الإنتخابات الرئاسية و الملكة - الفصل 3
الإنتخابات الرئاسية و الملكة – الفصل 3 :
إنه بالفعل الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر.
لا يزال غير قادر على معرفة سبب توتر ماري ، لكن تاتسويا أشار إلى فهمه.
كانت معظم الأيام حارة مع حرارة الصيف الشديدة ، لكن ببطء وثبات ، الأيام التي كان من الممكن فيها الشعور برياح شبيهة بالخريف كانت تتزايد.
ببطء ، كان الموسم يتحول و الليالي تصبح أكثر برودة ، لكن بيجاما ميوكي صنعت لفصل الصيف. كانت ذات أكمام قصيرة و السراويل بطول ثلاثة أرباع ؛ كانت قطعة القماش خفيفة الوزن و رقيقة كما يمكن رؤية خطوط جسدها بشكل خافت من خلالها. لم يكن ذلك من النوع الذي يجب أن ترتديه الفتاة في وقت متأخر من الليل بمفردها مع رجل ، لكن تاتسويا لم يجرؤ على قول أي شيء.
“كما قلت ، ألا يجب أن تكون أجواء المدرسة أكثر حماسة؟ ما رأيك؟”
مع وجود مرشح واحد فقط ، وصفه الأمر بخطابات لم يكن صحيحًا تمامًا ، لكن تاتسويا لم يكن مهتما بالإدلاء بمثل هذه التعليقات الباهتة.
“عن ماذا؟”
لقد شعر أنه إذا قال أي شيء ، فسيحفر قبره بنفسه.
نظر تاتسويا مرة أخرى إلى مايومي التي أمالت رأسها مع تضييق طفيف في عينيها.
هذا ما فكرت فيه مايومي عندما كان الدم يندفع إلى رأسها.
“الانتخابات الرئاسية”.
عند التأكيد الذي أبدته ماري مع مقدمتها ، فكر تاتسويا “أوه؟”. كان يشع منها توتر خفي.
أخيرًا ، سيعقد الاجتماع العام للهيئة الطلابية غدًا ومعه الانتخابات الرئاسية لمجلس الطلاب.
السبب في العمل ، بطبيعة الحال ، هو القوة الاصطناعية البشرية التي تحركت.
بالنسبة إلى مايومي ، كان اليوم هو الأخير الذي تمر فيه في هذه الغرفة كرئيسة لمجلس الطلاب ؛ على الرغم من ذلك ، لم يبدو أنها تشعر بالعاطفة حيال ذلك.
(يقولون أيضا أن لدي صدر كبير بالنسبة لطولي ، وبغض النظر عن نوع الملابس التي أرتديها ، لم أجد أبدا صعوبة أو ضيق على الخصر.)
ومع ذلك ، لا يبدو أن المنافسة على منصب رئيس مجلس الطلاب القادم تتضمن نقاشًا ناريًا أو مسابقة شعبية.
“أنا … أعتقد أن هذا الجزء منك الآن مناسب لعمرك؟ في بعض الأحيان ، عندما أتعامل معك أشعر أنك قد تكون في الواقع أكبر بـ 10 سنوات لكنك تكذب بشأن ذلك.”
“… حسنًا ، إنها انتخابات رئاسية لمجلس طلاب المدرسة الثانوية ، أليس كذلك؟ قد لا يكون شيئًا يثير الحماس بشأنه … ”
“لكن … أوبا-وي هي شيء مختلف تماما مقارنة بـ سايغوسا ، والتي تحافظ على المظهر و المكانة دائما ، هل هم مستعدين لتوظيف شخص من “الـإضافات” في مثل هذا المنصب السري كحارس للابنة الكبرى من العائلة الرئيسية؟”
لم يكلف نفسه عناء النظر إلى الوراء. على الأكثر ، كان منصبًا فخريًا يضيف نقاطًا إلى سجل الطالب لشخص ما. لم يكن شيئًا يثير الحماس ، أليس كذلك؟
بدلاً من ذلك ، كان تاتسويا ينظر إلى ماري التي كانت لديها ابتسامة شريرة مبتسمة.
بصرف النظر عما قاله ، كان يعلم أن هناك أسبابًا أخرى تجعله غير متحمس حيال ذلك.
□□□□□□
لم يكن التصويت بالثقة للمرشح الوحيد مثيرًا إلى هذا الحد.
إذا نظرت إلى الأمر من منظور عامة الناس ، فإن رئيس مجلس طلاب المدرسة الثانوية السحرية لم يكن أكثر من رئيس مؤسسة مدرسة ثانوية.
علاوة على ذلك ، كانت إمكانية عدم الحصول على الموافقة صفر.
(إنه ليس ساحرًا عاديًا.)
السبب في كل هذا لم يكن لأن مكتب رئيس مجلس الطلاب لم يكن لديه ما يكفي من السحر لتحويل عيون شخص ما إلى اللون الأخضر مع الحسد.
“آسف لقد جعلتك تنتظرين.”
إذا نظرت إلى الأمر من منظور عامة الناس ، فإن رئيس مجلس طلاب المدرسة الثانوية السحرية لم يكن أكثر من رئيس مؤسسة مدرسة ثانوية.
الشخص الذي رد على مجاملات مايومي الختامية …
كانت القوة و التأثير اللذين منحهما المكتب قريبين من لا شيء ؛ كان مجرد منصب فخري.
من ناحية أخرى ، لم يُظهر تاتسويا أي انزعاج خاص على وجهه ، ولم يتحدث بأي أثر لما يمكن تسميته بالتحدي ؛ سأل فقط بنظرة حيرة.
في هذه النقطة ، لم يكن الأمر مختلفًا كثيرًا عن كونك جزءًا من مجلس الطلاب في مدرسة ثانوية للعلوم أو مدرسة ثانوية للفنون.
(أخوها الأكبر …)
لكن مستوى “الشرف” اختلف.
(طالب في السنة الأولى بالمرحلة الثانوية يتقن أقوى أشكال السحر المضاد ، والتي لا يمكن لأي شخص تقريبا استخدامها.)
إنه فقط طبيعي؛ إذا فكرت في الأمر قليلاً ، ستفهم.
تم شغل الطابق السفلي تحت الأرض بواسطة منشأة أبحاث هندسية سحرية ذات تقنية عالية مثل مختبر أبحاث جامعي. (لسبب أو لآخر ، يبدو الأمر وكأنها قاعدة سرية إلى حد ما ، لكنه كان مجرد قبو به نفس مساحة الأرضية في الطابق الأول ، تم إعادة تشكيله بالكامل ليصبح مختبرا.)
هذا لأن المدارس الثانوية السحرية ـــ المدارس الثانوية التابعة لجامعة السحر الوطنية ـــ عددها 9 فقط في البلد بأكمله.
“هل تحتاجين شيئا؟”
لا يقتصر عدد المدارس الثانوية الوطنية على 9 مدارس ، لكن المدارس الثانوية حيث يمكنك تلقي التعليم العالي في السحر هي 9 فقط.
ردت ماري بطريقة بدت مشوشة إلى حد ما. من وجهة نظر تاتسويا ، كانت جماعة المعارضة تتصرف بذكاء و مهارة. لقد كانت لديه سيطرة على الموقف أكثر دقة من ماري ، وذلك بفضل جمعه للتقارير الاستخباراتية غير النزيهة من عضو معين في الهيئة التدريسية.
حتى لو تم زيادة العدد ، فلن تكون هناك طريقة لتأمين العدد المناسب من المعلمين.
بالنسبة لـ تاتسويا ، عندما أطلق على نفسه اسم “طالب احتياطي” ، لم يفعل ذلك حقًا لأن لديه ميولات ماسوشية ، ولم يرغب بمثل هذه الميولات. الآن فقط ، سُئل (بشكل غير مباشر) عن السبب الذي جعله يؤكد على هذا الموضوع وأجاب فقط على هذا السؤال.
في كل عام ، يختبر 9 أشخاص فقط شعور أن تكون ساحرًا محترمًا باعتبارهم الأشخاص الذين يشغلون منصب رئيس مجلس الطلاب لمدرسة ثانوية سحرية.
** المترجم : إضافة مفرد (إضافات) (Extras) وهو اسم يُطلق على نوع معين من العائلات ، تابع قراءة الفصل وستفهم المصطلح جيدا. في نهاية الفصل سأوضح الفرق بين أنواع العائلات الأخرى أيضا **
هذا اللقب ، يقتصر على أولئك الذين في طريقهم إلى أن يصبحوا سحرة من النخبة ـــ فليس من المبالغة أن نطلق على هذا اللقب حدثًا يغير الحياة.
(لو كان ذكاءه ومعرفته هو كل ما يميزه ، فلن يكون قادرًا على إحداث هذا القدر من الاضطراب في المقام الأول.)
في حين أنه غير رسمي ، يمكن أن يطلق عليه شرف يشبه الحصول على ميدالية من الدرجة الثالثة.
“ميوكي ، هل لديك ما يكفي من الوقت؟”
بالطبع ، لكي تكون أحد الأشخاص الذين يقفون في قمة عالم السحرة ، يجب أن يتم تصنيفك من الدرجة الأولى أو الثانية ؛ لا توجد استثناءات. لكن ، على مستوى المدرسة الثانوية ، لتكون قادرًا على الحصول على شرف الحياة هذا ، فمن المناسب القول إنه يمكن أن يحول عين المرء إلى اللون الأخضر من الحسد ـــ نعم ، مناسب تمامًا.
“بغض النظر عن رأيك ، المشكلة الرئيسية هي الاجتماع العام لهيئة الطلاب ، أليس كذلك؟”
الحقيقة هي أنه لم يكن هناك عدد قليل فقط من الطلاب الذين قد يرغبون في منصب رئيس مجلس الطلاب ، بل هناك الكثير منهم.
“أنت لا تفرط في التفكير قليلا ، أليس كذلك؟”
إذن ، لماذا كان هناك مرشح واحد فقط؟
على أي حال ، لم يكن لدى تاتسويا أي نية للتأكيد على نفسه على أنه مجرد “طالب احتياطي”.
السبب في العمل ، بطبيعة الحال ، هو القوة الاصطناعية البشرية التي تحركت.
بصرف النظر عما قاله ، كان يعلم أن هناك أسبابًا أخرى تجعله غير متحمس حيال ذلك.
الآن ، ألقى تاتسويا (بنظرة واحدة) عينيه على رئيسة مجلس الطلاب الحالية التي كان وجهها البريء بلا ذنب يميل في ارتباك.
“لن أخبر ماري بأنني حصلت على الحقيقة منكما.”
كيف بحق الجحيم “أقنعت” المرشحين الآخرين المعارضين بالتخلي عن الترشح؟ هل أقنعتهم بابتسامتها الجذابة تلك؟
أدار عينيه في الاتجاه الذي جاء منه الصوت. كانت ميوكي تقف عند مدخل غرفة المعيشة مرتدية بيجاما وردية.
كفاية من ذلك ؛ من الواضح أن الخيال ينتج بعض السيناريوهات المخيفة.
“ألم يكن من الطبيعي أن تكون مزحة؟”
“همم ، للأسف ، هذا العام لا يوجد سوى آ-تشان … لكن بشكل عام ، يتم إلقاء خطابات قبل التصويت على الثقة. أعتقد أن الأمور ستكون أكثر إثارة غدا.”
“ـــ هل تقصدين مرافقة الرئيسة إلى المنزل؟”
مع وجود مرشح واحد فقط ، وصفه الأمر بخطابات لم يكن صحيحًا تمامًا ، لكن تاتسويا لم يكن مهتما بالإدلاء بمثل هذه التعليقات الباهتة.
في هذه النقطة ، لم يكن الأمر مختلفًا كثيرًا عن كونك جزءًا من مجلس الطلاب في مدرسة ثانوية للعلوم أو مدرسة ثانوية للفنون.
نظر إلى زاوية الغرفة ليرى أزوسا ، بتعبير جاد على وجهها ، تحدق في خطابها وهي تأكل غداءها ، و تتمتم لنفسها.
(بعد تعرضه للضرب بسحر كان من المفترض أن يتسبب في جروح خطيرة في جسده ، استأنف القتال بهدوء وكأن لا شيء حدث.)
لم تكن تستخدم شاشة عرض محمولة ، كانت تشير إلى نقطة لقراءتها من المستندات الورقية الفعلية. لقد بدت بالتأكيد وكأنها تتمتع بالروح القتالية المناسبة لمرشحة.
باستثناء مايومي ، معارف تاتسويا ، قد سبق بالفعل في الماضي أن طرحوا شكوكا مماثلة حول كذبه بشأن عمره ؛ الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله هو أن يغرق في الصمت مع نظرة مندهشة على وجهه.
بالمناسبة ، تم بالفعل منحها “مكافأة” جهاز الطيران عندما قبلت ترشحها.
“نعم. يبدو أنه في مكان ما لا يمكن لإشارة الهاتف الوصول إليه ، لا يمكنني الاتصال به”.
كان كل هذا نتيجة لتفكييره في رد فعلها. فتاة مثلها تميل إلى الحفاظ على معنوياتها بعيدا عن ضغوط حصولها على مكافأة استباقية ، عوضا عن بذل نفسها للحصول على مكافأة بعد نجاحها.
“ليس لدي أي دوافع خفية. إذا أصيبت تلك الفتاة الآن ، فإن أشياء مختلفة ستزداد سوءًا. على الرغم من فهم مدى خطورة الأمور … فليس الأمر كما لو أنني قلقة بشكل خاص بشأن تلك الفتاة”.
وهكذا ، كما خطط ، أصبحت أزوسا أسيرة شعور غريب بالالتزام. على الرغم من أنه لم يكن لديها مرشح منافس ، إلا أنها كانت تحافظ على معنوياتها بقولها “يجب أن أفوز ، يجب أن أفوز”.
في هذه النقطة ، لم يكن الأمر مختلفًا كثيرًا عن كونك جزءًا من مجلس الطلاب في مدرسة ثانوية للعلوم أو مدرسة ثانوية للفنون.
ربما ، حتى بعد انتهاء الخطاب ، فإن هذا التوتر سيبقيها ثابتة. لم يبدو أنه هناك ما يدعو للقلق.
بينما كانت مايومي تفكر في أن أشياء غير عادية تحدث ، تحول وجهها تلقائيًا إلى ابتسامة.
“بغض النظر عن رأيك ، المشكلة الرئيسية هي الاجتماع العام لهيئة الطلاب ، أليس كذلك؟”
وبنبرة مماثلة ، وجهت مايومي تعليقها إلى ميوكي ، التي لسبب ما لم تنهض من مقعدها ، على الرغم من عودة الاثنين من السنة الثانية (على الرغم من أن أزوسا كانت في الواقع عائدة إلى المنزل).
لم يكن من الممكن أن تسمع أفكاره ، لكن سوزوني أعطت صوتًا للموضوع ذاته الذي كان على وشك التفكير فيه. كانت سوزوني تحدق في شاشة سطح المكتب الطرفية لبعض الوقت الآن (يبدو أنها كانت تتخطى الغداء اليوم). كانت عيناها تتجهان لأعلى ولأسفل ، وربما تمررهما على نص أثناء القراءة ، وربما تقرأه مرارًا وتكرارًا ، وتتفحص كل شيء.
كانت تستطيع قراءته جيدًا لدرجة أنها تمكنت من رؤية الكلمة الواحدة التي يفكر فيها ؛ أطلق تاتسويا ابتسامة مؤلمة. لو لم تكن ميوكي تفكر في هذا الاحتمال ، لما تمكنت من قراءته جيدًا. ومع ذلك ، أكثر من إدراكها له ، اعتقد تاتسويا أنها ربما شعرت أيضًا بالأهمية التي يوليها لهذه المسألة.
“قطع الاجتماع الخاص في الربيع درجة من المبالغة. لا نريد فوضى أخرى من هذا القبيل ، الآن”.
غمرت مايومي وجهها في حوض الاستحمام حتى أنفها. بدأ الماء في الرغوة حيث تحولت أنفاسها إلى فقاعات. هل الهواء في الفقاعات يأتي من التنهد أو التنفس ، حتى مايومي لم تعرف.
أشارت ماري إلى ذلك وهي تغلق صندوق بينتو.
“الانتخابات الرئاسية”.
“أنا بالتأكيد ليس لدي أي نية للتسبب في فوضى من هذا القبيل.”
أضاء وجه مايومي بابتسامة مشرقة غير عادية مما جعل ميوكي تصاب بالصمت في حيرة من أمرها.
ردت مايومي وهي أيضًا تنظف.
شاهدته مايومي بنظرة ثاقبة ، لكن تاتسويا تجاهلها بشكل طبيعي.
“أنا قلقة بعض الشيء من احتمال اندلاع العنف ، لكن ربما يكون هذا مصدر قلق غير منطقي.”
السبب في كل هذا لم يكن لأن مكتب رئيس مجلس الطلاب لم يكن لديه ما يكفي من السحر لتحويل عيون شخص ما إلى اللون الأخضر مع الحسد.
قالت ميوكي ذلك بوجه مبتسم وجو من المزاح بينما تصب الشاي للجميع. في هذا الوقت …
الـأرقام (The Numbers) : في المجتمع السحري الياباني ، عائلات السحرة النخبة يطلق عليهم الـأرقام ، وببساطة أسماؤهم باليابانية تحمل أرقام. مثلا سايغوسا (7) ، تشيبا (1000) ، تشيودا (1000) ، إيسوري (50) ، يوتسوبا (4) … لكن ترتيب الأرقام لا يدل على القوة.
”هجمات مفاجئة؟ حسنا ، أي طالب بعقل سليم في مدرستنا لن يجرؤ على مهاجمة هذه المرأة”.
“ماري طلبت منك شيئًا ، أليس كذلك؟ شيء من القبيل قد تهاجم الجماعة المعارضة ، لذا فلتذهب بي إلى منزلي”.
قالت ماري رافضة الاقتراح.
******************** المترجم : تفسير مبسط لأنواع العائلات في السحر الحديث
“يا إلهي ، يا لها من وقاحة. ألا تعتقد أن الإشارة إلى فتاة بـ “هذه المرأة” أمر مروع”.
□□□□□□
وجهت مايومي السؤال إلى تاتسويا مع ابتسامة مرسومة على وجهها ، من الواضح أنها تعبث. لم يكن هناك معارضون يجرؤون على تحديها في معركة سحرية ، حتى لو كان هناك شخص قوي بما يكفي للقيام بذلك ، فلن يجرؤ على اتخاذ خطوة جبانة مثل هجوم مفاجئ. عقدت مايومي هذه القناعة بحزم.
استخدم إبهامه و إصبعه الأوسط لتدليك صدغه بقوة ؛ أدار رأسه مرة ، مرتين.
“أنا أرى … لكن لا أعتقد أن اتخاذ الاحتياطات سيكون مفرطًا.”
“بغض النظر عن رأيك ، المشكلة الرئيسية هي الاجتماع العام لهيئة الطلاب ، أليس كذلك؟”
ومع ذلك ، ذهب رد تاتسويا في اتجاه غريب بعض الشيء لم تكن تتوقعه.
“أنا أيضاً؟”
“هاه؟”
كانت مايومي تدرك جيدا أن تاتسويا لديه مشاعر مشوهة حول مواهبه السحرية. ومع ذلك ، كان فحوى أفكاره مختلفًا قليلاً عن “عقدة النقص لدى الاحتياطيين” الشائعة ؛ “الطلاب الاحتياطيون” سئموا من النظام الاجتماعي الذي يضع قيودًا على فرصهم لأنهم كانوا احتياطيين ، هذه حقيقة تعرفها جيدًا.
“لأن الرئيسة فتاة ، علاوة على ذلك هي فتاة جميلة”.
(أحيانا أشك أنها إنسانة حية من لحم و دم.)
“حـ – حقًا؟”
عند التأكيد الذي أبدته ماري مع مقدمتها ، فكر تاتسويا “أوه؟”. كان يشع منها توتر خفي.
حاولت مايومي البقاء مسترخية عند هذه الملاحظة وهي ترتدي رباطة جأش أحد طلاب السنوات العليا ، لكن لا يمكنه القول أنها فعلت ذلك بسلاسة شديدة ، لأن اضطراباتها ظهرت في عيناها.
طرحت ماري سؤالا أكثر وضوحا.
من ناحية أخرى ، وفي هذه الأثناء ، أعطته ميوكي وهجا قويا بوجه متجهم ، متشككة في نوايا أخيها عندما قال ذلك فجأة.
سار الثلاثة منهم ، مايومي و الأشقاء ، في الطريق المستقيم من مدخل المدرسة إلى المحطة التي يأخذوها عادةً مع إيريكا و ليو وبقية أصدقائهم. بدت ميوكي على حافة الهاوية قليلا. حسنًا ، كان ذلك مفهومًا. حتى مايومي بدت متوترة أكثر من أي شيء آخر. حملت حقيبتها بكلتا يديها أمام جسدها وهي تنظر للأسفل. الطريقة التي سارت بها في صمت وعيناها تخفيان مشاعرها كانت نعمة جعلت المرء يتساءل “من أي عائلة من الطبقة الراقية تنحدر هذه الـ أوجو-ساما؟” ـــ في الواقع ، كانت مايومي أوجو-ساما.
“ماذا تقصد؟ لماذا هذه المجاملة هكذا فجأة؟”
“… هذا غريب للغاية ، لا ، موضوع بحث متخصص.”
لم تكن ميوكي هي الشخص الوحيد الذي يشك في ذلك.
(إنه ليس ساحرًا عاديًا.)
طرحت ماري سؤالا أكثر وضوحا.
مع صوت “سبلاش” ، مدت مايومي ذراعيها و ساقيها خارج الماء الساخن.
“فجأة؟ يحاول جزء من الطلاب حشد الموافقة لهدم خطة الرئيسة. اعتقدت أننا نناقش التهديدات التي يمكن أن تزعج الوضع الراهن؟ ”
“فجأة؟ يحاول جزء من الطلاب حشد الموافقة لهدم خطة الرئيسة. اعتقدت أننا نناقش التهديدات التي يمكن أن تزعج الوضع الراهن؟ ”
“شائعة عن شيء من هذا القبيل وصلت إلى أذني أيضًا …”
“سيحل الظلام قريبًا ، لكن إذا كان هناك أي عمل متبقي ، فسنساعدك.”
ردت ماري بطريقة بدت مشوشة إلى حد ما. من وجهة نظر تاتسويا ، كانت جماعة المعارضة تتصرف بذكاء و مهارة. لقد كانت لديه سيطرة على الموقف أكثر دقة من ماري ، وذلك بفضل جمعه للتقارير الاستخباراتية غير النزيهة من عضو معين في الهيئة التدريسية.
تشوشت رؤية مايومي بالدموع ـــ ضحكت كثيرًا ، مسحت عينيها بأصابعها و نظرت إلى الأشقاء بوجه مرح.
“بالنسبة لجماعة المعارضة ، الأيام الوحيدة المتبقية لهم هي اليوم و غدًا. الرئيسة … أعتقد أنه يجب عليك التأكد من عدم البقاء بمفردك اليوم”.
بالنسبة لـ تاتسويا ، عندما أطلق على نفسه اسم “طالب احتياطي” ، لم يفعل ذلك حقًا لأن لديه ميولات ماسوشية ، ولم يرغب بمثل هذه الميولات. الآن فقط ، سُئل (بشكل غير مباشر) عن السبب الذي جعله يؤكد على هذا الموضوع وأجاب فقط على هذا السؤال.
“آه ها ها ، تاتسويا-كن. ألست تبالغ قليلاً؟”
(“شيبا” تاتسويا. شِي ، نطق من الكانجي يعني رئيس ؛ با ، نطق من الكانجي يعني أوراق. شي ، مقطع لفظي يمكن أن يعني أيضًا أربعة (4) ؛ با ، أوراق. يوتسو ، نطق من الكانجي يعني أربعة (4) ؛ با ، أوراق. يـوتسوبـا.)
اعتبرت مايومي تصريح تاتسويا مزحة و حاولت رفضه بضحكة. لكن الأمور لم تسر بشكل جيد ولم ينسجم معها. عبست ماري.
لم تكن ميوكي هي الشخص الوحيد الذي يشك في ذلك.
“هل تعرف شيئا …؟”
أدار عينيه في الاتجاه الذي جاء منه الصوت. كانت ميوكي تقف عند مدخل غرفة المعيشة مرتدية بيجاما وردية.
استجوبت ماري تاتسويا الذي لم يتصرف كما لو كان يمزح مع مايومي.
(الـأرقام الـإضافية) (The Extra Numbers) أو الـإضافات) (Extras) للاختصار. هم عائلات السحرة أو أحفادهم الذين تم تجريدهم من “الرقم” في أسمائهم.
“للأسف لا. إذا عرفت شيئا ما ، لشعرت بمزيد من الراحة”.
“… صحيح.”
“أنت لا تفرط في التفكير قليلا ، أليس كذلك؟”
وهكذا ، كما خطط ، أصبحت أزوسا أسيرة شعور غريب بالالتزام. على الرغم من أنه لم يكن لديها مرشح منافس ، إلا أنها كانت تحافظ على معنوياتها بقولها “يجب أن أفوز ، يجب أن أفوز”.
“ها ها ، ربما أنا كذلك؟”
تشوشت رؤية مايومي بالدموع ـــ ضحكت كثيرًا ، مسحت عينيها بأصابعها و نظرت إلى الأشقاء بوجه مرح.
عندما أشار سوزوني إلى ذلك معتقد أن مخاوفه غير مبررة ، ضحك تاتسويا بخفة.
بالمناسبة ، تم بالفعل منحها “مكافأة” جهاز الطيران عندما قبلت ترشحها.
ومع ذلك ، كان من الواضح للجميع أنه يتظاهر فقط.
ومع ذلك ، مثل التمييز ضد طلاب الدورة 2 في المدارس الثانوية السحرية ، لم يتم القضاء على هذا ولا يزال يُمارس. بل إن ذلك ساء وهو في طور التحول إلى مشكلة خطيرة ؛ لا يزال هذا السقف الزجاجي غير المرئي للتمييز ضد “الـإضافات” قائمًا.
□□□□□□
الآن ، ألقى تاتسويا (بنظرة واحدة) عينيه على رئيسة مجلس الطلاب الحالية التي كان وجهها البريء بلا ذنب يميل في ارتباك.
“تاتسويا-كن.”
“أنا بالتأكيد ليس لدي أي نية للتسبب في فوضى من هذا القبيل.”
لم يبقى سوى القليل من الوقت في استراحة الغداء. نادت ماري ، التي غادرت لتوها غرفة مجلس الطلاب وكانت في ممر قريب ، من أجل إيقاف تاتسويا ، الذي كان في طريق عودته إلى فصله الدراسي.
أعطت مايومي ابتسامة مؤلمة عندما تحدث تاتسويا ، مدركة تماما أنه يلمح إلى أنه “لا يوجد شيء يمكنها القيام به حيال ذلك” ضمنيًا في كلماته.
استدار تاتسويا و ميوكي في نفس الوقت ؛ لسبب ما ، ارتدت ماري ابتسامة مؤلمة قليلاً. ربما تعتقد أنهما “أشقاء ودودين للغاية” ، لكن إذا كان قلقا بشأن هذه الأفعال الصغيرة ، فسيبقى قلقا إلى الأبد.
بالمناسبة ، تم بالفعل منحها “مكافأة” جهاز الطيران عندما قبلت ترشحها.
“هل تحتاجين شيئا؟”
□□□□□□
أومأ تاتسويا برأسه إلى ماري للمتابعة ، من أجل التخلص بسرعة من الأمر.
ردت ماري بطريقة بدت مشوشة إلى حد ما. من وجهة نظر تاتسويا ، كانت جماعة المعارضة تتصرف بذكاء و مهارة. لقد كانت لديه سيطرة على الموقف أكثر دقة من ماري ، وذلك بفضل جمعه للتقارير الاستخباراتية غير النزيهة من عضو معين في الهيئة التدريسية.
“هناك مسألة أرغب في إجراء مناقشة قصيرة بشأنها معك. هل يمكن أن تأتي إلى المقر؟”
(سمعت أن خطة استبدال النظام الأساسي الموجود هنا لعقود من الزمان ، وخطة إنشاء “قسم الهندسة السحرية” و “قسم جديد للسحر” أيضًا ، أمر واقعي للغاية ، لكن مع كل هذا إن الوضع الراهن لغرفة الموظفين يهتز بشدة.)
عندما قالت “المقر” ، لم يكن عليه أن يسأل عن ماذا ؛ قصدت مقر لجنة الأخلاق العامة.
أثناء ذهابهم إلى مقر اللجنة ، لم يستخدموا الطريق المختصر الذي يمر عبر غرفة مجلس الطلاب.
“في الحال؟”
كفاية من ذلك ؛ من الواضح أن الخيال ينتج بعض السيناريوهات المخيفة.
“لن يستغرق الأمر الكثير من الوقت. نعم بالتأكيد. إذا أمكن ، هل يمكن أن تكون شيبا حاضرة أيضًا؟ ”
في تلك المرحلة ، أظهر وجه تاتسويا أنه يفهم أخيرًا.
نظرت وجوه تاتسويا و ميوكي ، بالدهشة ، إلى بعضهما البعض. كانت هذه هي المرة الأولى في ذاكرتهم التي تقول فيها ماري لـ ميوكي أي شيء مثل “أريدك أن تفعلي شيئًا” أو “شيئًا للمناقشة”.
بالنظر إليها من الخطوط الجانبية ، كان من الواضح تمامًا أن الغرير المرعب لهذين الاثنين كان دليلًا على مدى توافقهما ؛ من منظور تاتسويا ، قلق ماري بشأن مايومي كان “طبيعيًا تمامًا”. ومع ذلك ، لا يبدو أن ماري تعتقد ذلك.
“ميوكي ، هل لديك ما يكفي من الوقت؟”
“… لا بأس.”
“نعم. بما أن الفترة الرابعة عامة ، فلا مشكلة إذا تأخرت قليلاً”.
من ناحية أخرى ، كان لدى تاتسويا اختبار صغير في المهارة العملية كان يسمى “قياس القدرة”.
كانت عامة اختصارًا لـ “موضوع عام”. وأشار إلى موضوعات خارج علم السحر و الممارسة الفعلية ، مثل دراسة العلوم واللغة والرياضيات وما شابه ذلك بواسطة محطات للدراسة الفردية. كان الأمر مشابهًا للدراسة الذاتية ، لذا فإن التأخير قليلاً لم يكن مشكلة بالتأكيد.
“تجاهل تام … لكن لا يهم. نعم ، الوحيدين المتبقيين اليوم هم ميوكي-سان وأنا.”
“ماذا عنك يا أوني-ساما؟”
لكن …
من ناحية أخرى ، كان لدى تاتسويا اختبار صغير في المهارة العملية كان يسمى “قياس القدرة”.
عندما أشار سوزوني إلى ذلك معتقد أن مخاوفه غير مبررة ، ضحك تاتسويا بخفة.
في الدورة 1 ، استخدم المعلم أداة لمعالجة القياس (بطبيعة الحال ، تم تقديم المشورة أيضًا) ، لكن في الدورة 2 ، استخدم الطلاب بشكل فردي ، حسب ما يناسبهم ، أداة لمعالجة القياس ؛ طالما حصل على الدرجة المطلوبة في وقت ما خلال الفترة ، فسيتم احتسابها على أنها درجة النجاح.
لم يكن الانطباع الذي تركه الرجل في منتصف العمر انطباعًا عن حارس شخصي ، بل كان انطباعًا عن خادم شخصي ، وكان أشبه بالجد أكثر من كونه خادمًا شخصيًا. ومع ذلك ، كان عموده الفقري مستقيمًا مثل دبوس ، وكان جسده نحيفًا لكنه صلب ؛ أنه كان بالتأكيد في “الخدمة الفعلية” كان مفهومًا بوضوح من نظرة واحدة. لم يحمل نفسه على أي موقف خاص لكن كان هناك أدب لامع معه. كان لديه خبرة في الخدمة العسكرية ، علاوة على ذلك كانت خدمة طويلة في مختلف المجالات. حقيقة أنه اعتاد على ارتداء الزي الرسمي تسربت من خلال موقفه.
“… لا بأس.”
لقد مر التقويم بالفعل بالاعتدال الخريفي. لم يكن الأمر من قبيل المبالغة بأي حال من الأحوال عندما قال “سيحل الظلام قريبا”.
أومأ برأسه إلى ميوكي و وجه موافقته إلى ماري ؛ قالت ماري “آسفة” ثم تجاوزت الاثنين و سارت باتجاه الدرج.
“بالنسبة لجماعة المعارضة ، الأيام الوحيدة المتبقية لهم هي اليوم و غدًا. الرئيسة … أعتقد أنه يجب عليك التأكد من عدم البقاء بمفردك اليوم”.
أثناء ذهابهم إلى مقر اللجنة ، لم يستخدموا الطريق المختصر الذي يمر عبر غرفة مجلس الطلاب.
“… هاي ، تاتسويا-كن.”
مقارنة بما كانت عليه قبل نصف عام ، تبدو الآن مختلفة. من المؤكد أنها بدت وكأنها غرفة مختلفة بعد كل أعمال التنظيف و التنظيم التي قام بها. جلست ماري على مقعد الاستقبال الذي لم يكن موجودًا قبل نصف عام ، مع الأشقاء في مواجهة بعضهم البعض. (بالمناسبة ، تم نقل مقعد الاستقبال ، كما اكتشف من خلال الاستجواب ، إلى مخزن لأن الغرفة كانت مليئة بأشياء كثيرة. وقد أعيد إلى مكانه الأصلي حتى يتمكنوا من مراقبة ترددات المعلومات.)
أومأت ميوكي برأسها في حرج بعد أن رأتت مايومي من خلال كل شيء وبسهولة.
“… حسنًا ، الآن ، نظرًا لأنكما شقيقان ، فربما لديك فكرة عما يدور حوله هذا الأمر.”
أعطت مايومي ابتسامة مؤلمة عندما تحدث تاتسويا ، مدركة تماما أنه يلمح إلى أنه “لا يوجد شيء يمكنها القيام به حيال ذلك” ضمنيًا في كلماته.
عند التأكيد الذي أبدته ماري مع مقدمتها ، فكر تاتسويا “أوه؟”. كان يشع منها توتر خفي.
أكد هاتوري بنبرة هادئة.
لا يمكن تصور نوع من الأسباب مثل لأن ميوكي موجودة هنا. كانوا يجتمعون وجهاً لوجه في غرفة مجلس الطلاب يوميا. على الرغم من وجود فرص متاحة قليلة بطريقة ما لهما لتبادل الكلمات ؛ لم يكن هناك سبب يجعل شخصًا من السنوات العليا مثل ماري تشعر بالتوتر في هذه المرحلة من علاقتهما.
عندما فعل ذلك ، نظر إلى السقف و رتب أفكاره.
“… ما أريد مناقشته ، إنه عن مايومي. في الحقيقة ، أنا أيضًا ، أشعر بالقلق مما أشار إليه تاتسويا-كن سابقًا”.
كان يفكر في الحارس الشخصي الذي تعرف عليه عندما اصطحب مايومي إلى المحطة.
“مسألة أولئك الذين يعارضون خطة إلغاء القاعدة المتعلقة باختيار أعضاء مجلس الطلاب من طلاب الدورة 1 فقط؟”
شاهدته مايومي بنظرة ثاقبة ، لكن تاتسويا تجاهلها بشكل طبيعي.
لا يزال غير قادر على معرفة سبب توتر ماري ، لكن تاتسويا أشار إلى فهمه.
“وهذا بالتأكيد بفضلكما أنتما الاثنين.”
“هذا صحيح … أنا أيضًا أعتقد أن هناك الكثير من الناس في فصيل المعارضة. في تجمع الربيع ، لم أشعر بهذا النوع من المزاج من الأشخاص المعارضين عندما تم الإعلان ، لكنني أعتقد أنني أستطيع أن أتذكر أن الأشخاص الذين أطلقوا ثورات معارضة عاطفية كانوا … أكثر من قلة. لا أريد أن أفكر هكذا كزميلة طالبة في الثانوية الأولى ، لكن لا يمكن إجراء عملية تخريبية بشكل سلمي. بعد كل شيء ، ألن يخرج دائمًا شخص يركض باستخدام العنف؟ أعتقد أنه يجب علينا توخي الحذر الشديد.”
“نعم. يبدو أنه في مكان ما لا يمكن لإشارة الهاتف الوصول إليه ، لا يمكنني الاتصال به”.
“استطعت أن أرى ذلك يحدث.”
“لا بأس. سأدعكم تغادرون اليوم ، لذا اعملوا بجد غدا”.
لم يشعر تاتسويا بأي تردد أو نفور من التفكير بهذه الطريقة وأومأ بسهولة نحو ماري القاتمة.
“نعم. في الخريف الماضي ، أصبحت رئيسة لمجلس الطلاب. الأشهر الستة الأولى كانت تفي بطريقتها الخاصة ، لكن الأشهر الستة الماضية ، بالنسبة لي ، كانت حقًا فترة مُرضية”.
“مايومي ـــ ربما لأنها أوجو-ساما (سيدة شابة) نشأت بشكل صحيح ، فهي ليست على دراية بهذا النوع من “النوايا الشريرة” التي قد يمتلكها الآخرون. يمكن للفئران المحاصرة أن تعض قطة ، ربما لا تستطيع تلك الفتاة فهم ذلك الشعور”.
لا يقتصر عدد المدارس الثانوية الوطنية على 9 مدارس ، لكن المدارس الثانوية حيث يمكنك تلقي التعليم العالي في السحر هي 9 فقط.
هممم ، اتفق تاتسويا معها داخليا. يبدو أن ماري تتصرف بشكل محرج حيال هذا الأمر. لم يكن بإمكانها سوى قول أشياء من هذا القبيل لأنهما كانتا صديقتين حميمتين.
أضاء وجهها على الفور و جاءت إلى جانب تاتسويا بسرعة قريبة من الركض.
بالنظر إليها من الخطوط الجانبية ، كان من الواضح تمامًا أن الغرير المرعب لهذين الاثنين كان دليلًا على مدى توافقهما ؛ من منظور تاتسويا ، قلق ماري بشأن مايومي كان “طبيعيًا تمامًا”. ومع ذلك ، لا يبدو أن ماري تعتقد ذلك.
الشخص الذي أجاب بصدق لم يكن تاتسويا ، بل ميوكي. قادتها بصيرة مايومي إلى التخمين الذي أدى إلى خداع الحق في معرفة الحقيقة. على الأقل ، يمكن أن تتدخل ميوكي لفظيًا حتى لا يضطر تاتسويا إلى شرح لماذا (؟) “اعترف”.
“ما قلته للتو … يبدو أن مايومي لم تأخذ تحذيرك على محمل الجد. نظرًا لأن مايومي لديها مهارتها الخاصة {النطاق المتعدد} ، يمكن لتلك الفتاة حماية محيطها ولا يمكن لأي شخص أن يفاجئها ، لكن نظرًا لأنها قدرة فحص نشط وليست قدرة على الإدراك السلبي ، فعندما لا تشعر بالحاجة إلى اليقظة ، فإنها تشبه لعبة محاصرة في عبوتها (مضيعة)”.
“ها ها ، ربما أنا كذلك؟”
“… صحيح.”
(بعد تعرضه للضرب بسحر كان من المفترض أن يتسبب في جروح خطيرة في جسده ، استأنف القتال بهدوء وكأن لا شيء حدث.)
حسنًا ، ألم يحن الوقت لتخبرنا بما تريد منا أن نفعله ، هكذا فكر تاتسويا.
“نعم ، ربما يبدو الأمر غريبا لأنه صادر مني ، لكنني “أوجو-ساما” (سيدة شابة) من الدرجة العالية ، لذلك غالبًا ما يتم استهدافي من قبل أشخاص لديهم أهداف مالية أو سياسية وأشياء من هذا القبيل.”
” إذن ، أوه ، … آسفة. أنا أتحدث دون أن أصل إلى النقطة … ”
نظر تاتسويا مرة أخرى إلى مايومي التي أمالت رأسها مع تضييق طفيف في عينيها.
جيد ، لم يكن على تاتسويا أن يقولها بصوت عالٍ ؛ كانت ماري تعود إلى القضية الرئيسية بمفردها.
بعد فترة قصيرة ، عندما كانت مايومي تمد ذراعيها ، رن صوت تنبيه إلكتروني يشير إلى وصول شخص مخول (باختصار ، الأشخاص الذين تم تسجيل بطاقات هويتهم الطلابية في نظام التحقق بالغرفة).
“وهكذا. أريدكما منكما … إذا كان بإمكانكما العودة من المدرسة إلى المنزل مع مايومي اليوم من أجلي؟”
في تلك المرحلة ، أظهر وجه تاتسويا أنه يفهم أخيرًا.
“ـــ هل تقصدين مرافقة الرئيسة إلى المنزل؟”
“لا بأس.”
“لست مضطرًا للذهاب معها إلى منزلها …” توقفت مؤقتا “لا ، في الواقع ، سأكون ممتنة لو ذهبت إلى هذا الحد. أعتقد أنه لا داعي للقلق عليها داخل ساحات المدرسة. في الفصول الدراسية ، تكون محاطة بحشد من الجماعات. في غرفة مجلس الطلاب ، هناك إتشيهارا و هاتوري. أكثر وقت يقلقني فيه هو عندما تغادر المدرسة. هي لا تسمح ، لأي سبب كان ، لمجموعاتها بالاقتراب منها خارج المدرسة”.
(اختبار لمعرفة ما إذا كان قد أدرك معنى اسم “نا-كو-را”.)
“أليس هذا لأنها سليلة مباشرة من العشائر العشرة الرئيسية؟”
إذا نظرت إلى الأمر من منظور عامة الناس ، فإن رئيس مجلس طلاب المدرسة الثانوية السحرية لم يكن أكثر من رئيس مؤسسة مدرسة ثانوية.
صنع ماري وجهًا يقول “حتى الآن ، لم أفكر في ذلك أبدًا” عندما أدلى تاتسويا بتأكيده العرضي.
كان مظهر تاتسويا الذي خرج من مختبر الطابق السفلي إلى غرفة المعيشة فوقه ، متعبًا بشكل غير عادي ؛ غرق جسده بعمق في الأريكة.
“… هل الأمر كذلك؟”
في البداية اعتقدت أنها مزحة لذا فقد تركتها وشأنها ، لكن تعبيراتهم كانت شديدة الخطورة. مدفوعًة بقلق يسمى “أن هناك نسبة 1 من 10000 سيفعلون ذلك بالفعل لكن ، ماذا لو فعلوا حقا” ، أوقفت مايومي الأمور على عجل.
“من يعرف؟ أنا لست عضوًا من العشائر العشرة الرئيسية ؛ كان ذلك مجرد تخمين بسيط”.
( كان يدرك معنى “نا-كو-را”.)
“قد تكون على حق … على أي حال ، تغادر مايومي دائما المدرسة بمفردها. سيكون من الأسهل جعل الأمر يبدو كحادث عرضي خارج المدرسة. إذا لم تحدث كل هذه الأشياء في هذه اللحظة ، كنت سأتحدث إلى هاتوري ، لكن بعد أن انتهى مع مجلس الطلاب ، يبدو أنه يذهب إلى منطقة مجموعة إدارة الأندية لإجراء العديد من الاستعدادات … في ظل هذه الظروف ، تاتسويا- كن ، أود الاعتماد عليك. أنت تمتلك أقوى تعويذة مضادة للسحر {تدمير الغرام} ، لذلك بغض النظر عن الهجومات المفاجئة التي يقومون به ، فأنت لن تقع فيها، أليس كذلك؟”
(بما يكفي لتجعلني مفتونة على الرغم من أنني فتاة مثلها.)
استحوذ سؤال واحد على تاتسويا. ومع ذلك ، لم يستطع طرحه. لأنه أسرع من أن يفتح هو فمه ، أجابت ميوكي على سؤال ماري.
(لكن في داخله ، إنه بعيد عن المألوف.)
“من فضلك اتركي الأمر لنا. لن تكون هناك أخطاء ولن تندمي على طلب ذلك من أخي.”.
مع وجود مرشح واحد فقط ، وصفه الأمر بخطابات لم يكن صحيحًا تمامًا ، لكن تاتسويا لم يكن مهتما بالإدلاء بمثل هذه التعليقات الباهتة.
ومع ذلك ، لم يكن كلام ماري الأخير سؤالًا كإجراء شكلي. في الواقع ، كان ذلك استفزازًا ، أو ربما تحريضًا. أثارت تلك الكلمات ميوكي بشكل غريب ـــ لقد كانت لغرض تحريضها على الانطلاق في وقفة والحفاظ على أسئلة تاتسويا اللئيمة مثل “لماذا يجب علي ، أنا ، أن أرافقها بعيدًا عن المدرسة؟” من الطرح.
بعد فترة قصيرة ، عندما كانت مايومي تمد ذراعيها ، رن صوت تنبيه إلكتروني يشير إلى وصول شخص مخول (باختصار ، الأشخاص الذين تم تسجيل بطاقات هويتهم الطلابية في نظام التحقق بالغرفة).
بدلاً من ذلك ، كان تاتسويا ينظر إلى ماري التي كانت لديها ابتسامة شريرة مبتسمة.
(إنه ليس ساحرًا من عائلة لا اسم لها.)
“ما ـــ ماذا؟ هل هناك شيء تريد أن تقوله؟”
كان منزل شيبا ، بما أن والدهما يقيم في منزل زوجة والدتهما ، في الواقع منزل للشقيقين تاتسويا و ميوكي ؛ بالنسبة لمنزل خاص ، فقد كان كبيرا جدا. بالمقارنة مع القصور الفخمة مثل منزل كيتاياما أو منزل سايغوسا (لم يرى تاتسويا و ميوكي أياً منهما في الواقع) ؛ كان فقط على مستوى منزل خاص.
“لا ، ليس بشكل خاص.”
ردت مايومي وهي أيضًا تنظف.
“ليس لدي أي دوافع خفية. إذا أصيبت تلك الفتاة الآن ، فإن أشياء مختلفة ستزداد سوءًا. على الرغم من فهم مدى خطورة الأمور … فليس الأمر كما لو أنني قلقة بشكل خاص بشأن تلك الفتاة”.
بعد فترة قصيرة ، عندما كانت مايومي تمد ذراعيها ، رن صوت تنبيه إلكتروني يشير إلى وصول شخص مخول (باختصار ، الأشخاص الذين تم تسجيل بطاقات هويتهم الطلابية في نظام التحقق بالغرفة).
بينما كان يشاهد ماري تقدم الأعذار بكل قوتها ، فكر تاتسويا “هل هي ما تسمى بالـ تسونديري؟” ـــ لم يكن متأكدًا تمامًا.
سار الثلاثة منهم ، مايومي و الأشقاء ، في الطريق المستقيم من مدخل المدرسة إلى المحطة التي يأخذوها عادةً مع إيريكا و ليو وبقية أصدقائهم. بدت ميوكي على حافة الهاوية قليلا. حسنًا ، كان ذلك مفهومًا. حتى مايومي بدت متوترة أكثر من أي شيء آخر. حملت حقيبتها بكلتا يديها أمام جسدها وهي تنظر للأسفل. الطريقة التي سارت بها في صمت وعيناها تخفيان مشاعرها كانت نعمة جعلت المرء يتساءل “من أي عائلة من الطبقة الراقية تنحدر هذه الـ أوجو-ساما؟” ـــ في الواقع ، كانت مايومي أوجو-ساما.
□□□□□□
كان منزل شيبا ، بما أن والدهما يقيم في منزل زوجة والدتهما ، في الواقع منزل للشقيقين تاتسويا و ميوكي ؛ بالنسبة لمنزل خاص ، فقد كان كبيرا جدا. بالمقارنة مع القصور الفخمة مثل منزل كيتاياما أو منزل سايغوسا (لم يرى تاتسويا و ميوكي أياً منهما في الواقع) ؛ كان فقط على مستوى منزل خاص.
“شكرا لعملكم الشاق. بهذا ، يجب أن تكتمل جميع الاستعدادات ليوم غد ، صحيح؟”
“ربما لأنهم عائلة سـايغوسا المرموقة ، فهم يحاولون مواكبة المظاهر عن طريق عدم ممارسة التمييز في القيام بذلك.”
الشخص الذي رد على مجاملات مايومي الختامية …
كانت عامة اختصارًا لـ “موضوع عام”. وأشار إلى موضوعات خارج علم السحر و الممارسة الفعلية ، مثل دراسة العلوم واللغة والرياضيات وما شابه ذلك بواسطة محطات للدراسة الفردية. كان الأمر مشابهًا للدراسة الذاتية ، لذا فإن التأخير قليلاً لم يكن مشكلة بالتأكيد.
“نعم ، كل المستندات مرتبة”.
“في الحال؟”
… هي أزوسا.
“نحن لا نعرف ذلك. العائلات الأخرى لا تعرف عادات يـوتسوبـا ونحن أيضا نفس الشيء. العائلات التسعة الأخرى ، العائلات الـ 18 المتبقية ، أي 27 عائلة في المجموع لا تستطيع يـوتسوبـا معرفة تقاليدها العائلية”.
“انتهينا من فحص الموقع أيضا”.
“حـ – حقا …؟”
أكد هاتوري بنبرة هادئة.
أعطت مايومي ابتسامة مؤلمة عندما تحدث تاتسويا ، مدركة تماما أنه يلمح إلى أنه “لا يوجد شيء يمكنها القيام به حيال ذلك” ضمنيًا في كلماته.
لكن هاتوري لم يكتف بالإجابة على السؤال. كانت كلماته اعتذارية و نادمة عندما واصل.
“أنا قلقة بعض الشيء من احتمال اندلاع العنف ، لكن ربما يكون هذا مصدر قلق غير منطقي.”
“… أيتها الرئيسة ، أنا حقا آسف لذلك.”
ردت ماري بطريقة بدت مشوشة إلى حد ما. من وجهة نظر تاتسويا ، كانت جماعة المعارضة تتصرف بذكاء و مهارة. لقد كانت لديه سيطرة على الموقف أكثر دقة من ماري ، وذلك بفضل جمعه للتقارير الاستخباراتية غير النزيهة من عضو معين في الهيئة التدريسية.
“نعم نعم ، هانزو-كن ، شكرًا لك على عملك. لقد انتهيت بالفعل هنا ، لذلك لا تقلق”.
“ليس لدي أي دوافع خفية. إذا أصيبت تلك الفتاة الآن ، فإن أشياء مختلفة ستزداد سوءًا. على الرغم من فهم مدى خطورة الأمور … فليس الأمر كما لو أنني قلقة بشكل خاص بشأن تلك الفتاة”.
على هاتوري أن يتولى المنصب الرسمي في مجموعة إدارة الأندية. كان هذا شيئًا تفهمه مايومي أيضًا.
“… هاي ، تاتسويا-كن.”
“أنا أعتذر ، الرئيسة …”
استدار تاتسويا و ميوكي في نفس الوقت ؛ لسبب ما ، ارتدت ماري ابتسامة مؤلمة قليلاً. ربما تعتقد أنهما “أشقاء ودودين للغاية” ، لكن إذا كان قلقا بشأن هذه الأفعال الصغيرة ، فسيبقى قلقا إلى الأبد.
“قلت لك لا بأس. يجب أن تذهبي أيضًا يا آ-تشان ، احصلي على قسط من الراحة من أجل يوم غد”.
ربما ، حتى بعد انتهاء الخطاب ، فإن هذا التوتر سيبقيها ثابتة. لم يبدو أنه هناك ما يدعو للقلق.
بألم شديد ، جمع هاتوري أغراضه مع مزيد من الأسف وتوجه نحو مبنى التحضير ، وألقت أزوسا على عجل أغراضها في حقيبتها و أعذرت نفسها ، تاركة غرفة مجلس الطلاب خلفها.
سمحت مايومي لنفسها أن تترك ضحكة خفيفة ؛ لم يكن هناك أي أثر للشك في ردها. سواء أكانت إجابتها مدروسة أم لا ، هذا موضوع مطروح للنقاش. انحنت سوزوني دون أن تنطق بأي كلمة.
“يمكنك المغادرة أيضًا ، ميوكي-سان.”
“أنا قلقة بعض الشيء من احتمال اندلاع العنف ، لكن ربما يكون هذا مصدر قلق غير منطقي.”
وبنبرة مماثلة ، وجهت مايومي تعليقها إلى ميوكي ، التي لسبب ما لم تنهض من مقعدها ، على الرغم من عودة الاثنين من السنة الثانية (على الرغم من أن أزوسا كانت في الواقع عائدة إلى المنزل).
”بالطبع. حسنًا ، ما هو المقدار الذي يجب أن أعطيه لها يا أوني-ساما؟”
“إذا كان الأمر على ما يرام ، أود الانتظار هنا لفترة أطول قليلاً.”
كان مظهر تاتسويا الذي خرج من مختبر الطابق السفلي إلى غرفة المعيشة فوقه ، متعبًا بشكل غير عادي ؛ غرق جسده بعمق في الأريكة.
ومع ذلك ، فإن ما تم إرساله كإجابة كان غير مألوف إلى حد ما من ميوكي.
“أنت لا تفرط في التفكير قليلا ، أليس كذلك؟”
“من أجل تاتسويا-كن؟”
(إنه لقب مختلف لكن … هل ربما يكون … واحد آخر من “الـإضافات” …)
“نعم. يبدو أنه في مكان ما لا يمكن لإشارة الهاتف الوصول إليه ، لا يمكنني الاتصال به”.
(اليوم ، ظل صامتا عندما عرّفته على ناكورا-سان ، لم أخبره ، لكنه كان نوعًا من الاختبار.)
“في مكان ما لا يمكن أن تصل إليه إشارة الهاتف …”
(في الوقت الذي تحدثت فيه بالاسم ، ناكورا ، للحظة واحدة ـــ وكان ذلك في الحقيقة لفترة وجيزة فقط ـــ سارت الاضطرابات في عينيه ؛ كان تركيزي الشامل و اهتمامي المطلق عليه فقط هو الذي سمح لي بعدم تفويت تلك اللحظة الوجيزة.)
“أليس من الممكن أن تكون غرفة الأرشيفات في الطابق السفلي؟”
“شائعة عن شيء من هذا القبيل وصلت إلى أذني أيضًا …”
همست سوزوني في أذن مايومي ، التي كانت قد أمالت رأسها بتساؤل (على الرغم من أن الصوت مرتفع بما يكفي لتسمعه ميوكي بالكامل). أومأت مايومي برأسها بنظرة تفهم.
(إنه ليس ساحرًا عاديًا.)
“حاجز الخصوصية هذا … يكون سميكًا في بعض الأحيان ، لأنه بالتأكيد لا يمكنك الاتصال به … حسنًا. سأقوم بالترتيب أكثر قليلاً ثم أغادر. أوه ، رين-تشان ، يمكنك الذهاب إلى المنزل بالفعل. لديك مهمة لا يمكنك الخروج منها اليوم ، أليس كذلك؟”
أعطت مايومي ابتسامة مؤلمة عندما تحدث تاتسويا ، مدركة تماما أنه يلمح إلى أنه “لا يوجد شيء يمكنها القيام به حيال ذلك” ضمنيًا في كلماته.
“… نعم. أنا آسفة ، سيادة الرئيسة”.
بالنظر إليها من الخطوط الجانبية ، كان من الواضح تمامًا أن الغرير المرعب لهذين الاثنين كان دليلًا على مدى توافقهما ؛ من منظور تاتسويا ، قلق ماري بشأن مايومي كان “طبيعيًا تمامًا”. ومع ذلك ، لا يبدو أن ماري تعتقد ذلك.
“لا بأس. سأدعكم تغادرون اليوم ، لذا اعملوا بجد غدا”.
** المترجم : إضافة مفرد (إضافات) (Extras) وهو اسم يُطلق على نوع معين من العائلات ، تابع قراءة الفصل وستفهم المصطلح جيدا. في نهاية الفصل سأوضح الفرق بين أنواع العائلات الأخرى أيضا **
سمحت مايومي لنفسها أن تترك ضحكة خفيفة ؛ لم يكن هناك أي أثر للشك في ردها. سواء أكانت إجابتها مدروسة أم لا ، هذا موضوع مطروح للنقاش. انحنت سوزوني دون أن تنطق بأي كلمة.
بما أن تاتسويا قد اعتاد على مايومي ، فإن وقاحتها لم تؤثر عليه. مايومي سرعان ما بدلت التروس بسلاسة.
كانت غرفة مجلس الطلاب متاحة لهما. التفت مايومي و ميوكي إلى مكاتبهما في صمت.
“عن ماذا؟”
بعد فترة قصيرة ، عندما كانت مايومي تمد ذراعيها ، رن صوت تنبيه إلكتروني يشير إلى وصول شخص مخول (باختصار ، الأشخاص الذين تم تسجيل بطاقات هويتهم الطلابية في نظام التحقق بالغرفة).
بما أن تاتسويا قد اعتاد على مايومي ، فإن وقاحتها لم تؤثر عليه. مايومي سرعان ما بدلت التروس بسلاسة.
نهضت ميوكي و وجهت عينها نحو الباب.
“… هاي ، تاتسويا-كن.”
“آسف لقد جعلتك تنتظرين.”
“لا بأس.”
لم يكن توقع ميوكي عبثا. دخل تاتسويا الغرفة.
)ومع ذلك فإن جميع الأشياء الفعلية التي رأيتها أنا والآخرين بأنفسنا تفوق تلك الخاصة بالسحرة من الرتبة A.)
“لا ، لم تفعل شيئًا من هذا القبيل.”
عندما أصبح السحرة رمزًا للقوة العسكرية ، تم إعطاء السحرة أرقامًا على أنها “علامة على نجاحهم” ، لكن أولئك الذين لم يحققوا نتائج جديرة بـ “علامة نجاحهم” تم وصفهم بالفشل و تجريدهم من أرقامهم ، و وصفهم بـ الـإضافات.
وبينما كانت تراقب ميوكي وهي تتجه بسعادة نحوه بخطوات صغيرة و سريعة ، تركت مايومي ضحكة محرجة بعض الشيء.
“من يعرف؟ أنا لست عضوًا من العشائر العشرة الرئيسية ؛ كان ذلك مجرد تخمين بسيط”.
“لقد اعتدت على ذلك بالفعل لكن … أنتما قريبان حقًا.”
الـأرقام (The Numbers) : في المجتمع السحري الياباني ، عائلات السحرة النخبة يطلق عليهم الـأرقام ، وببساطة أسماؤهم باليابانية تحمل أرقام. مثلا سايغوسا (7) ، تشيبا (1000) ، تشيودا (1000) ، إيسوري (50) ، يوتسوبا (4) … لكن ترتيب الأرقام لا يدل على القوة.
“أوه ، الرئيسة. هل أنت وحدك؟”
“أوه ، لهذا السبب قالت شيئًا مثل ” لست مضطرًا للذهاب معها إلى منزلها”… بمجرد أن تصلين إلى المحطة ، يكون الحارس الشخصي في انتظارك.”
“تجاهل تام … لكن لا يهم. نعم ، الوحيدين المتبقيين اليوم هم ميوكي-سان وأنا.”
ربما قد لا يصل إلى رتبة ساحر عالية بناء على المعايير الدولية ، لكن إذا كنت تفكر في المتطلبات العامة (المهنية) ، فإن الأشخاص الموهوبين مثله الذين يمتلكون المهارة الفنية للتفوق في مجال متخصص كانوا مطلوبين بشدة.
بما أن تاتسويا قد اعتاد على مايومي ، فإن وقاحتها لم تؤثر عليه. مايومي سرعان ما بدلت التروس بسلاسة.
“قد تكون على حق … على أي حال ، تغادر مايومي دائما المدرسة بمفردها. سيكون من الأسهل جعل الأمر يبدو كحادث عرضي خارج المدرسة. إذا لم تحدث كل هذه الأشياء في هذه اللحظة ، كنت سأتحدث إلى هاتوري ، لكن بعد أن انتهى مع مجلس الطلاب ، يبدو أنه يذهب إلى منطقة مجموعة إدارة الأندية لإجراء العديد من الاستعدادات … في ظل هذه الظروف ، تاتسويا- كن ، أود الاعتماد عليك. أنت تمتلك أقوى تعويذة مضادة للسحر {تدمير الغرام} ، لذلك بغض النظر عن الهجومات المفاجئة التي يقومون به ، فأنت لن تقع فيها، أليس كذلك؟”
“هل نساعدك؟”
“قد تكون على حق … على أي حال ، تغادر مايومي دائما المدرسة بمفردها. سيكون من الأسهل جعل الأمر يبدو كحادث عرضي خارج المدرسة. إذا لم تحدث كل هذه الأشياء في هذه اللحظة ، كنت سأتحدث إلى هاتوري ، لكن بعد أن انتهى مع مجلس الطلاب ، يبدو أنه يذهب إلى منطقة مجموعة إدارة الأندية لإجراء العديد من الاستعدادات … في ظل هذه الظروف ، تاتسويا- كن ، أود الاعتماد عليك. أنت تمتلك أقوى تعويذة مضادة للسحر {تدمير الغرام} ، لذلك بغض النظر عن الهجومات المفاجئة التي يقومون به ، فأنت لن تقع فيها، أليس كذلك؟”
“كم هذا غير عادي. أتساءل عما إذا كان الثلج قد يتساقط أيضًا.”
“أوني-ساما ، أنت لست نائمًا بعد؟”
ومع ذلك ، يبدو أن كلماتها التالية أظهرت مفاجأة حقيقية. (في هذه المنطقة في هذا الموسم ، هذا الأمر مشابه لقول الخنازير قد تطير)
“كما قلت ، ألا يجب أن تكون أجواء المدرسة أكثر حماسة؟ ما رأيك؟”
“هذا مستحيل بالنسبة لي ، لكن … لن تجد أختي صعوبة. ميوكي ، يبدو أن الرئيسة ترغب في الثلج”.
“آسف لقد جعلتك تنتظرين.”
”بالطبع. حسنًا ، ما هو المقدار الذي يجب أن أعطيه لها يا أوني-ساما؟”
“آه ، حقًا؟”
“دعينا نرى … إذا قمت بتكديسه في 10 سنتيمترات ، ألا يجب أن يكون ذلك كافيًا؟”
“أوه ، لهذا السبب قالت شيئًا مثل ” لست مضطرًا للذهاب معها إلى منزلها”… بمجرد أن تصلين إلى المحطة ، يكون الحارس الشخصي في انتظارك.”
“انتظر! تو – توقف! لا بأس إذا لم يتساقط الثلج!”
الـأرقام (The Numbers) : في المجتمع السحري الياباني ، عائلات السحرة النخبة يطلق عليهم الـأرقام ، وببساطة أسماؤهم باليابانية تحمل أرقام. مثلا سايغوسا (7) ، تشيبا (1000) ، تشيودا (1000) ، إيسوري (50) ، يوتسوبا (4) … لكن ترتيب الأرقام لا يدل على القوة.
في البداية اعتقدت أنها مزحة لذا فقد تركتها وشأنها ، لكن تعبيراتهم كانت شديدة الخطورة. مدفوعًة بقلق يسمى “أن هناك نسبة 1 من 10000 سيفعلون ذلك بالفعل لكن ، ماذا لو فعلوا حقا” ، أوقفت مايومي الأمور على عجل.
ومع ذلك ، ذهب رد تاتسويا في اتجاه غريب بعض الشيء لم تكن تتوقعه.
“يا إلهي … لا تقل النكات بوجه جاد.”
“يا إلهي ، يا لها من وقاحة. ألا تعتقد أن الإشارة إلى فتاة بـ “هذه المرأة” أمر مروع”.
“ألم يكن من الطبيعي أن تكون مزحة؟”
بعد فترة قصيرة ، عندما كانت مايومي تمد ذراعيها ، رن صوت تنبيه إلكتروني يشير إلى وصول شخص مخول (باختصار ، الأشخاص الذين تم تسجيل بطاقات هويتهم الطلابية في نظام التحقق بالغرفة).
أوضح تاتسويا دون أي ابتسامة حلوة أو ابتسامة عريضة. وجهت مايومي عليه نظرة مليئة بالعجز (عدم الثقة) بكل قوتها. ومع ذلك ، فقد رأت نقصًا تامًا في التأثير وهزت كتفيها ببساطة لتقول “آه لا يهم”.
“حسنًا …… كنت أفكر قليلا حول الحارس الشخصي لـ سايغوسا-سينباي.”
مايومي أيضًا بدت معتادة جدًا على طرق تاتسويا ـــ كانا على قدم المساواة.
“أوني-ساما ، أنت لست نائمًا بعد؟”
“دعونا نتوقف عن المزاح.”
أوضح تاتسويا دون أي ابتسامة حلوة أو ابتسامة عريضة. وجهت مايومي عليه نظرة مليئة بالعجز (عدم الثقة) بكل قوتها. ومع ذلك ، فقد رأت نقصًا تامًا في التأثير وهزت كتفيها ببساطة لتقول “آه لا يهم”.
شاهدته مايومي بنظرة ثاقبة ، لكن تاتسويا تجاهلها بشكل طبيعي.
(أعلم أنني مثيرة نسبيا. لكن “هي” … بغض النظر عن مدى تفكيري و قولي لنفسي ألا أهتم ، فإن ذلك يجعل ثقتي تتراجع.)
“سيحل الظلام قريبًا ، لكن إذا كان هناك أي عمل متبقي ، فسنساعدك.”
عندما شاهدت مايومي تاتسويا ضائع جدًا في كيفية الرد حيث أصبح وجهه متصلبًا تماما مثل قناع مسرحي ، أطلقت مايومي دفقًا من الضحك بصوت عالي وكأنها لم تعد تستطيع كبحه.
لقد مر التقويم بالفعل بالاعتدال الخريفي. لم يكن الأمر من قبيل المبالغة بأي حال من الأحوال عندما قال “سيحل الظلام قريبا”.
“تجاهل تام … لكن لا يهم. نعم ، الوحيدين المتبقيين اليوم هم ميوكي-سان وأنا.”
في الوقت الحالي (؟) كانت تأخذ كلمات تاتسويا اللطيفة في ظاهرها (ربما “أساءت فهمه”) ؛ استرخى وجه مايومي.
مايومي أيضًا بدت معتادة جدًا على طرق تاتسويا ـــ كانا على قدم المساواة.
“اممم … من الأفضل أن أعود إلى المنزل أيضًا. شكرا لاهتمامك.”
الحقيقة هي أنه لم يكن هناك عدد قليل فقط من الطلاب الذين قد يرغبون في منصب رئيس مجلس الطلاب ، بل هناك الكثير منهم.
“أوه ، أنا أرى.”
سمحت مايومي لنفسها أن تترك ضحكة خفيفة ؛ لم يكن هناك أي أثر للشك في ردها. سواء أكانت إجابتها مدروسة أم لا ، هذا موضوع مطروح للنقاش. انحنت سوزوني دون أن تنطق بأي كلمة.
“إذن أيتها الرئيسة ، لماذا لا نذهب إلى المحطة معًا؟”
“أنا قلقة بعض الشيء من احتمال اندلاع العنف ، لكن ربما يكون هذا مصدر قلق غير منطقي.”
تراجع تاتسويا بسهولة ، لذلك قامت ميوكي هذه المرة بمحاولة.
كيف بحق الجحيم “أقنعت” المرشحين الآخرين المعارضين بالتخلي عن الترشح؟ هل أقنعتهم بابتسامتها الجذابة تلك؟
بينما كانت مايومي تفكر في أن أشياء غير عادية تحدث ، تحول وجهها تلقائيًا إلى ابتسامة.
“للأسف لا. إذا عرفت شيئا ما ، لشعرت بمزيد من الراحة”.
“ألن تكون مع أي شخص آخر؟”
“دعينا نرى … إذا قمت بتكديسه في 10 سنتيمترات ، ألا يجب أن يكون ذلك كافيًا؟”
“نظرًا لأن الوقت قد فات بالفعل ، فأنا أعلم أن الأمر سيستغرق بعض الوقت للحصول على المستندات من “الطابق السفلي”، لذا فقد جعلتهم يذهبون للمنزل بدوني.”
لم يكن توقع ميوكي عبثا. دخل تاتسويا الغرفة.
“… الآن بعد أن ذكرت ذلك ، ما الذي كنت تبحث عنه في غرفة المستندات؟”
كانت معظم الأيام حارة مع حرارة الصيف الشديدة ، لكن ببطء وثبات ، الأيام التي كان من الممكن فيها الشعور برياح شبيهة بالخريف كانت تتزايد.
“كنت أبحث عن نصوص قديمة تتعلق بـ “حجر الفيلسوف” ، لأن النصوص المهمة لم يتم نسخها في قاعدة البيانات”.
(غالبا ما تقول البوتيكات و صالونات التجميل أن لدي أطراف طويلة تناسب شخص صغير في طولي.) أعادت ذراعيها و ساقيها إلى داخل الماء و وضعت يديها بلطف على ثدييها.
“… هذا غريب للغاية ، لا ، موضوع بحث متخصص.”
“لن يستغرق الأمر الكثير من الوقت. نعم بالتأكيد. إذا أمكن ، هل يمكن أن تكون شيبا حاضرة أيضًا؟ ”
“أعتقد أنه يمكن أن يكون أداة لتعويض النقص في قدرتي.”
(إنه ليس قبيحا.)
“حـ – حقا …؟”
كانت القوة و التأثير اللذين منحهما المكتب قريبين من لا شيء ؛ كان مجرد منصب فخري.
دون تفكير ، صُدمت مايومي بدوافعه الحقيقية.
“حـ – حقًا؟”
“… آه ، كيف يمكن لساحر يمكنه استخدام {هدم الغرام} أن يقول مثل هذا الشيء؟ حتى لو كان هذا هو السحر الوحيد الذي يمكنك استخدامه ، فستظل هناك زيادة في الطلب عليك من قبل الشرطة و قوات الدفاع من هنا وهناك”.
“… الآن بعد أن ذكرت ذلك ، ما الذي كنت تبحث عنه في غرفة المستندات؟”
ومع ذلك سرعان ما انتفخ وجهها بخيبة أمل.
لم يكلف نفسه عناء النظر إلى الوراء. على الأكثر ، كان منصبًا فخريًا يضيف نقاطًا إلى سجل الطالب لشخص ما. لم يكن شيئًا يثير الحماس ، أليس كذلك؟
كانت مايومي تدرك جيدا أن تاتسويا لديه مشاعر مشوهة حول مواهبه السحرية. ومع ذلك ، كان فحوى أفكاره مختلفًا قليلاً عن “عقدة النقص لدى الاحتياطيين” الشائعة ؛ “الطلاب الاحتياطيون” سئموا من النظام الاجتماعي الذي يضع قيودًا على فرصهم لأنهم كانوا احتياطيين ، هذه حقيقة تعرفها جيدًا.
اعتبرت مايومي تصريح تاتسويا مزحة و حاولت رفضه بضحكة. لكن الأمور لم تسر بشكل جيد ولم ينسجم معها. عبست ماري.
إن نسيان ذلك دون وعي و الشعور بالتعاطف معه بشكل طبيعي جعلها تشعر وكأن أنفها يقودها ، مما جعل مايومي تشعر بالضيق.
“لا ، ليس بشكل خاص.”
ربما قد لا يصل إلى رتبة ساحر عالية بناء على المعايير الدولية ، لكن إذا كنت تفكر في المتطلبات العامة (المهنية) ، فإن الأشخاص الموهوبين مثله الذين يمتلكون المهارة الفنية للتفوق في مجال متخصص كانوا مطلوبين بشدة.
(انتهى بي الأمر بالتوقف عن النمو في السنة الثالثة من المدرسة الإعدادية ، لكن أخواتي الصغيرات أيضا لديهن أجساد صغيرة مثلي ؛ لذلك يجب أن أتقبل الأمر على أنه وراثي.)
“أتعلم ، تاتسويا-كن ، أعتقد أنه لا ينبغي عليك التأكيد على أنك “طالب احتياطي” كثيرًا. لقد قمت بالفعل بما يكفي من الإنجازات لإحراج المتفوقين ، لذلك … إذا واصلت في هذا السياق ، فستكون موضع حسد من كل من طلاب الدورة 1 و الدورة 2″.
في جيل تاتسويا ، قد يكون هناك الكثير من الناس غير مدركين أن اسم عائلتهم يشير إلى أنهم ينحدرون من “الـإضافات” ، لأن والديهم أخفوا ذلك عنهم. كان ذلك التحيز عميق الجذور من شأنه أن يجعلهم يعتبرون “فاشلين” و “بضاعة معيبة” ، وهذا من شأنه أن يدخل في وعيهم كسحرة.
“أنا لا أنوي التأكيد على هذه النقطة.”
تشوشت رؤية مايومي بالدموع ـــ ضحكت كثيرًا ، مسحت عينيها بأصابعها و نظرت إلى الأشقاء بوجه مرح.
بالنسبة لـ تاتسويا ، عندما أطلق على نفسه اسم “طالب احتياطي” ، لم يفعل ذلك حقًا لأن لديه ميولات ماسوشية ، ولم يرغب بمثل هذه الميولات. الآن فقط ، سُئل (بشكل غير مباشر) عن السبب الذي جعله يؤكد على هذا الموضوع وأجاب فقط على هذا السؤال.
أخيرًا ، سيعقد الاجتماع العام للهيئة الطلابية غدًا ومعه الانتخابات الرئاسية لمجلس الطلاب.
ـــ من الطبيعي أنه لم يكذب لإخفاء نواياه الحقيقية. كان السبب الحقيقي الذي جعله يحقق في الأمور المتعلقة بـ “حجر الفيلسوف” هو تعويض نقص القدرة على القيام بأشياء معينة فيما يتعلق بهدفه في “تحقيق مفاعل الاندماج النووي الحراري من نوع التحكم في الجاذبية”.
قبل أن يفكر تاتسويا “أوه تبا” تركت الابتسامة وجه ميوكي وجهها في وميض أسرع مما كان يعتقد.
على أي حال ، لم يكن لدى تاتسويا أي نية للتأكيد على نفسه على أنه مجرد “طالب احتياطي”.
(الـأرقام الـإضافية) (The Extra Numbers) أو الـإضافات) (Extras) للاختصار. هم عائلات السحرة أو أحفادهم الذين تم تجريدهم من “الرقم” في أسمائهم.
لكن …
“أنت لا تفرط في التفكير قليلا ، أليس كذلك؟”
“… لا تهتمي ، سأحاول ألا أفعل ذلك.”
شاهدته مايومي بنظرة ثاقبة ، لكن تاتسويا تجاهلها بشكل طبيعي.
في النهاية أجاب هكذا.
“أنت لا تفرط في التفكير قليلا ، أليس كذلك؟”
لم يكن الأمر كما لو أن تاتسويا لم يستطع فهم أن مايومي كانت قلقة عليه.
بألم شديد ، جمع هاتوري أغراضه مع مزيد من الأسف وتوجه نحو مبنى التحضير ، وألقت أزوسا على عجل أغراضها في حقيبتها و أعذرت نفسها ، تاركة غرفة مجلس الطلاب خلفها.
□□□□□□
“اممم … من الأفضل أن أعود إلى المنزل أيضًا. شكرا لاهتمامك.”
سار الثلاثة منهم ، مايومي و الأشقاء ، في الطريق المستقيم من مدخل المدرسة إلى المحطة التي يأخذوها عادةً مع إيريكا و ليو وبقية أصدقائهم. بدت ميوكي على حافة الهاوية قليلا. حسنًا ، كان ذلك مفهومًا. حتى مايومي بدت متوترة أكثر من أي شيء آخر. حملت حقيبتها بكلتا يديها أمام جسدها وهي تنظر للأسفل. الطريقة التي سارت بها في صمت وعيناها تخفيان مشاعرها كانت نعمة جعلت المرء يتساءل “من أي عائلة من الطبقة الراقية تنحدر هذه الـ أوجو-ساما؟” ـــ في الواقع ، كانت مايومي أوجو-ساما.
“ربما لأنهم عائلة سـايغوسا المرموقة ، فهم يحاولون مواكبة المظاهر عن طريق عدم ممارسة التمييز في القيام بذلك.”
لم يكن تاتسويا من النوع الذي يقدم أي موضوع للمحادثة. كان “فن الحديث القصير” أحد الأشياء التي لم يكن ماهرًا فيها بشكل خاص. بالإضافة إلى ذلك ، كان الآن في حالة تأهب لهجمات من الجماعة المعارضة. لهذا السبب ، لم يجري الثلاثة منهم أي محادثة تقريبًا إلى أن تبخرت حوالي 70 %من المسافة إلى المحطة.
“… صحيح.”
“… هاي ، تاتسويا-كن.”
“ها ها ، ربما أنا كذلك؟”
“ما الأمر؟”
(بعد تعرضه للضرب بسحر كان من المفترض أن يتسبب في جروح خطيرة في جسده ، استأنف القتال بهدوء وكأن لا شيء حدث.)
بسبب تلك الظروف ، عندما تحدثت مايومي بشكل غير متوقع ، كان تاتسويا جاهزًا عمليًا لأي شيء.
“… هل الأمر كذلك؟”
“كلاكما انتظراني حتى نتمكن من المغادرة معًا ، أليس كذلك؟”
(اختبار لمعرفة ما إذا كان قد أدرك معنى اسم “نا-كو-را”.)
ومع ذلك ، على الرغم من استعداده ، تفاجأ بتعليقها ولم يستطع الرد على الفور.
(بغض النظر عن مدى تفكيرك في الأمر ، وفقًا للمعايير الدولية ، سيكون في الرتبة C في أحسن الأحوال.)
غير مكترثة به ، واصلت مايومي الحديث.
بدلاً من ذلك ، كان تاتسويا ينظر إلى ماري التي كانت لديها ابتسامة شريرة مبتسمة.
“ماري طلبت منك شيئًا ، أليس كذلك؟ شيء من القبيل قد تهاجم الجماعة المعارضة ، لذا فلتذهب بي إلى منزلي”.
ومع ذلك ، بالنظر إلى وجه مايومي الخجول وهي تجيب ، شعر تاتسويا بشعور من “الفشل التام …”
“… أنت شديدة الإدراك ، أيتها الرئيسة.”
“ميوكي ، ماذا عنك ؛ لماذا لا تزالين مستيقظة؟ غدًا … لا ، ربما يكون اليوم بالفعل. عليك أن تكوني المتحدثة خلال الاجتماع ، أليس كذلك؟”
الشخص الذي أجاب بصدق لم يكن تاتسويا ، بل ميوكي. قادتها بصيرة مايومي إلى التخمين الذي أدى إلى خداع الحق في معرفة الحقيقة. على الأقل ، يمكن أن تتدخل ميوكي لفظيًا حتى لا يضطر تاتسويا إلى شرح لماذا (؟) “اعترف”.
“إذا كان الأمر كذلك ، فلا بأس.”
“لا بأس.”
(أراهن أنه يثير قلق عقول غرفة الموظفين.)
ابتسمت مايومي قليلاً عندما استدارت إلى ميوكي.
“هل نساعدك؟”
“لن أخبر ماري بأنني حصلت على الحقيقة منكما.”
(خصرها أيضًا ضيق و ثابت ؛ مناطق صدرها و وركها مليئة بمنحنيات أنثوية.)
أومأت ميوكي برأسها في حرج بعد أن رأتت مايومي من خلال كل شيء وبسهولة.
في الوقت الحاضر ، يُحظر استخدام مصطلح “الـإضافات” في حد ذاته رسميًا. في مجتمع السحرة ، يعتبر التمييز ضد شخص ما لكونه “إضافة” عملًا غير قانوني خطير.
“لكن ، لماذا تحدثت عن ذلك؟”
“… صحيح.”
من ناحية أخرى ، لم يُظهر تاتسويا أي انزعاج خاص على وجهه ، ولم يتحدث بأي أثر لما يمكن تسميته بالتحدي ؛ سأل فقط بنظرة حيرة.
ومع ذلك ، بالنظر إلى وجه مايومي الخجول وهي تجيب ، شعر تاتسويا بشعور من “الفشل التام …”
“لكي تفهم أنك لست بحاجة إلى اصطحابي طوال الطريق إلى المنزل. أوه ، من فضلك لا تسيء فهمي. أنا لا أقصد أنك مصدر إزعاج أو أي شيء من هذا القبيل”.
كان يدرك أنه ليس من المناسب إلى حد ما مناقشة مثل هذا الموضوع الثقيل لشخص يرتدي مثل هذا الوجه البريء ؛ ومع ذلك ، بسبب التعب الشديد ، أجاب تاتسويا بصدق.
أومأ تاتسويا برأسه في صمت وأشار إليها للاستمرار.
“كم هذا غير عادي. أتساءل عما إذا كان الثلج قد يتساقط أيضًا.”
“أخبرتكما ماري شيئًا مثل أنني مهملة لأنني أعود في الطريق إلى المنزل من المدرسة بمفردي معظم الوقت ، أليس كذلك؟ أنا لا أغادر مع أي شخص آخر كإجراء احترازي ، لذلك إذا حدث شيء ما ، فلن يتورط أي شخص آخر”.
النقطة التي كانت تؤثر على عقل تاتسويا هي اسم الحارس الشخصي ؛ على وجه الدقة ، اسم عائلته.
“أنت … لا تشيرين فقط إلى هذه المرة ، أليس كذلك؟”
ردت ماري بطريقة بدت مشوشة إلى حد ما. من وجهة نظر تاتسويا ، كانت جماعة المعارضة تتصرف بذكاء و مهارة. لقد كانت لديه سيطرة على الموقف أكثر دقة من ماري ، وذلك بفضل جمعه للتقارير الاستخباراتية غير النزيهة من عضو معين في الهيئة التدريسية.
“نعم ، ربما يبدو الأمر غريبا لأنه صادر مني ، لكنني “أوجو-ساما” (سيدة شابة) من الدرجة العالية ، لذلك غالبًا ما يتم استهدافي من قبل أشخاص لديهم أهداف مالية أو سياسية وأشياء من هذا القبيل.”
(أعلم أنني مثيرة نسبيا. لكن “هي” … بغض النظر عن مدى تفكيري و قولي لنفسي ألا أهتم ، فإن ذلك يجعل ثقتي تتراجع.)
قالت كلمة أوجو-ساما بدون أي أثر للتباهي في نبرة صوتها ، فقط تلميح من استنكار الذات.
“… أيتها الرئيسة ، أنا حقا آسف لذلك.”
“هذا لأن عائلة سـايغوسا هي عشيرة مشهورة ، منذ تشكيل نظام العشائر العشرة الرئيسية ، لم تسقط أبدًا من الرتب ، ولا حتى مرة واحدة.”
“ها ها ، ربما أنا كذلك؟”
أعطت مايومي ابتسامة مؤلمة عندما تحدث تاتسويا ، مدركة تماما أنه يلمح إلى أنه “لا يوجد شيء يمكنها القيام به حيال ذلك” ضمنيًا في كلماته.
“وهذا بالتأكيد بفضلكما أنتما الاثنين.”
“… حسنًا ، هكذا هو الأمر. نظرًا لأنني قد تدربت على عدم التراخي مطلقًا في اتخاذ الاحتياطات ، فأنا دائمًا على استعداد لتفعيل سحري إذا لزم الأمر”.
“هل تعرف شيئا …؟”
رفعت يدها اليسرى. انزلق الكم إلى الأسفل ليكشف عن الـ CAD الخاص بها ؛ لم يكن في وضع السكون ، كان في وضع الاستعداد.
“للأسف لا. إذا عرفت شيئا ما ، لشعرت بمزيد من الراحة”.
“إلى جانب ذلك ، لدي أيضًا حارس شخصي.”
(اختبار لمعرفة ما إذا كان قد أدرك معنى اسم “نا-كو-را”.)
“آه ، حقًا؟”
لم تشعر ميوكي ، التي أمالت رأسها في حيرة ، بنفس هاجس شقيقها ، لذلك أرسلت لها مايومي ابتسامة شبيهة بأختها الكبرى.
نظرت ميوكي بحماس حولها ، لكنها لم تستطع العثور على أثر لأي شخص يشبه الحارس الشخصي.
على هاتوري أن يتولى المنصب الرسمي في مجموعة إدارة الأندية. كان هذا شيئًا تفهمه مايومي أيضًا.
“… جعلته ينتظر في المحطة.”
قدمت مايومي الرجل الأكبر سناً باسم ناكورا سابورو.
أوقفت مايومي البحث بمهارة.
“… لا تهتمي ، سأحاول ألا أفعل ذلك.”
“كما تعلمين ، من المحرج السير في الطريق إلى المدرسة برفقة حارس شخصي.”
استخدم إبهامه و إصبعه الأوسط لتدليك صدغه بقوة ؛ أدار رأسه مرة ، مرتين.
حتى لو قالت ذلك بنفسها ، فهذا لم يغير حقيقة أن الأمر كان محرجًا حقا.
أضاء وجه مايومي بابتسامة مشرقة غير عادية مما جعل ميوكي تصاب بالصمت في حيرة من أمرها.
“أوه ، لهذا السبب قالت شيئًا مثل ” لست مضطرًا للذهاب معها إلى منزلها”… بمجرد أن تصلين إلى المحطة ، يكون الحارس الشخصي في انتظارك.”
أكد هاتوري بنبرة هادئة.
في تلك المرحلة ، أظهر وجه تاتسويا أنه يفهم أخيرًا.
“آه ها ها ، تاتسويا-كن. ألست تبالغ قليلاً؟”
“هذا صحيح.”
بالمناسبة ، تم بالفعل منحها “مكافأة” جهاز الطيران عندما قبلت ترشحها.
ومع ذلك ، الآن بعد أن تم شرح ذلك ، شيء جديد أثار فضوله.
كان يفكر في الحارس الشخصي الذي تعرف عليه عندما اصطحب مايومي إلى المحطة.
“لكن ، لماذا شرحت لنا هذا؟”
وبينما كانت تراقب ميوكي وهي تتجه بسعادة نحوه بخطوات صغيرة و سريعة ، تركت مايومي ضحكة محرجة بعض الشيء.
كان يعلم أنه سؤال لا طائل من ورائه ، لكن تاتسويا لم يستطع إخماد فضوله. إذا كان ما قالته للتو صحيحًا (على الرغم من أنه لا يوجد سبب للكذب على ما يبدو) ، فإن ماري كانت أيضًا على علم بهذه المعلومات الشخصية الخاصة.
يمكن أن تكون هناك أسباب مختلفة لتجريد العائلات من أرقامها مثل: جريمة الخيانة ، الفشل في أداء واجب مهم ، و “عدم الكفاءة”.
“همم … ربما لأنني أردت فقط العودة إلى المنزل مع تاتسويا-كن و ميوكي- سان؟”
في الوقت الحاضر ، يُحظر استخدام مصطلح “الـإضافات” في حد ذاته رسميًا. في مجتمع السحرة ، يعتبر التمييز ضد شخص ما لكونه “إضافة” عملًا غير قانوني خطير.
ومع ذلك ، بالنظر إلى وجه مايومي الخجول وهي تجيب ، شعر تاتسويا بشعور من “الفشل التام …”
“لكن ، لماذا تحدثت عن ذلك؟”
“أنا أيضاً؟”
(هذا يعني أنه مرتبط بعمق وعلى دراية جيدة بـ “ظلام” السحر الحديث مثلي أنا و جومونجي-كن.)
لم تشعر ميوكي ، التي أمالت رأسها في حيرة ، بنفس هاجس شقيقها ، لذلك أرسلت لها مايومي ابتسامة شبيهة بأختها الكبرى.
لم يكن من الممكن أن تسمع أفكاره ، لكن سوزوني أعطت صوتًا للموضوع ذاته الذي كان على وشك التفكير فيه. كانت سوزوني تحدق في شاشة سطح المكتب الطرفية لبعض الوقت الآن (يبدو أنها كانت تتخطى الغداء اليوم). كانت عيناها تتجهان لأعلى ولأسفل ، وربما تمررهما على نص أثناء القراءة ، وربما تقرأه مرارًا وتكرارًا ، وتتفحص كل شيء.
“نعم. في الخريف الماضي ، أصبحت رئيسة لمجلس الطلاب. الأشهر الستة الأولى كانت تفي بطريقتها الخاصة ، لكن الأشهر الستة الماضية ، بالنسبة لي ، كانت حقًا فترة مُرضية”.
نظرت ميوكي بحماس حولها ، لكنها لم تستطع العثور على أثر لأي شخص يشبه الحارس الشخصي.
ثم حولت نظرها إلى تاتسويا.
ابتسمت مايومي بألم وهي تهز رأسها من جانب إلى آخر.
“وهذا بالتأكيد بفضلكما أنتما الاثنين.”
“أوه ، لهذا السبب قالت شيئًا مثل ” لست مضطرًا للذهاب معها إلى منزلها”… بمجرد أن تصلين إلى المحطة ، يكون الحارس الشخصي في انتظارك.”
“… أشعر أنك تبالغين في تقديري …”
“فى ماذا كنت تفكر؟”
عندما دحض تاتسويا ادعاءها بلا تعبير ، ضحكت مايومي من صميم قلبها.
… هي أزوسا.
“لقد فهمت هذا مؤخرًا فقط ، لكن … تاتسويا-كن ، أنت في الواقع شخص خجول جدا.”
وبنبرة مماثلة ، وجهت مايومي تعليقها إلى ميوكي ، التي لسبب ما لم تنهض من مقعدها ، على الرغم من عودة الاثنين من السنة الثانية (على الرغم من أن أزوسا كانت في الواقع عائدة إلى المنزل).
عندما شاهدت مايومي تاتسويا ضائع جدًا في كيفية الرد حيث أصبح وجهه متصلبًا تماما مثل قناع مسرحي ، أطلقت مايومي دفقًا من الضحك بصوت عالي وكأنها لم تعد تستطيع كبحه.
”هجمات مفاجئة؟ حسنا ، أي طالب بعقل سليم في مدرستنا لن يجرؤ على مهاجمة هذه المرأة”.
“أنا … أعتقد أن هذا الجزء منك الآن مناسب لعمرك؟ في بعض الأحيان ، عندما أتعامل معك أشعر أنك قد تكون في الواقع أكبر بـ 10 سنوات لكنك تكذب بشأن ذلك.”
“لست مضطرًا للذهاب معها إلى منزلها …” توقفت مؤقتا “لا ، في الواقع ، سأكون ممتنة لو ذهبت إلى هذا الحد. أعتقد أنه لا داعي للقلق عليها داخل ساحات المدرسة. في الفصول الدراسية ، تكون محاطة بحشد من الجماعات. في غرفة مجلس الطلاب ، هناك إتشيهارا و هاتوري. أكثر وقت يقلقني فيه هو عندما تغادر المدرسة. هي لا تسمح ، لأي سبب كان ، لمجموعاتها بالاقتراب منها خارج المدرسة”.
باستثناء مايومي ، معارف تاتسويا ، قد سبق بالفعل في الماضي أن طرحوا شكوكا مماثلة حول كذبه بشأن عمره ؛ الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله هو أن يغرق في الصمت مع نظرة مندهشة على وجهه.
هممم ، اتفق تاتسويا معها داخليا. يبدو أن ماري تتصرف بشكل محرج حيال هذا الأمر. لم يكن بإمكانها سوى قول أشياء من هذا القبيل لأنهما كانتا صديقتين حميمتين.
تشوشت رؤية مايومي بالدموع ـــ ضحكت كثيرًا ، مسحت عينيها بأصابعها و نظرت إلى الأشقاء بوجه مرح.
في الوقت الحاضر ، يُحظر استخدام مصطلح “الـإضافات” في حد ذاته رسميًا. في مجتمع السحرة ، يعتبر التمييز ضد شخص ما لكونه “إضافة” عملًا غير قانوني خطير.
“… آ-تشان و هانزو-كن طفلان جيدان جدًا ، لكن أعتقد أنكما الاثنين بالتأكيد كوهاي رائعين. على الأرجح ستكونان أكثر ذكرياتي حيوية في أيام دراستي الثانوية.”
عند التأكيد الذي أبدته ماري مع مقدمتها ، فكر تاتسويا “أوه؟”. كان يشع منها توتر خفي.
أضاء وجه مايومي بابتسامة مشرقة غير عادية مما جعل ميوكي تصاب بالصمت في حيرة من أمرها.
لقد مر التقويم بالفعل بالاعتدال الخريفي. لم يكن الأمر من قبيل المبالغة بأي حال من الأحوال عندما قال “سيحل الظلام قريبا”.
على عكس شقيقها الأكبر ، كانت حمراء تماما حتى أذنيها.
استحوذ سؤال واحد على تاتسويا. ومع ذلك ، لم يستطع طرحه. لأنه أسرع من أن يفتح هو فمه ، أجابت ميوكي على سؤال ماري.
□□□□□□
“لا بأس. سأدعكم تغادرون اليوم ، لذا اعملوا بجد غدا”.
كان منزل شيبا ، بما أن والدهما يقيم في منزل زوجة والدتهما ، في الواقع منزل للشقيقين تاتسويا و ميوكي ؛ بالنسبة لمنزل خاص ، فقد كان كبيرا جدا. بالمقارنة مع القصور الفخمة مثل منزل كيتاياما أو منزل سايغوسا (لم يرى تاتسويا و ميوكي أياً منهما في الواقع) ؛ كان فقط على مستوى منزل خاص.
“سيحل الظلام قريبًا ، لكن إذا كان هناك أي عمل متبقي ، فسنساعدك.”
على الرغم من أنه لا يمكنك تسميته مجرد منزل خاص.
“في الحال؟”
تم شغل الطابق السفلي تحت الأرض بواسطة منشأة أبحاث هندسية سحرية ذات تقنية عالية مثل مختبر أبحاث جامعي. (لسبب أو لآخر ، يبدو الأمر وكأنها قاعدة سرية إلى حد ما ، لكنه كان مجرد قبو به نفس مساحة الأرضية في الطابق الأول ، تم إعادة تشكيله بالكامل ليصبح مختبرا.)
“ما قلته للتو … يبدو أن مايومي لم تأخذ تحذيرك على محمل الجد. نظرًا لأن مايومي لديها مهارتها الخاصة {النطاق المتعدد} ، يمكن لتلك الفتاة حماية محيطها ولا يمكن لأي شخص أن يفاجئها ، لكن نظرًا لأنها قدرة فحص نشط وليست قدرة على الإدراك السلبي ، فعندما لا تشعر بالحاجة إلى اليقظة ، فإنها تشبه لعبة محاصرة في عبوتها (مضيعة)”.
كان مظهر تاتسويا الذي خرج من مختبر الطابق السفلي إلى غرفة المعيشة فوقه ، متعبًا بشكل غير عادي ؛ غرق جسده بعمق في الأريكة.
لم يبقى سوى القليل من الوقت في استراحة الغداء. نادت ماري ، التي غادرت لتوها غرفة مجلس الطلاب وكانت في ممر قريب ، من أجل إيقاف تاتسويا ، الذي كان في طريق عودته إلى فصله الدراسي.
استخدم إبهامه و إصبعه الأوسط لتدليك صدغه بقوة ؛ أدار رأسه مرة ، مرتين.
(إنه ليس ساحرًا من عائلة لا اسم لها.)
عندما فعل ذلك ، نظر إلى السقف و رتب أفكاره.
“لقد اعتدت على ذلك بالفعل لكن … أنتما قريبان حقًا.”
كان عقله يغلي بأفكار خاملة حول ذكرياته عن الأحداث التي وقعت عند الغسق اليوم.
“ما قلته للتو … يبدو أن مايومي لم تأخذ تحذيرك على محمل الجد. نظرًا لأن مايومي لديها مهارتها الخاصة {النطاق المتعدد} ، يمكن لتلك الفتاة حماية محيطها ولا يمكن لأي شخص أن يفاجئها ، لكن نظرًا لأنها قدرة فحص نشط وليست قدرة على الإدراك السلبي ، فعندما لا تشعر بالحاجة إلى اليقظة ، فإنها تشبه لعبة محاصرة في عبوتها (مضيعة)”.
كان يفكر في الحارس الشخصي الذي تعرف عليه عندما اصطحب مايومي إلى المحطة.
“فجأة؟ يحاول جزء من الطلاب حشد الموافقة لهدم خطة الرئيسة. اعتقدت أننا نناقش التهديدات التي يمكن أن تزعج الوضع الراهن؟ ”
كان حارس مايومي ذكرًا بشكل غير متوقع.
“… آه ، كيف يمكن لساحر يمكنه استخدام {هدم الغرام} أن يقول مثل هذا الشيء؟ حتى لو كان هذا هو السحر الوحيد الذي يمكنك استخدامه ، فستظل هناك زيادة في الطلب عليك من قبل الشرطة و قوات الدفاع من هنا وهناك”.
كان تاتسويا يعتقد أن حارسا لفتاة في سن مايومي سيكون بلا شك أنثى ؛ للحديث بصادق ، كان متفاجئًا جدًا. لقد كان رجلا نبيلا أكبر منه سنًا في الخمسينيات من عمره ؛ قد لا يكون هناك أي تلميح إلى عدم الاحتشام ، لكن …
لم يكن الانطباع الذي تركه الرجل في منتصف العمر انطباعًا عن حارس شخصي ، بل كان انطباعًا عن خادم شخصي ، وكان أشبه بالجد أكثر من كونه خادمًا شخصيًا. ومع ذلك ، كان عموده الفقري مستقيمًا مثل دبوس ، وكان جسده نحيفًا لكنه صلب ؛ أنه كان بالتأكيد في “الخدمة الفعلية” كان مفهومًا بوضوح من نظرة واحدة. لم يحمل نفسه على أي موقف خاص لكن كان هناك أدب لامع معه. كان لديه خبرة في الخدمة العسكرية ، علاوة على ذلك كانت خدمة طويلة في مختلف المجالات. حقيقة أنه اعتاد على ارتداء الزي الرسمي تسربت من خلال موقفه.
على الرغم من أنه لا يمكنك تسميته مجرد منزل خاص.
هذا النوع من الجسد لم يكن غير عادي. شهد القرن الماضي العديد من الحروب ، خاصة مع نهاية القرن 21 ، لذا كان قدامى المحاربين في الخدمة العسكرية شائعين لدرجة أنه إذا حاول الحمقى الحفاظ على حضارة بدونهم ، فسيكون ذلك خزيًا. كان الأفراد العسكريون السابقون ، وهم أيضًا سحرة يستخدمون مزيجًا من خبراتهم و مهاراتهم الفنية للحصول على مكان مع عائلة محترمة كحراس شخصيين ، أمرًا شائعًا أيضًا ؛ النقطة التي كانت مقلقة لا علاقة لها بذلك.
لم يبقى سوى القليل من الوقت في استراحة الغداء. نادت ماري ، التي غادرت لتوها غرفة مجلس الطلاب وكانت في ممر قريب ، من أجل إيقاف تاتسويا ، الذي كان في طريق عودته إلى فصله الدراسي.
النقطة التي كانت تؤثر على عقل تاتسويا هي اسم الحارس الشخصي ؛ على وجه الدقة ، اسم عائلته.
غير مكترثة به ، واصلت مايومي الحديث.
“أوني-ساما ، أنت لست نائمًا بعد؟”
لم يبقى سوى القليل من الوقت في استراحة الغداء. نادت ماري ، التي غادرت لتوها غرفة مجلس الطلاب وكانت في ممر قريب ، من أجل إيقاف تاتسويا ، الذي كان في طريق عودته إلى فصله الدراسي.
أدار عينيه في الاتجاه الذي جاء منه الصوت. كانت ميوكي تقف عند مدخل غرفة المعيشة مرتدية بيجاما وردية.
“ميوكي ، ماذا عنك ؛ لماذا لا تزالين مستيقظة؟ غدًا … لا ، ربما يكون اليوم بالفعل. عليك أن تكوني المتحدثة خلال الاجتماع ، أليس كذلك؟”
ردت ماري بطريقة بدت مشوشة إلى حد ما. من وجهة نظر تاتسويا ، كانت جماعة المعارضة تتصرف بذكاء و مهارة. لقد كانت لديه سيطرة على الموقف أكثر دقة من ماري ، وذلك بفضل جمعه للتقارير الاستخباراتية غير النزيهة من عضو معين في الهيئة التدريسية.
شغلت ميوكي منصب مدير البرنامج في جزء خطاب حملة اليوم من الجمعية. في كل عام ، كانت هذه هي الوظيفة الممنوحة لممثل السنوات الأولى في مجلس الطلاب.
الآن ، ألقى تاتسويا (بنظرة واحدة) عينيه على رئيسة مجلس الطلاب الحالية التي كان وجهها البريء بلا ذنب يميل في ارتباك.
“كان حلقي جافًا بعض الشيء …”
(أراهن أنه يثير قلق عقول غرفة الموظفين.)
توبيخ “اذهبي إلى الفراش مبكرًا” لم يقال لكن ميوكي ما زالت تشعر به. وبينما كانت تتذرع بعذرها بخجل ، شعرت أن تاتسويا يدحرج عينيه.
(أعلم أنني مثيرة نسبيا. لكن “هي” … بغض النظر عن مدى تفكيري و قولي لنفسي ألا أهتم ، فإن ذلك يجعل ثقتي تتراجع.)
“إذا كان الأمر كذلك ، فلا بأس.”
حسنًا ، ألم يحن الوقت لتخبرنا بما تريد منا أن نفعله ، هكذا فكر تاتسويا.
يميل تاتسويا دائمًا إلى تدليل أخته المدللة مع ضحكة مؤلمة.
“عن ماذا؟”
أضاء وجهها على الفور و جاءت إلى جانب تاتسويا بسرعة قريبة من الركض.
“… ما أريد مناقشته ، إنه عن مايومي. في الحقيقة ، أنا أيضًا ، أشعر بالقلق مما أشار إليه تاتسويا-كن سابقًا”.
على السؤال في عيني أخته ، أجاب شقيقها بعيونه بـ “نعم”. جلست ميوكي بابتسامة سعيدة بجانب تاتسويا.
ثم حولت نظرها إلى تاتسويا.
ببطء ، كان الموسم يتحول و الليالي تصبح أكثر برودة ، لكن بيجاما ميوكي صنعت لفصل الصيف. كانت ذات أكمام قصيرة و السراويل بطول ثلاثة أرباع ؛ كانت قطعة القماش خفيفة الوزن و رقيقة كما يمكن رؤية خطوط جسدها بشكل خافت من خلالها. لم يكن ذلك من النوع الذي يجب أن ترتديه الفتاة في وقت متأخر من الليل بمفردها مع رجل ، لكن تاتسويا لم يجرؤ على قول أي شيء.
من ناحية أخرى ، وفي هذه الأثناء ، أعطته ميوكي وهجا قويا بوجه متجهم ، متشككة في نوايا أخيها عندما قال ذلك فجأة.
لقد شعر أنه إذا قال أي شيء ، فسيحفر قبره بنفسه.
لم يكن من الممكن أن تسمع أفكاره ، لكن سوزوني أعطت صوتًا للموضوع ذاته الذي كان على وشك التفكير فيه. كانت سوزوني تحدق في شاشة سطح المكتب الطرفية لبعض الوقت الآن (يبدو أنها كانت تتخطى الغداء اليوم). كانت عيناها تتجهان لأعلى ولأسفل ، وربما تمررهما على نص أثناء القراءة ، وربما تقرأه مرارًا وتكرارًا ، وتتفحص كل شيء.
“فى ماذا كنت تفكر؟”
تشوشت رؤية مايومي بالدموع ـــ ضحكت كثيرًا ، مسحت عينيها بأصابعها و نظرت إلى الأشقاء بوجه مرح.
هل كانت تعلم بما كان يفكر فيه تاتسويا أم لا؟ أحضرت ميوكي وجهها المرعب بالقرب منه كما طلبت.
“أنا قلقة بعض الشيء من احتمال اندلاع العنف ، لكن ربما يكون هذا مصدر قلق غير منطقي.”
كان يدرك أنه ليس من المناسب إلى حد ما مناقشة مثل هذا الموضوع الثقيل لشخص يرتدي مثل هذا الوجه البريء ؛ ومع ذلك ، بسبب التعب الشديد ، أجاب تاتسويا بصدق.
في هذه النقطة ، لم يكن الأمر مختلفًا كثيرًا عن كونك جزءًا من مجلس الطلاب في مدرسة ثانوية للعلوم أو مدرسة ثانوية للفنون.
“حسنًا …… كنت أفكر قليلا حول الحارس الشخصي لـ سايغوسا-سينباي.”
بدلاً من ذلك ، كان تاتسويا ينظر إلى ماري التي كانت لديها ابتسامة شريرة مبتسمة.
قبل أن يفكر تاتسويا “أوه تبا” تركت الابتسامة وجه ميوكي وجهها في وميض أسرع مما كان يعتقد.
)ومع ذلك فإن جميع الأشياء الفعلية التي رأيتها أنا والآخرين بأنفسنا تفوق تلك الخاصة بالسحرة من الرتبة A.)
“كان اسمه ناكورا-سان ، أليس كذلك؟”
تشوشت رؤية مايومي بالدموع ـــ ضحكت كثيرًا ، مسحت عينيها بأصابعها و نظرت إلى الأشقاء بوجه مرح.
قدمت مايومي الرجل الأكبر سناً باسم ناكورا سابورو.
“هناك مسألة أرغب في إجراء مناقشة قصيرة بشأنها معك. هل يمكن أن تأتي إلى المقر؟”
“هل يعقل أن الأمر الذي يفكر فيه أوني-ساما ، هو كونه … “إضافة”؟”
على هاتوري أن يتولى المنصب الرسمي في مجموعة إدارة الأندية. كان هذا شيئًا تفهمه مايومي أيضًا.
** المترجم : إضافة مفرد (إضافات) (Extras) وهو اسم يُطلق على نوع معين من العائلات ، تابع قراءة الفصل وستفهم المصطلح جيدا. في نهاية الفصل سأوضح الفرق بين أنواع العائلات الأخرى أيضا **
“آه ، حقًا؟”
كانت تستطيع قراءته جيدًا لدرجة أنها تمكنت من رؤية الكلمة الواحدة التي يفكر فيها ؛ أطلق تاتسويا ابتسامة مؤلمة. لو لم تكن ميوكي تفكر في هذا الاحتمال ، لما تمكنت من قراءته جيدًا. ومع ذلك ، أكثر من إدراكها له ، اعتقد تاتسويا أنها ربما شعرت أيضًا بالأهمية التي يوليها لهذه المسألة.
على هاتوري أن يتولى المنصب الرسمي في مجموعة إدارة الأندية. كان هذا شيئًا تفهمه مايومي أيضًا.
“اعتقدت أنه لا يمكن تصور ذلك ، لكن … واحدة من العشائر العشرة الرئيسية تستخدم حارسًا من أجل طفلة من الأسرة ليس وريثة. إذا لم يتمكنوا من إعطائهم أسماء مزيفة كما نفعل نحن ، فأعتقد أنهم لن يكونوا قادرين على التخلص منهم باعتبارهم “إضافات”. ”
(خصرها أيضًا ضيق و ثابت ؛ مناطق صدرها و وركها مليئة بمنحنيات أنثوية.)
“لا أعتقد أن أيًا من العائلات الأخرى باستثناء عشيرة يـوتسوبـا يعيش أفرادها بأسماء مستعارة ، لكن …”
في الوقت الحالي (؟) كانت تأخذ كلمات تاتسويا اللطيفة في ظاهرها (ربما “أساءت فهمه”) ؛ استرخى وجه مايومي.
“نحن لا نعرف ذلك. العائلات الأخرى لا تعرف عادات يـوتسوبـا ونحن أيضا نفس الشيء. العائلات التسعة الأخرى ، العائلات الـ 18 المتبقية ، أي 27 عائلة في المجموع لا تستطيع يـوتسوبـا معرفة تقاليدها العائلية”.
عندما فعل ذلك ، نظر إلى السقف و رتب أفكاره.
“لكن … أوبا-وي هي شيء مختلف تماما مقارنة بـ سايغوسا ، والتي تحافظ على المظهر و المكانة دائما ، هل هم مستعدين لتوظيف شخص من “الـإضافات” في مثل هذا المنصب السري كحارس للابنة الكبرى من العائلة الرئيسية؟”
(غالبا ما تقول البوتيكات و صالونات التجميل أن لدي أطراف طويلة تناسب شخص صغير في طولي.) أعادت ذراعيها و ساقيها إلى داخل الماء و وضعت يديها بلطف على ثدييها.
** المترجم : أوبا-وي هي شكل مهذب للغاية للإشارة إلى العمة أو الخالة ، في هذه الحالة المقصود هو خالتي لأن مايا رئيسة عائلة يـوتسوبـا هي أخت ميا والدة تاتسويا و ميوكي **
الحقيقة هي أنه لم يكن هناك عدد قليل فقط من الطلاب الذين قد يرغبون في منصب رئيس مجلس الطلاب ، بل هناك الكثير منهم.
“ربما لأنهم عائلة سـايغوسا المرموقة ، فهم يحاولون مواكبة المظاهر عن طريق عدم ممارسة التمييز في القيام بذلك.”
قالت ماري رافضة الاقتراح.
“أنا أرى … هذه بالتأكيد طريقة أخرى للتفكير في الأمر …”
لا يقتصر عدد المدارس الثانوية الوطنية على 9 مدارس ، لكن المدارس الثانوية حيث يمكنك تلقي التعليم العالي في السحر هي 9 فقط.
(الـأرقام الـإضافية) (The Extra Numbers) أو الـإضافات) (Extras) للاختصار. هم عائلات السحرة أو أحفادهم الذين تم تجريدهم من “الرقم” في أسمائهم.
باستثناء مايومي ، معارف تاتسويا ، قد سبق بالفعل في الماضي أن طرحوا شكوكا مماثلة حول كذبه بشأن عمره ؛ الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله هو أن يغرق في الصمت مع نظرة مندهشة على وجهه.
يمكن أن تكون هناك أسباب مختلفة لتجريد العائلات من أرقامها مثل: جريمة الخيانة ، الفشل في أداء واجب مهم ، و “عدم الكفاءة”.
“لكن ، لماذا تحدثت عن ذلك؟”
عندما أصبح السحرة رمزًا للقوة العسكرية ، تم إعطاء السحرة أرقامًا على أنها “علامة على نجاحهم” ، لكن أولئك الذين لم يحققوا نتائج جديرة بـ “علامة نجاحهم” تم وصفهم بالفشل و تجريدهم من أرقامهم ، و وصفهم بـ الـإضافات.
“هذا صحيح.”
في الوقت الحاضر ، يُحظر استخدام مصطلح “الـإضافات” في حد ذاته رسميًا. في مجتمع السحرة ، يعتبر التمييز ضد شخص ما لكونه “إضافة” عملًا غير قانوني خطير.
لم يكن تاتسويا من النوع الذي يقدم أي موضوع للمحادثة. كان “فن الحديث القصير” أحد الأشياء التي لم يكن ماهرًا فيها بشكل خاص. بالإضافة إلى ذلك ، كان الآن في حالة تأهب لهجمات من الجماعة المعارضة. لهذا السبب ، لم يجري الثلاثة منهم أي محادثة تقريبًا إلى أن تبخرت حوالي 70 %من المسافة إلى المحطة.
ومع ذلك ، مثل التمييز ضد طلاب الدورة 2 في المدارس الثانوية السحرية ، لم يتم القضاء على هذا ولا يزال يُمارس. بل إن ذلك ساء وهو في طور التحول إلى مشكلة خطيرة ؛ لا يزال هذا السقف الزجاجي غير المرئي للتمييز ضد “الـإضافات” قائمًا.
باستثناء مايومي ، معارف تاتسويا ، قد سبق بالفعل في الماضي أن طرحوا شكوكا مماثلة حول كذبه بشأن عمره ؛ الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله هو أن يغرق في الصمت مع نظرة مندهشة على وجهه.
في جيل تاتسويا ، قد يكون هناك الكثير من الناس غير مدركين أن اسم عائلتهم يشير إلى أنهم ينحدرون من “الـإضافات” ، لأن والديهم أخفوا ذلك عنهم. كان ذلك التحيز عميق الجذور من شأنه أن يجعلهم يعتبرون “فاشلين” و “بضاعة معيبة” ، وهذا من شأنه أن يدخل في وعيهم كسحرة.
“الانتخابات الرئاسية”.
لذلك ، إذا كان ناكورا سليلًا لعائلة مجردة تدعى ناناكورا (نانا = 7) ، إذن لأي غرض خدم رئيس عائلة سـايغوسا لتوظيفه كحارس شخصي لابنته ، كان هذا ما يثقل كاهل تاتسويا.
على السؤال في عيني أخته ، أجاب شقيقها بعيونه بـ “نعم”. جلست ميوكي بابتسامة سعيدة بجانب تاتسويا.
□□□□□□
كفاية من ذلك ؛ من الواضح أن الخيال ينتج بعض السيناريوهات المخيفة.
قبل قليل …
في تلك المرحلة ، أظهر وجه تاتسويا أنه يفهم أخيرًا.
في الوقت الذي تبقت فيه ثلاث ساعات فقط قبل تغيير تاريخ اليوم ، في حمام رائع يقع بالقرب من المنزل الرئيسي لعائلة سـايغوسا ، والذي يمكن وصفه بأنه “قصر كبير”. لا شيء بخصوصه لا يناسب تلك الصورة دون مبالغة ، لكن بعيدًا عن أعين المارة المتطفلين ، كانت مايومي مغمورة بشكل مريح في حوض الاستحمام الرائع المليء بالماء الساخن ، وتتنهد برفق وهي تفحص جسدها بشكل نقدي.
“… هل الأمر كذلك؟”
(لا أعتقد أن حجمي بذلك السوء.)
“نعم نعم ، هانزو-كن ، شكرًا لك على عملك. لقد انتهيت بالفعل هنا ، لذلك لا تقلق”.
(انتهى بي الأمر بالتوقف عن النمو في السنة الثالثة من المدرسة الإعدادية ، لكن أخواتي الصغيرات أيضا لديهن أجساد صغيرة مثلي ؛ لذلك يجب أن أتقبل الأمر على أنه وراثي.)
“استطعت أن أرى ذلك يحدث.”
مع صوت “سبلاش” ، مدت مايومي ذراعيها و ساقيها خارج الماء الساخن.
بدلاً من ذلك ، كان تاتسويا ينظر إلى ماري التي كانت لديها ابتسامة شريرة مبتسمة.
(غالبا ما تقول البوتيكات و صالونات التجميل أن لدي أطراف طويلة تناسب شخص صغير في طولي.)
أعادت ذراعيها و ساقيها إلى داخل الماء و وضعت يديها بلطف على ثدييها.
على أي حال ، لم يكن لدى تاتسويا أي نية للتأكيد على نفسه على أنه مجرد “طالب احتياطي”.
(يقولون أيضا أن لدي صدر كبير بالنسبة لطولي ، وبغض النظر عن نوع الملابس التي أرتديها ، لم أجد أبدا صعوبة أو ضيق على الخصر.)
(إنه ممتاز ، لا ، إنه غير طبيعي.)
(أعلم أنني مثيرة نسبيا. لكن “هي” … بغض النظر عن مدى تفكيري و قولي لنفسي ألا أهتم ، فإن ذلك يجعل ثقتي تتراجع.)
( كان يدرك معنى “نا-كو-را”.)
في عقلها ، كانت تشير دائمًا إلى تلك الفتاة بالضمير “هي” ؛ لكن في عالم عقلها اللاواعي ، تم تغييره إلى الاسم الصحيح “شيبا ميوكي”.
(لا ، حتى لو تم النظر إلى معرفته فقط ، هل يمكن القول أن إجراء بعض التعديلات على المناهج الدراسية قادر على دعمه؟)
(لم يسبق لي أبدا أن رأيت فتاة جميلة مثلها إلى أن التقيت بها.)
بصرف النظر عما قاله ، كان يعلم أن هناك أسبابًا أخرى تجعله غير متحمس حيال ذلك.
(ذراعاها و رجلاها نحيفتان جدًا و طويلتان و رائعتان جدًا دون أن تبدوان غير صحيتن.)
كفاية من ذلك ؛ من الواضح أن الخيال ينتج بعض السيناريوهات المخيفة.
(خصرها أيضًا ضيق و ثابت ؛ مناطق صدرها و وركها مليئة بمنحنيات أنثوية.)
في عقلها ، كانت تشير دائمًا إلى تلك الفتاة بالضمير “هي” ؛ لكن في عالم عقلها اللاواعي ، تم تغييره إلى الاسم الصحيح “شيبا ميوكي”.
(والأكثر إثارة للدهشة من ذلك كله ، أن جسدها متناسق تمامًا بشكل ساحق حتى في أدق التفاصيل. في المقام الأول ، أعني أنه على الرغم من أن الأعضاء الداخلية بشكل عام مرتبة بشكل متماثل ، بغض النظر عن مدى تناسق جسم الشخص تمامًا ، فإن مظهره لن يكون أيضًا متماثلًا.)
كفاية من ذلك ؛ من الواضح أن الخيال ينتج بعض السيناريوهات المخيفة.
ومع ذلك ، بالمقارنة مع غير السحرة ، فإن عدد السحرة ذوي الأجسام المتماثلة للغاية أعلى. بصرف النظر عن المظهر الشخصي ، هناك ميل يمكن رؤيته بسهولة للأشخاص الذين لديهم ميل قوي للسحر ليكون لديهم بنية عظمية متناظرة للغاية ؛ كانت مايومي تدرك جيدًا هذه المعرفة.
“… لا تهتمي ، سأحاول ألا أفعل ذلك.”
(أحيانا أشك أنها إنسانة حية من لحم و دم.)
كان الماء الساخن دافئًا بدرجة كافية. على الرغم من ذلك ، ارتجف جسد مايومي كما لو كان من البرد. بينما كانت تعلم أن البرد الذي شعرت به لم يكن يشع من بشرتها ، غمرت مايومي جسدها بعمق في حوض الاستحمام على أي حال.
(بما يكفي لتجعلني مفتونة على الرغم من أنني فتاة مثلها.)
“أنا لا أنوي التأكيد على هذه النقطة.”
(هذا يجعلني أفكر كيف تنظر الفتيات الأخريات إلى شقيقها الأكبر الذي يمتلكها كأخت صغيرة.)
رفعت مايومي وجهها من ماء الحمام و أخذت نفسا عميقا. زفرت مرتين ، ثلاث مرات ، ثم ضحكت بخفة.
(أخوها الأكبر …)
أومأ برأسه إلى ميوكي و وجه موافقته إلى ماري ؛ قالت ماري “آسفة” ثم تجاوزت الاثنين و سارت باتجاه الدرج.
تنهدت مايومي مرة أخرى دون أن تدرك أنها فعلت ذلك.
“وهذا بالتأكيد بفضلكما أنتما الاثنين.”
(إن مظهره الخارجي عادي لدرجة أنه يجعلني أشك في حقيقة أنهما في الواقع مرتبطان بالدم.)
أثناء ذهابهم إلى مقر اللجنة ، لم يستخدموا الطريق المختصر الذي يمر عبر غرفة مجلس الطلاب.
(إنه ليس قبيحا.)
في عقلها ، كانت تشير دائمًا إلى تلك الفتاة بالضمير “هي” ؛ لكن في عالم عقلها اللاواعي ، تم تغييره إلى الاسم الصحيح “شيبا ميوكي”.
(لكنه على مستوى “حسنا”.)
“نعم. يبدو أنه في مكان ما لا يمكن لإشارة الهاتف الوصول إليه ، لا يمكنني الاتصال به”.
غمرت مايومي وجهها في حوض الاستحمام حتى أنفها. بدأ الماء في الرغوة حيث تحولت أنفاسها إلى فقاعات. هل الهواء في الفقاعات يأتي من التنهد أو التنفس ، حتى مايومي لم تعرف.
ردت مايومي وهي أيضًا تنظف.
(لكن في داخله ، إنه بعيد عن المألوف.)
ومع ذلك ، يبدو أن كلماتها التالية أظهرت مفاجأة حقيقية. (في هذه المنطقة في هذا الموسم ، هذا الأمر مشابه لقول الخنازير قد تطير)
(إنه ممتاز ، لا ، إنه غير طبيعي.)
… هي أزوسا.
(من خلال الكثير من الوقت و الجهد ، أخذ العلماء في جميع أنحاء العالم معارفهم المتراكمة و تجميعها لوضع معايير التصنيف الحالي للسحرة.)
(بعد تعرضه للضرب بسحر كان من المفترض أن يتسبب في جروح خطيرة في جسده ، استأنف القتال بهدوء وكأن لا شيء حدث.)
(وجوده في حد ذاته يتحدى هذا النظام و يشكك في صحته.)
“كما قلت ، ألا يجب أن تكون أجواء المدرسة أكثر حماسة؟ ما رأيك؟”
(بغض النظر عن مدى تفكيرك في الأمر ، وفقًا للمعايير الدولية ، سيكون في الرتبة C في أحسن الأحوال.)
سمحت مايومي لنفسها أن تترك ضحكة خفيفة ؛ لم يكن هناك أي أثر للشك في ردها. سواء أكانت إجابتها مدروسة أم لا ، هذا موضوع مطروح للنقاش. انحنت سوزوني دون أن تنطق بأي كلمة.
)ومع ذلك فإن جميع الأشياء الفعلية التي رأيتها أنا والآخرين بأنفسنا تفوق تلك الخاصة بالسحرة من الرتبة A.)
تراجع تاتسويا بسهولة ، لذلك قامت ميوكي هذه المرة بمحاولة.
رفعت مايومي وجهها من ماء الحمام و أخذت نفسا عميقا. زفرت مرتين ، ثلاث مرات ، ثم ضحكت بخفة.
ببطء ، كان الموسم يتحول و الليالي تصبح أكثر برودة ، لكن بيجاما ميوكي صنعت لفصل الصيف. كانت ذات أكمام قصيرة و السراويل بطول ثلاثة أرباع ؛ كانت قطعة القماش خفيفة الوزن و رقيقة كما يمكن رؤية خطوط جسدها بشكل خافت من خلالها. لم يكن ذلك من النوع الذي يجب أن ترتديه الفتاة في وقت متأخر من الليل بمفردها مع رجل ، لكن تاتسويا لم يجرؤ على قول أي شيء.
(أراهن أنه يثير قلق عقول غرفة الموظفين.)
(طالب في السنة الأولى بالمرحلة الثانوية يتقن أقوى أشكال السحر المضاد ، والتي لا يمكن لأي شخص تقريبا استخدامها.)
(سمعت أن خطة استبدال النظام الأساسي الموجود هنا لعقود من الزمان ، وخطة إنشاء “قسم الهندسة السحرية” و “قسم جديد للسحر” أيضًا ، أمر واقعي للغاية ، لكن مع كل هذا إن الوضع الراهن لغرفة الموظفين يهتز بشدة.)
“لأن الرئيسة فتاة ، علاوة على ذلك هي فتاة جميلة”.
ابتسمت مايومي بألم وهي تهز رأسها من جانب إلى آخر.
(لكن حتى هذا لن يكون كافيا لدعمه.)
(لكن في داخله ، إنه بعيد عن المألوف.)
(لو كان ذكاءه ومعرفته هو كل ما يميزه ، فلن يكون قادرًا على إحداث هذا القدر من الاضطراب في المقام الأول.)
“عن ماذا؟”
(طالب في السنة الأولى بالمرحلة الثانوية يتقن أقوى أشكال السحر المضاد ، والتي لا يمكن لأي شخص تقريبا استخدامها.)
“هذا صحيح … أنا أيضًا أعتقد أن هناك الكثير من الناس في فصيل المعارضة. في تجمع الربيع ، لم أشعر بهذا النوع من المزاج من الأشخاص المعارضين عندما تم الإعلان ، لكنني أعتقد أنني أستطيع أن أتذكر أن الأشخاص الذين أطلقوا ثورات معارضة عاطفية كانوا … أكثر من قلة. لا أريد أن أفكر هكذا كزميلة طالبة في الثانوية الأولى ، لكن لا يمكن إجراء عملية تخريبية بشكل سلمي. بعد كل شيء ، ألن يخرج دائمًا شخص يركض باستخدام العنف؟ أعتقد أنه يجب علينا توخي الحذر الشديد.”
(بعد تعرضه للضرب بسحر كان من المفترض أن يتسبب في جروح خطيرة في جسده ، استأنف القتال بهدوء وكأن لا شيء حدث.)
“لا بأس.”
(لقد سمعت أن تحطيم الجماعة الإرهابية تم في الواقع بقوته وحدها.)
“كلاكما انتظراني حتى نتمكن من المغادرة معًا ، أليس كذلك؟”
(قدرته على استخدام السحر و قدرته على القتال بالسحر متفاوتة وغير متوازنة للغاية.)
ردت مايومي وهي أيضًا تنظف.
(لا ، حتى لو تم النظر إلى معرفته فقط ، هل يمكن القول أن إجراء بعض التعديلات على المناهج الدراسية قادر على دعمه؟)
(بغض النظر عن مدى تفكيرك في الأمر ، وفقًا للمعايير الدولية ، سيكون في الرتبة C في أحسن الأحوال.)
كان الماء الساخن دافئًا بدرجة كافية. على الرغم من ذلك ، ارتجف جسد مايومي كما لو كان من البرد. بينما كانت تعلم أن البرد الذي شعرت به لم يكن يشع من بشرتها ، غمرت مايومي جسدها بعمق في حوض الاستحمام على أي حال.
“نعم ، ربما يبدو الأمر غريبا لأنه صادر مني ، لكنني “أوجو-ساما” (سيدة شابة) من الدرجة العالية ، لذلك غالبًا ما يتم استهدافي من قبل أشخاص لديهم أهداف مالية أو سياسية وأشياء من هذا القبيل.”
قالت كلمة أوجو-ساما بدون أي أثر للتباهي في نبرة صوتها ، فقط تلميح من استنكار الذات.
(اليوم ، ظل صامتا عندما عرّفته على ناكورا-سان ، لم أخبره ، لكنه كان نوعًا من الاختبار.)
“هناك مسألة أرغب في إجراء مناقشة قصيرة بشأنها معك. هل يمكن أن تأتي إلى المقر؟”
(اختبار لمعرفة ما إذا كان قد أدرك معنى اسم “نا-كو-را”.)
هذا النوع من الجسد لم يكن غير عادي. شهد القرن الماضي العديد من الحروب ، خاصة مع نهاية القرن 21 ، لذا كان قدامى المحاربين في الخدمة العسكرية شائعين لدرجة أنه إذا حاول الحمقى الحفاظ على حضارة بدونهم ، فسيكون ذلك خزيًا. كان الأفراد العسكريون السابقون ، وهم أيضًا سحرة يستخدمون مزيجًا من خبراتهم و مهاراتهم الفنية للحصول على مكان مع عائلة محترمة كحراس شخصيين ، أمرًا شائعًا أيضًا ؛ النقطة التي كانت مقلقة لا علاقة لها بذلك.
(في الوقت الذي تحدثت فيه بالاسم ، ناكورا ، للحظة واحدة ـــ وكان ذلك في الحقيقة لفترة وجيزة فقط ـــ سارت الاضطرابات في عينيه ؛ كان تركيزي الشامل و اهتمامي المطلق عليه فقط هو الذي سمح لي بعدم تفويت تلك اللحظة الوجيزة.)
“… آ-تشان و هانزو-كن طفلان جيدان جدًا ، لكن أعتقد أنكما الاثنين بالتأكيد كوهاي رائعين. على الأرجح ستكونان أكثر ذكرياتي حيوية في أيام دراستي الثانوية.”
( كان يدرك معنى “نا-كو-را”.)
“ألم يكن من الطبيعي أن تكون مزحة؟”
(هذا يعني أنه مرتبط بعمق وعلى دراية جيدة بـ “ظلام” السحر الحديث مثلي أنا و جومونجي-كن.)
لم يكن تاتسويا من النوع الذي يقدم أي موضوع للمحادثة. كان “فن الحديث القصير” أحد الأشياء التي لم يكن ماهرًا فيها بشكل خاص. بالإضافة إلى ذلك ، كان الآن في حالة تأهب لهجمات من الجماعة المعارضة. لهذا السبب ، لم يجري الثلاثة منهم أي محادثة تقريبًا إلى أن تبخرت حوالي 70 %من المسافة إلى المحطة.
(إنه ليس ساحرًا عاديًا.)
باستثناء مايومي ، معارف تاتسويا ، قد سبق بالفعل في الماضي أن طرحوا شكوكا مماثلة حول كذبه بشأن عمره ؛ الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله هو أن يغرق في الصمت مع نظرة مندهشة على وجهه.
(إنه ليس ساحرًا من عائلة لا اسم لها.)
“أنا بالتأكيد ليس لدي أي نية للتسبب في فوضى من هذا القبيل.”
(“شيبا” تاتسويا. شِي ، نطق من الكانجي يعني رئيس ؛ با ، نطق من الكانجي يعني أوراق. شي ، مقطع لفظي يمكن أن يعني أيضًا أربعة (4) ؛ با ، أوراق. يوتسو ، نطق من الكانجي يعني أربعة (4) ؛ با ، أوراق. يـوتسوبـا.)
عندما أشار سوزوني إلى ذلك معتقد أن مخاوفه غير مبررة ، ضحك تاتسويا بخفة.
(إنه لقب مختلف لكن … هل ربما يكون … واحد آخر من “الـإضافات” …)
الـإضافات (The Extras) : هم عائلات السحرة الذين كانوا يحملون أرقاما في أسمائهم لكنهم فقدوها (تم إسقاط الرقم من اسم العائلة أو استبداله بأحرف أخرى ، مثلا ناناكورا (نانا تعني 7) تحول إلى ناكورا) ، أسباب تجريدهم من الرقم مختلفة ، مثلا: الخيانة ، عدم الكفاءة ، الفشل في الواجبات …
هذا ما فكرت فيه مايومي عندما كان الدم يندفع إلى رأسها.
“ربما لأنهم عائلة سـايغوسا المرموقة ، فهم يحاولون مواكبة المظاهر عن طريق عدم ممارسة التمييز في القيام بذلك.”
في الوقت الحالي (؟) كانت تأخذ كلمات تاتسويا اللطيفة في ظاهرها (ربما “أساءت فهمه”) ؛ استرخى وجه مايومي.
********************
المترجم : تفسير مبسط لأنواع العائلات في السحر الحديث
“لا بأس. سأدعكم تغادرون اليوم ، لذا اعملوا بجد غدا”.
الـأرقام (The Numbers) : في المجتمع السحري الياباني ، عائلات السحرة النخبة يطلق عليهم الـأرقام ، وببساطة أسماؤهم باليابانية تحمل أرقام. مثلا سايغوسا (7) ، تشيبا (1000) ، تشيودا (1000) ، إيسوري (50) ، يوتسوبا (4) … لكن ترتيب الأرقام لا يدل على القوة.
في تلك المرحلة ، أظهر وجه تاتسويا أنه يفهم أخيرًا.
العشائر العشرة الرئيسية (The Ten Master Clans) : هم النخبة بين أولئك النخبة الذين يحملون الأرقام في أسمائهم (من 1 إلى 10). هم العئلات السحرية الأكثر تأثيرا في اليابان. قوتهم و سلطتهم تتعدى السلطات القضائية. العشائر العشرة الرئيسية الحالية هي: إتـشيجو ، فوتـاتسوجي ، ميتسويـا ، يـوتسوبـا ، إتـسوا ، موتسوزوكـا ، سـايغوسا ، يـاتسوشيرو ، كـودو ، جـومونجي.
مع صوت “سبلاش” ، مدت مايومي ذراعيها و ساقيها خارج الماء الساخن.
العائلـات الـ 18 المساعدة (The 18 Assistant Houses) : هم أيضا يحملون أرقاما في أسمائهم (من 1 إلى 10). في الواقع هناك ما مجموعه 28 عائلة تستحق اسم العشائر العشرة الرئيسية لكن فقط الأقوى سحريا هم من يحملون ، أما البقية فهم يسمون بـ العائلـات الـ 18 المساعدة ، هم عبارة عن بديل للعشائر العشرة الرئيسية ، مثلا إذا تمت إزالة واحدة من العشرة فسيتم تعويضها بواحدة من العائلـات الـ 18 المساعدة.
“… لا تهتمي ، سأحاول ألا أفعل ذلك.”
العائلـات المائة (The Hundred Families) : هم أيضا يحملون أرقاما في أسمائهم (11 فما فوق). اسمهم لا يدل على أنهم 100 عائلة في المجموع ، بل فقط أن العشرات تتبعها المئات ، يعني في حين أن العشائر العشرة الرئيسية و العائلـات الـ 18 المساعدة هم أقوى الأقوياء ، فإن العائلـات المائة أسفلهم في الهرم مباشرة و يتبعونهم عن كثب. مثلا منهم تشيبا ، تشيودا ، إيسوري ، توميتسوكا … وفقط كملاحظة هناك من العائلـات المائة من لا يحمل أرقاما في أسمائهم وهم عبارة عن عائلات جانبية: هاتوري ، واتانابي ، موريساكي.
وجهت مايومي السؤال إلى تاتسويا مع ابتسامة مرسومة على وجهها ، من الواضح أنها تعبث. لم يكن هناك معارضون يجرؤون على تحديها في معركة سحرية ، حتى لو كان هناك شخص قوي بما يكفي للقيام بذلك ، فلن يجرؤ على اتخاذ خطوة جبانة مثل هجوم مفاجئ. عقدت مايومي هذه القناعة بحزم.
الـإضافات (The Extras) : هم عائلات السحرة الذين كانوا يحملون أرقاما في أسمائهم لكنهم فقدوها (تم إسقاط الرقم من اسم العائلة أو استبداله بأحرف أخرى ، مثلا ناناكورا (نانا تعني 7) تحول إلى ناكورا) ، أسباب تجريدهم من الرقم مختلفة ، مثلا: الخيانة ، عدم الكفاءة ، الفشل في الواجبات …
كانت عامة اختصارًا لـ “موضوع عام”. وأشار إلى موضوعات خارج علم السحر و الممارسة الفعلية ، مثل دراسة العلوم واللغة والرياضيات وما شابه ذلك بواسطة محطات للدراسة الفردية. كان الأمر مشابهًا للدراسة الذاتية ، لذا فإن التأخير قليلاً لم يكن مشكلة بالتأكيد.
على عكس شقيقها الأكبر ، كانت حمراء تماما حتى أذنيها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
