التسجيل - الفصل 11
الفصل 11 :
في عالم مصبوغ باللون الأحمر.
حتى عندما يعلمون أنه ليس لديهم أي فرصة للفوز ، فإنهم مازالوا يرفضون الانصياع.”
عكست السيارة الكبيرة للطرق و التضاريس الوعرة أشعة الشمس وهي تسرع عبر المدينة ، قبل تحطيم البوابات الرئيسية المؤدية إلى المصنع.
“لماذا يمكنك استخدام السحر أثناء تفعيل (صعقة التشويش)؟!”
“عمل جيد يا ليو!”
“… حان الوقت للتوقف عن تصرفات القرود الغريبة تلك. أي شخص يراك سيشعر بالإحراج نيابة عنك.”
“… ناه ، كان هذا لا شيء.”
على الأرض ، كانت بقايا المسدسات و البنادق الرشاشة و البنادق شبه الآلية مفككة و متناثرة.
“يا رجل، كان ذلك مرهقا!”
كم مرة قال هذا الرجل ذلك بالفعل؟
فجأة ، طلبوا سحرًا عالي المستوى من ليو ، تصليب السيارة الكبيرة بالكامل في الطريق الوعر بسرعة تزيد عن 100 كيلومتر في الساعة بمستوى عالي من سحر التحصين في لحظة الاصطدام بالضبط.
في اللحظة التي كان فيها الأشقاء يتبادلون الكلمات ، كان هناك تمثال منحوت مغطى من الرأس إلى أخمص القدمين بالصقيع ، قد انقلب و سقط على الأرض.
لقد كان منهكًا إلى حد كبير من الاستنزاف الهائل لتركيزه.
“تاتسويا ، كن حذرا.”
“شيبا ، هذه خطتك. أنت أعط الأوامر.”
المكان الوحيد الذي يتشارك في نفس الموسم مع العالم الخارجي كان عبارة عن دائرة صغيرة تنتشر حول مكان وقوف الفتاة الشابة.
قبل تاتسويا السلطة و المسؤولية التي قدمها له كاتسوتو دون أدنى تردد.
في خط الإطلاق الذي شكله تسلسل تاتسويا السحري ، تحللت الأجزاء التي شكلت جسم الإنسان – بما في ذلك الجلد و اللحم و الأعصاب و العضلات و سوائل الجسم و الهياكل الخلوية – على المستوى الجزيئي.
“ليو ، عليك البقاء هنا على أهبة الاستعداد و تأمين طريق خروجنا. إيريكا ، أنت ساعدي ليو و اعتني بأي شخص يحاول الهرب.”
“إذن ماذا ستفعل في هذه الحالة؟”
“… هل من المقبول عدم القبض عليهم؟”
لقد تجاهل تماما أولئك الذين يقفون خلفه – حلفاءه.
“ليست هناك حاجة لمثل هذا الإجراء المحفوف بالمخاطر. لضمان الحد الأدنى من المخاطر و المحافظة على سلامتك ما عليك سوى التخلص منهم.
أمام الشكل النحيف للفتاة ، وقف صفان من الرجال هناك ، غير قادرين على الحركة على الإطلاق.
كيريهارا-سينباي و القائد يجب عليهم الالتفاف من المدخل الخلفي للمبنى.
على الأرض ، كانت بقايا المسدسات و البنادق الرشاشة و البنادق شبه الآلية مفككة و متناثرة.
ميوكي و أنا سندخل من هنا مباشرة.”
“لا تذهبي بعيدا. هؤلاء الناس لا يستحقون أن تتسخ يديك بأمثالهم.”
“مفهوم.”
“لفت انتباهي إلى يدك اليمنى بينما تخلع نظارتك ، حتى لا أراك تستخدم الـ CAD التي بيدك اليسرى … هل تعتقد أن الخدع الرخيصة ستنجح معي؟
“حسنا ، لنفعل ذلك. سأقوم بتقطيع أي واحد من هؤلاء المتطرفين يعتقد أنه يستطيع الإفلات.”
“شيبا ، هذه خطتك. أنت أعط الأوامر.”
“تاتسويا ، كن حذرا.”
تكثف الضباب الأبيض على شكل إعصار. لقد جعل الصعيق الهواء باردا جدا.
“ميوكي ، لا تجبري نفسك!”
“تاتسويا ، كن حذرا.”
قبل كل من ليو و إيريكا هذا التنظيم ، لذلك لم يكشفوا عن أي تعبيرات غير سارة و لم يشتكوا من أي ظلم.
لقد كان سحرا منقطع النظير كافيا لحكم ميدان المعركة.
مع سيفه في متناول اليد – لكن لم يتم سحبه بعد – انطلق كيريهارا بعيدا و تبعه كاتسوتو على مهل.
“ما هذا بحق الجحيم؟”
دخل كل من تاتسويا و ميوكي إلى المصنع ذو الإضاءة الخافتة بشكل عرضي كما لو كانا يدخلان متجرا صغيرا.
“والآن صلّوا – صلّوا لكي تحافظوا على حياتكم البائسة على الأقل.”
□□□□□□
لكن الحقيقة هي أن الإشارات الضوئية المنبعثة من العين ترسل موجات منومة بسرعة تتجاوز القدرات الحسية و الإدراكية للإنسان ، مما يؤثر بشكل مباشر على الخصم – في شبكية العين – باستخدام سحر اهتزاز الموجة الضوئية.
لقد واجهوا العدو في وقت أبكر من المتوقع.
“مستحيل … كيف … كيف يمكنك … أيها الوغد … من أنت بحق الجحيم؟”
تقدم تاتسويا بلا خوف إلى مكان مكشوف أمام أخته كما لو كان يؤمن لها غطاء ، هناك حيث كان العدو واقفا في صفوف مرتبة على أرضية غرفة تشبه القاعة.
لكن في الوقت الحالي ، لم يكن بحاجة إلى عدد لا يحصى من التعويذات ، بل فقط واحدة مطلقة من شأنها أن تحقق له نصرًا أكيدًا.
“مرحبا! لقد سعدت بلقائك ، شيبا تاتسويا-كن!
كان هذا سحر نوع التذبذب – [النصل الصوتي].
وهذه الأميرة الصغيرة يجب أن تكون أختك الصغرى ميوكي-كن ، صحيح؟”
عندما وطأت قدمه أعمق غرفة في المبنى ، لم يتم استقباله بالرصاص ، بل بالضحك الخالي و الضوضاء غير المفهومة.
“يجب أن تكون قائد فرع (Blanche).”
“… ناه ، كان هذا لا شيء.”
استجاب تاتسويا ببرود و لامبالاة للرجل الذي نشر يديه في حركة ترحيب مبالغ فيها.
“على أية حال ، أنصحك بالاستسلام. أنتم جميعا ، ألقوا أسلحتكم و ضعوا أيديكم خلف رؤوسكم.”
شاب بشكل غير عادي لهذا النوع من العمل – حوالي 30 عامًا – أصغر مما كان متوقعًا.
تأوه تسوكاسا هاجيمي وهو يتحدث كما لو كان يعاني من الربو. اختفت الابتسامة المجنونة من على وجهه. الآن بعد أن انسحب ذلك الجنون ، كل ما تبقى هو قائد مثقف نحيف معتاد فقط على إصدار الأوامر و عدم تلطيخ يديه أبدًا.
كان يرتدي نظارات دون حواف فوق بنيته الطويلة و النحيفة. من مظهره الخارجي ، يبدو كباحث أو محامي.
قد يكون استعمال قبضتيه لقتالهم مزعجا ، لذلك رفع تاتسويا يده اليمنى و ضغط على زناد الـ CAD.
“أوه ، اغفر لي وقاحتي. كما قلت ، أنا قائد فرع (Blanche) في اليابان ، تسوكاسا هاجيمي.”
إن الموت على يد الـأوني-ساما العزيز الخاص بك هو على الأرجح أعز أمنياتك.”
لم يشعر تاتسويا بأي تخويف منه. كان الانطباع الذي تركه الرجل بالنسبة له ، رغم أنه قد يكون متحيزًا ، هو انطباع ذلك المثقف العصري لثورة فاشلة.
في تلك اللحظة ، اكتشف هاجيمي تسوكاسا الأمر أخيرًا.
لكن خلف نبرته النرجسية و إيماءاته المبالغ فيها ، يمكن اكتشاف بصيص من المشاعر المظلمة مثل هاوية عميقة.
“[عـين الـشر] ، نوع من السحر غير النظامي الذي يتعارض مع الإدراك. أو هكذا تسميه.
“هل هذا صحيح؟ أنا أرى.”
كانت هناك نقطتان صغيرتان – واحدة في الأمام و واحدة من الخلف. كانت الثقوب صغيرة كما لو كانوا قد طعنوا بإبر رفيعة. لقد قام بضرب العقد العصبية مباشرة ، مما تسبب في ثقب عظام الفخذ.
على الرغم من أنه رأى من خلال تصرفاته المجنونة ، إلا أن تاتسويا لم يتوانى ، لا يهم أي من الجحيم السبعة كان فيه ، لقد اعتاد على ذلك بالفعل. لم يكلف نفسه عناء السؤال عن العلاقة بين هذا الرجل و تسوكاسا كينوي ، رئيس نادي الكندو للأولاد. هو فقط قال تلك الكلمات و أومأ برأسه.
“آااااااااه!”
على الرغم من أنه لم يلفظ ذلك ، إلا أن أفعاله أظهرت نيته.
شيبا تاتسويا-كن ، انضم إلينا.
قام تاتسويا بإزالة الـ CAD من الحافظة على كتفه.
“لماذا؟!”
“همم ، CAD. حسنا ، لقد اعتقدت أنك ستجلب معك أسلحة نارية على الأقل.
“آه … إذن ، لنفعل هذا.”
ومع ذلك ، فأنت شخص جريء جدًا ، لقد تقدمت إلى الأمام دون أي اهتمام. بغض النظر عن نوع الساحر الذي أنت عليه ، ستموت إذا أطلقت عليك النار من مسدس ، كما تعلم.”
“أول شيء عليك القيام به هو إعدام تلك الأخت الصغرى التي أتت معك على طول الطريق إلى هنا.
“أنا لست ساحرًا.”
كان السبب كافيا.
كان رد فعل تاتسويا مختلفا تماما عن شخص تحت تهديد مسدس ، مما تسبب في فتح قائد فرع (Blanche) عينيه على مصراعيها.
“حسنا أنا أرى ذلك. أنت ما زلت طالبًا! لقد بدوت وقحًا جدًا لدرجة أنني كنت على وشك نسيان هذه التفاصيل.”
“أنت ممل.”
“أنت تحب الكلام كثيرا. حسنا ، أفترض أنه لكي تحرض هؤلاء الناس ، يجب أن تكون هذه نقطة قوتك.”
في اللحظة التي كان فيها الأشقاء يتبادلون الكلمات ، كان هناك تمثال منحوت مغطى من الرأس إلى أخمص القدمين بالصقيع ، قد انقلب و سقط على الأرض.
“بالنسبة لعمرك ، أنت جيد جدا. استعمال مثل هذا الموقف غير المريح لعرض الأشياء في عمرك هذا يجعلك صلبا للغاية. على هذا المعدل ، ستصبح عدادا قديما بسرعة.”
“اقتلوه! السحرة الذين لا يستطيعون استخدام السحر هم مجرد نقانق!”
كانت لهجته و إيماءاته مسرحية. كانت كلماته خادعة للذات.
لكن تاتسويا لم يكن لديه الوقت الكافي لمواكبة هراء تسوكاسا هاجيمي.
سأل مشيرا بازدراء إلى الرجل الخائف المتمسك بالحائط.
“على أية حال ، أنصحك بالاستسلام. أنتم جميعا ، ألقوا أسلحتكم و ضعوا أيديكم خلف رؤوسكم.”
كانت نبرتها مختلفة تماما عن المعتاد.
“هاهاهاهاها! ألست ويد سيء في السحر؟ أوه ، أنا أعتذر – هذا مصطلح تمييزي. لكن من أين تأتي ثقتك بالذات؟
إذا كنت تعتقد أن السحر هو نوع من القوة المطلقة ، فأنت ترتكب خطأ فادحا.”
إذا كنت تعتقد أن السحر هو نوع من القوة المطلقة ، فأنت ترتكب خطأ فادحا.”
لكن الحقيقة هي أن الإشارات الضوئية المنبعثة من العين ترسل موجات منومة بسرعة تتجاوز القدرات الحسية و الإدراكية للإنسان ، مما يؤثر بشكل مباشر على الخصم – في شبكية العين – باستخدام سحر اهتزاز الموجة الضوئية.
مع نوبة من الضحك الصاخب والتي جنونه أكثر وضوحا ، رفع هاجيمي تسوكاسا هاجيمي يده اليمنى.
“لا تذهبي بعيدا. هؤلاء الناس لا يستحقون أن تتسخ يديك بأمثالهم.”
اصطف أعضاء (Blanche) على جانبيه ، و عددهم أكثر من عشرين. رفعوا جميعًا أسلحتهم النارية.
“ما-ماذا …”
لم تكن المسدسات هي أسلحتهم الوحيدة – بل إن بعضهم كان يحمل بنادق رشاشة و شبه آلية مختلطة.
لقد تجرأ واحد منهم فقط على إيذاء شقيقها. لكن قد تم تجميد الأحمق بالفعل.
“يجب أن تكون الظروف متساوية حتى تكون المفاوضات عادلة ، لذا سأمنحك فرصة.
كان بإمكانه فقط استعمال التقليد و السحر النظري.
شيبا تاتسويا-كن ، انضم إلينا.
لم يكن ذلك مسدسًا. يمكنه فقط إطلاق مقذوفات شبيهة بالرصاص تتكون من أشعة الليزر و جسيمات مشحونة كهربائيا ، والتي لم تخلق التكنولوجيا الفيزيائية لها بعد طرق إطلاق مصغرة.
لقد سمعت من أخي الصغير أنه يمكنك استخدام (صعقة التشويش) دون الحاجة إلى الـآنتينايت. أنا مهتم جدًا بهذه القدرة.
“آااااااااه!”
فيما يتعلق بهذه العملية فقد جعلتنا حقا نعمل لوقت إضافي. إن مجرد تدريب طلاب جاهلين حتى نتمكن من استخدامهم يتطلب الكثير من الوقت و المال و الموارد. من الصعب حقًا و بشكل مزعج مسامحتك لأنك تركت كل شيء يذهب هباءً ، لكن إذا أصبحت رفيقًا لنا ، فأنا مستعد للتغاضي عن كل ذلك.”
عندما وطأت قدمه أعمق غرفة في المبنى ، لم يتم استقباله بالرصاص ، بل بالضحك الخالي و الضوضاء غير المفهومة.
الابتسامة الرقيقة على وجهه و الجنون المتخفي في عينيه – كانا سيثيران الخوف في قلب هدفهم لو لم يكن تاتسويا. إذا لم كن ميوكي برفقة تاتسويا ، لكان من المؤكد أنها ستشعر بارتفاع حدة غضبها من هذا الرجل.
لكن الحقيقة هي أن الإشارات الضوئية المنبعثة من العين ترسل موجات منومة بسرعة تتجاوز القدرات الحسية و الإدراكية للإنسان ، مما يؤثر بشكل مباشر على الخصم – في شبكية العين – باستخدام سحر اهتزاز الموجة الضوئية.
“كما هو متوقع. كان هذا هو هدفك. جعل ميبو-سينباي تقترب مني و أمر أخيك الصغير بمهاجمتي ، كل ذلك كان لاختبار أعماق قدرة (صعقة التشويش)؟”
“هاهاهاهاها! والآن أنت بالفعل واحد منا!”
“همم ، أنا أحب الأطفال الأذكياء. لكن فهمك لكل ذلك بشكل كبير و قدومك إلى هنا للتجول دون اهتمام بالعالم يثبت أنك مازلت مجرد طفل.
“همم ، أنا أحب الأطفال الأذكياء. لكن فهمك لكل ذلك بشكل كبير و قدومك إلى هنا للتجول دون اهتمام بالعالم يثبت أنك مازلت مجرد طفل.
ومع ذلك ، يمكن أن يبقى الأطفال عنيدون.
قبل تاتسويا السلطة و المسؤولية التي قدمها له كاتسوتو دون أدنى تردد.
حتى عندما يعلمون أنه ليس لديهم أي فرصة للفوز ، فإنهم مازالوا يرفضون الانصياع.”
إذا سمحوا له بالمرور ، يمكن لأعضاء (Blanche) الباقين الجلوس فقط و انتظار إلقاء القبض عليهم.
“إذن ماذا ستفعل في هذه الحالة؟”
كم مرة قال هذا الرجل ذلك بالفعل؟
“آه … إذن ، لنفعل هذا.”
كان الرجال العشرة الآخرون يرتدون نفس السوار.
كانت حركاته تبدو أشبه بمحتال شوارع أكثر من مثقف.
أحد الأعضاء فكر في ضرب تاتسويا بالسكين الذي في يديه. أو على الأقل ، حاول ذلك.
ألقى بالزوج المزيف من النظارات بدون حواف إلى الأعلى ، ثم رفع جبهته و ألقى نظرة على تاتسويا.
قفز تسوكاسا هاجيمي بعيدًا عن الحائط في حالة من الفزع.
“شيبا تاتسويا ، كن أحد رفاقنا!”
ثم تدريجيا أدى البرد إلى تآكل أجسادهم.
أخذت عيون تسوكاسا هاجيمي بريقا غريبا.
كانت حركاته تبدو أشبه بمحتال شوارع أكثر من مثقف.
اختفت تعابير تاتسويا الفارغة بالفعل من وجهه ، انخفضت يده اليمنى التي كانت تحمل الـ CAD كما لو أن كل أوقية من القوة قد تم استنفادها منه.
لم يعد هناك أسلحة في أيدي أعدائه.
“هاهاهاهاها! والآن أنت بالفعل واحد منا!”
كان الضباب الأبيض قد ارتفع إلى أعناقهم.
تخلى تسوكاسا هاجيمي عن أي ذريعة لإخفاء جنونه الداخلي. على الرغم من أن الهالة التي تدور من حوله لا تحظى بالاحترام أو الرهبة ، إلا أنها كانت مجهزة بنوع من الكاريزما التي تميز القائد.
** المترجم : الـإتحاد السوفيتي الجديد هو أمة من بين العديد من الأمم الجديدة التي تشكلت خلال الفترة ما بين نهاية القرن الماضي و المجرى الزمني للقصة حاليا ، يعني بعد الفترة التي ظهر فيها السحر و بدأت الدول تتنافس حول الموارد و رعاية السحرة ، أما ظروف و أسباب تشكلها ستعرفونها في مستقبل القصة. **
“أول شيء عليك القيام به هو إعدام تلك الأخت الصغرى التي أتت معك على طول الطريق إلى هنا.
بالاعتماد على قدرته الحسية ، كان سحره قادرا على تحليل ليس فقط تسلسلات السحر ، بل تسلسلات التنشيط أيضا. لكن هذا كان فقط أثرا جانبيا لتعويذة مختلفة تماما.
إن الموت على يد الـأوني-ساما العزيز الخاص بك هو على الأرجح أعز أمنياتك.”
“مستحيل … كيف … كيف يمكنك … أيها الوغد … من أنت بحق الجحيم؟”
لم تكن نبرته الآمرة معدة على عجل – لقد كان معتادا على ذلك بالفعل.
أما الشخص الذي سار إلى حيث كان يقف لتوه كان كيريهارا تاكياكي.
في الواقع ، لقد أجبر الكثير من الناس على طاعته.
استجاب تاتسويا ببرود و لامبالاة للرجل الذي نشر يديه في حركة ترحيب مبالغ فيها.
تلك الابتسامة الملتوية كانت تكشف عن ثقته الكاملة في سلطته و قدراته.
كان هذا حقا كل ما كان.
“… حان الوقت للتوقف عن تصرفات القرود الغريبة تلك. أي شخص يراك سيشعر بالإحراج نيابة عنك.”
“آااااااااه!”
لكن ذلك التعبير تجمد في اللحظة التي ألقى فيها تاتسويا إهانة باردة.
“إذن أنت! أنت الشخص الذي خدع ميبو! ”
“[عـين الـشر] ، نوع من السحر غير النظامي الذي يتعارض مع الإدراك. أو هكذا تسميه.
“بالنسبة لعمرك ، أنت جيد جدا. استعمال مثل هذا الموقف غير المريح لعرض الأشياء في عمرك هذا يجعلك صلبا للغاية. على هذا المعدل ، ستصبح عدادا قديما بسرعة.”
لكن الحقيقة هي أن الإشارات الضوئية المنبعثة من العين ترسل موجات منومة بسرعة تتجاوز القدرات الحسية و الإدراكية للإنسان ، مما يؤثر بشكل مباشر على الخصم – في شبكية العين – باستخدام سحر اهتزاز الموجة الضوئية.
أحد الأعضاء فكر في ضرب تاتسويا بالسكين الذي في يديه. أو على الأقل ، حاول ذلك.
خدعة منومة بسيطة مشتقة من مفاهيم غسل الدماغ ، يمكن إنشاؤها بسهولة حتى باستخدام مشغل فيديو.
ألقى بالزوج المزيف من النظارات بدون حواف إلى الأعلى ، ثم رفع جبهته و ألقى نظرة على تاتسويا.
نظرًا لأنه يمكن إجراؤها بدون أي آلات ضخمة ، يمكنك الإمساك بوعي الخصم على حين غرة بها – لكن هذا كل ما في الأمر حقًا.
مع 10 بنادق رشاشة.
قبل تشكيل الـإتحاد السوفيتي الجديد ، كانت هذه تقنية تم تطويرها في بيلاروسيا بعد أبحاث مكثفة.”
على حد سواء عقليا – و جسديا.
** المترجم : الـإتحاد السوفيتي الجديد هو أمة من بين العديد من الأمم الجديدة التي تشكلت خلال الفترة ما بين نهاية القرن الماضي و المجرى الزمني للقصة حاليا ، يعني بعد الفترة التي ظهر فيها السحر و بدأت الدول تتنافس حول الموارد و رعاية السحرة ، أما ظروف و أسباب تشكلها ستعرفونها في مستقبل القصة. **
“إذن هو . ..؟”
جمد تاتسويا عدوه – ليس بالسحر ، لكن بالكلمات.
“كانت الأخطاء في ذاكرة ميبو-سينباي شديدة لدرجة أنها كانت تكون غير طبيعية على الإطلاق.
“هل هذا ما استخدمته لاستبدال ذكريات ميبو-سينباي أيضًا؟”
“مفهوم.”
“أوني-ساما ، أنت تقصد …؟”
في اللحظة التي كان فيها الأشقاء يتبادلون الكلمات ، كان هناك تمثال منحوت مغطى من الرأس إلى أخمص القدمين بالصقيع ، قد انقلب و سقط على الأرض.
عند سؤال أخته الصغرى ، أومأ تاتسويا دون أي تعبير على وجهه. كانت عيون ميوكي واسعة بالفعل ، لكنها فتحتهما على نطاق أوسع في مفاجأة.
ارتفع الهواء البارد ببطء و ثبات.
“كانت الأخطاء في ذاكرة ميبو-سينباي شديدة لدرجة أنها كانت تكون غير طبيعية على الإطلاق.
“همم ، أنا أحب الأطفال الأذكياء. لكن فهمك لكل ذلك بشكل كبير و قدومك إلى هنا للتجول دون اهتمام بالعالم يثبت أنك مازلت مجرد طفل.
إذا حدث هذا بسبب شيء لم تسمعه ، فتلك النتيجة كانت محتومة. ومع ذلك فإن هذا النوع من سوء الفهم يجب أن يختفي و يبرد بمرور الوقت.”
كانت (صعقة التشويش) عقبة في الطريق أمام البرامج السحرية للآخرين ، ولهذا فقط استخدم تاتسويا سحره لتفكيك هذه العقبة في حد ذاتها.
.”… أنت … أيها القمامة الوغد.”
“لا تذهبي بعيدا. هؤلاء الناس لا يستحقون أن تتسخ يديك بأمثالهم.”
تصاعد الغضب من شفاه ميوكي النبيلة.
في هذه اللحظة ، كان التعامل مع هذا الرجل مزعجًا ، حتى ولو كان ذلك بهدف القضاء عليه.
ربما أذابت حرارته الرجل.
اختفت تعابير تاتسويا الفارغة بالفعل من وجهه ، انخفضت يده اليمنى التي كانت تحمل الـ CAD كما لو أن كل أوقية من القوة قد تم استنفادها منه.
“… أنت ، لماذا …”
كانت (صعقة التشويش) نوعًا من السحر غير النظامي الذي أحدث ضوضاء عصبية من السايّون للتدخل و تعطيل سحر الآخرين. أعاق تكوين الضجيج الذي تم إنشاؤه بواسطة الـآنتينايت استخدام البرامج السحرية.
تأوه تسوكاسا هاجيمي وهو يتحدث كما لو كان يعاني من الربو. اختفت الابتسامة المجنونة من على وجهه. الآن بعد أن انسحب ذلك الجنون ، كل ما تبقى هو قائد مثقف نحيف معتاد فقط على إصدار الأوامر و عدم تلطيخ يديه أبدًا.
كان هذا حقا كل ما كان.
“أنت ممل.”
“كانت الأخطاء في ذاكرة ميبو-سينباي شديدة لدرجة أنها كانت تكون غير طبيعية على الإطلاق.
لم يكلف تاتسويا نفسه عناء إخفاء ازدرائه بعد الآن.
“لماذا يمكنك استخدام السحر أثناء تفعيل (صعقة التشويش)؟!”
“لفت انتباهي إلى يدك اليمنى بينما تخلع نظارتك ، حتى لا أراك تستخدم الـ CAD التي بيدك اليسرى … هل تعتقد أن الخدع الرخيصة ستنجح معي؟
في اللحظة التي خطرت له الفكرة.
يمكنني معرفة نوع السحر الذي تلقيته من خلال النظر في تسلسل التنشيط و يمكنني التعامل معه بسهولة.
استجاب تاتسويا ببرود و لامبالاة للرجل الذي نشر يديه في حركة ترحيب مبالغ فيها.
ذلك الشيء التافه مثل السحر الرديء الذي استخدمته؟ كنت بحاجة فقط إلى حذف جزء صغير من تسلسل التنشيط. بدون الأجزاء التي تصف نمط التنويم المغناطيسي المهم للغاية ، تصبح عين الشر مجرد عرض من الأضواء البسيطة.”
كان هذا حقا كل ما كان.
لقد فقد تاتسويا بالفعل اهتمامه بسحر الشوارع ذاك الذي أصبح مكشوفا تماما.
“على أية حال ، أنصحك بالاستسلام. أنتم جميعا ، ألقوا أسلحتكم و ضعوا أيديكم خلف رؤوسكم.”
“مستحيل … كيف … كيف يمكنك … أيها الوغد … من أنت بحق الجحيم؟”
دخل كل من تاتسويا و ميوكي إلى المصنع ذو الإضاءة الخافتة بشكل عرضي كما لو كانا يدخلان متجرا صغيرا.
“لقد كنت تتحدث بأدب شديد من قبل. يبدو أن بشرتك الملكية فوق قناع الوحش قد بدأت تتقشر.”
فجأة ، طلبوا سحرًا عالي المستوى من ليو ، تصليب السيارة الكبيرة بالكامل في الطريق الوعر بسرعة تزيد عن 100 كيلومتر في الساعة بمستوى عالي من سحر التحصين في لحظة الاصطدام بالضبط.
في تلك اللحظة ، اكتشف هاجيمي تسوكاسا الأمر أخيرًا.
لقد تجرأ واحد منهم فقط على إيذاء شقيقها. لكن قد تم تجميد الأحمق بالفعل.
هذا الصبي ، عندما اختفى تعبيره – عندما بدا منهكًا – كان ذلك لأنه لاحظ تعويذته و أبطلها بالفعل.
□□□□□□
لم ير الصبي الذي أمامه هاجيمي أبدًا كإنسان آخر ، منذ البداية. لم ينظر إليه على أنه إنسان. وجهه ، اسمه ، سماته ، نواياه – فهم هاجيمي غريزيًا أن أيا من هذه الأشياء لم يكن لها أي معنى بالنسبة للصبي.
“أنت تحب الكلام كثيرا. حسنا ، أفترض أنه لكي تحرض هؤلاء الناس ، يجب أن تكون هذه نقطة قوتك.”
لم يكن سوى عدو بسيط بالنسبة له. مجرد عائق.
“صاحب العمل هو فصيل إعادة الانفصال في أوكرانيا و بيلاروسيا ، و راعيهم هو التحالف الـآسيوي العظيم …”
والآن ، من خلال إنشاء وسائل للقضاء عليه ، لم يعد حتى عقبة بعد الآن.
“نـ- نار ، تبا لكم جميعا ، أطلقوا النار!”
** المترجم : التحالف الـآسيوي العظيم أيضا أمة جديدة مثل الـإتحاد السوفيتي الجديد **
لم يكن هذا هو الوقت المناسب للحفاظ على مظهره الملكي الكريم. رفاقه – لا ، أتباعه – أعطوه نظرات مشكوكة ، لكن لم يكن لديه الفرصة أو الوقت لملاحظتها.
كانت حركاته تبدو أشبه بمحتال شوارع أكثر من مثقف.
لقد تم استهلاكه من قبل خوف شبيه بذلك تخافه الحيوانات البرية و أمرهم بإطلاق النار على الصبي.
“أنت تحب الكلام كثيرا. حسنا ، أفترض أنه لكي تحرض هؤلاء الناس ، يجب أن تكون هذه نقطة قوتك.”
لكن…
عكست السيارة الكبيرة للطرق و التضاريس الوعرة أشعة الشمس وهي تسرع عبر المدينة ، قبل تحطيم البوابات الرئيسية المؤدية إلى المصنع.
“ما-ماذا …”
كان السبب كافيا.
“ما هذا بحق الجحيم؟”
كانت (صعقة التشويش) عقبة في الطريق أمام البرامج السحرية للآخرين ، ولهذا فقط استخدم تاتسويا سحره لتفكيك هذه العقبة في حد ذاتها.
… لم يتم إطلاق رصاصة واحدة.
بدأ تاتسويا بالمشي نحو أبعد جزء من المصنع.
انتشر الذعر في جميع أنحاء الغرفة.
حتى تاتسويا توقف مؤقتا من الغضب المتدفق الذي أطلقه كيريهارا من جسده.
على الأرض ، كانت بقايا المسدسات و البنادق الرشاشة و البنادق شبه الآلية مفككة و متناثرة.
عندما وطأت قدمه أعمق غرفة في المبنى ، لم يتم استقباله بالرصاص ، بل بالضحك الخالي و الضوضاء غير المفهومة.
عندما حاول الرجال الضغط على الزناد ، تم تحطيم أسلحتهم و إعادتها إلى الأجزاء المكونة لها.
عند سؤال أخته الصغرى ، أومأ تاتسويا دون أي تعبير على وجهه. كانت عيون ميوكي واسعة بالفعل ، لكنها فتحتهما على نطاق أوسع في مفاجأة.
وسط هذه الحالة من الذعر و الفوضى ، كان تسوكاسا هاجيمي هو الوحيد الذي يملك بعض الهدوء للهروب.
لم يكن هناك من نصب له أي كمين.
لقد تجاهل تماما أولئك الذين يقفون خلفه – حلفاءه.
“[عـين الـشر] ، نوع من السحر غير النظامي الذي يتعارض مع الإدراك. أو هكذا تسميه.
“أوني-ساما ، يرجى متابعته على الفور. سوف أتعامل مع هذا هنا.”
في خط الإطلاق الذي شكله تسلسل تاتسويا السحري ، تحللت الأجزاء التي شكلت جسم الإنسان – بما في ذلك الجلد و اللحم و الأعصاب و العضلات و سوائل الجسم و الهياكل الخلوية – على المستوى الجزيئي.
“مفهوم.”
“تاتسويا ، كن حذرا.”
بدأ تاتسويا بالمشي نحو أبعد جزء من المصنع.
“هل هذا ما استخدمته لاستبدال ذكريات ميبو-سينباي أيضًا؟”
أفسح الرجال الطريق له بشكل تلقائي. دون أن يفعل أي شيء ، وصل إلى الممر الذي ركض فيه تسوكاسا هاجيمي.
ظهر كاتسوتو من الحفرة التي فتحها كيريهارا في الجدار.
إذا سمحوا له بالمرور ، يمكن لأعضاء (Blanche) الباقين الجلوس فقط و انتظار إلقاء القبض عليهم.
كان بإمكانه فقط استعمال التقليد و السحر النظري.
أحد الأعضاء فكر في ضرب تاتسويا بالسكين الذي في يديه.
أو على الأقل ، حاول ذلك.
قام تاتسويا ببساطة بتفكيك هذا التكوين و تحويل ضوضاء السايّون إلى مجرد تموجات.
في اللحظة التي خطرت له الفكرة.
“كانت الأخطاء في ذاكرة ميبو-سينباي شديدة لدرجة أنها كانت تكون غير طبيعية على الإطلاق.
“أيها الأحمق.”
“شيبا تاتسويا ، كن أحد رفاقنا!”
في العادة ، يكون صوت ميوكي لطيفا و ساحرا لكنه الآن جلب اليأس فقط.
“أنتم جميعا مؤسفون للغاية.”
“لا تذهبي بعيدا. هؤلاء الناس لا يستحقون أن تتسخ يديك بأمثالهم.”
“ليست هناك حاجة لمثل هذا الإجراء المحفوف بالمخاطر. لضمان الحد الأدنى من المخاطر و المحافظة على سلامتك ما عليك سوى التخلص منهم.
“نعم ، أوني-ساما.”
الرجال سقطوا واحدا تلو الآخر ، من اليمين ومن اليسار ، و الدماء تنفجر من أكتافهم و من أرجلهم.
في اللحظة التي كان فيها الأشقاء يتبادلون الكلمات ، كان هناك تمثال منحوت مغطى من الرأس إلى أخمص القدمين بالصقيع ، قد انقلب و سقط على الأرض.
يمكنني معرفة نوع السحر الذي تلقيته من خلال النظر في تسلسل التنشيط و يمكنني التعامل معه بسهولة.
□□□□□□
ضغط تاتسويا على الزناد مرارًا و تكرارًا.
لقد تجرأ واحد منهم فقط على إيذاء شقيقها. لكن قد تم تجميد الأحمق بالفعل.
مع سيفه في متناول اليد – لكن لم يتم سحبه بعد – انطلق كيريهارا بعيدا و تبعه كاتسوتو على مهل.
بالنسبة لها ، كان هذا لوحده كافياً ، لكنه ليس كافياً.
لم يكن هناك فارق زمني يمكن اكتشافه بالحواس الخمس.
كان السبب كافيا.
على الرغم من أنه لم يلفظ ذلك ، إلا أن أفعاله أظهرت نيته.
أما النتيجة لم تكن كافية.
لقد امتلك هذه القدرات منذ ولادته – حتى لو لم يكن ذلك بمحض إرادته – لذلك لم يستطع استخدام السحر الآخر.
أمام الشكل النحيف للفتاة ، وقف صفان من الرجال هناك ، غير قادرين على الحركة على الإطلاق.
“لقد كنت تتحدث بأدب شديد من قبل. يبدو أن بشرتك الملكية فوق قناع الوحش قد بدأت تتقشر.”
على حد سواء عقليا – و جسديا.
كانت ضحكة تسوكاسا هاجيمي مجرد واجهة للخداع.
كانت الأرضية مغطاة بطبقة كاملة من الصعيق الأبيض.
إذا سمحوا له بالمرور ، يمكن لأعضاء (Blanche) الباقين الجلوس فقط و انتظار إلقاء القبض عليهم.
المكان الوحيد الذي يتشارك في نفس الموسم مع العالم الخارجي كان عبارة عن دائرة صغيرة تنتشر حول مكان وقوف الفتاة الشابة.
جمد تاتسويا عدوه – ليس بالسحر ، لكن بالكلمات.
تكثف الضباب الأبيض على شكل إعصار. لقد جعل الصعيق الهواء باردا جدا.
فجأة ، طلبوا سحرًا عالي المستوى من ليو ، تصليب السيارة الكبيرة بالكامل في الطريق الوعر بسرعة تزيد عن 100 كيلومتر في الساعة بمستوى عالي من سحر التحصين في لحظة الاصطدام بالضبط.
في الواقع ، لقد وقفت مثل “ملكة الجليد” ، رافعة يدها اليمنى و على وشك إصدار الحكم على الملعونين.
“أنتم جميعا مؤسفون للغاية.”
قال تاتسويا بهدوء وهو ينظر إلى الكميات الهائلة من الـآنتينايت التي أعدوها.
كانت نبرتها مختلفة تماما عن المعتاد.
“مفهوم.”
لكن تلك الكلمات المليئة بالجلال و السلطة و الحكم ، لم تتعارض مع مظهرها بأي شكل من الأشكال.
“مرحبا! لقد سعدت بلقائك ، شيبا تاتسويا-كن!
“لو لم تحاولوا التدخل في شؤون أوني-ساما ، كنتم ستعانون فقط من آلام طفيفة.”
قفز تسوكاسا هاجيمي بعيدًا عن الحائط في حالة من الفزع.
ارتفع الهواء البارد ببطء و ثبات.
برؤية كيريهارا الغاضب يقترب ، ربما الخبرة من القتال أو غريزة الهروب ، كانت قد طردت ضوضاء السايّون إلى الخارج كما لو لم تكن من قبل في هذه المنطقة.
ثم تدريجيا أدى البرد إلى تآكل أجسادهم.
“ليو ، عليك البقاء هنا على أهبة الاستعداد و تأمين طريق خروجنا. إيريكا ، أنت ساعدي ليو و اعتني بأي شخص يحاول الهرب.”
كانت وجوه الرجال مشوهة بالرعب الشديد و اليأس المطلق.
“أيها الأحمق.”
“أنا لست رحيمة مثل أوني-ساما.”
كان من نفس نوع الـ CAD المعمم على شكل جهاز محمول الذي تستخدمته ميوكي.
كان الضباب الأبيض قد ارتفع إلى أعناقهم.
“كما هو متوقع. كان هذا هو هدفك. جعل ميبو-سينباي تقترب مني و أمر أخيك الصغير بمهاجمتي ، كل ذلك كان لاختبار أعماق قدرة (صعقة التشويش)؟”
“والآن صلّوا – صلّوا لكي تحافظوا على حياتكم البائسة على الأقل.”
لم يكن هناك فارق زمني يمكن اكتشافه بالحواس الخمس.
الضباب الأبيض الذي غطى الرجال تماما من الرأس إلى أخمص القدمين قد ازدادت شدته على الفور ثم حوّل الجو المحيط فجأة إلى شيء مهيب.
“كما هو متوقع. كان هذا هو هدفك. جعل ميبو-سينباي تقترب مني و أمر أخيك الصغير بمهاجمتي ، كل ذلك كان لاختبار أعماق قدرة (صعقة التشويش)؟”
سحرة سرعة التذبذب واسع النطاق ، [نـيفلهـايم] (Niflheim).
لكن خلف نبرته النرجسية و إيماءاته المبالغ فيها ، يمكن اكتشاف بصيص من المشاعر المظلمة مثل هاوية عميقة.
آلام الموت الصامتة تتلوى في الصقيع.
خدعة منومة بسيطة مشتقة من مفاهيم غسل الدماغ ، يمكن إنشاؤها بسهولة حتى باستخدام مشغل فيديو.
** المترجم : نيفلهايم في الأساطير النرويجية تعني أرض الموتى والتي دائما مغطاة بالثلوج و الضباب و الظلام. **
سحرة سرعة التذبذب واسع النطاق ، [نـيفلهـايم] (Niflheim).
□□□□□□
عندما وطأت قدمه أعمق غرفة في المبنى ، لم يتم استقباله بالرصاص ، بل بالضحك الخالي و الضوضاء غير المفهومة.
لم يكن هناك من نصب له أي كمين.
لقد تم استهلاكه من قبل خوف شبيه بذلك تخافه الحيوانات البرية و أمرهم بإطلاق النار على الصبي.
كما توقع تاتسويا ، لقد قام خصمه بقسيم قواته.
خدعة منومة بسيطة مشتقة من مفاهيم غسل الدماغ ، يمكن إنشاؤها بسهولة حتى باستخدام مشغل فيديو.
لم يكن هناك جدوى من نصب الكمائن له – كان بإمكانه الشعور بأي وجود حي من حوله.
ألقى بالزوج المزيف من النظارات بدون حواف إلى الأعلى ، ثم رفع جبهته و ألقى نظرة على تاتسويا.
كان الاختباء أيضا بلا معنى أيضًا.
لقد سمعت من أخي الصغير أنه يمكنك استخدام (صعقة التشويش) دون الحاجة إلى الـآنتينايت. أنا مهتم جدًا بهذه القدرة.
سيكون هناك 10 إرهابيين بانتظاره في الغرفة المجاورة.
عندما وطأت قدمه أعمق غرفة في المبنى ، لم يتم استقباله بالرصاص ، بل بالضحك الخالي و الضوضاء غير المفهومة.
مع 10 بنادق رشاشة.
“حسنا ، لنفعل ذلك. سأقوم بتقطيع أي واحد من هؤلاء المتطرفين يعتقد أنه يستطيع الإفلات.”
من الجانب الآخر للجدار ، ضغط تاتسويا على زناد الـ CAD الخاص به. لم تكن الحواجز المادية عائقًا للسحر.
كان رد فعل تاتسويا مختلفا تماما عن شخص تحت تهديد مسدس ، مما تسبب في فتح قائد فرع (Blanche) عينيه على مصراعيها.
كان تاتسويا قادرا فقط على التلاعب بحرية بعملين سحريين. الأول كان (التفكيك) والذي كان قادرا على تحويل البنادق الرشاشة إلى مجرد رواسب.
ثم تدريجيا أدى البرد إلى تآكل أجسادهم.
مرة أخرى استقبلت أذنيه أصوات الذعر تتصاعد.
كان الاختباء أيضا بلا معنى أيضًا.
بالاعتماد على قدرته الحسية ، كان سحره قادرا على تحليل ليس فقط تسلسلات السحر ، بل تسلسلات التنشيط أيضا. لكن هذا كان فقط أثرا جانبيا لتعويذة مختلفة تماما.
“… ناه ، كان هذا لا شيء.”
إدراك بناء الشيء و تفكيكه.
على حد سواء عقليا – و جسديا.
طالما أنه كان شيئا ، يمكنه ترجمة الشيء المادي إلى إشارات ، ثم إعادة الكتابة فوق معلومات البناء الأساسية أو حذفها أثناء وقت فراغه.
قد يكون استعمال قبضتيه لقتالهم مزعجا ، لذلك رفع تاتسويا يده اليمنى و ضغط على زناد الـ CAD.
إذا كانت هيئة معلومات ، يمكنه تفكيك البناء مباشرة.
“أنا لست ساحرًا.”
كانت هذه واحدة من أصعب الأعمال السحرية التي يمكن تخيلها على الإطلاق ، لأنها كانت قادرة على التدخل بشكل مباشر في معلومات بناء أو تصميم أي شيء. لقد كانت تعويذة تعتبر من أصعب أنواع السحر في الوجود.
“كيف ذلك أيها الساحر؟ هذه هي (صعقة التشويش) الحقيقية!”
لقد امتلك هذه القدرات منذ ولادته – حتى لو لم يكن ذلك بمحض إرادته – لذلك لم يستطع استخدام السحر الآخر.
أخذت عيون تسوكاسا هاجيمي بريقا غريبا.
كان بإمكانه فقط استعمال التقليد و السحر النظري.
لم يكن ذلك مسدسًا. يمكنه فقط إطلاق مقذوفات شبيهة بالرصاص تتكون من أشعة الليزر و جسيمات مشحونة كهربائيا ، والتي لم تخلق التكنولوجيا الفيزيائية لها بعد طرق إطلاق مصغرة.
لأن “منطقة الحساب السحري” الخاصة به كانت مشغولة بالكامل بهاتين التعويذتين ذات المستوى العالي جدا.
عندما حاول الرجال الضغط على الزناد ، تم تحطيم أسلحتهم و إعادتها إلى الأجزاء المكونة لها.
لكن في الوقت الحالي ، لم يكن بحاجة إلى عدد لا يحصى من التعويذات ، بل فقط واحدة مطلقة من شأنها أن تحقق له نصرًا أكيدًا.
“حسنا ، لنفعل ذلك. سأقوم بتقطيع أي واحد من هؤلاء المتطرفين يعتقد أنه يستطيع الإفلات.”
لقد كان سحرا منقطع النظير كافيا لحكم ميدان المعركة.
المكان الوحيد الذي يتشارك في نفس الموسم مع العالم الخارجي كان عبارة عن دائرة صغيرة تنتشر حول مكان وقوف الفتاة الشابة.
لم يعد هناك أسلحة في أيدي أعدائه.
والآن ، من خلال إنشاء وسائل للقضاء عليه ، لم يعد حتى عقبة بعد الآن.
عندما وطأت قدمه أعمق غرفة في المبنى ، لم يتم استقباله بالرصاص ، بل بالضحك الخالي و الضوضاء غير المفهومة.
من الواضح أن هاجيمي تسوكاسا كان ساحرًا بالنظر إلى كيفية استخدامه لـعين الشر ، لكنه لم يكن يعرف هذه الحقيقة البسيطة.
“كيف ذلك أيها الساحر؟ هذه هي (صعقة التشويش) الحقيقية!”
سأل مشيرا بازدراء إلى الرجل الخائف المتمسك بالحائط.
لم يعد ذلك الضحك المجنون يمتلك نفس الظلمة التي ابتلعت عقول الآخرين.
“حسنا أنا أرى ذلك. أنت ما زلت طالبًا! لقد بدوت وقحًا جدًا لدرجة أنني كنت على وشك نسيان هذه التفاصيل.”
كانت ضحكة تسوكاسا هاجيمي مجرد واجهة للخداع.
في تلك اللحظة ، اكتشف هاجيمي تسوكاسا الأمر أخيرًا.
كان الشيء الوحيد الذي يدعم جهود تسوكاسا هاجيمي الأخيرة عبارة عن سوار من النحاس اللامع على معصمه الأيمن. لقد كان سوار الـآنتينايت.
انعكس ضوء فضي في كل مكان على الفولاذ الذي كان يهتز بسرعة عالية و يطلق شرارات متلألئة.
كان الرجال العشرة الآخرون يرتدون نفس السوار.
أما الشخص الذي سار إلى حيث كان يقف لتوه كان كيريهارا تاكياكي.
كانت الـآنتينايت منتجًا عسكريًا محدودا للغاية نظرا لأن القليل فقط من المناطق تستطيع إنتاجها. كانت هذه المناطق جزءًا من إمبراطورية الأزتك القديمة ، و جزءًا من دول المايا ، و منطقة التبت الوسطى ، و جزءًا من القمم الاسكتلندية ، و جزءًا من الهضبات الإيرانية. فقط المواقع التي كانت تحمل حضارات جبلية قديمة هي التي يمكن أن تنتج الـآنتينايت. كان الأمر أشبه بالسلع المصنعة التي لا يمكن إنتاجها إلا في الارتفاعات العالية.
ارتفع الهواء البارد ببطء و ثبات.
“يبدو أنهم حضّروا لكم كميات كبيرة من الـآنتينايت.”
لكن خلف نبرته النرجسية و إيماءاته المبالغ فيها ، يمكن اكتشاف بصيص من المشاعر المظلمة مثل هاوية عميقة.
قال تاتسويا بهدوء وهو ينظر إلى الكميات الهائلة من الـآنتينايت التي أعدوها.
□□□□□□
“صاحب العمل هو فصيل إعادة الانفصال في أوكرانيا و بيلاروسيا ، و راعيهم هو التحالف الـآسيوي العظيم …”
“مفهوم.”
** المترجم : التحالف الـآسيوي العظيم أيضا أمة جديدة مثل الـإتحاد السوفيتي الجديد **
“لا تذهبي بعيدا. هؤلاء الناس لا يستحقون أن تتسخ يديك بأمثالهم.”
مرت الصدمة عبر الغرفة و معها تزايد ملل تاتسويا في أعماقه. كان مصطلح الدرجة الثالثة كثيرا جدًا لوصفهم به. بصراحة لم يعد شيء منهم الآن يتناسب مع المعايير بشكل أفضل.
** المترجم : الـإتحاد السوفيتي الجديد هو أمة من بين العديد من الأمم الجديدة التي تشكلت خلال الفترة ما بين نهاية القرن الماضي و المجرى الزمني للقصة حاليا ، يعني بعد الفترة التي ظهر فيها السحر و بدأت الدول تتنافس حول الموارد و رعاية السحرة ، أما ظروف و أسباب تشكلها ستعرفونها في مستقبل القصة. **
“اقتلوه! السحرة الذين لا يستطيعون استخدام السحر هم مجرد نقانق!”
لم يكن ذلك مسدسًا. يمكنه فقط إطلاق مقذوفات شبيهة بالرصاص تتكون من أشعة الليزر و جسيمات مشحونة كهربائيا ، والتي لم تخلق التكنولوجيا الفيزيائية لها بعد طرق إطلاق مصغرة.
قد يكون استعمال قبضتيه لقتالهم مزعجا ، لذلك رفع تاتسويا يده اليمنى و ضغط على زناد الـ CAD.
لم يكن هناك فارق زمني يمكن اكتشافه بالحواس الخمس.
لم يكن ذلك مسدسًا. يمكنه فقط إطلاق مقذوفات شبيهة بالرصاص تتكون من أشعة الليزر و جسيمات مشحونة كهربائيا ، والتي لم تخلق التكنولوجيا الفيزيائية لها بعد طرق إطلاق مصغرة.
قام تاتسويا ببساطة بتفكيك هذا التكوين و تحويل ضوضاء السايّون إلى مجرد تموجات.
على الرغم من ذلك ، انهار جميع من أصابهم الرصاص ، و الدماء تنزف من أفخادهم.
كانت هناك نقطتان صغيرتان – واحدة في الأمام و واحدة من الخلف. كانت الثقوب صغيرة كما لو كانوا قد طعنوا بإبر رفيعة. لقد قام بضرب العقد العصبية مباشرة ، مما تسبب في ثقب عظام الفخذ.
كانت هناك نقطتان صغيرتان – واحدة في الأمام و واحدة من الخلف. كانت الثقوب صغيرة كما لو كانوا قد طعنوا بإبر رفيعة. لقد قام بضرب العقد العصبية مباشرة ، مما تسبب في ثقب عظام الفخذ.
في الواقع ، لقد وقفت مثل “ملكة الجليد” ، رافعة يدها اليمنى و على وشك إصدار الحكم على الملعونين.
ضغط تاتسويا على الزناد مرارًا و تكرارًا.
إذا حدث هذا بسبب شيء لم تسمعه ، فتلك النتيجة كانت محتومة. ومع ذلك فإن هذا النوع من سوء الفهم يجب أن يختفي و يبرد بمرور الوقت.”
الرجال سقطوا واحدا تلو الآخر ، من اليمين ومن اليسار ، و الدماء تنفجر من أكتافهم و من أرجلهم.
كان يرتدي نظارات دون حواف فوق بنيته الطويلة و النحيفة. من مظهره الخارجي ، يبدو كباحث أو محامي.
في خط الإطلاق الذي شكله تسلسل تاتسويا السحري ، تحللت الأجزاء التي شكلت جسم الإنسان – بما في ذلك الجلد و اللحم و الأعصاب و العضلات و سوائل الجسم و الهياكل الخلوية – على المستوى الجزيئي.
“[عـين الـشر] ، نوع من السحر غير النظامي الذي يتعارض مع الإدراك. أو هكذا تسميه.
تغيير جزء واحد صغير فقط من هيئة المعلومات بأكملها … هذه أيضًا ، كانت مهارة مصنفة على أنها صعبة للغاية بواسطة السحر الحديث ، لكن بالنسبة لحساب تاتسويا السحري ، الذي عوض عن قدراته المحدودة للغاية ، لم يكن ذلك مشكلة.
“حسنا أنا أرى ذلك. أنت ما زلت طالبًا! لقد بدوت وقحًا جدًا لدرجة أنني كنت على وشك نسيان هذه التفاصيل.”
“لماذا؟!”
على الرغم من أنه لم يلفظ ذلك ، إلا أن أفعاله أظهرت نيته.
كم مرة قال هذا الرجل ذلك بالفعل؟
** المترجم : الـإتحاد السوفيتي الجديد هو أمة من بين العديد من الأمم الجديدة التي تشكلت خلال الفترة ما بين نهاية القرن الماضي و المجرى الزمني للقصة حاليا ، يعني بعد الفترة التي ظهر فيها السحر و بدأت الدول تتنافس حول الموارد و رعاية السحرة ، أما ظروف و أسباب تشكلها ستعرفونها في مستقبل القصة. **
سيحصل على إجابة إذا فكر في الأمر ، لكن بدا من الحماقة البحث في ذاكرة المرء عن إجابة.
إذا كنت تعتقد أن السحر هو نوع من القوة المطلقة ، فأنت ترتكب خطأ فادحا.”
“لماذا يمكنك استخدام السحر أثناء تفعيل (صعقة التشويش)؟!”
“إذن هو . ..؟”
كانت (صعقة التشويش) نوعًا من السحر غير النظامي الذي أحدث ضوضاء عصبية من السايّون للتدخل و تعطيل سحر الآخرين. أعاق تكوين الضجيج الذي تم إنشاؤه بواسطة الـآنتينايت استخدام البرامج السحرية.
تغيير جزء واحد صغير فقط من هيئة المعلومات بأكملها … هذه أيضًا ، كانت مهارة مصنفة على أنها صعبة للغاية بواسطة السحر الحديث ، لكن بالنسبة لحساب تاتسويا السحري ، الذي عوض عن قدراته المحدودة للغاية ، لم يكن ذلك مشكلة.
قام تاتسويا ببساطة بتفكيك هذا التكوين و تحويل ضوضاء السايّون إلى مجرد تموجات.
مع 10 بنادق رشاشة.
كانت (صعقة التشويش) عقبة في الطريق أمام البرامج السحرية للآخرين ، ولهذا فقط استخدم تاتسويا سحره لتفكيك هذه العقبة في حد ذاتها.
“هل هذا صحيح؟ أنا أرى.”
كان هذا حقا كل ما كان.
ثم تدريجيا أدى البرد إلى تآكل أجسادهم.
من الواضح أن هاجيمي تسوكاسا كان ساحرًا بالنظر إلى كيفية استخدامه لـعين الشر ، لكنه لم يكن يعرف هذه الحقيقة البسيطة.
تصاعد الغضب من شفاه ميوكي النبيلة.
في هذه اللحظة ، كان التعامل مع هذا الرجل مزعجًا ، حتى ولو كان ذلك بهدف القضاء عليه.
وسط هذه الحالة من الذعر و الفوضى ، كان تسوكاسا هاجيمي هو الوحيد الذي يملك بعض الهدوء للهروب.
ثم فجأة ، انشق الجدار خلف ظهر تسوكاسا هاجيمي.
كان رد فعل تاتسويا مختلفا تماما عن شخص تحت تهديد مسدس ، مما تسبب في فتح قائد فرع (Blanche) عينيه على مصراعيها.
انعكس ضوء فضي في كل مكان على الفولاذ الذي كان يهتز بسرعة عالية و يطلق شرارات متلألئة.
لم يكن هناك جدوى من نصب الكمائن له – كان بإمكانه الشعور بأي وجود حي من حوله.
كان هذا سحر نوع التذبذب – [النصل الصوتي].
كانت (صعقة التشويش) عقبة في الطريق أمام البرامج السحرية للآخرين ، ولهذا فقط استخدم تاتسويا سحره لتفكيك هذه العقبة في حد ذاتها.
“إييييك~~!”
ذلك الشيء التافه مثل السحر الرديء الذي استخدمته؟ كنت بحاجة فقط إلى حذف جزء صغير من تسلسل التنشيط. بدون الأجزاء التي تصف نمط التنويم المغناطيسي المهم للغاية ، تصبح عين الشر مجرد عرض من الأضواء البسيطة.”
قفز تسوكاسا هاجيمي بعيدًا عن الحائط في حالة من الفزع.
لم يكلف تاتسويا نفسه عناء إخفاء ازدرائه بعد الآن.
أما الشخص الذي سار إلى حيث كان يقف لتوه كان كيريهارا تاكياكي.
“همم ، أنا أحب الأطفال الأذكياء. لكن فهمك لكل ذلك بشكل كبير و قدومك إلى هنا للتجول دون اهتمام بالعالم يثبت أنك مازلت مجرد طفل.
يجب أن يكون قد دخل من المدخل الخلفي و شق طريقًا حرفيًا للوصول إلى هنا.
سأل مشيرا بازدراء إلى الرجل الخائف المتمسك بالحائط.
“يو. هل كنت الشخص الذي قضى على كل هؤلاء الرجال؟”
“ليو ، عليك البقاء هنا على أهبة الاستعداد و تأمين طريق خروجنا. إيريكا ، أنت ساعدي ليو و اعتني بأي شخص يحاول الهرب.”
لم يكن هناك إجابة أخرى.
“هل هذا ما استخدمته لاستبدال ذكريات ميبو-سينباي أيضًا؟”
قبل أن يتمكن تاتسويا من الرد بالإيجاب ، أومأ كيريهارا عدة مرات.
ألقى بالزوج المزيف من النظارات بدون حواف إلى الأعلى ، ثم رفع جبهته و ألقى نظرة على تاتسويا.
“عمل رائع يا أخي. إذن من هذا الرجل؟”
“هاهاهاهاها! والآن أنت بالفعل واحد منا!”
سأل مشيرا بازدراء إلى الرجل الخائف المتمسك بالحائط.
مع نوبة من الضحك الصاخب والتي جنونه أكثر وضوحا ، رفع هاجيمي تسوكاسا هاجيمي يده اليمنى.
“تسوكاسا هاجيمي ، قائد فرع (Blanche) في اليابان.”
سيكون هناك 10 إرهابيين بانتظاره في الغرفة المجاورة.
“إذن هو . ..؟”
استجاب تاتسويا ببرود و لامبالاة للرجل الذي نشر يديه في حركة ترحيب مبالغ فيها.
كان التغيير فوريًا.
بالاعتماد على قدرته الحسية ، كان سحره قادرا على تحليل ليس فقط تسلسلات السحر ، بل تسلسلات التنشيط أيضا. لكن هذا كان فقط أثرا جانبيا لتعويذة مختلفة تماما.
حتى تاتسويا توقف مؤقتا من الغضب المتدفق الذي أطلقه كيريهارا من جسده.
قبل تشكيل الـإتحاد السوفيتي الجديد ، كانت هذه تقنية تم تطويرها في بيلاروسيا بعد أبحاث مكثفة.”
“إذن أنت! أنت الشخص الذي خدع ميبو! ”
قبل كل من ليو و إيريكا هذا التنظيم ، لذلك لم يكشفوا عن أي تعبيرات غير سارة و لم يشتكوا من أي ظلم.
“آاااااااااااه!”
“هل هذا صحيح؟ أنا أرى.”
برؤية كيريهارا الغاضب يقترب ، ربما الخبرة من القتال أو غريزة الهروب ، كانت قد طردت ضوضاء السايّون إلى الخارج كما لو لم تكن من قبل في هذه المنطقة.
** المترجم : التحالف الـآسيوي العظيم أيضا أمة جديدة مثل الـإتحاد السوفيتي الجديد **
في الأصل ، شفرة كيريهارا الصوتية يجب أن تصبح عديمة الفائدة ضد هذه الجرعة القوية من (صعقة التشويش).
فجأة ، طلبوا سحرًا عالي المستوى من ليو ، تصليب السيارة الكبيرة بالكامل في الطريق الوعر بسرعة تزيد عن 100 كيلومتر في الساعة بمستوى عالي من سحر التحصين في لحظة الاصطدام بالضبط.
“بسببك … ميبو!”
ذلك الشيء التافه مثل السحر الرديء الذي استخدمته؟ كنت بحاجة فقط إلى حذف جزء صغير من تسلسل التنشيط. بدون الأجزاء التي تصف نمط التنويم المغناطيسي المهم للغاية ، تصبح عين الشر مجرد عرض من الأضواء البسيطة.”
“آااااااااه!”
لقد تجرأ واحد منهم فقط على إيذاء شقيقها. لكن قد تم تجميد الأحمق بالفعل.
قطعت شفرة كيريهارا من خلال ذراع تسوكاسا هاجيمي الأيمن ، الذي يرتدي سوار الـآنتينايت في معصمه.
سيحصل على إجابة إذا فكر في الأمر ، لكن بدا من الحماقة البحث في ذاكرة المرء عن إجابة.
ظهر كاتسوتو من الحفرة التي فتحها كيريهارا في الجدار.
لكن تلك الكلمات المليئة بالجلال و السلطة و الحكم ، لم تتعارض مع مظهرها بأي شكل من الأشكال.
عبس قليلا قبل أن يبدأ في التلاعب بالـ CAD على يده اليسرى.
كانت (صعقة التشويش) نوعًا من السحر غير النظامي الذي أحدث ضوضاء عصبية من السايّون للتدخل و تعطيل سحر الآخرين. أعاق تكوين الضجيج الذي تم إنشاؤه بواسطة الـآنتينايت استخدام البرامج السحرية.
كان من نفس نوع الـ CAD المعمم على شكل جهاز محمول الذي تستخدمته ميوكي.
يجب أن يكون قد دخل من المدخل الخلفي و شق طريقًا حرفيًا للوصول إلى هنا.
لم يكن هناك فارق زمني يمكن اكتشافه بالحواس الخمس.
“بسببك … ميبو!”
“يبدو أنهم حضّروا لكم كميات كبيرة من الـآنتينايت.”
كانت هناك رائحة لاذغة من اللحم المحترق مصحوبة بتوقف الدم و كذلك الصراخ.
“ميوكي ، لا تجبري نفسك!”
أغمي على تسوكاسا هاجيمي الذي بلل نفسه أسفل ساقيه و كان فمه مليئا بالرغوة البيضاء.
ظهر كاتسوتو من الحفرة التي فتحها كيريهارا في الجدار.
لم يكن هناك من نصب له أي كمين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
