نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 30

أميليا في بلاد العجائب

أميليا في بلاد العجائب

أميليا في بلاد العجائب :

في يوم معين صافي في الثلث الأخير من أغسطس 2095 م.

بينما كانت إيمي تحاول رفض الدعوة بأدب بهذا التفسير ، لم يكن من السهل ردع جدتها.

كانت تقف عند بوابات مدينة الملاهي في انتظار وصول صديقاتها فتاة شابة كان شعرها الأحمر أشبه بالياقوت في لمعانه ، وترتدي سترة عسكرية بجيوبها المتعددة و تنورة قصيرة.

“… حسنا أنا أرى ذلك.”

كان اسم الفتاة أكيتشي إيمي ، والمعروفة أيضًا باسم أميليا جولدي ، طالبة في المدرسة الثانوية الأولى التابعة لجامعة السحر الوطنية.

كانت هذه رقصة سحرية مجربة باستخدام الجسم كله ، وليس شيئًا يمكن تعلمه في وقت قصير.

مع اقتراب العطلة الصيفية من نهايتها ، كانت الخطة هي القدوم إلى مدينة الملاهي هذه للعب مع بعض الزملاء في السنوات الأولى. نظرًا لوجودهم في أندية مختلفة ، كانت فرصهم قليلة للتسكع.

“مـ- متأكدة ~”

(يبدو أن الوقت مبكر جدًا …)

“… لا يمكن مساعدتك ، أيمي. هل يمكنك رؤية برج الحكيم؟”

كان لا يزال نصف ساعة قبل الموعد المحدد. قد يكون هذا متوقعًا إذا كان موعدًا مع الجنس الآخر ، ولكن من المحتمل ألا يكون هناك أي شخص يأتي مبكرًا عند الخروج للعب مع الأصدقاء من نفس الجنس. من المؤكد أن إيمي نفسها لن تأتي في هذا الوقت مبكرًا. (بالمناسبة ، بما أن إيمي نفسها لم تختبر بعد مثل هذه المواجهات مع الجنس الآخر ، لم يكن هناك معنى يذكر وراء افتراضها).

“كيف تجرؤ على القول إنني أدفع الأشياء عليك ، بالطبع لا! لكن فكر في الأمر ، أنا مجرد” زبونة” اليوم بعد كل شيء. وأصدقائي ينتظرونني.”

أما سبب وصولها إلى هنا في وقت مبكر جدًا ، فاللوم يقع على مكالمة هاتفية دولية تلقتها هذا الصباح.

“الآنسة جولدي ، ما هي أفكارك؟ لقد تلقينا معلومات لا جدال فيها تفيد بوجود أشخاص يمثلون تهديدًا بالقرب منك. اعذريني على قول هذا ، لكن والديك مجرد سحرة عاديين. ربما تكون قوتهم وحدها غير كافية لضمان سلامتك”.

□□□□□□

“ومن الطبيعي أيضا حرمانهم من حق الإرث”.

كان الصوت الذي ينبهها إلى مكالمة واردة على هاتف الفيديو بغرفتها هو الذي أخرجها من عالم الأحلام.

اعتقد هاغاني في الأصل أن ما يريده الرجال ذوي الملابس السوداء هو الربح من خلال الاختطاف ، على الأكثر.

قراءة الساعة الرقمية تشير إلى الساعة الخامسة.

على الرغم من أن الرجل كان يتحدث باللغة الإنجليزية ، لم تكن إيمي فقط ، بل أيضا هاغاني كان ماهرًا في التحدث باللغة الإنجليزية.

بالتفكير “يا له من إزعاج” ، نظرت إيمي إلى نافذة الرسالة و رأت أن المتصل كانت جدتها من جانب والدتها ، و رائدة عائلة السحرة جولدي الشهيرة في إنجلترا و “الرقم 2” في السلطة.

“هممم ، لا شيء كثير … كنت أتساءل فقط لماذا ينتهي المطاف بـ إيمي بالانفصال عنا.”

قفزت إيمي مستيقظة.

“… على أي حال ، يكفي عن سحري …”

حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، كان والدا إيمي أشخاصًا لا يُصدقون ولم ينهضوا من الفراش أبدًا حتى وقت متأخر ، حتى لو اصطدمت شاحنة بالمنزل. وبالتالي ، كانت قاعدة غير مكتوبة في منزل أكيتشي أن إيمي ، التي لا تستخدم جهاز النوم السليم ، ستتعامل مع جميع المتصلين و الزائرين في الصباح الباكر.

كما هو متوقع من العميلة المتكررة التي لديها أكبر عدد من الزيارات في متناول اليد ، يبدو أن أكاها لا يمكن أن تساعد ولكنها تكون أكثر من صعبة بعض الشيء بشأن هذا المتنزه ، لا ، مدينة الملاهي هذه.

“… لقد مرت فترة من الوقت ، يا جدتي.”

“لا تطلبي المستحيل”.

امتنعت إيمي عن قول صباح الخير.

“انتظر ، أجب على سؤالي أولاً قبل أن يغمى عليك!”

“نظرًا لأنني لا أرتدي ملابسي بشكل مناسب ، يرجى المعذرة باستخدام الصوت فقط مع المكالمة.”

“أوه ، لقد نسيت!”

“صباح الخير يا أميليا.”

عاد الرجل ذو الملابس السوداء أيضًا إلى اليابانية في النصف الأخير من رده.

اعتقدت إيمي أن جدتها كانت تدرك أيضًا فارق التوقيت ، وهي تسمع التحية.

حتى الصبي سيواجه صعوبة في عبور السياج المكون من الورود الشائكة ، لذلك لن يكون لدى الفتاة أي وسيلة للاختراق. لكن إيمي لم تكن فتاة عادية.

نظرًا لأنه كان التوقيت الصيفي ، كان الفارق بين هنا و إنجلترا 8 ساعات. هناك ، كانت الساعة الآن التاسعة صباحًا. إذا فكر المرء في الوقت هنا ، للحديث بصدق ، فقد تمنت إيمي حقًا أن تكون جدتها قد انتظرت ساعة أخرى قبل الاتصال.

يصلون جميعًا مرة واحدة ، يخفون هوياتهم الحقيقية ، يغلقون طرق الهروب ، و يمارسون ضغطًا صامتًا ، ثم يتفاوضون عندما يكون الهدف قد أُنهك عقليًا و جسديًا. كان الرجال ذوي الملابس السوداء يتبعون بأمانة هذه المجموعة من الإجراءات حتى إغلاق طرق الهروب.

“قد يكون الجو حارًا جدًا هناك ، لكن هل تحافظين على صحتك؟ لم يكن جسمك قويًا جدا بعد كل شيء”.

“نعم ، شكرا جزيلا لك يا جدتي.”

إذا كنت تعلمين أنني لست قوية جدًا ، فعندئذ أتمنى أن تدعيني أنام قليلاً. فكرت إيمي بصدق ، لكن بالطبع ، لم تقل تلك الرغبة بصوت عال.

“إيمي!”

“أنا بخير ، جدتي. كانت موجة الحر في الأيام القليلة الماضية تنحسر”.

عند التفكير في هذه الأمور في حالة من اليأس العقلي ، شعرت إيمي بأنها محاصرة دون أي مخرج ، حتى أنها فشلت في إدراك أنه نظرًا لأنه كان شخصًا يعرفها ، فقد يكون من الممكن أن تطلب منه غض الطرف.

كانت هذه مجرد بعض الكلمات المعسولة لتوفير بعض راحة البال لكبار السن. في الواقع ، كانت موجة الحر الأسبوع الماضي مروعة للغاية ، على الرغم من أنها أصبحت هذا الأسبوع أكثر قابلية للاحتمال.

لم يصب أحد بجروح مميتة ، لكن لم يصب أحد أيضًا بجروح طفيفة.

سينتهي الصيف قريبًا على أي حال.

بعد زيارة ثلاث مناطق جذب ، فقدت إيمي صديقتيها بطريقة ما وكانت الآن تتذمر على جهاز محطة محمولة.

“هل هذا صحيح؟ لا تضغطي على نفسك بشدة ، أميليا”.

“ماذا الان؟”

“نعم ، شكرا جزيلا لك يا جدتي.”

كان المظهر في ذهن إيمي مهرجًا أحادي اللون يشبه شبحًا معينًا ، لكن كان لديها شعور بأن الأطفال الصغار سيبكون من الخوف إذا رأوا ذلك المظهر ، ومن ثم بحثت في عقلها عن صور مماثلة.

حتى عندما ردت بأدب ، مالت إيمي برأسها إلى الجانب. تمامًا عندما كانت تتساءل لماذا اتصلت جدتها بحق الأرض ـــ

شعرت إيمي كما لو أنه يعيق فرحتها في تحرير نفسها أخيرًا من هذا الطريق المسدود من المتاهة ، فأجابت بصوت مستاء.

“في الواقع ، لتجنب الحرارة ، سأقيم في الفيلا الجبلية بسويسرا من الأسبوع المقبل حتى الخريف. سأكون سعيدة جدا إذا كنت ستأتين أيضا ، أميليا”.

بدلاً من الختم الثقيل باليد ، كان مجرد نقرة خفيفة ــــ مجرد لمسة لطيفة.

“… أنا أذهب إلى سويسرا؟”

لكن السايون لا يؤثر على الأشياء المادية بشكل مباشر.

كان التردد في جواب إيمي علامة على إدراكها لدوافع الدعوة.

“لا يمكن المساعدة ، أليس كذلك؟ أليست هذه واحدة من نقاط البيع في المتنزه؟”

“نعم. لقد أردت إجراء محادثة طويلة لطيفة معك لبعض الوقت ، أميليا”.

تمكنت إيمي أخيرًا من مقابلة سوبارو و أكاها. جلس الثلاثي لتناول غداء من الكريب على مقعد. عندما مر أحد أعضاء فريق المتنزه بزي مخطط عموديًا ، أثارت إيمي سؤالاً لا يستهدف أي شخص على وجه الخصوص.

“أنا أيضًا يا جدتي. هناك الكثير من الأشياء الرائعة التي أود أن تعلميني إياها ، ولكن …”

سحر نوع الحركة {المُفجّر} (Exploder).

لكن هذا كان مستحيلا. في فترة تزيد قليلاً عن أسبوع ، سيبدأ الفصل الدراسي الثاني.

على الفور ، اجتمعت الكروم المتناثرة لتلتهم ذراع هاغاني الأيمن.

بينما كانت إيمي تحاول رفض الدعوة بأدب بهذا التفسير ، لم يكن من السهل ردع جدتها.

فجأة ركع هاغاني على الأرض ، مما تسبب في انخفاض ضغط إيمي ، غير قادرة على مواصلة التصرف بجدية.

“إذا كنت قلقة بشأن المدرسة ، فهناك أيضًا مدرسة سحر ممتازة في سويسرا. يجب أن يكون الأمر بخير إذا درست في الخارج لمدة نصف عام تقريبًا؟ يمكنني تولي أمر الترتيبات مع المدرسة”.

لم تستطع إيمي تخيل أجر الساعة لموظف مضيف في هذا المتنزه ، لكن لا يمكن أن يكون أعلى من رواتب السحرة.

لأنك تعرفين رئيس جامعة السحر لفترة طويلة ، هذا هو ما تقولينه. فكرت إيمي بفارغ الصبر.

كان المظهر في ذهن إيمي مهرجًا أحادي اللون يشبه شبحًا معينًا ، لكن كان لديها شعور بأن الأطفال الصغار سيبكون من الخوف إذا رأوا ذلك المظهر ، ومن ثم بحثت في عقلها عن صور مماثلة.

لن يفاجأ أحد بأن جدتها كانت على دراية جيدة بأعلى مستويات مجتمع السحر في اليابان.

أشارت إيمي فجأة إلى السياج و تذمرت بغضب ، مما تسبب في تراجع هاغاني في مفاجأة. على الرغم من تغطيته بقناع ، ربما كان وجهه يرتعش قليلاً.

مع السيطرة التقييدية لتعليم السحر في الخارج ، كانت فرص طالبة مدرسة ثانوية سحرية للدراسة في الخارج معدومة لجميع الأغراض العملية ـــ على الأقل لم تسمع إيمي بأي مثال من هذا القبيل ـــ ولكن مع جدتها ، المستحيل قد يتحقق.

من المحتمل أن تطلب منه العمل كموظف في المتنزه للتعامل مع المواقف المتعلقة بالسحر.

بهذا المعدل بغض النظر عن نية إيمي ، يبدو أنها قد تجد نفسها تدرس في الخارج.

“ليست لدينا نية في إيذائك”.

بينما كان إيقاف المناقشة هنا بطريقة أو بأخرى مع مناشداتها العاطفية بمثابة نصر من نوع ما ، بعد انتهاء المكالمة الهاتفية ، بدلاً من الراحة ، شعرت إيمي بعدم الارتياح.

“سوبارو ، هذا غير مسموح به. استخدام السحر لمثل هذه الأسباب سوف يوقعنا في المشاكل.”

على الرغم من أنها كانت حفيدة لابنة متزوجة من عائلة أخرى ، إلا أن جدتها لم تتدخل في حياتها حتى الآن. بينما كانت الزيارات تميل إلى مطالبة إيمي بأن تكون في أفضل سلوك لها حتى لو كانت تُعامل بلطف ، بخلاف أنها تُركت لأجهزتها الخاصة – حتى الآن.

ولكن ظهر الآن سبب يدفع جدتها لإبقائها بالقرب منها.

على الرغم من أنها كانت حفيدة لابنة متزوجة من عائلة أخرى ، إلا أن جدتها لم تتدخل في حياتها حتى الآن. بينما كانت الزيارات تميل إلى مطالبة إيمي بأن تكون في أفضل سلوك لها حتى لو كانت تُعامل بلطف ، بخلاف أنها تُركت لأجهزتها الخاصة – حتى الآن.

ومع ذلك ، من دون معرفة منطق جدتها ، فإن القلق اللامتناهي الذي أصاب رأسها جعل العودة إلى النوم أمرًا مستحيلًا. على هذا النحو ، انتهى المطاف بـ إيمي بمغادرة المنزل قبل موعد الاجتماع بوقت طويل.

□□□□□□

□□□□□□

لم يكن توميتسوكا هاغاني طالبًا في مدرسة ثانوية للسحر فحسب ، بل كان أيضًا طالبًا في الدورة 1 في الثانوية الأولى.

“إيمي!”

نظرًا لأنه كان التوقيت الصيفي ، كان الفارق بين هنا و إنجلترا 8 ساعات. هناك ، كانت الساعة الآن التاسعة صباحًا. إذا فكر المرء في الوقت هنا ، للحديث بصدق ، فقد تمنت إيمي حقًا أن تكون جدتها قد انتظرت ساعة أخرى قبل الاتصال.

عندما أدارت رأسها نحو النداء باسمها ، رأت إيمي الفتاة التي كانت كفيلتهم اليوم تلوح لها.

“آه؟ امم … أكيتشي-سان؟”

“ساكورا!”

كادت إيمي أن تصاب بالذعر من سماع ما هو غير متوقع ، لكنها أجبرت يديها و شفتيها على التحرك.

عندما لوحت إيمي في المقابل ، تحركت الفتاة.

ولكن ظهر الآن سبب يدفع جدتها لإبقائها بالقرب منها.

كانت الفتاة التي ترتدي (بالكامل) لباسا من قطعة واحدة من القوطي هي ساكوراكوجي أكاها.

“هل لي أن أسأل ما العمل الذي لديكم هنا؟”

يُقرأ اسم هذه الفتاة أكاها وليس موميجي.

“قد يكون الجو حارًا جدًا هناك ، لكن هل تحافظين على صحتك؟ لم يكن جسمك قويًا جدا بعد كل شيء”.

** المترجم : الكلمتين في اليابانية عندهم علاقة بالخريف ، يتم كتابتهما بنفس الطريقة لكن قراءة كل اسم مختلفة **

بينما كانت هاغاني يراقب في حيرة ، وهو يفكر “ما الأمر؟” ، قامت بتنشيط تعويذة سحرية.

في اليوم الذي التقت فيه هاتان الفتاتان كزملاء في الفصل …

لم يصب أحد بجروح مميتة ، لكن لم يصب أحد أيضًا بجروح طفيفة.

إيمي : أكاها ، كيف يُكتب ذلك؟

في عروض السيرك ، كان المهرجون يؤدون الخدع السحرية. ومن ثم ، باستخدام السحر كموضوع للمتنزه ، لم يكن من المستغرب أن يكون لدى بلاد العجائب طاقم عمل يرتدون زي المهرجين.

أكاها : ورقة حمراء ، مثل “ألوان الخريف” لكن يُنطق أكاها ، كما ترين.

بعد إطلاق موجة صدمة شعاعية ، فجرت ذراع هاغاني اليمنى حاجز الورد.

إيمي: هيي؟ إذن ساكورا و أكاها ، أزهار الكرز و ألوان الخريف مجتمعة معًا. هذا اسم رائع إلى حد ما.

سأل هاغاني بأدب ، على الأرجح في ضوء وضعه كواحد من الموضفين في المتنزه و احتمال أنه أخطأ في علاقتهم. ومع ذلك ، لم يكن لديه توقعات بالرد.

أكاها : لكن كما تعلمين ، من العار أن كلاهما سريع الزوال.

“انتظري ، أكيتشي-سان. لا توجد مثل هذه الآلية في بلاد العجائب.”

إيمي: آه ، جمال البساطة الأنيقة ، أليس كذلك؟

أدارت إيمي رأسها و نظرت حولها ، موجودة خلف سياج قمة المبنى ، المشيد من الحجر الأبيض الزائف.

أكاها : لكنك نادرًا ما تبدين من النوع الذي له علاقة كبيرة بالبساطة الأنيقة. أنت عبارة عن تألق ملون إلى حد ما.

“مـ- متأكدة ~”

جاءت فرصة أن يصبحا أصدقاء مع تبادل الضحك بعد محادثتهما ، مما جعل القدر غامضًا إلى حد ما.

“هممم ، لا شيء كثير … كنت أتساءل فقط لماذا ينتهي المطاف بـ إيمي بالانفصال عنا.”

“ساكورا ، أتيت مع سوبارو؟”

أكاها : ورقة حمراء ، مثل “ألوان الخريف” لكن يُنطق أكاها ، كما ترين.

“إيهيهي …”

“حسنًا ، دعنا نحافظ على سر بعضنا البعض!”

على الرغم من أن سؤال إيمي لم يكن له معنى عميق ، إلا أن أكاها بدأت تضحك بلا معنى.

كان أي شخص يخمن ما إذا كان هذا مجرد مصادفة محضة أو إذا قرروا أن تدمير السياج المزيف كان أفضل توقيت … ظهرت مجموعة من الرجال ، يرتدون ملابس سوداء ، و قبعات سوداء و ظلال ، ليحيطوا بهما.

إيه ، هل من الممكن أن يكون لديك بالفعل هذا النوع من التفضيلات؟ دون علم أكاها ، قامت إيمي بتدوين ملاحظة عقلية لها.

“كل ما نتمناه هو أن تسلمينا شيئًا ما. بطبيعة الحال ، نحن لا نقدم مطالب بدون تعويض. في المقابل ، سنوفر شيئًا ستحتاجين إليه أكثر من الآن فصاعدًا.”

ومع ذلك ، بينما ركزت إيمي مرة أخرى على الرفيق الذي يقف بجانب أكاها ، قامت بمراجعة رأيها و شعرت أنها يمكن أن “تفهم الأمر قليلاً ، على الأرجح”.

لكن انطلاقا من تعبير هاغاني ، لم يكن على علم بمزاج إيمي المدمر (مرة أخرى ، وجهه الفعلي كان مخفيًا بواسطة القناع) بينما ظل يحدق في جدار السياج مع وجود ثقب فيه.

في لمحة ، كان هناك شاب وسيم يرتدي بدلة صيفية. تم التأكيد على هذه الصورة بشكل أكبر فقط من خلال النظارات السفلية المتطورة.

“انتظري.”

ومع ذلك ، في الواقع ، كان هذا الشاب زميلة مخنثة.

مع السيطرة التقييدية لتعليم السحر في الخارج ، كانت فرص طالبة مدرسة ثانوية سحرية للدراسة في الخارج معدومة لجميع الأغراض العملية ـــ على الأقل لم تسمع إيمي بأي مثال من هذا القبيل ـــ ولكن مع جدتها ، المستحيل قد يتحقق.

ساتومي سوبارو ، عن طريق كونها زميلتها في مسابقة المدارس التسعة ـــ كانت صديقة جديدة نسبيًا ، ولكن الآن ، كانت علاقتهما ودية بما يكفي للسماح بتبادلات مثل ، “سوبارو ، أتيت كرادع ضد مطاردي التنورات؟” أو “سيدتي ، يسعدني مرافقتك.” ـــ علاوة على ذلك ، عندما يكون الاثنان في وسط مثل هذه الأحاديث ، يبتسمان ، لا ، يبتسمان بلا تحفظ.

استدارت إيمي في خوف ، لكن مشهد الشخصية غير المتوقعة تمامًا أذهلها ، و جذّتها إلى المكان.

“هل هناك شيء خاطئ يا إيمي؟”

حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، كان والدا إيمي أشخاصًا لا يُصدقون ولم ينهضوا من الفراش أبدًا حتى وقت متأخر ، حتى لو اصطدمت شاحنة بالمنزل. وبالتالي ، كانت قاعدة غير مكتوبة في منزل أكيتشي أن إيمي ، التي لا تستخدم جهاز النوم السليم ، ستتعامل مع جميع المتصلين و الزائرين في الصباح الباكر.

بينما سمحت إيمي لعقلها بالامتلاء بأوهام ميولات أكاها ، نظرت سوبارو إلى وجهها بشكل مريب. في مواجهة ملامح الوجه الأنيقة و الوقورة للشاب الوسيم (فقط في المظهر) الذي كان يحدق بها عن قرب ، شعرت إيمي بأن قلبها ينبض قليلاً لكنها رفضت بحزم السماح لأي من أفكارها بالظهور في سلوكها ، و أجابت “لا شيء خطأ” مع هزة رأس.

أكاها : ورقة حمراء ، مثل “ألوان الخريف” لكن يُنطق أكاها ، كما ترين.

“هل هذا صحيح؟”

حتى الصبي سيواجه صعوبة في عبور السياج المكون من الورود الشائكة ، لذلك لن يكون لدى الفتاة أي وسيلة للاختراق. لكن إيمي لم تكن فتاة عادية.

كانت ابتسامة سوبارو العريضة مزعجة و شعرت إيمي حقًا بأنها تمنحها دوسًا جيدًا على قدمها ، ولكن القيام بذلك قد يؤدي في النهاية إلى جر نفسها إلى موقف أكثر إحراجًا ، لذلك تتظاهر بكل ما لديها من إرادة بعدم ملاحظة ذلك.

فقط بعد أن انتهى من ذلك ، لاحظ توميتسوكا التغيير في الحالة المزاجية.

“هذا مريح. في هذه الحالة ، دعينا ندخل. ”

“سوبارو ، هذا غير مسموح به. استخدام السحر لمثل هذه الأسباب سوف يوقعنا في المشاكل.”

من الناحية الموضوعية ، كان وجه إيمي البوكر يتزعزع إلى حد ما ، لكن بعد أن قالت تحدثت سوبارو ، استدارت بعيدًا. كانت على معرفة أيضًا متى تتوقف عن سحرها. ومع ذلك ، فإن اعتبار الفتيات الأخريات لها بأنها “ساحرة” قد يكون شيئًا لن تقبله سوبارو بنفسها إلا على نحو مقاوم.

ردت إيمي على الرجل ذو الملابس السوداء بنبرة صوت شديدة ، لكنه لم يرتجف.

دون مزيد من التفكير في ماهية “الراحة” و “تلك الحالة” ، حتى لا تضيع المزيد من الوقت لم تبدي إيمي أي اعتراض.

“… كم هو مؤسف ، للاعتقاد بأننا كنا أصدقاء …”

“أوه نعم ، لقد مر بعض الوقت منذ أن ذهبت إلى متنزه ترفيهي.”

□□□□□□

عندما قال إيمي هذا بصوت حي …

“عفوا يا لأخلاقي السيئة ، إذن سأكون أكثر فظاظة.”

“مدينة ملاهي.”

“صباح الخير يا أميليا.”

لسبب ما قاطعتها أكاها بنبرة مستاءة.

(لذا إذا رفضت ، ستصبحون يا رفاق الأشخاص “الذين يمثلون تهديدًا بالقرب مني.”) تنهدت إيمي بخفة.

“إيه؟”

كانت ابتسامة سوبارو العريضة مزعجة و شعرت إيمي حقًا بأنها تمنحها دوسًا جيدًا على قدمها ، ولكن القيام بذلك قد يؤدي في النهاية إلى جر نفسها إلى موقف أكثر إحراجًا ، لذلك تتظاهر بكل ما لديها من إرادة بعدم ملاحظة ذلك.

“مدينة ملاهي. بلاد العجائب ليست متنزهًا ترفيهيا ، إنها مدينة ملاهي”.

بينما كانت هاغاني يراقب في حيرة ، وهو يفكر “ما الأمر؟” ، قامت بتنشيط تعويذة سحرية.

كما هو متوقع من العميلة المتكررة التي لديها أكبر عدد من الزيارات في متناول اليد ، يبدو أن أكاها لا يمكن أن تساعد ولكنها تكون أكثر من صعبة بعض الشيء بشأن هذا المتنزه ، لا ، مدينة الملاهي هذه.

عند إنهاء المحادثة ، حدقت إيمي في برج الحكيم بشراسة ، كما لو أنه قتل والدها ـــ حسنًا ، قد يكون ذلك مبالغة ، لكن على الأقل مثل قاتل جرو محبوب.

“آسفة ، آسفة ، أجل ، بلاد العجائب هي مدينة ملاهي.”

“توميتسوكا-كن ، على سبيل المثال ، أليس هذا يتجاوز الحدود؟”

بينما شعرت إيمي أنه لا يوجد فرق كبير بين أي من الصنفين ، فإن هذا الشعور نفسه يعني عدم وجود حاجة لإثارة الأمور. سرعان ما كانت إيمي تصحح نفسها باستخدام مدينة الملاهي بدلاً من المتنزه الترفيهي. ومع ذلك ، فإن النغمة و الأسلوب غير الموقر للاثنين لم يمر دون أن يلاحظهما أحد و بعيون نصف مغلقة ، كانت أكاها تنظر إليهما باستياء ، ولكن مع تقدم سوبارو و إيمي عبر البوابة ، طاردت ظهورهما على عجل.

الرجل ذو الملابس السوداء لم يكن هاويا أيضًا.

مع هذا المزاج الممتع ، ذهب الاثنان عبر البوابات دون الحاجة إلى الوقوف في طابور و فقدوا أنفسهم في بلاد العجائب.

بدلاً من ذلك ، نظرًا لأنه كان الشخص الوحيد المتبقي ، يجب على المرء أن يمدحه على أنه يستحق أن يكون القائد.

□□□□□□

عندما لوحت إيمي في المقابل ، تحركت الفتاة.

كانت بلاد العجائب متنزهًا مع السحر كموضوع لها.

بدا الأمر وكأنها لمسة لطيفة فقط.

ربما بسبب ذلك ، تم ترتيب جميع الأسوار الداخلية و مناطق الجذب في المبنى مثل المتاهة. علاوة على ذلك ، كان كل جذب بمثابة نوع من الحيل. كان من الصعب للغاية المغادرة بعد الدخول ، حتى لو لم يجرب المرء جميع مناطق الجذب. بسبب هذا النوع من تخطيط المتنزه ، بدلاً من “الدخول” إلى المتنزه ، سيكون من الأفضل القول إن الزائرين “ضاعوا” فيها.

“{هدم الغرام} …؟”

وفي الوقت الحالي ، ضاعت فتاة معينة حقًا في الداخل.

توقعت سماع نوع من الأعذار ، لذلك فتحت إيمي فمها في مفاجأة بعد سماع إجابة هاغاني.

“بجدية! انسَ أمر التنقل في نظام تحديد المواقع المحلي ، ولكن ما هو نظام تحديد المواقع العالمي الذي لا يعمل أيضًا!؟”

“… أنا أذهب إلى سويسرا؟”

بعد زيارة ثلاث مناطق جذب ، فقدت إيمي صديقتيها بطريقة ما وكانت الآن تتذمر على جهاز محطة محمولة.

كان يرتدي قفازًا أبيض على يساره و قفازًا أسود على يمينه. بدلاً من قبعة المهرج بدون حواف ، كانت لديه قبعة عريضة الحواف ذات خطوط عمودية (سوداء و بيضاء كما هو الحال دائمًا).

“لا يمكن المساعدة ، أليس كذلك؟ أليست هذه واحدة من نقاط البيع في المتنزه؟”

كانت إيمي تتصرف تقريبًا كشخص مختلف عما كانت عليه قبل دقيقة. على الرغم من أن هذا الفكر عبر في ذهن هاغاني ، إلا أنه شعر بالخوف لسبب غير مفهوم من تجاهلها ، لذلك قرر الإجابة.

كانت سوبارو هي التي تلقت إحباطاتها المنفجرة.

في عروض السيرك ، كان المهرجون يؤدون الخدع السحرية. ومن ثم ، باستخدام السحر كموضوع للمتنزه ، لم يكن من المستغرب أن يكون لدى بلاد العجائب طاقم عمل يرتدون زي المهرجين.

“حتى لو كان هذا هو الحال ، فإن حظر إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يذهب بعيدًا جدًا!”

“أوه ، قد لا يكون هذا سيئًا.”

“استرخي. هل هناك خريطة معروضة في مكان ما؟”

“أوه … تـ-توميتسوكا-كن؟”

على دراية جيدة بالتعامل مع الفتيات ، اتخذت سوبارو (على الرغم من كونها فتاة نفسها) منهجًا لطيفًا من الاسترضاء. نتيجة لذلك ، يبدو أن إيمي تتجاهل مشاعرها المزعجة إلى حد ما.

شعرت إيمي بالأسف الشديد لإشراك هاغاني ، لأنه كان مجرد زميل في الصف.

“لقد كنت أبحث منذ فترة … ولكن ناهيك عن عرض خريطة ، لا يمكنني حتى العثور على دليل في أي مكان.”

□□□□□□

“حقًا …؟ على أي حال ، إذا كان الأسوأ هو الأسوأ ، فقط أشعلي بعض الألعاب النارية و سأستخدم سحري للقدوم من أجل اصطحابك.”

“حسنًا ، أكيتشي-سان. هذا الجدار مدعوم بالسحر!”

كان تخصص سوبارو هو سحر القفز إلى جانب الموهبة الفطرية في المنع الإدراكي (كان سلوكها المعتاد الملتهب على ما يبدو هو رد فعل لمهارة “عدم الإدراك”).

 

على الرغم من امتلاكها لمهارات في المنع الإدراكي ، إلا أنها لم تكن قريبة من مستوى مستشارة الثانوية الأولى ، أونو هاروكا ، التي كانت هويتها الحقيقية محققة للسلامة العامة. ومع ذلك ، سيكون من السهل عليها أن تتجول في الهواء بشكل عرضي دون جذب الانتباه بينما كان زوار المتنزه الآخرين يركزون على الاستمتاع.

عندما لوحت إيمي في المقابل ، تحركت الفتاة.

من ناحية أخرى ، فإن موهبة إيمي الشخصية المعروفة باسم سحر القصف ضمن نظام الحركة ، قادرة على تسريع الأجسام الضخمة إلى سرعة عالية باستخدام فترة زمنية قصيرة فقط. خلال حدث استراحة الأعمدة في مسابقة المدارس التسعة ، استخدمت أعمدة الجليد الخاصة بها ككرات بولينغ للانطلاق إلى أراضي العدو ، مما أدى إلى هدم أعمدة الخصم دفعة واحدة ، وبالتالي عرض تكتيكات ذراعها القوية. بالنسبة إلى إيمي ، لن يكون من الصعب استبدال المقذوفات الثقيلة بكتل مضغوطة من الهواء ثم إطلاقها في السماء لإحداث ضوضاء انفجار على مستوى الألعاب النارية.

هذه التعليمات المفاجئة … أو بالأحرى ، نغمة القيادة ، جعلت إيمي تتفاعل بشكل متوقع.

“سوبارو ، هذا غير مسموح به. استخدام السحر لمثل هذه الأسباب سوف يوقعنا في المشاكل.”

“مستحيل … من المفترض أن تستخدم {تاثلوم} قذائف صغيرة كروية بدلاً من ذلك …”

ومع ذلك ، دخلت أكاها المحادثة من خلال المحطة الخاصة بها و رفضت اقتراح سوبارو.

لم يقترب المهرج بسرعة أكبر مما يمكن للعين المجردة أن تلاحطه.

كانت للقوانين شروط صارمة للغاية تنظم استخدام السحر. في الواقع ، فإن استخدام السحر لشيء تافه مثل ضياع الأطفال يستلزم بالتأكيد التعامل مع الشرطة.

“ما – ماذا؟”

“… لا يمكن مساعدتك ، أيمي. هل يمكنك رؤية برج الحكيم؟”

كان {الـإنفجار} بمثابة تعويذة تؤدي إلى تسريع جميع الأشياء داخل نطاق التأثير الفعال إلى سرعة موحدة. لقد كان توأم {المفجر} باستثناء استبدال سحر نوع السرعة بسحر نوع الحركة.

كان برج الحكيم هو نقطة جذب مميزة في بلاد العجائب و أطول مبنى هناك.

“انتظري ، أكيتشي-سان. لا توجد مثل هذه الآلية في بلاد العجائب.”

“نعم … فقط بالكاد.”

جاءت فرصة أن يصبحا أصدقاء مع تبادل الضحك بعد محادثتهما ، مما جعل القدر غامضًا إلى حد ما.

أدارت إيمي رأسها و نظرت حولها ، موجودة خلف سياج قمة المبنى ، المشيد من الحجر الأبيض الزائف.

“ومع ذلك ، أعرف الجواب بالفعل”.

“إذن سنلتقي هناك.”

دق ناقوس الخطر في ذهن هاغاني.

“حسنا فهمت.”

“فنون السحر!؟”

تبادلت الفتاتان النظرات الاحتفالية ، و شقتا طريقهما إلى برج الحكيم كما اقترحت سوبارو “على أي حال ، دعينا نذهب.”

عند إنهاء المحادثة ، حدقت إيمي في برج الحكيم بشراسة ، كما لو أنه قتل والدها ـــ حسنًا ، قد يكون ذلك مبالغة ، لكن على الأقل مثل قاتل جرو محبوب.

كان يرتدي قفازًا أبيض على يساره و قفازًا أسود على يمينه. بدلاً من قبعة المهرج بدون حواف ، كانت لديه قبعة عريضة الحواف ذات خطوط عمودية (سوداء و بيضاء كما هو الحال دائمًا).

□□□□□□

“نعم. لقد أردت إجراء محادثة طويلة لطيفة معك لبعض الوقت ، أميليا”.

سوبارو ، وهي تحدق في وحدة الاتصالات الصوتية على الجهاز المحمول الذي أطفأ ضوء الاتصال الجاري ، فكرت في أمر معين.

كانت تقف عند بوابات مدينة الملاهي في انتظار وصول صديقاتها فتاة شابة كان شعرها الأحمر أشبه بالياقوت في لمعانه ، وترتدي سترة عسكرية بجيوبها المتعددة و تنورة قصيرة.

“ما الأمر ، سوبارو؟”

لكن هذا كان مستحيلا. في فترة تزيد قليلاً عن أسبوع ، سيبدأ الفصل الدراسي الثاني.

وبطبيعة الحال ، جعل هذا السلوك رفيقتها مرتابة. رداً على سؤال أكاها التي انقسمت لهجتها بالتساوي بين الفضول و القلق ، ابتسمت سوبارو قليلاً و قالت:

“إذا وضعنا ذلك جانبًا ، فإن إيمي ليس لديها إحساس سيء بالاتجاهات. إنها في نادي الصيد وقد تم الاعتراف بها بالفعل بأنها سنة أولى واعدة. بالتأكيد ، هذا لن يكون ذا صلة إذا كان كل ما فعلته هو التنافس في مسابقات الإطلاق الداخلية ، لكن شخصًا ليس لديه أي إحساس بالاتجاهات لا يمكن أن يصطاد الطيور و الحيوانات في الجبال”.

“هممم ، لا شيء كثير … كنت أتساءل فقط لماذا ينتهي المطاف بـ إيمي بالانفصال عنا.”

كان هذا بالضبط ما أراده هاغاني.

“لأنها مفرطة النشاط؟”

ربما بناءا على رد فعلهم على صوت قائدهم ، أحاط الرجال ذوي الملابس السوداء بـ هاغاني و خفضوا من مواقفهم.

“انتظري ، هذا …”

“ماذا؟ ما الذي يحدث؟”

أكاها قد أعطت إجابة صريحة دون تفكير ، مما جعل سوبارو في حيرة من أمرها.

“… توميتسوكا-كن؟”

“سيكون الأمر مفهومًا إذا حدث ذلك للحظات ، لكنها لم تدرك حتى لا يمكن لأي منا معرفة موقع بعضنا البعض. أعتقد أن الوضع ليس طبيعيًا للغاية.”

“أوه نعم ، لقد مر بعض الوقت منذ أن ذهبت إلى متنزه ترفيهي.”

“هممم ~ … هل إيمي لا تملك أي إحساس بالاتجاهات؟”

بناء على أوامر الرجل ، ومض ضوء فضي من جميع أكمام الرجال ذوي الملابس السوداء.

“… امم ، ساكورا ، أنت تجعليني أشعر بالفضول الشديد كيف ينظر كل منكما إلى الآخر …”

“عمل؟ لماذا؟”

هزت سوبارو رأسها ، محاولة تبديد الرغبة في التنهد ، ثم جعلت نبرة صوتها جادة.

زميل إيمي.

“إذا وضعنا ذلك جانبًا ، فإن إيمي ليس لديها إحساس سيء بالاتجاهات. إنها في نادي الصيد وقد تم الاعتراف بها بالفعل بأنها سنة أولى واعدة. بالتأكيد ، هذا لن يكون ذا صلة إذا كان كل ما فعلته هو التنافس في مسابقات الإطلاق الداخلية ، لكن شخصًا ليس لديه أي إحساس بالاتجاهات لا يمكن أن يصطاد الطيور و الحيوانات في الجبال”.

وكان تحت القبعة العليا وجه بتعبير مزيف مرسوم بالأبيض و الأسود. لا ، لقد كان في الواقع وجهًا مزيفًا ـــ قناع.

جعل خطاب سوبارو اللاذع أكاها تدرك أخيرًا احتمال أن “إيمي ربما قد ضاعت ببساطة”.

“إيه … لكن …”

“بالإضافة إلى ذلك ، فإن بلاد العجائب هي مرفق ترفيهي يمكن للأطفال زيارته للعب. بغض النظر عن مقدار ما تم جعله كمتاهة ، سيكون الأمر غريبًا جدًا إذا لم تكن هناك أدلة على الإطلاق للعثور على أصدقاء انفصلوا أو إذا كان هناك أشخاص ضاعوا ولا يستطيعون حتى العثور على خريطة أو دليل”.

إيمي التي فهمت ما يعنيه هاغاني ، أعادت تشغيل التسلسل السحري الذي فشلت في إطلاقه في وقت سابق.

“لديك وجهة نظر. نظرًا لأنها إحدى نقاط البيع في المتنزه ، فلن يضر تقديم بعض المساعدة في هذه المنطقة.”

“نعم. لقد أردت إجراء محادثة طويلة لطيفة معك لبعض الوقت ، أميليا”.

تبادلت الفتاتان النظرات الاحتفالية ، و شقتا طريقهما إلى برج الحكيم كما اقترحت سوبارو “على أي حال ، دعينا نذهب.”

كان أي شخص يخمن ما إذا كان هذا مجرد مصادفة محضة أو إذا قرروا أن تدمير السياج المزيف كان أفضل توقيت … ظهرت مجموعة من الرجال ، يرتدون ملابس سوداء ، و قبعات سوداء و ظلال ، ليحيطوا بهما.

□□□□□□

مع اقتراب العطلة الصيفية من نهايتها ، كانت الخطة هي القدوم إلى مدينة الملاهي هذه للعب مع بعض الزملاء في السنوات الأولى. نظرًا لوجودهم في أندية مختلفة ، كانت فرصهم قليلة للتسكع.

على عكس صديقاتها الذين أثقلتهم الشكوك المرهقة بينما كانوا يشقون طريقهم تدريجيًا إلى نقطة الالتقاء ، كانت إيمي تشعر بالإحباط أكثر فأكثر بسبب افتقارها للتقدم في الاقتراب من وجهتها ، مما جعلها منشغلة جدًا بالتفكير في أي شيء آخر.

توميتسوكا هاغاني ، السنة الأولى ، الفصل B من المدرسة الثانوية الأولى التابعة لجامعة السحر الوطنية.

في الوقت الحالي ، كانت قمة البرج لا تزال مرئية ، لذا كان الاتجاه لا يزال واضحًا. ولكن كلما حاولت السير نحوه ، كانت تواجه دائمًا طرقًا مسدودة تجبرها على إيجاد طرق التفافية.

لكن هذا كان مستحيلا. في فترة تزيد قليلاً عن أسبوع ، سيبدأ الفصل الدراسي الثاني.

قررت سوبارو أن إيمي “لم يكن لديها إحساس سيء بالاتجاهات” لكن هذا الوصف كان متحفظًا للغاية.

والآن ، كان سياج شائك من الورود البرية يعيق طريق إيمي. وبسبب الغضب من الطرق المسدودة العديدة التي فقدتها بالفعل ، وصلت إيمي إلى أقصى حد من تسامحها.

لنكون أكثر دقة ، كان إحساسها بالاتجاهات حادًا للغاية.

على دراية جيدة بالتعامل مع الفتيات ، اتخذت سوبارو (على الرغم من كونها فتاة نفسها) منهجًا لطيفًا من الاسترضاء. نتيجة لذلك ، يبدو أن إيمي تتجاهل مشاعرها المزعجة إلى حد ما.

إن إحساس إيمي بالاتجاه و القدرة على فهم المناظر الطبيعية جعلها تدرك أنها كانت تسير في دوائر في نفس المنطقة.

“إيه؟”

وجود هدف مرئي لا يمكن الاقتراب منه ، و معرفة الوضع الحالي ومع ذلك غير قادرة على إيجاد مخرج ، زاد هذا من إحباطها عدة مرات.

لم تكن الملابس الغريبة التي ارتداها هاغاني مجرد زي يتم ارتداؤه كجزء من طاقم موظفي المتنزه بل كان أيضًا زيًا قتاليًا مع اعتبارات قتالية عملية.

والآن ، كان سياج شائك من الورود البرية يعيق طريق إيمي. وبسبب الغضب من الطرق المسدودة العديدة التي فقدتها بالفعل ، وصلت إيمي إلى أقصى حد من تسامحها.

“لدينا رفقة هنا. هل هدفهم أنت ، أكيتشي-سان؟”

حتى الصبي سيواجه صعوبة في عبور السياج المكون من الورود الشائكة ، لذلك لن يكون لدى الفتاة أي وسيلة للاختراق. لكن إيمي لم تكن فتاة عادية.

بدا الأمر وكأنها لمسة لطيفة فقط.

(شاهدني أفجر هذا السياج …!)

“لن أخبر أحداً! سأبقي الأمر سراً! انظري إلى وجهي! وجهي لا يبدو كأنني أكذب ، أليس كذلك؟”

منزعجة تمامًا ، وصلت إيمي إلى جيب تنورتها القصيرة ـــ وبصورة أدق ، كان ثقبًا في التنورة يشبه الجيب. للوصول إلى الحافظة الجلدية المربوطة بفخذها ، قامت بسحب الـ CAD الطويل و النحيف الذي يشبه الجهاز الطرفي.

لم تستطع إيمي تخيل أجر الساعة لموظف مضيف في هذا المتنزه ، لكن لا يمكن أن يكون أعلى من رواتب السحرة.

كان نموذج الـ CAD الرئيسي الخاص بها عبارة عن نموذج بندقية ولكن هذا لم يكن شيئًا يمكن حمله علانية في الشوارع بعد كل شيء. ومع ذلك ، كان CAD النسخ الاحتياطي هذا أكثر من كافٍ لإزالة هذا العائق. عادةً ما تعمل إيمي على طراز مسدس الـ CAD بيد واحدة ، لكنها استخدمت كلتا يديها لاستدعاء تسلسل التنشيط على الـ CAD.

كانت القاعدة المكسوة بالحديد في أفلام الرعب لإثارة الخوف هي الامتناع عن الكلام. لقد تم تطبيقها على الحياة الواقعية أيضًا.

“انتظري! أكيتشي-سان ، هل هذه أنت حقا؟”

“لديك وجهة نظر. نظرًا لأنها إحدى نقاط البيع في المتنزه ، فلن يضر تقديم بعض المساعدة في هذه المنطقة.”

ومع ذلك ، سمعت صوتا من الخلف كما لو كان في توقيت مثالي. صدمت إيمي كما لو أن شخصًا ما قد رش دلوًا من الماء المثلج على رأسها. تبدد التسلسل السحري في منتصف بنائه.

“ساكورا ، أتيت مع سوبارو؟”

وقعت في فعل استخدام السحر بشكل تعسفي.

“حقًا …؟ على أي حال ، إذا كان الأسوأ هو الأسوأ ، فقط أشعلي بعض الألعاب النارية و سأستخدم سحري للقدوم من أجل اصطحابك.”

بتعبير أدق ، كانت محاولة فاشلة ، لكن في هذه المرحلة ، كانت نوايا إيمي واضحة لأي ساحر. من غير المرجح أن يتم التغاضي عن أفعالها. أيضًا ، كان الشخص الآخر يعرف هويتها ، مما جعل الأمور أسوأ.

لكن لسبب ما ، شعرت أقدامه بجذورها على الأرض.

عند التفكير في هذه الأمور في حالة من اليأس العقلي ، شعرت إيمي بأنها محاصرة دون أي مخرج ، حتى أنها فشلت في إدراك أنه نظرًا لأنه كان شخصًا يعرفها ، فقد يكون من الممكن أن تطلب منه غض الطرف.

ومع ذلك ، دخلت أكاها المحادثة من خلال المحطة الخاصة بها و رفضت اقتراح سوبارو.

استدارت إيمي في خوف ، لكن مشهد الشخصية غير المتوقعة تمامًا أذهلها ، و جذّتها إلى المكان.

“كل ما أعرفه هو أن المتنزه لا يستخدم هذه الملابس.”

كان الشخص الذي تحدث معها هو مهرج قصير (قصير بالنسبة إلى لطول الذكور ، لكنه لا يزال أطول من إيمي).

“من خلال قنوات معينة ، أصبحنا مطلعين على معرفة أن السيدة جولدي قد علمتك بالفعل تعويذة {تاثلوم}.”

في عروض السيرك ، كان المهرجون يؤدون الخدع السحرية. ومن ثم ، باستخدام السحر كموضوع للمتنزه ، لم يكن من المستغرب أن يكون لدى بلاد العجائب طاقم عمل يرتدون زي المهرجين.

“كل ما نتمناه هو أن تسلمينا شيئًا ما. بطبيعة الحال ، نحن لا نقدم مطالب بدون تعويض. في المقابل ، سنوفر شيئًا ستحتاجين إليه أكثر من الآن فصاعدًا.”

ومع ذلك ، لم يكن هذا المهرج يرتدي زي المهرج الفضفاض المعتاد. كان الجذع الأيمن أسود بينما كان الجذع الأيسر أبيض. يتكون الكم الأيمن من خطوط أفقية غير منتظمة من الأسود و الأبيض بينما كان للكم الأيسر خطوط عمودية ضيقة من الأسود و الأبيض. كان السروال أسود على اليمين و أبيض على اليسار. كانت السترة بيضاء على اليمين و سوداء على اليسار من الأمام بينما كانت الألوان معكوسة من الخلف. تجميعة غريبة جدا.

في غضون ذلك ، توصلت إيمي إلى فهم شبه كامل للخلفية وراء سلسلة الأحداث.

كان يرتدي قفازًا أبيض على يساره و قفازًا أسود على يمينه. بدلاً من قبعة المهرج بدون حواف ، كانت لديه قبعة عريضة الحواف ذات خطوط عمودية (سوداء و بيضاء كما هو الحال دائمًا).

حتى عندما ردت بأدب ، مالت إيمي برأسها إلى الجانب. تمامًا عندما كانت تتساءل لماذا اتصلت جدتها بحق الأرض ـــ

وكان تحت القبعة العليا وجه بتعبير مزيف مرسوم بالأبيض و الأسود. لا ، لقد كان في الواقع وجهًا مزيفًا ـــ قناع.

“آسفة ، آسفة ، أجل ، بلاد العجائب هي مدينة ملاهي.”

كان الجانب الأيمن وجهًا يبكي باللون الأسود على خلفية بيضاء بينما كان الجانب الأيسر وجهًا مبتسمًا باللون الأبيض على خلفية سوداء.

عند إنهاء المحادثة ، حدقت إيمي في برج الحكيم بشراسة ، كما لو أنه قتل والدها ـــ حسنًا ، قد يكون ذلك مبالغة ، لكن على الأقل مثل قاتل جرو محبوب.

كان هذا الجو الغريب ، بدلاً من المهرج ، أشبه بـ ـــ

“صباح الخير يا أميليا.”

“الشبح؟”

هرعت إيمي مباشرة أمام الرجل الثابت ، بدت وكأنها تريد إعطاءه صفعة جيدة.

تم تذكير إيمي بشخصية أوبرا معينة معروفة.

“ماذا؟”

“هاه؟ أكيتشي-سان ، ما الذي تتحدثين عنه؟”

على الرغم من أن سؤال إيمي لم يكن له معنى عميق ، إلا أن أكاها بدأت تضحك بلا معنى.

الصوت المألوف ، الذي يتحدث بكلمات ودية ، سرعان ما أعاد إيمي إلى الواقع.

تجلى هذا السحر في آثاره على شكل ضوء و حرارة و رائحة.

“… توميتسوكا-كن؟”

أميليا في بلاد العجائب : في يوم معين صافي في الثلث الأخير من أغسطس 2095 م.

“نعم ، أنا توميتسوكا-كن.”

أكاها : لكن كما تعلمين ، من العار أن كلاهما سريع الزوال.

خلع المهرج القناع ليكشف عن وجه مألوف.

ردت إيمي على الرجل ذو الملابس السوداء بنبرة صوت شديدة ، لكنه لم يرتجف.

توميتسوكا هاغاني ، السنة الأولى ، الفصل B من المدرسة الثانوية الأولى التابعة لجامعة السحر الوطنية.

سينتهي الصيف قريبًا على أي حال.

زميل إيمي.

من وجهة نظر إيمي ، أطلق هاغاني ببساطة موجة سايون.

“لماذا تلبس هكذا؟”

“همم؟”

“هذا هو عملي بدوام جزئي.”

“آه … ماذا …؟”

سألت إيمي في مفاجأة بينما أجاب هاغاني وهو يرتدي قناعه ببطء.

كانت راضية عن هذه الإجابة.

“عمل؟ لماذا؟”

هاجم رجل واحد و خلق فجوة في الحصار.

الثانوية الأولى لم تمنع الطلاب من العمل بدوام جزئي.

“أيها السادة العملاء الأعزاء ، هذه المنطقة هنا ليست مفتوحة لعامة الناس”.

ما قصدته إيمي بسؤالها هو: “لماذا تعمل كموظف في بلاد العجائب ، وهو عمل لا يختاره إلا الطلاب العاديون؟”

عند رؤية نظرة إيمي الجادة ، تحولت نظرة هاغاني فجأة من خلف قناعه. وهو يحدق مباشرة في السياج ، و أصدر صوت “همم …” من حلقه.

لم يكن توميتسوكا هاغاني طالبًا في مدرسة ثانوية للسحر فحسب ، بل كان أيضًا طالبًا في الدورة 1 في الثانوية الأولى.

“نعم ، أكيتشي سان ، ما الأمر؟”

احتل المرتبة الخامسة في مجموعة العام لكل من المهارات العملية و النظرية على التوالي. جعله درجته الإجمالية طالبًا بمرتبة الشرف حيث احتل المرتبة الرابعة في العام بأكمله.

بناء على أوامر الرجل ، ومض ضوء فضي من جميع أكمام الرجال ذوي الملابس السوداء.

نظرًا لكون تخصصه في السحر غير مناسب ليتم اعتباره في المسابقات ، لم يتم اختياره للمنافسة في مسابقة المدارس التسعة. ولكن في عالم فنون السحر القتالية حيث تم الجمع بين القتال السحري و القتال غير المسلح ، ترددت شائعات أنه من أكثر الطلاب مهارة في المدرسة على الرغم من قصر طوله و كونه طالبًا في السنة الأولى. لم يكن لدى إيمي أي فكرة عما إذا كان الظهور البارز في الثانوية الأولى أمرا رائعا أم لا ، لكنها تدرك بلا شك أنه ساحر ممتاز (قيد التدريب).

“هذا هي {تاثلوم} التي أردتها. ولكن بمجرد المشاهدة ، ربما لا يمكن التعرف على التعويذة.”

حتى لو كانوا “بذورا” أو “شتلات” ، فإن أولئك الذين يمتلكون مهارات سحرية ممتازة لن يواجهوا أي مشكلة على الإطلاق في العثور على عمل قصير الأجل. بالنسبة للسحرة ، كانت فرص العمل للأشخاص ذوي المهارات السحرية موجودة على الإطلاق و توفر ظروفًا أفضل من الوظائف العادية في الغالب.

“أوه ، إذن هذا ما في الأمر.”

لم تستطع إيمي تخيل أجر الساعة لموظف مضيف في هذا المتنزه ، لكن لا يمكن أن يكون أعلى من رواتب السحرة.

شعرت إيمي بالأسف الشديد لإشراك هاغاني ، لأنه كان مجرد زميل في الصف.

“الأمر مرتبط بالعائلة”.

منزعجة تمامًا ، وصلت إيمي إلى جيب تنورتها القصيرة ـــ وبصورة أدق ، كان ثقبًا في التنورة يشبه الجيب. للوصول إلى الحافظة الجلدية المربوطة بفخذها ، قامت بسحب الـ CAD الطويل و النحيف الذي يشبه الجهاز الطرفي.

“… حسنا أنا أرى ذلك.”

خدمت الخناجر غرضين : للقتال المشاجرة و الرمي. كانت هذه الخناجر في أيديهم مثقلة باتجاه الحافة كأسلحة رمي. كان التطويق من مسافة قريبة مع رمي الخناجر دفعة واحدة تكتيكًا فعالًا ضد السحرة.

كانت راضية عن هذه الإجابة.

أكاها : ورقة حمراء ، مثل “ألوان الخريف” لكن يُنطق أكاها ، كما ترين.

توميتسوكا ـــ واحدة من العائلـات المائة.

استمرت مقل عيني إيمي في الدوران يسارًا و يمينًا ، مما يعكس حقيقة أنها كانت تفكر في كيفية وضع الصوف على عيون الناس. على الأرجح ، كانت تأسف في الداخل لأنها “أخبرتهم” أنها استخدمت القذيفة السحرية ، {تاثلوم}. أساءت التقدير و انجرفت بعيدًا عندما أدركت أن عدوها يعلم بوجود {تاثلوم}.

كانت توميتسوكا واحدة من أفضل العائلات في العائلـات المائة. علاوة على ذلك ، من بين السحرة في البلاد ، كانوا أيضًا من الدرجة الأولى في الثروة. ربما كان هذا يعني أن عائلة توميتسوكا قد استثمرت إما في الشركة التي تدير هذا المتنزه أو في الشركة الأم ، وهي شركة إنشاءات كبيرة.

“توميتسوكا-كن ، على سبيل المثال ، أليس هذا يتجاوز الحدود؟”

من المحتمل أن تطلب منه العمل كموظف في المتنزه للتعامل مع المواقف المتعلقة بالسحر.

مع اقتراب العطلة الصيفية من نهايتها ، كانت الخطة هي القدوم إلى مدينة الملاهي هذه للعب مع بعض الزملاء في السنوات الأولى. نظرًا لوجودهم في أندية مختلفة ، كانت فرصهم قليلة للتسكع.

إذا كان هذا هو الحال ، فإن إيمي لديها ما تخبر به هاغاني.

“هذا مريح. في هذه الحالة ، دعينا ندخل. ”

“توميتسوكا-كن ، على سبيل المثال ، أليس هذا يتجاوز الحدود؟”

“… جييز ، أيا كان. بعد كل شيء ، لقد رأيت رقصة ممتعة.”

“… ما الذي يتجاوز الحدود؟”

“لا بأس ، قومي بتفجيره … نوع السياج الذي تستخدمه بلاد العجائب هو متغير محسّن بلا أشواك من أجل ألا يتأذى الزائرون حتى لو اصطدموا بهم عن طريق الخطأ. وبقدر ما أعلم ، لا ينبغي أن يكون هناك أي سياج هنا.”

أشارت إيمي فجأة إلى السياج و تذمرت بغضب ، مما تسبب في تراجع هاغاني في مفاجأة. على الرغم من تغطيته بقناع ، ربما كان وجهه يرتعش قليلاً.

استدارت إيمي في خوف ، لكن مشهد الشخصية غير المتوقعة تمامًا أذهلها ، و جذّتها إلى المكان.

“آلية السياج هذه! لا أعرف أي شيء عن” إعادة إنشاء مساحة رائعة “، لكن أليست إعاقة طريق الناس بعوائق متحركة أمر يتجاوز الحدود؟ بفضل هذا التصميم ، لقد علقت في دوائر في نفس المنطقة لبعض الوقت الآن!”

ساهم التفاعل بين الضوء و الظل و التغيرات الدراماتيكية في السطوع في ضبابية الخطوط العريضة.

ومع ذلك ، تحولت الحالة العقلية لـ هاغاني إلى قطعة بيضاء بعد سماع اتهامات إيمي.

“كنت أعرف …”

لم يستطع هاغاني فهمها.

كانت تقف عند بوابات مدينة الملاهي في انتظار وصول صديقاتها فتاة شابة كان شعرها الأحمر أشبه بالياقوت في لمعانه ، وترتدي سترة عسكرية بجيوبها المتعددة و تنورة قصيرة.

“انتظري ، أكيتشي-سان. لا توجد مثل هذه الآلية في بلاد العجائب.”

“فنون السحر!؟”

“هاه؟”

بينما سمحت إيمي لعقلها بالامتلاء بأوهام ميولات أكاها ، نظرت سوبارو إلى وجهها بشكل مريب. في مواجهة ملامح الوجه الأنيقة و الوقورة للشاب الوسيم (فقط في المظهر) الذي كان يحدق بها عن قرب ، شعرت إيمي بأن قلبها ينبض قليلاً لكنها رفضت بحزم السماح لأي من أفكارها بالظهور في سلوكها ، و أجابت “لا شيء خطأ” مع هزة رأس.

توقعت سماع نوع من الأعذار ، لذلك فتحت إيمي فمها في مفاجأة بعد سماع إجابة هاغاني.

بدلاً من ذلك ، كان قد ركض ببساطة إلى خصمه بشكل طبيعي. على الرغم من أنه كان سريعًا ، إلا أن أي شخص مع قليل من التدريب يمكن أن يضاهي سرعته. بينما كان قائد الرجال ذوي الملابس السوداء يتحدث مع إيمي ، كان المهرج قد بدأ بالفعل في اتخاذ الإجراءات.

“أليس هذا بديهيا؟ إن مفهوم التصميم هنا في النهاية هو” إعادة إنشاء شيء مثل المتاهة “ولكنها ليست متاهة في الواقع. إذا شعر الزائرون بالإحباط ، فسيكون لذلك تأثير سلبي على الأداء. وفي النهاية ، إذا كان الزوار غير قادرين للمضي قدمًا ، سيؤدي ذلك إلى خفض معدلات استخدام مرافق المتنزهات ، وبالتالي تقليل الأرباح”.

إيمي: هيي؟ إذن ساكورا و أكاها ، أزهار الكرز و ألوان الخريف مجتمعة معًا. هذا اسم رائع إلى حد ما.

“إيه … لكن …”

كان الجانب الأيمن وجهًا يبكي باللون الأسود على خلفية بيضاء بينما كان الجانب الأيسر وجهًا مبتسمًا باللون الأبيض على خلفية سوداء.

“إلى جانب ذلك ، هذه المنطقة هي منطقة بناء قيد التوسيع. ليس من المفترض أن يدخل زوار المتنزه في المقام الأول. حتى الأفراد المعنيين لا يأتون إلى هنا تقريبًا خلال النهار. كيف بالضبط تضيعين هنا؟”

علمتها جدتها هذا السحر. كانت هذه هي الحقيقة ، لكن هذا كان شيئًا من المفترض أن يعرفه أفراد عائلة جولدي فقط. لم تستخدم إيمي {تاثلوم} مطلقًا في أي مكان خارج منزل جولدي ، ولكن حتى لو شاهدها الغرباء وهي تمارس السحر ، فلن يتمكنوا من التعرف عليه على أنه {تاثلوم}.

كادت إيمي أن تصاب بالذعر من سماع ما هو غير متوقع ، لكنها أجبرت يديها و شفتيها على التحرك.

“إذا سألتني أين … هناك بشكل أساسي.”

لن يفاجأ أحد بأن جدتها كانت على دراية جيدة بأعلى مستويات مجتمع السحر في اليابان.

أشارت إيمي إلى السياج الذي حاولت لتوه تفجيره.

“… لا يمكن مساعدتك ، أيمي. هل يمكنك رؤية برج الحكيم؟”

“هاه؟”

□□□□□□

“قلت ، لقد دخلت من هناك! لم يكن سياج هناك حتى الآن!”

“هممم؟ هل تريدين فعلاً أن يخدمك فتى أرنب يا إيمي؟”

“… هل أنت جاد؟”

“آه؟ امم … أكيتشي-سان؟”

“أنا جاد للغاية. على الرغم من مظهري ، أنا واثق تمامًا من قدرتي على فهم الجغرافيا المحلية.”

على الأقل ، لم يتمكن هاغاني ـــ عائلة توميتسوكا ـــ من العثور على مزيد من التفاصيل.

عند رؤية نظرة إيمي الجادة ، تحولت نظرة هاغاني فجأة من خلف قناعه. وهو يحدق مباشرة في السياج ، و أصدر صوت “همم …” من حلقه.

“لا تطلبي المستحيل”.

سياج متحرك مصنوع من الورود البرية الشائكة. مما كان يعرفه هاغاني ، لم تكن هناك آليات عوائق متحركة في هذا النوع من الأماكن. حتى لو فاتته التفاصيل في المذكرات ، لم يتم تزويد هذه المنطقة بالكهرباء ، وبالتالي كان من المستحيل على الأشياء الميكانيكية أن تتحرك. فقط ليكون في الجانب الآمن ، أخذ هاغاني محطة معلومات لتأكيد ظروف الاختبار في المنشأة الجديدة قيد الإنشاء ـــ في الواقع ، لم يكن لهذه المنطقة أي مرافق تشغيلية.

“إيه؟”

“… أكيتشي-سان ، أسمح لك بمواصلة ما كنت تفعلينه الآن.”

** المترجم : (Ms) يمكن استخدامها للمرأة المتزوجة أو العزباء على حد سواء ، لكن (Miss) يُفضل الإشارة بها إلى الفتيات ذوات الـ 16 أو نحو ذلك **

“ماذا؟”

“هذا الرجل أغمي عليه بالفعل”.

هذه التعليمات المفاجئة … أو بالأحرى ، نغمة القيادة ، جعلت إيمي تتفاعل بشكل متوقع.

ومع ذلك ، قبل أن يتم رمي الخناجر ، كان التطويق قد تم كسره بالفعل.

“لا بأس ، قومي بتفجيره … نوع السياج الذي تستخدمه بلاد العجائب هو متغير محسّن بلا أشواك من أجل ألا يتأذى الزائرون حتى لو اصطدموا بهم عن طريق الخطأ. وبقدر ما أعلم ، لا ينبغي أن يكون هناك أي سياج هنا.”

استدارت إيمي في خوف ، لكن مشهد الشخصية غير المتوقعة تمامًا أذهلها ، و جذّتها إلى المكان.

“أنا أرى ~”

لن يفاجأ أحد بأن جدتها كانت على دراية جيدة بأعلى مستويات مجتمع السحر في اليابان.

إيمي التي فهمت ما يعنيه هاغاني ، أعادت تشغيل التسلسل السحري الذي فشلت في إطلاقه في وقت سابق.

إيمي : أكاها ، كيف يُكتب ذلك؟

“إذن لن أتراجع … توميتسوكا-كن ، أنت تتحمل مسؤولية هذا!”

“أوه … تـ-توميتسوكا-كن؟”

تم تنشيط سحر إيمي بالتزامن مع إعلان تحويل اللوم هذا.

بناء على أوامر الرجل ، ومض ضوء فضي من جميع أكمام الرجال ذوي الملابس السوداء.

سحر نوع الحركة {المُفجّر} (Exploder).

“لا يمكن المساعدة ، أليس كذلك؟ أليست هذه واحدة من نقاط البيع في المتنزه؟”

كان هذا سحرًا يتسبب في تباعد جميع الكائنات الموجودة ضمن النطاق الفعال لـ “نقطة التأثير” بشكل كروي بسرعة عالية بطريقة متساوية البعد. كان هذا السحر قادرًا على تفجير العوائق التي كانت عبارة عن مجموعات من الأشياء المتعددة ، مثل الحطام أو المتاريس ، ولكن لن يكون له تأثير على كيان واحد مثل جدار أو صخرة.

تقدمت بعض البطاقات بشكل مستقيم للأمام بينما استدار البعض الآخر و تتبع منحنيات.

ولكن في هذه الحالة ، كانت إيمي تتعامل مع كل ورقة من أوراق الورد كهدف مختلف ، وقد حددت النطاق الفعال بشكل واسع نسبيًا ، مما سمح لـ {المُفجّر} بالانفجار في وسط السياج. تمزقت الأوراق ، وسحبت الكرمات معهم ، مما أحدث ثقبًا كبيرًا في وسط السياج.

“حتى لو كنت مجرد عامل بدوام جزئي ، فأنا جزء من دوريات الأمن في بلاد العجائب. لا يمكنني التظاهر بأنني لم أر قط عملية اختطاف محتملة تحدث داخل المتنزه ، حتى لو امتنعت أنا عن التدخل. علاوة على ذلك ، من الواضح أنه خطأنا في أن الكثير من المشبوهين تمكنوا من التسلل إلى المبنى ، لذلك لا تقلقي بشأن ذلك”.

أومأت إيمي برأسها بارتياح و كانت على وشك المرور عبر الفتحة التي صنعتها عندما …

“ساكورا!”

“انتظري.”

“حسنًا ، دعنا نحافظ على سر بعضنا البعض!”

أوقفها صوت زميلتها.

أدركت إيمي على الفور سبب قيامه بذلك. تحت الضغط ، يتلاءم القناع بشكل أكبر مع شكل الوجه ، مما يحسن الرؤية من خلال تقديم ثقوب أكبر للعينين.

“ماذا الان؟”

كان الجانب الأيمن وجهًا يبكي باللون الأسود على خلفية بيضاء بينما كان الجانب الأيسر وجهًا مبتسمًا باللون الأبيض على خلفية سوداء.

شعرت إيمي كما لو أنه يعيق فرحتها في تحرير نفسها أخيرًا من هذا الطريق المسدود من المتاهة ، فأجابت بصوت مستاء.

كادت إيمي أن تصاب بالذعر من سماع ما هو غير متوقع ، لكنها أجبرت يديها و شفتيها على التحرك.

“كنت أعرف …”

“بالطبع لا! شيش … كنت أفكر فقط ، نظرًا لأنه ليس كل يوم يزور المرء بلاد العجائب ، سيكون من الأفضل لو كان الموظفون يرتدون ملابس لإضفاء شعور غامر أكثر.”

لكن انطلاقا من تعبير هاغاني ، لم يكن على علم بمزاج إيمي المدمر (مرة أخرى ، وجهه الفعلي كان مخفيًا بواسطة القناع) بينما ظل يحدق في جدار السياج مع وجود ثقب فيه.

بدلاً من استهداف الرأس الذي يمكن المراوغة به بسهولة ، كانت الضربة موجهة إلى منتصف الجذع ـــ أسفل القص.

“ماذا؟ ما الذي يحدث؟”

ظهرت الخناجر الرقيقة ، من النوع المستخدم في الرمي ، في أيدي الرجال ذوي الملابس السوداء.

تعمدت إيمي خفض نبرة صوتها قليلاً و رفع صوتها في نفس الوقت. بدا أن هاغاني لاحظ أخيرًا العاصفة الرعدية التي تكبحها في نوبة غضب و استجاب بالحديث بسرعة نسبيًا.

سخر هاجان من الرجال ذوي الملابس السوداء مستخدمًا نبرة صوت محترمة.

“أكيتشي-سان ، ألق نظرة. هذا السياج ليس متجذرًا. ولا يوجد إطار لدعم الكروم.”

“لماذا تلبس هكذا؟”

“الآن بعد أن ذكرت ذلك …”

تم تذكير إيمي بشخصية أوبرا معينة معروفة.

بعد أن علقت في بريطانيا عدة مرات (على المدى القصير) ، كانت إيمي على دراية بهذا النوع من السياج. كنبات شبه مرتفع ، لا يمكن للورود أن تنمو طويلًا بدون دعم ولم تكن قادرة على تشكيل هذا النوع من الجدران التي يزيد ارتفاعها عن مترين.

لم يكن توميتسوكا هاغاني طالبًا في مدرسة ثانوية للسحر فحسب ، بل كان أيضًا طالبًا في الدورة 1 في الثانوية الأولى.

“حسنًا ، أكيتشي-سان. هذا الجدار مدعوم بالسحر!”

وبطبيعة الحال ، جعل هذا السلوك رفيقتها مرتابة. رداً على سؤال أكاها التي انقسمت لهجتها بالتساوي بين الفضول و القلق ، ابتسمت سوبارو قليلاً و قالت:

أدخل هاغاني ذراعه اليمنى بسرعة في الفتحة الناتجة عن انفجار إيمي.

بدلاً من ذلك ، كان قد ركض ببساطة إلى خصمه بشكل طبيعي. على الرغم من أنه كان سريعًا ، إلا أن أي شخص مع قليل من التدريب يمكن أن يضاهي سرعته. بينما كان قائد الرجال ذوي الملابس السوداء يتحدث مع إيمي ، كان المهرج قد بدأ بالفعل في اتخاذ الإجراءات.

على الفور ، اجتمعت الكروم المتناثرة لتلتهم ذراع هاغاني الأيمن.

كانت القاعدة المكسوة بالحديد في أفلام الرعب لإثارة الخوف هي الامتناع عن الكلام. لقد تم تطبيقها على الحياة الواقعية أيضًا.

من حيث السرعة ، من الأفضل وصف الكروم بأنها “تلتهمه” بدلاً من “تغطيه”. كانت الكروم ، المغطاة بأشواك تعمل كأسنان حادة ، على وشك اختراق الكم الأسود و الأبيض ، و طعن ذراع هاغاني الأيمن ـــ هذا ما كان من المفترض أن يحدث.

أدارت إيمي رأسها و نظرت حولها ، موجودة خلف سياج قمة المبنى ، المشيد من الحجر الأبيض الزائف.

“كم هي ساذجة!”

“لماذا تلبس هكذا؟”

ومع ذلك ، فإن ما تمزق في النهاية هو السحر الذي يقود الكروم.

أو ربما كانا يحاولان زعزعة الهالة المخيفة للرجال ذوي الملابس السوداء. ولكن إذا كان الأمر كذلك ، فإن محاولتهما انتهت بالفشل.

بعد إطلاق موجة صدمة شعاعية ، فجرت ذراع هاغاني اليمنى حاجز الورد.

“انتظري ، هذا …”

“… ماذا كان هذا؟”

مع يد واحدة على خصرها ، لوحت إيمي بيدها الأخرى على ارتفاع وجهها أثناء قيامها بإشارة مسدس ، و تحدث بلا توقف مع نغمة “ماذا عن هذا الاستنتاج الرائع؟”. من الواضح أن إيمي أرادت الاستيلاء على المشهد بحضورها ، لكن الرجل لم يبدو مرتبكا.

من وجهة نظر إيمي ، أطلق هاغاني ببساطة موجة سايون.

تقدمت بعض البطاقات بشكل مستقيم للأمام بينما استدار البعض الآخر و تتبع منحنيات.

لكن السايون لا يؤثر على الأشياء المادية بشكل مباشر.

“أكيتشي-سان ، ألق نظرة. هذا السياج ليس متجذرًا. ولا يوجد إطار لدعم الكروم.”

لا ينبغي أن تكون موجة من السايون قادرة على تفجير الأشياء المادية بالاصطدام.

كان لا يزال نصف ساعة قبل الموعد المحدد. قد يكون هذا متوقعًا إذا كان موعدًا مع الجنس الآخر ، ولكن من المحتمل ألا يكون هناك أي شخص يأتي مبكرًا عند الخروج للعب مع الأصدقاء من نفس الجنس. من المؤكد أن إيمي نفسها لن تأتي في هذا الوقت مبكرًا. (بالمناسبة ، بما أن إيمي نفسها لم تختبر بعد مثل هذه المواجهات مع الجنس الآخر ، لم يكن هناك معنى يذكر وراء افتراضها).

“لا شيء كثير ، إنه سحر تسارع بحت. جعل موجة سايون تتخلل من خلال التلامس ، قمت بتفجير السحر الذي يجمد الجدار و يدعمه ، ثم قمت بتنشيط {الـإنفجار} (Explosion).”

اشتعلت فجأة البطاقات المدفونة في أجساد الرجال ذوي الملابس السوداء ، وكويت الجروح قبل أن تتحول إلى رماد.

كان {الـإنفجار} بمثابة تعويذة تؤدي إلى تسريع جميع الأشياء داخل نطاق التأثير الفعال إلى سرعة موحدة. لقد كان توأم {المفجر} باستثناء استبدال سحر نوع السرعة بسحر نوع الحركة.

ظهرت الخناجر الرقيقة ، من النوع المستخدم في الرمي ، في أيدي الرجال ذوي الملابس السوداء.

بعبارة أخرى ، خلال اللحظة التي لامست فيها الكرمات الشائكة ذراعه ، استخدم هاغاني السحر غير النظامي لتدمير السحر المانع للحركة الذي يدعم الجدار ، ويبدو أنه حرر ذراعه عن طريق عكس زخم الكروم قبل أن تخترق الأشواك ملابسه.

أشارت إيمي فجأة إلى السياج و تذمرت بغضب ، مما تسبب في تراجع هاغاني في مفاجأة. على الرغم من تغطيته بقناع ، ربما كان وجهه يرتعش قليلاً.

“{هدم الغرام} …؟”

حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، كان والدا إيمي أشخاصًا لا يُصدقون ولم ينهضوا من الفراش أبدًا حتى وقت متأخر ، حتى لو اصطدمت شاحنة بالمنزل. وبالتالي ، كانت قاعدة غير مكتوبة في منزل أكيتشي أن إيمي ، التي لا تستخدم جهاز النوم السليم ، ستتعامل مع جميع المتصلين و الزائرين في الصباح الباكر.

همست إيمي بدهشة و خوف. كانت نوبات التعطيل القسري باستخدام ضغط موجة السايون عبارة عن سحر غير نظامي ، وهو نوع من السحر المضاد من المستوى الأعلى و المعروف باسم {هدم الغرام} والذي من الصعب جدا أن يستخدمه أي سحرة.

“حسنا فهمت.”

ومع ذلك ، هز هاغاني رأسه بتعبير محرج (مع ذلك ، كان وجهه مغطى بقناع كما من قبل).

في النهاية ، لم يرد على الإطلاق.

“حسنًا ، إنه أمر مؤسف … لا أستطيع حقن ما يكفي من موجة السايون إلا من خلال الاتصال الجسدي.”

** المترجم : فينيسيا هي مدينة إيطالية والمعروفة باسم البندقية **

دفع هذا إيمي إلى تذكر لقب هاغاني.

أصبحت نظرة الرجال ذوي الملابس السوداء أكثر حذرًا ـــ وأكثر جدية ـــ ابتسم هاغاني بلا خوف.

لقبه “النطاق صفر” (Range Zero). كانت إيمي قد سمعت بهذا اللقب قبل والذي أشار إلى نطاق الإطلاق غير الموجود لديه. على الرغم من أنه كان يضايقه عدم إتقانه لسحر المسافات الطويلة ، إلا أن الاسم المستعار يحترم سمعته التي لا مثيل لها من مسافة قريبة. عندما سمعت إيمي عن هذا لأول مرة ، كانت تتساءل لماذا يحمل هذا اللقب الآخر بالإضافة إلى الاسم الرمزي لعائلته دون أي إنجازات بارزة. بعد أن شاهدت المشهد للتو ، اعترفت أخيرًا ببراعته.

“آه؟ امم … أكيتشي-سان؟”

لمسة واحدة منه ستبدد أي سحر مضاد يحمي الجسد ، و يعرضه لسحر هجومي في حالة عدم حراسة. إلى جانب ذلك ، كان مجرد حقن موجة سايون عالية الكثافة في جسم الإنسان كافيًا لتعطيل الإيقاعات البيولوجية ، مما يجعل الضحية غير قادرة على الوقوف بشكل صحيح.

توصلت إيمي إلى هذا الإدراك.

“… على أي حال ، يكفي عن سحري …”

“أكيتشي-سان … هل تحاولين دفع كل العمل علي؟”

ربما أساء هاغاني فهم معنى تحفظ إيمي ، فابتعد بنظرة محرجة (ولكن بسبب القناع ، تعبيره … انتظر ، ليس هناك حاجة لتكرار ذلك بعد الآن) ، هامسًا بصوت أصبح أكثر غموضًا بواسطة القناع.

ظهرت الخناجر الرقيقة ، من النوع المستخدم في الرمي ، في أيدي الرجال ذوي الملابس السوداء.

“لدينا رفقة هنا. هل هدفهم أنت ، أكيتشي-سان؟”

كانت إيمي تتصرف تقريبًا كشخص مختلف عما كانت عليه قبل دقيقة. على الرغم من أن هذا الفكر عبر في ذهن هاغاني ، إلا أنه شعر بالخوف لسبب غير مفهوم من تجاهلها ، لذلك قرر الإجابة.

كان أي شخص يخمن ما إذا كان هذا مجرد مصادفة محضة أو إذا قرروا أن تدمير السياج المزيف كان أفضل توقيت … ظهرت مجموعة من الرجال ، يرتدون ملابس سوداء ، و قبعات سوداء و ظلال ، ليحيطوا بهما.

بدلاً من ذلك ، نظرًا لأنه كان الشخص الوحيد المتبقي ، يجب على المرء أن يمدحه على أنه يستحق أن يكون القائد.

“رجال ذوي ملابس سوداء؟”

سواء كان ذلك بسبب الاستسلام أو القبول ، تحول إيمي على الفور من المظهر المضطرب إلى التعبير القوي و المبتهج.

“كل ما أعرفه هو أن المتنزه لا يستخدم هذه الملابس.”

“فنون السحر!؟”

وسواء أكانت ملاحظة إيمي الغاضبة أم تعليق هاغاني غير الرسمي ، لم يعكس أي منهما الجو المتوتر تدريجيًا في المشهد.

بهذا المعدل بغض النظر عن نية إيمي ، يبدو أنها قد تجد نفسها تدرس في الخارج.

أو ربما كانا يحاولان زعزعة الهالة المخيفة للرجال ذوي الملابس السوداء. ولكن إذا كان الأمر كذلك ، فإن محاولتهما انتهت بالفشل.

كادت إيمي أن تصاب بالذعر من سماع ما هو غير متوقع ، لكنها أجبرت يديها و شفتيها على التحرك.

اقترب الرجال ذوي الملابس السوداء ، وأحاطوا بهم بشكل أكثر إحكامًا. اختفى الهواء حول هاغاني المليئة بالمرح.

لم يستطع هاغاني فهمها.

لسبب ما ، أعادت إيمي الـ CAD في يدها إلى داخل تنورتها.

كانت توميتسوكا واحدة من أفضل العائلات في العائلـات المائة. علاوة على ذلك ، من بين السحرة في البلاد ، كانوا أيضًا من الدرجة الأولى في الثروة. ربما كان هذا يعني أن عائلة توميتسوكا قد استثمرت إما في الشركة التي تدير هذا المتنزه أو في الشركة الأم ، وهي شركة إنشاءات كبيرة.

شعر هاغاني بشعور غريب ، ووضع يده على وجهه. بدلاً من خلعه ، كان يضغط القناع على وجهه.

الثانوية الأولى لم تمنع الطلاب من العمل بدوام جزئي.

أدركت إيمي على الفور سبب قيامه بذلك. تحت الضغط ، يتلاءم القناع بشكل أكبر مع شكل الوجه ، مما يحسن الرؤية من خلال تقديم ثقوب أكبر للعينين.

“هذا هو عملي بدوام جزئي.”

“هل لي أن أسأل ما العمل الذي لديكم هنا؟”

سوبارو ، وهي تحدق في وحدة الاتصالات الصوتية على الجهاز المحمول الذي أطفأ ضوء الاتصال الجاري ، فكرت في أمر معين.

سأل هاغاني بأدب ، على الأرجح في ضوء وضعه كواحد من الموضفين في المتنزه و احتمال أنه أخطأ في علاقتهم. ومع ذلك ، لم يكن لديه توقعات بالرد.

هاجم رجل واحد و خلق فجوة في الحصار.

كانت القاعدة المكسوة بالحديد في أفلام الرعب لإثارة الخوف هي الامتناع عن الكلام. لقد تم تطبيقها على الحياة الواقعية أيضًا.

وجود هدف مرئي لا يمكن الاقتراب منه ، و معرفة الوضع الحالي ومع ذلك غير قادرة على إيجاد مخرج ، زاد هذا من إحباطها عدة مرات.

يصلون جميعًا مرة واحدة ، يخفون هوياتهم الحقيقية ، يغلقون طرق الهروب ، و يمارسون ضغطًا صامتًا ، ثم يتفاوضون عندما يكون الهدف قد أُنهك عقليًا و جسديًا. كان الرجال ذوي الملابس السوداء يتبعون بأمانة هذه المجموعة من الإجراءات حتى إغلاق طرق الهروب.

“تتخلص مني؟ أوه أرجوك ، لا تقرر شيئًا خطيرًا كهذا بمفردك.”

“الآنسة جولدي”.

“تم القضاء على الأدلة و إيقاف النزيف. الآن بعد ذلك ، السيد العامل بدوام جزئي توميتسوكا-كن.”

لكن خلافًا لتوقعات هاغاني ، تحدث أحد الرجال ذوي الملابس السوداء بأدب. بدلاً من استخدام “السيدة” (Ms) ، كان يستخدم الإشارة قديمة الطراز “الآنسة” (Miss).

على الأقل ، لم يتمكن هاغاني ـــ عائلة توميتسوكا ـــ من العثور على مزيد من التفاصيل.

** المترجم : (Ms) يمكن استخدامها للمرأة المتزوجة أو العزباء على حد سواء ، لكن (Miss) يُفضل الإشارة بها إلى الفتيات ذوات الـ 16 أو نحو ذلك **

أكاها : لكن كما تعلمين ، من العار أن كلاهما سريع الزوال.

“ليست لدينا نية في إيذائك”.

“بالإضافة إلى ذلك ، فإن بلاد العجائب هي مرفق ترفيهي يمكن للأطفال زيارته للعب. بغض النظر عن مقدار ما تم جعله كمتاهة ، سيكون الأمر غريبًا جدًا إذا لم تكن هناك أدلة على الإطلاق للعثور على أصدقاء انفصلوا أو إذا كان هناك أشخاص ضاعوا ولا يستطيعون حتى العثور على خريطة أو دليل”.

على الرغم من أن الرجل كان يتحدث باللغة الإنجليزية ، لم تكن إيمي فقط ، بل أيضا هاغاني كان ماهرًا في التحدث باللغة الإنجليزية.

بينما كانت هاغاني يراقب في حيرة ، وهو يفكر “ما الأمر؟” ، قامت بتنشيط تعويذة سحرية.

“كل ما نتمناه هو أن تسلمينا شيئًا ما. بطبيعة الحال ، نحن لا نقدم مطالب بدون تعويض. في المقابل ، سنوفر شيئًا ستحتاجين إليه أكثر من الآن فصاعدًا.”

بعد أن شعر هاغاني بأن التوتر قد زال ، قال شيئًا لا ينبغي أن يقوله.

“أخشى أنني لا أفهم المقصد من كلامك”.

توقعت سماع نوع من الأعذار ، لذلك فتحت إيمي فمها في مفاجأة بعد سماع إجابة هاغاني.

عندما تحدثت باللغة الإنجليزية باسم “أميليا” ، كانت إيمي أكثر تفصيلاً بكثير مما كانت عليه عندما تحدثت اليابانية باسم “إيمي”. ربما بسبب ذلك ، جعلتها أجواءها الكريمة تبدو وكأنها شخص مختلف. على الرغم من ولادتها في فرع جانبي ، إلا أنها كانت لا تزال جزءًا من عائلة جولدي المرموقة ، وبالتالي ربما كانت هذه الأجواء مناسبة تمامًا لمكانتها.

في لمحة ، كان هناك شاب وسيم يرتدي بدلة صيفية. تم التأكيد على هذه الصورة بشكل أكبر فقط من خلال النظارات السفلية المتطورة.

“عفوا يا لأخلاقي السيئة ، إذن سأكون أكثر فظاظة.”

ربما بسبب ذلك ، تم ترتيب جميع الأسوار الداخلية و مناطق الجذب في المبنى مثل المتاهة. علاوة على ذلك ، كان كل جذب بمثابة نوع من الحيل. كان من الصعب للغاية المغادرة بعد الدخول ، حتى لو لم يجرب المرء جميع مناطق الجذب. بسبب هذا النوع من تخطيط المتنزه ، بدلاً من “الدخول” إلى المتنزه ، سيكون من الأفضل القول إن الزائرين “ضاعوا” فيها.

ظل الرجل مهذبًا ، لكن الرجال ذوي الملابس السوداء حول إيمي و هاغاني أغلقوا أكثر من ذلك ، و ضغطوا على الاثنين.

“هممم ~ … هل إيمي لا تملك أي إحساس بالاتجاهات؟”

“الآنسة جولدي ، من فضلك علمينا تعويذة القذيفة السحرية ، {تاثلوم} (Tathlum). ما سنقدمه في المقابل هو المساعدة في إيقاف القتلة المستقبليين الذين ينوون إلحاق الأذى بك.”

أشارت إيمي فجأة إلى السياج و تذمرت بغضب ، مما تسبب في تراجع هاغاني في مفاجأة. على الرغم من تغطيته بقناع ، ربما كان وجهه يرتعش قليلاً.

اعتقد هاغاني في الأصل أن ما يريده الرجال ذوي الملابس السوداء هو الربح من خلال الاختطاف ، على الأكثر.

خدمت الخناجر غرضين : للقتال المشاجرة و الرمي. كانت هذه الخناجر في أيديهم مثقلة باتجاه الحافة كأسلحة رمي. كان التطويق من مسافة قريبة مع رمي الخناجر دفعة واحدة تكتيكًا فعالًا ضد السحرة.

ومع ذلك ، كان حجم الأمر في المحادثة أكبر بكثير مما كان متوقعًا ، مما جعله يفوت فرصة التحدث أو اتخاذ خطوة.

في الواقع ، عائلة جولدي ، التي كانت واحدة من السلطات الرئيسية في السحر الحديث في إنجلترا ، كانت في الأصل عائلة انتقلت إلى السحر القديم عبر الأجيال. كانت تعويذة {تاثلوم} هي الورقة الرابحة التي حصلوا عليها خلال صعود السحر الحديث ، بما في ذلك إعادة كتابة السحر القديم إلى السحر الحديث. لكن لم تُعرف أي معلومات أخرى باستثناء حقيقة أنها تستخدم مقذوفات مادية.

ردت إيمي على الرجل ذو الملابس السوداء بنبرة صوت شديدة ، لكنه لم يرتجف.

(يبدو أن الوقت مبكر جدًا …)

“هذا السحر هو الأسلوب السري لعائلة جولدي ، ولا يتم تدريسه إلا لأولئك المعترف بهم كأفراد من العائلة الرئيسية. بالنظر إلى أنني أعيش كيابانية بعيدًا عن العائلة الرئيسية ، هل تعتقدون حقًا أن شخصًا مثلي سيتعلم {تاثلوم}؟”

حتى الصبي سيواجه صعوبة في عبور السياج المكون من الورود الشائكة ، لذلك لن يكون لدى الفتاة أي وسيلة للاختراق. لكن إيمي لم تكن فتاة عادية.

في الواقع ، عائلة جولدي ، التي كانت واحدة من السلطات الرئيسية في السحر الحديث في إنجلترا ، كانت في الأصل عائلة انتقلت إلى السحر القديم عبر الأجيال. كانت تعويذة {تاثلوم} هي الورقة الرابحة التي حصلوا عليها خلال صعود السحر الحديث ، بما في ذلك إعادة كتابة السحر القديم إلى السحر الحديث. لكن لم تُعرف أي معلومات أخرى باستثناء حقيقة أنها تستخدم مقذوفات مادية.

أدركت إيمي على الفور سبب قيامه بذلك. تحت الضغط ، يتلاءم القناع بشكل أكبر مع شكل الوجه ، مما يحسن الرؤية من خلال تقديم ثقوب أكبر للعينين.

على الأقل ، لم يتمكن هاغاني ـــ عائلة توميتسوكا ـــ من العثور على مزيد من التفاصيل.

“هممم ~ … هل إيمي لا تملك أي إحساس بالاتجاهات؟”

“بدلاً من أن نعتقد ، نحن نعلم بالفعل”.

لم تستطع إيمي تخيل أجر الساعة لموظف مضيف في هذا المتنزه ، لكن لا يمكن أن يكون أعلى من رواتب السحرة.

ومع ذلك ، انطلاقا من رد الرجل ذو الملابس السوداء على إيمي ، اعتقد هاغاني أن زميلته في الفصل قد تعلمت بالفعل {تاثلوم}. بمجرد أن توصل إلى هذا الاستنتاج ، لم يستطع هاغاني كبح الفضول المتزايد الذي يتصاعد في جسده.

اعتقد هاغاني في الأصل أن ما يريده الرجال ذوي الملابس السوداء هو الربح من خلال الاختطاف ، على الأكثر.

“من خلال قنوات معينة ، أصبحنا مطلعين على معرفة أن السيدة جولدي قد علمتك بالفعل تعويذة {تاثلوم}.”

كان هذا سحرًا يتسبب في تباعد جميع الكائنات الموجودة ضمن النطاق الفعال لـ “نقطة التأثير” بشكل كروي بسرعة عالية بطريقة متساوية البعد. كان هذا السحر قادرًا على تفجير العوائق التي كانت عبارة عن مجموعات من الأشياء المتعددة ، مثل الحطام أو المتاريس ، ولكن لن يكون له تأثير على كيان واحد مثل جدار أو صخرة.

في غضون ذلك ، توصلت إيمي إلى فهم شبه كامل للخلفية وراء سلسلة الأحداث.

تعمدت إيمي خفض نبرة صوتها قليلاً و رفع صوتها في نفس الوقت. بدا أن هاغاني لاحظ أخيرًا العاصفة الرعدية التي تكبحها في نوبة غضب و استجاب بالحديث بسرعة نسبيًا.

علمتها جدتها هذا السحر. كانت هذه هي الحقيقة ، لكن هذا كان شيئًا من المفترض أن يعرفه أفراد عائلة جولدي فقط. لم تستخدم إيمي {تاثلوم} مطلقًا في أي مكان خارج منزل جولدي ، ولكن حتى لو شاهدها الغرباء وهي تمارس السحر ، فلن يتمكنوا من التعرف عليه على أنه {تاثلوم}.

“لا بأس ، قومي بتفجيره … نوع السياج الذي تستخدمه بلاد العجائب هو متغير محسّن بلا أشواك من أجل ألا يتأذى الزائرون حتى لو اصطدموا بهم عن طريق الخطأ. وبقدر ما أعلم ، لا ينبغي أن يكون هناك أي سياج هنا.”

يرجع سبب تسمية {تاثلوم} بتقنية سرية إلى تسلسل التنشيط. في العادة ، يمكن للسحرة فقط التعرف على السحر من خلال تأثيراته أو آثاره المحتملة. ببساطة ، انطلاقا من نتيجة إعادة كتابة الظواهر ، كان من المستحيل التمييز بين {تاثلوم} و السحر الشائع من نوع الحركة.

تقدمت بعض البطاقات بشكل مستقيم للأمام بينما استدار البعض الآخر و تتبع منحنيات.

لكن هذا الشخص عرف أنها تعلمت بالفعل {تاثلوم} ، بمعنى آخر …

دق ناقوس الخطر في ذهن هاغاني.

(صراع داخلي داخل العائلة … لا عجب أن الجدة قدمت فجأة ذلك النوع من الاقتراح …)

“أو ربما أقود الطريق لكم جميعًا؟ ـــ إلى مركز الشرطة.”

ليست الأحداث الأخيرة بل مسألة “باكرا هذا الصباح”. وباعتبارها محور كل هذا ، لم تستطع إيمي إلا أن تشعر بالحاجة إلى الضحك على مدى سرعة تطور الأمور.

“لا يمكن المساعدة ، أليس كذلك؟ أليست هذه واحدة من نقاط البيع في المتنزه؟”

“الآنسة جولدي ، ما هي أفكارك؟ لقد تلقينا معلومات لا جدال فيها تفيد بوجود أشخاص يمثلون تهديدًا بالقرب منك. اعذريني على قول هذا ، لكن والديك مجرد سحرة عاديين. ربما تكون قوتهم وحدها غير كافية لضمان سلامتك”.

عند رؤيتها انتهازية للغاية ، لم يستطع هاغاني إلا أن يعطي ابتسامة مؤلمة.

(لذا إذا رفضت ، ستصبحون يا رفاق الأشخاص “الذين يمثلون تهديدًا بالقرب مني.”) تنهدت إيمي بخفة.

إيمي : أكاها ، كيف يُكتب ذلك؟

“لماذا ترغبون في الحصول على تلك التعويذة السحرية؟”

أدارت إيمي رأسها و نظرت حولها ، موجودة خلف سياج قمة المبنى ، المشيد من الحجر الأبيض الزائف.

شعرت إيمي بالأسف الشديد لإشراك هاغاني ، لأنه كان مجرد زميل في الصف.

ومع ذلك ، بينما ركزت إيمي مرة أخرى على الرفيق الذي يقف بجانب أكاها ، قامت بمراجعة رأيها و شعرت أنها يمكن أن “تفهم الأمر قليلاً ، على الأرجح”.

“ومع ذلك ، أعرف الجواب بالفعل”.

أدخل هاغاني ذراعه اليمنى بسرعة في الفتحة الناتجة عن انفجار إيمي.

هؤلاء الناس لن يتراجعوا بهدوء مهما حدث.

“تتخلص مني؟ أوه أرجوك ، لا تقرر شيئًا خطيرًا كهذا بمفردك.”

“هذه التعويذة هي دليل شرعي على كونك جزءًا من عائلة جولدي.”

في هذه الحالة ، عليها أن تتخلى عن محاولة حل هذا من خلال التدابير السلمية.

في هذه الحالة ، عليها أن تتخلى عن محاولة حل هذا من خلال التدابير السلمية.

بتعبير أدق ، كانت محاولة فاشلة ، لكن في هذه المرحلة ، كانت نوايا إيمي واضحة لأي ساحر. من غير المرجح أن يتم التغاضي عن أفعالها. أيضًا ، كان الشخص الآخر يعرف هويتها ، مما جعل الأمور أسوأ.

“حتى لو ولد شخص ما في العائلة الرئيسية ، لكنه لم يتمكن من استخدام هذه التعويذة ، فلن يتم الاعتراف به كأحد أفراد العائلة الرئيسية.”

لم يستطع هاغاني فهمها.

توصلت إيمي إلى هذا الإدراك.

(صراع داخلي داخل العائلة … لا عجب أن الجدة قدمت فجأة ذلك النوع من الاقتراح …)

“ومن الطبيعي أيضا حرمانهم من حق الإرث”.

“إذن لن أتراجع … توميتسوكا-كن ، أنت تتحمل مسؤولية هذا!”

حالما أكدت إيمي أن النية القاتلة يمكن أن تشعر على الفور بأنها قادمة من الرجال ذوي الملابس السوداء المحيطين بهم.

بينما كانت إيمي تنتظر رد الرجل ذو الملابس السوداء ، تحدث هاغاني معها بنبرة صوت حذرة بعض الشيء.

“هذا النوع من الأشياء يسهل فهمه.”

“أكيتشي-سان … هل تحاولين دفع كل العمل علي؟”

عادت إيمي إلى اللغة اليابانية و استهزأ به ، و استعد في الوقت نفسه للمعركة.

استمرت مقل عيني إيمي في الدوران يسارًا و يمينًا ، مما يعكس حقيقة أنها كانت تفكر في كيفية وضع الصوف على عيون الناس. على الأرجح ، كانت تأسف في الداخل لأنها “أخبرتهم” أنها استخدمت القذيفة السحرية ، {تاثلوم}. أساءت التقدير و انجرفت بعيدًا عندما أدركت أن عدوها يعلم بوجود {تاثلوم}.

“أنت ترفضين التعاون؟ ـــ يا له من عار.”

في الواقع ، عائلة جولدي ، التي كانت واحدة من السلطات الرئيسية في السحر الحديث في إنجلترا ، كانت في الأصل عائلة انتقلت إلى السحر القديم عبر الأجيال. كانت تعويذة {تاثلوم} هي الورقة الرابحة التي حصلوا عليها خلال صعود السحر الحديث ، بما في ذلك إعادة كتابة السحر القديم إلى السحر الحديث. لكن لم تُعرف أي معلومات أخرى باستثناء حقيقة أنها تستخدم مقذوفات مادية.

عاد الرجل ذو الملابس السوداء أيضًا إلى اليابانية في النصف الأخير من رده.

كانت هذه مجرد بعض الكلمات المعسولة لتوفير بعض راحة البال لكبار السن. في الواقع ، كانت موجة الحر الأسبوع الماضي مروعة للغاية ، على الرغم من أنها أصبحت هذا الأسبوع أكثر قابلية للاحتمال.

“اقبضوا على الآنسة جولدي. لا بأس بالإصابات الخفيفة. تخلصوا من الطفل.”

في اليوم الذي التقت فيه هاتان الفتاتان كزملاء في الفصل …

بناء على أوامر الرجل ، ومض ضوء فضي من جميع أكمام الرجال ذوي الملابس السوداء.

ما قصدته إيمي بسؤالها هو: “لماذا تعمل كموظف في بلاد العجائب ، وهو عمل لا يختاره إلا الطلاب العاديون؟”

ظهرت الخناجر الرقيقة ، من النوع المستخدم في الرمي ، في أيدي الرجال ذوي الملابس السوداء.

بتعبير أدق ، كانت محاولة فاشلة ، لكن في هذه المرحلة ، كانت نوايا إيمي واضحة لأي ساحر. من غير المرجح أن يتم التغاضي عن أفعالها. أيضًا ، كان الشخص الآخر يعرف هويتها ، مما جعل الأمور أسوأ.

لم يكن هناك أي طريقة لالتزامهم بأسلوب بلاد العجائب ، لكنهم أخفوا حقائب سكاكين محملة بنابض في أكمامهم.

كان الصوت الذي ينبهها إلى مكالمة واردة على هاتف الفيديو بغرفتها هو الذي أخرجها من عالم الأحلام.

خدمت الخناجر غرضين : للقتال المشاجرة و الرمي. كانت هذه الخناجر في أيديهم مثقلة باتجاه الحافة كأسلحة رمي. كان التطويق من مسافة قريبة مع رمي الخناجر دفعة واحدة تكتيكًا فعالًا ضد السحرة.

لم يكن هناك أي طريقة لالتزامهم بأسلوب بلاد العجائب ، لكنهم أخفوا حقائب سكاكين محملة بنابض في أكمامهم.

ومع ذلك ، قبل أن يتم رمي الخناجر ، كان التطويق قد تم كسره بالفعل.

سأل هاغاني بأدب ، على الأرجح في ضوء وضعه كواحد من الموضفين في المتنزه و احتمال أنه أخطأ في علاقتهم. ومع ذلك ، لم يكن لديه توقعات بالرد.

“تتخلص مني؟ أوه أرجوك ، لا تقرر شيئًا خطيرًا كهذا بمفردك.”

بهذا المعدل بغض النظر عن نية إيمي ، يبدو أنها قد تجد نفسها تدرس في الخارج.

قبل أن يتمكن الرجال ذوي الملابس السوداء من رمي خناجرهم ، كان المهرج أحادي اللون قد هاجم بالفعل الرعاع المحيطين بهم.

لم يقترب المهرج بسرعة أكبر مما يمكن للعين المجردة أن تلاحطه.

لم يقترب المهرج بسرعة أكبر مما يمكن للعين المجردة أن تلاحطه.

أدارت إيمي رأسها و نظرت حولها ، موجودة خلف سياج قمة المبنى ، المشيد من الحجر الأبيض الزائف.

بدلاً من ذلك ، كان قد ركض ببساطة إلى خصمه بشكل طبيعي. على الرغم من أنه كان سريعًا ، إلا أن أي شخص مع قليل من التدريب يمكن أن يضاهي سرعته. بينما كان قائد الرجال ذوي الملابس السوداء يتحدث مع إيمي ، كان المهرج قد بدأ بالفعل في اتخاذ الإجراءات.

“الأمر مرتبط بالعائلة”.

لقد تهرب ببساطة من جذب الانتباه ، مثل شبح مختبئ في الظل.

“إلى جانب ذلك ، هذه المنطقة هي منطقة بناء قيد التوسيع. ليس من المفترض أن يدخل زوار المتنزه في المقام الأول. حتى الأفراد المعنيين لا يأتون إلى هنا تقريبًا خلال النهار. كيف بالضبط تضيعين هنا؟”

ضغط هاغاني الملثم أحادي اللون بكفه برفق على الرجل ذو الملابس السوداء.

“ماذا؟”

بدا الأمر وكأنها لمسة لطيفة فقط.

بعد إطلاق موجة صدمة شعاعية ، فجرت ذراع هاغاني اليمنى حاجز الورد.

لكن الرجل الذي لمسه انتهى به المطاف بالطيران إلى الوراء 10 أمتار قبل أن يصطدم بالأرض الخرسانية.

في عروض السيرك ، كان المهرجون يؤدون الخدع السحرية. ومن ثم ، باستخدام السحر كموضوع للمتنزه ، لم يكن من المستغرب أن يكون لدى بلاد العجائب طاقم عمل يرتدون زي المهرجين.

حلق اللونين الأسود و الأبيض برشاقة.

ومع ذلك ، من دون معرفة منطق جدتها ، فإن القلق اللامتناهي الذي أصاب رأسها جعل العودة إلى النوم أمرًا مستحيلًا. على هذا النحو ، انتهى المطاف بـ إيمي بمغادرة المنزل قبل موعد الاجتماع بوقت طويل.

ساهم التفاعل بين الضوء و الظل و التغيرات الدراماتيكية في السطوع في ضبابية الخطوط العريضة.

بدلاً من ذلك ، نظرًا لأنه كان الشخص الوحيد المتبقي ، يجب على المرء أن يمدحه على أنه يستحق أن يكون القائد.

ضربت ضربة هاغاني بالكاراتيه كتف الرجل ذو الملابس السوداء بجانبه.

لم يكن هناك أي طريقة لالتزامهم بأسلوب بلاد العجائب ، لكنهم أخفوا حقائب سكاكين محملة بنابض في أكمامهم.

سمع صوت صدع منذر بالسوء.

مع يد واحدة على خصرها ، لوحت إيمي بيدها الأخرى على ارتفاع وجهها أثناء قيامها بإشارة مسدس ، و تحدث بلا توقف مع نغمة “ماذا عن هذا الاستنتاج الرائع؟”. من الواضح أن إيمي أرادت الاستيلاء على المشهد بحضورها ، لكن الرجل لم يبدو مرتبكا.

بدلاً من الختم الثقيل باليد ، كان مجرد نقرة خفيفة ــــ مجرد لمسة لطيفة.

“هذا السحر هو الأسلوب السري لعائلة جولدي ، ولا يتم تدريسه إلا لأولئك المعترف بهم كأفراد من العائلة الرئيسية. بالنظر إلى أنني أعيش كيابانية بعيدًا عن العائلة الرئيسية ، هل تعتقدون حقًا أن شخصًا مثلي سيتعلم {تاثلوم}؟”

ومع ذلك ، لا تزال ضربات هاغاني أعزل اليدين تحطم عظم ساعد الرجل ذو الملابس السوداء الذي يحمل السكين في يديه.

“كم هي ساذجة!”

“فنون السحر!؟”

لم يصب أحد بجروح مميتة ، لكن لم يصب أحد أيضًا بجروح طفيفة.

صرخ قائد الرجال ذوي الملابس السوداء في صدمة.

حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، كان والدا إيمي أشخاصًا لا يُصدقون ولم ينهضوا من الفراش أبدًا حتى وقت متأخر ، حتى لو اصطدمت شاحنة بالمنزل. وبالتالي ، كانت قاعدة غير مكتوبة في منزل أكيتشي أن إيمي ، التي لا تستخدم جهاز النوم السليم ، ستتعامل مع جميع المتصلين و الزائرين في الصباح الباكر.

“فنون السحر” كان الشكل المختصر لفنون السحر القتالي.

“نظرًا لأنني لا أرتدي ملابسي بشكل مناسب ، يرجى المعذرة باستخدام الصوت فقط مع المكالمة.”

تألفت فنون السحر القتالي من تقنيات قتالية غير مسلحة مقترنة بالسحر.

باستخدام نقاط الاتصال كنقاط للتنشيط السحري ، فقد ألغى خطوة إدخال إحداثيات الموقع كمتغيرات. كان هذا النوع من “سحر الاتصال” أحد المهارات الأساسية لفنون السحر القتالي.

“لماذا ترغبون في الحصول على تلك التعويذة السحرية؟”

ربما بناءا على رد فعلهم على صوت قائدهم ، أحاط الرجال ذوي الملابس السوداء بـ هاغاني و خفضوا من مواقفهم.

“أليس هذا بديهيا؟ إن مفهوم التصميم هنا في النهاية هو” إعادة إنشاء شيء مثل المتاهة “ولكنها ليست متاهة في الواقع. إذا شعر الزائرون بالإحباط ، فسيكون لذلك تأثير سلبي على الأداء. وفي النهاية ، إذا كان الزوار غير قادرين للمضي قدمًا ، سيؤدي ذلك إلى خفض معدلات استخدام مرافق المتنزهات ، وبالتالي تقليل الأرباح”.

أصبحت نظرة الرجال ذوي الملابس السوداء أكثر حذرًا ـــ وأكثر جدية ـــ ابتسم هاغاني بلا خوف.

“توميتسوكا-كن ، على سبيل المثال ، أليس هذا يتجاوز الحدود؟”

“أيها السادة العملاء الأعزاء ، هذه المنطقة هنا ليست مفتوحة لعامة الناس”.

بتعبير أدق ، كانت محاولة فاشلة ، لكن في هذه المرحلة ، كانت نوايا إيمي واضحة لأي ساحر. من غير المرجح أن يتم التغاضي عن أفعالها. أيضًا ، كان الشخص الآخر يعرف هويتها ، مما جعل الأمور أسوأ.

بشكل مدعي ، أمسك هاغاني يده اليمنى على صدره بينما كان يرفع ذراعه اليسرى إلى وضع أفقي و يدوس بقدمه اليمنى خلف قدمه اليسرى.

“هذا السحر هو الأسلوب السري لعائلة جولدي ، ولا يتم تدريسه إلا لأولئك المعترف بهم كأفراد من العائلة الرئيسية. بالنظر إلى أنني أعيش كيابانية بعيدًا عن العائلة الرئيسية ، هل تعتقدون حقًا أن شخصًا مثلي سيتعلم {تاثلوم}؟”

“أنا آسف جدًا ولكن يجب أن أطلب منكم جميعًا المغادرة”.

ومع ذلك ، من دون معرفة منطق جدتها ، فإن القلق اللامتناهي الذي أصاب رأسها جعل العودة إلى النوم أمرًا مستحيلًا. على هذا النحو ، انتهى المطاف بـ إيمي بمغادرة المنزل قبل موعد الاجتماع بوقت طويل.

بقوم ببساطة بحركات انحناءة.

ومع ذلك ، تحولت الحالة العقلية لـ هاغاني إلى قطعة بيضاء بعد سماع اتهامات إيمي.

“أو ربما أقود الطريق لكم جميعًا؟ ـــ إلى مركز الشرطة.”

تبادلت الفتاتان النظرات الاحتفالية ، و شقتا طريقهما إلى برج الحكيم كما اقترحت سوبارو “على أي حال ، دعينا نذهب.”

سخر هاجان من الرجال ذوي الملابس السوداء مستخدمًا نبرة صوت محترمة.

كان لا يزال نصف ساعة قبل الموعد المحدد. قد يكون هذا متوقعًا إذا كان موعدًا مع الجنس الآخر ، ولكن من المحتمل ألا يكون هناك أي شخص يأتي مبكرًا عند الخروج للعب مع الأصدقاء من نفس الجنس. من المؤكد أن إيمي نفسها لن تأتي في هذا الوقت مبكرًا. (بالمناسبة ، بما أن إيمي نفسها لم تختبر بعد مثل هذه المواجهات مع الجنس الآخر ، لم يكن هناك معنى يذكر وراء افتراضها).

اقترب الرجال ذوي الملابس السوداء من خلفه ببطء لمهاجمته.

“لا شيء كثير ، إنه سحر تسارع بحت. جعل موجة سايون تتخلل من خلال التلامس ، قمت بتفجير السحر الذي يجمد الجدار و يدعمه ، ثم قمت بتنشيط {الـإنفجار} (Explosion).”

هاجم رجل واحد و خلق فجوة في الحصار.

“كيف تجرؤ على القول إنني أدفع الأشياء عليك ، بالطبع لا! لكن فكر في الأمر ، أنا مجرد” زبونة” اليوم بعد كل شيء. وأصدقائي ينتظرونني.”

كان هذا بالضبط ما أراده هاغاني.

هذه التعليمات المفاجئة … أو بالأحرى ، نغمة القيادة ، جعلت إيمي تتفاعل بشكل متوقع.

مع اتخاذ إجراءات للتعامل مع الرجل ذو الملابس السوداء ، استدار هاغاني و اندفع نحو الرجل المهاجم.

كانت إيمي تتصرف تقريبًا كشخص مختلف عما كانت عليه قبل دقيقة. على الرغم من أن هذا الفكر عبر في ذهن هاغاني ، إلا أنه شعر بالخوف لسبب غير مفهوم من تجاهلها ، لذلك قرر الإجابة.

الرجل ذو الملابس السوداء لم يكن هاويا أيضًا.

“عمل؟ لماذا؟”

ممسكًا بخنجر الرمي ، حاول الطعن نحو هاغاني.

“ماذا الان؟”

بدلاً من استهداف الرأس الذي يمكن المراوغة به بسهولة ، كانت الضربة موجهة إلى منتصف الجذع ـــ أسفل القص.

“يُطلق على تقنية سرية اسم “سرية” لأنه يجب الحفاظ على سريتها بأي ثمن”.

ومع ذلك ، تسبب ترفرف الألوان الأحادية المبهرة في أن يفقد الرجل ذو الملابس السوداء هدفه. خطى هاغاني برفق ، و تجنب طعنة الرجل الخاطئة و وجه لكمة إلى فكه السفلي.

“فنون السحر!؟”

لم يكن هذا سحرًا حقيقيًا بل كان سحرًا مسرحيًا ، باستخدام أوهام بصرية لاستحضار الحيل لإحداث الدوخة.

“آه ~ أنت مخطئ. اختيار قذيفة {تاثلوم} يعتمد على أسلوب المستخدم الخاص. الشخص الذي استخدم القذائف ، أتذكر أنه كان عمي الراحل الذي توفي العام الماضي؟ بالحديث عن ذلك ، أعتقد أنه كان حفيد يكبرني بعامين؟ لم ألتق مطلقًا بابن عمي البعيد هذا ، لكنه ربما يكون صاحب عملك ، أليس كذلك؟”

كانت هذه رقصة سحرية مجربة باستخدام الجسم كله ، وليس شيئًا يمكن تعلمه في وقت قصير.

فتحت إيمي البطاقات في يدها اليمنى على شكل مروحة ، مما تسبب في جعل هاغاني يصرخ وهو يلوح بيديه في حالة من الذعر عند رؤية ذلك.

لم تكن الملابس الغريبة التي ارتداها هاغاني مجرد زي يتم ارتداؤه كجزء من طاقم موظفي المتنزه بل كان أيضًا زيًا قتاليًا مع اعتبارات قتالية عملية.

أدارت إيمي رأسها و نظرت حولها ، موجودة خلف سياج قمة المبنى ، المشيد من الحجر الأبيض الزائف.

بما في ذلك القائد ، كان الرجال الرجال ذوي الملابس السوداء يركزون جميعًا على هاغاني.

ومع ذلك ، هز هاغاني رأسه بتعبير محرج (مع ذلك ، كان وجهه مغطى بقناع كما من قبل).

كانت هذه فرصة نادرة لـ إيمي.

“هاه؟”

وصلت إيمي إلى الجيوب على سترتها العسكرية. ما أخرجته لم يكن الـ CAD الشبيه بالجهاز المحمول.

“حتى لو ولد شخص ما في العائلة الرئيسية ، لكنه لم يتمكن من استخدام هذه التعويذة ، فلن يتم الاعتراف به كأحد أفراد العائلة الرئيسية.”

رفعت أمامها أوراق اللعب المفتوحة على شكل مروحة في كل يد. ممسكة بهذه البطاقات ، أرجحت إيمي يديها جانبًا.

لقبه “النطاق صفر” (Range Zero). كانت إيمي قد سمعت بهذا اللقب قبل والذي أشار إلى نطاق الإطلاق غير الموجود لديه. على الرغم من أنه كان يضايقه عدم إتقانه لسحر المسافات الطويلة ، إلا أن الاسم المستعار يحترم سمعته التي لا مثيل لها من مسافة قريبة. عندما سمعت إيمي عن هذا لأول مرة ، كانت تتساءل لماذا يحمل هذا اللقب الآخر بالإضافة إلى الاسم الرمزي لعائلته دون أي إنجازات بارزة. بعد أن شاهدت المشهد للتو ، اعترفت أخيرًا ببراعته.

تم إطلاق البطاقات من يديها و حلقت في الهواء.

“انتظري ، أكيتشي-سان. لا توجد مثل هذه الآلية في بلاد العجائب.”

تقدمت بعض البطاقات بشكل مستقيم للأمام بينما استدار البعض الآخر و تتبع منحنيات.

على الأقل ، لم يتمكن هاغاني ـــ عائلة توميتسوكا ـــ من العثور على مزيد من التفاصيل.

محلقة أسرع مما يمكن للعين أن تراه ، اخترقت البطاقات ملابس الرجال ذوي الملابس السوداء و طعنت أجسادهم.

“تتخلص مني؟ أوه أرجوك ، لا تقرر شيئًا خطيرًا كهذا بمفردك.”

تناثر الدم.

سواء كان ذلك بسبب الاستسلام أو القبول ، تحول إيمي على الفور من المظهر المضطرب إلى التعبير القوي و المبتهج.

لم يصب أحد بجروح مميتة ، لكن لم يصب أحد أيضًا بجروح طفيفة.

علمتها جدتها هذا السحر. كانت هذه هي الحقيقة ، لكن هذا كان شيئًا من المفترض أن يعرفه أفراد عائلة جولدي فقط. لم تستخدم إيمي {تاثلوم} مطلقًا في أي مكان خارج منزل جولدي ، ولكن حتى لو شاهدها الغرباء وهي تمارس السحر ، فلن يتمكنوا من التعرف عليه على أنه {تاثلوم}.

“هل أنت راض الآن؟”

“هممم ، لا شيء كثير … كنت أتساءل فقط لماذا ينتهي المطاف بـ إيمي بالانفصال عنا.”

وجهت إيمي سؤالها باللغة اليابانية إلى قائد الرجال ذوي الملابس السوداء.

في مواجهة النزيف المستمر دون أن تجفل ، بدا الأمر وكأنها ببساطة قد تخلصت من عصير الطماطم أو شيء من هذا القبيل.

“كنت أعرف …”

“هذا هي {تاثلوم} التي أردتها. ولكن بمجرد المشاهدة ، ربما لا يمكن التعرف على التعويذة.”

“… ماذا كان هذا؟”

“مستحيل … من المفترض أن تستخدم {تاثلوم} قذائف صغيرة كروية بدلاً من ذلك …”

“نعم ، أكيتشي سان ، ما الأمر؟”

ربما فشل الرجل في إدراك أنه كان يستخدم اللغة الإنجليزية للإجابة على اليابانية. لم يسمح له الألم الشديد بإدراك مثل هذا الخطأ البسيط.

ظهرت الخناجر الرقيقة ، من النوع المستخدم في الرمي ، في أيدي الرجال ذوي الملابس السوداء.

بدلاً من ذلك ، نظرًا لأنه كان الشخص الوحيد المتبقي ، يجب على المرء أن يمدحه على أنه يستحق أن يكون القائد.

من الناحية الموضوعية ، كان وجه إيمي البوكر يتزعزع إلى حد ما ، لكن بعد أن قالت تحدثت سوبارو ، استدارت بعيدًا. كانت على معرفة أيضًا متى تتوقف عن سحرها. ومع ذلك ، فإن اعتبار الفتيات الأخريات لها بأنها “ساحرة” قد يكون شيئًا لن تقبله سوبارو بنفسها إلا على نحو مقاوم.

ومع ذلك ، لم تكن إيمي معجبة بهذا. كما أنها لم تهتم.

الرجل ذو الملابس السوداء لم يكن هاويا أيضًا.

“… حتى أنك لم تعرف شيئًا بهذا المستوى؟ يبدو أنني قلت الكثير.”

“أنا جاد للغاية. على الرغم من مظهري ، أنا واثق تمامًا من قدرتي على فهم الجغرافيا المحلية.”

استمرت مقل عيني إيمي في الدوران يسارًا و يمينًا ، مما يعكس حقيقة أنها كانت تفكر في كيفية وضع الصوف على عيون الناس. على الأرجح ، كانت تأسف في الداخل لأنها “أخبرتهم” أنها استخدمت القذيفة السحرية ، {تاثلوم}. أساءت التقدير و انجرفت بعيدًا عندما أدركت أن عدوها يعلم بوجود {تاثلوم}.

أوقفها صوت زميلتها.

سواء كان ذلك بسبب الاستسلام أو القبول ، تحول إيمي على الفور من المظهر المضطرب إلى التعبير القوي و المبتهج.

“حسنًا ، دعنا نحافظ على سر بعضنا البعض!”

“آه ~ أنت مخطئ. اختيار قذيفة {تاثلوم} يعتمد على أسلوب المستخدم الخاص. الشخص الذي استخدم القذائف ، أتذكر أنه كان عمي الراحل الذي توفي العام الماضي؟ بالحديث عن ذلك ، أعتقد أنه كان حفيد يكبرني بعامين؟ لم ألتق مطلقًا بابن عمي البعيد هذا ، لكنه ربما يكون صاحب عملك ، أليس كذلك؟”

“الشبح؟”

مع يد واحدة على خصرها ، لوحت إيمي بيدها الأخرى على ارتفاع وجهها أثناء قيامها بإشارة مسدس ، و تحدث بلا توقف مع نغمة “ماذا عن هذا الاستنتاج الرائع؟”. من الواضح أن إيمي أرادت الاستيلاء على المشهد بحضورها ، لكن الرجل لم يبدو مرتبكا.

“أنا آسف جدًا ولكن يجب أن أطلب منكم جميعًا المغادرة”.

في النهاية ، لم يرد على الإطلاق.

“مـ- متأكدة ~”

“المعذرة … أكيتشي-سان؟”

“نعم ، أوافق. يبدو ذلك مثيرا للاهتمام.”

بينما كانت إيمي تنتظر رد الرجل ذو الملابس السوداء ، تحدث هاغاني معها بنبرة صوت حذرة بعض الشيء.

لم يكن هذا سحرًا حقيقيًا بل كان سحرًا مسرحيًا ، باستخدام أوهام بصرية لاستحضار الحيل لإحداث الدوخة.

“همم؟”

“الشبح؟”

“هذا الرجل أغمي عليه بالفعل”.

لكن خلافًا لتوقعات هاغاني ، تحدث أحد الرجال ذوي الملابس السوداء بأدب. بدلاً من استخدام “السيدة” (Ms) ، كان يستخدم الإشارة قديمة الطراز “الآنسة” (Miss).

“هاه؟”

من المحتمل أن تطلب منه العمل كموظف في المتنزه للتعامل مع المواقف المتعلقة بالسحر.

على الرغم من عدم تأثرها بالدماء ، ركضت إيمي بشكل محموم نحو الرجل ذو الملابس السوداء.

إيه ، هل من الممكن أن يكون لديك بالفعل هذا النوع من التفضيلات؟ دون علم أكاها ، قامت إيمي بتدوين ملاحظة عقلية لها.

“انتظر ، أجب على سؤالي أولاً قبل أن يغمى عليك!”

“إيه؟”

“لا تطلبي المستحيل”.

بقوم ببساطة بحركات انحناءة.

هرعت إيمي مباشرة أمام الرجل الثابت ، بدت وكأنها تريد إعطاءه صفعة جيدة.

“أنا أرى ~”

معتقدا أنه عليه أن يوقفها إذا تصرفت فعلاً (لأن المزيد من الهجمات قد تؤدي إلى الموت) ، سارع هاغاني إلى ذلك و نظر بسخط و ارتياح بعد رؤيتها تتراجع.

خلع المهرج القناع ليكشف عن وجه مألوف.

 

فجأة ركع هاغاني على الأرض ، مما تسبب في انخفاض ضغط إيمي ، غير قادرة على مواصلة التصرف بجدية.

“أوه … تـ-توميتسوكا-كن؟”

كانت بلاد العجائب متنزهًا مع السحر كموضوع لها.

عند رؤية هاغاني بجانبها بوجه مليء بالسخط ـــ ولكن بسبب ارتداء القناع (تم حذف الباقي) ـــ استقرت إيمي فجأة ونظرت إليه بطريقة محرجة ، واستوعبت الكلمات الصحيحة.

ربما شعرت بالارتياح ، وقفت إيمي فجأة وأخرجت الـ CAD من تحت تنورتها.

كانت إيمي تتصرف تقريبًا كشخص مختلف عما كانت عليه قبل دقيقة. على الرغم من أن هذا الفكر عبر في ذهن هاغاني ، إلا أنه شعر بالخوف لسبب غير مفهوم من تجاهلها ، لذلك قرر الإجابة.

“إلى جانب ذلك ، هذه المنطقة هي منطقة بناء قيد التوسيع. ليس من المفترض أن يدخل زوار المتنزه في المقام الأول. حتى الأفراد المعنيين لا يأتون إلى هنا تقريبًا خلال النهار. كيف بالضبط تضيعين هنا؟”

“نعم ، أكيتشي سان ، ما الأمر؟”

ومع ذلك ، في الواقع ، كان هذا الشاب زميلة مخنثة.

“امم … آسفة لتوريطك!”

مع يد واحدة على خصرها ، لوحت إيمي بيدها الأخرى على ارتفاع وجهها أثناء قيامها بإشارة مسدس ، و تحدث بلا توقف مع نغمة “ماذا عن هذا الاستنتاج الرائع؟”. من الواضح أن إيمي أرادت الاستيلاء على المشهد بحضورها ، لكن الرجل لم يبدو مرتبكا.

“أوه ، إذن هذا ما في الأمر.”

“انتظري ، هذا …”

حنت إيمي رأسها بسرعة واعتذرت ، مما أثار خيبة أمل هاغاني.

اقترب الرجال ذوي الملابس السوداء ، وأحاطوا بهم بشكل أكثر إحكامًا. اختفى الهواء حول هاغاني المليئة بالمرح.

“حتى لو كنت مجرد عامل بدوام جزئي ، فأنا جزء من دوريات الأمن في بلاد العجائب. لا يمكنني التظاهر بأنني لم أر قط عملية اختطاف محتملة تحدث داخل المتنزه ، حتى لو امتنعت أنا عن التدخل. علاوة على ذلك ، من الواضح أنه خطأنا في أن الكثير من المشبوهين تمكنوا من التسلل إلى المبنى ، لذلك لا تقلقي بشأن ذلك”.

“الشبح؟”

أشرق تعبير إيمي على الفور بعد سماع إجابة هاغاني.

يرجع سبب تسمية {تاثلوم} بتقنية سرية إلى تسلسل التنشيط. في العادة ، يمكن للسحرة فقط التعرف على السحر من خلال تأثيراته أو آثاره المحتملة. ببساطة ، انطلاقا من نتيجة إعادة كتابة الظواهر ، كان من المستحيل التمييز بين {تاثلوم} و السحر الشائع من نوع الحركة.

عند رؤيتها انتهازية للغاية ، لم يستطع هاغاني إلا أن يعطي ابتسامة مؤلمة.

حتى لو كانوا “بذورا” أو “شتلات” ، فإن أولئك الذين يمتلكون مهارات سحرية ممتازة لن يواجهوا أي مشكلة على الإطلاق في العثور على عمل قصير الأجل. بالنسبة للسحرة ، كانت فرص العمل للأشخاص ذوي المهارات السحرية موجودة على الإطلاق و توفر ظروفًا أفضل من الوظائف العادية في الغالب.

بعد أن شعر هاغاني بأن التوتر قد زال ، قال شيئًا لا ينبغي أن يقوله.

لكن لسبب ما ، شعرت أقدامه بجذورها على الأرض.

“أيضًا ، أتيحت لي الفرصة لرؤية شيء نادر … إذن هذه هي القذيفة السحرية ، {تاثلوم}. تعويذة متأخرة مطبقة مع شروط التنشيط على الأشياء لاستخدامها كمقذوفات. سحر الإطلاق الذي ينشط سحر الحركة ببساطة عن طريق الإطلاق باليد. لا أعرف كم من الوقت يمكن أن تستمر التعويذة المتأخرة ، ولكن عند مواجهة الأعداء ، فإنها تسمح للمستخدم بإطلاق طلقات فردية أو طلقات متكررة أو إطلاق الكل مرة واحدة كما يحلو لك دون الحاجة إلى تشغيل الـ CAD أو إنشاء تسلسلات سحرية. أنا أرى الآن ، إنها بالتأكيد تعويذة تستحق أن تكون الورقة الرابحة المرموقة لعائلة جولدي”.

أكاها : لكن كما تعلمين ، من العار أن كلاهما سريع الزوال.

فقط بعد أن انتهى من ذلك ، لاحظ توميتسوكا التغيير في الحالة المزاجية.

“هممم؟ هل تريدين فعلاً أن يخدمك فتى أرنب يا إيمي؟”

“… النظر إلى هذا الحد بعد رؤيتها مرة واحدة ، بدلاً من ذلك ، أو ربما يجب أن أقول : كما هو متوقع من سليل مباشر من توميتسوكا ـــ واحدة من أقوى العائلـات المائة؟”

سألت إيمي في مفاجأة بينما أجاب هاغاني وهو يرتدي قناعه ببطء.

“آه؟ امم … أكيتشي-سان؟”

“… كم هو مؤسف ، للاعتقاد بأننا كنا أصدقاء …”

“انتظر ، أجب على سؤالي أولاً قبل أن يغمى عليك!”

“هاه؟ إيه؟ لماذا تستخدمين صيغة الماضي؟”

ومع ذلك ، كان حجم الأمر في المحادثة أكبر بكثير مما كان متوقعًا ، مما جعله يفوت فرصة التحدث أو اتخاذ خطوة.

“توميتسوكا-كن ، دعني أخبرك ببعض الأخبار الجيدة.”

وسواء أكانت ملاحظة إيمي الغاضبة أم تعليق هاغاني غير الرسمي ، لم يعكس أي منهما الجو المتوتر تدريجيًا في المشهد.

دق ناقوس الخطر في ذهن هاغاني.

لم يقترب المهرج بسرعة أكبر مما يمكن للعين المجردة أن تلاحطه.

لكن لسبب ما ، شعرت أقدامه بجذورها على الأرض.

“آه … ماذا …؟”

تمكنت إيمي أخيرًا من مقابلة سوبارو و أكاها. جلس الثلاثي لتناول غداء من الكريب على مقعد. عندما مر أحد أعضاء فريق المتنزه بزي مخطط عموديًا ، أثارت إيمي سؤالاً لا يستهدف أي شخص على وجه الخصوص.

“يُطلق على تقنية سرية اسم “سرية” لأنه يجب الحفاظ على سريتها بأي ثمن”.

بدلاً من ذلك ، نظرًا لأنه كان الشخص الوحيد المتبقي ، يجب على المرء أن يمدحه على أنه يستحق أن يكون القائد.

“وااه ~! توقفي ، انتظري!”

كانت القاعدة المكسوة بالحديد في أفلام الرعب لإثارة الخوف هي الامتناع عن الكلام. لقد تم تطبيقها على الحياة الواقعية أيضًا.

فتحت إيمي البطاقات في يدها اليمنى على شكل مروحة ، مما تسبب في جعل هاغاني يصرخ وهو يلوح بيديه في حالة من الذعر عند رؤية ذلك.

وجود هدف مرئي لا يمكن الاقتراب منه ، و معرفة الوضع الحالي ومع ذلك غير قادرة على إيجاد مخرج ، زاد هذا من إحباطها عدة مرات.

ليس ذلك فحسب ، فقد خلع أيضًا قبعته و قناعه بشكل محموم.

بينما كانت إيمي تحاول رفض الدعوة بأدب بهذا التفسير ، لم يكن من السهل ردع جدتها.

“لن أخبر أحداً! سأبقي الأمر سراً! انظري إلى وجهي! وجهي لا يبدو كأنني أكذب ، أليس كذلك؟”

هذه المرة جاء دور هاغاني ليبدو مضطربا ، ولا يزال راكع على الأرض.

يبدو أنه خلع قناعه لإلقاء هذه الكلمات.

لمسة واحدة منه ستبدد أي سحر مضاد يحمي الجسد ، و يعرضه لسحر هجومي في حالة عدم حراسة. إلى جانب ذلك ، كان مجرد حقن موجة سايون عالية الكثافة في جسم الإنسان كافيًا لتعطيل الإيقاعات البيولوجية ، مما يجعل الضحية غير قادرة على الوقوف بشكل صحيح.

فجأة ركع هاغاني على الأرض ، مما تسبب في انخفاض ضغط إيمي ، غير قادرة على مواصلة التصرف بجدية.

عندما تحدثت باللغة الإنجليزية باسم “أميليا” ، كانت إيمي أكثر تفصيلاً بكثير مما كانت عليه عندما تحدثت اليابانية باسم “إيمي”. ربما بسبب ذلك ، جعلتها أجواءها الكريمة تبدو وكأنها شخص مختلف. على الرغم من ولادتها في فرع جانبي ، إلا أنها كانت لا تزال جزءًا من عائلة جولدي المرموقة ، وبالتالي ربما كانت هذه الأجواء مناسبة تمامًا لمكانتها.

“… جييز ، أيا كان. بعد كل شيء ، لقد رأيت رقصة ممتعة.”

جعل خطاب سوبارو اللاذع أكاها تدرك أخيرًا احتمال أن “إيمي ربما قد ضاعت ببساطة”.

“مـ- متأكدة ~”

“نظرًا لأنني لا أرتدي ملابسي بشكل مناسب ، يرجى المعذرة باستخدام الصوت فقط مع المكالمة.”

هذه المرة جاء دور هاغاني ليبدو مضطربا ، ولا يزال راكع على الأرض.

منزعجة تمامًا ، وصلت إيمي إلى جيب تنورتها القصيرة ـــ وبصورة أدق ، كان ثقبًا في التنورة يشبه الجيب. للوصول إلى الحافظة الجلدية المربوطة بفخذها ، قامت بسحب الـ CAD الطويل و النحيف الذي يشبه الجهاز الطرفي.

كان هذا الصوت وحده كافياً لتستنتج إيمي أن هاغاني لا يريد أن يعرف الآخرون نوع حيله السحرية. ربما كانت هذه هي الورقة الرابحة السرية التي ابتكرها هاغاني بمفرده. في هذه الحالة ، كانت الأمور بسيطة.

“… النظر إلى هذا الحد بعد رؤيتها مرة واحدة ، بدلاً من ذلك ، أو ربما يجب أن أقول : كما هو متوقع من سليل مباشر من توميتسوكا ـــ واحدة من أقوى العائلـات المائة؟”

“حسنًا ، دعنا نحافظ على سر بعضنا البعض!”

“هل هناك شيء خاطئ يا إيمي؟”

ركعت إيمي (بشكل طبيعي مع ساقيها معًا لمنع عرض الجانب السفلي من التنورة القصيرة) لتلتقي بنظرة هاغاني على مستوى العين. ابتسم هاغاني على الفور بخجل وأومأ برأسه.

خلع المهرج القناع ليكشف عن وجه مألوف.

“أوه ، لقد نسيت!”

توميتسوكا هاغاني ، السنة الأولى ، الفصل B من المدرسة الثانوية الأولى التابعة لجامعة السحر الوطنية.

ربما شعرت بالارتياح ، وقفت إيمي فجأة وأخرجت الـ CAD من تحت تنورتها.

بعد أن علقت في بريطانيا عدة مرات (على المدى القصير) ، كانت إيمي على دراية بهذا النوع من السياج. كنبات شبه مرتفع ، لا يمكن للورود أن تنمو طويلًا بدون دعم ولم تكن قادرة على تشكيل هذا النوع من الجدران التي يزيد ارتفاعها عن مترين.

بينما كانت هاغاني يراقب في حيرة ، وهو يفكر “ما الأمر؟” ، قامت بتنشيط تعويذة سحرية.

إيمي: هيي؟ إذن ساكورا و أكاها ، أزهار الكرز و ألوان الخريف مجتمعة معًا. هذا اسم رائع إلى حد ما.

تجلى هذا السحر في آثاره على شكل ضوء و حرارة و رائحة.

“هل هذا صحيح؟”

اشتعلت فجأة البطاقات المدفونة في أجساد الرجال ذوي الملابس السوداء ، وكويت الجروح قبل أن تتحول إلى رماد.

“حتى لو ولد شخص ما في العائلة الرئيسية ، لكنه لم يتمكن من استخدام هذه التعويذة ، فلن يتم الاعتراف به كأحد أفراد العائلة الرئيسية.”

“تم القضاء على الأدلة و إيقاف النزيف. الآن بعد ذلك ، السيد العامل بدوام جزئي توميتسوكا-كن.”

ومع ذلك ، دخلت أكاها المحادثة من خلال المحطة الخاصة بها و رفضت اقتراح سوبارو.

“حسنًا ، دعنا نحافظ على سر بعضنا البعض!”

“ما – ماذا؟”

اعتقد هاغاني في الأصل أن ما يريده الرجال ذوي الملابس السوداء هو الربح من خلال الاختطاف ، على الأكثر.

تحول صوت إيمي فجأة إلى نبرة متملقة ، مما تسبب بشكل طبيعي في جعل هاغاني يشعر بالحذر.

“… النظر إلى هذا الحد بعد رؤيتها مرة واحدة ، بدلاً من ذلك ، أو ربما يجب أن أقول : كما هو متوقع من سليل مباشر من توميتسوكا ـــ واحدة من أقوى العائلـات المائة؟”

ولكن توجد أشياء كثيرة في هذا العالم حيث كان الحذر لا يزال بلا جدوى.

كان اسم الفتاة أكيتشي إيمي ، والمعروفة أيضًا باسم أميليا جولدي ، طالبة في المدرسة الثانوية الأولى التابعة لجامعة السحر الوطنية.

“الإصابات التي تحدث في مباني المتنزه تعني أن الموظفين هم المسؤولون عن الرعاية الطبية ، أليس كذلك؟ وإذا كان هؤلاء المصابون يحملون أسلحة ممنوعة ، فمن مسؤولية الموظفين أيضًا الاتصال بالشرطة ، أليس كذلك؟”

عندما تحدثت باللغة الإنجليزية باسم “أميليا” ، كانت إيمي أكثر تفصيلاً بكثير مما كانت عليه عندما تحدثت اليابانية باسم “إيمي”. ربما بسبب ذلك ، جعلتها أجواءها الكريمة تبدو وكأنها شخص مختلف. على الرغم من ولادتها في فرع جانبي ، إلا أنها كانت لا تزال جزءًا من عائلة جولدي المرموقة ، وبالتالي ربما كانت هذه الأجواء مناسبة تمامًا لمكانتها.

“أكيتشي-سان … هل تحاولين دفع كل العمل علي؟”

ضربت ضربة هاغاني بالكاراتيه كتف الرجل ذو الملابس السوداء بجانبه.

“كيف تجرؤ على القول إنني أدفع الأشياء عليك ، بالطبع لا! لكن فكر في الأمر ، أنا مجرد” زبونة” اليوم بعد كل شيء. وأصدقائي ينتظرونني.”

اعتقدت إيمي أن جدتها كانت تدرك أيضًا فارق التوقيت ، وهي تسمع التحية.

“… هذا غير عادل.”

سواء كان ذلك بسبب الاستسلام أو القبول ، تحول إيمي على الفور من المظهر المضطرب إلى التعبير القوي و المبتهج.

ظلت إيمي غير منزعجة على الرغم من نظرة هاغاني المستاءة.

إيمي: آه ، جمال البساطة الأنيقة ، أليس كذلك؟

“حسنًا ، لقد تمت تسوية هذا الأمر إذن ~ أراك في المدرسة ، توميتسوكا-كن!”

“رجال ذوي ملابس سوداء؟”

غادرت إيمي المشهد بسرعة بدورة واحدة و موجة اعتذار. أثناء مشاهدتها تغادر ، تحول تعبير هاغاني ببطء من وجه البوكر إلى ابتسامة مؤلمة ، ثم أخيرًا انتهى بتنهيدة طويلة.

“الآنسة جولدي ، من فضلك علمينا تعويذة القذيفة السحرية ، {تاثلوم} (Tathlum). ما سنقدمه في المقابل هو المساعدة في إيقاف القتلة المستقبليين الذين ينوون إلحاق الأذى بك.”

□□□□□□

منزعجة تمامًا ، وصلت إيمي إلى جيب تنورتها القصيرة ـــ وبصورة أدق ، كان ثقبًا في التنورة يشبه الجيب. للوصول إلى الحافظة الجلدية المربوطة بفخذها ، قامت بسحب الـ CAD الطويل و النحيف الذي يشبه الجهاز الطرفي.

تمكنت إيمي أخيرًا من مقابلة سوبارو و أكاها. جلس الثلاثي لتناول غداء من الكريب على مقعد. عندما مر أحد أعضاء فريق المتنزه بزي مخطط عموديًا ، أثارت إيمي سؤالاً لا يستهدف أي شخص على وجه الخصوص.

كان المظهر في ذهن إيمي مهرجًا أحادي اللون يشبه شبحًا معينًا ، لكن كان لديها شعور بأن الأطفال الصغار سيبكون من الخوف إذا رأوا ذلك المظهر ، ومن ثم بحثت في عقلها عن صور مماثلة.

“من الواضح أن هذا المكان هو بلاد العجائب فلماذا لا يرتدون ملابس الأرانب …؟”

نظرًا لأنه كان التوقيت الصيفي ، كان الفارق بين هنا و إنجلترا 8 ساعات. هناك ، كانت الساعة الآن التاسعة صباحًا. إذا فكر المرء في الوقت هنا ، للحديث بصدق ، فقد تمنت إيمي حقًا أن تكون جدتها قد انتظرت ساعة أخرى قبل الاتصال.

“هيا … ألن يؤدي ذلك إلى مشاكل في حقوق التأليف و النشر؟”

كان الجانب الأيمن وجهًا يبكي باللون الأسود على خلفية بيضاء بينما كان الجانب الأيسر وجهًا مبتسمًا باللون الأبيض على خلفية سوداء.

“هممم؟ هل تريدين فعلاً أن يخدمك فتى أرنب يا إيمي؟”

كان اسم الفتاة أكيتشي إيمي ، والمعروفة أيضًا باسم أميليا جولدي ، طالبة في المدرسة الثانوية الأولى التابعة لجامعة السحر الوطنية.

“بالطبع لا! شيش … كنت أفكر فقط ، نظرًا لأنه ليس كل يوم يزور المرء بلاد العجائب ، سيكون من الأفضل لو كان الموظفون يرتدون ملابس لإضفاء شعور غامر أكثر.”

“ما هو نوع الزي الذي سيكون غامرا أكثر؟”

بعبارة أخرى ، خلال اللحظة التي لامست فيها الكرمات الشائكة ذراعه ، استخدم هاغاني السحر غير النظامي لتدمير السحر المانع للحركة الذي يدعم الجدار ، ويبدو أنه حرر ذراعه عن طريق عكس زخم الكروم قبل أن تخترق الأشواك ملابسه.

“هممم ~ … دعوني أفكر ، ربما سحرة بأقنعة من طراز فينيسيا أو شيء من هذا القبيل؟”

عندما تحدثت باللغة الإنجليزية باسم “أميليا” ، كانت إيمي أكثر تفصيلاً بكثير مما كانت عليه عندما تحدثت اليابانية باسم “إيمي”. ربما بسبب ذلك ، جعلتها أجواءها الكريمة تبدو وكأنها شخص مختلف. على الرغم من ولادتها في فرع جانبي ، إلا أنها كانت لا تزال جزءًا من عائلة جولدي المرموقة ، وبالتالي ربما كانت هذه الأجواء مناسبة تمامًا لمكانتها.

** المترجم : فينيسيا هي مدينة إيطالية والمعروفة باسم البندقية **

من الناحية الموضوعية ، كان وجه إيمي البوكر يتزعزع إلى حد ما ، لكن بعد أن قالت تحدثت سوبارو ، استدارت بعيدًا. كانت على معرفة أيضًا متى تتوقف عن سحرها. ومع ذلك ، فإن اعتبار الفتيات الأخريات لها بأنها “ساحرة” قد يكون شيئًا لن تقبله سوبارو بنفسها إلا على نحو مقاوم.

كان المظهر في ذهن إيمي مهرجًا أحادي اللون يشبه شبحًا معينًا ، لكن كان لديها شعور بأن الأطفال الصغار سيبكون من الخوف إذا رأوا ذلك المظهر ، ومن ثم بحثت في عقلها عن صور مماثلة.

“الإصابات التي تحدث في مباني المتنزه تعني أن الموظفين هم المسؤولون عن الرعاية الطبية ، أليس كذلك؟ وإذا كان هؤلاء المصابون يحملون أسلحة ممنوعة ، فمن مسؤولية الموظفين أيضًا الاتصال بالشرطة ، أليس كذلك؟”

“أوه ، قد لا يكون هذا سيئًا.”

“أخشى أنني لا أفهم المقصد من كلامك”.

“نعم ، أوافق. يبدو ذلك مثيرا للاهتمام.”

قبل أن يتمكن الرجال ذوي الملابس السوداء من رمي خناجرهم ، كان المهرج أحادي اللون قد هاجم بالفعل الرعاع المحيطين بهم.

ثم في كل مرة يمر فيها موظفو المتنزه ، تستمتع الفتيات بالملابس الافتراضية في أذهانهن ، والدردشة “ليس هذا ، وليس ذاك”. في هذه الأثناء ، كانت إيمي تفكر سرًا في أفكار خطيرة للغاية ، حول هاغاني ، مثل “قد يكون من الجيد أن يرتدي توميتسوكا-كن ملابس فتى أرنب.”

أدخل هاغاني ذراعه اليمنى بسرعة في الفتحة الناتجة عن انفجار إيمي.

عند رؤية هاغاني بجانبها بوجه مليء بالسخط ـــ ولكن بسبب ارتداء القناع (تم حذف الباقي) ـــ استقرت إيمي فجأة ونظرت إليه بطريقة محرجة ، واستوعبت الكلمات الصحيحة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط