نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 5

التسجيل - الفصل 5

التسجيل - الفصل 5

الفصل 5 :

يتميز قسم مدرسة السحر الثانوية بالعديد من الجوانب الفريدة ، لكن النظام الأساسي لا يختلف عن المدارس العادية.

□□□□□□

كانت هناك أنشطة للنادي في الثانوية الأولى أيضًا.

“أنا آسف!”

لكي يتم الاعتراف بك من قبل المدرسة كنادي رسمي ، يجب أن يكون لديك عدد معين من الأعضاء والإنجازات — كانت هذه النقطة هي نفسها في المدارس العادية.

لم يكن تاتسويا قادرا على رفضها لأنها كانت تبدو ذات وجه وحيد ، لكن إذا أشار إلى ذلك فمن المؤكد أنها ستغضب منه.

لكن بالنسبة لمدرسة السحر الثانوية ، كان هناك العديد من الأندية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالسحر.

“ماذا؟”

ستواجه المدارس الثانوية التسع التابعة لجامعة السحر الوطنية بعضها البعض في منافسة سحرية كبرى معينة ، وتميل نتائجهم إلى التفكير في صورة كل مدرسة.
من حيث مقدار ما وضعته المدرسة فيها ، ربما كان أكثر من مدى دعم مدارس النخبة الرياضية للرياضات الوطنية التقليدية. ستحصل الأندية التي حققت التميز خلال هذه المعركة ، والتي تسمى (مسابقة المدارس التسعة) ، على العديد من وسائل الراحة ، بدءًا من ميزانية النادي وصولاً إلى تحسين مكانة كل فرد داخل المدرسة.

مرّ عبر الجدار الأخير المكون بالكامل من الفتيات – وجد الشخص الذي كان يبحث عنه – وأمسك بذراعها.

كان التنافس على اكتساب أعضاء جدد واعدين حدثًا مهمًا ، لأنه كان له تأثير مباشر على تأثير النادي. لم تدرك المدرسة ذلك فحسب ، بل بدت أيضًا تشجع ذلك بنشاط.

كان التركيز الخفي هو أن أزوسا لن تكون موثوقة. لقد كانت عبارة أخرى مقنعة كما كانت من قبل ، ولكن هذه المرة تمت معالجتها ، ربما لأن شخصًا آخر فعلها.

وهكذا ، وصل النضال الكبير لجميع الأندية التي تتدافع للحصول على أعضاء جدد إلى أقسى نقطة له في هذا الوقت من السنة.

كان هذا ما سأله تاتسويا ، لكن …

“… وهذا هو سبب ظهور المشاكل كل عام.”

“مع من سيتم إقرانه؟”

المكان: غرفة مجلس الطلاب.

هذه المرة فوجئ تاتسويا عندما رفعت صوتها فجأة.

استمع تاتسويا إلى شرح ماري وهو يستمتع بطعم البينتو الذي قدمته له ميوكي.

هناك من انجرفوا بعيدًا وتسببوا في ضجة كبيرة العام الماضي – بالإضافة إلى أولئك الذين حاولوا إيقافها فانتهى بهم الأمر بجعلها أسوأ بالنسبة لنا – ولكن هذا العام ، من فضلكم تأكدوا من تجهيز أنفسكم. لا أريد أن أقوم بتوبيخ أي شخص. أكرر ، لا أريد أي من أعضاء اللجنة أن يأخذ زمام المبادرة ويسبب مشاكل ، مفهوم؟ ”

“أحيانًا تكون الطلبات من الأندية شرسة للغاية لدرجة أنها يمكن أن تعيق الصفوف. هناك وقت تم تحديده لحرب تجنيد الطلاب الجدد هذه. يبدأ اليوم ويستمر لمدة أسبوع.”

جلس موريساكي في مقعد في مواجهة تاتسويا. كان ترتيب جلوس غير مرغوب فيه بالنسبة للاثنين ، لكن لم يكن هناك شيء يمكن فعله بشأن ذلك نظرا لأنهما أحدث الأعضاء. كاونهم في أدنى درجة يعني أنهم سيجلسون في حافة الطاولة وهم يحدقون في بعضهم البعض.

كانت تلك كلمات مايومي الجالسة بجانب ماري.

مرّ عبر الجدار الأخير المكون بالكامل من الفتيات – وجد الشخص الذي كان يبحث عنه – وأمسك بذراعها.

كانت ميوكي جالسة بجوار تاتسويا ، كما هو الحال دائمًا.

هذه المرة ، بدا وكأنه على وشك الاندفاع نحوه.

كانت سوزوني وأزوسا غائبتين. لقد كانوا هنا أمس لأن مايومي استدعتهم. على ما يبدو ، كانوا يأكلون عادة الغداء مع زملائهم في الفصل.

تم حظر المشاركة الإجبارية في الأنشطة اللامنهجية من قبل الوزارة المختصة قبل أكثر من 10 باعتبارها انتهاكًا لحقوق الطلاب. لكن الشوارع كانت تعج بالطلاب المستكشفين لأنشطة الأندية ، ومن الناحية الواقعية أغفلوا الكشافة الرياضية ، مستخدمين حرية الاختيار الأكاديمية كواجهة لكليهما ، مما جعله حظرًا متناقضًا مع نفسه ولا معنى له. ولكن على الرغم من أنه كانت مجرد واجهة ، إلا أنه كان فعالا بما يكفي بحيث لا يمكنك تجاهله تمامًا.

بالإضافة إلى ذلك ، أحضرت ماري بينتو يدوي الصنع مرة أخرى. كانت مايومي غاضبة جدًا لكونها الوحيدة التي تتناول وجبة معدة ميكانيكيًا من خادم الطعام ، لكن يبدو أن مزاجها تحسن أخيرًا. لقد أعلنت أنها اعتبارًا من الغد ، ستصنع بينتو خاصة بها أيضًا.

رأت عبوسًا مؤقتًا يظهر على وجهه للحظة ، لكنه بدا مقتنعًا على الفور بشيء ما ، وأحنى رأسه بخنوع.

“خلال هذا الوقت ، ستقيم جميع النوادي خيام دفعة واحدة. إنها ليست مجرد أجواء مهرجانية صغيرة. أنا متأكدة أن هناك قوائم سرية تحمل أسماء الطلاب الذين أحرزوا درجات عالية في امتحانات القبول ، وأنا متأكدة أن هؤلاء سيتم استهدافهم بشكل كبير ، وكذلك الطلاب الجدد الذين حققوا إنجازات في الرياضة وأشياء من هذا القبيل. بالطبع ، هناك قواعد – ظاهريًا ، على أي حال – وستتم معاقبة الأندية وأعضائها الذين ينتهكونها من قبل مجموعة إدارة الأندية ، ولكن لسوء الحظ ليس من غير المألوف مشاهدة معارك بالأيادي أو حتى طلقات سحرية.”

عندما كانت إيريكا تغادر لتوها من مبنى المدرسة لتذهب إلى الفناء ، سمعت صوت تاتسويا يناديها.

أعطى تاتسويا تعبيرًا مشكوكًا فيه بشأن ما قالته.

بعد أن شق طريقه وسط الحشود كالساحر ، تمكن تاتسويا من الركض إلى مكان بعيد بين المباني.

“ظننت أننا لا نسمح للطلاب بحمل أجهزة CAD.”

□□□□□□

لا يزال بإمكانك استخدام السحر بدون CAD. ولكن لكي تتطور الأشياء إلى أي شيء شديد مثل معركة إطلاق ، ستحتاج أساسًا إلى استخدام واحد.

برؤية كيف أجابت على سؤاله ، أدرك أنها لم تكن تتحدث مع نفسها بعد كل شيء.

جعلته إجابة ماري في حيرة.

بينما كانت إيريكا تلهث ، ثنى تاتسويا رأسه إلى الجانب ، بدا يحمل هواء فيلسوف متأمل عميق.

“لديهم إذن لاستخدامها في مظاهرات للطلاب الجدد. هناك عمليات تفتيش هنا وهناك ، لكنها في الأساس تصريح مرور مجاني. لذلك خلال هذا الوقت من العام ، ينتهي الأمر بالمدرسة بالتحول إلى منطقة فوضى جامحة ينعدم فيها القانون.”
حسنًا ، نعم ، بالطبع سيكون الأمر كذلك ، فكر تاتسويا بشكل انعكاسي. لماذا تترك المدرسة شيئًا كهذا يحدث…؟ في العادة ، يتخذون تدابير لمنعه ، مثل جعل عمليات التفتيش أكثر صرامة.

كان حذائها مصنوعًا من مادة مرنة ، ولم يتم تقويته عند أصابع القدم ، لذا فهي بلا شك كانت تؤذي نفسها أكثر. ولكن إذا قال أي شيء بخصوص ذلك، فلن يؤدي إلا إلى مزيد من الهجمات منها.

أجابت مايومي على سؤاله التالي قبل أن يسأله.

لابد أنها فهمت على الفور ذلك الجزء الغامض الذي حاول قوله. هزت مايومي رأسها مبتسمة.

“أظن أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو أن المدرسة تريد من الأندية تحقيق نتائج عالية في مسابقة المدارس التسع. قد يكون هذا هو السبب في أنهم يتسامحون مع جميع انتهاكات القواعد – لإدخال المزيد من الطلاب إلى الأندية.”

إذا كانت هناك مؤثرات صوتية فسيكون صوت نقطة الغليان تصل إلى ذروتها.

تم حظر المشاركة الإجبارية في الأنشطة اللامنهجية من قبل الوزارة المختصة قبل أكثر من 10 باعتبارها انتهاكًا لحقوق الطلاب. لكن الشوارع كانت تعج بالطلاب المستكشفين لأنشطة الأندية ، ومن الناحية الواقعية أغفلوا الكشافة الرياضية ، مستخدمين حرية الاختيار الأكاديمية كواجهة لكليهما ، مما جعله حظرًا متناقضًا مع نفسه ولا معنى له. ولكن على الرغم من أنه كانت مجرد واجهة ، إلا أنه كان فعالا بما يكفي بحيث لا يمكنك تجاهله تمامًا.

استعاد موقفه ، ووجّه سلاحه نحوها مباشرة ، ونظر إليها بحدة.

“على أي حال ، هذا هو السبب في أن لجنة الأخلاق العامة ستكون في حالة تأهب قصوى لمدة أسبوع ، بدءًا من اليوم. يا للعجب ، أنا سعيدة لأننا تمكنا من تغطية جميع مقاعدنا الفارغة.”

“هاه؟ اممم ، لا ، ليس هذا. إنه فقط ، لديك هذا النوع من الهواء حولك ، كما لو كنت تعرف كل شيء.”

قالت وهي تنظر إلى الجانب ، ربما بسخرية.

كان ما كان بإمكانه القيام به هو مجرد التظاهر بعدم ملاحظة مشيتها غير الطبيعية.

“أنا سعيدة لأنك تمكنت من إيجاد شخص موهوب للغاية يا ماري!”

“… آااه لماذا أنت دائمًا! …”

برؤية كيف تجاهلت النظرة بابتسامة ، بدا الأمر وكأنهم يفعلون هذا النوع من الأشياء في كثير من الأحيان.

برؤية كيف تجاهلت النظرة بابتسامة ، بدا الأمر وكأنهم يفعلون هذا النوع من الأشياء في كثير من الأحيان.

ابتلع تاتسويا آخر قضمة من طعامه ، ثم وضع عيدان الطعام جانباً.

استعدادًا للأسوأ ، أخرج شارة الذراع من جيبه وربطها في ذراعه اليسرى. نظر إليه الطلاب القريبون منه ، متفاجئين ، واتسعت أعينهم مرة أخرى عندما رأوا عدم وجود شعار المدرسة على صدره الأيسر ، لكن تاتسويا كان ينتبه فقط إلى الاثنين اللذان يواجهان بعضهما البعض.

تم ملء فنجان الشاي الخاص به من جانبه. أخذ بضع رشفات منه و قدم مقاومة متواضعة.

“أغع!”

“ألن تستهدف الأندية الأشخاص الحاصلين على أفضل الدرجات ، يعني طلاب الدورة 1 ، لا أعتقد أنني سأكون عونا كبيرا.”

ربما لم يعرف المتفرجون ما كان يحدث.

أعلنت ماري بالفعل موقفها العلني من أن طلاب الدورة 2 يجب أن يكونوا مسيطرين على طلاب الدورة 2 الآخرين ، لذلك كان هذا البيان تخريبًا مقنعًا. لكن…

كانت ردود أفعال المتفرجين منقسمة: أخذ البعض نفسا بين الآخرون يلهثون.

“من يهتم بهذا ، أنا أعتمد عليك.” … تم رفضه بالكامل.

في الوقت نفسه ، بدا الأمر مختلفًا عما كان عليه الحال دائمًا…

بعد أن تم قطعه مباشرة بهذا الشكل ، لم يكن هناك شيء آخر يمكن أن يقوله تاتسويا.

بغض النظر عما فعله السينباي لم يكن قادرا على لمس تاتسويا ، لم يكن الأمر يتعلق بتخصص تاتسويا في القتال اليدوي دون سلاح ، بل كان السينباي يقوم بحركات عشوائية بسبب غضبه.

(تنهد) “…أنا أرى. حشنا. نحن نقوم بدوريات بعد المدرسة ، أليس كذلك؟”

لا يزال بإمكانك استخدام السحر بدون CAD. ولكن لكي تتطور الأشياء إلى أي شيء شديد مثل معركة إطلاق ، ستحتاج أساسًا إلى استخدام واحد.

“بمجرد انتهاء فصولك الدراسية ، تعال إلى المقر الرئيسي.”

“همم. حسنًا ، حسنًا ، إذن دعنا نجتمع أمام الفصل بعد ذلك.”

“مفهوم”

“أنا أرى.”

قبل تاتسويا بطاعة. كان رد فعل غريب ، من الصعب معرفة ما إذا كان تصرفا رجوليا أو أنه سريع في الاستسلام.

لكن بالنسبة لمدرسة السحر الثانوية ، كان هناك العديد من الأندية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالسحر.

بجانبه ، نظرت ميوكي إلى مايومي وهي تسألها للحصول على التعليمات.

“آسفة …آسفة.” كان تعبيرًا غريبًا إلى حد ما ، لكنه ابتسم لها ، لكن إيريكا لم تكن قادرة على مواجهة الابتسامة على وجهه الجاد.

“أيها الرئيسة … هل سيتم تضميننا نحن في الدوريات حفظ الأمور؟”

“قد تكون نماذج قديمة ، لكنها لا تزال من العناصر عالية الجودة التي يستخدمها الخبراء المحترفون.”

(نحن) تعني بها مسؤولي مجلس الطلاب. شعر تاتسويا بالرضا عندما رأى أن أخته ، التي كانت دائمًا مزاجية قليلاً في علاقاتها الشخصية على الرغم من كونها اجتماعية على السطح ، قد اندمجت بالفعل في مجلس الطلاب.

في المدرسة الإعدادية ، وحتى أثناء المدرسة الابتدائية ، كان البقاء بمفردها هو الوضع المعتاد بالنسبة لها.

“سأجعل آ-تشان تساعد في الدوريات. يجب أن ننتظر أنا و هانزو-كن في المقر الرئيسي في حالة حدوث أي شيء ، لذلك أريدك أنت ورين-تشان أن تهتما بهذا المكان أثناء ذهابنا.”

“أنت لا تستمتعين بهذا كثيرًا ، أليس كذلك؟”

“مفهوم.”

إذا كانت لديها مثل هذه الشخصية الفاضلة ، فإن مجرد إدراكها بأنها متورطة في جريمة غسل دماغ جماعية قد تجعلها غير قادرة على استخدام السحر.

أومأت ميوكي بتفهم ، لكن تاتسويا استطاع أن يقول إنها محبطة بعض الشيء. لم يكن يعتقد أنها من النوع الذي يحب القتال ، لكن من حيث القدرة لم تكن هناك مشكلة.
ربما أرادت تجربة التقنيات الجديدة التي أضافها إلى تسلسل التنشيط على جهاز CAD الخاص بها.

استغرق الأمر بعض الوقت لتحسين مزاجها ، لكنه تمكن من القيام بذلك وعاد إلى دوريته قبل أن يتلقى أي تحديق غريب من الناس.

تاتسويا ، بينما يسيء فهم أنه إذا سألها قد تصرخ لا! ثم تقول شيئًا ما تحت أنفاسها مثل … أوني-ساما ، أنت غبي ، طرح السؤال الذي خطر على باله فورا.

لكن بالنسبة لمدرسة السحر الثانوية ، كان هناك العديد من الأندية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالسحر.

“ناكاجو-سينباي ستقوم بدورية؟”

التقط تاتسويا جهازي CAD وقام بنسخ بيانات الضبط الخاصة به بهدوء ثم ربطهما بدراعيه. عند رؤية ذلك ، أعطت ماري ابتسامة ، ولوى موريساكي شفتيه في تعبير عن السخرية.

كان التركيز الخفي هو أن أزوسا لن تكون موثوقة. لقد كانت عبارة أخرى مقنعة كما كانت من قبل ، ولكن هذه المرة تمت معالجتها ، ربما لأن شخصًا آخر فعلها.

“أغع!”

“يمكنني أن أتفهم كونك متوترًا حيال ذلك بسبب شكلها. لكن يجب ألا تحكم على الكتاب من غلافه ، تاتسويا.”

كان تاتسويا في الجانب الأطول بالنسبة للطالب الجديد ، لكنه كان نحيفًا. في لمحة ، بدا مملًا ، وعيناه كانتا حادتان ، لكنهما ليسا حادتين بما يكفي ليبرز كثيرًا. أضف إلى ذلك حقيقة أنه كان طالبًا من (الويد) ، لذلم لم يكن الكثير من الناس يراقبونه للتجنيد.

“أنا أفهم ذلك ، ولكن …”

“لا ، أنت أجمل بكثير يا إيريكا.”

كان تاتسويا في الواقع قلقًا بشأن شخصية أزوسا الخجولة.

قبض الشيناي الخاص بكيريهارا على ذراع ساياكا اليسرى ، بينما كان الشيناي الخاص بساياكا عالقا في كتفه الأيمن.

لابد أنها فهمت على الفور ذلك الجزء الغامض الذي حاول قوله. هزت مايومي رأسها مبتسمة.

“هل هو تعادل؟”

“إنها صغيرة – حسنًا ، ربما قليلا؟ على أي حال ، إنها ضعيفة الروح ، قد يكون الخجل سيئا بعض الشيء أحيانا ، إذا جاز التعبير. لكن سحر آ-تشان يأتي في متناول اليد (مفيد) حقًا في أوقات مثل هذه.”

كلما وجه تاتسويا بصره إليهم ، جنبًا إلى جنب مع يقوم به من الاهتزازات التي تسببت في الغثيان كما لو كان ذلك بسبب دوار الحركة ، فإن كتل السايّون التي لا تشكل تسلسلا سحريًا تتلاشى في الهواء الفارغ.

ابتسمت ماري نفس النوع من ابتسامة مايومي.

سألت إيريكا ، صوتها جعل من السهل تخيل مدى احمرار وجهها.

“كما ترى ، إذا كنا نتحدث عن المواقف التي تتضمن حشود كبيرة من الناس ، فلا يوجد سحر أفضل من (أزوسايومي) الخاص بها.”

“لماذا تظن هذا؟”

كان السحر الحديث تقنية – معظم السحر تم إضفاء الطابع الرسمي عليه ومشاركته. بالطبع كان هناك أيضًا بعض السحر غير المعروف للعموم ، لكن الجزء الأكبر من السحر كان عامًا ومسجلًا في قواعد البيانات. تم تصنيف هذه التعويذات عادةً حسب (النوع) و (التأثير) ، وغالبا ما يتم إعطاء بعض التقنيات السحرية العالية التي تكون أصلية أسماء خاصة.

“هذا بالتأكيد أسوأ!”

“قوس أزوسا …؟ لا أعتقد أن هذا لقب أصلي رسميً ، أليس كذلك؟ هل هذا سحر غير نظامي؟ ”

أجابت مايومي على سؤاله التالي قبل أن يسأله.

فكر تاتسويا بالأمر لكنه وصل إلى استنتاج أنه لا يوجد سحر مسجل باسم قوس أزوسا. لقد سأل فقط عن السحر غير النظامي لأن العديد من التعاويذ التي لم تكن مسجلة كانت غير نظامية. هل كان من السحر غير النظامي؟

… حسنًا ، كان الأمر كذلك على أي حال … ربما كنت أتصرف بشكل غريب نوعًا ما مؤخرًا.

كان هذا ما سأله تاتسويا ، لكن …

“هذا لأنك أنت من استفزه!”

“… هل تقول أنك تعرف حرفيا كل لقب سحري؟”

“انتظر ، لقد سمعت أن طالبًا جديدًا من الدورة 2 دخل إلى لجنة الأخلاق العامة.”

بدلاً من الإجابة على سؤاله ، أطلقت ماري واحدا في المقابل ، كان صوتها مذهولا.

لم يتم إخبارهما بالإحاطة بشأن هذا الجزء ، لكنهما وقفا على الفور ، دون صعوبة أو ارتباك.

“… تاتسويا ، هل أنت مرتبط بالفعل بقاعدة بيانات ضخمة من قمر صناعي أو شيء من هذا القبيل؟”

كان هناك صرخات في الحشد وبدأ كل من لم يشارك ، بما في ذلك نادي الكندو ، في الهروب لتجنب الشجار.

كانت عيون مايومي واسعة ، وكانت تعني ذلك.

شعر تاتسويا ببعض القلق عند سماعه ملاحظة إيريكا.

شعرت ميوكي أنها على وشك أن تنفجر من الضحك على ردود أفعال السينباي ، لكن هذه لم تكن المرة الأولى التي تشاهد فيها هذا النوع من المواقف. لم تكن مضطرة لمحاولة جاهدة للاحتفاظ بتعبير متواضع.

“أنا آسف!”

في السحر الحديث ، الذي بدأ كبحث في القدرات الخارقة للطبيعة ، لم يتم تحليل ظاهرة السحر وتصنيفها بناءً على مظهرها الخارجي ، مثل (إشعال النار) أو (إطلاق الرياح) ، بل بالأحرى من خلال تأثيرها.

أطلق نصف الحشد الدائر من الناس نظرات عدائية تجاه تاتسويا ، أما النصف الآخر فقد كان يحبس أنفاسه.

تم تقسيمها كالتالي تحت اسم 4 أنظمة / 8 أنواع سحر ، بعبارة أخرى أربع أنظمة ، كل نظام إلى نوعين:

رأوا مقاتل ذكر و مقاتلة أنثى يواجهان بعضهما البعض بالسيف.

[ACCELERATION / WEIGHTING]
[MOVEMENT / OSCILLATION]
[CONVERGENCE / DIVERGENCE]
[ABSORPTION / EMISSION]

كانت النظرية الراسخة – الفطرة السليمة تقريبًا في هذه المرحلة – هي أن السحر يتأثر بالحالة العقلية للفرد.

[التسارع / التباطؤ]
[الحركة / التذبذب]
[التقارب / التباعد]
[الامتصاص / الانبعاث]

“هذا موريساكي شون من الفصل 1-A و شيبا تاتسويا من الفصل E-1. سينضمون إلينا في دورية ابتداء من اليوم “.

بالطبع ، توجد استثناءات لأي نظام تصنيف ، وكان هناك سحرا لم يكن قابلاً للتصنيف حتى في مخطط السحر الحديث المكون من 4 أنظمة / 8 أنواع.

من وجهة نظر تاتسويا ، ما قالته إيريكا كان واضحًا.

تم تقسيم السحر الذي لا ينتمي إلى أي من الأنظمة الأربع على نطاق واسع إلى ثلاث فئات.
الأول كان سحر نوع الإدراك ، والذي كان معروفا ب (ESP) (الإدراك الحسي المفرط وليس القوة الخاصة المفرطة).
الثاني هو السحر الذي لم يهدف إلى تغيير الأحداث عن طريق الكتابة بشكل مؤقت فوق الإيدوس – التي تعني هيئات المعلومات المصاحبة لتلك الأحداث – بل بالأحرى بهدف السيطرة على السايّون نفسها. لقد كان سحر غير مصنف.

ابتسمت ماري نفس النوع من ابتسامة مايومي.

لقد كان تخصص مايومي ، إطلاق جسيمات من السايّون ، مثالًا نموذجيًا للسحر غير المصنف. أيضا لم يكن السحر الذي استخدمه تاتسويا لإعطاء هاتوري الضربة القاضية سحرًا نظاميا (بدلا من سحر الاهتزاز) لكن بما أن التحكم في السايّون هو تقنيا جزء من الـ 4 أنظمة / 8 أنواع ، فإن الفرق بين الاثنين تافه.

“لماذا تظن هذا؟”

أما النوع الثالث فهو ليس شيئا يتلاعب بالأجسام المادية ، بل الأرواح نفسها. كانت هذه الأنواع تسمى بالسحر غير النظامي لأنها لا تنتمي إلى أي نوع من الأنظمة الأربعة – كما لا يمكن تصنيفها على أنها واحدة. وامتد إلى أشياء كثيرة ، من السحر الإلهي ، سحر الـأرواح الذي يتلاعب بالكائنات الروحية ، قراءة العقل ، فصل الروح ، وحتى التحكم في الوعي.

“ضع المُسجل في جيب سترتك. لقد تم تصميمه ليكون كبيرًا بما يكفي بحيث تبرز العدسة ، إنها جاهزة للتسجيل كل ما عليك فعله هو الضغط على زر التسجيل الموجود في اليمين.”

بعد مفاجأة مايومي ، بدأت أخيرًا في إعطاء الإجابة حول ماهية قوس أزوسا.

“لديهم إذن لاستخدامها في مظاهرات للطلاب الجدد. هناك عمليات تفتيش هنا وهناك ، لكنها في الأساس تصريح مرور مجاني. لذلك خلال هذا الوقت من العام ، ينتهي الأمر بالمدرسة بالتحول إلى منطقة فوضى جامحة ينعدم فيها القانون.” حسنًا ، نعم ، بالطبع سيكون الأمر كذلك ، فكر تاتسويا بشكل انعكاسي. لماذا تترك المدرسة شيئًا كهذا يحدث…؟ في العادة ، يتخذون تدابير لمنعه ، مثل جعل عمليات التفتيش أكثر صرامة.

“كما توقعت ، فإن قوس أزوسا الخاص بآ-تشان هو سحر غير نظامي ، من نوع التداخل العاطفي. له تأثير وضع جميع الناس في منطقة معينة في حالة شبيهة بالهدوء أو الغيبوبة ثم إرشادهم كيفما تشاء.”

“ستكون هذه المعركة أكثر إثارة للاهتمام من تلك المهزلة التي شاهدناها سابقا.”

التداخل العاطفي – نوع سحري كان مجموعة فرعية من سحر التداخل العقلي الذي لا يؤثر فقط على أفكار الشخص أو وعيه ، بل أيضا على مشاعره ودوافعه.

التداخل العاطفي – نوع سحري كان مجموعة فرعية من سحر التداخل العقلي الذي لا يؤثر فقط على أفكار الشخص أو وعيه ، بل أيضا على مشاعره ودوافعه.

“قوس أزوسا لا يجعلهم يفقدون الوعي ، ولا يخطف عقولهم. إنه يتسبب فقط في الوقوع في حالة حيث لا يمكنهم المعارضة. لكنها تعمل على مجموعة بأكملها بدلاً من شخص واحد فقط. لذلك على عكس معظم نوبات التداخل العقلي الأخرى ، يمكن أن تؤثر على العديد من الأشخاص في وقت واحد. لذلك فهو السحر المثالي لتهدئة الحشود الجامحة إذا خرجوا عن السيطرة!”

كان لديها جمال معين من الطريقة التي خاضت بها جولات التدريب. كانت عيون جميع المتفرجين عليها.

بعد سماع تفسير ماري التكميلي وضع تاتسويا تعبيرا جادا.

من بينهم ، شخص واحد فقط ، ساياكا – التي يمكن أن يقال أنها سبب هذا الحادث – استعادت موقفها وتقدمت لمساعدة تاتسويا.

“أليس هذا النوع من السحر عليه قيود من الدرجة الأولى …؟”

بعد أن تم قطعه مباشرة بهذا الشكل ، لم يكن هناك شيء آخر يمكن أن يقوله تاتسويا.

تم التحكم في استخدام السحر غير النظامي بشكل أكثر صرامة من السحر من 4 أنظمة / 8 أنواع بسبب خصائصه الفريدة في كثير من الأحيان. من بينها ، كانت شروط الاستخدام لسحر التداخل العقلي قاسية بشكل خاص.

ارتفع إحساس تاتسويا الداخلي بالخطر.

يمكن استخدام هذا السحر كأداة مرعبة لغسيل الدماغ ، حتى لو اقتصر على التفسيرات المقدمة هنا. كان ذلك لأن الأشخاص الذين كانوا في حالة نشوة كانوا أكثر انفتاحًا على الاقتراح.

لم يستطع رؤية وجهها من هنا ، لكن على الأرجح كان وجهها مليئا بالدموع.

إذا كان وجود هذا السحر معروفًا ، فإن تيار الحكومات الديكتاتورية والإرهابيين وقادة الطوائف الذين يحاولون استخدامه سيكون بلا نهاية.

“آسف على تأخري لمدة 10 دقائق ، لكن التأخير وعدم التواجد في المكان المتفق عليه شيئان مختلفان.”

عندما أشار تاتسويا إلى ذلك ، ابتسمت مايومي وأخبرته ألا يقلق.

“لقد رأيت. أنا آسف.”

“هل يمكنك أن تتخيل حقًا أن آ-تشان ديكتاتورة؟”

أو بالأحرى حاول ذلك.

“من الممكن دائمًا إجبارها على التعاون.”

في هذا الجو العدائي ، أخرج تاتسويا ببرود (أثناء الضغط على كيريهارا) جهاز الاتصال الخاص به في محطته المحمولة. لم يكن تعبيره الهادئ يبدو وكأنه خدعة. كان يشبه الرجل السيئ – الذي اعتاد على صيحات الاستهجان.

“هذا أقل احتمالًا. ستصاب بالبكاء بمجرد التقاط بعض العملات المعدنية على الطريق. بحالتها العقلية ، سوف تسحقها مشاعر الذنب ، وبعد ذلك لن تكون قادرة على استخدام السحر على الإطلاق ، أليس كذلك؟”

.”… أنت بارد جدا بشأن هذا.”

كانت النظرية الراسخة – الفطرة السليمة تقريبًا في هذه المرحلة – هي أن السحر يتأثر بالحالة العقلية للفرد.

“كما ترى ، إذا كنا نتحدث عن المواقف التي تتضمن حشود كبيرة من الناس ، فلا يوجد سحر أفضل من (أزوسايومي) الخاص بها.”

إذا كانت لديها مثل هذه الشخصية الفاضلة ، فإن مجرد إدراكها بأنها متورطة في جريمة غسل دماغ جماعية قد تجعلها غير قادرة على استخدام السحر.

هذه المرة جاء دور تاتسويا لتوعية إيريكا. عندما تابعت تابعت نظرته الخفية رأت الجميع يتطلعون لذلك.

بالطبع ، إذا كانت خجولة للغاية ، فيمكن للمرء دائمًا أن يجعلها تعتمد عليه ثم يستخدمها ، لكن لم تكن هناك حاجة لمتابعة هذا القطار الفكري أكثر من ذلك.

حتى في مرحلة البلوغ ، يستطيع واحد فقط من كل 10 أشخاص الحفاظ على هذا المستوى من السحر.

كانت هناك قضية أكثر عمومية في متناول اليد.

“هذه كلمات كبيرة ميبو. ثم سأريك ذلك! سأريك تقنيات الكينجيتسو التي تسمح لنا بالتنافس على مستوى آخر من القيود البدنية!”

“أعتقد أن القوانين التي تقيد السحر التداخل العقلي تنطبق بغض النظر عن نوع الشخص مثل ناكاجو-سينباي …”

بدأت تتمتم بشيء ما أو غيره ولكن لحسن الحظ ، توقفت عن مضايقة تاتسويا ، لذلك كان قادرًا على توجيه انتباهه إلى المبارز.

عندما أشارت ميوكي إلى ذلك ، بدت مايومي في حيرة من أمرها.

“لم أره من قبل.”

“… اممم ، لا تقلقي ميوكي-سان. ليس الأمر وكأنها تقوم باستخدامه خارج المدرسة.”

“لا … إنها شخص مختلف تماما عن ميبو ساياكا التي رأيتها. لا أستطيع أن أصدق أنها تحسنت كثيرًا في غضون عامين فقط …”

كانت إجابتها في حالة الاضطراب غير متسقرة. لم تكن تبدو من النوع الذي يتسم بالضعف عند محاصرتها في الزاوية ، ولولا مساعدة ماري هنا ، ربما حفرت لنفسها حفرة أعمق.

“من يهتم بهذا ، أنا أعتمد عليك.” … تم رفضه بالكامل.

“مايومي … قولها على هذا النحو من شأنه أن يجعل الناس يسيؤون فهمها. ناكاجو لديها إذن خاص لاستخدام السحر غير النظامي فقط إذا كانت داخل المدرسة. إنها حيلة صغيرة – ثغرة في قيود الاستخدام أصبحت أكثر مرونة بالنسبة للمؤسسات البحثية.”

ما سمعه كان ، على الرغم من افتقاره إلى القليل من الإغراء ، صرخة إيريكا بالتأكيد.

“أنا أرى.”

“مفهوم.”

“إذن هناك هذا النوع من الأساليب.”

“إيريكا … أنا مندهش. هل أنت بمفردك؟”

“نعم ، هذا صحيح …”

التقط تاتسويا جهازي CAD وقام بنسخ بيانات الضبط الخاصة به بهدوء ثم ربطهما بدراعيه. عند رؤية ذلك ، أعطت ماري ابتسامة ، ولوى موريساكي شفتيه في تعبير عن السخرية.

أومأ الأشقاء شيبا بتفهم لتفسيرات ماري بينما أطلقت مايومي ضحكة عصبية.

“تاتسويا-كن يبدو أنك تمتلك الكثير من المهارة في فنون الدفاع عن النفس ، ومع ذلك … آه ، أعرف!”

□□□□□□

كانت الفتاة هي التي شاركت من قبل في المبارزة (أو التمثيلية حسب إيريكا) . كانت لا تزال مرتدية درع الجسم ، لكن خوذتها كانت مرفوعة.

انتهت فصول ما بعد الظهيرة ، وعلى الرغم من أنه كان مترددًا ، كان تاتسويا على وشك التوجه إلى غرفة لجنة الأخلاق العامة عندما أوقفه صوت عالي.

توقف صوت حفيف الملابس ، فاستنتج أنها انتهت من إصلاح ملابسها. في الوقت نفسه ، أخبره التغيير في نبرة صوتها أنه لم يعد لديه المزيد من الوقت للتفكير.

استدار ليرى فتاة نحيلة ذات شعر قصير.

تمتمت إيريكا في نفسها. عندما أدركت أنها فعلت ذلك ، كادت أن تغلب عليها الرغبة في الابتسام لنفسها.

“إيريكا … أنا مندهش. هل أنت بمفردك؟”

ستواجه المدارس الثانوية التسع التابعة لجامعة السحر الوطنية بعضها البعض في منافسة سحرية كبرى معينة ، وتميل نتائجهم إلى التفكير في صورة كل مدرسة. من حيث مقدار ما وضعته المدرسة فيها ، ربما كان أكثر من مدى دعم مدارس النخبة الرياضية للرياضات الوطنية التقليدية. ستحصل الأندية التي حققت التميز خلال هذه المعركة ، والتي تسمى (مسابقة المدارس التسعة) ، على العديد من وسائل الراحة ، بدءًا من ميزانية النادي وصولاً إلى تحسين مكانة كل فرد داخل المدرسة.

“هل هذا شيء يدعو للدهشة؟ في رأيي ، أنا لست من النوع الذي يضع العديد من الخطط مع الناس.”

“هاه؟ اممم ، لا ، ليس هذا. إنه فقط ، لديك هذا النوع من الهواء حولك ، كما لو كنت تعرف كل شيء.”

الآن بعد أن ذكرت ذلك ، لديها وجهة نظر ، فكر تاتسويا في الأمر.

“أسمح بذلك.”

“على أي حال ، تاتسويا-كن ، ماذا ستفعل بشأن الأندية؟ قررت ميزوكي بالفعل الانضمام إلى نادي الفن. لقد دعتني للقيام بذلك معها ، لكنني لست من النوع الفني حقًا. سوف أتجول فقط وأرى ما إذا كان هناك أي شيء مثير للاهتمام للقيام به”.

“أنا أرى ، لهذا بدا وكأنه يتردد في هجومه. لقد كان التوقيت المثالي لتحقيق التعادل… لكن في النهاية لم يستطع قطع مشاعره.”

“قال ليو إنه قرر بالفعل أيضًا ، أليس كذلك؟”

وقف جميع الحاضرين في الحال ، ووضعوا أقدامهم معًا ، وضربوا صدورهم اليسرى بقبضاتهم اليمنى.

“نعم ، نادي تسلق الجبال. إنه يناسبه جيدًا.”

“إذا وضعنا ذلك جانبا ، فلماذا لا نشاهد العرض بهدوء الآن؟”

“حسنًا … إنه بالتأكيد يناسبه.”

نشأت الهمسات من نادي الكينجوتسو وانتشرت من هناك. كان كل من الفتيان و الفتيات يتهامسون.

“يبدو أن نادي تسلق الجبال لدينا أكثر حرصًا على مهارات البقاء على قيد الحياة من تسلق الجبال.”

عندما أشار تاتسويا إلى ذلك ، ابتسمت مايومي وأخبرته ألا يقلق.

الطريقة التي كانت إيريكا تشتم بها ، جعلها تبدو وكأنها كانت تشعر بالملل ، ثم أعطت نظرة غامضة غير مبهمة.

استاء الناس منهم لأنهم تخطوا الحشد – كانت قوة ابتسامة إيريكا غير الصادقة سببًا كبيرًا لعدم خوضهم في معركة بسبب ذلك – وتمكنوا من الوصول إلى مكان يمكنهم فيه رؤية ما كان يحدث.

“تاتسويا-كن ، إذا لم تكن قد قررت النادي الذي ستنضم إليه، فهل تريد أن تأتي معي؟”

“الحمد لله ، هذا العام ، تم استبدال الخريجين لدينا في الوقت المناسب. سوف أقدمهم. يرجى الوقوف.”

لم يكن تاتسويا قادرا على رفضها لأنها كانت تبدو ذات وجه وحيد ، لكن إذا أشار إلى ذلك فمن المؤكد أنها ستغضب منه.

“إيريكا … أنا مندهش. هل أنت بمفردك؟”

“في الواقع ، يبدو أن لجنة الأخلاق العامة وضعتني في العمل مباشرة. من الممكن أن أتجول معك في المكان ، لكن يجب أن أكون في دورية في نفس الوقت. إذا كان هذا على ما يرام معك ، فسوف آتي.”

“انتظر ، لقد سمعت أن طالبًا جديدًا من الدورة 2 دخل إلى لجنة الأخلاق العامة.”

“همم. حسنًا ، حسنًا ، إذن دعنا نجتمع أمام الفصل بعد ذلك.”

بدا أوكادا محرجًا بعض الشيء من الرد غير الرسمي ، لكنه تمكن من الحفاظ على هدوئه والرد بعبارة (سأتجاوز ذلك) بنبرة ساخرة.

بدت إيريكا وكأنها تفكر مليًا قبل أن تهز كتفها كما لو كانت مترددة في مواكبة ذلك ، لكن الابتسامة على وجهها خانت أفعالها.

صرخات الحشد جاءت بعد ثوان.

□□□□□□

“توقف عن الهراء!”

“لماذا أنت هنا؟!”

“اسم الفتى هو كيريهارا تاكياكي. في العام الماضي حصل على المركز الأول في بطولة فتيان الثانوية للكينجيتسو في كانتو. يعني بطل حقيقي.”

كان هذا أول ما سمعه تاتسويا عند بداية الاجتماع.

“هل أنت غيور؟”

“ألا تتصرف بوقاحة بعض الشيء؟”

نشأت ضجة ، ربما كان ذلك بسبب سماعهم للفئة التي ينتمي إليها تاتسويا. ومع ذلك ، لم يسمع أحد كلمة ويد تهمس – كما كان متوقعًا من مقر أولئك الذين منعوا استخدام مثل هذه الإهانات.

لم يكن سلوك تاتسويا ، بصوته المتعب وتنهده ، سوى دعوة لمزيد من الإثارة.

“ناكاجو خائفة جدًا من القدوم إلى هنا.”

“ماذا؟!”

لم تأت يدها تحلق نحوه. بدلا من ذلك ، تلقى ضربة مباشرة في الساق. ركلته إيريكا ، ثم دارت للابتعاد عنه.

هذه المرة ، بدا وكأنه على وشك الاندفاع نحوه.

“أنا أرى.”

لكن…

“هاه؟ حسنا ، نعم . ..”

“اخرس ، أيها الوافد الجديد!”

أعطتهم ماري كلًا منهم ، وهما يصطفان جنبًا إلى جنب ، شارة ومسجل فيديو صغير.

هدير سريع من ماري جعل موريساكي شون يقف منتصبا ويغلق فمه.

“هوي.”

“هذا اجتماع رسمي لأعضاء لجنة الأخلاق العامة. لا أحد موجود هنا ليس من هذه اللجنة. من فضلك افهم هذا قبل أن تصرخ ، لديك على الأقل القليل من الفطرة السليمة لمعرفة ذلك.”

“ألن تستهدف الأندية الأشخاص الحاصلين على أفضل الدرجات ، يعني طلاب الدورة 1 ، لا أعتقد أنني سأكون عونا كبيرا.”

“أنا آسف!”

“واه ، هذا غير متوقع حقًا!”

أظهر وجه موريساكي بشكل مثير للشفقة التوتر و الخوف.

“إيريكا … أنا مندهش. هل أنت بمفردك؟”

كان ماري قد جره إلى هذا الأمر قبل يوم أمس فقط. وحتى لو لم يكن الأمر كذلك ، فإن التوبيخ من قبل شخص له نفس سلطة رئيسة مجلس الطلاب أو رئيس مجموعة إدارة الأندية كان بمثابة مسؤولية كبيرة لطالب جديد. خاصة بالنسبة لأولئك الذين كانوا جادين جدًا في ذلك.

لكن في المقابل ، سرعان ما تصبح مهملة تجاه العلاقات.

“حسنا ، فقط اجلس.”

“أنا آسف!”

أطلقت ماري تعبيرا عصبيا عندما أمرت طالب الدورة 1 الذي كان واقفًا وقد نزفت كل الدماء من وجهه.

كان شيء من هذا القبيل متوقعا لتاتسويا ، لذلك سمح لماري بالتعامل مع كل شيء. لكن من ناحية أخرى ، أعطت ماري أوكادا نظرة وكأنها قد سئمت من كل ذلك.

عندما طابق تاتسويا هذا مع ما رآه من سلوكها في الأمس ، بدت وكأنها تتمتع بشخصية معاكسة تمامًا لشخص يسعد بإساءة معاملة من هم في مرتبة أدنى مما كانت عليه.

ترك تاتسويا كيريهارا وتراجع إلى الوراء. ألقى نظرة على كيريهارا ورأي أن وعيه كان لايزال ضبابيا بسبب السقوط ، لذالن يكون هناك أي قلق بشأن هربه إلى أي مكان. بعد إصدار حكمه ، وجه تاتسويا انتباهه أخيرًا نحو السينباي القادم أمامه.

جلس موريساكي في مقعد في مواجهة تاتسويا. كان ترتيب جلوس غير مرغوب فيه بالنسبة للاثنين ، لكن لم يكن هناك شيء يمكن فعله بشأن ذلك نظرا لأنهما أحدث الأعضاء. كاونهم في أدنى درجة يعني أنهم سيجلسون في حافة الطاولة وهم يحدقون في بعضهم البعض.

لقد خدشها على الأكثر.

“الجميع هنا ، أليس كذلك؟”

شعرت ميوكي أنها على وشك أن تنفجر من الضحك على ردود أفعال السينباي ، لكن هذه لم تكن المرة الأولى التي تشاهد فيها هذا النوع من المواقف. لم تكن مضطرة لمحاولة جاهدة للاحتفاظ بتعبير متواضع.

بعد ذلك ، دخل السينباي واحدًا تلو الآخر ، وعندما كان هناك تسعة أشخاص في الغرفة ، وقفت ماري.

“أليس هذا النوع من السحر عليه قيود من الدرجة الأولى …؟”

“فقط اجلس هناك واستمع. اقترب ذلك الأسبوع المجنون من العام مرة أخرى. ستكون هذه هي الذروة بالنسبة للجنة الأخلاق العامة من العام الجديد.

إذا كان وجود هذا السحر معروفًا ، فإن تيار الحكومات الديكتاتورية والإرهابيين وقادة الطوائف الذين يحاولون استخدامه سيكون بلا نهاية.

هناك من انجرفوا بعيدًا وتسببوا في ضجة كبيرة العام الماضي – بالإضافة إلى أولئك الذين حاولوا إيقافها فانتهى بهم الأمر بجعلها أسوأ بالنسبة لنا – ولكن هذا العام ، من فضلكم تأكدوا من تجهيز أنفسكم. لا أريد أن أقوم بتوبيخ أي شخص. أكرر ، لا أريد أي من أعضاء اللجنة أن يأخذ زمام المبادرة ويسبب مشاكل ، مفهوم؟ ”

“… لكنها حصلت على المركز الثاني ، أليس كذلك؟”

جلس العديد من الأعضاء هنا وجفلوا. من ناحية أخرى ، تاتسويا الذي كان يعرف جيدًا أنه يعاني من مشكلة في الوقوع في المشاكل ، كان قد أقسم على نفسه بأن يكون أكثر حرصا.

“حسنا. اذهب إلى مساراتك على الفور. لا تنس المسجلات الخاصة بك. سأشرح الأشياء لشيبا وموريساكي. أي شخص آخر ، اخرج!”

“الحمد لله ، هذا العام ، تم استبدال الخريجين لدينا في الوقت المناسب. سوف أقدمهم. يرجى الوقوف.”

شعرت ميوكي أنها على وشك أن تنفجر من الضحك على ردود أفعال السينباي ، لكن هذه لم تكن المرة الأولى التي تشاهد فيها هذا النوع من المواقف. لم تكن مضطرة لمحاولة جاهدة للاحتفاظ بتعبير متواضع.

لم يتم إخبارهما بالإحاطة بشأن هذا الجزء ، لكنهما وقفا على الفور ، دون صعوبة أو ارتباك.

ما سمعه كان ، على الرغم من افتقاره إلى القليل من الإغراء ، صرخة إيريكا بالتأكيد.

على الرغم من وجود اختلاف واضح في الحماس في تعبيراتهم.

“قد تكون نماذج قديمة ، لكنها لا تزال من العناصر عالية الجودة التي يستخدمها الخبراء المحترفون.”

كان موريساكي واقفًا منتبهاً ، لم يكن قادرا أو بالأحرى لم يكلف نفسه عناء إخفاء تعابير وجهه المتوترة ، لكن الطريقة التي وقف بها أظهرت حماسه. وعلى النقيض من ذلك ، كان تاتسويا يتمتع بجو شخص لم يأخذ هذا الأمر بجدية كافية ، على الرغم من وجهه الهادئ.

بعد مفاجأة مايومي ، بدأت أخيرًا في إعطاء الإجابة حول ماهية قوس أزوسا.

الأشخاص الذين اعتبروا التفوق أمرًا مهمًا ربما يفضلون موقف موريساكي ، وبالنسبة لأولئك الذين اعتقدوا أن القوة الحقيقية هي الأهم ، ربما بدا تاتسويا أكثر موثوقية.

أفاد الاثنان أنهما حصلا عليه.

“هذا موريساكي شون من الفصل 1-A و شيبا تاتسويا من الفصل E-1. سينضمون إلينا في دورية ابتداء من اليوم “.

“… أنت تعتذر؟” كان مخالفًا لتوقعاتها ، وبدلاً من ذلك ، كانت إيريكا هي التي اختلطت عليها.

نشأت ضجة ، ربما كان ذلك بسبب سماعهم للفئة التي ينتمي إليها تاتسويا. ومع ذلك ، لم يسمع أحد كلمة ويد تهمس – كما كان متوقعًا من مقر أولئك الذين منعوا استخدام مثل هذه الإهانات.

هذه المرة ، بدا وكأنه على وشك الاندفاع نحوه.

“مع من سيتم إقرانه؟”

لا يبدو أنها أدركت على الفور أنها سُئلت شيئًا ، لذلك كان هناك توقف طفيف قبل أن يأتي رد إيريكا.

ربما لم يكن من أجل صرف النظر عن القضية ، لكن طالبًا في السنة الثانية يُدعى أوكادا رفع يده وقال ذلك. كان أحد أولئك الذين أوصى بهم المعلمون.

□□□□□□

“كما أوضحت في المرة الماضية ، خلال أسبوع التجنيد بالنوادي ، سيقوم كل واحدة بدوريات بمفرده. الوافدون الجدد ليسوا استثناء من ذلك.”

ربما كان مرتبكا فطرح سؤال من هذا القبيل. أو ربما لم يكن سؤالا ، بل كان تهديدا.

“هل يستطيعون المساعدة؟”

اخترقت شفرات كلماتهم بعضهم البعض. كان تاتسويا يعتقد أنه ليس نزاعا طالما لم يوجها أسلحتهما تجاه بعضهما البعض. لكن بما أنها أوضحت ما يجري فقد كان ذلك مناسبا.

كان سؤال أوكادا موجهًا بشكل رسمي إلى كل من تاتسويا وموريساكي، لكن تحديقه في صدر تاتسويا الأيسر تحدث عما كان يقصده حقًا.

“انتظر ، لقد سمعت أن طالبًا جديدًا من الدورة 2 دخل إلى لجنة الأخلاق العامة.”

كان شيء من هذا القبيل متوقعا لتاتسويا ، لذلك سمح لماري بالتعامل مع كل شيء. لكن من ناحية أخرى ، أعطت ماري أوكادا نظرة وكأنها قد سئمت من كل ذلك.

جلس العديد من الأعضاء هنا وجفلوا. من ناحية أخرى ، تاتسويا الذي كان يعرف جيدًا أنه يعاني من مشكلة في الوقوع في المشاكل ، كان قد أقسم على نفسه بأن يكون أكثر حرصا.

“نعم ، لا تقلق. كلاهما موثوق به. لقد رأيت مهارات شيبا بنفسي ، وموريساكي أيضًا مؤهل في طريقة التعامل مع جهازه.كل ما في الأمر أنه كان ضد الخصم الخطأ في ذلك اليوم. إذا كنت لا تزال تشعر بالقلق ، فيمكنك الذهاب مع موريساكي.”

مباشرة بعد أن تركتهم ماري للذهاب إلى غرفة مجموعة إدارة الأندية ، نادى موريساكي على تاتسويا من الخلف. يمكن أن يقول تاتسويا من خلال نبرته أنه لا يريد أن يقول أي شيء ودي. لقد فكر بجدية في تجاهله الصريح له ، لكنه اعتقد أن ذلك سيجعل مشاكله أسوأ ، لذلك استدار دون رغبة.

بدا أوكادا محرجًا بعض الشيء من الرد غير الرسمي ، لكنه تمكن من الحفاظ على هدوئه والرد بعبارة (سأتجاوز ذلك) بنبرة ساخرة.

لكنه لم يجرؤ على قول ذلك ، بعد رؤية وجهها الأحمر وخطوط الدموع التي تركت عينيها ، لم يستطع قول أي شيء.

“هل لدى أي شخص آخر شيئا ما لقوله؟”

“لا … إنها شخص مختلف تماما عن ميبو ساياكا التي رأيتها. لا أستطيع أن أصدق أنها تحسنت كثيرًا في غضون عامين فقط …”

فوجئ تاتسويا إلى حد كبير – صوت ماري بالتأكيد لم يكن يبدو لطيفًا. في الواقع ، بدا الأمر وكأنها كانت تبحث عن قتال مع الجميع. ومع ذلك ، باستثناء تاتسويا وموريساكي ، لا يبدو أن أحدًا كان مهتمًا بذلك ، يجب أن يكون هذا روتينا يوميا. يبدو أن هناك بعض العداء المتجذر في اللجنة ، لكن يبدو أن القائدة هنا هي التي تأخذ على عاتقها تلك الصراعات.

“لقد دُعيت شيطانًا من قبل بعض الناس أيضًا.”

“دعونا ننتقل إلى النقطة النهائية. ستكون مسارات دوريتك هي نفسها التي تم إطلاعك عليها من قبل الآن. لا أتوقع أن يكون هناك من يعارض ذلك في هذه المرحلة.”

“حسنا في الواقع لقد فعلوا ذلك.”

كان هناك من يبدو أنهم يريدون قول شيء ما ، لكن لم يكن هناك من حاول أن يجادل بحزم.

حتى أن إحدى صديقاتها التي انفصلت عنها وصفتها بأنها متعجرفة ومتغطرسة.

“حسنا. اذهب إلى مساراتك على الفور. لا تنس المسجلات الخاصة بك. سأشرح الأشياء لشيبا وموريساكي. أي شخص آخر ، اخرج!”

أظهر وجه موريساكي بشكل مثير للشفقة التوتر و الخوف.

وقف جميع الحاضرين في الحال ، ووضعوا أقدامهم معًا ، وضربوا صدورهم اليسرى بقبضاتهم اليمنى.

في اللحظة التالية ، بدأ جميع أعضاء نادي الكينجوتسو بمهاجمة تاتسويا دفعة واحدة.

تساءل تاتسويا عما يفعلونه ، لكن وفقًا لما سمعه لاحقًا ، كانت هذه التحية التقليدية التي تبناها جميع أعضاء لجنة الأخلاق العامة. بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن هناك قواعد أخرى مثل قول (صباح الخير) بغض النظر عن الوقت من اليوم.

لم تكن الاهتزازات كافية لجعل الشخص يغمى عليه. لم يكن لدى تاتسويا القوة الجسدية أو السحرية لإطلاق اهتزاز بهذا الحجم ، لكن الاهتزازات جعلت الجميع يفقدون إحساسهم بالتوازن.

غادر الأشخاص الستة الغرفة واحدًا تلو الآخر. كوتارو وساواكي آخر من غادرا الغرفة تركا وراءهما عبارات مثل (لا تحاولوا بجد) و (إذا كانت لديك أي أسئلة فلا تتردد في طرحها). أثناء مغادرتهما كان من الواضح من قال لمن نظرا لأن تاتسويا يتعامل مع الاثنين بأدب (على الأقل رسميّاً).

لم يكن سلوك تاتسويا ، بصوته المتعب وتنهده ، سوى دعوة لمزيد من الإثارة.

نظر إليه موريساكي بانزعاج.

“مفهوم”

ماري ، التي كانت تراقبهم ، بطريقة ما شعرت بالصداع وتنهدت ، ثم خاطبتهم.

لكنها اعتقدت أنه كان الأسبوع الأول فقط حتى تشعر بالملل كما هو الحال دائما.

“أولاً ، سأعطيكم هذه.”

“أولاً ، سأعطيكم هذه.”

أعطتهم ماري كلًا منهم ، وهما يصطفان جنبًا إلى جنب ، شارة ومسجل فيديو صغير.

جولات التدريب كانت سارية المفعول. ما لفت انتباه الجميع بشكل خاص كانت طالبة في السنة الثانية.

“ضع المُسجل في جيب سترتك. لقد تم تصميمه ليكون كبيرًا بما يكفي بحيث تبرز العدسة ، إنها جاهزة للتسجيل كل ما عليك فعله هو الضغط على زر التسجيل الموجود في اليمين.”

استعدادًا للأسوأ ، أخرج شارة الذراع من جيبه وربطها في ذراعه اليسرى. نظر إليه الطلاب القريبون منه ، متفاجئين ، واتسعت أعينهم مرة أخرى عندما رأوا عدم وجود شعار المدرسة على صدره الأيسر ، لكن تاتسويا كان ينتبه فقط إلى الاثنين اللذان يواجهان بعضهما البعض.

“من الآن فصاعدًا ، تأكد من اصطحاب المُسجل معك كلما ذهبت في دورية. إذا لاحظت أي شخص يرتكب مخالفة ، فقم بتشغيله على الفور. لكن لا داعي للقلق بشأن الحصول على صورة جيدة. كقاعدة عامة ، تؤخذ أقوال ضباط لجنة الأخلاق العامة كدليل. فكر في الأمر كإجراء احترازي.”

استمع إلى حديث موريساكي. لم يكن موريساكي قد وصفه بأنه (ويد) ، لكن تاتسويا اعتقد بسخرية أن هذا ربما كان فقط لأنه يعرف أن تاتسويا كان في لجنة الأخلاق العامة. لم يلاحظ موريساكي تعبير تاتسويا اللامبالي ، واستمر في إلقاء المحاضرات بفخر ، كما لو كان مخمورا بكلماته.

بينما كانت تنتظر ردهما ، أمرتهما بإخراج المحطات المحمولة الخاصة بهما.

أعطى تاتسويا تعبيرًا مشكوكًا فيه بشأن ما قالته.

“سأرسل لك تردد الاتصال بلجنة الأخلاق العامة … تحقق للتأكد من أنه لديك.”

“… وكنا نتعامل مع هذه الأشياء مثل القمامة طوال الوقت ، أليس كذلك؟ الآن أنا أرى سبب إصرارك على تنظيفها.”

أفاد الاثنان أنهما حصلا عليه.

“تأكد من استخدام هذا التردد عندما تريد الإبلاغ عن شيء ما. وكلما احتجنا إلى تزويدك بالتعليمات ، سنستخدم هذا التردد ، لذا تأكد من فحصه.

اعتقدت أنه تم القبض عليها بسرعة كبيرة.

وأخيرًا ، حول الـ CADs. يُسمح لضباط لجنة الأخلاق العامة بحمل CAD على أرض المدرسة. ليست هناك حاجة للحصول على إذن من شخص ما لاستخدامها. ولكن إذا تم اكتشاف أنك استخدمتها بشكل غير لائق ، فستتلقى عقوبة أكثر صرامة من الطلاب العاديين لأنك عضو في لجنة الأخلاق العامة. كان هناك شخص طُرد بسبب ذلك في العام الماضي. لذا كن حذرا.”

أجابت مايومي على سؤاله التالي قبل أن يسأله.

“عندي سؤال.”

“أسمح بذلك.”

كانت هذه طريقة غير مباشرة لقول ذلك ، لكن تاتسويا أدرك أخيرًا أن حسّه السليم كان بعيدا قليلا عن منطقها.

“هل يمكنني استخدام الـ CADs الخاصة بلجنة الأخلاق العامة والتي وجدتها في الغرفة؟”

“هاه ، هاها ها ها …”

لا بد أن سؤال تاتسويا كان غير متوقع إلى حد ما ، لأنه كان هناك وقفة قصيرة قبل أن تجيب.

وقف جميع الحاضرين في الحال ، ووضعوا أقدامهم معًا ، وضربوا صدورهم اليسرى بقبضاتهم اليمنى.

“… أنا لا أمانع ، ولكن ما هو السبب؟ تلك نماذج قديمة جدا كما تعلم.”

“إذا قمت بتجهيز جهازي CAD بكلتا يديك ، فلن تكون قادرًا على استخدام أي منهما بسبب تداخل السايّون. كنت تحاول أن تبدو رائعًا ، لكنك لم تكن تعرف هذا الشيء البسيط ، أليس كذلك؟ لا يمكنك حتى استخدام تعويذات لائقة على أي حال. أعتقد أنه عليك القيام بهذه الأشياء المخادعة حتى لا تبدو غبيا.”

كانت ماري قد خمّنت بالفعل من خلال تعامله معهم قبل وبعد المباراة بالأمس ، أنه ماهر في التعامل مع CADs وصيانتها. لقد عرفت أيضًا بسبب أزوسا ، التي كانت تتحدث بحماس عن تقنيات استخدامها ، أن جهاز CAD الخاص به كان من عالي المواصفات.

“صـ- صحيح. كلانا من نفس العام … عندما تضع الأمر على هذا النحو يبدو غريبا نوعا ما … على أي حال ، الكندو أليس كذلك؟ إذا كنت تريد أن تصبح ساحرا فإنه ليس شيئا تفعله في المدرسة الثانوية. بدلا من الكندو يستخدم السحرة الكينجوتسو ، التي لديها تقنيات السيف مدموجة مع التعاويذ. هناك الكثير من الأطفال الذين يمارسون الكندو في المدرسة الابتدائية لتعلم الأساسيات ، ولكن الأطفال الذين قرروا أنهم يصبحوا سحرة خلال المدرسة الإعدادية جميعهم يذهبون إلى الكينجوتسو.”

ومع ذلك كان يخبرها أنه يريد استخدام القديم بدلاً من ذلك. لم تستطع قمع فضولها.

“لديهم إذن لاستخدامها في مظاهرات للطلاب الجدد. هناك عمليات تفتيش هنا وهناك ، لكنها في الأساس تصريح مرور مجاني. لذلك خلال هذا الوقت من العام ، ينتهي الأمر بالمدرسة بالتحول إلى منطقة فوضى جامحة ينعدم فيها القانون.” حسنًا ، نعم ، بالطبع سيكون الأمر كذلك ، فكر تاتسويا بشكل انعكاسي. لماذا تترك المدرسة شيئًا كهذا يحدث…؟ في العادة ، يتخذون تدابير لمنعه ، مثل جعل عمليات التفتيش أكثر صرامة.

“قد تكون نماذج قديمة ، لكنها لا تزال من العناصر عالية الجودة التي يستخدمها الخبراء المحترفون.”

بينما كانت تنتظر ردهما ، أمرتهما بإخراج المحطات المحمولة الخاصة بهما.

أجاب بابتسامة مريرة.

لابد أنها فهمت على الفور ذلك الجزء الغامض الذي حاول قوله. هزت مايومي رأسها مبتسمة.

من المؤكد أنها لم تفكر في ذلك حتى.

كانت حركته أكثر ثباتًا من كونها رشيقة – أو ربما كان المصطلح (موثوق) هو المناسب هنا. لقد تحرك فقط بقدر ما يحتاج إليه.

“…هل هذا صحيح؟”

“هوي.”

“نعم. هذه السلسلة سيئة السمعة لكونها صعبة التعديل ، لكن لديها حرية عالية في التخصيص ، وحساسية مفاتيح الاتصال الخاصة بهم متفوقة. هناك أشخاص متحمسون بشدة للحفاظ عليها. كل من اشتراها يجب أن يكون معجبًا كبيرًا. إذا تجاهلت حقيقة أنها تجعل عمر البطارية أقصر فيمكنك رفع تردد التشغيل لهم بحيث تكون سرعة معالجتهم على قدم المساواة مع أحدث الطرز. إذا قمت ببيع هذه المنتجات ، فيمكنك على الأرجح الحصول على مبلغ ضخم من أولئك الأشخاص المتحمسين.”

كان التنافس على اكتساب أعضاء جدد واعدين حدثًا مهمًا ، لأنه كان له تأثير مباشر على تأثير النادي. لم تدرك المدرسة ذلك فحسب ، بل بدت أيضًا تشجع ذلك بنشاط.

“… وكنا نتعامل مع هذه الأشياء مثل القمامة طوال الوقت ، أليس كذلك؟ الآن أنا أرى سبب إصرارك على تنظيفها.”

ابتلع تاتسويا آخر قضمة من طعامه ، ثم وضع عيدان الطعام جانباً.

“أما متأكد لو أنك أحضرت ناكاجو-سينباي كانت ستعرف وتوضح أيضًا عن تلك السلسلة …”

على الرغم من أن التكنولوجيا قد قطعت شوطا طويلا في مساعدة على إلقاء السحر ، من المحتمل أن يكون واحدًا فقط من بين 1000 طالب في المرحلة المتوسطة قادرًا على استخدام السحر على في بيئة عملية.

“ناكاجو خائفة جدًا من القدوم إلى هنا.”

“لا تقلقي بشأن ذلك ميبو. هذه مظاهرة نادي الكندو. سأقدم لك معروفًا ولن أستخدم السحر.”

“حسنا أنا أرى ذلك.”

“هذا موريساكي شون من الفصل 1-A و شيبا تاتسويا من الفصل E-1. سينضمون إلينا في دورية ابتداء من اليوم “.

تبادل الاثنان ابتسامات السخرية.

“أعتقد أنني قلت أن ذلك كان بسبب الاستخدام غير اللائق للسحر.”

ثم أدركت ماري أخيرًا أنه تم استبعاد موريساكي.

كان عليك فقط تجاهلهم … فكرت إيريكا ، وفي تلك اللحظة أصبحت مخاوفها حقيقية.

”حسنا في هذه الحالة يمكنك استخدامها بحرية كما تريد. إنهم يجمعون الغبار فقط بعد كل شيء.”

حللت نفسها قائلة إن ارتباطها ضعيف بالعلاقات الشخصية.

“ثم … سأستعير اثنين منهم.”

“لقد رأيت. أنا آسف.”

“اثنين…؟ أنت شخص مثير للاهتمام حقًا.”

“انتظر ، لقد سمعت أن طالبًا جديدًا من الدورة 2 دخل إلى لجنة الأخلاق العامة.”

التقط تاتسويا جهازي CAD وقام بنسخ بيانات الضبط الخاصة به بهدوء ثم ربطهما بدراعيه. عند رؤية ذلك ، أعطت ماري ابتسامة ، ولوى موريساكي شفتيه في تعبير عن السخرية.

“قال ليو إنه قرر بالفعل أيضًا ، أليس كذلك؟”

□□□□□□

“تاتسويا-كن ، لقد تأخرت”.

“هوي.”

مجموعة الخيام ، التي بدت من النافذة وكأنها تغطي ساحة المدرسة بأكملها ، وحتى الطرق بين مباني المدرسة ، بدت تمامًا مثل الأكشاك في معرض.

مباشرة بعد أن تركتهم ماري للذهاب إلى غرفة مجموعة إدارة الأندية ، نادى موريساكي على تاتسويا من الخلف. يمكن أن يقول تاتسويا من خلال نبرته أنه لا يريد أن يقول أي شيء ودي. لقد فكر بجدية في تجاهله الصريح له ، لكنه اعتقد أن ذلك سيجعل مشاكله أسوأ ، لذلك استدار دون رغبة.

“… هوي ، تاتسويا-كن ، ألا يقول لك الناس بأن لديك شخصية سيئة؟”

“ماذا؟”

“هل هذا شيء يدعو للدهشة؟ في رأيي ، أنا لست من النوع الذي يضع العديد من الخطط مع الناس.”

استجاب باستياء ، وعداؤه كان واضحًا تمامًا – لم يكن هناك سبب للتعبير عن كونه ودودًا في الوقت الحالي.

لم تكن كبيرة أو أي شيء ، حتى بالنسبة للفتاة – كان بنيتها تقريبًا مثل إيريكا – لكنها كانت تقاتل بالتساوي مع الطلاب الذكور ضعف حجمها.

“يبدو أنك بارع في الخداع. هل هذي هي الطريقة التي وصلت بها إلى الجانب الجيد من الرئيسة و الأعضاء الآخرين.”

لقد استخدم تعويذة قتال قريبة من نوع الاهتزاز تسمى [النصل الصوتي] (Sonic Blade) ليمنح الشيناي حدة السيف الحقيقي.

“هل أنت غيور؟”

“هل لدى أي شخص آخر شيئا ما لقوله؟”

“ماذا …؟”

اعتمادًا على كيفية النظر إلى الأمر ، فقد كان يسخر منه.

إذا كان هذا هو كل ما يتطلبه الأمر لإغضابك ، فلا تبدأ بمثل هذه الأشياء في المقام الأول ، هذا ما فكّر فيه تاتسويا.

“ظننت أننا لا نسمح للطلاب بحمل أجهزة CAD.”

لكن في الوقت نفسه ، كان يحسد موريساكي على صدقه المباشر.

“ألا يوجد في كل مدرسة على الأقل نادي كندو؟”

“… في كلتا الحالتين لقد ذهبت بعيداً هذه المرة. لا توجد طريقة يمكن لطفل من الدورة 2 مثلك استخدام أكثر من CAD واحد في نفس الوقت.”

انفصل الاثنان بعد أن دفع كل منهما الآخر ثم قفزا إلى الوراء لخلق مسافة بينهما.

استمع إلى حديث موريساكي. لم يكن موريساكي قد وصفه بأنه (ويد) ، لكن تاتسويا اعتقد بسخرية أن هذا ربما كان فقط لأنه يعرف أن تاتسويا كان في لجنة الأخلاق العامة. لم يلاحظ موريساكي تعبير تاتسويا اللامبالي ، واستمر في إلقاء المحاضرات بفخر ، كما لو كان مخمورا بكلماته.

“لكن ذلك الشيء على شارة ذراعه …”

“إذا قمت بتجهيز جهازي CAD بكلتا يديك ، فلن تكون قادرًا على استخدام أي منهما بسبب تداخل السايّون. كنت تحاول أن تبدو رائعًا ، لكنك لم تكن تعرف هذا الشيء البسيط ، أليس كذلك؟ لا يمكنك حتى استخدام تعويذات لائقة على أي حال. أعتقد أنه عليك القيام بهذه الأشياء المخادعة حتى لا تبدو غبيا.”

“إذن أنت ستتجاهل المحادثة التي أجريناها للتو بالكامل؟!”

“هل كان من المفترض أن تكون هذه نصيحة؟ تبدو واثقا جدا موريساكي.”

تم ملء فنجان الشاي الخاص به من جانبه. أخذ بضع رشفات منه و قدم مقاومة متواضعة.

“هاه! أنا مختلف عنكم جميعًا. ربما تكون قد فاجأتني في ذلك اليوم ، لكنني لن أفشل مرة أخرى. غي المرة القادمة سأريك الفرق بين مستوياتنا.”

“إيريكا … أنا مندهش. هل أنت بمفردك؟”

عندما شاهده تاتسويا وهو يغادر بعد أن قال ذلك ، فكر في مدى سذاجة الاعتقاد بأنه ستكون هناك مرة قادمة …

لم يستطع رؤية وجهها من هنا ، لكن على الأرجح كان وجهها مليئا بالدموع.

□□□□□□

لا يبدو الأمر كذلك.

على الرغم من أنه كان لديه لقاء مع إيريكا ، إلا أنها لم تكن أمام الفصل عندما جاء تاتسويا.

في السحر الحديث ، الذي بدأ كبحث في القدرات الخارقة للطبيعة ، لم يتم تحليل ظاهرة السحر وتصنيفها بناءً على مظهرها الخارجي ، مثل (إشعال النار) أو (إطلاق الرياح) ، بل بالأحرى من خلال تأثيرها.

آه حسنا…

أو بالأحرى حاول ذلك.

أطلق تاتسويا تنهيدة – والتي أصبحت بالفعل عادة منذ أن بدأت المدرسة – وقام بتحديد LPS على جهازه المحمول.

“ماذا؟”

تم عرض خريطة لأرض المدرسة وعلامة حمراء تتحرك ببطء عليها. على الأقل كانت لطيفة بما يكفي حتى لا تفكر في عدم تشغيل جهازها المحمول.

بعد 10 دقائق من الموعد المتفق عليه.

لا يبدو أنها كانت بعيدة.

“هل رأيت؟”

لقد تم إعداد هذا في حالة حدوث شيء ما ، لكن…

من المحتمل أنها لن تقفز إلى القتال ، لكن من المحتمل أن تفعل شيئًا من هذا القبيل. قرر تاتسويا تجنب هذا الاحتمال وقام بتوجيه إيريكا للخروج معه.

كانت تعتمد عليه ليأتي للبحث عنها.

“أما متأكد لو أنك أحضرت ناكاجو-سينباي كانت ستعرف وتوضح أيضًا عن تلك السلسلة …”

قام بتكبير الشاشة ، وحدد موقعها ، ثم بدأ في السير نحو الإشارة المنبعثة من جهاز إيريكا.

تقاطع ذراع تاتسويا مع شيناي كيريهارا.

مجموعة الخيام ، التي بدت من النافذة وكأنها تغطي ساحة المدرسة بأكملها ، وحتى الطرق بين مباني المدرسة ، بدت تمامًا مثل الأكشاك في معرض.

هذه المرة جاء دور تاتسويا لتوعية إيريكا. عندما تابعت تابعت نظرته الخفية رأت الجميع يتطلعون لذلك.

“تمامًا مثل المهرجان …”

جولات التدريب كانت سارية المفعول. ما لفت انتباه الجميع بشكل خاص كانت طالبة في السنة الثانية.

تمتمت إيريكا في نفسها. عندما أدركت أنها فعلت ذلك ، كادت أن تغلب عليها الرغبة في الابتسام لنفسها.

هذه المرة ، بدا وكأنه على وشك الاندفاع نحوه.

لقد كانت دائمًا بمفردها أكثر من أي وقت مضى.

كلما وجه تاتسويا بصره إليهم ، جنبًا إلى جنب مع يقوم به من الاهتزازات التي تسببت في الغثيان كما لو كان ذلك بسبب دوار الحركة ، فإن كتل السايّون التي لا تشكل تسلسلا سحريًا تتلاشى في الهواء الفارغ.

لكن منذ أن بدأت المدرسة هنا ، تلاشى ذلك.

□□□□□□

أن أكون بمفردي أمر غير معتاد ، هاه … ليس لديك في الواقع عين جيدة للفتيات ، تاتسويا-كن؟

[التسارع / التباطؤ] [الحركة / التذبذب] [التقارب / التباعد] [الامتصاص / الانبعاث]

قالت في صمت للصبي الذي كانت تتحدث معه في عينيها – الصبي الذي خلفت وعدها معه.

تساءلت إيريكا بصوت هادئ.

في المدرسة الإعدادية ، وحتى أثناء المدرسة الابتدائية ، كان البقاء بمفردها هو الوضع المعتاد بالنسبة لها.

“هذا النوع من الهواء؟ … أنا طالب جديد مثلك ، إيريكا. حسنًا ، أيا كان ، ، لماذا وجود نوادي الكندو غير عادية؟”

لم يكن ذلك لأنها تكره الناس أو أي شيء من هذا القبيل.

لقد فهمت مجموعة البلوم أن هذا الويد الوقح لم يكن يهاجم ، ليس لأنه لم يستطع ، بل لأنه لم يكن هناك حاجة لذلك.

كانت شخصًا اجتماعيًا نسبيًا – يمكنها أن تتعايش مع أي شخص بسرعة كبيرة.

إذا كان وجود هذا السحر معروفًا ، فإن تيار الحكومات الديكتاتورية والإرهابيين وقادة الطوائف الذين يحاولون استخدامه سيكون بلا نهاية.

لكن في المقابل ، سرعان ما تصبح مهملة تجاه العلاقات.

هذه المرة جاء دور تاتسويا لتوعية إيريكا. عندما تابعت تابعت نظرته الخفية رأت الجميع يتطلعون لذلك.

لم تكن قادرة على التواجد مع شخص ما على مدار الساعة.

رأوا مقاتل ذكر و مقاتلة أنثى يواجهان بعضهما البعض بالسيف.

لقد وصفها أصدقاؤها المقربون بالباردة وقالوا بأنها تتصرف كقط غريب أطوار.

“حسنا. اذهب إلى مساراتك على الفور. لا تنس المسجلات الخاصة بك. سأشرح الأشياء لشيبا وموريساكي. أي شخص آخر ، اخرج!”

حللت نفسها قائلة إن ارتباطها ضعيف بالعلاقات الشخصية.

غطى المتفرجون آذانهم من الضوضاء المزعجة.

قال الأصدقاء الذين كانت قريبة منهم نسبيًا إنهم أصيبوا بخيبة أمل.

قام بتدريب ساقيه بحيث يمكنهما تحمل ضربة من سيف خشبي.

حتى أن إحدى صديقاتها التي انفصلت عنها وصفتها بأنها متعجرفة ومتغطرسة.

“…هل هذا صحيح؟”

لم ينتهي تيار الأولاد الذين كانوا يتبعونها راغبين في أن يصبحواعلى علاقة معها ، لكن لم يبقَ أي منهم لفترة طويلة أيضًا.

“عندي سؤال.”

متحررة ، غير مقيدة بالوعود – كان هذا هو شعارها.

بعد أن تم قطعه مباشرة بهذا الشكل ، لم يكن هناك شيء آخر يمكن أن يقوله تاتسويا.

… حسنًا ، كان الأمر كذلك على أي حال … ربما كنت أتصرف بشكل غريب نوعًا ما مؤخرًا.

رداً على موقف تاتسويا الذي يتصرف بهدوء كما لو أن خصمه لم يكن تهديدا – بدا أنه لم ينتبه لذلك حتى – كان أعضاء نادي الكينجوتسو غاضبين ، أيضا العضو الذي يواجه تاتسويا كان يصر على أسنانه بقوة لدرجة سماع صوت الطحن.

بالنظر إلى الأمر بموضوعية ، شعرت أنها في الآونة الأخيرة كانت تتسكع حوله قليلاً.

هذه المرة جاء دور تاتسويا لتوعية إيريكا. عندما تابعت تابعت نظرته الخفية رأت الجميع يتطلعون لذلك.

منذ فترة وجيزة ، لم يكن من المعقول أن تطلب منه أن يأتي معها ويتجول معها.

أطلقت ماري تعبيرا عصبيا عندما أمرت طالب الدورة 1 الذي كان واقفًا وقد نزفت كل الدماء من وجهه.

لكنها اعتقدت أنه كان الأسبوع الأول فقط حتى تشعر بالملل كما هو الحال دائما.

لم يكن ذلك لأنها تكره الناس أو أي شيء من هذا القبيل.

في الوقت نفسه ، بدا الأمر مختلفًا عما كان عليه الحال دائمًا…

حسنا ليس بالضرورة (وجها لوجه) كما هو الحال في الهجوم المضاد ، كل ما فعله هو مراوغة وتجنب الهجمات التي شنها عليه طلاب الدورة 1 – البلوم.

“إيريكا ~”

أطلقت ماري تعبيرا عصبيا عندما أمرت طالب الدورة 1 الذي كان واقفًا وقد نزفت كل الدماء من وجهه.

بعد 10 دقائق من الموعد المتفق عليه.

“انظر إليه ، إنه ويد.”

عندما كانت إيريكا تغادر لتوها من مبنى المدرسة لتذهب إلى الفناء ، سمعت صوت تاتسويا يناديها.

“أنت لا تستمتعين بهذا كثيرًا ، أليس كذلك؟”

اعتقدت أنه تم القبض عليها بسرعة كبيرة.

أطلق نصف الحشد الدائر من الناس نظرات عدائية تجاه تاتسويا ، أما النصف الآخر فقد كان يحبس أنفاسه.

“تاتسويا-كن ، لقد تأخرت”.

كان تاتسويا يشعر أيضًا أن التوتر قد وصل إلى نقطة الانهيار.

“…آسف.”

“انتظري ميبو!”

رأت عبوسًا مؤقتًا يظهر على وجهه للحظة ، لكنه بدا مقتنعًا على الفور بشيء ما ، وأحنى رأسه بخنوع.

لم يكن لديه خيار سوى الاعتراف بأنه قد قلل من شأن الأمر ، على الرغم من أنه سمع أن الأمور تكون (صاخبة) بعض الشيء، إلا أنه كان يعتقد أنها ستكون ضمن حدود معرض التجنيد العادي للمدرسة الثانوية، لكن في الواقع لم يكن الأمر بتلك البساطة في أي مكان.

“… أنت تعتذر؟” كان مخالفًا لتوقعاتها ، وبدلاً من ذلك ،
كانت إيريكا هي التي اختلطت عليها.

ساد الصمت مرة أخرى.

“آسف على تأخري لمدة 10 دقائق ، لكن التأخير وعدم التواجد في المكان المتفق عليه شيئان مختلفان.”

“إذا وضعنا ذلك جانبا ، فلماذا لا نشاهد العرض بهدوء الآن؟”

“آسفة …آسفة.” كان تعبيرًا غريبًا إلى حد ما ، لكنه ابتسم لها ، لكن إيريكا لم تكن قادرة على مواجهة الابتسامة على وجهه الجاد.

“هذا أقل احتمالًا. ستصاب بالبكاء بمجرد التقاط بعض العملات المعدنية على الطريق. بحالتها العقلية ، سوف تسحقها مشاعر الذنب ، وبعد ذلك لن تكون قادرة على استخدام السحر على الإطلاق ، أليس كذلك؟”

“… هوي ، تاتسويا-كن ، ألا يقول لك الناس بأن لديك شخصية سيئة؟”

“انتظري ميبو!”

“كان هذا غير متوقع. لم يكن لدي أي شخص يشتكي من شخصيتي. لقد قيل لي إنني شخص سيئ.”

ساد الصمت مرة أخرى.

“هذا نفس الشيء! لا انتظر ، بل هذا أسوأ! ”

“أوه ، هذا خطأ. ليس شخصا سيئاً لكن شخصا شريرًا.”

“أوه ، هذا خطأ. ليس شخصا سيئاً لكن شخصا شريرًا.”

بعد 10 دقائق من الموعد المتفق عليه.

“هذا بالتأكيد أسوأ!”

بدا أوكادا محرجًا بعض الشيء من الرد غير الرسمي ، لكنه تمكن من الحفاظ على هدوئه والرد بعبارة (سأتجاوز ذلك) بنبرة ساخرة.

“لقد دُعيت شيطانًا من قبل بعض الناس أيضًا.”

لكن…

“حسنًا لقد اكتفيت!”

.”… أنت بارد جدا بشأن هذا.”

بينما كانت إيريكا تلهث ، ثنى تاتسويا رأسه إلى الجانب ، بدا يحمل هواء فيلسوف متأمل عميق.

“هوي ، ما الذي تفعله؟!”

“تبدين متعبة جدًا. هل أنت بخير؟”

“واه ، هذا غير متوقع حقًا!”

“… تاتسويا ، لقد قيل لك بالتأكيد أن لديك شخصية سيئة.”

– نظرًا لأنه كانت لديه مثل هذه الأفكار الهروب (لأنه لم يستطع أن يقول إنه كان غير مخطئ تمامًا. على الأقل ، كان مخطئًا لتركها هناك في المقام الأول) استدار تاتسويا ببطء.

“حسنا في الواقع لقد فعلوا ذلك.”

“سأجعل آ-تشان تساعد في الدوريات. يجب أن ننتظر أنا و هانزو-كن في المقر الرئيسي في حالة حدوث أي شيء ، لذلك أريدك أنت ورين-تشان أن تهتما بهذا المكان أثناء ذهابنا.”

“إذن أنت ستتجاهل المحادثة التي أجريناها للتو بالكامل؟!”

“حسنا ، فقط اجلس.”

تدلى رأس إيريكا من التعب.

بعد ذلك ، دخل السينباي واحدًا تلو الآخر ، وعندما كان هناك تسعة أشخاص في الغرفة ، وقفت ماري.

□□□□□□

كسرت الهمسات العدائية الصمت في الصالة الرياضية الصغيرة المعروفة باسم (الحلبة).

استغرق الأمر بعض الوقت لتحسين مزاجها ، لكنه تمكن من القيام بذلك وعاد إلى دوريته قبل أن يتلقى أي تحديق غريب من الناس.

بدلاً من الإجابة على سؤاله ، أطلقت ماري واحدا في المقابل ، كان صوتها مذهولا.

ولكن بعد 5 دقائق من ذلك ، أراد تاتسويا العودة إلى المنزل.

“ماذا بحق الجحيم يفعله ذلك الويد؟”

لم يكن لديه خيار سوى الاعتراف بأنه قد قلل من شأن الأمر ، على الرغم من أنه سمع أن الأمور تكون (صاخبة) بعض الشيء، إلا أنه كان يعتقد أنها ستكون ضمن حدود معرض التجنيد العادي للمدرسة الثانوية، لكن في الواقع لم يكن الأمر بتلك البساطة في أي مكان.

“هل لدى أي شخص آخر شيئا ما لقوله؟”

الآن بعد أن رآه ، فهم تمامًا لماذا يحتاجون إلى من أشخاص لمراقبة المكان.
حتى عشرة أشخاص أو نحو ذلك لن يكونوا كافين لذلك.

قبض الشيناي الخاص بكيريهارا على ذراع ساياكا اليسرى ، بينما كان الشيناي الخاص بساياكا عالقا في كتفه الأيمن.

بين الخيام التي تملأ فناء المدرسة ، تجمع حشد من الناس. وراء الحشد كانت إيريكا قد تم القبض عليها وقد أطلقت نوعا من الصراخ. على الرغم من خفة حركتها ، لكنها لم تستطع على ما يبدو معارضة العنف بالأرقام.

كانت تعتمد عليه ليأتي للبحث عنها.

… على الرغم من أن تاتسويا نفسه كان يتصرف كما لو كان قد مرّ على الفور وكان يشاهد من بعيد. لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن تاتسويا يتمتع بخفة حركة أكبر ، كل ما في الأمر أن الناس يستهدفونها هي وليس تاتسويا.

حاولت المقاومة للحظة ، لكن عندما رأت وجه الشخص الذي يمسك بذراعها ، تراجعت بطاعة للخلف وغادرت معه. كان وجهها مليئًا بالذنب بسبب الهروب من القتال ، لكنها مع ذلك ، لم تبتعد عن يد رئيس نادي الكندو للذكور من السنة الثالثة ، تسوكاسا كينوي. عندما أخذ رئيس نادي الكندو ساياكا بعيدًا عن المشاجرة التي كان تاتسويا في منتصفها ، يقابل هجمات أعضاء نادي الكينجوتسو وجها لوجه.

كان تاتسويا في الجانب الأطول بالنسبة للطالب الجديد ، لكنه كان نحيفًا. في لمحة ، بدا مملًا ، وعيناه كانتا حادتان ، لكنهما ليسا حادتين بما يكفي ليبرز كثيرًا. أضف إلى ذلك حقيقة أنه كان طالبًا من (الويد) ، لذلم لم يكن الكثير من الناس يراقبونه للتجنيد.

كانت هذه طريقة غير مباشرة لقول ذلك ، لكن تاتسويا أدرك أخيرًا أن حسّه السليم كان بعيدا قليلا عن منطقها.

من ناحية أخرى ، كانت إيريكا جميلة بما يكفي لتبرز قليلاً. وعلى النقيض من الجمال الهش مثل ميوكي الذي يتردد الناس في مد أيديهم إليه ، كانت إيريكا هي نوع الجمال الذي يريد الناس الوصول إليه حتى لو كانوا يعلمون أنهم سيحترقون ، لذلك سيظلون يحاولون الإمساك بها إلى حد ما.

في المدرسة الإعدادية ، وحتى أثناء المدرسة الابتدائية ، كان البقاء بمفردها هو الوضع المعتاد بالنسبة لها.

في الأساس ما حدث أن إيريكا قصفتها عروض التوظيف من الأندية. لم تشكل حقيقة أنها كانت طالبة في الدورة 2 أي عقبة في هذه الحالة. (على الرغم من أن إيريكا ستقول إن ذلك لم يساعدها على الإطلاق.) كانوا على الأرجح يبحثون عن تعويذة أو شخصية لوحة إعلانات ، وأولئك الذين شنوا الحرب عليها كانوا في الغالب نوادي رياضية وتمارين غير سحرية.

سأل تاتسويا بلا مبالاة أيضًا. في الواقع ، ربما لم يكن سؤالًا بقدر ما كان عبارة خاملة للحفاظ على استمرار المحادثة. لكن إيريكا حدقت في وجهه بثبات لفترة قصيرة من الزمن.

كانت في المركز ، وكانوا يبتلعونها.

كانت إيريكا أول من شقت طريقها عبر الحشد الذين ازداد حماسهم بشكل كبير.

لم يستطع تاتسويا رؤية ما كان يحدث داخل الحشد – لكنه خمن أنه في أسوأ الأحوال ربما كانوا يمسكون بكتفيها ويسحبون ذراعيها ، أو يتشبثون بها من الخلف ، حتى لو كانوا متشابهين الجنس ، لا يزال هذا يفسر على أنه تحرش جنسي. سرعان ما استمر الأمر إلى نقطة أنه لم يعد بإمكان تاتسويا تجاهله.

تمتمت إيريكا في جانبه ، لم يكن تاتسويا متأكدا مما إذا كانت تتحدث إلى لنفسها أم إليه ، لكن يمكنه أن يدرك من نبرة صوتها أنها كانت متحمسة.

لكن إيريكا كان أكثر ثباتًا مما كان يعتقد. لقد تقدّم تاتسويا عليها فقط لأنه اعتقد أنها ستكون قادرة على الخروج بنفسها بسرعة كبيرة. سيحتاج الشخص الكثير من التدريب لكبح جماح شخص مثل إيريكا. لم يكن لدى تاتسويا أي شك في ذلك. المهارة التي تخلصت بها من CAD موريساكي لم تكن بالتأكيد شيئًا يمكن أن يتعلمه طالب جديد أو طالب في السنة الثانية.

“هل هذا شيء يدعو للدهشة؟ في رأيي ، أنا لست من النوع الذي يضع العديد من الخطط مع الناس.”

أولئك الذين احتشدوا بها مباشرة كانوا إناثا من السنوات العليا. يبدو أن الطلاب الذكور لم يكونوا وقحين بما يكفي حت يحاولون وضع أيديهم على جسد فتاة. حتى لو كانوا أكبر بسنة أو سنتين ، فإن قوة إيريكا ستجعل من السهل التحرر من أذرع الفتيات والهرب – على الأقل ، كان هذا ما توقعه. لسوء الحظ ، بدا أن كونهن فتيات ضعيفات يعمل ضدها. كانت إيريكا مترددة في استخدام أي عنف.

وهكذا ، وصل النضال الكبير لجميع الأندية التي تتدافع للحصول على أعضاء جدد إلى أقسى نقطة له في هذا الوقت من السنة.

ولكن عندما كان يعتقد أنه ربما يجب عليه الذهاب وإخراجها من هناك ، سمع صوتها.

أمسك سينباي من السنة الثالثة في نفس نادي الكندو بمعصمها.

“هاي ، انتظر ، شاهد المكان الذي تلمسه! تو-توقف…! ”

□□□□□□

ما سمعه كان ، على الرغم من افتقاره إلى القليل من الإغراء ، صرخة إيريكا بالتأكيد.

“إذا قمت بتجهيز جهازي CAD بكلتا يديك ، فلن تكون قادرًا على استخدام أي منهما بسبب تداخل السايّون. كنت تحاول أن تبدو رائعًا ، لكنك لم تكن تعرف هذا الشيء البسيط ، أليس كذلك؟ لا يمكنك حتى استخدام تعويذات لائقة على أي حال. أعتقد أنه عليك القيام بهذه الأشياء المخادعة حتى لا تبدو غبيا.”

بدا الأمر كما لو أن الأمور أصبحت جدية للغاية بحيث لا يمكن أن تكون مزحة بعد الآن.

سألت إيريكا ، صوتها جعل من السهل تخيل مدى احمرار وجهها.

تلاعب تاتسويا بجهاز CAD على ذراعه اليسرى ، وبمجرد الانتهاء من إعداد التسلسل السحري ، ركل الأرض.
اهتزت الأرض – بالطبع ، كانت أكثر بكثير من الاهتزازات التي يمكن أن تحدثها ركلته جسديا – أدى هذا الاهتزاز إلى تضخيم البرنامج السحري الذي قام بصياغته وقام بتوجيهه نحو الحشد.

“انتظري ميبو!”

لم تكن الاهتزازات كافية لجعل الشخص يغمى عليه.
لم يكن لدى تاتسويا القوة الجسدية أو السحرية لإطلاق اهتزاز بهذا الحجم ، لكن الاهتزازات جعلت الجميع يفقدون إحساسهم بالتوازن.

كان بنفس حجم تاتسويا تقريبا ، لكن بدا وكأنه يمتلك جسدا حيويا. كان يمسك بـ شيناي في يده ، سيف الخيزران المستخدم في الكيندو ، لكن لم يكن يرتدي أي درع.

بينما كان يندفع تاتسويا للأمام وسط الحشد ، السينباي الذين قام بلمسهم سقطوا بسهولة.

كان موريساكي واقفًا منتبهاً ، لم يكن قادرا أو بالأحرى لم يكلف نفسه عناء إخفاء تعابير وجهه المتوترة ، لكن الطريقة التي وقف بها أظهرت حماسه. وعلى النقيض من ذلك ، كان تاتسويا يتمتع بجو شخص لم يأخذ هذا الأمر بجدية كافية ، على الرغم من وجهه الهادئ.

شق طريقه بين الفتيان والفتيات ووصل إلى وسط الحشد دون كثير من المتاعب.

“همم. حسنًا ، حسنًا ، إذن دعنا نجتمع أمام الفصل بعد ذلك.”

مرّ عبر الجدار الأخير المكون بالكامل من الفتيات – وجد الشخص الذي كان يبحث عنه – وأمسك بذراعها.

“انظر إليه ، إنه ويد.”

“اركضي!”

كانت النظرية الراسخة – الفطرة السليمة تقريبًا في هذه المرحلة – هي أن السحر يتأثر بالحالة العقلية للفرد.

كان هذا كل ما قاله قبل أن يسحب يد إيريكا اليسرى ويندفع بعيدًا.

بعد أن تم قطعه مباشرة بهذا الشكل ، لم يكن هناك شيء آخر يمكن أن يقوله تاتسويا.

□□□□□□

هذه المرة جاء دور تاتسويا لتوعية إيريكا. عندما تابعت تابعت نظرته الخفية رأت الجميع يتطلعون لذلك.

بعد أن شق طريقه وسط الحشود كالساحر ، تمكن تاتسويا من الركض إلى مكان بعيد بين المباني.

“أيها الرئيسة … هل سيتم تضميننا نحن في الدوريات حفظ الأمور؟”

ترك يد إريكا التي كانت متصلة به ، ونظر إلى الوراء ،
وكان ذلك عندما لاحظ أخيرًا الموقف الكارثي الذي كانت فيه. كان شعرها أشعثًا بشكل سيئ ، وكان أحد جوانب السترة مفتوح عمليًا ، وكان زيها الجديد تمامًا مجعدًا ، ربطة عنقها التي كانت في يدها سقطت.

حسنا ، هذا صحيح ، أومأ تاتسويا برأسه في اتفاق.

كان تاتسويا ، عن طريق الصدفة البحثة ، قادرا على رؤية الجلد تحت زيها الرسمي ، ولكن عندما نظرت إلى الأسفل قليلاً لإصلاح ملابسها – كان ذلك عندما تصادف أن نظرة تاتسويا كانت تبدو هكذا.

“أليس هذا النوع من السحر عليه قيود من الدرجة الأولى …؟”

“لا تنظر!”

… على الرغم من أن تاتسويا نفسه كان يتصرف كما لو كان قد مرّ على الفور وكان يشاهد من بعيد. لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن تاتسويا يتمتع بخفة حركة أكبر ، كل ما في الأمر أن الناس يستهدفونها هي وليس تاتسويا.

ربما لاحظت أنه قد استدار عندما لمحت عيناه المتجهتان نحو الأسفل باتجاه قدميه. تحدثت إيريكا على الفور ، ولكن قبل أن تصرخ في وجهه ، كان تاتسويا قد تجنب وجهها وجسدها وتحول بالفعل إلى الاتجاه الآخر.

“إذا وضعنا ذلك جانبا ، فلماذا لا نشاهد العرض بهدوء الآن؟”

“…هل رأيت؟”

“…هل هذا صحيح؟”

سألت إيريكا ، صوتها جعل من السهل تخيل مدى احمرار وجهها.

“حسنا. اذهب إلى مساراتك على الفور. لا تنس المسجلات الخاصة بك. سأشرح الأشياء لشيبا وموريساكي. أي شخص آخر ، اخرج!”

“……”

كانت عيون مايومي واسعة ، وكانت تعني ذلك.

لكن تاتسويا لم يستطع إيجاد إجابة على الفور.

طوال الوقت ، لم تدرك ساياكا أن الرئيس الذكر كان يشاهد كل هذا الموقف باهتمام كبير.

ربما يجب أن يقول إنه لم ير شيئًا. ستكون هذه هي الطريقة الذكية للتعامل مع هذا.

“كيف ذلك ميبو؟ هذا سيف حقيقي!”

لكن…

“اثنين…؟ أنت شخص مثير للاهتمام حقًا.”

الخطوط المميزة لعظم الترقوة ، الجلد المصاب بحروق طفيفة من الشمس ، ثديها الأبيض ، جسمها النحيف ، وحتى ملابسها الداخلية ذات اللون البني الفاتح محفورة في ذاكرته..

حدقت إيريكا في وجهه بقسوة. خدودها حمراء مرة أخرى ، ربما بسبب عودة إحراجها. كانت قبضتها المشدودة ترتجف ، ربما لأنها كانت تتحمل عارها.

“هل رأيت؟”

“ماذا بحق الجحيم يفعله ذلك الويد؟”

توقف صوت حفيف الملابس ، فاستنتج أنها انتهت من إصلاح ملابسها. في الوقت نفسه ، أخبره التغيير في نبرة صوتها أنه لم يعد لديه المزيد من الوقت للتفكير.

على الرغم من أن هجومه بيد واحدة كان بنفس السرعة ، إلا أنه لم يكن لديه نفس القوة من قبل.

الآن بعد أن وصل الأمر إلى هذا ، يجب عليه على الأقل أن يتركها تضربه مرة واحدة. حتى لو لم يكن يتحمل أي ذنب على الإطلاق ، كان بحاجة لإظهار ذلك الصدق – كرجل.

“أيها الرئيسة … هل سيتم تضميننا نحن في الدوريات حفظ الأمور؟”

– نظرًا لأنه كانت لديه مثل هذه الأفكار الهروب (لأنه لم يستطع أن يقول إنه كان غير مخطئ تمامًا. على الأقل ، كان مخطئًا لتركها هناك في المقام الأول) استدار تاتسويا ببطء.

ثم أدركت ماري أخيرًا أنه تم استبعاد موريساكي.

لحسن الحظ ، لم يكن هناك صوت يمنعه. إذا لم تنته بعد من ترتيب ملابسها ، فإن إصلاح الوضع سيصبح ميئوسًا منه.

“أحيانًا تكون الطلبات من الأندية شرسة للغاية لدرجة أنها يمكن أن تعيق الصفوف. هناك وقت تم تحديده لحرب تجنيد الطلاب الجدد هذه. يبدأ اليوم ويستمر لمدة أسبوع.”

رأى إيريكا ، لحسن الحظ كانت ربطة عنقها محكمة حول رقبتها ، لذلك شعر بالارتياح. تعال إلى التفكير في الأمر ، إذا كانت لم تقم بفك الزر العلوي وإرخاء ربطة العنق ، ربما لا تنتهي الأمور بهذا الشكل الكارثي. اعتقد تاتسويا أن تعرض نفسها للخطر من خلال عدم القيام بذلك قد جعل الضرر أسوأ.

لكن لم يكن هناك صوت شيناي يضرب اللحم.

لكنه فكّر فقط – لم يقل ذلك.

“هذا بالتأكيد أسوأ!”

“لقد رأيت. أنا آسف.”

“هذا اجتماع رسمي لأعضاء لجنة الأخلاق العامة. لا أحد موجود هنا ليس من هذه اللجنة. من فضلك افهم هذا قبل أن تصرخ ، لديك على الأقل القليل من الفطرة السليمة لمعرفة ذلك.”

لكنه لم يجرؤ على قول ذلك ، بعد رؤية وجهها الأحمر وخطوط الدموع التي تركت عينيها ، لم يستطع قول أي شيء.

“أما متأكد لو أنك أحضرت ناكاجو-سينباي كانت ستعرف وتوضح أيضًا عن تلك السلسلة …”

حدقت إيريكا في وجهه بقسوة. خدودها حمراء مرة أخرى ، ربما بسبب عودة إحراجها. كانت قبضتها المشدودة ترتجف ، ربما لأنها كانت تتحمل عارها.

“لم أره من قبل.”

“… غبي!”

على الرغم من أنها أطلقت نظرة متفاجئة ، إلا أنها كانت تخفي وجهها وهي تلعق شفتيها ، بينما تطلق هالة قتال عدوانية.

لم تأت يدها تحلق نحوه. بدلا من ذلك ، تلقى ضربة مباشرة في الساق. ركلته إيريكا ، ثم دارت للابتعاد عنه.

“هاه؟ حسنا ، نعم . ..”

بدأت تمشي بخفة. تبعها تاتسويا دون أن ينطق بأي كلمة.

الخطوط المميزة لعظم الترقوة ، الجلد المصاب بحروق طفيفة من الشمس ، ثديها الأبيض ، جسمها النحيف ، وحتى ملابسها الداخلية ذات اللون البني الفاتح محفورة في ذاكرته..

لم يستطع رؤية وجهها من هنا ، لكن على الأرجح كان وجهها مليئا بالدموع.

“كما أوضحت في المرة الماضية ، خلال أسبوع التجنيد بالنوادي ، سيقوم كل واحدة بدوريات بمفرده. الوافدون الجدد ليسوا استثناء من ذلك.”

قام بتدريب ساقيه بحيث يمكنهما تحمل ضربة من سيف خشبي.

كان تاتسويا في الواقع قلقًا بشأن شخصية أزوسا الخجولة.

كان حذائها مصنوعًا من مادة مرنة ، ولم يتم تقويته عند أصابع القدم ، لذا فهي بلا شك كانت تؤذي نفسها أكثر. ولكن إذا قال أي شيء بخصوص ذلك، فلن يؤدي إلا إلى مزيد من الهجمات منها.

اخترقت شفرات كلماتهم بعضهم البعض. كان تاتسويا يعتقد أنه ليس نزاعا طالما لم يوجها أسلحتهما تجاه بعضهما البعض. لكن بما أنها أوضحت ما يجري فقد كان ذلك مناسبا.

كان ما كان بإمكانه القيام به هو مجرد التظاهر بعدم ملاحظة مشيتها غير الطبيعية.

كان هناك صوت صرير تردد صداه في الغرفة كما لو أن شخصا ما يخدش على لوح من الزجاج.

□□□□□□

كان تاتسويا في الجانب الأطول بالنسبة للطالب الجديد ، لكنه كان نحيفًا. في لمحة ، بدا مملًا ، وعيناه كانتا حادتان ، لكنهما ليسا حادتين بما يكفي ليبرز كثيرًا. أضف إلى ذلك حقيقة أنه كان طالبًا من (الويد) ، لذلم لم يكن الكثير من الناس يراقبونه للتجنيد.

على الرغم من أن الخيام تملأ جميع أنحاء المدرسة ، إلا أن ذلك كان مجرد فقط في الساحة بالخارج – المباني الخاصة كانت النوادي تستخدمها عادة لتنظيم المظاهرات.

وهكذا ، وصل النضال الكبير لجميع الأندية التي تتدافع للحصول على أعضاء جدد إلى أقسى نقطة له في هذا الوقت من السنة.

كان الأمر نفسه في الصالات الرياضية.

بينما كانت إيريكا تلهث ، ثنى تاتسويا رأسه إلى الجانب ، بدا يحمل هواء فيلسوف متأمل عميق.

عندما ساروا إلى صالة الألعاب الرياضية الصغيرة الثانية ، والمعروفة باسم (الحلبة) ، وجدوا نادي الكندو يقدم عرضًا لفنون الدفاع عن النفس.

لم يكن سلوك تاتسويا ، بصوته المتعب وتنهده ، سوى دعوة لمزيد من الإثارة.

– هدأت إيريكا منذ فترة طويلة. كانت تعرف منذ البداية أنها تلومه على شيء لم يفعله. حقيقة أن تاتسويا لم يقدم أية أعذار قد أثمرت نتائج. ومع ذلك ، فقد بدأت بالفعل في فك زرها العلوي وربطة عنقها لأن (الجو كان يزداد سخونة). يبدو أنها نسيت بالفعل ما مرت به.

لكن لم يكن هناك صوت شيناي يضرب اللحم.

نظر الاثنان إلى أسفل الساحة بجانب الممر في عرض نادي الكندو من منطقة المراقبة المقامة في الردهة على ارتفاع ثلاثة أمتار من جدار صالة الألعاب الرياضية الصغيرة.

أفاد الاثنان أنهما حصلا عليه.

“حسنًا … هناك نادي كندو ، على الرغم من أن هذه مدرسة ثانوية سحرية.” قالت إيريكا بلا مبالاة.

“يبدو أن نادي تسلق الجبال لدينا أكثر حرصًا على مهارات البقاء على قيد الحياة من تسلق الجبال.”

“ألا يوجد في كل مدرسة على الأقل نادي كندو؟”

ما كان له صدى هو صوت جسد يسقط على الأرض.

سأل تاتسويا بلا مبالاة أيضًا. في الواقع ، ربما لم يكن سؤالًا بقدر ما كان عبارة خاملة للحفاظ على استمرار المحادثة.
لكن إيريكا حدقت في وجهه بثبات لفترة قصيرة من الزمن.

لقد استخدم تعويذة قتال قريبة من نوع الاهتزاز تسمى [النصل الصوتي] (Sonic Blade) ليمنح الشيناي حدة السيف الحقيقي.

“… ماذا؟”

لم يكن لديه خيار سوى الاعتراف بأنه قد قلل من شأن الأمر ، على الرغم من أنه سمع أن الأمور تكون (صاخبة) بعض الشيء، إلا أنه كان يعتقد أنها ستكون ضمن حدود معرض التجنيد العادي للمدرسة الثانوية، لكن في الواقع لم يكن الأمر بتلك البساطة في أي مكان.

“… هذا غير متوقع.”

كان هذا ما سأله تاتسويا ، لكن …

“ما هو؟”

آه حسنا…

“كان هناك شيء لم تكن تعرفه. أي شخص تلفى تدريبا في فنون الدفاع عن النفس سيعرف ذلك.”

“هل تعتقد أن لديك فرصة لهزيمتي في تقنيات السيف وحدها؟ كيريهارا-كن أنت من نادي الكينجيتسو الذي يعتمد بشدة على السحر ، أما أنا من نادي الكيندو الذي لا يعتمد إلا على تقنيات السيف وحدها”.

شعر تاتسويا ببعض القلق عند سماعه ملاحظة إيريكا.

“إيريكا … أنا مندهش. هل أنت بمفردك؟”

“هل أتصرف حقًا كشخص يعرف كل شيء؟”

ستواجه المدارس الثانوية التسع التابعة لجامعة السحر الوطنية بعضها البعض في منافسة سحرية كبرى معينة ، وتميل نتائجهم إلى التفكير في صورة كل مدرسة. من حيث مقدار ما وضعته المدرسة فيها ، ربما كان أكثر من مدى دعم مدارس النخبة الرياضية للرياضات الوطنية التقليدية. ستحصل الأندية التي حققت التميز خلال هذه المعركة ، والتي تسمى (مسابقة المدارس التسعة) ، على العديد من وسائل الراحة ، بدءًا من ميزانية النادي وصولاً إلى تحسين مكانة كل فرد داخل المدرسة.

“هاه؟ اممم ، لا ، ليس هذا. إنه فقط ، لديك هذا النوع من الهواء حولك ، كما لو كنت تعرف كل شيء.”

لكن…

“هذا النوع من الهواء؟ … أنا طالب جديد مثلك ، إيريكا. حسنًا ، أيا كان ، ، لماذا وجود نوادي الكندو غير عادية؟”

“العنف تقولين؟ هوي ، الآن ، ميبو. الناس سوف يسيئون الفهم. كان يرتدي درعًا و استخدم الشيناي. لقد ضربته في خوذته قليلاً. إذا كان جزءا من نادي الكندو ، فلا ينبغي أن يفقد الوعي من شيء كهذا. إلى جانب ذلك كان هو الشخص الذي بدأ على أي حال.”

“صـ- صحيح. كلانا من نفس العام … عندما تضع الأمر على هذا النحو يبدو غريبا نوعا ما … على أي حال ، الكندو أليس كذلك؟ إذا كنت تريد أن تصبح ساحرا فإنه ليس شيئا تفعله في المدرسة الثانوية. بدلا من الكندو يستخدم السحرة الكينجوتسو ، التي لديها تقنيات السيف مدموجة مع التعاويذ. هناك الكثير من الأطفال الذين يمارسون الكندو في المدرسة الابتدائية لتعلم الأساسيات ، ولكن الأطفال الذين قرروا أنهم يصبحوا سحرة خلال المدرسة الإعدادية جميعهم يذهبون إلى الكينجوتسو.”

لابد أنها فهمت على الفور ذلك الجزء الغامض الذي حاول قوله. هزت مايومي رأسها مبتسمة.

“هل هذا صحيح؟ … اعتقدت أن الكندو و الكينجوتسو هما نفس الشيء.”

“هذا لأنك أنت من استفزه!”

“واه ، هذا غير متوقع حقًا!”

“هل رأيت؟”

بعد سماع تاتسويا يقول ذلك ، فوجئت حقًا.

“نعم ، هذا صحيح …”

“تاتسويا-كن يبدو أنك تمتلك الكثير من المهارة في فنون الدفاع عن النفس ، ومع ذلك … آه ، أعرف!”

غادر الأشخاص الستة الغرفة واحدًا تلو الآخر. كوتارو وساواكي آخر من غادرا الغرفة تركا وراءهما عبارات مثل (لا تحاولوا بجد) و (إذا كانت لديك أي أسئلة فلا تتردد في طرحها). أثناء مغادرتهما كان من الواضح من قال لمن نظرا لأن تاتسويا يتعامل مع الاثنين بأدب (على الأقل رسميّاً).

“ماذا؟”

“تاتسويا-كن ، إذا لم تكن قد قررت النادي الذي ستنضم إليه، فهل تريد أن تأتي معي؟”

هذه المرة فوجئ تاتسويا عندما رفعت صوتها فجأة.

حاولت المقاومة للحظة ، لكن عندما رأت وجه الشخص الذي يمسك بذراعها ، تراجعت بطاعة للخلف وغادرت معه. كان وجهها مليئًا بالذنب بسبب الهروب من القتال ، لكنها مع ذلك ، لم تبتعد عن يد رئيس نادي الكندو للذكور من السنة الثالثة ، تسوكاسا كينوي. عندما أخذ رئيس نادي الكندو ساياكا بعيدًا عن المشاجرة التي كان تاتسويا في منتصفها ، يقابل هجمات أعضاء نادي الكينجوتسو وجها لوجه.

لم يكن هو الوحيد الذي فوجئ ، لكن إيريكا تجاهلت كل ذلك واستمرت في صنع وجوه مثل (لقد فهمت ذلك) و (كل شيء يبدو منطقيا الآن).

من المحتمل أنها لن تقفز إلى القتال ، لكن من المحتمل أن تفعل شيئًا من هذا القبيل. قرر تاتسويا تجنب هذا الاحتمال وقام بتوجيه إيريكا للخروج معه.

“هاي تاتسويا-كن ، أنت تفترض أن جميع فنون الدفاع عن النفس مدمجة مع السحر ، أليس كذلك؟ لا ، ربما ليس فنون الدفاع عن النفس فقط ، ولكن أيضا قتال الأرواح وأشياء من هذا القبيل – أنت تفترض أن السحر يستخدم لتكميل الجسم عندما يتحرك ، أليس كذلك؟ ”

“فقط اجلس هناك واستمع. اقترب ذلك الأسبوع المجنون من العام مرة أخرى. ستكون هذه هي الذروة بالنسبة للجنة الأخلاق العامة من العام الجديد.

“أليس هذا واضحا؟ عضلاتك ليست الشيء الوحيد الذي يجعل جسمك يتحرك ، أليس كذلك؟ ”

أن أكون بمفردي أمر غير معتاد ، هاه … ليس لديك في الواقع عين جيدة للفتيات ، تاتسويا-كن؟

من وجهة نظر تاتسويا ، ما قالته إيريكا كان واضحًا.

ماري ، التي كانت تراقبهم ، بطريقة ما شعرت بالصداع وتنهدت ، ثم خاطبتهم.

أومأت إيريكا برأسها عند رده بنوع من الفهم.

نظرت إيريكا بعيدا بوجه مستاء. لكن هذا التعبير على وجهها كان نوعًا من إظهار غضبها. ربما تكون إيريكا أكثر غضبا تجاه الأشخاص الذين يستخدمون فنون الدفاع عن النفس كعرض مبهرج أكثر مما يفترض أن تكون عليه. هي تجد هؤلاء الأشخاص غير نزيهين.

“قد يبدو الأمر طبيعيًا تمامًا بالنسبة لك ، ولكن … للرياضيين العاديين ، ليس هذا هو الحال.”

“…هل هذا صحيح؟”

“أنا أرى.”

“كيريهارا-سينباي يتجنب ضربها على رأسها عندما يهاجم. تلك الخطوة الأولى التي قام بها كانت خدعة لأنه توقع أنها ستأخذها بسهولة. علاوة على ذلك ، فهو مقيد بعدم قدرته على استخدام السحر. من حيث تقنيات السيف وحدها ، ميبو-سينباي أفضل بكثير.”

كانت هذه طريقة غير مباشرة لقول ذلك ، لكن تاتسويا أدرك أخيرًا أن حسّه السليم كان بعيدا قليلا عن منطقها.

“كيريهارا-سينباي يتجنب ضربها على رأسها عندما يهاجم. تلك الخطوة الأولى التي قام بها كانت خدعة لأنه توقع أنها ستأخذها بسهولة. علاوة على ذلك ، فهو مقيد بعدم قدرته على استخدام السحر. من حيث تقنيات السيف وحدها ، ميبو-سينباي أفضل بكثير.”

“إذا وضعنا ذلك جانبا ، فلماذا لا نشاهد العرض بهدوء الآن؟”

لم يكن تاتسويا و إيريكا الوحيدين الذان عرفا كيف انتهت المبارزة.

هذه المرة جاء دور تاتسويا لتوعية إيريكا. عندما تابعت
تابعت نظرته الخفية رأت الجميع يتطلعون لذلك.

“… آااه لماذا أنت دائمًا! …”

ابتسمت إريكا ابتسامة عصبية وأصبحت متفرجة هادئة.

“كما ترى ، إذا كنا نتحدث عن المواقف التي تتضمن حشود كبيرة من الناس ، فلا يوجد سحر أفضل من (أزوسايومي) الخاص بها.”

جولات التدريب كانت سارية المفعول. ما لفت انتباه الجميع بشكل خاص كانت طالبة في السنة الثانية.

“مفهوم”

لم تكن كبيرة أو أي شيء ، حتى بالنسبة للفتاة – كان بنيتها تقريبًا مثل إيريكا – لكنها كانت تقاتل بالتساوي مع الطلاب الذكور ضعف حجمها.

المكان: غرفة مجلس الطلاب.

لم تستخدم القوة. بدلاً من ذلك ، كانت تتجنب ضرباتهم باستخدام حركات رشيقة.

من بينهم ، شخص واحد فقط ، ساياكا – التي يمكن أن يقال أنها سبب هذا الحادث – استعادت موقفها وتقدمت لمساعدة تاتسويا.

وبدا أنه لا يزال لديها المزيد من الطاقة المتبقية.

“أعتقد أنني قلت أن ذلك كان بسبب الاستخدام غير اللائق للسحر.”

كان لديها جمال معين من الطريقة التي خاضت بها جولات التدريب. كانت عيون جميع المتفرجين عليها.

وهكذا ، وصل النضال الكبير لجميع الأندية التي تتدافع للحصول على أعضاء جدد إلى أقسى نقطة له في هذا الوقت من السنة.

لكن كان هناك استثناء هنا. بعد أن هزمت خصمها بطريقة مسرحية وأحنت رأسها ، سمع تاتسويا شخيرًا غير راضٍ بجانبه.

إذا كان هذا هو كل ما يتطلبه الأمر لإغضابك ، فلا تبدأ بمثل هذه الأشياء في المقام الأول ، هذا ما فكّر فيه تاتسويا.

“أنت لا تستمتعين بهذا كثيرًا ، أليس كذلك؟”

اخترقت شفرات كلماتهم بعضهم البعض. كان تاتسويا يعتقد أنه ليس نزاعا طالما لم يوجها أسلحتهما تجاه بعضهما البعض. لكن بما أنها أوضحت ما يجري فقد كان ذلك مناسبا.

“هاه؟ حسنا ، نعم . ..”

أومأت ميوكي بتفهم ، لكن تاتسويا استطاع أن يقول إنها محبطة بعض الشيء. لم يكن يعتقد أنها من النوع الذي يحب القتال ، لكن من حيث القدرة لم تكن هناك مشكلة. ربما أرادت تجربة التقنيات الجديدة التي أضافها إلى تسلسل التنشيط على جهاز CAD الخاص بها.

لا يبدو أنها أدركت على الفور أنها سُئلت شيئًا ، لذلك كان هناك توقف طفيف قبل أن يأتي رد إيريكا.

كان ماري قد جره إلى هذا الأمر قبل يوم أمس فقط. وحتى لو لم يكن الأمر كذلك ، فإن التوبيخ من قبل شخص له نفس سلطة رئيسة مجلس الطلاب أو رئيس مجموعة إدارة الأندية كان بمثابة مسؤولية كبيرة لطالب جديد. خاصة بالنسبة لأولئك الذين كانوا جادين جدًا في ذلك.

“… إنه أمر ممل للغاية أن أشاهد هذا على الرغم من ذلك. إنها تقاتل ضد خصم لديه مستوى مهارة أقل منها كما أنها تعرف بالضبط ما سيفعله ، لذا فهي قادرة على التباهي بهذاالشكل. هذه ليست مباراة. إنه مجرد قتال متفق عليه.”

نظر الاثنان إلى أسفل الساحة بجانب الممر في عرض نادي الكندو من منطقة المراقبة المقامة في الردهة على ارتفاع ثلاثة أمتار من جدار صالة الألعاب الرياضية الصغيرة.

“حسنًا ، أنت على حق ، لكن …”

لقد كانت دائمًا بمفردها أكثر من أي وقت مضى.

بدأ تاتسويا بشكل طبيعي في الابتسام.
“إنه أداء للترويج لناديهم ، أليس هذا طبيعيًا؟ هناك الكثير من المقاتلين المحترفين الذين يقومون بحركات استعراضية لإظهار القتال المباشر ، لكن معركة السيف الحقيقية الجادة لن تكون شيئًا لعرضه على الآخرين ، أليس كذلك؟ المعركة الحقيقية في فنون الدفاع عن النفس هي في الأساس مباراة موت حيث الخبراء يقتلون بعضهم البعض.”

“… وكنا نتعامل مع هذه الأشياء مثل القمامة طوال الوقت ، أليس كذلك؟ الآن أنا أرى سبب إصرارك على تنظيفها.”

.”… أنت بارد جدا بشأن هذا.”

“آسف على تأخري لمدة 10 دقائق ، لكن التأخير وعدم التواجد في المكان المتفق عليه شيئان مختلفان.”

“أليس هذا مجرد اختلاف في الرأي؟”

كانت ماري قد خمّنت بالفعل من خلال تعامله معهم قبل وبعد المباراة بالأمس ، أنه ماهر في التعامل مع CADs وصيانتها. لقد عرفت أيضًا بسبب أزوسا ، التي كانت تتحدث بحماس عن تقنيات استخدامها ، أن جهاز CAD الخاص به كان من عالي المواصفات.

نظرت إيريكا بعيدا بوجه مستاء.
لكن هذا التعبير على وجهها كان نوعًا من إظهار غضبها.
ربما تكون إيريكا أكثر غضبا تجاه الأشخاص الذين يستخدمون فنون الدفاع عن النفس كعرض مبهرج أكثر مما يفترض أن تكون عليه. هي تجد هؤلاء الأشخاص غير نزيهين.

“لا ، أنت أجمل بكثير يا إيريكا.”

حتى عندما وضع تاتسويا ذلك في كلمات ، بدا أنها أصبحت أكثر غضبًا.

“تاتسويا-كن يبدو أنك تمتلك الكثير من المهارة في فنون الدفاع عن النفس ، ومع ذلك … آه ، أعرف!”

من المحتمل أنها لن تقفز إلى القتال ، لكن من المحتمل أن تفعل شيئًا من هذا القبيل. قرر تاتسويا تجنب هذا الاحتمال وقام بتوجيه إيريكا للخروج معه.

“ماذا؟”

أو بالأحرى حاول ذلك.

“الجميع هنا ، أليس كذلك؟”

بعد أن غادروا منطقة المراقبة مباشرة واقتربوا من مدخل صالة الألعاب الرياضية ، لفتت انتباهه ضجة من نوع مختلف عن حشد الأصوات في الخلف.

رداً على موقف تاتسويا الذي يتصرف بهدوء كما لو أن خصمه لم يكن تهديدا – بدا أنه لم ينتبه لذلك حتى – كان أعضاء نادي الكينجوتسو غاضبين ، أيضا العضو الذي يواجه تاتسويا كان يصر على أسنانه بقوة لدرجة سماع صوت الطحن.

لم يتمكنوا من سماعها جيدًا ، لكنهم كانوا يعرفون أن الناس يتجادلون حول شيء ما.

الآن بعد أن ذكرت ذلك ، لديها وجهة نظر ، فكر تاتسويا في الأمر.

نظر إلى جانبه ، ونظرت إليه إيريكا. كانت عيناها مليئة بالفضول.

“هذا يبدو ممتعا.”

كانت إيريكا أول من شقت طريقها عبر الحشد الذين ازداد حماسهم بشكل كبير.

استغرق الأمر بعض الوقت لتحسين مزاجها ، لكنه تمكن من القيام بذلك وعاد إلى دوريته قبل أن يتلقى أي تحديق غريب من الناس.

اقترب تاتسويا أيضًا من مركز الضجيج بعد أن سحبته إيريكا.

عندما طابق تاتسويا هذا مع ما رآه من سلوكها في الأمس ، بدت وكأنها تتمتع بشخصية معاكسة تمامًا لشخص يسعد بإساءة معاملة من هم في مرتبة أدنى مما كانت عليه.

استاء الناس منهم لأنهم تخطوا الحشد – كانت قوة ابتسامة إيريكا غير الصادقة سببًا كبيرًا لعدم خوضهم في معركة بسبب ذلك – وتمكنوا من الوصول إلى مكان يمكنهم فيه رؤية ما كان يحدث.

“أنا آسف!”

رأوا مقاتل ذكر و مقاتلة أنثى يواجهان بعضهما البعض بالسيف.

“ضع المُسجل في جيب سترتك. لقد تم تصميمه ليكون كبيرًا بما يكفي بحيث تبرز العدسة ، إنها جاهزة للتسجيل كل ما عليك فعله هو الضغط على زر التسجيل الموجود في اليمين.”

كانت الفتاة هي التي شاركت من قبل في المبارزة (أو التمثيلية حسب إيريكا) . كانت لا تزال مرتدية درع الجسم ، لكن خوذتها كانت مرفوعة.

ربما كان مرتبكا فطرح سؤال من هذا القبيل. أو ربما لم يكن سؤالا ، بل كان تهديدا.

كانت جميلة إلى حد ما ، بشعر أسود مستقيم شبه طويل ، بدت مثالية لجذب أعضاء جدد بمضهرها ومهاراتها.

“هاه؟ حسنا ، نعم . ..”

“همم. تاتسويا ، هل تحب النوع من الفتيات مثلها؟”

كانت النظرية الراسخة – الفطرة السليمة تقريبًا في هذه المرحلة – هي أن السحر يتأثر بالحالة العقلية للفرد.

“لا ، أنت أجمل بكثير يا إيريكا.”

“هل يمكنك أن تتخيل حقًا أن آ-تشان ديكتاتورة؟”

“… لا يجعلني هذا سعيدة عندما تقولها بهذه الطريقة … أنا لن أقع في غرام صوتك الرتيب.”

أن أكون بمفردي أمر غير معتاد ، هاه … ليس لديك في الواقع عين جيدة للفتيات ، تاتسويا-كن؟

عندما كانت تحدق به مستاءة ، كان وجهها أحمرا ببراعة.

“آه ، تسوكاسا-سينباي.”

“آسف ، أنا لست معتادًا على ذلك.”

في السحر الحديث ، الذي بدأ كبحث في القدرات الخارقة للطبيعة ، لم يتم تحليل ظاهرة السحر وتصنيفها بناءً على مظهرها الخارجي ، مثل (إشعال النار) أو (إطلاق الرياح) ، بل بالأحرى من خلال تأثيرها.

“… آااه لماذا أنت دائمًا! …”

“إنها صغيرة – حسنًا ، ربما قليلا؟ على أي حال ، إنها ضعيفة الروح ، قد يكون الخجل سيئا بعض الشيء أحيانا ، إذا جاز التعبير. لكن سحر آ-تشان يأتي في متناول اليد (مفيد) حقًا في أوقات مثل هذه.”

بدأت تتمتم بشيء ما أو غيره ولكن لحسن الحظ ، توقفت عن مضايقة تاتسويا ، لذلك كان قادرًا على توجيه انتباهه إلى المبارز.

“… هل تقول أنك تعرف حرفيا كل لقب سحري؟”

كان بنفس حجم تاتسويا تقريبا ، لكن بدا وكأنه يمتلك جسدا حيويا. كان يمسك بـ شيناي في يده ، سيف الخيزران المستخدم في الكيندو ، لكن لم يكن يرتدي أي درع.

فكر تاتسويا في سؤال شخص قريب عما يحدث ، لكن لم تكن هناك حاجة لذلك.

على الرغم من أنها أطلقت نظرة متفاجئة ، إلا أنها كانت تخفي وجهها وهي تلعق شفتيها ، بينما تطلق هالة قتال عدوانية.

“لا يزال هناك أكثر من ساعة حتى دور نادي الكينجوتسو ، كيريهارا-كن! لماذا لا يمكنك الانتظار لهذا الوقت؟”

“إنها صغيرة – حسنًا ، ربما قليلا؟ على أي حال ، إنها ضعيفة الروح ، قد يكون الخجل سيئا بعض الشيء أحيانا ، إذا جاز التعبير. لكن سحر آ-تشان يأتي في متناول اليد (مفيد) حقًا في أوقات مثل هذه.”

“أنا مندهش ، ميبو. لا يمكنك إظهار أعظم نقاط القوة في نادي الكندو للقادمين الجدد الذين يلعبون مع مبتدئين مثل هؤلاء. لقد رأيت أنني سأساعدك قليلاً!”

لم ينتهي تيار الأولاد الذين كانوا يتبعونها راغبين في أن يصبحواعلى علاقة معها ، لكن لم يبقَ أي منهم لفترة طويلة أيضًا.

“من خلال إجباره على خوض مباراة معك؟! لا أصدق أنك تقول أشياء من هذا القبيل! إذا كانت لجنة الأخلاق العامة على علم بالعنف الذي أظهرته تجاه أحد السينباي ، فلن تكون الوحيد الذي سيقع في ورطة.”

تم ملء فنجان الشاي الخاص به من جانبه. أخذ بضع رشفات منه و قدم مقاومة متواضعة.

“العنف تقولين؟ هوي ، الآن ، ميبو. الناس سوف يسيئون الفهم. كان يرتدي درعًا و استخدم الشيناي. لقد ضربته في خوذته قليلاً. إذا كان جزءا من نادي الكندو ، فلا ينبغي أن يفقد الوعي من شيء كهذا. إلى جانب ذلك كان هو الشخص الذي بدأ على أي حال.”

“انتظر ، لقد سمعت أن طالبًا جديدًا من الدورة 2 دخل إلى لجنة الأخلاق العامة.”

“هذا لأنك أنت من استفزه!”

أطلق تاتسويا قدرا كبيرا من الإعجاب تجاه مهارة ساياكا.

اخترقت شفرات كلماتهم بعضهم البعض. كان تاتسويا يعتقد أنه ليس نزاعا طالما لم يوجها أسلحتهما تجاه بعضهما البعض. لكن بما أنها أوضحت ما يجري فقد كان ذلك مناسبا.

قام بتدريب ساقيه بحيث يمكنهما تحمل ضربة من سيف خشبي.

“هذا يبدو ممتعا.”

“لو كانت هذه سيوف حقيقية تقولين؟ إذا كانت هذه معركة حقيقية فلن تكوني قادرة على قطعي. ميبو ، هل تريدين حقا خوض معركة بالسيوف الحقيقية؟ إذن … كما يحلو لك! سأريك ما هي المعركة الحقيقية!”

تمتمت إيريكا في جانبه ، لم يكن تاتسويا متأكدا مما إذا كانت تتحدث إلى لنفسها أم إليه ، لكن يمكنه أن يدرك من نبرة صوتها أنها كانت متحمسة.

“… لا يجعلني هذا سعيدة عندما تقولها بهذه الطريقة … أنا لن أقع في غرام صوتك الرتيب.”

“ستكون هذه المعركة أكثر إثارة للاهتمام من تلك المهزلة التي شاهدناها سابقا.”

أومأ الأشقاء شيبا بتفهم لتفسيرات ماري بينما أطلقت مايومي ضحكة عصبية.

“هل تعرفين هذين؟”

كان تاتسويا يشعر أيضًا أن التوتر قد وصل إلى نقطة الانهيار.

“حسنا ، أنا لا أعرفهما شخصيا.”

ومع ذلك ، لم ينفجر سحره.

برؤية كيف أجابت على سؤاله ، أدرك أنها لم تكن تتحدث مع نفسها بعد كل شيء.

استغرق الأمر بعض الوقت لتحسين مزاجها ، لكنه تمكن من القيام بذلك وعاد إلى دوريته قبل أن يتلقى أي تحديق غريب من الناس.

“لقد تذكرت للتو أنني رأيت تلك الفتاة من قبل. اسمها ميبو ساياكا. في العام قبل الماضي ، حصلت على المركز الثاني في بطولة الكندو الوطنية للفتيات للمدارس الإعدادية. لقد كانت وسائل الإعلام تناديها بأشياء مثل (المبارزة الرائعة) و (حسناء الكندو).”

حتى أن إحدى صديقاتها التي انفصلت عنها وصفتها بأنها متعجرفة ومتغطرسة.

“… لكنها حصلت على المركز الثاني ، أليس كذلك؟”

حتى أن هناك العض ممن سقطوا على ركبتيهم و وجوههم شاحبة.

“حسنًا ، كان البطل … حسنًا ، ليس بتلك الصورة الجذابة.”

“من هو هذا؟”

“أنا أرى.”

“ألم يشارك في البطولة الوطنية؟”

حسنًا ، هذه هي الطريقة التي تعمل بها وسائل الإعلام.

استغرق الأمر بعض الوقت لتحسين مزاجها ، لكنه تمكن من القيام بذلك وعاد إلى دوريته قبل أن يتلقى أي تحديق غريب من الناس.

“اسم الفتى هو كيريهارا تاكياكي. في العام الماضي حصل على المركز الأول في بطولة فتيان الثانوية للكينجيتسو في كانتو. يعني بطل حقيقي.”

بالطبع ، توجد استثناءات لأي نظام تصنيف ، وكان هناك سحرا لم يكن قابلاً للتصنيف حتى في مخطط السحر الحديث المكون من 4 أنظمة / 8 أنواع.

“ألم يشارك في البطولة الوطنية؟”

“ألا يوجد في كل مدرسة على الأقل نادي كندو؟”

“تبدأ بطولات الكينجوتسو الوطنية التي فقط في الثانوية نظرا لوجد عدد أقل بكثير من المتنافسين.”

– هدأت إيريكا منذ فترة طويلة. كانت تعرف منذ البداية أنها تلومه على شيء لم يفعله. حقيقة أن تاتسويا لم يقدم أية أعذار قد أثمرت نتائج. ومع ذلك ، فقد بدأت بالفعل في فك زرها العلوي وربطة عنقها لأن (الجو كان يزداد سخونة). يبدو أنها نسيت بالفعل ما مرت به.

حسنا ، هذا صحيح ، أومأ تاتسويا برأسه في اتفاق.

“حسنًا لقد اكتفيت!”

كانت رياضة الكينجوتسو رياضة جمعت بين تقنيات السيف والسحر ، لذلك ستحتاج إلى استخدام السحر كشرط أساسي إذا أردت ممارسة الكينجوتسو.

قبل تاتسويا بطاعة. كان رد فعل غريب ، من الصعب معرفة ما إذا كان تصرفا رجوليا أو أنه سريع في الاستسلام.

على الرغم من أن التكنولوجيا قد قطعت شوطا طويلا في مساعدة على إلقاء السحر ، من المحتمل أن يكون واحدًا فقط من بين 1000 طالب في المرحلة المتوسطة قادرًا على استخدام السحر على في بيئة عملية.

عندما كان على وشك القيام بأرجحة سيفه تجاه ساياكا مرة أخرى ، قفز تاتسويا أمام عينيه.

حتى في مرحلة البلوغ ، يستطيع واحد فقط من كل 10 أشخاص الحفاظ على هذا المستوى من السحر.

“ناكاجو خائفة جدًا من القدوم إلى هنا.”

تم التعامل مع طلاب الدورة 2 على أنهم بقايا طعام داخل هذه المدرسة ، ولكن بالمقارنة مع إجمالي عدد السكان ، فقد كانوا من النخبة أيضًا.

لم يتمكنوا من سماعها جيدًا ، لكنهم كانوا يعرفون أن الناس يتجادلون حول شيء ما.

“أوه ، يبدو أنهم سيبدأون قريبًا.”

على الرغم من أنها أطلقت نظرة متفاجئة ، إلا أنها كانت تخفي وجهها وهي تلعق شفتيها ، بينما تطلق هالة قتال عدوانية.

كان تاتسويا يشعر أيضًا أن التوتر قد وصل إلى نقطة الانهيار.

“لا يزال هناك أكثر من ساعة حتى دور نادي الكينجوتسو ، كيريهارا-كن! لماذا لا يمكنك الانتظار لهذا الوقت؟”

استعدادًا للأسوأ ، أخرج شارة الذراع من جيبه وربطها في ذراعه اليسرى. نظر إليه الطلاب القريبون منه ، متفاجئين ، واتسعت أعينهم مرة أخرى عندما رأوا عدم وجود شعار المدرسة على صدره الأيسر ، لكن تاتسويا كان ينتبه فقط إلى الاثنين اللذان يواجهان بعضهما البعض.

ارتفع إحساس تاتسويا الداخلي بالخطر.

يجب أن تكون الطالبة مترددة في مهاجمة خصم لا يرتدي درعًا. لكن طالما كانوا يشيرون بكلماتهم إلى بعضهم البعض ولا يتراجعون ، كان صدام السيوف أمرًا لا مفر منه.

اندفع كيريهارا و أرجح الشيناي الخاص به نحو رأسها.

يبدو أن الصبي – كيريهارا – سيقوم بالخطوة الأولى.

من ناحية أخرى ، كانت إيريكا جميلة بما يكفي لتبرز قليلاً. وعلى النقيض من الجمال الهش مثل ميوكي الذي يتردد الناس في مد أيديهم إليه ، كانت إيريكا هي نوع الجمال الذي يريد الناس الوصول إليه حتى لو كانوا يعلمون أنهم سيحترقون ، لذلك سيظلون يحاولون الإمساك بها إلى حد ما.

“لا تقلقي بشأن ذلك ميبو. هذه مظاهرة نادي الكندو. سأقدم لك معروفًا ولن أستخدم السحر.”

بعد سماع تاتسويا يقول ذلك ، فوجئت حقًا.

“هل تعتقد أن لديك فرصة لهزيمتي في تقنيات السيف وحدها؟ كيريهارا-كن أنت من نادي الكينجيتسو الذي يعتمد بشدة على السحر ، أما أنا من نادي الكيندو الذي لا يعتمد إلا على تقنيات السيف وحدها”.

.”… أنت بارد جدا بشأن هذا.”

“هذه كلمات كبيرة ميبو. ثم سأريك ذلك! سأريك تقنيات الكينجيتسو التي تسمح لنا بالتنافس على مستوى آخر من القيود البدنية!”

أعطى تاتسويا تعبيرًا مشكوكًا فيه بشأن ما قالته.

كانت هذه إشارة للبدء.

تمتمت إيريكا في نفسها. عندما أدركت أنها فعلت ذلك ، كادت أن تغلب عليها الرغبة في الابتسام لنفسها.

اندفع كيريهارا و أرجح الشيناي الخاص به نحو رأسها.

ربما لم يكن من أجل صرف النظر عن القضية ، لكن طالبًا في السنة الثانية يُدعى أوكادا رفع يده وقال ذلك. كان أحد أولئك الذين أوصى بهم المعلمون.

ترددت أصوات الشيناي بعنف وهما يضربان بعضهما البعض.

لقد كان تخصص مايومي ، إطلاق جسيمات من السايّون ، مثالًا نموذجيًا للسحر غير المصنف. أيضا لم يكن السحر الذي استخدمه تاتسويا لإعطاء هاتوري الضربة القاضية سحرًا نظاميا (بدلا من سحر الاهتزاز) لكن بما أن التحكم في السايّون هو تقنيا جزء من الـ 4 أنظمة / 8 أنواع ، فإن الفرق بين الاثنين تافه.

صرخات الحشد جاءت بعد ثوان.

“هل أنت غيور؟”

ربما لم يعرف المتفرجون ما كان يحدث.

لكنها اعتقدت أنه كان الأسبوع الأول فقط حتى تشعر بالملل كما هو الحال دائما.

كان بإمكانهم فقط أن يتخيلوا مدى شراسة الهجمات بالسيف التي كان المقاتلون يتبادلونها يجب أن تكون من الأصوات العنيفة للشيناي وهي تصطدم معًا ، لدرجة أنها بدت وكأنها معدنية.

لا يبدو أنها أدركت على الفور أنها سُئلت شيئًا ، لذلك كان هناك توقف طفيف قبل أن يأتي رد إيريكا.

– باستثناء عدد قليل من الناس.

“توقف عن الهراء!”

“طالبات الكندو في مستوى عالٍ جدًا. إذا كان هذا هو مدى جودة المرتبة الثانية ، فما مدى قوة البطل؟”

“ناكاجو خائفة جدًا من القدوم إلى هنا.”

أطلق تاتسويا قدرا كبيرا من الإعجاب تجاه مهارة ساياكا.

“فقط اجلس هناك واستمع. اقترب ذلك الأسبوع المجنون من العام مرة أخرى. ستكون هذه هي الذروة بالنسبة للجنة الأخلاق العامة من العام الجديد.

“لا … إنها شخص مختلف تماما عن ميبو ساياكا التي رأيتها. لا أستطيع أن أصدق أنها تحسنت كثيرًا في غضون عامين فقط …”

“تاتسويا-كن ، إذا لم تكن قد قررت النادي الذي ستنضم إليه، فهل تريد أن تأتي معي؟”

على الرغم من أنها أطلقت نظرة متفاجئة ، إلا أنها كانت تخفي وجهها وهي تلعق شفتيها ، بينما تطلق هالة قتال عدوانية.

تم التعامل مع طلاب الدورة 2 على أنهم بقايا طعام داخل هذه المدرسة ، ولكن بالمقارنة مع إجمالي عدد السكان ، فقد كانوا من النخبة أيضًا.

انفصل الاثنان بعد أن دفع كل منهما الآخر ثم قفزا إلى الوراء لخلق مسافة بينهما.

“قال ليو إنه قرر بالفعل أيضًا ، أليس كذلك؟”

كانت ردود أفعال المتفرجين منقسمة: أخذ البعض نفسا بين الآخرون يلهثون.

لا بد أن سؤال تاتسويا كان غير متوقع إلى حد ما ، لأنه كان هناك وقفة قصيرة قبل أن تجيب.

“أتساءل من سيفوز …”

تمتمت إيريكا في جانبه ، لم يكن تاتسويا متأكدا مما إذا كانت تتحدث إلى لنفسها أم إليه ، لكن يمكنه أن يدرك من نبرة صوتها أنها كانت متحمسة.

تساءلت إيريكا بصوت هادئ.

لكن في الوقت نفسه ، كان يحسد موريساكي على صدقه المباشر.

“ميبو-سينباي لديها ميزة ، أليس كذلك؟”

كانت هناك أنشطة للنادي في الثانوية الأولى أيضًا.

أجاب تاتسويا بصوت خافت.

استمع إلى حديث موريساكي. لم يكن موريساكي قد وصفه بأنه (ويد) ، لكن تاتسويا اعتقد بسخرية أن هذا ربما كان فقط لأنه يعرف أن تاتسويا كان في لجنة الأخلاق العامة. لم يلاحظ موريساكي تعبير تاتسويا اللامبالي ، واستمر في إلقاء المحاضرات بفخر ، كما لو كان مخمورا بكلماته.

“لماذا تظن هذا؟”

“اثنين…؟ أنت شخص مثير للاهتمام حقًا.”

“كيريهارا-سينباي يتجنب ضربها على رأسها عندما يهاجم. تلك الخطوة الأولى التي قام بها كانت خدعة لأنه توقع أنها ستأخذها بسهولة. علاوة على ذلك ، فهو مقيد بعدم قدرته على استخدام السحر. من حيث تقنيات السيف وحدها ، ميبو-سينباي أفضل بكثير.”

بدا الأمر كما لو أن الأمور أصبحت جدية للغاية بحيث لا يمكن أن تكون مزحة بعد الآن.

“أنا أتفق في الغالب ، لكن إلى متى يمكن أن يتحمل كيريهارا-سينباي ذلك؟”

“……”

“أووووووووووه!”

“هل هو تعادل؟”

للمرة الأولى خلال المباراة ، أطلق كيريهارا هديرا بينما اندفع إلى الأمام.

“… لا يجعلني هذا سعيدة عندما تقولها بهذه الطريقة … أنا لن أقع في غرام صوتك الرتيب.”

هجمات كل واحد منهم تأرجحت بشكل مستقيم.

لكن لم يكن هناك صوت شيناي يضرب اللحم.

“هل هو تعادل؟”

كانت هناك أنشطة للنادي في الثانوية الأولى أيضًا.

“لا ، ليس كذلك!”

لكن إيريكا كان أكثر ثباتًا مما كان يعتقد. لقد تقدّم تاتسويا عليها فقط لأنه اعتقد أنها ستكون قادرة على الخروج بنفسها بسرعة كبيرة. سيحتاج الشخص الكثير من التدريب لكبح جماح شخص مثل إيريكا. لم يكن لدى تاتسويا أي شك في ذلك. المهارة التي تخلصت بها من CAD موريساكي لم تكن بالتأكيد شيئًا يمكن أن يتعلمه طالب جديد أو طالب في السنة الثانية.

قبض الشيناي الخاص بكيريهارا على ذراع ساياكا اليسرى ، بينما كان الشيناي الخاص بساياكا عالقا في كتفه الأيمن.

انتهت فصول ما بعد الظهيرة ، وعلى الرغم من أنه كان مترددًا ، كان تاتسويا على وشك التوجه إلى غرفة لجنة الأخلاق العامة عندما أوقفه صوت عالي.

“أغع!”

رأى إيريكا ، لحسن الحظ كانت ربطة عنقها محكمة حول رقبتها ، لذلك شعر بالارتياح. تعال إلى التفكير في الأمر ، إذا كانت لم تقم بفك الزر العلوي وإرخاء ربطة العنق ، ربما لا تنتهي الأمور بهذا الشكل الكارثي. اعتقد تاتسويا أن تعرض نفسها للخطر من خلال عدم القيام بذلك قد جعل الضرر أسوأ.

ضرب كيريهارا الشيناي الخاص بساياكا بيده اليسرى وقفز قفزة كبيرة إلى الوراء.

□□□□□□

“خسر لأنه حاول تغيير هدفه في منتصف الطريق.”

نشأت ضجة ، ربما كان ذلك بسبب سماعهم للفئة التي ينتمي إليها تاتسويا. ومع ذلك ، لم يسمع أحد كلمة ويد تهمس – كما كان متوقعًا من مقر أولئك الذين منعوا استخدام مثل هذه الإهانات.

“أنا أرى ، لهذا بدا وكأنه يتردد في هجومه. لقد كان التوقيت المثالي لتحقيق التعادل… لكن في النهاية لم يستطع قطع مشاعره.”

“…هل هذا صحيح؟”

لم يكن تاتسويا و إيريكا الوحيدين الذان عرفا كيف انتهت المبارزة.

“كما ترى ، إذا كنا نتحدث عن المواقف التي تتضمن حشود كبيرة من الناس ، فلا يوجد سحر أفضل من (أزوسايومي) الخاص بها.”

بدت وجوه أعضاء نادي الكندو مرتاحة. بينما أعضاء نادي الكينجوتسو عضّوا على أسنانهم في غضب.

تم ملء فنجان الشاي الخاص به من جانبه. أخذ بضع رشفات منه و قدم مقاومة متواضعة.

“إذا كانت هذه سيوفًا حقيقية ، فسيكون جرحا مميتا. أما هجومك لم يصل حتى إلى عظامي. فقط اعترف بخسارتك.”

عندما أشار تاتسويا إلى ذلك ، ابتسمت مايومي وأخبرته ألا يقلق.

أعلنت ساياكا فوزها في وضع رشيق.

بدت وجوه أعضاء نادي الكندو مرتاحة. بينما أعضاء نادي الكينجوتسو عضّوا على أسنانهم في غضب.

لكن كيريهارا شوّه وجهه وهو يستمع. هل اعترف كمبارز بأنها كانت محقة رغم أن عواطفه حاولت نفي ذلك؟

لكن ساياكا لم تأخذ الهجوم – قفزت إلى الوراء بعيدًا. لم يصبها.

“هاه ، هاها ها ها …”

“هاي تاتسويا-كن ، أنت تفترض أن جميع فنون الدفاع عن النفس مدمجة مع السحر ، أليس كذلك؟ لا ، ربما ليس فنون الدفاع عن النفس فقط ، ولكن أيضا قتال الأرواح وأشياء من هذا القبيل – أنت تفترض أن السحر يستخدم لتكميل الجسم عندما يتحرك ، أليس كذلك؟ ”

أطلق كيريهارا ضحكة فارغة. هل اعترف بهزيمته؟

“هذا بالتأكيد أسوأ!”

لا يبدو الأمر كذلك.

عندما شاهده تاتسويا وهو يغادر بعد أن قال ذلك ، فكر في مدى سذاجة الاعتقاد بأنه ستكون هناك مرة قادمة …

ارتفع إحساس تاتسويا الداخلي بالخطر.

“هل أتصرف حقًا كشخص يعرف كل شيء؟”

الشخص الوحيد الذي شعر بهذا بشكل أكثر وضوحًا من تاتسويا هو الذي كان يقف أمام كيريهارا – ساياكا.

رأوا مقاتل ذكر و مقاتلة أنثى يواجهان بعضهما البعض بالسيف.

استعاد موقفه ، ووجّه سلاحه نحوها مباشرة ، ونظر إليها بحدة.

كان هذا كل ما قاله قبل أن يسحب يد إيريكا اليسرى ويندفع بعيدًا.

“لو كانت هذه سيوف حقيقية تقولين؟ إذا كانت هذه معركة حقيقية فلن تكوني قادرة على قطعي. ميبو ، هل تريدين حقا خوض معركة بالسيوف الحقيقية؟ إذن … كما يحلو لك! سأريك ما هي المعركة الحقيقية!”

“أنت لا تستمتعين بهذا كثيرًا ، أليس كذلك؟”

عندما قام كيريهارا بتنشيط الـ CAD بيده اليمنى كان هناك صراخ من المتفرجين.

“… في كلتا الحالتين لقد ذهبت بعيداً هذه المرة. لا توجد طريقة يمكن لطفل من الدورة 2 مثلك استخدام أكثر من CAD واحد في نفس الوقت.”

غطى المتفرجون آذانهم من الضوضاء المزعجة.

“حسنا أنا أرى ذلك.”

كان هناك صوت صرير تردد صداه في الغرفة كما لو أن شخصا ما يخدش على لوح من الزجاج.

كانت تعتمد عليه ليأتي للبحث عنها.

حتى أن هناك العض ممن سقطوا على ركبتيهم و وجوههم شاحبة.

وبدا أنه لا يزال لديها المزيد من الطاقة المتبقية.

قفز كريهارا عن قرب و أرجح الشيناي للأسفل بيده اليسرى.

“هل أتصرف حقًا كشخص يعرف كل شيء؟”

على الرغم من أن هجومه بيد واحدة كان بنفس السرعة ، إلا أنه لم يكن لديه نفس القوة من قبل.

قالت وهي تنظر إلى الجانب ، ربما بسخرية.

لكن ساياكا لم تأخذ الهجوم – قفزت إلى الوراء بعيدًا.
لم يصبها.

هجمات كل واحد منهم تأرجحت بشكل مستقيم.

لقد خدشها على الأكثر.

اندفع كيريهارا و أرجح الشيناي الخاص به نحو رأسها.

لكن كان هناك خط رفيع عبر درع ساياكا. كان أثرًا للمكان الذي خدشه الشيناي.

“حسنا ، أنا لا أعرفهما شخصيا.”

لقد استخدم تعويذة قتال قريبة من نوع الاهتزاز تسمى [النصل الصوتي] (Sonic Blade) ليمنح الشيناي حدة السيف الحقيقي.

بالنظر إلى الأمر بموضوعية ، شعرت أنها في الآونة الأخيرة كانت تتسكع حوله قليلاً.

“كيف ذلك ميبو؟ هذا سيف حقيقي!”

وبدا أنه لا يزال لديها المزيد من الطاقة المتبقية.

لكنه لم يجرؤ على قول ذلك ، بعد رؤية وجهها الأحمر وخطوط الدموع التي تركت عينيها ، لم يستطع قول أي شيء.

عندما كان على وشك القيام بأرجحة سيفه تجاه ساياكا مرة أخرى ، قفز تاتسويا أمام عينيه.

كانت في المركز ، وكانوا يبتلعونها.

قبل أن يقفز مباشرة ، قام تاتسويا بتنشيط الـ CADs الاثنين على ذراعيه (مستعملا السايّون الخاص به في يديه للضغط على المفاتيح) ونقل السايّون إليهما. لقد استعمل هاته الـ CADs لإطلاق شبكة معقدة من موجات السايّون ، نوع من السحر غير النظامي هو ما استخدمه.

لكنه لم يجرؤ على قول ذلك ، بعد رؤية وجهها الأحمر وخطوط الدموع التي تركت عينيها ، لم يستطع قول أي شيء.

هذه المرة ، كان هناك من بين المتفرجين من اضطروا إلى تغطية أفواههم لأن أمرا مشابها لدوار الحركة انتشر في جميع أنحاء الحشد.

“واه ، هذا غير متوقع حقًا!”

تقاطع ذراع تاتسويا مع شيناي كيريهارا.

الآن بعد أن ذكرت ذلك ، لديها وجهة نظر ، فكر تاتسويا في الأمر.

لكن لم يكن هناك صوت شيناي يضرب اللحم.

المكان: غرفة مجلس الطلاب.

ما كان له صدى هو صوت جسد يسقط على الأرض.

“هوي ، ما الذي تفعله؟!”

ما رآه المتفرجون كان كيريهارا مطروحا على الأرض بينما تاتسويا يبقيه هناك ، وذلك بإمساك معصمه الأيسر و استخدام ركبته للضغط على كتفه.

كان بإمكانهم فقط أن يتخيلوا مدى شراسة الهجمات بالسيف التي كان المقاتلون يتبادلونها يجب أن تكون من الأصوات العنيفة للشيناي وهي تصطدم معًا ، لدرجة أنها بدت وكأنها معدنية.

□□□□□□

“هوي.”

كسرت الهمسات العدائية الصمت في الصالة الرياضية الصغيرة المعروفة باسم (الحلبة).

“… ماذا؟”

“من هو هذا؟”

ستواجه المدارس الثانوية التسع التابعة لجامعة السحر الوطنية بعضها البعض في منافسة سحرية كبرى معينة ، وتميل نتائجهم إلى التفكير في صورة كل مدرسة. من حيث مقدار ما وضعته المدرسة فيها ، ربما كان أكثر من مدى دعم مدارس النخبة الرياضية للرياضات الوطنية التقليدية. ستحصل الأندية التي حققت التميز خلال هذه المعركة ، والتي تسمى (مسابقة المدارس التسعة) ، على العديد من وسائل الراحة ، بدءًا من ميزانية النادي وصولاً إلى تحسين مكانة كل فرد داخل المدرسة.

“لم أره من قبل.”

“هل كان من المفترض أن تكون هذه نصيحة؟ تبدو واثقا جدا موريساكي.”

“أليس طالبًا جديدًا؟”

عندما كانت إيريكا تغادر لتوها من مبنى المدرسة لتذهب إلى الفناء ، سمعت صوت تاتسويا يناديها.

“انظر إليه ، إنه ويد.”

فوجئ تاتسويا إلى حد كبير – صوت ماري بالتأكيد لم يكن يبدو لطيفًا. في الواقع ، بدا الأمر وكأنها كانت تبحث عن قتال مع الجميع. ومع ذلك ، باستثناء تاتسويا وموريساكي ، لا يبدو أن أحدًا كان مهتمًا بذلك ، يجب أن يكون هذا روتينا يوميا. يبدو أن هناك بعض العداء المتجذر في اللجنة ، لكن يبدو أن القائدة هنا هي التي تأخذ على عاتقها تلك الصراعات.

“ماذا بحق الجحيم يفعله ذلك الويد؟”

□□□□□□

“لكن ذلك الشيء على شارة ذراعه …”

“أنا أفهم ذلك ، ولكن …”

“انتظر ، لقد سمعت أن طالبًا جديدًا من الدورة 2 دخل إلى لجنة الأخلاق العامة.”

“يبدو أن نادي تسلق الجبال لدينا أكثر حرصًا على مهارات البقاء على قيد الحياة من تسلق الجبال.”

“ماذا؟ بجدية؟ ويد في لجنة الأخلاق العامة؟”

غطى المتفرجون آذانهم من الضوضاء المزعجة.

نشأت الهمسات من نادي الكينجوتسو وانتشرت من هناك.
كان كل من الفتيان و الفتيات يتهامسون.

شعر تاتسويا ببعض القلق عند سماعه ملاحظة إيريكا.

أطلق نصف الحشد الدائر من الناس نظرات عدائية تجاه تاتسويا ، أما النصف الآخر فقد كان يحبس أنفاسه.

“قد يبدو الأمر طبيعيًا تمامًا بالنسبة لك ، ولكن … للرياضيين العاديين ، ليس هذا هو الحال.”

في هذا الجو العدائي ، أخرج تاتسويا ببرود (أثناء الضغط على كيريهارا) جهاز الاتصال الخاص به في محطته المحمولة. لم يكن تعبيره الهادئ يبدو وكأنه خدعة. كان يشبه الرجل السيئ – الذي اعتاد على صيحات الاستهجان.

بدا الأمر كما لو أن الأمور أصبحت جدية للغاية بحيث لا يمكن أن تكون مزحة بعد الآن.

“- هذا تاتسويا داخل صالة الألعاب الرياضية الثانية. لقد ألقيت القبض على طالب واحد. يبدو أنه مصاب لذا يرجى إحضار نقالة تحسبًا لذلك.”

“همم. تاتسويا ، هل تحب النوع من الفتيات مثلها؟”

لم يتكلم بصوت عالٍ ، لكن صدى كلماته كان يتردد داخل الحشد.

عندما أشارت ميوكي إلى ذلك ، بدت مايومي في حيرة من أمرها.

بعد إدراك ما كان يحدث ، اتخذ أحد أعضاء نادي الكينجوتسو خطوة إلى الأمام وبدأ في الصراخ على تاتسويا.

التقط تاتسويا جهازي CAD وقام بنسخ بيانات الضبط الخاصة به بهدوء ثم ربطهما بدراعيه. عند رؤية ذلك ، أعطت ماري ابتسامة ، ولوى موريساكي شفتيه في تعبير عن السخرية.

“هوي ، ما الذي تفعله؟!”

ومع ذلك كان يخبرها أنه يريد استخدام القديم بدلاً من ذلك. لم تستطع قمع فضولها.

ربما كان مرتبكا فطرح سؤال من هذا القبيل. أو ربما لم يكن سؤالا ، بل كان تهديدا.

“إيريكا … أنا مندهش. هل أنت بمفردك؟”

“أنا ألقي القبض على كيريهارا-سينباي بسبب استخدم السحر بشكل غير لائق.”

“هل هو تعادل؟”

رد تاتسويا على صوته الغاضب بصدق. على الرغم من أن نظرته ظلت ثابتة على كيريهارا في الأسفل. لم ينظر للأعلى ، لذا بينما قد تكون إجابته صادقة ، فقد كان من الصعب وصفها بأنها مهذبة.

وبدا أنه لا يزال لديها المزيد من الطاقة المتبقية.

اعتمادًا على كيفية النظر إلى الأمر ، فقد كان يسخر منه.

لم يستطع رؤية وجهها من هنا ، لكن على الأرجح كان وجهها مليئا بالدموع.

كانت هذه هي الطريقة التي فكر بها السينباي من نادي الكينجوتسو.

رأى إيريكا ، لحسن الحظ كانت ربطة عنقها محكمة حول رقبتها ، لذلك شعر بالارتياح. تعال إلى التفكير في الأمر ، إذا كانت لم تقم بفك الزر العلوي وإرخاء ربطة العنق ، ربما لا تنتهي الأمور بهذا الشكل الكارثي. اعتقد تاتسويا أن تعرض نفسها للخطر من خلال عدم القيام بذلك قد جعل الضرر أسوأ.

“هوي اللعنة! توقف عن النظر إلي أيها الويد الحقير!”

نشأت ضجة ، ربما كان ذلك بسبب سماعهم للفئة التي ينتمي إليها تاتسويا. ومع ذلك ، لم يسمع أحد كلمة ويد تهمس – كما كان متوقعًا من مقر أولئك الذين منعوا استخدام مثل هذه الإهانات.

حاول الاستيلاء على ياقة تاتسويا بيده.

في الأساس ما حدث أن إيريكا قصفتها عروض التوظيف من الأندية. لم تشكل حقيقة أنها كانت طالبة في الدورة 2 أي عقبة في هذه الحالة. (على الرغم من أن إيريكا ستقول إن ذلك لم يساعدها على الإطلاق.) كانوا على الأرجح يبحثون عن تعويذة أو شخصية لوحة إعلانات ، وأولئك الذين شنوا الحرب عليها كانوا في الغالب نوادي رياضية وتمارين غير سحرية.

ترك تاتسويا كيريهارا وتراجع إلى الوراء. ألقى نظرة على كيريهارا ورأي أن وعيه كان لايزال ضبابيا بسبب السقوط ، لذالن يكون هناك أي قلق بشأن هربه إلى أي مكان.
بعد إصدار حكمه ، وجه تاتسويا انتباهه أخيرًا نحو السينباي القادم أمامه.

“… أنت تعتذر؟” كان مخالفًا لتوقعاتها ، وبدلاً من ذلك ، كانت إيريكا هي التي اختلطت عليها.

رداً على موقف تاتسويا الذي يتصرف بهدوء كما لو أن خصمه لم يكن تهديدا – بدا أنه لم ينتبه لذلك حتى – كان أعضاء نادي الكينجوتسو غاضبين ، أيضا العضو الذي يواجه تاتسويا كان يصر على أسنانه بقوة لدرجة سماع صوت الطحن.

“هل كان من المفترض أن تكون هذه نصيحة؟ تبدو واثقا جدا موريساكي.”

“لماذا فقط كيريهارا؟ أليست ميبو من نادي الكندو مذنبة بنفس الجريمة؟ هي أيضا كانت تواصل القتال!”

“آسف على تأخري لمدة 10 دقائق ، لكن التأخير وعدم التواجد في المكان المتفق عليه شيئان مختلفان.”

جاء البيان من الحشد لدعم عضو نادي الكينجوتسو ، لكن تاتسويا لم يتزحزح على الإطلاق ، وردّا على ذلك ، أجاب بنبرة هادئة ، مرة أخرى بصدق.

اندفع كيريهارا و أرجح الشيناي الخاص به نحو رأسها.

“أعتقد أنني قلت أن ذلك كان بسبب الاستخدام غير اللائق للسحر.”

انتهت فصول ما بعد الظهيرة ، وعلى الرغم من أنه كان مترددًا ، كان تاتسويا على وشك التوجه إلى غرفة لجنة الأخلاق العامة عندما أوقفه صوت عالي.

كان عليك فقط تجاهلهم … فكرت إيريكا ، وفي تلك اللحظة أصبحت مخاوفها حقيقية.

أطلقت ماري تعبيرا عصبيا عندما أمرت طالب الدورة 1 الذي كان واقفًا وقد نزفت كل الدماء من وجهه.

“توقف عن الهراء!”

عندما ساروا إلى صالة الألعاب الرياضية الصغيرة الثانية ، والمعروفة باسم (الحلبة) ، وجدوا نادي الكندو يقدم عرضًا لفنون الدفاع عن النفس.

امتلأ السينباي بالغضب واندفع نحو تاتسويا مرة أخرى.

“هل رأيت؟”

تجنب تاتسويا الهجمات مثل مصارع الثيران لكن كل ما فعلته هو إشعال النيران وزيادة الأمور سوءا.

الخطوط المميزة لعظم الترقوة ، الجلد المصاب بحروق طفيفة من الشمس ، ثديها الأبيض ، جسمها النحيف ، وحتى ملابسها الداخلية ذات اللون البني الفاتح محفورة في ذاكرته..

هذه المرة جاء بقبضته ، ولكن مرة أخرى ، تهرب تاتسويا من ذلك.

”حسنا في هذه الحالة يمكنك استخدامها بحرية كما تريد. إنهم يجمعون الغبار فقط بعد كل شيء.”

بغض النظر عما فعله السينباي لم يكن قادرا على لمس تاتسويا ، لم يكن الأمر يتعلق بتخصص تاتسويا في القتال اليدوي دون سلاح ، بل كان السينباي يقوم بحركات عشوائية بسبب غضبه.

لقد استخدم تعويذة قتال قريبة من نوع الاهتزاز تسمى [النصل الصوتي] (Sonic Blade) ليمنح الشيناي حدة السيف الحقيقي.

استمر في تجنب اللكمات العريضة بخطوات خفيفة. عندما توقف تاتسويا عن الحركة بعد توقف السينباي بسبب التعب ، هاجم عضوان آخران من نادي الكينجوتسو من بين الحشود واندفعا نحو تاتسويا من الخلف.

“كان هناك شيء لم تكن تعرفه. أي شخص تلفى تدريبا في فنون الدفاع عن النفس سيعرف ذلك.”

فقط عندما حاولت إيريكا أن تصرخ (انتبه خلفك!) دار تاتسويا وشابك العضوين معا.

مباشرة بعد أن تركتهم ماري للذهاب إلى غرفة مجموعة إدارة الأندية ، نادى موريساكي على تاتسويا من الخلف. يمكن أن يقول تاتسويا من خلال نبرته أنه لا يريد أن يقول أي شيء ودي. لقد فكر بجدية في تجاهله الصريح له ، لكنه اعتقد أن ذلك سيجعل مشاكله أسوأ ، لذلك استدار دون رغبة.

اصطدم عضوا نادي الكينجوتسو ببعضهما البعض وتدحرجا على الأرض.

أجابت مايومي على سؤاله التالي قبل أن يسأله.

ساد الصمت مرة أخرى.

“أنا أتفق في الغالب ، لكن إلى متى يمكن أن يتحمل كيريهارا-سينباي ذلك؟”

اختفت كل الضوضاء من الساحة.

□□□□□□

إذا كانت هناك مؤثرات صوتية فسيكون صوت نقطة الغليان تصل إلى ذروتها.

كانت حركته أكثر ثباتًا من كونها رشيقة – أو ربما كان المصطلح (موثوق) هو المناسب هنا. لقد تحرك فقط بقدر ما يحتاج إليه.

في اللحظة التالية ، بدأ جميع أعضاء نادي الكينجوتسو بمهاجمة تاتسويا دفعة واحدة.

حتى في مرحلة البلوغ ، يستطيع واحد فقط من كل 10 أشخاص الحفاظ على هذا المستوى من السحر.

كان هناك صرخات في الحشد وبدأ كل من لم يشارك ، بما في ذلك نادي الكندو ، في الهروب لتجنب الشجار.

لم يستطع رؤية وجهها من هنا ، لكن على الأرجح كان وجهها مليئا بالدموع.

من بينهم ، شخص واحد فقط ، ساياكا – التي يمكن أن يقال أنها سبب هذا الحادث – استعادت موقفها وتقدمت لمساعدة تاتسويا.

”حسنا في هذه الحالة يمكنك استخدامها بحرية كما تريد. إنهم يجمعون الغبار فقط بعد كل شيء.”

“انتظري ميبو!”

“العنف تقولين؟ هوي ، الآن ، ميبو. الناس سوف يسيئون الفهم. كان يرتدي درعًا و استخدم الشيناي. لقد ضربته في خوذته قليلاً. إذا كان جزءا من نادي الكندو ، فلا ينبغي أن يفقد الوعي من شيء كهذا. إلى جانب ذلك كان هو الشخص الذي بدأ على أي حال.”

أمسك سينباي من السنة الثالثة في نفس نادي الكندو بمعصمها.

لا يبدو أنها كانت بعيدة.

“آه ، تسوكاسا-سينباي.”

آه حسنا…

حاولت المقاومة للحظة ، لكن عندما رأت وجه الشخص الذي يمسك بذراعها ، تراجعت بطاعة للخلف وغادرت معه.
كان وجهها مليئًا بالذنب بسبب الهروب من القتال ، لكنها مع ذلك ، لم تبتعد عن يد رئيس نادي الكندو للذكور من السنة الثالثة ، تسوكاسا كينوي.
عندما أخذ رئيس نادي الكندو ساياكا بعيدًا عن المشاجرة التي كان تاتسويا في منتصفها ، يقابل هجمات أعضاء نادي الكينجوتسو وجها لوجه.

“تمامًا مثل المهرجان …”

حسنا ليس بالضرورة (وجها لوجه) كما هو الحال في الهجوم المضاد ، كل ما فعله هو مراوغة وتجنب الهجمات التي شنها عليه طلاب الدورة 1 – البلوم.

“دعونا ننتقل إلى النقطة النهائية. ستكون مسارات دوريتك هي نفسها التي تم إطلاعك عليها من قبل الآن. لا أتوقع أن يكون هناك من يعارض ذلك في هذه المرحلة.”

كانت حركته أكثر ثباتًا من كونها رشيقة – أو ربما كان المصطلح (موثوق) هو المناسب هنا.
لقد تحرك فقط بقدر ما يحتاج إليه.

لم تأت يدها تحلق نحوه. بدلا من ذلك ، تلقى ضربة مباشرة في الساق. ركلته إيريكا ، ثم دارت للابتعاد عنه.

كان يجب أن يعرف الترتيب الدقيق لهجمات السينباي الذين كانوا يأتون إليه من كل الاتجاهات. كل ما فعله هو الحد الأدنى من الحركات الضرورية. ظل هادئا أثناء المحنة ولم تظهر عليه علامات من شأنها أن تدل على محاصرته.
عندما تعاونوا على قيادته إلى الزاوية ، قام بخدعة وجعلهم يضربون بعضهم البعض ، وعندما جاءوا إليه مثل الجدار ، شق طريقه من خلالهم بمهارة.

اقترب تاتسويا أيضًا من مركز الضجيج بعد أن سحبته إيريكا.

على الرغم من أن 10 أشخاص كانوا يهاجمونه في نفس الوقت، لم يتمكنوا حتى من تعطيل تنفسه ناهيك عن منعه من التحرك.

□□□□□□

لقد فهمت مجموعة البلوم أن هذا الويد الوقح لم يكن يهاجم ، ليس لأنه لم يستطع ، بل لأنه لم يكن هناك حاجة لذلك.

تساءل تاتسويا عما يفعلونه ، لكن وفقًا لما سمعه لاحقًا ، كانت هذه التحية التقليدية التي تبناها جميع أعضاء لجنة الأخلاق العامة. بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن هناك قواعد أخرى مثل قول (صباح الخير) بغض النظر عن الوقت من اليوم.

في الجزء الخلفي من المجموعة ، حاول أحد أعضاء نادي الكينجوتسو الغاضب ذو الوجه الأحمر إطلاق السحر على تاتسويا بعد تنشيط الـ CAD. يجب أن تكون الأضواء المتلألئة واحدة تلو الأخرى تعني أنه قد قام بتوسيع تسلسل تنشيط وحاول استخدام تعويذة.

وقف جميع الحاضرين في الحال ، ووضعوا أقدامهم معًا ، وضربوا صدورهم اليسرى بقبضاتهم اليمنى.

ومع ذلك ، لم ينفجر سحره.

عندما ساروا إلى صالة الألعاب الرياضية الصغيرة الثانية ، والمعروفة باسم (الحلبة) ، وجدوا نادي الكندو يقدم عرضًا لفنون الدفاع عن النفس.

كلما وجه تاتسويا بصره إليهم ، جنبًا إلى جنب مع يقوم به من الاهتزازات التي تسببت في الغثيان كما لو كان ذلك بسبب دوار الحركة ، فإن كتل السايّون التي لا تشكل تسلسلا سحريًا تتلاشى في الهواء الفارغ.

فوجئ تاتسويا إلى حد كبير – صوت ماري بالتأكيد لم يكن يبدو لطيفًا. في الواقع ، بدا الأمر وكأنها كانت تبحث عن قتال مع الجميع. ومع ذلك ، باستثناء تاتسويا وموريساكي ، لا يبدو أن أحدًا كان مهتمًا بذلك ، يجب أن يكون هذا روتينا يوميا. يبدو أن هناك بعض العداء المتجذر في اللجنة ، لكن يبدو أن القائدة هنا هي التي تأخذ على عاتقها تلك الصراعات.

بينما كانوا يشتمون بغضب ، وجوههم تدل على عدم فهمهم ما يجري، قام أعضاء نادي الكينجوتسو مرة أخرى بمهاجمة تاتسويا ، لكنهم استمروا في ضرب الهواء فقط.

لم يتكلم بصوت عالٍ ، لكن صدى كلماته كان يتردد داخل الحشد.

طوال الوقت ، لم تدرك ساياكا أن الرئيس الذكر كان يشاهد كل هذا الموقف باهتمام كبير.

لم يكن لديه خيار سوى الاعتراف بأنه قد قلل من شأن الأمر ، على الرغم من أنه سمع أن الأمور تكون (صاخبة) بعض الشيء، إلا أنه كان يعتقد أنها ستكون ضمن حدود معرض التجنيد العادي للمدرسة الثانوية، لكن في الواقع لم يكن الأمر بتلك البساطة في أي مكان.

 

“ماذا؟”

كان يجب أن يعرف الترتيب الدقيق لهجمات السينباي الذين كانوا يأتون إليه من كل الاتجاهات. كل ما فعله هو الحد الأدنى من الحركات الضرورية. ظل هادئا أثناء المحنة ولم تظهر عليه علامات من شأنها أن تدل على محاصرته. عندما تعاونوا على قيادته إلى الزاوية ، قام بخدعة وجعلهم يضربون بعضهم البعض ، وعندما جاءوا إليه مثل الجدار ، شق طريقه من خلالهم بمهارة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط