مئة و ثلاثة و أربعون
“بالطبع لديّ أسباب لقيامي بما فعلته.”
“صحيح، المعلومات المتعلقة بموقع أبادون كانت شيئًا تريده أنت و أب السماء.”
حدق ميتاترون في وجهي، في انتظاري للمتابعة.
“آه، أخيرًا لدي فكرة جيدة عن من أنت.”
“بالطبع، لم أستطع تركك وحدك.”
“لماذا لا، أنا لا أعرف حتى من أنت.”
“لا أعرف… هل كنت الشخص الذي أبلغ كيليون؟”
“قد لا تعرفني، ولكني أعرف كل شيء عنك.”
“سأرسل لك التصميمات لمفاعل صغيرة، أعطني لحظة.”
“بنغو! هل تتبعت الإشارة من قلادة كيليون؟ كنت أتعرض لضرب الأصوات من حين لآخر حتى أترك موقعي ينزلق.”
“ما اسمك؟”
“يجب أن تشكرني بدلاً من ذلك، كان يمكن أن أدفنك في الأرض في منطقة نائية. حسنًا، في الحقيقة كنت قلقًا بعض الشيء من أنك ستجد طريقك للهروب، لذلك سأراقبك عن كثب.”
“هل كان هدفك هو اللحاق بي؟”
“أنت لست بحاجة إلى معرفة ذلك.”
“لماذا أنت تافه بحيث لا تخبرني باسمك؟ إذا كان هذا نوعًا من الانتقام الذي تريده، فيمكنك المضي قدمًا وقتلي.”
“هكذا كان الأمر إذا؟ يبدو أن كل شيء يسير وفقا للخطة، أحسنت كيليون.”
“كفى، توقف عن إهدار وقتك في محاولة لخداعي لقتلك. سنكون هنا معًا في هذا المكان لبعض الوقت.”
“ومع ذلك، سيطلق سراحه يومًا ما، وسوف تتطور تلك الملائكة وستظهر آلهة جديدة. لا يمكنك التنبؤ بالمستقبل تمامًا.”
“لوقت طويل؟”
“نعم، الآن بعد أن ذكرت ذلك، قد نجعل أنفسنا مرتاحين. لينا، ساعديني. إنشاء المواد!”
“هكذا كان الأمر إذا؟ يبدو أن كل شيء يسير وفقا للخطة، أحسنت كيليون.”
“مفارقات؟”
صنعت أريكة مريحة ذات خمسة مقاعد وطاولة قهوة.
“حسنا!”
“لينا، أرسلي لي تصميمًا لجهاز تلفزيون يمكنه فقط استقبال الإشارات وتوصيله بتغذية ماكينا.”
“لينا، أرسلي لي تصميمًا لجهاز تلفزيون يمكنه فقط استقبال الإشارات وتوصيله بتغذية ماكينا.”
ترجمة: Scrub
“حسنا!”
“نعم، يبدو أن أولئك الذباب الرمادي يمسحون الأرض بسفنك.”
“… كيف عرفت؟”
قامت لينا بإرسال تصميم لجهاز تلفزيون كبير بحجم 100 بوصة، والذي اعتمدت عليه لإنشاء التلفزيون وتعليقه على الحائط.
“همم… يحتاج إلى مصدر طاقة.”
“فقط ما هذا؟”
“سأرسل لك التصميمات لمفاعل صغيرة، أعطني لحظة.”
بعد وقت قصير من ظهور التصميم على القرنية، أتاح لي تحقيق ذلك.
صرخت لينا لكنني فقط من سمعها.
“حسنًا، لم أكن موجودًا طوال هذا الوقت… اووه انظر هناك! وجد اسطول أب السماء مقر أسطولك.”
بووو!
“أعرف، لكن في النهاية هم فقط ذباب.”
بمجرد تشغيل المفاعل، قمت بتوصيله بالتلفزيون وغرقت على الأريكة، ووضعت رأس ميتاترون بجانبي.
“أوه، أعتقد أن هذا الموقف يتطلب بعض الفشار. إنشاء المواد!”
“نعم، والآن سيتم القبض على سفينته بأكملها في طي النسيان إلى الأبد. تحاول هذه الذباب المزعجة القضاء على حلفائك، لكنهم سيجدون أن قوتهم وحدها لن تكون كافية للقيام بذلك.”
حدقت في التلفزيون الجديد بينما رميت بعض الفشار في فمي.
“نعم، والآن سيتم القبض على سفينته بأكملها في طي النسيان إلى الأبد. تحاول هذه الذباب المزعجة القضاء على حلفائك، لكنهم سيجدون أن قوتهم وحدها لن تكون كافية للقيام بذلك.”
“فقط ما هذا؟”
“لوقت طويل؟”
“هذا مجرد تتابع لجميع الأحداث الكبرى الحالية الجارية عبر الأكوان. في الزاوية العلوية اليسرى، يمكنك رؤية أسطولك يتفاعل مع أب السماء وفي أسفل اليمين، يتم إنشاء مصفوفة زمنية معينة.”
“لماذا تريني هذا؟”
“لا يوجد سبب محدد، إنه فقط من الآن فصاعدًا لدي بعض الأشياء التي يتعين علينا حلها. بالإضافة إلى ذلك، فإن مشاهدة فيلم بمفردي ليس ممتعًا.”
“حسنًا، لم أكن موجودًا طوال هذا الوقت… اووه انظر هناك! وجد اسطول أب السماء مقر أسطولك.”
“ماذا؟ هل من المفترض أن أكون رفيقك الآن؟”
“لماذا تريني هذا؟”
“يجب أن تشكرني بدلاً من ذلك، كان يمكن أن أدفنك في الأرض في منطقة نائية. حسنًا، في الحقيقة كنت قلقًا بعض الشيء من أنك ستجد طريقك للهروب، لذلك سأراقبك عن كثب.”
“تم القبض على سفينة أب السماء بواسطة مصفوفة الوقت السحرية الخاصة بك، وقدراتك التخطيطية مخيفة حقًا.”
كنت قد قررت بالفعل التراجع ومراقبة الأحداث ببساطة. في الماضي كنت أتدخل مباشرة بشكل متكرر كثيرًا، الأمر الذي انتهى بنتائج عكسية وأثر سلبًا على الأحداث المستقبلية، لذلك كان خياري هذه المرة أقل تدخلًا.
“لماذا تفعل كل هذا؟ أستطيع أن أفهم أن أب السماء يكرهني لأنني كنت أواصل اضطهاده فيما يتعلق بإعادة بعث أبادون، لكنني لا أفهم ما هي علاقتك بها.”
بعد وقت قصير من ظهور التصميم على القرنية، أتاح لي تحقيق ذلك.
“يمكنك التفكير في الأمر على أنني أفعل خدمة لمستقبل الجميع.”
“لقد كنت تخدعني حتى تجعلني أفخخ أب السماء نيابة عنك. يا لك من وجود مخيف. لقد توقعت وخططت لكل سيناريو ومضاد ممكن.”
“لا يمكن أن يكون هذا هو الحال، لأن الغرض من أبادون هو تدمير جميع الأكوان.”
“هذا هراء، ميتاترون، هدفها هو تحويل المادة إلى طاقة، وليس تدميرها.”
بعد وقت قصير من ظهور التصميم على القرنية، أتاح لي تحقيق ذلك.
“… كيف عرفت؟”
“هل اعتقدت حقًا أنني لن أعرف ذلك؟”
“أعتقد أنني بدأت أفهم فقط من أنت. أنت إله قديم أليس كذلك؟”
“حسنًا، لم أكن موجودًا طوال هذا الوقت… اووه انظر هناك! وجد اسطول أب السماء مقر أسطولك.”
“بالطبع لديّ أسباب لقيامي بما فعلته.”
“ماذا؟ هل من المفترض أن أكون رفيقك الآن؟”
“ليست هناك حاجة للرؤية، فأنا أدرك بالفعل أن أسطولي لا يمكنه الوقوف أمام أب السماء دون وجودي.”
“أوه، أنا أدرك ذلك جيدًا، لكنه سيوفر لنا وقتًا لإصلاح جميع المفارقات التي أثرت على استقرار الأكوان.”
“نعم، يبدو أن أولئك الذباب الرمادي يمسحون الأرض بسفنك.”
“ماذا، أتعرف كيليون؟”
“سيكونون غاضبين جدًا لسماعك تسميهم بالذباب الرمادي، وهم يفكرون في أنفسهم كرسل للإله.”
“أعرف، لكن في النهاية هم فقط ذباب.”
“همم… يحتاج إلى مصدر طاقة.”
“سيكونون غاضبين جدًا لسماعك تسميهم بالذباب الرمادي، وهم يفكرون في أنفسهم كرسل للإله.”
“يبدو أن أب السماء لم يكتشف ذلك.”
“أوه، هل كان لديك بعض الأجندة الخفية؟”
“لقد استخدمت كيليون؟”
“آه، أخيرًا لدي فكرة جيدة عن من أنت.”
“نعم، لقد أعددت شيئًا ما مع مرؤوسي، سيفوز أب السماء ولكن في الوقت نفسه يمكن اعتبارها خسارة له.”
“هل اعتقدت حقًا أنني لن أعرف ذلك؟”
“أوه، هل كان لديك بعض الأجندة الخفية؟”
“هكذا كان الأمر إذا؟ يبدو أن كل شيء يسير وفقا للخطة، أحسنت كيليون.”
“بنغو! هل تتبعت الإشارة من قلادة كيليون؟ كنت أتعرض لضرب الأصوات من حين لآخر حتى أترك موقعي ينزلق.”
“ماذا، أتعرف كيليون؟”
“كيف تعتقد أنه يمكنك أن تجدني في المقام الأول؟”
“لينا، أرسلي لي تصميمًا لجهاز تلفزيون يمكنه فقط استقبال الإشارات وتوصيله بتغذية ماكينا.”
“هذا هراء، ميتاترون، هدفها هو تحويل المادة إلى طاقة، وليس تدميرها.”
“لا أعرف… هل كنت الشخص الذي أبلغ كيليون؟”
“سأرسل لك التصميمات لمفاعل صغيرة، أعطني لحظة.”
“بنغو! هل تتبعت الإشارة من قلادة كيليون؟ كنت أتعرض لضرب الأصوات من حين لآخر حتى أترك موقعي ينزلق.”
“مفارقات؟”
“لماذا أنت… أوه، كان فخًا.”
“آه، أخيرًا لدي فكرة جيدة عن من أنت.”
“صحيح، المعلومات المتعلقة بموقع أبادون كانت شيئًا تريده أنت و أب السماء.”
بمجرد تشغيل المفاعل، قمت بتوصيله بالتلفزيون وغرقت على الأريكة، ووضعت رأس ميتاترون بجانبي.
“هل كان هدفك هو اللحاق بي؟”
“حسنًا، في الحقيقة كنت أتطلع إلى اعتراضك أنت و أب السماء، لكن بما أن الأخير لم يعد قادرًا على الالتفاف بعد الآن، فقد استقررت من أجلك.”
“نعم، لقد تلقيت نفس المعلومات. حسب تقديري، كان سيتوقف عن أدائه خلال مليون عام. كانت خطتي هي استخراج ذاكرته من تلك الخردة المعدنية ودمجها مع أبادون، وكان ذلك سيحدث لولا تدخلك.”
“لقد استخدمت كيليون؟”
بمجرد تشغيل المفاعل، قمت بتوصيله بالتلفزيون وغرقت على الأريكة، ووضعت رأس ميتاترون بجانبي.
“صحيح، بعد كل شيء جسم أب السماء كان يتدهور يوما بعد يوم.”
“ليست هناك حاجة للرؤية، فأنا أدرك بالفعل أن أسطولي لا يمكنه الوقوف أمام أب السماء دون وجودي.”
“نعم، لقد تلقيت نفس المعلومات. حسب تقديري، كان سيتوقف عن أدائه خلال مليون عام. كانت خطتي هي استخراج ذاكرته من تلك الخردة المعدنية ودمجها مع أبادون، وكان ذلك سيحدث لولا تدخلك.”
“سيكونون غاضبين جدًا لسماعك تسميهم بالذباب الرمادي، وهم يفكرون في أنفسهم كرسل للإله.”
حدق ميتاترون في وجهي، في انتظاري للمتابعة.
“يبدو جيدًا على الورق، لكن في الواقع لن ينجح ذلك لأن أب السماء كان سيدمر نفسه قبل القبض عليه.”
“لقد استخدمت كيليون؟”
“هل تقول أنك أنت الذي صمم سلاح كيليون الذي أحضره لي؟”
كنت قد قررت بالفعل التراجع ومراقبة الأحداث ببساطة. في الماضي كنت أتدخل مباشرة بشكل متكرر كثيرًا، الأمر الذي انتهى بنتائج عكسية وأثر سلبًا على الأحداث المستقبلية، لذلك كان خياري هذه المرة أقل تدخلًا.
“نعم، إنها في الواقع مصفوفة سحرية معينة ستحبس أب السماء، مما يضعه في حالة من النسيان. على الرغم من أنه لن يتم تدميره، إلا أنه لن يكون له أي تأثير على الكون من حوله.”
“لقد كنت تخدعني حتى تجعلني أفخخ أب السماء نيابة عنك. يا لك من وجود مخيف. لقد توقعت وخططت لكل سيناريو ومضاد ممكن.”
“آه، أخيرًا لدي فكرة جيدة عن من أنت.”
“أوه، إنها ليست مشكلة كبيرة. فقط بعض الافتراضات والتخطيط، تتم معظم الحسابات من قبل صديق لي الذي يضع جميع خطط الطوارئ.”
بووو!
“صحيح! أنا سلاح جوهرا السري!”
صرخت لينا لكنني فقط من سمعها.
ترجمة: Scrub
“تم القبض على سفينة أب السماء بواسطة مصفوفة الوقت السحرية الخاصة بك، وقدراتك التخطيطية مخيفة حقًا.”
“ومع ذلك، سيطلق سراحه يومًا ما، وسوف تتطور تلك الملائكة وستظهر آلهة جديدة. لا يمكنك التنبؤ بالمستقبل تمامًا.”
“نعم، والآن سيتم القبض على سفينته بأكملها في طي النسيان إلى الأبد. تحاول هذه الذباب المزعجة القضاء على حلفائك، لكنهم سيجدون أن قوتهم وحدها لن تكون كافية للقيام بذلك.”
“لا أعرف… هل كنت الشخص الذي أبلغ كيليون؟”
“ومع ذلك، سيطلق سراحه يومًا ما، وسوف تتطور تلك الملائكة وستظهر آلهة جديدة. لا يمكنك التنبؤ بالمستقبل تمامًا.”
“كيف تعتقد أنه يمكنك أن تجدني في المقام الأول؟”
“أوه، أنا أدرك ذلك جيدًا، لكنه سيوفر لنا وقتًا لإصلاح جميع المفارقات التي أثرت على استقرار الأكوان.”
“لوقت طويل؟”
“لماذا أنت… أوه، كان فخًا.”
“مفارقات؟”
“نعم، أعتقد أنه يمكنك تسميتها بعض التناقضات التي حدثت بسبب بعض أخطائي.”
“حسنًا، لم أكن موجودًا طوال هذا الوقت… اووه انظر هناك! وجد اسطول أب السماء مقر أسطولك.”
“آه، أخيرًا لدي فكرة جيدة عن من أنت.”
“فقط ما هذا؟”
“لماذا أنت تافه بحيث لا تخبرني باسمك؟ إذا كان هذا نوعًا من الانتقام الذي تريده، فيمكنك المضي قدمًا وقتلي.”
ترجمة: Scrub
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
