نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 9

التسجيل - الفصل 9

التسجيل - الفصل 9

الفصل 9 :

في اليوم التالي ، غادر تاتسويا و ميوكي المنزل في وقت أبكر من المعتاد.

أرض المعبد لم تكن ضيقة ، لكنها لم تكن واسعة بشكل خاص. لذلك لم يمض وقت طويل حتى وصلوا إلى مدخل غرفة المعيشة. لم يكن هناك اتصال داخلي بالفيديو ، بالطبع ، ولكن لم يكن هناك حتى جرس باب – كان هذا مقصودًا بالتأكيد – لذلك ذهب تاتسويا لفتح الباب و أعلن وصولهم. لكن بينما لمست يده مقبض الباب.

ليس للذهاب إلى المدرسة مبكرًا ، ولكن للوصول إلى محطة القطار مبكرًا.

لا يبدو أن الرجل يلاحظ على أي حال أن تاتسويا قد شكك في شخصيته. نظر إلى الاثنين ، ضاق عينيه ، ثم تحدث بهدوء في رتابة تقريبًا.

لحسن الحظ ، لم يكن عليهم الانتظار طويلا.

“ليس الأمر كأنني لم أحاول ، لكنني لم أكن أعرف ما الذي كنت بصدد القيام به ، لم أتمكن من الكشف عن أي أسرار جديرة بالملاحظة. التلاعب الاستخباري المحيط بكما لا يقهر حقا. أو أعتقد أنه ينبغي القول أنه يستحق سمعته المثالية.”

“صباح الخير ، الرئيسة.”

لم يذهب إلى هناك سيرًا على الأقدام لأنه بخلاف الصباح الباكر و منتصف الليل ، كانت هناك عيون الركاب و المارة دائمًا. كان استخدام السحر بدون سبب مناسب فعلًا يعاقب عليه القانون. حتى القاصر لن يفلت من العقاب الشديد.

كانت مايومي صغيرة القامة حتى بالنسبة للفتاة ، لكنها لم تكن من النوع الذي يضيع وسط حشد من الناس.
أعطت هالتها إحساسًا أقوى بكثير من الآخرين ، مما سمح لتاتسويا بإدراكها على الفور.

“آه ، مساء الخير ، تاتسويا-كن ، ميوكي-كن. لا ، على الإطلاق. كيف يمكن أن يكون الأمر كذلك ، لأنه بغض النظر عن كوني غير رسمي أنا لن أنام بعد أن أعطي وعدًا.”

”تاتسويا-كن؟ ميوكي-سان أيضًا. ماذا جرى؟”

لم يذهب إلى هناك سيرًا على الأقدام لأنه بخلاف الصباح الباكر و منتصف الليل ، كانت هناك عيون الركاب و المارة دائمًا. كان استخدام السحر بدون سبب مناسب فعلًا يعاقب عليه القانون. حتى القاصر لن يفلت من العقاب الشديد.

بدا أن الكمين الذي نصبوه كان بمثابة مفاجأة لمايومي – حسنًا ، بالطبع حدث ذلك. لم يكن لديها وقت لتجميع موقفها المرح المعتاد ، و بدلاً من ذلك أعطت استجابة أكثر طبيعية لهم.

حول خصره كانت أذرع ناعمة ملفوفة. ضغطت انتفاخات من أخته على ظهره. على الرغم من أنها كانت في مرحلة التطور و البلوغ ، على الأقل من وجهة نظر موضوعية ، بالنسبة للفتاة التي بلغت الخامسة عشرة من عمرها (ولدت ميزوكي في مارس) ، لم يكن هناك شك في أنها كانت على الأقل أكثر من المتوسط.

لكن مفاجأتها لم يكن هدفهم هذا الصباح. لم يهتم تاتسويا بأي خداع لا داعي له و وصل إلى النقطة المهمة على الفور.

لم تكن المتطلبات على أساس العمر ، بل على أساس ما إذا أكملت التعليم الإلزامي أم لا.

“كنت أتساءل عن الأمس. هل يمكنك إخباري كيف انتهى حديثك مع ميبو-سينباي بعد ذلك؟”

“… ما السبب ، هل لي أن أسأل؟”

بناء على طلب تاتسويا ، اتسعت عيون مايومي قليلاً. “هذا يثير الدهشة.” لم يخرج فقط من تعبيرها ، بل جاء أيضًا في كلماتها.

“أنا شيبا من لجنة الأخلاق العامة. الاستمرار في إزعاج الطلاب الآخرين لفترة طويلة ، فقد يُنظر إليه على أنه مضايقة ، لذا يرجى التراجع.”

“تاتسويا-كن ، لا يبدو أنك من النوع الذي يتطفل على شؤون الآخرين.”

“أنا شيبا من لجنة الأخلاق العامة. الاستمرار في إزعاج الطلاب الآخرين لفترة طويلة ، فقد يُنظر إليه على أنه مضايقة ، لذا يرجى التراجع.”

“لن أفعل ذلك لو كانت غير ذات صلة ، لكن هذا ليس هو الحال.”

أظهرت حقيقة أن تاتسويا غير الموضوع بشكل مفاجئ كيف أنه لم يكن قادرًا على تجاهل موقف ميوكي تمامًا.

“أنا أرى.”

“بالتأكيد ، بحثت عنها في قاموس لمرة واحدة.”

عند سماع إجابته ، أومأت برأسها كما لو كانت مقتنعة.

أومأت ميزوكي برأسها متفقة مع نصيحته و توجهت إلى غرفتها في النادي.

كان تاتسويا مرتبطًا بشكل كبير بأنشطة “تحالف الناشطين”. حتى لو كان يريد أن يُبقي نفسه بعيدا عن الفوضى ، فقد وصل بالفعل إلى نقطة اللاعودة.

لم يذهب إلى هناك سيرًا على الأقدام لأنه بخلاف الصباح الباكر و منتصف الليل ، كانت هناك عيون الركاب و المارة دائمًا. كان استخدام السحر بدون سبب مناسب فعلًا يعاقب عليه القانون. حتى القاصر لن يفلت من العقاب الشديد.

وافقت مايومي ، و شعرت أن له الحق في سماع ما سيحدث الآن – حتى لو لم تفعل ، كانت ستعلن ذلك للجميع في صباح الغد على أي حال.

لم يكن ليعترف بأي شيء حتى لو سأل تاتسويا ذلك بالفعل ، وإذا استدار و قال إنها اتهامات كاذبة ، فسيكون لذلك تأثير عكسي.

“إنهم يطالبون بمعاملة متساوية بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2. لكن لا يبدو أنهم قد فكروا كثيرًا في أي شيء ملموس يريدون القيام به. لقد شعروا في الواقع أنهم يريدون أن يعمل مجلس الطلاب على التفاصيل. لذلك تحول إلى نزاع ساخن إلى حد ما. أردنا في الأصل التحدث عن المفاوضات بعد ذلك في الأمس ، لذلك انتهى بنا الأمر إلى اتخاذ قرار بشأن مناقشة عامة في قاعة المحاضرات بعد المدرسة غدًا.”

“سيدي ، هل سمعت يومًا عن (الخصوصية الشخصية)؟”

“تصاعدت الأمور بسرعة …”

“برانا ميوكي تتألق و تتألق بشكل لا يعرف حدودًا ، و برانا تاتسويا ترسم صورته الدلة كما لا توجد أي قطرة واحدة غير ضرورية ، و الذي يربط الاثنين …”

أعرب تاتسويا عن مفاجأة مملة. لأن هذا بالنسبة له كان أمرا لا مفر منه. كان الانطباع الذي أتى منه هو “أخيرًا” أكثر من أي شيء آخر ، لذلك لم يكن متفاجئًا جدًا. و اعتبر أن جرهم إلى معركة عادلة سيؤدي إلى أسرع النتائج و أسرع حل في المقام الأول ، حتى لو ترك طعمًا سيئًا في أفواه بعض الناس. لكن ربما كان رد فعله ضمن أوساط الأقلية. و كمثال على ذلك ، لم يكن هذا التطور شيئًا توقعته ميوكي – كانت عيونها واسعة ولم تكن قادرة على الكلام.

“سأجعل هانزو-كن يصعد معي على خشبة المسرح ، لكنني سأكون الوحيدة التي تتحدث. لأنه كما قال تاتسويا-كن ، لا يوجد وقت كافٍ للاستعداد. إذا كان هناك شخص واحد يتحدث ، لن تكون هناك مخاوف بشأن الاختلاف في الآراء. أنا أيضًا قلقة بشأن ترك انطباع عدواني مفرط.”

“يمكنني أن أفهم الاستراتيجية في عدم منح الخصم وقتا للاستعداد ، لكن هذا يعني أنه ليس لدينا الوقت للتفكير في خطة أيضًا. من سيمثل مجلس الطلاب في هذا النقاش؟”

بالطبع ، لم ينطق شيئًا من هذا بينما كان ياكومو يشاهد.

للإجابة على سؤال تاتسويا ، كشفت مايومي ابتسامة تقول بوضوح “سؤال جيد” و أشارت إلى نفسها.

“في الواقع ، هناك شيء أردت أن ينظر فيه سيدي.”

“… أنت وحدك أيها الرئيسة؟”

للحظة ، كان يفكر أن يقوم بتغيير وجهته مع ميوكي و يغادر ، لكنه جاء إلى هنا الليلة لسبب ما. ابتلع ذلك الشعور المرير و توجه نحو الشرفة من أين أتى الصوت.

كانت نبرته لا تزال متشككة ناهيك عن ميوكي التي كانت في حيرة من أمرها تمامًا.

ضحك ياكومو مستمتعًا دون أن يرفع صوته كثيرًا.

“سأجعل هانزو-كن يصعد معي على خشبة المسرح ، لكنني سأكون الوحيدة التي تتحدث. لأنه كما قال تاتسويا-كن ، لا يوجد وقت كافٍ للاستعداد. إذا كان هناك شخص واحد يتحدث ، لن تكون هناك مخاوف بشأن الاختلاف في الآراء. أنا أيضًا قلقة بشأن ترك انطباع عدواني مفرط.”

مباشرة بعد الإعلان عن عقد النقاش غير المسبوق غدًا ، قام التحالف (كما سمي “تحالف الراغبين الذين يهدفون إلى إلغاء التمييز في المدرسة”) بزيادة أنشطته على الفور.

“إذن مع حجة منطقية فأنت لا يمكنك أن تخسري؟”

ستكون القصة مختلفة إذا كان لدى النادي معلم لإرشادهم ، لكن السبب الكامل وراء تقسيم الدورتين 1 و 2 في المقام الأول هو الافتقار اليائس لهيئة التدريس.

سأل تاتسويا و أعطته مايومي إيماءة واثقة.

بناء على طلب تاتسويا ، اتسعت عيون مايومي قليلاً. “هذا يثير الدهشة.” لم يخرج فقط من تعبيرها ، بل جاء أيضًا في كلماتها.

“أيضًا هناك شيء آخر …”

“إذن مع حجة منطقية فأنت لا يمكنك أن تخسري؟”

تابعت بخفة ، وصوتها مشبع بجو من الترقب.

سطحي جدا. لم يكمل تاتسويا جملته بصوت عال.

“إذا كان لديهم ما يكفي لهزيمتي في حجة منطقية ، ألن يكون من الرائع دمج ذلك في إدارة المدرسة؟”

“إنهم يطالبون بمعاملة متساوية بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2. لكن لا يبدو أنهم قد فكروا كثيرًا في أي شيء ملموس يريدون القيام به. لقد شعروا في الواقع أنهم يريدون أن يعمل مجلس الطلاب على التفاصيل. لذلك تحول إلى نزاع ساخن إلى حد ما. أردنا في الأصل التحدث عن المفاوضات بعد ذلك في الأمس ، لذلك انتهى بنا الأمر إلى اتخاذ قرار بشأن مناقشة عامة في قاعة المحاضرات بعد المدرسة غدًا.”

بدا الأمر لتاتسويا كأنها تأمل في أن يتم الجدال ضدها.

لم يعد الرجل يبتسم بعد الآن. على الرغم من أن تعبيره لم يتغير ، فقد كان كل من نبرة صوته الهادئة و موقفه اللامبالي متشابهين ، لكنه لم يكن وجه شخص يسلي نفسه بالنكات أو التلاعب بالألفاظ.

□□□□□□

“كنت أتساءل عن الأمس. هل يمكنك إخباري كيف انتهى حديثك مع ميبو-سينباي بعد ذلك؟”

مباشرة بعد الإعلان عن عقد النقاش غير المسبوق غدًا ، قام التحالف (كما سمي “تحالف الراغبين الذين يهدفون إلى إلغاء التمييز في المدرسة”) بزيادة أنشطته على الفور.

“البرانا لدينا؟”

على الرغم من أنهم حاولوا زيادة مؤيديهم بطريقة غير دقيقة ، فقد بدأ أعضاء التحالف الذين يجندون المتعاطفين في الظهور في كل زاوية و ركن في المدرسة قبل الفصول الدراسية و أثناء فترات الراحة و بعد المدرسة.

لم يكن ليعترف بأي شيء حتى لو سأل تاتسويا ذلك بالفعل ، وإذا استدار و قال إنها اتهامات كاذبة ، فسيكون لذلك تأثير عكسي.

كانوا جميعًا يرتدون أساور بيضاء ذات حواف زرقاء و حمراء. تساءل تاتسويا عما إذا كانوا قد قرروا أن الأمر لا يستحق الاختباء بعد الآن أو أنهم لم يعرفوا ما يعنيه الرمز – لقد اعتقد أنه السبب الأول.

أضاق تاتسويا عينيه قليلا.

ومع ذلك ، لا يزال غير قادر على الموافقة على الاعتقاد بأن الجهل كان عذرًا. كان يعتقد أن اللوم يقع على الأفعال بدلاً من الوعي.

ومع ذلك ، لا يزال غير قادر على الموافقة على الاعتقاد بأن الجهل كان عذرًا. كان يعتقد أن اللوم يقع على الأفعال بدلاً من الوعي.

ومع ذلك ، لم يجعله ذلك بالضرورة يريد إعاقة أعمال التحالف. كان من الطبيعي فقط أنهم يريدون وضع أيديهم على العديد من المتعاطفين و “إجراء مناقشة” معهم.

ستكون القصة مختلفة إذا كان لدى النادي معلم لإرشادهم ، لكن السبب الكامل وراء تقسيم الدورتين 1 و 2 في المقام الأول هو الافتقار اليائس لهيئة التدريس.

لم يكن لديه نية للتدخل مع أشخاص ليسوا على صلة به و الذين كانوا يخدعون طلاب المدارس الثانوية غير الناضجين عاطفياً بكلمات عاطفية ويجرونهم إلى مستنقع لا قاع له. (على الرغم من أن هذا كان فكرة فظيعة من عدة نواحٍ.)

ضحك ياكومو مستمتعًا دون أن يرفع صوته كثيرًا.

من ناحية أخرى ، إذا كان شخصًا يرتبط به – على الرغم من كونه طالبًا في المدرسة الثانوية الأولى ، لم يكن أي شيء يحدث في المدرسة غير ذي صلة حقًا – فهو لن يبقى خاملا للسماح بهذه الإغراءات الخادعة.

تحدثت ميوكي على عجل ، كما لو كانت تحاول التخلص من تلك السحابة المظلمة.

“ميزوكي.”

تحدثت ميوكي على عجل ، كما لو كانت تحاول التخلص من تلك السحابة المظلمة.

بعد المدرسة ، في اليوم السابق للمناقشة ، اكتشف طالبة مرتبكة يتحدث إليها من كان على الأرجح أحد السينباي يرتدي سوار المعصم المعني في يده اليمنى.

بدا أن الكمين الذي نصبوه كان بمثابة مفاجأة لمايومي – حسنًا ، بالطبع حدث ذلك. لم يكن لديها وقت لتجميع موقفها المرح المعتاد ، و بدلاً من ذلك أعطت استجابة أكثر طبيعية لهم.

كانت ميزوكي تمسك بنوع من اللوحات على صدرها ، لذلك ربما كانت في منتصف تسليم الأشياء لناديها.

للحظة ، كان يفكر أن يقوم بتغيير وجهته مع ميوكي و يغادر ، لكنه جاء إلى هنا الليلة لسبب ما. ابتلع ذلك الشعور المرير و توجه نحو الشرفة من أين أتى الصوت.

ربما تعني حقيقة أنهم كانوا يستخدمون مواد غير رقمية في هذا اليوم وهذا العصر أنه كان هناك أكثر من عدد قليل من الأشخاص في نادي الفنون بالمدرسة الذين فضلوا الأمر بهذه الطريقة ، لكن هذا لا يهم الآن.

تردد تاتسويا للحظة ، ثم رد بمرارة.

“آه ، تاتسويا-سان!”

كانت ميزوكي تمسك بنوع من اللوحات على صدرها ، لذلك ربما كانت في منتصف تسليم الأشياء لناديها.

رأته و أعربت عن ارتياحها. انطلاقًا من مظهرها ، فقد علقت بالأمر لفترة طويلة من الوقت.

“مع الظروف ، أفترض أنك ستحتاج إلى المجيء إلي.”

أولاً ، قام تاتسويا بمسح السينباي من رأسه إلى أسفل. كان طويل القامة ، وعلى الرغم من أنه بدا للوهلة الأولى هزيلًا ، إلا أنه كان يمتلك جسدًا مدربًا في فنون الدفاع عن النفس.

”تاتسويا-كن؟ ميوكي-سان أيضًا. ماذا جرى؟”

لقد رأى هذا الرجل من قبل.

من ناحية أخرى ، إذا كان شخصًا يرتبط به – على الرغم من كونه طالبًا في المدرسة الثانوية الأولى ، لم يكن أي شيء يحدث في المدرسة غير ذي صلة حقًا – فهو لن يبقى خاملا للسماح بهذه الإغراءات الخادعة.

لم يكن سوى الطالب الذكر الذي هاجمه بالسحر و هرب خلال الهراء المطلق الذي كان فيه أسبوع التوظيف في النادي.

ضحك ياكومو مستمتعًا دون أن يرفع صوته كثيرًا.

“أنا شيبا من لجنة الأخلاق العامة. الاستمرار في إزعاج الطلاب الآخرين لفترة طويلة ، فقد يُنظر إليه على أنه مضايقة ، لذا يرجى التراجع.”

وقف تاتسويا بين ميزوكي و السينباي بجو من اللامبالاة و واجهه مباشرة.

لقد خاطب فجأة السينباي دون أن يتوقف عن إلقاء نظرة على تعبير ميزوكي. ومع ذلك ، لم يحاول استجوابه بشأن الحادث الذي وقع خلال أسبوع تجنيد الطلاب الجدد.

“يمكنني أن أفهم الاستراتيجية في عدم منح الخصم وقتا للاستعداد ، لكن هذا يعني أنه ليس لدينا الوقت للتفكير في خطة أيضًا. من سيمثل مجلس الطلاب في هذا النقاش؟”

لم يكن ليعترف بأي شيء حتى لو سأل تاتسويا ذلك بالفعل ، وإذا استدار و قال إنها اتهامات كاذبة ، فسيكون لذلك تأثير عكسي.

كانت نبرته لا تزال متشككة ناهيك عن ميوكي التي كانت في حيرة من أمرها تمامًا.

وقف تاتسويا بين ميزوكي و السينباي بجو من اللامبالاة و واجهه مباشرة.

بدا ياكومو أكثر من راض عن تعبير تاتسويا الذي ضغط على أسنانه.

لم يكن هناك شعار على صدره الأيسر.

للحظة ، كان يفكر أن يقوم بتغيير وجهته مع ميوكي و يغادر ، لكنه جاء إلى هنا الليلة لسبب ما. ابتلع ذلك الشعور المرير و توجه نحو الشرفة من أين أتى الصوت.

كانت على وجهه نظارات عادية. لكن لا يبدو أنها عادية.

سطحي جدا. لم يكمل تاتسويا جملته بصوت عال.

“حسنا. سأغادر الآن. شيباتا-سان ، أنا متفرغ في أي وقت ، لذا إذا غيرت رأيك ، اتصلي بي من فضلك.”

أعطى تاتسويا انحناءة طفيفة ، مما يشير إلى نهاية هذه المحادثة. بالطبع ، فهم ياكومو ذلك.

كان السينباي يتصرف بأسلوب مهذب (على الرغم من أنه من النوع الإيطالي أكثر من النوع البريطاني) و تراجع.

اهتزت اليد التي كانت تمسك أكمام تاتسويا حيث قفزت ميوكي في مفاجأة بينما ابتسم تاتسويا بلا حول ولا قوة. كان يفكر في نفسه كم هو طفولي بالنسبة لشخص في مثل عمره أن يستمتع بإخافة الناس من خلال التسلل و الاتصال بهم فجأة من الظلام.

بمجرد اختفاء شخصيته المغادرة من الردهة إلى الدرج ، سأل تاتسويا ميزوكي عن كل شيء.

تجاهل ياكومو ملاحظة تاتسويا الساخرة بسلاسة شديدة. في الأصل افترض تاتسويا أنه سيقوم بعمل كبير للخروج من هذا لذلك كان مرتبكا إلى حد ما من رده.

“إنه رئيس نادي الكندو. أظن أن اسمه كان تسوكاسا كينوي-سينباي … لديه حساسية من إشعاع البوشيون أيضًا. لقد أراد معرفة ما إذا كنت سأكون جزءًا من نادي أنشأه مع طلاب آخرين لديهم نفس الحساسية.”

“لم يظهر على والديه أو أجداده أي استعداد وراثي للسحر. بعبارة أخرى ، ظاهريا ، إنه جزء من عائلة “طبيعية” بحتة ، لكنها عائلة فرعية من عائلة كامو. على الرغم من أنها فرع ، إلا أن قرابة الدم لديهم ضعيفة إلى حد ما ، لذلك لا توجد مشكلة في وصفها بأنها عائلة عادية. ومع ذلك ، من المرجح أن “عيون” كينوي-كن تعكس ما قلته سابقا.”

لم يتوقع تاتسويا أن تخرج ميزوكي و تكشف عن المشكلة في “عيونها” بنفسها. ومع ذلك ، كان مقتنعًا بالفعل بأنها تعاني من حساسية من إشعاع البوشيون ، لذلك لم يكن متفاجئًا تمامًا.

“إذن ما الذي أتيت من أجله اليوم؟”

“لذلك كان هذا لتتمكنوا من تبادل الخبرات مع بعضكم البعض ، هل فهمت الأمر بشكل صحيح؟”

لم يكن هذا مجرد كونه مهذبا. لأنه لم يكن يتوقع الحصول على جميع الإجابات هنا على أي حال ، و مجرد حقيقة أن كينوي قد تم تغييره من “شخص قد يكون خطيرا” إلى “شخص خطير بالتأكيد” تعني أن المجيء إلى هنا كان مربحا في حد ذاته. قام بتدوين جدول زمني ذهنيًا – غدًا ، في أقرب وقت ممكن قبل المناقشة ، يجب عليه إخطار ماري بشكل عرضي بضرورة مراقبة تسوكاسا كينوي.

“لا ، قال كينوي-سينباي أن أعراضه قد تحسنت كثيرًا منذ انضمامه إلى النادي ، لذلك ربما يساعدني ذلك أيضًا …”

“لم يكن للأمر أي علاقة بطلبك – أنا فقط أعرف عنه.”

“هذا …”

بدا أن الكمين الذي نصبوه كان بمثابة مفاجأة لمايومي – حسنًا ، بالطبع حدث ذلك. لم يكن لديها وقت لتجميع موقفها المرح المعتاد ، و بدلاً من ذلك أعطت استجابة أكثر طبيعية لهم.

سطحي جدا. لم يكمل تاتسويا جملته بصوت عال.

سألت ميوكي مع إمالة رأسها ، و أجابها ياكومو بتعبير جاد بشكل غير عادي.

لم يكن بحاجة لقول ذلك ليفهم أن ميزوكي شعرت بنفس الشيء أيضا.

أضاق تاتسويا عينيه قليلا.

نظرًا لكون العوائق التي تسببها الحواس المرتبطة بالسحر حادة للغاية ، فإن التحكم في قدرات الاستشعار تلك كان الطريقة الوحيدة لمكافحتها. ومن أجل التمكن من التحكم في هذه القدرة ، كان التدريب المناسب هو أسرع طريق.

قاطع تاتسويا على الفور كلمات ياكومو الذي عادت عيونه الضيقة إلى حالتها السابقة ، و ألقى نظرة مؤذية إلى حد ما.

حتى بدون رعاية شخصية من المعلم ، كان برنامج المدرسة هو أقرب شيء إلى “التدريب المناسب” الذي يمكنك الحصول عليه ، لذلك كان من الصعب جدًا التفكير في أن نادي صغير من الطلاب يمكن أن توفر نظامًا أكثر فاعلية.

على عكس تعبيره المتراخي ، لم تكن إجابته أمرا مريحا.

ستكون القصة مختلفة إذا كان لدى النادي معلم لإرشادهم ، لكن السبب الكامل وراء تقسيم الدورتين 1 و 2 في المقام الأول هو الافتقار اليائس لهيئة التدريس.

أما بالنسبة للفعل المتمثل في ركوب دراجة نارية – فهو لم يكن أمرا غير قانوني على الإطلاق.

“على الرغم من أنني رفضته عدة مرات في الماضي على أساس أنني مشغولة جدًا بالفصول الدراسية …”

الفصل 9 : في اليوم التالي ، غادر تاتسويا و ميوكي المنزل في وقت أبكر من المعتاد.

“هذا صحيح تماما. ليس هناك حاجة للإسراع. اختيار خطوة واحدة مؤكدة هو خيار مقبول دائما.”

حول خصره كانت أذرع ناعمة ملفوفة. ضغطت انتفاخات من أخته على ظهره. على الرغم من أنها كانت في مرحلة التطور و البلوغ ، على الأقل من وجهة نظر موضوعية ، بالنسبة للفتاة التي بلغت الخامسة عشرة من عمرها (ولدت ميزوكي في مارس) ، لم يكن هناك شك في أنها كانت على الأقل أكثر من المتوسط.

أومأت ميزوكي برأسها متفقة مع نصيحته و توجهت إلى غرفتها في النادي.

“صباح الخير ، الرئيسة.”

بدأ تاتسويا بالسير في اتجاه مختلف عن ميزوكي و عقله يتسابق. ربما كانت مصادفة أنه أمسكها وهي تتعرض للمضايقة. لكن كل شيء عدا ذلك لا يمكن أن يكون مصادفة. لم يكن عمل “النادي” بأكمله أكثر من واجهة ، أو ربما طُعم ؛ مما لا شك فيه أن هدفهم الحقيقي كان جذبها للانضمام إلى مجموعتهم. بالحكم على الكيفية التي اتخذ بها التحالف الإجراء العملي بمهاجمته قبل أن يصبح نشطًا ، كان هذا القائد هو الحقيقي. على أقل تقدير ، لم يكن شخصًا تم استدراجه ، لكنه شخص قام بالاصطياد.

“حسنًا ، أنا القائم على رعاية هذا المعبد. في نفس الوقت – أو بالأحرى فوق ذلك – أنا شينوبي. لا يمكن للأسماك أن تعيش بدون ماء ، ولا يستطيع شينوبي العيش بدون تدفق مستمر للمعلومات. أحرص على النظر إلى الأشخاص الذين لديهم تاريخ قد يجعلهم يتسببون في حدوث مشكلة في المستقبل.”

رئيس نادي الكندو تسوكاسا كينوي ، هاه…

“إذن ما الذي أتيت من أجله اليوم؟”

كان يفكر أنه بحاجة إلى الاستفسار عن هذا الرجل بعمق.

** المترجم : البرانا هي الهالة الروحية. **

□□□□□□

اتسعت عينا تاتسويا – كان ياكومو يتحدث كما لو أنه توقع طلبه بالضبط – لكنه لم يكن متفاجئًا مثل أخته.

بعد العشاء ، خلال الوقت الذي كان يغسل فيه العرق و الأوساخ من اليوم ، كان تاتسويا يقود دراجة كهربائية كان قد اشتراها للتو.

كان السينباي يتصرف بأسلوب مهذب (على الرغم من أنه من النوع الإيطالي أكثر من النوع البريطاني) و تراجع.

كانت وجهته هي معبد ياكومو.

“حسنًا ، أنا القائم على رعاية هذا المعبد. في نفس الوقت – أو بالأحرى فوق ذلك – أنا شينوبي. لا يمكن للأسماك أن تعيش بدون ماء ، ولا يستطيع شينوبي العيش بدون تدفق مستمر للمعلومات. أحرص على النظر إلى الأشخاص الذين لديهم تاريخ قد يجعلهم يتسببون في حدوث مشكلة في المستقبل.”

لم يذهب إلى هناك سيرًا على الأقدام لأنه بخلاف الصباح الباكر و منتصف الليل ، كانت هناك عيون الركاب و المارة دائمًا. كان استخدام السحر بدون سبب مناسب فعلًا يعاقب عليه القانون. حتى القاصر لن يفلت من العقاب الشديد.

رأته و أعربت عن ارتياحها. انطلاقًا من مظهرها ، فقد علقت بالأمر لفترة طويلة من الوقت.

أما بالنسبة للفعل المتمثل في ركوب دراجة نارية – فهو لم يكن أمرا غير قانوني على الإطلاق.

“إذن مع حجة منطقية فأنت لا يمكنك أن تخسري؟”

قالت قوانين المرور اعتبارًا من سنة 2095م أنه يمكنك الحصول على رخصة قيادة دراجة نارية بعد التخرج من المدرسة الإعدادية.

التحية القاسية المعتادة عند البوابة لم تحدث. هذه الزيارة لم تكن للتدريب – لقد حددوا موعدًا عبر الهاتف مسبقًا.

لم تكن المتطلبات على أساس العمر ، بل على أساس ما إذا أكملت التعليم الإلزامي أم لا.

“صباح الخير ، الرئيسة.”

حول خصره كانت أذرع ناعمة ملفوفة. ضغطت انتفاخات من أخته على ظهره. على الرغم من أنها كانت في مرحلة التطور و البلوغ ، على الأقل من وجهة نظر موضوعية ، بالنسبة للفتاة التي بلغت الخامسة عشرة من عمرها (ولدت ميزوكي في مارس) ، لم يكن هناك شك في أنها كانت على الأقل أكثر من المتوسط.

لم يكن ليعترف بأي شيء حتى لو سأل تاتسويا ذلك بالفعل ، وإذا استدار و قال إنها اتهامات كاذبة ، فسيكون لذلك تأثير عكسي.

لكن هذا لا يعني أن قلب تاتسويا كان يحاول الخروج من صدره. لقد كانت أخته الصغيرة بالدم ، كان ذلك طبيعيا.

تجاهل ياكومو ملاحظة تاتسويا الساخرة بسلاسة شديدة. في الأصل افترض تاتسويا أنه سيقوم بعمل كبير للخروج من هذا لذلك كان مرتبكا إلى حد ما من رده.

استغرقت الرحلة حوالي عشر دقائق فقط. مع عدم حدوث أي شيء غير أخلاقي سواء عقليا أو جسديا ، وصل الاثنان إلى معبد ياكومو.

لوح ياكومو بيده بخفة أمامه ، مما يشير إلى عدم الحاجة إلى الاعتذار ، ثم أشار إلى تاتسويا و ميوكي للجلوس على الشرفة الأرضية.

التحية القاسية المعتادة عند البوابة لم تحدث. هذه الزيارة لم تكن للتدريب – لقد حددوا موعدًا عبر الهاتف مسبقًا.

مباشرة بعد الإعلان عن عقد النقاش غير المسبوق غدًا ، قام التحالف (كما سمي “تحالف الراغبين الذين يهدفون إلى إلغاء التمييز في المدرسة”) بزيادة أنشطته على الفور.

بالطبع ، لم يكن هناك أي الترحيب أيضًا ، لذلك توجهوا عبر أراضي المعبد المألوفة بشكل وثيق لأماكن معيشة الرهبان.

“على الرغم من أنني رفضته عدة مرات في الماضي على أساس أنني مشغولة جدًا بالفصول الدراسية …”

استندت أماكن معيشة الراهب ياكومو بشكل كبير على تصاميم المباني السكنية المكونة من طابق واحد من أوائل القرن العشرين. ربما تم بناؤها بالفعل خلال تلك الحقبة ؛ لم يكتشف أي من تاتسويا ولا ميوكي ذلك.

“إذا كان لديهم ما يكفي لهزيمتي في حجة منطقية ، ألن يكون من الرائع دمج ذلك في إدارة المدرسة؟”

لم يكن هناك ضوء على الإطلاق في الخارج. ليس لأنها كانت قديمة فقط – بل بدا ذلك مقصودا.

نظرًا لكون العوائق التي تسببها الحواس المرتبطة بالسحر حادة للغاية ، فإن التحكم في قدرات الاستشعار تلك كان الطريقة الوحيدة لمكافحتها. ومن أجل التمكن من التحكم في هذه القدرة ، كان التدريب المناسب هو أسرع طريق.

لم تكن هناك أضواء خارجية فحسب ، بل لم يكن هناك ضوء قادم من المبنى أيضًا. كانت سماء الليل غائمة أيضًا ، لذلك لم يكن ضوء القمر أو ضوء النجوم ساطعًا ، و كانت الجدران العالية تحجب أضواء المدينة ، مما جعل أرض المعبد سوداء بشكل أساسي.

استرخت وجوه تاتسويا و ياكومو في نفس الوقت عند ميوكي وهي تبذل قصارى جهدها. لم يرغبوا في القيام بذلك بشكل حقيقي على أي حال – كانوا يحدقون في بعضهم البعض مازحين. اختفى التوتر المزيف على الفور. خف تعبير ياكومو و أجاب على سؤال ميوكي.

لا ينبغي أن يكون وقت النوم بعد ، إلا إذا ذهب الرهبان إلى الفراش في وقت أبكر من المعتاد؟ كان من الصعب تخيل ذلك. لم يسمع أبدًا عن النينجا الذي يحافظ على موقف “النوم مبكرًا و القيام مبكرًا” ، ولم يكن يتخيل ذلك أيضًا. إلى جانب ذلك ، فقد وعدوا بزيارتهم ، لذلك كان من المستحيل ألا يكون أحد هناك.

“البرانا لدينا؟”

مدت ميوكي يدها برفق إلى ذراع تاتسويا. لم تكن قوة قبضتها على كمه قوية جدًا ، ولم تكن يدها ترتعش. ومع ذلك ، لم يكن لدى ميوكي نفس النوع من عيون تاتسويا الليلية ، لذلك لم يكن من الصعب تخيل أنها كانت تشعر ببعض القلق الغريزي في الظلام. – حسنًا ، نظرا لأنها كانت مجرد يد ، يمكنها أن تفعل ما تشاء. إذا كان هناك أي خطر حقيقي ، سيستعمل سحره الخاص للتعامل مع الأمر.

الفصل 9 : في اليوم التالي ، غادر تاتسويا و ميوكي المنزل في وقت أبكر من المعتاد.

أرض المعبد لم تكن ضيقة ، لكنها لم تكن واسعة بشكل خاص. لذلك لم يمض وقت طويل حتى وصلوا إلى مدخل غرفة المعيشة. لم يكن هناك اتصال داخلي بالفيديو ، بالطبع ، ولكن لم يكن هناك حتى جرس باب – كان هذا مقصودًا بالتأكيد – لذلك ذهب تاتسويا لفتح الباب و أعلن وصولهم. لكن بينما لمست يده مقبض الباب.

ستكون القصة مختلفة إذا كان لدى النادي معلم لإرشادهم ، لكن السبب الكامل وراء تقسيم الدورتين 1 و 2 في المقام الأول هو الافتقار اليائس لهيئة التدريس.

“من هنا ، تاتسويا-كن.”

“سأجعل هانزو-كن يصعد معي على خشبة المسرح ، لكنني سأكون الوحيدة التي تتحدث. لأنه كما قال تاتسويا-كن ، لا يوجد وقت كافٍ للاستعداد. إذا كان هناك شخص واحد يتحدث ، لن تكون هناك مخاوف بشأن الاختلاف في الآراء. أنا أيضًا قلقة بشأن ترك انطباع عدواني مفرط.”

من بقعة صامتة تماما ، نادى صوت لتاتسويا.

“أنا أرى …”

اهتزت اليد التي كانت تمسك أكمام تاتسويا حيث قفزت ميوكي في مفاجأة بينما ابتسم تاتسويا بلا حول ولا قوة. كان يفكر في نفسه كم هو طفولي بالنسبة لشخص في مثل عمره أن يستمتع بإخافة الناس من خلال التسلل و الاتصال بهم فجأة من الظلام.

“ميزوكي.”

ومع ذلك ، فقد كانت ميوكي هي الشخص الوحيد الذي تفاجأ ، حيث أن تاتسويا لم يشعر بأي شيء تقريبا. بهذا المعنى ، فقد كانت خطة ياكومو الصغيرة ناجحة جزئيا فقط – هذا إذا كانت هناك خطة في المقام الأول.

كان السينباي يتصرف بأسلوب مهذب (على الرغم من أنه من النوع الإيطالي أكثر من النوع البريطاني) و تراجع.

للحظة ، كان يفكر أن يقوم بتغيير وجهته مع ميوكي و يغادر ، لكنه جاء إلى هنا الليلة لسبب ما. ابتلع ذلك الشعور المرير و توجه نحو الشرفة من أين أتى الصوت.

“آه ، مساء الخير ، تاتسويا-كن ، ميوكي-كن. لا ، على الإطلاق. كيف يمكن أن يكون الأمر كذلك ، لأنه بغض النظر عن كوني غير رسمي أنا لن أنام بعد أن أعطي وعدًا.”

وقف ياكومو و خصره متكئ على الحائط و ساقاه تتدلى بلا مبالاة.

كان هناك هواء مشكوك فيه إلى حد ما يطفو بين الاثنين.

كان الرجل سيبدو أي راهب آخر لو كان في وضع تأمل عادي تأمل هناك ، لكنه كان يعتقد أيضًا أن هذا يشبه ياكومو.

“إنهم يطالبون بمعاملة متساوية بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2. لكن لا يبدو أنهم قد فكروا كثيرًا في أي شيء ملموس يريدون القيام به. لقد شعروا في الواقع أنهم يريدون أن يعمل مجلس الطلاب على التفاصيل. لذلك تحول إلى نزاع ساخن إلى حد ما. أردنا في الأصل التحدث عن المفاوضات بعد ذلك في الأمس ، لذلك انتهى بنا الأمر إلى اتخاذ قرار بشأن مناقشة عامة في قاعة المحاضرات بعد المدرسة غدًا.”

عرفه تاتسويا لمدة عامين و نصف ، لكنه كان لا يزال بعيد المنال.
“مساء الخير يا سيدي. هل كنت ذاهب إلى النوم؟ ”

لا يبدو أن الرجل يلاحظ على أي حال أن تاتسويا قد شكك في شخصيته. نظر إلى الاثنين ، ضاق عينيه ، ثم تحدث بهدوء في رتابة تقريبًا.

“آه ، مساء الخير ، تاتسويا-كن ، ميوكي-كن. لا ، على الإطلاق. كيف يمكن أن يكون الأمر كذلك ، لأنه بغض النظر عن كوني غير رسمي أنا لن أنام بعد أن أعطي وعدًا.”

كان هناك هواء مشكوك فيه إلى حد ما يطفو بين الاثنين.

تجاهل ياكومو ملاحظة تاتسويا الساخرة بسلاسة شديدة. في الأصل افترض تاتسويا أنه سيقوم بعمل كبير للخروج من هذا لذلك كان مرتبكا إلى حد ما من رده.

كانت على وجهه نظارات عادية. لكن لا يبدو أنها عادية.

“سيدي ، يرجى المعذرة على الزيارة في وقت متأخر من الليل. إذا جاز لي أن أسأل … إذا كنت لن تنام ، فلماذا أطفأت كل الأضواء؟”

على الرغم من أنهم حاولوا زيادة مؤيديهم بطريقة غير دقيقة ، فقد بدأ أعضاء التحالف الذين يجندون المتعاطفين في الظهور في كل زاوية و ركن في المدرسة قبل الفصول الدراسية و أثناء فترات الراحة و بعد المدرسة.

“همم؟ آه ، إنها العادة. نحن لا نشعل الأضواء عندما لا نحتاجها. نحن شينوبي ، بعد كل شيء.”

“صباح الخير ، الرئيسة.”

لقد أساء تاتسويا فهم ذلك على أنه عمل مؤذٍ. لقد فكر قليلاً في خطأه ، قائلاً لنفسه إنه من السيئ ترك تحيزاته تتسلل إلى حكمه على الظروف ، حتى لو حدث ذلك بشكل طبيعي.

لم يكن سوى الطالب الذكر الذي هاجمه بالسحر و هرب خلال الهراء المطلق الذي كان فيه أسبوع التوظيف في النادي.

بالطبع ، لم ينطق شيئًا من هذا بينما كان ياكومو يشاهد.

أرض المعبد لم تكن ضيقة ، لكنها لم تكن واسعة بشكل خاص. لذلك لم يمض وقت طويل حتى وصلوا إلى مدخل غرفة المعيشة. لم يكن هناك اتصال داخلي بالفيديو ، بالطبع ، ولكن لم يكن هناك حتى جرس باب – كان هذا مقصودًا بالتأكيد – لذلك ذهب تاتسويا لفتح الباب و أعلن وصولهم. لكن بينما لمست يده مقبض الباب.

لا يبدو أن الرجل يلاحظ على أي حال أن تاتسويا قد شكك في شخصيته. نظر إلى الاثنين ، ضاق عينيه ، ثم تحدث بهدوء في رتابة تقريبًا.

“حسنا. سأغادر الآن. شيباتا-سان ، أنا متفرغ في أي وقت ، لذا إذا غيرت رأيك ، اتصلي بي من فضلك.”

“ومع ذلك ، هذه البرانا التي لديكما أنتما الإخوة هي ببساطة جميلة. إنها أكثر روعة عندما تنظر إليها بدون أي أضواء من حولك.”

“آسف لعدم قدرتي على تقديم أهم جزء لك.”

** المترجم : البرانا هي الهالة الروحية. **

الفصل 9 : في اليوم التالي ، غادر تاتسويا و ميوكي المنزل في وقت أبكر من المعتاد.

“البرانا لدينا؟”

لقد خاطب فجأة السينباي دون أن يتوقف عن إلقاء نظرة على تعبير ميزوكي. ومع ذلك ، لم يحاول استجوابه بشأن الحادث الذي وقع خلال أسبوع تجنيد الطلاب الجدد.

سألت ميوكي مع إمالة رأسها ، و أجابها ياكومو بتعبير جاد بشكل غير عادي.

“أيضًا هناك شيء آخر …”

“قد يكون من الأسهل بالنسبة لك أن أسميها انبعاثات البوشيون.”

“حتى لو تمكنت من رؤية البرانا الخاصة بك ، فلن تتمكن تلك الفتاة من فهمها. إذا كانت ضليعة في السحر مثلك ، كانت ستعلم ألا تلوح بعينيها بتهور.”

تضييق عينيه الضيقتين بالفعل لم يكن تعبيرًا عن الغيرة على الإطلاق ، كذلك – لقد كان يحدق بشدة في “شيء” يصعب رؤيته.

“همم؟ آه ، إنها العادة. نحن لا نشعل الأضواء عندما لا نحتاجها. نحن شينوبي ، بعد كل شيء.”

“برانا ميوكي تتألق و تتألق بشكل لا يعرف حدودًا ، و برانا تاتسويا ترسم صورته الدلة كما لا توجد أي قطرة واحدة غير ضرورية ، و الذي يربط الاثنين …”

أومأ تاتسويا ببطء على كلمات ياكومو ، مفكرًا في شيء ما.

“سيدي.”

لم يكن بحاجة لقول ذلك ليفهم أن ميزوكي شعرت بنفس الشيء أيضا.

قاطع تاتسويا على الفور كلمات ياكومو الذي عادت عيونه الضيقة إلى حالتها السابقة ، و ألقى نظرة مؤذية إلى حد ما.

لم يكن لديه نية للتدخل مع أشخاص ليسوا على صلة به و الذين كانوا يخدعون طلاب المدارس الثانوية غير الناضجين عاطفياً بكلمات عاطفية ويجرونهم إلى مستنقع لا قاع له. (على الرغم من أن هذا كان فكرة فظيعة من عدة نواحٍ.)

“آسف ، آسف ، لقد نسيت أن هذا من المحرمات.”

ستكون القصة مختلفة إذا كان لدى النادي معلم لإرشادهم ، لكن السبب الكامل وراء تقسيم الدورتين 1 و 2 في المقام الأول هو الافتقار اليائس لهيئة التدريس.

“لا ، أنا الشخص الذي يجب أن أعتذر عن وقاحتي.”

في ذلك الوقت ، أعطى ياكومو ابتسامة خبيثة أكثر إغاظة من التي أبداها طوال الليل.

أعطى تاتسويا انحناءة طفيفة ، مما يشير إلى نهاية هذه المحادثة. بالطبع ، فهم ياكومو ذلك.

لكن مفاجأتها لم يكن هدفهم هذا الصباح. لم يهتم تاتسويا بأي خداع لا داعي له و وصل إلى النقطة المهمة على الفور.

“إذن ما الذي أتيت من أجله اليوم؟”

لا يمكنك مواكبة ياكومو إذا أخذت الوقت الكافي لتتفاجأ في كل مرة مما قاله ذلك الرجل.

“في الواقع ، هناك شيء أردت أن ينظر فيه سيدي.”

للحظة ، كان يفكر أن يقوم بتغيير وجهته مع ميوكي و يغادر ، لكنه جاء إلى هنا الليلة لسبب ما. ابتلع ذلك الشعور المرير و توجه نحو الشرفة من أين أتى الصوت.

أوضح تاتسويا لياكومو عن تسوكاسا كينوي كمقدمة.

“مع الظروف ، أفترض أنك ستحتاج إلى المجيء إلي.”

“من المؤكد إلى حد ما أن هذا الطالب من السنة الثالثة عضو في (Égalité) ، لكنني أعتقد أن لديه أيضًا صلة مباشرة و قوية ب (Blanche). لسوء الحظ ، أنا غير متأكد مما تأمل (Blanche) الحصول عليه باستخدام تسوكاسا كينوي.”

“لا ، لقد كنت عونا كبيرا.”

“كل من (Égalité) و (Blanche) هاه … فقط هذا القدر لن يكون من الصعب جدا العثور عليه.”

لقد أساء تاتسويا فهم ذلك على أنه عمل مؤذٍ. لقد فكر قليلاً في خطأه ، قائلاً لنفسه إنه من السيئ ترك تحيزاته تتسلل إلى حكمه على الظروف ، حتى لو حدث ذلك بشكل طبيعي.

أومأ ياكومو برأسه بسهولة لطلب تاتسويا على صيغة سؤال. عادة ما يُنظر إلى كلماته على أنها فخورة أو أنها ثقة بالنفس بشكل مفرط. لكن من فمه فقد بدت شبه طبيعية.

“بالحديث عنها يا سيدي. ما مدى قوة “عيون” تسوكاسا كينوي؟”

عرف تاتسويا أنه في الواقع ،شيء مثل التحقيق في المنظمات الإرهابية النشطة داخل البلاد كان مجرد “قطعة من الكعك” بالنسبة لياكومو.

للإجابة على سؤال تاتسويا ، كشفت مايومي ابتسامة تقول بوضوح “سؤال جيد” و أشارت إلى نفسها.

“ومع ذلك أنا راهب. أنا لا أتدخل في شؤون عامة الناس. إذا كنت قد وصلت إلى هذا الحد بالفعل ، ألن يكون من الأسهل أن تسأل كازاما-كن؟ لديه تلك الشابة فوجيباياشي معه ، أليس كذلك؟ ”

قاطع تاتسويا على الفور كلمات ياكومو الذي عادت عيونه الضيقة إلى حالتها السابقة ، و ألقى نظرة مؤذية إلى حد ما.

تردد تاتسويا للحظة ، ثم رد بمرارة.

“إذا كان لديهم ما يكفي لهزيمتي في حجة منطقية ، ألن يكون من الرائع دمج ذلك في إدارة المدرسة؟”

“…أفضل عدم الاعتماد على الرائد ـــ ”

لم يكن هناك ضوء على الإطلاق في الخارج. ليس لأنها كانت قديمة فقط – بل بدا ذلك مقصودا.

“خالتك لا تتعاطف؟”

كان هناك هواء مشكوك فيه إلى حد ما يطفو بين الاثنين.

قاطع ياكومو تاتسويا ولم يسمح له بإنهاء جملته.

“أنا أرى.”

“مع الظروف ، أفترض أنك ستحتاج إلى المجيء إلي.”

كانت مايومي صغيرة القامة حتى بالنسبة للفتاة ، لكنها لم تكن من النوع الذي يضيع وسط حشد من الناس. أعطت هالتها إحساسًا أقوى بكثير من الآخرين ، مما سمح لتاتسويا بإدراكها على الفور.

حنى تاتسويا رأسه بصمت ، ليس من منطلق امتنانه لقراره الاستماع إلى طلبه ، ولكن بسبب تفهم الطرف الآخر.

لم يعد الرجل يبتسم بعد الآن. على الرغم من أن تعبيره لم يتغير ، فقد كان كل من نبرة صوته الهادئة و موقفه اللامبالي متشابهين ، لكنه لم يكن وجه شخص يسلي نفسه بالنكات أو التلاعب بالألفاظ.

لوح ياكومو بيده بخفة أمامه ، مما يشير إلى عدم الحاجة إلى الاعتذار ، ثم أشار إلى تاتسويا و ميوكي للجلوس على الشرفة الأرضية.

بدا أن الكمين الذي نصبوه كان بمثابة مفاجأة لمايومي – حسنًا ، بالطبع حدث ذلك. لم يكن لديها وقت لتجميع موقفها المرح المعتاد ، و بدلاً من ذلك أعطت استجابة أكثر طبيعية لهم.

جلس تاتسويا بجانب ياكومو ، و جلست ميوكي ، التي كانت أكثر تحفظًا من شقيقها ، بجانبه ؛ ثم تحدث ياكومو.

“كنت أتساءل عن الأمس. هل يمكنك إخباري كيف انتهى حديثك مع ميبو-سينباي بعد ذلك؟”

“تسوكاسا كينوي… المعروف سابقًا باسم كامونو كينوي.”

سألت ميوكي مع إمالة رأسها ، و أجابها ياكومو بتعبير جاد بشكل غير عادي.

بدأ ياكومو الشرح دون أي مقدمة.

أومأت ميزوكي برأسها متفقة مع نصيحته و توجهت إلى غرفتها في النادي.

“لم يظهر على والديه أو أجداده أي استعداد وراثي للسحر. بعبارة أخرى ، ظاهريا ، إنه جزء من عائلة “طبيعية” بحتة ، لكنها عائلة فرعية من عائلة كامو. على الرغم من أنها فرع ، إلا أن قرابة الدم لديهم ضعيفة إلى حد ما ، لذلك لا توجد مشكلة في وصفها بأنها عائلة عادية. ومع ذلك ، من المرجح أن “عيون” كينوي-كن تعكس ما قلته سابقا.”

عرف تاتسويا أنه في الواقع ،شيء مثل التحقيق في المنظمات الإرهابية النشطة داخل البلاد كان مجرد “قطعة من الكعك” بالنسبة لياكومو.

اتسعت عينا تاتسويا – كان ياكومو يتحدث كما لو أنه توقع طلبه بالضبط – لكنه لم يكن متفاجئًا مثل أخته.

بدأ ياكومو الشرح دون أي مقدمة.

لا يمكنك مواكبة ياكومو إذا أخذت الوقت الكافي لتتفاجأ في كل مرة مما قاله ذلك الرجل.

أومأ ياكومو برأسه بسهولة لطلب تاتسويا على صيغة سؤال. عادة ما يُنظر إلى كلماته على أنها فخورة أو أنها ثقة بالنفس بشكل مفرط. لكن من فمه فقد بدت شبه طبيعية.

لكنه ما زال يريد أن يقول هذا التعليق فقط.

لم تكن هناك أضواء خارجية فحسب ، بل لم يكن هناك ضوء قادم من المبنى أيضًا. كانت سماء الليل غائمة أيضًا ، لذلك لم يكن ضوء القمر أو ضوء النجوم ساطعًا ، و كانت الجدران العالية تحجب أضواء المدينة ، مما جعل أرض المعبد سوداء بشكل أساسي.

“سيدي ، هل سمعت يومًا عن (الخصوصية الشخصية)؟”

بدا الأمر لتاتسويا كأنها تأمل في أن يتم الجدال ضدها.

“بالتأكيد ، بحثت عنها في قاموس لمرة واحدة.”

“ومع ذلك أنا راهب. أنا لا أتدخل في شؤون عامة الناس. إذا كنت قد وصلت إلى هذا الحد بالفعل ، ألن يكون من الأسهل أن تسأل كازاما-كن؟ لديه تلك الشابة فوجيباياشي معه ، أليس كذلك؟ ”

تجاهلت انتقادات تاتسويا بشكل أساسي حقيقة أنه هو الشخص الذي كان يطالب بغزو خصوصية شخص ما في المقام الأول ، و لعب ياكومو دورًا غبيًا دون أي تلميح بالذنب.

“إذن مع حجة منطقية فأنت لا يمكنك أن تخسري؟”

قرر كلا الرجلين عدم النظر إلى ميوكي ، التي كانت تضع يدها على صدغها.

“يمكنني أن أفهم الاستراتيجية في عدم منح الخصم وقتا للاستعداد ، لكن هذا يعني أنه ليس لدينا الوقت للتفكير في خطة أيضًا. من سيمثل مجلس الطلاب في هذا النقاش؟”

“على أي حال ، كيف عرفت أنني سأطلب منك النظر في تسوكاسا كينوي؟”

“سيدي ، يرجى المعذرة على الزيارة في وقت متأخر من الليل. إذا جاز لي أن أسأل … إذا كنت لن تنام ، فلماذا أطفأت كل الأضواء؟”

أظهرت حقيقة أن تاتسويا غير الموضوع بشكل مفاجئ كيف أنه لم يكن قادرًا على تجاهل موقف ميوكي تمامًا.

استرخت وجوه تاتسويا و ياكومو في نفس الوقت عند ميوكي وهي تبذل قصارى جهدها. لم يرغبوا في القيام بذلك بشكل حقيقي على أي حال – كانوا يحدقون في بعضهم البعض مازحين. اختفى التوتر المزيف على الفور. خف تعبير ياكومو و أجاب على سؤال ميوكي.

ياكومو أيضا، تعامل مع الموقف السابق وكأنه لم يحدث ، ولم يعترض على التحول.

قرر كلا الرجلين عدم النظر إلى ميوكي ، التي كانت تضع يدها على صدغها.

“لم يكن للأمر أي علاقة بطلبك – أنا فقط أعرف عنه.”

“في الواقع ، هناك شيء أردت أن ينظر فيه سيدي.”

“… ما السبب ، هل لي أن أسأل؟”

“من المؤكد إلى حد ما أن هذا الطالب من السنة الثالثة عضو في (Égalité) ، لكنني أعتقد أن لديه أيضًا صلة مباشرة و قوية ب (Blanche). لسوء الحظ ، أنا غير متأكد مما تأمل (Blanche) الحصول عليه باستخدام تسوكاسا كينوي.”

“حسنًا ، أنا القائم على رعاية هذا المعبد. في نفس الوقت – أو بالأحرى فوق ذلك – أنا شينوبي. لا يمكن للأسماك أن تعيش بدون ماء ، ولا يستطيع شينوبي العيش بدون تدفق مستمر للمعلومات. أحرص على النظر إلى الأشخاص الذين لديهم تاريخ قد يجعلهم يتسببون في حدوث مشكلة في المستقبل.”

“مع الظروف ، أفترض أنك ستحتاج إلى المجيء إلي.”

أضاق تاتسويا عينيه قليلا.

لم يذهب إلى هناك سيرًا على الأقدام لأنه بخلاف الصباح الباكر و منتصف الليل ، كانت هناك عيون الركاب و المارة دائمًا. كان استخدام السحر بدون سبب مناسب فعلًا يعاقب عليه القانون. حتى القاصر لن يفلت من العقاب الشديد.

“هل هذا يشملنا أيضا؟”

مدت ميوكي يدها برفق إلى ذراع تاتسويا. لم تكن قوة قبضتها على كمه قوية جدًا ، ولم تكن يدها ترتعش. ومع ذلك ، لم يكن لدى ميوكي نفس النوع من عيون تاتسويا الليلية ، لذلك لم يكن من الصعب تخيل أنها كانت تشعر ببعض القلق الغريزي في الظلام. – حسنًا ، نظرا لأنها كانت مجرد يد ، يمكنها أن تفعل ما تشاء. إذا كان هناك أي خطر حقيقي ، سيستعمل سحره الخاص للتعامل مع الأمر.

ضحك ياكومو مستمتعًا دون أن يرفع صوته كثيرًا.

“من المحتمل أن يكون كينوي-كن قد التحق بالثانوية الأولى بسبب إرادة هذا الأخ غير الشقيق. ربما كانوا يهدفون إلى شيء مثل ما يحدث الآن في الآونة الأخيرة ، لكن … ما يخططون له بالضبط لا يزال غير معروف.”

“ليس الأمر كأنني لم أحاول ، لكنني لم أكن أعرف ما الذي كنت بصدد القيام به ، لم أتمكن من الكشف عن أي أسرار جديرة بالملاحظة. التلاعب الاستخباري المحيط بكما لا يقهر حقا. أو أعتقد أنه ينبغي القول أنه يستحق سمعته المثالية.”

ومع ذلك ، فقد كانت ميوكي هي الشخص الوحيد الذي تفاجأ ، حيث أن تاتسويا لم يشعر بأي شيء تقريبا. بهذا المعنى ، فقد كانت خطة ياكومو الصغيرة ناجحة جزئيا فقط – هذا إذا كانت هناك خطة في المقام الأول.

كان هناك هواء مشكوك فيه إلى حد ما يطفو بين الاثنين.

لم يكن سوى الطالب الذكر الذي هاجمه بالسحر و هرب خلال الهراء المطلق الذي كان فيه أسبوع التوظيف في النادي.

تحدثت ميوكي على عجل ، كما لو كانت تحاول التخلص من تلك السحابة المظلمة.

ومع ذلك ، لم يجعله ذلك بالضرورة يريد إعاقة أعمال التحالف. كان من الطبيعي فقط أنهم يريدون وضع أيديهم على العديد من المتعاطفين و “إجراء مناقشة” معهم.

“سينسي ، ما علاقة كينوي-سينباي و (Blanche)؟”

الفصل 9 : في اليوم التالي ، غادر تاتسويا و ميوكي المنزل في وقت أبكر من المعتاد.

استرخت وجوه تاتسويا و ياكومو في نفس الوقت عند ميوكي وهي تبذل قصارى جهدها. لم يرغبوا في القيام بذلك بشكل حقيقي على أي حال – كانوا يحدقون في بعضهم البعض مازحين. اختفى التوتر المزيف على الفور.
خف تعبير ياكومو و أجاب على سؤال ميوكي.

أرض المعبد لم تكن ضيقة ، لكنها لم تكن واسعة بشكل خاص. لذلك لم يمض وقت طويل حتى وصلوا إلى مدخل غرفة المعيشة. لم يكن هناك اتصال داخلي بالفيديو ، بالطبع ، ولكن لم يكن هناك حتى جرس باب – كان هذا مقصودًا بالتأكيد – لذلك ذهب تاتسويا لفتح الباب و أعلن وصولهم. لكن بينما لمست يده مقبض الباب.

“عندما تزوجت والدة كينوي-كن مرة أخرى ، أحضر زوجها الجديد ابنه ، شقيق كينوي الأكبر. إنه الزعيم الحالي لفرع (Blanche) في اليابان. هو ليس مجرد قائد من المظهر فقط – هو يتعامل مع كل شيء خلف الكواليس أيضًا. إنه قائد حقيقي.”

وقف ياكومو و خصره متكئ على الحائط و ساقاه تتدلى بلا مبالاة.

على عكس تعبيره المتراخي ، لم تكن إجابته أمرا مريحا.

وافقت مايومي ، و شعرت أن له الحق في سماع ما سيحدث الآن – حتى لو لم تفعل ، كانت ستعلن ذلك للجميع في صباح الغد على أي حال.

“من المحتمل أن يكون كينوي-كن قد التحق بالثانوية الأولى بسبب إرادة هذا الأخ غير الشقيق. ربما كانوا يهدفون إلى شيء مثل ما يحدث الآن في الآونة الأخيرة ، لكن … ما يخططون له بالضبط لا يزال غير معروف.”

بعد المدرسة ، في اليوم السابق للمناقشة ، اكتشف طالبة مرتبكة يتحدث إليها من كان على الأرجح أحد السينباي يرتدي سوار المعصم المعني في يده اليمنى.

“أنا أرى …”

استرخت وجوه تاتسويا و ياكومو في نفس الوقت عند ميوكي وهي تبذل قصارى جهدها. لم يرغبوا في القيام بذلك بشكل حقيقي على أي حال – كانوا يحدقون في بعضهم البعض مازحين. اختفى التوتر المزيف على الفور. خف تعبير ياكومو و أجاب على سؤال ميوكي.

أومأ تاتسويا ببطء على كلمات ياكومو ، مفكرًا في شيء ما.

“ومع ذلك أنا راهب. أنا لا أتدخل في شؤون عامة الناس. إذا كنت قد وصلت إلى هذا الحد بالفعل ، ألن يكون من الأسهل أن تسأل كازاما-كن؟ لديه تلك الشابة فوجيباياشي معه ، أليس كذلك؟ ”

“آسف لعدم قدرتي على تقديم أهم جزء لك.”

لم تكن المتطلبات على أساس العمر ، بل على أساس ما إذا أكملت التعليم الإلزامي أم لا.

“لا ، لقد كنت عونا كبيرا.”

ليس للذهاب إلى المدرسة مبكرًا ، ولكن للوصول إلى محطة القطار مبكرًا.

لم يكن هذا مجرد كونه مهذبا. لأنه لم يكن يتوقع الحصول على جميع الإجابات هنا على أي حال ، و مجرد حقيقة أن كينوي قد تم تغييره من “شخص قد يكون خطيرا” إلى “شخص خطير بالتأكيد” تعني أن المجيء إلى هنا كان مربحا في حد ذاته. قام بتدوين جدول زمني ذهنيًا – غدًا ، في أقرب وقت ممكن قبل المناقشة ، يجب عليه إخطار ماري بشكل عرضي بضرورة مراقبة تسوكاسا كينوي.

“دعنا نرى … ربما يكون في المستوى الذي يمكنه من تحديد أي حركات روحية تم إطلاقها. على الأقل ، لا ينبغي أن يكون لديه القدرة على قراءة البرانا المخبأة داخل جسدك. ليس لديه هذا النوع من القوة مثل زميلة تاتسويا-كن في الصف ليمكنه من رؤية ذلك المشهد الروحي القوي.”

بعد التفكير في ذلك ، أدرك أن هناك شيئًا آخر يحتاج إلى طرحه.

أما بالنسبة للفعل المتمثل في ركوب دراجة نارية – فهو لم يكن أمرا غير قانوني على الإطلاق.

“بالحديث عنها يا سيدي. ما مدى قوة “عيون” تسوكاسا كينوي؟”

“آه ، مساء الخير ، تاتسويا-كن ، ميوكي-كن. لا ، على الإطلاق. كيف يمكن أن يكون الأمر كذلك ، لأنه بغض النظر عن كوني غير رسمي أنا لن أنام بعد أن أعطي وعدًا.”

وضع ياكومو يده على ذقنه عند السؤال. لا يبدو أنه كان يحاول التظاهر. يبدو أنه كان يفكر بجدية في الأمر.

رئيس نادي الكندو تسوكاسا كينوي ، هاه…

“دعنا نرى … ربما يكون في المستوى الذي يمكنه من تحديد أي حركات روحية تم إطلاقها. على الأقل ، لا ينبغي أن يكون لديه القدرة على قراءة البرانا المخبأة داخل جسدك. ليس لديه هذا النوع من القوة مثل زميلة تاتسويا-كن في الصف ليمكنه من رؤية ذلك المشهد الروحي القوي.”

“سأجعل هانزو-كن يصعد معي على خشبة المسرح ، لكنني سأكون الوحيدة التي تتحدث. لأنه كما قال تاتسويا-كن ، لا يوجد وقت كافٍ للاستعداد. إذا كان هناك شخص واحد يتحدث ، لن تكون هناك مخاوف بشأن الاختلاف في الآراء. أنا أيضًا قلقة بشأن ترك انطباع عدواني مفرط.”

العبارة الأخيرة التي قالها ياكومو تسببت في عبوس حواجب تاتسويا.

لم يتوقع تاتسويا أن تخرج ميزوكي و تكشف عن المشكلة في “عيونها” بنفسها. ومع ذلك ، كان مقتنعًا بالفعل بأنها تعاني من حساسية من إشعاع البوشيون ، لذلك لم يكن متفاجئًا تمامًا.

“لقد حققت بالفعل بشأن ميزوكي حتى؟”

لم تكن المتطلبات على أساس العمر ، بل على أساس ما إذا أكملت التعليم الإلزامي أم لا.

في ذلك الوقت ، أعطى ياكومو ابتسامة خبيثة أكثر إغاظة من التي أبداها طوال الليل.

“أنا أرى …”

“أنت مهتم بها أيضًا ، أليس كذلك؟”

“بالتأكيد ، بحثت عنها في قاموس لمرة واحدة.”

بالكاد قاوم تاتسويا الرغبة في أن التنهد. حقيقة أن ياكومو قد اتصل به قبل وأنه ترك ذلك يفلت من يديه ، كان من الواضح أن هذا الرجل قد رأى من خلاله على أي حال ، لكن السماح لها بالظهور في موقفه سيكون أمرًا مزعجًا تمامًا.

تجاهلت انتقادات تاتسويا بشكل أساسي حقيقة أنه هو الشخص الذي كان يطالب بغزو خصوصية شخص ما في المقام الأول ، و لعب ياكومو دورًا غبيًا دون أي تلميح بالذنب.

“الاهتمام” لم يكن يشير إلى النوع الذي يمكن أن يكون للصبي تجاه فتاة في نفس العمر. لم يكن شيئًا جنسيًا مثل هذا. إذا كان سيضعها ببساطة ، كان تاتسويا حذرا و على أهبة الاستعداد حول ميزوكي. مثلما أشار ياكومو ، قد تسمح لها قدرتها الغريبة بالكشف عن البرانا المخبأة بداخله.

“كل من (Égalité) و (Blanche) هاه … فقط هذا القدر لن يكون من الصعب جدا العثور عليه.”

“النتائج تتحدث عن نفسها ، سأصل مباشرة إلى النقطة و أقول إنني لا أعتقد أنك بحاجة إلى توخي الحذر حولها.”

بدا أن الكمين الذي نصبوه كان بمثابة مفاجأة لمايومي – حسنًا ، بالطبع حدث ذلك. لم يكن لديها وقت لتجميع موقفها المرح المعتاد ، و بدلاً من ذلك أعطت استجابة أكثر طبيعية لهم.

بدا ياكومو أكثر من راض عن تعبير تاتسويا الذي ضغط على أسنانه.

على عكس تعبيره المتراخي ، لم تكن إجابته أمرا مريحا.

لم يعد الرجل يبتسم بعد الآن. على الرغم من أن تعبيره لم يتغير ، فقد كان كل من نبرة صوته الهادئة و موقفه اللامبالي متشابهين ، لكنه لم يكن وجه شخص يسلي نفسه بالنكات أو التلاعب بالألفاظ.

“النتائج تتحدث عن نفسها ، سأصل مباشرة إلى النقطة و أقول إنني لا أعتقد أنك بحاجة إلى توخي الحذر حولها.”

“حتى لو تمكنت من رؤية البرانا الخاصة بك ، فلن تتمكن تلك الفتاة من فهمها. إذا كانت ضليعة في السحر مثلك ، كانت ستعلم ألا تلوح بعينيها بتهور.”

“صباح الخير ، الرئيسة.”

كانت الكلمات تهدف إلى جعله يشعر بالراحة ، لكن تاتسويا وجد نفسه مشكوكًا فيه.

“من المحتمل أن يكون كينوي-كن قد التحق بالثانوية الأولى بسبب إرادة هذا الأخ غير الشقيق. ربما كانوا يهدفون إلى شيء مثل ما يحدث الآن في الآونة الأخيرة ، لكن … ما يخططون له بالضبط لا يزال غير معروف.”

كان من الواضح أن ياكومو لم يقصد القيام بذلك ، لكن تاتسويا شعر أنه قد كان لديه فهم جديد لحقيقة أنه كان ساحرا غير عادي.

قرر كلا الرجلين عدم النظر إلى ميوكي ، التي كانت تضع يدها على صدغها.

من ناحية أخرى ، إذا كان شخصًا يرتبط به – على الرغم من كونه طالبًا في المدرسة الثانوية الأولى ، لم يكن أي شيء يحدث في المدرسة غير ذي صلة حقًا – فهو لن يبقى خاملا للسماح بهذه الإغراءات الخادعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط