نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 43

اضطراب يوكوهاما - الفصل 7

اضطراب يوكوهاما - الفصل 7

الفصل 7 :

اليوم هو الأحد ، لكن تاتسويا لا يزال يتعين عليه الذهاب إلى المدرسة. ليس من أجل الدروس – لكن لأن مسابقة الأطروحة ستقام في غضون أسبوع ، وبطبيعة الحال ، عليه أن يستعد لها.

“لا تتوقفوا عن العمل! استمروا في المراقبة!” صرخ و أعطى أمرا لا يقل في الكثافة عن أوشياما.

لكن في الوقت الحالي ، كان على متن دراجته الكهربائية الضخمة ، ذاهبا إلى اتجاه مختلف تماما عن المدرسة. كانت شقيقته ، التي ترتدي زي دراجة مطابق ، تضع ذراعيها النحيلتين حول خصره ، و ضغطت بصدرها الناعم على ظهره.

قرر إفراغ عقله في الوقت الحالي ، أغلق عينيه وهو على كرسيه ، ثم مال برأسه إلى الوراء و وضعه على الجزء الخلفي من الأريكة. وبطبيعة الحال ، لم يكن لهذا الموقف معنى خاص. كانت مجرد مسألة مزاجه.

لم يكونا في موعد. كما لم يكونا في رحلة بسيطة للتنزه يوم الأحد.

يتم ذكر اسم هذا الرجل في نفس الجملة مع تشيبا ناوتسوغو في كثير من الأحيان ، لذلك ماري على الأقل تعرف اسمه.

كانا متوجهين إلى مختبر تكنولوجيا الأوراق الأربعة (FLT) لإعادة عينة الأثر بناء على نصيحة ياكومو. بالطبع ، لم يعدها إلى مختبر المكتب الرئيسي ، لكن إلى قسم البحث و التطوير الثالث ، حيث يعمل هناك باسم توراس سيلفر. كان يخطط لإدراجهم في أعمال التحليل ، لكنه حصل على اتفاق من سايوري عندما أعطته الأثر ، لذلك لم تكن هناك مشكلة (على الأرجح).

كل منهما يعرف أن التعبير المعتاد للآخر هو عبارة عن قناع ، و كل منهما لا يعطي أفكاره الحقيقية للآخر.

لم يستخدما وسائل النقل العام لأنهما كانا حذرين من هجوم آخر. يستغرق الأمر حوالي ساعة بأقصى سرعة للوصول إلى المختبر. استخدام وسائل النقل العام من شأنه أن يرسلهما على طريق دوار بشكل كبير ، لذلك كانت هذه الطريقة أقصر بكثير. لم تكن رحلة طويلة بما فيه الكفاية بالنسبة لـ تاتسويا ، الذي تلقى تدريبا بدنيا عاليا ، أو ميوكي ، التي بإمكانها دائما استخدام التحكم بالقصور الذاتي عند الحاجة إلى استراحة. ومع ذلك ، عندما غادرا المناطق الحضرية ، أوقف تاتسويا دراجته في مقهى مفتوح في وقت مبكر.

عندما تقاطع الخط غير المرئي الممتد من الخنجر القصير مع اليد اليسرى ، رن صوت “كلانج” غاضب.

أشار إلى ميوكي المرتابة للدخول و جلسا على طاولة بجانب النافذة. طلبا المشروبات فقط (لقد تناولا وجبة الإفطار بالفعل في المنزل) قبل أن يجيب تاتسويا أخيرا على سؤال أخته غير المعلن.

حتى كانون لم تستطع الاستمرار في عنادها أمام ماري. على الرغم من أنها بشكل فاتر ، إلا أنها وافقت على اقتراح ماري.

وضع تاتسويا مرفقيه على الطاولة و طوى يديه أمام فمه ، قال بهدوء: “نحن ملاحَقين.”

انحنى تشو باحترام للوعد الذي قطعه تشين بأنه لا يستطيع بالضرورة أن يدعم ، وهي حقيقة يعرفها تشو جيدا.

“ماذا؟!” أجابت ميوكي وبالكاد تمكنت من إبقاء صوتها تحت السيطرة. “لم أدرك ذلك … هل هي سيارة؟ أم دراجة نارية مثل دراجتنا؟” همست وهي تميل إلى الأمام.

“بالطبع ، لأن الشخص هو فتاة.”

احمرت النادلة و نظرت بعيدا ، ولا تزال عيناها مثبتتين على الأشقاء. لقد تظاهرت بأنها لا ترى ، لكن ميوكي لم يكن لديها الوقت الكافي للتطفل على أسبابها (في الواقع ، لم تلاحظ حتى السلوك المشبوه منهما في المقام الأول).

لقد استخدم هذا العذر قبل أيام أيضا ، خلال انتخابات مجلس الطلاب. تذكرت مايومي هذا ولم تسأل مرة أخرى. في الغالب لأنها لم تصدق تماما التفسير ، لكن أيضا لأن الوقت الحالي ليس مناسبا.

“إنه غراب.”

فستان أسود بأكمام منفوخة ، يصل إلى أسفل الركبة بـ 10 سنتيمترات ، بالإضافة إلى مئزر أبيض مزخرف. جوارب بيضاء و ملابس سوداء. غطاء رأس خادمة ، مزخرف أيضا ، على الرأس.

دفعت الإجابة البسيطة من تاتسويا إلى اتساع عيني ميوكي مع “ها؟” ، و استغرق الأمر لحظة حتى تفهم.

امتلأت عينا لو بصدمة خالصة لا يمكن إنكارها.

“….. أليف ، أليس كذلك …..؟”

“هذا جيد أيضا ، بالنظر إلى من قاتلت ضده. يمكن لرؤسائي أن يجعلوها إصابة مرتبطة بالعمل.”

“نعم. و مركب كيميائي أيضا.”

ذات مرة، لم تتمكن تشياكي من الاستمرار في مشاهدة شقيقتها وهي تتخبط في الألم و اليأس ، مما أجبرها على الفرار إلى الشوارع في إحدى الليالي. الشخص الذي عزّاها و اتفق مع أفكارها المظلمة ، أنه لا يوجد سبب يجعل الشقيقتين هما الوحيدتان اللتان تعانيان. الشخص الذي أخبرها أنه لا بأس بالقليل من الانتقام ، لأن الانتقام لا يعني القتل بالضرورة. الشخص الذي أظهر لها أين تُوجّه عواطفها ، والتي لم تمتلك أي مكان تذهب إليه. الشخص الذي أعطاها وسائل للقيام بهذا “الانتقام”.

ومن بين أنظمة المراقبة ، كانت هناك تلك التي استخدمت روبوتات متنكرة على شكل طيور أو آلات مزروعة داخل الحيوانات ، أو تعاويذ من السحر القديم مطبقة على الحيوانات ، أو طيور مركبة كيميائيا.

□□□□□□

المركّباب الكيميائية هي أشياء تتحقق بسبب طاقة البوشيون.

مد رقبته (دون سبب معين) ثم وضع أصابعه على لوحة المفاتيح. بدأت أوركسترا من ضغطات المفاتيح الإيقاعية (في الواقع ، الأصوات الإلكترونية تحل محلها) في العزف.

هذا ينطبق فقط على مظهرها ، على الرغم من ذلك. تم بناء أشكالها على أساس من جسيمات السايون تحت انعكاس الضوء – سحر الوهم المتحكم فيه. باستخدام الوزن و التسارع و سحر الحركة – أو المجالات التي منحت نفس التأثيرات – يمكن للمرء أن يجعلها تبدو وكأنها مخلوقات مادية.

تماشيا مع حسها السليم ، فسرت تشياكي الخدعة على أنها سحر.

بدا إنشاء مركب وكأنه مشكلة أكثر مما يستحق ، لكن له مزاياه. إن إنشاء وسيط للتعويذة للعمل عليها ، سيسمح للمستخدم بالرؤية و الشعور من خلال الوسيط ، مما يجعل من الأسهل بكثير إصدار أوامر إلى الوسيط مع بعض التغييرات البسيطة على التعويذة.

ومع ذلك ، إيريكا و ميكيهيكو ليسا على علم بتحركات فوجيباياشي ، لذا فهما لم يقتنعا.

“… إذن فالساحر ليس من اليابان. من أين أتى؟”

“أنا آسف يا تشيبا-سان. لقد كانت مكالمة خاصة.”

فقط السحر القديم امتلك تعاويذ لإنشاء مركبات كيميائية. تم إعطاء اسم “المركب الكيميائي” من قبل الباحثين و علماء السحر الحديث عند تحليل التعاويذ القديمة. وكما قالت ميوكي ، فإن التقنيات التي تستخدم المركبات الكيميائية الأليفة هي شيئ من الماضي في اليابان. اليوم ، يستخدم معظم مستخدمي السحر القديم أليفات لا تمتلك جسما ماديا.

بحلول الوقت الذي تحدث فيه تاتسويا بهدوء ، كانت يداه قد أوقفت أخته بالفعل من كتفيها.

أحضرت لهما النادلة القهوة و شاي بالحليب. لم يتحدث تاتسويا حتى ابتعدت عنهما. انتهى وقت الانتظار هذا بتحديقه بصمت في ميوكي ، مما زاد من تضخيم سوء فهم محيطهما ، لكنه لم يكن مدركا بما يكفي لملاحظة ذلك ولم يكن حساسا بما يكفي للسماح لذلك بإزعاجه.

“سيكيموتو-سينباي ، ماذا تفعل؟”

“أنا لا أعرف الكثير.” قال أخيرا. “ربما ميكيهيكو يستطيع أن يعرف.”

قال: “لا يمكننا أن نقودها إلى المختبر.”

حرك تاتسويا أكوابهما إلى الجانب و أخذ يدي أخته في يديه.

كانت ماري على وشك أن تقول “أنت تبالغ” ، لكن تحديقه الجاد جعلها تبتلع كلماتها.

تسبب ذلك في ضجة هادئة من حولهما ، أدرك أخيرا أن الآخرين ينظرون إليهما. ومع ذلك ، فإذا سحب يديه إلى الوراء من الإحراج ، سيشعر وكأنه خسر ، وعليه أن يمسكهما على أي حال. وبينما كانت أخته تصنع وجها من شأنه أن يسبب سوء فهم لأي شخص ، سعى تاتسويا إلى الحفاظ على تعبيره جادا – على الرغم من أن تسبب فقط في زيادة الوقود على النيران.

“إذا شكّل هذا عبئا عليك …..”

قال: “لا يمكننا أن نقودها إلى المختبر.”

بالنظر إلى وظائف الـ 3H ، فإن P-94 ستشغل نظام تكييف الهواء في الوقت الحالي أيضا.

“…..”

نقل تعبير ماري الرسمي على الفور إلى ناوتسوغو خطورة الوضع.

“ميوكي؟”

“أليس فقط لأن دفاعاتك قوية جدا يا أوني-ساما؟ إن جعلك عدوا بسبب أثر من الدرجة الثانية سيكون محفوفا بالمخاطر للغاية.”

“هاه؟ أنا ، أمم ، صحيح ، نعم ، أنت على حق.”

تلاعب تاتسويا بمحطة الـ LPS الخاصة به. أظهرت شاشة العرض مفتوحة الوجه خريطة ثلاثية الأبعاد لطرق الإخلاء. ومن شأن العودة إلى الوراء من تلك الدورات أن تسمح له باستنتاج الموقع الحالي للمتسللين.

أراد تاتسويا تغطية رأسه و التنهد عند رؤية عينا أخته تتجولان بالإضافة إلى تعبيرها المحير ، لكنه تمكن من خنق هذه الرغبة.

التقت أعينهما.

“هذا هو موقع المركب الكيميائي.”

“في الواقع ، تم إرسال الإنذار يدويا وليس تلقائيا.”

حول تاتسويا موقع المركب الكيميائي الذي “رآه” إلى إشارات سايون ، و أرسلها عبر راحة أيديهما المؤثرة وإلى ميوكي ، في عمق عقلها ، حيث منطقة الحساب السحري الخاصة بها موجودة في منطقة اللاوعي الخاصة بها.

على الرغم من القفزة في مستوى صعوبة المهمة ، فقد أجاب لو غانفو بتعبيره المعتاد ، دون أن يظهر عليه حتى أدنى تلميح عن الألم.

عند تنفيذ السحر ، يقوم الساحر بإدخال إحداثيات هدف التغيير في منطقة الحساب السحري الخاصة به كمتغير. هذا المتغير هو عبارة عن صورة مشفرة أنشأها كل ساحر فردي في ذهنه ، لذلك عادة ، لا يستطيع السحرة مشاركتها. نتيجة للتكنولوجيا السحرية الفريدة لعائلة يـوتسوبـا ، يمكن لـ تاتسويا و ميوكي تبادل هذه الصور المشفرة على شكل سايون من خلال الاتصال الجسدي.

أومأت ماري بقوة ، لم يظهر أي أثر للخوف في عينيها. لكن ذلك لم يؤدي إلا إلى تفاقم مخاوف ناوتسوغو.

“ميوكي ، أسقطيه.”

(ربما تأخرت قليلا …..) أعطى ابتسامة جافة – هذا اليوم هو عطلة بدون وقت محدد للبدء ، لكن ربما لعب “الدور التنفيذي المتأخر” بشكل جيد للغاية.

أمر قصير.

حول تاتسويا موقع المركب الكيميائي الذي “رآه” إلى إشارات سايون ، و أرسلها عبر راحة أيديهما المؤثرة وإلى ميوكي ، في عمق عقلها ، حيث منطقة الحساب السحري الخاصة بها موجودة في منطقة اللاوعي الخاصة بها.

وبطبيعة الحال ، هذا كافي لتشديد تعبير ميوكي.

المساعدة التي حصل عليها تاتسويا في الوقت المناسب داءت من ماري ، التي تظهر في المقر الرئيسي بشكل متكرر على الرغم من تقاعدها.

“… أنا أفهم.” أومأت برأسها بعد لحظة وجيزة من التردد.

ابتسم لها مرة أخرى. استعادت تشياكي أخيرا القدرة على التفكير بشكل مستقيم (أو على الأقل شعرت بأنها فعلت).

لم يكن لديها خيار عصيان أمر من تاتسويا. ومع ذلك ، جاء التردد على أي حال ، لأن القنص السحري هو مجال خبرة شقيقها ، ولم تكن واثقة من قدرتها على القيام بذلك بقدر استطاعته.

إذا كنت ترغب في سرقة المعلومات ، فإن أساس الأساسيات والذي يجب القيام به هو تعطيل كاميرات المراقبة. وإذا لم تتمكن من القيام بذلك ، فلن تحاول الجلوس في الداخل و انتظار ارتكاب الجريمة في المقام الأول.

“لا أريد أن أفضح قوتي في هذا الموقف. سيهرب الهدف أثناء قيامي بإعداد الـ CAD. ميوكي ، الأمر متروك لك.”

بعد أن أدرك أنه سيأخذ استراحة في الخارج ، حاول الوقوف …..

“مفهوم!”

لكن ، بعد المدرسة ، في مقر لجنة الأخلاق العامة الرئيسي:

تسللت الإثارة إلى وجهها. شقيقها يعتمد عليها ، وبالتالي لم تستطع إلا أن تكون في حالة معنوية عالية.

ربما كوهارو قد اخترقت سجل اتصالات شقيقتها لأنها أرادت أن تفعل شيئا حيال الرجال الذين جروها إلى طريق الشر. لكن هذا أكثر مما يمكنها التعامل معه. خمّن تاتسويا أنه من خلال تسريب المعلومات إلى تاتسويا ، أرادت منه أن ينتقم بدلا منها.

مع أصابع يدها اليمنى التي لا تزال متشابكة في يسار تاتسويا ، جلست ميوكي بلطف و نظرت إلى الأسفل (حقيقة أن هذا عمل كتمويه ، جعلها تبدو وكأنها فتاة محرجة ، من المحتمل أن هذا مثير للسخرية بالنسبة للأشقاء) حيث أن يدها اليسرى ، بعيدة عن أنظار النادلة ، أخرجت سرا و بسرعة الـ CAD الخاص بها.

كان جسدها كله يتلوى ، لكن على عكس ذي قبل ، بدت سعيدة حقا.

لم يكن لتفعيلها السحري أي تأخير زمني.

“تشيودا!”

أظهرت “رؤية” تاتسويا أن جسم المركب الأليف تجمد على الفور ، بينما في الوقت نفسه ، تجمدت التعويذة التي تحافظ على الشكل المؤقت ، مما تسبب في تشتت جزيئات السايون التي تشكل المركب الكيميائي في جميع الاتجاهات و اختفائها.

نهضت من الأريكة بعناية حتى لا تصدر صوتا. عندما جاءت أمامه ، نظرت بهدوء إلى وجهه ، إلى عينيه المغلقتين. أمسكت بالجانب الأيسر من شعرها الطويل إلى الخلف بيدها اليسرى حتى لا يسقط على وجهه و تنبهه. خشية أن تلمس ذراعه ، دعمت وزن جسمها بيدها اليمنى على مسند ذراع الأريكة. كادت حافة تنورتها المطوية أن تلامس ساقه ، مما تسبب في بدء قلبها في الخفقان ، لكن تاتسويا بقي ساكنا. اعتقدت أن ارتداء أقصر تنورة يمكن أن تتسامح معها قد أثمر ثمارا غير متوقعة.

“يبدو أنهم لا يحاولون …..”

“…..”

“هاه؟ ماذا تقصد؟” سألت ميوكي من مقعد الترادف. وضعها ، كما هو الحال دائما ، هو ذراعيها حول خصر شقيقها ، مع ضغط صدرها و وجهها على ظهره.

لقد عرفت أنها فعلت شيئا يستحق إرسالها إلى السجن. ليس لديها أي نية للشكوى من أخذ حريتها على هذا النحو ، بغض النظر عن مشاعرها الحقيقية. أرادت منهم فقط أن يفعلوا شيئا حيال هذا الملل. لا شيء مجنون مثل التلفزيون أو ألعاب الفيديو أو محطة إنترنت أو مبنى نموذجي ؛ سيكون جهاز القراءة الرخيص خارج الشبكة كافيا. ليس من الضروري حتى أن يكون الترفيه – العمل الإجباري أيضا على ما يرام معها. كل ما تريده هو التوقف عن الجلوس هنا و عدم القيام بأي شيء.

بعد أن دمرت ببراعة المركب الأليف الذي يلاحقهما في المقهى و حصلت على كل الثناء الذي تريده من شقيقها ، امتلأ صوتها بالفرح.

بعد أن أدرك أنه سيأخذ استراحة في الخارج ، حاول الوقوف …..

كان موقفها غير سري موضوعيا بالنظر إلى الوضع ، لكن ليس هناك أي أحد لانتقادها على أي حال. الشخص الذي يستمع إليها لم يفعل. أجاب للتو على سؤالها.

“لا ، أنا لا أمانع.”

“شيء واحد فقط يلاحقنا ، ومع تعويذة عن بعد … لقد هاجموا سايوري-سان من قبل ، واليوم كانوا يراقبونني. من الواضح أن شخصا ما وراء ني نو ماغاتاما. بعض من أولئك الذين يتربصون في الآونة الأخيرة ربما يكونون وراء الأثر أيضا. لكن لا يسعني إلا أن أشعر بأنهم ليسوا مثابرين جدا على سرقتها.”

“لا ، هذه ليست مهارة لدي. يبدو أن قوة إرادة ليو قد تآكلت ، لكن من ناحية أخرى ، تبدو قوته السحرية نشطة.”

“أليس فقط لأن دفاعاتك قوية جدا يا أوني-ساما؟ إن جعلك عدوا بسبب أثر من الدرجة الثانية سيكون محفوفا بالمخاطر للغاية.”

بعينه المجردة شاهد العرض ، و بعين عقله شاهد بعد أجسام المعلومات آيديا.

مشاعر ميوكي و أفكارها القوية نحو أخيها دائما ما تتصرف تلقائيا في إجاباتها ، والتي كانت انعكاسية و تستند إلى قناعة ذاتية قوية.

“أنساك…..؟” تمتمت دون وعي. استمعت إلى صوت صوتها ، غير مدركة لما تقوله.

(فهمت. المخاطر و العائدات هاه …..)

جاءت المكالمة من فوجيباياشي قبل يومين من مسابقة الأطروحة السحرية للمدارس الثانوية الوطنية ، يوم الجمعة بينما يسترخي ، بعد أن سقط الليل و تناول العشاء و استحم.

ومع ذلك ، فإن ردها الطبيعي تماما جعل تاتسويا يشعر وكأنه ربما التقط للتو لمحة الطبيعة الحقيقية وراء تسلسل الأحداث هذا.

لسوء حظه، لم يتم إخباره بإنذار مكافحة العنف.

□□□□□□

رؤية ابتسامة ماري المزعجة (أو هكذا رآها سيكيموتو) جعلته يحبس أنفاسه بسرعة – على الرغم من أن الوقت قد فات بالفعل ، فإن حبس أنفاسه لن يساعده في تجنب السحر.

لقد فقدناهما. عندما سمع تشين هذا التقرير ، قام بشد أسنانه بينما ظهر تعبير مرير على وجهه. في الأصل ، كان غير راض عن مثل هذا الموقف السلبي مثل المراقبة عن بعد في المناطق التي لم يتمكن من الوصول إليها (حيث لم يتمكن هو أو خصومه من الوصول إليها). علاوة على ذلك ، أدرك خصومهم ذلك في 15 دقيقة و دمروا مراقبهم. هذا الإقبال المأساوي على الأحداث لم يؤدي إلا إلى تعميق استيائه.

“إذن أنت حقا تعرف عن هذا …..” قالت ماري.

(الآن كل ما فعلناه هو وضعه على حذر!)

“هل ستقدم لنا مساعدتك ، مرة أخيرة؟” خفض تشين رأسه و سأل.

علم تشين أن الصراخ الغاضب لن يؤدي إلا إلى تثبيط روح أتباعه دون داع ، لذلك اتخذ الخيار الحكيم ولم يقل شيئا. ومع ذلك ، لم يكن الهواء المشحون مخفيا.

“ماذا تفعلين …؟”

“هل اكتشفنا إلى أين يتجه شيبا تاتسويا؟”

“إنه غراب.”

“يبدو أنه في طريقه إلى مختبر أبحاث الـ FLT التابع لقسم البحث و التطوير الثالث.”

ميوكي ، التي كانت تجلس دائما بجانبه ، لم تكن غير سعيدة لأن شقيقها قد أغلق نفسه فجأة في عالمه الخاص. كانت الوحيدة التي أظهر ضعفا تجاهها. كانت ميوكي سعيدة في الواقع لأنه يتخلى عن حذره معها كثيرا.

بدا المرؤوس الذي أجاب عليه أكثر توترا مما عليه أن يكون. حصل تشين على انطباع بأنه يعطي فقط الحد الأدنى من المعلومات – وأيضا غير المقبولة – حتى لا يتحمل استياء رئيسه.

بعبارة أخرى ، إذا كانت هناك أي آثار في شبكة معلومات إلكترونية ، يمكنها متابعة الشبكة في أي مكان تقريبا.

“موعد الوصول التقريبي؟”

” لقد تغير الوضع.”

“ما يقرب من 40 دقيقة.”

انفجرت مايومي من الضحك.

كان هذا هو السبب في أن تشين بحاجة إلى أن يسأل عن الأجزاء المهمة بنفسه.

كانت تعبيرات تشين و تشو هي نفسها كما هو الحال دائما. لقد ظلا على هذا النحو منذ الجلوس على الطاولة.

“بعد 40 دقيقة من الآن ، أريد أن يهاجم فريق الشبكة مختبر الـ FLT هذا على الفور.” أصدر هذا الأمر متخليا عن ردوده المراعية.

وعلى نفس المنوال ، من غير المتصور أن تستخدم فوجيباياشي سيارة عادية أثناء العمل. ستركب سيارتها الخاصة التي تم تعديل و تعزيز قدراتها بشكل كبير لجمع المعلومات الاستخباراتية. هي الآن تستخدم سيارتها الخاصة ، كما أنها في حالة سكر. هذا يعني أن شخصا آخر هو من يجلس في مقعد السائق.

□□□□□□

” لقد تغير الوضع.”

في ذلك الصباح ، كان مختبر قسم البحث و التطوير الثالث – الذي أطلق عليه المهندسون في المكتب الرئيسي للـ FLT “الكابتن سيلفر و طاقمه المرح” بطريقة من الصعب الحكم عليها ما إذا كانت ازدراء أو غيرة – مليئا بصخب مختلف عن المعتاد.

أمر تاتسويا الـ 3H خلفه ، و وضع قهوته مرة أخرى على الطاولة الجانبية. عرف أنها روبوت ، لكن وجود شيء يبدو إنسانيا يقف خلفه كان مقلقا.

“أسرع و اقطع تلك الخطوط اللعين! النسخ الاحتياطي؟ قم بأكبر عدد ممكن وهذا كل شيء!”

ومع ذلك …..

“رقم 10 قطع اتصال كامل. إعادة الاتصال الآن.”

“هل تستخدم {محرك الأرض} (Earth Mover)؟”

“أحمق! لماذا بحق الجحيم ستعيد الاتصال عندما لا نزال نتعرض للاختراق؟!”

“أنا أؤمن بالأيديولوجية الأبوية. أعتقد أنه من الطبيعي فقط أن ينمو الرجال ليصبحوا أكثر تميزا من النساء. لذا ، يجب على الرجال السيطرة على أنفسهم بحزم و تحمل مسؤولية جميع أفعالهم.”

“عظيم ، لقد وجدت كيف دخلوا!”

على الرغم من كلماته ، فقد تحدث تشين بلهجة متعالية. خفض تشو رأسه بوقار إلى الرجل ، دون أن يترك عينيه ، مبتسما بتواضع ، يترك عينيه.

“سأبدأ برنامجا مضادا!”

لكنه يعرف شخصا يستطيع.

الاستماع إلى الصراخ المتطاير ذهابا و إيابا في غرفة العمليات أعطى تاتسويا فكرة جيدة عما يحدث.

نزلت ميوكي من الكابينيت ، وبطريقة راقية ، اتبعت نظرة شقيقها ، لتضع يدها على فمها في مفاجأة.

“آه ، السيد الشاب شيبا!”

“لا تقلقي يا سينباي ، أنا لن أقول أي شيء عن تفاصيل تعويذتك.” أجاب تاتسويا.

لاحظ شريك تاتسويا الجيد ، أوشياما ، أخيرا الأشقاء بعد دقيقة قوية من وقوفهم هناك (من حيث مدى جودة شريكه – فقد قام ببناء أجهزة جهاز الطيران وفقا لمواصفات تاتسويا وفي غضون أسبوعين فقط ، وصنع الجهاز المتصل المصغر في نصف يوم و أرسله إليه. بالنسبة لـ تاتسويا ، هذا الرجل ودود للغاية).

عندما رآه تاتسويا يحول تقنيته {تشي غونغ الصلب} من تعزيز المعلومات إلى جدار مادي مضاد ، قام بزيادة الضغط بكتلة من جسيمات السايون ، والتي مزقت درع لو غانفو.

ربما حدث ذلك في أماكن أخرى ، لكن هذه هي المرة الأولى التي يضطر فيها تاتسويا إلى الانتظار أكثر من 10 ثوان لشخص ما هنا. وهذا أظهر ذلك مدى إلحاح حالة الطوارئ.

“إنه شيبا.”

“اعتذاراتي الخالصة! لا أصدق أنني تجاهلت وصولك … يا هذا! أي واحد منكم أهمل ولم يخبرني أن السيد الشاب وصل إلى هنا؟!”

في المستشفى ، على سريرها في غرفة بدون نوافذ ، تنهدت تشياكي.

صرخ أوشياما بصوت عال أكثر من ذي قبل. على الرغم من مظهره النحيل و الضعيف ، فقد كان لديه صوت مثل جرس متصدع.

قام لو بإمالة الجزء العلوي من جسده إلى الأمام مع تدلي كلتا يديه أمامه. كانت أصابعه منحنية قليلا ، مما أعطى جسده انطباعا بأنه مستعد للانقضاض في أي لحظة.

نصف الناس في الغرفة الذين يقاتلون مع محطاتهم يرتجفون.

كانت معركة ناوتسوغو و لو غانفو في الواقع تعادلا بعد تضحيات من كلا الجانبين. عندما قام بتحويل ضربة طاحونة الهواء الخاصة بـ لو غانفو ، فقد ألحقت أضرارا كبيرة بيده اليمنى. ومن جانب لو غانفو ، فإن ناوتسوغو لديه اليد العليا إذا استمر القتال لفترة أطول ، لكن إذا تم حسم المعركة بسرعة ، فإن عدم القدرة على استخدام يده المهيمنة سيكون عائقا كبيرا لـ ناوتسوغو.

عندما رأى تاتسويا هذا ، أصبح وجهه مظلما.

“لا تتوقفوا عن العمل! استمروا في المراقبة!” صرخ و أعطى أمرا لا يقل في الكثافة عن أوشياما.

[تعويذة الـإستعادة الذاتية : التنشيط شبه تلقائي]

“نعم يا سيدي!” جاء الرد فورا.

تعويذة سحرية من نوع الوزن {الضغط القاطع} (Pressure Slash). تعويذة قريبة المدى تخلق حقلا تنافريا بشكل لا يصدق ، يمتد من طرف الخنجر القصير و يقطع أي شيء يلمسه.

بعد أن شعر بالارتياح من عودة الموظفين إلى معاركهم اليائسة ، استدار إلى الوراء و رأى أوشياما يتقلص الآن لسبب ما.

اضطر لو إلى التوقف عن خطواته بسبب تأثير الكمية الكبيرة من السايون التي تضرب و تعطل حواسه.

“نحن نتعرض للاختراق؟” سأل تاتسويا. لم يفهم بالضبط ما دار في ذهن أوشياما، لكنه شعر – و أوشياما أكثر من ذلك – أن طرح هذا لن يكون ممتعا. لقد قطع أي مقدمات لتجنب ذلك.

“… ماذا تريد؟” سألت إيريكا التي وجدت خطأ في ابتسامته.

“حسنا ، نعم …..”

“أنا آسفة. هذا لأننا نقوم بتقييدك كثيرا …..”

تردد أوشياما في إعطاء رده ، لكن على الأقل لم يبدو أن تدخل تاتسويا قد أغضبه. تساءل تاتسويا عما يمكن أن تكون عليه المشكلة ، لكن الأمر لم يستغرق وقتا طويلا حتى يشرح أوشياما.

“ربما يجب أن نهرب ، لكن يبدو أننا تأخرنا كثيرا.”

“إنها محاولة قرصنة ، لكن … إنه أمر غريب. تقنيات القرصنة نفسها قوية للغاية ، لكن ليس لدينا أي فكرة عما يريد المتسللون معرفته. لا يبدو أنهم يضيقون نطاق بحثهم على الإطلاق. يبدو الأمر كما لو أنهم يمسكون بأي شيء يمكنهم وضع أيديهم عليه.”

“الأمر يتعلق بالمسؤولية.” أوضحت.

“هاكر حقيقي ، إذن – النوع الفردي؟”

كانت الباقة غريبة و جميلة ، وجدت تشياكي نفسها مأخوذة بالشعور الغامض و الآسر الذي منحتها إياه.

“لا يبدو أنه شخص واحد. ستحتاج الحيل التي يستخدمونها إلى عدد غير قليل من الأشخاص الذين يعملون في تناسق للانطلاق. لن أشك إذا أخبرتني أنها منظمة حكومية.”

طرح توشيكازو السؤال ، محافظا على مزاجه غير المسؤول و التافه بشكل غامض ، كما لو يحمل كأس كوكتيل في يد واحدة.

ثم أضاف: “ومع ذلك فإن هدفهم ليس واضحا… هل لديك قائمة بالبيانات التي تتوقع تسريبها؟”

أدى الاختلاف الثقافي الطفيف إلى فارق زمني. خطط لو غانفو لكسر القفل على أي حال. اعتقد أن الإنذار سيفتح الباب ، لكن الباب لا يزال مغلقا ، مما جعله يشعر بالحيرة. بالكاد استغرق الأمر أي وقت حتى يعيد لو غانفو نفسه إلى هدفه المتمثل في كسر الباب ، لكن هذا الوقت الصغير كان كافيا من أجل تدخل غير متوقع.

انطوى سؤال تاتسويا على انتظام محتمل يختبئ في أساليب القراصنة الفوضوية.

“حوالي 10 دقائق.”

“لا ، لم يتم تسريب أي بيانات حتى الآن.”

“أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك.”

لكن إجابة أوشياما جعلته يقع في التفكير.

□□□□□□

“… منذ متى و المحاولة تستمر؟”

في نهاية المطاف ، استخدم ناوتسوغو طول الردهة قبل أن يجد ظهره مضغوطا على الحائط. هناك ، جاء لو غانفو مع لكمة تشبه طاحونة الهواء. لكن عندما أحضر ذراعه اليمنى إلى أسفل ، قام ناوتسوغو بمطابقة اللكمة مع حافة يده اليمنى.

“حوالي 10 دقائق.”

لم يكن تاتسويا هو الذي أرسل الإنذار – بل بيكسي. لقد فعلت هذا بناء على حكمها الخاص ، مما جعل ذلك نوعا ما تلقائيا ، لكن تشيودا لم يكن لديها طريقة لمعرفة ذلك. الأهم من ذلك …..

بعبارة أخرى، بدأ الأمر قبل وصول تاتسويا إلى هنا مباشرة – تقريبا كما لو كان قد تم مزامنة الهجوم مع وصوله. في ذلك الوقت ، كل ما فعلوه هو اقتحام (السيرفر). بدا الوضع غير طبيعي بشكل لا يصدق بالنسبة له.

أنهت إيريكا جملة ميزوكي المتلعثمة و المترددة. هذا بالطبع ليس لأن ميزوكي أوقفتها و غيرت رأيها.

“توقف الوصول غير المصرح به!”

“لا داعي للقلق بشأن شيء فعلته. لكن إذا …..”

“لا تستسلم! أريدك أن تراقب هذا طوال اليوم! … صحيح ، عفوا. على أي حال ، ما الذي جئت إلى هنا من أجله اليوم؟”

سرعان ما تحولت ماري إلى اليمين ، إجراء استند على غريزتها تماما. لحسن الحظ ، كان حدسها صحيحا.

شرح تاتسويا الأحداث و أهداف الشركة و أهدافه الخاصة فيما يتعلق بالأثر. وفي منطقة مختلفة من وعيه ، قام بتنظيم و تأريخ سلسلة محاولات سرقة المعلومات التي تحدث من حوله مؤخرا.

تنتمي بيكسي إلى نادي الروبوتات ، ولم يكن لدى تاتسويا امتيازات المسؤول. لكنها سجلت ما حدث كدليل بناء على طلبه ، لذلك هو مالك ملف التسجيل.

□□□□□□

عندما أجاب بإجابة لا تتماشى تماما مع السؤال ، فكر في ما تسعى إليه كوهارو بالضبط.

“هجوم مضاد من الـ FLT!”

(ربما تأخرت قليلا …..) أعطى ابتسامة جافة – هذا اليوم هو عطلة بدون وقت محدد للبدء ، لكن ربما لعب “الدور التنفيذي المتأخر” بشكل جيد للغاية.

“اقطع الخط كما هو مخطط له!”

“لا أريد أن أفضح قوتي في هذا الموقف. سيهرب الهدف أثناء قيامي بإعداد الـ CAD. ميوكي ، الأمر متروك لك.”

بناء على أمر تشين ، قام رجل جسديا بقطع الخط الذي استخدموه للقرصنة. وبينما هو يراقب العملية ، تحدث إلى مساعده الذي ينتظر بجانبه ، لو غانفو.

أجاب: “أنا أفهم. من منطلق اهتمامك يا هيراكاوا-سينباي ، سأجعل القائمة نظيفة و أشطب كل شيء.”

“ماذا تعتقد أنه سيفعل؟”

“لا تكوني رسميا جدا. أنا لا أمانع على الإطلاق ، لذا لا داعي للقلق بشأن هذه الأشياء.”

“….. لا أعرف.”

أعطت كانون إجابة بسيطة للغاية على طلب تاتسويا لعقد اجتماع مع سيكيموتو.

من الصعب وصف موقف لو تجاه ضابطه الأعلى بأنه مناسب ، لكن تشين استمر على أي حال بصوت منخفض.

في الوقت الحالي ، لم تهتم بحياتها. لم يعد هناك شيء مهم. لم تعرف حتى لماذا لديها مثل هذا العداء تجاه ءلك الرجل. احتقرت نفسها. ربما التعفن في هذه الغرفة البيضاء الفارغة نهاية مناسبة لها.

“لم يتمكنوا من إيقاف محاولة القرصنة لأكثر من 10 دقائق. لابد أن شيبا تاتسويا لديه الآن شكوك حول أمن المختبر.”

“… إذن يمكنك أن تنسيني.”

“نعم.”

….. شخص ما تحداه.

قدّر تشين مساعده ليس للياقته ، لكن لموضوعيته الهادئة و قوته القتالية الساحقة. لم يكن بحاجة إلى البلاغة.

“أتردد في الحديث عن هذا كتبادل مناسب ، لكن من أجل عملية الغد …..”

“حتى لو من الصحيح أن شيبا تاتسويا مرتبط بالـ FLT ، أجد صعوبة في تصديق أنه سيترك الأثر في مختبر يتمتع بأمن لا يمكن الاعتماد عليه.”

“أسرع و اقطع تلك الخطوط اللعين! النسخ الاحتياطي؟ قم بأكبر عدد ممكن وهذا كل شيء!”

“من الناحية المنطقية ، هذا صحيح.”

حفزت الروائح بشكل مباشر الذكريات العاطفية للشخص. اكتشف الأطباء هذا في القرن الماضي ، وتم استخدام العلاج الشعبي للعلاج العطري لقوته في التأثير على العواطف. تلاعبت ماري بالهواء لإرسال عدة روائح إلى الخلايا الشمية في تجويف الأنف و أجبرته على إدراك الروائح التي تقلل من مقاومته العقلية ، و حققت نفس تأثير مصل الحقيقة.

“أعرف ما تريد قوله. لا يزال شيبا تاتسويا طالب في المدرسة الثانوية. من الممكن تماما أن يتجنب الاحتفاظ بشيء يعرف أننا نسعى إليه بين يديه. في هذه الحالة ، علينا فقط التفكير في كيفية الحصول على البيانات من المختبر مرة أخرى.”

على الرغم من أن عيني تاتسويا كانتا مفتوحتين قليلا من أجل المشاهدة ، وعلى الرغم من أن بيكسي في وضع المراقبة تسجل كل شيء ، استخدم الدخيل أداة قرصنة من موصل شاشة فرعية و بدأ في محاولة يائسة لإخراج البيانات.

أعرب لو بصمت عن موافقته.

جاءت موجة مايومي الثانية. قفز لو لمسافة جيدة بعيدا. يبدو أن غرائزه على حق: ظهرت خدوش لا حصر لها في الأرض و الجدران. الرصاصات التي أنتجتها مايومي أكثر دقة و صعوبة و أسرع من موجتها الأولى ، مما منحها قوة اختراق مضاعفة.

“ربما سأحتاج منك أن تتصرف.”

بغض النظر عن نوايا تشين. هكذا فسرها تشو. لذلك ، لن تكون هناك مشكلة بينه وبين تشين إذا اقتحم الرجل الذي على وشك التدخل زيارته للمستشفى.

“اترك الأمر لي.”

“أنا آسفة. هذا لأننا نقوم بتقييدك كثيرا …..”

أومأ تشين بعمق على رد مساعده الجدير بالثقة. ثم تغير تعبيره ، كما لو أنه فكر للتو في شيء ما.

احمرت النادلة و نظرت بعيدا ، ولا تزال عيناها مثبتتين على الأشقاء. لقد تظاهرت بأنها لا ترى ، لكن ميوكي لم يكن لديها الوقت الكافي للتطفل على أسبابها (في الواقع ، لم تلاحظ حتى السلوك المشبوه منهما في المقام الأول).

“تعال إلى التفكير في الأمر ، تشو سيتحقق من تلك الفتاة اليوم.”

“أنا آسف. هل أنت في منتصف موعد؟”

لا يمكن تسمية صوته بالإيجابي ، حتى أنه احتوى على انطباع مهين ، مع العديد من المشاعر المختلطة المدفونة في الداخل. كان من السهل إلى حد ما تخمين بالضبط كيف ينظر تشين إلى تشو.

هذا هو اللقب الذي أُطلق على فوجيباياشي كيوكو و ميّزها كساحرة متفوقة في سحر التداخل بين الإلكترونات و الموجات الكهرومغناطيسية و كهاكر شيطانة يمكنها ثني شبكات المعلومات لإرادتها.

ومع ذلك ، لم يعترض لو على لهجة رئيسه و أبقى عينيه إلى الأمام بينما ينتظر الأمر التالي.

“إنه غراب.”

“تخلص منها قبل أن يزورها.”

لم تكن هذه لعبة ، أو تدريبا ، أو مزحة ، بل هي سليلة مباشرة لواحدة من العائلـات المائة ، تشيودا ، مستعدة للمعركة …..

ينبغي أن يكون هذا أمرا لم يتوقعه لو. إذا أكمل المهمة ، فسوف يفقد تشو كل ماء وجهه ، وقد يفقد تشين متعاونا قيما.

كان الشاب تشو ، قد أبلغ تشين ، رئيس الشاب الآخر ، عن زيارة اليوم. لم يقل تشين أي شيء في ذلك الوقت ، لذلك لم ينبغي أن يكون لديه أي مخاوف من مجيء تشو إلى هنا لزيارة الفتاة.

“شي (نعم سيدي).”

حرك ناوتسوغو خنجره إلى أسفل تجاه ذراع لو غانفو اليمنى الممدودة. ومع ذلك ، فقد رفض حقل قوة لولبي حول ذراع لو غانفو نصل ناوتسوغو الذي يبلغ طوله 15 سنتيمترا. كانت هذه تقنية أخرى في فنون الدفاع عن النفس الصينية التقليدية – عمل جميع عضلاتك و عظامك معا و نقل قوة هذا الالتواء إلى منطقة الهجوم ، وبالتالي إنشاء سلاح هجومي و دفاعي على حد سواء. إنها مهارة تسمى {القوة الحريرية اللولبية} (Coiled Silk Force).

لكن لو غانغو قبل الأمر ببساطة ، دون أن يشكك تعبيره في أي شيء.

“كيااه!”

□□□□□□

من خلال ما يمكنهم رؤيته ، لم يكن سيكيموتو مقيدا بأي شيء. لكنه لم يستطع مغادرة الغرفة بالطبع. جلس ساكنا على السرير ، مرتديا ملابس بسيطة تشبه رداء فحص المستشفى. من الواضح أنهم يقومون بفحوصات جسدية شاملة عليه. ليست هناك أي فرصة لإخفاء الأسلحة أو الـ CADs في أي مكان.

على الرغم من أن اليوم هو الأحد ، إلا أنه يتعين عليهما الذهاب إلى المدرسة ، لذلك لم يتمكنا من البقاء في ملابسهما غير الرسمية. سمحت بعض المدارس الثانوية “العادية” للطلاب بالذهاب إلى المدرسة في ملابس غير رسمية ، لكنها أقلية حتى بين المدارس غير السحرية. بغض النظر عما إذا لديك فصول دراسية أم لا ، فعليك أن تأتي إلى المدرسة في زيك الرسمي.

فتح شخص غير متوقع الباب و دخل. في أعماقها ، عرفت تشياكي أنه إذا كان أي شخص سيزورها ، فسيكون هذا الشاب.

توقف الأشقاء شيبا مرة أخرى في المنزل للتغيير.

“النمر آكل البشر … لو غانفو! لماذا أنت هنا؟!”

عندما فعلا ذلك ، كانت هناك رسالة على هاتف منزلهما – رسالة تم تعيينها لعدم نقلها. كان تقييد إرسال رسالة إلى محطة محمولة وسيلة لمنع الآخرين من إلقاء نظرة خاطفة عليها. إذا تم تعبئتها على هذا النحو ، فهذا يعني أن المرسل كان يعاملها على أنها سرية للغاية.

“نعم هذه هي المرة الأولى. أفترض أنه سيسبب مشكلة إذا استخدمته في العراء.”

“أوني-ساما ، ما الخطب؟”

ومع ذلك ، تاتسويا لا يمتلك الصفات المثيرة للإعجاب للتراجع بهدوء ، لذا فمن الصعب حقا وصف تكتيك كانون بالناجح.

ميوكي ، بعد أن انتهت من التغيير بعد لحظات قليلة من تاتسويا ، سارت إليه وهو يقف أمام الهاتف.

“سأبدأ برنامجا مضادا!”

نظرت إلى الشاشة.

في المستشفى ، على سريرها في غرفة بدون نوافذ ، تنهدت تشياكي.

“رسالة؟ من المتصل…؟ إيه؟ هيراكاوا-سينباي؟!”

تعمقت ابتسامة تاتسويا القسرية.

وبطبيعة الحال، كانت على علم بحادثة محاولة التخريب. الجزء الذي برز أكثر عندما أخبرها هو افتقارها التام إلى التعاطف مع الشقيقتان هيراكاوا.

عند تنفيذ السحر ، يقوم الساحر بإدخال إحداثيات هدف التغيير في منطقة الحساب السحري الخاصة به كمتغير. هذا المتغير هو عبارة عن صورة مشفرة أنشأها كل ساحر فردي في ذهنه ، لذلك عادة ، لا يستطيع السحرة مشاركتها. نتيجة للتكنولوجيا السحرية الفريدة لعائلة يـوتسوبـا ، يمكن لـ تاتسويا و ميوكي تبادل هذه الصور المشفرة على شكل سايون من خلال الاتصال الجسدي.

كانت الإجابة قد خرجت بالفعل ، لذلك قرر تاتسويا أن يقول ما هي الرسالة.

بعد أن دمرت ببراعة المركب الأليف الذي يلاحقهما في المقهى و حصلت على كل الثناء الذي تريده من شقيقها ، امتلأ صوتها بالفرح.

“يبدو أنها تريدني أن أتصل بها مرة أخرى.” أوضح و ضغط على زر الرد قبل أن تتمكن ميوكي من قول أي شيء.

فوجيباياشي هي من علّمت تاتسويا خبرته في مطاردة الشبكات ، لكنه لا يعتقد أنه سيقارن بها في هذا المجال. في تقدير تاتسويا ، يمكنك حساب “صيادي الثعالب” في العالم الذين ينافسونها بيد واحدة و ستتبقى بعض الأصابع.

التقط الجانب الآخر الخط بعد رنة واحدة.

“لا ، هذه النتيجة ليست بالكامل بسبب واجبي تجاه الجيش.”

“مرحبا؟ هل هذا شيبا-كن؟ أنا آسفة على مطالبتك بالاتصال بي مرة أخرى هكذا …..”

“كيااه!”

من بين أعضاء فريق الثانوية الأولى لمسابقة المدارس التسعة ، كانت هيراكاوا كوهارو هي أحد أولئك الودودين تجاه تاتسويا منذ البداية. لكنه لم يتفاعل معها بشكل مباشر. هيراكاوا كوهارو هي شخص تكره الصراع ، كما أنها عادة مهذبة مع أي شخص آخر. في الواقع ، برزت لطبيعتها الخجولة بشكل مختلف تماما عن أزوسا. لكن من منظور مختلف ، يمكن اعتبار ترددها لطفا و تسامحا. في الواقع ، ربما وجهة النظر هذه هي الأغلبية.

“يأتي الأعضاء من جميع أنحاء آسيا ، لكننا قد نكون قادرين على الحصول على شيء ما في تلك المدينة أيضا.”

“لا ، أنا آسف لإعادة الاتصال بك في وقت متأخر جدا. لقد خرجنا من المنزل و تركناه فارغا لفترة قصيرة هذا الصباح.”

صنعت ماري وجها مريرا.

بالنظر إلى الوقت الذي يغادرون فيه عادة إلى المدرسة ، فقد فات الأوان قليلا في الوقت الحالي. ليس غريبا أنها كانت في المنزل ، حيث اليوم هو عطلة ، لكنها ربما كانت تنتظر مكالمة تاتسويا طوال الوقت ، و يتضح ذلك من خلال كيفية التقاطها بعد رنة واحدة.

“إذا شكّل هذا عبئا عليك …..”

أصبحت هواتف الفيديو شائعة الآن ، لكنها لم تكن سوى تغيير تكنولوجي. لم تتغير المشاعر الإنسانية – لم يكن أحد على وشك أن يعرض نفسه بلا مبالاة في منازله لأعين الآخرين أو يعرض ملابسه الداخلية دون تردد على أي شخص يتصل به. تحتوي بعض المنازل على غرف هاتف مدمجة ، لكن معظم المنازل التي تحتوي على هاتف في غرفة المعيشة ستكتشف رقم الهاتف الوارد و تقوم إما بتشغيله أو إيقاف تشغيله.

لم يتم إنشاء الـ 3Hs للعمل بمفردها بقوة أو دقة خارقة ، لكن بدلا من ذلك ، كان لدى الأشخاص واجهة خالية من الإجهاد لاستخدامها مع نظام التشغيل الآلي للمنزل. كانت محطات تحكم عن بعد للـ HARs يمكنها التعرف على الأصوات و التحرك مثل الأشخاص و تبدو مثل الناس. لديها وظائف منزلية مستقلة أضيفت في الحقيقة لدعم الـ HARs في المواقف الأكثر حساسية التي لا يمكنهم التعامل معها ، لكن هذه لم تكن أكثر من إضافية.

هنا أيضا ، لم يظهر وجه كوهارو على الشاشة. ظلت الشاشة فارغة.

وكأن جسده لم يستيقظ بعد.

“لا من فضلك ، أنا من طلبت منك الاتصال ، لذا …..”

عندما فعلا ذلك ، كانت هناك رسالة على هاتف منزلهما – رسالة تم تعيينها لعدم نقلها. كان تقييد إرسال رسالة إلى محطة محمولة وسيلة لمنع الآخرين من إلقاء نظرة خاطفة عليها. إذا تم تعبئتها على هذا النحو ، فهذا يعني أن المرسل كان يعاملها على أنها سرية للغاية.

ومع ذلك ، من الواضح بناءً على صوتها أنها خفضت رأسها مع سحابة مضلمة على وجهها.

“لا ، أنا آسف لإعادة الاتصال بك في وقت متأخر جدا. لقد خرجنا من المنزل و تركناه فارغا لفترة قصيرة هذا الصباح.”

“في الأيام القليلة الماضية ، حسنا … أنا آسفة بشأن المتاعب الكبيرة التي سببتها أختي الصغرى لك.”

كان سيكيموتو في الفصل الدراسي الثاني فقط من سنته الثانية ، لكنه كان قويا بما يكفي ليتم اختياره كعضو في لجنة الأخلاق العامة.

أو ربما ليس “وجها مظلما” بل “وجها شاحبا تماما”.

غير قادرة على مواجهة عينيه ، نظرت بعيدا بشكل عرضي قدر الإمكان ، لكنها لا تزال تشعر بنظراته إليها.

“إنها مجرد محاولة بعد كل شيء. نظرا لعدم حدوث أي شيء ، من فضلك لا تقلقي بشأن هذا كثيرا. أنا لا أمانع أيضا.”

عندما جاء تاتسويا لأول مرة إلى هذه الغرفة من أجل أعمال التحضير لمسابقة الأطروحة ، تفاجأ بهذه الخادمة الروبوت التي رحبت به. على الرغم من دهشته الأولية ، إلا أنه شعر الآن بعدم الراحة فيما يتعلق بملابسها.

لم يقل هذا الكلام مراعاة لها – إنه بالضبط ما شعر به.

“أتردد في الحديث عن هذا كتبادل مناسب ، لكن من أجل عملية الغد …..”

أضافت: “لكن الكثير ما زال يحدث… لقد سببوا لك يا شيبا-كن بالفعل المشاكل من خلال جعلك فجأة متورطا أيضا. لقد تصرفت بجبن لدرجة أنها حصلت على فكرة خاطئة … مجرد حقيقة أنها أزعجتك خلال مثل هذا الوقت المهم لا يمكن تسميتها مجرد محاولة. كل ما يمكنني فعله هو الاعتذار ، لذا … أنا آسفة حقا.”

في الواقع ، إذا جعلتها ترتدي الزي الرسمي للثانوية الأولى و وضعتها في فصل دراسي ، طالما أنها هادئة و تجلس ، فمن المحتمل اعتبارها مثل “طالبة عديمة العاطفة”. ربما يستخدم المرء عليها حتى مصطلح “الجمال البارد”.

انحنت كوهارو له بلا شك بعمق من على الجانب الآخر من الكاميرا غير المتصلة. صوتها جلب الصورة بسهولة إلى الذهن.

لقد أمر بيكسي بعدم إجراء أي فحوصات دخول مسبقا لتمهيد الطريق لشخص ما للتسلل دون أن يلاحظه أحد. لو لم يأتي ، لربما قد أصيب بخيبة أمل.

ومع ذلك ، لم يكن تاتسويا متأكدا مما يجب فعله بشأن الاعتذار. هو لا يريد واحدا ، و الاستماع إلى كلمات تعذيب الذات من جانبها في الواقع جعله يشعر بعدم الراحة. من أعماق قلبه ، لم يهتم بما فعلته تشياكي – أو ، بشكل أكثر دقة ، ما حاولت القيام به.

لكن المثير للدهشة أن مايومي وافقت على التشكيل. هذا بالتأكيد ليس الوقت المناسب للاقتتال الداخلي ، لذا فقد اضطر تاتسويا إلى التراجع أيضا.

لم يفكر أبدا في ذلك.

“إذن ما نوع النصائح التي قدمها لك مصدر المعلومات الخاص بك؟”

أجاب: “أنا أفهم. من منطلق اهتمامك يا هيراكاوا-سينباي ، سأجعل القائمة نظيفة و أشطب كل شيء.”

أحضرت يديها بعيدا عن وجهها المغلي و جعلتهما في قبضتين على حضنها. كانت عيناها مبللتين ، وكأنها على بعد لحظة من البكاء. وضعت الكثير من الطاقة في ظهرها و كتفيها و امتدت ذراعيها بشكل مستقيم إلى الأسفل ، و كان جسدها يرتجف قليلا. كما لو أنها خائفة.

لذا ، عازما على إنهاء المكالمة بسرعة ، قدم لها عزاءً غير صادق (؟).

“تسجيل لفأر فقير تستخدمه الثعالب ، و صورة للذيل الصغير الذي أقرضوه للفأر.”

“… شكرا لك. لقد عرفت أنك ستقول هذا يا شيبا-كن.”

أجاب: “أنا أفهم. من منطلق اهتمامك يا هيراكاوا-سينباي ، سأجعل القائمة نظيفة و أشطب كل شيء.”

إذا كانت قد رأت بالفعل نيته الحقيقية ، فإن ذلك غير عادي. لكن كلماتها ربما استندت على سوء فهم كبير و مريح.

“لا ، أنا آسف لإعادة الاتصال بك في وقت متأخر جدا. لقد خرجنا من المنزل و تركناه فارغا لفترة قصيرة هذا الصباح.”

“من فضلك ، لا تذكري ذلك … وداعا إذن.”

“لا أريد أن أفضح قوتي في هذا الموقف. سيهرب الهدف أثناء قيامي بإعداد الـ CAD. ميوكي ، الأمر متروك لك.”

“أوه ، انتظر!”

“يبدو أنك لا تدرك هذا ، لذا سأوضحه! شيبا-كن ، المشاكل تحبك! قد لا تقصد ذلك ، قد لا ترتكب أي أخطاء ، لكن المشكلة ستأتي إليك من تلقاء نفسها. نحن مشغولون بالفعل ، لذلك لا تعطينا المزيد من العمل للقيام به!”

عندما رأى تاتسويا أن هيراكاوا راضية ، حاول التعليق ، لكن يبدو أن هذا كان سابقا لأوانه بعض الشيء.

لم يستطع المفتش الشاب مواكبة التغيير في الموضوع ولم يتمكن من تقديم رد سلس. أجابت الملازمة الثانية من النخبة التي تخفي هويتها ، والتي لا تزال تبدو جادة ، على سؤالها الخاص.

“ماذا؟”

كل منهما يعرف أن التعبير المعتاد للآخر هو عبارة عن قناع ، و كل منهما لا يعطي أفكاره الحقيقية للآخر.

من نواحي كثيرة ، هناك أشياء كثيرة تتطلب اهتمامه. وبعبارة أخرى، ببساطة لم يكن لديه الوقت. كان عليه أن يكون حريصا على عدم السماح لنفاد صبره بالتسرب إلى صوته.

لم يستطع المفتش الشاب مواكبة التغيير في الموضوع ولم يتمكن من تقديم رد سلس. أجابت الملازمة الثانية من النخبة التي تخفي هويتها ، والتي لا تزال تبدو جادة ، على سؤالها الخاص.

“أمم ، حسنا ، أعلم أن الاعتذار البسيط ليس كافيا ….”

“أنا لست كذلك. لقد كنت في غرفة نادي أبحاث الروبوتات. الـ 3H هي واحدة من معداتهم.”

(بجدية؟) فكر تاتسويا. الذهاب معها في حلقة لا نهاية لها هو آخر شيء أراد تاتسويا القيام به.

بتوجيه من تشو ، أعطت تشياكي الإذن لنفسها بالنسيان.

“لا أعرف ما إذا سيساعدك هذا كثيرا ، لكن …..”

“سيكيموتو-سينباي ، ماذا تفعل؟”

لحسن الحظ ، خوفه لا أساس له.

جاءت المكالمة من فوجيباياشي قبل يومين من مسابقة الأطروحة السحرية للمدارس الثانوية الوطنية ، يوم الجمعة بينما يسترخي ، بعد أن سقط الليل و تناول العشاء و استحم.

“لقد وجدت سجلات هاتف تشياكي متصلة بمجموعة المجرمين. بياناتها الخاصة موجودة هناك أيضا ، لكن … سأعطيها لك يا شيبا-كن. يرجى استخدامها على حسب تراه مناسبا. أمم ، أنا آسفة حقا ، أنا أعلم أنك مشغول جدا. شكرا للاستماع إلى ما كان علي أن أقوله. وداعا.”

(ربما تأخرت قليلا …..) أعطى ابتسامة جافة – هذا اليوم هو عطلة بدون وقت محدد للبدء ، لكن ربما لعب “الدور التنفيذي المتأخر” بشكل جيد للغاية.

انتهت المكالمة.

كعضو آخر (سابق) في لجنة الأخلاق العامة ، ربما عرف سيكيموتو أساليب ماري جيدا. إنها بلا رحمة. لم يستطع قمع الخوف الذي يعصف به.

دون انتظار رده.

مع أنين مؤلم ، ألقى لو غانفو بنفسه إلى نهاية الردهة ، بجوار الدرج مباشرة. طارد ناوتسوغو الرجل الهابط على عجل ، لكنه اختفى في جزء من الثانية.

“ربما أنتما شقيقتان ، لكن القرصنة جريمة ، كما تعلمين …..” تمتم بعد أن قصد قول ذلك لـ كوهارو ، وبينما ينظر إلى أيقونة سجل البيانات في الإطار المجاور.

“مع أداة القرصنة؟ هذا لن ينجح. أليس كذلك ، شيبا-كن؟”

“أوني-ساما ، ما الخطب؟”

كانت كانون قد أعدت بالفعل CAD لهذا الغرض. إذا صرخ باسمها دون سبب ، فلن يحصل أبدا على أفضل ما لديه.

لا بد أن ميوكي سمعته يتحدث إلى نفسه. لقد عادت نظرة قلقة إلى حد ما على وجهها.

في الواقع ، إذا جعلتها ترتدي الزي الرسمي للثانوية الأولى و وضعتها في فصل دراسي ، طالما أنها هادئة و تجلس ، فمن المحتمل اعتبارها مثل “طالبة عديمة العاطفة”. ربما يستخدم المرء عليها حتى مصطلح “الجمال البارد”.

“ماذا تفعلين …؟”

ظهر مزيج قاتم من خيبة الأمل و الغضب على وجه ناوتسوغو.

عندما أجاب بإجابة لا تتماشى تماما مع السؤال ، فكر في ما تسعى إليه كوهارو بالضبط.

بعد لحظة من كذبة تاتسويا المعقولة ، انطلق إنذار الطوارئ في مركز احتجاز هاتشيوجي الخاص.

لقد قالت إن هذا بديل عن الاعتذار. حسنا ، ليس بشكل مباشر ، لكن ليس هناك أي خطأ في فهم ما تعنيه.

لم يكن لديها خيار عصيان أمر من تاتسويا. ومع ذلك ، جاء التردد على أي حال ، لأن القنص السحري هو مجال خبرة شقيقها ، ولم تكن واثقة من قدرتها على القيام بذلك بقدر استطاعته.

لكن نواياها الحقيقية كانت بالتأكيد شيئا آخر.

انطلق إنذار الطوارئ.

ربما كوهارو قد اخترقت سجل اتصالات شقيقتها لأنها أرادت أن تفعل شيئا حيال الرجال الذين جروها إلى طريق الشر. لكن هذا أكثر مما يمكنها التعامل معه. خمّن تاتسويا أنه من خلال تسريب المعلومات إلى تاتسويا ، أرادت منه أن ينتقم بدلا منها.

“إذا هذا سبّب لك الندم …..”

(هذا ما يسمى بـ ‘مكر المرأة’ على ما أعتقد …..)

عندما أجاب بإجابة لا تتماشى تماما مع السؤال ، فكر في ما تسعى إليه كوهارو بالضبط.

حقيقة أنه استخدم مصطلحا مثل مكر المرأة تشير بالتأكيد إلى تجاربه الحياتية غير الكافية.

لم يكن يحمل سلاحا. لأول مرة ، مر الارتباك عبر وجه لو غانفو.

“… حسنا ، حسنا. سأستخدم أي شيء بين يدي.”

“… إذن يمكنك أن تنسيني.”

مع وضع ميوكي جانبا بنظرة حيرة تماما على وجهها ، طلب تاتسويا رقما آخر. حتى مع وجود سجل البيانات الذي يوفر نقطة وصول مهجورة في متناول اليد ، لم يكن واثقا من أنه يستطيع مطاردة ثعالب الشبكة هذه التي لا تقوم إلا بملف سجل لنقطة وصول ربما تكون قد تخلت عنها بالفعل.

“هل اكتشفنا إلى أين يتجه شيبا تاتسويا؟”

لكنه يعرف شخصا يستطيع.

“انتظري يا ميوكي! أنت تجعلين الأمر يبدو وكأنني أذهب لإيقاظه كل صباح. هل ستتوقفين بالفعل؟!”

عندما وصل الأشقاء إلى المدرسة ، بدأت الأمطار تهطل. لسوء الحظ ، لم يحضر أي منهما مظلة ، لكن لحسن الحظ ، لم تتبلل ملابسهما سوى قليلا. إلى جانب ذلك ، كانت ميوكي عضوا في مجلس الطلاب ، مما سمح لها بحمل CAD في المدرسة. في الحال ، استخدمت السحر لتجفيف ملابسهما الرطبة دون ترك أي أثر.

كانت الباقة غريبة و جميلة ، وجدت تشياكي نفسها مأخوذة بالشعور الغامض و الآسر الذي منحتها إياه.

ومع ذلك …..

“دعينا نذهب!”

“لن نتمكن من القيام بأي عمل ميداني تحت هذا المطر …..” قالت ميوكي بوجه غائم.

“هاه؟ ماذا تقصد؟” سألت ميوكي من مقعد الترادف. وضعها ، كما هو الحال دائما ، هو ذراعيها حول خصر شقيقها ، مع ضغط صدرها و وجهها على ظهره.

“لا يمكننا فعل أي شيء بشأن هذا.” هز تاتسويا رأسه.

“ماري.” تحدث ناوتسوغو مرة أخرى. هذه المرة ، نبرته غير العادية جعلت ماري تنظر إليه بجدية. “أحتاج إلى المغادرة غدا. أنا قلق للغاية من أنني لا أستطيع البقاء إلى جانبك في وقت كهذا ، لكن ….”

كانت الاستعدادات تسير بسلاسة حتى الآن. ستشعر بالضيق قليلا في القيام بالعمل في الداخل ، لكن هذا لا يعني أنها لن تنتهي في الوقت المناسب. بالطبع ، في حالة تاتسويا ، كان يخطط للقيام ببعض المعايرات في غرفة إصلاح نادي الروبوت اليوم ، لذا فالطقس لم يزعجه حقا.

عندما قال تاتسويا القوة السحرية ، فقد قصد مزيجا من تنشيط السايون الذي يأتي مع استخدام السحر و قوة التداخل التي تغير الحدث. اعتمد مستوى تنشيط السايون على سرعة بناء التسلسل السحري و دقة البناء و نطاق البناء ، لكن هذه الأشياء ليست كافية لتغيير الأحداث من تلقاء نفسها. لم يظهر السحر إلى حيز الوجود إلا عندما يقترن بالقدرة على الكتابة فوق المعلومات المرفقة بتلك الأحداث ، والتي تستند إلى كائن واعي.

“سأذهب.”

….. استعاد تاتسويا وظائفه البدنية.

“حسنا. من فضلك ابذل قصارى جهدك يا أوني-ساما.”

تأرجحت إلى سريرها ، و نزعت ملابسها بشكل مرتجف ، و دفنت نفسها في بطانيتها في ملابسها الداخلية.

ميوكي التي لا يزال عمل مجلس الطلاب ينتظرها ، في النهاية ، انفصلت عن تاتسويا بأسف.

أضافت: “لكن الكثير ما زال يحدث… لقد سببوا لك يا شيبا-كن بالفعل المشاكل من خلال جعلك فجأة متورطا أيضا. لقد تصرفت بجبن لدرجة أنها حصلت على فكرة خاطئة … مجرد حقيقة أنها أزعجتك خلال مثل هذا الوقت المهم لا يمكن تسميتها مجرد محاولة. كل ما يمكنني فعله هو الاعتذار ، لذا … أنا آسفة حقا.”

□□□□□□

□□□□□□

كان نادي الروبوت اختصارا لـ “مجموعة أبحاث الروبوتات”. كانت غرفة الإصلاح عبارة عن مبنى مختبر صغير يستخدم لإنشاء و اختبار الروبوتات من جميع الأحجام ، بالإضافة إلى البدلات التي تعمل بالطاقة الميكانيكية.

“أنا لا أعرف الكثير.” قال أخيرا. “ربما ميكيهيكو يستطيع أن يعرف.”

من أجل التحكم في الروبوتات ، تم تركيب آلات حوسبة كبيرة هنا أيضا ، وعرضها النادي لمعايرة و تصحيح تسلسل التنشيط و محاكاة التعاويذ المستعملة خلال مسابقة الأطروحة.

من أجل التحكم في الروبوتات ، تم تركيب آلات حوسبة كبيرة هنا أيضا ، وعرضها النادي لمعايرة و تصحيح تسلسل التنشيط و محاكاة التعاويذ المستعملة خلال مسابقة الأطروحة.

كان عمل اليوم هو معايرة و تصحيح تسلسل التنشيط. ستقوم سوزوني و إيسوري بإجراء اختبارات التشغيل على دعائم المرحلة المكتملة بالفعل ، لذلك كان تاتسويا بمفرده لهذه المهمة اليوم. كانت آلة عرض الاندماج النووي في البلازما في وسط العرض التقديمي متصلة بالفعل بالكمبيوتر. بعد المساعدة في الإعدادات ، قام جميع أعضاء نادي الروبوت بالخروج لتجميع آلة أخرى. في الوقت الحالي ، كان تاتسويا الشخص الوحيد في المبنى.

“شو؟”

(ربما تأخرت قليلا …..) أعطى ابتسامة جافة – هذا اليوم هو عطلة بدون وقت محدد للبدء ، لكن ربما لعب “الدور التنفيذي المتأخر” بشكل جيد للغاية.

“مرحبا بك مرة أخرى يا سيدي.”

خلال ذلك الوقت ، لم يتدخل تاتسويا على الإطلاق ، سواء لفظيا أو جسديا.

كان تاتسويا هو “الإنسان” الوحيد في غرفة الإصلاح ، لكن بعد لحظة من دخوله ، وجد هناك “شخصية” لتحيته.

(على محمل الجد ، يبدو أنهم يضعون هواياتهم في هذا المكان …..) مبتسما بشكل مؤلم ، قدم نفسه.

فستان أسود بأكمام منفوخة ، يصل إلى أسفل الركبة بـ 10 سنتيمترات ، بالإضافة إلى مئزر أبيض مزخرف. جوارب بيضاء و ملابس سوداء. غطاء رأس خادمة ، مزخرف أيضا ، على الرأس.

“لماذا؟ تلقيت تنبيها من نظام السلامة بأن هناك خطأ ما في نظام تكييف الهواء. لكن لماذا جئت إلى هنا يا سيكيموتو-سينباي؟ ما ذلك الشيء في يدك؟”

(على محمل الجد ، يبدو أنهم يضعون هواياتهم في هذا المكان …..) مبتسما بشكل مؤلم ، قدم نفسه.

امتلأت عينا إيريكا بمفاجأة خالصة. “….. هل أنت مستبصر يا تاتسويا-كن؟”

“شيبا تاتسويا ، الفصل E من السنة الأولى.”

غطى لو عينيه و أنفه على الفور. انتشر المسحوق الأسود حول رقبته و فوق رأسه ، متلألئا بضوء خافت ، و اختفى.

توقفت “الفتاة” التي استقبلته عن التحرك في وضع مستقيم لمدة نصف ثانية تقريبا ، وبعد ذلك انحنت بعمق.

تعويذة سحرية من نوع الوزن {الضغط القاطع} (Pressure Slash). تعويذة قريبة المدى تخلق حقلا تنافريا بشكل لا يصدق ، يمتد من طرف الخنجر القصير و يقطع أي شيء يلمسه.

كانت الوقفة هي الوقت الذي استغرقه التحقق من صحة بصمته الصوتية. في نهاية المطاف ، من خلال التعرف على الوجه و بصمة الصوت ، تم منح تاتسويا إذن المرور عبر أمن هذه الغرفة.

“ما يقرب من 40 دقيقة.”

“سأقوم بإعداد بعض القهوة.”

حتى في هذا العصر ، كان الحي الصيني في يوكوهاما منطقة مركزية للترفيه. كان الضيوف المعتادون يدخلون المتاجر المعتادة التي لا تزال تحتوي على لوحات إعلانية في هذه الساعة ، والتي تعتبر الغالبية العظمى.

صوت محرج قليلا مع حركات محرجة قليلا. لكن الاختلافات بين ذلك و السلوك البشري المتوقع طفيفة بما فيه الكفاية بحيث لا تهم ما لم تراقب عن كثب.

لقد فهم تاتسويا هذا. التفكير في الأمر جعله يفكر في الفوضى التي يمكن أن يحدثها الأمر. لكن …..

اسمها هو 3H نوع P-94 (3H للاستخدام الشخصي ’94). وكان نادي الروبوت قد اختصر اسمها إلى بيكسي استنادا إلى الكلمات التي تعني 9 و 4 باللغة اليابانية.

قال البعض أنها في الواقع أفضل في التلاعب بشبكات المعلومات من تغيير الأحداث في العالم الحقيقي.

ينتمي الروبوت المنزلي المساعد (Humanoid Home Helper) ، أو 3H ، إلى نادي أبحاث الروبوتات ، وكان ذلك فقط – روبوت على شكل إنسان يقوم بالعمل المنزلي. كانت هذه هي هوية الروبوت. يبدو أن أحد السينباي الحاليين في النادي كان مرتبطا بشركة تصنيع كبيرة في مجال HAR ، وكان على سبيل الإعارة للمراقبة حتى يتمكنوا من تحسين الذكاء الاصطناعي.

توقف الأشقاء شيبا مرة أخرى في المنزل للتغيير.

تم إعطاء 3H العادي مظهر امرأة في أواخر العشرينات من عمرها ، لكن تم تعيين هذه الروبوت لتكون في سن المراهقة حتى لا تبرز كثيرا في المدرسة.

تسللت الإثارة إلى وجهها. شقيقها يعتمد عليها ، وبالتالي لم تستطع إلا أن تكون في حالة معنوية عالية.

في الواقع ، إذا جعلتها ترتدي الزي الرسمي للثانوية الأولى و وضعتها في فصل دراسي ، طالما أنها هادئة و تجلس ، فمن المحتمل اعتبارها مثل “طالبة عديمة العاطفة”. ربما يستخدم المرء عليها حتى مصطلح “الجمال البارد”.

“ليس الأمر أنني أعرف كل شيء ، لكن … أليست خطوة جينجي السرية ، {دوجيجيري} ، تعويذة معروفة جدا؟”

بالطبع ، هذا لا يعني شيئا في اللحظة التي تضعها فيها في زي خادمة.

“لم يبدو الأمر وكأنه جريمة منفردة أيضا. أتساءل ما هي المنظمة التي تدعمه …..”

عندما جاء تاتسويا لأول مرة إلى هذه الغرفة من أجل أعمال التحضير لمسابقة الأطروحة ، تفاجأ بهذه الخادمة الروبوت التي رحبت به. على الرغم من دهشته الأولية ، إلا أنه شعر الآن بعدم الراحة فيما يتعلق بملابسها.

بعد لصق المكعب الذي يحتوي على تسجيل الأدلة – الذي لم يخبر كانون عنه حتى – في جيب سترته ، أمر الروبوت الأنثى بالوقوف في وضع التعليق مرة أخرى.

تماما عندما جلس تاتسويا أمام لوحة التحكم و واجه المحطة ، سمع صوت هادئ لفنجان قهوة يوضع على الطاولة الجانبية.

“نحن نتعرض للاختراق؟” سأل تاتسويا. لم يفهم بالضبط ما دار في ذهن أوشياما، لكنه شعر – و أوشياما أكثر من ذلك – أن طرح هذا لن يكون ممتعا. لقد قطع أي مقدمات لتجنب ذلك.

(يبدو أن برنامج التحكم لا يزال لديه مجال للتحسين …) فكر لفترة وجيزة قبل الوصول إلى الكأس. أخذ رشفة ، ثم أومأ برأسه – (إنه مقبول).

قالت: “إنه متورط في هذا. من الطبيعي أن يرغب في سماع التفاصيل شخصيا.”

بيكسي ، أحدث طراز من 3H ، لديها ميزة التخصيص التلقائي. يمكنها أن تتعلم ما يصل إلى 50 من أذواق المستخدمين المتميزين في التعرف على الوجه. كانت هذه هي الطريقة التي أحضرت بها القهوة حسب تفضيلاته دون أن يقول أي شيء.

“ماري.” تحدث ناوتسوغو مرة أخرى. هذه المرة ، نبرته غير العادية جعلت ماري تنظر إليه بجدية. “أحتاج إلى المغادرة غدا. أنا قلق للغاية من أنني لا أستطيع البقاء إلى جانبك في وقت كهذا ، لكن ….”

“بيكسي ، ادخلي في وضع التعليق و ابقي على أهبة الاستعداد.”

كررت كانون كلمة “لا” بعناد. الأمر ليس كما لو أنها أصبحت متوترة أو قلقة بسبب أنه إذا تعلق الأمر بجدال ، فسوف تستسلم.

أمر تاتسويا الـ 3H خلفه ، و وضع قهوته مرة أخرى على الطاولة الجانبية. عرف أنها روبوت ، لكن وجود شيء يبدو إنسانيا يقف خلفه كان مقلقا.

كل منهما يعرف أن التعبير المعتاد للآخر هو عبارة عن قناع ، و كل منهما لا يعطي أفكاره الحقيقية للآخر.

“في الحال يا سيدي.”

قام هذا الشخص بالنداء باسمه من منطلق التحقق مما إذا كان تاتسويا نائما حقا ، وإذا استيقظ ، فسيقدم له أي عذر. لكن التوقيت الذي دخل فيه الشخص الغرفة كان ، في المقام الأول ، هاويا بالكامل و غير طبيعي ، و محاولته لخلق ذريعة مسبقا تم تنفيذها بشكل سيئ في أحسن الأحوال.

واحدة من العبارات الثابتة مثل تلك التي كان لها نطق سلس. انحنت P-94 بسلاسة لدرجة أن الأمر بدا بيولوجيا مثل أي إنسان حي ، ثم توجهت نحو كرسي بجوار المدخل. جلست و جعلت ظهرها مستقيما تماما. ثم توقفت عن الحركة تماما.

حركت ميوكي ساقها عن شقيقها بقوة كبيرة ، و انحنت بسرعة كافية لقطع الرياح ، ثم تحولت إلى عاصفة عندما ركضت خارج غرفة المعيشة و هرعت إلى الطابق الثاني (دون أن تفعل أي شيء وقح مثل وضع إصبع قدمها على الأثاث).

كان مصدر الطاقة في 3H خلية وقود ميثانول مباشرة. بإمكانها تزويد نفسها بمزيد من الميثانول – بشكل ملموس ، عن طريق شربه بفمها – لذلك لم يكن على مستخدميها القلق بشأن نفاد الطاقة.

□□□□□□

ومع ذلك ، لم يكن هناك أي سبب على الإطلاق لإهدار الوقود ، وبما أن مجرد الوقوف ساكنا يستهلك الطاقة (كان الوقوف على ساقين عملا متعبا للغاية) ، فقد حرص على جعلها تجلس عندما لا يحتاج إليها. بالمناسبة ، على الرغم من أن عينيها كانتا مغلقتين و توقفت عن الحركة في هذه الحالة ، إلا أن أجهزة الاستشعار الخاصة بها على قيد التشغيل. هذه الوحدة على وجه الخصوص التي استخدمها نادي الروبوت للمراقبة كانت نسخة خاصة مع ميزات أمان منزلية مطورة ، و كانت جفونها ، التي بدت مغلقة ، مصنوعة بالفعل من مواد يمكن أن يتخللها الضوء. هذا لا يعني أن شيئا يبدو بشريا لم يعد يراقبه ، لكن تاتسويا لم يكن غير مرتاح للغاية.

تحدث تاتسويا بنبرة خفيفة وهو يخطو أمام الفتاتين الاثنتين.

مد رقبته (دون سبب معين) ثم وضع أصابعه على لوحة المفاتيح. بدأت أوركسترا من ضغطات المفاتيح الإيقاعية (في الواقع ، الأصوات الإلكترونية تحل محلها) في العزف.

كما لم يستطع حبس أنفاسه إلى الأبد.

أخذ يده اليسرى بعيدا عن لوحة المفاتيح و وضعها على لوحة رمادية لؤلؤية. كانت واجهة للسماح للمستخدم بالتواصل مع الـ CAD الكبير المدمج في آلة العرض التوضيحي. سيرسل المستخدم السايون اللازمة لإنشاء تسلسل التنشيط من خلال هذه اللوحة ، و سيتم استلامها بدورها بواسطة الـ CAD المدمج.

“شو ….. أنت مصاب …؟!”

مع يده اليمنى كمفتاح في خطوات تشغيل الـ CAD واحدة تلو الآخر ، و يده اليسرى تلقي تسلسل التنشيط شكلت عملية واحدة في كل مرة ، قام بتحويل تسلسل التنشيط إلى تسلسل سحري و أرسله مرة أخرى (ومع ذلك ، لم يتم إرسال التسلسل السحري من خلال الاتصال الجسدي).

“شو ….. أنت مصاب …؟!”

كان يقوم حاليا بمحاكاة عملية التسلسل السحري.

وبعيدا عن كيفية استعداده سرا لتأخير النقل حتى وقت مبكر من صباح الغد ، شرح تشو التفاصيل لـ تشين.

وعلى السطح ، كان يتبع العملية الصحيحة ، لكنه كان في الواقع يستخدم “عينيه” لمراقبة تشغيل التسلسل مباشرة أثناء قيامه بفحوصاته.

“لا تقلقي يا سينباي ، أنا لن أقول أي شيء عن تفاصيل تعويذتك.” أجاب تاتسويا.

كان أداؤه الفائق بشكل غير طبيعي في التطوير السحري و الهندسة بفضل هذه القدرة الخفية ، {الـإبصار العنصري} (Elemental Sight) – عيناه اللتان يمكنهما رؤية الإيدوس. كمطور سحري ، يمكن تسمية هذه الخدعة بالغش ، لكنه لم يكن من النوع الذي يقلق بشأن أشياء من هذا القبيل.

أخرج ناوتسوغو هراوة بطول 20 سنتيمترا من الجيب الداخلي لصدره. بضغطة زر على أحد طرفيها ، انزلق خنجر قصير طوله 15 سنتيمترا إلى الخارج مع صوت نقرة طفيفة.

بعينه المجردة شاهد العرض ، و بعين عقله شاهد بعد أجسام المعلومات آيديا.

….. أعرب ميكيهيكو عن قلقه.

مرت حوالي ساعة منذ أن بدأ عمله.

تسبب ذلك في ضجة هادئة من حولهما ، أدرك أخيرا أن الآخرين ينظرون إليهما. ومع ذلك ، فإذا سحب يديه إلى الوراء من الإحراج ، سيشعر وكأنه خسر ، وعليه أن يمسكهما على أي حال. وبينما كانت أخته تصنع وجها من شأنه أن يسبب سوء فهم لأي شخص ، سعى تاتسويا إلى الحفاظ على تعبيره جادا – على الرغم من أن تسبب فقط في زيادة الوقود على النيران.

حتى فجأة ، شعر بتوعك جسدي.

منذ وقت ليس ببعيد – قبل أكثر من ساعتين – جاءت ممرضة للاطمئنان عليها و قالت أن ساعات الزيارة قد تم إلغاؤها اليوم. من المفترض أن هذا بسبب محاولة شخص ما الاقتحام يوم أمس. وبالمثل ، لم يكن إنذار الحريق ، بل إنذار مكافحة الشغب المرتبط بالشرطة هو الذي رن أمس ، لذا لابد أن هذا ما حدث.

تغلب عليه النعاس المفاجئ.

فستان أسود بأكمام منفوخة ، يصل إلى أسفل الركبة بـ 10 سنتيمترات ، بالإضافة إلى مئزر أبيض مزخرف. جوارب بيضاء و ملابس سوداء. غطاء رأس خادمة ، مزخرف أيضا ، على الرأس.

(هل بالغت في العمل …..؟) فكر ، لكن عندما أخذ نفسا عميقا ، أصبح النعاس أقوى.

“نعم بالضبط. و ….. من المفترض أن عائلتي تنحدر من واتانابي نو تسونا. لذا من الناحية الفنية أنا من طراز جينجي ، لكنها مدرسة ذات مكانة منخفضة جدا. إذا بدأ الناس يتحدثون عن كيفية استخدام أحدهم لتقنية جينجي السرية ، حسنا ….. أستطيع أن أتخيل المتاعب التي ستتبع هذا.”

بعد أن أدرك أنه سيأخذ استراحة في الخارج ، حاول الوقوف …..

تنهدت ماري و مايومي بانسجام تام.

….. لكن أطرافه شعرت بالثقل.

حتى هذا الكلام ، الذي يمكن اعتباره انتقادا لفشله ، لم يحصل على أدنى وميض ردة فعل من لو غانفو. وبدلا من ذلك ، سأل لو غانفو عن الخدعة التي استخدمها تشو لمساعدته على الهروب.

وكأن جسده لم يستيقظ بعد.

على الرغم من القفزة في مستوى صعوبة المهمة ، فقد أجاب لو غانفو بتعبيره المعتاد ، دون أن يظهر عليه حتى أدنى تلميح عن الألم.

مع ما يكفي من التدريب ، يمكن للناس التحكم في رغبتهم الجسدية في النوم بقوة الإرادة. العديد من الليالي على التوالي هي قصة مختلفة ، لكنه متأكد تماما من أنه لا يملك مثل هذا النمط من الحياة غير المنضبطة.

لم يرغب أحد في زيارتها على أي حال – تشياكي متأكدة من أن صبر شقيقتها قد نفد هذه المرة – لذلك لم يؤثر نقص الزوار عليها. لذا فهي ليست بحاجة إلى القلق. في الواقع ، قد خمّنت تشياكي أن هدف “الاقتحام” كانت هي نفسها لأن باب غرفة المرضى هذه قد تضرر. من الواضح أنها لم تكن نائمة خلال ذلك الوقت ، لذا فقد عرفت هذا حتى لو لم يعجبها الأمر. في نظر تشياكي ، هدف “أولئك الرجال” إلى محاولة إسكاتها. لكن ليس الأمر كما لو أن هناك شيء يمكنها القيام به حيال ذلك ، كما أن تشياكي قد استسلمت بالفعل. هي فقط متعاونة معهم و ليست واحدة من رفاقهم. وبما أن تشياكي فهمت هذا ، يجب على الجانب الآخر أن يفكر في هذا أيضا. من المفهوم تماما أنهم يريدون إسكاتها لمنع تسرب معلوماتهم.

اشتعلت إشارات التحذير إلى الحياة في دماغه.

“من فضلك ، لا تذكري ذلك … وداعا إذن.”

من الواضح أن جسده المادي يتصرف بشكل غير طبيعي.

“يُعرف هذا الساحر العنيف باسم “النمر آكل البشر”. لقد رأيت مدى قوته. لذا ، لفترة من الوقت ، أريدك منك التأكد أنك لست وحدك أبدا.”

[انخفاض الوظائف البدنية بشكل غير طبيعي]

هناك الكثير الذي أرادت أن تشكره عليه ، وأن تعتذر له عليه ، لكنها كرهت تماما حقيقة كونها مقيدة بهذه المشاعر المملة. شعرت تشياكي أنها مثيرة للشفقة. مباشرة بعد التفكير في هذا ، أرادت العودة 10 ثواني إلى الوراء و تزيين نفسها.

النعاس نفسه لم يشكل عائقا أمام القدرة القتالية.

“… أنا أفهم.” أومأت برأسها بعد لحظة وجيزة من التردد.

من ناحية أخرى ، النوم القسري ، الذي لم يستطع أن يجعل نفسه يستيقظ منه ، هو العامل الرئيسي الذي يمنع القتال.

“حسنا. من فضلك ابذل قصارى جهدك يا أوني-ساما.”

[تعويذة الـإستعادة الذاتية : التنشيط شبه تلقائي]

“إيريكا تتدرب مع زميل لها في الدراسة. يبدو مثيرا للاهتمام ، لذا أنا متأكد من أنها تقضي وقتا ممتعا.”

قدرته على الـإستعادة الذاتية شهدت الحاجة إلى استعادة ذاته.

ضربة هبوطية.

قدرته على الـإصلـاح الذاتي شهدت الحاجة إلى إصلاح …..

توقفت “الفتاة” التي استقبلته عن التحرك في وضع مستقيم لمدة نصف ثانية تقريبا ، وبعد ذلك انحنت بعمق.

[التسلسل السحري : تحميل]

“لا تعني لا.”

[بيانات الـإيدوس الأساسية : استرجاع من النسخة الاحتياطية]

ميوكي التي لا يزال عمل مجلس الطلاب ينتظرها ، في النهاية ، انفصلت عن تاتسويا بأسف.

….. و بدأت التعويذة في العمل.

بعد أن استخدم ناوتسوغو تعويذة التسارع الذاتي الخاصة بعائلة تشيبا ليتسلق الدرج دفعة واحدة ، التقى وجها لوجه مع رجل حسن البناء يكبره بعدة سنوات يكسر قفل الباب.

[الـإستعادة الذاتية : بدء ….. اكتمال]

لقد عرفت أنها فعلت شيئا يستحق إرسالها إلى السجن. ليس لديها أي نية للشكوى من أخذ حريتها على هذا النحو ، بغض النظر عن مشاعرها الحقيقية. أرادت منهم فقط أن يفعلوا شيئا حيال هذا الملل. لا شيء مجنون مثل التلفزيون أو ألعاب الفيديو أو محطة إنترنت أو مبنى نموذجي ؛ سيكون جهاز القراءة الرخيص خارج الشبكة كافيا. ليس من الضروري حتى أن يكون الترفيه – العمل الإجباري أيضا على ما يرام معها. كل ما تريده هو التوقف عن الجلوس هنا و عدم القيام بأي شيء.

عاد جسده على الفور إلى الحالة التي كان عليها قبل أن يقبض عليه النعاس.

“ها ها ، تشيودا ، هذه مزحة سخيفة. أنا الجاني؟ في ماذا، بالضبط؟”

ومع ذلك ، لم تحل المشكلة بعد.

انطوى سؤال تاتسويا على انتظام محتمل يختبئ في أساليب القراصنة الفوضوية.

القهوة التي كان يشربها في المختبر ، القهوة التي صنتعها له بيكسي للتو … كان قد فحصها بالفعل للتأكد من عدم وجود سم فيها. إذا كانت هناك مواد متورطة …

“لقد تحدث الكابتن أيضا عن الاهتمام بالأمور قريبا. لقد قمنا بالفعل بتضييق النطاق من السجل الذي قدمته لنا في وقت سابق ، لذا يجب أن نستطيع السيطرة على الأمور في غضون اليومين القادمين. انتظر سماع بعض الأخبار الجيدة.”

(غاز!)

الشخص الذي أنقذ عقلها ، قد وقف أمامها الآن ، حاملا باقة كبيرة من الزهور في يده.

شخص ما قد عبث بنظام تكييف الهواء. وصل إلى معلومات الغرفة و علم أنه على الرغم من أن ضراوتها كانت منخفضة وأن لها ثبات قصير ، إلا أنه هناك غاز في الهواء ، كما أنه سريع المفعول.

“منذ فترة وجيزة ، كنت أقوم بأبحاث حول الآثار المتعلقة بحجر الفيلسوف. ربما حصل على فكرة خاطئة.”

لكن ذلك تركه في طريق مسدود. سيكون من السهل إزالة السم من الغاز بتفكيكه بواسطة {التحلل} خاصته. ومع ذلك ، كانت أدوات المراقبة السحرية أونلاين في جميع أنحاء المدرسة. إذا استخدم {التحلل} على المساحة بأكملها – في غرفة الإصلاح هذه ، في هذه الحالة – من المؤكد أن يتم الكشف عن تعويذته ، والتي كان تاتسويا بحاجة إلى الاحتفاظ بها سرا.

“أنا أعلم – إنه ليس طبيعيا.” قالت ماري دون أن تستدير.

ميوكي أو هونوكا أو شيزوكو ، هؤلاء الثلاثة قادرات على اختيار الغاز الضار فقط و إخراجه من الغرفة ، لكن هذه المهارة عبارة عن عقبة كبيرة بعض الشيء بالنسبة له.

[بيانات الـإيدوس الأساسية : استرجاع من النسخة الاحتياطية]

كما لم يستطع حبس أنفاسه إلى الأبد.

طرح توشيكازو السؤال ، محافظا على مزاجه غير المسؤول و التافه بشكل غامض ، كما لو يحمل كأس كوكتيل في يد واحدة.

الشيء الوحيد الذي بإمكانه فعله هنا هو الهروب. الجهاز التجريبي على ما يرام كما كان. أغلق الكمبيوتر و وقف ، ثم استدار عائدا نحو الباب.

وبطبيعة الحال ، هذا كافي لتشديد تعبير ميوكي.

لكن أمامه وقفت شخصية نحيفة لمنع مروره.

“نعم. و مركب كيميائي أيضا.”

مدت الشخصية الواقفة أمام تاتسويا يدها نحو فم تاتسويا.

كاد ت ميوكي أن تقفز من جلدها مستجيبة لصوت تاتسويا الواعي الذي يناديها من الجانب الآخر من الباب.

وبما أن الحركة لم تكن سريعة بشكل خاص ، فقد أعطى هذا تاتسويا الوقت لمعرفة من هي الشخصية وما الذي تحاول القيام به.

أين كانت؟

توقفت يدها مباشرة قبل أن تصل إلى وجه تاتسويا.

انحنى على الطاولة وهو لا يزال يبتسم.

“حدث خطأ في نظام تكييف الهواء. يرجى ارتداء هذا القناع.”

ومع ذلك ، فإن ردها الطبيعي تماما جعل تاتسويا يشعر وكأنه ربما التقط للتو لمحة الطبيعة الحقيقية وراء تسلسل الأحداث هذا.

المساعد المنزل البشري نوع P-94. كانت الفتاة الروبوت التي تحمل اسم بيكسي تحمل قناع غاز بسيط له.

“تم تسجيله بواسطة روبوت أمني يعمل بشكل مستقل.”

في لمحة ، كان قناع غاز تقليدي قابل لإعادة الاستخدام مصنوع من قماش غير منسوج ، لكنه في الواقع يحتوي على مرشِّح جيلاتيني عالي الأداء في الداخل لا يسمح لأي شيء أكبر من جزيئات ثاني أكسيد الكربون بالمرور (مما يعني بطبيعة الحال أن الأكسجين يمكنه أن يمر). إذا قمت بلصق الجانب بمع الختم اللاصق عليه على وجهك ، فسوف يُغلق المرشِّح ، مما يجعل من الصعب التنفس لكنه يمنع جميع الغازات السامة تقريبا.

حولت حافة يد ناوتسوغو مسار ضربة لو غانفو. كان جسد الرجل يترنح إلى الأمام. حول ناوتسوغو الخنجر إلى يده اليسرى.

(لديها حتى شيء من هذا القبيل) فكر تاتسويا وهو يضع القناع بطاعة و يغلق عينيه.

“قرنيات عينيك في خطر التلوث. سآخذ بيدك و أقودك إلى الخارج.”

“شكرا لك. لم يتم تمرير التعويذة لي رسميا. لقد استعنت بـ شو لمساعدتي في تعديل مهارة مكتوبة في مخطوطات عائلتي القديمة ، وبعد بعض التجربة و الخطأ ، تمكنا بطريقة ما من جعلها تنجح.”

من الممكن أن يستخدم برنامج اللغة و الكلام بعض التحسينات ، لكن تاتسويا فهم بالضبط ما يكفي مما قالته. و يبدو أن P-94 ، من الطراز 3H الأعلى ، مبرمجة أيضا على الاستجابة للكوارث. أو ربما نادي الروبوت هو من “دربها” على ذلك.

“تم تسجيله بواسطة روبوت أمني يعمل بشكل مستقل.”

عرف تاتسويا أن غاز النوم لا يحتوي على عناصر تضر العينين. ومع ذلك ، فقد أغلق عينيه بالفعل. لكنه لم يتوجه إلى الخارج.

لم يكن لتفعيلها السحري أي تأخير زمني.

“بيكسي ، قومي بتشغيل نظام التهوية القسرية. سأبقى هنا في حالة حدوث أي كوارث ثانوية. ابقي في وضع المراقبة. ومن أجل السماح بالمساعدة ، لا تمنعي الآخرين من الدخول ، أنت ممنوعة من عرقلتهم.”

“ماري.” تحدث ناوتسوغو مرة أخرى. هذه المرة ، نبرته غير العادية جعلت ماري تنظر إليه بجدية. “أحتاج إلى المغادرة غدا. أنا قلق للغاية من أنني لا أستطيع البقاء إلى جانبك في وقت كهذا ، لكن ….”

قبلت P-94 سلسلة أوامر تاتسويا.

عرف تاتسويا أن غاز النوم لا يحتوي على عناصر تضر العينين. ومع ذلك ، فقد أغلق عينيه بالفعل. لكنه لم يتوجه إلى الخارج.

“اعتبار تجنب الكوارث الثانوية منطقيا. بدء تشغيل نظام التهوية القسرية.”

“….. وجدتهم. عمل جيد كالعادة يا تاتسويا-كن. 4 متسللين ، وهم مسلحون ببنادق عالية القوة.”

بدأ نظام التهوية القسرية من أجل لاستجابة للكوارث ، الذي تم إنشاؤه بشكل منفصل عن نظام تكييف الهواء ، في العمل. الـ 3H نفسه هو مجرد واجهة صوتية و آلة للنظام المنزلي التلقائي. لم يكن الإطار المستقيم ذو الساقين باستخدام خلية وقود صغيرة كمصدر للطاقة مخصصا للعمل البدني. كانت أجهزة الاستشعار التي بالإمكان تركيبها محدودة بسبب شكلها البشري أيضا ، لذلك لم تتمكن من القيام بأي عمل دقيق للغاية أيضا.

نعم: هذه مجرد زنزانة سجن فاخرة.

لم يتم إنشاء الـ 3Hs للعمل بمفردها بقوة أو دقة خارقة ، لكن بدلا من ذلك ، كان لدى الأشخاص واجهة خالية من الإجهاد لاستخدامها مع نظام التشغيل الآلي للمنزل. كانت محطات تحكم عن بعد للـ HARs يمكنها التعرف على الأصوات و التحرك مثل الأشخاص و تبدو مثل الناس. لديها وظائف منزلية مستقلة أضيفت في الحقيقة لدعم الـ HARs في المواقف الأكثر حساسية التي لا يمكنهم التعامل معها ، لكن هذه لم تكن أكثر من إضافية.

“حول الفيديو …..” ليست هناك طريقة يمكن أن يمسح بها تاتسويا اسمه من هنا ، لذا فقد حرك المحادثة بالقوة إلى الأمام. “سأعطيه لك ، فهل يمكنك التحقيق؟”

ومع ذلك ، فإن هذه القطعة الإضافية تميل إلى أن تكون جيدة لدرجة أنك قد تنسى الغرض الأصلي منها كواجهة HAR.

“أتردد في الحديث عن هذا كتبادل مناسب ، لكن من أجل عملية الغد …..”

لم يكن هذا مجرد شيء يفكر فيه تاتسويا بلا مبالاة – حتى هو قد نسي ذلك الآن أيضا.

“يبدو أنهم أتوا من السطح. من المحتمل أنهم قفزوا من طائرة أو استخدموا نابض. أعتقد أنهم بالقرب من الدرج الشرقي للطابق الثالث.”

(كونها مريحة للغاية له إيجابيات و سلبيات …..) فكر تاتسويا ، الذي من المفترض إما أنه يكره الخسارة أو أنه يخفي إحراجه ، بينما ينتظر إخراج غاز النوم من الغرفة.

لكن لسبب ما ، عادت كانون مع سيل من الأسئلة. حادة و غاضبة أيضا.

بالنظر إلى وظائف الـ 3H ، فإن P-94 ستشغل نظام تكييف الهواء في الوقت الحالي أيضا.

“حقا؟” يبدو أن إيريكا تجهل هذا. “لكن لجنة الأخلاق العامة تسيطر بشكل أساسي على وثائق الإذن تلك ، أليس كذلك؟”

جلس تاتسويا أمام المحطة مرة أخرى ، خلع القناع ، ثم أغلق عينيه و جلس مرة أخرى. بهذه الطريقة ، لن يتفاجئ الشخص الذي جاء للاطمئنان عليه وهو نائم.

“بالطبع ، لأن الشخص هو فتاة.”

وكما هو متوقع ، جاء زائر بعد فترة وجيزة.

عندما فعلا ذلك ، كانت هناك رسالة على هاتف منزلهما – رسالة تم تعيينها لعدم نقلها. كان تقييد إرسال رسالة إلى محطة محمولة وسيلة لمنع الآخرين من إلقاء نظرة خاطفة عليها. إذا تم تعبئتها على هذا النحو ، فهذا يعني أن المرسل كان يعاملها على أنها سرية للغاية.

حتى بعد اختفاء الغاز ، جلس تاتسويا ساكنا تماما ، عينيه مغمضتين و حواسه مركِّزة. لاحظ على الفور خطوات تتسلل إليه.

“هاه؟ ماذا تقصد؟” سألت ميوكي من مقعد الترادف. وضعها ، كما هو الحال دائما ، هو ذراعيها حول خصر شقيقها ، مع ضغط صدرها و وجهها على ظهره.

لقد أمر بيكسي بعدم إجراء أي فحوصات دخول مسبقا لتمهيد الطريق لشخص ما للتسلل دون أن يلاحظه أحد. لو لم يأتي ، لربما قد أصيب بخيبة أمل.

أحضرت لهما النادلة القهوة و شاي بالحليب. لم يتحدث تاتسويا حتى ابتعدت عنهما. انتهى وقت الانتظار هذا بتحديقه بصمت في ميوكي ، مما زاد من تضخيم سوء فهم محيطهما ، لكنه لم يكن مدركا بما يكفي لملاحظة ذلك ولم يكن حساسا بما يكفي للسماح لذلك بإزعاجه.

“شيبا؟”

انحنت فوجيباياشي معتذرة ، لأن بسبب كون سحره سرا عسكريا عالي السرية ، فقد أجبروه على المرور بمشاكل أكثر مما هو بحاجة إليه.

صوت ينتمي إلى سينباي من السنوات العليا يعرفه.

ألن تأتي المشكلة سواء أعجبك هذا أم لا؟

قام هذا الشخص بالنداء باسمه من منطلق التحقق مما إذا كان تاتسويا نائما حقا ، وإذا استيقظ ، فسيقدم له أي عذر. لكن التوقيت الذي دخل فيه الشخص الغرفة كان ، في المقام الأول ، هاويا بالكامل و غير طبيعي ، و محاولته لخلق ذريعة مسبقا تم تنفيذها بشكل سيئ في أحسن الأحوال.

“نعم يا سيدي!” جاء الرد فورا.

تاتسويا ، بطبيعة الحال ، استمر في التظاهر بالنوم.

“نعم. على عكس تايلاند ، سيكون قصيرا – 10 أيام فقط. لست بحاجة إلى جلب الكثير ، لذا لا داعي للقلق.”

“شيبا ، هل أنت نائم؟”

شد سيكيموتو أسنانه باستياء ، كدليل على نفاد الحجج (و الأعذار). شبيه بفأر محاصر يكشر عن أنيابه.

بعد رؤية تاتسويا لا يستجيب مرة أخرى ، بدأ الدخيل في البحث عن شيء ما. لكن عينيه ذهبتا على الفور إلى آلة العرض. ليس إلى المحطة الطرفية ، لأنه إما رآها مقفلة و استسلم أو أنه يعتزم الحصول على البيانات مباشرة في البداية.

“لا ، لم يتم تسريب أي بيانات حتى الآن.”

على الرغم من أن عيني تاتسويا كانتا مفتوحتين قليلا من أجل المشاهدة ، وعلى الرغم من أن بيكسي في وضع المراقبة تسجل كل شيء ، استخدم الدخيل أداة قرصنة من موصل شاشة فرعية و بدأ في محاولة يائسة لإخراج البيانات.

وفي الوقت نفسه ، اتخذ لو غانفو موقفا قتاليا غير مسلح ، فقط بيديه العاريتين. دون أن يظهر أي خوف من الخنجر في يد ناوتسوغو ، توجه إلى الأمام.

“سيكيموتو-سينباي ، ماذا تفعل؟”

ارتدى توشيكازو بدلة غير رسمية مع شعور بالإسراف ، مثل زي فوجيباياشي الخاص. أما الحقيقة المحزنة ، حتى الآن ، فهي أن ضباط الشرطة يتقاضون أجورا منخفضة ، لكن في حالته ، فقد كان لديه تدفق ثاني من الدخل العام المعترف به من قبل الشرطة و المتعلق بعائلته ، لذلك فإن جيوبه سمينة.

ثم فجأة جاء صوت من المدخل. ارتعشت أكتاف الدخيل و استدار.

لم يفكر أبدا في ذلك.

(المسرحية قد انتهت …..) تمتم تاتسويا بصمت. لقد أحبطه التحدي الصغير الممتع الذي انتهى قبل الأوان ، لكن الطرفين ذوي الصلة – الشخص الذي تم إيقافه و الشخص الذي أوقفه – ربما لم يهتما ولو قليلا بتسليته الصغيرة.

“… ماذا تريد؟” سألت إيريكا التي وجدت خطأ في ابتسامته.

“تشيودا، لماذا أنت هنا؟!”

“أتردد في الحديث عن هذا كتبادل مناسب ، لكن من أجل عملية الغد …..”

“لماذا؟ تلقيت تنبيها من نظام السلامة بأن هناك خطأ ما في نظام تكييف الهواء. لكن لماذا جئت إلى هنا يا سيكيموتو-سينباي؟ ما ذلك الشيء في يدك؟”

“يبدو أنك لا تدرك هذا ، لذا سأوضحه! شيبا-كن ، المشاكل تحبك! قد لا تقصد ذلك ، قد لا ترتكب أي أخطاء ، لكن المشكلة ستأتي إليك من تلقاء نفسها. نحن مشغولون بالفعل ، لذلك لا تعطينا المزيد من العمل للقيام به!”

“مستحيل ….. اعتقدت أنني قطعت الإنذارات …..”

“تاتسويا-كن ، هل يمكنك معرفة من أين يأتون؟”

كان سيكيموتو إما منزعجا جدا أو ضعيفا للغاية بسبب الأشياء غير المتوقعة التي تحدث ، لأنه ارتكب خطأً فادحا في الكلام.

دون انتظار رده.

نظرت إليه تشيودا بحدة.

“… هاه؟ ما الذي يحدث؟”

“في الواقع ، تم إرسال الإنذار يدويا وليس تلقائيا.”

حرك ناوتسوغو خنجره إلى أسفل تجاه ذراع لو غانفو اليمنى الممدودة. ومع ذلك ، فقد رفض حقل قوة لولبي حول ذراع لو غانفو نصل ناوتسوغو الذي يبلغ طوله 15 سنتيمترا. كانت هذه تقنية أخرى في فنون الدفاع عن النفس الصينية التقليدية – عمل جميع عضلاتك و عظامك معا و نقل قوة هذا الالتواء إلى منطقة الهجوم ، وبالتالي إنشاء سلاح هجومي و دفاعي على حد سواء. إنها مهارة تسمى {القوة الحريرية اللولبية} (Coiled Silk Force).

لم يكن تاتسويا هو الذي أرسل الإنذار – بل بيكسي. لقد فعلت هذا بناء على حكمها الخاص ، مما جعل ذلك نوعا ما تلقائيا ، لكن تشيودا لم يكن لديها طريقة لمعرفة ذلك. الأهم من ذلك …..

“احترسي!”

“لقد قلت للتو شيئا لا يمكنني السماح له بالمرور فقط.”

“مستحيل ….. اعتقدت أنني قطعت الإنذارات …..”

….. هو ما اعترف به سيكيموتو عن طريق الخطأ.

“لا ، كنت الشخص الذي طلب منك القيام بذلك.”

“ماذا تقصد بأنك قطعت الإنذارات؟”

عندما رأى تاتسويا أن هيراكاوا راضية ، حاول التعليق ، لكن يبدو أن هذا كان سابقا لأوانه بعض الشيء.

لا يتصرف المجرمون أبدا بعقلانية و منطقية %100 دائما. في الواقع ، نظرا للتوتر المفرط أثناء ارتكاب الجريمة ، فقد ارتكبوا في كثير من الأحيان أخطاء غبية سيكونون قادرين بسهولة على تجنبها في الظروف العادية.

ارتدى توشيكازو بدلة غير رسمية مع شعور بالإسراف ، مثل زي فوجيباياشي الخاص. أما الحقيقة المحزنة ، حتى الآن ، فهي أن ضباط الشرطة يتقاضون أجورا منخفضة ، لكن في حالته ، فقد كان لديه تدفق ثاني من الدخل العام المعترف به من قبل الشرطة و المتعلق بعائلته ، لذلك فإن جيوبه سمينة.

وهذه هي الطريقة التي تجد بها أجهزة تنفيذ القوانين ، التي لا تستطيع التحرك إلا بعد ساعات أو أيام من وقوع الجرائم ، أدلة لتحديد هوية المجرمين. والآن ، سقط سيكيموتو مباشرة في الفخ ، المأزق النفسي الذي استسلم له المجرمون الآخرون.

“…..”

“سيكيموتو-سينباي ، أرى أنك تلتزم الصمت. أنت تعترف أساسا بأنك الجاني.”

“على الرغم من إخضاع و إسقاط العدو له هو خطأه ، إلا أنه محارب أساسي تحتاجه أمتنا.”

سيطرت كانون على نبرة صوتها بشكل جيد ، لكن ذلك جعلها تبدو أكثر جدية. رفعت يدها اليمنى أمامها حتى يتمكن من الرؤية. CAD يعمل بالطاقة. تم شحنه بالفعل بالسايون التي يحتاجها من أجل توسيع تسلسل التنشيط على الفور.

“ميوكي؟”

لم تكن هذه لعبة ، أو تدريبا ، أو مزحة ، بل هي سليلة مباشرة لواحدة من العائلـات المائة ، تشيودا ، مستعدة للمعركة …..

“حسنا ، أنا ، أمم …..” بدأ تاتسويا فجأة ، بينما فقدت ميوكي صوتها و وسعت عينيها. “أنا آسف. أعتقد أنني أقلقتك. أنا بخير ، لذلك لا تقلقي بشأني بعد الآن.”

“ها ها ، تشيودا ، هذه مزحة سخيفة. أنا الجاني؟ في ماذا، بالضبط؟”

أظهر تشين مفاجأة حقيقية على المعلومات التي قدمها تشو.

حاول سيكيموتو التخلص من المطاردة بضحكة مسرحية فارغة. لكن هذا لن ينجح إلا بوجود مجموعة كبيرة من المتعاطفين معه. لم يعمل الأمر بالتأكيد في مواجهة فردية.

لقد فهم تاتسويا تماما دافعها للسؤال ، لكن الإجابة بصدق هي قصة مختلفة تماما.

“أنت الشخص الذي عبث بنظام تكييف الهواء و أرسل غاز النوم إلى هنا. بالإضافة إلى ذلك ، أنا أمسكت بك بالفعل كجاسوس صناعي.”

كانت معركة ناوتسوغو و لو غانفو في الواقع تعادلا بعد تضحيات من كلا الجانبين. عندما قام بتحويل ضربة طاحونة الهواء الخاصة بـ لو غانفو ، فقد ألحقت أضرارا كبيرة بيده اليمنى. ومن جانب لو غانفو ، فإن ناوتسوغو لديه اليد العليا إذا استمر القتال لفترة أطول ، لكن إذا تم حسم المعركة بسرعة ، فإن عدم القدرة على استخدام يده المهيمنة سيكون عائقا كبيرا لـ ناوتسوغو.

“كم هذا وقح يا تشيودا! لقد كنت خائفا من أن تتدمر البيانات بسبب العطل في النظام ، لذلك كنت أقوم فقط بنسخها احتياطا.”

ومع ذلك ، إيريكا و ميكيهيكو ليسا على علم بتحركات فوجيباياشي ، لذا فهما لم يقتنعا.

“مع أداة القرصنة؟ هذا لن ينجح. أليس كذلك ، شيبا-كن؟”

“….. مصدر معلومات آخر؟ لماذا لم يتم إبلاغ الشرطة بهذا …..؟”

عندما استدار سيكيموتو – مذهولا – رأى تاتسويا يقف هناك بابتسامة قسرية. يبدو أن كانون قد رأت من خلال تظاهره بالنوم

“في ما يتعلق بعدم التحدث عن هذا ، هل تقصدين عن سلاحك يا سينباي؟ أو عن حقيقة أنك يا سينباي تستخدمين {دوجيجيري} (Dojigiri)؟” سأل تاتسويا هذا فقط للتأكد.

“مستحيل! الغاز لم يعمل …..؟”

“هل تظن هذا؟”

“إنه ليس مجرد طفل صغير لطيف في المدرسة الثانوية. سيستغرق الأمر أكثر من قليل من غاز النوم للإطاحة به.”

“يأتي الأعضاء من جميع أنحاء آسيا ، لكننا قد نكون قادرين على الحصول على شيء ما في تلك المدينة أيضا.”

تحدثث كانون بنبرة غير ودية للغاية بحيث لا تبدو وكأنها مبالغة في التقدير.

عندما رآه تاتسويا يحول تقنيته {تشي غونغ الصلب} من تعزيز المعلومات إلى جدار مادي مضاد ، قام بزيادة الضغط بكتلة من جسيمات السايون ، والتي مزقت درع لو غانفو.

تعمقت ابتسامة تاتسويا القسرية.

بعبارة أخرى ، إذا كانت هناك أي آثار في شبكة معلومات إلكترونية ، يمكنها متابعة الشبكة في أي مكان تقريبا.

“لن أجادل بأنني لست “طفلا صغيرا لطيفا في المدرسة الثانوية” ، لكن ….. حسنا ، بقية ما قالته رئيسة اللجنة صحيح. لا يمكنك أخذ نسخة احتياطية مباشرة من الجهاز التجريبي. وفي المقام الأول ، أنت لست بحاجة إلى ذلك.”

“يبدو أنه في طريقه إلى مختبر أبحاث الـ FLT التابع لقسم البحث و التطوير الثالث.”

كل ما فعله الـ CAD المدمج في الجهاز هو تسجيل تسلسلات التنشيط و توسيعها. لا يمكنك استخدامه لتحرير تسلسلات التنشيط بداخله. تم إجراء تعديلات على تسلسل التنشيط باستخدام الكمبيوتر الإلكتروني المتصل به دائما ، وكان لديه مخزون من النسخ الاحتياطية المخزنة.

“لا تقلقي يا سينباي ، أنا لن أقول أي شيء عن تفاصيل تعويذتك.” أجاب تاتسويا.

“سيكيموتو-سينباي ، يرجى ألا تعتقد أني غبية.” قالت كانون وهي تحدق فيه باستياء. “قد لا أكون على دراية بالكثير عن التكنولوجيا ، لكنني على الأقل أعرف ذلك.”

“من الناحية الفنية ، نعم ، لكن مدرستك الثانوية السحرية و الـ FLT ليسوا الوحيدين الذين عانوا من الضرر. الشركات المصنعة الخاصة الأخرى مثل إلكترونيات س س و سحر تسوكومو ، وحتى الشركات غير المتخصصة مثل تكنولوجيا توهو تم إزعاجها من قبل جواسيس الصناعة و الجامعات هؤلاء. الاستخبارات و مكافحة التجسس ليست مسؤوليتنا ، لكن بالنظر إلى كيفية عمل وحدتنا ، لا يمكننا غض الطرف عن الجواسيس الذين يسعون وراء التكنولوجيا السحرية. حتى لو لم تكن قد اتصلت بي ، لكنا قد تصرفنا في المستقبل القريب. لقد قمنا بتسريع الجدول الزمني حقا ، لذا فقد ساعدتني كثيرا بصراحة.”

شد سيكيموتو أسنانه باستياء ، كدليل على نفاد الحجج (و الأعذار). شبيه بفأر محاصر يكشر عن أنيابه.

“أنساك…..؟” تمتمت دون وعي. استمعت إلى صوت صوتها ، غير مدركة لما تقوله.

تغيرت لهجة كانون. “سيكيموتو إيساو. ضع الـ CAD خاصتك على الأرض.”

جاء صوت من فم لو غانفو أيضا ، قائلا ما هو يُعتبر بالتأكيد لقب ناوتسوغو ، “نصل الوهم” ، بالإضافة إلى اسمه الحقيقي الكامل.

مطالبة المجرم بالاستسلام ….

جلس رجلان في هذه الغرفة في مواجهة بعضهما البعض. كأسين ، يستريحان على طاولة. يمكن للمرء أن يصف النبيذ الصيني القديم الذي يملأهما بأنه من أعلى الدرجات ، لكن أيا من الرجلين لم يبذل جهدا للشرب. اعتقد الشاب الذي أخرج النبيذ أنها مضيعة بعض الشيء ، في الواقع ، لكن الرجل في ريعان شبابه الذي يجلس أمامه لم يلتقط كأسه ، لذلك تركه وحده أيضا.

و جواب سيكيموتو –

بعد لحظة من سحب مقبض الباب من الإطار بضوضاء عالية …..

“تشيودا!”

نعم: هذه مجرد زنزانة سجن فاخرة.

—هو توسيع تسلسل التنشيط.

“سأقوم بإعداد بعض القهوة.”

كان سيكيموتو في الفصل الدراسي الثاني فقط من سنته الثانية ، لكنه كان قويا بما يكفي ليتم اختياره كعضو في لجنة الأخلاق العامة.

ومع ذلك ، في حين خفضت مايومي عدد الطلقات ، فقد رفعت قوة كل طلقة. الآن ، لم يعد لو غانفو الذي نصب {تشي غونغ الصلب قادرا على تجاوز وابل إطلاق مايومي تماما.

كانت عملية تنشيط تعويذته سلسة ، و السرعة التي قرأ بها في تسلسل التنشيط و أنشأ التسلسل السحري قابلة للمقارنة حتى مع ممثلي فريق مسابقة المدارس التسعة.

(بجدية؟) فكر تاتسويا. الذهاب معها في حلقة لا نهاية لها هو آخر شيء أراد تاتسويا القيام به.

ومع ذلك …..

(يبدو أن برنامج التحكم لا يزال لديه مجال للتحسين …) فكر لفترة وجيزة قبل الوصول إلى الكأس. أخذ رشفة ، ثم أومأ برأسه – (إنه مقبول).

” ….. لقد حاولت دائما التصرف بهدوء شديد يا سيكيموتو-سينباي.”

كانت الإجابة قد خرجت بالفعل ، لذلك قرر تاتسويا أن يقول ما هي الرسالة.

لم تنفجر تعويذة سيكيموتو. تسببت تعويذة التذبذب التي قامت بها كانون أثناء جريه عبر الأرض في فقدانه الوعي.

“….. مصدر معلومات آخر؟ لماذا لم يتم إبلاغ الشرطة بهذا …..؟”

لم تكن بحاجة إلى قول اسم التعويذة لتشغيلها. لم تكن بحاجة إلى الصراخ باسم الهدف أيضا.

على أي حال ، لم يشعر تاتسويا بالرغبة في التورط في مضايقات منخفضة المستوى ، ولم يهتم بصدق. التعامل مع شيء من هذا القبيل كقطعة من الكعكة لشخص قليل الكلام مثله.

كانت المعارك السحرية الحديثة فورية.

لكن مع مرور الوقت ، عادت أفكارها ، التي تم إخلاؤها في حالات الطوارئ ، ببطء إلى واجباتها.

كانت كانون قد أعدت بالفعل CAD لهذا الغرض. إذا صرخ باسمها دون سبب ، فلن يحصل أبدا على أفضل ما لديه.

“… همف. لا يمكنك خداعي.” قالت وهي تفتح المشروب و تضعه على شفتيها.

بناء على دعوة كانون، جاء الدعم من لجنة الأخلاق العامة و مجموعة إدارة الأندية، ثم نُقل سيكيموتو بعيدا إلى غرفة توجيه الطلاب (المعروفة أيضا باسم “غرفة الاستجواب”).

“أمم ، حسنا ، أعلم أن الاعتذار البسيط ليس كافيا ….”

خلال ذلك الوقت ، لم يتدخل تاتسويا على الإطلاق ، سواء لفظيا أو جسديا.

“مستحيل! الغاز لم يعمل …..؟”

وبعد أن رأى الجميع خارجا ، تحدث إلى P-94 التي تنتظر.

“حسنا ….. إذن سأنسى …..”

“بيكسي ، ألغي وضع المراقبة. سجلي جميع مقاطع الفيديو و الصوت منذ أن أمرتك لأول مرة بمراقبة الغرفة حتى هذه اللحظة ، و قومي بحفظها على مكعب ذاكرة ، و احذفي الملف الرئيسي.”

ينبغي أن يكون هذا أمرا لم يتوقعه لو. إذا أكمل المهمة ، فسوف يفقد تشو كل ماء وجهه ، وقد يفقد تشين متعاونا قيما.

تنتمي بيكسي إلى نادي الروبوتات ، ولم يكن لدى تاتسويا امتيازات المسؤول. لكنها سجلت ما حدث كدليل بناء على طلبه ، لذلك هو مالك ملف التسجيل.

بيكسي ، أحدث طراز من 3H ، لديها ميزة التخصيص التلقائي. يمكنها أن تتعلم ما يصل إلى 50 من أذواق المستخدمين المتميزين في التعرف على الوجه. كانت هذه هي الطريقة التي أحضرت بها القهوة حسب تفضيلاته دون أن يقول أي شيء.

“بالطبع يا سيدي. نسخ البيانات إلى مكعب الذاكرة ….. اكتمل النسخ. حذف الملف الرئيسي ….. اكتمل.”

قال البعض أنها في الواقع أفضل في التلاعب بشبكات المعلومات من تغيير الأحداث في العالم الحقيقي.

وفقا لحقوقه في الملف ، نسخت بيكسي الفيديو و الصوت المسجلان إلى مكعب ذاكرة و حذفت الملف الأصلي من ذاكرتها الخاصة.

توقف تاتسويا للحظة ، لكن ليس لأنه حاول التظاهر بالجهل. كل من هيراكاوا تشياكي و سيكيموتو إيساو هما حادثتين تم حلهما بالفعل بالنسبة له ، لذا لم يربط كلمة متاعب بهما على الفور.

بعد لصق المكعب الذي يحتوي على تسجيل الأدلة – الذي لم يخبر كانون عنه حتى – في جيب سترته ، أمر الروبوت الأنثى بالوقوف في وضع التعليق مرة أخرى.

لأول مرة ، مرّ تعبير إنساني عبر وجه لو – إنه الارتباك. لقد علم أنه ليس في ذروة حالته البدنية بفضل الجرح على جانبه. لكنه وجد صعوبة في تصديق أن مجرد طلاب في المدرسة الثانوية ، بما فيهم فتاتين شابتين ، وجد صعوبة في التعامل معهم. لكن التردد اختفى من ذهنه في اللحظة التالية. ألغى السحر الذي يقمع هالته و ركز بالكامل على المعركة الحالية.

□□□□□□

“بالطبع يا سيدي. نسخ البيانات إلى مكعب الذاكرة ….. اكتمل النسخ. حذف الملف الرئيسي ….. اكتمل.”

استمرت ساعات الزيارة في مستشفى تاتشيكاوا التابع لجامعة كارولاينا الشمالية من الظهر إلى السابعة مساء. في الوقت الحالي ، الوقت قد تجاوز الرابعة بقليل فقط ، لذلك لن يبدو غريبا أن يسير شاب يرتدي بدلة و يحمل باقة من الزهور في القاعة. حتى لو كان رجلا ذا ملامح مثل الأرستقراطي الشاب.

“لدي مصدر آخر للمعلومات لا تعرفه أيها المفتش. بينما لا تزال تفكر في “هذا نجاح باهر ، والآن سأكون مشغولا” ، فقد حصلت للتو على معلومات إضافية جديدة.”

لكن على الرغم من مظهره الواضح و سلوكه البارز ، بدا من الغريب أن الممرضات و الضيوف الزائرين الآخرين الذين يمرون به من وقت لآخر لم يهتموا به على الإطلاق.

“رسالة؟ من المتصل…؟ إيه؟ هيراكاوا-سينباي؟!”

يجب أن يكون قد جاء إلى هنا عدة مرات بالفعل ، أو أنه على دراية بتخطيط المستشفى لسبب مختلف. سار الشاب بصمت بخطوات خالية من التردد ، دون حتى النظر إلى الخرائط على الحائط. استخدم الدرج ، بدلا من المصعد ، للصعود إلى الطابق الرابع ، ثم توقف فجأة عند دخوله الردهة.

“لا بأس ، أنا لن أفعل.”

أمامه ظهر رجل كبير القامة. تعرف على مظهر الشخص. رجل أصغر منه بقليل ، لكن ليس كثيرا ، يقف أمام غرفة معينة في المستشفى.

أين كانت؟

كان الشاب تشو ، قد أبلغ تشين ، رئيس الشاب الآخر ، عن زيارة اليوم. لم يقل تشين أي شيء في ذلك الوقت ، لذلك لم ينبغي أن يكون لديه أي مخاوف من مجيء تشو إلى هنا لزيارة الفتاة.

نظر تاتسويا بحدة إلى الدرج الأوسط ، وبعد لحظة ، توهجت عينا ماري على المدخل أيضا.

بغض النظر عن نوايا تشين. هكذا فسرها تشو. لذلك ، لن تكون هناك مشكلة بينه وبين تشين إذا اقتحم الرجل الذي على وشك التدخل زيارته للمستشفى.

أخذ يده اليسرى بعيدا عن لوحة المفاتيح و وضعها على لوحة رمادية لؤلؤية. كانت واجهة للسماح للمستخدم بالتواصل مع الـ CAD الكبير المدمج في آلة العرض التوضيحي. سيرسل المستخدم السايون اللازمة لإنشاء تسلسل التنشيط من خلال هذه اللوحة ، و سيتم استلامها بدورها بواسطة الـ CAD المدمج.

دون أي تردد على الإطلاق ، ضغط تشو على زر إنذار الطوارئ كما لو أن شيئا لم يحدث.

مطالبة المجرم بالاستسلام ….

وبينما الشاب لا يزال ينتقل من الطابق الثالث إلى الرابع ، دخل زوجان شابان إلى ردهة المستشفى. اسم الرجل هو تشيبا ناوتسوغو و اسم المرأة هو واتانابي ماري. أحدهما هو الابن الثاني لعائلة تشـيبا ، والذي يحمل لقب “المبارز العبقري” ، و الأخرى هي رئيسة لجنة الأخلاق العامة السابقة في المدرسة الثانوية الأولى التابعة لجامعة السحر الوطنية.

“لن أستطيع وضع فتاة ذات مستقبل باهر على القائمة السوداء للشرطة ، أليس كذلك؟”

“شو.”

جاءت موجة مايومي الثانية. قفز لو لمسافة جيدة بعيدا. يبدو أن غرائزه على حق: ظهرت خدوش لا حصر لها في الأرض و الجدران. الرصاصات التي أنتجتها مايومي أكثر دقة و صعوبة و أسرع من موجتها الأولى ، مما منحها قوة اختراق مضاعفة.

في نظر طلاب السنوات الدنيا ، كانت ماري في العادة هي تلك الأخت الكبرى البطولية و الشجاعة ، لكن أمام حبيبها الآن ، أحاط بها هواء سيدة شابة أكثر نعومة و أكثر أنوثة. لم تكن ترتدي تعبيرا محرجا بشكل طبيعي فحسب ، بل كانت هناك أيضا بعض الآثار الاعتذارية.

تحدثت إيريكا بطريقة شبه إجرامية لأن لديها سببا لعدم رغبتها في المرور بالإجراءات المناسبة.

“أنا … حسنا ، آسفة. أنت مشغول ، ومع ذلك جعلتك تأتي معي من أجل شيء من هذا القبيل.”

“أمم ، حسنا ، أعلم أن الاعتذار البسيط ليس كافيا ….”

جاءت ماري بنسة زيارة المستشفى حتى تتمكن من استجواب هيراكاوا تشياكي ، الذي تبقى حاليا في الداخل. شعرت شخصيا أن هذه مشكلة خاصة بالثانوية الأولى ، وهذا هو السبب في اعتذارها.

“….. لكن يمكنك ذلك لو كان صبيا؟”

لكن ناوتسوغو نظر إليها بتعبير قال أنه لم يتوقع ذلك.

“ذلك الرجل ….. من هو؟ لا أستطيع التصديق أنه كان قادرا على التساوي معك في قتال قريب المدى.”

“لا تكوني رسميا جدا. أنا لا أمانع على الإطلاق ، لذا لا داعي للقلق بشأن هذه الأشياء.”

إذا كنت ترغب في سرقة المعلومات ، فإن أساس الأساسيات والذي يجب القيام به هو تعطيل كاميرات المراقبة. وإذا لم تتمكن من القيام بذلك ، فلن تحاول الجلوس في الداخل و انتظار ارتكاب الجريمة في المقام الأول.

“لكنك تشحن في وقت مبكر من صباح الغد ، أليس كذلك؟ تحتاج إلى الاستعداد …..”

كانت الوقفة هي الوقت الذي استغرقه التحقق من صحة بصمته الصوتية. في نهاية المطاف ، من خلال التعرف على الوجه و بصمة الصوت ، تم منح تاتسويا إذن المرور عبر أمن هذه الغرفة.

“قد تكون رحلة تدريبية ، لكنها أساسا للرجال في القيادة و المدفعية. مهمتنا تنطوي على التدريب في الخارج. هناك الكثير من العمل البدني ، لكنني معتاد بالفعل على التمرين.”

“واتانابي …..؟ لماذا أنت هنا؟”

أجاب ناوتسوغو بنبرة مازحة إلى حد ما.

“هاه؟ ماذا تقصد؟” سألت ميوكي من مقعد الترادف. وضعها ، كما هو الحال دائما ، هو ذراعيها حول خصر شقيقها ، مع ضغط صدرها و وجهها على ظهره.

خففت ماري نظرتها القلقة قليلا.

“لن أستطيع وضع فتاة ذات مستقبل باهر على القائمة السوداء للشرطة ، أليس كذلك؟”

“تدريب مشترك على الهبوط البرمائي في غوام هذه المرة ، أليس كذلك؟”

قام لو بإمالة الجزء العلوي من جسده إلى الأمام مع تدلي كلتا يديه أمامه. كانت أصابعه منحنية قليلا ، مما أعطى جسده انطباعا بأنه مستعد للانقضاض في أي لحظة.

“نعم. على عكس تايلاند ، سيكون قصيرا – 10 أيام فقط. لست بحاجة إلى جلب الكثير ، لذا لا داعي للقلق.”

“يبدو أنها تريدني أن أتصل بها مرة أخرى.” أوضح و ضغط على زر الرد قبل أن تتمكن ميوكي من قول أي شيء.

ابتسم ناوتسوغو لها ، لكن عندما ابتسمت ماري مرة أخرى ، أظهر وجهها أنه لا يزال لديها تحفظات حول هذا الموضوع.

تطلب الدخول إلى المبنى عدة إجراءات ، لكنهم لم يواجهوا أية متاعب. لم يرافقهم أي موظف ؛ لقد تم تسليمهم فقط محطات الدليل. ومع ذلك ، أسقطت مايومي اسم سايغـوسا. لم تبلغ الاثنتان تاتسويا بهذا الجزء بالذات من الخطة ، لكن المعاملة الخاصة التي حصلوا عليها من هذا لم تكن حتى موضع تساؤل.

“….. هل لا يزال هناك شيء يزعجك؟”

“تاتسويا-كن ، أنت حقا تعرف كل شيء …..” أضافت مايومي.

“… إنها ، حسنا ، إيريكا.” تلعثمت ماري و بدت غير متأكدة مما إذا ستشرح.

“إذا شكّل هذا عبئا عليك …..”

“إيريكا؟” من ناحية أخرى ، تلون صوت ناوتسوغو ببعض الارتباك – ربما لأنه لم يتوقع أن يظهر اسمها.

“نعم ، بالطبع ، صاحب السعادة. لن أتجاهل أبدا محنة رفيق.”

“….. أنت تتدرب دائما مع إيريكا في اليوم السابق لمغادرة المنزل لفترة من الوقت. ماذا عن اليوم؟”

وضع تاتسويا مرفقيه على الطاولة و طوى يديه أمام فمه ، قال بهدوء: “نحن ملاحَقين.”

ظهر مزيج قاتم من خيبة الأمل و الغضب على وجه ناوتسوغو.

لم تنفجر تعويذة سيكيموتو. تسببت تعويذة التذبذب التي قامت بها كانون أثناء جريه عبر الأرض في فقدانه الوعي.

“إيريكا تتدرب مع زميل لها في الدراسة. يبدو مثيرا للاهتمام ، لذا أنا متأكد من أنها تقضي وقتا ممتعا.”

كل منهما يعرف أن التعبير المعتاد للآخر هو عبارة عن قناع ، و كل منهما لا يعطي أفكاره الحقيقية للآخر.

“زميل في الدراسة؟ صبي؟” سألت ماري بشكل عرضي.

“إيريكا؟” من ناحية أخرى ، تلون صوت ناوتسوغو ببعض الارتباك – ربما لأنه لم يتوقع أن يظهر اسمها.

و جاءتها إجابة حازمة بشكل غير متوقع ….

مطالبة المجرم بالاستسلام ….

“إنهما مجرد أصدقاء ، أنا متأكد.”

“احترسي!”

“…..”

تمايل جسد ناوتسوغو مثل ورقة تطفو في نهر متدفق. لا يزال في موقفه المستقيم من أجل التهرب من لو غانفو ، قفز ناوتسوغو و تراجع إلى الوراء.

لم تقل ماري شيئا و حدّقت في وجه ناوتسوغو. أجاب على نظرتها من خلال تطهير حلقه.

بصراحة ، لم يكن راضيا. لكن مع الطريقة التي تصرفت بها كانون تجاهه ، قرر أنه بحاجة إلى تقديم تنازلات أيضا ، و قبل الاقتراح في النهاية.

“شو؟”

“أعتقد أنك على حق.” وافقت مايومي.

“على أي حال ، لا داعي للقلق بشأن إيريكا. وإلى جانب ذلك ، أردت أن أكون معك ، ماري. لا تدعي الأمر يزعجك ، حسنا؟”

إذا بقيت لوحدها ، فمن المحتمل أن تكون في هذه الحالة حتى الصباح. أو في حلقة لا نهائية من إعادة التشغيل و التجمد.

“لـ – لا تقل مثل هذه الأشياء المحرجة فجأة!”

“لقد استعنت بـ دوجو عائلة تشـيبا بأكمله لتدريب ليو و تعليمه تعويذة جديدة ، أليس كذلك؟ لا أحد لديه أي شكوك غريبة حول هذا الموضوع ، لذا فقط استرخي.”

سرعان ما انعكست الأدوار الهجومية و الدفاعية. الشخص الذي يرد عادة على الآخرين غالبا ما يكون عرضة لنفس التكتيكات. ماري ، التي حاولت بلا هوادة مضايقة تاتسويا للتخلص من توازنه قبل أن تتقاعد من رئاسة لجنة الأخلاق العامة ، غرقت بسبب تعليق جاد واحد من ناوتسوغو.

(فقط أكثر من ذلك بقليل مع أخي و كنت سأُ – ….. قبّـ …..)

تنهد ناوتسوغو ، مرتاحا لأنه سيطر على ردود فعل حبيبته ، لكن أعصابه المريحة سرعان ما تعرضت للهجوم من قبل توتر أقوى:

طارت شفرتان تشبهان السراب تجاه لو غانفو. شفرتان مصنوعتان من هواء مضغوط رقيق للغاية ، يتم تسخينه إلى درجة حرارة عالية مع ضغط معزول. دفع جسد لو غانفو الكبير نفسه بينهما. لكن بعد لحظات ، تحول إطلاق الهواء إلى موجة صدمة هجمت عليه من كلا الجانبين.

انطلق إنذار الطوارئ.

حتى بالنسبة للمدن التي قامت بتركيب أنظمة جماعية للتحكم في السيارات ذاتية القيادة، فإن قيادة السيارات الخاصة في حالة سكر تؤدي إلى عقوبة شديدة. على وجه الخصوص ، الشرب ثم الدخول إلى مقعد السائق هو الجريمة. كان إجماع المجتمع على أنه نظرا لأنه لا يزال بإمكان المرء قيادة السيارة يدويا ، فهو يحتاج إلى الحفاظ على الحكم السليم و القدرة على القيادة.

“شو؟!”

“سطو؟ هذا حول ما ذكرته هذا الصباح ، أليس كذلك؟ أخيرا استخدموا القوة؟”

نظرت ماري ، التي انشغلت حتى تلك اللحظة بشعورها و إعجابها تجاه حبيبها ، إلى ناوتسوغو وكأن القناة التلفزيونية قد تغيرت فجأة.

اسمها هو 3H نوع P-94 (3H للاستخدام الشخصي ’94). وكان نادي الروبوت قد اختصر اسمها إلى بيكسي استنادا إلى الكلمات التي تعني 9 و 4 باللغة اليابانية.

“إنه ليس إنذار حريق. إنه إنذار بالعنف.”

أحضرت لهما النادلة القهوة و شاي بالحليب. لم يتحدث تاتسويا حتى ابتعدت عنهما. انتهى وقت الانتظار هذا بتحديقه بصمت في ميوكي ، مما زاد من تضخيم سوء فهم محيطهما ، لكنه لم يكن مدركا بما يكفي لملاحظة ذلك ولم يكن حساسا بما يكفي للسماح لذلك بإزعاجه.

إنذار مكافحة العنف. إنه في آن واحد إنذار لمنع أطراف ثالثة من التورط في أعمال عنف أو أعمال إجرامية ، فضلا عن كونه إشارة لطلب المساعدة لاستعادة السلام.

“ميوكي؟”

“إنه من الطابق الرابع.” قال ناوتسوغو وهو يلتقط بمهارة تفاصيل الإنذار من لوحة الرسائل على الحائط.

لم يتم إنشاء الـ 3Hs للعمل بمفردها بقوة أو دقة خارقة ، لكن بدلا من ذلك ، كان لدى الأشخاص واجهة خالية من الإجهاد لاستخدامها مع نظام التشغيل الآلي للمنزل. كانت محطات تحكم عن بعد للـ HARs يمكنها التعرف على الأصوات و التحرك مثل الأشخاص و تبدو مثل الناس. لديها وظائف منزلية مستقلة أضيفت في الحقيقة لدعم الـ HARs في المواقف الأكثر حساسية التي لا يمكنهم التعامل معها ، لكن هذه لم تكن أكثر من إضافية.

“الطابق الرابع؟!”

تجعدت حواجب كانون ، ولم تحاول إخفاء ترددها. مع كونها قاسية القلب بشكل واضح تجاهه ، بدأ تاتسويا يتساءل عما إذا قد فعل شيئا ما أساء إليها.

“هل الفتاة الكوهاي التي تزورينها اليوم يا ماري توجد في الطابق الرابع؟”

“أنا أعلم – إنه ليس طبيعيا.” قالت ماري دون أن تستدير.

نقل تعبير ماري الرسمي على الفور إلى ناوتسوغو خطورة الوضع.

“أوني-ساما ، ما الخطب؟”

“دعينا نذهب!”

صوت ينتمي إلى سينباي من السنوات العليا يعرفه.

دون إعطاء ماري الوقت الكافي للتردد في إشراكه ، ركض إلى أعلى الدرج ، ومن المناسب القول أنه سحبها معه.

أحد المتاجر العديدة ، وهو مطعم ذو واجهة كبيرة بشكل خاص ، قد أطفأ أنواره الخارجية بالفعل. أما الغرفة في الداخل ، فهي مضاءة بضوء هادئ ، غرفة معيشة خاصة معزولة غير مرئية من الخارج.

دون أن يزعجه الإنذار المفاجئ على الإطلاق ، وضع لو غانفو يده على مقبض باب الغرفة في المستشفى. لقد اكتشف بالفعل أن هدفه يوجد في هذه الغرفة ، كما أنه واثق تماما من قدرته على التخلص من فتاة صغيرة واحدة بسهولة تامة ، قبل أن تصل الشرطة.

غطى لو عينيه و أنفه على الفور. انتشر المسحوق الأسود حول رقبته و فوق رأسه ، متلألئا بضوء خافت ، و اختفى.

بعد أن سحب المقبض ، ظهرت نظرة حائرة على وجه لو غانفو. كان الباب مغلقا. من المفترض أن جميع الأبواب ستكون مفتوحة عندما ينطلق إنذار الحريق حتى يتمكن الناس من الهروب. هل النظام معطل؟

بعد لحظة من التقاء أعينهما ، بدأت المعركة بين العملاقين.

لسوء حظه، لم يتم إخباره بإنذار مكافحة العنف.

عندما رأى تاتسويا أن هيراكاوا راضية ، حاول التعليق ، لكن يبدو أن هذا كان سابقا لأوانه بعض الشيء.

أدى الاختلاف الثقافي الطفيف إلى فارق زمني. خطط لو غانفو لكسر القفل على أي حال. اعتقد أن الإنذار سيفتح الباب ، لكن الباب لا يزال مغلقا ، مما جعله يشعر بالحيرة. بالكاد استغرق الأمر أي وقت حتى يعيد لو غانفو نفسه إلى هدفه المتمثل في كسر الباب ، لكن هذا الوقت الصغير كان كافيا من أجل تدخل غير متوقع.

لأول مرة ، مرّ تعبير إنساني عبر وجه لو – إنه الارتباك. لقد علم أنه ليس في ذروة حالته البدنية بفضل الجرح على جانبه. لكنه وجد صعوبة في تصديق أن مجرد طلاب في المدرسة الثانوية ، بما فيهم فتاتين شابتين ، وجد صعوبة في التعامل معهم. لكن التردد اختفى من ذهنه في اللحظة التالية. ألغى السحر الذي يقمع هالته و ركز بالكامل على المعركة الحالية.

بعد لحظة من سحب مقبض الباب من الإطار بضوضاء عالية …..

“32 موقعا …؟ لقد ضيقتِ النطاق إلى هذا الحد بالفعل؟”

“من أنت؟!”

“سيكيموتو-سينباي ، ماذا تفعل؟”

….. شخص ما تحداه.

من الواضح أن جسده المادي يتصرف بشكل غير طبيعي.

بعد أن استخدم ناوتسوغو تعويذة التسارع الذاتي الخاصة بعائلة تشيبا ليتسلق الدرج دفعة واحدة ، التقى وجها لوجه مع رجل حسن البناء يكبره بعدة سنوات يكسر قفل الباب.

من الممكن أن يستخدم برنامج اللغة و الكلام بعض التحسينات ، لكن تاتسويا فهم بالضبط ما يكفي مما قالته. و يبدو أن P-94 ، من الطراز 3H الأعلى ، مبرمجة أيضا على الاستجابة للكوارث. أو ربما نادي الروبوت هو من “دربها” على ذلك.

صرخ ناوتسوغو بسؤاله بشكل انعكاسي ، لكن بحلول ذلك الوقت ، كان قد سحب الإجابة بالفعل من ذاكرته. هذا الرجل ، والذي ينبثق منه خطر كبير جدا لدرجة أن شعره وقف على نهايته …..

لكنه خطأ ليو تماما أن مزاجه قد توتر. تنفيسه عن استيائه لم يزعج تاتسويا.

“النمر آكل البشر … لو غانفو! لماذا أنت هنا؟!”

فجأة ، انغمس عقل سيكيموتو و وعيه في الضباب. دون أن يدرك أنه وقع ضحية لتعويذة ماري ، بدأ في الإجابة على أسئلتها.

كعضو في عائلة تشـيبا ، المعروفة بقوتها في تقنية السحر القتالي القريب ، عرف ناوتسوغو وجه هذا الرجل و اسمه جيدا. ساحر قتالي ينتمي إلى التحالف الـآسيوي العظيم ، واحد من بين أفضل 10 مقاتلين في العالم. وبالنظر إلى تقاربهما في العمر ، فإن موضوع من أقوى من الآخر حول الاثنين يتم طرحه في كثير من الأحيان – لكن الأغلبية خلصت إلى أنه من حيث العنف و الوحشية ، فإن لو غانفو ، الذي يثير اسمه الرعب و الخوف في الخصوم ، أقوى من ناوتسوغو.

وهذا ، حقا ، طبيعي فقط.

“نصل الوهم (Illusion Blade) … تشيبا ناوتسوغو.”

توقفت “الفتاة” التي استقبلته عن التحرك في وضع مستقيم لمدة نصف ثانية تقريبا ، وبعد ذلك انحنت بعمق.

جاء صوت من فم لو غانفو أيضا ، قائلا ما هو يُعتبر بالتأكيد لقب ناوتسوغو ، “نصل الوهم” ، بالإضافة إلى اسمه الحقيقي الكامل.

نصف الناس في الغرفة الذين يقاتلون مع محطاتهم يرتجفون.

بعد لحظة من التقاء أعينهما ، بدأت المعركة بين العملاقين.

“هذا صحيح! أعني ، أنا الشخص الذي استيقظ في وقت مبكر على أي حال!”

أخرج ناوتسوغو هراوة بطول 20 سنتيمترا من الجيب الداخلي لصدره. بضغطة زر على أحد طرفيها ، انزلق خنجر قصير طوله 15 سنتيمترا إلى الخارج مع صوت نقرة طفيفة.

أجاب ناوتسوغو بنبرة مازحة إلى حد ما.

وفي الوقت نفسه ، اتخذ لو غانفو موقفا قتاليا غير مسلح ، فقط بيديه العاريتين. دون أن يظهر أي خوف من الخنجر في يد ناوتسوغو ، توجه إلى الأمام.

“أنا آسفة. هذا لأننا نقوم بتقييدك كثيرا …..”

بمجرد أن تم إغلاق المسافة بينهما إلى طول سيف طويل ، حرك ناوتسوغو يده اليمنى إلى أسفل.

□□□□□□

بما أن النصل خارج النطاق ، فهو لن يستطيع الوصول إلى لو غانفو من هذه المسافة. لكن لو أمسك يده اليسرى فوق رأسه.

كانت الاستعدادات تسير بسلاسة حتى الآن. ستشعر بالضيق قليلا في القيام بالعمل في الداخل ، لكن هذا لا يعني أنها لن تنتهي في الوقت المناسب. بالطبع ، في حالة تاتسويا ، كان يخطط للقيام ببعض المعايرات في غرفة إصلاح نادي الروبوت اليوم ، لذا فالطقس لم يزعجه حقا.

عندما تقاطع الخط غير المرئي الممتد من الخنجر القصير مع اليد اليسرى ، رن صوت “كلانج” غاضب.

ضحكت فوجيباياشي ، التي ترتدي ملابس تناسب تماما هذا النوع من اللقاءات الليلية ، باحترافية مبهرة.

تعويذة سحرية من نوع الوزن {الضغط القاطع} (Pressure Slash). تعويذة قريبة المدى تخلق حقلا تنافريا بشكل لا يصدق ، يمتد من طرف الخنجر القصير و يقطع أي شيء يلمسه.

“لا من فضلك ، أنا من طلبت منك الاتصال ، لذا …..”

أنشأ ناوتسوغو هذا الحقل في وسط اللامكان ، مع نفسه كأصل ، ولم يستخدم سوى خنجره للمضي قدما.

“لا ، لم يتم تسريب أي بيانات حتى الآن.”

إذا تم تصنيف تقنية ناوتسوغو على أنها مذهلة ، فإن قدرة لو غانفو على إيقاف نصل الخصم التنافري بيديه العاريتين مذهلة أكثر.

لكنه خطأ ليو تماما أن مزاجه قد توتر. تنفيسه عن استيائه لم يزعج تاتسويا.

{تشي غونغ الصلب} (Steel Qigong). تمت تسميته هكذا من قبل مستخدميه في شمال الصين ، والذين فضلوا هذه التقنية على تشي غونغ. تشي غونغ ليس سحرا ، بل هو نوع من فنون الدفاع عن النفس الكلاسيكية. استخدم {تشي غونغ الصلب} تقنيات تشي غونغ كقاعدة لإنشاء طبقة من الدروع بطريقة سحرية أصعب من الفولاذ على جلد المرء.

تنتمي بيكسي إلى نادي الروبوتات ، ولم يكن لدى تاتسويا امتيازات المسؤول. لكنها سجلت ما حدث كدليل بناء على طلبه ، لذلك هو مالك ملف التسجيل.

يعتبر لو غانفو أفضل مستخدم لـ {تشي غونغ الصلب} في العالم.

□□□□□□

بعد أن تم إيقاف نصل حقل التنافر بواسطة الحاجز المحيط بالجسم ، استمرت يد ناوتسوغو اليمنى في التأرجح لأسفل. بمجرد إبطال سحره ، فقد حوّل هذا تعويذته الخاصة {الضغط القاطع} إلى أرجحة فارغة فقط. لكن ناوتسوغو تمكن من تحويل الأرجحة الهبوطية إلى قطع مائل صعودي عندما وصلت النصل إلى ارتفاع الخصر.

ومع ذلك ، فإن خيار مخالفة كلمات شقيقها لم يكن موجودا أبدا في قاموس أفكارها. بحركات سريعة لجعل افتقارها السابق للطاقة في ساقيها يبدو وكأنه كذبة ، وقفت ، ثم ، بيدها التي لا تزال ترتجف ، فتحت الباب ببطء.

ورغبة منه في إيقاف القطع غير المرئي ، وضع لو غانفو يده اليمنى المعززة في جانبه الأيمن. لكنها لم تواجه أي مقاومة لأن ناوتسوغو ألغى النصل التنافري في منتصف الطريق.

“أنا لا أعرف الكثير.” قال أخيرا. “ربما ميكيهيكو يستطيع أن يعرف.”

إيقاف التعويذة المستحضرة في منتصف الطريق ليس بمهارة خاصة. في الصراعات بين السحرة المقاتلين ، كان رفض قوة التداخل وبالتالي إلغاء تسلسل سحري على وشك الكتابة فوق الإيدوس ، في الواقع مهارة أساسية عند استخدام السحر بالتعاون داخل الفرق.

وفقا لحقوقه في الملف ، نسخت بيكسي الفيديو و الصوت المسجلان إلى مكعب ذاكرة و حذفت الملف الأصلي من ذاكرتها الخاصة.

لكن القيام بذلك على الفور أثناء تنشيط التعويذة هو شيء في مستوى وحشي مختلف تماما. إذا قمت فقط بإيقاف تسلسل سحري قصد عدم التسبب فعليا في تغيير الحدث ، في اللحظة التي يمر فيها إلى البوابة – الباب الذي يربط عقل الشخص بعالم المعلومات آيديا ، الموجود في الجزء السفلي من العقل الواعي و الجزء العلوي من العقل اللاواعي – فإن التسلسل السحري سوف يتلاشى. لن تظهر أي علامات على التنشيط ، لذلك لن تخدع الخصم. لإلغاء تعويذة عمدا في منتصف الطريق ، عليك عرض التسلسل السحري بنية حقيقية لتنشيطه ، ثم التراجع قبل الانتهاء من التنشيط. الساحر بحاجة إلى القدرة على تبديل التروس على الفور داخل عقله.

“شكرا لك. لم يتم تمرير التعويذة لي رسميا. لقد استعنت بـ شو لمساعدتي في تعديل مهارة مكتوبة في مخطوطات عائلتي القديمة ، وبعد بعض التجربة و الخطأ ، تمكنا بطريقة ما من جعلها تنجح.”

بما أن لو غانفو أعد نفسه من أجل التصدي للقطع من النصل التنافري الذي لم يأتي ، فقد تمايل جسده إلى اليمين. دون تضييع أي لحظة ، قطع ناوتسوغو قطريا من الكتف و أطلق تعويذة {الضغط القاطع}. توجه النصل غير المرئي نحو الجانب الأيمن من رقبة لو غانفو.

من المؤكد أن رد فعل لو على كل هذا يتطابق مع تصنيفه “من الدرجة الأولى الفائقة”. في جزء من الثانية ، خفف من ارتباكه بسبب تدمير {تشي غونغ الصلب} و أعاد بناء النسخة المعززة للمعلومات.

انفجر صوت “كلانج” آخر. لم تتناثر الدماء. سقط جسد لو غانفو إلى الوراء. لقد التوى و أوقف قطع ناوتسوغو من الأمام. عندما سقط لو غانفو ، استخدم ظهره كمحور للدوران و طرد مهاجمه ناوتسوغو، الذي قفز إلى الخلف لتجنب ذلك. مع المسافة بينهما الآن ، وقف لو غانفو بسرعة.

“هجوم مضاد من الـ FLT!”

ومع ذلك ، لم يتم استئناف قتالهما. عندما يتعلق الأمر بالحكم على المسافة ، فقظ أوضح الصدام السابق أن الاحتمالات في صالح ناوتسوغو. لو غانفو ليس أحمقا. لن يقاتل عدوا على أرضه الخاصة إذا لم يكن بإمكانه فعل شيء حيال الأمر. لم يكد يقف حتى خطا خطوة كبيرة إلى الأمام و اندفع بذراعه.

“سأعطيك الفيديو الذي قدّمه لي طالب المدرسة الثانوية الذي يساعدني. انظر إلى المكان الذي فيه مع الكاميرات على جانب الطريق. لا يمكن الحصول على هذا النوع من الأدوات في أي مكان. يجب أن يكون قد التقى بشخص ما مباشرة.”

حرك ناوتسوغو خنجره إلى أسفل تجاه ذراع لو غانفو اليمنى الممدودة. ومع ذلك ، فقد رفض حقل قوة لولبي حول ذراع لو غانفو نصل ناوتسوغو الذي يبلغ طوله 15 سنتيمترا. كانت هذه تقنية أخرى في فنون الدفاع عن النفس الصينية التقليدية – عمل جميع عضلاتك و عظامك معا و نقل قوة هذا الالتواء إلى منطقة الهجوم ، وبالتالي إنشاء سلاح هجومي و دفاعي على حد سواء. إنها مهارة تسمى {القوة الحريرية اللولبية} (Coiled Silk Force).

لكن مع مرور الوقت ، عادت أفكارها ، التي تم إخلاؤها في حالات الطوارئ ، ببطء إلى واجباتها.

تمايل جسد ناوتسوغو مثل ورقة تطفو في نهر متدفق. لا يزال في موقفه المستقيم من أجل التهرب من لو غانفو ، قفز ناوتسوغو و تراجع إلى الوراء.

كانت يدي تاتسويا حول كتفي ميوكي …..

تنهدت ماري و مايومي بانسجام تام.

انزلق جسده بالكامل بعيدا عن ضربة إصبع لو الفورية ، و وضع مسافة واسعة بينهما. ومع ذلك ، لم يعطه لو غانفو أي وقت لإعادة تجميع صفوفه. قبضة ، كف ، مخلب – جعل يده في أشكال عديدة ، مختلطة بين المرفقين و الكتفين ، هجوم مثل موجة مستعرة. لم يكن لدى ناوتسوغو الوقت الكافي لاستخدام {الضغط القاطع} بينما هو يسحب نفسه إلى الوراء. ومع ذلك ، على الرغم من الهجمات المستمرة ، لم يقم لو غانفو بضربة نظيفة واحدة على ناوتسوغو. فقط نية القتل هي ما يمكن قراءتها على تعبير لو غانفو ، لكن لا أحد يستطيع أن يقول على وجه اليقين أنه لم يشعر بأي قلق. تسارع إيقاع هجومه تدريجيا ، و انخفضت قوة كل ضربة لمطابقته.

“….. لكن يمكنك ذلك لو كان صبيا؟”

في نهاية المطاف ، استخدم ناوتسوغو طول الردهة قبل أن يجد ظهره مضغوطا على الحائط. هناك ، جاء لو غانفو مع لكمة تشبه طاحونة الهواء. لكن عندما أحضر ذراعه اليمنى إلى أسفل ، قام ناوتسوغو بمطابقة اللكمة مع حافة يده اليمنى.

“نصل الوهم (Illusion Blade) … تشيبا ناوتسوغو.”

لم يكن يحمل سلاحا. لأول مرة ، مر الارتباك عبر وجه لو غانفو.

انحنى تشو باحترام للوعد الذي قطعه تشين بأنه لا يستطيع بالضرورة أن يدعم ، وهي حقيقة يعرفها تشو جيدا.

ضربة هبوطية.

“شيبا ، هل أنت نائم؟”

حولت حافة يد ناوتسوغو مسار ضربة لو غانفو. كان جسد الرجل يترنح إلى الأمام. حول ناوتسوغو الخنجر إلى يده اليسرى.

رأى تاتسويا خديها يلينان قليلا. ضيق عينيه في ابتسامة غريبة عليها.

بدلا من الجزء الخلفي من رأسه ، الذي كان مكشوفا وبلا حماية ، قاد ناوتسوغو النصل إلى جانب لو غانفو. كان جسده على وشك التأرجح عموديا ، ولم يستطع بطنه ، محور الدوران ، تجنب النصل. ومع ذلك ، فقد التوى بطريقة ما لتجنب الطعن في عمق أعضائه الداخلية. اخترق الخنجر جلده ، و قطّع بعمق.

“لا تستسلم! أريدك أن تراقب هذا طوال اليوم! … صحيح ، عفوا. على أي حال ، ما الذي جئت إلى هنا من أجله اليوم؟”

وبعد أن أصبحت الأيدي الآن على الأرض ، أرسل لو غانفو ركلة على رأس ناوتسوغو. تهرب الشاب من ذلك ، ثم أخذ خطوة إلى الوراء. عند تحويل دورانه الأمامي إلى دوران جانبي ، التقت أقدام لو غانفو بالجدار – لم تكن هناك مساحة كافية للوقوف.

الوقت الآن قبل أكثر من ساعة من وقت وصولهم عادة.

بعد لحظات ، أطلق نفسه من على الحائط نحو ناوتسوغو.

“أتردد في الحديث عن هذا كتبادل مناسب ، لكن من أجل عملية الغد …..”

جمع معصميه معا ، و شكلت يديه فكي نمر. ضربة قوية مماثلة لأنياب الوحش. إذا قبضت الضربة على شخص ما ، فسوف تمزق و تقطع لحمه بالكامل – لا بل لديها القدرة على تمزيق العظام أيضا.

“على الرحب و السعة. حظا سعيدا يوم الأحد. سأحضر هناك من أجل تشجيعك.”

وبسبب شعوره بالخطر ، انحرف ناوتسوغو بعيدا إلى الجانب لتفادي الضربة دون أن يقلق بشأن خطر فقدان وضعيته. حتى بعد أن تجاوزت قفزة لو غانفو فريسته ، بقيت قوتها ، و هبط على بعد مترين من ناوتسوغو. ثم ، بكلتا يديه على الأرض ، غير لو غانفو الاتجاه. مرة أخرى ، انقض نحو خصمه. الآن حتى بعد أن أصيب بجروح ، بدا الأمر وكأن الطاقة و القوة في هجماته قد زادت أكثر من ذي قبل.

كانت معركة ناوتسوغو و لو غانفو في الواقع تعادلا بعد تضحيات من كلا الجانبين. عندما قام بتحويل ضربة طاحونة الهواء الخاصة بـ لو غانفو ، فقد ألحقت أضرارا كبيرة بيده اليمنى. ومن جانب لو غانفو ، فإن ناوتسوغو لديه اليد العليا إذا استمر القتال لفترة أطول ، لكن إذا تم حسم المعركة بسرعة ، فإن عدم القدرة على استخدام يده المهيمنة سيكون عائقا كبيرا لـ ناوتسوغو.

هذه المرة ، جاء دور ناوتسوغو ليظهر عليه عدم الارتياح.

نظرت إلى الشاشة.

وبينما لو غانفو على وشك إطلاق هجمة رابعة ، توقف فجأة في الوسط و استدار. ربما ذلك بناءً على رد الفعل من أجل المراوغة.

لكنه يعرف شخصا يستطيع.

طارت شفرتان تشبهان السراب تجاه لو غانفو. شفرتان مصنوعتان من هواء مضغوط رقيق للغاية ، يتم تسخينه إلى درجة حرارة عالية مع ضغط معزول. دفع جسد لو غانفو الكبير نفسه بينهما. لكن بعد لحظات ، تحول إطلاق الهواء إلى موجة صدمة هجمت عليه من كلا الجانبين.

“اعتذاراتي الخالصة! لا أصدق أنني تجاهلت وصولك … يا هذا! أي واحد منكم أهمل ولم يخبرني أن السيد الشاب وصل إلى هنا؟!”

مع أنين مؤلم ، ألقى لو غانفو بنفسه إلى نهاية الردهة ، بجوار الدرج مباشرة. طارد ناوتسوغو الرجل الهابط على عجل ، لكنه اختفى في جزء من الثانية.

وبينما هو يسير نحو لو ، أمسكت به ماري من كتفه.

“ماري ….. شكرا لك على لمساعدة.”

وراء الزجاج الأمامي للكابينيت ، الاثنان هناك هما إيريكا و ليو ، اللذان أعطيا ابتسامات محرجة و قاسية.

إنها تعويذة ماري التي أنقذته من الخطر ، لكنها لم تتعمد أن تجعل توقيتها بهذه الطريقة. دخلت المعركة بمجرد أن رأت لو غانفو و ناوتسوغو يتقاتلان. وهذا هو ما يدل على مدى سرعة و كثافة التبادلات الهجومية بين ناوتسوغو و لو غانفو.

إذا كنت ترغب في سرقة المعلومات ، فإن أساس الأساسيات والذي يجب القيام به هو تعطيل كاميرات المراقبة. وإذا لم تتمكن من القيام بذلك ، فلن تحاول الجلوس في الداخل و انتظار ارتكاب الجريمة في المقام الأول.

“شو ….. أنت مصاب …؟!”

يجب أن يكون قد جاء إلى هنا عدة مرات بالفعل ، أو أنه على دراية بتخطيط المستشفى لسبب مختلف. سار الشاب بصمت بخطوات خالية من التردد ، دون حتى النظر إلى الخرائط على الحائط. استخدم الدرج ، بدلا من المصعد ، للصعود إلى الطابق الرابع ، ثم توقف فجأة عند دخوله الردهة.

ركضت ماري ، ولم ترد على كلمات شكره – ربما لم تسمعها – و وجهها مظلم. لقد تورمت يد ناوتسوغو اليمنى إلى كتلة حمراء داكنة.

“لكن …..”

كانت معركة ناوتسوغو و لو غانفو في الواقع تعادلا بعد تضحيات من كلا الجانبين. عندما قام بتحويل ضربة طاحونة الهواء الخاصة بـ لو غانفو ، فقد ألحقت أضرارا كبيرة بيده اليمنى. ومن جانب لو غانفو ، فإن ناوتسوغو لديه اليد العليا إذا استمر القتال لفترة أطول ، لكن إذا تم حسم المعركة بسرعة ، فإن عدم القدرة على استخدام يده المهيمنة سيكون عائقا كبيرا لـ ناوتسوغو.

لم تضيع مايومي أي وقت في تنشيط تعويذة الإطلاق مرة أخرى.

“لا تقلقي. على الرغم من أنني أحتاج إلى زيارة طبيب خبير متخصص في البداية ، إلا أنه يمكنني التعامل مع الباقي. لحسن الحظ ، نحن حاليا في مستشفى.”

كان جسدها كله يتلوى ، لكن على عكس ذي قبل ، بدت سعيدة حقا.

“لكنك تشحن غدا …..”

“لحسن الحظ ، فشلت المحاولة.”

“هذا جيد أيضا ، بالنظر إلى من قاتلت ضده. يمكن لرؤسائي أن يجعلوها إصابة مرتبطة بالعمل.”

في نهاية المطاف ، استخدم ناوتسوغو طول الردهة قبل أن يجد ظهره مضغوطا على الحائط. هناك ، جاء لو غانفو مع لكمة تشبه طاحونة الهواء. لكن عندما أحضر ذراعه اليمنى إلى أسفل ، قام ناوتسوغو بمطابقة اللكمة مع حافة يده اليمنى.

يبدو أن كلمات ناوتسوغو – أو بشكل أكثر دقة ، الطريقة التي تحدث بها الآن هي كما يفعل دائما – أعادت ماري إلى هدوئها. ومع تلاشي قلقها، ظهر قلق مختلف في مقدمة ذهنها.

“حقا …؟ كيف؟”

“ذلك الرجل ….. من هو؟ لا أستطيع التصديق أنه كان قادرا على التساوي معك في قتال قريب المدى.”

لم تكن تريد أن يفكر فيها شقيقها دائما. مجرد وجودها بجانبه أرضاها ، وإذا كان يهتم بها من حين لآخر ، فستكون سعيدة تماما. مصطلح المرأة المريحة ، عندما يتعلق الأمر بـ تاتسويا ، هو مجرد مجاملة لها. ومع ذلك ، لن يقول أحد تقريبا مثل هذا الشيء بصوت عال.

ظهر وميض من التردد على وجه ناوتسوغو ، لكن للحظة فقط.

“تشو-سان …..”

“اسمه هو لو غانفو. ساحر في القوات السرية الخاصة بـ التحالف الـآسيوي العظيم (GAU).”

“أنا آسفة للغاية!”

“لو غانفو ….. إذن ذلك هو …..؟”

دفعت الإجابة البسيطة من تاتسويا إلى اتساع عيني ميوكي مع “ها؟” ، و استغرق الأمر لحظة حتى تفهم.

يتم ذكر اسم هذا الرجل في نفس الجملة مع تشيبا ناوتسوغو في كثير من الأحيان ، لذلك ماري على الأقل تعرف اسمه.

(الآن كل ما فعلناه هو وضعه على حذر!)

“ماري.” تحدث ناوتسوغو ، و فجأة أمسك بكتفي ماري و جعلها في مواجهته مباشرة.

كانت معركة ناوتسوغو و لو غانفو في الواقع تعادلا بعد تضحيات من كلا الجانبين. عندما قام بتحويل ضربة طاحونة الهواء الخاصة بـ لو غانفو ، فقد ألحقت أضرارا كبيرة بيده اليمنى. ومن جانب لو غانفو ، فإن ناوتسوغو لديه اليد العليا إذا استمر القتال لفترة أطول ، لكن إذا تم حسم المعركة بسرعة ، فإن عدم القدرة على استخدام يده المهيمنة سيكون عائقا كبيرا لـ ناوتسوغو.

“انتظر ، ما الخطب؟” نظرت ماري بعيدا ، محرجة.

تحدث تاتسويا بنبرة خفيفة وهو يخطو أمام الفتاتين الاثنتين.

“ماري.” تحدث ناوتسوغو مرة أخرى. هذه المرة ، نبرته غير العادية جعلت ماري تنظر إليه بجدية. “أحتاج إلى المغادرة غدا. أنا قلق للغاية من أنني لا أستطيع البقاء إلى جانبك في وقت كهذا ، لكن ….”

و جاءتها إجابة حازمة بشكل غير متوقع ….

“شو ، أنا أفهم. ماذا أردت أن تقول؟”

“أوني-ساما ، هل ترى شيئا مضحكا؟”

“قبل اختفاء لو غانفو مباشرة ، رأى وجهك. إنه يعلم الآن أنك عدو.”

بعبارة أخرى، بدأ الأمر قبل وصول تاتسويا إلى هنا مباشرة – تقريبا كما لو كان قد تم مزامنة الهجوم مع وصوله. في ذلك الوقت ، كل ما فعلوه هو اقتحام (السيرفر). بدا الوضع غير طبيعي بشكل لا يصدق بالنسبة له.

أومأت ماري بقوة ، لم يظهر أي أثر للخوف في عينيها. لكن ذلك لم يؤدي إلا إلى تفاقم مخاوف ناوتسوغو.

ظهر أمامهم رجل شاب حسن البناء. وقف برأس أطول من تاتسويا ، طوله يقترب كثيرا من 185 سم. لم تعطي بنيته الجسدية العضلية تلميحا عن البطء ، مثل آكلة اللحوم الكبيرة التي تتقدم إلى الأمام. ومن الغريب أن الرجل يفتقر إلى الحضور و الهالة، ربما نتيجة لبعض التقنيات. لقد أعطى شعورا تقريبا بأنه غير مرئي ، كما لو أن تاتسويا قد يغفل عنه على الرغم من أنه هناك ، لكن في هذا المدى القريب ، لم يكن افتقاره إلى الوجود مهما. لقد عرفت ماري من هو.

“يُعرف هذا الساحر العنيف باسم “النمر آكل البشر”. لقد رأيت مدى قوته. لذا ، لفترة من الوقت ، أريدك منك التأكد أنك لست وحدك أبدا.”

“حسنا. من فضلك ابذل قصارى جهدك يا أوني-ساما.”

كانت ماري على وشك أن تقول “أنت تبالغ” ، لكن تحديقه الجاد جعلها تبتلع كلماتها.

قام هذا الشخص بالنداء باسمه من منطلق التحقق مما إذا كان تاتسويا نائما حقا ، وإذا استيقظ ، فسيقدم له أي عذر. لكن التوقيت الذي دخل فيه الشخص الغرفة كان ، في المقام الأول ، هاويا بالكامل و غير طبيعي ، و محاولته لخلق ذريعة مسبقا تم تنفيذها بشكل سيئ في أحسن الأحوال.

كان لو غانفو ، الذي أجبره تدخل ناوتسوغو و ماري على التراجع ، الآن في مقعد الراكب في سيارة فاخرة يقودها تشو.

“إنها محاولة قرصنة ، لكن … إنه أمر غريب. تقنيات القرصنة نفسها قوية للغاية ، لكن ليس لدينا أي فكرة عما يريد المتسللون معرفته. لا يبدو أنهم يضيقون نطاق بحثهم على الإطلاق. يبدو الأمر كما لو أنهم يمسكون بأي شيء يمكنهم وضع أيديهم عليه.”

“هل بالغتُ في الأمر كثيرا؟” سأل من مقعد السائق أثناء مغادرتهما لبوابة المستشفى.

“حقا؟ إذن ربما استيقظ سايجو-كن أيضا في وقت مبكر صباح اليوم.”، تحدثت ميوكي ، كما لو أنها تتمتم تقريبا.

لم يقل لو غانفو شيئا ، فقط حدق في الزجاج الأمامي.

جاءت المكالمة من فوجيباياشي قبل يومين من مسابقة الأطروحة السحرية للمدارس الثانوية الوطنية ، يوم الجمعة بينما يسترخي ، بعد أن سقط الليل و تناول العشاء و استحم.

دون إظهار ما إذا أساء إليه موقف لو غانفو ، تابع تشو دون أن يهتم بصمته: “ومع ذلك ، إنها مفاجأة. رؤية السيد لو مصابا هكذا.”

“لقد استيقظت في وقت مبكر جدا هذا الصباح أيضا يا إيريكا.”

حتى هذا الكلام ، الذي يمكن اعتباره انتقادا لفشله ، لم يحصل على أدنى وميض ردة فعل من لو غانفو. وبدلا من ذلك ، سأل لو غانفو عن الخدعة التي استخدمها تشو لمساعدته على الهروب.

بعد عيني شقيقها ، نظرت ميوكي إلى نفسها بكثير من الخوف ، لأنها استطاعت أن تعرف دون أن تنظر.

“هل تستخدم {محرك الأرض} (Earth Mover)؟”

دخلت مايومي و تاتسويا إلى تلك الغرفة المخفية. ماري هي الوحيدة التي ستتحدث إلى سيكيموتو. هذا بناءً على إصرار ماري ، لكن أيا من الاثنين الآخرين لم يُجادل. إذا أصيب سيكيموتو بالجنون ، فـ مايومي واثقة من قدرتها على التعامل معه حتى من الغرفة المجاورة. إلى جانب ذلك ، عرف تاتسويا أن مهارات سيكيموتو لا يمكنها التغلب على ماري حتى في يوم سيء.

“حسنا ، هذا أمر محرج. بالمقارنة مع صاحب السعادة تشين ، فإن مستواي ببساطة هو مهارات خفة يد متقدمة إلى حد ما. لن أستطيع أبدا إظهارها للآخرين.”

“اللص الفاشل و الأداة التي استخدمها. أرفقت سجلا للـ CAD الذي استخدمه أيضا.”

لم تتلق كلمات لو غانفو ، التي يمكن اعتبارها اتهاما لـ تشو أنه يخفي شيئا في جعبته ، سوى ابتسامة هادئة تماما من تشو.

[بيانات الـإيدوس الأساسية : استرجاع من النسخة الاحتياطية]

□□□□□□

“هل الفتاة الكوهاي التي تزورينها اليوم يا ماري توجد في الطابق الرابع؟”

توجه تاتسويا إلى هاتف الفيديو بمجرد عودته إلى المنزل من المدرسة. اتصل برقم للمرة الثانية اليوم.

“لا أعرف ما إذا سيساعدك هذا كثيرا ، لكن …..”

“مرحبا؟” أجاب صوت امرأة شابة (ليست فتاة شابة) مع تحية ثابتة منذ قرنين من الزمان. ليس فقط جودة الفيديو ، بل حتى جودة الصوت تم تحسينها بشكل ملحوظ ، لكن تاتسويا بإمكانه أن يعرف من الغيوم الطفيفة أنها التقطت الاتصال من محطة اتصالات متنقلة.

□□□□□□

“إنه شيبا.”

{هدم الغرام} (Gram Demolition).

“أوه. من غير المعتاد أن تتصل بي مرتين في يوم واحد.”

حول تاتسويا موقع المركب الكيميائي الذي “رآه” إلى إشارات سايون ، و أرسلها عبر راحة أيديهما المؤثرة وإلى ميوكي ، في عمق عقلها ، حيث منطقة الحساب السحري الخاصة بها موجودة في منطقة اللاوعي الخاصة بها.

جنبا إلى جنب مع ردها المبهج ظهر قناع سكرتيرة شركة شابة ، تبتسم بهدوء لكن دون ذرة من الضعف. في العادة ، ترتدي ملابس مدنية عمدا لتظل غير واضحة ، لكن رؤيتها بمكياج و أكسسوارات عادية أبرزت مظهرها المزهر فوق المتوسط.

شد سيكيموتو أسنانه باستياء ، كدليل على نفاد الحجج (و الأعذار). شبيه بفأر محاصر يكشر عن أنيابه.

“أنا آسف. هل أنت في منتصف موعد؟”

انحنى على الطاولة وهو لا يزال يبتسم.

ضحكت فوجيباياشي ، التي ترتدي ملابس تناسب تماما هذا النوع من اللقاءات الليلية ، باحترافية مبهرة.

“لقد فشل سيكيموتو إيساو ، المتعاون معنا في الثانوية الأولى ، في مهمته و وقع في أيدي السلطات. إنه محتجز في مركز احتجاز هاتشيوجي الخاص.”

“أخشى أنني في العمل حاليا. أتساءل لماذا يتدفق الرجال علي فقط أثناء العمل. لم يكن أي منهم جيدا ، لذلك أفترض أن الأمر لا يهم ، لكن لا يزال …..”

جاءت موجة مايومي الثانية. قفز لو لمسافة جيدة بعيدا. يبدو أن غرائزه على حق: ظهرت خدوش لا حصر لها في الأرض و الجدران. الرصاصات التي أنتجتها مايومي أكثر دقة و صعوبة و أسرع من موجتها الأولى ، مما منحها قوة اختراق مضاعفة.

أشعرت طريقتها في التحدث بأنها مختلفة إلى حد ما عن المعتاد – بلا شك بفضل الكحول. بالطبع ، لم يكن تاتسويا جريئا و معتوها بما فيه الكفاية ليقول “أنا أرى. إذن أنت كنت في منتصف الشرب”.

خلال ذلك الوقت ، لم يتدخل تاتسويا على الإطلاق ، سواء لفظيا أو جسديا.

حتى بالنسبة للمدن التي قامت بتركيب أنظمة جماعية للتحكم في السيارات ذاتية القيادة، فإن قيادة السيارات الخاصة في حالة سكر تؤدي إلى عقوبة شديدة. على وجه الخصوص ، الشرب ثم الدخول إلى مقعد السائق هو الجريمة. كان إجماع المجتمع على أنه نظرا لأنه لا يزال بإمكان المرء قيادة السيارة يدويا ، فهو يحتاج إلى الحفاظ على الحكم السليم و القدرة على القيادة.

على الرغم من القفزة في مستوى صعوبة المهمة ، فقد أجاب لو غانفو بتعبيره المعتاد ، دون أن يظهر عليه حتى أدنى تلميح عن الألم.

وعلى نفس المنوال ، من غير المتصور أن تستخدم فوجيباياشي سيارة عادية أثناء العمل. ستركب سيارتها الخاصة التي تم تعديل و تعزيز قدراتها بشكل كبير لجمع المعلومات الاستخباراتية. هي الآن تستخدم سيارتها الخاصة ، كما أنها في حالة سكر. هذا يعني أن شخصا آخر هو من يجلس في مقعد السائق.

□□□□□□

“هااه …” تنهدت. “فقط لو كان هناك فتى رائع مثلك يا تاتسويا-كن.”

تطلب الدخول إلى المبنى عدة إجراءات ، لكنهم لم يواجهوا أية متاعب. لم يرافقهم أي موظف ؛ لقد تم تسليمهم فقط محطات الدليل. ومع ذلك ، أسقطت مايومي اسم سايغـوسا. لم تبلغ الاثنتان تاتسويا بهذا الجزء بالذات من الخطة ، لكن المعاملة الخاصة التي حصلوا عليها من هذا لم تكن حتى موضع تساؤل.

سواء أنها تعرف شكوك تاتسويا أم لا ، فقد سمحت فوجيباياشي بلون أكثر عاطفية في تعبيرها ، حتى أنها غمزت له في النهاية.

“مرحبا؟ هل هذا شيبا-كن؟ أنا آسفة على مطالبتك بالاتصال بي مرة أخرى هكذا …..”

“أنا أرى. لدي شيء لأناقشه معك – هل يجب أن أتصل بك غدا؟” سألها تاتسويا ، متجاهلا تماما ما هو مقتنع به على بأنه مزحة.

“ماذا تقصد بأنك قطعت الإنذارات؟”

على الجانب الآخر من الشاشة ، تم تغيير تعبير فوجيباياشي المؤلم بابتسامة مبتهجة.

كان جسدها كله يتلوى ، لكن على عكس ذي قبل ، بدت سعيدة حقا.

“كم هذا هادئ منك … أفترض أن هذا هو السبب في أنهم يطلقون عليك “أكثر شخص لديه وقت فراغ”.”

“أليس فقط لأن دفاعاتك قوية جدا يا أوني-ساما؟ إن جعلك عدوا بسبب أثر من الدرجة الثانية سيكون محفوفا بالمخاطر للغاية.”

“أشعر أن وصفي ب “أكثر شخص لديه وقت فراغ” يبدو ساخرا بشكل لا يصدق ….. بالمناسبة …..”

عندما هدأت رفرفة تنورتها ، أخفت منحنيات ساقها الفاتنة. بعد رؤيتها وهي تسحب سلاحها في يدها اليسرى ، على الرغم من أن المنظر لم يأخذه بأي حال من الأحوال ، افترض لو أخيرا أنها اتخدت ما بدا وكأنه موقف قتالي.

“لا داعي للقلق. أنا وحدي ، في الوقت الحالي.”

“… إنها ، حسنا ، إيريكا.” تلعثمت ماري و بدت غير متأكدة مما إذا ستشرح.

أجابت فوجيباياشي ، متوقعة شكوك تاتسويا فيما يتعلق بتسرب المعلومات. “يمكنك التحدث معي كما تريد.” حثت تاتسويا على المواصلة.

“لـ – لا تقل مثل هذه الأشياء المحرجة فجأة!”

“شكرا جزيلا لك.” حتى تاتسويا ، الذي بإمكانه اختراق الطريقة السهلة التي يفعل بها أشخاص مثل هاروكا الأشياء ، وجد نفسه دائما منجذبا إلى إيقاع فوجيباياشي. قرر وضع علم أبيض على تعبيره و الوصول إلى النقطة الرئيسية.

بعد عيني شقيقها ، نظرت ميوكي إلى نفسها بكثير من الخوف ، لأنها استطاعت أن تعرف دون أن تنظر.

“تعرضت المدرسة لعملية سطو اليوم.”

ارتدى توشيكازو بدلة غير رسمية مع شعور بالإسراف ، مثل زي فوجيباياشي الخاص. أما الحقيقة المحزنة ، حتى الآن ، فهي أن ضباط الشرطة يتقاضون أجورا منخفضة ، لكن في حالته ، فقد كان لديه تدفق ثاني من الدخل العام المعترف به من قبل الشرطة و المتعلق بعائلته ، لذلك فإن جيوبه سمينة.

“سطو؟ هذا حول ما ذكرته هذا الصباح ، أليس كذلك؟ أخيرا استخدموا القوة؟”

خففت ماري نظرتها القلقة قليلا.

“نعم. استخدموا غاز النوم.”

ومع ذلك ، في حين ظل اللمعان في لهجتها ، إلا أنها كانت أكثر استرخاء بكثير.

اتسعت عينا فوجيباياشي على الشاشة كما لو أنها تقول “أوه ، لقد تجرأوا بالفعل”.

عندما رأى تاتسويا هذا ، أصبح وجهه مظلما.

“لحسن الحظ ، فشلت المحاولة.”

كانت تعبيرات تشين و تشو هي نفسها كما هو الحال دائما. لقد ظلا على هذا النحو منذ الجلوس على الطاولة.

“أنا آسفة. هذا لأننا نقوم بتقييدك كثيرا …..”

“حسنا ، حسنا يا كانون. أنا أفهم ما تشعرين به أيضا.”

“لا ، هذه النتيجة ليست بالكامل بسبب واجبي تجاه الجيش.”

“أعرف ما تريد قوله. لا يزال شيبا تاتسويا طالب في المدرسة الثانوية. من الممكن تماما أن يتجنب الاحتفاظ بشيء يعرف أننا نسعى إليه بين يديه. في هذه الحالة ، علينا فقط التفكير في كيفية الحصول على البيانات من المختبر مرة أخرى.”

انحنت فوجيباياشي معتذرة ، لأن بسبب كون سحره سرا عسكريا عالي السرية ، فقد أجبروه على المرور بمشاكل أكثر مما هو بحاجة إليه.

“… تاتسويا-كن ، هل لديك شيء من هذا القبيل طوال الوقت؟” سألت مايومي بعيون واسعة.

هذه هي الحقيقة الواضحة ، وما قاله تاتسويا مجرد ذريعة – لم يكن لدى عائلة يـوتسوبـا الأخلاق اللازمة ليكونوا محددين بشأن كيفية قيامهم بالأمر. ومع ذلك ، فإن هذا التبادل مبتذل ، لقد كرروه في كل فرصة للسماح للمحادثة بالمضي قدما بسلاسة.

ثم أضاف: “ومع ذلك فإن هدفهم ليس واضحا… هل لديك قائمة بالبيانات التي تتوقع تسريبها؟”

لا الشخص الذي يعتذر ولا الشخص الذي يتم الاعتذار قد شعر بالفعل بهذه الطريقة.

لم تُفاجأ مايومي بأنه اكتشف التعويذة. لقد عرفت أن هذا القدر طبيعي فقط نظرا لذكائه و رؤيته في السحر. لقد فوجئت في الواقع بأنه لم يرى ماري تفعل ذلك خلال نصف العام الذي كانا فيه معا في لجنة الأخلاق العامة.

“انتهزت الفرصة لتسجيل فيديو لمحاولة السرقة.”

ومع ذلك ، في حين خفضت مايومي عدد الطلقات ، فقد رفعت قوة كل طلقة. الآن ، لم يعد لو غانفو الذي نصب {تشي غونغ الصلب قادرا على تجاوز وابل إطلاق مايومي تماما.

“حقا …؟ كيف؟”

وهذا ، حقا ، طبيعي فقط.

إذا كنت ترغب في سرقة المعلومات ، فإن أساس الأساسيات والذي يجب القيام به هو تعطيل كاميرات المراقبة. وإذا لم تتمكن من القيام بذلك ، فلن تحاول الجلوس في الداخل و انتظار ارتكاب الجريمة في المقام الأول.

“أحمق! لماذا بحق الجحيم ستعيد الاتصال عندما لا نزال نتعرض للاختراق؟!”

“تم تسجيله بواسطة روبوت أمني يعمل بشكل مستقل.”

أرادت إيريكا و ليو و ميكيهيكو بالفعل الذهاب معه ، لكن يبدو أن السينباي الخاصين بهم هناك يخيفونهم. إيريكا هي الوحيدة التي لديها شيء ضد ماري ، لكن بالنسبة للأولاد ذوي القلب النقي (؟!) في المدرسة الثانوية ، بدا أن الطالبات السينباي الإناث اللواتي ليسوا قريبين منهن يمثلن حقا عقبة كبيرة جدا جدا.

“أوه ، 3H؟ إذن لديك هذا النوع من الامتيازات.”

ومن بين أنظمة المراقبة ، كانت هناك تلك التي استخدمت روبوتات متنكرة على شكل طيور أو آلات مزروعة داخل الحيوانات ، أو تعاويذ من السحر القديم مطبقة على الحيوانات ، أو طيور مركبة كيميائيا.

“أنا لست كذلك. لقد كنت في غرفة نادي أبحاث الروبوتات. الـ 3H هي واحدة من معداتهم.”

و جاءتها إجابة حازمة بشكل غير متوقع ….

تم تصميم 3Hs بمثل هذا التفصيل الذي يميل الناس إلى التفكير فيه على أنه يلبي احتياجات أشخاص معينين ذوي أذواق محددة. لقد عرف تاتسويا ذلك ، لذا فقد وصفه بشكل مراوغ على أنه “روبوت أمني يعمل بشكل مستقل”، لم ينجح مع فوجيباياشي.

“لكن الأمر ليس كما لو أنه مستحيل. إذا استلزم الأمر ، يمكننا فقط التسلل.”

“حول الفيديو …..” ليست هناك طريقة يمكن أن يمسح بها تاتسويا اسمه من هنا ، لذا فقد حرك المحادثة بالقوة إلى الأمام. “سأعطيه لك ، فهل يمكنك التحقيق؟”

“نصل الوهم (Illusion Blade) … تشيبا ناوتسوغو.”

“ماذا؟ هل حصلت عليه؟”

عندما نظرت شياكي إلى الزهور ، مذهولة ، استمعت إلى تشو.

أجابت بصراحة على أي حال ، وهي شهادة على شخصيتها اللطيفة. على الرغم من أن استجابتها طبيعية بشكل لا يصدق ، إلا أن الخير و الشر هما شيئان نسبيان. الاضطرار إلى تسمية هذا بـ “شخصية لطيفة” هو شهادة على العلاقات التي وجد تاتسويا نفسه فيها.

“يُعرف هذا الساحر العنيف باسم “النمر آكل البشر”. لقد رأيت مدى قوته. لذا ، لفترة من الوقت ، أريدك منك التأكد أنك لست وحدك أبدا.”

“اللص الفاشل و الأداة التي استخدمها. أرفقت سجلا للـ CAD الذي استخدمه أيضا.”

والآن ، لسبب ما ، هو مع امرأة مؤهلة جميلة التقى بها في المقهى. قالت إنها تريد منه أن يساعد ، لكن بدا له أنه هو الشخص الذي يتلقى المساعدة. في ذهنه ، ظل يسأل نفسه كيف وصلت الأمور إلى هذا الحد ، لكنه لم يعثر على إجابة. من المؤكد أنه لم يفقد نفسه بسبب جاذبيتها ، فقد ظل يذكر نفسه ، لكنه بدأ يفقد الثقة في هذا البيان.

“أنا أرى. في الأساس ، أنت يا تاتسويا-كن تخبرني أنك أمسكت بالثعالب الماكرة من ذيلها ، أليس كذلك؟”

ومن خلف نافذة المراقبة المتخفية في شكل جدار ، رأى تاتسويا و مايومي الباب يُفتح. وغني عن القول أن ماري هي التي دخلت. أعطى سيكيموتو ، الذي يراقب الباب مفتوحا دون اهتمام ، نظرة مصدومة. بعد لحظة ، امتلأت عيناه بالشك و الحذر بدلا من الصدمة. ظهور ماري بمفردها جعله يشعر بالخطر.

“لن أعبر أبدا عن هذا بغطرسة ، لكن في جوهر الأمر ، نعم.”

انحنى على الطاولة وهو لا يزال يبتسم.

“لا داعي للقلق.”

“حسنا ، حسنا ، إذن. بالمناسبة ، كيف تسربت معلومات حول الأثر؟”

أجابت فوجيباياشي بصوت قوي عمدا ، على الرغم من أن وجه تاتسويا الخالي من التعبيرات لم يظهر أي علامة إطلاقا على القلق بشأن الأمر على أي حال.

ثم أضاف: “ومع ذلك فإن هدفهم ليس واضحا… هل لديك قائمة بالبيانات التي تتوقع تسريبها؟”

لديها حقا شخصية لطيفة.

“لا تقلقي يا سينباي ، أنا لن أقول أي شيء عن تفاصيل تعويذتك.” أجاب تاتسويا.

“لقد تحدث الكابتن أيضا عن الاهتمام بالأمور قريبا. لقد قمنا بالفعل بتضييق النطاق من السجل الذي قدمته لنا في وقت سابق ، لذا يجب أن نستطيع السيطرة على الأمور في غضون اليومين القادمين. انتظر سماع بعض الأخبار الجيدة.”

كان هذا هو السبب في أن تشين بحاجة إلى أن يسأل عن الأجزاء المهمة بنفسه.

أعطت فوجيباياشي إشعارا مسبقا بنجاحها ، دون إظهار أي حماس.

ومع ذلك ، لم يكن تاتسويا متأكدا مما يجب فعله بشأن الاعتذار. هو لا يريد واحدا ، و الاستماع إلى كلمات تعذيب الذات من جانبها في الواقع جعله يشعر بعدم الراحة. من أعماق قلبه ، لم يهتم بما فعلته تشياكي – أو ، بشكل أكثر دقة ، ما حاولت القيام به.

شكرها تاتسويا بشكل موجز ، دون أن يقول أي شيء غير ضروري ، و أرسل البيانات إلى محطتها.

في نظر طلاب السنوات الدنيا ، كانت ماري في العادة هي تلك الأخت الكبرى البطولية و الشجاعة ، لكن أمام حبيبها الآن ، أحاط بها هواء سيدة شابة أكثر نعومة و أكثر أنوثة. لم تكن ترتدي تعبيرا محرجا بشكل طبيعي فحسب ، بل كانت هناك أيضا بعض الآثار الاعتذارية.

□□□□□□

ومع ذلك ، تاتسويا لا يمتلك الصفات المثيرة للإعجاب للتراجع بهدوء ، لذا فمن الصعب حقا وصف تكتيك كانون بالناجح.

بعد الانتهاء من محادثتها مع تاتسويا ، سمحت فوجيباياشي للمفتش تشيبا توشيكازو ، الذي طردته ، بالعودة إلى مقعد الراكب. وعلى الرغم من مستوى الكحول في دمها ، فقد تولت مقعد السائق. يبدو أن تاتسويا قد أخطأ بشأن هذه النقطة. بعد كل شيء ، فهي تنتمي إلى مجموعة غير رسمية: الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.

“ماذا عنك يا ليو؟”

من وجهة نظر توشيكازو ، كل ما حدث غريب حقا. لقد خطط فقط للحصول على بعض النصائح من مالك مقهى ROTER WALD ، المعروف من قبل أولئك الموجودين في العالم السفلي ، حتى يتمكن من كسر الجمود في تحقيقهم.

صوت محرج قليلا مع حركات محرجة قليلا. لكن الاختلافات بين ذلك و السلوك البشري المتوقع طفيفة بما فيه الكفاية بحيث لا تهم ما لم تراقب عن كثب.

والآن ، لسبب ما ، هو مع امرأة مؤهلة جميلة التقى بها في المقهى. قالت إنها تريد منه أن يساعد ، لكن بدا له أنه هو الشخص الذي يتلقى المساعدة. في ذهنه ، ظل يسأل نفسه كيف وصلت الأمور إلى هذا الحد ، لكنه لم يعثر على إجابة. من المؤكد أنه لم يفقد نفسه بسبب جاذبيتها ، فقد ظل يذكر نفسه ، لكنه بدأ يفقد الثقة في هذا البيان.

“لكن بالنظر إلى وضعك كساحرة قتالية ناجحة ، فلن تتمكني من إبقاء التعويذة سرا إلى الأبد ، أليس كذلك؟”

“أنا آسف يا تشيبا-سان. لقد كانت مكالمة خاصة.”

أجاب: “أنا أفهم. من منطلق اهتمامك يا هيراكاوا-سينباي ، سأجعل القائمة نظيفة و أشطب كل شيء.”

“لا ، أنا لا أمانع.”

“أنا آسف. هل أنت في منتصف موعد؟”

ارتدى توشيكازو بدلة غير رسمية مع شعور بالإسراف ، مثل زي فوجيباياشي الخاص. أما الحقيقة المحزنة ، حتى الآن ، فهي أن ضباط الشرطة يتقاضون أجورا منخفضة ، لكن في حالته ، فقد كان لديه تدفق ثاني من الدخل العام المعترف به من قبل الشرطة و المتعلق بعائلته ، لذلك فإن جيوبه سمينة.

مرة أخرى ، بدأ عقلها في السخونة و تجمدت أفكارها.

“إذن ما نوع النصائح التي قدمها لك مصدر المعلومات الخاص بك؟”

“هاه؟ أنا ، أمم ، صحيح ، نعم ، أنت على حق.”

طرح توشيكازو السؤال ، محافظا على مزاجه غير المسؤول و التافه بشكل غامض ، كما لو يحمل كأس كوكتيل في يد واحدة.

أظهر تشين مفاجأة حقيقية على المعلومات التي قدمها تشو.

حولت فوجيباياشي نفس الابتسامة المسلية التي أعطتها لـ تاتسويا عليه. بعد كل شيء ، فوجيباياشي تحب الناس سريعي الاستيعاب. من ناحية أخرى ، فهي تغضب عندما يكون الناس بطيئين جدا في مواكبتها ، لذا فقد كانت سعيدة بذكاء توشيكازو اليقظ.

“لن أجادل بأنني لست “طفلا صغيرا لطيفا في المدرسة الثانوية” ، لكن ….. حسنا ، بقية ما قالته رئيسة اللجنة صحيح. لا يمكنك أخذ نسخة احتياطية مباشرة من الجهاز التجريبي. وفي المقام الأول ، أنت لست بحاجة إلى ذلك.”

“تسجيل لفأر فقير تستخدمه الثعالب ، و صورة للذيل الصغير الذي أقرضوه للفأر.”

كان سيكيموتو إما منزعجا جدا أو ضعيفا للغاية بسبب الأشياء غير المتوقعة التي تحدث ، لأنه ارتكب خطأً فادحا في الكلام.

“….. فيديو مسجل للمتعاون و أداة … للقرصنة؟” حتى توشيكازو وجد نفسه في حيرة من أمره عندما طرح السؤال.

(بجدية؟) فكر تاتسويا. الذهاب معها في حلقة لا نهاية لها هو آخر شيء أراد تاتسويا القيام به.

أومأت فوجيباياشي برأسه بنوع الابتسامة التي سيعطيها المعلم للطالب الذي أجاب بشكل صحيح على سؤال.

تجمد الاثنان مرة أخرى.

“أيها المفتش ، هل تعرف ما هي الخطوة الأولى في صيد الثعالب؟” سألت فوجيباياشي يعيون خطيرة بعض الشيء.

ومع ذلك ، من الواضح بناءً على صوتها أنها خفضت رأسها مع سحابة مضلمة على وجهها.

“لا… لسوء الحظ ، لا أعرف شيئا عن البنادق … ولم تتح لي الفرصة أبدا للذهاب للصيد.”

كانا متوجهين إلى مختبر تكنولوجيا الأوراق الأربعة (FLT) لإعادة عينة الأثر بناء على نصيحة ياكومو. بالطبع ، لم يعدها إلى مختبر المكتب الرئيسي ، لكن إلى قسم البحث و التطوير الثالث ، حيث يعمل هناك باسم توراس سيلفر. كان يخطط لإدراجهم في أعمال التحليل ، لكنه حصل على اتفاق من سايوري عندما أعطته الأثر ، لذلك لم تكن هناك مشكلة (على الأرجح).

لم يستطع المفتش الشاب مواكبة التغيير في الموضوع ولم يتمكن من تقديم رد سلس. أجابت الملازمة الثانية من النخبة التي تخفي هويتها ، والتي لا تزال تبدو جادة ، على سؤالها الخاص.

حرك ناوتسوغو خنجره إلى أسفل تجاه ذراع لو غانفو اليمنى الممدودة. ومع ذلك ، فقد رفض حقل قوة لولبي حول ذراع لو غانفو نصل ناوتسوغو الذي يبلغ طوله 15 سنتيمترا. كانت هذه تقنية أخرى في فنون الدفاع عن النفس الصينية التقليدية – عمل جميع عضلاتك و عظامك معا و نقل قوة هذا الالتواء إلى منطقة الهجوم ، وبالتالي إنشاء سلاح هجومي و دفاعي على حد سواء. إنها مهارة تسمى {القوة الحريرية اللولبية} (Coiled Silk Force).

“الخطوة الأولى في صيد الثعالب هي العثور على عرينها. دمر الأعشاش التي سيهربون إليها ، وبمجرد أن يختبئوا في الشجيرات ، اطردهم ببندقية.”

بطبيعة الحال ، فإن هذا النوع من الأسباب لن يقنع تاتسويا أبدا. لذا فسؤاله طبيعي تماما.

“… هل تريديننا أن نبحث عن مخبئهم؟”

“سيد تشو ، لقد كنت عونا هائلا.”

“سأعطيك الفيديو الذي قدّمه لي طالب المدرسة الثانوية الذي يساعدني. انظر إلى المكان الذي فيه مع الكاميرات على جانب الطريق. لا يمكن الحصول على هذا النوع من الأدوات في أي مكان. يجب أن يكون قد التقى بشخص ما مباشرة.”

أرادت إيريكا و ليو و ميكيهيكو بالفعل الذهاب معه ، لكن يبدو أن السينباي الخاصين بهم هناك يخيفونهم. إيريكا هي الوحيدة التي لديها شيء ضد ماري ، لكن بالنسبة للأولاد ذوي القلب النقي (؟!) في المدرسة الثانوية ، بدا أن الطالبات السينباي الإناث اللواتي ليسوا قريبين منهن يمثلن حقا عقبة كبيرة جدا جدا.

من الواضح أنه من غير القانوني استخدام مقاطع فيديو الكاميرا على جانب الطريق من أجل هذا دون أمر تفتيش. وإذا كان الهدف قاصرا ، فلن تحصل على مذكرة الإذن بسهولة بالغة. لكن مع ذلك ، أشتر توشيكازو إلى مشكلة مختلفة.

“يبدو أنهم أتوا من السطح. من المحتمل أنهم قفزوا من طائرة أو استخدموا نابض. أعتقد أنهم بالقرب من الدرج الشرقي للطابق الثالث.”

“بالمقارنة مع الموقع – ما هو حجم الفترة الزمنية التي يجب أن نبحث فيها؟ مجال نشاط شخص واحد على مدى شهر أو شهرين فقط هو في الأساس غير محدود. اختيار شخص مشبوه من هذا القبيل ، حسنا …..”

وهذا ، حقا ، طبيعي فقط.

“هناك 32 نقطة للبحث داخل المدينة. من بين هذه المواقع ، اختر الأماكن التي زارها المتعاون في الشهر الماضي.”

بصراحة ، لم يكن راضيا. لكن مع الطريقة التي تصرفت بها كانون تجاهه ، قرر أنه بحاجة إلى تقديم تنازلات أيضا ، و قبل الاقتراح في النهاية.

كاد فك توشيكازو أن يسقط عند سماع إجابة فوجيباياشي.

جاء صوت من فم لو غانفو أيضا ، قائلا ما هو يُعتبر بالتأكيد لقب ناوتسوغو ، “نصل الوهم” ، بالإضافة إلى اسمه الحقيقي الكامل.

“32 موقعا …؟ لقد ضيقتِ النطاق إلى هذا الحد بالفعل؟”

ثم فجأة جاء صوت من المدخل. ارتعشت أكتاف الدخيل و استدار.

“لدي مصدر آخر للمعلومات لا تعرفه أيها المفتش. بينما لا تزال تفكر في “هذا نجاح باهر ، والآن سأكون مشغولا” ، فقد حصلت للتو على معلومات إضافية جديدة.”

كما لم يستطع حبس أنفاسه إلى الأبد.

مرت مسحة من الانتقادات في عيون توشيكازو.

دفعت الإجابة البسيطة من تاتسويا إلى اتساع عيني ميوكي مع “ها؟” ، و استغرق الأمر لحظة حتى تفهم.

“….. مصدر معلومات آخر؟ لماذا لم يتم إبلاغ الشرطة بهذا …..؟”

حتى تاتسويا ليس وحشيا بما لدرجة قيامه بالهجوم مرة أخرى. أو ربما ليس لديه اللباقة للقيام بأي شيء سوى تحويل المحادثة. بجانبه ، ابتسمت ميوكي بعدم ارتياح ، أما ليو فلا يزال يميل برأسه ، متسائلا عما يجري. بطريقة ما ، كان تناقضا جميلا.

“بالطبع ، لأن الشخص هو فتاة.”

منذ وقت ليس ببعيد – قبل أكثر من ساعتين – جاءت ممرضة للاطمئنان عليها و قالت أن ساعات الزيارة قد تم إلغاؤها اليوم. من المفترض أن هذا بسبب محاولة شخص ما الاقتحام يوم أمس. وبالمثل ، لم يكن إنذار الحريق ، بل إنذار مكافحة الشغب المرتبط بالشرطة هو الذي رن أمس ، لذا لابد أن هذا ما حدث.

إجابتها غير المبالية أدت إلى صدمة غبية من توشيكازو جعلته عاجزا عن الكلام.

“حدث خطأ في نظام تكييف الهواء. يرجى ارتداء هذا القناع.”

“لن أستطيع وضع فتاة ذات مستقبل باهر على القائمة السوداء للشرطة ، أليس كذلك؟”

بالطبع ، لم تتضمن وثيقة الإذن سوى 3 أشخاص في المقام الأول. و بالمناسبة ، ميوكي ، التي لم تستطع ترك عملها في مجلس الطلاب ، قد رأت الثلاثة منهم و أرسلتهم مع ابتسامة مشرقة غير مبتسمة على الإطلاق.

“….. لكن يمكنك ذلك لو كان صبيا؟”

الهجوم القاطع المتزامن من 3 اتجاهات الذي استخدمه ماري لتوجيه الضربة النهائية إلى لو غانفو ، يسمى {دوجيجيري} ، و يعني “القاطع المتعدد”. كما هو الحال مع النينجوتسو ، تم إخفاء هوية هذه التقنية السرية كسحر. وقد تم تمريرها بين حفنة صغيرة من مبارزي جينجي ، اسمها {القاطع المتعدد} (Multiple Slash) وقد تم استبداله باسم {دوجيجيري} ، وكلاهما ينطق بنفس الطريقة باللغة اليابانية. لكن في العصر الذي أصبح فيه السحر معرفة عامة ، اختفى اسم {دوجيجيري} فجأة ، و أصبحت قدرة يدركها الباحثون و العلماء لكنهم لم يشهدوها بأعينهم.

“الأمر يتعلق بالمسؤولية.” أوضحت.

كان مصدر الطاقة في 3H خلية وقود ميثانول مباشرة. بإمكانها تزويد نفسها بمزيد من الميثانول – بشكل ملموس ، عن طريق شربه بفمها – لذلك لم يكن على مستخدميها القلق بشأن نفاد الطاقة.

لم يكن لدى توشيكازو أي فكرة بما سيجيب به عن هذا.

صوت محرج قليلا مع حركات محرجة قليلا. لكن الاختلافات بين ذلك و السلوك البشري المتوقع طفيفة بما فيه الكفاية بحيث لا تهم ما لم تراقب عن كثب.

“أنا أؤمن بالأيديولوجية الأبوية. أعتقد أنه من الطبيعي فقط أن ينمو الرجال ليصبحوا أكثر تميزا من النساء. لذا ، يجب على الرجال السيطرة على أنفسهم بحزم و تحمل مسؤولية جميع أفعالهم.”

صنعت ماري وجها يمزج بين التردد و الإحراج.

مع كل هذه التعبيرات و المبادئ القديمة فجأة من فوجيباياشي لحشو المحادثة ، توشيكازو ، متسائلا عن مدى جديتها بالفعل ، لم يستطع الاستمرار في التحديق بوجهها لفترة طويلة.

على أي حال ، لم يشعر تاتسويا بالرغبة في التورط في مضايقات منخفضة المستوى ، ولم يهتم بصدق. التعامل مع شيء من هذا القبيل كقطعة من الكعكة لشخص قليل الكلام مثله.

□□□□□□

“ميوكي؟”

لم يعد النمر الجريح إلى داخل عرين الثعالب إلا بعد فترة وجيزة من الوقت (على الرغم من أن الثعالب ، بالطبع ، تعتبر نفسها بلا شك أنهم الصيادين).

حاول سيكيموتو التخلص من المطاردة بضحكة مسرحية فارغة. لكن هذا لن ينجح إلا بوجود مجموعة كبيرة من المتعاطفين معه. لم يعمل الأمر بالتأكيد في مواجهة فردية.

فوجئ تشين برؤية لو غانفو مصابا ، لكنه لم يسأل كيف وصل إلى هذا الحد. لقد تلقى بالفعل تقريرا كاملا عن المهمة. أصر لو غانفو على شن هجوم آخر قبل العودة ، لكن تشين رفض ذلك و اتصل به مرة أخرى. ليس لديه أي نية لإلقاء اللوم على لو غانفو بسبب فشله في اغتيال هيراكاوا تشياكي ، لكن الطريقة التي فشل بها ، وخاصة الطريقة التي تصرف بها تشو بنفسه ، كانت رائحتها مريبة. شعر أن انتقاد لو غانفو الآن سسجعله يلعب مباشرة بين أيدي تشو. والأهم من ذلك …..

“انتهزت الفرصة لتسجيل فيديو لمحاولة السرقة.”

” لقد تغير الوضع.”

ومع ذلك ، لم يعترض لو على لهجة رئيسه و أبقى عينيه إلى الأمام بينما ينتظر الأمر التالي.

… حدوث مشكلة ذات أولوية أعلى ، وبالتالي فهو بحاجة إلى لو غانفو للتعامل معها.

“اسمه هو لو غانفو. ساحر في القوات السرية الخاصة بـ التحالف الـآسيوي العظيم (GAU).”

“لقد فشل سيكيموتو إيساو ، المتعاون معنا في الثانوية الأولى ، في مهمته و وقع في أيدي السلطات. إنه محتجز في مركز احتجاز هاتشيوجي الخاص.”

وفي الوقت نفسه ، اتخذ لو غانفو موقفا قتاليا غير مسلح ، فقط بيديه العاريتين. دون أن يظهر أي خوف من الخنجر في يد ناوتسوغو ، توجه إلى الأمام.

من الممكن أن يكون المستشفى شيئا. لكن إذا وضعوه في مركز احتجاز خاص ، وهو منشأة لوصع القاصرين ذوي القدرات السحرية تحت الاحتجاز الوقائي ، فإنهم سيحتاجون إلى أكثر من متوسط قدر من المهارة لفعل شيء ما حيال الأمر. بالإضافة إلى ذلك ، كان سيكيموتو على اتصال مباشر مع مجموعة تشين. وبالتالي فإن الأولوية في التعامل معه مختلفة تماما عن تشياكي ، التي لديها فقط صلة غير مباشرة بـ تشو.

لكن ناوتسوغو نظر إليها بتعبير قال أنه لم يتوقع ذلك.

“هيراكاوا تشياكي يمكن التعامل معها في وقت لاحق. تخلص من إيساو سيكيموتو.”

لقد استخدم هذا العذر قبل أيام أيضا ، خلال انتخابات مجلس الطلاب. تذكرت مايومي هذا ولم تسأل مرة أخرى. في الغالب لأنها لم تصدق تماما التفسير ، لكن أيضا لأن الوقت الحالي ليس مناسبا.

“شي (حاضر سيدي).”

ساحرة الـإلكترون.

على الرغم من القفزة في مستوى صعوبة المهمة ، فقد أجاب لو غانفو بتعبيره المعتاد ، دون أن يظهر عليه حتى أدنى تلميح عن الألم.

“لسماع ما يحدث ، بالطبع.”

□□□□□□

“تاتسويا-كن ، هل يمكنك معرفة من أين يأتون؟”

في اليوم التالي ، الاثنين.

بالطبع ، هذا لا يعني شيئا في اللحظة التي تضعها فيها في زي خادمة.

بينما ينتظر خروج ميوكي من الكابينيت ، وجد تاتسويا زميليه في الفصل يركبان معا في الكابينيت خلفهما. لا بد أنهما لاحظا تاتسويا ينظر. قام كل من الصبي و الفتاة الجالسين بجوار بعضهما البعض بتعبير مفتوح و مفاجئ في نفس الوقت.

لم تنفجر تعويذة سيكيموتو. تسببت تعويذة التذبذب التي قامت بها كانون أثناء جريه عبر الأرض في فقدانه الوعي.

“أوني-ساما ، هل ترى شيئا مضحكا؟”

فقط ليو لم يفهم الموقف (الذي تسبب فيه).

نزلت ميوكي من الكابينيت ، وبطريقة راقية ، اتبعت نظرة شقيقها ، لتضع يدها على فمها في مفاجأة.

إذا تم تصنيف تقنية ناوتسوغو على أنها مذهلة ، فإن قدرة لو غانفو على إيقاف نصل الخصم التنافري بيديه العاريتين مذهلة أكثر.

وراء الزجاج الأمامي للكابينيت ، الاثنان هناك هما إيريكا و ليو ، اللذان أعطيا ابتسامات محرجة و قاسية.

“لا داعي للقلق.”

اليوم ، هناك 4 أعضاء من مجموعتهم يتوجهون من المحطة إلى المدرسة. من النادر أن يكون الـ 8 معا في وقت واحد خلال هذه الفترة ، لكن مع ذلك ، فإن وجود 4 فقط هو أقل من المعتاد.

عندما تقاطع الخط غير المرئي الممتد من الخنجر القصير مع اليد اليسرى ، رن صوت “كلانج” غاضب.

وهذا ، حقا ، طبيعي فقط.

نبض قلبها بشكل أسرع ، ارتفع الدم إلى رأسها ، ولم تستطع التفكير. حدقت في وجه أخيها بلا تفكير.

“… مهلا ، لماذا أنت هنا في وقت مبكر هذا الصباح على أية حال؟” سأل ليو بحزن.

“مرحبا؟” أجاب صوت امرأة شابة (ليست فتاة شابة) مع تحية ثابتة منذ قرنين من الزمان. ليس فقط جودة الفيديو ، بل حتى جودة الصوت تم تحسينها بشكل ملحوظ ، لكن تاتسويا بإمكانه أن يعرف من الغيوم الطفيفة أنها التقطت الاتصال من محطة اتصالات متنقلة.

لكنه خطأ ليو تماما أن مزاجه قد توتر. تنفيسه عن استيائه لم يزعج تاتسويا.

“لقد تبقى أسبوع واحد فقط. هناك الكثير لدينا للقيام به هذا الصباح.”

[انخفاض الوظائف البدنية بشكل غير طبيعي]

الوقت الآن قبل أكثر من ساعة من وقت وصولهم عادة.

انحنى على الطاولة وهو لا يزال يبتسم.

“ماذا عنك يا ليو؟”

لم يستخدما وسائل النقل العام لأنهما كانا حذرين من هجوم آخر. يستغرق الأمر حوالي ساعة بأقصى سرعة للوصول إلى المختبر. استخدام وسائل النقل العام من شأنه أن يرسلهما على طريق دوار بشكل كبير ، لذلك كانت هذه الطريقة أقصر بكثير. لم تكن رحلة طويلة بما فيه الكفاية بالنسبة لـ تاتسويا ، الذي تلقى تدريبا بدنيا عاليا ، أو ميوكي ، التي بإمكانها دائما استخدام التحكم بالقصور الذاتي عند الحاجة إلى استراحة. ومع ذلك ، عندما غادرا المناطق الحضرية ، أوقف تاتسويا دراجته في مقهى مفتوح في وقت مبكر.

تاتسويا لديه سبب – فمسابقة الأطروحة يوم الأحد المقبل. بالنظر إلى الأمر بموضوعية ، من الغريب بالنسبة له أن يأتي ليو إلى هنا الآن في مثل هذا الوقت.

“لكن ، ماري-سينباي ….”

“لقد استيقظت في وقت مبكر جدا هذا الصباح أيضا يا إيريكا.”

يعتبر لو غانفو أفضل مستخدم لـ {تشي غونغ الصلب} في العالم.

قبل أن يتمكن تاتسويا من الضغط على ليو غير المتأكد ، أطلقت ميوكي سهمها اللفظي على إيريكا. ابتسمت ميوكي ابتسامة مفعمة بالحيوية ، مؤكدة لزميلتها في الفصل أنه ليس لديها دوافع خفية.

فجأة ، غطت وجهها بيديها و نظرت إلى أسفل. كانت راحتا يديها ساخنتين. لقد عرفت دون النظر في المرآة أن وجهها الآن أحمر تماما.

“… حسنا ، عادة ما أستيقظ مبكرا.” أجابت إريكا مع تعبير مذنب بعض الشيء ، قبل المشي بشكل أسرع نحو الحرم المدرسي.

“نصل الوهم (Illusion Blade) … تشيبا ناوتسوغو.”

“حقا؟ إذن ربما استيقظ سايجو-كن أيضا في وقت مبكر صباح اليوم.”، تحدثت ميوكي ، كما لو أنها تتمتم تقريبا.

“إذا كانت مهمة ، فلا يوجد قول نعم أو لا بالنسبة لي. شكرا لك على الوقت الذي استغرقته في الاتصال بي.”

توقفت أقدام إيريكا فجأة. كان ذلك أكثر من اللازم بالنسبة لها لتتحمله و تبتعد.

أخرج ناوتسوغو هراوة بطول 20 سنتيمترا من الجيب الداخلي لصدره. بضغطة زر على أحد طرفيها ، انزلق خنجر قصير طوله 15 سنتيمترا إلى الخارج مع صوت نقرة طفيفة.

“انتظري يا ميوكي! أنت تجعلين الأمر يبدو وكأنني أذهب لإيقاظه كل صباح. هل ستتوقفين بالفعل؟!”

“لقد استعنت بـ دوجو عائلة تشـيبا بأكمله لتدريب ليو و تعليمه تعويذة جديدة ، أليس كذلك؟ لا أحد لديه أي شكوك غريبة حول هذا الموضوع ، لذا فقط استرخي.”

“هذا صحيح! أعني ، أنا الشخص الذي استيقظ في وقت مبكر على أي حال!”

من نواحي كثيرة ، هناك أشياء كثيرة تتطلب اهتمامه. وبعبارة أخرى، ببساطة لم يكن لديه الوقت. كان عليه أن يكون حريصا على عدم السماح لنفاد صبره بالتسرب إلى صوته.

ومع ذلك ، فإن هجوم إيريكا المضاد قد خرج عن مساره بشكل فظيع بفضل ما خرج للتو من فم ليو.

مطالبة المجرم بالاستسلام ….

“…..”

أجاب: “أنا أفهم. من منطلق اهتمامك يا هيراكاوا-سينباي ، سأجعل القائمة نظيفة و أشطب كل شيء.”

“…..”

في الوقت الحالي ، لم تهتم بحياتها. لم يعد هناك شيء مهم. لم تعرف حتى لماذا لديها مثل هذا العداء تجاه ءلك الرجل. احتقرت نفسها. ربما التعفن في هذه الغرفة البيضاء الفارغة نهاية مناسبة لها.

“…..”

[الـإستعادة الذاتية : بدء ….. اكتمال]

إيريكا و تاتسويا و ميوكي ، الجميع ينظرون بصمت إلى بعضهم البعض.(على وجه التحديد ، إيريكا هي الوحيدة الواضحة. ارتدى كل من تاتسويا و ميوكي وجوه البوكر).

إيريكا و تاتسويا و ميوكي ، الجميع ينظرون بصمت إلى بعضهم البعض.(على وجه التحديد ، إيريكا هي الوحيدة الواضحة. ارتدى كل من تاتسويا و ميوكي وجوه البوكر).

“… هاه؟ ما الذي يحدث؟”

“تدريب مشترك على الهبوط البرمائي في غوام هذه المرة ، أليس كذلك؟”

فقط ليو لم يفهم الموقف (الذي تسبب فيه).

(على محمل الجد ، يبدو أنهم يضعون هواياتهم في هذا المكان …..) مبتسما بشكل مؤلم ، قدم نفسه.

“… لماذا لا تقولون أي شيء؟” كانت نبرة إريكا مطمئنة ، لكن وجهها كان أحمر و كادت الدموع أن تظهر في عينيها.

ينتمي الروبوت المنزلي المساعد (Humanoid Home Helper) ، أو 3H ، إلى نادي أبحاث الروبوتات ، وكان ذلك فقط – روبوت على شكل إنسان يقوم بالعمل المنزلي. كانت هذه هي هوية الروبوت. يبدو أن أحد السينباي الحاليين في النادي كان مرتبطا بشركة تصنيع كبيرة في مجال HAR ، وكان على سبيل الإعارة للمراقبة حتى يتمكنوا من تحسين الذكاء الاصطناعي.

“حسنا… الطائر المبكر يحصل على الدودة أولا.” قال تاتسويا.

كان عمل اليوم هو معايرة و تصحيح تسلسل التنشيط. ستقوم سوزوني و إيسوري بإجراء اختبارات التشغيل على دعائم المرحلة المكتملة بالفعل ، لذلك كان تاتسويا بمفرده لهذه المهمة اليوم. كانت آلة عرض الاندماج النووي في البلازما في وسط العرض التقديمي متصلة بالفعل بالكمبيوتر. بعد المساعدة في الإعدادات ، قام جميع أعضاء نادي الروبوت بالخروج لتجميع آلة أخرى. في الوقت الحالي ، كان تاتسويا الشخص الوحيد في المبنى.

حتى تاتسويا ليس وحشيا بما لدرجة قيامه بالهجوم مرة أخرى. أو ربما ليس لديه اللباقة للقيام بأي شيء سوى تحويل المحادثة. بجانبه ، ابتسمت ميوكي بعدم ارتياح ، أما ليو فلا يزال يميل برأسه ، متسائلا عما يجري. بطريقة ما ، كان تناقضا جميلا.

نعم: هذه مجرد زنزانة سجن فاخرة.

مع اقتراب بدء الفصول الدراسية ، عاد تاتسويا إلى الفصل الدراسي لرؤية ميزوكي في منتصف تهدئة إيريكا الغاضبة بعناية.

“حسنا ، أنا ، أمم …..” بدأ تاتسويا فجأة ، بينما فقدت ميوكي صوتها و وسعت عينيها. “أنا آسف. أعتقد أنني أقلقتك. أنا بخير ، لذلك لا تقلقي بشأني بعد الآن.”

“أوه ، تاتسويا!”

الشيء الوحيد الذي بإمكانه فعله هنا هو الهروب. الجهاز التجريبي على ما يرام كما كان. أغلق الكمبيوتر و وقف ، ثم استدار عائدا نحو الباب.

كان ميكيهيكو هو الشخص الذي اتصل به ، بدا وكأنه سعيد بوجود تاتسويا هنا. ليو يجلس إلى الوراء في مقعده كالمعتاد ، و نظرة غباء على وجهه.

“على الرغم من إخضاع و إسقاط العدو له هو خطأه ، إلا أنه محارب أساسي تحتاجه أمتنا.”

رأى تاتسويا ، بوضوح تام ، أن ميزوكي قد داست على لغم أرضي وأن ميكيهيكو قد أشعل النيران.

□□□□□□

“هيا ، إيريكا ، ابتهجي بالفعل.” قال تاتسويا ، وهو يلمس بخفة العلبة في يده إلى خد إيريكا المستدير.

على الجانب الآخر من الشاشة ، تم تغيير تعبير فوجيباياشي المؤلم بابتسامة مبتهجة.

“آه!” قفزت مثل البطة في عاصفة رعدية. “هذا ساخن! ما الذي ستفعله الآن؟!”

“ميوكي ، أسقطيه.”

“هذا.” وضع تاتسويا علبة الشوكولاتة الساخنة في يدي إيريكا ، والتي يبدو أنها أكثر عدوانية بنسبة %50 من المعتاد.

□□□□□□

“أوه.” قالت مرة أخرى بصوت مختلف هذه المرة ، وهي تتلاعب بالمشروب و تلقي نظرة مرتبكة على تاتسويا.

من خلال ما تراه ، لم يكن وجهه شاحبا بما يكفي للقلق. مرتاحة ، بحثت عن أي علامات أخرى على عدم انتظام في وجهه. وبينما تراقب وجه شقيقها عن قرب ، كان عقلها يتخبط بثبات. بحلم ، نسيت لماذا تفعل ذلك في المقام الأول ، ودون أن تدرك ما تفعله الآن ، جعلت وجهها أقرب إلى وجهه.

“شرب شيء حلو سوف يهدئك.” أوضح.

أو ربما ليس “وجها مظلما” بل “وجها شاحبا تماما”.

“… همف. لا يمكنك خداعي.” قالت وهي تفتح المشروب و تضعه على شفتيها.

“حسنا ، أنا أصدقك ، لكن ….. لا أريدك أن تخبر أحدا أنه يمكنني استخدام {دوجيجيري}.”

رأى تاتسويا خديها يلينان قليلا. ضيق عينيه في ابتسامة غريبة عليها.

مباشرة قبل أن تغادر كلمة “آسفة” فمها ، حمل الزهور أمامها.

“… ماذا تريد؟” سألت إيريكا التي وجدت خطأ في ابتسامته.

“أخشى أنني في العمل حاليا. أتساءل لماذا يتدفق الرجال علي فقط أثناء العمل. لم يكن أي منهم جيدا ، لذلك أفترض أن الأمر لا يهم ، لكن لا يزال …..”

ومع ذلك ، في حين ظل اللمعان في لهجتها ، إلا أنها كانت أكثر استرخاء بكثير.

لاحظ شريك تاتسويا الجيد ، أوشياما ، أخيرا الأشقاء بعد دقيقة قوية من وقوفهم هناك (من حيث مدى جودة شريكه – فقد قام ببناء أجهزة جهاز الطيران وفقا لمواصفات تاتسويا وفي غضون أسبوعين فقط ، وصنع الجهاز المتصل المصغر في نصف يوم و أرسله إليه. بالنسبة لـ تاتسويا ، هذا الرجل ودود للغاية).

“لقد استعنت بـ دوجو عائلة تشـيبا بأكمله لتدريب ليو و تعليمه تعويذة جديدة ، أليس كذلك؟ لا أحد لديه أي شكوك غريبة حول هذا الموضوع ، لذا فقط استرخي.”

شاهدته ميوكي وهو يختفي أسفل الدرج ، ثم أغلقت الباب بسرعة.

لقد عنى تاتسويا هذا فقط كوسيلة لتهدئتها ، لكن يبدو أن هذا له تأثير أكبر مما اعتقد.

… حدوث مشكلة ذات أولوية أعلى ، وبالتالي فهو بحاجة إلى لو غانفو للتعامل معها.

امتلأت عينا إيريكا بمفاجأة خالصة. “….. هل أنت مستبصر يا تاتسويا-كن؟”

بناء على دعوة كانون، جاء الدعم من لجنة الأخلاق العامة و مجموعة إدارة الأندية، ثم نُقل سيكيموتو بعيدا إلى غرفة توجيه الطلاب (المعروفة أيضا باسم “غرفة الاستجواب”).

“لا ، هذه ليست مهارة لدي. يبدو أن قوة إرادة ليو قد تآكلت ، لكن من ناحية أخرى ، تبدو قوته السحرية نشطة.”

“من أنت؟!”

عندما قال تاتسويا القوة السحرية ، فقد قصد مزيجا من تنشيط السايون الذي يأتي مع استخدام السحر و قوة التداخل التي تغير الحدث. اعتمد مستوى تنشيط السايون على سرعة بناء التسلسل السحري و دقة البناء و نطاق البناء ، لكن هذه الأشياء ليست كافية لتغيير الأحداث من تلقاء نفسها. لم يظهر السحر إلى حيز الوجود إلا عندما يقترن بالقدرة على الكتابة فوق المعلومات المرفقة بتلك الأحداث ، والتي تستند إلى كائن واعي.

فقط السحر القديم امتلك تعاويذ لإنشاء مركبات كيميائية. تم إعطاء اسم “المركب الكيميائي” من قبل الباحثين و علماء السحر الحديث عند تحليل التعاويذ القديمة. وكما قالت ميوكي ، فإن التقنيات التي تستخدم المركبات الكيميائية الأليفة هي شيئ من الماضي في اليابان. اليوم ، يستخدم معظم مستخدمي السحر القديم أليفات لا تمتلك جسما ماديا.

“قوة الإرادة ، القوة السحرية … أنت تقول ذلك كما لو أن كل شيء واضحا جدا ، لكن … حسنا ، أعتقد أن الوقت متأخر بعض الشيء لقول هذا.”

بالطبع ، لم تتضمن وثيقة الإذن سوى 3 أشخاص في المقام الأول. و بالمناسبة ، ميوكي ، التي لم تستطع ترك عملها في مجلس الطلاب ، قد رأت الثلاثة منهم و أرسلتهم مع ابتسامة مشرقة غير مبتسمة على الإطلاق.

على الرغم من أن السحرة يمكنهم الشعور بالسايون ، إلا أن الأمر يتطلب الخبرة و المهارة لتمييز طاقة التداخل. في هذه المرحلة ، بدأت إيريكا تتعب من الدهشة من مدى عدم عقلانية تاتسويا و عمق معرفته – أو ربما إيريكا ليست الوحيدة.

“تاتسويا-كن ، حسنا ، أنا متأكدة من أنك تعرف هذا ، لكن يرجى ألا تتحدث لأي شخص بكلمة واحدة عما رأيته للتو.”

“بالمناسبة يا تاتسويا ، سمعت أن هناك بعض المتاعب قد حصلت يوم أمس.” تحدث ميكيهيكو معربا عن ارتياحه لأن العاصفة تجاوزتهم أخيرا.

“خدعة؟ ….. السحر؟”

“أمس؟ آه … الأخبار تنتقل بسرعة.”

سخن جسدها على الفور.

توقف تاتسويا للحظة ، لكن ليس لأنه حاول التظاهر بالجهل. كل من هيراكاوا تشياكي و سيكيموتو إيساو هما حادثتين تم حلهما بالفعل بالنسبة له ، لذا لم يربط كلمة متاعب بهما على الفور.

من الممكن أن يكون المستشفى شيئا. لكن إذا وضعوه في مركز احتجاز خاص ، وهو منشأة لوصع القاصرين ذوي القدرات السحرية تحت الاحتجاز الوقائي ، فإنهم سيحتاجون إلى أكثر من متوسط قدر من المهارة لفعل شيء ما حيال الأمر. بالإضافة إلى ذلك ، كان سيكيموتو على اتصال مباشر مع مجموعة تشين. وبالتالي فإن الأولوية في التعامل معه مختلفة تماما عن تشياكي ، التي لديها فقط صلة غير مباشرة بـ تشو.

لقد تولت فوجيباياشي الأمور بالفعل ، و وعدت بحلها في غضون يوم أو يومين ، لذا بالنسبة له ، كانت حقيقة راسخة بالفعل أنهم سيقبضون على منظمة سرقة المعلومات بأكملها اليوم أو غدا.

لكن هذه المرة، ذاب الجليد بسرعة.

ساحرة الـإلكترون.

لم تكن تريد أن يفكر فيها شقيقها دائما. مجرد وجودها بجانبه أرضاها ، وإذا كان يهتم بها من حين لآخر ، فستكون سعيدة تماما. مصطلح المرأة المريحة ، عندما يتعلق الأمر بـ تاتسويا ، هو مجرد مجاملة لها. ومع ذلك ، لن يقول أحد تقريبا مثل هذا الشيء بصوت عال.

هذا هو اللقب الذي أُطلق على فوجيباياشي كيوكو و ميّزها كساحرة متفوقة في سحر التداخل بين الإلكترونات و الموجات الكهرومغناطيسية و كهاكر شيطانة يمكنها ثني شبكات المعلومات لإرادتها.

“سأقوم بإعداد بعض القهوة.”

قال البعض أنها في الواقع أفضل في التلاعب بشبكات المعلومات من تغيير الأحداث في العالم الحقيقي.

أحضرت لهما النادلة القهوة و شاي بالحليب. لم يتحدث تاتسويا حتى ابتعدت عنهما. انتهى وقت الانتظار هذا بتحديقه بصمت في ميوكي ، مما زاد من تضخيم سوء فهم محيطهما ، لكنه لم يكن مدركا بما يكفي لملاحظة ذلك ولم يكن حساسا بما يكفي للسماح لذلك بإزعاجه.

تماما كما تمكن تاتسويا من قراءة البيانات المرفقة بالأحداث الماضية التي كتبها تدفق الوقت ، هي لديها مهارة فريدة حيث يمكنها إعادة بناء البيانات التي تم استبدالها و حذفها على التخزين المغناطيسي و البصري. وعلى عكس تاتسويا ، يمكنها العودة بقدر ما تريد. الجانب الآخر من هذا هو أنه إذا تم تدمير وسائط التخزين المادية ، فلن تتمكن من تتبع أي شيء. غير أنه من غير المحتمل أن يتم القضاء على جميع وسائط الإعلام التي تسجل معلومات محددة عن المعدات التي تشكل الشبكة العالمية.

أظهر تشين مفاجأة حقيقية على المعلومات التي قدمها تشو.

بعبارة أخرى ، إذا كانت هناك أي آثار في شبكة معلومات إلكترونية ، يمكنها متابعة الشبكة في أي مكان تقريبا.

أجابت بصراحة على أي حال ، وهي شهادة على شخصيتها اللطيفة. على الرغم من أن استجابتها طبيعية بشكل لا يصدق ، إلا أن الخير و الشر هما شيئان نسبيان. الاضطرار إلى تسمية هذا بـ “شخصية لطيفة” هو شهادة على العلاقات التي وجد تاتسويا نفسه فيها.

فوجيباياشي هي من علّمت تاتسويا خبرته في مطاردة الشبكات ، لكنه لا يعتقد أنه سيقارن بها في هذا المجال. في تقدير تاتسويا ، يمكنك حساب “صيادي الثعالب” في العالم الذين ينافسونها بيد واحدة و ستتبقى بعض الأصابع.

“تعال إلى التفكير في الأمر ، تشو سيتحقق من تلك الفتاة اليوم.”

“حسنا ، لقد قبضوا على المجرم ، لذلك لا أعتقد أننا بحاجة إلى القلق.”

سواء أنها تعرف شكوك تاتسويا أم لا ، فقد سمحت فوجيباياشي بلون أكثر عاطفية في تعبيرها ، حتى أنها غمزت له في النهاية.

وبالتالي ، أجاب تاتسويا على ميكيهيكو هكذا.

“من فضلك ادخل.”

ومع ذلك ، إيريكا و ميكيهيكو ليسا على علم بتحركات فوجيباياشي ، لذا فهما لم يقتنعا.

“لقد فشل سيكيموتو إيساو ، المتعاون معنا في الثانوية الأولى ، في مهمته و وقع في أيدي السلطات. إنه محتجز في مركز احتجاز هاتشيوجي الخاص.”

“لا أعتقد أن الأمر قد انتهى لمجرد أنهم قبضوا على المجرم.”

لكن إجابة أوشياما جعلته يقع في التفكير.

بمجرد أن أعربت إيريكا عن شكواها (؟) …..

{هدم الغرام} (Gram Demolition).

“لم يبدو الأمر وكأنه جريمة منفردة أيضا. أتساءل ما هي المنظمة التي تدعمه …..”

ومن خلف نافذة المراقبة المتخفية في شكل جدار ، رأى تاتسويا و مايومي الباب يُفتح. وغني عن القول أن ماري هي التي دخلت. أعطى سيكيموتو ، الذي يراقب الباب مفتوحا دون اهتمام ، نظرة مصدومة. بعد لحظة ، امتلأت عيناه بالشك و الحذر بدلا من الصدمة. ظهور ماري بمفردها جعله يشعر بالخطر.

….. أعرب ميكيهيكو عن قلقه.

من الصعب وصف موقف لو تجاه ضابطه الأعلى بأنه مناسب ، لكن تشين استمر على أي حال بصوت منخفض.

“لماذا لا نسأل الرجل نفسه؟”

بعد الانتهاء من محادثتها مع تاتسويا ، سمحت فوجيباياشي للمفتش تشيبا توشيكازو ، الذي طردته ، بالعودة إلى مقعد الراكب. وعلى الرغم من مستوى الكحول في دمها ، فقد تولت مقعد السائق. يبدو أن تاتسويا قد أخطأ بشأن هذه النقطة. بعد كل شيء ، فهي تنتمي إلى مجموعة غير رسمية: الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.

بمجرد أن تحدث ميكيهيكو ، تدخل ليو ، الذي يستمع إلى المحادثة بهدوء ، بنبرته المتفائلة المعتادة.

“دعينا نذهب!”

القول أسهل من الفعل لسؤال الشخص المعني. من الممكن أن تكون تشياكي شيئا ، لكن سيكيموتو يوجد في مركز احتجاز خاص. ومع ذلك ، فإن الرد المعتاد على أي شيء قاله ليو لم يأتي.

—هو توسيع تسلسل التنشيط.

“نعم… ربما يجب أن نذهب لوضع الحرارة عليه.” حتى إريكا ، والتي عادة ما ترد أكثر من غيرها في روتينهم الكوميدي الصغير ، أعربت عن موافقتها بشكل غير عادي.

وبما أن الحركة لم تكن سريعة بشكل خاص ، فقد أعطى هذا تاتسويا الوقت لمعرفة من هي الشخصية وما الذي تحاول القيام به.

“هاه؟ لكن يا إيريكا-تشان ، سيكيموتو-سينباي حاليا …..”

“يبدو أنهم لا يحاولون …..”

“تم إلقاؤه في مركز احتجاز خاص. لا يمكننا فقط الدخول و التحدث إليه.”

“لكن …..”

أنهت إيريكا جملة ميزوكي المتلعثمة و المترددة. هذا بالطبع ليس لأن ميزوكي أوقفتها و غيرت رأيها.

“هذا صحيح! أعني ، أنا الشخص الذي استيقظ في وقت مبكر على أي حال!”

“لكن الأمر ليس كما لو أنه مستحيل. إذا استلزم الأمر ، يمكننا فقط التسلل.”

لا الشخص الذي يعتذر ولا الشخص الذي يتم الاعتذار قد شعر بالفعل بهذه الطريقة.

“مهلا ، مهلا.” ، تدخل تاتسويا للمقاطعة ، غير قادر بطبيعة الحال على ترك المزيد من هذا يذهب إلى اتجاه غير مرغوب فيه. “لستم بحاجة إلى التهور. كل ما تحتاجون لمقابلته هو وثيقة إذن من المدرسة. في المقام الأول ، سيكيميتو-سينباي لا يزال طالب في المدرسة الثانوية ، كما تعلمون.”

سيكيموتو الذي لا يزال جالسا ، فرك معصمه الأيسر لا شعوريا ، ربما يبحث عن الـ CAD المُصادَر. لم يهتز صوته ، وهو أمر مدهش لأنه بدا متوترا بشكل لا يصدق.

جاء التدريب السحري مع الحوادث. أكثر من عدد قليل من طلاب المدارس الثانوية السحرية فقدوا سحرهم أثناء التدريب و تسربوا من المدرسة. لكن هذا هو السبب في أن الطلاب لم يتسربوا بسهولة ، باستثناء أي جرائم فظيعة. ما حاول سيكيموتو القيام به خبيث بشكل لا يصدق ، لكنه لم ينجح. كانوا يتحققون لمعرفة ما إذا هناك مجال له للتحسن قبل التعامل معه. تسمح وثيقة الإذن ، حتى للطلاب ، بمقابلة معه ، لأن مركز الاحتجاز الخاص يضع أصحاب المواهب النادرة في عهدتهم.

“لـ – لا تقل مثل هذه الأشياء المحرجة فجأة!”

“حقا؟” يبدو أن إيريكا تجهل هذا. “لكن لجنة الأخلاق العامة تسيطر بشكل أساسي على وثائق الإذن تلك ، أليس كذلك؟”

لماذا هي لوحدها هكذا في غرفتها؟

تحدثت إيريكا بطريقة شبه إجرامية لأن لديها سببا لعدم رغبتها في المرور بالإجراءات المناسبة.

لكن أول من بدأ القتال لم تكن لا ماري ولا لو – إنها مايومي.

“سيكون الأمر أسهل من التسلل إلى مركز احتجاز خاص.”

(لديها حتى شيء من هذا القبيل) فكر تاتسويا وهو يضع القناع بطاعة و يغلق عينيه.

ومع ذلك ، رفض تاتسويا بشدة أنانية إيريكا.

لم يكن لديها خيار عصيان أمر من تاتسويا. ومع ذلك ، جاء التردد على أي حال ، لأن القنص السحري هو مجال خبرة شقيقها ، ولم تكن واثقة من قدرتها على القيام بذلك بقدر استطاعته.

لكن ، بعد المدرسة ، في مقر لجنة الأخلاق العامة الرئيسي:

عندما غادروا بوابة مركز الاحتجاز الخاص ، تحدثت ماري بتردد إلى تاتسويا.

“لا.”

ضربة هبوطية.

أعطت كانون إجابة بسيطة للغاية على طلب تاتسويا لعقد اجتماع مع سيكيموتو.

لاحظ شريك تاتسويا الجيد ، أوشياما ، أخيرا الأشقاء بعد دقيقة قوية من وقوفهم هناك (من حيث مدى جودة شريكه – فقد قام ببناء أجهزة جهاز الطيران وفقا لمواصفات تاتسويا وفي غضون أسبوعين فقط ، وصنع الجهاز المتصل المصغر في نصف يوم و أرسله إليه. بالنسبة لـ تاتسويا ، هذا الرجل ودود للغاية).

“… أيمكنك أن تخبريني بالسبب؟”

“لقد فشل سيكيموتو إيساو ، المتعاون معنا في الثانوية الأولى ، في مهمته و وقع في أيدي السلطات. إنه محتجز في مركز احتجاز هاتشيوجي الخاص.”

كان الأمر بسيطا لدرجة أن تاتسويا الآن عاجز عن الكلام تقريبا.

“أوه ، 3H؟ إذن لديك هذا النوع من الامتيازات.”

“لا تعني لا.”

عندما قال تاتسويا القوة السحرية ، فقد قصد مزيجا من تنشيط السايون الذي يأتي مع استخدام السحر و قوة التداخل التي تغير الحدث. اعتمد مستوى تنشيط السايون على سرعة بناء التسلسل السحري و دقة البناء و نطاق البناء ، لكن هذه الأشياء ليست كافية لتغيير الأحداث من تلقاء نفسها. لم يظهر السحر إلى حيز الوجود إلا عندما يقترن بالقدرة على الكتابة فوق المعلومات المرفقة بتلك الأحداث ، والتي تستند إلى كائن واعي.

كررت كانون كلمة “لا” بعناد. الأمر ليس كما لو أنها أصبحت متوترة أو قلقة بسبب أنه إذا تعلق الأمر بجدال ، فسوف تستسلم.

“شيء واحد فقط يلاحقنا ، ومع تعويذة عن بعد … لقد هاجموا سايوري-سان من قبل ، واليوم كانوا يراقبونني. من الواضح أن شخصا ما وراء ني نو ماغاتاما. بعض من أولئك الذين يتربصون في الآونة الأخيرة ربما يكونون وراء الأثر أيضا. لكن لا يسعني إلا أن أشعر بأنهم ليسوا مثابرين جدا على سرقتها.”

“لكن لماذا؟” ضغط تاتسويا. “تمر طلبات الاجتماعات الخاصة في مركز الاحتجاز من خلال رئيسة لجنة الأخلاق العامة أو رئيسة مجلس الطلاب. لكن السلطة النهائية بين يدي المدرسة. أنا فقط لا أستطيع أن أفهم لماذا ترفضين من جانب واحد دون سبب.”

لا يمكن تسمية صوته بالإيجابي ، حتى أنه احتوى على انطباع مهين ، مع العديد من المشاعر المختلطة المدفونة في الداخل. كان من السهل إلى حد ما تخمين بالضبط كيف ينظر تشين إلى تشو.

تجعدت حواجب كانون ، ولم تحاول إخفاء ترددها. مع كونها قاسية القلب بشكل واضح تجاهه ، بدأ تاتسويا يتساءل عما إذا قد فعل شيئا ما أساء إليها.

“من سيكون متهورا جدا …..؟” تمتمت ماري برعشة.

ومع ذلك ، تاتسويا لا يمتلك الصفات المثيرة للإعجاب للتراجع بهدوء ، لذا فمن الصعب حقا وصف تكتيك كانون بالناجح.

“لكن ….. كيف؟ قالوا أنه لا يُسمح بالزوار اليوم …..”

في نهاية المطاف ، قررت أن رفضه بعد الآن دون سبب هو بلا جدوى ، فأجابت على مضض.

“مرحبا؟ هل هذا شيبا-كن؟ أنا آسفة على مطالبتك بالاتصال بي مرة أخرى هكذا …..”

“… لأن هذا سيكون مزعجا.”

لكنها لم تترك أي ضرر. لقد عكس رصاصات الثلج الجاف بدرع {تشي غونغ الصلب} الذي يغطي جسده بالكامل. لم ينخفض زخمه على الإطلاق وهو يتجه نحو ماري. رفعت ماري شفرتها التي يبلغ طولها 20 سم لمواجهته.

“ما هو الدليل الذي لديك …؟ وماذا تقصدين بـ “مزعج” على أي حال؟”

شكرها تاتسويا بشكل موجز ، دون أن يقول أي شيء غير ضروري ، و أرسل البيانات إلى محطتها.

بطبيعة الحال ، فإن هذا النوع من الأسباب لن يقنع تاتسويا أبدا. لذا فسؤاله طبيعي تماما.

“غدا ، أنا و مايومي نخطط لاستجواب سيكيموتو. ألا يمكنه أن يأتي معنا؟”

“إذن هل تقول أن شيئا لن يحدث؟! مع كل واحد منكم يركض؟!”

طرح توشيكازو السؤال ، محافظا على مزاجه غير المسؤول و التافه بشكل غامض ، كما لو يحمل كأس كوكتيل في يد واحدة.

لكن لسبب ما ، عادت كانون مع سيل من الأسئلة. حادة و غاضبة أيضا.

أجابت فوجيباياشي ، متوقعة شكوك تاتسويا فيما يتعلق بتسرب المعلومات. “يمكنك التحدث معي كما تريد.” حثت تاتسويا على المواصلة.

“يبدو أنك لا تدرك هذا ، لذا سأوضحه! شيبا-كن ، المشاكل تحبك! قد لا تقصد ذلك ، قد لا ترتكب أي أخطاء ، لكن المشكلة ستأتي إليك من تلقاء نفسها. نحن مشغولون بالفعل ، لذلك لا تعطينا المزيد من العمل للقيام به!”

“بالمقارنة مع الموقع – ما هو حجم الفترة الزمنية التي يجب أن نبحث فيها؟ مجال نشاط شخص واحد على مدى شهر أو شهرين فقط هو في الأساس غير محدود. اختيار شخص مشبوه من هذا القبيل ، حسنا …..”

هذه طريقة غير عادلة حقا لقول ذلك ، لكن كانون تحدثت بقوة لدرجة أنها لم تسمح له بالدفاع عن نفسه – و اعتقد تاتسويا لنفسه أنه ، عند التفكير في هذا ، فهو لم يستطع رفض الادعاء تماما.

شاهدته ميوكي وهو يختفي أسفل الدرج ، ثم أغلقت الباب بسرعة.

“كانون ، قول هذا لـ تاتسويا-كن مبالغ فيه حقا.”

“هل هذا صحيح؟”

المساعدة التي حصل عليها تاتسويا في الوقت المناسب داءت من ماري ، التي تظهر في المقر الرئيسي بشكل متكرر على الرغم من تقاعدها.

ومع ذلك ، لم يكن تاتسويا متأكدا مما يجب فعله بشأن الاعتذار. هو لا يريد واحدا ، و الاستماع إلى كلمات تعذيب الذات من جانبها في الواقع جعله يشعر بعدم الراحة. من أعماق قلبه ، لم يهتم بما فعلته تشياكي – أو ، بشكل أكثر دقة ، ما حاولت القيام به.

قالت: “إنه متورط في هذا. من الطبيعي أن يرغب في سماع التفاصيل شخصيا.”

وهذا ، حقا ، طبيعي فقط.

“لكن ، ماري-سينباي ….”

إيقاف التعويذة المستحضرة في منتصف الطريق ليس بمهارة خاصة. في الصراعات بين السحرة المقاتلين ، كان رفض قوة التداخل وبالتالي إلغاء تسلسل سحري على وشك الكتابة فوق الإيدوس ، في الواقع مهارة أساسية عند استخدام السحر بالتعاون داخل الفرق.

“حسنا ، حسنا يا كانون. أنا أفهم ما تشعرين به أيضا.”

دون إظهار ما إذا أساء إليه موقف لو غانفو ، تابع تشو دون أن يهتم بصمته: “ومع ذلك ، إنها مفاجأة. رؤية السيد لو مصابا هكذا.”

(هل تفهمين حقا؟!) فكر تاتسويا في هذا ، لكنه احتفظ ببيان احتجاجه لنفسه – يبدو أن ماري تدافع عنه بعد كل شيء.

“لا أعرف ما إذا سيساعدك هذا كثيرا ، لكن …..”

“غدا ، أنا و مايومي نخطط لاستجواب سيكيموتو. ألا يمكنه أن يأتي معنا؟”

بالنظر إلى الوقت الذي يغادرون فيه عادة إلى المدرسة ، فقد فات الأوان قليلا في الوقت الحالي. ليس غريبا أنها كانت في المنزل ، حيث اليوم هو عطلة ، لكنها ربما كانت تنتظر مكالمة تاتسويا طوال الوقت ، و يتضح ذلك من خلال كيفية التقاطها بعد رنة واحدة.

“حسنا ….. أعتقد أنه إذا كان معك يا ماري-سينباي …..”

أو ربما ليس “وجها مظلما” بل “وجها شاحبا تماما”.

حتى كانون لم تستطع الاستمرار في عنادها أمام ماري. على الرغم من أنها بشكل فاتر ، إلا أنها وافقت على اقتراح ماري.

على الرغم من أن عيني تاتسويا كانتا مفتوحتين قليلا من أجل المشاهدة ، وعلى الرغم من أن بيكسي في وضع المراقبة تسجل كل شيء ، استخدم الدخيل أداة قرصنة من موصل شاشة فرعية و بدأ في محاولة يائسة لإخراج البيانات.

“هذا جيد معك ، أليس كذلك ، تاتسويا-كن؟ لا يعني هذا أنك ستتمكن من إحضار الجميع معك.”

تنهد ناوتسوغو ، مرتاحا لأنه سيطر على ردود فعل حبيبته ، لكن أعصابه المريحة سرعان ما تعرضت للهجوم من قبل توتر أقوى:

بصراحة ، لم يكن راضيا. لكن مع الطريقة التي تصرفت بها كانون تجاهه ، قرر أنه بحاجة إلى تقديم تنازلات أيضا ، و قبل الاقتراح في النهاية.

جاءت ماري وراءه و هاجمت. من خارج السيف القصير في يدها اليسرى المرفوعة سقطت الشفرتان. نسجت الحواف الرقيقة المستطيلة في الهواء و وصلت إلى رأس لو. ثم اندفعت يدها اليمنى ، و تناثر مسحوق أسود منها نحو وجه لو.

□□□□□□

“كم هذا هادئ منك … أفترض أن هذا هو السبب في أنهم يطلقون عليك “أكثر شخص لديه وقت فراغ”.”

في المستشفى ، على سريرها في غرفة بدون نوافذ ، تنهدت تشياكي.

من الممكن أن يستخدم برنامج اللغة و الكلام بعض التحسينات ، لكن تاتسويا فهم بالضبط ما يكفي مما قالته. و يبدو أن P-94 ، من الطراز 3H الأعلى ، مبرمجة أيضا على الاستجابة للكوارث. أو ربما نادي الروبوت هو من “دربها” على ذلك.

لقد شعرت بالملل لدرجة أنها لم تعرف ماذا تفعل.

وكأن جسده لم يستيقظ بعد.

لم تكن مريضة ، ولم تكن مصابة. حسنا ، من الناحية الفنية أصيبت ، لكن ليس بما يكفي لدخول المستشفى. على حد علمها ، ليس هناك شيء خاطئ في جسدها يتطلب منهم إبقائها في هذا السرير.

أجابت فوجيباياشي ، متوقعة شكوك تاتسويا فيما يتعلق بتسرب المعلومات. “يمكنك التحدث معي كما تريد.” حثت تاتسويا على المواصلة.

لا المرض ولا الإصابة هما السبب في حبسها في هذه الغرفة.

“هل هذا صحيح؟”

نعم: هذه مجرد زنزانة سجن فاخرة.

“آه ، السيد الشاب شيبا!”

لقد عرفت أنها فعلت شيئا يستحق إرسالها إلى السجن. ليس لديها أي نية للشكوى من أخذ حريتها على هذا النحو ، بغض النظر عن مشاعرها الحقيقية. أرادت منهم فقط أن يفعلوا شيئا حيال هذا الملل. لا شيء مجنون مثل التلفزيون أو ألعاب الفيديو أو محطة إنترنت أو مبنى نموذجي ؛ سيكون جهاز القراءة الرخيص خارج الشبكة كافيا. ليس من الضروري حتى أن يكون الترفيه – العمل الإجباري أيضا على ما يرام معها. كل ما تريده هو التوقف عن الجلوس هنا و عدم القيام بأي شيء.

منذ وقت ليس ببعيد – قبل أكثر من ساعتين – جاءت ممرضة للاطمئنان عليها و قالت أن ساعات الزيارة قد تم إلغاؤها اليوم. من المفترض أن هذا بسبب محاولة شخص ما الاقتحام يوم أمس. وبالمثل ، لم يكن إنذار الحريق ، بل إنذار مكافحة الشغب المرتبط بالشرطة هو الذي رن أمس ، لذا لابد أن هذا ما حدث.

بعد عيني شقيقها ، نظرت ميوكي إلى نفسها بكثير من الخوف ، لأنها استطاعت أن تعرف دون أن تنظر.

لم يرغب أحد في زيارتها على أي حال – تشياكي متأكدة من أن صبر شقيقتها قد نفد هذه المرة – لذلك لم يؤثر نقص الزوار عليها. لذا فهي ليست بحاجة إلى القلق. في الواقع ، قد خمّنت تشياكي أن هدف “الاقتحام” كانت هي نفسها لأن باب غرفة المرضى هذه قد تضرر. من الواضح أنها لم تكن نائمة خلال ذلك الوقت ، لذا فقد عرفت هذا حتى لو لم يعجبها الأمر. في نظر تشياكي ، هدف “أولئك الرجال” إلى محاولة إسكاتها. لكن ليس الأمر كما لو أن هناك شيء يمكنها القيام به حيال ذلك ، كما أن تشياكي قد استسلمت بالفعل. هي فقط متعاونة معهم و ليست واحدة من رفاقهم. وبما أن تشياكي فهمت هذا ، يجب على الجانب الآخر أن يفكر في هذا أيضا. من المفهوم تماما أنهم يريدون إسكاتها لمنع تسرب معلوماتهم.

في الواقع ، إذا جعلتها ترتدي الزي الرسمي للثانوية الأولى و وضعتها في فصل دراسي ، طالما أنها هادئة و تجلس ، فمن المحتمل اعتبارها مثل “طالبة عديمة العاطفة”. ربما يستخدم المرء عليها حتى مصطلح “الجمال البارد”.

في الوقت الحالي ، لم تهتم بحياتها. لم يعد هناك شيء مهم. لم تعرف حتى لماذا لديها مثل هذا العداء تجاه ءلك الرجل. احتقرت نفسها. ربما التعفن في هذه الغرفة البيضاء الفارغة نهاية مناسبة لها.

دون أي تردد على الإطلاق ، ضغط تشو على زر إنذار الطوارئ كما لو أن شيئا لم يحدث.

عندها فقط ، سمعت صوت طرق على الباب. انزلقت تشياكي بثبات إلى الخمول ، لكن بقي ما يكفي من الفكر للاعتقاد بأن الضربة غريبة. لقد أنهت الممرضات جولاتهن بعد الظهر. كما أنها لم تتصل بواحدة أيضا. كانت متأكدة تماما من أن أحدا لن يأتي لزيارتها ، وإلى جانب هذا ، لم يُسمح لأحد بزيارتها.

“ربما سأحتاج منك أن تتصرف.”

طرقة أخرى على الباب قاطعت شكوكها. بسرعة – دون التفكير في الكثير – فتحت الباب باستخدام جهاز التحكم عن بعد.

كما لم يستطع حبس أنفاسه إلى الأبد.

“كيف تشعرين اليوم يا تشياكي-سان؟”

مدت الشخصية الواقفة أمام تاتسويا يدها نحو فم تاتسويا.

فتح شخص غير متوقع الباب و دخل. في أعماقها ، عرفت تشياكي أنه إذا كان أي شخص سيزورها ، فسيكون هذا الشاب.

تحدثت إيريكا بطريقة شبه إجرامية لأن لديها سببا لعدم رغبتها في المرور بالإجراءات المناسبة.

“تشو-سان …..”

“أتردد في الحديث عن هذا كتبادل مناسب ، لكن من أجل عملية الغد …..”

ذات مرة، لم تتمكن تشياكي من الاستمرار في مشاهدة شقيقتها وهي تتخبط في الألم و اليأس ، مما أجبرها على الفرار إلى الشوارع في إحدى الليالي. الشخص الذي عزّاها و اتفق مع أفكارها المظلمة ، أنه لا يوجد سبب يجعل الشقيقتين هما الوحيدتان اللتان تعانيان. الشخص الذي أخبرها أنه لا بأس بالقليل من الانتقام ، لأن الانتقام لا يعني القتل بالضرورة. الشخص الذي أظهر لها أين تُوجّه عواطفها ، والتي لم تمتلك أي مكان تذهب إليه. الشخص الذي أعطاها وسائل للقيام بهذا “الانتقام”.

على الرغم من أن اليوم هو الأحد ، إلا أنه يتعين عليهما الذهاب إلى المدرسة ، لذلك لم يتمكنا من البقاء في ملابسهما غير الرسمية. سمحت بعض المدارس الثانوية “العادية” للطلاب بالذهاب إلى المدرسة في ملابس غير رسمية ، لكنها أقلية حتى بين المدارس غير السحرية. بغض النظر عما إذا لديك فصول دراسية أم لا ، فعليك أن تأتي إلى المدرسة في زيك الرسمي.

الشخص الذي أنقذ عقلها ، قد وقف أمامها الآن ، حاملا باقة كبيرة من الزهور في يده.

(الآن كل ما فعلناه هو وضعه على حذر!)

“لكن ….. كيف؟ قالوا أنه لا يُسمح بالزوار اليوم …..”

(هل تفهمين حقا؟!) فكر تاتسويا في هذا ، لكنه احتفظ ببيان احتجاجه لنفسه – يبدو أن ماري تدافع عنه بعد كل شيء.

هناك الكثير الذي أرادت أن تشكره عليه ، وأن تعتذر له عليه ، لكنها كرهت تماما حقيقة كونها مقيدة بهذه المشاعر المملة. شعرت تشياكي أنها مثيرة للشفقة. مباشرة بعد التفكير في هذا ، أرادت العودة 10 ثواني إلى الوراء و تزيين نفسها.

“تشو-سان …..”

“لقد استخدمت خدعة صغيرة.” قال تشو هذا مع إغماض عين واحدة. لقد كانت غمزة ، لكنه أحد الرجال النادرين الذين لم يظهر عليهم الأمر أنه ساخر أو مزعج.

لم يستطع المفتش الشاب مواكبة التغيير في الموضوع ولم يتمكن من تقديم رد سلس. أجابت الملازمة الثانية من النخبة التي تخفي هويتها ، والتي لا تزال تبدو جادة ، على سؤالها الخاص.

“خدعة؟ ….. السحر؟”

استمرت ساعات الزيارة في مستشفى تاتشيكاوا التابع لجامعة كارولاينا الشمالية من الظهر إلى السابعة مساء. في الوقت الحالي ، الوقت قد تجاوز الرابعة بقليل فقط ، لذلك لن يبدو غريبا أن يسير شاب يرتدي بدلة و يحمل باقة من الزهور في القاعة. حتى لو كان رجلا ذا ملامح مثل الأرستقراطي الشاب.

“لا ، إنه مختلف قليلا عن السحر.”

“لا… لسوء الحظ ، لا أعرف شيئا عن البنادق … ولم تتح لي الفرصة أبدا للذهاب للصيد.”

تماشيا مع حسها السليم ، فسرت تشياكي الخدعة على أنها سحر.

كاد ت ميوكي أن تقفز من جلدها مستجيبة لصوت تاتسويا الواعي الذي يناديها من الجانب الآخر من الباب.

لكن تشو ابتسم و هز رأسه.

يوم الثلاثاء 25 أكتوبر ، بعد المدرسة. تاتسويا ، إلى جانب ماري و مايومي ، ذهبوا إلى مركز احتجاز هاتشيوجي الخاص حيث تم احتجاز سيكيموتو. مع تبقي 5 أيام فقط على مسابقة الأطروحة ، هم الآن في المرحلة الأخيرة من استعداداتهم ، لكن حصة تاتسويا من العمل تسير على ما يرام. لذا فإن لديه أكثر من الوقت الكافي لأخذ بضع ساعات كإجازة.

“يمكن للناس أن يقوموا بجميع أنواع المعجزات دون الحاجة إلى السحر. حسنا ، هذه التقنية صغيرة جدا بحيث لا يمكن تسميتها معجزة.”

الشيء الوحيد الذي بإمكانه فعله هنا هو الهروب. الجهاز التجريبي على ما يرام كما كان. أغلق الكمبيوتر و وقف ، ثم استدار عائدا نحو الباب.

ابتسم لها مرة أخرى. استعادت تشياكي أخيرا القدرة على التفكير بشكل مستقيم (أو على الأقل شعرت بأنها فعلت).

“زميل في الدراسة؟ صبي؟” سألت ماري بشكل عرضي.

“أمم ، تشو-سان ، أنا … لقد سمحت لي بالاقتراض كثيرا ، لكنني لم أستطع القيام بالأمر ، لذا أنا …..”

ومع ذلك …..

مباشرة قبل أن تغادر كلمة “آسفة” فمها ، حمل الزهور أمامها.

“32 موقعا …؟ لقد ضيقتِ النطاق إلى هذا الحد بالفعل؟”

كانت الباقة غريبة و جميلة ، وجدت تشياكي نفسها مأخوذة بالشعور الغامض و الآسر الذي منحتها إياه.

□□□□□□

“لا داعي للقلق بشأن أي من هذا.”

“تشيودا!”

بدا صوت تشو بعيدا بعض الشيء بالنسبة لها.

“لا داعي للقلق بشأن شيء فعلته. لكن إذا …..”

كانت الاستعدادات تسير بسلاسة حتى الآن. ستشعر بالضيق قليلا في القيام بالعمل في الداخل ، لكن هذا لا يعني أنها لن تنتهي في الوقت المناسب. بالطبع ، في حالة تاتسويا ، كان يخطط للقيام ببعض المعايرات في غرفة إصلاح نادي الروبوت اليوم ، لذا فالطقس لم يزعجه حقا.

عندما نظرت شياكي إلى الزهور ، مذهولة ، استمعت إلى تشو.

حولت فوجيباياشي نفس الابتسامة المسلية التي أعطتها لـ تاتسويا عليه. بعد كل شيء ، فوجيباياشي تحب الناس سريعي الاستيعاب. من ناحية أخرى ، فهي تغضب عندما يكون الناس بطيئين جدا في مواكبتها ، لذا فقد كانت سعيدة بذكاء توشيكازو اليقظ.

“إذا هذا سبّب لك الندم …..”

لا بد أن ميوكي سمعته يتحدث إلى نفسه. لقد عادت نظرة قلقة إلى حد ما على وجهها.

فقدت عيون شياكي تركيزها.

(فهمت. لهذا السبب بدا كل شيء نصف مخبوز) أومأ تاتسويا برأسه. (هذا حقا عشوائي. بدا الأمر كما لو أن أداؤهم منخفض التكلفة ، لكن المعلومات دائما هي مزيج من الأوساخ و الماس. إذا حصلت على جزء واحد مفيد من البيانات في 1000 عملية بحث في قاعدة بيانات IP ، فأنت محظوظ. ربما الجواسيس هم أيضا نفس الشيء).

“إذا شكّل هذا عبئا عليك …..”

تاتسويا ، بطبيعة الحال ، استمر في التظاهر بالنوم.

امتلأ عقلها تماما بصوته.

أحد المتاجر العديدة ، وهو مطعم ذو واجهة كبيرة بشكل خاص ، قد أطفأ أنواره الخارجية بالفعل. أما الغرفة في الداخل ، فهي مضاءة بضوء هادئ ، غرفة معيشة خاصة معزولة غير مرئية من الخارج.

“… إذن يمكنك أن تنسيني.”

[التسلسل السحري : تحميل]

“أنساك…..؟” تمتمت دون وعي. استمعت إلى صوت صوتها ، غير مدركة لما تقوله.

“ربما يجب أن نهرب ، لكن يبدو أننا تأخرنا كثيرا.”

“نعم ، انسي كل شيء عني.”

“يبدو أنك لا تدرك هذا ، لذا سأوضحه! شيبا-كن ، المشاكل تحبك! قد لا تقصد ذلك ، قد لا ترتكب أي أخطاء ، لكن المشكلة ستأتي إليك من تلقاء نفسها. نحن مشغولون بالفعل ، لذلك لا تعطينا المزيد من العمل للقيام به!”

“أنسى …..؟ هل هذا على ما يرام …..؟”

قبلت P-94 سلسلة أوامر تاتسويا.

أظهرت “رؤية” تاتسويا أن جسم المركب الأليف تجمد على الفور ، بينما في الوقت نفسه ، تجمدت التعويذة التي تحافظ على الشكل المؤقت ، مما تسبب في تشتت جزيئات السايون التي تشكل المركب الكيميائي في جميع الاتجاهات و اختفائها.

بتوجيه من تشو ، أعطت تشياكي الإذن لنفسها بالنسيان.

(فقط أكثر من ذلك بقليل مع أخي و كنت سأُ – ….. قبّـ …..)

“نعم ، إن هذا على ما يرام.”

يوم الثلاثاء 25 أكتوبر ، بعد المدرسة. تاتسويا ، إلى جانب ماري و مايومي ، ذهبوا إلى مركز احتجاز هاتشيوجي الخاص حيث تم احتجاز سيكيموتو. مع تبقي 5 أيام فقط على مسابقة الأطروحة ، هم الآن في المرحلة الأخيرة من استعداداتهم ، لكن حصة تاتسويا من العمل تسير على ما يرام. لذا فإن لديه أكثر من الوقت الكافي لأخذ بضع ساعات كإجازة.

“حسنا ….. إذن سأنسى …..”

ربما حدث ذلك في أماكن أخرى ، لكن هذه هي المرة الأولى التي يضطر فيها تاتسويا إلى الانتظار أكثر من 10 ثوان لشخص ما هنا. وهذا أظهر ذلك مدى إلحاح حالة الطوارئ.

أعطت تشياكي الأمر لنفسها بالنسيان.

من المؤكد أن رد فعل لو على كل هذا يتطابق مع تصنيفه “من الدرجة الأولى الفائقة”. في جزء من الثانية ، خفف من ارتباكه بسبب تدمير {تشي غونغ الصلب} و أعاد بناء النسخة المعززة للمعلومات.

□□□□□□

“يبدو أنك سعيدة بهذا.”

يوم الثلاثاء 25 أكتوبر ، بعد المدرسة. تاتسويا ، إلى جانب ماري و مايومي ، ذهبوا إلى مركز احتجاز هاتشيوجي الخاص حيث تم احتجاز سيكيموتو. مع تبقي 5 أيام فقط على مسابقة الأطروحة ، هم الآن في المرحلة الأخيرة من استعداداتهم ، لكن حصة تاتسويا من العمل تسير على ما يرام. لذا فإن لديه أكثر من الوقت الكافي لأخذ بضع ساعات كإجازة.

القول أسهل من الفعل لسؤال الشخص المعني. من الممكن أن تكون تشياكي شيئا ، لكن سيكيموتو يوجد في مركز احتجاز خاص. ومع ذلك ، فإن الرد المعتاد على أي شيء قاله ليو لم يأتي.

أرادت إيريكا و ليو و ميكيهيكو بالفعل الذهاب معه ، لكن يبدو أن السينباي الخاصين بهم هناك يخيفونهم. إيريكا هي الوحيدة التي لديها شيء ضد ماري ، لكن بالنسبة للأولاد ذوي القلب النقي (؟!) في المدرسة الثانوية ، بدا أن الطالبات السينباي الإناث اللواتي ليسوا قريبين منهن يمثلن حقا عقبة كبيرة جدا جدا.

“لا تقلقي يا سينباي ، أنا لن أقول أي شيء عن تفاصيل تعويذتك.” أجاب تاتسويا.

بالطبع ، لم تتضمن وثيقة الإذن سوى 3 أشخاص في المقام الأول. و بالمناسبة ، ميوكي ، التي لم تستطع ترك عملها في مجلس الطلاب ، قد رأت الثلاثة منهم و أرسلتهم مع ابتسامة مشرقة غير مبتسمة على الإطلاق.

“يبدو أنه في طريقه إلى مختبر أبحاث الـ FLT التابع لقسم البحث و التطوير الثالث.”

تطلب الدخول إلى المبنى عدة إجراءات ، لكنهم لم يواجهوا أية متاعب. لم يرافقهم أي موظف ؛ لقد تم تسليمهم فقط محطات الدليل. ومع ذلك ، أسقطت مايومي اسم سايغـوسا. لم تبلغ الاثنتان تاتسويا بهذا الجزء بالذات من الخطة ، لكن المعاملة الخاصة التي حصلوا عليها من هذا لم تكن حتى موضع تساؤل.

توقف الوقت. ليس فقط بالنسبة لـ تاتسويا ، لكن ميوكي أيضا ، حيث عادة ما تجمدت الأخرى التي تجد وظائفها الحركية مجمدة.

الغرفة التي تم احتجاز سيكيموتو فيها ليست زنزانة ، كما أنها لم تحتوي على قضبان أو شيء من هذا القبيل حيث يمكن للجميع رؤية ما بالداخل. إنها أشبه بغرفة خاصة صغيرة في فندق لرجال الأعمال. لكن كانت هناك غرفة مخفية بجانبها يمكن للمرء أن ينظر منها إلى الداخل.

أصبحت هواتف الفيديو شائعة الآن ، لكنها لم تكن سوى تغيير تكنولوجي. لم تتغير المشاعر الإنسانية – لم يكن أحد على وشك أن يعرض نفسه بلا مبالاة في منازله لأعين الآخرين أو يعرض ملابسه الداخلية دون تردد على أي شخص يتصل به. تحتوي بعض المنازل على غرف هاتف مدمجة ، لكن معظم المنازل التي تحتوي على هاتف في غرفة المعيشة ستكتشف رقم الهاتف الوارد و تقوم إما بتشغيله أو إيقاف تشغيله.

دخلت مايومي و تاتسويا إلى تلك الغرفة المخفية. ماري هي الوحيدة التي ستتحدث إلى سيكيموتو. هذا بناءً على إصرار ماري ، لكن أيا من الاثنين الآخرين لم يُجادل. إذا أصيب سيكيموتو بالجنون ، فـ مايومي واثقة من قدرتها على التعامل معه حتى من الغرفة المجاورة. إلى جانب ذلك ، عرف تاتسويا أن مهارات سيكيموتو لا يمكنها التغلب على ماري حتى في يوم سيء.

من خلال ما يمكنهم رؤيته ، لم يكن سيكيموتو مقيدا بأي شيء. لكنه لم يستطع مغادرة الغرفة بالطبع. جلس ساكنا على السرير ، مرتديا ملابس بسيطة تشبه رداء فحص المستشفى. من الواضح أنهم يقومون بفحوصات جسدية شاملة عليه. ليست هناك أي فرصة لإخفاء الأسلحة أو الـ CADs في أي مكان.

وهذا ، حقا ، طبيعي فقط.

ومن خلف نافذة المراقبة المتخفية في شكل جدار ، رأى تاتسويا و مايومي الباب يُفتح. وغني عن القول أن ماري هي التي دخلت. أعطى سيكيموتو ، الذي يراقب الباب مفتوحا دون اهتمام ، نظرة مصدومة. بعد لحظة ، امتلأت عيناه بالشك و الحذر بدلا من الصدمة. ظهور ماري بمفردها جعله يشعر بالخطر.

حركت ميوكي ساقها عن شقيقها بقوة كبيرة ، و انحنت بسرعة كافية لقطع الرياح ، ثم تحولت إلى عاصفة عندما ركضت خارج غرفة المعيشة و هرعت إلى الطابق الثاني (دون أن تفعل أي شيء وقح مثل وضع إصبع قدمها على الأثاث).

“واتانابي …..؟ لماذا أنت هنا؟”

مع ما يكفي من التدريب ، يمكن للناس التحكم في رغبتهم الجسدية في النوم بقوة الإرادة. العديد من الليالي على التوالي هي قصة مختلفة ، لكنه متأكد تماما من أنه لا يملك مثل هذا النمط من الحياة غير المنضبطة.

سيكيموتو الذي لا يزال جالسا ، فرك معصمه الأيسر لا شعوريا ، ربما يبحث عن الـ CAD المُصادَر. لم يهتز صوته ، وهو أمر مدهش لأنه بدا متوترا بشكل لا يصدق.

“شكرا جزيلا لك.” حتى تاتسويا ، الذي بإمكانه اختراق الطريقة السهلة التي يفعل بها أشخاص مثل هاروكا الأشياء ، وجد نفسه دائما منجذبا إلى إيقاع فوجيباياشي. قرر وضع علم أبيض على تعبيره و الوصول إلى النقطة الرئيسية.

“لسماع ما يحدث ، بالطبع.”

عندما رأى تاتسويا أن هيراكاوا راضية ، حاول التعليق ، لكن يبدو أن هذا كان سابقا لأوانه بعض الشيء.

كعضو آخر (سابق) في لجنة الأخلاق العامة ، ربما عرف سيكيموتو أساليب ماري جيدا. إنها بلا رحمة. لم يستطع قمع الخوف الذي يعصف به.

تحدثث كانون بنبرة غير ودية للغاية بحيث لا تبدو وكأنها مبالغة في التقدير.

“حـ -حتى أنت لا يمكنك استخدام السحر هنا!”

إذا بقيت لوحدها ، فمن المحتمل أن تكون في هذه الحالة حتى الصباح. أو في حلقة لا نهائية من إعادة التشغيل و التجمد.

ملاحظة سيكيموتو صحيحة تماما من الناحية الفنية. بما أن هذا المرفق مخصص لاحتجاز السحرة المراهقين الذين ينتهكون القانون. على الرغم من عدم وجود أجهزة تلقائية مضادة للسحر مثل {صعقة التشويش} ، إلا أن كل ركن من أركان هذا المبنى يمكنه اكتشاف متى يتم استخدام السحر. وإذا كان الأمر كذلك ، فيمكن لأولئك الذين يراقبون إدخال غازات محايدة ، أو تشغيل مواقع بنادق الرصاص المطاطي ، أو إدخال ضباط شرطة مسلحين بعاصفة من الآنتينايت.

جاء صوت من فم لو غانفو أيضا ، قائلا ما هو يُعتبر بالتأكيد لقب ناوتسوغو ، “نصل الوهم” ، بالإضافة إلى اسمه الحقيقي الكامل.

“هل تظن هذا؟”

“أوه ، 3H؟ إذن لديك هذا النوع من الامتيازات.”

-بشرط أن تعمل أنظمة المراقبة بشكل صحيح. فهم سيكيموتو بشكل صحيح الابتسامة على وجه ماري.

“حسنا. من فضلك ابذل قصارى جهدك يا أوني-ساما.”

“ليس لدي الكثير من الوقت ، لذلك دعنا نصل إلى الأجزاء المهمة.”

شرح تاتسويا الأحداث و أهداف الشركة و أهدافه الخاصة فيما يتعلق بالأثر. وفي منطقة مختلفة من وعيه ، قام بتنظيم و تأريخ سلسلة محاولات سرقة المعلومات التي تحدث من حوله مؤخرا.

رؤية ابتسامة ماري المزعجة (أو هكذا رآها سيكيموتو) جعلته يحبس أنفاسه بسرعة – على الرغم من أن الوقت قد فات بالفعل ، فإن حبس أنفاسه لن يساعده في تجنب السحر.

“أعتقد أنك على حق.” وافقت مايومي.

فجأة ، انغمس عقل سيكيموتو و وعيه في الضباب. دون أن يدرك أنه وقع ضحية لتعويذة ماري ، بدأ في الإجابة على أسئلتها.

“ربما سأحتاج منك أن تتصرف.”

“السيطرة على العقل باستخدام الروائح؟” رأى تاتسويا في لمحة من الغرفة المخفية ما فعلته ماري.

عرف تاتسويا أن غاز النوم لا يحتوي على عناصر تضر العينين. ومع ذلك ، فقد أغلق عينيه بالفعل. لكنه لم يتوجه إلى الخارج.

حفزت الروائح بشكل مباشر الذكريات العاطفية للشخص. اكتشف الأطباء هذا في القرن الماضي ، وتم استخدام العلاج الشعبي للعلاج العطري لقوته في التأثير على العواطف. تلاعبت ماري بالهواء لإرسال عدة روائح إلى الخلايا الشمية في تجويف الأنف و أجبرته على إدراك الروائح التي تقلل من مقاومته العقلية ، و حققت نفس تأثير مصل الحقيقة.

“لا أعتقد أن الأمر قد انتهى لمجرد أنهم قبضوا على المجرم.”

“تاتسويا-كن ، هل هذه هي المرة الأولى التي تراها فيها؟”

بعد لصق المكعب الذي يحتوي على تسجيل الأدلة – الذي لم يخبر كانون عنه حتى – في جيب سترته ، أمر الروبوت الأنثى بالوقوف في وضع التعليق مرة أخرى.

لم تُفاجأ مايومي بأنه اكتشف التعويذة. لقد عرفت أن هذا القدر طبيعي فقط نظرا لذكائه و رؤيته في السحر. لقد فوجئت في الواقع بأنه لم يرى ماري تفعل ذلك خلال نصف العام الذي كانا فيه معا في لجنة الأخلاق العامة.

“هذا.” وضع تاتسويا علبة الشوكولاتة الساخنة في يدي إيريكا ، والتي يبدو أنها أكثر عدوانية بنسبة %50 من المعتاد.

“نعم هذه هي المرة الأولى. أفترض أنه سيسبب مشكلة إذا استخدمته في العراء.”

“نعم… ربما يجب أن نذهب لوضع الحرارة عليه.” حتى إريكا ، والتي عادة ما ترد أكثر من غيرها في روتينهم الكوميدي الصغير ، أعربت عن موافقتها بشكل غير عادي.

“أعتقد أنك على حق.” وافقت مايومي.

حتى فجأة ، شعر بتوعك جسدي.

يخصع الاستخدام السحري لرقابة صارمة بموجب القانون ، ناهيك عن القدرة على استخدامه كتقنية لغسل الدماغ. إذا تم استخدام السحر بتهور ، فمن المؤكد أن مستخدمه سيتعرض لانتقادات من “التفكير الجماعي” و “الواجب المدني”.

“لا ، هذه ليست مهارة لدي. يبدو أن قوة إرادة ليو قد تآكلت ، لكن من ناحية أخرى ، تبدو قوته السحرية نشطة.”

حتى وهو يتحدث إلى مايومي ، لم يدع تاتسويا اعتراف سيكيموتو يفلت منه. اعترف بأنه “خطط للنظر في ممتلكات شيبا بعد استخراج البيانات من آلة العرض”. وعندما سألت ماري عن هدفه ، أجاب:

“نعم ، إن هذا على ما يرام.”

“أثر ني نو ماغاتاما.”

دون أن يزعجه الإنذار المفاجئ على الإطلاق ، وضع لو غانفو يده على مقبض باب الغرفة في المستشفى. لقد اكتشف بالفعل أن هدفه يوجد في هذه الغرفة ، كما أنه واثق تماما من قدرته على التخلص من فتاة صغيرة واحدة بسهولة تامة ، قبل أن تصل الشرطة.

“… تاتسويا-كن ، هل لديك شيء من هذا القبيل طوال الوقت؟” سألت مايومي بعيون واسعة.

عندما هدأت رفرفة تنورتها ، أخفت منحنيات ساقها الفاتنة. بعد رؤيتها وهي تسحب سلاحها في يدها اليسرى ، على الرغم من أن المنظر لم يأخذه بأي حال من الأحوال ، افترض لو أخيرا أنها اتخدت ما بدا وكأنه موقف قتالي.

“لا ، أنا لا أملك شيئا كهذا.”

“حسنا. من فضلك ابذل قصارى جهدك يا أوني-ساما.”

لقد فهم تاتسويا تماما دافعها للسؤال ، لكن الإجابة بصدق هي قصة مختلفة تماما.

“إذن أنت حقا تعرف عن هذا …..” قالت ماري.

“لكن …..”

امتلأ عقلها تماما بصوته.

“منذ فترة وجيزة ، كنت أقوم بأبحاث حول الآثار المتعلقة بحجر الفيلسوف. ربما حصل على فكرة خاطئة.”

“تعال إلى التفكير في الأمر ، تشو سيتحقق من تلك الفتاة اليوم.”

لقد استخدم هذا العذر قبل أيام أيضا ، خلال انتخابات مجلس الطلاب. تذكرت مايومي هذا ولم تسأل مرة أخرى. في الغالب لأنها لم تصدق تماما التفسير ، لكن أيضا لأن الوقت الحالي ليس مناسبا.

“بيكسي ، ادخلي في وضع التعليق و ابقي على أهبة الاستعداد.”

بعد لحظة من كذبة تاتسويا المعقولة ، انطلق إنذار الطوارئ في مركز احتجاز هاتشيوجي الخاص.

“بالطبع ، لأن الشخص هو فتاة.”

أعطى الثلاثة منهم رد فعل سريع بشكل لا يصدق. دفعت ماري سيكيموتو ، الذي لا يزال عقله ضبابيا ، إلى السرير (بدلا من وضعه في النوم) ، و غادر إلى الردهة ، و أغلق الباب. بحلول ذلك الوقت ، كانت مايومي و تاتسويا قد خرجا بالفعل من الغرفة المخفية.

أومأت فوجيباياشي برأسه بنوع الابتسامة التي سيعطيها المعلم للطالب الذي أجاب بشكل صحيح على سؤال.

“يبدو أن لدينا متسللين غير قانوني.” تحدث تاتسويا وهو ينظر إلى لوحة رسائل على السقف. نظرت مايومي و ماري في نفس الوقت ، مؤكدتين تصريحه.

“لقد استخدمت خدعة صغيرة.” قال تشو هذا مع إغماض عين واحدة. لقد كانت غمزة ، لكنه أحد الرجال النادرين الذين لم يظهر عليهم الأمر أنه ساخر أو مزعج.

“من سيكون متهورا جدا …..؟” تمتمت ماري برعشة.

كان يقوم حاليا بمحاكاة عملية التسلسل السحري.

بعد الحادث الذي وقع قبل يومين عندما تعرض المستشفى التابع للجامعة السحرية للهجوم ، وضعت إدارة شرطة العاصمة غرب طوكيو بأكملها في حالة تأهب. ولم تبلغ هذه العملية ذروتها بعد في قيام وزارة الشرطة بتعبئة شرطة مكافحة الشغب لحفظ السلام (وهي قوة محلية لحفظ السلام) إلى مستوى الشرطة المحلية (إذا وضعنا جوهرها جانبا ، فمن الناحية التنظيمية ، كانت شرطة مدينة طوكيو) ، لكن هناك 5 أضعاف عدد ضباط الشرطة الذين يقومون بدوريات اليوم. كان مركز احتجاز هاتشيوجي الخاص في حالة تأهب بنسبة 200%. للاقتحام بأي شكل من الأشكال ، ستحتاج إما إلى قدر كبير من المهارة أو إلى درجة كبيرة من الغباء – لقد أدركت ماري بناءً على غرائزها أن الخيار الأول هو الصحيح.

ضحكت فوجيباياشي ، التي ترتدي ملابس تناسب تماما هذا النوع من اللقاءات الليلية ، باحترافية مبهرة.

“تاتسويا-كن ، هل يمكنك معرفة من أين يأتون؟”

ابتسم ناوتسوغو لها ، لكن عندما ابتسمت ماري مرة أخرى ، أظهر وجهها أنه لا يزال لديها تحفظات حول هذا الموضوع.

تلاعب تاتسويا بمحطة الـ LPS الخاصة به. أظهرت شاشة العرض مفتوحة الوجه خريطة ثلاثية الأبعاد لطرق الإخلاء. ومن شأن العودة إلى الوراء من تلك الدورات أن تسمح له باستنتاج الموقع الحالي للمتسللين.

“لكنك تشحن غدا …..”

“يبدو أنهم أتوا من السطح. من المحتمل أنهم قفزوا من طائرة أو استخدموا نابض. أعتقد أنهم بالقرب من الدرج الشرقي للطابق الثالث.”

“توقف الوصول غير المصرح به!”

استدارت مايومي و نظرت إلى الهواء الفارغ. لقد قامت بتنشيط سحرها الحسي النظامي {النطاق المتعدد} (Multi-Scope) إلى أقصى حد و نظرت في الاتجاه الذي أشار إليه تاتسويا.

ألن تأتي المشكلة سواء أعجبك هذا أم لا؟

“….. وجدتهم. عمل جيد كالعادة يا تاتسويا-كن. 4 متسللين ، وهم مسلحون ببنادق عالية القوة.”

قدرته على الـإستعادة الذاتية شهدت الحاجة إلى استعادة ذاته.

تعتبر البنادق عالية القوة سلاحا محمولا مضادا للسحرة. للحصول على سرعة الرصاصة اللازمة لإطلاق النار من خلال السحر الدفاعي المضاد للجسد ، فهي تستخدم ما يكفي من البارود للحصول على 3 إلى 4 أضعاف انفجار بندقية هجومية عادية. قوتها تعني أنها بحاجة إلى تكنولوجيا تصنيع متقدمة. لم يستطع الإرهابيون العشوائيون وضع أيديهم على شيء من هذا القبيل.

كان هذا هو السبب في أن تشين بحاجة إلى أن يسأل عن الأجزاء المهمة بنفسه.

“أنشأت الشرطة خط دفاع بالقرب من منصة الدرج باستخدام التضاريس ، وهم يقاتلون الآن.”

“تم إغلاق المداخل و المخارج المؤدية إلى الممرات بالجدران.”

“تعرضت المدرسة لعملية سطو اليوم.”

بعد أن نقلت مايومي الوضع الحالي ، قرأ تاتسويا مخطط المبنى ثلاثي الأبعاد. هم الآن في الطابق الثاني ، بالقرب من الدرج الأوسط. هذا ليس كل ما يسبب القلق ، لكن …..

“كيااه!”

“يبدو أن هجومهم الحقيقي هنا.”

(ربما تأخرت قليلا …..) أعطى ابتسامة جافة – هذا اليوم هو عطلة بدون وقت محدد للبدء ، لكن ربما لعب “الدور التنفيذي المتأخر” بشكل جيد للغاية.

نظر تاتسويا بحدة إلى الدرج الأوسط ، وبعد لحظة ، توهجت عينا ماري على المدخل أيضا.

في نهاية المطاف ، استخدم ناوتسوغو طول الردهة قبل أن يجد ظهره مضغوطا على الحائط. هناك ، جاء لو غانفو مع لكمة تشبه طاحونة الهواء. لكن عندما أحضر ذراعه اليمنى إلى أسفل ، قام ناوتسوغو بمطابقة اللكمة مع حافة يده اليمنى.

“هاه؟ ماذا؟”

“شو؟!”

يبدو أن مايومي لم تفهم سبب حذر ماري و تاتسويا ، لكن ارتباكها لم يدم طويلا.

ربما حدث ذلك في أماكن أخرى ، لكن هذه هي المرة الأولى التي يضطر فيها تاتسويا إلى الانتظار أكثر من 10 ثوان لشخص ما هنا. وهذا أظهر ذلك مدى إلحاح حالة الطوارئ.

ظهر أمامهم رجل شاب حسن البناء. وقف برأس أطول من تاتسويا ، طوله يقترب كثيرا من 185 سم. لم تعطي بنيته الجسدية العضلية تلميحا عن البطء ، مثل آكلة اللحوم الكبيرة التي تتقدم إلى الأمام. ومن الغريب أن الرجل يفتقر إلى الحضور و الهالة، ربما نتيجة لبعض التقنيات. لقد أعطى شعورا تقريبا بأنه غير مرئي ، كما لو أن تاتسويا قد يغفل عنه على الرغم من أنه هناك ، لكن في هذا المدى القريب ، لم يكن افتقاره إلى الوجود مهما. لقد عرفت ماري من هو.

“لن نتمكن من القيام بأي عمل ميداني تحت هذا المطر …..” قالت ميوكي بوجه غائم.

“لو غانفو …..”

وبما أن الحركة لم تكن سريعة بشكل خاص ، فقد أعطى هذا تاتسويا الوقت لمعرفة من هي الشخصية وما الذي تحاول القيام به.

على الرغم من تمتمة ماري ، نظرت مايومي بفارغ الصبر ، ولم يكن لديها أي فكرة. تعبير تاتسويا لا يزال شديدا ، لكن هذا لأنه يعرف من هو الرجل دون أن تخبره ماري، وبالطبع قوته الحقيقية.

“كانون ، قول هذا لـ تاتسويا-كن مبالغ فيه حقا.”

عندما بدأ لو في الاقتراب ، وضع عينيه على الثلاثة. على وجه الخصوص ، على ماري.

بدا إنشاء مركب وكأنه مشكلة أكثر مما يستحق ، لكن له مزاياه. إن إنشاء وسيط للتعويذة للعمل عليها ، سيسمح للمستخدم بالرؤية و الشعور من خلال الوسيط ، مما يجعل من الأسهل بكثير إصدار أوامر إلى الوسيط مع بعض التغييرات البسيطة على التعويذة.

“ربما يجب أن نهرب ، لكن يبدو أننا تأخرنا كثيرا.”

“لكن بالنظر إلى وضعك كساحرة قتالية ناجحة ، فلن تتمكني من إبقاء التعويذة سرا إلى الأبد ، أليس كذلك؟”

تحدث تاتسويا بنبرة خفيفة وهو يخطو أمام الفتاتين الاثنتين.

“رسالة؟ من المتصل…؟ إيه؟ هيراكاوا-سينباي؟!”

وبينما هو يسير نحو لو ، أمسكت به ماري من كتفه.

حتى بالنسبة للمدن التي قامت بتركيب أنظمة جماعية للتحكم في السيارات ذاتية القيادة، فإن قيادة السيارات الخاصة في حالة سكر تؤدي إلى عقوبة شديدة. على وجه الخصوص ، الشرب ثم الدخول إلى مقعد السائق هو الجريمة. كان إجماع المجتمع على أنه نظرا لأنه لا يزال بإمكان المرء قيادة السيارة يدويا ، فهو يحتاج إلى الحفاظ على الحكم السليم و القدرة على القيادة.

“سآخذ الدور. أنت قم بحماية مايومي.”

….. هو ما اعترف به سيكيموتو عن طريق الخطأ.

(لا تكوني سخيفا) فكر تاتسويا. بالتأكيد ، ماري حقا ماهرة بما فيه الكفاية في القتال السحري ليتم تصنيفها من الدرجة الأولى ، حتى وهي طالبة في المدرسة الثانوية. لكن عندما يتعلق الأمر بالقتال قريب المدى ، فإن مستوى لو غانفو أبعد من الدرجة الأولى. ليس لديها أي فرصة للفوز في قتال مباشر وجها لوجه. شخص “غير نظامي” مثل تاتسويا لديه بالتأكيد فرص أعلى للفوز.

في اليوم التالي ، الاثنين.

“ماري ، كوني حذرة.”

سخن جسدها على الفور.

لكن المثير للدهشة أن مايومي وافقت على التشكيل. هذا بالتأكيد ليس الوقت المناسب للاقتتال الداخلي ، لذا فقد اضطر تاتسويا إلى التراجع أيضا.

لكنها لم تترك أي ضرر. لقد عكس رصاصات الثلج الجاف بدرع {تشي غونغ الصلب} الذي يغطي جسده بالكامل. لم ينخفض زخمه على الإطلاق وهو يتجه نحو ماري. رفعت ماري شفرتها التي يبلغ طولها 20 سم لمواجهته.

“أنا أعلم – إنه ليس طبيعيا.” قالت ماري دون أن تستدير.

حولت فوجيباياشي نفس الابتسامة المسلية التي أعطتها لـ تاتسويا عليه. بعد كل شيء ، فوجيباياشي تحب الناس سريعي الاستيعاب. من ناحية أخرى ، فهي تغضب عندما يكون الناس بطيئين جدا في مواكبتها ، لذا فقد كانت سعيدة بذكاء توشيكازو اليقظ.

ارتفعت يدها اليمنى ببطء قبل أن تجتاح و تتأرجح مرة أخرى كما لو أنها تنفض الغبار عن تنورتها. مع حفيف ، انتشرت الطيات المثلثة على جانبها ، المصنوعة من مواد رقيقة للغاية مخبأة عادة من خلال وظيفة الاحتفاظ بالشكل ، بعيدا و ظهرت. كشفت عن فخذها الأنيق و منحنيات فاتنة في زوج من الجوارب الضيقة – بالإضافة إلى حافظة جلدية بطول فخد واحد. سحبت سلاحها على الفور ….

“لقد اتصلت بي أمتنا – إنهم يرسلون أسطولا. سيسمح لنا بتنفيذ العملية التالية بأمان.”

…. هراوة قصيرة مستطيلة الشكل طولها 20 سم.

في نظر طلاب السنوات الدنيا ، كانت ماري في العادة هي تلك الأخت الكبرى البطولية و الشجاعة ، لكن أمام حبيبها الآن ، أحاط بها هواء سيدة شابة أكثر نعومة و أكثر أنوثة. لم تكن ترتدي تعبيرا محرجا بشكل طبيعي فحسب ، بل كانت هناك أيضا بعض الآثار الاعتذارية.

عندما هدأت رفرفة تنورتها ، أخفت منحنيات ساقها الفاتنة. بعد رؤيتها وهي تسحب سلاحها في يدها اليسرى ، على الرغم من أن المنظر لم يأخذه بأي حال من الأحوال ، افترض لو أخيرا أنها اتخدت ما بدا وكأنه موقف قتالي.

كاد ت ميوكي أن تقفز من جلدها مستجيبة لصوت تاتسويا الواعي الذي يناديها من الجانب الآخر من الباب.

قام لو بإمالة الجزء العلوي من جسده إلى الأمام مع تدلي كلتا يديه أمامه. كانت أصابعه منحنية قليلا ، مما أعطى جسده انطباعا بأنه مستعد للانقضاض في أي لحظة.

….. لكن أطرافه شعرت بالثقل.

لكن أول من بدأ القتال لم تكن لا ماري ولا لو – إنها مايومي.

ربما حدث ذلك في أماكن أخرى ، لكن هذه هي المرة الأولى التي يضطر فيها تاتسويا إلى الانتظار أكثر من 10 ثوان لشخص ما هنا. وهذا أظهر ذلك مدى إلحاح حالة الطوارئ.

في اللحظة التي تجمع فيها ضباب على الحائط و السقف ، طار طوفان من الرصاص الأبيض على الدخيل. اندفع لو على الفور إلى الأمام ، لكن أكثر من نصف الرصاصات اصطدمت بجسده.

اليوم ، هناك 4 أعضاء من مجموعتهم يتوجهون من المحطة إلى المدرسة. من النادر أن يكون الـ 8 معا في وقت واحد خلال هذه الفترة ، لكن مع ذلك ، فإن وجود 4 فقط هو أقل من المعتاد.

لكنها لم تترك أي ضرر. لقد عكس رصاصات الثلج الجاف بدرع {تشي غونغ الصلب} الذي يغطي جسده بالكامل. لم ينخفض زخمه على الإطلاق وهو يتجه نحو ماري. رفعت ماري شفرتها التي يبلغ طولها 20 سم لمواجهته.

كان الشاب تشو ، قد أبلغ تشين ، رئيس الشاب الآخر ، عن زيارة اليوم. لم يقل تشين أي شيء في ذلك الوقت ، لذلك لم ينبغي أن يكون لديه أي مخاوف من مجيء تشو إلى هنا لزيارة الفتاة.

رن صوت معدني باهت بينما أوقفت ماري ذراع لو اليمنى. لكن بعد لحظة ، ترنح وجهه إلى الوراء. طارت حافة شفرة حادة بطول 20 سم عبر رؤيته. تضمنت أسلحة ماري مقبض طوله 20 سم ، بالإضافة إلى شفرتين مستطيلتين بطول 20 سم و متصلتين بواسطة أسلاك رفيعة – سيف صغير من 3 أجزاء.

فستان أسود بأكمام منفوخة ، يصل إلى أسفل الركبة بـ 10 سنتيمترات ، بالإضافة إلى مئزر أبيض مزخرف. جوارب بيضاء و ملابس سوداء. غطاء رأس خادمة ، مزخرف أيضا ، على الرأس.

جاءت موجة مايومي الثانية. قفز لو لمسافة جيدة بعيدا. يبدو أن غرائزه على حق: ظهرت خدوش لا حصر لها في الأرض و الجدران. الرصاصات التي أنتجتها مايومي أكثر دقة و صعوبة و أسرع من موجتها الأولى ، مما منحها قوة اختراق مضاعفة.

ورغبة منه في إيقاف القطع غير المرئي ، وضع لو غانفو يده اليمنى المعززة في جانبه الأيمن. لكنها لم تواجه أي مقاومة لأن ناوتسوغو ألغى النصل التنافري في منتصف الطريق.

لأول مرة ، مرّ تعبير إنساني عبر وجه لو – إنه الارتباك. لقد علم أنه ليس في ذروة حالته البدنية بفضل الجرح على جانبه. لكنه وجد صعوبة في تصديق أن مجرد طلاب في المدرسة الثانوية ، بما فيهم فتاتين شابتين ، وجد صعوبة في التعامل معهم. لكن التردد اختفى من ذهنه في اللحظة التالية. ألغى السحر الذي يقمع هالته و ركز بالكامل على المعركة الحالية.

كانت الباقة غريبة و جميلة ، وجدت تشياكي نفسها مأخوذة بالشعور الغامض و الآسر الذي منحتها إياه.

طبقة فوق طبقة من أجسام معلومات السايون التي تتجلى في جميع أنحاء جسمه. عرف تاتسويا أنها هيئات معلومات لها نفس خصائص التعويذات الدفاعية. حتى الآن ، قام لو بتعزيز المعلومات الهيكلية – الإيدوس – لبشرته من خلال تعميم كثافة عالية من السايون فوقها. لقد حولها إلى تعويذة دفاعية.

“مرحبا؟ هل هذا شيبا-كن؟ أنا آسفة على مطالبتك بالاتصال بي مرة أخرى هكذا …..”

أطلقت مايومي موجتها الثالثة. قام لو غانفو بمنعه بواسطة جداره المادي. ثم ، بسرعة كالبرق ، اقترب من ماري. ثبتت شفرتيها في خط مستقيم و استعدت للمواجهة ، لكن بالنظر إلى قوة تعويذته الدفاعية ، فإن هجوما مضادا بسيطا لن ينجح.

“هاكر حقيقي ، إذن – النوع الفردي؟”

في اللحظة التي التحم فيها مع ماري ، اختفى لو غانفو.

“النمر آكل البشر … لو غانفو! لماذا أنت هنا؟!”

سرعان ما تحولت ماري إلى اليمين ، إجراء استند على غريزتها تماما. لحسن الحظ ، كان حدسها صحيحا.

…. هراوة قصيرة مستطيلة الشكل طولها 20 سم.

لكن لسوء الحظ ، لن تنجح في الوقت المناسب.

أحد المتاجر العديدة ، وهو مطعم ذو واجهة كبيرة بشكل خاص ، قد أطفأ أنواره الخارجية بالفعل. أما الغرفة في الداخل ، فهي مضاءة بضوء هادئ ، غرفة معيشة خاصة معزولة غير مرئية من الخارج.

لقد ابتعد جسد لو غانفو بالفعل إلى ما وراء الجزء الخارجي من نطاق السيف القصير. في ذهنها ، صرخت باسم صديقتها ، لكن لم يكن لديها الوقت الكافي لقول هذا بصوت عال.

ارتدى توشيكازو بدلة غير رسمية مع شعور بالإسراف ، مثل زي فوجيباياشي الخاص. أما الحقيقة المحزنة ، حتى الآن ، فهي أن ضباط الشرطة يتقاضون أجورا منخفضة ، لكن في حالته ، فقد كان لديه تدفق ثاني من الدخل العام المعترف به من قبل الشرطة و المتعلق بعائلته ، لذلك فإن جيوبه سمينة.

واجه لو غانفو مباشرة تاتسويا ، الذي وقف أمام مايومي …. و ابتلعته دوامة من السايون.

على الرغم من كلماته ، فقد تحدث تشين بلهجة متعالية. خفض تشو رأسه بوقار إلى الرجل ، دون أن يترك عينيه ، مبتسما بتواضع ، يترك عينيه.

{هدم الغرام} (Gram Demolition).

“تاتسويا-كن ، هل هذه هي المرة الأولى التي تراها فيها؟”

عندما رآه تاتسويا يحول تقنيته {تشي غونغ الصلب} من تعزيز المعلومات إلى جدار مادي مضاد ، قام بزيادة الضغط بكتلة من جسيمات السايون ، والتي مزقت درع لو غانفو.

….. و كانت ميوكي على ركبة واحدة فوق تاتسويا.

امتلأت عينا لو بصدمة خالصة لا يمكن إنكارها.

“أيها المفتش ، هل تعرف ما هي الخطوة الأولى في صيد الثعالب؟” سألت فوجيباياشي يعيون خطيرة بعض الشيء.

لم تضيع مايومي أي وقت في تنشيط تعويذة الإطلاق مرة أخرى.

أعطت كانون إجابة بسيطة للغاية على طلب تاتسويا لعقد اجتماع مع سيكيموتو.

من المؤكد أن رد فعل لو على كل هذا يتطابق مع تصنيفه “من الدرجة الأولى الفائقة”. في جزء من الثانية ، خفف من ارتباكه بسبب تدمير {تشي غونغ الصلب} و أعاد بناء النسخة المعززة للمعلومات.

لكنه يعرف شخصا يستطيع.

ومع ذلك ، في حين خفضت مايومي عدد الطلقات ، فقد رفعت قوة كل طلقة. الآن ، لم يعد لو غانفو الذي نصب {تشي غونغ الصلب قادرا على تجاوز وابل إطلاق مايومي تماما.

الفصل 7 : اليوم هو الأحد ، لكن تاتسويا لا يزال يتعين عليه الذهاب إلى المدرسة. ليس من أجل الدروس – لكن لأن مسابقة الأطروحة ستقام في غضون أسبوع ، وبطبيعة الحال ، عليه أن يستعد لها.

اضطر لو إلى التوقف عن خطواته بسبب تأثير الكمية الكبيرة من السايون التي تضرب و تعطل حواسه.

“إيريكا؟” من ناحية أخرى ، تلون صوت ناوتسوغو ببعض الارتباك – ربما لأنه لم يتوقع أن يظهر اسمها.

جاءت ماري وراءه و هاجمت. من خارج السيف القصير في يدها اليسرى المرفوعة سقطت الشفرتان. نسجت الحواف الرقيقة المستطيلة في الهواء و وصلت إلى رأس لو. ثم اندفعت يدها اليمنى ، و تناثر مسحوق أسود منها نحو وجه لو.

“غدا ، أنا و مايومي نخطط لاستجواب سيكيموتو. ألا يمكنه أن يأتي معنا؟”

غطى لو عينيه و أنفه على الفور. انتشر المسحوق الأسود حول رقبته و فوق رأسه ، متلألئا بضوء خافت ، و اختفى.

لم يقل هذا الكلام مراعاة لها – إنه بالضبط ما شعر به.

ترنح لو غانفو. احترق مسحوق الكربون بسرعة بفضل تعويذة امتصاص ماري ، والتي اقتصرت على الأكسدة فقط ، و قمعت الحرارة و الضوء. لقد التهمت الأكسجين في الهواء ، و جعلته يتحول إلى ثاني أكسيد الكربون ، و خلقت حالة مؤقتة من انخفاض الأكسجين حول لو غانفو.

صوت ينتمي إلى سينباي من السنوات العليا يعرفه.

استخدمت ماري السلك الرفيع في يدها اليسرى مثل السلاح. لقد طبقت الشفرة التنافرية ، {الضغط القاطع} ، على طولها. ليس هذا فقط ، بل أيضا أكثر من شفرة واحدة تنافرية. سقطت الشفرتان المزدوجتان نحوه – حوافهما محاطة بـ {الضغط القاطع} أيضا. نزلت الشفرات عندما ضربت ماري ، أسرع من الجاذبية التي سحبتها. 3 هجمات كلها تقطع في نفس الوقت من اتجاهات مختلفة. بغض النظر عن مقدار الخبرة التي لديك ، من المستحيل المراوغة ، حتى النمر آكل البشر ، لو غانفو ، ليس استثناءً. حاول تجنب السلك القاطع ، لكن الشفرتان المزدوجتان ضربتاه في كتفه و ظهره. لا زالت تقنية {تشي غونغ الصلب} نشطة ، لكن بعد أن أصيب لو بمقذوفات مايومي و أُلقي في حالة حرمان من الأكسجين ، لم يستطع تقوية درعه بما فيه الكفاية ، فهبطت الشفرتان مباشرة على جسده. على الرغم من أن الشفرتان لم تتمكنا من تقسيم العظام ، إلا أن صدمة الجلد المقطوع بعمق أعطته الدفعة الأخيرة التي يحتاجها للانهيار أخيرا على الأرض.

“هل تظن هذا؟”

في أكثر الأحيان ، سلاح الفرسان لا يصل في الوقت المحدد. فقط في الأفلام تظهر في الوقت المناسب ، فيكون الأمر مثيرا.

“نعم.”

وهكذا، لم تصل تعزيزات الأمن إلا بعد إخضاع و إسقاط لو غانفو. فوجئ ضباط الأمن الأربعة برؤية رجل شاب منهار على الأرض مع شفرتان مزدوجتان على ظهره ، لكن بعد رؤية الزي الرسمي الذي يرتديه الطلاب الثلاثة ، ذهبوا على الفور لتقييد لو غانفو. ربما تم إبلاغهم عن مايومي.

“بعد 40 دقيقة من الآن ، أريد أن يهاجم فريق الشبكة مختبر الـ FLT هذا على الفور.” أصدر هذا الأمر متخليا عن ردوده المراعية.

كان تاتسويا مستعدا للاستجواب ، لكن على عكس توقعاته ، لم يحدث أي شيء من هذا القبيل. ربما هذه أيضا قوة اسم “سايغـوسا” في العمل. لكن تاتسويا لم يكن غير راض عن هذا. لقد شعر بالامتنان حقا لأنه لن يضطر إلى إضاعة الوقت. ومن المرجح أن الأمر نفسه ينطبق على مايومي و ماري أيضا. تبادل النظرات مع الشابتان ، ثم غادر الثلاثة المبنى.

وضع تاتسويا مرفقيه على الطاولة و طوى يديه أمام فمه ، قال بهدوء: “نحن ملاحَقين.”

عندما غادروا بوابة مركز الاحتجاز الخاص ، تحدثت ماري بتردد إلى تاتسويا.

“شيبا ، هل أنت نائم؟”

“تاتسويا-كن ، حسنا ، أنا متأكدة من أنك تعرف هذا ، لكن يرجى ألا تتحدث لأي شخص بكلمة واحدة عما رأيته للتو.”

فجأة ، غطت وجهها بيديها و نظرت إلى أسفل. كانت راحتا يديها ساخنتين. لقد عرفت دون النظر في المرآة أن وجهها الآن أحمر تماما.

بطبيعة الحال ، لم يكن هذا كافيا لـ تاتسويا حتى يفهم ما أرادت قوله تماما.

“إذا كانت مهمة ، فلا يوجد قول نعم أو لا بالنسبة لي. شكرا لك على الوقت الذي استغرقته في الاتصال بي.”

“في ما يتعلق بعدم التحدث عن هذا ، هل تقصدين عن سلاحك يا سينباي؟ أو عن حقيقة أنك يا سينباي تستخدمين {دوجيجيري} (Dojigiri)؟” سأل تاتسويا هذا فقط للتأكد.

ملاحظة سيكيموتو صحيحة تماما من الناحية الفنية. بما أن هذا المرفق مخصص لاحتجاز السحرة المراهقين الذين ينتهكون القانون. على الرغم من عدم وجود أجهزة تلقائية مضادة للسحر مثل {صعقة التشويش} ، إلا أن كل ركن من أركان هذا المبنى يمكنه اكتشاف متى يتم استخدام السحر. وإذا كان الأمر كذلك ، فيمكن لأولئك الذين يراقبون إدخال غازات محايدة ، أو تشغيل مواقع بنادق الرصاص المطاطي ، أو إدخال ضباط شرطة مسلحين بعاصفة من الآنتينايت.

تنهدت ماري و مايومي بانسجام تام.

اقترب وجهها من وجهه ، و اقتربت شفتيها من شفتيه.

“إذن أنت حقا تعرف عن هذا …..” قالت ماري.

ومع ذلك ، فإن هذه القطعة الإضافية تميل إلى أن تكون جيدة لدرجة أنك قد تنسى الغرض الأصلي منها كواجهة HAR.

“تاتسويا-كن ، أنت حقا تعرف كل شيء …..” أضافت مايومي.

ومع ذلك ، لم يتم استئناف قتالهما. عندما يتعلق الأمر بالحكم على المسافة ، فقظ أوضح الصدام السابق أن الاحتمالات في صالح ناوتسوغو. لو غانفو ليس أحمقا. لن يقاتل عدوا على أرضه الخاصة إذا لم يكن بإمكانه فعل شيء حيال الأمر. لم يكد يقف حتى خطا خطوة كبيرة إلى الأمام و اندفع بذراعه.

من خلال رد الفعل هذا ، اعتقد تاتسويا أن ماري قصدت {دوجيجيري} ، لكنها بدت مفرطة الحساسية تجاه هذا.

(كونها مريحة للغاية له إيجابيات و سلبيات …..) فكر تاتسويا ، الذي من المفترض إما أنه يكره الخسارة أو أنه يخفي إحراجه ، بينما ينتظر إخراج غاز النوم من الغرفة.

“ليس الأمر أنني أعرف كل شيء ، لكن … أليست خطوة جينجي السرية ، {دوجيجيري} ، تعويذة معروفة جدا؟”

…. هراوة قصيرة مستطيلة الشكل طولها 20 سم.

الهجوم القاطع المتزامن من 3 اتجاهات الذي استخدمه ماري لتوجيه الضربة النهائية إلى لو غانفو ، يسمى {دوجيجيري} ، و يعني “القاطع المتعدد”. كما هو الحال مع النينجوتسو ، تم إخفاء هوية هذه التقنية السرية كسحر. وقد تم تمريرها بين حفنة صغيرة من مبارزي جينجي ، اسمها {القاطع المتعدد} (Multiple Slash) وقد تم استبداله باسم {دوجيجيري} ، وكلاهما ينطق بنفس الطريقة باللغة اليابانية. لكن في العصر الذي أصبح فيه السحر معرفة عامة ، اختفى اسم {دوجيجيري} فجأة ، و أصبحت قدرة يدركها الباحثون و العلماء لكنهم لم يشهدوها بأعينهم.

“آه ، السيد الشاب شيبا!”

“لا تقلقي يا سينباي ، أنا لن أقول أي شيء عن تفاصيل تعويذتك.” أجاب تاتسويا.

لم يكن لدى توشيكازو أي فكرة بما سيجيب به عن هذا.

صنعت ماري وجها يمزج بين التردد و الإحراج.

قالت: “إنه متورط في هذا. من الطبيعي أن يرغب في سماع التفاصيل شخصيا.”

“حسنا ، أنا أصدقك ، لكن ….. لا أريدك أن تخبر أحدا أنه يمكنني استخدام {دوجيجيري}.”

بطبيعة الحال ، لم يكن هذا كافيا لـ تاتسويا حتى يفهم ما أرادت قوله تماما.

تاتسويا ليس من النوع الذي لديه اهتمام بالقيل و القال. إذا أرادت منه أن يبقى هادئا …..

لسوء حظه، لم يتم إخباره بإنذار مكافحة العنف.

“لا بأس ، أنا لن أفعل.”

قال: “لا يمكننا أن نقودها إلى المختبر.”

….. قال إنه سيقبل ، بالطبع. لم يهتم بشكل خاص لماذا. لكن لسبب ما ، بدأت تشرح على أية حال.

تسللت الإثارة إلى وجهها. شقيقها يعتمد عليها ، وبالتالي لم تستطع إلا أن تكون في حالة معنوية عالية.

“شكرا لك. لم يتم تمرير التعويذة لي رسميا. لقد استعنت بـ شو لمساعدتي في تعديل مهارة مكتوبة في مخطوطات عائلتي القديمة ، وبعد بعض التجربة و الخطأ ، تمكنا بطريقة ما من جعلها تنجح.”

أشار إلى ميوكي المرتابة للدخول و جلسا على طاولة بجانب النافذة. طلبا المشروبات فقط (لقد تناولا وجبة الإفطار بالفعل في المنزل) قبل أن يجيب تاتسويا أخيرا على سؤال أخته غير المعلن.

(“شو” يجب أن تعني بها تشيبا ناوتسوغو) فكر تاتسويا وهو يستمع. (تعال للتفكير في الأمر ، عندما استخدمت {دوجيجيري} سابقا ، فقد تضمنت واحدة من التعويذات المفضلة لـ “عبقري القتال السحري قريب المدى”).

القهوة التي كان يشربها في المختبر ، القهوة التي صنتعها له بيكسي للتو … كان قد فحصها بالفعل للتأكد من عدم وجود سم فيها. إذا كانت هناك مواد متورطة …

قال تاتسويا: “أنا أرى. إذن هذا هو السبب في أن تعويذة {الضغط القاطع} تم دمجها فيها.”

“على الرغم من إخضاع و إسقاط العدو له هو خطأه ، إلا أنه محارب أساسي تحتاجه أمتنا.”

“نعم بالضبط. و ….. من المفترض أن عائلتي تنحدر من واتانابي نو تسونا. لذا من الناحية الفنية أنا من طراز جينجي ، لكنها مدرسة ذات مكانة منخفضة جدا. إذا بدأ الناس يتحدثون عن كيفية استخدام أحدهم لتقنية جينجي السرية ، حسنا ….. أستطيع أن أتخيل المتاعب التي ستتبع هذا.”

سواء أنها تعرف شكوك تاتسويا أم لا ، فقد سمحت فوجيباياشي بلون أكثر عاطفية في تعبيرها ، حتى أنها غمزت له في النهاية.

لقد فهم تاتسويا هذا. التفكير في الأمر جعله يفكر في الفوضى التي يمكن أن يحدثها الأمر. لكن …..

“كم هذا هادئ منك … أفترض أن هذا هو السبب في أنهم يطلقون عليك “أكثر شخص لديه وقت فراغ”.”

“لكن بالنظر إلى وضعك كساحرة قتالية ناجحة ، فلن تتمكني من إبقاء التعويذة سرا إلى الأبد ، أليس كذلك؟”

في أكثر الأحيان ، سلاح الفرسان لا يصل في الوقت المحدد. فقط في الأفلام تظهر في الوقت المناسب ، فيكون الأمر مثيرا.

ألن تأتي المشكلة سواء أعجبك هذا أم لا؟

قام هذا الشخص بالنداء باسمه من منطلق التحقق مما إذا كان تاتسويا نائما حقا ، وإذا استيقظ ، فسيقدم له أي عذر. لكن التوقيت الذي دخل فيه الشخص الغرفة كان ، في المقام الأول ، هاويا بالكامل و غير طبيعي ، و محاولته لخلق ذريعة مسبقا تم تنفيذها بشكل سيئ في أحسن الأحوال.

صنعت ماري وجها مريرا.

في اللحظة التي التحم فيها مع ماري ، اختفى لو غانفو.

“نعم ، أنا أعرف. أريد فقط إخفاء هذا بينما مازلت طالبة.”

فقط ليو لم يفهم الموقف (الذي تسبب فيه).

انفجرت مايومي من الضحك.

“كم هذا هادئ منك … أفترض أن هذا هو السبب في أنهم يطلقون عليك “أكثر شخص لديه وقت فراغ”.”

“فهمت. سأحتفظ بهذا لنفسي.”

“إذن أنت حقا تعرف عن هذا …..” قالت ماري.

على أي حال ، لم يشعر تاتسويا بالرغبة في التورط في مضايقات منخفضة المستوى ، ولم يهتم بصدق. التعامل مع شيء من هذا القبيل كقطعة من الكعكة لشخص قليل الكلام مثله.

لسوء الحظ ، قد يتبين أن هذا سابق لأوانه بعض الشيء.

□□□□□□

ومن بين أنظمة المراقبة ، كانت هناك تلك التي استخدمت روبوتات متنكرة على شكل طيور أو آلات مزروعة داخل الحيوانات ، أو تعاويذ من السحر القديم مطبقة على الحيوانات ، أو طيور مركبة كيميائيا.

جاءت المكالمة من فوجيباياشي قبل يومين من مسابقة الأطروحة السحرية للمدارس الثانوية الوطنية ، يوم الجمعة بينما يسترخي ، بعد أن سقط الليل و تناول العشاء و استحم.

“هاه؟ ماذا تقصد؟” سألت ميوكي من مقعد الترادف. وضعها ، كما هو الحال دائما ، هو ذراعيها حول خصر شقيقها ، مع ضغط صدرها و وجهها على ظهره.

“… باختصار ، اعتقلنا إلى حد كبير قوات التجسس النشطة بأكملها في الأيام الثلاثة الماضية.” قالت فوجيباياشي هذا منهية شرحها المنظم جيدا بنبرة عملية رسمية ، استرخى تعبيرها أخيرا على الجانب الآخر من الشاشة. “المعلومات التي قدمتها لنا ساعدتنا في الكثير. لسوء الحظ ، هرب زعيمهم ، تشين شيانغشان ، لكنك أنت و السينباي الخاصين بك حصلتم على لو غانفو من أجلنا ، لذا يمكننا أن نكون سعداء بالنتائج. شكرا لكم.”

“شو.”

“لا ، كنت الشخص الذي طلب منك القيام بذلك.”

في الوقت الحالي ، لم تهتم بحياتها. لم يعد هناك شيء مهم. لم تعرف حتى لماذا لديها مثل هذا العداء تجاه ءلك الرجل. احتقرت نفسها. ربما التعفن في هذه الغرفة البيضاء الفارغة نهاية مناسبة لها.

“من الناحية الفنية ، نعم ، لكن مدرستك الثانوية السحرية و الـ FLT ليسوا الوحيدين الذين عانوا من الضرر. الشركات المصنعة الخاصة الأخرى مثل إلكترونيات س س و سحر تسوكومو ، وحتى الشركات غير المتخصصة مثل تكنولوجيا توهو تم إزعاجها من قبل جواسيس الصناعة و الجامعات هؤلاء. الاستخبارات و مكافحة التجسس ليست مسؤوليتنا ، لكن بالنظر إلى كيفية عمل وحدتنا ، لا يمكننا غض الطرف عن الجواسيس الذين يسعون وراء التكنولوجيا السحرية. حتى لو لم تكن قد اتصلت بي ، لكنا قد تصرفنا في المستقبل القريب. لقد قمنا بتسريع الجدول الزمني حقا ، لذا فقد ساعدتني كثيرا بصراحة.”

“آه!” قفزت مثل البطة في عاصفة رعدية. “هذا ساخن! ما الذي ستفعله الآن؟!”

“حسنا ، حسنا ، إذن. بالمناسبة ، كيف تسربت معلومات حول الأثر؟”

صوت ينتمي إلى سينباي من السنوات العليا يعرفه.

“أشعر بالحرج من قول هذا ، لكن البيانات المحاسبية للجيش قد تسربت. و انتهى الأمر بالجيش إلى ملاحقة كل مكان لدفع تكاليف الشحنة للأبحاث السحرية.”

لم تكن هذه هي الحرارة التي طردتها من الإحراج كما من قبل ، لكن الحرارة التي شعرت وكأنها ستذيب قلب جسدها. استمرت درجة حرارتها – ليس درجة حرارة جسمها لكن مدى شعورها بالحرارة – في الارتفاع دون حدود ، وفي النهاية ، لم تعد قادرة على تحملها. أدارت وجهها المتجنب و نظرت بعينيها إلى تاتسويا.

(فهمت. لهذا السبب بدا كل شيء نصف مخبوز) أومأ تاتسويا برأسه. (هذا حقا عشوائي. بدا الأمر كما لو أن أداؤهم منخفض التكلفة ، لكن المعلومات دائما هي مزيج من الأوساخ و الماس. إذا حصلت على جزء واحد مفيد من البيانات في 1000 عملية بحث في قاعدة بيانات IP ، فأنت محظوظ. ربما الجواسيس هم أيضا نفس الشيء).

“رقم 10 قطع اتصال كامل. إعادة الاتصال الآن.”

“يأتي الأعضاء من جميع أنحاء آسيا ، لكننا قد نكون قادرين على الحصول على شيء ما في تلك المدينة أيضا.”

لا الشخص الذي يعتذر ولا الشخص الذي يتم الاعتذار قد شعر بالفعل بهذه الطريقة.

“يبدو أنك سعيدة بهذا.”

سرعان ما انعكست الأدوار الهجومية و الدفاعية. الشخص الذي يرد عادة على الآخرين غالبا ما يكون عرضة لنفس التكتيكات. ماري ، التي حاولت بلا هوادة مضايقة تاتسويا للتخلص من توازنه قبل أن تتقاعد من رئاسة لجنة الأخلاق العامة ، غرقت بسبب تعليق جاد واحد من ناوتسوغو.

“لا فائدة من إخفاء هذا. لا أستطيع تحمل التفكير في كيف يمكن أن يكون هناك أشرار في الفناء الخلفي الخاص بي. أنا جبانة من هذا القبيل. عندما يحين الوقت ، قد نحتاج إلى مساعدتك مرة أخرى.”

جلس رجلان في هذه الغرفة في مواجهة بعضهما البعض. كأسين ، يستريحان على طاولة. يمكن للمرء أن يصف النبيذ الصيني القديم الذي يملأهما بأنه من أعلى الدرجات ، لكن أيا من الرجلين لم يبذل جهدا للشرب. اعتقد الشاب الذي أخرج النبيذ أنها مضيعة بعض الشيء ، في الواقع ، لكن الرجل في ريعان شبابه الذي يجلس أمامه لم يلتقط كأسه ، لذلك تركه وحده أيضا.

“إذا كانت مهمة ، فلا يوجد قول نعم أو لا بالنسبة لي. شكرا لك على الوقت الذي استغرقته في الاتصال بي.”

“سيكون الأمر أسهل من التسلل إلى مركز احتجاز خاص.”

“على الرحب و السعة. حظا سعيدا يوم الأحد. سأحضر هناك من أجل تشجيعك.”

“… حسنا ، حسنا. سأستخدم أي شيء بين يدي.”

تاركة إياه مع تشجيع ودي ، أنهت فوجيباياشي المكالمة. من الواضح أنها لم تر أن هذا الحادث خطير للغاية ، بل مجرد حادث آخر مع جواسيس يسعون وراء التكنولوجيا السحرية. حتى تاتسويا أيضا فكر فقط في “كان هناك خصم سيئ ذو اسم كبير جدا هذه المرة”.

بدلا من الجزء الخلفي من رأسه ، الذي كان مكشوفا وبلا حماية ، قاد ناوتسوغو النصل إلى جانب لو غانفو. كان جسده على وشك التأرجح عموديا ، ولم يستطع بطنه ، محور الدوران ، تجنب النصل. ومع ذلك ، فقد التوى بطريقة ما لتجنب الطعن في عمق أعضائه الداخلية. اخترق الخنجر جلده ، و قطّع بعمق.

لسوء الحظ ، قد يتبين أن هذا سابق لأوانه بعض الشيء.

بعد إعطاء ميوكي الأمر ، كانت لهجته محرجة بمهارة ، أدار ظهره دون انتظار إجابة.

□□□□□□

وبما أن الحركة لم تكن سريعة بشكل خاص ، فقد أعطى هذا تاتسويا الوقت لمعرفة من هي الشخصية وما الذي تحاول القيام به.

عندما عاد تاتسويا إلى غرفة المعيشة ، جلس بكثافة على الأريكة. يجب أن يكون سلوكه الفظ بشكل غير عادي بسبب تعبه. من حيث القدرة على التحمل البدني ، يمكنه أن يصل لمدة أسبوع دون نوم تقريبا وليس لديه أي مشكلة. لكن تعبه هذه المرة كان عاطفيا. يتصارع مع نهج مختلف عن نهجه الخاص بالمفاعل النووي الحراري الذي تسيطر عليه الجاذبية ، وهي واحدة من المشاكل العملية الثلاث الكبرى لسحر نوع الوزن ، مسابقة الأطروحة ؛ تلقي أثر يقال إنه من المستحيل تحليله ، ناهيك عن تكراره ، باستخدام التكنولوجيا الحديثة ثم يطلب منه تحليله بشكل هادف بمهارته الشخصية و ترجمته إلى صيغة كيميائية ؛ وأن تكون متيقظا للجواسيس الأكاديميين في الصناعة. حتى تاتسويا الآن منهك عقليا.

(المسرحية قد انتهت …..) تمتم تاتسويا بصمت. لقد أحبطه التحدي الصغير الممتع الذي انتهى قبل الأوان ، لكن الطرفين ذوي الصلة – الشخص الذي تم إيقافه و الشخص الذي أوقفه – ربما لم يهتما ولو قليلا بتسليته الصغيرة.

قرر إفراغ عقله في الوقت الحالي ، أغلق عينيه وهو على كرسيه ، ثم مال برأسه إلى الوراء و وضعه على الجزء الخلفي من الأريكة. وبطبيعة الحال ، لم يكن لهذا الموقف معنى خاص. كانت مجرد مسألة مزاجه.

“تشيودا، لماذا أنت هنا؟!”

ميوكي ، التي كانت تجلس دائما بجانبه ، لم تكن غير سعيدة لأن شقيقها قد أغلق نفسه فجأة في عالمه الخاص. كانت الوحيدة التي أظهر ضعفا تجاهها. كانت ميوكي سعيدة في الواقع لأنه يتخلى عن حذره معها كثيرا.

“….. لكن يمكنك ذلك لو كان صبيا؟”

لم تكن تريد أن يفكر فيها شقيقها دائما. مجرد وجودها بجانبه أرضاها ، وإذا كان يهتم بها من حين لآخر ، فستكون سعيدة تماما. مصطلح المرأة المريحة ، عندما يتعلق الأمر بـ تاتسويا ، هو مجرد مجاملة لها. ومع ذلك ، لن يقول أحد تقريبا مثل هذا الشيء بصوت عال.

أعطت كانون إجابة بسيطة للغاية على طلب تاتسويا لعقد اجتماع مع سيكيموتو.

بدلا من أن تكون غير سعيدة في الوقت الحالي ، كانت ميوكي قلقة عليه. لم تستطع تذكر العديد من المرات التي أظهر فيها تاتسويا نفسه على أنه مرهق بصراحة.

وعلى نفس المنوال ، من غير المتصور أن تستخدم فوجيباياشي سيارة عادية أثناء العمل. ستركب سيارتها الخاصة التي تم تعديل و تعزيز قدراتها بشكل كبير لجمع المعلومات الاستخباراتية. هي الآن تستخدم سيارتها الخاصة ، كما أنها في حالة سكر. هذا يعني أن شخصا آخر هو من يجلس في مقعد السائق.

نهضت من الأريكة بعناية حتى لا تصدر صوتا. عندما جاءت أمامه ، نظرت بهدوء إلى وجهه ، إلى عينيه المغلقتين. أمسكت بالجانب الأيسر من شعرها الطويل إلى الخلف بيدها اليسرى حتى لا يسقط على وجهه و تنبهه. خشية أن تلمس ذراعه ، دعمت وزن جسمها بيدها اليمنى على مسند ذراع الأريكة. كادت حافة تنورتها المطوية أن تلامس ساقه ، مما تسبب في بدء قلبها في الخفقان ، لكن تاتسويا بقي ساكنا. اعتقدت أن ارتداء أقصر تنورة يمكن أن تتسامح معها قد أثمر ثمارا غير متوقعة.

كانت المعارك السحرية الحديثة فورية.

من خلال ما تراه ، لم يكن وجهه شاحبا بما يكفي للقلق. مرتاحة ، بحثت عن أي علامات أخرى على عدم انتظام في وجهه. وبينما تراقب وجه شقيقها عن قرب ، كان عقلها يتخبط بثبات. بحلم ، نسيت لماذا تفعل ذلك في المقام الأول ، ودون أن تدرك ما تفعله الآن ، جعلت وجهها أقرب إلى وجهه.

“مرحبا؟ هل هذا شيبا-كن؟ أنا آسفة على مطالبتك بالاتصال بي مرة أخرى هكذا …..”

نبض قلبها بشكل أسرع ، ارتفع الدم إلى رأسها ، ولم تستطع التفكير. حدقت في وجه أخيها بلا تفكير.

عندما جاء تاتسويا لأول مرة إلى هذه الغرفة من أجل أعمال التحضير لمسابقة الأطروحة ، تفاجأ بهذه الخادمة الروبوت التي رحبت به. على الرغم من دهشته الأولية ، إلا أنه شعر الآن بعدم الراحة فيما يتعلق بملابسها.

كانت المعارك السحرية الحديثة فورية.

نسيت أن تلين أنفاسها ، سيشعر أن هذا قريب. كان على تاتسويا أن يلاحظ ذلك ، وقد فعل ذلك – انفجرت عيناه.

“أوه ، تاتسويا!”

التقت أعينهما.

….. شخص ما تحداه.

توقف الوقت. ليس فقط بالنسبة لـ تاتسويا ، لكن ميوكي أيضا ، حيث عادة ما تجمدت الأخرى التي تجد وظائفها الحركية مجمدة.

قام هذا الشخص بالنداء باسمه من منطلق التحقق مما إذا كان تاتسويا نائما حقا ، وإذا استيقظ ، فسيقدم له أي عذر. لكن التوقيت الذي دخل فيه الشخص الغرفة كان ، في المقام الأول ، هاويا بالكامل و غير طبيعي ، و محاولته لخلق ذريعة مسبقا تم تنفيذها بشكل سيئ في أحسن الأحوال.

يواجهان بعضهما البعض بلا شيء لكن بالدهشة على وجوههما ، أحدهما يحدق في الآخر.

“مفهوم!”

فجأة ، غير قادرة على الحفاظ على وضعيتها غير الطبيعية بعد الآن ، مالت ميوكي إلى الأمام.

عندما قال تاتسويا القوة السحرية ، فقد قصد مزيجا من تنشيط السايون الذي يأتي مع استخدام السحر و قوة التداخل التي تغير الحدث. اعتمد مستوى تنشيط السايون على سرعة بناء التسلسل السحري و دقة البناء و نطاق البناء ، لكن هذه الأشياء ليست كافية لتغيير الأحداث من تلقاء نفسها. لم يظهر السحر إلى حيز الوجود إلا عندما يقترن بالقدرة على الكتابة فوق المعلومات المرفقة بتلك الأحداث ، والتي تستند إلى كائن واعي.

اقترب وجهها من وجهه ، و اقتربت شفتيها من شفتيه.

دفعت الإجابة البسيطة من تاتسويا إلى اتساع عيني ميوكي مع “ها؟” ، و استغرق الأمر لحظة حتى تفهم.

بينما كانا على وشك عبور خط لا ينبغي تجاوزه أبدا …..

لا المرض ولا الإصابة هما السبب في حبسها في هذه الغرفة.

….. استعاد تاتسويا وظائفه البدنية.

إنذار مكافحة العنف. إنه في آن واحد إنذار لمنع أطراف ثالثة من التورط في أعمال عنف أو أعمال إجرامية ، فضلا عن كونه إشارة لطلب المساعدة لاستعادة السلام.

“احترسي!”

لكنه خطأ ليو تماما أن مزاجه قد توتر. تنفيسه عن استيائه لم يزعج تاتسويا.

“كيااه!”

ينبغي أن يكون هذا أمرا لم يتوقعه لو. إذا أكمل المهمة ، فسوف يفقد تشو كل ماء وجهه ، وقد يفقد تشين متعاونا قيما.

بحلول الوقت الذي تحدث فيه تاتسويا بهدوء ، كانت يداه قد أوقفت أخته بالفعل من كتفيها.

كانت كانون قد أعدت بالفعل CAD لهذا الغرض. إذا صرخ باسمها دون سبب ، فلن يحصل أبدا على أفضل ما لديه.

سواء تركت ميوكي ذراعها الداعمة لها أو نفدت طاقتها ، ترنحت و وضعت ركبتها على الأريكة. بشكل أكثر دقة ، على فخذ تاتسويا وهو يجلس على الأريكة.

“حقا …؟ كيف؟”

تجمد الاثنان مرة أخرى.

“مستحيل! الغاز لم يعمل …..؟”

تقريبا قريبة بما فيه الكفاية للتقبيل ، حدقا في بعضهما البعض ، بعيون واسعة.

“….. لا أعرف.”

كانت يدي تاتسويا حول كتفي ميوكي …..

عندها فقط ، سمعت صوت طرق على الباب. انزلقت تشياكي بثبات إلى الخمول ، لكن بقي ما يكفي من الفكر للاعتقاد بأن الضربة غريبة. لقد أنهت الممرضات جولاتهن بعد الظهر. كما أنها لم تتصل بواحدة أيضا. كانت متأكدة تماما من أن أحدا لن يأتي لزيارتها ، وإلى جانب هذا ، لم يُسمح لأحد بزيارتها.

….. و كانت ميوكي على ركبة واحدة فوق تاتسويا.

“بالمقارنة مع الموقع – ما هو حجم الفترة الزمنية التي يجب أن نبحث فيها؟ مجال نشاط شخص واحد على مدى شهر أو شهرين فقط هو في الأساس غير محدود. اختيار شخص مشبوه من هذا القبيل ، حسنا …..”

لكن هذه المرة، ذاب الجليد بسرعة.

قدّر تشين مساعده ليس للياقته ، لكن لموضوعيته الهادئة و قوته القتالية الساحقة. لم يكن بحاجة إلى البلاغة.

قاما بفصل وجوههما بعناية حتى لا يصبح هذا الخطأ حقيقة واقعة ، أعاد تاتسويا رأسه إلى موضعه الأصلي ، مع ميل رقبته إلى الخلف.

(ربما تأخرت قليلا …..) أعطى ابتسامة جافة – هذا اليوم هو عطلة بدون وقت محدد للبدء ، لكن ربما لعب “الدور التنفيذي المتأخر” بشكل جيد للغاية.

سقطت نظراته بشكل طبيعي من وجه ميوكي إلى رقبتها ، إلى صدرها ، ثم إلى أسفل ذلك.

صنعت ماري وجها مريرا.

بعد عيني شقيقها ، نظرت ميوكي إلى نفسها بكثير من الخوف ، لأنها استطاعت أن تعرف دون أن تنظر.

شاهدته ميوكي وهو يختفي أسفل الدرج ، ثم أغلقت الباب بسرعة.

وكما هو متوقع ، لم تكن فقط تحرج نفسها بوضع ركبتها على شقيقها ، لكن تنورتها القصيرة المطوية انتشرت إلى ما هو أبعد من الحدود المقبولة ، والآن بالكاد تخفي ملابسها الداخلية.

“سأبدأ برنامجا مضادا!”

“أنا آسفة للغاية!”

ميوكي ، التي كانت تجلس دائما بجانبه ، لم تكن غير سعيدة لأن شقيقها قد أغلق نفسه فجأة في عالمه الخاص. كانت الوحيدة التي أظهر ضعفا تجاهها. كانت ميوكي سعيدة في الواقع لأنه يتخلى عن حذره معها كثيرا.

حركت ميوكي ساقها عن شقيقها بقوة كبيرة ، و انحنت بسرعة كافية لقطع الرياح ، ثم تحولت إلى عاصفة عندما ركضت خارج غرفة المعيشة و هرعت إلى الطابق الثاني (دون أن تفعل أي شيء وقح مثل وضع إصبع قدمها على الأثاث).

“32 موقعا …؟ لقد ضيقتِ النطاق إلى هذا الحد بالفعل؟”

غاصت في غرفتها في اندفاع جنوني و أغلقت بابها قبل أن تتكئ عليه و تنزلق إلى الأرض. حاولت قدر الإمكان ، لم تستطع ميوكي أن تجعل ساقيها تقفان. ربما دون وعي ، نتيجة للتعليم الأنثوي الذي تم غرسه فيها ، حاولت على الأقل وضع ساقيها تحتها للجلوس في وضعية سيزا ، لكنها استنفدت كل طاقتها وهي تهرب إلى غرفة نومها. لم يستطع جسدها حتى فعل ذلك ، و غرق وركيها بين ساقيها.

“حول الفيديو …..” ليست هناك طريقة يمكن أن يمسح بها تاتسويا اسمه من هنا ، لذا فقد حرك المحادثة بالقوة إلى الأمام. “سأعطيه لك ، فهل يمكنك التحقيق؟”

كانت تنورتها قد انتشرت وهي تتخبط ، وفي وضعيتها الناعمة – لكن ظهرها لا يزال مستقيما كإبرة – بقيت لفترة من الوقت ، مذهولة. كان رأسها يهذي بالحرارة ، مما حرمها من القدرة على التفكير.

بتوجيه من تشو ، أعطت تشياكي الإذن لنفسها بالنسيان.

لكن مع مرور الوقت ، عادت أفكارها ، التي تم إخلاؤها في حالات الطوارئ ، ببطء إلى واجباتها.

“زميل في الدراسة؟ صبي؟” سألت ماري بشكل عرضي.

أين كانت؟

في اللحظة التي تجمع فيها ضباب على الحائط و السقف ، طار طوفان من الرصاص الأبيض على الدخيل. اندفع لو على الفور إلى الأمام ، لكن أكثر من نصف الرصاصات اصطدمت بجسده.

ماذا تفعل؟

(المسرحية قد انتهت …..) تمتم تاتسويا بصمت. لقد أحبطه التحدي الصغير الممتع الذي انتهى قبل الأوان ، لكن الطرفين ذوي الصلة – الشخص الذي تم إيقافه و الشخص الذي أوقفه – ربما لم يهتما ولو قليلا بتسليته الصغيرة.

لماذا هي لوحدها هكذا في غرفتها؟

“تعرضت المدرسة لعملية سطو اليوم.”

فجأة ، غطت وجهها بيديها و نظرت إلى أسفل. كانت راحتا يديها ساخنتين. لقد عرفت دون النظر في المرآة أن وجهها الآن أحمر تماما.

بناء على دعوة كانون، جاء الدعم من لجنة الأخلاق العامة و مجموعة إدارة الأندية، ثم نُقل سيكيموتو بعيدا إلى غرفة توجيه الطلاب (المعروفة أيضا باسم “غرفة الاستجواب”).

(ماذا كنت سأفعل مع أخي بحق الأرض …..؟!)

“حسنا ، أنا أصدقك ، لكن ….. لا أريدك أن تخبر أحدا أنه يمكنني استخدام {دوجيجيري}.”

لم تستطع فهم ما كانت تفكر فيه في ذلك الوقت. يجب أن يكون قد تم الاستحواذ على جسدها ؛ هذا هو التفسير الوحيد.

“آه!” قفزت مثل البطة في عاصفة رعدية. “هذا ساخن! ما الذي ستفعله الآن؟!”

(فقط أكثر من ذلك بقليل مع أخي و كنت سأُ – ….. قبّـ …..)

كان أداؤه الفائق بشكل غير طبيعي في التطوير السحري و الهندسة بفضل هذه القدرة الخفية ، {الـإبصار العنصري} (Elemental Sight) – عيناه اللتان يمكنهما رؤية الإيدوس. كمطور سحري ، يمكن تسمية هذه الخدعة بالغش ، لكنه لم يكن من النوع الذي يقلق بشأن أشياء من هذا القبيل.

مرة أخرى ، بدأ عقلها في السخونة و تجمدت أفكارها.

أنهت إيريكا جملة ميزوكي المتلعثمة و المترددة. هذا بالطبع ليس لأن ميزوكي أوقفتها و غيرت رأيها.

إذا بقيت لوحدها ، فمن المحتمل أن تكون في هذه الحالة حتى الصباح. أو في حلقة لا نهائية من إعادة التشغيل و التجمد.

“حتى لو من الصحيح أن شيبا تاتسويا مرتبط بالـ FLT ، أجد صعوبة في تصديق أنه سيترك الأثر في مختبر يتمتع بأمن لا يمكن الاعتماد عليه.”

لكن تاتسويا لم يستطع تركها هكذا.

“ميوكي؟”

“ميوكي؟”

“… إنها ، حسنا ، إيريكا.” تلعثمت ماري و بدت غير متأكدة مما إذا ستشرح.

“نعم؟!”

“….. وجدتهم. عمل جيد كالعادة يا تاتسويا-كن. 4 متسللين ، وهم مسلحون ببنادق عالية القوة.”

كاد ت ميوكي أن تقفز من جلدها مستجيبة لصوت تاتسويا الواعي الذي يناديها من الجانب الآخر من الباب.

تحدث بابتسامة خرقاء ، ثم أزال يديه عن وجه ميوكي.

أحضرت يديها بعيدا عن وجهها المغلي و جعلتهما في قبضتين على حضنها. كانت عيناها مبللتين ، وكأنها على بعد لحظة من البكاء. وضعت الكثير من الطاقة في ظهرها و كتفيها و امتدت ذراعيها بشكل مستقيم إلى الأسفل ، و كان جسدها يرتجف قليلا. كما لو أنها خائفة.

ربما كوهارو قد اخترقت سجل اتصالات شقيقتها لأنها أرادت أن تفعل شيئا حيال الرجال الذين جروها إلى طريق الشر. لكن هذا أكثر مما يمكنها التعامل معه. خمّن تاتسويا أنه من خلال تسريب المعلومات إلى تاتسويا ، أرادت منه أن ينتقم بدلا منها.

“هل لي أن أدخل؟”

“مستحيل ….. اعتقدت أنني قطعت الإنذارات …..”

“يرجى الانتظار لحظة!”

دون إعطاء ماري الوقت الكافي للتردد في إشراكه ، ركض إلى أعلى الدرج ، ومن المناسب القول أنه سحبها معه.

ومع ذلك ، فإن خيار مخالفة كلمات شقيقها لم يكن موجودا أبدا في قاموس أفكارها. بحركات سريعة لجعل افتقارها السابق للطاقة في ساقيها يبدو وكأنه كذبة ، وقفت ، ثم ، بيدها التي لا تزال ترتجف ، فتحت الباب ببطء.

“لقد اتصلت بي أمتنا – إنهم يرسلون أسطولا. سيسمح لنا بتنفيذ العملية التالية بأمان.”

“من فضلك ادخل.”

“لا داعي للقلق بشأن أي من هذا.”

فتحت ميوكي الباب ، ثم انزلقت إلى الجانب لإعطاء أخيها مساحة للدخول. لم يخطو تاتسويا إلى الداخل.

حتى هذا الكلام ، الذي يمكن اعتباره انتقادا لفشله ، لم يحصل على أدنى وميض ردة فعل من لو غانفو. وبدلا من ذلك ، سأل لو غانفو عن الخدعة التي استخدمها تشو لمساعدته على الهروب.

(إنه ينظر إلي …..)

بعد أن دمرت ببراعة المركب الأليف الذي يلاحقهما في المقهى و حصلت على كل الثناء الذي تريده من شقيقها ، امتلأ صوتها بالفرح.

غير قادرة على مواجهة عينيه ، نظرت بعيدا بشكل عرضي قدر الإمكان ، لكنها لا تزال تشعر بنظراته إليها.

كان سيكيموتو في الفصل الدراسي الثاني فقط من سنته الثانية ، لكنه كان قويا بما يكفي ليتم اختياره كعضو في لجنة الأخلاق العامة.

سخن جسدها على الفور.

لم يكن لتفعيلها السحري أي تأخير زمني.

لم تكن هذه هي الحرارة التي طردتها من الإحراج كما من قبل ، لكن الحرارة التي شعرت وكأنها ستذيب قلب جسدها. استمرت درجة حرارتها – ليس درجة حرارة جسمها لكن مدى شعورها بالحرارة – في الارتفاع دون حدود ، وفي النهاية ، لم تعد قادرة على تحملها. أدارت وجهها المتجنب و نظرت بعينيها إلى تاتسويا.

لم يكن لدى توشيكازو أي فكرة بما سيجيب به عن هذا.

رأسها ينظر إلى الأعلى لتغطية فرق الارتفاع ، 15 سم. تماما عندما فعلت ، سقطت دمعة في عينيها. مرتبكة ، حاولت رفع يدها لمسحها. لكن يدي تاتسويا كانتا على خديها الآن – متى حدث ذلك؟ – و منعتها. استخدم إبهامه لمسح دموع أخته بهدوء.

“… تاتسويا-كن ، هل لديك شيء من هذا القبيل طوال الوقت؟” سألت مايومي بعيون واسعة.

“حسنا ، أنا ، أمم …..” بدأ تاتسويا فجأة ، بينما فقدت ميوكي صوتها و وسعت عينيها. “أنا آسف. أعتقد أنني أقلقتك. أنا بخير ، لذلك لا تقلقي بشأني بعد الآن.”

“انتهزت الفرصة لتسجيل فيديو لمحاولة السرقة.”

تحدث بابتسامة خرقاء ، ثم أزال يديه عن وجه ميوكي.

بعد أن دمرت ببراعة المركب الأليف الذي يلاحقهما في المقهى و حصلت على كل الثناء الذي تريده من شقيقها ، امتلأ صوتها بالفرح.

“سأنظف الطابق السفلي. يجب أن تحصلي على قسط من الراحة.”

لديها حقا شخصية لطيفة.

بعد إعطاء ميوكي الأمر ، كانت لهجته محرجة بمهارة ، أدار ظهره دون انتظار إجابة.

ومع ذلك ، لم يكن تاتسويا متأكدا مما يجب فعله بشأن الاعتذار. هو لا يريد واحدا ، و الاستماع إلى كلمات تعذيب الذات من جانبها في الواقع جعله يشعر بعدم الراحة. من أعماق قلبه ، لم يهتم بما فعلته تشياكي – أو ، بشكل أكثر دقة ، ما حاولت القيام به.

شاهدته ميوكي وهو يختفي أسفل الدرج ، ثم أغلقت الباب بسرعة.

نظرت إليه تشيودا بحدة.

تأرجحت إلى سريرها ، و نزعت ملابسها بشكل مرتجف ، و دفنت نفسها في بطانيتها في ملابسها الداخلية.

وكما هو متوقع ، جاء زائر بعد فترة وجيزة.

ثم ، أخيرا ، خرجت منها ، بدأت تتدحرج من جانب إلى آخر.

“هل تظن هذا؟”

كان جسدها كله يتلوى ، لكن على عكس ذي قبل ، بدت سعيدة حقا.

نعم: هذه مجرد زنزانة سجن فاخرة.

□□□□□□

“انتظر ، ما الخطب؟” نظرت ماري بعيدا ، محرجة.

العقرب القصير على مدار الساعة قد تجاوز ذروته (12) بالفعل. غدا ، من حيث تاريخ التقويم ، ستبدأ مسابقة الأطروحة السحرية للمدارس الثانوية الوطنية هنا في يوكوهاما. بالطبع ، لم يكن هناك هواء خاص يغلف المدينة أو أي شيء من هذا القبيل. المسابقة هي حدث خاص لطلاب المدارس الثانوية السحرية ، وهو مهم بما يكفي للتأثير على مستقبل الطلاب الذين تم اختيارهم كممثلين ، لكن بالنسبة لأي شخص آخر لا علاقة له بالسحر ، فهو مجرد حدث آخر من عشرات الأحداث التي تُعقد على مدار العام.

“أسرع و اقطع تلك الخطوط اللعين! النسخ الاحتياطي؟ قم بأكبر عدد ممكن وهذا كل شيء!”

حتى في هذا العصر ، كان الحي الصيني في يوكوهاما منطقة مركزية للترفيه. كان الضيوف المعتادون يدخلون المتاجر المعتادة التي لا تزال تحتوي على لوحات إعلانية في هذه الساعة ، والتي تعتبر الغالبية العظمى.

“أمس؟ آه … الأخبار تنتقل بسرعة.”

أحد المتاجر العديدة ، وهو مطعم ذو واجهة كبيرة بشكل خاص ، قد أطفأ أنواره الخارجية بالفعل. أما الغرفة في الداخل ، فهي مضاءة بضوء هادئ ، غرفة معيشة خاصة معزولة غير مرئية من الخارج.

“لا ، أنا آسف لإعادة الاتصال بك في وقت متأخر جدا. لقد خرجنا من المنزل و تركناه فارغا لفترة قصيرة هذا الصباح.”

جلس رجلان في هذه الغرفة في مواجهة بعضهما البعض. كأسين ، يستريحان على طاولة. يمكن للمرء أن يصف النبيذ الصيني القديم الذي يملأهما بأنه من أعلى الدرجات ، لكن أيا من الرجلين لم يبذل جهدا للشرب. اعتقد الشاب الذي أخرج النبيذ أنها مضيعة بعض الشيء ، في الواقع ، لكن الرجل في ريعان شبابه الذي يجلس أمامه لم يلتقط كأسه ، لذلك تركه وحده أيضا.

عندما قال تاتسويا القوة السحرية ، فقد قصد مزيجا من تنشيط السايون الذي يأتي مع استخدام السحر و قوة التداخل التي تغير الحدث. اعتمد مستوى تنشيط السايون على سرعة بناء التسلسل السحري و دقة البناء و نطاق البناء ، لكن هذه الأشياء ليست كافية لتغيير الأحداث من تلقاء نفسها. لم يظهر السحر إلى حيز الوجود إلا عندما يقترن بالقدرة على الكتابة فوق المعلومات المرفقة بتلك الأحداث ، والتي تستند إلى كائن واعي.

“سيد تشو ، لقد كنت عونا هائلا.”

بما أن لو غانفو أعد نفسه من أجل التصدي للقطع من النصل التنافري الذي لم يأتي ، فقد تمايل جسده إلى اليمين. دون تضييع أي لحظة ، قطع ناوتسوغو قطريا من الكتف و أطلق تعويذة {الضغط القاطع}. توجه النصل غير المرئي نحو الجانب الأيمن من رقبة لو غانفو.

“لقد كان من دواعي سروري يا صاحب السعادة.”

ارتدى توشيكازو بدلة غير رسمية مع شعور بالإسراف ، مثل زي فوجيباياشي الخاص. أما الحقيقة المحزنة ، حتى الآن ، فهي أن ضباط الشرطة يتقاضون أجورا منخفضة ، لكن في حالته ، فقد كان لديه تدفق ثاني من الدخل العام المعترف به من قبل الشرطة و المتعلق بعائلته ، لذلك فإن جيوبه سمينة.

على الرغم من كلماته ، فقد تحدث تشين بلهجة متعالية. خفض تشو رأسه بوقار إلى الرجل ، دون أن يترك عينيه ، مبتسما بتواضع ، يترك عينيه.

“حسنا ….. إذن سأنسى …..”

“لقد اتصلت بي أمتنا – إنهم يرسلون أسطولا. سيسمح لنا بتنفيذ العملية التالية بأمان.”

“…..”

“يشرفني أن أكون مفيدا.”

مع وضع ميوكي جانبا بنظرة حيرة تماما على وجهها ، طلب تاتسويا رقما آخر. حتى مع وجود سجل البيانات الذي يوفر نقطة وصول مهجورة في متناول اليد ، لم يكن واثقا من أنه يستطيع مطاردة ثعالب الشبكة هذه التي لا تقوم إلا بملف سجل لنقطة وصول ربما تكون قد تخلت عنها بالفعل.

كانت تعبيرات تشين و تشو هي نفسها كما هو الحال دائما. لقد ظلا على هذا النحو منذ الجلوس على الطاولة.

ميوكي أو هونوكا أو شيزوكو ، هؤلاء الثلاثة قادرات على اختيار الغاز الضار فقط و إخراجه من الغرفة ، لكن هذه المهارة عبارة عن عقبة كبيرة بعض الشيء بالنسبة له.

“لكن هناك مشكلة واحدة لم تحل.”

“اسمه هو لو غانفو. ساحر في القوات السرية الخاصة بـ التحالف الـآسيوي العظيم (GAU).”

“أوه ، وماذا يمكن أن تكون ، يا صاحب السعادة؟”

(على محمل الجد ، يبدو أنهم يضعون هواياتهم في هذا المكان …..) مبتسما بشكل مؤلم ، قدم نفسه.

كل منهما يعرف أن التعبير المعتاد للآخر هو عبارة عن قناع ، و كل منهما لا يعطي أفكاره الحقيقية للآخر.

حتى تاتسويا ليس وحشيا بما لدرجة قيامه بالهجوم مرة أخرى. أو ربما ليس لديه اللباقة للقيام بأي شيء سوى تحويل المحادثة. بجانبه ، ابتسمت ميوكي بعدم ارتياح ، أما ليو فلا يزال يميل برأسه ، متسائلا عما يجري. بطريقة ما ، كان تناقضا جميلا.

“كما تعلم ، فقد سقط مساعدي ، للأسف ، في أيدي العدو.”

لكن أول من بدأ القتال لم تكن لا ماري ولا لو – إنها مايومي.

تغير وجهيهما. تعبير تشين مليء بالأسف.

أحضرت يديها بعيدا عن وجهها المغلي و جعلتهما في قبضتين على حضنها. كانت عيناها مبللتين ، وكأنها على بعد لحظة من البكاء. وضعت الكثير من الطاقة في ظهرها و كتفيها و امتدت ذراعيها بشكل مستقيم إلى الأسفل ، و كان جسدها يرتجف قليلا. كما لو أنها خائفة.

“أنا على علم. لا يسعني إلا أن أسميها ضربة حظ سيئة للغاية.” أجاب تشو ، وجه حزين ، صوت يبدو حزينا حقا في هذا الحدث. “لم أعتقد أن السيد لو سوف …..”

بالنظر إلى وظائف الـ 3H ، فإن P-94 ستشغل نظام تكييف الهواء في الوقت الحالي أيضا.

“على الرغم من إخضاع و إسقاط العدو له هو خطأه ، إلا أنه محارب أساسي تحتاجه أمتنا.”

(المسرحية قد انتهت …..) تمتم تاتسويا بصمت. لقد أحبطه التحدي الصغير الممتع الذي انتهى قبل الأوان ، لكن الطرفين ذوي الصلة – الشخص الذي تم إيقافه و الشخص الذي أوقفه – ربما لم يهتما ولو قليلا بتسليته الصغيرة.

أومأ تشو بصمت ، مشيرا إلى موافقته – وحتى لا يقدم أي التزامات لا داعي لها.

وبما أن الحركة لم تكن سريعة بشكل خاص ، فقد أعطى هذا تاتسويا الوقت لمعرفة من هي الشخصية وما الذي تحاول القيام به.

ولأنه لم يقل أي شيء ، فقد استسلم تشين و قدم طلبه بنفسه.

“هذا صحيح! أعني ، أنا الشخص الذي استيقظ في وقت مبكر على أي حال!”

“هل ستقدم لنا مساعدتك ، مرة أخيرة؟” خفض تشين رأسه و سأل.

لم يكن لديها خيار عصيان أمر من تاتسويا. ومع ذلك ، جاء التردد على أي حال ، لأن القنص السحري هو مجال خبرة شقيقها ، ولم تكن واثقة من قدرتها على القيام بذلك بقدر استطاعته.

اتسعت عينا تشو قليلا في مفاجأة ، لكنه ابتسم بعد ذلك.

“على الرغم من إخضاع و إسقاط العدو له هو خطأه ، إلا أنه محارب أساسي تحتاجه أمتنا.”

“نعم ، بالطبع ، صاحب السعادة. لن أتجاهل أبدا محنة رفيق.”

تماما عندما جلس تاتسويا أمام لوحة التحكم و واجه المحطة ، سمع صوت هادئ لفنجان قهوة يوضع على الطاولة الجانبية.

انحنى على الطاولة وهو لا يزال يبتسم.

ميوكي أو هونوكا أو شيزوكو ، هؤلاء الثلاثة قادرات على اختيار الغاز الضار فقط و إخراجه من الغرفة ، لكن هذه المهارة عبارة عن عقبة كبيرة بعض الشيء بالنسبة له.

“لأقول لك الحقيقة ، في اليوم التالي غدا – أوه ، غدا ، من الناحية الفنية – سيتم نقل احتجاز السيد لو إلى سجن أجنبي في يوكوسوكا.”

“لا… لسوء الحظ ، لا أعرف شيئا عن البنادق … ولم تتح لي الفرصة أبدا للذهاب للصيد.”

أظهر تشين مفاجأة حقيقية على المعلومات التي قدمها تشو.

-بشرط أن تعمل أنظمة المراقبة بشكل صحيح. فهم سيكيموتو بشكل صحيح الابتسامة على وجه ماري.

“هل هذا صحيح؟”

كان تاتسويا هو “الإنسان” الوحيد في غرفة الإصلاح ، لكن بعد لحظة من دخوله ، وجد هناك “شخصية” لتحيته.

“نعم. إنه توقيت محظوظ حقا. في الواقع ، لقد حققت بالفعل في طريق النقل.”

كررت كانون كلمة “لا” بعناد. الأمر ليس كما لو أنها أصبحت متوترة أو قلقة بسبب أنه إذا تعلق الأمر بجدال ، فسوف تستسلم.

وبعيدا عن كيفية استعداده سرا لتأخير النقل حتى وقت مبكر من صباح الغد ، شرح تشو التفاصيل لـ تشين.

بدلا من الجزء الخلفي من رأسه ، الذي كان مكشوفا وبلا حماية ، قاد ناوتسوغو النصل إلى جانب لو غانفو. كان جسده على وشك التأرجح عموديا ، ولم يستطع بطنه ، محور الدوران ، تجنب النصل. ومع ذلك ، فقد التوى بطريقة ما لتجنب الطعن في عمق أعضائه الداخلية. اخترق الخنجر جلده ، و قطّع بعمق.

“أتردد في الحديث عن هذا كتبادل مناسب ، لكن من أجل عملية الغد …..”

تلاعب تاتسويا بمحطة الـ LPS الخاصة به. أظهرت شاشة العرض مفتوحة الوجه خريطة ثلاثية الأبعاد لطرق الإخلاء. ومن شأن العودة إلى الوراء من تلك الدورات أن تسمح له باستنتاج الموقع الحالي للمتسللين.

“نعم ، بالطبع.” أومأ تشين على طلب تشو غير المعلن.

بدأ نظام التهوية القسرية من أجل لاستجابة للكوارث ، الذي تم إنشاؤه بشكل منفصل عن نظام تكييف الهواء ، في العمل. الـ 3H نفسه هو مجرد واجهة صوتية و آلة للنظام المنزلي التلقائي. لم يكن الإطار المستقيم ذو الساقين باستخدام خلية وقود صغيرة كمصدر للطاقة مخصصا للعمل البدني. كانت أجهزة الاستشعار التي بالإمكان تركيبها محدودة بسبب شكلها البشري أيضا ، لذلك لم تتمكن من القيام بأي عمل دقيق للغاية أيضا.

“الهدف الأساسي للعملية هو جمعية السحر في فرع كانتو الياباني بعد كل شيء. بعض القتال أمر لا مفر منه ، لكنني سأذكّر قادة البعثة بإبقاء الأضرار التي تلحق بهذا الحي الصيني عند الحد الأدنى.”

حاول سيكيموتو التخلص من المطاردة بضحكة مسرحية فارغة. لكن هذا لن ينجح إلا بوجود مجموعة كبيرة من المتعاطفين معه. لم يعمل الأمر بالتأكيد في مواجهة فردية.

“أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك.”

جاء التدريب السحري مع الحوادث. أكثر من عدد قليل من طلاب المدارس الثانوية السحرية فقدوا سحرهم أثناء التدريب و تسربوا من المدرسة. لكن هذا هو السبب في أن الطلاب لم يتسربوا بسهولة ، باستثناء أي جرائم فظيعة. ما حاول سيكيموتو القيام به خبيث بشكل لا يصدق ، لكنه لم ينجح. كانوا يتحققون لمعرفة ما إذا هناك مجال له للتحسن قبل التعامل معه. تسمح وثيقة الإذن ، حتى للطلاب ، بمقابلة معه ، لأن مركز الاحتجاز الخاص يضع أصحاب المواهب النادرة في عهدتهم.

انحنى تشو باحترام للوعد الذي قطعه تشين بأنه لا يستطيع بالضرورة أن يدعم ، وهي حقيقة يعرفها تشو جيدا.

كعضو آخر (سابق) في لجنة الأخلاق العامة ، ربما عرف سيكيموتو أساليب ماري جيدا. إنها بلا رحمة. لم يستطع قمع الخوف الذي يعصف به.

– بقي يوم واحد حتى مسابقة الأطروحة. تاتسويا لا يعرف إلى الآن أن العاصفة قد اقتربت منهم بالفعل.

هذه المرة ، جاء دور ناوتسوغو ليظهر عليه عدم الارتياح.

 

طارت شفرتان تشبهان السراب تجاه لو غانفو. شفرتان مصنوعتان من هواء مضغوط رقيق للغاية ، يتم تسخينه إلى درجة حرارة عالية مع ضغط معزول. دفع جسد لو غانفو الكبير نفسه بينهما. لكن بعد لحظات ، تحول إطلاق الهواء إلى موجة صدمة هجمت عليه من كلا الجانبين.

***********

إذا بقيت لوحدها ، فمن المحتمل أن تكون في هذه الحالة حتى الصباح. أو في حلقة لا نهائية من إعادة التشغيل و التجمد.

نهاية المجلد 6. يتبع في المجلد 7.

أو ربما ليس “وجها مظلما” بل “وجها شاحبا تماما”.

“شو.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط