الإنتخابات الرئاسية و الملكة - الفصل 4
الإنتخابات الرئاسية و الملكة – الفصل 4 :
منذ الصباح ، غُطيت أرض المدرسة بجو مثير.
“ومع ذلك يمكنك محاولة القيام بذلك حتى يتمكن الرئيس القادم من تعيين طالب من الدورة 2 من اختيارك ، أليس كذلك؟”
اليوم ، تم إلغاء جميع دروس بعد الظهر ؛ بدلا من ذلك سيُعقد الاجتماع العام للهيئة الطلابية و خطابات الحملة و الانتخابات.
“… جوابي على هذا السؤال هو لا. السبب في أنني أقوم بهذا الاقتراح الآن هو أن هذه هي فرصتي الأخيرة للقيام بذلك. لأنني أعتقد أنه من واجب رئيسة مجلس الطلاب عدم ترك أي بذور للصراع أو العداوة من الطلاب الكوهاي ، و التأكد من أنها ستُغمر بالكامل ولن تشتعل فيها النيران.”
في عصر المدارس الثانوية الحديثة الذي اختفت فيه التجمعات الخاصة بالفصول الفردية تقريبًا ، كان هذا حدثًا كبيرًا للغاية.
“هذا …”
ليس ذلك فحسب ، في هذا الاجتماع العام للهيئة الطلابية ، كان من المفترض تقديم اقتراح لإجراء تغيير كبير على نظام استقلالية الطلاب.
(سحرها … لم يتم استدعاؤه)
في الواقع ، منذ ما قبل العطلة الصيفية ، كان الصراع بين المجموعة المؤيدة و جماعة المعارضة يختمر تحت سطح الحياة المدرسية.
“ليس لدي أي نية في أن أصبح إمبراطورة خفية متقاعدة تتخذ قرارات مجلس الطلاب.”
سواء كان ذلك بسبب شعبية الرئيسة الحالية سايغوسا مايومي ، أو صعوبة معارضة الاقتراح علنًا ، أو تأثير إنجازات فريق الدورة 2 في حدث رمز المونوليث في بطولة الوافدين الجدد ، من حيث الأرقام ، فإن المجموعة المؤيدة كانت ساحقة.
لقد توصل إلى أن أفضل شيء هو مراوغة السؤال بطريقة ما ، لكن لابد أن مايومي كان لديها خطة – أو ربما لم تكن كذلك. لم يكن يعرف ما الذي تفكر فيه على الإطلاق أو ما إذا كانت تفكر – لأنها أجابت بصراحة.
لكن ، رداً على ذلك ، أصبحت جماعة المعارضة أكثر عناداً. الناس الذين يراقبون الوضع الحالي شعروا أن هناك مسحة عنيفة ، وهو ما جعل الحالة المزاجية في المدرسة مليئة بالقلق و الاضطرابات.
هذه المرة كانت ماري هي التي قدمت دحضًا لتكهنات كاتسوتو.
□□□□□□
“هل هذا كل ما تودين قوله؟”
“الجميع هنا؟ سأستعرض مواقعنا للمرة الأخيرة.”
وعندما يتعلق الأمر بذلك ، فقد كان مجرد شكل ضعيف جدا و تافه من الفخر.
بعد انتهاء الفصول الصباحية ، اجتمع جميع أعضاء لجنة الأخلاق العامة في مقر اللجنة.
“ماذا يعني ذلك حتى؟ هل يعتقدون جميعًا أن لدي نوعا من الميولات … المنحرفة؟!”
نظرًا لأنهم يعملون في نوبات عمل في كثير من الأحيان منفردين ، كان وجود جميع أعضاء اللجنة معًا في مكان واحد أمرا نادرًا. كانت انتخابات مجلس الطلاب واحدة من المرات القليلة التي يحتشد فيها جميع الأعضاء من أجلها.
لقد شعر أن التعبير كان صريحا للغاية.
“بشكل عام ، ستتمركز اللجنة داخل قاعة المحاضرات. خارج قاعة المحاضرات ، سيتم استخدام كاميرات المراقبة الآلية. لجنة الحكم الذاتي ستدعمنا بذلك.”
كان صوته لطيفا للغاية.
كانت القوة الكاملة للجنة الأخلاق العامة هي 9 أشخاص. نظرا لأنه كان عليهم توفير الأمن لمكان يضم الجسم الطلابي بأكمله 560 عضوًا من أعضاء هيئة الطلاب المتراكمة في غرفة الاجتماعات ، لم يكن لديهم أي حراس لجعلهم يتعاملون مع الأشخاص المشبوهين بالخارج. ومع ذلك ، حتى لو كان لديهم عدد كافٍ من الأشخاص ، فإن التعامل مع الدخلاء الأشرار لم يكن جزءًا من عملهم.
“إذا أساءوا الفهم و أصبحوا غيورين؟”
“أنا و تشيودا عند المدخل الرئيسي ؛ تاتسومي و موريساكي عند المدخل الجانبي …”
كانت هناك عاصفة ثلجية من ضوء السايون مستعرة على المنصة. غضب عاصف يهدد بتآكل العالم.
أثناء الاستماع إلى توجيهات ماري ، فكر تاتسويا أنها “حادة بشكل غير عادي”. بدلا من استخدام الكلام الأنثوي ، تبدو صبيانية جدا ، تتحدث بسرعة و بشكل واضح ، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لها أن تفعله بين الأصدقاء. حسنًا ، بالنسبة للجنة الأخلاق العامة ، كانت هذه فرصة نادرة للاجتماع.
“إذا لم يتم تعيين طلاب الدورة 2 فعليًا في منصب ما ، فلن يكون ذلك سببًا للمعارضة.”
“ساواكي أنت على يسار المنصة ، شيبا على اليمين ؛ هذا كل شئ.”
“… ميوكي-سان ، من فضلك اهدئي. أؤكد لك أنه لا أحد يفكر بهذه الطريقة.”
وقف الجميع ، بمن فيهم ماري ، و أومأوا برأسهم.
لم يكن بحاجة ليطلب منها شرح ما كانت تسأل عنه.
سيكون تاتسويا في أحد أجنحة المسرح. إذا قام شخص متهور بالقفز و محاولة مهاجمة أحد الضباط على المسرح ، فسيكون هو و ساواكي خط الدفاع الأخير … لكن تاتسويا لم يكن قلقًا كثيرًا بشأن أشياء من هذا القبيل.
انحنت ميوكي برشاقة ، ثم عادت إلى كرسيها. تذبذبت أسانو ، دون أي شيء للجدال ، و عادت بشكل محرج إلى مقعدها.
علّمته مغادرة المدرسة مع مايومي أمس ذلك. لم يكن أي طالب في المدرسة الثانوية متهورًا بما يكفي لمهاجمتها. أو بالأحرى مهاجمتها داخل المدرسة. سيعرف الأولاد الكبار جميعًا أن ……
وقف الجميع ، بمن فيهم ماري ، و أومأوا برأسهم.
“انتقلوا إلى مواقعكم على الفور. شيبا ، انتظر هنا لحظة.”
منها 173 صوتا شرعيا و صالحا.
بمجرد أن أصبحا بمفردهما ، عادت ماري إلى نبرتها المعتادة.
“… جوابي على هذا السؤال هو لا. السبب في أنني أقوم بهذا الاقتراح الآن هو أن هذه هي فرصتي الأخيرة للقيام بذلك. لأنني أعتقد أنه من واجب رئيسة مجلس الطلاب عدم ترك أي بذور للصراع أو العداوة من الطلاب الكوهاي ، و التأكد من أنها ستُغمر بالكامل ولن تشتعل فيها النيران.”
“آسفة لكوني مفاجئة ، لكن كيف سارت الأمور أمس؟”
“أنا أعرف كل شيء عن ذلك! ذهبتم معا إلى المحطة في طريقك إلى المنزل أمس بعد المدرسة!”
لم يكن بحاجة ليطلب منها شرح ما كانت تسأل عنه.
“ساواكي أنت على يسار المنصة ، شيبا على اليمين ؛ هذا كل شئ.”
“تعرضت للهجوم ثلاث مرات.”
وافقت بعض الأصوات اليائسة المتفرقة من الجمهور ، لكن تم سحقها على الفور بعاصفة من الاستهجان. كانت موجات العاصفة العالية تهبط على مقعد السائلة أيضًا.
تجمد وجه ماري على الفور.
“أنا من تم استهدافي على أي حال.”
وصلوا إلى طريق مسدود الآن. تُركت ماري و كاتسوتو يتساءلان في أنفسهما عن ذلك قبل أن تتحدث مايومي فجأة.
بعد أن سمعت ذلك ، شعرت بالارتباك . هاه؟ ما الذي يتحدث عنه؟؟
صرخت ميوكي بصوت دامع.
“حسنًا ، يبدو أنني قد قللت من شأن الرئيسة قليلاً.”
يا له من سوء تقدير.
“… هل تمانع في التوضيح؟”
قبل أن يتاح لها الوقت لسماع كلمات التهنئة في غرفة مجلس الطلاب أول شيء في الصباح ، تم انتخاب أزوسا رئيسة لمجلس الطلاب.
“حسنا ، باختصار ، يبدو أنهم أعضاء في نادي المعجبين بها.”
كانت هذه الملاحظة على الأرجح ناتجة عن اليأس و التخلي عن الذات. تشنج وجه مايومي.
عندما سمعت كلمات التفسير الهادئة من تاتسويا ، تغير وجهها إلى تعبير يدل على الفهم.
“حسنا ، باختصار ، يبدو أنهم أعضاء في نادي المعجبين بها.”
“إذا أساءوا الفهم و أصبحوا غيورين؟”
اندلعت مناوشة صغيرة في منتصف القاعة.
“كانت ميوكي معنا أيضًا ، لذلك قد تعتقدين أنهم سيدركون أنه لم يكن هذا النوع من المواقف …”
توقفت ميوكي عن البكاء لكن لم تظهر عليها أي علامات لترك ذراعي تاتسويا.
عادت موجة الإرهاق (الذهني) إليه عندما يتذكر ما حدث بالأمس. على الأقل ، هذا ما شعر به تاتسويا حيال ذلك.
“هذا جنون … في المقام الأول ، كيف ستفعلين ذلك؟”
“حسنًا ، كل ما كان علي فعله هو تشغيل جهاز الـ CAD الخاص بي. لم يبدوا أنهم جريئين بما يكفي لاتخاذ أي إجراء حقيقي. ربما لم يرغبوا في فعل شيء غبي و جعل الرئيسة تكرههم.”
“لكن … لكن …”
“أنا أرى …”
“آسفة لكوني مفاجئة ، لكن كيف سارت الأمور أمس؟”
“أفترض أنهم لن يكونوا قادرين على فعل أي شيء حيال تبادل الهجوم حتى لو أرادوا ذلك … كانوا يعلمون أنهم سيتجمعون بمجرد أن توجه الرئيسة هجومًا واحدًا عليهم.”
… في ظل هذه الظروف ، لم يكن لديها الوقت لقول أي شيء عندما بدأت الضجة الكبيرة.
لقد كانوا متعصبين ، لكنهم بالتأكيد يريدوا أن يموتوا عبثا مثل الكلاب. حدثت التفجيرات الانتحارية لأن الناس يمكن أن يعلقوا فيها بأعدائهم (أو مؤيدي أعدائهم). لن يقوم أي قناص بالهجوم من الأماكن التي يمكن رصده فيها أو في الأماكن المعروفة بأنها محمية بالزجاج المضاد للرصاص.
لكن حتى ابتعد الصبي عن الفتاة و عاد إلى مكانه الأصلي خارج المنصة ، كانت نظرات الجسم الطلابي في المدرسة بأكمله ، طلاب السنوات الأولى و الثانية و الثالثة ، ملتصقة و مقفلة (؟) على الاثنين منهم كما لو كانوا مسمرين هناك.
وبسبب شعورهم بأنهم أغبياء لقلقهم عليها ، تبادل الاثنان الابتسامات المرهقة.
ليس ذلك فحسب ، في هذا الاجتماع العام للهيئة الطلابية ، كان من المفترض تقديم اقتراح لإجراء تغيير كبير على نظام استقلالية الطلاب.
… وهذا هو السبب في أن مستوى حماس تاتسويا كان في أدنى مستوياته على الإطلاق.
كانت تلك التعليقات عبارة عن صيحات منخفضة المستوى حقًا. منذ البداية ، كانت مجرد إحباطات مبتذلة وُلدت من تعاسة الخصوم بعد أن وجدوا أنفسهم محطمين دون أن يحصلوا على فرصة لفعل الكثير. في عقلهم الباطن ، ربما اعتقدوا أن أزوسا ستتجاهلهم بدلاً من المجادلة.
بموقف من الجدية الفائقة – مصطنع – دون أي معنى له بخلاف خلق حجة لنفسه ، وقف بجانب الدرج على المنصة اليمنى.
كانت هذه الملاحظة على الأرجح ناتجة عن اليأس و التخلي عن الذات. تشنج وجه مايومي.
عندما فكر في الأمر ، كانت المشكلة ببساطة هي مجرد انتخابات في المدرسة الثانوية. حتى لو كان لمنصب “رئيس مجلس الطلاب” تداعيات عملية كبيرة و معنى حقيقي ، فإن ألقاب “نائب الرئيس” أو “السكرتير” لم يكن لها معنى حقيقي بعد التخرج.
لقد توصل إلى أن أفضل شيء هو مراوغة السؤال بطريقة ما ، لكن لابد أن مايومي كان لديها خطة – أو ربما لم تكن كذلك. لم يكن يعرف ما الذي تفكر فيه على الإطلاق أو ما إذا كانت تفكر – لأنها أجابت بصراحة.
بموجب نظام الثانوية الأولى ، إذا شاء رئيس مجلس الطلاب ، يمكنه اختيار نائبين للرئيس و 4 أمناء ، وما إلى ذلك. مسألة ما إذا كان طلاب الدورة 2 يمكن أن يكونوا جزءًا من مجلس الطلاب هي مسألة شرف ، قضية فخر.
جادلت ميوكي ، وهي تتحكم في صوتها لكن من الواضح أنها لا تريد قبول الأمر.
وعندما يتعلق الأمر بذلك ، فقد كان مجرد شكل ضعيف جدا و تافه من الفخر.
“هناك طالب في الدورة 2 تريدينه في مجلس الطلاب. لهذا السبب تريدين إلغاء المتطلبات! دافعك الحقيقي هو معاملة تفضيلية ، أليس كذلك؟!”
(ربما تأثرت نظرتي للموضوع سلبا بـ “العالم الخارجي” …)
وبسبب شعورهم بأنهم أغبياء لقلقهم عليها ، تبادل الاثنان الابتسامات المرهقة.
من أجل المُثُل العليا ، من أجل المال ، من أجل الشرف ، من أجل الكبرياء … امتلأ عالم تاتسويا إلى أقصى الحدود بالمواقف التي كانت فيها حياة البشر ذات قيمة سوقية منخفضة ، يمكن استبدالها بسهولة نسبيا بتلك الأشياء. “المنصة” أمام عينيه ، حيث يحاول الناس الاقتراب بجدية من حل خلافاتهم في الرأي من خلال المناقشات القائمة على المنطق ، جعله يشعر وكأنه يشاهد فيلمًا قديمًا غير واقعي على شاشة فضية.
جادلت ميوكي ، وهي تتحكم في صوتها لكن من الواضح أنها لا تريد قبول الأمر.
“… لهذه الأسباب ، أقترح إلغاء نظام القيود الذي يحدد من يمكنه أن يصبح عضوًا في مجلس الطلاب.”
“اليوم ، سأترك منصب رئيس مجلس الطلاب. وبناءً على ذلك ، لا يمكنني تعيين أشخاص جدد في مجلس الطلاب، لذا فأنا لم أفكر في من يمكن تعيينه.”
الآن بعد أن انتهت مايومي من شرحها ، رفعت إحدى الطالبات من السنة الثالثة يدها بسرعة.
ربت على رأسها ، كما لو كان يحاول إقناع طفلة صغيرة.
لم يتذكر تاتسويا تلك الطالبة من الدورة 1 (مما يعني أنها لم تكن في مسابقة المدارس التسعة ، مما يعني أنها لم تكن لديها القدرة الكافية ليتم اختيارها كعضو في فريقهم) التي انتقلت إلى مقعد السائل.
“هل هذا كل ما تودين قوله؟”
تمتلك الميكروفونات الحديثة لجمع الصوت القدرة على التقاط المحادثات اليومية من على بعد 50 مترًا ، لذا فإن وجود كرسي أسئلة بحد ذاته كان مجرد إجراء شكلي ، و طريقة لجعل الأمر يبدو جيدًا.
“أنا أعرف كل شيء عن ذلك! ذهبتم معا إلى المحطة في طريقك إلى المنزل أمس بعد المدرسة!”
كل قطعة من هذه المعدات ، صغيرة و كبيرة ، أخذت الواقعية و الكيفية التي يجب أن يعمل بها العالم بشكل مطرد بعيدًا عما كان يشاهده تاتسويا.
تمتلك الميكروفونات الحديثة لجمع الصوت القدرة على التقاط المحادثات اليومية من على بعد 50 مترًا ، لذا فإن وجود كرسي أسئلة بحد ذاته كان مجرد إجراء شكلي ، و طريقة لجعل الأمر يبدو جيدًا.
“… في مواجهة … حجتك سليمة …”
“أفترض أنهم لن يكونوا قادرين على فعل أي شيء حيال تبادل الهجوم حتى لو أرادوا ذلك … كانوا يعلمون أنهم سيتجمعون بمجرد أن توجه الرئيسة هجومًا واحدًا عليهم.”
كلام السائلة ، من فصيل المعارضة ، لم يصل إلى أذنيه إلا بشكل متقطع و منفصل. لم يكن يرتدي سدادات أذن بالطبع. كان يتجاهل دون وعي أي ملاحظات يمكن أن تسبب المتاعب.
“ساواكي أنت على يسار المنصة ، شيبا على اليمين ؛ هذا كل شئ.”
“هل هناك مشكلة حالية في النظام تتطلب منك تغييرها؟ ما أعنيه هو ، هل هناك طالب في الدورة 2 ترغبين في اختياره لمجلس الطلاب؟”
سوزوني ، كالعادة ، لم تحضر إلا إذا كان لديها ما تفعله هنا.
عبس تاتسويا – كانت نواياها واضحة. (لم يشعر بالحاجة إلى إخفاء تعبيره ، لأنه لا علاقة له بالسؤال نفسه.)
السلطة ، التسلسل الهرمي ، الرتبة … أو خبرة في المجتمع. هذه المفاهيم لا يمكنها حقا أن تنتمي لطالب في المدرسة الثانوية. لكن هذا المشهد كان يوضح بالضبط نوع الموقف الذي ستستخدم كلمة “الكرامة” لوصفه. بدا مجيدا جدا.
لقد توصل إلى أن أفضل شيء هو مراوغة السؤال بطريقة ما ، لكن لابد أن مايومي كان لديها خطة – أو ربما لم تكن كذلك. لم يكن يعرف ما الذي تفكر فيه على الإطلاق أو ما إذا كانت تفكر – لأنها أجابت بصراحة.
وصلت كل من مايومي و هاتوري و سوزوني و أزوسا جميعًا للحصول على الـ CADs الخاصة بهم في الحال لإمساك ملكة العالم الجليدي ، ميوكي ، تحت السيطرة.
“اليوم ، سأترك منصب رئيس مجلس الطلاب. وبناءً على ذلك ، لا يمكنني تعيين أشخاص جدد في مجلس الطلاب، لذا فأنا لم أفكر في من يمكن تعيينه.”
لكن كان هناك تصفيق حاد في القاعة بعد ذلك. لم يكن طلاب الدورة 2 وحدهم من تسبب في ذلك.
“ومع ذلك يمكنك محاولة القيام بذلك حتى يتمكن الرئيس القادم من تعيين طالب من الدورة 2 من اختيارك ، أليس كذلك؟”
ثم ، أخيرًا ، حان الوقت لخطاب انتخاب أزوسا.
(“من اختيارك” ، تقول …) فكر تاتسويا.
لم يُدلي أحد بتعليقات وقحة ، ولم يصرخ أحد في هتافات مثل حفل موسيقي ما.
لقد شعر أن التعبير كان صريحا للغاية.
كانت هذه طريقة جذرية جدًا لوضعها ، كما يعتقد تاتسويا.
“ليس لدي أي نية في أن أصبح إمبراطورة خفية متقاعدة تتخذ قرارات مجلس الطلاب.”
قبل أن يتاح لها الوقت لسماع كلمات التهنئة في غرفة مجلس الطلاب أول شيء في الصباح ، تم انتخاب أزوسا رئيسة لمجلس الطلاب.
أعطت ضحكة مكتومة مع لهجتها المازحة بعض الشيء.
بدأت الكلمات اللاذعة تطفو في القاعة ومعها نشأت ضجة. من الواضح أن تاتسويا لم يكن الشخص الوحيد الذي فكر في (ما هذا بحق الجحيم؟؟)
“تعيين الأعضاء التاليين هو من صلاحيات رئيس مجلس الطلاب التالي. ليس لدي أي نية على الإطلاق للتدخل في ذلك.”
“شيبا؟” سأل كاتسوتو. (نحن متشابهان؟) أضافت عينيه.
“مما يعني أن هناك طلاب الدورة 2 تريد الرئيسة التالية أن تحيط نفسها بهم. هذا هو السبب الذي جعلك تقترحين تغيير النظام ، أليس كذلك؟”
لقد شعر أن التعبير كان صريحا للغاية.
بدأت الكلمات اللاذعة تطفو في القاعة ومعها نشأت ضجة. من الواضح أن تاتسويا لم يكن الشخص الوحيد الذي فكر في (ما هذا بحق الجحيم؟؟)
عادت موجة الإرهاق (الذهني) إليه عندما يتذكر ما حدث بالأمس. على الأقل ، هذا ما شعر به تاتسويا حيال ذلك.
“يرجى الهدوء.”
“صمتا رجاءا!”
خرج الصوت الجليدي الآمر من ميوكي التي كانت تساعد في إبقاء البرنامج على المسار الصحيح.
شعر كل من كاتسوتو و ماري أن التغيير المفاجئ في موقف مايومي كان غير طبيعي ، لكنها كانت على حق. بالنسبة للسحر ، يعتبر التحقيق في سلالات الآخرين من المحرمات ، لذلك لم يتمكنا من الاعتراض على هذه النقطة.
ولأنه كان حاليًا طرفًا ذا صلة بالمسألة التي طُرحت على مايومي ، فقد تولى هاتوري المسؤولية مؤقتًا عن إبقاء الأمور تتحرك مع دعم ميوكي له. (بالمناسبة ، رسميًا، لا يمكن للمتحدث أن يأخذ استراحة لتناول الطعام أو الشراب أثناء التجمعات العامة للهيئة الطلابية.)
“إذن ، هل أنا مروعة حقا إلى هذا الحد و لدي هذا القد من الأهمية الذاتية؟! هل كان موقفي حقًا لا يطاق؟!”
“… جوابي على هذا السؤال هو لا. السبب في أنني أقوم بهذا الاقتراح الآن هو أن هذه هي فرصتي الأخيرة للقيام بذلك. لأنني أعتقد أنه من واجب رئيسة مجلس الطلاب عدم ترك أي بذور للصراع أو العداوة من الطلاب الكوهاي ، و التأكد من أنها ستُغمر بالكامل ولن تشتعل فيها النيران.”
لكن هذا البيان كان له تأثير كبير بشكل مدهش. توقفت عاصفة صيحات الاستهجان و صمتت.
في أعماق قلب تاتسويا ، نشأ شعور بالدهشة. بغض النظر عن أي شيء ، من الواضح أن مثل هذا الوجه النبيل لا يمكن رؤيته خارج هذا المكان.
“حسنا ، باختصار ، يبدو أنهم أعضاء في نادي المعجبين بها.”
“إذا لم يتم تعيين طلاب الدورة 2 فعليًا في منصب ما ، فلن يكون ذلك سببًا للمعارضة.”
لقد توصل إلى أن أفضل شيء هو مراوغة السؤال بطريقة ما ، لكن لابد أن مايومي كان لديها خطة – أو ربما لم تكن كذلك. لم يكن يعرف ما الذي تفكر فيه على الإطلاق أو ما إذا كانت تفكر – لأنها أجابت بصراحة.
من ناحية أخرى ، اعتقد تاتسويا أن السائلة – التي اسمها أسانو – قد أصبحت عنيدة.
“شيبا؟” سأل كاتسوتو. (نحن متشابهان؟) أضافت عينيه.
“هذه ليست مسألة وجود أو عدم وجود مثل هذا المرشح يا أسانو-سان. تعكس الأنظمة أفكار المجموعة. النظام الذي لا يمكن فيه لطلاب الدورة 2 أن يكونوا أعضاء ، وبغض النظر عن قدراتهم لا يمكنهم شغل مناصب ، هو إقرار بعدم تمتعهم بالحق في أن يكونوا أعضاء. هذا النوع من النخبوية خاطئ.”
الإنتخابات الرئاسية و الملكة – الفصل 4 : منذ الصباح ، غُطيت أرض المدرسة بجو مثير.
كانت هذه طريقة جذرية جدًا لوضعها ، كما يعتقد تاتسويا.
********************
لكن كان هناك تصفيق حاد في القاعة بعد ذلك. لم يكن طلاب الدورة 2 وحدهم من تسبب في ذلك.
اندلعت مناوشة صغيرة في منتصف القاعة.
“أنت تحاولين خداعنا بالكلمات!”
لقد تمت تسوية القضية – أو كان يجب أن يتم حلها.
حتى أضعف العقول كانوا سيضطرون إلى إدراك الوضع غير المواتي في القاعة. على الرغم من ذلك – أو ربما كنتيجة طبيعية – وصل صوت أسانو إلى أبعاد هستيرية.
بينما صرخت أسانو بشكل هيستيري ، أشار إصبعها مباشرة إلى تاتسويا.
“هناك طالب في الدورة 2 تريدينه في مجلس الطلاب. لهذا السبب تريدين إلغاء المتطلبات! دافعك الحقيقي هو معاملة تفضيلية ، أليس كذلك؟!”
أعطت ضحكة مكتومة مع لهجتها المازحة بعض الشيء.
وافقت بعض الأصوات اليائسة المتفرقة من الجمهور ، لكن تم سحقها على الفور بعاصفة من الاستهجان. كانت موجات العاصفة العالية تهبط على مقعد السائلة أيضًا.
“الرئيسة سايغوسا! هدفك الحقيقي هو وضع ذلك الطالب من السنة الأولى هناك في مجلس الطلاب ، أليس كذلك؟!”
“الرئيسة سايغوسا! هدفك الحقيقي هو وضع ذلك الطالب من السنة الأولى هناك في مجلس الطلاب ، أليس كذلك؟!”
رفعت ميوكي ، هاتوري ، مايومي أصواتهم عدة مرات ، لكن الطلاب الغاضبين للغاية لم يتمكنوا من سماعهم.
بينما صرخت أسانو بشكل هيستيري ، أشار إصبعها مباشرة إلى تاتسويا.
نظرًا لأنهم يعملون في نوبات عمل في كثير من الأحيان منفردين ، كان وجود جميع أعضاء اللجنة معًا في مكان واحد أمرا نادرًا. كانت انتخابات مجلس الطلاب واحدة من المرات القليلة التي يحتشد فيها جميع الأعضاء من أجلها.
“أنا أعرف كل شيء عن ذلك! ذهبتم معا إلى المحطة في طريقك إلى المنزل أمس بعد المدرسة!”
كان تاتسويا قد أخذ السايون التي تناثرت من ميوكي ، ودون وعي منها أعادها إلى “داخلها” غصبا عنها.
كانت هذه الملاحظة على الأرجح ناتجة عن اليأس و التخلي عن الذات. تشنج وجه مايومي.
خرج الصوت الجليدي الآمر من ميوكي التي كانت تساعد في إبقاء البرنامج على المسار الصحيح.
لكن هذا البيان كان له تأثير كبير بشكل مدهش. توقفت عاصفة صيحات الاستهجان و صمتت.
“حسنًا ، كل ما كان علي فعله هو تشغيل جهاز الـ CAD الخاص بي. لم يبدوا أنهم جريئين بما يكفي لاتخاذ أي إجراء حقيقي. ربما لم يرغبوا في فعل شيء غبي و جعل الرئيسة تكرههم.”
نظر جميع الطلاب ذهابًا وإيابًا بين مايومي و تاتسويا.
قالت مايومي: “أنت محقة … لكن لم يكن هناك ما يدعو للقلق في النهاية.”
عندما رأى وجه مايومي محمرًا قليلاً ، فكر: (هذا الوجه سيزيد سوء الفهم سوءًا!) لكن مع كل هذا الاهتمام غير المرغوب فيه ، لم يستطع قول ذلك بصوت عالي.ٍ
على هذا المعدل ، من كان يعلم متى سيتم تجميد القاعة بأكملها؟ا؟
تم كسر الجمود بواسطة كلمات باردة تقشعر لها الأبدان أُلقيت من على المنصة.
بالتأكيد ، أزوسا لم تقل شيئًا عن السخرية و الإهانات التي تم توجيهها إليها ، لكن …
“هل هذا كل ما تودين قوله؟”
بمجرد تنفيذ بقية الإجراءات في صمت ، اصطف الطلاب ، مثل الأغنام المروّضة ، للإدلاء بأصواتهم.
قبل أن يلاحظ أحد (ربما للتو فقط) كانت ميوكي قد وقفت. حدقت عيناها الباردة المتغطرسة مباشرة من خلال وجه السينباي من السنة الثالثة.
“هذا …”
حتى من الجزء الخلفي من المسرح ، لا ، على الأرجح أكثر من ذلك ، من أعماق المسرح ، يمكن ملاحظة أن عيناها كانتا تحملان كرامة سامية شبيهة بالملكة أغلقت شفاه طالبة السنة الثالثة التي تحاول اختلاق القيل والقال.
بالتأكيد ، أزوسا لم تقل شيئًا عن السخرية و الإهانات التي تم توجيهها إليها ، لكن …
(سحرها … لم يتم استدعاؤه)
“هذه ليست مسألة وجود أو عدم وجود مثل هذا المرشح يا أسانو-سان. تعكس الأنظمة أفكار المجموعة. النظام الذي لا يمكن فيه لطلاب الدورة 2 أن يكونوا أعضاء ، وبغض النظر عن قدراتهم لا يمكنهم شغل مناصب ، هو إقرار بعدم تمتعهم بالحق في أن يكونوا أعضاء. هذا النوع من النخبوية خاطئ.”
تحقق تاتسويا على الفور لمعرفة ما إذا كانت تترك سحرها يخرج عن سيطرتها ، لكن هذا الضغط لم يكن من السحر.
على الرغم من عدم وجود سحر نشط ، إلا أن برد الشتاء القارس الذي يمكن أن يسلب حريتك في الحركة كان ينبع من المنصة. حتى تاتسويا شعر به.
صراع بين مجموعة المعارضة الساخرة و معجبي أزوسا.
“تضمنت ملاحظتك السابقة افتراءات شخصية لا يمكننا التغاضي عنها. لذلك ، مع السلطة المخولة لي كمساعدة للشخص المسؤول عن هذه الإجراءات لإبقاء الأمور في المسار الصحيح ، أطلب منك مغادرة هذا المكان. إذا كان لديك اعتراض ، فالرجاء إظهار الدليل على أن الرئيسة سايغوسا تحمل مشاعر خاصة تجاه طالب معين في السنة الأولى.”
لكن قراره جاء بعد فوات الأوان.
“هذا …”
تم وضع كلتا يديه حول كتفي الفتاة و بدا العالم الذي غمرته محاولِة إعادة تشكيله ، بطريقة ما وكأنه يتم قمعه تماما.
بالطبع ، تعثرت أسانو عند ذلك. لم يكن شعور مايومي تجاه تاتسويا أكثر من مجرد تكهنات ، والقول أن هذا هو دافعها لهذا الاقتراح لم يكن أكثر من افتراء. لقد عرفت ذلك.
وبينما كانت تقف هناك غير متأكدة مما يجب أن تفعله ، استمرت ميوكي في التحديق فيها ببرود. امتلأت عيناها ، وليس سحرها ، بالازدراء ، وكأنها تحاول تجميد عقل الفتاة. والآن ، الشخص المحرّض الذي حاول إقحام أخيها في ملاحظة افترائية كانت في الواقع واقفة ساكنة ، غير قادرة على تحريك إصبع.
“لا ، السحر القديم يستغرق بالفعل وقتًا طويلاً للتعلم ، و يقولون أن فنون الناسك هي فرع يستغرق وقتًا طويلاً بشكل خاص.”
السلطة ، التسلسل الهرمي ، الرتبة … أو خبرة في المجتمع. هذه المفاهيم لا يمكنها حقا أن تنتمي لطالب في المدرسة الثانوية. لكن هذا المشهد كان يوضح بالضبط نوع الموقف الذي ستستخدم كلمة “الكرامة” لوصفه. بدا مجيدا جدا.
بموجب نظام الثانوية الأولى ، إذا شاء رئيس مجلس الطلاب ، يمكنه اختيار نائبين للرئيس و 4 أمناء ، وما إلى ذلك. مسألة ما إذا كان طلاب الدورة 2 يمكن أن يكونوا جزءًا من مجلس الطلاب هي مسألة شرف ، قضية فخر.
“اسمحي لي بتعديل تلك الكلمات. لست بحاجة إلى مغادرة القاعة. ومع ذلك ، لن نجيب على أي أسئلة أخرى منك. أسانو-سينباي ، يرجى العودة إلى مقعدك.”
عندما اقتربت منه وعيناها تتوسلان و تبكيان ، وضع حيرته جانباً في الوقت الحالي.
الشخص الذي حاول أخيرًا السيطرة على الأمور هو هاتوري الذي يقوم بدور المسؤول عن الإجراءات. نعم ، أخيرًا – حسنا ، باختصار ، حتى هو غمره الضغط الذي ينبعث من ميوكي.
لكن حتى ابتعد الصبي عن الفتاة و عاد إلى مكانه الأصلي خارج المنصة ، كانت نظرات الجسم الطلابي في المدرسة بأكمله ، طلاب السنوات الأولى و الثانية و الثالثة ، ملتصقة و مقفلة (؟) على الاثنين منهم كما لو كانوا مسمرين هناك.
انحنت ميوكي برشاقة ، ثم عادت إلى كرسيها. تذبذبت أسانو ، دون أي شيء للجدال ، و عادت بشكل محرج إلى مقعدها.
توقفت ميوكي عن البكاء لكن لم تظهر عليها أي علامات لترك ذراعي تاتسويا.
في النهاية ، فشلت محاولة الفصيل المعارض للتدخل.
اندلعت العاصفة عندما أشارت إلى مسؤولي مجلس الطلاب التاليين.
بعد ذلك ، امتلأت القاعة بهواء متوتر. لم تكن هناك حتى أي صيحات أو سخرية. شيئًا فشيئًا (في نهاية ضعيفة نوعًا ما) تم جمع الأصوات الإلكترونية ، وتم الموافقة على اقتراح إلغاء قيود على من يمكنه أن يصبح من أعضاء مجلس الطلاب بالأغلبية.
أنكرت ماري على عجل ، كما لو أنها خسرت معركة داخلية. في الواقع ، لقد تراجع جسدها قليلاً بطريقة مرتبكة.
ثم ، أخيرًا ، حان الوقت لخطاب انتخاب أزوسا.
“إذن ، هل أنا مروعة حقا إلى هذا الحد و لدي هذا القد من الأهمية الذاتية؟! هل كان موقفي حقًا لا يطاق؟!”
كان أقرب إلى خطاب السياسة العامة ، حيث كانت هي المرشحة الوحيدة. ومع ذلك ، سيظل هناك تصويت رسمي على الثقة (باستخدام الأصوات الورقية وليس الإلكترونية). صعدت أزوسا إلى المنصة ، ووجهها مزيج من الحماس و العصبية. انحنت بسرعة و قوبلت بتصفيق حاد.
لكن ، رداً على ذلك ، أصبحت جماعة المعارضة أكثر عناداً. الناس الذين يراقبون الوضع الحالي شعروا أن هناك مسحة عنيفة ، وهو ما جعل الحالة المزاجية في المدرسة مليئة بالقلق و الاضطرابات.
كانت هناك بعض الصفارات و الهتافات أيضًا ، لكنها سرعان ما توقفت بمجرد أن بدأت أزوسا حديثها.
يجب أن يكون من المستحيل إثارة أي تأثيرات سحرية بدون نية لتوجيه شكلها.
لم يتمكن تاتسويا و ميوكي من الفهم لأنهما لم يوليا اهتمامًا كبيرًا بالأشياء المتعلقة بالترفيه. لكن القاعة أعطت شعورا وكأن مغنية لطيفة و أنثوية نهضت على مسرح حي له جاذبية واسعةالنطاق و مزدحم من قبل المعجبين الذكور.
… لكن لحسن الحظ ، تم تجنب المعركة السحرية الكبيرة بين أعضاء مجلس الطلاب ، وهي أسوأ سيناريو ممكن ، قبل أن تتحقق.
الشيء الذي تاتسويا لم يكن يعرفه أيضًا هو كيف ، على الرغم من درجاتها الممتازة في كل من النظرية و المهارات العملية ، فإن الافتقار إلى أي غطرسة أو تفاخر ، إلى جانب وجود التواضع و التواصل الاجتماعي ، قد اقترن بالفعل مع مظهر أزوسا الودود في جميع أنحاء المدرسة و خلق لها سمعة “آيدول يسهل التعايش معها” ، مشابهة لكن مختلفة قبيلا عن مايومي.
توزيع محتويات التصويت على الرئيس …
والمثير للدهشة ، لقد عرضت آرائها و سياساتها ببلاغة غير متوقعة (رغم أنه ربما من الوقاحة تجاه أزوسا وصف الأمر بأنه غير متوقع). لقد كان في الأساس استمرارًا و توريثا لمواقف مجلس الطلاب الحالي. تميل العديد من أجزاء الخطاب بالتأكيد نحو المُثُل العليا لطلاب المدارس الثانوية ، لكن بشكل عام ، سار بشكل مقبول …
كانت هناك عاصفة ثلجية من ضوء السايون مستعرة على المنصة. غضب عاصف يهدد بتآكل العالم.
الهتافات الغريبة العرضية بـ “يمكنك فعلها!” و “اذهبي من أجل ذلك!” ربما كانت مجرد جزء من المتعة.
لم يكن الصوت مرتفعا لكن قوته أثرت في عقول أولئك المنغمسين في الشجار.
اندلعت العاصفة عندما أشارت إلى مسؤولي مجلس الطلاب التاليين.
بالطبع ، لم تفصح مايومي عن أفكارها السرية.
“… سأؤجل القرار حتى يوم إجراء التعيينات ، أود تعيين أشخاص ذوي كفاءة عالية في مجلس الطلاب التالي ، بغض النظر عما إذا كانوا طلابا في الدورة 1 أو الدورة 2.”
“أوني-ساما …”
“هل تعنيين ذلك الطالب من الدورة 2 هناك -؟”
“صمتا رجاءا!”
“لم أكن أعرف أن أزوسا-تشان تحب النوع الأصغر سنًا -؟”
بموجب نظام الثانوية الأولى ، إذا شاء رئيس مجلس الطلاب ، يمكنه اختيار نائبين للرئيس و 4 أمناء ، وما إلى ذلك. مسألة ما إذا كان طلاب الدورة 2 يمكن أن يكونوا جزءًا من مجلس الطلاب هي مسألة شرف ، قضية فخر.
كانت تلك التعليقات عبارة عن صيحات منخفضة المستوى حقًا. منذ البداية ، كانت مجرد إحباطات مبتذلة وُلدت من تعاسة الخصوم بعد أن وجدوا أنفسهم محطمين دون أن يحصلوا على فرصة لفعل الكثير. في عقلهم الباطن ، ربما اعتقدوا أن أزوسا ستتجاهلهم بدلاً من المجادلة.
أسقط كاتسوتو هجومهما المبتسم (اعتداء لفظي؟) بوجه رصين.
يا له من سوء تقدير.
عندما فكر في الأمر ، كانت المشكلة ببساطة هي مجرد انتخابات في المدرسة الثانوية. حتى لو كان لمنصب “رئيس مجلس الطلاب” تداعيات عملية كبيرة و معنى حقيقي ، فإن ألقاب “نائب الرئيس” أو “السكرتير” لم يكن لها معنى حقيقي بعد التخرج.
بالتأكيد ، أزوسا لم تقل شيئًا عن السخرية و الإهانات التي تم توجيهها إليها ، لكن …
“لا تطلبي المستحيل يا ميوكي. هذه بطاقات اقتراع سرية ، لذا فإن التحقيق بشأن من صوّت لمن يعتبر انتهاكا خطيرا للقواعد.”
“من قال ذلك الآن؟!”
كانت تلك التعليقات عبارة عن صيحات منخفضة المستوى حقًا. منذ البداية ، كانت مجرد إحباطات مبتذلة وُلدت من تعاسة الخصوم بعد أن وجدوا أنفسهم محطمين دون أن يحصلوا على فرصة لفعل الكثير. في عقلهم الباطن ، ربما اعتقدوا أن أزوسا ستتجاهلهم بدلاً من المجادلة.
“كيف تجرؤ على السخرية من ناكاجو-سان؟!”
وصلت كل من مايومي و هاتوري و سوزوني و أزوسا جميعًا للحصول على الـ CADs الخاصة بهم في الحال لإمساك ملكة العالم الجليدي ، ميوكي ، تحت السيطرة.
“إذا كان لديك ما تقوله ، فقله أمامنا جميعًا!”
□□□□□□
“اقبضوا على الجبناء!”
“لا تطلبي المستحيل يا ميوكي. هذه بطاقات اقتراع سرية ، لذا فإن التحقيق بشأن من صوّت لمن يعتبر انتهاكا خطيرا للقواعد.”
… في ظل هذه الظروف ، لم يكن لديها الوقت لقول أي شيء عندما بدأت الضجة الكبيرة.
… وهكذا ، وبدون أي تآمر مقصود من تاتسويا و مايومي على الإطلاق ، أصبح الاثنان متآمرين مشتركين من أجل إخفاء هوية تاتسويا.
اندلعت مناوشة صغيرة في منتصف القاعة.
قالت مايومي: “… لم أعتقد أبدًا أن الأمر سينتهي بهذا الشكل.”
صراع بين مجموعة المعارضة الساخرة و معجبي أزوسا.
“أنت تحاولين خداعنا بالكلمات!”
“الرجاء الهدوء! عودوا إلى مقاعدكم!”
“صمتا رجاءا!”
“صمتا رجاءا!”
لن يكون تجاهلها “بالحديث عنه ، لقد كنت قلقة لفترة هناك بالأمس …”
“الجميع ، يرجى الهدوء!”
… وهذا هو السبب في أن مستوى حماس تاتسويا كان في أدنى مستوياته على الإطلاق.
رفعت ميوكي ، هاتوري ، مايومي أصواتهم عدة مرات ، لكن الطلاب الغاضبين للغاية لم يتمكنوا من سماعهم.
في الواقع ، منذ ما قبل العطلة الصيفية ، كان الصراع بين المجموعة المؤيدة و جماعة المعارضة يختمر تحت سطح الحياة المدرسية.
سرعان ما نمت حلقة القتال ، وأصبحت التعليقات الساخرة أيضا أقل احتمالاً.
أثناء استراحة الغداء في ذلك اليوم ، لم يحضر الأشقاء شيبا إلى غرفة مجلس الطلاب. لكن أعضاء المجلس لم يقلقوا.
لقد كان قتالًا بين الأطفال مجتمعين معًا ، بدون مهارات أو أي شيء مشترك. لكن مجرد شق طريقك وسطه لن يؤدي إلا إلى الوقوع في لعبة أوشيكورامانجو (لعبة أطفال في اليابان تتضمن تدافعهم فيما بينهم).
“لا ، السحر القديم يستغرق بالفعل وقتًا طويلاً للتعلم ، و يقولون أن فنون الناسك هي فرع يستغرق وقتًا طويلاً بشكل خاص.”
إذا لم يضطر أحد للاهتمام بتعرض الناس للأذى فسيكون الأمر بسيطًا ، لكن … تاتسويا ، رأسه يؤلمه التفكير في مدى صعوبة كبح جماح هذا الأمر ، تبادل النظرات مع ساواكي و تاتسومي و قرر الاستعداد للقيام بذلك.
تم كسر الجمود بواسطة كلمات باردة تقشعر لها الأبدان أُلقيت من على المنصة.
لكن قراره جاء بعد فوات الأوان.
… وهكذا ، وبدون أي تآمر مقصود من تاتسويا و مايومي على الإطلاق ، أصبح الاثنان متآمرين مشتركين من أجل إخفاء هوية تاتسويا.
في اللحظة التي صرخ فيها أحد الأشخاص من مجموعة المعارضة بشيء مبتذل للغاية ليضع شكوكًا غير عادلة حول علاقة تاتسويا و أزوسا ، تولى صوت الفتاة الصاخب السيطرة على الاضطراب.
“… لا ، لا أعتقد حقًا أن هذا ما قصدوه. لا أعتقد أن أي شخص لديه الشجاعة ليقول ذلك بعد رؤيتك هناك.”
“الصمت!”
لم يتمكن تاتسويا و ميوكي من الفهم لأنهما لم يوليا اهتمامًا كبيرًا بالأشياء المتعلقة بالترفيه. لكن القاعة أعطت شعورا وكأن مغنية لطيفة و أنثوية نهضت على مسرح حي له جاذبية واسعةالنطاق و مزدحم من قبل المعجبين الذكور.
لم تكن تصرخ لكن كان هناك وهم بصوت عالي.
عندما رأى وجه مايومي محمرًا قليلاً ، فكر: (هذا الوجه سيزيد سوء الفهم سوءًا!) لكن مع كل هذا الاهتمام غير المرغوب فيه ، لم يستطع قول ذلك بصوت عالي.ٍ
لم يكن الصوت مرتفعا لكن قوته أثرت في عقول أولئك المنغمسين في الشجار.
كانت القوة الكاملة للجنة الأخلاق العامة هي 9 أشخاص. نظرا لأنه كان عليهم توفير الأمن لمكان يضم الجسم الطلابي بأكمله 560 عضوًا من أعضاء هيئة الطلاب المتراكمة في غرفة الاجتماعات ، لم يكن لديهم أي حراس لجعلهم يتعاملون مع الأشخاص المشبوهين بالخارج. ومع ذلك ، حتى لو كان لديهم عدد كافٍ من الأشخاص ، فإن التعامل مع الدخلاء الأشرار لم يكن جزءًا من عملهم.
نظر الطلاب انعكاسيا ، وبعد لحظة أغمضوا أعينهم بناءا على رد الفعل ، ثم رمشوا و نظروا مرة أخرى إلى المنصة.
توزيع محتويات التصويت على الرئيس …
كانت هناك عاصفة ثلجية من ضوء السايون مستعرة على المنصة. غضب عاصف يهدد بتآكل العالم.
لقد توصل إلى أن أفضل شيء هو مراوغة السؤال بطريقة ما ، لكن لابد أن مايومي كان لديها خطة – أو ربما لم تكن كذلك. لم يكن يعرف ما الذي تفكر فيه على الإطلاق أو ما إذا كانت تفكر – لأنها أجابت بصراحة.
غيّر السحر الحديث العالم من خلال تجميع هيئات معلومات تمثل ظواهر خاطئة و إسقاطها على العالم.
لكن حتى ابتعد الصبي عن الفتاة و عاد إلى مكانه الأصلي خارج المنصة ، كانت نظرات الجسم الطلابي في المدرسة بأكمله ، طلاب السنوات الأولى و الثانية و الثالثة ، ملتصقة و مقفلة (؟) على الاثنين منهم كما لو كانوا مسمرين هناك.
يجب أن يكون من المستحيل إثارة أي تأثيرات سحرية بدون نية لتوجيه شكلها.
“ومع ذلك يمكنك محاولة القيام بذلك حتى يتمكن الرئيس القادم من تعيين طالب من الدورة 2 من اختيارك ، أليس كذلك؟”
ومع ذلك ، فإن هذه المشاعر المضطربة الآن يمكن أن تجر بقية العالم إلى الفوضى.
الهتافات الغريبة العرضية بـ “يمكنك فعلها!” و “اذهبي من أجل ذلك!” ربما كانت مجرد جزء من المتعة.
لقد كانت هذه قوة تداخل لا معنى لها.
على هذا المعدل ، من كان يعلم متى سيتم تجميد القاعة بأكملها؟ا؟
تحقق تاتسويا على الفور لمعرفة ما إذا كانت تترك سحرها يخرج عن سيطرتها ، لكن هذا الضغط لم يكن من السحر.
وصلت كل من مايومي و هاتوري و سوزوني و أزوسا جميعًا للحصول على الـ CADs الخاصة بهم في الحال لإمساك ملكة العالم الجليدي ، ميوكي ، تحت السيطرة.
بدأ صوت ميوكي بسرعة في البكاء.
… لكن لحسن الحظ ، تم تجنب المعركة السحرية الكبيرة بين أعضاء مجلس الطلاب ، وهي أسوأ سيناريو ممكن ، قبل أن تتحقق.
تجمد وجه ماري على الفور.
في مرحلة ما ، صعد طالب إلى المنصة ، قام ظهره بإخفاء مشاعر الفتاة العنيفة من مجال رؤية باقي الطلاب.
“لكن … لكن …”
تم وضع كلتا يديه حول كتفي الفتاة و بدا العالم الذي غمرته محاولِة إعادة تشكيله ، بطريقة ما وكأنه يتم قمعه تماما.
يجب أن يكون من المستحيل إثارة أي تأثيرات سحرية بدون نية لتوجيه شكلها.
من خارج المنصة ، لا أحد يستطيع أن يفهم ما الذي يقوله الاثنان لبعضهما البعض أو ما إذا كانا يتحدثان بأعينهما فقط دون تبادل للكلمات.
الشخص الذي حاول أخيرًا السيطرة على الأمور هو هاتوري الذي يقوم بدور المسؤول عن الإجراءات. نعم ، أخيرًا – حسنا ، باختصار ، حتى هو غمره الضغط الذي ينبعث من ميوكي.
لكن حتى ابتعد الصبي عن الفتاة و عاد إلى مكانه الأصلي خارج المنصة ، كانت نظرات الجسم الطلابي في المدرسة بأكمله ، طلاب السنوات الأولى و الثانية و الثالثة ، ملتصقة و مقفلة (؟) على الاثنين منهم كما لو كانوا مسمرين هناك.
وبينما كانت تقف هناك غير متأكدة مما يجب أن تفعله ، استمرت ميوكي في التحديق فيها ببرود. امتلأت عيناها ، وليس سحرها ، بالازدراء ، وكأنها تحاول تجميد عقل الفتاة. والآن ، الشخص المحرّض الذي حاول إقحام أخيها في ملاحظة افترائية كانت في الواقع واقفة ساكنة ، غير قادرة على تحريك إصبع.
□□□□□□
قالت مايومي و عرضت شكوكها.
بعد ذلك ، كما لو أن الأرواح الشريرة قد غادرت الغرفة ، عادت القاعة إلى النظام المثالي.
بدأ صوت ميوكي بسرعة في البكاء.
لم يُدلي أحد بتعليقات وقحة ، ولم يصرخ أحد في هتافات مثل حفل موسيقي ما.
“أنا أرى …”
بمجرد تنفيذ بقية الإجراءات في صمت ، اصطف الطلاب ، مثل الأغنام المروّضة ، للإدلاء بأصواتهم.
“تعيين الأعضاء التاليين هو من صلاحيات رئيس مجلس الطلاب التالي. ليس لدي أي نية على الإطلاق للتدخل في ذلك.”
سيتم احتساب نتائج الانتخابات في نفس اليوم من قبل طرف ثالث تم تعيينه بأموال مجلس الطلاب و إعلانها في الصباح.
تلك النتائج ….
بموقف من الجدية الفائقة – مصطنع – دون أي معنى له بخلاف خلق حجة لنفسه ، وقف بجانب الدرج على المنصة اليمنى.
“مبروك ، آ-تشان.”
“… لهذه الأسباب ، أقترح إلغاء نظام القيود الذي يحدد من يمكنه أن يصبح عضوًا في مجلس الطلاب.”
“ناكاجو ، مبروك.”
يا له من سوء تقدير.
“مبروك ، ناكاجو-سان.”
“… لهذه الأسباب ، أقترح إلغاء نظام القيود الذي يحدد من يمكنه أن يصبح عضوًا في مجلس الطلاب.”
قبل أن يتاح لها الوقت لسماع كلمات التهنئة في غرفة مجلس الطلاب أول شيء في الصباح ، تم انتخاب أزوسا رئيسة لمجلس الطلاب.
في مرحلة ما ، صعد طالب إلى المنصة ، قام ظهره بإخفاء مشاعر الفتاة العنيفة من مجال رؤية باقي الطلاب.
لقد تمت تسوية القضية – أو كان يجب أن يتم حلها.
في النهاية ، فشلت محاولة الفصيل المعارض للتدخل.
“… شيبا-سان. لا داعي للقلق كثيرًا حقًا. كانت تلك الأصوات لاغية و باطلة ، بعد كل شيء.”
توقف بكاءها تدريجيا ، وفي نفس الوقت بدا أن غضبها و إحباطها قد انتهيا أيضا. وضع كل من في الغرفة ، الذين استعدوا للكارثة الحقيقية ، أيديهم على صدورهم و تنفسوا الصعداء.
“هذا سيء للغاية. لقد كنت قريبًا جدًا أيضًا ، تاتسويا-كن.”
بالطبع ، لم تفصح مايومي عن أفكارها السرية.
الأشقاء ، اللذان استمعا إلى تعاطف سوزوني تقريبًا و تسلية ماري الاي لم تستطع إخفاءها تمامًا ، قرأ كلاهما ذوو الوجوه المتألمة تقرير توزيع بطاقات التصويت.
هزت ماري كتفيها. على الرغم من أن ردودهما متشابهة ظاهريا ، إلا أن ردود تاتسويا كانت متعمدة ، بينما كانت ردود كاتسوتو أكثر عفوية.
تم الإدلاء بـ 554 صوتًا في المجموع.
لن يكون تجاهلها “بالحديث عنه ، لقد كنت قلقة لفترة هناك بالأمس …”
منها 173 صوتا شرعيا و صالحا.
أثناء استراحة الغداء في ذلك اليوم ، لم يحضر الأشقاء شيبا إلى غرفة مجلس الطلاب. لكن أعضاء المجلس لم يقلقوا.
توزيع محتويات التصويت على الرئيس …
قالت مايومي: “… لم أعتقد أبدًا أن الأمر سينتهي بهذا الشكل.”
أعطت ضحكة مكتومة مع لهجتها المازحة بعض الشيء.
“شيبا: 220 ، ناكاجو: 173 ، تاتسويا-كن: 161 …” تأملت ماري.
بالطبع ، لم تفصح مايومي عن أفكارها السرية.
“… انتظري. أفهم أنه يجب علينا قبول الكثير من الأشخاص الذين أساءوا الفهم وصوتوا لي ، لكن …”
هذه المرة كانت ماري هي التي قدمت دحضًا لتكهنات كاتسوتو.
جادلت ميوكي ، وهي تتحكم في صوتها لكن من الواضح أنها لا تريد قبول الأمر.
“… آه. اعتقدت أن تاتسويا-كن يذكرني بشخص ما. إنه يستجيب لهذه الأشياء مثلك تماما.” قالت ماري.
“لماذا تم احتساب أصوات “الملكة” و “صاحبة الجلالة الملكية” كأصوات لي؟!”
لم يكن الصوت مرتفعا لكن قوته أثرت في عقول أولئك المنغمسين في الشجار.
صرخت ميوكي بصوت دامع.
“اسمحي لي بتعديل تلك الكلمات. لست بحاجة إلى مغادرة القاعة. ومع ذلك ، لن نجيب على أي أسئلة أخرى منك. أسانو-سينباي ، يرجى العودة إلى مقعدك.”
أجابتها سوزوني معتذرةً ، وهي تحاول تهدئتها: “على بطاقات الاقتراع الأخرى ، تمت كتابة “الملكة ميوكي” و “صاحبة الجلالة الملكية شيبا ميوكي” و “السيدة ميوكي ملكة الثلج” … حقًا لا توجد طريقة أخرى لتفسيرها.”
“حسنًا ، يبدو أنني قد قللت من شأن الرئيسة قليلاً.”
لكن هذا لن يقنع ميوكي.
سرعان ما نمت حلقة القتال ، وأصبحت التعليقات الساخرة أيضا أقل احتمالاً.
“ماذا يعني ذلك حتى؟ هل يعتقدون جميعًا أن لدي نوعا من الميولات … المنحرفة؟!”
قالت مايومي: “… لم أعتقد أبدًا أن الأمر سينتهي بهذا الشكل.”
“… لا ، لا أعتقد حقًا أن هذا ما قصدوه. لا أعتقد أن أي شخص لديه الشجاعة ليقول ذلك بعد رؤيتك هناك.”
“أنا من تم استهدافي على أي حال.”
أنكرت ماري على عجل ، كما لو أنها خسرت معركة داخلية. في الواقع ، لقد تراجع جسدها قليلاً بطريقة مرتبكة.
نظر الطلاب انعكاسيا ، وبعد لحظة أغمضوا أعينهم بناءا على رد الفعل ، ثم رمشوا و نظروا مرة أخرى إلى المنصة.
“إذن ، هل أنا مروعة حقا إلى هذا الحد و لدي هذا القد من الأهمية الذاتية؟! هل كان موقفي حقًا لا يطاق؟!”
“أنا أرى. إذن أتيت لإظهار تقديرك أو شيء من هذا القبيل.”
بدأ صوت ميوكي بسرعة في البكاء.
… لكن لحسن الحظ ، تم تجنب المعركة السحرية الكبيرة بين أعضاء مجلس الطلاب ، وهي أسوأ سيناريو ممكن ، قبل أن تتحقق.
“… ميوكي-سان ، من فضلك اهدئي. أؤكد لك أنه لا أحد يفكر بهذه الطريقة.”
توقفت ميوكي عن البكاء لكن لم تظهر عليها أي علامات لترك ذراعي تاتسويا.
قالت مايومي وهي تحاول بكل قوتها أن تجعل صوتها يبدو مهدئا حتى تتمكن بطريقة ما من تهدئة مزاج ميوكي ، لكن ذلك لم يكن له أي تأثير تقريبا.
“إذا لم يتم تعيين طلاب الدورة 2 فعليًا في منصب ما ، فلن يكون ذلك سببًا للمعارضة.”
“أعطني بطاقات الاقتراع للحظة! سأجد من كتب هذه الأشياء!”
الآن هي في الواقع بدأت تبكي. تاتسويا الذي ليس أدنى فكرة عما يجب القيام به ، احتضن أخته الصغيرة بلطف.
“هذا جنون … في المقام الأول ، كيف ستفعلين ذلك؟”
(ربما تأثرت نظرتي للموضوع سلبا بـ “العالم الخارجي” …)
تمتم شخص ما بهذا الخلل الواضح في خطتها ، لكن في هذه الحالة ، لم هذا كان بلا جدوى على الإطلاق.
“مبروك ، آ-تشان.”
استدارت ميوكي بجسدها الكامل نحو تاتسويا و بدأت عيناها على الفور في الدموع.
قالت مايومي و عرضت شكوكها.
“أوني-ساما …”
“مما يعني أن هناك طلاب الدورة 2 تريد الرئيسة التالية أن تحيط نفسها بهم. هذا هو السبب الذي جعلك تقترحين تغيير النظام ، أليس كذلك؟”
عندما اقتربت منه وعيناها تتوسلان و تبكيان ، وضع حيرته جانباً في الوقت الحالي.
وصلت كل من مايومي و هاتوري و سوزوني و أزوسا جميعًا للحصول على الـ CADs الخاصة بهم في الحال لإمساك ملكة العالم الجليدي ، ميوكي ، تحت السيطرة.
“لا تطلبي المستحيل يا ميوكي. هذه بطاقات اقتراع سرية ، لذا فإن التحقيق بشأن من صوّت لمن يعتبر انتهاكا خطيرا للقواعد.”
“أنا أرى. إذن أتيت لإظهار تقديرك أو شيء من هذا القبيل.”
ربت على رأسها ، كما لو كان يحاول إقناع طفلة صغيرة.
قبل أن يلاحظ أحد (ربما للتو فقط) كانت ميوكي قد وقفت. حدقت عيناها الباردة المتغطرسة مباشرة من خلال وجه السينباي من السنة الثالثة.
“لكن … لكن …”
قالت مايومي وهي تحاول بكل قوتها أن تجعل صوتها يبدو مهدئا حتى تتمكن بطريقة ما من تهدئة مزاج ميوكي ، لكن ذلك لم يكن له أي تأثير تقريبا.
الآن هي في الواقع بدأت تبكي. تاتسويا الذي ليس أدنى فكرة عما يجب القيام به ، احتضن أخته الصغيرة بلطف.
وبينما كانت تقف هناك غير متأكدة مما يجب أن تفعله ، استمرت ميوكي في التحديق فيها ببرود. امتلأت عيناها ، وليس سحرها ، بالازدراء ، وكأنها تحاول تجميد عقل الفتاة. والآن ، الشخص المحرّض الذي حاول إقحام أخيها في ملاحظة افترائية كانت في الواقع واقفة ساكنة ، غير قادرة على تحريك إصبع.
قرّب فمه من أذن أخته و قال لها: “سيكون كل شيء على ما يرام. أنت لست ملكة.”
تم كسر الجمود بواسطة كلمات باردة تقشعر لها الأبدان أُلقيت من على المنصة.
كان صوته لطيفا للغاية.
“تضمنت ملاحظتك السابقة افتراءات شخصية لا يمكننا التغاضي عنها. لذلك ، مع السلطة المخولة لي كمساعدة للشخص المسؤول عن هذه الإجراءات لإبقاء الأمور في المسار الصحيح ، أطلب منك مغادرة هذا المكان. إذا كان لديك اعتراض ، فالرجاء إظهار الدليل على أن الرئيسة سايغوسا تحمل مشاعر خاصة تجاه طالب معين في السنة الأولى.”
“لا يهم كيف يراك الآخرون ، ستكونين دائمًا أميرة لطيفة ساحرة في عيني.”
“تعرضت للهجوم ثلاث مرات.”
“أوني-ساما …”
عندما فكر في الأمر ، كانت المشكلة ببساطة هي مجرد انتخابات في المدرسة الثانوية. حتى لو كان لمنصب “رئيس مجلس الطلاب” تداعيات عملية كبيرة و معنى حقيقي ، فإن ألقاب “نائب الرئيس” أو “السكرتير” لم يكن لها معنى حقيقي بعد التخرج.
توقف بكاءها تدريجيا ، وفي نفس الوقت بدا أن غضبها و إحباطها قد انتهيا أيضا. وضع كل من في الغرفة ، الذين استعدوا للكارثة الحقيقية ، أيديهم على صدورهم و تنفسوا الصعداء.
على الرغم من عدم وجود سحر نشط ، إلا أن برد الشتاء القارس الذي يمكن أن يسلب حريتك في الحركة كان ينبع من المنصة. حتى تاتسويا شعر به.
لكن بعد ذلك ، كان عليهم أن يمسكوا أيديهم بصدورهم بسبب نوع مختلف من المواقف المحرجة.
لكن ، رداً على ذلك ، أصبحت جماعة المعارضة أكثر عناداً. الناس الذين يراقبون الوضع الحالي شعروا أن هناك مسحة عنيفة ، وهو ما جعل الحالة المزاجية في المدرسة مليئة بالقلق و الاضطرابات.
توقفت ميوكي عن البكاء لكن لم تظهر عليها أي علامات لترك ذراعي تاتسويا.
“… لا ، لا أعتقد حقًا أن هذا ما قصدوه. لا أعتقد أن أي شخص لديه الشجاعة ليقول ذلك بعد رؤيتك هناك.”
في الواقع ، كانت تفرك خدها بفرح على صدر أخيها الآن. بدأ المشهد المليء بالحيوية و الهالة الحلوة من حولهما في إعطائهم حرقة في المعدة.
الشخص الذي حاول أخيرًا السيطرة على الأمور هو هاتوري الذي يقوم بدور المسؤول عن الإجراءات. نعم ، أخيرًا – حسنا ، باختصار ، حتى هو غمره الضغط الذي ينبعث من ميوكي.
□□□□□□
نظر الطلاب انعكاسيا ، وبعد لحظة أغمضوا أعينهم بناءا على رد الفعل ، ثم رمشوا و نظروا مرة أخرى إلى المنصة.
أثناء استراحة الغداء في ذلك اليوم ، لم يحضر الأشقاء شيبا إلى غرفة مجلس الطلاب. لكن أعضاء المجلس لم يقلقوا.
“كانت ميوكي معنا أيضًا ، لذلك قد تعتقدين أنهم سيدركون أنه لم يكن هذا النوع من المواقف …”
أرسل تاتسويا رسالة نصية إلى مايومي تقول أن ميوكي لم تبكي أمام السينباي فحسب ، بل سمحت لنفسها بالاحتضان و الراحة أمام أعينهم ، لذلك كان من الطبيعي أنها ستشعر بالحرج الشديد من المجيء ؛ ومع ذلك ، لم يبدو أن هناك إحراج في نص تاتسويا.
“أنا أعرف كل شيء عن ذلك! ذهبتم معا إلى المحطة في طريقك إلى المنزل أمس بعد المدرسة!”
تم تكريم أزوسا باحتفال زميلاتها في السنة الثانية لذلك كان مقعدها فارغا.
“لا تطلبي المستحيل يا ميوكي. هذه بطاقات اقتراع سرية ، لذا فإن التحقيق بشأن من صوّت لمن يعتبر انتهاكا خطيرا للقواعد.”
سوزوني ، كالعادة ، لم تحضر إلا إذا كان لديها ما تفعله هنا.
في الواقع ، منذ ما قبل العطلة الصيفية ، كان الصراع بين المجموعة المؤيدة و جماعة المعارضة يختمر تحت سطح الحياة المدرسية.
اليوم ، بشكل غير عادي ، جاء كاتسوتو إلى غرفة مجلس الطلاب.
تم كسر الجمود بواسطة كلمات باردة تقشعر لها الأبدان أُلقيت من على المنصة.
“نعم فلتتفضل.”
قالت مايومي وهي تحاول بكل قوتها أن تجعل صوتها يبدو مهدئا حتى تتمكن بطريقة ما من تهدئة مزاج ميوكي ، لكن ذلك لم يكن له أي تأثير تقريبا.
بعد الانتهاء من وجبة الغداء ، أعطت مايومي بعض الشاي إلى كاتسوتو. هز رأسه بشكر صامت و رفع فنجانه إلى فمه.
في النهاية ، فشلت محاولة الفصيل المعارض للتدخل.
“إذا لماذا أنت هنا اليوم ، جومونجي؟”
“ربما كان أسلوب سحري قديم أيضًا؟ أعتقد أنني أتذكر أن هناك “فنون الناسك” ، وهي جيدة للتحكم في السايون …” خمنت ماري.
سألت ماري ، التي كانت هي نفسها غريبة لكنها كانت تتسكع حول المكان لفترة طويلة لدرجة أنها تعاملت معه مثل غرفتها الخاصة.
“هل هذا كل ما تودين قوله؟”
أجاب كاتسوتو: “لا شيء”
لكن قراره جاء بعد فوات الأوان.
“اليوم هو اليوم الذي تتقاعد فيه سايغوسا فعليًا. لقد جئت فقط لرؤيتها كرئيسة لمجلس الطلاب للمرة الأخيرة.”
أجابتها سوزوني معتذرةً ، وهي تحاول تهدئتها: “على بطاقات الاقتراع الأخرى ، تمت كتابة “الملكة ميوكي” و “صاحبة الجلالة الملكية شيبا ميوكي” و “السيدة ميوكي ملكة الثلج” … حقًا لا توجد طريقة أخرى لتفسيرها.”
“أنا أرى. إذن أتيت لإظهار تقديرك أو شيء من هذا القبيل.”
وبسبب شعورهم بأنهم أغبياء لقلقهم عليها ، تبادل الاثنان الابتسامات المرهقة.
“أوه ، جومونجي-كن. شكرًا لك.”
“حسنًا ، يبدو أنني قد قللت من شأن الرئيسة قليلاً.”
“على الرحب و السعة.”
كانت هناك عاصفة ثلجية من ضوء السايون مستعرة على المنصة. غضب عاصف يهدد بتآكل العالم.
أسقط كاتسوتو هجومهما المبتسم (اعتداء لفظي؟) بوجه رصين.
الآن بعد أن انتهت مايومي من شرحها ، رفعت إحدى الطالبات من السنة الثالثة يدها بسرعة.
“… آه. اعتقدت أن تاتسويا-كن يذكرني بشخص ما. إنه يستجيب لهذه الأشياء مثلك تماما.” قالت ماري.
“لماذا تم احتساب أصوات “الملكة” و “صاحبة الجلالة الملكية” كأصوات لي؟!”
“شيبا؟” سأل كاتسوتو. (نحن متشابهان؟) أضافت عينيه.
تلك النتائج ….
هزت ماري كتفيها. على الرغم من أن ردودهما متشابهة ظاهريا ، إلا أن ردود تاتسويا كانت متعمدة ، بينما كانت ردود كاتسوتو أكثر عفوية.
لكن هذا البيان كان له تأثير كبير بشكل مدهش. توقفت عاصفة صيحات الاستهجان و صمتت.
لن يكون تجاهلها
“بالحديث عنه ، لقد كنت قلقة لفترة هناك بالأمس …”
“لكن قال بنفسه أنه لم يكن عضوا في العشائر العشرة الرئيسية ، أليس كذلك؟”
ربما اعتقدت أن تجاهله لن يكون كافيًا للتهرب من السؤال ، قررت ماري إجراء تغيير مفاجئ في الموضوع.
“الرئيسة سايغوسا! هدفك الحقيقي هو وضع ذلك الطالب من السنة الأولى هناك في مجلس الطلاب ، أليس كذلك؟!”
قالت مايومي: “أنت محقة … لكن لم يكن هناك ما يدعو للقلق في النهاية.”
بالطبع ، تعثرت أسانو عند ذلك. لم يكن شعور مايومي تجاه تاتسويا أكثر من مجرد تكهنات ، والقول أن هذا هو دافعها لهذا الاقتراح لم يكن أكثر من افتراء. لقد عرفت ذلك.
لا بد أنهم كانوا فضوليين حيال ذلك أيضًا ، لأن كل من مايومي و كاتسوتو انجذبا إلى الموضوع على الفور.
“أفترض أنهم لن يكونوا قادرين على فعل أي شيء حيال تبادل الهجوم حتى لو أرادوا ذلك … كانوا يعلمون أنهم سيتجمعون بمجرد أن توجه الرئيسة هجومًا واحدًا عليهم.”
قال كاتسوتو: “لم أستطع معرفة ما يحدث حقا من الأسفل. لكن هل قام شيبا بكبح أخته ، تماما كما بدا لي؟”
سيكون تاتسويا في أحد أجنحة المسرح. إذا قام شخص متهور بالقفز و محاولة مهاجمة أحد الضباط على المسرح ، فسيكون هو و ساواكي خط الدفاع الأخير … لكن تاتسويا لم يكن قلقًا كثيرًا بشأن أشياء من هذا القبيل.
قالت مايومي: “نعم. تدفق قوتها و قدرته على السيطرة لا يصدقان …”
“مما يعني أن هناك طلاب الدورة 2 تريد الرئيسة التالية أن تحيط نفسها بهم. هذا هو السبب الذي جعلك تقترحين تغيير النظام ، أليس كذلك؟”
كاتسوتو ، كما قال ، لم يستطع معرفة ما حدث من خارج المنصة ، لكن مايومي كانت هناك قادرة على رؤية ما حدث بوضوح.
يجب أن يكون من المستحيل إثارة أي تأثيرات سحرية بدون نية لتوجيه شكلها.
لقد شاهدته و كانت على يقين من أنه استخدم {هدم الغرام}. لم يستغرق الأمر سوى لحظة لتوسيع البنية النفسية – وهو نتاج السحر الذي لا نملكه ، والذي صاغ السايون نفسها بدلاً من هيئات المعلومات التي من شأنها أن تؤثر على الـإيدوس .اجتاحت البنية الشبيهة بالشبكة كتلة السايون الخارجة عن السيطرة بشكل كبير و ضغطها بالكامل بقوة هائلة ، وأعادتها إلى جسد ميوكي.
الآن بعد أن انتهت مايومي من شرحها ، رفعت إحدى الطالبات من السنة الثالثة يدها بسرعة.
لم يكن الجسد المادي للإنسان هو ما ينتج السايون ، لكنه الوسيط الذي من خلاله يتم إطلاقها و امتصاصها. تسلسل التنشيط ، الذي يُستخدم بواسطة الـ CADs ، كان مثالًا نموذجيًا على ذلك.
كانت هذه الملاحظة على الأرجح ناتجة عن اليأس و التخلي عن الذات. تشنج وجه مايومي.
كان تاتسويا قد أخذ السايون التي تناثرت من ميوكي ، ودون وعي منها أعادها إلى “داخلها” غصبا عنها.
“… ميوكي-سان ، من فضلك اهدئي. أؤكد لك أنه لا أحد يفكر بهذه الطريقة.”
“لا يهم مدى جودة شخص ما في السحر النظامي الذي لا نوع له ، لا يهم ما إذا كانوا أقارب دم ، هل يمكن لشخص ما التحكم في السايون الهاصة بالآخرين بهذه السهولة؟ في ذلك الوقت ، كانت السايون الخاصة بـ ميوكي-سان خارجة عن نطاق السيطرة تماما ، هذه مسألة أخرى للنظر فيها ، لكن …”
في النهاية ، فشلت محاولة الفصيل المعارض للتدخل.
قالت مايومي و عرضت شكوكها.
لكن ، رداً على ذلك ، أصبحت جماعة المعارضة أكثر عناداً. الناس الذين يراقبون الوضع الحالي شعروا أن هناك مسحة عنيفة ، وهو ما جعل الحالة المزاجية في المدرسة مليئة بالقلق و الاضطرابات.
“ربما كان أسلوب سحري قديم أيضًا؟ أعتقد أنني أتذكر أن هناك “فنون الناسك” ، وهي جيدة للتحكم في السايون …” خمنت ماري.
اندلعت مناوشة صغيرة في منتصف القاعة.
“لا ، السحر القديم يستغرق بالفعل وقتًا طويلاً للتعلم ، و يقولون أن فنون الناسك هي فرع يستغرق وقتًا طويلاً بشكل خاص.”
“مبروك ، ناكاجو-سان.”
قال كاتسوتو ، مشيرًا بشكل غير مباشر إلى أن ذلك لم يكن كافيًا لتفسير ما حدث.
ثم ، أخيرًا ، حان الوقت لخطاب انتخاب أزوسا.
“قوة أخته هي شيء آخر تماما أيضًا. كما توقعت ، لا أعتقد أنه يمكننا تجاهل دور الجينات …”
ولأنه كان حاليًا طرفًا ذا صلة بالمسألة التي طُرحت على مايومي ، فقد تولى هاتوري المسؤولية مؤقتًا عن إبقاء الأمور تتحرك مع دعم ميوكي له. (بالمناسبة ، رسميًا، لا يمكن للمتحدث أن يأخذ استراحة لتناول الطعام أو الشراب أثناء التجمعات العامة للهيئة الطلابية.)
“لكن قال بنفسه أنه لم يكن عضوا في العشائر العشرة الرئيسية ، أليس كذلك؟”
“لماذا تم احتساب أصوات “الملكة” و “صاحبة الجلالة الملكية” كأصوات لي؟!”
هذه المرة كانت ماري هي التي قدمت دحضًا لتكهنات كاتسوتو.
رفعت ميوكي ، هاتوري ، مايومي أصواتهم عدة مرات ، لكن الطلاب الغاضبين للغاية لم يتمكنوا من سماعهم.
“نعم. لم يبدو أنه كان يكذب.”
□□□□□□
وصلوا إلى طريق مسدود الآن. تُركت ماري و كاتسوتو يتساءلان في أنفسهما عن ذلك قبل أن تتحدث مايومي فجأة.
“حسنًا ، كل ما كان علي فعله هو تشغيل جهاز الـ CAD الخاص بي. لم يبدوا أنهم جريئين بما يكفي لاتخاذ أي إجراء حقيقي. ربما لم يرغبوا في فعل شيء غبي و جعل الرئيسة تكرههم.”
“دعونا نتوقف عن الحديث عن ذلك. ليس من الجيد أن نحفر عن سلالات الناس.”
سوزوني ، كالعادة ، لم تحضر إلا إذا كان لديها ما تفعله هنا.
شعر كل من كاتسوتو و ماري أن التغيير المفاجئ في موقف مايومي كان غير طبيعي ، لكنها كانت على حق. بالنسبة للسحر ، يعتبر التحقيق في سلالات الآخرين من المحرمات ، لذلك لم يتمكنا من الاعتراض على هذه النقطة.
في عصر المدارس الثانوية الحديثة الذي اختفت فيه التجمعات الخاصة بالفصول الفردية تقريبًا ، كان هذا حدثًا كبيرًا للغاية.
بالطبع ، لم تفصح مايومي عن أفكارها السرية.
“تعرضت للهجوم ثلاث مرات.”
كانت تعتقد أنه إذا كان تاتسويا “إضافة” ، فإن التحقيق في هذا الأمر محظور.
“هذا …”
… وهكذا ، وبدون أي تآمر مقصود من تاتسويا و مايومي على الإطلاق ، أصبح الاثنان متآمرين مشتركين من أجل إخفاء هوية تاتسويا.
“اليوم ، سأترك منصب رئيس مجلس الطلاب. وبناءً على ذلك ، لا يمكنني تعيين أشخاص جدد في مجلس الطلاب، لذا فأنا لم أفكر في من يمكن تعيينه.”
في الواقع ، منذ ما قبل العطلة الصيفية ، كان الصراع بين المجموعة المؤيدة و جماعة المعارضة يختمر تحت سطح الحياة المدرسية.
“تضمنت ملاحظتك السابقة افتراءات شخصية لا يمكننا التغاضي عنها. لذلك ، مع السلطة المخولة لي كمساعدة للشخص المسؤول عن هذه الإجراءات لإبقاء الأمور في المسار الصحيح ، أطلب منك مغادرة هذا المكان. إذا كان لديك اعتراض ، فالرجاء إظهار الدليل على أن الرئيسة سايغوسا تحمل مشاعر خاصة تجاه طالب معين في السنة الأولى.”
********************
… وهكذا ، وبدون أي تآمر مقصود من تاتسويا و مايومي على الإطلاق ، أصبح الاثنان متآمرين مشتركين من أجل إخفاء هوية تاتسويا.
المجلد 5 ينتهي هنا. الأرك القادم بعنوان [اضطراب يوكوهاما].
لكن حتى ابتعد الصبي عن الفتاة و عاد إلى مكانه الأصلي خارج المنصة ، كانت نظرات الجسم الطلابي في المدرسة بأكمله ، طلاب السنوات الأولى و الثانية و الثالثة ، ملتصقة و مقفلة (؟) على الاثنين منهم كما لو كانوا مسمرين هناك.
تم كسر الجمود بواسطة كلمات باردة تقشعر لها الأبدان أُلقيت من على المنصة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
