نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 45

اضطراب يوكوهاما - الفصل 9

اضطراب يوكوهاما - الفصل 9

الفصل 9 :

اليوم هو يوم مسابقة الأطروحة السحرية.

“… أنا آسفة ، لكنني لست موهوبة مثلك.”

وصل تاتسويا و ميوكي إلى المكان كما هو مخطط له ، دون أي مشكلة في الملاحظة. كانت المقطورة مع معدات المنصة الخاصة بها قد تم تفريغها بالكامل أيضا ، لذا يجب أن تكون الطرق فارغة لأي شخص آخر أيضا. يبدو أن إيسوري قد وصل بالفعل ، وأن تاتسويا بإمكانه رؤية كيريهارا أيضا ، مع ساياكا. في النهاية ، وصل الأشقاء في الوقت المحدد لكن رغم هذا بدا أنهما آخر من وصل.

رفع إيسوري أحد المغناطيسات الكهربائية – بدا وكأنه يسحبها بيديه ، لكن هذا عمل ، لأن السحر مسؤول عن رفعه – ثم تركه.

“….. أوني-ساما ، أعتقد أنه ينبغي عليك أن تفعل شيئا حيال هذا قريبا.”

الشخص الذي تم استدعاؤه هو ميوكي.

كان تاتسويا قد تظاهر بالجهل وهو يراقب كل شيء من الخارج ، متظاهرا بأنه غير متورط ، عندما أعاده صوت ميوكي إلى منصبه كشخص متورط بالفعل.

حتى مع إدراكها أنها عنيدة ، أقسمت هاروكا داخليا على الانتقام.

“هل يجب أن أكون أنا من يفعل شيئا …..؟”

بدأت العروض بعد الظهر في الساعة 1:00 ، كما هو مقرر.

بينما كان وجه تاتسويا مقروصا معا ، أومأت أخته برأسها.

فتحته مايومي بهدوء ، لترى فتاة أقصر مما هي عليه ، تقف هناك.

“للأسف.”

“لا بأس.” بطبيعة الحال ، لم يكن لدى فوجيباياشي أي وسيلة لتسيء الفهم. “من المريح أن يكون لديك لقب رسمي في مثل هذه الأوقات. لا حرج في زيارة ضابط هندسي من قسم أبحاث الأسلحة في مقر تكنولوجيا وزارة الدفاع لمهندس مدهش من المدرسة الثانوية كشف عن تكنولوجيا متقدمة في مسابقة المدارس التسعة.”

تدلى كتفي تاتسويا وهو ينظر إلى الوراء إلى حيث إيريكا و كانون تحدقان غاضبتين بشكل خطير في بعضهما البعض.

لكن ذلك لمرة واحدة فقط.

“ما هي المسألة ، أنتما الاثنان؟”

أعطى تسوزورا ابتسامة معقدة لسؤالها.

لم يكن تاتسويا الوحيد هنا الذي على علاقة جيدة مع كل من إيريكا و كانون. بغض النظر عن مستوى القرابة ، فإن ميوكي صديقة تقنيا لكليهما ، في حين أن إيسوري ربما أكثر دراية بالاثنين من تاتسويا. ومع هذا ، تجاهلت كانون أي وساطة من جانب ميوكي ، وعلى الرغم من مشاعره الخاصة بشأن هذه المسألة ، لم يستطع إيسوري أن يكون محايدا.

إن أنظمة التعرف على إدراك العالم كمجموعة من الأشكال البسيطة ثلاثية الأبعاد قد جردت العالم – بتفاعلاته المتبادلة المتشابكة بلا حدود – إلى متعدد السطوح بسيط و متفاعل بشكل متبادل ولا يحصى و أظهرت هذا كإسقاطات ثلاثية الأبعاد. إن إدراكهم لهذا العالم المجرد و النموذجي جعل من السهل محاكاة الأحداث المستقبلية من معلومات محدودة.

لذا فإن الأمر متروك لـ تاتسويا لكبح جماح الفتاتين الغاضبتين و التحكيم بينهما.

لم يكن لديه غرائز السكان المحليين من نشأته في المدينة ، لكن هاتوري أخذ كل شيء على محمل الجد. لقد جاء لاستكشاف المكان الأسبوع الماضي و الأسبوع الذي سبقه. بالمقارنة مع تلك الأوقات ، شعر بزيادة واضحة في عدد الأجانب.

“أوه ، تاتسويا-كن! صباح الخير!”

“أنا أرى. هاتوري ، كيريهارا ، أريد منكما أن تشكلا فريقا وأن تقوما بدوريات و تراقبا جميع أنحاء المبنى من الخارج.” قال كاتسوتو.

بمجرد أن قال شيئا ، عادت إيريكا بتحية خفيفة ، دون أن تولي أي اهتمام للفتاة التي تواجهها.

وصل تاتسويا و ميوكي إلى المكان كما هو مخطط له ، دون أي مشكلة في الملاحظة. كانت المقطورة مع معدات المنصة الخاصة بها قد تم تفريغها بالكامل أيضا ، لذا يجب أن تكون الطرق فارغة لأي شخص آخر أيضا. يبدو أن إيسوري قد وصل بالفعل ، وأن تاتسويا بإمكانه رؤية كيريهارا أيضا ، مع ساياكا. في النهاية ، وصل الأشقاء في الوقت المحدد لكن رغم هذا بدا أنهما آخر من وصل.

رؤية هذا جعل تحديق كانون يتحول إلى أكثر خطورة.

الساعة 9:00 صباحا.

كان هذا كل ما يحتاجه تاتسويا لمعرفة الوضع العام. ومع هذا ، فقد آلمه عدم القدرة على اتخاذ أي من الجانبين.

هدأت الكرة التي تعطي الضوء ، و نزلت شاشة ضخمة في منتصف المنصة.

“… شيبا-كن. هل تمانع في قول شيء لهذه الفتاة الشابة (أوجو-ساما) غير المعقولة هنا؟”

“لا أتذكر أبدا أنني دعوتك بـ ني-سان (الأخت الكبرى).” قال تاتسويا وهو نصف مبتسم لنكتتها المؤذية بشكل مدهش – على الرغم من أنها لا تزال ضمن فئة “الابتسامة الجافة” المعتادة منه.

(على محمل الجد …. ليس “هل يمكنك” ، لكن “هل تمانع” ، هاه ….) وجد تاتسويا نفسه يفكر.

ومع هذا ، لم يكن من النوع الذي يسمح للانتهاكات الطفيفة للآداب بإزعاجه لفترة طويلة.

لم يكن من الواضح ما إذا كانت كانون قد أدركت ذلك بنفسها ، لكن كلماتها أوضحت للجميع أنها تريد فقط فرض الموقف بأكمله عليه.

بعد أن حذرتها فوجيباياشي و أصبحت مهمتها للسلامة العامة مستحيلة الاستمرار ، كان بإمكان هاروكا ببساطة العودة إلى المنزل. شخصيا ، على الرغم من هذا ، إنه احتمال لا ترغب فيه ، لأنه يجعلها تبدو وكأنها تهرب مع ذيلها بين ساقيها. بدلا من هذا ، جلست في زاوية الردهة ، تراقب الناس ذهابا و إيابا.

“هاه …..” تنهد.

لكل واحد منهما شخص واحد معه.

ومع هذا ، فقد اعتقد أن الأمر لا يهم. مهما كانت نوايا كانون ، فمن الواضح أنه سيكون من الأسرع بالنسبة له أن يضع كل شيء بعيدا عن نفسه بدلا من سماع كل أفكارهما. حتى لو كان هذا يعني أن تكون قويا بعض الشيء.

(مثير للشفقة قليلا للتخبط فقط من هذا ، أليس كذلك؟) فكر تاتسويا ، لكنه عكس تفكيره بعد هذا – ربما ، عند مواجهة ميوكي ، ليس هناك شيء يمكنه فعله حيال هذا.

“إذا كنت ستتركين كل هذا لي ، فسوف أقبل طلبك بكل سرور ، لكن …..”

عندما كانت هاروكا طالبة ، كانت المرأة ، الأصغر سنا آنذاك ، بطلها. أو بطلتها ، ربما ، بالنظر إلى جنسها ، لكن كلمة بطل عالقة مع هاروكا بشكل أفضل.

لم يتصمن اقتراح تاتسويا أي شروط ، لكنه طلب توكيلا فارغا.

على عكس تاتسويا ، اعتاد ماساكي على التواجد مع مشاهير مهمين إلى حد ما ، لكنه وقف منتصبا. حتى الصبي المجاور له (ربما جزء من نفس فريق الأمن) بدا وكأنه رأى شبحا و اشتد. كان الأمر مسليا ، لكن يبدو أن حيلة ميوكي قد نجحت.

أدركت كانون هذا على الفور و تذمرت. لكن بعد النظر إلى إيسوري بجانبها ورؤية أنه لا يعترض ، أومأت برأسها على مضض.

□□□□□□

أحضر تاتسويا إيريكا و ليو إلى أريكة في زاوية الردهة و جلسا (في هذه الأثناء ، جلست ميوكي بجانبه كما لو أنه المكان الذي تنتمي إليه).

…. غالبا ما حدث الحب غير المتبادل بهذه الطريقة.

“….. لذا ، إذا فهمت ما يحدث.” بدأ تاتسويا الكلام أمام الثنائي المحرج. “هذا ليس شيئا بالنسبة لك للمواجهة معها حوله ، إيريكا.”

في الواقع ، لقد فهمت ما يعنيه اقتراح فوجيباياشي. هذا خو بالضبط ما تقصده: طلبت فوجيباياشي من هاروكا إبقاء وكالة الاستخبارات التابعة لمكتب مجلس الوزراء خارج شؤون الجيش.

“… أنا آسفة يا تاتسويا-كن. لم أقصد أن أسبب لك المتاعب …..”

ومن وجهة نظر نفسية ، فإن إظهار إنجازات طلاب المدارس الثانوية الآخرين لـ هيراكاوا من شأنه أن يحفزها و يعطيها هدفا تسعى جاهدة من أجله ، و إعادة تأهيلها بشكل فعال.

أعطى موقف إريكا المحترم بشكل غير عادي تاتسويا وقفة. ومع هذا ، فإن استعدادها العام للتسبب في مشاكل عاطفية للآخرين هو جريمة تجاهل متعمد (وغالبا ما تكون جريمة متعمدة في ذلك الوقت). لكن إذا سارت إلى شخص لديه الرغبة في المساعدة و انتهى بها الأمر إلى جعله يبذل المزيد من العمل ، حتى هي يمكن أن تدرك أنه كان موقفا محرجا.

“بالتأكيد. شكرا جزيلا لك.”

وفي هذا المجال ، كانت قوة تاتسويا الخاصة في البصيرة لا يزال أمامها طريق لتقطعه.

مظهر تاتسويا الآن هو أكثر من مجرد تشدد – فقد تصلب. حدّقت ميوكي في وجهه ، قلقة.

يبدو أن المرء لا يستطيع قياس مشاعر الآخر ببساطة كما يمكن للمرء أن يقيس السحر. لذا فهو لا يزال مندهشا من ارتباكها ، وربما هذا هو السبب في أن صوته خفّ أكثر مما ينوي.

اعتقد في البداية أن سؤاله لا طائل منه ، لكنه لم يستطع التغاضي عن إجابة ماري.

“… لست بحاجة إلى أن تكوني متحمسة جدا للأعمال الأمنية – سيكون من الجيد تماما إذا شجعتنا من بين الجمهور. إذا حدث شيء ما ، فلن يشتكي أحد إذا ساعدتنا في السيطرة على الأمور.”

هذا وحده واضح.

قال تاتسويا هذا الكلام ، تاركا نبرة غير طبيعية بين الكلمات.

“هل يجب أن أكون أنا من يفعل شيئا …..؟”

أفسح مظهر إيريكا الوديع المجال لشيء مختلف تماما – ابتسامة ذات مغزى صرخت من المؤامرة.

أعطته فوجيباياشي نظرة مروعة ، ثم تنهدت ، لأنها لم تتلقى أي رد.

“أوه. “مساعدة” ، هاه؟”

في الواقع ، فوجيباياشي على حق – تنبأت هاروكا بدقة بما أرادته. مجرد قول “كل شيء على ما يرام” و الإيماء سيكون هو نفسه التلويح بعلم أبيض.

“إذا كان لديكما وقت قبل أن تبدأ الأمور ، فيجب أن تأتيا إلى الكواليس للتسكع. كلاكما صديقان لي ، لذا لا تحتاجان إلى التواضع.”

لقد توقع هذا كثيرا. لكن لمجرد أنه حصل على معلومات هذا الصباح عن تلك المنظمة الداعمة لا يعني أن لديهم الوقت لاتخاذ أي تدابير وقائية إضافية. كل ما يمكنهم فعله هو التعويض عن استجابتهم للطوارئ مع وضع المستجيبين للطوارئ في مكانهم مسبقا. لم يكن استدعاء جميع القوات و إخبارهم بالتعبئة على الفور أمرا قابلا للتطبيق – حتى خلال عصر الملكيات المطلقة ، لم يتمكنوا من الحصول على جيوش دائمة بأكملها للتعبئة عند سقوط قبعة.

هذه المرة ، أكد على التسكع و الأصدقاء في اقتراحه. تبادلت إيريكا و ليو النظرات ، ثم ابتسمت في تسلية صامتة.

“هاه …..” تنهد.

□□□□□□

قالت: “اقتراحي الوحيد هو أن تلتزم كل منا بأراضيها.”

أصبحت غرف الانتظار لكل مدرسة من المدارس أكثر حيوية كلما اقتربت المسابقة من فتح الستائر.

انتهت التحيات الافتتاحية غير الممتعة لجميع الأعمال ، و بدأت المدرسة الأولى في الدور ، الثانوية الثانية ، عرضها التقديمي: “قياس و استخدامات المادة المظلمة باستخدام سحر التقارب”.

كان لدى المدارس القريبة من نهاية العرض التقديمي ساعات للانتظار ، لكن نوع الطلاب المشاركين في مسابقة الأطروحة – بما في ذلك أولئك من هم في موظفي الدعم الذين يقومون بوظائف خلف الكواليس بدلا من الوقوف على المنصة و التحدث – كان لديهم عادة اهتمام عميق بالعروض التقديمية للمدارس الأخرى. يمكن رؤية العديد من الطلاب في الردهة وهم يجرون محادثات ودية مع طلاب من مدارس أخرى.

“…. نعم سيدي. الهواء في المدينة يعطي شعورا بجو غريب ، مقارنة بداخل القاعة.”

لكن الطلاب ليسوا هم الوحيدين الذين تجاوزوا مجموعاتهم العادية من أجل تبادل الكلمات.

“ما هي المدرسة التي تبدو واعدة للغاية حتى الآن؟”

جاءت هاروكا إلى مسابقة الأطروحة ليس كمستشارة من الثانوية الأولى لكن للقيام بعمل يتعلق بمنصبها كوكيل حكومية (محققة في السلامة العامة).

“توميتسوكا هو واحد من أعضاء نادي ساواكي-سينباي. لكن إلى جانب هذا ، هو من عائلة توميتسوكا و يشتهر بـ ‘النطاق صفر’.”

فمنذ الحادث الذي وقع في أبريل ، أبدت السلامة العامة اهتماما كبيرا بـ تاتسويا. وبشكل أكثر تحديدا ، كان لقسم هاروكا داخل السلامة العامة مصلحة في هوية تاتسويا. لكن على ما يبدو ، كلما حاولوا التدخل في شؤونه ، تلقوا ضغوطا من أعلى الهرم التسلسلي. لم تكن تتعرض شخصيا للضغط – لقد علمت بهذا فقط عندما اضطرت إلى الجلوس مع رئيسها في العمل تشكو من هذا عند إعطائها مهام مثل هذه.

بمجرد أن قال شيئا ، عادت إيريكا بتحية خفيفة ، دون أن تولي أي اهتمام للفتاة التي تواجهها.

ولم يؤد الضغط إلا إلى تعميق اهتمام مديرها. ومع هذا ، لم يتمكن رئيسها من إرسال أي عملاء رسميا ، وهكذا انتهى التحقيق بين يدي هاروكا.

“لو غانفو هرب؟! سامح وقاحتي يا سيدي ، لكن هل هذه المعلومات دقيقة؟”

لقد عارضت هذا بالطبع. لقد أعربت بشدة عن عدم قدرتها على التعامل مع هذا الخصم بالذات – وهو عجز بدأ في أبريل – لكن بطبيعة الحال ، لم تستطع جعل أي شخص يستمع. هذا هو السياق وراء عدم قدرتها على مواكبة تاتسويا ، لكنها أيضا غير قادرة على قطع المشاركة معه.

غير مدركين للحارس مفرط القلق خارج الغرفة – أو ربما في الواقع على دراية كاملة بها – رحب الأشقاء بزائرتهم ، فوجيباياشي ، بابتسامات لطيفة.

التحقيق في هوية تاتسويا هو المهمة التي أعطيت لها ، لكن الخبراء قد بحثوا بالفعل في البيانات الرقمية ولم يتوصلوا إلى أي أدلة بشأنه.

البطاقات التي أعدتها تعرضت للضرب المبرح تماما.

لم يكن لديها أي مهارات في هذا المجال. ومع هذا ، فإن العمل الذي كانت تعتمد عليه بالفعل – الحفر بحثا عن المعلومات أثناء تقديم المشورة – لم يشهد أي تطورات أيضا. وهذا أمر لا مفر منه ، لأن الهدف قيد التحقيق لم يأت قط للحصول على المشورة.

على الرغم من الالتفاف الطفيف ، ذهبت هاروكا إلى المقهى كما هو مخطط له و توقفت هناك. أخذ 20 دقيقة لشرب قهوتها لن يجعلها عميلة جيدة جدا في نظر المتجر.

في الوقت الحالي ، مراقبة المعارف ، و خاصة خارج المدرسة ، هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تتبناها. لكنها غير فعالة و أسفرت عن نتائج مشكوك فيها.

لم يكن هناك نظام تحكيم تابع لجهة خارجية للمسابقة. سيتغير الجمهور بشكل كبير من عرض تقديمي إلى آخر ، لذا لا يمكنهم جعلهم يحكمون على الأشياء في المقام الأول.

وكان موضوع تحقيقها حاليا هو مراقبة المعدات الموجودة في غرفة الانتظار المخصصة للمدرسة الثانوية الأولى. كان لديها ذرائع للوصول إلى غرفة الانتظار ، لكن كما هو موضح من قبل ، من الصعب جدا عليها التعامل مع تاتسويا.

وفيما يتعلق بأمن المكان ، فقد وضعوا نظاما فوريا للاستجابة للطوارئ تحت قيادة كاتسوتو من شأنه أن يعمل في أسرع وقت ممكن إذا حدث شيء ما. لو لم يكن سيكيموتو على علم بأي خطط ملموسة للهجوم ، لما كان استجوابه اليوم على رأس قائمة الأولويات.

بعد أن علقت هاروكا بين العواطف الشخصية و شعورها بالمسؤولية ، انتهى بها الأمر إلى اتباع نهج أكثر سلبية: مراقبة مدخل غرفة الانتظار مع علبة قهوة في يد واحدة (وبصرف النظر عن هذا ، فإن نوع العلبة المسحوب قد تلاشى تقريبا ، وتم استبداله بعلب قابلة لإعادة الاستخدام على شكل زجاجة).

– لكن هذا اليوم أثبت أنه استثناء.

لحسن الحظ ، على الرغم من هذا ، لم تكن جهودها بلا جدوى. على الفور تقريبا بعد أن بدأت في المراقبة ، زارت امرأة شابة غرفة الانتظار. من الواضح أنها ليست في سن المدرسة الثانوية ، ولم تكن تبدو وكأنها طالبة جامعية. ربما هي في نفس عمر هاروكا.

“ما زلت لا أرى أي شيء غريب.” قالت ميزوكي وهي تهز رأسها. وضعت نظارتها مرة أخرى في الوقت الحالي.

بحثت هاروكا في الوجوه و الذكريات. بقدر ما ذهب الأشخاص المرتبطون بالمدرسة ، لم تظهر أي نتائج.

بعد أن حذرتها فوجيباياشي و أصبحت مهمتها للسلامة العامة مستحيلة الاستمرار ، كان بإمكان هاروكا ببساطة العودة إلى المنزل. شخصيا ، على الرغم من هذا ، إنه احتمال لا ترغب فيه ، لأنه يجعلها تبدو وكأنها تهرب مع ذيلها بين ساقيها. بدلا من هذا ، جلست في زاوية الردهة ، تراقب الناس ذهابا و إيابا.

لكنها تذكرت وجه المرأة الشابة.

“… لست بحاجة إلى أن تكوني متحمسة جدا للأعمال الأمنية – سيكون من الجيد تماما إذا شجعتنا من بين الجمهور. إذا حدث شيء ما ، فلن يشتكي أحد إذا ساعدتنا في السيطرة على الأمور.”

“…. لقد عرفت هذا.”

“هل لديك لحظة؟” تحدث إليها أحدهم فجأة.

استخدمت محطتها الطرفية لقراءة الفيديو من الكاميرا الخفية لمقاول السلامة العامة الخاص بها ، و جعلتها تجري بحثا عن الصور ، وأكدت أن ذاكرتها صحيحة.

“لم يستغرق الاستجواب الكثير من الوقت كما كنا نعتقد.”

“ساحرة الـإلكترون …..”

كتشبيه ، كان محرك مكبس عملاق مصنوع من مواد شفافة. اندفعت المكابس العاملة بشكل مضارب إلى الأسطوانة العملاقة الشفافة من الأسفل ، وكانت تلك المكابس متصلة بكرنك و دولاب الموازنة. يحتوي الجزء العلوي من الأسطوانة على زوج من الصمامات. مرت الأنابيب الشفافة الخارجة منها عبر صهريج مملوء بالماء.

عندما كانت هاروكا طالبة ، كانت المرأة ، الأصغر سنا آنذاك ، بطلها. أو بطلتها ، ربما ، بالنظر إلى جنسها ، لكن كلمة بطل عالقة مع هاروكا بشكل أفضل.

“هل اعتقدت هذا أيضا يا هاتوري؟”

الشخصية المحورية التي قادت الثانوية الثانية إلى الفوز ببطولة مسابقة المدارس التسعة – ساحرة الـإلكترون.

تابع تسوزورا: “و …. أشعر بشعور سيء لسبب ما.”

كانت هاروكا ، التي تحطمت أحلامها السحرية فور أدائها لامتحانات الثانوية العامة ، تتطلع إلى الشابة بمزيج من الحسد و الطموح.

اعتقد تاتسويا أنه ببساطة قدّم سؤالا معقولا ، لكن لسبب ما ، وبّخته ماري.

لقد سمعت شائعات عن تقدم المرأة إلى جامعة السحر و دخولها وزارة الدفاع بعد ذلك. لماذا تزور غرفة انتظار الثانوية الأولى بدلا من غرفة الثانوية الثانية ، مدرستها الأم؟

قالت: “اقتراحي الوحيد هو أن تلتزم كل منا بأراضيها.”

لم يكن الأمر غير طبيعي بشكل مفرط. اليوم هو الأحد ، لذا لم يكن من الغريب بالنسبة لها أن تكون في ملابس غير رسمية. ربما كانت تقوم ببعض التجنيد المبكر. ربما لم تكن تعرف أن الأشقاء شيبا هم الوحيدون في الغرفة في الوقت الحالي ، وربما في المقام الأول ، هي وراء ميوكي وليس تاتسويا.

بعد رد قصير على الشاب ، توجه تاتسويا و ميوكي إلى مقاعد الجمهور.

لكن غرائز هاروكا أخبرتها أن هذا دليل على كشف هوية تاتسويا الحقيقية.

وصل تاتسويا و ميوكي إلى المكان كما هو مخطط له ، دون أي مشكلة في الملاحظة. كانت المقطورة مع معدات المنصة الخاصة بها قد تم تفريغها بالكامل أيضا ، لذا يجب أن تكون الطرق فارغة لأي شخص آخر أيضا. يبدو أن إيسوري قد وصل بالفعل ، وأن تاتسويا بإمكانه رؤية كيريهارا أيضا ، مع ساياكا. في النهاية ، وصل الأشقاء في الوقت المحدد لكن رغم هذا بدا أنهما آخر من وصل.

غير مدركين للحارس مفرط القلق خارج الغرفة – أو ربما في الواقع على دراية كاملة بها – رحب الأشقاء بزائرتهم ، فوجيباياشي ، بابتسامات لطيفة.

هذا يعني أن فوجيباياشي قد تحركت ضد مع المناصب العليا فوق هاروكا.

“لقد مر بعض الوقت يا ميوكي-سان. هل مر نصف عام حقا منذ أن رأينا بعضنا البعض شخصيا؟”

“بالتأكيد. شكرا جزيلا لك.”

“نعم ، منذ أن التقينا في فبراير. لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتك.”

“لم يستغرق الاستجواب الكثير من الوقت كما كنا نعتقد.”

“ذهبت لمشاهدة مسابقة المدارس التسعة. دعوت تاتسويا-كن إلى حفل شاي في غرفة فندق – كان يجب أن تأتي معه.”

“إذا كان لديكما وقت قبل أن تبدأ الأمور ، فيجب أن تأتيا إلى الكواليس للتسكع. كلاكما صديقان لي ، لذا لا تحتاجان إلى التواضع.”

تحدثت فوجيباياشي ، صارخة في تاتسويا كما لو أنها تسأله لماذا لم يحضرها معه.

“بالمناسبة ، فوجيباياشي-سان.”

بالطبع ، لم يكن تاتسويا من الأشخاص الذين يسمحون لشيء من هذا القبيل بإزعاجه.

“بالتأكيد. شكرا جزيلا لك.”

“أعتقد أنه من البارز جدا أن تكون ميوكي معي.”

لم يكن توشيكازو و إيريكا على علاقة جيدة جدا (في الواقع ، كرهته إريكا من جانب واحد) ، و ميكيهيكو ، الذي يعرف هذا ، أبعد عينيه و تفادى نظرة ليو الاستجوابية ، مفضلا السماح للكلاب النائمة بالكذب.

وأضاف بعينيه: لم أرغب في جذب الانتباه.

ارتفعت الشاشة مرة أخرى. ومن خلفها ظهر مغناطيسان كهربائيان أسطوانيان ضخمان ، كل منهما معلق من السقف بأربعة حبال ، في مواجهة بعضهما البعض ، في لمحة ، مثل جهاز تجريبي بدائي.

قدمت ميوكي نظرة محرجة إلى حد ما ، ابتسمت فوجيباياشي ، و قال وجهها ‘إنه شيء لا يمكن المساعدة بشأنه’.

أُجبرت هاروكا على الاعتراف بأنها تفوقت عليها تماما.

…. بدا الأمر كما لو أنها لم تستطع حمله على الإجابة على سؤال لم تشرحه له.

بدأ الفريق الذي يمثل الثانوية الأولى عرضه التقديمي ، في الموعد المحدد.

“بالمناسبة ، فوجيباياشي-سان.”

وافقت مايومي على هذا و صوتها قلق.

تحدث تاتسويا. لم يسميها “الملازمة” ، لأن هذا مرفق عادي و عام. لقد تحقق بالفعل من الحشرات و الكاميرات ، لكن هذا لا يعني أنه ليس عليه القلق على الإطلاق.

أُجبرت هاروكا على الاعتراف بأنها تفوقت عليها تماما.

“هل من الصواب بالنسبة لك أن تأتي إلى هنا – إلى غرفة انتظار الثانوية الأولى؟”

حيّت فوجيباياشي تعليمات كازاما ، فقط لتدرك أنه لا يستطيع رؤيتها عبر الهاتف.

لم يكن هذا السؤال منطقيا لشخص لا يعرف ظروفه ، وبالنسبة لأولئك الذين يعرفون قليلا ، فإنه سيقودهم إلى سوء فهم. شخص ما يعرف فقط عن حياتها الطلابية سيفهمها كما لو من الصواب أن يتسكع خريج من الثانوي الثانية حول غرفة انتظار خاصة بمدرسة منافسة؟

“لا بأس.” بطبيعة الحال ، لم يكن لدى فوجيباياشي أي وسيلة لتسيء الفهم. “من المريح أن يكون لديك لقب رسمي في مثل هذه الأوقات. لا حرج في زيارة ضابط هندسي من قسم أبحاث الأسلحة في مقر تكنولوجيا وزارة الدفاع لمهندس مدهش من المدرسة الثانوية كشف عن تكنولوجيا متقدمة في مسابقة المدارس التسعة.”

كان العرض الثاني صباح اليوم للثانوية الرابعة ، والتي كانت أيضا المدرسة التي يضع إيسوري عينيه عليها.

“ناهيك عن كونه عضوا من عائلة فوجيباياشي؟”

رفع إيسوري أحد المغناطيسات الكهربائية – بدا وكأنه يسحبها بيديه ، لكن هذا عمل ، لأن السحر مسؤول عن رفعه – ثم تركه.

“بالضبط. يمكنك الاتصال بي كما تريد – الملازمة فوجيباياشي ، فوجيباياشي ، أو حتى فوجيباياشي ني-سان (الأخت الكبرى) ….. كل شيء على ما يرام.”

بدلا من هذا ، بالإضافة إلى الحكام الخبراء ، سيعمل طالب واحد من كل مدرسة كحكم و يسجل كل عرض تقديمي بصرف النظر عن مدرسته ، ومن التقاليد أن يكون هذا الشخص هو رئيس مجلس الطلاب. الأمر ليس مختلفا بالنسبة للثانوية الأولى. لقد كانت أزوسا تعمل كحكم منذ الصباح.

“لا أتذكر أبدا أنني دعوتك بـ ني-سان (الأخت الكبرى).” قال تاتسويا وهو نصف مبتسم لنكتتها المؤذية بشكل مدهش – على الرغم من أنها لا تزال ضمن فئة “الابتسامة الجافة” المعتادة منه.

كان كازاما جنديا مقاتلا ، و ضابطا أراد القيادة من الخطوط الأمامية. لذا فهو يقدر الجودة قبل كل شيء.

“حسنا ، يكفي من المجاملات … لدي أخبار جيدة و أخبار سيئة. أيهما تريد أولا؟”

لم يكن هناك نظام تحكيم تابع لجهة خارجية للمسابقة. سيتغير الجمهور بشكل كبير من عرض تقديمي إلى آخر ، لذا لا يمكنهم جعلهم يحكمون على الأشياء في المقام الأول.

(أشعر أنني سمعت هذا من قبل) فكر تاتسويا ، لكنه اكتشف أن المواد الغذائية تسمى مواد غذائية بسبب كيفية استخدامها (المقصود هو إجابة كلاسيكية على سؤال كلاسيكي).

“لا أريد أن أصدق هذا أكثر مما تفعلين أنت ، لكن هذا صحيح.”

“الأخبار الجيدة إذن.”

إن حقيقة أن هاروكا قد تم تحديدها على أنها “السيدة الشبح” يبرر التعامل مع هذا الوضع على أنه فعل أو موت.

“….. أليس من المفترض أن تسأل عن الأخبار السيئة أولا؟”

“لا شيء ….” تمتم تاتسويا.

“إذن سآخذ الأخبار السيئة أولا.”

“أونو-سينسي؟”

غيّر تاتسويا موقفه بشكل خارج عن نطاق السيطرة.

“أنا أعتذر. لم ألاحظ أي شيء عن المزيد من الأجانب. لكن ….”

أعطته فوجيباياشي نظرة مروعة ، ثم تنهدت ، لأنها لم تتلقى أي رد.

لم يكن لديها أي مهارات في هذا المجال. ومع هذا ، فإن العمل الذي كانت تعتمد عليه بالفعل – الحفر بحثا عن المعلومات أثناء تقديم المشورة – لم يشهد أي تطورات أيضا. وهذا أمر لا مفر منه ، لأن الهدف قيد التحقيق لم يأت قط للحصول على المشورة.

“…. كلا إنها جيدة. سأبدأ بالأخبار الجيدة. تم الانتهاء من بدلات الـ MOVAL. الكابتن سانادا يقول إنه سيكون هنا الليلة معها.”

مظهر تاتسويا الآن هو أكثر من مجرد تشدد – فقد تصلب. حدّقت ميوكي في وجهه ، قلقة.

“أنا أرى ….. عمل سريع كما هو الحال دائما.” صرح تاتسويا. “لكن كان من الممكن أن تنتظري حتى الغد ، بعد العودة إلى طوكيو ….”

(يطلق على نفسه اسم “كبير في السن صغير” ….) فكرت هاروكا و أومأت برأسها دون وعي على جزء “موهوب للغاية”.

“سنظهرها هنا غدا. الكابتن هو الذي وضع هذه الخطة ، بالطبع ، لذا ربما أراد فقط التباهي بها لك بمجرد حصوله على الفرصة. انتهى الأمر بمكوناتها الرئيسية إلى الاعتماد عليك تماما ، لذا أراد على الأقل القيام بعمل جيد على المنتج النهائي. بالأمس لقد تحدث عن كيفية الحفاظ على كرامته ، أو شيء مثير للشفقة من هذا القبيل.”

“…. انظري ، أنا لن أقدم أي طلبات غير معقولة منك.”

“إنه ليس مثيرا للشفقة على الإطلاق. عندما نصل إلى هذا مباشرة ، أنا الشخص الذي لم يستطع صنع شيء يمكن أن يصمد في قتال حقيقي.”

“هل يمكنك إخبار الكابتن بهذا؟ أنا متأكد من أنه سيكون عبئا على عقله.” قالت فوجيباياشي مع غمزة.

لكن عندما كانت على وشك وضع خطتها موضع التنفيذ ، جاءت إحدى معارفها إلى الردهة من أقرب بوابة و تحدثت:

أجاب تاتسويا بابتسامة مؤلمة أخرى.

حيّت فوجيباياشي تعليمات كازاما ، فقط لتدرك أنه لا يستطيع رؤيتها عبر الهاتف.

“الآن للأخبار السيئة.” تابعت فوجيباياشي. “يبدو أن الأمور لم تنتهي بعد.”

(مثير للشفقة قليلا للتخبط فقط من هذا ، أليس كذلك؟) فكر تاتسويا ، لكنه عكس تفكيره بعد هذا – ربما ، عند مواجهة ميوكي ، ليس هناك شيء يمكنه فعله حيال هذا.

“هل هناك مشكلة؟”

“همم …. أنت بالتأكيد على حق في هذا.”

مظهر تاتسويا الآن هو أكثر من مجرد تشدد – فقد تصلب. حدّقت ميوكي في وجهه ، قلقة.

“ما زلت لا أرى أي شيء غريب.” قالت ميزوكي وهي تهز رأسها. وضعت نظارتها مرة أخرى في الوقت الحالي.

لم تستطع فوجيباياشي تنظيف هذا بابتسامة أيضا.

لكن غرائز هاروكا أخبرتها أن هذا دليل على كشف هوية تاتسويا الحقيقية.

قالت: “انظر إلى هذا للحصول على التفاصيل.” و سلمته بطاقة بيانات. يبدو أنه من المهم بما فيه الكفاية عدم الإرسال عبر بث لاسلكي. “لقد وضعت بعض تدابير التأمين ….. لكن الأمور قد تصبح مشبوهة جدا.”

من ناحية أخرى ، فإن السهولة التي سكبت بها فوجيباياشي سر القبر أخبرت هاروكا بمدى أهمية عملها معها.

“فهمت. سنجري استعدادات من جانبنا أيضا.”

أوضحت: “كان سيكيموتو و الأخت الصغرى هيراكاوا يتابعان مواد مسابقة الأطروحة. ليس هذا فحسب ، ضع في اعتبارك هذا! لكن على أي حال ، وبسبب هذا ، ليس من المستبعد أن تتخذ المنظمة التي تدعمهم خطوة في يوم المسابقة.”

التفت تاتسويا إلى ميوكي و أومأ الاثنان برأسيهما إلى بعضهما البعض. كان وجه فوجيباياشي غائما بسبب هذا ، لكنها لم تخبرهما بعدم الاستعداد.

وصلت سوزوني ، التي لديها دور قائدة الثانوية الأولى لهذا اليوم ، إلى القاعة قبل ساعة ، أي بعد الساعة 11:00 بقليل. مباشرة بعد أن بدأ الفريق الثالث ، الثانوية الخامسة ، عرضه الرفيع بشكل لا يصدق ، “التحكم في الحركة التكتونية و الاستخراج اللطيف لطاقة تشويه اللوحة التكتونية”. كان تاتسويا في غرفة الانتظار عندما وصلت هي و مايومي و ماري.

“سيكون من الأفضل إذا لم يحدث شيء ، لكن …. إذا وصلت الأمور إلى هذه النقطة ، فسنعتمد عليك للحصول على المساعدة.”

لقد عارضت هذا بالطبع. لقد أعربت بشدة عن عدم قدرتها على التعامل مع هذا الخصم بالذات – وهو عجز بدأ في أبريل – لكن بطبيعة الحال ، لم تستطع جعل أي شخص يستمع. هذا هو السياق وراء عدم قدرتها على مواكبة تاتسويا ، لكنها أيضا غير قادرة على قطع المشاركة معه.

مهما كان الأمر مؤلما ، فالأشقاء هما أجزاء ثمينة و قوية من قواتهم. في موقفها ، لم تستطع إخبارهما بعدم التورط.

بينما تاتسويا يحزم وحدة التحكم التي استخدمها في العرض التقديمي ، جاء المتحكم من الفريق التالي (بمعنى آخر ، المساعد الذي يلعب نفس الدور مثله) لإعداد وحدة التحكم الخاصة به.

□□□□□□

“هل أجبرك شيء ما على التقدم في الجدول الزمني؟” (وفي الوقت نفسه ، ذهبت ميوكي تماما إلى وضع “لا ترى أي شر ، ولا تسمع أي شر ، ولا تتحدث عن أي شر”).

الوقت الآن هو 8:45 صباحا. بدأت مقاعد الجمهور في الامتلاء.

لم تكن هناك ألياف في داخل تاتسويا على وشك الاسترخاء بعد نصيحة فوجيباياشي له على أي حال ، لكنه قبل تفكير مايومي دون احتجاج.

بينما تاتسويا يبحث في البيانات التي جلبتها فوجيباياشي ، دخل إيسوري مع كانون وراءه.

“في الوقت الحالي ، هناك حاجة إلى ساحر رفيع المستوى لتنشيط هذا الجهاز التجريبي باستمرار. ومع هذا ، مع استبدال معدلات جمع الطاقة الأعلى و السحر الثابت ، أنا متأكدة من أنه يمكننا في يوم من الأيام إنشاء مفاعل نووي سحري يتحكم في الجاذبية يحتاج فقط إلى الساحر لإضاءة الفتيل.”

“شيبا-كن ، هل تريد التبديل؟”

اعتقد تاتسويا أن الأمر لا يهم كثيرا ، لأن جميع غرف الانتظار تحتوي على شاشات ، لذا وافق على الجدول الزمني لـ إيسوري و وقف حارسا حتى الآن.

كانوا يغيرون نقاط المراقبة بين كل عرض تقديمي. لقد قرروا الأمر خلال اجتماع مسبق. كان إيسوري على وجه الخصوص مهتما بالعرض التقديمي للثانوية الرابعة ، “إنشاء أدوات الدعم السحرية عبر إعادة الترتيب الجزيئي” ، والذي سيكون الثاني ، لذلك عرض مشاهدة الأشياء الخاصة بهم خلال العرض التقديمي الأول.

كانت هاروكا قلقة للغاية لدرجة أنها لم تدرك أنها تحدق حتى تم الإشارة إليها بهذا.

اعتقد تاتسويا أن الأمر لا يهم كثيرا ، لأن جميع غرف الانتظار تحتوي على شاشات ، لذا وافق على الجدول الزمني لـ إيسوري و وقف حارسا حتى الآن.

لكن القاعة اهتزت بالكلمات بصوت عال.

“بالتأكيد. شكرا جزيلا لك.”

قال تاتسويا هذا الكلام ، تاركا نبرة غير طبيعية بين الكلمات.

بعد رد قصير على الشاب ، توجه تاتسويا و ميوكي إلى مقاعد الجمهور.

أغلق تاتسويا العلبة بصوت عال و التقط وحدة التحكم ، التي بنفس حجم جهاز مزج الطاولة. وضع كيتشيجوجي بشكل واضح علبة وحدة التحكم الخاصة به في نفس المكان.

…. لكن.

كان العرض الثاني صباح اليوم للثانوية الرابعة ، والتي كانت أيضا المدرسة التي يضع إيسوري عينيه عليها.

وجدا أنفسهما متوقفين في الردهة.

“…. لقد عرفت هذا.”

“شيبا-سان!”

استخدمت محطتها الطرفية لقراءة الفيديو من الكاميرا الخفية لمقاول السلامة العامة الخاص بها ، و جعلتها تجري بحثا عن الصور ، وأكدت أن ذاكرتها صحيحة.

الشخص الذي تم استدعاؤه هو ميوكي.

البطاقات التي أعدتها تعرضت للضرب المبرح تماما.

الشخص الذي قام بالنداء هو شاب – لا ، صبي. أعطى الصوت شعورا بالتيبس. هل صاحبه يشعر بالتوتر؟ تبين أنه شخص لم يره الأشقاء منذ شهرين.

إن حقيقة أن هاروكا قد تم تحديدها على أنها “السيدة الشبح” يبرر التعامل مع هذا الوضع على أنه فعل أو موت.

“أوه ، إتشيجو-سان.”

لم تكن هناك ألياف في داخل تاتسويا على وشك الاسترخاء بعد نصيحة فوجيباياشي له على أي حال ، لكنه قبل تفكير مايومي دون احتجاج.

الشخص الذي خاطب ميوكي هو إتشيجو ماساكي. كان يرتدي عصابة على ذراعه اليسرى مكتوب عليها “الأمن”. بدا أنه يشارك في مسابقة الأطروحة كعضو في فريق الأمن المشترك المكون من المدارس التسعة بقيادة جومونجي كاتسوتو بدلا من كونه عضوا داعما لفريق العرض التقديمي للثانوية الثالثة. ربما هو الآن في دورية ، ينظر حول المكان ، عندما رأى ميوكي و ناداها.

تم تثبيت الاتصالات على جانبي المنصة ، لذا عادة ما يتم التبديل ذهابا و إيابا للعروض التقديمية. هل لديه سبب للحاجة إلى أن يكون على نفس الجانب مع تاتسويا؟

“لقد مر بعض الوقت يا شيبا-سان. منذ الرقص في الحفلة.”

“آمل أن تبذل قصارى جهدك أيضا ، توميتسوكا-كن.”

“….. نعم ، لقد مر بعض الوقت ، صحيح؟”

يبدو أن المرء لا يستطيع قياس مشاعر الآخر ببساطة كما يمكن للمرء أن يقيس السحر. لذا فهو لا يزال مندهشا من ارتباكها ، وربما هذا هو السبب في أن صوته خفّ أكثر مما ينوي.

كانت هناك وقفة ، قصيرة بما يكفي حتى لا تبدو غير طبيعية ، على الأرجح بسبب التناقض في كيفية رؤيتهما لبعضهما البعض. ماساكي رأى ميوكي كشريكة رقص من الحفلة ، و ميوكي رأت ماساكي كمنافس لشقيقها الذي قاتله في مسابقة المدارس التسعة.

لذا فإن الأمر متروك لـ تاتسويا لكبح جماح الفتاتين الغاضبتين و التحكيم بينهما.

من أجل إخفاء هذا ، أو ربما لتفاديه ، ردت ميوكي بإجابة مهذبة متعمدة و انحناءة.

“من فضلك افعلي أيتها الملازمة.”

“أوه ، نعم ، حسنا …..” تلعثم ماساكي.

ومع هذا ، واصلت أخته ، دون أن تضع في اعتبارها أفكاره ، تكثيف الأمور ، و اقتربت من ذروة أدائها.

على عكس تاتسويا ، اعتاد ماساكي على التواجد مع مشاهير مهمين إلى حد ما ، لكنه وقف منتصبا. حتى الصبي المجاور له (ربما جزء من نفس فريق الأمن) بدا وكأنه رأى شبحا و اشتد. كان الأمر مسليا ، لكن يبدو أن حيلة ميوكي قد نجحت.

وبينما واصلت سوزوني شرحها ، وضع إيسوري يده على لوحة الوصول إلى الجهاز التجريبي. البلازماتيز ، التحكم في كولوم ، التحكم في الجاذبية ، التبريد ، جمع الطاقة ، البلازما ، التحكم في كولوم ، التحكم في الجاذبية …. استمر إيسوري في تنشيط هذه التعاويذ بثبات ، عشرات المرات.

“هل تقوم بدوريات في المبنى؟” سألت ميوكي بابتسامة ، كما لو أن أي شخص لا يستطيع معرفة هذا من النظر إليه.

شرع في إعطاء نفس الأمر الذي أعطاه لـ هاتوري و كيريهارا ، إلى فريق الأمن بأكمله.

“نعم نعم ، أنا كذلك.”

“لقد نفذوا هذه العملية حتى يتمكنوا من الوصول إليها في الوقت المناسب. يمكننا أن نفترض أن لديهم سببا لهذا. على أقل تقدير ، نحن بحاجة إلى وضع هذا الاحتمال تحت رادارنا.”

(مثير للشفقة قليلا للتخبط فقط من هذا ، أليس كذلك؟) فكر تاتسويا ، لكنه عكس تفكيره بعد هذا – ربما ، عند مواجهة ميوكي ، ليس هناك شيء يمكنه فعله حيال هذا.

كان كازاما جنديا مقاتلا ، و ضابطا أراد القيادة من الخطوط الأمامية. لذا فهو يقدر الجودة قبل كل شيء.

حتى تاتسويا ، الذي كان الأقرب إليها و يمتلك أيضا عقلا معدلا ، وجد نفسه في بعض الأحيان مسحورا بها. بالنسبة لهذا الصبي ، الذي كان غريبا تماما وفي وضع يمكنه من الحصول على الجائزة التي لا يمكن تحقيقها إذا وصل إليها ، ربما من الطبيعي في الواقع أن يجد نفسه حساسا للغاية تجاهها.

وبعد ذلك ، في الساعة 3:00 مساء.

ومع هذا ، واصلت أخته ، دون أن تضع في اعتبارها أفكاره ، تكثيف الأمور ، و اقتربت من ذروة أدائها.

الشخص الذي تم استدعاؤه هو ميوكي.

“مع مراقبتك لنا ، إتشيجو-سان ، يمكننا جميعا أن نرتاح بسهولة أكبر. أنا سعيدة لأنك هنا.”

حتى عندما كان يتحدث ، كانت أيدي كيتشيجوجي تهيئ الأمور بسلاسة. والآن ، تاتسويا هو طالب الثانوية الأولى الوحيد المتبقي على المنصة.

ميوكي على حق بشأن أن وجود الأمير القرمزي ، كعضو في فريق الأمن ، مطمئن بالتأكيد. حتى تاتسويا فكر في نفس الشيء ، لذا يمكن للمرء أن يسميها وجهة نظر موضوعية – لكن ألم تؤجج النيران كثيرا؟

وبعد ذلك ، في الساعة 3:00 مساء.

“نعم ، سأفعل كل ما في وسعي لتلبية توقعاتك!”

لقد توقع هذا كثيرا. لكن لمجرد أنه حصل على معلومات هذا الصباح عن تلك المنظمة الداعمة لا يعني أن لديهم الوقت لاتخاذ أي تدابير وقائية إضافية. كل ما يمكنهم فعله هو التعويض عن استجابتهم للطوارئ مع وضع المستجيبين للطوارئ في مكانهم مسبقا. لم يكن استدعاء جميع القوات و إخبارهم بالتعبئة على الفور أمرا قابلا للتطبيق – حتى خلال عصر الملكيات المطلقة ، لم يتمكنوا من الحصول على جيوش دائمة بأكملها للتعبئة عند سقوط قبعة.

بعد أن وجدا مقاعد فارغة ، بدأ الأشقاء يتحدثان – ليس عن لم شملهم الذي طال أمده مع ماساكي لكن عن توميتسوكا هاغاني ، الذي بالكاد تبادلا معه الكلمات.

على الرغم من أن الأمر لم يكن مهما بالنسبة له ، إلا أن تاتسويا وجد نفسه قلقا بشأن ما إذا كان ماساكي سيتمكن من الوصول إلى نهاية اليوم.

“حاول أسلافنا تنفيذ الاندماج النووي من خلال طرق غير سحرية ، و حاولوا ذات مرة التغلب على هذه القوة الكهربائية المنفرة من خلال تطبيق ضغط شديد على النظام.”

“آمل أن تبذل قصارى جهدك أيضا ، توميتسوكا-كن.”

“ربما ليسوا هنا بعد. إنهم يعرفون أنك لن تقدّم حتى بعد ظهر اليوم. أوه ، لكن ميزوكي و ميكي هنا. إنهما يجلسان أبعد قليلا. كما تعلمان معا.”

“آه ….. شكرا جزيلا لك على التشجيع.”

كانت هاروكا قلقة للغاية لدرجة أنها لم تدرك أنها تحدق حتى تم الإشارة إليها بهذا.

عاد شريك ماساكي ، الذي شعر بالارتباك من مخاطبته فجأة بعد تركه في الجانب ، برد رسمي بعض الشيء بالنسبة لحديث موجه إلى شخص في مثل عامه الدراسي.

“نعم. هل لديك نفس الفكرة يا جومونجي-سينباي؟”

□□□□□□

كان العرض الثاني صباح اليوم للثانوية الرابعة ، والتي كانت أيضا المدرسة التي يضع إيسوري عينيه عليها.

على الرغم من أنها اتفقت مع تاتسويا على أنها ليست مضطرة إلى أن تكون متحمسة للغاية بشأن التفاصيل الأمنية ، إلا أن إيريكا لم تكن تنوي التصرف مثل المتفرج. التقت بـ ميكيهيكو ، الذي جاء بعد أن غادر الأشقاء شيبا إلى غرفة الانتظار ، ثم ذهبت إلى الردهة للحصول على ميزوكي ، الذي اتصلت بهم في وقت سابق لتقول أنها ستتأخر قليلا. وحتى عندما كان الأربعة يبحثون عن مقاعد ، كرست إيريكا معظم اهتمامها لاكتشاف الأشخاص المشبوهين بدلا من العثور على مقاعد ذات منظر جيد.

جعلت هذه الملاحظة تاتسويا يريد أن يسألها كم عمرك؟ سقط في التفكير حول كيفية الرد عليها.

ربما ينبغي القول إن جهودها أثمرت: سرعان ما رصدت إيريكا شخصية مألوفة تجلس في زاوية خلفية من المقاعد.

جاءت هاروكا إلى مسابقة الأطروحة ليس كمستشارة من الثانوية الأولى لكن للقيام بعمل يتعلق بمنصبها كوكيل حكومية (محققة في السلامة العامة).

“مألوفة” – لكن بالنسبة لها ، أشبه بشخص لا يمكنها نسيانه حتى لو أرادت هذا. بعد كل شيء ، اعتادت أن تراه كل يوم. وحتى الآن ، مع جداول أعمالهما خارج المواءمة ، ما زالا يريان بعضهما البعض حول بعضهما البعض.

قال تسوزورا “لسبب ما” ، لكن لهجته على عكس كل الغموض ، قد وضعت هاروكا على الحافة.

بدا أنه لاحظها أيضا. في الواقع ، ربما لاحظها في وقت أبكر قليلا. لن يكون هذا غريبا ، بالنظر إلى قدرته ، لكنه حصل على أعصاب إيريكا.

كانت هناك وقفة ، قصيرة بما يكفي حتى لا تبدو غير طبيعية ، على الأرجح بسبب التناقض في كيفية رؤيتهما لبعضهما البعض. ماساكي رأى ميوكي كشريكة رقص من الحفلة ، و ميوكي رأت ماساكي كمنافس لشقيقها الذي قاتله في مسابقة المدارس التسعة.

“هاه؟ إيريكا ، أليس هذا ….؟” يبدو أن ميكيهيكو قد لاحظه أيضا. لقد التقى بالشخص من قبل ، لذا لم يكن هذا غريبا أيضا.

“لكن لماذا اليوم؟” سأل تاتسويا. “إذا كانت هذه هي الطريقة ، أشعر أنه بإمكانك القيام بهذا غدا.”

“إريكا ، هل تعرفينه؟” سألت ميزوكي.

مع هذا ، قدمت أزوسا التشجيع الذي جاءت إلى هنا للقيام به. ربما هي أيضا قد اعتادت أخيرا على منصبها كرئيسة لمجلس الطلاب.

“لا. إنه مجرد زير نساء. ربما هو هنا في انتظار فتاة أو شيء من هذا القبيل.”

“تكمن المشكلة الرئيسية التي تمنع توليد الكهرباء من الاندماج النووي في ضمان اتصال النوى الذرية ببعضها البعض في الوقت المناسب حتى تتسبب في تفاعل الاندماج ، و العمل ضد القوة الكهربائية المنفرة للنوى البلازماتيكية.”

لذا قبل أن يتمكن من الاتصال بها أو يقترح عليها شخص ما الجلوس معا ، تظاهرت إيريكا بأنها لا تعرفه.

“الأخبار الجيدة إذن.”

لم يكن توشيكازو و إيريكا على علاقة جيدة جدا (في الواقع ، كرهته إريكا من جانب واحد) ، و ميكيهيكو ، الذي يعرف هذا ، أبعد عينيه و تفادى نظرة ليو الاستجوابية ، مفضلا السماح للكلاب النائمة بالكذب.

عائلة توميتسوكا هي واحدة من أقوى العائلات في العائلـات المائة. ليس من الضروري أن يكون للمرء اتصالات مثل تاتسويا لمعرفة السحرة غير الطبيعيين.

“ميوكي ، لم أكن أعلم أنك تعرفين توميتسوكا هاغاني.”

“انتهى العرض التقديمي الأول بعد الظهر في وقت مبكر ، لذا جئت للاطمئنان على الجميع.” قالت أزوسا.

“إنه في الفصل المجاور ، لذا فأنا أعرف اسمه و وجهه. أنا مندهشة أكثر لأنك تعرفه يا أوني-ساما.”

رفع إيسوري أحد المغناطيسات الكهربائية – بدا وكأنه يسحبها بيديه ، لكن هذا عمل ، لأن السحر مسؤول عن رفعه – ثم تركه.

بعد أن وجدا مقاعد فارغة ، بدأ الأشقاء يتحدثان – ليس عن لم شملهم الذي طال أمده مع ماساكي لكن عن توميتسوكا هاغاني ، الذي بالكاد تبادلا معه الكلمات.

قال تاتسويا هذا الكلام ، تاركا نبرة غير طبيعية بين الكلمات.

…. غالبا ما حدث الحب غير المتبادل بهذه الطريقة.

انهالت أضواء ضوء النهار الساطعة على منصة مركز المؤتمرات الدولي و القطع الضخمة من المعدات الصوتية الموجودة عليها بينما صوت سوزوني الواضح المتحكم فيه يتدفق بسلاسة من مكبرات الصوت.

“توميتسوكا هو واحد من أعضاء نادي ساواكي-سينباي. لكن إلى جانب هذا ، هو من عائلة توميتسوكا و يشتهر بـ ‘النطاق صفر’.”

حتى مع إدراكها أنها عنيدة ، أقسمت هاروكا داخليا على الانتقام.

عائلة توميتسوكا هي واحدة من أقوى العائلات في العائلـات المائة. ليس من الضروري أن يكون للمرء اتصالات مثل تاتسويا لمعرفة السحرة غير الطبيعيين.

“استغرق الأمر بعض الوقت للحصول على الموافقة …” أضافت مايومي. “ولم يكن شيئا يمكنني فرضه باستخدام اسم عائلتي سايغوسا أيضا.”

“ما الذي تتحدثان عنه؟” قاطعت إيريكا.

هونوكا و شيزوكو اللتان انضمتا في وقت الغداء ، وكذلك إيريكا و ليو المتحمسان لإظهار أسلحتهما.

“إيريكا ، هل أنت وحدك؟” سألها تاتسويا. “ماذا حدث لـ ليو؟”

سرعان ما استقامت فوجيباياشي عند التوبيخ. لقد كانت تشكو دون أن تدرك هذا.

لقد رأى الاثنان معا في وقت سابق ، لذا لم يكن سؤاله غير طبيعي.

بدت كل من ماري و سوزوني على ما يرام ، لذا سيخسر إذا بدا منهكا من هذا. أعطى نفسه دفعة من الطاقة و قرر إعادة تجميع صفوفه من خلال طرح سؤال لا طائل منه.

لكن إيريكا عبست ، و التهيج واضح على وجهها.

“آه ، لا ، أنا … أنا آسفة ، سوزوني-سان. هل قاطعتك؟”

“…. تاتسويا-كن ، دعني أغتنم هذه الفرصة لأوضح لك شيئا واحدا.”

لقد رأى الاثنان معا في وقت سابق ، لذا لم يكن سؤاله غير طبيعي.

من المثير للدهشة إلى حد ما ، حتى إيريكا لم تبدأ في الصراخ و الهذيان في وسط كل هؤلاء الغرباء غير المرتبطين. لكن صوتها الناعم المنخفض كان لديه أكثر من لكمة كافية للتعويض عن هذا.

“إذا كنت ستتركين كل هذا لي ، فسوف أقبل طلبك بكل سرور ، لكن …..”

“هل يمكنك التوقف عن معاملتنا نحن الاثنين كما لو أننا نأتي كمجموعة؟ كل ما فعلته هو إعطائه تقنية و سلاحا. لا يوجد حرفيا أي شيء آخر بيننا.”

“كل هذا يعني أننا لا نستطيع التنبؤ بما سيحدث بعد هذا.” تحدثت ماري متوترة.

“لم يكن هذا هو قصدي ….”

“تسوزورا-سينسي؟”

لا يمكن حتى أن يخطئ تاتسويا كشخص صادق ، لكن في هذه الحالة بالذات ، كانت هذه هي الحقيقة الكاملة. لم يحاول حتى عن قصد الإيحاء بأي شيء. بدا له أن ردها الحساس يعني أنها في الواقع واعية جدا بـ ليو ، لكنه لم يعني ما يكفي لقول هذا بصوت عال.

انتهت التحيات الافتتاحية غير الممتعة لجميع الأعمال ، و بدأت المدرسة الأولى في الدور ، الثانوية الثانية ، عرضها التقديمي: “قياس و استخدامات المادة المظلمة باستخدام سحر التقارب”.

“على أي حال ، أين هم الآخرون؟”

“ساحرة الـإلكترون …..”

منذ حفلة الإرسال التي تلت مسابقة المدارس التسعة ، بدا زملاؤه في السنة الأولى الفصل E ممتلئين بطاقة غريبة. ظن أنه يتذكرهم وهم يثورون و يريدون الالتقاء هنا لتشجيعه مرة أخرى.

كانت على وشك التفكير في مدى سهولة عملها اليوم إذا تمكنت من استهلاك كل وقتها على هذا النحو ، لكن كالعادة ، لم يجعل العالم الأمور بهذه السهولة. في الواقع ، إن تجارب المجتمع قست عليها.

“ربما ليسوا هنا بعد. إنهم يعرفون أنك لن تقدّم حتى بعد ظهر اليوم. أوه ، لكن ميزوكي و ميكي هنا. إنهما يجلسان أبعد قليلا. كما تعلمان معا.”

لكنها تذكرت وجه المرأة الشابة.

استقرت إيريكا في المقعد المجاور لـ تاتسويا و ابتسمت.

بمجرد أن قال شيئا ، عادت إيريكا بتحية خفيفة ، دون أن تولي أي اهتمام للفتاة التي تواجهها.

من الواضح أنها لا تحب أن يثرثر الناس عنها لكنها تحب النميمة عن الآخرين.

الساعة 9:00 صباحا.

(هذا الجزء منها هو تماما مثل أي فتاة أخرى) تاتسويا يفكّر.

من المثير للدهشة إلى حد ما ، حتى إيريكا لم تبدأ في الصراخ و الهذيان في وسط كل هؤلاء الغرباء غير المرتبطين. لكن صوتها الناعم المنخفض كان لديه أكثر من لكمة كافية للتعويض عن هذا.

□□□□□□

ردت ماري على سؤاله بشكل أقل من إيجابي.

الساعة 9:00 صباحا.

“… لست بحاجة إلى أن تكوني متحمسة جدا للأعمال الأمنية – سيكون من الجيد تماما إذا شجعتنا من بين الجمهور. إذا حدث شيء ما ، فلن يشتكي أحد إذا ساعدتنا في السيطرة على الأمور.”

بدأت مسابقة الأطروحة السحرية – ليس مع ضجة ، لكن مع المزيد من الشعور بالجدية. على عكس مسابقة المدارس التسعة ، التي – على الرغم من تعاون الجيش – هي مسابقة بين الطلاب ، فمسابقة الأطروحة عبارة عن عرض تقديمي أمام البالغين: من الجامعة ، ومن الشركات ، وحتى من المؤسسات البحثية. ومن شأن بعض العروض أن تحدد فرص العمل في المستقبل على الفور (مسؤولو التوظيف حاضرين هنا). ولهذا السبب ، فإن الرعاة أيضا ، الذين يدركون سلطة المدارس السحرية المصطفة و الحاضرة ، يميلون إلى تبني الالتزام بالشكليات.

ربما هم في مقاعد الجمهور ، لكنهم أيضا مستعدين لهجوم العدو الافتراضي.

انتهت التحيات الافتتاحية غير الممتعة لجميع الأعمال ، و بدأت المدرسة الأولى في الدور ، الثانوية الثانية ، عرضها التقديمي: “قياس و استخدامات المادة المظلمة باستخدام سحر التقارب”.

“لا حاجة للتراجع.”

مع بدء العروض التقديمية ، اختفى الناس من الردهة مثل المد و الجزر. هاروكا ، غير مهتمة جدا بالتكنولوجيا السحرية نفسها ، اكتشفت أنها إذا كانت ستشعر بالملل على أي حال ، فقد تأخذ قيلولة صغيرة في المقهى.

البطاقات التي أعدتها تعرضت للضرب المبرح تماما.

لكن عندما كانت على وشك وضع خطتها موضع التنفيذ ، جاءت إحدى معارفها إلى الردهة من أقرب بوابة و تحدثت:

“لو غانفو هرب؟! سامح وقاحتي يا سيدي ، لكن هل هذه المعلومات دقيقة؟”

“أونو-سينسي؟”

“ناهيك عن كونه عضوا من عائلة فوجيباياشي؟”

“أسوكا-سينسي؟” أجابت هاروكا.

“…. منذ القرن الماضي ، عرفنا الإجابة على سؤال ما هو مطلوب لإنشاء مولد طاقة اندماج نووي.”

ولأنها مستشارة مسؤولة عن الرعاية العقلية لطلاب الثانوية الأولى ، فهي على دراية إلى حد ما بـ أسوكا ، ممرضة المدرسة ، لكن ليس إلى حد كونها صديقة خارج العمل.

“أنت متواضعة جدا. أعلم أنك تخرجت بعلامات ممتازة من كل من التدريب الجامعي و الخدمي. حتى كوكونوي-سينسي لديه رأي كبير فيك.”

“هل جئت للاستماع إلى عروض الأطروحة أيضا؟” سألت أسوكا. “أتذكر بأنك يا أونو-سينسي قلت أنك لست مهتمة جدا بهذا.”

“هل تريدينني أن أكرر هذا بوضوح مرة أخرى من أجلك؟”

ربما بدا التعليق ساخرا اعتمادا على نبرة الصوت ، لكن مع خطاب أسوكا السلس و اللطيف ، توجب على هاروكا أن تتساءل عما إذا تحدثت عن بيانها السابق أصلا. مع شخصية أسوكا التي يسهل التوافق معها ، (أنت مناسبة لتقديم المشورة أكثر مني) ، فكرت هاروكا غيورة قليلا.

قدّمت فوجيباياشي لـ هاروكا طلبا لا لبس فيه على الرغم من عدم قول أي شيء ملموس.

“حسنا ، كان هناك شيء ما في ذهني ….” أجابت هاروكا. “ماذا عنك يا أسوكا-سينسي؟ هل أنت مرافقتها؟”

أحضر تاتسويا إيريكا و ليو إلى أريكة في زاوية الردهة و جلسا (في هذه الأثناء ، جلست ميوكي بجانبه كما لو أنه المكان الذي تنتمي إليه).

لم تكن أسوكا وحدها. هناك فتاة بجانبها ، على الرغم من أنها ليست في الزي الرسمي ، فقد أعطت انطباعا بأنها طالبة في المدرسة الثانوية. شعرت هاروكا بأنها تعرف الفتاة من مكان ما ، لكنها ليست واحدة من الطلاب الذين تم تعيين هاروكا لهم.

اعتقد تاتسويا أن الأمر لا يهم كثيرا ، لأن جميع غرف الانتظار تحتوي على شاشات ، لذا وافق على الجدول الزمني لـ إيسوري و وقف حارسا حتى الآن.

“نعم. أخبرتني هيراكاوا-سان أنها تريد مشاهدة العروض التقديمية اليوم. إنها تتعافى بالفعل الآن ، لذا فإن حالتها البدنية ليست رائعة ، ولهذا السبب أنا معها.”

كتشبيه ، كان محرك مكبس عملاق مصنوع من مواد شفافة. اندفعت المكابس العاملة بشكل مضارب إلى الأسطوانة العملاقة الشفافة من الأسفل ، وكانت تلك المكابس متصلة بكرنك و دولاب الموازنة. يحتوي الجزء العلوي من الأسطوانة على زوج من الصمامات. مرت الأنابيب الشفافة الخارجة منها عبر صهريج مملوء بالماء.

في حد ذاته ، هذا سيبدو وكأنه معاملة استثنائية لكبار الشخصيات ، لكن هاروكا التقطت الاسم الأخير: هيراكاوا. لم تتطرق هاروكا إلى السلسلة الأخيرة من حوادث محاولات سرقة المعلومات ، لكن لديها مخطط عام في رأسها ، لأنها بحاجة إلى كتابة تقرير حول هذا الموضوع لقسمها في السلامة العامة.

لا يبدو من صوت كازاما وكأنه يمزح. لكن هذا منطقي. لن يمزح حول شيء من هذا القبيل في المقام الأول.

ومن وجهة نظر نفسية ، فإن إظهار إنجازات طلاب المدارس الثانوية الآخرين لـ هيراكاوا من شأنه أن يحفزها و يعطيها هدفا تسعى جاهدة من أجله ، و إعادة تأهيلها بشكل فعال.

بحثت هاروكا في الوجوه و الذكريات. بقدر ما ذهب الأشخاص المرتبطون بالمدرسة ، لم تظهر أي نتائج.

“أنا أرى. أنا أقدّر جهودك.” قالت هاروكا بصدق.

لكن تاتسويا قال بطريقة قاطعة: “يجب أن يطلق عليه خطأ واضح.”

على الرغم من الالتفاف الطفيف ، ذهبت هاروكا إلى المقهى كما هو مخطط له و توقفت هناك. أخذ 20 دقيقة لشرب قهوتها لن يجعلها عميلة جيدة جدا في نظر المتجر.

“لأن مسابقة الأطروحة السحرية ليست أكثر من حدث في المدرسة الثانوية أيتها الملازمة!”

كانت على وشك التفكير في مدى سهولة عملها اليوم إذا تمكنت من استهلاك كل وقتها على هذا النحو ، لكن كالعادة ، لم يجعل العالم الأمور بهذه السهولة. في الواقع ، إن تجارب المجتمع قست عليها.

عرفت فوجيباياشي أيضا أن هاروكا تفهم.

“هل لديك لحظة؟” تحدث إليها أحدهم فجأة.

لأن الشخص الذي تحدث إليها هي فوجيباياشي.

توقف قلب هاروكا. ثم ، كما لو للتعويض عن هذا ، بدأ يضرب في خنق كامل بعد ثانية.

(هذا الجزء منها هو تماما مثل أي فتاة أخرى) تاتسويا يفكّر.

بالطبع ، كلاهما استعارات ، لكن هذا هو مدى دهشتها ، و مدى اضطراب نبضها و تنفسها.

“لا شيء خارج عن المألوف في الوقت الحالي.” أجاب ميكيهيكو المتزامن بحواسه مع الأرواح التي أرسلها لفحص المنطقة.

لأن الشخص الذي تحدث إليها هي فوجيباياشي.

“إريكا ، هل تعرفينه؟” سألت ميزوكي.

“نـ …. نعم بالتأكيد …”

أُجبرت هاروكا على الاعتراف بأنها تفوقت عليها تماما.

“شكرا.”

“مفهوم!”

جلست المرأة بحركات أنيقة ، ثم طلبت الشاي الأسود من النادلة التي جاءت بعد لحظة.

“بسبب الخصائص الضارة للحزم النيوترونية ، يستخدم هذا الجهاز غاز الهيدروجين بدلا من غاز الديوتيريوم. سنستخدم تعويذة من نوع الانبعاث لتحويل غاز الهيدروجين داخل الأسطوانة إلى بلازما ، ثم نستخدم تعويذة التحكم في الجاذبية و تعويذة التحكم في كولوم في نفس الوقت. سوف تقلل تعويذة التحكم في كولوم من قوة التنافر ، و ستجمع تعويذة التحكم في الجاذبية بلازما الهيدروجين بهذه القوة المخفضة في مركز الأسطوانة ، مما يبدأ تفاعلا نوويا. الوقت اللازم لهذا الجهاز للتسبب في تفاعل نووي هو 0.1 ثانية. كما تعلمون جميعا ، فإن التفاعل النووي لن يحافظ على نفسه أبدا. دون تطبيق شيء من الخارج للتسبب في رد الفعل ، سيتوقف على الفور. تستخدم آلة الاندماج النووي التي تتحكم في الجاذبية في مدرستنا هذه الجودة بشكل استباقي.”

وعلى النقيض من سلوك فوجيباياشي الهادئ ، لم تستطع هاروكا إخفاء نفاد صبرها.

في الواقع ، فوجيباياشي على حق – تنبأت هاروكا بدقة بما أرادته. مجرد قول “كل شيء على ما يرام” و الإيماء سيكون هو نفسه التلويح بعلم أبيض.

لم تستطع المساعدة بشأن هذا أيضا. هاروكا هي الشخص الذي يفترض أنها تراقبها، لكن الآن فوجيباياشي أخذتها على حين غرة و تحدثت إليها.

لم يكن لدى هاروكا أي فكرة عما تسعى إليه فوجيباياشي ، لذا لم تستطع الحصول على الكرة المتداولة. كل ما بإمكانها فعله هو التحديق حتى عادت النادلة مع الشاي والذي وضعت فوجيباياشي شفتيها عليه ، و نفخت قليلا.

“ما الذي تتحدثان عنه؟” قاطعت إيريكا.

“…. كما تعلمين. من المحرج بعض الشيء أن تحدقي فيّ هكذا.” تحدثت فوجيباياشي.

“شيء غريب؟” كرّر هاتوري بعد وقفة. نظر كيريهارا إليه بفضول. “… حتى بالنظر إلى الطبيعة الحضرية لـ يوكوهاما، يبدو الأمر وكأن هناك عددا قليلا جدا من الأجانب حولها.”

كانت هاروكا قلقة للغاية لدرجة أنها لم تدرك أنها تحدق حتى تم الإشارة إليها بهذا.

لكنها ليست مهمة تاتسويا الإشارة إلى هذا.

“أنا …. أنا آسفة.”

“لقد مر بعض الوقت يا ميوكي-سان. هل مر نصف عام حقا منذ أن رأينا بعضنا البعض شخصيا؟”

زاد إحراجها من ضيقها ، لكن الكلمات التالية من فم فوجيباياشي جمّدت قلبها الصلب:

إيسوري بجانبها ، يتحكم في آلات العرض التوضيحي ، بينما تاتسويا في جناح المنصة ، يمرّر بين شاشات الـ CAD و تسلسلات التنشيط.

“لا ، أنا أعتبره شرف عظيم أن (السيدة الشبح) (Phantom Lady) مهتمة بي.”

على الرغم من الالتفاف الطفيف ، ذهبت هاروكا إلى المقهى كما هو مخطط له و توقفت هناك. أخذ 20 دقيقة لشرب قهوتها لن يجعلها عميلة جيدة جدا في نظر المتجر.

“…. لم أعتقد أن (ساحرة الـإلكترون) (Electron Sorceress) ستعرف أي شيء عن شخص مثلي. كامل الشرف لي أنا.”

“… أنا آسفة ، لكنني لست موهوبة مثلك.”

في مرحلة ما ، بدآ تتحدثان بنبرة رسمية أكثر بعدا عن بعضهم البعض ، لكن مثل هذا التغيير ربما لا يمكن المساعدة بشأنه.

“لو غانفو هرب؟! سامح وقاحتي يا سيدي ، لكن هل هذه المعلومات دقيقة؟”

لم يكن اللقب الذي استخدمه فوجيباياشي ، السيدة الشبح ، معروفا على نطاق واسع مثل لقب فوجيباياشي ، ساحرة الـإلكترون. يتم الهمس به فقط بين أولئك الذين تم تقييد أيديهم بنشاط استخباراتي غير قانوني – هو اسم رمزي لجاسوسة مجهولة الهوية.

في الواقع ، لقد فهمت ما يعنيه اقتراح فوجيباياشي. هذا خو بالضبط ما تقصده: طلبت فوجيباياشي من هاروكا إبقاء وكالة الاستخبارات التابعة لمكتب مجلس الوزراء خارج شؤون الجيش.

إن حقيقة أن هاروكا قد تم تحديدها على أنها “السيدة الشبح” يبرر التعامل مع هذا الوضع على أنه فعل أو موت.

“أوه ، إتشيجو-سان.”

من ناحية أخرى ، فإن السهولة التي سكبت بها فوجيباياشي سر القبر أخبرت هاروكا بمدى أهمية عملها معها.

“نعم ، سأفعل كل ما في وسعي لتلبية توقعاتك!”

“ما الذي تريدين التحدث عنه؟” سألتها.

“أفترض أنني يجب أن أقول شكرا لك؟” سأل تاتسويا.

رؤية القرار بدلا من الارتباك يشق طريقه إلى سطح تعبير هاروكا ، أعطت المرأة الأخرى ابتسامة راضية.

تحدثت إليها سوزوني من الجزء الخلفي من الغرفة.

“أعتقد أنك تفهمين دون أن أضطر إلى قول المزيد ، أليس كذلك؟”

في الوقت الحالي ، مراقبة المعارف ، و خاصة خارج المدرسة ، هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تتبناها. لكنها غير فعالة و أسفرت عن نتائج مشكوك فيها.

“… أنا آسفة ، لكنني لست موهوبة مثلك.”

في الواقع ، فوجيباياشي على حق – تنبأت هاروكا بدقة بما أرادته. مجرد قول “كل شيء على ما يرام” و الإيماء سيكون هو نفسه التلويح بعلم أبيض.

علّق المجتمعون اجتماعهم مباشرة بعد دخول أزوسا ، لذا ليس الأمر وكأن إيسوري قد أهمل تاتسويا بالضبط – من خلال تغيير الموضوع ، إذا فعل هذا ، لربما وجد نفسه في مهب الريح خارج غرفة الانتظار مع عاصفة ثلجية.

“أنت متواضعة جدا. أعلم أنك تخرجت بعلامات ممتازة من كل من التدريب الجامعي و الخدمي. حتى كوكونوي-سينسي لديه رأي كبير فيك.”

□□□□□□

في ذهنها ، نقرت هاروكا على لسانها. عائلة فوجيباياشي هي عائلة سحرية قديمة شهيرة. ليس هناك شيء غريب في كونها على دراية بـ كوكونوي ياكومو ، القوي جدا في السحر القديم.

كان لدى المدارس القريبة من نهاية العرض التقديمي ساعات للانتظار ، لكن نوع الطلاب المشاركين في مسابقة الأطروحة – بما في ذلك أولئك من هم في موظفي الدعم الذين يقومون بوظائف خلف الكواليس بدلا من الوقوف على المنصة و التحدث – كان لديهم عادة اهتمام عميق بالعروض التقديمية للمدارس الأخرى. يمكن رؤية العديد من الطلاب في الردهة وهم يجرون محادثات ودية مع طلاب من مدارس أخرى.

وفي الوقت نفسه ، اعترفت هاروكا في وقت سابق من اليوم فقط بأن فوجيباياشي هي هدف لوظيفتها.

“…. نعم سيدي. الهواء في المدينة يعطي شعورا بجو غريب ، مقارنة بداخل القاعة.”

البطاقات التي أعدتها تعرضت للضرب المبرح تماما.

“لقد نفذوا هذه العملية حتى يتمكنوا من الوصول إليها في الوقت المناسب. يمكننا أن نفترض أن لديهم سببا لهذا. على أقل تقدير ، نحن بحاجة إلى وضع هذا الاحتمال تحت رادارنا.”

“…. انظري ، أنا لن أقدم أي طلبات غير معقولة منك.”

في البداية ، لم يدرك تاتسويا أن التعليق موجه إليه. لم يكن لديه الوقت الكافي لإجراء حديث صغير. لكن عندما أدرك أنه على ما يبدو قيد المعالجة ، رأى كيتشيجوجي شينكورو هناك ، مع ابتسامة لا تعرف الخوف على وجهه.

هذا ليس حلا وسطا. إنه مخطط نفسي للتأكيد على المكانة المتفوقة التي تشغلها.

“ما هو الخطأ؟” سألته مايومي.

قالت: “اقتراحي الوحيد هو أن تلتزم كل منا بأراضيها.”

رأي مايومي أبعد قليلا من رأي ماري.

قدّمت فوجيباياشي لـ هاروكا طلبا لا لبس فيه على الرغم من عدم قول أي شيء ملموس.

الشخص الذي قام بالنداء هو شاب – لا ، صبي. أعطى الصوت شعورا بالتيبس. هل صاحبه يشعر بالتوتر؟ تبين أنه شخص لم يره الأشقاء منذ شهرين.

أُجبرت هاروكا على الاعتراف بأنها تفوقت عليها تماما.

رأي مايومي أبعد قليلا من رأي ماري.

“…. أنا لا أفهم ما الذي تتحدثين عنه.”

ربما ينبغي القول إن جهودها أثمرت: سرعان ما رصدت إيريكا شخصية مألوفة تجلس في زاوية خلفية من المقاعد.

في الواقع ، لقد فهمت ما يعنيه اقتراح فوجيباياشي. هذا خو بالضبط ما تقصده: طلبت فوجيباياشي من هاروكا إبقاء وكالة الاستخبارات التابعة لمكتب مجلس الوزراء خارج شؤون الجيش.

أعطى تسوزورا ابتسامة معقدة لسؤالها.

عرفت فوجيباياشي أيضا أن هاروكا تفهم.

“لقد مر بعض الوقت يا شيبا-سان. منذ الرقص في الحفلة.”

“هل تريدينني أن أكرر هذا بوضوح مرة أخرى من أجلك؟”

“لا بأس.” بطبيعة الحال ، لم يكن لدى فوجيباياشي أي وسيلة لتسيء الفهم. “من المريح أن يكون لديك لقب رسمي في مثل هذه الأوقات. لا حرج في زيارة ضابط هندسي من قسم أبحاث الأسلحة في مقر تكنولوجيا وزارة الدفاع لمهندس مدهش من المدرسة الثانوية كشف عن تكنولوجيا متقدمة في مسابقة المدارس التسعة.”

سألت فوجيباياشي على أي حال ، مع وجه بارد بينما هاروكا تشبك أسنانها الخلفية.

أوضحت: “كان سيكيموتو و الأخت الصغرى هيراكاوا يتابعان مواد مسابقة الأطروحة. ليس هذا فحسب ، ضع في اعتبارك هذا! لكن على أي حال ، وبسبب هذا ، ليس من المستبعد أن تتخذ المنظمة التي تدعمهم خطوة في يوم المسابقة.”

(هذه الثعلبة اللعينة!) بإمكان هاروكا الآن أن تتوهج كما تريد ، لكن هذا ليس سوى مضيعة للجهد.

لقد عارضت هذا بالطبع. لقد أعربت بشدة عن عدم قدرتها على التعامل مع هذا الخصم بالذات – وهو عجز بدأ في أبريل – لكن بطبيعة الحال ، لم تستطع جعل أي شخص يستمع. هذا هو السياق وراء عدم قدرتها على مواكبة تاتسويا ، لكنها أيضا غير قادرة على قطع المشاركة معه.

“سيكون الأمر على ما يرام.” قالت فوجيباياشي. “رؤساؤك لن يضعوا عليك أي لوم في هذا.”

أحضر تاتسويا إيريكا و ليو إلى أريكة في زاوية الردهة و جلسا (في هذه الأثناء ، جلست ميوكي بجانبه كما لو أنه المكان الذي تنتمي إليه).

هذا يعني أن فوجيباياشي قد تحركت ضد مع المناصب العليا فوق هاروكا.

“لم يستغرق الاستجواب الكثير من الوقت كما كنا نعتقد.”

نهضت فوجيباياشي بخفة على قدميها ، حتى أنها حصلت على قسيمة دفع مقابل قهوة هاروكا في يدها.

(هذا صحيح) فكر تاتسويا. لم تكن منظمة إجرامية هي التي يتعاملون معها ، لذا لم يتمكنوا من القيام بهذا بالقوة بعد تشخيص حالته على أنه مريض.

بإمكان هاروكا فقط دفع فاتورتها على الطاولة ، لذا فإن الذهاب إلى السجل للدفع هو مصدر إزعاج آخر.

هذا وحده واضح.

انتهت مباراتهما الأولى بهزيمة تامة لـ هاروكا.

تسوزورا هو ساحر و باحث سحري وصل إلى مستوى أستاذ مساعد في جامعة السحر. تخصصه الأكاديمي هو الهندسة السحرية ، كما أنه معروف بأبحاثه في مجال يسمى نظرية متعدد الوجوه (السطوح).

(…. لكن هذا لا يعني أنني لم أحصل على شيء من هذا!)

أزالت سوزوني يدها ، عاد المغناطيسان الكهربائيان إلى ارتدادهما الصامت ذهابا و إيابا.

على أقل تقدير ، حقيقة أن هذه المرأة قد جاءت إليها في مثل هذا التوقيت تحدثت عن علاقة بين شيبا تاتسويا و فوجيباياشي كيوكو يجب أن تبقى سرية.

وعادة ما يكون هذا هو المكان الذي ينتهي إليه ؛ لم يسأل كاتسوتو أبدا تقريبا طلاب السنوات الدنيا عن آرائهم حول الأشياء –

هذا وحده واضح.

“لا تقلق ، لم أتوقع أي شكر.”

حتى مع إدراكها أنها عنيدة ، أقسمت هاروكا داخليا على الانتقام.

“إنهم جيدون …. هل قاموا بتخديره أيضا؟” سأل تاتسويا.

□□□□□□

“ما الذي تتحدثان عنه؟” قاطعت إيريكا.

وصلت سوزوني ، التي لديها دور قائدة الثانوية الأولى لهذا اليوم ، إلى القاعة قبل ساعة ، أي بعد الساعة 11:00 بقليل. مباشرة بعد أن بدأ الفريق الثالث ، الثانوية الخامسة ، عرضه الرفيع بشكل لا يصدق ، “التحكم في الحركة التكتونية و الاستخراج اللطيف لطاقة تشويه اللوحة التكتونية”. كان تاتسويا في غرفة الانتظار عندما وصلت هي و مايومي و ماري.

في الوقت الحالي ، مراقبة المعارف ، و خاصة خارج المدرسة ، هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تتبناها. لكنها غير فعالة و أسفرت عن نتائج مشكوك فيها.

“أنا في وقت مبكر!” أول شيء يخرج من فم مايومي.

“هل تقوم بدوريات في المبنى؟” سألت ميوكي بابتسامة ، كما لو أن أي شخص لا يستطيع معرفة هذا من النظر إليه.

جعلت هذه الملاحظة تاتسويا يريد أن يسألها كم عمرك؟ سقط في التفكير حول كيفية الرد عليها.

حيّت فوجيباياشي تعليمات كازاما ، فقط لتدرك أنه لا يستطيع رؤيتها عبر الهاتف.

“ما هو الخطأ؟” سألته مايومي.

لقد رأى الاثنان معا في وقت سابق ، لذا لم يكن سؤاله غير طبيعي.

“لا شيء ….” تمتم تاتسويا.

ومن وجهة نظر نفسية ، فإن إظهار إنجازات طلاب المدارس الثانوية الآخرين لـ هيراكاوا من شأنه أن يحفزها و يعطيها هدفا تسعى جاهدة من أجله ، و إعادة تأهيلها بشكل فعال.

بدت كل من ماري و سوزوني على ما يرام ، لذا سيخسر إذا بدا منهكا من هذا. أعطى نفسه دفعة من الطاقة و قرر إعادة تجميع صفوفه من خلال طرح سؤال لا طائل منه.

كانت غرفة الانتظار التي أعطيت لهم لتخزين معداتهم أكثر من كبيرة بما يكفي لهم جميعا ، وحتى في وقت متأخر من اللعبة ، لا يزال هناك العديد من طلاب السنوات العليا بصرف النظر عن تاتسويا و ميوكي الذين تخيلا أنفسهم حرفيين يتجولان حولها ، و يعبثان بالدوائر. 3 طالبات أخريات لن يسببن أي شعور بالإزعاج على الإطلاق.

“هل أجبرك شيء ما على التقدم في الجدول الزمني؟” (وفي الوقت نفسه ، ذهبت ميوكي تماما إلى وضع “لا ترى أي شر ، ولا تسمع أي شر ، ولا تتحدث عن أي شر”).

“…. كلا إنها جيدة. سأبدأ بالأخبار الجيدة. تم الانتهاء من بدلات الـ MOVAL. الكابتن سانادا يقول إنه سيكون هنا الليلة معها.”

من الممكن أن يكون التأخر مشكلة كبيرة ، لكن لحسن الحظ ، لم يكن التأخر في وقت مبكر جدا مشكلة.

عائلة توميتسوكا هي واحدة من أقوى العائلات في العائلـات المائة. ليس من الضروري أن يكون للمرء اتصالات مثل تاتسويا لمعرفة السحرة غير الطبيعيين.

كانت غرفة الانتظار التي أعطيت لهم لتخزين معداتهم أكثر من كبيرة بما يكفي لهم جميعا ، وحتى في وقت متأخر من اللعبة ، لا يزال هناك العديد من طلاب السنوات العليا بصرف النظر عن تاتسويا و ميوكي الذين تخيلا أنفسهم حرفيين يتجولان حولها ، و يعبثان بالدوائر. 3 طالبات أخريات لن يسببن أي شعور بالإزعاج على الإطلاق.

الثانوية الأولى ستأخذ المنصة للتقديم في الساعة 3:00. تاتسويا و إيسوري ، اللذان تبادلا المهام المفاجئة خلال الصباح ، هما الآن في اجتماع أخير لمناقشة الإجراءات البسيطة.

“لم يستغرق الاستجواب الكثير من الوقت كما كنا نعتقد.”

اعتقد تاتسويا أن الأمر لا يهم كثيرا ، لأن جميع غرف الانتظار تحتوي على شاشات ، لذا وافق على الجدول الزمني لـ إيسوري و وقف حارسا حتى الآن.

اعتقد في البداية أن سؤاله لا طائل منه ، لكنه لم يستطع التغاضي عن إجابة ماري.

توقف قلب هاروكا. ثم ، كما لو للتعويض عن هذا ، بدأ يضرب في خنق كامل بعد ثانية.

“استجواب آخر؟ و اليوم ، من بين كل الأيام؟”

“ما الذي تريدين التحدث عنه؟” سألتها.

لم يكن عليه أن يسأل من كانوا يستجوبونهم. إنه يعرف. لقد كان هناك عندما قبضوا على سيكيموتو ، و شهد جلسة الاستماع الخاصة به ، والتي كانت غير رسمية في أحسن الأحوال و غير قانونية في أسوأ الأحوال.

بإمكان هاروكا فقط دفع فاتورتها على الطاولة ، لذا فإن الذهاب إلى السجل للدفع هو مصدر إزعاج آخر.

لكن ذلك لمرة واحدة فقط.

“من فضلك افعلي أيتها الملازمة.”

ليس لأن تاتسويا كان حاضرا مرة واحدة فقط – بل لأنهم كانوا قادرين على استجواب سيكيموتو مرة واحدة فقط.

“إريكا ، هل تعرفينه؟” سألت ميزوكي.

بعد هجوم لو غانفو ، سقط الصبي في حالة هوس. صرحت ماري بثقة أن سحرها ليس هو الذي تسبب في هذا ، لذا ربما هو يشعر بالذعر من أن شخصا ما وراء حياته. لم تكن هناك طريقة لعدم إدراك سيكيموتو أن الهدف النهائي من ذلك الهجوم هو موته. وبسبب هذا ، حتى مسؤول خبير لم يتمكن من الحصول على أي تفاصيل منه.

“نعم ، منذ أن التقينا في فبراير. لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتك.”

“حسنا ، أردنا أن نفعل هذا بالأمس ….” قالت ماري.

إيسوري بجانبها ، يتحكم في آلات العرض التوضيحي ، بينما تاتسويا في جناح المنصة ، يمرّر بين شاشات الـ CAD و تسلسلات التنشيط.

“استغرق الأمر بعض الوقت للحصول على الموافقة …” أضافت مايومي. “ولم يكن شيئا يمكنني فرضه باستخدام اسم عائلتي سايغوسا أيضا.”

ليس من الممكن وصف موقفهما بأنه مهذب ، لكن كاتسوتو لم يظهر أي علامة على القلق عندما التقط هاتفه اللاسلكي الخاص بالمسافات القصيرة.

(هذا صحيح) فكر تاتسويا. لم تكن منظمة إجرامية هي التي يتعاملون معها ، لذا لم يتمكنوا من القيام بهذا بالقوة بعد تشخيص حالته على أنه مريض.

نشأت نظرية تعدد السطوح هذه كشيء للتغلب على عيب في السحر الحديث – أي مدى صعوبة تغيير حدث جزئيا فقط – والآن أصبحت تعتبر مهمة بالفعل كتقنية تنبؤية.

“لكن لماذا اليوم؟” سأل تاتسويا. “إذا كانت هذه هي الطريقة ، أشعر أنه بإمكانك القيام بهذا غدا.”

تحدث تاتسويا. لم يسميها “الملازمة” ، لأن هذا مرفق عادي و عام. لقد تحقق بالفعل من الحشرات و الكاميرات ، لكن هذا لا يعني أنه ليس عليه القلق على الإطلاق.

“حسنا ، ألست متفائلا بشكل غريب اليوم؟” قالت ماري.

“شيبا-سان!”

اعتقد تاتسويا أنه ببساطة قدّم سؤالا معقولا ، لكن لسبب ما ، وبّخته ماري.

في البداية ، لم يدرك تاتسويا أن التعليق موجه إليه. لم يكن لديه الوقت الكافي لإجراء حديث صغير. لكن عندما أدرك أنه على ما يبدو قيد المعالجة ، رأى كيتشيجوجي شينكورو هناك ، مع ابتسامة لا تعرف الخوف على وجهه.

أوضحت: “كان سيكيموتو و الأخت الصغرى هيراكاوا يتابعان مواد مسابقة الأطروحة. ليس هذا فحسب ، ضع في اعتبارك هذا! لكن على أي حال ، وبسبب هذا ، ليس من المستبعد أن تتخذ المنظمة التي تدعمهم خطوة في يوم المسابقة.”

في البداية ، لم يدرك تاتسويا أن التعليق موجه إليه. لم يكن لديه الوقت الكافي لإجراء حديث صغير. لكن عندما أدرك أنه على ما يبدو قيد المعالجة ، رأى كيتشيجوجي شينكورو هناك ، مع ابتسامة لا تعرف الخوف على وجهه.

“صحيح.” اعترف تاتسويا. “إنه احتمال مؤكد.”

ربما بدا التعليق ساخرا اعتمادا على نبرة الصوت ، لكن مع خطاب أسوكا السلس و اللطيف ، توجب على هاروكا أن تتساءل عما إذا تحدثت عن بيانها السابق أصلا. مع شخصية أسوكا التي يسهل التوافق معها ، (أنت مناسبة لتقديم المشورة أكثر مني) ، فكرت هاروكا غيورة قليلا.

لقد توقع هذا كثيرا. لكن لمجرد أنه حصل على معلومات هذا الصباح عن تلك المنظمة الداعمة لا يعني أن لديهم الوقت لاتخاذ أي تدابير وقائية إضافية. كل ما يمكنهم فعله هو التعويض عن استجابتهم للطوارئ مع وضع المستجيبين للطوارئ في مكانهم مسبقا. لم يكن استدعاء جميع القوات و إخبارهم بالتعبئة على الفور أمرا قابلا للتطبيق – حتى خلال عصر الملكيات المطلقة ، لم يتمكنوا من الحصول على جيوش دائمة بأكملها للتعبئة عند سقوط قبعة.

“الفحوصات العقلية تحدث في بداية كل شهر.” قالت ماري. “من المرجح أنه سقط فيها بعد هذه الفترة.”

وفيما يتعلق بأمن المكان ، فقد وضعوا نظاما فوريا للاستجابة للطوارئ تحت قيادة كاتسوتو من شأنه أن يعمل في أسرع وقت ممكن إذا حدث شيء ما. لو لم يكن سيكيموتو على علم بأي خطط ملموسة للهجوم ، لما كان استجوابه اليوم على رأس قائمة الأولويات.

اتسعت عينا هاتوري و كيريهارا وهما يحدقان في قائدهما بشكل مرتاب.

لكنها ليست مهمة تاتسويا الإشارة إلى هذا.

وعلى النقيض من سلوك فوجيباياشي الهادئ ، لم تستطع هاروكا إخفاء نفاد صبرها.

“نعم.” قالت ماري. “إنه مجرد احتمال ، لكن لا يمكننا تجاهله. كلما زادت المعلومات التي لدينا ، كلما أفضل.”

هذا يعني أن فوجيباياشي قد تحركت ضد مع المناصب العليا فوق هاروكا.

لهذا اليوم ، من المهم أن تكون سوزوني في حالة جيدة بدلا من الحصول على معلومات لا يمكنهم التصرف بناء عليها ، لكن الأمر انتهى بالفعل الآن.

“بعد توقف التفاعل النووي ، تقوم الآلة بتبريد غاز الهيدروجين بما فيه الكفاية بحيث يمكن للحاوية تحمل تعويذة من نوع التذبذب. سيتم تطبيق الحرارة المجمعة من هذه العملية على طاقة التحكم في الجاذبية و التحكم في كولوم. ستشهد المكابس ، التي يتم سحبها إلى مجال الجاذبية الناتج عن تعويذة التحكم في الجاذبية ، زيادة مستمرة في القصور الذاتي ، ثم ترسل غاز الهيدروجين ، الذي يتم تبريده الآن إلى درجة حرارة مناسبة ، إلى خزان المياه للتبادل الحراري ….”

قال تاتسويا: “أنا أرى. هل وجدت أي شيء؟”

*********** المترجم : أريد توجيه التحية إلى كل من فهم كثرة المصطلحات في الموضوع الذي قدمته الثانوية الأولى بقيادة سوزوني على المنصة. ثانيا و أخيرا دخلنا الحماس و الجد في الأرك كله ??? ابتداء من آخر جملة في الفصل.

“نعم. لقد علمنا هذا فقط بعد أن جعلناه يتحدث مرة أخرى اليوم ، لكن سيكيموتو أظهر علامات على السيطرة على العقل.”

في الواقع ، لقد فهمت ما يعنيه اقتراح فوجيباياشي. هذا خو بالضبط ما تقصده: طلبت فوجيباياشي من هاروكا إبقاء وكالة الاستخبارات التابعة لمكتب مجلس الوزراء خارج شؤون الجيش.

“…. لا عجب.”

كان تاتسويا قد تظاهر بالجهل وهو يراقب كل شيء من الخارج ، متظاهرا بأنه غير متورط ، عندما أعاده صوت ميوكي إلى منصبه كشخص متورط بالفعل.

إذا تركنا جانبا التطبيق العملي للسيطرة على العقل ، وجد تاتسويا نفسه مندهشا من الأخبار. “هذا لم يأت في الفحص العقلي؟”

لا يمكن حتى أن يخطئ تاتسويا كشخص صادق ، لكن في هذه الحالة بالذات ، كانت هذه هي الحقيقة الكاملة. لم يحاول حتى عن قصد الإيحاء بأي شيء. بدا له أن ردها الحساس يعني أنها في الواقع واعية جدا بـ ليو ، لكنه لم يعني ما يكفي لقول هذا بصوت عال.

منذ أن وضعت ساياكا تحت سيطرة العقل من قبل منظمة إرهابية تدعى (Blanche) و أُجبرت على العمل لديها هذا الربيع ، بدأت المدرسة تتطلب فحوصات عقلية منتظمة لجميع طلاب المدرسة الثانوية الأولى.

ربما هم في مقاعد الجمهور ، لكنهم أيضا مستعدين لهجوم العدو الافتراضي.

وحقيقة أن الساحر ، وهو هذا النوع من الأشخاص الذين سيكونون مركزيين للسلامة العامة و قوات الدفاع اليابانية (JSDF) في المستقبل ، قد تم غسل دماغهم و تحويلهم إلى بيدق في بلد أجنبي لم تكن مسألة مزاح. بالنسبة للمناصب العليا من مدرستهم ، وحتى الوكالات السياسية التي تقف وراءها ، هذا الحادث هو كابوس كافي للتخلي عن خصوصية الطلاب.

□□□□□□

إذا اكتشفوا ضحية أخرى للسيطرة على العقل ، فهذا يعني أنهم لم يبالغوا في هذا حتى الآن. من ناحية أخرى ، جعل هذا تاتسويا يشعر بأن إجراءاتهم ليست مفيدة كثيرا.

تحدث تاتسويا. لم يسميها “الملازمة” ، لأن هذا مرفق عادي و عام. لقد تحقق بالفعل من الحشرات و الكاميرات ، لكن هذا لا يعني أنه ليس عليه القلق على الإطلاق.

“الفحوصات العقلية تحدث في بداية كل شهر.” قالت ماري. “من المرجح أنه سقط فيها بعد هذه الفترة.”

مع هذا ، قدمت أزوسا التشجيع الذي جاءت إلى هنا للقيام به. ربما هي أيضا قد اعتادت أخيرا على منصبها كرئيسة لمجلس الطلاب.

“إنهم جيدون …. هل قاموا بتخديره أيضا؟” سأل تاتسويا.

الساعة 9:00 صباحا.

“نحن لا نعرف الكثير. أنا و مايومي لسنا خبراء في هذا المجال.”

“هل جئت للاستماع إلى عروض الأطروحة أيضا؟” سألت أسوكا. “أتذكر بأنك يا أونو-سينسي قلت أنك لست مهتمة جدا بهذا.”

تساءل تاتسويا عما إذا هذا صحيح بالفعل ، لكنه أبقى فمه مغلقا.

“…. بعبارة أخرى ، وضعوا قفلا على وعيه.”

“لم يقل الطبيب النفسي أي شيء ، لذا يجب ألا تكون طريقة طبيعية. ربما هي “عين شريرة” حقيقية.” قالت مايومي.

وعادة ما يكون هذا هو المكان الذي ينتهي إليه ؛ لم يسأل كاتسوتو أبدا تقريبا طلاب السنوات الدنيا عن آرائهم حول الأشياء –

رأي مايومي أبعد قليلا من رأي ماري.

“حسنا ، يكفي من المجاملات … لدي أخبار جيدة و أخبار سيئة. أيهما تريد أولا؟”

“مستخدم سحري فطري للنمط غير النظامي ، ربما …..”

جلست المرأة بحركات أنيقة ، ثم طلبت الشاي الأسود من النادلة التي جاءت بعد لحظة.

على عكس العين الشريرة – وهي تعويذة من نوع تذبذب الموجات الضوئية – طورتها بيلاروسيا قبل تشكيل الـإتحاد السوفيتي الجديد و أعطيت للإرهابيين الذين دعموا إعادة الانفصال – من بين السحرة الذين لديهم موهبة طبيعية في سحر النمط غير النظامي للتداخل العقلي ، قيل إن القليل منهم لديهم القدرة على إعادة كتابة شخصية كاملة. إذا كان سيكيموتو واحدا من أولئك الذين لديهم عين شريرة حقيقية ، فقد يكون قادرا على تغيير مبادئ سلوك الشخص في مثل هذا الوقت القصير بحيث لا يدرك الهدف ولا أي شخص قريب هذا.

عرضت الشاشة كلا من صور التجارب المتكررة حتى نهاية النصف الأول من القرن بالإضافة إلى مقاطع فيديو للمحاكاة ، كل منها على نصف الشاشة.

“لكن بغض النظر عن مدى قوة تعويذة التداخل العقلي ، يبدو أنها لا تسير على ما يرام ما لم تقم بإعداد الهدف مسبقا.” قالت ميوكي.

في حد ذاته ، هذا سيبدو وكأنه معاملة استثنائية لكبار الشخصيات ، لكن هاروكا التقطت الاسم الأخير: هيراكاوا. لم تتطرق هاروكا إلى السلسلة الأخيرة من حوادث محاولات سرقة المعلومات ، لكن لديها مخطط عام في رأسها ، لأنها بحاجة إلى كتابة تقرير حول هذا الموضوع لقسمها في السلامة العامة.

هذا الجزء هو نفسه التنويم المغناطيسي. يميل الناس إلى التفكير في قوة الإرادة البشرية على أنها ضعيفة ، لكنها قوية في الواقع. التدخل في العواطف أو الدوافع دون اتجاه واضح هو شيئ ، لكن عندما يتعلق الأمر بالتدخل في المبادئ السلوكية الراسخة ، فإن التأثير على العقل بالسحر – عقل آخر ، على أي حال – هو ، في حد ذاته ، صعب.

وحقيقة أن الساحر ، وهو هذا النوع من الأشخاص الذين سيكونون مركزيين للسلامة العامة و قوات الدفاع اليابانية (JSDF) في المستقبل ، قد تم غسل دماغهم و تحويلهم إلى بيدق في بلد أجنبي لم تكن مسألة مزاح. بالنسبة للمناصب العليا من مدرستهم ، وحتى الوكالات السياسية التي تقف وراءها ، هذا الحادث هو كابوس كافي للتخلي عن خصوصية الطلاب.

“لطالما كان سيكيموتو غير راض عن كيفية سيطرة الحكومة على السحر سرا.” أوضحت ماري بمرارة لـ مايومي. “إنه مدافع مفتوح المصدر ، إذا جاز التعبير. وهو يعتقد أن السحر لن يتقدم حقا إلا عندما يتم مشاركة معرفة التسلسلات السحرية و تسلسلات التنشيط في جميع أنحاء العالم.”

“…. لدي أيضا شعور بأن الأسوأ لن يتحقق.”

“أكاديميا ، إنه ليس مخطئا ، لكنه ليس صحيحا تماما ، بالنظر إلى مدى معارضة بعض الدول لبعضها البعض بصرامة في العالم الحقيقي.” تحدثت مايومي بتعاطف.

على عكس تاتسويا ، اعتاد ماساكي على التواجد مع مشاهير مهمين إلى حد ما ، لكنه وقف منتصبا. حتى الصبي المجاور له (ربما جزء من نفس فريق الأمن) بدا وكأنه رأى شبحا و اشتد. كان الأمر مسليا ، لكن يبدو أن حيلة ميوكي قد نجحت.

لكن تاتسويا قال بطريقة قاطعة: “يجب أن يطلق عليه خطأ واضح.”

“لكن بغض النظر عن مدى قوة تعويذة التداخل العقلي ، يبدو أنها لا تسير على ما يرام ما لم تقم بإعداد الهدف مسبقا.” قالت ميوكي.

على سبيل المثال ، تاتسويا لم يكن لديه أي اهتمام بالأفكار التي لا تتوافق مع العالم الحقيقي.

لم ترفع سوزوني صوتها بشكل خاص.

“… هذا قاس جدا ، تاتسويا-كن.” همست مايومي.

“همم …. أنت بالتأكيد على حق في هذا.”

“… على أي حال ، يبدو أنهم استغلوا مثاليته.” تابعت ماري. “إنه يعتقد اعتقادا راسخا أنه من واجب الدول السحرية المتقدمة إعطاء ثمار أبحاثها للدول الأقل تقدما.”

لكن لم يكن جميعهم يجلسون فقط.

“أي الدول الأقل تقدما بالضبط؟”

□□□□□□

ردت ماري على سؤاله بشكل أقل من إيجابي.

أحضر تاتسويا إيريكا و ليو إلى أريكة في زاوية الردهة و جلسا (في هذه الأثناء ، جلست ميوكي بجانبه كما لو أنه المكان الذي تنتمي إليه).

“لم نتمكن من إخراج هذا منه. يبدو أنه لا يعرف أيضا.”

بعد أن حذرتها فوجيباياشي و أصبحت مهمتها للسلامة العامة مستحيلة الاستمرار ، كان بإمكان هاروكا ببساطة العودة إلى المنزل. شخصيا ، على الرغم من هذا ، إنه احتمال لا ترغب فيه ، لأنه يجعلها تبدو وكأنها تهرب مع ذيلها بين ساقيها. بدلا من هذا ، جلست في زاوية الردهة ، تراقب الناس ذهابا و إيابا.

“…. بعبارة أخرى ، وضعوا قفلا على وعيه.”

رفع إيسوري أحد المغناطيسات الكهربائية – بدا وكأنه يسحبها بيديه ، لكن هذا عمل ، لأن السحر مسؤول عن رفعه – ثم تركه.

(فهمت. هكذا اكتشفوا أنها سيطرة على العقل).

“أنا أرى. أنا أقدّر جهودك.” قالت هاروكا بصدق.

“كل هذا يعني أننا لا نستطيع التنبؤ بما سيحدث بعد هذا.” تحدثت ماري متوترة.

أملت هاروكا بجدية ألا تكون هذه الإضافة من تسوزورا في اللحظة الأخيرة مجرد محاولة فارغة منه لتهدئتها.

وافقت مايومي على هذا و صوتها قلق.

“نعم. أخبرتني هيراكاوا-سان أنها تريد مشاهدة العروض التقديمية اليوم. إنها تتعافى بالفعل الآن ، لذا فإن حالتها البدنية ليست رائعة ، ولهذا السبب أنا معها.”

“أعتقد أنه من الممكن أن يتبنوا طريقة أكثر راديكالية مما نعتقد أيضا. سنرافق رين-تشان من هنا فصاعدا ، لذا فقد أخبرت هانزو-كن أن يراقب عن كثب ما يحدث في المبنى. كن حذرا أيضا ، تاتسويا-كن. أنا جادة.”

جلست المرأة بحركات أنيقة ، ثم طلبت الشاي الأسود من النادلة التي جاءت بعد لحظة.

“سأفعل.”

*********** المترجم : أريد توجيه التحية إلى كل من فهم كثرة المصطلحات في الموضوع الذي قدمته الثانوية الأولى بقيادة سوزوني على المنصة. ثانيا و أخيرا دخلنا الحماس و الجد في الأرك كله ??? ابتداء من آخر جملة في الفصل.

لم تكن هناك ألياف في داخل تاتسويا على وشك الاسترخاء بعد نصيحة فوجيباياشي له على أي حال ، لكنه قبل تفكير مايومي دون احتجاج.

“…. لقد عرفت هذا.”

وبينما هم يتبادلون كلماتهم غير السلمية ، كانت سوزوني تقرأ مخطوطتها ، و تحافظ على هدوئها التام.

“لكن يمكننا تقليل قوة التنافر الكهربائية بالسحر. لقد نجحنا في تطوير تسلسل سحري لخفض قوة كولوم الظاهرة في هذه المساحة المحدودة إلى جزء واحد من 100,000 مما ينبغي أن تكون عليه.”

وفي الوقت نفسه ، تلقت فوجيباياشي للتو إشعارا يشير إلى أن الإجراءات المتطرفة هي أكثر من مجرد “ممكنة بالتأكيد”. بعد الحصول على رسالة الطوارئ ، سارعت إلى البحث عن كشك اتصالات خاص فارغ. عندما وجدت مكانا سريا ، اتصلت مرة أخرى و قالت هذه الكلمات إلى محاورها الصوتي فقط:

“هل من الصواب بالنسبة لك أن تأتي إلى هنا – إلى غرفة انتظار الثانوية الأولى؟”

“لو غانفو هرب؟! سامح وقاحتي يا سيدي ، لكن هل هذه المعلومات دقيقة؟”

(يطلق على نفسه اسم “كبير في السن صغير” ….) فكرت هاروكا و أومأت برأسها دون وعي على جزء “موهوب للغاية”.

“لا أريد أن أصدق هذا أكثر مما تفعلين أنت ، لكن هذا صحيح.”

كانت على وشك التفكير في مدى سهولة عملها اليوم إذا تمكنت من استهلاك كل وقتها على هذا النحو ، لكن كالعادة ، لم يجعل العالم الأمور بهذه السهولة. في الواقع ، إن تجارب المجتمع قست عليها.

لا يبدو من صوت كازاما وكأنه يمزح. لكن هذا منطقي. لن يمزح حول شيء من هذا القبيل في المقام الأول.

قالت: “انظر إلى هذا للحصول على التفاصيل.” و سلمته بطاقة بيانات. يبدو أنه من المهم بما فيه الكفاية عدم الإرسال عبر بث لاسلكي. “لقد وضعت بعض تدابير التأمين ….. لكن الأمور قد تصبح مشبوهة جدا.”

“تعرضت السيارة المرافقة التي كانت تقله إلى يوكوسوكا للهجوم في وقت سابق. لا ناجين.”

بالنسبة لـ تاتسويا ، هذا الشخص هو ميوكي ، وبالنسبة لـ إيسوري ، هذا الشخص هو كانون.

“ولم يعثروا على جثة لو غانفو بينهم ، أفترض …. لكن لماذا يختارون اليوم ، من بين كل الأيام ، إحضاره إلى هناك ….؟”

لهذا اليوم ، من المهم أن تكون سوزوني في حالة جيدة بدلا من الحصول على معلومات لا يمكنهم التصرف بناء عليها ، لكن الأمر انتهى بالفعل الآن.

“لأن مسابقة الأطروحة السحرية ليست أكثر من حدث في المدرسة الثانوية أيتها الملازمة!”

هكذا كان الصمت ثقيلا.

“اعتذاراتي يا سيدي!”

يتم كل عرض تقديمي لمسابقة الأطروحة لمدة 30 دقيقة ، مع 10 دقائق بين كل منها لتبديل الفرق. في تلك الدقائق الـ 10 ، سيتعين على الفريق الرائد تنظيف معدات العرض الخاصة به ، و سيتعين على الفريق التالي الانتهاء من إعداد معداته الخاصة على المنصة. كما حدث ، فإن فترة التبديل هذه في الواقع أكثر ازدحاما بالنسبة للممثلين و طاقم الدعم مقارنة بمقدمي العروض.

سرعان ما استقامت فوجيباياشي عند التوبيخ. لقد كانت تشكو دون أن تدرك هذا.

أضاف: “لحسن الحظ ، بفضل اختبار الأسلحة الجديد الذي كنا نخطط له في هودوغايا غدا ، نحن جميعا مستعدون للنشر. قررنا المضي قدما في مغادرتنا و التوجه إليك الآن. موعد وصولنا التقريبي هو 15:00 مساءً.”

“لكنني أفهم ما تقصدينه بلماذا يختارون اليوم.”

تدلى كتفي تاتسويا وهو ينظر إلى الوراء إلى حيث إيريكا و كانون تحدقان غاضبتين بشكل خطير في بعضهما البعض.

ومع هذا ، لم يكن من النوع الذي يسمح للانتهاكات الطفيفة للآداب بإزعاجه لفترة طويلة.

“حاول أسلافنا تنفيذ الاندماج النووي من خلال طرق غير سحرية ، و حاولوا ذات مرة التغلب على هذه القوة الكهربائية المنفرة من خلال تطبيق ضغط شديد على النظام.”

“لقد نفذوا هذه العملية حتى يتمكنوا من الوصول إليها في الوقت المناسب. يمكننا أن نفترض أن لديهم سببا لهذا. على أقل تقدير ، نحن بحاجة إلى وضع هذا الاحتمال تحت رادارنا.”

من أجل إخفاء هذا ، أو ربما لتفاديه ، ردت ميوكي بإجابة مهذبة متعمدة و انحناءة.

كان كازاما جنديا مقاتلا ، و ضابطا أراد القيادة من الخطوط الأمامية. لذا فهو يقدر الجودة قبل كل شيء.

من الواضح أنها لا تحب أن يثرثر الناس عنها لكنها تحب النميمة عن الآخرين.

أضاف: “لحسن الحظ ، بفضل اختبار الأسلحة الجديد الذي كنا نخطط له في هودوغايا غدا ، نحن جميعا مستعدون للنشر. قررنا المضي قدما في مغادرتنا و التوجه إليك الآن. موعد وصولنا التقريبي هو 15:00 مساءً.”

“هل يمكنك التوقف عن معاملتنا نحن الاثنين كما لو أننا نأتي كمجموعة؟ كل ما فعلته هو إعطائه تقنية و سلاحا. لا يوجد حرفيا أي شيء آخر بيننا.”

“فهمت يا سيدي. سأراقب الوضع بعناية.”

هدأت الكرة التي تعطي الضوء ، و نزلت شاشة ضخمة في منتصف المنصة.

“من فضلك افعلي أيتها الملازمة.”

على سبيل المثال ، تاتسويا لم يكن لديه أي اهتمام بالأفكار التي لا تتوافق مع العالم الحقيقي.

حيّت فوجيباياشي تعليمات كازاما ، فقط لتدرك أنه لا يستطيع رؤيتها عبر الهاتف.

“إنه ليس مثيرا للشفقة على الإطلاق. عندما نصل إلى هذا مباشرة ، أنا الشخص الذي لم يستطع صنع شيء يمكن أن يصمد في قتال حقيقي.”

بعد أن أبلغته مايومي بأنه سيكون هناك تغيير في واجباته ، حصل هاتوري على كيريهارا و ذهب لرؤية كاتسوتو ، للسؤال عن الفرصة و الإبلاغ عن نتائج الاستجواب(ساياكا الآن تتناول الغداء مع إيريكا).

حدث هذا فقط عندما هزت الانفجارات المبنى.

“أنا أرى. هاتوري ، كيريهارا ، أريد منكما أن تشكلا فريقا وأن تقوما بدوريات و تراقبا جميع أنحاء المبنى من الخارج.” قال كاتسوتو.

في اللحظة التي وضعت فيها سوزوني يدها على لوحة الوصول إلى الـ CAD ، تحول غاز الديوتيريوم المختوم داخل الجرم السماوي الزجاجي إلى بلازما ، ثم تفاعل مع المادة التي تغطي الداخل لإعطاء بريق لامع من الضوء.

“مفهوم!”

“إدراكك الشديد مذهل. يجب أن أتوقع منك الكثير أيها الكاردينال جورج.”

كاتسوتو ، الذي كان للتو في منتصف وجبته ، أمرهما بالجلوس معه. وبينما يمضغ شطيرته السريعة ، استمع إلى تقرير هاتوري ، وعندما انتهى ، لم يظهر أي تردد في إعطائهما مهمة جديدة.

وكان موضوع تحقيقها حاليا هو مراقبة المعدات الموجودة في غرفة الانتظار المخصصة للمدرسة الثانوية الأولى. كان لديها ذرائع للوصول إلى غرفة الانتظار ، لكن كما هو موضح من قبل ، من الصعب جدا عليها التعامل مع تاتسويا.

وعادة ما يكون هذا هو المكان الذي ينتهي إليه ؛ لم يسأل كاتسوتو أبدا تقريبا طلاب السنوات الدنيا عن آرائهم حول الأشياء –

بعد هجوم لو غانفو ، سقط الصبي في حالة هوس. صرحت ماري بثقة أن سحرها ليس هو الذي تسبب في هذا ، لذا ربما هو يشعر بالذعر من أن شخصا ما وراء حياته. لم تكن هناك طريقة لعدم إدراك سيكيموتو أن الهدف النهائي من ذلك الهجوم هو موته. وبسبب هذا ، حتى مسؤول خبير لم يتمكن من الحصول على أي تفاصيل منه.

“هاتوري ، كيريهارا. هل يشعر أي منكما بأي شيء غريب حول هذا الوضع؟”

“ميزوكي؟” نادت إيريكا كسؤال.

– لكن هذا اليوم أثبت أنه استثناء.

وكان موضوع تحقيقها حاليا هو مراقبة المعدات الموجودة في غرفة الانتظار المخصصة للمدرسة الثانوية الأولى. كان لديها ذرائع للوصول إلى غرفة الانتظار ، لكن كما هو موضح من قبل ، من الصعب جدا عليها التعامل مع تاتسويا.

“شيء غريب؟” كرّر هاتوري بعد وقفة. نظر كيريهارا إليه بفضول. “… حتى بالنظر إلى الطبيعة الحضرية لـ يوكوهاما، يبدو الأمر وكأن هناك عددا قليلا جدا من الأجانب حولها.”

أغلق تاتسويا العلبة بصوت عال و التقط وحدة التحكم ، التي بنفس حجم جهاز مزج الطاولة. وضع كيتشيجوجي بشكل واضح علبة وحدة التحكم الخاصة به في نفس المكان.

لم يكن لديه غرائز السكان المحليين من نشأته في المدينة ، لكن هاتوري أخذ كل شيء على محمل الجد. لقد جاء لاستكشاف المكان الأسبوع الماضي و الأسبوع الذي سبقه. بالمقارنة مع تلك الأوقات ، شعر بزيادة واضحة في عدد الأجانب.

“الثانوية الرابعة ، كما كنا نعتقد. لقد جاءوا مع إعداد متقن جدا مرة أخرى هذا العام.”

“هل اعتقدت هذا أيضا يا هاتوري؟”

“إنهم جيدون …. هل قاموا بتخديره أيضا؟” سأل تاتسويا.

“نعم. هل لديك نفس الفكرة يا جومونجي-سينباي؟”

“لم يستغرق الاستجواب الكثير من الوقت كما كنا نعتقد.”

“همم. ماذا عنك يا كيريهارا؟”

“هل اعتقدت هذا أيضا يا هاتوري؟”

“أنا أعتذر. لم ألاحظ أي شيء عن المزيد من الأجانب. لكن ….”

على الرغم من أنها اتفقت مع تاتسويا على أنها ليست مضطرة إلى أن تكون متحمسة للغاية بشأن التفاصيل الأمنية ، إلا أن إيريكا لم تكن تنوي التصرف مثل المتفرج. التقت بـ ميكيهيكو ، الذي جاء بعد أن غادر الأشقاء شيبا إلى غرفة الانتظار ، ثم ذهبت إلى الردهة للحصول على ميزوكي ، الذي اتصلت بهم في وقت سابق لتقول أنها ستتأخر قليلا. وحتى عندما كان الأربعة يبحثون عن مقاعد ، كرست إيريكا معظم اهتمامها لاكتشاف الأشخاص المشبوهين بدلا من العثور على مقاعد ذات منظر جيد.

“لا حاجة للتراجع.”

“إنه ليس مثيرا للشفقة على الإطلاق. عندما نصل إلى هذا مباشرة ، أنا الشخص الذي لم يستطع صنع شيء يمكن أن يصمد في قتال حقيقي.”

“…. نعم سيدي. الهواء في المدينة يعطي شعورا بجو غريب ، مقارنة بداخل القاعة.”

“أنت متواضعة جدا. أعلم أنك تخرجت بعلامات ممتازة من كل من التدريب الجامعي و الخدمي. حتى كوكونوي-سينسي لديه رأي كبير فيك.”

“همم …. أنت بالتأكيد على حق في هذا.”

…. غالبا ما حدث الحب غير المتبادل بهذه الطريقة.

بعد الإيماءة ، لم يستغرق كاتسوتو أكثر من 10 ثوان للتفكير في هذا الأمر ، لكن بالنسبة لـ هاتوري و كيريهارا ، شعر كلاهما وكأنه صمت لأكثر من 10 دقائق.

بحثت هاروكا في الوجوه و الذكريات. بقدر ما ذهب الأشخاص المرتبطون بالمدرسة ، لم تظهر أي نتائج.

هكذا كان الصمت ثقيلا.

لقد توقع هذا كثيرا. لكن لمجرد أنه حصل على معلومات هذا الصباح عن تلك المنظمة الداعمة لا يعني أن لديهم الوقت لاتخاذ أي تدابير وقائية إضافية. كل ما يمكنهم فعله هو التعويض عن استجابتهم للطوارئ مع وضع المستجيبين للطوارئ في مكانهم مسبقا. لم يكن استدعاء جميع القوات و إخبارهم بالتعبئة على الفور أمرا قابلا للتطبيق – حتى خلال عصر الملكيات المطلقة ، لم يتمكنوا من الحصول على جيوش دائمة بأكملها للتعبئة عند سقوط قبعة.

“هاتوري ، كيريهارا. ارتديا سترات واقية من الرصاص من أجل دورياتكما بعد الظهر.”

“ومع هذا ، لا زيادة ضغط الغاز مع درجات حرارة عالية للغاية ولا تطبيق ضغط انفجاري باستخدام تبخير المواد السطحية خلق تفاعل نووي حراري مستقر. هناك عدة أسباب لهذا. واحد يكمن في تحمل سفينة الاحتواء ، في حين أن الآخر هو مسألة الاضطرار إلى توفير الوقود. كانا هناك أيضا حالة واحدة نجح فيها أسلافنا في الحفاظ على رد فعل ، لكن الطاقة التي خلقوها كانت أكبر من أن تستخدم للتأثير العملي. ومع هذا ، يمكن تلخيص كل هذه المشاكل على أنها واحدة: عندما يتعلق الأمر بسحب الطاقة على المسافة الممكنة للاندماج ، فإن قوة التنافر الكهربائية في النظام هي ببساطة كبيرة جدا.”

اتسعت عينا هاتوري و كيريهارا وهما يحدقان في قائدهما بشكل مرتاب.

ربما بدا التعليق ساخرا اعتمادا على نبرة الصوت ، لكن مع خطاب أسوكا السلس و اللطيف ، توجب على هاروكا أن تتساءل عما إذا تحدثت عن بيانها السابق أصلا. مع شخصية أسوكا التي يسهل التوافق معها ، (أنت مناسبة لتقديم المشورة أكثر مني) ، فكرت هاروكا غيورة قليلا.

ليس من الممكن وصف موقفهما بأنه مهذب ، لكن كاتسوتو لم يظهر أي علامة على القلق عندما التقط هاتفه اللاسلكي الخاص بالمسافات القصيرة.

“حسنا ، يكفي من المجاملات … لدي أخبار جيدة و أخبار سيئة. أيهما تريد أولا؟”

شرع في إعطاء نفس الأمر الذي أعطاه لـ هاتوري و كيريهارا ، إلى فريق الأمن بأكمله.

“ميوكي ، لم أكن أعلم أنك تعرفين توميتسوكا هاغاني.”

□□□□□□

لم يكن هناك نظام تحكيم تابع لجهة خارجية للمسابقة. سيتغير الجمهور بشكل كبير من عرض تقديمي إلى آخر ، لذا لا يمكنهم جعلهم يحكمون على الأشياء في المقام الأول.

بدأت العروض بعد الظهر في الساعة 1:00 ، كما هو مقرر.

اتسعت عينا هاتوري و كيريهارا وهما يحدقان في قائدهما بشكل مرتاب.

الثانوية الأولى ستأخذ المنصة للتقديم في الساعة 3:00. تاتسويا و إيسوري ، اللذان تبادلا المهام المفاجئة خلال الصباح ، هما الآن في اجتماع أخير لمناقشة الإجراءات البسيطة.

تحدث تاتسويا. لم يسميها “الملازمة” ، لأن هذا مرفق عادي و عام. لقد تحقق بالفعل من الحشرات و الكاميرات ، لكن هذا لا يعني أنه ليس عليه القلق على الإطلاق.

لكل واحد منهما شخص واحد معه.

“همم …. أنت بالتأكيد على حق في هذا.”

بالنسبة لـ تاتسويا ، هذا الشخص هو ميوكي ، وبالنسبة لـ إيسوري ، هذا الشخص هو كانون.

“نعم ، سأفعل كل ما في وسعي لتلبية توقعاتك!”

“العمال الحرفيون” الذين كانوا يتجولون لم يعودوا هنا. انتقلت مايومي و ماري إلى جانبي الباب أيضا ، حتى لا تعترضا طريق سوزوني.

أجاب تاتسويا بابتسامة مؤلمة أخرى.

هذه هي حالة الغرفة عندما سمعوا طرقا على الباب.

تحدثت إليها سوزوني من الجزء الخلفي من الغرفة.

فتحته مايومي بهدوء ، لترى فتاة أقصر مما هي عليه ، تقف هناك.

مع بدء العروض التقديمية ، اختفى الناس من الردهة مثل المد و الجزر. هاروكا ، غير مهتمة جدا بالتكنولوجيا السحرية نفسها ، اكتشفت أنها إذا كانت ستشعر بالملل على أي حال ، فقد تأخذ قيلولة صغيرة في المقهى.

“آرا~ آ-تشان. ألا ينبغي أن تكوني في مقعدك؟” همست مايومي بهدوء لأنه تم اختيار أزوسا كواحدة من حكام الطلاب.

“اعتذاراتي يا سيدي!”

لم يكن هناك نظام تحكيم تابع لجهة خارجية للمسابقة. سيتغير الجمهور بشكل كبير من عرض تقديمي إلى آخر ، لذا لا يمكنهم جعلهم يحكمون على الأشياء في المقام الأول.

لأن الشخص الذي تحدث إليها هي فوجيباياشي.

بدلا من هذا ، بالإضافة إلى الحكام الخبراء ، سيعمل طالب واحد من كل مدرسة كحكم و يسجل كل عرض تقديمي بصرف النظر عن مدرسته ، ومن التقاليد أن يكون هذا الشخص هو رئيس مجلس الطلاب. الأمر ليس مختلفا بالنسبة للثانوية الأولى. لقد كانت أزوسا تعمل كحكم منذ الصباح.

…. لكن.

“انتهى العرض التقديمي الأول بعد الظهر في وقت مبكر ، لذا جئت للاطمئنان على الجميع.” قالت أزوسا.

بالطبع ، لم يكن تاتسويا من الأشخاص الذين يسمحون لشيء من هذا القبيل بإزعاجه.

“لقد جئت لدعمنا؟ شكرا جزيلا لك يا ناكاجو-سان.”

“مفهوم!”

تحدثت إليها سوزوني من الجزء الخلفي من الغرفة.

خاطبها شخص ما من الخلف.

“آه ، لا ، أنا … أنا آسفة ، سوزوني-سان. هل قاطعتك؟”

بعد رد قصير على الشاب ، توجه تاتسويا و ميوكي إلى مقاعد الجمهور.

على الرغم من مدى هدوء صوتها ، جعلت أزوسا جسدها الصغير أصغر (تعبير مجازي بالطبع).

“على أي حال ، أين هم الآخرون؟”

نظر إيسوري أيضا و أضاف نفسه إلى المحادثة.

“لم يقل الطبيب النفسي أي شيء ، لذا يجب ألا تكون طريقة طبيعية. ربما هي “عين شريرة” حقيقية.” قالت مايومي.

“ما هي المدرسة التي تبدو واعدة للغاية حتى الآن؟”

يبدو أن المرء لا يستطيع قياس مشاعر الآخر ببساطة كما يمكن للمرء أن يقيس السحر. لذا فهو لا يزال مندهشا من ارتباكها ، وربما هذا هو السبب في أن صوته خفّ أكثر مما ينوي.

علّق المجتمعون اجتماعهم مباشرة بعد دخول أزوسا ، لذا ليس الأمر وكأن إيسوري قد أهمل تاتسويا بالضبط – من خلال تغيير الموضوع ، إذا فعل هذا ، لربما وجد نفسه في مهب الريح خارج غرفة الانتظار مع عاصفة ثلجية.

التحقيق في هوية تاتسويا هو المهمة التي أعطيت لها ، لكن الخبراء قد بحثوا بالفعل في البيانات الرقمية ولم يتوصلوا إلى أي أدلة بشأنه.

“الثانوية الرابعة ، كما كنا نعتقد. لقد جاءوا مع إعداد متقن جدا مرة أخرى هذا العام.”

وفي الوقت نفسه ، اعترفت هاروكا في وقت سابق من اليوم فقط بأن فوجيباياشي هي هدف لوظيفتها.

قام إيسوري بلف رأسه إلى الجانب قليلا في هذا التقدير.

لكنها ليست مهمة تاتسويا الإشارة إلى هذا.

“شعرت وكأنهم يحاولون جاهدين أن يكونوا فريدين من نوعهم.”

“هل أجبرك شيء ما على التقدم في الجدول الزمني؟” (وفي الوقت نفسه ، ذهبت ميوكي تماما إلى وضع “لا ترى أي شر ، ولا تسمع أي شر ، ولا تتحدث عن أي شر”).

كان العرض الثاني صباح اليوم للثانوية الرابعة ، والتي كانت أيضا المدرسة التي يضع إيسوري عينيه عليها.

لهذا اليوم ، من المهم أن تكون سوزوني في حالة جيدة بدلا من الحصول على معلومات لا يمكنهم التصرف بناء عليها ، لكن الأمر انتهى بالفعل الآن.

“لكنهم ما زالوا يضعون نظاما به كل هذا السحر المعقد و فعلوا هذا بشكل لا تشوبه شائبة ، وهو أمر مذهل …. المعذرة. سيبدأ العرض التقديمي التالي قريبا. أرجوكم ابذلوا قصارى جهدكم جميعا.”

استقرت إيريكا في المقعد المجاور لـ تاتسويا و ابتسمت.

مع هذا ، قدمت أزوسا التشجيع الذي جاءت إلى هنا للقيام به. ربما هي أيضا قد اعتادت أخيرا على منصبها كرئيسة لمجلس الطلاب.

إذا اكتشفوا ضحية أخرى للسيطرة على العقل ، فهذا يعني أنهم لم يبالغوا في هذا حتى الآن. من ناحية أخرى ، جعل هذا تاتسويا يشعر بأن إجراءاتهم ليست مفيدة كثيرا.

عندما جاء دور تاتسويا ، كان المشتبه بهم المعتادون يجلسون جميعا معا في الجمهور ، و ينتظرون بصبر.

ذهبت سوزوني إلى الأجهزة التجريبية المتأرجحة بصمت ، و وضعت سماعة رأس لحماية أذنيها ، و وضعت يدها على لوحة الوصول المثبتة على شعاع دعم.

هونوكا و شيزوكو اللتان انضمتا في وقت الغداء ، وكذلك إيريكا و ليو المتحمسان لإظهار أسلحتهما.

لم يكن لديه غرائز السكان المحليين من نشأته في المدينة ، لكن هاتوري أخذ كل شيء على محمل الجد. لقد جاء لاستكشاف المكان الأسبوع الماضي و الأسبوع الذي سبقه. بالمقارنة مع تلك الأوقات ، شعر بزيادة واضحة في عدد الأجانب.

“ميكيهيكو …. كيف الحال؟” همس ليو.

“….. نعم ، لقد مر بعض الوقت ، صحيح؟”

لكن لم يكن جميعهم يجلسون فقط.

البطاقات التي أعدتها تعرضت للضرب المبرح تماما.

“لا شيء خارج عن المألوف في الوقت الحالي.” أجاب ميكيهيكو المتزامن بحواسه مع الأرواح التي أرسلها لفحص المنطقة.

كانت هناك وقفة ، قصيرة بما يكفي حتى لا تبدو غير طبيعية ، على الأرجح بسبب التناقض في كيفية رؤيتهما لبعضهما البعض. ماساكي رأى ميوكي كشريكة رقص من الحفلة ، و ميوكي رأت ماساكي كمنافس لشقيقها الذي قاتله في مسابقة المدارس التسعة.

“ميزوكي؟” نادت إيريكا كسؤال.

“أفترض أنني يجب أن أقول شكرا لك؟” سأل تاتسويا.

“ما زلت لا أرى أي شيء غريب.” قالت ميزوكي وهي تهز رأسها. وضعت نظارتها مرة أخرى في الوقت الحالي.

أملت هاروكا بجدية ألا تكون هذه الإضافة من تسوزورا في اللحظة الأخيرة مجرد محاولة فارغة منه لتهدئتها.

ربما هم في مقاعد الجمهور ، لكنهم أيضا مستعدين لهجوم العدو الافتراضي.

قدّمت فوجيباياشي لـ هاروكا طلبا لا لبس فيه على الرغم من عدم قول أي شيء ملموس.

بعد أن حذرتها فوجيباياشي و أصبحت مهمتها للسلامة العامة مستحيلة الاستمرار ، كان بإمكان هاروكا ببساطة العودة إلى المنزل. شخصيا ، على الرغم من هذا ، إنه احتمال لا ترغب فيه ، لأنه يجعلها تبدو وكأنها تهرب مع ذيلها بين ساقيها. بدلا من هذا ، جلست في زاوية الردهة ، تراقب الناس ذهابا و إيابا.

“العمال الحرفيون” الذين كانوا يتجولون لم يعودوا هنا. انتقلت مايومي و ماري إلى جانبي الباب أيضا ، حتى لا تعترضا طريق سوزوني.

“أونو-سينسي؟”

لكن القاعة اهتزت بالكلمات بصوت عال.

خاطبها شخص ما من الخلف.

نظر إيسوري أيضا و أضاف نفسه إلى المحادثة.

“تسوزورا-سينسي؟”

“لم يستغرق الاستجواب الكثير من الوقت كما كنا نعتقد.”

استدارت لترى تسوزورا ، المسؤول (من المفترض) عن الفريق الذي يمثل الثانوية الأولى ، يقف كما لو أنه في حيرة لما يجب القيام به.

“سيكون من الأفضل إذا لم يحدث شيء ، لكن …. إذا وصلت الأمور إلى هذه النقطة ، فسنعتمد عليك للحصول على المساعدة.”

“ماذا تفعلين هنا؟”

“أنا أعتذر. لم ألاحظ أي شيء عن المزيد من الأجانب. لكن ….”

“لا شيء على وجه الخصوص ، حقا …. كنت فقط آخذ استراحة قصيرة. هل يجب أن تكون هنا يا تسوزورا-سينسي؟”

وبينما هم يتبادلون كلماتهم غير السلمية ، كانت سوزوني تقرأ مخطوطتها ، و تحافظ على هدوئها التام.

أعطى تسوزورا ابتسامة معقدة لسؤالها.

وفي الوقت نفسه ، اعترفت هاروكا في وقت سابق من اليوم فقط بأن فوجيباياشي هي هدف لوظيفتها.

“لا مكان لي كـ كبير في السن صغير هناك. فريقنا هذا العام موهوب للغاية.”

“ذهبت لمشاهدة مسابقة المدارس التسعة. دعوت تاتسويا-كن إلى حفل شاي في غرفة فندق – كان يجب أن تأتي معه.”

(يطلق على نفسه اسم “كبير في السن صغير” ….) فكرت هاروكا و أومأت برأسها دون وعي على جزء “موهوب للغاية”.

تسوزورا ، بصفته قوة شابة في نظرية تعدد السطوح ، فإن “شعوره السيئ” هو عبارة عن “تنبؤ” بدرجة معينة من الدقة.

تابع تسوزورا: “و …. أشعر بشعور سيء لسبب ما.”

“هل تريدينني أن أكرر هذا بوضوح مرة أخرى من أجلك؟”

قال تسوزورا “لسبب ما” ، لكن لهجته على عكس كل الغموض ، قد وضعت هاروكا على الحافة.

تسوزورا هو ساحر و باحث سحري وصل إلى مستوى أستاذ مساعد في جامعة السحر. تخصصه الأكاديمي هو الهندسة السحرية ، كما أنه معروف بأبحاثه في مجال يسمى نظرية متعدد الوجوه (السطوح).

“مألوفة” – لكن بالنسبة لها ، أشبه بشخص لا يمكنها نسيانه حتى لو أرادت هذا. بعد كل شيء ، اعتادت أن تراه كل يوم. وحتى الآن ، مع جداول أعمالهما خارج المواءمة ، ما زالا يريان بعضهما البعض حول بعضهما البعض.

أحد الأساليب النظرية في السحر الحديث هو التعامل مع الظواهر الكلية على أنها مجموعات من متعددات الوجوه (السطوح) البسيطة ، مثل الأهرامات و الموشورات المستطيلة ، ثم فهم التغيرات في الظواهر عبر حركات تلك الوجوه (السطوح) الافتراضية و تغيير أحداثها عن طريق بناء تسلسل سحري من شأنه ببساطة التحكم في تلك الحركة.

حتى تاتسويا ، الذي كان الأقرب إليها و يمتلك أيضا عقلا معدلا ، وجد نفسه في بعض الأحيان مسحورا بها. بالنسبة لهذا الصبي ، الذي كان غريبا تماما وفي وضع يمكنه من الحصول على الجائزة التي لا يمكن تحقيقها إذا وصل إليها ، ربما من الطبيعي في الواقع أن يجد نفسه حساسا للغاية تجاهها.

نشأت نظرية تعدد السطوح هذه كشيء للتغلب على عيب في السحر الحديث – أي مدى صعوبة تغيير حدث جزئيا فقط – والآن أصبحت تعتبر مهمة بالفعل كتقنية تنبؤية.

ليس من الممكن وصف موقفهما بأنه مهذب ، لكن كاتسوتو لم يظهر أي علامة على القلق عندما التقط هاتفه اللاسلكي الخاص بالمسافات القصيرة.

إن أنظمة التعرف على إدراك العالم كمجموعة من الأشكال البسيطة ثلاثية الأبعاد قد جردت العالم – بتفاعلاته المتبادلة المتشابكة بلا حدود – إلى متعدد السطوح بسيط و متفاعل بشكل متبادل ولا يحصى و أظهرت هذا كإسقاطات ثلاثية الأبعاد. إن إدراكهم لهذا العالم المجرد و النموذجي جعل من السهل محاكاة الأحداث المستقبلية من معلومات محدودة.

“بسبب الخصائص الضارة للحزم النيوترونية ، يستخدم هذا الجهاز غاز الهيدروجين بدلا من غاز الديوتيريوم. سنستخدم تعويذة من نوع الانبعاث لتحويل غاز الهيدروجين داخل الأسطوانة إلى بلازما ، ثم نستخدم تعويذة التحكم في الجاذبية و تعويذة التحكم في كولوم في نفس الوقت. سوف تقلل تعويذة التحكم في كولوم من قوة التنافر ، و ستجمع تعويذة التحكم في الجاذبية بلازما الهيدروجين بهذه القوة المخفضة في مركز الأسطوانة ، مما يبدأ تفاعلا نوويا. الوقت اللازم لهذا الجهاز للتسبب في تفاعل نووي هو 0.1 ثانية. كما تعلمون جميعا ، فإن التفاعل النووي لن يحافظ على نفسه أبدا. دون تطبيق شيء من الخارج للتسبب في رد الفعل ، سيتوقف على الفور. تستخدم آلة الاندماج النووي التي تتحكم في الجاذبية في مدرستنا هذه الجودة بشكل استباقي.”

تسوزورا ، بصفته قوة شابة في نظرية تعدد السطوح ، فإن “شعوره السيئ” هو عبارة عن “تنبؤ” بدرجة معينة من الدقة.

(هذا الجزء منها هو تماما مثل أي فتاة أخرى) تاتسويا يفكّر.

“…. لدي أيضا شعور بأن الأسوأ لن يتحقق.”

لكنها ليست مهمة تاتسويا الإشارة إلى هذا.

أملت هاروكا بجدية ألا تكون هذه الإضافة من تسوزورا في اللحظة الأخيرة مجرد محاولة فارغة منه لتهدئتها.

وعلى النقيض من سلوك فوجيباياشي الهادئ ، لم تستطع هاروكا إخفاء نفاد صبرها.

□□□□□□

“اعتذاراتي يا سيدي!”

وبعد ذلك ، في الساعة 3:00 مساء.

وصل تاتسويا و ميوكي إلى المكان كما هو مخطط له ، دون أي مشكلة في الملاحظة. كانت المقطورة مع معدات المنصة الخاصة بها قد تم تفريغها بالكامل أيضا ، لذا يجب أن تكون الطرق فارغة لأي شخص آخر أيضا. يبدو أن إيسوري قد وصل بالفعل ، وأن تاتسويا بإمكانه رؤية كيريهارا أيضا ، مع ساياكا. في النهاية ، وصل الأشقاء في الوقت المحدد لكن رغم هذا بدا أنهما آخر من وصل.

بدأ الفريق الذي يمثل الثانوية الأولى عرضه التقديمي ، في الموعد المحدد.

لم تكن أسوكا وحدها. هناك فتاة بجانبها ، على الرغم من أنها ليست في الزي الرسمي ، فقد أعطت انطباعا بأنها طالبة في المدرسة الثانوية. شعرت هاروكا بأنها تعرف الفتاة من مكان ما ، لكنها ليست واحدة من الطلاب الذين تم تعيين هاروكا لهم.

هذا العام ، ركّزت أنظار الجميع على كيتشيجوجي شينكورو ، الشخص الذي اكتشف كود الكاردينال ، لكن الكثيرين لا يزالون فضوليين للغاية حول موضوع العرض التقديمي للثانوية الأولى ، أحد المشاكل العملية الثلاث الكبرى لسحر الوزن ، وهو مفاعل الاندماج النووي الحراري لسحر التحكم في الجاذبية. بصرف النظر عن أعضاء هيئة التدريس والطلاب في الثانوية الأولى ، فإن المكان الآن مليئ بأشخاص من جامعة السحر و علماء من معاهد البحوث الخاصة. لدى جميع الحاضرين عيون متحمسة على المنصة.

قصد أن يسحب نفسه ، بدأ في المشي وراء الكواليس ، مسائله الجانبية الطويلة معلقة من جانبه.

انهالت أضواء ضوء النهار الساطعة على منصة مركز المؤتمرات الدولي و القطع الضخمة من المعدات الصوتية الموجودة عليها بينما صوت سوزوني الواضح المتحكم فيه يتدفق بسلاسة من مكبرات الصوت.

كما لو لدعم وجهة نظرها ، ارتفعت آلة العرض الرئيسية ببطء من تحت المنصة إلى وسطها.

إيسوري بجانبها ، يتحكم في آلات العرض التوضيحي ، بينما تاتسويا في جناح المنصة ، يمرّر بين شاشات الـ CAD و تسلسلات التنشيط.

نظر إيسوري أيضا و أضاف نفسه إلى المحادثة.

“…. منذ القرن الماضي ، عرفنا الإجابة على سؤال ما هو مطلوب لإنشاء مولد طاقة اندماج نووي.”

“لكن لماذا اليوم؟” سأل تاتسويا. “إذا كانت هذه هي الطريقة ، أشعر أنه بإمكانك القيام بهذا غدا.”

ذهبت سوزوني للوقوف بجانب الكرة الزجاجية العملاقة. سحب تاتسويا تسلسل تنشيط تعويذة من نوع الانبعاث.

اعتقد تاتسويا أن الأمر لا يهم كثيرا ، لأن جميع غرف الانتظار تحتوي على شاشات ، لذا وافق على الجدول الزمني لـ إيسوري و وقف حارسا حتى الآن.

في اللحظة التي وضعت فيها سوزوني يدها على لوحة الوصول إلى الـ CAD ، تحول غاز الديوتيريوم المختوم داخل الجرم السماوي الزجاجي إلى بلازما ، ثم تفاعل مع المادة التي تغطي الداخل لإعطاء بريق لامع من الضوء.

لم يكن من الواضح ما إذا كانت كانون قد أدركت ذلك بنفسها ، لكن كلماتها أوضحت للجميع أنها تريد فقط فرض الموقف بأكمله عليه.

تموجت الإثارة الطفيفة عبر الحشد في الشاشة المبهرجة.

أغلق تاتسويا العلبة بصوت عال و التقط وحدة التحكم ، التي بنفس حجم جهاز مزج الطاولة. وضع كيتشيجوجي بشكل واضح علبة وحدة التحكم الخاصة به في نفس المكان.

“الأول هو تحويل وقودها ، الديوتيريوم، إلى بلازما ، ثم الاحتفاظ بها في تلك الحالة لفترة كافية حتى تتفاعل. وقد تم بالفعل حل هذه المشكلة باستخدام سحر من نوع الانبعاث.”

عرضت الشاشة كلا من صور التجارب المتكررة حتى نهاية النصف الأول من القرن بالإضافة إلى مقاطع فيديو للمحاكاة ، كل منها على نصف الشاشة.

ومع هذا ، فقد كان المشهد شيئا تم تنفيذه عدة مرات في الماضي ، وبالتالي من حيث الحداثة ، فقد افتقر إلى الجاذبية.

علّق المجتمعون اجتماعهم مباشرة بعد دخول أزوسا ، لذا ليس الأمر وكأن إيسوري قد أهمل تاتسويا بالضبط – من خلال تغيير الموضوع ، إذا فعل هذا ، لربما وجد نفسه في مهب الريح خارج غرفة الانتظار مع عاصفة ثلجية.

“تكمن المشكلة الرئيسية التي تمنع توليد الكهرباء من الاندماج النووي في ضمان اتصال النوى الذرية ببعضها البعض في الوقت المناسب حتى تتسبب في تفاعل الاندماج ، و العمل ضد القوة الكهربائية المنفرة للنوى البلازماتيكية.”

توقف قلب هاروكا. ثم ، كما لو للتعويض عن هذا ، بدأ يضرب في خنق كامل بعد ثانية.

هدأت الكرة التي تعطي الضوء ، و نزلت شاشة ضخمة في منتصف المنصة.

لم تكن هناك ألياف في داخل تاتسويا على وشك الاسترخاء بعد نصيحة فوجيباياشي له على أي حال ، لكنه قبل تفكير مايومي دون احتجاج.

“حاول أسلافنا تنفيذ الاندماج النووي من خلال طرق غير سحرية ، و حاولوا ذات مرة التغلب على هذه القوة الكهربائية المنفرة من خلال تطبيق ضغط شديد على النظام.”

الشخصية المحورية التي قادت الثانوية الثانية إلى الفوز ببطولة مسابقة المدارس التسعة – ساحرة الـإلكترون.

عرضت الشاشة كلا من صور التجارب المتكررة حتى نهاية النصف الأول من القرن بالإضافة إلى مقاطع فيديو للمحاكاة ، كل منها على نصف الشاشة.

لقد رأى الاثنان معا في وقت سابق ، لذا لم يكن سؤاله غير طبيعي.

“ومع هذا ، لا زيادة ضغط الغاز مع درجات حرارة عالية للغاية ولا تطبيق ضغط انفجاري باستخدام تبخير المواد السطحية خلق تفاعل نووي حراري مستقر. هناك عدة أسباب لهذا. واحد يكمن في تحمل سفينة الاحتواء ، في حين أن الآخر هو مسألة الاضطرار إلى توفير الوقود. كانا هناك أيضا حالة واحدة نجح فيها أسلافنا في الحفاظ على رد فعل ، لكن الطاقة التي خلقوها كانت أكبر من أن تستخدم للتأثير العملي. ومع هذا ، يمكن تلخيص كل هذه المشاكل على أنها واحدة: عندما يتعلق الأمر بسحب الطاقة على المسافة الممكنة للاندماج ، فإن قوة التنافر الكهربائية في النظام هي ببساطة كبيرة جدا.”

انتهت التحيات الافتتاحية غير الممتعة لجميع الأعمال ، و بدأت المدرسة الأولى في الدور ، الثانوية الثانية ، عرضها التقديمي: “قياس و استخدامات المادة المظلمة باستخدام سحر التقارب”.

ارتفعت الشاشة مرة أخرى. ومن خلفها ظهر مغناطيسان كهربائيان أسطوانيان ضخمان ، كل منهما معلق من السقف بأربعة حبال ، في مواجهة بعضهما البعض ، في لمحة ، مثل جهاز تجريبي بدائي.

“إيريكا ، هل أنت وحدك؟” سألها تاتسويا. “ماذا حدث لـ ليو؟”

رفع إيسوري أحد المغناطيسات الكهربائية – بدا وكأنه يسحبها بيديه ، لكن هذا عمل ، لأن السحر مسؤول عن رفعه – ثم تركه.

جلست المرأة بحركات أنيقة ، ثم طلبت الشاي الأسود من النادلة التي جاءت بعد لحظة.

تأرجح المغناطيس الكهربائي بسرعة نحو الآخر ، لكن قبل أن يصطدم ، تأرجح المغناطيس الكهربائي الآخر في الاتجاه الآخر.

“…. منذ القرن الماضي ، عرفنا الإجابة على سؤال ما هو مطلوب لإنشاء مولد طاقة اندماج نووي.”

“على الرغم من أنني متأكدة من أن هذا لا يستدعي تفسيرا ، إلا أن قوة التنافر الكهربائية بين جسمين تزداد هندسيا مع انخفاض مسافتهما. الأجسام ذات قوة كولوم متجانسة القطب القوية ستزيد من هذه القوة عند الاقتراب ، وبالتالي لن تصطدم أبدا.”

قام إيسوري بلف رأسه إلى الجانب قليلا في هذا التقدير.

ذهبت سوزوني إلى الأجهزة التجريبية المتأرجحة بصمت ، و وضعت سماعة رأس لحماية أذنيها ، و وضعت يدها على لوحة الوصول المثبتة على شعاع دعم.

(يطلق على نفسه اسم “كبير في السن صغير” ….) فكرت هاروكا و أومأت برأسها دون وعي على جزء “موهوب للغاية”.

وبعد لحظة ، ترددت أصوات الرعد ، مثل الصنوج ضخمة الحجم التي تصطدم ببعضها البعض مرارا وتكرارا ، عبر القاعة.

“….. أوني-ساما ، أعتقد أنه ينبغي عليك أن تفعل شيئا حيال هذا قريبا.”

أزالت سوزوني يدها ، عاد المغناطيسان الكهربائيان إلى ارتدادهما الصامت ذهابا و إيابا.

□□□□□□

“لكن يمكننا تقليل قوة التنافر الكهربائية بالسحر. لقد نجحنا في تطوير تسلسل سحري لخفض قوة كولوم الظاهرة في هذه المساحة المحدودة إلى جزء واحد من 100,000 مما ينبغي أن تكون عليه.”

□□□□□□

لم ترفع سوزوني صوتها بشكل خاص.

ومن وجهة نظر نفسية ، فإن إظهار إنجازات طلاب المدارس الثانوية الآخرين لـ هيراكاوا من شأنه أن يحفزها و يعطيها هدفا تسعى جاهدة من أجله ، و إعادة تأهيلها بشكل فعال.

لكن القاعة اهتزت بالكلمات بصوت عال.

انتهت مباراتهما الأولى بهزيمة تامة لـ هاروكا.

كما لو لدعم وجهة نظرها ، ارتفعت آلة العرض الرئيسية ببطء من تحت المنصة إلى وسطها.

وحقيقة أن الساحر ، وهو هذا النوع من الأشخاص الذين سيكونون مركزيين للسلامة العامة و قوات الدفاع اليابانية (JSDF) في المستقبل ، قد تم غسل دماغهم و تحويلهم إلى بيدق في بلد أجنبي لم تكن مسألة مزاح. بالنسبة للمناصب العليا من مدرستهم ، وحتى الوكالات السياسية التي تقف وراءها ، هذا الحادث هو كابوس كافي للتخلي عن خصوصية الطلاب.

كتشبيه ، كان محرك مكبس عملاق مصنوع من مواد شفافة. اندفعت المكابس العاملة بشكل مضارب إلى الأسطوانة العملاقة الشفافة من الأسفل ، وكانت تلك المكابس متصلة بكرنك و دولاب الموازنة. يحتوي الجزء العلوي من الأسطوانة على زوج من الصمامات. مرت الأنابيب الشفافة الخارجة منها عبر صهريج مملوء بالماء.

□□□□□□

“بسبب الخصائص الضارة للحزم النيوترونية ، يستخدم هذا الجهاز غاز الهيدروجين بدلا من غاز الديوتيريوم. سنستخدم تعويذة من نوع الانبعاث لتحويل غاز الهيدروجين داخل الأسطوانة إلى بلازما ، ثم نستخدم تعويذة التحكم في الجاذبية و تعويذة التحكم في كولوم في نفس الوقت. سوف تقلل تعويذة التحكم في كولوم من قوة التنافر ، و ستجمع تعويذة التحكم في الجاذبية بلازما الهيدروجين بهذه القوة المخفضة في مركز الأسطوانة ، مما يبدأ تفاعلا نوويا. الوقت اللازم لهذا الجهاز للتسبب في تفاعل نووي هو 0.1 ثانية. كما تعلمون جميعا ، فإن التفاعل النووي لن يحافظ على نفسه أبدا. دون تطبيق شيء من الخارج للتسبب في رد الفعل ، سيتوقف على الفور. تستخدم آلة الاندماج النووي التي تتحكم في الجاذبية في مدرستنا هذه الجودة بشكل استباقي.”

بالطبع ، لم يكن تاتسويا من الأشخاص الذين يسمحون لشيء من هذا القبيل بإزعاجه.

“بعد توقف التفاعل النووي ، تقوم الآلة بتبريد غاز الهيدروجين بما فيه الكفاية بحيث يمكن للحاوية تحمل تعويذة من نوع التذبذب. سيتم تطبيق الحرارة المجمعة من هذه العملية على طاقة التحكم في الجاذبية و التحكم في كولوم. ستشهد المكابس ، التي يتم سحبها إلى مجال الجاذبية الناتج عن تعويذة التحكم في الجاذبية ، زيادة مستمرة في القصور الذاتي ، ثم ترسل غاز الهيدروجين ، الذي يتم تبريده الآن إلى درجة حرارة مناسبة ، إلى خزان المياه للتبادل الحراري ….”

حتى تاتسويا ، الذي كان الأقرب إليها و يمتلك أيضا عقلا معدلا ، وجد نفسه في بعض الأحيان مسحورا بها. بالنسبة لهذا الصبي ، الذي كان غريبا تماما وفي وضع يمكنه من الحصول على الجائزة التي لا يمكن تحقيقها إذا وصل إليها ، ربما من الطبيعي في الواقع أن يجد نفسه حساسا للغاية تجاهها.

وبينما واصلت سوزوني شرحها ، وضع إيسوري يده على لوحة الوصول إلى الجهاز التجريبي. البلازماتيز ، التحكم في كولوم ، التحكم في الجاذبية ، التبريد ، جمع الطاقة ، البلازما ، التحكم في كولوم ، التحكم في الجاذبية …. استمر إيسوري في تنشيط هذه التعاويذ بثبات ، عشرات المرات.

الفصل 9 : اليوم هو يوم مسابقة الأطروحة السحرية.

“في الوقت الحالي ، هناك حاجة إلى ساحر رفيع المستوى لتنشيط هذا الجهاز التجريبي باستمرار. ومع هذا ، مع استبدال معدلات جمع الطاقة الأعلى و السحر الثابت ، أنا متأكدة من أنه يمكننا في يوم من الأيام إنشاء مفاعل نووي سحري يتحكم في الجاذبية يحتاج فقط إلى الساحر لإضاءة الفتيل.”

بالطبع ، لم يكن تاتسويا من الأشخاص الذين يسمحون لشيء من هذا القبيل بإزعاجه.

في اللحظة التي تلت اختتام سوزوني لخطابها ، امتلأت القاعة بالتصفيق الصاخب.

“إدراكك الشديد مذهل. يجب أن أتوقع منك الكثير أيها الكاردينال جورج.”

“نعم ، سأفعل كل ما في وسعي لتلبية توقعاتك!”

قيل إن المفاعلات النووية الحرارية التي تتحكم في الجاذبية مستحيلة من الناحية التكنولوجية لأن كتلة الهدف من تعويذة التحكم في الجاذبية ستنخفض ببطء لكن بثبات أثناء التفاعل النووي. تجعل تعويذات التحكم في الجاذبية كتلة الجسم هدفها ، لكن لأن هذه الكتلة ستتغير ، فإن التعويذة ستتوقف على الفور مع خطأ “الهدف غير موجود”. وهكذا ، في حين أن تفجيرات الاندماج النووي ممكنة ، فإن التفاعل النووي المستدام ليس ممكنا.

“لكن يمكننا تقليل قوة التنافر الكهربائية بالسحر. لقد نجحنا في تطوير تسلسل سحري لخفض قوة كولوم الظاهرة في هذه المساحة المحدودة إلى جزء واحد من 100,000 مما ينبغي أن تكون عليه.”

لكن باستخدام تعويذة التحكم في كولوم إلى جانب تعويذة واحدة ، لن تحتاج تعويذة التحكم في الجاذبية إلى أن تكون مكثفة. ومن خلال التخلي عن التثبيت بتفاعل نووي مستدام لصالح تفاعل متقطع ، يمكن إجراؤه باستخدام تقنية الصب الحلقي الجديدة. الفكرة حقا جميلة ، وقد أظهر المتفرجون الثناء و التصفيق الصاخب لها.

“…. لم أعتقد أن (ساحرة الـإلكترون) (Electron Sorceress) ستعرف أي شيء عن شخص مثلي. كامل الشرف لي أنا.”

يتم كل عرض تقديمي لمسابقة الأطروحة لمدة 30 دقيقة ، مع 10 دقائق بين كل منها لتبديل الفرق. في تلك الدقائق الـ 10 ، سيتعين على الفريق الرائد تنظيف معدات العرض الخاصة به ، و سيتعين على الفريق التالي الانتهاء من إعداد معداته الخاصة على المنصة. كما حدث ، فإن فترة التبديل هذه في الواقع أكثر ازدحاما بالنسبة للممثلين و طاقم الدعم مقارنة بمقدمي العروض.

“…. لا عجب.”

بينما تاتسويا يحزم وحدة التحكم التي استخدمها في العرض التقديمي ، جاء المتحكم من الفريق التالي (بمعنى آخر ، المساعد الذي يلعب نفس الدور مثله) لإعداد وحدة التحكم الخاصة به.

“اعتذاراتي يا سيدي!”

“اسمح لي فقط أن أقول أن عرضكم التقديمي كان مذهلا حقا.”

لم يكن هناك نظام تحكيم تابع لجهة خارجية للمسابقة. سيتغير الجمهور بشكل كبير من عرض تقديمي إلى آخر ، لذا لا يمكنهم جعلهم يحكمون على الأشياء في المقام الأول.

في البداية ، لم يدرك تاتسويا أن التعليق موجه إليه. لم يكن لديه الوقت الكافي لإجراء حديث صغير. لكن عندما أدرك أنه على ما يبدو قيد المعالجة ، رأى كيتشيجوجي شينكورو هناك ، مع ابتسامة لا تعرف الخوف على وجهه.

“أوه ، تاتسويا-كن! صباح الخير!”

“أفترض أنني يجب أن أقول شكرا لك؟” سأل تاتسويا.

ومع هذا ، فقد اعتقد أن الأمر لا يهم. مهما كانت نوايا كانون ، فمن الواضح أنه سيكون من الأسرع بالنسبة له أن يضع كل شيء بعيدا عن نفسه بدلا من سماع كل أفكارهما. حتى لو كان هذا يعني أن تكون قويا بعض الشيء.

“لا تقلق ، لم أتوقع أي شكر.”

“ما هو الخطأ؟” سألته مايومي.

أغلق تاتسويا العلبة بصوت عال و التقط وحدة التحكم ، التي بنفس حجم جهاز مزج الطاولة. وضع كيتشيجوجي بشكل واضح علبة وحدة التحكم الخاصة به في نفس المكان.

“لقد مر بعض الوقت يا شيبا-سان. منذ الرقص في الحفلة.”

تم تثبيت الاتصالات على جانبي المنصة ، لذا عادة ما يتم التبديل ذهابا و إيابا للعروض التقديمية. هل لديه سبب للحاجة إلى أن يكون على نفس الجانب مع تاتسويا؟

عرضت الشاشة كلا من صور التجارب المتكررة حتى نهاية النصف الأول من القرن بالإضافة إلى مقاطع فيديو للمحاكاة ، كل منها على نصف الشاشة.

“تعويذة التحكم في الجاذبية هي تطبيق للتعويذة العامة المستخدمة في سحر الطيران ، و التعويذة التي تتحكم في قوة كولوم هي ترتيب لتعويذة طورها سيريوس السابق – الراحل ويليام سيريوس – لتحييد قوة الترابط بين الذرات. لذا ، فالأهم من هذا كله ، فوجئت بتلميع ذلك الصب الحلقي.”

بدأت مسابقة الأطروحة السحرية – ليس مع ضجة ، لكن مع المزيد من الشعور بالجدية. على عكس مسابقة المدارس التسعة ، التي – على الرغم من تعاون الجيش – هي مسابقة بين الطلاب ، فمسابقة الأطروحة عبارة عن عرض تقديمي أمام البالغين: من الجامعة ، ومن الشركات ، وحتى من المؤسسات البحثية. ومن شأن بعض العروض أن تحدد فرص العمل في المستقبل على الفور (مسؤولو التوظيف حاضرين هنا). ولهذا السبب ، فإن الرعاة أيضا ، الذين يدركون سلطة المدارس السحرية المصطفة و الحاضرة ، يميلون إلى تبني الالتزام بالشكليات.

“إدراكك الشديد مذهل. يجب أن أتوقع منك الكثير أيها الكاردينال جورج.”

لكنها ليست مهمة تاتسويا الإشارة إلى هذا.

حتى عندما كان يتحدث ، كانت أيدي كيتشيجوجي تهيئ الأمور بسلاسة. والآن ، تاتسويا هو طالب الثانوية الأولى الوحيد المتبقي على المنصة.

إيسوري بجانبها ، يتحكم في آلات العرض التوضيحي ، بينما تاتسويا في جناح المنصة ، يمرّر بين شاشات الـ CAD و تسلسلات التنشيط.

قصد أن يسحب نفسه ، بدأ في المشي وراء الكواليس ، مسائله الجانبية الطويلة معلقة من جانبه.

“لا أتذكر أبدا أنني دعوتك بـ ني-سان (الأخت الكبرى).” قال تاتسويا وهو نصف مبتسم لنكتتها المؤذية بشكل مدهش – على الرغم من أنها لا تزال ضمن فئة “الابتسامة الجافة” المعتادة منه.

“لكننا لن نخسر أمامكم. في الواقع ، سنفوز هذه المرة.”

“….. لذا ، إذا فهمت ما يحدث.” بدأ تاتسويا الكلام أمام الثنائي المحرج. “هذا ليس شيئا بالنسبة لك للمواجهة معها حوله ، إيريكا.”

جاء الصوت في ظهر تاتسويا. يجب عليه أن يصنف هذا الكلام على أنه طفولي ، لكنه لم يشعر بكل هذا السوء. قرر أن يعطي ردا ذكيا ، توقف و استدار.

لم يكن اللقب الذي استخدمه فوجيباياشي ، السيدة الشبح ، معروفا على نطاق واسع مثل لقب فوجيباياشي ، ساحرة الـإلكترون. يتم الهمس به فقط بين أولئك الذين تم تقييد أيديهم بنشاط استخباراتي غير قانوني – هو اسم رمزي لجاسوسة مجهولة الهوية.

حدث هذا فقط عندما هزت الانفجارات المبنى.

لكل واحد منهما شخص واحد معه.

 

“…. أنا لا أفهم ما الذي تتحدثين عنه.”

***********
المترجم : أريد توجيه التحية إلى كل من فهم كثرة المصطلحات في الموضوع الذي قدمته الثانوية الأولى بقيادة سوزوني على المنصة. ثانيا و أخيرا دخلنا الحماس و الجد في الأرك كله ??? ابتداء من آخر جملة في الفصل.

لم يكن من الواضح ما إذا كانت كانون قد أدركت ذلك بنفسها ، لكن كلماتها أوضحت للجميع أنها تريد فقط فرض الموقف بأكمله عليه.

“أنا في وقت مبكر!” أول شيء يخرج من فم مايومي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط