نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 48

اضطراب يوكوهاما - الفصل 12

اضطراب يوكوهاما - الفصل 12

الفصل 12 :

الوقت الحالي: 4:30 عصرا. يُظهر الوضع الحالي بالفعل علامات على حدوث تحول.

“كيريهارا! تحدث معي!!”

لم يكن هناك سوى سفينة غازية واحدة على شكل سفينة شحن مموهة ؛ لم يكونوا يعملون بشكل وثيق مع الجنود الذين تسللوا في وقت مبكر. كان الهدف الأولي للهجوم المفاجئ هو المسابقة الوطنية لأطروحة السحر في المدرسة الثانوية ، لكن نظرًا لحقيقة عدم وجود قوات كافية ، لم يحدث سوى ضرر جزئي للمبنى. ومع ذلك ، فقد توقعوا في الأصل مقاومة الشرطة فقط لأنهم سيطروا على أهداف رئيسية واختطفوا المدنيين ، ومن ثم استثمروا قوة صغيرة فقط. ومع ذلك ، جاء خطأ كبير في التقدير من حقيقة أن جمعية السحر نظمت متطوعين للدفاع أسرع بكثير مما كانوا يتوقعون.

“… لهذا السبب تاتسويا-كن غير متوازن للغاية.” تذمرت مايومي.

وبطبيعة الحال ، كان رد فعل قوات الدفاع اليابانية (JSDF) سريعا أيضا. ولم تمض حتى ساعة على التعبئة و كانوا قد قدموا بالفعل تعزيزات كبيرة لتكون بمثابة درع للأشخاص الذين تم إجلاؤهم.

لكن هذا كان كل ما يتطلبه الأمر لتحويل الدبابات المستقيمة إلى خردة.

لن يمر وقت طويل قبل أن يتراجع العدو و التحول الحتمي إلى حملة تطهير لاستعادة السلام من جانب الفريق المضيف. وقد تحسن الوضع لدرجة أن فرار المدنيين لم يكن يعتبر ضروريا.

معلومات صاحبت الأحداث …

ومع ذلك ، فإن الفتيان و الفتيات الذين وضعوا أنفسهم في وسط كل ذلك لم يكن لديهم أي وسيلة لمعرفة أي من ذلك.

“مايومي أوجو-ساما ، هل أنت آمنة؟”

□□□□□□

سارت حول الرجل الذي يحمل السكين ، إلى أمام الآخرين ، و سحبت القنبلة ببطء من يد الرجل الآخر.

“لن أكون موردا كبيرا بمفردي ، كما تعلم.”

“كوروساوا-سان؟ … نعم ، هذا صحيح … لا ، ليس على الإطلاق. شكرا جزيلا لك.”

“كيريهارا! تحدث معي!!”

عندما أخذت شيزوكو وحدة الاتصالات بعيدا عن أذنها ، سمعوا طائرة هليكوبتر تقترب. لسبب ما ، كانت الشخص الذي كانت تتحدث إليه من أجل الحصول على هذا هو مدبرة منزل عائلتها.

لكنه كان يعرف دوره.

“سايغوسا-سينباي ، يجب أن تصل طائرات هيليكوبتر شركتنا قريبا.”

كان عليهم أن يتعثروا في أحلام اليقظة.

نظرت مايومي ، التي كانت تعطي محطة المعلومات الخاصة بها تحديقا صعبا ، إلى الأعلى و أعطت ابتسامة مزيفة.

“ميزوكي؟”

“فهمت. كيتاياما-سان ، أرجو منك إعطاء الأولوية لجمع النساء و الأسر التي لديها أطفال. إيناغاكي-سان ، يرجى الذهاب على متن تلك المروحية و دعمها. أيضا ، إيناغاكي-سان ، هل يمكنك توجيه الناس حول من سيتم إجلاؤه أولا؟ أنا و إتشيهارا سنساعدك. ميتسوي-سان ، أنت راقبي محيطنا.”

سيطر الخوف على القوات الغازية – الخوف من أن أعداءهم كانوا وحوشا خالدة.

بعد سلسلة واضحة من التعليمات ، تنهدت مايومي لنفسها. المدنيون الذين تم تأجيل إجلائهم لن يكونوا سعداء، بطبيعة الحال. كان هناك بالفعل مراهقون يحملون المبادرة هنا. شعر عدد غير قليل من البالغين بهذا الأمر المرفوض. لم يكن أحد يتصرف في الوقت الحالي ، ربما لأنه لن يسمح لهم بركوب طائرة هليكوبتر إذا فعلوا ذلك ، لكن كلما استغرق وصول المروحية الثانية وقتا أطول ، من المؤكد أن التوترات المتزايدة ستتصاعد.

كانت الوحدة المختلطة من السيارات المدرعة و الدبابات المستقيمة التي ذهبت شمالا ، إن وجدت ، سيارات مدرعة بشكل أساسي ، لكن القوة التي هاجمت الجمعية كانت تتألف أساسا من الدبابات المستقيمة القتالية الخاصة القريبة ، وهي فريدة من نوعها لأن العديد من السحرة كانوا معهم.

إن هبوط كلاهما في نفس الوقت سيكون مثاليا ، لكن من الواضح أنهما لم يستطيعا إخبار الأولى بالانتظار في الهواء.

حتى في تلك الحالة ، كان عقلها باردا مثل الجليد.

(ما الذي يؤخرهم كل هذا الوقت؟!)

“… تشو غونغجين؟”

في الوقت الحالي ، الشيء الوحيد الذي يمكن أن تفعله مايومي هو محاولة وقف موجة اضطرابها.

“لكن كان ينبغي على جيش المتطوعين أن يدفعهم إلى الوراء …”

□□□□□□

أمر بالمتابعة ، و عدم منحهم الوقت لإعادة تجميع صفوفهم ، هكذا وصلت معنويات الجنود المتطوعين إلى ذروتها.

ومع تفاقم الوضع كل دقيقة، لم يعد قائد الجيش الغازي قادرا على إخفاء تعبيره الخطير. ولأن هذه العملية كانت لسفينة واحدة لإنزال قوة في دولة معادية ، فإن فرص نجاحها كانت تعتمد على تحقيق أهدافها و التراجع قبل أن يتمكن العدو من الرد. كانت الخطة التي استخدموها قد سارت بشكل جيد خلال المرحلة الأولى.

“… مفهوم.” كانت مايومي على وشك أن تقول “سأبقى هنا.” لكنها سرعان ما تخلت عن الفكرة. لسوء الحظ ، كان ناكورا فوقها في قتال وثيق. ومن الواضح أنها لم تستطع الإطلاق على طائرة هليكوبتر جاءت لإنقاذهم. من نواح كثيرة ، ستكون المقاومة بلا جدوى.

على الرغم من أن العدو قد استجاب بسرعة ، إلا أن ذلك كان ضمن توقعاتهم. ومع ذلك ، كانت مقاومة القوات المدنية أقوى بكثير مما كانوا يتوقعون. في الأصل ، كانوا بالفعل في مرحلة التراجع الآن ، لكن بينما كانوا يتعاملون مع المقاومة المدنية ، أغلق العدو قوة اعتراض من حولهم.

ليست هناك طريقة لمعرفة هل هي شيزوكو أو هونوكا التي نطقت بهذا.

تم احتواء الطريق شمالا على طول الساحل بالفعل بواسطة قوة من تسورومي. ولم يعد من الممكن أخذ أي من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم كرهائن.

أعطى الرجل الشاب تشو انحناءة ، و أنزل نفسه عمدا ، ثم صعد إلى الجانب و عرض السجناء خلفه (بالمعنى الدقيق للكلمة ، الأسرى) على ماساكي.

“فقدنا جميع إشارات مركبة ريكون غير المأهولة.”

لكن كيف أسروا الجنود المسلحين في المقام الأول؟

توقف القائد عن الاهتمام بما سمعه مرؤوسوه و تحدث لنفسه.

كل حذرهم سيكون على مرؤوسيه ، الذين تسلقوا من قاعدة التل ، و كشفوا عن أنفسهم عمدا. كان يعرف ذلك، ولم يشك في ذلك. بعد كل شيء ، كان قد خطط لذلك بهذه الطريقة. كان لو غانفو ، الذي يرتدي بدلة بيضاء براقة من الدروع ، بمثابة خدعة مناسبة.

(لقد أسقطوا آخر مركبة استكشافية.)

عندما عاد إلى الوراء ، كانت يد ماري اليمنى قد تابعت بالفعل. بين أصابعها كانت هناك ثلاث أسطوانات نحيلة.

الآن سيتعين عليه القيادة بناء على معلومات مسبقة فقط. و بشتمه لـ تشين شيانغشان سرا ، الذي كان قد تجاوز خطوط العدو لكنه لم يكلف نفسه عناء الاتصال بهم ، أمر قواته الحاملة للشمال بتغيير مسارها.

في جيش المتطوعين ، الذي تم تجميعه حول جمعية السحر ، كان ينتمي إلى أصغر مستوى. وبغض النظر عن ذلك ، فقد تولى زمام القيادة. لا يعني ذلك أن البعض بعين حريصة لم يروا خلال سنه تجربته. لكن أحدا لم يعترض على قدرته الفطرية على قيادتهم.

إلى الداخل – نحو ساحة المحطة في انتظار طائرات الهليكوبتر.

على الرغم من أن العدو قد استجاب بسرعة ، إلا أن ذلك كان ضمن توقعاتهم. ومع ذلك ، كانت مقاومة القوات المدنية أقوى بكثير مما كانوا يتوقعون. في الأصل ، كانوا بالفعل في مرحلة التراجع الآن ، لكن بينما كانوا يتعاملون مع المقاومة المدنية ، أغلق العدو قوة اعتراض من حولهم.

□□□□□□

بعد أن أعاد الـ CAD على شكل مسدس إلى يده اليمنى ، ركض خلف ساحر العدو الهارب –

عندما استدارت مركبة مدرعة ذات عجلات عند تقاطع ، فقدت قبضتها و انزلقت جانبيا إلى دوران.

جعلت القوة الضاربة لبدلات الـ MOVAL الخاصة بهم و أجهزة التسلح الخاصة بهم هذا التكتيك ممكنا ، و دمّرت الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر جيش العدو.

بفضل استخدام إيسوري لتعويذة {امتداد الطريق} (Road Extension) خاصته للتغلب على التعويذة العاكسة على السيارة ، اصطدمت السيارة المدرعة بضوء الشارع و توقفت ، ولا تزال عجلاتها تدور.

“لقد شلت المركز الحركي الذي يتحكم في عضلاتك الطوعية. لن تكون قادرا على التحرك لفترة من الوقت.”

“كانون!”

فقد جندي طائر قدمه و سقط على الطريق.

“اترك هذا لي!”

خلال تلك العملية ، رأى من أين جاء التسلسل السحري. في هذا النطاق ومع مرور الكثير من الوقت ، يمكنه تتبعه بسهولة مع الحفاظ على سحر طيرانه.

ونتيجة لدفع نقطة اعتراضهم إلى الأمام ، لم تعد كانون مضطرة إلى النظر في الطلاب الذين تم إجلاؤهم تحت الأرض. قامت بتنشيط {منشئ الـألغام} (Mine Genesis) ، الخاصة بعائلة تـشيودا.

أشار بالـ CAD الفضي خاصته إلى إيسوري.

تندفع الهزات الشديدة من تحت السيارة المدرعة مباشرة ، و تنتشر من خلالها كما لو كانت تضحك بعيدا عن ممتصات الصدمات على كل عجلة و تسبب كسور اهتزازية في عدة نقاط. السيارة ، مع عدم وجود ضرر على درعها حتى هذه اللحظة ، تحطمت بشكل حيث لا يمكن استخدامها ، و اهتز دماغ سائقها و قنواتها نصف الدائرية.

في جيش المتطوعين ، الذي تم تجميعه حول جمعية السحر ، كان ينتمي إلى أصغر مستوى. وبغض النظر عن ذلك ، فقد تولى زمام القيادة. لا يعني ذلك أن البعض بعين حريصة لم يروا خلال سنه تجربته. لكن أحدا لم يعترض على قدرته الفطرية على قيادتهم.

و اخترقت رصاصات المدافع الرشاشة الكبيرة الجدار الذي كان الاثنان يختبئان خلفه. كان هجوما من سيارة متابعة.

“هذه هي التعويذة المثالية للكمائن ، أليس كذلك؟” سألت ميزوكي.

صرخت كانون ، و أمسكها إيسوري بينما كان يبني حقلا عكسيا متجها على طول سطح الجدار.

ربما لم يكن الرجل الذي يحمل الكاتانا ، المفتش توشيكازو ، يتوقع أن يجيب تاتسويا بهذه السهولة. وقد فوجئ ذلك بأكثر من اسم الوحدة غير المألوف ، مما خلق فتحة في موقفه.

عندما جعلت الرصاصات المنعكسة السيارة المدرعة صامتة ، تسببت ماري ، المختبئة عبر الشارع ، في تعويذة أدت إلى انخفاض كثافة الأكسجين. لكن السيارة كانت محكمة الإغلاق ، كما لو كانت مصممة لحرب الأسلحة المضادة للكيماويات الحيوية ، لذلك كان من الصعب عليها تغيير تكوين الهواء داخلها. انتهت تعويذتها بالفشل.

… وجدت ميوكي نفسها قادرة على الإجابة بلهجتها المعتادة.

قامت ماري بإطلاق تأثيرها على معلومات كثافة الأكسجين ، ثم أرسلت الهواء الساخن إلى برميل قاذفة القنابل اليدوية في السيارة. انفجرت قنبلة يدوية ، وضعت في القاذفة قبل أن تطلق النار مباشرة ، و أخذت المدفع الرشاش معها.

وردا على ذلك ، هاجمت ألسنة اللهب و البرق كاتسوتو.

ثم سقطت السيارة المدرعة ، التي لم تعد لديها قوة هجومية ، تحت هجوم من كيريهارا.

اختفى هذا السرب ، كما لو أنهم تبخروا بدلا من أن يحترقوا حتى الموت. لكن هذا لم يكن سوى جزء واحد من سحابة أكبر. قامت بتنشيط فونون مازر مرارا وتكرارا ، و أطلقت على الجراد بالقرب من المروحية ، لكن مع ذلك ، التفت حولها مجموعة واحدة و قطعت.

اخترق درعها ، و سقط {النصل الصوتي} الخاص به في مقعد السائق.

في كل مرة كان جندي طويل القامة يحمل CAD فضي في كلتا يديه يمسك بيده اليسرى ، يتم إحياء جندي جريح.

انفتحت الفتحة الخلفية للسيارة ، و تفادى جنديا يحمل مسدسا.

أرفقت أجسام المعلومات المنسوخة كتسلسل سحري بالـإيدوس، ثم كتبت فوق المعلومات التي تسجل الحالة المصابة بمعلومات من قبل الإصابة.

طار سهم قصير نحوه: بعد أن أطلق عليه مسمار القوس و النشاب من خلال الكتف الأيمن ، قطعت شفرة كيريهارا حلقه.

تعويذة حرارة تعمل عن طريق تذبذب الجزيئات السائلة ، {جحيم الصراخ} (Kyokan Jigoku).

بعد العودة وراء الستار ، سأل كيريهارا بقلق ، “ميبو ، هل أنت بخير؟”

الطرق و جدران البنايات – لم يكن أي منها مغطى بالجليد.

كانت ساياكا هي من أطلقت على الجندي الذي كان ذاهبا إليه. حالته ، عندما قالت إنها تريد أن تأتي بغض النظر عن أي شيء ، لم تكن لقتل أي شخص بتقنيات سيفها. المرة الوحيدة التي تستخدم فيها السيف ستكون على الأشياء غير الحية و للدفاع عن النفس إذا كان ذلك مطلوبا تماما. لذلك ، سمح لـ ساياكا بإحضار سلاح صغير ميكانيكي للقوس و النشاب مع الـ كوداتشي الخاص بها.

“سنصل قريبا ، لكن إذا كان الأمر صعبا للغاية عليك ، فيمكنك إيقافه.” شجّعتها مايومي.

“أنا بخير. هذه ساحة معركة. أنا مستعدة.” أجابت ، وجهها شاحب لكن صوتها ثابت.

لم يكن صغيرا بما يكفي للإيمان بالعدالة المطلقة.

اهتزت الأرض مرة أخرى.

“… ماذا يعني ذلك؟” سأل أحد المساعدين ، الذي كان من بين النصف الآخر ، إلى ضابط الأركان الذي أحضر التقرير.

هذه المرة ، كانت تعويذة كانون. لقد ألقت واحدة ضد الدبابات المستقيمة القادمة في أعقاب السيارات المدرعة.

لم تخبرهم ميوكي إلا بنصف الحقيقة. لم يكن لديها أي نية للكشف عن النصف الآخر. لكن زملائها من طلاب السنوات العليا أساءوا فهمها ، بشكل مريح بالنسبة لها ، لذلك كل ما فعلته هو ارتداء ابتسامتها الوحيدة.

وسرعان ما تراجعت الدبابات و أطلقت قنابل يدوية من خطها الخلفي، مما أجبر الطلاب على الاختباء.

(… يا لها من شخص مبتهج.)

كان خط العدو أكثر كثافة الآن ، و كانوا يحتجزون كانون و الآخرين في مكانهم.

رأوا جنديا يرتدي ملابس سوداء على وشك الهبوط. نزل بجوار ميوكي مباشرة ، رفع خوذته ، و خفض قناعه.

منع تأثير تداخل ميوكي السحري كل سحر العدو. حتى لو تم تضخيمه باستخدام معزز.

“تعزيزات موثوقة.” أضافت مايومي ، وهي تشاهد آخر عدد قليل من الأشخاص على متن المروحية.

وفي الوقت نفسه ، هاجم { أوسوبا كاغيرو} السيارة المدرعة المجمدة.

“أغغ. تراجعوا!”

كان هناك 20 مترا من صفائح الأنابيب النانوية الكربونية فائقة النحافة المخزنة في اللفاف على شكل رأس المطرقة. وهذا يعني أن ليو كان لديه شفرة يمكنه تمديدها و سحبها بحرية إلى حد أقصى 20 مترا.

بمجرد تجميده ، لن يدرك العقل الموت. كما أنه لن يأمر الجسد بالموت.

ومع ذلك ، كلما زاد طول الشفرة ، كان من الصعب استخدام السحر لتصليبها ، لكن ليو أنشأ دون عناء واحدة بطول 20 مترا و قطع بها أفقيا عبر السيارة المدرعة.

ما أجاب هو صوت كاتسوتو المليء بالتوتر. التقطت مايومي نفاد صبره الطفيف و شكه ، و عرفت أن الجمعية طلبت مساعدته أيضا.

“القادمة على اليمين! النواة في نفس المكان!”

كانوا حلفاء تاتسويا ، و فوجيباياشي أيضا ، وهم وحدة في قوات الدفاع اليابانية.

حددت ميزوكي موقع دبابة العدو المستقيمة أثناء قدومها من الجانب ، و استخدم ميكيهيكو أسلوبه في كسر التعويذة عليها.

مات ساحر العدو على يد ماساكي دون أي وقت للاستسلام.

بدا أن العدو يصطدم بجدار غير مرئي ، و سقطت أذرعه تعرج على جانبيه.

حتى عندما أدى ذلك إلى تآكل إحساسهم بالواقع ، فقد أدركوا العلاقة السببية في ما كانوا يرونه.

ثم ، بسرعة كبيرة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها ، نحتت إيريكا فيها مع {تسونامي الجبل}. سحقت شفرة أوروتشيمارو الطويلة و النحيلة الجندي الميكانيكي الذي كان بسهولة ضعف طولها.

□□□□□□

مع ميكيهيكو و ميوكي في تقديم نيران الدعم ، عمل ليو و إيريكا كفريق لتدمير مركبة قتالية للعدو واحدة تلو الأخرى.

توقف هجوم العدو بتوقيت غير طبيعي. من خلال تنبؤ كاتسوتو البديهي ، كان ينبغي أن يستغرق الأمر وقتا أطول قليلا حتى يتحول العدو و يهرب. في وقت أقرب مما كان متوقعا ، لم يكن على وشك السماح لهذه الفرصة بالهروب.

“ميزوكي؟”

مات ساحر العدو على يد ماساكي دون أي وقت للاستسلام.

سمعت ميزوكي فجأة اسمها عندما هدأت الأمور للحظة ، و استدارت.

سيطر الخوف على القوات الغازية – الخوف من أن أعداءهم كانوا وحوشا خالدة.

“هل يمكنك معرفة الحالة التي تتواجد فيها مجموعة تشيودا-سينباي؟” سألت ميوكي عن الفريق الآخر. لم تكن تعرف أن ماري قد ذهبت لتعزيزها. لم يكن لدى ميزوكي الوقت الكافي لإخبارها بعد.

“إنهم هنا!”

“أمم … يبدو أنهم انتقلوا. ما زالوا منخرطين في القتال.”

ربما ما زالوا لا يعرفون ما فعله كاتسوتو ، لكن حتى أولئك الذين لديهم ذكاء بطيء يمكنهم معرفة أن الهجوم السحري عليهم قد جاء منه.

كانت النقطة التي اعترض فيها طلاب السنوات العليا العدو متقدمة قليلا على مدينتهم. تم وضعهم لإغلاق الطريقين الرئيسيين المؤدي إلى المحطة.

بعد سلسلة واضحة من التعليمات ، تنهدت مايومي لنفسها. المدنيون الذين تم تأجيل إجلائهم لن يكونوا سعداء، بطبيعة الحال. كان هناك بالفعل مراهقون يحملون المبادرة هنا. شعر عدد غير قليل من البالغين بهذا الأمر المرفوض. لم يكن أحد يتصرف في الوقت الحالي ، ربما لأنه لن يسمح لهم بركوب طائرة هليكوبتر إذا فعلوا ذلك ، لكن كلما استغرق وصول المروحية الثانية وقتا أطول ، من المؤكد أن التوترات المتزايدة ستتصاعد.

“ما الخطأ يا ميوكي؟” سألت إيريكا ، أوروتشيمارو على كتفها ، بينما كانت ميوكي عابسة. “ما الذي يمكن التفكير فيه بجد في هذه المرحلة؟”

انتزعت مايومي القائم بالاتصال من يدي ناكورا.

“ألا يبدو هذا غريبا؟” أجابت ميوكي. “لماذا يأتي العدو دائما إلى حيث ننتظره؟”

تبع الجنود الذين يرتدون ملابس سوداء المروحية إلى السماء و شكلوا محيطا حولها. بمجرد أن رأوها تصعد إلى ارتفاع آمن ، تفرقوا ، متجهين نحو الساحل.

عبست إيريكا أيضا.

“إنه من قبل …” و قالت مايومي ، أيضا بتحديد وجه الرجل مع سحر الإدراك. ضيقت عينيها. “لو غانفو ، أليس كذلك؟ لقد هرب.”

“أليس عليهم المرور عبر المكان الذي نحن فيه للوصول إلى المحطة؟” سألت ميزوكي. في الواقع ، اتخذت مجموعات طلاب السنوات العليا و طلاب السنة الأولى موقفا بناء على قراءة سوزوني للخريطة.

صرخت كانون ، و أمسكها إيسوري بينما كان يبني حقلا عكسيا متجها على طول سطح الجدار.

لكن إجابة ميزوكي لم ترضي الأخت الصغرى شيبا.

“… حدث ذلك لجسدي ، ومع ذلك … ما زلت لا أصدق ذلك.”

“هذا فقط إذا كانوا يستخدمون الشوارع الرئيسية ، ميزوكي. يجب أن يكون لديهم طريقة للتواصل مع بعضهم البعض ، وهناك 10 منا فقط ، لذلك قد تعتقدين أنهم يمكن أن يتجاوزونا بسهولة.”

□□□□□□

“… ربما يحتجزوننا هنا.”

سمعت ميزوكي فجأة اسمها عندما هدأت الأمور للحظة ، و استدارت.

في تلك اللحظة نفسها ، أعطت ميزوكي بداية.

ماري و كانون و ساياكا ، وكذلك كيريهارا و إيسوري الجريحان ، الذين كانوا على اتصال بأمواجه ، لم يتغيروا.

“إنهم هنا!”

كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها التعبير عنها.

لكن مع هجوم العدو الجديد الذي أبلغ عنه ميكيهيكو ، أجبروا على ترك تخميناتهم لوقت لاحق.

ثم تجمد العالم.

□□□□□□

لم يقل ليو شيئا. أومأ ببساطة بقوة بجوار إيريكا وهي تقدم ردا عدوانيا.

ظهرت مروحية النقل ذات الدوار المزدوج التي كانت كوروساوا تحلق بها – و المثير للدهشة ، أن مدبرة المنزل يمكنها قيادة طائرات هليكوبتر ، وليس فقط طرادات – في السماء ، وبينما كانت تخفض ارتفاعها إلى الأرض ، حدث ذلك:

“أمم ، بالقرب من برج تلال الخليج ، أعتقد أنني رأيت هالة مثل وحش بري …”

فجأة ، جاءت سحابة سوداء تطير. كان المظهر المفاجئ ، الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه “يظهر من فراغ” ، في الواقع سربا ضخما من الجراد خارج الموسم.

بدلا من إصلاح الجدار أمام نفسه ، ضرب العشرات منهم في الأعداء بسرعة عالية.

ربما كان الجراد فقط ، لكنه لا يزال قادرا على سد المحركات. وإلى جانب ذلك ، فقد ظهر بطريقة غير طبيعية لدرجة أنها لم تكن ظاهرة طبيعية بريئة.

وبهذا المعدل ، سيتعين عليهم التراجع خاليي الوفاض. لقد عقدوا العزم على سرقة بعض البيانات المتعلقة بالسحر الحديث المخزنة في الجمعية و قتل أكبر عدد ممكن من السحرة لتقليل القوة العسكرية السحرية لليابان.

شيزوكو ، التي خرجت لتحية المروحية ، أصدرت حكما مفاجئا و أخرجت الـ CAD من حقيبتها. كان واحدا فضيا على شكل مسدس صغير.

كان متأكدا تماما من أن التعويذة تعتمد في الغالب على الوراثة الخاصة بها كـ إتـشيهانا.

كان ذلك هو الثاني من الموديلات الفضية التي اشترتها مباشرة بعد مسابقة المدارس التسعة. كان تسلسل التنشيط المثبت عليه عبارة عن حلقة صب {فونون مايزر}.

الشكل المركب الشبيه بالطير الذي يطلق النار في كل مكان يصطدم بالأرض و ينقسم و يختفي. كان مشهدا مثل مطرقة عملاقة قد تحطمت عليه.

أشارت به في الهواء و سحبت الزناد.

“العلاج المستمر لن يكون ضروريا ، كما هو الحال بالنسبة لسحر الشفاء الطبيعي.”

موجة حر صوتية خفضت سربا من الجراد.

بدلا من أن تكون سعيدة بالعدو المهزوم ، تذمرت من نفسها بعد أن خسرت. كان الأمر من شيمها لدرجة أن ميكيهيكو و ليو لم يستطيعا المساعدة في تداول الابتسامات المتعبة.

“كثيرون … جدا …!”

أومأت إيريكا بحماس على سؤال ليو. “إنه قوي حقا.”

اختفى هذا السرب ، كما لو أنهم تبخروا بدلا من أن يحترقوا حتى الموت. لكن هذا لم يكن سوى جزء واحد من سحابة أكبر. قامت بتنشيط فونون مازر مرارا وتكرارا ، و أطلقت على الجراد بالقرب من المروحية ، لكن مع ذلك ، التفت حولها مجموعة واحدة و قطعت.

التفت لو لمواجهة السيف الطويل المقطوع قطريا ، ثم رفع كلتا ذراعيه لمنع أوروتشيمارو. الرصيف عند قدمي لو مقشر. لقد تم دفعه إلى الأسفل من قبل قوة {تسونامي الجبل} ، لكن {تشي غونغ الصلب} الخاص بـ لو أوقف الضغط القاتل للشفرة.

لاحظت هونوكا ذلك أيضا ، لكن سحرها لم يكن مناسبا لاعتراض الأعداء من هذا القبيل. خوفا من أن تسبب تداخلا مع تعويذة شيزوكو ، لم تتمكن من المساعدة.

اختفى هذا السرب ، كما لو أنهم تبخروا بدلا من أن يحترقوا حتى الموت. لكن هذا لم يكن سوى جزء واحد من سحابة أكبر. قامت بتنشيط فونون مازر مرارا وتكرارا ، و أطلقت على الجراد بالقرب من المروحية ، لكن مع ذلك ، التفت حولها مجموعة واحدة و قطعت.

ثم ، عندما وصل سرب الجراد إلى المروحية …

تم إنهاء واحد من أعظم سحرة القتال القريب في العالم من قبل فتاة مراهقة تم الإشادة بها باعتبارها أفضل مستخدمة للسحر الدقيق بعيد المدى في العالم.

… هبت رياح دمار.

“كيريهارا! تحدث معي!!”

انهار مخطط السحابة السوداء الضخمة كما لو كان سرابا ، و خف لونه حتى اختفى تماما.

مدافع السكك الحديدية بالبارود التي أطلقت مسحوق معدني عالي الحرارة باستخدام القوة الكهرومغناطيسية.

نظرت شيزوكو و هونوكا إلى السماء.

“إيريكا ، هل تعرفينه؟”

بعد أن لاحظت مايومي و سوزوني حالة الطوارئ في وقت لاحق ، وجهت أعينهما نحو السماء أيضا.

أرفقت أجسام المعلومات المنسوخة كتسلسل سحري بالـإيدوس، ثم كتبت فوق المعلومات التي تسجل الحالة المصابة بمعلومات من قبل الإصابة.

رأوا شخصية ملفوفة باللون الأسود تطفو هناك ، و CAD فضي جاهز.

“… هراء بغيض!”

غير قادر على التغلب على استنزاف القوات – والأهم من ذلك ، فقدان الروح المعنوية – كسر الجيش الغازي ترتيبه و بدأ في الفرار.

“تاتسويا-سان …؟”

على مضض تأكيد تأثير التجديد على إيسوري ، أشار تاتسويا بالـ CAD الخاص به إلى كيريهارا و ضغط على الزناد.

ليست هناك طريقة لمعرفة هل هي شيزوكو أو هونوكا التي نطقت بهذا.

كان ردها هادئا تماما ، لكنها لم تستطع إخفاء الصلابة في وجهها تماما.

و دخلت مجموعة من الأشخاص الآخرين الذين يرتدون بدلات سوداء بالكامل ، ثم اتخذت مواقع لحماية المروحية.

… وجدت ميوكي نفسها قادرة على الإجابة بلهجتها المعتادة.

مرة أخرى ، بدأت مروحية النقل هبوطها.

كان كاتسوتو يرتدي ما يشبه دروع العصور الوسطى مع حامي قوي و خوذة. رفع يده اليمنى ثم أسقطها.

□□□□□□

خرجت مجموعة ، بقيادة شاب يكبر ماساكي بحوالي 5 أو 6 سنوات ، وكان لديه جو نبيل حوله.

“تم منع الهجوم الكيماوي للعدو بنجاح. الآن سأقوم بحماية هبوط المروحية.”

“وهذا بالطبع يشمل الألم الذي عانى منه الشخص المصاب.”

“اترك الحراسة للأفراد الآخرين ، أيها الضابط الخاص. ابحث عن الساحر الملقي و قم بالقضاء عليه.”

“هل أنت متأكد؟”

تعليمات ياناغي.

بعد أن قام ليو بترديد أمره الصوتي ، دفع لو كلتا يديه إلى صدر ليو. كانت قبضة نمر ، أطلقت العنان لها بسرعة عمياء بعد أن نهض لو.

“مفهوم.”

لكن قصفهم لن يصل أبدا.

قام تاتسويا بتوسيع “بصره” ، بحثا عن الشخص الذي خلق الهجوم الكيماوي.

إن هبوط كلاهما في نفس الوقت سيكون مثاليا ، لكن من الواضح أنهما لم يستطيعا إخبار الأولى بالانتظار في الهواء.

لم يكن قد فكك كل جراد على حدة عندما اعترض السرب. بدلا من ذلك ، كان يوجه تعويذته المفككة إلى التسلسل السحري الذي خلق شكل الجراد المركب. بمجرد تفكيك التعويذة التي تخلق الجسم الزائف ، عادت المادة التي تقلد الجراد إلى جسيمات سايون.

لكن الجيش الغازي لم يكن عاجزا أيضا. أطلقوا قذائف شديدة الانفجار على أحد المباني، و حولوه إلى أنقاض ، ثم حلقوا على جدار آخر ببنادقهم الرشاشة الثقيلة. فجروا الجنود الطيارين الذين يحدقون في فوهاتهم.

خلال تلك العملية ، رأى من أين جاء التسلسل السحري. في هذا النطاق ومع مرور الكثير من الوقت ، يمكنه تتبعه بسهولة مع الحفاظ على سحر طيرانه.

أولئك الذين امتدت إليهم يده اليسرى سيعودون من فكي الموت …

(هناك.)

تبع الجنود الذين يرتدون ملابس سوداء المروحية إلى السماء و شكلوا محيطا حولها. بمجرد أن رأوها تصعد إلى ارتفاع آمن ، تفرقوا ، متجهين نحو الساحل.

يمكن لـ تاتسويا أن يذهب إليه و يقضي عليه ، لكن سيكون من الأسهل إلقاء تعويذته إذا رأى الشخص مباشرة.

كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها التعبير عنها.

انتقل إلى مكان فوق رأس الساحر الملقي الهارب.

“بالإضافة إلى ذلك ، يتعلق الأمر به مضغوطا في لحظة. على سبيل المثال… بعد إصابتك ، إيسوري-سينباي ، مرت حوالي 30 ثانية قبل أن يستخدم أوني-ساما التعويذة. قارن ذلك بـ 0.2 ثانية تقريبا التي استغرقها لقراءة تاريخ تغيير الـإيدوس. في تلك اللحظة من الزمن ، اختبر عقل أوني-ساما الألم الذي عانيت أنت منه ، مضغوطا ، و أسوأ من ذلك 150 مرة.”

□□□□□□

{الشبح الماشي} (Ghost Walker). طريقة لإدراك الحظ عن طريق الاتجاه. تماما كما كان النينجوتسو متقدما لكنه ارتدى قناع فنون الدفاع عن النفس البسيطة ، كان للسحر القديم {الشبح الماشي} جانب آخر.

طار جندي يرتدي ملابس سوداء يحمل مسدسا فضيا كبيرا على شكل مسدس CAD خلف مجموعة من المباني ، بسرعة مثل مذنب.

لأنانيتها ، لرغبتها في عدم استخدام أخيها لـ {الـإستعادة}.

شكّل رفاقه ، ببنادقهم ، دائرة في الهواء أثناء هبوط المروحية داخل حلقتهم. كان مشهد الجنود الطيارين جميعهم يرتدون ملابس سوداء ، والذين كانت وجوههم مخفية ، ينضح بهواء مشؤوم معين.

“أليس عليهم المرور عبر المكان الذي نحن فيه للوصول إلى المحطة؟” سألت ميزوكي. في الواقع ، اتخذت مجموعات طلاب السنوات العليا و طلاب السنة الأولى موقفا بناء على قراءة سوزوني للخريطة.

لكن لا أحد ، لا هونوكا ، ولا شيزوكو ، ولا مايومي ، ولا سوزوني ، شعر بعدم الارتياح تجاههم.

عندما رأوا ذلك ، أدركت كانون ، وكذلك ماري و مايومي ، أنها كانت تجبر نفسها على البقاء هادئة من خلال تجميد عواطفها المستعرة بعنف في الجليد.

“من هم بالضبط؟” سأل إيناغاكي ، بدا وكأنه يتسلل.

أدت نيران دعم حلفائه إلى إسكات البنادق الموجهة إليه.

لكنه لم يحصل إلا على إجابة قصيرة من مايومي: “إنهم حلفاء.” قالت بابتسامة.

لم تعد هذه كائنات مجهولة الانتماء. ربما تخلوا عن أي تظاهر بإخفاء هوياتهم ، لأن التعاويذ الفريدة و الدبابات المستقيمة ذات الدفاعات المضادة للسحر المطبقة كانت تدوس خطوط المتطوعين.

كانوا حلفاء تاتسويا ، و فوجيباياشي أيضا ، وهم وحدة في قوات الدفاع اليابانية.

كان الاقتراح غير مناسب لمظهرها الرشيق. أرادت مايومي أن تحمل رأسها بين يديها ، في نهاية ذكائها. “إذا حدث الأسوأ و فقدت واحدة ، فستكون مسؤوليتك.”

لم تكن مايومي تعرف أكثر من ذلك ، لكن هذا كان كافيا.

أشارت إيريكا إلى تلك ، و تحولوا جميعا إلى صوت شفرات الدوار. لقد اتخذوا موقفهم على بعد 10 دقائق فقط بالجري. عند استخدام طائرة هليكوبتر ، بخلاف الهبوط و الإقلاع ، كان السفر لمسافات طويلة تافها. لكن المروحية لم تظهر. كان بإمكانهم سماع صوت الرياح المقطوعة من فوقهم مباشرة ، لكن لم يكن هناك ظل أو طائرة هليكوبتر أو شيء.

ظلوا يراقبون بشدة في الجو حتى عندما صعد المدنيون على متن المروحية.

لكن طالما أنهم لم يموتوا على الفور ، فإنهم لن يتوقفوا. سقط الجنود وهم ينزفون من جروح ناجمة عن طلقات نارية ، وبعد لحظات ، وقفوا وكأن شيئا لم يحدث. لم يكن لديهم ندوب أو آثار دم على بدلاتهم. في الواقع ، لم يكن هناك حتى أي ثقوب في تلك البدلات.

كان الجنود يطوفون لأكثر من 10 دقائق الآن ، ومع ذلك لم يبد أي منهم أقل إرهاقا قليلا. من الواضح أن كل واحد منهم كان ساحرا رفيع المستوى.

بالنسبة لها ، لم يكن إيسوري و كيريهارا أكثر من معارف. لكن مجرد حقيقة أن كمينا جبانا قد أضر بمعارفها كان كافيا بالنسبة لها لتغضب.

كانت قد سمعت شائعات من قبل حول وحدة تجريبية في قوة الدفاع البرية اليابانية تتكون من سحرة فريدين إلى حد ما بارزين في مجالات محددة.

بعد كل شيء ، لا يمكن لأحد تقليده على أي حال.

إذا نظرت إلى رتبة كل ساحر على حدة ، فلن يبدو الأمر كما لو كان كثيرا. لكن عندما دخلت هذه المجموعة من السحرة المقاتلين المعركة ، كانوا قوة ضاربة قوية للغاية.

كان الاقتراح غير مناسب لمظهرها الرشيق. أرادت مايومي أن تحمل رأسها بين يديها ، في نهاية ذكائها. “إذا حدث الأسوأ و فقدت واحدة ، فستكون مسؤوليتك.”

الآن بعد أن فكرت في الأمر ، فإن هذه الظروف تناسبه تماما.

بفضل البدلة القتالية السوداء النفاثة المضادة للرصاص ، لم يمت على الفور ، لكنه كان جرحا قاتلا بلا شك.

“تعزيزات موثوقة.” أضافت مايومي ، وهي تشاهد آخر عدد قليل من الأشخاص على متن المروحية.

لقد استغرق الأمر كل هذا الوقت لمعرفة ذلك – أن درجة حرارة جسمه قد انخفضت بشكل غير طبيعي.

أقلعت المروحية التي كانت تحمل الآن شيزوكو و إيناغاكي بأمان ، وبعد مشاهدتها تصعد بعيدا عن متناول القنص الأرضي ، انتشر الجنود الطيارون من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر الذين يحرسون المحيط إلى المباني القريبة.

يمكن تسمية قتالهم عالي الحركة ، الذي أصبح ممكنا بفضل بدلات الـ MOVAL الخاصة بهم ، بقدرتهم الحقيقية على العرض.

استقر شعور بالارتياح على المدنيين المتبقين. بقي الشعور الغريب و المزعج من القوة الضاربة قائما ، لكن قوات الدفاع اليابانية كانت تراقب محيطها. حتى لو شعروا أنه كان وضعا أكثر موثوقية بكثير من ترك كل شيء للأطفال ، فلا يمكن لأحد أن يلومهم.

على جسر سفينة الهبوط المموهة – وبعبارة أخرى ، مركز قيادتها – نزل عليهم هواء مأساوي خطير.

“إنها أخيرا هنا …”

“ميزوكي؟”

على الرغم من عدم الحاجة إلى القلق بشأن أي ذعر بفضل التعزيزات ، إلا أن مايومي لا تزال تريد الهروب بسرعة من الضغط من المدنيين الذين أرادوا بشدة الهروب. عندما سمعت صوت الدوارات التي تشير إلى وصول مروحيتها ، نفد صبرها. كانت الفكرة أخيرا هي انطباعها الصادق تماما عن هذه المسألة.

رأوا جنديا يرتدي ملابس سوداء على وشك الهبوط. نزل بجوار ميوكي مباشرة ، رفع خوذته ، و خفض قناعه.

ما وصل كان طائرة هليكوبتر عسكرية ذات محركين. لقد كانت واحدة أكبر بكثير من تلك التي أعدتها شيزوكو. وكان ينبغي لجميع المدنيين المتبقين أن يتمكنوا من الصعود إليها دون مشكلة.

عند سماع نغمة رنينها و وضع وحدة الاتصال الخاصة بها على أذنها ، سمعت مايومي صوت حارسها الشخصي ، ناكورا.

بالإضافة إلى ذلك ، جاءت أكثر من طائرة هليكوبتر واحدة. كانت طائرة ثانية ، وهي طائرة هليكوبتر قتالية ، ترافقها.

كان بإمكان ميكيهيكو و ليو و ميزوكي ، على التوالي ، التحدث بهذه الطريقة لأن هجمات العدو قد صمتت.

“مايومي أوجو-ساما ، هل أنت آمنة؟”

حتى كاتسوتو لم يستطع أن يكون في مكانين في وقت واحد. لم يستطع إخراج الأعداء القادمين من اتجاهين مختلفين في نفس الوقت.

عند سماع نغمة رنينها و وضع وحدة الاتصال الخاصة بها على أذنها ، سمعت مايومي صوت حارسها الشخصي ، ناكورا.

“أليس عليهم المرور عبر المكان الذي نحن فيه للوصول إلى المحطة؟” سألت ميزوكي. في الواقع ، اتخذت مجموعات طلاب السنوات العليا و طلاب السنة الأولى موقفا بناء على قراءة سوزوني للخريطة.

“لا توجد مشاكل هنا. ناكورا-سان ، في أي واحدة أنت؟”

بقي الأعداء ، لكن غرائز ماساكي أخبرته أن الساحر الذي لا يزال واقفا هو الوهم الذي كان يبحث عنه.

“أنا حاليا على متن المروحية القتالية. لقد أودعني السيد أن أضمن لك و لطائرة الهليكوبتر الأخرى الهروب.”

“كثيرون … جدا …!”

“… مفهوم.” كانت مايومي على وشك أن تقول “سأبقى هنا.” لكنها سرعان ما تخلت عن الفكرة. لسوء الحظ ، كان ناكورا فوقها في قتال وثيق. ومن الواضح أنها لم تستطع الإطلاق على طائرة هليكوبتر جاءت لإنقاذهم. من نواح كثيرة ، ستكون المقاومة بلا جدوى.

كان الرجل هو الذي سأل. بالنظر إلى أنه تسلق على طول الطريق إلى هنا – ليس من خلال الوسائل العادية لكن من خلال تحطيم المساحة بين المباني ، و إطلاق جدار إلى آخر – كان سؤالا مملا.

“على أي حال ، دعونا نسرع المدنيين في الداخل.” قالت لـ سوزوني ، بعد انتهاء مكالمتها.

“أعتذر. أنا إتشيجو ماساكي.”

استدارت سوزوني ردا على ذلك –

(هذا سخيف) تشين يفكر. إذا كان هذا هو كل ما يتطلبه الأمر لكسر التعويذة ، لكانت {الشبح الماشي} قد ماتت منذ فترة طويلة. لكنه غير رأيه. الحقيقة هي أنها كسرت تعويذته. شعر بقشعريرة مختلفة عن تلك التي كانت من الخارج تحمل جسده تحت السيطرة.

وهذا هو الوقت الذي حدث فيه ذلك.

اخترق درعها ، و سقط {النصل الصوتي} الخاص به في مقعد السائق.

“لا تتحركي!”

كان وجه تاتسويا صارما بينما كان يندفع إلى جانب إيسوري.

لف شاب ذراعه حول رقبة سوزوني من الخلف و استخدم يده الأخرى لتوجيه سكين نحوها.

و سحب الزناد دون انتظار أن يستدير.

كان لديه بندقية موجهة نحوه من أعلى مبنى ، لكن رجلا آخر تقدم خطوة إلى الأمام و حمل قنبلة يدوية أمامه.

تندفع الهزات الشديدة من تحت السيارة المدرعة مباشرة ، و تنتشر من خلالها كما لو كانت تضحك بعيدا عن ممتصات الصدمات على كل عجلة و تسبب كسور اهتزازية في عدة نقاط. السيارة ، مع عدم وجود ضرر على درعها حتى هذه اللحظة ، تحطمت بشكل حيث لا يمكن استخدامها ، و اهتز دماغ سائقها و قنواتها نصف الدائرية.

“… فهمت. الآن خطوتك الافتتاحية منطقية.”

في مقابل قوتها الأضعف ، توسع هدف التعويذة من “شيء” إلى “منطقة”.

كانت الملاحظة الهادئة من سوزوني ، مع السكين في عنقها.

□□□□□□

“أنت مفكرة سريعة.” قال المقاتل ، الذي كان متنكرا في زي مدني يتم إجلاؤه. لكنه كان يعلم أن شيئا ما قد توقف. بدت هادئة جدا.

“أنت على حق. وبفضلها ، يجب أن نكون قادرين على الهروب أيضا.”

“سحب قواتنا القتالية إلى الجبهة مع وحدتك الميكانيكية ، لكن حتى ذلك الحين فقط تأمين الهدف بمجرد أن يكون هناك أقل عدد ممكن من الأشخاص الذين ينتظرون الهروب. خطة مدروسة جيدا.”

مع إضافة واحدة جديدة فقط إلى ساحة المعركة، انعكس الوضع.

“لم نكن نريد أن نسمح لأي منكم بالهروب في البداية. لقد توصلنا للتو إلى خطة لن يضر فيها البعض منكم بذلك.”

“ادفعوهم إلى الوراء!”

يبدو أن الرجل كان مدمنا بهدوء سوزوني الثرثار.

… و معلومات غيرت الأحداث.

“هل اخترتني كهدف لك لتحقيق الاستقرار في إمدادات الطاقة الخاصة بك؟”

“إذن يمكن لـ تاتسويا شفاء أي جروح دفعة واحدة؟ أنا لا يمكنني تصديق ذلك. حتى بالنسبة لـ تاتسويا ، هذا …”

“ليس ذلك فحسب. والأهم من ذلك ، أن الكثير من أصدقائنا يقبعون خلف القضبان. ستكونين رهينة جيدة لإطلاق سراحهم.”

لم يكن تعبير إيريكا رسميا ولا جبهة جريئة. لقد أظهر فقط الثناء الخالص على مهارة ميوكي.

“لن أكون موردا كبيرا بمفردي ، كما تعلم.”

“حاضر يا سيدي.”

“هذا ليس صحيحا … قلت لك ألا تتحركي!”

“جومونجي-كن ، هذه المجموعة ستذهب إلى مكاتب الجمعية.” قالت مايومي ، متخلصة من أي مقدمة. “نحن نعيد المروحية إلى هناك الآن ، لذلك لن نستغرق كثيرا. أنت ركّز في القضاء على قوات العدو.”

التقط الرجل بحدة مايومي محاولة استخدام الـ CAD سرا خلف ظهرها ، و لوّح بسكينه.

ربما لم يكن الرجل الذي يحمل الكاتانا ، المفتش توشيكازو ، يتوقع أن يجيب تاتسويا بهذه السهولة. وقد فوجئ ذلك بأكثر من اسم الوحدة غير المألوف ، مما خلق فتحة في موقفه.

استسلمت مايومي و وضعت يديها في الهواء.

التعويذة الأخرى التي يمكن أن يستخدمها تاتسويا بحرية ، {الـإستعادة} (Regrowth) ، تم تشغيلها.

“إن أخذك كرهينة سيجبر عشيرة سايغوسا على التصرف. أراهن أنه سيكون أكثر فعالية إذا تم أخذ صديقة ابنتهم رهينة بدلا منها.”

بمجرد أن عرف أن جميع أولئك الذين كانوا يستهدفون المروحية قد اختفوا ، استدار.

“أنت على حق. بعد كل شيء ، مايومي ناعمة للغاية.”

لكن إجابة ميزوكي لم ترضي الأخت الصغرى شيبا.

على الرغم من أنها شعرت بأنها تتعرض لانتقادات غير عادلة ، إلا أن مايومي وجدت نفسها غير قادرة على فعل أي شيء. ربما كان هذا هو السبب في أنهم وصفوها بالناعمة ، لكن هذا لا يعني أن الرهينة كان عليها أن تنتقدها أيضا ، أليس كذلك؟

في بعض الأحيان انتهى بهم الأمر بثقوب في صدورهم أو أحشائهم.

“بعد ذلك ، هل تخطط لاختطافي و إحضاري إلى بلدك؟”

موجة حر صوتية خفضت سربا من الجراد.

“نعم.”

“ومع ذلك ، لن أشتكي!”

“لكن هذا لن يكون منطقيا بالنسبة لتبادل الرهائن ، أليس كذلك؟”

بعد أن أعاد الـ CAD على شكل مسدس إلى يده اليمنى ، ركض خلف ساحر العدو الهارب –

“حسنا ، نحن – ماذا فعلت؟”

مرة أخرى ، بدأت مروحية النقل هبوطها.

أخيرا ، لاحظ الرجل أنه كان يتحدث كثيرا. في الواقع ، لم يستطع أن يصدق أنه كان يتحدث بحرية مثل هكذا بين العدو ، حتى مع وجود رهينة.

لم تكن أجسادهم هي التي تم تجميدها ، لكن عقولهم.

“لم تكن خطتك سيئة.”

“لكنني مهتمة بما فعله. إذا لم يكن سحر شفاء ، فماذا بحق الأرض – ؟”

انزلقت السكين بعيدا عن وجه سوزوني.

بقي الأعداء ، لكن غرائز ماساكي أخبرته أن الساحر الذي لا يزال واقفا هو الوهم الذي كان يبحث عنه.

“لكنك اخترت الهدف الخطأ.”

إن هبوط كلاهما في نفس الوقت سيكون مثاليا ، لكن من الواضح أنهما لم يستطيعا إخبار الأولى بالانتظار في الهواء.

خرجت من الذراع حول رقبتها ببساطة.

و اخترقت رصاصات المدافع الرشاشة الكبيرة الجدار الذي كان الاثنان يختبئان خلفه. كان هجوما من سيارة متابعة.

“أنا متوسطة فقط في استخدام السحر مع CAD ، لكنني أفضل من كل من مايومي و جومونجي-كن في استخدامه مع وسيط.”

ومع ذلك ، فإن الفتيان و الفتيات الذين وضعوا أنفسهم في وسط كل ذلك لم يكن لديهم أي وسيلة لمعرفة أي من ذلك.

سارت حول الرجل الذي يحمل السكين ، إلى أمام الآخرين ، و سحبت القنبلة ببطء من يد الرجل الآخر.

وكما وصفت كلماته ، كان يقف هنا مستعدا للقتال لأن الأعداء فروا إلى القلعة المذكورة.

“لقد شلت المركز الحركي الذي يتحكم في عضلاتك الطوعية. لن تكون قادرا على التحرك لفترة من الوقت.”

أولا ، كان عليه التأكد من هروب مايومي و الآخرين بأمان.

تماما عندما قالت هذا ، على الرغم من أنهم بدأوا في التعرق و القيام بحركات طفيفة ، إلا أن أذرع الرجال و أرجلهم لم تقم بأي حركات ذات مغزى.

“لكنك الرئيس التالي لعائلة جومونجي …”

“تؤثر التعويذة بشكل مباشر على جسمك. ذات مرة ، تم حظر هذا النوع من السحر – ربما لأنه يتطلب مواضيع اختبار بشرية.”

– وتم تحطيم سلاح ميكانيكي اعتقدوا أنه محمي بالسحر مثل لعبة مصنوعة من الورق.

وبينما كانوا يستمعون إلى سوزوني ، حاول الرجال يائسين استعادة السيطرة على أجسادهم ، لكنهم لم يتمكنوا حتى من التذمر.

□□□□□□

“تكمن الصعوبة في المدة التي تستغرقها الآثار في الظهور ، لكن لحسن الحظ كنت ثرثارا. أوه ، و اسمحوا لي أن أقول هذا – السحر لم يكن ما جعلك ترخي لسانك. كنت ببساطة غير حكيم.”

“لقد تلقينا إرسالا طارئا من جمعية السحر عبر خط العشائر العشرة الرئيسية المشترك.”

كانت ابتسامة سوزوني باردة.

التقطت عيون ميوكي بشغف العرق المتشكل على حاجب تاتسويا.

□□□□□□

تخصصت ميوكي في السحر الذي يؤثر على المناطق. بمجرد أن تلقي تعويذة واحدة ، سيتم مسح أي تعويذة أخرى ذات تأثير أضعف. إذا كانت قريبة بما فيه الكفاية لتحديد جميع حلفائها ، فكان بإمكانها تحديد هدف تعويذتها بشكل أكثر دقة لتجنب الوقوف في طريقهم ، لكن مايومي لم تعتقد أنها تستطيع القيام بشيء حساس من هذا البعد – بدا كل الناس مثل النمل.

كان هجوم فرع جمعية السحر على العدو قد أصبح أكثر شراسة. كان ذلك نتيجة لإدراك الجيش الغازي أنهم يقتربون من حدود هجومهم ، و يشنون معركة حاسمة بدلا من ذلك.

كان هناك 20 مترا من صفائح الأنابيب النانوية الكربونية فائقة النحافة المخزنة في اللفاف على شكل رأس المطرقة. وهذا يعني أن ليو كان لديه شفرة يمكنه تمديدها و سحبها بحرية إلى حد أقصى 20 مترا.

كان كاتسوتو يستمع إلى التقارير التي تطير يمينا و يسارا من الجمعية.

ومع تفاقم الوضع كل دقيقة، لم يعد قائد الجيش الغازي قادرا على إخفاء تعبيره الخطير. ولأن هذه العملية كانت لسفينة واحدة لإنزال قوة في دولة معادية ، فإن فرص نجاحها كانت تعتمد على تحقيق أهدافها و التراجع قبل أن يتمكن العدو من الرد. كانت الخطة التي استخدموها قد سارت بشكل جيد خلال المرحلة الأولى.

شنت قوات الدفاع اليابانية هجوما مضادا من مدينة ساكوراغي و كاناي. أما بالنسبة لمدينة إيشيكاوا و الحي الصيني ، فإن القوة التطوعية مع جمعية السحر في مركزها كانت بالكاد تصمد.

ظلوا يراقبون بشدة في الجو حتى عندما صعد المدنيون على متن المروحية.

“… هل لدينا أي ملابس قتالية احتياطية؟”

في هذه الأثناء ، لاحظت مايومي جنديا واحدا يقف فوق أحد المباني ، و يراها تخرج.

فتحت موظفة عينيها على نطاق واسع على سؤال كاتسوتو و صرخت: “لا يمكنك التخطيط للذهاب إلى هناك بنفسك! لا يجب عليك ذلك!”

[بدء الـإستعادة …]

“لدينا واحدة ، أليس كذلك؟”

“ألا تصدقونني؟”

لكن عندما كرر كاتسوتو نفسه لإيصال وجهة نظره ، أومأت الموظفة برأسها ، و شعرت بالضغط.

يبدو أن الرجل كان مدمنا بهدوء سوزوني الثرثار.

“لكنك الرئيس التالي لعائلة جومونجي …”

على عجل ، نظرت إلى الجانب – إلى المكان الذي كانت تأتي منه الفتاة.

“من فضلك قودي الطريق.” قاطعها كاتسوتو وهي مترددة في كلماتها.

____ يسار الـإله – Divine Left ____

بشكل محرج ، وقفت المرأة.

“هذه هي التعويذة المثالية للكمائن ، أليس كذلك؟” سألت ميزوكي.

□□□□□□

الاضطرار إلى تطبيق تداخل المنطقة على مساحة أفقية واسعة لتغطية الرتبة بأكملها سرعان ما أكل بعيدا في قدرته على التحمل. وعلى أي حال ، فإن تعويذة ماساكي {التمزيق} قامت بتبخير السوائل داخل الجسم. يجب أن تكون هناك سوائل داخل الهدف وإلا فلن تنجح.

كان العضو الآخر في العشائر العشرة الرئيسية قد انضم إلى قوة المتطوعين أمام الحي الصيني. لقد سار بمفرده ، مباشرة في وسط المكان الذي كان الأعداء يذهبون إليه ذهابا و إيابا ، مما تسبب في تفتح الزهور القرمزية. في نهاية المطاف ، تمكن من الانضمام إلى المجموعة التي تقاتل الجيش الغازي.

أمسكت بيدها اليمنى.

مختبئا وراء الستار ، أمسك بالـ CAD الخاص به مع لمعان ضارب إلى الحمرة في يده اليسرى ، يلهث من أجل التنفس. كان الواقي الذي يرتديه شيئا أعطاه إياه رجل جريح.

الآن ينظر إلى الأعلى ، رأى كتلة بيضاء تنزل.

كان الإرهاق من إطلاق مرارا و تكرارا بتعويذته {التمزيق}.

قبل 3 سنوات – ذلك الشيطان المجهول الذي هزمهم في أوكيناوا.

بالإضافة إلى ذلك ، الآن بعد أن تحولت هجمات العدو من الأسلحة الآلية إلى السحر ، بدأ البلى في التراكم بسرعة مضاعفة.

وبعد لحظات ، لم تٌترك أي جروح على جسده.

اقتربت أشباح بالترتيب. لم تكن الأشباح استعارة ولا الشيء الحقيقي. كانت أوهاما خلقها السحر القديم.

لم يكن لهذا الفعل الكثير من القوة وراءه. لكن عندما أرجح ، تم تدمير إحدى دبابات العدو المستقيمة.

بدلا من استخدام الـ CAD المتخصص في يده اليسرى ، استخدم ماساكي CADمعمم في ذراعه اليمنى.

لم تبدو ماري مقتنعة بإجابتها.

انبعاث تداخل.

على النقيض من كانون المتحمسة ، كانت ميوكي هادئة للغاية ، ولم يكن وجهها معبرا للغاية. ثم اخترقت نظراتها الباردة الحادة كانون.

اختفى وهم قطيع الأشباح ، تاركا وراءه دمية خشبية واحدة.

يبدو أن الرجل كان مدمنا بهدوء سوزوني الثرثار.

الاضطرار إلى تطبيق تداخل المنطقة على مساحة أفقية واسعة لتغطية الرتبة بأكملها سرعان ما أكل بعيدا في قدرته على التحمل. وعلى أي حال ، فإن تعويذة ماساكي {التمزيق} قامت بتبخير السوائل داخل الجسم. يجب أن تكون هناك سوائل داخل الهدف وإلا فلن تنجح.

هذه المرة ، كانت تعويذة كانون. لقد ألقت واحدة ضد الدبابات المستقيمة القادمة في أعقاب السيارات المدرعة.

كان العدو سريعا في الرد عليه ، وكانت هذه هي النتيجة. بمجرد أن رأوا مجموعة كاملة من الدبابات المستقيمة التي سحقها {التمزيق} ، قاموا بتجميع قوة من الدبابات الكاذبة و أرسلوها إلى المعركة.

□□□□□□

كان {التمزيق} بلا معنى ضد الأوهام دون أي شكل من أشكال السحر القديم. وحتى بدون شكل مادي ، لا تزال الأوهام تتمتع بقوة هجومية. ربما عملت تحت نفس منطق التنويم المغناطيسي. إذا كنت قد قطعت من قبل الوهم ، ستظهر خطوط ندبة حمراء و ستظل تموت. يمكن للسحرة إبطال القطع الزائف من خلال تغطية أنفسهم بـ {تعزيز المعلومات}. ومع ذلك ، لم يستطع الجنود المتطوعون غير السحرة.

في بعض الأحيان انتهى بهم الأمر بثقوب في صدورهم أو أحشائهم.

واصل ماساكي ، الذي كان يقاتل إلى جانب هؤلاء الجنود المدنيين ، البحث عن ساحر العدو بينما يصمد أمام الهجمات الوهمية التي أوقفت تقدمه البارد.

كانت النقطة التي اعترض فيها طلاب السنوات العليا العدو متقدمة قليلا على مدينتهم. تم وضعهم لإغلاق الطريقين الرئيسيين المؤدي إلى المحطة.

□□□□□□

هذا يعني أنهم لا يستطيعون إخبار أي شخص آخر. وإذا لم يحموا السر ، فقد انتهت المحادثة.

كان المدنيون قد انتهوا من الصعود إلى مروحية النقل.

الفصل 12 : الوقت الحالي: 4:30 عصرا. يُظهر الوضع الحالي بالفعل علامات على حدوث تحول.

“رين-تشان ، سأتركهم لك.”

ثم ، من الجانب ، نظرت إيريكا إلى لو غانفو ، الذي كان ينظر فقط إلى ماري.

“مايومي ، من فضلك لا تفعلي أي شيء متهور.”

“أغغ. تراجعوا!”

مع هذا ، أقلعت أول طائرة هليكوبتر.

الآن سيتعين عليه القيادة بناء على معلومات مسبقة فقط. و بشتمه لـ تشين شيانغشان سرا ، الذي كان قد تجاوز خطوط العدو لكنه لم يكلف نفسه عناء الاتصال بهم ، أمر قواته الحاملة للشمال بتغيير مسارها.

تبع الجنود الذين يرتدون ملابس سوداء المروحية إلى السماء و شكلوا محيطا حولها. بمجرد أن رأوها تصعد إلى ارتفاع آمن ، تفرقوا ، متجهين نحو الساحل.

لم يكن لديهم ما يكفي من القوات للاحتفاظ بالأراضي لفترة طويلة أيضا.

“يجب أن نذهب أيضا. سنلتقط مجموعات ميوكي-سان و ماري ، ثم نهرب.”

لم يكن هناك خوف في ذلك.

“… مفهوم.”

لقد كانوا صيحات الجنود المتطوعين الذين وضعوا في وضع غير مؤات، و تحرروا فجأة من هذا العبء.

بدا ناكورا وكأنه لديه ما يقوله عن طلبها ، لكن في النهاية ، أومأ باحترام و عاد إلى مقعد مساعد الطيار.

“لا توجد أيضا قيود على ممارسة الرياضة. أنت قادر على ممارسة حياتك تماما كما كانت من قبل.”

أقلعت المروحية القتالية التي تحمل مايومي و هونوكا أيضا.

ثم ، أمام الحاجز الأخير ، جاء نظر لو غانفو إلى فتاة مكروهة حقا. لقد كشف عن فرصة غير متوقعة للانتقام. لقد وافق على أوامر تشين ، لكن في صدره اشتعلت الرغبة في الانتقام. لم يعيقه جرحه الجانبي ولا جرحه في ظهره عندما كان يرتدي هذا الدروع. حدق في الفتاة التي أهانته في فرصتين – ماري.

في هذه الأثناء ، لاحظت مايومي جنديا واحدا يقف فوق أحد المباني ، و يراها تخرج.

لم تكن ميوكي قد ختمت قوة تاتسويا فقط.

في يده اليمنى CAD فضي متخصص.

“تاتسويا-سان …؟”

كانت هونوكا تنظر إلى الاتجاه الآخر ، لذلك لم تلاحظ.

أشارت إيريكا إلى تلك ، و تحولوا جميعا إلى صوت شفرات الدوار. لقد اتخذوا موقفهم على بعد 10 دقائق فقط بالجري. عند استخدام طائرة هليكوبتر ، بخلاف الهبوط و الإقلاع ، كان السفر لمسافات طويلة تافها. لكن المروحية لم تظهر. كان بإمكانهم سماع صوت الرياح المقطوعة من فوقهم مباشرة ، لكن لم يكن هناك ظل أو طائرة هليكوبتر أو شيء.

دون السماح لأي شخص في المروحية بالرؤية ، أخرجت مايومي لسانها نحو الجندي.

بدأ تاتسويا بخفة من السطح.

□□□□□□

انكسر الهواء الثقيل المعلق في المروحية مع مايومي و الآخرين فجأة عندما طمست ميزوكي ، “آه؟!”

رأى تاتسويا إيماءة مايومي بشكل مثالي من خلف قناع الدخان الخاص به.

ما سمعته من المتلقي هو حالة الطوارئ الدقيقة التي أعلنها ميكيهيكو. كان العدو قليلا ، لكن كذلك السحرة الذين تركوا في الجمعية. كانوا يشككون في أنهم سيكونون قادرين على الصمود لفترة طويلة.

(… يا لها من شخص مبتهج.)

“أليس عليهم المرور عبر المكان الذي نحن فيه للوصول إلى المحطة؟” سألت ميزوكي. في الواقع ، اتخذت مجموعات طلاب السنوات العليا و طلاب السنة الأولى موقفا بناء على قراءة سوزوني للخريطة.

كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها التعبير عنها.

أخيرا ، لاحظ الرجل أنه كان يتحدث كثيرا. في الواقع ، لم يستطع أن يصدق أنه كان يتحدث بحرية مثل هكذا بين العدو ، حتى مع وجود رهينة.

(ومع ذلك ، إذن فـ إتشيهارا-سينباي كانت واحدة من الـ إتـشيهانا هاه …)

سارت حول الرجل الذي يحمل السكين ، إلى أمام الآخرين ، و سحبت القنبلة ببطء من يد الرجل الآخر.

كانت التعويذة التي استخدمتها سوزوني هي السبب في تجريد عائلة إتـشيهانا من رقمهم و جعلهم رقما إضافيا. في حين أن اسمهم الحالي احتفظ بـ “إتشي” ، إلا أنه لم يعد يعني الرقم 1 ، بل مدينة.

“… هل هذا ممكن حتى؟”

**المترجم : الرقم 1 في اللغة اليابانية يُنطق إتشي ، فلا تفهموا غلط. **

“سيي ياه!”

كان متأكدا تماما من أن التعويذة تعتمد في الغالب على الوراثة الخاصة بها كـ إتـشيهانا.

أراد تشن أن يشير إلى أن هذا لا علاقة له بالحفاظ على حذرك في جميع الاتجاهات! لكن لسانه لم يكن قادرا على إخراج الكلمات.

لم يكن السحر الذي يتداخل بشكل مباشر مع جسم الإنسان محظورا في ذلك الوقت فحسب ، بل كان مقيدا بشدة حتى الآن خارج الاستخدام الطبي. كان من المشكوك فيه ما إذا كانت سوزوني تفهم ظروفها ، لكنه كان شبه متأكد من أن لديها دم إتـشيهانا.

“إنه هجوم مفاجئ – مجموعة صغيرة من الخلف. أشعر بقوة سحرية رهيبة. يجب أن نعود – الجمعية في خطر.”

(بالطبع ، أعتقد أن سحري يستحق نفس عقوبة تجريد الأرقام ، أليس كذلك؟) لم يعط حتى ابتسامة جافة لتلك الابتسامة ، فقط قالها لنفسه بشكل قاطع ، قبل أن يقلب مفتاح المكالمة في خوذته.

بدا جميع الحاضرين ، باستثناء كيريهارا و إيسوري ، بهذه الطريقة.

“لقد استقلت سايغوسا مايومي المروحية. إنها متجهة نحو الساحل على ارتفاع منخفض. يبدو أنهم سيغادرون المنطقة بمجرد اصطحاب زملائها.”

وسرعان ما تراجعت الدبابات و أطلقت قنابل يدوية من خطها الخلفي، مما أجبر الطلاب على الاختباء.

“مفهوم. بمجرد التأكد من انسحاب هدف الحماية الخاص بك من منطقة القتال ، انضم إلى بقيتنا.”

لم يكن هناك وقت لإيقافه.

“حاضر يا سيدي.”

كان ماساكي جاهلا تماما مثل كاتسوتو بانهيار الخط الخلفي للعدو من هجوم الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر. ومع ذلك ، فقد أدرك في وقت واحد أن الرياح قد تغيرت.

(إذن فقد بدأوا أخيرا.) فكر تاتسويا وهو يقطع الخط. لم يقل ياناغي ذلك ، لكنه كان يعرف دون أن يطلب منهم أنهم سيقومون بالهجوم المضاد.

“بالتأكيد.”

أولا ، كان عليه التأكد من هروب مايومي و الآخرين بأمان.

بعد العودة وراء الستار ، سأل كيريهارا بقلق ، “ميبو ، هل أنت بخير؟”

كان تاتسويا ، الذي يقف على حافة السطح ، يشير بالـ CAD الخاص به إلى الأسفل و سحب الزناد بشكل عرضي. اندلع لهب في زاوية المبنى ، ثم اختفى بنفس السرعة. رأى قاذفة صواريخ تسقط على الأرض، لكنه لم يعرها أي اهتمام. تم بناء السلاح المحمول بشكل جيد بما فيه الكفاية لعدم الخطأ في إطلاق النار فقط من ذلك.

عندها فقط ، صدح صوت فوق جبن المتطوعين.

كرّر نفس الإجراء 5 مرات.

أعاد لو انتباهه على الفور إلى ماري. لكن ذرة من الزمن كانت ثمينة.

بمجرد أن عرف أن جميع أولئك الذين كانوا يستهدفون المروحية قد اختفوا ، استدار.

“لدينا واحدة ، أليس كذلك؟”

كان هناك رجل يحمل كاتانا غير مغمدة.

وما إن سٌحبت ساقه الممزقة إلى فخذه و ربطت جسده بالكامل بجسد كيريهارا بنبرة مماثلة.

بدا الأمر وكأن الكاتانا كانت معلقة من جانبه ، لكنها كانت موقفة بلا شكل محروس تماما.

تحولوا إلى غبار ، ثم إلى بخار ، ثم تشتتوا – ثم انتهى.

“… من أنت؟”

“هل اخترتني كهدف لك لتحقيق الاستقرار في إمدادات الطاقة الخاصة بك؟”

كان الرجل هو الذي سأل. بالنظر إلى أنه تسلق على طول الطريق إلى هنا – ليس من خلال الوسائل العادية لكن من خلال تحطيم المساحة بين المباني ، و إطلاق جدار إلى آخر – كان سؤالا مملا.

حددت ميزوكي موقع دبابة العدو المستقيمة أثناء قدومها من الجانب ، و استخدم ميكيهيكو أسلوبه في كسر التعويذة عليها.

“اللواء 101 من قوات الدفاع اليابانية ، ضابط الخدمة الخاصة في الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر ، أوغورو ريويا.”

كان كابوسا اعتقدوا أنهم دفنوه.

“ماذا؟”

“لم تكن خطتك سيئة.”

ربما لم يكن الرجل الذي يحمل الكاتانا ، المفتش توشيكازو ، يتوقع أن يجيب تاتسويا بهذه السهولة. وقد فوجئ ذلك بأكثر من اسم الوحدة غير المألوف ، مما خلق فتحة في موقفه.

“هذا صحيح! مقارنة بذلك ، من يهتم إذا لم يتمكن من استخدام سحر آخر؟ لماذا أبقى مثل هذه القوة المذهلة سرا؟ بإمكانه إنقاذ الكثير من الأرواح معها. سيكون بطلا حقيقيا – ليس مشهورا بإزهاق الأرواح لكن بإنقاذها!”

بدأ تاتسويا بخفة من السطح.

على النقيض من كانون المتحمسة ، كانت ميوكي هادئة للغاية ، ولم يكن وجهها معبرا للغاية. ثم اخترقت نظراتها الباردة الحادة كانون.

لم يقفز إلى توشيكازو ، لكن بعيدا عن المبنى تماما.

□□□□□□

مع يده اليسرى على مشبك حزامه ، و جسده الذي تحرر من قيود الجاذبية ، ومع استمرار CAD يده اليمنى في درء المحاور ، انطلق تاتسويا إلى ارتفاعات حيث لن تتمكن رصاصات المسدس من الإمساك به.

قامت ماري بإطلاق تأثيرها على معلومات كثافة الأكسجين ، ثم أرسلت الهواء الساخن إلى برميل قاذفة القنابل اليدوية في السيارة. انفجرت قنبلة يدوية ، وضعت في القاذفة قبل أن تطلق النار مباشرة ، و أخذت المدفع الرشاش معها.

□□□□□□

“عظيم ، شكرا!”

كان جيش المتطوعين في جمعية السحر يُجبر على التراجع البطيء.

وميض شك لحظي مر من خلال وجه لو.

من الواضح أن الوحدة البرية للعدو التي واجهوها كانت القوة الرئيسية.

“لكنك اخترت الهدف الخطأ.”

كانت الوحدة المختلطة من السيارات المدرعة و الدبابات المستقيمة التي ذهبت شمالا ، إن وجدت ، سيارات مدرعة بشكل أساسي ، لكن القوة التي هاجمت الجمعية كانت تتألف أساسا من الدبابات المستقيمة القتالية الخاصة القريبة ، وهي فريدة من نوعها لأن العديد من السحرة كانوا معهم.

كان العدو سريعا في الرد عليه ، وكانت هذه هي النتيجة. بمجرد أن رأوا مجموعة كاملة من الدبابات المستقيمة التي سحقها {التمزيق} ، قاموا بتجميع قوة من الدبابات الكاذبة و أرسلوها إلى المعركة.

تحول وحش يشبه الكلب إلى كرة من اللهب و انفجر. كانت تعويذة قديمة خلقت شكلا مركبا يقلد وحشا سحريا يعرف باسم هوودو (Huodou).

وما إن حدث ذلك حتى نثر طائر يشبه رافعة ذات ساق واحدة الشرر و اختفى. كان نفس النوع من التعويذة ، هذه المرة خلق وحش سحري يعرف باسم بايفانغ (Bifang).

“… فهمت. الآن خطوتك الافتتاحية منطقية.”

هاجم السحر القديم من البر الرئيسي قوة المتطوعين.

كانت تعرض صورة منكسرة للسماء على شاشة شبه كروية. السيطرة على التعويذة لم تترك لها مجالا للتحدث. إذا كان المشهد أكثر تغيرا من مجرد السماء ، فلن تتمكن من الحفاظ على {التمويه البصري} أثناء الحركة.

لم تعد هذه كائنات مجهولة الانتماء. ربما تخلوا عن أي تظاهر بإخفاء هوياتهم ، لأن التعاويذ الفريدة و الدبابات المستقيمة ذات الدفاعات المضادة للسحر المطبقة كانت تدوس خطوط المتطوعين.

□□□□□□

أجاب سحرة الجمعية بسرعة – وبعبارة أخرى ، أقل إزعاجا – السحر الحديث ، لكنهم في النهاية لم يعودوا قادرين على الصمود ضد أعدادهم.

اختفى هذا السرب ، كما لو أنهم تبخروا بدلا من أن يحترقوا حتى الموت. لكن هذا لم يكن سوى جزء واحد من سحابة أكبر. قامت بتنشيط فونون مازر مرارا وتكرارا ، و أطلقت على الجراد بالقرب من المروحية ، لكن مع ذلك ، التفت حولها مجموعة واحدة و قطعت.

“أغغ. تراجعوا!”

و أعقب ذلك {تسونامي الجبل}.

“تراجعوا و أصلحوا الخط الدفاعي!”

نظرت شيزوكو و هونوكا إلى السماء.

لم تبدو الأصوات وكأنها فقدت الإرادة للقتال. لكن وراء روحهم كانت حقيقة أنهم ذهبوا في الدفاع.

نصف الطاقم على الجسر قشروا أعينهم على مصراعيها.

“لا تتراجعوا!”

جروح طعن من قنبلة يدوية من فراغ – ومن المحتمل أن تكون قاتلة.

عندها فقط ، صدح صوت فوق جبن المتطوعين.

بعد أن لاحظت مايومي و سوزوني حالة الطوارئ في وقت لاحق ، وجهت أعينهما نحو السماء أيضا.

الشكل المركب الشبيه بالطير الذي يطلق النار في كل مكان يصطدم بالأرض و ينقسم و يختفي. كان مشهدا مثل مطرقة عملاقة قد تحطمت عليه.

ربما ينبغي للمرء أن يسميه جهدا أخيرا. من حيث كان لدى مايومي و الآخرين رؤية جوية للوضع ، بدا أن مركز المعركة قد تحول بالقرب من الحي الصيني ، و يمكنهم معرفة أنه لم يتبق الكثير من الأعداء.

“ارفعوا معنوياتكم ، كل من يستخدم السحر. احموا وطننا الأم من هؤلاء الغزاة البغيضين!”

استسلمت مايومي و وضعت يديها في الهواء.

كلب يبصق النار ، و طائر مجنح باللهب ، و غيرها من المركّبات السحرية القديمة على غرار العديد من الوحوش الأسطورية لهذه الكلمات ، واحدة تلو الأخرى تم سحقها. وبعد ذلك ، خرجت شخصية كبيرة إلى مقدمة جيش المتطوعين.

“أنا بخير أيضا.” ليو أيضا ، وهو يقف على قدميه بشكل محرج ، يناشد حالته الصحية لـ ميكيهيكو. يبدو أن درعه السحري بسحر التحصين كان كافيا.

كان كاتسوتو يرتدي ما يشبه دروع العصور الوسطى مع حامي قوي و خوذة. رفع يده اليمنى ثم أسقطها.

كانت ساياكا هي من أطلقت على الجندي الذي كان ذاهبا إليه. حالته ، عندما قالت إنها تريد أن تأتي بغض النظر عن أي شيء ، لم تكن لقتل أي شخص بتقنيات سيفها. المرة الوحيدة التي تستخدم فيها السيف ستكون على الأشياء غير الحية و للدفاع عن النفس إذا كان ذلك مطلوبا تماما. لذلك ، سمح لـ ساياكا بإحضار سلاح صغير ميكانيكي للقوس و النشاب مع الـ كوداتشي الخاص بها.

لم يكن لهذا الفعل الكثير من القوة وراءه. لكن عندما أرجح ، تم تدمير إحدى دبابات العدو المستقيمة.

** المترجم : فقط لمن لا يتذكر فآخر نصيحة قالها الكاهن كوكونوي ياكومو لـ تاتسويا و ميوكي في المجلد 6 الفصل 6 هي احذر ألا تفقد إحساسك بالاتجاه **

وكان واضحا للجميع ما يعنيه ذلك.

كل حذرهم سيكون على مرؤوسيه ، الذين تسلقوا من قاعدة التل ، و كشفوا عن أنفسهم عمدا. كان يعرف ذلك، ولم يشك في ذلك. بعد كل شيء ، كان قد خطط لذلك بهذه الطريقة. كان لو غانفو ، الذي يرتدي بدلة بيضاء براقة من الدروع ، بمثابة خدعة مناسبة.

كرر نفس الشيء مرة أخرى –

“فهمت. كيتاياما-سان ، أرجو منك إعطاء الأولوية لجمع النساء و الأسر التي لديها أطفال. إيناغاكي-سان ، يرجى الذهاب على متن تلك المروحية و دعمها. أيضا ، إيناغاكي-سان ، هل يمكنك توجيه الناس حول من سيتم إجلاؤه أولا؟ أنا و إتشيهارا سنساعدك. ميتسوي-سان ، أنت راقبي محيطنا.”

– وتم تحطيم سلاح ميكانيكي اعتقدوا أنه محمي بالسحر مثل لعبة مصنوعة من الورق.

أعاد لو انتباهه على الفور إلى ماري. لكن ذرة من الزمن كانت ثمينة.

ارتفعت الأصوات.

“سمعنا كلمة “ماهيشفارا” ذكرتها اتصالات من القوات المتنقلة.”

لقد كانوا صيحات الجنود المتطوعين الذين وضعوا في وضع غير مؤات، و تحرروا فجأة من هذا العبء.

بفضل استخدام إيسوري لتعويذة {امتداد الطريق} (Road Extension) خاصته للتغلب على التعويذة العاكسة على السيارة ، اصطدمت السيارة المدرعة بضوء الشارع و توقفت ، ولا تزال عجلاتها تدور.

أغلق كاتسوتو الغطاء على الإحراج في ذهنه و أغلقه.

أومأ العقيد تشين شيانغشان من قوات التحول الخاصة التابعة للتحالف الـآسيوي العظيم عند سماع تقرير مرؤوسه ، دون مفاجأة ، ولا إحباط ، ولا صدمة في صوته. لم يكن يتوقع بالضبط أن يكون لقواتهم فرصة كبيرة للتراجع بنجاح ، لكنه فكر في هذه الإمكانية كجزء من تحقيق أهدافهم الاستراتيجية. إذا فعلوا ذلك ، فإن النصر التكتيكي لم يكن مهما. كانت هذه هي الطريقة التي بنى بها المنصب الذي يشغله الآن.

لم يكن صغيرا بما يكفي للإيمان بالعدالة المطلقة.

عدم القضاء على وحدة بأكملها في وقت واحد ، لكن القضاء على مجموعات الجنود المنتشرة داخل تلك الوحدة ، بشكل فردي.

كما أنه لم يكن كبيرا بما يكفي لفهم هذا على أنه فجوة مؤقتة.

“ومع ذلك ، لن أشتكي!”

لكنه كان يعرف دوره.

“ماذا تفعل؟!”

لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يخرج العدو من وقاره.

بالنظر إلى أنه من الواضح أنه سيكون من السيئ التخلي عن التعريف الذاتي لهذا الرجل الشاب الأكبر سنا ، قام ماساكي على عجل – لكن بالتساوي – بتسمية و تقديم نفسه.

ربما ما زالوا لا يعرفون ما فعله كاتسوتو ، لكن حتى أولئك الذين لديهم ذكاء بطيء يمكنهم معرفة أن الهجوم السحري عليهم قد جاء منه.

يبدو أن هونوكا لم تسمع الكثير مما يقوله أصدقاؤها.

مدافع رشاشة دبابات مستقيمة موجهة نحو الشباب ، و المسارات تئن. ولم يشكل واحد فقط بل ثلاثة خطا للضغط على الهجوم ، و التحدث إلى مهارة العدو لعدم الإفراط في الاعتماد على معداتهم.

“كيريهارا! تحدث معي!!”

لكن في النهاية ، لم يستطع أي منهم الإطلاق حتى ، ولا التقدم حتى في الفناء.

أشارت به في الهواء و سحبت الزناد.

تمسك كاتسوتو براحة يده اليمنى. كان هذا هو التحذير الوحيد الذي أطلقه.

سارت حول الرجل الذي يحمل السكين ، إلى أمام الآخرين ، و سحبت القنبلة ببطء من يد الرجل الآخر.

لكن هذا كان كل ما يتطلبه الأمر لتحويل الدبابات المستقيمة إلى خردة.

كان ميل سحرها إلى الخروج عن السيطرة في حالة من الآثار الجانبية للاضطرار إلى قمع سحر شقيقها.

كان هذا هو الحاجز متعدد الطبقات – تعويذة {الـفالـانكس} (Phalanx).

كما لو كان للسخرية من رد فعلهم ، نزلت الوحدة السوداء – فيلق الطيران التابع للكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر – بسرعة من السماء. هبطوا فوق المباني على طول الطريق و أمطروها بمطر من النيران المركزة من الأعلى.

هذا السحر لم يكن فقط لوقف الأعداء. تكمن قيمته الحقيقية في الواقع في هذا النوع من الهجوم الساحق.

عند سماع نغمة رنينها و وضع وحدة الاتصال الخاصة بها على أذنها ، سمعت مايومي صوت حارسها الشخصي ، ناكورا.

قامت تعويذة {الـفالـانكس} (الكتائب) ببناء طبقة على طبقة من الحواجز ، لذلك إذا انخفض الحاجز الأمامي ، فسوف يدفع الحاجز التالي إلى الأمام ، ثم يضيف حاجزا جديدا إلى الخلف.

صرخت كانون ، و أمسكها إيسوري بينما كان يبني حقلا عكسيا متجها على طول سطح الجدار.

بدلا من إصلاح الجدار أمام نفسه ، ضرب العشرات منهم في الأعداء بسرعة عالية.

توقف هجوم العدو بتوقيت غير طبيعي. من خلال تنبؤ كاتسوتو البديهي ، كان ينبغي أن يستغرق الأمر وقتا أطول قليلا حتى يتحول العدو و يهرب. في وقت أقرب مما كان متوقعا ، لم يكن على وشك السماح لهذه الفرصة بالهروب.

كان هذا هو الإلقاء الهجومي الحقيقي لـتعويذة {الـفالـانكس}. كان بإمكانه توسيع حاجز الهجوم المبسط ليكون معتما فقط للأشياء ، حتى لو كان السحر الآخر يتداول ذهابا و إيابا. الحاجز الذي تم إنشاؤه بطريقة سحرية يستهدف الأشياء و يمنع أي سحر آخر بتأثيره.

لكن سرعان ما عاد رأسها إلى الأعلى ، و صرخت و لوحت بذراعيها:

كانت عيوبها هي أن نطاقها قصير وأنها تعمل فقط ضد الأشكال الفيزيائية أو الظواهر المادية. على الرغم من ذلك ، فإن هذه التعويذة الدفاعية المضادة للكائنات المادية و السحرية التي تضاعفت كهجوم مستو كانت قوية بشكل لا يصدق ضد القتال من مسافة قريبة مثل العدو المتجمع.

تبعه عشرون جنديا. لم يستطع أن يسميه عددا كثيرا ، لكنهم كانوا جميعا من قدامى المحاربين في مهام تدمير الخط الخلفي. كان لديهم مستويات أعلى بكثير من التدريب من عملاء التسلل الذين أحضرهم معه في البداية.

بالنسبة للدفاع ، نشرت حواجز متعددة مع خصائص متعددة في وقت واحد.

لم يكن هناك ما يضمن أن المتفجرات ، أو التعاويذ بقوة كافية لاختراق دفاعاته ، لن تمطر عليه.

بالنسبة للجريمة ، أطلقت حواجز متعددة بخاصية واحدة بسرعة.

في جيش المتطوعين ، الذي تم تجميعه حول جمعية السحر ، كان ينتمي إلى أصغر مستوى. وبغض النظر عن ذلك ، فقد تولى زمام القيادة. لا يعني ذلك أن البعض بعين حريصة لم يروا خلال سنه تجربته. لكن أحدا لم يعترض على قدرته الفطرية على قيادتهم.

تماما كما يوحي اسمها ، كانت {الـفالـانكس} في وقت واحد تعويذة هجومية و تعويذة دفاعية.

“على أي حال ، دعونا نسرع المدنيين في الداخل.” قالت لـ سوزوني ، بعد انتهاء مكالمتها.

وردا على ذلك ، هاجمت ألسنة اللهب و البرق كاتسوتو.

في الأصل ، كانت الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر قوة تجريبية تطبق تكنولوجيا سحرية جديدة تماما للشؤون العسكرية.

لكن مثل هذه الهجمات السحرية القديمة – تلك التي لم تستطع تغيير الأحداث على الفور و أظهرت عملياتها فقط كظواهر طبيعية – كانت عبارة عن معارضين سهلين لـ كاتسوتو للتعامل معها. قام ببناء جدران مقاومة للحرارة و الصدمات في الهواء لحماية نفسه و المتطوعين من حوله.

أراد تشن أن يشير إلى أن هذا لا علاقة له بالحفاظ على حذرك في جميع الاتجاهات! لكن لسانه لم يكن قادرا على إخراج الكلمات.

لكنها لم تكن دفاعية فقط. فجر هذا العمل سحرة العدو ، جنبا إلى جنب مع جنود المشاة الذين يرافقونهم في مقدمة الخط.

ومع ذلك ، فإن الحصول على توقيت التراجع الصحيح سيكون صعبا للغاية. كان تحديد موعد الانسحاب عندما تكون في ميزة أمرا صعبا أيضا ، لكن دون التعامل مع هزيمة حاسمة للعدو أو الحصول على أي شيء من المعركة ، لم يتمكنوا بسهولة من التغلب على ندمهم و المغادرة.

مع إضافة واحدة جديدة فقط إلى ساحة المعركة، انعكس الوضع.

□□□□□□

□□□□□□

تمسك كاتسوتو براحة يده اليمنى. كان هذا هو التحذير الوحيد الذي أطلقه.

شيزوكو ، التي خرجت لتحية المروحية ، أصدرت حكما مفاجئا و أخرجت الـ CAD من حقيبتها. كان واحدا فضيا على شكل مسدس صغير.

كان ماساكي ، الذي امتلأت يداه بالهجمات الوهمية ، في منتصف تغيير الخطط.

لسبب ما ، كان هناك تلميح من الارتياح في صوت ميوكي.

توقف عن البحث عن ساحر العدو و انتقل نحو ذبح جميع الأعداء في وقت واحد.

تبعه عشرون جنديا. لم يستطع أن يسميه عددا كثيرا ، لكنهم كانوا جميعا من قدامى المحاربين في مهام تدمير الخط الخلفي. كان لديهم مستويات أعلى بكثير من التدريب من عملاء التسلل الذين أحضرهم معه في البداية.

حتى الآن ، كان يخشى الأضرار الجانبية المدنية ، لذلك تمسك باستخدام التعاويذ التي تهاجم أعداء منفردين. لكنه قرر أن ترك المعركة تستمر على هذا النحو من شأنه أن يجعل الأضرار المدنية أسوأ – على الرغم من أنه لم يستطع إنكار فقدان أعصابه أيضا.

اهتزت الأرض مرة أخرى.

استهدف ماساكي المجموعة الأكثر تركيزا من الخلايا المكونة من 3 رجال المنتشرة بين الأعداء ، ثم حدد منطقة مربعة كأرض إعدام. 15 مترا في جانب. فقط للتأكد من ذلك ، ترك المكعب على ارتفاع مترين (لم تكن هناك علامات على أن العدو قد وصل إلى المبنى بعد ، لذلك فإن هذا من شأنه أن يمنع وقوع إصابات محتملة في صفوف المدنيين الذين كانوا مختبئين).

عندما أخذت شيزوكو وحدة الاتصالات بعيدا عن أذنها ، سمعوا طائرة هليكوبتر تقترب. لسبب ما ، كانت الشخص الذي كانت تتحدث إليه من أجل الحصول على هذا هو مدبرة منزل عائلتها.

باستخدام CAD في ذراعه اليسرى ، قام بتنشيط تعويذة. ظهرت قوة من شأنها أن تغير الأحداث حتى تحت غطاء ، بغض النظر عن العقبات المادية.

“أنا بخير. بفضل هذا الدرع.” أجابت ماري على الفور.

كان التغيير الأولي صغيرا. كانت قوات العدو ستشعر فقط بارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم. لكنها سرعان ما ستصبح حرارة لاذعة ، ثم ألما شديدا لدرجة أنهم سيضطرون إلى الالتفاف على الأرض ، حتى النهاية ، بعد 30 ثانية ، سيحولهم العذاب إلى جثث بيضاء العينين.

كل ما يمكن أن تفعله كانون هو الصراخ.

تعويذة حرارة تعمل عن طريق تذبذب الجزيئات السائلة ، {جحيم الصراخ} (Kyokan Jigoku).

كان سحر التشتت الذي يبخّر السوائل هو تخصص سحرة عائلة إتـشيجو ، لكن هذا لا يعني أنهم لا يستطيعون استخدام سحر آخر ، بالطبع.

أولا ، كان عليه التأكد من هروب مايومي و الآخرين بأمان.

في الواقع ، على الرغم من أنه لم يقل ذلك لصديقه ، إلا أن ماساكي كان متشككا في فرضية قانون الكاردينال. كان يعرف من خلال حواسه ، وليس عقله ، أن الأنظمة الأربعة و الأنواع الثمانية من السحر كانت مرتبطة بسلاسة ، وأنها كانت في الأساس شيئا واحدا. شعر أن تصنيف نوع السحر لم يكن أكثر من راحة.

□□□□□□

{جحيم الصراخ} يمكن أن يسمى نسخة أقل من {التمزيق}. بدلا من تبخير سوائل الجسم على الفور ، كما تفعل تعويذة {التمزيق} ، فإن {جحيم الصراخ} سوف يسخنها بمرور الوقت (على الرغم من أن هذا “الوقت” كان أقل من دقيقة بقليل).

كلهم شعروا في أحشائهم بما فعلته.

في مقابل قوتها الأضعف ، توسع هدف التعويذة من “شيء” إلى “منطقة”.

كان لكل فرد في العائلة نقاط قوة فريدة من نوعها ، لذلك لا يمكنك وضعها في فئة واحدة. ومع ذلك ، لم يكونوا أكثر إعفاء من القواعد الوراثية للسحر من العائلات الأخرى.

من داخل المكعب الذي قام فيه بإلقاء {جحيم الصراخ} ، شعر باضطراب شديد.

من الواضح أن الإعداد كان واحدا تم إجراؤه في ضوء جرح كيريهارا السابق. ومع ذلك ، قبل كيريهارا ذلك على أي حال ، دون أن يتصرف بعناد.

عندما يتداخل {جحيم الصراخ} بشكل مباشر مع التصميمات الداخلية للأشياء و أجساد الناس ، لن يعمل بشكل جيد للغاية ضد ساحر يرتدي {تعزيز المعلومات}.

كان هذا آخر شيء سمعه تشين قبل أن يٌغلَق عقله في الظلام.

مما يعني أن أي شخص لا يزال على قيد الحياة في أرض الإعدام هذه كان ساحرا.

وهكذا ، عندما رأى صرير البوابة مفتوحا بعد لحظة واحدة من صراخه ، كان عليه أن يتجنبها ، مذهولا و غبيا.

(وجدتك!)

ربما ينبغي للمرء أن يسميه جهدا أخيرا. من حيث كان لدى مايومي و الآخرين رؤية جوية للوضع ، بدا أن مركز المعركة قد تحول بالقرب من الحي الصيني ، و يمكنهم معرفة أنه لم يتبق الكثير من الأعداء.

بقي الأعداء ، لكن غرائز ماساكي أخبرته أن الساحر الذي لا يزال واقفا هو الوهم الذي كان يبحث عنه.

أيا كان ما وعدت به مايومي ، فسوف ينتهي به الأمر في آذان سايغوسا الآخرين. قررت ميوكي أن كل شيء على ما يرام ، على الرغم من ذلك. كانوا يعرفون ما يمكن أن يفعله الآن ، لذلك لم يكن هناك الكثير من الفائدة التي تبقي كيف فعل ذلك سرا.

قفز من خلف مبنى و توجه مباشرة إلى ما تبقى من أرض الإعدام ، وهي الآن منطقة فارغة في ذهنه.

كانت ماري هي التي أعطت الصراخ.

أدت نيران دعم حلفائه إلى إسكات البنادق الموجهة إليه.

من الواضح أن الوحدة البرية للعدو التي واجهوها كانت القوة الرئيسية.

بعد أن أعاد الـ CAD على شكل مسدس إلى يده اليمنى ، ركض خلف ساحر العدو الهارب –

الطرق و جدران البنايات – لم يكن أي منها مغطى بالجليد.

و سحب الزناد دون انتظار أن يستدير.

لم يكن لدى ماساكي أي نية للشكوى من حقيقة أنها كانت مغلقة. شخصيا ، لم تعجبه فكرة التجمع مع مواطنيه أثناء العيش في بلد آخر و جعل هذا المجتمع قلعة حقيقية. لكن في الوقت الحالي ، لم يكن يقف عند البوابة الشمالية المغلقة من أجل إثارة ضجة حول هذا الموضوع.

ازدهرت زهرة قرمزية.

□□□□□□

مات ساحر العدو على يد ماساكي دون أي وقت للاستسلام.

“آسفة على الانتظار يا ماري. سأخفض بعض الحبال ، لذا تعالوا.”

□□□□□□

لم يكن هناك ما يضمن أن المتفجرات ، أو التعاويذ بقوة كافية لاختراق دفاعاته ، لن تمطر عليه.

رقصت الصواعق الرعدية الصغيرة بجنون عبر الشارع ، مما وضع حدا لقوات العدو التي تحمل السلاح.

اتسعت عينا ميوكي بينما كان تاتسويا يضع يده حولها و يهمس بشيء ما في أذنها قبل أن ينسحب.

كانت مجموعة ميوكي تواجه العدو بشكل متقطع ، و توقفوا عن رؤية دبابات جديدة مستقيمة و سيارات مدرعة. تجمع الجنود الخمسة الذين أصيبوا بإعاقة بسبب سحر البرق الخاص بـ ميكيهيكو خلف مبنى.

استدارت سوزوني ردا على ذلك –

“تقول سايغوسا-سينباي أنها ستأتي إلينا في طائرة هليكوبتر. لقد جلبت واحدة خصيصا لنا فقط ، بصرف النظر عن واحدة لإجلاء المدنيين.” أوضحت ميوكي ، التي تلقت مكالمة.

“أنا حاليا على متن المروحية القتالية. لقد أودعني السيد أن أضمن لك و لطائرة الهليكوبتر الأخرى الهروب.”

“كما هو متوقع من عائلة سايغوسا. يا لكرمهم.” أٌعجبت إيريكا بشكل جاف.

لم يكن هناك ما يضمن أن المتفجرات ، أو التعاويذ بقوة كافية لاختراق دفاعاته ، لن تمطر عليه.

“لا أعتقد أنه كرم ، حقا … أعتقد أن ذلك كان للتأكد من أنهم أخرجوا أنفسهم من هنا.”

[… تأكيد نقطة الـإستعادة]

“ومع ذلك ، لن أشتكي!”

جاء عدم اليقين في عينيها ، تبادلت هي و ماري النظرات.

“أنت على حق. وبفضلها ، يجب أن نكون قادرين على الهروب أيضا.”

حصلوا على الفور على فرصة لرؤية بأم أعينهم كيف حدث ذلك.

كان بإمكان ميكيهيكو و ليو و ميزوكي ، على التوالي ، التحدث بهذه الطريقة لأن هجمات العدو قد صمتت.

جاءت علامة اتصال. وضعت ميوكي وحدة الاتصالات الخاصة بها على أذنها.

“أوه ، أليست تلك؟”

يمكن لـ تاتسويا أن يذهب إليه و يقضي عليه ، لكن سيكون من الأسهل إلقاء تعويذته إذا رأى الشخص مباشرة.

أشارت إيريكا إلى تلك ، و تحولوا جميعا إلى صوت شفرات الدوار. لقد اتخذوا موقفهم على بعد 10 دقائق فقط بالجري. عند استخدام طائرة هليكوبتر ، بخلاف الهبوط و الإقلاع ، كان السفر لمسافات طويلة تافها. لكن المروحية لم تظهر. كان بإمكانهم سماع صوت الرياح المقطوعة من فوقهم مباشرة ، لكن لم يكن هناك ظل أو طائرة هليكوبتر أو شيء.

كان المدنيون قد انتهوا من الصعود إلى مروحية النقل.

جاءت علامة اتصال. وضعت ميوكي وحدة الاتصالات الخاصة بها على أذنها.

لم يكن هناك ما يضمن أن المتفجرات ، أو التعاويذ بقوة كافية لاختراق دفاعاته ، لن تمطر عليه.

“ميوكي-سان؟ آسفة ، لكنها ضيقة بعض الشيء بالنسبة لنا للهبوط. سنخفض الحبال ، فهل يمكنك الإمساك بها؟”

بصريا ، يمكن للمرء أن يصف جروحه بأنها أكثر دراماتيكية.

دون انتظار الرد ، ظهرت 5 حبال من فراغ وتم إنزالها إليها. ترددت النهايات مثل السراب.

□□□□□□

“… الخفاء – لا ، أفترض أنني يجب أن أسميها {التمويه البصري} (Optical Camouflage). ذكية جدا يا هونوكا.” قالت ميوكي لنفسها وهي تمسك بحبل و تضع قدما واحدة على القبضة الأخيرة. أعطتها القليل من السحب للإشارة إلى أنها مستعدة ، و بدأ الحبل في العودة بسلاسة.

فجأة ، جاءت سحابة سوداء تطير. كان المظهر المفاجئ ، الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه “يظهر من فراغ” ، في الواقع سربا ضخما من الجراد خارج الموسم.

و حذا الأربعة الآخرون حذوهم على عجل.

□□□□□□

بمجرد وصولهم إلى المروحية ، كان بإمكان الجميع باستثناء ميوكي معرفة ما كانت تفعله هونوكا بوضوح.

كانت تعرض صورة منكسرة للسماء على شاشة شبه كروية. السيطرة على التعويذة لم تترك لها مجالا للتحدث. إذا كان المشهد أكثر تغيرا من مجرد السماء ، فلن تتمكن من الحفاظ على {التمويه البصري} أثناء الحركة.

“أنا بخير. هذه ساحة معركة. أنا مستعدة.” أجابت ، وجهها شاحب لكن صوتها ثابت.

“هذه هي التعويذة المثالية للكمائن ، أليس كذلك؟” سألت ميزوكي.

لم يكن لهذا الفعل الكثير من القوة وراءه. لكن عندما أرجح ، تم تدمير إحدى دبابات العدو المستقيمة.

“إنها كذلك. لا أعتقد أنني أستطيع مواكبة مثل هذه المعالجة المعقدة ، على الرغم من ذلك.” صرحت ميوكي.

ما سمعته من المتلقي هو حالة الطوارئ الدقيقة التي أعلنها ميكيهيكو. كان العدو قليلا ، لكن كذلك السحرة الذين تركوا في الجمعية. كانوا يشككون في أنهم سيكونون قادرين على الصمود لفترة طويلة.

“هل تعتقدين ذلك ، أيضا ، هاه؟”

وقد استمر اتجاه الأسلحة الهجومية التي تتفوق على الأسلحة الدفاعية في العصر الحديث. في ظل نظام تكنولوجي يتضمن قاذفات صواريخ المشاة المحمولة لاختراق دروع الدبابات الثقيلة ، كان على القوات البرية أن تأخذ تشكيلات ممتدة. وإذا كان الوضع على هذا النحو بحيث ينتشر خصومهم ، فيمكنهم استخدام حركتهم و قوتهم الضاربة للقضاء بشكل فعال على مجموعات بأكملها في وقت واحد.

يبدو أن هونوكا لم تسمع الكثير مما يقوله أصدقاؤها.

“سنصل قريبا ، لكن إذا كان الأمر صعبا للغاية عليك ، فيمكنك إيقافه.” شجّعتها مايومي.

{جحيم الصراخ} يمكن أن يسمى نسخة أقل من {التمزيق}. بدلا من تبخير سوائل الجسم على الفور ، كما تفعل تعويذة {التمزيق} ، فإن {جحيم الصراخ} سوف يسخنها بمرور الوقت (على الرغم من أن هذا “الوقت” كان أقل من دقيقة بقليل).

“سأكون بخير.” كان هذا كل ما يمكن أن تحشده هونوكا.

كان {التمزيق} بلا معنى ضد الأوهام دون أي شكل من أشكال السحر القديم. وحتى بدون شكل مادي ، لا تزال الأوهام تتمتع بقوة هجومية. ربما عملت تحت نفس منطق التنويم المغناطيسي. إذا كنت قد قطعت من قبل الوهم ، ستظهر خطوط ندبة حمراء و ستظل تموت. يمكن للسحرة إبطال القطع الزائف من خلال تغطية أنفسهم بـ {تعزيز المعلومات}. ومع ذلك ، لم يستطع الجنود المتطوعون غير السحرة.

لكن لسوء الحظ ، لم يتمكنوا من التقاط مجموعة ماري بسرعة.

إن هبوط كلاهما في نفس الوقت سيكون مثاليا ، لكن من الواضح أنهما لم يستطيعا إخبار الأولى بالانتظار في الهواء.

ربما ينبغي للمرء أن يسميه جهدا أخيرا. من حيث كان لدى مايومي و الآخرين رؤية جوية للوضع ، بدا أن مركز المعركة قد تحول بالقرب من الحي الصيني ، و يمكنهم معرفة أنه لم يتبق الكثير من الأعداء.

“كي!”

ومع ذلك ، تعرضت مجموعة ماري حاليا لهجوم شرس من جنود المشاة ، حيث استخدم عدد من السحرة البنادق و قاذفات الصواريخ كأسلحة رئيسية. لم يتم إبلاغ مايومي و الآخرين بأن توشيكازو كان يشق طريقه خلف خط العدو وحده ، لذلك انزعجوا من الشخص المفقود و انتقلوا على الفور لدعم الخمسة المتبقين.

“سمعنا كلمة “ماهيشفارا” ذكرتها اتصالات من القوات المتنقلة.”

في الواقع ، قد يكون قول “مايومي و الآخرين” غير دقيق أيضا ، لأن مايومي كانت تطلق تعويذات دعم من الطائرة.

لا أحد هنا يستطيع أن يفسر ما فعلته ميوكي.

أمطرت أحجار البرد على قوات العدو. ليس قطرات من الجليد لكن رصاصات من الجليد الجاف – تصل إلى سرعات تفوق سرعة الصوت غير العضوية – التي اخترقت ملابسهم الدفاعية.

وهكذا ، لا يزال الرصاص يصيبهم.

كانت تعويذة تسمى {مطلق الرصاص السحري} (Magic Bullet Shooter) – تعويذة تستعمل الجليد مثل الرصاص.

“هل تعتقدين ذلك ، أيضا ، هاه؟”

تم القبض على قوات العدو في تبادل لإطلاق النار ، مع إطلاق الرصاص عليهم من الأعلى و الخلف و الجانب ، و زوايا أخرى مختلفة. سقطوا واحدا تلو الآخر ، غير قادرين على تحديد المكان الذي كانت تأتي منه التعويذة.

على مضض تأكيد تأثير التجديد على إيسوري ، أشار تاتسويا بالـ CAD الخاص به إلى كيريهارا و ضغط على الزناد.

هجوم من الجو إلى الأرض ، بمساعدة ميزة عدم ظهورها: هكذا ، سيطرت تعويذة مايومي على المنطقة في أقل من خمس دقائق.

“أنا أفهم.”

“آسفة على الانتظار يا ماري. سأخفض بعض الحبال ، لذا تعالوا.”

بعد لحظة ، استلقى صبي بكل أطرافه هناك.

“عظيم ، شكرا!”

لم يكن يعرف متى سيبدأ الرصاص بالتطاير من الجانب الآخر.

شعرت ماري بعدم الرضا عن هيمنة مايومي السهلة على قوات العدو بقوة نارية ساحقة – على الرغم من ترددها في تسميتها بذلك – نادت ماري بمرح على زملائها من طلاب السنوات الدنيا.

إن مشهد مثل هذه التعويذة القاسية ، التي لن تسمح لهم حتى بترك جثة وراءهم ، اقتلع أي مظهر أخير من مظاهر الروح القتالية بين الأعداء.

ساروا في أزواج ، إيسوري مع كانون و كيريهارا مع ساياكا. سيكون من الصعب إلقاء اللوم عليهم لخذلان حراستهم. حتى لحظة مضت ، كانوا في خضم المعركة ، والآن الدفاع العلوي للمروحية ، الذي لم يعد مموها ، أعطاهم الراحة. لكن القيمة الحقيقية لمقاتلي حرب العصابات كانت الهجمات المفاجئة في مثل هذه الحالات.

لم تستطع قوات الجيش الغازي أن تصدق ما كان يحدث أمام أعينهم.

“احترس!”

العبارتان الإنجليزيتان اللتان استخدمهما جندي من هونغ كونغ قبل 3 سنوات للتحايل على أمر حظر النشر الذي أصدره الجيش امتدت عبر صفوف الغزاة.

كانت ماري هي التي أعطت الصراخ.

□□□□□□

أول من تحرك كان كيريهارا. ألقى ساياكا إلى الجانب و أرجح كاتانا. قام على الفور بتنشيط {النصل الصوتي} و صد رصاصة متجهة إلى صدره ، لكنه لم يستطع سوى تغطية الجزء العلوي من جسده.

على عجل ، نظرت إلى الجانب – إلى المكان الذي كانت تأتي منه الفتاة.

اخترقت رصاصة ساقه اليمنى.

مع صراخ ، أرجح ليو {أوسوبا كاغيرو}. كان يهدف إلى الجزء السفلي من الجسم – هجوم قطع لخفض الساقين.

مزقت ساقه مباشرة من جسده.

تم احتواء الطريق شمالا على طول الساحل بالفعل بواسطة قوة من تسورومي. ولم يعد من الممكن أخذ أي من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم كرهائن.

“كيريهارا!” صرخت ساياكا.

“لأكون صادقة ، لم يكن ذلك كافيا بالنسبة لي لفهمه ، لكنني اكتشفت أنه إذا كان علي أن أراقب الاتجاهات ، فسوف أتدبر أمري إذا حافظت على حذري من 360 درجة – من كل اتجاه في وقت واحد.”

“كي!”

كل ما يمكن أن تفعله كانون هو الصراخ.

وفي مكان آخر ، دفع إيسوري كانون إلى الأرض وهو الآن يغطيها بجسده.

استند رد ميوكي إلى فهم 100٪ لنية ماري ، و تم تقديمه فيما يتعلق بالاستماع إلى إيسوري و كيريهارا أيضا.

تدفق الدم من ظهره بأكمله.

ومع ذلك ، هذا لا يعني أن العدو لا يستطيع أن يلحق بهم أي ضرر. أي شيء يرتديه الشخص له حد للوزن. الفشل في مطابقة ما يصل إلى دروع الدبابات و السفن الحربية أمر لا مفر منه.

جروح طعن من قنبلة يدوية من فراغ – ومن المحتمل أن تكون قاتلة.

وفي مكان آخر ، دفع إيسوري كانون إلى الأرض وهو الآن يغطيها بجسده.

“كي! كي!!”

لم يكن السحر الذي يتداخل بشكل مباشر مع جسم الإنسان محظورا في ذلك الوقت فحسب ، بل كان مقيدا بشدة حتى الآن خارج الاستخدام الطبي. كان من المشكوك فيه ما إذا كانت سوزوني تفهم ظروفها ، لكنه كان شبه متأكد من أن لديها دم إتـشيهانا.

“كيريهارا! تحدث معي!!”

حتى الآن ، كان يخشى الأضرار الجانبية المدنية ، لذلك تمسك باستخدام التعاويذ التي تهاجم أعداء منفردين. لكنه قرر أن ترك المعركة تستمر على هذا النحو من شأنه أن يجعل الأضرار المدنية أسوأ – على الرغم من أنه لم يستطع إنكار فقدان أعصابه أيضا.

تشبثت الفتاتان بهما و صرختا.

كلب يبصق النار ، و طائر مجنح باللهب ، و غيرها من المركّبات السحرية القديمة على غرار العديد من الوحوش الأسطورية لهذه الكلمات ، واحدة تلو الأخرى تم سحقها. وبعد ذلك ، خرجت شخصية كبيرة إلى مقدمة جيش المتطوعين.

حاولت ماري إلقاء تعويذة ضد العصابات التي نصبت الكمائن ، لكنها أخطأت في الإطلاق بسبب قوة التأثير الساحقة التي تغطي المنطقة.

توقف القائد عن الاهتمام بما سمعه مرؤوسوه و تحدث لنفسه.

على عجل ، نظرت إلى الجانب – إلى المكان الذي كانت تأتي منه الفتاة.

بمجرد تجميده ، لن يدرك العقل الموت. كما أنه لن يأمر الجسد بالموت.

هناك ، رأت ميوكي ، تطفو بسلاسة من المروحية كما لو كانت غير مقيدة بالجاذبية. بتعبير مخيف ، هبطت و رفعت يدها اليمنى أمامها.

“أمم … يبدو أنهم انتقلوا. ما زالوا منخرطين في القتال.”

غضب شديد يظهر على ميوكي.

“أنت على حق … يمكنه أن يجعل أي و جميع الجروح تختفي كما لم تحدث أبدا. هل تعتقدين أنه يستطيع استخدام تعويذة كهذه دون إعطاء أي شيء في المقابل؟”

بالنسبة لها ، لم يكن إيسوري و كيريهارا أكثر من معارف. لكن مجرد حقيقة أن كمينا جبانا قد أضر بمعارفها كان كافيا بالنسبة لها لتغضب.

استسلمت مايومي و وضعت يديها في الهواء.

حتى في تلك الحالة ، كان عقلها باردا مثل الجليد.

جعلت القوة الضاربة لبدلات الـ MOVAL الخاصة بهم و أجهزة التسلح الخاصة بهم هذا التكتيك ممكنا ، و دمّرت الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر جيش العدو.

بدا الأمر كما لو أنها قفزت بناء على رد الفعل ، لكنها كانت تمتلك فهما مثاليا للجاذبية على جسدها.

قبل لحظة من اتصال الجليد الجاف ، عاد إلى ثاني أكسيد الكربون. هاجمت موجة الصدمة الناجمة عن توسع البخار لو ، والآن بعد أن أصبح ممر الهواء مفتوحا ، وصل التركيز العالي لثاني أكسيد الكربون في الهواء إلى رئتيه.

لم تكن بحاجة إلى CAD.

“إنها أخيرا هنا …”

أكملت المنطقة السحرية التي أطلقها سحرها الخاص و الفريد.

أعطت ميوكي ابتسامة سعيدة ، أكثر جمالا.

لم تكن ميوكي قد ختمت قوة تاتسويا فقط.

بصريا ، يمكن للمرء أن يصف جروحه بأنها أكثر دراماتيكية.

كانت تستخدم باستمرار نصف سيطرتها السحرية لختم قوته.

ربما ينبغي للمرء أن يسميه جهدا أخيرا. من حيث كان لدى مايومي و الآخرين رؤية جوية للوضع ، بدا أن مركز المعركة قد تحول بالقرب من الحي الصيني ، و يمكنهم معرفة أنه لم يتبق الكثير من الأعداء.

كان ميل سحرها إلى الخروج عن السيطرة في حالة من الآثار الجانبية للاضطرار إلى قمع سحر شقيقها.

بعد أن أعاد الـ CAD على شكل مسدس إلى يده اليمنى ، ركض خلف ساحر العدو الهارب –

مع إطلاق قدرات تاتسويا الآن ، أصدرت أيضا قدراتها الخاصة.

هذه المرة ، تجنب لو ببراعة الخط المائل للأسفل وجها لوجه.

لم يكن لدى يـوتسوبـا ، كعائلة ، أي لقب.

“أنتما الاثنان تبدوان بخير.” قالت مايومي ، وهي تلقي نظرة خاطفة على الحاجز ، في إشارة إلى كانون و إيسوري.

كان لكل فرد في العائلة نقاط قوة فريدة من نوعها ، لذلك لا يمكنك وضعها في فئة واحدة. ومع ذلك ، لم يكونوا أكثر إعفاء من القواعد الوراثية للسحر من العائلات الأخرى.

“سنبقي كل ما نسمعه الآن سرا. وهذا ينطبق على ناكورا-سان و الآخرين أيضا.”

كانت والدة ميوكي تمتلك سحرا خارجيا لا نظير له يمكن أن يتداخل مع البنية العقلية للناس. لن يكون من الغريب إذا تم نقل القدرة على تثبيط الدماغ إلى ابنتها.

كانت التعويذة التي استخدمتها سوزوني هي السبب في تجريد عائلة إتـشيهانا من رقمهم و جعلهم رقما إضافيا. في حين أن اسمهم الحالي احتفظ بـ “إتشي” ، إلا أنه لم يعد يعني الرقم 1 ، بل مدينة.

ولأنها كانت تمتلك مثل هذا السحر ، يمكنها القيام بدورها في قمع قوة تاتسويا العقلية.

نظرت ميوكي إلى جانبها ، ثم إلى الأعلى ، ثم تراجعت إلى الأسفل ، و أعطت ابتسامة وحيدة.

نعم – كان سحر التجميد الخاص بها مشتقا من السحر الذي ولدت به ، و تغير في الشكل ليتداخل مع العالم المادي بدلا من ذلك.

عليه أن يكون حذرا.

أمسكت بيدها اليمنى.

“نعم …” تمتمت ماري. “مع تعويذة عالية المستوى مثل تلك الموجودة على أهبة الاستعداد ، فلا عجب أنه يواجه مشكلة مع السحر الآخر …”

ثم تجمد العالم.

بمجرد تجميده ، لن يدرك العقل الموت. كما أنه لن يأمر الجسد بالموت.

بدا الأمر وكأن العالم قد توقف مع ميوكي في المنتصف.

“مفهوم. بمجرد التأكد من انسحاب هدف الحماية الخاص بك من منطقة القتال ، انضم إلى بقيتنا.”

الطرق و جدران البنايات – لم يكن أي منها مغطى بالجليد.

“عظيم ، شكرا!”

كان عالم الوعي هو ما جمدته.

____ يمين الشيطان – Demon Right ____

ماري و كانون و ساياكا ، وكذلك كيريهارا و إيسوري الجريحان ، الذين كانوا على اتصال بأمواجه ، لم يتغيروا.

“… ماهيشفارا!”

لكن جنود العدو الذين كانوا يصوبون البنادق وعلى وشك إلقاء القنابل اليدوية كانوا صلبين وغير متحركين.

“كثيرون … جدا …!”

ليسوا متجمدين ، لكن لا يزالون.

كان عالم الوعي هو ما جمدته.

لم تكن أجسادهم هي التي تم تجميدها ، لكن عقولهم.

لم تعد هذه كائنات مجهولة الانتماء. ربما تخلوا عن أي تظاهر بإخفاء هوياتهم ، لأن التعاويذ الفريدة و الدبابات المستقيمة ذات الدفاعات المضادة للسحر المطبقة كانت تدوس خطوط المتطوعين.

السحر الخارجي ، تعويذة التداخل العقلي ، {كوكيتوس} (Cocytus).

“سيكون الأمر على ما يرام. سأنهي هذا بهجوم واحد.” من المؤكد أن إجابة ميوكي كانت عنيفة – فقد كانت تهدئ العدو و الحليف في ضربة واحدة.

بمجرد تجميده ، لن يعود العقل.

ومع ذلك ، فإن الحصول على توقيت التراجع الصحيح سيكون صعبا للغاية. كان تحديد موعد الانسحاب عندما تكون في ميزة أمرا صعبا أيضا ، لكن دون التعامل مع هزيمة حاسمة للعدو أو الحصول على أي شيء من المعركة ، لم يتمكنوا بسهولة من التغلب على ندمهم و المغادرة.

بمجرد تجميده ، لن يدرك العقل الموت. كما أنه لن يأمر الجسد بالموت.

أخذت يدها اليسرى من أوروتشيمارو و تلقت دفع كفه بذراعها.

بمجرد تجميده ، لا يمكن أن يموت الجسد المقيد ، بل يتحول بدلا من ذلك إلى تمثال للموضع الأخير الذي أراده العقل.

“نحن لسنا مرتبطين بالغزاة. في الواقع ، نحن ضحايا أيضا. لقد أخذنا حرية التعاون معكم حتى تفهموا هذه الحقيقة.”

لا أحد هنا يستطيع أن يفسر ما فعلته ميوكي.

“قد يكون لديك مشاعر شخصية حول هذه المسألة ، لكن ضع الانتقام خارج عقلك. كان الهوس بـ أثر ذي قيمة مشكوك فيها خطأ منذ البداية.”

لكن جميعهم رأوا وهما بأن العالم يتجمد.

“لماذا أنت هنا؟ ألم تنجح تعويذتي …؟”

كلهم شعروا في أحشائهم بما فعلته.

“ميزوكي؟”

حتى بدون كلمات ، شعروا بالرعب من فقدان عقولهم.

“ألا يبدو هذا غريبا؟” أجابت ميوكي. “لماذا يأتي العدو دائما إلى حيث ننتظره؟”

نظرت ميوكي إلى جانبها ، ثم إلى الأعلى ، ثم تراجعت إلى الأسفل ، و أعطت ابتسامة وحيدة.

باستخدام حركتهم ، سقط فيلق الطيران من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر على الأعداء الذين يقاتلون جيش المتطوعين في جمعية السحر من الخلف.

لكن سرعان ما عاد رأسها إلى الأعلى ، و صرخت و لوحت بذراعيها:

□□□□□□

“أوني-ساما!”

“أنا بخير أيضا.” ليو أيضا ، وهو يقف على قدميه بشكل محرج ، يناشد حالته الصحية لـ ميكيهيكو. يبدو أن درعه السحري بسحر التحصين كان كافيا.

بدا جميع الحاضرين ، باستثناء كيريهارا و إيسوري ، بهذه الطريقة.

□□□□□□

رأوا جنديا يرتدي ملابس سوداء على وشك الهبوط. نزل بجوار ميوكي مباشرة ، رفع خوذته ، و خفض قناعه.

“… لهذا السبب تاتسويا-كن غير متوازن للغاية.” تذمرت مايومي.

كان وجه تاتسويا صارما بينما كان يندفع إلى جانب إيسوري.

كانت ماري هي التي أعطت الصراخ.

“أوني-ساما ، من فضلك!” عند الاقتراب منه ، تشبثت ميوكي بيده.

في الوقت الحالي ، وقف بمفرده أمام بوابة (السلحفاة السوداء) ، البوابة الشمالية للحي الصيني في يوكوهاما. شهدت إعادة التطوير بعد الحرب تحول المباني إلى جدران ، مما منع الدخول و الخروج عبر جميع البوابات باستثناء البوابات الأربع في الاتجاهات الأساسية. يعتقد معظمهم أن هذا كان مخططا له وليس ميزة تطوير عفوية.

أومأ تاتسويا برأسه ، ثم أخذ الـ CAD من وركه الأيسر.

لأنها لم تكن تفاخرا – لقد كانت معجزة.

“ماذا تفعل؟!”

كان عالم الوعي هو ما جمدته.

أشار بالـ CAD الفضي خاصته إلى إيسوري.

أعاد تاتسويا الـ CAD إلى وركه الأيسر ، ثم عانق ميوكي دون كلمة.

لم يكن هناك وقت لإيقافه.

كان العضو الآخر في العشائر العشرة الرئيسية قد انضم إلى قوة المتطوعين أمام الحي الصيني. لقد سار بمفرده ، مباشرة في وسط المكان الذي كان الأعداء يذهبون إليه ذهابا و إيابا ، مما تسبب في تفتح الزهور القرمزية. في نهاية المطاف ، تمكن من الانضمام إلى المجموعة التي تقاتل الجيش الغازي.

كل ما يمكن أن تفعله كانون هو الصراخ.

كما لو كان للسخرية من رد فعلهم ، نزلت الوحدة السوداء – فيلق الطيران التابع للكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر – بسرعة من السماء. هبطوا فوق المباني على طول الطريق و أمطروها بمطر من النيران المركزة من الأعلى.

سحب تاتسويا الزناد.

“تم منع الهجوم الكيماوي للعدو بنجاح. الآن سأقوم بحماية هبوط المروحية.”

أغلقت كانون عينيها بشكل انعكاسي.

“سايغوسا-سينباي ، يجب أن تصل طائرات هيليكوبتر شركتنا قريبا.”

[بداية تتبع آثار تاريخ تغير الـإيدوس …]

“…”

لم يتغير تعبير تاتسويا.

عندما يتداخل {جحيم الصراخ} بشكل مباشر مع التصميمات الداخلية للأشياء و أجساد الناس ، لن يعمل بشكل جيد للغاية ضد ساحر يرتدي {تعزيز المعلومات}.

[… تأكيد نقطة الـإستعادة]

□□□□□□

هذا السحر يحتاج حقا إلى جزء من الثانية فقط.

كل ما أشارت إليه اليد اليمنى اختفى إلى غبار.

لكن ميوكي عرفت أنه في تلك اللحظة ، كان شقيقها يعاني من ألم يتحدى الخيال.

كان الإرهاق من إطلاق مرارا و تكرارا بتعويذته {التمزيق}.

التقطت عيون ميوكي بشغف العرق المتشكل على حاجب تاتسويا.

“هذا ليس صحيحا … قلت لك ألا تتحركي!”

دون وعي ، نظرت بعيدا.

ارتفعت الأصوات.

لكن عيني تاتسويا ، التي أصبحت الآن مجرد جزء من روبوت بيولوجي لاستخدام السحر ، لم ترى سوى المعلومات التي يحتاجها.

مات ساحر العدو على يد ماساكي دون أي وقت للاستسلام.

[بدء الـإستعادة …]

رأوا شخصية ملفوفة باللون الأسود تطفو هناك ، و CAD فضي جاهز.

التعويذة الأخرى التي يمكن أن يستخدمها تاتسويا بحرية ، {الـإستعادة} (Regrowth) ، تم تشغيلها.

أمطرت أحجار البرد على قوات العدو. ليس قطرات من الجليد لكن رصاصات من الجليد الجاف – تصل إلى سرعات تفوق سرعة الصوت غير العضوية – التي اخترقت ملابسهم الدفاعية.

تتبعت تاريخ تغيير الـإيدوس، و أعادت بناء حالتها قبل الإصابة ، و نسختها.

“آسفة على الانتظار يا ماري. سأخفض بعض الحبال ، لذا تعالوا.”

أرفقت أجسام المعلومات المنسوخة كتسلسل سحري بالـإيدوس، ثم كتبت فوق المعلومات التي تسجل الحالة المصابة بمعلومات من قبل الإصابة.

عندها فقط حدث ذلك. مع خروج الجزء العلوي من جسده من الفتحة الخلفية للسيارة ، نظر الجندي المكلف بالمراقبة إلى ظل أسود يمر فوقه.

معلومات صاحبت الأحداث …

“بالإضافة إلى ذلك ، يتعلق الأمر به مضغوطا في لحظة. على سبيل المثال… بعد إصابتك ، إيسوري-سينباي ، مرت حوالي 30 ثانية قبل أن يستخدم أوني-ساما التعويذة. قارن ذلك بـ 0.2 ثانية تقريبا التي استغرقها لقراءة تاريخ تغيير الـإيدوس. في تلك اللحظة من الزمن ، اختبر عقل أوني-ساما الألم الذي عانيت أنت منه ، مضغوطا ، و أسوأ من ذلك 150 مرة.”

… و معلومات غيرت الأحداث.

“من فضلك ، خذ قسطا لطيفا من الراحة. لقد تحسنت قدراتي من نواحي كثيرة ، لذلك يجب ألا تكون نائما إلى الأبد.”

وفقا للمبادئ الأساسية للسحر ، بدأ تغيير الوضع على الجسد الجريح. سرعان ما تم استعادته إلى حالة لم يتضرر فيها.

كانت هونوكا تنظر إلى الاتجاه الآخر ، لذلك لم تلاحظ.

لم يكن إصلاح للجروح ، لكن إلغاء حقيقة أن الجروح قد أصيبت.

لكن عيني تاتسويا ، التي أصبحت الآن مجرد جزء من روبوت بيولوجي لاستخدام السحر ، لم ترى سوى المعلومات التي يحتاجها.

انطلقت القوة التصحيحية في العالم إلى العمل ، في محاولة لجعل التغيير المطبق على جسد إيسوري منطقيا.

لذلك …

تم تحديد شظايا القنبلة اليدوية على أنها لم تصطدم بجسد إيسوري.

أدى تحكم ماري في التيار الهوائي إلى تشتت المواد الكيميائية المتطايرة في الحاويات الثلاث و اختلاطها ، مما خلق رائحة من شأنها أن تحفز الشعور بالتسمم ، و وصلت مباشرة إلى داخل أنف لو ، حيث كانت أعضائه الشمية.

اختفت الشظايا من جسد إيسوري.

باستخدام حركتهم ، سقط فيلق الطيران من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر على الأعداء الذين يقاتلون جيش المتطوعين في جمعية السحر من الخلف.

لم يتم تفكيكها ، لكنها تناثرت فجأة حوله.

“إنه اسمي الحقيقي.” ، أجاب الشاب ، و يبدو أنه معتاد على رد الفعل. ابتسم لنفسه من ارتباك ماساكي.

بدا أن جسد إيسوري كان ضبابيا.

“… حتى ملاك الموت يتنازل عن الطريق من أجل أوني-ساما. لكن تلك التعويذة ، كانت …”

وبعد لحظات ، لم تٌترك أي جروح على جسده.

توقف هجوم العدو بتوقيت غير طبيعي. من خلال تنبؤ كاتسوتو البديهي ، كان ينبغي أن يستغرق الأمر وقتا أطول قليلا حتى يتحول العدو و يهرب. في وقت أقرب مما كان متوقعا ، لم يكن على وشك السماح لهذه الفرصة بالهروب.

في الواقع ، حتى الدماء التي تلطخ ملابسه قد اختفت.

“كيريهارا-كن و ميبو-سان ، هل يمكنني أن أجعلكما ترافقان ميوكي-سان ، و شيباتا-سان أيضا؟”

[… اكتمال الـإستعادة]

ظهرت مروحية النقل ذات الدوار المزدوج التي كانت كوروساوا تحلق بها – و المثير للدهشة ، أن مدبرة المنزل يمكنها قيادة طائرات هليكوبتر ، وليس فقط طرادات – في السماء ، وبينما كانت تخفض ارتفاعها إلى الأرض ، حدث ذلك:

كان جسد إيسوري راسخا في العالم الذي لم تجرحه فيه القنبلة اليدوية أبدا.

ثم صوبت يد ذلك الرجل اليمنى نحو الدبابة المستقيمة التي تستهدفه. أطلقت الضوضاء من خلال الدبابة المستقيمة المحمية بالدروع ، و تحولت الآلة التي يبلغ طولها 3.5 متر إلى غبار و اختفت.

على مضض تأكيد تأثير التجديد على إيسوري ، أشار تاتسويا بالـ CAD الخاص به إلى كيريهارا و ضغط على الزناد.

أو ربما لم تكن تحاول ببساطة إخفاءها على الإطلاق. ربما كانت ترتدي عمدا هذا التعبير البلوري الصلب لدرءهم.

بصريا ، يمكن للمرء أن يصف جروحه بأنها أكثر دراماتيكية.

الآن بعد أن فكرت في الأمر ، فإن هذه الظروف تناسبه تماما.

وما إن سٌحبت ساقه الممزقة إلى فخذه و ربطت جسده بالكامل بجسد كيريهارا بنبرة مماثلة.

في مقابل قوتها الأضعف ، توسع هدف التعويذة من “شيء” إلى “منطقة”.

بعد لحظة ، استلقى صبي بكل أطرافه هناك.

“كلما طالت مدة الإصابة ، زاد ضغط الألم. من أجل محو الجروح التي يبلغ عمرها ساعة ، سيطلب منه تحمل ألم لا يقل عن عشرة آلاف ضعف المصابين.”

أعاد تاتسويا الـ CAD إلى وركه الأيسر ، ثم عانق ميوكي دون كلمة.

ومع تفاقم الوضع كل دقيقة، لم يعد قائد الجيش الغازي قادرا على إخفاء تعبيره الخطير. ولأن هذه العملية كانت لسفينة واحدة لإنزال قوة في دولة معادية ، فإن فرص نجاحها كانت تعتمد على تحقيق أهدافها و التراجع قبل أن يتمكن العدو من الرد. كانت الخطة التي استخدموها قد سارت بشكل جيد خلال المرحلة الأولى.

“آه …!”

لن يمر وقت طويل قبل أن يتراجع العدو و التحول الحتمي إلى حملة تطهير لاستعادة السلام من جانب الفريق المضيف. وقد تحسن الوضع لدرجة أن فرار المدنيين لم يكن يعتبر ضروريا.

اتسعت عينا ميوكي بينما كان تاتسويا يضع يده حولها و يهمس بشيء ما في أذنها قبل أن ينسحب.

العبارتان الإنجليزيتان اللتان استخدمهما جندي من هونغ كونغ قبل 3 سنوات للتحايل على أمر حظر النشر الذي أصدره الجيش امتدت عبر صفوف الغزاة.

أخذ خطوة إلى الوراء ، و سحب قناعه مرة أخرى ، و خفض الخوذة.

“… ماذا حدث بحق العالم؟ كيف و لماذا هذا ممكن حتى؟” كان كيريهارا ، الطرف الآخر ذي الصلة ، هو التالي الذي طرح سؤالا مرتبكا على لا أحد على وجه الخصوص. “إذا أخبرتني أن كل ذلك كان وهما ، فربما يمكنني التصديق بعد ذلك …؟”

تاتسويا ، الذي عاد الآن إلى شكله الأسود ، ضرب مشبك حزامه و رقص في السماء.

حتى بعد ركوب المروحية ، كانت ميزوكي تخلع نظارتها بين الحين و الآخر و تنظر إلى الأرض. لقد شرعت في مراقبة عفوية ، قائلة إن هذا هو كل ما يمكنها فعله ، لكن الآن يبدو أنه قد أتى بثماره.

شاهدته ميوكي وهو يغادر في حالة ذهول.

**المترجم : الرقم 1 في اللغة اليابانية يُنطق إتشي ، فلا تفهموا غلط. **

في أذنيها ، لعبت كلمات شقيقها – لقد أبليت بلاء حسنا – مرارا و تكرارا.

في تلك اللحظة نفسها ، أعطت ميزوكي بداية.

بوجه مليء بالشكوك ، نظر إيسوري إلى جسده.

تماما كما يوحي اسمها ، كانت {الـفالـانكس} في وقت واحد تعويذة هجومية و تعويذة دفاعية.

كانون ، التي كانت تحدق فيه بفارغ الصبر ، احتضنته فجأة و بدأت في البكاء.

… و سيختفي كل ما أشار إليه بيده اليمنى ، الإنسان و الآلة على حد سواء.

على الجانب الآخر ، قفز كيريهارا ، الذي بدا مرتبكا ، عدة مرات و وقف على ساق واحدة بينما شاهدته ساياكا بابتسامة دامعة.

الفصل 12 : الوقت الحالي: 4:30 عصرا. يُظهر الوضع الحالي بالفعل علامات على حدوث تحول.

عند سماع نقر خطوة خفيفة خلفها ، استدارت ميوكي. كانت إيريكا هناك ، بعد أن قفزت من المروحية ، سيفها الأطول منها كان في متناول اليد.

وحتى عندما كان ضابط الأركان يتذمر من الخوف تحت وهج قائده – وهو أيضا قائد الجيش الغازي – قام بواجبه: “تقديرا من تقاريرنا ، يبدو أنهم واجهوا وحدة جوية تستخدم سحر الطيران وتم تدميرهم دون أي نجاحات.”

“عمل جميل. كان هذا سحرا مجنونا ، هاه؟”

____ يسار الـإله – Divine Left ____

أجابت ميوكي إيريكا ، التي بدأت تتحدث كالمعتاد ، بابتسامة متحفظة – ابتسامة بدت خائفة أيضا.

بالنسبة للجريمة ، أطلقت حواجز متعددة بخاصية واحدة بسرعة.

“… حتى ملاك الموت يتنازل عن الطريق من أجل أوني-ساما. لكن تلك التعويذة ، كانت …”

تماما كما يوحي اسمها ، كانت {الـفالـانكس} في وقت واحد تعويذة هجومية و تعويذة دفاعية.

“همم؟ أوه ، بالتأكيد ، كانت تعويذة تاتسويا رائعة أيضا ، لكنني كنت أتحدث عما فعلته أنت. كان ذلك مذهلا ، إسقاط الأوغاد من هذا القبيل. أعتقد أنني كان يجب أن أتوقع ذلك منك!”

لكن على الرغم من وزن صعودها ، إلا أنها لم تكن سريعة بما يكفي لاختراق {تشي غونغ الصلب}. ترك لو الشفرة تنزلق عبر جانبه و أغلق على إيريكا.

لم يكن تعبير إيريكا رسميا ولا جبهة جريئة. لقد أظهر فقط الثناء الخالص على مهارة ميوكي.

اختفى وهم قطيع الأشباح ، تاركا وراءه دمية خشبية واحدة.

لم يكن هناك خوف في ذلك.

ومع ذلك ، كلما زاد طول الشفرة ، كان من الصعب استخدام السحر لتصليبها ، لكن ليو أنشأ دون عناء واحدة بطول 20 مترا و قطع بها أفقيا عبر السيارة المدرعة.

لذلك …

“لا أعتقد أنه كرم ، حقا … أعتقد أن ذلك كان للتأكد من أنهم أخرجوا أنفسهم من هنا.”

“… شكرا لك.”

اختفت الشظايا من جسد إيسوري.

… وجدت ميوكي نفسها قادرة على الإجابة بلهجتها المعتادة.

مما يعني أن أي شخص لا يزال على قيد الحياة في أرض الإعدام هذه كان ساحرا.

□□□□□□

و أعقب ذلك {تسونامي الجبل}.

شمال التل ، وقف فرع جمعية السحر ، تم صد هجوم الجيش الغازي ، والآن قامت قواته بجولة حول الجانب الجنوبي لمحاولة هجوم أخير.

انطلقت القوة التصحيحية في العالم إلى العمل ، في محاولة لجعل التغيير المطبق على جسد إيسوري منطقيا.

لقد تخلوا بالفعل عن تأمين الرهائن.

جاءت علامة اتصال. وضعت ميوكي وحدة الاتصالات الخاصة بها على أذنها.

لم يكن لديهم ما يكفي من القوات للاحتفاظ بالأراضي لفترة طويلة أيضا.

“ماري! ليس من اللباقة أن نسأل عن تعاويذ الآخرين!”

وبهذا المعدل ، سيتعين عليهم التراجع خاليي الوفاض. لقد عقدوا العزم على سرقة بعض البيانات المتعلقة بالسحر الحديث المخزنة في الجمعية و قتل أكبر عدد ممكن من السحرة لتقليل القوة العسكرية السحرية لليابان.

وما إن حدث ذلك حتى نثر طائر يشبه رافعة ذات ساق واحدة الشرر و اختفى. كان نفس النوع من التعويذة ، هذه المرة خلق وحش سحري يعرف باسم بايفانغ (Bifang).

ومع ذلك ، فإن الحصول على توقيت التراجع الصحيح سيكون صعبا للغاية. كان تحديد موعد الانسحاب عندما تكون في ميزة أمرا صعبا أيضا ، لكن دون التعامل مع هزيمة حاسمة للعدو أو الحصول على أي شيء من المعركة ، لم يتمكنوا بسهولة من التغلب على ندمهم و المغادرة.

مع صراخ ، أرجح ليو {أوسوبا كاغيرو}. كان يهدف إلى الجزء السفلي من الجسم – هجوم قطع لخفض الساقين.

كانوا يحافظون على هجوم العدو في مكانه ، ثم يضربون في الخلف. في لمحة ، كان تكتيكا ديناميكيا للغاية. اعتقد القائد الذي يقود الوحدة المحولة هذا أيضا ، و شعر بالارتقاء به.

كان هذا هو الحد الأقصى للعدو.

لم تواجه وحدتهم المنفصلة المكونة من السيارات المدرعة و الدبابات المستقيمة فقط العدو بعد. اعتمدت هذه الاستراتيجية على التنبؤ بأن المدافعين ليس لديهم قوات متحركة ، ومن إحدى السيارات المدرعة ، رأى القائد أن ذلك يبدو صحيحا.

جاءت همهمة قصيرة من لو في الجو.

عندها فقط حدث ذلك. مع خروج الجزء العلوي من جسده من الفتحة الخلفية للسيارة ، نظر الجندي المكلف بالمراقبة إلى ظل أسود يمر فوقه.

لم يكن هناك سوى سفينة غازية واحدة على شكل سفينة شحن مموهة ؛ لم يكونوا يعملون بشكل وثيق مع الجنود الذين تسللوا في وقت مبكر. كان الهدف الأولي للهجوم المفاجئ هو المسابقة الوطنية لأطروحة السحر في المدرسة الثانوية ، لكن نظرًا لحقيقة عدم وجود قوات كافية ، لم يحدث سوى ضرر جزئي للمبنى. ومع ذلك ، فقد توقعوا في الأصل مقاومة الشرطة فقط لأنهم سيطروا على أهداف رئيسية واختطفوا المدنيين ، ومن ثم استثمروا قوة صغيرة فقط. ومع ذلك ، جاء خطأ كبير في التقدير من حقيقة أن جمعية السحر نظمت متطوعين للدفاع أسرع بكثير مما كانوا يتوقعون.

لم يتمكن الجندي من التعرف عليه.

“… حتى ملاك الموت يتنازل عن الطريق من أجل أوني-ساما. لكن تلك التعويذة ، كانت …”

ثم اخترقت رصاصة أطلقت من الأعلى رأسه.

□□□□□□

بدأت مركبات الجيش الغازي في التواصل بشكل محموم و وجهت مدافعها الرشاشة إلى الأعلى.

“لقد شلت المركز الحركي الذي يتحكم في عضلاتك الطوعية. لن تكون قادرا على التحرك لفترة من الوقت.”

كما لو كان للسخرية من رد فعلهم ، نزلت الوحدة السوداء – فيلق الطيران التابع للكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر – بسرعة من السماء. هبطوا فوق المباني على طول الطريق و أمطروها بمطر من النيران المركزة من الأعلى.

“لكن كان ينبغي على جيش المتطوعين أن يدفعهم إلى الوراء …”

انهمرت رصاصات بنادقهم ، مع اختراق قوي ، مثل الطوفان ، مما أشبع الدفاعات السحرية للغزاة و اخترق قمرات قيادة الدبابات المستقيمة. فجرت القنابل اليدوية ذات القوة المتفجرة عجلات السيارات المدرعة ، و رشت مسحوقا معدنيا ساخنا أشعل النار في وقودها.

“لكنك اخترت الهدف الخطأ.”

لكن الجيش الغازي لم يكن عاجزا أيضا. أطلقوا قذائف شديدة الانفجار على أحد المباني، و حولوه إلى أنقاض ، ثم حلقوا على جدار آخر ببنادقهم الرشاشة الثقيلة. فجروا الجنود الطيارين الذين يحدقون في فوهاتهم.

“أنا بخير أيضا.” ليو أيضا ، وهو يقف على قدميه بشكل محرج ، يناشد حالته الصحية لـ ميكيهيكو. يبدو أن درعه السحري بسحر التحصين كان كافيا.

لكن القوة النارية للوحدة السوداء لم تتضاءل على الإطلاق. في الواقع ، من داخل النيران الغزيرة في الحطام ، من فوق المبنى مع الجدار المدمر ، جاء وابل أكثر شراسة.

“بانزر!”

سيطر الخوف على القوات الغازية – الخوف من أن أعداءهم كانوا وحوشا خالدة.

أعطى الرجل الشاب تشو انحناءة ، و أنزل نفسه عمدا ، ثم صعد إلى الجانب و عرض السجناء خلفه (بالمعنى الدقيق للكلمة ، الأسرى) على ماساكي.

حصلوا على الفور على فرصة لرؤية بأم أعينهم كيف حدث ذلك.

“… فهمت. الآن خطوتك الافتتاحية منطقية.”

فقد جندي طائر قدمه و سقط على الطريق.

“أنت مفكرة سريعة.” قال المقاتل ، الذي كان متنكرا في زي مدني يتم إجلاؤه. لكنه كان يعلم أن شيئا ما قد توقف. بدت هادئة جدا.

مدفع رشاش دبابة مستقيم بالملل من ثقب في جسده.

قامت ماري بإطلاق تأثيرها على معلومات كثافة الأكسجين ، ثم أرسلت الهواء الساخن إلى برميل قاذفة القنابل اليدوية في السيارة. انفجرت قنبلة يدوية ، وضعت في القاذفة قبل أن تطلق النار مباشرة ، و أخذت المدفع الرشاش معها.

بفضل البدلة القتالية السوداء النفاثة المضادة للرصاص ، لم يمت على الفور ، لكنه كان جرحا قاتلا بلا شك.

مع ميكيهيكو و ميوكي في تقديم نيران الدعم ، عمل ليو و إيريكا كفريق لتدمير مركبة قتالية للعدو واحدة تلو الأخرى.

ومع ذلك ، نزل شيطان باللون الأسود مع CAD فضي في كلتا يديه بجانبه ، وفي اللحظة التي أشار فيها بيساره إلى الجندي ، اختفت جروح الجندي.

“ارفعوا معنوياتكم ، كل من يستخدم السحر. احموا وطننا الأم من هؤلاء الغزاة البغيضين!”

ثم صوبت يد ذلك الرجل اليمنى نحو الدبابة المستقيمة التي تستهدفه. أطلقت الضوضاء من خلال الدبابة المستقيمة المحمية بالدروع ، و تحولت الآلة التي يبلغ طولها 3.5 متر إلى غبار و اختفت.

قبل 3 سنوات – ذلك الشيطان المجهول الذي هزمهم في أوكيناوا.

“… ماهيشفارا!”

مزقت ساقه مباشرة من جسده.

انتشرت صرخة عبر موجات الراديو.

استغرق الأمر موهبة نادرة لرسم معنويات القوات – موهبة جنرال.

البعض مدفوعا بالإرهاب للفرار و البعض الآخر مدفوعا بالإرهاب للشحن اصطدموا ببعضهم البعض في موجات ، مما ألقى بخط معركة الجيش الغازي في حالة من الفوضى.

حطم كاتسوتو تعويذة كتائبه {الـفالـانكس} في الدبابات المستقيمة الساقطة واحدة تلو الأخرى ، وحرك يده في قوس واسع.

انتهى هذا الذعر بإبادتهم.

السحر الخارجي ، تعويذة التداخل العقلي ، {كوكيتوس} (Cocytus).

□□□□□□

بدأ تاتسويا بخفة من السطح.

على جسر سفينة الهبوط المموهة – وبعبارة أخرى ، مركز قيادتها – نزل عليهم هواء مأساوي خطير.

“همم؟ أوه ، بالتأكيد ، كانت تعويذة تاتسويا رائعة أيضا ، لكنني كنت أتحدث عما فعلته أنت. كان ذلك مذهلا ، إسقاط الأوغاد من هذا القبيل. أعتقد أنني كان يجب أن أتوقع ذلك منك!”

“الوحدة المنفصلة قد اختفت …؟”

ما أجاب هو صوت كاتسوتو المليء بالتوتر. التقطت مايومي نفاد صبره الطفيف و شكه ، و عرفت أن الجمعية طلبت مساعدته أيضا.

وحتى عندما كان ضابط الأركان يتذمر من الخوف تحت وهج قائده – وهو أيضا قائد الجيش الغازي – قام بواجبه: “تقديرا من تقاريرنا ، يبدو أنهم واجهوا وحدة جوية تستخدم سحر الطيران وتم تدميرهم دون أي نجاحات.”

جاء إليهم وابل سحري يتكون بالكامل من تعويذات من نوع الوزن ، و كلها متناغمة حتى لا تلغي بعضها البعض.

“…”

أشارت إيريكا إلى تلك ، و تحولوا جميعا إلى صوت شفرات الدوار. لقد اتخذوا موقفهم على بعد 10 دقائق فقط بالجري. عند استخدام طائرة هليكوبتر ، بخلاف الهبوط و الإقلاع ، كان السفر لمسافات طويلة تافها. لكن المروحية لم تظهر. كان بإمكانهم سماع صوت الرياح المقطوعة من فوقهم مباشرة ، لكن لم يكن هناك ظل أو طائرة هليكوبتر أو شيء.

“… أيضا – هذا تقرير غير مؤكد ، لكن …”

باستخدام حركتهم ، سقط فيلق الطيران من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر على الأعداء الذين يقاتلون جيش المتطوعين في جمعية السحر من الخلف.

“ماذا؟”

و أعقب ذلك {تسونامي الجبل}.

“سمعنا كلمة “ماهيشفارا” ذكرتها اتصالات من القوات المتنقلة.”

ومع ذلك ، نزل شيطان باللون الأسود مع CAD فضي في كلتا يديه بجانبه ، وفي اللحظة التي أشار فيها بيساره إلى الجندي ، اختفت جروح الجندي.

“ماهيشفارا؟!”

بعد العودة وراء الستار ، سأل كيريهارا بقلق ، “ميبو ، هل أنت بخير؟”

نصف الطاقم على الجسر قشروا أعينهم على مصراعيها.

لكن في النهاية ، لم يستطع أي منهم الإطلاق حتى ، ولا التقدم حتى في الفناء.

“هناك قوات في وحدتنا المنفصلة شاركت في المعركة قبل 3 سنوات.”

كان السيف على وشك الاصطدام بالطريق لكنه لم يفعل ذلك – بدلا من ذلك ، كان مقيدا نحو جانب لو. كانت إيريكا قد أرجحت للأسفل دون استعادة الجمود ، ثم استعادته مباشرة عندما قامت بالمنعطف السريع. {تسونامي الجبل المتبادل: تسوباميغايشي} (Alternate Yamatsunami Tsubamegaeshi).

“… ماذا يعني ذلك؟” سأل أحد المساعدين ، الذي كان من بين النصف الآخر ، إلى ضابط الأركان الذي أحضر التقرير.

“ميوكي-سان؟ آسفة ، لكنها ضيقة بعض الشيء بالنسبة لنا للهبوط. سنخفض الحبال ، فهل يمكنك الإمساك بها؟”

“… هراء بغيض!”

كانوا يعرفون أنهم تعاملوا مع جروح قاتلة ، لكن الأمر لم يحدث كما لو أن أيا من هجماتهم لم يحدث على الإطلاق.

ومع ذلك ، فإن الشخص الذي أجاب عليه كان القائد العام نفسه.

“إن أخذك كرهينة سيجبر عشيرة سايغوسا على التصرف. أراهن أنه سيكون أكثر فعالية إذا تم أخذ صديقة ابنتهم رهينة بدلا منها.”

قبل 3 سنوات – ذلك الشيطان المجهول الذي هزمهم في أوكيناوا.

(لقد أسقطوا آخر مركبة استكشافية.)

** المترجم : انتظروا المجلد 8 بفارغ الصبر. فلاش باك لمعركة أوكيناوا **

“عمل جميل. كان هذا سحرا مجنونا ، هاه؟”

هذا اللقب الفظيع الذي بدأ يهمس بين الجنود الذين عادوا بعد تبادل الأسرى.

“توقفي هناك ، ميوكي-سان!” دعت مايومي على عجل. كانت مشغولة بـ إيريكا ، لكنها لاحظت ذلك قبل أن تصبح الأمور خطيرة. “هل تحاولين تجاوز سحر الجمعية أيضا؟!”

أنكرت المستويات العليا في جيش التحالف الـآسيوي العظيم وجوده ، و منعت جنودها من قول هذا الاسم بصوت عال.

كانون ، التي كانت تحدق فيه بفارغ الصبر ، احتضنته فجأة و بدأت في البكاء.

كان كابوسا اعتقدوا أنهم دفنوه.

لم يتم تفكيكها ، لكنها تناثرت فجأة حوله.

لكن مهما حاولوا الصراخ و إنكار ذلك ، كان الكابوس حقيقيا ، و كان يكشر عن أنيابه عليهم مرة أخرى.

كان هناك شخص – شخص لا يبدو حقيقيا ، شخصا جميلا بشكل عابر لدرجة أنه يبدو وكأنه حلم من شانغري-لا ، فتاة يعرفها جيدا من الصور ، تحدق فيه بابتسامة باردة.

□□□□□□

“تؤثر التعويذة بشكل مباشر على جسمك. ذات مرة ، تم حظر هذا النوع من السحر – ربما لأنه يتطلب مواضيع اختبار بشرية.”

باستخدام حركتهم ، سقط فيلق الطيران من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر على الأعداء الذين يقاتلون جيش المتطوعين في جمعية السحر من الخلف.

“اترك الحراسة للأفراد الآخرين ، أيها الضابط الخاص. ابحث عن الساحر الملقي و قم بالقضاء عليه.”

تم إرسال أربعين من جنودهم إلى الخطوط الأمامية – ليس أكثر من فصيلة واحدة. ومع ذلك ، كانت سرعة حركتهم مخالفة للشعور الطبيعي في ساحة المعركة ، مما رفع قوتهم بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف هذا العدد.

لكن لم يكن لرد إيريكا القصير ولا همهمة ليو أي علامة على الجبن. في الواقع ، كانت أعينهم متلألئة. أعطى هذا المنظر أكبر زوج من طلاب السنوات العليا صداعا بدلا من القلق.

ولم يكن عليهم القلق بشأن استنزاف القوات.

(هناك.)

كان الزي القتالي الأسود النفاث الذي كانوا يرتدونه – بدلات الـ MOVAL – مقاوما للرصاص تماما. كان كل عضو يمتلك قدرات سحرية عالية المستوى للقتال أيضا ، لذلك كان دفاعهم ضد التداخل السحري حازما بنفس القدر.

باستخدام حركتهم ، سقط فيلق الطيران من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر على الأعداء الذين يقاتلون جيش المتطوعين في جمعية السحر من الخلف.

ومع ذلك ، هذا لا يعني أن العدو لا يستطيع أن يلحق بهم أي ضرر. أي شيء يرتديه الشخص له حد للوزن. الفشل في مطابقة ما يصل إلى دروع الدبابات و السفن الحربية أمر لا مفر منه.

“لكنني مهتمة بما فعله. إذا لم يكن سحر شفاء ، فماذا بحق الأرض – ؟”

وهكذا ، لا يزال الرصاص يصيبهم.

أعطت ميوكي ابتسامة سعيدة ، أكثر جمالا.

ولا تزال الانفجارات تصيبهم.

بمجرد أن عرف أن جميع أولئك الذين كانوا يستهدفون المروحية قد اختفوا ، استدار.

في بعض الأحيان انتهى بهم الأمر بثقوب في صدورهم أو أحشائهم.

تعويذة حرارة تعمل عن طريق تذبذب الجزيئات السائلة ، {جحيم الصراخ} (Kyokan Jigoku).

لكن طالما أنهم لم يموتوا على الفور ، فإنهم لن يتوقفوا. سقط الجنود وهم ينزفون من جروح ناجمة عن طلقات نارية ، وبعد لحظات ، وقفوا وكأن شيئا لم يحدث. لم يكن لديهم ندوب أو آثار دم على بدلاتهم. في الواقع ، لم يكن هناك حتى أي ثقوب في تلك البدلات.

لكن جنود العدو الذين كانوا يصوبون البنادق وعلى وشك إلقاء القنابل اليدوية كانوا صلبين وغير متحركين.

في كل مرة كان جندي طويل القامة يحمل CAD فضي في كلتا يديه يمسك بيده اليسرى ، يتم إحياء جندي جريح.

بفضل البدلة القتالية السوداء النفاثة المضادة للرصاص ، لم يمت على الفور ، لكنه كان جرحا قاتلا بلا شك.

و الجندي ، الذي أطلق سراحه من الموت ، سيقاتل بشراسة أكبر.

في تلك اللحظة نفسها ، أعطت ميزوكي بداية.

لم تستطع قوات الجيش الغازي أن تصدق ما كان يحدث أمام أعينهم.

“عظيم ، شكرا!”

كانوا يعرفون أنهم تعاملوا مع جروح قاتلة ، لكن الأمر لم يحدث كما لو أن أيا من هجماتهم لم يحدث على الإطلاق.

“بالإضافة إلى ذلك ، يتعلق الأمر به مضغوطا في لحظة. على سبيل المثال… بعد إصابتك ، إيسوري-سينباي ، مرت حوالي 30 ثانية قبل أن يستخدم أوني-ساما التعويذة. قارن ذلك بـ 0.2 ثانية تقريبا التي استغرقها لقراءة تاريخ تغيير الـإيدوس. في تلك اللحظة من الزمن ، اختبر عقل أوني-ساما الألم الذي عانيت أنت منه ، مضغوطا ، و أسوأ من ذلك 150 مرة.”

كان عليهم أن يتعثروا في أحلام اليقظة.

“غوه؟!”

حلم من أسوأ الأنواع – رعب ليلي.

“أنا على علم بذلك. هذا لا يزعجني”. أجابت ميوكي على متابعة مايومي بابتسامة متحفظة.

حتى عندما أدى ذلك إلى تآكل إحساسهم بالواقع ، فقد أدركوا العلاقة السببية في ما كانوا يرونه.

دون انتظار الرد ، ظهرت 5 حبال من فراغ وتم إنزالها إليها. ترددت النهايات مثل السراب.

كان المسدس الفضي في اليد اليسرى يعيد إحياء الجنود الذين يرتدون ملابس سوداء – لم يعرفوا كيف كان يفعل ذلك ، لكنهم فهموا هذه الحقيقة غريزيا ، و وجهوا بنادقهم نحو الجندي.

[… تأكيد نقطة الـإستعادة]

لكن قصفهم لن يصل أبدا.

ارتفعت درجة حرارة ابتسامة ميوكي قليلا. أجبر هذا الإجراء البسيط تشين على حشد كل قوته لكبح جماح عقله. أجابت: “تلقيت تحذيرا. ألا أفقد إحساسي بالاتجاه.”

تبدد الرصاص و القنابل اليدوية في الجو.

على مضض تأكيد تأثير التجديد على إيسوري ، أشار تاتسويا بالـ CAD الخاص به إلى كيريهارا و ضغط على الزناد.

كل ما أشارت إليه اليد اليمنى اختفى إلى غبار.

سمعت ميزوكي فجأة اسمها عندما هدأت الأمور للحظة ، و استدارت.

____ يسار الـإله – Divine Left ____

حددت ميزوكي موقع دبابة العدو المستقيمة أثناء قدومها من الجانب ، و استخدم ميكيهيكو أسلوبه في كسر التعويذة عليها.

أولئك الذين امتدت إليهم يده اليسرى سيعودون من فكي الموت …

نظرت ميوكي إلى جانبها ، ثم إلى الأعلى ، ثم تراجعت إلى الأسفل ، و أعطت ابتسامة وحيدة.

____ يمين الشيطان – Demon Right ____

اختفى هذا السرب ، كما لو أنهم تبخروا بدلا من أن يحترقوا حتى الموت. لكن هذا لم يكن سوى جزء واحد من سحابة أكبر. قامت بتنشيط فونون مازر مرارا وتكرارا ، و أطلقت على الجراد بالقرب من المروحية ، لكن مع ذلك ، التفت حولها مجموعة واحدة و قطعت.

… و سيختفي كل ما أشار إليه بيده اليمنى ، الإنسان و الآلة على حد سواء.

مزقت ساقه مباشرة من جسده.

العبارتان الإنجليزيتان اللتان استخدمهما جندي من هونغ كونغ قبل 3 سنوات للتحايل على أمر حظر النشر الذي أصدره الجيش امتدت عبر صفوف الغزاة.

“… شكرا لك.”

____ ماهيشفارا! ___

بمجرد تجميده ، لا يمكن أن يموت الجسد المقيد ، بل يتحول بدلا من ذلك إلى تمثال للموضع الأخير الذي أراده العقل.

… و تحولت إلى موجة ضخمة ابتلعت إرادتهم في القتال حتى لم يتبق شيء.

كان الاقتراح غير مناسب لمظهرها الرشيق. أرادت مايومي أن تحمل رأسها بين يديها ، في نهاية ذكائها. “إذا حدث الأسوأ و فقدت واحدة ، فستكون مسؤوليتك.”

□□□□□□

على الرغم من أن تعبيراتهم كانت مختلفة ، إلا أن الجميع شعروا بنفس الشيء.

توقف هجوم العدو بتوقيت غير طبيعي. من خلال تنبؤ كاتسوتو البديهي ، كان ينبغي أن يستغرق الأمر وقتا أطول قليلا حتى يتحول العدو و يهرب. في وقت أقرب مما كان متوقعا ، لم يكن على وشك السماح لهذه الفرصة بالهروب.

كانت الملاحظة الهادئة من سوزوني ، مع السكين في عنقها.

“العدو خائف!”

“أنت على حق. بعد كل شيء ، مايومي ناعمة للغاية.”

في جيش المتطوعين ، الذي تم تجميعه حول جمعية السحر ، كان ينتمي إلى أصغر مستوى. وبغض النظر عن ذلك ، فقد تولى زمام القيادة. لا يعني ذلك أن البعض بعين حريصة لم يروا خلال سنه تجربته. لكن أحدا لم يعترض على قدرته الفطرية على قيادتهم.

____ يمين الشيطان – Demon Right ____

بالطبع ، حقيقة أن قوته السحرية كانت ساحقة ، أعلى من أي شخص آخر ، ساعدت كثيرا. لم يسيء أحد تقريبا فهم ذلك – إذا لم يكن قد انضم إلى القتال ، لكان قد تم دفعهم إلى الوراء و أٌجبروا في النهاية على التراجع.

(ما الذي يؤخرهم كل هذا الوقت؟!)

لكنها لم تكن قوته فقط. و كان ذلك في الواقع عاملا ثانويا. وقد اعترفت القوات المتطوعة بـ كاتسوتو كجنرال لهم لأن أوامره قد طردت جبنهم.

في الواقع ، قد يكون قول “مايومي و الآخرين” غير دقيق أيضا ، لأن مايومي كانت تطلق تعويذات دعم من الطائرة.

صحيح أنه لكسب المعارك ، كان العرض مهما. و كان تدريب القوات على مستوى أعلى أمرا حيويا أيضا. كانت التكتيكات التي استخدمت القوات و طرق النقل و وسائل الاتصال بكفاءة آليات دعم لا يمكن الاستغناء عنها.

واصل ماساكي ، الذي كان يقاتل إلى جانب هؤلاء الجنود المدنيين ، البحث عن ساحر العدو بينما يصمد أمام الهجمات الوهمية التي أوقفت تقدمه البارد.

لكن بعد إنفاق كل شيء ، كان للروح المعنوية الكلمة الأخيرة. في بعض الأحيان تتغلب الروح القتالية للقوات على كل عيب لتحقيق النصر. في القتال البري ، على الأقل ، لا تزال الروح المعنوية عاملا في النصر لا يمكن لأحد تجاهله.

“مايومي أوجو-ساما ، هل أنت آمنة؟”

استغرق الأمر موهبة نادرة لرسم معنويات القوات – موهبة جنرال.

“أوني-ساما ، من فضلك!” عند الاقتراب منه ، تشبثت ميوكي بيده.

“ادفعوهم إلى الوراء!”

أخرج ميكيهيكو ، حتى عندما كان يسأل ، تعويذة ورقية دون انتظار إجابة. أثار تعويذته ، ثم أمسكها أمامه ، و نظر من خلالها إلى برج تلال الخليج ، الصغير بالفعل من هذه المسافة.

عند أمر كاتسوتو ، أٌطلق وابل من السحر.

تبدد الرصاص و القنابل اليدوية في الجو.

جاء إليهم وابل سحري يتكون بالكامل من تعويذات من نوع الوزن ، و كلها متناغمة حتى لا تلغي بعضها البعض.

أدت نيران دعم حلفائه إلى إسكات البنادق الموجهة إليه.

بالنسبة للغزاة ، الذين كانوا على وشك الفرار بالفعل ، كانت ضربة حاسمة. تم قص معظم الجنود و القوات السحرية التي لم تكن داخل الأسلحة الآلية. نصف ما تبقى من عدد قليل من الدبابات المستقيمة سقطت. بدأت قواتهم المتبقية التي تحملت الهجوم – السيارات المدرعة و الدبابات المستقيمة و حفنة من الجنود و القوات السحرية – في التراجع المهزوم.

صوت جميل مثل جرس رنين غرق في آذان تشين. لم يكن مجمدا ، ومع ذلك كان عليه أن يعمل بجد لتحريك جسده و النظر إلى المكان الذي جاء منه الصوت.

حطم كاتسوتو تعويذة كتائبه {الـفالـانكس} في الدبابات المستقيمة الساقطة واحدة تلو الأخرى ، وحرك يده في قوس واسع.

لو كان تأرجحا هبوطيا مستقيما من أمام الرجل ، لما كان قادرا على رؤية الشفرة ذات السماكة الصفرية تقريبا. لكن الأرجحة كانت أفقية ، لذلك التقطت عيون لو الظل المظلم لشريط الأنابيب النانوية الكربونية.

“إلى الأمام!”

تم تدريب جسم لو على مقاومة السموم ، لذلك تغلب بسرعة على آثار الرائحة. لكن بحلول الوقت الذي استعادت فيه وظائفه الجسدية ، كانت شفرتها المكونة من ثلاثة أقسام موجودة بالفعل في حلقه. رآها تتبع خطا أسود – حافة قطع الضغط – و قرر الابتعاد عن الطريق بدلا من عرقلته.

أمر بالمتابعة ، و عدم منحهم الوقت لإعادة تجميع صفوفهم ، هكذا وصلت معنويات الجنود المتطوعين إلى ذروتها.

لكن مثل هذه الهجمات السحرية القديمة – تلك التي لم تستطع تغيير الأحداث على الفور و أظهرت عملياتها فقط كظواهر طبيعية – كانت عبارة عن معارضين سهلين لـ كاتسوتو للتعامل معها. قام ببناء جدران مقاومة للحرارة و الصدمات في الهواء لحماية نفسه و المتطوعين من حوله.

□□□□□□

شكّل رفاقه ، ببنادقهم ، دائرة في الهواء أثناء هبوط المروحية داخل حلقتهم. كان مشهد الجنود الطيارين جميعهم يرتدون ملابس سوداء ، والذين كانت وجوههم مخفية ، ينضح بهواء مشؤوم معين.

كان ماساكي جاهلا تماما مثل كاتسوتو بانهيار الخط الخلفي للعدو من هجوم الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر. ومع ذلك ، فقد أدرك في وقت واحد أن الرياح قد تغيرت.

“… ماهيشفارا!”

و مثل كاتسوتو ، سقط ماساكي في موقع يشبه القائد بين القوات المتطوعة ، لكن بدلا من إصدار الأوامر لهم بقوة ، كان موقفه هو الذهاب إلى خط المواجهة و حمايتهم.

(إذن فقد بدأوا أخيرا.) فكر تاتسويا وهو يقطع الخط. لم يقل ياناغي ذلك ، لكنه كان يعرف دون أن يطلب منهم أنهم سيقومون بالهجوم المضاد.

في الوقت الحالي ، وقف بمفرده أمام بوابة (السلحفاة السوداء) ، البوابة الشمالية للحي الصيني في يوكوهاما. شهدت إعادة التطوير بعد الحرب تحول المباني إلى جدران ، مما منع الدخول و الخروج عبر جميع البوابات باستثناء البوابات الأربع في الاتجاهات الأساسية. يعتقد معظمهم أن هذا كان مخططا له وليس ميزة تطوير عفوية.

صحيح أنه لكسب المعارك ، كان العرض مهما. و كان تدريب القوات على مستوى أعلى أمرا حيويا أيضا. كانت التكتيكات التي استخدمت القوات و طرق النقل و وسائل الاتصال بكفاءة آليات دعم لا يمكن الاستغناء عنها.

هل كان ذلك للإغلاق على أنفسهم أم الإغلاق على الآخرين؟

كانت الوحدة المختلطة من السيارات المدرعة و الدبابات المستقيمة التي ذهبت شمالا ، إن وجدت ، سيارات مدرعة بشكل أساسي ، لكن القوة التي هاجمت الجمعية كانت تتألف أساسا من الدبابات المستقيمة القتالية الخاصة القريبة ، وهي فريدة من نوعها لأن العديد من السحرة كانوا معهم.

كان ، على الأرجح ، هذا الأخير.

“150 ضعفا …” أنين إيسوري. لنكون صادقين ، لم يستطع تخيل كيف سيكون ذلك. لكن إذا كان قد تعرض لهذا النوع من الألم ، فلم يكن متأكدا من أنه سيبقى عاقلا.

في الوقت الحالي ، تم إغلاق البوابات الأربع ، التي تم فتحها على مصراعيها في الأوقات العادية للتعامل مع السياح ، بإحكام.

“هذه هي التعويذة المثالية للكمائن ، أليس كذلك؟” سألت ميزوكي.

لم يكن لدى ماساكي أي نية للشكوى من حقيقة أنها كانت مغلقة. شخصيا ، لم تعجبه فكرة التجمع مع مواطنيه أثناء العيش في بلد آخر و جعل هذا المجتمع قلعة حقيقية. لكن في الوقت الحالي ، لم يكن يقف عند البوابة الشمالية المغلقة من أجل إثارة ضجة حول هذا الموضوع.

بعد أن لاحظت مايومي و سوزوني حالة الطوارئ في وقت لاحق ، وجهت أعينهما نحو السماء أيضا.

“افتح البوابة! إذا لم تقم بذلك ، ستتم معاملتك على أنك تجري اتصالات سرية مع الغزاة!”

كانت النقطة التي اعترض فيها طلاب السنوات العليا العدو متقدمة قليلا على مدينتهم. تم وضعهم لإغلاق الطريقين الرئيسيين المؤدي إلى المحطة.

وكما وصفت كلماته ، كان يقف هنا مستعدا للقتال لأن الأعداء فروا إلى القلعة المذكورة.

لأنها لم تكن تفاخرا – لقد كانت معجزة.

لم يكن يعرف متى سيبدأ الرصاص بالتطاير من الجانب الآخر.

(ومع ذلك ، إذن فـ إتشيهارا-سينباي كانت واحدة من الـ إتـشيهانا هاه …)

ربما ما جاء للطيران سيكون قنابل يدوية ، أو سحر.

كان هذا هو الانطباع الذي حصل عليه ماساكي من هذا الرجل الشاب تشو.

لم يكن هناك ما يضمن أن المتفجرات ، أو التعاويذ بقوة كافية لاختراق دفاعاته ، لن تمطر عليه.

تبع الجنود الذين يرتدون ملابس سوداء المروحية إلى السماء و شكلوا محيطا حولها. بمجرد أن رأوها تصعد إلى ارتفاع آمن ، تفرقوا ، متجهين نحو الساحل.

لذلك ، كان قد حشد أعصابه و صعد إلى البوابة ، على استعداد لإلقاء تعويذة على قطرة قبعة.

في الوقت الحالي ، وقف بمفرده أمام بوابة (السلحفاة السوداء) ، البوابة الشمالية للحي الصيني في يوكوهاما. شهدت إعادة التطوير بعد الحرب تحول المباني إلى جدران ، مما منع الدخول و الخروج عبر جميع البوابات باستثناء البوابات الأربع في الاتجاهات الأساسية. يعتقد معظمهم أن هذا كان مخططا له وليس ميزة تطوير عفوية.

وراء كلماته ، كان ماساكي مصمما على الاختراق باستخدام القوة. لقد طالبهم بالفتح ، لكن إذا كانوا على استعداد للسماح للجميع بالدخول بهذه السهولة ، فلن يكون الأعداء قد فروا إلى المدينة في المقام الأول.

ومع ذلك ، كلما زاد طول الشفرة ، كان من الصعب استخدام السحر لتصليبها ، لكن ليو أنشأ دون عناء واحدة بطول 20 مترا و قطع بها أفقيا عبر السيارة المدرعة.

حتى لو لم يكن الناس في المدينة يتواصلون سرا مع قوات العدو ، فإن أول شيء كان سيفعله العدو هو السيطرة على فتح البوابات و إغلاقها. و يبدو أن سكان البلدة العزل لم يكونوا مؤهلين لمقاومة ذلك.

“ما الخطأ يا ميزوكي؟” سألت الأخت شيبا – سبب الصمت الذي يثقل كاهلهم – بصوت رقيق. ربما اعتقدت أنهم لا يستطيعون الاستمرار على هذا النحو ، لذلك استفسرت مباشرة.

وهكذا ، عندما رأى صرير البوابة مفتوحا بعد لحظة واحدة من صراخه ، كان عليه أن يتجنبها ، مذهولا و غبيا.

وبهذا المعدل ، سيتعين عليهم التراجع خاليي الوفاض. لقد عقدوا العزم على سرقة بعض البيانات المتعلقة بالسحر الحديث المخزنة في الجمعية و قتل أكبر عدد ممكن من السحرة لتقليل القوة العسكرية السحرية لليابان.

خرجت مجموعة ، بقيادة شاب يكبر ماساكي بحوالي 5 أو 6 سنوات ، وكان لديه جو نبيل حوله.

بقي الأعداء ، لكن غرائز ماساكي أخبرته أن الساحر الذي لا يزال واقفا هو الوهم الذي كان يبحث عنه.

كان لديهم جنود من الجيش الغازي مرتبطون بهم.

“ألا تصدقونني؟”

“أنا تشو غونغجين.” قال الشاب.

و مثل كاتسوتو ، سقط ماساكي في موقع يشبه القائد بين القوات المتطوعة ، لكن بدلا من إصدار الأوامر لهم بقوة ، كان موقفه هو الذهاب إلى خط المواجهة و حمايتهم.

** المترجم : اسم جنرال عسكري و استراتيجي شهير من حقبة الممالك الثلاث **

مدافع رشاشة دبابات مستقيمة موجهة نحو الشباب ، و المسارات تئن. ولم يشكل واحد فقط بل ثلاثة خطا للضغط على الهجوم ، و التحدث إلى مهارة العدو لعدم الإفراط في الاعتماد على معداتهم.

“… تشو غونغجين؟”

** المترجم : شانغري-لا هو مكان خيالي من رواية اسمها الفردوس المفقود **

“إنه اسمي الحقيقي.” ، أجاب الشاب ، و يبدو أنه معتاد على رد الفعل. ابتسم لنفسه من ارتباك ماساكي.

كانت ماري هي التي أعطت الصراخ.

“أعتذر. أنا إتشيجو ماساكي.”

مدافع السكك الحديدية بالبارود التي أطلقت مسحوق معدني عالي الحرارة باستخدام القوة الكهرومغناطيسية.

بالنظر إلى أنه من الواضح أنه سيكون من السيئ التخلي عن التعريف الذاتي لهذا الرجل الشاب الأكبر سنا ، قام ماساكي على عجل – لكن بالتساوي – بتسمية و تقديم نفسه.

لم يشك أي شخص هنا في صفة الآلهة على أنها أي شيء غير حرفي.

أعطى الرجل الشاب تشو انحناءة ، و أنزل نفسه عمدا ، ثم صعد إلى الجانب و عرض السجناء خلفه (بالمعنى الدقيق للكلمة ، الأسرى) على ماساكي.

أراد تشن أن يشير إلى أن هذا لا علاقة له بالحفاظ على حذرك في جميع الاتجاهات! لكن لسانه لم يكن قادرا على إخراج الكلمات.

“نحن لسنا مرتبطين بالغزاة. في الواقع ، نحن ضحايا أيضا. لقد أخذنا حرية التعاون معكم حتى تفهموا هذه الحقيقة.”

أكملت المنطقة السحرية التي أطلقها سحرها الخاص و الفريد.

مع وجه كان هو التعريف الحقيقي للإخلاص ، ناشد الشاب براءته. لم يكن هناك خصلة واحدة من سحابة كذب فيها – على الأقل ، ليس على السطح.

كان عليهم أن يتعثروا في أحلام اليقظة.

لكن ماساكي وجد نفسه غير قادر على تصديق المهزلة. دون أي سبب يمكن أن يسميه ، كان يعرف أن هذا هو ما كان عليه.

سحر للتحكم في الاتجاه. فن سري يوجه وعي الآخرين في اتجاه رغبات الساحر المٌلقي.

من الواضح أن الرجل أصر على أنهم سمحوا للقوات الغازية بالدخول. ونتيجة لذلك ، فإن المعتدين سوف يتخلون عن حراسهم و يتم القبض عليهم بسهولة أكبر. لقد كان إصرارا مقنعا ، و كان منطقيا.

“هذا صحيح! مقارنة بذلك ، من يهتم إذا لم يتمكن من استخدام سحر آخر؟ لماذا أبقى مثل هذه القوة المذهلة سرا؟ بإمكانه إنقاذ الكثير من الأرواح معها. سيكون بطلا حقيقيا – ليس مشهورا بإزهاق الأرواح لكن بإنقاذها!”

لكن كيف أسروا الجنود المسلحين في المقام الأول؟

ثم جاء صوت ناكورا ، من مقعد مساعد الطيار.

عليه أن يكون حذرا.

وبعد لحظات ، لم تٌترك أي جروح على جسده.

كان هذا هو الانطباع الذي حصل عليه ماساكي من هذا الرجل الشاب تشو.

تابع تشين شيانغشان في الردهة إلى المكتب الفرعي للجمعية السحرية بنفسه. لم يكن يتحرك بسرعة خاصة ، ولا بهدوء خاص. كان يمشي بشكل طبيعي. تجنب المصعد من الطابق الأول لصالح صعود الدرج ، لكن لم يتحداه أحد بعد.

لكن هذا لم يكن كافيا لإعطاء ماساكي الحق في التحقيق مع مدني.

كما لو كان للسخرية من رد فعلهم ، نزلت الوحدة السوداء – فيلق الطيران التابع للكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر – بسرعة من السماء. هبطوا فوق المباني على طول الطريق و أمطروها بمطر من النيران المركزة من الأعلى.

بالإضافة إلى ذلك ، على السطح ، يمكن للمرء أن يقول إن تعاونهم قد وضع حدا لهذه الجبهة من المعركة.

تندفع الهزات الشديدة من تحت السيارة المدرعة مباشرة ، و تنتشر من خلالها كما لو كانت تضحك بعيدا عن ممتصات الصدمات على كل عجلة و تسبب كسور اهتزازية في عدة نقاط. السيارة ، مع عدم وجود ضرر على درعها حتى هذه اللحظة ، تحطمت بشكل حيث لا يمكن استخدامها ، و اهتز دماغ سائقها و قنواتها نصف الدائرية.

شكر ماساكي تشو. ثم ، بمساعدة جنود متطوعين آخرين ، استقبلوا الأعداء الأسرى.

بعد سلسلة واضحة من التعليمات ، تنهدت مايومي لنفسها. المدنيون الذين تم تأجيل إجلائهم لن يكونوا سعداء، بطبيعة الحال. كان هناك بالفعل مراهقون يحملون المبادرة هنا. شعر عدد غير قليل من البالغين بهذا الأمر المرفوض. لم يكن أحد يتصرف في الوقت الحالي ، ربما لأنه لن يسمح لهم بركوب طائرة هليكوبتر إذا فعلوا ذلك ، لكن كلما استغرق وصول المروحية الثانية وقتا أطول ، من المؤكد أن التوترات المتزايدة ستتصاعد.

لم يدرك أن العملية قد أخرجته من الخطوط الأمامية.

“لقد تلقينا إرسالا طارئا من جمعية السحر عبر خط العشائر العشرة الرئيسية المشترك.”

□□□□□□

انطلقت القوة التصحيحية في العالم إلى العمل ، في محاولة لجعل التغيير المطبق على جسد إيسوري منطقيا.

ملأ الصمت المروحية الهاربة من الداخل من الساحل.

أشارت به في الهواء و سحبت الزناد.

لسبب ما ، كان هناك هواء محرج بداخله ، حيث تردد الجميع في التحدث.

في كل مرة كان جندي طويل القامة يحمل CAD فضي في كلتا يديه يمسك بيده اليسرى ، يتم إحياء جندي جريح.

ومع ذلك ، فإن تحمل الصمت غير الطبيعي كان أيضا شيئا لم يتمكنوا من القيام به.

“أنت على حق. وبفضلها ، يجب أن نكون قادرين على الهروب أيضا.”

“… حدث ذلك لجسدي ، ومع ذلك … ما زلت لا أصدق ذلك.”

اخترقت رصاصة ساقه اليمنى.

كان إيسوري أول من قال شيئا.

استدارت سوزوني ردا على ذلك –

“… ماذا حدث بحق العالم؟ كيف و لماذا هذا ممكن حتى؟” كان كيريهارا ، الطرف الآخر ذي الصلة ، هو التالي الذي طرح سؤالا مرتبكا على لا أحد على وجه الخصوص. “إذا أخبرتني أن كل ذلك كان وهما ، فربما يمكنني التصديق بعد ذلك …؟”

كانت تعرض صورة منكسرة للسماء على شاشة شبه كروية. السيطرة على التعويذة لم تترك لها مجالا للتحدث. إذا كان المشهد أكثر تغيرا من مجرد السماء ، فلن تتمكن من الحفاظ على {التمويه البصري} أثناء الحركة.

“لكنه لم يكن كذلك.” أجاب إيسوري. “أنا كدت أموت ، و أنت انقطعت ساقك – هذه هي الحقيقة المطلقة.”

حتى لو لم يكن الناس في المدينة يتواصلون سرا مع قوات العدو ، فإن أول شيء كان سيفعله العدو هو السيطرة على فتح البوابات و إغلاقها. و يبدو أن سكان البلدة العزل لم يكونوا مؤهلين لمقاومة ذلك.

و نزل عليهم صمت آخر. أصبح الهواء أثقل من ذي قبل ، و قدم مع الواقع الخطير تماما.

لم تعد هذه كائنات مجهولة الانتماء. ربما تخلوا عن أي تظاهر بإخفاء هوياتهم ، لأن التعاويذ الفريدة و الدبابات المستقيمة ذات الدفاعات المضادة للسحر المطبقة كانت تدوس خطوط المتطوعين.

“… شيبا ، فقط أجيبيني على هذا.”

إن مشهد مثل هذه التعويذة القاسية ، التي لن تسمح لهم حتى بترك جثة وراءهم ، اقتلع أي مظهر أخير من مظاهر الروح القتالية بين الأعداء.

وربما ، في النهاية:

“ميوكي-سان؟ آسفة ، لكنها ضيقة بعض الشيء بالنسبة لنا للهبوط. سنخفض الحبال ، فهل يمكنك الإمساك بها؟”

طرحت ماري السؤال على الشخص الوحيد هنا الذي يعرف الحقيقة – ميوكي.

أو ربما لم تكن تحاول ببساطة إخفاءها على الإطلاق. ربما كانت ترتدي عمدا هذا التعبير البلوري الصلب لدرءهم.

“ماذا؟”

مدافع السكك الحديدية بالبارود التي أطلقت مسحوق معدني عالي الحرارة باستخدام القوة الكهرومغناطيسية.

كان ردها هادئا تماما ، لكنها لم تستطع إخفاء الصلابة في وجهها تماما.

“سيي ياه!”

أو ربما لم تكن تحاول ببساطة إخفاءها على الإطلاق. ربما كانت ترتدي عمدا هذا التعبير البلوري الصلب لدرءهم.

طار سهم قصير نحوه: بعد أن أطلق عليه مسمار القوس و النشاب من خلال الكتف الأيمن ، قطعت شفرة كيريهارا حلقه.

“كم من الوقت سيستمر تأثير تعويذة تاتسويا-كن؟”

تبعه عشرون جنديا. لم يستطع أن يسميه عددا كثيرا ، لكنهم كانوا جميعا من قدامى المحاربين في مهام تدمير الخط الخلفي. كان لديهم مستويات أعلى بكثير من التدريب من عملاء التسلل الذين أحضرهم معه في البداية.

كان الشفاء القائم على السحر مؤقتا. و كان هذا مبدأ أساسيا لسحر الشفاء. في حين أن الآثار كانت نشطة ، كان الطبيب يعيد تطبيقها عدة مرات ، و يخدع العالم عدة مرات ، حتى يترسخ الشفاء الزائف أخيرا في العالم الحقيقي. كلما كان وقت التأثير أقصر ، كلما احتاج الطبيب إلى تطبيق تعويذة شفاء جديدة.

العبارتان الإنجليزيتان اللتان استخدمهما جندي من هونغ كونغ قبل 3 سنوات للتحايل على أمر حظر النشر الذي أصدره الجيش امتدت عبر صفوف الغزاة.

“إنه دائم.”

كان ماساكي جاهلا تماما مثل كاتسوتو بانهيار الخط الخلفي للعدو من هجوم الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر. ومع ذلك ، فقد أدرك في وقت واحد أن الرياح قد تغيرت.

لكنهم لم يتوقعوا الإجابة التي حصلوا عليها.

بالنسبة لها ، لم يكن إيسوري و كيريهارا أكثر من معارف. لكن مجرد حقيقة أن كمينا جبانا قد أضر بمعارفها كان كافيا بالنسبة لها لتغضب.

“العلاج المستمر لن يكون ضروريا ، كما هو الحال بالنسبة لسحر الشفاء الطبيعي.”

على مضض تأكيد تأثير التجديد على إيسوري ، أشار تاتسويا بالـ CAD الخاص به إلى كيريهارا و ضغط على الزناد.

استند رد ميوكي إلى فهم 100٪ لنية ماري ، و تم تقديمه فيما يتعلق بالاستماع إلى إيسوري و كيريهارا أيضا.

ثم ، أمام الحاجز الأخير ، جاء نظر لو غانفو إلى فتاة مكروهة حقا. لقد كشف عن فرصة غير متوقعة للانتقام. لقد وافق على أوامر تشين ، لكن في صدره اشتعلت الرغبة في الانتقام. لم يعيقه جرحه الجانبي ولا جرحه في ظهره عندما كان يرتدي هذا الدروع. حدق في الفتاة التي أهانته في فرصتين – ماري.

“لا توجد أيضا قيود على ممارسة الرياضة. أنت قادر على ممارسة حياتك تماما كما كانت من قبل.”

من الواضح أن الرجل أصر على أنهم سمحوا للقوات الغازية بالدخول. ونتيجة لذلك ، فإن المعتدين سوف يتخلون عن حراسهم و يتم القبض عليهم بسهولة أكبر. لقد كان إصرارا مقنعا ، و كان منطقيا.

“… هل هذا ممكن حتى؟”

و اخترقت رصاصات المدافع الرشاشة الكبيرة الجدار الذي كان الاثنان يختبئان خلفه. كان هجوما من سيارة متابعة.

لم تبدو ماري مقتنعة بإجابتها.

____ يمين الشيطان – Demon Right ____

“ألا تصدقونني؟”

“دعونا نغادر.”

“ليس الأمر ما إذا كنا نصدقك أم لا.” قالت كانون – لم تكن ماري الوحيدة غير المقتنعة. “أنا ممتنة لأنه أنقذ كي … لكنني لم أسمع أبدا عن سحر الشفاء الذي يمكنك استخدامه مرة واحدة لشفاء شخص ما تماما. إنه يتعارض مع أساس سحر الشفاء. هل تم علاجهم حقا؟ ثم هل هو حقا سحر شفاء؟ ماذا فعل شيبا-كن بحق الجحيم؟!”

“بالإضافة إلى ذلك ، يتعلق الأمر به مضغوطا في لحظة. على سبيل المثال… بعد إصابتك ، إيسوري-سينباي ، مرت حوالي 30 ثانية قبل أن يستخدم أوني-ساما التعويذة. قارن ذلك بـ 0.2 ثانية تقريبا التي استغرقها لقراءة تاريخ تغيير الـإيدوس. في تلك اللحظة من الزمن ، اختبر عقل أوني-ساما الألم الذي عانيت أنت منه ، مضغوطا ، و أسوأ من ذلك 150 مرة.”

“كانون-سان ، اهدئي.” بعد أن انفجرت كانون في وابل ساخن من الأسئلة ، هدّأت مايومي من روعها. “ميوكي-سان ، من فضلك لا تشعري بالإهانة ، حسنا؟ كانون-سان قلقة فقط بشأن إيسوري-كن.”

بدا الأمر وكأن العالم قد توقف مع ميوكي في المنتصف.

“أنا على علم بذلك. هذا لا يزعجني”. أجابت ميوكي على متابعة مايومي بابتسامة متحفظة.

ذهبت إيريكا و سلاحها على حد سواء في طيران.

“لكنني مهتمة بما فعله. إذا لم يكن سحر شفاء ، فماذا بحق الأرض – ؟”

أي شخص كان إحساسه بالاتجاه مشوشا لم يستطع الوصول إلى وجهته. على سبيل المثال ، سيحاول شخص ما الذهاب بشكل مستقيم تماما لكن ينتهي به الأمر إلى الدوران حول نفس الموقع. بالنسبة لهم ، يبدو أن عربتهم ، التي تسير في نزهة ، تتحرك بسرعة غريبة ، ولن يلحقوا أبدا بالركب ، بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر. لذا فإن الوجه الآخر لـ {الشبح الماشي} كان تعويذة تداخل عقلي متخصصة في الاتجاهات.

“ماري! ليس من اللباقة أن نسأل عن تعاويذ الآخرين!”

في بعض الأحيان انتهى بهم الأمر بثقوب في صدورهم أو أحشائهم.

تماما عندما بدأ المزاج يهدأ قليلا ، دمرته ماري بملاحظتها ، و حصلت على توبيخ قاس من مايومي.

بالنسبة لها ، لم يكن إيسوري و كيريهارا أكثر من معارف. لكن مجرد حقيقة أن كمينا جبانا قد أضر بمعارفها كان كافيا بالنسبة لها لتغضب.

“شكرا لك يا سايغوسا-سينباي. لكنني لا أمانع.” ردت ميوكي توبيخها اللطيف. “أعتقد أنه من الطبيعي أن تتساءل عن ذلك. أنا متأكد من أن أوني-ساما سيسمح لي بالكشف عنها ، إذا كان الأمر لكم فقط.”

“أنت قومي بحماية أرضية المكتب الفرعي ، ميوكي-سان. أعلم أن هذا يبدو وكأنني أحمّل المسؤولية عليكم ، لكنك الوحيدة التي يمكننا ترك المعقل الأخير لها.”

هذا يعني أنهم لا يستطيعون إخبار أي شخص آخر. وإذا لم يحموا السر ، فقد انتهت المحادثة.

كانت والدة ميوكي تمتلك سحرا خارجيا لا نظير له يمكن أن يتداخل مع البنية العقلية للناس. لن يكون من الغريب إذا تم نقل القدرة على تثبيط الدماغ إلى ابنتها.

“لن أخبر أحدا.”

أومأ تاتسويا برأسه ، ثم أخذ الـ CAD من وركه الأيسر.

“سأحتفظ به لنفسي.”

سمعت ميزوكي فجأة اسمها عندما هدأت الأمور للحظة ، و استدارت.

أجابت ماري و كانون في تتابع سريع جدا.

أدى تحكم ماري في التيار الهوائي إلى تشتت المواد الكيميائية المتطايرة في الحاويات الثلاث و اختلاطها ، مما خلق رائحة من شأنها أن تحفز الشعور بالتسمم ، و وصلت مباشرة إلى داخل أنف لو ، حيث كانت أعضائه الشمية.

كما أدى الأعضاء الآخرون القسم الخاص بهم بدورهم.

وردا على ذلك ، هاجمت ألسنة اللهب و البرق كاتسوتو.

“سنبقي كل ما نسمعه الآن سرا. وهذا ينطبق على ناكورا-سان و الآخرين أيضا.”

ارتفعت الأصوات.

وفي النهاية ، قالت مايومي ذلك.

مدفع رشاش دبابة مستقيم بالملل من ثقب في جسده.

“حسنا ، ليس كل هذا المهم في الواقع ، لكن …”

“عمل جميل. كان هذا سحرا مجنونا ، هاه؟”

أعطت ميوكي ابتسامة جافة غير عادية.

توقف هجوم العدو بتوقيت غير طبيعي. من خلال تنبؤ كاتسوتو البديهي ، كان ينبغي أن يستغرق الأمر وقتا أطول قليلا حتى يتحول العدو و يهرب. في وقت أقرب مما كان متوقعا ، لم يكن على وشك السماح لهذه الفرصة بالهروب.

أيا كان ما وعدت به مايومي ، فسوف ينتهي به الأمر في آذان سايغوسا الآخرين. قررت ميوكي أن كل شيء على ما يرام ، على الرغم من ذلك. كانوا يعرفون ما يمكن أن يفعله الآن ، لذلك لم يكن هناك الكثير من الفائدة التي تبقي كيف فعل ذلك سرا.

“… شكرا لك.”

بعد كل شيء ، لا يمكن لأحد تقليده على أي حال.

بالنظر إلى أنه من الواضح أنه سيكون من السيئ التخلي عن التعريف الذاتي لهذا الرجل الشاب الأكبر سنا ، قام ماساكي على عجل – لكن بالتساوي – بتسمية و تقديم نفسه.

“التعويذة التي استخدمها أوني-ساما ليست سحر شفاء.”

بعد قول ذلك ، نظرت مايومي إلى ماري. “ماري؟”

بافتراض الموقف المناسب ، بدأت ميوكي في التحدث بهدوء. كل من يستمع ، دون أن يدرك ذلك ، استقام أيضا.

“أغغ. تراجعوا!”

“اسم التعويذة هو {الـإستعادة} (Regrowth). يسافر إلى الوراء 24 ساعة عبر تاريخ تغيير الـإيدوس ، و يصنع نسخة كاملة من الـإيدوس قبل تلقي الجروح من مصدر خارجي ، ثم يجعلها في تسلسل سحري يمكن من خلاله الكتابة فوق الـإيدوس الحالي. و سيعود الهدف الذي تم استبداله ، وفقا للمعلومات التي كتبت فوقه ، إلى حالة ما قبل أن يتلقى تلك الجروح.”

□□□□□□

توقفت هناك لحظة ، ثم نظرت حولها إلى وجه الجميع بدورهم.

لم تكن مايومي تعرف أكثر من ذلك ، لكن هذا كان كافيا.

“هل تعرفون جميعا لماذا لا تستمر آثار السحر إلى الأبد؟” سألت ، ثم تابعت دون انتظار إجابة. “السبب في أن تأثيرات التعويذة ليست دائمة هو بسبب القوة التصالحية للـإيدوس. هذه القوة التصالحية هي الـإيدوس تحاول العودة إلى حالة سابقة ، قبل أن يتم الكتابة فوقها. ومع ذلك ، فإن الـإيدوس التي تم نسخها بواسطة {الـإستعادة} ليست أيضا سوى إيدوس ، والتي تعبر عن الماضي في حد ذاتها. إن الهدف الذي تم استبداله بمعلوماته الخاصة لن يعود إلى حالة الإصابة ، لكن بدلا من ذلك سيتجذر في العالم في حالة مر فيها ذلك الوقت دون حدوث تلك الجروح. إنه يجعل كل شيء كما لو أنه لم يحدث أبدا.”

“كما هو متوقع من عائلة سايغوسا. يا لكرمهم.” أٌعجبت إيريكا بشكل جاف.

تبادلت ماري و كانون النظرات.

“لا أعتقد أنه كرم ، حقا … أعتقد أن ذلك كان للتأكد من أنهم أخرجوا أنفسهم من هنا.”

رمشت مايومي عدة مرات.

“لن أخبر أحدا.”

تجمد إيسوري تماما ، و صنع كيريهارا وجها كما لو كان مسحورا من قبل ثعلب.

“أغغ. تراجعوا!”

على الرغم من أن تعبيراتهم كانت مختلفة ، إلا أن الجميع شعروا بنفس الشيء.

كان التغيير الأولي صغيرا. كانت قوات العدو ستشعر فقط بارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم. لكنها سرعان ما ستصبح حرارة لاذعة ، ثم ألما شديدا لدرجة أنهم سيضطرون إلى الالتفاف على الأرض ، حتى النهاية ، بعد 30 ثانية ، سيحولهم العذاب إلى جثث بيضاء العينين.

“إذن يمكن لـ تاتسويا شفاء أي جروح دفعة واحدة؟ أنا لا يمكنني تصديق ذلك. حتى بالنسبة لـ تاتسويا ، هذا …”

“تراجعوا و أصلحوا الخط الدفاعي!”

كان ميكيهيكو هو الشخص الذي أعطى صوتا لهذا الشعور.

“قد يكون لديك مشاعر شخصية حول هذه المسألة ، لكن ضع الانتقام خارج عقلك. كان الهوس بـ أثر ذي قيمة مشكوك فيها خطأ منذ البداية.”

“ليس دفعة واحدة ، يوشيدا-كن.” نفت ميوكي بابتسامة. “بل في لحظة واحدة. وليس من الضروري أن يكون الكائن مخلوقا حيا. سواء كان إنسانا أو آلة ، يمكن لـ أوني-ساما استعادته على الفور.”

ارتفعت درجة حرارة ابتسامة ميوكي قليلا. أجبر هذا الإجراء البسيط تشين على حشد كل قوته لكبح جماح عقله. أجابت: “تلقيت تحذيرا. ألا أفقد إحساسي بالاتجاه.”

تجمد ميكيهيكو ، و فكه على الأرض ، ابتسمت ميوكي مرة أخرى ، ابتسامة تسلية و وحيدة بعض الشيء.

“إنه من قبل …” و قالت مايومي ، أيضا بتحديد وجه الرجل مع سحر الإدراك. ضيقت عينيها. “لو غانفو ، أليس كذلك؟ لقد هرب.”

“هذه التعويذة هي السبب في أن أوني-ساما لا يستطيع استخدام أنواع السحر الآخر بحرية. منطقته السحرية مشغولة تماما بهذا السحر الخاص بالآلهة ، الذي لا يسمح بأي مجال لتعويذات أخرى.”

كانت مستعرة بهدوء.

لم يشك أي شخص هنا في صفة الآلهة على أنها أي شيء غير حرفي.

□□□□□□

لأنها لم تكن تفاخرا – لقد كانت معجزة.

“إيريكا؟! ليو؟! هل أنتما بخير؟!”

“… لهذا السبب تاتسويا-كن غير متوازن للغاية.” تذمرت مايومي.

لف شاب ذراعه حول رقبة سوزوني من الخلف و استخدم يده الأخرى لتوجيه سكين نحوها.

“نعم …” تمتمت ماري. “مع تعويذة عالية المستوى مثل تلك الموجودة على أهبة الاستعداد ، فلا عجب أنه يواجه مشكلة مع السحر الآخر …”

“… هل هذا ممكن حتى؟”

لم تخبرهم ميوكي إلا بنصف الحقيقة. لم يكن لديها أي نية للكشف عن النصف الآخر. لكن زملائها من طلاب السنوات العليا أساءوا فهمها ، بشكل مريح بالنسبة لها ، لذلك كل ما فعلته هو ارتداء ابتسامتها الوحيدة.

كان الإرهاق من إطلاق مرارا و تكرارا بتعويذته {التمزيق}.

“لكن هذا مذهل ، أليس كذلك؟ يمكنه علاج أي جرح طالما حدث ذلك في غضون 24 ساعة ، أليس كذلك؟” طمست كانون ، كما لو كانت تكنس الهواء المكتئب بعيدا.

لم يكن يعرف متى سيبدأ الرصاص بالتطاير من الجانب الآخر.

“نعم. الطلب على شخص من هذا القبيل أثناء وقوع كارثة أو في مستشفى ميداني سيكون بلا قياس أو حدود. يمكنه إنقاذ آلاف الأرواح.” وافق إيسوري ، بعد أن فهم المعنى الكامل وراء ذلك ، صوته عاطفي.

أيا كان ما يفكر فيه ، أجاب لو غانفو على ضابطه الأعلى بنبرة مسيطر عليها تماما. كان يرتدي معداته المشروعة – بدلة من الدروع التعويذية تسمى “درع النمر الأبيض”.

“هذا صحيح! مقارنة بذلك ، من يهتم إذا لم يتمكن من استخدام سحر آخر؟ لماذا أبقى مثل هذه القوة المذهلة سرا؟ بإمكانه إنقاذ الكثير من الأرواح معها. سيكون بطلا حقيقيا – ليس مشهورا بإزهاق الأرواح لكن بإنقاذها!”

لكن جنود العدو الذين كانوا يصوبون البنادق وعلى وشك إلقاء القنابل اليدوية كانوا صلبين وغير متحركين.

“أنت على حق … يمكنه أن يجعل أي و جميع الجروح تختفي كما لم تحدث أبدا. هل تعتقدين أنه يستطيع استخدام تعويذة كهذه دون إعطاء أي شيء في المقابل؟”

“على أي حال ، إذا كنت متلصصا صغيرا لدينا ، فإن مغادرتك للصورة سيكون مصدر ارتياح لفترة من الوقت.”

على النقيض من كانون المتحمسة ، كانت ميوكي هادئة للغاية ، ولم يكن وجهها معبرا للغاية. ثم اخترقت نظراتها الباردة الحادة كانون.

مدافع السكك الحديدية بالبارود التي أطلقت مسحوق معدني عالي الحرارة باستخدام القوة الكهرومغناطيسية.

عندما رأوا ذلك ، أدركت كانون ، وكذلك ماري و مايومي ، أنها كانت تجبر نفسها على البقاء هادئة من خلال تجميد عواطفها المستعرة بعنف في الجليد.

كما أنه لم يكن كبيرا بما يكفي لفهم هذا على أنه فجوة مؤقتة.

كانت تبكي و تأسف.

“كيريهارا!” صرخت ساياكا.

كانت غاضبة بشدة كالجحيم.

ارتفعت درجة حرارة ابتسامة ميوكي قليلا. أجبر هذا الإجراء البسيط تشين على حشد كل قوته لكبح جماح عقله. أجابت: “تلقيت تحذيرا. ألا أفقد إحساسي بالاتجاه.”

“إنه يتتبع تاريخ تغيير الـإيدوس و يصنع نسخة كاملة منها. للقيام بذلك ، يحتاج إلى قراءة جميع المعلومات التي يخزنونها.”

“ليس ذلك فحسب. والأهم من ذلك ، أن الكثير من أصدقائنا يقبعون خلف القضبان. ستكونين رهينة جيدة لإطلاق سراحهم.”

كان صوت ميوكي لا يزال هادئا ، حتى أنه رسمي للغاية. لكن مايومي و ماري و كانون و إيسوري وكل من يستمع إليها شعر بالبرد في أشواكهم.

لكن لا أحد ، لا هونوكا ، ولا شيزوكو ، ولا مايومي ، ولا سوزوني ، شعر بعدم الارتياح تجاههم.

“وهذا بالطبع يشمل الألم الذي عانى منه الشخص المصاب.”

كان عالم الوعي هو ما جمدته.

سمعوا شخصا يلهث.

لكن ، مثل ليو ، تحطمت إيريكا في الحاجز ، و سقطت على الأرض ، و توقفت عن الحركة. إذا كانت قد أبطلت الجمود تماما ، فلن تتضرر من اصطدامها به ، لكن يبدو أن استجابتها الفورية كانت غير مكتملة.

“إنه لا يستعيد الألم فقط كمعلومات. الإحساس بالألم ، الإشارات التي تخلقها أعصاب جسد الشخص الجريح – تتدفق إليه كمعلومات مباشرة. إنه لا يدرك ذلك من خلال الدماغ ، بل مباشرة من خلال عقله.”

“سايغوسا-سينباي ، يجب أن تصل طائرات هيليكوبتر شركتنا قريبا.”

بدأ شخص ما في السعال. لم يكن شخصا يحاول تطهير حلقه بل كان رد فعل بيولوجي بسبب عدم قدرته على التنفس.

بعد تهربه من الشفرة التنافرية و الابتعاد بظهره ، فتح ممر الهواء الخاص به.

“بالإضافة إلى ذلك ، يتعلق الأمر به مضغوطا في لحظة. على سبيل المثال… بعد إصابتك ، إيسوري-سينباي ، مرت حوالي 30 ثانية قبل أن يستخدم أوني-ساما التعويذة. قارن ذلك بـ 0.2 ثانية تقريبا التي استغرقها لقراءة تاريخ تغيير الـإيدوس. في تلك اللحظة من الزمن ، اختبر عقل أوني-ساما الألم الذي عانيت أنت منه ، مضغوطا ، و أسوأ من ذلك 150 مرة.”

لم يكن هناك سوى سفينة غازية واحدة على شكل سفينة شحن مموهة ؛ لم يكونوا يعملون بشكل وثيق مع الجنود الذين تسللوا في وقت مبكر. كان الهدف الأولي للهجوم المفاجئ هو المسابقة الوطنية لأطروحة السحر في المدرسة الثانوية ، لكن نظرًا لحقيقة عدم وجود قوات كافية ، لم يحدث سوى ضرر جزئي للمبنى. ومع ذلك ، فقد توقعوا في الأصل مقاومة الشرطة فقط لأنهم سيطروا على أهداف رئيسية واختطفوا المدنيين ، ومن ثم استثمروا قوة صغيرة فقط. ومع ذلك ، جاء خطأ كبير في التقدير من حقيقة أن جمعية السحر نظمت متطوعين للدفاع أسرع بكثير مما كانوا يتوقعون.

“150 ضعفا …” أنين إيسوري. لنكون صادقين ، لم يستطع تخيل كيف سيكون ذلك. لكن إذا كان قد تعرض لهذا النوع من الألم ، فلم يكن متأكدا من أنه سيبقى عاقلا.

لم تخبرهم ميوكي إلا بنصف الحقيقة. لم يكن لديها أي نية للكشف عن النصف الآخر. لكن زملائها من طلاب السنوات العليا أساءوا فهمها ، بشكل مريح بالنسبة لها ، لذلك كل ما فعلته هو ارتداء ابتسامتها الوحيدة.

“كلما طالت مدة الإصابة ، زاد ضغط الألم. من أجل محو الجروح التي يبلغ عمرها ساعة ، سيطلب منه تحمل ألم لا يقل عن عشرة آلاف ضعف المصابين.”

خرجت من الذراع حول رقبتها ببساطة.

نظرت ميوكي بمهارة بعيدا عن كانون – حتى لا تطلق غضبها عليها ، على أي شخص سوى نفسها.

□□□□□□

“في كل مرة يشفي فيها أوني-ساما جراح شخص ما ، هذا هو نوع الثمن الذي يدفعه ، حسنا؟ هل ما زلت ستقولين إنه يجب أن يستخدم هذه القوة للآخرين لمجرد أنهم يريدونها؟”

قالت: “لا يجب أن تخبريني مرتين.”

كانت مستعرة بهدوء.

“في كل مرة يشفي فيها أوني-ساما جراح شخص ما ، هذا هو نوع الثمن الذي يدفعه ، حسنا؟ هل ما زلت ستقولين إنه يجب أن يستخدم هذه القوة للآخرين لمجرد أنهم يريدونها؟”

قبل كل شيء ، في نفسها.

“مايومي أوجو-ساما ، هل أنت آمنة؟”

لأنانيتها ، لرغبتها في عدم استخدام أخيها لـ {الـإستعادة}.

□□□□□□

□□□□□□

“إن أخذك كرهينة سيجبر عشيرة سايغوسا على التصرف. أراهن أنه سيكون أكثر فعالية إذا تم أخذ صديقة ابنتهم رهينة بدلا منها.”

“يا كابتن ، بدأت قواتنا في التراجع!”

كان درع النمر الأبيض الخاص بـ لو بدلة صينية تقليدية من الدروع ، لذلك لم يكن هناك قناع محكم الإغلاق عليه. لم يكن بالإمكان فعل شيء حيال ذلك ، لأنه كان درعا سحريا قديما ، و عادة ما لم يجد نفسه يعاني من هجوم قائم على الغاز عندما اختلط بالفعل مع العدو ، لذلك بالنظر إلى تطبيقات درع النمر الأبيض ، لم يمانع.

“جيد.”

“ألا يبدو هذا غريبا؟” أجابت ميوكي. “لماذا يأتي العدو دائما إلى حيث ننتظره؟”

أومأ العقيد تشين شيانغشان من قوات التحول الخاصة التابعة للتحالف الـآسيوي العظيم عند سماع تقرير مرؤوسه ، دون مفاجأة ، ولا إحباط ، ولا صدمة في صوته. لم يكن يتوقع بالضبط أن يكون لقواتهم فرصة كبيرة للتراجع بنجاح ، لكنه فكر في هذه الإمكانية كجزء من تحقيق أهدافهم الاستراتيجية. إذا فعلوا ذلك ، فإن النصر التكتيكي لم يكن مهما. كانت هذه هي الطريقة التي بنى بها المنصب الذي يشغله الآن.

مع هذا ، أقلعت أول طائرة هليكوبتر.

“سننفذ الآن الخطة رقم 2.”

“… مفهوم.” كانت مايومي على وشك أن تقول “سأبقى هنا.” لكنها سرعان ما تخلت عن الفكرة. لسوء الحظ ، كان ناكورا فوقها في قتال وثيق. ومن الواضح أنها لم تستطع الإطلاق على طائرة هليكوبتر جاءت لإنقاذهم. من نواح كثيرة ، ستكون المقاومة بلا جدوى.

تبعه عشرون جنديا. لم يستطع أن يسميه عددا كثيرا ، لكنهم كانوا جميعا من قدامى المحاربين في مهام تدمير الخط الخلفي. كان لديهم مستويات أعلى بكثير من التدريب من عملاء التسلل الذين أحضرهم معه في البداية.

“غوه؟!”

“كابتن لو.”

مع ميكيهيكو و ميوكي في تقديم نيران الدعم ، عمل ليو و إيريكا كفريق لتدمير مركبة قتالية للعدو واحدة تلو الأخرى.

وعلى الرغم من أنهم أصبحوا أفضل منه مرة واحدة ، إلا أن تشين قال اسم المرؤوس الذي يثق به كقوة قتالية فوق كل البقية.

أخرج ميكيهيكو ، حتى عندما كان يسأل ، تعويذة ورقية دون انتظار إجابة. أثار تعويذته ، ثم أمسكها أمامه ، و نظر من خلالها إلى برج تلال الخليج ، الصغير بالفعل من هذه المسافة.

“قد يكون لديك مشاعر شخصية حول هذه المسألة ، لكن ضع الانتقام خارج عقلك. كان الهوس بـ أثر ذي قيمة مشكوك فيها خطأ منذ البداية.”

لكن مهما حاولوا الصراخ و إنكار ذلك ، كان الكابوس حقيقيا ، و كان يكشر عن أنيابه عليهم مرة أخرى.

“أنا أفهم.”

“إنه دائم.”

أيا كان ما يفكر فيه ، أجاب لو غانفو على ضابطه الأعلى بنبرة مسيطر عليها تماما. كان يرتدي معداته المشروعة – بدلة من الدروع التعويذية تسمى “درع النمر الأبيض”.

حددت ميزوكي موقع دبابة العدو المستقيمة أثناء قدومها من الجانب ، و استخدم ميكيهيكو أسلوبه في كسر التعويذة عليها.

“دعونا نغادر.”

لم يكن هناك خوف في ذلك.

بناء على أمر تشين ، بدأت قوته في التحرك بهدوء.

“… الخفاء – لا ، أفترض أنني يجب أن أسميها {التمويه البصري} (Optical Camouflage). ذكية جدا يا هونوكا.” قالت ميوكي لنفسها وهي تمسك بحبل و تضع قدما واحدة على القبضة الأخيرة. أعطتها القليل من السحب للإشارة إلى أنها مستعدة ، و بدأ الحبل في العودة بسلاسة.

وجهتهم – برج تلال خليج يوكوهاما ، جمعية السحر اليابانية فرع كانتو.

الآن سيتعين عليه القيادة بناء على معلومات مسبقة فقط. و بشتمه لـ تشين شيانغشان سرا ، الذي كان قد تجاوز خطوط العدو لكنه لم يكلف نفسه عناء الاتصال بهم ، أمر قواته الحاملة للشمال بتغيير مسارها.

□□□□□□

“سننفذ الآن الخطة رقم 2.”

انكسر الهواء الثقيل المعلق في المروحية مع مايومي و الآخرين فجأة عندما طمست ميزوكي ، “آه؟!”

الفصل 12 : الوقت الحالي: 4:30 عصرا. يُظهر الوضع الحالي بالفعل علامات على حدوث تحول.

“ما الخطأ يا ميزوكي؟” سألت الأخت شيبا – سبب الصمت الذي يثقل كاهلهم – بصوت رقيق. ربما اعتقدت أنهم لا يستطيعون الاستمرار على هذا النحو ، لذلك استفسرت مباشرة.

تم تدريب جسم لو على مقاومة السموم ، لذلك تغلب بسرعة على آثار الرائحة. لكن بحلول الوقت الذي استعادت فيه وظائفه الجسدية ، كانت شفرتها المكونة من ثلاثة أقسام موجودة بالفعل في حلقه. رآها تتبع خطا أسود – حافة قطع الضغط – و قرر الابتعاد عن الطريق بدلا من عرقلته.

“أمم ، بالقرب من برج تلال الخليج ، أعتقد أنني رأيت هالة مثل وحش بري …”

“على أي حال ، دعونا نسرع المدنيين في الداخل.” قالت لـ سوزوني ، بعد انتهاء مكالمتها.

حتى بعد ركوب المروحية ، كانت ميزوكي تخلع نظارتها بين الحين و الآخر و تنظر إلى الأرض. لقد شرعت في مراقبة عفوية ، قائلة إن هذا هو كل ما يمكنها فعله ، لكن الآن يبدو أنه قد أتى بثماره.

□□□□□□

“مثل الوحش البري؟ تقصدين عدوانية و عنيفة؟”

على الرغم من أن تعبيراتهم كانت مختلفة ، إلا أن الجميع شعروا بنفس الشيء.

أخرج ميكيهيكو ، حتى عندما كان يسأل ، تعويذة ورقية دون انتظار إجابة. أثار تعويذته ، ثم أمسكها أمامه ، و نظر من خلالها إلى برج تلال الخليج ، الصغير بالفعل من هذه المسافة.

تم تحديد شظايا القنبلة اليدوية على أنها لم تصطدم بجسد إيسوري.

“هجوم عدو؟!” صرخ في دهشة.

صواريخ محمولة محملة بالتبخير بالوقود و محملة بالمتفجرات ذات اتجاه مقيد لنشر غاز الاحتراق.

“هل أنت متأكد؟”

التقطت عيون ميوكي بشغف العرق المتشكل على حاجب تاتسويا.

“لكن كان ينبغي على جيش المتطوعين أن يدفعهم إلى الوراء …”

تعويذة حرارة تعمل عن طريق تذبذب الجزيئات السائلة ، {جحيم الصراخ} (Kyokan Jigoku).

أعربت إيريكا و كانون عن شكوكهما بدورهما.

□□□□□□

أعطى ميكيهيكو إيماءة إيجابية لسؤال إيريكا ، ثم هز رأسه إلى كانون.

أخذ خطوة إلى الوراء ، و سحب قناعه مرة أخرى ، و خفض الخوذة.

“إنه هجوم مفاجئ – مجموعة صغيرة من الخلف. أشعر بقوة سحرية رهيبة. يجب أن نعود – الجمعية في خطر.”

ربما ما جاء للطيران سيكون قنابل يدوية ، أو سحر.

كانت الجملة الأخيرة موجهة إلى مايومي.

لكن عندما كرر كاتسوتو نفسه لإيصال وجهة نظره ، أومأت الموظفة برأسها ، و شعرت بالضغط.

جاء عدم اليقين في عينيها ، تبادلت هي و ماري النظرات.

“لا توجد مشاكل هنا. ناكورا-سان ، في أي واحدة أنت؟”

” مايومي أوجو-ساما.”

“كي!”

ثم جاء صوت ناكورا ، من مقعد مساعد الطيار.

□□□□□□

“لقد تلقينا إرسالا طارئا من جمعية السحر عبر خط العشائر العشرة الرئيسية المشترك.”

أمسكت بيدها اليمنى.

“أعطني إياه!”

“لا تتراجعوا!”

انتزعت مايومي القائم بالاتصال من يدي ناكورا.

“لا تتحركي!”

ما سمعته من المتلقي هو حالة الطوارئ الدقيقة التي أعلنها ميكيهيكو. كان العدو قليلا ، لكن كذلك السحرة الذين تركوا في الجمعية. كانوا يشككون في أنهم سيكونون قادرين على الصمود لفترة طويلة.

لذلك ، كان قد حشد أعصابه و صعد إلى البوابة ، على استعداد لإلقاء تعويذة على قطرة قبعة.

قررت مايومي أمرها بسرعة كبيرة لدرجة أنها لم تكن غير متأكدة على الإطلاق.

** المترجم : اسم جنرال عسكري و استراتيجي شهير من حقبة الممالك الثلاث **

“ناكورا-سان ، أحضر المروحية إلى الجمعية!”

ذهبت كانون و ميكيهيكو يركضان إليهما. خلف كانون ، يمكن للمرء أن يرى وجه إيسوري ، و بدأ الإرهاق في الظهور. لا بد أنه كان ينظف جنود العدو الآخرين باستثناء لو غانفو.

دون انتظار إجابة ، اتصلت بشخص آخر على التواصل. لقد مرت على الفور.

“ليس الأمر ما إذا كنا نصدقك أم لا.” قالت كانون – لم تكن ماري الوحيدة غير المقتنعة. “أنا ممتنة لأنه أنقذ كي … لكنني لم أسمع أبدا عن سحر الشفاء الذي يمكنك استخدامه مرة واحدة لشفاء شخص ما تماما. إنه يتعارض مع أساس سحر الشفاء. هل تم علاجهم حقا؟ ثم هل هو حقا سحر شفاء؟ ماذا فعل شيبا-كن بحق الجحيم؟!”

“ما الخطأ يا سايغوسا؟”

“ليس الأمر ما إذا كنا نصدقك أم لا.” قالت كانون – لم تكن ماري الوحيدة غير المقتنعة. “أنا ممتنة لأنه أنقذ كي … لكنني لم أسمع أبدا عن سحر الشفاء الذي يمكنك استخدامه مرة واحدة لشفاء شخص ما تماما. إنه يتعارض مع أساس سحر الشفاء. هل تم علاجهم حقا؟ ثم هل هو حقا سحر شفاء؟ ماذا فعل شيبا-كن بحق الجحيم؟!”

ما أجاب هو صوت كاتسوتو المليء بالتوتر. التقطت مايومي نفاد صبره الطفيف و شكه ، و عرفت أن الجمعية طلبت مساعدته أيضا.

عندما يتداخل {جحيم الصراخ} بشكل مباشر مع التصميمات الداخلية للأشياء و أجساد الناس ، لن يعمل بشكل جيد للغاية ضد ساحر يرتدي {تعزيز المعلومات}.

“جومونجي-كن ، هذه المجموعة ستذهب إلى مكاتب الجمعية.” قالت مايومي ، متخلصة من أي مقدمة. “نحن نعيد المروحية إلى هناك الآن ، لذلك لن نستغرق كثيرا. أنت ركّز في القضاء على قوات العدو.”

لم يتم تفكيكها ، لكنها تناثرت فجأة حوله.

لم يكن كاتسوتو يعرف أن مايومي تفر حاليا في طائرة هليكوبتر ، ولم تكن تعرف أنه تولى القيادة في الخطوط الأمامية.

هذا اللقب الفظيع الذي بدأ يهمس بين الجنود الذين عادوا بعد تبادل الأسرى.

لكن مايومي كانت متأكدة من أن كاتسوتو لن يراقب أبدا الوضع من مكان آمن. وإذا كان قد انضم إلى المعركة في مرحلة ما ، فقد عرفت أنه سيكون شيئا لا يمكن لخطهم الاستغناء عنه.

كرّر نفس الإجراء 5 مرات.

حتى كاتسوتو لم يستطع أن يكون في مكانين في وقت واحد. لم يستطع إخراج الأعداء القادمين من اتجاهين مختلفين في نفس الوقت.

نظرت مايومي ، التي كانت تعطي محطة المعلومات الخاصة بها تحديقا صعبا ، إلى الأعلى و أعطت ابتسامة مزيفة.

“شكرا.”

على الجانب الآخر ، قفز كيريهارا ، الذي بدا مرتبكا ، عدة مرات و وقف على ساق واحدة بينما شاهدته ساياكا بابتسامة دامعة.

“لا مشكلة.”

لكن بعد إنفاق كل شيء ، كان للروح المعنوية الكلمة الأخيرة. في بعض الأحيان تتغلب الروح القتالية للقوات على كل عيب لتحقيق النصر. في القتال البري ، على الأقل ، لا تزال الروح المعنوية عاملا في النصر لا يمكن لأحد تجاهله.

عندما أنهت مايومي المكالمة ، كانت المروحية قد تحركت بالفعل.

“لقد استقلت سايغوسا مايومي المروحية. إنها متجهة نحو الساحل على ارتفاع منخفض. يبدو أنهم سيغادرون المنطقة بمجرد اصطحاب زملائها.”

فاجأ هجوم وحدة تشين المفاجئ اليابانيين تماما. ليس مع الهجوم نفسه ، الذي لم يكن به سوى عدد قليل من الناس ، لكن من خلال حقيقة أن الغزاة قد أبقوا مثل هذه النخبة في الاحتياط.

تجمد إيسوري تماما ، و صنع كيريهارا وجها كما لو كان مسحورا من قبل ثعلب.

بعد غزوه من البحر ، أصبح جيش التحالف الـآسيوي العظيم – أو هكذا كان يعتقد – الآن في وضع غير موات مدمر. وقد فرت وحدة ياماتي من جيش المتطوعين تحت قيادة كاتسوتو ، في حين تم القبض على فريق كاناي بفضل خيانة في الحي الصيني. لقد تم تدميرها بالكامل في مدينة ياماشيتا من قبل فيلق طيران جميعهم يرتدون اللون الأسود. لم يكن ينبغي أن يكون لدى الغزاة أي مجال للحفاظ على القوة العسكرية.

بدلا من إصلاح الجدار أمام نفسه ، ضرب العشرات منهم في الأعداء بسرعة عالية.

لكن في الواقع ، شنت وحدة صغيرة من النخبة غارة. على الرغم من أنهم كانوا أقل من فصيلة ، إلا أن كل فرد كان يتمتع بقوة قتالية عالية بشكل لا يصدق. كان أحد الجنود على وجه الخصوص ، الذي كان يرتدي بدلة بيضاء على الطراز الصيني من الدروع ، يتسلق التل بسهولة ، و يعامل نيران المدافع الرشاشة من السيارات المدرعة كما لو كانت لا شيء و يخترق العديد من المتاريس الواحدة تلو الأخرى.

تعويذة حرارة تعمل عن طريق تذبذب الجزيئات السائلة ، {جحيم الصراخ} (Kyokan Jigoku).

رأت مجموعة مايومي ، بعد الهبوط في مهبط طائرات الهليكوبتر ، حدوث ذلك.

وردا على ذلك ، هاجمت ألسنة اللهب و البرق كاتسوتو.

“هل هذا —?!” صرخت ماري في صدمة لرؤية الجندي المدرع الأبيض – أو ، بشكل أكثر دقة ، استشعاره.

توقف هجوم العدو بتوقيت غير طبيعي. من خلال تنبؤ كاتسوتو البديهي ، كان ينبغي أن يستغرق الأمر وقتا أطول قليلا حتى يتحول العدو و يهرب. في وقت أقرب مما كان متوقعا ، لم يكن على وشك السماح لهذه الفرصة بالهروب.

“إنه من قبل …” و قالت مايومي ، أيضا بتحديد وجه الرجل مع سحر الإدراك. ضيقت عينيها. “لو غانفو ، أليس كذلك؟ لقد هرب.”

أعطت ميوكي ابتسامة جافة غير عادية.

“لو غانفو؟!”

مدافع السكك الحديدية بالبارود التي أطلقت مسحوق معدني عالي الحرارة باستخدام القوة الكهرومغناطيسية.

“إيريكا ، هل تعرفينه؟”

بالإضافة إلى ذلك ، جاءت أكثر من طائرة هليكوبتر واحدة. كانت طائرة ثانية ، وهي طائرة هليكوبتر قتالية ، ترافقها.

أومأت إيريكا بحماس على سؤال ليو. “إنه قوي حقا.”

اختفى هذا السرب ، كما لو أنهم تبخروا بدلا من أن يحترقوا حتى الموت. لكن هذا لم يكن سوى جزء واحد من سحابة أكبر. قامت بتنشيط فونون مازر مرارا وتكرارا ، و أطلقت على الجراد بالقرب من المروحية ، لكن مع ذلك ، التفت حولها مجموعة واحدة و قطعت.

“هووه~.”

ولأنها كانت تمتلك مثل هذا السحر ، يمكنها القيام بدورها في قمع قوة تاتسويا العقلية.

لكن لم يكن لرد إيريكا القصير ولا همهمة ليو أي علامة على الجبن. في الواقع ، كانت أعينهم متلألئة. أعطى هذا المنظر أكبر زوج من طلاب السنوات العليا صداعا بدلا من القلق.

هناك ، رأت ميوكي ، تطفو بسلاسة من المروحية كما لو كانت غير مقيدة بالجاذبية. بتعبير مخيف ، هبطت و رفعت يدها اليمنى أمامها.

بالنظر إلى وحدة العدو التي تضغط على مقربة ، أخرجت ميوكي الـ CAD الخاص بها.

وسرعان ما تراجعت الدبابات و أطلقت قنابل يدوية من خطها الخلفي، مما أجبر الطلاب على الاختباء.

“توقفي هناك ، ميوكي-سان!” دعت مايومي على عجل. كانت مشغولة بـ إيريكا ، لكنها لاحظت ذلك قبل أن تصبح الأمور خطيرة. “هل تحاولين تجاوز سحر الجمعية أيضا؟!”

كان كاتسوتو يستمع إلى التقارير التي تطير يمينا و يسارا من الجمعية.

تخصصت ميوكي في السحر الذي يؤثر على المناطق. بمجرد أن تلقي تعويذة واحدة ، سيتم مسح أي تعويذة أخرى ذات تأثير أضعف. إذا كانت قريبة بما فيه الكفاية لتحديد جميع حلفائها ، فكان بإمكانها تحديد هدف تعويذتها بشكل أكثر دقة لتجنب الوقوف في طريقهم ، لكن مايومي لم تعتقد أنها تستطيع القيام بشيء حساس من هذا البعد – بدا كل الناس مثل النمل.

“أوه ، أليست تلك؟”

“سيكون الأمر على ما يرام. سأنهي هذا بهجوم واحد.” من المؤكد أن إجابة ميوكي كانت عنيفة – فقد كانت تهدئ العدو و الحليف في ضربة واحدة.

“تؤثر التعويذة بشكل مباشر على جسمك. ذات مرة ، تم حظر هذا النوع من السحر – ربما لأنه يتطلب مواضيع اختبار بشرية.”

كان الاقتراح غير مناسب لمظهرها الرشيق. أرادت مايومي أن تحمل رأسها بين يديها ، في نهاية ذكائها. “إذا حدث الأسوأ و فقدت واحدة ، فستكون مسؤوليتك.”

“هل هذا —?!” صرخت ماري في صدمة لرؤية الجندي المدرع الأبيض – أو ، بشكل أكثر دقة ، استشعاره.

فكرت الأخت شيبا ، (لن أفقد أي واحدة أبدا) ، لكنها تعرف أن مايومي كانت تقول ذلك بدافع القلق عليها ، لذلك وضعت الـ CAD بطاعة في جيبها الداخلي.

بالنسبة لها ، لم يكن إيسوري و كيريهارا أكثر من معارف. لكن مجرد حقيقة أن كمينا جبانا قد أضر بمعارفها كان كافيا بالنسبة لها لتغضب.

“أنت قومي بحماية أرضية المكتب الفرعي ، ميوكي-سان. أعلم أن هذا يبدو وكأنني أحمّل المسؤولية عليكم ، لكنك الوحيدة التي يمكننا ترك المعقل الأخير لها.”

{الشبح الماشي} (Ghost Walker). طريقة لإدراك الحظ عن طريق الاتجاه. تماما كما كان النينجوتسو متقدما لكنه ارتدى قناع فنون الدفاع عن النفس البسيطة ، كان للسحر القديم {الشبح الماشي} جانب آخر.

“بالتأكيد.”

بقي الأعداء ، لكن غرائز ماساكي أخبرته أن الساحر الذي لا يزال واقفا هو الوهم الذي كان يبحث عنه.

رأت ميوكي خطة مايومي للإطراء عليها لكنها انسحبت دون مزيد من الشك.

أي شخص كان إحساسه بالاتجاه مشوشا لم يستطع الوصول إلى وجهته. على سبيل المثال ، سيحاول شخص ما الذهاب بشكل مستقيم تماما لكن ينتهي به الأمر إلى الدوران حول نفس الموقع. بالنسبة لهم ، يبدو أن عربتهم ، التي تسير في نزهة ، تتحرك بسرعة غريبة ، ولن يلحقوا أبدا بالركب ، بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر. لذا فإن الوجه الآخر لـ {الشبح الماشي} كان تعويذة تداخل عقلي متخصصة في الاتجاهات.

“كيريهارا-كن و ميبو-سان ، هل يمكنني أن أجعلكما ترافقان ميوكي-سان ، و شيباتا-سان أيضا؟”

لم يكن لديهم ما يكفي من القوات للاحتفاظ بالأراضي لفترة طويلة أيضا.

من الواضح أن الإعداد كان واحدا تم إجراؤه في ضوء جرح كيريهارا السابق. ومع ذلك ، قبل كيريهارا ذلك على أي حال ، دون أن يتصرف بعناد.

أمسكت بيدها اليمنى.

“إيسوري-كن ، كانون-سان ، يوشيدا-كن ، هل تمانعون في إخماد جنود العدو جانبا عن ذلك المدرع الأبيض؟”

لكن عيني تاتسويا ، التي أصبحت الآن مجرد جزء من روبوت بيولوجي لاستخدام السحر ، لم ترى سوى المعلومات التي يحتاجها.

بعد قول ذلك ، نظرت مايومي إلى ماري. “ماري؟”

في كل مرة كان جندي طويل القامة يحمل CAD فضي في كلتا يديه يمسك بيده اليسرى ، يتم إحياء جندي جريح.

“صحيح.” أومأت ماري برأسها. “سنٌخضع هذا الرجل. إيريكا ، سايجو ، أنتما الاثنان ستساعدان.” نظرت مباشرة إلى إيريكا.

□□□□□□

قالت: “لا يجب أن تخبريني مرتين.”

لم يكن صغيرا بما يكفي للإيمان بالعدالة المطلقة.

لم يقل ليو شيئا. أومأ ببساطة بقوة بجوار إيريكا وهي تقدم ردا عدوانيا.

على الرغم من أنها شعرت بأنها تتعرض لانتقادات غير عادلة ، إلا أن مايومي وجدت نفسها غير قادرة على فعل أي شيء. ربما كان هذا هو السبب في أنهم وصفوها بالناعمة ، لكن هذا لا يعني أن الرهينة كان عليها أن تنتقدها أيضا ، أليس كذلك؟

كان درع النمر الأبيض الذي ارتداه لو درعا سحريا صينيا / طاويا يضخم {تشي غونغ الصلب} خاصته. عندما كان يرتدي هذا الدرع الخفيف ، مع مساحة سطحه التي لا تختلف كثيرا عن حماية الدراجات النارية على الطرق الوعرة ، كان بإمكانه إظهار قدراته الحقيقية كـ لو غانفو ، واحد من أعظم سحرة القتال القريب في العالم.

هجوم من الجو إلى الأرض ، بمساعدة ميزة عدم ظهورها: هكذا ، سيطرت تعويذة مايومي على المنطقة في أقل من خمس دقائق.

اصطفت المدافع الرشاشة من السيارات المدرعة مثل حاجز ، موجهة نحو لو ، و أطلقت النار. كانت بنادقهم تساوي أو تفوق قوة البنادق عالية القوة. لو صدهم بسهولة. ليس فقط مع أسطحه المدرعة لكن أيضا مع أسطحه المكشوفة. كان هذا هو المقصود بتضخيم {تشي غونغ الصلب}. علاوة على ذلك ، كان العنصر الذي يرمز إلى النمر الأبيض ، معدنيا. هذه البدلة البيضاء من الدروع عززت التعويذة الدفاعية الشبيهة بالسور الموضوعة على جسده. في المقدمة ، اخترقت المتاريس الواحدة تلو الأخرى ، و أغلقت قوة الهجوم المفاجئة مكاتب الجمعية.

في الوقت الحالي ، وقف بمفرده أمام بوابة (السلحفاة السوداء) ، البوابة الشمالية للحي الصيني في يوكوهاما. شهدت إعادة التطوير بعد الحرب تحول المباني إلى جدران ، مما منع الدخول و الخروج عبر جميع البوابات باستثناء البوابات الأربع في الاتجاهات الأساسية. يعتقد معظمهم أن هذا كان مخططا له وليس ميزة تطوير عفوية.

ثم ، أمام الحاجز الأخير ، جاء نظر لو غانفو إلى فتاة مكروهة حقا. لقد كشف عن فرصة غير متوقعة للانتقام. لقد وافق على أوامر تشين ، لكن في صدره اشتعلت الرغبة في الانتقام. لم يعيقه جرحه الجانبي ولا جرحه في ظهره عندما كان يرتدي هذا الدروع. حدق في الفتاة التي أهانته في فرصتين – ماري.

فتحت موظفة عينيها على نطاق واسع على سؤال كاتسوتو و صرخت: “لا يمكنك التخطيط للذهاب إلى هناك بنفسك! لا يجب عليك ذلك!”

أعدت ماري السيف الثلاثي الأقسام الذي زودتها به الجمعية – وهو جهاز تسليح يعتمد على سلاحها المخفي. كانت يدها اليسرى تحمله بينما كانت يدها اليمنى تحوم فوق الـ CAD على معصمها. كان على خصرها شفرتان صغيرتان ، إلى جانب العديد من الأدوية و الحاويات الأسطوانية المعبأة على حزامها. كما تم استعارة ملابسها ، وهي بدلة قتالية للمرأة ، من الجمعية. كانت ماري مزينة بالكامل ، لكن إلى أي مدى يمكن أن تذهب حقا ضد لو غانفو بقوته الكاملة؟ ماري نفسها عرفت الإجابة أفضل من أي شخص آخر.

“… حتى ملاك الموت يتنازل عن الطريق من أجل أوني-ساما. لكن تلك التعويذة ، كانت …”

ثم ، من الجانب ، نظرت إيريكا إلى لو غانفو ، الذي كان ينظر فقط إلى ماري.

بعد أن أعاد الـ CAD على شكل مسدس إلى يده اليمنى ، ركض خلف ساحر العدو الهارب –

و أعقب ذلك {تسونامي الجبل}.

قررت مايومي أمرها بسرعة كبيرة لدرجة أنها لم تكن غير متأكدة على الإطلاق.

حتى بالنسبة لـ لو غانفو ، كانت تتحرك بسرعة كبيرة بحيث لا يمكن تجنبها. إذا كان يراقب إيريكا منذ البداية ، فربما كان قادرا على ذلك ، لكن مع رؤيته للنفق الآن ، لم يستطع المراوغة.

“على أي حال ، دعونا نسرع المدنيين في الداخل.” قالت لـ سوزوني ، بعد انتهاء مكالمتها.

“أنت على حق. وبفضلها ، يجب أن نكون قادرين على الهروب أيضا.”

التفت لو لمواجهة السيف الطويل المقطوع قطريا ، ثم رفع كلتا ذراعيه لمنع أوروتشيمارو. الرصيف عند قدمي لو مقشر. لقد تم دفعه إلى الأسفل من قبل قوة {تسونامي الجبل} ، لكن {تشي غونغ الصلب} الخاص بـ لو أوقف الضغط القاتل للشفرة.

“أعتذر. أنا إتشيجو ماساكي.”

“سيي ياه!”

توقف عن البحث عن ساحر العدو و انتقل نحو ذبح جميع الأعداء في وقت واحد.

جاء هدير من خلف لو.

“…”

مع صراخ ، أرجح ليو {أوسوبا كاغيرو}. كان يهدف إلى الجزء السفلي من الجسم – هجوم قطع لخفض الساقين.

لكن قصفهم لن يصل أبدا.

لو كان تأرجحا هبوطيا مستقيما من أمام الرجل ، لما كان قادرا على رؤية الشفرة ذات السماكة الصفرية تقريبا. لكن الأرجحة كانت أفقية ، لذلك التقطت عيون لو الظل المظلم لشريط الأنابيب النانوية الكربونية.

أخذ خطوة إلى الوراء ، و سحب قناعه مرة أخرى ، و خفض الخوذة.

ارتفع جسم الرجل في الهواء و أرسل ركلة طائرة تشبه كرة المدفع إلى ليو. قام ليو بتحويل قطعته الأفقية إلى مائلة إلى أعلى لمتابعة الرجل ، لكنه لم ينجح في ذلك.

____ ماهيشفارا! ___

“غوه؟!”

خرجت مجموعة ، بقيادة شاب يكبر ماساكي بحوالي 5 أو 6 سنوات ، وكان لديه جو نبيل حوله.

جاءت همهمة قصيرة من لو في الجو.

كان الإرهاق من إطلاق مرارا و تكرارا بتعويذته {التمزيق}.

في منتصف مساره نحو ليو ، أمسك به سحر مايومي. لم يكن لكل طلقة من طلقاتها الفردية سوى وزن ضئيل ، لكن المئات منها ضربته في وقت واحد كانت كافية لإرسال جسم بشري يطير. أخطأت ركلة لو علامتها و مرت بجانب ليو. في اللحظة التي تلت الهبوط ، جاءت فرصة مثالية للضرب – لكن ليس هذه المرة.

تماما عندما قالت هذا ، على الرغم من أنهم بدأوا في التعرق و القيام بحركات طفيفة ، إلا أن أذرع الرجال و أرجلهم لم تقم بأي حركات ذات مغزى.

“بانزر!”

ثم تجمد العالم.

بعد أن قام ليو بترديد أمره الصوتي ، دفع لو كلتا يديه إلى صدر ليو. كانت قبضة نمر ، أطلقت العنان لها بسرعة عمياء بعد أن نهض لو.

لكن الجيش الغازي لم يكن عاجزا أيضا. أطلقوا قذائف شديدة الانفجار على أحد المباني، و حولوه إلى أنقاض ، ثم حلقوا على جدار آخر ببنادقهم الرشاشة الثقيلة. فجروا الجنود الطيارين الذين يحدقون في فوهاتهم.

طار جسد ليو و اصطدم بإحدى المركبات في الحاجز.

“اترك الحراسة للأفراد الآخرين ، أيها الضابط الخاص. ابحث عن الساحر الملقي و قم بالقضاء عليه.”

“لماذا ، أنت!” أرجحت إيريكا أوروتشي مارو للأسفل.

“كي! كي!!”

هذه المرة ، تجنب لو ببراعة الخط المائل للأسفل وجها لوجه.

قامت ماري بإطلاق تأثيرها على معلومات كثافة الأكسجين ، ثم أرسلت الهواء الساخن إلى برميل قاذفة القنابل اليدوية في السيارة. انفجرت قنبلة يدوية ، وضعت في القاذفة قبل أن تطلق النار مباشرة ، و أخذت المدفع الرشاش معها.

كان السيف على وشك الاصطدام بالطريق لكنه لم يفعل ذلك – بدلا من ذلك ، كان مقيدا نحو جانب لو. كانت إيريكا قد أرجحت للأسفل دون استعادة الجمود ، ثم استعادته مباشرة عندما قامت بالمنعطف السريع. {تسونامي الجبل المتبادل: تسوباميغايشي} (Alternate Yamatsunami Tsubamegaeshi).

أغلقت كانون عينيها بشكل انعكاسي.

لكن على الرغم من وزن صعودها ، إلا أنها لم تكن سريعة بما يكفي لاختراق {تشي غونغ الصلب}. ترك لو الشفرة تنزلق عبر جانبه و أغلق على إيريكا.

{الشبح الماشي} (Ghost Walker). طريقة لإدراك الحظ عن طريق الاتجاه. تماما كما كان النينجوتسو متقدما لكنه ارتدى قناع فنون الدفاع عن النفس البسيطة ، كان للسحر القديم {الشبح الماشي} جانب آخر.

أخذت يدها اليسرى من أوروتشيمارو و تلقت دفع كفه بذراعها.

“ادفعوهم إلى الوراء!”

ذهبت إيريكا و سلاحها على حد سواء في طيران.

“لكنه لم يكن كذلك.” أجاب إيسوري. “أنا كدت أموت ، و أنت انقطعت ساقك – هذه هي الحقيقة المطلقة.”

وميض شك لحظي مر من خلال وجه لو.

للحظة قبل ضربته ، شعر بمقاومة قليلة جدا. هل استخدمت إيريكا وظائف أوروتشيمارو لإلقاء تعويذة إلغاء القصور الذاتي؟

** المترجم : انتظروا المجلد 8 بفارغ الصبر. فلاش باك لمعركة أوكيناوا **

لكن ، مثل ليو ، تحطمت إيريكا في الحاجز ، و سقطت على الأرض ، و توقفت عن الحركة. إذا كانت قد أبطلت الجمود تماما ، فلن تتضرر من اصطدامها به ، لكن يبدو أن استجابتها الفورية كانت غير مكتملة.

لم يكن لديهم ما يكفي من القوات للاحتفاظ بالأراضي لفترة طويلة أيضا.

أعاد لو انتباهه على الفور إلى ماري. لكن ذرة من الزمن كانت ثمينة.

حددت ميزوكي موقع دبابة العدو المستقيمة أثناء قدومها من الجانب ، و استخدم ميكيهيكو أسلوبه في كسر التعويذة عليها.

عندما عاد إلى الوراء ، كانت يد ماري اليمنى قد تابعت بالفعل. بين أصابعها كانت هناك ثلاث أسطوانات نحيلة.

ورقة مايومي الرابحة للقتال ضد الأفراد – {النيزك الجاف} (Dry Meteor). تعويذة من أربع عمليات جعلت ثاني أكسيد الكربون يتقارب و يتكثف و يتسارع و يتسامى. في النهاية ، كان السحر هو الذي جعل العدو معاقا بموجة صدمة و تسمم ثاني أكسيد الكربون.

توقف لو عن التنفس. لم ينس التعويذة التي أدت إلى هزيمته المريرة. في حالة نقص الأكسجين ، لم يكن مجرد إيقاف أنفاسه كافيا. إذا وصل الهواء ، مع انخفاض تركيز الأكسجين ، إلى رئتيه ، فسوف يأكل جسمه. لذلك سيطر لو على الجزء الخلفي من لسانه و أغلق جهازه التنفسي ، و أوقف أنفاسه جسديا.

□□□□□□

لكن ماري لم تستخدم نفس الحيلة هذه المرة. لا تكمن نقاط قوتها في وجود سحر قوي لا مثيل له ، ولا في القدرة على إلقاء تعاويذها بسرعة. كان الجمع بين عدد كبير من التعاويذ و تنشيطها في نفس الوقت للتسلل عبر دفاعات الخصم هو التكتيك القتالي الذي حددها. في الثانوية الأولى ، كان لدى هاتوري جودة مماثلة ، لكن من حيث القتال اليدوي النقي ، كان لدى ماري اختلافات أكثر بكثير مما كان عليه. على وجه الخصوص ، تخصصت في السحر الذي استخدم الأعضاء الحسية للخصم المفتوحة بالفعل على العالم الخارجي – على سبيل المثال ، سمعهم أو رائحتهم – لتقليل قوتهم القتالية. مع تقنيتها ، تم تسميتها واحدة من “العمالقة الثلاثة” ، وهي ساحرة جيدة بما يكفي لمنافسة اثنين من أحفاد العشائر العشرة الرئيسية المباشرين ، كاتسوتو و مايومي.

في يده اليمنى CAD فضي متخصص.

كان درع النمر الأبيض الخاص بـ لو بدلة صينية تقليدية من الدروع ، لذلك لم يكن هناك قناع محكم الإغلاق عليه. لم يكن بالإمكان فعل شيء حيال ذلك ، لأنه كان درعا سحريا قديما ، و عادة ما لم يجد نفسه يعاني من هجوم قائم على الغاز عندما اختلط بالفعل مع العدو ، لذلك بالنظر إلى تطبيقات درع النمر الأبيض ، لم يمانع.

لم يكن من الضروري أن يكون اتجاها جغرافيا يعتمد على خطوط الطول أو العرض أيضا. كان أحد أساسيات {الشبح الماشي} هو تحريف وجهة انتباه المرء. بفضل عمل مرؤوسيه ، وصل تشين بسهولة إلى جمعية السحر اليابانية فرع كانتو.

لكن ماذا لو كان هناك ساحر يمكنه شن هجوم قائم على الغاز ، بطريقة غير طبيعية ، من نطاق السيف؟

و اخترقت رصاصات المدافع الرشاشة الكبيرة الجدار الذي كان الاثنان يختبئان خلفه. كان هجوما من سيارة متابعة.

أدى تحكم ماري في التيار الهوائي إلى تشتت المواد الكيميائية المتطايرة في الحاويات الثلاث و اختلاطها ، مما خلق رائحة من شأنها أن تحفز الشعور بالتسمم ، و وصلت مباشرة إلى داخل أنف لو ، حيث كانت أعضائه الشمية.

لكن في النهاية ، لم يستطع أي منهم الإطلاق حتى ، ولا التقدم حتى في الفناء.

تم تدريب جسم لو على مقاومة السموم ، لذلك تغلب بسرعة على آثار الرائحة. لكن بحلول الوقت الذي استعادت فيه وظائفه الجسدية ، كانت شفرتها المكونة من ثلاثة أقسام موجودة بالفعل في حلقه. رآها تتبع خطا أسود – حافة قطع الضغط – و قرر الابتعاد عن الطريق بدلا من عرقلته.

بالطبع ، حقيقة أن قوته السحرية كانت ساحقة ، أعلى من أي شخص آخر ، ساعدت كثيرا. لم يسيء أحد تقريبا فهم ذلك – إذا لم يكن قد انضم إلى القتال ، لكان قد تم دفعهم إلى الوراء و أٌجبروا في النهاية على التراجع.

في نفس الوقت الذي سحب فيه رأسه إلى الوراء ، قام بركلة أمامية. لم تكن هذه تقنية ، بل مجرد هجوم بالقوة الغاشمة ، لكنه كان لا يزال لديه وقت سهل في ضرب ماري في الهواء.

“… فهمت. الآن خطوتك الافتتاحية منطقية.”

بعد تهربه من الشفرة التنافرية و الابتعاد بظهره ، فتح ممر الهواء الخاص به.

بمجرد أن عرف أن جميع أولئك الذين كانوا يستهدفون المروحية قد اختفوا ، استدار.

الآن ينظر إلى الأعلى ، رأى كتلة بيضاء تنزل.

بدا الأمر كما لو أنها قفزت بناء على رد الفعل ، لكنها كانت تمتلك فهما مثاليا للجاذبية على جسدها.

عندما سقطت كتلة صغيرة بحجم قبضة اليد من الجليد الجاف ببطء بما يكفي لرؤيتها ، ضربها لو غانفو براحة يده اليمنى.

“كانون-سان ، اهدئي.” بعد أن انفجرت كانون في وابل ساخن من الأسئلة ، هدّأت مايومي من روعها. “ميوكي-سان ، من فضلك لا تشعري بالإهانة ، حسنا؟ كانون-سان قلقة فقط بشأن إيسوري-كن.”

قبل لحظة من اتصال الجليد الجاف ، عاد إلى ثاني أكسيد الكربون. هاجمت موجة الصدمة الناجمة عن توسع البخار لو ، والآن بعد أن أصبح ممر الهواء مفتوحا ، وصل التركيز العالي لثاني أكسيد الكربون في الهواء إلى رئتيه.

كان صوت ميوكي لا يزال هادئا ، حتى أنه رسمي للغاية. لكن مايومي و ماري و كانون و إيسوري وكل من يستمع إليها شعر بالبرد في أشواكهم.

ورقة مايومي الرابحة للقتال ضد الأفراد – {النيزك الجاف} (Dry Meteor). تعويذة من أربع عمليات جعلت ثاني أكسيد الكربون يتقارب و يتكثف و يتسارع و يتسامى. في النهاية ، كان السحر هو الذي جعل العدو معاقا بموجة صدمة و تسمم ثاني أكسيد الكربون.

بالنظر إلى أنه من الواضح أنه سيكون من السيئ التخلي عن التعريف الذاتي لهذا الرجل الشاب الأكبر سنا ، قام ماساكي على عجل – لكن بالتساوي – بتسمية و تقديم نفسه.

تم إنهاء واحد من أعظم سحرة القتال القريب في العالم من قبل فتاة مراهقة تم الإشادة بها باعتبارها أفضل مستخدمة للسحر الدقيق بعيد المدى في العالم.

بفضل استخدام إيسوري لتعويذة {امتداد الطريق} (Road Extension) خاصته للتغلب على التعويذة العاكسة على السيارة ، اصطدمت السيارة المدرعة بضوء الشارع و توقفت ، ولا تزال عجلاتها تدور.

“ماري-سينباي ، هل أنت بخير؟!”

أومأ تاتسويا برأسه ، ثم أخذ الـ CAD من وركه الأيسر.

“إيريكا؟! ليو؟! هل أنتما بخير؟!”

أخيرا ، لاحظ الرجل أنه كان يتحدث كثيرا. في الواقع ، لم يستطع أن يصدق أنه كان يتحدث بحرية مثل هكذا بين العدو ، حتى مع وجود رهينة.

ذهبت كانون و ميكيهيكو يركضان إليهما. خلف كانون ، يمكن للمرء أن يرى وجه إيسوري ، و بدأ الإرهاق في الظهور. لا بد أنه كان ينظف جنود العدو الآخرين باستثناء لو غانفو.

في بعض الأحيان انتهى بهم الأمر بثقوب في صدورهم أو أحشائهم.

“أنا بخير. بفضل هذا الدرع.” أجابت ماري على الفور.

لكن طالما أنهم لم يموتوا على الفور ، فإنهم لن يتوقفوا. سقط الجنود وهم ينزفون من جروح ناجمة عن طلقات نارية ، وبعد لحظات ، وقفوا وكأن شيئا لم يحدث. لم يكن لديهم ندوب أو آثار دم على بدلاتهم. في الواقع ، لم يكن هناك حتى أي ثقوب في تلك البدلات.

“كانون ، أعتقد أنهم بخير.”

على الرغم من أنها شعرت بأنها تتعرض لانتقادات غير عادلة ، إلا أن مايومي وجدت نفسها غير قادرة على فعل أي شيء. ربما كان هذا هو السبب في أنهم وصفوها بالناعمة ، لكن هذا لا يعني أن الرهينة كان عليها أن تنتقدها أيضا ، أليس كذلك؟

“أنتما الاثنان تبدوان بخير.” قالت مايومي ، وهي تلقي نظرة خاطفة على الحاجز ، في إشارة إلى كانون و إيسوري.

“همم؟ أوه ، بالتأكيد ، كانت تعويذة تاتسويا رائعة أيضا ، لكنني كنت أتحدث عما فعلته أنت. كان ذلك مذهلا ، إسقاط الأوغاد من هذا القبيل. أعتقد أنني كان يجب أن أتوقع ذلك منك!”

“أنا بخير أيضا.” ليو أيضا ، وهو يقف على قدميه بشكل محرج ، يناشد حالته الصحية لـ ميكيهيكو. يبدو أن درعه السحري بسحر التحصين كان كافيا.

كل حذرهم سيكون على مرؤوسيه ، الذين تسلقوا من قاعدة التل ، و كشفوا عن أنفسهم عمدا. كان يعرف ذلك، ولم يشك في ذلك. بعد كل شيء ، كان قد خطط لذلك بهذه الطريقة. كان لو غانفو ، الذي يرتدي بدلة بيضاء براقة من الدروع ، بمثابة خدعة مناسبة.

“… نفس الشيء هنا ، بطريقة أو بأخرى.”

رأت ميوكي خطة مايومي للإطراء عليها لكنها انسحبت دون مزيد من الشك.

آخر من أجاب هي إيريكا ، بصوت غاضب ، لا تزال ملقاة على الأرض.

“تاتسويا-سان …؟”

“إيريكا؟!” ركض ميكيهيكو بسرعة إلى جانبها. جاءت نظرة من القلق على وجه ليو أيضا.

لكن في النهاية ، لم يستطع أي منهم الإطلاق حتى ، ولا التقدم حتى في الفناء.

ومع ذلك ، بمجرد أن نظرت ماري في اتجاهها ، نهضت إيريكا فجأة.

لم تكن ميوكي قد ختمت قوة تاتسويا فقط.

“إيريكا ، هل يجب أن تستيقظ؟” سأل إيسوري ، الذي لم يكن عاجزا عن الكلام على خطوتها المفاجئة مثل ميكيهيكو و ليو .

مع ذلك فقط ، توقفت مركبات العدو و جنود العدو عن الوجود.

“سأكون بخير. ارتجاج بسيط. كنت واعية ، على أي حال.” قالت إيريكا ، و انتهت بتنهد عميق. “أعتقد أنني خسرت.”

لم تبدو ماري مقتنعة بإجابتها.

بدلا من أن تكون سعيدة بالعدو المهزوم ، تذمرت من نفسها بعد أن خسرت. كان الأمر من شيمها لدرجة أن ميكيهيكو و ليو لم يستطيعا المساعدة في تداول الابتسامات المتعبة.

“لو غانفو؟!”

□□□□□□

على عجل ، نظرت إلى الجانب – إلى المكان الذي كانت تأتي منه الفتاة.

تابع تشين شيانغشان في الردهة إلى المكتب الفرعي للجمعية السحرية بنفسه. لم يكن يتحرك بسرعة خاصة ، ولا بهدوء خاص. كان يمشي بشكل طبيعي. تجنب المصعد من الطابق الأول لصالح صعود الدرج ، لكن لم يتحداه أحد بعد.

لكن ، مثل ليو ، تحطمت إيريكا في الحاجز ، و سقطت على الأرض ، و توقفت عن الحركة. إذا كانت قد أبطلت الجمود تماما ، فلن تتضرر من اصطدامها به ، لكن يبدو أن استجابتها الفورية كانت غير مكتملة.

كل حذرهم سيكون على مرؤوسيه ، الذين تسلقوا من قاعدة التل ، و كشفوا عن أنفسهم عمدا. كان يعرف ذلك، ولم يشك في ذلك. بعد كل شيء ، كان قد خطط لذلك بهذه الطريقة. كان لو غانفو ، الذي يرتدي بدلة بيضاء براقة من الدروع ، بمثابة خدعة مناسبة.

كان هذا هو الإلقاء الهجومي الحقيقي لـتعويذة {الـفالـانكس}. كان بإمكانه توسيع حاجز الهجوم المبسط ليكون معتما فقط للأشياء ، حتى لو كان السحر الآخر يتداول ذهابا و إيابا. الحاجز الذي تم إنشاؤه بطريقة سحرية يستهدف الأشياء و يمنع أي سحر آخر بتأثيره.

{الشبح الماشي} (Ghost Walker). طريقة لإدراك الحظ عن طريق الاتجاه. تماما كما كان النينجوتسو متقدما لكنه ارتدى قناع فنون الدفاع عن النفس البسيطة ، كان للسحر القديم {الشبح الماشي} جانب آخر.

توقفت هناك لحظة ، ثم نظرت حولها إلى وجه الجميع بدورهم.

سحر للتحكم في الاتجاه. فن سري يوجه وعي الآخرين في اتجاه رغبات الساحر المٌلقي.

كان ميكيهيكو هو الشخص الذي أعطى صوتا لهذا الشعور.

أي شخص كان إحساسه بالاتجاه مشوشا لم يستطع الوصول إلى وجهته. على سبيل المثال ، سيحاول شخص ما الذهاب بشكل مستقيم تماما لكن ينتهي به الأمر إلى الدوران حول نفس الموقع. بالنسبة لهم ، يبدو أن عربتهم ، التي تسير في نزهة ، تتحرك بسرعة غريبة ، ولن يلحقوا أبدا بالركب ، بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر. لذا فإن الوجه الآخر لـ {الشبح الماشي} كان تعويذة تداخل عقلي متخصصة في الاتجاهات.

اختفى وهم قطيع الأشباح ، تاركا وراءه دمية خشبية واحدة.

لم يكن من الضروري أن يكون اتجاها جغرافيا يعتمد على خطوط الطول أو العرض أيضا. كان أحد أساسيات {الشبح الماشي} هو تحريف وجهة انتباه المرء. بفضل عمل مرؤوسيه ، وصل تشين بسهولة إلى جمعية السحر اليابانية فرع كانتو.

لكن لم يكن لرد إيريكا القصير ولا همهمة ليو أي علامة على الجبن. في الواقع ، كانت أعينهم متلألئة. أعطى هذا المنظر أكبر زوج من طلاب السنوات العليا صداعا بدلا من القلق.

وضع يده على الباب ، لكنه كان مغلقا. هذا شيئ كان يتوقعه ، وبدون ذعر ، أزال محطة من جيبه الداخلي و أمسكها على لوحة بطاقة المفتاح في الباب. جعل الاتصال المادي دودة الذهب الإلكترونية ، التي تم إعدادها للتراجع عن الأقفال ، تسيطر على نظام المفاتيح. رن إنذار بأن القفل قد انكسر ، لكن تشين لم يلتفت إليه. سيستغرق الموظفون وقتا طويلا بما فيه الكفاية حتى يعودوا. وطأت قدماه المكتب الفرعي للجمعية – و أٌلقي القبض عليه فجأة بسبب قشعريرة غريبة.

انتزعت مايومي القائم بالاتصال من يدي ناكورا.

“هل هذه هي {الشبح الماشي}؟ شكرا لك على إتاحة الفرصة لرؤيتها و التعلم منها.”

□□□□□□

صوت جميل مثل جرس رنين غرق في آذان تشين. لم يكن مجمدا ، ومع ذلك كان عليه أن يعمل بجد لتحريك جسده و النظر إلى المكان الذي جاء منه الصوت.

ومع ذلك ، فإن الشخص الذي أجاب عليه كان القائد العام نفسه.

كان هناك شخص – شخص لا يبدو حقيقيا ، شخصا جميلا بشكل عابر لدرجة أنه يبدو وكأنه حلم من شانغري-لا ، فتاة يعرفها جيدا من الصور ، تحدق فيه بابتسامة باردة.

… وجدت ميوكي نفسها قادرة على الإجابة بلهجتها المعتادة.

** المترجم : شانغري-لا هو مكان خيالي من رواية اسمها الفردوس المفقود **

وبينما كانوا يستمعون إلى سوزوني ، حاول الرجال يائسين استعادة السيطرة على أجسادهم ، لكنهم لم يتمكنوا حتى من التذمر.

“شيبا ميوكي …”

15 دقيقة بعد الاتصال.

“إذا كنت تعرف من أنا ، فلا بد أنك كنت الشخص الذي يتتبع أوني-ساما مؤخرا مثل الذبابة.”

قامت ماري بإطلاق تأثيرها على معلومات كثافة الأكسجين ، ثم أرسلت الهواء الساخن إلى برميل قاذفة القنابل اليدوية في السيارة. انفجرت قنبلة يدوية ، وضعت في القاذفة قبل أن تطلق النار مباشرة ، و أخذت المدفع الرشاش معها.

لسبب ما ، كان هناك تلميح من الارتياح في صوت ميوكي.

عليه أن يكون حذرا.

هذا جعله يشعر بالشك أيضا ، لكن سؤالا مختلفا جاء من فم تشين، وهو سؤال أكثر إلحاحا.

لكن في النهاية ، لم يستطع أي منهم الإطلاق حتى ، ولا التقدم حتى في الفناء.

“لماذا أنت هنا؟ ألم تنجح تعويذتي …؟”

“ومع ذلك ، لن أشتكي!”

ارتفعت درجة حرارة ابتسامة ميوكي قليلا. أجبر هذا الإجراء البسيط تشين على حشد كل قوته لكبح جماح عقله. أجابت: “تلقيت تحذيرا. ألا أفقد إحساسي بالاتجاه.”

□□□□□□

** المترجم : فقط لمن لا يتذكر فآخر نصيحة قالها الكاهن كوكونوي ياكومو لـ تاتسويا و ميوكي في المجلد 6 الفصل 6 هي احذر ألا تفقد إحساسك بالاتجاه **

“لقد شلت المركز الحركي الذي يتحكم في عضلاتك الطوعية. لن تكون قادرا على التحرك لفترة من الوقت.”

توسعت عيون تشين. وهذا يعني أنهم توقعوا هذه الخطة.

“أنتما الاثنان تبدوان بخير.” قالت مايومي ، وهي تلقي نظرة خاطفة على الحاجز ، في إشارة إلى كانون و إيسوري.

“لأكون صادقة ، لم يكن ذلك كافيا بالنسبة لي لفهمه ، لكنني اكتشفت أنه إذا كان علي أن أراقب الاتجاهات ، فسوف أتدبر أمري إذا حافظت على حذري من 360 درجة – من كل اتجاه في وقت واحد.”

دون انتظار إجابة ، اتصلت بشخص آخر على التواصل. لقد مرت على الفور.

(هذا سخيف) تشين يفكر. إذا كان هذا هو كل ما يتطلبه الأمر لكسر التعويذة ، لكانت {الشبح الماشي} قد ماتت منذ فترة طويلة. لكنه غير رأيه. الحقيقة هي أنها كسرت تعويذته. شعر بقشعريرة مختلفة عن تلك التي كانت من الخارج تحمل جسده تحت السيطرة.

اهتزت الأرض مرة أخرى.

“لحسن الحظ ، لدينا ساحرة يمكنها رؤية ما هو غير مرئي ، وهي الطريقة التي رصدناك بها ، حيث كنت تستخدم تعويذة في محاولة منك لعدم رؤيتك.”

وبهذا المعدل ، سيتعين عليهم التراجع خاليي الوفاض. لقد عقدوا العزم على سرقة بعض البيانات المتعلقة بالسحر الحديث المخزنة في الجمعية و قتل أكبر عدد ممكن من السحرة لتقليل القوة العسكرية السحرية لليابان.

أراد تشن أن يشير إلى أن هذا لا علاقة له بالحفاظ على حذرك في جميع الاتجاهات! لكن لسانه لم يكن قادرا على إخراج الكلمات.

بمجرد تجميده ، لن يدرك العقل الموت. كما أنه لن يأمر الجسد بالموت.

“على أي حال ، إذا كنت متلصصا صغيرا لدينا ، فإن مغادرتك للصورة سيكون مصدر ارتياح لفترة من الوقت.”

ثم سقطت السيارة المدرعة ، التي لم تعد لديها قوة هجومية ، تحت هجوم من كيريهارا.

أعطت ميوكي ابتسامة سعيدة ، أكثر جمالا.

كانت عيوبها هي أن نطاقها قصير وأنها تعمل فقط ضد الأشكال الفيزيائية أو الظواهر المادية. على الرغم من ذلك ، فإن هذه التعويذة الدفاعية المضادة للكائنات المادية و السحرية التي تضاعفت كهجوم مستو كانت قوية بشكل لا يصدق ضد القتال من مسافة قريبة مثل العدو المتجمع.

هذه الابتسامة جعلت تشين يدرك ما هو مصيره.

شيزوكو ، التي خرجت لتحية المروحية ، أصدرت حكما مفاجئا و أخرجت الـ CAD من حقيبتها. كان واحدا فضيا على شكل مسدس صغير.

لقد استغرق الأمر كل هذا الوقت لمعرفة ذلك – أن درجة حرارة جسمه قد انخفضت بشكل غير طبيعي.

كانت والدة ميوكي تمتلك سحرا خارجيا لا نظير له يمكن أن يتداخل مع البنية العقلية للناس. لن يكون من الغريب إذا تم نقل القدرة على تثبيط الدماغ إلى ابنتها.

“من فضلك ، خذ قسطا لطيفا من الراحة. لقد تحسنت قدراتي من نواحي كثيرة ، لذلك يجب ألا تكون نائما إلى الأبد.”

في نفس الوقت الذي سحب فيه رأسه إلى الوراء ، قام بركلة أمامية. لم تكن هذه تقنية ، بل مجرد هجوم بالقوة الغاشمة ، لكنه كان لا يزال لديه وقت سهل في ضرب ماري في الهواء.

كان هذا آخر شيء سمعه تشين قبل أن يٌغلَق عقله في الظلام.

أراد تشن أن يشير إلى أن هذا لا علاقة له بالحفاظ على حذرك في جميع الاتجاهات! لكن لسانه لم يكن قادرا على إخراج الكلمات.

□□□□□□

قررت مايومي أمرها بسرعة كبيرة لدرجة أنها لم تكن غير متأكدة على الإطلاق.

وفي الوقت نفسه ، عندما استولت ميوكي على تشين شيانغشان ، كان تاتسويا قد اقترب من حلق العدو مع فريق ياناغي.

كان الجنود يطوفون لأكثر من 10 دقائق الآن ، ومع ذلك لم يبد أي منهم أقل إرهاقا قليلا. من الواضح أن كل واحد منهم كان ساحرا رفيع المستوى.

كان كاتسوتو قد طرد الجيش الغازي بشراسة مع الجنود المتطوعين الذين سيطر عليهم ، لكنهم كانوا يتحركون بشكل عام سيرا على الأقدام ، في حين أن مجموعة تاتسويا كانت تتمتع بمزيد من الحركة. لقد استخدموا تطبيق القوات الثورية الذي أحدثته أجهزة الطيران الخاصة بهم – والتي سمحت لكل جندي فردي بالطيران – على أكمل وجه بينما كانت الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر تقود سيارتها عبر مؤخرة العدو و جناحه.

ثم صوبت يد ذلك الرجل اليمنى نحو الدبابة المستقيمة التي تستهدفه. أطلقت الضوضاء من خلال الدبابة المستقيمة المحمية بالدروع ، و تحولت الآلة التي يبلغ طولها 3.5 متر إلى غبار و اختفت.

في الأصل ، كانت الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر قوة تجريبية تطبق تكنولوجيا سحرية جديدة تماما للشؤون العسكرية.

لكن مهما حاولوا الصراخ و إنكار ذلك ، كان الكابوس حقيقيا ، و كان يكشر عن أنيابه عليهم مرة أخرى.

يمكن تسمية قتالهم عالي الحركة ، الذي أصبح ممكنا بفضل بدلات الـ MOVAL الخاصة بهم ، بقدرتهم الحقيقية على العرض.

“بعد ذلك ، هل تخطط لاختطافي و إحضاري إلى بلدك؟”

وقد استمر اتجاه الأسلحة الهجومية التي تتفوق على الأسلحة الدفاعية في العصر الحديث. في ظل نظام تكنولوجي يتضمن قاذفات صواريخ المشاة المحمولة لاختراق دروع الدبابات الثقيلة ، كان على القوات البرية أن تأخذ تشكيلات ممتدة. وإذا كان الوضع على هذا النحو بحيث ينتشر خصومهم ، فيمكنهم استخدام حركتهم و قوتهم الضاربة للقضاء بشكل فعال على مجموعات بأكملها في وقت واحد.

خرجت من الذراع حول رقبتها ببساطة.

عدم القضاء على وحدة بأكملها في وقت واحد ، لكن القضاء على مجموعات الجنود المنتشرة داخل تلك الوحدة ، بشكل فردي.

لكن عندما كرر كاتسوتو نفسه لإيصال وجهة نظره ، أومأت الموظفة برأسها ، و شعرت بالضغط.

جعلت القوة الضاربة لبدلات الـ MOVAL الخاصة بهم و أجهزة التسلح الخاصة بهم هذا التكتيك ممكنا ، و دمّرت الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر جيش العدو.

أي شخص كان إحساسه بالاتجاه مشوشا لم يستطع الوصول إلى وجهته. على سبيل المثال ، سيحاول شخص ما الذهاب بشكل مستقيم تماما لكن ينتهي به الأمر إلى الدوران حول نفس الموقع. بالنسبة لهم ، يبدو أن عربتهم ، التي تسير في نزهة ، تتحرك بسرعة غريبة ، ولن يلحقوا أبدا بالركب ، بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر. لذا فإن الوجه الآخر لـ {الشبح الماشي} كان تعويذة تداخل عقلي متخصصة في الاتجاهات.

بنادق ذات قدرة خارقة مطورة.

كان {التمزيق} بلا معنى ضد الأوهام دون أي شكل من أشكال السحر القديم. وحتى بدون شكل مادي ، لا تزال الأوهام تتمتع بقوة هجومية. ربما عملت تحت نفس منطق التنويم المغناطيسي. إذا كنت قد قطعت من قبل الوهم ، ستظهر خطوط ندبة حمراء و ستظل تموت. يمكن للسحرة إبطال القطع الزائف من خلال تغطية أنفسهم بـ {تعزيز المعلومات}. ومع ذلك ، لم يستطع الجنود المتطوعون غير السحرة.

صواريخ محمولة محملة بالتبخير بالوقود و محملة بالمتفجرات ذات اتجاه مقيد لنشر غاز الاحتراق.

حاولت ماري إلقاء تعويذة ضد العصابات التي نصبت الكمائن ، لكنها أخطأت في الإطلاق بسبب قوة التأثير الساحقة التي تغطي المنطقة.

مدافع السكك الحديدية بالبارود التي أطلقت مسحوق معدني عالي الحرارة باستخدام القوة الكهرومغناطيسية.

“اللواء 101 من قوات الدفاع اليابانية ، ضابط الخدمة الخاصة في الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر ، أوغورو ريويا.”

جميع الأسلحة ذات المشاكل القائمة على المواد و البناء ، و الأسلحة التي يستحيل استخدامها مع التكنولوجيا غير السحرية فقط – كانت الكتيبة تستخدمها إلى أقصى حد.

كان جسد إيسوري راسخا في العالم الذي لم تجرحه فيه القنبلة اليدوية أبدا.

لقد استخدموا السحر نفسه بشكل كبير ، بالطبع أيضا. شمل أبرزه تعويذة الكابتن ياناغي {ألف تاتامي} و تعويذة تاتسويا {تشتت الضباب}.

(… يا لها من شخص مبتهج.)

كان مشهد كتل الصلب التي تزن عدة أطنان تتدحرج عبر الطريق مشهدا مثيرا حقا. لكن بغض النظر عن مدى براقة الأمر ، كانت {ألف تاتامي} الخاصة بـ ياناغي تعويذة دعم. من تلقاء نفسها ، فإنها لن تنهي الأعداء.

ذهبت إيريكا و سلاحها على حد سواء في طيران.

في المقابل ، يمكن تسمية {تشتت الضباب} بسحر سهل و هادئ. لم يكن لديها صوت أو ضوء. وبما أنه رفع مستوى تفكيكها لتجنب الوقوع في براود أو انفجارات الوقود ، لم تحترق أي مواد قابلة للاشتعال أو تنتج لهبا.

ومع ذلك ، كلما زاد طول الشفرة ، كان من الصعب استخدام السحر لتصليبها ، لكن ليو أنشأ دون عناء واحدة بطول 20 مترا و قطع بها أفقيا عبر السيارة المدرعة.

لقد اختفوا فقط.

أمسكت بيدها اليمنى.

تحولوا إلى غبار ، ثم إلى بخار ، ثم تشتتوا – ثم انتهى.

“يا كابتن ، بدأت قواتنا في التراجع!”

مع ذلك فقط ، توقفت مركبات العدو و جنود العدو عن الوجود.

كما أنه لم يكن كبيرا بما يكفي لفهم هذا على أنه فجوة مؤقتة.

إن مشهد مثل هذه التعويذة القاسية ، التي لن تسمح لهم حتى بترك جثة وراءهم ، اقتلع أي مظهر أخير من مظاهر الروح القتالية بين الأعداء.

لم تكن مايومي تعرف أكثر من ذلك ، لكن هذا كان كافيا.

15 دقيقة بعد الاتصال.

بفضل استخدام إيسوري لتعويذة {امتداد الطريق} (Road Extension) خاصته للتغلب على التعويذة العاكسة على السيارة ، اصطدمت السيارة المدرعة بضوء الشارع و توقفت ، ولا تزال عجلاتها تدور.

كان هذا هو الحد الأقصى للعدو.

بمجرد وصولهم إلى المروحية ، كان بإمكان الجميع باستثناء ميوكي معرفة ما كانت تفعله هونوكا بوضوح.

غير قادر على التغلب على استنزاف القوات – والأهم من ذلك ، فقدان الروح المعنوية – كسر الجيش الغازي ترتيبه و بدأ في الفرار.

ومع ذلك ، بمجرد أن نظرت ماري في اتجاهها ، نهضت إيريكا فجأة.

لكن ماساكي وجد نفسه غير قادر على تصديق المهزلة. دون أي سبب يمكن أن يسميه ، كان يعرف أن هذا هو ما كان عليه.

“…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط