نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 2

التسجيل - الفصل 2

التسجيل - الفصل 2

الفصل 2 :

استيقظ في اليوم الثاني من المدرسة الثانوية بنفس الطريقة التي يستيقظ بها في العادة.

“أنا بخير.”

ربما يكون قد تقدم إلى المدرسة الثانوية ، لكن لم يكن الأمر كما لو أن فترة دوران الأرض قد تغيرت.

بجانبها ، كانت ابتسامة ميزوكي متواضعة نسبيًا.

قام برش القليل فقط من الماء على وجهه – لأنه كان سينظّفه جيدًا مرة أخرى لاحقًا – ثم ارتدى ملابسه المعتادة.

“أنا أفهم. إذن ، ماذا ينبغي أن أدعوك …”

عندما نزل إلى غرفة الطعام ، وجد أن ميوكي قد بدأت بالفعل في إعداد الإفطار.

“قدراتي العملية دون المستوى، لكن التحليل هو تخصصي.”

“صباح الخير ميوكي. أنت مستيقظة أبكر من المعتاد اليوم.”

“… لا أعتقد أنني مدين لك بأي شيء.”

كان الفجر قد طلع للتو ، ولم تظهر شمس الربيع وجهها بعد.

لم تكن ميوكي فقط هي التي كانت يديها مشدودة في قلق.

لا يزال الوقت مبكرًا جدًا للذهاب إلى المدرسة بالطبع.

العين بالعين.

تبدأ المدرسة في الساعة الثامنة صباحًا بالضبط ، و كان الذهاب إليها يستغرق منهم ثلاثين دقيقة سيرا على الأقدام. لقد احتاجوا فقط إلى المغادرة في الساعة 7:30. تحضير الفطور ، الأكل ، التنظيف… حتى إذا اعتبرنا الوقت الذي يحتاجونه لكل ذلك ، سيكون هناك أكثر من ساعة كوقت فراغ.

في هذه الأثناء ، كان هناك أيضًا قطيع من الطلاب الذكور في المنطقة المجاورة (لـ ميوكي) الذين التزموا الصمت في البداية. ربما كانوا قلقين بشأن تحديق الآخرين (أو ربما ميوكي). لكن الآن ، فإن ضبط النفس – أو ربما حسهم السليم – قد ترك المنطقة.

“صباح الخير ، أوني-ساما… أرجوك تفضل.”

ابتسم تاتسويا لتعابير ليو سهلة القراءة.

“شكرا لك.”

كان الوصف الوحيد الذي يمكن استخدامه حقا هو “مبتذل”.

أعطته كوبًا من العصير الطازج.

توجد كابينيت ذات إجراءات أمنية تتسع لراكب واحد فقط ، أو يمكن للمرء أن يركب سيارة بمقعدين بمفرده (يكلف أخذ أربعة مقاعد مع شخصين أو أقل تكلفة إضافية) ، لكن بالطبع ، لا يذهب تاتسويا و ميوكي بشكل منفصل ، و اليوم أيضا ينتقلان معًا إلى المدرسة.

بعد كلمة امتنان صادقة ، أفرغ الزجاج دفعة واحدة ، ثم أعاده إلى يد ميوكي الممدودة. – كانت ميوكي على دراية كاملة بنمط تنفس تاتسويا.

□□□□□□

عندما عادت نحو منضدة المطبخ ، كان على وشك أن يخبرها أنه سيعود قريبًا ، لكن ميوكي توقفت فجأة عن العمل و التفتت إليه مرة أخرى.

في ملاحظة ميزوكي الطبيعية ، كيتاياما شيزوكو ، التي كانت صامتة حتى الآن ، ألقت ردًا دقيقًا للغاية ، ثم اختفى الأساس الهادف لمحادثتهم دون أن يترك أثرا.

“أوني-ساما ، لقد كنت أخطط للذهاب معك اليوم …”

يستخدم هذا الجهاز ، الذي يشتمل على مواد اصطناعية تحول إشارات السايّون (جسيمات الفكر) إلى إشارات كهربائية ، السايّون من طقوس سحرية لإنتاج مجموعة من السحر الإلكتروني – تسلسل التنشيط.

عندما قالت ذلك ، رفعت سلة تحتوي على شطائر. بدا الأمر أكثر دقة أن نقول إنها “انتهت من إعداد الفطور” بدلاً من “بدأت في إعداد الفطور”.

“لا أريد أن يقال لي ذلك من قبل حيوان بري مثلك.”

“أنا لا أمانع حقا ، لكن … هل ستأتين في زيك الرسمي؟”

لا يمكن ترك المقعد أثناء تحرك السيارة ، و هناك أيضا حواجز طارئة تفصل بين المقاعد. علاوة على ذلك ، فإن الإجماع العام هو أن الخصوصية مفضلة.

سأل تاتسويا ، وهو يلقي نظرة سريعة على الزي المدرسي الذي ظهر من تحت مئزرها ، وهو تناقض صارخ مع قميص من النوع الثقيل كان يرتديه.

أدت درجة الحرارة داخل السيارة ، التي انخفضت فجأة ، إلى تنشيط أجهزة التدفئة خارج الموسم ، و هبت رياح دافئة في جميع أنحاء الكابينيت الصامتة الآن.

“لم أبلغ سينسي عن الالتحاق بالمدرسة حتى الآن … وأيضًا ، لم يعد بإمكاني مرافقتك في تدريبك ، أوني-ساما.”

“أنا أرى … لا عجب أنك تبدو ذكيًا جدًا.”

تلك كانت إجابة ميوكي.

على الرغم من وجود انتهاك واضح للقواعد هنا ، إلا أن الغالبية العظمى ستتجاهل الموقف و تتظاهر بأنها لم تر شيئًا. حتى لو كان الانتهاك ليس فقط لقواعد المدرسة ، لكن للقانون نفسه.

كان سبب ارتدائها لزيها المدرسي في الصباح الباكر هو إظهار مظهر المدرسة الثانوية له.

من لوائح الدورة ، و القواعد التأديبية المتعلقة باستخدام المرافق إلى الأحداث المرتبطة بالقبول ، و أدلة الأنشطة التلقائية و المناهج الدراسية للفصل الدراسي ، تم تمرير ومضات لا حصر لها من المعلومات من خلال رأسه أثناء تشغيل الجهاز باستخدام لوحة المفاتيح فقط ، و عندما رفع رأسه ، كان في وجهه طالب ينظر إليه من المقعد الأمامي بعيون واسعة.

“مفهوم. ميوكي ، ليس الأمر كما لو كنت في حاجة إلى إجراء نفس التدريب الصباحي كما أفعل ، لكن إذا كان هذا هو الحال ، فأنا متأكد من أن سيدي سيكون سعيدًا برؤيتك … أتمنى فقط ألا يكون سعيدًا لدرجة أن يفقد ضبط نفسه.”

“آغغ!”

“إذا حدث ذلك ، فقط قم بحمايتي ، أوني-ساما.”

لن يكون هناك أي معنى.

غمزة لطيفة من أخته الصغيرة جلبت بشكل طبيعي ابتسامة على وجه تاتسويا.

“…ماذا؟”

□□□□□□

“أعتقد أنني سأبدو من النوع.حسنًا ، أنت لست مخطئًا.”

في الهواء البارد المنعش قليلًا في الصباح الباكر ، كانت فتاة شابة تنزل على الطريق المنحدر باستعمال الزلاجات الخاصة بها ، و شعرها الطويل و تنورتها يرفرفان مع هبوب الرياح.

يبدو أنهم كانوا يتحدثون حتى وجدوه.

كانت ميوكي تقطع الطريق الجبلي الطويل اللطيف دون الانطلاق من الأرض لدفعها على الإطلاق في تحد لقوانين الجاذبية.

“إيه؟ هذه العصا جهاز؟”

ربما وصلت سرعتها إلى ستين كيلومترًا في الساعة.

ومع ذلك ، فإن الناس الذين اجتمعوا هناك لم يشبهوا أي “كهنة” أو “رهبان” أو حتى “رهبان مبتدئين” على الإطلاق.

كان تاتسويا يركض بجانبها.

“أمم … كان أمرًا خطيرا حقًا. قد تتسبب تسلسلات التنشيط التي ينتجها ساحر آخر في رفض منطقة الحساب السحري الخاصة بك …”

على الرغم من أنه كان يركض – لكن خطوته كانت بطول أكثر من عشرة أمتار. ومع ذلك ، بالمقارنة مع ميوكي ، لم يكن تعبيره مرتاحًا بأي حال من الأحوال.

بجانب تاتسويا كانت ميوكي ، ثم لسبب غريب ، كانت هونوكا على الجانب الآخر.

“هل علي إبطاء وتيرتي قليلاً …؟”

يبدو أن ابتسامة تاتسويا القسرية عندما أجاب ، لم تكن فعالة حقًا.

“لا ، لن يكون تدريبًا بعد ذلك.”

كانوا يعرفون ذلك أيضًا. هذا هو السبب في أن أولئك الذين عاشوا بشكل مريح داخل النظام الحالي – الطلاب و المعلمين على حد سواء – سيستجيبون عاطفياً.

سألت ميوكي بعد أن دارت حوله وهي تنزلق للخلف على قدم واحدة. أجاب تاتسويا دون أن يفقد نفسًا واحدًا على الرغم من التعب الواضح.

“لماذا لا تحصلون على موافقة الشخص مسبقًا إذا كان لديكم شيئا تتحدثون معه بشأنه؟ لا يمكنكم فقط تجاهل رغبات ميوكي دون أن تسألوها عن أي شيء. هذه هي القواعد. أنتم في المدرسة الثانوية الآن – ألا تعرفون شيئا مثل هذا؟”

لم يكن لدى أي منهما أي نوع من أجهزة دفع مثبتة في أحذيتهما.

“لا ، لن يكون تدريبًا بعد ذلك.”

وغني عن القول أن هذه السرعة كانت نتيجة للسحر.

“شيباتا ، أنت ذاهبة أيضا إلى ورشة العمل؟”

ما كانت تستخدمه ميوكي هو السحر الذي يقلّل من التسارع بسبب الجاذبية و السحر الذي من شأنه أن يسمح لجسدها باتباع منحدر الطريق للتحرك نحو وجهتها.

بالنسبة لشباب اليوم ، فإن الحصول على وظيفة يطمحون إليها بالفعل بحلول وقت المدرسة الثانوية أمر غير معتاد عمومًا ، لكن المدارس الثانوية السحرية هي الاستثناء. المسار الذي يتخذه السحرة (في هذه المرحلة لا يزالون بيوضًا أو كتاكيتًا) يرتبط ارتباطًا وثيقًا بموهبتهم أو قدرتهم الطبيعية. لهذا السبب لم يجد تاتسويا أن إدخال ليو لآماله في المستقبل في مقدمته الذاتية غريبًا على الإطلاق.

ما كان يستخدمه تاتسويا هو السحر الذي من شأنه تضخيم كل من قوى التسارع و التباطؤ المتولدة عند انطلاقه من الأرض ، و السحر الذي من شأنه أن يمنع حركته التصاعدية من أجل منعه من القفز عالياً.

في الواقع ، كان تاتسويا يعرف جيدًا أن مثل هذا القدر من السحر كان حقًا “لا شيء على الإطلاق” بالنسبة لأخته.

كلاهما كانا تقنيات مركبة بسيطة للتحكم في الحركة و التسارع. ليس فقط ميوكي ، لكن بسبب بساطتها ، حتى تاتسويا ، الذي كان قادرًا فقط على أن يصبح طالبًا في الدورة 2 ، كان قادرًا على إلقائها باستمرار.

ربما وصلت سرعتها إلى ستين كيلومترًا في الساعة.

في هذه الحالة ، كان من الصعب الجزم بمن كان الأمر أكثر صعوبة له – ميوكي التي ترتدي زلاجاتها أو تاتسويا الذي كان يركض بساقيه.

تطايرت الجسيمات أيضًا من الهواء ، و تدفقت من ظهر تاتسويا على طول الطريق حول جسده بالكامل.

في لمحة ، بدا الأمر و كأنه أسهل بالنسبة لميوكي ، لأن أحذية التزلج كانت تقلل من مجهودها البدني. ومع ذلك بما أنها لم تكن تستخدم قدميها ، كانت بحاجة إلى استخدام السحر للتحكم في اتجاه حركتها.

“ماري ، كل شيء على ما يرام بالفعل ، أليس هذا كافيا؟ تاتسويا-كن ، كان ذلك حقًا مجرد تجربة عملية ، أليس كذلك؟”

من ناحية أخرى ، كان تاتسويا يحدد اتجاه حركته من خلال الجري في الواقع.

“لقد أدركت أن هذا كان جهاز الـ CAD الخاص بي.”

احتاج تاتسويا إلى الاستمرار في إلقاء التعويذة مع كل خطوة ، بينما لم تستطع ميوكي رفع يديها عن أدوات التحكم في التعويذة للحظة.

في الواقع ، كان تاتسويا يعرف جيدًا أن مثل هذا القدر من السحر كان حقًا “لا شيء على الإطلاق” بالنسبة لأخته.

كان كل منهما قد خصّص لأنفسهما أنظمة تمرين مختلفة اختلافًا جذريًا.

إذا كنت طالبًا في الدورة 1 قد التحق بهذه المدرسة بدرجات ممتازة ، فحتى لو لم تكن قد تلقيت أي تعليم سحري في المدرسة ، فمن المرجح أن تكون قد اكتسبت خبرة قتالية حقيقية بمساعدة الوالدين و الشركات العائلية و الأقارب.

□□□□□□

“أوني-ساما!”

كانت وجهتهم على بعد حوالي عشر دقائق من منزلهم – بالسرعة التي كانوا يتحركون بها – على قمة تل مرتفع قليلاً.

“نعم ، أنت على حق. ليو ، تشيبا ، شيباتا ، دعونا نذهب.”

إذا استخدمنا كلمة واحدة لوصفها ، فستكون “معبد”.

كان هناك العديد من الطلاب مكتظين حول النطاق في محاولة لإلقاء نظرة على مهارتها ، لكن عدد الذين يمكنهم مراقبتها كان محدودًا.

ومع ذلك ، فإن الناس الذين اجتمعوا هناك لم يشبهوا أي “كهنة” أو “رهبان” أو حتى “رهبان مبتدئين” على الإطلاق.

نظرًا لطبيعتها التمييزية ، فإن استخدام كلمة “ويد” محظور بموجب لوائح المدرسة. إنها قاعدة لا يزال يتم تعلمها تدريجيًا ، لكن مع ذلك فهي ليست كلمة بالضبط يتم استخدامها في هذا السياق مع العديد من الأشخاص الذين يستمعون.

إذا كنت بحاجة إلى مصطلح جيد بالنسبة لهم ، فهم قريبون جدًا من الرهبان المحاربين.

وكما لو كانوا بالفعل على علاقة جيدة ، كانت إيريكا جالسة بجوار ميزوكي وهي تلوح بيدها.

عادة ما تكون الفتيات ، و خاصة الصغيرات ، متشددات و خائفات للغاية من الاقتراب من جو هذا المعبد. ومع ذلك ، مرت ميوكي على زلاجاتها مباشرة دون تردد. في حين أنه كان فعلًا مختلفًا عن اللباقة المعتادة ، قال لها المالك مرارًا “لا بأس” إلى حد الانزعاج ، لذا فقد تخلت عن الإجراءات الشكلية.

تبادل النظرات مع ميوكي ، استمرت اللحظة.

بالنسبة لما كان يفعله تاتسويا في ذلك الوقت ، لم يكن هناك ، لكن ليس لأنه لم يستطع مواكبة ميوكي. لقد تلقّى في الواقع استقبالًا عنيفًا بمجرد مروره عبر بوابة المعبد.

“لقد أدركت أن هذا كان جهاز الـ CAD الخاص بي.”

عندما يبدأ المرء بالذهاب إلى هذا المعبد لأول مرة ، سيبدأ في التدريب مع شخص واحد في كل مرة ، لكن في الوقت الحالي كان هناك حوالي عشرين من التلاميذ في المرتبة المتوسطة أو الدنيا يأتون إلى تاتسويا جميعًا في وقت واحد – ليس في تناوب – لقد كان شيئا غير عادي.

(أتمنى ألا يصبح الأمر مزعجا.)

“ميوكي-كن! لم أرك منذ وقت طويل.”

في وقت ما ، كان هذان الشخصان محاطين بدائرة كبيرة من الناس.

فجأة نادى صوت مرح من منطقة ميوكي العمياء.

إذا انتهى بك الأمر إلى القيام بشيء مثل سكب الحساء عن طريق الخطأ في كل مكان ، فمن المتوقع حدوث نتيجة بائسة إلى حد ما.

استدارت ميوكي ، أثناء وقوفها في الفناء الأمامي لمبنى المعبد الرئيسي ، لتنظر بقلق إلى شقيقها الأكبر الذي دُفن وسط حشد من الناس.

“سيدي ، أنت تخيف ميوكي. هل يمكنك أن تهدأ قليلاً من فضلك؟”

“سينسي … لقد طلبت منك عدة مرات عدم إخفاء وجودك و التسلل إليّ …”

“اخرسي! شخص من فصل آخر ، ناهيك عن ويد ، ليس لها الحق في التدخل في الأمور التي تهمنا نحن البلوم!”

“لا أتسلل إليك؟ أنت تقدمين بعض الطلبات الصعبة بنفسك ، ميوكي-كن. أنا شينوبي بعد كل شيء. التسلل إلى الناس هو ما أفعله.”

كان هؤلاء الناس يحتفلون بقوة بقبول ابنتهم في المدرسة. و … أوني-ساما ، هل هم حقًا …؟”

كان حليق الرأس و يرتدي رداء راهب أسود ، و لم يبدُ هنا في غير مكانه على الإطلاق ، لكنه لم يعط أي انطباع عن عمره الفعلي.

عندما كافحت ميوكي الغضب الذي لا يمكن التعبير عنه بالكلمات ، أمسك تاتسويا التي كان يجلس بجانبها يديها في قبضته القوية و ضغط عليها.

كان الوصف الوحيد الذي يمكن استخدامه حقا هو “مبتذل”.

“هيه ، يجب أن نكون أعداء لدودين من حياة سابقة.”

على الرغم من أنه كان يرتدي ملابس كهنوتية ، إلا أنه كان مريبًا بشكل لا يوصف.

“…ماذا؟”

“في هذا اليوم و في هذا العصر ، لا توجد مهنة تسمى النينجا. أتمنى أن تصحح ذلك في أسرع وقت ممكن.”

كان هناك العديد من الطلاب مكتظين حول النطاق في محاولة لإلقاء نظرة على مهارتها ، لكن عدد الذين يمكنهم مراقبتها كان محدودًا.

لكن حتى اعتراض ميوكي الشديد تم الرد عليه بنقرة على اللسان و تلويحة باليد.

كانت تلك إحدى زميلات ميوكي في الصف.

“تت تت تت ، لا تسيئي الفهم من خلال وصفنا بأننا نينجا. نحن شينوبي شرعيون تمامًا. إنه تقليد وليس احتلال.”

“أوني-ساما …”

أجاب وهو يهز بإصبعه ذهابًا و إيابًا. – لقد كان وقحًا إلى حد ما.

لم تعد تستخدم المركبات الكبيرة التي تتسع لعشرات الركاب في المقاعد المخصصة ، باستثناء بعض حالات النقل لمسافات طويلة عالية السرعة.

“نحن نحترم شرعيتك. لذا من فضلك توقف عن الغموض. لماذا سينسي أنت هكذا …”

في المدارس التي اعتمدت دورات عبر الإنترنت ، لا يوجد مدرس في مقدمة الفصل.

تافه ، كانت على وشك أن تقول هذه الكلمة ، لكنها استسلمت. لقد كان الأمر بلا جدوى ، لقد تعلمت ذلك بالفعل.

في الواقع ، كان تاتسويا يعرف جيدًا أن مثل هذا القدر من السحر كان حقًا “لا شيء على الإطلاق” بالنسبة لأخته.

هذا الكاهن المزيف – حسنًا ، على الورق ، كان كاهنًا حقيقيًا – أُطلق عليه اسم كوكونوي ياكومو ، و كان يصف نفسه على أنه شينوبي.

“آه؟ من الذي تدعينه بالأحمق؟”

أو بشكل أكثر عمومية “مستخدم نينجوتسو”.

عندما رفع رأسه ، دوى صوت من المقعد الأمامي.

تماما كما أصر بنفسه ، فقد ورث أشكال السحر القديمة.

كان الفجر قد طلع للتو ، ولم تظهر شمس الربيع وجهها بعد.

من الواضح أنه كان مختلفًا عن جواسيس ما قبل الحداثة الذين لم يتفوقوا إلا في القدرات الجسدية.

“مهما نظرت إلى الأمر ، فأنت أكثر ملاءمة للعمل الجسدي. فقط اذهبي إلى الحلبة أو شيء من هذا القبيل.”

كان السحر موضوعًا للعلم. عندما أدركت الجماهير تمامًا أن الأمر أكثر من مجرد خيال ، تعلم الناس أن النينجوتسو ، أيضًا ، لم يكن مجرد فنون قتالية كلاسيكية و نظام تقنيات تجسس – فالأجزاء السرية حقًا كانت عبارة عن مجموعة متنوعة من السحر.

كانت تلك إحدى زميلات ميوكي في الصف.

ومع ذلك ، فبدلاً من الخيال ، ربما يكون من الأقرب اعتباره “فنًا” غامضًا.

في هذه المرحلة ، نظرت هاروكا سريعًا إلى الشاشة الموجودة على مكتب المعلم ، و قامت بتعبير (أوه).

بطبيعة الحال ، كما هو الحال مع الأنظمة السحرية الأخرى ، فإن الأساطير لا تقول الحقيقة كاملة.

لقد كان فصل رئيسة مجلس الطلاب سايغوسا مايومي.

إن “التحولات” في النينجوتسو لرواة القصص هي مجرد حركة و أوهام عالية السرعة.

لن يكون هناك أي معنى.

ليس فقط النينجوتسو ، لكن كل الأشكال التقليدية للسحر تعتمد على حيل من هذا القبيل.

وكما لو كانوا بالفعل على علاقة جيدة ، كانت إيريكا جالسة بجوار ميزوكي وهي تلوح بيدها.

الاستنساخ الفعلي ، تغيير الأشكال ، و الكيمياء كانت كلها مجالات حددها السحر الحديث على أنها مستحيلة.

“بالنسبة لأولئك الذين أنهوا التسجيل بالفعل ، فلا بأس بالمغادرة. ومع ذلك ، قد لا يمكنك فعل ذلك بعد بدء التوجيه ، لذا إذا كنت ترغب في القيام بذلك ، فالرجاء المغادرة الآن. وإذا كان الأمر كذلك ، فالرجاء ألا تنسى بطاقة الهوية.”

كان كوكونوي ياكومو الذي تسميه ميوكي بـ سينسي ، و تاتسويا يدعوه بـ سيدي ، وريثًا للسحر القديم ، فن النينجوتسو الحقيقي الذي تم توارثه لفترة طويلة جدًا.
ومع ذلك ، وبغض النظر عن لباسه الكهنوتي (الذي بدا مفتعلا) ، وبغض النظر عن مظهره و مكان إقامته ، فقد كان يفتقر إلى الإحساس باللباقة ، بغض النظر عن نظرتك إليه –

بهذه الطريقة ، يسمح الـ CAD بمعالجة جميع المكونات الضرورية للسحر في لحظة واحدة.

“هل هذا هو زي المدرسة الثانوية الأولى؟”

عندما نزل إلى غرفة الطعام ، وجد أن ميوكي قد بدأت بالفعل في إعداد الإفطار.

“نعم ، كان لدينا حفل الدخول أمس.”

في هذا التوتر المتزايد بشكل هائل ، كانت ميوكي تتراجع ببطء ، ثم فجأة استدار ياكومو بينما كان يرفع يده اليسرى فوق رأسه.

“أنا أرى أنا أرى. هممم ، إنه لطيف.”

“أوه ، ميوكي-كن ، شكرًا.”

“… جئت اليوم لأخبرك عن حفل الدخول الخاص بنا. لكنني أعتقد أنك تعرف بالفعل …”

“هذا الزي الأخضر الجديد تمامًا ، الأنيق و النظيف ، لديه نوع من السحر الخفي.”

“نعم ، كان لدينا حفل الدخول أمس.”

“…”
“تقريبًا مثل برعم زهرة على وشك التفتح ، برعم على وشك أن ينبت. آه نعم … موي ، هذا حقًا موي! مممم؟”

“…ماذا؟”

في هذا التوتر المتزايد بشكل هائل ، كانت ميوكي تتراجع ببطء ، ثم فجأة استدار ياكومو بينما كان يرفع يده اليسرى فوق رأسه.

وهذا بالضبط ما حدث الآن.

(ثواك) ، كانت هناك صفعة لأن ذراعه منعت شقًا هبوطيًا.

لم يتم اختيار الطلاب بالضرورة لعضوية مجلس الطلاب بناءً على الدرجات ، لكنها كانت تعتبر عبقرية في السحر الدقيق بعيد المدى الذي تأتي مرة كل عشر سنوات فقط ، وقد جلبت ما يكفي من الجوائز إلى الثانوية الأولى لإثبات ذلك و دعمه.

“سيدي ، أنت تخيف ميوكي. هل يمكنك أن تهدأ قليلاً من فضلك؟”

بدت عيناها عازمة على هذا.

“… ليس سيئًا ، تاتسويا-كن. لقد أخذتني في مفاجأة ، هاه.”

تسلسل التنشيط كان عبارة عن كتلة ضخمة من البيانات لبناء البرنامج السحري.

أثناء منع ذراع تاتسويا اليمنى بيده اليسرى ، انتقد ياكومو من جهة اليمين.

لخّص تاتسويا القدرة غير العادية في مجرد كلمة واحدة “تحليل” ، وكأن الأمر لا يعني شيئًا.

كان ينسج ذراعه في شكل 8 ، و كان ملفوفًا بقبضة كما كان على وشك الوصول إلى الجانب.

في الواقع ، كان تاتسويا يعرف جيدًا أن مثل هذا القدر من السحر كان حقًا “لا شيء على الإطلاق” بالنسبة لأخته.

بينما كان ياكومو يتقدم دون جهد إلى الأمام ، مستهدفًا ركلة في مؤخرة رأس تاتسويا ، استدار تاتسويا ببراعة و تفاداها.

عند الاتصال السريع بالعين ، وقفت ميوكي أمام هونوكا.

الفجوة بين الاثنين مغلقة.

□□□□□□

تنفس المتفرجون الصعداء.

بشكل عام ، يتم الآن تنفيذ كل من الانتقال إلى العمل و المدرسة عبر عربات السكك الحديدية الصغيرة في المستودعات التي تغادر وفقًا لجدول زمني منتظم.

في وقت ما ، كان هذان الشخصان محاطين بدائرة كبيرة من الناس.

(ماذا كان هذا…)

تبادل ياكومو و تاتسويا الضربات مرة أخرى.

مع نسيان “العدو” أمامهما ، انخرط الاثنان في مواجهة كوميدية أخرى ، لم يفاجأ ذلك ميوكي و تاتسويا فحسب ، بل فوجئ الجميع أيضًا ، لكن الشخص الذي تعافى بشكل أسرع كان زميل ميوكي الذي كان يواجههما.

لم تكن ميوكي فقط هي التي كانت يديها مشدودة في قلق.

مع الشعور بالدهشة ، ليس كثيرًا من كلمات هونوكا ، لكن من عدم توقع الأمر برمته ، تبادلت إيريكا و ميزوكي النظرات. على الرغم من أنهما ، بالإضافة إلى ليو و بالطبع الأشقاء ميوكي و تاتسويا ، لم يكن لديهم سبب للرفض – وفي الواقع لم يرفضوا على أي حال.

□□□□□□

“إيه ، ما هذا؟ شيبا-كن ، هل تريد أن تصبح مهندس سحري؟”

منذ أن كان تاتسويا طالبًا في السنة الأولى في المدرسة المتوسطة ، أو على وجه التحديد منذ أكتوبر ، كان هذا النوع من الفوضى سيحدث و ينتهي قبل أن يستقر سلام نسبي على الأرض كل صباح.

فكر تاتسويا في الأمر و حرص على الرد بطريقة لم تكن مستاءة.

سيعود التلاميذ إلى التدريبات الخاصة بهم ، و الوحيدين الذين سيبقون في الفناء الرئيسي سيكونون الأشقاء ، تاتسويا و ميوكي ، إلى جانب ياكومو.

“…. آه ، هذا لا يبدو جيدا.”

“سينسي ، تفضل. أوني-ساما هل ستحب البعض أيضًا؟”

تصلب كل من ليو و ميزوكي و زملاء ميوكي دون أي كلمة.

“أوه ، ميوكي-كن ، شكرًا.”

الأعضاء هم تاتسويا و ميزوكي و إيريكا و ليو من الفصل E-1 ، إلى جانب ميوكي و هونوكا و كيتاياما شيزوكو من الفصل A-1 ، الفتاة التي أمسكت هونوكا أثناء ظهور مايومي في وقت سابق.

“…يرجى الانتظار قليلا.”

“آه ، أنا أرى!”

بيد واحدة ، ياكومو لا يزال يتصبب عرقاً ، أخذ الكأس و المنشفة من ميوكي بابتسامة بينما كان تاتسويا يتنفس بخشونة و يمتد على الأرض ، رفع يده في اعتراف قبل أن يلتقط أنفاسه بشق الأنفس.

“صباح الخير ، أوني-ساما… أرجوك تفضل.”

“أوني-ساما ، هل أنت بخير …؟”

“لا تعتذري ميوكي. أنت لست مخطئة هنا على الأقل.”

بينما كان تاتسويا يكافح من أجل النهوض ، ركعت ميوكي ، بتعبير قلق ، بجانبه دون أن تهتم باتساخ تنورتها و بدأت في مسح عرقه بمنشفة في يدها.

بدأ تشغيل جميع المحطات غير المتصلة تلقائيًا ، حتى تلك التي كانت متصلة بالفعل في شاشاتها. في نفس الوقت ، فتحت رسالة على الشاشة في مقدمة الفصل.

“أنا بخير.”

“هذا صحيح! نحن آسفون لـ شيبا-سان ، لكننا نحتاج فقط إلى استعارتها قليلا.”

لم يلاحظ أي منهما التعبير الدافئ الذي كان ياكومو يصدره عندما أخذ تاتسويا المنشفة ميوكي ، وبعد فترة ، استجمع قوته و وقف.

كان استخدام السحر خارج حدود المدرسة يخضع لرقابة صارمة من قبل القانون.

“أنا آسف ، لقد اتسخت تنورتك.”

كانت سترة تاتسويا ، بطبيعة الحال ، ملطخة أيضًا بالأوساخ ، لكن ميوكي لم تكن بحاجة إلى الإشارة إلى ذلك.

العين بالعين.

“هذا لا شيء.”

تمتم تاتسويا بصوت عال بينما يفكر أن الأمور ستصبح سيئة للغاية. غرق صوته الخافت بسبب العواء الغاضب لطلاب الدورة 1 ، ولم يسمعه سوى ميوكي التي كانت بجانبه.

ابتسمت ميوكي رداً على ذلك و بدلاً من إزالة تنورتها ، أخرجت جهاز محمول طويل و رقيق من جيبها الداخلي. ثم كتبت بسلاسة رقمًا قصيرًا في لوحة ردود فعل القوة التي تغطي معظم سطحها.

تنهد تاتسويا بارتياح.

كانت ميوكي تحمل نوعا من الـ CAD المحمول العام. الشكل الأكثر شيوعًا هو السوار بما أن خطر سقوط الجهاز المحمول كبير. ميزة CAD ميوكي هي أنه يمكن استخدامه بيد واحدة. نظرًا لأن السحرة المعاصرين يكرهون انشغال كلتا اليدين ، فإن هذه الأنواع مفضلة. تم رسم نمط معقد من الضوء باستخدام اليد اليسرى التي تمسك CAD ، حيث بدأ تفعيل السحر.

“توقفا عن ذلك كلاكما … لقد التقيتما للتو اليوم فقط ، أليس كذلك؟”

أداة الساحر الحديث ، بدلاً من الصولجانات و المجلدات ، كانت آلة أنتجتها الهندسة السحرية: الـ CAD.

هذا الكاهن المزيف – حسنًا ، على الورق ، كان كاهنًا حقيقيًا – أُطلق عليه اسم كوكونوي ياكومو ، و كان يصف نفسه على أنه شينوبي.

يستخدم هذا الجهاز ، الذي يشتمل على مواد اصطناعية تحول إشارات السايّون (جسيمات الفكر) إلى إشارات كهربائية ، السايّون من طقوس سحرية لإنتاج مجموعة من السحر الإلكتروني – تسلسل التنشيط.

“ها! هذا مجرد تبرير ذاتي. ابحث عن توقيت أفضل لذلك.”

تسلسل التنشيط هو مخطط السحر. بداخله توجد معلومات مساوية أو أكبر للبيانات المجمعة من التعويذات الطويلة و الرموز المعقدة و المودرا من التحولات السريعة.

□□□□□□

ينقل السحرة جسيمات السايّون المتأصلة في أجسادهم لإخراج تسلسل التنشيط بواسطة الـ CAD ، و يغذون ذلك من نظام المعالجة السحرية اللاوعي الموجود في جميع السحرة في منطقة الحساب السحري.

“… أين يوجد النظام؟ من الشعور السابق ، إنه ليس فارغًا تمامًا ، أليس كذلك؟”

هنا يتم توسيع تسلسل التنشيط ، و إدخال جميع المعلومات الضرورية ، من أجل تفعيل السحر.

“صباح الخير.”

بهذه الطريقة ، يسمح الـ CAD بمعالجة جميع المكونات الضرورية للسحر في لحظة واحدة.

في حالة التنقلات المتوسطة و الطويلة بين المدن ، يتم وضع الكابينيت على الرفوف و تشغيل العربات على مسار رابع عالي السرعة بدلاً من ذلك.

ظهرت غيوم غير ملموسة من العدم و لفّت ميوكي من تنورتها إلى بنطالها الضيق الأسود ، وصولاً إلى صندلها.

“أنا متأكد من أنه نادر الآن ، أليس كذلك؟ هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها شخصًا يستخدم لوحة المفاتيح فقط للإدخال.”

تطايرت الجسيمات أيضًا من الهواء ، و تدفقت من ظهر تاتسويا على طول الطريق حول جسده بالكامل.

“… ماذا من المفترض أن يعني ذلك بحق الجحيم؟”

بعد إزالة الضباب الرقيق ، كان زيها الرسمي و سترته الرياضية نظيفين تماما كما كانا دائمًا.

“أنا ميتسوي هونوكا. أنا أعتذر على كوني وقحة في وقت سابق.”

“أوني-ساما ، هل تود الإفطار؟ إذا أردت يا سينسي ، يمكنك الانضمام أيضًا.”

تقدمت ميوكي لحماية شقيقها من تحمل العبء الأكبر لوحده.

سألته ميوكي بنبرة خفيفة وهي ترفع السلة وكأن ذلك كان طبيعيًا.

عندما كانوا في منتصف الطريق تقريبًا من وجباتهم (كان ليو قد انتهى من تناول الطعام بالفعل) ، ميوكي التي كانت محاطة بمجموعة من الطلاب و الطالبات ، قد رصدت تاتسويا ، و سرعان ما اتخذت خطًا مباشرًا إليه.

بعد ذلك ، لم تكن هناك حاجة لمسؤولي المدرسة لحمل محطة بهذا الحجم. كان الحرم الجامعي مليئًا بوحدات التحكم. في الواقع ، يجب أن يكون هناك شاشة وحدة تحكم مدمجة في مكتب المدرسين حيث كانت تقف الآن.

في الواقع ، كان تاتسويا يعرف جيدًا أن مثل هذا القدر من السحر كان حقًا “لا شيء على الإطلاق” بالنسبة لأخته.

في الفصل E من السنة الأولى ، كان هناك شعور كبير بالفوضى. في جميع الاحتمالات ، كان مشهد مماثل يحدث في جميع أنحاء الفصول الدراسية الأخرى.

□□□□□□

“لقد سألناها!”

كان كل من تاتسويا و ياكومو جالسين على الشرفة الأرضية ، يحشوان نفسيهما بالسندويشات.

كان اختيار زملائها في الفصل أو تاتسويا هو أمر لم تفكر فيه ميوكي حتى.

حملت ميوكي شطيرة في يدها ، وقدّمت لأخيها الشاي و الأطباق باليد الأخرى.

أجاب وهو يهز بإصبعه ذهابًا و إيابًا. – لقد كان وقحًا إلى حد ما.

بينما كان يشاهد هذا المشهد بابتسامة ، شعر ياكومو بسوء النية قادمًا من مكان ما. بعد مسح يديه و فمه بمنشفة مدّها تلميذ حليق ، وضع يديه معًا و انحنى نحو ميوكي ، هامسًا بشيء ما بصوت هادئ.

“ليست الساحة؟”

“من المحتمل أنني غير قادر على هزيمة تاتسويا-كن في فنون القتال البحتة بالفعل …”

عادت مايومي إلى تعبيرها الجاد عندما أعطت ذلك التوجيه ، ثم أصدرت ماري أيضًا حكمها حول هذه المسألة بكلمات مختارة بعناية.

كان هناك إعجاب لا لبس فيه. إذا كان هناك أي طالب آخر حولهم ، لكان الحسد أمرًا لا مفر منه.

في الواقع ، كان تاتسويا يعرف جيدًا أن مثل هذا القدر من السحر كان حقًا “لا شيء على الإطلاق” بالنسبة لأخته.

في الواقع ، كان التلاميذ الذين كانوا ينتظرون ياكومو يوجهون مزيجًا من الغيرة و الحسد تجاه تاتسويا عند سماع هذه الكلمات.

كما لو كانت وضعية توقيعه ، كان ليو يريح ذقنه على ذراعيه متقاطعتين فوق كرسيه في نفس الوضع تمامًا كما في السابق.

كانت ميوكي مبتهجة كما لو كانت تلك الكلمات موجهة إليها.

“الأمر ليس كذلك. بصرف النظر عن المقبض ، إنه أجوف تمامًا. إنه يصبح أقوي باستخدام تعاويذ نقش الأختام. أنت تفهم الأمر بما أن سحر التحصين هو مجالك ، أليس كذلك؟”

ومع ذلك ، لم يكن قلب تاتسويا قادرًا على التأثر بمثل هذا الثناء البسيط.

“إيه ، ما هذا؟ شيبا-كن ، هل تريد أن تصبح مهندس سحري؟”

“لا أستطيع أن أقول إنني ممتن للغاية لهذه الكلمات ، باعتبار أنك قد هزمتني في وقت سابق …”

“- يبدأ التوجيه في غضون خمس دقائق ، لذا يرجى الانتظار على مكتبك. الطلاب الذين لم يقوموا بإدخال بطاقة الهوية الخاصة بهم ، يرجى القيام بذلك في أقرب وقت ممكن -”

في رد تاتسويا المتذمر ، ضحك ياكومو مندهشا.

“أنا لن أعترف بك يا شيبا تاتسويا. مكان شيبا-سان يجب أن يكون معنا.”

“هذا طبيعي فقط ، تاتسويا-كن. أنا سيدك بعد كل شيء ، وقد واجهتك في ساحة حيث أنا المسيطر.

على الرغم من التطورات في كل من تكنولوجيا العزل المائي والغبار ، تظل محطات المعلومات أدوات دقيقة.

أنت لا تزال في الخامسة عشرة. إذا كنت قد وقعت أمام يد شخص يبلغ من العمر نصف عمري فقط ، فإن جميع تلاميذي سيهربون مني.”

كان الوصف الوحيد الذي يمكن استخدامه حقا هو “مبتذل”.

“أوني-ساما ، أعتقد أنك يجب أن تكون أكثر صدقًا. من النادر أن تتم الإشادة بك من قبل سينسي ، لذلك أعتقد أنه يجب عليك اغتنام هذه الفرصة لتضحك بفخر.”

بهذه الطريقة ، يسمح الـ CAD بمعالجة جميع المكونات الضرورية للسحر في لحظة واحدة.

كانت ميوكي لا تزال تعظ بلهجتها الفاضلة ، لكن فمها كان على شكل ابتسامة.

كان كوكونوي ياكومو الذي تسميه ميوكي بـ سينسي ، و تاتسويا يدعوه بـ سيدي ، وريثًا للسحر القديم ، فن النينجوتسو الحقيقي الذي تم توارثه لفترة طويلة جدًا. ومع ذلك ، وبغض النظر عن لباسه الكهنوتي (الذي بدا مفتعلا) ، وبغض النظر عن مظهره و مكان إقامته ، فقد كان يفتقر إلى الإحساس باللباقة ، بغض النظر عن نظرتك إليه –

“… أعتقد أن هذا سيجعلني أبدو قليلاً مثل صغير تمت الإشادة به …”

□□□□

كان كل من ياكومو و ميوكي يضحكان بسعادة ، وحتى تاتسويا لم يكن عنيدًا لدرجة عدم توبيخ نفسه و الانضمام.

لم تعد تستخدم المركبات الكبيرة التي تتسع لعشرات الركاب في المقاعد المخصصة ، باستثناء بعض حالات النقل لمسافات طويلة عالية السرعة.

تحولت ابتسامة تاتسويا المريرة إلى سخرية ، و تلاشت كل شدتها.

فهمت ميوكي نية شقيقها ، و كانت على وشك توديعهم ، لكن بعد ذلك فتحت واحدة منهما فمها.

□□□□□□

“آه؟ آه ، يا إلهي. إنه شيء نادر جدًا ، لذلك انتهى بي المطاف أحدق.”

بشكل عام ، يتم الآن تنفيذ كل من الانتقال إلى العمل و المدرسة عبر عربات السكك الحديدية الصغيرة في المستودعات التي تغادر وفقًا لجدول زمني منتظم.

في مقابل عدم القدرة حتى على مقابلة الأصدقاء ، يتم القضاء تمامًا على تهديد تشيكان.

أصبح مفهوم “القطار الكامل” شيئًا من الماضي.

لا تعرف ميوكي الحقيقة الكاملة لتورط تاتسويا مع صناع معدات الهندسة السحرية ، (تكنولوجيا الأوراق الأربعة) (Four Leaves Technology) ، حيث يعمل والدهم كرئيس قسم التطوير.

إنها ليست مجرد قطارات ، لكن جميع أشكال النقل العام الرئيسية خضعت لتغييرات جذرية في القرن الماضي.

إن التفكير في إخطار عمتها وما إلى ذلك جعله يتذكر الانزعاج الشديد – لمجرد أن شخصًا ما طلب ذلك ، لن يكون لدى تاتسويا أي نية لترك ميوكي بمفردها – لكن بدون ذكر ذلك ، انزلق وجه تاتسويا عن غير قصد في قناع أجوف و ضحكة ساخرة.

لم تعد تستخدم المركبات الكبيرة التي تتسع لعشرات الركاب في المقاعد المخصصة ، باستثناء بعض حالات النقل لمسافات طويلة عالية السرعة.

كانت وجهتهم على بعد حوالي عشر دقائق من منزلهم – بالسرعة التي كانوا يتحركون بها – على قمة تل مرتفع قليلاً.

سيارة صغيرة يطلق عليها كابينيت (Cabinet) ، تتكون مقعدين أو أربعة مقاعد متصلة بنظام تحكم مركزي ، هي التي أصبحت الآن سائدة.

لم يكن من الصعب تخيل ما يمكن أن يؤدي إليه أي شكل من أشكال المقاومة هنا.

يتم اشتقاق كل من القوة و الطاقة من المسارات ، لذا فإن الحجم يقارب نصف سيارة ذاتية الدفع بنفس السعة.

مرتاحًا لأن هذه الشخصية المتحمسة بلا داع لن تلعب هنا على الأقل ، أعاد تاتسويا نظره إلى طالب الدورة 1.

يصطف الأشخاص بالتسلسل على منصة للصعود إلى الكابينيت ، التي تستمد الوجهة من تذكرة أو ممر ، ثم تتحرك على طول المسارات.

عند إشارة ليو ، اتسعت عيون إيريكا قليلاً بمزيج من المفاجأة و الإعجاب.

تنقسم المسارات إلى ثلاث سرعات و يوجد نظام للتحكم المروري يدير سير حركة المرور ، وكذلك يشرف على انتقال السيارات من المسارات البطيئة إلى المسارات عالية السرعة ، و التحول من السرعة العالية إلى البطيئة عندما تقترب السيارة من الوجهة ، و إرساء السيارة في منصة الوجهة.

وافقت إيريكا على بيان ميزوكي.

إنه مشابه لتغيير المسار أثناء السير على الطريق السريع. لم يكن مثل هذا التشغيل عالي الكثافة ممكنًا إلا بفضل التقدم في تكنولوجيا التحكم ، حيث من الضروري التوحيد بشكل آمن بين تشغيل عشرات السيارات التي تنقل نفس الكمية التي تنقلها المركبات الأكبر حجمًا في الماضي.

عندما يبدأ المرء بالذهاب إلى هذا المعبد لأول مرة ، سيبدأ في التدريب مع شخص واحد في كل مرة ، لكن في الوقت الحالي كان هناك حوالي عشرين من التلاميذ في المرتبة المتوسطة أو الدنيا يأتون إلى تاتسويا جميعًا في وقت واحد – ليس في تناوب – لقد كان شيئا غير عادي.

في حالة التنقلات المتوسطة و الطويلة بين المدن ، يتم وضع الكابينيت على الرفوف و تشغيل العربات على مسار رابع عالي السرعة بدلاً من ذلك.

من الواضح أنه كان مختلفًا عن جواسيس ما قبل الحداثة الذين لم يتفوقوا إلا في القدرات الجسدية.

تسمح العربات الأكبر للركاب بالسفر براحة أكبر مع المزيد من وسائل الراحة ، لكن نادرًا ما يتم استخدامها في التنقل المنتظم.

“أوه ، ميوكي-كن ، شكرًا.”

لم يعد من الممكن أن تحدث الكليشات الرومانسية كما في الماضي ، مثل فرصة الاجتماع لا في القطار ، ولا أثناء التنقل اليومي إلى المدرسة بعد الآن.

من الواضح أنه كان مختلفًا عن جواسيس ما قبل الحداثة الذين لم يتفوقوا إلا في القدرات الجسدية.

في مقابل عدم القدرة حتى على مقابلة الأصدقاء ، يتم القضاء تمامًا على تهديد تشيكان.

“نحن آسفون ، المزحة ذهبت بعيدا.”

داخل الكابينيت لا توجد كاميرا أمنية أو مايكروفون.

قام برش القليل فقط من الماء على وجهه – لأنه كان سينظّفه جيدًا مرة أخرى لاحقًا – ثم ارتدى ملابسه المعتادة.

لا يمكن ترك المقعد أثناء تحرك السيارة ، و هناك أيضا حواجز طارئة تفصل بين المقاعد. علاوة على ذلك ، فإن الإجماع العام هو أن الخصوصية مفضلة.

“أنا لن أعترف بك يا شيبا تاتسويا. مكان شيبا-سان يجب أن يكون معنا.”

يتمتع القطار في الوقت الحاضر بنفس الخصوصية التي تتمتع بها السيارة الخاصة.

بتوتر ، لكن بقناعة حازمة مخبأة في وجهها ، طلبت هونوكا مرافقتهم.

توجد كابينيت ذات إجراءات أمنية تتسع لراكب واحد فقط ، أو يمكن للمرء أن يركب سيارة بمقعدين بمفرده (يكلف أخذ أربعة مقاعد مع شخصين أو أقل تكلفة إضافية) ، لكن بالطبع ، لا يذهب تاتسويا و ميوكي بشكل منفصل ، و اليوم أيضا ينتقلان معًا إلى المدرسة.

“… إذن ، الشخص الذي يساعد في ضبط CAD ميوكي-سان هو تاتسويا-سان؟”

“أوني-ساما ، الشيء هو …”

عندما رنّ الجرس الأول ، بدأ الطلاب في التفرق و العودة إلى مقاعدهم.

سمع تاتسويا ، الذي كان يشاهد الأخبار عبر شاشة المحطة الطرفية ، تلك الكلمات المترددة و نظر إلى الأعلى بسرعة.

“نعم. إن السحب السريع لعائلة موريساكي مشهور ، لذلك طلبت منه تقديم شرح للرجوع إليه في المستقبل ، لكنه أصبح نابضًا بالحياة للغاية و خرج عن السيطرة.”

كان من النادر أن تتحدث أخته بهذه الطريقة المترددة.

“آه؟ آه ، يا إلهي. إنه شيء نادر جدًا ، لذلك انتهى بي المطاف أحدق.”

يجب أن يكون شيئًا سيئًا.

على الرغم من أن ادعاء ميزوكي كان مشروعًا وفقًا للوائح المدرسة ، إلا أنه تم دحضه في الوقت نفسه من قبل النظام المدرسي.

“مساء أمس تلقيت اتصالا من هؤلاء الناس …”

“نعم ، سأكون في رعايتك.”

“هؤلاء الناس؟ آه … هذا ، هل فعل أبي شيئًا ليغضبك مرة أخرى؟”

بطبيعة الحال ، طلبت ميزوكي أيضًا نفس الصفقة ، لذا فقد أصبح الأمر حقيقة ثابتة بسرعة كبيرة.

“لا إنه…

“…” “تقريبًا مثل برعم زهرة على وشك التفتح ، برعم على وشك أن ينبت. آه نعم … موي ، هذا حقًا موي! مممم؟”

كان هؤلاء الناس يحتفلون بقوة بقبول ابنتهم في المدرسة. و … أوني-ساما ، هل هم حقًا …؟”

منذ أن كان تاتسويا طالبًا في السنة الأولى في المدرسة المتوسطة ، أو على وجه التحديد منذ أكتوبر ، كان هذا النوع من الفوضى سيحدث و ينتهي قبل أن يستقر سلام نسبي على الأرض كل صباح.

“آه ، هذا ما تتحدثين عنه … إنه نفس الشيء كما هو الحال دائمًا.”

كان على يقين من أن هذا كان أول لقاء بينهما على الإطلاق. ومع ذلك ، فقد تجاوزت الابتسامة المزيفة بشكل ملحوظ ، لذلك ذهب تاتسويا إلى ذكرياته بقوة.

بناءً على كلمات شقيقها ، خفضت وجهها بينما كانت ملامحها غائمة ، وفي اللحظة التالية ، كان من الممكن سماع صوت طحن أسنانها في حالة من الغضب تتسرب من تحت الشعر الطويل الذي أخفى تعابير وجهها.

“توقفا عن ذلك كلاكما … لقد التقيتما للتو اليوم فقط ، أليس كذلك؟”

“أنا أرى … بغض النظر عن نظرتك إلى الأمر ، لقد كان أملًا سريعًا إلى حد ما ، لكن في النهاية ، لم يكلفوا أنفسهم عناء إرسال بريد إلكتروني إلى أوني-ساما … هؤلاء الأشخاص هم … ”

“كان أصدقاؤك على وشك أن تتم مهاجمتهم بالسحر ، لكنك ما زلت تصر على أنها كانت مزحة؟”

“هدئي من روعك.”

“كما قال أخي ، كان هذا مجرد سوء فهم. نحن آسفون جدًا لإزعاجكم جميعًا ، سينباي.”

عندما كافحت ميوكي الغضب الذي لا يمكن التعبير عنه بالكلمات ، أمسك تاتسويا التي كان يجلس بجانبها يديها في قبضته القوية و ضغط عليها.

“تحتاج أيضا إلى المهارة للوصول إلى أنظمة الـ CAD الأساسية. هذا شيء كثير جدًا.”

أدت درجة الحرارة داخل السيارة ، التي انخفضت فجأة ، إلى تنشيط أجهزة التدفئة خارج الموسم ، و هبت رياح دافئة في جميع أنحاء الكابينيت الصامتة الآن.

مع صيحات من المتفرجين الذين يصرخون كالموسيقى في الخلفية ، تم دفع فوهة ذلك الـ CAD المتخصص ، على شكل مسدس صغير ، نحو وجه ليو.

“… أنا آسفة جدا. أصبحت مستاءة.”

“سينسي ، تفضل. أوني-ساما هل ستحب البعض أيضًا؟”

بعد التأكد من توقف التدفق غير المنضبط للسحر ، ترك تاتسويا ميوكي.

“هيه ، يجب أن نكون أعداء لدودين من حياة سابقة.”

بعد ذلك صفق برفق وهو ينظر إلى عيني ميوكي ، مبتسما بلطف ، موضحًا أنه لا يوجد شيء خاطئ.

“أنت فقط تذكرت ذلك الآن ، أليس كذلك. كما اعتقدت ، تاتسويا على مستوى مختلف بالنسبة لك.”

“لقد تجاهلت رغبة والدي في الاستمرار في المساعدة في عمل الشركة و دخلت المدرسة الثانوية. لم أتوقع أي تهنئة على الإطلاق. هذا القدر من طبيعة والدي على الأقل يجب أن تفهمينه ، أليس كذلك؟”

مع الشعور بالدهشة ، ليس كثيرًا من كلمات هونوكا ، لكن من عدم توقع الأمر برمته ، تبادلت إيريكا و ميزوكي النظرات. على الرغم من أنهما ، بالإضافة إلى ليو و بالطبع الأشقاء ميوكي و تاتسويا ، لم يكن لديهم سبب للرفض – وفي الواقع لم يرفضوا على أي حال.

“بالنسبة لوالدي أن يتصرف بطريقة صبيانية بشكل مثير للشفقة ، فهذا أمر مثير للغضب. في المقام الأول إذا أراد أن يفصلني عن أوني-ساما ، فعليه إخطاري أنا ثم عمتي أولاً ، لكنه لا يمتلك الشجاعة لذلك.

عادة ما تكون الفتيات ، و خاصة الصغيرات ، متشددات و خائفات للغاية من الاقتراب من جو هذا المعبد. ومع ذلك ، مرت ميوكي على زلاجاتها مباشرة دون تردد. في حين أنه كان فعلًا مختلفًا عن اللباقة المعتادة ، قال لها المالك مرارًا “لا بأس” إلى حد الانزعاج ، لذا فقد تخلت عن الإجراءات الشكلية.

على أي حال ، متى سيتوقفون عن التفكير في أنه يمكنهم استخدام أوني-ساما كما يحلو لهم؟

“أنا بخير.”

أليس من المتوقع أن يدخل شاب يبلغ من العمر 15 عامًا إلى المدرسة الثانوية؟”

كلمات إيريكا و موقفها ، المصمم لإهانة الطرف الآخر عمداً ، كما هو متوقع ، أثر على طالب واحد على وجه الخصوص.

إن التفكير في إخطار عمتها وما إلى ذلك جعله يتذكر الانزعاج الشديد – لمجرد أن شخصًا ما طلب ذلك ، لن يكون لدى تاتسويا أي نية لترك ميوكي بمفردها – لكن بدون ذكر ذلك ، انزلق وجه تاتسويا عن غير قصد في قناع أجوف و ضحكة ساخرة.

في حالة التنقلات المتوسطة و الطويلة بين المدن ، يتم وضع الكابينيت على الرفوف و تشغيل العربات على مسار رابع عالي السرعة بدلاً من ذلك.

“لا يوجد تعليم إلزامي ، لذلك لا يتوقع ذلك بالضبط في حد ذاته.

كان لدى إيريكا نظرة ساخرة على وجهها ، بينما كان ليو عاجزًا عن بصق الكلام.

وافق كل من أبي و سايوري-سان على مجيئي في هذا السن ، لذلك أنا متأكد من أنهما يحاولان ببساطة إيجاد طريقة تجعلني مفيدا. إذا كنت تعتقدين أن الأمر يتعلق بأنهم يعتمدون علي ، فلا داعي للغضب من هذا الأمر.”

في هذه الكلمات ، دون انتظار رد تاتسويا ، غادر موريساكي. ربما قال ذلك على وجه التحديد لأنه كان سطرًا لا يحمل إجابة ، وهو أمر كان خصمه يدركه تمامًا.

“… إذا قلت ذلك ، أوني-ساما …”

بينما كان ياكومو يتقدم دون جهد إلى الأمام ، مستهدفًا ركلة في مؤخرة رأس تاتسويا ، استدار تاتسويا ببراعة و تفاداها.

كان هناك تردد كبير ، لكن ميوكي أعطت إيماءة.

“لماذا لا تحصلون على موافقة الشخص مسبقًا إذا كان لديكم شيئا تتحدثون معه بشأنه؟ لا يمكنكم فقط تجاهل رغبات ميوكي دون أن تسألوها عن أي شيء. هذه هي القواعد. أنتم في المدرسة الثانوية الآن – ألا تعرفون شيئا مثل هذا؟”

تنهد تاتسويا بارتياح.

لقد كان فصل رئيسة مجلس الطلاب سايغوسا مايومي.

لا تعرف ميوكي الحقيقة الكاملة لتورط تاتسويا مع صناع معدات الهندسة السحرية ، (تكنولوجيا الأوراق الأربعة) (Four Leaves Technology) ، حيث يعمل والدهم كرئيس قسم التطوير.

“نعم. إن السحب السريع لعائلة موريساكي مشهور ، لذلك طلبت منه تقديم شرح للرجوع إليه في المستقبل ، لكنه أصبح نابضًا بالحياة للغاية و خرج عن السيطرة.”

لقد اختلق أشياء كثيرة في وقت فراغه ، لذا فإن تضليلها للاعتقاد بأن لديه وظيفة معقولة كان مهمة بسيطة.

مع عدم وجود معارف جدد للترحيب ، كان تاتسويا يحاول العثور على محطته الخاصة من خلال النظر إلى الأرقام المختومة في كل مكتب عندما ، فجأة تم استدعاء اسمه بشكل غير متوقع ، فنظر إلى الأعلى.

إذا علمت أنه في الحقيقة تم استخدامه فقط كقطعة من معدات الاسترداد لعينات البحث ، فمن المحتمل جدًا أنها قد تصيب نظام النقل بأكمله بالشلل.

“نحن جميعًا طلاب جدد. إلى أي مدى تعتقدون أنتم البلوم لأنكم أفضل منا الآن؟”

على الرغم من مخاوفه ، تحرك القطار بثبات حيث بدأ الانتقال إلى المسار البطيء.

ردت إيريكا بينما خففت من حذرها و عادت إلى حالتها غير الجادة وهي تشرح ذلك بفخر ، إلى ليو الذي سحب يده في اللحظة الأخيرة بينما كان على وشك الإمساك بجهاز CAD الخاص بالطالب الآخر.

□□□□□□

فجأة نادى صوت مرح من منطقة ميوكي العمياء.

في الفصل E من السنة الأولى ، كان هناك شعور كبير بالفوضى. في جميع الاحتمالات ، كان مشهد مماثل يحدث في جميع أنحاء الفصول الدراسية الأخرى.

“نادر؟”

التقى العديد من الطلاب ببعضهم البعض بالأمس فقط ، و تشكلت بالفعل مجموعات صغيرة هنا و هناك تتجاذب أطراف الحديث بعيدًا.

“… ليس الأمر وكأن لدي مشكلة في مشاهدتي ، لكن …”

مع عدم وجود معارف جدد للترحيب ، كان تاتسويا يحاول العثور على محطته الخاصة من خلال النظر إلى الأرقام المختومة في كل مكتب عندما ، فجأة تم استدعاء اسمه بشكل غير متوقع ، فنظر إلى الأعلى.

“آه ، أنا أرى!”

“صباح الخير~!”

كانت طموحات ليو هي فيلق الجبال أو شرطة مكافحة الشغب. إذا تحققت هذه الطموحات ، فسيكون أمامه العديد من الفرص لاستخدام أسلحة بسيطة مثل الهراوات و الدروع و المناجل وما إلى ذلك. هذه الأسلحة كلها متوافقة مع سحر التحصين ، و اعتمادًا على تركيبة المواد المستخدمة ، ستنتج تأثيرات مختلفة.

كان صوت إيريكا نابضًا بالحياة أكثر من أي وقت مضى.

من لوائح الدورة ، و القواعد التأديبية المتعلقة باستخدام المرافق إلى الأحداث المرتبطة بالقبول ، و أدلة الأنشطة التلقائية و المناهج الدراسية للفصل الدراسي ، تم تمرير ومضات لا حصر لها من المعلومات من خلال رأسه أثناء تشغيل الجهاز باستخدام لوحة المفاتيح فقط ، و عندما رفع رأسه ، كان في وجهه طالب ينظر إليه من المقعد الأمامي بعيون واسعة.

“صباح الخير.”

“لم أبلغ سينسي عن الالتحاق بالمدرسة حتى الآن … وأيضًا ، لم يعد بإمكاني مرافقتك في تدريبك ، أوني-ساما.”

بجانبها ، كانت ابتسامة ميزوكي متواضعة نسبيًا.

كان استخدام السحر خارج حدود المدرسة يخضع لرقابة صارمة من قبل القانون.

وكما لو كانوا بالفعل على علاقة جيدة ، كانت إيريكا جالسة بجوار ميزوكي وهي تلوح بيدها.

فكر تاتسويا في الأمر و حرص على الرد بطريقة لم تكن مستاءة.

يبدو أنهم كانوا يتحدثون حتى وجدوه.

تنفس المتفرجون الصعداء.

رفع تاتسويا يده كإشارة ، ثم توجه إليهما.

عندما رنّ الجرس الأول ، بدأ الطلاب في التفرق و العودة إلى مقاعدهم.

وبدلاً من كونها مصادفة ، يبدو أنه تم ترتيبها أبجديًا. من هنا كان تاتسويا بجانب ميزوكي ، مثل شيبا و شيباتا.

كانت سترة تاتسويا ، بطبيعة الحال ، ملطخة أيضًا بالأوساخ ، لكن ميوكي لم تكن بحاجة إلى الإشارة إلى ذلك.

“يبدو أننا سنكون بجانب بعضنا البعض ، أنا سعيدة بمعرفتك.”

تسمح العربات الأكبر للركاب بالسفر براحة أكبر مع المزيد من وسائل الراحة ، لكن نادرًا ما يتم استخدامها في التنقل المنتظم.

“نعم ، سأكون في رعايتك.”

العين بالعين.

أجابت ميزوكي على كلمات تاتسويا بابتسامة.

كان الفجر قد طلع للتو ، ولم تظهر شمس الربيع وجهها بعد.

بجانبهم (أو بالأحرى فوقهم) ، كان لدى إيريكا تعبير غير راضٍ نوعًا ما ، ربما عن قصد.

رفعت ميزوكي وجهها من جانب ميوكي و انضمت إلى المحادثة.

“لسبب ما ، أشعر بالإهمال؟”

مرتاحًا لأن هذه الشخصية المتحمسة بلا داع لن تلعب هنا على الأقل ، أعاد تاتسويا نظره إلى طالب الدورة 1.

تردد صدى صوتها بطريقة معبرة عن الشكّ و الريبة.

الأوقات الوحيدة التي يتم فيها استخدام وحدة تحكم الموظفين في الفصل هي لظروف استثنائية ، كما هو الحال في حالة النظرية.

ومع ذلك ، لم يكن هذا المستوى من الجاذبية كافياً للوصول إلى تاتسويا.

أنهى تاتسويا وجبته على عجل ، و تحدث مع ليو و ميزوكي و إيريكا – الذين لا يزالون يأكلون – ثم قاموا من مقاعدهم.

“ترك تشيبا سيكون مسألة صعبة للغاية.”

في لمحة ، بدا الأمر و كأنه أسهل بالنسبة لميوكي ، لأن أحذية التزلج كانت تقلل من مجهودها البدني. ومع ذلك بما أنها لم تكن تستخدم قدميها ، كانت بحاجة إلى استخدام السحر للتحكم في اتجاه حركتها.

لهجته و تعبيراته جامدة ، نظر إلى إيريكا بعيون مغطاة. لا يبدو أنه كان يتصرف على أقل تقدير.

كانت تتحدث بصوت جاد إلى حد ما حتى الآن ، لكنها غيرت نبرتها حينئذٍ و تحدثت بهدوء.

“… ماذا من المفترض أن يعني ذلك بحق الجحيم؟”

ينقل السحرة جسيمات السايّون المتأصلة في أجسادهم لإخراج تسلسل التنشيط بواسطة الـ CAD ، و يغذون ذلك من نظام المعالجة السحرية اللاوعي الموجود في جميع السحرة في منطقة الحساب السحري.

“ببساطة أن مؤانستك لا تعرف حدودًا.”

لم يكن الأمر طويلاً ، بل كان قصيرًا و سريًا لدرجة أنه لم يلاحظه أي طالب آخر ، لكنه مع ذلك كان يحمل جوًا من السرية المفرطة.

على الرغم من نظرة إيريكا الثابتة ، لم يومض وجه تاتسويا البوكر بوصة واحدة. بدلا من ذلك ، إيريكا هي من انكسرت أولا.

انتعشت الأنظمة الداخلية بالحياة ، و بدأ تسلسل التنشيط في التوسع.

“… شيبا-كن ، هو في الواقع شخصية سيئة؟”

أخذ تاتسويا نظرتها دون أن يجفل.

عندما سقطت ميزوكي ضاحكة ، وضع تاتسويا بطاقة هويته في المحطة الطرفية و بدأ في التحقق من المعلومات.

“… أين يوجد النظام؟ من الشعور السابق ، إنه ليس فارغًا تمامًا ، أليس كذلك؟”

من لوائح الدورة ، و القواعد التأديبية المتعلقة باستخدام المرافق إلى الأحداث المرتبطة بالقبول ، و أدلة الأنشطة التلقائية و المناهج الدراسية للفصل الدراسي ، تم تمرير ومضات لا حصر لها من المعلومات من خلال رأسه أثناء تشغيل الجهاز باستخدام لوحة المفاتيح فقط ، و عندما رفع رأسه ، كان في وجهه طالب ينظر إليه من المقعد الأمامي بعيون واسعة.

أمام أعينهم ، تتأرجح عصا بوليسية ظهرت فجأة من مكان ما ، و بطريقة مريحة ، كانت إيريكا تبتسم.

“… ليس الأمر وكأن لدي مشكلة في مشاهدتي ، لكن …”

“هذا لا شيء.”

“آه؟ آه ، يا إلهي. إنه شيء نادر جدًا ، لذلك انتهى بي المطاف أحدق.”

عرفت ميزوكي الحقيقة بالفعل.

“نادر؟”

كان هناك العديد من الطلاب مكتظين حول النطاق في محاولة لإلقاء نظرة على مهارتها ، لكن عدد الذين يمكنهم مراقبتها كان محدودًا.

“أنا متأكد من أنه نادر الآن ، أليس كذلك؟ هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها شخصًا يستخدم لوحة المفاتيح فقط للإدخال.”

بدأ السحر كتعليم متكامل من مناهج المدرسة الثانوية وهكذا صعودا. على الرغم من أنه من بين المدارس الثانوية السحرية ، تعتبر المدرسة الثانوية الأولى الأكثر صعوبة للالتحاق بها ، إلا أن هناك العديد من الطلاب الذين ينتمون إلى المدارس المتوسطة العادية. هناك فصول في دورات السحر المتخصصة التي لم يسبق لبعض الطلاب رؤيتها من قبل.

“إذا كنت من ذوي الخبرة ، فهذه الطريقة أسرع. على الرغم من وجودها بين المؤشرات المرئية و المساعدة العصبية ، فهي أيضًا الأقل دقة.”

يبدو أنهم كانوا يتحدثون حتى وجدوه.

“أجل. السرعة مذهلة. يجب أن يكون ذلك كافيًا لإبقائك مرتاحًا لفترة طويلة ، أليس كذلك؟”

لكن عندما فكر فيما إذا كان قد حقق نصيب جيد ، قرر أنه قد فعل ذلك على الأرجح.

“لا … ربما وظيفة بدوام جزئي في أحسن الأحوال.”

“نوع متخصص؟”

“لهذا…؟ آه ، أنا لم أقدم نفسي بعد.

في وقت مبكر من اليوم الثاني للقبول ، كان هناك بعض الطلاب الذين بدأوا في التنقل على شكل مجموعات بالفعل.

أنا سايجو ليونهارد. والدي نصف ياباني و أمي ربع يابانية ، لذلك بينما أبدو ياباني ، فإن إسمي غربي ، تخصصي هو سحر التحصين النظامي المتقارب. المسار الذي أرغب فيه هو شحذ جسدي وأن ألتحق بشرطة مكافحة الشغب أو بفيلق الجبال. يمكنك مناداتي ليو.”

يمكن استخدام السحر حتى بدون CAD. لذلك ، لا يقيد القانون مجرد حيازة CAD.

بالنسبة لشباب اليوم ، فإن الحصول على وظيفة يطمحون إليها بالفعل بحلول وقت المدرسة الثانوية أمر غير معتاد عمومًا ، لكن المدارس الثانوية السحرية هي الاستثناء. المسار الذي يتخذه السحرة (في هذه المرحلة لا يزالون بيوضًا أو كتاكيتًا) يرتبط ارتباطًا وثيقًا بموهبتهم أو قدرتهم الطبيعية. لهذا السبب لم يجد تاتسويا أن إدخال ليو لآماله في المستقبل في مقدمته الذاتية غريبًا على الإطلاق.

“… إيريكا-تشان ، من فضلك توقفي. لقد ذهبت بعيداً بعض الشيء.”

“أنا شيبا تاتسويا ، مناداتي بتاتسويا على ما يرام.”

“شكرًا لك على رد فعلك الطبيعي ، ميزوكي. لو كان الجميع قد لاحظوا الأمر بالفعل ، لا أعرف ماذا كنت سأفعل.”

“حسنًا ، تاتسويا. إذن ، ما هو السحر الذي تتخصص فيه؟”

“… ليس سيئًا ، تاتسويا-كن. لقد أخذتني في مفاجأة ، هاه.”

“مهاراتي العملية منخفضة بشدة ، لذلك أخطط لأن أصبح مهندس سحري.”

كان ذلك بسبب –

“أنا أرى … لا عجب أنك تبدو ذكيًا جدًا.”

الأعضاء هم تاتسويا و ميزوكي و إيريكا و ليو من الفصل E-1 ، إلى جانب ميوكي و هونوكا و كيتاياما شيزوكو من الفصل A-1 ، الفتاة التي أمسكت هونوكا أثناء ظهور مايومي في وقت سابق.

المهندسون السحريون ، أو المصنّعون السحريون ، هي اختصارات لمتخصصي الهندسة السحرية و تشير إلى أولئك الذين ينسقون و يطورون و يصنعون الآلات التي تقوم بتضخيم السحر و تقويته و دعمه.

“إيه ، ما هذا؟ شيبا-كن ، هل تريد أن تصبح مهندس سحري؟”

من حيث المكانة الاجتماعية هم أقل من السحرة الأصليين ، لكن الطلب عليهم في الصناعة أكبر بكثير من الطلب على السحرة. يمكن أن يتجاوز دخل أحد كبار المصنّعين السحريين دخل أحد الساحرين الكبار.

يمكن استخدام السحر حتى بدون CAD. لذلك ، لا يقيد القانون مجرد حيازة CAD.

لهذا السبب ، ليس من غير المألوف بالنسبة لأولئك الذين يفتقرون إلى القدرة في السحر الخالص أن يهدفوا إلى أن يصبحوا مصنّعين سحريين …

ردت إيريكا بينما خففت من حذرها و عادت إلى حالتها غير الجادة وهي تشرح ذلك بفخر ، إلى ليو الذي سحب يده في اللحظة الأخيرة بينما كان على وشك الإمساك بجهاز CAD الخاص بالطالب الآخر.

“إيه ، ما هذا؟ شيبا-كن ، هل تريد أن تصبح مهندس سحري؟”

“لا أعتقد ذلك على الإطلاق ، لذا لا تقلق. ما أخرجك لم يكن لساني اللطيف بل صدق ميوكي.”

“تاتسويا ، من هو هذا الرجل العشوائي بحق؟”

بالنسبة لما كان يفعله تاتسويا في ذلك الوقت ، لم يكن هناك ، لكن ليس لأنه لم يستطع مواكبة ميوكي. لقد تلقّى في الواقع استقبالًا عنيفًا بمجرد مروره عبر بوابة المعبد.

عند رؤية إيريكا تلتصق مع كل التوتر لشخص يتطفل للحصول على سبق ، أشار ليو و سأل مع قليل من النفور.

ومع ذلك ، كان زملاء ميوكي ، و خاصة الأولاد ، يجاهدون بالطبع للجلوس معها.

“ها ، يدعو شخصًا ما بأنه رجل عشوائي فجأة؟ ناهيك عن طريقة الإشارة؟ كم هو وقح ، كم هو وقح! هذا هو السبب في أنك لست مشهورًا!”

بعد الاستماع إلى كلمات ليو التالية ، اعترف تاتسويا بخطئه.

“بحق الجحيم؟ الشخص الوقح هنا هو أنت! فقط لأنك تبدين جميلة بعض الشيء ، لا تغتري!”

من لوائح الدورة ، و القواعد التأديبية المتعلقة باستخدام المرافق إلى الأحداث المرتبطة بالقبول ، و أدلة الأنشطة التلقائية و المناهج الدراسية للفصل الدراسي ، تم تمرير ومضات لا حصر لها من المعلومات من خلال رأسه أثناء تشغيل الجهاز باستخدام لوحة المفاتيح فقط ، و عندما رفع رأسه ، كان في وجهه طالب ينظر إليه من المقعد الأمامي بعيون واسعة.

“المظاهر مهمة جدًا كما تعلم؟ على الرغم من أنني أفترض أن شخصًا ما قذرًا و وحشي المظهر مثلك لن يفهم ذلك. وماذا مع هذه اللغة العامية ، هذا النوع من الأشياء من القرن الخطأ. لماذا لا تتأقلم مع الزمن ~؟”

لم تعد تستخدم المركبات الكبيرة التي تتسع لعشرات الركاب في المقاعد المخصصة ، باستثناء بعض حالات النقل لمسافات طويلة عالية السرعة.

“ما ، ما ، ما …”

تم تفجير تسلسل التنشيط التي تم توسيعه بواسطة CAD الطالبة برصاصات سايّون.

كان لدى إيريكا نظرة ساخرة على وجهها ، بينما كان ليو عاجزًا عن بصق الكلام.

انحنى باتجاه مكتب المعلم ، ثم خرج إلى الممر بالقرب من الجزء الخلفي من الفصل.

“… إيريكا-تشان ، من فضلك توقفي. لقد ذهبت بعيداً بعض الشيء.”

ما كانت تستخدمه ميوكي هو السحر الذي يقلّل من التسارع بسبب الجاذبية و السحر الذي من شأنه أن يسمح لجسدها باتباع منحدر الطريق للتحرك نحو وجهتها.

“ليو ، فقط تراجع. أنت مخطئ في الوقت نفسه ، سيكون المزيد من الجدل بلا معنى.”

لم يكن وجهها – بقدر ما رأى تاتسويا – مبتسمًا على الدوام ، الآن ، كان شديد الصرامة و القسوة.

تدخل كل من ميزوكي و تاتسويا في محاولة لتبديد الهواء المتطاير.

يستخدم هذا الجهاز ، الذي يشتمل على مواد اصطناعية تحول إشارات السايّون (جسيمات الفكر) إلى إشارات كهربائية ، السايّون من طقوس سحرية لإنتاج مجموعة من السحر الإلكتروني – تسلسل التنشيط.

“… إذا قالت ميزوكي ذلك.”

“آه؟ من الذي تدعينه بالأحمق؟”

“…فهمتك.”

كان استخدام السحر خارج حدود المدرسة يخضع لرقابة صارمة من قبل القانون.

تجنب الاثنان عيون بعضهما بينما استداروا.

“أنا جادة. يمكنني معرفة ما إذا كان شخص ما يمكنه المراوغة أم لا بناءً على موقفه و كيفية حمله لنفسه. قد تبدو غبيًا ، لكن على الأقل فأنت تتمتع ببعض المهارة.”

اعتقد تاتسويا أنهما بقوتهما الذهنية المتشابهة و طبيعتهما الثابتة ، فقد كانا في الواقع متوافقين إلى حد ما.

“… ليس سيئًا ، تاتسويا-كن. لقد أخذتني في مفاجأة ، هاه.”

لم يكن هناك أي تردد أو ذعر في تلك الابتسامة.

□□□□□□

أنهى CAD ماري توسيع تسلسل التنشيط و تم نشره بالفعل.

عندما رنّ الجرس الأول ، بدأ الطلاب في التفرق و العودة إلى مقاعدهم.

لذلك ، يتطلب فعل قراءة تسلسل التنشيط تعداد سلاسل لا نهائية من بيانات الصور. لقد كان هذا الفعل بمثابة القدرة على حفظ صورة في رأسك من خلال النظر فقط إلى الكمية الهائلة من الأرقام التي تشكل بيانات الصورة.

لم يتغير هذا النظام عن العهد السابق ، رغم وجود بعض الاختلافات.

“حسنًا ، تاتسويا. إذن ، ما هو السحر الذي تتخصص فيه؟”

بدأ تشغيل جميع المحطات غير المتصلة تلقائيًا ، حتى تلك التي كانت متصلة بالفعل في شاشاتها. في نفس الوقت ، فتحت رسالة على الشاشة في مقدمة الفصل.

“السنة الأولى من الفصل E ، شيبا تاتسويا.”

“- يبدأ التوجيه في غضون خمس دقائق ، لذا يرجى الانتظار على مكتبك. الطلاب الذين لم يقوموا بإدخال بطاقة الهوية الخاصة بهم ، يرجى القيام بذلك في أقرب وقت ممكن -”

الفجوة بين الاثنين مغلقة.

كانت الرسالة بلا معنى تمامًا لتاتسويا. لقد كانت مجرد أمور متنوعة مثل التسجيل في الفصول التي اختارها بالفعل ، إلى جانب التوجيه عبر الإنترنت و التأثيرات المرئية المفرطة. و بينما كان يفكر في تخطي العملية برمتها و الذهاب لتصفح الغرفة المرجعية في المدرسة ، حدث شيئان غير متوقعين.

بعد كلمة امتنان صادقة ، أفرغ الزجاج دفعة واحدة ، ثم أعاده إلى يد ميوكي الممدودة. – كانت ميوكي على دراية كاملة بنمط تنفس تاتسويا.

أولاً ، برفقة جرس الفصل ، تم فتح باب الفصل.

أجابت ميوكي نيابة عن الجميع.

لم يكن طالبًا متأخرًا. بدلاً من الزي الرسمي ، كانت سيدة ترتدي بدلة.

لقد شعر بوضوح أن شيئًا ما كان يتحول بشكل حاسم.

كما شاهد الجميع ، وهو أمر لم يكن من قبيل المبالغة ، صعدت المرأة الجميلة و الساحرة للغاية إلى مكتب المعلم ، و أقامت محطة متنقلة كبيرة ، كانت تحملها تحت ذراعها ، ثم نظرت حول الفصل.

“لهذا…؟ آه ، أنا لم أقدم نفسي بعد.

لم يكن تاتسويا وحده من تفاجأ ، لكن الفصل بأكمله أصيب بالارتباك.

بعد التأكد من توقف التدفق غير المنضبط للسحر ، ترك تاتسويا ميوكي.

في المدارس التي اعتمدت دورات عبر الإنترنت ، لا يوجد مدرس في مقدمة الفصل.

“أنا أرى … لا عجب أنك تبدو ذكيًا جدًا.”

نظرًا لأن الفصول الدراسية يتم إجراؤها من خلال المحطات ، فهناك سبب أقل لإرسال الموظفين إلى الفصول الدراسية لمجرد نقل المعلومات.

بدت عيناها عازمة على هذا.

الأوقات الوحيدة التي يتم فيها استخدام وحدة تحكم الموظفين في الفصل هي لظروف استثنائية ، كما هو الحال في حالة النظرية.

الشخص الذي صرخ هو طالب الدورة 1 الذي وجّه الـ CAD الخاص به إلى ليو.

ومع ذلك ، لم يكن هناك ما يشير إلى أن هذه المرأة كانت عضوة هيئة تدريس.

“لقد أدركت أن هذا كان جهاز الـ CAD الخاص بي.”

“حسنًا ، لا يبدو أن هناك أحدًا غائبًا.ثم بادئ ذي بدء ، تهانينا للجميع على دخولهم المدرسة.”

كما لو كان ينتظر هذه الكلمات ، تردد صدى صوت كرسي ينجرّ على الأرض في جميع أنحاء الفصل.

كان هناك عدد غير قليل من الطلاب الذين أعادوا الانحناء.  في الواقع ، الرجل الجالس أمام مكان تاتسويا والذي قد التقاه للتو أجاب “آه ، شكرًا” ، لكن تاتسويا ببساطة أمال رأسه تجاه سلوكها الغريب.

وكما توقع ، لم يتبع الطلاب الآخرين الذين أنهوا تسجيلهم خارج الفصل ، بل بقي في مقعده يفكر باهتمام. ثم تحدث أحدهم بنبرة ودية.

أولاً ، من أجل التحقق من الحضور ، ليست هناك حاجة للنظر حولك بالعين المجردة. تعمل بطاقات الهوية في المحطات على تحديث حالة الجلوس في الوقت الفعلي.

كان تاتسويا يركض بجانبها.

بعد ذلك ، لم تكن هناك حاجة لمسؤولي المدرسة لحمل محطة بهذا الحجم. كان الحرم الجامعي مليئًا بوحدات التحكم. في الواقع ، يجب أن يكون هناك شاشة وحدة تحكم مدمجة في مكتب المدرسين حيث كانت تقف الآن.

كانت ميزوكي حتى الآن تمتنع بصبر عن المقاطعة ، لكنها تخلت عن ذلك في النهاية و حاولت تغيير المسار بالقوة.

أخيرا ، ماذا كانت؟ من المعلومات التي تم جمعها ، لم تستخدم هذه المدرسة مثل هذا النظام القديم كمدرسين في الصف ، أو على الأقل لم تكن موجودة في نشرة الإصدار بالتأكيد –

عادة ، لا يمكن فعل مثل هذه الشيء بشكل واعي.

“إنه لمن دواعي سروري مقابلتكم جميعًا. أنا مستشارة الاندماج في هذه المدرسة ، أونو هاروكا. أنا هنا لتأسيس علاقة توجيه مع كل واحد منكم في حال شعر أي منكم بالحاجة إلى الاستشارة فيما يتعلق بالجوانب المتخصصة من دورتك.

عندما سقطت ميزوكي ضاحكة ، وضع تاتسويا بطاقة هويته في المحطة الطرفية و بدأ في التحقق من المعلومات.

(… تعال إلى التفكير في الأمر ، كان هناك شيء من هذا القبيل …)

كان صوت إيريكا نابضًا بالحياة أكثر من أي وقت مضى.

كان وجود شخص تتحدث معه حول مخاوفك مفهومًا تخطاه تاتسويا تمامًا باعتباره غير ضروري ، لكن الحقيقة كانت أن نظام الاستشارة كان أحد النقاط الجيدة في المدرسة.

منطقة الحساب في العقل الباطن للشخص ستنشئ البرنامج السحري ثم تنقله عبر طريق بين أدنى مستوى من الوعي و أعلى مستوى من اللاوعي. ثم يتم عرض التسلسل السحري من البوابة الموجودة بين الوعي و اللاوعي إلى العالم الخارجي. و بالتالي ، سيتداخل البرنامج السحري مع هدف الإسقاط ، أي “الهيئات المعلوماتية للأحداث” – في السحر الحديث ، تمت الإشارة إلى هذه الأحداث باسم (إيدوس) (Eidos) ، من مصطلح فلسفي يوناني – ثم بعد ذلك الكتابة فوق معلومات الهدف مؤقتًا.

“يوجد 16 مستشارًا من هذا القبيل في هذه المدرسة. نحن مجتمعون في ثنائيات من الرجال و النساء ، و سنكون مسؤولين عن فصل واحد في كل صف.

“أوني-ساما ، الشيء هو …”

لقد تم تكليفي أنا و ياناغيساوا-سينسي بهذا الفصل.”

“إذن لماذا تلك الفتاة من الفصل 1-A حاولت استخدام السحر للهجوم؟”

توقفت عند ذلك عن التحدث و شغلت وحدة التحكم في مكتب المعلمين ؛ عُرض الجزء العلوي من جسد رجل في منتصف الثلاثينيات أمام الفصل.

إذا علمت أنه في الحقيقة تم استخدامه فقط كقطعة من معدات الاسترداد لعينات البحث ، فمن المحتمل جدًا أنها قد تصيب نظام النقل بأكمله بالشلل.

“سررت بلقائكم ، أنا مستشاركم ياناغيساوا. إلى جانب أونو-سينسي ، سأكون مسؤولاً عن رعايتكم. آمل أن ننجح في ذلك.”

كانت هذه هي وظيفة الـ CAD ، مع السايّون الذي حقنه المستخدم في الـ CAD ثم عاد إليه ، يقوم الساحر بإنشاء (تسلسل التنشيط) للكتابة فوق الأحداث : كانت هذه هي الطقوس السحرية.

بينما عرضت الشاشة صورة المستشار ياناغيساوا ، واصلت أونو-سينسي شرحها على المنصة.

منذ أن كان تاتسويا طالبًا في السنة الأولى في المدرسة المتوسطة ، أو على وجه التحديد منذ أكتوبر ، كان هذا النوع من الفوضى سيحدث و ينتهي قبل أن يستقر سلام نسبي على الأرض كل صباح.

“الاستشارة متاحة من خلال المحطات الطرفية ، لذلك لا يتعين عليك القدوم إلينا مباشرة. يتم الاتصال من خلال التشفير الكمي ، و يتم تخزين التقارير عبر بنوك بيانات مستقلة ، لذا فإن خصوصية الجميع آمنة.”

أخذ تاتسويا نظرتها دون أن يجفل.

عندما قالت ذلك ، رفعت هاروكا دفتر بنك البيانات الكبير ، الذي أخطأ تاتسويا في الحكم على أنه محطة متنقلة كبيرة الحجم.

“ما ، ما ، ما …”

“ستدعمكم المدرسة جميعًا بشكل كامل ، بحيث يمكن لكل منكم أن يعيش حياة مُرضية كطالب على أكمل وجه….

تجنب الاثنان عيون بعضهما بينما استداروا.

على هذا النحو ، دعونا نعمل معًا جميعًا بجد “.

كانت سترة تاتسويا ، بطبيعة الحال ، ملطخة أيضًا بالأوساخ ، لكن ميوكي لم تكن بحاجة إلى الإشارة إلى ذلك.

كانت تتحدث بصوت جاد إلى حد ما حتى الآن ، لكنها غيرت نبرتها حينئذٍ و تحدثت بهدوء.

أثناء حديثهما ، تلقيا اقتراحًا مفاجئًا من المقعدين المجاورين لهما.

يبدو أن كل الطاقة تتسرب من الغرفة.

نعم ، في البداية كان كل شيء منطقي ، لكن …

كل من التوتر و الاسترخاء ، حتى أنها قادرة على حساب لغة جسدها ؛ كانت سيطرتها العاطفية رائعة.

“لا بد لي من الاعتراف ، لأقول أنهم يحاولون تفريقنا …”

على الرغم من أنها بدت صغيرة بما يكفي لتتخرج من الجامعة ، إلا أن تجربتها كانت ملموسة.

“أنا أفهم. إذن ، ماذا ينبغي أن أدعوك …”

إذا تحدثت معها على انفراد ، فقد ينتهي بك الأمر بسهولة بالقول أكثر مما كنت تتوقع.

“تت تت تت ، لا تسيئي الفهم من خلال وصفنا بأننا نينجا. نحن شينوبي شرعيون تمامًا. إنه تقليد وليس احتلال.”

هذه الصفة مهمة لعمل المستشارة ، لكن يبدو أنها تمتلك ما يكفي لتكون جاسوسة.

في ملاحظة ميزوكي الطبيعية ، كيتاياما شيزوكو ، التي كانت صامتة حتى الآن ، ألقت ردًا دقيقًا للغاية ، ثم اختفى الأساس الهادف لمحادثتهم دون أن يترك أثرا.

يعتقد تاتسويا أنها شخص يجب توخي الحذر منه.-

“ليو ، فقط تراجع. أنت مخطئ في الوقت نفسه ، سيكون المزيد من الجدل بلا معنى.”

اشتد هذا الشعور عندما استدارت إلى الشاشة في الخلفية ، و انحنت لزميلها الكبير الذي بدا مرتبكًا ثم قطعت الاتصال.

مع الشعور بالدهشة ، ليس كثيرًا من كلمات هونوكا ، لكن من عدم توقع الأمر برمته ، تبادلت إيريكا و ميزوكي النظرات. على الرغم من أنهما ، بالإضافة إلى ليو و بالطبع الأشقاء ميوكي و تاتسويا ، لم يكن لديهم سبب للرفض – وفي الواقع لم يرفضوا على أي حال.

بسعال خفيف عادت ابتسامتها المهنية ، و استمرت كأن شيئًا لم يحدث.

على الرغم من أنها بدت صغيرة بما يكفي لتتخرج من الجامعة ، إلا أن تجربتها كانت ملموسة.

“في الوقت الحالي ، كان من المفترض أن يكون قد تم إرسال المناهج المدرسية و الأدلة الخاصة بالمرافق إلى محطاتكم.

ردت إيريكا بينما خففت من حذرها و عادت إلى حالتها غير الجادة وهي تشرح ذلك بفخر ، إلى ليو الذي سحب يده في اللحظة الأخيرة بينما كان على وشك الإمساك بجهاز CAD الخاص بالطالب الآخر.

بعد ذلك ، ستقوم بالتسجيل في اختياراتك ، وستكون هذه نهاية التوجيه. إذا كان هناك أي شيء لا تفهمه ، فيرجى استخدام زر الاتصال. يمكن لأولئك الذين تعرفوا بالفعل على المناهج والمرافق أن لا يترددوا في تخطي الإرشادات والمضي قدمًا مباشرة إلى التسجيل.”

كان تعبيره فارغا عندما أجاب ، على الرغم من أن صوته كان وقحًا إلى حد ما.

في هذه المرحلة ، نظرت هاروكا سريعًا إلى الشاشة الموجودة على مكتب المعلم ، و قامت بتعبير (أوه).

لم يكن كلام ذلك الطالب مجرد نباح.

“بالنسبة لأولئك الذين أنهوا التسجيل بالفعل ، فلا بأس بالمغادرة. ومع ذلك ، قد لا يمكنك فعل ذلك بعد بدء التوجيه ، لذا إذا كنت ترغب في القيام بذلك ، فالرجاء المغادرة الآن. وإذا كان الأمر كذلك ، فالرجاء ألا تنسى بطاقة الهوية.”

“ترك تشيبا سيكون مسألة صعبة للغاية.”

كما لو كان ينتظر هذه الكلمات ، تردد صدى صوت كرسي ينجرّ على الأرض في جميع أنحاء الفصل.

“أنا شيبا تاتسويا ، مناداتي بتاتسويا على ما يرام.”

لم يكن تاتسويا.

“السنة الأولى من الفصل E ، شيبا تاتسويا.”

الشخص الذي وقف كان جالسًا في الصف الأمامي من مقعد النافذة ، على بعد مسافة قصيرة فقط ، صبي نحيل يبدو عصبيًا.

ومع ذلك ، لم يكن هذا المستوى من الجاذبية كافياً للوصول إلى تاتسويا.

انحنى باتجاه مكتب المعلم ، ثم خرج إلى الممر بالقرب من الجزء الخلفي من الفصل.

أمام أعينهم ، تتأرجح عصا بوليسية ظهرت فجأة من مكان ما ، و بطريقة مريحة ، كانت إيريكا تبتسم.

لقد توجه إلى الأمام طوال الطريق ، ولم ينظر إلى يساره أو يمينه. لقد كان من المثير للاهتمام مشاهدة هذا الشكل وهو يرتدي وجهًا شجاعًا و يغادر الفصل بفخر ، لكن ذلك كان للحظة فقط.

كان كل من إيريكا و ليو مشرقين و متفائلين ، و بدت ميزوكي خجولة لكنها كانت شخصية بسيطة.

لم يكن تاتسويا فقط ، لكن ما يقرب من نصف الفصل هم الذين شاهدوا ظهر الشباب وهو يختفي في الممر ، ثم سرعان ما عادت كل الأنظار إلى مكاتبهم.

عرفت ميزوكي الحقيقة بالفعل.

لا يبدو أن أي شخص آخر كان على وشك الذهاب.

“حسنا ذلك ليس شيئا عظيما مثل استنتاج. أنا فقط رأيت الكثير من الأمثلة العملية في الفيديوهات سابقا.”

لم يرغب تاتسويا في المغادرة كثيرًا لدرجة أنه كان على استعداد للمخاطرة بكل ذلك التحديق أيضًا.

“تاتسويا ، ماذا ستفعل حتى الغداء؟”

بالعودة إلى المهمة التي بين يديه ، وضع تاتسويا يديه على لوحة المفاتيح و فكر في الأشياء التي يجب القيام بها لقتل الوقت ، عندها شعر بنظرة موجهة إليه فنظر إلى الأعلى.

“هوو … يبدو أنك قادر بطريقة ما على قراءة تسلسل التنشيط قبل توسيعه.”

من الجانب الآخر من مكتب المعلم ، كانت هاروكا تراقبه.

منذ أن كان تاتسويا طالبًا في السنة الأولى في المدرسة المتوسطة ، أو على وجه التحديد منذ أكتوبر ، كان هذا النوع من الفوضى سيحدث و ينتهي قبل أن يستقر سلام نسبي على الأرض كل صباح.

حتى عندما التقت أعينهم ، لم تنظر بعيدًا ، لكنها استمرت في التحديق فيه بابتسامة.

□□□□□□

(ماذا كان هذا…)

بإلقاء نظرة خاطفة على الأشقاء الذين تربطهم علاقة جيدة للغاية و الذين أيضا لعبوا دورًا محوريًا في هذه المشكلة أثناء مغادرتهم – بشكل مربك إلى حد ما – بدأ أصدقاؤهم “المراعون للغاية” في التسخين أكثر فأكثر.

كما لو أنها لاحظت ذلك ، اتسعت ابتسامة هاروكا.

لم يعرف تاتسويا ما إذا كان هذا تعديلًا سريعًا ، أو ربما كان متسرعًا ، أو ربما كان طبيعيًا فقط.

لم يكن الأمر طويلاً ، بل كان قصيرًا و سريًا لدرجة أنه لم يلاحظه أي طالب آخر ، لكنه مع ذلك كان يحمل جوًا من السرية المفرطة.

على أي حال ، متى سيتوقفون عن التفكير في أنه يمكنهم استخدام أوني-ساما كما يحلو لهم؟

كان على يقين من أن هذا كان أول لقاء بينهما على الإطلاق.
ومع ذلك ، فقد تجاوزت الابتسامة المزيفة بشكل ملحوظ ، لذلك ذهب تاتسويا إلى ذكرياته بقوة.

تبادل ياكومو و تاتسويا الضربات مرة أخرى.

بفضل ذلك ، قتل الكثير من الوقت و لكن …

كان تعبيره فارغا عندما أجاب ، على الرغم من أن صوته كان وقحًا إلى حد ما.

(عليك أن تسترخي … هل هذا المعنى هو من وراءها؟ أم أنها تحاول أن تسلبني رباطة جأشي …

“إذن ، ما الذي ستنظر إليه؟”

لن أفكر حتى في إمكانية قدومها إلى فصل دراسي في مدرسة بدون مدرسين لمحاولة ضرب الطلاب …)

لقد كان فصل رئيسة مجلس الطلاب سايغوسا مايومي.

وكما توقع ، لم يتبع الطلاب الآخرين الذين أنهوا تسجيلهم خارج الفصل ، بل بقي في مقعده يفكر باهتمام. ثم تحدث أحدهم بنبرة ودية.

حملت ميوكي شطيرة في يدها ، وقدّمت لأخيها الشاي و الأطباق باليد الأخرى.

“تاتسويا ، ماذا ستفعل حتى الغداء؟”

أو بشكل أكثر عمومية “مستخدم نينجوتسو”.

عندما رفع رأسه ، دوى صوت من المقعد الأمامي.

كان وجود شخص تتحدث معه حول مخاوفك مفهومًا تخطاه تاتسويا تمامًا باعتباره غير ضروري ، لكن الحقيقة كانت أن نظام الاستشارة كان أحد النقاط الجيدة في المدرسة.

كما لو كانت وضعية توقيعه ، كان ليو يريح ذقنه على ذراعيه متقاطعتين فوق كرسيه في نفس الوضع تمامًا كما في السابق.

كان لدى إيريكا نظرة ساخرة على وجهها ، بينما كان ليو عاجزًا عن بصق الكلام.

لم يعد من المعتاد ، في كل من المدرسة الإعدادية و الثانوية ، تناول الطعام في الفصل.

كانت قاعة الطعام في المدرسة الثانوية الأولى أكبر بكثير من الكافتيريا الموجودة في معظم المدارس الثانوية الأخرى ، لكن نظرًا لأن الطلاب الجدد لا يزالون غير مدركين و غير متأكدين ، كان هذا الوقت من العام مزدحمًا.

على الرغم من التطورات في كل من تكنولوجيا العزل المائي والغبار ، تظل محطات المعلومات أدوات دقيقة.

لقد كان فصل رئيسة مجلس الطلاب سايغوسا مايومي.

إذا انتهى بك الأمر إلى القيام بشيء مثل سكب الحساء عن طريق الخطأ في كل مكان ، فمن المتوقع حدوث نتيجة بائسة إلى حد ما.

“فقط تاتسويا على ما يرام.”

سيكون من الأفضل العثور على مكان أكثر ملاءمة في مكان ما ، مثل الكافتيريا أو الفناء أو السطح أو غرفة النادي. على الرغم من بقاء ساعة أخرى حتى موعد فتح الكافيتريا.

(أتمنى ألا يصبح الأمر مزعجا.)

“كنت أخطط للبحث في كاتالوج الغرفة المرجعية من هنا لكن … حسنًا ، سأرافقك.”

تم تفجير تسلسل التنشيط التي تم توسيعه بواسطة CAD الطالبة برصاصات سايّون.

عند رد تاتسويا ، تمتم ليو في حزن ، لكن عينيه أشرقتا بالحماس.

كان هناك العديد من الطلاب مكتظين حول النطاق في محاولة لإلقاء نظرة على مهارتها ، لكن عدد الذين يمكنهم مراقبتها كان محدودًا.

ابتسم تاتسويا لتعابير ليو سهلة القراءة.

من الساحر إلى CAD ومن CAD إلى الساحر.

“إذن ، ما الذي ستنظر إليه؟”

تم تفجير تسلسل التنشيط التي تم توسيعه بواسطة CAD الطالبة برصاصات سايّون.

السحر لا يدرس في المدارس العامة حتى المدرسة المتوسطة. بالنسبة للأطفال الذين يتمتعون بقدرة ساحر ، فإن المدارس الحكومية بعد المدرسة هي أسس معرفتهم السحرية. لا تتمثل هذه الخطوة في البحث عن المهارات التقنية ، لكن تحديد كل من أنفسهم و أولياء أمورهم ما إذا كان لديهم موهبة خام كافية لجعلها ساحرًا.

من ناحية أخرى ، كان تاتسويا يحدد اتجاه حركته من خلال الجري في الواقع.

في حين أن بعض المدارس الخاصة تدمج أشكالًا من التعليم السحري كأنشطة إضافية ، إلا أنه يتم التأكيد على أنها ليست بأي حال من الأحوال انعكاسًا للأداء السحري.

ردت إيريكا أيضًا بابتسامة و سخرية حادة.

بدأ السحر كتعليم متكامل من مناهج المدرسة الثانوية وهكذا صعودا. على الرغم من أنه من بين المدارس الثانوية السحرية ، تعتبر المدرسة الثانوية الأولى الأكثر صعوبة للالتحاق بها ، إلا أن هناك العديد من الطلاب الذين ينتمون إلى المدارس المتوسطة العادية. هناك فصول في دورات السحر المتخصصة التي لم يسبق لبعض الطلاب رؤيتها من قبل.

ومع ذلك ، على الأرجح ليس 100٪. كان من الجميل أنهم لا يتراجعون بخضوع ، لكن كيف سينتهي الأمر؟ كان تاتسويا يفكر مليًا في الأمر.

من أجل التخفيف من الارتباك الناجم عن عدم الإلمام ببعض الدورات المتخصصة ، لديهم الفرصة للذهاب و مراقبة الفصول الدراسية قيد التقدم اليوم و غدًا.

(ما زلت أظن أنهما متوافقين إلى حد ما.) فكر تاتسويا في هذا أثناء محاولته التوسط بحسرة ، لكن الاثنين لم يكونا على وشك أن يتم إيقافهما بسهولة.

“هل تريد الذهاب إلى ورشة العمل؟”

لم يكن من الصعب تخيل ما يمكن أن يؤدي إليه أي شكل من أشكال المقاومة هنا.

كان هذا رد ليو على سؤال تاتسويا.

توجد كابينيت ذات إجراءات أمنية تتسع لراكب واحد فقط ، أو يمكن للمرء أن يركب سيارة بمقعدين بمفرده (يكلف أخذ أربعة مقاعد مع شخصين أو أقل تكلفة إضافية) ، لكن بالطبع ، لا يذهب تاتسويا و ميوكي بشكل منفصل ، و اليوم أيضا ينتقلان معًا إلى المدرسة.

“ليست الساحة؟”

تنقسم المسارات إلى ثلاث سرعات و يوجد نظام للتحكم المروري يدير سير حركة المرور ، وكذلك يشرف على انتقال السيارات من المسارات البطيئة إلى المسارات عالية السرعة ، و التحول من السرعة العالية إلى البطيئة عندما تقترب السيارة من الوجهة ، و إرساء السيارة في منصة الوجهة.

فوجئ ليو بسؤال تاتسويا التالي ، و ابتسم ابتسامة عريضة.

أمام أعينهم ، تتأرجح عصا بوليسية ظهرت فجأة من مكان ما ، و بطريقة مريحة ، كانت إيريكا تبتسم.

“أعتقد أنني سأبدو من النوع.حسنًا ، أنت لست مخطئًا.”

“لهذا قلت إنك تبدو غبيا ، أليس كذلك؟”

على الرغم من عدم النظر إلى قدرته الفكرية لأنه اجتاز اختبارات القبول ، تظل الحقيقة أن هذا الرجل لديه نظرة أكثر حيوية في الهواء الطلق له ، أو بالأحرى ، جو مؤذ.  على الأرجح لم يكن تاتسويا فقط هو الذي شعر أنه أكثر ملاءمة لعمل الحلبة من العبث بالآلات الدقيقة في ورشة العمل.

تحولت ابتسامتها الدالة على السخرية إلى تعبير إعجاب.

بعد الاستماع إلى كلمات ليو التالية ، اعترف تاتسويا بخطئه.

بالعودة إلى المهمة التي بين يديه ، وضع تاتسويا يديه على لوحة المفاتيح و فكر في الأشياء التي يجب القيام بها لقتل الوقت ، عندها شعر بنظرة موجهة إليه فنظر إلى الأعلى.

“ينتج عن (سحر التحصين) أكبر تأثير عندما يقترن بمهارة السلاح. أريد أن أكون قادرًا على الحفاظ على أسلحتي الخاصة قدر الإمكان.”

“لا … ربما وظيفة بدوام جزئي في أحسن الأحوال.”

كانت طموحات ليو هي فيلق الجبال أو شرطة مكافحة الشغب. إذا تحققت هذه الطموحات ، فسيكون أمامه العديد من الفرص لاستخدام أسلحة بسيطة مثل الهراوات و الدروع و المناجل وما إلى ذلك. هذه الأسلحة كلها متوافقة مع سحر التحصين ، و اعتمادًا على تركيبة المواد المستخدمة ، ستنتج تأثيرات مختلفة.

بجانبها ، كانت ابتسامة ميزوكي متواضعة نسبيًا.

بدا أن زميله في الفصل لديه فكرة أكثر واقعية و فهم أكثر ثباتا لكفاءته و مساره المستقبلي أكثر مما يظهر عليه.

لم يتغير هذا النظام عن العهد السابق ، رغم وجود بعض الاختلافات.

“إذا كنتما ستذهبان إلى ورشة العمل ، فلما لا تأتيا معنا؟”

بجانب تاتسويا كانت ميوكي ، ثم لسبب غريب ، كانت هونوكا على الجانب الآخر.

أثناء حديثهما ، تلقيا اقتراحًا مفاجئًا من المقعدين المجاورين لهما.

كما لو أنها لاحظت ذلك ، اتسعت ابتسامة هاروكا.

“شيباتا ، أنت ذاهبة أيضا إلى ورشة العمل؟”

بتوتر ، لكن بقناعة حازمة مخبأة في وجهها ، طلبت هونوكا مرافقتهم.

“نعم … أنا أريد أيضًا أن أصبح مهندسة سحرية.”

بينما أومأ برأسه بنفس التعبير الفارغ الذي استخدمه حتى الآن ، أعطت مايومي ابتسامة انتصار إلى حد ما – كان الأمر كما لو كانت تقول “أنت مدين لي بواحدة ~” –

“آه ، أنا أرى!”

لم يكن تاتسويا فقط ، لكن ما يقرب من نصف الفصل هم الذين شاهدوا ظهر الشباب وهو يختفي في الممر ، ثم سرعان ما عادت كل الأنظار إلى مكاتبهم.

كانت إيريكا تتجول حول جميع أنحاء ميزوكي.

“أنت فقط تذكرت ذلك الآن ، أليس كذلك. كما اعتقدت ، تاتسويا على مستوى مختلف بالنسبة لك.”

لقد كان نمطًا مشابهًا إلى حد ما لما حدث سابقًا ، لكن الآن ظل وجه ليو محايدًا.

“…ماذا؟”

“مهما نظرت إلى الأمر ، فأنت أكثر ملاءمة للعمل الجسدي. فقط اذهبي إلى الحلبة أو شيء من هذا القبيل.”

مع الحفاظ على سلوكها المهذب ، كان منطقها بلا رحمة.

“لا أريد أن يقال لي ذلك من قبل حيوان بري مثلك.”

أمام أعينهم ، تتأرجح عصا بوليسية ظهرت فجأة من مكان ما ، و بطريقة مريحة ، كانت إيريكا تبتسم.

العين بالعين.

وافق كل من أبي و سايوري-سان على مجيئي في هذا السن ، لذلك أنا متأكد من أنهما يحاولان ببساطة إيجاد طريقة تجعلني مفيدا. إذا كنت تعتقدين أن الأمر يتعلق بأنهم يعتمدون علي ، فلا داعي للغضب من هذا الأمر.”

“ما هذا؟ أنت لم تترددي على الإطلاق!”

تردد صدى صوتها بطريقة معبرة عن الشكّ و الريبة.

“توقفا عن ذلك كلاكما … لقد التقيتما للتو اليوم فقط ، أليس كذلك؟”

لقد توجه إلى الأمام طوال الطريق ، ولم ينظر إلى يساره أو يمينه. لقد كان من المثير للاهتمام مشاهدة هذا الشكل وهو يرتدي وجهًا شجاعًا و يغادر الفصل بفخر ، لكن ذلك كان للحظة فقط.

(ما زلت أظن أنهما متوافقين إلى حد ما.) فكر تاتسويا في هذا أثناء محاولته التوسط بحسرة ، لكن الاثنين لم يكونا على وشك أن يتم إيقافهما بسهولة.

“أنا آسف ، لقد اتسخت تنورتك.”

“هيه ، يجب أن نكون أعداء لدودين من حياة سابقة.”

في وقت مبكر من اليوم الثاني للقبول ، كان هناك بعض الطلاب الذين بدأوا في التنقل على شكل مجموعات بالفعل.

“أجل ، لقد كنت دبا تخرب بعض الحقول ، و كنت أنا الصياد الذي تم التعاقد معه للتخلص منك.”

بينما كانت السنوات الأولى الأخرى في حيرة من الكلام ، نظرت ماري إلى العصا في يد إيريكا ، الجهاز على شكل مسدس ملقى على الأرض ، ثم بعد إعطاء الطالبين اللذين حاولا استخدام أجهزة الـ CAD الخاصة بهما بشكل غير قانوني نظرة مروعة ، استدارت إلى الوراء تجاه تاتسويا بابتسامة باردة.

“حسنًا ، دعونا نذهب! نحن نضيع الوقت.”

“صباح الخير~!”

كانت ميزوكي حتى الآن تمتنع بصبر عن المقاطعة ، لكنها تخلت عن ذلك في النهاية و حاولت تغيير المسار بالقوة.

أولاً ، برفقة جرس الفصل ، تم فتح باب الفصل.

“إذا لم نسرع ​​، سنكون الوحيدين المتبقيين في الفصل.”

لا يبدو أن أي شخص آخر كان على وشك الذهاب.

على الفور ، قفز تاتسويا أيضًا.

“نعم ، لكن … هل ستوقفهم؟”

مع توقف جدالهم السريع ، قام كل من ليو و إيريكا بإلقاء الخناجر (النظرات) على بعضهما البعض ، ثم قاما على الفور بإدارة رؤوسهما وظهورهما.

□□□□

□□□□□□

“… أنا أتفق.”

في وقت مبكر من اليوم الثاني للقبول ، كان هناك بعض الطلاب الذين بدأوا في التنقل على شكل مجموعات بالفعل.

“شكرا لك.”

لم يعرف تاتسويا ما إذا كان هذا تعديلًا سريعًا ، أو ربما كان متسرعًا ، أو ربما كان طبيعيًا فقط.

فيما يتعلق بالظروف ، كان اثنان من زملاء ميوكي في الفصل يتشبثان بها بينما كانت تنتظر تاتسويا بعد المدرسة ، و كان أحدهم قد اختلف معه.

لكن عندما فكر فيما إذا كان قد حقق نصيب جيد ، قرر أنه قد فعل ذلك على الأرجح.

عند إشارة ليو ، اتسعت عيون إيريكا قليلاً بمزيج من المفاجأة و الإعجاب.

كان كل من إيريكا و ليو مشرقين و متفائلين ، و بدت ميزوكي خجولة لكنها كانت شخصية بسيطة.

“…فهمتك.”

مع إدراكه التام لميله نحو الانغماس في السخرية ، اعتبر تاتسويا نفسه محظوظًا لأن أصدقائه الأوائل في المدرسة الثانوية كانوا هم.

عندما قالت ذلك ، رفعت هاروكا دفتر بنك البيانات الكبير ، الذي أخطأ تاتسويا في الحكم على أنه محطة متنقلة كبيرة الحجم.

ومع ذلك ، على الأرجح ليس 100٪.
كان من الجميل أنهم لا يتراجعون بخضوع ، لكن كيف سينتهي الأمر؟ كان تاتسويا يفكر مليًا في الأمر.

على سبيل المثال ، إذا قمت بإطلاق بعض السايّون من الخارج أثناء توسيع تسلسل التنشيط أو قراءته ، فسيتم إتلاف نمط التنشيط ، و سيفشل في إنشاء تسلسل سحري وظيفي ، و السحر سوف يتلاشى.

“أوني-ساما …”

“نعم ، أنت على حق. ليو ، تشيبا ، شيباتا ، دعونا نذهب.”

كانت ميوكي تمسك برفق بحاشية زي تاتسويا بأطراف أصابعها ، وهي تنظر إلى أخيها بمزيج من القلق و الإحراج على وجهها.

تبادل ياكومو و تاتسويا الضربات مرة أخرى.

“لا تعتذري ميوكي. أنت لست مخطئة هنا على الأقل.”

“…يرجى الانتظار قليلا.”

من أجل إعطاء القوة لأخته ، أجاب تاتسويا بنبرة حازمة.

ردت إيريكا أيضًا بابتسامة و سخرية حادة.

“نعم ، لكن … هل ستوقفهم؟”

في المدارس التي اعتمدت دورات عبر الإنترنت ، لا يوجد مدرس في مقدمة الفصل.

“… سيأتي ذلك بنتائج عكسية.”

من أجل التخفيف من الارتباك الناجم عن عدم الإلمام ببعض الدورات المتخصصة ، لديهم الفرصة للذهاب و مراقبة الفصول الدراسية قيد التقدم اليوم و غدًا.

“… أنت على حق. ومع ذلك ، بوضع إيريكا جانبًا ، أن يكون لميزوكي هذا النوع من الشخصية كان … غير متوقع.”

بعد الاستماع إلى كلمات ليو التالية ، اعترف تاتسويا بخطئه.

“… أنا أتفق.”

لم يعد من الممكن أن تحدث الكليشات الرومانسية كما في الماضي ، مثل فرصة الاجتماع لا في القطار ، ولا أثناء التنقل اليومي إلى المدرسة بعد الآن.

كانت المشاهدة من خطوة إلى الوراء – أو بعبارة أخرى ، أمام الأشقاء مباشرة ، كانت مجموعة من الطلاب الجدد يحدقون في بعضهم البعض بجو متقلب يغلي بينهم.

ومع ذلك ، على الأرجح ليس 100٪. كان من الجميل أنهم لا يتراجعون بخضوع ، لكن كيف سينتهي الأمر؟ كان تاتسويا يفكر مليًا في الأمر.

كانت إحدى المجموعات مكونة من بعض زملاء ميوكي ، أما الأخرى ، بالطبع ، كانت ميزوكي و إيريكا و ليو.

كان استخدام السحر خارج حدود المدرسة يخضع لرقابة صارمة من قبل القانون.

الحدث الأول وقع في الكافيتريا أثناء تناول الغداء.

“هيه ، يجب أن نكون أعداء لدودين من حياة سابقة.”

كانت قاعة الطعام في المدرسة الثانوية الأولى أكبر بكثير من الكافتيريا الموجودة في معظم المدارس الثانوية الأخرى ، لكن نظرًا لأن الطلاب الجدد لا يزالون غير مدركين و غير متأكدين ، كان هذا الوقت من العام مزدحمًا.

هذه الفتاة ، التي لم تكن تخفي في وقت سابق نخبويتها ، على أقل تقدير ، بدت كأنها قد قطعت تحولاً كاملاً.

ومع ذلك ، بما أن الأربعة قد غادروا لزيارة الفصول المتخصصة في وقت مبكر و وصلوا إلى قاعة الطعام ، ثم حصلوا على طاولة بأربعة مقاعد دون أي مشاكل.

حتى مخطط السحر ، الذي يُعرف بتسلسل التنشيط ، كان نوعًا السايّون. ومع ذلك ، فهو نفسه لا يستطيع إحداث تغيير في الأحداث و التأثير على الواقع.

كانت عبارة عن أربعة مقاعد لكن نظرًا للمقاعد المتواجهة ، فمن المحتمل أن يكونوا قادرين على الجلوس بالضغط على ثلاث من الفتيات الأكثر نحافة على جانب واحد.

اعتذرت ميوكي قد اعتذرت بعينيها لتاتسويا و الآخرين ، و بدون الجلوس على الطاولة التي يوجد بها جانب واحد فارغ الآن ، ابتعدت في الاتجاه المعاكس.

عندما كانوا في منتصف الطريق تقريبًا من وجباتهم (كان ليو قد انتهى من تناول الطعام بالفعل) ، ميوكي التي كانت محاطة بمجموعة من الطلاب و الطالبات ، قد رصدت تاتسويا ، و سرعان ما اتخذت خطًا مباشرًا إليه.

“كما قال أخي ، كان هذا مجرد سوء فهم. نحن آسفون جدًا لإزعاجكم جميعًا ، سينباي.”

بدأ الخلاف من هناك.

كان تاتسويا على وشك أن يقول (لا بأس) بدافع رد الفعل ، لكنه كبح لسانه و منع نفسه من التنهد.

حاولت ميوكي تناول الطعام مع تاتسويا.

في الواقع ، كان تاتسويا يعرف جيدًا أن مثل هذا القدر من السحر كان حقًا “لا شيء على الإطلاق” بالنسبة لأخته.

لم يكن الأمر أنها من النوع الذي يرفض التفاعل مع زملائها في الفصل ، لكن ببساطة ، بالنسبة لميوكي ، فإن الشريك ذي الأولوية القصوى سيكون دائمًا تاتسويا.

“لقد تجاهلت رغبة والدي في الاستمرار في المساعدة في عمل الشركة و دخلت المدرسة الثانوية. لم أتوقع أي تهنئة على الإطلاق. هذا القدر من طبيعة والدي على الأقل يجب أن تفهمينه ، أليس كذلك؟”

يمكن لشخص واحد فقط أن يجلس على الطاولة.

“آ ~ را ، أنا لن أفعل شيئًا كهذا.”

كان اختيار زملائها في الفصل أو تاتسويا هو أمر لم تفكر فيه ميوكي حتى.

تعتبر الـ CADs حاليًا أدوات لا غنى عنها للسحرة ، لكنها ليست ضرورية لاستخدام السحر.

ومع ذلك ، كان زملاء ميوكي ، و خاصة الأولاد ، يجاهدون بالطبع للجلوس معها.

على الرغم من مخاوفه ، تحرك القطار بثبات حيث بدأ الانتقال إلى المسار البطيء.

لقد بدأوا في التظاهر بأنهم مهذبون بقول أشياء مثل “إنه ضيق جدًا” و “آسف على كوني مصدر إزعاج” ، لكن بعد رؤية تصميم ميوكي الذي لا يتزعزع ، ذهبوا ليقولوا إنه لم يكن من المناسب لطالب من الدورة 1 مشاركة طاولة مع أحد طلاب الدورة 2 بالنظر إلى الفجوة بينهم ، و انتهى بهم الأمر بإخبار ليو الذي انتهى من الأكل أن يتخلي عن مقعده.

“السنة الأولى من الفصل E ، شيبا تاتسويا.”

في هذا العرض الأناني للغطرسة المطلقة ، كان كل من إيريكا و ليو على وشك الانفجار.

بسعال خفيف عادت ابتسامتها المهنية ، و استمرت كأن شيئًا لم يحدث.

أنهى تاتسويا وجبته على عجل ، و تحدث مع ليو و ميزوكي و إيريكا – الذين لا يزالون يأكلون – ثم قاموا من مقاعدهم.

“…ماذا؟”

اعتذرت ميوكي قد اعتذرت بعينيها لتاتسويا و الآخرين ، و بدون الجلوس على الطاولة التي يوجد بها جانب واحد فارغ الآن ، ابتعدت في الاتجاه المعاكس.

بجانبه ، بدت ميوكي في حيرة عندما سمعت أن تاتسويا يسمح لشخص ما بسماع تمتمته. كانت دائمًا قلقة من هذا – بالنسبة لشخص لديه مثل هذه الشخصية المتعمقة ، فقد كان لديه تهور مدمر للذات و موهبة غير طبيعية في صنع الأعداء.

كان الحدث الثاني كان أثناء مراقبة دورة المستوى الأعلى بعد ظهر ذلك اليوم.

لقد اختلق أشياء كثيرة في وقت فراغه ، لذا فإن تضليلها للاعتقاد بأن لديه وظيفة معقولة كان مهمة بسيطة.

كانت الفئة 3-A تخضع لاختبار المهارة العملية في غرفة التدريب السحري بعيدة المدى و المعروفة أيضًا باسم “ميدان الرماية”.

بالعودة إلى المهمة التي بين يديه ، وضع تاتسويا يديه على لوحة المفاتيح و فكر في الأشياء التي يجب القيام بها لقتل الوقت ، عندها شعر بنظرة موجهة إليه فنظر إلى الأعلى.

لقد كان فصل رئيسة مجلس الطلاب سايغوسا مايومي.

“… إذا كنت تريدين تعرفي إلى أي مدى نحن أفضل بكثير ، يمكنني أن أريك.”

لم يتم اختيار الطلاب بالضرورة لعضوية مجلس الطلاب بناءً على الدرجات ، لكنها كانت تعتبر عبقرية في السحر الدقيق بعيد المدى الذي تأتي مرة كل عشر سنوات فقط ، وقد جلبت ما يكفي من الجوائز إلى الثانوية الأولى لإثبات ذلك و دعمه.

لا يمكن ترك المقعد أثناء تحرك السيارة ، و هناك أيضا حواجز طارئة تفصل بين المقاعد. علاوة على ذلك ، فإن الإجماع العام هو أن الخصوصية مفضلة.

كان هذا شيئًا سمعه حتى الطلاب الجدد. كما أكدوا أيضا الشائعات حول طبيعتها اللعوبة في حفل الدخول.

بدأ الخلاف من هناك.

كان هناك العديد من الطلاب مكتظين حول النطاق في محاولة لإلقاء نظرة على مهارتها ، لكن عدد الذين يمكنهم مراقبتها كان محدودًا.

تعتبر الـ CADs حاليًا أدوات لا غنى عنها للسحرة ، لكنها ليست ضرورية لاستخدام السحر.

وسط العديد من طلاب الدورة 2 الذين قدموا أماكنهم لطلاب الدورة 1 ، وضع تاتسويا و الآخرون أنفسهم بجرأة في الصف الأول.

عند إشارة ليو ، اتسعت عيون إيريكا قليلاً بمزيج من المفاجأة و الإعجاب.

لذلك ، بطبيعة الحال ، كان يُنظر إليهم على أنهم اقتحاميون.

بتوتر ، لكن بقناعة حازمة مخبأة في وجهها ، طلبت هونوكا مرافقتهم.

كان الحدث الثالث يقع في هذه اللحظة بالذات ، حيث تحدثت ميزوكي بنبرة حادة أثناء مغادرتهم.

“آه؟ آه ، يا إلهي. إنه شيء نادر جدًا ، لذلك انتهى بي المطاف أحدق.”

“ألن تتوقفوا جميعًا عن كونكم خاسرين مثيرين للشفقة؟ قالت ميوكي-سان إنها ترغب في الذهاب مع أخيها. ليس هناك أي شخص منكم في مكان ليقول غير ذلك ، أليس كذلك؟”

“… بما أن الرئيسة قالت ذلك ، سأمتنع هذه المرة. لا أريد أن يكون هناك مرة ثانية.”

كانت تتحدث إلى طالب من الفصل 1-A. كان أحد الوجوه التي رأوها في الكافتيريا أثناء استراحة الغداء.

“مهاراتي العملية منخفضة بشدة ، لذلك أخطط لأن أصبح مهندس سحري.”

فيما يتعلق بالظروف ، كان اثنان من زملاء ميوكي في الفصل يتشبثان بها بينما كانت تنتظر تاتسويا بعد المدرسة ، و كان أحدهم قد اختلف معه.

الفصل 2 : استيقظ في اليوم الثاني من المدرسة الثانوية بنفس الطريقة التي يستيقظ بها في العادة.

بالمناسبة ، كان ذلك الزميل فتاة.

جزء كبير من السحر يعتمد على الموهبة. هذا يعني ، في نفس الوقت ، أن النسل يلعب دورًا حيويًا.

في هذه الأثناء ، كان هناك أيضًا قطيع من الطلاب الذكور في المنطقة المجاورة (لـ ميوكي) الذين التزموا الصمت في البداية. ربما كانوا قلقين بشأن تحديق الآخرين (أو ربما ميوكي). لكن الآن ، فإن ضبط النفس – أو ربما حسهم السليم – قد ترك المنطقة.

“أنا فقط أقوم ببعض التعديلات. تتمتع ميوكي بقدرة معالجة مذهلة ، لذلك ليس هناك الكثير من الصيانة المطلوبة إلى الـ CAD.”

“ألم تعاملكم ميوكي-سان يا رفاق جيدًا بما فيه الكفاية بالفعل؟ إذا أرادت الذهاب معكم كانت ستقول ذلك. ما هو الحق لديكم لمحاولة التفريق بين هذين الاثنين؟”

هنا يتم توسيع تسلسل التنشيط ، و إدخال جميع المعلومات الضرورية ، من أجل تفعيل السحر.

الشخص الذي انتقد أولاً السلوك غير المعقول لطلاب الدورة 1 كانت ، بشكل مفاجئ ، ميزوكي.

“آه؟ آه ، يا إلهي. إنه شيء نادر جدًا ، لذلك انتهى بي المطاف أحدق.”

مع الحفاظ على سلوكها المهذب ، كان منطقها بلا رحمة.

□□□□

حتى الآن بينما تتحدث ميزوكي ضد طالب من الدورة 1 ، فإن بلاغتها لم تتوانى شبرا واحدا.

لن يكون هناك أي معنى.

نعم ، في البداية كان كل شيء منطقي ، لكن …

“نعم ، أنت على حق. ليو ، تشيبا ، شيباتا ، دعونا نذهب.”

“لا بد لي من الاعتراف ، لأقول أنهم يحاولون تفريقنا …”

“السنة الأولى من الفصل E ، شيبا تاتسويا.”

تمتم تاتسويا.

بعد إزالة الضباب الرقيق ، كان زيها الرسمي و سترته الرياضية نظيفين تماما كما كانا دائمًا.

لقد شعر بوضوح أن شيئًا ما كان يتحول بشكل حاسم.

“… و الخداع على ما يبدو أيضًا.”

“مي-ميزوكي ، ألا تسيئين فهم شيء ما؟”

بالعودة إلى المهمة التي بين يديه ، وضع تاتسويا يديه على لوحة المفاتيح و فكر في الأشياء التي يجب القيام بها لقتل الوقت ، عندها شعر بنظرة موجهة إليه فنظر إلى الأعلى.

عند سماع ميوكي تمتمة شقيقها ، سألتها لسبب ما على عجل.

“إذن لماذا تلك الفتاة من الفصل 1-A حاولت استخدام السحر للهجوم؟”

“ميوكي … يبدو أنك مذعورة نوعا ما؟”

تسلسل التنشيط هو مخطط السحر. بداخله توجد معلومات مساوية أو أكبر للبيانات المجمعة من التعويذات الطويلة و الرموز المعقدة و المودرا من التحولات السريعة.

“إيه؟ لا ، أنا لست كذلك؟”

كان الحدث الثاني كان أثناء مراقبة دورة المستوى الأعلى بعد ظهر ذلك اليوم.

“وأيضا نوعا ما منفعلة؟”

كان كل من إيريكا و ليو مشرقين و متفائلين ، و بدت ميزوكي خجولة لكنها كانت شخصية بسيطة.

بإلقاء نظرة خاطفة على الأشقاء الذين تربطهم علاقة جيدة للغاية و الذين أيضا لعبوا دورًا محوريًا في هذه المشكلة أثناء مغادرتهم – بشكل مربك إلى حد ما – بدأ أصدقاؤهم “المراعون للغاية” في التسخين أكثر فأكثر.

رداً على سؤال هونوكا ، أجابت ميوكي بفخر.

“لقد سألناها!”

“نعم ، أشعر بالراحة أكثر عندما أوكل هذه الأشياء إلى أوني-ساما.”

كان هذا أحد زملاء ميوكي الذكور.

لهجته و تعبيراته جامدة ، نظر إلى إيريكا بعيون مغطاة. لا يبدو أنه كان يتصرف على أقل تقدير.

“هذا صحيح! نحن آسفون لـ شيبا-سان ، لكننا نحتاج فقط إلى استعارتها قليلا.”

كان كل من ياكومو و ميوكي يضحكان بسعادة ، وحتى تاتسويا لم يكن عنيدًا لدرجة عدم توبيخ نفسه و الانضمام.

كانت تلك إحدى زميلات ميوكي في الصف.

“حسنًا ، تاتسويا. إذن ، ما هو السحر الذي تتخصص فيه؟”

في أنانيتهم ​​، ضحك ليو بشدة.

السحر لا يدرس في المدارس العامة حتى المدرسة المتوسطة. بالنسبة للأطفال الذين يتمتعون بقدرة ساحر ، فإن المدارس الحكومية بعد المدرسة هي أسس معرفتهم السحرية. لا تتمثل هذه الخطوة في البحث عن المهارات التقنية ، لكن تحديد كل من أنفسهم و أولياء أمورهم ما إذا كان لديهم موهبة خام كافية لجعلها ساحرًا.

“ها! هذا مجرد تبرير ذاتي. ابحث عن توقيت أفضل لذلك.”

“إذا لم نسرع ​​، سنكون الوحيدين المتبقيين في الفصل.”

ردت إيريكا أيضًا بابتسامة و سخرية حادة.

الاستنساخ الفعلي ، تغيير الأشكال ، و الكيمياء كانت كلها مجالات حددها السحر الحديث على أنها مستحيلة.

“لماذا لا تحصلون على موافقة الشخص مسبقًا إذا كان لديكم شيئا تتحدثون معه بشأنه؟ لا يمكنكم فقط تجاهل رغبات ميوكي دون أن تسألوها عن أي شيء. هذه هي القواعد. أنتم في المدرسة الثانوية الآن – ألا تعرفون شيئا مثل هذا؟”

على الرغم من أنه كان يركض – لكن خطوته كانت بطول أكثر من عشرة أمتار. ومع ذلك ، بالمقارنة مع ميوكي ، لم يكن تعبيره مرتاحًا بأي حال من الأحوال.

كلمات إيريكا و موقفها ، المصمم لإهانة الطرف الآخر عمداً ، كما هو متوقع ، أثر على طالب واحد على وجه الخصوص.

كما لو أنها لاحظت ذلك ، اتسعت ابتسامة هاروكا.

“اخرسي! شخص من فصل آخر ، ناهيك عن ويد ، ليس لها الحق في التدخل في الأمور التي تهمنا نحن البلوم!”

في رد تاتسويا المتذمر ، ضحك ياكومو مندهشا.

نظرًا لطبيعتها التمييزية ، فإن استخدام كلمة “ويد” محظور بموجب لوائح المدرسة. إنها قاعدة لا يزال يتم تعلمها تدريجيًا ، لكن مع ذلك فهي ليست كلمة بالضبط يتم استخدامها في هذا السياق مع العديد من الأشخاص الذين يستمعون.

الحدث الأول وقع في الكافيتريا أثناء تناول الغداء.

الشخص الذي رد على هذا التبجح وجهاً لوجه كان ، سواء بشكل غير متوقع أو متوقع (على الأرجح متوقع حقًا) ، كانت ميزوكي مرة أخرى.

لم يكن الأمر طويلاً ، بل كان قصيرًا و سريًا لدرجة أنه لم يلاحظه أي طالب آخر ، لكنه مع ذلك كان يحمل جوًا من السرية المفرطة.

“نحن جميعًا طلاب جدد. إلى أي مدى تعتقدون أنتم البلوم لأنكم أفضل منا الآن؟”

(أتمنى ألا يصبح الأمر مزعجا.)

لم يكن الصوت مرتفعًا بشكل خاص ، لكن صوت ميزوكي تردد صداه في فناء المدرسة.

كان استخدام السحر خارج حدود المدرسة يخضع لرقابة صارمة من قبل القانون.

“…. آه ، هذا لا يبدو جيدا.”

أمام أعينهم ، تتأرجح عصا بوليسية ظهرت فجأة من مكان ما ، و بطريقة مريحة ، كانت إيريكا تبتسم.

تمتم تاتسويا بصوت عال بينما يفكر أن الأمور ستصبح سيئة للغاية. غرق صوته الخافت بسبب العواء الغاضب لطلاب الدورة 1 ، ولم يسمعه سوى ميوكي التي كانت بجانبه.

“ما هو اسمك؟”

“… إذا كنت تريدين تعرفي إلى أي مدى نحن أفضل بكثير ، يمكنني أن أريك.”

كانت ميزوكي حتى الآن تمتنع بصبر عن المقاطعة ، لكنها تخلت عن ذلك في النهاية و حاولت تغيير المسار بالقوة.

على الرغم من أن ادعاء ميزوكي كان مشروعًا وفقًا للوائح المدرسة ، إلا أنه تم دحضه في الوقت نفسه من قبل النظام المدرسي.

لقد اختلق أشياء كثيرة في وقت فراغه ، لذا فإن تضليلها للاعتقاد بأن لديه وظيفة معقولة كان مهمة بسيطة.

“هاه ، هذا ممتع! بكل ما لديك ، أرنا!”

كما لو كانت وضعية توقيعه ، كان ليو يريح ذقنه على ذراعيه متقاطعتين فوق كرسيه في نفس الوضع تمامًا كما في السابق.

عند تهديد طالب الدورة 1 ، استجاب ليو بقوة.

بسعال خفيف عادت ابتسامتها المهنية ، و استمرت كأن شيئًا لم يحدث.

لقد وصل الموقف بالفعل إلى نقطة لا يمكن فيها فعل أي شيء ، لذلك لم يكن من المفيد ذكر ذلك الآن ، لكن ليو و إيريكا كانا في وضع “العين بالعين”.

بعد التأكد من توقف التدفق غير المنضبط للسحر ، ترك تاتسويا ميوكي.

عرفت ميزوكي الحقيقة بالفعل.

“أوني-ساما ، الشيء هو …”

كانوا يعرفون ذلك أيضًا. هذا هو السبب في أن أولئك الذين عاشوا بشكل مريح داخل النظام الحالي – الطلاب و المعلمين على حد سواء – سيستجيبون عاطفياً.

“… ماذا من المفترض أن يعني ذلك بحق الجحيم؟”

على الرغم من وجود انتهاك واضح للقواعد هنا ، إلا أن الغالبية العظمى ستتجاهل الموقف و تتظاهر بأنها لم تر شيئًا. حتى لو كان الانتهاك ليس فقط لقواعد المدرسة ، لكن للقانون نفسه.

لم يكن من الصعب تخيل ما يمكن أن يؤدي إليه أي شكل من أشكال المقاومة هنا.

“إذن سأفعل!”

على الرغم من أنها بدت صغيرة بما يكفي لتتخرج من الجامعة ، إلا أن تجربتها كانت ملموسة.

الوحيدون المسموح لهم بحمل CAD في المدرسة هم أعضاء كبار في مجلس الطلاب و بعض أعضاء اللجان.

كانت وجهتهم على بعد حوالي عشر دقائق من منزلهم – بالسرعة التي كانوا يتحركون بها – على قمة تل مرتفع قليلاً.

كان استخدام السحر خارج حدود المدرسة يخضع لرقابة صارمة من قبل القانون.

انتعشت الأنظمة الداخلية بالحياة ، و بدأ تسلسل التنشيط في التوسع.

ومع ذلك ، لم تكن حيازة CAD خارج المدرسة ممنوعًا.

الاستنساخ الفعلي ، تغيير الأشكال ، و الكيمياء كانت كلها مجالات حددها السحر الحديث على أنها مستحيلة.

لن يكون هناك أي معنى.

بعد ذلك ، ستقوم بالتسجيل في اختياراتك ، وستكون هذه نهاية التوجيه. إذا كان هناك أي شيء لا تفهمه ، فيرجى استخدام زر الاتصال. يمكن لأولئك الذين تعرفوا بالفعل على المناهج والمرافق أن لا يترددوا في تخطي الإرشادات والمضي قدمًا مباشرة إلى التسجيل.”

تعتبر الـ CADs حاليًا أدوات لا غنى عنها للسحرة ، لكنها ليست ضرورية لاستخدام السحر.

كما لو كانت وضعية توقيعه ، كان ليو يريح ذقنه على ذراعيه متقاطعتين فوق كرسيه في نفس الوضع تمامًا كما في السابق.

يمكن استخدام السحر حتى بدون CAD. لذلك ، لا يقيد القانون مجرد حيازة CAD.

سيارة صغيرة يطلق عليها كابينيت (Cabinet) ، تتكون مقعدين أو أربعة مقاعد متصلة بنظام تحكم مركزي ، هي التي أصبحت الآن سائدة.

كان الإجراء بالنسبة للطلاب الذين يمتلكون CAD هو تركهم في المكتب قبل بدء الفصول الدراسية ، و استعادتهم عند عودتهم إلى المنزل. لذلك لم يكن مفاجئًا أن يحصل الطلاب على الـ CADs في طريق العودة من المدرسة.

هذه الفتاة ، التي لم تكن تخفي في وقت سابق نخبويتها ، على أقل تقدير ، بدت كأنها قد قطعت تحولاً كاملاً.

“نوع متخصص؟”

“لا يحظر على الطلاب تعليم بعضهم البعض ، لكن من حيث ممارسة السحر ، فلا يجوز لكم تنفيذه. يتم تدريس هذا في الفصل الدراسي الأول في السنة. من حيث الدراسة الذاتية لممارسة السحر ، ربما يكون من الأفضل الامتناع.”

ومع ذلك ، إذا تم توجيههم إلى زملائهم الطلاب ، فلن يكون ذلك وضعا عاديا … لا ، بل ستكون حالة طوارئ.

“أنت تقولين أنه هجوم ، لكن كل ما كانت تخطط لتنشيطه في الواقع هو وميض سحري ساطع يصرف انتباهنا. ولم يكن المستوى مرتفعًا بما يكفي للتسبب في العمى أو إضعاف البصر بشكل دائم ، على أي حال.”

خاصة إذا كان CAD الموجه من النوع المتخصص الذي يركّز على القوة الهجومية.

قام برش القليل فقط من الماء على وجهه – لأنه كان سينظّفه جيدًا مرة أخرى لاحقًا – ثم ارتدى ملابسه المعتادة.

النوعان من CAD هما “معمم” و “متخصص”.

“لا بد لي من الاعتراف ، لأقول أنهم يحاولون تفريقنا …”

النوع المعمم يضع عبئًا أكبر على المستخدم لكنه قادر على نطاق واسع يصل إلى 99 تسلسل تنشيط ، في حين أن النوع المتخصص قادر فقط على احتواء ما يصل إلى 9 تسلسلات تنشيط لكنه يمتلك أنظمة فرعية قادرة على تقليل الحمل على المستخدم ، مما يجعل من الممكن تفعيل السحر بشكل أسرع.

“ربما كانت متفاجئة. إنها قادرة على تنفيذ عملية التنشيط من رد الفعل الظرفي الخالص – إنها تستحق حقا أن تكون طالبة في الدورة 1.”

بحكم طبيعتها ، يتم تخزين التسلسلات السحرية من النوع القتالي العدواني بشكل عام في الـ CAD المتخصصة.

من الواضح أنه كان مختلفًا عن جواسيس ما قبل الحداثة الذين لم يتفوقوا إلا في القدرات الجسدية.

مع صيحات من المتفرجين الذين يصرخون كالموسيقى في الخلفية ، تم دفع فوهة ذلك الـ CAD المتخصص ، على شكل مسدس صغير ، نحو وجه ليو.

“… إذن ، الشخص الذي يساعد في ضبط CAD ميوكي-سان هو تاتسويا-سان؟”

لم يكن كلام ذلك الطالب مجرد نباح.

يجب أن يكون شيئًا سيئًا.

براعته في الـ CAD الخاص به ، إلى جانب السرعة التي يصوب بها. لقد كانت تلك حركات شخص اعتاد على القتال بين السحرة.

بعد الاستماع إلى كلمات ليو التالية ، اعترف تاتسويا بخطئه.

جزء كبير من السحر يعتمد على الموهبة. هذا يعني ، في نفس الوقت ، أن النسل يلعب دورًا حيويًا.

تدخل كل من ميزوكي و تاتسويا في محاولة لتبديد الهواء المتطاير.

إذا كنت طالبًا في الدورة 1 قد التحق بهذه المدرسة بدرجات ممتازة ، فحتى لو لم تكن قد تلقيت أي تعليم سحري في المدرسة ، فمن المرجح أن تكون قد اكتسبت خبرة قتالية حقيقية بمساعدة الوالدين و الشركات العائلية و الأقارب.

أخذ تاتسويا نظرتها دون أن يجفل.

“أوني-ساما!”

تسلسل التنشيط هو مخطط السحر. بداخله توجد معلومات مساوية أو أكبر للبيانات المجمعة من التعويذات الطويلة و الرموز المعقدة و المودرا من التحولات السريعة.

حتى قبل أن تنتهي ميوكي من كلامها ، كان تاتسويا قد أخرج يده اليمنى بالفعل. مدّ يده ، رغم أنها لن تصل من هذه المسافة.

عندما وضعت إيريكا ظهر يدها الممسكة بالهراوة على فمها و أطلقت “أوهوهوهوهو” – ضحكة مخادعة تخفي نواياها الحقيقية – كان صبر ليو يقترب من نفاذه.

هل كانت حركة ذات مغزى أم أنها مجرد فعل انعكاسي لا معنى له. مهما كان ، في هذه الحالة ، لم يحدث شيء.

عندما كانوا في منتصف الطريق تقريبًا من وجباتهم (كان ليو قد انتهى من تناول الطعام بالفعل) ، ميوكي التي كانت محاطة بمجموعة من الطلاب و الطالبات ، قد رصدت تاتسويا ، و سرعان ما اتخذت خطًا مباشرًا إليه.

كان ذلك بسبب –

“وأيضا نوعا ما منفعلة؟”

“آغغ!”

استدارت ميوكي ، أثناء وقوفها في الفناء الأمامي لمبنى المعبد الرئيسي ، لتنظر بقلق إلى شقيقها الأكبر الذي دُفن وسط حشد من الناس.

الشخص الذي صرخ هو طالب الدورة 1 الذي وجّه الـ CAD الخاص به إلى ليو.

إن التفكير في إخطار عمتها وما إلى ذلك جعله يتذكر الانزعاج الشديد – لمجرد أن شخصًا ما طلب ذلك ، لن يكون لدى تاتسويا أي نية لترك ميوكي بمفردها – لكن بدون ذكر ذلك ، انزلق وجه تاتسويا عن غير قصد في قناع أجوف و ضحكة ساخرة.

تم إرسال جهازه – الـ CAD على شكل مسدس – طائرا بعيدا من يده.

“تاتسويا ، ماذا ستفعل حتى الغداء؟”

أمام أعينهم ، تتأرجح عصا بوليسية ظهرت فجأة من مكان ما ، و بطريقة مريحة ، كانت إيريكا تبتسم.

في هذه الكلمات ، دون انتظار رد تاتسويا ، غادر موريساكي. ربما قال ذلك على وجه التحديد لأنه كان سطرًا لا يحمل إجابة ، وهو أمر كان خصمه يدركه تمامًا.

لم يكن هناك أي تردد أو ذعر في تلك الابتسامة.

كان هذا شيئًا سمعه حتى الطلاب الجدد. كما أكدوا أيضا الشائعات حول طبيعتها اللعوبة في حفل الدخول.

بمجرد النظر إلى هذا اليقظة الواثقة ، يمكنك معرفة أنه لم يكن هناك شيء من ذلك القبيل منذ البداية.

“تاتسويا ، من هو هذا الرجل العشوائي بحق؟”

إذا كان الموقف نفسه قد حدث 100 مرة ، فإن إيريكا ستضرب CAD طالب الدورة 1 بعيدا 100 مرة.

لم يكن الأمر طويلاً ، بل كان قصيرًا و سريًا لدرجة أنه لم يلاحظه أي طالب آخر ، لكنه مع ذلك كان يحمل جوًا من السرية المفرطة.

كان ذلك مؤكدًا.

أنهى تاتسويا وجبته على عجل ، و تحدث مع ليو و ميزوكي و إيريكا – الذين لا يزالون يأكلون – ثم قاموا من مقاعدهم.

لن أفكر حتى في إمكانية قدومها إلى فصل دراسي في مدرسة بدون مدرسين لمحاولة ضرب الطلاب …)

“في هذه المسافة ، من يحرّك جسمه أولا يكون هو الأسرع.”

قام برش القليل فقط من الماء على وجهه – لأنه كان سينظّفه جيدًا مرة أخرى لاحقًا – ثم ارتدى ملابسه المعتادة.

“أوافق على ذلك ، لكنك كنت تخططين لضرب يدي أيضًا ، أليس كذلك؟”

بطبيعة الحال ، طلبت ميزوكي أيضًا نفس الصفقة ، لذا فقد أصبح الأمر حقيقة ثابتة بسرعة كبيرة.

ردت إيريكا بينما خففت من حذرها و عادت إلى حالتها غير الجادة وهي تشرح ذلك بفخر ، إلى ليو الذي سحب يده في اللحظة الأخيرة بينما كان على وشك الإمساك بجهاز CAD الخاص بالطالب الآخر.

لم يكن طالبًا متأخرًا. بدلاً من الزي الرسمي ، كانت سيدة ترتدي بدلة.

“آ ~ را ، أنا لن أفعل شيئًا كهذا.”

لم يكن الأمر أنها من النوع الذي يرفض التفاعل مع زملائها في الفصل ، لكن ببساطة ، بالنسبة لميوكي ، فإن الشريك ذي الأولوية القصوى سيكون دائمًا تاتسويا.

“أنت لن تخدعي أي شخص بتلك الابتسامة الغبية!”

على الرغم من مخاوفه ، تحرك القطار بثبات حيث بدأ الانتقال إلى المسار البطيء.

عندما وضعت إيريكا ظهر يدها الممسكة بالهراوة على فمها و أطلقت “أوهوهوهوهو” – ضحكة مخادعة تخفي نواياها الحقيقية – كان صبر ليو يقترب من نفاذه.

فهمت ميوكي نية شقيقها ، و كانت على وشك توديعهم ، لكن بعد ذلك فتحت واحدة منهما فمها.

“أنا جادة. يمكنني معرفة ما إذا كان شخص ما يمكنه المراوغة أم لا بناءً على موقفه و كيفية حمله لنفسه. قد تبدو غبيًا ، لكن على الأقل فأنت تتمتع ببعض المهارة.”

يجب أن يكون شيئًا سيئًا.

“… هل تسخرين مني؟ أنت تسخرين مني مباشرة في وجهي؟”

احتاج تاتسويا إلى الاستمرار في إلقاء التعويذة مع كل خطوة ، بينما لم تستطع ميوكي رفع يديها عن أدوات التحكم في التعويذة للحظة.

“لهذا قلت إنك تبدو غبيا ، أليس كذلك؟”

تطايرت الجسيمات أيضًا من الهواء ، و تدفقت من ظهر تاتسويا على طول الطريق حول جسده بالكامل.

مع نسيان “العدو” أمامهما ، انخرط الاثنان في مواجهة كوميدية أخرى ، لم يفاجأ ذلك ميوكي و تاتسويا فحسب ، بل فوجئ الجميع أيضًا ، لكن الشخص الذي تعافى بشكل أسرع كان زميل ميوكي الذي كان يواجههما.

كان الحدث الثالث يقع في هذه اللحظة بالذات ، حيث تحدثت ميزوكي بنبرة حادة أثناء مغادرتهم.

لم يكن الطالب الذي طار جهاز الـ CAD المتخصص من يديه ، بل طالبة واقفة خلفه هي التي كانت أصابعها تتراقص فوق سوارها – CAD معمم.

إذا انتهى بك الأمر إلى القيام بشيء مثل سكب الحساء عن طريق الخطأ في كل مكان ، فمن المتوقع حدوث نتيجة بائسة إلى حد ما.

انتعشت الأنظمة الداخلية بالحياة ، و بدأ تسلسل التنشيط في التوسع.

لم يكن الصوت مرتفعًا بشكل خاص ، لكن صوت ميزوكي تردد صداه في فناء المدرسة.

كانت تسلسلات التنشيط بمثابة مخططات للسحر ، بعبارة أخرى فهو برنامج يحدد بشكل مباشر كيفية صياغة السحر.

في أنانيتهم ​​، ضحك ليو بشدة.

بمجرد الانتهاء من توسيع تسلسل التنشيط ، ستتم قراءته في “منطقة الحساب السحري” للمستخدم (موقع غير واعي في دماغ السحرة) ، ثم إدخال قيم المتغيرات التي تشير إلى الإحداثيات و الإنتاجية و المدة. أخيرًا ، ستنشئ السايّون وفقًا للعملية الموضحة في تسلسل التنشيط.

لم يكن تاتسويا.

منطقة الحساب في العقل الباطن للشخص ستنشئ البرنامج السحري ثم تنقله عبر طريق بين أدنى مستوى من الوعي و أعلى مستوى من اللاوعي. ثم يتم عرض التسلسل السحري من البوابة الموجودة بين الوعي و اللاوعي إلى العالم الخارجي. و بالتالي ، سيتداخل البرنامج السحري مع هدف الإسقاط ، أي “الهيئات المعلوماتية للأحداث” – في السحر الحديث ، تمت الإشارة إلى هذه الأحداث باسم (إيدوس) (Eidos) ، من مصطلح فلسفي يوناني – ثم بعد ذلك الكتابة فوق معلومات الهدف مؤقتًا.

لقد اختلق أشياء كثيرة في وقت فراغه ، لذا فإن تضليلها للاعتقاد بأن لديه وظيفة معقولة كان مهمة بسيطة.

المعلومات المصاحبة للأحداث.

بدأ السحر كتعليم متكامل من مناهج المدرسة الثانوية وهكذا صعودا. على الرغم من أنه من بين المدارس الثانوية السحرية ، تعتبر المدرسة الثانوية الأولى الأكثر صعوبة للالتحاق بها ، إلا أن هناك العديد من الطلاب الذين ينتمون إلى المدارس المتوسطة العادية. هناك فصول في دورات السحر المتخصصة التي لم يسبق لبعض الطلاب رؤيتها من قبل.

إذا قمت بإعادة الكتابة فوق المعلومات ، فستستبدل الحدث. إن حالة الأحداث الموصوفة في هيئات معلومات السايّون ستغيّر الحدث بشكل سريع في العالم الحقيقي.
كان هذا هو النظام السحري الذي يستخدمه الـ CAD.

“… ماذا من المفترض أن يعني ذلك بحق الجحيم؟”

كانت السرعة التي يتم بها إنشاء هيئات معلومات السايّون هي “قوة المعالجة” السحرية للمستخدم ، و المقياس الذي يمكن أن تصاغ به هيئات المعلومات هو “قدرته” السحرية ، و القوة التي يمكن بها إعادة الكتابة فوق الـإيدوس هي “قوة التداخل”. في الوقت الحالي ، تتم الإشارة إلى هؤلاء الثلاثة بشكل شامل على أنهم (القوة السحرية) للفرد.

مع توقف جدالهم السريع ، قام كل من ليو و إيريكا بإلقاء الخناجر (النظرات) على بعضهما البعض ، ثم قاما على الفور بإدارة رؤوسهما وظهورهما.

حتى مخطط السحر ، الذي يُعرف بتسلسل التنشيط ، كان نوعًا السايّون. ومع ذلك ، فهو نفسه لا يستطيع إحداث تغيير في الأحداث و التأثير على الواقع.

كلمات إيريكا و موقفها ، المصمم لإهانة الطرف الآخر عمداً ، كما هو متوقع ، أثر على طالب واحد على وجه الخصوص.

تقوم CADs بتحويل السايّون التي يقوم المستخدم بحقنها إلى إشارات ، ثم تتدافع ببساطة حتى تعود إليه.

على سبيل المثال ، إذا قمت بإطلاق بعض السايّون من الخارج أثناء توسيع تسلسل التنشيط أو قراءته ، فسيتم إتلاف نمط التنشيط ، و سيفشل في إنشاء تسلسل سحري وظيفي ، و السحر سوف يتلاشى.

كانت هذه هي وظيفة الـ CAD ، مع السايّون الذي حقنه المستخدم في الـ CAD ثم عاد إليه ، يقوم الساحر بإنشاء (تسلسل التنشيط) للكتابة فوق الأحداث : كانت هذه هي الطقوس السحرية.

في مقابل عدم القدرة حتى على مقابلة الأصدقاء ، يتم القضاء تمامًا على تهديد تشيكان.

تم تشكيل العديد من الأنواع المتخصصة مثل المسدسات. كانت الميزة في ذلك أن لديهم نظام توجيه مساعد على الجزء المقابل للفوهة. سيقوم هذا النظام بإدخال بيانات الإحداثيات في اللحظة التي يبدأ فيها تسلسل التنشيط. عند القيام بذلك ، سيتم تخفيف العبء الحسابي على الساحر.

أنهى تاتسويا وجبته على عجل ، و تحدث مع ليو و ميزوكي و إيريكا – الذين لا يزالون يأكلون – ثم قاموا من مقاعدهم.

من الساحر إلى CAD ومن CAD إلى الساحر.

كان هناك إعجاب لا لبس فيه. إذا كان هناك أي طالب آخر حولهم ، لكان الحسد أمرًا لا مفر منه.

إذا تم إعاقة هذا التدفق العصبي ، فإن أي سحر يعتمد على الـ CAD سيتوقف عن العمل.

أداة الساحر الحديث ، بدلاً من الصولجانات و المجلدات ، كانت آلة أنتجتها الهندسة السحرية: الـ CAD.

على سبيل المثال ، إذا قمت بإطلاق بعض السايّون من الخارج أثناء توسيع تسلسل التنشيط أو قراءته ، فسيتم إتلاف نمط التنشيط ، و سيفشل في إنشاء تسلسل سحري وظيفي ، و السحر سوف يتلاشى.

على الرغم من أنه كان يركض – لكن خطوته كانت بطول أكثر من عشرة أمتار. ومع ذلك ، بالمقارنة مع ميوكي ، لم يكن تعبيره مرتاحًا بأي حال من الأحوال.

وهذا بالضبط ما حدث الآن.

النوع المعمم يضع عبئًا أكبر على المستخدم لكنه قادر على نطاق واسع يصل إلى 99 تسلسل تنشيط ، في حين أن النوع المتخصص قادر فقط على احتواء ما يصل إلى 9 تسلسلات تنشيط لكنه يمتلك أنظمة فرعية قادرة على تقليل الحمل على المستخدم ، مما يجعل من الممكن تفعيل السحر بشكل أسرع.

“توقف عند هذا الحد! استخدام سحر للهجوم على الآخرين لأي سبب بخلاف الدفاع عن النفس ليس مجرد انتهاك لقواعد المدرسة ، إنه جريمة!”

“في الوقت الحالي ، كان من المفترض أن يكون قد تم إرسال المناهج المدرسية و الأدلة الخاصة بالمرافق إلى محطاتكم.

تم تفجير تسلسل التنشيط التي تم توسيعه بواسطة CAD الطالبة برصاصات سايّون.

عند رؤية إيريكا تلتصق مع كل التوتر لشخص يتطفل للحصول على سبق ، أشار ليو و سأل مع قليل من النفور.

كان تشكيل السايّون على شكل رصاصات و إطلاقها هو أبسط أشكال السحر ، لكن التحكم الدقيق فيه لتدمير تسلسل التنشيط فقط و عدم التسبب في أي ضرر خارجي ، يُظهر قدر كبير من مهارة المستخدم.

“الاستشارة متاحة من خلال المحطات الطرفية ، لذلك لا يتعين عليك القدوم إلينا مباشرة. يتم الاتصال من خلال التشفير الكمي ، و يتم تخزين التقارير عبر بنوك بيانات مستقلة ، لذا فإن خصوصية الجميع آمنة.”

بعد التعرف على صاحبة هذا الصوت ، أصبحت الطالبة التي كانت تنوي مهاجمة إيريكا شاحبة بسبب الصدمة – و ليس نتيجة للسحر. سقطت نحو طالبة أخرى ثم انهارت.

بجانب تاتسويا كانت ميوكي ، ثم لسبب غريب ، كانت هونوكا على الجانب الآخر.

الشخص الذي أعطى التحذير ، و أطلق رصاصة السايّون ، كان رئيسة مجلس الطلاب ، سايغوسا مايومي.

“سينسي … لقد طلبت منك عدة مرات عدم إخفاء وجودك و التسلل إليّ …”

لم يكن وجهها – بقدر ما رأى تاتسويا – مبتسمًا على الدوام ، الآن ، كان شديد الصرامة و القسوة.

“صباح الخير ميوكي. أنت مستيقظة أبكر من المعتاد اليوم.”

ولكن في نظر الشخص القادر على السحر ، كان شكلها الصغير ملفوفًا بهالة من ضوء السايّون تتجاوز بكثير تلك الموجودة لدى السحرة العاديين ، مما يمنحها جوًا من الهيبة.

توقفت عند ذلك عن التحدث و شغلت وحدة التحكم في مكتب المعلمين ؛ عُرض الجزء العلوي من جسد رجل في منتصف الثلاثينيات أمام الفصل.

“أنتم طلاب من الفصول 1-A و 1-E ، أليس كذلك؟ سوف أسمع ما لديكم من فضلكم تعالوا معنا.”

في هذه المرحلة ، نظرت هاروكا سريعًا إلى الشاشة الموجودة على مكتب المعلم ، و قامت بتعبير (أوه).

جاء صوت قاس – أو بشكل بارد – من الفتاة المجاورة لمايومي. وفقًا لمقدمات الطلاب خلال حفل الدخول ، كانت واتانابي ماري إحدى كبار المسؤولين و رئيسة لجنة الأخلاق العامة في السنة الثالثة.

أثناء منع ذراع تاتسويا اليمنى بيده اليسرى ، انتقد ياكومو من جهة اليمين.

أنهى CAD ماري توسيع تسلسل التنشيط و تم نشره بالفعل.

بدأ تشغيل جميع المحطات غير المتصلة تلقائيًا ، حتى تلك التي كانت متصلة بالفعل في شاشاتها. في نفس الوقت ، فتحت رسالة على الشاشة في مقدمة الفصل.

لم يكن من الصعب تخيل ما يمكن أن يؤدي إليه أي شكل من أشكال المقاومة هنا.

“أنا شيبا تاتسويا ، مناداتي بتاتسويا على ما يرام.”

تصلب كل من ليو و ميزوكي و زملاء ميوكي دون أي كلمة.

“فقط تاتسويا على ما يرام.”

صاعدا إلى جانب زملائه في الفصل الذين تجمدوا من الجو …
… دون أي أثر للكبرياء أو الغطرسة …
… دون تعليق رأسه في حزن أو خجل …
… سار تاتسويا بمشية محسوبة ، و تبعته ميوكي برشاقة من الخلف ، للوقوف أمام ماري.

“إنه لمن دواعي سروري مقابلتكم جميعًا. أنا مستشارة الاندماج في هذه المدرسة ، أونو هاروكا. أنا هنا لتأسيس علاقة توجيه مع كل واحد منكم في حال شعر أي منكم بالحاجة إلى الاستشارة فيما يتعلق بالجوانب المتخصصة من دورتك.

ألقت ماري نظرة خاطفة على هذه السنوات الأولى التي تقدمت فجأة. بالنسبة لها ، لم يبد هذان الشخصان كأنهما طرفان متورطان.

“في هذه المسافة ، من يحرّك جسمه أولا يكون هو الأسرع.”

أخذ تاتسويا نظرتها دون أن يجفل.

“فجأة اتصل بي باسمي الكامل هاه.”

“نحن آسفون ، المزحة ذهبت بعيدا.”

“الاستشارة متاحة من خلال المحطات الطرفية ، لذلك لا يتعين عليك القدوم إلينا مباشرة. يتم الاتصال من خلال التشفير الكمي ، و يتم تخزين التقارير عبر بنوك بيانات مستقلة ، لذا فإن خصوصية الجميع آمنة.”

“مزحة؟”

□□□□

عند هذه الكلمات غير المتوقعة ، تقوست حواجب ماري.

“أوني-ساما ، هل تود الإفطار؟ إذا أردت يا سينسي ، يمكنك الانضمام أيضًا.”

“نعم. إن السحب السريع لعائلة موريساكي مشهور ، لذلك طلبت منه تقديم شرح للرجوع إليه في المستقبل ، لكنه أصبح نابضًا بالحياة للغاية و خرج عن السيطرة.”

لم يكن كلام ذلك الطالب مجرد نباح.

فتح الطالب الذي واجه ليو بجهاز الـ CAD الخاص به ، عينيه على مصرعيها من الدهشة.

“نعم ، لكن … هل ستوقفهم؟”

بينما كانت السنوات الأولى الأخرى في حيرة من الكلام ، نظرت ماري إلى العصا في يد إيريكا ، الجهاز على شكل مسدس ملقى على الأرض ، ثم بعد إعطاء الطالبين اللذين حاولا استخدام أجهزة الـ CAD الخاصة بهما بشكل غير قانوني نظرة مروعة ، استدارت إلى الوراء تجاه تاتسويا بابتسامة باردة.

وغني عن القول أن هذه السرعة كانت نتيجة للسحر.

“إذن لماذا تلك الفتاة من الفصل 1-A حاولت استخدام السحر للهجوم؟”

“نعم ، أشعر بالراحة أكثر عندما أوكل هذه الأشياء إلى أوني-ساما.”

“ربما كانت متفاجئة. إنها قادرة على تنفيذ عملية التنشيط من رد الفعل الظرفي الخالص – إنها تستحق حقا أن تكون طالبة في الدورة 1.”

“تاتسويا ، ماذا ستفعل حتى الغداء؟”

كان تعبيره فارغا عندما أجاب ، على الرغم من أن صوته كان وقحًا إلى حد ما.

مع الحفاظ على سلوكها المهذب ، كان منطقها بلا رحمة.

“كان أصدقاؤك على وشك أن تتم مهاجمتهم بالسحر ، لكنك ما زلت تصر على أنها كانت مزحة؟”

“… إذن ، الشخص الذي يساعد في ضبط CAD ميوكي-سان هو تاتسويا-سان؟”

“أنت تقولين أنه هجوم ، لكن كل ما كانت تخطط لتنشيطه في الواقع هو وميض سحري ساطع يصرف انتباهنا. ولم يكن المستوى مرتفعًا بما يكفي للتسبب في العمى أو
إضعاف البصر بشكل دائم ، على أي حال.”

“أنت لن تخدعي أي شخص بتلك الابتسامة الغبية!”

شهق الجميع مرة أخرى.

على الرغم من أنه كان يركض – لكن خطوته كانت بطول أكثر من عشرة أمتار. ومع ذلك ، بالمقارنة مع ميوكي ، لم يكن تعبيره مرتاحًا بأي حال من الأحوال.

تحولت ابتسامتها الدالة على السخرية إلى تعبير إعجاب.

صاعدا إلى جانب زملائه في الفصل الذين تجمدوا من الجو … … دون أي أثر للكبرياء أو الغطرسة … … دون تعليق رأسه في حزن أو خجل … … سار تاتسويا بمشية محسوبة ، و تبعته ميوكي برشاقة من الخلف ، للوقوف أمام ماري.

“هوو … يبدو أنك قادر بطريقة ما على قراءة تسلسل التنشيط قبل توسيعه.”

لم يلاحظ أي منهما التعبير الدافئ الذي كان ياكومو يصدره عندما أخذ تاتسويا المنشفة ميوكي ، وبعد فترة ، استجمع قوته و وقف.

تسلسل التنشيط كان عبارة عن كتلة ضخمة من البيانات لبناء البرنامج السحري.

□□□□□□

يمكن للسحرة تخمين نوع التأثير الذي سيكون للبرنامج بشكل حدسي. من خلال النظر في كيفية تداخل البرنامج السحري مع الـإيدوس ، يمكن للساحر أن “يقرأ” نوع التغيير الذي كان البرنامج السحري يحاول تحقيقه من خلال رد الفعل المعطى من الـإيدوس ، الذي يقاوم التغيير.

“نعم ، لكن … هل ستوقفهم؟”

ومع ذلك ، فإن تسلسل التنشيط وحده هو مجرد جزء من البيانات ، يمثل كمية هائلة من المعلومات ، وحتى الساحر الذي ينشره يمكنه معالجته تلقائيا دون وعي – في العقل الباطن.

ردت إيريكا أيضًا بابتسامة و سخرية حادة.

لذلك ، يتطلب فعل قراءة تسلسل التنشيط تعداد سلاسل لا نهائية من بيانات الصور. لقد كان هذا الفعل بمثابة القدرة على حفظ صورة في رأسك من خلال النظر فقط إلى الكمية الهائلة من الأرقام التي تشكل بيانات الصورة.

□□□□□□

عادة ، لا يمكن فعل مثل هذه الشيء بشكل واعي.

“أوني-ساما ، هل سنعود؟”

“قدراتي العملية دون المستوى، لكن التحليل هو تخصصي.”

بجانبها ، كانت ابتسامة ميزوكي متواضعة نسبيًا.

لخّص تاتسويا القدرة غير العادية في مجرد كلمة واحدة “تحليل” ، وكأن الأمر لا يعني شيئًا.

“أنا أرى … بغض النظر عن نظرتك إلى الأمر ، لقد كان أملًا سريعًا إلى حد ما ، لكن في النهاية ، لم يكلفوا أنفسهم عناء إرسال بريد إلكتروني إلى أوني-ساما … هؤلاء الأشخاص هم … ”

“… و الخداع على ما يبدو أيضًا.”

يبدو أن كل الطاقة تتسرب من الغرفة.

كان تحديق ماري شيئًا بين التقييم و النظرة الساخطة.

“ميوكي-كن! لم أرك منذ وقت طويل.”

تقدمت ميوكي لحماية شقيقها من تحمل العبء الأكبر لوحده.

“آه؟ آه ، يا إلهي. إنه شيء نادر جدًا ، لذلك انتهى بي المطاف أحدق.”

“كما قال أخي ، كان هذا مجرد سوء فهم. نحن آسفون جدًا لإزعاجكم جميعًا ، سينباي.”

أداة الساحر الحديث ، بدلاً من الصولجانات و المجلدات ، كانت آلة أنتجتها الهندسة السحرية: الـ CAD.

بدون أدنى خداع ، أعطت انحناءة عميقة لماري ، والتي فوجئت و نظرت بعينيها بعيدًا.

من الواضح أنه كان مختلفًا عن جواسيس ما قبل الحداثة الذين لم يتفوقوا إلا في القدرات الجسدية.

“ماري ، كل شيء على ما يرام بالفعل ، أليس هذا كافيا؟ تاتسويا-كن ، كان ذلك حقًا مجرد تجربة عملية ، أليس كذلك؟”

كانت هذه هي وظيفة الـ CAD ، مع السايّون الذي حقنه المستخدم في الـ CAD ثم عاد إليه ، يقوم الساحر بإنشاء (تسلسل التنشيط) للكتابة فوق الأحداث : كانت هذه هي الطقوس السحرية.

(متى بدأت تناديني باسمي الأول؟)

يمكن لشخص واحد فقط أن يجلس على الطاولة.

فكر تاتسويا في هذا ، لكنه لم يستطع رفض المساعدة في الوقت المناسب من مايومي.

عندما رفع رأسه ، دوى صوت من المقعد الأمامي.

بينما أومأ برأسه بنفس التعبير الفارغ الذي استخدمه حتى الآن ، أعطت مايومي ابتسامة انتصار إلى حد ما – كان الأمر كما لو كانت تقول “أنت مدين لي بواحدة ~” –

“…. آه ، هذا لا يبدو جيدا.”

“لا يحظر على الطلاب تعليم بعضهم البعض ، لكن من حيث ممارسة السحر ، فلا يجوز لكم تنفيذه. يتم تدريس هذا في الفصل الدراسي الأول في السنة. من حيث الدراسة الذاتية لممارسة السحر ، ربما يكون من الأفضل الامتناع.”

كان ذلك بسبب –

عادت مايومي إلى تعبيرها الجاد عندما أعطت ذلك التوجيه ، ثم أصدرت ماري أيضًا حكمها حول هذه المسألة بكلمات مختارة بعناية.

في ملاحظة ميزوكي الطبيعية ، كيتاياما شيزوكو ، التي كانت صامتة حتى الآن ، ألقت ردًا دقيقًا للغاية ، ثم اختفى الأساس الهادف لمحادثتهم دون أن يترك أثرا.

“… بما أن الرئيسة قالت ذلك ، سأمتنع هذه المرة. لا أريد أن يكون هناك مرة ثانية.”

“مساء أمس تلقيت اتصالا من هؤلاء الناس …”

دون إلقاء نظرة على مجموعة الطلاب ، الذين كانوا أعداء لدودين ، لكنهم استعدوا جميعًا على عجل و قاموا بانحناءة استدارت ماري.

لم يكن هناك أي تردد أو ذعر في تلك الابتسامة.

لكن بعد خطوة واحدة فقط ، توقفت و طرحت سؤالاً بينما ظهرها موجّه إليهم.

كان تاتسويا على وشك أن يقول (لا بأس) بدافع رد الفعل ، لكنه كبح لسانه و منع نفسه من التنهد.

“ما هو اسمك؟”

لم يكن تاتسويا فقط ، لكن ما يقرب من نصف الفصل هم الذين شاهدوا ظهر الشباب وهو يختفي في الممر ، ثم سرعان ما عادت كل الأنظار إلى مكاتبهم.

عندما استدار رأسها ، انعكس مظهر تاتسويا على حواف عينيها الضيقتين.

في هذه الحالة ، كان من الصعب الجزم بمن كان الأمر أكثر صعوبة له – ميوكي التي ترتدي زلاجاتها أو تاتسويا الذي كان يركض بساقيه.

“السنة الأولى من الفصل E ، شيبا تاتسويا.”

(ما زلت أظن أنهما متوافقين إلى حد ما.) فكر تاتسويا في هذا أثناء محاولته التوسط بحسرة ، لكن الاثنين لم يكونا على وشك أن يتم إيقافهما بسهولة.

“سوف أتذكر ذلك.”

سيعود التلاميذ إلى التدريبات الخاصة بهم ، و الوحيدين الذين سيبقون في الفناء الرئيسي سيكونون الأشقاء ، تاتسويا و ميوكي ، إلى جانب ياكومو.

كان تاتسويا على وشك أن يقول (لا بأس) بدافع رد الفعل ، لكنه كبح لسانه و منع نفسه من التنهد.

أنا سايجو ليونهارد. والدي نصف ياباني و أمي ربع يابانية ، لذلك بينما أبدو ياباني ، فإن إسمي غربي ، تخصصي هو سحر التحصين النظامي المتقارب. المسار الذي أرغب فيه هو شحذ جسدي وأن ألتحق بشرطة مكافحة الشغب أو بفيلق الجبال. يمكنك مناداتي ليو.”

□□□□

“هذا الزي الأخضر الجديد تمامًا ، الأنيق و النظيف ، لديه نوع من السحر الخفي.”

“… لا أعتقد أنني مدين لك بأي شيء.”

كما لو كان ذلك لقطعهم ، و لزيادة الأمور سوءًا ، وقفت فتيات من الفصل A-1 في طريقهم ، لكن لغة جسدهم تشير بوضوح إلى أنهم لم ينووا فعل المزيد اليوم.

بعد أن غاب المسؤولون عن الأنظار ، نظر الشخص الذي تصرف أولاً ، أي طالب الدورة 1 الذي قام تاتسويا بحمايته ، بالتحديق فيه و قال ذلك بنفس الصوت الشائك.

يمكن استخدام السحر حتى بدون CAD. لذلك ، لا يقيد القانون مجرد حيازة CAD.

تنهد تاتسويا و نظر خلفه.

وكما لو كانوا بالفعل على علاقة جيدة ، كانت إيريكا جالسة بجوار ميزوكي وهي تلوح بيدها.

كان لجميع أصدقائه وجه مشابه له.

كانت السرعة التي يتم بها إنشاء هيئات معلومات السايّون هي “قوة المعالجة” السحرية للمستخدم ، و المقياس الذي يمكن أن تصاغ به هيئات المعلومات هو “قدرته” السحرية ، و القوة التي يمكن بها إعادة الكتابة فوق الـإيدوس هي “قوة التداخل”. في الوقت الحالي ، تتم الإشارة إلى هؤلاء الثلاثة بشكل شامل على أنهم (القوة السحرية) للفرد.

مرتاحًا لأن هذه الشخصية المتحمسة بلا داع لن تلعب هنا على الأقل ، أعاد تاتسويا نظره إلى طالب الدورة 1.

عندما يبدأ المرء بالذهاب إلى هذا المعبد لأول مرة ، سيبدأ في التدريب مع شخص واحد في كل مرة ، لكن في الوقت الحالي كان هناك حوالي عشرين من التلاميذ في المرتبة المتوسطة أو الدنيا يأتون إلى تاتسويا جميعًا في وقت واحد – ليس في تناوب – لقد كان شيئا غير عادي.

“لا أعتقد ذلك على الإطلاق ، لذا لا تقلق. ما أخرجك لم يكن لساني اللطيف بل صدق ميوكي.”

كانت السرعة التي يتم بها إنشاء هيئات معلومات السايّون هي “قوة المعالجة” السحرية للمستخدم ، و المقياس الذي يمكن أن تصاغ به هيئات المعلومات هو “قدرته” السحرية ، و القوة التي يمكن بها إعادة الكتابة فوق الـإيدوس هي “قوة التداخل”. في الوقت الحالي ، تتم الإشارة إلى هؤلاء الثلاثة بشكل شامل على أنهم (القوة السحرية) للفرد.

“على الرغم من أن أوني-ساما يجيد التحدث مع الناس ، إلا أنه يعاني من مشاكل في إقناعهم.”

على سبيل المثال ، إذا قمت بإطلاق بعض السايّون من الخارج أثناء توسيع تسلسل التنشيط أو قراءته ، فسيتم إتلاف نمط التنشيط ، و سيفشل في إنشاء تسلسل سحري وظيفي ، و السحر سوف يتلاشى.

“في الواقع أنت لست مخطئة.”

“هاه ، هذا ممتع! بكل ما لديك ، أرنا!”

تلاشت نظرته المصطنعة للتوبيخ و استبدِلت بابتسامة ساخرة.

أنهى تاتسويا وجبته على عجل ، و تحدث مع ليو و ميزوكي و إيريكا – الذين لا يزالون يأكلون – ثم قاموا من مقاعدهم.

“… اسمي هو موريساكي شون. كما استنتجت سابقا ، أنا من عائلة موريساكي.”

الوحيدون المسموح لهم بحمل CAD في المدرسة هم أعضاء كبار في مجلس الطلاب و بعض أعضاء اللجان.

عند رؤية المزاح الدافئ بين الأشقاء ، تلاشى عداءه بعض الشيء و أخبره باسمه.

بشكل عام ، يتم الآن تنفيذ كل من الانتقال إلى العمل و المدرسة عبر عربات السكك الحديدية الصغيرة في المستودعات التي تغادر وفقًا لجدول زمني منتظم.

“حسنا ذلك ليس شيئا عظيما مثل استنتاج. أنا فقط رأيت الكثير من الأمثلة العملية في الفيديوهات سابقا.”

كان الوصف الوحيد الذي يمكن استخدامه حقا هو “مبتذل”.

“آه ، الآن بعد أن ذكرت ذلك ، أعتقد أنني رأيتهم من قبل أيضًا.” قالت إيريكا.

عند رد تاتسويا ، تمتم ليو في حزن ، لكن عينيه أشرقتا بالحماس.

“أنت فقط تذكرت ذلك الآن ، أليس كذلك. كما اعتقدت ، تاتسويا على مستوى مختلف بالنسبة لك.”

“ليست الساحة؟”

“لا ترفع من تقديرك للذات. الأحمق الذي حاول الاستيلاء على CAD في خضم التفعيل لا يحق له الحديث عن المستويات.”

رفع تاتسويا يده كإشارة ، ثم توجه إليهما.

“آه؟ من الذي تدعينه بالأحمق؟”

إذا استخدمنا كلمة واحدة لوصفها ، فستكون “معبد”.

“أمم … كان أمرًا خطيرا حقًا. قد تتسبب تسلسلات التنشيط التي ينتجها ساحر آخر في رفض منطقة الحساب السحري الخاصة بك …”

هذه الصفة مهمة لعمل المستشارة ، لكن يبدو أنها تمتلك ما يكفي لتكون جاسوسة.

“صحيح. هل فهمت الآن؟”

بمجرد الانتهاء من توسيع تسلسل التنشيط ، ستتم قراءته في “منطقة الحساب السحري” للمستخدم (موقع غير واعي في دماغ السحرة) ، ثم إدخال قيم المتغيرات التي تشير إلى الإحداثيات و الإنتاجية و المدة. أخيرًا ، ستنشئ السايّون وفقًا للعملية الموضحة في تسلسل التنشيط.

وافقت إيريكا على بيان ميزوكي.

“ترك تشيبا سيكون مسألة صعبة للغاية.”

“إيريكا-تشان أيضًا ، حسنًا؟ حتى لو لم تلمسيه مباشرة ، فمن الممكن أن يتداخل معك.”

منطقة الحساب في العقل الباطن للشخص ستنشئ البرنامج السحري ثم تنقله عبر طريق بين أدنى مستوى من الوعي و أعلى مستوى من اللاوعي. ثم يتم عرض التسلسل السحري من البوابة الموجودة بين الوعي و اللاوعي إلى العالم الخارجي. و بالتالي ، سيتداخل البرنامج السحري مع هدف الإسقاط ، أي “الهيئات المعلوماتية للأحداث” – في السحر الحديث ، تمت الإشارة إلى هذه الأحداث باسم (إيدوس) (Eidos) ، من مصطلح فلسفي يوناني – ثم بعد ذلك الكتابة فوق معلومات الهدف مؤقتًا.

“لا بأس. هذا الشيء محمي.”

لم يتم اختيار الطلاب بالضرورة لعضوية مجلس الطلاب بناءً على الدرجات ، لكنها كانت تعتبر عبقرية في السحر الدقيق بعيد المدى الذي تأتي مرة كل عشر سنوات فقط ، وقد جلبت ما يكفي من الجوائز إلى الثانوية الأولى لإثبات ذلك و دعمه.

بدأت محادثة أصدقائه خلفه تأخذ معنى ، لكن تاتسويا ظل في مكانه ، و عيناه تنظران نحو موريساكي.

“لقد أدركت أن هذا كان جهاز الـ CAD الخاص بي.”

“أنا لن أعترف بك يا شيبا تاتسويا. مكان شيبا-سان يجب أن يكون معنا.”

في حين أن بعض المدارس الخاصة تدمج أشكالًا من التعليم السحري كأنشطة إضافية ، إلا أنه يتم التأكيد على أنها ليست بأي حال من الأحوال انعكاسًا للأداء السحري.

في هذه الكلمات ، دون انتظار رد تاتسويا ، غادر موريساكي. ربما قال ذلك على وجه التحديد لأنه كان سطرًا لا يحمل إجابة ، وهو أمر كان خصمه يدركه تمامًا.

منذ أن كان تاتسويا طالبًا في السنة الأولى في المدرسة المتوسطة ، أو على وجه التحديد منذ أكتوبر ، كان هذا النوع من الفوضى سيحدث و ينتهي قبل أن يستقر سلام نسبي على الأرض كل صباح.

“فجأة اتصل بي باسمي الكامل هاه.”

“مي-ميزوكي ، ألا تسيئين فهم شيء ما؟”

بينما تمتم تاتسويا لنفسه بصوت عالٍ بما يكفي لسماعه ، ارتجف موريساكي لا إراديًا. من غير المرجح أن يتوقف عناده عند هذا الحد. ومع ذلك ، يبدو أن كبريائه كان جزءًا من طبيعته.

لم يعد من المعتاد ، في كل من المدرسة الإعدادية و الثانوية ، تناول الطعام في الفصل.

بجانبه ، بدت ميوكي في حيرة عندما سمعت أن تاتسويا يسمح لشخص ما بسماع تمتمته. كانت دائمًا قلقة من هذا – بالنسبة لشخص لديه مثل هذه الشخصية المتعمقة ، فقد كان لديه تهور مدمر للذات و موهبة غير طبيعية في صنع الأعداء.

“اخرسي! شخص من فصل آخر ، ناهيك عن ويد ، ليس لها الحق في التدخل في الأمور التي تهمنا نحن البلوم!”

لكن أكثر من ذلك ، كانت قد سئمت من تحيزات موريساكي.

ينقل السحرة جسيمات السايّون المتأصلة في أجسادهم لإخراج تسلسل التنشيط بواسطة الـ CAD ، و يغذون ذلك من نظام المعالجة السحرية اللاوعي الموجود في جميع السحرة في منطقة الحساب السحري.

“أوني-ساما ، هل سنعود؟”

هذا الكاهن المزيف – حسنًا ، على الورق ، كان كاهنًا حقيقيًا – أُطلق عليه اسم كوكونوي ياكومو ، و كان يصف نفسه على أنه شينوبي.

“نعم ، أنت على حق. ليو ، تشيبا ، شيباتا ، دعونا نذهب.”

جاء صوت قاس – أو بشكل بارد – من الفتاة المجاورة لمايومي. وفقًا لمقدمات الطلاب خلال حفل الدخول ، كانت واتانابي ماري إحدى كبار المسؤولين و رئيسة لجنة الأخلاق العامة في السنة الثالثة.

شعر الاثنان بالتعب العقلي برأسهما رأسًا على الآخرين ، و بدآ في المغادرة.

كان تاتسويا على وشك أن يقول (لا بأس) بدافع رد الفعل ، لكنه كبح لسانه و منع نفسه من التنهد.

كما لو كان ذلك لقطعهم ، و لزيادة الأمور سوءًا ، وقفت فتيات من الفصل A-1 في طريقهم ، لكن لغة جسدهم تشير بوضوح إلى أنهم لم ينووا فعل المزيد اليوم.

كان من النادر أن تتحدث أخته بهذه الطريقة المترددة.

تبادل النظرات مع ميوكي ، استمرت اللحظة.

“شكرًا لك على رد فعلك الطبيعي ، ميزوكي. لو كان الجميع قد لاحظوا الأمر بالفعل ، لا أعرف ماذا كنت سأفعل.”

فهمت ميوكي نية شقيقها ، و كانت على وشك توديعهم ، لكن بعد ذلك فتحت واحدة منهما فمها.

تسمح العربات الأكبر للركاب بالسفر براحة أكبر مع المزيد من وسائل الراحة ، لكن نادرًا ما يتم استخدامها في التنقل المنتظم.

“أنا ميتسوي هونوكا. أنا أعتذر على كوني وقحة في وقت سابق.”

كان ذلك مؤكدًا.

انحنت فجأة لتاتسويا ، و بصراحة تامة ، فقد كان متفاجئا.

“نعم ، لكن … هل ستوقفهم؟”

هذه الفتاة ، التي لم تكن تخفي في وقت سابق نخبويتها ، على أقل تقدير ، بدت كأنها قد قطعت تحولاً كاملاً.

في هذه الأثناء ، كان هناك أيضًا قطيع من الطلاب الذكور في المنطقة المجاورة (لـ ميوكي) الذين التزموا الصمت في البداية. ربما كانوا قلقين بشأن تحديق الآخرين (أو ربما ميوكي). لكن الآن ، فإن ضبط النفس – أو ربما حسهم السليم – قد ترك المنطقة.

“شكرًا لك على حمايتي. لقد ألغى موريساكي-كن الأمر ، لكن بفضلك أوني-سان لم تصبح مشكلة كبيرة.”

رفع تاتسويا يده كإشارة ، ثم توجه إليهما.

“… لم يكن شيئًا. على الرغم من ذلك ، من فضلك توقفي عن مناداتي أوني-سان. نحن طلاب في السنة نفسها.”

فكر تاتسويا في الأمر و حرص على الرد بطريقة لم تكن مستاءة.

“أنا أفهم. إذن ، ماذا ينبغي أن أدعوك …”

“إيريكا-تشان أيضًا ، حسنًا؟ حتى لو لم تلمسيه مباشرة ، فمن الممكن أن يتداخل معك.”

بدت عيناها عازمة على هذا.

كان وجود شخص تتحدث معه حول مخاوفك مفهومًا تخطاه تاتسويا تمامًا باعتباره غير ضروري ، لكن الحقيقة كانت أن نظام الاستشارة كان أحد النقاط الجيدة في المدرسة.

(أتمنى ألا يصبح الأمر مزعجا.)

سيعود التلاميذ إلى التدريبات الخاصة بهم ، و الوحيدين الذين سيبقون في الفناء الرئيسي سيكونون الأشقاء ، تاتسويا و ميوكي ، إلى جانب ياكومو.

فكر تاتسويا في الأمر و حرص على الرد بطريقة لم تكن مستاءة.

لقد اختلق أشياء كثيرة في وقت فراغه ، لذا فإن تضليلها للاعتقاد بأن لديه وظيفة معقولة كان مهمة بسيطة.

“فقط تاتسويا على ما يرام.”

“فقط تاتسويا على ما يرام.”

“…حسنا هذا على ما يرام. وهكذا ، أمم … ”

“… أنا آسفة جدا. أصبحت مستاءة.”

“…ماذا؟”

في الهواء البارد المنعش قليلًا في الصباح الباكر ، كانت فتاة شابة تنزل على الطريق المنحدر باستعمال الزلاجات الخاصة بها ، و شعرها الطويل و تنورتها يرفرفان مع هبوب الرياح.

عند الاتصال السريع بالعين ، وقفت ميوكي أمام هونوكا.

في رد تاتسويا المتذمر ، ضحك ياكومو مندهشا.

“… هل من المقبول الذهاب معكم إلى المحطة؟”

“في الواقع أنت لست مخطئة.”

بتوتر ، لكن بقناعة حازمة مخبأة في وجهها ، طلبت هونوكا مرافقتهم.

من الواضح أنه كان مختلفًا عن جواسيس ما قبل الحداثة الذين لم يتفوقوا إلا في القدرات الجسدية.

مع الشعور بالدهشة ، ليس كثيرًا من كلمات هونوكا ، لكن من عدم توقع الأمر برمته ، تبادلت إيريكا و ميزوكي النظرات. على الرغم من أنهما ، بالإضافة إلى ليو و بالطبع الأشقاء ميوكي و تاتسويا ، لم يكن لديهم سبب للرفض – وفي الواقع لم يرفضوا على أي حال.

ما كان يستخدمه تاتسويا هو السحر الذي من شأنه تضخيم كل من قوى التسارع و التباطؤ المتولدة عند انطلاقه من الأرض ، و السحر الذي من شأنه أن يمنع حركته التصاعدية من أجل منعه من القفز عالياً.

□□□□□□

إنه مشابه لتغيير المسار أثناء السير على الطريق السريع. لم يكن مثل هذا التشغيل عالي الكثافة ممكنًا إلا بفضل التقدم في تكنولوجيا التحكم ، حيث من الضروري التوحيد بشكل آمن بين تشغيل عشرات السيارات التي تنقل نفس الكمية التي تنقلها المركبات الأكبر حجمًا في الماضي.

كان هناك هواء معقد في طريق العودة إلى المحطة.

“مهاراتي العملية منخفضة بشدة ، لذلك أخطط لأن أصبح مهندس سحري.”

الأعضاء هم تاتسويا و ميزوكي و إيريكا و ليو من الفصل E-1 ، إلى جانب ميوكي و هونوكا و كيتاياما شيزوكو من الفصل A-1 ، الفتاة التي أمسكت هونوكا أثناء ظهور مايومي في وقت سابق.

“آه؟ من الذي تدعينه بالأحمق؟”

بجانب تاتسويا كانت ميوكي ، ثم لسبب غريب ، كانت هونوكا على الجانب الآخر.

“حسنا ذلك ليس شيئا عظيما مثل استنتاج. أنا فقط رأيت الكثير من الأمثلة العملية في الفيديوهات سابقا.”

“… إذن ، الشخص الذي يساعد في ضبط CAD ميوكي-سان هو تاتسويا-سان؟”

“أوافق على ذلك ، لكنك كنت تخططين لضرب يدي أيضًا ، أليس كذلك؟”

“نعم ، أشعر بالراحة أكثر عندما أوكل هذه الأشياء إلى أوني-ساما.”

تبدأ المدرسة في الساعة الثامنة صباحًا بالضبط ، و كان الذهاب إليها يستغرق منهم ثلاثين دقيقة سيرا على الأقدام. لقد احتاجوا فقط إلى المغادرة في الساعة 7:30. تحضير الفطور ، الأكل ، التنظيف… حتى إذا اعتبرنا الوقت الذي يحتاجونه لكل ذلك ، سيكون هناك أكثر من ساعة كوقت فراغ.

رداً على سؤال هونوكا ، أجابت ميوكي بفخر.

فوجئ ليو بسؤال تاتسويا التالي ، و ابتسم ابتسامة عريضة.

“أنا فقط أقوم ببعض التعديلات. تتمتع ميوكي بقدرة معالجة مذهلة ، لذلك ليس هناك الكثير من الصيانة المطلوبة إلى الـ CAD.”

“ألم تعاملكم ميوكي-سان يا رفاق جيدًا بما فيه الكفاية بالفعل؟ إذا أرادت الذهاب معكم كانت ستقول ذلك. ما هو الحق لديكم لمحاولة التفريق بين هذين الاثنين؟”

“ومع ذلك ، لا يمكنك فعل الكثير إذا لم يكن لديك المعرفة لفهم كل شيء عن نظام تشغيل الجهاز.”

تقدمت ميوكي لحماية شقيقها من تحمل العبء الأكبر لوحده.

رفعت ميزوكي وجهها من جانب ميوكي و انضمت إلى المحادثة.

بينما تمتم تاتسويا لنفسه بصوت عالٍ بما يكفي لسماعه ، ارتجف موريساكي لا إراديًا. من غير المرجح أن يتوقف عناده عند هذا الحد. ومع ذلك ، يبدو أن كبريائه كان جزءًا من طبيعته.

يبدو أن ابتسامة تاتسويا القسرية عندما أجاب ، لم تكن فعالة حقًا.

كما لو أنها لاحظت ذلك ، اتسعت ابتسامة هاروكا.

“تحتاج أيضا إلى المهارة للوصول إلى أنظمة الـ CAD الأساسية. هذا شيء كثير جدًا.”

لم يكن الأمر طويلاً ، بل كان قصيرًا و سريًا لدرجة أنه لم يلاحظه أي طالب آخر ، لكنه مع ذلك كان يحمل جوًا من السرية المفرطة.

أضاف ليو إلى كلمات ميزوكي.

لذلك ، بطبيعة الحال ، كان يُنظر إليهم على أنهم اقتحاميون.

“تاتسويا-كن ، هل يمكنك أيضًا إلقاء نظرة على جهاز الـ CAD الخاص بي؟”

“حسنًا ، دعونا نذهب! نحن نضيع الوقت.”

استدار إلى الوراء لينظر إلى كل من ليو و إيريكا.

كانت ميوكي تمسك برفق بحاشية زي تاتسويا بأطراف أصابعها ، وهي تنظر إلى أخيها بمزيج من القلق و الإحراج على وجهها.

السبب الذي جعل إيريكا تغيّر طريقتها في الإشارة إلى تاتسويا من (شيبا-كن) إلى (تاتسويا-كن) هو أنه قال لميتسوي لا بأس بذلك ، لذلك فقد أعلنت من جانب واحد أنه إذا سمح لميتسوي بفعل ذلك ، يمكنها أيضا فعل ذلك. في المقابل ، و باعتبارها نقطة مساومة سخية ، يمكنه أيضا الاتصال بها فقط إيريكا.

□□□□□□

بطبيعة الحال ، طلبت ميزوكي أيضًا نفس الصفقة ، لذا فقد أصبح الأمر حقيقة ثابتة بسرعة كبيرة.

إذا تحدثت معها على انفراد ، فقد ينتهي بك الأمر بسهولة بالقول أكثر مما كنت تتوقع.

“مستحيل. ليس لدي ثقة في قدرتي على التعامل مع مثل هذا الـ CAD ذو التصميم الفريد من نوعه.”

لم يكن هناك أي تردد أو ذعر في تلك الابتسامة.

“آه ها ، أنت حقًا رائع بعد كل شيء، تاتسويا-كن.”

“أوني-ساما ، الشيء هو …”

كان من الصعب معرفة ما إذا كان تاتسويا جادًا أم متواضعًا ، لكن رد فعل إيريكا كان مديحا خالصا.

أنا سايجو ليونهارد. والدي نصف ياباني و أمي ربع يابانية ، لذلك بينما أبدو ياباني ، فإن إسمي غربي ، تخصصي هو سحر التحصين النظامي المتقارب. المسار الذي أرغب فيه هو شحذ جسدي وأن ألتحق بشرطة مكافحة الشغب أو بفيلق الجبال. يمكنك مناداتي ليو.”

“لماذا؟”

“سينسي ، تفضل. أوني-ساما هل ستحب البعض أيضًا؟”

“لقد أدركت أن هذا كان جهاز الـ CAD الخاص بي.”

بشكل عام ، يتم الآن تنفيذ كل من الانتقال إلى العمل و المدرسة عبر عربات السكك الحديدية الصغيرة في المستودعات التي تغادر وفقًا لجدول زمني منتظم.

رداً على سؤال تاتسويا ، ضحكت إيريكا بمرح أثناء تدوير العصا التي سحبتها بواسطة الشريط المربوط بالمقبض.

يتم اشتقاق كل من القوة و الطاقة من المسارات ، لذا فإن الحجم يقارب نصف سيارة ذاتية الدفع بنفس السعة.

ومع ذلك ، كان هناك بريق في عينيها تجاوز الابتسامة البسيطة.

“إيه؟ هذه العصا جهاز؟”

“…فهمتك.”

من المؤكد ، كما لو كان الأمر كذلك ، أن عيون ميزوكي كانت تدور بمفاجأة ، ثم أعطت إيريكا إيماءتين بسرعة في رضا.

كانت تتحدث إلى طالب من الفصل 1-A. كان أحد الوجوه التي رأوها في الكافتيريا أثناء استراحة الغداء.

“شكرًا لك على رد فعلك الطبيعي ، ميزوكي. لو كان الجميع قد لاحظوا الأمر بالفعل ، لا أعرف ماذا كنت سأفعل.”

احتاج تاتسويا إلى الاستمرار في إلقاء التعويذة مع كل خطوة ، بينما لم تستطع ميوكي رفع يديها عن أدوات التحكم في التعويذة للحظة.

عند الاستماع إلى هذا الحوار ، استفسر ليو أكثر.

يمكن استخدام السحر حتى بدون CAD. لذلك ، لا يقيد القانون مجرد حيازة CAD.

“… أين يوجد النظام؟ من الشعور السابق ، إنه ليس فارغًا تمامًا ، أليس كذلك؟”

“هاه ، هذا ممتع! بكل ما لديك ، أرنا!”

“الأمر ليس كذلك. بصرف النظر عن المقبض ، إنه أجوف تمامًا. إنه يصبح أقوي باستخدام تعاويذ نقش الأختام. أنت تفهم الأمر بما أن سحر التحصين هو مجالك ، أليس كذلك؟”

“لا بد لي من الاعتراف ، لأقول أنهم يحاولون تفريقنا …”

“… تحويل التعاويذ إلى أنماط هندسية و نقشها في سبيكة حساسة ، ثم حقن السايّون لتنشيطها ، أليس كذلك؟ إذا قمت بذلك ، ألن يستنزف ذلك قدرًا كبيرًا من السايّون؟ إنه لمن المدهش عدم نفاذ الغاز منك ، الأختام المنقوشة غير فعالة إلى حد ما في المقام الأول ، لذلك اعتقدت أنها ليست تقنية تستخدم كثيرًا في الوقت الحاضر.”

أولاً ، برفقة جرس الفصل ، تم فتح باب الفصل.

عند إشارة ليو ، اتسعت عيون إيريكا قليلاً بمزيج من المفاجأة و الإعجاب.

كان هؤلاء الناس يحتفلون بقوة بقبول ابنتهم في المدرسة. و … أوني-ساما ، هل هم حقًا …؟”

“أوه ، انظر إليك أيها المتخصص. لكن هناك شيء آخر.
التقوية مطلوبة فقط أثناء التمدد و لحظة التأثير. إذا قمتُ بتقصير انبعاث السايّون على تلك اللحظات ، فلن أضيّع الكثير. إنه نفس مبدأ جهاز تقسيم الدفة …. إيه ، ماذا حدث يا رفاق؟”

وهذا بالضبط ما حدث الآن.

عندما ملأ مزيج من الإعجاب و الصدمة الأجواء ، طرحت إيريكا هذا السؤال بشكل غير مريح.

ابتسم تاتسويا لتعابير ليو سهلة القراءة.

“إيريكا … أنا متأكدة من أن شيئًا مثل جهاز تقسيم الدفة قد تم تصنيفه على أنه أسلوب سري أو خارق. هذا مدهش أكثر بكثير من مجرد انبعاث كميات كبيرة من السايّون.”

“وأيضا نوعا ما منفعلة؟”

أجابت ميوكي نيابة عن الجميع.

“آه ، الآن بعد أن ذكرت ذلك ، أعتقد أنني رأيتهم من قبل أيضًا.” قالت إيريكا.

على الرغم من ملاحظتها العرضية ، فإن وجه إيريكا بدا متصلبا – بدت في الواقع كما لو كانت مذهولة.

بينما كان يشاهد هذا المشهد بابتسامة ، شعر ياكومو بسوء النية قادمًا من مكان ما. بعد مسح يديه و فمه بمنشفة مدّها تلميذ حليق ، وضع يديه معًا و انحنى نحو ميوكي ، هامسًا بشيء ما بصوت هادئ.

“كل من تاتسويا-كن و ميوكي-سان مدهشان ، لكن إيريكا-تشان مدهشة أيضًا … هل الأشخاص العاديون نادرون في مدرستنا الثانوية؟”

بالنسبة لشباب اليوم ، فإن الحصول على وظيفة يطمحون إليها بالفعل بحلول وقت المدرسة الثانوية أمر غير معتاد عمومًا ، لكن المدارس الثانوية السحرية هي الاستثناء. المسار الذي يتخذه السحرة (في هذه المرحلة لا يزالون بيوضًا أو كتاكيتًا) يرتبط ارتباطًا وثيقًا بموهبتهم أو قدرتهم الطبيعية. لهذا السبب لم يجد تاتسويا أن إدخال ليو لآماله في المستقبل في مقدمته الذاتية غريبًا على الإطلاق.

“لا أعتقد أن هناك أي أشخاص عاديين في مدرسة السحر الثانوية.”

بينما كان تاتسويا يكافح من أجل النهوض ، ركعت ميوكي ، بتعبير قلق ، بجانبه دون أن تهتم باتساخ تنورتها و بدأت في مسح عرقه بمنشفة في يدها.

في ملاحظة ميزوكي الطبيعية ، كيتاياما شيزوكو ، التي كانت صامتة حتى الآن ، ألقت ردًا دقيقًا للغاية ، ثم اختفى الأساس الهادف لمحادثتهم دون أن يترك أثرا.

كان الإجراء بالنسبة للطلاب الذين يمتلكون CAD هو تركهم في المكتب قبل بدء الفصول الدراسية ، و استعادتهم عند عودتهم إلى المنزل. لذلك لم يكن مفاجئًا أن يحصل الطلاب على الـ CADs في طريق العودة من المدرسة.

“أنا أفهم. إذن ، ماذا ينبغي أن أدعوك …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط