نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 24

مسابقة المدارس التسعة - الفصل 11

مسابقة المدارس التسعة - الفصل 11

الفصل 11 :

قرر الجميع ترك الاحتفال بالفوز في قسم الوافدين الجدد حتى حفل الانتصار الشامل.

اعتقدت أزوسا أن هذه الكلمات بالتأكيد يجب أن تبقى بعيدة عن ميوكي ـــ وإلا فالنتيجة ستكون مرعبة للغاية بحيث لا يمكن تخيلها.

البدلاء الثلاثة الذين احتلوا المركز الأول و كانوا مسؤولين بشكل مباشر عن الانتصار في قسم الوافدين الجدد أصيبوا جميعًا في النهائيات ، لذلك لم يكن هذا هو الوقت المناسب للاحتفال المتهور. حتى مع وضع ذلك في الاعتبار ، كان السبب الحقيقي هو أنه على الرغم من تأكيد النصر الشامل ، إلا أنه لا يزال يتعين إجراء الاستعدادات لحدث (مضرب السراب) غدًا ، وبالتالي لم يكن لديهم الوقت للاحتفال حقًا.

“بدلاً من بصرها ، أعتقد أنها مسألة حساسية. هل تريدين مني أن أوصي بمستشار حياة جيد؟”

بفضل الوافدين الجدد في الثانوية الأولى الذين قلبوا الطاولة ، نما الفرق في النتيجة بين الثانوية الأولى و الثانوية الثالثة بشكل أكبر.

لم يكن لكلمات تاتسويا أي معنى لا لزوم له.

حاليا ، كان الفارق 140 نقطة.

بناءً على نتيجة الغد ، قد يصبح الانتصار الإجمالي للثانوية الأولى مؤكدًا قبل الوصول إلى اليوم الأخير.

بالنسبة لحدث (مضرب السراب) غدًا ، يحصل المركز الأول على 50 نقطة ، المركز الثاني 30 نقطة ، المركز الثالث 20 نقطة ، المركز الرابع 10 نقاط.

بالنسبة لـ تاتسويا ، كان هدفه الوحيد هو حماية ميوكي.

بالنسبة لجولة الغد التمهيدية و نهائيات (رمز المونوليث) ، يحصل المركز الأول على 100 نقطة ، المركز الثاني 60 نقطة ، كل من المركزين الثالث و الرابع 40 نقطة.

“أنت ـــ شيبا-كن من الثانوية الأولى. تركت مباراتك في الأمس انطباعًا لا يمحى. إذن ، ما الذي يحدث هنا؟”

بناءً على نتيجة الغد ، قد يصبح الانتصار الإجمالي للثانوية الأولى مؤكدًا قبل الوصول إلى اليوم الأخير.

شكل تاتسويا بشكل واضح أصابع يمينه في قطعة كاراتيه أمام أعين الرجل.

كان اللاعبون و التقنيون غارقين في العمل في محاولة الحصول على الأساسيات (مثل الزي الرسمي و الـ CAD للاعبي (رمز المونوليث) ) ، لذلك تم أيضًا إلقاء أي عضو لديه الوقت في المعركة.

“من منظور السحر الكلي ، يجب أن أمتلك الأفضلية. إذا تحولت إلى مواجهة مباشرة ، طالما احتفظت برصيف واسع ، فلا يزال بإمكاني القيام بذلك.”

تجنب تاتسويا عن قصد استخدام “الـإستعادة” على طبلة أذنه اليمنى الممزقة و تلقى العلاج الطبي المعتاد من المستوصف.

لم يقتصر هذا على السحر فقط. بالنسبة للشباب ، قد يشعر أي شخص بعدم الارتياح تجاه مثل هذه المفاهيم الغامضة مثل “الغد” أو “المستقبل” على وجه التحديد لأنهم يفتقرون إلى “الخبرة” أو “السجل الحافل” ، ومن ثم يعتمدون على “الثقة بالنفس” و “الثقة بالنفس”.

بعد ذلك ، استخدم {الـإستعادة الذاتية} لإصلاح الضرر بالكامل و تغطيته بالرقعة الطبية للأذن. حاليًا ، كان بمفرده مع ميوكي و مشغولاً بالاستعدادات لها من أجل يوم غد.

لأن شخصًا آخر قد استولى على الهاتف.

لم يعلم أي من أعضاء الفريق الآخرين ، خاصة طلاب السنوات العليا ، أنه قد تعافى تمامًا ، لذلك كانوا لا يزالون في خضم القلق عليه.

“ميوكي ، هل هناك أي شيء تريدين مني أن أفعله لك؟”

بينما شعر تاتسويا بالذنب إلى حد ما لخداعهم ، كان لديه أسبابه أيضًا. في سبيل التكفير ، اختار أن يتحمل بصمت الانزعاج الناجم عن ارتداء واقي الأذن في حرارة الصيف الحارقة.

“في هذه المرحلة ، تمت كتابة انتصار الثانوية الأولى عمليًا على الحائط …”

ـــ كان مدركًا تمامًا أن مثل هذه المسألة التافهة لا تشكل أي كفارة.

ـــ كان مدركًا تمامًا أن مثل هذه المسألة التافهة لا تشكل أي كفارة.

ومع ذلك ، على الرغم من أنهم كانوا “غارقين في العمل” ، فإن هذا لا يمكن مقارنته بالجنون المطلق من اليوم السابق.

كان البعض متحمسًا بشكل مفرط لدرجة أنهم أرسلوا بصاقًا مبعثرًا وهم يصرخون في الميكروفون ؛ كان على الآخرين تكرار نفس الكلمات مرارًا و تكرارًا في الهاتف ، ومع ذلك لا يزالون يعانون من الصداع بسبب السماعة على السطر الآخر ؛ لا يزال آخرون يمررون أصابعهم بشراسة عبر شعرهم وكأنهم غاضبون بينما أصابعهم ترقص عبر لوحة المفاتيح ؛ كان هناك آخرون قاموا بتدوين أفكارهم على ألواح قابلة للمسح … استخدم كل أنواع الأشخاص طرقًا لا تعد ولا تحصى لنقل تجربتهم المدهشة إلى الآخرين الذين لم يكونوا حاضرين.

لا ، ربما لم يكن قريبًا.

على الأقل ، هذا ما رآه تاتسويا.

مساء أمس ، كان عليه التجهيز لشخصين بالكامل من الصفر ـــ ثلاثة بما في ذلك نفسه ــــ بما في ذلك معايرة الـ CADs ، مما خلق مستوى من الهندسة العاجلة جدا نادرًا ما نشهده في هذا المجال.

ومع ذلك ، فإن الأمر الذي استلمه الرقم 17 كان “مذبحة المتفرجين”. بالنسبة إلى “المولِّد” الذي ليس لديه عواطف و أفكار ، فإن الشيء الوحيد الذي يحدد أفعاله كان الأوامر من المنظمة.

على الرغم من أن ميوكي قد تحولت من قسم الوافدين الجدد إلى القسم الرسمي ، إلا أنها كانت مقررة في الأصل للانضمام إلى (مضرب السراب) على أي حال ، لذا سارت استعداداتها على قدم و ساق. لقد كلفتهم أحداث خارجة عن سيطرتهم يومًا واحدًا ، لكن ذلك لن يؤثر كثيرًا على النتيجة.

قامت كل لاعبة في (مضرب السراب) بإعداد زيين.

“لا تجبر نفسك ، تاتسويا-كن ، خذ قسطًا من الراحة. لقد ضغطت على نفسك بشدة يوم أمس.”

ومع ذلك ، لم يكن هناك ضوء الشمس الساطع مع السحب المظلمة في السماء ، مما خلق ظروفًا مثالية لـ (مضرب السراب). بالنسبة للاعبات ، بما في ذلك ميوكي ، كانت هذه التوقعات بلا شك “طقسًا ممتازًا”.

“ميوكي-سان ، أنت أيضًا. إذا كنت تعملين دائمًا بجد ، فلن نتوقف أبدًا عن التعرض للإصابات.”

عندما فقدت اللاعبة الأولى توازنها و تعثرت في السماء ، صرخ الجمهور في رعب.

أكمل تاتسويا اختبار الـ CAD ببراعة. جنبا إلى جنب مع ميوكي ، تم طرده قسرا من قبل مايومي و سوزوني ، مما أدى إلى اختتام أنشطة اليوم.

الفصل 11 : قرر الجميع ترك الاحتفال بالفوز في قسم الوافدين الجدد حتى حفل الانتصار الشامل.

□□□□□□

“ألن يرفض عملاؤنا هذا؟ باستثناء الرجال من مجال عملنا ، فإن تجار الأسلحة هؤلاء سيكونون متاعب. هؤلاء الرجال يحافظون على علاقات وثيقة مع مختلف الحكومات في جميع أنحاء العالم.”

في مكان آخر ، في هذا الوقت من الليلة نفسها ، أصيبت مجموعة أخرى من الناس بالأرق حيث تم حشرهم في الزاوية.

“… بالطبع. ومع ذلك ، لا أستطيع غناء التهويدة ، حسنًا؟”

“في هذه المرحلة ، تمت كتابة انتصار الثانوية الأولى عمليًا على الحائط …”

لم يقتصر هذا على السحر فقط. بالنسبة للشباب ، قد يشعر أي شخص بعدم الارتياح تجاه مثل هذه المفاهيم الغامضة مثل “الغد” أو “المستقبل” على وجه التحديد لأنهم يفتقرون إلى “الخبرة” أو “السجل الحافل” ، ومن ثم يعتمدون على “الثقة بالنفس” و “الثقة بالنفس”.

“اللعنة على هذا! هل تريد الاستسلام؟ هل تريد الجلوس و الموت؟!”

تحولت المباراة الأولى إلى موجة من النشاط لتحديد الترتيب ، لكن كوباياكاوا حافظت على تقدمها ضعيفًا.

“إذا فازت الثانوية الأولى بهذه الطريقة ، فسوف نخسر أكثر من مليار دولار. بالدولار الأمريكي!”

في المدرجات ، يمكن رؤية العديد من الأفراد وهم يطبعون بشكل محموم على محطات الرسائل المحمولة الخاصة بهم.

“سيكون من الأفضل لنا الموت في مواجهة هذا النوع من الخسارة! لم يكن المقر الرئيسي أبدًا مهتمًا بهذه الخطة لأنه عند الفشل ، ستكون الخسارة في رأس المال هائلة. كنا نحن الذين فرضنا هذه الخطة. الآن ، إذا كنا محظوظين ، سوف نتحول إلى “مولدات” ، وأي شخص لا يستحق سيصبح من الـ “معززات” للاستعباد من أجل المنظمة حتى يوم موتنا”.

البدلاء الثلاثة الذين احتلوا المركز الأول و كانوا مسؤولين بشكل مباشر عن الانتصار في قسم الوافدين الجدد أصيبوا جميعًا في النهائيات ، لذلك لم يكن هذا هو الوقت المناسب للاحتفال المتهور. حتى مع وضع ذلك في الاعتبار ، كان السبب الحقيقي هو أنه على الرغم من تأكيد النصر الشامل ، إلا أنه لا يزال يتعين إجراء الاستعدادات لحدث (مضرب السراب) غدًا ، وبالتالي لم يكن لديهم الوقت للاحتفال حقًا.

قام الرجال الجالسون حول الطاولة بإلقاء نظرة خائفة على الرجال الأربعة المتجمدين الواقفين في الزوايا الأربعة للغرفة.

لا يعني ذلك أن رغبتها التي لم تتحقق كانت تنفجر (على الأقل ، هذا ما اعتقدته) ، لكن بعد قضاء مثل هذا الوقت الطويل في حالة مكبوتة ، تضخمت فرحتها في هذه الحالة.

“بدون هذه الخطة ، قد لا نكون قادرين على تلبية حصصنا … لكنني أعتقد أننا بالغنا في جهودنا.”

انتشرت ذراعيها للحفاظ على توازنها و تمايلت ساقاها الجميلتان برفق لتغيير موقفها كما لو كان نسيم الربيع نفسه شريكها في الرقص.

“هذا ليس الوقت المناسب لقول ذلك! … في هذه الحالة ، دعونا نفعل ذلك ، بأي وسيلة ممكنة!”

عند سماع هذه الكلمات المروعة ، أصيبت أزوسا بالصمت.

“إنه على حق! لقد بذلنا بالفعل طاقة كبيرة لإجبار المرشحين المفضلين على خسارة مبارياتهم. في الوقت الحالي ، لا ينبغي لنا أن نتردد في تبني المزيد من التكتيكات الوحشية. حتى لو كان عملاؤنا مرتابين ، طالما أننا لا نترك أي دليل وراءنا ، ستكون مجرد اتهامات فارغة في النهاية. الآن ، لنذهب كل الطريق أو نفلس!”

في حين أنه سيكون هناك بعض الخسارة ، لكن هذا أمر جيد وفي حدودنا”.

“أرسل العملاء إلى المساعدين. بالنسبة لـ (مضرب السراب) غدا ، أجبر جميع لاعبي الثانوية الأولى على الانسحاب ـــ بأي وسيلة ممكنة!”

أعد ذلك في الأصل باعتباره الآس في الحفرة للنهائيات.

“لن يموتوا إذا كانوا محظوظين. وإلا ، أعتقد أنهم لم يكونوا محظوظين.”

السحر الذي كان من المفترض أن يدعمها فشل في التنشيط.

نظر الرجال إلى بعضهم البعض بابتسامات مجنونة على وجوههم و أفكارهم متوافقة.

□□□□□□

□□□□□□

عندما كان الوزن في قبضة الجاذبية وفي لحظة التأسيس ، كان تعبير كوباياكاوا مغطى بالرعب.

اليوم التاسع من مسابقة المدارس التسعة.

لم تكن قد لاحظت أنه تم العبث بجهاز الـ CAD. نتيجة لذلك ، تعرضت إحدى اللاعبات لحادث كبير ، بلغ ذروته في مواجهة نظيرة استثنائية ربما تودع قواها إلى الأبد و محكوم عليها بحياة محطمة. في مواجهة ذلك ، قالت أزوسا إنها … لو كانت مكان هيراكاوا ، فربما تكون قد هربت من المكان و بكت على نفسها لتنام في غرفتها بالفندق.

الطقس اللطيف الذي استمر حتى يوم أمس أخذ منعطفًا نحو الأسوأ ، مع سحب كثيفة غطت السماء و تلمح إلى هطول الأمطار. كان يومًا مظلمًا و مغطى بالغيوم.

كما انسحبت هاتان اللاعبتان من المباراة.

ومع ذلك ، لم يكن هناك ضوء الشمس الساطع مع السحب المظلمة في السماء ، مما خلق ظروفًا مثالية لـ (مضرب السراب). بالنسبة للاعبات ، بما في ذلك ميوكي ، كانت هذه التوقعات بلا شك “طقسًا ممتازًا”.

أزوسا ، التي دخلت الصندوق كعضو مساعد ، علقت إلى تاتسويا وهي تراقب ميوكي تقف على إحدى منصات الهبوط في البحيرة.

“في حين أن هذا هو الوضع المثالي لـ (مضرب السراب) … إلا أنني أشعر بطريقة ما أن هذا هو نذير الصراع.”

على الرغم من ذلك ، ما زالت ميزوكي تضع نظارتها في حجرها.

سمعت ميوكي تاتتسويت يتمتم في نفسه وهو يشاهد السماء ، فجعدت حواجبها.

في العادة ، كان هذا الموقف يتطلب من الفرد أن يتجمع في كرة أو يتدحرج في حالة من الذعر لأنهم سقطوا بلا حول ولا قوة على الأرض ، لكن هذا الرجل كان “مولدًا”.

“هل سيحدث شيء آخر …؟”

منذ أن تم تخزين الـ CAD هناك ، أخذ هذا الاحتمال في الاعتبار.

“بما أن هدفهم لا يزال لغزا … لا يوجد دليل على وجود شيء على قدم وساق ، وبالتالي ليس هناك ضمان لعدم حدوث أي شيء. بغض النظر ، لا داعي للقلق يا ميوكي. بغض النظر عما يحدث ، أنت فقط ، سأحميك حتى النهاية المطلقة.”

أعطى لها تاتسويا إبهامًا وهو يشاهد ميوكي متجهة نحو حلبة المنافسة.

لم يكن لكلمات تاتسويا أي معنى لا لزوم له.

في أعقاب صرخة أزوسا المتفاجئة ، غمغم تاتسويا بكلمات الإعجاب.

بالنسبة لـ تاتسويا ، كان هدفه الوحيد هو حماية ميوكي.

تلاشت الضجة مثل انحسار المد.

لكي نكون صادقين بوحشية ، في ذهن تاتسويا ، التضحية باللاعبين الآخرين كانت خطؤهم الخاص وليس من شأنه.

أثناء امتحانات المهارات بعد بدء المدرسة ، رسب ما يقرب من خمسة طلاب كل عام ، لذلك حتى لو كانت درجاته أقرب إلى “رهيبة جدًا” بدلاً من “سيئة إلى حد ما” ، فلا يوجد شيء يمكن فعله.

ومع ذلك ـــ ربما شكر تاتسويا أنه لم يكن هناك أحد للاستماع إلى محادثتهم.

تم تعيين ميوكي للظهور في المباراة الثانية.

إذا كان هناك طرف ثالث … إذا رأى شخص ما تاتسويا وهو يراقب السماء ، وبعيدًا عن نطاق بصره ، ميوكي التي تدلي رأسها في حرج بينما كانت ترتدي ابتسامة مبتهجة تمامًا وهي تنجرف نحوه ، فقد يبلغ عن الأشقاء بجريمة “القتل بالصداع”.

بطريقة ما ، شعرت أنها يمكن أن تحلق في السماء دون مساعدة السحر.

□□□□□□

قصة قصيرة طويلة ، ميوكي ، التي كانت دائمًا تهتم به بدقة ، كانت تقف حاليًا أمام تاتسويا.

تم تعيين ميوكي للظهور في المباراة الثانية.

كان السحر مثل هذا الوجود الهش الذي كان متوازنًا على أطراف المقاييس العقلية.

في الواقع ، كان الظهور في المباراة الأولى بأقصى قدر من الراحة هو أفضل حالة. لكن الآن بعد أن فكر تاتسويا في الأمر ، لم يذهب كل شيء في طريقه ، لذا يجب أن يكونوا شاكرين لأنها لم تكن مقررة للمباراة الثالثة.

“نعم!”

اختار الاثنان مشاهدة المباراة الأولى من سطح المراقبة الإضافي على الجانب.

“سيكون من الأفضل لنا الموت في مواجهة هذا النوع من الخسارة! لم يكن المقر الرئيسي أبدًا مهتمًا بهذه الخطة لأنه عند الفشل ، ستكون الخسارة في رأس المال هائلة. كنا نحن الذين فرضنا هذه الخطة. الآن ، إذا كنا محظوظين ، سوف نتحول إلى “مولدات” ، وأي شخص لا يستحق سيصبح من الـ “معززات” للاستعباد من أجل المنظمة حتى يوم موتنا”.

في حين كانت هناك استراحة لمدة 45 دقيقة بين المباراتين الأولى و الثانية ، كان الانتقال من مدرجات الجمهور الرئيسية إلى ساحة المنافسة مضيعة للوقت.

ربما ، حتى أنه لن يضرب جفنًا إذا كان على الرجل أن يموت ــــ سيقوم بإعدامه بيديه.

يبدو أن لاعبي المدارس الأخرى اعتقدوا الأمر نفسه ، نظرًا للطريقة التي كانوا يتجمعون بها حول جانب واحد من الساحة.

السحر نفسه موجود خارج حقيقة العالم ، ومن هنا الخداع.

“كوباياكاوا-سينباي تبدو متحمسة جدًا!”

“ومع ذلك ، هذه ليست النهاية”.

كان هذا هو تقييم ميوكي للسينباي ، التي كانت إحدى اللاعبات اللواتي ينتظرن على أحد الأعمدة الدائرية المرتفعة في وسط البحيرة لإشارة البداية.

بخلاف ذلك ، لم يكن طرفًا في أي ظروف غريبة.

كان هذا رأي تاتسويا أيضًا.

“حسنًا ، شيبا-كن. حان الوقت للعودة إلى الملعب. فقط استخدم الـ CADs الاحتياطية في الوقت الحالي. نظرًا لحدوث هذا النوع من المواقف ، ليست هناك حاجة لمزيد من الفحوصات. بالحديث عنها ، يا رئيس مجلس الإدارة؟”

ومع ذلك ، اشتكت ماري ذات مرة من أن كوباياكاوا كانت فردًا غير مستقر. الآن بعد أن فكر في الأمر ، نظرًا لأن هذه قد تكون المباراة الحاسمة التي تحسم فوز الثانوية الأولى بشكل عام ، فقد كان من المستحيل إخبارها بالاسترخاء.

“لن يموتوا إذا كانوا محظوظين. وإلا ، أعتقد أنهم لم يكونوا محظوظين.”

ومع ذلك ، فإن المحصلة النهائية هي أن النصر أو الهزيمة متروك لها تمامًا ، لكن لا يبدو أن هناك أي مشاكل ، كما اعتقد تاتسويا.

“انظرا ، ألستما مجرد طائرين على أشكالهما؟”

تحت النظرة المشتركة للجمهور و الموظفين المساعدين و زملائهم في الفريق ، انطلقت إشارة البداية.

بعد التقليل من أهمية كلماتها ، خفت تعبيرات مايومي إلى حد ما.

تحولت المباراة الأولى إلى موجة من النشاط لتحديد الترتيب ، لكن كوباياكاوا حافظت على تقدمها ضعيفًا.

“لا يمكنني قول أي شيء عن أن يتم ملاحظتك بعد ذلك العرض اللافت للنظر.

استطاعت إيريكا أن تتنفس ، أخيرًا تنفست الصعداء و استدارت للتحدث إلى جارتها ميزوكي ـــ فقط لتجد صديقتها تحدق في المشهد بعيون متسعة تمامًا على عكسها تمامًا.

وبالتالي ، إذا لم يكن موجودًا أثناء قسم الوافدين الجدد ، فنادراً ما يظهر طلاب السنة الأولى في القسم الرسمي. عادة ، اللاعبون الذين تمت ترقيتهم فجأة إلى القسم الرسمي من قسم الوافدين الجدد واجهوا صعوبة في تجاوز التصفيات ، ناهيك عن وضعهم في الترتيب.

“ميزوكي … هل من الجيد أن تخلعي نظارتك؟”

على الرغم من ذلك ـــ موهبتها السحرية الاستثنائية و هويتها كطالبة سحر ماهرة في المدرسة الثانوية ـــ ما زالت تفتخر بهذه التصنيفات.

ارتدى السحرة الذين كانوا حساسين للغاية لضوء البوشيون نظارات خاصة لتثبيط تأثيرات إشعاع البوشيون وكذلك لتجنب التحفيز العاطفي عن طريق البوشيون النشط. في الوضع الحالي ، يتسبب خلع نظارتها في مثل هذا الحدث بالتأكيد في ضغوط لا تصدق على روحها.

يبدو أن لاعبي المدارس الأخرى اعتقدوا الأمر نفسه ، نظرًا للطريقة التي كانوا يتجمعون بها حول جانب واحد من الساحة.

“في الحقيقة … إنه غير مريح بعض الشيء.”

“كيف يمكن أن يكون ذلك! ألم يغضب أوني-ساما نيابة عني؟”

لاحظت إيريكا أن يدي ميزوكي التي كانت تحمل نظارتها على فخذيها ترتعش من وقت لآخر.

كانت تلك هي النظرة الوحيدة التي لعبت على أوتار قلبه.

“لكنني لا أعتقد أن التهرب دائمًا من المشكلة هو الحل”.

في هذه المرحلة ، طالما أن ميوكي لم تنسحب ، كان فوز الثانوية الأولى الشامل مضمونًا.

“… لا أعتقد أن ميزوكي تتهرب من القضية على الإطلاق.”

كان عليهم قبول المزيد من السحرة لاتباع المعايير الدولية ، لذا قامت الثانوية الأولى بزيادة حجم كمية الطلاب. لابد أن الحكومة في ذلك الوقت كانت تريد نتائج فورية. سيكون من الجيد إضافة طلاب جدد في بداية العام الدراسي المقبل ، لكن في الواقع ، أضافوا المزيد من الطلاب في منتصف الفصل الدراسي.

سمعت إيريكا سبب حضور ميزوكي لمدرسة السحر الثانوية مرات عديدة.

في هذه الاستدعاءات المفاجئة ، قام أحد السادة الأكبر سناً خلفه ـــ الذي قيل أنه لا يزال أصغر من الكبير كودو بـ 10 سنوات ـــ بإيماء رأسه على عجل.

بالطبع ، كان السبب الرئيسي هو القدرة على الاستفادة من هذه الموهبة النادرة. على وجه التحديد ، كانت تأمل في التسجيل في جامعة السحر كمهندسة سحرية.

“السلاح السري الذي أعده تاتسويا-سان فقط لـ ميوكي. سلاح سري ابتكره تاتسويا-سان ولا يستطيع التحكم فيه سوى ميوكي. سيكون هذا صدمة … بالتأكيد! كل الحاضرين هنا ، بدون استثناء واحد!”

ومع ذلك ، في الوقت نفسه ، كانت ترغب أيضًا في تعلم كيفية التحكم في هذا الزوج من “العيون” التي غالبًا ما ترى الكثير ببساطة. ضمن الحدود الموضوعة لطلاب الدورة 2 ، أعربت عن رغبتها في الحصول على أكبر قدر من التدريب.

هل يجب علي إبلاغ الرائد؟ ”

في حين أنها لا تزال غير ناضجة ، لكن على وجه التحديد لأنها رأت ذلك على أنه “قوتها” ، فإن هذا بالتأكيد لا يعتبر هروبًا. ولأنه لم يتم تطويرها بالكامل بعد ، اعتقدت إيريكا أن استخدام الأدوات و المعدات الداعمة هو النهج الصحيح.

بعد تسليم الـ CAD ، اختار تاتسويا العودة إلى منطقته الشخصية.

على وجه التحديد بسبب هذا.

الإرهاب و الذعر لا معنى لهما بالنسبة للأدوات.

“روما لم تُبنى في يوم واحد. وبالمثل ، لن تتحكمي بشكل كامل في قدراتك في دفعة واحدة ، وعلى الرغم من أنني لا يجب أن أكون الشخص الذي يقول هذا ، فإن القيام بذلك عادة ما يدمر جسمك أيضًا. ميزوكي ، هذا يمكن أن يسبب ضررا لا يمكن إصلاحه!”

استخدمت كوباياكاوا السحر لإيقاف قفز الزخم.

لهذا اختارت مثل هذه المحاضرة الصارمة.

بالنسبة إلى أزوسا ، نشأت هذه الأشياء (“الثقة بالنفس” أو “احترام الذات”) من “سحرها” و منحتها في النهاية مكانة “طالبة موهوبة في مدارس السحر الثانوية”. على وجه الدقة ، ولدت ثقتها بنفسها واحترامها لذاتها من “درجاتها السحرية”.

“نعم … لكن ، إذا تجاهلت عيني في وقت كان هناك شيء يجب أن أراه ، أعتقد أن هذا غير صحيح أيضًا …”

كانت الأخت وحدها بالفعل خصمًا قويًا يتمتع بمهارات فائقة ، والآن كان هناك شقيق أكبر يدعمها بالكامل.

على الرغم من ذلك ، ما زالت ميزوكي تضع نظارتها في حجرها.

“كما هو متوقع من مسابقة المدارس التسعة. لقد توصلوا إلى تسلسل تنشيط سحر نوع الطيران في غضون 6 إلى 7 ساعات فقط.”

“عندما أصيبت واتانابي-سينباي ، لو كنت أراقب بعناية ، لربما قدمت بعض المساعدة لتاتسويا-سان و الآخرين.”

لقد تجاوزت حواس الإنسان الحركة الجسدية ، لذلك كان من الممكن التحكم عقليًا في الحركات الجسدية التي تم تسريعها إلى ما هو أبعد من الحدود الطبيعية. ومع ذلك ، فإن العكس لم يكن صحيحًا. بعبارة أخرى ، كان السحرة كائنات بيولوجية ذات حدود عليا.

“… إذن هذه المرة ، هل تراقبين في حالة وقوع حادثة أخرى؟”

“بدلاً من بصرها ، أعتقد أنها مسألة حساسية. هل تريدين مني أن أوصي بمستشار حياة جيد؟”

“بالضبط. أنت تعرفين …… أعتقد أن ميوكي-سان ستكون على ما يرام تمامًا. هذا لأنه إذا كان هناك خطأ ما معها ، فلا توجد طريقة يمكن من خلالها أن يهرب من عيون تاتسويا-سان. ومع ذلك ، فهو ببساطة غير قادر على التعامل مع جميع اللاعبين الآخرين اليوم. بالإضافة إلى أنه كان مرهقًا بالأمس. لذا إذا …

والسبب في قوله دقيقة هو أنهم كانوا يحاولون إخفاء نظراتهم الخفية ، لكنهم فشلوا. شعروا بالذنب لأنهم رأوه من منظور مختلف ، لكنهم لم يتمكنوا من قمع التردد في قلوبهم.

إذا واجه اللاعبون الآخرون مشكلة ، فلن يجلس تاتسويا -سان هناك فقط و يلعب. هذا هو الحال على الأرجح … يبدو باردًا من الخارج ، لكنه رجل جيد في الداخل.

“في الحقيقة … إنه غير مريح بعض الشيء.”

دفء تاتسويا-سان يأتي من رعاية أصدقائه …!”

مساء أمس ، كان عليه التجهيز لشخصين بالكامل من الصفر ـــ ثلاثة بما في ذلك نفسه ــــ بما في ذلك معايرة الـ CADs ، مما خلق مستوى من الهندسة العاجلة جدا نادرًا ما نشهده في هذا المجال.

“نعم ، نعم ، فهمت!”

أصغت أزوسا بصمت إلى كلمات مايومي.

(إن لم يكن تجاه “أصدقائه” ، فسيكون بالتأكيد من النوع الذي يتخذ أبرد القرارات و أكثرها موضوعية.)

هذا الاستعداد للجوء إلى الوحشية الجامحة يجعل أزوسا تشعر بالبرد حتى النخاع.

احتفظت إيريكا بهذا التفكير لنفسها. ضغطت كفيها معًا أمامها و سعت إلى إراحة ميزوكي المنزعجة قليلاً.

كانت أزوسا تفهم بوضوح تام هذه النقطة. لكن بغض النظر عما إذا كان هذا هو الجيش أو السلامة العامة ، فإن هذا لا يزال “عنفًا” مؤسسيًا. ولتفعيل هذا “العنف” تم تقسيم المسؤولية بين صاحب القرار ومن أعطى الأوامر و المنفذين و المشرفين.

تدخل ميكيهيكو ، الذي كان جالسًا على الجانب الآخر من ميزوكي ، عند سماع محادثتهما.

بخلاف ذلك ، لم يكن طرفًا في أي ظروف غريبة.

“أتفهم مخاوف إيريكا تجاه شيباتا-سان و أشارك نفس الاعتقاد لدى تاتسويا. لا يمكن إنكار أن “عيون” شيباتا سان هي الأداة الأكثر موثوقية لمنع شخص ما من استخدام سحر الـأرواح لعرقلة المنافسة. نظرًا لأن لدينا حاجزًا نصبته حولنا لتهدئة تأثيرات ضوء البوشيون ، لا أعتقد أن أي بقايا بعد التأثيرات ستظل دائمة”.

ومع ذلك ، لم يستطع الرقم 17 إلا أن يرتجف و يهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، دون أن يعطي أي إشارة على أنه قادر على المزيد من المقاومة.

عند سماع الحماس غير الطبيعي في كلمات ميكيهيكو (وفقًا لإيريكا) ، كشفت إيريكا عن ابتسامة خبيثة.

“عندما أصيبت واتانابي-سينباي ، لو كنت أراقب بعناية ، لربما قدمت بعض المساعدة لتاتسويا-سان و الآخرين.”

“حسنًا ~ …؟ إذاً ميكي ستحمي ميزوكي الآن؟

“ميزوكي … هل من الجيد أن تخلعي نظارتك؟”

إذا حدث شيء لـ ميزوكي ، سيتحمل ميكي المسؤولية كاملة الآن؟

كانت تلك هي النظرة الوحيدة التي لعبت على أوتار قلبه.

بالطبع ، هذا هو نوع المسؤولية التي سيتحملها الرجال تجاه النساء ، أليس كذلك؟”

“ميزوكي … هل من الجيد أن تخلعي نظارتك؟”

“وا ، هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك!”

وغني عن القول إن ذلك كان في صالح ميوكي.

بوجه أحمر تماما ، تجاهل دحض ميكيهيكو الغاضب تمامًا اعتراضه المعتاد على اسمه.

لهذا السبب بالتحديد ، أحب تاتسويا ميوكي بشكل أعمى و بشراسة و يأس. لا يمكن التعبير عن دوافعه العاطفية الأخرى من خلال الغضب أو الكراهية. فقط حبه لـ ميوكي كان حقًا عفويًا و مطلقًا.

بالحديث عن ميزوكي ، كانت تخجل مع لونها الأحمر الغامق و بدا أنها في حيرة من أمرها.

تجنب تاتسويا عن قصد استخدام “الـإستعادة” على طبلة أذنه اليمنى الممزقة و تلقى العلاج الطبي المعتاد من المستوصف.

“… أنت حقا امرأة شريرة!”

“لكنني لا أعتقد أن التهرب دائمًا من المشكلة هو الحل”.

من ناحية أخرى ، تجاهلت إيريكا تمامًا التنهدات و التوبيخ المزعج القادم من الجانب الآخر من مقعدها.

على الجانب الآخر ، تحدثت مايومي بابتسامة على وجهها. لا ينبغي أن يكون لكلماتها أي معنى أعمق ، لكن يبدو أن تلك الابتسامة تدل على شيء لم تكن تريد أن يعرفه تاتسويا.

بين ليو ، الذي تم تجاهله حاليًا ، و إيريكا ، التي كانت تتظاهر بالجهل ، بدأت المحادثة الحية المعتادة. في هذا الوقت ، بدأ جرس الجولة الثانية.

كانت أزوسا تفهم بوضوح تام هذه النقطة. لكن بغض النظر عما إذا كان هذا هو الجيش أو السلامة العامة ، فإن هذا لا يزال “عنفًا” مؤسسيًا. ولتفعيل هذا “العنف” تم تقسيم المسؤولية بين صاحب القرار ومن أعطى الأوامر و المنفذين و المشرفين.

ارتدى كلاهما تعبيرا “غير راضٍ” و استخدما تعابير وجههما للتعبير عن معناها بينما يغلقان أفواههما لتجنب تشتيت انتباه اللاعبين و الأعضاء الآخرين من الجمهور.

احتوت نبرة تاتسويا على مستوى من الدهشة لم يكن مصطنعًا.

بعد ذلك ، بعد وقت قصير من بدء الجولة الثانية ، وقع هذا الحادث.

إذا كان الهبوط سيئًا ، فقد يكون هذا قاتلًا.

قفزت كل من كوباياكاوا و لاعبة أخرى في نفس الوقت نحو كرة خضراء في السماء.

بالنسبة لـ تاتسويا ، كان هدفه الوحيد هو حماية ميوكي.

لسوء الحظ ، وصلت اللاعبة الأخرى إلى الهدف أولاً.

ـــ انظر ، السحر غير موجود ـــ

استخدمت كوباياكاوا السحر لإيقاف قفز الزخم.

سحر الـ SB هو الاسم الذي يطلق على السحر الذي يستخدم الوجود غير المادي المنظم ذاتيًا ، و المعروف أيضًا باسم “الأرواح” ، كوسيط. تذكر الكبير كودو لفترة وجيزة تجاربه و كشف ببطء هذا السحر.

توقف جسدها في الهواء.

من المؤكد أن طلاب السنة الأولى الآخرين في مجموعته شعروا بنفس الشيء.

بعد ذلك ، سعت إلى استخدام السحر للعودة إلى موقع البداية ، لكنها وجدت لاعبة أخرى قد هبطت بالفعل في هذا الموقع.

ومع ذلك ، كان تقدمها ضعيفًا. كانت ميوكي لا تزال تتمتع بالقوة بداخلها ، لكن يبدو أن خصمها يجري تعديلات للجولة الثالثة أيضًا.

قررت الوصول إلى أقرب بقعة هبوط و بدلت التسلسل السحري للهبوط هناك.

كانت ميوكي ، التي هبطت في وسط البحيرة ، هي الثالثة من بين الأشخاص الأربعة الذين غادروا.

ومع ذلك ، فإن جسدها الذي كان من المفترض أن يتحرك في قطريا ـــ سقط مباشرة إلى الأسفل من خلال تأثير الجاذبية.

لسوء الحظ ، وصلت اللاعبة الأخرى إلى الهدف أولاً.

حتى المتفرجين في الجمهور استطاعوا رؤية تعبير كوباياكاوا يتعثر عندما بدأت في السقوط.

قصة قصيرة طويلة ، ميوكي ، التي كانت دائمًا تهتم به بدقة ، كانت تقف حاليًا أمام تاتسويا.

صدمة.

حرر تاتسويا يده اليمنى و سحب منديلًا كان يربت به على زوايا عيون أخته المسيلة بالدموع.

هلع.

“هل تعلمين أن الثانوية الأولى كانت تقبل 100 طالب كل عام؟

رعب.

تراجعت إجابتها الواضحة إلى النشوة. استخدم تاتسويا إحدى يديه لمداعبة وجه أخته و رفع رأسها برفق.

السحر الذي كان من المفترض أن يدعمها فشل في التنشيط.

كانت نتائج اختبارها كطالبة في السنة الأولى متفوقة بشكل واضح ، لكن بغض النظر عما إذا كانت ساحرة قتالية أو مهندسة سحرية أو حتى باحثة سحرية ، لم تدرك أبدًا أنها كانت أفضل بأي شكل من الأشكال. حتى مواهبها الفريدة ، التي شعرت أنها يمكن أن تنافس حتى مايومي أو ماري ، تضاءلت أمام تاتسويا.

دعم السحر حياتها حتى يومنا هذا ، لكنه فجأة خانها في هذه اللحظة الحرجة. لقد نسيت أن تكافح حتى وهي تهبط نحو سطح البحيرة.

“… لقد قللت من تقديري بشدة!”

على الرغم من أنه كان سطح الماء ، إلا أنه كان لا يزال على بعد 10 أمتار.

ومع ذلك ، توقفت ميوكي لفترة وجيزة في الهواء ثم تقدمت على الفور نحو الهدف التالي دون أن تهبط. بمجرد أن طبع هذا المشهد في عيونهم ، صُدمت الهتافات بالصمت.

إذا كان الهبوط سيئًا ، فقد يكون هذا قاتلًا.

“آه ، تاتسويا-سان …؟”

ولم تتخذ كوباياكاوا أي موقف على ما يبدو للاستعداد للهبوط.

لم يستطع أن يصدق أنهم كانوا يثبتون قيم السلامة في سحر نوع الطيران في مسابقة المدارس التسعة مع العديد من الشهود.

لحسن الحظ ، كانت هذه منافسة رياضية مع طبقتين أو ثلاث طبقات من ضمانات الحماية. كانت هناك استجابات للطوارئ في مكانها إذا فقد اللاعب فجأة السيطرة على سحره و بدأ في السقوط.

“لا.”

أطلق الموظفون المتواجدون على الفور سحر نوع السرعة.

لم يكن لدى اللاعبات الأخريات اللواتي اضطررن للقفز باستمرار ذهابًا و إيابًا عبر ارتفاع 10 أمتار أي وسيلة للتنافس ضد ميوكي ، التي كان عليه فقط التحرك بشكل موازي للأرض.

منذ اللحظة التي بدأت فيها كوباياكاوا في السقوط حتى استخدم الموظفون السحر للقبض على جسدها ، ربما يكون قد انقضى أقل من ثانية.

كان هناك وقت غير محدود لكلاهما ليكونا بمفردهما.

ومع ذلك ، كانت على بعد أقل من نصف المسافة من سطح الماء.

ومع ذلك ، توقفت ميوكي لفترة وجيزة في الهواء ثم تقدمت على الفور نحو الهدف التالي دون أن تهبط. بمجرد أن طبع هذا المشهد في عيونهم ، صُدمت الهتافات بالصمت.

كان هذا أكثر من كافٍ لسحق ثقتها تمامًا.

اختارت الثانوية الأولى إقران لاعب واحد بتقني واحد للتعامل مع هذين الحدثين.

بعيون تبعث على الشفقة ، شاهدهم تاتسويا وهم يحملون السينباي الفاقدة للوعي على نقالة.

لقد كان “تعبيرًا” خاليا من الحياة تمامًا.

كان السبب الأكبر لفقدان الشباب و الشابات قدرتهم على استخدام السحر هو المواقف الخطرة الناجمة عن الفشل السحري و عدم الثقة اللاحق تجاه السحر بشكل عام.

لكن بالنسبة لـ ميوكي ، كانت تعتقد بصدق أن جميع النظرات ، باستثناء تاتسويا وحدها ، كانت بلا معنى على الإطلاق.

السحر قوة تخدع العالم.

ومع ذلك ، لم يرد ميكيهيكو على الفور …

السحر نفسه موجود خارج حقيقة العالم ، ومن هنا الخداع.

رد ياناغي بلا مبالاة على سانادا.

ومع ذلك ، إذا كان بإمكان الجميع استخدام “عيونهم” لرؤية السحر مثل تاتسويا ، فيمكنهم بسهولة تصديق هذه القوة الخادعة و الصادقة.

بغض النظر عما إذا كان التطوير أو التحليل أو المعايرة أو القتال.

ومع ذلك ، بالنسبة لمعظم السحرة (خاصة الكتاكيت و البراعم الصغار) ، كان السحر هو وجود ثابت و غير مرئي. حتى لو تمكنوا من رؤية السايون ، فلن يتمكنوا من رؤية كيف يتفاعل السحر مع عالمهم. باختصار ، كانوا جاهلين بما يتجاوز المعرفة النظرية.

ما هو بالضبط ـــ قبل أن تتمكن شيزوكو من إجراء استفسارها ، انطلقت الإشارة لبداية الجولة الثالثة.

ـــ عندما أستخدم السحر ، هل هذه حقًا قوتي ـــ

“حسنًا ، شيبا-كن. حان الوقت للعودة إلى الملعب. فقط استخدم الـ CADs الاحتياطية في الوقت الحالي. نظرًا لحدوث هذا النوع من المواقف ، ليست هناك حاجة لمزيد من الفحوصات. بالحديث عنها ، يا رئيس مجلس الإدارة؟”

صادف كل ساحر متدرب هذا السؤال أثناء تعليمه. لا ، هذا الشك. بمجرد فشل السحر في التجسيد ، مما أدى إلى خطر يعتمد على السحر لتفاديه ، سرعان ما تحول هذا الشك إلى اعتقاد.

يد تاتسويا اليمنى تتجه ببطء نحو حلق الرجل الذي سقط.

ـــ انظر ، السحر غير موجود ـــ

أرسلت عيناها و صوتها و أصابعها النحيلة التي تشبثت بكمه رسالة مفادها “لا أريد أن أخسر”.

هذا الاعتقاد.

“اللعنة على هذا! هل تريد الاستسلام؟ هل تريد الجلوس و الموت؟!”

بمجرد غرس هذه الفكرة في الساحر ، سيكون السحر بعيدًا عن متناوله إلى الأبد.

صدرت صرخة مؤلمة.

كان السحر مثل هذا الوجود الهش الذي كان متوازنًا على أطراف المقاييس العقلية.

“هذا لأن اللاعبة من الثانوية الثانية كانت مرشحة مفضلة أخرى للفوز بالمركز الأول إلى جانب واتانابي-سينباي …”

(… من المحتمل أن تبقى كوباياكاوا-سينباي محطمة مدى الحياة.)

ومع ذلك ، كما هو متوقع من القسم الرسمي بأصواته العديدة ، لا يمكن الاستهانة بمسابقة المدارس التسعة.

كما لو كان من أجل إراحة ميوكي الشاحبة تمامًا ، أمسك تاتسويا كتفيها في صدره وهو يتذمر في نفسه.

هذا الاعتقاد.

عندما كان الوزن في قبضة الجاذبية وفي لحظة التأسيس ، كان تعبير كوباياكاوا مغطى بالرعب.

تحولت المباراة الأولى إلى موجة من النشاط لتحديد الترتيب ، لكن كوباياكاوا حافظت على تقدمها ضعيفًا.

كان شخصًا آخر. حتى لو قام بهذا التمييز ، فإن إدراك أن شخصًا ما فقد إلى الأبد قدراته الثمينة يترك بالتأكيد الأمر مرًا تلو الآخر.

في حين أن هذه لم تكن طريقة رائعة جدًا لوصف الظروف ، إلا أن تاتسويا شعر بشعور مميز لشخص ما في طريق إعصار و الرياح الباردة تقصفه. بعد أن أدرك أنه كان في وضع متدني تمامًا ، اختار تاتسويا بلا حول ولا قوة أن يقوم بتراجع تكتيكي.

كما لو كان يضغط بعلامة محترقة على الجرح المتفاقم ، بدأت محطة الرسائل الخاصة به في جيب الصدر بالاهتزاز و ألقت القبض على حزنه.

بناءً على طريقة العمل ، بدا أنه من غير المحتمل جدًا أن يضربوا في مباراتين متتاليتين ، ولم يهاجموا اللاعبين أنفسهم بشكل مباشر. من ناحية أخرى ، ركز اللاعبون عادةً كل انتباههم على المباراة القادمة بدلاً من القلق بشأن التفاصيل مثل عمليات الفحص الميكانيكية و الفرز. تبنى تاتسويا نفس المنطق مع رفاقه. كان فحص الـ CAD إجراء تم تكراره عدة مرات في الأيام القليلة الماضية و يجب أن يكون المجال الأقل إزعاجًا أو قلقًا. ومع ذلك ، تلاشى تفاؤله في اللحظة التي قام فيها بتوصيل الـ CAD بجهاز الفحص.

وجهت ميوكي ، التي تعرضت لضغوط شديدة عليها ، تعبيرًا مصدومًا تجاه تاتسويا. أزال جهاز الطي بهدوء و ضغطه على أذنه.

قبل أن يتمكن السحرة من حوله من اكتشاف الهالة السحرية المشحونة ، انقض الرجل تجاه الرجل الذي مر به للتو.

“تاتسويا ، أنا ميكيهيكو. هل لديك لحظة؟”

في حين أن هذه لم تكن طريقة رائعة جدًا لوصف الظروف ، إلا أن تاتسويا شعر بشعور مميز لشخص ما في طريق إعصار و الرياح الباردة تقصفه. بعد أن أدرك أنه كان في وضع متدني تمامًا ، اختار تاتسويا بلا حول ولا قوة أن يقوم بتراجع تكتيكي.

“… آه ، لا مشكلة.”

في حين أنه سيكون هناك بعض الخسارة ، لكن هذا أمر جيد وفي حدودنا”.

على الرغم من أن الأضواء أظهرت بوضوح أن وحدة تداخل الموجة الصوتية على الجهاز كانت تعمل ، إلا أن تاتسويا ظل يخفض مستوى صوته.

اعتقدت أزوسا أن مستوى تاتسويا كان أعلى منها.

“لسوء الحظ ، خلال الحادث السابق ، لم أتمكن من اكتشاف أي سحر في العمل.”

“كما يحلو لك. حلقي إلى محتوى قلبك!”

“هل هذا صحيح …”

تمتم تاتسويا في نفسه أمام ميوكي ، التي كانت منشغلة في تنظيم تنفسها.

“آسف لإحباطك …”

“… بالضبط. سأغضب من أجلك فقط.

“من فضلك لا تقلق بشأن هذا ، لقد فشلت في ملاحظة أي شيء أيضًا.”

كانت هذه أول مواجهة بين تاتسويا و كودو ريتسو.

“ومع ذلك ، لدى شيباتا-سان شيء تريد أن تقوله لك.”

أجاب تاتسويا أولاً قبل أن تسأل ميزوكي الأسئلة الملحة.

“ميزوكي؟ تقصد ، هل كانت تخلع نظارتها؟”

مع وقوع مثل هذه الشابة الجميلة بشكل لا يصدق في وضع الراقصة ، تناوب العديد من الشباب داخل الجمهور في تنهداتهم مع تفشي مشاعرهم. بهذا المعدل ، كان عليهم استدعاء نقالات قبل بدء المباراة.

احتوت نبرة تاتسويا على مستوى من الدهشة لم يكن مصطنعًا.

في اللحظة التي أخذ فيها عضو مجلس الإدارة جهاز الـ CAD من يديه و ربطه بجهاز الفحص و بدأ في تشغيل عناصر التحكم ، على الفور ، اكتشف الشذوذ ، وبحلول الوقت الذي أدرك فيه ذلك …

ومع ذلك ، لم يرد ميكيهيكو على الفور …

“… أنت حقا امرأة شريرة!”

“تاتسويا-سان ، هذه ميزوكي”.

أصبح أكثر وضوحا.

لأن شخصًا آخر قد استولى على الهاتف.

استخدمت أزوسا هذا لإقناع نفسها.

“ميزوكي ، هل رأيت أي شيء؟”

تلاشت الضجة مثل انحسار المد.

هل أنت بخير؟ كانت تلك الكلمات عالقة في حلق تاتسويا.

على الرغم من أن ميوكي قد تحولت من قسم الوافدين الجدد إلى القسم الرسمي ، إلا أنها كانت مقررة في الأصل للانضمام إلى (مضرب السراب) على أي حال ، لذا سارت استعداداتها على قدم و ساق. لقد كلفتهم أحداث خارجة عن سيطرتهم يومًا واحدًا ، لكن ذلك لن يؤثر كثيرًا على النتيجة.

ومع ذلك ، يعتقد تاتسويا أن هذا من شأنه أن يدوس على نوايا ميزوكي الحسنة.

اليوم ، كان مزاج ميوكي مزدهرًا. في الوقت الحالي ، كانت تطن بصوت خفيف و ترتدي ابتسامة مبهجة وهي تمسح الطاولة بقطعة قماش بمرح. كانت هذه نتيجة مباشرة لعدم قدرتها على رعاية شقيقها لمدة أسبوع تقريبًا.

كشخص مرتبط بالسحر ، اتخذت قرارًا واعيًا باستخدام “رؤيتها”.

لقد كان “تعبيرًا” خاليا من الحياة تمامًا.

بعد ذلك ، كان الاستفسار عن النتائج هو ما يجب أن يستجيب به عضو في عالم السحر مثله ، فكر تاتسويا.

لقد كان “تعبيرًا” خاليا من الحياة تمامًا.

“نعم ، حسنًا … على ذراع كوباياكاوا-سينباي الأيمن … ربما بالقرب من المكان الذي كانت ترتدي فيه الـ CAD ، رأيت ضوءًا ، لا ، أشبه بـ “روح” تنفجر.”

لم يقتصر هذا على السحر فقط. بالنسبة للشباب ، قد يشعر أي شخص بعدم الارتياح تجاه مثل هذه المفاهيم الغامضة مثل “الغد” أو “المستقبل” على وجه التحديد لأنهم يفتقرون إلى “الخبرة” أو “السجل الحافل” ، ومن ثم يعتمدون على “الثقة بالنفس” و “الثقة بالنفس”.

“حقا … رأيت ذلك. إذن ، قلت أن هذه “الروح” انفجرت؟”

لم يستطع أي من خصومها مواكبة وتيرتها.

“آه …… نعم ، هذا هو الشعور الذي ينتابني. مثل تشتت إلكتروني قديم حقًا يشتعل في كل مكان ، شيء من هذا القبيل ……”

عند رؤية هذا ، كان كل الحاضرين مصدومين من المشهد ، ولسبب ما ، كانوا جميعًا يفكرون في نفس الشيء.

“فهمت. هذا كل شيء ، لقد فهمته الآن … هكذا فعلوا ذلك.”

وبدعم من هذا الإيمان ، رقصت ميوكي في السماء حسب رغبتها.

حصل تاتسويا على صورة مشوشة لما نصبوه لهم “أعداؤهم”.

على الأطراف الأربعة ، رفع الرقم 17 وجهه نحو مصدر الصوت و وجد الرجل الذي ألقى به في الهواء.

“آه ، تاتسويا-سان …؟”

“وا ، هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك!”

على ما يبدو ، يمكن اكتشاف حركة إيماءاته من خلال صوته عبر الهاتف.

ـــ ضده ، كان الشعور بالضعف أمرًا سخيفًا.

سافر صوت متردد إلى حد ما ، لكنه متفائل جدًا (من ميزوكي) عبر الطرف الآخر من الخط.

حاليًا ، كان معتادًا جدًا على قراءة النظرات التي ألقيت عليه في طريقه. لقد كانت الحيرة ، الرعب ، التجنب التي يمر بها المرء عندما يواجه شخصًا غريبًا مجهول الهوية.

“اكتشاف ممتاز ، ميزوكي. هذه معلومة لا تقدر بثمن!”

انكسر اليوم فوق سماء مظلمة ولم تظهر أي علامات على التحول نحو الأفضل بحلول الوقت الذي بدأت فيه المباراة الثانية حوالي الساعة 9:30 صباحًا.

“شكرا لك ، على الرحب و السعة!”

“وا ، هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك!”

أجاب تاتسويا أولاً قبل أن تسأل ميزوكي الأسئلة الملحة.

“هذا هو الـ CAD الذي تم العبث به؟”

بعد ذلك ، عاد صوت ميزوكي القلق فوق الخط.

لقد ترك ميوكي في منطقة استراحة اللاعبين – حتى في الجناح ، لا تزال تعتبر “غرفة”.

□□□□□□

على الأطراف الأربعة ، رفع الرقم 17 وجهه نحو مصدر الصوت و وجد الرجل الذي ألقى به في الهواء.

لسوء الحظ ، في المباراة الأولى ، اضطرت الثانوية الأولى إلى الانسحاب في المنتصف.

“… أنتما على علاقة جيدة مع بعضكما البعض!”

غادر تاتسويا جناح الثانوية الأولى الذي كان مغمورًا حاليًا بهالة قاتمة و شق طريقه إلى جناح فحص الـ CAD الذي يعمل به مجلس الإدارة.

كانت أزوسا تفهم بوضوح تام هذه النقطة. لكن بغض النظر عما إذا كان هذا هو الجيش أو السلامة العامة ، فإن هذا لا يزال “عنفًا” مؤسسيًا. ولتفعيل هذا “العنف” تم تقسيم المسؤولية بين صاحب القرار ومن أعطى الأوامر و المنفذين و المشرفين.

لقد ترك ميوكي في منطقة استراحة اللاعبين – حتى في الجناح ، لا تزال تعتبر “غرفة”.

“لكنني لا أعتقد أن التهرب دائمًا من المشكلة هو الحل”.

بناءً على طريقة العمل ، بدا أنه من غير المحتمل جدًا أن يضربوا في مباراتين متتاليتين ، ولم يهاجموا اللاعبين أنفسهم بشكل مباشر. من ناحية أخرى ، ركز اللاعبون عادةً كل انتباههم على المباراة القادمة بدلاً من القلق بشأن التفاصيل مثل عمليات الفحص الميكانيكية و الفرز. تبنى تاتسويا نفس المنطق مع رفاقه. كان فحص الـ CAD إجراء تم تكراره عدة مرات في الأيام القليلة الماضية و يجب أن يكون المجال الأقل إزعاجًا أو قلقًا. ومع ذلك ، تلاشى تفاؤله في اللحظة التي قام فيها بتوصيل الـ CAD بجهاز الفحص.

برؤية ميوكي jقف في ميدان الجولة النهائية ، كانت إيريكا أول من لاحظ التغيير.

كان هذا السلوك مندفعًا تمامًا.

أصبح أكثر وضوحا.

في اللحظة التي أخذ فيها عضو مجلس الإدارة جهاز الـ CAD من يديه و ربطه بجهاز الفحص و بدأ في تشغيل عناصر التحكم ، على الفور ، اكتشف الشذوذ ، وبحلول الوقت الذي أدرك فيه ذلك …

“هراء ، كيف يمكن أن يكون ذلك …”

كانت يده قد جرّت الرجل عبر الطاولة و ألقته بعنف على الأرض.

كان تاتسويا عاجزًا عن الكلام. لا يسع المرء إلا أن يشك في أن المتحدثة كانت تعرف طوال الوقت لأنها قدمت عمداً هذا الاستجواب الثاقب.

صدرت صرخة مؤلمة.

□□□□□□

بعد ذلك مباشرة ، اقترب زئير غاضب بسرعة ـــ على وجه الدقة ، كان الحارس هو الذي أطلق هذا الزئير الغاضب.

في هذه المرحلة ، يجب عليه أن يشكر بجدية شخصية أزوسا البريئة.

لكن حتى سماع هذا الصوت لم يكن كافياً لوقف نواياه.

“… أنتما على علاقة جيدة مع بعضكما البعض!”

هالة خانقة من نية القتل أوقفت الخطى في مساراتهم و غطت المشهد في صمت.

“كل شخص ماهر ويفتقر إلى مجالات مختلفة ، لذلك نادرًا ما يكون هناك شخص متفوق في كل شيء. عندما أقول أن مستوى تاتسويا أعلى ، أعني أن معرفته ومهاراته في الهندسة السحرية لا مثيل لها.”

كان هذا مظهرًا لآخر ما تبقى من “صدقه” (عاطفيًا).

“…… كم هذا سخيف. هذه ليست تعويذة يمكن إتقانها في المرة الأولى التي تقوم فيها بتنشيط هذا. بالمقارنة مع سلامة اللاعب ، يبدو أن النصر أكثر أهمية لهم ……”

“… لقد قللت من تقديري بشدة!”

“لا.”

من المحتمل أن يكون التأوه المؤلم رد فعل بيولوجي بسبب القوة المتزايدة من الركبة التي ضغطت على صدره.

كان النصر لا يزال غير مؤكد.

كان عضو مجلس الإدارة الذي تم إلقاؤه على الأرض مرعوبًا جدًا من هالة تاتسويا الشيطانية لدرجة أن أسنانه لم تكن حتى تتجاذب أطراف الحديث ولم يكن بإمكانه الاستلقاء هناك إلا مع تشنجات تنفجر على وجهه.

□□□□□□

“هل فكرت بجدية أنه يمكنك العبث بممتلكات ميوكي الشخصية و عدم إثارة غضبي؟”

بالنسبة لـ تاتسويا ، كان هدفه الوحيد هو حماية ميوكي.

على الرغم من سماع ذلك ، فإن أي طرف ثالث غير مدرك لوضع عائلته لا يمكنه فهم معناه.

(إن لم يكن تجاه “أصدقائه” ، فسيكون بالتأكيد من النوع الذي يتخذ أبرد القرارات و أكثرها موضوعية.)

في الوقت نفسه ، حتى لو كان الأمر كذلك ، فلن يفشل أحد في فهم ـــ

سيضعها مسارها في أسفل يسار ميوكي.

الابتسامة الشريرة على شفتيه.

لسوء الحظ ، في المباراة الأولى ، اضطرت الثانوية الأولى إلى الانسحاب في المنتصف.

عضو مجلس الإدارة الذي كان على الطرف المتلقي لهذا العنف قد لمس ما لا يمكن لمسه ـــ موازين التنين.

“لسوء الحظ ، خلال الحادث السابق ، لم أتمكن من اكتشاف أي سحر في العمل.”

متجاهلًا تمامًا الحشد من حوله ، تحدث تاتسويا ببرود مع الرجل المنهار على الأرض.

احتوت نبرة تاتسويا على مستوى من الدهشة لم يكن مصطنعًا.

“ما الذي زرعته داخل CAD ميوكي أثناء الفحص؟

على الرغم من الابتسامة الساخرة ، إلا أن تألق ابتسامة ميوكي كان لا يعلى عليه.

هذا ليس فيروسًا نموذجيًا!”

الرقم 17 بهدوء ـــ أشبه ببرودة ، طبق سحر القصور الذاتي.

اهتز وجه الرجل أكثر الآن. تجاوز هذا المستوى من الرعب و اليأس نظر شخص إلى الموت في عينه. كان هذا وجه المُدانين الذين يقرأون خطاياهم في أعماق الجحيم.

وجهت ميوكي ، التي تعرضت لضغوط شديدة عليها ، تعبيرًا مصدومًا تجاه تاتسويا. أزال جهاز الطي بهدوء و ضغطه على أذنه.

“إذن ، هذه هي الطريقة التي تتلاعب بها ببرنامج الـ CAD. نظرًا لقواعد المنافسة ، لا يمكن لأي CAD تجنب الدخول في هذا المأزق.”

□□□□□□

في حشد من أفراد الأمن الذين وصلوا لإخضاع تاتسويا ، سمع أولهم تمتمة تاتسويا ولم يستطيعوا التنفس.

“ميوكي-سان ، أنت أيضًا. إذا كنت تعملين دائمًا بجد ، فلن نتوقف أبدًا عن التعرض للإصابات.”

وجه نظره إلى الرجل المسؤول عن فحص الـ CAD الذي أخضعه تاتسويا حاليًا. تحولت عيون الضابط تدريجياً من مشاهدة الضحية إلى التحديق في المشتبه به المحتمل.

كان النصر لا يزال غير مؤكد.

“ومع ذلك ، أنت لست الوحيد المسؤول عن كل الخدع خلال هذه المسابقة ، أليس كذلك؟”

كانت نتائج اختبارها كطالبة في السنة الأولى متفوقة بشكل واضح ، لكن بغض النظر عما إذا كانت ساحرة قتالية أو مهندسة سحرية أو حتى باحثة سحرية ، لم تدرك أبدًا أنها كانت أفضل بأي شكل من الأشكال. حتى مواهبها الفريدة ، التي شعرت أنها يمكن أن تنافس حتى مايومي أو ماري ، تضاءلت أمام تاتسويا.

تحت ركبتي تاتسويا ، نزلت الدموع من زاوية عيني الرجل وهو يهز رأسه بضعف.

“… ألا يمكنني؟ ميوكي تريد فقط أن يتم تدليلها من قبل أوني-ساما!”

“أوه؟ اخترت الصمت؟”

لا ، ربما لم يكن قريبًا.

شكل تاتسويا بشكل واضح أصابع يمينه في قطعة كاراتيه أمام أعين الرجل.

الابتسامة الشريرة على شفتيه.

اقتربت أطراف الأصابع من الرجل مثل أنياب ثعبان.

لم تكن مجرد “دمية” جميلة و رائعة. سُعد تاتسويا برؤية تعبيرها الذي حمل هذه الإرادة القوية.

يد تاتسويا اليمنى تتجه ببطء نحو حلق الرجل الذي سقط.

ومع ذلك ، لم تتمكن المدرسة من زيادة عدد المعلمين في منتصف الفصل الدراسي. لذلك ، كان حلهم المؤقت هو تعليم المعرفة النظرية للطلاب الذين التحقوا في منتصف الفصل الدراسي ، ثم بدء التدريس العملي خلال السنة الثانية. أصبح هذا هو نظام الدورة 2 للطلاب.

عند رؤية هذا ، كان كل الحاضرين مصدومين من المشهد ، ولسبب ما ، كانوا جميعًا يفكرون في نفس الشيء.

“هذا ليس الوقت المناسب لقول ذلك! … في هذه الحالة ، دعونا نفعل ذلك ، بأي وسيلة ممكنة!”

كانوا يتخيلون نفس الحدث.

وبدعم من الإيمان و الهتافات ، رقصت ميوكي في السماء في الجولة الأخيرة.

أصابع الشاب تمزق جلد هذا المخطئ المشؤوم بسهولة ، تقطع حلقه ، و تصدر حكمًا بلا رحمة وسط بحر من الدماء …

□□□□□□

“ما الذي يجري هنا؟”

كما ألقى ميكيهيكو نظرة أيضا. في مجموعة الأصدقاء التي حيرتهم هذا التحول في الأحداث ، كانت هونوكا هي الشخص الوحيد التي هزت رأسها بشكل قاطع.

قبل أن تنتهي هذه المأساة مباشرة إلى نهايتها الحتمية ، جاء صوت أحد كبار السن و جعل الجميع يستفيقون من ركودهم.

ومع ذلك ، فإن الثقة بالنفس و احترام الذات يمكن أن يذبلا فقط قبل أمام تاتسويا.

لم يكن هناك شعور بالترهيب أو الجلالة. بدلاً من ذلك ، مر الصوت فوقهم مثل نسيم الربيع حيث ابتلع النية القاتلة الشاهقة و أبطلها.

“بالضبط. أنت تعرفين …… أعتقد أن ميوكي-سان ستكون على ما يرام تمامًا. هذا لأنه إذا كان هناك خطأ ما معها ، فلا توجد طريقة يمكن من خلالها أن يهرب من عيون تاتسويا-سان. ومع ذلك ، فهو ببساطة غير قادر على التعامل مع جميع اللاعبين الآخرين اليوم. بالإضافة إلى أنه كان مرهقًا بالأمس. لذا إذا …

“الكبير كودو!”

الرقم 17 يدور مثل آكلة اللحوم ذات الأرجل الأربعة.

طرد تاتسويا شياطينه من الأرواح الشريرة ، و كبح تاتسويا الهالة الشيطانية ، سحب يده و ركبتيه قبل أن ينحني نحو الكبير كودو.

وفقًا لهذه الأوامر ، انطلق الرقم 17 مرة أخرى نحو “المتفرج” ياناغي.

“خالص اعتذاري. لقد أزعجتك بهذا العرض القبيح.”

“سيكون هناك بعض الأطفال الذين لا يستطيعون قبول هذا ببساطة … لكن كطلاب في المدرسة الثانوية ، يجب أن يتعلموا قبول الأشياء التي لا يتفقون معها. حتى لو كان صحيحًا أن طلاب الدورة 2 لا يمكنهم مطابقة طلاب الدورة 1 في المهارات العملية ، و صحيح أيضًا أن تاتسويا-كن قد تجاوز مستوانا”.

“أنت ـــ شيبا-كن من الثانوية الأولى. تركت مباراتك في الأمس انطباعًا لا يمحى. إذن ، ما الذي يحدث هنا؟”

ومع ذلك ، توقفت ميوكي لفترة وجيزة في الهواء ثم تقدمت على الفور نحو الهدف التالي دون أن تهبط. بمجرد أن طبع هذا المشهد في عيونهم ، صُدمت الهتافات بالصمت.

حاول شخص ما القبض على الشاب المسؤول عن هذه الفوضى ، بعد أن شعر بتراجع تاتسويا عن أنيابه ، لكن زميلًا في الصفوف الأمامية سمع كلمات تاتسويا منعه.

على الرغم من ذلك ، فإن العاطفة التي نشأت من أعماق قلبه حددت ميوكي على أنها أخت صغيرة. العاطفة الحقيقية الوحيدة التي سكنت في عالم وعيه كانت الحب العائلي الذي حمله لأخته.

“بسبب الأنشطة غير القانونية الموجهة نحو CAD مدرستنا ، أقوم حاليًا باستجواب المشتبه به المقبوض عليه”.

“حسنًا؟”

“هل هذا صحيح.”

“السلاح السري الذي أعده تاتسويا-سان فقط لـ ميوكي. سلاح سري ابتكره تاتسويا-سان ولا يستطيع التحكم فيه سوى ميوكي. سيكون هذا صدمة … بالتأكيد! كل الحاضرين هنا ، بدون استثناء واحد!”

عرف أي شخص كان محتجزًا في مكانه بسبب الهالة شيطانية و النية القاتلة أن هذه كانت كذبة.

ربما كان ذلك انتقاما لتأكيد تاتسويا أن مجلس الإدارة مذنب بارتكاب أنشطة غير قانونية.

استجواب لن يقطعه أحد.

كان هذا هو سحر نوع الحركة الذي أغفل عن قصد العمليات المتسارعة.

ومع ذلك ، اختار الكبير كودو عدم متابعة هذه القضية و اكتفى بإمالة رأسه على كلمات تاتسويا.

“إذن ، هذه هي الطريقة التي تتلاعب بها ببرنامج الـ CAD. نظرًا لقواعد المنافسة ، لا يمكن لأي CAD تجنب الدخول في هذا المأزق.”

“هذا هو الـ CAD الذي تم العبث به؟”

حتى لو كان على علم بتدخل سانادا و ياناغي السري لتجنب المذبحة ، فمن المحتمل ألا تختلف تصرفات تاتسويا كثيرًا.

“صحيح.”

بعد ذلك مباشرة ، اقترب زئير غاضب بسرعة ـــ على وجه الدقة ، كان الحارس هو الذي أطلق هذا الزئير الغاضب.

أزال الساحر القديم المعروف باسم “الأذكى” جهاز الـ CAD من جهاز الفحص و وضعه أمام عينيه قبل الإيماء بالموافقة.

“الأشخاص الذين لديهم قدر ضئيل من القدرة لا يتطابقون مع “المولد”.

“… في الواقع ، هناك شذوذ. لقد رأيت هذا من قبل. بينما كنت لا أزال في الخدمة ، خلال المعارك في بحار الصين الشرقية ، استخدم السحرة في جيش غوانغدونغ هذا النوع من دودة القز الإلكترونية الذهبية.”

نبضة واحدة من الصمت.

عندما قال هذا ، وجه نظرة تقشعر لها الأبدان نحو الرجل على الأرض.

من المحتمل أن يكون التأوه المؤلم رد فعل بيولوجي بسبب القوة المتزايدة من الركبة التي ضغطت على صدره.

هذا الصوت البارد جعل الرجل يزحف إلى الوراء.

“هراء ، كيف يمكن أن يكون ذلك …”

“تمر دودة القز الإلكترونية الذهبية عبر الوصلات لغزو الأجهزة الإلكترونية. إنها سحر أرواح يعطل الأسلحة الدقيقة.”

على الرغم من ذلك ، فإن العاطفة التي نشأت من أعماق قلبه حددت ميوكي على أنها أخت صغيرة. العاطفة الحقيقية الوحيدة التي سكنت في عالم وعيه كانت الحب العائلي الذي حمله لأخته.

سحر الـ SB هو الاسم الذي يطلق على السحر الذي يستخدم الوجود غير المادي المنظم ذاتيًا ، و المعروف أيضًا باسم “الأرواح” ، كوسيط. تذكر الكبير كودو لفترة وجيزة تجاربه و كشف ببطء هذا السحر.

“تاتسويا ، أنا ميكيهيكو. هل لديك لحظة؟”

“لا تعيد ديدان القز كتابة العملية نفسها. وبدلاً من ذلك ، فإنها تتداخل مع إشارة الإخراج وقد تغير الإشارة. وهذا يؤخر التنشيط الإملائي من خلال إعاقة الآلية الإلكترونية دون تشغيل نظام التشغيل أو برامج مكافحة الفيروسات. قبل تحديد دودة القز الذهبية للإلكترون ، عانت قواتنا بشكل رهيب من آثارها … هل كنت على علم بهذا؟”

كانت هذه أول مواجهة بين تاتسويا و كودو ريتسو.

“لا.”

على الرغم من ذلك ، فإن العاطفة التي نشأت من أعماق قلبه حددت ميوكي على أنها أخت صغيرة. العاطفة الحقيقية الوحيدة التي سكنت في عالم وعيه كانت الحب العائلي الذي حمله لأخته.

عند استفسار الكبير كودو ، تجنب تاتسويا أي حركة غير ضرورية و حافظ على موقف “مرتاح” عندما كان يرد شفهيًا.

(مضرب السراب) ، المعروف أيضًا باسم رقصة الجنية.

“هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن مصطلح ديدان القز الإلكترونية الذهبية.

انجذب الجمهور بعمق إلى الخطوط المتقاطعة في السماء وهم يشاهدون ، مندهشين.

ومع ذلك ، اكتشفت على الفور عنصرًا غريبًا يتطفل على النظام الذي صممته”.

□□□□□□

“أنا أرى.”

في أعقاب صرخة أزوسا المتفاجئة ، غمغم تاتسويا بكلمات الإعجاب.

عند سماع كلمات تاتسويا ، كشف الكبير كودو عن ابتسامة سعيدة.

“أنا سعيدة لأنها ستدخل المباراة بسعادة. يبدو أن تاتسويا-كن قد تأكد من ذلك بشكل مضاعف و منحها بعض الرعاية و الاهتمام.”

ومع ذلك ، بحلول الوقت الذي وجه فيه نظره إلى الجاني ، تحولت هذه الابتسامة إلى ابتسامة مفترسة تحول ساحر مخضرم في 100 معركة إلى خصم سيئ الحظ.

لقد كان فردًا أعيد بناؤه ـــ تم إنشاؤه من خلال مزيج من الجراحة و الأعشاب الطبية المصنوعة بطريقة سحرية ، وبالتالي القضاء على الإرادة الحرة و العواطف و السيطرة تمامًا على جميع الأفكار و التخلص من جميع الأفكار غير الضرورية التي قد تعيق التنشيط السحري.

“الآن ، من أين صادفت تعويذة ديدان القز الإلكترونية الذهبية…؟”

في المدرجات ، يمكن رؤية العديد من الأفراد وهم يطبعون بشكل محموم على محطات الرسائل المحمولة الخاصة بهم.

مع صرير ، حاول الجاسوس الفرار من مكان الحادث ، لكن سرعان ما تم إسقاطه من قبل الحراس الذين جاءوا في الأصل لاعتقال تاتسويا.

“آسف لإحباطك …”

“حسنًا ، شيبا-كن. حان الوقت للعودة إلى الملعب. فقط استخدم الـ CADs الاحتياطية في الوقت الحالي. نظرًا لحدوث هذا النوع من المواقف ، ليست هناك حاجة لمزيد من الفحوصات. بالحديث عنها ، يا رئيس مجلس الإدارة؟”

على الرغم من علاقتهم بالأخوة ، إلا أنهم كانا لا يزالان صغيرين في ربيع حياتهما ، لذا فإن استخدام نفس السرير كان غير وارد تمامًا.

في هذه الاستدعاءات المفاجئة ، قام أحد السادة الأكبر سناً خلفه ـــ الذي قيل أنه لا يزال أصغر من الكبير كودو بـ 10 سنوات ـــ بإيماء رأسه على عجل.

“بدون هذه الخطة ، قد لا نكون قادرين على تلبية حصصنا … لكنني أعتقد أننا بالغنا في جهودنا.”

“إن تسلل مثل هذا الشخص البغيض إلى الموظفين هو فضيحة ذات أبعاد غير مسبوقة. بعد هذا ، أود أن أسمع تفسيرك.”

على الرغم من أن اللاعب رقم 17 كانت لديه الأفضلية في السرعة ، إلا أنه اختار ألا يتجنب توزيع الورق هذا.

بدا الرئيس جاهزًا للإغماء عليه في أي لحظة ، لكنه تمكن من الرد بالإيجاب. تحول الكبير كودو من مجموعته أتباعه و وجه مرة أخرى نظرة مبتهجة نحو تاتسويا.

“من منظور السحر الكلي ، يجب أن أمتلك الأفضلية. إذا تحولت إلى مواجهة مباشرة ، طالما احتفظت برصيف واسع ، فلا يزال بإمكاني القيام بذلك.”

“شيبا تاتسويا-كن ، أود التحدث معك عاجلاً أم آجلاً.”

للحديث صدقا بوحشية ، بصفته تقنيا ، كان تاتسويا أيضًا خصمًا لـ أزوسا.

“بالتأكيد ، إذا دعت الفرصة ــــ”

خلال قفزتها ، قامت بتطبيق قوة سحرية إضافية للتسريع مرة أخرى.

“صحيح، اسمح لي أن أتطلع إلى هذه “الفرصة”.”

“اللعنة على هذا! هل تريد الاستسلام؟ هل تريد الجلوس و الموت؟!”

كانت هذه أول مواجهة بين تاتسويا و كودو ريتسو.

أثارت حركاتها الرشيقة تصفيق مدوي من الجمهور.

□□□□□□

“إيه؟ لقد تغير CAD ميوكي.”

عند عودته إلى جناح الثانوية الأولى ، كان تاتسويا مدركًا تمامًا أن المظاهر التي تنبعث من حوله وهو في طريقه قد طورت تغييرات دقيقة ، لكنها حاسمة.

تحتها ، سقطت اللاعبات المرهقات واحدة تلو الأخرى.

ـــ ربما ينبغي أن يقول إنها “عادت إلى حالتها الأصلية”.

كما انسحبت هاتان اللاعبتان من المباراة.

والسبب في قوله دقيقة هو أنهم كانوا يحاولون إخفاء نظراتهم الخفية ، لكنهم فشلوا. شعروا بالذنب لأنهم رأوه من منظور مختلف ، لكنهم لم يتمكنوا من قمع التردد في قلوبهم.

ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أن ساعده الطاعن تم القبض عليه و استخدامه كنقطة ارتكاز لإلقاء الرقم 17 في الهواء باستخدام قوته الهابطة كقوة دفع إضافية.

لم يكن تاتسويا أحمقا.

لم يكن أحد سيؤيد أي شخص أي شيء حيث قفزوا جميعًا نحو الأهداف. من بينها جميعًا ، يمكن أن يستحق مصطلح “طائر” شخص واحد فقط.

كانت عواطفه تنحرف فقط في اتجاه معين ، حيث أصبح نصفه حساسا بشكل خاص.

في مكان ما ، بطريقة ما ، اتسعت عيون أزوسا. كان عقلها فارغًا تمامًا من كلمات مايومي غير المتوقعة.

ومن ثم ، كان بطيئًا في قبول النوايا الحسنة.

بدا الرئيس جاهزًا للإغماء عليه في أي لحظة ، لكنه تمكن من الرد بالإيجاب. تحول الكبير كودو من مجموعته أتباعه و وجه مرة أخرى نظرة مبتهجة نحو تاتسويا.

ومع ذلك فهو بارع جدا في التقاط العداء.

حسنًا ، القليل فقط.

حاليًا ، كان معتادًا جدًا على قراءة النظرات التي ألقيت عليه في طريقه. لقد كانت الحيرة ، الرعب ، التجنب التي يمر بها المرء عندما يواجه شخصًا غريبًا مجهول الهوية.

لحسن الحظ ، قبل أن يتحول الصمت إلى حرج ، تم جذب انتباه الجميع نحو الحلبة.

“أوني-ساما …”

“… بالطبع. ومع ذلك ، لا أستطيع غناء التهويدة ، حسنًا؟”

ومن بين هؤلاء ، هناك سيدة شابة لم تتجاهله و اقتربت منه بصوت و تعبير خافتين.

ومن ثم ، كان بطيئًا في قبول النوايا الحسنة.

“آسف ، لقد جعلتك تقلقين”.

قالت مايومي بتعبير اشمئزاز.

كانت تلك هي النظرة الوحيدة التي لعبت على أوتار قلبه.

دعم السحر حياتها حتى يومنا هذا ، لكنه فجأة خانها في هذه اللحظة الحرجة. لقد نسيت أن تكافح حتى وهي تهبط نحو سطح البحيرة.

“كيف يمكن أن يكون ذلك! ألم يغضب أوني-ساما نيابة عني؟”

بالطبع ، هذا هو نوع المسؤولية التي سيتحملها الرجال تجاه النساء ، أليس كذلك؟”

في نفس الوقت الذي هز فيه رأسه بقوة ، انفصل شعرها الممشط قليلاً.

“بدلاً من بصرها ، أعتقد أنها مسألة حساسية. هل تريدين مني أن أوصي بمستشار حياة جيد؟”

“كان ذلك سريعا. هل سمعت التفاصيل؟”

لحسن الحظ ، على الرغم من أن الغرفة كانت بها مقيم رسمي واحد ، إلا أنها كانت في الأصل غرفة مزدوجة. تم نقل الآلات التي شغلت غالبية المساحة إلى أرض المنافسة.

قام تاتسويا بتعديل الخيوط السائبة بلطف و داعب رأس أخته. خفضت ميوكي رأسها بخجل ، لكنها ما زالت تجيب على سؤال أخيها بوضوح.

طرد تاتسويا شياطينه من الأرواح الشريرة ، و كبح تاتسويا الهالة الشيطانية ، سحب يده و ركبتيه قبل أن ينحني نحو الكبير كودو.

“لا. هذا لأنه عندما يكون أوني-ساما غاضبًا بالفعل … فهو دائمًا بسببي …”

ومع ذلك ، اختار الكبير كودو عدم متابعة هذه القضية و اكتفى بإمالة رأسه على كلمات تاتسويا.

تراجعت إجابتها الواضحة إلى النشوة. استخدم تاتسويا إحدى يديه لمداعبة وجه أخته و رفع رأسها برفق.

طرد تاتسويا شياطينه من الأرواح الشريرة ، و كبح تاتسويا الهالة الشيطانية ، سحب يده و ركبتيه قبل أن ينحني نحو الكبير كودو.

“… بالضبط. سأغضب من أجلك فقط.

هذه هي النتيجة المتوقعة … لكن الأمور تبدو قاتمة”.

لكن ميوكي. من الطبيعي تمامًا أن يغضب الأخ الأكبر من أجل أخته الصغيرة.

“الكبير كودو!”

في قلبي ، هذه آخر قطعة من شيء “طبيعي تمامًا”.

كانت بشرتها اللؤلؤية حمراء عميقة من الفجوات بين شعرها الداكن إلى جذور أذنيها.

لذا ، ميوكي ، ليس عليك أن تكوني حزينة جدًا “.

“هراء ، كيف يمكن أن يكون ذلك …”

حرر تاتسويا يده اليمنى و سحب منديلًا كان يربت به على زوايا عيون أخته المسيلة بالدموع.

أعد ذلك في الأصل باعتباره الآس في الحفرة للنهائيات.

“إلى جانب ذلك … ألن يكون من العار أن تدمر دموعك مثل هذا المكياج الجميل؟ اليوم هو يومك الذي تصعدين فيه إلى المنصة.”

نظر الرجال إلى بعضهم البعض بابتسامات مجنونة على وجوههم و أفكارهم متوافقة.

“لا تقل ذلك … بجدية ، أوني-ساما. أنا لست الوحيدة التي تنافس اليوم. هذا يسمى المحاباة الصارخة!”

كما عانى الزي الرسي من نفس المصير. من أجل التستر على الخطأ ، لم يكلف أحد عناء تصحيح المشكلة بعد إلغاء الخطة الأصلية. هذه هي الحقيقة وراء الأمر. عند الإدراك المتأخر ، كان إنشاء زيين مختلفين مضيعة تمامًا …… نظرًا لأن كل شيء يتم تلقائيًا حتى يتم لصق شعارات المدرسة ، سيكون من الأرخص الحصول على تصميم موحد حتى لو كانت القياسات مختلفة. ”

على الرغم من الابتسامة الساخرة ، إلا أن تألق ابتسامة ميوكي كان لا يعلى عليه.

“هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن مصطلح ديدان القز الإلكترونية الذهبية.

على الأقل ، هذا ما رآه تاتسويا.

تفوق ضوء القمر المعلق على تألق النجوم.

عند رؤية ابتسامة أخته تتجدد ، كان تاتسويا راضيا و مرتاحًا.

رؤية خصمه يتبنى موقفًا قتاليًا حتى بعد قذفه فوق السور من ارتفاع مبنى متوسط الحجم ، كانت نغمة ياناغي مليئة بالسخرية و الذهول على حد سواء.

سقطت يديه من وجه أخته إلى كتفها وهو يوجههما إلى الداخل. عندما رفع رأسه لينظر إلى الجناح ، شعر فجأة بتغيير طفيف آخر في المظهر الذي كان يستقبله. هذه المرة ، كان التغيير في اتجاه أكثر إثارة للاهتمام.

“شخص ما يأخذ القيادة بالفعل ضد ميوكي-سان …”

يختبئون في الخفاء باتجاههم ….

ربما تحت تأثير استقبال الجمهور الحار ، على الرغم من الاستحالة المطلقة لذلك ، انطلقت إشارة بدء المباراة قبل ثوانٍ قليلة.

كانت نظرة فاترة مزعجة لكنها غير قادرة على إبعاد أعينهم عنهما.

عند سؤال سوزوني البريء ، قاتل تاتسويا للحفاظ على وجهه البوكر.

“آه ، تاتسويا-كن.”

انزلقت أصابعه الممدودة إلى أسفل مثل المخالب باتجاه الظهر غير المحمي.

في الوقت الحاضر ، كما لو أن رئيسة مجلس الطلاب تحدثت نيابة عن جميع الطلاب الحاضرين ، استخدمت مايومي صوتًا باردًا بشكل خاص و نظرة للترحيب بتاتسويا.

“ثم مرة أخرى ، هاه …”

“عندما سمعت من مجلس الإدارة أن “أحد الطلاب من مدرستك اعتدى على شخص ما بشكل مفاجئ” ، كنت في النهاية أحاول معرفة ما حدث … لكن ، على ما يبدو ، انتاب أحد الأخوة المحتالين الغضب عندما حاول أن يتصرف شخص ما ضد أخته الصغيرة المحبوبة!”

تراجعت إجابتها الواضحة إلى النشوة. استخدم تاتسويا إحدى يديه لمداعبة وجه أخته و رفع رأسها برفق.

في حين أن هذه لم تكن طريقة رائعة جدًا لوصف الظروف ، إلا أن تاتسويا شعر بشعور مميز لشخص ما في طريق إعصار و الرياح الباردة تقصفه. بعد أن أدرك أنه كان في وضع متدني تمامًا ، اختار تاتسويا بلا حول ولا قوة أن يقوم بتراجع تكتيكي.

بحلول الوقت الذي بدأت فيه إشارة النهاية ، لم يتبدد هذا السحر الساحر حتى هبطت الشابة أمامهم.

وهكذا ، انسحب بسرعة إلى غرفة العمل المخصصة للتقنيين.

بعد تسليم الـ CAD ، اختار تاتسويا العودة إلى منطقته الشخصية.

بهذه الطريقة ، تمكن تاتسويا أخيرًا من تجنب التعرض للنبذ داخل الثانوية الأولى ، على الرغم من ما إذا كانت هذه النتيجة قد جاءت بإرادته … فهو لم يكن قادرًا على القول.

بدلاً من أن تتفاجأ ، كانت تعرف في مكان ما في قلبها ـــ “إذا كان هو”.

□□□□□□

حسنًا ، القليل فقط.

انكسر اليوم فوق سماء مظلمة ولم تظهر أي علامات على التحول نحو الأفضل بحلول الوقت الذي بدأت فيه المباراة الثانية حوالي الساعة 9:30 صباحًا.

بفضل الوافدين الجدد في الثانوية الأولى الذين قلبوا الطاولة ، نما الفرق في النتيجة بين الثانوية الأولى و الثانوية الثالثة بشكل أكبر.

“إنه يوم جميل اليوم … آمل أن يستمر هذا حتى المساء.”

و بقيت في حيرة من أمرها.

“قد يصبح مشمسًا في المساء”.

من المحتمل أن يكون التأوه المؤلم رد فعل بيولوجي بسبب القوة المتزايدة من الركبة التي ضغطت على صدره.

“على الرغم من أن ضوء النجوم يمثل تحدياته الخاصة … حسنًا ، لا يزال أفضل من يوم ممطر.”

رن الجرس الذي يشير إلى نهاية المباراة تحت عاصفة من التصفيق.

يبدو أن محادثة الأشقاء تفترض أن التقدم إلى ما بعد التصفيات بيانًا للحقيقة. ومع ذلك ، بدت أزوسا ، التي كانت جالسة على كرسي قريب ، “غير مبالية” تمامًا بهذا.

شكل تاتسويا بشكل واضح أصابع يمينه في قطعة كاراتيه أمام أعين الرجل.

بشكل عام ، تجاوز الاختلاف في القوة بين طلاب السنتين الأولى و الثانية الفرق بين طلاب السنتين الثانية والثالثة.

في اللحظة التي أخذ فيها عضو مجلس الإدارة جهاز الـ CAD من يديه و ربطه بجهاز الفحص و بدأ في تشغيل عناصر التحكم ، على الفور ، اكتشف الشذوذ ، وبحلول الوقت الذي أدرك فيه ذلك …

كان هذا لأن تعليم السحر المخصص يبدأ رسميًا على مستوى المدرسة الثانوية.

بغض النظر عما إذا كان التطوير أو التحليل أو المعايرة أو القتال.

وبالتالي ، إذا لم يكن موجودًا أثناء قسم الوافدين الجدد ، فنادراً ما يظهر طلاب السنة الأولى في القسم الرسمي. عادة ، اللاعبون الذين تمت ترقيتهم فجأة إلى القسم الرسمي من قسم الوافدين الجدد واجهوا صعوبة في تجاوز التصفيات ، ناهيك عن وضعهم في الترتيب.

نظر الرجال إلى بعضهم البعض بابتسامات مجنونة على وجوههم و أفكارهم متوافقة.

هذا ما يقال ـــ

“أتفهم مخاوف إيريكا تجاه شيباتا-سان و أشارك نفس الاعتقاد لدى تاتسويا. لا يمكن إنكار أن “عيون” شيباتا سان هي الأداة الأكثر موثوقية لمنع شخص ما من استخدام سحر الـأرواح لعرقلة المنافسة. نظرًا لأن لدينا حاجزًا نصبته حولنا لتهدئة تأثيرات ضوء البوشيون ، لا أعتقد أن أي بقايا بعد التأثيرات ستظل دائمة”.

(ربما لا ينطبق هذا النوع من الفطرة السليمة على ميوكي … علاوة على ذلك ، هناك شيبا-كن أيضًا.)

لذا ، ميوكي ، ليس عليك أن تكوني حزينة جدًا “.

باستثناء طبيعتها الأكثر خجولة ، كانت أزوسا بلا شك واحدة من أفضل السحرة (الكتاكيت) في مجموعتها. حقيقة أنها تم اختيارها كواحدة من النحاسية داخل الثانوية الأولى على الرغم من شخصيتها الأضعف كانت شهادة على مهاراتها.

تمامًا كما لو كان يقوم بشقلبة فوق حصان ، ذهب رأسًا و كعبًا في الهواء. خلال اللحظة التي انقلب فيها رأسًا على عقب ، حطمت قوة جبارة الرقم 17 متجاوزة حاجز سطح المراقبة و أرسلته يندفع خارج الحلبة.

ومع ذلك ، في نظر أزوسا ، كانت ميوكي تمتلك القدرة على نيل المركز الأول.

بدا أن مايومي قد توصلت إلى نفس النتيجة.

كانت الأخت وحدها بالفعل خصمًا قويًا يتمتع بمهارات فائقة ، والآن كان هناك شقيق أكبر يدعمها بالكامل.

في حين أنه سيكون هناك بعض الخسارة ، لكن هذا أمر جيد وفي حدودنا”.

حتى ماري ، البطلة المفضلة للفوز ، ستتعرض لضغوط شديدة لهزيمتها حتى في ذروة قوتها.

لم يكن تاتسويا مدركًا تمامًا لهذا الأمر. لم يكن الأمر أنه نسي نفسه ، لكن لأن هذا كان نتيجة حسابات قاسية و باردة ، أصبحت أفعاله لا يمكن إيقافها. بمجرد أن يقرر أن شيئًا ما ضروريًا ، لن يتوقف حتى عن التفكير في “هل هذا ضروري”.

بينما كانت أزوسا تفكر في هذه التفاصيل الأخرى ، في الواقع ، كانت هي التقنية المسؤولة عن المباراة الثالثة ، وهذا هو سبب وجودها هنا مبكرًا للمساعدة في إجراء أي تعديلات نهائية على الـ CAD و تشخيصات للنظام.

انزلقت أصابعه الممدودة إلى أسفل مثل المخالب باتجاه الظهر غير المحمي.

كان (رمز المونوليث) للقسم الرسمي و (مضرب السراب) آخر حدثين حصريين لكل جنس في مسابقة المدارس التسعة ، لذلك كان موظفو كل مدرسة مشغولين في التحضير للأحداث.

في منطقة صندوق الثانوية الأولى ، استرخى تاتسويا أخيرًا كما كان يعتقد ، “لحسن الحظ أنهم لم يضيفوا أي شذوذ إلى البرنامج”.

اختارت الثانوية الأولى إقران لاعب واحد بتقني واحد للتعامل مع هذين الحدثين.

“ثم مرة أخرى ، هاه …”

للحديث صدقا بوحشية ، بصفته تقنيا ، كان تاتسويا أيضًا خصمًا لـ أزوسا.

غادر تاتسويا جناح الثانوية الأولى الذي كان مغمورًا حاليًا بهالة قاتمة و شق طريقه إلى جناح فحص الـ CAD الذي يعمل به مجلس الإدارة.

ومع ذلك ـــ قبل إطلاق الطلقة الأولى ، بغض النظر عمن فاز أو خسر ، تبخرت رغبة أزوسا في المنافسة تمامًا.

لم يكن لدى تاتسويا أي نية لنشر أي شكاوى في هذا الصدد.

الحادث السابق.

“نعم!”

أرسل المجلس رسالة تفيد بأن تاتسويا اعتدى على بعض الموظفين. عندما علمت بذلك ، كانت “مرعوبة” أكثر من مصدومة.

لم تعمل تأثيرات العشبة السحرية على تعديل الوعي الشخصي و العواطف و الإدراك فحسب ، بل أدت أيضًا إلى تحسين الحركة الجسدية. باستخدام المرونة الموجودة داخل قدميه وكذلك العضلات الموجودة داخل فخذيه و ذراعيه ، امتص الصدمة تمامًا من سقوطه.

بدلاً من أن تتفاجأ ، كانت تعرف في مكان ما في قلبها ـــ “إذا كان هو”.

كان هذا لأن تعليم السحر المخصص يبدأ رسميًا على مستوى المدرسة الثانوية.

على الرغم من أنهما لم يكونا أكثر من مجرد معارف عابرين حديثين ، إلا أن أزوسا تعتقد أنه “لم يكن من النوع الذي يتصرف بعنف بدون سبب”. من ناحية أخرى ، إذا كان لديه سبب ، فهو ليس من النوع الذي يتراجع.

في اللحظة التي أخذ فيها عضو مجلس الإدارة جهاز الـ CAD من يديه و ربطه بجهاز الفحص و بدأ في تشغيل عناصر التحكم ، على الفور ، اكتشف الشذوذ ، وبحلول الوقت الذي أدرك فيه ذلك …

هذا الاستعداد للجوء إلى الوحشية الجامحة يجعل أزوسا تشعر بالبرد حتى النخاع.

قبل أن تحدق أنفاس الجميع ، بدأت نهائيات (مضرب السراب).

جزء كبير من استخدام السحر يقع ضمن اختصاص الجيش ، سواء من حيث القوة العسكرية أو الردع النشط.

ومع ذلك ، لم يستطع الرقم 17 إلا أن يرتجف و يهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، دون أن يعطي أي إشارة على أنه قادر على المزيد من المقاومة.

كانت أزوسا تفهم بوضوح تام هذه النقطة. لكن بغض النظر عما إذا كان هذا هو الجيش أو السلامة العامة ، فإن هذا لا يزال “عنفًا” مؤسسيًا. ولتفعيل هذا “العنف” تم تقسيم المسؤولية بين صاحب القرار ومن أعطى الأوامر و المنفذين و المشرفين.

عكست شهقات الجمهور فقط فهمهم السريع لأساسيات السحر.

ومع ذلك ، كان على استعداد لاتخاذ القرار و التنفيذ و تحمل المسؤولية الكاملة.

“نعم … لكن ، إذا تجاهلت عيني في وقت كان هناك شيء يجب أن أراه ، أعتقد أن هذا غير صحيح أيضًا …”

ربما ، حتى أنه لن يضرب جفنًا إذا كان على الرجل أن يموت ــــ سيقوم بإعدامه بيديه.

تجاوزت قوته “الدرجة الأولى”.

كانت مرعوبة للغاية من ذلك القلب البارد المصنوع من الفولاذ.

“… لا أعتقد أن ميزوكي تتهرب من القضية على الإطلاق.”

جاءت الصدمة بعد ذلك ، عندما شارك التفاصيل وراء أفعاله.

“سحر نوع الطيران …؟”

لقد صادف تعديلات CAD غير قانونية و ألقى القبض على الجاني في الموقع.

طرد تاتسويا شياطينه من الأرواح الشريرة ، و كبح تاتسويا الهالة الشيطانية ، سحب يده و ركبتيه قبل أن ينحني نحو الكبير كودو.

كان التعبير الممزق و الدموع على هيراكاوا ، طالبة السنة الثالثة التي عملت كتقنية لـ كوباياكاوا ، مطبوعين بعمق في عيون أزوسا. كان من السهل تخيل هذا النوع من الندم المروع الذي يمكن أن يكون له صدى لدى أي شخص.

في الواقع ، لم يكن التحليق في السماء أقل من إحداث ثورة في السحر الحديث ، ولم يكن أحد أكثر ملاءمة لأداء هذا العمل الفذ المعجزة الذي قيل إنه “مستحيل” من هذه الشابة الجميلة التي سبقتهم … تجاوزت العمر و الجنس وحتى العداء ، لقد كان الجميع مفتونين بالفتاة التي كانت ترقص في السماء.

لم تكن قد لاحظت أنه تم العبث بجهاز الـ CAD. نتيجة لذلك ، تعرضت إحدى اللاعبات لحادث كبير ، بلغ ذروته في مواجهة نظيرة استثنائية ربما تودع قواها إلى الأبد و محكوم عليها بحياة محطمة. في مواجهة ذلك ، قالت أزوسا إنها … لو كانت مكان هيراكاوا ، فربما تكون قد هربت من المكان و بكت على نفسها لتنام في غرفتها بالفندق.

أثناء امتحانات المهارات بعد بدء المدرسة ، رسب ما يقرب من خمسة طلاب كل عام ، لذلك حتى لو كانت درجاته أقرب إلى “رهيبة جدًا” بدلاً من “سيئة إلى حد ما” ، فلا يوجد شيء يمكن فعله.

لقد كانت حقيقة لا يمكن إنكارها أن تاتسويا كان طالبًا في الدورة 2 وفي نفس الوقت كان “غبيًا”.

“إذن ، هذه هي الطريقة التي تتلاعب بها ببرنامج الـ CAD. نظرًا لقواعد المنافسة ، لا يمكن لأي CAD تجنب الدخول في هذا المأزق.”

درجاته العملية بالكاد تحوم فوق المستوى الذي يجعله يمر.

سلاح بيولوجي مصنوع لممارسة السحر في خضم المعركة.

أثناء امتحانات المهارات بعد بدء المدرسة ، رسب ما يقرب من خمسة طلاب كل عام ، لذلك حتى لو كانت درجاته أقرب إلى “رهيبة جدًا” بدلاً من “سيئة إلى حد ما” ، فلا يوجد شيء يمكن فعله.

في نهاية المباراة ، غادرت اللاعبات الأقرب إلى المخرج أولاً.

ومع ذلك ، كان الواقع ـــ عند استبعاد “القوة” بناءً على ظروف اصطناعية مثل الاختبارات و استنادًا فقط إلى قدرة الساحر على التكيف بسلاسة مع المواقف المختلفة ، فإن تقييمه قد انعكس تمامًا.

على الأقل ، لم تكن تدرك ذلك.

بغض النظر عما إذا كان التطوير أو التحليل أو المعايرة أو القتال.

لا يوجد رد. لم تكن مستيقظة بعد.

تجاوزت قوته “الدرجة الأولى”.

“الخاص بـ توراس سيلفر…؟”

حتى لو لم يستبعدوا قوته السحرية و قاموا بتقييمه بناءً على قدرته على ممارسة السحر ، فقد كان “الطالب المتفوق” الحقيقي الذي يستحق الوقوف على قمة الهرم.

“إذن ، هذه هي الطريقة التي تتلاعب بها ببرنامج الـ CAD. نظرًا لقواعد المنافسة ، لا يمكن لأي CAD تجنب الدخول في هذا المأزق.”

ثم ـــ

ومع ذلك فهو بارع جدا في التقاط العداء.

(“درجاتنا” … “طلاب الدورة 1” ، وماذا عن هؤلاء؟ ما الهدف من التمييز بين “طلاب الدورة 1” و “طلاب الدورة 2″؟)

مع عصا الضرب في متناول اليد ، أخذ مظهر ميوكي مظهر ملاك السماء المنتقم ، والذي لم يجعلها تفقد جمالها و أناقتها.

خلال مسابقة المدارس التسعة ، بعد مشاهدة تاتسويا من مكان قريب ، بدأت أزوسا في التفكير بجدية في هذا السؤال.

ارتفعت صورة ميوكي قليلاً في السماء.

و بقيت في حيرة من أمرها.

الإرهاب و الذعر لا معنى لهما بالنسبة للأدوات.

كان هذا هو الشعور بعدم الارتياح الناجم عن نظام قيمها المتعثر ، الذي لم تم التصدي له حتى الآن والذي كان يعتبر حقيقة ، والذي أصبح فجأة غامضًا وغير جدير بالثقة.

“نعم!”

لم تعتبر أزوسا نفسها نخبوية تفتخر بوضعها كـ “بلوم” و تنظر إلى طلاب الدورة 2 بازدراء على أنهم “ويد”.

كان النصر لا يزال غير مؤكد.

على الأقل ، لم تكن تدرك ذلك.

و بقيت في حيرة من أمرها.

على الرغم من ذلك ـــ موهبتها السحرية الاستثنائية و هويتها كطالبة سحر ماهرة في المدرسة الثانوية ـــ ما زالت تفتخر بهذه التصنيفات.

“بمجرد انتهاء المنافسة ، سيتعين علينا إعادة الرهانات الأصلية.

بالنسبة للسحرة الذين يتلمسون طريقهم في الحياة ، كانت الثقة في قدراتهم السحرية مرادفة للشجاعة التي دعمتهم طوال رحلتهم لشق طريق جديد كسحرة. حتى لو لم تكن أزوسا مدركة لهذه النقطة ، بقيت الحقيقة أن ثقتها كساحرة دعمتها بلا شك طوال حياتها.

استعاد الجمهور أخيرًا عقلهم عندما بدأت اللاعبات في مغادرة الحلبة.

لم يقتصر هذا على السحر فقط. بالنسبة للشباب ، قد يشعر أي شخص بعدم الارتياح تجاه مثل هذه المفاهيم الغامضة مثل “الغد” أو “المستقبل” على وجه التحديد لأنهم يفتقرون إلى “الخبرة” أو “السجل الحافل” ، ومن ثم يعتمدون على “الثقة بالنفس” و “الثقة بالنفس”.

ـــ ضده ، كان الشعور بعدم الكفاءة أمرًا طبيعيًا.

بالنسبة إلى أزوسا ، نشأت هذه الأشياء (“الثقة بالنفس” أو “احترام الذات”) من “سحرها” و منحتها في النهاية مكانة “طالبة موهوبة في مدارس السحر الثانوية”. على وجه الدقة ، ولدت ثقتها بنفسها واحترامها لذاتها من “درجاتها السحرية”.

(… من المحتمل أن تبقى كوباياكاوا-سينباي محطمة مدى الحياة.)

ومع ذلك ، فإن الثقة بالنفس و احترام الذات يمكن أن يذبلا فقط قبل أمام تاتسويا.

لم تكن مجرد “دمية” جميلة و رائعة. سُعد تاتسويا برؤية تعبيرها الذي حمل هذه الإرادة القوية.

كانت نتائج اختبارها كطالبة في السنة الأولى متفوقة بشكل واضح ، لكن بغض النظر عما إذا كانت ساحرة قتالية أو مهندسة سحرية أو حتى باحثة سحرية ، لم تدرك أبدًا أنها كانت أفضل بأي شكل من الأشكال. حتى مواهبها الفريدة ، التي شعرت أنها يمكن أن تنافس حتى مايومي أو ماري ، تضاءلت أمام تاتسويا.

عندما رأى أن وجهها النائم تغمره السعادة ، ابتسم تاتسويا أيضًا.

ومع ذلك ، شعرت أزوسا أنها لا تحتاج إلى القلق بشأن هذا الشعور بالتحقير من الذات.

“الأشخاص الذين لديهم قدر ضئيل من القدرة لا يتطابقون مع “المولد”.

كانت متأكدة بنسبة تزيد عن 90٪ أن تاتسويا “هو”.

“في النهاية ، كانت لا تزال قضية موحدة … في البداية ، كان السبب ببساطة هو أن عدد الطلاب فاق التوقعات ولم يتمكنوا من تغيير كل التطريز في الوقت المناسب ……”

ـــ ضده ، كان الشعور بعدم الكفاءة أمرًا طبيعيًا.

رن الجرس الذي يشير إلى نهاية المباراة تحت عاصفة من التصفيق.

ـــ ضده ، كان الشعور بالضعف أمرًا سخيفًا.

احتفظت إيريكا بهذا التفكير لنفسها. ضغطت كفيها معًا أمامها و سعت إلى إراحة ميزوكي المنزعجة قليلاً.

استخدمت أزوسا هذا لإقناع نفسها.

كان هذا رأي تاتسويا أيضًا.

(لكن الجميع لا يعرف حتى الآن …)

أزال الساحر القديم المعروف باسم “الأذكى” جهاز الـ CAD من جهاز الفحص و وضعه أمام عينيه قبل الإيماء بالموافقة.

على وجه التحديد لأن لا أحد يعرف ، أصبح هذا الشعور أكثر بروزًا …

“آه ، إنها تبدأ!”

أصبح أكثر وضوحا.

“إذن نحن جميعًا متفقون …؟ إذن أزل المحدد.”

من المؤكد أن طلاب السنة الأولى الآخرين في مجموعته شعروا بنفس الشيء.

ومع ذلك ، اشتكت ماري ذات مرة من أن كوباياكاوا كانت فردًا غير مستقر. الآن بعد أن فكر في الأمر ، نظرًا لأن هذه قد تكون المباراة الحاسمة التي تحسم فوز الثانوية الأولى بشكل عام ، فقد كان من المستحيل إخبارها بالاسترخاء.

كطالب في الدورة 1 تفوق عليه طالب الدورة 2 – ما الذي تعنيه “درجاتهم”؟

“الكبير كودو!”

“آ- تشان ، من الأفضل عدم الخوض في ذلك لفترة طويلة جدًا!”

بدا الرئيس جاهزًا للإغماء عليه في أي لحظة ، لكنه تمكن من الرد بالإيجاب. تحول الكبير كودو من مجموعته أتباعه و وجه مرة أخرى نظرة مبتهجة نحو تاتسويا.

انذهلت أزوسا عندما تحدث معها شخص ما فجأة من الخلف و استدارت بسرعة لتجد مايومي تبتسم في وجهها بسخرية.

باستثناء ماري ، التي كانت لا تزال في المستشفى ، كان كل وزن ثقيل في قسم النساء حاضراً على خشبة المنصة.

“ذلك الشيء غير عادي.”

كان هذا رأي تاتسويا أيضًا.

على الرغم من الإشارة إلى طالب السنة الأولى على أنه “شيء” ، إلا أن نبرة صوتها كانت دافئة جدًا.

بمجرد أن تبدأ ، لن تتوقف الكلمات.

“سيكون هناك بعض الأطفال الذين لا يستطيعون قبول هذا ببساطة … لكن كطلاب في المدرسة الثانوية ، يجب أن يتعلموا قبول الأشياء التي لا يتفقون معها. حتى لو كان صحيحًا أن طلاب الدورة 2 لا يمكنهم مطابقة طلاب الدورة 1 في المهارات العملية ، و صحيح أيضًا أن تاتسويا-كن قد تجاوز مستوانا”.

لم يتوقف التسلسل أو ينقطع مؤقتًا لأنه بدأ المعالجة تلقائيًا بشكل متكرر.

“إيه؟ لكن …”

ومع ذلك ، بمجرد تسجيل طلاب الدورة 2 ، كان هناك خطأ في أوامر الزي المدرسي. لهذا السبب ، كان على طلاب السنة الأولى الذين تم تعيينهم مؤقتًا كطلاب في الدورة 2 أن يعانون من إهانة ارتداء الزي الرسمي بدون شعارات المدرسة. أدى هذا إلى سوء فهم غير متوقع …… كان من المفترض أن يكون نظام الطلاب في الدورة 2 عنصرًا نائبًا حتى يتمكنوا من دخول المستوى التالي. لقد كانوا مجرد طلاب تم تسجيلهم بعد أن تم شغل الأماكن الأصلية بالفعل. ومع ذلك ، كان يُنظر إليهم تدريجياً على أنهم بدائل. أيضًا ، فشلت الخطة التي دعت إلى زيادة الطلاب في نهاية المطاف في توفير المدربين المناسبين ، مما أدى إلى أن يصبح “العلاج البديل” الذي أسيء تفسيره حقيقة واقعة في نهاية المطاف. هذا هو الوجه الحقيقي لنظام طلاب الدورة 2.

عند سماع هذه الكلمات المروعة ، أصيبت أزوسا بالصمت.

قبل أن يتمكن السحرة من حوله من اكتشاف الهالة السحرية المشحونة ، انقض الرجل تجاه الرجل الذي مر به للتو.

اعتقدت أزوسا أن مستوى تاتسويا كان أعلى منها.

كانت مرعوبة للغاية من ذلك القلب البارد المصنوع من الفولاذ.

ـــ حتى لو كانت ضده ، أجبرت على الاعتراف بأنها ستندم.

بعد أقل من دقيقة ، كانت ميوكي في طريقها إلى حديقة هيبنوس (إله النوم).

لكن مستوى مايومي كان رائعًا أيضًا ، ولم تعتقد أزوسا أنها ستخسر أمام تاتسويا بأي شكل من الأشكال.

“السلاح السري الذي أعده تاتسويا-سان فقط لـ ميوكي. سلاح سري ابتكره تاتسويا-سان ولا يستطيع التحكم فيه سوى ميوكي. سيكون هذا صدمة … بالتأكيد! كل الحاضرين هنا ، بدون استثناء واحد!”

“ليس الأمر وكأنني خارج دوريه تمامًا.”

“لكن ، يبدو أنها تحمل جهاز CAD في يدها اليسرى أيضًا …”

ربما شاهدت مايومي من خلال حيرة أزوسا ، ابتسمت بسخرية مرة أخرى.

ومع ذلك ، فإن الأمر الذي استلمه الرقم 17 كان “مذبحة المتفرجين”. بالنسبة إلى “المولِّد” الذي ليس لديه عواطف و أفكار ، فإن الشيء الوحيد الذي يحدد أفعاله كان الأوامر من المنظمة.

“من منظور السحر الكلي ، يجب أن أمتلك الأفضلية. إذا تحولت إلى مواجهة مباشرة ، طالما احتفظت برصيف واسع ، فلا يزال بإمكاني القيام بذلك.”

بالطبع ، كان هذا بسبب وجود “جهاز أمان” مدمج في سحر نوع الطيران.

بعد التقليل من أهمية كلماتها ، خفت تعبيرات مايومي إلى حد ما.

بالطبع ، كان السبب الرئيسي هو القدرة على الاستفادة من هذه الموهبة النادرة. على وجه التحديد ، كانت تأمل في التسجيل في جامعة السحر كمهندسة سحرية.

“ومع ذلك ، هناك مجالات أتخلف فيها بلا شك. بالنسبة للمهارات المتعلقة بالـ CAD ، على الرغم من أنني لست بعيدة ، فأنا بالتأكيد لست مناسبة له. لسوء الحظ ، فهو يحمل أيضًا جميع البطاقات من حيث المعرفة السحرية.”

كان هذا هو سحر نوع الحركة الذي أغفل عن قصد العمليات المتسارعة.

أضافت مايومي بلا مبالاة ، كما لو أن فقدان الوجه من الطبقة العليا بالكامل لم يكن مصدر قلق لها على الإطلاق.

“… أنت حقا امرأة شريرة!”

“كل شخص ماهر ويفتقر إلى مجالات مختلفة ، لذلك نادرًا ما يكون هناك شخص متفوق في كل شيء. عندما أقول أن مستوى تاتسويا أعلى ، أعني أن معرفته ومهاراته في الهندسة السحرية لا مثيل لها.”

سمعت ميوكي تاتتسويت يتمتم في نفسه وهو يشاهد السماء ، فجعدت حواجبها.

لفتت مايومي عين أزوسا لتفحص نظرة أزوسا بعناية.

عكست شهقات الجمهور فقط فهمهم السريع لأساسيات السحر.

“من ناحية أخرى ، بغض النظر عما إذا كنت أنا أو آ-تشان ، فكلانا يحلق فوق تاتسويا-كن بقدرة تقنية سحرية ، لذلك لا يوجد سبب للاكتئاب الشديد. محتويات اختبار المهارات السحرية لكل منها غرضها ، مثلما لا تمثل درجات الاختبار قيمة الشخص ، فإن درجات الاختبار ليست سوى جزء واحد من قيمة الشخص”.

قبل أن تنتهي هذه المأساة مباشرة إلى نهايتها الحتمية ، جاء صوت أحد كبار السن و جعل الجميع يستفيقون من ركودهم.

أصغت أزوسا بصمت إلى كلمات مايومي.

□□□□□□

“ثم مرة أخرى ، هاه …”

وجه نظره إلى الرجل المسؤول عن فحص الـ CAD الذي أخضعه تاتسويا حاليًا. تحولت عيون الضابط تدريجياً من مشاهدة الضحية إلى التحديق في المشتبه به المحتمل.

يا للعجب ، هذه المرة أطلقت مايومي الصعداء.

“هل هذا صحيح.”

“أولئك الذين يؤمنون تمامًا بـ “تفوقهم الخاص” يميلون إلى عدم قبول حقيقة أنهم لا يستطيعون التفوق على شخص ما في كل شيء. لقد نسوا أن الاختلاف الفعلي بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2 نشأ في الأصل لأنهم احتاجوا إلى التمييز بين درجات من اجتاز امتحان القبول ومن يمكنه تلقي التعليم”.

في مكان آخر ، في هذا الوقت من الليلة نفسها ، أصيبت مجموعة أخرى من الناس بالأرق حيث تم حشرهم في الزاوية.

في مكان ما ، بطريقة ما ، اتسعت عيون أزوسا. كان عقلها فارغًا تمامًا من كلمات مايومي غير المتوقعة.

ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أن ساعده الطاعن تم القبض عليه و استخدامه كنقطة ارتكاز لإلقاء الرقم 17 في الهواء باستخدام قوته الهابطة كقوة دفع إضافية.

ماذا قصدت؟ كانت هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها أن الاختلاف بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2 ناتج عن الاختلافات التعليمية.

هذا الاعتقاد.

“في النهاية ، كانت لا تزال قضية موحدة … في البداية ، كان السبب ببساطة هو أن عدد الطلاب فاق التوقعات ولم يتمكنوا من تغيير كل التطريز في الوقت المناسب ……”

الهدف الأول الذي اختاره بعد تلقي أمر القتل تمكن من تجنب هجومه على الرغم من أن ظهره كان يواجهه. حتى لو كان هذا هجومًا أماميًا كاملاً ، فإن سرعة رد الفعل هذه لم تكن مجرد شيء يمكن للإدراك البشري تحقيقه.

“إيه ، حقًا؟”

برؤية ميوكي jقف في ميدان الجولة النهائية ، كانت إيريكا أول من لاحظ التغيير.

“هاه؟ أنت لا تعرفين؟”

بينما شعر تاتسويا بالذنب إلى حد ما لخداعهم ، كان لديه أسبابه أيضًا. في سبيل التكفير ، اختار أن يتحمل بصمت الانزعاج الناجم عن ارتداء واقي الأذن في حرارة الصيف الحارقة.

عند سماع القصة الحقيقية لأول مرة ، تلقت أزوسا صدمة مختلفة تمامًا عن ذي قبل و ظلت صامتًا. عند سماع تمتمة مايومي ، “حقًا ، يبدو أن الكثير من الناس لا يعرفون ……” ، كان بإمكان أزوسا فقط الاستمرار في الإيماء.

“من فضلك لا تقلق بشأن هذا ، لقد فشلت في ملاحظة أي شيء أيضًا.”

“هل تعلمين أن الثانوية الأولى كانت تقبل 100 طالب كل عام؟

كان هذا هو تقييم ميوكي للسينباي ، التي كانت إحدى اللاعبات اللواتي ينتظرن على أحد الأعمدة الدائرية المرتفعة في وسط البحيرة لإشارة البداية.

كان عليهم قبول المزيد من السحرة لاتباع المعايير الدولية ، لذا قامت الثانوية الأولى بزيادة حجم كمية الطلاب. لابد أن الحكومة في ذلك الوقت كانت تريد نتائج فورية. سيكون من الجيد إضافة طلاب جدد في بداية العام الدراسي المقبل ، لكن في الواقع ، أضافوا المزيد من الطلاب في منتصف الفصل الدراسي.

ومع ذلك ، كانت على بعد أقل من نصف المسافة من سطح الماء.

ومع ذلك ، لم تتمكن المدرسة من زيادة عدد المعلمين في منتصف الفصل الدراسي. لذلك ، كان حلهم المؤقت هو تعليم المعرفة النظرية للطلاب الذين التحقوا في منتصف الفصل الدراسي ، ثم بدء التدريس العملي خلال السنة الثانية. أصبح هذا هو نظام الدورة 2 للطلاب.

على الرغم من الابتسامة الساخرة ، إلا أن تألق ابتسامة ميوكي كان لا يعلى عليه.

ومع ذلك ، بمجرد تسجيل طلاب الدورة 2 ، كان هناك خطأ في أوامر الزي المدرسي. لهذا السبب ، كان على طلاب السنة الأولى الذين تم تعيينهم مؤقتًا كطلاب في الدورة 2 أن يعانون من إهانة ارتداء الزي الرسمي بدون شعارات المدرسة. أدى هذا إلى سوء فهم غير متوقع …… كان من المفترض أن يكون نظام الطلاب في الدورة 2 عنصرًا نائبًا حتى يتمكنوا من دخول المستوى التالي. لقد كانوا مجرد طلاب تم تسجيلهم بعد أن تم شغل الأماكن الأصلية بالفعل. ومع ذلك ، كان يُنظر إليهم تدريجياً على أنهم بدائل. أيضًا ، فشلت الخطة التي دعت إلى زيادة الطلاب في نهاية المطاف في توفير المدربين المناسبين ، مما أدى إلى أن يصبح “العلاج البديل” الذي أسيء تفسيره حقيقة واقعة في نهاية المطاف. هذا هو الوجه الحقيقي لنظام طلاب الدورة 2.

تمتم تاتسويا في نفسه أمام ميوكي ، التي كانت منشغلة في تنظيم تنفسها.

كما عانى الزي الرسي من نفس المصير. من أجل التستر على الخطأ ، لم يكلف أحد عناء تصحيح المشكلة بعد إلغاء الخطة الأصلية. هذه هي الحقيقة وراء الأمر. عند الإدراك المتأخر ، كان إنشاء زيين مختلفين مضيعة تمامًا …… نظرًا لأن كل شيء يتم تلقائيًا حتى يتم لصق شعارات المدرسة ، سيكون من الأرخص الحصول على تصميم موحد حتى لو كانت القياسات مختلفة. ”

انزلقت أصابعه الممدودة إلى أسفل مثل المخالب باتجاه الظهر غير المحمي.

بمجرد أن تبدأ ، لن تتوقف الكلمات.

قبل أن تنتهي هذه المأساة مباشرة إلى نهايتها الحتمية ، جاء صوت أحد كبار السن و جعل الجميع يستفيقون من ركودهم.

تغير رأي أزوسا الصادق بعد سماع تفسير مايومي بشكل جذري.

“ذلك؟”

العداء العميق بين “البلوم” و “الويد” الذي تسبب في العديد من حالات الاحتكاك نشأ في الواقع من مثل هذه الحقيقة التافهة.

ومع ذلك ، فإن الأمر الذي استلمه الرقم 17 كان “مذبحة المتفرجين”. بالنسبة إلى “المولِّد” الذي ليس لديه عواطف و أفكار ، فإن الشيء الوحيد الذي يحدد أفعاله كان الأوامر من المنظمة.

اعتقدت أزوسا أن هذه الكلمات بالتأكيد يجب أن تبقى بعيدة عن ميوكي ـــ وإلا فالنتيجة ستكون مرعبة للغاية بحيث لا يمكن تخيلها.

ومع ذلك ، داخل منطقة صندوق الثانوية الأولى ، لم ينصحها أحد باتخاذ الطريق “الموثوق به”.

“… من فضلك ، لا تخبري ميوكي-سان؟”

أطلق الكابتن ياناغي من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر ابتسامة رافضة و نظر إلى الرقم 17 الذي كان لا يزال جالسًا على الأرض.

بدا أن مايومي قد توصلت إلى نفس النتيجة.

إذا تم الحكم على هذه المباراة من خلال جمال الرقص وحده ، فقد كانت بلا شك المركز الأول.

أومأت أزوسا بالموافقة دون كلمة أخرى.

“هذا هو الـ CAD الذي تم العبث به؟”

□□□□□□

بعد تمديد انحناءة عميقة نحو أنصار الثانوية الأولى في المدرجات ، قفزت ميوكي بخفة في الهواء و حلقت عبر السماء باتجاه المخرج مثل متزلج ينزلق عبر الجليد.

كانت ميوكي غير مدركة تمامًا لحقيقة أن اثنين من السينباي في مجلس الطلاب كانا ينظران إليها على أنها شخص خطير. كانت تقف في الساحة و تنتظر بسعادة أن يبدأ (مضرب السراب).

سمعت إيريكا سبب حضور ميزوكي لمدرسة السحر الثانوية مرات عديدة.

كان ذلك لأن هذه هي المرة الأولى في مسابقة المدارس التسعة التي كرس فيها شقيقها وقته و طاقته.

“نعم ، بالطبع سأستمع إلى تعليمات أوني-ساما … لكن هذا …”

في العادة ، بحلول الوقت الذي يعودان فيه إلى المنزل ، تكون حياتهم مقيدة ببعضها البعض.

والسبب في قوله دقيقة هو أنهم كانوا يحاولون إخفاء نظراتهم الخفية ، لكنهم فشلوا. شعروا بالذنب لأنهم رأوه من منظور مختلف ، لكنهم لم يتمكنوا من قمع التردد في قلوبهم.

كان هناك وقت غير محدود لكلاهما ليكونا بمفردهما.

بينما شعر تاتسويا بالذنب إلى حد ما لخداعهم ، كان لديه أسبابه أيضًا. في سبيل التكفير ، اختار أن يتحمل بصمت الانزعاج الناجم عن ارتداء واقي الأذن في حرارة الصيف الحارقة.

لكن في مساكن الطلبة لمسابقة المدارس التسعة ، كان هذا مستحيلاً.

على الرغم من ذلك ، ما زالت ميزوكي تضع نظارتها في حجرها.

لا يعني ذلك أن رغبتها التي لم تتحقق كانت تنفجر (على الأقل ، هذا ما اعتقدته) ، لكن بعد قضاء مثل هذا الوقت الطويل في حالة مكبوتة ، تضخمت فرحتها في هذه الحالة.

ومع ذلك ، لم يستطع الرقم 17 إلا أن يرتجف و يهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، دون أن يعطي أي إشارة على أنه قادر على المزيد من المقاومة.

في المربع المخصص للموظفين ذوي الصلة ، كان شقيقها يراقبها.

استدارت في الهواء ، و انجرفت موازية للأرض ، حرة و فائقة الجمال.

وفقط مشاهدته لها.

عندما قال هذا ، وجه نظرة تقشعر لها الأبدان نحو الرجل على الأرض.

بطريقة ما ، شعرت أنها يمكن أن تحلق في السماء دون مساعدة السحر.

“هذا هو الـ CAD الذي تم العبث به؟”

النظرات العارية الشهوانية الموجهة نحو زيها الذي لم يترك أيًا من منحنياتها للخيال ، جعلتها ميوكي في طي النسيان. لم يكن هناك سبب للاهتمام ، لأن كل ما تحدق فيه باستثناء تاتسويا لم يكن أكثر من مجرد قمامة. كان تحويل الجمهور إلى فاصوليا ــــ أو حتى بصل و جزر ــــ تكتيكًا معروفًا على نطاق واسع و عديم الفائدة إلى حد ما للأشخاص الذين يعانون من رعب المسرح (أي شخص قادر على تحويل الناس إلى فاصوليا لن يشعر برعب المسرح في المقام الأول).

“في الواقع ، على الرغم من أنه ليس محرجًا تمامًا ، يجب أن تنامي قليلاً إذا استطعت. حتى لو لم تستطيعي النوم ، فإن مجرد الاستلقاء هناك سيكون جيدًا.

لكن بالنسبة لـ ميوكي ، كانت تعتقد بصدق أن جميع النظرات ، باستثناء تاتسويا وحدها ، كانت بلا معنى على الإطلاق.

كان السوار الموجود على معصمها الأيمن هو الجزء الخلفي فقط. كان الجهاز الحقيقي هو جهاز الـ CAD المتخصص على شكل هاتف ذكي والذي تم حمله في يدها اليسرى.

كانت تعرف جيدًا أن شقيقها معجب بالأفراد المفكرين و المثقفين جيدًا بغض النظر عن الجنس لأنها اتخذت موقفًا لا تشوبه شائبة حقًا.

أطلق الكابتن ياناغي من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر ابتسامة رافضة و نظر إلى الرقم 17 الذي كان لا يزال جالسًا على الأرض.

مع وقوع مثل هذه الشابة الجميلة بشكل لا يصدق في وضع الراقصة ، تناوب العديد من الشباب داخل الجمهور في تنهداتهم مع تفشي مشاعرهم. بهذا المعدل ، كان عليهم استدعاء نقالات قبل بدء المباراة.

اليوم التاسع من مسابقة المدارس التسعة.

ربما تحت تأثير استقبال الجمهور الحار ، على الرغم من الاستحالة المطلقة لذلك ، انطلقت إشارة بدء المباراة قبل ثوانٍ قليلة.

“لقد تمكنت من تحقيق ذلك في الوقت المناسب حتى في ظل هذه الظروف. لديك بعض الحيل في جعبتك.”

ارتفعت صورة ميوكي قليلاً في السماء.

قام تاتسويا بفتح السرير من على الحائط و رتبه بسرعة لتستخدمه ميوكي. كان هذا تلقائيًا بالكامل تقريبًا ، لذلك لم تكن هناك حاجة للاتصال بخدمة الغرف. (نظرًا لأن هذا لم يكن فندقًا عاديًا ، بقي السؤال عما إذا كانوا سيظهرون حتى لو تم استدعاؤهم).

قامت كل لاعبة في (مضرب السراب) بإعداد زيين.

ومع ذلك ، اختار الكبير كودو عدم متابعة هذه القضية و اكتفى بإمالة رأسه على كلمات تاتسويا.

كان أحدهم زيًا ذا ألوان زاهية يمكن رؤيته تحت أشعة الشمس الساطعة.

في هذه الحالة ، لا ينبغي أن تكون حركاته المتسارعة إلى جانب قدرات المعالجة العقلية المعززة كيميائيًا شيئًا يجب على البشر العاديين ـــ حتى البشر الذين يمكنهم ممارسة السحر أن يكونوا بشريين في نهاية المطاف ـــ لا يجب أن يكونوا قادرين على التعامل معه.

كان الآخر زيًا ملونًا يتوهج تحت سماء الليل.

“لا.”

كان السبب وراء التصميمات هو منع الاصطدامات الجوية بين اللاعبين و أصبحت قاعدة غير مكتوبة بناءً على الخبرة السابقة.

ـــ حتى لو كانت ضده ، أجبرت على الاعتراف بأنها ستندم.

كان اللون الأساسي الذي غطى ميوكي أرجوانيًا عميقًا.

حتى ماري ، البطلة المفضلة للفوز ، ستتعرض لضغوط شديدة لهزيمتها حتى في ذروة قوتها.

ظل خفيفًا سيكون لونًا خشنًا بلا حول ولا قوة ، لكن ميوكي ارتدت هذا بهالة نبيلة.

بدا إعلان ليو اللامع وكأنه ينفخ الهواء المنخفض من حولهم إلى أركان الأرض الأربعة.

كما أن مستحضرات التجميل ذات الحماية من الأشعة فوق البنفسجية لم تأخذ من أناقتها.

“فهمت. هذا كل شيء ، لقد فهمته الآن … هكذا فعلوا ذلك.”

كان شكلها العادل و الرشيق لا يزال في طور النمو ، لكن عندما مددت أطرافها النحيلة ، رسم هذا رؤية مجيدة لصدرها المنحني الجميل و خصرها النحيف ، كل هذا يجتمع لإعطاء سحر حميم للزهرة المتفتحة بدلاً من مجرد رغبة حيوانية.

حتى اللاعبات لم يكن بإمكانهن سوى التحديق في السماء في حالة من الذهول.

لا يوجد طريقتان حيال ذلك ، كان جمالها يخطف الأنفاس.

لكن بالنسبة لـ ميوكي ، كانت تعتقد بصدق أن جميع النظرات ، باستثناء تاتسويا وحدها ، كانت بلا معنى على الإطلاق.

لم يكن أحد سيؤيد أي شخص أي شيء حيث قفزوا جميعًا نحو الأهداف. من بينها جميعًا ، يمكن أن يستحق مصطلح “طائر” شخص واحد فقط.

“هذا البلد صغير جدًا لكنه واسع جدًا في نفس الوقت …”

استحوذت ميوكي على نظرة الجميع مرة أخرى.

انتشر جناحيها غير المثبتين و اختلطا مع الأضواء الأخرى.

إذا تم الحكم على هذه المباراة من خلال جمال الرقص وحده ، فقد كانت بلا شك المركز الأول.

ـــ حتى لو كانت ضده ، أجبرت على الاعتراف بأنها ستندم.

ومع ذلك ، كما هو متوقع من القسم الرسمي بأصواته العديدة ، لا يمكن الاستهانة بمسابقة المدارس التسعة.

لقد فوجئت ميوكي بصدق من استخدام منافسيها لسحر نوع الطيران.

“شخص ما يأخذ القيادة بالفعل ضد ميوكي-سان …”

“… من فضلك ، لا تخبري ميوكي-سان؟”

عندما بدت الإشارة لإنهاء الجولة الأولى ، حبست ميزوكي أنفاسها و بدا أنها تطرد سلسلة من الكلمات “غير المؤمنة”.

“صحيح، اسمح لي أن أتطلع إلى هذه “الفرصة”.”

“اللاعبة من الثانوية الثانوية التي احتلت المركز الأول … حتى لو لم تكن ساحرة BS ، من الواضح أنها صقلت تعويذة “القفز” إلى تعويذة سحرية متخصصة …”

التقط تاتسويا الهاتف الذكي الموجود على طاولة القهوة. منذ أن نامت ميوكي ، ذهب مرة أخرى إلى الرسالة المشفرة التي أرسلتها إليه فوجيباياشي. وضمن الرسالة ، كانت هناك تفاصيل تتعلق بالحقيقة وراء التدخل خلال (مضرب السراب) وكذلك محاولة القتل الجماعي على المتفرجين بعد نهاية المباراة الثانية.

“ليس ذلك فحسب. إنها أيضًا تأخذ مسارها في الحسبان و تعيق مسار ميوكي بدقة. وبدلاً من وصفها بأنها خبيرة في “القفز” ، فهي تشبه إلى حد كبير خبيرة في (مضرب السراب) ، أليس كذلك؟”

كان التعبير الممزق و الدموع على هيراكاوا ، طالبة السنة الثالثة التي عملت كتقنية لـ كوباياكاوا ، مطبوعين بعمق في عيون أزوسا. كان من السهل تخيل هذا النوع من الندم المروع الذي يمكن أن يكون له صدى لدى أي شخص.

شارك كل من ميكيهيكو و إيريكا صدمة ميزوكي عندما عرضا آرائهما الخاصة.

هذا الصوت البارد جعل الرجل يزحف إلى الوراء.

“هذا لأن اللاعبة من الثانوية الثانية كانت مرشحة مفضلة أخرى للفوز بالمركز الأول إلى جانب واتانابي-سينباي …”

ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أن ساعده الطاعن تم القبض عليه و استخدامه كنقطة ارتكاز لإلقاء الرقم 17 في الهواء باستخدام قوته الهابطة كقوة دفع إضافية.

“لا يمكنني قول أي شيء عن أن يتم ملاحظتك بعد ذلك العرض اللافت للنظر.

“لا شك في ذلك ، هذا هو سحر نوع الطيران …”

كما أن فخر طلاب السنة الثالثة على المحك”.

أصبح أكثر وضوحا.

أعربت كل من هونوكا و شيزوكو ، اللتان كانتا في الجمهور العادي اليوم ، عن موافقتهما من وجهات نظر مختلفة.

عند عودته إلى جناح الثانوية الأولى ، كان تاتسويا مدركًا تمامًا أن المظاهر التي تنبعث من حوله وهو في طريقه قد طورت تغييرات دقيقة ، لكنها حاسمة.

“ومع ذلك ، هذه ليست النهاية”.

“بالتأكيد ، إذا دعت الفرصة ــــ”

بدا إعلان ليو اللامع وكأنه ينفخ الهواء المنخفض من حولهم إلى أركان الأرض الأربعة.

رقصت 6 شابات في الهواء.

في الجولة التالية ، تمكنت ميوكي من تعويض خسارة الأرض وخرجت من الدور الثاني في المركز الأول.

“كان هذا سؤال بلاغي. كنت أتحدث مع نفسي فقط.”

ومع ذلك ، كان تقدمها ضعيفًا. كانت ميوكي لا تزال تتمتع بالقوة بداخلها ، لكن يبدو أن خصمها يجري تعديلات للجولة الثالثة أيضًا.

ومع ذلك ، لم تتمكن المدرسة من زيادة عدد المعلمين في منتصف الفصل الدراسي. لذلك ، كان حلهم المؤقت هو تعليم المعرفة النظرية للطلاب الذين التحقوا في منتصف الفصل الدراسي ، ثم بدء التدريس العملي خلال السنة الثانية. أصبح هذا هو نظام الدورة 2 للطلاب.

كان النصر لا يزال غير مؤكد.

“تاتسويا ، أنا ميكيهيكو. هل لديك لحظة؟”

بينما قيل أن السحر أصبح أكثر تقييدًا بسبب العدد المحدود من المجموعات ، حقيقة أن يتمكن شخص ما من محاربة ميوكي إلى طريق مسدود في مستوى المدرسة الثانوية قد فاجأت تاتسويا.

“حقا … رأيت ذلك. إذن ، قلت أن هذه “الروح” انفجرت؟”

“هذا البلد صغير جدًا لكنه واسع جدًا في نفس الوقت …”

“الآن ، من أين صادفت تعويذة ديدان القز الإلكترونية الذهبية…؟”

تمتم تاتسويا في نفسه أمام ميوكي ، التي كانت منشغلة في تنظيم تنفسها.

“ومع ذلك ، هذه ليست النهاية”.

بدلاً من مشاهدة أخته ، وجه نظره نحو منطقة الثانوية الثانية.

“ما الذي يجري هنا؟”

… بعد ذلك ، فجأة انتزع شخص كمه.

وبدعم من الإيمان و الهتافات ، رقصت ميوكي في السماء في الجولة الأخيرة.

نظر إلى أسفل ، وجد ميوكي واقفة من كرسيها وتراقبه بعيون تلمع بريقًا لامعًا.

في الواقع ، كان الظهور في المباراة الأولى بأقصى قدر من الراحة هو أفضل حالة. لكن الآن بعد أن فكر تاتسويا في الأمر ، لم يذهب كل شيء في طريقه ، لذا يجب أن يكونوا شاكرين لأنها لم تكن مقررة للمباراة الثالثة.

“ـــ أوني-ساما ، هل يمكنني استخدام ذلك؟”

كشخص مرتبط بالسحر ، اتخذت قرارًا واعيًا باستخدام “رؤيتها”.

أرسلت عيناها و صوتها و أصابعها النحيلة التي تشبثت بكمه رسالة مفادها “لا أريد أن أخسر”.

تراجعت إجابتها الواضحة إلى النشوة. استخدم تاتسويا إحدى يديه لمداعبة وجه أخته و رفع رأسها برفق.

لم تكن مجرد “دمية” جميلة و رائعة. سُعد تاتسويا برؤية تعبيرها الذي حمل هذه الإرادة القوية.

كان هذا السلوك مندفعًا تمامًا.

افترق فمها بشكل طبيعي و ضاقت عيناها قليلاً.

“ومع ذلك ، هذه ليست النهاية”.

“… بالطبع. كل شيء كما تريدين.”

“نعم!”

أعد ذلك في الأصل باعتباره الآس في الحفرة للنهائيات.

أجاب تاتسويا أولاً قبل أن تسأل ميزوكي الأسئلة الملحة.

ومع ذلك ، تخلى تاتسويا عن خطته الأصلية للعبة و أومأ بموافقته.

تغير رأي أزوسا الصادق بعد سماع تفسير مايومي بشكل جذري.

“إيه؟ لقد تغير CAD ميوكي.”

“من ناحية أخرى ، بغض النظر عما إذا كنت أنا أو آ-تشان ، فكلانا يحلق فوق تاتسويا-كن بقدرة تقنية سحرية ، لذلك لا يوجد سبب للاكتئاب الشديد. محتويات اختبار المهارات السحرية لكل منها غرضها ، مثلما لا تمثل درجات الاختبار قيمة الشخص ، فإن درجات الاختبار ليست سوى جزء واحد من قيمة الشخص”.

برؤية ميوكي jقف في ميدان الجولة النهائية ، كانت إيريكا أول من لاحظ التغيير.

“قد يصبح مشمسًا في المساء”.

حتى الآن ، كانت ميوكي تحمل جهاز الـ CAD المعتاد الذي يشبه الهاتف الذكي ، لكنها الآن ترتدي CAD على شكل سوار على معصمها الأيمن.

عندما فقدت اللاعبة الأولى توازنها و تعثرت في السماء ، صرخ الجمهور في رعب.

“لكن ، يبدو أنها تحمل جهاز CAD في يدها اليسرى أيضًا …”

تم الإفراط في استخدام مصطلح “الجنية” عند تطبيقه على السيدات الشابات ، لكن ربما لا أحد يدعي أن وصف ميوكي بأنها “شبيهة بالجنية” كان مبتذلاً للغاية.

كما ألقى ميكيهيكو نظرة أيضا. في مجموعة الأصدقاء التي حيرتهم هذا التحول في الأحداث ، كانت هونوكا هي الشخص الوحيد التي هزت رأسها بشكل قاطع.

“لا تقل ذلك … بجدية ، أوني-ساما. أنا لست الوحيدة التي تنافس اليوم. هذا يسمى المحاباة الصارخة!”

“نعم … أرادت ميوكي أن تجرب ذلك منذ فترة طويلة …”

اثنان ، ثلاثة ، أربعة …

“ذلك؟”

“ميوكي-سان في مزاج جيد!”

عند سماع سؤال شيزوكو ، ردت هونوكا بتعبير شوق ممزوج بالإحباط.

كان شكلها العادل و الرشيق لا يزال في طور النمو ، لكن عندما مددت أطرافها النحيلة ، رسم هذا رؤية مجيدة لصدرها المنحني الجميل و خصرها النحيف ، كل هذا يجتمع لإعطاء سحر حميم للزهرة المتفتحة بدلاً من مجرد رغبة حيوانية.

“السلاح السري الذي أعده تاتسويا-سان فقط لـ ميوكي. سلاح سري ابتكره تاتسويا-سان ولا يستطيع التحكم فيه سوى ميوكي. سيكون هذا صدمة … بالتأكيد! كل الحاضرين هنا ، بدون استثناء واحد!”

دعم السحر حياتها حتى يومنا هذا ، لكنه فجأة خانها في هذه اللحظة الحرجة. لقد نسيت أن تكافح حتى وهي تهبط نحو سطح البحيرة.

ما هو بالضبط ـــ قبل أن تتمكن شيزوكو من إجراء استفسارها ، انطلقت الإشارة لبداية الجولة الثالثة.

“لقد قلت هذا كثيرًا ، هذ ليس {الـإنقلاب}. إنه {الـإرتداد} (Return). {الـإنقلاب} هي التعويذة ، {الـإرتداد} تعتمد على كي داخلي. هناك أيضًا بعض الاختلافات في الممارسة. في الأصل ، لم يكن أسلوبي أكثر من تقليد على أي حال. {الـإرتداد} الحقيقية لا تتطلب سحرًا”.

كان السوار الموجود على معصمها الأيمن هو الجزء الخلفي فقط. كان الجهاز الحقيقي هو جهاز الـ CAD المتخصص على شكل هاتف ذكي والذي تم حمله في يدها اليسرى.

حاول شخص ما القبض على الشاب المسؤول عن هذه الفوضى ، بعد أن شعر بتراجع تاتسويا عن أنيابه ، لكن زميلًا في الصفوف الأمامية سمع كلمات تاتسويا منعه.

تحتوي واجهة الأوامر المبسطة فقط على أزرار التشغيل و الإيقاف. بمجرد أن انطلقت إشارة البداية ، نقرت ميوكي بسرعة على مفتاح التشغيل.

قام الرقم 17 بخفض مركز جاذبيته و انطلق كما لو كان يقود ، مما أدى إلى اصطدام رأسه بكف ياناغي.

بدأ تسلسل تنشيط صغير في الانتشار.

لذا ، ميوكي ، ليس عليك أن تكوني حزينة جدًا “.

لم يتوقف التسلسل أو ينقطع مؤقتًا لأنه بدأ المعالجة تلقائيًا بشكل متكرر.

في حين كانت هناك استراحة لمدة 45 دقيقة بين المباراتين الأولى و الثانية ، كان الانتقال من مدرجات الجمهور الرئيسية إلى ساحة المنافسة مضيعة للوقت.

بعد ذلك ، بدأ جسد ميوكي في الطفو في الهواء.

ومع ذلك ـــ قبل إطلاق الطلقة الأولى ، بغض النظر عمن فاز أو خسر ، تبخرت رغبة أزوسا في المنافسة تمامًا.

كانت لاعبة الثانوية الثانية مباشرة في طريقها.

كانت بشرتها اللؤلؤية حمراء عميقة من الفجوات بين شعرها الداكن إلى جذور أذنيها.

سيضعها مسارها في أسفل يسار ميوكي.

في ذلك الوقت ، كان ذلك بسبب إيمانه بأن لا أحد يتفوق عليها فيما يتعلق بمعرفة تعقيدات هذا السحر ، كما اعتقدت ميوكي.

بسبب سرعة تصاعد خصمها الأسرع ، سينتهي الأمر بـ ميوكي إلى الاصطدام بها إذا واصلت التقدم.

“… بالطبع. كل شيء كما تريدين.”

استخدمت ميوكي سرعة طيرانها المتسارعة لتجنب الاصطدام.

تمامًا كما لو كان يقوم بشقلبة فوق حصان ، ذهب رأسًا و كعبًا في الهواء. خلال اللحظة التي انقلب فيها رأسًا على عقب ، حطمت قوة جبارة الرقم 17 متجاوزة حاجز سطح المراقبة و أرسلته يندفع خارج الحلبة.

أثار الجمهور ضجة بعد أن تخلصت ميوكي من الجرم السماوي و استدارت قليلاً في مكانها عندما كانت لا تزال في الجو.

كشخص مرتبط بالسحر ، اتخذت قرارًا واعيًا باستخدام “رؤيتها”.

خلال قفزتها ، قامت بتطبيق قوة سحرية إضافية للتسريع مرة أخرى.

“إيه؟ لقد تغير CAD ميوكي.”

عكست شهقات الجمهور فقط فهمهم السريع لأساسيات السحر.

ـــ في الجولة التمهيدية لـ (مضرب السراب) ، الساحة الأولى ، المباراة الثانية ، اقتحمت ميوكي النهائيات بفارق مهيمن.

ومع ذلك ، توقفت ميوكي لفترة وجيزة في الهواء ثم تقدمت على الفور نحو الهدف التالي دون أن تهبط. بمجرد أن طبع هذا المشهد في عيونهم ، صُدمت الهتافات بالصمت.

“لا تعيد ديدان القز كتابة العملية نفسها. وبدلاً من ذلك ، فإنها تتداخل مع إشارة الإخراج وقد تغير الإشارة. وهذا يؤخر التنشيط الإملائي من خلال إعاقة الآلية الإلكترونية دون تشغيل نظام التشغيل أو برامج مكافحة الفيروسات. قبل تحديد دودة القز الذهبية للإلكترون ، عانت قواتنا بشكل رهيب من آثارها … هل كنت على علم بهذا؟”

اثنان ، ثلاثة ، أربعة …

ربما ، حتى أنه لن يضرب جفنًا إذا كان على الرجل أن يموت ــــ سيقوم بإعدامه بيديه.

لم يكن لدى اللاعبات الأخريات اللواتي اضطررن للقفز باستمرار ذهابًا و إيابًا عبر ارتفاع 10 أمتار أي وسيلة للتنافس ضد ميوكي ، التي كان عليه فقط التحرك بشكل موازي للأرض.

كانت هناك ثلاثة لاعبات فقط في الجولة الأخيرة.

بعد أن استولت على النقطة الخامسة ، بدأت الحبال الصوتية المجمدة للجمهور في الذوبان أخيرًا.

“… في الواقع ، هناك شذوذ. لقد رأيت هذا من قبل. بينما كنت لا أزال في الخدمة ، خلال المعارك في بحار الصين الشرقية ، استخدم السحرة في جيش غوانغدونغ هذا النوع من دودة القز الإلكترونية الذهبية.”

“سحر نوع الطيران …؟”

لا ذكريات ، فقط عاطفة. من حين لآخر ، كان تاتسويا يفكر في أن فقدان الذاكرة ربما يشبه ذلك. بالطبع ، كان يدرك أيضًا أنه غير مؤهل لهذا الشرط.

تمتم بعض الأفراد المجهولين بصوت عالٍ.

الفصل 11 : قرر الجميع ترك الاحتفال بالفوز في قسم الوافدين الجدد حتى حفل الانتصار الشامل.

حتى اللاعبات لم يكن بإمكانهن سوى التحديق في السماء في حالة من الذهول.

ربما كان ذلك انتقاما لتأكيد تاتسويا أن مجلس الإدارة مذنب بارتكاب أنشطة غير قانونية.

مع عدم قيام اللاعبات حتى بإصدار أي أصوات قفز أو هبوط ، تردد صدى هذا التذمر الناعم في جميع أنحاء الساحة الصامتة.

عرف أي شخص كان محتجزًا في مكانه بسبب الهالة شيطانية و النية القاتلة أن هذه كانت كذبة.

مع عصا الضرب في متناول اليد ، أخذ مظهر ميوكي مظهر ملاك السماء المنتقم ، والذي لم يجعلها تفقد جمالها و أناقتها.

ـــ حتى لو كانت ضده ، أجبرت على الاعتراف بأنها ستندم.

“الخاص بـ توراس سيلفر…؟”

بالنسبة لـ تاتسويا ، كان هذا ببساطة أمرًا لا يغتفر. أولئك الذين تآمروا على سقوط ميوكي يستحقون الموت 1000 مرة.

بدأ الهمس سلسلة من ردود الفعل …

ومع ذلك ، على الرغم من أنهم كانوا “غارقين في العمل” ، فإن هذا لا يمكن مقارنته بالجنون المطلق من اليوم السابق.

“هراء ، كيف يمكن أن يكون ذلك …”

لم يستطع أي من خصومها مواكبة وتيرتها.

“تم إصداره في الشهر الماضي فقط …”

عند سؤال سوزوني البريء ، قاتل تاتسويا للحفاظ على وجهه البوكر.

و انتشرت بسرعة بين الحشود.

كان من بينهم رجل غريب بلا تعبير يحدق في رسائل الـ HMD الخاص به (شاشة مثبتة على الرأس). ومع ذلك ، لا يبدو أن أحدًا لاحظ وجوده.

“لكن ذلك …”

بحلول الوقت الذي بدأت فيه النهائيات ، كان الطقس في الصباح قد أفسح المجال لسماء الليل الصافية.

“لا شك في ذلك ، هذا هو سحر نوع الطيران …”

“قدراتك الجسدية لا يمكن أن تكون من السحر وحده. هل أنت إنسان معزز؟”

بدون استثناء واحد ، كانت عيون الجميع ملتصقة بالسيدة الشابة التي ترقص في السماء.

“… آه ، لا مشكلة.”

في السماء ، كانت هناك جنية ترقص فوق البحيرة.

اعتقدت أزوسا أن هذه الكلمات بالتأكيد يجب أن تبقى بعيدة عن ميوكي ـــ وإلا فالنتيجة ستكون مرعبة للغاية بحيث لا يمكن تخيلها.

انتشرت ذراعيها للحفاظ على توازنها و تمايلت ساقاها الجميلتان برفق لتغيير موقفها كما لو كان نسيم الربيع نفسه شريكها في الرقص.

عند عودته إلى جناح الثانوية الأولى ، كان تاتسويا مدركًا تمامًا أن المظاهر التي تنبعث من حوله وهو في طريقه قد طورت تغييرات دقيقة ، لكنها حاسمة.

في الواقع ، لم يكن التحليق في السماء أقل من إحداث ثورة في السحر الحديث ، ولم يكن أحد أكثر ملاءمة لأداء هذا العمل الفذ المعجزة الذي قيل إنه “مستحيل” من هذه الشابة الجميلة التي سبقتهم … تجاوزت العمر و الجنس وحتى العداء ، لقد كان الجميع مفتونين بالفتاة التي كانت ترقص في السماء.

السحر نفسه موجود خارج حقيقة العالم ، ومن هنا الخداع.

لقد تأثروا جميعًا بهذا السحر الذي تجاوز ببساطة السحر الحديث أو القديم.

متجاهلًا تمامًا الحشد من حوله ، تحدث تاتسويا ببرود مع الرجل المنهار على الأرض.

بحلول الوقت الذي بدأت فيه إشارة النهاية ، لم يتبدد هذا السحر الساحر حتى هبطت الشابة أمامهم.

لهذا السبب بالتحديد ، أحب تاتسويا ميوكي بشكل أعمى و بشراسة و يأس. لا يمكن التعبير عن دوافعه العاطفية الأخرى من خلال الغضب أو الكراهية. فقط حبه لـ ميوكي كان حقًا عفويًا و مطلقًا.

ـــ في الجولة التمهيدية لـ (مضرب السراب) ، الساحة الأولى ، المباراة الثانية ، اقتحمت ميوكي النهائيات بفارق مهيمن.

ربما شاهدت مايومي من خلال حيرة أزوسا ، ابتسمت بسخرية مرة أخرى.

□□□□□□

بعد ذلك ، بدأ جسد ميوكي في الطفو في الهواء.

استعاد الجمهور أخيرًا عقلهم عندما بدأت اللاعبات في مغادرة الحلبة.

برؤية ميوكي jقف في ميدان الجولة النهائية ، كانت إيريكا أول من لاحظ التغيير.

لم تغادر اللاعبات بالتسلسل.

كان هذا هو تقييم ميوكي للسينباي ، التي كانت إحدى اللاعبات اللواتي ينتظرن على أحد الأعمدة الدائرية المرتفعة في وسط البحيرة لإشارة البداية.

في نهاية المباراة ، غادرت اللاعبات الأقرب إلى المخرج أولاً.

مع الرقم 17 يفصل بينهما ، نظر ياناغي و سانادا إلى بعضهما البعض.

كانت ميوكي ، التي هبطت في وسط البحيرة ، هي الثالثة من بين الأشخاص الأربعة الذين غادروا.

تم تعيين ميوكي للظهور في المباراة الثانية.

بعد تمديد انحناءة عميقة نحو أنصار الثانوية الأولى في المدرجات ، قفزت ميوكي بخفة في الهواء و حلقت عبر السماء باتجاه المخرج مثل متزلج ينزلق عبر الجليد.

(لكن الجميع لا يعرف حتى الآن …)

أثارت حركاتها الرشيقة تصفيق مدوي من الجمهور.

وغني عن القول إن ذلك كان في صالح ميوكي.

في المدرجات ، يمكن رؤية العديد من الأفراد وهم يطبعون بشكل محموم على محطات الرسائل المحمولة الخاصة بهم.

سافر صوت متردد إلى حد ما ، لكنه متفائل جدًا (من ميزوكي) عبر الطرف الآخر من الخط.

كان البعض متحمسًا بشكل مفرط لدرجة أنهم أرسلوا بصاقًا مبعثرًا وهم يصرخون في الميكروفون ؛ كان على الآخرين تكرار نفس الكلمات مرارًا و تكرارًا في الهاتف ، ومع ذلك لا يزالون يعانون من الصداع بسبب السماعة على السطر الآخر ؛ لا يزال آخرون يمررون أصابعهم بشراسة عبر شعرهم وكأنهم غاضبون بينما أصابعهم ترقص عبر لوحة المفاتيح ؛ كان هناك آخرون قاموا بتدوين أفكارهم على ألواح قابلة للمسح … استخدم كل أنواع الأشخاص طرقًا لا تعد ولا تحصى لنقل تجربتهم المدهشة إلى الآخرين الذين لم يكونوا حاضرين.

بعد ذلك ، استخدم {الـإستعادة الذاتية} لإصلاح الضرر بالكامل و تغطيته بالرقعة الطبية للأذن. حاليًا ، كان بمفرده مع ميوكي و مشغولاً بالاستعدادات لها من أجل يوم غد.

كان من بينهم رجل غريب بلا تعبير يحدق في رسائل الـ HMD الخاص به (شاشة مثبتة على الرأس). ومع ذلك ، لا يبدو أن أحدًا لاحظ وجوده.

ومع ذلك ، اشتكت ماري ذات مرة من أن كوباياكاوا كانت فردًا غير مستقر. الآن بعد أن فكر في الأمر ، نظرًا لأن هذه قد تكون المباراة الحاسمة التي تحسم فوز الثانوية الأولى بشكل عام ، فقد كان من المستحيل إخبارها بالاسترخاء.

□□□□□□

بعد تسليم الـ CAD ، اختار تاتسويا العودة إلى منطقته الشخصية.

“تم الإبلاغ أن الرقم 17 في الموقع. الهدف من المباراة الثانية اجتاز الدور التمهيدي.”

رفعت ميوكي عينيها ببطء إلى تاتسويا بينما كانت تستخدم يدها لمحاولة إخماد قلبها النابض بعنف.

“… إنه الخصم الذي رأى من خلال ديدان القز اللإلكترونية الذهبية.

بعد المباراة ، بينما كانت ميوكي تستحم ، طلب منه المجلس فحص الـ CAD الذي تم تثبيت سحر نوع الطيران عليه بنظرة مذنبة في اتجاهه. للحظة وجيزة ، تلاعب بفكرة استخدام اسم الكبير كودو لإرهاب الزميل المسكين ، لكن مثل هذا السلوك المؤذي مثل التظاهر بمعرفة سلطة أعلى لالتقاط الضعيف كان هواية غير لائقة به ، لذلك تجاهل هذه الفكرة و سلم الـ CAD بطاعة.

هذه هي النتيجة المتوقعة … لكن الأمور تبدو قاتمة”.

“لسوء الحظ ، خلال الحادث السابق ، لم أتمكن من اكتشاف أي سحر في العمل.”

“ليس هذا فقط. استخدم الهدف أيضًا سحر نوع الطيران!”

و انتشرت بسرعة بين الحشود.

“هراء ، كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنًا !؟”

ومع ذلك ، بمجرد تسجيل طلاب الدورة 2 ، كان هناك خطأ في أوامر الزي المدرسي. لهذا السبب ، كان على طلاب السنة الأولى الذين تم تعيينهم مؤقتًا كطلاب في الدورة 2 أن يعانون من إهانة ارتداء الزي الرسمي بدون شعارات المدرسة. أدى هذا إلى سوء فهم غير متوقع …… كان من المفترض أن يكون نظام الطلاب في الدورة 2 عنصرًا نائبًا حتى يتمكنوا من دخول المستوى التالي. لقد كانوا مجرد طلاب تم تسجيلهم بعد أن تم شغل الأماكن الأصلية بالفعل. ومع ذلك ، كان يُنظر إليهم تدريجياً على أنهم بدائل. أيضًا ، فشلت الخطة التي دعت إلى زيادة الطلاب في نهاية المطاف في توفير المدربين المناسبين ، مما أدى إلى أن يصبح “العلاج البديل” الذي أسيء تفسيره حقيقة واقعة في نهاية المطاف. هذا هو الوجه الحقيقي لنظام طلاب الدورة 2.

“إذا استنفد الهدف طاقته ، فقد يحالفنا الحظ … هل ذلك مفرط التفاؤل؟”

“ميزوكي؟ تقصد ، هل كانت تخلع نظارتها؟”

“لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للجدل حول الأساليب ، أليس كذلك؟”

كان عضو مجلس الإدارة الذي تم إلقاؤه على الأرض مرعوبًا جدًا من هالة تاتسويا الشيطانية لدرجة أن أسنانه لم تكن حتى تتجاذب أطراف الحديث ولم يكن بإمكانه الاستلقاء هناك إلا مع تشنجات تنفجر على وجهه.

“أوافق. 100 حالة وفاة أو نحو ذلك ستكون كافية. المنافسة ستضطر إلى إنهاءها قبل الأوان.”

بين ليو ، الذي تم تجاهله حاليًا ، و إيريكا ، التي كانت تتظاهر بالجهل ، بدأت المحادثة الحية المعتادة. في هذا الوقت ، بدأ جرس الجولة الثانية.

“بمجرد انتهاء المنافسة ، سيتعين علينا إعادة الرهانات الأصلية.

تحت النظرة المشتركة للجمهور و الموظفين المساعدين و زملائهم في الفريق ، انطلقت إشارة البداية.

في حين أنه سيكون هناك بعض الخسارة ، لكن هذا أمر جيد وفي حدودنا”.

بحلول الوقت الذي أدرك فيه ذلك الرجل ، “المولّد” رقم 17 ، الموقف ، كان على بعد 3 أمتار فقط من الأرض.

“ألن يرفض عملاؤنا هذا؟ باستثناء الرجال من مجال عملنا ، فإن تجار الأسلحة هؤلاء سيكونون متاعب. هؤلاء الرجال يحافظون على علاقات وثيقة مع مختلف الحكومات في جميع أنحاء العالم.”

في العادة ، بحلول الوقت الذي يعودان فيه إلى المنزل ، تكون حياتهم مقيدة ببعضها البعض.

“لا يهم ما هو العذر الذي نقدمه للعملاء. في الوقت الحالي ، بدلاً من القلق بشأن تجار الموت ، يجب أن نكون أكثر قلقًا بشأن تطهير المنظمة.”

□□□□□□

“بالضبط … هل سيكون من الجيد مجرد ترك هذا للرقم 17؟”

لم تكن هناك حاجة لموظفي الحدث لتلويح رسائلهم للإشارة إلى الحشد للتهدئة.

“الأشخاص الذين لديهم قدر ضئيل من القدرة لا يتطابقون مع “المولد”.

نبضة واحدة من الصمت.

لسوء الحظ ، لا يمكن إحضار أي أسلحة ، لكن الرقم 17 هو نموذج عالي السرعة. بمجرد إزالة المحدد ، يمكن لهذا الشيء أن يقتل بسهولة ما بين 100 و 200 شخص بأيديه العارية”.

“ميوكي-سان ، أنت أيضًا. إذا كنت تعملين دائمًا بجد ، فلن نتوقف أبدًا عن التعرض للإصابات.”

“إذن نحن جميعًا متفقون …؟ إذن أزل المحدد.”

“… ميوكي أنت مثل الطفلة المدللة.”

□□□□□□

بعد ذلك مباشرة ، اقترب زئير غاضب بسرعة ـــ على وجه الدقة ، كان الحارس هو الذي أطلق هذا الزئير الغاضب.

بمجرد انحسار موجة الحماس ، أزال الرجل جهاز الـ CAD و صعد ببطء وسط حشد كان يغادر ببطء لمباريات أخرى.

“إيه؟ لكن …”

تعطي العيون المكشوفة انطباعًا “بلا عاطفة”.

“آسف ، لقد جعلتك تقلقين”.

لا ، لم يكن هذا تعبيرًا فارغًا ، ألم يكن هذا كما لو كان يفتقر إلى المشاعر في المقام الأول؟

“بمجرد انتهاء المنافسة ، سيتعين علينا إعادة الرهانات الأصلية.

لقد كان “تعبيرًا” خاليا من الحياة تمامًا.

ومع ذلك ، كان على استعداد لاتخاذ القرار و التنفيذ و تحمل المسؤولية الكاملة.

فجأة بدأ جسد الرجل يرتجف.

في النهاية ، شعرت بالحرج الشديد.

في ومضة ، قام بتنشيط سحر نوع السرعة الشخصي.

حتى لو كان على علم بتدخل سانادا و ياناغي السري لتجنب المذبحة ، فمن المحتمل ألا تختلف تصرفات تاتسويا كثيرًا.

قبل أن يتمكن السحرة من حوله من اكتشاف الهالة السحرية المشحونة ، انقض الرجل تجاه الرجل الذي مر به للتو.

عاد الرقم 17 إلى موقف البداية دون أن يلمس حتى شعرة من جسد ياناغي.

انزلقت أصابعه الممدودة إلى أسفل مثل المخالب باتجاه الظهر غير المحمي.

على الرغم من ذلك ، فإن العاطفة التي نشأت من أعماق قلبه حددت ميوكي على أنها أخت صغيرة. العاطفة الحقيقية الوحيدة التي سكنت في عالم وعيه كانت الحب العائلي الذي حمله لأخته.

ـــ بعد ذلك ، تحولت المنصة إلى الجزء الخارجي من سطح المراقبة دون أن وجود أي شخص.

كان السحر مثل هذا الوجود الهش الذي كان متوازنًا على أطراف المقاييس العقلية.

بحلول الوقت الذي أدرك فيه ذلك الرجل ، “المولّد” رقم 17 ، الموقف ، كان على بعد 3 أمتار فقط من الأرض.

لم يعلم أي من أعضاء الفريق الآخرين ، خاصة طلاب السنوات العليا ، أنه قد تعافى تمامًا ، لذلك كانوا لا يزالون في خضم القلق عليه.

الهدف الأول الذي اختاره بعد تلقي أمر القتل تمكن من تجنب هجومه على الرغم من أن ظهره كان يواجهه. حتى لو كان هذا هجومًا أماميًا كاملاً ، فإن سرعة رد الفعل هذه لم تكن مجرد شيء يمكن للإدراك البشري تحقيقه.

الإرهاب و الذعر لا معنى لهما بالنسبة للأدوات.

من خلال سحر نوع السرعة الشخصي ، يمكن للسحرة تجاوز حدود الحركة الجسدية للجسد.

الرقم 17 بهدوء ـــ أشبه ببرودة ، طبق سحر القصور الذاتي.

ومع ذلك ، كان التسارع السحري في النهاية ماديًا فقط وليس تسريعًا مباشرًا ـــ تفاعلات بيولوجية ، و إرسال إشارات للجهاز العصبي ، و قدرة الدماغ على المعالجة ـــ سرعة المعالجة العقلية نفسها.

“آسف لإحباطك …”

لقد تجاوزت حواس الإنسان الحركة الجسدية ، لذلك كان من الممكن التحكم عقليًا في الحركات الجسدية التي تم تسريعها إلى ما هو أبعد من الحدود الطبيعية. ومع ذلك ، فإن العكس لم يكن صحيحًا. بعبارة أخرى ، كان السحرة كائنات بيولوجية ذات حدود عليا.

في حين أن هذه لم تكن طريقة رائعة جدًا لوصف الظروف ، إلا أن تاتسويا شعر بشعور مميز لشخص ما في طريق إعصار و الرياح الباردة تقصفه. بعد أن أدرك أنه كان في وضع متدني تمامًا ، اختار تاتسويا بلا حول ولا قوة أن يقوم بتراجع تكتيكي.

في حين أن التسارع السحري ليس له سقف زجاجي من حيث السحر ، لا يزال هناك مقدار محدود يمكن للدماغ أن يأمر به.

لسوء الحظ ، وصلت اللاعبة الأخرى إلى الهدف أولاً.

في هذه الحالة ، لا ينبغي أن تكون حركاته المتسارعة إلى جانب قدرات المعالجة العقلية المعززة كيميائيًا شيئًا يجب على البشر العاديين ـــ حتى البشر الذين يمكنهم ممارسة السحر أن يكونوا بشريين في نهاية المطاف ـــ لا يجب أن يكونوا قادرين على التعامل معه.

في الجولة التالية ، تمكنت ميوكي من تعويض خسارة الأرض وخرجت من الدور الثاني في المركز الأول.

ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أن ساعده الطاعن تم القبض عليه و استخدامه كنقطة ارتكاز لإلقاء الرقم 17 في الهواء باستخدام قوته الهابطة كقوة دفع إضافية.

بدأ تسلسل تنشيط صغير في الانتشار.

تمامًا كما لو كان يقوم بشقلبة فوق حصان ، ذهب رأسًا و كعبًا في الهواء. خلال اللحظة التي انقلب فيها رأسًا على عقب ، حطمت قوة جبارة الرقم 17 متجاوزة حاجز سطح المراقبة و أرسلته يندفع خارج الحلبة.

“لكن ، يبدو أنها تحمل جهاز CAD في يدها اليسرى أيضًا …”

كان هذا هو سحر نوع الحركة الذي أغفل عن قصد العمليات المتسارعة.

كانت متأكدة بنسبة تزيد عن 90٪ أن تاتسويا “هو”.

كاد أن يفقد وعيه بسبب الضربة و بحلول الوقت الذي استعاد فيه حواسه ، كان قد وصل تقريبًا إلى نهاية المسار وكان على وشك الاصطدام بالأرض من ارتفاع 20 مترًا.

لم يكن أحد سيؤيد أي شخص أي شيء حيث قفزوا جميعًا نحو الأهداف. من بينها جميعًا ، يمكن أن يستحق مصطلح “طائر” شخص واحد فقط.

في العادة ، كان هذا الموقف يتطلب من الفرد أن يتجمع في كرة أو يتدحرج في حالة من الذعر لأنهم سقطوا بلا حول ولا قوة على الأرض ، لكن هذا الرجل كان “مولدًا”.

“… ميوكي أنت مثل الطفلة المدللة.”

لقد كان فردًا أعيد بناؤه ـــ تم إنشاؤه من خلال مزيج من الجراحة و الأعشاب الطبية المصنوعة بطريقة سحرية ، وبالتالي القضاء على الإرادة الحرة و العواطف و السيطرة تمامًا على جميع الأفكار و التخلص من جميع الأفكار غير الضرورية التي قد تعيق التنشيط السحري.

“كان هذا سؤال بلاغي. كنت أتحدث مع نفسي فقط.”

سلاح بيولوجي مصنوع لممارسة السحر في خضم المعركة.

لم يكن لكلمات تاتسويا أي معنى لا لزوم له.

أعيد تصميم ساحر ليكون أداة لاستخدام السحر ، “مولد”.

كما لو كان من أجل إراحة ميوكي الشاحبة تمامًا ، أمسك تاتسويا كتفيها في صدره وهو يتذمر في نفسه.

الإرهاب و الذعر لا معنى لهما بالنسبة للأدوات.

“قلت في وقت سابق أنني يجب أن آخذ قيلولة بعد الغداء حتى النهائيات …”

الرقم 17 بهدوء ـــ أشبه ببرودة ، طبق سحر القصور الذاتي.

ومع ذلك ، بالنسبة لمعظم السحرة (خاصة الكتاكيت و البراعم الصغار) ، كان السحر هو وجود ثابت و غير مرئي. حتى لو تمكنوا من رؤية السايون ، فلن يتمكنوا من رؤية كيف يتفاعل السحر مع عالمهم. باختصار ، كانوا جاهلين بما يتجاوز المعرفة النظرية.

قد يكون التباطؤ الآن مثل الضغط على مكابح الطوارئ ، لكن الإصابات لا مفر منها. وبالمقارنة مع ذلك ، فإن تقليل القصور الذاتي يمكن أن يساعد في تخفيف بعض الضرر الناجم عن الصدمة الشديدة عند الاتصال. كان هذا نتيجة حساب فوري تقريبًا.

برؤية ميوكي jقف في ميدان الجولة النهائية ، كانت إيريكا أول من لاحظ التغيير.

لم تعمل تأثيرات العشبة السحرية على تعديل الوعي الشخصي و العواطف و الإدراك فحسب ، بل أدت أيضًا إلى تحسين الحركة الجسدية. باستخدام المرونة الموجودة داخل قدميه وكذلك العضلات الموجودة داخل فخذيه و ذراعيه ، امتص الصدمة تمامًا من سقوطه.

“كان ذلك سريعا. هل سمعت التفاصيل؟”

“لقد تمكنت من تحقيق ذلك في الوقت المناسب حتى في ظل هذه الظروف. لديك بعض الحيل في جعبتك.”

استطاعت إيريكا أن تتنفس ، أخيرًا تنفست الصعداء و استدارت للتحدث إلى جارتها ميزوكي ـــ فقط لتجد صديقتها تحدق في المشهد بعيون متسعة تمامًا على عكسها تمامًا.

على الأطراف الأربعة ، رفع الرقم 17 وجهه نحو مصدر الصوت و وجد الرجل الذي ألقى به في الهواء.

“اللعنة على هذا! هل تريد الاستسلام؟ هل تريد الجلوس و الموت؟!”

“من أنت؟ … لا ، لا تهتم. ليس كما لو يمكنك الإجابة على أي حال.”

تغير رأي أزوسا الصادق بعد سماع تفسير مايومي بشكل جذري.

أطلق الكابتن ياناغي من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر ابتسامة رافضة و نظر إلى الرقم 17 الذي كان لا يزال جالسًا على الأرض.

على الرغم من وجود آثار لابتسامة ساخرة تسحب زوايا فمه ، إلا أن تاتسويا ما زال يحثها برفق على ذلك. شعرت ميوكي بالخوف و فتحت فمها.

“قدراتك الجسدية لا يمكن أن تكون من السحر وحده. هل أنت إنسان معزز؟”

لسوء الحظ ، وصلت اللاعبة الأخرى إلى الهدف أولاً.

رؤية خصمه يتبنى موقفًا قتاليًا حتى بعد قذفه فوق السور من ارتفاع مبنى متوسط الحجم ، كانت نغمة ياناغي مليئة بالسخرية و الذهول على حد سواء.

خلال قفزتها ، قامت بتطبيق قوة سحرية إضافية للتسريع مرة أخرى.

“ياناغي-كن هو الشخص الذي قال إنه لا داعي للإجابة. أيضًا ، ربما لا يريد الرجل الآخر التحدث إلى رجل قفز أيضًا من نفس الارتفاع ولم يكن بحاجة حتى إلى استخدام يديه لتسكين نفسه ، حقا؟”

انزلقت أصابعه الممدودة إلى أسفل مثل المخالب باتجاه الظهر غير المحمي.

الرقم 17 يدور مثل آكلة اللحوم ذات الأرجل الأربعة.

حرر تاتسويا يده اليمنى و سحب منديلًا كان يربت به على زوايا عيون أخته المسيلة بالدموع.

بعد أن ظهر في وقت ما خلال هذا التبادل ، وقف الكابتن سانادا شيغيرو من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر كما لو كان يقطع انسحابه.

في العادة ، كان هذا الموقف يتطلب من الفرد أن يتجمع في كرة أو يتدحرج في حالة من الذعر لأنهم سقطوا بلا حول ولا قوة على الأرض ، لكن هذا الرجل كان “مولدًا”.

على الرغم من ذلك ، إذا اختار الفرار بالفعل ، فمن المحتمل أن يتمكن الرقم 17 من تحقيق ذلك بسهولة.

“إذن نحن جميعًا متفقون …؟ إذن أزل المحدد.”

من حيث السرعة المطلقة ، تفوق “المولد” رقم 17 على الرجلين من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.

لم يكن تاتسويا مدركًا تمامًا لهذا الأمر. لم يكن الأمر أنه نسي نفسه ، لكن لأن هذا كان نتيجة حسابات قاسية و باردة ، أصبحت أفعاله لا يمكن إيقافها. بمجرد أن يقرر أن شيئًا ما ضروريًا ، لن يتوقف حتى عن التفكير في “هل هذا ضروري”.

ومع ذلك ، فإن الأمر الذي استلمه الرقم 17 كان “مذبحة المتفرجين”. بالنسبة إلى “المولِّد” الذي ليس لديه عواطف و أفكار ، فإن الشيء الوحيد الذي يحدد أفعاله كان الأوامر من المنظمة.

“نعم ، حسنًا … على ذراع كوباياكاوا-سينباي الأيمن … ربما بالقرب من المكان الذي كانت ترتدي فيه الـ CAD ، رأيت ضوءًا ، لا ، أشبه بـ “روح” تنفجر.”

وفقًا لهذه الأوامر ، انطلق الرقم 17 مرة أخرى نحو “المتفرج” ياناغي.

لم يتوقف التسلسل أو ينقطع مؤقتًا لأنه بدأ المعالجة تلقائيًا بشكل متكرر.

قبل أن يلمسه الرقم 17 ، رفع ياناغي يده اليمنى.

“قلت في وقت سابق أنني يجب أن آخذ قيلولة بعد الغداء حتى النهائيات …”

على الرغم من أن اللاعب رقم 17 كانت لديه الأفضلية في السرعة ، إلا أنه اختار ألا يتجنب توزيع الورق هذا.

نبضة واحدة من الصمت.

قام الرقم 17 بخفض مركز جاذبيته و انطلق كما لو كان يقود ، مما أدى إلى اصطدام رأسه بكف ياناغي.

كانت تلك هي النظرة الوحيدة التي لعبت على أوتار قلبه.

مر ياناغي و الرقم 17 ببعضهما البعض بشعرة واحدة.

لفتت مايومي عين أزوسا لتفحص نظرة أزوسا بعناية.

عاد الرقم 17 إلى موقف البداية دون أن يلمس حتى شعرة من جسد ياناغي.

لحسن الحظ ، على الرغم من أن الغرفة كانت بها مقيم رسمي واحد ، إلا أنها كانت في الأصل غرفة مزدوجة. تم نقل الآلات التي شغلت غالبية المساحة إلى أرض المنافسة.

“كان هذا سؤال بلاغي. كنت أتحدث مع نفسي فقط.”

عند سماع كلمات تاتسويا ، كشف الكبير كودو عن ابتسامة سعيدة.

رد ياناغي بلا مبالاة على سانادا.

كشخص مرتبط بالسحر ، اتخذت قرارًا واعيًا باستخدام “رؤيتها”.

“دعنا نترك الأمر عند هذا الحد. ومع ذلك ، فإن هذا يذهلني في كل مرة. هل هذا هو تطبيق {الـإنقلاب} (Revolution) هناك؟”

“لا يهم ما هو العذر الذي نقدمه للعملاء. في الوقت الحالي ، بدلاً من القلق بشأن تجار الموت ، يجب أن نكون أكثر قلقًا بشأن تطهير المنظمة.”

من خلال التنبؤ بتطبيق الخصم للقوة و الجمع بين التقنيات البدنية و السحر للتقريب و التضخيم و الانعكاس. هكذا استخدم ياناغي أسلوبه المفضل لإرسال الرقم 17 يطير.

أثارت حركاتها الرشيقة تصفيق مدوي من الجمهور.

“لقد قلت هذا كثيرًا ، هذ ليس {الـإنقلاب}. إنه {الـإرتداد} (Return). {الـإنقلاب} هي التعويذة ، {الـإرتداد} تعتمد على كي داخلي. هناك أيضًا بعض الاختلافات في الممارسة. في الأصل ، لم يكن أسلوبي أكثر من تقليد على أي حال. {الـإرتداد} الحقيقية لا تتطلب سحرًا”.

كان هذا السلوك مندفعًا تمامًا.

“حسنًا ، لقد بدأ هذا في التعدي على معنى وجودنا.

كانت هذه أول مواجهة بين تاتسويا و كودو ريتسو.

هل يجب علي إبلاغ الرائد؟ ”

“لقد تمكنت من تحقيق ذلك في الوقت المناسب حتى في ظل هذه الظروف. لديك بعض الحيل في جعبتك.”

“… لنقطع الدردشة ، نحن بحاجة لإنزال هذا الرجل ، مد يد المساعدة!”

“هذا ليس الوقت المناسب لقول ذلك! … في هذه الحالة ، دعونا نفعل ذلك ، بأي وسيلة ممكنة!”

“نعم … إذن ، دعنا نجرب الأمر. على الرغم من أنني أريد أن أقول ذلك ، فقد قامت فوجيباياشي-كن بالفعل بإغلاق هذا الرجل بـ {إبرة الرعد} (Thunder Needle).”

مرت 4 ساعات منذ أن نامت ميوكي ، لكن تاتسويا لم يتزحزح عن السرير. كان الأمر كما لو كان يفي بإخلاص بتوقعات ميوكي له أن يظل بجانبها ، لكن تاتسويا لم يشعر أبدًا أن هذه كانت تجربة.

“… أنتما على علاقة جيدة مع بعضكما البعض!”

بالحديث عن ميزوكي ، كانت تخجل مع لونها الأحمر الغامق و بدا أنها في حيرة من أمرها.

ترافق صوت الكعب العالي الذي ينقر على الأرض مع كلمات سانادا عندما ظهرت شخصية الملازمة فوجيباياشي كيوكو من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر. كانت ترتدي زيًا عسكريًا ضيقًا مخصصًا للأفراد الداعمين غير المناسبين تمامًا للقتال. كانت حرفيًا الفريسة المثالية ، النقطة المثالية لاختراق حلقة الصيادين.

ارتفعت صورة ميوكي قليلاً في السماء.

ومع ذلك ، لم يستطع الرقم 17 إلا أن يرتجف و يهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، دون أن يعطي أي إشارة على أنه قادر على المزيد من المقاومة.

“لا يمكنني قول أي شيء عن أن يتم ملاحظتك بعد ذلك العرض اللافت للنظر.

كان ذلك لأن جسده بالكامل كان يتخلله العديد من الإبر التي تشبه الشعر ، ومن هناك تدفق التيار الكهربائي من خلاله.

كان هذا مظهرًا لآخر ما تبقى من “صدقه” (عاطفيًا).

وغني عن القول أن سحر فوجيباياشي هو الذي أشعل الإبر و أطلق الكهرباء.

لا يمكن لسحر نوع الطيران الذي طوره شقيقها أن يصل إلى أقصى إمكاناته إلا إذا كانت تعويذة “لا يمكن لأي شخص استخدامها”. في هذه النقطة ، عرفت ميوكي هذا أفضل من أي شخص آخر.

“فوجيباياشي ، يجب أن يكون بصرك جيدًا.”

أومأت أزوسا بالموافقة دون كلمة أخرى.

“بدلاً من بصرها ، أعتقد أنها مسألة حساسية. هل تريدين مني أن أوصي بمستشار حياة جيد؟”

أكمل تاتسويا اختبار الـ CAD ببراعة. جنبا إلى جنب مع ميوكي ، تم طرده قسرا من قبل مايومي و سوزوني ، مما أدى إلى اختتام أنشطة اليوم.

“انظرا ، ألستما مجرد طائرين على أشكالهما؟”

“حسنًا ~ …؟ إذاً ميكي ستحمي ميزوكي الآن؟

مع الرقم 17 يفصل بينهما ، نظر ياناغي و سانادا إلى بعضهما البعض.

“شكرا لك ، على الرحب و السعة!”

كلاهما عبس في وقت واحد تقريبا.

بالنسبة لأولئك الذين اضطروا إلى تحديد الأجرام السماوية المضاءة من الأسفل ، لم تكن هذه ظروفًا مثالية.

□□□□□□

قبل مد يدها ، اختفى الجرم السماوي الأخير في طي النسيان.

غير مدرك تمامًا للوضع الخطير وراء الكواليس ، عاد تاتسويا على مهل إلى غرفته بالفندق و تناول الغداء مبكرًا.

برؤية ميوكي jقف في ميدان الجولة النهائية ، كانت إيريكا أول من لاحظ التغيير.

بعد المباراة ، بينما كانت ميوكي تستحم ، طلب منه المجلس فحص الـ CAD الذي تم تثبيت سحر نوع الطيران عليه بنظرة مذنبة في اتجاهه. للحظة وجيزة ، تلاعب بفكرة استخدام اسم الكبير كودو لإرهاب الزميل المسكين ، لكن مثل هذا السلوك المؤذي مثل التظاهر بمعرفة سلطة أعلى لالتقاط الضعيف كان هواية غير لائقة به ، لذلك تجاهل هذه الفكرة و سلم الـ CAD بطاعة.

بدلاً من أن تتفاجأ ، كانت تعرف في مكان ما في قلبها ـــ “إذا كان هو”.

بخلاف ذلك ، لم يكن طرفًا في أي ظروف غريبة.

ومع ذلك ، فإن الثقة بالنفس و احترام الذات يمكن أن يذبلا فقط قبل أمام تاتسويا.

بينما كان مدركًا للكم الهائل من التحديق الموجه نحو أخته و نفسه ، طالما أن الحشرات لا تشكل تهديدًا مباشرًا ، فإن أفضل طريقة هي تركها و شأنها.

“شخص ما يأخذ القيادة بالفعل ضد ميوكي-سان …”

بعد تسليم الـ CAD ، اختار تاتسويا العودة إلى منطقته الشخصية.

عاد الرقم 17 إلى موقف البداية دون أن يلمس حتى شعرة من جسد ياناغي.

حتى لو كان على علم بتدخل سانادا و ياناغي السري لتجنب المذبحة ، فمن المحتمل ألا تختلف تصرفات تاتسويا كثيرًا.

لم يكن لدى أي مدرسة عدة لاعبات في الجولة الأخيرة.

لكن للحديث بصراحة ، حتى لو قُتل العشرات من المتفرجين الأجانب ، ربما لا يهتم تاتسويا كثيرًا.

وضعت ميوكي يدها على يد تاتسويا.

على وجه الدقة ، حتى لو تم التضحية بسينباي من نفس المدرسة ، فإن رد فعله العاطفي لن يتجاوز رد فعل “الندم” الطفيف. وبالتالي ، كان من الصعب تخيل أنه سيختار التصرف.

لقد كان فردًا أعيد بناؤه ـــ تم إنشاؤه من خلال مزيج من الجراحة و الأعشاب الطبية المصنوعة بطريقة سحرية ، وبالتالي القضاء على الإرادة الحرة و العواطف و السيطرة تمامًا على جميع الأفكار و التخلص من جميع الأفكار غير الضرورية التي قد تعيق التنشيط السحري.

عبّر تعبير ميوكي الحزين قليلاً عما لا يمكن قوله من خلال صوتها أو موقفها.

قبل أن تحدق أنفاس الجميع ، بدأت نهائيات (مضرب السراب).

وغني عن القول إنه كان في منتصفها.

بدون استثناء واحد ، كانت عيون الجميع ملتصقة بالسيدة الشابة التي ترقص في السماء.

قصة قصيرة طويلة ، ميوكي ، التي كانت دائمًا تهتم به بدقة ، كانت تقف حاليًا أمام تاتسويا.

باستثناء ماري ، التي كانت لا تزال في المستشفى ، كان كل وزن ثقيل في قسم النساء حاضراً على خشبة المنصة.

“على الرغم من أن أحد مزايا أوني-ساما هو كونك دائمًا أنيقًا و مرتّبًا ، إلا أنني ما زلت أتمنى أن تترك أحيانًا فوضى صغيرة لإبراز قيمة العناية بك.”

على الرغم من وجود آثار لابتسامة ساخرة تسحب زوايا فمه ، إلا أن تاتسويا ما زال يحثها برفق على ذلك. شعرت ميوكي بالخوف و فتحت فمها.

اليوم ، كان مزاج ميوكي مزدهرًا. في الوقت الحالي ، كانت تطن بصوت خفيف و ترتدي ابتسامة مبهجة وهي تمسح الطاولة بقطعة قماش بمرح. كانت هذه نتيجة مباشرة لعدم قدرتها على رعاية شقيقها لمدة أسبوع تقريبًا.

□□□□□□

“ميوكي ، هل هناك أي شيء تريدين مني أن أفعله لك؟”

بمجرد غرس هذه الفكرة في الساحر ، سيكون السحر بعيدًا عن متناوله إلى الأبد.

لم يكن هناك معنى أعمق لهذا السؤال بعد الغداء. كان يفعل ذلك فقط من منطلق الشعور بالالتزام.

ربما شاهدت مايومي من خلال حيرة أزوسا ، ابتسمت بسخرية مرة أخرى.

“شيء أريد أن يفعله أوني-ساما من أجلي؟”

ومع ذلك ، كان الواقع ـــ عند استبعاد “القوة” بناءً على ظروف اصطناعية مثل الاختبارات و استنادًا فقط إلى قدرة الساحر على التكيف بسلاسة مع المواقف المختلفة ، فإن تقييمه قد انعكس تمامًا.

ومع ذلك ، اتسعت عينا ميوكي عندما سقطت في تأمل عميق مع تعبير مبهج على وجهها. عند رؤية رد الفعل الشديد غير المتوقع ، شعر تاتسويا أنه ربما يكون قد ارتكب خطأً فادحًا.

“ذلك الشيء غير عادي.”

نقرت ميوكي بأصابعها على ذقنها و أمالت رأسها بهذه الطريقة التي تدل على أنها في خضم التفكير ، بعد أن فكرت في شيء ما ، احمرت خجلاً عندما نظرت إلى وجه تاتسويا من الكرسي إلى جانبه.

تحتوي واجهة الأوامر المبسطة فقط على أزرار التشغيل و الإيقاف. بمجرد أن انطلقت إشارة البداية ، نقرت ميوكي بسرعة على مفتاح التشغيل.

“… انطلقي و أخبريني.”

لكن بالنسبة لـ ميوكي ، كانت تعتقد بصدق أن جميع النظرات ، باستثناء تاتسويا وحدها ، كانت بلا معنى على الإطلاق.

على الرغم من وجود آثار لابتسامة ساخرة تسحب زوايا فمه ، إلا أن تاتسويا ما زال يحثها برفق على ذلك. شعرت ميوكي بالخوف و فتحت فمها.

كان عليهم قبول المزيد من السحرة لاتباع المعايير الدولية ، لذا قامت الثانوية الأولى بزيادة حجم كمية الطلاب. لابد أن الحكومة في ذلك الوقت كانت تريد نتائج فورية. سيكون من الجيد إضافة طلاب جدد في بداية العام الدراسي المقبل ، لكن في الواقع ، أضافوا المزيد من الطلاب في منتصف الفصل الدراسي.

“قلت في وقت سابق أنني يجب أن آخذ قيلولة بعد الغداء حتى النهائيات …”

غادر تاتسويا جناح الثانوية الأولى الذي كان مغمورًا حاليًا بهالة قاتمة و شق طريقه إلى جناح فحص الـ CAD الذي يعمل به مجلس الإدارة.

“في الواقع ، على الرغم من أنه ليس محرجًا تمامًا ، يجب أن تنامي قليلاً إذا استطعت. حتى لو لم تستطيعي النوم ، فإن مجرد الاستلقاء هناك سيكون جيدًا.

“سحر نوع الطيران !؟ جميع المدارس الأخرى!؟”

لا تقولي لي أنك لا تريدين أن تأخذي قيلولة؟ إن إعطاء جسمك وقتًا للراحة أمر أساسي”.

“إنه يوم جميل اليوم … آمل أن يستمر هذا حتى المساء.”

“نعم ، بالطبع سأستمع إلى تعليمات أوني-ساما … لكن هذا …”

لم يكن لدى أي مدرسة عدة لاعبات في الجولة الأخيرة.

“حسنًا؟”

صدرت صرخة مؤلمة.

“اممم … إذا أمكن ، هل يمكنك البقاء معي … من فضلك …”

وغني عن القول إنه كان في منتصفها.

في النهاية ، شعرت بالحرج الشديد.

أعيد تصميم ساحر ليكون أداة لاستخدام السحر ، “مولد”.

حمراء بالكامل ، رأس ميوكي متدلي.

بعد ذلك بوقت قصير ….

“… ميوكي أنت مثل الطفلة المدللة.”

قبل مد يدها ، اختفى الجرم السماوي الأخير في طي النسيان.

“… ألا يمكنني؟ ميوكي تريد فقط أن يتم تدليلها من قبل أوني-ساما!”

من ناحية أخرى ، تجاهلت إيريكا تمامًا التنهدات و التوبيخ المزعج القادم من الجانب الآخر من مقعدها.

“… بالطبع. ومع ذلك ، لا أستطيع غناء التهويدة ، حسنًا؟”

بالنسبة لحدث (مضرب السراب) غدًا ، يحصل المركز الأول على 50 نقطة ، المركز الثاني 30 نقطة ، المركز الثالث 20 نقطة ، المركز الرابع 10 نقاط.

رفعت ميوكي عينيها ببطء إلى تاتسويا بينما كانت تستخدم يدها لمحاولة إخماد قلبها النابض بعنف.

منذ اللحظة التي بدأت فيها كوباياكاوا في السقوط حتى استخدم الموظفون السحر للقبض على جسدها ، ربما يكون قد انقضى أقل من ثانية.

كانت بشرتها اللؤلؤية حمراء عميقة من الفجوات بين شعرها الداكن إلى جذور أذنيها.

رؤية خصمه يتبنى موقفًا قتاليًا حتى بعد قذفه فوق السور من ارتفاع مبنى متوسط الحجم ، كانت نغمة ياناغي مليئة بالسخرية و الذهول على حد سواء.

على الرغم من علاقتهم بالأخوة ، إلا أنهم كانا لا يزالان صغيرين في ربيع حياتهما ، لذا فإن استخدام نفس السرير كان غير وارد تمامًا.

قد يكون التباطؤ الآن مثل الضغط على مكابح الطوارئ ، لكن الإصابات لا مفر منها. وبالمقارنة مع ذلك ، فإن تقليل القصور الذاتي يمكن أن يساعد في تخفيف بعض الضرر الناجم عن الصدمة الشديدة عند الاتصال. كان هذا نتيجة حساب فوري تقريبًا.

لحسن الحظ ، على الرغم من أن الغرفة كانت بها مقيم رسمي واحد ، إلا أنها كانت في الأصل غرفة مزدوجة. تم نقل الآلات التي شغلت غالبية المساحة إلى أرض المنافسة.

بدلاً من أن تتفاجأ ، كانت تعرف في مكان ما في قلبها ـــ “إذا كان هو”.

قام تاتسويا بفتح السرير من على الحائط و رتبه بسرعة لتستخدمه ميوكي. كان هذا تلقائيًا بالكامل تقريبًا ، لذلك لم تكن هناك حاجة للاتصال بخدمة الغرف. (نظرًا لأن هذا لم يكن فندقًا عاديًا ، بقي السؤال عما إذا كانوا سيظهرون حتى لو تم استدعاؤهم).

اختار الاثنان مشاهدة المباراة الأولى من سطح المراقبة الإضافي على الجانب.

بمجرد أن غاصت ميوكي تحت الأغطية ، سحب تاتسويا كرسيًا و جلس بجانب السرير.

بمجرد غرس هذه الفكرة في الساحر ، سيكون السحر بعيدًا عن متناوله إلى الأبد.

ابتسمت ميوكي بخجل وهي تراقبه. في المقابل ، ابتسم تاتسويا أيضًا وهو يداعب بلطف شعر أخته الحريري.

“إنه يوم جميل اليوم … آمل أن يستمر هذا حتى المساء.”

بعد أقل من دقيقة ، كانت ميوكي في طريقها إلى حديقة هيبنوس (إله النوم).

حتى لو لم يستبعدوا قوته السحرية و قاموا بتقييمه بناءً على قدرته على ممارسة السحر ، فقد كان “الطالب المتفوق” الحقيقي الذي يستحق الوقوف على قمة الهرم.

مرت 4 ساعات منذ أن نامت ميوكي ، لكن تاتسويا لم يتزحزح عن السرير. كان الأمر كما لو كان يفي بإخلاص بتوقعات ميوكي له أن يظل بجانبها ، لكن تاتسويا لم يشعر أبدًا أن هذه كانت تجربة.

ـــ ضده ، كان الشعور بعدم الكفاءة أمرًا طبيعيًا.

كانت ميوكي نائمة ، وجهها النائم يعبر عن ارتياحها الغامر. عندما أدرك أن هذا كان تعبيراً عن الثقة الكاملة التي كانت لديها به ، ازداد دفء قلبه قليلاً مع إحراجه.

أصغت أزوسا بصمت إلى كلمات مايومي.

حتى لو كانا أشقاء ، بدأ تاتسويا و ميوكي العيش معًا منذ 3 سنوات فقط. وبعبارة أخرى ، فقد أصبحا أشقاءًا حقيقيين قبل 3 سنوات فقط. قبل ذلك الصيف المشؤوم قبل 3 سنوات ، على الرغم من أنهما كانا يعيشان تحت سقف واحد ، لم يتفاعلا عمليا مع بعضهما البعض. كان قربهم الحالي شيئًا ممنوعًا تمامًا من قبل والدتهم تمامًا كما أنكرت أي تفاعل عادي مع الأخ. ومع ذلك ، ربما كان هذا شيئًا قررته عائلة يـوتسوبـا.

“عندما أصيبت واتانابي-سينباي ، لو كنت أراقب بعناية ، لربما قدمت بعض المساعدة لتاتسويا-سان و الآخرين.”

لم يكن لدى تاتسويا أي نية لنشر أي شكاوى في هذا الصدد.

“هل هذا صحيح.”

ليس الأمر كما لو أن هذه الوظيفة بقيت ضمن مشهده العقلي.

ارتفعت صورة ميوكي قليلاً في السماء.

ومع ذلك ، فإن فقدان كل ذكريات طفولته حول معاملته كأحد أفراد الأسرة كان لا يزال مزعجًا ، لذا فإن القول بأنه مستاء سيكون أمرًا صحيحًا.

رن الجرس الذي يشير إلى نهاية المباراة تحت عاصفة من التصفيق.

كانت سنوات المراهقة مصحوبة بالغضب المندفع و الدموع و السقوط و الأخطاء و ذكريات محرجة أخرى إذا كان يعرفها أفراد الأسرة الآخرون. لكن بالنسبة لـ تاتسويا ، الذي لم يستمتع مطلقًا برفاهية هذه الذكريات ، أصبحت ميوكي “فتاة جميلة أصغر منه بسنة واحدة” افتراضية. منذ أن أُجبر على رؤيتها في ضوء محايد منذ البداية ، كان تاتسويا يدرك جيدًا أنها كانت فتاة راقية و جميلة منذ البداية.

اثنان ، ثلاثة ، أربعة …

على الرغم من ذلك ، فإن العاطفة التي نشأت من أعماق قلبه حددت ميوكي على أنها أخت صغيرة. العاطفة الحقيقية الوحيدة التي سكنت في عالم وعيه كانت الحب العائلي الذي حمله لأخته.

قالت مايومي بتعبير اشمئزاز.

لا ذكريات ، فقط عاطفة. من حين لآخر ، كان تاتسويا يفكر في أن فقدان الذاكرة ربما يشبه ذلك. بالطبع ، كان يدرك أيضًا أنه غير مؤهل لهذا الشرط.

بعد المباراة ، بينما كانت ميوكي تستحم ، طلب منه المجلس فحص الـ CAD الذي تم تثبيت سحر نوع الطيران عليه بنظرة مذنبة في اتجاهه. للحظة وجيزة ، تلاعب بفكرة استخدام اسم الكبير كودو لإرهاب الزميل المسكين ، لكن مثل هذا السلوك المؤذي مثل التظاهر بمعرفة سلطة أعلى لالتقاط الضعيف كان هواية غير لائقة به ، لذلك تجاهل هذه الفكرة و سلم الـ CAD بطاعة.

لقد كانت عاطفة غير مشروطة لا تقيدها ذكريات من أي نوع.

ومع ذلك ، فإن الأمر الذي استلمه الرقم 17 كان “مذبحة المتفرجين”. بالنسبة إلى “المولِّد” الذي ليس لديه عواطف و أفكار ، فإن الشيء الوحيد الذي يحدد أفعاله كان الأوامر من المنظمة.

لهذا السبب بالتحديد ، أحب تاتسويا ميوكي بشكل أعمى و بشراسة و يأس. لا يمكن التعبير عن دوافعه العاطفية الأخرى من خلال الغضب أو الكراهية. فقط حبه لـ ميوكي كان حقًا عفويًا و مطلقًا.

بالنسبة إلى أزوسا ، نشأت هذه الأشياء (“الثقة بالنفس” أو “احترام الذات”) من “سحرها” و منحتها في النهاية مكانة “طالبة موهوبة في مدارس السحر الثانوية”. على وجه الدقة ، ولدت ثقتها بنفسها واحترامها لذاتها من “درجاتها السحرية”.

لم يكن تاتسويا مدركًا تمامًا لهذا الأمر. لم يكن الأمر أنه نسي نفسه ، لكن لأن هذا كان نتيجة حسابات قاسية و باردة ، أصبحت أفعاله لا يمكن إيقافها. بمجرد أن يقرر أن شيئًا ما ضروريًا ، لن يتوقف حتى عن التفكير في “هل هذا ضروري”.

حتى لو كانا أشقاء ، بدأ تاتسويا و ميوكي العيش معًا منذ 3 سنوات فقط. وبعبارة أخرى ، فقد أصبحا أشقاءًا حقيقيين قبل 3 سنوات فقط. قبل ذلك الصيف المشؤوم قبل 3 سنوات ، على الرغم من أنهما كانا يعيشان تحت سقف واحد ، لم يتفاعلا عمليا مع بعضهما البعض. كان قربهم الحالي شيئًا ممنوعًا تمامًا من قبل والدتهم تمامًا كما أنكرت أي تفاعل عادي مع الأخ. ومع ذلك ، ربما كان هذا شيئًا قررته عائلة يـوتسوبـا.

حتى لو كان يوازن بين التكلفة و الفوائد ، فإن الأعراف الاجتماعية لن تكسر خطوته.

كانت نظرة فاترة مزعجة لكنها غير قادرة على إبعاد أعينهم عنهما.

التقط تاتسويا الهاتف الذكي الموجود على طاولة القهوة. منذ أن نامت ميوكي ، ذهب مرة أخرى إلى الرسالة المشفرة التي أرسلتها إليه فوجيباياشي. وضمن الرسالة ، كانت هناك تفاصيل تتعلق بالحقيقة وراء التدخل خلال (مضرب السراب) وكذلك محاولة القتل الجماعي على المتفرجين بعد نهاية المباراة الثانية.

تحتها ، سقطت اللاعبات المرهقات واحدة تلو الأخرى.

بالنسبة لـ تاتسويا ، كان هذا ببساطة أمرًا لا يغتفر. أولئك الذين تآمروا على سقوط ميوكي يستحقون الموت 1000 مرة.

“من أنت؟ … لا ، لا تهتم. ليس كما لو يمكنك الإجابة على أي حال.”

قام تاتسويا بتخزين الهاتف الذكي في جيب صدره ، و قفز من كرسيه ، و ألقى نظرة على حافة السرير.

سحر الـ SB هو الاسم الذي يطلق على السحر الذي يستخدم الوجود غير المادي المنظم ذاتيًا ، و المعروف أيضًا باسم “الأرواح” ، كوسيط. تذكر الكبير كودو لفترة وجيزة تجاربه و كشف ببطء هذا السحر.

كان يداعب شعر ميوكي بلطف.

“حسنًا ~ …؟ إذاً ميكي ستحمي ميزوكي الآن؟

وضعت ميوكي يدها على يد تاتسويا.

وغني عن القول أن سحر فوجيباياشي هو الذي أشعل الإبر و أطلق الكهرباء.

“ميوكي؟”

“كما هو متوقع من مسابقة المدارس التسعة. لقد توصلوا إلى تسلسل تنشيط سحر نوع الطيران في غضون 6 إلى 7 ساعات فقط.”

لا يوجد رد. لم تكن مستيقظة بعد.

“أتفهم مخاوف إيريكا تجاه شيباتا-سان و أشارك نفس الاعتقاد لدى تاتسويا. لا يمكن إنكار أن “عيون” شيباتا سان هي الأداة الأكثر موثوقية لمنع شخص ما من استخدام سحر الـأرواح لعرقلة المنافسة. نظرًا لأن لدينا حاجزًا نصبته حولنا لتهدئة تأثيرات ضوء البوشيون ، لا أعتقد أن أي بقايا بعد التأثيرات ستظل دائمة”.

استدارت ميوكي على جانبها و انزلقت يد تاتسويا بشكل طبيعي على وجهها.

ارتدى السحرة الذين كانوا حساسين للغاية لضوء البوشيون نظارات خاصة لتثبيط تأثيرات إشعاع البوشيون وكذلك لتجنب التحفيز العاطفي عن طريق البوشيون النشط. في الوضع الحالي ، يتسبب خلع نظارتها في مثل هذا الحدث بالتأكيد في ضغوط لا تصدق على روحها.

عندما رأى أن وجهها النائم تغمره السعادة ، ابتسم تاتسويا أيضًا.

في نفس الوقت الذي هز فيه رأسه بقوة ، انفصل شعرها الممشط قليلاً.

وراء تلك الابتسامة ، اتخذ قرارًا واعيًا بالدفاع عن هذا الوجه الهادئ النائم بغض النظر عن التكلفة.

لم يكن هذا عزما ، بل قرارًا واعيا.

لم يكن هذا عزما ، بل قرارًا واعيا.

استحوذت ميوكي على نظرة الجميع مرة أخرى.

□□□□□□

أثار الجمهور ضجة بعد أن تخلصت ميوكي من الجرم السماوي و استدارت قليلاً في مكانها عندما كانت لا تزال في الجو.

بحلول الوقت الذي بدأت فيه النهائيات ، كان الطقس في الصباح قد أفسح المجال لسماء الليل الصافية.

“إيه؟ لقد تغير CAD ميوكي.”

تفوق ضوء القمر المعلق على تألق النجوم.

كان شكلها العادل و الرشيق لا يزال في طور النمو ، لكن عندما مددت أطرافها النحيلة ، رسم هذا رؤية مجيدة لصدرها المنحني الجميل و خصرها النحيف ، كل هذا يجتمع لإعطاء سحر حميم للزهرة المتفتحة بدلاً من مجرد رغبة حيوانية.

بالنسبة لأولئك الذين اضطروا إلى تحديد الأجرام السماوية المضاءة من الأسفل ، لم تكن هذه ظروفًا مثالية.

في الوقت نفسه ، حتى لو كان الأمر كذلك ، فلن يفشل أحد في فهم ـــ

“كيف حالتك؟”

“لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للجدل حول الأساليب ، أليس كذلك؟”

“لا تشوبها شائبة ، أوني-ساما. استعدت طاقتي تمامًا ، لذلك أود استخدام سحر نوع الطيران من البداية.”

تدخل ميكيهيكو ، الذي كان جالسًا على الجانب الآخر من ميزوكي ، عند سماع محادثتهما.

“كما يحلو لك. حلقي إلى محتوى قلبك!”

ومع ذلك ، فإن الشيء الذي لا يمكن لأي شخص استخدامه كان مختلفًا بطبيعته عن شيء يمكن للجميع استخدامه بنفس الطريقة.

“نعم!”

“حقا ، لا بد أنها كانت نائمة بعمق في ذلك الوقت. هل نامت على سرير في الفندق؟”

أعطى لها تاتسويا إبهامًا وهو يشاهد ميوكي متجهة نحو حلبة المنافسة.

لقد كان “تعبيرًا” خاليا من الحياة تمامًا.

“ميوكي-سان في مزاج جيد!”

كانت ميوكي ، التي هبطت في وسط البحيرة ، هي الثالثة من بين الأشخاص الأربعة الذين غادروا.

أزوسا ، التي دخلت الصندوق كعضو مساعد ، علقت إلى تاتسويا وهي تراقب ميوكي تقف على إحدى منصات الهبوط في البحيرة.

أطلق الموظفون المتواجدون على الفور سحر نوع السرعة.

لسوء الحظ ، فإن اللاعبة التي كانت أزوسا مسؤولة عنها قد فشل.

بغض النظر عما إذا كان التطوير أو التحليل أو المعايرة أو القتال.

الثانوية الأولى ، الثانوية الثانية ، الثانوية الثالثة ، الثانوية الخامسة ، الثانوية السادسة ، الثانوية التاسعة ، شاركت كل منهم بمتسابقة واحدة في النهائيات.

لم تكن قد لاحظت أنه تم العبث بجهاز الـ CAD. نتيجة لذلك ، تعرضت إحدى اللاعبات لحادث كبير ، بلغ ذروته في مواجهة نظيرة استثنائية ربما تودع قواها إلى الأبد و محكوم عليها بحياة محطمة. في مواجهة ذلك ، قالت أزوسا إنها … لو كانت مكان هيراكاوا ، فربما تكون قد هربت من المكان و بكت على نفسها لتنام في غرفتها بالفندق.

لم يكن لدى أي مدرسة عدة لاعبات في الجولة الأخيرة.

في حين أنها لا تزال غير ناضجة ، لكن على وجه التحديد لأنها رأت ذلك على أنه “قوتها” ، فإن هذا بالتأكيد لا يعتبر هروبًا. ولأنه لم يتم تطويرها بالكامل بعد ، اعتقدت إيريكا أن استخدام الأدوات و المعدات الداعمة هو النهج الصحيح.

كالمسابقة النسائية الأخيرة ، كانت كل مدرسة على استعداد لتقديم كل ما لديها.

داخليا ، ابتهج تاتسويا بابتسامة شريرة. أمام عينيه ، تركت لاعبة أخرى المنصة.

باستثناء ماري ، التي كانت لا تزال في المستشفى ، كان كل وزن ثقيل في قسم النساء حاضراً على خشبة المنصة.

احتوت نبرة تاتسويا على مستوى من الدهشة لم يكن مصطنعًا.

نظرًا لأن الثانوية الثالثة تتقدم منها لاعبة واحدة فقط في النهائيات ، طالما جاءت ميوكي ضمن المراكز الثلاثة الأولى ، كان فوز الثانوية الأولى الشامل أمرًا مضمونا تماما. ان هذا هو الوقت المناسب لبذل قصارى جهدهم.

أعيد تصميم ساحر ليكون أداة لاستخدام السحر ، “مولد”.

“أنا سعيدة لأنها ستدخل المباراة بسعادة. يبدو أن تاتسويا-كن قد تأكد من ذلك بشكل مضاعف و منحها بعض الرعاية و الاهتمام.”

النظرات العارية الشهوانية الموجهة نحو زيها الذي لم يترك أيًا من منحنياتها للخيال ، جعلتها ميوكي في طي النسيان. لم يكن هناك سبب للاهتمام ، لأن كل ما تحدق فيه باستثناء تاتسويا لم يكن أكثر من مجرد قمامة. كان تحويل الجمهور إلى فاصوليا ــــ أو حتى بصل و جزر ــــ تكتيكًا معروفًا على نطاق واسع و عديم الفائدة إلى حد ما للأشخاص الذين يعانون من رعب المسرح (أي شخص قادر على تحويل الناس إلى فاصوليا لن يشعر برعب المسرح في المقام الأول).

على الجانب الآخر ، تحدثت مايومي بابتسامة على وجهها. لا ينبغي أن يكون لكلماتها أي معنى أعمق ، لكن يبدو أن تلك الابتسامة تدل على شيء لم تكن تريد أن يعرفه تاتسويا.

كانت نتائج اختبارها كطالبة في السنة الأولى متفوقة بشكل واضح ، لكن بغض النظر عما إذا كانت ساحرة قتالية أو مهندسة سحرية أو حتى باحثة سحرية ، لم تدرك أبدًا أنها كانت أفضل بأي شكل من الأشكال. حتى مواهبها الفريدة ، التي شعرت أنها يمكن أن تنافس حتى مايومي أو ماري ، تضاءلت أمام تاتسويا.

“سمعت أن ميوكي-سان لم تستخدم “حوض النوم”. هل حصلت على قسط كافٍ من الراحة؟”

باستثناء طبيعتها الأكثر خجولة ، كانت أزوسا بلا شك واحدة من أفضل السحرة (الكتاكيت) في مجموعتها. حقيقة أنها تم اختيارها كواحدة من النحاسية داخل الثانوية الأولى على الرغم من شخصيتها الأضعف كانت شهادة على مهاراتها.

عند سؤال سوزوني البريء ، قاتل تاتسويا للحفاظ على وجهه البوكر.

“سمعت أن ميوكي-سان لم تستخدم “حوض النوم”. هل حصلت على قسط كافٍ من الراحة؟”

“خمس ساعات تكفي”.

لم يكن أحد سيؤيد أي شخص أي شيء حيث قفزوا جميعًا نحو الأهداف. من بينها جميعًا ، يمكن أن يستحق مصطلح “طائر” شخص واحد فقط.

“حقا ، لا بد أنها كانت نائمة بعمق في ذلك الوقت. هل نامت على سرير في الفندق؟”

هذا ما يقال ـــ

كان تاتسويا عاجزًا عن الكلام. لا يسع المرء إلا أن يشك في أن المتحدثة كانت تعرف طوال الوقت لأنها قدمت عمداً هذا الاستجواب الثاقب.

عكست شهقات الجمهور فقط فهمهم السريع لأساسيات السحر.

“آه ، إنها تبدأ!”

في هذه الاستدعاءات المفاجئة ، قام أحد السادة الأكبر سناً خلفه ـــ الذي قيل أنه لا يزال أصغر من الكبير كودو بـ 10 سنوات ـــ بإيماء رأسه على عجل.

لحسن الحظ ، قبل أن يتحول الصمت إلى حرج ، تم جذب انتباه الجميع نحو الحلبة.

اختارت الثانوية الأولى إقران لاعب واحد بتقني واحد للتعامل مع هذين الحدثين.

في هذه المرحلة ، يجب عليه أن يشكر بجدية شخصية أزوسا البريئة.

على الأطراف الأربعة ، رفع الرقم 17 وجهه نحو مصدر الصوت و وجد الرجل الذي ألقى به في الهواء.

كانت الأزياء ذات الألوان الفاتحة مضاءة ببراعة من خلال الانعكاسات المتذبذبة للضوء من سطح البحيرة.

ومع ذلك ، داخل منطقة صندوق الثانوية الأولى ، لم ينصحها أحد باتخاذ الطريق “الموثوق به”.

من بينها ، كان اختيار ميوكي للزي الرسمي المصمم بعد ظلال أزهار الساكورا ملفتًا للنظر بشكل خاص ، وليس فقط لأنها أذهلت الجميع بإلقاء “سحر نوع الطيران” في الجولة التمهيدية.

بينما قيل أن السحر أصبح أكثر تقييدًا بسبب العدد المحدود من المجموعات ، حقيقة أن يتمكن شخص ما من محاربة ميوكي إلى طريق مسدود في مستوى المدرسة الثانوية قد فاجأت تاتسويا.

في الضوء المتعثر ، تبعها الجمهور عن كثب بأعينهم خوفًا من أن يتلاشى شكلها في الظل إذا رمشوا.

عندما فقدت اللاعبة الأولى توازنها و تعثرت في السماء ، صرخ الجمهور في رعب.

(مضرب السراب) ، المعروف أيضًا باسم رقصة الجنية.

ومع ذلك ، إذا كان بإمكان الجميع استخدام “عيونهم” لرؤية السحر مثل تاتسويا ، فيمكنهم بسهولة تصديق هذه القوة الخادعة و الصادقة.

تم الإفراط في استخدام مصطلح “الجنية” عند تطبيقه على السيدات الشابات ، لكن ربما لا أحد يدعي أن وصف ميوكي بأنها “شبيهة بالجنية” كان مبتذلاً للغاية.

ومع ذلك ، بحلول الوقت الذي وجه فيه نظره إلى الجاني ، تحولت هذه الابتسامة إلى ابتسامة مفترسة تحول ساحر مخضرم في 100 معركة إلى خصم سيئ الحظ.

تلاشت الضجة مثل انحسار المد.

ومع ذلك ، فإن الشيء الذي لا يمكن لأي شخص استخدامه كان مختلفًا بطبيعته عن شيء يمكن للجميع استخدامه بنفس الطريقة.

لم تكن هناك حاجة لموظفي الحدث لتلويح رسائلهم للإشارة إلى الحشد للتهدئة.

“لا.”

قبل أن تحدق أنفاس الجميع ، بدأت نهائيات (مضرب السراب).

ومع ذلك ، بحلول الوقت الذي وجه فيه نظره إلى الجاني ، تحولت هذه الابتسامة إلى ابتسامة مفترسة تحول ساحر مخضرم في 100 معركة إلى خصم سيئ الحظ.

عندما انطلقت إشارة البداية ، حلقت 6 شابات معًا في السماء.

قد يستخدم هذا أيضًا للأغراض الترويجية لهذا الشهر.

لم يقفزوا من على الأرض. لم يكلف أي منهم عناء البحث عن مكان هبوط.

“لقد تمكنت من تحقيق ذلك في الوقت المناسب حتى في ظل هذه الظروف. لديك بعض الحيل في جعبتك.”

“سحر نوع الطيران !؟ جميع المدارس الأخرى!؟”

“سحر نوع الطيران …؟”

“كما هو متوقع من مسابقة المدارس التسعة. لقد توصلوا إلى تسلسل تنشيط سحر نوع الطيران في غضون 6 إلى 7 ساعات فقط.”

أثار الجمهور ضجة بعد أن تخلصت ميوكي من الجرم السماوي و استدارت قليلاً في مكانها عندما كانت لا تزال في الجو.

في أعقاب صرخة أزوسا المتفاجئة ، غمغم تاتسويا بكلمات الإعجاب.

ماذا قصدت؟ كانت هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها أن الاختلاف بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2 ناتج عن الاختلافات التعليمية.

ومع ذلك ، لم يكن تاتسويا مندهشًا حقًا.

كان عضو مجلس الإدارة الذي تم إلقاؤه على الأرض مرعوبًا جدًا من هالة تاتسويا الشيطانية لدرجة أن أسنانه لم تكن حتى تتجاذب أطراف الحديث ولم يكن بإمكانه الاستلقاء هناك إلا مع تشنجات تنفجر على وجهه.

من المحتمل أن يختار المجلس تسريب تفاصيل التعويذة إلى المدارس الأخرى.

“آسف لإحباطك …”

ربما كان ذلك انتقاما لتأكيد تاتسويا أن مجلس الإدارة مذنب بارتكاب أنشطة غير قانونية.

قد يكون التباطؤ الآن مثل الضغط على مكابح الطوارئ ، لكن الإصابات لا مفر منها. وبالمقارنة مع ذلك ، فإن تقليل القصور الذاتي يمكن أن يساعد في تخفيف بعض الضرر الناجم عن الصدمة الشديدة عند الاتصال. كان هذا نتيجة حساب فوري تقريبًا.

منذ أن تم تخزين الـ CAD هناك ، أخذ هذا الاحتمال في الاعتبار.

قامت لاعبتان بامتصاص أنفاس خشنة أثناء ركوعهما على نقاط الهبوط في البحيرة.

“يبدو أن كل مدرسة تتبع تفاصيل توراس سيلفر المعلن عنها حرفيا.”

كانت عواطفه تنحرف فقط في اتجاه معين ، حيث أصبح نصفه حساسا بشكل خاص.

جعدت سوزوني حواجبها وهي تراقب السماء.

هالة خانقة من نية القتل أوقفت الخطى في مساراتهم و غطت المشهد في صمت.

“…… كم هذا سخيف. هذه ليست تعويذة يمكن إتقانها في المرة الأولى التي تقوم فيها بتنشيط هذا. بالمقارنة مع سلامة اللاعب ، يبدو أن النصر أكثر أهمية لهم ……”

“شيبا تاتسويا-كن ، أود التحدث معك عاجلاً أم آجلاً.”

قالت مايومي بتعبير اشمئزاز.

كانوا يتخيلون نفس الحدث.

“هذه ليست مشكلة على الإطلاق. إذا استخدموا هذه التعويذة بشكل مباشر ، حتى لو حدث شيء ما بشكل جانبي ، فيجب تشغيل “جهاز الأمان”.”

“حسنًا ~ …؟ إذاً ميكي ستحمي ميزوكي الآن؟

كان صوت تاتسويا مرتاحًا تمامًا كما لو كان يقول: “انتظري و شاهدي!”

إذا واجه اللاعبون الآخرون مشكلة ، فلن يجلس تاتسويا -سان هناك فقط و يلعب. هذا هو الحال على الأرجح … يبدو باردًا من الخارج ، لكنه رجل جيد في الداخل.

رقصت 6 شابات في الهواء.

كانت بشرتها اللؤلؤية حمراء عميقة من الفجوات بين شعرها الداكن إلى جذور أذنيها.

كانت هذه رقصة خرافية تليق باسمها.

“كيف يمكن أن يكون ذلك! ألم يغضب أوني-ساما نيابة عني؟”

انجذب الجمهور بعمق إلى الخطوط المتقاطعة في السماء وهم يشاهدون ، مندهشين.

كانت تلك هي النظرة الوحيدة التي لعبت على أوتار قلبه.

ومع ذلك ، عندما هدأ الجمهور تدريجيًا ، صُدم بتجعد غير متوقع في المباراة.

في مرحلة ما ، وقعت الجنيات الراقصة في أدوار محددة بوضوح ، مع راقصة باليه واحدة و 5 راقصات داعمات.

كانوا جميعًا يطيرون في سماء الليل.

تحولت المباراة الأولى إلى موجة من النشاط لتحديد الترتيب ، لكن كوباياكاوا حافظت على تقدمها ضعيفًا.

من منظور سحري ، كان من الصعب معرفة الفرق في المهارة باستخدام سحر نوع الطيران.

عند سماع هذه الكلمات المروعة ، أصيبت أزوسا بالصمت.

ومع ذلك ، فإن الوحيدة التي سجلت هي اللاعبة من الثانوية الأولى.

لم يقتصر هذا على السحر فقط. بالنسبة للشباب ، قد يشعر أي شخص بعدم الارتياح تجاه مثل هذه المفاهيم الغامضة مثل “الغد” أو “المستقبل” على وجه التحديد لأنهم يفتقرون إلى “الخبرة” أو “السجل الحافل” ، ومن ثم يعتمدون على “الثقة بالنفس” و “الثقة بالنفس”.

لم يستطع أي من خصومها مواكبة وتيرتها.

انزلقت أصابعه الممدودة إلى أسفل مثل المخالب باتجاه الظهر غير المحمي.

السرعة ، السلاسة ، الأناقة.

“كان هذا سؤال بلاغي. كنت أتحدث مع نفسي فقط.”

استدارت في الهواء ، و انجرفت موازية للأرض ، حرة و فائقة الجمال.

أصبح أكثر وضوحا.

أمام ذلك الرقص الحر و المحبوب ، كان الآخرون يتناوبون بين التأخر خلفها أو مجرد الابتعاد عن طريقها.

ومع ذلك ، فإن الوحيدة التي سجلت هي اللاعبة من الثانوية الأولى.

في مرحلة ما ، وقعت الجنيات الراقصة في أدوار محددة بوضوح ، مع راقصة باليه واحدة و 5 راقصات داعمات.

لم يكن لدى تاتسويا أي نية لنشر أي شكاوى في هذا الصدد.

لقد فوجئت ميوكي بصدق من استخدام منافسيها لسحر نوع الطيران.

“ليس هذا فقط. استخدم الهدف أيضًا سحر نوع الطيران!”

حسنًا ، القليل فقط.

على الرغم من سماع ذلك ، فإن أي طرف ثالث غير مدرك لوضع عائلته لا يمكنه فهم معناه.

لا يمكن لسحر نوع الطيران الذي طوره شقيقها أن يصل إلى أقصى إمكاناته إلا إذا كانت تعويذة “لا يمكن لأي شخص استخدامها”. في هذه النقطة ، عرفت ميوكي هذا أفضل من أي شخص آخر.

سافر صوت متردد إلى حد ما ، لكنه متفائل جدًا (من ميزوكي) عبر الطرف الآخر من الخط.

ومع ذلك ، فإن الشيء الذي لا يمكن لأي شخص استخدامه كان مختلفًا بطبيعته عن شيء يمكن للجميع استخدامه بنفس الطريقة.

“فهمت. هذا كل شيء ، لقد فهمته الآن … هكذا فعلوا ذلك.”

قبل المباراة ، كان شقيقها قد حذرها بالفعل من إمكانية استخدام مدارس أخرى أيضًا لسحر نوع الطيران.

اليوم التاسع من مسابقة المدارس التسعة.

حذرها شقيقها بابتسامة على شفتيه.

□□□□□□

في ذلك الوقت ، كان ذلك بسبب إيمانه بأن لا أحد يتفوق عليها فيما يتعلق بمعرفة تعقيدات هذا السحر ، كما اعتقدت ميوكي.

كانت تعرف جيدًا أن شقيقها معجب بالأفراد المفكرين و المثقفين جيدًا بغض النظر عن الجنس لأنها اتخذت موقفًا لا تشوبه شائبة حقًا.

وبدعم من هذا الإيمان ، رقصت ميوكي في السماء حسب رغبتها.

لم يكن هذا عزما ، بل قرارًا واعيا.

تحتها ، سقطت اللاعبات المرهقات واحدة تلو الأخرى.

في السماء ، كانت هناك جنية ترقص فوق البحيرة.

عندما فقدت اللاعبة الأولى توازنها و تعثرت في السماء ، صرخ الجمهور في رعب.

من ناحية أخرى ، تجاهلت إيريكا تمامًا التنهدات و التوبيخ المزعج القادم من الجانب الآخر من مقعدها.

ومع ذلك ، عند رؤية اللاعبة تنزل تدريجياً على الأرض ، تنفس المتفرجون الصعداء. لقد شاهدوا للتو هبوطًا محطمًا في التصفيات. مقارنة بالجمهور ، ربما كان المجلس أكثر ارتياحًا.

لقد كان فردًا أعيد بناؤه ـــ تم إنشاؤه من خلال مزيج من الجراحة و الأعشاب الطبية المصنوعة بطريقة سحرية ، وبالتالي القضاء على الإرادة الحرة و العواطف و السيطرة تمامًا على جميع الأفكار و التخلص من جميع الأفكار غير الضرورية التي قد تعيق التنشيط السحري.

بالطبع ، كان هذا بسبب وجود “جهاز أمان” مدمج في سحر نوع الطيران.

جزء كبير من استخدام السحر يقع ضمن اختصاص الجيش ، سواء من حيث القوة العسكرية أو الردع النشط.

عندما ينخفض تدفق السايون من المذرة الإملائية إلى أقل من النصف ، يتحول الجزء “المتغير” من تسلسل التنشيط تلقائيًا إلى هبوط ناعم عند 1/10 من g.

غير مدرك تمامًا للوضع الخطير وراء الكواليس ، عاد تاتسويا على مهل إلى غرفته بالفندق و تناول الغداء مبكرًا.

في منطقة صندوق الثانوية الأولى ، استرخى تاتسويا أخيرًا كما كان يعتقد ، “لحسن الحظ أنهم لم يضيفوا أي شذوذ إلى البرنامج”.

هل أنت بخير؟ كانت تلك الكلمات عالقة في حلق تاتسويا.

لم يستطع أن يصدق أنهم كانوا يثبتون قيم السلامة في سحر نوع الطيران في مسابقة المدارس التسعة مع العديد من الشهود.

كان السحر مثل هذا الوجود الهش الذي كان متوازنًا على أطراف المقاييس العقلية.

قد يستخدم هذا أيضًا للأغراض الترويجية لهذا الشهر.

ومع ذلك ، كان الواقع ـــ عند استبعاد “القوة” بناءً على ظروف اصطناعية مثل الاختبارات و استنادًا فقط إلى قدرة الساحر على التكيف بسلاسة مع المواقف المختلفة ، فإن تقييمه قد انعكس تمامًا.

داخليا ، ابتهج تاتسويا بابتسامة شريرة. أمام عينيه ، تركت لاعبة أخرى المنصة.

“أوافق. 100 حالة وفاة أو نحو ذلك ستكون كافية. المنافسة ستضطر إلى إنهاءها قبل الأوان.”

في النهاية ، انسحبت لاعبتان من الجولة الأولى.

أثارت حركاتها الرشيقة تصفيق مدوي من الجمهور.

كما انسحبت هاتان اللاعبتان من المباراة.

ومع ذلك ، لم يرد ميكيهيكو على الفور …

خلال الجولة الثانية انسحبت لاعبة أخرى.

ومع ذلك ، عندما هدأ الجمهور تدريجيًا ، صُدم بتجعد غير متوقع في المباراة.

كانت هناك ثلاثة لاعبات فقط في الجولة الأخيرة.

“نعم … لكن ، إذا تجاهلت عيني في وقت كان هناك شيء يجب أن أراه ، أعتقد أن هذا غير صحيح أيضًا …”

في هذه المرحلة ، طالما أن ميوكي لم تنسحب ، كان فوز الثانوية الأولى الشامل مضمونًا.

“ميزوكي؟ تقصد ، هل كانت تخلع نظارتها؟”

كان التكتيك الأكثر موثوقية هو الوقوف في مكان ما وعدم القيام بأي شيء ببساطة.

بين ليو ، الذي تم تجاهله حاليًا ، و إيريكا ، التي كانت تتظاهر بالجهل ، بدأت المحادثة الحية المعتادة. في هذا الوقت ، بدأ جرس الجولة الثانية.

ومع ذلك ، داخل منطقة صندوق الثانوية الأولى ، لم ينصحها أحد باتخاذ الطريق “الموثوق به”.

كانت ميوكي نائمة ، وجهها النائم يعبر عن ارتياحها الغامر. عندما أدرك أن هذا كان تعبيراً عن الثقة الكاملة التي كانت لديها به ، ازداد دفء قلبه قليلاً مع إحراجه.

حاليًا ، كانت النتيجة انهيارًا تامًا.

حتى لو كان على علم بتدخل سانادا و ياناغي السري لتجنب المذبحة ، فمن المحتمل ألا تختلف تصرفات تاتسويا كثيرًا.

وغني عن القول إن ذلك كان في صالح ميوكي.

ومع ذلك ـــ قبل إطلاق الطلقة الأولى ، بغض النظر عمن فاز أو خسر ، تبخرت رغبة أزوسا في المنافسة تمامًا.

على الرغم من أن الانتصار الشامل كان مهمًا للغاية ، لم يشعر أي شخص في الثانوية الأولى أنهم بحاجة إلى التضحية بالانتصارات الشخصية أيضًا.

على الرغم من ذلك ـــ موهبتها السحرية الاستثنائية و هويتها كطالبة سحر ماهرة في المدرسة الثانوية ـــ ما زالت تفتخر بهذه التصنيفات.

وبدعم من الإيمان و الهتافات ، رقصت ميوكي في السماء في الجولة الأخيرة.

“آسف لإحباطك …”

حتى لو لم تستطع رؤيته ، فمن الواضح أنها يمكن أن تشعر بعيون أخيها الحامية عليها.

عند سؤال سوزوني البريء ، قاتل تاتسويا للحفاظ على وجهه البوكر.

أدركت ميوكي أنه طالما كان موجودًا ، فإن أجنحتها لن تفشل.

“تم إصداره في الشهر الماضي فقط …”

انتشر جناحيها غير المثبتين و اختلطا مع الأضواء الأخرى.

هلع.

بعد ذلك بوقت قصير ….

بعد ذلك ، استخدم {الـإستعادة الذاتية} لإصلاح الضرر بالكامل و تغطيته بالرقعة الطبية للأذن. حاليًا ، كان بمفرده مع ميوكي و مشغولاً بالاستعدادات لها من أجل يوم غد.

قامت لاعبتان بامتصاص أنفاس خشنة أثناء ركوعهما على نقاط الهبوط في البحيرة.

كان من بينهم رجل غريب بلا تعبير يحدق في رسائل الـ HMD الخاص به (شاشة مثبتة على الرأس). ومع ذلك ، لا يبدو أن أحدًا لاحظ وجوده.

تم ترك الممثلة الوحيدة في سماء الليل ، ميوكي واصلت أداء رقصة الجنية.

ومع ذلك ، فإن فقدان كل ذكريات طفولته حول معاملته كأحد أفراد الأسرة كان لا يزال مزعجًا ، لذا فإن القول بأنه مستاء سيكون أمرًا صحيحًا.

قبل مد يدها ، اختفى الجرم السماوي الأخير في طي النسيان.

كانت هذه رقصة خرافية تليق باسمها.

نبضة واحدة من الصمت.

(… من المحتمل أن تبقى كوباياكاوا-سينباي محطمة مدى الحياة.)

صورة واحدة من السكون.

ومع ذلك ، عندما هدأ الجمهور تدريجيًا ، صُدم بتجعد غير متوقع في المباراة.

رن الجرس الذي يشير إلى نهاية المباراة تحت عاصفة من التصفيق.

ومع ذلك ، يعتقد تاتسويا أن هذا من شأنه أن يدوس على نوايا ميزوكي الحسنة.

“إيه؟ لكن …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط