نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 29

الدرس الإضافي لطالب الشرف

الدرس الإضافي لطالب الشرف

الدرس الإضافي لطالب الشرف :

بدخول النصف الثاني من العطلة الصيفية ، أصبح حرم الثانوية الأولى مهجورًا إلى حد ما.

ـــ ومع ذلك ، لم يكن ينوي التراجع.

مع وصول مسابقة المدارس التسعة ـــ حدث كبير في موسم الصيف ـــ إلى نهايتها ، وقعت الأندية الرياضية المختلفة في حالة من التدريب الذاتي. بعد أسبوع آخر في المستقبل ، كانت جميع الأندية تعج بالنشاط مرة أخرى من أجل الترحيب بالفصل الدراسي الجديد ، ولكن حتى أنشطة النادي في الوقت الحالي سقطت فريسة للإجازة الصيفية.

“ها … هاي ، لا أحد منكم يتدخل.”

ومع ذلك ، لم يكن المكان مهجورًا تمامًا حيث لا تزال أقلية صغيرة من الطلاب تشارك في الممارسة الفردية. كان هذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة لطلاب السنة الأولى ، الذين وجدوا صعوبة في استخدام مرافق التدريب عندما كان بعض طلاب السنوات العليا حاضرين ، أما الآن يمكنهم الاستفادة الكاملة من هذه الفرصة لتوظيف المرافق بشكل كامل.

“اسمح لي أن أرفض.”

في ميدان التدريب المغلق للمعارك الوهمية ، يمكن رؤية أشكال العديد من طلاب السنة الأولى.

كان أحدهم يركض وسط أعمدة مربعة كبيرة مقامة بشكل غير منتظم.

□□□□□□

هل كان هذا هو الاتزان الذي جاء مع النضج؟

كان أحدهم يركض وسط أعمدة مربعة كبيرة مقامة بشكل غير منتظم.

لم يكن الشاب قادراً على قبول واقع يكون فيه الساحر الذي يعتمد كلياً على قدرة الغش مثل “السحر” يمتلك بطريقة ما براعة جسدية أكبر من شخص مثله خضع لتدريب صارم.

مع الرؤية المحدودة للغاية مثل هذه في الغرفة ، كانت هذه متاهة عمليا حتى لو لم تكن هناك جدران. أثار وميض الضوء المتقطع بالإضافة إلى التضاريس المهجورة المتناثرة حول قدم المرء الرعب الذي قد يتعثر به المرء في أي لحظة.

“همف …… وهذا لا يمكن القيام به في المخزن؟”

ومع ذلك ، كان التباطؤ غير وارد حتى في ظل هذه الظروف.

“لا ، مرؤوسك لا يجرؤ.”

كان هذا تمرينًا موقوتًا و قيد التنفيذ. حتى لو كانت هذه ممارسة فردية ، فإن ترك عيب فظيع هو أمر غير مقبول.

لم يقترب منهم أي شخص.

تنقسم غابة الأعمدة إلى مفترق طرق في الطريق.

من المحتمل أنهم أيضًا كانوا يتصرفون خارج حدود القانون. حمل رفاق الرجال الفاقدون للوعي بالبذلات السوداء المهزومين أمام موريساكي مباشرة. وكلاء الشؤون الداخلية الذين جاءوا لاستعادة زملائهم لم يلقوا حتى نظرة واحدة على موريساكي.

تم الاختيار في ومضة ـــ اسلك الطريق الصحيح. كان هناك برج آلي تم وضعه في الأمام.

“…… موريساكي ، أنت وقح.”

كما لو كان بناءا على رد الفعل ، فإن اليد اليمنى التي تمسك الـ CAD وجهت “الفوهة” و سحبت الزناد.

“ما هذا؟”

تم تشغيل سحر نوع الكتلة المعين مسبقًا للاستخدام التنافسي.

“ومع ذلك ، أعتقد أن هذا يكفي. في وقت آخر …… في يوم آخر أود أن أجد طريقة لرد الجميل. إذا كان ذلك مناسبًا ، فهل يمكنك إعطائي معلومات الاتصال الخاصة بك؟”

قلبت أجهزة استشعار الجاذبية مفتاحًا و توقف البرج الأوتوماتيكي عن الحركة.

** المترجم : اختصار لـ (Men in Black) و المقصود هو رجال ذوي ملابس سوداء **

كان العرق البارد يقطر من ظهره بعد الواقعة بقليل ، لكن لم يكن هناك وقت للتفكير في هذا. من أجل إنقاذ الوقت الضائع عندما توقفت خطواته عند رد الفعل ، كان عليه أن يلتقط السرعة لإكمال التمرين. وهكذا ، مر إلى جانب البرج الأوتوماتيكي الثابت و صحح مساره باتباع المنحنى الذي تشكله الأعمدة الموجودة على اليسار.

تمامًا كما لم يكن لدى موريساكي أي فكرة عما كانت لين تخفيه ، لم تعرف لين أيضًا الصراعات الداخلية التي كان موريساكي يواجهها.

في تلك اللحظة ـــ

ومع ذلك ، من دون وضعها بوضوح شديد ، ربما لا يزال موريساكي يضيع وقته في ممارسة الذات غير المثمرة حتى الآن. كان هذا شيئًا أدركه موريساكي.

ـــ اصطدم جانبه بشدة.

“همف …… وهذا لا يمكن القيام به في المخزن؟”

ـــ انطلق جرس الإنذار الذي يشير إلى عدم أهليته.

كان موريساكي يقدر جانب الرعاية هذا منها الذي كان مختلفًا تمامًا عن الذي من أقرانه.

□□□□□□

تسبب طلب موريساكي في قيام لين بتوسيع عينيها.

على طول مضمار السباق الذي أضاء مرة أخرى ، بدا موريساكي متجهمًا وهو ينظر إلى جسده. تم لصق كرة طلاء حمراء بإحكام على الجانب الأيمن من زي التدريب الذي يرتديه نادي الإطلاق القتالي.

قد تتصور مجموعة معينة من الناس أسلوب المقهى على أنه “عصري”.

يمكن تقشير الحبيبات يدويًا لأنها جفت بالفعل ، ولكن من أجل تنظيف الزي الرسمي بشكل صحيح ، كان بحاجة إلى استخدام سائل الإزالة المخزن في غرفة التحضير. توجه موريساكي بسرعة نحو المخرج لتجنب عرقلة المستخدم التالي.

تراجعت الدائرة المحيطة بهما قليلاً. مع استثناء واحد ملحوظ ، أصبحوا خائفين.

تسبب صوته وهو يفتح الباب بوحشية في قيام الطالبة التي تجري الصيانة لجهاز الإطلاق المستخدم في الإطلاق الموجه لتوسيع عينيها و الالتفاف. (تم استخدام الإطلاق الموجه باستخدام الرصاص السحري بدلاً من استخدام البارود أو الهواء المضغوط. كانت هذه منافسة سحرية تُطلَق فيها رصاصات صغيرة بقطر 2.54 سم (1 بوصة). وكان جهاز الإطلاق المستخدم خصيصًا في الإطلاق الموجه على شكل بندقية وتم تغيير مخزون البندقية بحيث كانت هناك أربع قنوات مثبتة في مكانها بحيث يمكن إدخال الرصاص من أربعة مواقع مختلفة وتم تركيب CAD بداخلها.)

“من الأفضل أن نغادر من هنا قريبًا. على أي حال ، دعينا نتوجه إلى محطة الحافلات. هؤلاء الرجال لا يبدو أنهم يريدون إحداث مشهد”.

“…… موريساكي ، أنت وقح.”

زعيم الأنواع المهددة بالانقراض الذين أطلقوا على أنفسهم “المقاتلين” أدار وجهه من فوضى بانوراما إلى تعبيره الطبيعي (كان قبيحًا كما كان). رفع قبضتيه قبل أن يفرد ساقيه لخفض مركز جاذبيته ، متخذًا وقفة قتالية.

توقفت هذه الطالبة ـــ تاكيغاوا كازومي من السنة الأول الفصل C ، عن العمل على جهاز الإطلاق و وجهت صوتها تجاه موريساكي.

كان لباسهم الرياضي أكمام طويلة و سراويل بينما كانت الطالبات ترتدين ملابس السباحة المستخدمة في المسابقات التي تغطي كل شيء تحت الرقبة.

“تاكيغاوا …… أنت عضوة في الإطلاق الموجهة (نادي الإطلاق الموجهة). ما الذي تفعلينه هنا؟”

“مباشرة تحت جسر قوس قزح.”

“واو ، لقد استجبت بالفعل هكذا.”

تسبب طلب موريساكي في قيام لين بتوسيع عينيها.

تمامًا كما قال تاكيغاوا ، كان رد موريساكي “هكذا” بالتأكيد يستفز الآخرين بطريقة خاطئة.

على الرغم من عدم وجود طريقة للتأكد ، كانت هناك بالتأكيد هالة غامضة تحيط بهم.

“جئت للبحث عن بعض مكونات الـ CAD الداخلية وقد تلقيت إذنًا من قائد ناديك. لهذا السبب أعتقد أنه لا يوجد سبب يجعلك تسألين شيئًا مثل “ماذا تفعل هنا؟”

(بعد كل شيء ، لا يوجد معلم حاضر …….)

“همف …… وهذا لا يمكن القيام به في المخزن؟”

بدا أن ابتسامتها تبدد الأفكار المتشككة التي أثيرت في ذهن موريساكي.

“إذن آسف لذلك. سأقول هذا أولاً ، مشاركة المكونات الزائدة كانت دائمًا تقليدًا بين أندية الإطلاق. لم يكن لديك يا موريساكي أي فكرة لأنك تستخدم دائمًا برنامج الـ CAD الخاص بك”.

لم يشر مظهرها إلى أنها كانت ساحرة ، لكن موريساكي وصف هذه الفتاة غريزيًا بأنها شخص متصل بالعالم السحري.

بوضع جانبا أعضاء مجلس الطلاب أو لجنة الأخلاق العامة الذين تم منحهم الحق في حمل الـ CADs في الحرم المدرسي ، “أعضاء النادي العاديون” لابد لهم من إعداد الـ CADs الاحتياطية المقدمة إلى الأندية المختلفة و مجهزة بقيود في نظام تحديد المواقع المحلي للاستخدام الشخصي. عند الالتحاق بالمدرسة الثانوية ، انضم موريساكي على الفور إلى لجنة الأخلاق العامة وكان دائمًا يستخدم الـ CAD الخاصة به حتى أثناء أنشطة النادي ، لذلك لم تكن هناك فرصة لتعلم عمليات و إجراءات النادي الخاصة بصيانة الـ CAD.

كانت ترتدي صندلًا بكعب عالٍ عادة ما يمنع الجري حسب الرغبة ، ولكن بدلاً من أن يجرها موريساكي ، كانت الفتاة الشابة تجاريه (من الواضح أن موريساكي قد خفض سرعته أيضًا).

كان هذا الرد التعقيبي عادةً دليلاً ضد أي دحض ، لكن موريساكي فقط قام بالشخر و أدار ظهره لـ تاكيغاوا. متجاهلًا تمامًا كلماتها حول “الاستجابة بالطريقة الخاطئة” ، أزال علبة الرش من الخزانة بجوار الحائط و رشها على جانبه. سقطت حبيبات الطلاء العالقة على جانبه و سقطت على الأرض كقطعة واحدة. وتوجد عدة خطوط حمراء متشابهة متناثرة على الأرض.

أولاً ، تصرف موريساكي لتعطيل السحرة الأعداء و ضغط على الزناد مرتين.

“موريساكي …… كم من الوقت مر الآن؟ ألا تضغط على نفسك كثيرًا؟ ربما يجب أن تسميه يومًا الآن”.

“أنا مرتاح جدًا لأنني كنت قادرًا على مساعدة لين. بالنسبة لي ، كان اليوم يومًا مفيدًا للغاية”.

“……هل أنت قلقة بشأني؟”

ومع ذلك ، لسبب ما ، لم يتمكن موريساكي الحالي من تأكيد كلمات لين.

“بالطبع أنا قلقة عليك.”

“أنا طالب في السنة الأولى في المدرسة الثانوية التابعة لجامعة السحر. ومع ذلك ، فإن الشركة العائلية تدير وكالة حماية”.

فرك موريساكي العرق الذي يتساقط بلا نهاية من جبهته و تحدث بنبرة ساخرة. أومأت تاكيغاوا برأسها بجدية عند الرد.

ومن هنا جاء الاسم الإنجليزي “السحب السريع” (Quick Draw).

“أريد أن أوضح ذلك تمامًا. هذا ليس لأنني مهتمة بك ، أو معجبة بك ، أو نوع من هذه النكات السخيفة. أنا فقط لا أستطيع أن أقف مكتوفة الأيدي دون أن أقول شيئًا وأنا أرى شخصًا ما أعرفه ينهار أمامي”.

“…… لنذهب.”

“ـــ أنا أعلم ذلك.”

الدرس الإضافي لطالب الشرف : بدخول النصف الثاني من العطلة الصيفية ، أصبح حرم الثانوية الأولى مهجورًا إلى حد ما.

موريساكي غافل عن كلماتها ، ترك تلك الكلمات عندما استدار ليغادر.

دون مزيد من التأمل ، سار موريساكي نحو المقهى الجميل من الناحية الجمالية كما لو كان في مقاومة شديدة للاعتراف بأفكاره و شكوكه.

ضغطت تاكيغاوا.

حتى لو تم تخفيض قوة السحر ، طالما كان من الممكن إطلاق الهجوم أولاً ، فيمكن تحقيق إعاقة ناجحة للعدو.

“في هذه الحالة ، يجب أن تتوقف هنا اليوم. إن الاستمرار في الممارسة لن يؤدي إلا إلى إهدار قوتك دون جدوى ، ولا يمكنك الحصول على أي رضا شخصي منها”.

“…… أنا أشعر بالخوف. بغض النظر عما إذا كانت مسدسات ، أنصال ، قبضات ، سحر … أنا خائف منهم جميعًا”.

استحوذت تاكيغاوا مباشرة على الوهج القبيح الذي أرسله موريساكي إليها دون إبعاد عينيها.

كان هذا الشك كامنًا في تجاويف قلبه.

“ـــ فهمت.”

الشخص الذي نظر بعيدًا أولاً كان موريساكي.

كان بحاجة إلى تبديل التروس بينما كان التحذير من الآخرين لا يزال يحل في ذهنه ـــ أخبر نفسه أثناء قمع مزاجه بالقوة قبل أن يتغير من زيه الرسمي إلى ملابس غير رسمية.

توقف عن الكلام و اختفى في غرفة تغيير الملابس للرجال.

تحقق موريساكي من أن الشابة لم تكن مذعورة ـــ في حالة أنها كانت تعاني من الذعر ، فإن الوضع يتطلب تغيير الخطط ـــ ورفع جهاز الـ CAD الخاص به من خلف الأشجار التي تنتشر على الرصيف. لم يكن القنص من الخفاء إحدى أقوى نقاط عائلة موريساكي ، ولكن من منظور موضوعي ، نظرًا لمسؤوليات موريساكي التقليدية كعضو دعم في وكالة الحماية ، يجب أن يكون أكثر مهارة في “المرافقة” من “السحب السريع”.

“يمكنني أن أتعلق بهذا النوع من القلق ، لكن … لا ، ربما لا أستطيع أن أفهم.

“نعم ، على الرغم من أنني لا أعرف كيف توصل شون إلى سوء الفهم هذا …”

بعد كل شيء ، “هو” و موريساكي كلاهما صبيان”.

كانت الفتاة قد أمسكت باليد التي تحمل البندقية من جانبها.

شاهدت تاكيغاوا ظهره يختفي و تمتمت مع نفسها.

“تاكاشي-ني ، هذا الرجل ساحر!”

□□□□□□

“أنت الذي يواجه الانقراض ، هل تجرؤ على اختبار ذلك؟”

خلع موريساكي زي النادي و ارتدى قميصًا مع السراويل المدرسية. عندما كان على وشك ارتداء الزي المدرسي الصيفي ، سقطت عينه على الشارة المطرزة على الجيب الذي يقع على الصدر الأيسر.

إذا تحررت من ذيل الحصان الذي يتدلى من الجانب الأمامي على طول كتفها الأيسر ، فإن شعرها سينخفض إلى طول الخصر. كانت عيناها الكبيرتان اللتان تم رفعهما قليلاً على طول الزوايا تحلقان دون أي جهد ، مما جعلها تعطي انطباع قطة كبيرة تتجول. في هذه الحالة ، كانت نمرا أكثر من قطة أو أسد.

ـــ قبل 4 أشهر ، كان يفتخر بهذه الشارة.

“لا تحكمي على الكتاب من غلافه. لديّ عامين من الخبرة كمرافق”.

ـــ ولكن في الآونة الأخيرة ، كان عادة مرتبكًا بسبب الإحباط الذي لم يعثر على إطلاق لسراحه.

أخرج الرجل حاملة بطاقة سوداء مع هذه الكلمات.

استمر هذا الإحباط غير المبرر في جعل قلب موريساكي يتآكل. كلا ، ربما كان من الأنسب وصف ذلك بأنه “حقيقة لم يرغب في تفسيرها”.

هزت لين رأسها بشدة ردا على استفسار موريساكي.

ترك موريساكي المعطف و لفه على كتف واحد وهو يخرج من غرفة تغيير الملابس.

كانت تلك هي الإشارة.

حدق بعينيه ورفع بصره نحو الشمس الحارقة التي أضاءت الأرض.

“إذن ليس هناك وقت مثل الوقت الحاضر ، هل من المقبول أن أقدم طلبًا في هذه اللحظة؟”

حتى من دون أن تذكره تاكيغاوا ، يمكن أن يشعر موريساكي بالقلق الذي يتنامى فيه.

أيضا ……

ومع ذلك ، من دون وضعها بوضوح شديد ، ربما لا يزال موريساكي يضيع وقته في ممارسة الذات غير المثمرة حتى الآن. كان هذا شيئًا أدركه موريساكي.

تحركت السترة التي انفتحت للأمام قليلاً.

اعتقد موريساكي أنه في المرة القادمة التي يلتقيان فيها ، يجب أن يشتري لها مصاصة.

انحرفت زوايا فمه وهو ينظر إلى موريساكي بطريقة مسرحية. هذا لا يبدو مثل التبجح ، لذلك ربما كان يستحق القليل من الثناء.

اعتبرت إصابته من مسابقة المدارس التسعة أنه يجب أن يستغرق أكثر من شهر للشفاء ، على الرغم من أنه بفضل ظهور العلاج السحري ، فقد كان صورة لصحة جيدة. ومع ذلك ، أصبح جسده صدئًا بعد مكوثه في المستشفى لمدة أسبوع ولم يشف تمامًا إلى مستواه الأصلي. على الأقل ، هذا ما شعر به موريساكي تجاه نفسه.

اعتمد موريساكي على الواجب باعتباره حافزه وسعى إلى تبديل التروس من مزاجه المهتاج (يقال إن الزعم أن هذا الواجب نشأ من دافع أكثر رومانسية سيكون الطريقة الأكثر رقة لوضعه). عندما امتلك العدو الميزة العددية ، لم يكن التسكع بالقرب من مكان الكمين قرارًا حكيمًا. في العادة ، لا ينبغي أن يتحدثوا على مهل هكذا.

أيضا ……

تردد صدى تحذير تاكيغاوا في أذنيه.

ـــ دون أن ننسى أن التجربة على المسرح الأكبر ، أظهرت وكأن مهاراته السحرية قد تراجعت مقارنةً بحالته قبل العطلة الصيفية ـــ

“لقد صادفت مكان اختطاف لين-سان تقريبًا. يجب أن يكون هذا مصيرًا من نوع ما”.

كان هذا الشك كامنًا في تجاويف قلبه.

كان حجم صوت لين مرتفعًا بعض الشيء ، مما أعطى موريساكي الانطباع بأنها كانت توبخه.

كان موريساكي يدرك أن هذه ليست حالة ذهنية صحية ، لكنه لم يكن قادرًا على التغلب على إحباطه.

تم إطفاء هويات الأعداء من عقله.

(بعد كل شيء ، لا يوجد معلم حاضر …….)

حتى الآن ، لم يرى ساحرًا واحدًا.

يتمتع طلاب الدورة 1 بـ “امتياز” تلقيهم تعليمات فردية من قبل المدرسين ، ولكن هذا بالطبع كان غير وارد مع عدم وجود مدرس في الحرم المدرسي. تجاوز هذا الأمر موريساكي ، حتى أن المشاركين في مسابقة المدارس التسعة لن يتلقوا عادةً تعليمات خلال العطلة الصيفية وسيتعين عليهم تحديد موعد لبعض الوقت بعد الأسبوع المقبل.

كانت هناك بالفعل علامة من وكالة مراقبة المخابرات التابعة لوزارة الداخلية ، كما ثبت من خلال الطباعة الخاصة التي تغير لونها و شكلها اعتمادًا على انكسار الضوء. كان موريساكي مدركًا أن الشكل المتغير يحمل تأثيرًا منومًا ، لذلك تجنب على الفور النظر بعد التحقق من صحتها.

إذا كان كل ما يريده هو تعلم النظرية ، فستكون زيارة بسيطة للمكتبة كافية ، ولكن في الوقت الحالي كان موريساكي يفكر في كيفية تحسين مهاراته التقنية. لم يكن منحطا بما يكفي ليطلب الخبرة العملية ، لكنه على الأقل كان يرغب في تحسين قدراته السحرية. كان هذا هو الفكر الذي سيطر على عقل موريساكي.

وقفت لين على الرصيف الصغير حيث ترسو العبّارات وهي تنظر نحو البحر. الأيدي التي كانت تربط بينهما بشكل طبيعي افترقت هنا.

□□□□□□

احتاج إلى إخراجهم جميعًا في ضربة واحدة لحماية الشابة.

عند الحديث عن عائلة موريساكي ، أول ما يتبادر إلى الذهن هو تقنية “السحب السريع”.

تم اختيار وجهته بالكامل لمجرد نزوة. لم يأت إلى هنا لغرض معين ولم يكن هذا المكان المفضل لدى موريساكي. بالمعنى الدقيق للكلمة ، ربما أراد فقط قضاء ساعات في مكان لم يكن صاخبًا للغاية ولكنه نشيط إلى حد ما في نفس الوقت.

من بين العائلـات المائة ، كانت عائلة موريساكي عائلة جانبية لا تمتلك “رقما”. على الرغم من تصنيف قوتهم السحرية على أنها مشاة ، عندما يتعلق الأمر بالتطبيق العملي في ظل ظروف متخصصة ، إلا أنهم تلقوا ثناءً كبيرًا بفضل مواهبهم الفريدة. حتى عند مقارنتها بـ “العائلات المرقمة” ، فإن مواهبهم تضاهيها إن لم تتفوق عليها تمامًا.

حفزت اللمسة الناعمة لتلك اليد الصغيرة الروح الشهمة (اسميًا) في قلب موريساكي.

لذا ، ما نوع التقنية التي كان عليها “السحب السريع”؟

على الرغم من أنه قد تكون هناك اختلافات دقيقة هنا وهناك ، إلا أن الغالبية منهم كانت ترتدي زيًا مشابهًا. معظم جذوعهم العارية كانت مغطاة فقط بسترات جلدية بينما كانت الحلقات المعدنية مغطاة فوق وتحت معصمهم ومرفقيهم.

في الواقع ، هذا الاسم لا يحتوي على أي معنى خفي. “السحب السريع” كان ببساطة “تنشيط سريع”. تم تصميم هذه التقنية مع وضع شيء واحد في الاعتبار ـــ كيفية تنشيط السحر بأسرع ما يمكن عند استخدام الـ CAD.

لقد أخذ موريساكي في الحسبان احتمال شن هجوم سحري مضاد ، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يمتلك شخص ما سلاحًا ناريًا.

على وجه التحديد ، كانت هذه تقنية أدت إلى تنشيط نشاط الـ CAD و تفعيله قبل أن يتم رفع الـ CAD على أمل استخدام السحر لإخضاع الخصوم قبل أن يتمكنوا من إطلاق سحرهم.

“شون… .. أليس هذا غريبا؟”

كانت القوة أولوية ثانوية.

ـــ قرر موريساكي هذا المسار من العمل.

درجة الصعوبة لم تكن ضمن مجال الاعتبار.

على أقل تقدير ، لم تغامر أفكاره السطحية بدخول هذه المنطقة.

حتى لو تم تخفيض قوة السحر ، طالما كان من الممكن إطلاق الهجوم أولاً ، فيمكن تحقيق إعاقة ناجحة للعدو.

يمكن تقشير الحبيبات يدويًا لأنها جفت بالفعل ، ولكن من أجل تنظيف الزي الرسمي بشكل صحيح ، كان بحاجة إلى استخدام سائل الإزالة المخزن في غرفة التحضير. توجه موريساكي بسرعة نحو المخرج لتجنب عرقلة المستخدم التالي.

بعد أن أصبحت الـ CADs متاحة بشكل عام ، زادت سرعة التنشيط السحري أيضًا. تم تطوير هذه التقنية مع وضع هذا الاعتبار في الحساب لتعظيم السرعة تمامًا ، ويكمن عنصرها في تطوير و تعديل عملية الـ CAD لرفع الكفاءة.

اعتبرت إصابته من مسابقة المدارس التسعة أنه يجب أن يستغرق أكثر من شهر للشفاء ، على الرغم من أنه بفضل ظهور العلاج السحري ، فقد كان صورة لصحة جيدة. ومع ذلك ، أصبح جسده صدئًا بعد مكوثه في المستشفى لمدة أسبوع ولم يشف تمامًا إلى مستواه الأصلي. على الأقل ، هذا ما شعر به موريساكي تجاه نفسه.

سعياً وراء السرعة ، انجرفت النقطة المحورية بشكل طبيعي نحو الـ CADs المتخصصة وليس الـ CADs المعممة. كانت الـ CADs المتخصصة على شكل مسدسات سائدة حاليًا ، لذلك كانت التقنية الأولى المطورة هي الحركة السريعة لسحب الـ CAD على شكل مسدس و الإطلاق.

تحرك الجدار البشري بمستوى مذهل من التنظيم و أحاط بهما في سياج بشري حقيقي.

ومن هنا جاء الاسم الإنجليزي “السحب السريع” (Quick Draw).

“أنا آسفة. لقد قلت شيئًا فظيعًا ، أنا آسفة …”

أحدث هذا التطور الأولي آثارًا جانبية غير متوقعة.

لكن في الوقت الحالي ، لم يكن موريساكي يشكك في كلمات لين.

من عدم حمل جهاز CAD ، وهو ما يعني “كونك غير مسلح تمامًا” ، إلى ضرب الكمين عن طريق تنشيط السحر قبل أن يتمكنوا من ذلك. كانت هذه التقنية متوافقة إلى حد كبير مع العملاء اليابانيين الذين عادة ما يحملون أسلحة مخفية.

“…… كما أنها غير فعالة ضد شون. هل السحرة مميزون فقط؟”

قد يلوح العملاء الأمريكيون الخاصون بسلاح عمدًا لتهديد المهاجم ، ولكن طُلب من العملاء اليابانيين إخفاء أسلحتهم لتقليل مستوى القلق لدى مديريهم أو الأفراد المرتبطين بهم.

لا ، القوة الكامنة وراء اللكمة كانت لكمة مباشرة وليست مجرد ضربة.

نظرًا للطبيعة الفريدة لهذه القدرة ، تقبل عائلة موريساكي بشكل متكرر طلبات الحراسة الشخصية. كان عملاؤها الأساسيون شركات مدنية لا يمكنها دائمًا استدعاء الشرطة أو الجيش للحماية الشخصية.

سيكون السير على الطريق الرئيسي أسرع ، لكن موريساكي اختار عن قصد المسارات المتعرجة المؤدية عبر المنتزه. كان يعتقد أن السحر المستخدم سابقًا لدرء المشاة والمركبات سيكون أكثر صعوبة في المتنزه حيث يقف معظم الناس في مكانهم مقارنة بالتدفق المستمر للناس في الشوارع.

على الرغم من أن هدفهم الأساسي ظل البحث عن السحر الحديث ، إلا أن عائلة موريساكي كانت معروفة في المجتمع بعملهم الجانبي في إدارة وكالة حماية.

تغير وجه الرجل الآخر.

كان موريساكي شون الابن الوحيد للفرع الرئيسي لعائلة موريساكي (لم يكن هناك شباب آخرون في جيله) وقد بدأ العمل في الوكالة منذ عامين. كشاب ، لم يكن الناس حذرين منه. بدلاً من العمل كوكيل مرافق أساسي ، استخدم هذا الأمر لصالحه بالكامل وخدم في دور الدعم ومراقبة المناطق المحيطة من الخلف أثناء منع الهجمات.

تم اختيار وجهته بالكامل لمجرد نزوة. لم يأت إلى هنا لغرض معين ولم يكن هذا المكان المفضل لدى موريساكي. بالمعنى الدقيق للكلمة ، ربما أراد فقط قضاء ساعات في مكان لم يكن صاخبًا للغاية ولكنه نشيط إلى حد ما في نفس الوقت.

عندما كانت الوكالة تفتقر إلى القوى العاملة ، كان يُطلب منه دائمًا المساعدة بغض النظر عما إذا كان لديه الوقت (على الرغم من أن هذه كانت وظيفة جانبية) ، ولكن مؤخرًا لم يُطلب منه القيام بأي مهام. في الوقت الحالي ، لم يكن موريساكي مهتمًا بإجراء ممارسات ليس لها إحساس مادي بالإنجاز لأنه كان أكثر رغبة في تجارب حقيقية (قتالية) تثبت وجوده. ومع ذلك ، لم يتم إيفاده في مهمة اليوم أيضًا.

“لكن ليس لدي أي مال.”

بعد أن خلع سترته الرسمية ورماها جانباً ، نظر موريساكي إلى عيون الشاب المحبط الذي يراقبه من المرآة.

“ـــ فهمت.”

الوجه ملك له ولا أحد غيره.

نظرًا لأن القرار الأمثل “بالفرار” كان غير مطروح على الطاولة ، كان موريساكي يحاول جمع المزيد من المعلومات لوضع خطة عمل. على سبيل المثال ، عوامل مثل هوية الأعداء ، ومدة وصول التعزيزات ، وما إلى ذلك. كانت حماية الخصوصية أيضًا واحدة من الواجبات الإلزامية للحارس الشخصي ، ولكن هذا كان خاضعًا للضرورة إذا كانت هذه المعلومات حيوية لحماية المدير .

تردد صدى تحذير تاكيغاوا في أذنيه.

كان هذا الأسلوب العسكري (؟) الذي أكد على المظهر الجسدي هو السمة الواضحة لعصابة الجانحين الذين أطلقوا على أنفسهم “المقاتلين”. وقفت مجموعة الشباب أمام الشخصين اللذين توقفا ، ولم يتوقفوا أبدًا عن التحديق عليهم.

كان موريساكي يدرك أن حالته العقلية الحالية كانت بالتأكيد في حالة سيئة.

“ربما يكون الأمر كما قالت لين”.

كان بحاجة إلى تبديل التروس بينما كان التحذير من الآخرين لا يزال يحل في ذهنه ـــ أخبر نفسه أثناء قمع مزاجه بالقوة قبل أن يتغير من زيه الرسمي إلى ملابس غير رسمية.

هذه المرة – أمسكت لين بيده.

□□□□□□

كان جدار الإنسان سميكًا بما يكفي حتى أنه يمكن أن يمنع الركلة الحرة من لاعب كرة قدم محترف.

حتى لو كانت هذه لحظة نزهة في فترة ما بعد الظهر ، يمكنه العثور على الفور على أربعة أو خمسة من رفاقه إذا فتح جهاز الاتصال الخاص به الآن.

تركت قدميه الأرض و سقطتا باتجاه الماء.

ومع ذلك ، اختار موريساكي السير في الشوارع بمفرده.

اعتذر موريساكي بشكل محرج ، لكن هذا لا يعني أنه كان يتراجع.

احتفظ بجهاز CAD صغير مخبأ في الجيب الأمامي من الداخل من سترته وأبقى المتعلقات الصغيرة المتناثرة في حقيبة ظهر متدلية على كتف واحد قبل ركوب الحافلة إلى وسط المدينة.

كان هذا الاستثناء الأكبر في هذا المكان.

تم اختيار وجهته بالكامل لمجرد نزوة. لم يأت إلى هنا لغرض معين ولم يكن هذا المكان المفضل لدى موريساكي. بالمعنى الدقيق للكلمة ، ربما أراد فقط قضاء ساعات في مكان لم يكن صاخبًا للغاية ولكنه نشيط إلى حد ما في نفس الوقت.

كما قال ، رست السفينة الصغيرة. انحنى رجلان يرتديان بذلات بعمق أمام لين.

مع وجود العديد من المتنزهات في المنطقة ، فإن هذا الموقع ينتمي إلى أكثر من مجرد صغار السن. ومع ذلك ، خلال ساعات النهار في يوم لم يكن عطلة ، كان من أبرز الشخصيات الشبان و الشابات في سن المدرسة الثانوية الذين كانوا يستمتعون بإجازتهم الصيفية. ارتدى معظمهم ملابس مناسبة لموسم الصيف مع التركيز على الهدوء.

دون مزيد من التأمل ، سار موريساكي نحو المقهى الجميل من الناحية الجمالية كما لو كان في مقاومة شديدة للاعتراف بأفكاره و شكوكه.

كان هذا منعشًا إلى حد ما لـ موريساكي.

من ناحية أخرى ، كان صحيحًا أيضًا أن المنتجات المقلدة التي لم تكن أكثر من زينة قد غمرت السوق بأعداد أكبر بعشرات المرات من القطع الأثرية الحقيقية. بالنظر إلى أن موريساكي كان ساحرًا شابًا ركز فقط على السحر الحديث ، فلا ينبغي أن يكون مفاجئًا أنه كان يحمل انطباعًا مريبًا لأشياء مثل “التميمات السحرية”.

حتى خلال العطلة الصيفية ، كان معظم الطلاب يرتدون ملابس وفقًا لقواعد المدرسة في الحرم المدرسي.

مرت السهام من البنادق المهدئة فوق الشخصين اللذان قفزا.

كان الطلاب يرتدون سترات بأكمام كبيرة و الطالبات ترتدين سراويل ضيقة تحت اللباس. كقاعدة عامة ، كان كل من الرجال و النساء يرتدون السترات في الفوق.

“……. إذن لين ليس ساحرة؟”

كان لباسهم الرياضي أكمام طويلة و سراويل بينما كانت الطالبات ترتدين ملابس السباحة المستخدمة في المسابقات التي تغطي كل شيء تحت الرقبة.

لم يكن هناك وقت لاستخدام السحر لصد الرصاص أو تحريك جسده.

ومع ذلك ، كانت الجاذبية في شكل ملابس عارية الذراعين أو أكتاف مكشوفة معروضة بالكامل هنا. كان ارتداء الصنادل مع القدمين عاريتين أمرًا طبيعيًا تمامًا مثلما لم تكن التنورات القصيرة أو السراويل القصيرة التي تغطي الحد الأدنى من المناطق غير طبيعية.

عرفت لين أن الناس من حولهم كانوا يتهامسون فيما بينهم.

كان موريساكي نفسه يرتدي ملابس مريحة تضمنت سترة قصيرة الأكمام مطرزة بنقوش من الزهور و الزرين العلويين غير مزودين بأزرار.

أعطت لين أذنًا فاترة لـ موريساكي حتى هذه النقطة قبل أن تهز رأسها في النهاية بالإيجاب. في الوقت نفسه ، هذا يعني أيضًا أن لين تنتمي إلى طبقة اجتماعية كانت ضليعة بالمرافقين للحماية.

ومع ذلك ، كان يرتدي سترة فتحت من الأمام لتخفي جهاز الـ CAD.

“آه؟”

كان هذا الاستثناء الأكبر في هذا المكان.

بحلول الوقت الذي قال فيه هذا ، كان العرق البارد ينزل بغزارة على صدغه.

لم يكن الشباب الذين يأتون ويذهبون يحملون CAD. منذ البداية ، لم ير موريساكي أبدًا أي شاب يرتدي سترات تحية أو سترات داكنة ولم يرى أي شابة تحمل أساور سميكة.

□□□□□□

حتى الآن ، لم يرى ساحرًا واحدًا.

“أيها الرجل الصغير ، دعنا نقطع طريق المطاردة.”

بدا الأمر كما لو أن موريساكي كان قادرًا فقط على فهم الحقيقة الباردة حقًا الآن فقط أن السحرة ينتمون إلى أقلية حاسمة.

“شون؟”

علاوة على ذلك ، شعر فجأة أن “حلقه قد جف”.

نظرًا لأن القرار الأمثل “بالفرار” كان غير مطروح على الطاولة ، كان موريساكي يحاول جمع المزيد من المعلومات لوضع خطة عمل. على سبيل المثال ، عوامل مثل هوية الأعداء ، ومدة وصول التعزيزات ، وما إلى ذلك. كانت حماية الخصوصية أيضًا واحدة من الواجبات الإلزامية للحارس الشخصي ، ولكن هذا كان خاضعًا للضرورة إذا كانت هذه المعلومات حيوية لحماية المدير .

(…… لا بد أن هذا لأنني كنت أتعرق كثيرًا في الصباح ……)

“لا تقلقي بشأن ذلك كثيرًا.”

لقد فهم ذلك على أنه عطش.

لم يشر مظهرها إلى أنها كانت ساحرة ، لكن موريساكي وصف هذه الفتاة غريزيًا بأنها شخص متصل بالعالم السحري.

على مقربة من المكان الذي كان يقف فيه ، أطل على شرفة أحد المقاهي.

على الرغم من أن ملامحها كانت بالتأكيد لافتة للنظر ، كان هناك عدد غير قليل من السيدات الشابات اللائي كان مظهرهن أكثر جمالًا عندما يتعلق الأمر بـ “ملفتة للنظر”. لاحظها موريساكي بسبب مظهرها ، لكنه حدق بها لسبب مختلف تمامًا.

دون مزيد من التأمل ، سار موريساكي نحو المقهى الجميل من الناحية الجمالية كما لو كان في مقاومة شديدة للاعتراف بأفكاره و شكوكه.

“شون؟”

السعة المحدودة للمقهى لم يتبق منها مساحات فارغة.

□□□□□□

نظرًا لعدم وجود المزيد من الخيارات ، لم يكن بإمكان موريساكي الجلوس إلا على الشرفة التي توفر فقط مظلة من الشمس. لم تكن خدمات التكييف في الهواء الطلق نادرة ، لكن هذا المقهى لم يكن مجهزًا بواحد. نظرًا للمظهر الخارجي لأسلوب المقصورة الخشبية الصغيرة والأثاث الخشبي الأبيض ، ربما كان صاحب المقهى من محبي الديكور الطبيعي.

“إذن ليس هناك وقت مثل الوقت الحاضر ، هل من المقبول أن أقدم طلبًا في هذه اللحظة؟”

قد تتصور مجموعة معينة من الناس أسلوب المقهى على أنه “عصري”.

على الرغم من وجود طلب على مثل هذا بالفعل في السوق ، إلا أن هذا كان يعتمد كليًا على الوقت من العام. كدليل على ذلك ، كانت شرفة المقهى قليلة السكان.

على الرغم من وجود طلب على مثل هذا بالفعل في السوق ، إلا أن هذا كان يعتمد كليًا على الوقت من العام. كدليل على ذلك ، كانت شرفة المقهى قليلة السكان.

استحوذت تاكيغاوا مباشرة على الوهج القبيح الذي أرسله موريساكي إليها دون إبعاد عينيها.

حصل موريساكي على مقعد في الزاوية لنفسه وهو يحمل فنجانًا من القهوة المثلجة ولاحظ الشباب في الشوارع بطريقة غير تقليدية.

اندفع السحر الأفقي من نوع التسارع نحو جسم موريساكي.

شعر أن معظمهم من الشباب والشابات في نفس عمره.

سمح موريساكي لـ لين بالإمساك بيده ، لكنه لم يتطابق مع نظرتها وهو يتذمر في نفسه.

كان نصفهم على الأقل من الأزواج بينما كان أكثر من 90٪ من النصف الآخر يتنقلون كمجموعة. أقل من 5٪ من الجمهور كانوا منعزلين مثله (على الرغم من أنه بناءً على الحالة المزاجية ، كان جنديًا منفردًا أكثر من كونه وحيدًا حقيقيًا).

(بعد كل شيء ، لا يوجد معلم حاضر …….)

تغلب شعور منبوذ تدريجيًا على موريساكي حيث استمر في مراقبة البشر من حوله عندما دخلت صورة ظلية لفتاة شابة في عينيه.

لم يكن موريساكي مضلل من هذه الفتاة بسبب التأمل الدقيق من جانبه.

مثله تمامًا ، كانت وحيدة بنفسها. لا ، كانت ندرة ذلك أعلى بشكل كبير نظرًا لكونها أنثى.

صرخت الفتاة في صمت على الرجال الذين يقتربون.

كانت ترتدي سترة بلا أكمام بياقة عالية و تنورة ذات ثنيات تسقط على ركبتيها بينما كانت عارية القدمين مغطاة بصنادل ، وهي ملابس محايدة إلى حد ما لم تكن فاتنة ولا عادية.

ولم يكن لديه أي فكرة عما يجب أن يفعله.

ومع ذلك ، فإن ملامحها تتحدى مصطلح “عادية”.

ولم يكن لديه أي فكرة عما يجب أن يفعله.

ثمانية من كل عشرة أشخاص ، وهذا الرقم سيرتفع إلى تسعة إذا كانوا رجالًا ، سيصنفونها على أنها “سيدة شابة جميلة” أو “امرأة جميلة”.

لم تكن هناك عقبات أخرى على طول الطريق. كما يليق بالساحة بجانب الماء في الحديقة ، كان هناك العديد من الأزواج. تجنب الكثيرون إلقاء نظرة على الشخصين اللذين كانا يحملان جواً مختلفاً عنهما قبل أن يبتعدا عن أعينهم لأن ذلك لم يكن من شأنهم.

إذا تحررت من ذيل الحصان الذي يتدلى من الجانب الأمامي على طول كتفها الأيسر ، فإن شعرها سينخفض إلى طول الخصر. كانت عيناها الكبيرتان اللتان تم رفعهما قليلاً على طول الزوايا تحلقان دون أي جهد ، مما جعلها تعطي انطباع قطة كبيرة تتجول. في هذه الحالة ، كانت نمرا أكثر من قطة أو أسد.

لم يكن هناك وقت لاستخدام السحر لصد الرصاص أو تحريك جسده.

وجهها يدل على أصل شرقي لكن بشرتها كانت قوقازية. بدلاً من وصفها بأنها نمر ، ربما يكون نمر الثلج أكثر دقة (باستثناء أنه في الواقع ، كان فرو نمر الثلج أقرب إلى الرمادي من الأبيض الحقيقي).

أطلقت لين صرخة.

بدت وكأنها أكبر من موريساكي بسنتين أو ثلاث سنوات.

تضمنت الاحتمالات الخطف و السرقة و الاعتداء الجنسي.

على الرغم من أن ملامحها كانت بالتأكيد لافتة للنظر ، كان هناك عدد غير قليل من السيدات الشابات اللائي كان مظهرهن أكثر جمالًا عندما يتعلق الأمر بـ “ملفتة للنظر”. لاحظها موريساكي بسبب مظهرها ، لكنه حدق بها لسبب مختلف تمامًا.

في السحر النظامي ، كانت هناك أربعة أنظمة كبرى و ثمانية أنواع رئيسية ، أحدها كان سحر نوع التسارع.

(هي … يجب أن تكون ساحرة ، أليس كذلك؟)

بعد صمت طويل ، نادت لين بهدوء على موريساكي.

لم تكن ترتدي جهاز الـ CAD شائع الشكل.

ثمانية من كل عشرة أشخاص ، وهذا الرقم سيرتفع إلى تسعة إذا كانوا رجالًا ، سيصنفونها على أنها “سيدة شابة جميلة” أو “امرأة جميلة”.

عند رؤية الحقيبة التي كانت تحملها معها ، كان هناك احتمال أنها تحمل جهاز CAD على شكل مسدس ، لكن لم يكن هناك طريقة للتحقق.

قد تتصور مجموعة معينة من الناس أسلوب المقهى على أنه “عصري”.

لم يشر مظهرها إلى أنها كانت ساحرة ، لكن موريساكي وصف هذه الفتاة غريزيًا بأنها شخص متصل بالعالم السحري.

عندما طرح موريساكي هذا السؤال بوجه مستقيم تمامًا ، ارتدت لين فجأة تعبيرًا مرتبكًا.

ظلت غافلة عن نظرة موريساكي ، أو على الأقل تظاهرت بذلك ، وهي تسير أمام المقهى الذي كان يجلس فيه موريساكي.

ركعت لين بجوار موريساكي وهو مستلقي على الأرض ونادت عليه بشدة.

تابع موريساكي شخصيتها بعينيه ولاحظ أن هناك آخرين يراقبونها أيضًا.

لم يكن ذلك CAD.

ليس بقصد غزلي.

سحب موريساكي زناد الـ CAD.

مساعدة الشركة العائلية ـــ “الغريزة” المكتسبة من دوره كموظف داعم دقت ناقوس الخطر.

علاوة على ذلك ، على الرغم من أنهم لم يضيعوا الكثير من الوقت ، لم يكن هناك من ينكر أن هذا كان الطريق الأطول.

كانت تلاحقها نظرات “حقد” كامن خلفها.

في السحر النظامي ، كانت هناك أربعة أنظمة كبرى و ثمانية أنواع رئيسية ، أحدها كان سحر نوع التسارع.

دفع موريساكي الفاتورة مستخدماً المحطة على الطاولة وابتعد عن مقعده كما لو لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف.

كانت الفتاة الشابة بالفعل ثابتة و هادئة. على الرغم من تعرضها لكمين ، لم يكن هناك أي علامة على البكاء أو الهستيريا. بعد أن أومأت برأسها ردًا على كلمات موريساكي ، أمسكت بيده و تدافعت على قدميها.

لم يكن موريساكي مضلل من هذه الفتاة بسبب التأمل الدقيق من جانبه.

“……. إذن لين ليس ساحرة؟”

لم تكن تجارب موريساكي عميقة بما يكفي لتشكيل “مدمن عمل” ، لكن هذا الوصف كان أقرب. في الحقيقة يقال ، حقيقة أنها كانت امرأة جميلة (شابة) كان لها بالتأكيد تأثير على اختيار موريساكي.

كان هذا الاستثناء الأكبر في هذا المكان.

هذه الشابة (على الرغم من أنها ربما كانت أكثر نضجًا من تلك التسمية) بدت وكأنها تعمل في نوع من الأعمال لأنها غادرت منطقة الحديقة وسارت نحو شوارع التصنيع.

“…… وأنت تتطوع؟”

مع الحفاظ على مسافة حكيمة وهو يتخلف خلفها ، لاحظ موريساكي أن هناك عددًا قليلاً من المارة. على الرغم من أن هذا الاتجاه يتعارض مع الحديقة أو غيرها من مرافق التسلية ، إلا أن المعدل الذي اختفى فيه المشاة لا يمكن تفسيره على أنه مجرد مصادفة.

“ليس عليك أن تردي لي. بعد كل شيء ، لقد أنقذتني عندما كنت في خطر في وقت سابق. الى جانب ذلك ……”

أدرك موريساكي أن هذا أمر غير طبيعي ـــ كما لو أن هناك قوة “غير طبيعية” تعمل.

“شكرًا لك.”

لم يكن موريساكي مألوفًا مع السحر القديم ، لكنه كان يعتقد أن الطاوية (تقليد صيني) أو فنون الأونميوشي يجب أن تكون قادرة على استخدام نوع من الأساليب للتأثير على العقل الباطن ، مما يتسبب في تجنب الناس موقعًا معينًا.

“ما المضحك ………؟”

بعبارة أخرى ، كان هذا من عمل السحرة. منذ أن لاحظ موريساكي هذه الفتاة الشابة ، لم تظهر عليها علامات السحر. وهكذا ، رأى موريساكي أن هناك شخصًا آخر بخلافها استخدم سحرا لدرء الغرباء.

“من فضلك اتصل بي لين. في المرة القادمة التي تتصل فيها بي “لين-سان” سيكون سببًا للفصل الفوري.”

إذن ، ما هو الدافع وراء تجنب الآخرين؟

سعت لين إلى نزع فتيل الموقف بشكل سلمي ، لكن الشباب شددوا الخناق فقط بينما كانوا يصدرون أصواتًا مقززة لا ترضي الأذن.

من الواضح أن هذا لم يكن ارتباكًا مصممًا لتجنب الإحراج. لم يكن هناك أي حال من الأحوال أن يكون هذا هو السبب.

كان نصفهم على الأقل من الأزواج بينما كان أكثر من 90٪ من النصف الآخر يتنقلون كمجموعة. أقل من 5٪ من الجمهور كانوا منعزلين مثله (على الرغم من أنه بناءً على الحالة المزاجية ، كان جنديًا منفردًا أكثر من كونه وحيدًا حقيقيًا).

تضمنت الاحتمالات الخطف و السرقة و الاعتداء الجنسي.

ترك جوابه مجالًا صغيرًا لسوء التفسير.

في رأي موريساكي ، كان الاغتيال في وضح النهار غير وارد ، لكن على أي حال لم يكن هناك فائدة.

“شكرًا لك.”

كان السؤال التالي هو عدد الأشخاص الذين يمتلكهم الطرف الآخر. استنادًا إلى النطاق الواسع للسحر الذي ينطوي عليه الأمر ، لا يمكن أن يكون هناك شخص أو شخصان وراء ذلك. بدون صورة واضحة عن القوى البشرية المعارضة ، كانت المواجهة المباشرة اختيار الحمقى. على هذا النحو ، كان الخيار الوحيد هو انتظار قيام الخصوم بالتصرف ثم القبض عليهم على حين غرة من الجناح ، وشل حركة “العدو” مؤقتًا واغتنام تلك الفرصة لإجلاء الفتاة من المشهد.

مع الرؤية المحدودة للغاية مثل هذه في الغرفة ، كانت هذه متاهة عمليا حتى لو لم تكن هناك جدران. أثار وميض الضوء المتقطع بالإضافة إلى التضاريس المهجورة المتناثرة حول قدم المرء الرعب الذي قد يتعثر به المرء في أي لحظة.

ـــ قرر موريساكي هذا المسار من العمل.

بعد ذلك ، قام موريساكي مرة أخرى بتغيير الـ CAD المتخصص في يده إلى وضع الاستعداد وقام بتنشيط الصلاحيات المحددة في الـ CAD المعمم. غرق في الماء أثناء تشغيل لوحة الأرقام وقام بتنشيط سحر نوع التسارع.

ومع ذلك ، فإن السرعة التي خرج بها الموقف عن نطاق السيطرة تجاوزت حسابات موريساكي.

“في هذه الحالة ، لا يزال بإمكاننا الفرار! لم تكن هناك حاجة لهزيمة الجميع ، كل ما كان علينا فعله هو استخدام السحر للهروب! كان لدينا أيضًا خيار طلب المساعدة. لا أعتقد أن القتال كان الخيار الوحيد المتاح لنا”.

كان موريساكي يعتقد أن هؤلاء الأوغاد ـــ على الأقل الذين اعتبرهم هو أوغادا ـــ سينتظرون حتى تصل الشابة إلى منطقة المصانع المهجورة قبل أن يتحركوا.

لقد سعى إلى إنهاء القتال بضربة واحدة وأرسل لكمة خطافية بعيدة المدى تجاه ذقن موريساكي.

حتى لو لم يكن هناك سوى عدد قليل من الناس ، كانت الشوارع لا تزال تحت المراقبة من الكاميرات. ومن ثم كان موريساكي على يقين من أن الأحداث لن تجري وفقًا لرغبات الأوغاد بمجرد وصول الفتاة الشابة إلى جسر قوس قزح (الجيل الثاني).

أولاً ، تصرف موريساكي لتعطيل السحرة الأعداء و ضغط على الزناد مرتين.

ومع ذلك ، خلال حالة خلو الطريق من السيارات والمشاة ، تحولت العيون التي كانت تتبع الفتاة الشابة إلى شخصيات تحيط بالفتاة.

كان موريساكي يأمل في أن تكون لين قادرة على الأقل على شرح ذلك له.

“من … من أنتم يا رفاق!؟”

“واو ، لقد استجبت بالفعل هكذا.”

صرخت الفتاة في صمت على الرجال الذين يقتربون.

ومع ذلك ، خلال حالة خلو الطريق من السيارات والمشاة ، تحولت العيون التي كانت تتبع الفتاة الشابة إلى شخصيات تحيط بالفتاة.

كان رد فعلها متحديا إلى حد ما. في ظل هذه الظروف ، لن يكون غريباً أن يصاب الرجل بالخوف ولا يستطيع التحدث بحرية.

“شون… .. أليس هذا غريبا؟”

ومع ذلك ، استنادًا إلى حقيقة أن الشابة فشلت في اكتشاف عدم وجود أي شخص آخر حولها ، يجب أن تكون أيضًا قد وقعت فريسة لسحر الأوغاد.

اعتمد موريساكي على الواجب باعتباره حافزه وسعى إلى تبديل التروس من مزاجه المهتاج (يقال إن الزعم أن هذا الواجب نشأ من دافع أكثر رومانسية سيكون الطريقة الأكثر رقة لوضعه). عندما امتلك العدو الميزة العددية ، لم يكن التسكع بالقرب من مكان الكمين قرارًا حكيمًا. في العادة ، لا ينبغي أن يتحدثوا على مهل هكذا.

تحقق موريساكي من أن الشابة لم تكن مذعورة ـــ في حالة أنها كانت تعاني من الذعر ، فإن الوضع يتطلب تغيير الخطط ـــ ورفع جهاز الـ CAD الخاص به من خلف الأشجار التي تنتشر على الرصيف. لم يكن القنص من الخفاء إحدى أقوى نقاط عائلة موريساكي ، ولكن من منظور موضوعي ، نظرًا لمسؤوليات موريساكي التقليدية كعضو دعم في وكالة الحماية ، يجب أن يكون أكثر مهارة في “المرافقة” من “السحب السريع”.

تم توجيه هذا السؤال في اتجاه مختلف عن الحوار الذي كان موريساكي يبنيه.

كان هناك ما مجموعه 6 مشتبه بهم.

كانت لياقة الرجل الأكبر سناً لا تشوبها شائبة ، لكن موقفه كان أجوفًا.

احتاج إلى إخراجهم جميعًا في ضربة واحدة لحماية الشابة.

أنقذت شخصيته الدؤوبة لين الآن.

انزلق العرق البارد على صدغ موريساكي.

منهم 2 من السحرة.

في مرحلة ما ، أصبح تنفسه ضحلًا ومتسارعًا. قام موريساكي بتعديل نمط تنفسه بالقوة ، وخرج من خلف الأشجار.

لقد فهم ذلك على أنه عطش.

وبينما كان يتجه نحو الشابة ، ضغط على الزناد مرتين.

أدار موريساكي عينيه إلى الأمام و حدق في عيني الرجل ذوي الملابس السوداء ـــ أو في نظارته الشمسية.

انطلق إلى الأمام عندما رأى أهدافه تصل إلى داخل ستراتهم وضغط الزناد مرة أخرى في الجو.

“…… شون.”

بدلاً من الطبيعة المحيطة بمهنة “الحارس الشخصي” (حتى الأعمال الجانبية لا تزال تعتبر مهنة) ، طورت عائلة موريساكي نوعًا من السحر الذي يمكن أن يسقط هدفًا بضربة واحدة دون إلحاق ضرر جسيم.

لقد تسبب في تسريع الأهداف إلى المؤخرة ثم سارعها على الفور إلى الأمام لإبطال القوة. من خلال تكرار دورة الحركة السحرية هذه التي تضم عمليتين ، هز الأعضاء الداخلية لخمسة من الأهداف ـــ مع التركيز على الدماغ ، مما تسبب في انهيارهم واحدا تلو الآخر.

ركض موريساكي إلى الفتاة الشابة ومد يده دون انتظار رد.

بحلول الوقت الذي سدد فيه موريساكي الهدف السادس ، قفز قلبه بعنف.

ظلت غافلة عن نظرة موريساكي ، أو على الأقل تظاهرت بذلك ، وهي تسير أمام المقهى الذي كان يجلس فيه موريساكي.

مباشرة أمام عينيه كان كاتم الصوت ـــ فوهة البندقية.

“…… يبدو أنك بحاجة إلى تعلم درس في الألم.”

لم يكن ذلك CAD.

تمكن موريساكي من ربط كلمات لين المكسورة التي جاءت بين بكائها ـــ و تضخم قلبه بالفخر.

لقد كان مسدسًا حقيقيًا ـــ مسدسًا آليًا.

هذا المبدأ ، جنبًا إلى جنب مع أساسيات أعمال الحراسة الشخصية ، تم حفره في موريساكي من قبل العم الأقرب إليه في عمره.

لقد أخذ موريساكي في الحسبان احتمال شن هجوم سحري مضاد ، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يمتلك شخص ما سلاحًا ناريًا.

زعيم الأنواع المهددة بالانقراض الذين أطلقوا على أنفسهم “المقاتلين” أدار وجهه من فوضى بانوراما إلى تعبيره الطبيعي (كان قبيحًا كما كان). رفع قبضتيه قبل أن يفرد ساقيه لخفض مركز جاذبيته ، متخذًا وقفة قتالية.

نظرًا لاستخدامهم للسحر لتطهير المنطقة ، فقد افترض أن أهدافه ستضرب بالسحر.

صرَّ موريساكي على أسنانه.

لقد أقام إجراءات مضادة سحرية في وقت مبكر ، لكنه لم يكن مستعدًا للدفاع ضد الرصاص.

استمر هذا الإحباط غير المبرر في جعل قلب موريساكي يتآكل. كلا ، ربما كان من الأنسب وصف ذلك بأنه “حقيقة لم يرغب في تفسيرها”.

لم يكن هناك وقت لاستخدام السحر لصد الرصاص أو تحريك جسده.

باختصار ، استند مصطلح “الاختطاف” فقط من وجهة نظر موريساكي.

ضاعف موريساكي الجهود في ساقيه وسعى للهروب من خط النار.

نطق موريساكي هذه الكلمات بنبرة ثابتة. أكثر من الكلمات الحرفية نفسها ، فقد ساعد هذا في تشجيع لين وجعلها ترفع رأسها.

ومع ذلك ، بحلول الوقت الذي أصدر فيه الأمر بتحريك عضلاته ، انطلق السعال الفريد الذي صاحب أي سلاح ناري مزود بكاتم للصوت.

فرك موريساكي العرق الذي يتساقط بلا نهاية من جبهته و تحدث بنبرة ساخرة. أومأت تاكيغاوا برأسها بجدية عند الرد.

لم يكن من الفوهة الموجهة نحو موريساكي.

مع سرعة ساحر المسرح الذي يستخدم حيله ، أعاد موريساكي الـ CAD على شكل مسدس إلى الحافظة حول خصره وقام بإنهاء وضع الاستعداد للـ CAD على شكل سوار كان يرتديه.

كانت الفتاة قد أمسكت باليد التي تحمل البندقية من جانبها.

تمكن موريساكي من ربط كلمات لين المكسورة التي جاءت بين بكائها ـــ و تضخم قلبه بالفخر.

سحب موريساكي زناد الـ CAD.

كان موريساكي ممتنًا للغاية لعدم تضخيم صوته عندما ألقى اسمه ، على الرغم من أنه لم يكن يعرف لمن يجب تقديم هذا الشكر له.

عندما انهار الشخص السادس على الأرض ، بدا وكأن الفتاة تم جرها لأسفل عندما سقطت على مقعد على الطريق.

إذا كانت هذه العبارة قد جاءت من أحد أقران موريساكي ، لكان قد فسرها على أنها “مفرطة في الوعي الذاتي”. ومع ذلك ، فإن هذه الكلمات تأتي من شخص جميل مثل لين تحمل سياقًا مختلفًا تمامًا.

“هل يمكنك الوقوف؟”

□□□□□□

ركض موريساكي إلى الفتاة الشابة ومد يده دون انتظار رد.

“…… ومع ذلك ، لا يبدو أن هذا يعمل ضد هؤلاء الرجال بعد الآن.”

“من الأفضل أن نغادر من هنا قريبًا. على أي حال ، دعينا نتوجه إلى محطة الحافلات. هؤلاء الرجال لا يبدو أنهم يريدون إحداث مشهد”.

كانوا يراقبونهم من مسافة بعيدة بنظرة غير مريحة في أعينهم.

كانت الفتاة الشابة بالفعل ثابتة و هادئة. على الرغم من تعرضها لكمين ، لم يكن هناك أي علامة على البكاء أو الهستيريا. بعد أن أومأت برأسها ردًا على كلمات موريساكي ، أمسكت بيده و تدافعت على قدميها.

“أنا أعلم أيضًا أيها الساحر.”

“من هنا.”

على متن السفينة التي غادرت الشاطئ ، ارتدت لين تعبيرًا مختلفًا جذريًا و باردًا عندما تحدثت إلى أحد الرجال الذين جاءوا للترحيب بها و أومأوا بالموافقة.

“شكرًا لك.”

بحلول الوقت الذي استعاد فيه موريساكي تفكيره ، كان الشخص الوحيد الواقف في مكان الحادث هو هي ونفسه.

يدا بيد ، قاد موريساكي الفتاة الشابة في الركض نحو محطة القطار.

طلب موريساكي أيضًا أن تضع قلادتها في محفظتها. في ظل الظروف الحالية ، لن تؤدي التميمات التي تصرف انتباه الآخرين إلا إلى التأثير المعاكس.

كانت ترتدي صندلًا بكعب عالٍ عادة ما يمنع الجري حسب الرغبة ، ولكن بدلاً من أن يجرها موريساكي ، كانت الفتاة الشابة تجاريه (من الواضح أن موريساكي قد خفض سرعته أيضًا).

أرسل موريساكي ابتسامة ساخرة إلى الرجل الأكبر سناً وهو ينظر إليه مكتوبًا على وجهه “عدم تصديق”.

لم تترك يده أبدا.

ومع ذلك ، تجاهل موريساكي هذا السحر.

“ـــ أنا أعلم ذلك.”

حفزت اللمسة الناعمة لتلك اليد الصغيرة الروح الشهمة (اسميًا) في قلب موريساكي.

بعد أن خلع سترته الرسمية ورماها جانباً ، نظر موريساكي إلى عيون الشاب المحبط الذي يراقبه من المرآة.

□□□□□□

“إذًا كان هؤلاء الرجال سابقًا ……؟ لا ، قلت إنني لن أنقب. آسف.”

بعد الوصول إلى محطة الحافلات ، اقترح موريساكي أن يغادرا أرياك ، لكن الفتاة الشابة هزت رأسها.

“هاه ، ولكن ……”

“لدي موعد مع شخص آخر هنا.”

“تاكاشي-ني ، هذا الرجل ساحر!”

“إرسال رسالة بريد إلكتروني من شأنه ………”

استخدم موريساكي ردًا لم يكن ردًا على سؤال لين الذي لم يكن سؤالًا.

“نظرًا لبعض الأسباب الملحة ، لا يمكنني الاتصال مباشرة بالشخص الآخر.”

“هاه؟ آه … أعتقد أنها تلك. ”

رفعت الفتاة الشابة عينيها وابتسمت ابتسامة محيرة بعض الشيء.

“اترك مهمة إرشادها إلينا ، أنت حر في الذهاب. الآن انصرف!”

تسببت هذه الابتسامة الساحرة في فقدان موريساكي السيطرة الضعيفة التي كان يتمتع بها على الاضطرابات الداخلية.

“أنا لست مستاءة! أنا غاضبة!”

“أنا ممتنة جدًا لأنك أنقذتني.”

“من الواضح أنك طالب في المدرسة الثانوية ولكنك تحاول دفع ثمن وجبة لامرأة أكبر سناً. و-قـ-ح جـ-دا.”

تغاضت الشابة عن احمرار وجهه الغاضب.

ـــ دون أن ننسى أن التجربة على المسرح الأكبر ، أظهرت وكأن مهاراته السحرية قد تراجعت مقارنةً بحالته قبل العطلة الصيفية ـــ

كان موريساكي يقدر جانب الرعاية هذا منها الذي كان مختلفًا تمامًا عن الذي من أقرانه.

تم تشغيل سحر نوع الكتلة المعين مسبقًا للاستخدام التنافسي.

كان الالتزام الذي يحمله الرجال تجاه الإناث الجميلات ـــ أو شيء من هذا القبيل ـــ أكثر إشراقًا في قلب موريساكي.

ضحكت لين بخفة ، مما تسبب في إحراج موريساكي.

وهذا هو السبب في أنه وجد صعوبة مضاعفة في قبول الكلمات التالية للشابة التي تتعارض مع توقعاته.

باختصار ، إنها مستاءة ، أليس كذلك؟ سادت هذه الفكرة في ذهن موريساكي ، لكنه لم يكن هادئًا بما يكفي للرد فعلاً.

“ومع ذلك ، أعتقد أن هذا يكفي. في وقت آخر …… في يوم آخر أود أن أجد طريقة لرد الجميل. إذا كان ذلك مناسبًا ، فهل يمكنك إعطائي معلومات الاتصال الخاصة بك؟”

ـــ قرر موريساكي هذا المسار من العمل.

في هذه المرحلة ، كشفت الفتاة عن تعبير “مضطرب”. كان التفكير في شيء ما خاطئًا ، اشتد جسد موريساكي بالكامل ، ولكن عند اكتشاف الابتسامة الخجولة على وجه الشابة ، ساد نوع مختلف من القلق في جسده.

نهض موريساكي في اتجاه ركلته وتجنب الضربة بصعوبة.

“آه ، اعتذاري. اسمي لين ريتشاردسون. أنا أذهب إلى الكلية في كاليفورنيا و أسافر في الوقت الحالي. من فضلك اتصل بي لين”.

بدا الأمر كما لو أن موريساكي كان قادرًا فقط على فهم الحقيقة الباردة حقًا الآن فقط أن السحرة ينتمون إلى أقلية حاسمة.

“أنا موريساكي شون.”

فتح موريساكي عينيه وأومأ برأسه. حفاظًا على وضعه الحالي ، قام بتنظيم تنفسه مؤقتًا قبل الجلوس.

كان موريساكي ممتنًا للغاية لعدم تضخيم صوته عندما ألقى اسمه ، على الرغم من أنه لم يكن يعرف لمن يجب تقديم هذا الشكر له.

تمامًا كما قال تاكيغاوا ، كان رد موريساكي “هكذا” بالتأكيد يستفز الآخرين بطريقة خاطئة.

“ليس عليك أن تردي لي. بعد كل شيء ، لقد أنقذتني عندما كنت في خطر في وقت سابق. الى جانب ذلك ……”

لم يكن موريساكي قادرًا على التحكم في قوة هبوطه تمامًا واضطر إلى السقوط فورًا في دورة عند ملامسته للأسمنت.

اعتمد موريساكي على الواجب باعتباره حافزه وسعى إلى تبديل التروس من مزاجه المهتاج (يقال إن الزعم أن هذا الواجب نشأ من دافع أكثر رومانسية سيكون الطريقة الأكثر رقة لوضعه). عندما امتلك العدو الميزة العددية ، لم يكن التسكع بالقرب من مكان الكمين قرارًا حكيمًا. في العادة ، لا ينبغي أن يتحدثوا على مهل هكذا.

مع وصول مسابقة المدارس التسعة ـــ حدث كبير في موسم الصيف ـــ إلى نهايتها ، وقعت الأندية الرياضية المختلفة في حالة من التدريب الذاتي. بعد أسبوع آخر في المستقبل ، كانت جميع الأندية تعج بالنشاط مرة أخرى من أجل الترحيب بالفصل الدراسي الجديد ، ولكن حتى أنشطة النادي في الوقت الحالي سقطت فريسة للإجازة الصيفية.

“لا أعتقد أن هذا الحادث سينتهي على هذا النحو. هل لديك أي فكرة عن سبب هذا الهجوم؟”

“…… أنا أعرف. شون ، شكرا جزيلا لك”.

نظرًا لأن القرار الأمثل “بالفرار” كان غير مطروح على الطاولة ، كان موريساكي يحاول جمع المزيد من المعلومات لوضع خطة عمل. على سبيل المثال ، عوامل مثل هوية الأعداء ، ومدة وصول التعزيزات ، وما إلى ذلك. كانت حماية الخصوصية أيضًا واحدة من الواجبات الإلزامية للحارس الشخصي ، ولكن هذا كان خاضعًا للضرورة إذا كانت هذه المعلومات حيوية لحماية المدير .

نظرت لين حولهم طلبا للمساعدة. لقد تم بالفعل تعطيل سحر التداخل العقلي الذي منع الآخرين من ملاحظتهم. كان العديد من المشاهدين أو الأزواج في موعد ما يشاهدونهم من بعيد.

“أنا آسفة للغاية. لا يمكنني الكشف عن ذلك”.

علاوة على ذلك ، شعر فجأة أن “حلقه قد جف”.

علاوة على ذلك ، لم يكن عدم القدرة على الحصول على جميع المعلومات الضرورية سببًا مشروعًا للفشل في إكمال مهمة الحماية.

رفع الرجل العجوز عينيه و طرح هذا الاقتراح ، لكن لين رفضته بحزم.

“هل هذا صحيح ……؟ أنا أفهم. لن أتطفل على أعمال لين-سان الشخصية. في المقابل ، هل يمكنني العمل كحماية لـ لين-سان حتى وصول الشخص المسؤول عن مقابلتك؟”

“أنا آسفة للغاية. لا يمكنني الكشف عن ذلك”.

تسبب طلب موريساكي في قيام لين بتوسيع عينيها.

بعد أن رأى موريساكي أن سكين المفتاح المفتوح طار بشكل غير مؤذي إلى اتجاه غير منطقي ، مد يده مرة أخرى إلى لين.

“…… لماذا؟”

“نعم ، هذا لأن ذلك الشاب أنقذني.”

“هذا البلد له قول مأثور: سنوات من الكدح من أجل لحظة واحدة.”

ـــ انطلق جرس الإنذار الذي يشير إلى عدم أهليته.

“لقد سمعت عنه.”

الاستثناء الوحيد ـــ “تاكاشي” الذي خدم كقائد حث رفاقه فصاعدًا.

بدت نغمة لين مستاءة.

نظرًا لأن القرار الأمثل “بالفرار” كان غير مطروح على الطاولة ، كان موريساكي يحاول جمع المزيد من المعلومات لوضع خطة عمل. على سبيل المثال ، عوامل مثل هوية الأعداء ، ومدة وصول التعزيزات ، وما إلى ذلك. كانت حماية الخصوصية أيضًا واحدة من الواجبات الإلزامية للحارس الشخصي ، ولكن هذا كان خاضعًا للضرورة إذا كانت هذه المعلومات حيوية لحماية المدير .

“أنا أرى ، اعتذاري ………”

“من الأفضل أن نغادر من هنا قريبًا. على أي حال ، دعينا نتوجه إلى محطة الحافلات. هؤلاء الرجال لا يبدو أنهم يريدون إحداث مشهد”.

اعتذر موريساكي بشكل محرج ، لكن هذا لا يعني أنه كان يتراجع.

ضُرب الساحر “الخصم” بهجوم موريساكي المفاجئ و فقد الوعي.

“لقد صادفت مكان اختطاف لين-سان تقريبًا. يجب أن يكون هذا مصيرًا من نوع ما”.

شعر أن معظمهم من الشباب والشابات في نفس عمره.

في الحقيقة ، لم يكن موريساكي نفسه يعرف سبب العناد الشديد في هذا الأمر.

ومن هنا جاء الاسم الإنجليزي “السحب السريع” (Quick Draw).

جعلت لين موقفها واضحًا جدًا. حتى لو لم ترفضه بشكل صارخ ، كانت تأمل أن يتوقف موريساكي عن الارتباط بها ـــ كان واضحًا بما فيه الكفاية أنها لا تريد تعريضه للخطر. على الرغم من ذلك ، لم يكن موريساكي لديه فكر للتغلب على التراجع هنا.

تغلبت أنماط السلوك التي كانت متأصلة بعمق في العقل الباطن لديه على صلابة دماغه ودفعت جسد موريساكي إلى العمل على رد الفعل.

باختصار ، استند مصطلح “الاختطاف” فقط من وجهة نظر موريساكي.

في نفس الوقت الذي ركعت فيه لين على الأرض ، تخلى موريساكي أيضًا عن موقفه و ضبط سواره في وضع الاستعداد.

كان هناك احتمال أن لين كانت شابة ثرية غابت عن المدرسة وأن والديها أرسلوا هؤلاء الرجال لإحضارها إلى المنزل.

لم يكن لديه ميل لمواصلة التعامل مع “الأنواع المهددة بالانقراض” التي رفضت قبول الواقع.

بافتراض أن هذا كان في الواقع “اختطافًا” ، فقد يكون هذا مرتبطًا بجريمة كبرى وقد تنتمي المجموعة السابقة من الأشخاص إلى منظمة معارضة.

“هيا استمري. قد يهاجمون مرة أخرى لاحقًا”.

بالتناوب ، ربما تم إرسالهم لاستعادة القبض على عضو سابق فر من المنظمة. بغض النظر ، أي شخص تجرأ على إطلاق سلاحه مباشرة دون سابق إنذار في وضح النهار لا يمكن أن يكون مواطنًا صالحًا.

النظرة المخفية وراء تلك الظلال الداكنة لم تكن موجهة إلى لين ، بل إلى موريساكي بدلاً من ذلك.

كان هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه موريساكي ـــ أو ربما قرر من جانب واحد أن الأمر كذلك.

“أنا آسفة للغاية. لا يمكنني الكشف عن ذلك”.

“…… عليك أن تدرك الآن أن هذا سيكون خطيرًا جدًا ، أليس كذلك؟ لا تبدو كشخص لا يستطيع التفريق بين الواقع و الألعاب”.

لوحت لين من القارب ، فرفع موريساكي يده من وضعية جلوسه ردًا على ذلك.

لم تفعل عيون لين المرتبكة إلى حد ما سوى القليل لتهدئة حماسة موريساكي. الجانب الآخر يتألف من الأوغاد الذين كانوا يفترسون امرأة هشة عزلاء.

هذه الشابة (على الرغم من أنها ربما كانت أكثر نضجًا من تلك التسمية) بدت وكأنها تعمل في نوع من الأعمال لأنها غادرت منطقة الحديقة وسارت نحو شوارع التصنيع.

في هذه الحالة ، كان من الواضح أي جانب يجب أن يدعم موريساكي ـــ على الأقل هذا ما قاله له قلبه.

تخلى تماما عن نهج “المفتاح المنخفض” ، كان يستعد للمعركة.

“لين-سان في خطر أكثر بكثير مما أنا عليه الآن. لن أكذب أو أبالغ لأقول إن تطبيق القانون في هذا البلد قادر تمامًا ، لكن معدل الجريمة ليس صفرًا. هذا ينطبق بشكل خاص على ضباط الشرطة السحرية الذين يتعاملون مع الجرائم السحرية ، حيث تكون سرعة رد الفعل خاملة عمليا”.

ارتدت لين ابتسامة شريرة وهي تحاول تشتيت البيان ، لكن موريساكي لم ينخدع.

“يمكن قول الشيء نفسه عن كل بلد.”

حوّل الشاب وزنه إلى أطراف أصابع قدميه. عند رؤية ذلك ، حوّل مرساكي كتفه الأيمن قليلاً إلى الوراء.

ارتدت لين ابتسامة شريرة وهي تحاول تشتيت البيان ، لكن موريساكي لم ينخدع.

لم تكن ترتدي جهاز الـ CAD شائع الشكل.

“لهذا السبب أعتقد أن لين-سان بحاجة إلى حماية.”

بعد أن أصبحت الـ CADs متاحة بشكل عام ، زادت سرعة التنشيط السحري أيضًا. تم تطوير هذه التقنية مع وضع هذا الاعتبار في الحساب لتعظيم السرعة تمامًا ، ويكمن عنصرها في تطوير و تعديل عملية الـ CAD لرفع الكفاءة.

“…… وأنت تتطوع؟”

تغير وجه الرجل الآخر.

بتعبير جاد تمامًا على وجهه ، أومأ موريساكي بالموافقة على سؤالها الرئيسي.

قال موريساكي “لا تقلقي بشأن ذلك” لـ لين المنحنية.

“لا تحكمي على الكتاب من غلافه. لديّ عامين من الخبرة كمرافق”.

في هذه المرحلة ، تشدد تعبير لين فجأة في القلق عندما سحبت محطة المعلومات الخاصة بها أمام أعين موريساكي المستجوبة. على ما يبدو ، أرسل إليها هدف الاتصال بريدًا إلكترونيًا.

“… ألست طالبًا في المدرسة الثانوية؟”

□□□□□□

“أنا طالب في السنة الأولى في المدرسة الثانوية التابعة لجامعة السحر. ومع ذلك ، فإن الشركة العائلية تدير وكالة حماية”.

حتى خلال العطلة الصيفية ، كان معظم الطلاب يرتدون ملابس وفقًا لقواعد المدرسة في الحرم المدرسي.

“أوه …… اسمك موريساكي ، لذا يجب أن تكون من عائلة موريساكي إذن؟”

رأى موريساكي ساحر العدو وهو يشغل جهاز الـ CAD بأصابعه.

أعطت لين أذنًا فاترة لـ موريساكي حتى هذه النقطة قبل أن تهز رأسها في النهاية بالإيجاب. في الوقت نفسه ، هذا يعني أيضًا أن لين تنتمي إلى طبقة اجتماعية كانت ضليعة بالمرافقين للحماية.

إذا كان كل ما يريده هو تعلم النظرية ، فستكون زيارة بسيطة للمكتبة كافية ، ولكن في الوقت الحالي كان موريساكي يفكر في كيفية تحسين مهاراته التقنية. لم يكن منحطا بما يكفي ليطلب الخبرة العملية ، لكنه على الأقل كان يرغب في تحسين قدراته السحرية. كان هذا هو الفكر الذي سيطر على عقل موريساكي.

“لكن ليس لدي أي مال.”

في الوقت نفسه ، قام بمسح محيطهم بسرعة.

“أنا لست هنا للحديث عن وظيفة. أنا فقط لا أريد التظاهر بعدم رؤية أي شيء”.

“ليس عليك أن تردي لي. بعد كل شيء ، لقد أنقذتني عندما كنت في خطر في وقت سابق. الى جانب ذلك ……”

“كم أنت مهذب.”

“لهذا السبب أعتقد أن لين-سان بحاجة إلى حماية.”

ضحكت لين بخفة ، مما تسبب في إحراج موريساكي.

“…… أنا أعرف. شون ، شكرا جزيلا لك”.

“ـــ أنا أفهم. نظرًا لأنك قلق جدًا ، فأنا أضع نفسي تحت رعايتك”.

كان الالتزام الذي يحمله الرجال تجاه الإناث الجميلات ـــ أو شيء من هذا القبيل ـــ أكثر إشراقًا في قلب موريساكي.

“ـــ من فضلك اتركي الأمر لي.”

منهم 2 من السحرة.

بعد تغيير تعبيرها السابق ، ركزت لين عينيها على موريساكي ، الذي رد عليها بإيماءة كما لو تم منحه شرفًا عظيمًا.

هذا المبدأ ، جنبًا إلى جنب مع أساسيات أعمال الحراسة الشخصية ، تم حفره في موريساكي من قبل العم الأقرب إليه في عمره.

“إذن ليس هناك وقت مثل الوقت الحاضر ، هل من المقبول أن أقدم طلبًا في هذه اللحظة؟”

ضغطت تاكيغاوا.

“ما هو طلبك؟”

“ها …… أيها الوحش اللعين! لا تأتي إلى هنا! لا تأتي إلى هنا!”

لم يكن الحراس الشخصيون خدمًا ، ولكن من أجل أداء واجباتهم الوقائية بشكل فعال ، كان إنشاء علاقة مع مديرهم أمرًا مهمًا للغاية. طالما أن الطلب لم يكن سخيفًا للغاية ولم يؤثر على مهمة الحارس ، فإن الامتثال للمدير أمر لا بد منه. كانت هذه إحدى القواعد الأساسية للحراس الشخصيين في كل من الشرق والغرب ـــ على الرغم من أن “الجانب الشرقي” قد يكون مختلفًا بعض الشيء. لم يكن لدى موريساكي أي فكرة عما يمكن أن يستتبعه هذا الطلب ، لذلك كان متوترًا بعض الشيء أثناء انتظارها للمتابعة. ابتسمت لين بطريقة ساحرة قبل إسقاط هذا الخط:

“…… ومع ذلك ، لا يبدو أن هذا يعمل ضد هؤلاء الرجال بعد الآن.”

“من فضلك اتصل بي لين. في المرة القادمة التي تتصل فيها بي “لين-سان” سيكون سببًا للفصل الفوري.”

عند رؤية هذا ، مسح موريساكي أيضًا الابتسامة الساخرة على وجهه وسمح لحقيبة الظهر بالانزلاق من كتف واحد. رفع قبضتيه أمام وجهه وبدأ في القفز في مكانه برفق.

□□□□□□

كان يستدعي تسلسل التنشيط الخاص بسحر نوع الحركة ، “منطقة التأثير”.

“……. إذن لين ليس ساحرة؟”

كان جدار الإنسان سميكًا بما يكفي حتى أنه يمكن أن يمنع الركلة الحرة من لاعب كرة قدم محترف.

“نعم ، على الرغم من أنني لا أعرف كيف توصل شون إلى سوء الفهم هذا …”

تم إنشاء السحر الحديث من بحث و تنظيم السحر القديم. في هذا السياق ، كان موريساكي مدركًا أنه من بين الأشياء التي يشار إليها باسم التميمات السحرية ، كان هناك العديد من “القطع الأثرية” التي يمكنها في الواقع إطلاق تأثير سحري.

ابتسمت لين في ارتباك. بالمقارنة مع موريساكي الذي كان يكافح لخفض حذره ولا يزال يتحدث بنبرة شديدة ، أشارت لين بحرية إلى موريساكي باسم “شون” واحتضنته كصديق.

“لين؟”

هل كان هذا هو الاتزان الذي جاء مع النضج؟

□□□□□□

فكر موريساكي في هذا الأمر عندما ألقى نظرة خاطفة على وجه لين.

“لا شيء ، عفوا أخلاقي.”

لقد شعر أن لين كانت شابة جميلة.

تم إنشاء السحر الحديث من بحث و تنظيم السحر القديم. في هذا السياق ، كان موريساكي مدركًا أنه من بين الأشياء التي يشار إليها باسم التميمات السحرية ، كان هناك العديد من “القطع الأثرية” التي يمكنها في الواقع إطلاق تأثير سحري.

عادةً ما يتم تجميل مظهر الشخص عند ملاحظته من مسافة بعيدة ، ولكن في حالتها ، كانت رؤيتها عن قرب هي نفسها تمامًا وقد تكون أكثر سحرًا. قد يكون هذا بسبب مجموعتها الغنية من التعبيرات التي لم تظهر مرتين ـــ وهذا هو الاستنتاج الذي استخلصه موريساكي من تجاربه الحياتية المحدودة.

هل يمكن أن يكون الشخص الذي كانوا ينتظرونه أحد “أعداء” لين؟

“آه ، ربما بسبب هذا؟”

نجا الشاب الذي كان مقعده ملتصقا بالأرض من فقدان الوعي.

قالت لين هذا وهي تسحب قلادة من أمام صدرها.

ومع ذلك ، كيف عليه أن يشرح سبب توتر لين بدلاً من الاسترخاء عندما يتواصل الشخص الذي كانوا ينتظرونه؟ كان موريساكي في حيرة من أمره.

مع ترك الزر العلوي متراجعًا ، رقص انشقاق ناعم داخل وخارج الأنظار.

كان نصفهم على الأقل من الأزواج بينما كان أكثر من 90٪ من النصف الآخر يتنقلون كمجموعة. أقل من 5٪ من الجمهور كانوا منعزلين مثله (على الرغم من أنه بناءً على الحالة المزاجية ، كان جنديًا منفردًا أكثر من كونه وحيدًا حقيقيًا).

تسابق قلب موريساكي عند هذا المشهد بينما كانت الدماء تغمر وجهه ، لكن يبدو أن لين غير مدركة تمامًا.

ومع ذلك ، خلال حالة خلو الطريق من السيارات والمشاة ، تحولت العيون التي كانت تتبع الفتاة الشابة إلى شخصيات تحيط بالفتاة.

“ما هذا؟”

□□□□□□

“إنها تميمة سحرية.”

لم يكن الشاب قادراً على قبول واقع يكون فيه الساحر الذي يعتمد كلياً على قدرة الغش مثل “السحر” يمتلك بطريقة ما براعة جسدية أكبر من شخص مثله خضع لتدريب صارم.

“آه؟”

بحلول الوقت الذي تم فيه توجيه “الفوهة” بشكل صحيح ، تم بالفعل الانتهاء من مرحلة الاستعداد للـ CAD.

“تميمة سحرية. ارتداء هذا يقلل من انتباه الآخرين. تم صنع هذا خلال العصر الذي انتشرت فيه عمليات الاختطاف لعدة أسباب وتم تصميمها كتعويذة وقائية للحماية من استهداف الأشرار … إنها قطعة أثرية حسنة النية”.

رفع الرجل العجوز عينيه و طرح هذا الاقتراح ، لكن لين رفضته بحزم.

تم إنشاء السحر الحديث من بحث و تنظيم السحر القديم. في هذا السياق ، كان موريساكي مدركًا أنه من بين الأشياء التي يشار إليها باسم التميمات السحرية ، كان هناك العديد من “القطع الأثرية” التي يمكنها في الواقع إطلاق تأثير سحري.

كان بحاجة إلى تبديل التروس بينما كان التحذير من الآخرين لا يزال يحل في ذهنه ـــ أخبر نفسه أثناء قمع مزاجه بالقوة قبل أن يتغير من زيه الرسمي إلى ملابس غير رسمية.

من ناحية أخرى ، كان صحيحًا أيضًا أن المنتجات المقلدة التي لم تكن أكثر من زينة قد غمرت السوق بأعداد أكبر بعشرات المرات من القطع الأثرية الحقيقية. بالنظر إلى أن موريساكي كان ساحرًا شابًا ركز فقط على السحر الحديث ، فلا ينبغي أن يكون مفاجئًا أنه كان يحمل انطباعًا مريبًا لأشياء مثل “التميمات السحرية”.

“أنت لست ساحرة ولكنك تحملين تميمة سحرية؟”

لكن في الوقت الحالي ، لم يكن موريساكي يشكك في كلمات لين.

الوجه ملك له ولا أحد غيره.

بدا أن ابتسامتها تبدد الأفكار المتشككة التي أثيرت في ذهن موريساكي.

كان هناك احتمال أن لين كانت شابة ثرية غابت عن المدرسة وأن والديها أرسلوا هؤلاء الرجال لإحضارها إلى المنزل.

السؤال الذي طار في دماغ موريساكي كان سؤالًا آخر تمامًا.

لم يمتلك السحرة القوة لفعل ما يحلو لهم.

“أنت لست ساحرة ولكنك تحملين تميمة سحرية؟”

“هذا البلد له قول مأثور: سنوات من الكدح من أجل لحظة واحدة.”

عندما طرح موريساكي هذا السؤال بوجه مستقيم تمامًا ، ارتدت لين فجأة تعبيرًا مرتبكًا.

بعد ذلك ، سمع تأوه عميق.

“أوه … حسنًا ، كان هذا شيئًا أعطاني إياه أحد الأصدقاء لردع الملاحقين”.

كشف الرجل ذو الملابس السوداء عن ابتسامة تقول “لقد أمسكت بي” و استدار لينظر إلى جانبه.

“الملاحقون …… هل واجهت شيئًا كهذا في الماضي؟”

□□□□□□

“آه … حسنًا ، نوعًا ما.”

ثم أزال الحافظة الفارغة وعلقها من الجيب حول الجانب الأيمن من خصره.

“إذًا كان هؤلاء الرجال سابقًا ……؟ لا ، قلت إنني لن أنقب. آسف.”

لم يكن مدركًا أن هذا يطيل الوقت الذي أمضاه مع لين.

عند رؤية موريساكي وهو يمتنع بإصرار عن استجوابها مرة أخرى ، تنفست لين سراً الصعداء.

الوجه ملك له ولا أحد غيره.

“…… ومع ذلك ، لا يبدو أن هذا يعمل ضد هؤلاء الرجال بعد الآن.”

“شون… .. أليس هذا غريبا؟”

كان اهتمام موريساكي يتجه بالفعل إلى المهاجمين في وقت سابق.

تداخل معصميه مع اليد اليمنى على اليسار حيث قام بتوجيه الـ CAD المتخصص بهذه الطريقة إلى العدو أثناء إيقاف تشغيل قوة الـ CAD المعمم. ضخ موريساكي رؤيته في الـ CAD المتخصص ، وسحب الزناد ست مرات في الهواء.

أنقذت شخصيته الدؤوبة لين الآن.

“لماذا حقا ……”

“…… كما أنها غير فعالة ضد شون. هل السحرة مميزون فقط؟”

لسوء الحظ ، حتى هذه اللحظة ، لم يعلمه أحد ما يجب فعله في ظل هذه الظروف.

تم توجيه هذا السؤال في اتجاه مختلف عن الحوار الذي كان موريساكي يبنيه.

أطلقت لين صرخة.

إذا سئل في الأيام القديمة ، فمن المحتمل أنه كان سينفخ صدره و يجيب بإيماءة للتأكيد.

تم إطفاء هويات الأعداء من عقله.

كان يعتقد أنه كان مميزًا. كانت وضعه كساحر مصدر فخر كبير ، تمامًا كما كان واثقًا من أنه حتى بين أقرانه كان ساحرًا موهوبًا بشكل خاص. على الرغم من أن نتائج مسابقة المدارس التسعة كانت مخالفة لآماله ، إلا أنه كان يعتقد أنه لو لم يخالف الفريق الآخر القواعد بشكل غادر ، كان يجب أن يكون قادرًا على تحقيق نتائج تتناسب مع ثقته بنفسه دون الاعتماد على ذلك الاستراتيجي الذي لديه فقط خدع ماكرة في جعبته للحصول على المساعدة.

في نفس الوقت الذي ركعت فيه لين على الأرض ، تخلى موريساكي أيضًا عن موقفه و ضبط سواره في وضع الاستعداد.

ومع ذلك ، لسبب ما ، لم يتمكن موريساكي الحالي من تأكيد كلمات لين.

(…… لا بد أن هذا لأنني كنت أتعرق كثيرًا في الصباح ……)

“…… لا أعتقد أن هناك فرق كبير ، لأن السحر هو قدرة إنسانية بعد كل شيء. تميمة لين السحرية هي شيء يسمح للناس باستخدام القوى السحرية. في هذا السياق ، لا يوجد شيء مختلف عن فنون الساحر”.

دون مزيد من التأمل ، سار موريساكي نحو المقهى الجميل من الناحية الجمالية كما لو كان في مقاومة شديدة للاعتراف بأفكاره و شكوكه.

“حسنًا … هذا منطقي عندما تضعه على هذا النحو. السحرة هم بشر مثلنا تمامًا”.

جعلت لين موقفها واضحًا جدًا. حتى لو لم ترفضه بشكل صارخ ، كانت تأمل أن يتوقف موريساكي عن الارتباط بها ـــ كان واضحًا بما فيه الكفاية أنها لا تريد تعريضه للخطر. على الرغم من ذلك ، لم يكن موريساكي لديه فكر للتغلب على التراجع هنا.

لم تكن لين تدرك أن كلماتها شكلت رأيًا يفصل بين “السحرة” و “غير السحرة” إلى مجموعتين عرقيتين.

تسبب طلب موريساكي في قيام لين بتوسيع عينيها.

لحسن الحظ ، فات موريساكي هذا الفارق الدقيق.

“لهذا السبب أعتقد أن لين-سان بحاجة إلى حماية.”

كان موريساكي مصرا على تجنب المناطق التي بها عدد قليل من الناس ، لذلك أمضى الاثنان وقتهما في النهاية في المطعم أمام محطة الحافلات حتى يتصل الشخص الذي كانت لين تنتظره. الشخص الذي بدأ المحادثة دائمًا كانت لين مع موريساكي الذي يتفق معها إلى حد كبير فقط ، لكن لم يشعر أي منهما أن الوقت كان سيئًا.

ثم أزال الحافظة الفارغة وعلقها من الجيب حول الجانب الأيمن من خصره.

تمامًا كما توقع موريساكي ، لم يروا أبدًا أي أفراد مشبوهين بعد ذلك. ومع ذلك ، سمحت له الفرص العرضية بأن يشعر بهالات مختلفة تراقبهم من مسافة بعيدة في جميع الاتجاهات.

“…… لماذا؟”

في هذه المرحلة ، تشدد تعبير لين فجأة في القلق عندما سحبت محطة المعلومات الخاصة بها أمام أعين موريساكي المستجوبة. على ما يبدو ، أرسل إليها هدف الاتصال بريدًا إلكترونيًا.

استخدم موريساكي ردًا لم يكن ردًا على سؤال لين الذي لم يكن سؤالًا.

ومع ذلك ، كيف عليه أن يشرح سبب توتر لين بدلاً من الاسترخاء عندما يتواصل الشخص الذي كانوا ينتظرونه؟ كان موريساكي في حيرة من أمره.

“أنت مجرد رجل صغير ، لكن فمك هذا ……. له شجاعة!”

هل يمكن أن يكون الشخص الذي كانوا ينتظرونه أحد “أعداء” لين؟

لم يكن موريساكي مألوفًا مع السحر القديم ، لكنه كان يعتقد أن الطاوية (تقليد صيني) أو فنون الأونميوشي يجب أن تكون قادرة على استخدام نوع من الأساليب للتأثير على العقل الباطن ، مما يتسبب في تجنب الناس موقعًا معينًا.

كان موريساكي يأمل في أن تكون لين قادرة على الأقل على شرح ذلك له.

الاستثناء الوحيد ـــ “تاكاشي” الذي خدم كقائد حث رفاقه فصاعدًا.

“مباشرة تحت جسر قوس قزح.”

ارتدى العديد من الشبان نظارات الواقع المعزز على كلتا العينين. كانت الأشرطة المعدنية المتصلة بالنظارات مغطاة بأجهزة حسية يبدو أنها مزودة بعمليات التقاط الضوء. عادةً ما تصدر هذه العمليات إشارة اتجاهية بمجرد الاقتراب من الأشياء ضمن مسافة محددة مسبقًا ولكنها لم تكن شيئًا يمكن استخدامه حسب الرغبة من قبل المستخدمين العاديين. باختصار ، ربما كان هذا أيضًا عرضا للأزياء.

تحدثت لين بتعبير ضيق على وجهها.

ضغطت تاكيغاوا.

“سيتم إرسال قارب لاصطحابي.”

كانت تلاحقها نظرات “حقد” كامن خلفها.

“…… لنذهب.”

“شون ……”

مباشرة تحت جسر قوس قزح الذي تحدث عنه الشخص الآخر ربما يشير إلى المربع المجاور لأساسات الجسر. في يوم عادي من أيام الأسبوع ، كان هذا موقعًا مليئًا بالزوار. حث موريساكي لين على الوقوف ومد يده نحو المحطة الطرفية على سطح الطاولة.

مثله تمامًا ، كانت وحيدة بنفسها. لا ، كانت ندرة ذلك أعلى بشكل كبير نظرًا لكونها أنثى.

ومع ذلك ، ضربته لين بلكمة من شعرة ووضعت بطاقتها فوق الجهاز أولاً.

كانت سفينة صغيرة تقترب. لقد كان قاربًا سريعًا لم يسحب الكثير من الماء ويمكن استخدامه إما في النهر أو في البحر.

“من الواضح أنك طالب في المدرسة الثانوية ولكنك تحاول دفع ثمن وجبة لامرأة أكبر سناً. و-قـ-ح جـ-دا.”

للأسف ، من حيث الملابس والمظهر وجميع العوامل المتنوعة ، كان هؤلاء الأفراد بعيدون كل البعد عن الهواء المنعش الموجود على الرياضيين. بصراحة ، لقد بدوا أشبه بأشرار.

باستخدام إصبع السبابة ، صاحبت كل كلمة من لين نقرة على جبين موريساكي ، مما أدى إلى احمرار غاضب من جانبه.

(…… هذا ليس وقت الندم!)

تم استبدال وجه لين المتوتر في الأصل بابتسامة هادئة.

ومع ذلك ، تم تجنب كل ضرباته أو تحييدها بالكامل من قبل موريساكي.

سيكون السير على الطريق الرئيسي أسرع ، لكن موريساكي اختار عن قصد المسارات المتعرجة المؤدية عبر المنتزه. كان يعتقد أن السحر المستخدم سابقًا لدرء المشاة والمركبات سيكون أكثر صعوبة في المتنزه حيث يقف معظم الناس في مكانهم مقارنة بالتدفق المستمر للناس في الشوارع.

كان هذا الرد التعقيبي عادةً دليلاً ضد أي دحض ، لكن موريساكي فقط قام بالشخر و أدار ظهره لـ تاكيغاوا. متجاهلًا تمامًا كلماتها حول “الاستجابة بالطريقة الخاطئة” ، أزال علبة الرش من الخزانة بجوار الحائط و رشها على جانبه. سقطت حبيبات الطلاء العالقة على جانبه و سقطت على الأرض كقطعة واحدة. وتوجد عدة خطوط حمراء متشابهة متناثرة على الأرض.

لم يكن مدركًا أن هذا يطيل الوقت الذي أمضاه مع لين.

عندما التفتت لين لمواجهته ، كانت عيناها ممتلئة بالدموع.

على أقل تقدير ، لم تغامر أفكاره السطحية بدخول هذه المنطقة.

“لا تحكمي على الكتاب من غلافه. لديّ عامين من الخبرة كمرافق”.

طلب موريساكي أيضًا أن تضع قلادتها في محفظتها. في ظل الظروف الحالية ، لن تؤدي التميمات التي تصرف انتباه الآخرين إلا إلى التأثير المعاكس.

مع وجود العديد من المتنزهات في المنطقة ، فإن هذا الموقع ينتمي إلى أكثر من مجرد صغار السن. ومع ذلك ، خلال ساعات النهار في يوم لم يكن عطلة ، كان من أبرز الشخصيات الشبان و الشابات في سن المدرسة الثانوية الذين كانوا يستمتعون بإجازتهم الصيفية. ارتدى معظمهم ملابس مناسبة لموسم الصيف مع التركيز على الهدوء.

من الناحية المنطقية ، كانت هذه هي الفكرة الصحيحة. ومع ذلك ـــ أدى ذلك للأسف إلى وقوعهم في مشاكل غير متوقعة.

(بعد كل شيء ، لا يوجد معلم حاضر …….)

حاليًا ، أقيم جدار بشري أمام مرساكي و لين.

“إذن ليس هناك وقت مثل الوقت الحاضر ، هل من المقبول أن أقدم طلبًا في هذه اللحظة؟”

كان جدار الإنسان سميكًا بما يكفي حتى أنه يمكن أن يمنع الركلة الحرة من لاعب كرة قدم محترف.

“أنا آسفة ، شون ، أنا آسفة جدًا …”

للأسف ، من حيث الملابس والمظهر وجميع العوامل المتنوعة ، كان هؤلاء الأفراد بعيدون كل البعد عن الهواء المنعش الموجود على الرياضيين. بصراحة ، لقد بدوا أشبه بأشرار.

وهكذا ، ركض الاثنان بصمت يدا بيد طوال الطريق إلى المكان المحدد حيث يجب أن ينتظر القارب.

على الرغم من أنه قد تكون هناك اختلافات دقيقة هنا وهناك ، إلا أن الغالبية منهم كانت ترتدي زيًا مشابهًا. معظم جذوعهم العارية كانت مغطاة فقط بسترات جلدية بينما كانت الحلقات المعدنية مغطاة فوق وتحت معصمهم ومرفقيهم.

ومع ذلك ، سقط على الفور على ركبة واحدة عندما حاول الوقوف.

ذكّرت ستراتهم الناس بمقاييس السحلية ، كما أن نسيج سطحها يعكس المقاييس المعدنية التي كانت شائعة قبل ثلاث سنوات بين “الحشود الصغيرة”. مقارنةً بالألياف المعتادة المضادة للرصاص والخرق ، حققت هذه المادة المركبة قفزات هائلة في التحسين في كل من الحماية ومقاومة الصدمات. ومع ذلك ، نظرًا لأن نفاذية الهواء كانت مروعة ، ننسى ارتداء هذا في الهواء الطلق في الصيف ، حتى ارتداء هذا في بيئة داخلية دافئة خلال فصل الشتاء قد يتسبب في تعرق شخص ما مثل الحصان ، وبالتالي يعتبر هذا المنتج فاشلاً. أبقت الغالبية العظمى من الشباب أمامهم على الجبهة مفتوحة ، على الرغم من أن السترات بلا أكمام بدت دافئة جدًا بالفعل. بالنظر إلى أن هذا يتعارض تمامًا مع الغرض من منع الطعنات أو الطلقات الأمامية ، فإن الاستنتاج الوحيد الذي يمكن استخلاصه هو أن هذا كان عرض أزياء من الماضي أنيق ولكنه غير عملي.

كانوا يراقبونهم من مسافة بعيدة بنظرة غير مريحة في أعينهم.

تستخدم الحلقات المعدنية حول معصميهم EMS ـــ مكبرات الصوت العضلية التي تحفز العضلات من خلال التيارات الكهربائية. كانت أجهزة التدريب التي استخدمت EMS شكلًا مبكرًا من التكنولوجيا التي كانت موجودة في الستينيات ، ولكن في العصر الحديث ، تم إدخال تيارات كهربائية أخرى لزيادة سرعة تقلص العضلات بنجاح. كانت هذه الحلقات تستخدم عادة للأغراض الطبية أثناء إعادة التأهيل ، ولكن يمكن أيضًا استخدامها لتحسين قوة الضرب بسهولة ، مما يجعلها خيارًا شائعًا بين مقاتلي الشوارع سيئي السمعة.

ومع ذلك ، اختار موريساكي السير في الشوارع بمفرده.

ارتدى العديد من الشبان نظارات الواقع المعزز على كلتا العينين. كانت الأشرطة المعدنية المتصلة بالنظارات مغطاة بأجهزة حسية يبدو أنها مزودة بعمليات التقاط الضوء. عادةً ما تصدر هذه العمليات إشارة اتجاهية بمجرد الاقتراب من الأشياء ضمن مسافة محددة مسبقًا ولكنها لم تكن شيئًا يمكن استخدامه حسب الرغبة من قبل المستخدمين العاديين. باختصار ، ربما كان هذا أيضًا عرضا للأزياء.

ضاعف موريساكي الجهود في ساقيه وسعى للهروب من خط النار.

كان هذا الأسلوب العسكري (؟) الذي أكد على المظهر الجسدي هو السمة الواضحة لعصابة الجانحين الذين أطلقوا على أنفسهم “المقاتلين”. وقفت مجموعة الشباب أمام الشخصين اللذين توقفا ، ولم يتوقفوا أبدًا عن التحديق عليهم.

كانت الفتاة قد أمسكت باليد التي تحمل البندقية من جانبها.

لم ينطق أحد بكلمة واحدة.

لم تكن هناك قبلة وداع.

انزلقت ذراع موريساكي حول كتف لين و حاول العودة من الطريق الذي جاءا منه.

على أقل تقدير ، لم تغامر أفكاره السطحية بدخول هذه المنطقة.

أطلق العديد من الأشخاص صفارات الذئب.

سوف يضرب العدو لحماية الآخرين.

تحرك الجدار البشري بمستوى مذهل من التنظيم و أحاط بهما في سياج بشري حقيقي.

استخدم موريساكي سحر “السكون” لالتقاط الإبر القادمة التي يطلقها الهواء المضغوط.

“ـــ نحن في عجلة من أمرنا ، من فضلك دعنا نمر.”

لم يكن مدركًا أن هذا يطيل الوقت الذي أمضاه مع لين.

“آه ها ، من فضلك لا تقولي ذلك. ماذا عن اللعب معنا؟”

وهذا هو السبب في أنه وجد صعوبة مضاعفة في قبول الكلمات التالية للشابة التي تتعارض مع توقعاته.

“نعم ، أجل ، مقارنة بهذا الرجل الصغير ، نحن نعرف الأشياء الممتعة حقًا.”

“اسمح لي أن أرفض.”

سعت لين إلى نزع فتيل الموقف بشكل سلمي ، لكن الشباب شددوا الخناق فقط بينما كانوا يصدرون أصواتًا مقززة لا ترضي الأذن.

عندما رأى فوهة البنادق المهدئة موجهة نحوه.

“نحن في عجلة من أمرنا حقًا ـــ”

“ميلين-سما ، شكرًا لله ، أنت بخير.”

“لا فائدة ، هؤلاء الرجال لم يخططوا أبدًا لسماع كلماتنا في المقام الأول.”

تحرك الجدار البشري بمستوى مذهل من التنظيم و أحاط بهما في سياج بشري حقيقي.

أوقف موريساكي محاولة لين المستمرة للإقناع.

كما قال ، رست السفينة الصغيرة. انحنى رجلان يرتديان بذلات بعمق أمام لين.

“هوو ، تقولها مثل رجل كبير.”

تستخدم الحلقات المعدنية حول معصميهم EMS ـــ مكبرات الصوت العضلية التي تحفز العضلات من خلال التيارات الكهربائية. كانت أجهزة التدريب التي استخدمت EMS شكلًا مبكرًا من التكنولوجيا التي كانت موجودة في الستينيات ، ولكن في العصر الحديث ، تم إدخال تيارات كهربائية أخرى لزيادة سرعة تقلص العضلات بنجاح. كانت هذه الحلقات تستخدم عادة للأغراض الطبية أثناء إعادة التأهيل ، ولكن يمكن أيضًا استخدامها لتحسين قوة الضرب بسهولة ، مما يجعلها خيارًا شائعًا بين مقاتلي الشوارع سيئي السمعة.

“على الرغم من حقيقة أننا لسنا هنا للحديث”.

“……هل أنت قلقة بشأني؟”

انجرف الضحك القاسي من محيطهم.

اعتذر موريساكي بشكل محرج ، لكن هذا لا يعني أنه كان يتراجع.

“أيها الرجل الصغير ، دعنا نقطع طريق المطاردة.”

“لين؟”

“اترك مهمة إرشادها إلينا ، أنت حر في الذهاب. الآن انصرف!”

أدرك موريساكي أن هذا أمر غير طبيعي ـــ كما لو أن هناك قوة “غير طبيعية” تعمل.

الشاب الذي يجب أن يكون زعيم هذه العصابة غير لهجته من ودية إلى تهديد من مؤخرة الحشد ـــ وهو ما حدث أمام هذين الشخصين مباشرة. كان رأسه أطول من موريساكي و القميص الذي يرتديه كان يفتقد للأكمام التي بدت وكأنها ممزقة ، كاشفة عن زوج من العضلة ذات الرأسين مع ارتفاع وهبوط عضلات سميكة. كانت ذراعه مغطاة من اليد إلى الكتف بأشكال هندسية فضية خدمت نفس الغرض مثل مضخمات العضلات في زيادة سرعة تقلص العضلات (على الرغم من أن النتائج كانت مشكوك فيها). يشير الخصر الداكن والفخذان المتينان بوضوح إلى اللياقة البدنية التي لا تنتمي إلى شخص مولع بالأمر كهواية.

أطلق العديد من الأشخاص صفارات الذئب.

رداً على المظهر الذي لن يصفه مصطلح قبيح ، ارتدى موريساكي ابتسامة خفيفة على وجهه.

عندها كان هناك رجال يرتدون ملابس سوداء و نظارات شمسية داكنة في كل مكان حولهم و نصفهم يحيطون بـ موريساكي و لين. كان هذا عمليًا مستوحى من الأساطير الحضرية المحيطة بـ الـ MIB.

“ما المضحك ………؟”

بدلاً من وصف هذا بركلة الخطاف ، كان هذا أشبه بركلة بالفأس.

“لا شيء ، عفوا أخلاقي.”

انجرف الضحك القاسي من محيطهم.

نمت نغمة الشاب المنخفضة المساء أكثر خطورة. ومع ذلك ، كان موريساكي لا يزال يرتدي تعبيرًا ساخرًا حيث أصبح اختياره للكلمات لاذعًا.

مع ترك الزر العلوي متراجعًا ، رقص انشقاق ناعم داخل وخارج الأنظار.

“يمكنني أن أفهم إذا كانت هذه شيبويا أو إكيبوكورو ، لكنني لم أتخيل مطلقًا أنني قد أصادف أنواعًا مهددة بالانقراض مثلكم في أرياك.”

سحب موريساكي زناد الـ CAD.

“….. يا له من رجل رائع.”

تخلى تماما عن نهج “المفتاح المنخفض” ، كان يستعد للمعركة.

“يجب أن تكون قد اكتفيت من الإرهاق بالتجول في هذا الجو الحار ، أليس كذلك؟ نحن في الواقع مضغوطون من أجل الوقت ، لذا هل يمكنك السماح لنا بالمرور؟”

بعد ذلك ، سمع تأوه عميق.

“…… يبدو أنك بحاجة إلى تعلم درس في الألم.”

لم يكن موريساكي قادرًا على التحكم في قوة هبوطه تمامًا واضطر إلى السقوط فورًا في دورة عند ملامسته للأسمنت.

حوّل الشاب وزنه إلى أطراف أصابع قدميه. عند رؤية ذلك ، حوّل مرساكي كتفه الأيمن قليلاً إلى الوراء.

“قلت ، هل تريد أن تختبر ما إذا كنا نحن السحرة لسنا أكثر من دمى خشبية بدون سحرنا ، أيها الوغد المزعج.”

تحركت السترة التي انفتحت للأمام قليلاً.

“لا تطلق على نفسك أداة. شون دائما يحميني بغض النظر عن الخطر.

“تاكاشي-ني ، هذا الرجل ساحر!”

كان هناك ما مجموعه 6 مشتبه بهم.

يجب أن تكون الحركة قد كشفت عن مقبض الـ CAD الموجود في الحافظة المخفية. صرخ شاب على الجانب الأيمن من موريساكي تحذيرًا.

تحقق موريساكي من أن الشابة لم تكن مذعورة ـــ في حالة أنها كانت تعاني من الذعر ، فإن الوضع يتطلب تغيير الخطط ـــ ورفع جهاز الـ CAD الخاص به من خلف الأشجار التي تنتشر على الرصيف. لم يكن القنص من الخفاء إحدى أقوى نقاط عائلة موريساكي ، ولكن من منظور موضوعي ، نظرًا لمسؤوليات موريساكي التقليدية كعضو دعم في وكالة الحماية ، يجب أن يكون أكثر مهارة في “المرافقة” من “السحب السريع”.

تراجعت الدائرة المحيطة بهما قليلاً. مع استثناء واحد ملحوظ ، أصبحوا خائفين.

بدلاً من وصف هذا بركلة الخطاف ، كان هذا أشبه بركلة بالفأس.

“لا يوجد شيء تخاف منه!”

“هذه مهمة حماية ، أليس كذلك؟ في هذه الحالة ، لا يحق لك تجاوز قرار الشخص المعني و فرض إرادتك في هذا الشأن. أو هل لديكم جميعًا مذكرة؟ لا يعني ذلك أن “الشؤون الداخلية” (COIA) لها الحق بالطبع في إجراء اعتقالات”.

الاستثناء الوحيد ـــ “تاكاشي” الذي خدم كقائد حث رفاقه فصاعدًا.

عندما نزل جسده إلى الأرض ، انهار جميع الرجال ذوي الملابس السوداء أيضًا.

“أنا أعلم أيضًا أيها الساحر.”

تخلى موريساكي عن لين وبدأ في البحث عن تلميح من السحر.

انحرفت زوايا فمه وهو ينظر إلى موريساكي بطريقة مسرحية. هذا لا يبدو مثل التبجح ، لذلك ربما كان يستحق القليل من الثناء.

باستخدام إصبع السبابة ، صاحبت كل كلمة من لين نقرة على جبين موريساكي ، مما أدى إلى احمرار غاضب من جانبه.

“سحر رفاقك على نفس مستوى المسدسات ، أليس كذلك؟ سوف يتم القبض عليك و سجنك إذا استخدمت السحر على شخص أعزل ، أليس كذلك؟”

“ها …… أيها الوحش اللعين! لا تأتي إلى هنا! لا تأتي إلى هنا!”

نظر موريساكي بصمت إلى الشاب.

“نحن في عجلة من أمرنا حقًا ـــ”

واصل الشاب تقدمه بحماسة.

تغاضت الشابة عن احمرار وجهه الغاضب.

“الساحر الذي لا يستخدم السحر ليس أكثر من دمية خشبية. ماذا تعتقد أن هذا النوع من الهواء الساخن الفارغ سيفعل؟ آه ها ها ها!”

أوقف موريساكي محاولة لين المستمرة للإقناع.

أطلق الشاب نوبة ضحك حمقاء أعادها إليه موريساكي بابتسامة لا ترحم.

“آه؟ نعم …… لهذا السبب يبدو الأمر غريبًا جدًا. من الواضح أنني لا أستخدمها ، لكني أشعر وكأنني أستخدمها … ”

“أنت الذي يواجه الانقراض ، هل تجرؤ على اختبار ذلك؟”

تقنيات عائلة موريساكي و موريساكي شون بنفسه ، لم تكن قوية بما يكفي لتكون لا تزال قادرة على ضمان أمان هدفهم بالحماية بعد أن يشن العدو هجومه.

“…… ماذا قلت؟”

“أنت لست ساحرة ولكنك تحملين تميمة سحرية؟”

“قلت ، هل تريد أن تختبر ما إذا كنا نحن السحرة لسنا أكثر من دمى خشبية بدون سحرنا ، أيها الوغد المزعج.”

“ـــ نحن في عجلة من أمرنا ، من فضلك دعنا نمر.”

“ها … هاي ، لا أحد منكم يتدخل.”

بحلول الوقت الذي تم فيه توجيه “الفوهة” بشكل صحيح ، تم بالفعل الانتهاء من مرحلة الاستعداد للـ CAD.

زعيم الأنواع المهددة بالانقراض الذين أطلقوا على أنفسهم “المقاتلين” أدار وجهه من فوضى بانوراما إلى تعبيره الطبيعي (كان قبيحًا كما كان). رفع قبضتيه قبل أن يفرد ساقيه لخفض مركز جاذبيته ، متخذًا وقفة قتالية.

“لماذا القتال هو الشيء الوحيد الذي تفكر فيه! لماذا كل من ليس معنا هو ضدنا!؟”

عند رؤية هذا ، مسح موريساكي أيضًا الابتسامة الساخرة على وجهه وسمح لحقيبة الظهر بالانزلاق من كتف واحد. رفع قبضتيه أمام وجهه وبدأ في القفز في مكانه برفق.

غطت صيحاتها أصوات الهواء المضغوط المتطاير و مزقت إبر قصيرة من خلال الهواء.

“دمية خشبية ، دعنا نرقص.”

كان هذا الاستثناء الأكبر في هذا المكان.

“أنا أقبل ، حثالة سطحية. ومع ذلك ، أنت تلمسها على مسؤوليتك الخاصة. سأجعلكم جميعًا تندمون على ولادتكم في هذا العالم”.

“شون … هل أنت خائف من القتال؟”

“أنت مجرد رجل صغير ، لكن فمك هذا ……. له شجاعة!”

كان يجب أن يعرف مسبقًا أن العدو سيستخدم سحر التداخل العقلي.

كانت تلك الجملة بمثابة إعلان للأعمال العدائية.

“……هل أنت قلقة بشأني؟”

مثل السوط ، تم إرسال ركلة صاعدة تندفع نحو وجه موريساكي.

ومع ذلك ، كان لـ موريساكي أسبابه الخاصة. لم يعتقد أنه اتخذ القرار الخاطئ. ربما كان هناك حل أفضل ، لكن موريساكي اعتقد أنه تعامل مع الموقف بشكل جيد إلى حد ما.

من أجل حماية لين خلفه مباشرة ، لم يستطع موريساكي الهروب إلى الخلف.

بدلاً من وصف هذا بركلة الخطاف ، كان هذا أشبه بركلة بالفأس.

وبدلاً من ذلك ، أخفض رأسه ليبتعد عن الركلة الملتفة.

“أنا طالب في السنة الأولى في المدرسة الثانوية التابعة لجامعة السحر. ومع ذلك ، فإن الشركة العائلية تدير وكالة حماية”.

“تاكاشي” سحب ببراعة الركلة إلى الخلف و أرسل ساقه إلى أسفل إلى رأس موريساكي.

“من … من أنتم يا رفاق!؟”

بدلاً من وصف هذا بركلة الخطاف ، كان هذا أشبه بركلة بالفأس.

ركلة أمامية ، لكمة متوسطة ، ركلة منخفضة ، ركلة وسط ، ركلة كاسحة ، كوع دوار … أظهرت مجموعة سريعة من الهجمات أن هذا الشاب لم يكن مجرد ثرثار بفم كبير وأن تحركاته لم تكن مجرد تقليد رخيص. بناءً على هذه الحركات ، ربما خضع لنظام التدريب الكامل للكاراتيه تحت وصاية خاصة.

نهض موريساكي في اتجاه ركلته وتجنب الضربة بصعوبة.

كانت لياقة الرجل الأكبر سناً لا تشوبها شائبة ، لكن موقفه كان أجوفًا.

تغير وجه الرجل الآخر.

كان موريساكي مصرا على تجنب المناطق التي بها عدد قليل من الناس ، لذلك أمضى الاثنان وقتهما في النهاية في المطعم أمام محطة الحافلات حتى يتصل الشخص الذي كانت لين تنتظره. الشخص الذي بدأ المحادثة دائمًا كانت لين مع موريساكي الذي يتفق معها إلى حد كبير فقط ، لكن لم يشعر أي منهما أن الوقت كان سيئًا.

في اللحظة التي لامست فيها ساقه الأرض ، وجه على الفور لكمة سريعة البرق.

كان حجم صوت لين مرتفعًا بعض الشيء ، مما أعطى موريساكي الانطباع بأنها كانت توبخه.

قام موريساكي بتحريفه بيد واحدة.

عادةً ما يتم تجميل مظهر الشخص عند ملاحظته من مسافة بعيدة ، ولكن في حالتها ، كانت رؤيتها عن قرب هي نفسها تمامًا وقد تكون أكثر سحرًا. قد يكون هذا بسبب مجموعتها الغنية من التعبيرات التي لم تظهر مرتين ـــ وهذا هو الاستنتاج الذي استخلصه موريساكي من تجاربه الحياتية المحدودة.

ركلة أمامية ، لكمة متوسطة ، ركلة منخفضة ، ركلة وسط ، ركلة كاسحة ، كوع دوار … أظهرت مجموعة سريعة من الهجمات أن هذا الشاب لم يكن مجرد ثرثار بفم كبير وأن تحركاته لم تكن مجرد تقليد رخيص. بناءً على هذه الحركات ، ربما خضع لنظام التدريب الكامل للكاراتيه تحت وصاية خاصة.

“ـــ أنا أعلم ذلك.”

ومع ذلك ، تم تجنب كل ضرباته أو تحييدها بالكامل من قبل موريساكي.

كان هذا الشك كامنًا في تجاويف قلبه.

بدأ الإحباط يتصاعد على وجه “تاكاشي”.

السؤال الذي طار في دماغ موريساكي كان سؤالًا آخر تمامًا.

لقد سعى إلى إنهاء القتال بضربة واحدة وأرسل لكمة خطافية بعيدة المدى تجاه ذقن موريساكي.

شكل تعبير لين والدموع التي تهدد بالانفجار من عينيها ضغطًا هائلاً على موريساكي.

لم يكن موريساكي ليترك هذه الفتحة تمر.

“نعم ، على الرغم من أنني لا أعرف كيف توصل شون إلى سوء الفهم هذا …”

تقدم للأمام ، وجّه ضربة يسارًا نحو وجه “تاكاشي”.

توقف العقل حيث بدت أطرافهم مجمدة في الوقت المناسب.

لا ، القوة الكامنة وراء اللكمة كانت لكمة مباشرة وليست مجرد ضربة.

فرّق بهدوء بين العدو و الحليف.

إذا لم تكن قبضتيه قد تم تدريبهما جيدًا ، فقد تؤدي قوة اللكمة إلى إتلاف يده بسهولة ، لكن موريساكي لم يتأرجح أبدًا وأرسل ضربة براحة مدربة جيدًا داخل حرس العدو.

توقف عن الكلام و اختفى في غرفة تغيير الملابس للرجال.

تذبذب “تاكاشي” وسقط إلى الخلف أولاً على الأرض.

تركت قدميه الأرض و سقطتا باتجاه الماء.

لقد اندهش تمامًا من إرساله إلى الأرض بضربتين من قبل شخص كان رأسه أقصر مما هو عليه.

رفع الرجل العجوز عينيه و طرح هذا الاقتراح ، لكن لين رفضته بحزم.

أرسل موريساكي ابتسامة ساخرة إلى الرجل الأكبر سناً وهو ينظر إليه مكتوبًا على وجهه “عدم تصديق”.

لم يتمكن موريساكي من قول أي شيء لأنه كان يعلم أن كلمات لين منطقية.

“اللعنة ، كان ذلك بطيئًا. قد يجعلك هذا النوع من السرعة تفوز في مشاجرة بالشارع ، ولكن ليس لديك فرصة ضدنا نحن السحرة القتاليين”.

إذن ، ما هو الدافع وراء تجنب الآخرين؟

ربما لم يستطع الشاب الآخر فهم المعنى الكامن وراء تصريح موريساكي.

□□□□□□

لم يكن الشاب قادراً على قبول واقع يكون فيه الساحر الذي يعتمد كلياً على قدرة الغش مثل “السحر” يمتلك بطريقة ما براعة جسدية أكبر من شخص مثله خضع لتدريب صارم.

ومع ذلك ، ضربته لين بلكمة من شعرة ووضعت بطاقتها فوق الجهاز أولاً.

في السحر النظامي ، كانت هناك أربعة أنظمة كبرى و ثمانية أنواع رئيسية ، أحدها كان سحر نوع التسارع.

ضغطت تاكيغاوا.

لم يتم استخدام هذا النوع من السحر فقط لتسريع أو إبطاء شيء ما ، ولكن يمكن استخدامه أيضًا على الملقي.

“ها …… أيها الوحش اللعين! لا تأتي إلى هنا! لا تأتي إلى هنا!”

عادةً ما يعتاد الساحر الذي يلقي بسحر التسارع الشخصي على العمل بحدود السرعة القصوى لما تستطيع الحواس التعامل معه. كانت هذه سرعة لا يمكن للناس أن يفهموها بدون سحر.

ظل الشاب منبطحًا ومد يده إلى أحد جيوبه قبل أن ينتزع شيئًا ويرميه.

في الحقيقة ، كانت السرعة التي اختبرها المتسابقون المحترفون على مضمار السباق هي السرعة التي واجهوها كثيرًا في المدرسة ، في ميدان التدريب خارج المدرسة ، أثناء المسابقات ، وفي القتال.

“لين ، هل أنت ذاهبة معهم؟”

الضربات التي قد تعتبرها المعارك المحترفة “سريعة” كانت عمليا حركة بطيئة في وعيهم.

عندما التفتت لين لمواجهته ، كانت عيناها ممتلئة بالدموع.

التقط موريساكي حقيبته وأمسك بيد لين.

نظر موريساكي بصمت إلى الشاب.

لم يكن لديه ميل لمواصلة التعامل مع “الأنواع المهددة بالانقراض” التي رفضت قبول الواقع.

شكل تعبير لين والدموع التي تهدد بالانفجار من عينيها ضغطًا هائلاً على موريساكي.

علاوة على ذلك ، على الرغم من أنهم لم يضيعوا الكثير من الوقت ، لم يكن هناك من ينكر أن هذا كان الطريق الأطول.

“لين؟ لماذا تعتذرين؟ لماذا تبكين ……؟ ”

ومع ذلك ـــ سرعان ما دفعت لين يد موريساكي بعيدًا.

تمامًا كما توقع موريساكي ، لم يروا أبدًا أي أفراد مشبوهين بعد ذلك. ومع ذلك ، سمحت له الفرص العرضية بأن يشعر بهالات مختلفة تراقبهم من مسافة بعيدة في جميع الاتجاهات.

أمام نظرة موريساكي الصادمة ، وقفت لين بينما بدت وكأنها تحدق بمفاجأة في أفعالها.

“الملاحقون …… هل واجهت شيئًا كهذا في الماضي؟”

توقف العقل حيث بدت أطرافهم مجمدة في الوقت المناسب.

“لقد سمعت عنه.”

عند رؤية تجمد موريساكي ، مد الشبان أيديهم نحو لين بدلاً من اتخاذ إجراء ضده.

عند الحديث عن عائلة موريساكي ، أول ما يتبادر إلى الذهن هو تقنية “السحب السريع”.

أمسك بيدها ، واسحب جسدها بالكامل ، ثم اضغط بسكين على وجهها ـــ ربما كانت هذه خطة عملهم. ومع ذلك ، فإن حيلة اليأس هذه قد عفا عليها الزمن قبل أن يصلوا إلى مرحلة سحب لين إليهم.

نظرًا لعدم وجود المزيد من الخيارات ، لم يكن بإمكان موريساكي الجلوس إلا على الشرفة التي توفر فقط مظلة من الشمس. لم تكن خدمات التكييف في الهواء الطلق نادرة ، لكن هذا المقهى لم يكن مجهزًا بواحد. نظرًا للمظهر الخارجي لأسلوب المقصورة الخشبية الصغيرة والأثاث الخشبي الأبيض ، ربما كان صاحب المقهى من محبي الديكور الطبيعي.

تغلبت أنماط السلوك التي كانت متأصلة بعمق في العقل الباطن لديه على صلابة دماغه ودفعت جسد موريساكي إلى العمل على رد الفعل.

في هذه المرحلة ، تشدد تعبير لين فجأة في القلق عندما سحبت محطة المعلومات الخاصة بها أمام أعين موريساكي المستجوبة. على ما يبدو ، أرسل إليها هدف الاتصال بريدًا إلكترونيًا.

في حركة سلسة مثل تدفق المياه ، سحب موريساكي الـ CAD من حضنه.

ظهرت فوهات المسدسات من أكمام الرجال.

بحلول الوقت الذي تم فيه توجيه “الفوهة” بشكل صحيح ، تم بالفعل الانتهاء من مرحلة الاستعداد للـ CAD.

“لين ، القارب هنا.”

يمكن قياس الوقت الذي يقضيه موريساكي مترددًا في استخدام السحر بالميلي ثانية.

“يمكنني أن أتعلق بهذا النوع من القلق ، لكن … لا ، ربما لا أستطيع أن أفهم.

ضُرب الشبان جميعًا على رؤوسهم وانقلبوا على الأرض.

“هل تعطيني أوامر؟”

سقط بعضهم على أجزاء رخوة من الجسم وبدأوا ينزفون ، لكن “انعكاس” موريساكي لم يتوقف أبدًا.

نطق موريساكي هذه الكلمات بنبرة ثابتة. أكثر من الكلمات الحرفية نفسها ، فقد ساعد هذا في تشجيع لين وجعلها ترفع رأسها.

بحلول الوقت الذي استعاد فيه موريساكي تفكيره ، كان الشخص الوحيد الواقف في مكان الحادث هو هي ونفسه.

اندفع السحر الأفقي من نوع التسارع نحو جسم موريساكي.

وشخص آخر.

“أوه …… اسمك موريساكي ، لذا يجب أن تكون من عائلة موريساكي إذن؟”

نجا الشاب الذي كان مقعده ملتصقا بالأرض من فقدان الوعي.

عندما التفتت لين لمواجهته ، كانت عيناها ممتلئة بالدموع.

وجه موريساكي نظرة بلا عاطفة ، لم تعيد إيقاظ مشاعره ، إلى الشاب.

وشخص آخر.

“ها …… أيها الوحش اللعين! لا تأتي إلى هنا! لا تأتي إلى هنا!”

في اللحظة التي لامست فيها ساقه الأرض ، وجه على الفور لكمة سريعة البرق.

ظل الشاب منبطحًا ومد يده إلى أحد جيوبه قبل أن ينتزع شيئًا ويرميه.

ذكّرت ستراتهم الناس بمقاييس السحلية ، كما أن نسيج سطحها يعكس المقاييس المعدنية التي كانت شائعة قبل ثلاث سنوات بين “الحشود الصغيرة”. مقارنةً بالألياف المعتادة المضادة للرصاص والخرق ، حققت هذه المادة المركبة قفزات هائلة في التحسين في كل من الحماية ومقاومة الصدمات. ومع ذلك ، نظرًا لأن نفاذية الهواء كانت مروعة ، ننسى ارتداء هذا في الهواء الطلق في الصيف ، حتى ارتداء هذا في بيئة داخلية دافئة خلال فصل الشتاء قد يتسبب في تعرق شخص ما مثل الحصان ، وبالتالي يعتبر هذا المنتج فاشلاً. أبقت الغالبية العظمى من الشباب أمامهم على الجبهة مفتوحة ، على الرغم من أن السترات بلا أكمام بدت دافئة جدًا بالفعل. بالنظر إلى أن هذا يتعارض تمامًا مع الغرض من منع الطعنات أو الطلقات الأمامية ، فإن الاستنتاج الوحيد الذي يمكن استخلاصه هو أن هذا كان عرض أزياء من الماضي أنيق ولكنه غير عملي.

بعد أن رأى موريساكي أن سكين المفتاح المفتوح طار بشكل غير مؤذي إلى اتجاه غير منطقي ، مد يده مرة أخرى إلى لين.

“هل السحرة ….. متعطشون للمعركة؟”

هذه المرة – أمسكت لين بيده.

بدا أن ابتسامتها تبدد الأفكار المتشككة التي أثيرت في ذهن موريساكي.

□□□□□□

“لين؟”

وهكذا ، ركض الاثنان بصمت يدا بيد طوال الطريق إلى المكان المحدد حيث يجب أن ينتظر القارب.

“لماذا القتال هو الشيء الوحيد الذي تفكر فيه! لماذا كل من ليس معنا هو ضدنا!؟”

لم تكن هناك عقبات أخرى على طول الطريق. كما يليق بالساحة بجانب الماء في الحديقة ، كان هناك العديد من الأزواج. تجنب الكثيرون إلقاء نظرة على الشخصين اللذين كانا يحملان جواً مختلفاً عنهما قبل أن يبتعدا عن أعينهم لأن ذلك لم يكن من شأنهم.

كان هذا تمرينًا موقوتًا و قيد التنفيذ. حتى لو كانت هذه ممارسة فردية ، فإن ترك عيب فظيع هو أمر غير مقبول.

وقفت لين على الرصيف الصغير حيث ترسو العبّارات وهي تنظر نحو البحر. الأيدي التي كانت تربط بينهما بشكل طبيعي افترقت هنا.

استمر هذا الإحباط غير المبرر في جعل قلب موريساكي يتآكل. كلا ، ربما كان من الأنسب وصف ذلك بأنه “حقيقة لم يرغب في تفسيرها”.

“…… شون.”

السحرة ليسوا أبطال خارقين.

بعد صمت طويل ، نادت لين بهدوء على موريساكي.

“لا فائدة ، هؤلاء الرجال لم يخططوا أبدًا لسماع كلماتنا في المقام الأول.”

“ماذا يا لين؟”

“لقد قلت بالفعل أن هذا عمل رسمي ……”

أبقت لين عينيها على البحر ولم تدير رأسها.

“…… يبدو أنك بحاجة إلى تعلم درس في الألم.”

“هل السحرة ….. متعطشون للمعركة؟”

“انسي الأمر ، طالما أن لين آمنة و سليمة. يمكنني أخيرا الاسترخاء الآن بعد أن أوفت بوعدي”.

لم تنظر لين إلى وجه موريساكي وتأكدت من أنه يستطيع رؤية وجهها عندما طرحت هذا السؤال.

الوجه ملك له ولا أحد غيره.

“لين؟”

“لكن ليس لدي أي مال.”

“هل السحرة ….. لديهم تعطش للمعركة؟ هل يحبون إيذاء الآخرين؟ هل يتوقون للخطر؟ هل يرغبون في إظهار قدرات لا يمتلكها الأشخاص العاديون؟”

“هذا البلد له قول مأثور: سنوات من الكدح من أجل لحظة واحدة.”

كان حجم صوت لين مرتفعًا بعض الشيء ، مما أعطى موريساكي الانطباع بأنها كانت توبخه.

ومع ذلك ، من دون وضعها بوضوح شديد ، ربما لا يزال موريساكي يضيع وقته في ممارسة الذات غير المثمرة حتى الآن. كان هذا شيئًا أدركه موريساكي.

“……هل أنت مستاءة؟”

قال موريساكي لنفسه مشجعًا.

“أنا لست مستاءة! أنا غاضبة!”

مثله تمامًا ، كانت وحيدة بنفسها. لا ، كانت ندرة ذلك أعلى بشكل كبير نظرًا لكونها أنثى.

باختصار ، إنها مستاءة ، أليس كذلك؟ سادت هذه الفكرة في ذهن موريساكي ، لكنه لم يكن هادئًا بما يكفي للرد فعلاً.

تخلى تماما عن نهج “المفتاح المنخفض” ، كان يستعد للمعركة.

عندما التفتت لين لمواجهته ، كانت عيناها ممتلئة بالدموع.

“السحرة ….. هم بشر أيضًا.”

“…… ليس لأن السحرة متعطشون للمعركة. على الأقل ، أنا لا أحب إيذاء الآخرين”.

“نعم ، على الرغم من أنني لا أعرف كيف توصل شون إلى سوء الفهم هذا …”

شكل تعبير لين والدموع التي تهدد بالانفجار من عينيها ضغطًا هائلاً على موريساكي.

“ما هذا؟”

“إذن لماذا أثرت غضبه؟”

مباشرة تحت جسر قوس قزح الذي تحدث عنه الشخص الآخر ربما يشير إلى المربع المجاور لأساسات الجسر. في يوم عادي من أيام الأسبوع ، كان هذا موقعًا مليئًا بالزوار. حث موريساكي لين على الوقوف ومد يده نحو المحطة الطرفية على سطح الطاولة.

“لأنه لم يكن شخصًا يمكنك التحدث معه بهدوء!”

قال موريساكي “لا تقلقي بشأن ذلك” لـ لين المنحنية.

ومع ذلك ، كان لـ موريساكي أسبابه الخاصة. لم يعتقد أنه اتخذ القرار الخاطئ. ربما كان هناك حل أفضل ، لكن موريساكي اعتقد أنه تعامل مع الموقف بشكل جيد إلى حد ما.

عندما طرح موريساكي هذا السؤال بوجه مستقيم تمامًا ، ارتدت لين فجأة تعبيرًا مرتبكًا.

“في هذه الحالة ، لا يزال بإمكاننا الفرار! لم تكن هناك حاجة لهزيمة الجميع ، كل ما كان علينا فعله هو استخدام السحر للهروب! كان لدينا أيضًا خيار طلب المساعدة. لا أعتقد أن القتال كان الخيار الوحيد المتاح لنا”.

كان السؤال التالي هو عدد الأشخاص الذين يمتلكهم الطرف الآخر. استنادًا إلى النطاق الواسع للسحر الذي ينطوي عليه الأمر ، لا يمكن أن يكون هناك شخص أو شخصان وراء ذلك. بدون صورة واضحة عن القوى البشرية المعارضة ، كانت المواجهة المباشرة اختيار الحمقى. على هذا النحو ، كان الخيار الوحيد هو انتظار قيام الخصوم بالتصرف ثم القبض عليهم على حين غرة من الجناح ، وشل حركة “العدو” مؤقتًا واغتنام تلك الفرصة لإجلاء الفتاة من المشهد.

“هذا ……”

“أوه … حسنًا ، كان هذا شيئًا أعطاني إياه أحد الأصدقاء لردع الملاحقين”.

لم يتمكن موريساكي من قول أي شيء لأنه كان يعلم أن كلمات لين منطقية.

بالمقارنة مع أولئك الذين يشاهدون فقط الأشخاص الآخرين يعانون دون رفع إصبعهم ، فإن شون أكثر إنسانية”.

ولكن ــــ

“آه؟”

“ربما كان بإمكاننا الهرب في ذلك الوقت. ومع ذلك ، ربما يكون هؤلاء الرجال قد استدعوا المزيد من الرفاق. أيضًا ، لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان الحشد السابق سيظهر أيضًا. لم تكن هناك حاجة لتحمل مخاطر لا داعي لها ، لذا إذا أتيحت الفرصة لسحق العدو ، فينبغي اغتنامها”.

“آه ها ، من فضلك لا تقولي ذلك. ماذا عن اللعب معنا؟”

ـــ ومع ذلك ، لم يكن ينوي التراجع.

قام موريساكي بتحريفه بيد واحدة.

“لماذا القتال هو الشيء الوحيد الذي تفكر فيه! لماذا كل من ليس معنا هو ضدنا!؟”

“…… موريساكي ، أنت وقح.”

“السحرة ليسوا أبطالا خارقين! الأمر ليس كما هو الحال في الدراما التلفزيونية ، حيث يوجد حل منطقي لكل شيء!”

سحب موريساكي لين فجأة إلى صدره.

هذا المبدأ ، جنبًا إلى جنب مع أساسيات أعمال الحراسة الشخصية ، تم حفره في موريساكي من قبل العم الأقرب إليه في عمره.

في الحقيقة ، لم يكن موريساكي نفسه يعرف سبب العناد الشديد في هذا الأمر.

السحرة ليسوا أبطال خارقين.

كان يعتقد أنه كان مميزًا. كانت وضعه كساحر مصدر فخر كبير ، تمامًا كما كان واثقًا من أنه حتى بين أقرانه كان ساحرًا موهوبًا بشكل خاص. على الرغم من أن نتائج مسابقة المدارس التسعة كانت مخالفة لآماله ، إلا أنه كان يعتقد أنه لو لم يخالف الفريق الآخر القواعد بشكل غادر ، كان يجب أن يكون قادرًا على تحقيق نتائج تتناسب مع ثقته بنفسه دون الاعتماد على ذلك الاستراتيجي الذي لديه فقط خدع ماكرة في جعبته للحصول على المساعدة.

لم يمتلك السحرة القوة لفعل ما يحلو لهم.

ارتدى العديد من الشبان نظارات الواقع المعزز على كلتا العينين. كانت الأشرطة المعدنية المتصلة بالنظارات مغطاة بأجهزة حسية يبدو أنها مزودة بعمليات التقاط الضوء. عادةً ما تصدر هذه العمليات إشارة اتجاهية بمجرد الاقتراب من الأشياء ضمن مسافة محددة مسبقًا ولكنها لم تكن شيئًا يمكن استخدامه حسب الرغبة من قبل المستخدمين العاديين. باختصار ، ربما كان هذا أيضًا عرضا للأزياء.

وبالتالي ، لا تتردد في سحب الزناد.

“هل السحرة ….. متعطشون للمعركة؟”

فرّق بهدوء بين العدو و الحليف.

أطلق العديد من الأشخاص صفارات الذئب.

تقنيات عائلة موريساكي و موريساكي شون بنفسه ، لم تكن قوية بما يكفي لتكون لا تزال قادرة على ضمان أمان هدفهم بالحماية بعد أن يشن العدو هجومه.

“من الواضح أنك طالب في المدرسة الثانوية ولكنك تحاول دفع ثمن وجبة لامرأة أكبر سناً. و-قـ-ح جـ-دا.”

“- أنا غير قادر على إظهار الرحمة لأعدائي. أنا لست مذهلا”.

“دمية خشبية ، دعنا نرقص.”

“شون ……”

“سحرنا هو أداة تم تطويرها للمعركة … لقد اجتمعنا نحن السحرة مع هذا في قلوبنا ، لذلك قد يكون صحيحًا أننا متعطشون للمعركة وأننا مجرد أدوات تُستخدم للمعركة.”

عندما رأت لين موريساكي يعض على أسنانه بتعبير مؤلم على وجهه ، تلاشت المشاعر الصاخبة في عينيها.

من بين العائلـات المائة ، كانت عائلة موريساكي عائلة جانبية لا تمتلك “رقما”. على الرغم من تصنيف قوتهم السحرية على أنها مشاة ، عندما يتعلق الأمر بالتطبيق العملي في ظل ظروف متخصصة ، إلا أنهم تلقوا ثناءً كبيرًا بفضل مواهبهم الفريدة. حتى عند مقارنتها بـ “العائلات المرقمة” ، فإن مواهبهم تضاهيها إن لم تتفوق عليها تمامًا.

بتعبير دافئ على وجهها ، مدت يدها وأمسكت بيد موريساكي.

انحنت لين بجذعها العلوي و نادت على موريساكي.

“لين ……”

اندفع الرجال ذوي الملابس السوداء نحوها.

سمح موريساكي لـ لين بالإمساك بيده ، لكنه لم يتطابق مع نظرتها وهو يتذمر في نفسه.

للأسف ، من حيث الملابس والمظهر وجميع العوامل المتنوعة ، كان هؤلاء الأفراد بعيدون كل البعد عن الهواء المنعش الموجود على الرياضيين. بصراحة ، لقد بدوا أشبه بأشرار.

“هل تعتقدين أيضًا … أن السحرة وحوش؟ هل تعتقدين أن السحرة وحوش تمارس قوى تتجاوز حدود الإنسان؟ أن السحرة قادرون على منح أي أمنية مثل الإله؟”

“…… لماذا؟”

“شون ……”

“لين ، آسف.”

“السحرة ….. هم بشر أيضًا.”

تم إنشاء السحر الحديث من بحث و تنظيم السحر القديم. في هذا السياق ، كان موريساكي مدركًا أنه من بين الأشياء التي يشار إليها باسم التميمات السحرية ، كان هناك العديد من “القطع الأثرية” التي يمكنها في الواقع إطلاق تأثير سحري.

“شون … هل أنت خائف من القتال؟”

حاليًا ، أقيم جدار بشري أمام مرساكي و لين.

“…… أنا أشعر بالخوف. بغض النظر عما إذا كانت مسدسات ، أنصال ، قبضات ، سحر … أنا خائف منهم جميعًا”.

“لين؟”

“إذن لماذا تقاتل؟ من الواضح أنك طالب في المدرسة الثانوية ، فلماذا تقوم بوظيفة خطيرة مثل الحارس الشخصي؟”

حتى لو كانت هذه لحظة نزهة في فترة ما بعد الظهر ، يمكنه العثور على الفور على أربعة أو خمسة من رفاقه إذا فتح جهاز الاتصال الخاص به الآن.

“هذا لأنني … أنا أمتلك القوة التي ولدت لأحملها …”

النظرة المخفية وراء تلك الظلال الداكنة لم تكن موجهة إلى لين ، بل إلى موريساكي بدلاً من ذلك.

“شون ، لا أعتقد أنه عليك القيام بأشياء خطيرة لمجرد أنك ساحر أو لأنك تمتلك السحر. بما أنك خائف ، فلماذا لا تتوقف فقط ……؟ السحرة هم بشر أيضًا ، أليس كذلك؟”

عندما طرح موريساكي هذا السؤال بوجه مستقيم تمامًا ، ارتدت لين فجأة تعبيرًا مرتبكًا.

من الواضح أن وجه موريساكي كان يترنح.

تضمنت الاحتمالات الخطف و السرقة و الاعتداء الجنسي.

كان الرعب و الأمل يتقلبان معا وسط متاهة الفوضى.

(…… لا بد أن هذا لأنني كنت أتعرق كثيرًا في الصباح ……)

بابتسامة حامية ، واصلت لين النظر إلى موريساكي.

“أشعر بالخجل من نفسي. عندها فقط ، كنت تمامًا مثل هؤلاء الأشخاص حيث شعرت أيضًا في مكان ما في قلبي أن السحرة كانوا مقرفين وأنهم مخلوقات مختلفة عني. هذا هو السبب ………. شون ……. أنا آسفة ……”

وسط جميع الأزواج في هذا الموقع ، لم تكن أفعالهما واضحة بشكل خاص.

“لا يوجد شيء تخاف منه!”

ومع ذلك ، بناءً على ما كان على وشك أن يحدث ، ركز الاثنان بشكل مفرط على المحادثة.

كانت سفينة صغيرة تقترب. لقد كان قاربًا سريعًا لم يسحب الكثير من الماء ويمكن استخدامه إما في النهر أو في البحر.

كانت لين هي التي لاحظت الشذوذ.

يتمتع طلاب الدورة 1 بـ “امتياز” تلقيهم تعليمات فردية من قبل المدرسين ، ولكن هذا بالطبع كان غير وارد مع عدم وجود مدرس في الحرم المدرسي. تجاوز هذا الأمر موريساكي ، حتى أن المشاركين في مسابقة المدارس التسعة لن يتلقوا عادةً تعليمات خلال العطلة الصيفية وسيتعين عليهم تحديد موعد لبعض الوقت بعد الأسبوع المقبل.

“شون… .. أليس هذا غريبا؟”

لقد سعى إلى إنهاء القتال بضربة واحدة وأرسل لكمة خطافية بعيدة المدى تجاه ذقن موريساكي.

“لين؟”

“لا فائدة ، هؤلاء الرجال لم يخططوا أبدًا لسماع كلماتنا في المقام الأول.”

“ينتابني شعور بأن لا أحد ينظر إلينا منذ فترة ……”

غطت صيحاتها أصوات الهواء المضغوط المتطاير و مزقت إبر قصيرة من خلال الهواء.

إذا كانت هذه العبارة قد جاءت من أحد أقران موريساكي ، لكان قد فسرها على أنها “مفرطة في الوعي الذاتي”. ومع ذلك ، فإن هذه الكلمات تأتي من شخص جميل مثل لين تحمل سياقًا مختلفًا تمامًا.

“أنا أعلم أيضًا أيها الساحر.”

“لين ، أنت لا تستخدمين تلك القلادة ، أليس كذلك؟”

كان يشعر بأن سحر نوع التسارع من العدو قد بدأ يؤثر عليه.

“آه؟ نعم …… لهذا السبب يبدو الأمر غريبًا جدًا. من الواضح أنني لا أستخدمها ، لكني أشعر وكأنني أستخدمها … ”

كان موريساكي يأمل في أن تكون لين قادرة على الأقل على شرح ذلك له.

“لين ، آسف.”

ظلت غافلة عن نظرة موريساكي ، أو على الأقل تظاهرت بذلك ، وهي تسير أمام المقهى الذي كان يجلس فيه موريساكي.

“آه!”

“لين ، القارب هنا.”

سحب موريساكي لين فجأة إلى صدره.

“هل السحرة ….. لديهم تعطش للمعركة؟ هل يحبون إيذاء الآخرين؟ هل يتوقون للخطر؟ هل يرغبون في إظهار قدرات لا يمتلكها الأشخاص العاديون؟”

في الوقت نفسه ، قام بمسح محيطهم بسرعة.

“إنها تميمة سحرية.”

حتى بعد إجراء مثل هذه الحركة الفظيعة (في عينيه) ، لم يعطهم أحد أدنى اهتمام.

“إرسال رسالة بريد إلكتروني من شأنه ………”

لا أحد حتى ينظر إليهم.

لم يتمكن موريساكي من قول أي شيء لأنه كان يعلم أن كلمات لين منطقية.

تخلى موريساكي عن لين وبدأ في البحث عن تلميح من السحر.

كانت هناك بالفعل علامة من وكالة مراقبة المخابرات التابعة لوزارة الداخلية ، كما ثبت من خلال الطباعة الخاصة التي تغير لونها و شكلها اعتمادًا على انكسار الضوء. كان موريساكي مدركًا أن الشكل المتغير يحمل تأثيرًا منومًا ، لذلك تجنب على الفور النظر بعد التحقق من صحتها.

على الرغم من عدم وجود طريقة للتأكد ، كانت هناك بالتأكيد هالة غامضة تحيط بهم.

“……. إذن لين ليس ساحرة؟”

“ما هذا؟ ماذا يحدث هنا؟”

عندما التفتت لين لمواجهته ، كانت عيناها ممتلئة بالدموع.

“اهدئي!”

أمام لين الحائرة إلى حد ما ، كشف موريساكي عن ابتسامة لطيفة.

أسقط موريساكي حقيبته وسحب سوارًا سميكًا من الداخل قبل ارتدائه على معصمه الأيسر.

موريساكي غافل عن كلماتها ، ترك تلك الكلمات عندما استدار ليغادر.

ثم أزال الحافظة الفارغة وعلقها من الجيب حول الجانب الأيمن من خصره.

“أنت مجرد رجل صغير ، لكن فمك هذا ……. له شجاعة!”

تخلى تماما عن نهج “المفتاح المنخفض” ، كان يستعد للمعركة.

موريساكي غافل عن كلماتها ، ترك تلك الكلمات عندما استدار ليغادر.

عندها كان هناك رجال يرتدون ملابس سوداء و نظارات شمسية داكنة في كل مكان حولهم و نصفهم يحيطون بـ موريساكي و لين. كان هذا عمليًا مستوحى من الأساطير الحضرية المحيطة بـ الـ MIB.

سعياً وراء السرعة ، انجرفت النقطة المحورية بشكل طبيعي نحو الـ CADs المتخصصة وليس الـ CADs المعممة. كانت الـ CADs المتخصصة على شكل مسدسات سائدة حاليًا ، لذلك كانت التقنية الأولى المطورة هي الحركة السريعة لسحب الـ CAD على شكل مسدس و الإطلاق.

** المترجم : اختصار لـ (Men in Black) و المقصود هو رجال ذوي ملابس سوداء **

كما أنه لم يكن خائفًا من أن تراقبه عيون مرعوبة.

صرَّ موريساكي على أسنانه.

لم يكن لديه أي فكرة عما سيقوله.

كان يجب أن يعرف مسبقًا أن العدو سيستخدم سحر التداخل العقلي.

الفكرة الوحيدة التي شغلت أفكاره كانت حماية الشابة خلفه.

(…… هذا ليس وقت الندم!)

□□□□□□

قال موريساكي لنفسه مشجعًا.

في ميدان التدريب المغلق للمعارك الوهمية ، يمكن رؤية أشكال العديد من طلاب السنة الأولى.

صعد واحد من الرجال ذوي الملابس السوداء أمامهما.

عندما رأى فوهة البنادق المهدئة موجهة نحوه.

النظرة المخفية وراء تلك الظلال الداكنة لم تكن موجهة إلى لين ، بل إلى موريساكي بدلاً من ذلك.

في تلك اللحظة ـــ

“…… نحن من الـ COIA (استخبارات الشؤون الداخلية).”

“…… يبدو أنك بحاجة إلى تعلم درس في الألم.”

أخرج الرجل حاملة بطاقة سوداء مع هذه الكلمات.

لم ينطق أحد بكلمة واحدة.

فتحها ليراها موريساكي.

توقفت هذه الطالبة ـــ تاكيغاوا كازومي من السنة الأول الفصل C ، عن العمل على جهاز الإطلاق و وجهت صوتها تجاه موريساكي.

كانت هناك بالفعل علامة من وكالة مراقبة المخابرات التابعة لوزارة الداخلية ، كما ثبت من خلال الطباعة الخاصة التي تغير لونها و شكلها اعتمادًا على انكسار الضوء. كان موريساكي مدركًا أن الشكل المتغير يحمل تأثيرًا منومًا ، لذلك تجنب على الفور النظر بعد التحقق من صحتها.

“أنا أعلم أيضًا أيها الساحر.”

ارتعدت زوايا فم الرجل لأعلى بينما كان يخزن الوثيقة في جيب صدره.

نظرًا للطبيعة الفريدة لهذه القدرة ، تقبل عائلة موريساكي بشكل متكرر طلبات الحراسة الشخصية. كان عملاؤها الأساسيون شركات مدنية لا يمكنها دائمًا استدعاء الشرطة أو الجيش للحماية الشخصية.

“سوف نتحمل مسؤولية حماية الآنسة ريتشاردسون. ما يحدث بعد ذلك هو عمل رسمي ، لذا يرجى المغادرة على الفور”.

كانت الفتاة الشابة بالفعل ثابتة و هادئة. على الرغم من تعرضها لكمين ، لم يكن هناك أي علامة على البكاء أو الهستيريا. بعد أن أومأت برأسها ردًا على كلمات موريساكي ، أمسكت بيده و تدافعت على قدميها.

كان موريساكي على وشك الإيماء بالرد عندما أدرك أن لين خلفه لديها قبضة بيضاء على سترته.

كان هذا الاستثناء الأكبر في هذا المكان.

“لين ، هل أنت ذاهبة معهم؟”

شعر أن معظمهم من الشباب والشابات في نفس عمره.

هزت لين رأسها بشدة ردا على استفسار موريساكي.

ليس بقصد غزلي.

أدار موريساكي عينيه إلى الأمام و حدق في عيني الرجل ذوي الملابس السوداء ـــ أو في نظارته الشمسية.

يدا بيد ، قاد موريساكي الفتاة الشابة في الركض نحو محطة القطار.

“اسمح لي أن أرفض.”

“اترك مهمة إرشادها إلينا ، أنت حر في الذهاب. الآن انصرف!”

ترك جوابه مجالًا صغيرًا لسوء التفسير.

كان بحاجة إلى تبديل التروس بينما كان التحذير من الآخرين لا يزال يحل في ذهنه ـــ أخبر نفسه أثناء قمع مزاجه بالقوة قبل أن يتغير من زيه الرسمي إلى ملابس غير رسمية.

“لقد قلت بالفعل أن هذا عمل رسمي ……”

تم إنشاء السحر الحديث من بحث و تنظيم السحر القديم. في هذا السياق ، كان موريساكي مدركًا أنه من بين الأشياء التي يشار إليها باسم التميمات السحرية ، كان هناك العديد من “القطع الأثرية” التي يمكنها في الواقع إطلاق تأثير سحري.

“هذه مهمة حماية ، أليس كذلك؟ في هذه الحالة ، لا يحق لك تجاوز قرار الشخص المعني و فرض إرادتك في هذا الشأن. أو هل لديكم جميعًا مذكرة؟ لا يعني ذلك أن “الشؤون الداخلية” (COIA) لها الحق بالطبع في إجراء اعتقالات”.

نجا الشاب الذي كان مقعده ملتصقا بالأرض من فقدان الوعي.

كشف الرجل ذو الملابس السوداء عن ابتسامة تقول “لقد أمسكت بي” و استدار لينظر إلى جانبه.

“واو ، لقد استجبت بالفعل هكذا.”

كانت تلك هي الإشارة.

خرج “المسدس” من الماء.

ظهرت فوهات المسدسات من أكمام الرجال.

كما قال ، رست السفينة الصغيرة. انحنى رجلان يرتديان بذلات بعمق أمام لين.

ألقى موريساكي ذراعه اليسرى حول خصر لين ، واستخدم يده اليمنى لتشغيل السوار و قفز إلى سطح الماء.

كان موريساكي نفسه يرتدي ملابس مريحة تضمنت سترة قصيرة الأكمام مطرزة بنقوش من الزهور و الزرين العلويين غير مزودين بأزرار.

أطلقت لين صرخة.

في اللحظة التالية ، كان قد أخرج جهاز الـ CAD على شكل مسدس من صدره.

غطت صيحاتها أصوات الهواء المضغوط المتطاير و مزقت إبر قصيرة من خلال الهواء.

(…… لا بد أن هذا لأنني كنت أتعرق كثيرًا في الصباح ……)

مرت السهام من البنادق المهدئة فوق الشخصين اللذان قفزا.

لم تكن ترتدي جهاز الـ CAD شائع الشكل.

قام موريساكي بتنشيط سحر نوع الحركة أثناء وجوده في الهواء.

وبدلاً من ذلك ، أخفض رأسه ليبتعد عن الركلة الملتفة.

توقفا عن السقوط عندما اقتربا من مستوى سطح الماء و قفزا إلى الرصيف المجاور.

كانت الفتاة الشابة بالفعل ثابتة و هادئة. على الرغم من تعرضها لكمين ، لم يكن هناك أي علامة على البكاء أو الهستيريا. بعد أن أومأت برأسها ردًا على كلمات موريساكي ، أمسكت بيده و تدافعت على قدميها.

في نفس الوقت الذي ركعت فيه لين على الأرض ، تخلى موريساكي أيضًا عن موقفه و ضبط سواره في وضع الاستعداد.

ولم يكن لديه أي فكرة عما يجب أن يفعله.

في اللحظة التالية ، كان قد أخرج جهاز الـ CAD على شكل مسدس من صدره.

“أنا أقبل ، حثالة سطحية. ومع ذلك ، أنت تلمسها على مسؤوليتك الخاصة. سأجعلكم جميعًا تندمون على ولادتكم في هذا العالم”.

لقد أكد 8 أعداء عندما تمت محاصرتهما.

سقط بعضهم على أجزاء رخوة من الجسم وبدأوا ينزفون ، لكن “انعكاس” موريساكي لم يتوقف أبدًا.

منهم 2 من السحرة.

أمام نظرة موريساكي الصادمة ، وقفت لين بينما بدت وكأنها تحدق بمفاجأة في أفعالها.

تم إطفاء هويات الأعداء من عقله.

ـــ قرر موريساكي هذا المسار من العمل.

الفكرة الوحيدة التي شغلت أفكاره كانت حماية الشابة خلفه.

بالتناوب ، ربما تم إرسالهم لاستعادة القبض على عضو سابق فر من المنظمة. بغض النظر ، أي شخص تجرأ على إطلاق سلاحه مباشرة دون سابق إنذار في وضح النهار لا يمكن أن يكون مواطنًا صالحًا.

لم تخطر بباله فكرة “الهروب”.

كانت لين هي التي لاحظت الشذوذ.

كان خوفه من المعركة قد تلاشى بالفعل.

من الناحية المنطقية ، كانت هذه هي الفكرة الصحيحة. ومع ذلك ـــ أدى ذلك للأسف إلى وقوعهم في مشاكل غير متوقعة.

كما أنه لم يكن خائفًا من أن تراقبه عيون مرعوبة.

كان هذا منعشًا إلى حد ما لـ موريساكي.

سوف يضرب العدو لحماية الآخرين.

“السحرة ….. هم بشر أيضًا.”

كان هذا هو الخيار الوحيد في ذهنه.

“لين ، القارب هنا.”

أولاً ، تصرف موريساكي لتعطيل السحرة الأعداء و ضغط على الزناد مرتين.

بدت نغمة لين مستاءة.

بعد ذلك ، سمع تأوه عميق.

بعد أن رأى موريساكي أن سكين المفتاح المفتوح طار بشكل غير مؤذي إلى اتجاه غير منطقي ، مد يده مرة أخرى إلى لين.

تأكيد للنتائج. واحد سقط و الآخر نجح في التفادي.

أمام نظرة موريساكي الصادمة ، وقفت لين بينما بدت وكأنها تحدق بمفاجأة في أفعالها.

رأى موريساكي ساحر العدو وهو يشغل جهاز الـ CAD بأصابعه.

سمح موريساكي لـ لين بالإمساك بيده ، لكنه لم يتطابق مع نظرتها وهو يتذمر في نفسه.

عندما رأى فوهة البنادق المهدئة موجهة نحوه.

ـــ انطلق جرس الإنذار الذي يشير إلى عدم أهليته.

مع سرعة ساحر المسرح الذي يستخدم حيله ، أعاد موريساكي الـ CAD على شكل مسدس إلى الحافظة حول خصره وقام بإنهاء وضع الاستعداد للـ CAD على شكل سوار كان يرتديه.

كان موريساكي يعتقد أن هؤلاء الأوغاد ـــ على الأقل الذين اعتبرهم هو أوغادا ـــ سينتظرون حتى تصل الشابة إلى منطقة المصانع المهجورة قبل أن يتحركوا.

كان يشعر بأن سحر نوع التسارع من العدو قد بدأ يؤثر عليه.

“هل تعطيني أوامر؟”

ومع ذلك ، تجاهل موريساكي هذا السحر.

هذه الشابة (على الرغم من أنها ربما كانت أكثر نضجًا من تلك التسمية) بدت وكأنها تعمل في نوع من الأعمال لأنها غادرت منطقة الحديقة وسارت نحو شوارع التصنيع.

كان يستدعي تسلسل التنشيط الخاص بسحر نوع الحركة ، “منطقة التأثير”.

لم تخطر بباله فكرة “الهروب”.

استخدم موريساكي سحر “السكون” لالتقاط الإبر القادمة التي يطلقها الهواء المضغوط.

“أنا أقبل ، حثالة سطحية. ومع ذلك ، أنت تلمسها على مسؤوليتك الخاصة. سأجعلكم جميعًا تندمون على ولادتكم في هذا العالم”.

اندفع السحر الأفقي من نوع التسارع نحو جسم موريساكي.

ومع ذلك ، فإن السرعة التي خرج بها الموقف عن نطاق السيطرة تجاوزت حسابات موريساكي.

تركت قدميه الأرض و سقطتا باتجاه الماء.

دفعت كلمات موريساكي لين إلى إدارة جسدها.

انحنت لين بجذعها العلوي و نادت على موريساكي.

هزت لين رأسها بشدة ردا على استفسار موريساكي.

اندفع الرجال ذوي الملابس السوداء نحوها.

لقد أقام إجراءات مضادة سحرية في وقت مبكر ، لكنه لم يكن مستعدًا للدفاع ضد الرصاص.

خرج “المسدس” من الماء.

“تاكيغاوا …… أنت عضوة في الإطلاق الموجهة (نادي الإطلاق الموجهة). ما الذي تفعلينه هنا؟”

بدأ موريساكي ، ممسكًا في يده اليمنى بالـ CAD الذي يشبه المسدس ، في الطفو للأعلى بفضل التنفس الذي استنشقه سابقًا و وجهه نحو الساحر في مؤخرة الأعداء.

ومع ذلك ، فإن السرعة التي خرج بها الموقف عن نطاق السيطرة تجاوزت حسابات موريساكي.

تم تفعيل السحر.

□□□□□□

ضُرب الساحر “الخصم” بهجوم موريساكي المفاجئ و فقد الوعي.

بعد ذلك ، قام موريساكي مرة أخرى بتغيير الـ CAD المتخصص في يده إلى وضع الاستعداد وقام بتنشيط الصلاحيات المحددة في الـ CAD المعمم. غرق في الماء أثناء تشغيل لوحة الأرقام وقام بتنشيط سحر نوع التسارع.

يدا بيد ، قاد موريساكي الفتاة الشابة في الركض نحو محطة القطار.

اخترق موريساكي الماء من الأسفل للأعلى بطريقة من شأنها أن تثير حسد الدلفين ، لا ، حتى الدلفين لا يمكن أن يأمل في مضاهاته.

دفعت كلمات موريساكي لين إلى إدارة جسدها.

تداخل معصميه مع اليد اليمنى على اليسار حيث قام بتوجيه الـ CAD المتخصص بهذه الطريقة إلى العدو أثناء إيقاف تشغيل قوة الـ CAD المعمم. ضخ موريساكي رؤيته في الـ CAD المتخصص ، وسحب الزناد ست مرات في الهواء.

“على الرغم من حقيقة أننا لسنا هنا للحديث”.

بدأ موريساكي ، ممسكًا في يده اليمنى بالـ CAD الذي يشبه المسدس ، في الطفو للأعلى بفضل التنفس الذي استنشقه سابقًا و وجهه نحو الساحر في مؤخرة الأعداء.

لم يكن موريساكي قادرًا على التحكم في قوة هبوطه تمامًا واضطر إلى السقوط فورًا في دورة عند ملامسته للأسمنت.

“……هل أنت مستاءة؟”

عندما نزل جسده إلى الأرض ، انهار جميع الرجال ذوي الملابس السوداء أيضًا.

لم يكن الشباب الذين يأتون ويذهبون يحملون CAD. منذ البداية ، لم ير موريساكي أبدًا أي شاب يرتدي سترات تحية أو سترات داكنة ولم يرى أي شابة تحمل أساور سميكة.

□□□□□□

في الحقيقة ، لم يكن موريساكي نفسه يعرف سبب العناد الشديد في هذا الأمر.

“شون ، شون! هل أنت بخير؟”

ركعت لين بجوار موريساكي وهو مستلقي على الأرض ونادت عليه بشدة.

ركعت لين بجوار موريساكي وهو مستلقي على الأرض ونادت عليه بشدة.

نظرًا للطبيعة الفريدة لهذه القدرة ، تقبل عائلة موريساكي بشكل متكرر طلبات الحراسة الشخصية. كان عملاؤها الأساسيون شركات مدنية لا يمكنها دائمًا استدعاء الشرطة أو الجيش للحماية الشخصية.

“أنا بخير.”

بعد أن أصبحت الـ CADs متاحة بشكل عام ، زادت سرعة التنشيط السحري أيضًا. تم تطوير هذه التقنية مع وضع هذا الاعتبار في الحساب لتعظيم السرعة تمامًا ، ويكمن عنصرها في تطوير و تعديل عملية الـ CAD لرفع الكفاءة.

فتح موريساكي عينيه وأومأ برأسه. حفاظًا على وضعه الحالي ، قام بتنظيم تنفسه مؤقتًا قبل الجلوس.

في هذه الحالة ، كان من الواضح أي جانب يجب أن يدعم موريساكي ـــ على الأقل هذا ما قاله له قلبه.

“أوتش!”

بعد كل شيء ، “هو” و موريساكي كلاهما صبيان”.

ومع ذلك ، سقط على الفور على ركبة واحدة عندما حاول الوقوف.

“ومع ذلك ، يبدو أن حكومة هذا البلد تقاتلنا حتى النهاية. هذه المرة تجرأوا على إهانة ميلين-ساما ، أعتقد أن العقاب المكافئ لن يكون في غير محله “.

“شون؟”

“بالطبع أنا قلقة عليك.”

“لا شيء … لقد لويت كاحلي للتو.”

فرك موريساكي العرق الذي يتساقط بلا نهاية من جبهته و تحدث بنبرة ساخرة. أومأت تاكيغاوا برأسها بجدية عند الرد.

بحلول الوقت الذي قال فيه هذا ، كان العرق البارد ينزل بغزارة على صدغه.

ومع ذلك ، تجاهل موريساكي هذا السحر.

نظرت لين حولهم طلبا للمساعدة. لقد تم بالفعل تعطيل سحر التداخل العقلي الذي منع الآخرين من ملاحظتهم. كان العديد من المشاهدين أو الأزواج في موعد ما يشاهدونهم من بعيد.

ومع ذلك ، فإن السرعة التي خرج بها الموقف عن نطاق السيطرة تجاوزت حسابات موريساكي.

كانوا يراقبونهم من مسافة بعيدة بنظرة غير مريحة في أعينهم.

عند رؤية موريساكي وهو يمتنع بإصرار عن استجوابها مرة أخرى ، تنفست لين سراً الصعداء.

كانت عيونهم مركزة على يد موريساكي اليسرى.

يبدو أن مناجاة موريساكي قد تخلت تمامًا عن إحساسه بالذات و دفعت الدموع للظهور في عيني لين عندما سمعت ذلك.

على جهاز الـ CAD على شكل سوار والذي يدل على مكانته كساحر.

ومع ذلك ، سقط على الفور على ركبة واحدة عندما حاول الوقوف.

عرفت لين أن الناس من حولهم كانوا يتهامسون فيما بينهم.

“انسي الأمر ، طالما أن لين آمنة و سليمة. يمكنني أخيرا الاسترخاء الآن بعد أن أوفت بوعدي”.

لم يقترب منهم أي شخص.

تقدم للأمام ، وجّه ضربة يسارًا نحو وجه “تاكاشي”.

تخلى موريساكي عن محاولته الوقوف ، جلس وسيقانه متباعدتان.

لم يكن الشاب قادراً على قبول واقع يكون فيه الساحر الذي يعتمد كلياً على قدرة الغش مثل “السحر” يمتلك بطريقة ما براعة جسدية أكبر من شخص مثله خضع لتدريب صارم.

“لين ، هل وصل القارب المعين بعد؟”

على الرغم من أن ملامحها كانت بالتأكيد لافتة للنظر ، كان هناك عدد غير قليل من السيدات الشابات اللائي كان مظهرهن أكثر جمالًا عندما يتعلق الأمر بـ “ملفتة للنظر”. لاحظها موريساكي بسبب مظهرها ، لكنه حدق بها لسبب مختلف تمامًا.

“هاه؟ آه … أعتقد أنها تلك. ”

ومع ذلك ـــ سرعان ما دفعت لين يد موريساكي بعيدًا.

“أنا أرى ……”

أطلق العديد من الأشخاص صفارات الذئب.

كانت سفينة صغيرة تقترب. لقد كان قاربًا سريعًا لم يسحب الكثير من الماء ويمكن استخدامه إما في النهر أو في البحر.

ظهرت فوهات المسدسات من أكمام الرجال.

“أنا آسفة ، كل هذا بسببي …”

في اللحظة التالية ، كان قد أخرج جهاز الـ CAD على شكل مسدس من صدره.

قال موريساكي “لا تقلقي بشأن ذلك” لـ لين المنحنية.

كانت الفتاة قد أمسكت باليد التي تحمل البندقية من جانبها.

“انسي الأمر ، طالما أن لين آمنة و سليمة. يمكنني أخيرا الاسترخاء الآن بعد أن أوفت بوعدي”.

“أنا أرى ……”

لم يكن هذا صوت التبجح ، بل صوت الرضا الجاد الذي ينبع من القلب.

نجا الشاب الذي كان مقعده ملتصقا بالأرض من فقدان الوعي.

“لماذا ……؟”

“ميلين-ساما … لزيارة هذا البلد بمفردك في مثل هذا الوقت. احترسي من موقفك”.

“لماذا حقا ……”

ومع ذلك ـــ سرعان ما دفعت لين يد موريساكي بعيدًا.

استخدم موريساكي ردًا لم يكن ردًا على سؤال لين الذي لم يكن سؤالًا.

“لين؟”

“ربما يكون الأمر كما قالت لين”.

اعتمد موريساكي على الواجب باعتباره حافزه وسعى إلى تبديل التروس من مزاجه المهتاج (يقال إن الزعم أن هذا الواجب نشأ من دافع أكثر رومانسية سيكون الطريقة الأكثر رقة لوضعه). عندما امتلك العدو الميزة العددية ، لم يكن التسكع بالقرب من مكان الكمين قرارًا حكيمًا. في العادة ، لا ينبغي أن يتحدثوا على مهل هكذا.

ومع ذلك ، حتى لو كان سؤالها غير مكتمل ، فقد فهم موريساكي إلى حد كبير ما أرادت لين طرحه.

“نظرًا لبعض الأسباب الملحة ، لا يمكنني الاتصال مباشرة بالشخص الآخر.”

“سحرنا هو أداة تم تطويرها للمعركة … لقد اجتمعنا نحن السحرة مع هذا في قلوبنا ، لذلك قد يكون صحيحًا أننا متعطشون للمعركة وأننا مجرد أدوات تُستخدم للمعركة.”

“…… كما أنها غير فعالة ضد شون. هل السحرة مميزون فقط؟”

يبدو أن مناجاة موريساكي قد تخلت تمامًا عن إحساسه بالذات و دفعت الدموع للظهور في عيني لين عندما سمعت ذلك.

“لقد سمعت عنه.”

“أنا آسفة ، شون ، أنا آسفة جدًا …”

“أنا أمنع ذلك.”

انفجرت دموع لين وهي تخفض رأسها و تختنق بشكل متكرر بالاعتذارات.

“في هذه الحالة ، يجب أن تتوقف هنا اليوم. إن الاستمرار في الممارسة لن يؤدي إلا إلى إهدار قوتك دون جدوى ، ولا يمكنك الحصول على أي رضا شخصي منها”.

“لين؟ لماذا تعتذرين؟ لماذا تبكين ……؟ ”

“… ألست طالبًا في المدرسة الثانوية؟”

في حيرة من أمره ، سأل موريساكي لين عن السبب وراء دموعها و اعتذارها ، لكن عقله كان هادئًا و ثابتا لدرجة أنه وصل حتى إلى نقطة الحيرة من أمره.

هزت لين رأسها بشدة ردا على استفسار موريساكي.

“أنا آسفة. لقد قلت شيئًا فظيعًا ، أنا آسفة …”

توقفت هذه الطالبة ـــ تاكيغاوا كازومي من السنة الأول الفصل C ، عن العمل على جهاز الإطلاق و وجهت صوتها تجاه موريساكي.

“لين؟”

بعد أن رأى موريساكي أن سكين المفتاح المفتوح طار بشكل غير مؤذي إلى اتجاه غير منطقي ، مد يده مرة أخرى إلى لين.

اندهش موريساكي.

علاوة على ذلك ، لم يكن عدم القدرة على الحصول على جميع المعلومات الضرورية سببًا مشروعًا للفشل في إكمال مهمة الحماية.

لم يكن لديه أي فكرة عما سيقوله.

قال موريساكي لنفسه مشجعًا.

ولم يكن لديه أي فكرة عما يجب أن يفعله.

“…… أنا أشعر بالخوف. بغض النظر عما إذا كانت مسدسات ، أنصال ، قبضات ، سحر … أنا خائف منهم جميعًا”.

لسوء الحظ ، حتى هذه اللحظة ، لم يعلمه أحد ما يجب فعله في ظل هذه الظروف.

ارتدت لين ابتسامة شريرة وهي تحاول تشتيت البيان ، لكن موريساكي لم ينخدع.

“لا تطلق على نفسك أداة. شون دائما يحميني بغض النظر عن الخطر.

“ـــ نحن في عجلة من أمرنا ، من فضلك دعنا نمر.”

بالمقارنة مع أولئك الذين يشاهدون فقط الأشخاص الآخرين يعانون دون رفع إصبعهم ، فإن شون أكثر إنسانية”.

في نفس الوقت الذي ركعت فيه لين على الأرض ، تخلى موريساكي أيضًا عن موقفه و ضبط سواره في وضع الاستعداد.

تمكن موريساكي من ربط كلمات لين المكسورة التي جاءت بين بكائها ـــ و تضخم قلبه بالفخر.

“لقد قلت بالفعل أن هذا عمل رسمي ……”

“أشعر بالخجل من نفسي. عندها فقط ، كنت تمامًا مثل هؤلاء الأشخاص حيث شعرت أيضًا في مكان ما في قلبي أن السحرة كانوا مقرفين وأنهم مخلوقات مختلفة عني. هذا هو السبب ………. شون ……. أنا آسفة ……”

“إنها تميمة سحرية.”

“لا تقلقي بشأن ذلك كثيرًا.”

“في هذه الحالة ، لا يزال بإمكاننا الفرار! لم تكن هناك حاجة لهزيمة الجميع ، كل ما كان علينا فعله هو استخدام السحر للهروب! كان لدينا أيضًا خيار طلب المساعدة. لا أعتقد أن القتال كان الخيار الوحيد المتاح لنا”.

نطق موريساكي هذه الكلمات بنبرة ثابتة. أكثر من الكلمات الحرفية نفسها ، فقد ساعد هذا في تشجيع لين وجعلها ترفع رأسها.

“أنت لست ساحرة ولكنك تحملين تميمة سحرية؟”

“أنا مرتاح جدًا لأنني كنت قادرًا على مساعدة لين. بالنسبة لي ، كان اليوم يومًا مفيدًا للغاية”.

ومع ذلك ـــ سرعان ما دفعت لين يد موريساكي بعيدًا.

تمامًا كما لم يكن لدى موريساكي أي فكرة عما كانت لين تخفيه ، لم تعرف لين أيضًا الصراعات الداخلية التي كان موريساكي يواجهها.

عندما رأى فوهة البنادق المهدئة موجهة نحوه.

أمام لين الحائرة إلى حد ما ، كشف موريساكي عن ابتسامة لطيفة.

صرخت الفتاة في صمت على الرجال الذين يقتربون.

“لين ، القارب هنا.”

“لقد قلت بالفعل أن هذا عمل رسمي ……”

دفعت كلمات موريساكي لين إلى إدارة جسدها.

عندما طرح موريساكي هذا السؤال بوجه مستقيم تمامًا ، ارتدت لين فجأة تعبيرًا مرتبكًا.

كما قال ، رست السفينة الصغيرة. انحنى رجلان يرتديان بذلات بعمق أمام لين.

سقط بعضهم على أجزاء رخوة من الجسم وبدأوا ينزفون ، لكن “انعكاس” موريساكي لم يتوقف أبدًا.

“لين ، من فضلك اذهبي. سأكون على ما يرام بعد أن أجلس هنا لفترة أطول قليلا”.

حتى من دون أن تذكره تاكيغاوا ، يمكن أن يشعر موريساكي بالقلق الذي يتنامى فيه.

“هاه ، ولكن ……”

سعت لين إلى نزع فتيل الموقف بشكل سلمي ، لكن الشباب شددوا الخناق فقط بينما كانوا يصدرون أصواتًا مقززة لا ترضي الأذن.

“هيا استمري. قد يهاجمون مرة أخرى لاحقًا”.

هزت لين رأسها بشدة ردا على استفسار موريساكي.

“…… أنا أعرف. شون ، شكرا جزيلا لك”.

كان موريساكي يقدر جانب الرعاية هذا منها الذي كان مختلفًا تمامًا عن الذي من أقرانه.

لم تكن هناك قبلة وداع.

في الوقت نفسه ، قام بمسح محيطهم بسرعة.

إن القول بعدم وجود توقعات متضمنة سيكون كذبة ، لكن عدم التقدم في هذا الاتجاه قد يكون في الواقع للأفضل. لن يتم تلطيخ هذا “الواقع” المُحقق. بدلاً من دفع نفسه ، كان هذا ما شعر به موريساكي حقًا.

“…… أنا أشعر بالخوف. بغض النظر عما إذا كانت مسدسات ، أنصال ، قبضات ، سحر … أنا خائف منهم جميعًا”.

كان الأسف الوحيد الذي شعر به أنه لم يكن بإمكانه سوى الجلوس هناك و مشاهدتها وهي تغادر.

على الرغم من وجود طلب على مثل هذا بالفعل في السوق ، إلا أن هذا كان يعتمد كليًا على الوقت من العام. كدليل على ذلك ، كانت شرفة المقهى قليلة السكان.

لوحت لين من القارب ، فرفع موريساكي يده من وضعية جلوسه ردًا على ذلك.

“أنا موريساكي شون.”

كان هذا غير لائق إلى حد ما ، لكن موريساكي شعر أن هذا ربما أشبه بأسلوبه.

وجهها يدل على أصل شرقي لكن بشرتها كانت قوقازية. بدلاً من وصفها بأنها نمر ، ربما يكون نمر الثلج أكثر دقة (باستثناء أنه في الواقع ، كان فرو نمر الثلج أقرب إلى الرمادي من الأبيض الحقيقي).

□□□□□□

تم إنشاء السحر الحديث من بحث و تنظيم السحر القديم. في هذا السياق ، كان موريساكي مدركًا أنه من بين الأشياء التي يشار إليها باسم التميمات السحرية ، كان هناك العديد من “القطع الأثرية” التي يمكنها في الواقع إطلاق تأثير سحري.

“ميلين-سما ، شكرًا لله ، أنت بخير.”

“لهذا السبب أعتقد أن لين-سان بحاجة إلى حماية.”

“نعم ، هذا لأن ذلك الشاب أنقذني.”

“لكن ليس لدي أي مال.”

على متن السفينة التي غادرت الشاطئ ، ارتدت لين تعبيرًا مختلفًا جذريًا و باردًا عندما تحدثت إلى أحد الرجال الذين جاءوا للترحيب بها و أومأوا بالموافقة.

قال موريساكي “لا تقلقي بشأن ذلك” لـ لين المنحنية.

في هذه اللحظة ، ظهر رجل كبير في السن برأس مليء بالشعر الأبيض.

“ما هذا؟”

“ميلين-ساما … لزيارة هذا البلد بمفردك في مثل هذا الوقت. احترسي من موقفك”.

“هذا ……”

“هل تعطيني أوامر؟”

وجهها يدل على أصل شرقي لكن بشرتها كانت قوقازية. بدلاً من وصفها بأنها نمر ، ربما يكون نمر الثلج أكثر دقة (باستثناء أنه في الواقع ، كان فرو نمر الثلج أقرب إلى الرمادي من الأبيض الحقيقي).

“لا ، مرؤوسك لا يجرؤ.”

“من هنا.”

انحنى الرجل العجوز باحترام تجاه لين.

لم يتم استخدام هذا النوع من السحر فقط لتسريع أو إبطاء شيء ما ، ولكن يمكن استخدامه أيضًا على الملقي.

كانت لياقة الرجل الأكبر سناً لا تشوبها شائبة ، لكن موقفه كان أجوفًا.

لقد كان مسدسًا حقيقيًا ـــ مسدسًا آليًا.

“ومع ذلك ، يبدو أن حكومة هذا البلد تقاتلنا حتى النهاية. هذه المرة تجرأوا على إهانة ميلين-ساما ، أعتقد أن العقاب المكافئ لن يكون في غير محله “.

تمامًا كما توقع موريساكي ، لم يروا أبدًا أي أفراد مشبوهين بعد ذلك. ومع ذلك ، سمحت له الفرص العرضية بأن يشعر بهالات مختلفة تراقبهم من مسافة بعيدة في جميع الاتجاهات.

“أنا أمنع ذلك.”

على الرغم من أن هدفهم الأساسي ظل البحث عن السحر الحديث ، إلا أن عائلة موريساكي كانت معروفة في المجتمع بعملهم الجانبي في إدارة وكالة حماية.

رفع الرجل العجوز عينيه و طرح هذا الاقتراح ، لكن لين رفضته بحزم.

بالتناوب ، ربما تم إرسالهم لاستعادة القبض على عضو سابق فر من المنظمة. بغض النظر ، أي شخص تجرأ على إطلاق سلاحه مباشرة دون سابق إنذار في وضح النهار لا يمكن أن يكون مواطنًا صالحًا.

“صحيح أن الحكومة اليابانية كانت بربرية و وقحة هذه المرة.
لكن من ذلك الشاب ، حصلت على رابطة صداقة أكثر من كافية للتعويض. بما أنكم جميعًا اخترتم شخصًا بدون سحر مثلي كقائدة لكم ، فأنا أمنعكم جميعًا من اتخاذ إجراءات ضد هذا البلد. إذا كنتم لا ترغبون في قبول ذلك ، فسأعود إلى كاليفورنيا”.

عندما رأى فوهة البنادق المهدئة موجهة نحوه.

“لا ، كل شيء سيتم وفقًا لرغبات ميلين-ساما.”

في هذه المرحلة ، تشدد تعبير لين فجأة في القلق عندما سحبت محطة المعلومات الخاصة بها أمام أعين موريساكي المستجوبة. على ما يبدو ، أرسل إليها هدف الاتصال بريدًا إلكترونيًا.

لم يتم القبض على موريساكي من قبل الشؤون الداخلية (COIA).

اعتقد موريساكي أنه في المرة القادمة التي يلتقيان فيها ، يجب أن يشتري لها مصاصة.

من المحتمل أنهم أيضًا كانوا يتصرفون خارج حدود القانون. حمل رفاق الرجال الفاقدون للوعي بالبذلات السوداء المهزومين أمام موريساكي مباشرة. وكلاء الشؤون الداخلية الذين جاءوا لاستعادة زملائهم لم يلقوا حتى نظرة واحدة على موريساكي.

(هي … يجب أن تكون ساحرة ، أليس كذلك؟)

فيما يتعلق بمن كانت لين ولماذا كانت مستهدفة من منظمة حكومية ، لم يخبر أحد موريساكي بالحقيقة.

** المترجم : اختصار لـ (Men in Black) و المقصود هو رجال ذوي ملابس سوداء **

كان اسم لين الحقيقي هو “سون ميلين” ، الابنة بالتبني لـ “ريتشارد سون” ، رئيس عصابة الجريمة الدولية في هونغ كونغ المعروفة باسم “التنين عديم الرأس” ـــ ابنة عشيقة الزعيم المحبوبة ـــ و القائدة الجديدة الذي اختارها الناجون المحظوظون ، لكن موريساكي لم يتم إتاحة له الفرصة لمعرفة ذلك أبدا.

بوضع جانبا أعضاء مجلس الطلاب أو لجنة الأخلاق العامة الذين تم منحهم الحق في حمل الـ CADs في الحرم المدرسي ، “أعضاء النادي العاديون” لابد لهم من إعداد الـ CADs الاحتياطية المقدمة إلى الأندية المختلفة و مجهزة بقيود في نظام تحديد المواقع المحلي للاستخدام الشخصي. عند الالتحاق بالمدرسة الثانوية ، انضم موريساكي على الفور إلى لجنة الأخلاق العامة وكان دائمًا يستخدم الـ CAD الخاصة به حتى أثناء أنشطة النادي ، لذلك لم تكن هناك فرصة لتعلم عمليات و إجراءات النادي الخاصة بصيانة الـ CAD.

تحركت السترة التي انفتحت للأمام قليلاً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط