نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 41

اضطراب يوكوهاما - الفصل 5

اضطراب يوكوهاما - الفصل 5

الفصل 5 :

في الكافيتريا ، حيث التقوا جميعًا ، فوجئت ميوكي بتعبير إيريكا المرير.

“أنا أعلم.”

“إيريكا ، هل ما حدث بالأمس لا يزال يزعجك؟”

هز تاتسويا رأسه معتذرًا لسبب ما.

حتى لحظة انفصالهما في المحطة ، شعرت إيريكا بالإحباط الشديد من الطريقة التي تم التغلب عليها في النهاية بسبب ما بدا أنه عميل غير قانوني من استخبارات الـ USNA. لم تتحدث عن الأمر ، لكن موقفها أوضح ذلك. بالنسبة لشخص عادة ما تخفي مشاعرها الحقيقية وراء ابتسامة مؤذية ، كان سلوكها صريحًا للغاية ، لكن رؤية ذلك يستمر حتى في اليوم التالي كانت أكثر غرابة.

أشارت تشياكي بيدها اليمنى إلى ساياكا. انطلقت السهام المحملة بنابض من كمها.

ردت إيريكا على ميوكي بنصف نعم و نصف لا.

لكن الكراهية الكامنة في قلب تشياكي كانت أعمق مما كان تعتقده ساياكا.

“أوه ، هروبه منا ونحن فقط نشاهد ليس ما يزعجني.”

لكن ما حصلت عليه في المقابل كان ، بطبيعة الحال ، رفضًا حازمًا آخر. علمت ساياكا أن الفتاة لن تستجيب لمحاولاتهم لإقناعها. لقد كانت هكذا أيضا. يمكن أن يأتي الإقناع في وقت لاحق. إذا سمحوا لها بالفرار الآن ، فلن تعود إلى هذا “الجانب” على الإطلاق. بعد أخذ ذلك في الاعتبار ، اتخذت ساياكا قرارها – (يبدو أنه لا يمكن تجنب القليل من الخشونة).

لقد أوضح استخدامها لتعبير “هروبه منا ونحن فقط نشاهد” أنها لم تكن صادقة بشأن ما شعرت به بالفعل ، لكن كما أوضحت ، لا يبدو أنها القصة الكاملة.

“سايا ، ما الأمر؟”

واصلت: “ما قاله هو الذي يزعجني … لا يمكننا أن نترك حذرنا حتى ونحن في الحرم المدرسي؟ هل هذا يعني أن الطلاب في خطر …؟”

“يمكنني أن أفهم تماما مخاوف السيد تشين.” نزع تشو فتيل سؤال الرجل المتعجرف بسلاسة. ومع ذلك ، نحن لم نخبر الفتاة بأي شيء عن هويتنا. لذا لا أعتقد أن هناك أي خطر من تسرب المعلومات.”

لا يبدو أن ميكيهيكو ، هونوكا ، شيزوكو قد فهموا ، نظرا لأنهم لم يشاركوا في حادثة أبريل ، لكن تاتسويا و ميوكي أدركا على الفور ما يدور في ذهن إيريكا.

واصلت: “ما قاله هو الذي يزعجني … لا يمكننا أن نترك حذرنا حتى ونحن في الحرم المدرسي؟ هل هذا يعني أن الطلاب في خطر …؟”

خلال تلك الحادثة ، تم استخدام ساياكا كبيدق من قبل عملاء أجانب تظاهروا بأنهم إرهابيون.

وحيد مع فتاة من فصله في سيارة صغيرة. حتى ليو ، الذي عادة ما يضع الطعام قبل النساء ، لم يستطع إلا أن يشعر بقليل من الوعي حيال ذلك.

ما زالت ساياكا حتى الآن لم تتغلب على ذلك تمامًا.

“أوه من فضلك ، هذا “تمريض” وليس “قتال”.”

“إذا أردنا الظهور في هذا العمل غير السار ، يرجى احتسابي.” عرف تاتسويا و فهم مشاعرها ، لذلك أدلى بهذا التعليق الذي يتعارض مع شخصيته المعتادة التي تحاول رعاية مزاج إيريكا. “لكنهم لم يفعلوا أي شيء حتى الآن ، لذلك لا يمكننا القبض عليهم.”

“…..”

“أعتقد أن هذا صحيح ، لكن …”

“ما هو الخطأ إذن؟” لاحظ ليو أخيرًا أن موقف إيريكا المهووس بشكل غريب لم يكن شيئًا يمكن ببساطة معاملته على أنه مزحة.

فكر تاتسويا في أن الغضب المختلط بصوتها يدل على أنها ليست مقتنعة تمامًا ، لكنه على الأقل نجح في نزع فتيل نيتها للقيام ببعض أعمال التجسس بمفردها.

□□□□□□

بالحديث عن ذلك ، على الأرجح لن يتم وصف إيريكا بأنها شخصية “لطيفة القلب” ، لكن الأمر عبارة عن “قصة مختلفة” عندما يتعلق بأصدقائها المقربين ، حتى لو لم يتأثروا بالضرورة بشكل مباشر.

أرادت كانون أن تقول شيئًا فيما يتعلق باقتراح أسوكا ، لكن إيسوري أوقفها في الوقت المناسب. بدلا من ذلك ، غادر الاثنان مكتب الممرضة.

“لكن إذا كنا دائمًا في موقف ضعيف ، فهذا يضعنا في وضع غير مناسب ، أليس كذلك؟ ستسير الأمور بطريقة أو بأخرى إذا قاموا بهجوم مباشر ، لكن إذا تعلق الأمر بالسرقة …”

أشارت تشياكي بيدها اليمنى إلى ساياكا. انطلقت السهام المحملة بنابض من كمها.

“ليس كما لو أنه يمكننا دائمًا القلق بشأن شيء من هذا القبيل …”

“…..”

بعد أن عبّر ليو و ميكيهيكو عن مخاوفهما على التوالي ، ابتسم تاتسويا و هز رأسه.

□□□□□□

“لا أحد يتجول مع بيانات موجودة على جهاز ، لذلك لن يكون هناك أي سرقة فعلية. علاوة على ذلك ، من الغريب القلق بشأن السارقين في المدرسة ، أليس كذلك؟ أعني ، لا أستطيع أن أقول إن احتمالات التصوير في الخفاء صفرية ، لكن هذا ينطبق على كل شيء وليس فقط المسابقة. إذا أراد شخص ما سرقة البيانات داخل المدرسة ، فإن أسرع طريقة هي البحث في المواد و المستندات التي عليها أمان منخفض. أنا شخصيا سأحاول ألا أكون بهذا الغباء. ربما تجعلنا الكلمات المشبوهة من شخص مشبوه نرتبك.”

اتسعت عينا الفتاة.

“هذا صحيح … لكننا ما زلنا بحاجة إلى الحذر من تجسس الشخص الآخر عليك مباشرة قبل يومين ، لذلك ابقى حذرًا.”

“لقد بالغتم في الأمر كثيرًا يا رفاق …”

“أنا أعلم.”

لاحظ تشو منذ فترة طويلة النظرة الحادة التي يوجهها إليه الشاب بجانبه ، لو غانفو. لكن الشيء الوحيد الذي ظهر على وجه تشو هي ابتسامة خفيفة غير واضحة لم تترك تعبيره أبدًا للحظة.

على الرغم من اعتراضه على تفسير تاتسويا في وقت سابق ، بدا ميكيهيكو مقتنعًا في الوقت الحالي.

“ما هو هذا الشيء المفقود؟”

أما بالنسبة لـ إيريكا و ليو ، فقد بدا أنهما لا يزالان لديهما ما يقولانه لكنهما لم يتمكنا من العثور على كلمات للجدال.

بالطبع ، لم يكن السبب وراء عدم تمكن ساياكا من السماح لهذه الطالبة بالذهاب بسبب اسمها الأول أو اسم عائلتها ؛ لم يكن الأمر مهمًا سواء سمعته من قبل أو لا.

□□□□□□

قد يكون أحد الأسباب الأخرى هو أن مسابقة الأطروحة تضمنت بشكل مباشر أكثر بكثير من مجرد الطلاب الثلاثة المختارين للفريق.

على عكس مسابقة المدارس التسعة ، حيث كان الفريق الممثل مكونًا من 52 عضوًا ، كانت مسابقة الأطروحة تضم 3 أعضاء فقط. كانت الأرقام مختلفة تمامًا لدرجة أن المقارنة بينها بلا معنى.

“قلت هذا يكفي. تشيودا-سان ، هل يمكنك الاستمرار في هذا غدًا؟”

ومع ذلك ، تم اعتبار مسابقة الأطروحة بنفس القدر من الأهمية. أحد الأسباب هو أن الحدث عبارة عن ساحة حقيقية لجميع المدارس الثانوية السحرية التسعة للتنافس على السيادة. ستكون المدارس التي لم تبلي بلاءً حسنًا في مسابقة المدارس التسعة متحمسة بشكل خاص لاحتمال خوض مباراة انتقامية.

“… ألا تعتقد أن الأمر بسيط للغاية؟”

قد يكون أحد الأسباب الأخرى هو أن مسابقة الأطروحة تضمنت بشكل مباشر أكثر بكثير من مجرد الطلاب الثلاثة المختارين للفريق.

“غبي. لقد قضينا الكثير من الوقت و الجهد فقط في الإمساك. فتاة تتجول بأداة اختراق في وضح النهار. هل تصدق كم كان ذلك مهملاً جدا؟”

كان الاختلاف الأكبر بين مسابقة أطروحة المدارس الثانوية السحرية و المناظرات و المؤتمرات البحثية المألوفة للمدارس الثانوية غير السحرية هو أن مسابقة الأطروحة تضمنت عرضًا حيا للنتائج أثناء العرض التقديمي.

كانت كانون و إيريكا تحدقان في بعضهما البعض بحدة.

ستشمل عروض الأطروحات العروض الحية للسحر باستخدام المعدات السحرية على المنصة. ستكون نماذج مخصصة لهذا العرض فقط ، مما يعني أن هذه لم تكن لعبة أطفال بسيطة يمكن لصقها بالغراء و الأوراق. الجهاز بحاجة للعمل بشكل موثوق ، وبالتالي فالمتسابقون إما قاموا بممارسة السحر في الحياة الواقعية ، أو على الأقل محاكاة القيام بذلك الواقع – هذه هي السمة المميزة لمسابقة أطروحة المدارس الثانوية السحرية.

تمكنت كانون بالكاد من قمع عواطفها ، لكن تحت تعبيرها المتحكمة فيه ، يبدو أن ألسنة اللهب تتصاعد. من بين كل الأشياء ، لقد تجرأت على محاولة إفساد لحظة إيسوري الكبيرة (من وجهة نظر كانون الشخصية). لقد بدت كانون متسامحة حقا اليوم.

لهذا الغرض ، تصميم الجهاز السحري و أنظمة الدعم المعنية ، برنامج التحكم ، الإطار الخارجي ، الشروط المطلوبة و الإنتاج المستهدف ، أفراد الاختبار و المختبرين الداعمين ، الأفراد المسؤولين عن السلامة …… مع اقتراب الموعد النهائي الفعلي للمسابقة ، انضم نادي الفنون بشكل طبيعي. حتى الأندية التي تعمل على أفكار نظرية بحتة و الطلاب ذوي الدرجات المتميزة تم حشدهم من أجل نجاح مدرستهم في الحدث الفعلي.

بدأت كانون تتحدث: “إذن …. أود أن أطرح بعض الأسئلة على هذه الفتاة ، هل يمكنك إطلاق سراحها — لا ، هل يمكنك جعلها تجلس من فضلك؟”

بالمناسبة ، تجاوز العدد الإجمالي للمشاركين في إعداد العرض عدد المشاركين في مسابقة المدارس التسعة.

في الوقت الحالي ، صمتها يعني نعم.

مع الحدث الذي سيقام يوم الأحد بعد القادم ، كان العمل يسير ليس فقط بعد المدرسة لكن أيضًا خلال الساعات المخصصة في اليوم الدراسي مع حجة الإنتاج الذاتي و الممارسة الذاتية. كان المبنى بأكمله ضجيجًا – لا بل قعقعة – بضجيج الأدوات الآلية و أجهزة الحساب و الاستخدام السحري. تجمعت النماذج الأولية و الأدوات معًا في جميع أنحاء الحرم المدرسي ، كما تطوعت بعض الفتيات لتنظيم فريق لتوصيل المشروبات و الوجبات الخفيفة للطلاب الذين يعملون بجد. كان على المجموعة حتى استخدام الـ 3H (الروبوت البشري المنزلي المساعد) المملوك لنادي أبحاث الروبوتات.

هز تاتسويا رأسه للمرة الرابعة قائلاً ضمنيًا أنه لا يوجد أحد مناسب يمكنهم إعطاؤه الدور.

“أوه ، وجدته!”

بدا أن الشاب الوحيد قد وصل للتو. إلى جانب كلماته ، ظهر بمظهر اعتذاري. ومع ذلك ، لم يكن هناك أي انطباع أنه خاضع ، مع سلوكه المهذب ، إلى جانب ملامحه ، انبعث منه جو نبيل.

في وسط الاضطرابات ، كان الشخص الذي تبحث عنه إيريكا واقفا.

“…. هذا صحيح. أعتقد أنه ليس لدي أي مهارات تسمح لي بقتل خصمي على الفور.”

“هيي ، تاتسويا-كن!”

“آه فهمتك.”

عندما كانت تلوح بيدها و تصرخ ، حول ليو جسده بالكامل إلى الجانب للتظاهر بأنه لم يلاحظ. بقي ميكيهيكو خلفها على مسافة آمنة تبلغ مترين و نظر بعيدًا أيضًا. كلاهما تظاهرا أنهما لا يعرفانها.

ثم كرر ميكيهيكو: “درجة الحرارة المنخفضة؟ ألم نذهب مع الاندماج النووي الحراري؟”

“إيريكا-تشان ، لا يمكننا الوقوف في طريقه …”

مع الحدث الذي سيقام يوم الأحد بعد القادم ، كان العمل يسير ليس فقط بعد المدرسة لكن أيضًا خلال الساعات المخصصة في اليوم الدراسي مع حجة الإنتاج الذاتي و الممارسة الذاتية. كان المبنى بأكمله ضجيجًا – لا بل قعقعة – بضجيج الأدوات الآلية و أجهزة الحساب و الاستخدام السحري. تجمعت النماذج الأولية و الأدوات معًا في جميع أنحاء الحرم المدرسي ، كما تطوعت بعض الفتيات لتنظيم فريق لتوصيل المشروبات و الوجبات الخفيفة للطلاب الذين يعملون بجد. كان على المجموعة حتى استخدام الـ 3H (الروبوت البشري المنزلي المساعد) المملوك لنادي أبحاث الروبوتات.

ميزوكي التي لم تكن وقحة مثل ليو ، لم تستطع إلا أن تشد كم صديقتها ، حتى مع العلم أنها لن تفعل أي شيء – وحقا لم تفعل.

“… أنا آسفة يا يوشيدا-كن. أنا بنفسي لست على دراية بالكثير من التفاصيل أيضًا. يرجى أن تسأل أوني-ساما عن ذلك لاحقًا.”

عندما سارت إيريكا دون انزعاج ، أعطى تاتسويا ، الذي توقف مؤقتًا عن عمله ، ابتسامة مؤلمة وكأنه يقول “ماذا يمكنني أن أفعل”. ولكن بالطبع كان هناك أشخاص غير راضين بشكل واضح بسبب مقاطعتها للتجربة.

كانت كانون رئيسة لجنة الأخلاق العامة ، لكنها الآن حارسة إيسوري.

“تشيبا … هل يمكنك قراءة الوضع هنا؟”

“مهلا ما مشكلتك؟” قالت إيريكا بغضب و غيرت هدفها إلى ليو.

أحد هؤلاء العابسين هو كيريهارا ، الحاضر في مهمة الحراسة.

أما بالنسبة لـ إيريكا و ليو ، فقد بدا أنهما لا يزالان لديهما ما يقولانه لكنهما لم يتمكنا من العثور على كلمات للجدال.

“هاه؟ سايا ~ ، هل تقومين بالمراقبة أيضًا؟”

– إذا لم يحدث شيء آخر فهذا رائع –

لكن رد إيريكا – أو بالأحرى هدف المحادثة الخاص بها لوحدها – كان موجها نحو ساياكا التي تقف بجانب كيريهارا.

“إيشيهارا.”

“أنت …” قال كيريهارا بتعب.

“هوه؟” رد تشين عند سماعه للثقة في لهجة تشو مع توجيه نظرة فاحصة إليه. “لقد أعددتها بشكل جيد كمتعاونة معك.”

“إيري-تشان …” ابتسمت ساياكا بألم.

بالحديث عن ذلك ، على الأرجح لن يتم وصف إيريكا بأنها شخصية “لطيفة القلب” ، لكن الأمر عبارة عن “قصة مختلفة” عندما يتعلق بأصدقائها المقربين ، حتى لو لم يتأثروا بالضرورة بشكل مباشر.

بالنظر إلى أن كيريهارا لم يقفز في حالة من الغضب ، فهذا يعني أنه قد بدأ ينضج.

الفتاة على حق. كانت ساياكا طفلة ساذجة و عاجزة. ليس الأمر وكأنها ستنكر هذه النقطة.

لكن تاتسويا ، الذي لم يرى فقط كيريهارا ، بل أيضًا السينباي الآخرين في نهاية صبرهم ، استولى بسرعة على زمام المبادرة.

“أنت بالتأكيد لن تسمحي لأي مريض أن يهرب بعيدًا عن عينيك يا أسوكا-سينسي.”

“لا يبدو أنك هنا فقط للمشاهدة يا إيريكا. ما الأمر؟”

ما خرج بهدوء من فم شياكي كان إعدامًا.

“لقد تم استدعاء ميزوكي للمساعدة ، لذلك أنا أذهب معها.”

“لكن الأمور تصاعدت إلى حد كبير بالنسبة لي لأبقى هادئة و فقط أراقب. أنت لم تفعلي أي شيء حتى الآن – وهذا هو بالضبط السبب الذي يجعلني مضطرة لإيقافك.”

بدت إيريكا عنيدة و أنانية ، لكنها لم تكن غبية. استشعرت من نبرة صوت تاتسويا أنه يحذرها ، فأجابت ببساطة دون أي إضاعة وقت.

□□□□□□

(أنا أرى) فكر أن تاتسويا أثناء توجيه انتباهه إلى ميزوكي ، التي كانت مشغولة بالانحناء و الاعتذار للسينباي من نادي الفنون.

“بمعنى دقيق ، إنها تصب كل كرهها عليك.” تحدثت شيزوكو بجانب هونوكا ، في حيرة من أمرها ، ومن الواضح أنها تواجه صعوبة في الفهم: “أو ربما تنفيس.” لم يكن أي من هذا مقنعًا لأي من هونوكا أو شيزوكو.

“إيريكا-تشان ، تعالي إلى هنا.”

نظرت كل من كانون و إيسوري إليه بقلق.

برؤية فرصة – على الرغم من أنه من الغريب تسميتها على هذا النحو – مدت ميوكي يدها من الجانب و جرت إيريكا إلى حشد المتفرجين. ساياكا أيضًا تركت كيريهارا و ذهبت إلى جانب إيريكا ، بينما تم استئناف اختبار تشغيل المعدات السحرية ، الذي أجبر على أخذ استراحة مؤقتة ، بناءً على إشارة إيسوري.

□□□□□□

“ما هي التجربة التي يقومون بها هناك؟ يبدو وكأنه مصباح كهربائي عملاق.”

استدارت كانون و الحيرة تبدو على وجهها و نظرت إلى إيسوري.

مدعومة بقاعدة و 4 أذرع ، كانت عبارة عن كرة صافية بعرض 120 سم. إيريكا على حق: في لمحة ، بدا الأمر وكأنه مصباح كهربائي كبير الحجم. بالطبع ، بحلول هذا اليوم وهذا العصر ، كانت المصابيح الكهربائية قد اختفت تمامًا من المنازل العادية ، لذلك أعطتها ميزوكي نظرة مرتبكة عندما سمعت الكلمة ، مائلة برأسها إلى الجانب.

كان إيسوري حاضرًا أثناء الحادث الذي تسبب في نهاية المطاف في ترك كوهارو للمدرسة ، لذلك اكتشف على الفور من الذي أشارت إليه تشياكي بـ “ذلك الرجل”.

“إنه جهاز توليد البلازما ذو درجة الحرارة المنخفضة الذي يستخدمونه في العرض التقديمي.”

“فقط انتظر لحظة!”

عرفت ميوكي ما هو المصباح الكهربائي ، لكنها تجاهلت تمامًا جزء المزاح و أجابت على سؤال إيريكا.

قالت أسوكا: “سأرسلها الليلة لتبيت في مستشفى تابع للجامعة. سأتصل بوالديها لأشرح لهما ، لذا يمكن لكلاكما أن يعود إلى استعداداتكما. لم يتبق الكثير من الوقت اليوم ، أليس كذلك؟”

ثم كرر ميكيهيكو: “درجة الحرارة المنخفضة؟ ألم نذهب مع الاندماج النووي الحراري؟”

“هاه؟ سايا ~ ، هل تقومين بالمراقبة أيضًا؟”

مثل ليو ، كان ميكيهيكو يحافظ على موقفه كشخص غريب تمامًا لا يعرف إيريكا ، قبل أن تفاجئه هذه الكلمات مما أجبره على التخلي عن التظاهر (أيضًا ، لم يبتعد ميكيهيكو أبدًا عن استخدام الخطاب الرسمي عند التحدث معها).

قالت إيريكا: “نعم … على أي حال ، هل ستسرع و تنهض بالفعل؟ يبدو وكأنك تحاول اغتصابها.”

إيريكا ، أيضًا ، يبدو أن هذا قد اجتاز معرفتها العلمية ، وبعد لحظة ظهرت علامة استفهام فوق رأسها.

“يبدو أن سيكيموتو-سينباي لا يحب رؤية إيريكا و ليو يتسكعان في الأرجاء.”

“الاندماج النووي الحراري هو نوع من التفاعل ، ومن الواضح أن درجات الحرارة العالية جدًا مطلوبة من أجل العملية بأكملها.”

قالت أسوكا: “سأرسلها الليلة لتبيت في مستشفى تابع للجامعة. سأتصل بوالديها لأشرح لهما ، لذا يمكن لكلاكما أن يعود إلى استعداداتكما. لم يتبق الكثير من الوقت اليوم ، أليس كذلك؟”

“…..”

هذه ليست المرة الأولى التي تطرح فيها كانون هذا السؤال دون وعي على الرغم من أنها تعرف الإجابة بالفعل.

“… أنا آسفة يا يوشيدا-كن. أنا بنفسي لست على دراية بالكثير من التفاصيل أيضًا. يرجى أن تسأل أوني-ساما عن ذلك لاحقًا.”

“سأذهب. تاتسويا-كن ، ميوكي ، أراكما غدًا.”

عند رؤية ميكيهيكو يعطي نظرة فارغة ، أضافت ميوكي هذه الكلمات ، مما دفع إلى قول “أرجوك لا تهتمي” و هز رأسه بشدة ذهابًا و إيابًا ، مما جعل شعره يهتز في الهواء.

ليس بالنسبة لـ ساياكا الجادة ، ولا بالنسبة لـ كيريهارا الذي لم يتمكن من الدفاع عن نفسه.

إيريكا وهي تتحدث بصوت خافت مع ساياكا ، ألقت نظرات ذات مغزى على ميكيهيكو ، لكن ميوكي ابتسمت باتجاههما (ابتسامة بشفاهها لم تصل إلى عينيها).

“لكن لماذا؟!” هونوكا غاضبة.

منذ البداية ، اشتعلت عينا ليو بالفضول وهو يحدق بصمت في جهاز الاختبار.

“…. هذا صحيح. أعتقد أنه ليس لدي أي مهارات تسمح لي بقتل خصمي على الفور.”

الآن بعد أن ساد صمت غير مقصود ، أشار إيسوري إلى سوزوني.

تردد صدى صوت ضحكة منخفضة خطيرة في الكابينيت الضيقة.

بدأت سوزوني بحقن السايون في CAD كبير على سطح المكتب يعمل عليه تاتسويا. اشتغل الـ CAD بقوة و سرعة أكثر تقدمًا بكثير من أجهزة الـ CAD الصغيرة الشخصية التي يتم حملها ، وتم تنشيط العديد من التسلسلات السحرية المعقدة.

لكن بعد أن أسقطت نفس الإساءات على نفسها ، وجد ليو صعوبة في المجادلة.

تحول الهيدروجين تحت الضغط العالي إلى بلازما ، و اصطدمت الإلكترونات المنفصلة بزجاج الإنارة لإصدار الضوء. تم تنفيذ هذه الظاهرة بشكل أكثر بساطة عن طريق تمرير جهد عالي عبر غازات معينة ، لكن ما كان لديهم هو عبارة تعويذة عالية المستوى تفصل تلك الإلكترونات دون توفير أي طاقة ، ثم تتحدى التجاذب الكهرومغناطيسي لتحريك الإلكترونات فقط إلى الأجزاء الخارجية ؛ تتطلب السيطرة على التعويذة شديدة التعقيد قوة مستمرة للكتابة فوق الأحداث (تغيير الـإيدوس).

في الوقع ، بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم تكن هيراكاوا (الكبرى) غير مرتبطة تمامًا بسبب ذهاب أختها الصغرى إلى الهاوية العميقة.

“إذن فهو حقا مصباح كهربائي.”

“بمعنى دقيق ، إنها تصب كل كرهها عليك.” تحدثت شيزوكو بجانب هونوكا ، في حيرة من أمرها ، ومن الواضح أنها تواجه صعوبة في الفهم: “أو ربما تنفيس.” لم يكن أي من هذا مقنعًا لأي من هونوكا أو شيزوكو.

لحسن الحظ ، تم غمر كلمات إيريكا الفظة بواسطة هتافات “لقد فعلناها!” و “نجحت الخطوة الأولى!” من الناس القريبين. حتى عند النظر إلى الآخرين ، ليو قام بشد قبضتيه أمامه ، ميكيهيكو طوى ذراعيه و أومأ برأسه ،ساياكا قفزت و صفقت يديها (الاستثناء الوحيد هي ميوكي التي ابتسمت بهدوء كما لو أن النجاح قد تم تحديده مسبقًا).

“هاه؟ سايا ~ ، هل تقومين بالمراقبة أيضًا؟”

حافظ الوعاء الزجاجي على اللمعان لمدة 10 ثوان. مع تلاشي الضوء ، تضاءلت الإثارة. كان هذا لأنهم صنعوا واحدة فقط من الدعائم الكبيرة ؛ مازال هناك الكثير لتجميعه. بدأ المساعدون الذين تجمعوا حول التجربة بالعودة إلى محطاتهم. عندما فعلوا هذا ، لاحظت إيريكا أن ساياكا تحدق في أحدهم.

في الوقت الحالي ، صمتها يعني نعم.

“سايا ، ما الأمر؟”

على الرغم من رد ليو الثاقب ، أومأت إيريكا برأسها ولم تتفاجأ بشكل خاص.

“تلك الفتاة …”

لذلك عندما نادت اسمه فجأة ، توقف فجأة. توقفت إيريكا أيضًا.

ما قالته ساياكا لم يكن إجابة على إيريكا بل تحدثت مع نفسها.

كانا يسيران في نفس الاتجاه فقط ، بنفس الوتيرة أيضًا.

“انتظري ، ما الخطب؟”

“هل أردت أن تجعلي عرض مدرستنا يفشل؟”

“هوي ، ميبو؟!”

“أنت تعرف أنك الشخص المستهدف ، أليس كذلك؟” سألت كانون بمزيج من القلق و الدهشة.

بدأت ساياكا في الركض فجأة ، ثم ذهبت إيريكا و كيريهارا من بعدها. بعد لحظة ، تبعهم ليو. راقبتهم ميوكي بعيون واسعة ، ثم لاحظت الطالبة ذات ذيلي الحصان التي تطاردها ساياكا.

في اللحظة التي تقدمت فيها ساياكا و كيريهارا إلى الأمام ، ألقت تشياكي كبسولة صغيرة عليهم.

□□□□□□

“أنت …! لا تمزحي ، الأمر ليس هكذا!”

“انتظري هناك!”

على الرغم من أن القيام بذلك لم يكن في شخصية كانون ، إلا أنها أرادت حقا أن تحضن رأسها و تتنهد. لماذا يريد أحد السينباي إثارة المشاكل عن قصد؟ هذا ما تضمنته أفكارها الواضحة و مشاعرها النقية.

عندما سمعت أحدهم يناديها بالتوقف من الخلف ، أو ربما لأنها أدركت أنها لا تستطيع المنافسة في السرعة ، توقفت في الفناء العشبي.

“الهجمات التي يمكن أن تقضي على الخصم بخطوة واحدة نهائية ، خطوة نهائية ، تُعرف أيضا باسم الحركات القاتلة. سمّيها كما تريد. مهارة ستُسقط الخصم نهائيا. مهارة تجعل الخصم يشعر بالتهديد حقًا. مهارة من شأنها أن تمنحك ميزة حاسمة حتى لو لم تستخدمها. أنت لا تملك واحدة.”

استدارت.

لقد أرادت شيئًا بشدة لدرجة أنها كانت على استعداد للتعاون مع المجرمين للحصول عليه. لكن ماذا ستفعل عندما تحصل عليه؟ العودة إلى حياتها المدرسية وكأن شيئًا لم يحدث؟ أم أنها ستبقى عضوا في منظمة إجرامية؟ شعرت ساياكا أنها تتجاهل عن قصد ما سيحدث في مستقبلها.

“ماذا؟” سألت بصوت قاسي بعض الشيء ، أو وقح اعتمادًا على الطريقة التي تفسر بها ذلك.

(غاز للأعصاب؟!)

“هل أنت طالبة في السنة الأولى؟”

“يبدو أن سيكيموتو-سينباي لا يحب رؤية إيريكا و ليو يتسكعان في الأرجاء.”

لم يختلف الزي الرسمي للثانوية الأولى اعتمادا على السنوات. استند سؤال ساياكا على وجه الطالبة و شكلها الجسدي.

لحسن الحظ ، لم يستمر هذا الصمت المحرج لفترة أطول.

“… نعم. أنت ميبو-سينباي ، أليس كذلك؟”

عينان ملوّنتان بقوة زرقاء فولاذية ، يبدو أنهما من الممكن أن يندفعا إليه و يقطعانه في أي لحظة.

“نعم. ميبو ساياكا ، السنة الثانية من الفصل E. طالبة في الدورة 2 مثلك تمامًا.”

خلال تلك الحادثة ، تم استخدام ساياكا كبيدق من قبل عملاء أجانب تظاهروا بأنهم إرهابيون.

كان الاختلاف الوحيد في الزي الرسمي هو وجود الشعار من عدمه ، مما يميز بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2.

هذا هو السبب في أنها عادت إلى باحة المدرسة ، حيث كانت تجري التجارب ، دون انتظار أن تستيقظ الطالبة من السنة الأولى التي يجب عليها أن تستجوبها.

قالت الفتاة على مضض: “… أنا هيراكاوا تشياكي ، السنة الأولى من الفصل G.”

“هيي ، تاتسويا-كن!”

سمعت ساياكا وقع أقدام تقف خلفها – لحقت إيريكا و الآخرون بهما. ربما سمعوا تقديم نفسها للتو. في الواقع ، تمتم كيريهارا بـ “هيراكاوا؟” إلى نفسه. لم تسمع ساياكا اسم العائلة هذا من قبل ، لكن كيريهارا سمع به.

“على أي حال ، أسوكا-سينسي ، كيف حالها؟”

بالطبع ، لم يكن السبب وراء عدم تمكن ساياكا من السماح لهذه الطالبة بالذهاب بسبب اسمها الأول أو اسم عائلتها ؛ لم يكن الأمر مهمًا سواء سمعته من قبل أو لا.

صرخت تشياكي وهي تبكي على السرير.

لم يكن لديها وقت للقلق بشأن أشياء من هذا القبيل.

“هيراكاوا-سان ، الجهاز بين يديك … إنه قاطع كلمة مرور لاسلكي ، أليس كذلك؟”

“هيراكاوا-سان ، الجهاز بين يديك … إنه قاطع كلمة مرور لاسلكي ، أليس كذلك؟”

– (آمل فقط ألا يتحول هذا إلى مشكلة مزعجة ) –

شحب وجه هيراكاوا تشياكي عند هذه الكلمات وسرعان ما أخفت الجهاز المحمول خلفها.

(غاز للأعصاب؟!)

“إخفاء ذلك لن يساعد. لقد استخدمت نفس الجهاز من قبل.”

كان هذا هو أبعد ما يمكن لـ كانون أن تتراجع من أجله. الآن بعد أن تم تعيينها كرئيسة للجنة الأخلاق العامة ، ازدهر شعورها بالواجب لإعادة تأهيل طلاب السنوات الدنيا. إذا لم يتم منحها هذا المنصب ، إذن بالنظر إلى مزاجها الطبيعي المتهور ، لربما كانت قد نسيت أي شعور بالالتزام بسرعة.

اتسعت عينا الفتاة.

“هو يستطيع أن يفعل أي شيء ، لكنه لا يتصرف أولاً أبدًا … أنا متأكدة من أنه يفعل ذلك ليسخر من الأشخاص الذين يعتقد أنهم غير أكفاء.”

كان اختراق كلمة المرور عبارة عن برنامج ضار لسرقة كلمة المرور تم تحويله إلى شكل جهاز. على عكس اسمه ، لم يتوقف عند مصادقة كلمة المرور — يمكن للجهاز تلقائيًا تعطيل جميع أنواع أنظمة المصادقة و سرقة ملفات المعلومات. يمكن استخدامه فقط لأغراض إجرامية.

لأن ليو اختفى فجأة من مجال رؤية تشياكي.

ساياكا قد استخدمته من قبل مما يعني إذن …

جلست إيريكا بجوار ليو في كابينيت (سيارة) تتسع لشخصين.

“… هذا صحيح. لقد كنت بيدق جاسوسة ذات مرة أيضًا.”

“انبطحوا!” إيريكا ، أول من لاحظت ذلك ، صرخت.

تحول وجه ساياكا إلى تعبير مؤلم ، لكنها أبقت عينيها على تشياكي وهي تتحدث. “دعيني أحذرك. اقطعي علاقاتك معهم الآن. كلما طال أمدك معهم ، سيكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لك بعد ذلك.”

(أنا أرى) فكر أن تاتسويا أثناء توجيه انتباهه إلى ميزوكي ، التي كانت مشغولة بالانحناء و الاعتذار للسينباي من نادي الفنون.

“… ما الذي يهمك كم هو صعب علي؟” أكدت تشياكي بفظاظة و أدارت ظهرها إليهم.

بدأت ساياكا في الركض فجأة ، ثم ذهبت إيريكا و كيريهارا من بعدها. بعد لحظة ، تبعهم ليو. راقبتهم ميوكي بعيون واسعة ، ثم لاحظت الطالبة ذات ذيلي الحصان التي تطاردها ساياكا.

رفض واضح تماما.

نظر سيكيموتو باهتمام إلى شاشة المحطة الطرفية التي تركها إيسوري و لم يغلقها … قبل أن تصل يد من بجانبه و تضغط على مفتاح الطاقة في شاشة المحطة لإغلاقها.

لكن هذا بعيد جدا عن أن يكون كافياً لجعل ساياكا تتراجع.

تحول وجه ساياكا إلى تعبير مؤلم ، لكنها أبقت عينيها على تشياكي وهي تتحدث. “دعيني أحذرك. اقطعي علاقاتك معهم الآن. كلما طال أمدك معهم ، سيكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لك بعد ذلك.”

“لا توجد طريقة يمكنني أن أتركك بها!” صرخت تجاه الفتاة العدوانية الآن بصوت حازم و عينين قويتين.

“وفقا لما قلته سابقًا لـ ميبو-سان فأنت لم تفعلي هذا لأنك أردت شيئًا. إذن فلماذا أردت سرقة بيانات البحث؟”

“لقد مرت 6 أشهر كاملة ، وأحيانًا ما زلت أرتجف ولا أستطيع التوقف. أحيانًا أعض شفتي عن طريق الخطأ لدرجة تجعلني أنزف ، أو أقوم بشد قبضتي بقوة لدرجة أن أظافري تقطع بشرتي.”

هز تاتسويا رأسه معتذرًا لسبب ما.

كانت ساياكا ترتجف عندما تتحدث.

“ما هي التجربة التي يقومون بها هناك؟ يبدو وكأنه مصباح كهربائي عملاق.”

“لا أعرف مع من تعملين الآن ، لكن يمكنني أن أقول هذا بالتأكيد: إنهم لا يضعون اهتماماتك في الاعتبار. ولا حتى قليلا. إنهم يستخدمونك فقط كأداة يمكنهم التخلص منها!”

“أنت تفعلين كل هذا لإزعاجه …؟ لحسن الحظ ، لم يتحول هذا إلى أي شيء كثيرا ، لكن اعتمادًا على الطريقة التي تسير بها الأمور ، من الممكن أن تتعرضي للطرد كما تعلمين.”

كانت هناك حقيقة في كلام ساياكا. لم يكن هذا نقاشًا في الأخلاق النظرية – كانت هذه حياة حقيقية.

اتسعت عينا الفتاة.

لكن الكراهية الكامنة في قلب تشياكي كانت أعمق مما كان تعتقده ساياكا.

كان الاختلاف الوحيد في الزي الرسمي هو وجود الشعار من عدمه ، مما يميز بين طلاب الدورة 1 و الدورة 2.

“بالطبع أنا أعلم ذلك!” صرخت بتحدي مع توجيه نظرة بغيضة نحو ساياكا التي التقطت أنفاسها. “بالطبع المافيا و الإرهابيون لن يهتموا بالأشخاص الذين يستخدمونهم. انضممت إليهم يا سينباي دون أن تعرفي ذلك؟ أعتذر على وقاحتي لكنك طفولية للغاية.”

لكن تاتسويا ، الذي لم يرى فقط كيريهارا ، بل أيضًا السينباي الآخرين في نهاية صبرهم ، استولى بسرعة على زمام المبادرة.

أخبرت كلمات تشياكي الجافة و الساخرة ساياكا أن هذا الطالبة لم تكن مثلها. كان لدى ساياكا هدف سعت من أجله – لكنها لم تكن تعرف كيفية تحقيقه ، وهكذا نجحوا في استغلالها.

على الرغم من أن إيريكا تحدثت لنفسها عقليا في إحباط ، إلا أنها لم تفتح فمها. كانت الفتاة أكثر دقة مما يتصورون. نظرًا لعدم تمكنهم من حمل CADs في المدرسة ، لم تستطع استخدام سحر التسريع جيدًا. كانت لديهم ميزة عددية ، لكن الإعاقة التي قدمها السلاح كانت بهذه الضخامة. وإذا لم يعرفوا أي نوع من الأسلحة لديها في جعبتها ، فلن يتمكنوا حقًا من التصرف بلا مبالاة …

الفتاة على حق. كانت ساياكا طفلة ساذجة و عاجزة. ليس الأمر وكأنها ستنكر هذه النقطة.

لم يفهم السؤال على الفور ، لذلك وقف هناك بمفاجأة فارغة للحظة.

لم تصدق ساياكا أن الفتاة من السنة الأولى أمامها كانت أكثر نضجًا منها.

في مواجهة كلمات إيريكا الاستفزازية ، وجهت كانون نظرة حادة إليها.

لقد أرادت شيئًا بشدة لدرجة أنها كانت على استعداد للتعاون مع المجرمين للحصول عليه. لكن ماذا ستفعل عندما تحصل عليه؟ العودة إلى حياتها المدرسية وكأن شيئًا لم يحدث؟ أم أنها ستبقى عضوا في منظمة إجرامية؟ شعرت ساياكا أنها تتجاهل عن قصد ما سيحدث في مستقبلها.

عينان دون أي أثر للبراءة أو النعومة.

في الوقت الحالي ، بدا لـ ساياكا أن الفتاة ترفض بعناد الاستماع إلى كلمات أي شخص آخر.

“هل أنت طالبة في السنة الأولى؟”

“التخلي عن نفسك لن يجلب لك أي شيء ، ولن يترك أي شيء وراءك!”

“أسوكا-سينسي …”

ومع ذلك ، لم يستطع ساياكا إلا أن تقول شيئًا. كانت متأكدة ، من واقع التجربة ، أنك في بعض الأحيان تحتاج إلى إجبار شخص ما على التوقف حتى لو لم يرغب في ذلك.

بالمناسبة ، تجاوز العدد الإجمالي للمشاركين في إعداد العرض عدد المشاركين في مسابقة المدارس التسعة.

“أنت لن تفهمي. أنا لا أساعدهم لأنني أريد شيئًا.”

“إيريكا-تشان ، لا يمكننا الوقوف في طريقه …”

لكن ما حصلت عليه في المقابل كان ، بطبيعة الحال ، رفضًا حازمًا آخر. علمت ساياكا أن الفتاة لن تستجيب لمحاولاتهم لإقناعها. لقد كانت هكذا أيضا. يمكن أن يأتي الإقناع في وقت لاحق. إذا سمحوا لها بالفرار الآن ، فلن تعود إلى هذا “الجانب” على الإطلاق. بعد أخذ ذلك في الاعتبار ، اتخذت ساياكا قرارها – (يبدو أنه لا يمكن تجنب القليل من الخشونة).

تحولت السيارة إلى ممر بطيء ، مما يعني أنها تقترب من وجهتها.

“كيريهارا-كن.”

عند رؤية الاثنين الهادئين ظاهريًا ، لكنهما في الواقع عنيدان للغاية أثناء استمرارهما في الجدال ، تذكر تاتسويا فجأة شيئًا من الجانب الآخر من الشاشة و أصبح مقتنعا.

“آه فهمتك.”

هذا هو السبب في أنها عادت إلى باحة المدرسة ، حيث كانت تجري التجارب ، دون انتظار أن تستيقظ الطالبة من السنة الأولى التي يجب عليها أن تستجوبها.

فهم كيريهارا إشارة ساياكا على الفور. لسوء الحظ ، لم يكن لدى أي منهما سلاح ، لكن لا يبدو أنهما قلقان أبدا. لم يكن لدى طالبة السنة الأولى هذه أي فهم لفنون الدفاع عن النفس أو القتال اليدوي. كلاهما لديه عيون أكثر من كافية لرؤية ذلك. سيكون من السهل عليهما ، معًا ، القبض عليها.

لا يبدو أن ميكيهيكو ، هونوكا ، شيزوكو قد فهموا ، نظرا لأنهم لم يشاركوا في حادثة أبريل ، لكن تاتسويا و ميوكي أدركا على الفور ما يدور في ذهن إيريكا.

من ناحية موضوعية ، كان حكم ساياكا و كيريهارا صحيحًا. أي ققط لو لم يكن الخصم يحمل سلاحًا.

“…وأنت تملكين واحدة؟”

يبدو أن شخصًا أسوأ بكثير من الإرهابيين أو المافيا هو من كان يستخدم تشياكي.

“… نعم. أنت ميبو-سينباي ، أليس كذلك؟”

في اللحظة التي تقدمت فيها ساياكا و كيريهارا إلى الأمام ، ألقت تشياكي كبسولة صغيرة عليهم.

“إنه جهاز توليد البلازما ذو درجة الحرارة المنخفضة الذي يستخدمونه في العرض التقديمي.”

“انبطحوا!” إيريكا ، أول من لاحظت ذلك ، صرخت.

من الناحية الموضوعية ، كانت إيريكا ذات جمال نادر. بدت جذابة ، سواء بسبب مظهرها أو ولعها بفنون الدفاع عن النفس ، وحتى وضعيتها غير الرسمية ، مع كوعها على إطار النافذة وهي تحدق في الخارج. بالإضافة إلى ذلك ، اعتقد أنه اشتم نفحة من شيء حلو. لم يستطع ليو تجاهلها فقط ، لذلك وجد نظرته تنجرف بشكل دوري إلى إيريكا. سرعان ما بدأ ليو يندم على قبوله لدعوتها دون أن يسأل إلى أين سيذهبان أولاً.

قام الاثنان بتغطية عيونهما بذراعيهما بناءً على رد الفعل.

“هل لديك وقت أم لا؟” سألت إيريكا مرة أخرى باختصار. هذا كسر أغلال صمت ليو. “….. ليس لدي أي شيء مهم.”

مر وميض لامع من خلال أذرعهم ، اخترق جفونهم و احترق في عيونهم. إذا كان أي شخص هناك قد احتفظ بصره أثناء الوميض ، لكان قد لاحظ أن جفون تشياكي مطلية باللون الأسود. كان الطلاء الواقي متخفيا في هيئة الماسكارا و كحل العيون ليحميها من انفجارات الوميض.

يجب أن يشعر كيريهارا و ساياكا أن كانون بالذات ، والتي عادة عبارة عن قطار في حالة هيجان ، ليست في موضع يجعلها تستحق إخبارهما أنهما “بالغا في الأمر كثيرًا”. لكن ضرب خصمهم ضربت رأسها و لا تزال فاقدة للوعي ، لذلك لم يتمكنا من العثور على أي كلمات للاعتراض.

أشارت تشياكي بيدها اليمنى إلى ساياكا. انطلقت السهام المحملة بنابض من كمها.

“حسنًا ، لدينا نادي الروبوتات للمساعدة و فحص جميع المعدات ، وليس فقط أمان النظام ، لذلك لا أعتقد أنه يتعين علينا القلق ، وأيضًا … إذا كانت تعلم أن القرصنة لن تنجح ، يمكنها دائمًا تصعيد الأمور ، أليس كذلك؟ بما أن هيراكاوا-سينباي هي السبب الجذري ، أعتقد أن التحدث معها و جعلها تقنع أختها الصغرى هو الحل الأفضل.”

قامت إيريكا ، التي نجحت في منع الوميض من خلال الانحناء و تغطية عينيها ، بطرح السهام الطويلة الرفيعة بفرع شجرة أمسكت به في مكان ما وهي واقفة.

لذلك عندما نادت اسمه فجأة ، توقف فجأة. توقفت إيريكا أيضًا.

عندما انكسرت السهام ، بدأ دخان أرجواني رقيق ينتشر منها.

تحدث إيسوري بحاجبان معقودان – تعبير (مغري؟) من شأنه أن يصيب معظم الناس بالصمت ، ربما يؤدي أيضا إلى انتشار اضطرابات لا داعي له – قدم إيسوري الإجراء المضاد الأكثر فعالية ، لكن تاتسويا هز رأسه و قال …

تخلصت إيريكا على الفور من سلاحها ، دفعت ساياكا بعيدًا و غطت فمها بغطاء سترة الزي الرسمي.

“ليس لديك مهارة تقتل خصمك بالتأكيد ، أليس كذلك؟ اعتمادًا على كيفية ضبطك و استخدامك للجهاز المتصل المصغر الذي صنعه تاتسويا ، يمكنه أن يتحول إلى سلاح فتاك جدا ، لكنه لا يتمتع بالحدة ليكون أداة إنهاء حقيقية.”

كيريهارا ، الذي لم يتعافى تمامًا من الانفجار المفاجئ للوميض ، تنفس مباشرة في الدخان المنتشر الذي أصبح شفافًا بسرعة. فجأة تمايل ، ثم جثا على ركبتيه.

وقفت تشياكي هناك مذهولة للحظة قبل أن يتعرض خصرها لتأثير قوي ، مما تسبب في سقوطها بلا حول ولا قوة إلى الوراء و بلغت الأمور ذروتها بفقدانها للوعي عندما ارتطمت مؤخرة رأسها بالأرض.

(غاز للأعصاب؟!)

“مهلا ، شيبا-كن ، ما الذي يحدث هناك بحق الجحيم؟”

على الرغم من أن إيريكا تحدثت لنفسها عقليا في إحباط ، إلا أنها لم تفتح فمها. كانت الفتاة أكثر دقة مما يتصورون. نظرًا لعدم تمكنهم من حمل CADs في المدرسة ، لم تستطع استخدام سحر التسريع جيدًا. كانت لديهم ميزة عددية ، لكن الإعاقة التي قدمها السلاح كانت بهذه الضخامة. وإذا لم يعرفوا أي نوع من الأسلحة لديها في جعبتها ، فلن يتمكنوا حقًا من التصرف بلا مبالاة …

عرفت ميوكي ما هو المصباح الكهربائي ، لكنها تجاهلت تمامًا جزء المزاح و أجابت على سؤال إيريكا.

… لكن رجلًا واحدًا حاضرًا لم يكن ملزمًا بهذا المنطق.

“لا أتوقع منك القيام بأي عمل عقلي.”

كان ليو قد انبطح على العشب (بعد أن أخذ تحذير إيريكا حرفياً) ، لكنه بدأ الآن يندفع نحوها بوحشية.

“هل أنت طالبة في السنة الأولى؟”

في مواجهة هذا النوع من الضغط ، لم تستطع تشياكي قمع الصرخة. وجهت ذراعها الأيمن إلى ليو على عجل. إما أن يكون هناك أكثر من مسدس واحد للسهام ، أو ربما لديها أسلحة أخرى مخبأة.

“بمعنى دقيق ، إنها تصب كل كرهها عليك.” تحدثت شيزوكو بجانب هونوكا ، في حيرة من أمرها ، ومن الواضح أنها تواجه صعوبة في الفهم: “أو ربما تنفيس.” لم يكن أي من هذا مقنعًا لأي من هونوكا أو شيزوكو.

لم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك في هذه المرحلة..

□□□□□□

لأن ليو اختفى فجأة من مجال رؤية تشياكي.

في المقابل ، أعطى ميكيهيكو و ميزوكي كلمات ممزوجة بالتعاطف.

وقفت تشياكي هناك مذهولة للحظة قبل أن يتعرض خصرها لتأثير قوي ، مما تسبب في سقوطها بلا حول ولا قوة إلى الوراء و بلغت الأمور ذروتها بفقدانها للوعي عندما ارتطمت مؤخرة رأسها بالأرض.

أما بالنسبة لـ إيريكا و ليو ، فقد بدا أنهما لا يزالان لديهما ما يقولانه لكنهما لم يتمكنا من العثور على كلمات للجدال.

“… هل بالغت في ذلك؟”

“… نعم ، سأذهب أنا أيضًا. أراك لاحقًا يا تاتسويا.”

استخدم ليو كلتا ذراعيه للتعامل مع تشياكي على الأرض ، ثم ارتفع قليلاً و أدار رأسه ليسأل.

سمعت ساياكا وقع أقدام تقف خلفها – لحقت إيريكا و الآخرون بهما. ربما سمعوا تقديم نفسها للتو. في الواقع ، تمتم كيريهارا بـ “هيراكاوا؟” إلى نفسه. لم تسمع ساياكا اسم العائلة هذا من قبل ، لكن كيريهارا سمع به.

قالت إيريكا: “نعم … على أي حال ، هل ستسرع و تنهض بالفعل؟ يبدو وكأنك تحاول اغتصابها.”

لقد أرادت شيئًا بشدة لدرجة أنها كانت على استعداد للتعاون مع المجرمين للحصول عليه. لكن ماذا ستفعل عندما تحصل عليه؟ العودة إلى حياتها المدرسية وكأن شيئًا لم يحدث؟ أم أنها ستبقى عضوا في منظمة إجرامية؟ شعرت ساياكا أنها تتجاهل عن قصد ما سيحدث في مستقبلها.

“أنت …! لا تمزحي ، الأمر ليس هكذا!”

□□□□□□

“أجل أجل ، أنا أعرف.”

“لا أتوقع منك القيام بأي عمل عقلي.”

نظرت إيريكا إلى الأسفل بوجه متعب ، رغم أن عينيها مملوءتان بالجدية. لم تكن تنظر إلى تشياكي الساقطة على الأرض ، بل إلى ليو الذي وقف و ينظر إليها بصدمة.

أخبرت كلمات تشياكي الجافة و الساخرة ساياكا أن هذا الطالبة لم تكن مثلها. كان لدى ساياكا هدف سعت من أجله – لكنها لم تكن تعرف كيفية تحقيقه ، وهكذا نجحوا في استغلالها.

بدت بتلك النظرة وكأنها لاعبة محترفة ترتقي إلى مستوى أصيل في ديربي.

“لكن إذا كنا دائمًا في موقف ضعيف ، فهذا يضعنا في وضع غير مناسب ، أليس كذلك؟ ستسير الأمور بطريقة أو بأخرى إذا قاموا بهجوم مباشر ، لكن إذا تعلق الأمر بالسرقة …”

□□□□□□

اشتملت استجابة الرجل الأكبر سنًا على الابتذال المناسب ، لكن موقفه كان متعجرفًا إلى أقصى الحدود. لم يكن فظا ، لكنه مؤهل تماما لوصفه بأنه شخص وقح بشكل لا يصدق. بالطبع ، سوف يتجاهل الرجل بالتأكيد أي اتهامات بالفساد أو التهور. أما الشخص الأخير ، الذي يبدو أكثر رجولة من عمره وهو في منتصف العشرينات ، فقد جلس ساكنًا دون أي ينطق بأي كلمة.

تنهدت كانون ، بعد أن سمعت عن اندلاع حادث (بصفتها رئيسة لجنة الأخلاق العامة) و ركضت إلى مكتب الممرضة ، حيث رأت طالبة من السنة الأولى فاقدة للوعي على السرير و اثنين من طلاب السنة الثانية يتلقيان العلاج.

لا يبدو أن ميكيهيكو ، هونوكا ، شيزوكو قد فهموا ، نظرا لأنهم لم يشاركوا في حادثة أبريل ، لكن تاتسويا و ميوكي أدركا على الفور ما يدور في ذهن إيريكا.

بعد سماع ما حدث من ساياكا ، تنهدت مرة أخرى.

– وحتى لو حاولوا ، فلن يسقط تاتسويا في القتال بسهولة –

“لقد بالغتم في الأمر كثيرًا يا رفاق …”

قالت شياكي: “يمكنه استخدام السحر بحرية و بشكل جيد ، لكنه خفض درجاته عن قصد ليتم وضعه في الدورة 2. والآن ، أنا متأكد من أنه يدوس على فخر الجميع ، الطلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، ثم يسخر منهم! إنه هذا النوع من الرجال.”

يجب أن يشعر كيريهارا و ساياكا أن كانون بالذات ، والتي عادة عبارة عن قطار في حالة هيجان ، ليست في موضع يجعلها تستحق إخبارهما أنهما “بالغا في الأمر كثيرًا”. لكن ضرب خصمهم ضربت رأسها و لا تزال فاقدة للوعي ، لذلك لم يتمكنا من العثور على أي كلمات للاعتراض.

“أنت تعرف أنك الشخص المستهدف ، أليس كذلك؟” سألت كانون بمزيج من القلق و الدهشة.

“على أي حال ، ماذا فعلتم بحق الجحيم؟ انطلاقا مما قلتم لي ، كان فقط بحوزتها جهاز إلكتروني غير قانوني. لكنها في الواقع لم تستخدمه بشكل غير قانوني أو تخالف أي قواعد مدرسية.”

عينان دون أي أثر للبراءة أو النعومة.

هذه أيضا نقطة لا يمكن الاعتراض عليها.

“ليس لديك مهارة تقتل خصمك بالتأكيد ، أليس كذلك؟ اعتمادًا على كيفية ضبطك و استخدامك للجهاز المتصل المصغر الذي صنعه تاتسويا ، يمكنه أن يتحول إلى سلاح فتاك جدا ، لكنه لا يتمتع بالحدة ليكون أداة إنهاء حقيقية.”

ليس بالنسبة لـ ساياكا الجادة ، ولا بالنسبة لـ كيريهارا الذي لم يتمكن من الدفاع عن نفسه.

“إذا أردنا الظهور في هذا العمل غير السار ، يرجى احتسابي.” عرف تاتسويا و فهم مشاعرها ، لذلك أدلى بهذا التعليق الذي يتعارض مع شخصيته المعتادة التي تحاول رعاية مزاج إيريكا. “لكنهم لم يفعلوا أي شيء حتى الآن ، لذلك لا يمكننا القبض عليهم.”

ومع ذلك ، هناك شخص حاضر لم تكن مثل تلك الكلمات القوية كافية لإخضاعه.

رفض واضح تماما.

“أليس الاحتفاظ بأداة اختراق غير قانونية سببًا كافيا للقبض عليها؟”

مع تلاشي أصوات طلاب السنة الأولى (على الأقل واحد منهم منزعج بشكل خاص) في القاعة ، استعادت كانون بعضا من هدوئها.

في مواجهة كلمات إيريكا الاستفزازية ، وجهت كانون نظرة حادة إليها.

خلال حادثة أبريل ، تم وضع ليو في الحرس الخلفي ، ولم يقاتل في الواقع أي من أعضاء (Blanche). على عكس كيريهارا و إيريكا ، لم يكن لديه تجربة حقيقية مع عنف من النوع الذي يمكن أن يمزق الجسد و يكسّر العظام.

“… أنا أقول أن المبالغة هي المشكلة هنا. يجب الموازنة بين الجريمة و العقاب بعناية.”

“لقد مرت 6 أشهر كاملة ، وأحيانًا ما زلت أرتجف ولا أستطيع التوقف. أحيانًا أعض شفتي عن طريق الخطأ لدرجة تجعلني أنزف ، أو أقوم بشد قبضتي بقوة لدرجة أن أظافري تقطع بشرتي.”

“هذا لا شيء ~ ، أعني ، لم نحاول القبض عليها لأننا أردنا معاقبتها. كنا نحاول فقط إنقاذ زميلة بالمدرسة من أن يتم استغلالها على أيدي بعض البالغين القذرين.”

“قلت هذا يكفي. تشيودا-سان ، هل يمكنك الاستمرار في هذا غدًا؟”

“هل تقومين دائمًا بضرب الناس لإنقاذهم؟ لقد أصيبت في رأسها بقوة.”

لكن رد إيريكا – أو بالأحرى هدف المحادثة الخاص بها لوحدها – كان موجها نحو ساياكا التي تقف بجانب كيريهارا.

“لا يوجد شيء يمكننا القيام به إذا سحبت سلاحًا مخفيًا و اضطررت للدفاع عن نفسي. أنا لست ساذجة بما يكفي لمساعدة شخص آخر على حساب إلحاق الأذى بنفسي.”

“… ألا يجب أن تأخذ حراسًا شخصيين معك بعد كل شيء؟” طرحت كانون هذا السؤال ، مدركة من ناحية أن تاتسويا لم يكن مجرد جنون العظمة ، و استجابة للتقلبات التي تنتشر في الهواء و التقلبات في تعبير إيسوري من ناحية أخرى.

كانت كانون و إيريكا تحدقان في بعضهما البعض بحدة.

في الوقع ، بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم تكن هيراكاوا (الكبرى) غير مرتبطة تمامًا بسبب ذهاب أختها الصغرى إلى الهاوية العميقة.

بدأت ساياكا بالذعر قليلاً بسبب الحالة المزاجية المتقلبة ، لكن الممرضة هنا ، التي كانت في وضع يسمح لها بتوبيخهما على الفور ، لم تكن تحاول التوسط ، لذلك لم تستطع العثور على اللحظة المناسبة لقول شيء ما.

“إيريكا-تشان ، تعالي إلى هنا.”

“على أي حال ، رئيسة اللجنة تشيودا ، سنترك الباقي لك.” الشخص الذي تحدث هو ليو الذي كان يقف متكئا على الحائط. ثم تحدث إلى إيريكا: “لنذهب” ، مشيرًا برأسه إلى أنه ينبغي عليهما مغادرة الغرفة.

عند مغادرة طالبي السنة الأولى بطاعة ، تنهدت كانون بارتياح.

“مهلا ما مشكلتك؟” قالت إيريكا بغضب و غيرت هدفها إلى ليو.

قالت: “… من أجل العام المقبل و حتى السنوات التي تليه ، لا يوجد سبب لمنع طلاب السنة الأولى من مشاهدة التجارب و التعلم منها. إذا تسببوا في عرقلة واجباتنا نحن كحراس ، فسوف نتأكد من التعامل مع ذلك. سيكيموتو-سينباي ، بما أنه لم يتم ترشيحك للوظيفة هذا العام ، فهل تتفضل بترك هذا لنا؟”

لكن هذه المرة ، لم يتطور الأمر إلى تحديق حاد.

“لا توجد طريقة يمكنني أن أتركك بها!” صرخت تجاه الفتاة العدوانية الآن بصوت حازم و عينين قويتين.

ألقى ليو نظرة غاضبة عليها للحظات ، ثم استدار سريعا. “الباقي هو عمل لجنة الأخلاق العامة. أنا لا أعرف ماذا عنك أنت ، لكنني على ما يرام لمجرد معرفة عدم انتشار الإزعاج إلى تاتسويا أو ميزوكي أو ميكيهيكو.” ثم بدأ يبتعد.

مر وميض لامع من خلال أذرعهم ، اخترق جفونهم و احترق في عيونهم. إذا كان أي شخص هناك قد احتفظ بصره أثناء الوميض ، لكان قد لاحظ أن جفون تشياكي مطلية باللون الأسود. كان الطلاء الواقي متخفيا في هيئة الماسكارا و كحل العيون ليحميها من انفجارات الوميض.

“فقط انتظر لحظة!”

أشارت تشياكي بيدها اليمنى إلى ساياكا. انطلقت السهام المحملة بنابض من كمها.

صرخت إيريكا وهي تطارد ليو المغادر و غادرت هي أيضًا مكتب الممرضة.

“تقنية السيف السرية ، أوسوبا كاغيرو … أنا أضمن أنها مهارة مثالية لك.”

□□□□□□

في اللحظة التي تقدمت فيها ساياكا و كيريهارا إلى الأمام ، ألقت تشياكي كبسولة صغيرة عليهم.

مع تلاشي أصوات طلاب السنة الأولى (على الأقل واحد منهم منزعج بشكل خاص) في القاعة ، استعادت كانون بعضا من هدوئها.

يبدو أن شخصًا أسوأ بكثير من الإرهابيين أو المافيا هو من كان يستخدم تشياكي.

نظرت إلى الطالبة من السنة الأولى على السرير مرة أخرى. حفز وجه الفتاة شيئا ما في ذاكرة كانون ، لكن لم يكن هناك طريقة لتتأكد من شكوكها ، لأن الفتاة كانت فاقدة للوعي. وبدلاً من ذلك ، التفتت للنظر إلى الممرضة.

سمعت ساياكا وقع أقدام تقف خلفها – لحقت إيريكا و الآخرون بهما. ربما سمعوا تقديم نفسها للتو. في الواقع ، تمتم كيريهارا بـ “هيراكاوا؟” إلى نفسه. لم تسمع ساياكا اسم العائلة هذا من قبل ، لكن كيريهارا سمع به.

“على أي حال ، أسوكا-سينسي ، كيف حالها؟”

غادر ليو بوابات المدرسة و تبع إيريكا بصمت.

ردت عليها الممرضة أسوكا ساتومي بابتسامة هادئة: “لايوجد ما تقلقين عليه او منه. لم أجد أي خطأ شذوذ دماغها أو عظامها. يجب أن تستيقظ في وقت قريب.”

عند رؤية الاثنين الهادئين ظاهريًا ، لكنهما في الواقع عنيدان للغاية أثناء استمرارهما في الجدال ، تذكر تاتسويا فجأة شيئًا من الجانب الآخر من الشاشة و أصبح مقتنعا.

تتمتع أسوكا بقدرة متخصصة في الشفاء تسمح لها بالكشف البصري عن الانبعاثات البيولوجية و تحديد البقع غير الطبيعية على الجسم. سمحت لها هذه القدرة على تقديم تشخيصات أكثر دقة من أدوات الفحص الدقيقة في المستشفيات فقط من خلال النظر. إذا قالت أن الفتاة بخير ، فهذا يعني أنها بخير ومن الآمن الاسترخاء.

مر وميض لامع من خلال أذرعهم ، اخترق جفونهم و احترق في عيونهم. إذا كان أي شخص هناك قد احتفظ بصره أثناء الوميض ، لكان قد لاحظ أن جفون تشياكي مطلية باللون الأسود. كان الطلاء الواقي متخفيا في هيئة الماسكارا و كحل العيون ليحميها من انفجارات الوميض.

“إذن ، أنا آسفة على إزعاجك ، لكن هل يمكنك الاتصال بي عندما تستيقظ الفتاة؟”

لكن رد تشياكي ليس تمامًا كما توقعت كانون. كانت كانون تكبح نفسها حتى لا تنفجر ، لكن هذا جعلها تشعر بخيبة أمل. بدت الكلمات المفاجئة و موقف تشياكي صادقين. شعرت كانون أن تشياكي تقول الحقيقة.

“بالتأكيد. آه ، لكن إذا هربت الفتاة ، فلا تشكي لي ، حسنًا؟ ليس لدي أي قدرات قتالية على الإطلاق.” أجابت أسوكا مبتسمًة بنصف سرور ونصف مزاح.

عينان دون أي أثر للبراءة أو النعومة.

ابتسمت كانون و أومأت برأسها.

شعرت كانون بقشعريرة طفيفة عندما سألت نفسها عقليا و فكرت: (ماذا من الممكن أن يحدث لو استمرت هذه المحادثة؟)

“أنت بالتأكيد لن تسمحي لأي مريض أن يهرب بعيدًا عن عينيك يا أسوكا-سينسي.”

“هيه ~ …”

وهكذا ، اصطحبت كانون معها ساياكا و كيريهارا ، اللذان انتهيا من العلاج بالفعل ، و غادروا مكتب الممرضة.

ومع ذلك ، لم يستطع ساياكا إلا أن تقول شيئًا. كانت متأكدة ، من واقع التجربة ، أنك في بعض الأحيان تحتاج إلى إجبار شخص ما على التوقف حتى لو لم يرغب في ذلك.

□□□□□□

ميزوكي التي لم تكن وقحة مثل ليو ، لم تستطع إلا أن تشد كم صديقتها ، حتى مع العلم أنها لن تفعل أي شيء – وحقا لم تفعل.

كانت كانون رئيسة لجنة الأخلاق العامة ، لكنها الآن حارسة إيسوري.

لكن الكراهية الكامنة في قلب تشياكي كانت أعمق مما كان تعتقده ساياكا.

قام نظام الحراسة لمسابقة الأطروحة بتعيين عدة حراس شخصيين لهدف واحد. تضمن الحراس الشخصيين لـ إيسوري طالبا آخر من السنة الثانية إلى جانب كانون ، لكن كانون لم تُظهر أي علامات على السماح لأي شخص آخر بأخذ هذا الواجب.

ثم كرر ميكيهيكو: “درجة الحرارة المنخفضة؟ ألم نذهب مع الاندماج النووي الحراري؟”

هذا هو السبب في أنها عادت إلى باحة المدرسة ، حيث كانت تجري التجارب ، دون انتظار أن تستيقظ الطالبة من السنة الأولى التي يجب عليها أن تستجوبها.

كانا يسيران في نفس الاتجاه فقط ، بنفس الوتيرة أيضًا.

ومرة أخرى ، تسببت نفس الطالبة المزعجة من السنة الأولى – بعبارة أخرى ، إيريكا – في بعض المتاعب. بغض النظر عن السبب ، كان أحد الطلاب يراقبها بتعبير خطير ، بينما كانت إيريكا تُصفّر بلا مبالاة مع جهل مزيف و موقف خالي من الهموم.

ومع ذلك ، لم يستطع ساياكا إلا أن تقول شيئًا. كانت متأكدة ، من واقع التجربة ، أنك في بعض الأحيان تحتاج إلى إجبار شخص ما على التوقف حتى لو لم يرغب في ذلك.

شعرت كانون بالصداع ، لكن بما أنها غير قادرة على التظاهر بعدم الرؤية ، فقد أمسكت بأقرب عضو من لجنة الأخلاق العامة و سألته.

مع حدس قوي أن مثل هذه الرغبة لن تتحقق أبدا ، تاتسويا لا يسعه إلا أن يتمنى ذلك بجدية على أي حال.

“مهلا ، شيبا-كن ، ما الذي يحدث هناك بحق الجحيم؟”

على الرغم من أن إيريكا تحدثت لنفسها عقليا في إحباط ، إلا أنها لم تفتح فمها. كانت الفتاة أكثر دقة مما يتصورون. نظرًا لعدم تمكنهم من حمل CADs في المدرسة ، لم تستطع استخدام سحر التسريع جيدًا. كانت لديهم ميزة عددية ، لكن الإعاقة التي قدمها السلاح كانت بهذه الضخامة. وإذا لم يعرفوا أي نوع من الأسلحة لديها في جعبتها ، فلن يتمكنوا حقًا من التصرف بلا مبالاة …

كان تاتسويا عضوًا في لجنة الأخلاق العامة تحت قيادة كانون ، لكن الأهم من ذلك ، لقد كان حاليًا أحد أعضاء الفريق الممثلين في مسابقة الأطروحة و أحد المسؤولين عن التجارب.

“لا أتوقع منك القيام بأي عمل عقلي.”

حاليًا ، كان أحد أولئك الذين يتم حراستهم ، وسواء تم تعيين حارس له أم لا ، فإن مخاطبته بينما هو مشغول جدا بالكتابة على لوحة المفاتيح أمر لا ينبغي أن تفعله كانون. لكنها لم تدرك ذلك.

– علينا فقط انتظار الفرصة –

وكما هو متوقع ، تقوس حاجبي ميوكي خلفه ، لكن تاتسويا لم يُظهر أي اضطراب ولا يبدو أنه مستاء بشكل خاص. توقف عن التمرير في الشاشة و أدار رأسه.

“هو يستطيع أن يفعل أي شيء ، لكنه لا يتصرف أولاً أبدًا … أنا متأكدة من أنه يفعل ذلك ليسخر من الأشخاص الذين يعتقد أنهم غير أكفاء.”

“يبدو أن سيكيموتو-سينباي لا يحب رؤية إيريكا و ليو يتسكعان في الأرجاء.”

“أسوكا-سينسي …”

بعد النظر إلى الموقف مرة أخرى ، تاتسويا على حق – كان سيكيموتو وليس إيريكا ، هو الشخص الذي يجمع النظرات المنزعجة. تنهدت كانون و توجهت إلى الاثنين اللذين يتجادلان.

من خلفها ، مرت أشعة الشمس فوق أكتاف إيريكا.

“… سيكيموتو-سينباي ، هل يمكنك أن تخبرني ما هي المشكلة؟”

عينان دون أي أثر للمشاعر.

لم يكن هناك لأعضاء لجنة الأخلاق العامة فترة عمل محددة. طالما أن العضو لم يستقل طواعية ، فسيكون جزءًا من اللجنة حتى يوم تخرجه. استقالت ماري و تاتسومي عندما تغير مجلس الطلاب ، لكن سيكيموتو بقي كعضو في اللجنة. حاليا ، كان هو طالب السنة الثالثة الوحيد في لجنة الأخلاق العامة.

لكن رد إيريكا – أو بالأحرى هدف المحادثة الخاص بها لوحدها – كان موجها نحو ساياكا التي تقف بجانب كيريهارا.

“تشيودا … حسنًا ، لا شيء مهم. إنهما ليسا أعضاء من لجنة الأخلاق العامة ولا مساعدين تم إرسالهم من قبل الأندية ، لكنهما يتسكعان هنا ببساطة ، لذلك أريد تحذيرهما كب لا يتسبب تسكعهما في عرقلة عمل الحراس.”

“لا على الإطلاق. لقد وصلنا للتو فقط.”

على الرغم من أن القيام بذلك لم يكن في شخصية كانون ، إلا أنها أرادت حقا أن تحضن رأسها و تتنهد. لماذا يريد أحد السينباي إثارة المشاكل عن قصد؟ هذا ما تضمنته أفكارها الواضحة و مشاعرها النقية.

لم يكن هناك لأعضاء لجنة الأخلاق العامة فترة عمل محددة. طالما أن العضو لم يستقل طواعية ، فسيكون جزءًا من اللجنة حتى يوم تخرجه. استقالت ماري و تاتسومي عندما تغير مجلس الطلاب ، لكن سيكيموتو بقي كعضو في اللجنة. حاليا ، كان هو طالب السنة الثالثة الوحيد في لجنة الأخلاق العامة.

قالت: “… من أجل العام المقبل و حتى السنوات التي تليه ، لا يوجد سبب لمنع طلاب السنة الأولى من مشاهدة التجارب و التعلم منها. إذا تسببوا في عرقلة واجباتنا نحن كحراس ، فسوف نتأكد من التعامل مع ذلك. سيكيموتو-سينباي ، بما أنه لم يتم ترشيحك للوظيفة هذا العام ، فهل تتفضل بترك هذا لنا؟”

مثل ليو ، كان ميكيهيكو يحافظ على موقفه كشخص غريب تمامًا لا يعرف إيريكا ، قبل أن تفاجئه هذه الكلمات مما أجبره على التخلي عن التظاهر (أيضًا ، لم يبتعد ميكيهيكو أبدًا عن استخدام الخطاب الرسمي عند التحدث معها).

ضاقت عينا سيكيموتو ، لكن كانون التفتت إلى إيريكا دون إعطائه أي وقت أو فرصة للاعتراض. “وهل يمكن أن يعود كلاكما أيضا إلى المنزل في هذا اليوم؟ ما حدث من قبل يمكن اعتباره عنفًا من 4 أشخاص ضد فتاة واحدة اعتمادًا على الطريقة التي تنظر بها إليه.”

لم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك في هذه المرحلة..

حاولت كانون إنقاذ الموقف الحالي في مرحلة مبكرة باستخدام الحادثة السابقة. ابتسمت إيريكا لها ببرود. لقد علمت هي نفسها أن هذه ليست سوى طريقة مؤقتة للقيام بالأشياء ، لكن رؤية إيريكا تبتسم هكذا جعلت الدم يتدفق إلى رأس كانون. ومع ذلك ، إذا انفجرت هنا ، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تفاقم الوضع.

وحيد مع فتاة من فصله في سيارة صغيرة. حتى ليو ، الذي عادة ما يضع الطعام قبل النساء ، لم يستطع إلا أن يشعر بقليل من الوعي حيال ذلك.

أدارت إيريكا ظهرها بشكل عرضي أمام كانون التي تضغط على أسنانها.

“أجل أجل ، أنا أعرف.”

“سأذهب. تاتسويا-كن ، ميوكي ، أراكما غدًا.”

لم يكن لديها وقت للقلق بشأن أشياء من هذا القبيل.

“… نعم ، سأذهب أنا أيضًا. أراك لاحقًا يا تاتسويا.”

مثل ليو ، كان ميكيهيكو يحافظ على موقفه كشخص غريب تمامًا لا يعرف إيريكا ، قبل أن تفاجئه هذه الكلمات مما أجبره على التخلي عن التظاهر (أيضًا ، لم يبتعد ميكيهيكو أبدًا عن استخدام الخطاب الرسمي عند التحدث معها).

عند مغادرة طالبي السنة الأولى بطاعة ، تنهدت كانون بارتياح.

بالحديث عن ذلك ، على الأرجح لن يتم وصف إيريكا بأنها شخصية “لطيفة القلب” ، لكن الأمر عبارة عن “قصة مختلفة” عندما يتعلق بأصدقائها المقربين ، حتى لو لم يتأثروا بالضرورة بشكل مباشر.

في تلك اللحظة ، اهتزت المحطة الطرفية الخاصة بـ كانون و أبلغتها أن لديها رسالة جديدة. بعد التحقق من محتوياتها ، ابتعدت عن سيكيموتو و تجاهلت تمامًا ما يريد أن يقوله و عادت إلى مكتب الممرضة التي أتت منه للتو.

لم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك في هذه المرحلة..

“آه ، كانون ، انتظري!”

“من فضلك لا تجعلني أضحك.”

إيسوري ، الذي كان يركز على مراقبة البيانات القادمة من أدوات القياس بمحطته الطرفية ، ذهب وراءها بسرعة. لقد تخلى بوضوح عن واجباته في منتصف التجربة ، لكن لم يجد أي من الحاضرين خطأً في ذلك.

عند رؤية ميكيهيكو يعطي نظرة فارغة ، أضافت ميوكي هذه الكلمات ، مما دفع إلى قول “أرجوك لا تهتمي” و هز رأسه بشدة ذهابًا و إيابًا ، مما جعل شعره يهتز في الهواء.

نظر سيكيموتو باهتمام إلى شاشة المحطة الطرفية التي تركها إيسوري و لم يغلقها … قبل أن تصل يد من بجانبه و تضغط على مفتاح الطاقة في شاشة المحطة لإغلاقها.

وقفت كانون غاضبة ، لكن إيسوري أوقفها بيده.

“إيشيهارا.”

“هذا صحيح … لكننا ما زلنا بحاجة إلى الحذر من تجسس الشخص الآخر عليك مباشرة قبل يومين ، لذلك ابقى حذرًا.”

“اعتقدت أنك يا سيكيموتو-كن ليس لديك أي اهتمام بمواضيع عملية مثل هذه.”

كانا يسيران في نفس الاتجاه فقط ، بنفس الوتيرة أيضًا.

في مواجهة التعبير المتجهم و الغاضب على وجه سيكيموتو ، أجابته سوزوني بوجه بوكر بارد لم يكشف عن شيء.

لكن بعد أن أسقطت نفس الإساءات على نفسها ، وجد ليو صعوبة في المجادلة.

“… ما زلت أعتقد أننا يجب أنه من المهم التركيز على النظريات الأساسية و تحسين التعويذات نفسها ، كما هو الحال مع كودات الكاردينال ، لكن ليس الأمر وكأنني لا أهتم بالمواضيع العملية.”

قامت إيريكا ، التي نجحت في منع الوميض من خلال الانحناء و تغطية عينيها ، بطرح السهام الطويلة الرفيعة بفرع شجرة أمسكت به في مكان ما وهي واقفة.

“لم أقصد أبدا التقليل من النظريات الأساسية. نحتاج في الواقع إلى التحقق من صحة النظريات الأساسية أكثر من البحث في النظرية من أجل النظرية حتى نتمكن من التخفيف من المخاطر التي تأتي من الاستخدام العملي.”

قالت شياكي: “لم تكن أختي تعلم أيضًا. لذا فإنه ليس خطأك يا إيسوري-سينباي أنك لا تعلم. لكن ذلك الرجل لديه القدرة على اكتشاف هذا. لقد قال ذلك الرجل هذا. لكنه لم يرفع إصبعه للمساعدة لأن الأمر لا علاقة له بأخته!”

“التحقق و البحث مختلفان بشكل جوهري. البحث هو الخلق بحد ذاته. مجرد التحقق من صحة الأشياء لن يقودنا إلى أي مكان.”

“تشيبا … هل يمكنك قراءة الوضع هنا؟”

“البحث الذي لا يفيد الإنسانية ليس له قيمة. فقط النظريات ذات الاستخدام العملي يمكن أن تسمى نظريات.”

قالت: “… من أجل العام المقبل و حتى السنوات التي تليه ، لا يوجد سبب لمنع طلاب السنة الأولى من مشاهدة التجارب و التعلم منها. إذا تسببوا في عرقلة واجباتنا نحن كحراس ، فسوف نتأكد من التعامل مع ذلك. سيكيموتو-سينباي ، بما أنه لم يتم ترشيحك للوظيفة هذا العام ، فهل تتفضل بترك هذا لنا؟”

“قد لا يبدو الأمر مفيدًا الآن ، لكن البحث في النظريات الأساسية سيؤدي إلى نتائج مذهلة أكثر في المستقبل.”

“تشيبا … هل يمكنك قراءة الوضع هنا؟”

“لا جدوى من رفض التطورات الصغيرة التي تحدث اليوم فقط من أجل النظر إلى ثمار المستقبل. المستقبل مبني على الأساس الذي صاغته التطورات التدريجية و العملية.”

“هذا لأنني أشعر فقط أن الأمر سيصبح معقدًا بلا داع. وإلى جانب ذلك ، فإن أخت هيراكاوا-سينباي الصغرى ليست هي الوحيدة التي تتسلل في الجوار مؤخرًا.”

عند رؤية الاثنين الهادئين ظاهريًا ، لكنهما في الواقع عنيدان للغاية أثناء استمرارهما في الجدال ، تذكر تاتسويا فجأة شيئًا من الجانب الآخر من الشاشة و أصبح مقتنعا.

قالت شياكي: “يمكنه استخدام السحر بحرية و بشكل جيد ، لكنه خفض درجاته عن قصد ليتم وضعه في الدورة 2. والآن ، أنا متأكد من أنه يدوس على فخر الجميع ، الطلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، ثم يسخر منهم! إنه هذا النوع من الرجال.”

سبق لها أن أوضحت ذات مرة أن تقييم و تصنيف سيكيموتو في لجنة اختيار مسابقة الأطروحة ليس الرابع ، بل هو الثاني مباشرة بعد سوزني. في ذلك الوقت ، شعر تاتسويا أن سوزوني رفضته بوضوح بدافع الشعور بالعداء.

صرخت تشياكي وهي تبكي على السرير.

في ذلك الوقت ، كان تاتسويا في حيرة من أمره بعض الشيء بشأن سبب إصرار سوزوني على عدم انضمام سيكيموتو إلى فريق الثانوية الأولى من أجل مسابقة الأطروحة ، لكنه الآن عرف أن مثل هذا الموقف كان طبيعيًا تماما عند رؤيته للاختلاف الشاسع بين وجهات نظرهما الأساسية. وبقدر ما يمكن أن يراه تاتسويا ، فإن سيكيموتو هو الذي شعر بالعدائية و التنافسية بقوة أكبر. حصل تاتسويا على انطباع بأن سيكيموتو ما زال يشعر أنه الأكثر ملاءمة ليكون ممثلا لفريق الثانوية الأولى في مسابقة الأطروحة.

أجاب إيسوري على نظرة كانون بهزة صامتة لرأسه. عرف إيسوري نوعًا ما كيف تشعر تشياكي. عندما يتعرض الناس للخيانة من شخص يؤمنون به ، فإنهم سيشعرون بكراهية تجاهه أعمق من الأعداء الذين يقاتلونهم.

في بعض الأحيان ، يؤدي الإفراط في الشعور بالكبرياء إلى فقدان القيود التي يوفرها العقل عادةً. في الوقت الحالي ، ربما لن ينجح تكريس حججها في جعل سيكيموتو يتراجع. بقدر ما يستطيع أن يقول ، من الصعب التفكير في أن هذه ستكون النهاية. من الممكن أن يتخذ سيكيموتو إجراءات مباشرة أكثر في المرة القادمة – هذا مؤكد. لكن هل سيكون هذا الإجراء قانونيًا و سلميًا؟!

في تلك اللحظة ، اهتزت المحطة الطرفية الخاصة بـ كانون و أبلغتها أن لديها رسالة جديدة. بعد التحقق من محتوياتها ، ابتعدت عن سيكيموتو و تجاهلت تمامًا ما يريد أن يقوله و عادت إلى مكتب الممرضة التي أتت منه للتو.

– (آمل فقط ألا يتحول هذا إلى مشكلة مزعجة ) –

أعلنت إيريكا.

مع حدس قوي أن مثل هذه الرغبة لن تتحقق أبدا ، تاتسويا لا يسعه إلا أن يتمنى ذلك بجدية على أي حال.

“أنت …! لا تمزحي ، الأمر ليس هكذا!”

□□□□□□

“حسنًا ، لدينا نادي الروبوتات للمساعدة و فحص جميع المعدات ، وليس فقط أمان النظام ، لذلك لا أعتقد أنه يتعين علينا القلق ، وأيضًا … إذا كانت تعلم أن القرصنة لن تنجح ، يمكنها دائمًا تصعيد الأمور ، أليس كذلك؟ بما أن هيراكاوا-سينباي هي السبب الجذري ، أعتقد أن التحدث معها و جعلها تقنع أختها الصغرى هو الحل الأفضل.”

غادر ليو بوابات المدرسة و تبع إيريكا بصمت.

“… وأردت مني أن آتي معك و ألعب دور لتعقب الجاني الحقيقي؟”

ومع ذلك ، لم يشعر أنهما في طريقهما إلى المنزل من المدرسة معًا ولم ينوي ذلك على أي حال. لجميع المقاصد و الأغراض ، لم يكن هناك سوى طريق واحد من البوابات إلى المحطة. إنه ببساطة لم يكن لديه أي أمور عاجلة من شأنها أن تجعله يمر. اعتقد ليو أن الأمر نفسه بالنسبة لـ إيريكا أيضًا.

□□□□□□

كانا يسيران في نفس الاتجاه فقط ، بنفس الوتيرة أيضًا.

يجب أن يشعر كيريهارا و ساياكا أن كانون بالذات ، والتي عادة عبارة عن قطار في حالة هيجان ، ليست في موضع يجعلها تستحق إخبارهما أنهما “بالغا في الأمر كثيرًا”. لكن ضرب خصمهم ضربت رأسها و لا تزال فاقدة للوعي ، لذلك لم يتمكنا من العثور على أي كلمات للاعتراض.

“ليو؟”

“بالتأكيد. آه ، لكن إذا هربت الفتاة ، فلا تشكي لي ، حسنًا؟ ليس لدي أي قدرات قتالية على الإطلاق.” أجابت أسوكا مبتسمًة بنصف سرور ونصف مزاح.

لذلك عندما نادت اسمه فجأة ، توقف فجأة. توقفت إيريكا أيضًا.

عينان دون أي أثر للمشاعر.

“هل لديك وقت اليوم؟”

“ما هي التجربة التي يقومون بها هناك؟ يبدو وكأنه مصباح كهربائي عملاق.”

لم يفهم السؤال على الفور ، لذلك وقف هناك بمفاجأة فارغة للحظة.

أرادت كانون أن تقول شيئًا فيما يتعلق باقتراح أسوكا ، لكن إيسوري أوقفها في الوقت المناسب. بدلا من ذلك ، غادر الاثنان مكتب الممرضة.

استدارت إيريكا فجأة.

(غاز للأعصاب؟!)

بسبب هذا العمل الجسدي، ارتفعت تنورتها قليلا في الهواء ، لكن عيني ليو كانتا ملتصقتين بعيني إيريكا.

نظرت كل من كانون و إيسوري إليه بقلق.

عينان دون أي أثر للبراءة أو النعومة.

ميزوكي التي لم تكن وقحة مثل ليو ، لم تستطع إلا أن تشد كم صديقتها ، حتى مع العلم أنها لن تفعل أي شيء – وحقا لم تفعل.

عينان دون أي أثر للمشاعر.

“هل لديك وقت أم لا؟” سألت إيريكا مرة أخرى باختصار. هذا كسر أغلال صمت ليو. “….. ليس لدي أي شيء مهم.”

عينان ملوّنتان بقوة زرقاء فولاذية ، يبدو أنهما من الممكن أن يندفعا إليه و يقطعانه في أي لحظة.

لم يختلف الزي الرسمي للثانوية الأولى اعتمادا على السنوات. استند سؤال ساياكا على وجه الطالبة و شكلها الجسدي.

“هل لديك وقت أم لا؟” سألت إيريكا مرة أخرى باختصار.
هذا كسر أغلال صمت ليو. “….. ليس لدي أي شيء مهم.”

لكن بعد أن أسقطت نفس الإساءات على نفسها ، وجد ليو صعوبة في المجادلة.

“إذن تعال معي.”

على الرغم من أن القيام بذلك لم يكن في شخصية كانون ، إلا أنها أرادت حقا أن تحضن رأسها و تتنهد. لماذا يريد أحد السينباي إثارة المشاكل عن قصد؟ هذا ما تضمنته أفكارها الواضحة و مشاعرها النقية.

دارت على كعبها مرة أخرى و بدأت تبتعد بخطى بطيئة. تبعها ليو بنفس الوتيرة و بصمت.

“لن يموت تاتسويا حتى لو حاولوا قتله.”

ظاهريا ، كان الاثنان هما نفسهما كما كانا من قبل.

لكن تشياكي ، سخرت من مشاعر إيسوري و وجهها لا يزال منحنيا.

لكن الفروق الدقيقة قد تغيرت تمامًا.

مدعومة بقاعدة و 4 أذرع ، كانت عبارة عن كرة صافية بعرض 120 سم. إيريكا على حق: في لمحة ، بدا الأمر وكأنه مصباح كهربائي كبير الحجم. بالطبع ، بحلول هذا اليوم وهذا العصر ، كانت المصابيح الكهربائية قد اختفت تمامًا من المنازل العادية ، لذلك أعطتها ميزوكي نظرة مرتبكة عندما سمعت الكلمة ، مائلة برأسها إلى الجانب.

□□□□□□

“هيي ، تاتسويا-كن!”

في اللحظة التي دخلت فيها كانون ، برفقة إيسوري ، إلى مكتب الممرضة ، استقبلتهما أسوكا ، التي أرسلت النص لـ كانون ، بتحية طيبة و صوت ودود. لكن عندما رأت أسوكا تُقيّد تشياكي جسديا ، هرب هذا الانطباع “الودود” دماغ كانون.

عندما كانت تلوح بيدها و تصرخ ، حول ليو جسده بالكامل إلى الجانب للتظاهر بأنه لم يلاحظ. بقي ميكيهيكو خلفها على مسافة آمنة تبلغ مترين و نظر بعيدًا أيضًا. كلاهما تظاهرا أنهما لا يعرفانها.

“أسوكا-سينسي … ماذا حدث لعدم امتلاكك “أي قدرات قتالية على الإطلاق”؟”

سبق لها أن أوضحت ذات مرة أن تقييم و تصنيف سيكيموتو في لجنة اختيار مسابقة الأطروحة ليس الرابع ، بل هو الثاني مباشرة بعد سوزني. في ذلك الوقت ، شعر تاتسويا أن سوزوني رفضته بوضوح بدافع الشعور بالعداء.

هذه ليست المرة الأولى التي تطرح فيها كانون هذا السؤال دون وعي على الرغم من أنها تعرف الإجابة بالفعل.

عرفت ميوكي ما هو المصباح الكهربائي ، لكنها تجاهلت تمامًا جزء المزاح و أجابت على سؤال إيريكا.

“أوه من فضلك ، هذا “تمريض” وليس “قتال”.”

اليوم ، بدلاً من ليو و إيريكا ، كانت كانون و إيسوري هما من برفقة المجموعة المعتادة.

“…..”

ومع ذلك ، تم اعتبار مسابقة الأطروحة بنفس القدر من الأهمية. أحد الأسباب هو أن الحدث عبارة عن ساحة حقيقية لجميع المدارس الثانوية السحرية التسعة للتنافس على السيادة. ستكون المدارس التي لم تبلي بلاءً حسنًا في مسابقة المدارس التسعة متحمسة بشكل خاص لاحتمال خوض مباراة انتقامية.

“…..”

وهكذا ، اصطحبت كانون معها ساياكا و كيريهارا ، اللذان انتهيا من العلاج بالفعل ، و غادروا مكتب الممرضة.

لم تكن كانون هي الوحيدة التي تحدق فيها دون قصد ، كما أنها لم تكن الوحيدة التي لم تشر إلى ذلك عن قصد.

تتمتع أسوكا بقدرة متخصصة في الشفاء تسمح لها بالكشف البصري عن الانبعاثات البيولوجية و تحديد البقع غير الطبيعية على الجسم. سمحت لها هذه القدرة على تقديم تشخيصات أكثر دقة من أدوات الفحص الدقيقة في المستشفيات فقط من خلال النظر. إذا قالت أن الفتاة بخير ، فهذا يعني أنها بخير ومن الآمن الاسترخاء.

بدأت كانون تتحدث: “إذن …. أود أن أطرح بعض الأسئلة على هذه الفتاة ، هل يمكنك إطلاق سراحها — لا ، هل يمكنك جعلها تجلس من فضلك؟”

“إيريكا-تشان ، تعالي إلى هنا.”

“بالتأكيد.” تعمقت ابتسامة أسوكا كما لو أنها تمدح براعة كانون في إعادة صياغة سؤال بسرعة ، ثم جعلت تشياكي تجلس.

– علينا فقط انتظار الفرصة –

شعرت كانون بقشعريرة طفيفة عندما سألت نفسها عقليا و فكرت: (ماذا من الممكن أن يحدث لو استمرت هذه المحادثة؟)

“لديك جودة فطرية فائقة ، لذلك من المحتمل أن تنتصر في قتال عن قرب في نطاق الرؤية.”

كما لو أنها تبدّد مثل هذه الأفكار بعيدًا ، حوّلت كانون نظرها إلى تشياكي ، الجالسة الآن ، وهي تهز رأسها قليلاً.

توقفت إيريكا و استدارت. “إذن سأعلمك واحدة.”

“هل كنت بخير قبل يومين؟” طرحت كانون هذا السؤال.

“هو يستطيع أن يفعل أي شيء ، لكنه لا يتصرف أولاً أبدًا … أنا متأكدة من أنه يفعل ذلك ليسخر من الأشخاص الذين يعتقد أنهم غير أكفاء.”

اتسعت عينا تشياكي على مصراعيها قبل أن تخفض رأسها إلى الأسفل على عجل في محاولة منها لإخفاء وجهها. لا بد أنها أدركت للتو فقط أن الشخص الذي طاردها قبل يومين بالقرب من المحطة هي كانون.

“ربما لم تستطع العيش مع نفسها إذا لم تفعل ذلك …”

واصلت كانون: “أولا قبل يومين ، والآن ما حدث اليوم …. أنت بالتأكيد متهورة. إذا كنت قد ارتكبت خطأ واحدًا صغيرًا ، فسينتهي بك الأمر بأذى شديد أو إصابة خطيرة.”

“لكن لماذا؟!” هونوكا غاضبة.

لم يكن هناك أي إحساس بالاستجواب في صوت كانون. في الواقع ، بدت كلماتها لطيفة جدا.

“إيري-تشان …” ابتسمت ساياكا بألم.

“لكن الأمور تصاعدت إلى حد كبير بالنسبة لي لأبقى هادئة و فقط أراقب. أنت لم تفعلي أي شيء حتى الآن – وهذا هو بالضبط السبب الذي يجعلني مضطرة لإيقافك.”

على الرغم من اعتراضه على تفسير تاتسويا في وقت سابق ، بدا ميكيهيكو مقتنعًا في الوقت الحالي.

كان هذا هو أبعد ما يمكن لـ كانون أن تتراجع من أجله. الآن بعد أن تم تعيينها كرئيسة للجنة الأخلاق العامة ، ازدهر شعورها بالواجب لإعادة تأهيل طلاب السنوات الدنيا. إذا لم يتم منحها هذا المنصب ، إذن بالنظر إلى مزاجها الطبيعي المتهور ، لربما كانت قد نسيت أي شعور بالالتزام بسرعة.

“هذا سؤال غبي.” لم تنظر عيني ليو أبدًا بعيدًا عن عيني إيريكا عندما أجاب ببساطة و وضوح.

“وفقا لما قلته سابقًا لـ ميبو-سان فأنت لم تفعلي هذا لأنك أردت شيئًا. إذن فلماذا أردت سرقة بيانات البحث؟”

لكن هذا بعيد جدا عن أن يكون كافياً لجعل ساياكا تتراجع.

على الرغم من من هذا الالتزام الجديد الذي يضغط على كانون إلى أقصى حد و بحثها شخصيًا عن الكلمات الأكثر ملاءمة ، إلا أن هذا لم يلقى أي تأثير أو صدى لدى الشخص الآخر.

اتسعت عينا تشياكي على مصراعيها قبل أن تخفض رأسها إلى الأسفل على عجل في محاولة منها لإخفاء وجهها. لا بد أنها أدركت للتو فقط أن الشخص الذي طاردها قبل يومين بالقرب من المحطة هي كانون.

“… هدفي لم يكن سرقة البيانات. ما أردته هو تغيير أنظمة التنشيط للمعدات السحرية المستخدمة في العرض التقديمي و جعلها غير قابلة للاستخدام. لهذا السبب استعرت أداة لاختراق كلمة المرور.”

“هل أردت أن تجعلي عرض مدرستنا يفشل؟”

لم يفهم السؤال على الفور ، لذلك وقف هناك بمفاجأة فارغة للحظة.

تمكنت كانون بالكاد من قمع عواطفها ، لكن تحت تعبيرها المتحكمة فيه ، يبدو أن ألسنة اللهب تتصاعد. من بين كل الأشياء ، لقد تجرأت على محاولة إفساد لحظة إيسوري الكبيرة (من وجهة نظر كانون الشخصية). لقد بدت كانون متسامحة حقا اليوم.

□□□□□□

“هذا ليس كل شيء! أنا لا أريدهم أن يفشلوا أو أي شيء من هذا القبيل!”

على الرغم من رد ليو الثاقب ، أومأت إيريكا برأسها ولم تتفاجأ بشكل خاص.

لكن رد تشياكي ليس تمامًا كما توقعت كانون. كانت كانون تكبح نفسها حتى لا تنفجر ، لكن هذا جعلها تشعر بخيبة أمل. بدت الكلمات المفاجئة و موقف تشياكي صادقين. شعرت كانون أن تشياكي تقول الحقيقة.

شعرت كانون بقشعريرة طفيفة عندما سألت نفسها عقليا و فكرت: (ماذا من الممكن أن يحدث لو استمرت هذه المحادثة؟)

قالت شياكي: “… أكره أن أعترف بهذا ، لكن ذلك الرجل سيتعافى بسهولة من هذا النوع من الضرر. لديه ما يكفي من المهارة. لكن إذا تعطل النظام قبل الحدث مباشرة ، فمن المؤكد أنه سيصاب بالذعر ، حتى لو قليلاً فقط. ربما يضطر حتى إلى الانسحاب من المدرسة لبعض الأيام. أنا أردت فقط أن أرى تعبيره المضطرب!”

“إذا أردنا الظهور في هذا العمل غير السار ، يرجى احتسابي.” عرف تاتسويا و فهم مشاعرها ، لذلك أدلى بهذا التعليق الذي يتعارض مع شخصيته المعتادة التي تحاول رعاية مزاج إيريكا. “لكنهم لم يفعلوا أي شيء حتى الآن ، لذلك لا يمكننا القبض عليهم.”

“أنت تفعلين كل هذا لإزعاجه …؟ لحسن الحظ ، لم يتحول هذا إلى أي شيء كثيرا ، لكن اعتمادًا على الطريقة التي تسير بها الأمور ، من الممكن أن تتعرضي للطرد كما تعلمين.”

الآن بعد أن ساد صمت غير مقصود ، أشار إيسوري إلى سوزوني.

“أنا لا أمانع هذا! طالما أستطيع إخافته و إحباطه! لأنني أرفض السماح للأمور أن تسير على طريقة ذلك الرجل …!”

واصلت كانون: “أولا قبل يومين ، والآن ما حدث اليوم …. أنت بالتأكيد متهورة. إذا كنت قد ارتكبت خطأ واحدًا صغيرًا ، فسينتهي بك الأمر بأذى شديد أو إصابة خطيرة.”

صرخت تشياكي وهي تبكي على السرير.

“ماذا قلت؟!”

استدارت كانون و الحيرة تبدو على وجهها و نظرت إلى إيسوري.

لهذا الغرض ، تصميم الجهاز السحري و أنظمة الدعم المعنية ، برنامج التحكم ، الإطار الخارجي ، الشروط المطلوبة و الإنتاج المستهدف ، أفراد الاختبار و المختبرين الداعمين ، الأفراد المسؤولين عن السلامة …… مع اقتراب الموعد النهائي الفعلي للمسابقة ، انضم نادي الفنون بشكل طبيعي. حتى الأندية التي تعمل على أفكار نظرية بحتة و الطلاب ذوي الدرجات المتميزة تم حشدهم من أجل نجاح مدرستهم في الحدث الفعلي.

كان إيسوري يستمع إلى المحادثة من على بعد خطوات قليلة. أومأ برأسه إلى كانون و جلس على كرسي بجانب السرير.

بدأت سوزوني بحقن السايون في CAD كبير على سطح المكتب يعمل عليه تاتسويا. اشتغل الـ CAD بقوة و سرعة أكثر تقدمًا بكثير من أجهزة الـ CAD الصغيرة الشخصية التي يتم حملها ، وتم تنشيط العديد من التسلسلات السحرية المعقدة.

قال: “هيراكاوا تشياكي-سان ….. أنت الأخت الصغرى لـ هيراكاوا كوهارو-سينباي ، أليس كذلك؟”

تتمتع أسوكا بقدرة متخصصة في الشفاء تسمح لها بالكشف البصري عن الانبعاثات البيولوجية و تحديد البقع غير الطبيعية على الجسم. سمحت لها هذه القدرة على تقديم تشخيصات أكثر دقة من أدوات الفحص الدقيقة في المستشفيات فقط من خلال النظر. إذا قالت أن الفتاة بخير ، فهذا يعني أنها بخير ومن الآمن الاسترخاء.

أكتاف شياكي التي ترتجف من البكاء ، ارتجفت الآن أيضا ، لكن لنوع مختلف من الأسباب. إيسوري ، بما أنه كان عضوًا في فريق مهندسي للثانوية الأولى في مسابقة المدارس التسعة ، فبالطبع هو يعرف هيراكاوا كوهارو ، التي كانت أيضًا جزءًا من فريق المهندسين.

وقفت كانون غاضبة ، لكن إيسوري أوقفها بيده.

“أنت تعتقدين أنه خطأ شيبا-كن أن الأمر انتهى بأختك الكبرى هكذا ، أليس كذلك؟”

أكتاف شياكي التي ترتجف من البكاء ، ارتجفت الآن أيضا ، لكن لنوع مختلف من الأسباب. إيسوري ، بما أنه كان عضوًا في فريق مهندسي للثانوية الأولى في مسابقة المدارس التسعة ، فبالطبع هو يعرف هيراكاوا كوهارو ، التي كانت أيضًا جزءًا من فريق المهندسين.

كان إيسوري حاضرًا أثناء الحادث الذي تسبب في نهاية المطاف في ترك كوهارو للمدرسة ، لذلك اكتشف على الفور من الذي أشارت إليه تشياكي بـ “ذلك الرجل”.

وقفت تشياكي هناك مذهولة للحظة قبل أن يتعرض خصرها لتأثير قوي ، مما تسبب في سقوطها بلا حول ولا قوة إلى الوراء و بلغت الأمور ذروتها بفقدانها للوعي عندما ارتطمت مؤخرة رأسها بالأرض.

“..… ما من سبب آخر ليكون الأمر ليس كذلك.”

“هذا ليس كل شيء! أنا لا أريدهم أن يفشلوا أو أي شيء من هذا القبيل!”

ما خرج بهدوء من فم شياكي كان إعدامًا.

اشتملت استجابة الرجل الأكبر سنًا على الابتذال المناسب ، لكن موقفه كان متعجرفًا إلى أقصى الحدود. لم يكن فظا ، لكنه مؤهل تماما لوصفه بأنه شخص وقح بشكل لا يصدق. بالطبع ، سوف يتجاهل الرجل بالتأكيد أي اتهامات بالفساد أو التهور. أما الشخص الأخير ، الذي يبدو أكثر رجولة من عمره وهو في منتصف العشرينات ، فقد جلس ساكنًا دون أي ينطق بأي كلمة.

“كان بإمكانه منع حادث كوباياكاوا-سينباي ، لكنه لم يفعل. لم يحاول إنقاذها. لقد جلس فقط و شاهدها تسقط ، لذلك شعرت أختي أنه كان خطأها ….”

قالت شياكي: “… أكره أن أعترف بهذا ، لكن ذلك الرجل سيتعافى بسهولة من هذا النوع من الضرر. لديه ما يكفي من المهارة. لكن إذا تعطل النظام قبل الحدث مباشرة ، فمن المؤكد أنه سيصاب بالذعر ، حتى لو قليلاً فقط. ربما يضطر حتى إلى الانسحاب من المدرسة لبعض الأيام. أنا أردت فقط أن أرى تعبيره المضطرب!”

وضع إيسوري يده برفق على كتف تشياكي ، لكنها ضربتها بعيدًا بعنف. نظر إلى يده المرفوضة ، ثم تكلم مرة أخرى بصوته مرير.

حتى لحظة انفصالهما في المحطة ، شعرت إيريكا بالإحباط الشديد من الطريقة التي تم التغلب عليها في النهاية بسبب ما بدا أنه عميل غير قانوني من استخبارات الـ USNA. لم تتحدث عن الأمر ، لكن موقفها أوضح ذلك. بالنسبة لشخص عادة ما تخفي مشاعرها الحقيقية وراء ابتسامة مؤذية ، كان سلوكها صريحًا للغاية ، لكن رؤية ذلك يستمر حتى في اليوم التالي كانت أكثر غرابة.

قال: “إذا كانت مسؤولية الحادث تقع على شيبا-كن ، فأنا أتشاركه اللوم أيضا. لم ألاحظ الفخ. لذا بمن فيهم أنا ، سيكون الفريق التقني بأكمله هو المسؤول وليس فقط شيبا-كن.”

في ذلك الوقت ، كان تاتسويا في حيرة من أمره بعض الشيء بشأن سبب إصرار سوزوني على عدم انضمام سيكيموتو إلى فريق الثانوية الأولى من أجل مسابقة الأطروحة ، لكنه الآن عرف أن مثل هذا الموقف كان طبيعيًا تماما عند رؤيته للاختلاف الشاسع بين وجهات نظرهما الأساسية. وبقدر ما يمكن أن يراه تاتسويا ، فإن سيكيموتو هو الذي شعر بالعدائية و التنافسية بقوة أكبر. حصل تاتسويا على انطباع بأن سيكيموتو ما زال يشعر أنه الأكثر ملاءمة ليكون ممثلا لفريق الثانوية الأولى في مسابقة الأطروحة.

لم يقل إيسوري هذا لمجرد الدفاع عن تاتسويا. خلال حدث مضرب السراب في مسابقة المدارس التسعة ، تعرضت طالبة السنة الثالثة كوباياكاوا لحادث ولم تسترد قدرتها على استخدام السحر حتى الآن. كواحد من الموظفين الحاضرين في ذلك الوقت ، شعر إيسوري بالذنب و المسؤولية بشكل خاص.

استدارت كانون و الحيرة تبدو على وجهها و نظرت إلى إيسوري.

“من فضلك لا تجعلني أضحك.”

بالمناسبة ، تجاوز العدد الإجمالي للمشاركين في إعداد العرض عدد المشاركين في مسابقة المدارس التسعة.

لكن تشياكي ، سخرت من مشاعر إيسوري و وجهها لا يزال منحنيا.

مدعومة بقاعدة و 4 أذرع ، كانت عبارة عن كرة صافية بعرض 120 سم. إيريكا على حق: في لمحة ، بدا الأمر وكأنه مصباح كهربائي كبير الحجم. بالطبع ، بحلول هذا اليوم وهذا العصر ، كانت المصابيح الكهربائية قد اختفت تمامًا من المنازل العادية ، لذلك أعطتها ميزوكي نظرة مرتبكة عندما سمعت الكلمة ، مائلة برأسها إلى الجانب.

وقفت كانون غاضبة ، لكن إيسوري أوقفها بيده.

حتى مع العلم أن الشخص الآخر هي إيريكا ، إلا أنه لا يزال يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما. لا ، لقد شعر بعدم الارتياح لأنها إيريكا على وجه الخصوص.

قالت شياكي: “لم تكن أختي تعلم أيضًا. لذا فإنه ليس خطأك يا إيسوري-سينباي أنك لا تعلم. لكن ذلك الرجل لديه القدرة على اكتشاف هذا. لقد قال ذلك الرجل هذا. لكنه لم يرفع إصبعه للمساعدة لأن الأمر لا علاقة له بأخته!”

في مواجهة كلمات إيريكا الاستفزازية ، وجهت كانون نظرة حادة إليها.

هذه المرة نظرت كانون بتعبير مرتبك إلى إيسوري ، والذي بدوره يصنع نفس الوجه. لم يستطع أي منهما فهم كلمات تشياكي و موقفها. بدا الأمر وكأنها تمدح تاتسويا ، إلى درجة أنهما رأيا ما يشبه العشق أو الهوس تقريبًا. لقد كانا في حيرة من أمرهما لدرجة أنهما لم يلاحظا حتى عبارة “ذلك الرجل” في كلماتها.

في المقابل ، أعطى ميكيهيكو و ميزوكي كلمات ممزوجة بالتعاطف.

“هو يستطيع أن يفعل أي شيء ، لكنه لا يتصرف أولاً أبدًا … أنا متأكدة من أنه يفعل ذلك ليسخر من الأشخاص الذين يعتقد أنهم غير أكفاء.”

لم تكن كلمات تاتسويا موجهة إلى هذه الحادثة بالذات ، بل بالأحرى ما يجب عليهم فعله الآن.

أجاب إيسوري على نظرة كانون بهزة صامتة لرأسه. عرف إيسوري نوعًا ما كيف تشعر تشياكي. عندما يتعرض الناس للخيانة من شخص يؤمنون به ، فإنهم سيشعرون بكراهية تجاهه أعمق من الأعداء الذين يقاتلونهم.

الفتاة على حق. كانت ساياكا طفلة ساذجة و عاجزة. ليس الأمر وكأنها ستنكر هذه النقطة.

حتى لو كان هذا النوع من الإيمان الأعمى أحادي الجانب.

حافظ الوعاء الزجاجي على اللمعان لمدة 10 ثوان. مع تلاشي الضوء ، تضاءلت الإثارة. كان هذا لأنهم صنعوا واحدة فقط من الدعائم الكبيرة ؛ مازال هناك الكثير لتجميعه. بدأ المساعدون الذين تجمعوا حول التجربة بالعودة إلى محطاتهم. عندما فعلوا هذا ، لاحظت إيريكا أن ساياكا تحدق في أحدهم.

قالت شياكي: “يمكنه استخدام السحر بحرية و بشكل جيد ، لكنه خفض درجاته عن قصد ليتم وضعه في الدورة 2. والآن ، أنا متأكد من أنه يدوس على فخر الجميع ، الطلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، ثم يسخر منهم! إنه هذا النوع من الرجال.”

“… ما الذي يهمك كم هو صعب علي؟” أكدت تشياكي بفظاظة و أدارت ظهرها إليهم.

“حسنًا ، حسنًا ، هذا يكفي.”

“أوه ، وجدته!”

بينما وقفت كانون و إيسوري عاجزين عن الكلام أمام إدانة تشياكي البغيضة و غير ذات الصلة ، قاطعت الممرضة حديثها بصوت خالي تماما من أي توتر أو هموم.

بدأت ساياكا بالذعر قليلاً بسبب الحالة المزاجية المتقلبة ، لكن الممرضة هنا ، التي كانت في وضع يسمح لها بتوبيخهما على الفور ، لم تكن تحاول التوسط ، لذلك لم تستطع العثور على اللحظة المناسبة لقول شيء ما.

“قلت هذا يكفي. تشيودا-سان ، هل يمكنك الاستمرار في هذا غدًا؟”

بدت بتلك النظرة وكأنها لاعبة محترفة ترتقي إلى مستوى أصيل في ديربي.

“أسوكا-سينسي …”

لكن هذه المرة ، لم يتطور الأمر إلى تحديق حاد.

قالت أسوكا: “سأرسلها الليلة لتبيت في مستشفى تابع للجامعة. سأتصل بوالديها لأشرح لهما ، لذا يمكن لكلاكما أن يعود إلى استعداداتكما. لم يتبق الكثير من الوقت اليوم ، أليس كذلك؟”

“ماذا؟” سألت بصوت قاسي بعض الشيء ، أو وقح اعتمادًا على الطريقة التي تفسر بها ذلك.

أرادت كانون أن تقول شيئًا فيما يتعلق باقتراح أسوكا ، لكن إيسوري أوقفها في الوقت المناسب. بدلا من ذلك ، غادر الاثنان مكتب الممرضة.

عند رؤية الاثنين الهادئين ظاهريًا ، لكنهما في الواقع عنيدان للغاية أثناء استمرارهما في الجدال ، تذكر تاتسويا فجأة شيئًا من الجانب الآخر من الشاشة و أصبح مقتنعا.

□□□□□□

قام الاثنان بتغطية عيونهما بذراعيهما بناءً على رد الفعل.

جلست إيريكا بجوار ليو في كابينيت (سيارة) تتسع لشخصين.

بدأت كانون تتحدث: “إذن …. أود أن أطرح بعض الأسئلة على هذه الفتاة ، هل يمكنك إطلاق سراحها — لا ، هل يمكنك جعلها تجلس من فضلك؟”

وحيد مع فتاة من فصله في سيارة صغيرة. حتى ليو ، الذي عادة ما يضع الطعام قبل النساء ، لم يستطع إلا أن يشعر بقليل من الوعي حيال ذلك.

بدأت كانون تتحدث: “إذن …. أود أن أطرح بعض الأسئلة على هذه الفتاة ، هل يمكنك إطلاق سراحها — لا ، هل يمكنك جعلها تجلس من فضلك؟”

حتى مع العلم أن الشخص الآخر هي إيريكا ، إلا أنه لا يزال يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما. لا ، لقد شعر بعدم الارتياح لأنها إيريكا على وجه الخصوص.

بينما وقفت كانون و إيسوري عاجزين عن الكلام أمام إدانة تشياكي البغيضة و غير ذات الصلة ، قاطعت الممرضة حديثها بصوت خالي تماما من أي توتر أو هموم.

من الناحية الموضوعية ، كانت إيريكا ذات جمال نادر. بدت جذابة ، سواء بسبب مظهرها أو ولعها بفنون الدفاع عن النفس ، وحتى وضعيتها غير الرسمية ، مع كوعها على إطار النافذة وهي تحدق في الخارج. بالإضافة إلى ذلك ، اعتقد أنه اشتم نفحة من شيء حلو. لم يستطع ليو تجاهلها فقط ، لذلك وجد نظرته تنجرف بشكل دوري إلى إيريكا. سرعان ما بدأ ليو يندم على قبوله لدعوتها دون أن يسأل إلى أين سيذهبان أولاً.

“إذن ، أنا آسفة على إزعاجك ، لكن هل يمكنك الاتصال بي عندما تستيقظ الفتاة؟”

لحسن الحظ ، لم يستمر هذا الصمت المحرج لفترة أطول.

“الهجمات التي يمكن أن تقضي على الخصم بخطوة واحدة نهائية ، خطوة نهائية ، تُعرف أيضا باسم الحركات القاتلة. سمّيها كما تريد. مهارة ستُسقط الخصم نهائيا. مهارة تجعل الخصم يشعر بالتهديد حقًا. مهارة من شأنها أن تمنحك ميزة حاسمة حتى لو لم تستخدمها. أنت لا تملك واحدة.”

“… ألا تعتقد أن الأمر بسيط للغاية؟”

قالت: “… من أجل العام المقبل و حتى السنوات التي تليه ، لا يوجد سبب لمنع طلاب السنة الأولى من مشاهدة التجارب و التعلم منها. إذا تسببوا في عرقلة واجباتنا نحن كحراس ، فسوف نتأكد من التعامل مع ذلك. سيكيموتو-سينباي ، بما أنه لم يتم ترشيحك للوظيفة هذا العام ، فهل تتفضل بترك هذا لنا؟”

“ما هو؟” أجاب ليو على السؤال المفاجئ بسؤال آخر ، مرتاحًا سرًا أنه تمكن من قول ذلك بصوت طبيعي.

□□□□□□

قالت إيريكا: “بالأمس ، تلقينا تحذيرًا بشأن تسلل جواسيس أجانب مجهولين ، واليوم نجد طالبة لديها أداة اختراق يستخدمها الجواسيس. الأمر برمته واضح و أخرق للغاية ، كما لو أنهم يريدون منا أن نجدها.”

“أنا لا أمانع هذا! طالما أستطيع إخافته و إحباطه! لأنني أرفض السماح للأمور أن تسير على طريقة ذلك الرجل …!”

“واضح و أخرق … أشعر أننا قضينا الكثير من الوقت و الجهد.”

قالت أسوكا: “سأرسلها الليلة لتبيت في مستشفى تابع للجامعة. سأتصل بوالديها لأشرح لهما ، لذا يمكن لكلاكما أن يعود إلى استعداداتكما. لم يتبق الكثير من الوقت اليوم ، أليس كذلك؟”

“غبي. لقد قضينا الكثير من الوقت و الجهد فقط في الإمساك. فتاة تتجول بأداة اختراق في وضح النهار. هل تصدق كم كان ذلك مهملاً جدا؟”

لم يكن هناك أي إحساس بالاستجواب في صوت كانون. في الواقع ، بدت كلماتها لطيفة جدا.

“إنها هاوية بعد كل شيء.”

“هل أردت أن تجعلي عرض مدرستنا يفشل؟”

“نعم …” أومأت إيريكا برأسها بشكل غامض على الكلمات التي قالها ليو دون تفكير. لا يبدو أنها مقتنعة تماما بذلك.

“…..”

“ما هو الخطأ إذن؟” لاحظ ليو أخيرًا أن موقف إيريكا المهووس بشكل غريب لم يكن شيئًا يمكن ببساطة معاملته على أنه مزحة.

□□□□□□

أعلنت إيريكا: “الأمر لم ينته بعد …… تلك الفتاة ليست سوى بيدق من أجل الذبيحة الحقيقية.”

“هل كنت بخير قبل يومين؟” طرحت كانون هذا السؤال.

“إذن هي طعم لجعلنا نتخلى عن حذرنا بينما الجاني الحقيقي هو شخص ما في مكان آخر؟”

“انتظري ، ما الخطب؟”

في الوقت الحالي ، صمتها يعني نعم.

“أنا أفهم. أخطط لزيارتها في المستقبل القريب للاطمئنان عليها.”

“… وأردت مني أن آتي معك و ألعب دور لتعقب الجاني الحقيقي؟”

تنهدت كانون ، بعد أن سمعت عن اندلاع حادث (بصفتها رئيسة لجنة الأخلاق العامة) و ركضت إلى مكتب الممرضة ، حيث رأت طالبة من السنة الأولى فاقدة للوعي على السرير و اثنين من طلاب السنة الثانية يتلقيان العلاج.

“هاه ، لا تكن سخيفا.” بعد إخراج هذه الكلمات النافية ، عادت إيريكا أخيرا إلى طبيعتها المعتادة ، مما جعل ليو يشعر بالارتياح أكثر من الغضب. يبدو أن هذا الوقت وحده في مثل هذه الكابينيت الضيقة يجعل عقله يعاني.

“على أي حال ، أسوكا-سينسي ، كيف حالها؟”

“لا أتوقع منك القيام بأي عمل عقلي.”

بينما وقفت كانون و إيسوري عاجزين عن الكلام أمام إدانة تشياكي البغيضة و غير ذات الصلة ، قاطعت الممرضة حديثها بصوت خالي تماما من أي توتر أو هموم.

“ماذا قلت؟!”

ظاهريا ، كان الاثنان هما نفسهما كما كانا من قبل.

لكنه بالطبع ما زال لا يستطيع ترك الإساءات تمر.

في ذلك الوقت ، كان تاتسويا في حيرة من أمره بعض الشيء بشأن سبب إصرار سوزوني على عدم انضمام سيكيموتو إلى فريق الثانوية الأولى من أجل مسابقة الأطروحة ، لكنه الآن عرف أن مثل هذا الموقف كان طبيعيًا تماما عند رؤيته للاختلاف الشاسع بين وجهات نظرهما الأساسية. وبقدر ما يمكن أن يراه تاتسويا ، فإن سيكيموتو هو الذي شعر بالعدائية و التنافسية بقوة أكبر. حصل تاتسويا على انطباع بأن سيكيموتو ما زال يشعر أنه الأكثر ملاءمة ليكون ممثلا لفريق الثانوية الأولى في مسابقة الأطروحة.

“أنت و أنا لا يليق بنا العمل العقلي أبدا ، أليس كذلك؟ يمكننا فقط ترك تلك الأشياء لـ تاتسويا-كن.”

“لا أتوقع منك القيام بأي عمل عقلي.”

لكن بعد أن أسقطت نفس الإساءات على نفسها ، وجد ليو صعوبة في المجادلة.

شحب وجه هيراكاوا تشياكي عند هذه الكلمات وسرعان ما أخفت الجهاز المحمول خلفها.

قالت: “لدينا دور أكثر ملاءمة من القيام بشيء لا يناسبنا.”

عينان دون أي أثر للبراءة أو النعومة.

هذا ما دفعه على الفور إلى التفكير في نفس ما تفكر فيه. كانت أنماط تفكيرهما متشابهة حقًا – على الرغم من أن كلاهما سينكر ذلك بشدة.

شحب وجه هيراكاوا تشياكي عند هذه الكلمات وسرعان ما أخفت الجهاز المحمول خلفها.

“إذن حراس شخصيون هاه.”

كان إيسوري يستمع إلى المحادثة من على بعد خطوات قليلة. أومأ برأسه إلى كانون و جلس على كرسي بجانب السرير.

– يسعى العدو وراء أشياء تتعلق بمسابقة الأطروحة ، لذلك ليس علينا تضييع جهودنا و تكبد عناء مطاردتهم. سيكشف الخصوم عن أنفسهم طواعية عندما توشك المسابقة على أن تبدأ –

واصلت: “ما قاله هو الذي يزعجني … لا يمكننا أن نترك حذرنا حتى ونحن في الحرم المدرسي؟ هل هذا يعني أن الطلاب في خطر …؟”

“لكننا سنقوم بالهجوم المضاد أكثر بكثير من مجرد الدفاع.”

مع الحدث الذي سيقام يوم الأحد بعد القادم ، كان العمل يسير ليس فقط بعد المدرسة لكن أيضًا خلال الساعات المخصصة في اليوم الدراسي مع حجة الإنتاج الذاتي و الممارسة الذاتية. كان المبنى بأكمله ضجيجًا – لا بل قعقعة – بضجيج الأدوات الآلية و أجهزة الحساب و الاستخدام السحري. تجمعت النماذج الأولية و الأدوات معًا في جميع أنحاء الحرم المدرسي ، كما تطوعت بعض الفتيات لتنظيم فريق لتوصيل المشروبات و الوجبات الخفيفة للطلاب الذين يعملون بجد. كان على المجموعة حتى استخدام الـ 3H (الروبوت البشري المنزلي المساعد) المملوك لنادي أبحاث الروبوتات.

– علينا فقط انتظار الفرصة –

لا يبدو أن ميكيهيكو ، هونوكا ، شيزوكو قد فهموا ، نظرا لأنهم لم يشاركوا في حادثة أبريل ، لكن تاتسويا و ميوكي أدركا على الفور ما يدور في ذهن إيريكا.

“أوه ، أنت امرأة مخيفة … تريدين استخدام تاتسويا كطعم؟”

“… نعم. أنت ميبو-سينباي ، أليس كذلك؟”

– إذا لم يحدث شيء آخر فهذا رائع –

واصلت كانون: “أولا قبل يومين ، والآن ما حدث اليوم …. أنت بالتأكيد متهورة. إذا كنت قد ارتكبت خطأ واحدًا صغيرًا ، فسينتهي بك الأمر بأذى شديد أو إصابة خطيرة.”

“لن يموت تاتسويا حتى لو حاولوا قتله.”

صرخت تشياكي وهي تبكي على السرير.

– وحتى لو حاولوا ، فلن يسقط تاتسويا في القتال بسهولة –

خلال تلك الحادثة ، تم استخدام ساياكا كبيدق من قبل عملاء أجانب تظاهروا بأنهم إرهابيون.

“ها ها ، أنت على حق.”

منذ البداية ، اشتعلت عينا ليو بالفضول وهو يحدق بصمت في جهاز الاختبار.

– كل ما نحتاج إليه هو تركيز جهودنا على سحق الجواسيس –

استدارت إيريكا فجأة.

توصل ليو و إيريكا إلى اتفاق من خلال الكلمات غير المعلنة بين السطور.

ألقى ليو نظرة غاضبة عليها للحظات ، ثم استدار سريعا. “الباقي هو عمل لجنة الأخلاق العامة. أنا لا أعرف ماذا عنك أنت ، لكنني على ما يرام لمجرد معرفة عدم انتشار الإزعاج إلى تاتسويا أو ميزوكي أو ميكيهيكو.” ثم بدأ يبتعد.

تردد صدى صوت ضحكة منخفضة خطيرة في الكابينيت الضيقة.

“لا أحد يتجول مع بيانات موجودة على جهاز ، لذلك لن يكون هناك أي سرقة فعلية. علاوة على ذلك ، من الغريب القلق بشأن السارقين في المدرسة ، أليس كذلك؟ أعني ، لا أستطيع أن أقول إن احتمالات التصوير في الخفاء صفرية ، لكن هذا ينطبق على كل شيء وليس فقط المسابقة. إذا أراد شخص ما سرقة البيانات داخل المدرسة ، فإن أسرع طريقة هي البحث في المواد و المستندات التي عليها أمان منخفض. أنا شخصيا سأحاول ألا أكون بهذا الغباء. ربما تجعلنا الكلمات المشبوهة من شخص مشبوه نرتبك.”

إذا سمع تاتسويا هذا ، فربما يعلن عن قطع جميع العلاقات معهما. لكن لحسن الحظ (؟) ، لم يكن حاضرا هنا.

“آه ، كانون ، انتظري!”

ومع ذلك ، تلاشت الضحكة فجأة.

“هذا ليس كل شيء! أنا لا أريدهم أن يفشلوا أو أي شيء من هذا القبيل!”

قالت إيريكا: “لكن شيئا لا يزال مفقودا.” للحظة أصبح تعبيرها رسميا عندما تحدثت.

قالت: “… من أجل العام المقبل و حتى السنوات التي تليه ، لا يوجد سبب لمنع طلاب السنة الأولى من مشاهدة التجارب و التعلم منها. إذا تسببوا في عرقلة واجباتنا نحن كحراس ، فسوف نتأكد من التعامل مع ذلك. سيكيموتو-سينباي ، بما أنه لم يتم ترشيحك للوظيفة هذا العام ، فهل تتفضل بترك هذا لنا؟”

“ما هو هذا الشيء المفقود؟”

ما زالت ساياكا حتى الآن لم تتغلب على ذلك تمامًا.

لاحظ ليو الطبيعة الجادة للموضوع و سأل بصدق.

كان إيسوري حاضرًا أثناء الحادث الذي تسبب في نهاية المطاف في ترك كوهارو للمدرسة ، لذلك اكتشف على الفور من الذي أشارت إليه تشياكي بـ “ذلك الرجل”.

“ليو ، لديك إمكانيات من الدرجة الأولى كجندي مشاة. لو تم تجهيزك في المعارك بمسدس أو سكين ، أعتقد أنه يمكنك التفوق حتى على هاتوري-سينباي و كيريهارا-سينباي.”

لأن ليو اختفى فجأة من مجال رؤية تشياكي.

بدلا من أن يشعر بالسعادة ، ارتبك ليو من هذا الثناء المفاجئ و غير المتوقع.

استدارت كانون و الحيرة تبدو على وجهها و نظرت إلى إيسوري.

“لديك جودة فطرية فائقة ، لذلك من المحتمل أن تنتصر في قتال عن قرب في نطاق الرؤية.”

تردد صدى صوت ضحكة منخفضة خطيرة في الكابينيت الضيقة.

لكن الأمر استغرق بضع ثوانٍ فقط حتى يعاد تشغيل دماغه.

نظرت إيريكا إلى الأسفل بوجه متعب ، رغم أن عينيها مملوءتان بالجدية. لم تكن تنظر إلى تشياكي الساقطة على الأرض ، بل إلى ليو الذي وقف و ينظر إليها بصدمة.

“… و؟ بما أنك تتحدثين عن الجودة الفطرية – فهذا يعني أن هناك مشكلة في قدراتي الحالية ، أليس كذلك؟”

“إذن فهو حقا مصباح كهربائي.”

على الرغم من رد ليو الثاقب ، أومأت إيريكا برأسها ولم تتفاجأ بشكل خاص.

ردت عليها الممرضة أسوكا ساتومي بابتسامة هادئة: “لايوجد ما تقلقين عليه او منه. لم أجد أي خطأ شذوذ دماغها أو عظامها. يجب أن تستيقظ في وقت قريب.”

“لقد قلتُ أن هناك شيئًا ما مفقود ، أليس كذلك؟ ليس لديك القدرة على إنهاء خصمك بضربة واحدة.”

عندما كانت تلوح بيدها و تصرخ ، حول ليو جسده بالكامل إلى الجانب للتظاهر بأنه لم يلاحظ. بقي ميكيهيكو خلفها على مسافة آمنة تبلغ مترين و نظر بعيدًا أيضًا. كلاهما تظاهرا أنهما لا يعرفانها.

“إنهاء خصمي بضربة واحدة؟”

… لكن رجلًا واحدًا حاضرًا لم يكن ملزمًا بهذا المنطق.

“الهجمات التي يمكن أن تقضي على الخصم بخطوة واحدة نهائية ، خطوة نهائية ، تُعرف أيضا باسم الحركات القاتلة. سمّيها كما تريد. مهارة ستُسقط الخصم نهائيا. مهارة تجعل الخصم يشعر بالتهديد حقًا. مهارة من شأنها أن تمنحك ميزة حاسمة حتى لو لم تستخدمها. أنت لا تملك واحدة.”

قالت إيريكا: “بالأمس ، تلقينا تحذيرًا بشأن تسلل جواسيس أجانب مجهولين ، واليوم نجد طالبة لديها أداة اختراق يستخدمها الجواسيس. الأمر برمته واضح و أخرق للغاية ، كما لو أنهم يريدون منا أن نجدها.”

“…وأنت تملكين واحدة؟”

إيريكا وهي تتحدث بصوت خافت مع ساياكا ، ألقت نظرات ذات مغزى على ميكيهيكو ، لكن ميوكي ابتسمت باتجاههما (ابتسامة بشفاهها لم تصل إلى عينيها).

“نعم بالطبع. أحتاج إلى جهازي الشخصي من أجل القيام بها ، طالما أملكه ، فلدي تقنية سيف سرية يمكنها سحق خصمي بيقين.”

أعلنت إيريكا: “الأمر لم ينته بعد …… تلك الفتاة ليست سوى بيدق من أجل الذبيحة الحقيقية.”

“هيه ~ …”

“أنا أعتذر بصدق. آمل ألا تكون قد اضطررت للانتظار طويلا.”

“ليس لديك مهارة تقتل خصمك بالتأكيد ، أليس كذلك؟ اعتمادًا على كيفية ضبطك و استخدامك للجهاز المتصل المصغر الذي صنعه تاتسويا ، يمكنه أن يتحول إلى سلاح فتاك جدا ، لكنه لا يتمتع بالحدة ليكون أداة إنهاء حقيقية.”

كيريهارا ، الذي لم يتعافى تمامًا من الانفجار المفاجئ للوميض ، تنفس مباشرة في الدخان المنتشر الذي أصبح شفافًا بسرعة. فجأة تمايل ، ثم جثا على ركبتيه.

تحولت السيارة إلى ممر بطيء ، مما يعني أنها تقترب من وجهتها.

قالت شياكي: “… أكره أن أعترف بهذا ، لكن ذلك الرجل سيتعافى بسهولة من هذا النوع من الضرر. لديه ما يكفي من المهارة. لكن إذا تعطل النظام قبل الحدث مباشرة ، فمن المؤكد أنه سيصاب بالذعر ، حتى لو قليلاً فقط. ربما يضطر حتى إلى الانسحاب من المدرسة لبعض الأيام. أنا أردت فقط أن أرى تعبيره المضطرب!”

“…. هذا صحيح. أعتقد أنه ليس لدي أي مهارات تسمح لي بقتل خصمي على الفور.”

“لا أتوقع منك القيام بأي عمل عقلي.”

خلال حادثة أبريل ، تم وضع ليو في الحرس الخلفي ، ولم يقاتل في الواقع أي من أعضاء (Blanche). على عكس كيريهارا و إيريكا ، لم يكن لديه تجربة حقيقية مع عنف من النوع الذي يمكن أن يمزق الجسد و يكسّر العظام.

هذا ما دفعه على الفور إلى التفكير في نفس ما تفكر فيه. كانت أنماط تفكيرهما متشابهة حقًا – على الرغم من أن كلاهما سينكر ذلك بشدة.

“هل أنت مستعد لتعلم واحدة؟” اخترقت نظرة إيريكا الحادة عيني ليو. “هل أنت على استعداد لتلطيخ يديك بالدماء؟ لأنه من المحتمل أن يكون هذا هو نوع العدو الذي سنواجهه. وربما لا يجب أن نكون نحن من يقوم بهذه المهمة. ربما يقوم مدرسونا ، أو الطلاب السينباي ، أو حتى تاتسويا-كن بفعل ذلك من أجلنا. لكن إذا كنت تريد المشاركة بشكل حقيقي ، بدلاً من مجرد المشاهدة من الخطوط الجانبية ، أعتقد أنك ستحتاج إلى العزم على القتل أو القتل.”

بالنظر إلى أن كيريهارا لم يقفز في حالة من الغضب ، فهذا يعني أنه قد بدأ ينضج.

“هذا سؤال غبي.” لم تنظر عيني ليو أبدًا بعيدًا عن عيني إيريكا عندما أجاب ببساطة و وضوح.

وضع إيسوري يده برفق على كتف تشياكي ، لكنها ضربتها بعيدًا بعنف. نظر إلى يده المرفوضة ، ثم تكلم مرة أخرى بصوته مرير.

تباطأت السيارة و انزلقت في منصة المحطة و توقفت.

“ليس كما لو أنه يمكننا دائمًا القلق بشأن شيء من هذا القبيل …”

فتحت إيريكا الباب و نزلت على المنصة. خرج ليو بعدها ، ثم اشتم رائحة الماء المالح في الهواء. كان يعلم أنهما كانا في مكان ما قريبًا جدًا من المحيط ، بالقرب من حدود محافظة كاناغاوا ، قبل النظر إلى اسم المحطة.

“قد لا يبدو الأمر مفيدًا الآن ، لكن البحث في النظريات الأساسية سيؤدي إلى نتائج مذهلة أكثر في المستقبل.”

توقفت إيريكا و استدارت. “إذن سأعلمك واحدة.”

“أنت بالتأكيد لن تسمحي لأي مريض أن يهرب بعيدًا عن عينيك يا أسوكا-سينسي.”

من خلفها ، مرت أشعة الشمس فوق أكتاف إيريكا.

“…. هذا صحيح. أعتقد أنه ليس لدي أي مهارات تسمح لي بقتل خصمي على الفور.”

“تقنية السيف السرية ، أوسوبا كاغيرو … أنا أضمن أنها مهارة مثالية لك.”

هذه المرة نظرت كانون بتعبير مرتبك إلى إيسوري ، والذي بدوره يصنع نفس الوجه. لم يستطع أي منهما فهم كلمات تشياكي و موقفها. بدا الأمر وكأنها تمدح تاتسويا ، إلى درجة أنهما رأيا ما يشبه العشق أو الهوس تقريبًا. لقد كانا في حيرة من أمرهما لدرجة أنهما لم يلاحظا حتى عبارة “ذلك الرجل” في كلماتها.

أعلنت إيريكا.

“لديك جودة فطرية فائقة ، لذلك من المحتمل أن تنتصر في قتال عن قرب في نطاق الرؤية.”

□□□□□□

“… هدفي لم يكن سرقة البيانات. ما أردته هو تغيير أنظمة التنشيط للمعدات السحرية المستخدمة في العرض التقديمي و جعلها غير قابلة للاستخدام. لهذا السبب استعرت أداة لاختراق كلمة المرور.”

غابت الشمس منذ فترة طويلة و أضاء الطريق المؤدي إلى المحطة بأضواء الشوارع.

لم يختلف الزي الرسمي للثانوية الأولى اعتمادا على السنوات. استند سؤال ساياكا على وجه الطالبة و شكلها الجسدي.

اليوم ، بدلاً من ليو و إيريكا ، كانت كانون و إيسوري هما من برفقة المجموعة المعتادة.

بدت بتلك النظرة وكأنها لاعبة محترفة ترتقي إلى مستوى أصيل في ديربي.

“…أنا أرى. إذن هذا هو دافعها.” أومأ تاتسويا برأسه و بدا أنه يفهم بعد أن أخبرته كانون المترددة بما تعرفه عما يجري.

“إذا أردنا الظهور في هذا العمل غير السار ، يرجى احتسابي.” عرف تاتسويا و فهم مشاعرها ، لذلك أدلى بهذا التعليق الذي يتعارض مع شخصيته المعتادة التي تحاول رعاية مزاج إيريكا. “لكنهم لم يفعلوا أي شيء حتى الآن ، لذلك لا يمكننا القبض عليهم.”

“لكن لماذا؟!” هونوكا غاضبة.

في مواجهة التعبير المتجهم و الغاضب على وجه سيكيموتو ، أجابته سوزوني بوجه بوكر بارد لم يكشف عن شيء.

“بمعنى دقيق ، إنها تصب كل كرهها عليك.” تحدثت شيزوكو بجانب هونوكا ، في حيرة من أمرها ، ومن الواضح أنها تواجه صعوبة في الفهم: “أو ربما تنفيس.” لم يكن أي من هذا مقنعًا لأي من هونوكا أو شيزوكو.

الفصل 5 : في الكافيتريا ، حيث التقوا جميعًا ، فوجئت ميوكي بتعبير إيريكا المرير.

“ربما لم تستطع العيش مع نفسها إذا لم تفعل ذلك …”

في الوقع ، بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم تكن هيراكاوا (الكبرى) غير مرتبطة تمامًا بسبب ذهاب أختها الصغرى إلى الهاوية العميقة.

“أنا متأكدة من أنها تحب أختها الكبرى كثيرا … لكن هذا لا يعني أنه يمكننا الموافقة على ما تحاول هيراكاوا-سان القيام به ، لكني أعتقد أنني أستطيع أن أفهم مشاعرها قليلاً.”

توصل ليو و إيريكا إلى اتفاق من خلال الكلمات غير المعلنة بين السطور.

في المقابل ، أعطى ميكيهيكو و ميزوكي كلمات ممزوجة بالتعاطف.

هذه أيضا نقطة لا يمكن الاعتراض عليها.

لاحظ تاتسويا الانقسام المثير للاهتمام بين آراء طلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، لكنه بطبيعة الحال لم يستطع إخبار أي شخص بأنه وجد هذا الأمر مسليا.

“ما هو؟” أجاب ليو على السؤال المفاجئ بسؤال آخر ، مرتاحًا سرًا أنه تمكن من قول ذلك بصوت طبيعي.

قال: “إذا كان هذا كل ما في الأمر ، فلا يبدو أن هناك مشكلة في تركها و شأنها.”

على عكس مسابقة المدارس التسعة ، حيث كان الفريق الممثل مكونًا من 52 عضوًا ، كانت مسابقة الأطروحة تضم 3 أعضاء فقط. كانت الأرقام مختلفة تمامًا لدرجة أن المقارنة بينها بلا معنى.

لم تكن كلمات تاتسويا موجهة إلى هذه الحادثة بالذات ، بل بالأحرى ما يجب عليهم فعله الآن.

“هل أردت أن تجعلي عرض مدرستنا يفشل؟”

نظرت كل من كانون و إيسوري إليه بقلق.

ومع ذلك ، هناك شخص حاضر لم تكن مثل تلك الكلمات القوية كافية لإخضاعه.

“أنت تعرف أنك الشخص المستهدف ، أليس كذلك؟” سألت كانون بمزيج من القلق و الدهشة.

“لا أحد يتجول مع بيانات موجودة على جهاز ، لذلك لن يكون هناك أي سرقة فعلية. علاوة على ذلك ، من الغريب القلق بشأن السارقين في المدرسة ، أليس كذلك؟ أعني ، لا أستطيع أن أقول إن احتمالات التصوير في الخفاء صفرية ، لكن هذا ينطبق على كل شيء وليس فقط المسابقة. إذا أراد شخص ما سرقة البيانات داخل المدرسة ، فإن أسرع طريقة هي البحث في المواد و المستندات التي عليها أمان منخفض. أنا شخصيا سأحاول ألا أكون بهذا الغباء. ربما تجعلنا الكلمات المشبوهة من شخص مشبوه نرتبك.”

هز تاتسويا رأسه معتذرًا لسبب ما.

“أوه ، أنت امرأة مخيفة … تريدين استخدام تاتسويا كطعم؟”

“نعم … كانت هذه المضايقات تستهدفني أنا ، لكن تورط فيها الجميع. لكن هذا لن يسبب أي مشكلة. سيتطلب الأمر أكثر من مجرد أداة لاختراق كلمة المرور لتجاوز وسائل الأمان الخاصة بي.”

لم يفهم السؤال على الفور ، لذلك وقف هناك بمفاجأة فارغة للحظة.

“حسنًا ، لدينا نادي الروبوتات للمساعدة و فحص جميع المعدات ، وليس فقط أمان النظام ، لذلك لا أعتقد أنه يتعين علينا القلق ، وأيضًا … إذا كانت تعلم أن القرصنة لن تنجح ، يمكنها دائمًا تصعيد الأمور ، أليس كذلك؟ بما أن هيراكاوا-سينباي هي السبب الجذري ، أعتقد أن التحدث معها و جعلها تقنع أختها الصغرى هو الحل الأفضل.”

“مهلا ، شيبا-كن ، ما الذي يحدث هناك بحق الجحيم؟”

تحدث إيسوري بحاجبان معقودان – تعبير (مغري؟) من شأنه أن يصيب معظم الناس بالصمت ، ربما يؤدي أيضا إلى انتشار اضطرابات لا داعي له – قدم إيسوري الإجراء المضاد الأكثر فعالية ، لكن تاتسويا هز رأسه و قال …

“يمكنني أن أفهم تماما مخاوف السيد تشين.” نزع تشو فتيل سؤال الرجل المتعجرف بسلاسة. ومع ذلك ، نحن لم نخبر الفتاة بأي شيء عن هويتنا. لذا لا أعتقد أن هناك أي خطر من تسرب المعلومات.”

“دعونا لا نشرك هيراكاوا-سينباي في هذا. على الرغم من أنهما أختان ، إلا أنها ليست على صلة مباشرة أو مسؤولة عما حدث.”

“هل أردت أن تجعلي عرض مدرستنا يفشل؟”

في الوقع ، بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم تكن هيراكاوا (الكبرى) غير مرتبطة تمامًا بسبب ذهاب أختها الصغرى إلى الهاوية العميقة.

قالت شياكي: “يمكنه استخدام السحر بحرية و بشكل جيد ، لكنه خفض درجاته عن قصد ليتم وضعه في الدورة 2. والآن ، أنا متأكد من أنه يدوس على فخر الجميع ، الطلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، ثم يسخر منهم! إنه هذا النوع من الرجال.”

لذلك وجد إيسوري نفسه مُعجبًا بكلمات تاتسويا و إعلانه أنها ليست كذلك.

تحول الهيدروجين تحت الضغط العالي إلى بلازما ، و اصطدمت الإلكترونات المنفصلة بزجاج الإنارة لإصدار الضوء. تم تنفيذ هذه الظاهرة بشكل أكثر بساطة عن طريق تمرير جهد عالي عبر غازات معينة ، لكن ما كان لديهم هو عبارة تعويذة عالية المستوى تفصل تلك الإلكترونات دون توفير أي طاقة ، ثم تتحدى التجاذب الكهرومغناطيسي لتحريك الإلكترونات فقط إلى الأجزاء الخارجية ؛ تتطلب السيطرة على التعويذة شديدة التعقيد قوة مستمرة للكتابة فوق الأحداث (تغيير الـإيدوس).

“إيه ~ إذن أنت شخص لطيف.”

“…وأنت تملكين واحدة؟”

تحدثت كانون ، التي لم تضايقه بشأن هذا ، بل كانت متفاجئة حقًا.

“مهلا ، شيبا-كن ، ما الذي يحدث هناك بحق الجحيم؟”

قام تاتسويا بإخفاء ميوكي المنزعجة في هذه اللحظة عن أنظار السينباي من السنة الثانية ، هز رأسه للمرة الثالثة.

“هيه ~ …”

“هذا لأنني أشعر فقط أن الأمر سيصبح معقدًا بلا داع. وإلى جانب ذلك ، فإن أخت هيراكاوا-سينباي الصغرى ليست هي الوحيدة التي تتسلل في الجوار مؤخرًا.”

“ها ها ، أنت على حق.”

اشتدّت وجوه كانون و إيسوري و ميكيهيكو فجأة ، على الرغم من أنهم لم يكتشفوا أي أفراد مشبوهين ، فقد شعر كل من إيسوري و ميكيهيكو بتقلبات طفيفة في الطاقة – موجات سايون غير مقصودة.

بدأت ساياكا بالذعر قليلاً بسبب الحالة المزاجية المتقلبة ، لكن الممرضة هنا ، التي كانت في وضع يسمح لها بتوبيخهما على الفور ، لم تكن تحاول التوسط ، لذلك لم تستطع العثور على اللحظة المناسبة لقول شيء ما.

“… ألا يجب أن تأخذ حراسًا شخصيين معك بعد كل شيء؟” طرحت كانون هذا السؤال ، مدركة من ناحية أن تاتسويا لم يكن مجرد جنون العظمة ، و استجابة للتقلبات التي تنتشر في الهواء و التقلبات في تعبير إيسوري من ناحية أخرى.

“إذن فهو حقا مصباح كهربائي.”

“لا فائدة. بدون شخص يتمتع بنفس مستوى قدرات سايغوسا-سينباي الإدراكية ، سيكون من الصعب جدًا الإمساك به.”

“أجل أجل ، أنا أعرف.”

هز تاتسويا رأسه للمرة الرابعة قائلاً ضمنيًا أنه لا يوجد أحد مناسب يمكنهم إعطاؤه الدور.

□□□□□□

□□□□□□

بدت إيريكا عنيدة و أنانية ، لكنها لم تكن غبية. استشعرت من نبرة صوت تاتسويا أنه يحذرها ، فأجابت ببساطة دون أي إضاعة وقت.

في غرفة خاصة بمطعم ياباني معين يقع في منطقة شيناغاوا ، لم يكن يقع في ضواحي المدينة كما أنه ليس مطعمًا فخما من الدرجة الأولى في الحي الصيني بـ يوكوهاما ، التقى 3 أشخاص. جلس اثنان منهم جنب بعضهما ، رجل معين في الأربعينيات و شاب في منتصف العشرينات من عمرهما ، مقابل شاب آخر في أوائل العشرينات من عمره.

“أوه ، وجدته!”

“أنا أعتذر بصدق. آمل ألا تكون قد اضطررت للانتظار طويلا.”

“أنت تعتقدين أنه خطأ شيبا-كن أن الأمر انتهى بأختك الكبرى هكذا ، أليس كذلك؟”

بدا أن الشاب الوحيد قد وصل للتو. إلى جانب كلماته ، ظهر بمظهر اعتذاري. ومع ذلك ، لم يكن هناك أي انطباع أنه خاضع ، مع سلوكه المهذب ، إلى جانب ملامحه ، انبعث منه جو نبيل.

“…أنا أرى. إذن هذا هو دافعها.” أومأ تاتسويا برأسه و بدا أنه يفهم بعد أن أخبرته كانون المترددة بما تعرفه عما يجري.

“لا على الإطلاق. لقد وصلنا للتو فقط.”

من ناحية موضوعية ، كان حكم ساياكا و كيريهارا صحيحًا. أي ققط لو لم يكن الخصم يحمل سلاحًا.

اشتملت استجابة الرجل الأكبر سنًا على الابتذال المناسب ، لكن موقفه كان متعجرفًا إلى أقصى الحدود. لم يكن فظا ، لكنه مؤهل تماما لوصفه بأنه شخص وقح بشكل لا يصدق. بالطبع ، سوف يتجاهل الرجل بالتأكيد أي اتهامات بالفساد أو التهور. أما الشخص الأخير ، الذي يبدو أكثر رجولة من عمره وهو في منتصف العشرينات ، فقد جلس ساكنًا دون أي ينطق بأي كلمة.

“أنت تفعلين كل هذا لإزعاجه …؟ لحسن الحظ ، لم يتحول هذا إلى أي شيء كثيرا ، لكن اعتمادًا على الطريقة التي تسير بها الأمور ، من الممكن أن تتعرضي للطرد كما تعلمين.”

قال الرجل الأكبر سنًا للشاب: “دعنا نجعل الأمر قصيرا أيها السيد تشو. هل تلك الفتاة يمكن الاعتماد عليها؟”

بدا أن الشاب الوحيد قد وصل للتو. إلى جانب كلماته ، ظهر بمظهر اعتذاري. ومع ذلك ، لم يكن هناك أي انطباع أنه خاضع ، مع سلوكه المهذب ، إلى جانب ملامحه ، انبعث منه جو نبيل.

“يمكنني أن أفهم تماما مخاوف السيد تشين.” نزع تشو فتيل سؤال الرجل المتعجرف بسلاسة. ومع ذلك ، نحن لم نخبر الفتاة بأي شيء عن هويتنا. لذا لا أعتقد أن هناك أي خطر من تسرب المعلومات.”

“أليس الاحتفاظ بأداة اختراق غير قانونية سببًا كافيا للقبض عليها؟”

“هوه؟” رد تشين عند سماعه للثقة في لهجة تشو مع توجيه نظرة فاحصة إليه. “لقد أعددتها بشكل جيد كمتعاونة معك.”

“هاه ، لا تكن سخيفا.” بعد إخراج هذه الكلمات النافية ، عادت إيريكا أخيرا إلى طبيعتها المعتادة ، مما جعل ليو يشعر بالارتياح أكثر من الغضب. يبدو أن هذا الوقت وحده في مثل هذه الكابينيت الضيقة يجعل عقله يعاني.

“الأطفال في هذا العمر متحمسون حقًا. إنهم يفضلون التحدث على الاستماع ، من أجل إظهار قيمتهم الخاصة و جعل الآخرين ينظرون إليهم. إنها مرحلة الرغبة في أن تُفهم بدلاً من أن تَفهم.” ابتسم بخفة. “بسبب ذلك ، جعلناها تخبرنا بأشياء قليلة.”

قال: “إذا كانت مسؤولية الحادث تقع على شيبا-كن ، فأنا أتشاركه اللوم أيضا. لم ألاحظ الفخ. لذا بمن فيهم أنا ، سيكون الفريق التقني بأكمله هو المسؤول وليس فقط شيبا-كن.”

نظر تشين إليه وهو يشعر بعدم الارتياح إلى حد ما. لكن عندما تحدث ، لم يترك صوته التحذيري أي مشاعر غير سارة. “إذا قلت هذا أنت أيها السيد تشو فلا ينبغي أن تكون هناك أية مشاكل. فقط اعتني بأي فرصة “واحدة من الألف”.”

“حسنًا ، حسنًا ، هذا يكفي.”

“أنا أفهم. أخطط لزيارتها في المستقبل القريب للاطمئنان عليها.”

لم يكن هناك لأعضاء لجنة الأخلاق العامة فترة عمل محددة. طالما أن العضو لم يستقل طواعية ، فسيكون جزءًا من اللجنة حتى يوم تخرجه. استقالت ماري و تاتسومي عندما تغير مجلس الطلاب ، لكن سيكيموتو بقي كعضو في اللجنة. حاليا ، كان هو طالب السنة الثالثة الوحيد في لجنة الأخلاق العامة.

انحنى تشو باحترام و أدب ، وهو موقف أسعد تشين كثيرًا. بعد ذلك ، ضغط تشين على زر نغمة الرنين ليصدر أمره.

أدارت إيريكا ظهرها بشكل عرضي أمام كانون التي تضغط على أسنانها.

لاحظ تشو منذ فترة طويلة النظرة الحادة التي يوجهها إليه الشاب بجانبه ، لو غانفو. لكن الشيء الوحيد الذي ظهر على وجه تشو هي ابتسامة خفيفة غير واضحة لم تترك تعبيره أبدًا للحظة.

“تشيودا … حسنًا ، لا شيء مهم. إنهما ليسا أعضاء من لجنة الأخلاق العامة ولا مساعدين تم إرسالهم من قبل الأندية ، لكنهما يتسكعان هنا ببساطة ، لذلك أريد تحذيرهما كب لا يتسبب تسكعهما في عرقلة عمل الحراس.”

“أنت …! لا تمزحي ، الأمر ليس هكذا!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط