نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 34

الإنتخابات الرئاسية و الملكة - الفصل 2

الإنتخابات الرئاسية و الملكة - الفصل 2

الإنتخابات الرئاسية و الملكة – الفصل 2 :

مر أسبوع على بدء الفصل الدراسي الجديد.

الفترة الثانية ، مثل الفترة الأولى ، سيتم التدريس في الفصول الدراسية عبر محطات الكمبيوتر. الابتعاد عن الفصل لـ 20 أو 30 دقيقة لن يتسبب لـ تاتسويا في أي مشكلة على الإطلاق.

أخيرًا ، حان الوقت للإعلان رسميًا عن انتخابات رئيس مجلس الطلاب ، حتى بين أولئك الذين لم يشاركوا حقًا (خاصة الطلاب في الفصول من E إلى H). “من سيكون مرشحًا؟” ، “من له تأثير؟” ، وموضوعات مماثلة يمكن سماعها. وبينما كان زملاء الدراسة يتبادلون التحيات الصباحية ، سمع تاتسويا ، الذي كان ذاهبًا إلى المحطة المخصصة له ، صوت ميكيهيكو الذي وصل سابقًا ينادي ” صباح الخير ، تاتسويا”.

□□□□□□

“صباح الخير. ميكيهيكو ، أنت دائمًا مبكر.”

“لا يوجد شيء رسمي يمنع السنوات الأولى من أن تصبح رئيسًا لمجلس الطلاب ، أليس كذلك؟ ومع ذلك ، فإنه من السابق لأوانه بالنسبة لـ ميوكي. إنها ليست قادرة بعد على العمل كرئيسة لهذه المنظمة”.

“ها ها ، أنت على حق. لأنني تلقيت مؤخرًا المزيد من خدمات Gongyou الصباحية لأفعلها ، أردت حقًا أن أتولى الأمور بشكل أسهل قليلاً ، لكن … التقاليد”.

بادئ ذي بدء ، لم يكن هناك أي سبب للتكتم عما سمعته هي نفسها.

الكلمة ، Gongyou ، تشير في الأصل إلى الخدمات الدينية البوذية. ولكن ، ربما بسبب تأثير اندماج الشينتو مع البوذية ، حتى الأشخاص مثل ميكيهيكو ، الذي جاء من سلسلة طويلة من الشنتويين ، استخدموا كلمة “Gongyou”. باختصار ، كانت “Gongyou الصباحية” من الطقوس الدينية في الصباح الباكر. استوعب تاتسويا من فتات المعلومات التي حصل عليها عندما تحدث إلى كل من ميكيهيكو نفسه و إيريكا أن عبارة “أعطيت أكثر” تعني بشكل صحيح “يمكنني المشاركة مرة أخرى”.

أطلقت أزوسا تصريحات قوية ، وهي تحدق في وهم لخصوم غير مرئيين.

لم يكن صديقه يستعيد قوته بثبات فحسب ، بل زاد من قوته أيضًا. كان سعيدًا من أجله ، لكنه كان أيضًا حسودًا. في السابق ، ألقت ماري نكتة حول انتقاله إلى الدورة 1 ، لكن تاتسويا اعتقد أن ميكيهيكو قد يصبح حقًا أول شخص ينتقل من الدورة 2 إلى الدورة 1.

في وقت الغداء في ذلك اليوم ، ربما لأن لديها غريزة مثل حيوان صغير لاستشعار الخطر ، لم تأت أزوسا إلى غرفة مجلس الطلاب. (على هذا المعدل ، قد تجد طريقة لتجنبي بعد المدرسة أيضًا لسبب ما) ، فكر تاتسويا ، لذلك بعد نهاية الفترة الخامسة بقليل ، سار إلى فصل أزوسا. (انتهت مدرسة السحر الثانوية في الساعة 3 مساءً ؛ وانتهت الفترة الخامسة في الساعة 2 ظهرًا.)

“بالمناسبة تاتسويا ، يجب أن أسألك عن شيء قد تعتقد أنه غريب ، لكن …”

تغلبت حكاية سوزوني العنيفة بشكل مذهل على شكوك تاتسويا.

“شيء غريب؟”

“نعم ، الشائعات التي تتحدث عن أنني أصبحت مرشحًا لمنصب رئيس مجلس الطلاب بدأت تنتشر في أرجاء غرفة الهيئة التدريسية ؛ ألا يصادف أنك تعرفين أي شيء عن ذلك؟”

يبدو أن هذا السؤال صريح للآخرين. كان رده الأول هو إخباره بالمضي قدمًا. بعد كل شيء ، كان الاثنان يعلمان بالفعل أنهما إذا تحدثا بأدب ، فلن تصل المحادثة إلى أي مكان ، لكنه امتنع عن التعليق و تباطأ في مواكبة الأمر.

اتسعت عيون مايومي التي كانت تفكر بوضوح “لا يمكن أن يكون لديه أسلوب قراءة الأفكار؟”

“لا أعتقد أن هذا غريب جدًا ، لكن تاتسويا ، هل صحيح حقًا أنك مرشح لمنصب رئيس مجلس الطلاب؟”

“ـــ إذا أردت ، يمكنني الذهاب و محاولة إقناع ناكاجو-سينباي؟”

“… ماذا قلت؟”

ربما لأن لديه هذا النوع من المزاج ، فقد كان أحد المعلمين الذين بذلوا جهدًا خاصًا لرعاية طلاب الدورة 2. لم يقتصر الأمر فقط على السنة المخصصة له. كما أيضا استدعى تاتسويا للدردشة مرات لا تحصى.

لم تكن هناك من طريقة حيث تاتسويا لم يستمع لما قاله ميكيهيكو. استجاب تاتسويا بهذه الطريقة لأن دهشته كانت كبيرة جدًا.

“أعتقد أنه أمر لا يمكن تصوره ، لكن ، هل من الممكن أن أونو-سينسي هي من نشرت هذه الشائعات؟”

“لا ، حسنًا ، أنا أسأل لأن هناك شائعات مفادها أن “تاتسويا مرشح لمنصب رئيس مجلس الطلاب” تدور.”

بشكل مثير للشفقة ، ارتجفت شفاه أزوسا بشكل غير محسوس تقريبًا من الاضطرابات. ومع ذلك ، تاتسويا …

“شائعات …؟” ألم يكن ميكيهيكو هو من اقترح عليه الترشح في الأسبوع الماضي؟

رداً على ملاحظة مايومي ، بدت كلمات التفنيد وكأنها سقطت على الأرض.

“لم أكن أنا من فعل ذلك!”

“ـــ إذا أردت ، يمكنني الذهاب و محاولة إقناع ناكاجو-سينباي؟”

لم يعتبر تاتسويا نفسه جيدًا بشكل خاص في قراءة الناس ، لكن ميكيهيكو أعلن براءته على عجل مع إيماءات.

اتسعت عيون مايومي التي كانت تفكر بوضوح “لا يمكن أن يكون لديه أسلوب قراءة الأفكار؟”

“بالأمس ، بعد المدرسة في غرفة التدريب ، استجوبني تسوزورا-سينسي. “هل صحيح حقًا أن شيبا تاتسويا مرشح لمنصب رئيس مجلس الطلاب؟” هذا ما قاله”.

“… كيف بدأت هذه الشائعات الخاطئة في الانتشار؟”

كان تخصص المعلم تسوزورا هو الهندسة السحرية ، وكان أيضًا على دراية جيدة و معرفة عميقة بالهندسة السحرية. حاليا كان يدرس السنة الثانية. كانت وظيفته الرئيسية أستاذًا جامعيًا.

“…”

في العالم الأكاديمي ، عُرف بأنه باحث شاب ممتاز. وكان قريبا من شغل منصب أستاذ مساعد.

“… من المستحيل بالنسبة لي أن أفعل ذلك. مثل هذا العمل المهم كبير جدا بالنسبة لي ، لن أتمكن أبدًا من الوفاء بواجبات رئيسة مجلس الطلاب”.

ومع ذلك ، لم تكن طريقة تفكيره فحسب ، بل أيضًا كلامه و أفعاله كانت حرة و مستقلة بعض الشيء. لأسباب تأديبية ، تم نقله من قبل قسم العلاقات العامة لديهم إلى مدرسة ثانوية مرتبطة بجامعته … لكنه لم ينزعج من ذلك ؛ في الواقع ، لقد كان سعيدا وقال: “يمكنني إجراء أي بحث أريده”.

“هذا صحيح. هناك العديد من المعلمين الذين قيموا شيبا-كن بدرجة عالية لكونه أساسي في تسوية هذه المسألة”.

ربما لأن لديه هذا النوع من المزاج ، فقد كان أحد المعلمين الذين بذلوا جهدًا خاصًا لرعاية طلاب الدورة 2. لم يقتصر الأمر فقط على السنة المخصصة له. كما أيضا استدعى تاتسويا للدردشة مرات لا تحصى.

“ناكاجو سينباي.”

“لم أعرف أن مثل هذه الشائعات الخاطئة تنتشر …”

تشدد وجه أزوسا وبدا أنها على وشك البكاء. تنهد تاتسويا مرة أخرى.

“أوه ، إذن هي شائعات خاطئة؟ اعتقدت أن ذلك غريب لأنك قلت إنه ليس لديك اهتمام بأن تكون مرشحًا في ذلك اليوم”.

“سأتحدث باختصار.”

كان لدى تاتسويا تعبير مندهش عندما أومأ برأسه إلى ميكيهيكو الذي بدا مكتئبا.

كان تاتسويا قد قرر بالفعل رده.

“لا أعتقد أنه يمكنني الحصول على أي أصوات إذا كنت مرشحًا ، وكما قلت من قبل لا أنوي الترشح. كيف انتشرت هذه الشائعات بين المعلمين؟”

بعد أن عرضت سوزوني اعتذارًا ، هز تاتسويا رأسه وقال “لا ، لا أمانع.”

“لا أعرف …”

المحادثات المجزأة التي يمكن سماعها ، والملاحظات مثل “انتهازي بشكل مدهش” و “شرس للغاية” و “قد يكون ذلك لطيفًا” ، كانت مقترنة بنظرات تضرب بانتظام.

لم يكن بإمكان ميكيهيكو معرفة ما يجري في غرفة الهيئة التدريسية. كما هو متوقع ، كل ما يمكنه فعله هو إمالة رأسه في شك.

“سأتحدث باختصار.”

حتى تاتسويا لم يسأل متوقعا إجابة. سأل فقط كطريقة للتذمر.

“هل ستفعل ذلك حقًا؟ لا يمكنك أن تفشل! يجب عليك بالتأكيد أن تفعل ذلك! بالطبع ، يمكنني الاعتماد عليك ، تاتسويا-كن!”

“الأمر ليس مجرد المعلمين.”

بدت أزوسا وكأنها تعرضت للضربة تماما ، ميوكي ، التي حافظت على صمتها منذ وصولها إلى المقهى ، أجابت عليها بابتسامة لطيفة.

ومع ذلك ، على عكس توقعاته ، تم تقديم شهادة أشارت إلى اتجاه غير سار من مستمع قريب.

“… حول حادثة (Blanche)؟”

“خلال أنشطة النادي ، سمعت من الطلاب السينباي ثرثرة حول هذا الموضوع. و المثير للدهشة أن الجميع بدا متقبلاً للفكرة”.

وهكذا من خلف ظهر تاتسويا ـــ باختصار من ميوكي ـــ أشعّت “هالة امرأة غاضبة” أُضيفت إلى الضغط المذهل الذي تشعر به أزوسا.

بعد أن قال ليو ، الذي كان جالسًا أمامه ، إيريكا ، التي كانت نصف جالسة ، نصف متكئة على مكتب ميزوكي ، غنت أيضًا نفس اللحن (وافقت).

“في ذلك الوقت ، كان هناك أكثر من 10 أشخاص بجروح خطيرة. أعتقد أن ناكاجو-سينباي أكثر دراية مني بالتفاصيل المسجلة”.

“أوه ، الآن بعد أن ذكرت ذلك ، سمعت شخصًا يتحدث عن الأمر بالأمس. السنة الأولى من لجنة الأخلاق العامة يترشح لانتخابات مجلس الطلاب القادمة. الآن بعد أن نظرت إلى الأمر ، يجب أن يكون هذا عن تاتسويا-كن ، أليس كذلك؟”

“سأفعل ذلك! لن أخسر لأي شخص! سأفوز بالتأكيد في الانتخابات الرئاسية!”

حقا؟ لم يرغب تاتسويا في إيماءة موافقته على ما قالته ، ولكن بعد تجميع تقرير استخبارات ميكيهيكو بالإضافة إلى تقرير كل من ليو و إيريكا ، لا يمكن التوصل إلى استنتاج آخر.

بشكل مثير للشفقة ، ارتجفت شفاه أزوسا بشكل غير محسوس تقريبًا من الاضطرابات. ومع ذلك ، تاتسويا …

“أنا أيضاً …”

لذلك قد تجد الفتاة الصغيرة الخجولة أن صوته يشع بضغط هائل.

أوه لا ، ليس ميزوكي كذلك. أراد تاتسويا أن يختبئ تحت مكتبه.

“… ماذا قلت؟”

“لدي ذكرى عابرة لشيء من هذا القبيل قيل عندما كنت في غرفة الاستشارة يوم أمس.”

□□□□□□

ومع ذلك ، عند سماع هذه الشائعات ، وُلد لديه نوع من الشعور “بالإيجابية ، يمكن التعامل مع أي شيء”.

“ماذا لو وضعنا ميوكي جانبًا في الوقت الحالي ، ونفكر في مسألة رفض ناكاجو-سينباي للترشح؟ من حيث النظام المناسب و القدرة الفعلية ، أليست ناكاجو-سينباي هي الشخص الأنسب لتصبح الرئيسة القادمة لمجلس الطلاب؟”

في الواقع ، كان ذلك الشعور هو معرفة أنه سيستجوب هاروكا. أعتقد أنه لا تزال هناك بعض الاعتراضات حول ما إذا كان من المقبول حقًا تسمية شيء كهذا بـ “الإيجابية”.

نظرا لأنهم يريدون أن يصبحوا رئيسا لمجلس الطلاب ، فلن يرغبوا في إحداث اضطرابات من هذا القبيل.

□□□□□□

وهكذا ، التقت نظراتهما بشكل مثالي.

أكثر من سيحتج على الإشارة إلى خطة تاتسويا عمله على أنها “إيجابية” من المحتمل أن تكون هاروكا.

“ماذا لو وضعنا ميوكي جانبًا في الوقت الحالي ، ونفكر في مسألة رفض ناكاجو-سينباي للترشح؟ من حيث النظام المناسب و القدرة الفعلية ، أليست ناكاجو-سينباي هي الشخص الأنسب لتصبح الرئيسة القادمة لمجلس الطلاب؟”

“لا تزال في منتصف الفترة الأولى!”

لم يكن هناك أي أثر للإجهاد على شفتيها.

بطريقة غير لائقة بالنسبة لمستشارة ، عبست هاروكا في وجه تاتسويا ، الذي كان يزور غرفة الاستشارة.

كانت مايومي أمام عينيه مرة أخرى تتوسل إليه بيديها.

على ما يبدو ، الطريقة المخادعة التي حصل بها على معلومات التنين عديم الرأس (!؟) منها تركتها تشعر بالإساءة. على الرغم من أنه على حد علم تاتسويا ، ليس الأمر كما لو كان خاضعا لقيود تعاقدية فيما يتعلق بكيفية استخدامه للمعلومات التي اشتراها.

“أنا لست طالب شرف. درجاتي في امتحان المهارات العملية بالكاد تجعلني أنجح”.

“أنهيت عملي المخصص للفترة الأولى.”

“حسنًا ، إنها لأغراض المراجعة ، لذلك فهي “ليست للبيع” كما ليس لديها أرقام تسلسلية.”

وبطبيعة الحال ، يمكن لـ هاروكا أن تكره ما تريد ، لم يهتم تاتسويا بالأمر على الإطلاق. كلاهما تبادل معلومات سرية معينة مع بعضهما البعض ، لكن ليس تمامًا ، لأن البطاقات التي يحملها تاتسويا كانت أقوى.

“حقًا!؟”

“… طالب شرف ، أليس كذلك؟”

على ما يبدو ، الطريقة المخادعة التي حصل بها على معلومات التنين عديم الرأس (!؟) منها تركتها تشعر بالإساءة. على الرغم من أنه على حد علم تاتسويا ، ليس الأمر كما لو كان خاضعا لقيود تعاقدية فيما يتعلق بكيفية استخدامه للمعلومات التي اشتراها.

“أنا لست طالب شرف. درجاتي في امتحان المهارات العملية بالكاد تجعلني أنجح”.

في وقت الغداء في ذلك اليوم ، ربما لأن لديها غريزة مثل حيوان صغير لاستشعار الخطر ، لم تأت أزوسا إلى غرفة مجلس الطلاب. (على هذا المعدل ، قد تجد طريقة لتجنبي بعد المدرسة أيضًا لسبب ما) ، فكر تاتسويا ، لذلك بعد نهاية الفترة الخامسة بقليل ، سار إلى فصل أزوسا. (انتهت مدرسة السحر الثانوية في الساعة 3 مساءً ؛ وانتهت الفترة الخامسة في الساعة 2 ظهرًا.)

“… بطريقة ما ، عندما تقول ذلك ، يبدو لي الأمر ساخرا.”

بمجرد أن جلسوا في أحد المقاهي ، بدأ تاتسويا يتحدث.

ـــ تبادل الاثنان بينهما ما يمكن تسميته علاقة قريبة لا تتطلب مجاملات مهذبة.

يبدو أن هذا السؤال صريح للآخرين. كان رده الأول هو إخباره بالمضي قدمًا. بعد كل شيء ، كان الاثنان يعلمان بالفعل أنهما إذا تحدثا بأدب ، فلن تصل المحادثة إلى أي مكان ، لكنه امتنع عن التعليق و تباطأ في مواكبة الأمر.

” لأن هذا صحيح. حسنًا ، والأهم من ذلك ، هناك شيء يقلقني. أود أن أستشيرك حول هذا الموضوع”.

عندما تطرق تاتسويا إلى الموضوع ، وقف وجهًا لوجه مع هاروكا و نظر مباشرة إلى عينيها ، للحظة و لحظة واحدة فقط ظهرت نظرة “أوه تبا” على وجهها.

عندما أجرى تاتسويا هذه المناورة التحادثية ، اتسعت عينا هاروكا و قامت بتقويم وضعيتها تلقائيًا.

بالنسبة لـ مايومي ، كان كل هذا غير متوقع لدرجة أنها لم تكن متأكدة من الوجه الذي يجب أن تصنعه لبعض الوقت ، لكن مع بدء معنى كلمات تاتسويا يغمر عقلها ببطء ، أمسكت يده بقبضة ضيقة دون وعي.

“لا تتردد في استشاري بشأن أي شيء.”

“…”

كانت مدركة تمامًا لواجباتها المهنية ، لكن تحولها السريع جعله يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما بشأن قدرته على اجتياز فصوله الدراسية. حسنًا ، لقد حان الوقت لتعلم أن “القلق” الذي جلبه إلى المستشارة كان خارج نطاق عملها الرسمي.

“حسنًا ، أنا اليوم قليلاً …”

“ما يقلقني هو انتخابات مجلس الطلاب في نهاية الشهر.”

□□□□□□

“لقد تسببوا بالتأكيد في فوضى في تجنيد المرشحين هذه المرة. هذا كل شيء؟ هل طُلب من أختك الصغرى الترشح لمنصب رئيسة مجلس الطلاب؟”

أعطى تاتسويا ابتسامة مترددة و أوضح.

“أوه نعم ، أنا بالتأكيد قلق بشأن ذلك. ومع ذلك ، ما أردت استشارتك بشأنه اليوم يتعلق بـ “شائعات” مختلفة”.

وبهذا قطع جميع طرق الهروب على أزوسا ، التي كانت لا تزال تحاول إيجاد طريقة للفرار. من خلال تقوية نبرة صوته قليلاً ، أضاف تاتسويا وزناً إلى كلماته.

“شائعات؟”

في العادة ، كان يتحدث إليها من مسافة بعيدة حتى لا يخيفها ، وعندما يكونان على مسافة قريبة ، ينحني قليلا. لكن اليوم ، تمكن بطريقة ما من اتخاذ موقف بدا وكأنه ينظر إليها بأسفل.

“نعم ، الشائعات التي تتحدث عن أنني أصبحت مرشحًا لمنصب رئيس مجلس الطلاب بدأت تنتشر في أرجاء غرفة الهيئة التدريسية ؛ ألا يصادف أنك تعرفين أي شيء عن ذلك؟”

“… كيف يمكن للمدرسين تصديق مثل هذه الإشاعات نصف المخبوزة؟”

عندما تطرق تاتسويا إلى الموضوع ، وقف وجهًا لوجه مع هاروكا و نظر مباشرة إلى عينيها ، للحظة و لحظة واحدة فقط ظهرت نظرة “أوه تبا” على وجهها.

“ما يقلقني هو انتخابات مجلس الطلاب في نهاية الشهر.”

“سمعت من شيباتا أنك تحدثت حول هذا بالأمس. أود منك توضيح التفاصيل بالكامل لي”.

أعطى تاتسويا ابتسامة مترددة و أوضح.

ولكن مهما كانت اللحظة قصيرة ، فإن أي تغيير في التعبير حدث تحت النظرة الثابتة لعينيه لن يفوته. لم يكن هناك أي طريقة من الممكن أن يفشل فيها تاتسويا في ملاحظة ذلك.

عن حق أو خطأ ، تم إمساك عيون أزوسا بقوة لا يمكن تصورها. من ناحية أخرى ، إذا نظر أي من زملاء أزوسا إلى الاثنين (خاصة الطالبات) ، فكل ما سيراه هو شخصان يحدقان في عيون بعضهما البعض أثناء الهمس.

“أعتقد أنه أمر لا يمكن تصوره ، لكن ، هل من الممكن أن أونو-سينسي هي من نشرت هذه الشائعات؟”

المحادثات المجزأة التي يمكن سماعها ، والملاحظات مثل “انتهازي بشكل مدهش” و “شرس للغاية” و “قد يكون ذلك لطيفًا” ، كانت مقترنة بنظرات تضرب بانتظام.

استرخت عضلات وجه هاروكا و تقلصت بطريقة مذهلة. في النهاية ، استقر تعبيرها في ابتسامتها الودودة الطبيعية غير الصادقة.

“إذا قلنا فقط أن الأمر يتعلق بأعمال مجلس الطلاب الرسمية ، فلن يحصل أي منا على علامات حمراء.”

“نعم ، في الواقع سيكون هذا “غير وارد”. لا توجد طريقة لأفعل مثل هذا الشيء غير المسؤول”.

“أود أن أتحدث معك للحظة.”

لم يكن هناك أي أثر للإجهاد على شفتيها.

ومع ذلك ، على عكس توقعاته ، تم تقديم شهادة أشارت إلى اتجاه غير سار من مستمع قريب.

يبدو أن مهاراتها في التحكم في تعابير وجهها قد حققت تقدمًا ملحوظًا.

“حسنًا ، إنها لأغراض المراجعة ، لذلك فهي “ليست للبيع” كما ليس لديها أرقام تسلسلية.”

“… كيف بدأت هذه الشائعات الخاطئة في الانتشار؟”

“أوه ، هذا يذكرني …”

“أوه … إنها خاطئة بعد كل شيء. حسنًا ، هذا منطقي … شيبا-كن ليس من النوع الذي يحتل مركز الصدارة ؛ أنت من النوع الذي “يسحب الأوتار خلف الكواليس”.”

استرخت عضلات وجه هاروكا و تقلصت بطريقة مذهلة. في النهاية ، استقر تعبيرها في ابتسامتها الودودة الطبيعية غير الصادقة.

“لن أنكر ذلك.”

قبل أن يتمكن خصومه ـــ وخاصة سوزوني ـــ من إعادة تجميع صفوفهم ، كان على تاتسويا الاستيلاء على اليد العليا لجعل النصر أمرًا لا مفر منه.

التقت أعينهما ، وتبادل الاثنان الابتسامات الشريرة. ربما يكون هذا هو تأثير سيدهما المشترك.

“حقًا ، إذن القليل الذي تعرفينه كافٍ.”

ومع ذلك ، فإن درجة من القواسم المشتركة لم تكن سببًا كافيًا للتواطؤ مع بعضهما البعض.

عن حق أو خطأ ، تم إمساك عيون أزوسا بقوة لا يمكن تصورها. من ناحية أخرى ، إذا نظر أي من زملاء أزوسا إلى الاثنين (خاصة الطالبات) ، فكل ما سيراه هو شخصان يحدقان في عيون بعضهما البعض أثناء الهمس.

“الآن بعد ذلك ، كيف بدأت هذه الشائعات عن كوني مرشحًا لرئيس مجلس الطلاب بالانتشار؟”

“… حول حادثة (Blanche)؟”

“آسفة ، أنا حقا لا أعرف الكثير عن ذلك.”

في هذا النوع من المواقف ، لقد نسيت تماما ثلاثة أشياء: أنه جاء إلى هنا ليهددها و يقنعها للترشح لأنه لم يكن هناك أي مرشحين آخرين في المقام الأول. أن الأمر على هذا المنوال لن يكون أكثر من تصويت للثقة. حقيقة أنها رفضت الترشح سابقًا بشدة. لقد تم طرد كل هذه الأشياء تمامًا من وعي أزوسا.

“حقًا ، إذن القليل الذي تعرفينه كافٍ.”

“إذا أصبحت ناكاجو-سينباي مرشحة لمنصب رئيسة مجلس الطلاب ، فيمكن تجنب هذا الوضع. كل شيء على ما يرام. سينباي ستعمل بشكل جيد بالتأكيد”.

“…”

لقد تلقى بعض التحديق من قبيل “من يظن هذا الرجل نفسه” ، موجهًا إليه في المقام الأول من الطلاب الذكور ، ولكن كما هو متوقع ، لم يكن هناك أي شخص لديه نوع من العقلية الطفولية لمهاجمة شخص من السنوات الدنيا لأنه تجرأ على دخول مجالهم.

بدا تاتسويا مرتاحًا للغاية بينما كان ينتظر إجابة هاروكا. أدركت هاروكا أن التظاهر بالغباء لن يكسبها شيئًا.

لسوء الحظ ، لم يتوقع تاتسويا ذلك ، أنه سيبرز كثيرًا … كل ما يمكنه قوله أنه لم يكن على دراية كافية.

بادئ ذي بدء ، لم يكن هناك أي سبب للتكتم عما سمعته هي نفسها.

كان الواجب الرئيسي لسكرتير مجلس الطلاب هو إدارة سجلات مجلس الطلاب. سيكون هناك الكثير من السجلات لحادث من هذا القبيل ، ومن أجل إدارة تلك السجلات بشكل صحيح ، لن تضطر إلى لمسها فحسب ، بل فحصها أيضًا.

“… لست متأكدة حقًا ممن الذي قال ماذا ، لكن … الأمر انتهى إلى أن تكون كما لو أنها إحدى ألعاب كتابة الرسائل اللفظية: (يبدو أن هاتوري-كن لن يترشح و ناكاجو-سان لن تشارك) (الآن ، مجلس الطلاب يواجه مشكلة في العثور على مرشحين للرئاسة) (ألن يكون من المثير للاهتمام إذا ترشح شيبا …) ، وفي مرحلة ما ، انتقل الأمر من (يبدو أن شيبا لن يترشح) إلى (شيبا سوف يترشح) (انتظر ، شيبا؟) (نعم ، شيبا من لجنة الأخلاق العامة) (آه ، الفتى الذي ظهر في بطولة الوافدين الجدد؟ حسنًا ، ألن يكون هذا مثيرًا للاهتمام؟) … وهذا أساسا ما حدث.”

“…”

بعد الاستماع إلى هاروكا ، كان تاتسويا مرهقًا جدًا لدرجة أنه شعر وكأنه يمكن أن يسقط من كرسيه.

بشكل مثير للشفقة ، ارتجفت شفاه أزوسا بشكل غير محسوس تقريبًا من الاضطرابات. ومع ذلك ، تاتسويا …

“… كيف يمكن للمدرسين تصديق مثل هذه الإشاعات نصف المخبوزة؟”

“لا أعرف …”

حسنًا ، الشائعات غير مسؤولة بطبيعتها و أشياء نصف مخبوزة. يبدو أن زملائه في السنوات الأولى و الطلاب من السنوات العليا يتحدثون بالفعل ، لذلك حتى لو أراد تاتسويا تتبع الشائعات قطعة قطعة ، فلا توجد طريقة لتعقب القطع.

“أوه نعم ، أنا بالتأكيد قلق بشأن ذلك. ومع ذلك ، ما أردت استشارتك بشأنه اليوم يتعلق بـ “شائعات” مختلفة”.

لكن في غرفة الهيئة التدريسية؟ حتى المدرسين الممتازين مثل تسوزورا ـــ على الأقل ممتازين من ناحية الذكاء ـــ كانوا يتعاملون معها بجدية؟ يجب ألا يكونوا بهذه السهولة حتى يتم خداعهم.

” لأن هذا صحيح. حسنًا ، والأهم من ذلك ، هناك شيء يقلقني. أود أن أستشيرك حول هذا الموضوع”.

لم يكن تاتسويا مستعدًا تمامًا للتخلص من احتمالية أن يكون هناك شخص ما يتلاعب عمدًا بالشائعات.

عندما أوضح تاتسويا وجهة نظره ، تحول وجه مايومي إلى كئيب و غرقت في صمت.

“يبدو أن المدرسين يأخدون الأمر على محمل الجد أكثر من الطلاب. تم إخفاء تفاصيل ما حدث في أبريل عن الطلاب ، لكن بما أن الموظفين يعرفون الحقائق …”

ومع ذلك ، لم تكن طريقة تفكيره فحسب ، بل أيضًا كلامه و أفعاله كانت حرة و مستقلة بعض الشيء. لأسباب تأديبية ، تم نقله من قبل قسم العلاقات العامة لديهم إلى مدرسة ثانوية مرتبطة بجامعته … لكنه لم ينزعج من ذلك ؛ في الواقع ، لقد كان سعيدا وقال: “يمكنني إجراء أي بحث أريده”.

“… حول حادثة (Blanche)؟”

□□□□□□

“هذا صحيح. هناك العديد من المعلمين الذين قيموا شيبا-كن بدرجة عالية لكونه أساسي في تسوية هذه المسألة”.

“يجب أن يكون لدينا أيضًا تسجيلات مصورة في ذلك الوقت؟ الجروح الخطيرة الناجمة عن السحر… .. أنا متأكد أنه لا أحد يفضل النظر إلى أشياء من هذا القبيل.”

لسوء الحظ ، لم يتوقع تاتسويا ذلك ، أنه سيبرز كثيرًا … كل ما يمكنه قوله أنه لم يكن على دراية كافية.

“لم أكن أنا من فعل ذلك!”

“إنهم لا يعرفون التفاصيل الدقيقة لأن جومونجي-كن أبقى غطاء على المعلومات ، لكنهم يعرفون أنك طردت الإرهابيين بقوتك الخاصة ، وهذه النقطة تجعلهم يحترمونك و يعطونك تقديرا عاليا. لأنهم يريدون أن يكون رئيس مجلس الطلاب لمدرسة ثانوية سحرية قويًا للغاية ، يعتقد الكثير من المعلمين أنه سيكون من الممتع أن يكون لدينا رئيس في السنة الأولى إذا كان يمتلك هذا النوع من القوة المهيمنة”.

“ماذا لو وضعنا ميوكي جانبًا في الوقت الحالي ، ونفكر في مسألة رفض ناكاجو-سينباي للترشح؟ من حيث النظام المناسب و القدرة الفعلية ، أليست ناكاجو-سينباي هي الشخص الأنسب لتصبح الرئيسة القادمة لمجلس الطلاب؟”

… اعتقد تاتسويا أن هذا سيصبح سيئًا حقًا.

“حسنًا ، أنا اليوم قليلاً …”

مع رنين كلمات هاروكا في رأسه ، فكر تاتسويا في كيفية التعامل مع الأمر.

“… حسنًا ، إذا كانت حقًا 5 دقائق فقط.”

ـــ قبل الخروج من غرفة الاستشارة ، تأكد من أنه لم يجري أية استفسارات حول الأساليب التي استخدمتها للحصول على المعلومات.

“أوه ، الآن بعد أن ذكرت ذلك ، سمعت شخصًا يتحدث عن الأمر بالأمس. السنة الأولى من لجنة الأخلاق العامة يترشح لانتخابات مجلس الطلاب القادمة. الآن بعد أن نظرت إلى الأمر ، يجب أن يكون هذا عن تاتسويا-كن ، أليس كذلك؟”

□□□□□□

المحادثات المجزأة التي يمكن أن يسمعها كلها تستخدم كلمات مثل “تمامًا كما اعتقدت” و “الرئيس” و “انتخاب”.

ومع ذلك ، كان هناك عدد محدود من الأساليب التي يمكن استخدامها لسحق شائعات لا أساس لها من الصحة. علاوة على ذلك ، لم يكن أي منها متاحًا له.

لم يكن صديقه يستعيد قوته بثبات فحسب ، بل زاد من قوته أيضًا. كان سعيدًا من أجله ، لكنه كان أيضًا حسودًا. في السابق ، ألقت ماري نكتة حول انتقاله إلى الدورة 1 ، لكن تاتسويا اعتقد أن ميكيهيكو قد يصبح حقًا أول شخص ينتقل من الدورة 2 إلى الدورة 1.

لذلك كان عليه أن يدمر القاعدة التي انبثقت منها الشائعات ؛ يمكنك وصف نتائج الاجتماع مع هاروكا بأنها فعالة جدًا.

“خلال أنشطة النادي ، سمعت من الطلاب السينباي ثرثرة حول هذا الموضوع. و المثير للدهشة أن الجميع بدا متقبلاً للفكرة”.

التفكير بهذه الطريقة قد يريح نفسه ، لكن ثقل أعبائه لم يقل.

“لا أعرف …”

لم يكن هناك عدد كبير من الأشخاص في الفصل المكون من 25 شخصًا. يمكنك فهم من كان يفعل ماذا بنظرة واحدة. بالإضافة إليه ، لم يكن هناك سوى 4 أشخاص لا يتجاذبون أطراف الحديث قبل بدء الدرس. لم يعجبه ذلك ، لكنه استطاع أن يقول أن 20 شخصا ، من دون استثناء ، كانوا يسترقون النظرات إليه و يهمسون بالثرثرة عنه.

وقف تاتسويا من مقعده ، تحت أنظار أصدقائه ، و أومأ برأسه نحو مايومي.

المحادثات المجزأة التي يمكن أن يسمعها كلها تستخدم كلمات مثل “تمامًا كما اعتقدت” و “الرئيس” و “انتخاب”.

نظرا لأنهم يريدون أن يصبحوا رئيسا لمجلس الطلاب ، فلن يرغبوا في إحداث اضطرابات من هذا القبيل.

كان الأمر أبعد من أن يكون مجرد مزعج.

ميوكي ، التي كانت تستمع من الجانب ، فكرت أن المأساة تبدو بطريقة ما مبالغ فيها و درامية للغاية. شعر تاتسويا أيضا بنفس الشيء.

بعد أن استدار في مقعده ، أدرك أن مايومي ، التي اقتحمت غرفة الفصل الدراسي للسنة الأولى (على الرغم من أن طلاب السنوات العليا في هذا اليوم وهذا العصر لم يفكروا في الحدود من هذا القبيل) ، توقفت مباشرة أمام المكتب الذي يجلس فيه. بمجرد أن التفت إلى وجهها ، جمعت يديها معا ، في محاولة منها لتبدو لطيفة ((! ، ثم تحدثت.

ربما يستطيع التعامل مع مايومي وحدها ؛ لكن إذا تعاونت هي و سوزوني معا ، فقد كان يخشى أن يتمكنا من إقناعه إذا لم يعطل استراتيجيتهما منذ البداية.

“تاتسويا-كن ، من فضلك. هل لي بلحظة من وقتك؟ ”

ومع ذلك ، على عكس توقعاته ، تم تقديم شهادة أشارت إلى اتجاه غير سار من مستمع قريب.

من خلف ظهرها ، نظرت سوزوني إلى المشهد بنظرة ساخطة على وجهها. لقد وضعها جانبا في الوقت الحالي.

“لا يوجد شيء رسمي يمنع السنوات الأولى من أن تصبح رئيسًا لمجلس الطلاب ، أليس كذلك؟ ومع ذلك ، فإنه من السابق لأوانه بالنسبة لـ ميوكي. إنها ليست قادرة بعد على العمل كرئيسة لهذه المنظمة”.

ألقى تاتسويا نظرة عابرة على الساعة الرقمية التي تعمل في زاوية شاشته. بقيت 5 دقائق من الاستراحة حتى تبدأ الفترة الثانية. بالنظر إلى المدة التي سيستغرقها الطلاب من السنوات العليا في العودة إلى الفصل الدراسي للسنة الثالثة ، فلن يتبقى لهم سوى دقيقة واحدة للتحدث.

“لم تنتظري استراحة الظهيرة و أتيت عمدًا إلي أثناء الفصل ؛ لذلك ، ربما أردت أن تستشيرني في وقت لم تكن فيه ميوكي موجودة. أيضًا ، عندما نفكر في ضيق الوقت ، فهمت أننا سنناقش جعل ميوكي مرشحة لمنصب رئيسة مجلس الطلاب”.

“إذا قلنا فقط أن الأمر يتعلق بأعمال مجلس الطلاب الرسمية ، فلن يحصل أي منا على علامات حمراء.”

ربما بإمكانها بسهولة أن تجمع كلتا اليدين معا عند صدرها و تجعل عيونها تدمع أيضا. إذا كان بإمكان أي شخص أداء حيلة كهذه ، فقد كانت مايومي.

مايومي ، بيديها المشبوكتين معا ، أجابت على السؤال غير المعلن الذي قرأته في عيون تاتسويا. ومع ذلك ، كانت يداها أكثر انخفاضا بمهارة. كان نذير شؤم. تبدو أقل قليلا مثل شخص يطلب خدمة و أكثر مثل العذراء التي تصلي.

“تاتسويا-كون ، أنت ساذج.”

ربما بإمكانها بسهولة أن تجمع كلتا اليدين معا عند صدرها و تجعل عيونها تدمع أيضا. إذا كان بإمكان أي شخص أداء حيلة كهذه ، فقد كانت مايومي.

لم تكن هناك من طريقة حيث تاتسويا لم يستمع لما قاله ميكيهيكو. استجاب تاتسويا بهذه الطريقة لأن دهشته كانت كبيرة جدًا.

الفترة الثانية ، مثل الفترة الأولى ، سيتم التدريس في الفصول الدراسية عبر محطات الكمبيوتر. الابتعاد عن الفصل لـ 20 أو 30 دقيقة لن يتسبب لـ تاتسويا في أي مشكلة على الإطلاق.

“… كيف بدأت هذه الشائعات الخاطئة في الانتشار؟”

وقف تاتسويا من مقعده ، تحت أنظار أصدقائه ، و أومأ برأسه نحو مايومي.

بعد الاستماع إلى هاروكا ، كان تاتسويا مرهقًا جدًا لدرجة أنه شعر وكأنه يمكن أن يسقط من كرسيه.

كما لو أن مايومي تبادلت معه الأماكن ، جاءت أمام مكتبه و حملت بطاقة الهوية الخاصة به أمام القارئ حتى يتمكن من إدخال تصريح مجلس الطلاب.

“بالأمس ، بعد المدرسة في غرفة التدريب ، استجوبني تسوزورا-سينسي. “هل صحيح حقًا أن شيبا تاتسويا مرشح لمنصب رئيس مجلس الطلاب؟” هذا ما قاله”.

□□□□□□

التقت أعينهما ، وتبادل الاثنان الابتسامات الشريرة. ربما يكون هذا هو تأثير سيدهما المشترك.

تم اصطحابه إلى غرفة مجلس الطلاب.

“… هل هذه مدرسة أم دولة من دول العالم الثالث؟”

كانوا يجتمعون دائما هنا لتناول الغداء ، لكن تاتسويا فهم سبب إحضارهم له هنا هذه المرة.

“… هل يمكن أنك تقصد CAD نموذج سيلفر المتخصص لسحر الطيران؟ لقد أعلنوا للتو عن اكتشاف سحر الطيران في يوليو. يُقال أنه لوضعه موضع التنفيذ بشكل فعال ، سوف يتطلب الأمر أحدث طراز من نموذج سيلفر تمامًا!؟”

“آسفة لإخراجك من فصلك ، لكن لدينا يوم واحد فقط.”

كما هو متوقع ، ليس فقط شفتيها ولكن جسدها كله كان يرتجف.

بعد أن عرضت سوزوني اعتذارًا ، هز تاتسويا رأسه وقال “لا ، لا أمانع.”

لم يدم الصمت عشر ثوان قبل أن تبدأ أزوسا في إظهار علامات عدم الراحة من خلال التململ. ألقت نظرة عابرة على تاتسويا ، الذي لم يظهر أي رد. بعد ذلك ألقت نظرة عابرة في اتجاه ميوكي. ارتدت ميوكي ابتسامة غامضة صعبة القراءة (مثل الابتسامة على التماثيل اليونانية القديمة) على وجهها و راقبت أزوسا باهتمام. أعطتها تلك الابتسامة شعور بأنها محاصرة هنا ، لذلك سرعان ما نظرت أزوسا بعيدا …

“شكرًا لك ، أشعر بالارتياح لقولك ذلك.”

كان الواجب الرئيسي لسكرتير مجلس الطلاب هو إدارة سجلات مجلس الطلاب. سيكون هناك الكثير من السجلات لحادث من هذا القبيل ، ومن أجل إدارة تلك السجلات بشكل صحيح ، لن تضطر إلى لمسها فحسب ، بل فحصها أيضًا.

هوو. بعد أخذ نفس مبالغ فيه ، طرحت مايومي الموضوع الرئيسي.

كان تأخر أزوسا خلف تاتسويا نتيجة لما يمكن تسميته بالاستسلام لتكتيكات الضغط بدلاً من الوقوع في الاعتراضات المبتذلة.

“لأكون صريحة ، هذا يتعلق بالانتخابات القادمة …”

(بما أن الأمر قد وصل إلى هذا الحد) فكر تاتسويا.

لقد حققت توقعاته ، بالضبط.

“إيه؟ … تاتسويا-كن سيحاول إقناع آ-تشان من أجلنا؟”

كان تاتسويا قد قرر بالفعل رده.

“لا ، حسنًا ، أنا أسأل لأن هناك شائعات مفادها أن “تاتسويا مرشح لمنصب رئيس مجلس الطلاب” تدور.”

“أعتقد أنه من السابق لأوانه بالنسبة لـ ميوكي.”

أوه لا ، ليس ميزوكي كذلك. أراد تاتسويا أن يختبئ تحت مكتبه.

“ميوكي-سان هي … انتظر ، كيف عرفت؟”

“أوه نعم ، أنا بالتأكيد قلق بشأن ذلك. ومع ذلك ، ما أردت استشارتك بشأنه اليوم يتعلق بـ “شائعات” مختلفة”.

اتسعت عيون مايومي التي كانت تفكر بوضوح “لا يمكن أن يكون لديه أسلوب قراءة الأفكار؟”

“موهبة السحر العظيمة يمكن أن تدمر روابط ضبط النفس. طلاب المدارس الثانوية ليسوا بالغين بعد كل شيء”.

أعطى تاتسويا ابتسامة مترددة و أوضح.

“شائعات …؟” ألم يكن ميكيهيكو هو من اقترح عليه الترشح في الأسبوع الماضي؟

“لم تنتظري استراحة الظهيرة و أتيت عمدًا إلي أثناء الفصل ؛ لذلك ، ربما أردت أن تستشيرني في وقت لم تكن فيه ميوكي موجودة. أيضًا ، عندما نفكر في ضيق الوقت ، فهمت أننا سنناقش جعل ميوكي مرشحة لمنصب رئيسة مجلس الطلاب”.

… اعتقد تاتسويا أن هذا سيصبح سيئًا حقًا.

لم يكن تاتسويا يدلي بهذه التعليقات لإظهار مهاراته الاستنتاجية.

“إذا أصبحت ناكاجو-سينباي مرشحة لمنصب رئيسة مجلس الطلاب ، فيمكن تجنب هذا الوضع. كل شيء على ما يرام. سينباي ستعمل بشكل جيد بالتأكيد”.

ربما يستطيع التعامل مع مايومي وحدها ؛ لكن إذا تعاونت هي و سوزوني معا ، فقد كان يخشى أن يتمكنا من إقناعه إذا لم يعطل استراتيجيتهما منذ البداية.

“لا أعتقد أنه يمكنني الحصول على أي أصوات إذا كنت مرشحًا ، وكما قلت من قبل لا أنوي الترشح. كيف انتشرت هذه الشائعات بين المعلمين؟”

ضربته الاستباقية أصابت هدفه الآن.

كانت مايومي أمام عينيه مرة أخرى تتوسل إليه بيديها.

قبل أن يتمكن خصومه ـــ وخاصة سوزوني ـــ من إعادة تجميع صفوفهم ، كان على تاتسويا الاستيلاء على اليد العليا لجعل النصر أمرًا لا مفر منه.

“أنا لست طالب شرف. درجاتي في امتحان المهارات العملية بالكاد تجعلني أنجح”.

“لا يوجد شيء رسمي يمنع السنوات الأولى من أن تصبح رئيسًا لمجلس الطلاب ، أليس كذلك؟ ومع ذلك ، فإنه من السابق لأوانه بالنسبة لـ ميوكي. إنها ليست قادرة بعد على العمل كرئيسة لهذه المنظمة”.

“أنهيت عملي المخصص للفترة الأولى.”

“… عندما كانت في المدرسة الإعدادية ، لم تقم بواجب مماثل لرئيسة مجلس الطلاب؟”

“ما … ماذا أفعل …”

“لقد أوقفتها”.

“آسفة ، أنا حقا لا أعرف الكثير عن ذلك.”

تلقى سؤال سوزوني ردا سلبيا على الفور.

“5 دقائق ستكون كافية.”

“عندما أنظر إليها ، فهي تبدو مناسبة للوظيفة …”

ألقى تاتسويا نظرة عابرة على الساعة الرقمية التي تعمل في زاوية شاشته. بقيت 5 دقائق من الاستراحة حتى تبدأ الفترة الثانية. بالنظر إلى المدة التي سيستغرقها الطلاب من السنوات العليا في العودة إلى الفصل الدراسي للسنة الثالثة ، فلن يتبقى لهم سوى دقيقة واحدة للتحدث.

“ميوكي ما زالت طفلة. قد أكون مفرط في الحماية ، لكنها ما زالت غير قادرة على السيطرة على نفسها بشكل كامل. على الأقل ، انتظري حتى تتمكن من منع سحرها من الخروج على نطاق السيطرة”.

“… حسنًا ، إذا كانت حقًا 5 دقائق فقط.”

رداً على ملاحظة مايومي ، بدت كلمات التفنيد وكأنها سقطت على الأرض.

“إيه؟ … تاتسويا-كن سيحاول إقناع آ-تشان من أجلنا؟”

كان لكل من مايومي و سوزوني وجوه تبدو مليئة بالكلمات التي يرغبان في التحدث بها ـــ بشكل أساسي ، حول “الحماية المفرطة”. لكنهما لا يستطيعان دحض ما قاله ـــ إنها “حقيقة”ـــ لا يمكن التغاضي عن عيب ترك السحر يندلع خارج السيطرة في رئيس مجلس الطلاب.

ومع ذلك ، على عكس توقعاته ، تم تقديم شهادة أشارت إلى اتجاه غير سار من مستمع قريب.

“ـــ لكننا في مأزق. غدا ، سيتم الإعلان عن المرشحين ، لكن ليس لدينا أي منهم”.

التفكير بهذه الطريقة قد يريح نفسه ، لكن ثقل أعبائه لم يقل.

“اعتقدت أن الموعد النهائي لإعلان المرشحين هو أسبوع واحد.”

عند سؤال تاتسويا غير المعلن “أليس لدينا أسبوع للعثور على مرشح؟” ، هزت مايومي رأسها بنظرة قاتمة على وجهها.

عند سؤال تاتسويا غير المعلن “أليس لدينا أسبوع للعثور على مرشح؟” ، هزت مايومي رأسها بنظرة قاتمة على وجهها.

“تاتسويا-كون ، أنت ساذج.”

“تضييق الخيارات لمنصب رئيس مجلس الطلاب القادم هو واجب مجلس الطلاب. خلاف ذلك ، سنحصل على طوفان من المرشحين. سيكون الأمر خارج نطاق السيطرة”.

تحول وجهها الشاحب إلى أحمر قرمزي صحي و انحنت إلى الأمام عبر الطاولة.

“… ألا يعتبر وجود الكثير من المرشحين أفضل؟”

وهكذا من خلف ظهر تاتسويا ـــ باختصار من ميوكي ـــ أشعّت “هالة امرأة غاضبة” أُضيفت إلى الضغط المذهل الذي تشعر به أزوسا.

“حتى لو تطور الأمر إلى اندلاع معارك يطلق فيها الأشخاص السحر ضد بعضهم البض؟ مع تنافس الجميع لمحاولة قيادة مجلس الطلاب؟”

تم اصطحابه إلى غرفة مجلس الطلاب.

بالتأكيد ، إذا حدث ذلك ، فستكون الاضطرابات أكبر حتى من أسبوع دعوة الطلاب الجدد.

“في ذلك الوقت ، كان هناك أكثر من 10 أشخاص بجروح خطيرة. أعتقد أن ناكاجو-سينباي أكثر دراية مني بالتفاصيل المسجلة”.

“… لا أعتقد حقا … إنهم يريدون أن يصبحوا رئيسًا لمجلس الطلاب ، أليس كذلك؟”

“أنا أيضاً …”

نظرا لأنهم يريدون أن يصبحوا رئيسا لمجلس الطلاب ، فلن يرغبوا في إحداث اضطرابات من هذا القبيل.

كانت مايومي مصممة للغاية ، لم تكن رئيسة هذا العام من أجل لا شيء.

“تاتسويا-كون ، أنت ساذج.”

“ميوكي-سان هي … انتظر ، كيف عرفت؟”

حطمت مايومي نظرية تاتسويا بضربة واحدة.

وهكذا من خلف ظهر تاتسويا ـــ باختصار من ميوكي ـــ أشعّت “هالة امرأة غاضبة” أُضيفت إلى الضغط المذهل الذي تشعر به أزوسا.

“يتمتع مجلس الطلاب في هذه المدرسة بامتيازات هائلة ، وحتى بعد التخرج يتم تقييمهم على أنهم من النخبة. في الواقع ، قبل 4 سنوات ، دعا مجلس الطلاب في ذلك الوقت إلى “انتخابات ديمقراطية حرة”. في تلك المناسبة ، تضاعف عدد المصابين بجروح خطيرة ، فتمت إزالة لافتات “انتخابات ديمقراطية حرة” ، وأوصى رئيس مجلس الطلاب بشدة أن يصبح نائب الرئيس هو الرئيس القادم للسيطرة على الوضع في النهاية ، وفقًا لسجلاتنا”.

“حقًا!؟”

تغلبت حكاية سوزوني العنيفة بشكل مذهل على شكوك تاتسويا.

قبل أن يتمكن خصومه ـــ وخاصة سوزوني ـــ من إعادة تجميع صفوفهم ، كان على تاتسويا الاستيلاء على اليد العليا لجعل النصر أمرًا لا مفر منه.

“… هل هذه مدرسة أم دولة من دول العالم الثالث؟”

حتى تاتسويا لم يسأل متوقعا إجابة. سأل فقط كطريقة للتذمر.

تسربت تنهيدة من تاتسويا.

“أوه ، هذا يذكرني …”

“موهبة السحر العظيمة يمكن أن تدمر روابط ضبط النفس. طلاب المدارس الثانوية ليسوا بالغين بعد كل شيء”.

“لقد تسببوا بالتأكيد في فوضى في تجنيد المرشحين هذه المرة. هذا كل شيء؟ هل طُلب من أختك الصغرى الترشح لمنصب رئيسة مجلس الطلاب؟”

كانت مايومي أمام عينيه مرة أخرى تتوسل إليه بيديها.

ربما لأن لديه هذا النوع من المزاج ، فقد كان أحد المعلمين الذين بذلوا جهدًا خاصًا لرعاية طلاب الدورة 2. لم يقتصر الأمر فقط على السنة المخصصة له. كما أيضا استدعى تاتسويا للدردشة مرات لا تحصى.

“ألا تستطيع أن ترى؟ قد يكون تاتسويا-كن فقط من يراهل على أنها مجرد طفلة ، لكن ميوكي-سان ستكون على ما يرام بالتأكيد. كما يقولون ، يرتفع الناس مع مناصبهم”.

“تاتسويا-كون ، أنت ساذج.”

(بما أن الأمر قد وصل إلى هذا الحد) فكر تاتسويا.

ومع ذلك ، كان تعليق تاتسويا التالي غير متوقع من قبل كل من مايومي و سوزوني.

كانت مايومي مصممة للغاية ، لم تكن رئيسة هذا العام من أجل لا شيء.

ومع ذلك ، إذا نظرت إلى أزوسا ، يمكنك أن ترى وجهها المصدوم في البداية يزداد شحوبًا.

وماذا بعد ـــ

(بما أن الأمر قد وصل إلى هذا الحد) فكر تاتسويا.

“ماذا لو وضعنا ميوكي جانبًا في الوقت الحالي ، ونفكر في مسألة رفض ناكاجو-سينباي للترشح؟ من حيث النظام المناسب و القدرة الفعلية ، أليست ناكاجو-سينباي هي الشخص الأنسب لتصبح الرئيسة القادمة لمجلس الطلاب؟”

لم يكن تاتسويا مستعدًا تمامًا للتخلص من احتمالية أن يكون هناك شخص ما يتلاعب عمدًا بالشائعات.

عندما أوضح تاتسويا وجهة نظره ، تحول وجه مايومي إلى كئيب و غرقت في صمت.

ـــ قبل الخروج من غرفة الاستشارة ، تأكد من أنه لم يجري أية استفسارات حول الأساليب التي استخدمتها للحصول على المعلومات.

“… هذا صحيح بالتأكيد ، لكن …”

“خلال أنشطة النادي ، سمعت من الطلاب السينباي ثرثرة حول هذا الموضوع. و المثير للدهشة أن الجميع بدا متقبلاً للفكرة”.

سوزوني ، أيضًا ، لم يكن لديها كلمات لدحض هذه الحجة.

تحول وجهها الشاحب إلى أحمر قرمزي صحي و انحنت إلى الأمام عبر الطاولة.

نعم ، كان هذا واضحًا جدًا لهم جميعًا لدرجة أنه لم يضطر أحد إلى قول أي شيء.

… نحو تاتسويا.

إذا لم تتراجع أزوسا بشكل أناني ، لما كان على تاتسويا مناقشة هذه القضية ؛ كان ذلك واضحًا لدرجة أنه لم تكن هناك حاجة إلى تفسير.

لم يكن بإمكان ميكيهيكو معرفة ما يجري في غرفة الهيئة التدريسية. كما هو متوقع ، كل ما يمكنه فعله هو إمالة رأسه في شك.

ومع ذلك ، كان تعليق تاتسويا التالي غير متوقع من قبل كل من مايومي و سوزوني.

“إنهم لا يعرفون التفاصيل الدقيقة لأن جومونجي-كن أبقى غطاء على المعلومات ، لكنهم يعرفون أنك طردت الإرهابيين بقوتك الخاصة ، وهذه النقطة تجعلهم يحترمونك و يعطونك تقديرا عاليا. لأنهم يريدون أن يكون رئيس مجلس الطلاب لمدرسة ثانوية سحرية قويًا للغاية ، يعتقد الكثير من المعلمين أنه سيكون من الممتع أن يكون لدينا رئيس في السنة الأولى إذا كان يمتلك هذا النوع من القوة المهيمنة”.

“ـــ إذا أردت ، يمكنني الذهاب و محاولة إقناع ناكاجو-سينباي؟”

كان تأخر أزوسا خلف تاتسويا نتيجة لما يمكن تسميته بالاستسلام لتكتيكات الضغط بدلاً من الوقوع في الاعتراضات المبتذلة.

“إيه؟ … تاتسويا-كن سيحاول إقناع آ-تشان من أجلنا؟”

“شائعات …؟” ألم يكن ميكيهيكو هو من اقترح عليه الترشح في الأسبوع الماضي؟

“نعم.”

كان تخصص المعلم تسوزورا هو الهندسة السحرية ، وكان أيضًا على دراية جيدة و معرفة عميقة بالهندسة السحرية. حاليا كان يدرس السنة الثانية. كانت وظيفته الرئيسية أستاذًا جامعيًا.

بالنسبة لـ مايومي ، كان كل هذا غير متوقع لدرجة أنها لم تكن متأكدة من الوجه الذي يجب أن تصنعه لبعض الوقت ، لكن مع بدء معنى كلمات تاتسويا يغمر عقلها ببطء ، أمسكت يده بقبضة ضيقة دون وعي.

“لا تزال في منتصف الفترة الأولى!”

“هل ستفعل ذلك حقًا؟ لا يمكنك أن تفشل! يجب عليك بالتأكيد أن تفعل ذلك! بالطبع ، يمكنني الاعتماد عليك ، تاتسويا-كن!”

أرجحت مايومي يد تاتسويا بحماس للأعلى وللأسفل. نظر كل من تاتسويا و سوزوني إلى وجوه بعضهما البعض و تبادلا ابتسامات مؤلمة.

أرجحت مايومي يد تاتسويا بحماس للأعلى وللأسفل. نظر كل من تاتسويا و سوزوني إلى وجوه بعضهما البعض و تبادلا ابتسامات مؤلمة.

□□□□□□

□□□□□□

“شكرًا لك ، أشعر بالارتياح لقولك ذلك.”

في وقت الغداء في ذلك اليوم ، ربما لأن لديها غريزة مثل حيوان صغير لاستشعار الخطر ، لم تأت أزوسا إلى غرفة مجلس الطلاب. (على هذا المعدل ، قد تجد طريقة لتجنبي بعد المدرسة أيضًا لسبب ما) ، فكر تاتسويا ، لذلك بعد نهاية الفترة الخامسة بقليل ، سار إلى فصل أزوسا. (انتهت مدرسة السحر الثانوية في الساعة 3 مساءً ؛ وانتهت الفترة الخامسة في الساعة 2 ظهرًا.)

“خلال أنشطة النادي ، سمعت من الطلاب السينباي ثرثرة حول هذا الموضوع. و المثير للدهشة أن الجميع بدا متقبلاً للفكرة”.

تجسس على الوضع داخل الفصل من المدخل. كانت أزوسا تستعد بسرعة للمغادرة. ربما كانت تحاول هندسة الهروب قبل أن يتم القبض عليها ، لكنها تعثرت بسبب حقيقة أن طالبة جادة مثلها لن تترك محطتها قبل انتهاء التعليمات.

“أعتقد أنه أمر لا يمكن تصوره ، لكن ، هل من الممكن أن أونو-سينسي هي من نشرت هذه الشائعات؟”

على عكس تاتسويا ، الذي لم يتم تقيده بالقواعد ـــ من المحتمل أنه لن يتردد في تلطيخ يديه بجريمة خطيرة ـــ وهو يجر أخته على طول الطريق ، وقد دخل إلى الصف الدراسي للفصل A السنة الثانية.

“أوه ، الآن بعد أن ذكرت ذلك ، سمعت شخصًا يتحدث عن الأمر بالأمس. السنة الأولى من لجنة الأخلاق العامة يترشح لانتخابات مجلس الطلاب القادمة. الآن بعد أن نظرت إلى الأمر ، يجب أن يكون هذا عن تاتسويا-كن ، أليس كذلك؟”

لقد تلقى بعض التحديق من قبيل “من يظن هذا الرجل نفسه” ، موجهًا إليه في المقام الأول من الطلاب الذكور ، ولكن كما هو متوقع ، لم يكن هناك أي شخص لديه نوع من العقلية الطفولية لمهاجمة شخص من السنوات الدنيا لأنه تجرأ على دخول مجالهم.

“… كيف يمكن للمدرسين تصديق مثل هذه الإشاعات نصف المخبوزة؟”

ـــ اختلفت نظرات الطالبات. قاموا بتقييمه بنفس الطريقة التي قيموا بها سلع المصمم. كان ضغط نظراتهم قوياً ، لكن يبدو أن أياً منهم لم يكلف نفسه عناء مواجهته. تجاهل تاتسويا بلا خجل كلا من نظرات الذكور و الإناث و ذهب مباشرة إلى مقعد أزوسا.

“…”

كانت أزوسا على علم باقترابه في منتصف الطريق. ومع ذلك ، فإن الفاصل الزمني الذي أمضته في التفكير “كيف يمكنني الفرار دون أن أبدو غريبة” يعني أنه كان قادرًا على الوصول أمام عينيها.

بالتأكيد ، إذا حدث ذلك ، فستكون الاضطرابات أكبر حتى من أسبوع دعوة الطلاب الجدد.

وقفت أزوسا بابتسامة مترددة لكنها قسرية.

كان لدى تاتسويا تعبير مندهش عندما أومأ برأسه إلى ميكيهيكو الذي بدا مكتئبا.

لقد أمسكت بحقيبة مدرستها بشدة ، لكن ساقيها لم تتحركا. كان هناك فرق طول محترم مقداره 30 سم بين تاتسويا و أزوسا.

بدا تاتسويا مرتاحًا للغاية بينما كان ينتظر إجابة هاروكا. أدركت هاروكا أن التظاهر بالغباء لن يكسبها شيئًا.

في العادة ، كان يتحدث إليها من مسافة بعيدة حتى لا يخيفها ، وعندما يكونان على مسافة قريبة ، ينحني قليلا. لكن اليوم ، تمكن بطريقة ما من اتخاذ موقف بدا وكأنه ينظر إليها بأسفل.

“… لا أعتقد حقا … إنهم يريدون أن يصبحوا رئيسًا لمجلس الطلاب ، أليس كذلك؟”

مع ابتسامة باردة تطفو على وجهه ، غرقت عيون تاتسويا في عيني أزوسا ولم تدعهما يهربان.

“سمعت من شيباتا أنك تحدثت حول هذا بالأمس. أود منك توضيح التفاصيل بالكامل لي”.

“ناكاجو سينباي.”

“لا أعتقد أن هذا غريب جدًا ، لكن تاتسويا ، هل صحيح حقًا أنك مرشح لمنصب رئيس مجلس الطلاب؟”

لم يكن هناك شيء بارز في أي من ملامح وجه و جسم تاتسويا ، ولم يكن يمتلك نوع الصوت الجميل الذي أحب الناس الاستماع إليه ، لكن ربما بفضل تأثير التدريب القتالي على حلقه و رئتيه ، كان لصوته جودة اختراق عميقة عندما تحدث. ربما تجد الفتيات الصغيرات أن صوته يشع بشعور “قاسي” أو “ناضج”.

نظرا لأنهم يريدون أن يصبحوا رئيسا لمجلس الطلاب ، فلن يرغبوا في إحداث اضطرابات من هذا القبيل.

“أود أن أتحدث معك للحظة.”

بعد أن قال ليو ، الذي كان جالسًا أمامه ، إيريكا ، التي كانت نصف جالسة ، نصف متكئة على مكتب ميزوكي ، غنت أيضًا نفس اللحن (وافقت).

لذلك قد تجد الفتاة الصغيرة الخجولة أن صوته يشع بضغط هائل.

الجدية التي حافظ عليها حتى ذلك الحين تلاشت ـــ أو جعلها تتلاشى عمدا لتزييف تعبيره على أي حال. أخرج تاتسويا القطعة التالية من “الحلوى” بينما تظاهر وجهه بـ “لقد تذكرت للتو”.

“حسنًا ، أنا اليوم قليلاً …”

لم يكن بإمكان ميكيهيكو معرفة ما يجري في غرفة الهيئة التدريسية. كما هو متوقع ، كل ما يمكنه فعله هو إمالة رأسه في شك.

“لن يستغرق الأمر الكثير من الوقت.”

لم يعتبر تاتسويا نفسه جيدًا بشكل خاص في قراءة الناس ، لكن ميكيهيكو أعلن براءته على عجل مع إيماءات.

وبهذا قطع جميع طرق الهروب على أزوسا ، التي كانت لا تزال تحاول إيجاد طريقة للفرار. من خلال تقوية نبرة صوته قليلاً ، أضاف تاتسويا وزناً إلى كلماته.

بادئ ذي بدء ، لم يكن هناك أي سبب للتكتم عما سمعته هي نفسها.

عن حق أو خطأ ، تم إمساك عيون أزوسا بقوة لا يمكن تصورها. من ناحية أخرى ، إذا نظر أي من زملاء أزوسا إلى الاثنين (خاصة الطالبات) ، فكل ما سيراه هو شخصان يحدقان في عيون بعضهما البعض أثناء الهمس.

“… حول حادثة (Blanche)؟”

المحادثات المجزأة التي يمكن سماعها ، والملاحظات مثل “انتهازي بشكل مدهش” و “شرس للغاية” و “قد يكون ذلك لطيفًا” ، كانت مقترنة بنظرات تضرب بانتظام.

□□□□□□

عندما التقطت النظرات الموجهة إلى أخيها بوعي أو بغير وعي في جو من المغازلة ، تدهور مزاج ميوكي بسرعة.

“لقد أوقفتها”.

وهكذا من خلف ظهر تاتسويا ـــ باختصار من ميوكي ـــ أشعّت “هالة امرأة غاضبة” أُضيفت إلى الضغط المذهل الذي تشعر به أزوسا.

عن حق أو خطأ ، تم إمساك عيون أزوسا بقوة لا يمكن تصورها. من ناحية أخرى ، إذا نظر أي من زملاء أزوسا إلى الاثنين (خاصة الطالبات) ، فكل ما سيراه هو شخصان يحدقان في عيون بعضهما البعض أثناء الهمس.

“5 دقائق ستكون كافية.”

“تضييق الخيارات لمنصب رئيس مجلس الطلاب القادم هو واجب مجلس الطلاب. خلاف ذلك ، سنحصل على طوفان من المرشحين. سيكون الأمر خارج نطاق السيطرة”.

“… حسنًا ، إذا كانت حقًا 5 دقائق فقط.”

ومع ذلك ، فإن درجة من القواسم المشتركة لم تكن سببًا كافيًا للتواطؤ مع بعضهما البعض.

كان تأخر أزوسا خلف تاتسويا نتيجة لما يمكن تسميته بالاستسلام لتكتيكات الضغط بدلاً من الوقوع في الاعتراضات المبتذلة.

” لأن هذا صحيح. حسنًا ، والأهم من ذلك ، هناك شيء يقلقني. أود أن أستشيرك حول هذا الموضوع”.

لم تكن يداها مقيدتين بأصفاد أو حبال ، لكن بطريقة ما ، بغض النظر عن نظرتك إلى الأمر ، لقد أعطت صورة “الجاني الذي ترافقه الشرطة للاستجواب”.

“لا أعرف …”

□□□□□□

بالنسبة لـ مايومي ، كان كل هذا غير متوقع لدرجة أنها لم تكن متأكدة من الوجه الذي يجب أن تصنعه لبعض الوقت ، لكن مع بدء معنى كلمات تاتسويا يغمر عقلها ببطء ، أمسكت يده بقبضة ضيقة دون وعي.

“سأتحدث باختصار.”

عندما تلقى إجابة أزوسا القوية ، تنهد تاتسويا بعمق.

بمجرد أن جلسوا في أحد المقاهي ، بدأ تاتسويا يتحدث.

كان الأمر أبعد من أن يكون مجرد مزعج.

“ناكاجو-سينباي. يرجى الترشح لمنصب رئيسة مجلس الطلاب”.

كان تخصص المعلم تسوزورا هو الهندسة السحرية ، وكان أيضًا على دراية جيدة و معرفة عميقة بالهندسة السحرية. حاليا كان يدرس السنة الثانية. كانت وظيفته الرئيسية أستاذًا جامعيًا.

“مثلما اعتقدت ، هذا الموضوع … هل طلبت منك الرئيسة إقناعي؟”

عندما أوضح تاتسويا وجهة نظره ، تحول وجه مايومي إلى كئيب و غرقت في صمت.

“نعم.”

“… حول حادثة (Blanche)؟”

في الأصل لم تطلب منه “إقناع أزوسا” بل “إقناع ميوكي” التي تجلس بجانبه ، لكن تاتسويا لم يقل كلمة واحدة عن ذلك.

كما لو أن مايومي تبادلت معه الأماكن ، جاءت أمام مكتبه و حملت بطاقة الهوية الخاصة به أمام القارئ حتى يتمكن من إدخال تصريح مجلس الطلاب.

“… من المستحيل بالنسبة لي أن أفعل ذلك. مثل هذا العمل المهم كبير جدا بالنسبة لي ، لن أتمكن أبدًا من الوفاء بواجبات رئيسة مجلس الطلاب”.

حتى تاتسويا لم يسأل متوقعا إجابة. سأل فقط كطريقة للتذمر.

كان موقف أزوسا أكثر عنادًا مما توقع. والآن فقط ، بدت وكأنها ستنفجر بالبكاء. إذا دفعها إلى الزاوية ، ربما تنهار بالبكاء حقًا. لا ، ليس “ربما” ، لقد كان الاحتمال مرتفعًا.

وهكذا وجه ضربة قاضية.

ومع ذلك ، إذا كان سيستسلم بهذه الطريقة فقط ، فلن يأتي لإقناعها في المقام الأول.

ومع ذلك ، إذا نظرت إلى أزوسا ، يمكنك أن ترى وجهها المصدوم في البداية يزداد شحوبًا.

“هاتوري-سينباي سيصبح قائد مجموعة إدارة الأندية التالي ، لذلك لا يمكن أن يكون مرشحًا لانتخابات رئيس مجلس الطلاب. إذا لم تصبح ناكاجو-سينباي مرشحة ، سنضطر إلى إجراء انتخابات دون أن يتحكم فيها مجلس الطلاب”.

“أود أن أتحدث معك للحظة.”

“أليس هذا على ما يرام؟ هناك الكثير من الأشخاص أكثر ملاءمة مني لرئاسة مجلس الطلاب”.

“أليس هذا على ما يرام؟ هناك الكثير من الأشخاص أكثر ملاءمة مني لرئاسة مجلس الطلاب”.

عندما تلقى إجابة أزوسا القوية ، تنهد تاتسويا بعمق.

“لا أعرف …”

“…”

“خلال أنشطة النادي ، سمعت من الطلاب السينباي ثرثرة حول هذا الموضوع. و المثير للدهشة أن الجميع بدا متقبلاً للفكرة”.

“…”

تحول وجهها الشاحب إلى أحمر قرمزي صحي و انحنت إلى الأمام عبر الطاولة.

لم يدم الصمت عشر ثوان قبل أن تبدأ أزوسا في إظهار علامات عدم الراحة من خلال التململ. ألقت نظرة عابرة على تاتسويا ، الذي لم يظهر أي رد. بعد ذلك ألقت نظرة عابرة في اتجاه ميوكي. ارتدت ميوكي ابتسامة غامضة صعبة القراءة (مثل الابتسامة على التماثيل اليونانية القديمة) على وجهها و راقبت أزوسا باهتمام. أعطتها تلك الابتسامة شعور بأنها محاصرة هنا ، لذلك سرعان ما نظرت أزوسا بعيدا …

حسنًا ، الشائعات غير مسؤولة بطبيعتها و أشياء نصف مخبوزة. يبدو أن زملائه في السنوات الأولى و الطلاب من السنوات العليا يتحدثون بالفعل ، لذلك حتى لو أراد تاتسويا تتبع الشائعات قطعة قطعة ، فلا توجد طريقة لتعقب القطع.

… نحو تاتسويا.

تغلبت حكاية سوزوني العنيفة بشكل مذهل على شكوك تاتسويا.

وهكذا ، التقت نظراتهما بشكل مثالي.

“حتى لو تطور الأمر إلى اندلاع معارك يطلق فيها الأشخاص السحر ضد بعضهم البض؟ مع تنافس الجميع لمحاولة قيادة مجلس الطلاب؟”

تشدد وجه أزوسا وبدا أنها على وشك البكاء. تنهد تاتسويا مرة أخرى.

لم يكن هناك شيء بارز في أي من ملامح وجه و جسم تاتسويا ، ولم يكن يمتلك نوع الصوت الجميل الذي أحب الناس الاستماع إليه ، لكن ربما بفضل تأثير التدريب القتالي على حلقه و رئتيه ، كان لصوته جودة اختراق عميقة عندما تحدث. ربما تجد الفتيات الصغيرات أن صوته يشع بشعور “قاسي” أو “ناضج”.

“هل سيكون كل شيء على ما يرام حقًا؟ حتى لو تكررت المأساة قبل 4 سنوات؟”

“نعم ، الشائعات التي تتحدث عن أنني أصبحت مرشحًا لمنصب رئيس مجلس الطلاب بدأت تنتشر في أرجاء غرفة الهيئة التدريسية ؛ ألا يصادف أنك تعرفين أي شيء عن ذلك؟”

ميوكي ، التي كانت تستمع من الجانب ، فكرت أن المأساة تبدو بطريقة ما مبالغ فيها و درامية للغاية. شعر تاتسويا أيضا بنفس الشيء.

لم يكن بإمكان ميكيهيكو معرفة ما يجري في غرفة الهيئة التدريسية. كما هو متوقع ، كل ما يمكنه فعله هو إمالة رأسه في شك.

ومع ذلك ، إذا نظرت إلى أزوسا ، يمكنك أن ترى وجهها المصدوم في البداية يزداد شحوبًا.

على ما يبدو ، الطريقة المخادعة التي حصل بها على معلومات التنين عديم الرأس (!؟) منها تركتها تشعر بالإساءة. على الرغم من أنه على حد علم تاتسويا ، ليس الأمر كما لو كان خاضعا لقيود تعاقدية فيما يتعلق بكيفية استخدامه للمعلومات التي اشتراها.

“في ذلك الوقت ، كان هناك أكثر من 10 أشخاص بجروح خطيرة. أعتقد أن ناكاجو-سينباي أكثر دراية مني بالتفاصيل المسجلة”.

اتسعت عيون مايومي التي كانت تفكر بوضوح “لا يمكن أن يكون لديه أسلوب قراءة الأفكار؟”

بشكل مثير للشفقة ، ارتجفت شفاه أزوسا بشكل غير محسوس تقريبًا من الاضطرابات. ومع ذلك ، تاتسويا …

كان تأخر أزوسا خلف تاتسويا نتيجة لما يمكن تسميته بالاستسلام لتكتيكات الضغط بدلاً من الوقوع في الاعتراضات المبتذلة.

“يجب أن يكون لدينا أيضًا تسجيلات مصورة في ذلك الوقت؟ الجروح الخطيرة الناجمة عن السحر… .. أنا متأكد أنه لا أحد يفضل النظر إلى أشياء من هذا القبيل.”

كانت مايومي أمام عينيه مرة أخرى تتوسل إليه بيديها.

وهكذا وجه ضربة قاضية.

أخيرًا ، حان الوقت للإعلان رسميًا عن انتخابات رئيس مجلس الطلاب ، حتى بين أولئك الذين لم يشاركوا حقًا (خاصة الطلاب في الفصول من E إلى H). “من سيكون مرشحًا؟” ، “من له تأثير؟” ، وموضوعات مماثلة يمكن سماعها. وبينما كان زملاء الدراسة يتبادلون التحيات الصباحية ، سمع تاتسويا ، الذي كان ذاهبًا إلى المحطة المخصصة له ، صوت ميكيهيكو الذي وصل سابقًا ينادي ” صباح الخير ، تاتسويا”.

كان الواجب الرئيسي لسكرتير مجلس الطلاب هو إدارة سجلات مجلس الطلاب. سيكون هناك الكثير من السجلات لحادث من هذا القبيل ، ومن أجل إدارة تلك السجلات بشكل صحيح ، لن تضطر إلى لمسها فحسب ، بل فحصها أيضًا.

“آسفة لإخراجك من فصلك ، لكن لدينا يوم واحد فقط.”

كما هو متوقع ، ليس فقط شفتيها ولكن جسدها كله كان يرتجف.

أخيرًا ، حان الوقت للإعلان رسميًا عن انتخابات رئيس مجلس الطلاب ، حتى بين أولئك الذين لم يشاركوا حقًا (خاصة الطلاب في الفصول من E إلى H). “من سيكون مرشحًا؟” ، “من له تأثير؟” ، وموضوعات مماثلة يمكن سماعها. وبينما كان زملاء الدراسة يتبادلون التحيات الصباحية ، سمع تاتسويا ، الذي كان ذاهبًا إلى المحطة المخصصة له ، صوت ميكيهيكو الذي وصل سابقًا ينادي ” صباح الخير ، تاتسويا”.

“أتساءل عما إذا كان التاريخ سيعيد نفسه …”

□□□□□□

“ما … ماذا أفعل …”

كان موقف أزوسا أكثر عنادًا مما توقع. والآن فقط ، بدت وكأنها ستنفجر بالبكاء. إذا دفعها إلى الزاوية ، ربما تنهار بالبكاء حقًا. لا ، ليس “ربما” ، لقد كان الاحتمال مرتفعًا.

بدت أزوسا وكأنها تعرضت للضربة تماما ، ميوكي ، التي حافظت على صمتها منذ وصولها إلى المقهى ، أجابت عليها بابتسامة لطيفة.

لسوء الحظ ، لم يتوقع تاتسويا ذلك ، أنه سيبرز كثيرًا … كل ما يمكنه قوله أنه لم يكن على دراية كافية.

“إذا أصبحت ناكاجو-سينباي مرشحة لمنصب رئيسة مجلس الطلاب ، فيمكن تجنب هذا الوضع. كل شيء على ما يرام. سينباي ستعمل بشكل جيد بالتأكيد”.

كان لدى تاتسويا تعبير مندهش عندما أومأ برأسه إلى ميكيهيكو الذي بدا مكتئبا.

اهتزت عيون أزوسا بشدة.

عن حق أو خطأ ، تم إمساك عيون أزوسا بقوة لا يمكن تصورها. من ناحية أخرى ، إذا نظر أي من زملاء أزوسا إلى الاثنين (خاصة الطالبات) ، فكل ما سيراه هو شخصان يحدقان في عيون بعضهما البعض أثناء الهمس.

الأخ يهدد ، الأخت تقدم يد المساعدة. عمل جماعي رائع حقًا.

“إذا أصبحت ناكاجو-سينباي مرشحة لمنصب رئيسة مجلس الطلاب ، فيمكن تجنب هذا الوضع. كل شيء على ما يرام. سينباي ستعمل بشكل جيد بالتأكيد”.

“أوه ، هذا يذكرني …”

“أنهيت عملي المخصص للفترة الأولى.”

الجدية التي حافظ عليها حتى ذلك الحين تلاشت ـــ أو جعلها تتلاشى عمدا لتزييف تعبيره على أي حال. أخرج تاتسويا القطعة التالية من “الحلوى” بينما تظاهر وجهه بـ “لقد تذكرت للتو”.

بمجرد أن جلسوا في أحد المقاهي ، بدأ تاتسويا يتحدث.

“تصادف أنني تلقيت جهازي طيران من الـ FLT لمراجعتهما و سيطرحان للبيع في الأسبوع المقبل …”

“تصادف أنني تلقيت جهازي طيران من الـ FLT لمراجعتهما و سيطرحان للبيع في الأسبوع المقبل …”

عند سماع هذه الكلمات ، تألقت عيون أزوسا و اشتعلت بالحياة.

ومع ذلك ، كان هناك عدد محدود من الأساليب التي يمكن استخدامها لسحق شائعات لا أساس لها من الصحة. علاوة على ذلك ، لم يكن أي منها متاحًا له.

تحول وجهها الشاحب إلى أحمر قرمزي صحي و انحنت إلى الأمام عبر الطاولة.

“هذا صحيح. هناك العديد من المعلمين الذين قيموا شيبا-كن بدرجة عالية لكونه أساسي في تسوية هذه المسألة”.

“… هل يمكن أنك تقصد CAD نموذج سيلفر المتخصص لسحر الطيران؟ لقد أعلنوا للتو عن اكتشاف سحر الطيران في يوليو. يُقال أنه لوضعه موضع التنفيذ بشكل فعال ، سوف يتطلب الأمر أحدث طراز من نموذج سيلفر تمامًا!؟”

“لدي ذكرى عابرة لشيء من هذا القبيل قيل عندما كنت في غرفة الاستشارة يوم أمس.”

عندما أومأ تاتسويا برأسه ، نظرت إليه أزوسا كما لو كانت تريد أكله.

“أود أن أتحدث معك للحظة.”

قالت عيناها “أريده ، أريده ، أريده ، أريده ، أريده ، أريده …”

“بالمناسبة تاتسويا ، يجب أن أسألك عن شيء قد تعتقد أنه غريب ، لكن …”

“حسنًا ، إنها لأغراض المراجعة ، لذلك فهي “ليست للبيع” كما ليس لديها أرقام تسلسلية.”

عندما أومأ تاتسويا برأسه ، نظرت إليه أزوسا كما لو كانت تريد أكله.

بدأ ضباب يتشكل حول عيني أزوسا وكأنها مصابة بالحمى.

على ما يبدو ، الطريقة المخادعة التي حصل بها على معلومات التنين عديم الرأس (!؟) منها تركتها تشعر بالإساءة. على الرغم من أنه على حد علم تاتسويا ، ليس الأمر كما لو كان خاضعا لقيود تعاقدية فيما يتعلق بكيفية استخدامه للمعلومات التي اشتراها.

“ومع ذلك ، من حيث الأداء و المواصفات ، فهي لا تختلف كثيرا عن الإصدارات “للبيع”. لذلك كنت أفكر في أنني سأمنحك واحدا كهدية هدية رائعة للاحتفال بتوليك منصب رئيسة مجلس الطلاب”.

ـــ تبادل الاثنان بينهما ما يمكن تسميته علاقة قريبة لا تتطلب مجاملات مهذبة.

“حقًا!؟”

كانت مايومي مصممة للغاية ، لم تكن رئيسة هذا العام من أجل لا شيء.

رفعت أزوسا صوتها و صرخت بفرحة.

“… هل هذه مدرسة أم دولة من دول العالم الثالث؟”

سقط كرسيها بصوت عالٍ ، لكن أزوسا لم تهتم مطلقًا بالنظرات التي كانت تتلقاها. كان الأمر أشبه بعدم وجود مساحة في ذهنها للانتباه على ذلك.

“… ألا يعتبر وجود الكثير من المرشحين أفضل؟”

“نعم ، لقد اعتنت ناكاجو-سينباي كثيرًا بـ ميوكي. لذلك فكرت أن هدية لتهنئتك على تنصيبك كرئيسة جديدة لمجلس الطلاب يجب أن تكون جيدة على الأقل …”

“سأفعل ذلك! لن أخسر لأي شخص! سأفوز بالتأكيد في الانتخابات الرئاسية!”

“سأفعل ذلك! لن أخسر لأي شخص! سأفوز بالتأكيد في الانتخابات الرئاسية!”

لذلك كان عليه أن يدمر القاعدة التي انبثقت منها الشائعات ؛ يمكنك وصف نتائج الاجتماع مع هاروكا بأنها فعالة جدًا.

أطلقت أزوسا تصريحات قوية ، وهي تحدق في وهم لخصوم غير مرئيين.

كان لكل من مايومي و سوزوني وجوه تبدو مليئة بالكلمات التي يرغبان في التحدث بها ـــ بشكل أساسي ، حول “الحماية المفرطة”. لكنهما لا يستطيعان دحض ما قاله ـــ إنها “حقيقة”ـــ لا يمكن التغاضي عن عيب ترك السحر يندلع خارج السيطرة في رئيس مجلس الطلاب.

في هذا النوع من المواقف ، لقد نسيت تماما ثلاثة أشياء: أنه جاء إلى هنا ليهددها و يقنعها للترشح لأنه لم يكن هناك أي مرشحين آخرين في المقام الأول. أن الأمر على هذا المنوال لن يكون أكثر من تصويت للثقة. حقيقة أنها رفضت الترشح سابقًا بشدة. لقد تم طرد كل هذه الأشياء تمامًا من وعي أزوسا.

بالتأكيد ، إذا حدث ذلك ، فستكون الاضطرابات أكبر حتى من أسبوع دعوة الطلاب الجدد.

أمام أزوسا التي كانت محاصرة في حالة جنونية ، أومأ تاتسويا و ميوكي بالرأس لبعضهما البعض خلسة.

لم يكن تاتسويا مستعدًا تمامًا للتخلص من احتمالية أن يكون هناك شخص ما يتلاعب عمدًا بالشائعات.

لذلك قد تجد الفتاة الصغيرة الخجولة أن صوته يشع بضغط هائل.

“هاتوري-سينباي سيصبح قائد مجموعة إدارة الأندية التالي ، لذلك لا يمكن أن يكون مرشحًا لانتخابات رئيس مجلس الطلاب. إذا لم تصبح ناكاجو-سينباي مرشحة ، سنضطر إلى إجراء انتخابات دون أن يتحكم فيها مجلس الطلاب”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط