نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 42

اضطراب يوكوهاما - الفصل 6

اضطراب يوكوهاما - الفصل 6

الفصل 6 :

كافتيريا الطلاب خلال وقت الغداء. على الرغم من أن هذه مدرسة ثانوية سحرية من الناحية الفنية ، إلا أن الكافتيريا كانت هي نفسها مثل المدارس الثانوية الأخرى ، ولم تختلف كثيرا عن المدارس المتوسطة. (ربما ، على الرغم من ذلك ، يبدو الأمر مختلفا قليلا عن مدرسة متوسطة و ثانوية مشتركة تهدف إلى تعليم الأطفال من المستويات العليا في المجتمع).

“آرا~. هذا وجه غير مألوف.”

هذا المكان ، امتلأ بالعديد من الصخب و الفوضى لخلق اضطراب.

“…..”

لكن جزءا واحدا من الفضاء الفوضوي كان منظما. للحظة ، منطقة واحدة بجوار المدخل هدأت تماما قبل أن تتحول إلى جو يتمحور بالكامل حول شخص واحد فقط.

ابتسمت ميوكي. “هذا يبدو ممكنا.”

على الرغم من أنها كانت مجرد منطقة واحدة من كافتيريا الطلاب الشاسعة ، إلا أن ميوكي ، التي بدا أن جمالها يزداد دقة في الآونة الأخيرة ، هي التي مارست ما يكفي من التأثير – أو ربما من الأفضل قول سيطرة – لتحويل المزاج في الهواء.

دون انتظار مغادرة ميوكي للمنصة ، بدأت الدورة التدريبية دون أي سابق إنذار.

لفتت ميوكي الانتباه من كل شخص مر بها (ولم يبد أنها تمانع هذا على الإطلاق) ، و سارت مباشرة إلى الأمام ودون تردد إلى طاولة تاتسويا.

تم إعادة تشكيل التل المجاور للمدرسة ليصبح منطقة تدريب في الهواء الطلق. لم تكن المدارس الثانوية السحرية مدارس إعدادية للجيش أو قوات الشرطة ، لكن نظرا لأن هذه كانت الأشياء التي يبحث عنها العديد من الطلاب ، فقد كان هناك الكثير من الأشكال و الأحجام لهذه المرافق ، سواء في الداخل أو في الهواء الطلق.

“أوني-ساما ، أعتذر على جعلك تنتظر طويلا.”

“حسنا ، الأهداف لا ترد بالإطلاق – أي أنها مستعدة لانتظارك قبل الإطلاق. في القتال الحقيقي ، حيث لا ينتظر الأعداء ، لا يزال 24 في وقت واحد هو أقصى حد يمكنني استهدافه.”

ابتسم تاتسويا ولوح بيده على آداب ميوكي التي لا تشوبها شائبة. خلف ميوكي ، هزت هونوكا رأسها بسرعة بينما انحنت شيزوكو قليلا لدرجة أنه يجب عليك أن تنظر عن كثب حتى تلاحظ.

قرر أن يطرق أولا.

لم يكن نمطا متعمدا أن مجموعة تاتسويا حفظت المقاعد لمجموعة ميوكي القادمة لمقابلتهم. حدث العكس بشكل متكرر إلى حد ما أيضا ، بنسبة 60:40 تقريبا. ومع ذلك ، شهدت جميع الأنماط تقريبا ميوكي تذهب أينما ذهب تاتسويا.

“حسنا ، نعم.”

“أوه ، ميوكي-سان ، أنت هنا؟”

“أنت حقا تسير في ذلك على الرغم من أنك لم تخض أي تجربة في الكينجوتسو من قبل.”

“نعم ، لقد وصلنا للتو إلى هنا يا ميزوكي.”

“لا أستطيع أن أجعلك تتذكر أي شيء لا تحتاج إليه ، لذلك لديك الكثير من التدريب في مستقبلك. ليس فقط من أجل أوسوبا كاغيرو ، لكن على أساسيات الكينجوتسو. جميعها.” كررت.

كانت ميزوكي مع ميكيهيكو قد عادا لتوهما من الحصول على وجباتهما.

توقع تاتسويا من ياكومو أن يعطيه تحذيرا ، لكن نبرة صوته كانت مصحوبة بجدية غير متوقعة.

“إذن سنذهب للحصول على الطعام الآن.” قال تاتسويا ، واقفا بينما كان الاثنان يجلسان ، مشيرا بعينيه إلى الثلاثة اللواتي وصلن حديثا.

لمنع الحوادث و تقديم المساعدة في حالات الطوارئ خلال هذه المعارك السحرية الوهمية ، وقف العديد من الأشخاص يحرسون كاميرات المراقبة الداخلية و الخارجية خلال المعارك السحرية الوهمية.

مع ميوكي و هونوكا و شيزوكو ، 3 سيدات شابات جميلات ، توجه تاتسويا إلى رف التقديم ، و شعر بنوع مختلف تماما من التحديق عن ذلك الموجه إلى ميوكي سابقا يخترقه.

أفسحت مفاجأة تاتسويا المجال للتوتر. بدلا من الاستمرار كما كان ، قام تاتسويا بتعديل وضعية جلوسه لمواجهة ياكومو قطريا.

عندما عاد الأربعة معهم صواني الغداء الخاصة بهم ، لم يكن هناك سوى ميزوكي و ميكيهيكو لتحيتهم.

ضد الخصوم ذوي المستوى المنخفض ، يمكنها أيضا تقييد حركة الأشخاص و القبض عليهم. ضد جومونجي كاتسوتو ، سيكون محظوظا إذا فعل أي شيء أكثر من شراء الوقت لنفسه ، ولم يكن ميكيهيكو متعجرفا بما فيه الكفاية حول مهارته الخاصة للاعتقاد بأنها ستفعل ذلك.

“هل إيريكا و سايجو-كن لا يزالان يتدربان في الفصول الدراسية؟”

أومأ تاتسويا برأسه بهدوء قبل أن يسير نحو وسط المنصة.

سألت هونوكا بشكل عرضي لأنها لم تر الاثنين في أي مكان. ومع ذلك ، لم يزعجها ذلك كثيرا. في حالتهم ، لم يكن جميعهم حاضرين كل يوم – على سبيل المثال ، في الأيام القليلة الماضية كان تاتسويا مشغولا بصنع دعائم المنصة (بشكل أكثر دقة ، برمجتها) ، لذلك لم يكن في الكافتيريا لفترة من الوقت. (وبقيت ميوكي مع تاتسويا ، بطبيعة الحال).

“هناك غمد بجوار الباب ، أليس كذلك؟” قالت إيريكا وهي تشير إلى جانب المدخل.

بالنظر إلى أن أنظمة الفصول الحديثة المرنة في بعض النواحي ، فإن كل طالب عادة ما ينهي الفصل الدراسي في وقت مختلف قليلا. لم يكن سؤال هونوكا أكثر من “الطقس لطيف اليوم” ، مجرد طريقة لبدء محادثة – ومع ذلك …

مع ابتسامة الكاهن المظلمة أمامه ، قرر تاتسويا عدم الاستفسار أكثر من ذلك.

“آه ، أعتقد أنهما أخذا يوم عطلة.”

حقيقة أن ميكيهيكو هو طالب في السنة الأولى ، ومع ذلك فقد نجا كل هذه الطويلة ، هي دليل على مهاراته و قدراته الجديرة بالثناء. وقد أثبت بالفعل قدرته الفائقة التي تجاوزت الحدود بين طلاب الدورة 1 و 2 خلال مسابقة المدارس التسعة. لكن رؤيته في القتال الحي مرة أخرى ، جعلت من السهل رؤية أن آثار طريقته الفريدة في الاستخدام العملي للسحر قد تجاوزت التوقعات بكثير.

جعلت إجابة تاتسويا غير المتوقعة عيني هونوكا تضيئان.

ابتسم ياكومو بسخرية من محادثتهما الغامضة ثم قاطعهما: “هيا ، أنتما الاثنان. الجدران لها آذان كما تعلمان.”

“هاه؟ الاثنان معا؟”

يبدو أن ميكيهيكو و تاتسويا قد توصلا إلى استنتاج مفاده أن إيريكا و ليو لم يكونا مريضين.

“نعم ، الاثنان معا.”

أجابت شيزوكو و نظرت إلى ميزوكي بنظرة “ما رأيك؟”.

سرعان ما أدرك تاتسويا سوء فهم (؟) هونوكا عندما امتلأت عيونها بالترقب و الإثارة. علاوة على ذلك ، أعطى ابتسامة مؤذية و غيّر صياغته قليلا و أومأ برأسه بشدة عندما أجابها.

في اللحظة التالية ، غرقت المنطقة الدائرية التي يقف عليها كاتسوتو فجأة في الأرض.

“هذه ليست صدفة … صحيح؟” تذمرت شيزوكو لنفسها و أمالت رأسها إلى الجانب. على الرغم من لهجتها غير العاطفية ، إلا أن عينيها كانتا فضوليتين للغاية.

□□□□□□

“مهلا ، هل هذا صحيح؟!” سألت ميزوكي بعيون واسعة.

السبب في اعتقاده بذلك هو أن الطريق إلى الصالة كان من الصعب جدا العثور عليه. الأمر كما لو أنه اتخذ منعطفا أطول ، لكن ليو شعر أن هذا ربما مجرد تخطيط منزل إيريكا. بغض النظر عن ذلك ، وقف ليو أخيرا أمام الباب المؤدي إلى الصالة بعد أكثر 5 دقائق سيرا على الأقدام.

“ميزوكي ، هل هناك فائدة من سؤالنا نحن؟ لا توجد طريقة لنعرف.” قالت ميوكي بابتسامة مؤلمة. كانت ميزوكي زميلة إيريكا و ليو في الفصل ، أما ميوكي فهي ليست كذلك ، لذا فإن استجابتها منطقية و متوقعة.

عندما عاد الأربعة معهم صواني الغداء الخاصة بهم ، لم يكن هناك سوى ميزوكي و ميكيهيكو لتحيتهم.

“آه ، أنت على حق …”

“نعم ، إنه أكثر من النوع الذي يصنع الكثير من الأعداء ، أليس كذلك؟”

تجولت عيون ميزوكي المرتبكة والتي تبحث عن الإجابة.

□□□□□□

“…..”

بالطبع ، كان تجنبه للنظر بعينيه بشكل صارخ لا يزال يجعل إيريكا تشعر بالحرج قليلا.

“…..”

“إذن يجب عليك إعادته في أقرب وقت ممكن. وإذا لم تستطع ، فأنت بحاجة إلى نقله من منزلك إلى مكان أكثر ملاءمة.”

“…..”

شارك البعض في تجميع المعدات التجريبية ، و خطط البعض للإنتاج على خشبة المنصة ، والبعض الآخر أعطى تعليمات للآخرين حول كيفية دعم مقدمي العروض بشكل فعال من مقاعد الجمهور ، و البعض الآخر وفر وسائل النقل و وزع الطعام … حتى الطلاب “الداخليون” الذين لم يحصلوا على دور في مسابقة المدارس التسعة كانوا يعرضون مواهبهم للاستخدام الكامل.

تجمعت عيون الفتيات الأربعة على ميكيهيكو ، كما لو أن الأمر مخطط له مسبقا ، و أعطى ردا مرتبكا إلى حد ما.

ونتيجة لذلك – تمت ولادة مزاج “زوجين في الحب الأول” ، بريئ للغاية و دافئ في نظر أولئك الذين يشاهدون. وفي الوقت الحالي ، لم تكن الفتيات الوحيدات اللواتي يراقبنهما بنظرات دافئة (أو فاترة). حتى أولاد فنون الدفاع عن النفس ، الذين قد يعتقد المرء أنهم منفصلون عن هذا النوع من الأشياء ، لاحظوا الهواء الخفي الذي يطفو حولهما. في اللحظة التي حدث فيها موقف مبتذل – عندما سكبت ميزوكي المزيد من الشاي إلى ميكيهيكو و لمست يده عن طريق الخطأ ، ارتعش و سحب يده إلى الوراء – كان القتل الصامت و التصفيق الصامت يطير بالتكافؤ من دائرة الناس بأكملها.

“هاه؟ لا ، لا أعتقد أنهما كانا يتصرفان على هذا النحو …”

“أنا سأدخل.”

و أسقط تاتسويا المزيد من الوقود على النار. “بالتفكير في الأمر ، لقد عادا إلى المنزل معا يوم أمس ، أليس كذلك؟”

“بالتأكيد ، و ضربي سوف يجعلني أفهم …”

نجاح باهر ، حقا ، آه ، وسط الجنون الذي دخل فيه أصدقاؤه ، راقبت ميوكي شقيقها بنظرة لطيفة. هل تراكم لديك الكثير من التوتر في الآونة الأخيرة؟ بدا أن تلك النظرة تسأل هكذا ، لكن تاتسويا تظاهر بعدم رؤيتها و أدار رأسه.

“لا أعتقد أنه سيكون من الغريب إذا حدث ذلك …”

“لكن حقا ، أنا أتساءل عن سبب غياب إيريكا-تشان و ليو-كن اليوم.” تساءلت ميزوكي.

“هنا. هذا سيف حقيقي ، لذا كن حذرا.”

أجاب ميكيهيكو: “أنت على حق. لا يبدو أنهما من النوع الذي يمرض فجأة …”

بمجرد أن تغيرت محتويات صواني الجميع من الطعام إلى شاي ما بعد انتهاء الوجبة ، عادت شكوك “كلاهما أخذ يوم عطلة من المدرسة معا” ، والتي يبدو أنها قد تم إخمادها في الوقت الحالي ، إلى الظهور.

تضمنت كلماته رغبة في التأكيد ، ولم يعتقد تماما أن هذا هو الحال. منذ أن واجه هو نفسه تلك المتاعب – و أصيب – عندما تعرضت سايوري للهجوم ، كان يولي اهتماما أكبر لمحيطه أكثر من المعتاد. ومع ذلك ، بصرف النظر عن إزعاج طفيف واحد ، لم يشعر بأي تهديد كبير بما يكفي لقلق ياكومو.

قال تاتسويا: “أريد أن أقول أنك تبالغ ، لكن … أنا أشعر بنفس الطريقة. لقد بدا الاثنان منهما على ما يرام تماما يوم أمس.”

“إنهم يزحفون بعناية فائقة. وهم مدربون تدريبا جيدا.”

يبدو أن ميكيهيكو و تاتسويا قد توصلا إلى استنتاج مفاده أن إيريكا و ليو لم يكونا مريضين.

“أفكر في الشيء نفسه في بعض الأحيان … على أي حال ، من منظور التحمل ، أفترض أن كلا الجانبين متساويان ، أليس كذلك؟”

“بالطبع ، يمكن أن تكون مجرد صدفة …” قالت هونوكا لـ تاتسويا.

وصل حجم استنشاقه و زفيره ، في مرحلة ما ، إلى مستويات مسموعة.

لكن شيزوكو هي التي أجابت عليها: “كما أنه يمكن ألا تكون مجرد صدفة.”

لكنه يستطيع أن يفعل شيئا مماثلا.

“حسنا ، أنا أعتقد ذلك …” قالت هونوكا ، هذه المرة لـ شيزوكو ، احتمال الرد مع الاحتمال. “لكن هل كانا أصدقاء جيدين بما فيه الكفاية لحدث غير مصادفة يحدث بينهما؟”

“على ما يبدو ، فأنت غير مصابة.” قال تاتسويا بابتسامة بعد أن ألقى نظرة سريعة على جسد أخته التي تعاني من ضيق التنفس و تعيده تحت السيطرة ، مرتدية قميصا تدريبيا رفيعا و سروال ينتهي فوق ركبتها.

“لا أعتقد أنه سيكون من الغريب إذا حدث ذلك …”

(أحتاج أن أهدأ. هذه مجرد معركة وهمية)

أجابت شيزوكو و نظرت إلى ميزوكي بنظرة “ما رأيك؟”.

لمنع الحوادث و تقديم المساعدة في حالات الطوارئ خلال هذه المعارك السحرية الوهمية ، وقف العديد من الأشخاص يحرسون كاميرات المراقبة الداخلية و الخارجية خلال المعارك السحرية الوهمية.

“أوه ، امم ، أعتقد ذلك أيضا.” قالت ميزوكي و وافقت بسرعة.

“أوه ، ميوكي-سان ، أنت هنا؟”

“لكن إذا كان الاثنان معا …” أضافت ميوكي وهي تُميل رأسها في ارتباك: “ماذا يمكن أنهما يفعلان بحق الأرض؟”

(ماذا الآن ، إذن أنت في الداخل) ، فكر ليو ، فتح الباب المنزلق السميك الذي يفتقر إلى مقبض.

أصبح وجه ميزوكي و ميكيهيكو أحمر فاتح على الفور.

“… ما الذي تنظر إليه؟” سألته و أعطته وهجا متجهما.

“حسنا ، كفى!”

“… أنتما الاثنان ، ماذا تخيلتما للتو؟”

“أنا سأدخل.”

“لا ، لا ، لا شيء! لا شيء على الإطلاق ”

لمدة 6 ساعات ، مع الغداء في الوسط ، كان ليو يؤرجح بوكين (سيف خشبي) و يقطر من العرق. إن البوكين الطويل و السميك و معدني النواة المخصص لتقلبات التدريب من شأنه أن يجعل حتى المبارزين المتمرسين و المتقدمين يتأوهون بعد 3 ساعات متتالية. حتى إيريكا ، التي قالت له أشياء سيئة على أساس منتظم ، لم تستطع إلا أن تندهش من قدرة ليو البدنية على التحمل و الثبات العقلي.

“هذا صحيح! لا شيء!”

لفتت ميوكي الانتباه من كل شخص مر بها (ولم يبد أنها تمانع هذا على الإطلاق) ، و سارت مباشرة إلى الأمام ودون تردد إلى طاولة تاتسويا.

“… حسنا.” تنهدت ميوكي. كانت ردود أفعالهما سهلة القراءة للغاية. نظرت مرة أخرى إلى أخيها.

قال تاتسويا: “أريد أن أقول أنك تبالغ ، لكن … أنا أشعر بنفس الطريقة. لقد بدا الاثنان منهما على ما يرام تماما يوم أمس.”

“نعم ، حسنا … هذا ليس أكثر من رأي بدون دليل ، تخمين قائم على التكهنات ، لكن … ربما إيريكا بالفعل تعمل مع ليو بجد في الوقت الحالي.”

ومع ذلك ، لم تطلَق عليه رصاصة انتقامية واحدة قبل أن ينفد مخزون الأهداف.

غمز تاتسويا لها بمزحة.

تم تصنيف السحر الحديث إلى 4 أنظمة كبيرة و 8 أنواع رئيسية ، وكان جوهر السحر الحديث هو الكتابة فوق (الإيدوس) – المعلومات التي تمتلكها الأحداث ، وليس إطلاق رصاصة سحرية على هدف. وبالتالي ، ما دام بوسع المرء أن يركز على الظاهرة المستهدفة ، فمن الممكن استهداف حالات متعددة من نفس الظاهرة.

ابتسمت ميوكي. “هذا يبدو ممكنا.”

دون انتظار مغادرة ميوكي للمنصة ، بدأت الدورة التدريبية دون أي سابق إنذار.

□□□□□□

“أيها الأحمق اللعين ، لا تقف هناك فقط و لعابك يسيل ، أغلق الباب بالفعل يا غبي!”

لم يكن “الاستبصار” جزءا من مجموعة مهارات و قدرات تاتسويا.

مع ميوكي و هونوكا و شيزوكو ، 3 سيدات شابات جميلات ، توجه تاتسويا إلى رف التقديم ، و شعر بنوع مختلف تماما من التحديق عن ذلك الموجه إلى ميوكي سابقا يخترقه.

لكنه يستطيع أن يفعل شيئا مماثلا.

بقيت 8 أيام حتى مسابقة الأطروحة.

وكما أن المسافة الجسدية لم تؤثر بشكل مباشر على السحر ، فإنها لم تعيق بشكل مباشر إدراك المرء للبعد المعلوماتي آيديا أيضا. وإذا أمكن تحديد هدف في عالم المعلومات ، فعندئذ بغض النظر عن مدى بعده ماديا ، هناك إمكانية “لرؤيته”. على سبيل المثال ، إذا تمكن شخص ما من النظر إلى القمر من خلال تلسكوب فلكي عالي التكبير و اختيار سفينة هبوط على سطح القمر (أو بقاياها) ، فيمكن للمرء أن “يرى” حالة تلك السفينة التي تهبط على سطح القمر (في الواقع ، مثل هذه التلسكوبات البصرية ذات الدقة العالية و القوية غير موجودة).

إذا عاد إلى الدوجو ، فسيعرف شخص ما هناك مكانها. سار في القاعة في الاتجاه المعاكس من قبل ، ركض بشكل مريح بما فيه الكفاية إلى امرأة شابة تخرج من الغرفة المركزية. بدت في منتصف العشرينيات من عمرها ، ترتدي كيمونو (لم يكن ليو يعرف أي نوع هي تلك الملابس) بنعمة طبيعية. بناء على ملابسها ، من الممكن أن تكون متزوجة أو عزباء. ليس لديها مظهر مميز بشكل خاص ، لكن موقفها أخبره بحقيقة أنها ليست خادمة. وعلى أي حال ، في المقام الأول ، كان متأكدا تماما من عدم وجود خادمات شابات في هذه العائلة.

لكن هذه المرة ، لم يلق نظرة خاطفة سرا على ما يفعله كل من إيريكا و ليو – اكتشافه لما كانا يفعلانه هو شيء من قبيل الصدفة تماما.

“ماذا علي أن أفعل بالكاتانا؟”

“مهلا ، إنه يتجعد مرة أخرى!” وبخت إيريكا بينما كان الشخص الذي وبخته ملتفا عند قدميها ، ممسكا برأسه.

“…..”

“آغ ، هذا مؤلم … كم مرة يجب أن أقول لك هذا؟! استخدمي فمك لقول شيء بدلا من استخدام يديك! ما الذي تعتقدين أن اللغة تهدف إليه؟!”

إن رؤيته مرتبكا للغاية جعلها تشعر بالحرج ، على الرغم من أنها لم تكن بحاجة إلى ذلك. حتى إيريكا كانت لا تزال عذراء نقية القلب و لديها ما يكفي من الأنوثة في داخلها.

“لكنك لن تفهم حتى لو أخبرتك بالكلمات.”

ومع ذلك ، كان طلاب السنوات العليا يستخدمون سحر نوع الوزن سرا لجعل أنفسهم أخف وزنا. حتى لو كنت طالبا من السنة الثانية في الدورة 2 ، يمكنك القيام بتعويذات مثل هذه التي لا تحتاج بشكل خاص إلى السرعة أو الدقة بدون CAD. بالطبع ، سيستغرق الأمر من 10 إلى 30 ثانية حتى تظهر التأثيرات ، وأحيانا حتى الفتيات من السنوات العليا تصمتن من أجل إعادة تطبيق تعويذة خفض الوزن. كان الطلاب الذكور على دراية أيضا ، ولم يتحدثوا إلى فتاة أصبحت هادئة فجأة.

“بالتأكيد ، و ضربي سوف يجعلني أفهم …”

“حسنا ، دعنا نتوقف عند هذا الحد!”

تراجع احتجاج ليو تدريجيا و تلاشى.

لقد عرف ميكيهيكو بالطبع أن كاتسوتو أبعد بكثير من أي شخص يمكنه التنافس ضده على قدم المساواة ، لكنه لا يزال يريد القتال ضده بكل قوته و اكتساب خبرة قيمة.

أحد الأسباب ، بالطبع ، هو أنه الطالب الذي يتلقى التعليمات هنا ، وبالتالي فهو ليس في موقف يتيح له المقاومة و التصرف بالقوة المفرطة. و الأهم من كل هذا ، على الرغم من ذلك ، شعر بخيبة أمل في نفسه. لم ينجح فيما يفعله الآن ، بغض النظر عن عدد المرات التي كرر فيها ذلك.

أغلق ليو الباب على عجل و أدار ظهره له.

“حسنا … أنا أعتقد ذلك. دعنا نأخذ قسطا من الراحة.”

نقل الإشارة عبر أسفل الأرض و ضخ السايون من خلال التعويذة السحرية.

ومع ذلك ، لم تشعر إيريكا أن ليو مخيب للآمال أو غير كفء على الإطلاق. ربما كانت تعرف أفضل منه مدى صعوبة تعلم تقنية جديدة.

“في الواقع … أخبرتني إيري – الآنسة تشيبا – أن أذهب لأخبرها عندما أنتهي من مهمة قد أعطتني إياها. ”

“ها أنت ذا.”

غير قادر على إيجاد عذر للهروب لأنه كان مشغولا بـ ميزوكي – على الرغم من أنه بدا أن أي عذر سينتهي بنفس الطريقة – كان ميكيهيكو غارقا في الأشخاص الذين يجلسون في دائرة.

“آه ، شكرا.”

“لقد تمكنتَ من القيام بذلك عندما ارتديت تلك العباءة ، إذن … هل الوضع مختلف إلى هذا الحد؟”

إيريكا ، في زي دوجو مثل ليو الذي جلس متقاطعا على أرضية الدوجو ، قدّمت له زجاجة مياه مبردة ، لكنها ليست باردة جدا ، ثم اتخذت وضعية السيزا اليابانية التقليدية (الركوع بأدب أثناء الجلوس على كعبيها) أمامه.

نقل الإشارة عبر أسفل الأرض و ضخ السايون من خلال التعويذة السحرية.

“لقد تمكنتَ من القيام بذلك عندما ارتديت تلك العباءة ، إذن … هل الوضع مختلف إلى هذا الحد؟”

لكن تاتسويا ابتسم لسؤالها و هز رأسه.

ذكرت إيريكا هذا بصوت عال لكن دون سوء نية أبدا ، لكن ليو عبس في استياء عند سماع هذا.

قبل أن يتمكن ليو من قول آسف ، أمطرته عاصفة من الإساءات بسرعة كبيرة لدرجة أن لسان إيريكا بالكاد استطاع مواكبة أفكارها.

“… هل تقصدين خلال مسابقة المدارس التسعة؟”

لم يتلقى أي رد ، لذلك هذه المرة قرر أن ينادي عليها.

وبصرف النظر عن النتائج ، بالنسبة لـ ليو ، كان ذلك الزي ذكرى تمنى أن ينساها. من الواضح أنه مرتبط بالمهارة التي كان يتعلمها ، لذلك لم يستطع التظاهر بأنه قد نسي.

“في ذلك الوقت ، لم تكن العباءة مستقيمة مثل لوحة معدنية ، ولم تؤثر التجاعيد على قدرتها على العمل كدرع. يبدو أن تعويذة سحرية مساعدة في التمديد و التوسيع أيضا قد تم دمجها في النسيج.”

غير قادر على إيجاد عذر للهروب لأنه كان مشغولا بـ ميزوكي – على الرغم من أنه بدا أن أي عذر سينتهي بنفس الطريقة – كان ميكيهيكو غارقا في الأشخاص الذين يجلسون في دائرة.

وضعت إيريكا ، التي لا تزال جالسة في وضعية السيزا ، إصبعها على ذقنها و أمالت رأسها.

كانت إريكا واقفة هناك ، نصف مستدير نحوه ، متجمدة.

“همم… يمكننا أيضا إضافة تعويذات سحرية مساعدة في هذا … لكن ربما سيظل من الأسرع بكثير أن نسأل تاتسويا-كن بعد كل شيء.”

ابتسمت ماري بسخرية.

“لا ، لا نستطيع فعل هذا.” هز ليو رأسه على كلمات إيريكا. “إذا أزعجنا تاتسويا بهذا ، فسيصبح الأمر بأكمله دون جدوى. إذا كانت هناك تعويذة مطبقة على هذا ، فما علي سوى معرفة كيفية تنشيطها بنفسي.”

□□□□□□

“… كم هذا رجولي منك.” قالت إيريكا هذا وهي تضحك رغما عن نفسها.

فقط 2 أو 3 من تلك الأنفاس المسموعة نجت.

أجبرت ابتسامتها الرائعة و الساحرة بشكل غير متوقع ليو على تجنيب نظراته عنها ، غير قادر حتى على العودة إليها.

“أنت تعرف خطوات العملية ، أليس كذلك؟”

□□□□□□

كان تاتسويا في وضع الإطلاق الآن ، يده اليمنى إلى الأمام. لقد سحب الزناد فقط – ضغط على مفتاح الـ CAD – مرة واحدة. وقد تم تفكيك 12 هدفا بهذه الطريقة.

كان اليوم هو السبت ، لكن المدرسة لم تكن في عطلة. لم تعتمد المدارس الثانوية السحرية على نظام أسابيع دراسية مدتها 5 أيام. كان الطلاب لا يزالون يحصلون على جميع فصولهم الدراسية (بما في ذلك جلسات التدريب العملي) ، ومع ذلك جاء تاتسويا لزيارة معبد ياكومو هذا الصباح مرة أخرى. وهذه المرة معه ميوكي.

جلس ميكيهيكو عندما كانت خدمة المكافآت لفريق التوصيل على وشك الانتهاء. تم سحبه إلى الدائرة بالقوة ، جلس في وضعية سيزا على حصير التاتامي ، ثم أطاع الإرشادات التعليمية التي تبادرت إلى الذهن على الفور و جلس في وضعية أكثر طبيعية. وبعد لحظات ، ركعت فتاة بجانبه و سلمته وجبة ملفوفة. لم يكن بحاجة إلى النظر مرة أخرى لمعرفة من هي. لقد كان يتابعها من زاوية عينه.

في الواقع ، كان ياكومو هو الشخص الذي دعاهما ، و سألهما عما إذا كانا يريدان اختبار التعديلات التي أجراها على منطقة التدريب “هجوم كي بعيد المدى” في المعبد.

“همم ، دعنا نرى … إليك نصيحة أخرى. إذا وجدت العدو ، فاحرص على ألا تفقد إحساسك بالاتجاه.”

لم تقدم العديد من الأماكن ممارسة الإطلاق السحري بالذخيرة الحية. كان تاتسويا ، الذي لم يستطع استخدام ملاعب التدريب في المدرسة (لا يمكنه بالتأكيد الكشف عن {تشتت الضباب} في المدرسة) ، ممتنا بشكل خاص لفرصة ممارسة الإطلاق في مكان قريب بدلا من الاضطرار إلى الذهاب إلى تسوتشيورا.

لم يكن ليو مقتنعا تماما ، لكنه الآن ، في الواقع ، يبحث عن إيريكا ، لذلك فقد ساعده هذا. بعد أن أقنع نفسه ، أخذ المحطة ، أما شقيقة إيريكا (مرة أخرى سنعتبرها شقيقة إيريكا) فقد تركته مع كلمات “خذ وقتك” – لم يعرف ليو ما تعنيه بذلك – ثم بدأ في العودة إلى الدوجو.

لكن ميوكي ، على عكس شقيقها ، لم تكن مضطرة لأي سبب من الأسباب إلى إخفاء قدراتها ، إلا أن مرافق التدريب في المدرسة للطلاب و النوادي لا تسمح لها بإظهار قوتها الكاملة. وإلى جانب ذلك ، فإن السحر الذي تخصصت فيه تضمن العديد من التعويذات التي تغطي منطقة بأكملها أكثر من تلك التي تحدد الأهداف. وقد جعل ذلك من الصعب عليها تكريس الكثير من الوقت لممارسة الإطلاق ، لذلك أحضرها تاتسويا معه ، قائلا “إنها فرصة جيدة”.

“هيه~ …..”

تم تعيين منطقة التدريب تحت الأرض ، تحت القاعة الرئيسية للمعبد ، و احتلت مساحة كبيرة جدا.

بعد أن وصلا إلى هذا الحد ، على الرغم من أنهما لم يعرفا أن الآخرين يقضون وقتا ممتعا على حسابهما ، بدأ الاثنان يدركان أن شيئا ما يحدث. كلاهما كان حساسا بما فيه الكفاية لإدراك ذلك. عندما فعلا هذا ، بدأت العيون عليهم التي تجاهلوها تشعر بعدم الارتياح. كان الأمر لافتا للنظر بشكل خاص في حالة ميزوكي. أصبح موقفها المضطرب و المتململ أقوى ببطء حتى قالت في النهاية: “أمم ، أنا ، حسنا ، بحاجة إلى ذلك” ، وهو ما لم يفهمه حقا ، ثم وقفت – أو حاولت ذلك ، على أي حال.

“… إيغغ – أنت! خذ هذا!”

ابتسم ياكومو بسخرية من محادثتهما الغامضة ثم قاطعهما: “هيا ، أنتما الاثنان. الجدران لها آذان كما تعلمان.”

وكما هو متوقع ، ربما ، كانت ملاعب تدريب مستخدمي النينجوتسو السرية مختلفة إلى حد ما عن مرافق مدرستهم.

تداخل صوته تماما مع إيريكا التي نطقت باسمه.

كانت ميوكي ، بقدرتها التنافسية المتأصلة الرافضة للهزيمة ، تتنفس بشدة ، و العرق يقطر من جبينها. لقد سقطت عدة مرات ، كما أصبح شعرها الأنيق في وقت سابق فضفاضا الآن.

على الرغم من أنها كانت مجرد منطقة واحدة من كافتيريا الطلاب الشاسعة ، إلا أن ميوكي ، التي بدا أن جمالها يزداد دقة في الآونة الأخيرة ، هي التي مارست ما يكفي من التأثير – أو ربما من الأفضل قول سيطرة – لتحويل المزاج في الهواء.

كانت الأرضية مربعة واسعة. من بين الجدران الأربعة ، كان ثلاثة منها – بالإضافة إلى السقف – تحتوي على عشرات الثقوب ، التي ظهرت منها الأهداف ، واحدة تلو الأخرى (ليس كل الأربعة ، لأن العزلة على ما يبدو في وسط العدو كانت في الواقع سيناريو غير واقعي ، وفي القتال الحقيقي سترغب في الفرار قبل حدوث ذلك).

أطلقت ماري تنهيدة من الإعجاب وهي تشاهد الشاشة.

إضافة إلى ذلك ، ستظهر 10 أهداف أو نحو ذلك في وقت واحد ، وتم إعدادها جميعا للاختباء مرة أخرى بعد ثانية واحدة. فقط هذا جعل التصويب صعبا للغاية ، لكن لجعل المهمة أكثر صعوبة ، فإن أي طلقات فاتتها سيتم إطلاقها كرصاصات انتقامية.

لم يدرك أنه أصدر الصوت. لكن في الوقت الحالي ، لم يكن لديه وقت للقلق بشأن ذلك. فكرة تحريك حتى إصبع ، ناهيك عن إغلاق عينيه ، لم تصل أبدا إلى دماغه.

على الرغم من أن ميوكي تمكنت من منع جميع الطلقات الانتقامية التي لا ترحم ، إلا أنه لا تزال هناك حالات متعددة سقطت فيها أثناء محاولتها التبديل بين الهجوم والدفاع.

“إنهم يزحفون بعناية فائقة. وهم مدربون تدريبا جيدا.”

“حسنا ، دعنا نتوقف عند هذا الحد!”

حتى الآن لا يوجد رد.

عند إشارة ياكومو ، توقفت الآلات ، و غرقت ميوكي فجأة على الأرض ، وهو مؤشر على مدى صعوبة قائمة منشأة التدريب هذه.

جعلت إجابة تاتسويا غير المتوقعة عيني هونوكا تضيئان.

“عمل جيد.”

تبادل الأشقاء النظرات التي قالت “عفوا؟” ثم تبادل كلاهما ابتسامة خادعة مماثلة.

“أوه ، أوني-ساما … أنا آسفة.”

“لقد تمكنتَ من القيام بذلك عندما ارتديت تلك العباءة ، إذن … هل الوضع مختلف إلى هذا الحد؟”

أخذت ميوكي على عجل المنشفة التي سلمها لها تاتسويا. بعد تسليمها المنشفة ، استخدم تاتسويا يده الأخرى لربط يد أخته و سحب جسدها الرشيق بلطف من على الأرض.

وضعت إيريكا ، التي لا تزال جالسة في وضعية السيزا ، إصبعها على ذقنها و أمالت رأسها.

“آه… شكرا لك.”

“نعم ، حسنا … هذا ليس أكثر من رأي بدون دليل ، تخمين قائم على التكهنات ، لكن … ربما إيريكا بالفعل تعمل مع ليو بجد في الوقت الحالي.”

“على ما يبدو ، فأنت غير مصابة.” قال تاتسويا بابتسامة بعد أن ألقى نظرة سريعة على جسد أخته التي تعاني من ضيق التنفس و تعيده تحت السيطرة ، مرتدية قميصا تدريبيا رفيعا و سروال ينتهي فوق ركبتها.

حدقت إيريكا بحدة في وجهه ، لكن ذلك جعل ليو يشعر بالارتياح بدلا من الانزعاج.

لم يكن الدم المتصاعد إلى وجه ميوكي و احمرارها بسبب التمرين الشديد ، لكن هل لاحظ تاتسويا ذلك حقا؟ بطبيعة الحال ، لا توجد إجابة على هذا السؤال.

بناء على إشارة إيريكا ، أوقف ليو ذراعيه ، وكما قد يتوقع المرء ، زفر بعمق.

قالت شقيقته بإيجاز: “أنا بخير.”

أفسحت مفاجأة تاتسويا المجال للتوتر. بدلا من الاستمرار كما كان ، قام تاتسويا بتعديل وضعية جلوسه لمواجهة ياكومو قطريا.

أومأ تاتسويا برأسه بهدوء قبل أن يسير نحو وسط المنصة.

على الفور ، سمع شخصا يصرخ “انتظر! انتظر ثانية!’

رغم أن موقفه مبتذل ، إلا أنه لم يكن بالإمكان رؤية أي استياء من أخته. لم يأتيا إلى هنا للعب. لو كان تاتسويا قلقا عليها بشكل مفرط ، لكانت قد وبخته بنفسها.

كانت ميوكي ، بقدرتها التنافسية المتأصلة الرافضة للهزيمة ، تتنفس بشدة ، و العرق يقطر من جبينها. لقد سقطت عدة مرات ، كما أصبح شعرها الأنيق في وقت سابق فضفاضا الآن.

لكن مثل هذا الشيء لن يحدث بالطبع. سار تاتسويا بسرعة ، رفع الـ CAD المفضل لديه أمامه. ثنى مرفقيه متخذا وضعية الاستعداد.

كانت ميوكي ، بقدرتها التنافسية المتأصلة الرافضة للهزيمة ، تتنفس بشدة ، و العرق يقطر من جبينها. لقد سقطت عدة مرات ، كما أصبح شعرها الأنيق في وقت سابق فضفاضا الآن.

دون انتظار مغادرة ميوكي للمنصة ، بدأت الدورة التدريبية دون أي سابق إنذار.

“أين قالت إنها تنتظر؟”

أرسلت 3 من الجدران أهدافا على شكل أجرام سماوية.

تم استدعاؤه اليوم للعمل كشريك تدريبي لقائد مجموعة إدارة الأندية السابق جومونجي كاتسوتو. ليس 1 ضد 1 بالطبع. كانت معركة وهمية عبارة عن 10 إلى 1، وقد كان واحدا من العشرة.

تم تفكيكها على الفور وفي نفس اللحظة التي ظهرت فيها.

تم استدعاؤه اليوم للعمل كشريك تدريبي لقائد مجموعة إدارة الأندية السابق جومونجي كاتسوتو. ليس 1 ضد 1 بالطبع. كانت معركة وهمية عبارة عن 10 إلى 1، وقد كان واحدا من العشرة.

كان تاتسويا في وضع الإطلاق الآن ، يده اليمنى إلى الأمام. لقد سحب الزناد فقط – ضغط على مفتاح الـ CAD – مرة واحدة. وقد تم تفكيك 12 هدفا بهذه الطريقة.

“… كم هذا رجولي منك.” قالت إيريكا هذا وهي تضحك رغما عن نفسها.

قبل أخذ أي وقت للتنفس ، ظهر المزيد من الأهداف ، هذه المرة باستخدام الجدران و السقف.

“أين قالت إنها تنتظر؟”

هذه المرة ، هناك 24 هدفا.

وفي الوقت نفسه ، كان الطلاب الأكثر ميلا جسديا يركزون تماما حتى يتمكنوا من أداء واجباتهم الخاصة بشكل موثوق. كان عدد قليل من أصحاب الوزن الثقيل ، الذين لا يعتبر المرء عادة أن التحضير ضروريا لهم ، يأخذون زمام المبادرة و يصبون طاقتهم في التدريب على المتاعب غير المحتملة.

لم يكلف نفسه حتى عناء التصويب على الشخص الذي أمامه مباشرة ، فقط أبقى الـ CAD ثابتا و سحب الزناد.

تذمر تاتسويا بهدوء و فكر في وجه ضابط الهندسة و كيف اختبأ تعبير الكتيبة السحرية المستقلة الأكثر سوادا وراء ابتساماته الاجتماعية.

قام تاتسويا بلف جسده لتجنب مسحوق البلاستيك الناعم الذي سقط عليه. عندما استدار ، دفع يده اليمنى فوق رأسه و ضغط على الزناد.

“أنت حقا تسير في ذلك على الرغم من أنك لم تخض أي تجربة في الكينجوتسو من قبل.”

كما لو لملء الفجوة الناجمة الاي شكلتها الأجرام السماوية المتداعية ، ظهرت المزيد و المزيد من الأجرام.

أومأ تاتسويا برأسه بهدوء قبل أن يسير نحو وسط المنصة.

مرتين ، 3 مرات ، استمر في الضغط على الزناد مرارا و تكرارا.

لم يكن على تاتسويا أن يسأل لمعرفة أن ياكومو يشير إلى ني نو ماغاتاما. لقد كان هجوما مفاجئا لكنه لم يكن صدمة. إذا كان هذا المستوى من الهجوم اللفظي كافيا لزعزعة رباطة جأشه ، فلن يتمكن من مواكبة الكاهن.

ومع ذلك ، لم تطلَق عليه رصاصة انتقامية واحدة قبل أن ينفد مخزون الأهداف.

تداخل صوته تماما مع إيريكا التي نطقت باسمه.

“أوني-ساما ، كان ذلك مذهلا!”

“آه أنا أرى ، إذا هذا من عمل الكابتن سانادا …”

عندما توقفت الآلات و خفض تاتسويا الـ CAD الخاص به ، ركضت ميوكي كما لو كانت تقفز عليه.

وكما هو متوقع ، ربما ، كانت ملاعب تدريب مستخدمي النينجوتسو السرية مختلفة إلى حد ما عن مرافق مدرستهم.

“أوه ، عزيزي. انتصار مثالي …” قال ياكومو في دهشة خفيفة وهو يمشي من الخلف. “ألا يزال الأمر غير صعب بما فيه الكفاية؟”

لمنع الحوادث و تقديم المساعدة في حالات الطوارئ خلال هذه المعارك السحرية الوهمية ، وقف العديد من الأشخاص يحرسون كاميرات المراقبة الداخلية و الخارجية خلال المعارك السحرية الوهمية.

“هذا هو نوع الشيء الذي أقوم به بشكل أفضل.” أجاب تاتسويا. “ما زلت بالكاد قد نجحت في ذلك. من هو الشخص الذي فكر في هذه الخوارزمية الشريرة؟ الأمر كما لو أن التصميم يضرب جميع النقاط العمياء.”

لقد عرف ميكيهيكو بالطبع أن كاتسوتو أبعد بكثير من أي شخص يمكنه التنافس ضده على قدم المساواة ، لكنه لا يزال يريد القتال ضده بكل قوته و اكتساب خبرة قيمة.

“حصلت على التصميم من كازاما-كن.”

“فقط ضعه مرة أخرى هناك. الغمد سيقوم بالتنظيف.”

“آه أنا أرى ، إذا هذا من عمل الكابتن سانادا …”

“يبدو بصراحة أن هناك طلاب واعدين في الدورة 2 أكثر من الدورة 1. هذا أمر مثير للسخرية.”

تذمر تاتسويا بهدوء و فكر في وجه ضابط الهندسة و كيف اختبأ تعبير الكتيبة السحرية المستقلة الأكثر سوادا وراء ابتساماته الاجتماعية.

حدقت إيريكا بحدة في وجهه ، لكن ذلك جعل ليو يشعر بالارتياح بدلا من الانزعاج.

عندما رأى ياكومو تلميذه يتذمر ، خفّف من تعبيره إلى ابتسامة ، خطت ميوكي بينهما ، أمام تاتسويا.

لقد أوقف حاجزه الدفاعي هجوم ميكيهيكو تماما.

“أوني-ساما ، متى أمكنك التعامل مع 24 في نفس الوقت؟”

“أوه ، أوني-ساما … أنا آسفة.”

لم تكن هذه الكلمات نابعة من القلق على شقيقها ، لكن أكثر لأنها لم تستطع احتواء حماسها.

في اللحظة التالية ، غرقت المنطقة الدائرية التي يقف عليها كاتسوتو فجأة في الأرض.

“أعتقد أنه قبل 3 أشهر ، كان الحد الأعلى الخاص بك هو 24.”

“لا أستطيع أن أجعلك تتذكر أي شيء لا تحتاج إليه ، لذلك لديك الكثير من التدريب في مستقبلك. ليس فقط من أجل أوسوبا كاغيرو ، لكن على أساسيات الكينجوتسو. جميعها.” كررت.

كانت ميوكي تشير إلى عدد الأهداف التي يمكن أن يستهدفها تاتسويا و يستخدم تعويذة عليها في وقت واحد. على الرغم من أن الـ CAD المتخصص الخاص به على شكل مسدس ، إلا أن التعاويذ لا يتم إطلاقها من الفوهة. أما لو كان هذا CAD معمما ، ففي المقام الأول ، لن يكون على شكل مسدس.

(أحتاج أن أهدأ. هذه مجرد معركة وهمية)

تم تصنيف السحر الحديث إلى 4 أنظمة كبيرة و 8 أنواع رئيسية ، وكان جوهر السحر الحديث هو الكتابة فوق (الإيدوس) – المعلومات التي تمتلكها الأحداث ، وليس إطلاق رصاصة سحرية على هدف. وبالتالي ، ما دام بوسع المرء أن يركز على الظاهرة المستهدفة ، فمن الممكن استهداف حالات متعددة من نفس الظاهرة.

لم يكن على تاتسويا أن يسأل لمعرفة أن ياكومو يشير إلى ني نو ماغاتاما. لقد كان هجوما مفاجئا لكنه لم يكن صدمة. إذا كان هذا المستوى من الهجوم اللفظي كافيا لزعزعة رباطة جأشه ، فلن يتمكن من مواكبة الكاهن.

ولتحقيق ذلك ، يلزم تحديد إحداثيات متعددة و إدراكها في وقت واحد ، وهذا يتطلب تفكيرا متوازيا. كان عليه أيضا تحديد جميع الاختلافات الدقيقة بين الأحداث – بعد كل شيء ، لاستخدام السحر ضد العديد من أهداف تغيير الحدث كما فعل ، عليك أن تدرك كل منها على حدة بدلا من أخذ كل هذه الأهداف و إدراكها كشيء واحد يجب تغييره.

“هنا. هذا سيف حقيقي ، لذا كن حذرا.”

من خلال الأرقام المفردة ، يمكن لأي شخص في الغالب اكتساب المهارة اعتمادا على تدريبه. أي شيء أعلى من ذلك بالإضافة إلى الأشياء تحتاج إلى موهبة مختلفة عن السحر. حتى زيادة قدرتك إلى ما هو أبعد من ذلك من خلال هدف واحد يعتبر صعبا للغاية.

أحد الأسباب ، بالطبع ، هو أنه الطالب الذي يتلقى التعليمات هنا ، وبالتالي فهو ليس في موقف يتيح له المقاومة و التصرف بالقوة المفرطة. و الأهم من كل هذا ، على الرغم من ذلك ، شعر بخيبة أمل في نفسه. لم ينجح فيما يفعله الآن ، بغض النظر عن عدد المرات التي كرر فيها ذلك.

لمعت عينا ميوكي ببراعة. وغني عن القول ، هذا ليس بسبب عقدة أخيها المشبوهة.

ابتسم كاتسوتو قليلا و استخدم رد الفعل العكسي لحاجزه ليطفو قليلا و يعود إلى سطح الأرض.

لكن تاتسويا ابتسم لسؤالها و هز رأسه.

ومع ذلك ، لم تشعر إيريكا أن ليو مخيب للآمال أو غير كفء على الإطلاق. ربما كانت تعرف أفضل منه مدى صعوبة تعلم تقنية جديدة.

“حسنا ، الأهداف لا ترد بالإطلاق – أي أنها مستعدة لانتظارك قبل الإطلاق. في القتال الحقيقي ، حيث لا ينتظر الأعداء ، لا يزال 24 في وقت واحد هو أقصى حد يمكنني استهدافه.”

حدقت إيريكا بحدة في وجهه ، لكن ذلك جعل ليو يشعر بالارتياح بدلا من الانزعاج.

“من فضلك ، لست بحاجة إلى أن تكون متواضعا جدا. قد يتم إعداد التدريب لانتظارك من أجل الإطلاق ، لكن لا يزال بإمكاني استهداف 16 فقط في وقت واحد. أنت مدهش جدا يا أوني-ساما.”

دون أن يدخر أي وقت للتحقق مما إذا عملت تعويذته ، ابتعد ميكيهيكو فورا عن مكانه.

“حسنا، حسنا. الإطراء لن يوصلنا إلى أي مكان. يمكنك استخدام السحر على مساحة أوسع مني ، حتى عندما تراقبينني دائما باستمرار ، لذلك ربما تكونين أفضل مني في السيطرة عليه أيضا.”

تم تعيين منطقة التدريب تحت الأرض ، تحت القاعة الرئيسية للمعبد ، و احتلت مساحة كبيرة جدا.

“إذا كنا نذهب إلى هذا الحد ، ففي الواقع ، يمكنك تطبيق التداخل بقوة و عمق أكبر بكثير مما أستطيع – أليس هذا صحيحا؟”

ولتحقيق ذلك ، يلزم تحديد إحداثيات متعددة و إدراكها في وقت واحد ، وهذا يتطلب تفكيرا متوازيا. كان عليه أيضا تحديد جميع الاختلافات الدقيقة بين الأحداث – بعد كل شيء ، لاستخدام السحر ضد العديد من أهداف تغيير الحدث كما فعل ، عليك أن تدرك كل منها على حدة بدلا من أخذ كل هذه الأهداف و إدراكها كشيء واحد يجب تغييره.

ابتسم ياكومو بسخرية من محادثتهما الغامضة ثم قاطعهما: “هيا ، أنتما الاثنان. الجدران لها آذان كما تعلمان.”

“أنا آسـ -”

تبادل الأشقاء النظرات التي قالت “عفوا؟” ثم تبادل كلاهما ابتسامة خادعة مماثلة.

كانت ميوكي تشير إلى عدد الأهداف التي يمكن أن يستهدفها تاتسويا و يستخدم تعويذة عليها في وقت واحد. على الرغم من أن الـ CAD المتخصص الخاص به على شكل مسدس ، إلا أن التعاويذ لا يتم إطلاقها من الفوهة. أما لو كان هذا CAD معمما ، ففي المقام الأول ، لن يكون على شكل مسدس.

غادر تاتسويا و ميوكي في نهاية المطاف ساحة التدريب تحت الأرض إلى الممر حيث شرفة مسكن المعيشة الخاصة بـ ياكومو.

“حسنا ، الأهداف لا ترد بالإطلاق – أي أنها مستعدة لانتظارك قبل الإطلاق. في القتال الحقيقي ، حيث لا ينتظر الأعداء ، لا يزال 24 في وقت واحد هو أقصى حد يمكنني استهدافه.”

وغني عن القول أن ياكومو هو الذي أحضرهما إلى هنا. هلى الرغم من أن ياكومو ادعى أنه سيحضر لهما الشاي بعد التدريب ، إلا أنهما لم يأتيا عادة إلى مسكنه الخاص بدلا من القاعة الرئيسية للمعبد.

ولتحقيق ذلك ، يلزم تحديد إحداثيات متعددة و إدراكها في وقت واحد ، وهذا يتطلب تفكيرا متوازيا. كان عليه أيضا تحديد جميع الاختلافات الدقيقة بين الأحداث – بعد كل شيء ، لاستخدام السحر ضد العديد من أهداف تغيير الحدث كما فعل ، عليك أن تدرك كل منها على حدة بدلا من أخذ كل هذه الأهداف و إدراكها كشيء واحد يجب تغييره.

(يجب أن يكون لديه شيء مختلف عن المعتاد للتحدث إلينا عنه) فكّر تاتسويا.

“أي سؤال أكثر من ذلك ، و سيتعين عليك إخراج محفظتك.”

“أعلم أن كلاكما لديه مدرسة ، لذلك سأبقي هذا قصيرا.” بدأ ياكومو الحديث ، مباشرة بعد إحضار 3 أكواب شاي و الجلوس بجوار تاتسويا. “أعتقد أن شيء غريب للغاية أصبح في حوزتك.”

أطلقت ماري تنهيدة من الإعجاب وهي تشاهد الشاشة.

لم يكن على تاتسويا أن يسأل لمعرفة أن ياكومو يشير إلى ني نو ماغاتاما. لقد كان هجوما مفاجئا لكنه لم يكن صدمة. إذا كان هذا المستوى من الهجوم اللفظي كافيا لزعزعة رباطة جأشه ، فلن يتمكن من مواكبة الكاهن.

… كان يقول هذا لنفسه منذ فترة.

“لقد تم تركه في رعايتي.”

“عمل جيد.”

على الرغم من أنه بشكل غير مباشر ، اعترف تاتسويا بذلك بوضوح ، إلا أن التظاهر بالجهل مع هذا الرجل بلا جدوى. وقد أوضح ذلك له مرارا و تكرارا. إلى جانب ذلك ، كان تاتسويا يعرف جيدا أن ياكومو ليس من النوع الذي يفرح بكشف أسرار شخص ما دون جدوى.

الفصل 6 : كافتيريا الطلاب خلال وقت الغداء. على الرغم من أن هذه مدرسة ثانوية سحرية من الناحية الفنية ، إلا أن الكافتيريا كانت هي نفسها مثل المدارس الثانوية الأخرى ، ولم تختلف كثيرا عن المدارس المتوسطة. (ربما ، على الرغم من ذلك ، يبدو الأمر مختلفا قليلا عن مدرسة متوسطة و ثانوية مشتركة تهدف إلى تعليم الأطفال من المستويات العليا في المجتمع).

“إذن يجب عليك إعادته في أقرب وقت ممكن. وإذا لم تستطع ، فأنت بحاجة إلى نقله من منزلك إلى مكان أكثر ملاءمة.”

(أحتاج أن أهدأ. هذه مجرد معركة وهمية)

توقع تاتسويا من ياكومو أن يعطيه تحذيرا ، لكن نبرة صوته كانت مصحوبة بجدية غير متوقعة.

“أعلم أنك لم تنظر إاى أي شيء! ما أقوله لك هو عدم النظر بعيدا في كل مكان دون سبب!”

أفسحت مفاجأة تاتسويا المجال للتوتر. بدلا من الاستمرار كما كان ، قام تاتسويا بتعديل وضعية جلوسه لمواجهة ياكومو قطريا.

عرق بارد.

“لم أكن أعلم أن شخصا ما يستهدفه.”

تقدم كاتسوتو بثبات نحوه ، لا على عجل ولا بحذر مفرط.

تضمنت كلماته رغبة في التأكيد ، ولم يعتقد تماما أن هذا هو الحال. منذ أن واجه هو نفسه تلك المتاعب – و أصيب – عندما تعرضت سايوري للهجوم ، كان يولي اهتماما أكبر لمحيطه أكثر من المعتاد. ومع ذلك ، بصرف النظر عن إزعاج طفيف واحد ، لم يشعر بأي تهديد كبير بما يكفي لقلق ياكومو.

ففي غابتها الاصطناعية ، على سبيل المثال ، يرقد ميكيهيكو حاليا مختبئا ، يراقب السينباي الخاص به و شريكه التدريبي.

“إنهم يزحفون بعناية فائقة. وهم مدربون تدريبا جيدا.”

لكن إيريكا رفضت.

ألمحت إجابة ياكومو ، وهي تحذير من مهارات العدو الاستثنائية ، إلى أنه يعلم هويتهم بالفعل.

على أي حال ، بعد امتصاص زخم السقوط بالكامل ، تنهد بارتياح ، فتح عينيه و رأى الجزء الخلفي من رأس ميزوكي أمامه. وهذا يعني أنه ذراعيه كانتا مشدودتين حولها من الخلف. ثم بدأ يتساءل – ما هو هذا الشعور الناعم و القوي في يديه الاثنين ومن أين يأتي؟

“أريد أن أسأل من هم ، لكنك ربما لن تخبرني.”

لكن إيريكا رفضت.

“حسنا ، لن يكون السؤال بلا جدوى تماما.”

لم يدرك أنه أصدر الصوت. لكن في الوقت الحالي ، لم يكن لديه وقت للقلق بشأن ذلك. فكرة تحريك حتى إصبع ، ناهيك عن إغلاق عينيه ، لم تصل أبدا إلى دماغه.

كان رد ياكومو تلميحا حقيقيا ، لكن تاتسويا لم يستعجل الرجل.

لم تكن تعويذة للهروب إلى الأرض كما يوحي اسمها ، لكن لتغطية العدو في الأرض و الرمال و إسقاط الخصم في حفرة ، ثم استخدام الإلهاء و الفخ لتأمين الوقت للهروب.

من ناحية أخرى ، استمر ياكومو ، الذي ربما فوجئ بعدم أخذ تاتسويا للطعم في هذه المرحلة ، مع الخطاف ببطء.

أغلق ليو الباب على عجل و أدار ظهره له.

“همم ، دعنا نرى … إليك نصيحة أخرى. إذا وجدت العدو ، فاحرص على ألا تفقد إحساسك بالاتجاه.”

إذا عاد إلى الدوجو ، فسيعرف شخص ما هناك مكانها. سار في القاعة في الاتجاه المعاكس من قبل ، ركض بشكل مريح بما فيه الكفاية إلى امرأة شابة تخرج من الغرفة المركزية. بدت في منتصف العشرينيات من عمرها ، ترتدي كيمونو (لم يكن ليو يعرف أي نوع هي تلك الملابس) بنعمة طبيعية. بناء على ملابسها ، من الممكن أن تكون متزوجة أو عزباء. ليس لديها مظهر مميز بشكل خاص ، لكن موقفها أخبره بحقيقة أنها ليست خادمة. وعلى أي حال ، في المقام الأول ، كان متأكدا تماما من عدم وجود خادمات شابات في هذه العائلة.

“الاتجاه …؟” سألت ميوكي بشكل مرتاب.

تم اختيار ميكيهيكو كخصم تدريبي بفضل عرضه في مسابقة المدارس التسعة. بالطبع ، لم يكن الوحيد الذي يعمل كخصم لـ كاتسوتو. عندما بدأ هذا ، كان الأمر عبارة عن 10 ضد 1.

نظر تاتسويا بصمت إلى الكاهن ، متسائلا عما ستكون إجابته.

لكن تاتسويا ابتسم لسؤالها و هز رأسه.

“أي سؤال أكثر من ذلك ، و سيتعين عليك إخراج محفظتك.”

لسوء الحظ ، لم يعطه الرجل إجابة.

“مهلا ، هل هذا صحيح؟!” سألت ميزوكي بعيون واسعة.

مع ابتسامة الكاهن المظلمة أمامه ، قرر تاتسويا عدم الاستفسار أكثر من ذلك.

“هيه~ …..”

□□□□□□

لم يشتكي ليو بشأن تلك الصفعة أبدا. لقد اعتقد أن ذلك خطأه بالكامل. كانت تسترخي على كرسي التدليك لأنها أخطأت في تقدير مقدار الوقت الذي سيستغرقه ليو لإنهاء التمرين ، لكن ليو فتح مخرج الطوارئ دون التفكير أولا. كان بالكاد تجنب رؤية أي شيء مهم ، لكن هذا لا يبدو أنه يعفيه من المسؤولية. قرر أنه سيكون من الأفضل العودة إلى المنزل لهذا اليوم ، ثم ناداها للاعتذار لها مرة أخرى.

بقيت 8 أيام حتى مسابقة الأطروحة.

ابتسم كاتسوتو قليلا و استخدم رد الفعل العكسي لحاجزه ليطفو قليلا و يعود إلى سطح الأرض.

كان “دعم العرض التقديمي على المنصة” نظاما – ليس من قبيل المبالغة القول – يشمل المدرسة بأكملها.

“لم أكن أعلم أن شخصا ما يستهدفه.”

تم الانتهاء من معظم المعدات التجريبية التي سيستخدمونها أثناء العرض التقديمي. ومع ذلك ، من أجل إنتاج أكثر فعالية و تشغيل أكثر موثوقية ، قاموا بجولة بروفة واحدة تلو الأخرى ، و قاموا باستمرار بمراجعة و إجراء تحسينات و تعديلات.

حتى بعد غروب الشمس ، كانت الثانوية الأولى مليئة بطاقة الطلاب الذين يندفعون. كانت أراضي المدرسة محاطة باضطرابات تذكرنا بالطفرة الأخيرة قبل مهرجانات الحرم المدرسي. المدارس الثانوية السحرية ، المكتظة بالتعليم الثانوي العادي بالإضافة إلى مناهج التعليم السحري ، لم يكن لديها أحداث مهرجان مدرسي. لم يكن للجدول السنوي أي مكان لها. شارك الطلاب بشكل طبيعي في الرياضات و المسابقات بين المدارس ، لكن الأحداث المدرسية التي تغلب فيها الطلاب على حواجز النوادي و مستويات الصفوف لإنشاء شيء ما بشكل جانبي لم تكن موجودة ، للأسف. بالنسبة للمدارس الثانوية السحرية ، على عكس مسابقة المدارس التسعة (التي تم التحضير لها أيضا فقط من قبل أولئك الذين يتمتعون بمهارات عملية متفوقة) ، وفرت مسابقة الأطروحة المزيد من الفرص لطلاب الدورة 2 ليكونوا نشطين أيضا ، وخلال هذا الوقت من العام ، يمكن للجميع الاستمتاع الكامل بالإثارة على غرار مهرجان المدرسة.

شارك البعض في تجميع المعدات التجريبية ، و خطط البعض للإنتاج على خشبة المنصة ، والبعض الآخر أعطى تعليمات للآخرين حول كيفية دعم مقدمي العروض بشكل فعال من مقاعد الجمهور ، و البعض الآخر وفر وسائل النقل و وزع الطعام … حتى الطلاب “الداخليون” الذين لم يحصلوا على دور في مسابقة المدارس التسعة كانوا يعرضون مواهبهم للاستخدام الكامل.

“….. لم أحضر سوى تغيير واحد لملابسي.”

وفي الوقت نفسه ، كان الطلاب الأكثر ميلا جسديا يركزون تماما حتى يتمكنوا من أداء واجباتهم الخاصة بشكل موثوق. كان عدد قليل من أصحاب الوزن الثقيل ، الذين لا يعتبر المرء عادة أن التحضير ضروريا لهم ، يأخذون زمام المبادرة و يصبون طاقتهم في التدريب على المتاعب غير المحتملة.

اندلعت 4 أعمدة أرضية من الأرض بالقرب من كاتسوتو ، تحيط به.

تم إعادة تشكيل التل المجاور للمدرسة ليصبح منطقة تدريب في الهواء الطلق. لم تكن المدارس الثانوية السحرية مدارس إعدادية للجيش أو قوات الشرطة ، لكن نظرا لأن هذه كانت الأشياء التي يبحث عنها العديد من الطلاب ، فقد كان هناك الكثير من الأشكال و الأحجام لهذه المرافق ، سواء في الداخل أو في الهواء الطلق.

نجاح باهر ، حقا ، آه ، وسط الجنون الذي دخل فيه أصدقاؤه ، راقبت ميوكي شقيقها بنظرة لطيفة. هل تراكم لديك الكثير من التوتر في الآونة الأخيرة؟ بدا أن تلك النظرة تسأل هكذا ، لكن تاتسويا تظاهر بعدم رؤيتها و أدار رأسه.

ففي غابتها الاصطناعية ، على سبيل المثال ، يرقد ميكيهيكو حاليا مختبئا ، يراقب السينباي الخاص به و شريكه التدريبي.

بينما كانت إيريكا تبصق اللعنات و تدوس على الأرض ، كان ليو ، خلفها ، يحمل ورقة خريف حمراء (صفعة) زاهية مختومة على وجهه. طلبت منه أن يتلقى لكمة واحدة على الأقل في وجهه ، وقد رضخ لها. ومع ذلك ، لم تستخدم قبضتها ، بل كفها ، ليس من منطلق اعتبار ليو ضحية مخدوعة أيضا ، لكن ببساطة لأنها لا تريد إيذاء أصابعها.

يجلس تحت ظل شجرة بينما كان شريكه مكشوفا في بقعة غير مشغولة بالأشجار. وقد فرض انفتاحه المهيب ضغوطا على ميكيهيكو ، على الرغم من أنه لم يكن ينظر إلى ناحيته.

(… 3 ، 2 ، 1 – الآن!)

كان يتدرب ضد قائد مجموعة إدارة الأندية ، جومونجي كاتسوتو.

“في الواقع … أخبرتني إيري – الآنسة تشيبا – أن أذهب لأخبرها عندما أنتهي من مهمة قد أعطتني إياها. ”

بالنسبة لمسابقة الأطروحة القادمة ، تم تعيين كاتسوتو قائدا لفريق الأمن في المكان ، والذي يتألف من أعضاء من جميع المدارس التسعة. بالإضافة إلى مقابلة ممثلي المدارس الأخرى ، تولى قيادة روتينه التدريبي الخاص ، مما رفع من معنويات الطلاب الآخرين الذين تم اختيارهم كأعضاء في الفريق.

“….. لم أحضر سوى تغيير واحد لملابسي.”

تم اختيار ميكيهيكو كخصم تدريبي بفضل عرضه في مسابقة المدارس التسعة. بالطبع ، لم يكن الوحيد الذي يعمل كخصم لـ كاتسوتو. عندما بدأ هذا ، كان الأمر عبارة عن 10 ضد 1.

على الرغم من أنه بشكل غير مباشر ، اعترف تاتسويا بذلك بوضوح ، إلا أن التظاهر بالجهل مع هذا الرجل بلا جدوى. وقد أوضح ذلك له مرارا و تكرارا. إلى جانب ذلك ، كان تاتسويا يعرف جيدا أن ياكومو ليس من النوع الذي يفرح بكشف أسرار شخص ما دون جدوى.

وفي غضون 3 دقائق ، تقاعد 7 منهم.

“أعلم أنك لم تنظر إاى أي شيء! ما أقوله لك هو عدم النظر بعيدا في كل مكان دون سبب!”

لم يكن ميكيهيكو قد أطلق سوى عدد قليل من الهجمات من بعيد ، وعلى الرغم من أنه لم يتعرض للهجوم قط ، إلا أنه كان بالفعل غارقا في العرق.

“أوني-ساما ، كان ذلك مذهلا!”

عرق بارد.

بالنسبة لمسابقة الأطروحة القادمة ، تم تعيين كاتسوتو قائدا لفريق الأمن في المكان ، والذي يتألف من أعضاء من جميع المدارس التسعة. بالإضافة إلى مقابلة ممثلي المدارس الأخرى ، تولى قيادة روتينه التدريبي الخاص ، مما رفع من معنويات الطلاب الآخرين الذين تم اختيارهم كأعضاء في الفريق.

(… ربما تقدمت على نفسي)

كان يتدرب ضد قائد مجموعة إدارة الأندية ، جومونجي كاتسوتو.

عندما قيل له لأول مرة عن هذا التدريب ، لقد قفز تقريبا من الفرح. كان ميكيهيكو طالبا في السنة الأولى وفي الدورة 2 أيضا ، كما لم يكن في أي من نوادي المنافسة السحرية. لذا فمن الصعب جدا أن يكون شريكا تدريبيا للرئيس التالي لعشيرة جـومونجي ، حتى لو كان ميكيهيكو هو الشخص الذي طلب ذلك.

“أنا أرى.” أومأت ماري برأسها و نظرت إلى الوراء إلى الشاشة. “إنه بالتأكيد لا يزال يبدو مفيدا مقارنة بطلاب السنة الأولى الآخرين. من الجيد أن الطيور ذات الريش الجيد تتجمع معا.”

وافق ميكيهيكو دون تردد على ساواكي ، الذي طرح عليه الفكرة ، و انحنى له بقوة شاكرا.

رغم أن موقفه مبتذل ، إلا أنه لم يكن بالإمكان رؤية أي استياء من أخته. لم يأتيا إلى هنا للعب. لو كان تاتسويا قلقا عليها بشكل مفرط ، لكانت قد وبخته بنفسها.

لقد عرف ميكيهيكو بالطبع أن كاتسوتو أبعد بكثير من أي شخص يمكنه التنافس ضده على قدم المساواة ، لكنه لا يزال يريد القتال ضده بكل قوته و اكتساب خبرة قيمة.

يبدو أنها مهتمة بالموضوع المعني أكثر من تلك التفاصيل. هل هي من النوع الجاد؟ ومع ذلك ، لم ليو شعر هذا بأن هذا هو السبب الوحيد – لكن بالطبع ، ليس كما لو لديه أي أساس لهذا البيان.

لسوء الحظ …

“… إيغغ – أنت! خذ هذا!”

(أحتاج أن أهدأ. هذه مجرد معركة وهمية)

لكنه شعر أن شيئا ما ليس على ما يرام – لقد كان الأمر سهلا للغاية. بما أن إيريكا أخبرتها أن يخبرها عند الانتهاء ، غادر الغرفة. ذكرت أنها ستأخذ قسطا من الراحة ، مما يعني أنه سيكون لديها ما يكفي من الوقت للاسترخاء قبل أن ينتهي هو من ذلك. على الأقل ، هذا ما يجب أن تفكر فيه إيريكا. لم يستغرق الأمر وقتا أطول من الوقت الكافي لشرب كوب من الشاي. قرر أنه يجب أن يكون قد فعل ذلك بشكل خاطئ.

… كان يقول هذا لنفسه منذ فترة.

“هاه؟ الاثنان معا؟”

لقد كان كاتسوتو يتراجع كما ينبغي. ولم يصب أي من السبعة الذين تقاعدوا بجروح خطيرة. لكن هذا لم يخفف من الضغط الساحق المنبثق منه والذي شعر به ميكيهيكو.

(هذا غبي جدا حتى بالنسبة لي ، على ما اعتقد) سخر ليو من نفسه قليلا وهو ينظر حوله لمعرفة ما إذا كان هناك آلة HAR في أي مكان. لسوء الحظ ، لم يتمكن من العثور على أي شيء من هذا القبيل. حتى لو عثر عليه ، من يدري ما إذا كان سيمنحه امتيازات الوصول إلى البيانات الخاصة؟ سرعان ما وضع حدا لبحثه.

لم يكن ميكيهيكو ضعيف القلب بأي حال من الأحوال. في الواقع ، لقد تحمل ضغط كاتسوتو بشكل جيد. قبل لحظات – 3 دقائق ، على وجه الدقة – استسلم إيغاراشي (طالب في السنة الأولى من العائلـات المائة) تحت الضغط و شن هجوما متهورا انتهى بإخراجه.

“هناك غمد بجوار الباب ، أليس كذلك؟” قالت إيريكا وهي تشير إلى جانب المدخل.

أصبحت أنفاس ميكيهيكو خشنة قبل أن يدرك ذلك.

لم يكن ليو مقتنعا تماما ، لكنه الآن ، في الواقع ، يبحث عن إيريكا ، لذلك فقد ساعده هذا. بعد أن أقنع نفسه ، أخذ المحطة ، أما شقيقة إيريكا (مرة أخرى سنعتبرها شقيقة إيريكا) فقد تركته مع كلمات “خذ وقتك” – لم يعرف ليو ما تعنيه بذلك – ثم بدأ في العودة إلى الدوجو.

وصل حجم استنشاقه و زفيره ، في مرحلة ما ، إلى مستويات مسموعة.

السبب في اعتقاده بذلك هو أن الطريق إلى الصالة كان من الصعب جدا العثور عليه. الأمر كما لو أنه اتخذ منعطفا أطول ، لكن ليو شعر أن هذا ربما مجرد تخطيط منزل إيريكا. بغض النظر عن ذلك ، وقف ليو أخيرا أمام الباب المؤدي إلى الصالة بعد أكثر 5 دقائق سيرا على الأقدام.

لاحظ ذلك على الفور و توقف بسرعة.

لم يكن ذلك كافيا.

فقط 2 أو 3 من تلك الأنفاس المسموعة نجت.

بينما كانت إيريكا تبصق اللعنات و تدوس على الأرض ، كان ليو ، خلفها ، يحمل ورقة خريف حمراء (صفعة) زاهية مختومة على وجهه. طلبت منه أن يتلقى لكمة واحدة على الأقل في وجهه ، وقد رضخ لها. ومع ذلك ، لم تستخدم قبضتها ، بل كفها ، ليس من منطلق اعتبار ليو ضحية مخدوعة أيضا ، لكن ببساطة لأنها لا تريد إيذاء أصابعها.

يجب أن تكون ناعمة لدرجة أنك لن تستطيع سماعها من ساحة بعيدة ، حتى في الداخل.

كان فريق الإمداد ، الذي تم تشكيله مع متطوعات مبتدئات من النوادي الثقافية كقوة معركة رئيسية ، يعمل بكامل طاقته لمطابقة هذه الطفرة الأخيرة. في الأيام العادية ، كانوا سيعودون إلى منازلهم منذ وقت طويل ، لكن اليوم ، كانت الفتيات تركضن في جميع الأنحاء لتقديم الوجبات. ومن بينهم ، كانت ميزوكي التي ينتمي إلى نادي الفنون.

ومع ذلك ، أغلقت عينا كاتسوتو مباشرة على الشجرة التي كان ميكيهيكو يختبئ خلفها.

لمعت عينا ميوكي ببراعة. وغني عن القول ، هذا ليس بسبب عقدة أخيها المشبوهة.

اندلعت طبقة جديدة من العرق البارد على ظهره. أجبر نفسه على البدء في التنفس مرة أخرى و ركز على حواسه السمعية و اللمسية.

بينما كانت إيريكا تبصق اللعنات و تدوس على الأرض ، كان ليو ، خلفها ، يحمل ورقة خريف حمراء (صفعة) زاهية مختومة على وجهه. طلبت منه أن يتلقى لكمة واحدة على الأقل في وجهه ، وقد رضخ لها. ومع ذلك ، لم تستخدم قبضتها ، بل كفها ، ليس من منطلق اعتبار ليو ضحية مخدوعة أيضا ، لكن ببساطة لأنها لا تريد إيذاء أصابعها.

لم يكن ميكيهيكو جريئا بما فيه الكفاية للتحقق بالسحر. لقد عرف أن كاتسوتو قد وجده ، لكنه لم يكن جريئا بما يكفي لفضح نفسه. إلقاء نظرة خاطفة من خلف الشجرة هو أمر غير وارد.

جاء ليو إلى هنا مرة أخرى اليوم بدلا من المدرسة هذا الصباح ، إلى دوجو عائلة تشـيبا ، “سحرة السيف” ، واحدة من العائلـات المائة.

بدلا من ذلك ، استمع بعناية إلى تدفق الهواء من حوله.

ثم ، وجهت ميزوكي ، التي نظرت بعيدا عنه على الفور ، ابتسامة محرجة إليه. لقد صُدم بهدوء.

من خلال قطعة قماش سرواله على ساقه الراكعة ، شعر باهتزاز طفيف يأتي عبر الأرض.

تباطأ الوقت إلى جزء صغير من سرعته العادية. لا ، لابد أن عقله هو الذي كان يتسارع عدة مرات.

لم يكن ذلك كافيا.

“هاه؟!” كان رد فعل ليو بارتباك غير طبيعي. “لا ، أنا ، آه ، لم أكن أنظر إلى أي شيء!”

قرأت عيناه التقلبات الطفيفة التي لن تعطل تدفق الهواء ، و استشعر أنفه و لسانه التغيرات في المواد الكيميائية المختلطة في الهواء.

بالنظر إلى أن أنظمة الفصول الحديثة المرنة في بعض النواحي ، فإن كل طالب عادة ما ينهي الفصل الدراسي في وقت مختلف قليلا. لم يكن سؤال هونوكا أكثر من “الطقس لطيف اليوم” ، مجرد طريقة لبدء محادثة – ومع ذلك …

من خلال تعبئة حواسه الخمس ، بدأ في إعادة بناء المعلومات الغامضة من حاسة سادسة إلى بيانات موثوقة.

“كسارات الجليد ، أنا أفهم ، لكن المعاول …؟ ماذا يفعل نادي تسلق الجبال الخاص بك بحق الأرض؟”

تقدم كاتسوتو بثبات نحوه ، لا على عجل ولا بحذر مفرط.

كانت إريكا واقفة هناك ، نصف مستدير نحوه ، متجمدة.

(… 3 ، 2 ، 1 – الآن!)

هذه المرة ، من الواضح أنها لم تقم برميه إليه. أمسكت بمنتصف القبضة و سلّمت الكاتانا غير المغمد إلى ليو.

بعد العد التنازلي في رأسه ، ضرب ميكيهيكو يده اليمنى على الأرض.

اندلعت طبقة جديدة من العرق البارد على ظهره. أجبر نفسه على البدء في التنفس مرة أخرى و ركز على حواسه السمعية و اللمسية.

نقل الإشارة عبر أسفل الأرض و ضخ السايون من خلال التعويذة السحرية.

“… كم هذا رجولي منك.” قالت إيريكا هذا وهي تضحك رغما عن نفسها.

لقد أنشأ تعويذة التنشيط المشروطة هذه قبل أن يختبئ خلف الشجرة ، والآن ، مع موجات السايون الخاصة بالملقي كمحفز ، ظهرت في حيز التنفيذ.

تم تعيين منطقة التدريب تحت الأرض ، تحت القاعة الرئيسية للمعبد ، و احتلت مساحة كبيرة جدا.

اندلعت 4 أعمدة أرضية من الأرض بالقرب من كاتسوتو ، تحيط به.

أمسك بأمان بالبوكين الذي رمته فجأة ، ثم أرجحه بيد واحدة لاختبار وزنه. ظهر كل من الفهم و الحيرة على وجهه.

تم وضعهم في مربع تقع زواياه بالضبط في الجنوب الشرقي و الجنوب الغربي و الشمال الغربي و الشمال الشرقي. أي الأرض و الإنسان و السماء و الشيطان.

نظر تاتسويا بصمت إلى الكاهن ، متسائلا عما ستكون إجابته.

في اللحظة التالية ، غرقت المنطقة الدائرية التي يقف عليها كاتسوتو فجأة في الأرض.

“اسمي سايجو ليونهارد.”

{حفرة الأرض} (Earth Pit) ، تعويذة من السحر القديم يعني اسمها “مأزق الهروب من الأرض”.

عندما عاد الأربعة معهم صواني الغداء الخاصة بهم ، لم يكن هناك سوى ميزوكي و ميكيهيكو لتحيتهم.

لم تكن تعويذة للهروب إلى الأرض كما يوحي اسمها ، لكن لتغطية العدو في الأرض و الرمال و إسقاط الخصم في حفرة ، ثم استخدام الإلهاء و الفخ لتأمين الوقت للهروب.

لم يكن يعتقد أن الأمر سينتهي في مباراة واحدة ، ولم يكن يريد أن يكون الأمر كذلك. العشائر العشرة الرئيسية ، طلاب الدورة 1 ، لم يكن الأمر مهما – فقد أحرقت قوة كاتسوتو نفسها في عينيه خلال مسابقة المدرسة التسعة. معركة وهمية ، على الرغم من أنها قد تكون كذلك ، إلا أنه لن يكون قادرا على الحصول على العديد من الفرص لإجراء قتال ضد شخص قوي للغاية. لقد فهم قوة كاتسوتو و ضعفه من التجربة – وهذا في حد ذاته جعل الوقت ثمينا. استغل ميكيهيكو هذه الفرصة لحضور المعركة الوهمية بحماس جمع المعرفة بجشع حول كيفية القتال مع مقاتلي السحر الحديث.

ضد الخصوم ذوي المستوى المنخفض ، يمكنها أيضا تقييد حركة الأشخاص و القبض عليهم. ضد جومونجي كاتسوتو ، سيكون محظوظا إذا فعل أي شيء أكثر من شراء الوقت لنفسه ، ولم يكن ميكيهيكو متعجرفا بما فيه الكفاية حول مهارته الخاصة للاعتقاد بأنها ستفعل ذلك.

إذا عاد إلى الدوجو ، فسيعرف شخص ما هناك مكانها. سار في القاعة في الاتجاه المعاكس من قبل ، ركض بشكل مريح بما فيه الكفاية إلى امرأة شابة تخرج من الغرفة المركزية. بدت في منتصف العشرينيات من عمرها ، ترتدي كيمونو (لم يكن ليو يعرف أي نوع هي تلك الملابس) بنعمة طبيعية. بناء على ملابسها ، من الممكن أن تكون متزوجة أو عزباء. ليس لديها مظهر مميز بشكل خاص ، لكن موقفها أخبره بحقيقة أنها ليست خادمة. وعلى أي حال ، في المقام الأول ، كان متأكدا تماما من عدم وجود خادمات شابات في هذه العائلة.

دون أن يدخر أي وقت للتحقق مما إذا عملت تعويذته ، ابتعد ميكيهيكو فورا عن مكانه.

ولتحقيق ذلك ، يلزم تحديد إحداثيات متعددة و إدراكها في وقت واحد ، وهذا يتطلب تفكيرا متوازيا. كان عليه أيضا تحديد جميع الاختلافات الدقيقة بين الأحداث – بعد كل شيء ، لاستخدام السحر ضد العديد من أهداف تغيير الحدث كما فعل ، عليك أن تدرك كل منها على حدة بدلا من أخذ كل هذه الأهداف و إدراكها كشيء واحد يجب تغييره.

وهو الحكم الصحيح تماما.

حدقت إيريكا بحدة في وجهه ، لكن ذلك جعل ليو يشعر بالارتياح بدلا من الانزعاج.

بمجرد مرور سحابة الغبار ، وقفت كومة من الأوساخ داخل الحفرة المستديرة في الأرض ، و يمكن رؤية كاتسوتو واقفا هناك دون بقعة من الغبار عليه.

توقع تاتسويا من ياكومو أن يعطيه تحذيرا ، لكن نبرة صوته كانت مصحوبة بجدية غير متوقعة.

لقد أوقف حاجزه الدفاعي هجوم ميكيهيكو تماما.

“هاه؟ لا ، لا أعتقد أنهما كانا يتصرفان على هذا النحو …”

ومع ذلك ، من الصحيح أيضا أنه فقد البصر عن خصمه الذي سمح له بالهروب.

لكنه لم يكن يعرف ما الخطأ الذي ارتكبه. من المؤكد أن إيريكا أساءت تفسير قدراته البدنية ، لذلك بغض النظر عن مقدار تفكيره ، فلن يكتشف ذلك. لحسن الحظ ، لم يرتكب ليو الفعل الأحمق المتمثل في إضاعة الوقت في التفكير بالأمر. لم يكن لديه المعرفة اللازمة للتوصل إلى أي شيء ، لذلك اعتقد أن هذا لن يعني أي شيء. أخبرته إيريكا أن يأتي لإعلامها عندما ينتهي ، وعلى الرغم من أنه لم يشعر بأنه قد انتهى ، إلا أنه قرر الاتصال بها على أي حال.

ابتسم كاتسوتو قليلا و استخدم رد الفعل العكسي لحاجزه ليطفو قليلا و يعود إلى سطح الأرض.

أعطت ميزوكي صرخة لا صوت لها و أدارت جسدها بعيدا. ميكيهيكو تركها على عجل. وبدون أي دعم ، بدأ جسد ميزوكي يميل إلى الأمام بينما تسقط ، مستخدمة يديها لدعم نفسها على حصير التاتامي ، وضعت جميع أطرافها الأربعة على الأرض و مؤخرتها نحو ميكيهيكو في وضعية الزحف ، وهي النتيجة التي أصابتها بالذعر أكثر. نسيت أن ساقيها كانتا مخدرتين ، فنهضت و استدارت ، ثم سقطت إلى الوراء. بسبب سلسلة الحركات القسرية ، رفرفت تنورتها بعيدا جدا. أصبحت ساقيها ، الملفوفتين باللباس الداخلي ، مرئية حتى جزء مرتفع إلى حد ما من فخذيها. ثم ، بحركات أسرع لا يمكن للمرء أن يتخيلها من فتاة عادية ، جلست مرة أخرى على ركبتيها ، لكن مع ساقيها متباعدتين و يديها بينهما للاحتفاظ بحافة تنورتها. كان وجهها أحمر بالفعل ، لكنه مع كل ثانية يزداد إشراقا لدرجة جعلتها تبدو وكأنها تحترق. تشكلت الدموع في عينيها ، وعندما نهضت مرة أخرى ، دون أن تسقط ، هربت من صالة الألعاب الرياضية.

لمنع الحوادث و تقديم المساعدة في حالات الطوارئ خلال هذه المعارك السحرية الوهمية ، وقف العديد من الأشخاص يحرسون كاميرات المراقبة الداخلية و الخارجية خلال المعارك السحرية الوهمية.

عندما رأى ياكومو تلميذه يتذمر ، خفّف من تعبيره إلى ابتسامة ، خطت ميوكي بينهما ، أمام تاتسويا.

“هيه~ …..”

تم إعادة تشكيل التل المجاور للمدرسة ليصبح منطقة تدريب في الهواء الطلق. لم تكن المدارس الثانوية السحرية مدارس إعدادية للجيش أو قوات الشرطة ، لكن نظرا لأن هذه كانت الأشياء التي يبحث عنها العديد من الطلاب ، فقد كان هناك الكثير من الأشكال و الأحجام لهذه المرافق ، سواء في الداخل أو في الهواء الطلق.

أطلقت ماري تنهيدة من الإعجاب وهي تشاهد الشاشة.

لكن هذه المرة ، لم يلق نظرة خاطفة سرا على ما يفعله كل من إيريكا و ليو – اكتشافه لما كانا يفعلانه هو شيء من قبيل الصدفة تماما.

حقيقة أن ميكيهيكو هو طالب في السنة الأولى ، ومع ذلك فقد نجا كل هذه الطويلة ، هي دليل على مهاراته و قدراته الجديرة بالثناء. وقد أثبت بالفعل قدرته الفائقة التي تجاوزت الحدود بين طلاب الدورة 1 و 2 خلال مسابقة المدارس التسعة. لكن رؤيته في القتال الحي مرة أخرى ، جعلت من السهل رؤية أن آثار طريقته الفريدة في الاستخدام العملي للسحر قد تجاوزت التوقعات بكثير.

“على ما يبدو ، فأنت غير مصابة.” قال تاتسويا بابتسامة بعد أن ألقى نظرة سريعة على جسد أخته التي تعاني من ضيق التنفس و تعيده تحت السيطرة ، مرتدية قميصا تدريبيا رفيعا و سروال ينتهي فوق ركبتها.

“إنه ذكي و موهوب بطريقة مختلفة عن تاتسويا-كن.” قالت مايومي لـ ماري. “الكثير من طلاب السنة الأولى مثيرين للاهتمام في دفعة هذا العام.”

“أنا أرى.” أومأت ماري برأسها و نظرت إلى الوراء إلى الشاشة. “إنه بالتأكيد لا يزال يبدو مفيدا مقارنة بطلاب السنة الأولى الآخرين. من الجيد أن الطيور ذات الريش الجيد تتجمع معا.”

ابتسمت ماري بسخرية.

“آه ، شكرا.”

“يبدو بصراحة أن هناك طلاب واعدين في الدورة 2 أكثر من الدورة 1. هذا أمر مثير للسخرية.”

كانت ميزوكي مع ميكيهيكو قد عادا لتوهما من الحصول على وجباتهما.

ابتسمت مايومي بألم كما لو أنها توبخ ماري.

“هذا صحيح! لا شيء!”

“هذا ليس كل شيء يا ماري. بالطبع الدورة 1 لا يزال لديها المزيد من الطلاب الذين هم موهوبون و أفضل تماما. هذا العام ، أولئك الذين يتمتعون بقدرات فريدة يبرزون بشكل خاص ، وهم يعطوننا انطباعا خاطئا ، هذا كل شيء.”

“لا أعتقد أنه سيكون من الغريب إذا حدث ذلك …”

وقد وصلت تصريحاتها الصحيحة إلى ماري.

تم الانتهاء من معظم المعدات التجريبية التي سيستخدمونها أثناء العرض التقديمي. ومع ذلك ، من أجل إنتاج أكثر فعالية و تشغيل أكثر موثوقية ، قاموا بجولة بروفة واحدة تلو الأخرى ، و قاموا باستمرار بمراجعة و إجراء تحسينات و تعديلات.

“أنا أرى.” أومأت ماري برأسها و نظرت إلى الوراء إلى الشاشة. “إنه بالتأكيد لا يزال يبدو مفيدا مقارنة بطلاب السنة الأولى الآخرين. من الجيد أن الطيور ذات الريش الجيد تتجمع معا.”

كان اليوم هو السبت ، لكن المدرسة لم تكن في عطلة. لم تعتمد المدارس الثانوية السحرية على نظام أسابيع دراسية مدتها 5 أيام. كان الطلاب لا يزالون يحصلون على جميع فصولهم الدراسية (بما في ذلك جلسات التدريب العملي) ، ومع ذلك جاء تاتسويا لزيارة معبد ياكومو هذا الصباح مرة أخرى. وهذه المرة معه ميوكي.

“لقد تحدث المعلمون أيضا كثيرا عن مدى تحسن يوشيدا-كن بشكل جذري منذ تجربته في مسابقة المدارس التسعة. آمل أن نتمكن من الاستمرار في ركوب هذه الموجة الإيجابية …..”

هذه الاستجابة الأخيرة هي كل ما يمكن لـ ليو أن يحشده حاليا.

“صحيح ، لأنه لا يبدو وكأنه من النوع الذي يأخذ دورا قياديا.”

سيكون كاتسوتو هو الضابط القائد لفريق الأمن في مكان مسابقة الأطروحة ، المكون من أعضاء من جميع المدارس التسعة ، لذلك كان ساواكي ، الذي تولى قيادة فريق الأمن في الثانوية الأولى بدلا منه ، هو الذي استلم القيادة. كان ميكيهيكو قد وقف بشكل انعكاسي ، مدفوعا بحماس ساواكي (الذي جرفه ذلك ، في الواقع) و انتهى به الأمر إلى المشاركة في تدريبهم المنسق لاحقا كأحد المجرمين. لقد مرت ساعة منذ ذلك الحين. كان أفراد الأمن لا يزالون يتدربون ، لكن جميع طلاب السنة الأولى الذين تم استدعاؤهم كشركاء في التدريب قد تم إعفاؤهم (لم يُسمح لطلاب السنة الثانية بالمغادرة بعد).

“نعم ، إنه أكثر من النوع الذي يصنع الكثير من الأعداء ، أليس كذلك؟”

“هناك غمد بجوار الباب ، أليس كذلك؟” قالت إيريكا وهي تشير إلى جانب المدخل.

وبينما ابتسمت كل من ماري و مايومي لبعضهما البعض، أظهرت شاشة جهاز المراقبة أن ميكيهيكو تم دفعه إلى طريق مسدود و أبدى مقاومة أخيرة يائسة.

كان هناك هواء محرج يتربص بين الاثنين ، لكن إيريكا لم تكن من النوع الذي يستمر في التململ إلى الأبد.

□□□□□□

□□□□□□

لم تكن الاستعدادات ضد المشاكل غير المحتملة تحدث فقط في المدرسة.

لم يكن “الاستبصار” جزءا من مجموعة مهارات و قدرات تاتسويا.

جاء ليو إلى هنا مرة أخرى اليوم بدلا من المدرسة هذا الصباح ، إلى دوجو عائلة تشـيبا ، “سحرة السيف” ، واحدة من العائلـات المائة.

(ماذا الآن ، إذن أنت في الداخل) ، فكر ليو ، فتح الباب المنزلق السميك الذي يفتقر إلى مقبض.

لمدة 6 ساعات ، مع الغداء في الوسط ، كان ليو يؤرجح بوكين (سيف خشبي) و يقطر من العرق. إن البوكين الطويل و السميك و معدني النواة المخصص لتقلبات التدريب من شأنه أن يجعل حتى المبارزين المتمرسين و المتقدمين يتأوهون بعد 3 ساعات متتالية. حتى إيريكا ، التي قالت له أشياء سيئة على أساس منتظم ، لم تستطع إلا أن تندهش من قدرة ليو البدنية على التحمل و الثبات العقلي.

“أنا آسـ -”

“حسنا ، كفى!”

على أي حال ، بعد امتصاص زخم السقوط بالكامل ، تنهد بارتياح ، فتح عينيه و رأى الجزء الخلفي من رأس ميزوكي أمامه. وهذا يعني أنه ذراعيه كانتا مشدودتين حولها من الخلف. ثم بدأ يتساءل – ما هو هذا الشعور الناعم و القوي في يديه الاثنين ومن أين يأتي؟

بناء على إشارة إيريكا ، أوقف ليو ذراعيه ، وكما قد يتوقع المرء ، زفر بعمق.

“أفكر في الشيء نفسه في بعض الأحيان … على أي حال ، من منظور التحمل ، أفترض أن كلا الجانبين متساويان ، أليس كذلك؟”

قبل المنشفة التي قدمتها له إيريكا و مسح عرقه.

تداخل صوته تماما مع إيريكا التي نطقت باسمه.

“أنت حقا تسير في ذلك على الرغم من أنك لم تخض أي تجربة في الكينجوتسو من قبل.”

تبادل الأشقاء النظرات التي قالت “عفوا؟” ثم تبادل كلاهما ابتسامة خادعة مماثلة.

لا يمكن وصف كلماتها بالضبط بأنها مهذبة ، لكن الشعور المعتاد بالإغاظة فيها كان غائبا. بدت معجبة بصدق.

□□□□□□

عرف ليو ذلك ، لذلك تجاهل الأمر ، محرجا إلى حد ما ، ثم أعطى إجابة فظة عن قصد: “حتى وصفي بالمبتدئ سيكون أكثر من اللازم مقارنة بالآخرين هنا. عادة ما أقوم بأرجحة كسارات الجليد و المعاول في أنشطة النادي بعد كل شيء.”

الفصل 6 : كافتيريا الطلاب خلال وقت الغداء. على الرغم من أن هذه مدرسة ثانوية سحرية من الناحية الفنية ، إلا أن الكافتيريا كانت هي نفسها مثل المدارس الثانوية الأخرى ، ولم تختلف كثيرا عن المدارس المتوسطة. (ربما ، على الرغم من ذلك ، يبدو الأمر مختلفا قليلا عن مدرسة متوسطة و ثانوية مشتركة تهدف إلى تعليم الأطفال من المستويات العليا في المجتمع).

“كسارات الجليد ، أنا أفهم ، لكن المعاول …؟ ماذا يفعل نادي تسلق الجبال الخاص بك بحق الأرض؟”

“شكرا لك ، شيباتا-سان.”

“أفكر في الشيء نفسه في بعض الأحيان … على أي حال ، من منظور التحمل ، أفترض أن كلا الجانبين متساويان ، أليس كذلك؟”

بدلا من ذلك ، استمع بعناية إلى تدفق الهواء من حوله.

كما قال ، لم تكن إيريكا تشاهد ليو ببساطة وهو يقوم بأرجحه البوكين في تدريباته. كانت تقف أمامه وهي تفعل الشيء نفسه كمثال. هو يراقب كيف تقوم بالأرجحة ثم يبذل قصارى جهده ليقلدها.

وينطبق الشيء نفسه على الشخص الذي يحدق فيه.

“البوكين الذي أقوم بأرجحته كان خفيفا. كنت سأستسلم منذ وقت طويل لو كنت أستخدم الخاص بك.” قالت وهي ترمي له البوكين الذي كانت تستخدمه.

كانت ميزوكي مع ميكيهيكو قد عادا لتوهما من الحصول على وجباتهما.

أمسك بأمان بالبوكين الذي رمته فجأة ، ثم أرجحه بيد واحدة لاختبار وزنه. ظهر كل من الفهم و الحيرة على وجهه.

“إيريكا هي من أخبرتك أن تأتي لإحضارها ، أليس كذلك؟”

“أنت على حق ، إنه كذلك … لكنه يبدو خفيفا جدا لدرجة أنك ستواجهين صعوبة في أرجحته بكلتا يديك.”

كان يتدرب ضد قائد مجموعة إدارة الأندية ، جومونجي كاتسوتو.

“هذا هو المكان الذي تأتي فيه المهارة.” قالت إيريكا ، دون أي تواضع أو عاطفة ، و وضعت المنشفة على عنقها. كما لو أنها تشعر بالحرارة ، سحبت الياقة الأمامية لزي الكيندو الخاص بها لتهوية نفسها. لم يرى ليو أي شيء غير مرغوب فيه مثل جسدها أو ملابسها الداخلية ، لكنه نظر بعيدا على أي حال.

بالطبع ، كان تجنبه للنظر بعينيه بشكل صارخ لا يزال يجعل إيريكا تشعر بالحرج قليلا.

كانت منتبهة ولا تظهر أي شيء عن قصد ، لذلك حتى لو تصرف بشكل مريب ، فلن تشعر بالحرج أو اليقظة. بعد أن كانت زميلته لمدة نصف عام ، لقد عرفت أنه على الرغم من مظهره الخارجي الخشن ، فقد كان صبيا نقيا و عنيدا بشكل مدهش. كان انطباعها أنه من النوع ، على سبيل المثال ، عندما يرى باب غرفة خلع و تغيير الملابس للفتيات مفتوحا قليلا ، وحتى لو عرف أن لا أحد حوله ، فإنه سيتظاهر بعناد بعدم رؤيته ، ثم يغادر.

لقد حصل على الموافقة على الاستمرار من أجل الدخول ، لكنه مع ذلك ، أمسك بنفسه. لم تكن إيريكا أحد أفراد أسرته ، ولم تكن صديقته. كانت مجرد زميلة في الفصل يعرفها جيدا إلى حد ما (حتى في ذهنه ، لم يسميها “صديقة”).

بالطبع ، كان تجنبه للنظر بعينيه بشكل صارخ لا يزال يجعل إيريكا تشعر بالحرج قليلا.

وبينما ابتسمت كل من ماري و مايومي لبعضهما البعض، أظهرت شاشة جهاز المراقبة أن ميكيهيكو تم دفعه إلى طريق مسدود و أبدى مقاومة أخيرة يائسة.

“… ما الذي تنظر إليه؟” سألته و أعطته وهجا متجهما.

ضد الخصوم ذوي المستوى المنخفض ، يمكنها أيضا تقييد حركة الأشخاص و القبض عليهم. ضد جومونجي كاتسوتو ، سيكون محظوظا إذا فعل أي شيء أكثر من شراء الوقت لنفسه ، ولم يكن ميكيهيكو متعجرفا بما فيه الكفاية حول مهارته الخاصة للاعتقاد بأنها ستفعل ذلك.

“هاه؟!” كان رد فعل ليو بارتباك غير طبيعي. “لا ، أنا ، آه ، لم أكن أنظر إلى أي شيء!”

أومأ تاتسويا برأسه بهدوء قبل أن يسير نحو وسط المنصة.

إن رؤيته مرتبكا للغاية جعلها تشعر بالحرج ، على الرغم من أنها لم تكن بحاجة إلى ذلك. حتى إيريكا كانت لا تزال عذراء نقية القلب و لديها ما يكفي من الأنوثة في داخلها.

“من فضلك ، لست بحاجة إلى أن تكون متواضعا جدا. قد يتم إعداد التدريب لانتظارك من أجل الإطلاق ، لكن لا يزال بإمكاني استهداف 16 فقط في وقت واحد. أنت مدهش جدا يا أوني-ساما.”

“أعلم أنك لم تنظر إاى أي شيء! ما أقوله لك هو عدم النظر بعيدا في كل مكان دون سبب!”

وصل حجم استنشاقه و زفيره ، في مرحلة ما ، إلى مستويات مسموعة.

“صـ-صحيح. أنا آسف.”

“صحيح ، لأنه لا يبدو وكأنه من النوع الذي يأخذ دورا قياديا.”

كان هناك هواء محرج يتربص بين الاثنين ، لكن إيريكا لم تكن من النوع الذي يستمر في التململ إلى الأبد.

بعد لحظة من النهوض ، تشابكت ساقيها ، صرخت ، و سقطت. وصل ميكيهيكو على الفور لكنه لم يستطع الوصول في الوقت المناسب. على الرغم من أنه تمكن من النهوض على ركبتيه و إيقاف الجزء العلوي من جسم ميزوكي ، إلا أنه كل ما كان يمكنه فعله هو التركيز حتى لا يسقطا معا. لم يكن لديه الوقت الكافي لقراءة الكثير عن المكان الذي يمسك به أو يدعمه.

“… نحن سننتقل إلى المرحلة التالية.”

أراد ميكيهيكو التوقف عن التفكير في ذلك الوقت و ذلك المكان. ومع ذلك ، خانته أفكاره و تأكد مما كانت يديه تمسكه. أعيد تشغيل عقل ميزوكي المتجمد و فك رموز الوضع الذي هي فيه الآن بدقة.

حدقت إيريكا بحدة في وجهه ، لكن ذلك جعل ليو يشعر بالارتياح بدلا من الانزعاج.

“لقد تمكنتَ من القيام بذلك عندما ارتديت تلك العباءة ، إذن … هل الوضع مختلف إلى هذا الحد؟”

“لقد حان الوقت لممارسة قطع دمى القش.”

لقد أنشأ تعويذة التنشيط المشروطة هذه قبل أن يختبئ خلف الشجرة ، والآن ، مع موجات السايون الخاصة بالملقي كمحفز ، ظهرت في حيز التنفيذ.

“نعم. اتبعني.”

“… أنتما الاثنان ، ماذا تخيلتما للتو؟”

أخذت إيريكا زمام المبادرة و أحضرته إلى غرفة بها جدار من أكوام القش المعبأة بقوة في نمط شبكة. كان ذلك للتدريب على محاذاة الشفرة – أرجحة الشفرة مباشرة إلى الداخل و الخارج. كانت الفكرة هي قطع و ترك الأسطح المستوية تماما وراءها. إذا لم تتمكن من القيام بذلك ، فلن تتمكن من إبراز كفاءة الشفرة بشكل مثالي. كانت هذه مهارة أساسية للغاية بالنسبة لـ ليو على وجه الخصوص ، لأنها تحاول تعليمه أوسوبا كاغيرو.

وضع الكاتانا في الغمد وفقا للتعليمات و خرج من غرفة التدريب إلى الردهة ، فقط ليدرك أنه لم يسأل أين سيجد إيريكا.

“هنا. هذا سيف حقيقي ، لذا كن حذرا.”

لكنه يستطيع أن يفعل شيئا مماثلا.

هذه المرة ، من الواضح أنها لم تقم برميه إليه. أمسكت بمنتصف القبضة و سلّمت الكاتانا غير المغمد إلى ليو.

هذا هو المشهد في عيني ليو :

أخذه ليو بكلتا يديه ، يمينه تحت الحامي مباشرة و يساره في الجزء السفلي من المقبض.

“همم ، دعنا نرى … إليك نصيحة أخرى. إذا وجدت العدو ، فاحرص على ألا تفقد إحساسك بالاتجاه.”

“أنت تعرف خطوات العملية ، أليس كذلك؟”

تم اختيار ميكيهيكو كخصم تدريبي بفضل عرضه في مسابقة المدارس التسعة. بالطبع ، لم يكن الوحيد الذي يعمل كخصم لـ كاتسوتو. عندما بدأ هذا ، كان الأمر عبارة عن 10 ضد 1.

“نعم. أولا ، أقوم بتقطيع الجزء العلوي من الكومة أفقيا ، عندما أفعل ذلك ، يجب أن أمنع السيف من لمس المستوى الثاني. ثم أقوم بقطع الثانية ثم الثالثة. بعد خمس عمليات قطع أنتقل إلى الكومة التالية ، وهكذا حتى أقطع جميع الأكوام بالترتيب من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن.”

عرف ليو ذلك ، لذلك تجاهل الأمر ، محرجا إلى حد ما ، ثم أعطى إجابة فظة عن قصد: “حتى وصفي بالمبتدئ سيكون أكثر من اللازم مقارنة بالآخرين هنا. عادة ما أقوم بأرجحة كسارات الجليد و المعاول في أنشطة النادي بعد كل شيء.”

“جيد جدا. سآخذ قسطا من الراحة في الداخل ، لذلك بمجرد أن تنتهي من الحزمة الموجودة في أقصى اليمين ، تعال و أعلمني.”

ابتسمت مايومي بألم كما لو أنها توبخ ماري.

“ماذا علي أن أفعل بالكاتانا؟”

تم تصنيف السحر الحديث إلى 4 أنظمة كبيرة و 8 أنواع رئيسية ، وكان جوهر السحر الحديث هو الكتابة فوق (الإيدوس) – المعلومات التي تمتلكها الأحداث ، وليس إطلاق رصاصة سحرية على هدف. وبالتالي ، ما دام بوسع المرء أن يركز على الظاهرة المستهدفة ، فمن الممكن استهداف حالات متعددة من نفس الظاهرة.

“هناك غمد بجوار الباب ، أليس كذلك؟” قالت إيريكا وهي تشير إلى جانب المدخل.

أرسلت 3 من الجدران أهدافا على شكل أجرام سماوية.

لقد شاهدها ليو سابقا وهي تخرج السيف منه ، لذلك لم يكن بحاجة في الواقع إلى التحقق ، لكنه بدا بهذه الطريقة فقط ليظهر لها أنه ينتبه.

□□□□□□

“فقط ضعه مرة أخرى هناك. الغمد سيقوم بالتنظيف.”

□□□□□□

كان الغمد الذي ينظف الشفرة يعني وجود ميزة داخل الغمد تؤدي إلى إزالة الأوساخ و نشر الزيت على الشفرة. كانت هذه هي الطريقة التي فسر ليو بها الأمر ، على أي حال. أجاب بـ “حسنا” ثم لوحت له إيريكا بشكل عرضي و تركت الغرفة وراءها.

عند إشارة ياكومو ، توقفت الآلات ، و غرقت ميوكي فجأة على الأرض ، وهو مؤشر على مدى صعوبة قائمة منشأة التدريب هذه.

ممتلئا بالروح ، أرجح ليو شفرة السيف العارية إلى الأسفل.

من خلال تعبئة حواسه الخمس ، بدأ في إعادة بناء المعلومات الغامضة من حاسة سادسة إلى بيانات موثوقة.

في البداية ، كان يعلق في الوسط لأنه لم يستخدم الكثير من القوة أو يستخدم الكثير من القوة و يقطع إلى المستوى التالي. على الرغم من ذلك ، في الكومة الأخير ، قام بقطع جميع الحزم إلى اثنين بأرجحة واحدة. تلك الأرجحة كانت هي الأخيرة. انتهى من المهمة التي كلفته بها إيريكا. ربما لم يستغرق الأمر حتى 10 دقائق. هز ليو رأسه.

“…..”

لكنه شعر أن شيئا ما ليس على ما يرام – لقد كان الأمر سهلا للغاية. بما أن إيريكا أخبرتها أن يخبرها عند الانتهاء ، غادر الغرفة. ذكرت أنها ستأخذ قسطا من الراحة ، مما يعني أنه سيكون لديها ما يكفي من الوقت للاسترخاء قبل أن ينتهي هو من ذلك. على الأقل ، هذا ما يجب أن تفكر فيه إيريكا. لم يستغرق الأمر وقتا أطول من الوقت الكافي لشرب كوب من الشاي. قرر أنه يجب أن يكون قد فعل ذلك بشكل خاطئ.

قالت شقيقته بإيجاز: “أنا بخير.”

لكنه لم يكن يعرف ما الخطأ الذي ارتكبه. من المؤكد أن إيريكا أساءت تفسير قدراته البدنية ، لذلك بغض النظر عن مقدار تفكيره ، فلن يكتشف ذلك. لحسن الحظ ، لم يرتكب ليو الفعل الأحمق المتمثل في إضاعة الوقت في التفكير بالأمر. لم يكن لديه المعرفة اللازمة للتوصل إلى أي شيء ، لذلك اعتقد أن هذا لن يعني أي شيء. أخبرته إيريكا أن يأتي لإعلامها عندما ينتهي ، وعلى الرغم من أنه لم يشعر بأنه قد انتهى ، إلا أنه قرر الاتصال بها على أي حال.

أمسك بأمان بالبوكين الذي رمته فجأة ، ثم أرجحه بيد واحدة لاختبار وزنه. ظهر كل من الفهم و الحيرة على وجهه.

وضع الكاتانا في الغمد وفقا للتعليمات و خرج من غرفة التدريب إلى الردهة ، فقط ليدرك أنه لم يسأل أين سيجد إيريكا.

“أوني-ساما ، كان ذلك مذهلا!”

(هذا غبي جدا حتى بالنسبة لي ، على ما اعتقد) سخر ليو من نفسه قليلا وهو ينظر حوله لمعرفة ما إذا كان هناك آلة HAR في أي مكان. لسوء الحظ ، لم يتمكن من العثور على أي شيء من هذا القبيل. حتى لو عثر عليه ، من يدري ما إذا كان سيمنحه امتيازات الوصول إلى البيانات الخاصة؟ سرعان ما وضع حدا لبحثه.

ومع ذلك ، أغلقت عينا كاتسوتو مباشرة على الشجرة التي كان ميكيهيكو يختبئ خلفها.

إذا عاد إلى الدوجو ، فسيعرف شخص ما هناك مكانها. سار في القاعة في الاتجاه المعاكس من قبل ، ركض بشكل مريح بما فيه الكفاية إلى امرأة شابة تخرج من الغرفة المركزية. بدت في منتصف العشرينيات من عمرها ، ترتدي كيمونو (لم يكن ليو يعرف أي نوع هي تلك الملابس) بنعمة طبيعية. بناء على ملابسها ، من الممكن أن تكون متزوجة أو عزباء. ليس لديها مظهر مميز بشكل خاص ، لكن موقفها أخبره بحقيقة أنها ليست خادمة. وعلى أي حال ، في المقام الأول ، كان متأكدا تماما من عدم وجود خادمات شابات في هذه العائلة.

نظر تاتسويا بصمت إلى الكاهن ، متسائلا عما ستكون إجابته.

“آرا~. هذا وجه غير مألوف.”

“إنهم يزحفون بعناية فائقة. وهم مدربون تدريبا جيدا.”

عززت لهجتها الرسمية نسبيا و نظرتها المتسلطة الفكرة في ذهن ليو مما جعله متأكدا من أنها جزء من عائلة تشـيبا. لم تكن تبدو مثل إيريكا ، لكن ربما أخذت هذه الأخيرة ملامحها من والدتهم ، وهذه المرأة أخذت ملامح والدهم أو شيء من هذا القبيل.

عند إشارة ياكومو ، توقفت الآلات ، و غرقت ميوكي فجأة على الأرض ، وهو مؤشر على مدى صعوبة قائمة منشأة التدريب هذه.

“أوه … هل يمكن أن تكون زميل الدراسة الذي ذكرته إيريكا؟”

□□□□□□

على الرغم من الكلمات الودية ، لم تكتشف آذان ليو غن أي أثر للّطف و الصدق في صوتها. واعتقد أن علاقتهما الشقيقة – افترض ليو أن المرأة التي أمامه هي شقيقة إيريكا الكبرى – كانت عدائية للغاية.

لم يكن الدم المتصاعد إلى وجه ميوكي و احمرارها بسبب التمرين الشديد ، لكن هل لاحظ تاتسويا ذلك حقا؟ بطبيعة الحال ، لا توجد إجابة على هذا السؤال.

“اسمي سايجو ليونهارد.”

كان يتدرب ضد قائد مجموعة إدارة الأندية ، جومونجي كاتسوتو.

بالطبع ، ليو ليس على وشك تغيير موقفه معها ، حتى لو كانت هذه الـ أوني-ساما هي من على أساس سيء معها. لقد أدرك ليو أن القيام بشيء ما لن ينعكس عليه إلا بشكل سيء.

تداخل صوته تماما مع إيريكا التي نطقت باسمه.

“في الواقع … أخبرتني إيري – الآنسة تشيبا – أن أذهب لأخبرها عندما أنتهي من مهمة قد أعطتني إياها. ”

“كسارات الجليد ، أنا أفهم ، لكن المعاول …؟ ماذا يفعل نادي تسلق الجبال الخاص بك بحق الأرض؟”

كان لدى ليو أيضا ما يكفي من اللباقة ليكون مهذبا بنفسه ، لكنه كاد يخفق في ذلك. ويبدو أن هذه المرأة ، الشقيقة الكبرى لـ إيريكا على ما يبدو ، لم تمانع في ذلك كثيرا.

“الاتجاه …؟” سألت ميوكي بشكل مرتاب.

“أين قالت إنها تنتظر؟”

رغم أن موقفه مبتذل ، إلا أنه لم يكن بالإمكان رؤية أي استياء من أخته. لم يأتيا إلى هنا للعب. لو كان تاتسويا قلقا عليها بشكل مفرط ، لكانت قد وبخته بنفسها.

يبدو أنها مهتمة بالموضوع المعني أكثر من تلك التفاصيل. هل هي من النوع الجاد؟ ومع ذلك ، لم ليو شعر هذا بأن هذا هو السبب الوحيد – لكن بالطبع ، ليس كما لو لديه أي أساس لهذا البيان.

بقيت 8 أيام حتى مسابقة الأطروحة.

“قالت فقط إنها ستأخذ قسطا من الراحة.”

هذه المرة ، هناك 24 هدفا.

“أنا أرى … إذن يجب أن تكون في الصالة.” قالت شقيقة إيريكا (في الوقت الحالي سنعتبرها شقيقة إيريكا) وهي تأخذ محطة صغيرة من كم الكيمونو الخاص بها. بعد تشغيل شاشتها التي تعمل باللمس بسلاسة للحظة ، قالت: “يمكنك استعارة هذا.” و عرضته على ليو. “عليك فقط أن تتبع تعليمات الطريق المعروضة هنا. هذا سيفتح الباب أمامك.”

جعلت إجابة تاتسويا غير المتوقعة عيني هونوكا تضيئان.

“… هل كل شيء على ما يرام بالنسبة لي للتطفل؟”

(… 3 ، 2 ، 1 – الآن!)

“إيريكا هي من أخبرتك أن تأتي لإحضارها ، أليس كذلك؟”

اندلعت 4 أعمدة أرضية من الأرض بالقرب من كاتسوتو ، تحيط به.

“حسنا ، نعم.”

سرعان ما أدرك تاتسويا سوء فهم (؟) هونوكا عندما امتلأت عيونها بالترقب و الإثارة. علاوة على ذلك ، أعطى ابتسامة مؤذية و غيّر صياغته قليلا و أومأ برأسه بشدة عندما أجابها.

لم يكن ليو مقتنعا تماما ، لكنه الآن ، في الواقع ، يبحث عن إيريكا ، لذلك فقد ساعده هذا. بعد أن أقنع نفسه ، أخذ المحطة ، أما شقيقة إيريكا (مرة أخرى سنعتبرها شقيقة إيريكا) فقد تركته مع كلمات “خذ وقتك” – لم يعرف ليو ما تعنيه بذلك – ثم بدأ في العودة إلى الدوجو.

□□□□□□

“الآن بعد التفكير في الأمر ، هذا المكان ضخم …”

قبل قليل ، لقد شعر بالتردد لفترة وجيزة بشأن استعارة المحطة المحمولة ، لكنه الآن سعيد حقا لأنه أخذها من “الأخت”.

غير قادر على إيجاد عذر للهروب لأنه كان مشغولا بـ ميزوكي – على الرغم من أنه بدا أن أي عذر سينتهي بنفس الطريقة – كان ميكيهيكو غارقا في الأشخاص الذين يجلسون في دائرة.

السبب في اعتقاده بذلك هو أن الطريق إلى الصالة كان من الصعب جدا العثور عليه. الأمر كما لو أنه اتخذ منعطفا أطول ، لكن ليو شعر أن هذا ربما مجرد تخطيط منزل إيريكا. بغض النظر عن ذلك ، وقف ليو أخيرا أمام الباب المؤدي إلى الصالة بعد أكثر 5 دقائق سيرا على الأقدام.

غادر تاتسويا و ميوكي في نهاية المطاف ساحة التدريب تحت الأرض إلى الممر حيث شرفة مسكن المعيشة الخاصة بـ ياكومو.

لقد حصل على الموافقة على الاستمرار من أجل الدخول ، لكنه مع ذلك ، أمسك بنفسه. لم تكن إيريكا أحد أفراد أسرته ، ولم تكن صديقته. كانت مجرد زميلة في الفصل يعرفها جيدا إلى حد ما (حتى في ذهنه ، لم يسميها “صديقة”).

لكن إيريكا رفضت.

قرر أن يطرق أولا.

بمجرد أن تغيرت محتويات صواني الجميع من الطعام إلى شاي ما بعد انتهاء الوجبة ، عادت شكوك “كلاهما أخذ يوم عطلة من المدرسة معا” ، والتي يبدو أنها قد تم إخمادها في الوقت الحالي ، إلى الظهور.

لم يتلقى أي رد ، لذلك هذه المرة قرر أن ينادي عليها.

على الرغم من أن ميوكي تمكنت من منع جميع الطلقات الانتقامية التي لا ترحم ، إلا أنه لا تزال هناك حالات متعددة سقطت فيها أثناء محاولتها التبديل بين الهجوم والدفاع.

“هوي ، إيريكا ، هل أنت في الداخل؟”

لم يكن يعتقد أن الأمر سينتهي في مباراة واحدة ، ولم يكن يريد أن يكون الأمر كذلك. العشائر العشرة الرئيسية ، طلاب الدورة 1 ، لم يكن الأمر مهما – فقد أحرقت قوة كاتسوتو نفسها في عينيه خلال مسابقة المدرسة التسعة. معركة وهمية ، على الرغم من أنها قد تكون كذلك ، إلا أنه لن يكون قادرا على الحصول على العديد من الفرص لإجراء قتال ضد شخص قوي للغاية. لقد فهم قوة كاتسوتو و ضعفه من التجربة – وهذا في حد ذاته جعل الوقت ثمينا. استغل ميكيهيكو هذه الفرصة لحضور المعركة الوهمية بحماس جمع المعرفة بجشع حول كيفية القتال مع مقاتلي السحر الحديث.

حتى الآن لا يوجد رد.

إيريكا ، في زي دوجو مثل ليو الذي جلس متقاطعا على أرضية الدوجو ، قدّمت له زجاجة مياه مبردة ، لكنها ليست باردة جدا ، ثم اتخذت وضعية السيزا اليابانية التقليدية (الركوع بأدب أثناء الجلوس على كعبيها) أمامه.

“أنا سأدخل.”

لم تكن هذه الكلمات نابعة من القلق على شقيقها ، لكن أكثر لأنها لم تستطع احتواء حماسها.

بعد أن شك في وقت متأخر أنها كانت هناك بالفعل ، قرر أنه إذا كانت الغرفة فارغة ، فلن يحتاج إلى التردد. حمل المحطة في يده إلى القارئ بجوار الباب.

“….. لم أحضر سوى تغيير واحد لملابسي.”

بعد صوت كهربائي قصير ، انفصل القفل.

“هذا صحيح! لا شيء!”

فجأة ، انبعث صوت من الغرفة.

ابتسمت مايومي بألم كما لو أنها توبخ ماري.

(ماذا الآن ، إذن أنت في الداخل) ، فكر ليو ، فتح الباب المنزلق السميك الذي يفتقر إلى مقبض.

ومع ذلك ، لم تشعر إيريكا أن ليو مخيب للآمال أو غير كفء على الإطلاق. ربما كانت تعرف أفضل منه مدى صعوبة تعلم تقنية جديدة.

على الفور ، سمع شخصا يصرخ “انتظر! انتظر ثانية!’

بالطبع ، ليو ليس على وشك تغيير موقفه معها ، حتى لو كانت هذه الـ أوني-ساما هي من على أساس سيء معها. لقد أدرك ليو أن القيام بشيء ما لن ينعكس عليه إلا بشكل سيء.

“… إيه؟” جاء ضجيج غبي من حلق ليو.

“تلك المرأة الأفعى العانس ….. أنا معتوهة لأفكر أنها أختي على الرغم من ذلك …..”

لم يدرك أنه أصدر الصوت. لكن في الوقت الحالي ، لم يكن لديه وقت للقلق بشأن ذلك. فكرة تحريك حتى إصبع ، ناهيك عن إغلاق عينيه ، لم تصل أبدا إلى دماغه.

قبل أخذ أي وقت للتنفس ، ظهر المزيد من الأهداف ، هذه المرة باستخدام الجدران و السقف.

وينطبق الشيء نفسه على الشخص الذي يحدق فيه.

عندما عاد الأربعة معهم صواني الغداء الخاصة بهم ، لم يكن هناك سوى ميزوكي و ميكيهيكو لتحيتهم.

كانت إريكا واقفة هناك ، نصف مستدير نحوه ، متجمدة.

كانت الأرضية مربعة واسعة. من بين الجدران الأربعة ، كان ثلاثة منها – بالإضافة إلى السقف – تحتوي على عشرات الثقوب ، التي ظهرت منها الأهداف ، واحدة تلو الأخرى (ليس كل الأربعة ، لأن العزلة على ما يبدو في وسط العدو كانت في الواقع سيناريو غير واقعي ، وفي القتال الحقيقي سترغب في الفرار قبل حدوث ذلك).

هذا هو المشهد في عيني ليو :

“لا أعتقد أنه سيكون من الغريب إذا حدث ذلك …”

إيريكا في حالة غير لائقة ، مع منشفة حمام فقط ملفوفة حولها. بسبب وضعها غير الطبيعي ، كانت العقدة في الجزء العلوي من صدرها خفيفة قليلا.

“حصلت على التصميم من كازاما-كن.”

بجانبها كان كرسي تدليك ساقط. ربما كانت إيريكا مستلقية هناك حتى اللحظة التي جاء فيها.

لفتت ميوكي الانتباه من كل شخص مر بها (ولم يبد أنها تمانع هذا على الإطلاق) ، و سارت مباشرة إلى الأمام ودون تردد إلى طاولة تاتسويا.

خلف إيريكا ، كان هناك باب آخر بوضوح مع مقبض باب عليه. الآن فقط أدرك ليو أخيرا أنه جاء من خلال باب الطوارئ للهروب من الحرائق.

“همم… يمكننا أيضا إضافة تعويذات سحرية مساعدة في هذا … لكن ربما سيظل من الأسرع بكثير أن نسأل تاتسويا-كن بعد كل شيء.”

اختارت المنشفة حول صدر إيريكا هذه اللحظة لتبدأ في السقوط.

“أفكر في الشيء نفسه في بعض الأحيان … على أي حال ، من منظور التحمل ، أفترض أن كلا الجانبين متساويان ، أليس كذلك؟”

تباطأ الوقت إلى جزء صغير من سرعته العادية. لا ، لابد أن عقله هو الذي كان يتسارع عدة مرات.

جلس ميكيهيكو عندما كانت خدمة المكافآت لفريق التوصيل على وشك الانتهاء. تم سحبه إلى الدائرة بالقوة ، جلس في وضعية سيزا على حصير التاتامي ، ثم أطاع الإرشادات التعليمية التي تبادرت إلى الذهن على الفور و جلس في وضعية أكثر طبيعية. وبعد لحظات ، ركعت فتاة بجانبه و سلمته وجبة ملفوفة. لم يكن بحاجة إلى النظر مرة أخرى لمعرفة من هي. لقد كان يتابعها من زاوية عينه.

سرعان ما أمسكت يد إيريكا بالمنشفة التي تسقط ببطء و أمسكتها رغما عن نفسها.

“إذن يجب عليك إعادته في أقرب وقت ممكن. وإذا لم تستطع ، فأنت بحاجة إلى نقله من منزلك إلى مكان أكثر ملاءمة.”

هذا كسر أخيرا اللعنة التي أبقت جسد ليو ساكنا.

أمسك بأمان بالبوكين الذي رمته فجأة ، ثم أرجحه بيد واحدة لاختبار وزنه. ظهر كل من الفهم و الحيرة على وجهه.

“أنا آسـ -”

تم وضعهم في مربع تقع زواياه بالضبط في الجنوب الشرقي و الجنوب الغربي و الشمال الغربي و الشمال الشرقي. أي الأرض و الإنسان و السماء و الشيطان.

“أيها الأحمق اللعين ، لا تقف هناك فقط و لعابك يسيل ، أغلق الباب بالفعل يا غبي!”

دون انتظار مغادرة ميوكي للمنصة ، بدأت الدورة التدريبية دون أي سابق إنذار.

قبل أن يتمكن ليو من قول آسف ، أمطرته عاصفة من الإساءات بسرعة كبيرة لدرجة أن لسان إيريكا بالكاد استطاع مواكبة أفكارها.

“البوكين الذي أقوم بأرجحته كان خفيفا. كنت سأستسلم منذ وقت طويل لو كنت أستخدم الخاص بك.” قالت وهي ترمي له البوكين الذي كانت تستخدمه.

أغلق ليو الباب على عجل و أدار ظهره له.

“… نحن سننتقل إلى المرحلة التالية.”

“تلك المرأة الأفعى العانس ….. أنا معتوهة لأفكر أنها أختي على الرغم من ذلك …..”

في اللحظة التالية ، غرقت المنطقة الدائرية التي يقف عليها كاتسوتو فجأة في الأرض.

بينما كانت إيريكا تبصق اللعنات و تدوس على الأرض ، كان ليو ، خلفها ، يحمل ورقة خريف حمراء (صفعة) زاهية مختومة على وجهه. طلبت منه أن يتلقى لكمة واحدة على الأقل في وجهه ، وقد رضخ لها. ومع ذلك ، لم تستخدم قبضتها ، بل كفها ، ليس من منطلق اعتبار ليو ضحية مخدوعة أيضا ، لكن ببساطة لأنها لا تريد إيذاء أصابعها.

“نعم ، إنه أكثر من النوع الذي يصنع الكثير من الأعداء ، أليس كذلك؟”

لم يشتكي ليو بشأن تلك الصفعة أبدا. لقد اعتقد أن ذلك خطأه بالكامل. كانت تسترخي على كرسي التدليك لأنها أخطأت في تقدير مقدار الوقت الذي سيستغرقه ليو لإنهاء التمرين ، لكن ليو فتح مخرج الطوارئ دون التفكير أولا. كان بالكاد تجنب رؤية أي شيء مهم ، لكن هذا لا يبدو أنه يعفيه من المسؤولية. قرر أنه سيكون من الأفضل العودة إلى المنزل لهذا اليوم ، ثم ناداها للاعتذار لها مرة أخرى.

وكما أن المسافة الجسدية لم تؤثر بشكل مباشر على السحر ، فإنها لم تعيق بشكل مباشر إدراك المرء للبعد المعلوماتي آيديا أيضا. وإذا أمكن تحديد هدف في عالم المعلومات ، فعندئذ بغض النظر عن مدى بعده ماديا ، هناك إمكانية “لرؤيته”. على سبيل المثال ، إذا تمكن شخص ما من النظر إلى القمر من خلال تلسكوب فلكي عالي التكبير و اختيار سفينة هبوط على سطح القمر (أو بقاياها) ، فيمكن للمرء أن “يرى” حالة تلك السفينة التي تهبط على سطح القمر (في الواقع ، مثل هذه التلسكوبات البصرية ذات الدقة العالية و القوية غير موجودة).

“إيريكا.” “ليو.”

“حسنا، حسنا. الإطراء لن يوصلنا إلى أي مكان. يمكنك استخدام السحر على مساحة أوسع مني ، حتى عندما تراقبينني دائما باستمرار ، لذلك ربما تكونين أفضل مني في السيطرة عليه أيضا.”

تداخل صوته تماما مع إيريكا التي نطقت باسمه.

اندلعت 4 أعمدة أرضية من الأرض بالقرب من كاتسوتو ، تحيط به.

“ليو.” قالت إيريكا اسمه مرة أخرى بينما ابتلع ليو نظراتها الحادة. “انس كل ما حدث للتو.”

“مهلا ، هل هذا صحيح؟!” سألت ميزوكي بعيون واسعة.

طلب طبيعي لكنه لا يزال غير معقول. لا شيء من شأنه أن يجعل هذا أسهل لو كان بإمكانه أن ينسى بمجرد محاولة النسيان.

“حسنا ، الأهداف لا ترد بالإطلاق – أي أنها مستعدة لانتظارك قبل الإطلاق. في القتال الحقيقي ، حيث لا ينتظر الأعداء ، لا يزال 24 في وقت واحد هو أقصى حد يمكنني استهدافه.”

“… لكنني متأكدة من أن هذا يتطلب الكثير.”

تجمعت عيون الفتيات الأربعة على ميكيهيكو ، كما لو أن الأمر مخطط له مسبقا ، و أعطى ردا مرتبكا إلى حد ما.

لكن كلمات “التفهم” التي تلت ذلك لم تجعل ليو يشعر بالارتياح. بدلا من ذلك ، ارتجف.

“إيريكا هي من أخبرتك أن تأتي لإحضارها ، أليس كذلك؟”

سرعان ما أصبح هاجسه حقيقة.

تسابق عقله وهو يبحث عن الكلمات للانسحاب. لكن بمجرد أن بدأ يفكر في إجراء مضاد ، شعر بتحديق غريب من الترقب ممزوج بالارتياح عليه. عادة ، كان الترقب مقترنا بعدم الارتياح ، لكن العاطفة التي يمكن أن يقرأها من هذه النظرة كانت بوضوح واحدة من الارتياح. ترك فضوله يحصل على أفضل من ذلك ، سرق نظرة إلى الوراء نحو المكان الذي يأتي منه التحديق. لكن بمجرد أن التقت أعينهما ، قفز وجه فتاة مألوفة إلى عينيه و أدارت وجهها بعيدا في حالة من الارتباك.

“لا أستطيع أن أجعلك تتذكر أي شيء لا تحتاج إليه ، لذلك لديك الكثير من التدريب في مستقبلك. ليس فقط من أجل أوسوبا كاغيرو ، لكن على أساسيات الكينجوتسو. جميعها.” كررت.

بدلا من ذلك ، استمع بعناية إلى تدفق الهواء من حوله.

ربما اعتقدت أن هذا الجزء مهم. ملأته إيريكا بمثل هذا الرعب الذي جعله لا يستطع حتى الحصول على كلمة واحدة.

وصل حجم استنشاقه و زفيره ، في مرحلة ما ، إلى مستويات مسموعة.

“أنت ستبقى هنا ابتداءً من الليلة.”

نجاح باهر ، حقا ، آه ، وسط الجنون الذي دخل فيه أصدقاؤه ، راقبت ميوكي شقيقها بنظرة لطيفة. هل تراكم لديك الكثير من التوتر في الآونة الأخيرة؟ بدا أن تلك النظرة تسأل هكذا ، لكن تاتسويا تظاهر بعدم رؤيتها و أدار رأسه.

“….. لم أحضر سوى تغيير واحد لملابسي.”

لكن هذه المرة ، لم يلق نظرة خاطفة سرا على ما يفعله كل من إيريكا و ليو – اكتشافه لما كانا يفعلانه هو شيء من قبيل الصدفة تماما.

هذه الاستجابة الأخيرة هي كل ما يمكن لـ ليو أن يحشده حاليا.

قبل قليل ، لقد شعر بالتردد لفترة وجيزة بشأن استعارة المحطة المحمولة ، لكنه الآن سعيد حقا لأنه أخذها من “الأخت”.

لكن إيريكا رفضت.

لكنه شعر أن شيئا ما ليس على ما يرام – لقد كان الأمر سهلا للغاية. بما أن إيريكا أخبرتها أن يخبرها عند الانتهاء ، غادر الغرفة. ذكرت أنها ستأخذ قسطا من الراحة ، مما يعني أنه سيكون لديها ما يكفي من الوقت للاسترخاء قبل أن ينتهي هو من ذلك. على الأقل ، هذا ما يجب أن تفكر فيه إيريكا. لم يستغرق الأمر وقتا أطول من الوقت الكافي لشرب كوب من الشاي. قرر أنه يجب أن يكون قد فعل ذلك بشكل خاطئ.

“يمكنني هنا أن أحصل لك على ملابس داخلية للتغيير. لا تقلق ، فإن الدوجو سيدفع ثمنها.”

“ليو.” قالت إيريكا اسمه مرة أخرى بينما ابتلع ليو نظراتها الحادة. “انس كل ما حدث للتو.”

ربما إيريكا لم تنفث كل استيائها بعد ، لذلك أعطت ليو ضربة قلبية.

أراد ميكيهيكو التوقف عن التفكير في ذلك الوقت و ذلك المكان. ومع ذلك ، خانته أفكاره و تأكد مما كانت يديه تمسكه. أعيد تشغيل عقل ميزوكي المتجمد و فك رموز الوضع الذي هي فيه الآن بدقة.

□□□□□□

أخذه ليو بكلتا يديه ، يمينه تحت الحامي مباشرة و يساره في الجزء السفلي من المقبض.

حتى بعد غروب الشمس ، كانت الثانوية الأولى مليئة بطاقة الطلاب الذين يندفعون. كانت أراضي المدرسة محاطة باضطرابات تذكرنا بالطفرة الأخيرة قبل مهرجانات الحرم المدرسي. المدارس الثانوية السحرية ، المكتظة بالتعليم الثانوي العادي بالإضافة إلى مناهج التعليم السحري ، لم يكن لديها أحداث مهرجان مدرسي. لم يكن للجدول السنوي أي مكان لها. شارك الطلاب بشكل طبيعي في الرياضات و المسابقات بين المدارس ، لكن الأحداث المدرسية التي تغلب فيها الطلاب على حواجز النوادي و مستويات الصفوف لإنشاء شيء ما بشكل جانبي لم تكن موجودة ، للأسف. بالنسبة للمدارس الثانوية السحرية ، على عكس مسابقة المدارس التسعة (التي تم التحضير لها أيضا فقط من قبل أولئك الذين يتمتعون بمهارات عملية متفوقة) ، وفرت مسابقة الأطروحة المزيد من الفرص لطلاب الدورة 2 ليكونوا نشطين أيضا ، وخلال هذا الوقت من العام ، يمكن للجميع الاستمتاع الكامل بالإثارة على غرار مهرجان المدرسة.

“نعم ، إنه أكثر من النوع الذي يصنع الكثير من الأعداء ، أليس كذلك؟”

كان فريق الإمداد ، الذي تم تشكيله مع متطوعات مبتدئات من النوادي الثقافية كقوة معركة رئيسية ، يعمل بكامل طاقته لمطابقة هذه الطفرة الأخيرة. في الأيام العادية ، كانوا سيعودون إلى منازلهم منذ وقت طويل ، لكن اليوم ، كانت الفتيات تركضن في جميع الأنحاء لتقديم الوجبات. ومن بينهم ، كانت ميزوكي التي ينتمي إلى نادي الفنون.

ومع ذلك ، لم تشعر إيريكا أن ليو مخيب للآمال أو غير كفء على الإطلاق. ربما كانت تعرف أفضل منه مدى صعوبة تعلم تقنية جديدة.

غربت الشمس بسرعة في الخريف ، ولم يكن هذا اليوم في أواخر أكتوبر استثناء. كانت السماء الغربية ، التي كانت مصبوغة باللون الأحمر حتى وقت قصير ، قد رسمت في تدرج من الخزامى إلى الأزرق الداكن. بالنظر إلى المشهد الخارجي ، الذي أصبح فيه وجود الليل قويا تماما ، فكر ميكيهيكو: (لقد تأخر الوقت كثيرا) و تنهد.

قرأت عيناه التقلبات الطفيفة التي لن تعطل تدفق الهواء ، و استشعر أنفه و لسانه التغيرات في المواد الكيميائية المختلطة في الهواء.

تم استدعاؤه اليوم للعمل كشريك تدريبي لقائد مجموعة إدارة الأندية السابق جومونجي كاتسوتو. ليس 1 ضد 1 بالطبع. كانت معركة وهمية عبارة عن 10 إلى 1، وقد كان واحدا من العشرة.

قال تاتسويا: “أريد أن أقول أنك تبالغ ، لكن … أنا أشعر بنفس الطريقة. لقد بدا الاثنان منهما على ما يرام تماما يوم أمس.”

لم يكن يعتقد أن الأمر سينتهي في مباراة واحدة ، ولم يكن يريد أن يكون الأمر كذلك. العشائر العشرة الرئيسية ، طلاب الدورة 1 ، لم يكن الأمر مهما – فقد أحرقت قوة كاتسوتو نفسها في عينيه خلال مسابقة المدرسة التسعة. معركة وهمية ، على الرغم من أنها قد تكون كذلك ، إلا أنه لن يكون قادرا على الحصول على العديد من الفرص لإجراء قتال ضد شخص قوي للغاية. لقد فهم قوة كاتسوتو و ضعفه من التجربة – وهذا في حد ذاته جعل الوقت ثمينا. استغل ميكيهيكو هذه الفرصة لحضور المعركة الوهمية بحماس جمع المعرفة بجشع حول كيفية القتال مع مقاتلي السحر الحديث.

ومع ذلك ، من الصحيح أيضا أنه فقد البصر عن خصمه الذي سمح له بالهروب.

وكما كان يأمل ، فقد تقاتلوا في 5 معارك وهمية ، و سحقه كاتسوتو 5 مرات. بينما كان مستلقيا على الأرض (أو أُجبر على الاستلقاء هناك) ، يلهث من أجل التنفس ، كان قلبه و عقله راضين عن الوقت الذي يتوقعه. بعد انتهاء نصف يوم السبت من الفصول الدراسية ، كانت الساعة 4:30 بعد الظهر عندما انتهى من كونه شريكا في تدريب كاتسوتو. حتى لا يتقيأ أثناء التدريب و يُحرج نفسه ، لم يأكل سوى عدد قليل من المكملات الغذائية البسيطة من أجل تناول طعام الغداء ، والآن كان يتضور جوعا بشكل طبيعي. وبينما كان يحدق في إشراقة الشمس في أقصى الغرب ، تمتم قائلا: “حان الوقت للعودة إلى المنزل”. عندما نهض ، سمع الأمر بأن وقت الاستراحة قد انتهى.

قبل أخذ أي وقت للتنفس ، ظهر المزيد من الأهداف ، هذه المرة باستخدام الجدران و السقف.

سيكون كاتسوتو هو الضابط القائد لفريق الأمن في مكان مسابقة الأطروحة ، المكون من أعضاء من جميع المدارس التسعة ، لذلك كان ساواكي ، الذي تولى قيادة فريق الأمن في الثانوية الأولى بدلا منه ، هو الذي استلم القيادة. كان ميكيهيكو قد وقف بشكل انعكاسي ، مدفوعا بحماس ساواكي (الذي جرفه ذلك ، في الواقع) و انتهى به الأمر إلى المشاركة في تدريبهم المنسق لاحقا كأحد المجرمين. لقد مرت ساعة منذ ذلك الحين. كان أفراد الأمن لا يزالون يتدربون ، لكن جميع طلاب السنة الأولى الذين تم استدعاؤهم كشركاء في التدريب قد تم إعفاؤهم (لم يُسمح لطلاب السنة الثانية بالمغادرة بعد).

مع ميوكي و هونوكا و شيزوكو ، 3 سيدات شابات جميلات ، توجه تاتسويا إلى رف التقديم ، و شعر بنوع مختلف تماما من التحديق عن ذلك الموجه إلى ميوكي سابقا يخترقه.

بعد تغيير معدات التدريب الملطخة بالطين إلى زيه المدرسي ، توجه ميكيهيكو إلى صالة الألعاب الرياضية الثانية (المعروفة باسم “مركز القتال”) ، حيث كان فريق الأمن يقوم بتدريب قتالي يدوي. على السطح ، ساعدهم ، لكن ميكيهيكو من الواضح أنه كان الشخص الأكثر فائدة. أراد أن يشكرهم على ذلك. كان يخطط فقط لتقديم شكر سريع لهم و المغادرة حتى لا يعترض طريقهم ، لكن …

على الرغم من أنه بشكل غير مباشر ، اعترف تاتسويا بذلك بوضوح ، إلا أن التظاهر بالجهل مع هذا الرجل بلا جدوى. وقد أوضح ذلك له مرارا و تكرارا. إلى جانب ذلك ، كان تاتسويا يعرف جيدا أن ياكومو ليس من النوع الذي يفرح بكشف أسرار شخص ما دون جدوى.

“يوشيدا-كن ، أنت أيضا. اذهب و تناول شيئا قبل أن تغادر!”

عندما عاد الأربعة معهم صواني الغداء الخاصة بهم ، لم يكن هناك سوى ميزوكي و ميكيهيكو لتحيتهم.

ومرة أخرى، أمسك به ساواكي. كانا قد اشتبكا مع فريق توصيل الوجبات. (توقيت سيئ) ، يفكر ميكيهيكو. كان في الغالب فقط طلاب السنة الثانية هم الذين بقوا في الساحة في الوقت الحالي. لا يعني ذلك أن طلاب السنة الأولى الذين تم اختيارهم لفريق الأمن كانوا غائبين ، لكن لسوء الحظ ، كان معظمهم من الأشخاص الذين قابلهم ميكيهيكو للتو اليوم. لكنه كان جائعا. وبهذا المعنى، كان ذلك في الواقع توقيتا جيدا. لكن تناول الطعام في هذه المجموعة ، كما اعتقد ، لن يجعل الطعام صعبا في تذوقه فحسب ، بل سيزعج معدته أيضا.

عندما رأى ياكومو تلميذه يتذمر ، خفّف من تعبيره إلى ابتسامة ، خطت ميوكي بينهما ، أمام تاتسويا.

تسابق عقله وهو يبحث عن الكلمات للانسحاب. لكن بمجرد أن بدأ يفكر في إجراء مضاد ، شعر بتحديق غريب من الترقب ممزوج بالارتياح عليه. عادة ، كان الترقب مقترنا بعدم الارتياح ، لكن العاطفة التي يمكن أن يقرأها من هذه النظرة كانت بوضوح واحدة من الارتياح. ترك فضوله يحصل على أفضل من ذلك ، سرق نظرة إلى الوراء نحو المكان الذي يأتي منه التحديق. لكن بمجرد أن التقت أعينهما ، قفز وجه فتاة مألوفة إلى عينيه و أدارت وجهها بعيدا في حالة من الارتباك.

ثم ، وجهت ميزوكي ، التي نظرت بعيدا عنه على الفور ، ابتسامة محرجة إليه. لقد صُدم بهدوء.

لقد كان كاتسوتو يتراجع كما ينبغي. ولم يصب أي من السبعة الذين تقاعدوا بجروح خطيرة. لكن هذا لم يخفف من الضغط الساحق المنبثق منه والذي شعر به ميكيهيكو.

غير قادر على إيجاد عذر للهروب لأنه كان مشغولا بـ ميزوكي – على الرغم من أنه بدا أن أي عذر سينتهي بنفس الطريقة – كان ميكيهيكو غارقا في الأشخاص الذين يجلسون في دائرة.

“نعم ، الاثنان معا.”

يبدو أن هذه كانت المحطة الأخيرة لعمليات التسليم الخاصة بهم ، و كانت الفتيات في فريق التوصيل يجلسن بأدب و يأخذن السندويشات من صناديق الغداء في حضنهن (كان الأولاد يتناولون السندويشات بالإضافة إلى كرات الأرز مع الحشوة). أو ربما كانوا قد تعاطفوا للتو مع العيون المتفائلة لفريق الأمن القذر المكون من الذكور فقط. وكدليل على ذلك ، كانت الفتيات ، قبل الجلوس على حصير التاتامي في صالة الألعاب الرياضية الصغيرة – التي أصبحت الآن قاعة جودو – يتجولن في الأرجاء لصب الشاي و توزيع المناديل على الأولاد الجالسين في الصالة.

أخذت إيريكا زمام المبادرة و أحضرته إلى غرفة بها جدار من أكوام القش المعبأة بقوة في نمط شبكة. كان ذلك للتدريب على محاذاة الشفرة – أرجحة الشفرة مباشرة إلى الداخل و الخارج. كانت الفكرة هي قطع و ترك الأسطح المستوية تماما وراءها. إذا لم تتمكن من القيام بذلك ، فلن تتمكن من إبراز كفاءة الشفرة بشكل مثالي. كانت هذه مهارة أساسية للغاية بالنسبة لـ ليو على وجه الخصوص ، لأنها تحاول تعليمه أوسوبا كاغيرو.

جلس ميكيهيكو عندما كانت خدمة المكافآت لفريق التوصيل على وشك الانتهاء. تم سحبه إلى الدائرة بالقوة ، جلس في وضعية سيزا على حصير التاتامي ، ثم أطاع الإرشادات التعليمية التي تبادرت إلى الذهن على الفور و جلس في وضعية أكثر طبيعية. وبعد لحظات ، ركعت فتاة بجانبه و سلمته وجبة ملفوفة. لم يكن بحاجة إلى النظر مرة أخرى لمعرفة من هي. لقد كان يتابعها من زاوية عينه.

“الآن بعد التفكير في الأمر ، هذا المكان ضخم …”

“شكرا لك ، شيباتا-سان.”

“لا ، لا ، لا شيء! لا شيء على الإطلاق ”

بعد شكر ميكيهيكو الصادق ، قدمت ميزوكي وجها خجولا بشكل مبالغ فيه. تشكلت شفاه العديد من طلاب السنوات العليا (معظمهم من الفتيات) في ابتسامة من التسلية ، لكن لم يدلي أحد بأي ملاحظات. كانوا طلابا من النخبة في الثانوية الأولى ، و عرفوا كيف يكونون معتدلين. بعد كل شيء ، السخرية منهما علنا ستنهي هذا المشهد المضحك ، أليس كذلك؟

قبل أخذ أي وقت للتنفس ، ظهر المزيد من الأهداف ، هذه المرة باستخدام الجدران و السقف.

ومع ذلك ، لم يلاحظ ميكيهيكو و ميزوكي دوامة الدوافع السيئة. ولم يكن لدى أي منهما الوقت. جلست بجانبه دون التفكير كثيرا في الأمر ، لكنها لم تكن لديها الشجاعة للتحدث إلى صبي مع كل هؤلاء الطلاب من السنوات العليا حوله ، حتى لو كان زميلا في الفصل. من جانبه ، لم يكن ميكيهيكو سيئا في التحدث إلى الفتيات ، نظرا لكثرة الطالبات في المنزل (وهو اتجاه مشترك بين أي عائلة سحرية قديمة من نوع الشنتو)، لكن بفضل حصول ميزوكي على احمرار مذهل في وجهها ، بدأ يشعر بوعي غريب بها ولم يتمكن من العثور على الفرصة المناسبة لقول أي شيء.

“نعم ، الاثنان معا.”

ونتيجة لذلك – تمت ولادة مزاج “زوجين في الحب الأول” ، بريئ للغاية و دافئ في نظر أولئك الذين يشاهدون. وفي الوقت الحالي ، لم تكن الفتيات الوحيدات اللواتي يراقبنهما بنظرات دافئة (أو فاترة). حتى أولاد فنون الدفاع عن النفس ، الذين قد يعتقد المرء أنهم منفصلون عن هذا النوع من الأشياء ، لاحظوا الهواء الخفي الذي يطفو حولهما. في اللحظة التي حدث فيها موقف مبتذل – عندما سكبت ميزوكي المزيد من الشاي إلى ميكيهيكو و لمست يده عن طريق الخطأ ، ارتعش و سحب يده إلى الوراء – كان القتل الصامت و التصفيق الصامت يطير بالتكافؤ من دائرة الناس بأكملها.

“أين قالت إنها تنتظر؟”

بعد أن وصلا إلى هذا الحد ، على الرغم من أنهما لم يعرفا أن الآخرين يقضون وقتا ممتعا على حسابهما ، بدأ الاثنان يدركان أن شيئا ما يحدث. كلاهما كان حساسا بما فيه الكفاية لإدراك ذلك. عندما فعلا هذا ، بدأت العيون عليهم التي تجاهلوها تشعر بعدم الارتياح. كان الأمر لافتا للنظر بشكل خاص في حالة ميزوكي. أصبح موقفها المضطرب و المتململ أقوى ببطء حتى قالت في النهاية: “أمم ، أنا ، حسنا ، بحاجة إلى ذلك” ، وهو ما لم يفهمه حقا ، ثم وقفت – أو حاولت ذلك ، على أي حال.

“أنت على حق ، إنه كذلك … لكنه يبدو خفيفا جدا لدرجة أنك ستواجهين صعوبة في أرجحته بكلتا يديك.”

بالمناسبة ، في اليابان الحديثة ، كانت ممارسة الجلوس على حصير التاتامي قد ماتت منذ فترة طويلة. كان متوسط نمط الحياة الآن ينطوي على الجلوس على الكراسي ، وكان اليابانيون الذين اعتادوا على الجلوس في وضعية السيزا مقتصرين على الأشخاص في ممارسات فنون الدفاع عن النفس ، وبعض الممارسات الأخرى مثل احتفالات الشاي ، أو الممارسات الدينية – أولئك الذين لديهم تدريب خاص. ومع ذلك ، فإن الفكرة المقبولة عموما المتمثلة في “يجب على الفتيات الجلوس في وضعية سيزا” قد نجت حتى العصر الحديث ، وكانت معظم الفتيات في فريق الإمدادات يجلسن بهذه الطريقة أيضا.

“حسنا ، أنا أعتقد ذلك …” قالت هونوكا ، هذه المرة لـ شيزوكو ، احتمال الرد مع الاحتمال. “لكن هل كانا أصدقاء جيدين بما فيه الكفاية لحدث غير مصادفة يحدث بينهما؟”

ومع ذلك ، كان طلاب السنوات العليا يستخدمون سحر نوع الوزن سرا لجعل أنفسهم أخف وزنا. حتى لو كنت طالبا من السنة الثانية في الدورة 2 ، يمكنك القيام بتعويذات مثل هذه التي لا تحتاج بشكل خاص إلى السرعة أو الدقة بدون CAD. بالطبع ، سيستغرق الأمر من 10 إلى 30 ثانية حتى تظهر التأثيرات ، وأحيانا حتى الفتيات من السنوات العليا تصمتن من أجل إعادة تطبيق تعويذة خفض الوزن. كان الطلاب الذكور على دراية أيضا ، ولم يتحدثوا إلى فتاة أصبحت هادئة فجأة.

“هنا. هذا سيف حقيقي ، لذا كن حذرا.”

لكن بالنسبة لـ ميزوكي ، طالبة سنة أولى في الدورة 2 ، كان القيام بمثل هذا الشيء لا يزال مستحيلا. في الواقع ، لم تكن تعرف حتى خدعة لجعل نفسك أخف وزنا بالسحر عندما تجلس في المقام الأول. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن لديها أي علاقة بأي ممارسات تتطلب منها الجلوس على حصير التاتامي …..

تباطأ الوقت إلى جزء صغير من سرعته العادية. لا ، لابد أن عقله هو الذي كان يتسارع عدة مرات.

“آه؟!”

عندما عاد الأربعة معهم صواني الغداء الخاصة بهم ، لم يكن هناك سوى ميزوكي و ميكيهيكو لتحيتهم.

….. وبطبيعة الحال ، تخدرت ساقاها تماما.

لم يدرك أنه أصدر الصوت. لكن في الوقت الحالي ، لم يكن لديه وقت للقلق بشأن ذلك. فكرة تحريك حتى إصبع ، ناهيك عن إغلاق عينيه ، لم تصل أبدا إلى دماغه.

بعد لحظة من النهوض ، تشابكت ساقيها ، صرخت ، و سقطت. وصل ميكيهيكو على الفور لكنه لم يستطع الوصول في الوقت المناسب. على الرغم من أنه تمكن من النهوض على ركبتيه و إيقاف الجزء العلوي من جسم ميزوكي ، إلا أنه كل ما كان يمكنه فعله هو التركيز حتى لا يسقطا معا. لم يكن لديه الوقت الكافي لقراءة الكثير عن المكان الذي يمسك به أو يدعمه.

عندما رأى ياكومو تلميذه يتذمر ، خفّف من تعبيره إلى ابتسامة ، خطت ميوكي بينهما ، أمام تاتسويا.

على أي حال ، بعد امتصاص زخم السقوط بالكامل ، تنهد بارتياح ، فتح عينيه و رأى الجزء الخلفي من رأس ميزوكي أمامه. وهذا يعني أنه ذراعيه كانتا مشدودتين حولها من الخلف. ثم بدأ يتساءل – ما هو هذا الشعور الناعم و القوي في يديه الاثنين ومن أين يأتي؟

تم تعيين منطقة التدريب تحت الأرض ، تحت القاعة الرئيسية للمعبد ، و احتلت مساحة كبيرة جدا.

أراد ميكيهيكو التوقف عن التفكير في ذلك الوقت و ذلك المكان. ومع ذلك ، خانته أفكاره و تأكد مما كانت يديه تمسكه. أعيد تشغيل عقل ميزوكي المتجمد و فك رموز الوضع الذي هي فيه الآن بدقة.

“… نحن سننتقل إلى المرحلة التالية.”

وضعت إيريكا ، التي لا تزال جالسة في وضعية السيزا ، إصبعها على ذقنها و أمالت رأسها.

“…..?!”

بمجرد مرور سحابة الغبار ، وقفت كومة من الأوساخ داخل الحفرة المستديرة في الأرض ، و يمكن رؤية كاتسوتو واقفا هناك دون بقعة من الغبار عليه.

“أ-أ-أ-أ-أنا آسف!”

وفي الوقت نفسه ، كان الطلاب الأكثر ميلا جسديا يركزون تماما حتى يتمكنوا من أداء واجباتهم الخاصة بشكل موثوق. كان عدد قليل من أصحاب الوزن الثقيل ، الذين لا يعتبر المرء عادة أن التحضير ضروريا لهم ، يأخذون زمام المبادرة و يصبون طاقتهم في التدريب على المتاعب غير المحتملة.

أعطت ميزوكي صرخة لا صوت لها و أدارت جسدها بعيدا. ميكيهيكو تركها على عجل. وبدون أي دعم ، بدأ جسد ميزوكي يميل إلى الأمام بينما تسقط ، مستخدمة يديها لدعم نفسها على حصير التاتامي ، وضعت جميع أطرافها الأربعة على الأرض و مؤخرتها نحو ميكيهيكو في وضعية الزحف ، وهي النتيجة التي أصابتها بالذعر أكثر. نسيت أن ساقيها كانتا مخدرتين ، فنهضت و استدارت ، ثم سقطت إلى الوراء. بسبب سلسلة الحركات القسرية ، رفرفت تنورتها بعيدا جدا. أصبحت ساقيها ، الملفوفتين باللباس الداخلي ، مرئية حتى جزء مرتفع إلى حد ما من فخذيها. ثم ، بحركات أسرع لا يمكن للمرء أن يتخيلها من فتاة عادية ، جلست مرة أخرى على ركبتيها ، لكن مع ساقيها متباعدتين و يديها بينهما للاحتفاظ بحافة تنورتها. كان وجهها أحمر بالفعل ، لكنه مع كل ثانية يزداد إشراقا لدرجة جعلتها تبدو وكأنها تحترق. تشكلت الدموع في عينيها ، وعندما نهضت مرة أخرى ، دون أن تسقط ، هربت من صالة الألعاب الرياضية.

كان رد ياكومو تلميحا حقيقيا ، لكن تاتسويا لم يستعجل الرجل.

“ما الذي تحلم به في أحلام اليقظة؟! اذهب وراءها ، يوشيدا-كن!”

“لم أكن أعلم أن شخصا ما يستهدفه.”

وبينما كان ميكيهيكو يشاهد ميزوكي تغادر في ذهول ، وبخته فتاة من طالبات السنوات العليا لم يكن يعرف اسمها.

“أنت حقا تسير في ذلك على الرغم من أنك لم تخض أي تجربة في الكينجوتسو من قبل.”

وقف على عجل و ذهب إلى الباب ، ثم عاد إلى رف الأحذية و ارتدى حذاءه ، أمسك بزوج من الصنادل المتماثلة لـ ميزوكي – التي هربت دون الحصول على حذائها – و اندفع إلى الخارج ، تحت السماء المرصعة بالنجوم ، باحثا عن الفتاة التي اختفت بالفعل عن الأنظار.

وضع الكاتانا في الغمد وفقا للتعليمات و خرج من غرفة التدريب إلى الردهة ، فقط ليدرك أنه لم يسأل أين سيجد إيريكا.

“آه أنا أرى ، إذا هذا من عمل الكابتن سانادا …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط