نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 6

التسجيل - الفصل 6

التسجيل - الفصل 6

المجلد 2

كان يلتقي بهذه الفتاة لأول مرة ، لذلك سيكون من الوقاحة أن يتنهد عليها بمجرد أن التقى بها.

الفصل 6 :

مقر مجموعة إدارة الأندية ، قبل موعد الإغلاق مباشرة.

“لكن لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون تحويل مثل هذا الشيء الصغير إلى مشكلة. حتى الآن مازال الكثير من الطلاب يتحدثون عن الحادث – حتى أعضاء لجنة الأخلاق العامة يبحثون عن حوادث مرارا و تكرارا فقط لإحراز نقاط أو شيء من هذا القبيل.”

“ـــ بهذا ينتهي تقريري عن الحادث الذي قاطع فيه نادي الكينجوتسو مظاهرة توظيف نادي الكندو.”

“أنت لم ترى كيف بدأ ذلك ، أليس كذلك؟”

كان تاتسويا قد انتهى للتو من سرد القصة الكاملة للحادث الذي شهده: الجدال بين ميبو ساياكا و كيريهارا تاكياكي ، ونزاعهما الشخصي ، وتسلسل الأحداث التي بلغ ذروته في محاولة شجار حيث تولى تاتسويا نادي الكينجوتسو بنفسه.

على الرغم من ذكر اسمها ، إلا أنها لم ترفع وجهها مرة أخرى.

كان أمامه ثلاثة طلاب.

“أنت مشهور الآن ، تاتسويا! الطالب الجديد الغامض الذي هزم مجموعة من الرياضيين السحريين بدون أن يستخدم السحر – هذا ما يقولونه.”

“لا أستطيع أن أصدق أنك قاتلت أكثر من عشرة أشخاص وخرجت سالمًا …”

التفكير بعقلانية ، قد يكون ذلك عبثا ، لكن فيما يتعلق بهذه الأخت تحديدا ، لا يمكن أن يكون كذلك.

كانت في مواجهته على اليمين رئيسة مجلس الطلاب ، سايغوسا مايومي.

كذبة بيضاء صغيرة دون مبالاة ثم يعود مباشرة إلى النقطة.

“أربعة عشر ، على وجه الدقة. أعتقد أنه لا يجب أن أتوقع أقل من ذلك من أحد تلاميذ كوكونوي-سينسي.”

قاطع ليو الاثنين أثناء تبادل الابتسامات.

في المنتصف كانت رئيسة لجنة الأخلاق العامة – وإلى حد ما ، رئيسة تاتسويا ـــ واتانابي ماري. كان تعليقها مصحوبًا بضحكة مرحة. لقد كان الضحك بمعنى (ممتع) وليس (غريب) ، ولم يكن ساخرًا بأي شكل من الأشكال.
لم تكن صادقة تمامًا في كيفية تعبيرها عن مشاعرها ، لكن مدحها بدا صادقًا.

“…”

أعجبت مايومي وماري (؟) بالطريقة التي تعامل بها ، بعد أن أخضع كيريهارا ، مع المجموعة المسعورة من أعضاء نادي الكينجوتسو دون مهاجمتهم فعليًا على الإطلاق ، فقط من خلال الدفاع عن نفسه. ومع ذلك ، لم يشعر تاتسويا حقًا أنه أظهر أي مهارات جديرة بالثناء.

“امم ، إذن سأنتظرك في الكافتيريا.”

لقد كانوا بعيدين عن مستوى المهارة المتوقع لمتوسط طلاب المدارس الثانوية. ما فعلوه لم يكن يرقى حتى إلى معايير حراس بوابة معبد ياكومو. لم يفهم ـــ ما الشيء المثير للاهتمام في إرسال أربعة عشر شخصًا في وقت واحد و عدم تعرضهم لأذى؟

– كانت تلك كذبة.

وبدلاً من ذلك ، كان يولي مزيدًا من الاهتمام للطالب الذكر من السنة الثالثة الموجود على الجانب الأيسر الذي يواجهه. ربما كان هذا هو جومونجي كاتسوتو ، رئيس مجموعة إدارة الأندية – الابن الأكبر لعائلة من الـأرقام النخبة ، مع الرقم 10 في اسمه.

(يبدو مثل صخرة عملاقة.)

واقفاً ، كان طوله حوالي 185 سم ، هذا وحدة لم يجعله رجلا كبيرا للنظر.

“أنا أحب الأطعمة الحلوة. لم أحصل على هذا النوع بالتحديد من قبل ، لكن غالبا أشرب العصير في المنزل.”

لذلك لم يكن تاتسويا بحاجة إلى ثني رقبته للنظر إلى وجهه. لكنه كان يمتلك صدر ضخم وكتفين عريضين و عضلات منتفخة بشكل واضح من خلال زيه الرسمي.

أجاب تاتسويا و ميوكي في وفاق تام. لثانية كاملة ، تجمد ليو ، ثم سقط على الطاولة مستنزفًا بالكامل من الطاقة.

ولم تكن خصائصه البدنية المدهشة هي الشيء الوحيد إلى يتميز به. كان لابد من قياس كثافة وجوده على نطاق مختلف تمامًا. كان الأمر كما لو أن كل عامل يمتلكه الإنسان كان مكثفا فيه ، مضغوطًا في أصغر مساحة ممكنة ، مما يمنح شخصيته إحساسا قويا بالوجود.

سأله ليو الذي يلتقط حقيبته و كان يستعد للعودة إلى المنزل.

كان أحد العمالقة الثلاثة في الثانوية الأولى ، إلى جانب مايومي و ماري ، كان مظهره و انطباعه أكثر من كافٍ لإقناع تاتسويا بذلك.

“غامض؟ لماذا…؟”

“أنت لم ترى كيف بدأ ذلك ، أليس كذلك؟”

“سنترك الأمر لك”.

سألت ماري ، بعد أن هدأت نفسها.

بغض النظر عن مدى موهبتهن في السحر ، كان من غير المناسب للفتيات في سن ميوكي أن يتجولن بمفردهن في هذه الساعة. على أي حال ، سبق وأن طلبت ميوكي من تاتسويا العودة معها في وقت سابق لذلك لم تكن لتغامر بترك تاتسويا في المدرسة وتعود إلى المنزل.

بالعودة إلى الواقع ، استدرجع ذكرياته عن الحادث الذي كان قد انتهى للتو من الإبلاغ عنه مرة أخرى ،وأكد (نعم) على سؤالها.

“هذا صحيح. أنا أعرف ما تقصدين.”

“ومع ذلك ، لا أعرف من الذي بدأها. يقول نادي الكندو إن كيريهارا-سينباي هو من استفزهم ، ويدّعي نادي الكينجوتسو أن نادي الكندو اتخذ الخطوة الأولى.”

ردت إيريكا بنبرة مؤذية كالعادة وأدلت بملاحظة لاذعة.

جاء تاتسويا فقط خلال بداية جدال ساياكا وكيريهارا. لقد ترك هو وإيريكا أماكنهما على سطح العرض وكانا على وشك مغادرة صالة الألعاب الرياضية عندما سمعا أصواتًا بدت وكأنها لأشخاص يتشاجرون على شيء ما. على الرغم من ذلك ، لم يستطع سماع ما يقولونه. بحلول الوقت الذي قطع فيه الحشد هناك ورأى ما يحدث بنفسه ، كان الوضع بالفعل حساسًا ، حيث أن ساياكا وكيريهارا كانا يحملان سيوفهما ويحدقان في بعضهما البعض.

“لقد جاءت للتو من ناديها. لا تقلق بشأن ذلك.”

“ربما هذا هو السبب في أنك لم تتدخل في البداية؟”

بالنسبة للأشقاء ، فإن مفهوم ترك أحدهما في المدرسة و العودة إلى المنزل أولا لم يكن موجودا ببساطة.

كان السؤال من مايومي. يبدو أن كاتسوتو يلعب دور المستمع.

لقد كان سؤال تاتسويا بسيطًا ، لكن …

“لقد كنت أنوي التدخل فقط إذا أصبحت الأمور خطيرة للغاية. لقد كانت أفكاري أنه يمكنهم التعامل مع الأمر بأنفسهم إذا كان كل ما ينتج عن ذلك عبارة عن بعض الخدوش والكدمات فقط.”

أومأ ليو برأسه على كلمات تاتسويا.

أجاب تاتسويا على مايومي رغم أن ذلك كان مشروطًا.

“هذه ليست محادثة بين الأشقاء أليس كذلك؟ هذا يتجاوز مستوى العشاق!”

سبب اتخاذ تاتسويا لدور المراقب في البداية ، كما أشارت مايومي ، كان ذلك لأنه لم يكن يعرف أي منهم يجب إيقافه. كان هناك دائمًا خيار إيقاف كلا الطرفين ، لكن بما أن ذلك سيؤدي إلى اكتسابه سمعة هزيمة كليهما فقد تخلى عن ذلك الخيار. ومع ذلك ، لم يكن هذا هو السبب الوحيد. كانت وظيفة عضو لجنة الأخلاق العامة ، على الأقل حسب فهم تاتسويا ، هي السيطرة على المواقف التي تنطوي على أعمال عنف سحري. على الرغم من أن المنافسة بين ساياكا و كيريهارا كانت شخصية ، إلا أنها بدأت كمعركة في تقنيات السيف. لم يكن هناك سحر. إذا لم يستخدم كيريهارا [النصل الصوتي] فمن المحتمل أن تاتسويا قد يشاهد الأمر حتى النهاية.

“لا تكن أحمقا. بالطبع هذه مشكلة. السحر حاليا هو شيء لا غنى عنه تحتاجه قوات الدفاع الوطني و قوات الأمن بأي ثمن. إذا انتشرت قدرة سهلة على إبطال السحر دون الحاجة إلى قوة سحرية كبيرة أو (آنتينايت) باهضة الثمن ، فقد تنهار أسس المجتمع.”

“… حسنًا ، هذا جيد. من الواضح أننا لا نستطيع أن نكون هناك في كل مرة يحدث قتال.”

– لأسباب مختلفة قليلاً عما قد تعتقد.

قالت ماري (ليس لدينا ما يكفي من الناس لذلك). كانت ملاحظتها تستند على القاعدة القائلة بأن مجموعة إدارة الأندية – و ليس لجنة الأخلاق العامة – هي التي تتعامل مع المشاكل المتعلقة بالتوظيف. لم يكن لدى مايومي ولا كاتسوتو أي اعتراض على ذلك.

“لن تكون هناك أي مشكلة ، و مهما حدث ، لن أسبب لك أي حزن.

“ماذا فعلت مع كيريهارا بعد إخضاعه؟”

“ميبو-سينباي.”

“عظمة الترقوة لكيريهارا-سينباي كانت مكسورة ، لذلك أعطيته للجنة الرعاية الصحية. لقد كان جرحًا خفيفًا بدرجة كافية بحيث يمكن للسحر أن يشفيه بسرعة. اعترف بخطئه في مكتب الممرضة ، لذلك قررت أنه ليس من الضروري اتخاذ أي إجراء آخر.”

“قررت جميع نوادي التي لا تتطلب السحر أن تتحالف. لدينا الكثير من الأشخاص الذين يتفقون معنا حتى من خارج نادي الكندو. نخطط لإنشاء منظمة منفصلة عن مجموعة إدارة الأندية و نعلن أفكارنا للمدرسة في وقت ما هذا العام. أود منك أيضًا المساعدة يا شيبا-كن.”

في الواقع ، فإن الضرب بشيناي لن يفعل أكثر من إحداث شقوق في عظمة – لقد تحطمت عظمة الترقوة عندما ضربه تاتسويا على الأرض. ومع ذلك ، لم يكن هناك حاجة إلى قول ذلك ، لذلك لم يفعل.

كانت شفتاها تقولان غير ذلك ، ربما لأنها استسلمت أو أن إحساسها بالموضوعية قد تلاشى.

لم تكن ماري موجودة عندما أصيب كيريهارا ، ولم تر جروحه مباشرة. ما كانت لتعرف أفضل من ذلك.

كان من السهل أن تضحك على الأمر على أنه مخاوف خيالية … لو لم تكن شيبا ميوكي من تقول ذلك.

“حسنًا … حسنًا ، نترك خيار اتخاذ إجراء قانوني للطرف الآخر على أي حال.”

– لأسباب مختلفة قليلاً عما قد تعتقد.

أومأت ماري برأسها على كلمات تاتسويا برأسه ثم نظرت إلى كاتسوتو.

كان أمامه ثلاثة طلاب.

“كما سمعت يا جومونجي. لن تقوم لجنة الأخلاق العامة بإحالة هذه الواقعة إلى لجنة العقاب.”

“…”

“أنا أقدر تفهمك. يعتبر [النصل الصوتي] تعويذة مميتة للغاية ، وقد استخدمها في في مثل هذا المكان لسبب تافه. في العادة سيواجه الطرد من أجل هذا ، لكنني أعتقد أنه يفهم ذلك. سنقدم له حديثًا جيدًا ونتأكد من أنه يأخذ هذا الدرس على محمل الجد.”

لقد اكتشف الجاني فقط خلال تلك الحادثة في اليوم الرابع لكن ذلك الشخص هرب أيضًا.

“سنترك الأمر لك”.

بعد أن ابتسم تاتسويا بسخرية وهو يوبّخ ميوكي ، نظرت هي و إيريكا و ليو جميعًا نحو الشخص الوحيد المتبقي.

انحنى كاتسوتو بخفة وأومأت برأسها.

لكن تاتسويا ، بدون أي تعبير مشبوه ، خاطب أصدقائه باعتذار ، بنظرة صادقة على وجهه.

“هل سيكون نادي الكندو راضيا عن ذلك؟”

“هل هو مجرد عرض توظيف في النادي؟ أعتقد أنه قد لا يكون كذلك. ليس لدي سبب ، لكن … أنا أشعر بالقلق إلى حد ما. أنا سعيدة جدًا لأنك فزت بسمعة طيبة … ولكن إذا كانوا يعرفون حتى جزءًا بسيطًا من قوتك الحقيقية ، فسيكون هناك الكثير ممن يتدفقون لاستخدامك لتحقيق غاياتهم الخاصة. أعتقد أن أولئك الذين لن يفعلوا ذلك سيكونون أقلية. من فضلك توخى مزيدًا من الحذر.”

سألت مايومي بقلق.

“لا تكن هكذا تاتسويا. ليست هناك حاجة الاعتذار.”

“إنهم مذنبون بنفس القدر. لقد أخذوا الطُعم ودخلوا في القتال.”

“آآه…”

أجابت ماري ، وقللت من مخاوف مايومي بضربة واحدة.

قال تاتسويا مبتسما وهو يربت على رأس أخته عدة مرات.

“ليس لديهم الحق في تقديم أي شكوى.”

“أعتقد أنه من الأفضل لو جلست للانتظار.”

أصدرت رئيسة لجنة الأخلاق العامة حكمها و قبله قائد مجموعة إدارة الأندية ولم يكن لدى رئيسة مجلس الطلاب أي اعتراض.

لقد أدرك أنه كان مستهدفا من اليوم الأول ، لكنه لم يستطع فعل أي شيء حتى يكتشف دليلًا على التواطؤ – و بحلول الوقت الذي فعل فيه ذلك ، كان أسبوع التوظيف قد انتهى.

كان ذلك بمثابة نهاية الحادث.

بعبارة أخرى ، كان قادرًا فقط على الهروب من أفخاخهم.

استمع تاتسويا إلى حديثهم ، لم تكن وظيفته إخماد أي نيران مشتعلة من السخط. نقل موقفه بطلب الإذن بالانسحاب.

“ربما يكون من الأدق ألّا أقول أنني قمت بابتكاره ، بل بالأحرى أنني اكتشفته صدفة.”

“الرئيسة ، هل لي أن أغادر؟”

نظرا لأن ساياكا تم رفضها بشكل غير رسمي ، لا يبدو أنها تشعر بالإهانة بقدر ما كانت متفاجئة.

“أوه ، انتظر ، أريد أن أعرف شيئًا آخر أولاً.”

“امم ، إذن سأنتظرك في الكافتيريا.”

لم يكن لدى ماري نية لاحتجاز تاتسويا من واجباته (لليوم فقط على أي حال) لذلك كان سؤالها موجزا.

“أنا أقدر تفهمك. يعتبر [النصل الصوتي] تعويذة مميتة للغاية ، وقد استخدمها في في مثل هذا المكان لسبب تافه. في العادة سيواجه الطرد من أجل هذا ، لكنني أعتقد أنه يفهم ذلك. سنقدم له حديثًا جيدًا ونتأكد من أنه يأخذ هذا الدرس على محمل الجد.”

“هل كان كيريهارا هو الوحيد الذي استخدم السحر؟”

نتيجة لذلك …

“هذا صحيح.”

“أنا في إجازة اليوم. يبدو أنني أخيرًا سأحصل على استراحة.”

أومأ تاتسويا على سؤالهها ببساطة.

ومع ذلك ، كان خصمه داهية أيضًا. عندما استدار تاتسويا تجاهه ، قفز من الظل بسرعة مستحيلة بسبب موهبة بدنية خالصة. أيا كان فقد جهّز تعويذة جري عالية السرعة مسبقًا من خلال الجمع بين سحر الحركة و السحر المضاد للقصور الذاتي. كانت المشكلة في مثل هذه التعويذات هي أن ساقيك لن تكون في العادة قادرة على مواكبة السرعة و ستسقط ، لكن يبدو أن الجاني لائق بدنيًا تمامًا.

بتعبير أدق ، كان كيريهارا هو الوحيد الذي نجح في تنفيذ السحر – هذا ما كان يجب أن يقوله لكن تاتسويا لم تكن لديه النية للخوض في مثل هذا الشرح التفصيلي.

“ماذا بحق الجحيم؟!”

“أنا أرى. شكرا على عملك الشاق.”

يبدو أنها أخطأت في فهم ابتسامته.

بعد الحصول على الإذن بالذهاب ، ترك تاتسويا مقر مجموعة إدارة الأندية خلفه.

لقد شعر أن ترك سوء فهمها كما هو يعني أنها لن تزعجه في المستقبل ، لكنه ذهب و قال شيئًا غير ضروري.

□□□□□□

لكن طالما أنه عضو في اجنة الأخلاق العامة ، لا يمكنه تجاهلهم و المرور – كان بحاجة إلى بذل جهد للسيطرة على الأوضاع.

بعد مغادرة مقر مجموعة إدارة الأندية ، خطط تاتسويا للتوجه مباشرة إلى غرفة مجلس الطلاب.

من وجهة نظره ، كانت هذه الفتاة تدلي بهذا الخطاب الحماسي لأنها لم تستطع التمييز بين (معاملة تفضيلية) و (التجاهل).

كان غروب الشمس على بعد فترة قصيرة فقط.

نظرا لأن ساياكا تم رفضها بشكل غير رسمي ، لا يبدو أنها تشعر بالإهانة بقدر ما كانت متفاجئة.

بغض النظر عن مدى موهبتهن في السحر ، كان من غير المناسب للفتيات في سن ميوكي أن يتجولن بمفردهن في هذه الساعة. على أي حال ، سبق وأن طلبت ميوكي من تاتسويا العودة معها في وقت سابق لذلك لم تكن لتغامر بترك تاتسويا في المدرسة وتعود إلى المنزل.

تبددت الأجواء الغريبة ، هز ليو فجأة ابتسامة نقية.

كانت خططه هي مقابلتها على طول الطريق.

كان أولئك الذين كان من المفترض أن يشعروا بالارتياح من أفعاله – الطلاب الويد – يشعرون بنفس الطريقة.

كان مقر مجموعة إدارة الأندية في مبنى منفصل عن مبنى المدرسة الرئيسي ، حيث كانت غرفة مجلس الطلاب.

“بالطبع لا ، لا يوجد أي شخص على الإطلاق قادر على هزيمة أوني-ساما.”

من أجل الانتقال من مقر مجموعة إدارة الأندية إلى غرفة مجلس الطلاب كنت بحاجة إلى الخروج من الحرم الجامعي للحظة (لا داعي لتبديل أحذيتك – تلك العادة المعروفة بالأحذية الداخلية لم تعد موجودة الآن) ثم الذهاب حول المدخل.

“آاه … ما الخطأ في الإعجاب بالأشياء الحلوة! يمكنك أن تقول أنني طفولية بقدر ما تريد.”

هناك ، كانت تنتظره بعض الوجوه المألوفة لتحييه.

“سنترك الأمر لك”.

“آه ، عمل جيد ~”

لم تضيع إيريكا أي وقت في الحصول على كلمات ميوكي.

“أوني-ساما!”

عندما كانت ميوكي تهدئ ميزوكي ، لفتت إيريكا الانتباه إلى الثقة غير الطبيعية التي تغمر وجهها.

كان أول من قال شيئًا هي إيريكا ، لكن أول من ركض إليه كانت ميوكي. بدا الآخرون مندهشين من خفة حركتها غير المتوقعة.

“لقد جاءت للتو من ناديها. لا تقلق بشأن ذلك.”

“شكرا على مجهوداتك ، سمعت أنك فعلت الكثير اليوم.”

عند كلمات ميزوكي التي حاولت مواساته أومأ تاتسويا بضجر.

“لم يكن بالشيء المهم. عمل جيد اليوم أيضًا ، ميوكي.”

“في الواقع ، أود أن أسأل عن سبب دعوتني. المهارات التي لدي مختلفة تماما عن تلك المطلوبة في نادي الكندو – شخص ماهر مثل ميبو-سينباي يجب أن تعرف ذلك بالتأكيد. ، أليس كذلك؟ ”

بينما كانت ميوكي تقف أمامه بيديها الممسكتين بالحقيبة أمامها ، تاتسويا ، بنظرة حنونة ، قام بتمشيط شعرها بلطف مرتين أو ثلاث.

“ماذا؟”

أغمضت ميوكي نصف عينيها بسعادة وهي تحدق في شقيقها ، والتقت أعينهم.

“هذا صحيح.”

“أنا أدرك أنكم أنهم أشقاء ، لكن كما تعلم …”

كان تاتسويا قد انتهى للتو من سرد القصة الكاملة للحادث الذي شهده: الجدال بين ميبو ساياكا و كيريهارا تاكياكي ، ونزاعهما الشخصي ، وتسلسل الأحداث التي بلغ ذروته في محاولة شجار حيث تولى تاتسويا نادي الكينجوتسو بنفسه.

،
بينما كانوا يسيرون إلى الاثنين ، بتعبير محرج ، تمتم ليو ليو في نفسه.

كان يعرف مثل أي شخص أنه كان مخطئًا … لكن ذلك منحه فرصة لحل الموقف.

“أنتما تبدوان رائعين نوعًا ما …”

كانت طالبة من السنة الثانية في نادي الكندو الذي كان ، بالنسبة لتاتسويا ، تبداية أسبوع كامل من الصداع.

بجانبه ، احمرت ميزوكي خجلا ، وهي تنظر إلى الاثنين بنظرة ثاقبة.

في ذلك الوقت، ضيّقت إيريكا عينيها على ليو وميزوكي.

“… ليس لدي أي فكرة عن كيفية القيام بذلك بالفعل ، لكنني أعتقد أنني أفهم المنطق الكامن وراء ذلك. لكن لماذا هذا غير قابل للنشر؟ إذا حصلت على براءة اختراع ، فمن المحتمل أن تجني الكثير المال منه.”

“هاي يا رفاق … فقط ماذا تتوقعان من هذان الاثنان على أي حال؟”

أومأ تاتسويا على سؤالهها ببساطة.

هزت كتفيها بشكل مبالغ فيه مع كلتا يديها ممدودتين من جسدها ، هزت رأسها ببطء من جانب إلى آخر. من الواضح أن هذا النوع من العمل كانت تفعله عن عمد بشكل طبيعي ، لكنه بدا مناسبا بطريقة ما عندما تفعله إيريكا.

قالت ميوكي بجهل زائف ، و رمت الكرة إلى إيريكا.

كما قلت هما أشقاء صحيح؟”

كان يعتقد أنها كانت صنمًا ، لكنها كانت امرأة محاربة حقيقية. ابتسم لمدى الخطأ الذي كان عليه انطباعه.

بدا أن تعبيرها جنبا إلى جنب مع تكرارها قد أعاد الاثنين إلى رشدهما. في حالة من الذعر ، رد ليو و ميزوكي عليها بطريقة مرتبكة تمامًا.

“بصرف النظر عن المبارزة الغبية التي كنا نخوضها ، الشخص الذي أنقذنا من العقاب ، ليس أنا و كيريهارا-كن فقط ، بل نادي الكندو و نادي الكينجوتسو أيضا ، هو أنت شيبا-كن ،تم حل الأمر سلميّاً بفضل إصرارك على عدم وقوع أي ضرر أليس كذلك؟”

“لـ-لـ-لـ-لا تقولي مثل هذه الأشياء الواضحة! أنا لم أكن أتوقع أي شيء على الإطلاق!”

“أفهم أنك تسخرين مني ، لكن هل يمكنك التوقف عن الحديث بهذه النغمة من فضلك ، إنه أمر مزعج للغاية.”

“هـ-هـ-هـ-هذا صحيح إيريكا-تشان! لـ لا تقولي أشياء غريبة!”

هناك ، كانت تنتظره بعض الوجوه المألوفة لتحييه.

“…حسنا حسنا ، سأكون لطيفة وأتركالأمر عند هذا الحد.”

كانت عيناه تضحكان.

على الأرجح لولا رد فعل إيريكا الغاضب ، فمن المحتمل أن يكون سوء فهم ليو وميزوكي قد هرب بعيدا.

“عظمة الترقوة لكيريهارا-سينباي كانت مكسورة ، لذلك أعطيته للجنة الرعاية الصحية. لقد كان جرحًا خفيفًا بدرجة كافية بحيث يمكن للسحر أن يشفيه بسرعة. اعترف بخطئه في مكتب الممرضة ، لذلك قررت أنه ليس من الضروري اتخاذ أي إجراء آخر.”

جاهلًا بصراع إيريكا الفردي ، أخرج تاتسويا أخيرًا يده من شعر أخته واستدار نحو الثلاثة منهم.

“إنها ليست كهرومغناطيسية بالضبط.”

اتبعت ميوكي شقيقها بتعبير متردد.
– حقيقة أنها قدمت هذا النوع من التعبير طوال الوقت هي بالضبط سبب حصولهم على تلك الأفكار الغريبة.

“مساء الخير أو ربما سعدت بلقائك ، على ما أظن؟”

لكن تاتسويا ، بدون أي تعبير مشبوه ، خاطب أصدقائه باعتذار ، بنظرة صادقة على وجهه.

لو أنها قالت ذلك منذ البداية ، لكانت الأمور ستسير بسرعة أكبر ، لكن الآن مع تلميح من الغضب رد تاتسويا على الفور.

“أنا آسف ، لقد تركتكم تنتظرون يا رفاق.”

الفصل 6 : مقر مجموعة إدارة الأندية ، قبل موعد الإغلاق مباشرة.

تبددت الأجواء الغريبة ، هز ليو فجأة ابتسامة نقية.

“في الواقع أنا عضو في تلك اللجنة… لذا فأنا أعتذر…”

“لا تكن هكذا تاتسويا. ليست هناك حاجة الاعتذار.”

“كما سمعت يا جومونجي. لن تقوم لجنة الأخلاق العامة بإحالة هذه الواقعة إلى لجنة العقاب.”

“لقد جئت للتو من النادي التوجيهي. لم أكن أنتظر على الإطلاق!”

كانت نبرته هادئة ، و ليست خشنة أو استفزازية بشكل خاص ، لكن كانت هناك ميزة حادة واضحة.

أعطت ميزوكي ابتسامة لطيفة ورفضت اعتذار تاتسويا باعتباره غير ضروري.

ضحكت ميوكي بخفة عندما ردت على مخاوف ليو و ميزوكي.

“لقد جاءت للتو من ناديها. لا تقلق بشأن ذلك.”

جعدت إيريكا جبينها وهي تفكر بصمت في شيء ما. لم يكن يبدو شيئًا ممتعًا بشكل خاص بالنظر إلى النظرة القاتمة على وجهها ، لكن لا يبدو أنها كانت غير راضية بشكل خاص عن أي شيء.

ردت إيريكا بنبرة مؤذية كالعادة وأدلت بملاحظة لاذعة.

“أنا أحب الأطعمة الحلوة. لم أحصل على هذا النوع بالتحديد من قبل ، لكن غالبا أشرب العصير في المنزل.”

ليو و ميزوكي و إيريكا ، استقبل كل واحد من الثلاثة تاتسويا بابتسامة على وجههم.

“لا داعي لشكري. لقد كنت أقوم بعملي.”

سرعان ما أدرك تاتسويا أن الحقيقة هي عكس ما قالوه ، لكنهم كانوا يفعلون ذلك فقط من باب الاعتبار.
لم يرغب في إضاعة جهودهم هباءً.

“أنت تعلمون أنه عند محاولة استخدام جهازي CAD في وقت واحد ، فإن موجات السايّون تتداخل مع بعضها البعض وبالتالي من المستحيل تنشيط السحر في معظم الحالات ، أليس كذلك؟”

“لقد تأخر الوقت بالفعل ، فلماذا لا نتناول وجبة خفيفة في مكان ما؟ ستكون على حسابي طالما أنها أقل من 1000 ين.”

لكن ميوكي ، التي كان من المفترض أنها تعرف كل ذلك ، أمالت رأسها وكررت ما قاله. حتى أنه لم يستطع إلا أن يترك الشك يتسلل إلى صوته.

كانت القيمة الحالية للعملة تساوي ضعف ما كانت عليه قبل 100 عام.

لم يكن وصفه بالخبير في التقنيات من قبيل المبالغة.

بالنسبة لطالب في المدرسة الثانوية ، كان مبلغ 1000 ين في الجانب المرتفع قليلا لكنه لازال معقولا.

جعدت إيريكا جبينها وهي تفكر بصمت في شيء ما. لم يكن يبدو شيئًا ممتعًا بشكل خاص بالنظر إلى النظرة القاتمة على وجهها ، لكن لا يبدو أنها كانت غير راضية بشكل خاص عن أي شيء.

بدلاً من أي اعتذارات أخرى ، قام بتقديم دعوة.

“أنت هادئة إلى حد كبير بشأن هذا ، أليس كذلك ميوكي؟”

فهم جميع الحاضرين على الأقل هذا القدر ، وامتنعوا عن التصرف دون داع متحفظ.

“لا ليس لدي أي شيء كهذا. في المقام الأول (الـآنتينايت) هي منتج من عسكري بعد كل شيء. المشكلة ليست في السعر – بل أن المدنيين لا يستطيعون الحصول عليها.”

في مقهى مختلف عن المقهى الذي استخدموه في يوم حفل الدخول ، تحدث الطلاب الخمسة بحماس عن التجارب المختلفة التي مروا بها اليوم – مثل الأندية التي انضموا إليها ، شؤون التدبير المنزلي المملة ، الأشخاص الذين سألوهم عن أسمائهم بنية التجنيد. لكن في النهاية ، الموضوع الأكثر أهمية كانت الدراما التي شارك فيها تاتسويا.

” حتى لو قلت شيئا مثل (لا تقلقي بشأن ذلك) ربما لن ينجح الأمر …”

“- ذلك الطالب من السنة الثانية كيريهارا – استخدم سحرا مميتا من الرتبة B ، أليس كذلك؟ إنه أمر لأمر عجيب أنك لم تتأذى؟”

ومع ذلك ، كان خصمه داهية أيضًا. عندما استدار تاتسويا تجاهه ، قفز من الظل بسرعة مستحيلة بسبب موهبة بدنية خالصة. أيا كان فقد جهّز تعويذة جري عالية السرعة مسبقًا من خلال الجمع بين سحر الحركة و السحر المضاد للقصور الذاتي. كانت المشكلة في مثل هذه التعويذات هي أن ساقيك لن تكون في العادة قادرة على مواكبة السرعة و ستسقط ، لكن يبدو أن الجاني لائق بدنيًا تمامًا.

“حتى لو قلت أنه مميت ، لكن [النصل الصوتي] هو سحر له استخدام محدود. بصرف النظر عن امتلاكه شفرة لا يمكن المساس بها ، فالأمر لا يختلف إلى حد كبير عن التعامل مع سيف حاد. إن ليس سحر يصعب التعامل معه.”

“حسنًا ، سأنتظرك في المكتبة بعد ذلك.”

ردا على إعجاب ليو بشكل واضح ، رد تاتسويا بطريقة متعبة.

“بالطبع لا ، لا يوجد أي شخص على الإطلاق قادر على هزيمة أوني-ساما.”

“لكن هذا يعني أنك أوقفت شخصًا من استخدامه بجدية فقط بيديك العاريتين! ألم يكن ذلك خطيرًا حقًا؟”

كانت خططه هي مقابلتها على طول الطريق.

“كل شيء على ما يرام ميزوكي. لا داعي للقلق بشأن ذلك إذا كان أوني-ساما.”

“أوه تعال إلى التفكير في الأمر ، لقد سمعت شيئا مشابها أيضًا. هناك ممارسون يرتدون سدادات الأذن من أجل حجب الموجات فوق الصوتية. على الرغم من ذلك ، يجب أن تكون مستعدا من البداية.”

“أنت هادئة إلى حد كبير بشأن هذا ، أليس كذلك ميوكي؟”

أصدرت رئيسة لجنة الأخلاق العامة حكمها و قبله قائد مجموعة إدارة الأندية ولم يكن لدى رئيسة مجلس الطلاب أي اعتراض.

عندما كانت ميوكي تهدئ ميزوكي ، لفتت إيريكا الانتباه إلى الثقة غير الطبيعية التي تغمر وجهها.

“لكن هذا يعني أنك أوقفت شخصًا من استخدامه بجدية فقط بيديك العاريتين! ألم يكن ذلك خطيرًا حقًا؟”

“بالتأكيد ، بالنظر إلى أن تاتسويا-كن تعامل مع أكثر من 10 رجال ، فإن مهاراته لا يمكن وصفها إلا بالممتازة – لكن سلاح كيريهارا-سينباي لم يكن يأي وسيلة سيفا حادّاً. في الواقع ، لقد كان متفوقًا على أي شخص آخر هناك. ميوكي ، أنت حقا غير قلقة؟”

لم يكن هذا موضوعًا مرغوبا فيه بالنسبة لتاتسويا ، لكنه ربما كان يريد أن يفعل شيئا أيضا حيال هذا الجو. وافق على محادثة ليو دون أي خيار آخر.

“بالطبع لا ، لا يوجد أي شخص على الإطلاق قادر على هزيمة أوني-ساما.”

“أنا آسف ، لقد تركتكم تنتظرون يا رفاق.”

أجابت ميوكي على الفور و دون أدنى تردد على سؤال إيريكا.

“أنا أقدر تفهمك. يعتبر [النصل الصوتي] تعويذة مميتة للغاية ، وقد استخدمها في في مثل هذا المكان لسبب تافه. في العادة سيواجه الطرد من أجل هذا ، لكنني أعتقد أنه يفهم ذلك. سنقدم له حديثًا جيدًا ونتأكد من أنه يأخذ هذا الدرس على محمل الجد.”

“—همم …”

عندما سار مع ميوكي هكذا ، حتى الأسبوع الماضي ، كانت النية وراء تلك النظرات موضع الازدراء.

حتى إيريكا كانت في حيرة من أمرها.

“أنت تفعلين؟”

لقد شاهدت مهارات تاتسويا عن قرب عندما حدث ذلك.

“… سيكون من السخيف محاولة التعليق ضد هاذين الشقيقين العاشقين. لم تكن لديك فرصة منذ البداية.”

حتى من وجهة نظرها ، استطاعت إيريكا أن تخبر أن مهارة المبارزة الخاصة بكيريهارا كانت خالية من العيوب. كان يجب أن يدرك تاتسويا أن حدة سيفه لا تقل بأي شكل من الأشكال عن حدة سيف حقيقي. ليس هذا فقط ، بل تاتسويا أيضا بتشديد أي جزء من جسده – مما يعني أنه لم يشعر بأي قلق أو خوف حتى على مستوى اللاوعي – لقد اقترب من كيريهارا بشكل أسرع من أن يتمكن كيريهارا نفسه من إسقاط الشيناي ، أمسكه و ضربه للأسفل من معصمه باستخدام (الأيكيجوتسو) بشكل أساسي. قد يطلق عليه (أسلوب اللاسيوف) بدلا من (الأيكيجوتسو).
في الواقع ، فكرت إيريكا في أنه ربما كان أسلوبًا حقيقيًا – أسلوب يهدف إلى نزع سلاح الخصم.

(ليس مرة أخرى) ، لقد فكر في الأمر وقد سئم منه. يجب أن يكون قد برز كثيرا في اليوم الأول. الآن كان الناس يتنمرون عليه بهذه الطريقة طوال الوقت.

لم يكن وصفه بالخبير في التقنيات من قبيل المبالغة.

.عند سماع همسات تاتسويا ، بدت ميزوكي مذهولة وهي تومض عدة مرات.

لقد تعلم تاتسويا بالفعل ما يكفي لدرجة أن يتم استدعاؤه ، إذا لم يكن بالسيّد ، بالتأكيد سيكون بشيء قريب جدا.
ولكن حتى مع ذلك ، لم تكن إيريكا قادرة على تجاهل الأمور بثقة دون قلق.

“إنها ليست كهرومغناطيسية بالضبط.”

“… أنا لا أقصد الشك في قدرة تاتسويا-سان لكن [النصل الصوتي] بعيد كل البعد عن مجرد سيف عادي. ألا يخلق موجات فوق صوتية؟”

أجاب تاتسويا على مايومي رغم أن ذلك كان مشروطًا.

“أوه تعال إلى التفكير في الأمر ، لقد سمعت شيئا مشابها أيضًا. هناك ممارسون يرتدون سدادات الأذن من أجل حجب الموجات فوق الصوتية. على الرغم من ذلك ، يجب أن تكون مستعدا من البداية.”

لم تكن ماري موجودة عندما أصيب كيريهارا ، ولم تر جروحه مباشرة. ما كانت لتعرف أفضل من ذلك.

أضافت ميزوكي و ليو على التوالي.

“بجدية …”

“ذلك ليس كل شيء. الأمر ببساطة هو أن (التايجوتسو) الخاص بأوني-ساما هو الأفضل.”

ربما لأن وعيه كان موجها نحو أفكاره في الداخل ، لم يستطع ملاحظة أن ساياكا تحمر خجلا و تتصرف بشكل مشبوه.

ضحكت ميوكي بخفة عندما ردت على مخاوف ليو و ميزوكي.

عندما نظر إلى ميوكي التي كانت تنظر ذهابا و إيابا بين الاثنين ، هز تاتسويا كتفيه.

“إلغاء تسلسلات السحر هو اختصاص أوني-ساما.”

“جميلة …”

لم تضيع إيريكا أي وقت في الحصول على كلمات ميوكي.

أضافت ميزوكي و ليو على التوالي.

“إلغاء تسلسلات السحر؟ ليس فقط تقوية المعلومات أو تداخل المنطقة؟”

“الرئيسة ، هل لي أن أغادر؟”

“هذا صحيح.”

“ـــ بهذا ينتهي تقريري عن الحادث الذي قاطع فيه نادي الكينجوتسو مظاهرة توظيف نادي الكندو.”

بالنظر إلى ميوكي التي كانت تهز رأسها بفخر و تاتسويا الذي يبتسم بنظرة (لا يمكن فعل شيء بشأن ذلك) ، لم تستطع إيريكا إلا أن تتمتم بنصف من الإعجاب و النصف الآخر من الدهشة.

كان غروب الشمس على بعد فترة قصيرة فقط.

“يجب أن تكون هذه مهارة نادرة بشكل مثير للدهشة.”

كان كيريهارا تاكياكي من السنة الثانية ، النجم التالي لنادي الكينجوتسو ، يُنظر إليه إلى قوته على نطاق واسع أنها من الدرجة الأولى ، تمت هزيمته على يد ويد من السنة الأولى.

“نعم. على الأقل ، إنه ليس شيئًا يدرّسونه في المدرسة الثانوية. حتى إذا كنت تدرسه فهذا لا يعني أن أي شخص يمكنه فعل ذلك. إيريكا ، بعد أن قفز أوني-ساما مباشرة إلى هناك ، هل شعرت بوهم كأن الأرض كانت تهتز؟”

لم تفعل في الواقع أي شيء من هذا القبيل ، لكن ساياكا وضعت يدها على صدرها وتنهدت بارتياح. لم يجعلها الإجراء تبدو أكبر منه – بدت مختلفة تمامًا عن الأسبوع الماضي.

“نـ~ـعم ، لم تكن هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لي ، لكن يبدو أن هناك العديد من الطلاب الذين أصيبوا بأعراض مشابهة لدوار الحركة. تعال إلى التفكير في الأمر ، لم يكن ذلك في البداية فقط ، بل كان متقلبّاً خلال المعركة أيضا …؟”

“أنا ممتن لهذا العرض ، لكن علي أن أرفض.”

“هذا ما كان يفعله أوني-ساما. أوني-ساما ، لقد استخدمت (صعقة التشويش) (Cast Jamming) أليس كذلك؟”

لكن مع ذلك ، لم تكن ساياكا راضية عن رده الرسمي.

في مواجهة ابتسامة ميوكي العريضة ، لم يستطع تاتسويا إلا التنهد باستسلام.

“حتى لو قلت أنه مميت ، لكن [النصل الصوتي] هو سحر له استخدام محدود. بصرف النظر عن امتلاكه شفرة لا يمكن المساس بها ، فالأمر لا يختلف إلى حد كبير عن التعامل مع سيف حاد. إن ليس سحر يصعب التعامل معه.”

“أنا غير قادر على مجاراتك كالعادة ، هاه.”

ميوكي رغم أنها من البلوم ، كانت قد توقفت في وقت سابق أمام شقيقها ، لكن الآن انتقلت إلى الخلف.

“أوه حسنا هيا. إذا كان الأمر يتعلق بأوني-ساما فإن ميوكي تعرف كل شيء.”

من أجل الانتقال من مقر مجموعة إدارة الأندية إلى غرفة مجلس الطلاب كنت بحاجة إلى الخروج من الحرم الجامعي للحظة (لا داعي لتبديل أحذيتك – تلك العادة المعروفة بالأحذية الداخلية لم تعد موجودة الآن) ثم الذهاب حول المدخل.

“انتظر انتظر انتظر!”

لم تكن ماري موجودة عندما أصيب كيريهارا ، ولم تر جروحه مباشرة. ما كانت لتعرف أفضل من ذلك.

قاطع ليو الاثنين أثناء تبادل الابتسامات.

يعتقد تاتسويا أن هذا خطأ. كانت المشكلة أن كيريهارا قد انتهك القواعد و استخدم تعويذة شديدة الخطورة. كان المبدأ هو أثناء أسبوع التوظيف هو السماح للأندية بالتعامل مع مشاكلها داخليا. إذا كانت الأمور ستنتهي بمجرد قيام ساياكا و كيريهارا بأرجحة الشيناي ضد بعضهم ، فلن يتدخل تاتسويا أبدًا ، و ربما كانت ماري لن تشعر بأي حاجة للمشاركة أيضا.

“هذه ليست محادثة بين الأشقاء أليس كذلك؟ هذا يتجاوز مستوى العشاق!”

واحدة من التعاليم القيمة التي اكتسبها خلال حياته القصيرة حتى الآن هي أن قطع الزوايا لم يؤد إلى أي شيء جيد.

“هل تعتقد ذلك؟”

أومأت ماري برأسها على كلمات تاتسويا برأسه ثم نظرت إلى كاتسوتو.

“هل هذا صحيح؟”

“هذا لأنك كنت أنت من تقاتلهم – لهذا السبب لم تكن مشكلة كبيرة. إذا كان أي شخص آخر لكان الناس قد أصيبوا بالأذى بالتأكيد. ربما كان بإمكان الآخرين إيقافهم دون أن يؤذوهم ، لكنك تعاملت مع الكثير منهم دون أن تتأذى. ما زلت غير قادرة على التصديق! أعتقد أن نادي الكينجوتسو يجب أن يشكرك على التساهل معهم. و حول تلك النقطة ، لقد آذيت كيريهارا-كن … لذلك قد يبدو هذا وكأنه عذر أو أنت شيبا-كن ربما قد تفكر في شيء مثل (أنت مجرد فتاة) ، لكن … إذا كنت تمارس فنون القتال لفترة من الوقت ، يحدث هذا النوع من الأشياء في وقت ما ، النداء لعدم كبح قوتك و الرغبة في إظهارها للجميع ، سيكون هناك بالتأكيد. شيبا-كن هل تفهم ما أعنيه؟”

أجاب تاتسويا و ميوكي في وفاق تام. لثانية كاملة ، تجمد ليو ، ثم سقط على الطاولة مستنزفًا بالكامل من الطاقة.

” حتى لو قلت شيئا مثل (لا تقلقي بشأن ذلك) ربما لن ينجح الأمر …”

“… سيكون من السخيف محاولة التعليق ضد هاذين الشقيقين العاشقين. لم تكن لديك فرصة منذ البداية.”

عندما قالت أخته ذلك ، صنع تاتسويا وجها يصف عدم الرحمة.

“آاه ، كنت مخطئًا …”

لقد اكتشف الجاني فقط خلال تلك الحادثة في اليوم الرابع لكن ذلك الشخص هرب أيضًا.

أجاب ليو بندم على إيريكا وهو ينهض عن الطاولة.

– كانت تلك كذبة.

“هذا ليس شيئًا أود أن يقوله الناس عنا عن طيب خاطر …”

“لا أستطيع أن أصدق أنك قاتلت أكثر من عشرة أشخاص وخرجت سالمًا …”

اعترض تاتسويا (؟) بنبرة يمكن للمرء أن يقول أنها متردد بشكل رهيب.

“إنها ليست كهرومغناطيسية بالضبط.”

“إنها ليست مشكلة. إنها ببساطة حقيقة أنني و أوني-ساما نتشارك رابطة حب قوية كأشقاء.”

□□□□□□

أضافت ميوكي بهدوء و انسيابية ردا على أخيها.”

استمع تاتسويا إلى حديثهم ، لم تكن وظيفته إخماد أي نيران مشتعلة من السخط. نقل موقفه بطلب الإذن بالانسحاب.

هذه المرة ، سقط كل من إيريكا و ليو على الطاولة في نفس الوقت و ضربا وجهيهما.

القائمة العشوائية للكلمات التي كانت تقولها فقدت كل معانيها بالفعل و تلاشت ، و سرعان ما رأى فمها ينفتح و ينغلق فقط ، لم يخرج أي صوت – لاحظت أخيرا الابتسامة المتكلفة في نظرته ونظرت إلى الأسفل محرجة.

“غاه!”

المجلد 2

عبّر ليو عن مشاعره بصوت ألم مشابه لرش الدم.

الآن ، وراء ذلك العداء ، بتعبير أدق ، كان الخوف. خوف لي من القوة لكن من المجهول.

“هذا لأنني أحب أوني-ساما و أحترمه أكثر من أي شخص آخر في العالم.”

“أنا أرى. شكرا على عملك الشاق.”

لم تتوقف ميوكي عند هذا الحد. على مرأى و مسمع أصدقائهم ، قامت بدفع كرسيها بالقرب من تاتسويا ، ثم نظرت إلى وجه شقيقها بتعبير ناعم.

لم يحمل صوت إيريكا هذه المرة الإعجاب أو المفاجأة ، بل الصدمة التامة.

“آه ، حسنًا ، المنزل — أعتقد أنني سأعود سأذهب — آه.”

“حتى بالنسبة للتعويذات المستمرة مثل [النصل الصوتي] ، لا يمكن الحفاظ على تأثيرات البرنامج السحري إلى أجل غير مسمى. سيكون من الضروري إعادة صياغة تسلسل التنشيط في مرحلة ما. لذلك أنا فقط أعرف التوقيت الدقيق للقيام بذلك في هذه الحالة.”

قالت إيريكا وهي عابسة تمامًا مع استمرار ضغط خدها على الطاولة.

كان مقر مجموعة إدارة الأندية في مبنى منفصل عن مبنى المدرسة الرئيسي ، حيث كانت غرفة مجلس الطلاب.

“ميوكي ، لا تنجرفي بعيدا ، حسنا؟ دعونا نرى … ما زال هناك شخص واحد لا يفهم أن هذه مزحة.”

لم يفهم تاتسويا لماذا تتصرف أخته بهذه الطريقة.

“…”

“لا أعتقد أن الأمر كذلك.”

“…”

كان هذا ما يفكر فيه ، لكنه بالطبع لم يصرّح بأي منه بصوت عالي.

“…”

“أنت لم ترى كيف بدأ ذلك ، أليس كذلك؟”

بعد أن ابتسم تاتسويا بسخرية وهو يوبّخ ميوكي ، نظرت هي و إيريكا و ليو جميعًا نحو الشخص الوحيد المتبقي.

في مقهى مختلف عن المقهى الذي استخدموه في يوم حفل الدخول ، تحدث الطلاب الخمسة بحماس عن التجارب المختلفة التي مروا بها اليوم – مثل الأندية التي انضموا إليها ، شؤون التدبير المنزلي المملة ، الأشخاص الذين سألوهم عن أسمائهم بنية التجنيد. لكن في النهاية ، الموضوع الأكثر أهمية كانت الدراما التي شارك فيها تاتسويا.

“…هاه؟ إيه؟ مزحة؟”

“…لا أرى كيف أن هذه تعتبر مشكلة؟”

بدأت ميزوكي – التي كان وجهها مصبوغا باللون الأحمر – تحرك عيناها من اليسار إلى اليمين في قلق عند الصمت المفاجئ حيث حبس الجميع أنفاسهم.

“أعتقد أنه من الأفضل لو جلست للانتظار.”

“… حسنًا ، هذا إلى حد كبير من صفات ميزوكي.”

.عند سماع همسات تاتسويا ، بدت ميزوكي مذهولة وهي تومض عدة مرات.

“آآه…”

على عكس (تداخل المنطقة) ، فإن تأثير (صعقة التشويش) من شأنه أن يعيق سحر الملقي نفسه أيضًا. حتى لو حاول الساحر الملقي إنشاء ضبط ضجيج (صعقة التشويش) بوعيه ، فإن عقله الباطن سيرفض ذلك غريزيًا. (تحدث المعالجة السحرية في منطقة الحساب السحرية داخل اللاوعي لدى الشخص ، وبالتالي فإن تصرفات اللاوعي لها الأولية على الوعي.)

مع تنهد إيريكا المتعاطف ، تحول وجه ميزوكي إلى اللون الأحمر لسبب مختلف.

“صحيح؟”

“… على أي حال ، كنت تتحدث عن شيء مثل (صعقة التشويش) ، أليس كذلك؟”

كان من المعروف أن (الـآنتينايت) مادة يمكن أن تولّد ما يكفي من ضوضاء السايّون من تلقاء نفسه. بينما كان يُفترض أن الساحر يمكنه إنشاء الضوضاء اللازمة لـ (صعقة التشويش) بحساباته الخاصة ، إلا أنه من الناحية العملية كان الصعب تنفيذها.

غير قادر على تحمل الأجواء الشائكة ، أعاد ليو المحادثة إلى موضوعها الأصلي بالقوة.

نظرا لأن ساياكا تم رفضها بشكل غير رسمي ، لا يبدو أنها تشعر بالإهانة بقدر ما كانت متفاجئة.

“حسنًا ، منذ تم الكشف عنها بالفعل ، نعم هذا صحيح.”

بجانبه ، احمرت ميزوكي خجلا ، وهي تنظر إلى الاثنين بنظرة ثاقبة.

لم يكن هذا موضوعًا مرغوبا فيه بالنسبة لتاتسويا ، لكنه ربما كان يريد أن يفعل شيئا أيضا حيال هذا الجو. وافق على محادثة ليو دون أي خيار آخر.

كان الأمر لا يطاق.

“(صعقة التشويش) … هل هي نوع من الموجات الكهرومغناطيسية التي تعيق السحر؟”

“هذا صحيح. أنا أعرف ما تقصدين.”

“إنها ليست كهرومغناطيسية بالضبط.”

“ذلك ليس كل شيء. الأمر ببساطة هو أن (التايجوتسو) الخاص بأوني-ساما هو الأفضل.”

على الرغم من أنه من الأفضل تركها دون أن تُقال.

بدت و كأنها تبحث بيأس عن طريق للهروب.

“كان ذلك تشبيه في الكلام!”

“أنت تعلمون أنه عند محاولة استخدام جهازي CAD في وقت واحد ، فإن موجات السايّون تتداخل مع بعضها البعض وبالتالي من المستحيل تنشيط السحر في معظم الحالات ، أليس كذلك؟”

ردت إيريكا على ليو بوجه مستقيم ، ثم نظرت إلى تاتسويا كأن شيئا لم يحدث.

“كانت تلك تنهيدة كبيرة!”

كانت (صعقة التشويش) نوعًا من السحر الذي يمنع البرامج السحرية من العمل على هيئات المعلومات المسماة الـإيدوس التي تتداخل مع آلية تغيير الظواهر. طبيعتها تشبه نظام إلغاء السحر.

“بالتأكيد ، بالنظر إلى أن تاتسويا-كن تعامل مع أكثر من 10 رجال ، فإن مهاراته لا يمكن وصفها إلا بالممتازة – لكن سلاح كيريهارا-سينباي لم يكن يأي وسيلة سيفا حادّاً. في الواقع ، لقد كان متفوقًا على أي شخص آخر هناك. ميوكي ، أنت حقا غير قلقة؟”

كانت هناك تعويذة أخرى تسمى (تداخل المنطقة) والتي أبطلت أيضًا سحر الخصم. استخدمت هذه التعويذة برنامجًا سحريًا حدد قوة التداخل فقط في منطقة ثابتة حول المستخدم و منع إحداث أي تغييرات على المعلومات في تلك المنطقة. سيؤدي استخدامها إلى إيقاف تداخل البرنامج السحري مع الشخص الآخر. ومع ذلك ، عملت (صعقة التشويش) عن طريق تشتيت كميات كبيرة من الموجات العصبية ، أو موجات السايّون – وهي تقنية لمنع العملية التي تتفاعل بها البرامج السحرية مع الـإيدوس.

“لا تكن هكذا تاتسويا. ليست هناك حاجة الاعتذار.”

بطريقة ما ، (تداخل المنطقة) لا يحتفظ بالسحر، بل يمنع بشكل مباشر سحر الخصم. في الأساس ، كنت بحاجة إلى قوة تداخل أكبر من قوة سحر الخصم.

“أنا أقدر تفهمك. يعتبر [النصل الصوتي] تعويذة مميتة للغاية ، وقد استخدمها في في مثل هذا المكان لسبب تافه. في العادة سيواجه الطرد من أجل هذا ، لكنني أعتقد أنه يفهم ذلك. سنقدم له حديثًا جيدًا ونتأكد من أنه يأخذ هذا الدرس على محمل الجد.”

من ناحية أخرى ، تعمل (صعقة التشويش) عن طريق إغراق بيانات الساحر الخصم بكمية كبيرة من البيانات الإضافية ، مما يؤدي بشكل كبير إلى تقليل سرعة تحميل بيانات الساحر إلى لا شيء تقريبًا. لذلك فإن قوة التداخل ليست مهمة جدا ، بدلا من ذلك تنتشر ضوضاء عصبية بشكل عشوائي و سريع عبر جميع ترددات الأنواع الثمانية للأنظمة السحرية الأربعة ، فتصبح أساسًا هوائيات تمنع جميع عمليات الإرسال.

” آه ، سعدت بلقائك. أت ميبو-سينباي ، صحيح؟”

“لكن من أجل شيء كهذا ألا تحتاج إلى نوع خاص من الأحجار؟ آنتي- … آنتي- شيء ما.”

كان يلتقي بهذه الفتاة لأول مرة ، لذلك سيكون من الوقاحة أن يتنهد عليها بمجرد أن التقى بها.

بينما كانت إيريكا تكافح لتذكر بقايا الكلمة ، ميزوكي ، التي تمكنت من إحياء نفسها ، قامت بإنقاذها.

أعجبت مايومي وماري (؟) بالطريقة التي تعامل بها ، بعد أن أخضع كيريهارا ، مع المجموعة المسعورة من أعضاء نادي الكينجوتسو دون مهاجمتهم فعليًا على الإطلاق ، فقط من خلال الدفاع عن نفسه. ومع ذلك ، لم يشعر تاتسويا حقًا أنه أظهر أي مهارات جديرة بالثناء.

“إنها (آنتينايت) ، إيريكا-تشان. تاتسويا-سان ، هل تملك (آنتينايت)؟ اعتقدت أنها باهظة الثمن حقًا.”

استدارت ميوكي بنفسها و توجهت إلى قارئ البطاقات. بدا أن خديها كانا مختبئين وراء شعرها الأسود المتدفق ، كانا يتوهجان باللون الأحمر قليلا.

كان من المعروف أن (الـآنتينايت) مادة يمكن أن تولّد ما يكفي من ضوضاء السايّون من تلقاء نفسه. بينما كان يُفترض أن الساحر يمكنه إنشاء الضوضاء اللازمة لـ (صعقة التشويش) بحساباته الخاصة ، إلا أنه من الناحية العملية كان الصعب تنفيذها.

“سنترك الأمر لك”.

على عكس (تداخل المنطقة) ، فإن تأثير (صعقة التشويش) من شأنه أن يعيق سحر الملقي نفسه أيضًا. حتى لو حاول الساحر الملقي إنشاء ضبط ضجيج (صعقة التشويش) بوعيه ، فإن عقله الباطن سيرفض ذلك غريزيًا.
(تحدث المعالجة السحرية في منطقة الحساب السحرية داخل اللاوعي لدى الشخص ، وبالتالي فإن تصرفات اللاوعي لها الأولية على الوعي.)

كما ذكرنا سابقًا ، فاجأت الأخبار و أغضبت أولئك الذين آمنوا بعملية التقييم السحري (المثالي). لقد وجهوا غضبهم غير العادل و استيائهم إلى تاتسويا ، حتى أنهم ذهبوا إلى اتخاذ إجراءات انتقامية في الخفاء.

لهذا السبب ، كان يُعتقد أن (الـآنتينايت) – التي يمكن أن تولد الضوضاء المطلوبة فقط عن طريق إخراج السايّون – لا غنى عنها لاستخدام (صعقة التشويش) ، لكن إجابة تاتسويا قد أبطلت هذه الفطرة السليمة.

□□□□□□

“لا ليس لدي أي شيء كهذا. في المقام الأول (الـآنتينايت) هي منتج من عسكري بعد كل شيء. المشكلة ليست في السعر – بل أن المدنيين لا يستطيعون الحصول عليها.”

ردا على إعجاب ليو بشكل واضح ، رد تاتسويا بطريقة متعبة.

“هاه؟ لكنك قلت للتو أنك استخدمت (صعقة التشويش) …”

“أنا أعتقد أن هذا يكفي عني بالفعل لكن… هل تريدونني أن أستمر؟ أنا بخير مع هذا أيضًا على ما أعتقد…”

كانت إيريكا هي التي تحدثت بالفعل ، لم تكن هي الوحيدة التي صنعت وجهًا مرتبكًا ، ليو و ميزوكي أيضا نظرا إليه بشكل لا يصدق.

“الحقيقة هي أنه لم يكن شيئًا كبيرا حقا. بصرف النظر عن ميبو-سينباي و كيريهارا-سينباي لم يصب أي شخص آخر. بعد ذلك كان الشجار خطأ نادي الكينجوتسو فقط ، لذلك على الأقل لن يتم إلقاء اللوم على نادي الكندو عن أي شيء.”

“آه — أرغب في جعل هذه المحادثة لا تغادر هذا المكان – غير قابلة للنشر – حسنًا؟”

كان من المعروف أن (الـآنتينايت) مادة يمكن أن تولّد ما يكفي من ضوضاء السايّون من تلقاء نفسه. بينما كان يُفترض أن الساحر يمكنه إنشاء الضوضاء اللازمة لـ (صعقة التشويش) بحساباته الخاصة ، إلا أنه من الناحية العملية كان الصعب تنفيذها.

توقف للحظة ، ثم انحنى فوق الطاولة و قال بصوت خافت ، الثلاثة الآخرون انحنوا أيضًا إلى الأمام و أومأوا برأسهم بجدية.

كانت فتاة جميلة إلى حد ما ذات شعر متوسط الطول مشدود على شكل ذيل حصان. تسريحة شعر غريبة ، لكن تاتسويا تذكر رؤية وجهها.

“لكي أكون دقيقاً إنه ليس تشويشًا. ما استخدمته هو تطبيق عملي لـ (صعقة التشويش). (تشويش سحري محدد) يعمل وفق نفس النظرية.”

“أ- ، أنتما الاثنان ، دعونا فقط نستمع إلى شرح تاتسويا-سان! حسنا؟ أليس كذلك؟”

.عند سماع همسات تاتسويا ، بدت ميزوكي مذهولة وهي تومض عدة مرات.

وبّخته إيريكا بشدة.

“أهمم … لم أكن أعرف ذلك ، هل مثل هذا السحر موجود؟”

“أنا في إجازة اليوم. يبدو أنني أخيرًا سأحصل على استراحة.”

“لا أعتقد أن الأمر كذلك.”

هكذا كان النمط إلى حد كبير.

كانت إيريكا هي من أجابت مباشرة على سؤال ميزوكي.

“ميبو-سينباي.”

“ألا يعني هذا أنك وضعت سحرا جديدا من الناحية النظرية؟”

“ـــ بهذا ينتهي تقريري عن الحادث الذي قاطع فيه نادي الكينجوتسو مظاهرة توظيف نادي الكندو.”

لم يحمل صوت إيريكا هذه المرة الإعجاب أو المفاجأة ، بل الصدمة التامة.

التقت عيونهم.

كان عدد السحرة الذين يستخدمون سحرا أصليّاً ليس قليلا – هناك أيضا الكثير من السحرة الصاعدين الذين ابتكروا سحر أصلي منذ صغرهم. ومع ذلك ، كان هذا فقط حالهم غريزيًا – أو حدسيًا – فقد اكتشفوا سحرهم الطبيعي الفردي.
أما السحرة الذين يمكنهم نظريا بناء سحر جديد تمامًا فقد كانوا قليلين جدا.

“…حسنا حسنا ، سأكون لطيفة وأتركالأمر عند هذا الحد.”

“…”

اعتمد السحر بشكل كبير على استخدام اللاوعي.

“على أي حال ما الذي أرت أن تناقشيه معي؟”

في حين أنه قد يكون من السهل إرفاق نظرية بالسحر الذي يمكن أن يستخدمه اللاوعي ، فإن إنشاء نظرية سحرية جديدة (تعويذة جديدة) – حتى لو كان فيها اختلافًا بسيطًا عن واحدة موجودة سابقا – يتطلب فهمًا كاملاً و شاملاً لبناء التعويذة و المبادئ التي تقوم بتشغيل هذا السحر.

كان بإمكانه أن يفهم جاذبية الرغبة في إظهار قدرتك على أداء واجبك ، لكن ببساطة ، لم تكن لديه أي رغبة في إظهار قوته بأي شكل من الأشكال.

لم يكن شخص ما في سن طالب في المدرسة الثانوية يصوغ نظرية لتعويذة جديدة أمرًا غير طبيعي فحسب ، بل كان مجنوناً – لم يكن له معنى.
أجاب تاتسويا وهو يبتسم على رد فعل إيريكا الصادق.

“لا أستطيع أن أصدق أنك قاتلت أكثر من عشرة أشخاص وخرجت سالمًا …”

“ربما يكون من الأدق ألّا أقول أنني قمت بابتكاره ، بل بالأحرى أنني اكتشفته صدفة.”

لقد ترك ملاحظاته التلقائية تتدفق نحو الجزء الخلفي من عقله و أعطى إجابة دون أي اهتمام فعلي.

“أنت تعلمون أنه عند محاولة استخدام جهازي CAD في وقت واحد ، فإن موجات السايّون تتداخل مع بعضها البعض وبالتالي من المستحيل تنشيط السحر في معظم الحالات ، أليس كذلك؟”

“أوه ، انتظر ، أريد أن أعرف شيئًا آخر أولاً.”

“آه ، لقد مررت بتلك التجربة. ”

كان أمامه ثلاثة طلاب.

أومأ ليو برأسه على كلمات تاتسويا.

“… هاي ، شيبا-كن ، هل أنت في الواقع متنمر …”

“أُواه ، يا للغطرسة!~؟”

“إذا كان الأمر على ما يرام معك… بعد 15 دقيقة.”

ردت إيريكا بصدمة على خط ليو.

سيتعين عليه أن يعد نفسه لمزيد من الإشاعات المزعجة بعد ذلك. تنهد عندما خطرت في ذهنه فكرة وجوه اثنين من السينباي الذين سيضحكون بشدة عليه.

“ماذا بحق الجحيم؟!”

كذبة بيضاء صغيرة دون مبالاة ثم يعود مباشرة إلى النقطة.

“استخدام جهازي CAD في نفس الوقت… هل كنت تحاول إلقاء السحر بشكل متوازٍ! الاعتقاد بأنه يمكنك القيام بشيء بهذه التقنية العالية ، أنا في حيرة من أمري للكلمات.”

في المنتصف كانت رئيسة لجنة الأخلاق العامة – وإلى حد ما ، رئيسة تاتسويا ـــ واتانابي ماري. كان تعليقها مصحوبًا بضحكة مرحة. لقد كان الضحك بمعنى (ممتع) وليس (غريب) ، ولم يكن ساخرًا بأي شكل من الأشكال. لم تكن صادقة تمامًا في كيفية تعبيرها عن مشاعرها ، لكن مدحها بدا صادقًا.

“اخرسي. اعتقدت أنني أستطيع! في يوم من الأيام ، إذا كانت الظروف مناسبة ، سأكون بالتأكيد قادرا على القيام بذلك.”

ومع ذلك ، كان خصمه داهية أيضًا. عندما استدار تاتسويا تجاهه ، قفز من الظل بسرعة مستحيلة بسبب موهبة بدنية خالصة. أيا كان فقد جهّز تعويذة جري عالية السرعة مسبقًا من خلال الجمع بين سحر الحركة و السحر المضاد للقصور الذاتي. كانت المشكلة في مثل هذه التعويذات هي أن ساقيك لن تكون في العادة قادرة على مواكبة السرعة و ستسقط ، لكن يبدو أن الجاني لائق بدنيًا تمامًا.

“– توقف عن ذلك — أنت تمزح — مستحيل.”

“من على وجه الأرض ينشر مثل هذه الإشاعات غير المسؤولة …؟”

“أفهم أنك تسخرين مني ، لكن هل يمكنك التوقف عن الحديث بهذه النغمة من فضلك ، إنه أمر مزعج للغاية.”

“لكن هذا يعني أنك أوقفت شخصًا من استخدامه بجدية فقط بيديك العاريتين! ألم يكن ذلك خطيرًا حقًا؟”

“أ- ، أنتما الاثنان ، دعونا فقط نستمع إلى شرح تاتسويا-سان! حسنا؟ أليس كذلك؟”

كان تاتسويا هاربًا مرة أخرى اليوم.

” …”

لم يفهم تاتسويا لماذا تتصرف أخته بهذه الطريقة.

“…همف.”

نظرا لأن ساياكا تم رفضها بشكل غير رسمي ، لا يبدو أنها تشعر بالإهانة بقدر ما كانت متفاجئة.

نظر كل من إيريكا و ليو بعيدًا عن بعضهما البعض.

كانت (صعقة التشويش) نوعًا من السحر الذي يمنع البرامج السحرية من العمل على هيئات المعلومات المسماة الـإيدوس التي تتداخل مع آلية تغيير الظواهر. طبيعتها تشبه نظام إلغاء السحر.

عندما نظر إلى ميوكي التي كانت تنظر ذهابا و إيابا بين الاثنين ، هز تاتسويا كتفيه.

“أنا آسف ، لقد تركتكم تنتظرون يا رفاق.”

“أنا أعتقد أن هذا يكفي عني بالفعل لكن… هل تريدونني أن أستمر؟ أنا بخير مع هذا أيضًا على ما أعتقد…”

“… لا تقلقي. بغض النظر عما يحدث سأكون دائمًا بخير.”

“النقطة المهمة هي أنه عند استخدام جهازي CAD في نفس الوقت ، فإن موجات السايّون التي تشبه (صعقة التشويش) تغلف الساحر و تبعث (آيديا) تحتوي على (إيدوس) الأحداث بالقرب من الساحر.
باستخدام CAD واحد ، يمكنك توسيع تسلسل التنشيط للتعويذة التي ستؤدي إلى العرقلة ، ثم باستخدام الـ CAD الأخرى ، يمكنك توسيع تسلسل التنشيط في الاتجاه المعاكس. ثم تقوم بعمل نسخ متعددة من تسلسلات التنشيط دون تحويلها فعليًا إلى تسلسلات سحرية. إذا قمت بإطلاق موجات السايّون المتحررة على أنها سحر غير نظامي ، عندها بشكل طبيعي ستتراكم تسلسلات التنشيط و يحدث تداخل بينها من يؤدي إلى عدم تنشيطها.”

“آآه…”

“حتى بالنسبة للتعويذات المستمرة مثل [النصل الصوتي] ، لا يمكن الحفاظ على تأثيرات البرنامج السحري إلى أجل غير مسمى. سيكون من الضروري إعادة صياغة تسلسل التنشيط في مرحلة ما. لذلك أنا فقط أعرف التوقيت الدقيق للقيام بذلك في هذه الحالة.”

.عند سماع همسات تاتسويا ، بدت ميزوكي مذهولة وهي تومض عدة مرات.

“بجدية …”

على الرغم من ذكر اسمها ، إلا أنها لم ترفع وجهها مرة أخرى.

همس ليو بصوت خافت. كشفت نبرته جنبا إلى جنب مع نظرته المندهشة أنه كان جادا تماما.

ضحكت ميوكي بخفة عندما ردت على مخاوف ليو و ميزوكي.

فجأة بدأت ميزوكي تسعل. لقد كادت أن تختنق لأنها اسمرت في امتصاص قشتها حتى بعد إفراغ كأسها. بدا أن استعادت رباطة جأشها أخيرًا بسبب السعال المؤلم ، ثم فسح وجهها الطريق لصدمة.

كان السؤال من مايومي. يبدو أن كاتسوتو يلعب دور المستمع.

جعدت إيريكا جبينها وهي تفكر بصمت في شيء ما. لم يكن يبدو شيئًا ممتعًا بشكل خاص بالنظر إلى النظرة القاتمة على وجهها ، لكن لا يبدو أنها كانت غير راضية بشكل خاص عن أي شيء.

“إلغاء تسلسلات السحر؟ ليس فقط تقوية المعلومات أو تداخل المنطقة؟”

“… ليس لدي أي فكرة عن كيفية القيام بذلك بالفعل ، لكنني أعتقد أنني أفهم المنطق الكامن وراء ذلك. لكن لماذا هذا غير قابل للنشر؟ إذا حصلت على براءة اختراع ، فمن المحتمل أن تجني الكثير المال منه.”

” حتى لو قلت شيئا مثل (لا تقلقي بشأن ذلك) ربما لن ينجح الأمر …”

ردا على ارتباكه ، ابتسم تاتسويا بمرارة – كان من الواضح أن المرارة كانت عميقة جدا.

لذلك لم يكن في حيرة من أمره بشأن كيفية قضاء وقته بعد المدرسة. يرجع السبب في ذلك إلى أن أحد أسباب قدومه إلى هذه المدرسة في المقام الأول هو المؤلفات الخاصة و السجلات التي لم يتمكن من الوصول إليها إلا عن طريق المنظمات المرتبطة بجامعة السحر الوطنية.

“أولاً ، لأن هذه التقنية غير مكتملة. إنه يمنع فقط التعويذة التي يكون العدو في منتصف تفعيلها ؛ ليس الأمر وكأنهم لا يستطيعون استخدام السحر على الإطلاق ، بل إنه يصبح أكثر صعوبة. أيضًا ، لا يمكنني بالطبع استخدام أي سحر كان بنفسي أثناء ذلك. هذا في حد ذاته عيب فادح ، لكن القضية الأكثر أهمية هي أنه يمكن إعاقة عملية استخدام السحر دون (آنتينايت) ، هذا في حد ذاته مشكلة.”

“حسنًا … حسنًا ، نترك خيار اتخاذ إجراء قانوني للطرف الآخر على أي حال.”

“…لا أرى كيف أن هذه تعتبر مشكلة؟”

“… حسنًا ، هذا جيد. من الواضح أننا لا نستطيع أن نكون هناك في كل مرة يحدث قتال.”

سأل ليو ، غير راضٍ بنفس درجة ارتباكه.

أجاب ليو بندم على إيريكا وهو ينهض عن الطاولة.

وبّخته إيريكا بشدة.

الفصل 6 : مقر مجموعة إدارة الأندية ، قبل موعد الإغلاق مباشرة.

“لا تكن أحمقا. بالطبع هذه مشكلة. السحر حاليا هو شيء لا غنى عنه تحتاجه قوات الدفاع الوطني و قوات الأمن بأي ثمن. إذا انتشرت قدرة سهلة على إبطال السحر دون الحاجة إلى قوة سحرية كبيرة أو (آنتينايت) باهضة الثمن ، فقد تنهار أسس المجتمع.”

“أنا لا أمتلك مثل هذا الميل الفريد.”

“أفكاري هي أيضًا بالضبط كما قالت إيريكا. حتى أن هناك مجموعات متطرفة تدعو إلى إلغاء السحر على أساس أنه بطريقة ما مصدر تمييز. لا يتم إنتاج الكثير من (الـآنتينايت) ، لذلك لا يمثل تهديدًا كبيرا في الواقع. لذلك لا أريد أن أنشر عن (صعقة التشويش) علنًا حتى يعثروا على طريقة للتعامل معها.”

اقتربت بسرعة من تاتسويا دون تردد..

سواء اقتنع أم لا ، أومأ ليو برأسه عدة مرات. لسبب ما ، كانت ميزوكي تومئ برأسها بنفس الطريقة. تنهدت بإعجاب.

بالنسبة لطالب في المدرسة الثانوية ، كان مبلغ 1000 ين في الجانب المرتفع قليلا لكنه لازال معقولا.

“إنه لأمر مدهش … لقد فكرت في المستقبل حتى.”

بطريقة ما ، ربما كانت كذلك. بعد تنفس الصعداء ، بدأت تتحدث بطريقة مستسلمة.

“نعم ، لو كنت أنا ربما كنت سأغتنم الفرصة مباشرة للحصول على الشهرة و الشعبية!”

بينما كانت ميوكي تقف أمامه بيديها الممسكتين بالحقيبة أمامها ، تاتسويا ، بنظرة حنونة ، قام بتمشيط شعرها بلطف مرتين أو ثلاث.

بينما استمر ليو في تنهده ، أعطته ميوكي ابتسامة هادئة و متحفظة بدا وكأنها تفكر في بعض الأشياء.

لقد اكتشف الجاني فقط خلال تلك الحادثة في اليوم الرابع لكن ذلك الشخص هرب أيضًا.

“أوني-ساما أعتقد أنك تفرط في التفكير في الأشياء قليلا أليس كذلك؟ في المقام الأول ، أن تكون قادرا قراءة تسلسل التنشيط و توقعه في منتصف توسيعه أو عرض موجات تداخل CAD ، ليس الأمر كما لو أن أي شخص يمكنه أن يفعل ذلك. لكن في النهاية ، أفترض أن هذا بالضبط ما هو عليه أوني-ساما الخاص بي. ”

بدلاً من أي اعتذارات أخرى ، قام بتقديم دعوة.

“… هل تلمحين على أنني ضعيف أو غير حاسم؟ ”

بسبب هذا ، كانت هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها هذا الأسبوع مع شخص لا يعرفه.

عندما قالت أخته ذلك ، صنع تاتسويا وجها يصف عدم الرحمة.

في كلمات تاتسويا المتابعة ، سقط تعبير ساياكا و رمشت عدة مرات ، كان تعبيرها فارغا ، بدا أخيرًا أنها استوعبت أخيرًا ما قيل لها للتو.

“حسنًا~ من يدري. ما رأيك يا إيريكا؟”

“—همم …”

قالت ميوكي بجهل زائف ، و رمت الكرة إلى إيريكا.

“لا تكن هكذا تاتسويا. ليست هناك حاجة الاعتذار.”

“ليس لدي فكرة. أعتقد أنني أود أن أسمع رأي ميزوكي حول هذا.”

“أعطني استراحة … كان ذلك كثيرا حقا.”

قالت إيريكا بنبرة متعمدة وهي تقذف الكرة مرة أخرى إلى ملعب ميزوكي.

“إنها ليست مشكلة. إنها ببساطة حقيقة أنني و أوني-ساما نتشارك رابطة حب قوية كأشقاء.”

“إييه؟ اهمم ، هذا.. ، حسنًا …”

في كلمات تاتسويا المتابعة ، سقط تعبير ساياكا و رمشت عدة مرات ، كان تعبيرها فارغا ، بدا أخيرًا أنها استوعبت أخيرًا ما قيل لها للتو.

” لذا لا أحد سينكر ذلك …”

نظرت ساياكا إلى تاتسويا ، الذي كان يحني رأسه ، بوجه مذعور ، و بدأت تشرح نفسها في عجلة من أمرها.

تجنبت ميوكي عيني تاتسويا بابتسامة مرحة ، إيريكا كانت تخفي وجهها خلف قائمة الطعام ، أما عينا ميزوكي فقد اندفعا ذهابًا و إيابًا تحوم في كل مكان – غير متأكد – لكن المساعدة لم تأت من أي اتجاه.

سأله ليو الذي يلتقط حقيبته و كان يستعد للعودة إلى المنزل.

□□□□□□

“آاه ، كنت مخطئًا …”

كان تاتسويا هاربًا مرة أخرى اليوم.

كان عدد السحرة الذين يستخدمون سحرا أصليّاً ليس قليلا – هناك أيضا الكثير من السحرة الصاعدين الذين ابتكروا سحر أصلي منذ صغرهم. ومع ذلك ، كان هذا فقط حالهم غريزيًا – أو حدسيًا – فقد اكتشفوا سحرهم الطبيعي الفردي. أما السحرة الذين يمكنهم نظريا بناء سحر جديد تمامًا فقد كانوا قليلين جدا.

كان أسبوع التوظيف لأعضاء النادي الجدد في يومه الرابع بالفعل. على الرغم من أن الكلمة (مازال) ربما كانت مناسبة أكثر من لقد (لقد كان) … لكن بغض النظر ، لقد كان مشغولا.

أعطت ميزوكي ابتسامة لطيفة ورفضت اعتذار تاتسويا باعتباره غير ضروري.

بدا الأمر معكوسا بالنسبة له أنه كان أكثر إرهاقًا من أثناء الفصول الدراسية ، ولكن لسوء الحظ ، لم يستمع أحد إلى اعتراضاته.

“… هل تحبين هذا النوع من العصير؟”

جعله الأمر يتساءل ما هي الفترة الزمنية التي ينتمي إليها هؤلاء النباحون – أو بالأحرى هؤلاء المحامون – أو آسف لضباط التجنيد.

“يجب أن تكون هذه مهارة نادرة بشكل مثير للدهشة.”

بدلاً من اجتياز فناء المدرسة المكتظ ، تجنب ذلك (لقد علم في اليوم الثاني أنه لا جدوى من التطوع بنفسه لعمل من هذا القبيل) و ركض نحو المكان الذي تلقى منه تقرير عن المتاعب.

“ومع ذلك ، لا أعرف من الذي بدأها. يقول نادي الكندو إن كيريهارا-سينباي هو من استفزهم ، ويدّعي نادي الكينجوتسو أن نادي الكندو اتخذ الخطوة الأولى.”

في الطريق إلى هناك ، من الجانب الآخر من منطقة الخيام جهة الغابة في ظل بعض الأشجار ، اكتشف علامات على أن شخصًا ما كان على وشك الإطلاق عليه بالسحر.

“… على أي حال ، كنت تتحدث عن شيء مثل (صعقة التشويش) ، أليس كذلك؟”

لن يتدخل معه بشكل مباشر – بدا أنها تعويذة لقلب الأرض عند قدميه (بشكل أكثر دقة ، تحريك الأرض تحت قدميه فوق الأرض إلى الأمام و الخلف).

“ومع ذلك ، لا أعرف من الذي بدأها. يقول نادي الكندو إن كيريهارا-سينباي هو من استفزهم ، ويدّعي نادي الكينجوتسو أن نادي الكندو اتخذ الخطوة الأولى.”

(ليس مرة أخرى) ، لقد فكر في الأمر وقد سئم منه. يجب أن يكون قد برز كثيرا في اليوم الأول. الآن كان الناس يتنمرون عليه بهذه الطريقة طوال الوقت.

نتيجة لذلك …

شكرًا (؟) على ذلك ، على الرغم من أنه قد اعتاد على ذلك.

” حتى لو قلت شيئا مثل (لا تقلقي بشأن ذلك) ربما لن ينجح الأمر …”

بطريقة غير متسرعة ، واقعية ، قام بتنشيط تقليد (صعقة التشويش) و طابقها مع نوع التعويذة.

سألت ماري ، بعد أن هدأت نفسها.

كان يمتلك بالفعل طريقة لإبطال التعويذة بسهولة أكبر ، لكن نوع الآثار اللاحقة التي قد تسببها جعل من المحتمل جدًا أنه سيشعر بالإزعاج في التعامل معها لاحقًا.

التفكير بعقلانية ، قد يكون ذلك عبثا ، لكن فيما يتعلق بهذه الأخت تحديدا ، لا يمكن أن يكون كذلك.

واحدة من التعاليم القيمة التي اكتسبها خلال حياته القصيرة حتى الآن هي أن قطع الزوايا لم يؤد إلى أي شيء جيد.

“أنت مشهور الآن ، تاتسويا! الطالب الجديد الغامض الذي هزم مجموعة من الرياضيين السحريين بدون أن يستخدم السحر – هذا ما يقولونه.”

انتشرت موجة السايّون التي أطلقها و تشتّتت ، و تلاشى البرنامج السحري دون أن يتم تنشيطه.

كانت الدلائل الوحيدة التي حصل عليها هي القامة النحيفة و الطويلة للجاني و سوار معصم اليد باللون الأبيض ، المخطط باللونين الأحمر و الأزرق على كلتا الحافتين ، كان يرتديه في يده اليمنى.

دون توقف ولو للحظة ، أخذ منعطفًا مفاجئًا.

“أعطني استراحة … كان ذلك كثيرا حقا.”

لم يكن قطع الزوايا حقًا شيئًا جيدًا على الإطلاق. ربما كان ذلك لأنه ترك الأمور تسير لأنها لم تؤذيه في الواقع ، لكن عدد المرات التي تعرض فيها لمضايقات سحرية مثل هذه كانت تتصاعد بسرعة.

كان يلتقي بهذه الفتاة لأول مرة ، لذلك سيكون من الوقاحة أن يتنهد عليها بمجرد أن التقى بها.

لقد كان يتجاهل ذلك من مسؤولياته كضابط تأديبي ، لكن في هذه المرحلة ، كان يعتقد أنه من الجيد البدء في التعامل مع الدفاع عن نفسه بجدية أكبر.

كان عدد السحرة الذين يستخدمون سحرا أصليّاً ليس قليلا – هناك أيضا الكثير من السحرة الصاعدين الذين ابتكروا سحر أصلي منذ صغرهم. ومع ذلك ، كان هذا فقط حالهم غريزيًا – أو حدسيًا – فقد اكتشفوا سحرهم الطبيعي الفردي. أما السحرة الذين يمكنهم نظريا بناء سحر جديد تمامًا فقد كانوا قليلين جدا.

ومع ذلك ، كان خصمه داهية أيضًا. عندما استدار تاتسويا تجاهه ، قفز من الظل بسرعة مستحيلة بسبب موهبة بدنية خالصة. أيا كان فقد جهّز تعويذة جري عالية السرعة مسبقًا من خلال الجمع بين سحر الحركة و السحر المضاد للقصور الذاتي.
كانت المشكلة في مثل هذه التعويذات هي أن ساقيك لن تكون في العادة قادرة على مواكبة السرعة و ستسقط ، لكن يبدو أن الجاني لائق بدنيًا تمامًا.

لم يكن ليو يحاول إخفاء التسلية عن وجهه.

حكم تاتسويا أنه سيكون من الصعب القبض على ذلك الشخص في وقت قصير فألغى ملاحقته.

وبدلاً من ذلك ، كان يولي مزيدًا من الاهتمام للطالب الذكر من السنة الثالثة الموجود على الجانب الأيسر الذي يواجهه. ربما كان هذا هو جومونجي كاتسوتو ، رئيس مجموعة إدارة الأندية – الابن الأكبر لعائلة من الـأرقام النخبة ، مع الرقم 10 في اسمه.

كانت الدلائل الوحيدة التي حصل عليها هي القامة النحيفة و الطويلة للجاني و سوار معصم اليد باللون الأبيض ، المخطط باللونين الأحمر و الأزرق على كلتا الحافتين ، كان يرتديه في يده اليمنى.

بطريقة ما ، (تداخل المنطقة) لا يحتفظ بالسحر، بل يمنع بشكل مباشر سحر الخصم. في الأساس ، كنت بحاجة إلى قوة تداخل أكبر من قوة سحر الخصم.

□□□□□□

“ماذا بحق الجحيم؟!”

مر أسبوع.

أجاب تاتسويا على مايومي رغم أن ذلك كان مشروطًا.

كان أسبوع التوظيف لأعضاء النادي الجدد كالموسم العاصف بالنسبة لتاتسويا.

بينما استمر ليو في تنهده ، أعطته ميوكي ابتسامة هادئة و متحفظة بدا وكأنها تفكر في بعض الأشياء.

ربما كان الأكثر انشغالًا من بين جميع أعضاء لجنة الأخلاق العامة.

“…همف.”

– لأسباب مختلفة قليلاً عما قد تعتقد.

“—همم …”

كان كيريهارا تاكياكي ، الذي سيطر عليه تاتسويا في اليوم الأول ، على ما يبدو أحد أكثر الرياضيين السحريين تنافسية في المدرسة.

حكم تاتسويا أنه سيكون من الصعب القبض على ذلك الشخص في وقت قصير فألغى ملاحقته.

بحلول الوقت الذي تدخل فيه تاتسويا ، كان كيريهارا قد تعرض بالفعل للضرر خلال المبارزة مع ميبو ساياكا ، رأى البعض أن هذا هو سبب سقوطه بتلك السهولة أمام تاتسويا. لكن الطلاب الذين لم يعرفوا بالتفاصيل الدقيقة للمباراة لم يكونوا سعداء للغاية بالحادثة التي تعرض فيها طالب رياضي سحري للضرب على يد طالب جديد – كما أنه ويد في نفس الوقت.

“لقد جئت للتو من النادي التوجيهي. لم أكن أنتظر على الإطلاق!”

نتيجة لذلك …

لقد تعلم تاتسويا بالفعل ما يكفي لدرجة أن يتم استدعاؤه ، إذا لم يكن بالسيّد ، بالتأكيد سيكون بشيء قريب جدا. ولكن حتى مع ذلك ، لم تكن إيريكا قادرة على تجاهل الأمور بثقة دون قلق.

“تاتسويا ، هل لديك عمل في لجنة الأخلاق العامة مرة أخرى اليوم؟”

“… حسنًا ، هذا إلى حد كبير من صفات ميزوكي.”

سأله ليو الذي يلتقط حقيبته و كان يستعد للعودة إلى المنزل.

“…هل تسخر مني؟”

“أنا في إجازة اليوم. يبدو أنني أخيرًا سأحصل على استراحة.”

“اخرسي. اعتقدت أنني أستطيع! في يوم من الأيام ، إذا كانت الظروف مناسبة ، سأكون بالتأكيد قادرا على القيام بذلك.”

“لقد قمت بعمل رائع ، بعد كل شيء.”

كان الأمر لا يطاق.

“أنا لست سعيدًا بذلك على الإطلاق.”

“في الواقع أنا عضو في تلك اللجنة… لذا فأنا أعتذر…”

كان تاتسويا يتنهد بحسرة ، من الواضح أن ليو الذي يقف أمامه كان بالكاد يقمع الضحك.

“لهذا السبب! هذا بالضبط ما أخاف منه.”

“أنت مشهور الآن ، تاتسويا! الطالب الجديد الغامض الذي هزم مجموعة من الرياضيين السحريين بدون أن يستخدم السحر – هذا ما يقولونه.”

“مهلا!”

“غامض؟ لماذا…؟”

اقتربت بسرعة من تاتسويا دون تردد..

“هناك نظرية مفادها أنك قاتل مأجور أرسلته مجموعة معارضة للسحر!”

“أنا في إجازة اليوم. يبدو أنني أخيرًا سأحصل على استراحة.”

كانت هذه إيريكا التي دخلت بشكل غير متوقع في المحادثة ، هي أيضًا كانت على وشك العودة إلى المنزل.

“لا داعي لشكري. لقد كنت أقوم بعملي.”

“من على وجه الأرض ينشر مثل هذه الإشاعات غير المسؤولة …؟”

كان من السهل أن تضحك على الأمر على أنه مخاوف خيالية … لو لم تكن شيبا ميوكي من تقول ذلك.

“أنا~”

نظرت ساياكا إلى تاتسويا ، الذي كان يحني رأسه ، بوجه مذعور ، و بدأت تشرح نفسها في عجلة من أمرها.

“مهلا!”

كان تاتسويا يتنهد بحسرة ، من الواضح أن ليو الذي يقف أمامه كان بالكاد يقمع الضحك.

“أنا أمزح بالطبع.”

أعطته ابتسامة ودية ، معظم الأولاد في سنها كانوا ييغرقون في سحرها و يصعب عليهم مقاومة ذلك.

“أعطني استراحة … كان ذلك كثيرا حقا.”

لذلك لم يكن في حيرة من أمره بشأن كيفية قضاء وقته بعد المدرسة. يرجع السبب في ذلك إلى أن أحد أسباب قدومه إلى هذه المدرسة في المقام الأول هو المؤلفات الخاصة و السجلات التي لم يتمكن من الوصول إليها إلا عن طريق المنظمات المرتبطة بجامعة السحر الوطنية.

“لكن صحيح أن الشائعات موجودة.”

“هذا ليس شيئًا أود أن يقوله الناس عنا عن طيب خاطر …”

انتهى الأمر بتاتسويا بالتنهد مرة أخرى بعد سماع جوهر الشائعات من إيريكا.

ليو و ميزوكي و إيريكا ، استقبل كل واحد من الثلاثة تاتسويا بابتسامة على وجههم.

لم يكن يعتقد أن أي شخص سيصدق بسهولة مثل هذه القصص التي لا أساس لها – على الأقل لم يكن يريد ذلك.

كانت (صعقة التشويش) نوعًا من السحر الذي يمنع البرامج السحرية من العمل على هيئات المعلومات المسماة الـإيدوس التي تتداخل مع آلية تغيير الظواهر. طبيعتها تشبه نظام إلغاء السحر.

“كانت تلك تنهيدة كبيرة!”

“أعتقد أنه من الأفضل لو جلست للانتظار.”

“لا يوجد تعاطف على الإطلاق ، أنا أرى … حاول أن تضع نفسك في مكاني. كدت أموت ثلاث مرات هذا الأسبوع!”

في حين أنه قد يكون من السهل إرفاق نظرية بالسحر الذي يمكن أن يستخدمه اللاوعي ، فإن إنشاء نظرية سحرية جديدة (تعويذة جديدة) – حتى لو كان فيها اختلافًا بسيطًا عن واحدة موجودة سابقا – يتطلب فهمًا كاملاً و شاملاً لبناء التعويذة و المبادئ التي تقوم بتشغيل هذا السحر.

“هذا سيء للغاية.”

ومع ذلك ، كان خصمه داهية أيضًا. عندما استدار تاتسويا تجاهه ، قفز من الظل بسرعة مستحيلة بسبب موهبة بدنية خالصة. أيا كان فقد جهّز تعويذة جري عالية السرعة مسبقًا من خلال الجمع بين سحر الحركة و السحر المضاد للقصور الذاتي. كانت المشكلة في مثل هذه التعويذات هي أن ساقيك لن تكون في العادة قادرة على مواكبة السرعة و ستسقط ، لكن يبدو أن الجاني لائق بدنيًا تمامًا.

لم يكن ليو يحاول إخفاء التسلية عن وجهه.

أجاب ليو بندم على إيريكا وهو ينهض عن الطاولة.

شعر تاتسويا بالحاجة إلى لكمه بقبضته ، لكنه بدلاً من ذلك تنهد مرة ثالثة.

عندما يذهب للتدخل ، سيشنون هجمات سحرية بحجة التضليل.

كان كيريهارا تاكياكي من السنة الثانية ، النجم التالي لنادي الكينجوتسو ، يُنظر إليه إلى قوته على نطاق واسع أنها من الدرجة الأولى ، تمت هزيمته على يد ويد من السنة الأولى.

الفصل 6 : مقر مجموعة إدارة الأندية ، قبل موعد الإغلاق مباشرة.

كما ذكرنا سابقًا ، فاجأت الأخبار و أغضبت أولئك الذين آمنوا بعملية التقييم السحري (المثالي). لقد وجهوا غضبهم غير العادل و استيائهم إلى تاتسويا ، حتى أنهم ذهبوا إلى اتخاذ إجراءات انتقامية في الخفاء.

سواء كان ذلك أنثويا منها أو فقط إنها مهتمة لمجرد أنها كانت أكبر سناً ، لم يفهم تاتسويا الأمر حقا. لقد كانت بارزة بقدر ما يرى مثل إبهام مؤلم.

مع ذلك فإن التحريض على أي معارك مباشرة سوف يجعلهم أهدافًا للتطهير.

عندما يذهب للتدخل ، سيشنون هجمات سحرية بحجة التضليل.

يمكن للجميع ، حتى أولئك الذين لم يعرفوا التفاصيل ، أن يتخيلوا بسهولة أن رئيسة لجنة الأخلاق العامة كانت إلى جانب تاتسويا ، وأن رئيسة مجلس الطلاب و قائد مجموعة إدارة الأندية سيحضرون للدفاع عنه.

في حين أنه قد يكون من السهل إرفاق نظرية بالسحر الذي يمكن أن يستخدمه اللاوعي ، فإن إنشاء نظرية سحرية جديدة (تعويذة جديدة) – حتى لو كان فيها اختلافًا بسيطًا عن واحدة موجودة سابقا – يتطلب فهمًا كاملاً و شاملاً لبناء التعويذة و المبادئ التي تقوم بتشغيل هذا السحر.

إذن كان الأمر كذالك فماذا يجب أن يفعلوا؟

“لا ، لقد ظننت أن لديك لقاء مع ميبو-سينباي في الكافتيريا …”

في هذه الأوقات سيكون التكتيك المعتاد هو جعل الأمر يبدو وكأنه حادث.

ربما شعرت بعدم الارتياح من التحديق الجاد والثابت لتاتسويا ، فقد نظفت ساياكا حلقها و استمرت.

وهذا بالضبط ما فعلوه. كانوا ينتظرون حتى يقترب تاتسويا أثناء القيام بدوريته ، ثم يتسببون في حدوث اضطراب.

أعطته ابتسامة ودية ، معظم الأولاد في سنها كانوا ييغرقون في سحرها و يصعب عليهم مقاومة ذلك.

عندما يذهب للتدخل ، سيشنون هجمات سحرية بحجة التضليل.

“هذا صحيح.”

هكذا كان النمط إلى حد كبير.

اعترض تاتسويا (؟) بنبرة يمكن للمرء أن يقول أنها متردد بشكل رهيب.

من وجهة نظر تاتسويا ، كانت الحوادث تندلع فجأة أينما ذهب ، واحدة تلو الأخرى.

“… هل تلمحين على أنني ضعيف أو غير حاسم؟ ”

كان الأمر لا يطاق.

أجاب تاتسويا و ميوكي في وفاق تام. لثانية كاملة ، تجمد ليو ، ثم سقط على الطاولة مستنزفًا بالكامل من الطاقة.

لكن طالما أنه عضو في اجنة الأخلاق العامة ، لا يمكنه تجاهلهم و المرور – كان بحاجة إلى بذل جهد للسيطرة على الأوضاع.

“… أنا لا أقصد الشك في قدرة تاتسويا-سان لكن [النصل الصوتي] بعيد كل البعد عن مجرد سيف عادي. ألا يخلق موجات فوق صوتية؟”

علاوة على ذلك ، كان الناس يقذفون السحر عليه بشكل عشوائي أيضًا. لقد كان قادرًا على إبطال معظمه قبل أن تظهر آثاره و تجنب الخطر ، لكن كان هناك البعض لم يستطع إخماده تمامًا أيضًا.

ضمن تلك الكلمات كان هناك شيء يتجاوز الاقتناع و يقترب إلى الهوس – هذا ما شعرت به تاتسويا.

لقد أدرك أنه كان مستهدفا من اليوم الأول ، لكنه لم يستطع فعل أي شيء حتى يكتشف دليلًا على التواطؤ – و بحلول الوقت الذي فعل فيه ذلك ، كان أسبوع التوظيف قد انتهى.

“المكان ليس مزدحمًا جدًا ، لذا يجب علينا شراء المشروبات أولاً.”

بعبارة أخرى ، كان قادرًا فقط على الهروب من أفخاخهم.

لم يحمل صوت إيريكا هذه المرة الإعجاب أو المفاجأة ، بل الصدمة التامة.

لقد اكتشف الجاني فقط خلال تلك الحادثة في اليوم الرابع لكن ذلك الشخص هرب أيضًا.

“انتظر انتظر انتظر!”

كما هو متوقع من طلاب المدرسة الثانوية الأولى المرموقة ، كان الجميع ماهرين للغاية في أساليبهم وقد كانت حيلهم ناجحة. شعر تاتسويا أنهم كانوا يستخدمون كل قوتهم لإظهار قدراتهم المتفوقة في الوقت و المكان و الغرض الخاطئين تمامًا.

“نعم. على الأقل ، إنه ليس شيئًا يدرّسونه في المدرسة الثانوية. حتى إذا كنت تدرسه فهذا لا يعني أن أي شخص يمكنه فعل ذلك. إيريكا ، بعد أن قفز أوني-ساما مباشرة إلى هناك ، هل شعرت بوهم كأن الأرض كانت تهتز؟”

“… تعال للتفكير في الأمر ، إنه لمن المدهش أنني لم أتأذى …”

لم تحاول أن تلتقي بنظرته. في الواقع ، لقد أبعدتها إلى الجانب.

“لقد وضعوا القيود مرة أخرى على حمل الأجهزة في جميع الأنحاء اليوم ، لذلك لم يعد لديك ما يدعو للقلق ، أليس كذلك؟”

كان أحد العمالقة الثلاثة في الثانوية الأولى ، إلى جانب مايومي و ماري ، كان مظهره و انطباعه أكثر من كافٍ لإقناع تاتسويا بذلك.

عند كلمات ميزوكي التي حاولت مواساته أومأ تاتسويا بضجر.

أصدرت رئيسة لجنة الأخلاق العامة حكمها و قبله قائد مجموعة إدارة الأندية ولم يكن لدى رئيسة مجلس الطلاب أي اعتراض.

“أتمنى ذلك بالتأكيد.”

“إنها ليست كهرومغناطيسية بالضبط.”

□□□□□□

“هذا ما كان يفعله أوني-ساما. أوني-ساما ، لقد استخدمت (صعقة التشويش) (Cast Jamming) أليس كذلك؟”

حتى عند الخروج من مجلس الطلاب ، لم يكن المرء خارج الخدمة ، لم يكن نظاما قائما على التناوب بعد كل شيء.

— بالنظر إلى الأمر بموضوعية ، لم يعد هناك أي جدوى من مضايقتهم بعبارات مثل (عقدة أخت) أو (عقد أخ) بعد الآن.

كانت ميوكي تعمل في مجلس الطلاب مرة أخرى اليوم.

“ومع ذلك ، لا أعرف من الذي بدأها. يقول نادي الكندو إن كيريهارا-سينباي هو من استفزهم ، ويدّعي نادي الكينجوتسو أن نادي الكندو اتخذ الخطوة الأولى.”

بالنسبة للأشقاء ، فإن مفهوم ترك أحدهما في المدرسة و العودة إلى المنزل أولا لم يكن موجودا ببساطة.

“آه — أرغب في جعل هذه المحادثة لا تغادر هذا المكان – غير قابلة للنشر – حسنًا؟”

— بالنظر إلى الأمر بموضوعية ، لم يعد هناك أي جدوى من مضايقتهم بعبارات مثل (عقدة أخت) أو (عقد أخ) بعد الآن.

أغمضت ميوكي نصف عينيها بسعادة وهي تحدق في شقيقها ، والتقت أعينهم.

حتى مع ذلك –

“هذه ليست محادثة بين الأشقاء أليس كذلك؟ هذا يتجاوز مستوى العشاق!”

“أنا حقا آسفة ، أوني-ساما. سأجعلك تنتظر كل هذا الوقت… ”

في الواقع ، فإن الضرب بشيناي لن يفعل أكثر من إحداث شقوق في عظمة – لقد تحطمت عظمة الترقوة عندما ضربه تاتسويا على الأرض. ومع ذلك ، لم يكن هناك حاجة إلى قول ذلك ، لذلك لم يفعل.

طالما كان لديهم شعور جيد بالذنب تجاه جعل الآخرين ينتظرون ، فلا يزال من الممكن التعامل مع الأمر.

أومأت ماري برأسها على كلمات تاتسويا برأسه ثم نظرت إلى كاتسوتو.

” حتى لو قلت شيئا مثل (لا تقلقي بشأن ذلك) ربما لن ينجح الأمر …”

توقف للحظة ، ثم انحنى فوق الطاولة و قال بصوت خافت ، الثلاثة الآخرون انحنوا أيضًا إلى الأمام و أومأوا برأسهم بجدية.

قال تاتسويا مبتسما وهو يربت على رأس أخته عدة مرات.

عندما سار مع ميوكي هكذا ، حتى الأسبوع الماضي ، كانت النية وراء تلك النظرات موضع الازدراء.

سيكون من المناسب أن نطلق على ذلك مداعبة بدلا من تربيت. كانت يداه لطيفة ، ضيقت ميوكي عينيها بخجل – لكن بشكل مريح – أثناء السير في ممر مع الطلاب عائدين إلى المنزل.

إذن كان الأمر كذالك فماذا يجب أن يفعلوا؟

في مواجهة هذا المشهد الذي كان عرضة لسوء الفهم (؟) ، كانت هناك العديد من النظرات التي أُلقيت على الاثنين المتجهين إلى غرفة مجلس الطلاب. كانت مزيجًا من النوايا الحسنة و النوايا العدائية. كان هناك اختلاف ملحوظ في المشاعر الموجهة إلى الزوجين ذوي العلاقة الجيدة ، حيث أن تاتسويا تلقى كل العداء بمفرده.

عندما سار مع ميوكي هكذا ، حتى الأسبوع الماضي ، كانت النية وراء تلك النظرات موضع الازدراء.

بالنظر إلى ميوكي التي كانت تهز رأسها بفخر و تاتسويا الذي يبتسم بنظرة (لا يمكن فعل شيء بشأن ذلك) ، لم تستطع إيريكا إلا أن تتمتم بنصف من الإعجاب و النصف الآخر من الدهشة.

الآن ، وراء ذلك العداء ، بتعبير أدق ، كان الخوف.
خوف لي من القوة لكن من المجهول.

لم يكن هذا سؤالا ولا دعوة ، بل تأكيدا. لقد فوجئ به بعض الشيء ، لكنه لم يكن على وشك أن يقترح خلاف ذلك.

كان أولئك الذين كان من المفترض أن يشعروا بالارتياح من أفعاله – الطلاب الويد – يشعرون بنفس الطريقة.

كانت خططه هي مقابلتها على طول الطريق.

بسبب هذا ، كانت هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها هذا الأسبوع مع شخص لا يعرفه.

كان أسبوع التوظيف لأعضاء النادي الجدد كالموسم العاصف بالنسبة لتاتسويا.

“شيبا-كن.”

“…”

استدار الاثنان منهم في تزامن. كانت قدرات تاتسويا الجسدية متفوقة بشكل واضح.

بينما استمر ليو في تنهده ، أعطته ميوكي ابتسامة هادئة و متحفظة بدا وكأنها تفكر في بعض الأشياء.

أما السبب الذي جعلهما يتفاعلان في نفس الوقت هو أن تصرف ميوكي كان بدافع رد الفعل ، في حين أن تاتسويا لم يكن متأكدًا تمامًا من الشخص الذي كان يتحدث معه.

“ليس لدي فكرة. أعتقد أنني أود أن أسمع رأي ميزوكي حول هذا.”

كان صوت أجش لكنه أنثوي بالتأكيد.

كما هو متوقع من طلاب المدرسة الثانوية الأولى المرموقة ، كان الجميع ماهرين للغاية في أساليبهم وقد كانت حيلهم ناجحة. شعر تاتسويا أنهم كانوا يستخدمون كل قوتهم لإظهار قدراتهم المتفوقة في الوقت و المكان و الغرض الخاطئين تمامًا.

“مساء الخير أو ربما سعدت بلقائك ، على ما أظن؟”

عندما قالت أخته ذلك ، صنع تاتسويا وجها يصف عدم الرحمة.

كانت فتاة جميلة إلى حد ما ذات شعر متوسط الطول مشدود على شكل ذيل حصان. تسريحة شعر غريبة ، لكن تاتسويا تذكر رؤية وجهها.

بدت مندهشة ، وعلى الفور احمرت. بدا الأمر كما لو كان لون العصير قد شق طريقه إلى وجهها.

” آه ، سعدت بلقائك. أت ميبو-سينباي ، صحيح؟”

لم تضيع إيريكا أي وقت في الحصول على كلمات ميوكي.

كانت طالبة من السنة الثانية في نادي الكندو الذي كان ، بالنسبة لتاتسويا ، تبداية أسبوع كامل من الصداع.

ردت إيريكا على ليو بوجه مستقيم ، ثم نظرت إلى تاتسويا كأن شيئا لم يحدث.

كانت أحد الأطراف المتورطة في حادثة الذي اندلع في نادي الكندو.

“لقد تأخر الوقت بالفعل ، فلماذا لا نتناول وجبة خفيفة في مكان ما؟ ستكون على حسابي طالما أنها أقل من 1000 ين.”

اقتربت بسرعة من تاتسويا دون تردد..

بدا أن تعبيرها جنبا إلى جنب مع تكرارها قد أعاد الاثنين إلى رشدهما. في حالة من الذعر ، رد ليو و ميزوكي عليها بطريقة مرتبكة تمامًا.

إما أنها كانت غير خجولة بطبيعتها ، أو خالية من القلق لأنه كان أصغر سناً ، أو ربما كانت تعامله باستخفاف.

مما شاهده تاتسويا الأسبوع الماضي ، كان يفهم أن الأندية التي لا تتضمن استخدام السحر تلقت معاملة غير عادلة. في الواقع حصلت الأندية السحرية على معاملة مختلفة تمامًا من المدرسة.

ميوكي رغم أنها من البلوم ، كانت قد توقفت في وقت سابق أمام شقيقها ، لكن الآن انتقلت إلى الخلف.

“أنا غير قادر على مجاراتك كالعادة ، هاه.”

كانت في مكان بعيد نسبيا عن نطاق رؤية تاتسويا كان هذا هو موقفها.

بعد أن ابتسم تاتسويا بسخرية وهو يوبّخ ميوكي ، نظرت هي و إيريكا و ليو جميعًا نحو الشخص الوحيد المتبقي.

“أنا ميبو ساياكا من الفصل E ، مثلك تمامًا.”

جعله الأمر يتساءل ما هي الفترة الزمنية التي ينتمي إليها هؤلاء النباحون – أو بالأحرى هؤلاء المحامون – أو آسف لضباط التجنيد.

انجذبت عيون تاتسويا بشكل طبيعي إلى صدر ساياكا الأيسر. ما كان مطروزا على سترتها الخضراء عبارة عن جيب أخضر عادي. أدرك على الفور أن هذا ما قصدته ب (مثلك تماما).
“شكرا لك على ما فعلته من قبل. لقد أنقذتني ، ولم أشكرك – أنا آسفة.”

مما شاهده تاتسويا الأسبوع الماضي ، كان يفهم أن الأندية التي لا تتضمن استخدام السحر تلقت معاملة غير عادلة. في الواقع حصلت الأندية السحرية على معاملة مختلفة تمامًا من المدرسة.

أعطته ابتسامة ودية ، معظم الأولاد في سنها كانوا ييغرقون في سحرها و يصعب عليهم مقاومة ذلك.

أجابت ميوكي على الفور و دون أدنى تردد على سؤال إيريكا.

على الرغم من أنه كان مصطلحًا لا يمكن استخدامه بسهولة حول أولئك الذين يمكنهم التلاعب بالسحر ، بالمعنى الأدبي ، يمكن للمرء أن يقول إن جاذبيتها مخبأة فيه سحر من شأنه أن يسرق قلبك بعيدًا. – حسنًا ، بالمصطلحات الأدبية الشعبية ، على أي حال.

لم تتوقف ميوكي عند هذا الحد. على مرأى و مسمع أصدقائهم ، قامت بدفع كرسيها بالقرب من تاتسويا ، ثم نظرت إلى وجه شقيقها بتعبير ناعم.

“بالإضافة إلى شكرك ، هناك شيء أود التحدث معك عنه … هل لديك الوقت لترافقني قليلاً؟”

“لا أستطيع الآن.”

ربما كانت تدرك تأثير ابتسامتها على الطلاب الذكور ، سواء كان ذلك بوعي أو دون وعي.

مع ذلك ، لم تكن ساياكا لتعرف الكثير عما يدور بداخله – من الواضح أن المرة الأولى التي تحدثا فيها مع بعضهما البعض كانت اليوم فقط.

بالنسبة لتاتسويا ، مع أخته الجميلة جدًا التي كانت إلى جانبه دائما ، فقد يكون له ميزة طفيفة.

لكن طالما أنه عضو في اجنة الأخلاق العامة ، لا يمكنه تجاهلهم و المرور – كان بحاجة إلى بذل جهد للسيطرة على الأوضاع.

“لا أستطيع الآن.”

كانت في مواجهته على اليمين رئيسة مجلس الطلاب ، سايغوسا مايومي.

نظرا لأن ساياكا تم رفضها بشكل غير رسمي ، لا يبدو أنها تشعر بالإهانة بقدر ما كانت متفاجئة.

“– توقف عن ذلك — أنت تمزح — مستحيل.”

“إذا كان الأمر على ما يرام معك… بعد 15 دقيقة.”

و سواء قال إنه شيء متوقع من حسناء الكندو فقد بدت مختلفة عن (الفتاة اللطيفة) التي كانت عليها قبل فترة قصيرة.

في كلمات تاتسويا المتابعة ، سقط تعبير ساياكا و رمشت عدة مرات ، كان تعبيرها فارغا ، بدا أخيرًا أنها استوعبت أخيرًا ما قيل لها للتو.

“لا يمكنني تحمل ازدراء مهاراتي في السيف لمجرد أنني لا أستطيع استخدام السحر جيدًا. لا أستطيع تحمل تجاهلهم. لن أسمح لهم بإنكار كل ما أنا عليه فقط بسبب السحر.”

“امم ، إذن سأنتظرك في الكافتيريا.”

كان يمتلك بالفعل طريقة لإبطال التعويذة بسهولة أكبر ، لكن نوع الآثار اللاحقة التي قد تسببها جعل من المحتمل جدًا أنه سيشعر بالإزعاج في التعامل معها لاحقًا.

على الرغم من ارتباكها الشديد من الاستجابة غير المتوقعة ، نجحت في الحصول على وعد من تاتسويا.

“آه ، عمل جيد ~”

□□□□□□

“هذا سيء للغاية.”

كان بإمكان تاتسويا مرافقة أخته فقط حتى باب غرفة مجلس الطلاب. لو دخل ، كان سيرى هاتوري على الأرجح. لن يكون أي منهما مرتاحًا جدًا إذا حدث ذلك ، لذلك كان تاتسويا ، بدون أي شيء يفعله هناك على أي حال ، يتجنب بطبيعة الحال غرفة مجلس الطلاب بعد المدرسة.

منذ التسجيل ، التقى بفتيات جميلات الواحدة تلو الأخرى ، كل واحدة منهم كان من الصعب التعامل معها. فلماذا كان يتوقع أن تكون هذه الفتاة طبيعية؟ شعر كأنه يضحك على نفسه.

“حسنًا ، سأنتظرك في المكتبة بعد ذلك.”

“قررت جميع نوادي التي لا تتطلب السحر أن تتحالف. لدينا الكثير من الأشخاص الذين يتفقون معنا حتى من خارج نادي الكندو. نخطط لإنشاء منظمة منفصلة عن مجموعة إدارة الأندية و نعلن أفكارنا للمدرسة في وقت ما هذا العام. أود منك أيضًا المساعدة يا شيبا-كن.”

حتى يوم أمس ، كانت ميوكي دائمًا هي التي تنتظر تاتسويا. كانت هذه هي المرة الأولى التي ينتظرها فيها ، لكن كان هذا هو النمط الذي قام بمحاكاته في رأسه قبل أن تبدأ المدرسة.

على الرغم من ارتباكها الشديد من الاستجابة غير المتوقعة ، نجحت في الحصول على وعد من تاتسويا.

كان يعلم أنها ستحصل بالتأكيد على منصب رسمي ما.

حتى إيريكا كانت في حيرة من أمرها.

لذلك لم يكن في حيرة من أمره بشأن كيفية قضاء وقته بعد المدرسة. يرجع السبب في ذلك إلى أن أحد أسباب قدومه إلى هذه المدرسة في المقام الأول هو المؤلفات الخاصة و السجلات التي لم يتمكن من الوصول إليها إلا عن طريق المنظمات المرتبطة بجامعة السحر الوطنية.

شكرًا (؟) على ذلك ، على الرغم من أنه قد اعتاد على ذلك.

“المكتبة؟”

“إييه؟ اهمم ، هذا.. ، حسنًا …”

لكن ميوكي ، التي كان من المفترض أنها تعرف كل ذلك ، أمالت رأسها وكررت ما قاله. حتى أنه لم يستطع إلا أن يترك الشك يتسلل إلى صوته.

“حتى بالنسبة للتعويذات المستمرة مثل [النصل الصوتي] ، لا يمكن الحفاظ على تأثيرات البرنامج السحري إلى أجل غير مسمى. سيكون من الضروري إعادة صياغة تسلسل التنشيط في مرحلة ما. لذلك أنا فقط أعرف التوقيت الدقيق للقيام بذلك في هذه الحالة.”

“… هذه هي الخطة. لماذا؟”

قالت ماري (ليس لدينا ما يكفي من الناس لذلك). كانت ملاحظتها تستند على القاعدة القائلة بأن مجموعة إدارة الأندية – و ليس لجنة الأخلاق العامة – هي التي تتعامل مع المشاكل المتعلقة بالتوظيف. لم يكن لدى مايومي ولا كاتسوتو أي اعتراض على ذلك.

“لا ، لقد ظننت أن لديك لقاء مع ميبو-سينباي في الكافتيريا …”

“هاي يا رفاق … فقط ماذا تتوقعان من هذان الاثنان على أي حال؟”

كانت عيون ميوكي مركزة على منطقة في حلق تاتسويا.

“لم يكن بالشيء المهم. عمل جيد اليوم أيضًا ، ميوكي.”

“ميوكي؟”

الآن ، وراء ذلك العداء ، بتعبير أدق ، كان الخوف. خوف لي من القوة لكن من المجهول.

على الرغم من ذكر اسمها ، إلا أنها لم ترفع وجهها مرة أخرى.

ردا على ارتباكه ، ابتسم تاتسويا بمرارة – كان من الواضح أن المرارة كانت عميقة جدا.

لم تحاول أن تلتقي بنظرته. في الواقع ، لقد أبعدتها إلى الجانب.

لذلك لم يكن في حيرة من أمره بشأن كيفية قضاء وقته بعد المدرسة. يرجع السبب في ذلك إلى أن أحد أسباب قدومه إلى هذه المدرسة في المقام الأول هو المؤلفات الخاصة و السجلات التي لم يتمكن من الوصول إليها إلا عن طريق المنظمات المرتبطة بجامعة السحر الوطنية.

لم يفهم تاتسويا لماذا تتصرف أخته بهذه الطريقة.

“آاه … ما الخطأ في الإعجاب بالأشياء الحلوة! يمكنك أن تقول أنني طفولية بقدر ما تريد.”

التفكير بعقلانية ، قد يكون ذلك عبثا ، لكن فيما يتعلق بهذه الأخت تحديدا ، لا يمكن أن يكون كذلك.

… غضبت فجأة – لا لقد عبست.

حتى لو حاول الحصول على إجابة منها ، إلا أن غرفة مجلس الطلاب كانت أمام أعينهم وكلاهما كان يجبر الناس على الانتظار.

بينما استمر ليو في تنهده ، أعطته ميوكي ابتسامة هادئة و متحفظة بدا وكأنها تفكر في بعض الأشياء.

“لا أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً. ربما تريد فقط تجنيدني في ناديها.”

يمكن للجميع ، حتى أولئك الذين لم يعرفوا التفاصيل ، أن يتخيلوا بسهولة أن رئيسة لجنة الأخلاق العامة كانت إلى جانب تاتسويا ، وأن رئيسة مجلس الطلاب و قائد مجموعة إدارة الأندية سيحضرون للدفاع عنه.

كان يعرف مثل أي شخص أنه كان مخطئًا … لكن ذلك منحه فرصة لحل الموقف.

“ماذا فعلت مع كيريهارا بعد إخضاعه؟”

“… هل هذا كل شيء حقًا؟”

كانت القيمة الحالية للعملة تساوي ضعف ما كانت عليه قبل 100 عام.

“ماذا؟”

عندما سار مع ميوكي هكذا ، حتى الأسبوع الماضي ، كانت النية وراء تلك النظرات موضع الازدراء.

“هل هو مجرد عرض توظيف في النادي؟ أعتقد أنه قد لا يكون كذلك. ليس لدي سبب ، لكن … أنا أشعر بالقلق إلى حد ما. أنا سعيدة جدًا لأنك فزت بسمعة طيبة … ولكن إذا كانوا يعرفون حتى جزءًا بسيطًا من قوتك الحقيقية ، فسيكون هناك الكثير ممن يتدفقون لاستخدامك لتحقيق غاياتهم الخاصة. أعتقد أن أولئك الذين لن يفعلوا ذلك سيكونون أقلية. من فضلك توخى مزيدًا من الحذر.”

“هاه؟ لكنك قلت للتو أنك استخدمت (صعقة التشويش) …”

كان من السهل أن تضحك على الأمر على أنه مخاوف خيالية … لو لم تكن شيبا ميوكي من تقول ذلك.

أومأت ماري برأسها على كلمات تاتسويا برأسه ثم نظرت إلى كاتسوتو.

“… لا تقلقي. بغض النظر عما يحدث سأكون دائمًا بخير.”

كان هذا ما يفكر فيه ، لكنه بالطبع لم يصرّح بأي منه بصوت عالي.

“لهذا السبب! هذا بالضبط ما أخاف منه.”

“اخرسي. اعتقدت أنني أستطيع! في يوم من الأيام ، إذا كانت الظروف مناسبة ، سأكون بالتأكيد قادرا على القيام بذلك.”

“النقطة المهمة هي أنه عند استخدام جهازي CAD في نفس الوقت ، فإن موجات السايّون التي تشبه (صعقة التشويش) تغلف الساحر و تبعث (آيديا) تحتوي على (إيدوس) الأحداث بالقرب من الساحر. باستخدام CAD واحد ، يمكنك توسيع تسلسل التنشيط للتعويذة التي ستؤدي إلى العرقلة ، ثم باستخدام الـ CAD الأخرى ، يمكنك توسيع تسلسل التنشيط في الاتجاه المعاكس. ثم تقوم بعمل نسخ متعددة من تسلسلات التنشيط دون تحويلها فعليًا إلى تسلسلات سحرية. إذا قمت بإطلاق موجات السايّون المتحررة على أنها سحر غير نظامي ، عندها بشكل طبيعي ستتراكم تسلسلات التنشيط و يحدث تداخل بينها من يؤدي إلى عدم تنشيطها.”

أخيرًا حصل تاتسويا على فكرة حول ما يقلق أخته.

□□□□□□

“لن تكون هناك أي مشكلة ، و مهما حدث ، لن أسبب لك أي حزن.

مع ذلك ، ثبت أن هذا استنتاج كان متسرعا للغاية.

“… إنه وعد ، أوني-ساما.”

“هذا ما كان يفعله أوني-ساما. أوني-ساما ، لقد استخدمت (صعقة التشويش) (Cast Jamming) أليس كذلك؟”

“حسنًا … بالحديث عن ذلك، ميوكي ، لا أعتقد أن بعض أنشطة اللجان في المدرسة الثانوية كافية ليتم تسميتها فوز بالسمعة.”

“… لا حرج في ذلك صحيح؟ بالنسبة لي يتمتع اسم أوني-ساما بأفضل سمعة هناك.”

الآن ، وراء ذلك العداء ، بتعبير أدق ، كان الخوف. خوف لي من القوة لكن من المجهول.

استدارت ميوكي بنفسها و توجهت إلى قارئ البطاقات. بدا أن خديها كانا مختبئين وراء شعرها الأسود المتدفق ، كانا يتوهجان باللون الأحمر قليلا.

كان غروب الشمس على بعد فترة قصيرة فقط.

□□□□□□

ربما كان الأكثر انشغالًا من بين جميع أعضاء لجنة الأخلاق العامة.

وجد على الفور من أتى إلى هنا لمقابلته – كان السبب هو أن ساياكا تقف بالقرب من المدخل.

“هل سيكون نادي الكندو راضيا عن ذلك؟”

“أعتقد أنه من الأفضل لو جلست للانتظار.”

“أربعة عشر ، على وجه الدقة. أعتقد أنه لا يجب أن أتوقع أقل من ذلك من أحد تلاميذ كوكونوي-سينسي.”

“لكن بعد ذلك ربما لن تجدني ، شيبا-كن. أنا من دعوتك ، سيكون ذلك خطئاً مني.”

عند كلمات ميزوكي التي حاولت مواساته أومأ تاتسويا بضجر.

سواء كان ذلك أنثويا منها أو فقط إنها مهتمة لمجرد أنها كانت أكبر سناً ، لم يفهم تاتسويا الأمر حقا. لقد كانت بارزة بقدر ما يرى مثل إبهام مؤلم.

عبّر ليو عن مشاعره بصوت ألم مشابه لرش الدم.

سيتعين عليه أن يعد نفسه لمزيد من الإشاعات المزعجة بعد ذلك. تنهد عندما خطرت في ذهنه فكرة وجوه اثنين من السينباي الذين سيضحكون بشدة عليه.

لكن ميوكي ، التي كان من المفترض أنها تعرف كل ذلك ، أمالت رأسها وكررت ما قاله. حتى أنه لم يستطع إلا أن يترك الشك يتسلل إلى صوته.

بالطبع ، لم يكن مهملاً بما يكفي للسماح بتنهيدة للظهور على السطح – على وجهه.

“… حسنًا ، هذا إلى حد كبير من صفات ميزوكي.”

كان يلتقي بهذه الفتاة لأول مرة ، لذلك سيكون من الوقاحة أن يتنهد عليها بمجرد أن التقى بها.

“أولاً ، لأن هذه التقنية غير مكتملة. إنه يمنع فقط التعويذة التي يكون العدو في منتصف تفعيلها ؛ ليس الأمر وكأنهم لا يستطيعون استخدام السحر على الإطلاق ، بل إنه يصبح أكثر صعوبة. أيضًا ، لا يمكنني بالطبع استخدام أي سحر كان بنفسي أثناء ذلك. هذا في حد ذاته عيب فادح ، لكن القضية الأكثر أهمية هي أنه يمكن إعاقة عملية استخدام السحر دون (آنتينايت) ، هذا في حد ذاته مشكلة.”

“على أي حال ، دعنا نجلس ثم بعدها يمكننا الحديث.”

همس ليو بصوت خافت. كشفت نبرته جنبا إلى جنب مع نظرته المندهشة أنه كان جادا تماما.

“المكان ليس مزدحمًا جدًا ، لذا يجب علينا شراء المشروبات أولاً.”

“…هل تسخر مني؟”

لم يكن هذا سؤالا ولا دعوة ، بل تأكيدا. لقد فوجئ به بعض الشيء ، لكنه لم يكن على وشك أن يقترح خلاف ذلك.

التفكير بعقلانية ، قد يكون ذلك عبثا ، لكن فيما يتعلق بهذه الأخت تحديدا ، لا يمكن أن يكون كذلك.

اشترى تاتسويا قهوه أما ساياكا فقد حصلت عصير. ثم جلسوا على مقعدين وجها لوجه على طاولة شاغرة.

انتهى الأمر بتاتسويا بالتنهد مرة أخرى بعد سماع جوهر الشائعات من إيريكا.

تناول رشفة من قهوته ، ثم نظر نحو المقعد المقابل ، و الفنجان لا يزال في يديه.

“لا أعتقد أن الأمر كذلك.”

ركزت ساياكا على امتصاص السائل الأحمر اللامع من خلال القش. أنهت ما يقرب من ثلثي الكأس دفعة واحدة ، وفي النهاية نظرت إليه مرة أخرى.

“حتى بالنسبة للتعويذات المستمرة مثل [النصل الصوتي] ، لا يمكن الحفاظ على تأثيرات البرنامج السحري إلى أجل غير مسمى. سيكون من الضروري إعادة صياغة تسلسل التنشيط في مرحلة ما. لذلك أنا فقط أعرف التوقيت الدقيق للقيام بذلك في هذه الحالة.”

التقت عيونهم.

إجابته كانت بالفعل جاهزة.

بدت مندهشة ، وعلى الفور احمرت. بدا الأمر كما لو كان لون العصير قد شق طريقه إلى وجهها.

في الواقع ، فإن الضرب بشيناي لن يفعل أكثر من إحداث شقوق في عظمة – لقد تحطمت عظمة الترقوة عندما ضربه تاتسويا على الأرض. ومع ذلك ، لم يكن هناك حاجة إلى قول ذلك ، لذلك لم يفعل.

“… هل تحبين هذا النوع من العصير؟”

شعر تاتسويا بالحاجة إلى لكمه بقبضته ، لكنه بدلاً من ذلك تنهد مرة ثالثة.

لقد كان سؤال تاتسويا بسيطًا ، لكن …

“…”

“آاه … ما الخطأ في الإعجاب بالأشياء الحلوة! يمكنك أن تقول أنني طفولية بقدر ما تريد.”

لم يكن يرى تدريبه على أنه فنون قتالية.

… غضبت فجأة – لا لقد عبست.

“آه ، عمل جيد ~”

إذا كان الأمر محرجًا جدًا ، فلماذا تكبدت عناء الحصول عليه؟ هذا ما فكر فيه تاتسويا.

بالعودة إلى الواقع ، استدرجع ذكرياته عن الحادث الذي كان قد انتهى للتو من الإبلاغ عنه مرة أخرى ،وأكد (نعم) على سؤالها.

لتغطية إحراجها بشكل صحيح ، شعر أنه قد يكون من الضروري بطريقة ما تصحيح عجزها عن الدفاع.

لم يحمل صوت إيريكا هذه المرة الإعجاب أو المفاجأة ، بل الصدمة التامة.

“أنا أحب الأطعمة الحلوة. لم أحصل على هذا النوع بالتحديد من قبل ، لكن غالبا أشرب العصير في المنزل.”

“…حسنا حسنا ، سأكون لطيفة وأتركالأمر عند هذا الحد.”

“أنت تفعلين؟”

“أوه تعال إلى التفكير في الأمر ، لقد سمعت شيئا مشابها أيضًا. هناك ممارسون يرتدون سدادات الأذن من أجل حجب الموجات فوق الصوتية. على الرغم من ذلك ، يجب أن تكون مستعدا من البداية.”

“نعم.”

صحيح أن المدرسة قدمت أشكالاً مختلفة من الدعم لنوادي السحر التنافسية. مع ذلك ، كان هذا جزءًا من إعلاناتهم لجعلها تبدو أفضل كمدرسة ثانوية سحرية ، تم إجراء الأمر من منظور إداري.

“أنا أرى …”

“آآه…”

لم تفعل في الواقع أي شيء من هذا القبيل ، لكن ساياكا وضعت يدها على صدرها وتنهدت بارتياح. لم يجعلها الإجراء تبدو أكبر منه – بدت مختلفة تمامًا عن الأسبوع الماضي.

“اممم ، حسنا لقد كنت أعيد التفكير … مرة أخرى ، شكرا لك على الأسبوع الماضي شيبا-كن. بفضلك لم يخرج الوضع عن السيطرة.”

“اممم ، حسنا لقد كنت أعيد التفكير … مرة أخرى ، شكرا لك على الأسبوع الماضي شيبا-كن. بفضلك لم يخرج الوضع عن السيطرة.”

عندما يذهب للتدخل ، سيشنون هجمات سحرية بحجة التضليل.

وضعت يديها على ركبتيها معًا و أعطت انحناءة ، ثم قامت بتصحيح قوامها.

بدا أن تعبيرها جنبا إلى جنب مع تكرارها قد أعاد الاثنين إلى رشدهما. في حالة من الذعر ، رد ليو و ميزوكي عليها بطريقة مرتبكة تمامًا.

و سواء قال إنه شيء متوقع من حسناء الكندو فقد بدت مختلفة عن (الفتاة اللطيفة) التي كانت عليها قبل فترة قصيرة.

حكم تاتسويا أنه سيكون من الصعب القبض على ذلك الشخص في وقت قصير فألغى ملاحقته.

لقد ترك ملاحظاته التلقائية تتدفق نحو الجزء الخلفي من عقله و أعطى إجابة دون أي اهتمام فعلي.

“لا أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً. ربما تريد فقط تجنيدني في ناديها.”

“لا داعي لشكري. لقد كنت أقوم بعملي.”

“أوه تعال إلى التفكير في الأمر ، لقد سمعت شيئا مشابها أيضًا. هناك ممارسون يرتدون سدادات الأذن من أجل حجب الموجات فوق الصوتية. على الرغم من ذلك ، يجب أن تكون مستعدا من البداية.”

لكن مع ذلك ، لم تكن ساياكا راضية عن رده الرسمي.

“أنا لا أمتلك مثل هذا الميل الفريد.”

“بصرف النظر عن المبارزة الغبية التي كنا نخوضها ، الشخص الذي أنقذنا من العقاب ، ليس أنا و كيريهارا-كن فقط ، بل نادي الكندو و نادي الكينجوتسو أيضا ، هو أنت شيبا-كن ،تم حل الأمر سلميّاً بفضل إصرارك على عدم وقوع أي ضرر أليس كذلك؟”

كان يعلم أنها ستحصل بالتأكيد على منصب رسمي ما.

“الحقيقة هي أنه لم يكن شيئًا كبيرا حقا. بصرف النظر عن ميبو-سينباي و كيريهارا-سينباي لم يصب أي شخص آخر. بعد ذلك كان الشجار خطأ نادي الكينجوتسو فقط ، لذلك على الأقل لن يتم إلقاء اللوم على نادي الكندو عن أي شيء.”

من وجهة نظر تاتسويا ، كانت الحوادث تندلع فجأة أينما ذهب ، واحدة تلو الأخرى.

“هذا لأنك كنت أنت من تقاتلهم – لهذا السبب لم تكن مشكلة كبيرة. إذا كان أي شخص آخر لكان الناس قد أصيبوا بالأذى بالتأكيد. ربما كان بإمكان الآخرين إيقافهم دون أن يؤذوهم ، لكنك تعاملت مع الكثير منهم دون أن تتأذى. ما زلت غير قادرة على التصديق! أعتقد أن نادي الكينجوتسو يجب أن يشكرك على التساهل معهم.
و حول تلك النقطة ، لقد آذيت كيريهارا-كن … لذلك قد يبدو هذا وكأنه عذر أو أنت شيبا-كن ربما قد تفكر في شيء مثل (أنت مجرد فتاة) ، لكن … إذا كنت تمارس فنون القتال لفترة من الوقت ، يحدث هذا النوع من الأشياء في وقت ما ، النداء لعدم كبح قوتك و الرغبة في إظهارها للجميع ، سيكون هناك بالتأكيد.
شيبا-كن هل تفهم ما أعنيه؟”

“لا تكن هكذا تاتسويا. ليست هناك حاجة الاعتذار.”

“هذا صحيح. أنا أعرف ما تقصدين.”

“هل سيكون نادي الكندو راضيا عن ذلك؟”

– كانت تلك كذبة.

في المنتصف كانت رئيسة لجنة الأخلاق العامة – وإلى حد ما ، رئيسة تاتسويا ـــ واتانابي ماري. كان تعليقها مصحوبًا بضحكة مرحة. لقد كان الضحك بمعنى (ممتع) وليس (غريب) ، ولم يكن ساخرًا بأي شكل من الأشكال. لم تكن صادقة تمامًا في كيفية تعبيرها عن مشاعرها ، لكن مدحها بدا صادقًا.

أو نصفها على الأقل.

لم تكن ماري موجودة عندما أصيب كيريهارا ، ولم تر جروحه مباشرة. ما كانت لتعرف أفضل من ذلك.

لم يكن يرى تدريبه على أنه فنون قتالية.

وجد على الفور من أتى إلى هنا لمقابلته – كان السبب هو أن ساياكا تقف بالقرب من المدخل.

لم يكن يراه كأكثر من تقنيات قتالية كان يدرسها.

“لكن بعد ذلك ربما لن تجدني ، شيبا-كن. أنا من دعوتك ، سيكون ذلك خطئاً مني.”

كان بإمكانه أن يفهم جاذبية الرغبة في إظهار قدرتك على أداء واجبك ، لكن ببساطة ، لم تكن لديه أي رغبة في إظهار قوته بأي شكل من الأشكال.

لم يكن ليو يحاول إخفاء التسلية عن وجهه.

“صحيح؟”

“أُواه ، يا للغطرسة!~؟”

مع ذلك ، لم تكن ساياكا لتعرف الكثير عما يدور بداخله – من الواضح أن المرة الأولى التي تحدثا فيها مع بعضهما البعض كانت اليوم فقط.

كان أسبوع التوظيف لأعضاء النادي الجدد في يومه الرابع بالفعل. على الرغم من أن الكلمة (مازال) ربما كانت مناسبة أكثر من لقد (لقد كان) … لكن بغض النظر ، لقد كان مشغولا.

“لا أحد يحتاج إلى عمل شأن كبير من كل شيء. حسنًا ، إذا كان الناس قد أصيبوا خلال تلك المشاجرة ، فمن المحتمل أن تكون مشكلة كبيرة ، لكن كيريهارا-كن كان في الواقع الشخص الوحيد الذي أصيب بالفعل.
كنت أنا و كيريهارا-كن مستعدين لاحتمال التعرض للأذى لذلك لم يكن ذلك من شأن أي شخص آخر.”

“… حسنًا ، هذا جيد. من الواضح أننا لا نستطيع أن نكون هناك في كل مرة يحدث قتال.”

يعتقد تاتسويا أن هذا خطأ. كانت المشكلة أن كيريهارا قد انتهك القواعد و استخدم تعويذة شديدة الخطورة.
كان المبدأ هو أثناء أسبوع التوظيف هو السماح للأندية بالتعامل مع مشاكلها داخليا. إذا كانت الأمور ستنتهي بمجرد قيام ساياكا و كيريهارا بأرجحة الشيناي ضد بعضهم ، فلن يتدخل تاتسويا أبدًا ، و ربما كانت ماري لن تشعر بأي حاجة للمشاركة أيضا.

كان صوت أجش لكنه أنثوي بالتأكيد.

كان هذا ما يفكر فيه ، لكنه بالطبع لم يصرّح بأي منه بصوت عالي.

ضمن تلك الكلمات كان هناك شيء يتجاوز الاقتناع و يقترب إلى الهوس – هذا ما شعرت به تاتسويا.

“لكن لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون تحويل مثل هذا الشيء الصغير إلى مشكلة. حتى الآن مازال الكثير من الطلاب يتحدثون عن الحادث – حتى أعضاء لجنة الأخلاق العامة يبحثون عن حوادث مرارا و تكرارا فقط لإحراز نقاط أو شيء من هذا القبيل.”

□□□□□□

“في الواقع أنا عضو في تلك اللجنة… لذا فأنا أعتذر…”

في مواجهة ابتسامة ميوكي العريضة ، لم يستطع تاتسويا إلا التنهد باستسلام.

“آاه – أنا آسفة! لم أكن أقصد الأمر بهذا الشكل حقًا!”

كانت إيريكا هي من أجابت مباشرة على سؤال ميزوكي.

نظرت ساياكا إلى تاتسويا ، الذي كان يحني رأسه ، بوجه مذعور ، و بدأت تشرح نفسها في عجلة من أمرها.

“…لا أرى كيف أن هذه تعتبر مشكلة؟”

“ما أردت أن أقوله هو أن شيبا-كن مختلف عنهم ، لهذا السبب أنقذتني ، ليس الأمر وكأنني أرغب في إلقاء اللوم على لجنة الأخلاق العامة – حسنًا ، أنا لا أحبهم ، لكن …؟”

بعد مغادرة مقر مجموعة إدارة الأندية ، خطط تاتسويا للتوجه مباشرة إلى غرفة مجلس الطلاب.

لاحظ تاتسويا أن ساياكا تنهار.

“لا أستطيع أن أصدق أنك قاتلت أكثر من عشرة أشخاص وخرجت سالمًا …”

كانت عيناه تضحكان.

“آه ، عمل جيد ~”

القائمة العشوائية للكلمات التي كانت تقولها فقدت كل معانيها بالفعل و تلاشت ، و سرعان ما رأى فمها ينفتح و ينغلق فقط ، لم يخرج أي صوت – لاحظت أخيرا الابتسامة المتكلفة في نظرته ونظرت إلى الأسفل محرجة.

تجنبت ميوكي عيني تاتسويا بابتسامة مرحة ، إيريكا كانت تخفي وجهها خلف قائمة الطعام ، أما عينا ميزوكي فقد اندفعا ذهابًا و إيابًا تحوم في كل مكان – غير متأكد – لكن المساعدة لم تأت من أي اتجاه.

“… هاي ، شيبا-كن ، هل أنت في الواقع متنمر …”

“أفكاري هي أيضًا بالضبط كما قالت إيريكا. حتى أن هناك مجموعات متطرفة تدعو إلى إلغاء السحر على أساس أنه بطريقة ما مصدر تمييز. لا يتم إنتاج الكثير من (الـآنتينايت) ، لذلك لا يمثل تهديدًا كبيرا في الواقع. لذلك لا أريد أن أنشر عن (صعقة التشويش) علنًا حتى يعثروا على طريقة للتعامل معها.”

كلمات كانت مألوفة تمامًا بالنسبة له.

قالت ماري (ليس لدينا ما يكفي من الناس لذلك). كانت ملاحظتها تستند على القاعدة القائلة بأن مجموعة إدارة الأندية – و ليس لجنة الأخلاق العامة – هي التي تتعامل مع المشاكل المتعلقة بالتوظيف. لم يكن لدى مايومي ولا كاتسوتو أي اعتراض على ذلك.

“أنا لا أمتلك مثل هذا الميل الفريد.”

“لكن لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون تحويل مثل هذا الشيء الصغير إلى مشكلة. حتى الآن مازال الكثير من الطلاب يتحدثون عن الحادث – حتى أعضاء لجنة الأخلاق العامة يبحثون عن حوادث مرارا و تكرارا فقط لإحراز نقاط أو شيء من هذا القبيل.”

كذبة بيضاء صغيرة دون مبالاة ثم يعود مباشرة إلى النقطة.

“…”

“على أي حال ما الذي أرت أن تناقشيه معي؟”

“آه ، حسنًا ، المنزل — أعتقد أنني سأعود سأذهب — آه.”

“سأقولها بصراحة …”

إذن كان الأمر كذالك فماذا يجب أن يفعلوا؟

كانت شفتاها تقولان غير ذلك ، ربما لأنها استسلمت أو أن إحساسها بالموضوعية قد تلاشى.

“هذه ليست محادثة بين الأشقاء أليس كذلك؟ هذا يتجاوز مستوى العشاق!”

“شيبا-كن ، هل تنضم إلى نادي الكندو؟”

“أنا ممتن لهذا العرض ، لكن علي أن أرفض.”

أخيرًا ، بدأت تتحدث عن السبب الأصلي لوجودها هنا.

في مواجهة هذا المشهد الذي كان عرضة لسوء الفهم (؟) ، كانت هناك العديد من النظرات التي أُلقيت على الاثنين المتجهين إلى غرفة مجلس الطلاب. كانت مزيجًا من النوايا الحسنة و النوايا العدائية. كان هناك اختلاف ملحوظ في المشاعر الموجهة إلى الزوجين ذوي العلاقة الجيدة ، حيث أن تاتسويا تلقى كل العداء بمفرده.

كان هذا متوقعا للغاية بالنسبة له لكنه لم يستطع إنكار شعوره بالجو قد تغير قليلا.

أضافت ميزوكي و ليو على التوالي.

إجابته كانت بالفعل جاهزة.

كان هذا متوقعا للغاية بالنسبة له لكنه لم يستطع إنكار شعوره بالجو قد تغير قليلا.

لو أنها قالت ذلك منذ البداية ، لكانت الأمور ستسير بسرعة أكبر ، لكن الآن مع تلميح من الغضب رد تاتسويا على الفور.

“أفهم أنك تسخرين مني ، لكن هل يمكنك التوقف عن الحديث بهذه النغمة من فضلك ، إنه أمر مزعج للغاية.”

“أنا ممتن لهذا العرض ، لكن علي أن أرفض.”

ضحكت ميوكي بخفة عندما ردت على مخاوف ليو و ميزوكي.

“… هل لي أن أسألك عن السبب؟”

إذن كان الأمر كذالك فماذا يجب أن يفعلوا؟

لم تستطع ساياكا إخفاء الصدمة من وجهها عند استجابة تاتسويا الفورية ، والتي يبدو أنه لم يفكر فيها حتى بأدنى قدر من التفكير.

بالنسبة لتاتسويا ، مع أخته الجميلة جدًا التي كانت إلى جانبه دائما ، فقد يكون له ميزة طفيفة.

“في الواقع ، أود أن أسأل عن سبب دعوتني. المهارات التي لدي مختلفة تماما عن تلك المطلوبة في نادي الكندو – شخص ماهر مثل ميبو-سينباي يجب أن تعرف ذلك بالتأكيد. ، أليس كذلك؟ ”

□□□□□□

كانت نبرته هادئة ، و ليست خشنة أو استفزازية بشكل خاص ، لكن كانت هناك ميزة حادة واضحة.

دون توقف ولو للحظة ، أخذ منعطفًا مفاجئًا.

ابتعدت نظرة ساياكا.

في الواقع ، فإن الضرب بشيناي لن يفعل أكثر من إحداث شقوق في عظمة – لقد تحطمت عظمة الترقوة عندما ضربه تاتسويا على الأرض. ومع ذلك ، لم يكن هناك حاجة إلى قول ذلك ، لذلك لم يفعل.

بدت و كأنها تبحث بيأس عن طريق للهروب.

في حين أنه قد يكون من السهل إرفاق نظرية بالسحر الذي يمكن أن يستخدمه اللاوعي ، فإن إنشاء نظرية سحرية جديدة (تعويذة جديدة) – حتى لو كان فيها اختلافًا بسيطًا عن واحدة موجودة سابقا – يتطلب فهمًا كاملاً و شاملاً لبناء التعويذة و المبادئ التي تقوم بتشغيل هذا السحر.

بطريقة ما ، ربما كانت كذلك. بعد تنفس الصعداء ، بدأت تتحدث بطريقة مستسلمة.

سواء كان ذلك أنثويا منها أو فقط إنها مهتمة لمجرد أنها كانت أكبر سناً ، لم يفهم تاتسويا الأمر حقا. لقد كانت بارزة بقدر ما يرى مثل إبهام مؤلم.

“يتم التعامل مع درجات المرء في السحر على أنها أهم شيء في مدرسة السحر الثانوية … كنت أعرف ذلك منذ البداية ، كما قمت بالتسجيل واضعة ذلك في الاعتبار. لكن ألا تعتقد أنه من الخطأ أن يتقرر كل شيء بناءً على ذلك فقط؟ ”

كان عدد السحرة الذين يستخدمون سحرا أصليّاً ليس قليلا – هناك أيضا الكثير من السحرة الصاعدين الذين ابتكروا سحر أصلي منذ صغرهم. ومع ذلك ، كان هذا فقط حالهم غريزيًا – أو حدسيًا – فقد اكتشفوا سحرهم الطبيعي الفردي. أما السحرة الذين يمكنهم نظريا بناء سحر جديد تمامًا فقد كانوا قليلين جدا.

“استمري من فضلك.”

على الرغم من ذكر اسمها ، إلا أنها لم ترفع وجهها مرة أخرى.

“إنها حقيقة مؤكدة أننا نتعرض للتمييز في الفصول ، ببساطة لأنه ليس لدينا أي قدرة عملية. لكن هذا لا ينبغي أن يكون كل شيء في المدرسة الثانوية. حتى الأندية يتم تحديد أولوياتها بناءً على المواهب السحرية و هذا أمر خاطئ تماما.”

أومأت ماري برأسها على كلمات تاتسويا برأسه ثم نظرت إلى كاتسوتو.

مما شاهده تاتسويا الأسبوع الماضي ، كان يفهم أن الأندية التي لا تتضمن استخدام السحر تلقت معاملة غير عادلة. في الواقع حصلت الأندية السحرية على معاملة مختلفة تمامًا من المدرسة.

بينما كانت إيريكا تكافح لتذكر بقايا الكلمة ، ميزوكي ، التي تمكنت من إحياء نفسها ، قامت بإنقاذها.

صحيح أن المدرسة قدمت أشكالاً مختلفة من الدعم لنوادي السحر التنافسية. مع ذلك ، كان هذا جزءًا من إعلاناتهم لجعلها تبدو أفضل كمدرسة ثانوية سحرية ، تم إجراء الأمر من منظور إداري.

لقد تعلم تاتسويا بالفعل ما يكفي لدرجة أن يتم استدعاؤه ، إذا لم يكن بالسيّد ، بالتأكيد سيكون بشيء قريب جدا. ولكن حتى مع ذلك ، لم تكن إيريكا قادرة على تجاهل الأمور بثقة دون قلق.

من وجهة نظره ، كانت هذه الفتاة تدلي بهذا الخطاب الحماسي لأنها لم تستطع التمييز بين (معاملة تفضيلية) و (التجاهل).

جاء تاتسويا فقط خلال بداية جدال ساياكا وكيريهارا. لقد ترك هو وإيريكا أماكنهما على سطح العرض وكانا على وشك مغادرة صالة الألعاب الرياضية عندما سمعا أصواتًا بدت وكأنها لأشخاص يتشاجرون على شيء ما. على الرغم من ذلك ، لم يستطع سماع ما يقولونه. بحلول الوقت الذي قطع فيه الحشد هناك ورأى ما يحدث بنفسه ، كان الوضع بالفعل حساسًا ، حيث أن ساياكا وكيريهارا كانا يحملان سيوفهما ويحدقان في بعضهما البعض.

مع ذلك ، ثبت أن هذا استنتاج كان متسرعا للغاية.

“في الواقع أنا عضو في تلك اللجنة… لذا فأنا أعتذر…”

“لا يمكنني تحمل ازدراء مهاراتي في السيف لمجرد أنني لا أستطيع استخدام السحر جيدًا. لا أستطيع تحمل تجاهلهم. لن أسمح لهم بإنكار كل ما أنا عليه فقط بسبب السحر.”

بطريقة ما ، ربما كانت كذلك. بعد تنفس الصعداء ، بدأت تتحدث بطريقة مستسلمة.

كانت نبرتها قوية بشكل غير متوقع.

“غاه!”

ضمن تلك الكلمات كان هناك شيء يتجاوز الاقتناع و يقترب إلى الهوس – هذا ما شعرت به تاتسويا.

ربما شعرت بعدم الارتياح من التحديق الجاد والثابت لتاتسويا ، فقد نظفت ساياكا حلقها و استمرت.

كان ذلك بمثابة نهاية الحادث.

“قررت جميع نوادي التي لا تتطلب السحر أن تتحالف. لدينا الكثير من الأشخاص الذين يتفقون معنا حتى من خارج نادي الكندو. نخطط لإنشاء منظمة منفصلة عن مجموعة إدارة الأندية و نعلن أفكارنا للمدرسة في وقت ما هذا العام. أود منك أيضًا المساعدة يا شيبا-كن.”

عند كلمات ميزوكي التي حاولت مواساته أومأ تاتسويا بضجر.

“أنا أرى …”

أضافت ميزوكي و ليو على التوالي.

كان يعتقد أنها كانت صنمًا ، لكنها كانت امرأة محاربة حقيقية. ابتسم لمدى الخطأ الذي كان عليه انطباعه.

“ربما يكون من الأدق ألّا أقول أنني قمت بابتكاره ، بل بالأحرى أنني اكتشفته صدفة.”

“…هل تسخر مني؟”

“ـــ بهذا ينتهي تقريري عن الحادث الذي قاطع فيه نادي الكينجوتسو مظاهرة توظيف نادي الكندو.”

يبدو أنها أخطأت في فهم ابتسامته.

“إنها حقيقة مؤكدة أننا نتعرض للتمييز في الفصول ، ببساطة لأنه ليس لدينا أي قدرة عملية. لكن هذا لا ينبغي أن يكون كل شيء في المدرسة الثانوية. حتى الأندية يتم تحديد أولوياتها بناءً على المواهب السحرية و هذا أمر خاطئ تماما.”

لقد شعر أن ترك سوء فهمها كما هو يعني أنها لن تزعجه في المستقبل ، لكنه ذهب و قال شيئًا غير ضروري.

“كما سمعت يا جومونجي. لن تقوم لجنة الأخلاق العامة بإحالة هذه الواقعة إلى لجنة العقاب.”

“ليس هذا ما قصدته. لقد كنت أضحك ببساطة على جهلي. اعتقدت أنك مجرد سينباي جميلة تمارس الكندو – لكن لم أستطع رؤية ما وراء ذلك …”

– لأسباب مختلفة قليلاً عما قد تعتقد.

منذ التسجيل ، التقى بفتيات جميلات الواحدة تلو الأخرى ، كل واحدة منهم كان من الصعب التعامل معها.
فلماذا كان يتوقع أن تكون هذه الفتاة طبيعية؟
شعر كأنه يضحك على نفسه.

“… ليس لدي أي فكرة عن كيفية القيام بذلك بالفعل ، لكنني أعتقد أنني أفهم المنطق الكامن وراء ذلك. لكن لماذا هذا غير قابل للنشر؟ إذا حصلت على براءة اختراع ، فمن المحتمل أن تجني الكثير المال منه.”

“جميلة …”

“… إنه وعد ، أوني-ساما.”

ربما لأن وعيه كان موجها نحو أفكاره في الداخل ، لم يستطع ملاحظة أن ساياكا تحمر خجلا و تتصرف بشكل مشبوه.

كان أولئك الذين كان من المفترض أن يشعروا بالارتياح من أفعاله – الطلاب الويد – يشعرون بنفس الطريقة.

“ميبو-سينباي.”

عندما سار مع ميوكي هكذا ، حتى الأسبوع الماضي ، كانت النية وراء تلك النظرات موضع الازدراء.

“… هل لي أن أسألك عن السبب؟”

“ماذا؟”

بجانبه ، احمرت ميزوكي خجلا ، وهي تنظر إلى الاثنين بنظرة ثاقبة.

قمع تاتسويا الرغبة في الضحك و غيّر تعبيره مرة أخرى.

“… هل تحبين هذا النوع من العصير؟”

كان رد ساياكا مرتبكا إلى حد ما ، لكنه لم يُظهر أي علامات على التفكير في الأمر. ثم قال شيئًا لم يكن ضروريًا حقًا.

“هذا صحيح.”

“بعد أن تخبري المدرسة بأفكارك ، ماذا ستفعلين؟”

هكذا كان النمط إلى حد كبير.

“…هاه؟”

كانت (صعقة التشويش) نوعًا من السحر الذي يمنع البرامج السحرية من العمل على هيئات المعلومات المسماة الـإيدوس التي تتداخل مع آلية تغيير الظواهر. طبيعتها تشبه نظام إلغاء السحر.

“أنت هادئة إلى حد كبير بشأن هذا ، أليس كذلك ميوكي؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط