نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lv1 skeleton 144

مئة و أربعة و أربعون

مئة و أربعة و أربعون

“أنت تلك القمامة التي خلفتها ولادة الأكوان.”

“نعم، بعض الأخطاء غير المتوقعة التي كانت بمثابة فشل للإله العظيم مثلها، ولكن إذا نظرنا إلى الوراء، سأقول إنه لم يكن خطأً إنما قطعة من القمامة. كل شيء حدث خطأ بعد وصولك، فقدت أبادون غرضها وأصبحت أوميغا تالفة.”

 

“حسنًا، ما لم يتم استعادة التناغم في الكون تمامًا، فلن يمكن تغيير المستقبل، تمامًا مثل السهم الذي تم إطلاقه ولا يمكن استعادته. كما يبدو، أنت على تذكرة ذهاب فقط لتعكس أفعالك المستقبلية وتصبح إله الدمار الذي جلب الأكوان ونهايتها.”

“قمامة؟ حسنًا، إنك قاسي بعض الشيء، أليس كذلك؟”

“مهلا، هل هذا كل شيء برأيك؟ أنا لم أعطل شخصيا الانسجام في الكون. أنا ببساطة ضحية القدر التي دفعتني إلى هذا الطريق. ”

 

“هذا مجرد حفنة من تخميناتك. في الواقع، لست بحاجة إلى شرح نفسي لك، لكن أعتقد أن لديّ بعض الوقت الفراغ.”

“ذكرت أبادون ذات مرة أن هناك خطأً غير متوقع معين هو السبب في عدم عودتها الكاملة.”

 

 

 

أردت أن أدحض كلماته على الفور، لكنني اخترت أن أفكر أولاً في صمت.

 

 

“لا أعرف إذا كان هذا قد تم بواسطة أنا المستقبلي، لكنني لم أتخذ مثل هذه الإجراءات أبدًا. عملي الآن هو ببساطة استعادة الانسجام في الأكوان التي يبدو أنها مكسورة حاليًا. ألقي نظرة على الشاشة وعلى عملي الدؤوب في استعادة الانسجام.”

‘أعتقد أن هذه فرصة جيدة لمعرفة المزيد حول ما قالته أبادون عني.’

 

 

 

“خطأ؟”

“هل أنت على استعداد للوفاء بوعدك ومحاربة مصيرك من خلال إطلاق سراحي؟”

 

 

“نعم، بعض الأخطاء غير المتوقعة التي كانت بمثابة فشل للإله العظيم مثلها، ولكن إذا نظرنا إلى الوراء، سأقول إنه لم يكن خطأً إنما قطعة من القمامة. كل شيء حدث خطأ بعد وصولك، فقدت أبادون غرضها وأصبحت أوميغا تالفة.”

ترجمة: Scrub

 

بعد لحظة من الصمت والتفكير، أجبت.

“قمامة؟ تلف؟”

 

 

“بسببك، فقد فقدت أبادون التي أعبدها ولم يعد عليّ واجبات مناسبة لأدائها.”

“بسببك، فقد فقدت أبادون التي أعبدها ولم يعد عليّ واجبات مناسبة لأدائها.”

 

 

 

“أنت تشير إلى الحرية التي كان عليك أن تتبع أي شيء تريده، هل كان ذلك شيئًا سيئًا؟ إذا كنت تعتقد أن هذا فساد، فأنا لست متأكدًا من أنني أستطيع اتباع منطقك.”

“هذا غير ممكن، فقد قدر لك أن تسلك نفس المسار لأن المستقبل قد كتب بالفعل على الحجر.”

 

 

“كانت أبادون كائنًا خالصًا، المدافع النهائي عن النقاء في هذا الكون، لكنك الشخص الذي أفسدها، فأنت قمامة!”

 

 

“ذكرت أبادون ذات مرة أن هناك خطأً غير متوقع معين هو السبب في عدم عودتها الكاملة.”

“أرى… ولكن أليس الأمر أكثر من اللازم لمناداتي بالقمامة؟”

 

 

“لا أعرف إذا كان هذا قد تم بواسطة أنا المستقبلي، لكنني لم أتخذ مثل هذه الإجراءات أبدًا. عملي الآن هو ببساطة استعادة الانسجام في الأكوان التي يبدو أنها مكسورة حاليًا. ألقي نظرة على الشاشة وعلى عملي الدؤوب في استعادة الانسجام.”

“لا، هذا بالضبط ما أنت عليه. بعض المخلفات التي تجمعت بالقرب من أبادون النقية وأفسدها.”

 

 

 

“نقية؟ ما تشير إليها كنقية هي ببساطة إعادة تدوير لا نهاية لها للكون. أليس هذا التكرار الأبدي ليس له معنى حقيقي؟”

 

 

حدق في ميتاترون بعينيها متفاجئًا، قبل الإجابة.

“إنه يمثل وعدًا بالعودة إلى أصوله، إلى ما هو نقي وأنت، ايها الإله القديم، أفسدت كل شيء! إزالة أوميغا من أبادون وتقسيم شا و إل، أنت عدو لجميع الكائنات الحية!”

 

 

 

صرخ ميتاترون في وجهي، وعيناه تحترق بالكراهية. نظرت في تحدسقه وفكرت في الكلمات التي قالها للتو.

 

 

“قمامة؟ تلف؟”

“لا أعرف إذا كان هذا قد تم بواسطة أنا المستقبلي، لكنني لم أتخذ مثل هذه الإجراءات أبدًا. عملي الآن هو ببساطة استعادة الانسجام في الأكوان التي يبدو أنها مكسورة حاليًا. ألقي نظرة على الشاشة وعلى عملي الدؤوب في استعادة الانسجام.”

 

 

“ماذا؟”

“لا تنبذ الهراء الإله القديم، إن وجودك ذاته قد حرم الكون من ولادة جديدة. لقد أصبح الوقت الآن عدوًا لجميع الكائنات الحية.”

“بسببك، فقد فقدت أبادون التي أعبدها ولم يعد عليّ واجبات مناسبة لأدائها.”

 

“ذكرت أبادون ذات مرة أن هناك خطأً غير متوقع معين هو السبب في عدم عودتها الكاملة.”

“هذا مجرد حفنة من تخميناتك. في الواقع، لست بحاجة إلى شرح نفسي لك، لكن أعتقد أن لديّ بعض الوقت الفراغ.”

 

 

 

“أود أن أرى أنك توصلت إلى ذريعة لهذه الجريمة العالمية التي ارتكبتها. سأشير إلى أخطائك تمامًا وأجبرك على رؤية الخطأ في أفعالك.”

 

 

 

“مهلا، هل هذا كل شيء برأيك؟ أنا لم أعطل شخصيا الانسجام في الكون. أنا ببساطة ضحية القدر التي دفعتني إلى هذا الطريق. ”

“لا، هذا بالضبط ما أنت عليه. بعض المخلفات التي تجمعت بالقرب من أبادون النقية وأفسدها.”

 

 

“هذا هو الشيء الذي أنت مخطئ فيه، الإله القديم. لقد قمت بتدمير وحدة الكون عندما فصلت أوميغا عن أبادون وقسمت شا و إل.”

“أرى… ولكن أليس الأمر أكثر من اللازم لمناداتي بالقمامة؟”

 

 

“مهلا … هذا لم أفعله! كان أنا المستقبلي!”

 

 

 

“أنت مخطئ، الماضي والحاضر والمستقبل واحد. الشخص الذي عاد إلى الماضي، إلى أصول الكون و الذي كسر الانسجام في هذا الكون هو نفس الشخص.”

“نعم، بغض النظر عن تصرفاتك، فقد تم تحديد المستقبل بالفعل.”

 

“مهلا… هل تقول أن نفسي المستقبلية ستعود مرة أخرى إلى الماضي؟”

“لا، هذا غير صحيح. أنا لست أنا المستقبلي، هل تصدقني إذا قلت لك أنني في المستقبل لن أتخذ نفس الإجراءات؟”

“بسببك، فقد فقدت أبادون التي أعبدها ولم يعد عليّ واجبات مناسبة لأدائها.”

 

 

“هذا غير ممكن، فقد قدر لك أن تسلك نفس المسار لأن المستقبل قد كتب بالفعل على الحجر.”

 

 

كنت في حيرة من أمري وأحرجت إلى حد ما بسبب إدعائات ميتاترون. لقد كنت عبئًا منذ أمد بعيد بسبب تصرفات نفسي المستقبلية، لكنني قمت بتفسيره بإخبار نفسي أنه شخص آخر. الآن، أنا أعلم أننا متشابهان وأنه لا يوجد شيء يمكنني فعله حيال ذلك.

“ماذا؟”

 

 

 

“ما لم يخضع الكون نفسه للتخفيض وخطى نحو دورة جديدة، فلن يتغير مستقبلك.”

بعد لحظة من الصمت والتفكير، أجبت.

 

“أرى… ولكن أليس الأمر أكثر من اللازم لمناداتي بالقمامة؟”

“مهلا… هل تقول أن نفسي المستقبلية ستعود مرة أخرى إلى الماضي؟”

“أعتقد أن لدينا اتفاق.”

 

 

“حسنًا، ما لم يتم استعادة التناغم في الكون تمامًا، فلن يمكن تغيير المستقبل، تمامًا مثل السهم الذي تم إطلاقه ولا يمكن استعادته. كما يبدو، أنت على تذكرة ذهاب فقط لتعكس أفعالك المستقبلية وتصبح إله الدمار الذي جلب الأكوان ونهايتها.”

 

 

“حسنا.”

“ماذا؟”

 

 

“لديّ مستقبل معين أعرفه وأريد العودة إليه، وستكون مهمتك هي التأكد من حدوث ذلك. هل ستضمن أن يحدث المستقبل بينما أحاول تغييره، صفقة؟”

كنت في حيرة من أمري وأحرجت إلى حد ما بسبب إدعائات ميتاترون. لقد كنت عبئًا منذ أمد بعيد بسبب تصرفات نفسي المستقبلية، لكنني قمت بتفسيره بإخبار نفسي أنه شخص آخر. الآن، أنا أعلم أننا متشابهان وأنه لا يوجد شيء يمكنني فعله حيال ذلك.

حدق في ميتاترون بعينيها متفاجئًا، قبل الإجابة.

 

“جيد، سأختار أن أؤمن بك، لكن لدي شرط واحد.”

“لا أستطيع أن أضع إيماني فيك، الإله القديم. لقد ورثت قدراتي في مجال الفضاء من أبادون، ولهذا السبب أعرف أين يتجه الكون.”

 

 

“قمامة؟ تلف؟”

“إذن هل ادعائك أنه لا يمكنني تغيير المستقبل حقيقي؟”

 

 

 

“نعم، بغض النظر عن تصرفاتك، فقد تم تحديد المستقبل بالفعل.”

 

 

 

“ماذا لو لم يكن الأمر كذلك؟”

“أنت مخطئ، الماضي والحاضر والمستقبل واحد. الشخص الذي عاد إلى الماضي، إلى أصول الكون و الذي كسر الانسجام في هذا الكون هو نفس الشخص.”

 

 

“أعدك أن يكون كذلك. إذا تحولت إلى خطأ، فساستمع إلى أي من أوامرك.”

ترجمة: Scrub

 

 

“حقا؟”

 

 

 

“الإله القديم، لقد قدمت بالفعل هذا الوعد مع شا، ألا تتذكر؟”

“مهلا… هل تقول أن نفسي المستقبلية ستعود مرة أخرى إلى الماضي؟”

 

“ماذا؟”

“ماذا؟”

 

 

 

“لقد أغلقتَ ذكرياتك و تجاربك، لكن بسبب ارتباطي الوثيق بشا، أدركت الوعد بينكما. شا هي النور وأنا الظلام، وجهان لعملة واحدة.”

أردت أن أدحض كلماته على الفور، لكنني اخترت أن أفكر أولاً في صمت.

 

“هذا مجرد حفنة من تخميناتك. في الواقع، لست بحاجة إلى شرح نفسي لك، لكن أعتقد أن لديّ بعض الوقت الفراغ.”

“ألم تلاحظ أن إل هو مرآة لأرثو ترون؟”

“مهلا… هل تقول أن نفسي المستقبلية ستعود مرة أخرى إلى الماضي؟”

 

 

“صحيح.”

“ماذا لو لم يكن الأمر كذلك؟”

 

 

“إذا كان الوعد حول ذلك…”

“نقية؟ ما تشير إليها كنقية هي ببساطة إعادة تدوير لا نهاية لها للكون. أليس هذا التكرار الأبدي ليس له معنى حقيقي؟”

 

 

“هل أنت على استعداد للوفاء بوعدك ومحاربة مصيرك من خلال إطلاق سراحي؟”

“حقا؟”

 

 

بعد لحظة من الصمت والتفكير، أجبت.

 

 

“لا أستطيع أن أضع إيماني فيك، الإله القديم. لقد ورثت قدراتي في مجال الفضاء من أبادون، ولهذا السبب أعرف أين يتجه الكون.”

“جيد، سأختار أن أؤمن بك، لكن لدي شرط واحد.”

“لا، هذا بالضبط ما أنت عليه. بعض المخلفات التي تجمعت بالقرب من أبادون النقية وأفسدها.”

 

“مهلا… هل تقول أن نفسي المستقبلية ستعود مرة أخرى إلى الماضي؟”

“ما هو؟”

 

 

 

“لديّ مستقبل معين أعرفه وأريد العودة إليه، وستكون مهمتك هي التأكد من حدوث ذلك. هل ستضمن أن يحدث المستقبل بينما أحاول تغييره، صفقة؟”

“نعم، بغض النظر عن تصرفاتك، فقد تم تحديد المستقبل بالفعل.”

 

 

حدق في ميتاترون بعينيها متفاجئًا، قبل الإجابة.

 

 

 

“أعتقد أن لدينا اتفاق.”

“بسببك، فقد فقدت أبادون التي أعبدها ولم يعد عليّ واجبات مناسبة لأدائها.”

 

“كانت أبادون كائنًا خالصًا، المدافع النهائي عن النقاء في هذا الكون، لكنك الشخص الذي أفسدها، فأنت قمامة!”

“حسنا.”

“ذكرت أبادون ذات مرة أن هناك خطأً غير متوقع معين هو السبب في عدم عودتها الكاملة.”

 

“صحيح.”

وبهذه الطريقة، أصبح مصير الكون هو فعله الثاني.

“خطأ؟”

 

حدق في ميتاترون بعينيها متفاجئًا، قبل الإجابة.

ترجمة: Scrub

 

“لديّ مستقبل معين أعرفه وأريد العودة إليه، وستكون مهمتك هي التأكد من حدوث ذلك. هل ستضمن أن يحدث المستقبل بينما أحاول تغييره، صفقة؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط