نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 10

التسجيل - الفصل 10

التسجيل - الفصل 10

الفصل 10 :

وهكذا جاء يوم المناقشة العامة.

سحب تاتسويا بصمت محطة المعلومات الخاصة به. فتح الشاشة و ضبطها على وضع الخريطة.

تجمع نصف طلاب المدرسة في قاعة المحاضرات.

في الجناح الآخر ، كان هناك أربعة طلاب من السنة الثالثة ينتمون إلى التحالف ، ينتظرون أيضًا ، تحت أعين أعضاء لجنة الأخلاق العامة الساهرة.

“يوجد هنا أكثر مما كنت أعتقد.”

الثانوية الأولى ، التي يُنظر إليها على أنها أعلى مدرسة ثانوية سحرية ، كان المعلمون جميعًا سحرة من الدرجة الأولى أيضًا.

“أكثر مما توقعه أي شخص ، على ما أعتقد.”

عند رؤية هذا ، خفضت ميوكي رأسها.

“للاعتقاد بأن مدرستنا فيها الكثير من الطلاب الذين لديهم وقت فراغ … ربما نحتاج إلى اقتراح تقوية المناهج الدراسية بالمدرسة.”

كان ضباط الأمن من غير أعضاء هيئة التدريس في العادة متمركزين في المكتبة ، لكن ربما تم القضاء عليهم جميعا.

“تلك النكتة لم تكن مضحكة ، إتشيهارا …”

متجاهلا تماما التعليقات و الإهانات من إيريكا و رفاقها ، بدأ في حالة من الهياج في المعركة ، كما لو كان يحاول التنفيس عن إحباطه.

بالترتيب ، كانت تلك كلمات ميوكي ، و تاتسويا ، و سوزوني ، و ماري.

“… لا ، أنا في الواقع مندهش تماما.”

كانوا يحدقون في الجزء الداخلي من القاعة من أجنحة المسرح.

“لست بحاجة إلى التظاهر بأن كل شيء على ما يرام ، تسوكاسا. أنت تعرف ذلك جيدًا مثلي. لدينا بالفعل دليل – دليل يفيد بأنك الشخص الذي أرشدهم إلى هنا.”

وقف هاتوري و اثنان آخران بالقرب من مايومي.

كان تاتسويا هو الشخص الذي كسر حاجز الصمت.

في الجناح الآخر ، كان هناك أربعة طلاب من السنة الثالثة ينتمون إلى التحالف ، ينتظرون أيضًا ، تحت أعين أعضاء لجنة الأخلاق العامة الساهرة.

“أليس هذا تسوكاسا من نادي الكندو؟ هل أنت ذاهب إلى المنزل؟”

لم تكن هناك علامة على ساياكا بينهم.

ابتسامة قصيرة و خالية من الهموم.

“أتساءل عما إذا كان لديهم آخرون ينتظرون في مكان آخر لاستخدام القوة الفعلية …”

“التقطي السيف القصير على الأرض و أرني قوتك الحقيقية. سأحطم وهم تلك المرأة التي يقيدك.”

تمتمت ماري ، كما لو كانت لنفسها. فقط “كما لو” – كان من الواضح أنها لا تتحدث مع نفسها.

لقد كانت فرضية تم إنشاؤها لإرضاء نفسها. إجابة كانت تدفعها إلى الاستمرار.

“أنا أتفق.”

لم تعرف ميوكي حقًا ما يعنيه التعلق الشديد بخصومك.

بالمناسبة ، كان تاتسويا يفكر في نفس الشيء ، لذلك أجاب على ماري بتفهم.

كان الأمر نفسه بغض النظر عمن كانت تقاتل.

ألقى نظرة سريعة على المكان.

“أعتقد أن الأمر يتطلب عينة نادرة للتمييز بين الأصوات …”

تم تقسيم طلاب الدورة 1 و طلاب الدورة 2 على حوالي خمسين طالبًا. و بغض النظر عن نكتة سوزوني ، لم يعتقدوا أن الكثير من الطلاب – ليس فقط الدورة 2 ، لكن الدورة 1 أيضًا – كانوا مهتمين بهذه المشكلة.

“لا تتحدثي عن نصلي في نفس الجملة مع سيف تلك المرأة. نحن على مستويات مختلفة تماما.”

من بينهم ، حددوا حوالي عشرة طلاب كأعضاء في التحالف. حتى من بينهم ، الأعضاء الذين احتلوا غرفة البث لم يكونوا في أي مكان.

إذا لم يكن الطلاب يقومون بممارسات إضافية ، لم يكن مبنى التدريب العملي مكانًا ليكونوا فيه.

“لا أعرف ما يخططون للقيام به … لكن لا يمكننا القيام بالخطوة الأولى على أي حال.”

برؤية هذا ، كان ليو هو أول من أطلق صرخة عالية.

كان هذا واضحا حتى دون قوله بصوت عالٍ.

“أونو-سينسي؟”

كان لدى الجانب الآخر دائمًا المبادرة – كل ما كان بإمكان هذا الجانب فعله هو انتظار تحركهم.

“… مبنى المختبر و المكتبة!”

“الأمن غير العدواني يبدو جيدًا من الناحية النظرية ، لكن …”

استغرق الأمر من الاثنين مجتمعين لإقناع مايومي بالكاد بقبول اقتراحهما على نحو مقاوم.

“الرئيسة واتانابي ، من فضلك لا تفترضي أن هذا سينتهي بالعنف … لقد بدأ.”

“يمكنك الاتصال بي هاروكا-تشان أيضًا.”

كانت ماري على وشك المجادلة ضد ذلك – أو بالأحرى كانت ساخطة بشأنه – لكنها وجهت نظرتها إلى المسرح عند بيان سوزوني.

حسنًا ، لا يبدو أنه كسر عنقه. لذلك ربما سيصل فقط إلى نقطة أن يتعرض لكسر في ضلعين أو ثلاثة و ربما ارتجاج في المخ. هذا ما قصده بعبارة “لا تقلقي”.

نظرا لأن النقاش كان في المنتدى ، فقد كان من الطبيعي أن يطرحوا قضية النقاش.

“أكاذيب! أكاذيب صارخة!”

“رئيسة مجلس الطلاب ، لدينا سؤال بخصوص توزيع الميزانية بين الأندية هذا الخريف. وفقًا للبيانات التي جمعناها ، من الواضح أن نوادي السحر التنافسية ذات النسب العالية من طلاب الدورة 1 تُمنح ميزانية أكبر من نوادي السحر غير التنافسية ذات النسب العالية لطلاب الدورة 2. هذا دليل على أن المعاملة التفضيلية لطلاب الدورة 1 ليست سائدة في الفصول فحسب ، بل حتى في الأنشطة اللامنهجية ، أليس كذلك؟! سيادة الرئيسة ، إذا كان لديك حقًا معاملة متساوية بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، فيجب تصحيح هذه الميزانية غير العادلة على الفور.”

“قد يبدو هذا غريبًا لأنه قادم مني ، لكنهم في الحقيقة سحرة من الدرجة الثالثة في أحسن الأحوال. حتى ثلاثة ضد واحد يمكن إخضاعهم دون أي سحر.”

“يتم تحديد توزيع الميزانية لكل نادي من قبل مجلس يتكون من كل رئيس نادي و يستند إلى أفكار الميزانية التي تأخذ أعداد العضوية و الإنجازات الفعلية في الاعتبار. السبب الذي يبدو أن نوادي السحر التنافسية تتلقى ميزانيات أكثر روعة هو إلى حد كبير انعكاس لإنجازاتهم في المنافسات الداخلية. بالإضافة إلى ذلك ، حتى الأندية التنافسية غير السحرية التي وصلت إلى مستويات التميز الوطنية مثل فريق كرة القدم تحصل على ميزانية عالية مثل أندية السحر التنافسية. أعتقد أن هذا الرسم البياني يتحدث عن نفسه. الاستنتاج القائل بأن طلاب الدورة 1 يحصلون على معاملة تفضيلية عندما يتعلق الأمر بتوزيع الميزانية هو استنتاج خاطئ.”

في الجناح الآخر ، كان هناك أربعة طلاب من السنة الثالثة ينتمون إلى التحالف ، ينتظرون أيضًا ، تحت أعين أعضاء لجنة الأخلاق العامة الساهرة.

بهذه الطريقة ، وصل التدفق إلى نقطة حيث جادلت مايومي ، بصفتها ممثلة مجلس الطلاب ، ضد أسئلة التحالف و مطالبه.

كانت هناك سكاكين لم يستطع تجنبها تمامًا ، و السهام المحملة بنابض و المخبأة في أكمام الأعداء كانت تطلق النار عليه لمحاولة مفاجأته.

ومع ذلك ، لم يكن الأمر كما لو أن التحالف لديه أي مطالب ملموسة على أي حال.

“يبدو أنك ستكونين بخير.”

لقد تحدثوا فقط على توزيع الميزانية و قالوا إنه يجب أن يتم ذلك على قدم المساواة – لم يكن لديهم أي مطالب بخصوص الأندية أو مقدارها أو أي جزء من الميزانية يجب إضافته إلى نواديهم.

كانت تصرفات التحالف بالتأكيد الفرصة التي سمحت لهم بالبدء في طريق التخلص من التمييز. ومع ذلك ، كان هذا بالضبط عكس نوع التغيير الذي أرادوه.

في المقام الأول ، بدا لتاتسويا كما لو أنه تم استدراجهم إلى هذا و ثم أصبح هدفهم تحريضه و إقناعه بالانضمام إليهم.

كم ذلك مؤسف ، فكر تاتسويا في ذلك لكنه ترك الأمر لنفسه. لم يستخدم كلمة مثل هذه والتي من شأنها أن تظهر الشفقة عليهم. سيكون هذا فظا لأولئك الذين كانوا يطالبون بجدية من أجل القضاء على التمييز.

“يتم التمييز ضد طلاب الدورة 2 بكل الطرق الممكنة من قبل طلاب الدورة 1. ألا تحاولين فقط صرف انتباه الجميع عن هذه الحقيقة؟! ”

أومأت هاروكا برأسها وهي تجيب على سؤال كاتسوتو.

“لقد ذكرت بكل الطرق الممكنة ، لكن ما الذي قد تشير إليه على وجه الخصوص؟ كما أوضحت بالفعل ، يتم استخدام منشآتنا و توزيع الإمدادات على قدم المساواة من الفئة A وصولاً إلى الفئة H.”

تصلبت وجوههم عند كلماته – كانوا في حيرة من أمرهم.

بالنسبة لتاتسويا، لو كان شعار أحد الأطراف يهدف إلى دفع الحشد إلى الجنون ، فإن كلماتهم لم تكن أكثر من مثاليات فارغة على خشبة المسرح.

بعد أن أنهت ماري حديثها ، توجه الأشقاء إلى المنطقة التي سمعوا منها الانفجار الأول.

مع تقديم مايومي لحججها باستخدام أمثلة و أرقام ملموسة لم تترك مجالًا للتفسير ، لم يكن لشعارهم غير الجوهري أي فرصة.

لقد كان الطالب الذي صعد ضد ساياكا كجزء من معرض نادي الكندو. كان بإمكان تاتسويا رؤية سوار أبيض مخطط باللونين الأزرق و الأحمر على المعصم الأيمن الذي كان يستخدمه لمحاولة كسر وضعية إيريكا.

مع مضي الوقت ، سرعان ما تحول النقاش إلى منصة لإلقاء خطاب لمايومي بدلاً من ذلك.

“يبدو هذا خطيرا جدًا!”

“… لن أنكر أن هناك من بين الطلاب أولئك الذين لديهم التحيز الذي أشار إليه التحالف. ومع ذلك ، فإن هذا نتيجة للحواس الثابتة للتفوق و الدونية. لقد تم إنشاؤه من الغريزة الدفاعية التي يتمتع بها المتميزون – وإلا سيتم التعدي على امتيازاتهم. إنه مختلف تمامًا عن التمييز المؤسسي.

أوقفته إيريكا.

يُحظر استخدام المصطلحين (البلوم) و (الويد) من قبل المدرسة و مجلس الطلاب و لجنة الأخلاق العامة ، لكن لسوء الحظ ، يستخدمهما العديد من الطلاب على أي حال.

لكن مع ذلك ، الرصاصات التي كانت قادرة على أن تقضي على الأرواح بسهولة ، لم تخرج.

ومع ذلك ، فإن المشكلة ليست فقط أن طلاب الدورة 1 يطلقون على أنفسهم بلوم و يقررون وصف طلاب الدورة 2 بالويد ، بل تلك المشكلة تتفاقم أيضا عندما يحتقر طلاب الدورة 2 أنفسهم كأعشاب ضارة و يقبلون بالمصطلح كأنه أمر لا مفر منه. إنه اتجاه حزين و ثقافة مؤسفة للغاية موجودين حقا.”

“أتساءل عما إذا كان لديهم آخرون ينتظرون في مكان آخر لاستخدام القوة الفعلية …”

صاح قلة من الناس ، لكن لم يقدم أحد جدالًا مفتوحًا.

على الرغم من صياغة ذلك على شكل سؤال ، و بالنظر إلى المظهر على وجه ماري و مايومي ، استطاع معرفة أن أفكارهما الداخلية لم تكن سرا.

طرح التحالف الحجج ضد مايومي ، التي كانت تخفي ابتسامة شيطانية لعوبة ، قبل أن تتبنى موقفا أكثر جدية وهي تدافع عن موقفها.

عرفت إيريكا ذلك ، لذلك تجاهلت بطبيعة الحال احتجاج ليو … على الرغم من أنها ربما كانت ستتجاهله حتى لو كان من الممكن كسرها.

أمامها ، سرعان ما تفككت مقاومة التحالف.

اندفع تسوكاسا إلى ساواكي الذي جعد حاجبيه. كانت (فنون القتال السحرية) عبارة عن تقنيات سحرية بحتة لتكملة الجسم البدني و منح قدرات قتالية قوية.

“هذا الجدار في الوعي هو المشكلة الحقيقية. في حين أن الاختلاف بين الدورة 1 و الدورة 2 موجود كجزء من النظام المدرسي ، فإن هذا يرجع إلى وجود نقص في المعلمين على المستوى الوطني ، وهو أمر لن يتم حله قريبًا. إما أن يقدموا تعليمًا غير كافٍ للجميع ، أو يقدمون تعليمًا كافيًا للبعض. قررت المدرسة الخيار الثاني ، و هناك بالتأكيد تمييز متأصل في ذلك.

“… لكن هذه مجرد أشياء سطحية!”

ولا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. إنها لائحة نحتاج إلى قبولها كطلاب في هذه المدرسة إذا أردنا الدراسة هنا. لكن بخلاف هذه النقطة ، لا يوجد تمييز منهجي. قد يكون هذا بمثابة مفاجأة للبعض منكم ، لكن المناهج الدراسية لطلاب الدورة 1 و الدورة 2 هي نفسها تمامًا. قد تكون هناك اختلافات في مدى سرعة تقدمهم ، لكنه يشمل نفس المحاضرات والممارسات.”

“لوحدنا؟!”

كانت تلك مفاجأة لكل من تاتسويا و ميوكي. لم يسعه إلا أن يتمتم “هوه …” تحت أنفاسه ، بينما وافقت ميوكي بصمت على هذا الشعور.

“أنا مندهشة من أنه مازال قطعة واحدة.”

ارتعش فم سوزوني في ابتسامة عند رؤيتهم.

إذا كان هناك أي أماكن أخرى حيث يتم إعاقة إدارة المدرسة بسبب الأنشطة المدمرة ، سيكون مكان تخزين المعدات و المواد و الوثائق المهمة و بيانات الأبحاث ، حيث لا يمكنهم إعادة إمدادهم على الفور …

“حتى بالنسبة للأنشطة اللامنهجية ، تخصص مجموعة إدارة الأندية و مجلس الطلاب استخدام المرافق على قدم المساواة قدر الإمكان. لن أنكر أننا نعطي معاملة تفضيلية للأندية التي تضم عددًا أكبر من الأعضاء مقارنة بالأندية الأقل.

(إذا كان هناك أي شخص يرغب في جني ثمار أبحاث السحر المتطورة ، ألن يكون هو الذي يمكنه استخدام السحر …؟)

ومع ذلك ، هذا قرار تم اتخاذه لأنه لا يمكننا تجاهل الفرص الفردية أو الفرص القائمة على النادي.
نحن لا نعطي ولن نعطي الأولوية بشكل منهجي للأنشطة اللامنهجية القائمة على السحر.

أومأت هاروكا برأسها وهي تجيب على سؤال كاتسوتو.

في وقت سابق ، ذكر عضو في التحالف أن الأندية القائمة على السحر تُمنح جزءًا أكبر من الميزانية. لقد كان محقًا في استنتاجه ، لكنني أوضحت بالفعل برسم بياني أن التوزيع هو نتيجة لإنجازاتهم الفعلية التي يتم النظر فيها.

“……”

كل قضية بخلاف التدريس يمكن شرحها من خلال شيء آخر غير التقسيم بين الدورة 1 و الدورة 2. أعتقد أنكم تدركون الآن أن هناك أسبابًا منطقية و عقلانية لذلك.

“سايغوسا ، أنت لن تذهبي.”

المشكلة هي الجدار في أذهاننا – رغبتنا في إلقاء اللوم على تقسيم الدورة 1 و الدورة 2 على الرغم من فهم أن هناك سببًا آخر ، و الذي بعد ذلك يبعد طلاب الدورة 1 و الدورة 2 عن بعضهم البعض.”

“اترك هذا المكان لي!”

صرخ عدد قليل من الناس مرة أخرى. لكن هذه المرة ، كانت بعض الصيحات متفقة. كان أنصار التحالف يسخرون ، لكن الأصوات القادمة من مجموعة طلاب الدورة 2 الحاضرة والتي تطلب من التحالف أن يصمت ، أظهرت بوضوح تحولًا في الطريقة التي كانت تسير بها الأمور.

“هاروكا-تشان. هل تعرفين أين يقع هؤلاء الرجال من (Blanche) حاليا؟”

“بصفتي رئيسة مجلس الطلاب ، لست راضية عن الوضع الحالي. يمكن لهذا الجدار العقلي أن يثير العداء في المدرسة في بعض الأحيان ، لذلك بدأت في الرغبة في حل هذه المشكلة بطريقة ما. ومع ذلك ، يجب ألا يكون الحل شيئًا يخلق نوعًا جديدًا من التحيز. حتى لو تم التمييز ضد طلاب الدورة 2 ، فإن التمييز العكسي ضد طلاب الدورة 1 ليس حلاً. لا يمكن السماح بذلك حتى كحل مؤقت.

كانت تلك مفاجأة لكل من تاتسويا و ميوكي. لم يسعه إلا أن يتمتم “هوه …” تحت أنفاسه ، بينما وافقت ميوكي بصمت على هذا الشعور.

ينتمي كل من طلاب الدورة 1 و الدورة 2 إلى هذه المدرسة ، وهذه هي السنوات الثلاث الوحيدة التي سيقضيها أي منا كطلاب هنا.”

“لا تقلقي ، سينباي. ستأخذ هذه الكوهاي اللطيفة شرف حملك.”

اندلع التصفيق على هذه الكلمات. لم يكن هناك عدد كافٍ من الناس لوصف الأمر بأنه “تصفيق مدوي” ، لكنه بالتأكيد لم يكن قليلًا. من بين أولئك الذين يصفقون بأيديهم ، لم يكن هناك فصل بين البلوم و الويد.

سأل بنبرة صوت جدية.

توقفت موجة التصفيق و خيم الصمت على الغرفة. كان كل من طلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، سواء أولئك الذين صفقوا أو الذين لم يفعلوا ، يحدقون بثبات في مايومي على المنصة ، ينتظرون بفارغ الصبر كلماتها التالية.

طالما كان المرء قادرا على استخدام السحر ، و بغض النظر عن مدى شراسة و قوة الهجوم ، فلا شيء يمكن أن يضاهي السحر في السرعة.

أعضاء التحالف ، في نفس المنصة التي كانت فيها ، نظروا إليها محبطين.

“هذا الجدار في الوعي هو المشكلة الحقيقية. في حين أن الاختلاف بين الدورة 1 و الدورة 2 موجود كجزء من النظام المدرسي ، فإن هذا يرجع إلى وجود نقص في المعلمين على المستوى الوطني ، وهو أمر لن يتم حله قريبًا. إما أن يقدموا تعليمًا غير كافٍ للجميع ، أو يقدمون تعليمًا كافيًا للبعض. قررت المدرسة الخيار الثاني ، و هناك بالتأكيد تمييز متأصل في ذلك.

“أعتقد أن النقطتين الوحيدتين المسموح لنا بقبولهما هما إزالة التمييز المنهجي و عدم الانخراط في التمييز العكسي. هذه فرصة ممتازة ، لذلك أرغب منكم الاستماع إلى آمالي.

لقد كانت تقنية قتالية متقنة بالكامل ، في تناقض صارخ مع أسلوب قتال ليو الجامح.

بكل صدق ، هناك جزء أخير من النظام يميز بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2 في مجلس الطلاب – في النظام الحالي ، بصرف النظر عن الرئيس ، من المسموح لطلاب الدورة 1 فقط الانضمام إلى مجلس الطلاب.

كان الهراوة قصيرة قليلا عما اعتادت عليه، لكنها كانت بديلا مناسبا لسلاحها المعتاد.

لا يمكن تغيير هذه القاعدة إلا أثناء الانتخابات السنوية لرئيس جديد لمجلس الطلاب.

“لا ، أعتقد أنهم كانوا جادين في ذلك. أتساءل عما إذا كان التحالف قد تم استغلاله للتو.”

أخطط لإلغاء هذه اللائحة عندما أتنحى عن منصبي رسميا. ستكون تلك وظيفتي الأخيرة كرئيسة لمجلس الطلاب.”

عندما كانت على وشك التخلص من إرادة الاستمرار ، تتسلل همسات الشيطان إلى الداخل. لا ، في هذه الحالة ، كان الأمر أشبه بالهمسات الضوئية لمحرّك الدمى.

كانت هناك ضجة. نسي الطلاب حتى الصياح و الاستهزاء ، و بدأوا يتهامسون فيما بينهم. انتظرت مايومي بصمت حتى هدأت الضجة بشكل طبيعي.

ثم سقط السيف القصير من يديها.

“لقد كنت في هذا المنصب منذ حوالي نصف عام فقط ، لذلك قد يبدو هذا الالتزام سابقًا لأوانه. لكن لا يمكننا إجبار الناس على تغيير رأيهم ، و يجب ألا نحاول ذلك. لهذا السبب أخطط لمعالجة هذه الإصلاحات بقدر ما أستطيع باستخدام وسائل أخرى.”

لكن مع ذلك ، لم تكن هناك نقاط ضعف في أي مكان من جسدها. كان جسدها نحيفًا ، لذا كان بعيدًا عن سد الرواق بالكامل ، لكن ساياكا لم تستطع رؤية فتحة لتمر منها.

انفجرت قاعة المحاضرة بأكملها بالتصفيق.

لكن الطالبة لم تغير تعبيرها البهيج.

لم يكن هناك نقص في الهتافات التي تشبه تلك التي قد يعطيها نادي من المعجبين ، لكن كان من الواضح أن كلاً من طلاب الدورة 1 و الدورة 2 لم يدعموا ما عبّر عنه التحالف ، بل ما قالته مايومي.

اعتقدت أنك لم تستمع إلى طلبي لأنني كان طالبة في الدورة 2 ، بمجرد أن فكرت في هذا ، أصبت بالإحباط حقًا و فقدت كل حافزي.”

ما تحدثت عنه مايومي قد تجاوز كل التمييز العقلي.

“حسنا.”

كانت تصرفات التحالف بالتأكيد الفرصة التي سمحت لهم بالبدء في طريق التخلص من التمييز. ومع ذلك ، كان هذا بالضبط عكس نوع التغيير الذي أرادوه.

بالنسبة لهوية خصمها ، كان مجرد تسميته بـ “عدو” كافيا ، وأي شيء آخر فهو بلا معنى.

الجماعات الإصلاحية ، حتى بعد تحقيق هدفها ، ستصبح تدريجياً غير راضية عن مجرد ذلك.

توقفت موجة التصفيق و خيم الصمت على الغرفة. كان كل من طلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، سواء أولئك الذين صفقوا أو الذين لم يفعلوا ، يحدقون بثبات في مايومي على المنصة ، ينتظرون بفارغ الصبر كلماتها التالية.

لقد انخرطوا في تحقيق أهدافهم باستخدام الأساليب التي كانوا يتخيلونها. و كانت هذه النتيجة ، بدلا من القول أنها لم تكن مرضية لأعضاء التحالف ، ستكون أكثر إزعاجا للأشخاص الذين تلاعبوا بالوضع من الظلال.

“كنت هناك فقط أتدرب! لقد جاءت لاحقًا! ”

– إلى جانب ذلك ، فإن العقول المدبرة التي حرضت ساياكا من وراء الكواليس لم تكن تخطط لإنهاء الأمور هنا ، على أي حال.

“لا داعي للرحمة طالما أنهم ليسوا طلابًا.”

□□□□□□

كان هذا هو الفكر الذي سيطر على تصرفات تسوكاسا.

فجأة ، هز انفجار مدوي نوافذ قاعة المناقشة ، و جعل الطلاب – الذين كانوا منغمسين في تصفيقهم و خيالاتهم – يستيقظون إلى الواقع.

عملت (صعقة التشويش) عن طريق حقن السايّون في الـآنتينايت. إذا أوقفت حقن السايّون ، فستتوقف الضوضاء. و هكذا تلاشى الضجيج المزعج داخل الغرفة.

تحرك ضباط لجنة الأخلاق العامة على الفور.

لا يمكن تغيير هذه القاعدة إلا أثناء الانتخابات السنوية لرئيس جديد لمجلس الطلاب.

مع هذا النوع من الحركات الموحدة التي بدت غير معقولة لأنها لم تخضع لأي نوع من التدريب ، قاموا بضبط كل عضو تم وضع علامة عليه مسبقا في التحالف و القبض عليهم بناء على أوامر رئيستهم.

كان كل هذا من حسابات تسوكاسا ، لكن خططه تحطمت قبل أن تؤتي ثمارها.

تحطمت النافذة عندما دخل جسم على شكل مغزل.

وجد تاتسويا نفسه عالقًا فيما قالته للتو. لقد فهم أن مباني المكتب كانت هدفًا للهجوم بسبب عدد الأشياء الثمينة التي تم الاحتفاظ بها في الداخل.

بمجرد أن سقطت القنبلة على الأرض ، بدأت تنفث دخانًا أبيضا ، لكن الدخان لم يتناثر – بدلاً من ذلك ، اختفت القنبلة اليدوية و الدخان من النافذة ، كما لو كان قرص فيديو يتم تشغيله للخلف.

“يبدو هذا خطيرا جدًا!”

نظر تاتسويا ، و الثناء في عينيه ، إلى هاتوري بينما نظر هذا الأخير بعيدًا عنه في استياء.

كان هجومها سريعا كالنار.

لم تستطع مايومي إلا أن تضحك عندما رأتهم.

أجاب تاتسويا بهدوء بتعليق غير اتجاه المحادثة بمهارة.

كانت ماري تشير إلى المخرج بذراعها الممدودة.

لذلك بعد وقت قصير من تسجيلي في المدرسة ، عندما رأيت مهارات واتانابي-سينباي الرائعة في المبارزة السحرية خلال أسبوع التوظيف ، طلبت منك دروسا شخصية ، لكنك رفضت الأمر ببرود ، لقد كانت صدمة كبيرة حقا …

سقط العديد من المتسللين الذين كانوا يرتدون أقنعة الغاز كأنهم تعثروا على درج و توقفوا عن الحركة.

في الوقت نفسه ، انتشر ضجيج غير مسموع لكن لاذع في جميع أنحاء الغرفة. كانت ضوضاء السايّون.

جاء الهجوم المتوقع بأساليب متطرفة غير متوقعة مثل المتفجرات و الأسلحة الكيماوية ، لكن كما كان مخططًا ، فقد تم قمعه بسرعة.

“الآن بعد التفكير في الأمر ، ربما كنت فخورة حقا بلقبي “حسناء الكندو” في المدرسة الإعدادية.

وهكذا ، تمت السيطرة على الوضع و الدخلاء تماما دون إثارة للذعر في القاعة.

“اممم ، نعم ، حسنًا ، هذا هو – ماذا كان مرة أخرى؟”

“سأقوم بفحص مبنى التدريب العملي.”

سأبيد أيا كانت المصادر التي تحاول إيذاء ميوكي و إيذائي. هذه هي الأولوية القصوى بالنسبة لي.”

“سأذهب معك ، أوني-ساما!”

أعرب كل من إيريكا و ليو عن رغبتهما في المشاركة.

“كن حذرا!”

“هجوم مباشر من خلال الباب الأمامي؟”

بعد أن أنهت ماري حديثها ، توجه الأشقاء إلى المنطقة التي سمعوا منها الانفجار الأول.

يعمل سحر التحصين عن طريق تثبيت الإحداثيات النسبية للجسيمات في منطقة ضيقة.

□□□□□□

بيد واحدة تلاعبت بجهاز CAD المحمول الخاص بها.

نظرًا للحاجة إلى الإشراف السحري المستمر ، عادة ما يكون في المدارس الثانوية السحرية موظفين سحرة متمركزين في جميع الأوقات.

كان صوتها عالياً – لكن بلا قوة. لقد كانت خالية من الشعور والعاطفة.

الثانوية الأولى ، التي يُنظر إليها على أنها أعلى مدرسة ثانوية سحرية ، كان المعلمون جميعًا سحرة من الدرجة الأولى أيضًا.

لكن مع ذلك ، لم تكن هناك نقاط ضعف في أي مكان من جسدها. كان جسدها نحيفًا ، لذا كان بعيدًا عن سد الرواق بالكامل ، لكن ساياكا لم تستطع رؤية فتحة لتمر منها.

كانت للمدرسة وحدها القدرة على طرد مجموعة عسكرية لدولة صغيرة.

وهكذا ، ركب تاتسويا السيارة الصالحة للطرق و التضاريس الوعرة ، مع أخته و أصدقائه في الخلف.

بالطبع ، ربما يكونون قد أخذوا في الحسبان احتمال وجود مهاجمين خارجيين ، لكنهم لم يتوقعوا حدوث ذلك.
في مكان لم يشعر فيه أحد بوجود أزمة وشيكة ، لم يكن هناك شعور حقيقي بالحذر.

علمت ساياكا أنها لا تستطيع الوقوف في وجهها مهما فعلت. كان صوتها يجمد أي أفكار متمردة في الطريق بمجرد التحدث. لقد أعطت هالة لا تقهر.

كان مبنى التدريب العملي قد استسلم بسهولة للمهاجمين الغازيين المنتمين إلى الفصيل الخارجي. احترقت جدرانه و تكسرت نوافذه. لابد أن الانفجار الذي سمعه تاتسويا كان عبارة عن متفجرات حارقة مصغرة. كانت ألسنة اللهب لا تزال مشتعلة على طول أحد الجدران ، وكان هناك مدرسان يعملان على إخمادها.

الأعداء الذين نصبوا الكمين تم نصب كمين لهم.

“بحق الجحيم ما الذي يحدث هنا؟”

كانت ذراعها اليمنى لا تزال تتعافى ، لذلك في البداية كان عليها ألا تزعجها ، حاول طبيب المدرسة منعهم من هذا ، لكن ساياكا هي التي أرادت التحدث عن كل شيء.

سأل ليو ، الذي كان منخرطًا بشراسة ، في معركة مطولة لحراسة هؤلاء المعلمين عندما لمح تاتسويا.

صاح تسوكاسا بصوت خشن. عندما اندلع الشغب ، كان من المفترض أن يكون كلاهما في المكتبة. لكن لماذا اثنان من أعضاء لجنة الأخلاق العامة المقاتلين هنا من بين جميع الأماكن؟ لم يكن من الغريب أن يتساءل تسوكاسا عن ذلك.

رقصت يدا ميوكي برشاقة.

اختبأ تاتسويا مؤقتًا في خزانة كبيرة بجانب المدخل ، ثم قام بتوسيع وعيه و البحث عن أي علامات للحياة.

بيد واحدة تلاعبت بجهاز CAD المحمول الخاص بها.

كان حلفاؤها – أعضاء (Blanche) – يخترقون المحطة الوحيدة في المدرسة التي يمكنها الوصول إلى الوثائق السرية – الكتب و المواد و البيانات التي تحتوي على أحدث الأبحاث السحرية.

توسعت هيئات معلومات السايّون ، أكملت تسلسل التنشيط و قامت بتفعيله في غمضة عين.

كما لو أن اضطرابها السابق لم يحدث أبدًا ، بنبرة ليست جادة لكن ليست خفيفة ، فقط هادئة.

تألق السحر ، الذي لا يراه بالعين المجردة سوى من يستطيع استخدام السحر – السحرة و المهندسين السحريين.

كانت إيريكا طالبة في الدورة 2 تعاني من صعوبة في التجميع المهارات العملية.

طار ثلاثة رجال حول ليو بعيدًا في وقت واحد. كانوا يرتدون ملابس كهربائية ، ومن الواضح أنهم لم يكونوا طلابًا ولا أعضاء في هيئة التدريس.

كان صوتا هادئا. لكن في صوت ميوكي كانت هناك عاطفة كافية لقمع حزن ساياكا الغاضب.

لقد طاروا إلى الوراء بقوة – كما لو أنهم داسوا على ألغام أرضية. لكن ليو ، وسط ذلك ، لم يصب بأذى على الإطلاق.

“مستحيل!”

كان هذا الاستهداف الدقيق هو أكبر نقطة في السحر.

كان صوتها عالياً – لكن بلا قوة. لقد كانت خالية من الشعور والعاطفة.

“الإرهابيون تسللوا إلى المدرسة!”

لقد شعر أنه لم يكن سعيدًا على الإطلاق بالزواج الثاني ، لكن في وقت ما أدرك أنه لا بأس به. فكيف وصلوا إلى هذه النقطة؟ هو فقط لا يستطيع التذكر كيف.

شرح تاتسويا ، بكل بساطة و استغنى عن التفاصيل ، أما ميوكي فقد كانت تتحدث إلى المعلمين عن شيء ما.

نظر جميع الحاضرين إلى بعضهم البعض في فزع بينما وضع تاتسويا يديه على كتفيها النحيفين بصمت.

“يبدو هذا خطيرا جدًا!”

كان لديه فقط القدرة على التدخل في تعطيل سحر الآخرين باستعمال (صعقة التشويش) – كان استخدامه الوحيد هو تجنب الهجمات القائمة على السحر ، لم يكن هناك أي غرض آخر.

كان هذا كل ما يتطلبه الأمر لإقناع ليو – كانت موافقته بسبب فهمه أنها كانت فرصة للانضمام إلى فريق الإخضاع.

وقف الساحر في حالة ذهول.

المهم الآن هو أن هناك أعداء يجب القضاء عليهم.

لا أستطيع ترك هذا الأمر في أيدي طلاب السنة الأولى وحدهم.”

“ليو ، جهازك! … أوه ، التعزيزات هنا؟”

لقد ألقت كلماتها على الشاب ، لكنها لم تصل إلى قلبه – بدلاً من ذلك ، عادوا إلى قلبها.

ثم جاءت إيريكا من الاتجاه الآخر حيث كان المكتب. لقد أبطأت من وتيرتها عند رؤية تاتسويا و ميوكي هناك.

“يجب أن نسرع إلى غرفة التصفح الخاصة. أنا سأتعامل مع الفخاخ و الكمائن؟”

“لا تقلقي! لقد نجحت في ذلك في الوقت المناسب.”

اتخذ تسوكاسا قراره بناء على هذا الافتراض ، لكن لسوء الحظ ، قرر المصير خيانة توقعاته.

.”لماذا سأقلق؟ لن تموت حتى لو قتلوك!”

بكل صدق ، هناك جزء أخير من النظام يميز بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2 في مجلس الطلاب – في النظام الحالي ، بصرف النظر عن الرئيس ، من المسموح لطلاب الدورة 1 فقط الانضمام إلى مجلس الطلاب.

“ماذا كان هذا؟! … في الواقع ، ليس هناك وقت للخداع. فقط أعطني CAD بالفعل – مهلا ، لا ترميها!”

“إذن ماذا يجب أن نفعل؟”

كانت أجهزة CAD من الأدوات الدقيقة ، لكن تم بناؤها أيضًا مع وضع فرضية الاستخدام في البيئات الصعبة في الاعتبار. لن تكون مشكلة إذا سقطت على سطح ناعم.

“……”

عرفت إيريكا ذلك ، لذلك تجاهلت بطبيعة الحال احتجاج ليو … على الرغم من أنها ربما كانت ستتجاهله حتى لو كان من الممكن كسرها.

“لا ، أعتقد أنهم كانوا جادين في ذلك. أتساءل عما إذا كان التحالف قد تم استغلاله للتو.”

“هل فعلت هذا يا تاتسويا-كن؟ أو أنها ميوكي؟”

“إذن ماذا يجب أن نفعل؟”

سألت إيريكا ببساطة ، وهي تحدق بقسوة في الغزاة الذين يزحفون على الأرض دون أي تلميح من التعاطف.

فيما يتعلق بسؤال تاتسويا الطبيعي ، أومأت إيريكا برأسها كا لو أنها لا تهتم كثيرا.

“لقد كانت ميوكي. أنا لست كفؤًا بما يكفي لذلك.”

“التقطيه.”

“لقد كانت أنا. لا أستطيع أن أزعج أوني-ساما بالتعامل مع مثل هذه اليرقات الصغيرة.”

هل كان يلعب دور الشرير و يتحمل المسؤولية من أجل تخفيف شعور ساياكا بالذنب؟ – يبدو الأمر غير مرجح بالنظر إلى تعبيره الحالي. حتى أولئك الذين لم يعرفوه و كانوا يفتقرون إلى نظرة ميوكي الثاقبة تجاه أخيها – ليو و إيريكا و مايومي و ماري – علموا جميعًا أن تاتسويا كان يتحدث بجدية من القلب.

تحدث تاتسويا و ميوكي بجانبها في نفس الوقت.

شاهدتها إيريكا متسائلة عما تفعله.

“حسنا ، حسنا ، يا لها من علاقة إخوة تحسدون عليها … إذن هؤلاء الرجال ، يمكنني إرسالهم يطيرون بدون طرح أي أسئلة ، أليس كذلك؟”

“… تاتسويا-كن ، هل تخطط لمقاتلتهم؟”

“لا داعي للرحمة طالما أنهم ليسوا طلابًا.”

كانت ماري تشير إلى المخرج بذراعها الممدودة.

أجاب تاتسويا بهدوء بتعليق غير اتجاه المحادثة بمهارة.

“… هل تخطط للذهاب بمفردك؟”

عند سماع هذا ابتسمت إيريكا ابتسامة عريضة.

“هاروكا-تشان؟”

“آها-ها – وأنا التي ظننت أن المدرسة الثانوية ستكون مكانا مملا!”

“إذا شعرت بالشفقة عندما لا تستطيع تحملها ، فلن تكون الوحيد الذي يتأذى من ذلك.”

“مخيفة. إذن هذا ما تبدو عليه المرأة المتعطشة للدماء.”

لذلك فقد تركت ساياكا لإيريكا ، ثم قررت مساعدة شقيقها في القبض على الإرهابيين.

“اخرس.”

بناء على هذا ، فقد كانت كفاءتهم في مستوى آخر ، كما هو متوقع من “قوتهم الرئيسية”.

كانت إيريكا قد رفعت يدها اليمنى في منتصف الطريق ، لكنها بدت حذرة من ضربه بهراوتها المصنوعة خصيصًا.

لم تكن هناك أي مؤشرات على وجود عن أي علامات للحياة.

“بالمناسبة ، ماذا كنتما تفعلان في مبنى التدريب العملي في وقت مثل هذا؟”

“بحق الجحيم ما الذي يحدث هنا؟”

إذا لم يكن الطلاب يقومون بممارسات إضافية ، لم يكن مبنى التدريب العملي مكانًا ليكونوا فيه.

ومع ذلك ، فإن هذه الحقيقة لا تؤثر على الحب و الاحترام اللذان أحملهما تجاه أوني-ساما على الإطلاق.

لم يكن يقصد أن يسأل ذلك بهدف الانتقام أو المضايقة – لقد كان سؤالا عرضيا.

“لا تسأليني هذا. كان من الأفضل ألا تكون لديك تلك الأحلام من البداية.”

“هاه؟ اممم ، حسنًا ، أعني – هاه.”

كان تاتسويا يحمل تصميم CAD متخصص لامع في يده اليمنى التي كانت تومض باللون الفضي مع كل خطوة.

“اممم ، نعم ، حسنًا ، هذا هو – ماذا كان مرة أخرى؟”

احمر وجه ساياكا.

كان عدم استقرارهم أمرًا لم يكن يتوقعه.

كان ليو سريعًا في تغيير التروس أيضًا.

“… ماذا كنتما تفعلان وحدكما معًا؟”

لم يخترق أي منهم زيه المدرسي الرسمي باللونين الأبيض و الأخضر.

سأل بنبرة صوت جدية.

المهم الآن هو أن هناك أعداء يجب القضاء عليهم.

“لوحدنا؟!”

برؤية هذا ، كان ليو هو أول من أطلق صرخة عالية.

كانت نبرة إيريكا مضطربة للغاية لدرجة أنها كانت مضحكة.

لم يكن يقصد أن يسأل ذلك بهدف الانتقام أو المضايقة – لقد كان سؤالا عرضيا.

“هذا سوء فهم!”

“- أونو-سينسي ، الآن بعد أن نفدت لدينا الخيارات ، لا يمكنك التظاهر بالجهل بعد الآن ، أليس كذلك؟”

كان من الممكن تسمية نغمة ليو بالصراخ.

عملت (صعقة التشويش) عن طريق حقن السايّون في الـآنتينايت. إذا أوقفت حقن السايّون ، فستتوقف الضوضاء. و هكذا تلاشى الضجيج المزعج داخل الغرفة.

“كنت هناك فقط أتدرب! لقد جاءت لاحقًا! ”

لقد طاروا إلى الوراء بقوة – كما لو أنهم داسوا على ألغام أرضية. لكن ليو ، وسط ذلك ، لم يصب بأذى على الإطلاق.

“ذهبت لكي لأتمرن ، لكن هذا المزعج كان هناك بالفعل!”

وهكذا ، تمت السيطرة على الوضع و الدخلاء تماما دون إثارة للذعر في القاعة.

“هل اتصلت بي للتو مزعج؟!”

“آها-ها – وأنا التي ظننت أن المدرسة الثانوية ستكون مكانا مملا!”

“آه ، حسنًا ، أنا أفهم. لن آخذ الأمر بطريقة خاطئة.”

“سيتم اكتشافنا على أي حال. إنهم ينتظرون منا أن نأتي إليهم بعد كل شيء ، لذلك لن يغيروا من خططهم.”

لم يكن ذلك مثيرًا للاهتمام في الواقع ، لكن تاتسويا كان راضيا تماما عن رد الفعل الذي حصل عليه من الاثنين.
لكن سرعان ما تقلص هذا الفكر و بدأت التروس تدور في عقل تاتسويا.

انقطعت الإشارة من الجهاز المتصل فجأة ، و أغلقت محطة المشاهدة نفسها ، مما جعل غرفة التصفح في سكون.

“هل رأيتم أي غزاة آخرين؟”

“آها-ها – وأنا التي ظننت أن المدرسة الثانوية ستكون مكانا مملا!”

سأل بجدية ، وإن لم يكن مريبًا هذه المرة.

بيد واحدة تلاعبت بجهاز CAD المحمول الخاص بها.

“المعلمون يحرسون الجانب الآخر ، إنهم جيدون حقًا لأن جميع المتسللين قد تم القبض عليهم بالفعل.”

“يجب ألا نواجه مشاكل في التنقل. السيارة ستكون أسرع.”

كما لو أن اضطرابها السابق لم يحدث أبدًا ، بنبرة ليست جادة لكن ليست خفيفة ، فقط هادئة.

“أنا أرى.”

كان ليو سريعًا في تغيير التروس أيضًا.

“ميبو-سينباي ، لقد تم استخدامك فقط حتى يتمكنوا من سرقة البيانات البحثية غير المنشورة و المخزنة من قبل جامعة السحر الوطنية. هذه هي الحقيقة وراء مُثلك السامية.”

“قد يبدو هذا غريبًا لأنه قادم مني ، لكنهم في الحقيقة سحرة من الدرجة الثالثة في أحسن الأحوال. حتى ثلاثة ضد واحد يمكن إخضاعهم دون أي سحر.”

لم يكن ذلك مثيرًا للاهتمام في الواقع ، لكن تاتسويا كان راضيا تماما عن رد الفعل الذي حصل عليه من الاثنين. لكن سرعان ما تقلص هذا الفكر و بدأت التروس تدور في عقل تاتسويا.

تحدث كما لو أن الأمر ليس بالشيء الكبير ، لكن التعامل مع ثلاثة أشخاص في وقت واحد لم يكن بالمهمة السهلة.

لقد كانت ضوضاء السايّون – ضوضاء لا تستطيع الأذن العادية سماعها.

يبدو أن كفاءة زملاء تاتسويا قد تجاوزت توقعاته.

□□□□□□

“إيريكا ، هل مباني المكتب آمنة؟”

“أنا أرى.”

سألت ميوكي و أومأت إريكا برأسها.

“اخرس.”

“كانوا سريعين في الرد هناك. بحلول الوقت الذي وصلت فيه ، كان المعلمون قد قبضوا على الغزاة بالفعل. هناك الكثير من الأشياء الثمينة هناك بعد كل شيء.”

لقد استنتج تاتسويا أن تسوكاسا كينوي قد نصب له كمينا أثناء أسبوع التوظيف في المقام الأول للتأكد من مدى فاعلية تقنياته.

وجد تاتسويا نفسه عالقًا فيما قالته للتو. لقد فهم أن مباني المكتب كانت هدفًا للهجوم بسبب عدد الأشياء الثمينة التي تم الاحتفاظ بها في الداخل.

“……”

لكن كل ما كان في المبنى العملي كان CAD قديمًا من الأجيال السابقة.

“انتظري … لا ، انتظري لحظة. هذا سوء فهم ، ميبو.”

إذا كان هناك أي قيمة يمكن العثور عليها ، فقد كان المبنى نفسه مقاومًا للحرارة ، و مقاومًا للاهتزازات ، و مقاومًا للصدمات ، وقد أفلت بالفعل من حروق قليلة في شكله الخارجي بعد إصابته بقنبلة يدوية.

استدار ليرى أحد طلاب السنة الثالثة يقف هناك – شخص يناسب تعبير “الهزيل”. لم يكن الشخص طويل القامة ، لكنه كان قويا و يتمتع بلياقة بدنية صلبة.

إذا كان قد تم تدميره ، لكان من الممكن عرقلة الدراسة لمدة شهر على الأقل ، لكن في النهاية ، كان هذا كل ما حدث.

لذلك فقد تركت ساياكا لإيريكا ، ثم قررت مساعدة شقيقها في القبض على الإرهابيين.

إذا كان هناك أي أماكن أخرى حيث يتم إعاقة إدارة المدرسة بسبب الأنشطة المدمرة ، سيكون مكان تخزين المعدات و المواد و الوثائق المهمة و بيانات الأبحاث ، حيث لا يمكنهم إعادة إمدادهم على الفور …

“إذن أونو-سينسي -”

“… مبنى المختبر و المكتبة!”

انقطعت الإشارة من الجهاز المتصل فجأة ، و أغلقت محطة المشاهدة نفسها ، مما جعل غرفة التصفح في سكون.

“إذن هل الهجوم هنا كان تمويهًا؟ لم أكن أتوقع مثل هذا النطاق الواسع. هل يمكن أن تكون المقاومة التي حدثت في النقاش تمويهًا في حد ذاتها؟”

“أكاذيب! أكاذيب صارخة!”

هز تاتسويا رأسه على السؤال الذي طرحته ميوكي.

“هذا صحيح. من المفترض أن يقول تسوكاسا-سينباي نفس الشيء أيضًا. على الرغم من أنه ليس من الأفضل القول أنهم لم يتركوا أدلة – بل أنهم لم يضعوا أيًا منها منذ البداية.”

“لا ، أعتقد أنهم كانوا جادين في ذلك. أتساءل عما إذا كان التحالف قد تم استغلاله للتو.”

مع السلامة. كانت هذه الكلمة على طرف لسانه ، لكن تسوكاسا لم تتح له الفرصة لقولها.

كم ذلك مؤسف ، فكر تاتسويا في ذلك لكنه ترك الأمر لنفسه.
لم يستخدم كلمة مثل هذه والتي من شأنها أن تظهر الشفقة عليهم. سيكون هذا فظا لأولئك الذين كانوا يطالبون بجدية من أجل القضاء على التمييز.

صرخ ذلك الرجل فجأة و أرجح ذراعه نحو الأرض.

“على أي حال ، السؤال هو ماذا نفعل الآن؟”

الآن بعد أن أصبحت الغرفة مرئية مرة أخرى ، كشفت عن ثلاثة رجال مستلقين على الأرض.

كان لديهم ثلاثة خيارات: تقسيمهم إلى مجموعتين ، أو الذهاب إلى مبنى المختبر ، أو الذهاب إلى المكتبة.

“أنا آسفة ، لم أتخيل أبدا أن هذا يمكن أن يحدث ، لكن …”

“إن هدفهم هو المكتبة.”

“إذن ماذا يجب أن نفعل؟”

قررت هذه المعلومات التي تم اكتسابها للتو استراتيجيتهم.

رد تاتسويا اللامبالي بصوت متفاجئ قليلا.

“أونو-سينسي؟”

“يوجد هنا أكثر مما كنت أعتقد.”

زوج من الأحذية بكعب منخفض ، سراويل جينز ضيقة و طويلة ، و بذلة لامعة تحت سترتها.

هذه المرة ، كانت كلمات تاتسويا القاسية و الباردة هي التي انجرفت إلى آذان ساياكا.

كان مظهرها اليوم مختلفًا تمامًا عما كانت عليه قبل أيام – كانت ترتدي ملابس تركز على التنقل فيها.

أنا أتذكر ذلك. لم أنس كيف طلبت مني أن أكون شريكتك في الممارسة. لكن لا أتذكر أنني رفضتك بشدة؟”

ربما جاء اللمعان على سترتها من ألياف معدنية ذات تأثيرات مضادة للرصاص و الشفرات.

كان فقط يمكن سماع بكاء ساياكا.

حتى تعبيرها كان متوترا بشدة.

بعد لحظة ، كان خصمها بالفعل قد تراجع خلفها.

كان الهواء الذي تطلقه مثل هواء شخص آخر تماما.

أعرب كل من إيريكا و ليو عن رغبتهما في المشاركة.

“لقد دخلت قوتهم الرئيسية بالفعل إلى المكتبة. ميبو-سان هناك أيضًا.”

تحدث تاتسويا و ميوكي بجانبها في نفس الوقت.

نظر الثلاثة الآخرون إلى تاتسويا في حيرة من أمرهم. لكنه حدق في هاروكا مباشرة. مرت أقل من ثانية قبل أن يتكلم.

دون صوت أو تلميح ، انزلقت بشكل سريع نحو الدرج.

“هل لي أن أسألك عن تفسير بمجرد أن ينتهي هذا ، سينسي؟”

“… هل يسخرون منا؟”

“أود أن أرفض ، لكن هذا لن يكون كافيا. أعلم أنك ستذهب إلى هناك على أي حال ، لذا هل لي أن أطلب منك شيئًا واحدًا في المقابل؟”

“هذه ليست الطريقة الصحيحة لوضعها. لن أقاتلهم – بل سأقوم بإبادتهم.”

“ما هو؟”

قامت على الفور بزيادة الضغط الذي كانت تمارسه ، ثم تركته بعد لحظة. بعد أن غيرت الأماكن مع خصمها غير المتوازن ، حثت إيريكا تاتسويا ليواصل التقدم.

أظهرت هاروكا تعبيرا مترددا ، لكنها لم تتعثر في كلماتها. لم تكن ترغب في تضييع أي وقت ثمين.

“انتظري … لا ، انتظري لحظة. هذا سوء فهم ، ميبو.”

“أطلب منك هذا بصفتي المستشارة أونو هاروكا. أريدك أن تمنح ميبو-سان فرصة. لقد كانت قلقة منذ العام الماضي بشأن الفجوة بين قيمتها كرياضية في الكندو و كطالبة في الدورة 2. لقد تحدثت إليها عدة مرات . ..لكن لا أعتقد أنني كنت كافية. في النهاية، انتهى بها الأمر مع هؤلاء الرجال ، لذا – ”

“مخيفة. إذن هذا ما تبدو عليه المرأة المتعطشة للدماء.”

“هذا ساذج.”

ثم جاءت إيريكا من الاتجاه الآخر حيث كان المكتب. لقد أبطأت من وتيرتها عند رؤية تاتسويا و ميوكي هناك.

من المحتمل أن يكون طلبها قد تأسس على وعي جاد بواجباتها المهنية ، لكن تاتسويا تجاهلها دون رحمة.

عند سقوط أصوات حلفائهم ، لاحظ الحراس المنتظرون في أعلى الدرج أخيرًا أنها كانت هناك.

“لنذهب ، ميوكي.”

بعد خضعت إلى تعليم (ماجيسترز) فقد أصبحت تعرف طبيعة و قيود (صعقة التشويش).

“نعم.”

نظرا لأن النقاش كان في المنتدى ، فقد كان من الطبيعي أن يطرحوا قضية النقاش.

“هوي ، تاتسويا!”

“لقد عادوا إلى هذا الموقع دون أن يكتشفهم المسؤولون عن تنفيذ القوانين؟”

نادى ليو من بعده.

أعطت مايومي ابتسامة مرتبكة عندما رأت هاروكا ترتدي بدلة بنطلون.

بعد ذلك ، قدم تاتسويا هذا التحذير الصادق تجاه أصدقائه الذين لم يكن لديهم القلب لرفضها.

دون صوت أو تلميح ، انزلقت بشكل سريع نحو الدرج.

“إذا شعرت بالشفقة عندما لا تستطيع تحملها ، فلن تكون الوحيد الذي يتأذى من ذلك.”

“هل اتصلت بي للتو مزعج؟!”

لم يعد لديه الوقت ليقول المزيد – لقد كان ذلك واضحًا عندما كان يجري و ظهره لأصدقائه.

في الواقع ، أول شخص بدأ التنفس بخشونة كانت ساياكا التي أنفقت كل طاقتها في الهجوم.

□□□□□□

“يمكنها التلاعب بالتيارات الهوائية و إضافة بعض التحسينات للجمع بين جميع أنواع العطور. أحد الأشياء التي يمكنها صنعها هو مصل الحقيقة ، دون حتى اللجوء إلى أي شيء غير قانوني مثل المخدرات.”

اندلعت مناوشات قريبة أمام المكتبة.

وجد تاتسويا نفسه عالقًا فيما قالته للتو. لقد فهم أن مباني المكتب كانت هدفًا للهجوم بسبب عدد الأشياء الثمينة التي تم الاحتفاظ بها في الداخل.

بصرف النظر عن الـ CADs ، كان المهاجمون يحملون أيضًا سكاكين و أسلحة. يبدو أن هناك عددًا قليلاً من الطلاب بينهم ، لكن معظمهم كانوا غرباء – غزاة.

“أنا آسفة لأنني لم أستطع مساعدتك.”

الطرف الذي كان يثبت الدفاع، المكون في الغالب من طلاب السنة الثالثة ، لم يكن لديهم CADs لكنهم كانوا يتمتعون بقوة سحرية متفوقة بشكل ساحق.

ثم … تلك الأيدي التي خبأتها خلف ظهرها – هل كانت فارغة؟ هل كانت تحمل أي شيء؟

لا يزال بإمكانهم استخدام السحر و الأسلحة بدون CADs لإخضاع العدو ، كانت ميزتهم أنهم كانوا طيور صغيرة تهدف إلى أن تصبح سحرة. (قد يكون من الأنسب أن نطلق عليهم نمور صغيرة أكثر من طيور.). لقد كانوا سحرة ناشئين يتمتعون بمستقبل واعد.

لم يعد لديه الوقت ليقول المزيد – لقد كان ذلك واضحًا عندما كان يجري و ظهره لأصدقائه.

برؤية هذا ، كان ليو هو أول من أطلق صرخة عالية.

لم يكن صديقه ، لكنه كان يعرف هذا الصوت.

“[بــانزر]!”

“أونو-سينسي …”

** المترجم : بانزر هي مصطلح من اللغة ألمانية يعني الدرع أو الدبابة ، يصرخ به ليو عندما يقوم بتصليب جسمه أو قفازه الذي يستعمله كسلاح عن طريق سحر التحصين. **

“لا تقلقي.”

كان هناك معنى وراء هديره.

سألت وهي ترفع يدها اليمنى أمامها.

“أعتقد أن الأمر يتطلب عينة نادرة للتمييز بين الأصوات …”

كان خاتم (آنتينايت) هو الملاذ الأخير عندما يحين وقت الهروب.

“أوني-ساما ، هل كان يقوم بإنشاء و توسيع التسلسل السحري في نفس الوقت؟”

“اترك هذا المكان لي!”

“نعم ، لقد توسع التسلسل بشكل تدريجي على التوالي. لقد كانت تقنية شائعة منذ 10 سنوات.”

كان ليو سريعًا في تغيير التروس أيضًا.

“هذا الرجل ، حتى سحره قد عفا عليه الزمن …”

هز تاتسويا رأسه على السؤال الذي طرحته ميوكي.

لحسن الحظ ، تتحدث إيريكا من وراء ظهره (؟) – بعد تجاهل حقيقة أن سحر النقش الذي استخدمته كان أسلوبًا من الماضي أيضا – لحسن الحظ ، لم يصل كلامها إلى ليو الذي كان وسط القتال.

“شاذ!”

مع جهاز الـ CAD الخاص به الضخم و الواسع الذي غطى ساعده مثل القفاز ، أوقف هراوة تم إسقاطها عليه و ألقى لكمة عائدة.

أدارت ساياكا حافة نصلها نحو السماء

أنا أرى. يعمل هذا الـ CAD كدرع واق للجسم ، لذلك لقد فهمت سبب استخدامه للتعرف على الصوت – فهو لا يحتاج إلى أي أجزاء متحركة أو أجهزة استشعار مكشوفة. هذا ما قيل …

تحدث كما لو أن الأمر ليس بالشيء الكبير ، لكن التعامل مع ثلاثة أشخاص في وقت واحد لم يكن بالمهمة السهلة.

“أنا مندهشة من أنه مازال قطعة واحدة.”

لذلك بعد وقت قصير من تسجيلي في المدرسة ، عندما رأيت مهارات واتانابي-سينباي الرائعة في المبارزة السحرية خلال أسبوع التوظيف ، طلبت منك دروسا شخصية ، لكنك رفضت الأمر ببرود ، لقد كانت صدمة كبيرة حقا …

“إنه يستخدم (سحر التحصين) على الـ CAD نفسه أيضًا.

لهذا السبب قلت أن هذه ليست المشكلة. يمكننا طلب نقالة بسهولة ، فلماذا يجب أن أكون الشخص الذي يحملها؟”

يعمل سحر التحصين عن طريق تثبيت الإحداثيات النسبية للجسيمات في منطقة ضيقة.

على الرغم من قوة التأثير ، طالما أن الإحداثيات النسبية بين القطع لا تخرج عن مكانها ، فلا توجد فرصة لأن ينكسر الـ CAD مادام الهيكل الخارجي بقي سليمًا.”

“ابتعدي عن الطريق و إلا ستتأذين!”

“حتى يتمكن من استخدامه بعنف كما يريد ، أليس كذلك؟ هذا النوع من السحر يناسبه تماما.”

قد تكون القوة المكتسبة من الكراهية والمرارة شكلاً محزنًا من أشكال القوة ، لكنها مهاراتك الخاصة التي اكتسبتها بنفسك و ليس أي شخص آخر.

متجاهلا تماما التعليقات و الإهانات من إيريكا و رفاقها ، بدأ في حالة من الهياج في المعركة ، كما لو كان يحاول التنفيس عن إحباطه.

“على أي حال ، السؤال هو ماذا نفعل الآن؟”

مع يديه المغطاة بزوج من القفازات السوداء ، قام بتحطيم الجليد و الأنقاض و الأحجار المتطايرة تجاهه على حد سواء ، في حين أن العصي المصنوعة من المعدن و الكربون قد تكدست أمامه.

أشرق الخاتم النحاسي على إصبعها الأيمن الأوسط. أزالته ثم ألقته على الأرض.

في بعض الأحيان ، قد يؤدي التلامس مع الهراوات الصاعقة المخفية إلى تطاير الشرر.

صاح تسوكاسا بصوت خشن. عندما اندلع الشغب ، كان من المفترض أن يكون كلاهما في المكتبة. لكن لماذا اثنان من أعضاء لجنة الأخلاق العامة المقاتلين هنا من بين جميع الأماكن؟ لم يكن من الغريب أن يتساءل تسوكاسا عن ذلك.

كانت هناك سكاكين لم يستطع تجنبها تمامًا ، و السهام المحملة بنابض و المخبأة في أكمام الأعداء كانت تطلق النار عليه لمحاولة مفاجأته.

متجاهلا تماما التعليقات و الإهانات من إيريكا و رفاقها ، بدأ في حالة من الهياج في المعركة ، كما لو كان يحاول التنفيس عن إحباطه.

لم يخترق أي منهم زيه المدرسي الرسمي باللونين الأبيض و الأخضر.

“بالطبع هي أشياء سطحية. لكن هذه هي المرة الرابعة فقط التي تتحدثين فيها مباشرة مع أوني-ساما ، بعد مرتين في الكافيتريا و واحدة أمام غرفة البث و واحدة الآن. أربع مرات فقط. ماذا تتوقعين من شخص قد قابلته للتو؟”

“هل يصلب كل ما يرتديه؟ يبدو الأمر وكأنه يتجول مغطى ببدلة كاملة من الدروع الواقية.”

(سعال)”… لا يهم.”

لم تكن هذه مبالغة في السحر الذي يتخصص فيه.

بينما كان تسوكاسا على وشك الخروج من بوابة المدرسة الرئيسية علانية ، حتى لا يثير الشك ، أوقفه صوت من الخلف.

قام ليو في (سحر التحصين) بتفعيل تسلسل التنشيط بالإضافة إلى توسيعه و إنشاء التسلسل السحري في نفس الوقت ، لقد انتشر بالتتابع مع الحفاظ على حالة ثابتة من التصلب السحري المتجدد باستمرار.

حملت إيريكا جسدها بعناية.

ربما كان الإرهابيون مسلحين ، لكنهم ما زالوا بالكاد أعلى بخطوة من الهواة من حيث مدى جودة تدريبهم و مهارتهم.

متجاهلا تماما المرأتين اللتان تحدقان في بعضهما البعض ، حول كاتسوتو نظرته إلى تاتسويا.

لم يكونوا قادرين على اختراق درعه.

“………”

علاوة على ذلك ، تمت تقوية قبضته – التي عادة ما تكون مقيدة بحدود قوة الجسم البشري – بسحر من نوع الحركة و السرعة ، مما منحه قوة تدميرية مرعبة.

أنت في الحقيقة تفهمين ذلك أليس كذلك ، ميبو-سينباي؟

كان من السهل قبوله كقوة قتالية فعالة ، حتى في الخطوط الأمامية للجيش، طالما كانت مناوشات قتالية قريبة حيث تم تقييد استخدام الأسلحة النارية.

“… رائع ، إنه مفتوح.”

“ليو ، نحن نمضي قدمًا!”

على الرغم من قوة التأثير ، طالما أن الإحداثيات النسبية بين القطع لا تخرج عن مكانها ، فلا توجد فرصة لأن ينكسر الـ CAD مادام الهيكل الخارجي بقي سليمًا.”

“فهمت! سأتدبر أمرهم!”

لكن خلف تلك الدموع ، لقد ابتسمت.

ترك تاتسويا هذا الموقع إلى ليو.

ربما جاء اللمعان على سترتها من ألياف معدنية ذات تأثيرات مضادة للرصاص و الشفرات.

□□□□□□

تم القبض على تسوكاسا كينوي الذي من المفترض أن يكون العقل المدبر ، و تم قمع أعمال الشغب على السطح ، لكن التفاصيل الدقيقة وراء الهجوم كانت غير معروفة.

كان الصمت قاتلا داخل المكتبة.

لا يبدو أن ساياكا كانت تضغط عليها بما يكفي لدرجة أنها لا تستطيع الهروب. كانت هجماتها بمثابة حريق هائل – لكن من ناحية أخرى ، كانت متهورة و خرقاء.

إذا كانت هاروكا على حق ، فذلك ليس بسبب التصدي للمهاجمين – بل لأنه تم منع أولئك الذين ذهبوا لاعتراضهم.

“انتظري … ثانية فقط. أسبوع التوظيف العام الماضي ، صحيح؟ عندما ذهبت إلى البحر مع أولئك الناس من نادي الكينجوتسو؟

كان ضباط الأمن من غير أعضاء هيئة التدريس في العادة متمركزين في المكتبة ، لكن ربما تم القضاء عليهم جميعا.

“هذا الرجل ، حتى سحره قد عفا عليه الزمن …”

بناء على هذا ، فقد كانت كفاءتهم في مستوى آخر ، كما هو متوقع من “قوتهم الرئيسية”.

“… لن أنكر أن هناك من بين الطلاب أولئك الذين لديهم التحيز الذي أشار إليه التحالف. ومع ذلك ، فإن هذا نتيجة للحواس الثابتة للتفوق و الدونية. لقد تم إنشاؤه من الغريزة الدفاعية التي يتمتع بها المتميزون – وإلا سيتم التعدي على امتيازاتهم. إنه مختلف تمامًا عن التمييز المؤسسي.

اختبأ تاتسويا مؤقتًا في خزانة كبيرة بجانب المدخل ، ثم قام بتوسيع وعيه و البحث عن أي علامات للحياة.

من ناحية أخرى ، جاء المهاجم الثاني إلى إيريكا ، ليس مع سكين سيف حقيقي قصير.

لم تكن هناك أي مؤشرات على وجود عن أي علامات للحياة.

في الواقع ، عندما يتعلق الأمر بهذا الخاتم ، فقد كانت أكثر دراية عنه من معظم السحرة.

كان السحر الحديث وسيلة للتدخل في الـإيدوس ، هيئات المعلومات التي رافقت الأحداث و الإشارات المصاحبة لها.

كان يعتقد أنه سؤال طبيعي لطرحه ، لكن الآن عندما سئل عن ذلك ، تعثر تاتسويا للحظة ، غير متأكد من كيفية الرد.

يمكن لجميع من استخدم السحر الحديث الوصول إلى بُعد المعلومات (آيديا) – وسيط المعلومات في هذا الكون ، المنصة التي تربط جميع الـإيدوس (هيئات المعلومات التي ترافق الأحداث و الظواهر) ، كما هو محدد في المفهوم الفلسفي اليوناني:”معلومة” – بهدف التعرف على الـإيدوس الأخرى.

كان الأمر نفسه بغض النظر عمن كانت تقاتل.

لكنهم كانوا مدركين فقط للـإيدوس. كان هناك القليل جدا ممن يستطيعون التمييز بينهم و التعرف عليهم.

ألقت السلاح بيدها اليسرى جانباً.

في مقابل الموهبة السحرية العادية التي يستخدمها الكثير من السحرة ، امتلك تاتسويا قدرة إدراكية خاصة مذهلة و فعالة سمحت له بالتمييز بين إيدوس جميع الأفراد التي يشتملها بُعد المعلومات – آيديا.

كانت الصلابة في جسده غير طبيعية ، و بعد ثانية ، فقد توازنه من على الدرج و سقط إلى الأسفل.

“أربعة في غرفة التصفح الخاصة في الطابق الثاني ، و اثنان في الجزء السفلي من الدرج ، و اثنان آخران في الجزء العلوي …”

“سأقوم بفحص مبنى التدريب العملي.”

“هذا رائع. تاتسويا-كن ، بوجودك في الجوار ، لن يكون هناك فائدة من نصب كمين لنا. هذه ميزة لا تصدق. أنا بالتأكيد لا أريد أن أكون في ضدك في معركة حقيقية.”

كان لديهم ثلاثة خيارات: تقسيمهم إلى مجموعتين ، أو الذهاب إلى مبنى المختبر ، أو الذهاب إلى المكتبة.

“ماذا يمكن أن يفعلوا في غرفة التصفح الخاصة؟”

” …تماما مثل واتانابي-سينباي؟”

سألت ميوكي.

بالنسبة لهوية خصمها ، كان مجرد تسميته بـ “عدو” كافيا ، وأي شيء آخر فهو بلا معنى.

“هذا هادئ جدا ، يعني أن هدفهم ليس التدمير. ربما يحاولون سرقة المواد البحثية السرية التي تحتفظ بها جامعة السحر الوطنية. إذا كانوا في غرفة التصفح الخاصة التي تم منع دخول الجمهور إليها ، فيمكنهم ببساطة الوصول إلى المواد غير المنشورة التي يتعذر الوصول إليها في العادة.”

لقد فهم تاتسويا فقط “المعنى الحرفي” وراء كلماتها بالإضافة إلى “الظاهرة” التي كانت تصرخ من أجلها.

عند سماع تفسير تاتسويا لميوكي ، بدت إيريكا محبطة.

** المترجم : بانزر هي مصطلح من اللغة ألمانية يعني الدرع أو الدبابة ، يصرخ به ليو عندما يقوم بتصليب جسمه أو قفازه الذي يستعمله كسلاح عن طريق سحر التحصين. **

“إيريكا ، يبدو تعبيرك أنه يقول إن هذا ليس ما توقعتيه.”

في الجناح الآخر ، كان هناك أربعة طلاب من السنة الثالثة ينتمون إلى التحالف ، ينتظرون أيضًا ، تحت أعين أعضاء لجنة الأخلاق العامة الساهرة.

عند سماع سؤال ميوكي ، هزت إيريكا كتفيها بمبالغة.

قالت إيريكا بنبرة متحمسة للغاية وهي ترفع يديها من الخلف إلى الأمام.

“هذا بسبب~… هذه ثورة في المدرسة الثانوية ، ثورة شبابية حقيقية … كنت متحمسة نوعًا ما لذلك. لكن الآن تخبرني أن حقيقة الأمر هي شيء ممل مثل سرقة البيانات البحثية … أعتقد أنني أريد فقط استعادة آمالي و أحلامي المدمرة ، هل تعرفين ما أعنيه؟”

“بالمناسبة ، ماذا كنتما تفعلان في مبنى التدريب العملي في وقت مثل هذا؟”

“لا تسأليني هذا. كان من الأفضل ألا تكون لديك تلك الأحلام من البداية.”

في المقام الأول ، بدا لتاتسويا كما لو أنه تم استدراجهم إلى هذا و ثم أصبح هدفهم تحريضه و إقناعه بالانضمام إليهم.

“لكنك أجبتني للتو!”

“أنت لم تحاولي إخفاء وجودك في المقام الأول. بفضل كل الأكاذيب التي قلتها ، لا يمكنني معرفة ما إذا كنت ستقولين الحقيقة بعد الآن.”

لم يستطع تاتسويا المجادلة في ذلك ، فتدخلت ميوكي و دعمته على عجل.

ربما تفكر في تحديقها الفارغ في تاتسويا غير الماهرة الآن بغض النظر عن كيفية نظر المرء إليها ، فقد صهرت حلقها – وهذا ، أيضًا ، تم التصرف فيه أكثر من فعله بجدية – وضبطت موقفها.

“يجب أن نسرع إلى غرفة التصفح الخاصة. أنا سأتعامل مع الفخاخ و الكمائن؟”

سألت ميوكي بصوت عالٍ.

“لا ، اتركي ذلك الأمر لي~!”

“من أجل فهم الشيء المجهول ، علينا فقط أن نسأل شخص على دراية بذلك الشيء المجهول.” “… شخص ما يعرف؟”

غنت إيريكا قبل القفز دون انتظار أي رد ، كانت مثل السارق الذي سرق للتو دورًا في مسرحية.

هزت ساياكا رأسها على ذلك بينما وضعت هاروكا يدها على كتفها ، ثم حدقت باهتمام في عينيها لبضع لحظات قبل أن تتراجع من السرير.

دون صوت أو تلميح ، انزلقت بشكل سريع نحو الدرج.

“… هل يسخرون منا؟”

تم بالفعل توسيع الـ CAD المضمنة في مقبض العصا القابلة للامتداد و التي تقاتل بها.

إذا كان هناك أي قيمة يمكن العثور عليها ، فقد كان المبنى نفسه مقاومًا للحرارة ، و مقاومًا للاهتزازات ، و مقاومًا للصدمات ، وقد أفلت بالفعل من حروق قليلة في شكله الخارجي بعد إصابته بقنبلة يدوية.

الأعداء الذين نصبوا الكمين تم نصب كمين لهم.

“يبدو أنك ستكونين بخير.”

في اللحظة التي ضربت إيريكا بعصاها ، كانت قد مرت عليهم بالفعل.

ثم … تلك الأيدي التي خبأتها خلف ظهرها – هل كانت فارغة؟ هل كانت تحمل أي شيء؟

لقد قتلت إريكا عدوين في لحظة.

“هذا خطير للغاية! لقد تجاوزت حدودك كطالب.”

لقد كانت تقنية قتالية متقنة بالكامل ، في تناقض صارخ مع أسلوب قتال ليو الجامح.

ثم … تلك الأيدي التي خبأتها خلف ظهرها – هل كانت فارغة؟ هل كانت تحمل أي شيء؟

عند سقوط أصوات حلفائهم ، لاحظ الحراس المنتظرون في أعلى الدرج أخيرًا أنها كانت هناك.

“هذا سوء فهم!”

اتجه أحدهم إلى أسفل الدرج ، أم الآخر فقد بدأ في توسيع تسلسل التنشيط.

لقد كان الطالب الذي صعد ضد ساياكا كجزء من معرض نادي الكندو. كان بإمكان تاتسويا رؤية سوار أبيض مخطط باللونين الأزرق و الأحمر على المعصم الأيمن الذي كان يستخدمه لمحاولة كسر وضعية إيريكا.

لكن بمجرد وميض جزيئات السايّون ، تحطم التسلسل.

“أود أن أرفض ، لكن هذا لن يكون كافيا. أعلم أنك ستذهب إلى هناك على أي حال ، لذا هل لي أن أطلب منك شيئًا واحدًا في المقابل؟”

وقف الساحر في حالة ذهول.

غنت إيريكا قبل القفز دون انتظار أي رد ، كانت مثل السارق الذي سرق للتو دورًا في مسرحية.

فجأة تم إبطال سحره.

وهكذا ، ركب تاتسويا السيارة الصالحة للطرق و التضاريس الوعرة ، مع أخته و أصدقائه في الخلف.

كانت الصلابة في جسده غير طبيعية ، و بعد ثانية ، فقد توازنه من على الدرج و سقط إلى الأسفل.

نحو الباب.

“آه …”

بعد تلقي الإشارة ، ظهر ضوء وامض على الخريطة.

“لا تقلقي.”

استغرق الأمر من الاثنين مجتمعين لإقناع مايومي بالكاد بقبول اقتراحهما على نحو مقاوم.

عند سماع صوت أخته اللطيف ، رد تاتسويا وهو يعيد جهاز الـ CAD على شكل مسدس إلى الحافظة في كتفه.

“تك. تاتسويا-كن ، علينا التراجع أمام الطلاب أليس كذلك؟”

غالبا ما يقوم البشر بإجراء تعديلات طفيفة دون وعي على مركز ثقلهم حتى يتمكنوا من الوقوف بشكل مستقيم. إذا تباطأت حركة جسمك فجأة و أجبرت على التوقف ، فلن تكون قادرًا على الحفاظ على توازنك.

“لا تقلقي.”

كان كل شيء في حدود المعقول حتى هذه النقطة ، ربما تفاجأت ميوكي بالشخص الذي سقط من أعلى الدرج.

صاح قلة من الناس ، لكن لم يقدم أحد جدالًا مفتوحًا.

حسنًا ، لا يبدو أنه كسر عنقه. لذلك ربما سيصل فقط إلى نقطة أن يتعرض لكسر في ضلعين أو ثلاثة و ربما ارتجاج في المخ. هذا ما قصده بعبارة “لا تقلقي”.

“… هل تخطط للذهاب بمفردك؟”

من ناحية أخرى ، جاء المهاجم الثاني إلى إيريكا ، ليس مع سكين سيف حقيقي قصير.

كانت إحدى هراوات الصعق التي جلبها معها حلفاؤها.

كان وجهه مؤلوفا.

كانوا يحاولون منع السحر من التشكل باستخدام (صعقة التشويش) – التي تتدخل في التنفيذ السحري.

لقد كان الطالب الذي صعد ضد ساياكا كجزء من معرض نادي الكندو. كان بإمكان تاتسويا رؤية سوار أبيض مخطط باللونين الأزرق و الأحمر على المعصم الأيمن الذي كان يستخدمه لمحاولة كسر وضعية إيريكا.

لكن تاتسويا أوقفها.

يبدو أن نادي الكندو كان أول من أصيب بالفساد.

لا يمكنك هزيمة ذلك الطالب من السنة الأولى.

“تك. تاتسويا-كن ، علينا التراجع أمام الطلاب أليس كذلك؟”

“والآن لدي سبب مناسب للدفاع عن نفسي! حسنا ، أنا لم أقصد استخدام هذا العذر على أي حال.”

ارتجف سؤالها قليلا عندما طرحته وهي وسط القتال.

مع جهاز الـ CAD الخاص به الضخم و الواسع الذي غطى ساعده مثل القفاز ، أوقف هراوة تم إسقاطها عليه و ألقى لكمة عائدة.

ندرا للتفاوت الطول و قوة المعصم ، فقد يؤدي ذلك إلى نتيجة مسدودة.

“السؤال هو أين هم الآن؟”

“ليس هناك حاجة لإجبار نفسك على أن تكوني رحيمة معهم.”

يكمن السبب وراء غضب إيريكا و ليو في حقيقة أنه يمكن الوصول إلى عرين العدو سيرا على الأقدام في غضون ساعة.

في نفس الوقت الذي قال فيه هذا ، تقدم تاتسويا إلى الأمام.

كان هذا واضحا حتى دون قوله بصوت عالٍ.

”ها! لست بحاجة إلى مساعدتك.”

“هاه؟ اممم ، حسنًا ، أعني – هاه.”

أوقفته إيريكا.

أعرب كل من إيريكا و ليو عن رغبتهما في المشاركة.

“يمكنني بسهولة التعامل مع هذا النوع من الخصوم عندما أكون جادة.”

في غضون ذلك ، طرحت مايومي سؤالاً على ماري.

قامت على الفور بزيادة الضغط الذي كانت تمارسه ، ثم تركته بعد لحظة. بعد أن غيرت الأماكن مع خصمها غير المتوازن ، حثت إيريكا تاتسويا ليواصل التقدم.

.”لماذا سأقلق؟ لن تموت حتى لو قتلوك!”

“اترك هذا المكان لي!”

لقد فهم تاتسويا فقط “المعنى الحرفي” وراء كلماتها بالإضافة إلى “الظاهرة” التي كانت تصرخ من أجلها.

“حسنا.”

“هل كان من الخطأ محاولة التخلص من التمييز؟ هل كان من الخطأ أن نرغب في المساواة؟!

كان الطالب حذرا من أن يتعرض للهجوم من كلا الجانبين.

“فهمت! سأتدبر أمرهم!”

لكن في نظر تاتسويا و ميوكي، لم يكن ذلك الطالب موجودا بالفعل.

“أتساءل عما إذا كان لديهم آخرون ينتظرون في مكان آخر لاستخدام القوة الفعلية …”

انطلق تاتسويا بقوة من الأرض.

لكن الطالبة لم تغير تعبيرها البهيج.

أطلقت ميوكي نفسها من على الأرض برشاقة.

“جميع زملائنا في الفصل ينادونها بذلك ، و تقول هاروكا-تشان أيضا أنها لا تمانع.”

ارتد جسد تاتسويا بين الجدران وهو يقفز … و طارت ميوكي بخفة في الهواء.

بعد صمت قصير ، استمرت ساياكا بألم.

هبطوا في الطابق العلوي في نفس الوقت.

رقصت يدا ميوكي برشاقة.

“~وااه”

الأجسام التي تم تحصينها تحتوي على الـإيدوس والتي من الصعب التعامل معها ، حنى الأبواب المزدوجة المبنية من درع مركب يمكنه تحمل إصابة من صاروخ مضاد للدبابات ، يمكن للسحر أن يدمرها – لكن للقيام بذلك ، يتطلب الأمر تسلسلا سحريا عملاقًا ، يستخدم سواء سحر الاهتزاز أو الكتلة عدة مرات بشكل مستمر.

صفرت إيريكا بإعجاب عندما تركوها مع طالب التحالف الذي كان مذهولا هناك ثم توجهوا إلى نهاية الردهة ، حيث كانت غرفة التصفح الخاصة.

في غضون ذلك ، طرحت مايومي سؤالاً على ماري.

□□□□□□

أومأت هاروكا برأسها وهي تجيب على سؤال كاتسوتو.

كان عقل ساياكا ضبابيا وهي تراقب ما يجري أمامها.

“لا تسأليني هذا. كان من الأفضل ألا تكون لديك تلك الأحلام من البداية.”

كان حلفاؤها – أعضاء (Blanche) – يخترقون المحطة الوحيدة في المدرسة التي يمكنها الوصول إلى الوثائق السرية – الكتب و المواد و البيانات التي تحتوي على أحدث الأبحاث السحرية.

انفجرت قاعة المحاضرة بأكملها بالتصفيق.

لقد مر أكثر من نصف عام الآن منذ أن توسّط لها رئيس نادي الكندو للأولاد ، تسوكاسا ، ليتم وضعها هنا.

اعتقدت أنك لم تستمع إلى طلبي لأنني كان طالبة في الدورة 2 ، بمجرد أن فكرت في هذا ، أصبت بالإحباط حقًا و فقدت كل حافزي.”

لسبب ما ، لم يأخذها تسوكاسا إلى (Égalité) ، التي كان عضوًا فيها ، بل إلى (Blanche) بدلاً من ذلك.

عندما نظرت عيون ساياكا إلى تاتسويا ، غمرتها الدموع.

ساياكا لم تكن تنوي نشر أنشطتها الخاصة خارج المدرسة في المقام الأول. لم تكن لديها أي رغبة في للاقتراب من أنشطة خارجة عن القانون. كان الالتقاء بهم جزءًا من التزامها تجاه تسوكاسا ، التي كانت مدينة لها.

قام ليو في (سحر التحصين) بتفعيل تسلسل التنشيط بالإضافة إلى توسيعه و إنشاء التسلسل السحري في نفس الوقت ، لقد انتشر بالتتابع مع الحفاظ على حالة ثابتة من التصلب السحري المتجدد باستمرار.

لقد أخبرها شقيق تسوكاسا الأكبر ، رئيس فرع (Blanche) في اليابان ، بأشياء كثيرة مثل كيف أن التمييز على أساس السحر لم يكن مشكلة يمكن حلها فقط من خلال البقاء داخل المدرسة في الحرم الجامعي ، على الرغم من معرفة ذلك ، كان قلق ساياكا و اهتمامها هو كيفية معاملة طلاب الدورة 2 بشكل مختلف في المدرسة.

تم القبض على تسوكاسا كينوي الذي من المفترض أن يكون العقل المدبر ، و تم قمع أعمال الشغب على السطح ، لكن التفاصيل الدقيقة وراء الهجوم كانت غير معروفة.

لقد أرادت بالفعل المشاركة في النقاش. ليس ذلك فقط ، بل أرادت أيضا أن تعبر عن آرائها و أن تجعل صوتها مسموعا. فقط لأن تسوكاسا أقنعها بأن هذا سيكون أكثر ملاءمة ، لم تستطع الرفض.

كانت هناك صرخة على وشك أن تشق طريقها من خلال حلق تسوكاسا لكنه قاومها.

(ماذا أفعل بحق الجحيم؟) – فكرت ساياكا.

لكن تعبير تاتسويا كان غير مناسب للرد على صدق الفتاة.

(لقد أخذوا مفتاحًا بدون إذن ، و شاركت في عملية سرقة … هل هذا ما أردته حقا؟)

ارتدت صدمة الضربة أسفل عصا الصعق في يدها. كانت ساياكا مستعدة لإغلاق المسافة لكن إيريكا قد تراجعت بالفعل خارج النطاق.

عندما شعرت أن أفكارها بدأت تتحرك في اتجاه محظور ، سرعان ما أعادت انتباهها إلى المهمة التي أمامها.

لقد صرخت مما تسبب في قيام الأعضاء المتبقين بالنظر. أمام أعينهم ، تحطمت الأبواب المربعة الكبيرة ثم سقطت في الغرفة.

(لكن كان من المفترض أن يكون هدفنا هو إلغاء التمييز القائم على السحر. فلماذا الحاجة إلى مواد بحث سحرية متطورة من أجل ذلك؟)

فجأة ، هز انفجار مدوي نوافذ قاعة المناقشة ، و جعل الطلاب – الذين كانوا منغمسين في تصفيقهم و خيالاتهم – يستيقظون إلى الواقع.

أخبرها شقيق تسوكاسا الأكبر أن نشر نتائج أبحاث مدارس السحر سيكون الخطوة الأولى نحو إلغاء التمييز.

حتى تعبيرها كان متوترا بشدة.

(لكن أليس من العبث نشر النظريات السحرية للأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام السحر …؟)

“شيبا-كن ، لدي طلب.”

عاد الأسئلة الذي كان تضايقها إلى عقلها مرة أخرى.

“تلك النكتة لم تكن مضحكة ، إتشيهارا …”

بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام السحر ، لم تكن للنظريات السحرية أي فائدة.

“إذن هم نفس المجموعة؟”

على مستوى ما ، لقد تم تأسيس النظرية السحرية على أساس النظريات العلمية ، و بالتالي فقد تم فصلها عن التخصصات الأخرى القائمة على العقل مثل علم اللاهوت.

“أجل ، أنت على حق. أوه ، أعتقد أنه ليس لدي خيار آخر.”

(إذا كان هناك أي شخص يرغب في جني ثمار أبحاث السحر المتطورة ، ألن يكون هو الذي يمكنه استخدام السحر …؟)

“ليس هناك حاجة لإجبار نفسك على أن تكوني رحيمة معهم.”

(لا ، أنا متأكدة من أن هناك بحثًا مخفيًا هناك من شأنه أن يفيد أولئك الذين لا يستطيعون استخدام السحر أيضًا …)

في نفس الوقت الذي قال فيه هذا ، تقدم تاتسويا إلى الأمام.

لقد كانت فرضية تم إنشاؤها لإرضاء نفسها. إجابة كانت تدفعها إلى الاستمرار.

“ليس الجميع! فقط جزء من الأولاد في الصف ينادونها بذلك. تاتسويا-كن ، لقد تم خداعك.”

لكن بغض النظر عن عدد المرات التي كررتها في نفسها ، لم تكن مقتنعة تمامًا.

لقد قتلت إريكا عدوين في لحظة.

“… رائع ، إنه مفتوح.”

نظر تاتسويا ، و الثناء في عينيه ، إلى هاتوري بينما نظر هذا الأخير بعيدًا عنه في استياء.

كانت هناك ضجة طفيفة. قام شخص ما على عجل بإخراج مكعب صلب لتسجيل البيانات.

ثم … تلك الأيدي التي خبأتها خلف ظهرها – هل كانت فارغة؟ هل كانت تحمل أي شيء؟

اعتقدت ساياكا أنها رأت علامات واضحة على “الجشع” تعبر وجوه حلفائها – لاحظت ذلك ثم حولت عينيها بعيدًا.

سقط العديد من المتسللين الذين كانوا يرتدون أقنعة الغاز كأنهم تعثروا على درج و توقفوا عن الحركة.

نحو الباب.

في اللحظة التي ضربت إيريكا بعصاها ، كانت قد مرت عليهم بالفعل.

لذلك كانت أول من لاحظ ذلك.

أخبرها شقيق تسوكاسا الأكبر أن نشر نتائج أبحاث مدارس السحر سيكون الخطوة الأولى نحو إلغاء التمييز.

“الباب!”

تمتمت ساياكا لكن إيريكا لم تجب عليها.

لقد صرخت مما تسبب في قيام الأعضاء المتبقين بالنظر. أمام أعينهم ، تحطمت الأبواب المربعة الكبيرة ثم سقطت في الغرفة.

“الرئيسة واتانابي ، من فضلك لا تفترضي أن هذا سينتهي بالعنف … لقد بدأ.”

“مستحيل!”

في اللحظة التي أدركت فيها ذلك ، انفجرت المشاعر المعقدة داخل ساياكا.

كانت صيحات المفاجأة التي أطلقوها ، نظرا للموقف الحالي ، مترددة تماما.

سأل ليو ، الذي كان منخرطًا بشراسة ، في معركة مطولة لحراسة هؤلاء المعلمين عندما لمح تاتسويا.

الأجسام التي تم تحصينها تحتوي على الـإيدوس والتي من الصعب التعامل معها ، حنى الأبواب المزدوجة المبنية من درع مركب يمكنه تحمل إصابة من صاروخ مضاد للدبابات ، يمكن للسحر أن يدمرها – لكن للقيام بذلك ، يتطلب الأمر تسلسلا سحريا عملاقًا ، يستخدم سواء سحر الاهتزاز أو الكتلة عدة مرات بشكل مستمر.

بينما كانت مستلقية هناك فاقدة للوعي ، همست إيريكا في أذنها.

كان ينبغي أن يكون هذا التدمير الفوري الهادئ مستحيلاً.

“في النهاية ، أكثر من أي شخص آخر ، كنت أنت الوحيدة التي تنظر إلى نفسها بطريقة مختلفة. أكثر من أي شخص آخر ، كنت أنت التي تنظر إلى نفسها على أنها طالبة أدنى و تستخدم مصطلح “ويد” تجاه نفسها بشكل مهين.”

بينما وقف الرجال هناك مجمدين من المنظر الذي طعن تماما فهمهم العام. في تلك اللحظة ، تحطم مكعب الذاكرة في أيديهم.

“حسنًا إذن هل نبدأ ، سينباي؟”

بعد ذلك مباشرة ، تحللت المحطة المحمولة التي كانوا يستخدمونها للاختراق كما لو أن عملية تصنيعها قد انعكست بسرعة لتعود إلى مجرد أجزاء مكونة.

نظرت ساياكا بسرعة إلى اليسار و اليمين. لسوء الحظ ، لم يكن لديها سلاح في متناول اليد.

انقطعت الإشارة من الجهاز المتصل فجأة ، و أغلقت محطة المشاهدة نفسها ، مما جعل غرفة التصفح في سكون.

من المحتمل أن يكون طلبها قد تأسس على وعي جاد بواجباتها المهنية ، لكن تاتسويا تجاهلها دون رحمة.

“أفترض أنه من الأفضل الإشارة إليكم على أنكم جواسيس شركات على ما أعتقد؟ خططكم تنتهي هنا رسميا.”

تجاهل تاتسويا السؤال و تركه على الرف.

أعلن صوت مألوف النهاية بنبرة غير مبالية.

لكن بعد ذلك ، لسبب ما ، كسرت موقفها وكأنها تذكرت شيئا ، ثم وضعت يدها اليسرى فوق يمينها.

كان تاتسويا يحمل تصميم CAD متخصص لامع في يده اليمنى التي كانت تومض باللون الفضي مع كل خطوة.

الطرف الذي كان يثبت الدفاع، المكون في الغالب من طلاب السنة الثالثة ، لم يكن لديهم CADs لكنهم كانوا يتمتعون بقوة سحرية متفوقة بشكل ساحق.

كانت تتبعه من الخلف فتاة نحيفة برشاقة وهي تحمل CAD على شكل جهاز محمول على أهبة الاستعداد.

“لقد دخلت قوتهم الرئيسية بالفعل إلى المكتبة. ميبو-سان هناك أيضًا.”

لم تحمل تعبيرات أي من الأشقاء أي إثارة على الإطلاق ، مما جعلهم ينسون أنهم كانوا في وسط مسرح الجريمة.

“لا أعتقد أنه كان مضيعة.”

“شيبا-كن …”

في موقف لا يستطيع فيه استخدام السحر ، ثم حتى بدون سلاح ، فإن مهارات تسوكاسا كممارس للكندو ، والذي لم يكن قائما على السحر بأي شكل من الأشكال ، يجب أن تمنحه ميزة سائدة ضد ساواكي.

همست ساياكا بينما رفع أحدهم ذراعه اليمنى.

“… لن أنكر أن هناك من بين الطلاب أولئك الذين لديهم التحيز الذي أشار إليه التحالف. ومع ذلك ، فإن هذا نتيجة للحواس الثابتة للتفوق و الدونية. لقد تم إنشاؤه من الغريزة الدفاعية التي يتمتع بها المتميزون – وإلا سيتم التعدي على امتيازاتهم. إنه مختلف تمامًا عن التمييز المؤسسي.

لم تكن بادرة استسلام ، بل كان رفيقا لها يصوب مسدسا على الكوهاي.

“… فجأة تظهرين هنا. أنت لا تخططين للسماح لي بالمرور.”

لم يكن هذا الرجل طالبًا في المدرسة الثانوية. لم يكن حتى طالبًا على الإطلاق.

سأل بنبرة صوت جدية.

أمرهم زعيمهم ، شقيق تسوكاسا الأكبر ، بإحضار هذا الرجل معهم على وجه التحديد. لكن الآن بدا عازما على ارتكاب جريمة قتل.

ولا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. إنها لائحة نحتاج إلى قبولها كطلاب في هذه المدرسة إذا أردنا الدراسة هنا. لكن بخلاف هذه النقطة ، لا يوجد تمييز منهجي. قد يكون هذا بمثابة مفاجأة للبعض منكم ، لكن المناهج الدراسية لطلاب الدورة 1 و الدورة 2 هي نفسها تمامًا. قد تكون هناك اختلافات في مدى سرعة تقدمهم ، لكنه يشمل نفس المحاضرات والممارسات.”

صرخت ساياكا صرخة رعب صامتة.

أنت في الحقيقة تفهمين ذلك أليس كذلك ، ميبو-سينباي؟

أرادت إيقاف ذلك ، لكنها لم تكن قادرة على الصراخ ، لقد تجمدت يديها.

“هل يمكن لشخص ما إخراج خريطة؟ سيكون ذلك أسرع بكثير بهذه الطريقة.”

كانت ستصبح شريكة في القتل. لقد كانت مرعوبة.

بكل صدق ، هناك جزء أخير من النظام يميز بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2 في مجلس الطلاب – في النظام الحالي ، بصرف النظر عن الرئيس ، من المسموح لطلاب الدورة 1 فقط الانضمام إلى مجلس الطلاب.

لكن مع ذلك ، الرصاصات التي كانت قادرة على أن تقضي على الأرواح بسهولة ، لم تخرج.

كان هناك معنى وراء هديره.

بدلا من ذلك ، انهار الرجل على الأرض ، يتلوى بألم شديد لدرجة أنه لم يستطع حتى الصراخ.

اشتعلت شرارة صغيرة دخان أبيض كثيف.

ما زالت يده اليمنى تمسك بالمسدس. لا ، لقد تم لصق المسدس بيده.

ترددت أصداء تلك الكلمات القوية في أذنيها ، مما دفع أطرافها إلى الاستمرار في الحركة.

لقد كانت يده متورمة و مليئة بالانتفاخات الأرجوانية.

“شيبا-كن …”

“من فضلك توقف عن أي أعمال حمقاء أخرى مثل هذه. لا تفكر للحظة في أنني سأكون رحيمة تجاه أولئك الذين ينوون الضرر لأوني-ساما.”

“هذا بسبب~… هذه ثورة في المدرسة الثانوية ، ثورة شبابية حقيقية … كنت متحمسة نوعًا ما لذلك. لكن الآن تخبرني أن حقيقة الأمر هي شيء ممل مثل سرقة البيانات البحثية … أعتقد أنني أريد فقط استعادة آمالي و أحلامي المدمرة ، هل تعرفين ما أعنيه؟”

كانت نبرة الفتاة هادئة بشكل مميت ، مهذبة … و مهيبة.

تم ضغط كل شيء إلى حجم كرة بينج بونج ، ثم سقطت على الأرض وهي مغلفة بكتلة من الجليد الجاف الذي تشكل في الهواء.

كانت شخصا مختلفا تمامًا.

خلعت ساياكا زيها الرسمي.

علمت ساياكا أنها لا تستطيع الوقوف في وجهها مهما فعلت. كان صوتها يجمد أي أفكار متمردة في الطريق بمجرد التحدث. لقد أعطت هالة لا تقهر.

لسبب ما ، أعربت إيريكا عن هذا الرأي وهي تومئ برأسها عدة مرات. نظرا لأن الرد على كلماتها لن يؤدي إلا لإضاعة المزيد من الوقت ، قرر تاتسويا أن يبدأ في المشي.

هذه المرة ، كانت كلمات تاتسويا القاسية و الباردة هي التي انجرفت إلى آذان ساياكا.

“هوي ، تاتسويا!”

“ميبو-سينباي ، هذا هو الواقع.”

تحدث تاتسويا و ميوكي بجانبها في نفس الوقت.

“إيه…؟”

كانت إحدى هراوات الصعق التي جلبها معها حلفاؤها.

“عالم يمكن فيه معاملة الجميع بشكل متساوٍ. مثل هذا الشيء مستحيل. إذا كان هناك حقا عالم متساوٍ يتم فيه تجاهل القدرة و الكفاءة ، فسيكون عالمًا يتلقى فيه الجميع استقبالا باردًا بالتساوي.

“……”

أنت في الحقيقة تفهمين ذلك أليس كذلك ، ميبو-سينباي؟

“لقد ذكرت بكل الطرق الممكنة ، لكن ما الذي قد تشير إليه على وجه الخصوص؟ كما أوضحت بالفعل ، يتم استخدام منشآتنا و توزيع الإمدادات على قدم المساواة من الفئة A وصولاً إلى الفئة H.”

لا أحد يستطيع أن يمنح هذا النوع من المساواة. إنها موجودة فقط ككذبة لطيفة و مناسبة لخداع الآخرين.”

لقد فهمت في قلبها أن رفاقها قد تم هزيمتهم.

تشددت نظرة ساياكا اليائسة في عينيها.

مع السلامة. كانت هذه الكلمة على طرف لسانه ، لكن تسوكاسا لم تتح له الفرصة لقولها.

في عيون تاتسويا الفارغة التي كانت بلا تعبير ، استطاعت اكتشاف أثر ضئيل لـ –

□□□□□□

“ميبو-سينباي ، لقد تم استخدامك فقط حتى يتمكنوا من سرقة البيانات البحثية غير المنشورة و المخزنة من قبل جامعة السحر الوطنية. هذه هي الحقيقة وراء مُثلك السامية.”

أعرب كل من إيريكا و ليو عن رغبتهما في المشاركة.

هل كانت هذه شفقة؟

في الوقت نفسه ، انتشر ضجيج غير مسموع لكن لاذع في جميع أنحاء الغرفة. كانت ضوضاء السايّون.

“لماذا؟! لماذا تحول الأمر هكذا؟”

يبدو أن نادي الكندو كان أول من أصيب بالفساد.

في اللحظة التي أدركت فيها ذلك ، انفجرت المشاعر المعقدة داخل ساياكا.

“هل كان من الخطأ محاولة التخلص من التمييز؟ هل كان من الخطأ أن نرغب في المساواة؟!

كانت ساياكا الآن تعتمد كليا على عقلها الباطن للحركة.

من الواضح أن هناك تمييزًا ، أليس كذلك؟!

ارتدت صدمة الضربة أسفل عصا الصعق في يدها. كانت ساياكا مستعدة لإغلاق المسافة لكن إيريكا قد تراجعت بالفعل خارج النطاق.

لا يمكن أن يكون ذلك مجرد سوء فهم فقط ، لقد كنت حقا محتقرة. لقد كنت أمام نظراتهم المهينة و سمعت كل الأصوات تسخر مني!

“أنا تشيبا إيريكا من السنة الأولى الفصل 1-E. أود فقط أن أتأكد من أنك صاحبة المركز الثاني في بطولة الكندو الوطنية للفتيات في المدارس الإعدادية العام الماضي – ميبو ساياكا-سينباي ، صحيح؟”

هل كان من الخطأ أن أحاول التخلص من ذلك؟ ألست أنت نفس الشيء؟ لقد تمت مقارنتك دائمًا بأختك الصغيرة المثالية بجوارك ، أليس كذلك؟

إذا انفصلت عن ساياكا لوقت كافي ، يجب أن تكون قادرة على تنشيط السحر الذي تخصصت فيه. ومع ذلك لم تحاول إيريكا الانفصال ولم تضغط إلى الأمام.

أنت تتعرض للإهانة ظلما! الجميع ينظر إليك باستخفاف أليس كذلك؟”

ترددت أصداء تلك الكلمات القوية في أذنيها ، مما دفع أطرافها إلى الاستمرار في الحركة.

بدت صرخات ساياكا وكأنها تنبع من من الداخل ، من داخل أعماق روحها.

“إيه؟ جومونجي-كن ، هل أنت ذاهب أيضًا؟”

لكن تلك الصرخات الشائنة لم تصل إلى قلب تاتسويا.

توقفت موجة التصفيق و خيم الصمت على الغرفة. كان كل من طلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، سواء أولئك الذين صفقوا أو الذين لم يفعلوا ، يحدقون بثبات في مايومي على المنصة ، ينتظرون بفارغ الصبر كلماتها التالية.

تلك الكلمات لم يكن لها أي صدى في قلبه.

لقد اتبعت فقط ما قاله الدليل للقيام به في حالة الفشل – العودة إلى قاعدتهم المؤقتة. و بالتالي فقد هربت ساياكا عبر الممرات و توجهت مباشرة إلى أسفل الدرج.

كان ذلك بسبب أن “هذه الأشياء” ، بالنسبة لتاتسويا، كانت مجرد جوانب مقبولة للواقع.

كان الاثنان قد قررا بالفعل الاستراتيجية الخاصة بهما.

لقد فهم تاتسويا فقط “المعنى الحرفي” وراء كلماتها بالإضافة إلى “الظاهرة” التي كانت تصرخ من أجلها.

ندرا للتفاوت الطول و قوة المعصم ، فقد يؤدي ذلك إلى نتيجة مسدودة.

كانت هناك فتاة شابة في حالة من اليأس. كان هذا هو الشيء الوحيد الذي أخذه.

ثم … تلك الأيدي التي خبأتها خلف ظهرها – هل كانت فارغة؟ هل كانت تحمل أي شيء؟

لم يكن ضوء الشفقة الذي رأته ساياكا في عينيه أكثر من أوهام خلقتها شفقتها تجاه نفسها.

الثانوية الأولى ، التي يُنظر إليها على أنها أعلى مدرسة ثانوية سحرية ، كان المعلمون جميعًا سحرة من الدرجة الأولى أيضًا.

لقد ألقت كلماتها على الشاب ، لكنها لم تصل إلى قلبه – بدلاً من ذلك ، عادوا إلى قلبها.

“أنا لا أشك في مهاراتك ، لكن مع القليل من الرؤية كما كان لدينا ، كان من الممكن أن تتحول الأمور إلى مفاجأة غير متوقعة. لست بحاجة إلى المخاطرة – ستعتني إيريكا بميبو-سينباي من أجلنا.”

“أنا لا أنظر إلى أوني-ساما بازدراء.”

إذا كانت هاروكا على حق ، فذلك ليس بسبب التصدي للمهاجمين – بل لأنه تم منع أولئك الذين ذهبوا لاعتراضهم.

كان صوتا هادئا. لكن في صوت ميوكي كانت هناك عاطفة كافية لقمع حزن ساياكا الغاضب.

“إذن أونو-سينسي -”

“حتى لو قام كل شخص آخر في العالم بإهانة أوني-ساما و الإساءة إليه و احتقاره ، فإن المحبة و الاحترام اللذان أحملهما تجاه أوني-ساما لن يتغيرا أبدًا.”

“ها …”

“… أنت …”

“بصفتي عضوًا في عائلة جومونجي ، واحدة من الـعشائر الـعشرة الـرئيسية ، فإن هذا واجبي الطبيعي.

كان ساياكا عاجزة عن الكلام.

“ماذا؟ هل تاتسويا-كن بجانب واتانابي-سينباي أيضا؟”

كان إعلان ميوكي الفخور لم يقطع كلمات ساياكا فحسب ، بل أفكارها و مشاعرها أيضًا.

“لقد كنت في هذا المنصب منذ حوالي نصف عام فقط ، لذلك قد يبدو هذا الالتزام سابقًا لأوانه. لكن لا يمكننا إجبار الناس على تغيير رأيهم ، و يجب ألا نحاول ذلك. لهذا السبب أخطط لمعالجة هذه الإصلاحات بقدر ما أستطيع باستخدام وسائل أخرى.”

“الحب و الاحترام اللذان أحملهما لا علاقة لهما بالقوة السحرية. على أقل تقدير ، من وجهة نظر العالم ، سحري أعظم بعدة مرات من سحر أوني-ساما.

لم تستطع مايومي إلا أن تضحك عندما رأتهم.

ومع ذلك ، فإن هذه الحقيقة لا تؤثر على الحب و الاحترام اللذان أحملهما تجاه أوني-ساما على الإطلاق.

“إيه…؟”

لن يتغير أي من مشاعري تجاهه على الإطلاق بسبب أشياء تافهة من ذلك القبيل. هذا لأنني أعلم أن ذلك لا يشكل سوى جزء صغير من أوني-ساما.”

صنعت إيريكا وجهًا مستاءا بعد أن أغلق الباب في وجهها ، لكنها هدأت رغم ذلك.

“……”

لقد انخرطوا في تحقيق أهدافهم باستخدام الأساليب التي كانوا يتخيلونها. و كانت هذه النتيجة ، بدلا من القول أنها لم تكن مرضية لأعضاء التحالف ، ستكون أكثر إزعاجا للأشخاص الذين تلاعبوا بالوضع من الظلال.

“الجميع ينظرون بازدراء إلى أوني-ساما؟ هذه إهانة لا تغتفر. هناك بالتأكيد أناس جاهلون يحتقرون أوني-ساما. لكن بقدر ما يحتقرونه – أو ربما أكثر – هناك أشخاص يفهمون كم هو رائع. ميبو-سينباي ، أنت حقا شخص مثير للشفقة.”

كان هذا كل ما يتطلبه الأمر لإقناع ليو – كانت موافقته بسبب فهمه أنها كانت فرصة للانضمام إلى فريق الإخضاع.

“ماذا قلت؟”

لكن بمجرد وميض جزيئات السايّون ، تحطم التسلسل.

كان صوتها عالياً – لكن بلا قوة.
لقد كانت خالية من الشعور والعاطفة.

لقد كانت فرضية تم إنشاؤها لإرضاء نفسها. إجابة كانت تدفعها إلى الاستمرار.

“ألم يكن هناك من اعترف بك؟ هل كان السحر دائمًا هو الشيء الوحيد الذي رآك به الناس؟ لا ، لا أعتقد أن هذا صحيح. أعرف شخصًا واحدًا على الأقل لا يفكر بهذه الطريقة. هل تعرفين عمن أتحدث؟ ”

“- أونو-سينسي ، الآن بعد أن نفدت لدينا الخيارات ، لا يمكنك التظاهر بالجهل بعد الآن ، أليس كذلك؟”

“……”

“… إذن أنا أيضا.”

“لقد اعترف بك أوني-ساما. مهاراتك في السيف و جمالك.”

“قد يبدو هذا غريبًا لأنه قادم مني ، لكنهم في الحقيقة سحرة من الدرجة الثالثة في أحسن الأحوال. حتى ثلاثة ضد واحد يمكن إخضاعهم دون أي سحر.”

“… لكن هذه مجرد أشياء سطحية!”

تبادل كل منهم جمل قصيرة ، لكن منذ ذلك الحين ، ساد الصمت.

“إنها بالضبط مجرد أشياء سطحية. لكن أليست جزءًا من سينباي؟ جاذبية سينباي و فردانيتها.”

لقد كانت ضوضاء السايّون – ضوضاء لا تستطيع الأذن العادية سماعها.

“……”

“أوني-ساما ، هل كان يقوم بإنشاء و توسيع التسلسل السحري في نفس الوقت؟”

“بالطبع هي أشياء سطحية. لكن هذه هي المرة الرابعة فقط التي تتحدثين فيها مباشرة مع أوني-ساما ، بعد مرتين في الكافيتريا و واحدة أمام غرفة البث و واحدة الآن. أربع مرات فقط. ماذا تتوقعين من شخص قد قابلته للتو؟”

هبت الرياح حولها و امتصت الدخان الأبيض مثل إعصار.

“هذا …”

“مهاراتك – يبدو أن تقنياتك تأتي من نفس أسلوب واتانابي-سينباي.”

طالبة شابة – بالنظر إلى الطريقة التي قدمت بها نفسها ، ربما كانت طالبة في السنة الأولى – كانت تقف في طريقها و يداها متشابكتان خلف ظهرها.

“في النهاية ، أكثر من أي شخص آخر ، كنت أنت الوحيدة التي تنظر إلى نفسها بطريقة مختلفة. أكثر من أي شخص آخر ، كنت أنت التي تنظر إلى نفسها على أنها طالبة أدنى و تستخدم مصطلح “ويد” تجاه نفسها بشكل مهين.”

يمكن لجميع من استخدم السحر الحديث الوصول إلى بُعد المعلومات (آيديا) – وسيط المعلومات في هذا الكون ، المنصة التي تربط جميع الـإيدوس (هيئات المعلومات التي ترافق الأحداث و الظواهر) ، كما هو محدد في المفهوم الفلسفي اليوناني:”معلومة” – بهدف التعرف على الـإيدوس الأخرى.

كانت كلماتها لا يمكن إنكارها.

بعد صمت قصير ، استمرت ساياكا بألم.

لم تستطع حتى التفكير في الجدال. كانت إشارة ميوكي بمثابة صدمة لدرجة أن عقلها أصبح أبيضًا لا يفكر.

كان الهواء الذي تطلقه مثل هواء شخص آخر تماما.

و عندما يتوقف الناس عن التفكير …
… يتخلون عن إرادتهم.

يعمل سحر التحصين عن طريق تثبيت الإحداثيات النسبية للجسيمات في منطقة ضيقة.

عندما كانت على وشك التخلص من إرادة الاستمرار ، تتسلل همسات الشيطان إلى الداخل. لا ، في هذه الحالة ، كان الأمر أشبه بالهمسات الضوئية لمحرّك الدمى.

“هل يمكن أن تقترب قليلاً؟”

“ميبو ، استخدمي الخاتم!”

“هل تم نقل مواد سامة إلى هذا الموقع خلال تلك الفترة الزمنية.”

جاء الصوت من رجل جبان يرتعد بوقاحة خلف فتاة تبلغ من العمر ستة عشر عامًا.

“هل فعلت هذا يا تاتسويا-كن؟ أو أنها ميوكي؟”

صرخ ذلك الرجل فجأة و أرجح ذراعه نحو الأرض.

“… كما تعلم ، لقد كانت لدي فكرة من قبل عن هذا. هل تاتسويا-كن غير مهتم بالفتيات؟ على سبيل المثال ، هل تتأرجح في ذلك الاتجاه؟”

اشتعلت شرارة صغيرة دخان أبيض كثيف.

كان الطالب حذرا من أن يتعرض للهجوم من كلا الجانبين.

في الوقت نفسه ، انتشر ضجيج غير مسموع لكن لاذع في جميع أنحاء الغرفة. كانت ضوضاء السايّون.

على الرغم من أن الأمر كان بعيد المنال ، لكن ساياكا كانت تدرك تمامًا أنها لم تخطط أبدا لتركها تذهب في المقام الأول.

كانوا يحاولون منع السحر من التشكل باستخدام (صعقة التشويش) – التي تتدخل في التنفيذ السحري.

“الإرهابيون تسللوا إلى المدرسة!”

داخل الدخان ، يمكن سماع ثلاث أصوات منفصلة للخطوات.

نظر مباشرة إلى عينيها وهي ترفع وجهها ، ثم واصل بنبرة مهذبة و غامضة.

ضرب تاتسويا براحة يديه مرتين في الدخان و عيناه مغمضتان تماما.

لذلك بعد وقت قصير من تسجيلي في المدرسة ، عندما رأيت مهارات واتانابي-سينباي الرائعة في المبارزة السحرية خلال أسبوع التوظيف ، طلبت منك دروسا شخصية ، لكنك رفضت الأمر ببرود ، لقد كانت صدمة كبيرة حقا …

كان هناك صوتان للضربات الباهتة ثم بعد ذلك صوتان لجسدين يرتطمان بالأرض.

حملت يدها اليمنى هراوة بوليسية قابلة للسحب بينما حملت يدها اليسرى سيفا حقيقيا قصيرا.

“ميوكي ، توقفي.”

لا أستطيع ترك هذا الأمر في أيدي طلاب السنة الأولى وحدهم.”

عندما أعطى تاتسويا هذه التعليمات ، البرنامج السحري الذي كانت ميوكي تقوم ببنائة تغير على الفور إلى لاشيء.

تحول الصمت إلى قلق ، ثم القلق إلى توتر.

هبت الرياح حولها و امتصت الدخان الأبيض مثل إعصار.

“يسعدني مقابلتك ، سينباي.”

تم ضغط كل شيء إلى حجم كرة بينج بونج ، ثم سقطت على الأرض وهي مغلفة بكتلة من الجليد الجاف الذي تشكل في الهواء.

التقطت السيف القصير الذي ألقته إيريكا جانبًا من قبل ، ثم اتخذت موقفًا قتاليا مرة أخرى.

الآن بعد أن أصبحت الغرفة مرئية مرة أخرى ، كشفت عن ثلاثة رجال مستلقين على الأرض.

“لا معنى للعاطفة على الإطلاق. أنت لست ممتعا.”

تدحرج رجل من الألم الشديد من قضمة الصقيع ، و الاثنان الآخران أغمي عليهما مع كدمات على وجهيهما.

اشتعلت شرارة صغيرة دخان أبيض كثيف.

“أوني-ساما ، هل كان من الصواب عدم القبض على ميبو-سينباي؟”

“شيبا-كن ، إذا كنت تفعل هذا من أجلي ، أتوسل إليك أن تعيد النظر و تتوقف عن ذلك.

سألت ميوكي بصوت عالٍ.

“إن هدفهم هو المكتبة.”

لكن تكن لها أي شكوك بشأن ما إذا كان لتاتسويا أي دوافع خفية.

علمت ساياكا أنها لا تستطيع الوقوف في وجهها مهما فعلت. كان صوتها يجمد أي أفكار متمردة في الطريق بمجرد التحدث. لقد أعطت هالة لا تقهر.

في ذهن ميوكي ، كانت هناك فرصة ضئيلة جدا ليقوم تاتسويا بتطوير أي علاقة مع النساء تتجاوز مزاح الإخوة.

“لقد كان الأمر محتملًا جدا لدرجة أنه ليس مثيرًا للاهتمام على الإطلاق …”

كانت ميوكي تدرك جيدًا أن تاتسويا ليس من النوع الذي يجلب المشاعر الشخصية إلى هذا المزيج.

الثانوية الأولى ، التي يُنظر إليها على أنها أعلى مدرسة ثانوية سحرية ، كان المعلمون جميعًا سحرة من الدرجة الأولى أيضًا.

“أنا لا أشك في مهاراتك ، لكن مع القليل من الرؤية كما كان لدينا ، كان من الممكن أن تتحول الأمور إلى مفاجأة غير متوقعة. لست بحاجة إلى المخاطرة – ستعتني إيريكا بميبو-سينباي من أجلنا.”

عندما أعطى تاتسويا هذه التعليمات ، البرنامج السحري الذي كانت ميوكي تقوم ببنائة تغير على الفور إلى لاشيء.

أسرع نقطة خروج من هنا ستؤدي حتما إلى إيريكا في الطابق الأول ، و نظرا لحالة ساياكا العقلية الحالية ، فهي لن تبحث عن أي طرق بديلة.

أعرب كل من إيريكا و ليو عن رغبتهما في المشاركة.

“لا أعتقد أن إيريكا لديها أي مصلحة في هذا …”

الثانوية الأولى ، التي يُنظر إليها على أنها أعلى مدرسة ثانوية سحرية ، كان المعلمون جميعًا سحرة من الدرجة الأولى أيضًا.

“ليس إذا كان خصمها هي ميبو-سينباي.”

جاء الهجوم المتوقع بأساليب متطرفة غير متوقعة مثل المتفجرات و الأسلحة الكيماوية ، لكن كما كان مخططًا ، فقد تم قمعه بسرعة.

لم تعرف ميوكي حقًا ما يعنيه التعلق الشديد بخصومك.

“أربعة في غرفة التصفح الخاصة في الطابق الثاني ، و اثنان في الجزء السفلي من الدرج ، و اثنان آخران في الجزء العلوي …”

بالنسبة لها ، كان القتال شيئًا يجب تجنبه غي البداية – و إذا لم ينجح ذلك ، فانتصر بأي ثمن.

قامت إيريكا بتوبيخ ماري بنبرة ساخطة. أما ماري فقد وقفت هناك بتعبير رسمي و رأسها منخفض.

كان الأمر نفسه بغض النظر عمن كانت تقاتل.

من زاوية عينيها ، رأت قضيبا رماديا فضيا.

بالنسبة لهوية خصمها ، كان مجرد تسميته بـ “عدو” كافيا ، وأي شيء آخر فهو بلا معنى.

عندما شعرت أن أفكارها بدأت تتحرك في اتجاه محظور ، سرعان ما أعادت انتباهها إلى المهمة التي أمامها.

“أنا أرى. إذا كانت إيريكا ، فلن تكون هناك أي مشاكل.”

لكن تعبير تاتسويا كان غير مناسب للرد على صدق الفتاة.

لذلك فقد تركت ساياكا لإيريكا ، ثم قررت مساعدة شقيقها في القبض على الإرهابيين.

إذا كان هناك أي أماكن أخرى حيث يتم إعاقة إدارة المدرسة بسبب الأنشطة المدمرة ، سيكون مكان تخزين المعدات و المواد و الوثائق المهمة و بيانات الأبحاث ، حيث لا يمكنهم إعادة إمدادهم على الفور …

□□□□□□

انفجرت قاعة المحاضرة بأكملها بالتصفيق.

كانت ساياكا الآن تعتمد كليا على عقلها الباطن للحركة.

لكن تعبير تاتسويا كان غير مناسب للرد على صدق الفتاة.

كان خاتم (آنتينايت) هو الملاذ الأخير عندما يحين وقت الهروب.

“بالطبع هي أشياء سطحية. لكن هذه هي المرة الرابعة فقط التي تتحدثين فيها مباشرة مع أوني-ساما ، بعد مرتين في الكافيتريا و واحدة أمام غرفة البث و واحدة الآن. أربع مرات فقط. ماذا تتوقعين من شخص قد قابلته للتو؟”

بعد خضعت إلى تعليم (ماجيسترز) فقد أصبحت تعرف طبيعة و قيود (صعقة التشويش).

“سيتم اكتشافنا على أي حال. إنهم ينتظرون منا أن نأتي إليهم بعد كل شيء ، لذلك لن يغيروا من خططهم.”

في الواقع ، عندما يتعلق الأمر بهذا الخاتم ، فقد كانت أكثر دراية عنه من معظم السحرة.

“الجميع ينظرون بازدراء إلى أوني-ساما؟ هذه إهانة لا تغتفر. هناك بالتأكيد أناس جاهلون يحتقرون أوني-ساما. لكن بقدر ما يحتقرونه – أو ربما أكثر – هناك أشخاص يفهمون كم هو رائع. ميبو-سينباي ، أنت حقا شخص مثير للشفقة.”

هذا الخاتم لم يكن لديه القوة لهزيمة السحرة الآخرين.

لسبب ما ، لم يأخذها تسوكاسا إلى (Égalité) ، التي كان عضوًا فيها ، بل إلى (Blanche) بدلاً من ذلك.

كان لديه فقط القدرة على التدخل في تعطيل سحر الآخرين باستعمال (صعقة التشويش) – كان استخدامه الوحيد هو تجنب الهجمات القائمة على السحر ، لم يكن هناك أي غرض آخر.

لم تشعر بأي شخص يلاحقها من الخلف. لكن بالنسبة للرجل المعني ، فإن إخفاء حضوره مثل قطعة من الكعك.

لا يمكنك هزيمة ذلك الطالب من السنة الأولى.

لكن بمجرد وميض جزيئات السايّون ، تحطم التسلسل.

في ذلك الوقت شاهدت تقنيات رائعة لم أرى مثلها من قبل.

كان من السهل قبوله كقوة قتالية فعالة ، حتى في الخطوط الأمامية للجيش، طالما كانت مناوشات قتالية قريبة حيث تم تقييد استخدام الأسلحة النارية.

عندما حصلت على الخاتم ، أكد قائدها مرات عديدة أنها يجب أن تستخدم الخاتم للهروب.

كانت أجهزة CAD من الأدوات الدقيقة ، لكن تم بناؤها أيضًا مع وضع فرضية الاستخدام في البيئات الصعبة في الاعتبار. لن تكون مشكلة إذا سقطت على سطح ناعم.

ترددت أصداء تلك الكلمات القوية في أذنيها ، مما دفع أطرافها إلى الاستمرار في الحركة.

على أي حال ، لقد كان ضوء النهار يحترق.

كانت هناك أصوات أشياء ترتطم بالأرض خلفها.

كانت ماري هي أول من احتج على الفور.

لم يكن هناك أحد يتبعها.

أنا أرى. يعمل هذا الـ CAD كدرع واق للجسم ، لذلك لقد فهمت سبب استخدامه للتعرف على الصوت – فهو لا يحتاج إلى أي أجزاء متحركة أو أجهزة استشعار مكشوفة. هذا ما قيل …

لقد فهمت في قلبها أن رفاقها قد تم هزيمتهم.

لم يعتقد تسوكاسا أن مغادرة حرم المدرسة الجامعي قد يمثل مشكلة. على الرغم من كونها حالة طوارئ ، إلا أنها لم تكن كما لو أن البلاد في حالة حرب أو أن هناك حرب أهلية قائمة. لم يكن هناك أي احتمال أن تندلع معركة بالأسلحة النارية في الحرم الجامعي. على الرغم من أي غرباء سيتم فحصهم بصرامة قبل دخولهم ، إلا أن ذلك لم يؤثر عموما على الطلاب أو أدى إلى منعهم من العودة إلى المنزل.

لكن مع شلل أفكارها ، لم يسمح لها عقلها باتخاذ القرار الواعي و العودة لمساعدتهم.

بدت صرخات ساياكا وكأنها تنبع من من الداخل ، من داخل أعماق روحها.

لقد اتبعت فقط ما قاله الدليل للقيام به في حالة الفشل – العودة إلى قاعدتهم المؤقتة. و بالتالي فقد هربت ساياكا عبر الممرات و توجهت مباشرة إلى أسفل الدرج.

“إذن … أنت لا تنوين الإجابة؟”

ثم توقفت هناك.

“… ماذا في ذلك؟”

“يسعدني مقابلتك ، سينباي.”

□□□□□□

طالبة شابة – بالنظر إلى الطريقة التي قدمت بها نفسها ، ربما كانت طالبة في السنة الأولى – كانت تقف في طريقها و يداها متشابكتان خلف ظهرها.

“اترك هذا المكان لي!”

لقد كانت تبتسم بطريقة ودية.
“…من أنت؟”

ترك تاتسويا هذا الموقع إلى ليو.

سألت و الحذر واضح في صوتها.

“… كما تعلم ، لقد كانت لدي فكرة من قبل عن هذا. هل تاتسويا-كن غير مهتم بالفتيات؟ على سبيل المثال ، هل تتأرجح في ذلك الاتجاه؟”

لكن الطالبة لم تغير تعبيرها البهيج.

ندرا للتفاوت الطول و قوة المعصم ، فقد يؤدي ذلك إلى نتيجة مسدودة.

“أنا تشيبا إيريكا من السنة الأولى الفصل 1-E. أود فقط أن أتأكد من أنك صاحبة المركز الثاني في بطولة الكندو الوطنية للفتيات في المدارس الإعدادية العام الماضي – ميبو ساياكا-سينباي ، صحيح؟”

ينتمي كل من طلاب الدورة 1 و الدورة 2 إلى هذه المدرسة ، وهذه هي السنوات الثلاث الوحيدة التي سيقضيها أي منا كطلاب هنا.”

وجدت نفسها مصابة بصدمة لم تفهمها.

“هذا هو الأمر بالضبط. صحيح أنني قد أكون الأفضل إذا أضفنا للسحر ، لكن … جميع مهاراتي و تقنياتي في السيف مبنية على مبدأ استخدامها مع السحر. إنهم يتعاملون مع كيفية تحريك جسمك و استخدام سلاحك بطريقة تزيد من فعالية سحرك. لا توجد طريقة لأتمكن بها من مطابقة ميبو ، الذي تدربت على فن السيف الخالص.”

في مكان ما في ظلال عقلها ، في مكان ما في قلبها حيث لا تستطيع الرؤية ، شعرت بألم ، و كأنها قد ضربت بشيناي.

بعد أن قالت هذه الكلمات ، انهارت ساياكا على الأرض.

“… ماذا في ذلك؟”

قالت ساياكا على عجل محاولة منعهم.

سألت ساياكا بالمقابل مع قمع ألمها المفاجئ.

لم يتأثر تاتسويا بتلك النظرة و أجابه على الفور بسلاسة.

“لا شيء ، لا شيء على الإطلاق. أنا فقط أردت التأكد.”

“… ماذا في ذلك؟”

كانت إيريكا لا تزال واقفة و بينما أبقت يداها خلفها.

كان الصمت قاتلا داخل المكتبة.

لكن مع ذلك ، لم تكن هناك نقاط ضعف في أي مكان من جسدها. كان جسدها نحيفًا ، لذا كان بعيدًا عن سد الرواق بالكامل ، لكن ساياكا لم تستطع رؤية فتحة لتمر منها.

عند نقطة ما ، توقف تاتسويا عن الرد.

ثم … تلك الأيدي التي خبأتها خلف ظهرها – هل كانت فارغة؟ هل كانت تحمل أي شيء؟

ضحكت ميوكي بمرح على المشهد.

“… فجأة تظهرين هنا. أنت لا تخططين للسماح لي بالمرور.”

كانت أجهزة CAD من الأدوات الدقيقة ، لكن تم بناؤها أيضًا مع وضع فرضية الاستخدام في البيئات الصعبة في الاعتبار. لن تكون مشكلة إذا سقطت على سطح ناعم.

لم تشعر بأي شخص يلاحقها من الخلف. لكن بالنسبة للرجل المعني ، فإن إخفاء حضوره مثل قطعة من الكعك.

ربما تفكر في تحديقها الفارغ في تاتسويا غير الماهرة الآن بغض النظر عن كيفية نظر المرء إليها ، فقد صهرت حلقها – وهذا ، أيضًا ، تم التصرف فيه أكثر من فعله بجدية – وضبطت موقفها.

شددت ساياكا على نفاد صبرها و تحدثت إلى إيريكا بهدوء قدر استطاعتها.

تحدث كما لو أن الأمر ليس بالشيء الكبير ، لكن التعامل مع ثلاثة أشخاص في وقت واحد لم يكن بالمهمة السهلة.

— بالطبع ، كانت تعلم أيضًا أن فرصتها في الاختراق دون أن تصاب بأذى كانت معدومة تقريبا.

.”لماذا سأقلق؟ لن تموت حتى لو قتلوك!”

“إلى أين تذهبين؟”

“يبدو أنك ستكونين بخير.”

“هذا ليس من شأنك.”

“إن هدفهم هو المكتبة.”

“إذن … أنت لا تنوين الإجابة؟”

أجاب وهو بالكاد قد تمكن من احتواء تذبذبه و تزييف نظرته المشوشة.

“نعم.”

مع تقديم مايومي لحججها باستخدام أمثلة و أرقام ملموسة لم تترك مجالًا للتفسير ، لم يكن لشعارهم غير الجوهري أي فرصة.

“أفترض أن المفاوضات قد فشلت.”

“هل هذا صحيح …؟ أنا أرى … مهلاً ، هذا أناني قليلاً مني لأن الخاسر لا يحق له طلب شيء ، لكن هل تمانعين في استدعاء نقالة من أجلي؟ أشعر نوعا ما … بأن وعيي يتلاشى ، آه …”

أعلنت إيريكا بسعادة.

“إيريكا ، هل مباني المكتب آمنة؟”

على الرغم من أن الأمر كان بعيد المنال ، لكن ساياكا كانت تدرك تمامًا أنها لم تخطط أبدا لتركها تذهب في المقام الأول.

فقط ميوكي كانت قادرة على التحدث مع شقيقها بشكل طبيعي كما تفعل عادة.

نظرت ساياكا بسرعة إلى اليسار و اليمين. لسوء الحظ ، لم يكن لديها سلاح في متناول اليد.

“… إذن أنا أيضا.”

كان لديها جهاز CAD الخاص بها ، لكن إذا استخدمت السحر ، فإنها ستتخلى عن الميزة الوحيدة التي كانت لديها – (صعقة التشويش).

كان لديهم ثلاثة خيارات: تقسيمهم إلى مجموعتين ، أو الذهاب إلى مبنى المختبر ، أو الذهاب إلى المكتبة.

من زاوية عينيها ، رأت قضيبا رماديا فضيا.

في عيون تاتسويا الفارغة التي كانت بلا تعبير ، استطاعت اكتشاف أثر ضئيل لـ –

كانت إحدى هراوات الصعق التي جلبها معها حلفاؤها.

“هل اتصلت بي للتو مزعج؟!”

كان الهراوة قصيرة قليلا عما اعتادت عليه، لكنها كانت بديلا مناسبا لسلاحها المعتاد.

“هل ما قلته صحيح ، ميبو؟”

ببطء ، وبشكل غير محسوس ، أسقطت وزنها.

الثانوية الأولى ، التي يُنظر إليها على أنها أعلى مدرسة ثانوية سحرية ، كان المعلمون جميعًا سحرة من الدرجة الأولى أيضًا.

خفضت ساياكا ببطء مركز ثقلها و ركزت كل قوتها في قدميها. ثم اندفعت فجأة إلى الأمام.

“على أي حال يا أخي ، أنا قادم أيضا.”

ثم دون تأخير ، أمسكت بهراوة الصعق على الأرض و أشارت إلى الطالبة التي كانت تسد طريقها.

“هذا ساذج.”

شاهدتها إيريكا متسائلة عما تفعله.

كان هجومها سريعا كالنار.

“لم تكوني بحاجة إلى الإسراع. كنت سأمنحك وقتًا لالتقاط سلاح …”

في غضون ذلك ، طرحت مايومي سؤالاً على ماري.

احمر وجه ساياكا.

تجمع نصف طلاب المدرسة في قاعة المحاضرات.

ألقت وهجًا حادًا على إيريكا في محاولة للتستر على إحراجها عما كان في الأساس عملا منفردا.

كانت هناك صرخة على وشك أن تشق طريقها من خلال حلق تسوكاسا لكنه قاومها.

“ابتعدي عن الطريق و إلا ستتأذين!”

لكن قبل ذلك ، أنا لا أزال طالبا في الثانوية الأولى ، لذلك لا توجد طريقة يمكنني بها مشاهدة الأمر يمر دون رفع إصبع.

“والآن لدي سبب مناسب للدفاع عن نفسي! حسنا ، أنا لم أقصد استخدام هذا العذر على أي حال.”

“يوجد هنا أكثر مما كنت أعتقد.”

قالت إيريكا بنبرة متحمسة للغاية وهي ترفع يديها من الخلف إلى الأمام.

حدقت ساياكا بضعف في العصا البوليسية التي كانت الآن موجهة إليها. كانت عينا إيريكا تحترقان بروح قتالية قوية.

حملت يدها اليمنى هراوة بوليسية قابلة للسحب بينما حملت يدها اليسرى سيفا حقيقيا قصيرا.

“إيه…؟”

ألقت السلاح بيدها اليسرى جانباً.

حملت يدها اليمنى هراوة بوليسية قابلة للسحب بينما حملت يدها اليسرى سيفا حقيقيا قصيرا.

“حسنًا إذن هل نبدأ ، سينباي؟”

“… رائع ، إنه مفتوح.”

سألت وهي ترفع يدها اليمنى أمامها.

قام ليو في (سحر التحصين) بتفعيل تسلسل التنشيط بالإضافة إلى توسيعه و إنشاء التسلسل السحري في نفس الوقت ، لقد انتشر بالتتابع مع الحفاظ على حالة ثابتة من التصلب السحري المتجدد باستمرار.

اتخذت ساياكا موقفًا قتاليا حيث وجهت سلاحها إلى خصمها في الأمام. كانت تضع يدها اليمنى قوق اليسرى.

قالت مايومي وهي تهز رأسها بتعبير متشدد. لكن …

على جانب واحد ، ساياكا بأسلوب مركزي ثنائي اليد ، بينما إيريكا في وضع نصف منحني بأسلوبة يد واحدة.

“تعويذة تسريع ذاتي …؟”

بدأت المباراة فجأة بسرعة.

لقد تحدثوا فقط على توزيع الميزانية و قالوا إنه يجب أن يتم ذلك على قدم المساواة – لم يكن لديهم أي مطالب بخصوص الأندية أو مقدارها أو أي جزء من الميزانية يجب إضافته إلى نواديهم.

تم الاتصال بين الشفرات ، لكن أراجيحها لم تصدر أصواتا.

“تسوكاسا-سينباي! سأطلب منك أن تأتي معنا من فضلك!”

في اللحظة التي رأت فيها إيريكا حركتها ، أرجحت عصاها نحو رقبة ساياكا.

كان هناك صوتان للضربات الباهتة ثم بعد ذلك صوتان لجسدين يرتطمان بالأرض.

رفعت ساياكا ذراعيها على الفور.

سألت إيريكا ببساطة ، وهي تحدق بقسوة في الغزاة الذين يزحفون على الأرض دون أي تلميح من التعاطف.

اندفعت إلى الوراء و اعتمدت بشكل انعكاسي على وضعية دفاعية لأنها بالكاد كانت قادرة على تحمل ضربة إيريكا.

“كن حذرا!”

بعد لحظة ، كان خصمها بالفعل قد تراجع خلفها.

ثم سقط السيف القصير من يديها.

لتفادي الضربة ، رفعت ساياكا عصاها بشكل غريزي.

□□□□□□

ارتدت صدمة الضربة أسفل عصا الصعق في يدها. كانت ساياكا مستعدة لإغلاق المسافة لكن إيريكا قد تراجعت بالفعل خارج النطاق.

“الحب و الاحترام اللذان أحملهما لا علاقة لهما بالقوة السحرية. على أقل تقدير ، من وجهة نظر العالم ، سحري أعظم بعدة مرات من سحر أوني-ساما.

“تعويذة تسريع ذاتي …؟”

برؤية هذا ، كان ليو هو أول من أطلق صرخة عالية.

تمتمت ساياكا لكن إيريكا لم تجب عليها.

“لقد كنت في هذا المنصب منذ حوالي نصف عام فقط ، لذلك قد يبدو هذا الالتزام سابقًا لأوانه. لكن لا يمكننا إجبار الناس على تغيير رأيهم ، و يجب ألا نحاول ذلك. لهذا السبب أخطط لمعالجة هذه الإصلاحات بقدر ما أستطيع باستخدام وسائل أخرى.”

” …تماما مثل واتانابي-سينباي؟”

“يتم تحديد توزيع الميزانية لكل نادي من قبل مجلس يتكون من كل رئيس نادي و يستند إلى أفكار الميزانية التي تأخذ أعداد العضوية و الإنجازات الفعلية في الاعتبار. السبب الذي يبدو أن نوادي السحر التنافسية تتلقى ميزانيات أكثر روعة هو إلى حد كبير انعكاس لإنجازاتهم في المنافسات الداخلية. بالإضافة إلى ذلك ، حتى الأندية التنافسية غير السحرية التي وصلت إلى مستويات التميز الوطنية مثل فريق كرة القدم تحصل على ميزانية عالية مثل أندية السحر التنافسية. أعتقد أن هذا الرسم البياني يتحدث عن نفسه. الاستنتاج القائل بأن طلاب الدورة 1 يحصلون على معاملة تفضيلية عندما يتعلق الأمر بتوزيع الميزانية هو استنتاج خاطئ.”

لكن هذه الكلمات تسببت في توقف إيريكا الباردة. كانت لحظة فقط ، لكنها كانت كافية لتغيير الأمور.

أومأت هاروكا برأسها وهي تجيب على سؤال كاتسوتو.

عندما ذهبت لتأخذ خطوة أخرى ، أُجبرت على التوقف بسبب الصوت المزعج الذي ملأ الممر.

“ما هو؟”

لقد كانت ضوضاء السايّون – ضوضاء لا تستطيع الأذن العادية سماعها.

“الأشخاص الذين يقولون أشياء مؤذية لا يعرفون عادة أنهم يفعلون ذلك ، لذلك من الشائع جدا أن يجدوا صعوبة في فهم مشاعر المرفوضين.”

عندما رأت ساياكا وجه إيريكا يتلوى وهي تشعر بعدم الراحة ، لم تعطها لحظة لالتقاط أنفاسها و هاجمتها على الفور.

“هذا الرجل ، حتى سحره قد عفا عليه الزمن …”

الوجه ، الوجه ، الساعد ، البطن ، مائل قطري ، الأعلى ، الوجه ، مائل قطري عكسي …

“بالطبع لن تفعلوا ذلك.”

من الواضح أن هذه السلسلة من ضربات السيف لم يتم تطويرها فقط لتدريب نادي الكندو ، لقد تضمنت عدة تقنيات من الأساليب القديمة.

لقد ألقت كلماتها على الشاب ، لكنها لم تصل إلى قلبه – بدلاً من ذلك ، عادوا إلى قلبها.

كان هجومها سريعا كالنار.

تحرك ضباط لجنة الأخلاق العامة على الفور.

سريعة كالريح ، هادئة كالغابة ، شرسة كالنار ، ثابتة كالجبل. كما يقال ، فقد كانت هجماتها بمثابة حريق هائل.

تبادل كل منهم جمل قصيرة ، لكن منذ ذلك الحين ، ساد الصمت.

في مرحلة ما ، اختفت ضوضاء السايّون. كانت تعرف أن هذا سيحدث و السبب كان واضحا.

تجمع نصف طلاب المدرسة في قاعة المحاضرات.

عملت (صعقة التشويش) عن طريق حقن السايّون في الـآنتينايت. إذا أوقفت حقن السايّون ، فستتوقف الضوضاء. و هكذا تلاشى الضجيج المزعج داخل الغرفة.

“هذا ليس من شأنك.”

ألقت ساياكا كل ما لديها في هجمات السيف ، لذلك لم تكن هناك طريقة تسمح لها بالحفاظ على (صعقة التشويش).

كانت ساياكا الآن تعتمد كليا على عقلها الباطن للحركة.

طالما كان المرء قادرا على استخدام السحر ، و بغض النظر عن مدى شراسة و قوة الهجوم ، فلا شيء يمكن أن يضاهي السحر في السرعة.

لا أحد يستطيع أن يمنح هذا النوع من المساواة. إنها موجودة فقط ككذبة لطيفة و مناسبة لخداع الآخرين.”

بينما كانت تعرف هذا بوضوح ، لم تخطط إيريكا لاستخدام السحر. ربما لم يكن لديها الوقت لإنشاء تسلسل سحري.

كانت نبرة إيريكا مضطربة للغاية لدرجة أنها كانت مضحكة.

كانت إيريكا طالبة في الدورة 2 تعاني من صعوبة في التجميع المهارات العملية.

“ما هو؟”

ومع ذلك ، كان جهاز الـ CAD الخاص بها متخصصًا مع التركيز على السرعة ، و كانت خبيرة في استخدام هذا الشكل المحدد للـ CAD.

كانت شخصا مختلفا تمامًا.

حتى في ظل تأثيرات (صعقة التشويش) ، كان توفير السايّون لفترات السحر من نوع الختم الخاص بها مستقرًا.

يمكن لجميع من استخدم السحر الحديث الوصول إلى بُعد المعلومات (آيديا) – وسيط المعلومات في هذا الكون ، المنصة التي تربط جميع الـإيدوس (هيئات المعلومات التي ترافق الأحداث و الظواهر) ، كما هو محدد في المفهوم الفلسفي اليوناني:”معلومة” – بهدف التعرف على الـإيدوس الأخرى.

إذا انفصلت عن ساياكا لوقت كافي ، يجب أن تكون قادرة على تنشيط السحر الذي تخصصت فيه. ومع ذلك لم تحاول إيريكا الانفصال ولم تضغط إلى الأمام.

ربما كان الإرهابيون مسلحين ، لكنهم ما زالوا بالكاد أعلى بخطوة من الهواة من حيث مدى جودة تدريبهم و مهارتهم.

لا يبدو أن ساياكا كانت تضغط عليها بما يكفي لدرجة أنها لا تستطيع الهروب. كانت هجماتها بمثابة حريق هائل – لكن من ناحية أخرى ، كانت متهورة و خرقاء.

لا يمكن أن يكون ذلك مجرد سوء فهم فقط ، لقد كنت حقا محتقرة. لقد كنت أمام نظراتهم المهينة و سمعت كل الأصوات تسخر مني!

كانت إيريكا تتعامل معهم و تمنعهم دون أن تتحرك أبدًا أكثر مما تحتاج إليه. لقد كانت تستخدم حركات دقيقة و سلسة. لم يكن هناك نفاد صبر في عينيها و لم يكن هناك أي اضطراب في تنفسها.

تم القبض على الغزاة الخارجيين و تمت مراقبتهم من قبل أعضاء هيئة التدريس ، الذين كانوا على وشك تسليمهم إلى الشرطة. لم تتمكن لا رئيسة مجلس الطلاب ، ولا رئيس مجموعة إدارة الأندية ، ولا رئيسة لجنة الأخلاق العامة ، من مناصبهم كطلاب ، من المشاركة ، لكن بفضل جهودهم لم يتأثر أي طالب.

في الواقع ، أول شخص بدأ التنفس بخشونة كانت ساياكا التي أنفقت كل طاقتها في الهجوم.

“لا ، أعتقد أنهم كانوا جادين في ذلك. أتساءل عما إذا كان التحالف قد تم استغلاله للتو.”

انقلبت الطاولة في غمضة عين.

“التقطيه.”

لقد تبادل المهاجم و المدافع أماكنهما.

بالمناسبة ، كان تاتسويا يفكر في نفس الشيء ، لذلك أجاب على ماري بتفهم.

نجحت إيريكا في تجنب الضربة الأخيرة لخصمها. بينما كانت ساياكا تقف هناك قاسية كعمود ، ردت إيريكا على الفور ضد عصا الصعق الخاص بساياكا.

طار ثلاثة رجال حول ليو بعيدًا في وقت واحد. كانوا يرتدون ملابس كهربائية ، ومن الواضح أنهم لم يكونوا طلابًا ولا أعضاء في هيئة التدريس.

عصا الصعق التي كان تصميمها أكثر هشاشة من الهراوة و السيف الخشبي ، عندما ضربت إيريكا قاعدتها ، انقسمت إلى قسمين و طارت جانبا.

“[بــانزر]!”

“……”

“أنا أعترض أيضا. يجب أن نترك القضايا التي تكون خارج المدرسة للشرطة.”

حدقت ساياكا بضعف في العصا البوليسية التي كانت الآن موجهة إليها. كانت عينا إيريكا تحترقان بروح قتالية قوية.

“شيبا-كن …”

“التقطيه.”

سألت ساياكا بالمقابل مع قمع ألمها المفاجئ.

قالت إيريكا دون تحريك سلاحها.

سحب تاتسويا بصمت محطة المعلومات الخاصة به. فتح الشاشة و ضبطها على وضع الخريطة.

“……”

“على أي حال يا أخي ، أنا قادم أيضا.”

لم تفهم ساياكا ما كانت تتحدث عنه ، و لم تستطع الإجابة.

قد تكون القوة المكتسبة من الكراهية والمرارة شكلاً محزنًا من أشكال القوة ، لكنها مهاراتك الخاصة التي اكتسبتها بنفسك و ليس أي شخص آخر.

“التقطي السيف القصير على الأرض و أرني قوتك الحقيقية. سأحطم وهم تلك المرأة التي يقيدك.”

“يتم التمييز ضد طلاب الدورة 2 بكل الطرق الممكنة من قبل طلاب الدورة 1. ألا تحاولين فقط صرف انتباه الجميع عن هذه الحقيقة؟! ”

على الرغم من هراوة الشرطة أمام وجهها ، انحنت ساياكا.

لم يكن ذلك مثيرًا للاهتمام في الواقع ، لكن تاتسويا كان راضيا تماما عن رد الفعل الذي حصل عليه من الاثنين. لكن سرعان ما تقلص هذا الفكر و بدأت التروس تدور في عقل تاتسويا.

التقطت السيف القصير الذي ألقته إيريكا جانبًا من قبل ، ثم اتخذت موقفًا قتاليا مرة أخرى.

لذلك بعد وقت قصير من تسجيلي في المدرسة ، عندما رأيت مهارات واتانابي-سينباي الرائعة في المبارزة السحرية خلال أسبوع التوظيف ، طلبت منك دروسا شخصية ، لكنك رفضت الأمر ببرود ، لقد كانت صدمة كبيرة حقا …

لكن بعد ذلك ، لسبب ما ، كسرت موقفها وكأنها تذكرت شيئا ، ثم وضعت يدها اليسرى فوق يمينها.

“نعم ، هذا تكتيك مناسب. سأوفر السيارة.”

أشرق الخاتم النحاسي على إصبعها الأيمن الأوسط. أزالته ثم ألقته على الأرض.

سألت مايومي بتردد.

“لن أعتمد على هذا الشيء الغبي. سأهزم أسلوبك بقوتي الخاصة.”

أعطت مايومي ابتسامة مرتبكة عندما رأت هاروكا ترتدي بدلة بنطلون.

خلعت ساياكا زيها الرسمي.

تسوكاسا الذي لم يستطع الرد بينما يئن من الألم ، قيده ساواكي بصمت.

تحت الزي الرسمي للثانوية الأولى ، كانت الفتيات يرتدين عباءة من قطعة واحدة بلا أكمام.

لا يمكن تغيير هذه القاعدة إلا أثناء الانتخابات السنوية لرئيس جديد لمجلس الطلاب.

أصبحت ذراعيها الآن مكشوفتين من الكتف إلى أسفل – كل شيء تحت كتفيها قد نال الحرية.

“لقد اعترف بك أوني-ساما. مهاراتك في السيف و جمالك.”

أدارت ساياكا حافة نصلها نحو السماء

وجدت نفسها مصابة بصدمة لم تفهمها.

كان القطع بالجزء الخلفي من النصل يتجاهل الخصائص الهيكلية للسلاح تماما و يؤدي إلى زيادة خطر كسر النصل.

“لنذهب ، ميوكي.”

حتى مع هذا العيب ، كانت ساياكا غير راغبة بالسماح لترددها تجاه القتل بتقليل سرعة النصل. لذلك اتخذت مثل هذا الموقف.

انفجرت قاعة المحاضرة بأكملها بالتصفيق.

“أنا أستطيع أن أفهم.”

تجاهل تاتسويا السؤال و تركه على الرف.

“مهاراتك – يبدو أن تقنياتك تأتي من نفس أسلوب واتانابي-سينباي.”

ثم توقفت هناك.

“لا تتحدثي عن نصلي في نفس الجملة مع سيف تلك المرأة. نحن على مستويات مختلفة تماما.”

“مستحيل!”

تبادل كل منهم جمل قصيرة ، لكن منذ ذلك الحين ، ساد الصمت.

“هذا الجدار في الوعي هو المشكلة الحقيقية. في حين أن الاختلاف بين الدورة 1 و الدورة 2 موجود كجزء من النظام المدرسي ، فإن هذا يرجع إلى وجود نقص في المعلمين على المستوى الوطني ، وهو أمر لن يتم حله قريبًا. إما أن يقدموا تعليمًا غير كافٍ للجميع ، أو يقدمون تعليمًا كافيًا للبعض. قررت المدرسة الخيار الثاني ، و هناك بالتأكيد تمييز متأصل في ذلك.

تحول الصمت إلى قلق ، ثم القلق إلى توتر.

“بصفتي شخصا تعرضت حياته الشخصية للخطر من قبل الإرهابيين ، فأنا شخص متورط بالفعل و لدي أيضا مصلحة في ذلك.

في اللحظة ذاتها التي بلغ فيها التوتر ذروته ، اختفت إيريكا و انتهى التبادل في لحظة.

في بعض الأحيان ، قد يؤدي التلامس مع الهراوات الصاعقة المخفية إلى تطاير الشرر.

رن صوت نقي للتلامس المعدني.

تحطمت النافذة عندما دخل جسم على شكل مغزل.

كان من الصعب حتى ملاحظة هجمة إيريكا – التي كانت متسارعة بسبب السحر – لكن ساياكا تمكنت حقا من الدفاع عن نفسها ضد إحدى هجمات إيريكا.

لسبب ما ، لم يأخذها تسوكاسا إلى (Égalité) ، التي كان عضوًا فيها ، بل إلى (Blanche) بدلاً من ذلك.

ثم سقط السيف القصير من يديها.

“لا معنى للعاطفة على الإطلاق. أنت لست ممتعا.”

بعد لحظة ، سقطت على ركبتيها ممسكة بذراعها الأيمن.

اختبأ تاتسويا مؤقتًا في خزانة كبيرة بجانب المدخل ، ثم قام بتوسيع وعيه و البحث عن أي علامات للحياة.

“أنا أعتذر ، سينباي. ربما كسرت العظم.”

“أريدك فقط أن تنتهي من الاستماع إليها. يمكنك التعليق و الانتقاد بعد أن تسمعي كل شيء.”

“… ربما يكون العظم قد تصدع. لكن لا بأس. هذا يعني أنه لم تتراجعي.”

“… أنت …”

“نعم و يمكنك أن تفخري بذلك ، سينباي. لقد أجبرت ابنة عائلة تشيبا على القتال بجدية.”

اشتعلت شرارة صغيرة دخان أبيض كثيف.

“فهمت … إذن أنت من عائلة تشيبا.”

ومع ذلك ، فإن المشكلة ليست فقط أن طلاب الدورة 1 يطلقون على أنفسهم بلوم و يقررون وصف طلاب الدورة 2 بالويد ، بل تلك المشكلة تتفاقم أيضا عندما يحتقر طلاب الدورة 2 أنفسهم كأعشاب ضارة و يقبلون بالمصطلح كأنه أمر لا مفر منه. إنه اتجاه حزين و ثقافة مؤسفة للغاية موجودين حقا.”

“في الواقع أجل. و بالمناسبة ، واتانابي ماري واحدة من تلاميذ عائلتنا. لقد كنت أنا من أشرف على شهادتها. لذلك من حيث المهارات الخالصة في السيف ، أنا أفضل منها.”

كان وجهه مؤلوفا.

عند سماع هذا ابتسمت ساياكا أخيرا.

“انتظري … لا ، انتظري لحظة. هذا سوء فهم ، ميبو.”

ابتسامة قصيرة و خالية من الهموم.

أخرجت هاروكا محطتها أيضًا – بطريقة أكثر أناقة و لطفا من تاتسويا – و ضبطتها على ناقل الاتجاهات الحركي.

“هل هذا صحيح …؟ أنا أرى … مهلاً ، هذا أناني قليلاً مني لأن الخاسر لا يحق له طلب شيء ، لكن هل تمانعين في استدعاء نقالة من أجلي؟ أشعر نوعا ما … بأن وعيي يتلاشى ، آه …”

كانت ماري هي أول من احتج على الفور.

بعد أن قالت هذه الكلمات ، انهارت ساياكا على الأرض.

وهكذا ، تمت السيطرة على الوضع و الدخلاء تماما دون إثارة للذعر في القاعة.

حملت إيريكا جسدها بعناية.

بعد لحظة ، كان خصمها بالفعل قد تراجع خلفها.

بينما كانت مستلقية هناك فاقدة للوعي ، همست إيريكا في أذنها.

شرح تاتسويا ، بكل بساطة و استغنى عن التفاصيل ، أما ميوكي فقد كانت تتحدث إلى المعلمين عن شيء ما.

“لا تقلقي ، سينباي. ستأخذ هذه الكوهاي اللطيفة شرف حملك.”

فجأة تم إبطال سحره.

□□□□□□

كان حلفاؤها – أعضاء (Blanche) – يخترقون المحطة الوحيدة في المدرسة التي يمكنها الوصول إلى الوثائق السرية – الكتب و المواد و البيانات التي تحتوي على أحدث الأبحاث السحرية.

“إذن أنت تريدين مني أن أحمل ميبو-سينباي من هنا؟”

يبدو أن كفاءة زملاء تاتسويا قد تجاوزت توقعاته.

فيما يتعلق بسؤال تاتسويا الطبيعي ، أومأت إيريكا برأسها كا لو أنها لا تهتم كثيرا.

هل كان من الخطأ أن أحاول التخلص من ذلك؟ ألست أنت نفس الشيء؟ لقد تمت مقارنتك دائمًا بأختك الصغيرة المثالية بجوارك ، أليس كذلك؟

“لا تقلق! إنها ليست بذلك الثقل.”

كان قادة الطلاب في المدرسة حاضرين جميعًا أثناء ذلك – مايومي و ماري و كاتسوتو.

“هذه ليست هي المشكلة …”

لن يتغير أي من مشاعري تجاهه على الإطلاق بسبب أشياء تافهة من ذلك القبيل. هذا لأنني أعلم أن ذلك لا يشكل سوى جزء صغير من أوني-ساما.”

“لديك سبب مثالي لتحمل و تعانق فتاة لطيفة. ألا يجب فقط أن تقبل الأمر بسعادة؟”

علاوة على ذلك ، تمت تقوية قبضته – التي عادة ما تكون مقيدة بحدود قوة الجسم البشري – بسحر من نوع الحركة و السرعة ، مما منحه قوة تدميرية مرعبة.

“ليس لدي مصلحة في أن أكون سعيدا بشأن مثل هذه المسألة التافهة … لا ، هذه ليست المشكلة أيضًا …”

سألت ميوكي و أومأت إريكا برأسها.

“… كما تعلم ، لقد كانت لدي فكرة من قبل عن هذا. هل تاتسويا-كن غير مهتم بالفتيات؟ على سبيل المثال ، هل تتأرجح في ذلك الاتجاه؟”

“لقد ذكرت بكل الطرق الممكنة ، لكن ما الذي قد تشير إليه على وجه الخصوص؟ كما أوضحت بالفعل ، يتم استخدام منشآتنا و توزيع الإمدادات على قدم المساواة من الفئة A وصولاً إلى الفئة H.”

“ماذا تقصدين بذلك الاتجاه؟”

نظرت ساياكا بسرعة إلى اليسار و اليمين. لسوء الحظ ، لم يكن لديها سلاح في متناول اليد.

“شاذ!”

حملت يدها اليمنى هراوة بوليسية قابلة للسحب بينما حملت يدها اليسرى سيفا حقيقيا قصيرا.

“لا تكوني سخيفة!

“خطوة أخرى أيضا.”

لهذا السبب قلت أن هذه ليست المشكلة. يمكننا طلب نقالة بسهولة ، فلماذا يجب أن أكون الشخص الذي يحملها؟”

فيما يتعلق بسؤال تاتسويا الطبيعي ، أومأت إيريكا برأسها كا لو أنها لا تهتم كثيرا.

ضحكت ميوكي بمرح على المشهد.

الأعداء الذين نصبوا الكمين تم نصب كمين لهم.

“لأنه من الواضح أن هذا سيجعل ميبو-سينباي سعيدة جدا.”

لم يرد تسوكاسا بأي كلمة أخرى.

عند نقطة ما ، توقف تاتسويا عن الرد.

“لا تقلق! إنها ليست بذلك الثقل.”

لقد وجد نفسه يتعامل مع استنفاذه المستمر أثناء محاولته فك رموز منطق إيريكا – في هذه المرحلة كان نصفه قد استسلم بالفعل من الداخل نظرا لحقيقة أن استعمال المنطق لمحاولة إقناع إيريكا سيكون مهمة صعبة للغاية.

كم ذلك مؤسف ، فكر تاتسويا في ذلك لكنه ترك الأمر لنفسه. لم يستخدم كلمة مثل هذه والتي من شأنها أن تظهر الشفقة عليهم. سيكون هذا فظا لأولئك الذين كانوا يطالبون بجدية من أجل القضاء على التمييز.

إذا جاز التعبير ، لقد وصلت المحادثة إلى نهايتها.

علمت ساياكا أنها لا تستطيع الوقوف في وجهها مهما فعلت. كان صوتها يجمد أي أفكار متمردة في الطريق بمجرد التحدث. لقد أعطت هالة لا تقهر.

“أليس هذا رائعا ، أوني-ساما؟ على الرغم من أن إصابتها ليست خطيرة ، إلا أنه من الصحيح أنه كلما أمكن علاجها مبكرا كان ذلك أفضل.

“شيبا-كن ، لدي طلب.”

أعتقد أن الطريقة الأكثر فاعلية هي أن يحملها أوني-ساما.

سألت ميوكي بصوت عالٍ.

علاوة على ذلك ، أنت لا تحرز أي تقدم هنا ، أليس كذلك؟ هذه إيريكا التي نتحدث عنها.”

حملت يدها اليمنى هراوة بوليسية قابلة للسحب بينما حملت يدها اليسرى سيفا حقيقيا قصيرا.

“انتظري ، ميوكي ، ماذا الذي من المفترض أن يعنيه ذلك؟”

غنت إيريكا قبل القفز دون انتظار أي رد ، كانت مثل السارق الذي سرق للتو دورًا في مسرحية.

“أجل ، أنت على حق. أوه ، أعتقد أنه ليس لدي خيار آخر.”

لا يزال بإمكانهم استخدام السحر و الأسلحة بدون CADs لإخضاع العدو ، كانت ميزتهم أنهم كانوا طيور صغيرة تهدف إلى أن تصبح سحرة. (قد يكون من الأنسب أن نطلق عليهم نمور صغيرة أكثر من طيور.). لقد كانوا سحرة ناشئين يتمتعون بمستقبل واعد.

“انتظر ، تاتسويا-كن ، ما هذا بحق الجحيم؟ اثنان ضد واحد هو كيف يفعل الجبناء الأشياء! ”

على أي حال ، لقد كان ضوء النهار يحترق.

“آرا~، من الواضح أنني حليفة إيريكا هنا.”

جاء صوت أخته الصغيرة دون تأخير للحظة ، مما تسبب في ابتسامة جافة على وجهه.

“أكاذيب! أكاذيب صارخة!”

ومع ذلك ، هذا قرار تم اتخاذه لأنه لا يمكننا تجاهل الفرص الفردية أو الفرص القائمة على النادي. نحن لا نعطي ولن نعطي الأولوية بشكل منهجي للأنشطة اللامنهجية القائمة على السحر.

عند مواجهة صراخ إيريكا ، ميوكي فقط ابتسمت بسعادة في قبول. مع هذه المحادثة مثل الموسيقى في الخلفية ، حمل تاتسويا ساياكا بعناية.

عصا الصعق التي كان تصميمها أكثر هشاشة من الهراوة و السيف الخشبي ، عندما ضربت إيريكا قاعدتها ، انقسمت إلى قسمين و طارت جانبا.

لم يكن هذا الفعل مفاجئا و لم يتردد عندما فعل ذلك.

لذلك فقد تركت ساياكا لإيريكا ، ثم قررت مساعدة شقيقها في القبض على الإرهابيين.

“همم. كما هو متوقع ، تاتسويا-كن قادر تماما.”

“بصفتي رئيسة مجلس الطلاب ، لست راضية عن الوضع الحالي. يمكن لهذا الجدار العقلي أن يثير العداء في المدرسة في بعض الأحيان ، لذلك بدأت في الرغبة في حل هذه المشكلة بطريقة ما. ومع ذلك ، يجب ألا يكون الحل شيئًا يخلق نوعًا جديدًا من التحيز. حتى لو تم التمييز ضد طلاب الدورة 2 ، فإن التمييز العكسي ضد طلاب الدورة 1 ليس حلاً. لا يمكن السماح بذلك حتى كحل مؤقت.

لسبب ما ، أعربت إيريكا عن هذا الرأي وهي تومئ برأسها عدة مرات. نظرا لأن الرد على كلماتها لن يؤدي إلا لإضاعة المزيد من الوقت ، قرر تاتسويا أن يبدأ في المشي.

أوقفته إيريكا.

بدا وجه ساياكا اللاواعي وكأنها في سبات عميق.

“إنها بالضبط مجرد أشياء سطحية. لكن أليست جزءًا من سينباي؟ جاذبية سينباي و فردانيتها.”

□□□□□□

حتى تعبيرها كان متوترا بشدة.

بعد معرفة أنه تم القبض على المتسللين في المكتبة من خلال شاشة محطته المحمولة ، عرف تسوكاسا ، رئيس نادي الكندو للأولاد ، أن الخطوة التالية ستكون الاتصال بقائد فرع (Blanche) في اليابان ، أخيه الأكبر ، و طلب المزيد من التعليمات بأسرع وقت ممكن.

لقد ألقت كلماتها على الشاب ، لكنها لم تصل إلى قلبه – بدلاً من ذلك ، عادوا إلى قلبها.

بينما كان شقيقه الأكبر من الناحية الفنية ، لم يكن سوى أخ غير شقيق من زواج والده الثاني ، لكنه الآن يثق به أكثر من والديه الفعليين.

“انتظري ، ميوكي ، ماذا الذي من المفترض أن يعنيه ذلك؟”

لقد شعر أنه لم يكن سعيدًا على الإطلاق بالزواج الثاني ، لكن في وقت ما أدرك أنه لا بأس به. فكيف وصلوا إلى هذه النقطة؟ هو فقط لا يستطيع التذكر كيف.

كانت إيريكا تتعامل معهم و تمنعهم دون أن تتحرك أبدًا أكثر مما تحتاج إليه. لقد كانت تستخدم حركات دقيقة و سلسة. لم يكن هناك نفاد صبر في عينيها و لم يكن هناك أي اضطراب في تنفسها.

كلما حول التفكير في الأمر بوعي ، في وقت حدوث ذلك ، تختفي أفكاره وسط ضوضاء بيضاء. في اللحظة التي فكر فيها تسوكاسا في ذلك ، هز رأسه ، لأنه لم يكن لا الوقت ولا المكان المناسبين لذلك. كان من الخطير جدًا استخدام الاتصالات اللاسلكية. لم يكن قلقا من أن يُسمع صوته ، لم يكن يريد استخدام مثل هذه الطريقة العادية للتواصل ، لكن هذه كانت حالة طارئة. سيكون أكثر أمانًا بافتراض أن جميع عمليات الإرسال خارج المدرسة ، سواء سلكية أو لاسلكية ، ستكون تحت خطر المراقبة. لذا فإن التفكير بهذا الشكل كان طبيعيا.

عند سماع صوت أخته اللطيف ، رد تاتسويا وهو يعيد جهاز الـ CAD على شكل مسدس إلى الحافظة في كتفه.

لم يعتقد تسوكاسا أن مغادرة حرم المدرسة الجامعي قد يمثل مشكلة. على الرغم من كونها حالة طوارئ ، إلا أنها لم تكن كما لو أن البلاد في حالة حرب أو أن هناك حرب أهلية قائمة. لم يكن هناك أي احتمال أن تندلع معركة بالأسلحة النارية في الحرم الجامعي. على الرغم من أي غرباء سيتم فحصهم بصرامة قبل دخولهم ، إلا أن ذلك لم يؤثر عموما على الطلاب أو أدى إلى منعهم من العودة إلى المنزل.

“لوحدنا؟!”

اتخذ تسوكاسا قراره بناء على هذا الافتراض ، لكن لسوء الحظ ، قرر المصير خيانة توقعاته.

“حتى بالنسبة للأنشطة اللامنهجية ، تخصص مجموعة إدارة الأندية و مجلس الطلاب استخدام المرافق على قدم المساواة قدر الإمكان. لن أنكر أننا نعطي معاملة تفضيلية للأندية التي تضم عددًا أكبر من الأعضاء مقارنة بالأندية الأقل.

“أليس هذا تسوكاسا من نادي الكندو؟ هل أنت ذاهب إلى المنزل؟”

هبت الرياح حولها و امتصت الدخان الأبيض مثل إعصار.

بينما كان تسوكاسا على وشك الخروج من بوابة المدرسة الرئيسية علانية ، حتى لا يثير الشك ، أوقفه صوت من الخلف.

“شيبا-كن …”

لم يكن صديقه ، لكنه كان يعرف هذا الصوت.

في مقابل الموهبة السحرية العادية التي يستخدمها الكثير من السحرة ، امتلك تاتسويا قدرة إدراكية خاصة مذهلة و فعالة سمحت له بالتمييز بين إيدوس جميع الأفراد التي يشتملها بُعد المعلومات – آيديا.

استدار ليرى أحد طلاب السنة الثالثة يقف هناك – شخص يناسب تعبير “الهزيل”. لم يكن الشخص طويل القامة ، لكنه كان قويا و يتمتع بلياقة بدنية صلبة.

عملت (صعقة التشويش) عن طريق حقن السايّون في الـآنتينايت. إذا أوقفت حقن السايّون ، فستتوقف الضوضاء. و هكذا تلاشى الضجيج المزعج داخل الغرفة.

على ذراعه كان شعار لجنة الأخلاق العامة.

“إلى أين تذهبين؟”

“تاتسومي … آه ، ألم يتم إلغاء أنشطة الأندية لهذا اليوم بسبب أعمال الشغب؟ لهذا قررت العودة إلى المنزل.”

حتى داخل حدود الحرم الجامعي ، لقد كانت دائمًا في الخطوط الأمامية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع المشكلات ، لذلك كان إحساسها بالخطر حادا بشكل خاص ، وهو أمر طبيعي فقط في ظل الظروف الحالية.

التعثر بسبب التمثيل السيء سيكون حماقة ، أخبر تسوكاسا نفسه بهذا و تمكن من الرد بصوت هادئ.

“… آه ، . ..هذا … ثم إذا كان هذا هو الحال …”

“هل هذا صحيح؟ إنه حقًا ليس الوقت المناسب لأنشطة النادي ، أليس كذلك؟”

أدارت ساياكا حافة نصلها نحو السماء

“نعم أنت محق. إذن –.”

“خطوة أخرى أيضا.”

مع السلامة. كانت هذه الكلمة على طرف لسانه ، لكن تسوكاسا لم تتح له الفرصة لقولها.

“إيريكا ، كوني هادئة قليلا.”

“أوه ، ثانية واحدة. هناك شيء أريد أن أسألك عنه.”

“لا ، اتركي ذلك الأمر لي~!”

قفز قلبه بقوة.

“لا تتحدثي عن نصلي في نفس الجملة مع سيف تلك المرأة. نحن على مستويات مختلفة تماما.”

“أنا؟”

سريعة كالريح ، هادئة كالغابة ، شرسة كالنار ، ثابتة كالجبل. كما يقال ، فقد كانت هجماتها بمثابة حريق هائل.

أجاب وهو بالكاد قد تمكن من احتواء تذبذبه و تزييف نظرته المشوشة.

حدقت ساياكا في وجهها بتعبير شاغر.

“نعم ، أريد أن أسألك أنت تحديدا ، تسوكاسا.”

“الرئيسة واتانابي ، من فضلك لا تفترضي أن هذا سينتهي بالعنف … لقد بدأ.”

بدا تاتسومي وكأنه يؤجج النيران لتحريض تسوكاسا. شعر تسوكاسا كما لو أن تلك النغمة تدل على أنه يعرف كل شيء.

لكن الطالبة لم تغير تعبيرها البهيج.

“رئيستنا لديها تلك التقنية الخاصة المذهلة كما تعلم.”

“هذا هادئ جدا ، يعني أن هدفهم ليس التدمير. ربما يحاولون سرقة المواد البحثية السرية التي تحتفظ بها جامعة السحر الوطنية. إذا كانوا في غرفة التصفح الخاصة التي تم منع دخول الجمهور إليها ، فيمكنهم ببساطة الوصول إلى المواد غير المنشورة التي يتعذر الوصول إليها في العادة.”

فجأة ، تغيرت المحادثة تماما – على الأقل هذا ما بدا عليه الأمر – لكن شعور تسوكاسا بالحذر لم يتضاءل على الإطلاق.

“هذا هو الواقع أيتها الرئيسة. لكن المشكلة الحقيقية تأتي بعد ذلك … ”

“يمكنها التلاعب بالتيارات الهوائية و إضافة بعض التحسينات للجمع بين جميع أنواع العطور. أحد الأشياء التي يمكنها صنعها هو مصل الحقيقة ، دون حتى اللجوء إلى أي شيء غير قانوني مثل المخدرات.”

عندما شعرت أن أفكارها بدأت تتحرك في اتجاه محظور ، سرعان ما أعادت انتباهها إلى المهمة التي أمامها.

كانت هناك صرخة على وشك أن تشق طريقها من خلال حلق تسوكاسا لكنه قاومها.

اعتقدت أنك لم تستمع إلى طلبي لأنني كان طالبة في الدورة 2 ، بمجرد أن فكرت في هذا ، أصبت بالإحباط حقًا و فقدت كل حافزي.”

“لست بحاجة إلى التظاهر بأن كل شيء على ما يرام ، تسوكاسا. أنت تعرف ذلك جيدًا مثلي. لدينا بالفعل دليل – دليل يفيد بأنك الشخص الذي أرشدهم إلى هنا.”

“قد يبدو هذا غريبًا لأنه قادم مني ، لكنهم في الحقيقة سحرة من الدرجة الثالثة في أحسن الأحوال. حتى ثلاثة ضد واحد يمكن إخضاعهم دون أي سحر.”

لم يرد تسوكاسا بأي كلمة أخرى.

“هل هذا صحيح؟ إنه حقًا ليس الوقت المناسب لأنشطة النادي ، أليس كذلك؟”

ربما كان طالبًا في الدورة 2 يفتقر إلى القدرة السحرية ، لكن ربما نتيجة لتدريبه على الكندو ، فقد كان واثقًا من سحر الحركة عالية السرعة. على الرغم من أن تاتسومي بدا بطيئًا ، إلا أنه كان بين القلائل من المقاتلين من طلاب السنة الثالثة القادرين على التعامل مع السرعة – لكن في سباق المسافات الطويلة ، كان من المفترض أن يتمتع تسوكاسا بميزة. لقد كان واثقا من أنه يملك الأفضلية على قدميه.

(لا ، أنا متأكدة من أن هناك بحثًا مخفيًا هناك من شأنه أن يفيد أولئك الذين لا يستطيعون استخدام السحر أيضًا …)

كان كل هذا من حسابات تسوكاسا ، لكن خططه تحطمت قبل أن تؤتي ثمارها.

“نعم و يمكنك أن تفخري بذلك ، سينباي. لقد أجبرت ابنة عائلة تشيبا على القتال بجدية.”

“تسوكاسا-سينباي! سأطلب منك أن تأتي معنا من فضلك!”

“شيبا-كن …”

رن صوت كئيب لكنه قوي ، على وجه الدقة كان صاحب الصوت يقف أمامه مباشرة لعرقلة طريقه.

“أفترض أن المفاوضات قد فشلت.”

“ساواكي … لماذا بحق الجحيم أنتما الاثنان هنا؟”

لم يرد تسوكاسا بأي كلمة أخرى.

صاح تسوكاسا بصوت خشن. عندما اندلع الشغب ، كان من المفترض أن يكون كلاهما في المكتبة. لكن لماذا اثنان من أعضاء لجنة الأخلاق العامة المقاتلين هنا من بين جميع الأماكن؟ لم يكن من الغريب أن يتساءل تسوكاسا عن ذلك.

من بينهم ، حددوا حوالي عشرة طلاب كأعضاء في التحالف. حتى من بينهم ، الأعضاء الذين احتلوا غرفة البث لم يكونوا في أي مكان.

“ألم تلاحظ حتى الآن؟ مهمتنا هي أن نراقبك طوال اليوم. لقد حصلنا على بعض الدعم من شخص معين لديه إمكانية المشاهدة الحسية بعيدة المدى. كنا سنضيع وقتنا إذا لم تستسلم في النهاية ، لكننا رأينا أخيرا أنك تحاول الهروب.”

من بينهم ، حددوا حوالي عشرة طلاب كأعضاء في التحالف. حتى من بينهم ، الأعضاء الذين احتلوا غرفة البث لم يكونوا في أي مكان.

بينما كان تاتسومي يشرح من وراءه بسعادة ، اتخذ تسوكاسا قرارا واعيا بالاختراق و شق طريقه بالقوة.

“للاعتقاد بأن مدرستنا فيها الكثير من الطلاب الذين لديهم وقت فراغ … ربما نحتاج إلى اقتراح تقوية المناهج الدراسية بالمدرسة.”

يجب أن يخترق عبر ساواكي. لأنه مع الوضع الذي كان فيه ، فإن العودة إلى الحرم الجامعي ستكون بمثابة انتحار.

“هل يمكن لشخص ما إخراج خريطة؟ سيكون ذلك أسرع بكثير بهذه الطريقة.”

لكن على الرغم من أن ساواكي كان طالبًا في السنة الثانية فقط ، إلا أنه كان متخصصا في شكل من أشكال القتال السحري قريب المدى يسمى (الفنون القتالية السحرية). في قتال مباشر ، لم يكن لدى تسوكاسا غير المسلح أي فرصة – هذا هو الأمر.

“- أونو-سينسي ، الآن بعد أن نفدت لدينا الخيارات ، لا يمكنك التظاهر بالجهل بعد الآن ، أليس كذلك؟”

أزال تسوكاسا الوشاح المربوط حول ذراعه اليمنى.

صرخت ساياكا صرخة رعب صامتة.

هناك كان سوار نحاسي اللون ، سوار الـآنتينايت. ثم قام بتنشيط (صعقة التشويش).

“لا تقلق! إنها ليست بذلك الثقل.”

كان تسوكاسا يعلم أن نشر موجات (صعقة التشويش) كان مماثلاً للإعلان إلى الاثنين أنه حليف المتسللين. لكنه لا يستطيع التفكير في تجاوز هذا الوضع الآن. كان بحاجة إلى قطع طريقه من خلال هذه الكارثة و الاتصال بأخيه.

طار ثلاثة رجال حول ليو بعيدًا في وقت واحد. كانوا يرتدون ملابس كهربائية ، ومن الواضح أنهم لم يكونوا طلابًا ولا أعضاء في هيئة التدريس.

كان هذا هو الفكر الذي سيطر على تصرفات تسوكاسا.

لا بد أن أكثر من صُدمت من قصة ساياكا كانت ماري. لقد صُدمت بشيء مختلف عن مايومي و كاتسوتو.

اندفع تسوكاسا إلى ساواكي الذي جعد حاجبيه. كانت (فنون القتال السحرية) عبارة عن تقنيات سحرية بحتة لتكملة الجسم البدني و منح قدرات قتالية قوية.

“إذن أونو-سينسي -”

في موقف لا يستطيع فيه استخدام السحر ، ثم حتى بدون سلاح ، فإن مهارات تسوكاسا كممارس للكندو ، والذي لم يكن قائما على السحر بأي شكل من الأشكال ، يجب أن تمنحه ميزة سائدة ضد ساواكي.

وقف الساحر في حالة ذهول.

مع هذا الفكر ، قام تسوكاسا بالهجوم بقوة على ساواكي.

صفرت إيريكا بإعجاب عندما تركوها مع طالب التحالف الذي كان مذهولا هناك ثم توجهوا إلى نهاية الردهة ، حيث كانت غرفة التصفح الخاصة.

تهرب ساواكي من هجومه بسهولة.

□□□□□□

كان هناك تأثير قوي على جانبه – تم دفن مرفق ساواكي بعمق في بطن تسوكاسا. انهار على الأرض.

“……”

“تسوكاسا ، أيها المعتوه ، أنت تسيء الفهم.”

“أليس هذا رائعا ، أوني-ساما؟ على الرغم من أن إصابتها ليست خطيرة ، إلا أنه من الصحيح أنه كلما أمكن علاجها مبكرا كان ذلك أفضل.

عندما انهار تسوكاسا على الأرض ، قال هذا بنبرة متعاطفة.

ينتمي كل من طلاب الدورة 1 و الدورة 2 إلى هذه المدرسة ، وهذه هي السنوات الثلاث الوحيدة التي سيقضيها أي منا كطلاب هنا.”

“ساواكي خصم قوي حتى بدون سحر. كثير من الناس يرتكبون هذا الخطأ. لكن عندما تفكر في الأمر ، على الرغم من أن هؤلاء الرجال ليس لهم القدرة على القيام بأي شيء دون سحر ، فهم أيضا غير قادرين على التحرك بحرية دون شيء غير ضروري مثل السحر.”

“أنا أعترض أيضا. يجب أن نترك القضايا التي تكون خارج المدرسة للشرطة.”

تسوكاسا الذي لم يستطع الرد بينما يئن من الألم ، قيده ساواكي بصمت.

“هاروكا-تشان. هل تعرفين أين يقع هؤلاء الرجال من (Blanche) حاليا؟”

□□□□□□

عند سماع سؤال ميوكي ، هزت إيريكا كتفيها بمبالغة.

في مكتب الممرضة ، كانوا يستمعون إلى جانب ساياكا من القصة.

“أنا أيضا.”

كانت ذراعها اليمنى لا تزال تتعافى ، لذلك في البداية كان عليها ألا تزعجها ، حاول طبيب المدرسة منعهم من هذا ، لكن ساياكا هي التي أرادت التحدث عن كل شيء.

استغرق الأمر من الاثنين مجتمعين لإقناع مايومي بالكاد بقبول اقتراحهما على نحو مقاوم.

كان قادة الطلاب في المدرسة حاضرين جميعًا أثناء ذلك – مايومي و ماري و كاتسوتو.

قامت إيريكا بتوبيخ ماري بنبرة ساخطة. أما ماري فقد وقفت هناك بتعبير رسمي و رأسها منخفض.

تم القبض على تسوكاسا كينوي الذي من المفترض أن يكون العقل المدبر ، و تم قمع أعمال الشغب على السطح ، لكن التفاصيل الدقيقة وراء الهجوم كانت غير معروفة.

التعثر بسبب التمثيل السيء سيكون حماقة ، أخبر تسوكاسا نفسه بهذا و تمكن من الرد بصوت هادئ.

تم القبض على الغزاة الخارجيين و تمت مراقبتهم من قبل أعضاء هيئة التدريس ، الذين كانوا على وشك تسليمهم إلى الشرطة. لم تتمكن لا رئيسة مجلس الطلاب ، ولا رئيس مجموعة إدارة الأندية ، ولا رئيسة لجنة الأخلاق العامة ، من مناصبهم كطلاب ، من المشاركة ، لكن بفضل جهودهم لم يتأثر أي طالب.

“لقد كانت ميوكي. أنا لست كفؤًا بما يكفي لذلك.”

من ناحية أخرى ، لم يكن تسوكاسا بعد في حالة تسمح باستجوابه. مع أخذ هذا في الاعتبار ، كان مصدر معلوماتهم الوحيد في الوقت الحالي و القادر على إعطاء تفاصيل حول الحادث هو ساياكا ، لم يكن غريبًا أن الثلاثة منهم قد تجمعوا جميعًا هنا.

أنا أتذكر ذلك. لم أنس كيف طلبت مني أن أكون شريكتك في الممارسة. لكن لا أتذكر أنني رفضتك بشدة؟”

بدأت الحكاية عندما تم تقديم ساياكا لرفاقها الآخرين لأول مرة.

بينما كانت مستلقية هناك فاقدة للوعي ، همست إيريكا في أذنها.

في العام الماضي ، بعد تسجيل ساياكا في المدرسة بوقت قصير ، أجرت محادثة مع تسوكاسا. في ذلك الوقت ، كان هناك الكثير من المتعاطفين مع تسوكاسا في نادي الكندو. لم يكن الأمر يتعلق بمجرد نادي الكندو فقط – فقد كان الطلاب يشكلون أيضا أندية تدريب سحرية ذات فلسفات مماثلة. لقد قاموا ببناء موطئ قدم داخل الثانوية الأولى على مدى فترة زمنية أطول مما كانت تتخيله الإدارة بكثير ، وقد فاجأت هذه الحقيقة مايومي و الآخرين.

“لا تقلقي ، سينباي. ستأخذ هذه الكوهاي اللطيفة شرف حملك.”

لا بد أن أكثر من صُدمت من قصة ساياكا كانت ماري. لقد صُدمت بشيء مختلف عن مايومي و كاتسوتو.

“ذهبت لكي لأتمرن ، لكن هذا المزعج كان هناك بالفعل!”

“أنا آسفة ، لم أتخيل أبدا أن هذا يمكن أن يحدث ، لكن …”

شرح تاتسويا ، بكل بساطة و استغنى عن التفاصيل ، أما ميوكي فقد كانت تتحدث إلى المعلمين عن شيء ما.

أطلقت إيريكا نظرة شائكة على ماري.

هبت الرياح حولها و امتصت الدخان الأبيض مثل إعصار.

لكن ماري لم يكن لديها الوقت للاهتمام بهذه النظرة.

“ماذا تقصدين بذلك الاتجاه؟”

“هل ما قلته صحيح ، ميبو؟”

“لا ، اتركي ذلك الأمر لي~!”

عند سؤال ماري المرتبكة ، خفضت ساياكا نظرتها إلى الأسفل لأقل من ثانية.

لم يكن هذا الفعل مفاجئا و لم يتردد عندما فعل ذلك.

رفعت ساياكا رأسها و أومأت بهدوء و أجابت بنفس الطريقة الهادئة.

لم تستطع مايومي إلا أن تضحك عندما رأتهم.

“الآن بعد التفكير في الأمر ، ربما كنت فخورة حقا بلقبي “حسناء الكندو” في المدرسة الإعدادية.

إذا كان قد تم تدميره ، لكان من الممكن عرقلة الدراسة لمدة شهر على الأقل ، لكن في النهاية ، كان هذا كل ما حدث.

لذلك بعد وقت قصير من تسجيلي في المدرسة ، عندما رأيت مهارات واتانابي-سينباي الرائعة في المبارزة السحرية خلال أسبوع التوظيف ، طلبت منك دروسا شخصية ، لكنك رفضت الأمر ببرود ، لقد كانت صدمة كبيرة حقا …

“هل اتصلت بي للتو مزعج؟!”

اعتقدت أنك لم تستمع إلى طلبي لأنني كان طالبة في الدورة 2 ، بمجرد أن فكرت في هذا ، أصبت بالإحباط حقًا و فقدت كل حافزي.”

”ها! لست بحاجة إلى مساعدتك.”

“انتظري … ثانية فقط. أسبوع التوظيف العام الماضي ، صحيح؟ عندما ذهبت إلى البحر مع أولئك الناس من نادي الكينجوتسو؟

نظرت ساياكا بسرعة إلى اليسار و اليمين. لسوء الحظ ، لم يكن لديها سلاح في متناول اليد.

أنا أتذكر ذلك. لم أنس كيف طلبت مني أن أكون شريكتك في الممارسة. لكن لا أتذكر أنني رفضتك بشدة؟”

“اممم ، نعم ، حسنًا ، هذا هو – ماذا كان مرة أخرى؟”

“الأشخاص الذين يقولون أشياء مؤذية لا يعرفون عادة أنهم يفعلون ذلك ، لذلك من الشائع جدا أن يجدوا صعوبة في فهم مشاعر المرفوضين.”

نظرًا للحاجة إلى الإشراف السحري المستمر ، عادة ما يكون في المدارس الثانوية السحرية موظفين سحرة متمركزين في جميع الأوقات.

قامت إيريكا بتوبيخ ماري بنبرة ساخطة. أما ماري فقد وقفت هناك بتعبير رسمي و رأسها منخفض.

“خطوة أخرى أيضا.”

“إيريكا ، كوني هادئة قليلا.”

تم القبض على الغزاة الخارجيين و تمت مراقبتهم من قبل أعضاء هيئة التدريس ، الذين كانوا على وشك تسليمهم إلى الشرطة. لم تتمكن لا رئيسة مجلس الطلاب ، ولا رئيس مجموعة إدارة الأندية ، ولا رئيسة لجنة الأخلاق العامة ، من مناصبهم كطلاب ، من المشاركة ، لكن بفضل جهودهم لم يتأثر أي طالب.

لكن تاتسويا أوقفها.

“هذا ليس من شأنك.”

“ماذا؟ هل تاتسويا-كن بجانب واتانابي-سينباي أيضا؟”

إذا كان هناك أي قيمة يمكن العثور عليها ، فقد كان المبنى نفسه مقاومًا للحرارة ، و مقاومًا للاهتزازات ، و مقاومًا للصدمات ، وقد أفلت بالفعل من حروق قليلة في شكله الخارجي بعد إصابته بقنبلة يدوية.

“أريدك فقط أن تنتهي من الاستماع إليها. يمكنك التعليق و الانتقاد بعد أن تسمعي كل شيء.”

“تلك النكتة لم تكن مضحكة ، إتشيهارا …”

صنعت إيريكا وجهًا مستاءا بعد أن أغلق الباب في وجهها ، لكنها هدأت رغم ذلك.

كان كل شيء في حدود المعقول حتى هذه النقطة ، ربما تفاجأت ميوكي بالشخص الذي سقط من أعلى الدرج.

بعد صمت قصير ، استمرت ساياكا بألم.

عندما شعرت أن أفكارها بدأت تتحرك في اتجاه محظور ، سرعان ما أعادت انتباهها إلى المهمة التي أمامها.

“سينباي ، لقد قلت إنني لا أستطيع أن أكون خصمك ، لذلك لا ينبغي أن أضيع وقتي وأن أبحث عن شخص أفضل بالنسبة لي … إخباري بذلك من قبل سينباي نظرت إليها باحترام فور دخول المدرسة الثانوية ، لقد كان الأمر …”

“لأنه من الواضح أن هذا سيجعل ميبو-سينباي سعيدة جدا.”

“انتظري … لا ، انتظري لحظة. هذا سوء فهم ، ميبو.”

تحدث كما لو أن الأمر ليس بالشيء الكبير ، لكن التعامل مع ثلاثة أشخاص في وقت واحد لم يكن بالمهمة السهلة.

“إيه؟”

“كانوا سريعين في الرد هناك. بحلول الوقت الذي وصلت فيه ، كان المعلمون قد قبضوا على الغزاة بالفعل. هناك الكثير من الأشياء الثمينة هناك بعد كل شيء.”

“إذا تذكرت بشكل صحيح فقد قلت — أنا آسفة ، لكن بمهاراتي في فن السيف ، لا يمكنني أن أكون منافسة لك. كنت سأضيع وقتك فقط. يجب أن تتدربي مع شخص جيد لنفسك… — هل أنا مخطئة؟”

عندما شعرت أن أفكارها بدأت تتحرك في اتجاه محظور ، سرعان ما أعادت انتباهها إلى المهمة التي أمامها.

“… آه ، . ..هذا … ثم إذا كان هذا هو الحال …”

في اللحظة التي أدركت فيها ذلك ، انفجرت المشاعر المعقدة داخل ساياكا.

“لطالما كانت مهاراتك في السيف أفضل مني ، لذلك قلت هذا في ذلك الحين.”

“حسنًا إذن هل نبدأ ، سينباي؟”

حدقت ساياكا في وجهها بتعبير شاغر.

أخبرها شقيق تسوكاسا الأكبر أن نشر نتائج أبحاث مدارس السحر سيكون الخطوة الأولى نحو إلغاء التمييز.

في غضون ذلك ، طرحت مايومي سؤالاً على ماري.

“……”

“انتظري لحظة يا ماري. تقصدين أنك رفضت طلب ميبو لأنها كانت أقوى؟”

تم القبض على تسوكاسا كينوي الذي من المفترض أن يكون العقل المدبر ، و تم قمع أعمال الشغب على السطح ، لكن التفاصيل الدقيقة وراء الهجوم كانت غير معروفة.

“هذا هو الأمر بالضبط. صحيح أنني قد أكون الأفضل إذا أضفنا للسحر ، لكن … جميع مهاراتي و تقنياتي في السيف مبنية على مبدأ استخدامها مع السحر. إنهم يتعاملون مع كيفية تحريك جسمك و استخدام سلاحك بطريقة تزيد من فعالية سحرك. لا توجد طريقة لأتمكن بها من مطابقة ميبو ، الذي تدربت على فن السيف الخالص.”

بعد صمت قصير ، استمرت ساياكا بألم.

“إذن … كان طوال الوقت … سوء فهم من جانبي . ..؟”

لكن الطالبة لم تغير تعبيرها البهيج.

تسلل صمت غير مريح إلى مكتب الممرضة و توسع ببطء.

كم ذلك مؤسف ، فكر تاتسويا في ذلك لكنه ترك الأمر لنفسه. لم يستخدم كلمة مثل هذه والتي من شأنها أن تظهر الشفقة عليهم. سيكون هذا فظا لأولئك الذين كانوا يطالبون بجدية من أجل القضاء على التمييز.

“… أشعر أنني مثل الحمقاء … لقد أسأت فهم نوايا سينباي بأنانية … و نظرت إلى نفسي بازدراء … و كرهتك لذلك … تركت عامًا كاملًا يضيع …”

بعد ذلك ، قدم تاتسويا هذا التحذير الصادق تجاه أصدقائه الذين لم يكن لديهم القلب لرفضها.

كان فقط يمكن سماع بكاء ساياكا.

“سأقوم بفحص مبنى التدريب العملي.”

كان تاتسويا هو الشخص الذي كسر حاجز الصمت.

استدار ليرى أحد طلاب السنة الثالثة يقف هناك – شخص يناسب تعبير “الهزيل”. لم يكن الشخص طويل القامة ، لكنه كان قويا و يتمتع بلياقة بدنية صلبة.

“لا أعتقد أنه كان مضيعة.”

الأجسام التي تم تحصينها تحتوي على الـإيدوس والتي من الصعب التعامل معها ، حنى الأبواب المزدوجة المبنية من درع مركب يمكنه تحمل إصابة من صاروخ مضاد للدبابات ، يمكن للسحر أن يدمرها – لكن للقيام بذلك ، يتطلب الأمر تسلسلا سحريا عملاقًا ، يستخدم سواء سحر الاهتزاز أو الكتلة عدة مرات بشكل مستمر.

“… شيبا-كن؟”

“أونو-سينسي …”

نظر مباشرة إلى عينيها وهي ترفع وجهها ، ثم واصل بنبرة مهذبة و غامضة.

سألت و الحذر واضح في صوتها.

“عندما رأت إيريكا مهارات ميبو-سينباي ، لقد قالت أن نسختك هذه أقوى بكثير من حسناء الكندو التي تعرفها ، و التي فازت بالمركز الثاني بين طلاب المدارس الإعدادية.

عصا الصعق التي كان تصميمها أكثر هشاشة من الهراوة و السيف الخشبي ، عندما ضربت إيريكا قاعدتها ، انقسمت إلى قسمين و طارت جانبا.

قد تكون القوة المكتسبة من الكراهية والمرارة شكلاً محزنًا من أشكال القوة ، لكنها مهاراتك الخاصة التي اكتسبتها بنفسك و ليس أي شخص آخر.

فقط ميوكي كانت قادرة على التحدث مع شقيقها بشكل طبيعي كما تفعل عادة.

لم تكوني مهووسة بكراهيتك ولم تفقدي نفسك لليأس. هذا العام ، قمت بصقل مهاراتك بشكل كبير من تلقاء نفسك ، لذلك أعتقد أن هذا العام لم يكن مضيعة على الإطلاق.”

نظر جميع الحاضرين إلى بعضهم البعض في فزع بينما وضع تاتسويا يديه على كتفيها النحيفين بصمت.

“………”

لقد أرادت بالفعل المشاركة في النقاش. ليس ذلك فقط ، بل أرادت أيضا أن تعبر عن آرائها و أن تجعل صوتها مسموعا. فقط لأن تسوكاسا أقنعها بأن هذا سيكون أكثر ملاءمة ، لم تستطع الرفض.

“هناك العديد من الفرص المختلفة لكي يصبح الناس أقوياء. و هناك عدد لا يحصى من الأسباب وراء العمل الجاد. أعتقد أنك لا تضيعين وقتك إلا إذا أنكرت الساعات و العمل الجاد و النتائج التي أتت مما قمت به ، أليس هذا صحيحا؟”

تم القبض على الغزاة الخارجيين و تمت مراقبتهم من قبل أعضاء هيئة التدريس ، الذين كانوا على وشك تسليمهم إلى الشرطة. لم تتمكن لا رئيسة مجلس الطلاب ، ولا رئيس مجموعة إدارة الأندية ، ولا رئيسة لجنة الأخلاق العامة ، من مناصبهم كطلاب ، من المشاركة ، لكن بفضل جهودهم لم يتأثر أي طالب.

“شيبا-كن …”

بينما كانت تعرف هذا بوضوح ، لم تخطط إيريكا لاستخدام السحر. ربما لم يكن لديها الوقت لإنشاء تسلسل سحري.

عندما نظرت عيون ساياكا إلى تاتسويا ، غمرتها الدموع.

قد تكون القوة المكتسبة من الكراهية والمرارة شكلاً محزنًا من أشكال القوة ، لكنها مهاراتك الخاصة التي اكتسبتها بنفسك و ليس أي شخص آخر.

لكن خلف تلك الدموع ، لقد ابتسمت.

“خصومك هم إرهابيون. إذا تخليت عن حذرك ، سوف تموت. لا يهم إذا كان أنا أو سايغوسا أو واتانابي ، نحن لا يمكننا أن نسمح للطلاب بخوض هذا الخطر.”

“شيبا-كن ، لدي طلب.”

“يبدو أنك ستكونين بخير.”

“ما هو؟”

“يو ، أخي شيبا!”

“هل يمكن أن تقترب قليلاً؟”

حتى داخل حدود الحرم الجامعي ، لقد كانت دائمًا في الخطوط الأمامية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع المشكلات ، لذلك كان إحساسها بالخطر حادا بشكل خاص ، وهو أمر طبيعي فقط في ظل الظروف الحالية.

“…هل هذا كافي؟”

لقد كانت ضوضاء السايّون – ضوضاء لا تستطيع الأذن العادية سماعها.

“خطوة أخرى أيضا.”

لم يكن هناك أحد يتبعها.

“ها …”

بعد لحظة ، كان خصمها بالفعل قد تراجع خلفها.

تغير المزاج إلى حالة من الارتياح. لكن مع ذلك …

“… إذن أنا أيضا.”

“ثم الآن من فضلك. فقط قف هناك لا تتحرك.”

كانت نبرة إيريكا مضطربة للغاية لدرجة أنها كانت مضحكة.

ثم عاد الجو إلى حالة من التوتر مرة أخرى.

إذا كان قد تم تدميره ، لكان من الممكن عرقلة الدراسة لمدة شهر على الأقل ، لكن في النهاية ، كان هذا كل ما حدث.

أمسكت ساياكا بملابس تاتسويا بإحكام و دفنت وجهها في صدر و بدأت تبكي.

بمجرد أن سقطت القنبلة على الأرض ، بدأت تنفث دخانًا أبيضا ، لكن الدخان لم يتناثر – بدلاً من ذلك ، اختفت القنبلة اليدوية و الدخان من النافذة ، كما لو كان قرص فيديو يتم تشغيله للخلف.

“واه ، واه …”

“كانوا سريعين في الرد هناك. بحلول الوقت الذي وصلت فيه ، كان المعلمون قد قبضوا على الغزاة بالفعل. هناك الكثير من الأشياء الثمينة هناك بعد كل شيء.”

سرعان ما تحول شهيقها إلى بكاء كامل بصوت عالٍ.

“حسنا.”

بعد الضغط على صدر تاتسويا ، كانت ساياكا تصرخ بعينيها.

لم يكن هناك نقص في الهتافات التي تشبه تلك التي قد يعطيها نادي من المعجبين ، لكن كان من الواضح أن كلاً من طلاب الدورة 1 و الدورة 2 لم يدعموا ما عبّر عنه التحالف ، بل ما قالته مايومي.

نظر جميع الحاضرين إلى بعضهم البعض في فزع بينما وضع تاتسويا يديه على كتفيها النحيفين بصمت.

قفز قلبه بقوة.

عند رؤية هذا ، خفضت ميوكي رأسها.

“هذا الرجل ، حتى سحره قد عفا عليه الزمن …”

بعد استعادة هدوئها أخيرًا ، بدأت ساياكا بشرح ما كانت تعرفه عن (Blanche) ، المنظمة التي دعمت التحالف.

“لا ، اتركي ذلك الأمر لي~!”

“الأمر تمامًا كما توقعتَ ، أوني-ساما.”

أنا أتذكر ذلك. لم أنس كيف طلبت مني أن أكون شريكتك في الممارسة. لكن لا أتذكر أنني رفضتك بشدة؟”

“لقد كان الأمر محتملًا جدا لدرجة أنه ليس مثيرًا للاهتمام على الإطلاق …”

بعد ذلك ، قدم تاتسويا هذا التحذير الصادق تجاه أصدقائه الذين لم يكن لديهم القلب لرفضها.

“هذا هو الواقع أيتها الرئيسة. لكن المشكلة الحقيقية تأتي بعد ذلك … ”

كان القطع بالجزء الخلفي من النصل يتجاهل الخصائص الهيكلية للسلاح تماما و يؤدي إلى زيادة خطر كسر النصل.

“السؤال هو أين هم الآن؟”

في مكان ما في ظلال عقلها ، في مكان ما في قلبها حيث لا تستطيع الرؤية ، شعرت بألم ، و كأنها قد ضربت بشيناي.

تحدث تاتسويا كما لو كان قد رسم بالفعل مسار العمل التالي.

في مرحلة ما ، اختفت ضوضاء السايّون. كانت تعرف أن هذا سيحدث و السبب كان واضحا.

“… تاتسويا-كن ، هل تخطط لمقاتلتهم؟”

بعد أن قالت هذه الكلمات ، انهارت ساياكا على الأرض.

سألت مايومي بتردد.

“الجميع ينظرون بازدراء إلى أوني-ساما؟ هذه إهانة لا تغتفر. هناك بالتأكيد أناس جاهلون يحتقرون أوني-ساما. لكن بقدر ما يحتقرونه – أو ربما أكثر – هناك أشخاص يفهمون كم هو رائع. ميبو-سينباي ، أنت حقا شخص مثير للشفقة.”

“هذه ليست الطريقة الصحيحة لوضعها. لن أقاتلهم – بل سأقوم بإبادتهم.”

“اممم ، نعم ، حسنًا ، هذا هو – ماذا كان مرة أخرى؟”

رد تاتسويا على خوف مايومي ببساطة.

“هذا ليس من شأنك.”

“هذا خطير للغاية! لقد تجاوزت حدودك كطالب.”

** المترجم : بانزر هي مصطلح من اللغة ألمانية يعني الدرع أو الدبابة ، يصرخ به ليو عندما يقوم بتصليب جسمه أو قفازه الذي يستعمله كسلاح عن طريق سحر التحصين. **

كانت ماري هي أول من احتج على الفور.

بينما كان تسوكاسا على وشك الخروج من بوابة المدرسة الرئيسية علانية ، حتى لا يثير الشك ، أوقفه صوت من الخلف.

حتى داخل حدود الحرم الجامعي ، لقد كانت دائمًا في الخطوط الأمامية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع المشكلات ، لذلك كان إحساسها بالخطر حادا بشكل خاص ، وهو أمر طبيعي فقط في ظل الظروف الحالية.

لقد وجد نفسه يتعامل مع استنفاذه المستمر أثناء محاولته فك رموز منطق إيريكا – في هذه المرحلة كان نصفه قد استسلم بالفعل من الداخل نظرا لحقيقة أن استعمال المنطق لمحاولة إقناع إيريكا سيكون مهمة صعبة للغاية.

“أنا أعترض أيضا. يجب أن نترك القضايا التي تكون خارج المدرسة للشرطة.”

“افعل ما يحلو لك.”

قالت مايومي وهي تهز رأسها بتعبير متشدد. لكن …

عندما نظرت عيون ساياكا إلى تاتسويا ، غمرتها الدموع.

“إذن هل تخططين لإرسال ميبو-سينباي إلى محكمة الأسرة بتهمة محاولة السرقة؟”

كان الأمر نفسه بغض النظر عمن كانت تقاتل.

تصلبت وجوههم عند كلماته – كانوا في حيرة من أمرهم.

أعضاء التحالف ، في نفس المنصة التي كانت فيها ، نظروا إليها محبطين.

“أنا أرى. لذلك لا تريد أن تتدخل الشرطة. ولهذا السبب هذا شيء لا يمكنك تجاهله. من أجل منع تكرار حوادث مثل هذه في المستقبل. هل هذا صحيح ، شيبا؟”

كان لديه فقط القدرة على التدخل في تعطيل سحر الآخرين باستعمال (صعقة التشويش) – كان استخدامه الوحيد هو تجنب الهجمات القائمة على السحر ، لم يكن هناك أي غرض آخر.

اخترقت نظرة كاتسوتو المحترقة عيون تاتسويا.

يمكن لجميع من استخدم السحر الحديث الوصول إلى بُعد المعلومات (آيديا) – وسيط المعلومات في هذا الكون ، المنصة التي تربط جميع الـإيدوس (هيئات المعلومات التي ترافق الأحداث و الظواهر) ، كما هو محدد في المفهوم الفلسفي اليوناني:”معلومة” – بهدف التعرف على الـإيدوس الأخرى.

“خصومك هم إرهابيون. إذا تخليت عن حذرك ، سوف تموت. لا يهم إذا كان أنا أو سايغوسا أو واتانابي ، نحن لا يمكننا أن نسمح للطلاب بخوض هذا الخطر.”

بينما كان تسوكاسا على وشك الخروج من بوابة المدرسة الرئيسية علانية ، حتى لا يثير الشك ، أوقفه صوت من الخلف.

“بالطبع لن تفعلوا ذلك.”

“انتظري … لا ، انتظري لحظة. هذا سوء فهم ، ميبو.”

لم يتأثر تاتسويا بتلك النظرة و أجابه على الفور بسلاسة.

– إلى جانب ذلك ، فإن العقول المدبرة التي حرضت ساياكا من وراء الكواليس لم تكن تخطط لإنهاء الأمور هنا ، على أي حال.

“لم أخطط مطلقًا لطلب المساعدة من لجنة الأخلاق العامة أو مجموعة إدارة الأندية في المقام الأول.”

“يجب أن نسرع إلى غرفة التصفح الخاصة. أنا سأتعامل مع الفخاخ و الكمائن؟”

“… هل تخطط للذهاب بمفردك؟”

“يبدو هذا خطيرا جدًا!”

“سأفعل ، إذا كان ذلك ممكنًا.”

“هذا ساذج.”

“سآتي معك أيضا.”

لم يكن هذا الفعل مفاجئا و لم يتردد عندما فعل ذلك.

جاء صوت أخته الصغيرة دون تأخير للحظة ، مما تسبب في ابتسامة جافة على وجهه.

لكن تكن لها أي شكوك بشأن ما إذا كان لتاتسويا أي دوافع خفية.

“أنا قادمة أيضا!”

كانت للمدرسة وحدها القدرة على طرد مجموعة عسكرية لدولة صغيرة.

“أنا أيضا.”

بينما كان تسوكاسا على وشك الخروج من بوابة المدرسة الرئيسية علانية ، حتى لا يثير الشك ، أوقفه صوت من الخلف.

أعرب كل من إيريكا و ليو عن رغبتهما في المشاركة.

الفصل 10 : وهكذا جاء يوم المناقشة العامة.

“شيبا-كن ، إذا كنت تفعل هذا من أجلي ، أتوسل إليك أن تعيد النظر و تتوقف عن ذلك.

كان إعلان ميوكي الفخور لم يقطع كلمات ساياكا فحسب ، بل أفكارها و مشاعرها أيضًا.

لماذا لا نترك الأمر للشرطة كما قال الرئيسة؟ سأكون بخير.

“لا تقلقي ، سينباي. ستأخذ هذه الكوهاي اللطيفة شرف حملك.”

لقد فعلت شيئًا خاطئًا ، و يجب أن أعاقب. في المقابل إذا أصيب شيبا-كن بسببي ، فلن أتمكن من تحمل الأمر.”

رد تاتسويا اللامبالي بصوت متفاجئ قليلا.

قالت ساياكا على عجل محاولة منعهم.

“سوف آخذ ذلك في الاعتبار.”

لكن تعبير تاتسويا كان غير مناسب للرد على صدق الفتاة.

□□□□□□

“أنا لا أفعل هذا من أجل ميبو-سينباي.”

تمتمت ساياكا لكن إيريكا لم تجب عليها.

أوقفت كلمات تاتسويا الباردة ساياكا مما جعلها تخفض رأسها و وجهها يخون صدمتها.

“في الواقع أجل. و بالمناسبة ، واتانابي ماري واحدة من تلاميذ عائلتنا. لقد كنت أنا من أشرف على شهادتها. لذلك من حيث المهارات الخالصة في السيف ، أنا أفضل منها.”

“بصفتي شخصا تعرضت حياته الشخصية للخطر من قبل الإرهابيين ، فأنا شخص متورط بالفعل و لدي أيضا مصلحة في ذلك.

اشتعلت شرارة صغيرة دخان أبيض كثيف.

سأبيد أيا كانت المصادر التي تحاول إيذاء ميوكي و إيذائي. هذه هي الأولوية القصوى بالنسبة لي.”

“ذهبت لكي لأتمرن ، لكن هذا المزعج كان هناك بالفعل!”

هل كان يلعب دور الشرير و يتحمل المسؤولية من أجل تخفيف شعور ساياكا بالذنب؟ – يبدو الأمر غير مرجح بالنظر إلى تعبيره الحالي. حتى أولئك الذين لم يعرفوه و كانوا يفتقرون إلى نظرة ميوكي الثاقبة تجاه أخيها – ليو و إيريكا و مايومي و ماري – علموا جميعًا أن تاتسويا كان يتحدث بجدية من القلب.

“الأمر تمامًا كما توقعتَ ، أوني-ساما.”

كانت نظراته الباردة وحدها كافية لإقناعهم بذلك.

“… لا ، أنا في الواقع مندهش تماما.”

لم يكن هناك غضب أو روح قتالية متحمسة – فقط بهدوء صرح بنيته في القضاء على الإرهابيين. لقد كانت تلك ثقة تاتسويا – أو ربما تصميمه – للتحدث عن مستقبل تم فيه القضاء على التهديد الإرهابي بالفعل. حتى كاتسوتو وجد نفسه غير قادر على الكلام.

لم يعتقد تسوكاسا أن مغادرة حرم المدرسة الجامعي قد يمثل مشكلة. على الرغم من كونها حالة طوارئ ، إلا أنها لم تكن كما لو أن البلاد في حالة حرب أو أن هناك حرب أهلية قائمة. لم يكن هناك أي احتمال أن تندلع معركة بالأسلحة النارية في الحرم الجامعي. على الرغم من أي غرباء سيتم فحصهم بصرامة قبل دخولهم ، إلا أن ذلك لم يؤثر عموما على الطلاب أو أدى إلى منعهم من العودة إلى المنزل.

“لكن أوني-ساما ، كيف سنحدد موقع فرع (Blanche)؟

“… ماذا في ذلك؟”

أنا متأكدة من أنهم قد أخلوا القاعدة المؤقت التي تعرفها ميبو-سينباي ، ولا يبدو أنهم تركوا أي أدلة جوهرية.”

“أعرف أن رئيسة مجلس الطلاب و قائد مجموعة إدارة الأندية كلاهما من الـعشائر الـعشرة الـرئيسية … لكن ما هي خلفية هاروكا-تشان على أي حال؟”

فقط ميوكي كانت قادرة على التحدث مع شقيقها بشكل طبيعي كما تفعل عادة.

سألت إيريكا ببساطة ، وهي تحدق بقسوة في الغزاة الذين يزحفون على الأرض دون أي تلميح من التعاطف.

“هذا صحيح. من المفترض أن يقول تسوكاسا-سينباي نفس الشيء أيضًا. على الرغم من أنه ليس من الأفضل القول أنهم لم يتركوا أدلة – بل أنهم لم يضعوا أيًا منها منذ البداية.”

“إذن … كان طوال الوقت … سوء فهم من جانبي . ..؟”

“إذن ماذا يجب أن نفعل؟”

همست ساياكا بينما رفع أحدهم ذراعه اليمنى.

على الرغم من عدم وجود أدلة ، استمرت ميوكي في سؤال تاتسويا الذي لم يكن هناك أي تلميح للحيرة على تعابير وجهه.

“آه …”

“من أجل فهم الشيء المجهول ، علينا فقط أن نسأل شخص على دراية بذلك الشيء المجهول.”
“… شخص ما يعرف؟”

“انتظري لحظة يا ماري. تقصدين أنك رفضت طلب ميبو لأنها كانت أقوى؟”

“هل لديك أي شخص في الاعتبار ، تاتسويا؟”

نظرت ساياكا بسرعة إلى اليسار و اليمين. لسوء الحظ ، لم يكن لديها سلاح في متناول اليد.

تجاهل تاتسويا أسئلة إيريكا و ليو ، لقد قام فقط بفتح الأبواب المؤدية إلى المخرج.

ساياكا لم تكن تنوي نشر أنشطتها الخاصة خارج المدرسة في المقام الأول. لم تكن لديها أي رغبة في للاقتراب من أنشطة خارجة عن القانون. كان الالتقاء بهم جزءًا من التزامها تجاه تسوكاسا ، التي كانت مدينة لها.

“أونو-سينسي؟”

لم يرد تسوكاسا بأي كلمة أخرى.

أعطت مايومي ابتسامة مرتبكة عندما رأت هاروكا ترتدي بدلة بنطلون.

رد تاتسويا اللامبالي بصوت متفاجئ قليلا.

“… لا أصدق أنني كنت ساذجة للاعتقاد أن بإمكاني إخفاء وجودي عن طالب ياكومو-سينسي المفضل …”

لم تستطع مايومي إلا أن تضحك عندما رأتهم.

ابتسامة ابتسامة وهي تقول هذا بنبرة غير مبالية ، من الواضح أن هدفها كان تاتسويا.

ارتد جسد تاتسويا بين الجدران وهو يقفز … و طارت ميوكي بخفة في الهواء.

رد تاتسويا اللامبالي بصوت متفاجئ قليلا.

“التقطيه.”

“أنت لم تحاولي إخفاء وجودك في المقام الأول. بفضل كل الأكاذيب التي قلتها ، لا يمكنني معرفة ما إذا كنت ستقولين الحقيقة بعد الآن.”

هذه الدراما غير المتوقعة نزعت فتيل الجو المتوتر في الغرفة بسرعة.

“سوف آخذ ذلك في الاعتبار.”

بعد تلقي الإشارة ، ظهر ضوء وامض على الخريطة.

قام تاتسويا بحركة ترحيب لإدخالها إلى الغرفة ، بينما سارت هاروكا ببطء نحو السرير.

(إذا كان هناك أي شخص يرغب في جني ثمار أبحاث السحر المتطورة ، ألن يكون هو الذي يمكنه استخدام السحر …؟)

“يبدو أنك ستكونين بخير.”

لم يكن ضوء الشفقة الذي رأته ساياكا في عينيه أكثر من أوهام خلقتها شفقتها تجاه نفسها.

“أونو-سينسي …”

علاوة على ذلك ، أنت لا تحرز أي تقدم هنا ، أليس كذلك؟ هذه إيريكا التي نتحدث عنها.”

“أنا آسفة لأنني لم أستطع مساعدتك.”

لم تكوني مهووسة بكراهيتك ولم تفقدي نفسك لليأس. هذا العام ، قمت بصقل مهاراتك بشكل كبير من تلقاء نفسك ، لذلك أعتقد أن هذا العام لم يكن مضيعة على الإطلاق.”

هزت ساياكا رأسها على ذلك بينما وضعت هاروكا يدها على كتفها ، ثم حدقت باهتمام في عينيها لبضع لحظات قبل أن تتراجع من السرير.

“أنا أتفق.”

“هاروكا-تشان. هل تعرفين أين يقع هؤلاء الرجال من (Blanche) حاليا؟”

كانت تلك مفاجأة لكل من تاتسويا و ميوكي. لم يسعه إلا أن يتمتم “هوه …” تحت أنفاسه ، بينما وافقت ميوكي بصمت على هذا الشعور.

من الذي تتحدثين إليه؟ — قررت أونو-سينسي التخلي عن تمثيليتها المعتادة.

حتى داخل حدود الحرم الجامعي ، لقد كانت دائمًا في الخطوط الأمامية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع المشكلات ، لذلك كان إحساسها بالخطر حادا بشكل خاص ، وهو أمر طبيعي فقط في ظل الظروف الحالية.

“هاروكا-تشان؟”

“لا تسأليني هذا. كان من الأفضل ألا تكون لديك تلك الأحلام من البداية.”

“آه؟ تاتسويا ، أنت لا تعرف؟”

“حسنا ، حسنا ، يا لها من علاقة إخوة تحسدون عليها … إذن هؤلاء الرجال ، يمكنني إرسالهم يطيرون بدون طرح أي أسئلة ، أليس كذلك؟”

كان يعتقد أنه سؤال طبيعي لطرحه ، لكن الآن عندما سئل عن ذلك ، تعثر تاتسويا للحظة ، غير متأكد من كيفية الرد.

كان خاتم (آنتينايت) هو الملاذ الأخير عندما يحين وقت الهروب.

“جميع زملائنا في الفصل ينادونها بذلك ، و تقول هاروكا-تشان أيضا أنها لا تمانع.”

“لا أعتقد أن إيريكا لديها أي مصلحة في هذا …”

“ليس الجميع! فقط جزء من الأولاد في الصف ينادونها بذلك. تاتسويا-كن ، لقد تم خداعك.”

كان صوتها عالياً – لكن بلا قوة. لقد كانت خالية من الشعور والعاطفة.

“آه…”

“إذن أنت تريدين مني أن أحمل ميبو-سينباي من هنا؟”

هذه الدراما غير المتوقعة نزعت فتيل الجو المتوتر في الغرفة بسرعة.

“أليس هذا تسوكاسا من نادي الكندو؟ هل أنت ذاهب إلى المنزل؟”

ومع ذلك ، فبدلا من التعامل مع الموقف و التسبب في تصاعد التوتر ، ربما كان هذا هو البديل الأفضل. فكر تاتسويا في نفسه على أي حال. لقد كان تفسيرا يمكن قبوله إلى حد ما.

كان كل هذا من حسابات تسوكاسا ، لكن خططه تحطمت قبل أن تؤتي ثمارها.

“إذن أونو-سينسي -”

“لا تتحدثي عن نصلي في نفس الجملة مع سيف تلك المرأة. نحن على مستويات مختلفة تماما.”

“يمكنك الاتصال بي هاروكا-تشان أيضًا.”

“لم أخطط مطلقًا لطلب المساعدة من لجنة الأخلاق العامة أو مجموعة إدارة الأندية في المقام الأول.”

لم يستطع تصديق أنه كان في مثل هذا المأزق بسبب تمثيل هذه المرأة. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله تاتسويا هو كبح جماح انزعاجه.

في العام الماضي ، بعد تسجيل ساياكا في المدرسة بوقت قصير ، أجرت محادثة مع تسوكاسا. في ذلك الوقت ، كان هناك الكثير من المتعاطفين مع تسوكاسا في نادي الكندو. لم يكن الأمر يتعلق بمجرد نادي الكندو فقط – فقد كان الطلاب يشكلون أيضا أندية تدريب سحرية ذات فلسفات مماثلة. لقد قاموا ببناء موطئ قدم داخل الثانوية الأولى على مدى فترة زمنية أطول مما كانت تتخيله الإدارة بكثير ، وقد فاجأت هذه الحقيقة مايومي و الآخرين.

“- أونو-سينسي ، الآن بعد أن نفدت لدينا الخيارات ، لا يمكنك التظاهر بالجهل بعد الآن ، أليس كذلك؟”

تم القبض على تسوكاسا كينوي الذي من المفترض أن يكون العقل المدبر ، و تم قمع أعمال الشغب على السطح ، لكن التفاصيل الدقيقة وراء الهجوم كانت غير معروفة.

“لا معنى للعاطفة على الإطلاق. أنت لست ممتعا.”

“يجب أن نسرع إلى غرفة التصفح الخاصة. أنا سأتعامل مع الفخاخ و الكمائن؟”

“……”

“سأفعل ، إذا كان ذلك ممكنًا.”

(سعال)”… لا يهم.”

في الجناح الآخر ، كان هناك أربعة طلاب من السنة الثالثة ينتمون إلى التحالف ، ينتظرون أيضًا ، تحت أعين أعضاء لجنة الأخلاق العامة الساهرة.

كانت نظرتها الموجهة إلى تاتسويا خرقاء تماما بغض النظر عن كيفية رؤية المرء لها ، لكن بعد صوت السعال هذا – صوت سعال مبالغ فيه – غيرت هاروكا موقفها.

“لم أخطط مطلقًا لطلب المساعدة من لجنة الأخلاق العامة أو مجموعة إدارة الأندية في المقام الأول.”

ربما تفكر في تحديقها الفارغ في تاتسويا غير الماهرة الآن بغض النظر عن كيفية نظر المرء إليها ، فقد صهرت حلقها – وهذا ، أيضًا ، تم التصرف فيه أكثر من فعله بجدية – وضبطت موقفها.

“إيريكا ، هل مباني المكتب آمنة؟”

“هل يمكن لشخص ما إخراج خريطة؟ سيكون ذلك أسرع بكثير بهذه الطريقة.”

لسبب ما ، لم يأخذها تسوكاسا إلى (Égalité) ، التي كان عضوًا فيها ، بل إلى (Blanche) بدلاً من ذلك.

سحب تاتسويا بصمت محطة المعلومات الخاصة به. فتح الشاشة و ضبطها على وضع الخريطة.

كان من الصعب حتى ملاحظة هجمة إيريكا – التي كانت متسارعة بسبب السحر – لكن ساياكا تمكنت حقا من الدفاع عن نفسها ضد إحدى هجمات إيريكا.

أخرجت هاروكا محطتها أيضًا – بطريقة أكثر أناقة و لطفا من تاتسويا – و ضبطتها على ناقل الاتجاهات الحركي.

لكن في نظر تاتسويا و ميوكي، لم يكن ذلك الطالب موجودا بالفعل.

بعد تلقي الإشارة ، ظهر ضوء وامض على الخريطة.

“أربعة في غرفة التصفح الخاصة في الطابق الثاني ، و اثنان في الجزء السفلي من الدرج ، و اثنان آخران في الجزء العلوي …”

“… هذا حرفيا تحت أنوفنا!”

“على أي حال يا أخي ، أنا قادم أيضا.”

“… هل يسخرون منا؟”

شددت ساياكا على نفاد صبرها و تحدثت إلى إيريكا بهدوء قدر استطاعتها.

يكمن السبب وراء غضب إيريكا و ليو في حقيقة أنه يمكن الوصول إلى عرين العدو سيرا على الأقدام في غضون ساعة.

“رئيستنا لديها تلك التقنية الخاصة المذهلة كما تعلم.”

قام تاتسويا بتكبير الخريطة و عرض تخطيطا أكثر تفصيلا.

“أفترض أن المفاوضات قد فشلت.”

كان الموقع عبارة عن تلال خارج المدينة ، بالقرب من المصانع المهجورة لصناعة الصبغات الكيماوية.

“شاذ!”

“… تم التخلي عن المصنع بعد أن تبين أنه واجهة للإرهابيين البيئيين الذين أهملوه بعد أن هربوا.”

من الذي تتحدثين إليه؟ — قررت أونو-سينسي التخلي عن تمثيليتها المعتادة.

كان تاتسويا يقرأ البيانات المرفقة.

اعتقدت أنك لم تستمع إلى طلبي لأنني كان طالبة في الدورة 2 ، بمجرد أن فكرت في هذا ، أصبت بالإحباط حقًا و فقدت كل حافزي.”

“لقد عادوا إلى هذا الموقع دون أن يكتشفهم المسؤولون عن تنفيذ القوانين؟”

هذه المرة جاء الدور ماري لقبول هذا الشرط و الإيماء على نحو مقاوم أيضا.

“إذن هم نفس المجموعة؟”

كانت ماري على وشك المجادلة ضد ذلك – أو بالأحرى كانت ساخطة بشأنه – لكنها وجهت نظرتها إلى المسرح عند بيان سوزوني.

على الرغم من صياغة ذلك على شكل سؤال ، و بالنظر إلى المظهر على وجه ماري و مايومي ، استطاع معرفة أن أفكارهما الداخلية لم تكن سرا.

الثانوية الأولى ، التي يُنظر إليها على أنها أعلى مدرسة ثانوية سحرية ، كان المعلمون جميعًا سحرة من الدرجة الأولى أيضًا.

“هل تم نقل مواد سامة إلى هذا الموقع خلال تلك الفترة الزمنية.”

لكن ماري لم يكن لديها الوقت للاهتمام بهذه النظرة.

“حسنا ، وفقا لتحقيقاتنا الخاصة ، فنحن لم نكشف عن أي أسلحة كيميائية حيوية.”

ببطء ، وبشكل غير محسوس ، أسقطت وزنها.

أومأت هاروكا برأسها وهي تجيب على سؤال كاتسوتو.

أمرهم زعيمهم ، شقيق تسوكاسا الأكبر ، بإحضار هذا الرجل معهم على وجه التحديد. لكن الآن بدا عازما على ارتكاب جريمة قتل.

“يجب ألا نواجه مشاكل في التنقل. السيارة ستكون أسرع.”

“أوني-ساما ، هل كان يقوم بإنشاء و توسيع التسلسل السحري في نفس الوقت؟”

“هل سيتم اكتشافنا بالسحر؟”

صفرت إيريكا بإعجاب عندما تركوها مع طالب التحالف الذي كان مذهولا هناك ثم توجهوا إلى نهاية الردهة ، حيث كانت غرفة التصفح الخاصة.

“سيتم اكتشافنا على أي حال. إنهم ينتظرون منا أن نأتي إليهم بعد كل شيء ، لذلك لن يغيروا من خططهم.”

قام ليو في (سحر التحصين) بتفعيل تسلسل التنشيط بالإضافة إلى توسيعه و إنشاء التسلسل السحري في نفس الوقت ، لقد انتشر بالتتابع مع الحفاظ على حالة ثابتة من التصلب السحري المتجدد باستمرار.

أشار تاتسويا إلى نفسه على أنه “شخص متورط” ليس لأن جميع الضحايا كانوا طلابا في الثانوية الأولى التي تعرضت للهجوم – لقد حاول الإرهابيون سرقة تقنيات و أبحاث سحرية غير منشورة. مع أخذ هذا في الاعتبار ، علم أنهم كانوا يسعون وراء تقنياته الخاصة أيضًا.

كان ليو سريعًا في تغيير التروس أيضًا.

لقد استنتج تاتسويا أن تسوكاسا كينوي قد نصب له كمينا أثناء أسبوع التوظيف في المقام الأول للتأكد من مدى فاعلية تقنياته.

حدقت ساياكا بضعف في العصا البوليسية التي كانت الآن موجهة إليها. كانت عينا إيريكا تحترقان بروح قتالية قوية.

“هجوم مباشر من خلال الباب الأمامي؟”

استغرق الأمر من الاثنين مجتمعين لإقناع مايومي بالكاد بقبول اقتراحهما على نحو مقاوم.

“سيكون هذا أفضل تكتيك لا يتوقعه العدو. سنقوم بالقبض عليهم على حين غرة.”

صرخ ذلك الرجل فجأة و أرجح ذراعه نحو الأرض.

لم يكن تاتسويا بحاجة لقول أي شيء ، لكن حتى ميوكي تحدثت بشكل عدواني عن مثل هذا الإعلان الحربي ، كما لو كان الأمر طبيعيًا لها.

تسلل صمت غير مريح إلى مكتب الممرضة و توسع ببطء.

كان الاثنان قد قررا بالفعل الاستراتيجية الخاصة بهما.

بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام السحر ، لم تكن للنظريات السحرية أي فائدة.

أشار كاتسوتو إلى موافقته على هذه النقطة.

“لقد كانت أنا. لا أستطيع أن أزعج أوني-ساما بالتعامل مع مثل هذه اليرقات الصغيرة.”

“نعم ، هذا تكتيك مناسب. سأوفر السيارة.”

“إيه؟ جومونجي-كن ، هل أنت ذاهب أيضًا؟”

“إيه؟ جومونجي-كن ، هل أنت ذاهب أيضًا؟”

نظرًا للحاجة إلى الإشراف السحري المستمر ، عادة ما يكون في المدارس الثانوية السحرية موظفين سحرة متمركزين في جميع الأوقات.

سألت مايومي نفس الشيء الذي كان تاتسويا يفكر فيه.

سأل بجدية ، وإن لم يكن مريبًا هذه المرة.

من المؤكد أن كاتسوتو لا يبدو من النوع الذي يمنع مرؤوسيه من القتال فقط لينطلق إلى الخطوط الأمامية في المعركة بمفرده.

بعد تلقي الإشارة ، ظهر ضوء وامض على الخريطة.

“بصفتي عضوًا في عائلة جومونجي ، واحدة من الـعشائر الـعشرة الـرئيسية ، فإن هذا واجبي الطبيعي.

“يسعدني مقابلتك ، سينباي.”

لكن قبل ذلك ، أنا لا أزال طالبا في الثانوية الأولى ، لذلك لا توجد طريقة يمكنني بها مشاهدة الأمر يمر دون رفع إصبع.

قام تاتسويا بتكبير الخريطة و عرض تخطيطا أكثر تفصيلا.

لا أستطيع ترك هذا الأمر في أيدي طلاب السنة الأولى وحدهم.”

في مقابل الموهبة السحرية العادية التي يستخدمها الكثير من السحرة ، امتلك تاتسويا قدرة إدراكية خاصة مذهلة و فعالة سمحت له بالتمييز بين إيدوس جميع الأفراد التي يشتملها بُعد المعلومات – آيديا.

“… إذن أنا أيضا.”

لقد كانت يده متورمة و مليئة بالانتفاخات الأرجوانية.

“سايغوسا ، أنت لن تذهبي.”

“كنت هناك فقط أتدرب! لقد جاءت لاحقًا! ”

“مايومي ، يجب أن تكون رئيسة مجلس الطلاب هنا الآن.”

“سأقوم بفحص مبنى التدريب العملي.”

“… أنا أفهم.”

طار ثلاثة رجال حول ليو بعيدًا في وقت واحد. كانوا يرتدون ملابس كهربائية ، ومن الواضح أنهم لم يكونوا طلابًا ولا أعضاء في هيئة التدريس.

استغرق الأمر من الاثنين مجتمعين لإقناع مايومي بالكاد بقبول اقتراحهما على نحو مقاوم.

زوج من الأحذية بكعب منخفض ، سراويل جينز ضيقة و طويلة ، و بذلة لامعة تحت سترتها.

“ثم إذا كان هذا هو الحال ، ماري. فلا يمكنك أيضا المغادرة. ربما لا تزال هناك بقايا مختبئة في المدرسة. بصفتك رئيسة لجنة الأخلاق العامة ، فإن ترك منصبك في هذا المنعطف الحرج قد يسبب صعوبات أيضا.”

“ها …”

هذه المرة جاء الدور ماري لقبول هذا الشرط و الإيماء على نحو مقاوم أيضا.

“… شيبا-كن؟”

متجاهلا تماما المرأتين اللتان تحدقان في بعضهما البعض ، حول كاتسوتو نظرته إلى تاتسويا.

“- أونو-سينسي ، الآن بعد أن نفدت لدينا الخيارات ، لا يمكنك التظاهر بالجهل بعد الآن ، أليس كذلك؟”

“شيبا ، هل ستذهب الآن؟ إذا انتظرنا أكثر ، فقد نضطر للقتال في معركة ليلية.”

“مايومي ، يجب أن تكون رئيسة مجلس الطلاب هنا الآن.”

“لن يستغرق هذا الكثير من الوقت. سأختتم الأمور قبل غروب الشمس.”

التقطت السيف القصير الذي ألقته إيريكا جانبًا من قبل ، ثم اتخذت موقفًا قتاليا مرة أخرى.

“أنا أرى.”

كانت تلك مفاجأة لكل من تاتسويا و ميوكي. لم يسعه إلا أن يتمتم “هوه …” تحت أنفاسه ، بينما وافقت ميوكي بصمت على هذا الشعور.

ربما شعر كاتسوتو بشيء في موقف تاتسويا حينها ، لأنه لم يقل شيئا أكثر من ذلك. غادر مكتب الممرضة بعد أن ذكر أنه سيحصل على سيارة.

الجماعات الإصلاحية ، حتى بعد تحقيق هدفها ، ستصبح تدريجياً غير راضية عن مجرد ذلك.

“أعرف أن رئيسة مجلس الطلاب و قائد مجموعة إدارة الأندية كلاهما من الـعشائر الـعشرة الـرئيسية … لكن ما هي خلفية هاروكا-تشان على أي حال؟”

لقد فعلت شيئًا خاطئًا ، و يجب أن أعاقب. في المقابل إذا أصيب شيبا-كن بسببي ، فلن أتمكن من تحمل الأمر.”

طرح ليو السؤال الذي تجنب الجميع طرحه عن قصد.

“كيريهارا-سينباي …”

“يمكننا التحدث عن ذلك لاحقا. لنذهب!”

لقد كان الطالب الذي صعد ضد ساياكا كجزء من معرض نادي الكندو. كان بإمكان تاتسويا رؤية سوار أبيض مخطط باللونين الأزرق و الأحمر على المعصم الأيمن الذي كان يستخدمه لمحاولة كسر وضعية إيريكا.

تجاهل تاتسويا السؤال و تركه على الرف.

“هل سيتم اكتشافنا بالسحر؟”

بعد مغادرة تاتسويا و ميوكي مكتب الممرضة فورا ، غادر ليو و إيريكا أيضا خلفهما.

رن صوت نقي للتلامس المعدني.

تم إيقاف سيارة كبيرة صالحة للطرق و التضاريس الوعرة ، خارج مهاجع المدرسة و كان هناك عضو إضافي يشغل مقعد الراكب في الصف الأمامي.

لكن مع شلل أفكارها ، لم يسمح لها عقلها باتخاذ القرار الواعي و العودة لمساعدتهم.

“يو ، أخي شيبا!”

“… فجأة تظهرين هنا. أنت لا تخططين للسماح لي بالمرور.”

“كيريهارا-سينباي …”

اعتقدت أنك لم تستمع إلى طلبي لأنني كان طالبة في الدورة 2 ، بمجرد أن فكرت في هذا ، أصبت بالإحباط حقًا و فقدت كل حافزي.”

“يا رجل ، لا يبدو أنك متفاجئ للغاية.”

“أوه ، ثانية واحدة. هناك شيء أريد أن أسألك عنه.”

“… لا ، أنا في الواقع مندهش تماما.”

كانت إيريكا قد رفعت يدها اليمنى في منتصف الطريق ، لكنها بدت حذرة من ضربه بهراوتها المصنوعة خصيصًا.

كان المصدر الأساسي للصدمة هو طريقة إشارته إليه ، إلا أنه فضّل عدم قول ذلك.

صرخ ذلك الرجل فجأة و أرجح ذراعه نحو الأرض.

“على أي حال يا أخي ، أنا قادم أيضا.”

أزال تسوكاسا الوشاح المربوط حول ذراعه اليمنى.

“افعل ما يحلو لك.”

“… فجأة تظهرين هنا. أنت لا تخططين للسماح لي بالمرور.”

لم يكن لدى تاتسويا أي فكرة عما كان يدور في ذهن كيريهارا ليجعله يقترح أيًا من هذا ، لكن لم يكن هناك وقت للضغط عليه بأسئلة.

ثم جاءت إيريكا من الاتجاه الآخر حيث كان المكتب. لقد أبطأت من وتيرتها عند رؤية تاتسويا و ميوكي هناك.

على أي حال ، لقد كان ضوء النهار يحترق.

كان صوتها عالياً – لكن بلا قوة. لقد كانت خالية من الشعور والعاطفة.

وهكذا ، ركب تاتسويا السيارة الصالحة للطرق و التضاريس الوعرة ، مع أخته و أصدقائه في الخلف.

أنت في الحقيقة تفهمين ذلك أليس كذلك ، ميبو-سينباي؟

وجدت نفسها مصابة بصدمة لم تفهمها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط