نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 47

اضطراب يوكوهاما - الفصل 11

اضطراب يوكوهاما - الفصل 11

الفصل 11 :

اقتربت المعركة بين فرقة الثانوية الأولى المكوَّنة من الطلاب ، أعضاء هيئة التدريس ، الحضور الذين يقومون بالإخلاء من خلال النفق تحت الأرض ، و العصابات المسلحة التي تبعتهم ، من نهايتها.

□□□□□□

بلغ عدد الأشخاص الذين تم إخلاؤهم أكثر من 60 شخصا. بالنظر إلى أن المكان قد تعرض للهجوم مباشرة بعد العرض التقديمي للثانوية الأولى ، فإن عدد الطلاب من المدرسة الذين قدموا الدعم في الحد الأقصى.

طار في المشهد. شحذ تاتسويا إدراكه للأجسام المتحركة قليلا في التدريب ، لكن بالنظر إلى أن الطيران في السماء لم يكن شيئا يمكن للبشر القيام به بشكل طبيعي ، فإنه لم يكن واثقا من وظائفه الحركية. هو حاليا يولي اهتماما وثيقا للعقبات في الطيران باستخدام عينيه الجسديتين ، إلى جانب {الـإبصار العنصري} كنوع من الرادار.

وبينما أزوسا تأسف على ضربة القدر المؤسفة ، فقد تمكنت على الأقل من الحفاظ على واجهة هادئة كرئيسة لمجلس الطلاب.

“من المحتمل أن يكون تطبيقا لتعويذة {الجندي الورقي} (Paper Soldier).”

في أعلى الممر ، دوّت أصوات الهدير و تبادل إطلاق النار و موجات الصدمة. و صوت ساواكي على الخطوط الأمامية ، يهاجم العصابات التي تحمل بنادق.

“فقط توقفي!” انفجر كيريهارا. فتحت ساياكا عينيها على مصراعيها في ارتباك و تجمدت. “ميبو ، من فضلك ، لا تتحدثي عن المعركة باستخفاف!”

لقد جعلوا الجميع يتعاونون في تعطيل الأسلحة الرئيسية للعدو – البنادق الهجومية و المدافع الرشاشة وما شابه. استخدمت أزوسا شخصيا تعويذة تضع كتلة هوائية داخل فوهة بندقية لجعلها تنفجر ، مما أدى إلى تعطيل بندقيتين إلى جانب مستخدميهما.

أشار ماساكي بالـ CAD المتخصص المحمر على شكل مسدس إلى العصابات من دولة غير معروفة ….

بإمكانها رؤية النتائج أمامها. على الرغم من أن هذا نظام نفق ، إلا أنه ليس نوعا من الممر السري من عصور ما قبل الحداثة. إنه مضاء بشكل مشرق للغاية.

“أوه ، شيباتا-سان؟”

مع كل الدمار الذي لحق بهم ، استلقى المقاتلون على أرضية الممر تحت الأرض ، مغطون بالدماء.

قبل أن يتمكن تاتسويا من مخاطبته ، رصده ياناغي و ناداه.

أرادت أن تجلس القرفصاء على الأرض و تغمض عينيها عن المنظر المروع. لكنها صمدت يائسة أمام خوفها ، واضعة في اعتبارها الواجب الممنوح لها كممثلة للهيئة الطلابية.

“أليس هذا لطيفا يا ميزوكي؟ يقول يوشيدا-كن إنه سيحميك.”

ليس لدى أزوسا سوى القليل من المعرفة فيما يتعلق بتقنيات الحرب السحرية و القيادة القتالية ، لكنها لم تكن بحاجة إلى هذا في النهاية: شكل أعضاء فريق الأمن ، الذين تم اختيارهم بعناية من مجموعة إدارة الأندية و لجنة الأخلاق العامة ، الجزء الرئيسي من المجموعة ، مما منع العدو حتى الآن من الاقتراب.

“مهمة الجيش هي القضاء على الغزاة و التهديدات الخارجية. الحفاظ على أمن المدنيين هو مهمة الشرطة. سنبقى هنا. فوجيباياشي-سان …. أحمم ، أقصد ، الملازمة فوجيباياشي ، يرجى الذهاب للانضمام إلى القوات الرئيسية.”

قاومت أزوسا المادة الصفراء التي ترتفع في حلقها و شاهدت هاتوري و ساواكي ، اللذان جاءا يركضان إليهم في وقت سابق ، يهزمان العصابات. المشاهدة هي كل ما يمكنها القيام به ، لكنها شعرت أنه لا يزال من واجبها رؤية هذا حتى النهاية.

تعويذة ياناغي {ألف تاتامي} (Thousand Tatami) هي سحر يقطع جاذبية الأرض. لا تتداخل مع المعلومات المرفقة بأهدافها.

لم يكن الأعداء كثيرين ، لذا لحسن الحظ ، لم يمت أي أحد من مجموعتهم.

أشار ماساكي بالـ CAD المتخصص المحمر على شكل مسدس إلى العصابات من دولة غير معروفة ….

رغم هذا ، فإن السحرة ليسوا خالدين.

بابتسامة وحشية منحوتة في وجهه تحت القناع ، قفز ياناغي من خلف غطائه و نحو مقدمة خطوط السيارات المدرعة.

إذا قطعتهم ، سوف ينزفون. إذا أطلقت النار عليهم ، سوف يموتون.

“أريدك أن تمنحينا قوتك.” وفي الوقت نفسه ، بدا صوت ميكيهيكو متسرعا إلى حد ما – أو متحمسا ، ربما.

الدفاعات القائمة على السحر لم تكن قوية أيضا. إذا كانت الطاقة الحركية للرصاصة أعلى من قوة تغيير الحدث في تعويذة الحاجز السحري ، فإنها ستخترق مباشرة.

□□□□□□

لذا شعرت أنها خيانة لا تغتفر إبعاد عينيها عن حلفائها ، الذين يضعون أنفسهم في طليعة المخاطر لحماية الطلاب مثلها ، الذين لم يتم استبعادهم من المعركة.

عندما وصلوا إلى المفترق ، قال كيريهارا فجأة لـ ساياكا: “انظري ، ميبو … أُفضّل أن تبقي أنت في الخلف.”

راقبت أزوسا بعناية بينما ساواكي يلكم و يركل العصابات التي تظهر بشكل متقطع و بينما هاتوري يقدم هجمات الدعم السحرية من خلفه.

“…. آها ، استمعا إلي. أنا ربما قلت شيئا لا يبدو مثلي.”

خرج أحد مقاتلي حرب العصابات من خلف عقبة ، قضى عليه ساواكي قبل أن يتمكن من فعل أي شيء.

رقيق ، رقيق جدا – شريط أسود ، شفاف.

أعداؤهم هم جنود غير رسميين من أصل شرق آسيوي. ليس من الممكن تمييز ملابسهم على الفور عن الملابس المدنية. يمكن التمييز بينهم على الفور ، بمجرد أن يُخرجوا بنادقهم الهجومية وغيرها من الأسلحة النارية الكبيرة لحملها ، لكن مع إخفاء المسدسات و السكاكين القتالية عند اقترابهم، من الصعب تمييزهم عن المدنيين الذين فروا من السطح معهم.

بجانبها ، أشارت ميوكي بتحديق جليدي إلى أشكال الأسلحة المتنقلة الشريرة.

لذا فقد تخلى ساواكي عن أي تظاهر بمحاولة التمييز بين الاثنين. لقد صلب دفاعاته و ضرب أي شخص جاء للهجوم. لكنه لم يستطع تبني مثل هذا التكتيك العنيف المتهور إلا بسبب قوته و دفاعاته المتزايدة.

عندما رأتها مرتبكة ، ثم نظرت إلى الأسفل في إحراج لكنها نظرت إلى وجه الصبي بين الحين و الآخر ، بدت وكأنها طالبة عادية في السنة الأولى.

{درع الهواء} (Air Armor) ، تعويذة مركبة من نوع التقارب-الحركة ، تقوم ببناء طبقة من الهواء المضغوط عند إحداثيات نسبية من 3 إلى 5 سنتيمترات من سطح جسمه ، والتي من شأنها أن تجعل السرعة النسبية لأي جسم تقترب من الصفر.

سعى سانادا إلى مصافحة تاتسويا ، وبينما أيديهما تمسك بإحكام ببعضها البعض ، وصل كازاما.

هذه الطبقة من الهواء ، التي تتشكل على طول السطح المنحني لجسم الإنسان ، يمكن أن تتسبب في انحراف الرصاص عالي السرعة و منخفض الكتلة عن مساراته إذا أدار جسمه لتقليل زوايا الاقتراب.

لذا فقد تخلى ساواكي عن أي تظاهر بمحاولة التمييز بين الاثنين. لقد صلب دفاعاته و ضرب أي شخص جاء للهجوم. لكنه لم يستطع تبني مثل هذا التكتيك العنيف المتهور إلا بسبب قوته و دفاعاته المتزايدة.

قام على الفور بحساب مسار الرصاصة حسب اتجاه الفوهة ، ثم اتخذ المناورة المراوغة اللازمة.

“لقد اتخذنا قرارنا. أطفالنا عنيدون جدا …. أعتذر على ترك حسن نيتك تذهب سدى.”

لم يكن الأمر سحريا فحسب ، ولم يكن فقط فنون دفاع عن النفس. سرعته و أسلوبه هو مزيج من الاثنين ، جعل تكتيكه الأحمق المتمثل في الهجوم المضاد للرصاص ممكنا.

كعضو زميلة في فريق هندسة مسابقة المدارس التسعة ، كانت صديقة لـ هيراكاوا كوهارو. هيراكاوا الهادئة و الأكبر سنا هي واحدة من أسهل طلاب السنة الثالثة العليا بالنسبة لـ أزوسا للتوافق معهم ، وبما أن كلاهما برع في الهندسة ، فيمكنهما التحدث على نفس الطول الموجي.

اندفع عدو جديد نحوه ، و قطّع بسكين كبير.

هناك اثنين.

استخدم ساواكي الإلقاء المتعدد لإطلاق تعويذة تسارع على نفسه.

على أي حال ، حركت أطرافها بأقصى سرعة للهروب من الصبي الذي يحتضنها. لم تستطع رفع نظراتها لأنها محرجة للغاية ، لكن في الوقت نفسه ، لم تستطع فعل شيء بشأن البدء في التساؤل عن شكل وجهه.

تسارعت قبضته إلى سرعة الصوت.

“موقف السيارات هذا مخصص للسيارات الكبيرة أو الفريدة من نوعها. لديهم منشأة لإجراء إصلاحات بسيطة، لذا يجب أن يكون لديهم إطارات احتياطية هناك.”

ثم اصطدمت قبضته ، المدرّعة بطبقة من الهواء ، بالحاجز الصوتي.

عادة ، هذا ليس رقما كبيرا. لكن هناك الكثير للحفاظ على الكثير من الأشخاص الذين تم إخلاؤهم معا و تأمينهم ، ناهيك عن التقدم بحذر أثناء القضاء على المهاجمين. المهمة بالتأكيد سيف ذو حدين.

طار المقاتلون بعيدا مع صراخ.

بناءً على طلب سانادا ، أزال تاتسويا تماما كل ما يرتديه. على الرغم من وجود الضابطات و الجنديات في المقطورة ، إلا أن أيا منهن لم تنزعج.

بدت القوة الكامنة وراء الهجوم مفرطة ، لكنها كانت أيضا لدرء أعداء جدد.

حتى لو لفترة قصيرة فقط ، لم تعتقد إيريكا أبدا أنه سيُسمح لها باستخدام هذه الكاتانا بحرية.

بدأ الأمر يبدو وكأنه ، على الرغم من كل تهديدات العدو المتكررة ، لن يحصلوا على أي شيء على الإطلاق من مهاجمة الطلاب.

ياناغي هو تعريف للساحر القتالي المضاد للأفراد.

لكن مثلما تعتبر القدرة على التحمل البشري محدودة ، فإن تصميمهم محدود أيضا. أصاب هجوم ساواكي اثنين من رجال العصابات – الثاني حاول القطع من خلف حليفه – و حطّمهما في جدار الممر تحت الأرض معا. وهذا ، في النهاية ، كان كافيا لكسر معنوياتهم.

“مهلا ، أنا لا أحاول أن أنادي أي شخص بالعنيد هنا.”

عندما رأى من زاوية عينيه زميلا متواضعا يلقي كتلة بخار مشحونة بشكل ثابت وراء الأوغاد الفارين ، أطلق ساواكي أخيرا سحر الدرع الذي يحمي به نفسه.

سرعان ما ارتدى تاتسويا الملابس الداخلية الخاصة ، ثم دخل بسرعة في قطعة واحدة سوداء – بدلة الـ MOVAL. لفّ حزاما سميكا حول خصره ، ثم نقره في مفاصل البدلة. بعد وضع الـ CADs الشخصية في الحافظات على كلا الوركين ، وضع خوذته على كامل وجهه ، والتي تحتوي على قناع قابل للإزالة.

□□□□□□

مساراتها التي لا نهاية لها للركض هي فوق البركة و المستنقع و السهل. لكن الطريق ، الذي تحول إلى رمال متحركة ، امتص بسهولة اليرقات الصغيرة.

كان فريق فوجيباياشي صغيرا ، ولا يرقى حتى إلى مستوى اسم فريق. يتألف من مركبتين فقط صالحة للطرق الوعرة بالإضافة إلى 8 أشخاص (بما فيهم فوجيباياشي) ، لكن جميعهم لديهم جو يُلمّح إلى مهارة كبيرة.

هذه الطبقة من الهواء ، التي تتشكل على طول السطح المنحني لجسم الإنسان ، يمكن أن تتسبب في انحراف الرصاص عالي السرعة و منخفض الكتلة عن مساراته إذا أدار جسمه لتقليل زوايا الاقتراب.

“مايومي-سان ، للأسف …. لا يمكن للقارب استيعاب الجميع.” قالت فوجيباياشي بنظرة اعتذار.

“لا تقولي هذا. اليوم هو شيء تحتاجين إليه.”

الهواء المخضرم الذي أطلقه كل جندي فردي ساحق على مايومي.

“يتم إجراء 100% من اتصاله و التحكم فيه من خلال دوائر سحرية. لن يكون له محطة ميكانيكية.” أوضح سانادا من خلال الشاشة بينما تاتسويا يعبس بشكل مرتابؤ في الصندوق ، الذي كان مسطحا باستثناء المقبض.

“آه ، لا ، لقد خططت للإخلاء سيرا على الأقدام منذ البداية ….”

لكن بالنسبة للكاتانا ، لديها نقص غامض في الانحناء.

“أنا أرى. لن تكونوا قادراين على الذهاب بعيدا جدا. إلى أين تقومون بالإخلاء؟”

تأثير التعويذة لتقوية الرصاص ، و التعويذة لعكسها ، حفرت في بعضها البعض و ألغت بعضها البعض.

ربما تحدثت فوجيباياشي إلى مايومي بدلا من كاتسوتو لأنها وجه مألوف ، لكن مايومي تمنت لو أنها استشارته بدلا منها. كاتسوتو بلا شك أكثر اعتيادا على هذه المواقف منها.

“أنا أرى. لن تكونوا قادراين على الذهاب بعيدا جدا. إلى أين تقومون بالإخلاء؟”

أوضحت فوجيباياشي: “قوة هودوغايا جعلت نوغياما قاعدة عملياتها و انقسمت إلى فصائل لتطهير العصابات. لم نرى أي تحركات من سفينة العدو المموهة في رصيف ياماشيتا حتى الآن ، لكن من شبه المؤكد أنها ستهبط فرقة عمل قريبا جدا. عندما يحدث هذا ، سيتم القبض على المناطق الساحلية في منتصف القتال مباشرة ، لذا أعتقد أنه سيكون من الأفضل لكم الإخلاء من الداخل.”

يعتقد كيتشيجوجي أن الاستسلام الذي شعر به قبطان سفينة معين في منتصف القرن 20 عند اكتشاف هذه القاعدة غير المسلية لا بد أنها أشعرته بهذه الطريقة ، بسبب:

“أمم …. أعتقد أن الإخلاء إلى ملجأ المحطة كما هو مخطط له سيكون فكرة أفضل.” قالت مايومي ، غير قادرة على إبعاد الشك عن صوتها. نظرت إلى كاتسوتو.

طولها: 50 سنتيمتر. قبضتها: حوالي 30 سنتيمتر.

“نعم.” قال كاتسوتو و أومأ برأسه على الفور. “سيكون هذا أفضل.”

حقيقة أن هذا الصبي ، الذي لا تعرف اسمه حتى ، قد قبل بوضوح امتنانها جعلها تشعر بالسعادة بما فيه الكفاية حتى أنها اعتقدت أنه غريب.

تنهدت مايومي بارتياح.

“كازو-ني؟!”

تشكلت زوايا شفتي فوجيباياشي في تسلية ، لكن لم يلاحظ أحد ، بما فيهم مايومي ، ابتسامتها.

“إذا قلت هذا ، رين-تشان … لكن ما هو هدفهم إذن؟”

“سندعمكم بالسيارات في الأمام و الخلف ، لذا يرجى الحضور معنا. سنقود ببطء، لذا ستكونون بخير.” قالت فوجيباياشي وهي متجهة إلى إحدى المركبات. تبعتها مايومي و ماري.

ومع هذا ، عندما استقر الغبار و أضاءت الأضواء من الممر المؤدي إلى الملجأ بعد انهيار الردهة ، لم تتدفق الدموع من عينيها – بدلا من هذا ، تمتمت في دهشة.

لكن كاتسوتو ، بدلا من البدء في المشي ، نادى من الخلف.

“هذا ليس ما أفعله!”

“الملازمة فوجيباياشي؟”

تشكلت زوايا شفتي فوجيباياشي في تسلية ، لكن لم يلاحظ أحد ، بما فيهم مايومي ، ابتسامتها.

“ماذا؟” أجابت دون أي توقف على الإطلاق ، وهي تدور. بدا الفعل سريعا بما يكفي للإشارة إلى أنها توقعت هذا.

الدفاعات القائمة على السحر لم تكن قوية أيضا. إذا كانت الطاقة الحركية للرصاصة أعلى من قوة تغيير الحدث في تعويذة الحاجز السحري ، فإنها ستخترق مباشرة.

“أفهم أن هذا أناني بشكل لا يصدق ، لكن هل سأكون قادرا على استعارة إحدى سياراتكم؟”

عندما انضم تاتسويا إلى ياناغي ، المعركة الأولية قد انتهت بالفعل. و ياناغي حاليا يشرف على علاج المصابين.

(هذا جنون) فكّر جميع طلاب السنة الأولى في هذا مع آذانهم المجتمعة. ليس لدى المجموعة سوى سيارتين ، كما أنها ليست مخصصة لنقل الناس فحسب ، بل هي مخصصة لنقل الأسلحة و الذخائر.

“لا، أنا …. بالمقارنة مع تاتسويا-سان و ميوكي ، فإن سحري ليس بالشيء الكثير.”

لكن المثير للدهشة أن فوجيباياشي سألت فقط: “أين تريد الذهاب؟”

أعاد كاتسوتو إيماءة بلا كلمات. ليس لأنه ينظر بازدراء إلى الضابط ذي الرتبة المنخفضة لكن لأنه يكرس معظم تركيزه على السحر.

“فرع جمعية السحر.” أجاب كاتسوتو دون تردد. “بصفتي عضوا في اتحاد العشائر العشرة الرئيسية ، على الرغم من أنني قائد بالإنابة فقط ، يجب أن أؤدي واجبي كعضو في الجمعية.”

“بالإضافة إلى هذا ، هنا تم إلقاؤنا في المعركة دون أي استعداد أو معدات جيدة أو ضباط موثوقين. هذه هي أسوأ معركة أولى يمكنني التفكير فيها.”

ترددت نبرته إلى حفرة بطونهم. نبرة أبعد بكثير من البطولة الشبابية. نبرة تحتوي على قرار شخص لديه مهمة.

وبينما أزوسا تأسف على ضربة القدر المؤسفة ، فقد تمكنت على الأقل من الحفاظ على واجهة هادئة كرئيسة لمجلس الطلاب.

“حسنا.”

جاء هذا التقرير من ميكيهيكو. لقد أغمض عينيه ، تعبيره يركّز بعيدا. ربما يبحث تحت الأرض ، و يعطي جزءا من حواسه للأرواح.

أجابته فوجيباياشي ببساطة تامة حقا.

شمل إطلاق {تيتسوزان} مع إيكازوتشيمارو ، ليس فقط السيف ، بل حتى المُلقي نفسه كهدف للسحر. جنبا إلى جنب مع تعريف الكاتانا كمفهوم واحد ، فقد عرّف الشخص الذي يحمل السيف بأكمله كـ آيديا جماعية ، مما يسمح بنهج و تخفيضات عالية السرعة مستقيمة تماما.

“الرقيب تاتيوكا ، العريف أوتوا. رافقا جومونجي-سان إلى مكتب فرع كانتو التابع لجمعية السحر.”

بابتسامة وحشية منحوتة في وجهه تحت القناع ، قفز ياناغي من خلف غطائه و نحو مقدمة خطوط السيارات المدرعة.

بدلا من هذا ، كاتسوتو هو الشخص الذي لم يستطع إخفاء حيرته حيث قامت فوجيباياشي بمناداة اثنين من المرؤوسين و أعارته إحدى المركبات. ثم دخلت في الأخرى و نادت على مجموعة مايومي: “دعونا نذهب. ليس هناك وقت نضيعه.”

بإمكانها رؤية النتائج أمامها. على الرغم من أن هذا نظام نفق ، إلا أنه ليس نوعا من الممر السري من عصور ما قبل الحداثة. إنه مضاء بشكل مشرق للغاية.

□□□□□□

اتجهت أبراج المدافع الرشاشة للسيارات المدرعة إلى الأعلى ، ثم أطلقت وابلا من الرصاص ذي التجويف الكبير في السماء.

قرر ممثلو “الثانوية الثالثة” مسار عملهم: الإخلاء باستخدام الحافلة التي جاءوا بها.

هذا هو فن السيف السري لعائلة تشـيبا : “أوسوبا كاغيرو”.

“لماذا يجب أن يكون بعيدا إلى هذا الحد ….؟”

“انتظري ، لا يمكنك القيام بهذا فقط ….” احتجت مايومي.

“لا يمكننا المساعدة بشأن هذا. هكذا صُنعت المدينة.”

“…. أحد الاحتمالات هو تنبؤك – مكتب فرع كانتو التابع لجمعية السحر. هذا واحد مؤكد. و يبدو أن هدفهم الآخر هو ملاحقة المدنيين الذين يحاولون الفرار عن طريق البحر ، لكنني أعتقد أنهم قد يريدون رهائن.”

حافلتهم متوقفة في موقف كبير للسيارات على مسافة جيدة من مركز المؤتمرات الدولي. عندما اشتكى ماساكي من هذا ، وبّخه كيتشيجوجي بحدة.

“ماري ، إنهم لا يهتمون بما إذا كنا مقاتلين أم لا. لن يكون أقل خطورة أن نفصل أنفسنا عن الجيش. في الواقع ، أعتقد أن الأمر سيكون أكثر خطورة.”

من حسن الحظ بالفعل ببساطة أنهم خططوا لأن ينتظر السائق هنا حتى يتمكنوا من العودة إلى منازلهم بعد المنافسة بدلا من البقاء ليلا. ربما موقف السيارات بعيد ، لكنه لا يزال أقرب من الرصيف الذي سيصل إليه قارب الإخلاء ، لذا فقد اعتبر كيتشيجوجي أن الشكوى في هذه المرحلة تستحق التوبيخ.

“مهلا ، لقد سمحت لي بالقيام بعمل جيد في هذا.”

إذا كان هناك شيء واحد جعله يشعر بعدم الارتياح ، فهو أن موقف السيارات في جنوب القاعة. بعبارة أخرى ، بالقرب من الرصيف حيث السفينة القتالية المموهة راسية . ومع هذا ، فإن لدى طلاب الثانوية الثالثة حس عسكري قوي ، لذا هم في الواقع في حالة معنوية عالية ، و يريدون “ركل مؤخرات هؤلاء الغزاة”.

جسم طائر صغير يبلغ طوله حوالي متر واحد. يجب أن تكون مركبة طائرة بدون طيار ، مطلية بالكامل باللون الأسود ، مركبة استطلاع غير مأهولة على ارتفاعات منخفضة. تدور في الهواء فوق وجهته – المنطقة التي تعمل فيها وحدة ياناغي حاليا.

بعد أن أجبروا على نزع سلاحهم على المنصة في وقت سابق ، بدا أنهم اشتعلوا بالنيران أكثر.

“نعم. تقطع شكل شخص من الورق و تؤوي أي روح قديمة فيه. هذه هي تعويذة {الجندي الورقي}.”

هذا الموقف المتفائل لم يجعل كيتشيجوجي سوى أكثر قلقا. من السهل قول “حس عسكري قوي” ، لكن حفنة قليلة فقط من الطلاب لديهم خبرة قتالية حقيقية ، مع وجود ماساكي على رأس القائمة. ليس لدى كيتشيجوجي نفسه أي خبرة قتالية يمكن أن يسميها حقيقية ، حتى المعلمون المشرفون على الرحلة جميعهم من النوع الأكاديمي.

بعد لحظات ، جاءت مجموعة صغيرة تحمل قاذفة صواريخ متعددة الفوهات إلى الشارع من طريق جانبي في الاتجاه الذي يسيرون فيه. ليسوا الذين يرتدون ملابس مدنية. لا شيء على ملابسهم يوضح البلد الذي ينتمون إليه ، لكنهم جميعا يرتدون معدات ميدانية ذات تصميم موحد. جزء لا لبس فيه من قوات إنزال العدو.

في هذا العالم ، فقط المشاعر التي تتمنى أنها خاطئة يتبين أنها صحيحة.

انطلق تاتسويا بخفة من الأرض ، اندفع و حلّق في السماء.

يعتقد كيتشيجوجي أن الاستسلام الذي شعر به قبطان سفينة معين في منتصف القرن 20 عند اكتشاف هذه القاعدة غير المسلية لا بد أنها أشعرته بهذه الطريقة ، بسبب:

كل شيء حتى نقطة الاستيلاء هذه هو عملية واحدة لاهتزاز الألغام الأرضية. على الرغم من اختلاف تكوينها إلى حد ما عن تلك الموجودة في الطرق في القرن السابق ، إلا أن مواد الرصف كانت خرسانية بشكل أساسي – لكن هذا لا يعني أنها أعادت إنتاج تأثيرات عملية الخليط الكيميائي ، لذا كانت تماما مثل الرمال الرطبة التي تصلبت ببساطة. لذا ، على الرغم من مصطلح القبض ، إلا أنه في الواقع مجرد ضبط مؤقت ، لكن إذا لم يتمكنوا من التحرك مع العدو هناك ، حتى و لو للحظة واحدة ، فإن هذا يعني الهلاك.

مباشرة بعد وصوله إلى موقف السيارات و وضع عينيه على حافلتهم ….

بعد لحظة ، أمام الدبابة المستقيمة المحطمة ، أطلق ليو {أوسوبا كاغيرو} مرة أخرى ثم تضاعف ، و غطى أذنيه.

…. تلقت ضربة مباشرة من المدفعية الصاروخية.

□□□□□□

لحسن الحظ – الجزء الوحيد المحظوظ في هذا الصدد – سقط الصاروخ بالقرب من الطرف الخلفي للحافلة ، لذا فقد أصيب السائق بالذعر و اندفع قبل أن يتعرض للاحتراق. تم تصنيع الحافلة في الواقع باستخدام نفس النوع من طلاء الدروع المضادة للحرارة و المضادة للصدمات و المواد مثل المركبات العسكرية ، لذا على الرغم من كسر الزجاج و تفحم السطح ، لم تحدث فيها أي ثقوب.

على جانبي الدبابات المستقيمة البائسة ، ظهر توشيكازو و كيريهارا.

رغم هذا ، فقد انفجر أحد الإطارات. الحرارة و الشظايا قد مزقته.

(لا يعجبني هذا) فكّر ياناغي ، على الرغم من أن شفتيه لا تزالان ملتويتين في ابتسامة.

“لقيط!” انفجر ماساكي غاضبا من على جانبه.

صرخ بعضهم.

في محاولة لتوخي الحذر و الهدوء ، حول كيتشيجوجي أفكاره إلى تقييم. لتغيير الإطار ، سيتعين عليهم إبقاء الأعداء بعيدا عنهم. قرر أن يترك صديقه ينفجر بقدر ما يحلو له.

“كما هو متوقع من مايومي-سان و ميوكي-سان. لم يكن لدينا حتى الوقت الكافي للتصرف.”

غادر جانب ماساكي و ذهب إلى حيث يوجد المعلمون.

عدلت سماعة رأسها في لحظة و استخدمت يدها اليسرى لتمسك بقبضة أوروتشيمارو.

“سينسي.”

** المترجم : الطاوية هي تقليد أو ديانة صينية قديمة **

“ماذا يا كيتشيجوجي؟” أحد المعلمين هو من سأل ، صوته يرتجف تقريبا ، لكنه يحاول بنبل البقاء قويا.

“موقف السيارات هذا مخصص للسيارات الكبيرة أو الفريدة من نوعها. لديهم منشأة لإجراء إصلاحات بسيطة، لذا يجب أن يكون لديهم إطارات احتياطية هناك.”

إذا لم يكن لدى كيتشيجوجي الكثير من الثقة في زميله ، لكان بالتأكيد قد بدا بنفس الطريقة.

كان الخط نحيلا لدرجة أنك لن تستطيع حتى معرفة أنه تم قطعه.

“دعونا نترك الأعداء لـ ماساكي بينما نستعد لتغيير الإطار.”

“…. حسنا ، ماساكي. سأتحمل مسؤولية إخراجهم بأمان ، حتى تعود أنت بأمان أيضا.” (لأنك “الجنرال” الوحيد الخاص بي) أضاف كيتشيجوجي هذا في نفسه على نحو مقاوم.

“لكن حتى لو قلت لنا أن نستعد ، كيف ….؟”

□□□□□□

“موقف السيارات هذا مخصص للسيارات الكبيرة أو الفريدة من نوعها. لديهم منشأة لإجراء إصلاحات بسيطة، لذا يجب أن يكون لديهم إطارات احتياطية هناك.”

“ماذا؟”

“أنا – أرى! حسنا ، أي شخص حر ، اذهب مع كيتشيجوجي و ابحث عن إطار بديل!”

“إذا أردنا الهروب ، علينا أن نفعل هذا الآن.”

شمل معلمه “أي شخص حر” لأن العديد من الآخرين ذهبوا مباشرة إلى وضع المعركة إلى جانب ماساكي.

في الواقع ، إيريكا نفسها هي التي لم تعد قادرة على تحمل الإحراج بعد الآن ، لكن لا ساياكا و لا كيريهارا انتقداها.

كيتشيجوجي ، الأكثر هدوءا هنا على الرغم من كونه طالبا في السنة الأولى ، أخذ زمام المبادرة بشكل طبيعي. أطاع طلاب الثانوية الثالثة الآخرون – زملاء الدراسة في السنة الأولى و طلاب السنوات العليا ، حتى المعلمون – تعليماته. سوف ينجحون في هذا.

لكن بطريقة ما ، بإمكانها أن تشعر بهذا من صوته – كيف أن هذا الصبي قلق عليها بلا مبالاة.

□□□□□□

“أمم …. أعتقد أن الإخلاء إلى ملجأ المحطة كما هو مخطط له سيكون فكرة أفضل.” قالت مايومي ، غير قادرة على إبعاد الشك عن صوتها. نظرت إلى كاتسوتو.

وصلت فرقة الثانوية الأولى ، بقيادة أزوسا ، إلى الملجأ تحت الأرض بعد المدارس الأخرى.

“هل هذا كل شيء يا سيدي؟” سأل تاتسويا مشيرا إلى الصندوق أمام الكاميرا.

لقد تأخروا لأن لديهم أشخاصا أكثر من الآخرين: 60 في المجموع.

“بعد هذا أيها الضابط الخاص ، أريدك أن تلتقي بوحدة ياناغي على الفور. إنهم يمنعون وحدة العدو أمام الجسر الذي يتصل برصيف ميزوهو.”

عادة ، هذا ليس رقما كبيرا. لكن هناك الكثير للحفاظ على الكثير من الأشخاص الذين تم إخلاؤهم معا و تأمينهم ، ناهيك عن التقدم بحذر أثناء القضاء على المهاجمين. المهمة بالتأكيد سيف ذو حدين.

“أنا أفهم ، كيريهارا-سينباي.”

خلال الكارثة ، حتى الأبواب تُشكّل مشكلة ، مع جنود العدو المنتشرين. العديد من الأشخاص الذين تم إخلاؤهم في الداخل بالفعل ، كما سيتعين عليهم إقناعهم بفتح أي باب معين.

بالنسبة لـ توشيكازو ، إيريكا الصغيرة هي أخته اللطيفة التي تجعله دائما يريد مضايقتها. لكن في الوقت الحالي ، هي أقوى مما كانت عليه في ذلك الوقت ، مما جعلها أكثر لطفا. وبينما يفكر في كيف سيجعل نفسه يبدو وكأنه شرير – أو مهزوم – إذا قال شيئا مثل “سأقدم لك معروفا و أتركه عند هذا الحد لهذا اليوم” ، أخذ جسما طويلا منحنيا قليلا من عربة المحطة التي يتسكع عليها.

وبينما ينتظران في غرفة الانتظار حتى يفتح لهما باب الملجأ تحت الأرض ، هاتوري و ساواكي يُجريان نداء بالأسماء للتأكد من عدم فقدان أحد.

“لا ، على الأرجح ، إيريكا محقة.” على الرغم من أن ليو اقترح تحذيرا غير عادي ، هز ميكيهيكو رأسه و أيّد رأي إيريكا. “قد يبدو هذا غريبا ، لكن هناك بدع بين التعاويذ السحرية القديمة أيضا … حتى لو كنت تحترم التقاليد ، فإن بعض التقنيات تشهد ازدهارا في أوقات معينة ، بينما يتم التخلي عن البعض الآخر. لم يستخدم أي شكل من أشكال السحر القديم في البلاد شيكي بأشكال مادية لأكثر من 10 سنوات حتى الآن. تم التخلي عن تعويذة {الجندي الورقي} في هذا البلد. إذا كنت ترغب في التحكم في المناشير و برامج تشغيل الركائز على أذرع الدبابات المستقيمة ، فهناك العديد من الخيارات الأخرى الأكثر كفاءة. إذا كنت أنا ، على سبيل المثال ، كنت سأضع تعويذة على السائق و المنشار. نحن مستعملي السحر القديم لسنا عنيدين بما فيه الكفاية لإخراج تقنية مهجورة عمدا إذا علمنا أنها غير اقتصادية.”

أعضاء هيئة التدريس يؤدون أدوارهم البالغة. أسوكا تتجول لتنظر إلى المصابين. هاروكا تتحدث إلى الطلاب الذين بدوا غير مرتاحين. تسوزورا يقف حارسا في نهاية الخط مع توميتسوكا.

عندما توقف صوت المحرك ، تحول الشريط إلى شفرة مستقيمة بطول مترين اثنين.

من موقعه ، تسوزورا هو أول من لاحظ وجود شيء غير عادي.

هل هذا هو وقت رد الفعل مثل هذا؟ فكرت تشياكي ، عقلها لا يزال مشوشا لحسن الحظ. محظوظة بمعنى أنه لو لم يكن عقلها مشوشا ، لكانت هلوسة.

“الجميع ، غطوا رؤوسكم و انزلوا على الأرض!”

أطلقت الوحدة الصغيرة 4 طلقات صاروخية محمولة ، ربما صواريخ مضادة للدبابات ، على السيارة التي يركبها كاتسوتو.

رنت ضوضاء غريبة عبر السقف – الخرسانة تتكسر.

□□□□□□

انطفأت الأنوار ، و نزلت ستارة من الظلام.

…. تلقت ضربة مباشرة من المدفعية الصاروخية.

ثم سمعوا تشققات تمر عبر السقف و الجدران.

“أنا أفهم ، كيريهارا-سينباي.”

حدث هذا قبل أن يتمكن أي شخص من التقاط أنفاسه.

شفرة فائق النحافة ، يبلغ سمكها 5 نانومترات ، مصنوعة من أنبوب نانوي كربوني منسوج ، شفرة أكثر حدة من أي سيف ، من أي ماكينة حلاقة ، يمكنها القطع بسهولة من خلال طلاء الدروع المجمدة.

صرخ بعضهم.

سقط رأسا على عقب. عندما أصبح أقرب ليلامس الطائرة بدون طيار بقليل فقط ، ألقى تعويذته المُفكِّكة ، {تشتت الضباب}.

آخرون فقط ارتعبوا.

“آه~ نعم. سحر التجميد الخاص بتلك الفتاة هو عمليا على المستوى التكتيكي القتالي.”

ألقى البعض معا تعاويذ لحمل الحديد و الخرسانة و الأوساخ.

وهكذا، أمر بتعبئة دباباتهم المستقيمة و سياراتهم المدرعة – المنتشرة في البلد الذي صنعها.

لكن مهما تبلغ القوة التي حاولوا استخدامها ، لم يتمكنوا من منع النفق تحت الأرض من الانهيار.

لكن هذا القوس لم يكن بعد أكثر من أنقاض. لم يكن قويا مثل الحجر الطبيعي.

في هذا الوقت ، أزوسا تتفاوض مع المحطة السلكية على مدخل الملجأ ، في محاولة لفتحها بسرعة.

“من! أعطاك! الحق! لتبدأ في إخباري بأن أتصرف كسيدة شابة مناسبة بعد كل ما فعلته؟!”

عندما استدارت بشكل انعكاسي عند تحذير تسوزورا ، لم تستطع إبعاد عينيها عن الكارثة التي تحدث أمامها مباشرة.

مباشرة بعد وصوله إلى موقف السيارات و وضع عينيه على حافلتهم ….

لم تستطع إغلاق عينيها أيضا.

“لا شيء يا سيدي. الأخطاء ضمن الحدود المقبولة.”

انهار السقف ، تقشرت الجدران.

“…. آها ، استمعا إلي. أنا ربما قلت شيئا لا يبدو مثلي.”

لم يكن هناك خطر لوقوعها في الانهيار.

إذا كان هناك شيء واحد جعله يشعر بعدم الارتياح ، فهو أن موقف السيارات في جنوب القاعة. بعبارة أخرى ، بالقرب من الرصيف حيث السفينة القتالية المموهة راسية . ومع هذا ، فإن لدى طلاب الثانوية الثالثة حس عسكري قوي ، لذا هم في الواقع في حالة معنوية عالية ، و يريدون “ركل مؤخرات هؤلاء الغزاة”.

هي خارج الباب ، لكن هذا الجزء من الممر مغطى بسبيكة قوية.

اندفع عدو جديد نحوه ، و قطّع بسكين كبير.

لكن الطلاب الآخرين ….

ومن قبيل الصدفة ، تم إغلاق الشظايا الخرسانية الكبيرة معا على شكل قنطرة ، مما يدعم وزن بعضها البعض ، تاركا مساحة تحتها طويلة بما يكفي للانحناء في الداخل.

“…. هاه؟”

أي شخص لديه معرفة عسكرية كافية للسيطرة على دبابة مستقيمة سيعرف على الفور أن التجميد عبارة عن هجوم سحري. و سيعرفون غريزيا أن المستخدم السحري المعني هو الفتاة التي تقف بتحدي في طريقها ، و شعرها الطويل يرفرف في مهب الريح.

ومع هذا ، عندما استقر الغبار و أضاءت الأضواء من الممر المؤدي إلى الملجأ بعد انهيار الردهة ، لم تتدفق الدموع من عينيها – بدلا من هذا ، تمتمت في دهشة.

لكن مهما تبلغ القوة التي حاولوا استخدامها ، لم يتمكنوا من منع النفق تحت الأرض من الانهيار.

لم يتم دفن طلاب الثانوية الأولى أحياء.

بالطبع ، ستحتاج إلى البراعة التحليلية لتقسيم بنية واحدة إلى عناصر متعددة و أصغر للقيام بهذا ، لكن السحرة الذين يمكن أن يكونوا قادرين على إظهار المعجزات التي تم إنشاؤها عن قصد من خلال المصادفات المستحيلة – تماما كما هو الحال الآن.

شكلت الشظايا الخرسانية قوسا.

بعد أن نجت تشياكي من الدفن حية من جلد أسنانها ، تنفست الصعداء الآن بعد أن كانت تحت سقف السبائك القوي.

ومن قبيل الصدفة ، تم إغلاق الشظايا الخرسانية الكبيرة معا على شكل قنطرة ، مما يدعم وزن بعضها البعض ، تاركا مساحة تحتها طويلة بما يكفي للانحناء في الداخل.

طرحت ماري السؤال للحفاظ على الأمور رسمية ، لكن مايومي أسقطته بلطف.

(لا ، لا توجد طريقة يمكن أن يكون هذا من قبيل الصدفة ….) فكّرت أزوسا. فرص حدوث شيء من هذا القبيل بدافع الحظ البحت قريبة بشكل لا نهائي من الصفر.

“حان الوقت للعجلة الثالثة أن تتنحى جانبا هاه؟ تحدثا عن الأمر و قررا ما ستفعلانه.”

(…. فهمت! {التحكم متعدد السطوح} (Polyhedra Handle)! إنها تعويذة تسوزورا-سينسي!)

“أنا أعرف كل هذا!” قاطعها. “السيوف هي أدوات لمحاربة الناس. على عكس الرماح و الأقواس ، تم صنعها بقصد قتل الناس منذ البداية. أنت على حق – أي شخص يستخدمها يحتاج إلى الاستعداد لسفك الدماء في يوم من الأيام.”

{التحكم متعدد السطوح} (Polyhedra Handle) ، الاسم الذي صرخت به في ذهنها ، عبارة عن تعويذة تجرد بنية شيء ما إلى تكتل من متعدد السطوح البسيطة ، ثم “تتحكم” في هذه الأشكال البسيطة 3-D – العناصر الهيكلية – للتلاعب بالتغييرات واسعة النطاق.

جاء صوت تاتسويا عبر مكبر صوت داخل المقطورة. أدرك أن القائم بالاتصال قد تم ضبطه على “On” بشكل افتراضي ، تلاعب بالخوذة و خلع القناع الذي يغطي فمه.

تغيير جزء واحد من شيء واحد بشكل دائم – هذا وحده يعتبر أحد صعوبات السحر الحديث. إذا رغبت في إيقاف حدث انهيار الممر تحت الأرض ، فستحتاج عادة إلى وضع علامة على الممر بأكمله كهدف ، لكن بالطبع الشظايا هي نفسها أهداف خاصة.

لذا بغض النظر عن التعويذة الدفاعية على مركبات العدو ، تم تنشيط سحر قطع الجاذبية.

لكن من خلال إدراك شيء واحد كمجموعة من العناصر الهيكلية المتعددة ، يمكن لـ {التحكم متعدد السطوح} تغيير جزء واحد من هذا الشيء الواحد وبالتالي التأثير على الشيء بأكمله.

“لماذا يجب أن يكون بعيدا إلى هذا الحد ….؟”

بالطبع ، ستحتاج إلى البراعة التحليلية لتقسيم بنية واحدة إلى عناصر متعددة و أصغر للقيام بهذا ، لكن السحرة الذين يمكن أن يكونوا قادرين على إظهار المعجزات التي تم إنشاؤها عن قصد من خلال المصادفات المستحيلة – تماما كما هو الحال الآن.

بالنسبة لـ توشيكازو ، إيريكا الصغيرة هي أخته اللطيفة التي تجعله دائما يريد مضايقتها. لكن في الوقت الحالي ، هي أقوى مما كانت عليه في ذلك الوقت ، مما جعلها أكثر لطفا. وبينما يفكر في كيف سيجعل نفسه يبدو وكأنه شرير – أو مهزوم – إذا قال شيئا مثل “سأقدم لك معروفا و أتركه عند هذا الحد لهذا اليوم” ، أخذ جسما طويلا منحنيا قليلا من عربة المحطة التي يتسكع عليها.

ربما أدرك تسوزورا أنه لأي سبب من الأسباب ، هناك ضغط هائل يثقل كاهل الممر ، وأن الانهيار أمر لا مفر منه. لقد استخدم ضغط الأوساخ للسيطرة على الشظايا المتساقطة على غرار البلياردو و جعلها تسقط في قوس.

“هل انتهى الأمر بالفعل ….؟”

لكن هذا القوس لم يكن بعد أكثر من أنقاض. لم يكن قويا مثل الحجر الطبيعي.

غادرت بسرعة ، أوروتشيمارو في يدها.

“بسرعة ، الجميع! هنا!”

أقوى سلاح تم إنشاؤه على الإطلاق من قبل عائلة تشـيبا. سلاح سري زعموا أنه تحفتهم الفنية ، إلى جانب إيكازوتشيمارو ، وهو جهاز تسليح متكامل على شكل سيف.

بعد أن صرخت أزوسا للآخرين ، عادت على الفور إلى العمل ، في محاولة يائسة لفتح باب الملجأ.

“هل عثرت على أي شيء؟”

وبينما أسوكا تغادر لفحص المصابين ، كانت تشياكي ، وحيدة وسط مجموعتهم المكونة من 60 شخصا، واحدة من أولئك الذين ببساطة يرتعدون ، غير قادرين على الصراخ.

شمل معلمه “أي شخص حر” لأن العديد من الآخرين ذهبوا مباشرة إلى وضع المعركة إلى جانب ماساكي.

لقد عرفت أن السقف قد انهار. كما تحطمت أجزاء من الجدران. فلماذا لم تدفن حية الآن؟

“…. إذن؟ ماذا تفعل هنا يا كازو-ني؟”

فتحت شياكي عينيها بتوتر. المنظر الذي غمر رؤيتها أذهلها. اجتمعت قضبان التسليح و الشظايا الخرسانية معا مثل لغز بانوراما معقد لإنشاء نفق صغير. غرقت على الأرض في صدفة مستحيلة.

غادر جانب ماساكي و ذهب إلى حيث يوجد المعلمون.

ثم-

“لا يبدو أن قتل المدنيين هو هدفهم في حد ذاته. لو كان الأمر كذلك ، أعتقد أنهم سيغزون بسفن المدفعية بدلا من إنزال السفن. يمكن أن يكون بعد تبادل الأسرى ، أو فدية …. ومع هذا ، لا أعرف هدفهم النهائي.”

“ماذا تفعلين؟! أنت بحاجة إلى الخروج من هنا!”

الدبابات المستقيمة هي مجرد دبابات مصنوعة لدخول الطرق الضيقة ، مع مسارات في نهاية الأرجل القصيرة لتسهيل صعود السلالم أو الأنقاض ، ومع مجموعة من أبراج المدافع المثبتة من النوع الدوار. لم يتم تطويرها كآلات قتالية. مع مستويات التكنولوجيا العسكرية الحالية ، على الأقل على حد علم إيريكا ، لم تكن هناك آلات قتالية يمكنها تكرار تحركات الإنسان.

نصحها صوت و أمسك بها شخص ما.

لأن كاتانا صغيرة طارت من خلف كيريهارا سقطت في البندقية ، مما أدى إلى تمزيقها من كتف الدبابة.

تراجع جسدها إلى الوراء في دهشة ، حاولت بشكل انعكاسي أن تضرب اليد بعيدا. لكنها كانت ناعمة حتى لا تسبب لها الألم ، لكنها لا تزال ثابتة بما فيه الكفاية بحيث لن تتخلى عنها أبدا.

هذه هي التعويذة الأكثر تفضيلا لديه ، و قد مزّقت بسهولة طلاء الدروع ، الذي تم تصميمه للألغام الأرضية و البنادق المضادة للدبابات.

“أسرعي!”

“هل عثرت على أي شيء؟”

دون إظهار أي اهتمام برفض تشياكي الأولي ، سحبتها اليد بعيدا. لم تسمع أي أصوات أو تشعر بأي شخص وراءها. في ذهولها ، يبدو أنها آخر من تبقى. هناك ضوء ضعيف يسطع إلى الأمام لابد أنه شخص قد هرب بالفعل من نفق الأنقاض و يشير بضوء لها.

أشار ماساكي بالـ CAD المتخصص المحمر على شكل مسدس إلى العصابات من دولة غير معروفة ….

في الوقت الحالي ، عقل تشياكي فارغ. لقد سمحت لنفسها فقط بأن يتم سحبها ، في وضعيتها المؤلمة نصف المرتفعة ، لكنها استمرت في الجري ، ولم تدع قدميها تتوقفان أبدا.

لكن الطلاب الآخرين ….

ازداد الضوء كثافة ، و رأت نهاية النفق.

انطلقت سياراتهم المدرعة إلى الوراء.

…. ثم سمعت صوتا مشؤوما.

لم يكن الأعداء كثيرين ، لذا لحسن الحظ ، لم يمت أي أحد من مجموعتهم.

بدأ جزء من الأنقاض في الانهيار.

“لقد أحضرت لك شيئا لطيفا.”

تكشفت أمامها رؤية للنهاية بحركة بطيئة.

تعويذة التحكم في القصور الذاتي من نوع الوزن ، {تسونامي الجبل} (Yamatsunami): تقنية سيف سرية حيث يقلل المستخدم من القصور الذاتي على نفسه و شفرته ، و يقترب من العدو بسرعة عالية ، وفي لحظة الاصطدام ، يضيف القصور الذاتي الذي أزاله لتضخيم القصور الذاتي للشفرة أثناء ضربها للهدف. وكلما طال هذا النهج ، زادت هذه الكمية الكاذبة بالقصور الذاتي ، لتصل إلى 10 أطنان كحد أقصى.

سحبها الصبي الذي أمسك يد تشياكي إلى عناق. ثم ضرب وركه الأيمن بيد فارغة.

كان فريق فوجيباياشي صغيرا ، ولا يرقى حتى إلى مستوى اسم فريق. يتألف من مركبتين فقط صالحة للطرق الوعرة بالإضافة إلى 8 أشخاص (بما فيهم فوجيباياشي) ، لكن جميعهم لديهم جو يُلمّح إلى مهارة كبيرة.

اهتزت تشياكي ، ثم شعرت بتأثير مثل اقتلاع جسدها.

في الوقت الحالي ، عقل تشياكي فارغ. لقد سمحت لنفسها فقط بأن يتم سحبها ، في وضعيتها المؤلمة نصف المرتفعة ، لكنها استمرت في الجري ، ولم تدع قدميها تتوقفان أبدا.

وبينما تطير ، تمسكت بأقصى ما تستطيع على صدرها عند قاعدة تلك الذراعين.

هزت مايومي كتفيها على سؤال كانون الواضح.

أدركت أن قبضتها فقط من الجمود بمجرد خروجهم من الأنقاض المتداعية إلى الملجأ.

بدأ الأمر يبدو وكأنه ، على الرغم من كل تهديدات العدو المتكررة ، لن يحصلوا على أي شيء على الإطلاق من مهاجمة الطلاب.

بعد رؤية توميتسوكا ينقذ الفتاة التي تخلفت عن الركب بأمان ، تنفست أزوسا الصعداء.

ظهرت دبابتان مستقيمتان غريبتا المظهر.

لكن عندما رأت وجه الفتاة ، بدأ قلبها ، الذي استعاد هدوئه ، مرة أخرى في الخفقان بعنف.

“يجب أن يكون الحجم مناسبا تماما. أسرع و غيّر ملابسك.”

(شقيقة هيراكاوا-سينباي الصغرى ….)

ظهرت إيريكا مرة أخرى ، والآن في وضع تؤرجح فيه الشفرة بالفعل.

كعضو زميلة في فريق هندسة مسابقة المدارس التسعة ، كانت صديقة لـ هيراكاوا كوهارو. هيراكاوا الهادئة و الأكبر سنا هي واحدة من أسهل طلاب السنة الثالثة العليا بالنسبة لـ أزوسا للتوافق معهم ، وبما أن كلاهما برع في الهندسة ، فيمكنهما التحدث على نفس الطول الموجي.

وبينما تطير ، تمسكت بأقصى ما تستطيع على صدرها عند قاعدة تلك الذراعين.

عندما سمعت أزوسا لأول مرة أن شقيقتها الصغرى حاولت التخريب ، شككت في أذنيها. لم تقابلها مباشرة من قبل ، لكن من خلال ما تقوله كوهارو في بعض الأحيان ، لم تكن تبدو وكأنها فتاة من النوع الذي يفعل هذا – لذا فقد صدمها الأمر أكثر من الآخرين.

“…. لكن يا ماري. لا تفعلي أي شيء متهور. لن يكون لديك وقت سهل ضد الوحدات الآلية.” حذرتها مايومي.

عندما رأتها مرتبكة ، ثم نظرت إلى الأسفل في إحراج لكنها نظرت إلى وجه الصبي بين الحين و الآخر ، بدت وكأنها طالبة عادية في السنة الأولى.

أخيرا ، هدأت بما فيه الكفاية لتدرك الحالة التي هي فيها.

(آمل أن نستيقظ من هذا الكابوس قريبا ….) فكّرت أزوسا.

ومن قبيل الصدفة ، تم إغلاق الشظايا الخرسانية الكبيرة معا على شكل قنطرة ، مما يدعم وزن بعضها البعض ، تاركا مساحة تحتها طويلة بما يكفي للانحناء في الداخل.

بعد أن نجت تشياكي من الدفن حية من جلد أسنانها ، تنفست الصعداء الآن بعد أن كانت تحت سقف السبائك القوي.

لقد أخذ أوروتشيمارو قلبها لدرجة أنها نسيت أن تكون متمردة ضده.

أخيرا ، هدأت بما فيه الكفاية لتدرك الحالة التي هي فيها.

“ميوكي-سان و الآخرون يريدونك أن تذهبي إليهم. إنها تريد أن تشرح السبب مباشرة ، لذا استمعي إلى ما تقوله و قرري بنفسك.”

“!”

نصحها صوت و أمسك بها شخص ما.

هل هذا هو وقت رد الفعل مثل هذا؟ فكرت تشياكي ، عقلها لا يزال مشوشا لحسن الحظ. محظوظة بمعنى أنه لو لم يكن عقلها مشوشا ، لكانت هلوسة.

رقصت أصابع سوزوني بانشغال على لوحة المفاتيح في محطة دفتر ملاحظاتها المفتوحة بالكامل ، حتى ضغطت أخيرا على مفتاح إدخال للإنهاء. نظرت إلى أعلى.

على أي حال ، حركت أطرافها بأقصى سرعة للهروب من الصبي الذي يحتضنها. لم تستطع رفع نظراتها لأنها محرجة للغاية ، لكن في الوقت نفسه ، لم تستطع فعل شيء بشأن البدء في التساؤل عن شكل وجهه.

ماساكي ، الذي ليس على علم بهذا ، ارتاب من نفاد موجات العدو ، لكن هذا ليس فقط لأنه يحب القتال.

نتيجة لهذا ، انتهى بها الأمر إلى تكرار الفعل المشبوه إلى حد ما المتمثل في إبقاء رأسها لأسفل لكن إلقاء نظرة خاطفة عليه من حين لآخر ، لكن الصبي لم يبدو منزعجا بشكل خاص من هذا.

ألقى البعض معا تعاويذ لحمل الحديد و الخرسانة و الأوساخ.

“هل أنت بخير؟ يجب أن تذهبي إلى الداخل.”

“الجميع ، غطوا رؤوسكم و انزلوا على الأرض!”

صوت قلق عليها.

“ألن يجعلنا هذا هدفا لقوات العدو؟”

شعرت فجأة أنها لم تسمع صوتا كهذا منذ فترة طويلة. في “شراكاتها” – التي استخدمت فيها الآخرين و اُستخدمت في المقابل – لم يكن هناك أي اهتمام بالشخص الآخر ، ولا رعاية. بمجرد أن تم القبض عليها دون تحقيق هدفها ، شعرت وكأن كل ما قاله لها أي شخص آخر هو انتقاد.

سبب كل هذا – ماساكي – لم يستمع إلى أي انتقاد.

لكن بطريقة ما ، بإمكانها أن تشعر بهذا من صوته – كيف أن هذا الصبي قلق عليها بلا مبالاة.

“سينسي.”

“آه ، انتظر ….”

ربما شعرت إلى حد ما أن عقلها قد ذاب في الحساء.

وبينما الصبي على وشك التسلل عبر الباب أمامها – كما هو حتى هذا الحين ، ينظر إليها ، و يرشدها إلى الداخل – أمسكت بسترته دون تفكير.

في هذا العالم ، فقط المشاعر التي تتمنى أنها خاطئة يتبين أنها صحيحة.

“أمم …. شكرا لك ….”

“أفترض أننا سنضطر فقط إلى تعذيبه.” تمتمت ماري.

في الوقت الحالي ، هذا كل ما يمكنها إدارته.

□□□□□□

“همم؟ على الرحب و السعة.”

“لا يبدو أن قتل المدنيين هو هدفهم في حد ذاته. لو كان الأمر كذلك ، أعتقد أنهم سيغزون بسفن المدفعية بدلا من إنزال السفن. يمكن أن يكون بعد تبادل الأسرى ، أو فدية …. ومع هذا ، لا أعرف هدفهم النهائي.”

حقيقة أن هذا الصبي ، الذي لا تعرف اسمه حتى ، قد قبل بوضوح امتنانها جعلها تشعر بالسعادة بما فيه الكفاية حتى أنها اعتقدت أنه غريب.

مباشرة بعد وصوله إلى موقف السيارات و وضع عينيه على حافلتهم ….

□□□□□□

“أنت ….!”

عندما وصلت فرقة مايومي – مع تولي مرؤوسي فوجيباياشي زمام المبادرة – إلى الساحة أمام المحطة حيث تم إنشاء الملجأ تحت الأرض ، وضعهم المشهد الكارثي هناك في حيرة من أمرهم بسبب الكلمات.

“حسنا ، إنها مجرد تكهنات ، لكنني أعتقد أن هذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر.” وافق سانادا.

الساحة قد انهارت تماما.

“هذا لا يزعجني.” قاطعه ماساكي وهو يهز رأسه. “أردت أن أتقيأ في المرة الأولى التي خرجت فيها إلى ساحة المعركة أيضا. لكنني لم أفعل هذا حقا.” أضاف بابتسامة ساخرة.

كتل عملاقة من المعادن تتناثر فوق المكان الذي من المفترض أن فيه الساحة.

“دبابات مستقيمة ….؟ من أين أتوا بحق الأرض؟” جاء أنين من شفتي فوجيباياشي.

“شكرا جزيلا لكما!” قالت هونوكا و وجهها أحمر أكثر.

أبراج بندقية متنقلة تشبه الإنسان ، مغطاة بألواح دروع مركبة. يتكون نصفها السفلي من ساقين قصيرتين متعثرتين مع مسارات تشبه التزلج على القدمين ، في حين أن نصفيها العلويين لهما أذرع طويلة و رؤوس بلا عنق متصلة بسيارات مدمجة لشخص واحد مع جميع أنواع الأسلحة المجهزة بها.

□□□□□□

وقفوا على ارتفاع إجمالي يبلغ حوالي 3.5 متر ، ارتفاع من الأرض إلى الكتف يبلغ حوالي 3 أمتار ، عرض حوالي 2.5 متر ، طول حوالي 3 أمتار. الآلات التي أتت هي أسلحة تم تطويرها في الأصل في أوروبا الشرقية لغرض القضاء على المشاة بكفاءة في البيئات الحضرية.

سحب زناد بندقية حربة على شكل CAD ، و رأى التعويذة تنفجر ، ثم غطس خلف الغطاء مرة أخرى.

هناك اثنين.

“هوو ، هذا مثير للإعجاب حقا.”

مع حمولة ذخيرة كاملة و قوات في الداخل ، وزنها هو حوالي 9 أطنان في المجموع. على الرغم من أن الاثنين سيجمعان ما يصل إلى 18 طنا ، إلا أن هذا لم يكن كافيا ليجعل الطريق الممهد و المعزز إلى كهف على هذا النحو.

{النصل الصوتي} (Sonic Blade).

من الواضح أن الدبابات المستقيمة قد شنت نوعا من الهجوم الذي يستهدف الملجأ تحت الأرض، أو الممر تحت الأرض.

أول واحد في فريق المراقبة الخاص بالثانوية الأولى الذي لاحظ اقتراب الأعداء هو ميكيهيكو. الأرواح التي أثارتها التعويذات الورقية التي بعثرها في مهب الريح أرسلت له صورة للعدو.

“أنت ….!”

“لقد فقدنا الاتصال بالعملاء الذين كانوا متجهين لتأمين الملجأ. لا رد من الدبابات المستقيمة.”

“كانون ، لا يمكنك استخدام {منشئ الـألغام} (Mine Genesis)!”

عندما رأى من زاوية عينيه زميلا متواضعا يلقي كتلة بخار مشحونة بشكل ثابت وراء الأوغاد الفارين ، أطلق ساواكي أخيرا سحر الدرع الذي يحمي به نفسه.

في اللحظة التي تعافت فيها من ذهولها ، حاولت كانون تنفيذ تعويذتها ، لكن إيسوري أمسكها من ذراعها و أوقفها.

وبينما تشاهده يغادر مع كانون خلفه مباشرة ، ذهبت مايومي إلى ماري و الآخرين الذين سيقومون بالاستجواب.

لم يعرفوا ما هي الحالة التي عليها تحت الأرض. إن استخدام السحر لجعل الأرض تهتز في هذا الموقف يمكن أن يضخم المأساة بسهولة.

لكنه استطاع أن يعرف إلى أين تسير الأمور.

“هذا ليس ما أفعله!”

“لقد جرحتني. لماذا من الغريب تماما أن يرغب أخ طيب القلب في تقديم يد العون لأخته الصغرى العزيزة؟”

هزت كانون يدها و ذهبت للقيام بتعويذتها مرة أخرى.

وبينما تطير ، تمسكت بأقصى ما تستطيع على صدرها عند قاعدة تلك الذراعين.

لقد حددت أهدافها على الآلات ….

هزت مايومي كتفيها على سؤال كانون الواضح.

….. عندما امتلأت فجأة بالثقوب و تجمدت في الجليد الأبيض.

“الجميع ، غطوا رؤوسكم و انزلوا على الأرض!”

“آه ….”

وبينما تشاهده يغادر مع كانون خلفه مباشرة ، ذهبت مايومي إلى ماري و الآخرين الذين سيقومون بالاستجواب.

“كما هو متوقع من مايومي-سان و ميوكي-سان. لم يكن لدينا حتى الوقت الكافي للتصرف.”

قفز من دون استخدام المنحدر ، وبينما لا يزال لديه زخم ، ضرب الزر الموجود على حزامه.

أشادت فوجيباياشي بابتسامة جافة ، بينما كانون ، بجانبها ، تحدق في رهبة. أعادت كل من مايومي و ميوكي انحناءة. احمرت مايومي قليلا أما ميوكي فقد أعطت ابتسامة طفيفة.

لم يكن هناك خطر لوقوعها في الانهيار.

“…. يبدو أن أولئك الذين ذهبوا تحت الأرض آمنون. لا آثار لدفن أي شخص على قيد الحياة.”

(لا ، لا توجد طريقة يمكن أن يكون هذا من قبيل الصدفة ….) فكّرت أزوسا. فرص حدوث شيء من هذا القبيل بدافع الحظ البحت قريبة بشكل لا نهائي من الصفر.

جاء هذا التقرير من ميكيهيكو. لقد أغمض عينيه ، تعبيره يركّز بعيدا. ربما يبحث تحت الأرض ، و يعطي جزءا من حواسه للأرواح.

قبل كيريهارا ما ساياكا تحاول قوله. لكن مع هذا ، حاول رفض هذا المنطق: “لكن الكيندو لا يحتاج إلى أن يكون فنا يستخدم السيوف الحقيقية ، أليس كذلك؟ أليس من المقبول أن يخلق شكل القتل رياضة؟”

“أنا أرى. إذا قال شخص من عائلة يوشيدا هذا ، فيجب أن يكون هذا صحيحا. عمل ممتاز.”

ثم اصطدمت قبضته ، المدرّعة بطبقة من الهواء ، بالحاجز الصوتي.

“أوه ، لا ، لم يكن أي شيء على الإطلاق!”

لم يكن الأمر سحريا فحسب ، ولم يكن فقط فنون دفاع عن النفس. سرعته و أسلوبه هو مزيج من الاثنين ، جعل تكتيكه الأحمق المتمثل في الهجوم المضاد للرصاص ممكنا.

ميكيهيكو ، بعد أن أشادت به فوجيباياشي ، فتح عينيه في حالة من الارتباك و قدّم القليل من الاحترام السريع. هناك الكثير من الأعضاء في مجموعتهم الذين يحبون مضايقة براءته و السخرية منها ، لكن ….

فوهة مدفع رشاش موجهة نحوه –

“…. فماذا نفعل الآن؟”

جاء صوت تاتسويا عبر مكبر صوت داخل المقطورة. أدرك أن القائم بالاتصال قد تم ضبطه على “On” بشكل افتراضي ، تلاعب بالخوذة و خلع القناع الذي يغطي فمه.

…. من تحدثت في الواقع هي إيريكا ، على هذه النقطة.

“آه ، لن ينجح هذا أبدا. إنها من نوع المرأة المستحيل أن يقع بين يديك يا كازو-ني.”

حقيقة أن فوجيباياشي لم تتفاعل قليلا مع النغمة الصعبة يجب أن تكون ببساطة سنوات نضجها.

“…. إذن سأبقى هنا أيضا” أجاب إيسوري. يبدو أن التصميم في كلمات مايومي قد عزز عزيمته بينما ماري فقدتا. “بصفتنا عضوا يحمل رقما من العائلـات المائة ، نحصل على الكثير من وسائل الراحة من الحكومة أيضا.”

“إذا حصلوا على دبابات مستقيمة إلى هذا الحد من الداخل ، فإن الوضع يتصاعد بشكل أسرع مما نتوقع. أود شخصيا أن أوصي بالإخلاء إلى مخيم نوجياما.”

“أمم ، ماذا …؟”

“ألن يجعلنا هذا هدفا لقوات العدو؟”

“آه~ نعم. سحر التجميد الخاص بتلك الفتاة هو عمليا على المستوى التكتيكي القتالي.”

“ماري ، إنهم لا يهتمون بما إذا كنا مقاتلين أم لا. لن يكون أقل خطورة أن نفصل أنفسنا عن الجيش. في الواقع ، أعتقد أن الأمر سيكون أكثر خطورة.”

انتهى الأمر في لحظة.

طرحت ماري السؤال للحفاظ على الأمور رسمية ، لكن مايومي أسقطته بلطف.

“حتى بالنسبة لتعويذات التحكم في الضوء ، أليس هذا المستوى من الدقة حقا غير عادي؟”

“هل تعتقدين أننا يجب علينا أن نتوجه إلى نوجياما إذن يا سايغوسا-سينباي؟” بدا سؤال إيسوري طبيعيا أيضا.

بدأ إيسوري يبتسم على نطاق أوسع ، لكن بعد هذا أزعج شيء ما الهواء بجانبه. لم يكن عليه أن يستدير ليعرف من هي. شدّ ، خفّف من تعبيره ، نظر إلى مايومي مرة أخرى.

لكن مايومي هزت رأسها.

إذا لم يكن لدى كيتشيجوجي الكثير من الثقة في زميله ، لكان بالتأكيد قد بدا بنفس الطريقة.

“أخطط لاستدعاء طائرة هليكوبتر لنقل للمدنيين الذين تم تركهم في الوراء.” قالت مايومي هذا وهي تنظر نحو المحطة. هناك ، عدد الخسائر المدنية المحتملة تحت مدخل المأوى المسحوق يتزايد كل دقيقة. “أولا أريد إزالة هذا الأنقاض و تأمين منطقة هبوط ، ثم الانتظار هنا حتى تصل المروحية. ماري ، أنت قومي بأخذ الجميع و اذهبي مع كيوكو-سان.”

فتحت شياكي عينيها بتوتر. المنظر الذي غمر رؤيتها أذهلها. اجتمعت قضبان التسليح و الشظايا الخرسانية معا مثل لغز بانوراما معقد لإنشاء نفق صغير. غرقت على الأرض في صدفة مستحيلة.

“ماذا تقولين؟! هل تخطط للبقاء هنا وحدك؟!”

إذا لم يكن لدى كيتشيجوجي الكثير من الثقة في زميله ، لكان بالتأكيد قد بدا بنفس الطريقة.

تصريحها غير المتوقع ، بالطبع ، جعل ماري تنتقدها. لكن رد مايومي جاء حازما.

وضع ماساكي الـ CAD على شكل مسدس مع لمعانه اللامع المحمر مرة أخرى في جيبه و استدار بينما استمر كيتشيجوجي في تعبير وجهه الخطير.

“هذا واجبي كجزء من العشائر العشرة الرئيسية. تحت العشائر ، نتمتع بالعديد من وسائل الراحة. رسميا ، لم يعد لليابان ترتيب أرستقراطي ، لكن لجميع النوايا و الأغراض، يمكن للعشائر في بعض الأحيان التصرف بحرية دون أن يقيّدها القانون. ثمن هذا هو الحاجة إلى استخدام قوتنا للمساعدة في مثل هذه الأوقات.”

توقيت قياس وقت التحول من إلغاء القصور الذاتي إلى تضخيم القصور الذاتي ؛ العمل على الركض في حالة غير مستقرة مع عدم وجود جمود ؛ تعمل الشفرة للحفاظ على القطع مستقيما ؛ وقبل كل شيء ، الإدراك و السرعة و الرياضية للتعامل مع هذه السرعة في تلك الحالة التي لا تعمل بالقصور الذاتي: هذه هي المتطلبات الضرورية لـ {تسونامي الجبل}.

“…. إذن سأبقى هنا أيضا” أجاب إيسوري. يبدو أن التصميم في كلمات مايومي قد عزز عزيمته بينما ماري فقدتا. “بصفتنا عضوا يحمل رقما من العائلـات المائة ، نحصل على الكثير من وسائل الراحة من الحكومة أيضا.”

استاء قبطان سفينة الهبوط المموهة ، وهو أيضا قائد القوات الغازية ، من تقرير ضابط الاتصالات الخاص به. لقد خططت استراتيجيتهم للعملاء الموجودين بالفعل في الداخل لتأمين الرهائن ، ثم إرسال جميع قواتهم المتنقلة.

“إذا بقي كي ، فأنا باقية! أنا واحدة من العائلـات المائة أيضا!”

بدأ إيسوري يبتسم على نطاق أوسع ، لكن بعد هذا أزعج شيء ما الهواء بجانبه. لم يكن عليه أن يستدير ليعرف من هي. شدّ ، خفّف من تعبيره ، نظر إلى مايومي مرة أخرى.

“إذن أنا أيضا. أنا ابنة عائلة تشـيبا ، بعد كل شيء.”

خفضت محطة الاتصال من وجهها و تنفست الصعداء. ثم ، بعد إعادتها إلى مايومي و الانحناء ، ركضت بسرعة في هرولة إلى الخطوط الأمامية ، حيث اتخذ ميكيهيكو و الآخرون مواقعهم.

“سأبقى أيضا. لا أستطيع أن أجلس مكتوفة اليدين ولا أفعل شيئا بينما أوني-ساما يقاتل في المعركة.”.ط

جاء الرد المحدد حيث رفض تاتسويا شعور ياناغي بالذنب و سحب CAD سيلفر من الحافظة على وركه الأيسر.

“أ-أنا أيضا!”

تعتمد السرعة التي يمكن أن ينتجها سحر نوع الطيران على مدى تدريب الساحر على التعويذة. تاتسويا ، الذي بنى التعويذة من المربع الأول ، فهمها بشكل أفضل من أي شخص آخر. بالنسبة لسحر نوع الطيران الذي استخدمه ، فإن المسافة بين مقطورة المقر الرئيسي المتنقلة الخاصة بالكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر و موقع ياناغي عمليا ضمن نطاق الترحيب.

“سأتصل بوالدي لمعرفة ما إذا بإمكاننا إرسال طائرة هليكوبتر تابعة للشركة أيضا.”

شفرة رقيقة للغاية ذات سطح مستو تماما ، واحدة غير مرئية إذا نظرت إليها من الجانب.

“أنا لست جزءً من العشائر العشرة الرئيسية أو العائلـات المائة …. لكن إذا كانت الفتيات الأصغر مني سنا يقلن إنهن سيبقين ، فلا يمكنني حقا ثني ذيلي و الهرب.”

ضربت يد ليو اليمنى بـ أوسوبا كاغيرو.

“الشيء نفسه ينطبق علي. أنا واثق من عضلاتي.”

لكن من خلال إدراك شيء واحد كمجموعة من العناصر الهيكلية المتعددة ، يمكن لـ {التحكم متعدد السطوح} تغيير جزء واحد من هذا الشيء الواحد وبالتالي التأثير على الشيء بأكمله.

“سأبقى أيضا. أنا لست قوية مثل إيري-تشان أو كيريهارا-كن ، لكنني على الأقل أريد أن أتوب أعوّض عما فعلته.”

ثم اصطدمت قبضته ، المدرّعة بطبقة من الهواء ، بالحاجز الصوتي.

“عائلة يوشيدا ليست جزءً من العائلـات المائة …. لكننا متشابهون في أننا نحصل على معاملة مفضلة بنفس الطريقة.”

و بينما مرؤوسه يحيي بصمت ، أعطاه كازاما تحديقا ، ثم نقل نظره إلى تاتسويا.

“أمم ، لا أعرف ما إذا سأكون أي مساعدة ، لكن لو بإمكاني على الأقل أن أكون “عيون” الجميع ، فسأبقى ….”

“لقيط!” انفجر ماساكي غاضبا من على جانبه.

“إتشيهارا. يقول جميع طلابنا الكوهاي أنهم سيبقون هنا. لن نكون الوحيدتين اللتان يتم إخلاؤهما ، أليس كذلك؟”

حقيقة أن فوجيباياشي لم تتفاعل قليلا مع النغمة الصعبة يجب أن تكون ببساطة سنوات نضجها.

قالت سوزوني: “حسنا ، إن ترك مايومي بمفردها سيجعلني غير مرتاحة أيضا. يمكنها أن تكون مملة بشكل مدهش في بعض الأحيان.”

قبل أن يتمكن تاتسويا من مخاطبته ، رصده ياناغي و ناداه.

“مهلا!” اعترضت مايومي. “لا يزال … أفترض أننا جميعا أغبياء.” تنهدت بطريقة معاناة حقيقية ، ليس فقط كفعل. ملامحها الجميلة الآن ملونة بالاستسلام ، عادت إلى فوجيباياشي.

تراجع جسدها إلى الوراء في دهشة ، حاولت بشكل انعكاسي أن تضرب اليد بعيدا. لكنها كانت ناعمة حتى لا تسبب لها الألم ، لكنها لا تزال ثابتة بما فيه الكفاية بحيث لن تتخلى عنها أبدا.

“لقد اتخذنا قرارنا. أطفالنا عنيدون جدا …. أعتذر على ترك حسن نيتك تذهب سدى.”

“طيب القلب؟! أنت وغد حقا لتقول مثل هذا الكلام ، أيها المنافق ….”

انحنت مايومي بعمق بينما نظر بقية المجموعة خلفها بعيدا بشكل محرج. فوجيباياشي ، التي تبدو جادة على السطح على الأقل ، كانت متسلية بشكل واضح.

فوهة مدفع رشاش موجهة نحوه –

الكلمات التي تمتم بها لنفسه ، تحطمت و تلقت ردا لا يرحم من أخته ، فانكمش المفتش تشيبا تماما مثل البالون و صمت.

“لا ، إنهم جديرون بالثقة تمامًا. . اسمحي لي أن أترك عددا قليلا من أتباعي هنا إذن.”

أوضحت فوجيباياشي: “قوة هودوغايا جعلت نوغياما قاعدة عملياتها و انقسمت إلى فصائل لتطهير العصابات. لم نرى أي تحركات من سفينة العدو المموهة في رصيف ياماشيتا حتى الآن ، لكن من شبه المؤكد أنها ستهبط فرقة عمل قريبا جدا. عندما يحدث هذا ، سيتم القبض على المناطق الساحلية في منتصف القتال مباشرة ، لذا أعتقد أنه سيكون من الأفضل لكم الإخلاء من الداخل.”

“لا، الوضع لا يستدعي هذا.”

سيف طوله 180 سنتيمتر ، أكثر بكثير من طول إيريكا نفسها.

لم يأتي هذا الصوت من جانب الثانوية الأولى لكن من شخص خلف فوجيباياشي.

كعضو زميلة في فريق هندسة مسابقة المدارس التسعة ، كانت صديقة لـ هيراكاوا كوهارو. هيراكاوا الهادئة و الأكبر سنا هي واحدة من أسهل طلاب السنة الثالثة العليا بالنسبة لـ أزوسا للتوافق معهم ، وبما أن كلاهما برع في الهندسة ، فيمكنهما التحدث على نفس الطول الموجي.

“أوه ، المفتش.”

“أخطط لاستدعاء طائرة هليكوبتر لنقل للمدنيين الذين تم تركهم في الوراء.” قالت مايومي هذا وهي تنظر نحو المحطة. هناك ، عدد الخسائر المدنية المحتملة تحت مدخل المأوى المسحوق يتزايد كل دقيقة. “أولا أريد إزالة هذا الأنقاض و تأمين منطقة هبوط ، ثم الانتظار هنا حتى تصل المروحية. ماري ، أنت قومي بأخذ الجميع و اذهبي مع كيوكو-سان.”

“كازو-ني؟!”

“لقد جئت حقا للمساعدة.” قال توشيكازو هذا بتعبير ملل و نبرة كسل ، لكن عندما رأى تعبير أخته يسخر منه ، ارتدى فجأة ابتسامة دنيئة. “هل يجب أن تتصرفي حقا هكذا يا إيريكا؟”

تحيتين مختلفتين لنفس الشخص.

“ماذا؟” أجابت دون أي توقف على الإطلاق ، وهي تدور. بدا الفعل سريعا بما يكفي للإشارة إلى أنها توقعت هذا.

تحول المفتش تشـيبا لمواجهة فوجيباياشي ، المتحدثة الأولى.

تبادلت مايومي و ماري الابتسامات الجافة. ربما كلاهما يفكران ، تماما مثل شقيقها ….

“مهمة الجيش هي القضاء على الغزاة و التهديدات الخارجية. الحفاظ على أمن المدنيين هو مهمة الشرطة. سنبقى هنا. فوجيباياشي-سان …. أحمم ، أقصد ، الملازمة فوجيباياشي ، يرجى الذهاب للانضمام إلى القوات الرئيسية.”

عندما سمعت أزوسا لأول مرة أن شقيقتها الصغرى حاولت التخريب ، شككت في أذنيها. لم تقابلها مباشرة من قبل ، لكن من خلال ما تقوله كوهارو في بعض الأحيان ، لم تكن تبدو وكأنها فتاة من النوع الذي يفعل هذا – لذا فقد صدمها الأمر أكثر من الآخرين.

“مفهوم. المفتش تشـيبا ، سأترك الباقي هنا لك.”

تألفت قوة الغزو الإجمالية من سفينة هبوط واحدة (أو بالأحرى ، نقل قوات برية واحدة) متنكرة في زي سفينة شحن كبيرة و مقاتلي حرب العصابات الذين تسللوا مسبقا. بعد كل شيء ، الهدف من عملهم العسكري ليس هو نشر قواتهم و إنشاء نقاط سيطرة باستمرار.

اقترن هذا الدخول الرائع بكلمات درامية مناسبة للغاية، بدت وكأنها كلمات تم التدرب عليها.

لذا بطريقة ما ، من الطبيعي أن يتم تكليفهما بنفس أنواع المسؤولية القتالية.

لكن دون التطرق إلى أي من هذا ، قدّمت فوجيباياشي تحية واضحة و غادرت بشجاعة و بسرعة.

قالت سوزوني: “حسنا ، إن ترك مايومي بمفردها سيجعلني غير مرتاحة أيضا. يمكنها أن تكون مملة بشكل مدهش في بعض الأحيان.”

“همم …. يا لها من امرأة رائعة.”

طار في المشهد. شحذ تاتسويا إدراكه للأجسام المتحركة قليلا في التدريب ، لكن بالنظر إلى أن الطيران في السماء لم يكن شيئا يمكن للبشر القيام به بشكل طبيعي ، فإنه لم يكن واثقا من وظائفه الحركية. هو حاليا يولي اهتماما وثيقا للعقبات في الطيران باستخدام عينيه الجسديتين ، إلى جانب {الـإبصار العنصري} كنوع من الرادار.

“آه ، لن ينجح هذا أبدا. إنها من نوع المرأة المستحيل أن يقع بين يديك يا كازو-ني.”

تضاءل طلاب الثانوية الثالثة الذين حملوا السلاح ضد مقاتلي حرب العصابات في موقف السيارات الكبير إلى أقل من نصف أعدادهم – جميعهم غير قادرين على القتال لأنهم لم يتمكنوا من منع أنفسهم من التراجع.

الكلمات التي تمتم بها لنفسه ، تحطمت و تلقت ردا لا يرحم من أخته ، فانكمش المفتش تشيبا تماما مثل البالون و صمت.

“فقط توقفي!” انفجر كيريهارا. فتحت ساياكا عينيها على مصراعيها في ارتباك و تجمدت. “ميبو ، من فضلك ، لا تتحدثي عن المعركة باستخفاف!”

□□□□□□

في أعلى الممر ، دوّت أصوات الهدير و تبادل إطلاق النار و موجات الصدمة. و صوت ساواكي على الخطوط الأمامية ، يهاجم العصابات التي تحمل بنادق.

تضاءل طلاب الثانوية الثالثة الذين حملوا السلاح ضد مقاتلي حرب العصابات في موقف السيارات الكبير إلى أقل من نصف أعدادهم – جميعهم غير قادرين على القتال لأنهم لم يتمكنوا من منع أنفسهم من التراجع.

“لقيط!” انفجر ماساكي غاضبا من على جانبه.

“إتشيجو ، تساهل قليلا معهم!”

قالت سوزوني: “حسنا ، إن ترك مايومي بمفردها سيجعلني غير مرتاحة أيضا. يمكنها أن تكون مملة بشكل مدهش في بعض الأحيان.”

رفض أحد طلاب السنوات العليا.

بعد لحظات ، جاءت مجموعة صغيرة تحمل قاذفة صواريخ متعددة الفوهات إلى الشارع من طريق جانبي في الاتجاه الذي يسيرون فيه. ليسوا الذين يرتدون ملابس مدنية. لا شيء على ملابسهم يوضح البلد الذي ينتمون إليه ، لكنهم جميعا يرتدون معدات ميدانية ذات تصميم موحد. جزء لا لبس فيه من قوات إنزال العدو.

“لا! أنتم يا سينباي ، يرجى التراجع جميعا.”

“…. إذن سأبقى هنا أيضا” أجاب إيسوري. يبدو أن التصميم في كلمات مايومي قد عزز عزيمته بينما ماري فقدتا. “بصفتنا عضوا يحمل رقما من العائلـات المائة ، نحصل على الكثير من وسائل الراحة من الحكومة أيضا.”

سبب كل هذا – ماساكي – لم يستمع إلى أي انتقاد.

□□□□□□

أشار ماساكي بالـ CAD المتخصص المحمر على شكل مسدس إلى العصابات من دولة غير معروفة ….

“للانضمام إلى التعزيزات. لن يجلس سحرة الجمعية في هذا الموقف. من الواضح أنهم سيشكلون قوة متطوعة لإضافتها إلى الدفاع.”

…. ثم تفتحت زهرة قرمزية و تناثرت.

□□□□□□

وصل صوت أنين رطب آخر إلى أذني ماساكي.

لم يعرفوا ما هي الحالة التي عليها تحت الأرض. إن استخدام السحر لجعل الأرض تهتز في هذا الموقف يمكن أن يضخم المأساة بسهولة.

في كل مرة يرسل فيها عدوا إلى القبر ، استمرت معنويات رفاقه و معنويات العدو في الانخفاض.

لم تطلق أبراج السيارات المدرعة النار ، ربما بسبب المفاجأة من مثل هذا العدو غير المتوقع. أو ربما خططوا لدهس الجندي الوحيد بعجلاتهم العملاقة.

(إذا كان هذا كافيا لإخافتهم ، فما ينبغي عليهم التفكير في الوقوف في ساحة المعركة منذ البداية) قال ماساكي لنفسه ، متجاهلا ببرود الملاحظات اللفظية و البصرية التي يعطيها الآخرون له.

شمل معلمه “أي شخص حر” لأن العديد من الآخرين ذهبوا مباشرة إلى وضع المعركة إلى جانب ماساكي.

إن ادعاءه صحيح. حجة صحيحة لم تترك مجالا للشكوى.

خلال هذه العملية القصيرة ، مرؤوسي فوجيباياشي قد أدركا حقا بشكل مباشر ما يعنيه لقب جومونجي كاتسوتو ، “الجدار الحديدي” (Iron Wall).

لكن كم عدد الجنود الذين يمكنهم البقاء هادئين عند رؤية الجثث البشرية تنفجر في زخات من الدم الطازج (خلايا الدم الحمراء على وجه الدقة)؟

قفز ياناغي ، الذي رأى كل هذا من وراء الغطاء ، أمام العدو مرة أخرى ، ثم سحب الزناد 3 مرات متتالية.

التقنية السرية لعائلة إتـشيجو ، {التمزيق} (Rupture) ، تعويذة تُبخّر السوائل داخل الهدف على الفور.

جاء هذا التقرير من ميكيهيكو. لقد أغمض عينيه ، تعبيره يركّز بعيدا. ربما يبحث تحت الأرض ، و يعطي جزءا من حواسه للأرواح.

تستخدم على الإنسان ، فإن التعويذة من شأنها أن تسبب تبخر بلازما الدم. سوف ينفجر الضغط من عضلات الشخص و جلده ، سوف تتفتح المكونات الصلبة للدم – خلايا الدم الحمراء – إلى زهرة باللون القرمزي و الأحمر.

أجابته فوجيباياشي ببساطة تامة حقا.

لقد تعلم زملاؤه من طلاب السنة الأولى و طلاب السنتين الثانية و الثالثة ، باستثناء عدد قليل من الاستثناءات ، المعنى الحقيقي وراء لقبه “القرمزي” (Crimson).

** المترجم : الطاوية هي تقليد أو ديانة صينية قديمة **

□□□□□□

“سأبقى أيضا. لا أستطيع أن أجلس مكتوفة اليدين ولا أفعل شيئا بينما أوني-ساما يقاتل في المعركة.”.ط

على الرغم من أن سفينة الهبوط المموهة قامت بهجوم مفاجئ بشكل نظيف وناجح ، إلا أن المزاج على جسر السفينة – مركز قيادتها – بعيد جدا عن المزاج الجيد و الإبحار السلس.

استخدم ساواكي الإلقاء المتعدد لإطلاق تعويذة تسارع على نفسه.

“لقد فقدنا الاتصال بالعملاء الذين كانوا متجهين لتأمين الملجأ. لا رد من الدبابات المستقيمة.”

بالنسبة لـ توشيكازو ، إيريكا الصغيرة هي أخته اللطيفة التي تجعله دائما يريد مضايقتها. لكن في الوقت الحالي ، هي أقوى مما كانت عليه في ذلك الوقت ، مما جعلها أكثر لطفا. وبينما يفكر في كيف سيجعل نفسه يبدو وكأنه شرير – أو مهزوم – إذا قال شيئا مثل “سأقدم لك معروفا و أتركه عند هذا الحد لهذا اليوم” ، أخذ جسما طويلا منحنيا قليلا من عربة المحطة التي يتسكع عليها.

استاء قبطان سفينة الهبوط المموهة ، وهو أيضا قائد القوات الغازية ، من تقرير ضابط الاتصالات الخاص به. لقد خططت استراتيجيتهم للعملاء الموجودين بالفعل في الداخل لتأمين الرهائن ، ثم إرسال جميع قواتهم المتنقلة.

“جورج ، أنت تأكد من أن الجميع يهربون بأمان.” قال ماساكي وهو يدير رأسه للنظر إليه من الجانب. “هذه المدينة لا تزال منطقة حرب. لا نعرف ماذا سيحدث. لأكون صادقا ، إن لم تكن معهم ، سأكون قلقا للغاية بشأن خروج معلمينا و السينباي بأمان حتى أركز على القتال.” استدار إلى الوراء.

الخسائر بين عملائهم الذين يرتدون ملابس غير رسمية أكثر حدة مما توقعوا. القوات التي أرسلوها إلى مركز المؤتمرات الدولي و موقف السيارات الكبير ، على وجه الخصوص ، قد تكبدت أضرارا جسيمة.

إذا كان هناك شيء واحد جعله يشعر بعدم الارتياح ، فهو أن موقف السيارات في جنوب القاعة. بعبارة أخرى ، بالقرب من الرصيف حيث السفينة القتالية المموهة راسية . ومع هذا ، فإن لدى طلاب الثانوية الثالثة حس عسكري قوي ، لذا هم في الواقع في حالة معنوية عالية ، و يريدون “ركل مؤخرات هؤلاء الغزاة”.

لسوء الحظ ، قرر القبطان ، أنه يتعين عليهم تغيير الخطة. ولم يعد بالإمكان مواصلة عملية التحويل من قبل عملائهم السريين وحدهم.

تعتمد السرعة التي يمكن أن ينتجها سحر نوع الطيران على مدى تدريب الساحر على التعويذة. تاتسويا ، الذي بنى التعويذة من المربع الأول ، فهمها بشكل أفضل من أي شخص آخر. بالنسبة لسحر نوع الطيران الذي استخدمه ، فإن المسافة بين مقطورة المقر الرئيسي المتنقلة الخاصة بالكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر و موقع ياناغي عمليا ضمن نطاق الترحيب.

“أرسل القوات المتنقلة.”

“ميوكي-سان و الآخرون يريدونك أن تذهبي إليهم. إنها تريد أن تشرح السبب مباشرة ، لذا استمعي إلى ما تقوله و قرري بنفسك.”

وهكذا، أمر بتعبئة دباباتهم المستقيمة و سياراتهم المدرعة – المنتشرة في البلد الذي صنعها.

قرر ممثلو “الثانوية الثالثة” مسار عملهم: الإخلاء باستخدام الحافلة التي جاءوا بها.

□□□□□□

“لقيط!” انفجر ماساكي غاضبا من على جانبه.

“…. إذن؟ ماذا تفعل هنا يا كازو-ني؟”

“هل تعتقدين أننا يجب علينا أن نتوجه إلى نوجياما إذن يا سايغوسا-سينباي؟” بدا سؤال إيسوري طبيعيا أيضا.

في زاوية من ساحة المحطة ، كان الأشقاء تشيبا مشغولين بقضاء وقت غير دافئ تماما للاستمتاع (؟) بوجود بعضهما البعض (على أقل تقدير ، الأخ يستمتع به ، لذا فهذه العبارة نصف صحيحة).

لكن كم عدد الجنود الذين يمكنهم البقاء هادئين عند رؤية الجثث البشرية تنفجر في زخات من الدم الطازج (خلايا الدم الحمراء على وجه الدقة)؟

هما حاليا في زاوية لأن إيريكا و توشيكازو ليسا من النوع الصالح لمهام تنظيف حطام الدبابة المستقيمة ، أو سحب الطيارين و استجوابهم ، أو إعداد الطريق حتى تتمكن المروحيات من الهبوط – على الرغم من أنه مشكوك فيه ما إذا توشيكازو ، القائم بأعمال مفتش الشرطة ، قد تم استبعاده للاستجواب.

“ألن يجعلنا هذا هدفا لقوات العدو؟”

على أي حال ، كلاهما الآن عاطل عن العمل (على الرغم من أنه يمكن للمرء أن يضيف هذا ، من أجل حماية شرفهما ، وكذلك كيريهارا و ساياكا).

بدأ إيسوري يبتسم على نطاق أوسع ، لكن بعد هذا أزعج شيء ما الهواء بجانبه. لم يكن عليه أن يستدير ليعرف من هي. شدّ ، خفّف من تعبيره ، نظر إلى مايومي مرة أخرى.

لكن على أقل تقدير ، لا يبدو توشيكازو منزعجا من معاملته على أنه عديم الفائدة ، وهو ما فعله إيناغاكي بالفعل ، وبدلا منهذا بدا وكأنه يستمتع بمحادثته مع شقيقته سريعة الغضب و العدوانية.

وضع تاتسويا قناعه مرة أخرى ، و بعد أن تحقق من موقع وحدة ياناغي ، خرج من المقطورة.

“لقد جرحتني. لماذا من الغريب تماما أن يرغب أخ طيب القلب في تقديم يد العون لأخته الصغرى العزيزة؟”

صوت طحن رعد.

“طيب القلب؟! أنت وغد حقا لتقول مثل هذا الكلام ، أيها المنافق ….”

“إذا بقي كي ، فأنا باقية! أنا واحدة من العائلـات المائة أيضا!”

“هيا هيا يا إيريكا. لا ينبغي لسيدة شابة أن تستخدم كلمات مبتذلة مثل “وغد”.”

(لا يعجبني هذا) فكّر ياناغي ، على الرغم من أن شفتيه لا تزالان ملتويتين في ابتسامة.

“من! أعطاك! الحق! لتبدأ في إخباري بأن أتصرف كسيدة شابة مناسبة بعد كل ما فعلته؟!”

لكنها لم تنقلب إلى الأمام – ربما شهادة على أنظمة ممتازة للتحكم في التوازن.

“يا إلهي ، يا إلهي ، كم هذا محزن …. هذا ما أحصل عليه مقابل كل حبي لأختي الصغيرة.”

لكن من خلال إدراك شيء واحد كمجموعة من العناصر الهيكلية المتعددة ، يمكن لـ {التحكم متعدد السطوح} تغيير جزء واحد من هذا الشيء الواحد وبالتالي التأثير على الشيء بأكمله.

لا بد أن هذا وقح للغاية، هدأت مشاعر إيريكا المشتعلة على الفور. استدارت ، ثم نظرت إليه ببرود.

“لا يبدو أن قتل المدنيين هو هدفهم في حد ذاته. لو كان الأمر كذلك ، أعتقد أنهم سيغزون بسفن المدفعية بدلا من إنزال السفن. يمكن أن يكون بعد تبادل الأسرى ، أو فدية …. ومع هذا ، لا أعرف هدفهم النهائي.”

تنهد توشيكازو بملل.

شعرت فجأة أنها لم تسمع صوتا كهذا منذ فترة طويلة. في “شراكاتها” – التي استخدمت فيها الآخرين و اُستخدمت في المقابل – لم يكن هناك أي اهتمام بالشخص الآخر ، ولا رعاية. بمجرد أن تم القبض عليها دون تحقيق هدفها ، شعرت وكأن كل ما قاله لها أي شخص آخر هو انتقاد.

“لقد جئت حقا للمساعدة.” قال توشيكازو هذا بتعبير ملل و نبرة كسل ، لكن عندما رأى تعبير أخته يسخر منه ، ارتدى فجأة ابتسامة دنيئة. “هل يجب أن تتصرفي حقا هكذا يا إيريكا؟”

قفز ياناغي ، الذي رأى كل هذا من وراء الغطاء ، أمام العدو مرة أخرى ، ثم سحب الزناد 3 مرات متتالية.

“ماذا تقصد؟”

“ماذا يا كيتشيجوجي؟” أحد المعلمين هو من سأل ، صوته يرتجف تقريبا ، لكنه يحاول بنبل البقاء قويا.

ذبل تعبير إيريكا قليلاً. الشخص الآخر أقوى ، هذا هو الانطباع – شعور غير مريح لم تعرف كيف تتعامل معه منذ سنوات طفولتها المبكرة كما أنه ليس شيئًا يمكنها محوه بسهولة.

من موقعه ، تسوزورا هو أول من لاحظ وجود شيء غير عادي.

“لقد أحضرت لك شيئا لطيفا.”

“لا شيء يا سيدي. الأخطاء ضمن الحدود المقبولة.”

“شيئ لطيف؟ همف ، أنا لست بحاجة إليها.”

ومع هذا ، عندما استقر الغبار و أضاءت الأضواء من الممر المؤدي إلى الملجأ بعد انهيار الردهة ، لم تتدفق الدموع من عينيها – بدلا من هذا ، تمتمت في دهشة.

ومع هذا ، فإن حديثها القاسي – كبريائها – لم ينكسر. بالنسبة لها ، تشيبا توشيكازو هو واحد من بين شخصين لا تستطيع الاستسلام لهما أبدا.

أومأ ميكيهيكو برأسه دون تردد.

بالنسبة لـ توشيكازو ، هذا شيئ جيد و وافق عليه ، كما أنه شيء تهدف إليه أخته دائما منذ طفولتها.

تحركاتهم معروفة للكتيبة السحرية المستقلة – وهي قوة متقدمة من المركبات القتالية المدرعة ذات العجلات الـ 6 مع التركيز على التنقل.

“لا تقولي هذا. اليوم هو شيء تحتاجين إليه.”

“هاه؟ قوتي؟”

بالنسبة لـ توشيكازو ، إيريكا الصغيرة هي أخته اللطيفة التي تجعله دائما يريد مضايقتها. لكن في الوقت الحالي ، هي أقوى مما كانت عليه في ذلك الوقت ، مما جعلها أكثر لطفا. وبينما يفكر في كيف سيجعل نفسه يبدو وكأنه شرير – أو مهزوم – إذا قال شيئا مثل “سأقدم لك معروفا و أتركه عند هذا الحد لهذا اليوم” ، أخذ جسما طويلا منحنيا قليلا من عربة المحطة التي يتسكع عليها.

انطفأت الأنوار ، و نزلت ستارة من الظلام.

عندما رأت إيريكا الصورة الظلية للجسم ، اتسعت عيناها ولم تستطع قول أي شيء.

ماساكي ، الذي ليس على علم بهذا ، ارتاب من نفاد موجات العدو ، لكن هذا ليس فقط لأنه يحب القتال.

خلع توشيكازو الحقيبة الطويلة و النحيلة و قدّم لها السيف الطويل جدا.

تم تصنيف الكتيبة السحرية المستقلة على أنها “كتيبة” ، كوحدة استراتيجية تعمل بشكل مستقل ، لكن من حيث العدد ، فإنها كبيرة فقط مثل شركتين. و اليوم ، أرسلوا 50 منهم لمهمتهم الأصلية – اختبارات ميدانية لأسلحة التكنولوجيا السحرية. هناك ما يكفي من المعدات الجديدة المعبأة في المقطورتين المدرعتين الكبيرتين لهذا الكثير.

سيف طوله 180 سنتيمتر ، أكثر بكثير من طول إيريكا نفسها.

سيف طوله 180 سنتيمتر ، أكثر بكثير من طول إيريكا نفسها.

النصل لوحده طوله 140 سنتيمتر.

“ألن يجعلنا هذا هدفا لقوات العدو؟”

لكن بالنسبة للكاتانا ، لديها نقص غامض في الانحناء.

“أوروتشيمارو؟ لماذا أحضرته إلى هنا ….؟”

“أوروتشيمارو؟ لماذا أحضرته إلى هنا ….؟”

قام بالنقر على مفتاح طاقة الـ CAD الخاص بسحر نوع الطيران.

“لماذا؟ هذا سؤال سخيف يا إيريكا. أوروتشي-مارو هو سيف لاستخدام {تسونامي الجبل} (Yamatsunami) ، أنت الوحيدة التي يمكنها القيام بهذا. لا يمكن لوالدنا ولا ناوتسوغو استخدام التعويذة. يمكنهما تقليد الشكل ، لكنك الوحيدة التي يمكنها ‘استخدامها حقا’. هذا يعني أن أوروتشيمارو هو كاتانا موجود من أجلك لتسخدميه.”

لذا بطريقة ما ، من الطبيعي أن يتم تكليفهما بنفس أنواع المسؤولية القتالية.

ارتعشت يدي إيريكا وهما تأخذان السيف الطويل الذي قُدّم لها. أمسكت به بإحكام لمنع جسدها من الانقلاب بفعل الوزن ، توقف ارتعاشها أخيرا.

لكن العريف أوتوا ، الذي يمسك بعجلة القيادة ، لم يظهر أي فزع عندما وضع الرقيب تاتيوكا بندقية أوتوماتيكية فوق الزجاج الأمامي.

أقوى سلاح تم إنشاؤه على الإطلاق من قبل عائلة تشـيبا. سلاح سري زعموا أنه تحفتهم الفنية ، إلى جانب إيكازوتشيمارو ، وهو جهاز تسليح متكامل على شكل سيف.

“لكن يبدو أنكم يا رفاق حصلتهم على بعض النتائج.”

حتى لو لفترة قصيرة فقط ، لم تعتقد إيريكا أبدا أنه سيُسمح لها باستخدام هذه الكاتانا بحرية.

بدت ماري غاضبة بعض الشيء.

“أنت تبدين سعيدة.”

ابتسمت لها طالبتا السنة الثالثة. مع كل الطلاب الكوهاي من السنوات الدنيا الوقحين (؟) حولهم ، بدا رد الفعل البريء هذا شيئا جديدا.

تم وخز وجهها بصوت شقيقها.

طار في المشهد. شحذ تاتسويا إدراكه للأجسام المتحركة قليلا في التدريب ، لكن بالنظر إلى أن الطيران في السماء لم يكن شيئا يمكن للبشر القيام به بشكل طبيعي ، فإنه لم يكن واثقا من وظائفه الحركية. هو حاليا يولي اهتماما وثيقا للعقبات في الطيران باستخدام عينيه الجسديتين ، إلى جانب {الـإبصار العنصري} كنوع من الرادار.

لقد أخذ أوروتشيمارو قلبها لدرجة أنها نسيت أن تكون متمردة ضده.

وبينما أزوسا تأسف على ضربة القدر المؤسفة ، فقد تمكنت على الأقل من الحفاظ على واجهة هادئة كرئيسة لمجلس الطلاب.

لأن هذا الكاتانا هو ….

“!”

“هل أنت سعيدة بحمل سيفك المفضل ، نفسك الأخرى يا إيريكا؟ هيه …. أنا أعرف هذا. بغض النظر عما يعتقده والدي ، أو ما يعتقده ناوتسوغو ، فأنت ابنة عائلة تشـيبا.”

أرادت أن تجلس القرفصاء على الأرض و تغمض عينيها عن المنظر المروع. لكنها صمدت يائسة أمام خوفها ، واضعة في اعتبارها الواجب الممنوح لها كممثلة للهيئة الطلابية.

“… همف! أعتقد أنني سأشكرك على هذا لمرة واحدة.”

“إذا حصلوا على دبابات مستقيمة إلى هذا الحد من الداخل ، فإن الوضع يتصاعد بشكل أسرع مما نتوقع. أود شخصيا أن أوصي بالإخلاء إلى مخيم نوجياما.”

“قلت لك ، لا ينبغي للفتيات أن يتحدثن هكذا ….”

“ماذا؟” أجابت دون أي توقف على الإطلاق ، وهي تدور. بدا الفعل سريعا بما يكفي للإشارة إلى أنها توقعت هذا.

دون الاستماع إلى تصريح شقيقها ، دارت إيريكا حولها.

لم يعرفوا ما هي الحالة التي عليها تحت الأرض. إن استخدام السحر لجعل الأرض تهتز في هذا الموقف يمكن أن يضخم المأساة بسهولة.

غادرت بسرعة ، أوروتشيمارو في يدها.

“إذا حصلوا على دبابات مستقيمة إلى هذا الحد من الداخل ، فإن الوضع يتصاعد بشكل أسرع مما نتوقع. أود شخصيا أن أوصي بالإخلاء إلى مخيم نوجياما.”

ابتسم توشيكازو بفرح لموقف أخته التي يسهل فهمها.

“أسماء المدنيين الذين اتصلوا بالمروحيات هي سايغوسا مايومي و كيتاياما شيزوكو. إذا طلب أي منهما هذا ، أريدك أن تفعل كل ما في وسعك للمساعدة.”

□□□□□□

بلغ عدد الأشخاص الذين تم إخلاؤهم أكثر من 60 شخصا. بالنظر إلى أن المكان قد تعرض للهجوم مباشرة بعد العرض التقديمي للثانوية الأولى ، فإن عدد الطلاب من المدرسة الذين قدموا الدعم في الحد الأقصى.

“هل عثرت على أي شيء؟”

و بفضل هذا ، لاحظ شيئا:

إيسوري ، مع الجزء العلوي من جسده داخل قمرة القيادة في الدبابة المستقيمة التي سحبوا منها الطيار ، سحب نفسه استجابة للصوت ، استدار و هز رأسه.

في الواقع ، إيريكا نفسها هي التي لم تعد قادرة على تحمل الإحراج بعد الآن ، لكن لا ساياكا و لا كيريهارا انتقداها.

“لا شيء. لست على دراية كبيرة بمثل هذه الأسلحة ، لكنني أعتقد أنه نموذج قديم يبيعونه في أسواق للأسلحة المستعملة. لم أتمكن من العثور على أي شيء عليه لتحديد البلد الذي تم تسجيله فيه.”

“موقف السيارات هذا مخصص للسيارات الكبيرة أو الفريدة من نوعها. لديهم منشأة لإجراء إصلاحات بسيطة، لذا يجب أن يكون لديهم إطارات احتياطية هناك.”

“لديهم أسواق للأسلحة المستعملة؟” سألت مايومي مندهشة.

سقط رأسا على عقب. عندما أصبح أقرب ليلامس الطائرة بدون طيار بقليل فقط ، ألقى تعويذته المُفكِّكة ، {تشتت الضباب}.

ابتسم إيسوري و أومأ برأسه.

“للانضمام إلى التعزيزات. لن يجلس سحرة الجمعية في هذا الموقف. من الواضح أنهم سيشكلون قوة متطوعة لإضافتها إلى الدفاع.”

“هناك سوق للطائرات المقاتلة المستعملة أيضا. حتى أسلحة الحرب العالمية الثانية لا تزال موجودة للصراعات صغيرة النطاق.”

طار المقاتلون بعيدا مع صراخ.

“هممم.” تنهدت مايومي معجبة.

ربما شعرت إلى حد ما أن عقلها قد ذاب في الحساء.

بدأ إيسوري يبتسم على نطاق أوسع ، لكن بعد هذا أزعج شيء ما الهواء بجانبه. لم يكن عليه أن يستدير ليعرف من هي. شدّ ، خفّف من تعبيره ، نظر إلى مايومي مرة أخرى.

“إذا أردنا الهروب ، علينا أن نفعل هذا الآن.”

“بالطبع ، حتى في الأسواق المستخدمة ، من الأسهل الحصول على أسلحة من الدول الحليفة. يبدو أن هذا الدبابة المستقيمة من أوروبا الشرقية ، لذا أود أن أقول إن الفرص عالية جدا لأن يكون هؤلاء العملاء من التحالف الـآسيوي العظيم (GAU) …. لكن لمعرفة العقل المدبر على وجه اليقين ، لا أعتقد أن هناك أي خيار سوى جعل الطيارين يخبروننا.”

“هذا هو المكان الذي نعتمد فيه على مهارة ماري.”

“لكن هل سيقولون لنا الحقيقة؟” سألت كانون.

جاء الرد المحدد حيث رفض تاتسويا شعور ياناغي بالذنب و سحب CAD سيلفر من الحافظة على وركه الأيسر.

هزت مايومي كتفيها على سؤال كانون الواضح.

وصلت فرقة الثانوية الأولى ، بقيادة أزوسا ، إلى الملجأ تحت الأرض بعد المدارس الأخرى.

“هذا هو المكان الذي نعتمد فيه على مهارة ماري.”

عندما حركت يدها اليسرى من الغمد إلى الحافة ، انفتح الغمد ، و توقف على الظهر ، و ظهرت الشفرة الطويلة.

“إذن سأذهب لمساعدتهم على إخلاء المساحة.”

من خلال قطع جاذبية الأرض على محور بين الشمال و الجنوب للحظة ، فإن أهداف التعويذة سترفع الجزء الشرقي منها بواسطة قوة الطرد المركزي للكوكب ، مما يؤدي إلى سقوطها إلى الغرب.

عرض إيسوري مع انحناءة.

□□□□□□

وبينما تشاهده يغادر مع كانون خلفه مباشرة ، ذهبت مايومي إلى ماري و الآخرين الذين سيقومون بالاستجواب.

تخصصه هو مهارة قتالية قريبة حيث يتنبأ بمتجه حركة خصمه ، ثم يستخدم مزيجا من فنون الدفاع عن النفس و السحر لتوجيه أو تضخيم أو عكس مسار العدو. وحدة مدرعة مثل هذه هي شيئ نادرا ما واجهه من قبل – على الأقل ، قبل انضمامه إلى الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.

بصرف النظر عن جروح التجميد الطفيفة على وجوههم ، لم يكن لدى الطيارين المربوطين إصابات ملحوظة.

قرر ممثلو “الثانوية الثالثة” مسار عملهم: الإخلاء باستخدام الحافلة التي جاءوا بها.

إيناغاكي حاليا يستجوب أحدهما بينما ماري تستجوب الآخر.

بعد أن نجت تشياكي من الدفن حية من جلد أسنانها ، تنفست الصعداء الآن بعد أن كانت تحت سقف السبائك القوي.

“كيف يجري؟” سألت مايومي ببساطة عند الاقتراب من ماري.

ومع هذا ، فإن حديثها القاسي – كبريائها – لم ينكسر. بالنسبة لها ، تشيبا توشيكازو هو واحد من بين شخصين لا تستطيع الاستسلام لهما أبدا.

بدت ماري غاضبة بعض الشيء.

شمل إطلاق {تيتسوزان} مع إيكازوتشيمارو ، ليس فقط السيف ، بل حتى المُلقي نفسه كهدف للسحر. جنبا إلى جنب مع تعريف الكاتانا كمفهوم واحد ، فقد عرّف الشخص الذي يحمل السيف بأكمله كـ آيديا جماعية ، مما يسمح بنهج و تخفيضات عالية السرعة مستقيمة تماما.

“لا شيء. لو علمت أن الأمر سيصل إلى هذا الحد، لأحضرت معي عطرا أقوى ….”

ضربت يد ليو اليمنى بـ أوسوبا كاغيرو.

“هذا ليس خطأك. فالشرط علينا لاستجواب سيكيموتو اليوم هو عدم استخدام المواد الكيميائية.”

(لا يعجبني هذا) فكّر ياناغي ، على الرغم من أن شفتيه لا تزالان ملتويتين في ابتسامة.

ماري ، المعروفة باسم المتخصصة في القتال ضد الأفراد ، أكثر مهارة في استخدام الأسلحة النارية الصغيرة و الأسلحة الكيميائية من السحر أو السيوف.

كانت مايومي و ميزوكي بالكاد تتحدثان. عرضت عليها مايومي وحدة الصوت بنبرة شبه عملية إلى حد ما ، و قررت ميزوكي بشكل محرج – لا ، بتوتر صريح – أنه ليس لديها خيار سوى أخذها.

إحدى تقنياتها الخاصة هي التحكم في تدفقات الهواء من أجل إعطاء الأدوية المتطايرة عن طريق الأنف فقط للأعداء. لديها أيضا تقنية أكثر سرية – طريقة شريرة (في الواقع ، غير قانونية تماما) للحصول على عطر محدد ذي رائحة يغير العقل. الآن فقط ، حاولت التسلل ببعض هذا العطر إلى الشخص الذي ربطوه ، لكن لسوء الحظ ، لم ترى أي تأثير.

“مهلا ، لقد سمحت لي بالقيام بعمل جيد في هذا.”

“أفترض أننا سنضطر فقط إلى تعذيبه.” تمتمت ماري.

بناءً على طلب سانادا ، أزال تاتسويا تماما كل ما يرتديه. على الرغم من وجود الضابطات و الجنديات في المقطورة ، إلا أن أيا منهن لم تنزعج.

“انتظري ، لا يمكنك القيام بهذا فقط ….” احتجت مايومي.

عندما رأى من زاوية عينيه زميلا متواضعا يلقي كتلة بخار مشحونة بشكل ثابت وراء الأوغاد الفارين ، أطلق ساواكي أخيرا سحر الدرع الذي يحمي به نفسه.

أجابت ماري: “استرخي. لدي ثقة بأنني أستطيع أن أتسبب فقط في الألم و المعاناة دون ترك أي إصابات مرئية.”

بعد تراجعه ، قطع كيريهارا ركيزة سائق من القاعدة ، ثم ذهب إلى جانبها و دفع شفرته إلى مقعد الطيار.

“هذا ليس ما أعنيه! …. ماري ، لما لا تأخذين قسطا من الراحة؟”

صوت سحق و تمزيق المعادن الذي قد يسمعه المرء في ساحة خردة قديمة.

“…. نعم ، على ما أعتقد. سأفعل هذا.”

“…. آها ، استمعا إلي. أنا ربما قلت شيئا لا يبدو مثلي.”

ربما شعرت إلى حد ما أن عقلها قد ذاب في الحساء.

احمرت كل من ساياكا و كيريهارا. ربما أحرجتهم العبارة “تحبه”. لكن يبدو أنهما يعرفان جيدا أن هذا ليس الوقت المناسب للتصرف بخجل أو الشعور بالمضايقات من هذا.

لوحت ماري إلى مايومي ، ثم سارت إلى حيث سوزوني تجلس على مقعد مع خريطة منتشرة أمامها.

حقيقة أن هذا الصبي ، الذي لا تعرف اسمه حتى ، قد قبل بوضوح امتنانها جعلها تشعر بالسعادة بما فيه الكفاية حتى أنها اعتقدت أنه غريب.

على الرصيف أمام المقعد الذي تجلس عليه سوزوني ، هناك خريطة دقيقة للغاية للمنطقة. لقد استخدمت سوزوني المحطة الطرفية لاستدعاء الخريطة ، بينما قامت هونوكا بكسر الضوء لإسقاطها و عرضها.

بقوة صقر الشاهين ، نزل ، و قطع بعمق في مقعد الطيار.

أظهرت الخريطة منظرا مفصلا للمنطقة الساحلية من بلدة ساكوراجي إلى مدينة ياماشيتا. ثم ، عرضت هونوكا السفن و حشود الناس و المباني.

“هاه؟ هل تريد شيباتا-سان هناك؟” سألت مايومي في الهواء ، وهي تصرخ عن غير قصد بردها على محاورها الصوتي.

“هوو ، هذا مثير للإعجاب حقا.”

عند إشارة ميكيهيكو ، خرجت الدبابات المستقيمة من خلف مبنى.

“آه ، واتانابي-سينباي!”

“هل تقصد أنهم كانوا يستخدمون نوعا من السحر بالتوازي؟”

اهتزت الصورة المعروضة على الطريق و انهارت لكنها سرعان ما عادت إلى صورة واضحة.

النصف الأخير من كلامه هو تفسيره لـ إيريكا.

رقصت أصابع سوزوني بانشغال على لوحة المفاتيح في محطة دفتر ملاحظاتها المفتوحة بالكامل ، حتى ضغطت أخيرا على مفتاح إدخال للإنهاء. نظرت إلى أعلى.

ولأنها تقنية تم أخذها إلى أقصى الحدود المنطقية ، لم يكن بإمكان توشيكازو استخدام {تيتسوزان البرق} إلا في الممارسة العملية ، وهي ممارسة لم يستطع أبدا إظهارها لأي شخص. على هذا النحو ، أساء الكثيرون فهمه كرجل كسول ، لكن في الواقع ، في نهاية مساعيه التي لا نهاية لها ، اكتسب هذه التقنية السرية.

“هل وجدت أي شيء؟”

ظهرت إيريكا مرة أخرى ، والآن في وضع تؤرجح فيه الشفرة بالفعل.

“لسوء الحظ ، لا.” وضعت الإجابة نظرة مريرة على وجه ماري وهي تهز رأسها. لكن بعد هذا ، عادت ماري مباشرة إلى تعبيرها المليء بالفضول.

“هذا صحيح يا ميتسوي-سان. الحصول على فهم شامل للوضع مثل هذا هو أمر ذو مغزى كبير. ليس لدينا أي طريقة للتواصل مع طائرات الاستطلاع غير المأهولة أو كاميرات الستراتوسفير ، لذا فإن هذه التعويذة التي يمكنك أنت فقط استخدامها مفيدة بشكل لا يصدق.”

“لكن يبدو أنكم يا رفاق حصلتهم على بعض النتائج.”

أدركت أن قبضتها فقط من الجمود بمجرد خروجهم من الأنقاض المتداعية إلى الملجأ.

“نعم. بفضل ميتسوي-سان ، لدي فهم جيد لقوات العدو الحالية و تحركاتها …. ميتسوي-سان ، هذا يكفي.”

“لا تقولي هذا. اليوم هو شيء تحتاجين إليه.”

ابتسمت هونوكا على نطاق واسع لثناء سوزوني و أومأت برأسها. في الوقت نفسه ، اختفت الخريطة على الطريق.

□□□□□□

“حتى بالنسبة لتعويذات التحكم في الضوء ، أليس هذا المستوى من الدقة حقا غير عادي؟”

وضع تاتسويا قناعه مرة أخرى ، و بعد أن تحقق من موقع وحدة ياناغي ، خرج من المقطورة.

“نعم. ليس لدي أي ذاكرة لأي شخص قادر على عرض صورة واضحة لطائرة استطلاع على ارتفاعات منخفضة فقط عن طريق ثني الضوء. كما هو الحال ، يجب أن نعتبرها نوعا مختلفا من التعويذات عن تلك العادية التي تكسر الضوء. ”

“!”

احمر وجه هونوكا بسبب الثناء الصريح من سوزوني.

“وما زالوا يحاولون جاهدين؟” سأل ليو.

“لا، أنا …. بالمقارنة مع تاتسويا-سان و ميوكي ، فإن سحري ليس بالشيء الكثير.”

“إنهم هنا.”

“لست بحاجة إلى أن تكوني متواضعة يا ميتسوي. من المؤكد أن الاثنين منهما ساحران قويان جدا ، لكن في بعض الأحيان يمكن للمعلومات أن تغير المعركة أكثر من قوة الهجوم.”

انقسم الطريق الممهد إلى قطع بحجم التراب ، و تسربت المياه من الأرض المهتزة بمهارة ، مشكلة بركة.

“هذا صحيح يا ميتسوي-سان. الحصول على فهم شامل للوضع مثل هذا هو أمر ذو مغزى كبير. ليس لدينا أي طريقة للتواصل مع طائرات الاستطلاع غير المأهولة أو كاميرات الستراتوسفير ، لذا فإن هذه التعويذة التي يمكنك أنت فقط استخدامها مفيدة بشكل لا يصدق.”

“أ-أنا أيضا!”

“شكرا جزيلا لكما!” قالت هونوكا و وجهها أحمر أكثر.

“أنت تبدين سعيدة.”

ابتسمت لها طالبتا السنة الثالثة. مع كل الطلاب الكوهاي من السنوات الدنيا الوقحين (؟) حولهم ، بدا رد الفعل البريء هذا شيئا جديدا.

على الرغم من أن الطرق الساحلية هي أسرع طريق من مركز المؤتمرات الدولي إلى برج تلال خليج يوكوهاما ، حيث يوجد مكتب فرع جمعية السحر ، فإن استخدام طريق داخلي أكثر لن يكون كثيرا من الالتفاف. تألفت قوات العدو التي تستعد لاقتحام المبنى من فريق إنزال ألقته سفينة حربية مجهولة الانتماء. إن القوات التي اختبأت في جميع أنحاء المدينة نشطة للغاية على طول الساحل.

□□□□□□

لقد عرفت أن السقف قد انهار. كما تحطمت أجزاء من الجدران. فلماذا لم تدفن حية الآن؟

على الرغم من أن الطرق الساحلية هي أسرع طريق من مركز المؤتمرات الدولي إلى برج تلال خليج يوكوهاما ، حيث يوجد مكتب فرع جمعية السحر ، فإن استخدام طريق داخلي أكثر لن يكون كثيرا من الالتفاف. تألفت قوات العدو التي تستعد لاقتحام المبنى من فريق إنزال ألقته سفينة حربية مجهولة الانتماء. إن القوات التي اختبأت في جميع أنحاء المدينة نشطة للغاية على طول الساحل.

تغيير جزء واحد من شيء واحد بشكل دائم – هذا وحده يعتبر أحد صعوبات السحر الحديث. إذا رغبت في إيقاف حدث انهيار الممر تحت الأرض ، فستحتاج عادة إلى وضع علامة على الممر بأكمله كهدف ، لكن بالطبع الشظايا هي نفسها أهداف خاصة.

لكن عندما سئل عما إذا سيقطعون شوطا طويلا ، هز كاتسوتو رأسه.

□□□□□□

والآن، مركبة الجيش التي استعارها متجهة إلى تلال الخليج باستخدام أقصر طريق ممكن على جانب المحيط – مباشرة عبر تبادل إطلاق النار.

نصحها صوت و أمسك بها شخص ما.

كلما اقتربوا من تلال الخليج – من الناحية الفنية ، كلما اقتربوا من رصيف ياماشيتا – أصبحت أسلحة العدو أثقل. التردد الذي رصد فيه الأسلحة المحمولة الغازية (الدبابات المستقيمة ، على وجه الدقة) يرتفع بإطراد.

انتهى الأمر في لحظة.

“ليس الأمر أن قواتهم تتركز هنا لكن أنها لا تزال تتوسع إلى الخارج ونحن نتحدث.” أوضح الرقيب تاتيوكا من مقعد الراكب.

يعتقد كيتشيجوجي أن الاستسلام الذي شعر به قبطان سفينة معين في منتصف القرن 20 عند اكتشاف هذه القاعدة غير المسلية لا بد أنها أشعرته بهذه الطريقة ، بسبب:

أعاد كاتسوتو إيماءة بلا كلمات. ليس لأنه ينظر بازدراء إلى الضابط ذي الرتبة المنخفضة لكن لأنه يكرس معظم تركيزه على السحر.

لكن عندما رأت وجه الفتاة ، بدأ قلبها ، الذي استعاد هدوئه ، مرة أخرى في الخفقان بعنف.

بعد لحظات ، جاءت مجموعة صغيرة تحمل قاذفة صواريخ متعددة الفوهات إلى الشارع من طريق جانبي في الاتجاه الذي يسيرون فيه. ليسوا الذين يرتدون ملابس مدنية. لا شيء على ملابسهم يوضح البلد الذي ينتمون إليه ، لكنهم جميعا يرتدون معدات ميدانية ذات تصميم موحد. جزء لا لبس فيه من قوات إنزال العدو.

ربما توجب على هونوكا أن تحشد كل أوقية من الشجاعة لتقديم العرض ، لكن مايومي ابتسمت و حركت رأسها إلى اليسار و اليمين.

أطلقت الوحدة الصغيرة 4 طلقات صاروخية محمولة ، ربما صواريخ مضادة للدبابات ، على السيارة التي يركبها كاتسوتو.

تم تصنيف الكتيبة السحرية المستقلة على أنها “كتيبة” ، كوحدة استراتيجية تعمل بشكل مستقل ، لكن من حيث العدد ، فإنها كبيرة فقط مثل شركتين. و اليوم ، أرسلوا 50 منهم لمهمتهم الأصلية – اختبارات ميدانية لأسلحة التكنولوجيا السحرية. هناك ما يكفي من المعدات الجديدة المعبأة في المقطورتين المدرعتين الكبيرتين لهذا الكثير.

إنه في الأساس نطاق فارغ. ومهما كانت الصواريخ بطيئة البدء ، فإن سيارة على الطرق الوعرة لن تتمكن من تجنبها بهذه الطريقة.

“أنا إتـشيجو.”

لكن العريف أوتوا ، الذي يمسك بعجلة القيادة ، لم يظهر أي فزع عندما وضع الرقيب تاتيوكا بندقية أوتوماتيكية فوق الزجاج الأمامي.

الحطام الذي كانت إيريكا مسؤولة عنه حاليا بعيد كل البعد عن شكله الأصلي ، لذا تجمعت كل من ميوكي و إيريكا و ليو و ميكيهيكو أمام الدبابة المستقيمة الأخرى ، التي لم يصب معظمها بأذى باستثناء مقعد الطيار الذي قطعه ليو. كان ميكيهيكو قد اتصل بالباقين هناك.

أصابت الصواريخ الهواء على بعد 5 أمتار أمام السيارة. واجهت ألسنة اللهب المتفجرة حاجزا نصف كروي يغطي السيارة.

مع استمرار انتشار الجليد ، هرع ليو إلى المعركة.

الرصاص الذي أُطلق من الداخل قطع جنود العدو إلى أسفل.

النصل لوحده طوله 140 سنتيمتر.

لم يسمحوا لأي هجمات خارجية بالاختراق ، لكن كل هجوم من الداخل خرج.

عندما وصلوا إلى المفترق ، قال كيريهارا فجأة لـ ساياكا: “انظري ، ميبو … أُفضّل أن تبقي أنت في الخلف.”

غني عن القول ، إن هذا الحاجز الاتجاهي الواضح هو منطقة تأثير تعويذة كاتسوتو.

لكن على أقل تقدير ، لا يبدو توشيكازو منزعجا من معاملته على أنه عديم الفائدة ، وهو ما فعله إيناغاكي بالفعل ، وبدلا منهذا بدا وكأنه يستمتع بمحادثته مع شقيقته سريعة الغضب و العدوانية.

قام بتغيير خصائص الفضاء نصف الكروي الرقيق المتمركز عليه لعدم السماح باختراق الأجسام الغريبة الكبيرة التي تحتوي على أكثر من كمية ثابتة من جزيئات الحرارة و الأكسجين.

فتحت شياكي عينيها بتوتر. المنظر الذي غمر رؤيتها أذهلها. اجتمعت قضبان التسليح و الشظايا الخرسانية معا مثل لغز بانوراما معقد لإنشاء نفق صغير. غرقت على الأرض في صدفة مستحيلة.

حتى مع تحرك السيارة بسرعة ، لم تتزعزع تعويذة كاتسوتو الدفاعية.

في محاولة لتوخي الحذر و الهدوء ، حول كيتشيجوجي أفكاره إلى تقييم. لتغيير الإطار ، سيتعين عليهم إبقاء الأعداء بعيدا عنهم. قرر أن يترك صديقه ينفجر بقدر ما يحلو له.

خلال هذه العملية القصيرة ، مرؤوسي فوجيباياشي قد أدركا حقا بشكل مباشر ما يعنيه لقب جومونجي كاتسوتو ، “الجدار الحديدي” (Iron Wall).

“ماذا تفعلين؟! أنت بحاجة إلى الخروج من هنا!”

□□□□□□

الدبابات المستقيمة هي مجرد دبابات مصنوعة لدخول الطرق الضيقة ، مع مسارات في نهاية الأرجل القصيرة لتسهيل صعود السلالم أو الأنقاض ، ومع مجموعة من أبراج المدافع المثبتة من النوع الدوار. لم يتم تطويرها كآلات قتالية. مع مستويات التكنولوجيا العسكرية الحالية ، على الأقل على حد علم إيريكا ، لم تكن هناك آلات قتالية يمكنها تكرار تحركات الإنسان.

تم تصنيف الكتيبة السحرية المستقلة على أنها “كتيبة” ، كوحدة استراتيجية تعمل بشكل مستقل ، لكن من حيث العدد ، فإنها كبيرة فقط مثل شركتين. و اليوم ، أرسلوا 50 منهم لمهمتهم الأصلية – اختبارات ميدانية لأسلحة التكنولوجيا السحرية. هناك ما يكفي من المعدات الجديدة المعبأة في المقطورتين المدرعتين الكبيرتين لهذا الكثير.

“كازو-ني؟!”

“…. كيف يبدو الأمر أيها الضابط الخاص؟”

تعويذة ياناغي {ألف تاتامي} (Thousand Tatami) هي سحر يقطع جاذبية الأرض. لا تتداخل مع المعلومات المرفقة بأهدافها.

“مدهش للغاية كما هو الحال دائما يا سيدي.”

لم تستطع إغلاق عينيها أيضا.

سانادا ، الذي يقف أمام الرفوف المليئة بالمعدات الواقية ، والتي تبدو في غير محلها و مكانها ، كأنها بدلات ركوب من قطعة واحدة خاصة بفرسان أو حماة ، أومأ بفخر عدة مرات.

(آمل أن نستيقظ من هذا الكابوس قريبا ….) فكّرت أزوسا.

“يجب أن يكون الحجم مناسبا تماما. أسرع و غيّر ملابسك.”

“أسرعي!”

بناءً على طلب سانادا ، أزال تاتسويا تماما كل ما يرتديه. على الرغم من وجود الضابطات و الجنديات في المقطورة ، إلا أن أيا منهن لم تنزعج.

الدبابات المستقيمة هي مجرد دبابات مصنوعة لدخول الطرق الضيقة ، مع مسارات في نهاية الأرجل القصيرة لتسهيل صعود السلالم أو الأنقاض ، ومع مجموعة من أبراج المدافع المثبتة من النوع الدوار. لم يتم تطويرها كآلات قتالية. مع مستويات التكنولوجيا العسكرية الحالية ، على الأقل على حد علم إيريكا ، لم تكن هناك آلات قتالية يمكنها تكرار تحركات الإنسان.

بمعنى ما ، جميع الجنود في الكتيبة السحرية المستقلة هم خاضعين للاختبار ، و عمليات التفتيش على كامل الجسم ليست غير عادية. لم يرى الجنود الذكور المجندات عاريات تماما فحسب ، بل حدث العكس في بعض الأحيان أيضا. لا يمكنك أن تنجح في هذا الخط من العمل إذا كنت تشعر بالإحراج من شيء كهذا.

تم وخز وجهها بصوت شقيقها.

سرعان ما ارتدى تاتسويا الملابس الداخلية الخاصة ، ثم دخل بسرعة في قطعة واحدة سوداء – بدلة الـ MOVAL. لفّ حزاما سميكا حول خصره ، ثم نقره في مفاصل البدلة. بعد وضع الـ CADs الشخصية في الحافظات على كلا الوركين ، وضع خوذته على كامل وجهه ، والتي تحتوي على قناع قابل للإزالة.

“…. إنهم هنا.”

“لا توجد مشاكل على ما يبدو.”

عندما انضم تاتسويا إلى ياناغي ، المعركة الأولية قد انتهت بالفعل. و ياناغي حاليا يشرف على علاج المصابين.

“لا شيء يا سيدي. الأخطاء ضمن الحدود المقبولة.”

“نعم ، أعتقد هذا أيضا.” وافقت سوزوني.

جاء صوت تاتسويا عبر مكبر صوت داخل المقطورة. أدرك أن القائم بالاتصال قد تم ضبطه على “On” بشكل افتراضي ، تلاعب بالخوذة و خلع القناع الذي يغطي فمه.

عندما توقف صوت المحرك ، تحول الشريط إلى شفرة مستقيمة بطول مترين اثنين.

“بالإضافة إلى العزل المعتاد للرصاص و العزل الحراري و امتصاص الصدمات ، حصلنا على مساعدة الطاقة البسيطة هناك تماما كما هو محدد. و بالطبع ، يتم تعبئة وحدة الطيران في الحزام. كما أنها مصنوعة ليتم استخدامها جنبا إلى جنب مع ممتصات الصدمات كإلغاء للتفاعل ، لذا ستتمكن من السحب و الإطلاق في الجو.”

“هذا هو المكان الذي نعتمد فيه على مهارة ماري.”

“كل ما يمكنني قوله يا سيدي هو أنه تم بشكل رائع. هذا له مواصفات أعلى من تصميمي.”

“كل ما يمكنني قوله يا سيدي هو أنه تم بشكل رائع. هذا له مواصفات أعلى من تصميمي.”

“مهلا ، لقد سمحت لي بالقيام بعمل جيد في هذا.”

“سأبقى أيضا. لا أستطيع أن أجلس مكتوفة اليدين ولا أفعل شيئا بينما أوني-ساما يقاتل في المعركة.”.ط

سعى سانادا إلى مصافحة تاتسويا ، وبينما أيديهما تمسك بإحكام ببعضها البعض ، وصل كازاما.

وابل آخر من الرصاص انهمر من السماء.

“سانادا ، تشعر بالرضا الآن؟”

نتيجة لهذا ، انتهى بها الأمر إلى تكرار الفعل المشبوه إلى حد ما المتمثل في إبقاء رأسها لأسفل لكن إلقاء نظرة خاطفة عليه من حين لآخر ، لكن الصبي لم يبدو منزعجا بشكل خاص من هذا.

و بينما مرؤوسه يحيي بصمت ، أعطاه كازاما تحديقا ، ثم نقل نظره إلى تاتسويا.

لكن اللون الأحمر سرعان ما تقطر منه.

“بعد هذا أيها الضابط الخاص ، أريدك أن تلتقي بوحدة ياناغي على الفور. إنهم يمنعون وحدة العدو أمام الجسر الذي يتصل برصيف ميزوهو.”

شعر كيتشيجوجي وكأنه رأى الوحدة تعبر وجه صديقه.

“يمكنك عرض موقع الكابتن ياناغي على قناعك.”

الهواء المخضرم الذي أطلقه كل جندي فردي ساحق على مايومي.

“فهمت يا سيدي.”

“شكرا جزيلا لكما!” قالت هونوكا و وجهها أحمر أكثر.

وضع تاتسويا قناعه مرة أخرى ، و بعد أن تحقق من موقع وحدة ياناغي ، خرج من المقطورة.

“طيب القلب؟! أنت وغد حقا لتقول مثل هذا الكلام ، أيها المنافق ….”

قفز من دون استخدام المنحدر ، وبينما لا يزال لديه زخم ، ضرب الزر الموجود على حزامه.

“…. إنهم هنا.”

قام بالنقر على مفتاح طاقة الـ CAD الخاص بسحر نوع الطيران.

“نعم. ليس لدي أي ذاكرة لأي شخص قادر على عرض صورة واضحة لطائرة استطلاع على ارتفاعات منخفضة فقط عن طريق ثني الضوء. كما هو الحال ، يجب أن نعتبرها نوعا مختلفا من التعويذات عن تلك العادية التي تكسر الضوء. ”

انطلق تاتسويا بخفة من الأرض ، اندفع و حلّق في السماء.

على الأقل ، بدا الأمر بهذه الطريقة إلى ميوكي ، التي كانت بجانبها.

□□□□□□

لوحت ماري إلى مايومي ، ثم سارت إلى حيث سوزوني تجلس على مقعد مع خريطة منتشرة أمامها.

تم تقسيم الجيش الغازي مجهول الانتماء الذي هبط بقوة متنقلة في رصيف ياماشيتا إلى وحدتين.

تراجع جسدها إلى الوراء في دهشة ، حاولت بشكل انعكاسي أن تضرب اليد بعيدا. لكنها كانت ناعمة حتى لا تسبب لها الألم ، لكنها لا تزال ثابتة بما فيه الكفاية بحيث لن تتخلى عنها أبدا.

إحداهما هي قوتهم المتقدمة ، التي تتجه مباشرة إلى تلال الخليج ، حيث توجد جمعية السحر. و الأخرى تتقدم شمالا على طول الساحل.

بإمكانها رؤية النتائج أمامها. على الرغم من أن هذا نظام نفق ، إلا أنه ليس نوعا من الممر السري من عصور ما قبل الحداثة. إنه مضاء بشكل مشرق للغاية.

وبدلا من الانضمام إلى العصابات التي توقفت عند الثانوية الثالثة ، اتخذت القوة المتجهة شمالا منعطفا حولها ، و تحركت لمطاردة المدنيين الذين يحاولون الهروب عبر المياه.

ماساكي ، الذي ليس على علم بهذا ، ارتاب من نفاد موجات العدو ، لكن هذا ليس فقط لأنه يحب القتال.

تحركاتهم معروفة للكتيبة السحرية المستقلة – وهي قوة متقدمة من المركبات القتالية المدرعة ذات العجلات الـ 6 مع التركيز على التنقل.

أخذت مايومي وجهها من المحطة و حملته نحو ميزوكي.

وبينما يصلحون صفوفهم إلى خطين طوليين ، تدفقت مركباتهم المدرعة نحو الجسر و ابتسم الكابتن ياناغي من تحت خوذته.

لكنها لم تنقلب إلى الأمام – ربما شهادة على أنظمة ممتازة للتحكم في التوازن.

ياناغي هو تعريف للساحر القتالي المضاد للأفراد.

“إتشيجو ، تساهل قليلا معهم!”

تخصصه هو مهارة قتالية قريبة حيث يتنبأ بمتجه حركة خصمه ، ثم يستخدم مزيجا من فنون الدفاع عن النفس و السحر لتوجيه أو تضخيم أو عكس مسار العدو. وحدة مدرعة مثل هذه هي شيئ نادرا ما واجهه من قبل – على الأقل ، قبل انضمامه إلى الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.

“لماذا؟ هذا سؤال سخيف يا إيريكا. أوروتشي-مارو هو سيف لاستخدام {تسونامي الجبل} (Yamatsunami) ، أنت الوحيدة التي يمكنها القيام بهذا. لا يمكن لوالدنا ولا ناوتسوغو استخدام التعويذة. يمكنهما تقليد الشكل ، لكنك الوحيدة التي يمكنها ‘استخدامها حقا’. هذا يعني أن أوروتشيمارو هو كاتانا موجود من أجلك لتسخدميه.”

نظرا لأن قائد الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر هو مستخدم للسحر القديم ، لديهم عدد كبير نسبيا من السحرة مستخدمين للسحر القديم مقارنة ببقية اللواء 101 ، لكن ياناغي هو نموذج للعجلات القديمة حتى بينهم.

جاء الرد المحدد حيث رفض تاتسويا شعور ياناغي بالذنب و سحب CAD سيلفر من الحافظة على وركه الأيسر.

ورث ياناغي مهارات الحركة البدنية حيث يستبدل إيماءات اليد الرمزية بالأفعال في الكاتا نفسها كخدعة لاستخدام السحر في خضم معركة بالسيف أو قتال. حتى أنه ظل بعيدا عن الاضطرار إلى التعامل مع الـ CAD الخاص به ، حذرا من ضياع الوقت الذي يخلقه.

لكن اللون الأحمر سرعان ما تقطر منه.

لكن حتى هو توجب عليه أن يعترف بمدى عملية الـ CADs المتخصصة لبناء تعويذات واسعة النطاق يمكن أن تقلب أوزانا ضخمة من العديد من الأطنان بمجرد نقرة على الزناد. إذا أراد إطلاق هذا النوع من التعويذات باستخدام إيماءات اليد أو بعض الطقوس البديلة ، لاستغرقت منه 5 ثوان على الأقل. مع وجود العدو أمامهم مباشرة ، ليس لديه هذا النوع من الوقت.

الدفاعات القائمة على السحر لم تكن قوية أيضا. إذا كانت الطاقة الحركية للرصاصة أعلى من قوة تغيير الحدث في تعويذة الحاجز السحري ، فإنها ستخترق مباشرة.

(لا يعجبني هذا) فكّر ياناغي ، على الرغم من أن شفتيه لا تزالان ملتويتين في ابتسامة.

بدأ الأمر يبدو وكأنه ، على الرغم من كل تهديدات العدو المتكررة ، لن يحصلوا على أي شيء على الإطلاق من مهاجمة الطلاب.

بابتسامة وحشية منحوتة في وجهه تحت القناع ، قفز ياناغي من خلف غطائه و نحو مقدمة خطوط السيارات المدرعة.

“نعم. تقطع شكل شخص من الورق و تؤوي أي روح قديمة فيه. هذه هي تعويذة {الجندي الورقي}.”

كرجل يرتدي بدلة درع سوداء كاملة الجسم.

الفصل 11 : اقتربت المعركة بين فرقة الثانوية الأولى المكوَّنة من الطلاب ، أعضاء هيئة التدريس ، الحضور الذين يقومون بالإخلاء من خلال النفق تحت الأرض ، و العصابات المسلحة التي تبعتهم ، من نهايتها.

رجل وحيد.

وصلت فرقة الثانوية الأولى ، بقيادة أزوسا ، إلى الملجأ تحت الأرض بعد المدارس الأخرى.

لم تطلق أبراج السيارات المدرعة النار ، ربما بسبب المفاجأة من مثل هذا العدو غير المتوقع. أو ربما خططوا لدهس الجندي الوحيد بعجلاتهم العملاقة.

بعد لحظات ، جاءت مجموعة صغيرة تحمل قاذفة صواريخ متعددة الفوهات إلى الشارع من طريق جانبي في الاتجاه الذي يسيرون فيه. ليسوا الذين يرتدون ملابس مدنية. لا شيء على ملابسهم يوضح البلد الذي ينتمون إليه ، لكنهم جميعا يرتدون معدات ميدانية ذات تصميم موحد. جزء لا لبس فيه من قوات إنزال العدو.

هناك الكثير من التناقض في الدفاع بين سيارة مدرعة و بدلة مدرعة. ولم يكن لدى ياناغي أي نية للالتفاف أمام بنادقهم في المقام الأول.

شعرت ساياكا بالارتباك أكثر من الدهشة من سبب قوله هذا في هذه المرحلة.

سحب زناد بندقية حربة على شكل CAD ، و رأى التعويذة تنفجر ، ثم غطس خلف الغطاء مرة أخرى.

تنتمي ساياكا إلى نادي الكيندو في المدرسة الثانوية الأولى ، لكن والدها قد استخدم الكينجوتسو في القتال الفعلي من قبل. عائلتها قد بدأت في تقنيات كينجوتسو أيضا ، ومن بينها ، ساياكا هي الأفضل في تقنية الرمي هذه. ليس مع الشوريكين أو رمي الخناجر لكن مع الكوداتشي و الواكيزاشي.

على الفور ، بدا أن الغبار ينبثق و ينقش خطا في الطريق.

إنه في الأساس نطاق فارغ. ومهما كانت الصواريخ بطيئة البدء ، فإن سيارة على الطرق الوعرة لن تتمكن من تجنبها بهذه الطريقة.

تم إرسال أي عجلة سيارة مدرعة لمست هذا الخط في الهواء.

“هل تقصد أنهم كانوا يستخدمون نوعا من السحر بالتوازي؟”

أخبرت سلسلة من الهزات الأرضية ياناغي بنتيجة السحر الذي استخدمه.

□□□□□□

خط من السيارات المدرعة ينقلب ، يصطدم بالسيارات القريبة … وبعد فحصه عن كثب ، استطاع أن يدرك أن المركبات التي تسير شرقا ينتهي بها المطاف فوق المركبات المتجهة غربا ، و تنقلب.

“لماذا يجب أن يكون بعيدا إلى هذا الحد ….؟”

من خلال قطع جاذبية الأرض على محور بين الشمال و الجنوب للحظة ، فإن أهداف التعويذة سترفع الجزء الشرقي منها بواسطة قوة الطرد المركزي للكوكب ، مما يؤدي إلى سقوطها إلى الغرب.

صرخ بعضهم.

انهمر الرصاص من السماء موجها نحو الهياكل السفلية للسيارات المدرعة. جاء الهجوم من أعضاء فريقه ، الذين ارتقوا إلى السماء جنبا إلى جنب مع تعويذته. وقد أضافت الرصاصات التي أطلقت من بنادقها المزودة بأسلحة مسلحة متكاملة على شكل بندقية آثارا اختراقية ، و اخترقت بسهولة قيعان السيارات المدرعة المجهزة بالألغام الأرضية.

نظرا لأن قائد الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر هو مستخدم للسحر القديم ، لديهم عدد كبير نسبيا من السحرة مستخدمين للسحر القديم مقارنة ببقية اللواء 101 ، لكن ياناغي هو نموذج للعجلات القديمة حتى بينهم.

السيارات ، خزانات الوقود الخاصة بها أطلقت النار من خلال والآن على النار ، ارتدت إلى أعلى ، دفعت من الأسفل.

احمرت كل من ساياكا و كيريهارا. ربما أحرجتهم العبارة “تحبه”. لكن يبدو أنهما يعرفان جيدا أن هذا ليس الوقت المناسب للتصرف بخجل أو الشعور بالمضايقات من هذا.

بدا أن الأفراد الدفاعيين داخل مركبات هجوم الغزاة متخصصون في التهرب. لقد تجاهلت حواجزهم القوية الأشياء التي يبلغ وزنها 10 أطنان ، ومما لا شك فيه أنها ستبطل معظم الطلقات من الأسلحة النارية العادية. من الواضح جدا أنهم سحرة أقوياء – أو ربما محملين بأنظمة تُضخّم السحر.

وضع ماساكي الـ CAD على شكل مسدس مع لمعانه اللامع المحمر مرة أخرى في جيبه و استدار بينما استمر كيتشيجوجي في تعبير وجهه الخطير.

وابل آخر من الرصاص انهمر من السماء.

من حسن الحظ بالفعل ببساطة أنهم خططوا لأن ينتظر السائق هنا حتى يتمكنوا من العودة إلى منازلهم بعد المنافسة بدلا من البقاء ليلا. ربما موقف السيارات بعيد ، لكنه لا يزال أقرب من الرصيف الذي سيصل إليه قارب الإخلاء ، لذا فقد اعتبر كيتشيجوجي أن الشكوى في هذه المرحلة تستحق التوبيخ.

تأثير التعويذة لتقوية الرصاص ، و التعويذة لعكسها ، حفرت في بعضها البعض و ألغت بعضها البعض.

لكن كم عدد الجنود الذين يمكنهم البقاء هادئين عند رؤية الجثث البشرية تنفجر في زخات من الدم الطازج (خلايا الدم الحمراء على وجه الدقة)؟

حفرت الذخيرة الخارقة للدروع في الدروع لكنها لم تخترق.

في هذا الوقت ، أزوسا تتفاوض مع المحطة السلكية على مدخل الملجأ ، في محاولة لفتحها بسرعة.

اتجهت أبراج المدافع الرشاشة للسيارات المدرعة إلى الأعلى ، ثم أطلقت وابلا من الرصاص ذي التجويف الكبير في السماء.

كتل عملاقة من المعادن تتناثر فوق المكان الذي من المفترض أن فيه الساحة.

فقد اثنان من أعضاء فريقه وضعيتهما و سقطا على الأرض. يبدو أن أحدهما أصيب في ساقه ، و الآخر في أحشائه. وبفضل العزل الرصاصي على بدلاتهم ، لم يسفر الهجوم عن جروح مزّقت أجسادهم تماما.

□□□□□□

قفز ياناغي ، الذي رأى كل هذا من وراء الغطاء ، أمام العدو مرة أخرى ، ثم سحب الزناد 3 مرات متتالية.

لم تكن كانون على دراية كبيرة بأنواع الأسلحة ، لذا لم تكن مندهشة بشكل مفرط من غرابتها. لذا دون الوقوع في الاعتبار غير الضروري ، أرسلت ببساطة تعويذة كما هو مخطط له.

تعويذة ياناغي {ألف تاتامي} (Thousand Tatami) هي سحر يقطع جاذبية الأرض. لا تتداخل مع المعلومات المرفقة بأهدافها.

“آه~ نعم. سحر التجميد الخاص بتلك الفتاة هو عمليا على المستوى التكتيكي القتالي.”

** المترجم : تعويذة ياناغي تسمى أيضا {انقلـاب الـأرض} (Floor Flip) لكن الاسم الرسمي للتعويذة هو {ألف تاتامي} – التاتامي هو حصير أو أغطية أرضية يابانية تقليدية **

“خلال أسبوع التوظيف في النادي ، كانت مهارة المبارزة الخاصة بـ سايا تتقدم في الاتجاه الصحيح ، لكنك لم تعتقد هذا ، أليس كذلك؟ ربما هذا صحيح بالنسبة للسيف ، لكنه خاطئ بالنسبة للكيندو.” توقفت. “كل ما أعرفه عن السيوف هو كيفية قتل الناس بها ، حتى أكثر منك ، لكن هذا لم يكن كيف بدا لي.”

لذا بغض النظر عن التعويذة الدفاعية على مركبات العدو ، تم تنشيط سحر قطع الجاذبية.

“لا يوجد خط معركة حقيقي في الوقت الحالي.” أجابت سوزوني دون تحفظ. أضافت: “المعارك الداخلية تحدث في نقاط. إن العصابات التي تسللت تعيث فسادا في وسائل النقل و الاتصالات ، و قوة الهبوط تتجه مباشرة نحو هدفها المتمثل في السيطرة على …. أعتقد أن هذه استراتيجية أساسية يميل الغزاة إلى استخدامها.”

انطلقت سياراتهم المدرعة إلى الوراء.

سعى سانادا إلى مصافحة تاتسويا ، وبينما أيديهما تمسك بإحكام ببعضها البعض ، وصل كازاما.

لا بد أن الحاجز السحري الذي يحميهم قد توقف عن تأثير سقوطهم ، لأن الرصاص من الأعلى بدأ يخترق هياكل السيارات المدرعة ، مما أدى إلى ارتفاع آخر 3 منهم في لهب قرمزي.

سبب كل هذا – ماساكي – لم يستمع إلى أي انتقاد.

□□□□□□

“فهمت يا سيدي.”

تعتمد السرعة التي يمكن أن ينتجها سحر نوع الطيران على مدى تدريب الساحر على التعويذة. تاتسويا ، الذي بنى التعويذة من المربع الأول ، فهمها بشكل أفضل من أي شخص آخر. بالنسبة لسحر نوع الطيران الذي استخدمه ، فإن المسافة بين مقطورة المقر الرئيسي المتنقلة الخاصة بالكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر و موقع ياناغي عمليا ضمن نطاق الترحيب.

توقف أنين الجندي المصاب المنخفض ، وبدلا من هذا ، سمع ياناغي صوتا طفيفا لطحن الأسنان من داخل فم تاتسويا المغلق.

طار في المشهد. شحذ تاتسويا إدراكه للأجسام المتحركة قليلا في التدريب ، لكن بالنظر إلى أن الطيران في السماء لم يكن شيئا يمكن للبشر القيام به بشكل طبيعي ، فإنه لم يكن واثقا من وظائفه الحركية. هو حاليا يولي اهتماما وثيقا للعقبات في الطيران باستخدام عينيه الجسديتين ، إلى جانب {الـإبصار العنصري} كنوع من الرادار.

“دعونا نترك الأعداء لـ ماساكي بينما نستعد لتغيير الإطار.”

و بفضل هذا ، لاحظ شيئا:

“لا توجد طريقة بالنسبة لنا لمعرفة ما إذا هذا هو الحال. ليس لدينا أي طريقة للحصول على المعلومات.”

جسم طائر صغير يبلغ طوله حوالي متر واحد. يجب أن تكون مركبة طائرة بدون طيار ، مطلية بالكامل باللون الأسود ، مركبة استطلاع غير مأهولة على ارتفاعات منخفضة. تدور في الهواء فوق وجهته – المنطقة التي تعمل فيها وحدة ياناغي حاليا.

في هذا الوقت ، أزوسا تتفاوض مع المحطة السلكية على مدخل الملجأ ، في محاولة لفتحها بسرعة.

لتجنب الكشف السحري ، صعد تاتسويا أولا عاليا فوق المركبة ، ثم أخرج الـ CAD الخاص به لحمله في يده اليمنى و أطفأ سحر طيرانه.

“هيا هيا يا إيريكا. لا ينبغي لسيدة شابة أن تستخدم كلمات مبتذلة مثل “وغد”.”

سقط رأسا على عقب. عندما أصبح أقرب ليلامس الطائرة بدون طيار بقليل فقط ، ألقى تعويذته المُفكِّكة ، {تشتت الضباب}.

“أسماء المدنيين الذين اتصلوا بالمروحيات هي سايغوسا مايومي و كيتاياما شيزوكو. إذا طلب أي منهما هذا ، أريدك أن تفعل كل ما في وسعك للمساعدة.”

تحولت مركبة الاستطلاع غير المأهولة على الفور إلى غبار و تناثرت في مهب الرياح.

الدفاعات القائمة على السحر لم تكن قوية أيضا. إذا كانت الطاقة الحركية للرصاصة أعلى من قوة تغيير الحدث في تعويذة الحاجز السحري ، فإنها ستخترق مباشرة.

أعاد تاتسويا تنشيط تعويذة الطيران و استعد للهبوط على اليابسة.

غني عن القول ، إن هذا الحاجز الاتجاهي الواضح هو منطقة تأثير تعويذة كاتسوتو.

□□□□□□

سانادا ، الذي يقف أمام الرفوف المليئة بالمعدات الواقية ، والتي تبدو في غير محلها و مكانها ، كأنها بدلات ركوب من قطعة واحدة خاصة بفرسان أو حماة ، أومأ بفخر عدة مرات.

عندما توقفت فجأة إحدى لقطات الفيديو من مركبتهم غير المأهولة ، لم يتحول مركز قيادة الجيش الغازي إلى فوضى مذعورة ، لكن الفوضى التي تلت هذا كانت قريبة من هذا.

لم تطلق أبراج السيارات المدرعة النار ، ربما بسبب المفاجأة من مثل هذا العدو غير المتوقع. أو ربما خططوا لدهس الجندي الوحيد بعجلاتهم العملاقة.

ليس الأمر كما لو أن إحدى الطائرات التي فقدوا صلتهم بها هي الوحيدة التي يتصلون بها ، لكن الطائرات الصغيرة باهظة الثمن ، لذا لم يجلبوا معهم أي شيء إضافي. لقد فقدوا بلا شك “عينا” لا تقدر بثمن.

“ألن يجعلنا هذا هدفا لقوات العدو؟”

إن شن هجوم في عمق أراضي العدو يعني ، على الجانب الآخر ، عزل نفسك في وسط أراضي العدو. حقيقة أنهم فقدوا وسيلة لتتبع الوضع لم تضع ضغطا صغيرا عليهم.

أرادت أن تجلس القرفصاء على الأرض و تغمض عينيها عن المنظر المروع. لكنها صمدت يائسة أمام خوفها ، واضعة في اعتبارها الواجب الممنوح لها كممثلة للهيئة الطلابية.

□□□□□□

سرعان ما ارتدى تاتسويا الملابس الداخلية الخاصة ، ثم دخل بسرعة في قطعة واحدة سوداء – بدلة الـ MOVAL. لفّ حزاما سميكا حول خصره ، ثم نقره في مفاصل البدلة. بعد وضع الـ CADs الشخصية في الحافظات على كلا الوركين ، وضع خوذته على كامل وجهه ، والتي تحتوي على قناع قابل للإزالة.

عندما انضم تاتسويا إلى ياناغي ، المعركة الأولية قد انتهت بالفعل. و ياناغي حاليا يشرف على علاج المصابين.

“…. كيف يبدو الأمر أيها الضابط الخاص؟”

“توقيت مثالي ، أيها الضابط الخاص.”

لكن مهما تبلغ القوة التي حاولوا استخدامها ، لم يتمكنوا من منع النفق تحت الأرض من الانهيار.

قبل أن يتمكن تاتسويا من مخاطبته ، رصده ياناغي و ناداه.

أعداؤهم هم جنود غير رسميين من أصل شرق آسيوي. ليس من الممكن تمييز ملابسهم على الفور عن الملابس المدنية. يمكن التمييز بينهم على الفور ، بمجرد أن يُخرجوا بنادقهم الهجومية وغيرها من الأسلحة النارية الكبيرة لحملها ، لكن مع إخفاء المسدسات و السكاكين القتالية عند اقترابهم، من الصعب تمييزهم عن المدنيين الذين فروا من السطح معهم.

بعد التحية الواضحة ، نظر تاتسويا إلى رجل مصاب ملقى على الأرض مع بدلته.

هناك اثنين.

“لقد أزلنا الرصاصات بالفعل. هل يمكنني أن أترك الباقي لك؟”

انهمر الرصاص من السماء موجها نحو الهياكل السفلية للسيارات المدرعة. جاء الهجوم من أعضاء فريقه ، الذين ارتقوا إلى السماء جنبا إلى جنب مع تعويذته. وقد أضافت الرصاصات التي أطلقت من بنادقها المزودة بأسلحة مسلحة متكاملة على شكل بندقية آثارا اختراقية ، و اخترقت بسهولة قيعان السيارات المدرعة المجهزة بالألغام الأرضية.

لم يكن هناك شيء يستحق أن يطلق عليه تعبيرا على وجه ياناغي وهو يخلع خوذته ، لكن عينيه لم تستطيعا إخفاء ما شعر به في أعماقه تماما.

لقد عرفت أن السقف قد انهار. كما تحطمت أجزاء من الجدران. فلماذا لم تدفن حية الآن؟

“حاضر يا سيدي.”

“حول هذه الدبابة المستقيمة … لا أعتقد أنها كانت تتحرك فقط عن طريق التحكم الميكانيكي.”

جاء الرد المحدد حيث رفض تاتسويا شعور ياناغي بالذنب و سحب CAD سيلفر من الحافظة على وركه الأيسر.

عند سماعه الأسماء المألوفة جدا ، كاد تاتسويا أن يطهر حلقه على الرغم من نفسه.

توقف أنين الجندي المصاب المنخفض ، وبدلا من هذا ، سمع ياناغي صوتا طفيفا لطحن الأسنان من داخل فم تاتسويا المغلق.

و بينما مايومي تهز رأسها ، تظاهرت سوزوني بالتفكير في الأمر للحظة.

□□□□□□

غني عن القول ، إن هذا الحاجز الاتجاهي الواضح هو منطقة تأثير تعويذة كاتسوتو.

أدركت سوزوني ، بعد أن حصلت على صورة عين الطائر للجيش الغازي بسحر هونوكا ، أن قواتهم أصغر مما توقعت.

و عندما رأى كيريهارا أن الأسلحة النارية قد تعطلت ، اتخذ الخطوة الأخيرة.

“ربما ، لكن ألا يبدو أن خطوط المعركة تتوسع بسرعة كبيرة؟” سألت ماري.

إذا لم يكن لدى كيتشيجوجي الكثير من الثقة في زميله ، لكان بالتأكيد قد بدا بنفس الطريقة.

“لا يوجد خط معركة حقيقي في الوقت الحالي.” أجابت سوزوني دون تحفظ. أضافت: “المعارك الداخلية تحدث في نقاط. إن العصابات التي تسللت تعيث فسادا في وسائل النقل و الاتصالات ، و قوة الهبوط تتجه مباشرة نحو هدفها المتمثل في السيطرة على …. أعتقد أن هذه استراتيجية أساسية يميل الغزاة إلى استخدامها.”

لكن لأنه لم يكن عبقريا ، نتيجة لتدريب الكاتانا السري و الصادق المتكرر ، فقد كسب القدرة على استخدام تقنية {تيتسوزان} مع إيكازوتشيمارو – {تيتسوزان البرق} (Lightning Tetsuzan) ، التي سُمّيت هكذا لسرعتها البرقية.

“إذا قلت هذا ، رين-تشان … لكن ما هو هدفهم إذن؟”

إن شن هجوم في عمق أراضي العدو يعني ، على الجانب الآخر ، عزل نفسك في وسط أراضي العدو. حقيقة أنهم فقدوا وسيلة لتتبع الوضع لم تضع ضغطا صغيرا عليهم.

و بينما مايومي تهز رأسها ، تظاهرت سوزوني بالتفكير في الأمر للحظة.

“مهمة الجيش هي القضاء على الغزاة و التهديدات الخارجية. الحفاظ على أمن المدنيين هو مهمة الشرطة. سنبقى هنا. فوجيباياشي-سان …. أحمم ، أقصد ، الملازمة فوجيباياشي ، يرجى الذهاب للانضمام إلى القوات الرئيسية.”

“…. أحد الاحتمالات هو تنبؤك – مكتب فرع كانتو التابع لجمعية السحر. هذا واحد مؤكد. و يبدو أن هدفهم الآخر هو ملاحقة المدنيين الذين يحاولون الفرار عن طريق البحر ، لكنني أعتقد أنهم قد يريدون رهائن.”

التعبير الذي أدلى به لم يكن بالتأكيد ابتسامة.

“رهائن؟” كررت مايومي بشكل انعكاسي.

“شكرا جزيلا لكما!” قالت هونوكا و وجهها أحمر أكثر.

أجابت سوزوني حذرة.

…. ثم سمعت صوتا مشؤوما.

“لا يبدو أن قتل المدنيين هو هدفهم في حد ذاته. لو كان الأمر كذلك ، أعتقد أنهم سيغزون بسفن المدفعية بدلا من إنزال السفن. يمكن أن يكون بعد تبادل الأسرى ، أو فدية …. ومع هذا ، لا أعرف هدفهم النهائي.”

هذه الطبقة من الهواء ، التي تتشكل على طول السطح المنحني لجسم الإنسان ، يمكن أن تتسبب في انحراف الرصاص عالي السرعة و منخفض الكتلة عن مساراته إذا أدار جسمه لتقليل زوايا الاقتراب.

“مما يعني أنهم ربما لن يكونوا في خطر من المدفعية و الصواريخ القادمة فجأة إليهم.” قالت ماري وهي تحلل الوضع تحت عدسة سوزوني.

□□□□□□

“على الأرجح. ولكن إذا كانوا يريدون رهائن ، فمن المحتمل جدا أن يكون هذا أحد أهدافهم.” قالت سوزوني ، وهي تنظر خلفها إلى مجموعة المدنيين المتجمعين في القاعة أمام بوابات التذاكر.

“هل تقصد أنهم كانوا يستخدمون نوعا من السحر بالتوازي؟”

أضافت ماري: “وفقا لما قالته كيوكو-سان في وقت سابق، يجب أن تصل تعزيزات من تسورومي قريبا. بالنظر إلى مسارهم ، يجب أن يذهبوا لتأمين المدنيين في رصيف ميزوهو ، ثم أن تبدأ قواتهم المتبقية في التطهير.”

قامت التعويذة ببناء نمط مع تأثيرات ساعدت على التنشيط السحري (بمعنى آخر ، دائرة سحرية) عن طريق توجيه خيوط سايون عبر سطح ثابت.

“نعم ، أعتقد هذا أيضا.” وافقت سوزوني.

“…. هاه؟”

“إذا كانوا يبحثون عن رهائن فمن الطبيعي أن ينتهي بهم المطاف هنا حيث الدفاعات ضعيفة …. سأقوم – همم. سأذهب للانضمام إلى مجموعة كانون.” اقترحت ماري.

“مهلا ، لقد سمحت لي بالقيام بعمل جيد في هذا.”

“نعم… قد لا يكون لديهم الكثير من الناس ، لكن ميوكي-سان موجودة. ” وافقت مايومي.

عندما توقفت فجأة إحدى لقطات الفيديو من مركبتهم غير المأهولة ، لم يتحول مركز قيادة الجيش الغازي إلى فوضى مذعورة ، لكن الفوضى التي تلت هذا كانت قريبة من هذا.

“آه~ نعم. سحر التجميد الخاص بتلك الفتاة هو عمليا على المستوى التكتيكي القتالي.”

بناءً على طلب سانادا ، أزال تاتسويا تماما كل ما يرتديه. على الرغم من وجود الضابطات و الجنديات في المقطورة ، إلا أن أيا منهن لم تنزعج.

تبادلت مايومي و ماري الابتسامات الجافة. ربما كلاهما يفكران ، تماما مثل شقيقها ….

(هذا جنون) فكّر جميع طلاب السنة الأولى في هذا مع آذانهم المجتمعة. ليس لدى المجموعة سوى سيارتين ، كما أنها ليست مخصصة لنقل الناس فحسب ، بل هي مخصصة لنقل الأسلحة و الذخائر.

“…. لكن يا ماري. لا تفعلي أي شيء متهور. لن يكون لديك وقت سهل ضد الوحدات الآلية.” حذرتها مايومي.

….. عندما امتلأت فجأة بالثقوب و تجمدت في الجليد الأبيض.

“أنا أعرف هذا.”

“هذا يأتي في وقت لاحق. لقد تم إعداد طائرات هليكوبتر لإخلاء المدنيين في ساحة المحطة ، بفضل بعض المدنيين أنفسهم. بمجرد أن نسلم مراقبة موقعك إلى وحدة تسورومي المتقدمة ، انتقل إلى المحطة و ساعدهم على الهروب.”

بعد مشاهدة ماري تركض في هرولة ، تحدثت هونوكا ، التي كانت تقف في مكان قريب ، بتوتر إلى مايومي ، التي بقيت هناك.

أنهت مايومي جملتها بنبرة مؤذية لتثبيط عزيمتها.

“أم ، هل يجب أن أعترضهم أيضا؟ لا أستطيع الوقوف في المقدمة ، لكنني أعتقد أنه يمكنني دعمهم.”

“دعنا نذهب” حث كيتشيجوجي. “يجب أن نغادر في أقرب وقت ممكن.”

ربما توجب على هونوكا أن تحشد كل أوقية من الشجاعة لتقديم العرض ، لكن مايومي ابتسمت و حركت رأسها إلى اليسار و اليمين.

بسبب الفتحة الضخمة التي تُخلّفها وراءها بعد الرمي ، لم تتمكن من استخدامه ضد خصوم سريعين. لكن ضد الأهداف الكبيرة بطيئة الحركة ، أظهرت فعاليتها القصوى.

“سأحتاج إلى مساعدتك عندما تصل المروحية ، هونوكا-سان. و مهمة ميوكي-سان و كانون-سان ليست الاعتراض – بل المراقبة. نحن لسنا سحرة قتاليين محترفين. لسنا بحاجة إلى تعريض أنفسنا للخطر من أجل هذا ، و يجب ألا نقاتل على أي حال. في الواقع ، يجب أن نفكر في الهروب.”

□□□□□□

أنهت مايومي جملتها بنبرة مؤذية لتثبيط عزيمتها.

تركت إيريكا الجزء الداخلي من يدها حيث كان ، و استخدمت سبابتها اليمنى للضغط على الزر الموجود أسفل القبضة مباشرة. ثم حملت السلاح الذي يبلغ طوله 180 سنتيمترا على كتفها.

لكن هونوكا أكثر من نصف متأكدة من أن ميوكي و إيريكا لن تهربا أبدا. نظرت إلى شيزوكو ، و القلق يتأرجح في عينيها ، و رأت أن صديقتها لديها نفس المظهر الذي هي عليه.

“رهائن؟” كررت مايومي بشكل انعكاسي.

الفريق الذي ذكرت مايومي أن مهمته هي المراقبة – في الواقع فريق اعتراض – قرر بالفعل الانقسام إلى مجموعتين على طول مسارات الغزو التي تنبأت بها سوزوني.

لكن مهما تبلغ القوة التي حاولوا استخدامها ، لم يتمكنوا من منع النفق تحت الأرض من الانهيار.

عندما وصلوا إلى المفترق ، قال كيريهارا فجأة لـ ساياكا: “انظري ، ميبو … أُفضّل أن تبقي أنت في الخلف.”

بدا أن الأفراد الدفاعيين داخل مركبات هجوم الغزاة متخصصون في التهرب. لقد تجاهلت حواجزهم القوية الأشياء التي يبلغ وزنها 10 أطنان ، ومما لا شك فيه أنها ستبطل معظم الطلقات من الأسلحة النارية العادية. من الواضح جدا أنهم سحرة أقوياء – أو ربما محملين بأنظمة تُضخّم السحر.

شعرت ساياكا بالارتباك أكثر من الدهشة من سبب قوله هذا في هذه المرحلة.

كيتشيجوجي ، الأكثر هدوءا هنا على الرغم من كونه طالبا في السنة الأولى ، أخذ زمام المبادرة بشكل طبيعي. أطاع طلاب الثانوية الثالثة الآخرون – زملاء الدراسة في السنة الأولى و طلاب السنوات العليا ، حتى المعلمون – تعليماته. سوف ينجحون في هذا.

“كيريهارا-كن ، أنا مبارزة أيضا. أنا مستعدة لمعركة حقيقية أو اثنتين.”

خلال هذه العملية القصيرة ، مرؤوسي فوجيباياشي قد أدركا حقا بشكل مباشر ما يعنيه لقب جومونجي كاتسوتو ، “الجدار الحديدي” (Iron Wall).

“فقط توقفي!” انفجر كيريهارا. فتحت ساياكا عينيها على مصراعيها في ارتباك و تجمدت. “ميبو ، من فضلك ، لا تتحدثي عن المعركة باستخفاف!”

على الرغم من أن الطرق الساحلية هي أسرع طريق من مركز المؤتمرات الدولي إلى برج تلال خليج يوكوهاما ، حيث يوجد مكتب فرع جمعية السحر ، فإن استخدام طريق داخلي أكثر لن يكون كثيرا من الالتفاف. تألفت قوات العدو التي تستعد لاقتحام المبنى من فريق إنزال ألقته سفينة حربية مجهولة الانتماء. إن القوات التي اختبأت في جميع أنحاء المدينة نشطة للغاية على طول الساحل.

“…. كيريهارا-كن؟”

“… فهمت. حسنا ، لديك نقطة ، لكن … نعم ، أنا أفهم. لكن اسمحوا لي أن أوضح هذا معها أولا … نعم ، سيكون من الأفضل إذا شرحت مباشرة. شيباتا-سان؟”

“كيريهارا-سينباي …. ما الذي أنت غاضب جدا من أجله؟”

ربما توجب على هونوكا أن تحشد كل أوقية من الشجاعة لتقديم العرض ، لكن مايومي ابتسمت و حركت رأسها إلى اليسار و اليمين.

بعد الأسئلة الحائرة بصدق من ساياكا و إيريكا ، اللتان كانتا تراقبان ، هدأ كيريهارا بما فيه الكفاية لترتيب أفكاره.

“لكن ، كيريهارا-سينباي ، يجب أن تكون سايا هي التي تقرر.” أضافت إيريكا وهي تخترق نظراته بنظرة حازمة خاصة بها. “المعركة الحقيقية تختلف بالتأكيد عن التدرب معا. لا أعتقد أنك مخطئ في رغبتك في إبعاد الدم عن يدي سايا و سيفها. لكنني أعتقد أن مشاعر سايا صحيحة بنفس القدر. إنها لا تريد من الشخص الذي تحبه أن يكون في خطر ، و تريد أن تقاتل من أجله.”

“أنا فقط …. لا أريد أن يتلطخ سيفك على الدماء.”

“لقيط!” انفجر ماساكي غاضبا من على جانبه.

فوجئت ساياكا بالكلمات غير المتوقعة ، و أعطته الحجة التي بالكاد يحتاج المرء إلى قولها.

“…. أحد الاحتمالات هو تنبؤك – مكتب فرع كانتو التابع لجمعية السحر. هذا واحد مؤكد. و يبدو أن هدفهم الآخر هو ملاحقة المدنيين الذين يحاولون الفرار عن طريق البحر ، لكنني أعتقد أنهم قد يريدون رهائن.”

“لكن …. صُنعت السيوف في الأصل من أجل—”

“سانادا ، تشعر بالرضا الآن؟”

“أنا أعرف كل هذا!” قاطعها. “السيوف هي أدوات لمحاربة الناس. على عكس الرماح و الأقواس ، تم صنعها بقصد قتل الناس منذ البداية. أنت على حق – أي شخص يستخدمها يحتاج إلى الاستعداد لسفك الدماء في يوم من الأيام.”

بعد لحظات ، جاءت مجموعة صغيرة تحمل قاذفة صواريخ متعددة الفوهات إلى الشارع من طريق جانبي في الاتجاه الذي يسيرون فيه. ليسوا الذين يرتدون ملابس مدنية. لا شيء على ملابسهم يوضح البلد الذي ينتمون إليه ، لكنهم جميعا يرتدون معدات ميدانية ذات تصميم موحد. جزء لا لبس فيه من قوات إنزال العدو.

قبل كيريهارا ما ساياكا تحاول قوله. لكن مع هذا ، حاول رفض هذا المنطق: “لكن الكيندو لا يحتاج إلى أن يكون فنا يستخدم السيوف الحقيقية ، أليس كذلك؟ أليس من المقبول أن يخلق شكل القتل رياضة؟”

غادر جانب ماساكي و ذهب إلى حيث يوجد المعلمون.

شعرت ساياكا و حتى إيريكا بما يكفي من العاطفة من كيريهارا لدرجة أنهما استمعتا باهتمام.

تشكلت زوايا شفتي فوجيباياشي في تسلية ، لكن لم يلاحظ أحد ، بما فيهم مايومي ، ابتسامتها.

“عندما …. في المدرسة المتوسطة ، عندما رأيت مهارة ميبو في المبارزة ، اعتقدت أنها مذهلة. من المدهش أن فن استخدام السيف يمكن صقله كثيرا ليتحول إلى شيء جميل. فن السيف – لا ، طريقة السيف ، دون أي جانب من جوانب القتل الرهيبة ، لمجرد تحسين الذات. شكل جميل ، شكل لم أستطع تقليده. أتذكر أنني كنت أفكر في أنني أردت أن تبقى مبارزتها بهذا الجمال ، وأن تستمر في الصعود في هذا الجمال. لذا ، حسنا …. آغ ، لا أستطيع العثور على الكلمات الصحيحة!”

عندما سمعت أزوسا لأول مرة أن شقيقتها الصغرى حاولت التخريب ، شككت في أذنيها. لم تقابلها مباشرة من قبل ، لكن من خلال ما تقوله كوهارو في بعض الأحيان ، لم تكن تبدو وكأنها فتاة من النوع الذي يفعل هذا – لذا فقد صدمها الأمر أكثر من الآخرين.

“أنا أفهم ، كيريهارا-سينباي.”

“هل أنت بخير؟ يجب أن تذهبي إلى الداخل.”

وبينما كيريهارا يدمر دماغه حول كيفية التعبير عن نفسه بشكل صحيح ، استجابت إيريكا بنبرة مختلفة عن المعتاد.

“لا، أنا …. بالمقارنة مع تاتسويا-سان و ميوكي ، فإن سحري ليس بالشيء الكثير.”

“خلال أسبوع التوظيف في النادي ، كانت مهارة المبارزة الخاصة بـ سايا تتقدم في الاتجاه الصحيح ، لكنك لم تعتقد هذا ، أليس كذلك؟ ربما هذا صحيح بالنسبة للسيف ، لكنه خاطئ بالنسبة للكيندو.” توقفت. “كل ما أعرفه عن السيوف هو كيفية قتل الناس بها ، حتى أكثر منك ، لكن هذا لم يكن كيف بدا لي.”

فقد اثنان من أعضاء فريقه وضعيتهما و سقطا على الأرض. يبدو أن أحدهما أصيب في ساقه ، و الآخر في أحشائه. وبفضل العزل الرصاصي على بدلاتهم ، لم يسفر الهجوم عن جروح مزّقت أجسادهم تماما.

“إيري-تشان ….” تحدثت ساياكا بقلق. كانت نبرة إيريكا أكثر قتامة من المعتاد. وفي الوقت نفسه ، أصيب كيريهارا بالدهشة لدرجة الغباء.

إن شن هجوم في عمق أراضي العدو يعني ، على الجانب الآخر ، عزل نفسك في وسط أراضي العدو. حقيقة أنهم فقدوا وسيلة لتتبع الوضع لم تضع ضغطا صغيرا عليهم.

“لكن ، كيريهارا-سينباي ، يجب أن تكون سايا هي التي تقرر.” أضافت إيريكا وهي تخترق نظراته بنظرة حازمة خاصة بها. “المعركة الحقيقية تختلف بالتأكيد عن التدرب معا. لا أعتقد أنك مخطئ في رغبتك في إبعاد الدم عن يدي سايا و سيفها. لكنني أعتقد أن مشاعر سايا صحيحة بنفس القدر. إنها لا تريد من الشخص الذي تحبه أن يكون في خطر ، و تريد أن تقاتل من أجله.”

ورث ياناغي مهارات الحركة البدنية حيث يستبدل إيماءات اليد الرمزية بالأفعال في الكاتا نفسها كخدعة لاستخدام السحر في خضم معركة بالسيف أو قتال. حتى أنه ظل بعيدا عن الاضطرار إلى التعامل مع الـ CAD الخاص به ، حذرا من ضياع الوقت الذي يخلقه.

احمرت كل من ساياكا و كيريهارا. ربما أحرجتهم العبارة “تحبه”. لكن يبدو أنهما يعرفان جيدا أن هذا ليس الوقت المناسب للتصرف بخجل أو الشعور بالمضايقات من هذا.

“…. آها ، استمعا إلي. أنا ربما قلت شيئا لا يبدو مثلي.”

…. من تحدثت في الواقع هي إيريكا ، على هذه النقطة.

في الواقع ، إيريكا نفسها هي التي لم تعد قادرة على تحمل الإحراج بعد الآن ، لكن لا ساياكا و لا كيريهارا انتقداها.

انحنت مايومي بعمق بينما نظر بقية المجموعة خلفها بعيدا بشكل محرج. فوجيباياشي ، التي تبدو جادة على السطح على الأقل ، كانت متسلية بشكل واضح.

“حان الوقت للعجلة الثالثة أن تتنحى جانبا هاه؟ تحدثا عن الأمر و قررا ما ستفعلانه.”

ميكيهيكو ، بعد أن أشادت به فوجيباياشي ، فتح عينيه في حالة من الارتباك و قدّم القليل من الاحترام السريع. هناك الكثير من الأعضاء في مجموعتهم الذين يحبون مضايقة براءته و السخرية منها ، لكن ….

عند هذا ، ذهبت إيريكا في عجلة من أمرها.

رقصت أصابع سوزوني بانشغال على لوحة المفاتيح في محطة دفتر ملاحظاتها المفتوحة بالكامل ، حتى ضغطت أخيرا على مفتاح إدخال للإنهاء. نظرت إلى أعلى.

تبادلت ساياكا و كيريهارا النظرات ، ثم عاد الهدوء إليهما.

ألقى تاتسويا التحية بجوار ياناغي ، معجبا بأن المدنيين لديهم الشجاعة للمناورة بأنفسهم إلى بر الأمان على هذا النحو. لقد اعتقد أن موقف أخذ المدنيين الذين تم تركهم وراءك أثناء هروبك هو أمر جدير بالثناء ، لكن بعد هذا ….

□□□□□□

إذا قطعتهم ، سوف ينزفون. إذا أطلقت النار عليهم ، سوف يموتون.

ماساكي و كيتشيجوجي من الثانوية الثالثة لم يعلما أن خط العدو لم يذهب عميقا جدا لعدم وجود أي أدوات للارتكاز على عين الطائر.

“لماذا يجب أن يكون بعيدا إلى هذا الحد ….؟”

تألفت قوة الغزو الإجمالية من سفينة هبوط واحدة (أو بالأحرى ، نقل قوات برية واحدة) متنكرة في زي سفينة شحن كبيرة و مقاتلي حرب العصابات الذين تسللوا مسبقا. بعد كل شيء ، الهدف من عملهم العسكري ليس هو نشر قواتهم و إنشاء نقاط سيطرة باستمرار.

(…. فهمت! {التحكم متعدد السطوح} (Polyhedra Handle)! إنها تعويذة تسوزورا-سينسي!)

“هل انتهى الأمر بالفعل ….؟”

“…. يبدو أن أولئك الذين ذهبوا تحت الأرض آمنون. لا آثار لدفن أي شخص على قيد الحياة.”

ماساكي ، الذي ليس على علم بهذا ، ارتاب من نفاد موجات العدو ، لكن هذا ليس فقط لأنه يحب القتال.

“أ-أنا أيضا!”

“لا توجد طريقة بالنسبة لنا لمعرفة ما إذا هذا هو الحال. ليس لدينا أي طريقة للحصول على المعلومات.”

“هوو ، هذا مثير للإعجاب حقا.”

تلقت تمتمة ماساكي إجابة من كيتشيجوجي ، الذي سار نحوه من الخلف.

وصل صوت أنين رطب آخر إلى أذني ماساكي.

هو الوحيد من حوله. لم يكن هناك حلفاء إلى جانبه ، و لم يكن أمامه سوى جثث مغطاة بالدماء.

تقنية رمي السيف.

“إذا أردنا الهروب ، علينا أن نفعل هذا الآن.”

عندما سمعت أزوسا لأول مرة أن شقيقتها الصغرى حاولت التخريب ، شككت في أذنيها. لم تقابلها مباشرة من قبل ، لكن من خلال ما تقوله كوهارو في بعض الأحيان ، لم تكن تبدو وكأنها فتاة من النوع الذي يفعل هذا – لذا فقد صدمها الأمر أكثر من الآخرين.

وضع ماساكي الـ CAD على شكل مسدس مع لمعانه اللامع المحمر مرة أخرى في جيبه و استدار بينما استمر كيتشيجوجي في تعبير وجهه الخطير.

هل هذا هو وقت رد الفعل مثل هذا؟ فكرت تشياكي ، عقلها لا يزال مشوشا لحسن الحظ. محظوظة بمعنى أنه لو لم يكن عقلها مشوشا ، لكانت هلوسة.

“لقد انتهينا من تغيير الإطار ، لذا يجب أن نسرع بالعودة إلى الحافلة.”

عرض إيسوري مع انحناءة.

نظر ماساكي حوله. تم تجميع معظم الطلاب الذين كانوا يشتبكون مع العدو بالقرب من الحافلة.

“أليس هذا لطيفا يا ميزوكي؟ يقول يوشيدا-كن إنه سيحميك.”

“دعنا نذهب” حث كيتشيجوجي. “يجب أن نغادر في أقرب وقت ممكن.”

“سأبقى أيضا. لا أستطيع أن أجلس مكتوفة اليدين ولا أفعل شيئا بينما أوني-ساما يقاتل في المعركة.”.ط

لكن ماساكي هز رأسه.

لم يأتي هذا الصوت من جانب الثانوية الأولى لكن من شخص خلف فوجيباياشي.

“ماذا؟”

رنت ضوضاء غريبة عبر السقف – الخرسانة تتكسر.

“أنا ذاهب مباشرة من هنا إلى جمعية السحر.”

(شقيقة هيراكاوا-سينباي الصغرى ….)

“هذا جنون!” صرخ كيتشيجوجي بعيون واسعة. “من أجل ماذا حتى؟!”

لكن بطريقة ما ، بإمكانها أن تشعر بهذا من صوته – كيف أن هذا الصبي قلق عليها بلا مبالاة.

اقترب ماساكي بنظرة باردة غريبة.

“ميوكي-سان و الآخرون يريدونك أن تذهبي إليهم. إنها تريد أن تشرح السبب مباشرة ، لذا استمعي إلى ما تقوله و قرري بنفسك.”

“للانضمام إلى التعزيزات. لن يجلس سحرة الجمعية في هذا الموقف. من الواضح أنهم سيشكلون قوة متطوعة لإضافتها إلى الدفاع.”

هاجم توشيكازو من الجو.

“لكن هذا لا يعني —”

“لقد فقدنا الاتصال بالعملاء الذين كانوا متجهين لتأمين الملجأ. لا رد من الدبابات المستقيمة.”

“أنا إتـشيجو.”

مباشرة بعد وصوله إلى موقف السيارات و وضع عينيه على حافلتهم ….

الكلمات المنطوقة بسرعة جعلت كيتشيجوجي يمتص أنفاسه.

“ماذا يا كيتشيجوجي؟” أحد المعلمين هو من سأل ، صوته يرتجف تقريبا ، لكنه يحاول بنبل البقاء قويا.

“… هل أنت منزعج مما حدث من قبل؟ لا أحد يعني أي شيء به. إنهم ليسوا معتادين على المعركة ، هذا كل شيء. ليس الأمر كما كنت – ”

“هل تقصد أنهم كانوا يستخدمون نوعا من السحر بالتوازي؟”

“هذا لا يزعجني.” قاطعه ماساكي وهو يهز رأسه. “أردت أن أتقيأ في المرة الأولى التي خرجت فيها إلى ساحة المعركة أيضا. لكنني لم أفعل هذا حقا.” أضاف بابتسامة ساخرة.

لكن بطريقة ما ، بإمكانها أن تشعر بهذا من صوته – كيف أن هذا الصبي قلق عليها بلا مبالاة.

شعر كيتشيجوجي وكأنه رأى الوحدة تعبر وجه صديقه.

“إذن نحن نقاتل ضد التحالف الـآسيوي العظيم (GAU)؟”

“بالإضافة إلى هذا ، هنا تم إلقاؤنا في المعركة دون أي استعداد أو معدات جيدة أو ضباط موثوقين. هذه هي أسوأ معركة أولى يمكنني التفكير فيها.”

ومع ذلك ، لم تطلق بنادقهم الرشاشة ولا قاذفات القنابل اليدوية أي لهب.

“بالضبط! لا أحد يعني أي شيء من خلال الطريقة التي كانوا بها -”

“ماذا؟” أجابت دون أي توقف على الإطلاق ، وهي تدور. بدا الفعل سريعا بما يكفي للإشارة إلى أنها توقعت هذا.

“قلت لك إن هذا ليس السبب.” قاطعه ماساكي مرة أخرى بينما كيتشيجوجي يحاول التبرير بشكل يائس – على الرغم من أن معرفة أن هذا ما يفعله لدغ ماساكي قليلا.

رفض أحد طلاب السنوات العليا.

“لا أستطيع أن أقول أي شيء محدد ، لكن العشائر العشرة الرئيسية تتحمل مسؤولية تجاه جمعية السحر. لا أستطيع التظاهر بأنني لم أرى أي شيء و أهرب. ليس و أنا الابن الأكبر و وريث عائلة إتـشيجو.”

□□□□□□

وضع ماساكي يديه على كتفي صديقه ، ثم توجه في الاتجاه المقابل للحافلة.

“أنا أرى. لن تكونوا قادراين على الذهاب بعيدا جدا. إلى أين تقومون بالإخلاء؟”

“إذن سأذهب معك!” تمكن كيتشيجوجي من الصراخ ، و أوقفه. “أنا مستشارك. إذا أردت الانضمام إلى قوة المتطوعين ، فسأفعل هذا أيضا!”

“يوشيدا-كن؟” بمجرد أن عرفت أن ميكيهيكو كان على الطرف الآخر ، أعطت نظرة من الارتياح. لو كانت إيريكا ، لما عرفت متى ستسقط عليها القنبلة ، وحتى الآن، كانت متوترة بشكل غير معقول كلما تحدثت إلى ميوكي. ومع ذلك ، فيما يتعلق بالسبب الذي جعلها تشعر بالارتياح لأنه ميكيهيكو – فهي نفسها لم تفهم ذلك تماما بعد.

“جورج ، أنت تأكد من أن الجميع يهربون بأمان.” قال ماساكي وهو يدير رأسه للنظر إليه من الجانب. “هذه المدينة لا تزال منطقة حرب. لا نعرف ماذا سيحدث. لأكون صادقا ، إن لم تكن معهم ، سأكون قلقا للغاية بشأن خروج معلمينا و السينباي بأمان حتى أركز على القتال.” استدار إلى الوراء.

هناك الكثير من التناقض في الدفاع بين سيارة مدرعة و بدلة مدرعة. ولم يكن لدى ياناغي أي نية للالتفاف أمام بنادقهم في المقام الأول.

“…. حسنا ، ماساكي. سأتحمل مسؤولية إخراجهم بأمان ، حتى تعود أنت بأمان أيضا.” (لأنك “الجنرال” الوحيد الخاص بي) أضاف كيتشيجوجي هذا في نفسه على نحو مقاوم.

قفز ليو بسرعة إلى الوراء ، وكما لو يطارده ، سقط جسم الدبابة المستقيم على الطريق.

أجاب ماساكي برفع إحدى يديه ، استدار إليه ، ثم توجه إلى ساحات قتال أبعد.

لكن المناشير المجهزة باليد اليمنى و سائقي الأكوام من نوع البارود المتصلين باليسار لم يتم رؤيتها أبدا على الدبابات المستقيمة العادية. إذا شرعت في صنع قطعة من الآلات الثقيلة تهدف إلى إزالة العقبات في مواقع الكوارث إلى شكل بشري ، فقد تأخذ هذا الشكل – لكن هذه تحتوي على قاذفات قنابل يدوية على الكتف الأيمن و مدافع رشاشة ثقيلة على اليسار.

ماري ، المعروفة باسم المتخصصة في القتال ضد الأفراد ، أكثر مهارة في استخدام الأسلحة النارية الصغيرة و الأسلحة الكيميائية من السحر أو السيوف.

□□□□□□

السيارات ، خزانات الوقود الخاصة بها أطلقت النار من خلال والآن على النار ، ارتدت إلى أعلى ، دفعت من الأسفل.

“…. إنهم هنا.”

ومع ذلك ، تجاوزت إيريكا تفسيره و وصلت مباشرة وعلى الفور إلى قلب المسألة.

أول واحد في فريق المراقبة الخاص بالثانوية الأولى الذي لاحظ اقتراب الأعداء هو ميكيهيكو. الأرواح التي أثارتها التعويذات الورقية التي بعثرها في مهب الريح أرسلت له صورة للعدو.

كانت مايومي و ميزوكي بالكاد تتحدثان. عرضت عليها مايومي وحدة الصوت بنبرة شبه عملية إلى حد ما ، و قررت ميزوكي بشكل محرج – لا ، بتوتر صريح – أنه ليس لديها خيار سوى أخذها.

“دبابات مستقيمة … لكن مختلفة عن ذي قبل. إنها تتحرك بشكل أكثر إنسانية.”

بمجرد دخول هذه الأسلحة الجديدة إلى مجالات رؤيتها ، أثارت ميوكي تعويذة.

“تشبه الإنسان؟” كررت إيريكا ، التي أزالت للحظات مجموعة من أغطية الأذن المخفضة للصوت.

نتيجة لهذا ، انتهى بها الأمر إلى تكرار الفعل المشبوه إلى حد ما المتمثل في إبقاء رأسها لأسفل لكن إلقاء نظرة خاطفة عليه من حين لآخر ، لكن الصبي لم يبدو منزعجا بشكل خاص من هذا.

الدبابات المستقيمة هي مجرد دبابات مصنوعة لدخول الطرق الضيقة ، مع مسارات في نهاية الأرجل القصيرة لتسهيل صعود السلالم أو الأنقاض ، ومع مجموعة من أبراج المدافع المثبتة من النوع الدوار. لم يتم تطويرها كآلات قتالية. مع مستويات التكنولوجيا العسكرية الحالية ، على الأقل على حد علم إيريكا ، لم تكن هناك آلات قتالية يمكنها تكرار تحركات الإنسان.

“حاضر يا سيدي.”

أضاف ميكيهيكو: “سنتمكن من رؤيتها قريبا … هناك!”

“أنا – أرى! حسنا ، أي شخص حر ، اذهب مع كيتشيجوجي و ابحث عن إطار بديل!”

لكن لم يكن لديها الوقت للتفكير في مدى بعدها عن الحس السليم.

كيتشيجوجي ، الأكثر هدوءا هنا على الرغم من كونه طالبا في السنة الأولى ، أخذ زمام المبادرة بشكل طبيعي. أطاع طلاب الثانوية الثالثة الآخرون – زملاء الدراسة في السنة الأولى و طلاب السنوات العليا ، حتى المعلمون – تعليماته. سوف ينجحون في هذا.

عند إشارة ميكيهيكو ، خرجت الدبابات المستقيمة من خلف مبنى.

سقطت الدبابة المستقيمة ، التي قطعت درعها الأمامي مثل الهجوم على الخيزران ، كما لو قد سقطت بالهراوات.

أرجل قصيرة مجهزة بالمسارات. جذع طويل من الأمام إلى الخلف. هذه الأجزاء هي نفسها الخاصة بالدبابات المستقيمة العادية.

“…. آها ، استمعا إلي. أنا ربما قلت شيئا لا يبدو مثلي.”

لكن المناشير المجهزة باليد اليمنى و سائقي الأكوام من نوع البارود المتصلين باليسار لم يتم رؤيتها أبدا على الدبابات المستقيمة العادية. إذا شرعت في صنع قطعة من الآلات الثقيلة تهدف إلى إزالة العقبات في مواقع الكوارث إلى شكل بشري ، فقد تأخذ هذا الشكل – لكن هذه تحتوي على قاذفات قنابل يدوية على الكتف الأيمن و مدافع رشاشة ثقيلة على اليسار.

كلما اقتربوا من تلال الخليج – من الناحية الفنية ، كلما اقتربوا من رصيف ياماشيتا – أصبحت أسلحة العدو أثقل. التردد الذي رصد فيه الأسلحة المحمولة الغازية (الدبابات المستقيمة ، على وجه الدقة) يرتفع بإطراد.

“آلات قتالية؟!” صرخت إيريكا ، شعرت وكأن الخيال قد تسلل إلى واقعها.

ربما تحدثت فوجيباياشي إلى مايومي بدلا من كاتسوتو لأنها وجه مألوف ، لكن مايومي تمنت لو أنها استشارته بدلا منها. كاتسوتو بلا شك أكثر اعتيادا على هذه المواقف منها.

بجانبها ، أشارت ميوكي بتحديق جليدي إلى أشكال الأسلحة المتنقلة الشريرة.

تجمدت مساراتها ، و وقفت الآن غير متحركة.

بمجرد دخول هذه الأسلحة الجديدة إلى مجالات رؤيتها ، أثارت ميوكي تعويذة.

رفض أحد طلاب السنوات العليا.

انتهى الأمر في لحظة.

أرجحت الكاتانا الطويل الذي يبلغ وزنه 10 كيلوغرامات بسهولة. ثم ، بعد لحظة ، اختفت.

أوقفت الآلات الـ 3 تقدمها.

“هممم.” تنهدت مايومي معجبة.

تجمدت مساراتها ، و وقفت الآن غير متحركة.

“قلت لك ، لا ينبغي للفتيات أن يتحدثن هكذا ….”

لكنها لم تنقلب إلى الأمام – ربما شهادة على أنظمة ممتازة للتحكم في التوازن.

لكن كم عدد الجنود الذين يمكنهم البقاء هادئين عند رؤية الجثث البشرية تنفجر في زخات من الدم الطازج (خلايا الدم الحمراء على وجه الدقة)؟

لكن أرجلها لم تكن الأشياء الوحيدة المجمدة. تعويذة ميوكي السحرية ليست لعب أطفال.

“يجب أن يكون الحجم مناسبا تماما. أسرع و غيّر ملابسك.”

أي شخص لديه معرفة عسكرية كافية للسيطرة على دبابة مستقيمة سيعرف على الفور أن التجميد عبارة عن هجوم سحري. و سيعرفون غريزيا أن المستخدم السحري المعني هو الفتاة التي تقف بتحدي في طريقها ، و شعرها الطويل يرفرف في مهب الريح.

رغم هذا ، فقد انفجر أحد الإطارات. الحرارة و الشظايا قد مزقته.

ومع ذلك ، لم تطلق بنادقهم الرشاشة ولا قاذفات القنابل اليدوية أي لهب.

بعد أن أجبروا على نزع سلاحهم على المنصة في وقت سابق ، بدا أنهم اشتعلوا بالنيران أكثر.

لم تكن هذه مجرد موجة تجمد بل {تجميد اللهب} – سحر ميوكي قد حد من تحركاتها و منع أي زيادة في الحرارة.

أول واحد في فريق المراقبة الخاص بالثانوية الأولى الذي لاحظ اقتراب الأعداء هو ميكيهيكو. الأرواح التي أثارتها التعويذات الورقية التي بعثرها في مهب الريح أرسلت له صورة للعدو.

مع استمرار انتشار الجليد ، هرع ليو إلى المعركة.

“للانضمام إلى التعزيزات. لن يجلس سحرة الجمعية في هذا الموقف. من الواضح أنهم سيشكلون قوة متطوعة لإضافتها إلى الدفاع.”

سرعة رد الفعل هذه ، هذا الأنف الحاد لأي فرصة للنصر – لا يمكن مقارنته إلا بوحش بري.

“نعم. بفضل ميتسوي-سان ، لدي فهم جيد لقوات العدو الحالية و تحركاتها …. ميتسوي-سان ، هذا يكفي.”

السلاح في يده: هراوة قصيرة بدت وكأنها مطرقة ذات رأسين.

تأثير التعويذة لتقوية الرصاص ، و التعويذة لعكسها ، حفرت في بعضها البعض و ألغت بعضها البعض.

طولها: 50 سنتيمتر. قبضتها: حوالي 30 سنتيمتر.

“هذا واجبي كجزء من العشائر العشرة الرئيسية. تحت العشائر ، نتمتع بالعديد من وسائل الراحة. رسميا ، لم يعد لليابان ترتيب أرستقراطي ، لكن لجميع النوايا و الأغراض، يمكن للعشائر في بعض الأحيان التصرف بحرية دون أن يقيّدها القانون. ثمن هذا هو الحاجة إلى استخدام قوتنا للمساعدة في مثل هذه الأوقات.”

الطرف البارز من رأس المطرقة أوسع قليلا من القبضة ، بطول 10 سنتيمترات. ربما أبعادها الرأسية الأفقية قريبة من صليب لاتيني.

عند إشارة ميكيهيكو ، خرجت الدبابات المستقيمة من خلف مبنى.

جاء ضجيج تشغيل المحرك من جزء رأس المطرقة ، و أطلق طرف الهراوة شريطا أسودا.

كعضو زميلة في فريق هندسة مسابقة المدارس التسعة ، كانت صديقة لـ هيراكاوا كوهارو. هيراكاوا الهادئة و الأكبر سنا هي واحدة من أسهل طلاب السنة الثالثة العليا بالنسبة لـ أزوسا للتوافق معهم ، وبما أن كلاهما برع في الهندسة ، فيمكنهما التحدث على نفس الطول الموجي.

رقيق ، رقيق جدا – شريط أسود ، شفاف.

تقنية السيف السرية {تيتسوزان} (Tetsuzan) (زانتيتسو).

عندما توقف صوت المحرك ، تحول الشريط إلى شفرة مستقيمة بطول مترين اثنين.

“هل تقصد أنهم كانوا يستخدمون نوعا من السحر بالتوازي؟”

شفرة رقيقة للغاية ذات سطح مستو تماما ، واحدة غير مرئية إذا نظرت إليها من الجانب.

“هيا هيا يا إيريكا. لا ينبغي لسيدة شابة أن تستخدم كلمات مبتذلة مثل “وغد”.”

“…. كيريهارا-كن؟”

هذا هو فن السيف السري لعائلة تشـيبا : “أوسوبا كاغيرو”.

بدت القوة الكامنة وراء الهجوم مفرطة ، لكنها كانت أيضا لدرء أعداء جدد.

شفرة صفائح أنابيب الكربون النانوية ، استقرت في سطح مستو تماما مع سحر التحصين. أوسوبا كاغيرو هو اسم كل من التعويذة و جهاز التسليح الفريد هذا.

أوقفت الآلات الـ 3 تقدمها.

ضربت يد ليو اليمنى بـ أوسوبا كاغيرو.

لأن كاتانا صغيرة طارت من خلف كيريهارا سقطت في البندقية ، مما أدى إلى تمزيقها من كتف الدبابة.

شفرة فائق النحافة ، يبلغ سمكها 5 نانومترات ، مصنوعة من أنبوب نانوي كربوني منسوج ، شفرة أكثر حدة من أي سيف ، من أي ماكينة حلاقة ، يمكنها القطع بسهولة من خلال طلاء الدروع المجمدة.

لكن حتى هو توجب عليه أن يعترف بمدى عملية الـ CADs المتخصصة لبناء تعويذات واسعة النطاق يمكن أن تقلب أوزانا ضخمة من العديد من الأطنان بمجرد نقرة على الزناد. إذا أراد إطلاق هذا النوع من التعويذات باستخدام إيماءات اليد أو بعض الطقوس البديلة ، لاستغرقت منه 5 ثوان على الأقل. مع وجود العدو أمامهم مباشرة ، ليس لديه هذا النوع من الوقت.

تم قطع الدروع الأمامية قطريا.

“مما يعني أنهم ربما لن يكونوا في خطر من المدفعية و الصواريخ القادمة فجأة إليهم.” قالت ماري وهي تحلل الوضع تحت عدسة سوزوني.

كان الخط نحيلا لدرجة أنك لن تستطيع حتى معرفة أنه تم قطعه.

لقد نشطت التعويذة بالفعل بحلول هذا الوقت.

لكن اللون الأحمر سرعان ما تقطر منه.

النصف الأخير من كلامه هو تفسيره لـ إيريكا.

هذه هي قوة ورقته الرابحة ، تلك التي علمته القتل ، ثمرة تدريبه القصير لكن الكثيف.

“ليس الأمر أن قواتهم تتركز هنا لكن أنها لا تزال تتوسع إلى الخارج ونحن نتحدث.” أوضح الرقيب تاتيوكا من مقعد الراكب.

قفز ليو بسرعة إلى الوراء ، وكما لو يطارده ، سقط جسم الدبابة المستقيم على الطريق.

“سأحتاج إلى مساعدتك عندما تصل المروحية ، هونوكا-سان. و مهمة ميوكي-سان و كانون-سان ليست الاعتراض – بل المراقبة. نحن لسنا سحرة قتاليين محترفين. لسنا بحاجة إلى تعريض أنفسنا للخطر من أجل هذا ، و يجب ألا نقاتل على أي حال. في الواقع ، يجب أن نفكر في الهروب.”

لقد ليو حصل على بداية طفيفة من حيث رد الفعل ، لكن إيريكا ربما أول من أنهت فريستها بالفعل.

عند هذا ، ذهبت إيريكا في عجلة من أمرها.

عدلت سماعة رأسها في لحظة و استخدمت يدها اليسرى لتمسك بقبضة أوروتشيمارو.

“الجميع ، غطوا رؤوسكم و انزلوا على الأرض!”

عندما حركت يدها اليسرى من الغمد إلى الحافة ، انفتح الغمد ، و توقف على الظهر ، و ظهرت الشفرة الطويلة.

كونها أنثى ، فقد كانت دائما متخلفة في القوة إذا وصلت الأمور إلى ضربات جسدية. تخصص كيريهارا ، {النصل الصوتي} ، شيئا يتأرجح باستخدام القوة ، على سبيل المثال. و بالمثل ، فالتحكم في حركة الشفرة إلى النقطة اللازمة للسحر هو أمر صعب بالنسبة لها. لكن مع تقنيات الرمي ، لم يكن للقوة البدنية أي علاقة بها ، لأن الفكرة كانت إلقاء التعويذة أثناء حركة الرمي. هذه هي الفكرة أثناء تدريبها.

تركت إيريكا الجزء الداخلي من يدها حيث كان ، و استخدمت سبابتها اليمنى للضغط على الزر الموجود أسفل القبضة مباشرة. ثم حملت السلاح الذي يبلغ طوله 180 سنتيمترا على كتفها.

لكن كم عدد الجنود الذين يمكنهم البقاء هادئين عند رؤية الجثث البشرية تنفجر في زخات من الدم الطازج (خلايا الدم الحمراء على وجه الدقة)؟

لقد نشطت التعويذة بالفعل بحلول هذا الوقت.

“لقد اتخذنا قرارنا. أطفالنا عنيدون جدا …. أعتذر على ترك حسن نيتك تذهب سدى.”

أرجحت الكاتانا الطويل الذي يبلغ وزنه 10 كيلوغرامات بسهولة. ثم ، بعد لحظة ، اختفت.

“نعم… قد لا يكون لديهم الكثير من الناس ، لكن ميوكي-سان موجودة. ” وافقت مايومي.

على الأقل ، بدا الأمر بهذه الطريقة إلى ميوكي ، التي كانت بجانبها.

على الأقل ، بدا الأمر بهذه الطريقة إلى ميوكي ، التي كانت بجانبها.

صوت طحن رعد.

في كل مرة يرسل فيها عدوا إلى القبر ، استمرت معنويات رفاقه و معنويات العدو في الانخفاض.

صوت سحق و تمزيق المعادن الذي قد يسمعه المرء في ساحة خردة قديمة.

بالنسبة لـ توشيكازو ، إيريكا الصغيرة هي أخته اللطيفة التي تجعله دائما يريد مضايقتها. لكن في الوقت الحالي ، هي أقوى مما كانت عليه في ذلك الوقت ، مما جعلها أكثر لطفا. وبينما يفكر في كيف سيجعل نفسه يبدو وكأنه شرير – أو مهزوم – إذا قال شيئا مثل “سأقدم لك معروفا و أتركه عند هذا الحد لهذا اليوم” ، أخذ جسما طويلا منحنيا قليلا من عربة المحطة التي يتسكع عليها.

ظهرت إيريكا مرة أخرى ، والآن في وضع تؤرجح فيه الشفرة بالفعل.

ثم اصطدمت قبضته ، المدرّعة بطبقة من الهواء ، بالحاجز الصوتي.

سقطت الدبابة المستقيمة ، التي قطعت درعها الأمامي مثل الهجوم على الخيزران ، كما لو قد سقطت بالهراوات.

عندما رأى من زاوية عينيه زميلا متواضعا يلقي كتلة بخار مشحونة بشكل ثابت وراء الأوغاد الفارين ، أطلق ساواكي أخيرا سحر الدرع الذي يحمي به نفسه.

السائل الأحمر الممزوج بزيت المحرك. اللون الأحمر ، بلا شك ، هو دم الطيار.

هناك اثنين.

تعويذة التحكم في القصور الذاتي من نوع الوزن ، {تسونامي الجبل} (Yamatsunami): تقنية سيف سرية حيث يقلل المستخدم من القصور الذاتي على نفسه و شفرته ، و يقترب من العدو بسرعة عالية ، وفي لحظة الاصطدام ، يضيف القصور الذاتي الذي أزاله لتضخيم القصور الذاتي للشفرة أثناء ضربها للهدف. وكلما طال هذا النهج ، زادت هذه الكمية الكاذبة بالقصور الذاتي ، لتصل إلى 10 أطنان كحد أقصى.

“آه ، لن ينجح هذا أبدا. إنها من نوع المرأة المستحيل أن يقع بين يديك يا كازو-ني.”

السرعة المكتسبة من إلغاء القصور الذاتي – و الوزن المكتسب من زيادته: في أقصى قوة ، {تسونامي الجبل} مثل إسقاط شفرة مقصلة عملاقة وزنها 10 أطنان من أعلى السماء.

“هل وجدت أي شيء؟”

في هذه المرحلة الزمنية ، ربما لم يكن هناك درع يمكنه تحمل قوة التعويذة.

تبادل الكابتن ياناغي و الكابتن سانادا ابتسامة داكنة بين جانب واحد من الشاشة و الجانب الآخر.

توقيت قياس وقت التحول من إلغاء القصور الذاتي إلى تضخيم القصور الذاتي ؛ العمل على الركض في حالة غير مستقرة مع عدم وجود جمود ؛ تعمل الشفرة للحفاظ على القطع مستقيما ؛ وقبل كل شيء ، الإدراك و السرعة و الرياضية للتعامل مع هذه السرعة في تلك الحالة التي لا تعمل بالقصور الذاتي: هذه هي المتطلبات الضرورية لـ {تسونامي الجبل}.

قام على الفور بحساب مسار الرصاصة حسب اتجاه الفوهة ، ثم اتخذ المناورة المراوغة اللازمة.

إنها تقنية السيف التي لم تكن ممكنة إلا من خلال سرعة إيريكا الطبيعية و الأيام التي أُجبرت فيها على قضاء التدريب على هذه المهارة وحدها.

“دبابات مستقيمة … لكن مختلفة عن ذي قبل. إنها تتحرك بشكل أكثر إنسانية.”

نظرت إيريكا نحو هدفها التالي.

{التحكم متعدد السطوح} (Polyhedra Handle) ، الاسم الذي صرخت به في ذهنها ، عبارة عن تعويذة تجرد بنية شيء ما إلى تكتل من متعدد السطوح البسيطة ، ثم “تتحكم” في هذه الأشكال البسيطة 3-D – العناصر الهيكلية – للتلاعب بالتغييرات واسعة النطاق.

لقد أغلق ليو بالفعل عليه.

لكنها لم تنقلب إلى الأمام – ربما شهادة على أنظمة ممتازة للتحكم في التوازن.

لكن تسونامي الجبل نشط.

“هل هذه هي تعويذة الـ أونميودو التي تستخدم شكلا بشريا؟ سمعت أنها في الأصل من الطاوية.”

بعد لحظة ، أمام الدبابة المستقيمة المحطمة ، أطلق ليو {أوسوبا كاغيرو} مرة أخرى ثم تضاعف ، و غطى أذنيه.

“هذا صحيح يا ميتسوي-سان. الحصول على فهم شامل للوضع مثل هذا هو أمر ذو مغزى كبير. ليس لدينا أي طريقة للتواصل مع طائرات الاستطلاع غير المأهولة أو كاميرات الستراتوسفير ، لذا فإن هذه التعويذة التي يمكنك أنت فقط استخدامها مفيدة بشكل لا يصدق.”

أما الجزء الآخر من فريق “المراقبة” الذي تم تقليصه إلى النصف – وهو في الواقع فريق “اعتراض” – فقد غرق في القتال ضد الدبابات المستقيمة أيضا.

هل هذا هو وقت رد الفعل مثل هذا؟ فكرت تشياكي ، عقلها لا يزال مشوشا لحسن الحظ. محظوظة بمعنى أنه لو لم يكن عقلها مشوشا ، لكانت هلوسة.

هنا ، بنى إيسوري جدارا لمنع الاهتزازات الجيولوجية التي تصل إلى 3 أمتار تحت الأرض ، مما يجعل تعويذة كانون ، التي تستخدم الأرض كوسيط ، ممكنة. خدمت دائرته تحت الأرض أيضا غرض البحث عن الأعداء فوق الأرض.

انهار السقف ، تقشرت الجدران.

قامت التعويذة ببناء نمط مع تأثيرات ساعدت على التنشيط السحري (بمعنى آخر ، دائرة سحرية) عن طريق توجيه خيوط سايون عبر سطح ثابت.

“لا أستطيع أن أقول أي شيء محدد ، لكن العشائر العشرة الرئيسية تتحمل مسؤولية تجاه جمعية السحر. لا أستطيع التظاهر بأنني لم أرى أي شيء و أهرب. ليس و أنا الابن الأكبر و وريث عائلة إتـشيجو.”

إيسوري كي كطفل موهوب من نخبة عائلة إيسوري ، الذين كانوا سلطات على سحر النقش – و بدا مشابها بشكل مخيف لدوائر التعويذات في السحر القديم الذي يستخدمه ميكيهيكو. و نتيجة لهذا ، تم التأكيد بشكل أساسي أن السحر الحديث و السحر القديم هما تعبيرين حقيقيين عن نفس النظام. بمعنى آخر ، السحر القديم و السحر الحديث لا يختلفان حول أن كلاهما “سحر”.

□□□□□□

لذا بطريقة ما ، من الطبيعي أن يتم تكليفهما بنفس أنواع المسؤولية القتالية.

لم يأتي هذا الصوت من جانب الثانوية الأولى لكن من شخص خلف فوجيباياشي.

“إنهم هنا.”

“توقيت مثالي ، أيها الضابط الخاص.”

على صوت إيسوري ، وسعت كانون تسلسل التنشيط. على الرغم من أن إيسوري قد غطاها ، إذا لم تكن تعرف بوضوح الحالة التي عليها تحت الأرض ، فلن تتمكن من استخدام سحر الاهتزاز القوي للغاية.

كانت مايومي و ميزوكي بالكاد تتحدثان. عرضت عليها مايومي وحدة الصوت بنبرة شبه عملية إلى حد ما ، و قررت ميزوكي بشكل محرج – لا ، بتوتر صريح – أنه ليس لديها خيار سوى أخذها.

ظهرت دبابتان مستقيمتان غريبتا المظهر.

“….!”

لم تكن كانون على دراية كبيرة بأنواع الأسلحة ، لذا لم تكن مندهشة بشكل مفرط من غرابتها. لذا دون الوقوع في الاعتبار غير الضروري ، أرسلت ببساطة تعويذة كما هو مخطط له.

كيتشيجوجي ، الأكثر هدوءا هنا على الرغم من كونه طالبا في السنة الأولى ، أخذ زمام المبادرة بشكل طبيعي. أطاع طلاب الثانوية الثالثة الآخرون – زملاء الدراسة في السنة الأولى و طلاب السنوات العليا ، حتى المعلمون – تعليماته. سوف ينجحون في هذا.

انقسم الطريق الممهد إلى قطع بحجم التراب ، و تسربت المياه من الأرض المهتزة بمهارة ، مشكلة بركة.

لقد أغلق ليو بالفعل عليه.

حصلت الدبابات المستقيمة على رأس واحد أقصر في الارتفاع. لقد غرقت أقدامها في الأرض.

ومع هذا ، فإن حديثها القاسي – كبريائها – لم ينكسر. بالنسبة لها ، تشيبا توشيكازو هو واحد من بين شخصين لا تستطيع الاستسلام لهما أبدا.

مساراتها التي لا نهاية لها للركض هي فوق البركة و المستنقع و السهل. لكن الطريق ، الذي تحول إلى رمال متحركة ، امتص بسهولة اليرقات الصغيرة.

“لا يوجد خط معركة حقيقي في الوقت الحالي.” أجابت سوزوني دون تحفظ. أضافت: “المعارك الداخلية تحدث في نقاط. إن العصابات التي تسللت تعيث فسادا في وسائل النقل و الاتصالات ، و قوة الهبوط تتجه مباشرة نحو هدفها المتمثل في السيطرة على …. أعتقد أن هذه استراتيجية أساسية يميل الغزاة إلى استخدامها.”

إنه لغم أرضي يهتز ، وهو أحد الاختلافات في تعويذة عائلة تـشيودا ، {منشئ الـألغام}.

في زاوية من ساحة المحطة ، كان الأشقاء تشيبا مشغولين بقضاء وقت غير دافئ تماما للاستمتاع (؟) بوجود بعضهما البعض (على أقل تقدير ، الأخ يستمتع به ، لذا فهذه العبارة نصف صحيحة).

آثاره كما هو موضح هنا: لقد حول السائل الأرضي لإيقاف الأعداء في مساراتهم.

خلع توشيكازو الحقيبة الطويلة و النحيلة و قدّم لها السيف الطويل جدا.

صرخت مسارات الخزانات المستقيمة وهي تغرف المياه الموحلة ، لكن سرعان ما علقت الرمال فيها و تجمدت. ثم ، فجأة ، اختفت الرطوبة ، و أعيد تصلب الطريق المسال من حولهم. استمرت كانون في تسييل الأرض حتى اهتزت جزيئات الماء إلى التبخر.

“توقيت مثالي ، أيها الضابط الخاص.”

كل شيء حتى نقطة الاستيلاء هذه هو عملية واحدة لاهتزاز الألغام الأرضية. على الرغم من اختلاف تكوينها إلى حد ما عن تلك الموجودة في الطرق في القرن السابق ، إلا أن مواد الرصف كانت خرسانية بشكل أساسي – لكن هذا لا يعني أنها أعادت إنتاج تأثيرات عملية الخليط الكيميائي ، لذا كانت تماما مثل الرمال الرطبة التي تصلبت ببساطة. لذا ، على الرغم من مصطلح القبض ، إلا أنه في الواقع مجرد ضبط مؤقت ، لكن إذا لم يتمكنوا من التحرك مع العدو هناك ، حتى و لو للحظة واحدة ، فإن هذا يعني الهلاك.

و بفضل هذا ، لاحظ شيئا:

على جانبي الدبابات المستقيمة البائسة ، ظهر توشيكازو و كيريهارا.

شمل معلمه “أي شخص حر” لأن العديد من الآخرين ذهبوا مباشرة إلى وضع المعركة إلى جانب ماساكي.

هاجم توشيكازو من الجو.

“إذا قلت هذا ، رين-تشان … لكن ما هو هدفهم إذن؟”

لم يكن لدى طيار العدو أي أمل في الرد.

تاتسويا يعرف هذا بالطبع. لقد كان يمزح فقط ، لكن عندما تلقى ردا أكثر جدية مما هو متوقع ، بدأ يشعر بالاعتذار قليلا.

بقوة صقر الشاهين ، نزل ، و قطع بعمق في مقعد الطيار.

ماري ، المعروفة باسم المتخصصة في القتال ضد الأفراد ، أكثر مهارة في استخدام الأسلحة النارية الصغيرة و الأسلحة الكيميائية من السحر أو السيوف.

تقنية السيف السرية {تيتسوزان} (Tetsuzan) (زانتيتسو).

“كيف يجري؟” سألت مايومي ببساطة عند الاقتراب من ماري.

سحر من نوع الحركة عرّف الكاتانا كمفهوم فريد للوجود ، ثم حركه على طول مسار القطع الذي حدده التسلسل السحري – على الأقل ، هذا ما سيكون ، لو أنه استخدم سلاح آخر غير إيكازوتشيمارو.

“الجميع ، غطوا رؤوسكم و انزلوا على الأرض!”

شمل إطلاق {تيتسوزان} مع إيكازوتشيمارو ، ليس فقط السيف ، بل حتى المُلقي نفسه كهدف للسحر. جنبا إلى جنب مع تعريف الكاتانا كمفهوم واحد ، فقد عرّف الشخص الذي يحمل السيف بأكمله كـ آيديا جماعية ، مما يسمح بنهج و تخفيضات عالية السرعة مستقيمة تماما.

فقد اثنان من أعضاء فريقه وضعيتهما و سقطا على الأرض. يبدو أن أحدهما أصيب في ساقه ، و الآخر في أحشائه. وبفضل العزل الرصاصي على بدلاتهم ، لم يسفر الهجوم عن جروح مزّقت أجسادهم تماما.

وما هي الحركة التي يمكن استخدامها بشكل مثالي لدرجة أنها جزء من تعويذة؟ فقط ممارسة قطع الجسم بالكامل التي تتكون من الآلاف و عشرات الآلاف و مئات الآلاف من كل من التقلبات الفردية و تدريبات الكاتانا التي تم طرقها فيه يمكن أن تجعل هذه المهارة ممكنة.

لكن كاتسوتو ، بدلا من البدء في المشي ، نادى من الخلف.

في الواقع ، اعتبر توشيكازو شخصيا أن ناوتسوغو هو العبقري ، و ليس هو نفسه.

شعرت فجأة أنها لم تسمع صوتا كهذا منذ فترة طويلة. في “شراكاتها” – التي استخدمت فيها الآخرين و اُستخدمت في المقابل – لم يكن هناك أي اهتمام بالشخص الآخر ، ولا رعاية. بمجرد أن تم القبض عليها دون تحقيق هدفها ، شعرت وكأن كل ما قاله لها أي شخص آخر هو انتقاد.

لكن لأنه لم يكن عبقريا ، نتيجة لتدريب الكاتانا السري و الصادق المتكرر ، فقد كسب القدرة على استخدام تقنية {تيتسوزان} مع إيكازوتشيمارو – {تيتسوزان البرق} (Lightning Tetsuzan) ، التي سُمّيت هكذا لسرعتها البرقية.

“هل انتهى الأمر بالفعل ….؟”

ولأنها تقنية تم أخذها إلى أقصى الحدود المنطقية ، لم يكن بإمكان توشيكازو استخدام {تيتسوزان البرق} إلا في الممارسة العملية ، وهي ممارسة لم يستطع أبدا إظهارها لأي شخص. على هذا النحو ، أساء الكثيرون فهمه كرجل كسول ، لكن في الواقع ، في نهاية مساعيه التي لا نهاية لها ، اكتسب هذه التقنية السرية.

“هل وجدت أي شيء؟”

صمتت الدبابة ذات القدمين التي تم قطع مقعد طيارها إلى قسمين.

كانت إجابة ميكيهيكو سلسة.

عندما قفز كيريهارا من الأرض للاقتراب ، تحول الجزء العلوي من جسم الدبابة المستقيم لمواجهته.

رجل وحيد.

خطوة أخرى حتى كان في نطاق الشفرة.

أدركت سوزوني ، بعد أن حصلت على صورة عين الطائر للجيش الغازي بسحر هونوكا ، أن قواتهم أصغر مما توقعت.

فوهة مدفع رشاش موجهة نحوه –

جاء هذا التقرير من ميكيهيكو. لقد أغمض عينيه ، تعبيره يركّز بعيدا. ربما يبحث تحت الأرض ، و يعطي جزءا من حواسه للأرواح.

لكن لا شيء أُطلق منها.

{درع الهواء} (Air Armor) ، تعويذة مركبة من نوع التقارب-الحركة ، تقوم ببناء طبقة من الهواء المضغوط عند إحداثيات نسبية من 3 إلى 5 سنتيمترات من سطح جسمه ، والتي من شأنها أن تجعل السرعة النسبية لأي جسم تقترب من الصفر.

لأن كاتانا صغيرة طارت من خلف كيريهارا سقطت في البندقية ، مما أدى إلى تمزيقها من كتف الدبابة.

لم تستطع إغلاق عينيها أيضا.

ألقت ساياكا ، التي وقفت قطريا خلفه ، كوداتشي آخر ، و مزّقت قاذفة القنابل اليدوية بنفس الطريقة.

ثم اصطدمت قبضته ، المدرّعة بطبقة من الهواء ، بالحاجز الصوتي.

انحنى اثنان كوداتشي في الهواء في قوس ، ثم عادا إلى يدي ساياكا.

لكن لا شيء أُطلق منها.

تقنية رمي السيف.

“رهائن؟” كررت مايومي بشكل انعكاسي.

تنتمي ساياكا إلى نادي الكيندو في المدرسة الثانوية الأولى ، لكن والدها قد استخدم الكينجوتسو في القتال الفعلي من قبل. عائلتها قد بدأت في تقنيات كينجوتسو أيضا ، ومن بينها ، ساياكا هي الأفضل في تقنية الرمي هذه. ليس مع الشوريكين أو رمي الخناجر لكن مع الكوداتشي و الواكيزاشي.

إذا قطعتهم ، سوف ينزفون. إذا أطلقت النار عليهم ، سوف يموتون.

كونها أنثى ، فقد كانت دائما متخلفة في القوة إذا وصلت الأمور إلى ضربات جسدية. تخصص كيريهارا ، {النصل الصوتي} ، شيئا يتأرجح باستخدام القوة ، على سبيل المثال. و بالمثل ، فالتحكم في حركة الشفرة إلى النقطة اللازمة للسحر هو أمر صعب بالنسبة لها. لكن مع تقنيات الرمي ، لم يكن للقوة البدنية أي علاقة بها ، لأن الفكرة كانت إلقاء التعويذة أثناء حركة الرمي. هذه هي الفكرة أثناء تدريبها.

ابتسم توشيكازو بفرح لموقف أخته التي يسهل فهمها.

بسبب الفتحة الضخمة التي تُخلّفها وراءها بعد الرمي ، لم تتمكن من استخدامه ضد خصوم سريعين. لكن ضد الأهداف الكبيرة بطيئة الحركة ، أظهرت فعاليتها القصوى.

“لا أستطيع أن أقول أي شيء محدد ، لكن العشائر العشرة الرئيسية تتحمل مسؤولية تجاه جمعية السحر. لا أستطيع التظاهر بأنني لم أرى أي شيء و أهرب. ليس و أنا الابن الأكبر و وريث عائلة إتـشيجو.”

و عندما رأى كيريهارا أن الأسلحة النارية قد تعطلت ، اتخذ الخطوة الأخيرة.

“طيب القلب؟! أنت وغد حقا لتقول مثل هذا الكلام ، أيها المنافق ….”

تأرجح منشار سلسلة عملاقة من الأعلى.

تبادلت ساياكا و كيريهارا النظرات ، ثم عاد الهدوء إليهما.

لكنه استطاع أن يعرف إلى أين تسير الأمور.

شكلت الشظايا الخرسانية قوسا.

وضع كيريهارا جسده في منزلق طبيعي ، و قطع الكاتانا من خلال الساق اليسرى للدبابة أثناء ذهابه.

“أسرعي!”

{النصل الصوتي} (Sonic Blade).

“…. يبدو أن أولئك الذين ذهبوا تحت الأرض آمنون. لا آثار لدفن أي شخص على قيد الحياة.”

هذه هي التعويذة الأكثر تفضيلا لديه ، و قد مزّقت بسهولة طلاء الدروع ، الذي تم تصميمه للألغام الأرضية و البنادق المضادة للدبابات.

ومع ذلك ، لم تطلق بنادقهم الرشاشة ولا قاذفات القنابل اليدوية أي لهب.

انحنت الآلة إلى الأمام و بدأت في السقوط.

حافلتهم متوقفة في موقف كبير للسيارات على مسافة جيدة من مركز المؤتمرات الدولي. عندما اشتكى ماساكي من هذا ، وبّخه كيتشيجوجي بحدة.

بعد تراجعه ، قطع كيريهارا ركيزة سائق من القاعدة ، ثم ذهب إلى جانبها و دفع شفرته إلى مقعد الطيار.

خفضت محطة الاتصال من وجهها و تنفست الصعداء. ثم ، بعد إعادتها إلى مايومي و الانحناء ، ركضت بسرعة في هرولة إلى الخطوط الأمامية ، حيث اتخذ ميكيهيكو و الآخرون مواقعهم.

رن الإحساس باختراق اللحم من خلال يديه ، و تغير وجهه قليلا وهو يسحب الشفرة. لكنه لا يزال قادرا على القفز إلى الوراء و وضع مسافة بينه و بين الدبابة المستقيمة الساقطة.

“لقد جئت حقا للمساعدة.” قال توشيكازو هذا بتعبير ملل و نبرة كسل ، لكن عندما رأى تعبير أخته يسخر منه ، ارتدى فجأة ابتسامة دنيئة. “هل يجب أن تتصرفي حقا هكذا يا إيريكا؟”

التعبير الذي أدلى به لم يكن بالتأكيد ابتسامة.

“حان الوقت للعجلة الثالثة أن تتنحى جانبا هاه؟ تحدثا عن الأمر و قررا ما ستفعلانه.”

□□□□□□

بعد لحظات ، جاءت مجموعة صغيرة تحمل قاذفة صواريخ متعددة الفوهات إلى الشارع من طريق جانبي في الاتجاه الذي يسيرون فيه. ليسوا الذين يرتدون ملابس مدنية. لا شيء على ملابسهم يوضح البلد الذي ينتمون إليه ، لكنهم جميعا يرتدون معدات ميدانية ذات تصميم موحد. جزء لا لبس فيه من قوات إنزال العدو.

أزال تاتسويا ، الذي كان يبحث في ما تبقى من السيارة المدرعة ، صندوقا مكعبا بقدم واحد إلى الجانب.

وهكذا، أمر بتعبئة دباباتهم المستقيمة و سياراتهم المدرعة – المنتشرة في البلد الذي صنعها.

“هل هذا كل شيء يا سيدي؟” سأل تاتسويا مشيرا إلى الصندوق أمام الكاميرا.

“أنا – أرى! حسنا ، أي شخص حر ، اذهب مع كيتشيجوجي و ابحث عن إطار بديل!”

“نعم ، هذا كل شيء. فقط أحضره إلى المحلل … همم ، هذا بالتأكيد كل شيء.” جاء الرد من الشاشة المتصلة بالكاميرا. “إنه معزز للسحر.”

“كيريهارا-سينباي …. ما الذي أنت غاضب جدا من أجله؟”

“يبدو وكأنه مجرد صندوق يا سيدي.”

جاء هذا التقرير من ميكيهيكو. لقد أغمض عينيه ، تعبيره يركّز بعيدا. ربما يبحث تحت الأرض ، و يعطي جزءا من حواسه للأرواح.

“يتم إجراء 100% من اتصاله و التحكم فيه من خلال دوائر سحرية. لن يكون له محطة ميكانيكية.” أوضح سانادا من خلال الشاشة بينما تاتسويا يعبس بشكل مرتابؤ في الصندوق ، الذي كان مسطحا باستثناء المقبض.

لكن بالنسبة للكاتانا ، لديها نقص غامض في الانحناء.

“هل هذا يعني أنهم استخدموا هذا المعزز لتضخيم سحرهم الدفاعي؟” أضاف ياناغي.

لكن العريف أوتوا ، الذي يمسك بعجلة القيادة ، لم يظهر أي فزع عندما وضع الرقيب تاتيوكا بندقية أوتوماتيكية فوق الزجاج الأمامي.

“حسنا ، إنها مجرد تكهنات ، لكنني أعتقد أن هذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر.” وافق سانادا.

□□□□□□

“أعتقد أننا نعرف بالضبط من هم الآن. على الرغم من أنه لم يكن هناك أي إمكانية أخرى لمعرفة من هم.”

تستخدم على الإنسان ، فإن التعويذة من شأنها أن تسبب تبخر بلازما الدم. سوف ينفجر الضغط من عضلات الشخص و جلده ، سوف تتفتح المكونات الصلبة للدم – خلايا الدم الحمراء – إلى زهرة باللون القرمزي و الأحمر.

“إنها أدلة ضعيفة ، لكننا لسنا رجال شرطة و لا قضاة. ومع هذا ، فإن معرفة هويتهم لا يغير استجابتنا.”

رجل وحيد.

تبادل الكابتن ياناغي و الكابتن سانادا ابتسامة داكنة بين جانب واحد من الشاشة و الجانب الآخر.

“لا شيء. لو علمت أن الأمر سيصل إلى هذا الحد، لأحضرت معي عطرا أقوى ….”

“سيدي.” اقتحم تاتسويا المحادثة. “هل يجب أن أغرق السفينة الحربية المموهة الخاصة بـ التحالف الـآسيوي العظيم (GAU)؟”

الخسائر بين عملائهم الذين يرتدون ملابس غير رسمية أكثر حدة مما توقعوا. القوات التي أرسلوها إلى مركز المؤتمرات الدولي و موقف السيارات الكبير ، على وجه الخصوص ، قد تكبدت أضرارا جسيمة.

أجاب سانادا: “لا يمكننا القيام بهذا في الميناء. سيؤثر هذا على وظائفها أكثر من اللازم.”

استخدم ساواكي الإلقاء المتعدد لإطلاق تعويذة تسارع على نفسه.

تاتسويا يعرف هذا بالطبع. لقد كان يمزح فقط ، لكن عندما تلقى ردا أكثر جدية مما هو متوقع ، بدأ يشعر بالاعتذار قليلا.

“مهمة الجيش هي القضاء على الغزاة و التهديدات الخارجية. الحفاظ على أمن المدنيين هو مهمة الشرطة. سنبقى هنا. فوجيباياشي-سان …. أحمم ، أقصد ، الملازمة فوجيباياشي ، يرجى الذهاب للانضمام إلى القوات الرئيسية.”

لكن في ذلك الوقت دفع كازاما سانادا بعيدا عن الطريق للوصول إلى الصورة في الشاشة.

وما هي الحركة التي يمكن استخدامها بشكل مثالي لدرجة أنها جزء من تعويذة؟ فقط ممارسة قطع الجسم بالكامل التي تتكون من الآلاف و عشرات الآلاف و مئات الآلاف من كل من التقلبات الفردية و تدريبات الكاتانا التي تم طرقها فيه يمكن أن تجعل هذه المهارة ممكنة.

“إذن هل يجب أن نذهب على متن السفينة و نستولي عليها يا سيدي؟” طرح ياناغي السؤال على الوافد الجديد كازاما.

كانت إجابة ميكيهيكو سلسة.

شعر تاتسويا بأنهم قرروا منذ فترة طويلة مهاجمة سفينة العدو ، حتى مع هذا العدد القليل من الناس. ذكّره هذا بأن هؤلاء الأصدقاء له – حسنا ، ضباطه القادة ، في الوقت الحالي – لا يفهمون النكات ، أو على الأقل يستخدمونها في الحياة اليومية على أساس منتظم.

“نعم ، هذا كل شيء. فقط أحضره إلى المحلل … همم ، هذا بالتأكيد كل شيء.” جاء الرد من الشاشة المتصلة بالكاميرا. “إنه معزز للسحر.”

“هذا يأتي في وقت لاحق. لقد تم إعداد طائرات هليكوبتر لإخلاء المدنيين في ساحة المحطة ، بفضل بعض المدنيين أنفسهم. بمجرد أن نسلم مراقبة موقعك إلى وحدة تسورومي المتقدمة ، انتقل إلى المحطة و ساعدهم على الهروب.”

وبينما تطير ، تمسكت بأقصى ما تستطيع على صدرها عند قاعدة تلك الذراعين.

“فهمت يا سيدي.”

“أعتقد أننا نعرف بالضبط من هم الآن. على الرغم من أنه لم يكن هناك أي إمكانية أخرى لمعرفة من هم.”

ألقى تاتسويا التحية بجوار ياناغي ، معجبا بأن المدنيين لديهم الشجاعة للمناورة بأنفسهم إلى بر الأمان على هذا النحو. لقد اعتقد أن موقف أخذ المدنيين الذين تم تركهم وراءك أثناء هروبك هو أمر جدير بالثناء ، لكن بعد هذا ….

“عائلة يوشيدا ليست جزءً من العائلـات المائة …. لكننا متشابهون في أننا نحصل على معاملة مفضلة بنفس الطريقة.”

“أسماء المدنيين الذين اتصلوا بالمروحيات هي سايغوسا مايومي و كيتاياما شيزوكو. إذا طلب أي منهما هذا ، أريدك أن تفعل كل ما في وسعك للمساعدة.”

صوت طحن رعد.

عند سماعه الأسماء المألوفة جدا ، كاد تاتسويا أن يطهر حلقه على الرغم من نفسه.

“أخطط لاستدعاء طائرة هليكوبتر لنقل للمدنيين الذين تم تركهم في الوراء.” قالت مايومي هذا وهي تنظر نحو المحطة. هناك ، عدد الخسائر المدنية المحتملة تحت مدخل المأوى المسحوق يتزايد كل دقيقة. “أولا أريد إزالة هذا الأنقاض و تأمين منطقة هبوط ، ثم الانتظار هنا حتى تصل المروحية. ماري ، أنت قومي بأخذ الجميع و اذهبي مع كيوكو-سان.”

□□□□□□

إحدى تقنياتها الخاصة هي التحكم في تدفقات الهواء من أجل إعطاء الأدوية المتطايرة عن طريق الأنف فقط للأعداء. لديها أيضا تقنية أكثر سرية – طريقة شريرة (في الواقع ، غير قانونية تماما) للحصول على عطر محدد ذي رائحة يغير العقل. الآن فقط ، حاولت التسلل ببعض هذا العطر إلى الشخص الذي ربطوه ، لكن لسوء الحظ ، لم ترى أي تأثير.

وفي الوقت نفسه تقريبا ، توصل الناس في موقع آخر إلى نفس الاستنتاج بشأن هوية العدو.

في هذا العالم ، فقط المشاعر التي تتمنى أنها خاطئة يتبين أنها صحيحة.

الحطام الذي كانت إيريكا مسؤولة عنه حاليا بعيد كل البعد عن شكله الأصلي ، لذا تجمعت كل من ميوكي و إيريكا و ليو و ميكيهيكو أمام الدبابة المستقيمة الأخرى ، التي لم يصب معظمها بأذى باستثناء مقعد الطيار الذي قطعه ليو. كان ميكيهيكو قد اتصل بالباقين هناك.

بدا أن الأفراد الدفاعيين داخل مركبات هجوم الغزاة متخصصون في التهرب. لقد تجاهلت حواجزهم القوية الأشياء التي يبلغ وزنها 10 أطنان ، ومما لا شك فيه أنها ستبطل معظم الطلقات من الأسلحة النارية العادية. من الواضح جدا أنهم سحرة أقوياء – أو ربما محملين بأنظمة تُضخّم السحر.

“حول هذه الدبابة المستقيمة … لا أعتقد أنها كانت تتحرك فقط عن طريق التحكم الميكانيكي.”

سانادا ، الذي يقف أمام الرفوف المليئة بالمعدات الواقية ، والتي تبدو في غير محلها و مكانها ، كأنها بدلات ركوب من قطعة واحدة خاصة بفرسان أو حماة ، أومأ بفخر عدة مرات.

“هل تقصد أنهم كانوا يستخدمون نوعا من السحر بالتوازي؟”

قالت مايومي ، التي كانت تستمع ، لنفسها (ميوكي-سان حقا صيادة من الفئة S …).

“نعم ، أعتقد هذا.”

“بالإضافة إلى العزل المعتاد للرصاص و العزل الحراري و امتصاص الصدمات ، حصلنا على مساعدة الطاقة البسيطة هناك تماما كما هو محدد. و بالطبع ، يتم تعبئة وحدة الطيران في الحزام. كما أنها مصنوعة ليتم استخدامها جنبا إلى جنب مع ممتصات الصدمات كإلغاء للتفاعل ، لذا ستتمكن من السحب و الإطلاق في الجو.”

لم يكن فريدا من نوعه أن يخاطب طالب ذكر ميوكي رسميا. لكن سواء كان يتصرف بما يتماشى مع ذلك أم لا ، لم يستطع ميكيهيكو أن يبدو أنه يخفف من حدة حديثه معها.

“دبابات مستقيمة … لكن مختلفة عن ذي قبل. إنها تتحرك بشكل أكثر إنسانية.”

“هؤلاء الثلاثة كانوا يتحركون بشكل غريب ، مثل البشر. يشغل مقعد الطيار كل جذع الدبابة المستقيم ، لذا فإن هيكلها الداخلي لا يشبه الإنسان. حتى لو حاولت أن تجعله يتحرك مثل الإنسان ، فلن تتمكن من جعله يتصرف كما يفعل الإنسان. إذا حاولت جاهدا ، أعتقد أنك ستنتهي فقط بفقدان القوة من أجل هذا.”

أعضاء هيئة التدريس يؤدون أدوارهم البالغة. أسوكا تتجول لتنظر إلى المصابين. هاروكا تتحدث إلى الطلاب الذين بدوا غير مرتاحين. تسوزورا يقف حارسا في نهاية الخط مع توميتسوكا.

“وما زالوا يحاولون جاهدين؟” سأل ليو.

أجابته فوجيباياشي ببساطة تامة حقا.

أومأ ميكيهيكو برأسه دون تردد.

“هل أنت سعيدة بحمل سيفك المفضل ، نفسك الأخرى يا إيريكا؟ هيه …. أنا أعرف هذا. بغض النظر عما يعتقده والدي ، أو ما يعتقده ناوتسوغو ، فأنت ابنة عائلة تشـيبا.”

“لا يسعني إلا أن أعتقد أن المكابس و التروس و الأسلاك لم تكن الأشياء الوحيدة التي ساهمت في مصدر الطاقة. يجب أن يكون لديهم قوة جعلت حركات الأطراف تبدو نابضة بالحياة بشكل مباشر.”

أشار ماساكي بالـ CAD المتخصص المحمر على شكل مسدس إلى العصابات من دولة غير معروفة ….

“إذن مع السحر؟” سألت إيريكا. “أي نوع من التعويذة ستكون؟”

انطلق تاتسويا بخفة من الأرض ، اندفع و حلّق في السماء.

كانت إجابة ميكيهيكو سلسة.

لكن المثير للدهشة أن فوجيباياشي سألت فقط: “أين تريد الذهاب؟”

“من المحتمل أن يكون تطبيقا لتعويذة {الجندي الورقي} (Paper Soldier).”

“إذا أردنا الهروب ، علينا أن نفعل هذا الآن.”

“تعويذة {الجندي الورقي}؟”

“دعونا نترك الأعداء لـ ماساكي بينما نستعد لتغيير الإطار.”

تراجعت إيريكا إلى الوراء ، و هزت رأسها في ارتباك.

جاء هذا التقرير من ميكيهيكو. لقد أغمض عينيه ، تعبيره يركّز بعيدا. ربما يبحث تحت الأرض ، و يعطي جزءا من حواسه للأرواح.

“هل هذه هي تعويذة الـ أونميودو التي تستخدم شكلا بشريا؟ سمعت أنها في الأصل من الطاوية.”

□□□□□□

** المترجم : الطاوية هي تقليد أو ديانة صينية قديمة **

لكن من خلال إدراك شيء واحد كمجموعة من العناصر الهيكلية المتعددة ، يمكن لـ {التحكم متعدد السطوح} تغيير جزء واحد من هذا الشيء الواحد وبالتالي التأثير على الشيء بأكمله.

لكن عندما أجابتها ميوكي بدلا من ذلك ، أومأ ميكيهيكو برأسه ، غير قادر على إخفاء مدى إعجابه.

وبينما أسوكا تغادر لفحص المصابين ، كانت تشياكي ، وحيدة وسط مجموعتهم المكونة من 60 شخصا، واحدة من أولئك الذين ببساطة يرتعدون ، غير قادرين على الصراخ.

“نعم. تقطع شكل شخص من الورق و تؤوي أي روح قديمة فيه. هذه هي تعويذة {الجندي الورقي}.”

انطلقت سياراتهم المدرعة إلى الوراء.

النصف الأخير من كلامه هو تفسيره لـ إيريكا.

“إذا أردنا الهروب ، علينا أن نفعل هذا الآن.”

“إذن نحن نقاتل ضد التحالف الـآسيوي العظيم (GAU)؟”

“لا يمكننا المساعدة بشأن هذا. هكذا صُنعت المدينة.”

ومع ذلك ، تجاوزت إيريكا تفسيره و وصلت مباشرة وعلى الفور إلى قلب المسألة.

** المترجم : تعويذة ياناغي تسمى أيضا {انقلـاب الـأرض} (Floor Flip) لكن الاسم الرسمي للتعويذة هو {ألف تاتامي} – التاتامي هو حصير أو أغطية أرضية يابانية تقليدية **

“أليس من السابق لأوانه القفز إلى الاستنتاجات؟ إذا كانت تعويذة أونميودو ، فقد يكونون ببساطة منشقين يابانيين أيضا.”

“….!”

“لا ، على الأرجح ، إيريكا محقة.” على الرغم من أن ليو اقترح تحذيرا غير عادي ، هز ميكيهيكو رأسه و أيّد رأي إيريكا. “قد يبدو هذا غريبا ، لكن هناك بدع بين التعاويذ السحرية القديمة أيضا … حتى لو كنت تحترم التقاليد ، فإن بعض التقنيات تشهد ازدهارا في أوقات معينة ، بينما يتم التخلي عن البعض الآخر. لم يستخدم أي شكل من أشكال السحر القديم في البلاد شيكي بأشكال مادية لأكثر من 10 سنوات حتى الآن. تم التخلي عن تعويذة {الجندي الورقي} في هذا البلد. إذا كنت ترغب في التحكم في المناشير و برامج تشغيل الركائز على أذرع الدبابات المستقيمة ، فهناك العديد من الخيارات الأخرى الأكثر كفاءة. إذا كنت أنا ، على سبيل المثال ، كنت سأضع تعويذة على السائق و المنشار. نحن مستعملي السحر القديم لسنا عنيدين بما فيه الكفاية لإخراج تقنية مهجورة عمدا إذا علمنا أنها غير اقتصادية.”

أعضاء هيئة التدريس يؤدون أدوارهم البالغة. أسوكا تتجول لتنظر إلى المصابين. هاروكا تتحدث إلى الطلاب الذين بدوا غير مرتاحين. تسوزورا يقف حارسا في نهاية الخط مع توميتسوكا.

“مهلا ، أنا لا أحاول أن أنادي أي شخص بالعنيد هنا.”

مع حمولة ذخيرة كاملة و قوات في الداخل ، وزنها هو حوالي 9 أطنان في المجموع. على الرغم من أن الاثنين سيجمعان ما يصل إلى 18 طنا ، إلا أن هذا لم يكن كافيا ليجعل الطريق الممهد و المعزز إلى كهف على هذا النحو.

لوح ليو بيديه ، متراجعا إلى حد ما عن ميكيهيكو ، الذي بدا غاضبا بعض الشيء – واعيا جدا – منه.

و بينما مرؤوسه يحيي بصمت ، أعطاه كازاما تحديقا ، ثم نقل نظره إلى تاتسويا.

“النقطة المهمة هي أن لدينا سحرة من التحالف الـآسيوي العظيم (GAU) يسيطرون على هذه الدبابات المستقيمة ، أليس كذلك؟ لقد فهمت. هذا منطقي.”

هاجم توشيكازو من الجو.

“آه ، حسنا ، أنا … أنت على حق.” أدرك ميكيهيكو أنه كان يترك الإحباط في صوته أيضا ، و صرخ ، محرجا. لكن سرعان ما شد وجهه ، و قال شيئا لم يتوقعه الثلاثة الآخرون:

بدأ إيسوري يبتسم على نطاق أوسع ، لكن بعد هذا أزعج شيء ما الهواء بجانبه. لم يكن عليه أن يستدير ليعرف من هي. شدّ ، خفّف من تعبيره ، نظر إلى مايومي مرة أخرى.

“هاه؟ هل تريد شيباتا-سان هناك؟” سألت مايومي في الهواء ، وهي تصرخ عن غير قصد بردها على محاورها الصوتي.

في الواقع ، إيريكا نفسها هي التي لم تعد قادرة على تحمل الإحراج بعد الآن ، لكن لا ساياكا و لا كيريهارا انتقداها.

“… فهمت. حسنا ، لديك نقطة ، لكن … نعم ، أنا أفهم. لكن اسمحوا لي أن أوضح هذا معها أولا … نعم ، سيكون من الأفضل إذا شرحت مباشرة. شيباتا-سان؟”

□□□□□□

أخذت مايومي وجهها من المحطة و حملته نحو ميزوكي.

السيارات ، خزانات الوقود الخاصة بها أطلقت النار من خلال والآن على النار ، ارتدت إلى أعلى ، دفعت من الأسفل.

“أمم ، ماذا …؟”

كل شيء حتى نقطة الاستيلاء هذه هو عملية واحدة لاهتزاز الألغام الأرضية. على الرغم من اختلاف تكوينها إلى حد ما عن تلك الموجودة في الطرق في القرن السابق ، إلا أن مواد الرصف كانت خرسانية بشكل أساسي – لكن هذا لا يعني أنها أعادت إنتاج تأثيرات عملية الخليط الكيميائي ، لذا كانت تماما مثل الرمال الرطبة التي تصلبت ببساطة. لذا ، على الرغم من مصطلح القبض ، إلا أنه في الواقع مجرد ضبط مؤقت ، لكن إذا لم يتمكنوا من التحرك مع العدو هناك ، حتى و لو للحظة واحدة ، فإن هذا يعني الهلاك.

“ميوكي-سان و الآخرون يريدونك أن تذهبي إليهم. إنها تريد أن تشرح السبب مباشرة ، لذا استمعي إلى ما تقوله و قرري بنفسك.”

حصلت الدبابات المستقيمة على رأس واحد أقصر في الارتفاع. لقد غرقت أقدامها في الأرض.

كانت مايومي و ميزوكي بالكاد تتحدثان. عرضت عليها مايومي وحدة الصوت بنبرة شبه عملية إلى حد ما ، و قررت ميزوكي بشكل محرج – لا ، بتوتر صريح – أنه ليس لديها خيار سوى أخذها.

□□□□□□

“أوه ، شيباتا-سان؟”

اندفع عدو جديد نحوه ، و قطّع بسكين كبير.

“يوشيدا-كن؟” بمجرد أن عرفت أن ميكيهيكو كان على الطرف الآخر ، أعطت نظرة من الارتياح. لو كانت إيريكا ، لما عرفت متى ستسقط عليها القنبلة ، وحتى الآن، كانت متوترة بشكل غير معقول كلما تحدثت إلى ميوكي. ومع ذلك ، فيما يتعلق بالسبب الذي جعلها تشعر بالارتياح لأنه ميكيهيكو – فهي نفسها لم تفهم ذلك تماما بعد.

إيسوري ، مع الجزء العلوي من جسده داخل قمرة القيادة في الدبابة المستقيمة التي سحبوا منها الطيار ، سحب نفسه استجابة للصوت ، استدار و هز رأسه.

“أريدك أن تمنحينا قوتك.” وفي الوقت نفسه ، بدا صوت ميكيهيكو متسرعا إلى حد ما – أو متحمسا ، ربما.

لم تطلق أبراج السيارات المدرعة النار ، ربما بسبب المفاجأة من مثل هذا العدو غير المتوقع. أو ربما خططوا لدهس الجندي الوحيد بعجلاتهم العملاقة.

“هاه؟ قوتي؟”

“سأبقى أيضا. أنا لست قوية مثل إيري-تشان أو كيريهارا-كن ، لكنني على الأقل أريد أن أتوب أعوّض عما فعلته.”

“العدو يحرك أسلحته المدرعة باستخدام تعويذة سحرية قديمة تسمى {الجندي الورقي}. إنه ليس نفس النوع الذي أستخدمه ، لذلك لا يمكنني حقا التوضيح بشكل مضبوط. لكن بعينيك ، ستتمكنين من رؤية حركات العدو بشكل أسرع مني ، حيث أن لديهم دائما تعويذة نشطة. يجب أن تكوني قادرة على معرفة مكان وجود النوى السحرية. إذا وجدناها ، يمكنني تعطيل تعاويذ {الجندي الورقي} الخاصة بهم بسحري. لذا أريدك أن تأتي إلى هنا يا شيباتا-سان. أعلم أن الأمر أكثر خطورة من هناك ، لكنني أعدك بأنني لن أسمح لك أبدا بالتعرض للأذى.”

انحنى اثنان كوداتشي في الهواء في قوس ، ثم عادا إلى يدي ساياكا.

“….!”

“أمم ، ماذا …؟”

شعرت ميزوكي ، الغبية ، بسخونة خديها. كانت تعرف أنه لا يعني أي شيء بذلك ، بالطبع ، لكن ….

حافلتهم متوقفة في موقف كبير للسيارات على مسافة جيدة من مركز المؤتمرات الدولي. عندما اشتكى ماساكي من هذا ، وبّخه كيتشيجوجي بحدة.

“أليس هذا لطيفا يا ميزوكي؟ يقول يوشيدا-كن إنه سيحميك.”

تحركاتهم معروفة للكتيبة السحرية المستقلة – وهي قوة متقدمة من المركبات القتالية المدرعة ذات العجلات الـ 6 مع التركيز على التنقل.

“….!”

لكن مثلما تعتبر القدرة على التحمل البشري محدودة ، فإن تصميمهم محدود أيضا. أصاب هجوم ساواكي اثنين من رجال العصابات – الثاني حاول القطع من خلف حليفه – و حطّمهما في جدار الممر تحت الأرض معا. وهذا ، في النهاية ، كان كافيا لكسر معنوياتهم.

“….!!”

“هل هذا كل شيء يا سيدي؟” سأل تاتسويا مشيرا إلى الصندوق أمام الكاميرا.

قطعت ملاحظة ميوكي تواصلهما ، والآن كلاهما في حيرة من أمرهما للكلمات ، التي يمكن أن يشعر بها كل منهما من خلال الأمواج. توقف الوقت خلال ذلك الصمت المحرج ، حيث كان بإمكانها بسهولة تخيل وجهه ، وصولا إلى لونه الأحمر.

ابتسمت لها طالبتا السنة الثالثة. مع كل الطلاب الكوهاي من السنوات الدنيا الوقحين (؟) حولهم ، بدا رد الفعل البريء هذا شيئا جديدا.

“… ليس فقط يوشيدا-كن ، بالطبع. سنبذل قصارى جهدنا لدعمك.”

رجل وحيد.

بدأ الوقت يتحرك مرة أخرى مع متابعة ميوكي الصادقة و الصريحة.

و عندما رأى كيريهارا أن الأسلحة النارية قد تعطلت ، اتخذ الخطوة الأخيرة.

قالت مايومي ، التي كانت تستمع ، لنفسها (ميوكي-سان حقا صيادة من الفئة S …).

لم تستطع إغلاق عينيها أيضا.

“صـ-صحيح! سنتأكد جميعا من أننا سنحميك جيدا!” صرخ ميكيهيكو ، يائسا بأكثر من طريقة.

“مهلا ، لقد سمحت لي بالقيام بعمل جيد في هذا.”

ميزوكي ، من جانبها ، أومأت برأسها.

وبينما تطير ، تمسكت بأقصى ما تستطيع على صدرها عند قاعدة تلك الذراعين.

“حسنا. سأذهب إلى هناك الآن.”

□□□□□□

خفضت محطة الاتصال من وجهها و تنفست الصعداء. ثم ، بعد إعادتها إلى مايومي و الانحناء ، ركضت بسرعة في هرولة إلى الخطوط الأمامية ، حيث اتخذ ميكيهيكو و الآخرون مواقعهم.

وفي الوقت نفسه تقريبا ، توصل الناس في موقع آخر إلى نفس الاستنتاج بشأن هوية العدو.

حقيقة أن فوجيباياشي لم تتفاعل قليلا مع النغمة الصعبة يجب أن تكون ببساطة سنوات نضجها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط