نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 49

اضطراب يوكوهاما - الفصل 13

اضطراب يوكوهاما - الفصل 13

الفصل 13 :

أخيرا ، كان لدى الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر مقر العدو ، سفينة الهبوط المموهة ، في أعينهم.

“هذا أمر مريح لسماعه. نعم. لماذا لا يزور الاثنان منكما القصر ، على سبيل المثال ، هذا الأحد؟ أود كثيرا أن أراك شخصيا. لقد مر وقت طويل.”

تألفت قوات العدو المنتشرة من 20 مركبة كبيرة ذات عجلات ، و 60 دبابة مستقيمة ، و 800 مقاتل. و شمل ذلك العديد من السحرة.

كانت الحرارة المنبعثة ، استنادا إلى نظرية أينشتاين ، تعادل 21 مليون طن من ثلاثي نترو التولوين.

لم يكن كافيا الاحتفاظ باحتلال ، لكنه كان قوة ضاربة كافية لموقف واحد. والآن ، بلغ عدد سياراتها المدرعة و دباباتها المستقيمة صفرا ، و تم إبادة قواتها ، مما أدى إلى تكبد خسارة بنسبة %70.

“سيدي ، يبدو أن السفينة الحربية للعدو قد غادرت الساحل!”

كانت تقف في طليعة أولئك الذين دفعوهم إلى الهروب غير المنظم وحدة طيران مكونة من 40 شخصا فقط.

إذا استخدموا التنقل الجوي لبدلات الـ MOVAL ، فيمكنهم التحليق فوق رؤوس الجنود المتبقين ، و الصعود إلى السفينة ، و الاستيلاء عليها من الداخل ، لكن ياناغي لم يكن يخطط للمخاطرة بها أو إثقال كاهل أنفسهم بالعمل.

و كانت حادثة يوكوهاما قد دخلت مرحلتها النهائية.

كان الرد الصوتي شيئا غير ضروري ، هواية من سانادا ، لكن هذا الختم الصارم لم يكن لعبة.

□□□□□□

□□□□□□

تلقى كاتسوتو ، الذي تولى تماما عباءة قائد الجيش المتطوع ، تقريرا من المكتب الفرعي لجمعية السحر.

عندما استقرت الفظائع المشتعلة ، لم يتبق شيء.

“سيدي ، يبدو أن السفينة الحربية للعدو قد غادرت الساحل!”

أخذ سانادا CAD – العين الثالثة – و سلمها إلى تاتسويا ، الذي كان لا يزال يرتدي بدلة و خوذته المتحركة.

رفع كاتسوتو حاجبيه قليلا في مفاجأة.

كان الحادث هو الذي أثبت تفوق السحر على الأسلحة الميكانيكية وكذلك الذرية و البيولوجية و الكيميائية.

“لم أكن أعتقد أن قوات العدو قد انتهت من التراجع.”

□□□□□□

لم يعد هناك أي أعداء في الأفق كانوا يشاركون في القتال. من بين أولئك الذين كانوا يقاتلون ضدهم قبل بضع لحظات ، بقي بعضهم كوسيلة لكسب الوقت ، ثم هربوا. لكن جميع الناجين من تلك المجموعة المتبقية استسلموا الآن أيضا.

لم يكن الشعور بالوحدة أمرا غير عادي. كان تاتسويا ، في بعض الأحيان ، غائبا بسبب تدريبات الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر. لكنه كان دائما يتصل بها بإخلاص ، و كان يتصل بها اليوم أيضا.

ومع ذلك ، كان هذا من السابق لأوانه بالنسبة لهم أن يحصلوا على جميع جنودهم المتبقين على متن السفينة. كان ينبغي أن يكون هناك المزيد منها حول المناطق الساحلية.

لم يطلب أحد الإذن بالكلام.

“يبدو أن العدو قد تخلى عن جمع قواته المتبقية. هل سنبدأ عملية التطهير يا سيدي؟” سأل الرسول و عيناه تلمعان. كان لا يزال شابا ، ربما في عمر كاتسوتو. لقد خرجوا للتو من معركة صعبة حيث مات العديد من حلفائه. كان من الطبيعي أن يحترق الانتقام في قلبه.

ومع ذلك ، لم يشعر تاتسويا بالحاجة إلى الاستماع إلى أي شيء آخر. كانت وظيفته هي الهجوم فقط بالسلاح السحري من الدرجة الـإستراتيجية ، ولن يكون لديه ما يفعله بعد ذلك.

ومع ذلك ، كان هذا هو بالضبط السبب في أن كاتسوتو هز رأسه.

كانت عملية التطهير (معركة تطهير قوات العدو المتبقية و إعادة المنطقة إلى حالة غير قتالية) قد اكتملت تقريبا. كانت هناك ومضات متفرقة من الضوء و أصوات طلقات نارية هنا و هناك ، لكنها أيضا ستهدأ خلال هذا المساء. كما خططوا لفتح نفق مؤقت غدا إلى الملجأ ، الذي كان مدفونا تحت الأرض عندما انهار الممر. كان الأشخاص الذين تم إجلاؤهم هناك في الواقع في بيئة أكثر متعة من الملاجئ المؤقتة التي شيدت فوق الأرض.

“هذه ليست وظيفتنا. سيكون خطرا غير ضروري. يجب أن نترك الباقي لقوات الدفاع المشتركة.”

“أعتذر على التسبب في قلقك.” أجابت ميوكي بعد فترة وجيزة ، جالسة برشاقة أمام الكاميرا.

“… فهمت يا سيدي!”

لم يسألها كيف عرفت ذلك.

ربما لم يكن مقتنعا تماما ، لكنه أيضا لم يكن على استعداد للذهاب ضد ساحر من العشائر العشرة الرئيسية الذي جلب لهم النصر.

□□□□□□

نشر الشاب الكلمة على الجيش التطوعي بأكمله لوقف الأعمال العدائية.

فجأة ، على السفينة الرئيسية التي توقفت في الجزء الخلفي من ميناء تشينهاي البحري ، وٌلدت الشمس.

□□□□□□

“هذه الصورة تعود إلى 5 دقائق مضت. انطلاقا من هذا ، سيغادر العدو الميناء في ما لا يقل عن ساعتين. وبالنظر إلى نطاق هذه التعبئة ، فإن هذا ليس هجوما مبدئيا – يمكننا أن نفترض أنهم يريدون احتلال شمال كيوشو أو سانين أو هوكوريكو.”

من الشمال ، كتيبة تسورومي. من الجنوب ، وصلت قوة فوجيساوا أخيرا ؛ ومن الغرب، انضمت إليهم حامية هودوغايا و مفرزة فوجيساوا. ونظرا لعدم قدرته على تحمل الضغط ذي المحاور الثلاثة، توقف العدو عن جمع قواته البرية في منتصف الطريق و اضطر إلى التراجع.

 

لم يكن ياناغي ينوي أبدا ترك سفينة العدو ، التي تغادر الميناء على عجل ، بعيدا عن أنظاره. و أضاف: “سنترك القوات التي تقطعت بها السبل لوحدات لاحقة و نهاجم سفينة العدو مباشرة. أخرج ملاحتها!”

علم تشو غونغجين باختفاء سفينة غزو يوكوهاما أثناء وجوده في مأدبة بمفرده. وكان سيده ، الذي كان لديه القدرة على معرفة جميع المعلومات التي يتم تبادلها في العالم ، قد أخطره عن طريق البريد المشفر.

إذا استخدموا التنقل الجوي لبدلات الـ MOVAL ، فيمكنهم التحليق فوق رؤوس الجنود المتبقين ، و الصعود إلى السفينة ، و الاستيلاء عليها من الداخل ، لكن ياناغي لم يكن يخطط للمخاطرة بها أو إثقال كاهل أنفسهم بالعمل.

يوتسوبا مايا.

شكلوا صفوفا ، و وضعوا الجنود مع صواريخ تبخير القنابل الاتجاهية في الوسط و أولئك الذين يحملون بنادق فائقة الاختراق كمرافقين لهم.

لم يكن شيئا يحتاج تاتسويا إلى أن يتم إخباره به. كانت صورة الأشعة تحت الحمراء المرتبطة لسفينة العدو تظهر الآن في قناعه.

لكن في نفس اللحظة التي سبقت إقلاعها ، طلب منهم صوت أن يتوقفوا.

بعد أمر كازاما ، أمر ياناغي بالانسحاب.

“الكابتن ، يرجى الامتناع عن أي هجمات مباشرة على سفينة العدو.”

و تفسير نقل أسطول دون الإعلان عن هدفه أثناء وقف إطلاق النار أو وقف الأعمال العدائية عموما على أنه تعبير عن نية إعادة فتح الحرب ضد بلد آخر.

“فوجيباياشي؟ ما هي المشكلة؟”

“لهذا ، نود استعارة غرفة المراقبة الأولى. أيضا ، إذا نجح هذا الهجوم ، ففي نفس الوقت …”

الشخص الذي قطع اتصالهم كانت فوجيباياشي.

كان علم المعركة يزن حوالي كيلوغرام واحد.

“تستخدم السفينة خلية وقود هيدرازين. ستكون الآثار على الحياة المائية في خليج طوكيو كبيرة جدا إذا دمرتها هناك.”

“ليلة سعيدة يا عمتي مايا.”

نقر ياناغي بهدوء على لسانه في إحباط.

“إذن ماذا نفعل؟” سأل.

لم يسألها كيف عرفت ذلك.

لم يكن الشعور بالوحدة أمرا غير عادي. كان تاتسويا ، في بعض الأحيان ، غائبا بسبب تدريبات الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر. لكنه كان دائما يتصل بها بإخلاص ، و كان يتصل بها اليوم أيضا.

يمكن لأحد التعاويذ في ذخيرة فوجيباياشي مسح هدف عن طريق الكشف عن انبعاث أشعة الإلكترون و انعكاسها. بالنسبة لها ، التي يمكنها معرفة الفرق بين الساحر العادي و المولد بناء على اختلافات دقيقة في نمط الموجات الدماغية من على بعد أكثر من ميل ، لم يكن من الصعب تحديد التركيب الجزيئي لكميات كبيرة من الوقود المخزن في حاوية دون حتى أي حواجز إشعاعية.

“آسف على ذلك. يبدو أن أتباعي غير معتادين على المجاملة.” قال كازاما ، أولا لحفظ ماء الوجه ، ثم قاد إلى النقطة المهمة مرة أخرى. “لكن في النهاية ، الكابتن ياناغي على حق. لا توجد معاهدة سلام بين اليابان و التحالف الـآسيوي العظيم – ولا حتى هدنة. إذا كانوا يعبئون أسطولهم دون أي إخطار ، فمن المحتمل أنهم قرروا أنهم لا يهتمون إذا فسرنا ذلك على أنه إعداد للهجوم.”

“إذن ماذا نفعل؟” سأل.

فجأة ، على السفينة الرئيسية التي توقفت في الجزء الخلفي من ميناء تشينهاي البحري ، وٌلدت الشمس.

“انسحب يا ياناغي.”

قام تاتسويا ، الذي حدد الهدف و البيانات من نفس الشاشة التي كانت فوجيباياشي تراقبها ، بالتحقيق في الوضع الحالي للمنظر الجانبي للسفينة.

“الرائد؟” سأل ياناغي بشكل مشكوك حيث تغير الشخص على الطرف الآخر من الاتصال فجأة. ليس في التغيير على وجه التحديد ، لكن في النظام.

□□□□□□

“لا تسئ الفهم – هذا لا يعني أن العملية قد انتهت. اتركوا الأمر للوحدات من تسورومي و فوجيساوا لتنظيف البقايا ، و عودوا إلى القاعدة في الوقت الحالي.”

“لقد غرقت يا سيدتي.” صحح لها تاتسويا ، ثم سأل ، “أي خطر من حدوث تسونامي؟”

“مفهوم يا سيدي.”

خلف خوذته ، في عينيه ، لم يكن هناك أثر واحد ضئيل للاضطراب.

هذه المرة ، كانت إجابته سريعة ودون تردد ، كما لو أنه نظم أفكاره أثناء الاستماع.

واجه تاتسويا الجنوب و وضع عدة البندقية على كتفه.

كان الجنود الذين تم منحهم الهروب من قبل بدلات الـ MOVAL رائعا للهجوم على مقر العدو أو شن هجمات مفاجئة من الجناح ، لكنهم لم يكونوا مناسبين لعمليات مثل عمليات المسح التي تتطلب الأرقام و الوقت.

“لقد غرقت يا سيدتي.” صحح لها تاتسويا ، ثم سأل ، “أي خطر من حدوث تسونامي؟”

وإلى جانب ذلك ، مهما كانت نخبة قواتهم و تحسين أنظمتهم ، فإنهم دائما ما يتراكمون الإرهاق عند استخدام السحر لفترات طويلة من الزمن.

بعد لحظات قليلة ، ظهر ياناغي و ياماناكا.

أعطى ياناغي الأمر لمرؤوسيه بالعودة إلى قاعدتهم المتنقلة.

لم يكن كافيا الاحتفاظ باحتلال ، لكنه كان قوة ضاربة كافية لموقف واحد. والآن ، بلغ عدد سياراتها المدرعة و دباباتها المستقيمة صفرا ، و تم إبادة قواتها ، مما أدى إلى تكبد خسارة بنسبة %70.

□□□□□□

سحب تاتسويا سلكا من العدة و وصله بمفصل المعصم الأيمن للبدلة. مر الكابل الممتد من المفصل عبر البدلة ، متصلا بالخوذة.

ترك الرائد كازاما ياناغي العائد في القيادة ، و أخذ الكابتن سانادا و الملازمة الثانية فوجيباياشي و تاتسويا إلى سطح برج تلال الخليج.

لم يطلب أحد الإذن بالكلام.

كانت عملية التطهير (معركة تطهير قوات العدو المتبقية و إعادة المنطقة إلى حالة غير قتالية) قد اكتملت تقريبا. كانت هناك ومضات متفرقة من الضوء و أصوات طلقات نارية هنا و هناك ، لكنها أيضا ستهدأ خلال هذا المساء. كما خططوا لفتح نفق مؤقت غدا إلى الملجأ ، الذي كان مدفونا تحت الأرض عندما انهار الممر. كان الأشخاص الذين تم إجلاؤهم هناك في الواقع في بيئة أكثر متعة من الملاجئ المؤقتة التي شيدت فوق الأرض.

كانت كمية الحرارة الناتجة عن انهيار قطرة واحدة من الماء ، 50 ميليغرام من الكتلة ، تعادل 1000 طن من التي إن تي (ثلاثي نترو التولوين).

الوقت الحالي هو 6:00 مساء.

تم تجميع أسطول التحالف الـآسيوي العظيم على الجانب الآخر من قلعة جيوجيدو.

الشفق – ساعة الوحوش.

غادر تاتسويا السطح و عاد إلى القلعة.

“سفينة العدو تسافر جنوبا عبر بحر ساغامي بسرعة ثلاثين عقدة.” حسب ما أفادت الملازمة فوجيباياشي إلى كازاما ، وهو يراقب شاشة صغيرة محمولة. “إنها في منتصف الطريق تقريبا بين شبه جزيرة بوسو و أوشيما. لا أعتقد أن غرقها الآن سيسبب مشاكل.”

هدفه الحالي – القبض على العديد من السحرة في المعركة و تركهم يموتون ، وبالتالي إضعاف القوة العسكرية الوطنية للسحر – قد فشل ، في حالة هذه الأمة. لكن ذلك البلد كان سيتكبد أكثر من خسائر قليلة. بالإضافة إلى ذلك ، بدا أن ذلك البلد كان يخطط لتعبئة ساحره الـإستراتيجي ، ورقته الرابحة ، مؤقتا. كان سيد تشو قد تأكد من ذلك. عندما حدث ذلك ، من المرجح أن يأخذ الساحر الـإستراتيجي لهذه الأمة المنصة فيالميدان.

أومأ كازاما برأسه و التفت إلى سانادا. “افتح العين الثالثة.”

“حسنا ، حسنا … ومع ذلك ، يجب أن تكون قد مررت بالكثير اليوم.”

“حاضر يا سيدي.”

انفجر هؤلاء الرجال و الأشياء البعيدة قليلا و تحولت إلى رماد.

بعد تلقي بطاقة مفتاح من كازاما ، واجه سانادا ، الذي كان سعيدا بشكل غير حكيم تقريبا ، فتح علبة كبيرة بجانبه. لقد حصلوا على هذه القضية بعد التسرع من مقرهم الرئيسي في كاسوميغورا. تم قفله بمفتاح مركب ، والذي يحتاج إلى بطاقة مفتاح ، و مفتاح مصادقة الوريد ، و كلمة مرور ، و التعرف على بصمة الصوت.

“هذا أمر مريح لسماعه. نعم. لماذا لا يزور الاثنان منكما القصر ، على سبيل المثال ، هذا الأحد؟ أود كثيرا أن أراك شخصيا. لقد مر وقت طويل.”

“الغرور من التكبر ، و كل التكبر هباء.”

تم تصميم هذه الشاشة لمعالجة صور الأقمار الصناعية في ثلاثة أبعاد و مراقبة معسكر العدو من الزاوية المطلوبة. في الوقت الحالي ، بناء على طلب تاتسويا ، كانت تعرض صورة تنظر إلى الأسفل من 100 متر فوق مستوى سطح البحر ، وعلى مسافة أفقية تبلغ 330 مترا.

“كلمة المرور مقبولة.”

“سيدي ، يبدو أن السفينة الحربية للعدو قد غادرت الساحل!”

كان الرد الصوتي شيئا غير ضروري ، هواية من سانادا ، لكن هذا الختم الصارم لم يكن لعبة.

الشفق – ساعة الوحوش.

في الداخل كان CAD كبير على شكل بندقية.

لم يكن الشعور بالوحدة أمرا غير عادي. كان تاتسويا ، في بعض الأحيان ، غائبا بسبب تدريبات الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر. لكنه كان دائما يتصل بها بإخلاص ، و كان يتصل بها اليوم أيضا.

أخذ سانادا CAD – العين الثالثة – و سلمها إلى تاتسويا ، الذي كان لا يزال يرتدي بدلة و خوذته المتحركة.

باستخدام صورة 3-D كمسك باليد ، وصل إلى الـإيدوس الخاص بها.

سحب تاتسويا سلكا من العدة و وصله بمفصل المعصم الأيمن للبدلة. مر الكابل الممتد من المفصل عبر البدلة ، متصلا بالخوذة.

□□□□□□

“الضابط الخاص أوغورو.” قال كازاما داعيا تاتسويا باسمه الرمزي. “استخدم {الـإنفجار المادي} (Material Burst) و أغرق سفينة العدو.”

كل هذه الحرارة قد تم إنشاؤها على الفور في مساحة قطرة ماء.

“حاضر يا سيدي.”

علم المعركة للسفينة الحربية المركزية ، على الأرجح الرئيسية.

كان صوت تاتسويا متوترا.

لذا فإن الشيء الوحيد الذي يمكنهم رؤيته من الجحيم الذي تم إنشاؤه هناك هو الندبة التي تركتها في الوراء.

لم يستخدم التعويذة في معركة حقيقية منذ 3 سنوات ، لكنه لم يكن لديه خوف من نجاحه في {الـإنفجار المادي} نفسها. جعله التوتر متحمسا لأنه أعطى ارتعاشا يشبه المحارب.

“أوه! لا أصدق ذلك! أنا متأكدة من أن تاتسويا-سان يتجول في مكان ما ، تاركا أخته الصغيرة اللطيفة وراءه في المنزل ، أليس كذلك؟” وضعت مايا يدها على خدها كما لو كانت تقول ، يا إلهي.

واجه تاتسويا الجنوب و وضع عدة البندقية على كتفه.

ومع ذلك ، كان هذا هو بالضبط السبب في أن كاتسوتو هز رأسه.

“تم إنشاء رابط كاميرا مراقبة ستراتوسفيرية.” أبلغت فوجيباياشي ، وهي تنظر إلى شاشة الكمبيوتر المحمول بجانبهم ، إلى كازاما.

سحب تاتسويا سلكا من العدة و وصله بمفصل المعصم الأيمن للبدلة. مر الكابل الممتد من المفصل عبر البدلة ، متصلا بالخوذة.

لم يكن شيئا يحتاج تاتسويا إلى أن يتم إخباره به. كانت صورة الأشعة تحت الحمراء المرتبطة لسفينة العدو تظهر الآن في قناعه.

“ردا على أسطول العدو الذي انتهى بالفعل من التعبئة ، بدأت قواتنا البحرية ، للأسف ، في التعبئة أمس. في الوقت الحاضر ، لا يمكننا محاربة القوات البحرية للعدو إلا باستخدام القوة البرية أو الجوية.”

كانت كاميرات المراقبة الحدودية ، المحملة على منصات ستراتوسفيرية تطفو في السماء في حلقة حول الجزيرة اليابانية ، قد أرسلت صورها إلى العين الثالثة من خلال هوائيها.

“أنا متأكد من أنهم يعتقدون أنهم كانوا في حالة حرب معنا منذ 3 سنوات.” أجاب ياناجي بسخرية ، بدلا من كازاما.

قام تاتسويا ، الذي حدد الهدف و البيانات من نفس الشاشة التي كانت فوجيباياشي تراقبها ، بالتحقيق في الوضع الحالي للمنظر الجانبي للسفينة.

عندما استقرت الفظائع المشتعلة ، لم يتبق شيء.

عدد لا يحصى من قطرات الماء عالقة في هيكل السفينة. من بين هؤلاء ، اختار قطرات عالقة على سطح السفينة فوق خزان وقود الهيدرازين بالضبط.

ومن أجل إنهاء الحادث تماما ، رافق شقيقها كازاما إلى تسوشيما. كان هذا ، على الأقل ، ما قاله لـ ميوكي عندما اتصل بها ، ولن يكذب عليها أبدا.

بعد ذلك ، على قطرة واحدة من مياه البحر ، لم تتمكن الوظائف التحليلية لكاميرات المراقبة من التقاطها أبدا ، بمساعدة نظام المساعدة في التصويب الدقيق لمسافات طويلة في العين الثالثة ، استخدم قدرته على رؤية الـإيدوس و أخذ الهدف.

“لقد غرقت يا سيدتي.” صحح لها تاتسويا ، ثم سأل ، “أي خطر من حدوث تسونامي؟”

“تنشيط {الـإنفجار المادي}.” قال ، وهو يضغط على الزناد.

سحر التفكيك و التحليل المطلق ، {الـإنفجار المادي} (Material Burst): تعويذة تحلّل المادة إلى طاقة.

كان هناك شعور بالارتياح قد غمر سفينة الهبوط المموهة التابعة للتحالف الـآسيوي الكبير أثناء سفرها جنوبا عبر بحر ساغامي.

“هذا أمر مريح لسماعه. نعم. لماذا لا يزور الاثنان منكما القصر ، على سبيل المثال ، هذا الأحد؟ أود كثيرا أن أراك شخصيا. لقد مر وقت طويل.”

“اليابان لم تهاجمنا بعد كل شيء.”

الفصل 13 : أخيرا ، كان لدى الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر مقر العدو ، سفينة الهبوط المموهة ، في أعينهم.

“همف … كما لو كانت لديهم الجرأة.”

“الضابط الخاص أوغورو.” قال كازاما داعيا تاتسويا باسمه الرمزي. “استخدم {الـإنفجار المادي} (Material Burst) و أغرق سفينة العدو.”

“على الأغلب هم حذرين من تسرب الهيدرازين يا سيدي.”

كان الأمر نفسه الآن. حتى لو قطعت قوتها على شقيقها ، فإن شقيقها لن يقطع أبدا حمايته لها. تاتسويا دائما يراقبها دون وعي.

“نفس الشيء. إنهم لا يزالون مهووسين بمخاوفهم البيئية المنافقة ، والتي تركت العدو يتراجع أمام أعينهم.”

لم يطلب أحد الإذن بالكلام.

الحالة الذهنية ، بغض النظر عن الأمة التي ينتمي إليها الجنود ، ستبدو هي نفسها من حيث أن أحدا لم يستخدم كلمة هروب.

“سفينة العدو تسافر جنوبا عبر بحر ساغامي بسرعة ثلاثين عقدة.” حسب ما أفادت الملازمة فوجيباياشي إلى كازاما ، وهو يراقب شاشة صغيرة محمولة. “إنها في منتصف الطريق تقريبا بين شبه جزيرة بوسو و أوشيما. لا أعتقد أن غرقها الآن سيسبب مشاكل.”

لقد أدركوا أنهم يخضعون للمراقبة بطريقة أو بأخرى ، سواء كان ذلك من الأقمار الصناعية أو المنصات الستراتوسفيرية ، لكنهم لم يعتقدوا أن أي هجوم آخر سيأتي.

من الشمال ، كتيبة تسورومي. من الجنوب ، وصلت قوة فوجيساوا أخيرا ؛ ومن الغرب، انضمت إليهم حامية هودوغايا و مفرزة فوجيساوا. ونظرا لعدم قدرته على تحمل الضغط ذي المحاور الثلاثة، توقف العدو عن جمع قواته البرية في منتصف الطريق و اضطر إلى التراجع.

لا يمكن للمرء أن يصف ذلك بأنه خطأ أيضا. ذكرت النظرية الأساسية أنه لو أرادت اليابان ذلك ، لكانت قد هاجمت منذ فترة طويلة. كانوا على الأقل يتبعونهم بسفينة أو طائرة.

ومع ذلك ، كان هذا من السابق لأوانه بالنسبة لهم أن يحصلوا على جميع جنودهم المتبقين على متن السفينة. كان ينبغي أن يكون هناك المزيد منها حول المناطق الساحلية.

“… تذكروا هذا. سنرد لكم ضعف هذا الإذلال.”

“هذا أمر مريح لسماعه. نعم. لماذا لا يزور الاثنان منكما القصر ، على سبيل المثال ، هذا الأحد؟ أود كثيرا أن أراك شخصيا. لقد مر وقت طويل.”

كانت عودتهم إلى ديارهم بالفعل حقيقة محددة مسبقا بالنسبة لهم ، و سارع أكثر من اثنين من الضباط إلى الانتقام.

أثار منظره الغريب المختبئ خلف بدلة سوداء بالكامل من قطعة واحدة و خوذة كاملة الوجه نظرات من موظفي المعقل ، لكن تاتسويا تجاهلهم و جلس على كرسي في زاوية غرفة العمليات.

وبعد ذلك ، عندما كانوا على وشك المرور شرق أوشيما –

كانت كاميرات المراقبة الحدودية ، المحملة على منصات ستراتوسفيرية تطفو في السماء في حلقة حول الجزيرة اليابانية ، قد أرسلت صورها إلى العين الثالثة من خلال هوائيها.

انطلق إنذار ، مما يشير إلى تذبذب موجة سايون. لقد نبهتهم إلى أن نظام CAD للمساعدة في التصويب يغلق عليهم.

سحب تاتسويا سلكا من العدة و وصله بمفصل المعصم الأيمن للبدلة. مر الكابل الممتد من المفصل عبر البدلة ، متصلا بالخوذة.

“ماذا -؟”

“لسنا بحاجة إلى ذلك. سنحذف خططنا اللاحقة و ننهي العملية.”

يحدث ، ربما هذا ما أراد الكابتن قوله.

أومأت مايا بلطف إلى ابنة أختها.

كان هذا أيضا أمرا طبيعيا ، لأنه لم يكن هناك أي أثر لعدو في دائرة نصف قطرها ستة أميال على الأقل.

“أعتذر على التسبب في قلقك.” أجابت ميوكي بعد فترة وجيزة ، جالسة برشاقة أمام الكاميرا.

لكن كابتن السفينة لم يستطع إنهاء خطه القصير.

كان لجيش غوريو مبرراته الخاصة. و كانت تلك هي الأوقات.

انبثق جرم سماوي حارق من الضوء إلى الحياة على سطح السفينة.

لا يمكن لأحد أن يضحك على سلوكه أو يصفه بأنه قبيح.

قام بتسخين الهواء حتى حدثت موجة صدمة ، و ذاب سطح السفينة ، و تسبب في تيار نفاث من المعدن المتبخر ، و أحرق بالكامل جميع المواد القابلة للاشتعال إلى هش – بما في ذلك الهيدرازين – ثم تحول إلى كرة عملاقة من اللهب ، اجتاحت السفينة.

اندلعت الزوابع و التسونامي ، و ابتلعت قلعة جيوجيدو على الشاطئ المقابل. إذا لم تكن جزيرة جيوجيدو قد خدمت غرضها كسد ، لما تجنبت تسوشيما و ساحل كيوشو الشمالي الأضرار نفسها.

يمكن رؤية حرائق الجحيم الحارقة التي أنشأها {الـإنفجار المادي} من برج تلال الخليج ومن خلال كاميرات المراقبة الستراتوسفيرية أيضا.

“لهذا ، نود استعارة غرفة المراقبة الأولى. أيضا ، إذا نجح هذا الهجوم ، ففي نفس الوقت …”

سحر التفكيك و التحليل المطلق ، {الـإنفجار المادي} (Material Burst): تعويذة تحلّل المادة إلى طاقة.

عندما استعادت صورة القمر الصناعي ، كان كل واحد من موظفي معقل تسوشيما ، دون استثناء ، يلهث.

لم يكن رد فعل إبادة زوجي. قام تاتسويا بتفكيك المادة مباشرة إلى طاقة ، وبالتالي فإن فقدان الطاقة من انبعاث النيوترينو الذي حدث أثناء تفاعل المادة المضادة للمادة لم يحدث. وكما تنبأت نظرية أينشتاين ، فإن المادة تحولت إلى طاقة عند عامل من سرعة الضوء المربع.

“… تذكروا هذا. سنرد لكم ضعف هذا الإذلال.”

كانت كمية الحرارة الناتجة عن انهيار قطرة واحدة من الماء ، 50 ميليغرام من الكتلة ، تعادل 1000 طن من التي إن تي (ثلاثي نترو التولوين).

شكلوا صفوفا ، و وضعوا الجنود مع صواريخ تبخير القنابل الاتجاهية في الوسط و أولئك الذين يحملون بنادق فائقة الاختراق كمرافقين لهم.

كل هذه الحرارة قد تم إنشاؤها على الفور في مساحة قطرة ماء.

31 أكتوبر 2095.

“… تم تأكيد الانفجار في إحداثيات سفينة العدو. لا يمكننا تحديد الوضع بسبب انفجار بخار الماء ، لكنني أقدر أنها غرقت.”، حسبما أفادت فوجيباياشي ، وهي تنظر إلى الشاشة.

لم يتوقف الدمار عند ميناء تشينهاي البحري.

“لقد غرقت يا سيدتي.” صحح لها تاتسويا ، ثم سأل ، “أي خطر من حدوث تسونامي؟”

وقف تاتسويا ، الذي كان لا يزال يرتدي بدلة الـ MOVAL ، العين الثالثة في متناول يده ، في وسط شاشة السماء الكاملة.

“كل شيء على ما يرام. لا داعي للقلق بشأن ذلك.”

“هذه الصورة تعود إلى 5 دقائق مضت. انطلاقا من هذا ، سيغادر العدو الميناء في ما لا يقل عن ساعتين. وبالنظر إلى نطاق هذه التعبئة ، فإن هذا ليس هجوما مبدئيا – يمكننا أن نفترض أنهم يريدون احتلال شمال كيوشو أو سانين أو هوكوريكو.”

“تحديد قطرة ماء 50 ميليمترا مربعا على مسافة 80 كيلومترا أو نحو ذلك … لقد أظهرنا القدرات الكاملة للعين الثالثة ، سيدي.” ذكر سانادا لـ كازاما ، مبتهجا.

أعطى تشو غونغجين ابتسامة رقيقة. لم يحزن أي جزء من قلبه على موتهم. كانوا جميعا ببساطة أشخاصا يعيشون في نفس البلد الذي عاش فيه أسلافه. لم يتلق تشو أبدا أي حماية من بلدهم ، ولا حتى مرة واحدة. وعلى الرغم من كل ذلك ، أصبح من الطبيعي الآن أن يطلبوا منه المساعدة أو يطلبوا منه المال. لم يكن لديه أي سبب على الإطلاق للشعور بحسن النية تجاههم. وبنفس الطريقة ، لم يكن لديه أي سبب لامتلاك حسن النية تجاه حكومة هذا البلد أيضا.

أومأ كازاما بصمت إليه ، ثم قال لـ تاتسويا ، “عمل ممتاز.”

سحر التفكيك و التحليل المطلق ، {الـإنفجار المادي} (Material Burst): تعويذة تحلّل المادة إلى طاقة.

“نعم يا سيدي.” تاتسويا بتحية.

فجأة ، بدأ لحن المكالمات الواردة في الهاتف في اللعب.

أومأ كازاما برأسه ، ثم أعلن انتهاء العملية.

غادر تاتسويا السطح و عاد إلى القلعة.

□□□□□□

أخذ سانادا CAD – العين الثالثة – و سلمها إلى تاتسويا ، الذي كان لا يزال يرتدي بدلة و خوذته المتحركة.

علم تشو غونغجين باختفاء سفينة غزو يوكوهاما أثناء وجوده في مأدبة بمفرده. وكان سيده ، الذي كان لديه القدرة على معرفة جميع المعلومات التي يتم تبادلها في العالم ، قد أخطره عن طريق البريد المشفر.

لأنه حتى أعضاء الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر لم يتمكنوا من إخفاء وجوههم الشاحبة.

أعطى تشو غونغجين ابتسامة رقيقة. لم يحزن أي جزء من قلبه على موتهم. كانوا جميعا ببساطة أشخاصا يعيشون في نفس البلد الذي عاش فيه أسلافه. لم يتلق تشو أبدا أي حماية من بلدهم ، ولا حتى مرة واحدة. وعلى الرغم من كل ذلك ، أصبح من الطبيعي الآن أن يطلبوا منه المساعدة أو يطلبوا منه المال. لم يكن لديه أي سبب على الإطلاق للشعور بحسن النية تجاههم. وبنفس الطريقة ، لم يكن لديه أي سبب لامتلاك حسن النية تجاه حكومة هذا البلد أيضا.

“ماذا -؟”

كانت الأمم أفضل حالا ضعيفة. هذا ما اعتقده تشو. كلما كانت الأمة أضعف ، كلما كان المال أقوى. إذا كانت كل دولة أضعف ، فإن ضوابط الدولة ستخفف أيضا. ثم سيكونون قادرين على القيام بعملهم بحرية.

هكذا هي خالتها. كانت تعرف بلا شك عن تاتسويا أكثر مما تعرفه ميوكي عنه.

هدفه الحالي – القبض على العديد من السحرة في المعركة و تركهم يموتون ، وبالتالي إضعاف القوة العسكرية الوطنية للسحر – قد فشل ، في حالة هذه الأمة. لكن ذلك البلد كان سيتكبد أكثر من خسائر قليلة. بالإضافة إلى ذلك ، بدا أن ذلك البلد كان يخطط لتعبئة ساحره الـإستراتيجي ، ورقته الرابحة ، مؤقتا. كان سيد تشو قد تأكد من ذلك. عندما حدث ذلك ، من المرجح أن يأخذ الساحر الـإستراتيجي لهذه الأمة المنصة فيالميدان.

بصوت كازاما ، رفع تاتسويا العين الثالثة.

أي جانب سيفوز؟ أم أنها ستنتهي بدمار الاثنين معا؟

وقد تسببت الحرارة الهائلة في بدء سلامة القمر الصناعي.

رفع تشو غونغجين كأسه من النبيذ ، و ابتسامة شريرة تأتي على وجهه.

كانت الحرارة المنبعثة ، استنادا إلى نظرية أينشتاين ، تعادل 21 مليون طن من ثلاثي نترو التولوين.

□□□□□□

“أوه ، نعم ، هذا صحيح. ميوكي-سان ، حتى لو كنت تستطيعين كسر قيوده ، لا يمكنه إلغاء قيوده الخاصة ، أليس كذلك؟” ابتسمت مايا بلطف. خلف ابتسامتها كان هناك مؤشر على أنها تعرف أن ميوكي قد فكت قيوده دون إذنها.

عادت ميوكي إلى المنزل و قضت الليلة بمفردها.

ومع ذلك ، لم تستطع ميوكي أبدا السماح لأي شيء مهمل بالانزلاق أمام مايا. إذا أدلت بأي ملاحظات غير مهيأة ، فلن يؤدي ذلك إلا إلى وضع المزيد من القيود على شقيقها.

لم يكن الشعور بالوحدة أمرا غير عادي. كان تاتسويا ، في بعض الأحيان ، غائبا بسبب تدريبات الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر. لكنه كان دائما يتصل بها بإخلاص ، و كان يتصل بها اليوم أيضا.

 

إلى جانب ذلك ، حتى لو كان الاثنان متباعدين ، فقد كانا متصلين دائما. ليس بالمعنى المجرد أو النظري – كانت قوته دائما تراقب محيطها ، و تحميها دائما من التهديدات.

ومع ذلك ، اليوم ، الليلة ، في قلبها ، أرادت تاتسويا إلى جانبها.

كان الأمر نفسه الآن. حتى لو قطعت قوتها على شقيقها ، فإن شقيقها لن يقطع أبدا حمايته لها. تاتسويا دائما يراقبها دون وعي.

فجأة ، بدأ لحن المكالمات الواردة في الهاتف في اللعب.

جعلها هذا تشعر بالذنب بشكل لا يصدق ، لكنها كانت لا تزال سعيدة لذلك.

“هل يقصدون بدء حرب فعلية يا سيدي؟” جاء السؤال من ملازم ثاني شاب. نظر إليه كازاما – إذا حكمنا من خلال سنه ، فلا بد أنه تم تعيينه في القلعة مؤخرا.

فجأة ، بدأ لحن المكالمات الواردة في الهاتف في اللعب.

“لقد غرقت يا سيدتي.” صحح لها تاتسويا ، ثم سأل ، “أي خطر من حدوث تسونامي؟”

لقد كان لحنا لم يتم تشغيله أبدا.

إذا استخدموا التنقل الجوي لبدلات الـ MOVAL ، فيمكنهم التحليق فوق رؤوس الجنود المتبقين ، و الصعود إلى السفينة ، و الاستيلاء عليها من الداخل ، لكن ياناغي لم يكن يخطط للمخاطرة بها أو إثقال كاهل أنفسهم بالعمل.

وهكذا ، طرق القدر الباب.

أومأت مايا بلطف إلى ابنة أختها.

وكما توحي تلك العبارة ، كان هذا اللحن دائما هو الذي يغير مصير الفتاة.

المترجم : نهاية المجلد 7 ، واحد من أعظم المجلدات. يتبع في المجلد 8 بعنوان [الـذكـريـات]. أي تساؤلات لديكم هناك الديسكورد.

نهضت بسرعة ، و أخذت لحظة لتجهيز مظهرها ، ثم ذهبت أمام الكاميرا و فتحت قناة المكالمة.

تلقى كاتسوتو ، الذي تولى تماما عباءة قائد الجيش المتطوع ، تقريرا من المكتب الفرعي لجمعية السحر.

“مرحبا يا أوبا-ساما. لقد مر وقت طويل منذ أن سمعت منك آخر مرة.”

□□□□□□

** المترجم : أوبا-ساما تعني العمة أو الخالة وفي هذه الحالة تعني الخالة بطريقة محترمة جدا **

المترجم : نهاية المجلد 7 ، واحد من أعظم المجلدات. يتبع في المجلد 8 بعنوان [الـذكـريـات]. أي تساؤلات لديكم هناك الديسكورد.

“أنا آسفة للاتصال في وقت متأخر جدا ، ميوكي-سان.”

وإلى جانب ذلك ، مهما كانت نخبة قواتهم و تحسين أنظمتهم ، فإنهم دائما ما يتراكمون الإرهاق عند استخدام السحر لفترات طويلة من الزمن.

“من فضلك ، لا تذكري ذلك.” نهضت ميوكي من انحناءتها العميقة و رأت في الشاشة امرأة أنيقة تبتسم ، ترتدي فستانا طويلا بلون قريب من الأسود.

□□□□□□

كان عمرها الحقيقي أكثر من 40 عاما، لكنها لم تبدو أكبر من 30 عاما ، وهذا ينطبق ليس فقط عند رؤيتها من خلال الشاشة لكن أيضا في الحياة الحقيقية.

أحرق الجحيم سطح البحر ، مما تسبب في انفجار بخار الماء.

على عكس ميوكي ، التي أعطت انطباعا بأنها لا يمكن الوصول إليها بسبب كونها جميلة جدا ، كان لدى هذه المرأة جمال ناضج لن يتمكن الجنس الآخر من المساعدة في الشعور بالانجذاب إليه.

لم يكن ياناغي ينوي أبدا ترك سفينة العدو ، التي تغادر الميناء على عجل ، بعيدا عن أنظاره. و أضاف: “سنترك القوات التي تقطعت بها السبل لوحدات لاحقة و نهاجم سفينة العدو مباشرة. أخرج ملاحتها!”

كانت الشقيقة التوأم الصغرى لوالدة تاتسويا و ميوكي ، و الرئيسة الحالية لعائلة يـوتسوبـا.

فجأة ، على السفينة الرئيسية التي توقفت في الجزء الخلفي من ميناء تشينهاي البحري ، وٌلدت الشمس.

واحدة من أقوى السحرة في العالم إن لم تكن الأقوى.

انطفأت الشاشة ، و رأت أن المكالمة قد انتهت تماما ، أطلقت ميوكي نفسا ثقيلا و انهارت على الأريكة.

يوتسوبا مايا.

“حسنا ، حسنا … ومع ذلك ، يجب أن تكون قد مررت بالكثير اليوم.”

“تم إنشاء رابط كاميرا مراقبة ستراتوسفيرية.” أبلغت فوجيباياشي ، وهي تنظر إلى شاشة الكمبيوتر المحمول بجانبهم ، إلى كازاما.

“أعتذر على التسبب في قلقك.” أجابت ميوكي بعد فترة وجيزة ، جالسة برشاقة أمام الكاميرا.

الشفق – ساعة الوحوش.

أومأت مايا بلطف إلى ابنة أختها.

“معركة صعبة ستكون حتمية.”

“أشعر بالارتياح لرؤيتك آمنة و سليمة. حسنا ، تاتسويا-سان معك ، لذلك كنت أعرف أنه لا يوجد ما يدعو للقلق ، لكن … بالمناسبة ، أين يمكن أن يكون تاتسويا-سان في الوقت الحالي؟” سألت مايا ، كما لو أنها تذكرت للتو.

“أوه ، نعم ، هذا صحيح. ميوكي-سان ، حتى لو كنت تستطيعين كسر قيوده ، لا يمكنه إلغاء قيوده الخاصة ، أليس كذلك؟” ابتسمت مايا بلطف. خلف ابتسامتها كان هناك مؤشر على أنها تعرف أن ميوكي قد فكت قيوده دون إذنها.

لكن ميوكي لم تنخدع. من الواضح أن هذا السؤال كان السبب في مكالمة خالتها.

شكلوا صفوفا ، و وضعوا الجنود مع صواريخ تبخير القنابل الاتجاهية في الوسط و أولئك الذين يحملون بنادق فائقة الاختراق كمرافقين لهم.

“لسوء الحظ ، لا يزال أمام أوني-ساما عمل للقيام به ، ولم يعد بعد.”

“نعم يا سيدي.” تاتسويا بتحية.

“أوه! لا أصدق ذلك! أنا متأكدة من أن تاتسويا-سان يتجول في مكان ما ، تاركا أخته الصغيرة اللطيفة وراءه في المنزل ، أليس كذلك؟” وضعت مايا يدها على خدها كما لو كانت تقول ، يا إلهي.

□□□□□□

“أعتذر حقا على إزعاجك بذلك ، أوبا-ساما. أنا شخصيا لا أعرف التفاصيل الكاملة لما يفعله أوني-ساما …” في المقابل ، واصلت ميوكي مجاملتها ، ولم تدع موقفها المحترم يتضاءل. “ومع ذلك ، أوبا-ساما ، لا داعي للقلق. قوة أوني-ساما هي دائما تحميني.”

كانت كاميرات المراقبة الحدودية ، المحملة على منصات ستراتوسفيرية تطفو في السماء في حلقة حول الجزيرة اليابانية ، قد أرسلت صورها إلى العين الثالثة من خلال هوائيها.

“أوه ، نعم ، هذا صحيح. ميوكي-سان ، حتى لو كنت تستطيعين كسر قيوده ، لا يمكنه إلغاء قيوده الخاصة ، أليس كذلك؟” ابتسمت مايا بلطف. خلف ابتسامتها كان هناك مؤشر على أنها تعرف أن ميوكي قد فكت قيوده دون إذنها.

□□□□□□

“نعم ، هذا صحيح ، أوبا-ساما. أينما كان أوني-ساما ، لن يتخلى أبدا في حياته عن واجبه كوصي علي.” ومع ذلك، ظل موقف ميوكي المدني سليما.

لكن ميوكي لم تنخدع. من الواضح أن هذا السؤال كان السبب في مكالمة خالتها.

“هذا أمر مريح لسماعه. نعم. لماذا لا يزور الاثنان منكما القصر ، على سبيل المثال ، هذا الأحد؟ أود كثيرا أن أراك شخصيا. لقد مر وقت طويل.”

كان عمرها الحقيقي أكثر من 40 عاما، لكنها لم تبدو أكبر من 30 عاما ، وهذا ينطبق ليس فقط عند رؤيتها من خلال الشاشة لكن أيضا في الحياة الحقيقية.

“أنا أقدّر دعوتك كثيرا. عندما يعود أوني-ساما ، سأخبره أيضا.”

غادر تاتسويا السطح و عاد إلى القلعة.

“سأتطلع إلى ذلك. ليلية سعيدة يا ميوكي-سان.”

كانت الأمم أفضل حالا ضعيفة. هذا ما اعتقده تشو. كلما كانت الأمة أضعف ، كلما كان المال أقوى. إذا كانت كل دولة أضعف ، فإن ضوابط الدولة ستخفف أيضا. ثم سيكونون قادرين على القيام بعملهم بحرية.

“ليلة سعيدة يا عمتي مايا.”

لأنه حتى أعضاء الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر لم يتمكنوا من إخفاء وجوههم الشاحبة.

انطفأت الشاشة ، و رأت أن المكالمة قد انتهت تماما ، أطلقت ميوكي نفسا ثقيلا و انهارت على الأريكة.

لم يستخدم التعويذة في معركة حقيقية منذ 3 سنوات ، لكنه لم يكن لديه خوف من نجاحه في {الـإنفجار المادي} نفسها. جعله التوتر متحمسا لأنه أعطى ارتعاشا يشبه المحارب.

التحدث إلى خالتها دائما ما يضع ضغطا هائلا عليها. ولسبب ما ، اتصلت فقط عندما كان تاتسويا بعيدا – على الأرجح مع العلم أنه غائب.

“الكابتن ، يرجى الامتناع عن أي هجمات مباشرة على سفينة العدو.”

هكذا هي خالتها. كانت تعرف بلا شك عن تاتسويا أكثر مما تعرفه ميوكي عنه.

نشر الشاب الكلمة على الجيش التطوعي بأكمله لوقف الأعمال العدائية.

ومع ذلك ، لم تستطع ميوكي أبدا السماح لأي شيء مهمل بالانزلاق أمام مايا. إذا أدلت بأي ملاحظات غير مهيأة ، فلن يؤدي ذلك إلا إلى وضع المزيد من القيود على شقيقها.

“الكابتن ، يرجى الامتناع عن أي هجمات مباشرة على سفينة العدو.”

فتحت الستائر و نظرت إلى السماء الغربية حيث كان شقيقها.

كانت عودتهم إلى ديارهم بالفعل حقيقة محددة مسبقا بالنسبة لهم ، و سارع أكثر من اثنين من الضباط إلى الانتقام.

ومن أجل إنهاء الحادث تماما ، رافق شقيقها كازاما إلى تسوشيما. كان هذا ، على الأقل ، ما قاله لـ ميوكي عندما اتصل بها ، ولن يكذب عليها أبدا.

لا يمكن للمرء أن يصف ذلك بأنه خطأ أيضا. ذكرت النظرية الأساسية أنه لو أرادت اليابان ذلك ، لكانت قد هاجمت منذ فترة طويلة. كانوا على الأقل يتبعونهم بسفينة أو طائرة.

كانت تعرف أنه يجب عليه القيام بذلك.

بعد ذلك ، على قطرة واحدة من مياه البحر ، لم تتمكن الوظائف التحليلية لكاميرات المراقبة من التقاطها أبدا ، بمساعدة نظام المساعدة في التصويب الدقيق لمسافات طويلة في العين الثالثة ، استخدم قدرته على رؤية الـإيدوس و أخذ الهدف.

كان التعامل مع تاتسويا على أنه ضروري مناسبة أكثر سعادة بالنسبة لـ ميوكي مما كانت عليه بالنسبة له.

هدفه الحالي – القبض على العديد من السحرة في المعركة و تركهم يموتون ، وبالتالي إضعاف القوة العسكرية الوطنية للسحر – قد فشل ، في حالة هذه الأمة. لكن ذلك البلد كان سيتكبد أكثر من خسائر قليلة. بالإضافة إلى ذلك ، بدا أن ذلك البلد كان يخطط لتعبئة ساحره الـإستراتيجي ، ورقته الرابحة ، مؤقتا. كان سيد تشو قد تأكد من ذلك. عندما حدث ذلك ، من المرجح أن يأخذ الساحر الـإستراتيجي لهذه الأمة المنصة فيالميدان.

ومع ذلك ، اليوم ، الليلة ، في قلبها ، أرادت تاتسويا إلى جانبها.

“الضابط الخاص أوغورو ، هل أنت مستعد؟” سأل سانادا.

كانت الوحيدة في المنزل الآن.

اندلعت الزوابع و التسونامي ، و ابتلعت قلعة جيوجيدو على الشاطئ المقابل. إذا لم تكن جزيرة جيوجيدو قد خدمت غرضها كسد ، لما تجنبت تسوشيما و ساحل كيوشو الشمالي الأضرار نفسها.

كان تحمّل ثقل الأرواح المحصدة مؤلما و وحيدا بمفردها.

على الشاشة الكبيرة باستخدام جدار كامل كانت هناك صورة يبدو أنها التقطت بواسطة قمر صناعي. أظهرت الطائرة أسطولا يضم ما يقرب من 10 سفن كبيرة و ضعف عدد المدمرات و قوارب الطوربيد التي تستعد لمغادرة الميناء.

(أوني-ساما …) فكرت ، وهي تلفّ بهدوء ذراعيها حول نفسها.

الوقت الحالي هو 6:00 مساء.

فكرت في دفء ذراعي أخيها اللذين يحتضنانها بلطف ، و أحكمت قبضتها على نفسها.

لم تكن هناك طريقة أخرى لوصف الحرارة ، لكن لا أحد هناك سيكون قادرا على إخبار الأجيال القادمة عنها.

□□□□□□

و كانت حادثة يوكوهاما قد دخلت مرحلتها النهائية.

31 أكتوبر 2095.

الهالوين المحروق.

اليوم كان عيد الهالوين ، لكن تاتسويا ، الذي لم يكن مسيحيا ، لم يكن لديه ارتباط خاص بهذا اليوم. و كان قد جاء ، بدلا من ذلك ، إلى معقل تسوشيما.

التحدث إلى خالتها دائما ما يضع ضغطا هائلا عليها. ولسبب ما ، اتصلت فقط عندما كان تاتسويا بعيدا – على الأرجح مع العلم أنه غائب.

قبل 35 عاما ، بالقرب من نهاية الحرب العالمية الثالثة ، أو اندلاع الحرب العالمية التي استمرت 20 عاما ، تعرضت هذه الجزيرة لهجوم من قبل جيش منطقة غوريو ذاتية الحكم التابعة للتحالف الـآسيوي العظيم ، والتي قتلت 70% من سكان الجزيرة. كان الهجوم نتيجة لوضع اليابان قوة دفاع سريعة في الجزيرة ، على الرغم من أنها لم تكن داخل حدودها ، على الرغم من أن السبب الحقيقي كان تحفيز الدول الأخرى دون داع.

كان المزاج في قاعة الاجتماعات متوترا دفعة واحدة.

كان لجيش غوريو مبرراته الخاصة. و كانت تلك هي الأوقات.

“لسنا بحاجة إلى ذلك. سنحذف خططنا اللاحقة و ننهي العملية.”

لكنه لم يغير من حقيقة أن 70% من سكان الجزيرة قد لقوا حتفهم ، و 20% من أولئك الذين فروا عانوا من جروح طفيفة إلى كبيرة من نوع ما ، وأن الـ 10% المتبقية قد اٌختطفت ، وأن الجزيرة محتلة.

“نعم ، هذا صحيح ، أوبا-ساما. أينما كان أوني-ساما ، لن يتخلى أبدا في حياته عن واجبه كوصي علي.” ومع ذلك، ظل موقف ميوكي المدني سليما.

بعد أن استعادوا تسوشيما ، حولت الحكومة اليابانية الجزيرة إلى قلعة. قاعدة على خط المواجهة مع ميناء عسكري عملاق ، و أسوار ثابتة ، و أسلحة مضادة للجو و مضادة للسفن. معقل تسوشيما.

كان صوت تاتسويا متوترا.

“أيها الضابط الخاص ، تعال إلى غرفة العمليات.” جاء أمر من خلال الاتصال في أذنه اليسرى بعد ضوضاء المكالمة.

رفع تشو غونغجين كأسه من النبيذ ، و ابتسامة شريرة تأتي على وجهه.

غادر تاتسويا السطح و عاد إلى القلعة.

لا يمكن لأحد أن يضحك على سلوكه أو يصفه بأنه قبيح.

كانت شبه الجزيرة الكورية مرئية كظل عبر البحر الذي كان يحدق فيه.

□□□□□□

“جيد ، أنت هنا.” جاء رد غير لائق على تاتسويا ، الذي كان لا يزال يرتدي بدلة الـ MOVAL و خوذته و قناعه ، دخل الغرفة و أعطى التحية. أمره كازاما بشغل مقعد.

“من فضلك ، لا تذكري ذلك.” نهضت ميوكي من انحناءتها العميقة و رأت في الشاشة امرأة أنيقة تبتسم ، ترتدي فستانا طويلا بلون قريب من الأسود.

أثار منظره الغريب المختبئ خلف بدلة سوداء بالكامل من قطعة واحدة و خوذة كاملة الوجه نظرات من موظفي المعقل ، لكن تاتسويا تجاهلهم و جلس على كرسي في زاوية غرفة العمليات.

لم يسألها كيف عرفت ذلك.

بعد لحظات قليلة ، ظهر ياناغي و ياماناكا.

“هل يقصدون بدء حرب فعلية يا سيدي؟” جاء السؤال من ملازم ثاني شاب. نظر إليه كازاما – إذا حكمنا من خلال سنه ، فلا بد أنه تم تعيينه في القلعة مؤخرا.

بمجرد أن رأى أن الجميع قد وصلوا إلى هناك ، بدأ كازاما مباشرة في العمل.

إذا استخدموا التنقل الجوي لبدلات الـ MOVAL ، فيمكنهم التحليق فوق رؤوس الجنود المتبقين ، و الصعود إلى السفينة ، و الاستيلاء عليها من الداخل ، لكن ياناغي لم يكن يخطط للمخاطرة بها أو إثقال كاهل أنفسهم بالعمل.

“كما توقعنا … البحرية المعادية تستعد للقيام بطلعات جوية. ألق نظرة على هذه الصورة.”

□□□□□□

على الشاشة الكبيرة باستخدام جدار كامل كانت هناك صورة يبدو أنها التقطت بواسطة قمر صناعي. أظهرت الطائرة أسطولا يضم ما يقرب من 10 سفن كبيرة و ضعف عدد المدمرات و قوارب الطوربيد التي تستعد لمغادرة الميناء.

لقد كان لحنا لم يتم تشغيله أبدا.

“هذه الصورة تعود إلى 5 دقائق مضت. انطلاقا من هذا ، سيغادر العدو الميناء في ما لا يقل عن ساعتين. وبالنظر إلى نطاق هذه التعبئة ، فإن هذا ليس هجوما مبدئيا – يمكننا أن نفترض أنهم يريدون احتلال شمال كيوشو أو سانين أو هوكوريكو.”

الوقت الحالي هو 6:00 مساء.

“هل يقصدون بدء حرب فعلية يا سيدي؟” جاء السؤال من ملازم ثاني شاب. نظر إليه كازاما – إذا حكمنا من خلال سنه ، فلا بد أنه تم تعيينه في القلعة مؤخرا.

“كل شيء على ما يرام. لا داعي للقلق بشأن ذلك.”

“أنا متأكد من أنهم يعتقدون أنهم كانوا في حالة حرب معنا منذ 3 سنوات.” أجاب ياناجي بسخرية ، بدلا من كازاما.

كانت شبه الجزيرة الكورية مرئية كظل عبر البحر الذي كان يحدق فيه.

تحول الملازم الذي طرح السؤال إلى اللون الأحمر بالإحراج و انسحب.

** المترجم : أوبا-ساما تعني العمة أو الخالة وفي هذه الحالة تعني الخالة بطريقة محترمة جدا **

“آسف على ذلك. يبدو أن أتباعي غير معتادين على المجاملة.” قال كازاما ، أولا لحفظ ماء الوجه ، ثم قاد إلى النقطة المهمة مرة أخرى. “لكن في النهاية ، الكابتن ياناغي على حق. لا توجد معاهدة سلام بين اليابان و التحالف الـآسيوي العظيم – ولا حتى هدنة. إذا كانوا يعبئون أسطولهم دون أي إخطار ، فمن المحتمل أنهم قرروا أنهم لا يهتمون إذا فسرنا ذلك على أنه إعداد للهجوم.”

المترجم : نهاية المجلد 7 ، واحد من أعظم المجلدات. يتبع في المجلد 8 بعنوان [الـذكـريـات]. أي تساؤلات لديكم هناك الديسكورد.

و جرت العادة ، إذا كانت التعبئة البحرية واسعة النطاق تأتي لغرض غير قتالي مع إخطارات إلى البلدان المجاورة أو إعلانات دولية ، حتى لو كانت الاتصالات ستقتصر على مياه ذلك البلد.

عدد لا يحصى من قطرات الماء عالقة في هيكل السفينة. من بين هؤلاء ، اختار قطرات عالقة على سطح السفينة فوق خزان وقود الهيدرازين بالضبط.

و تفسير نقل أسطول دون الإعلان عن هدفه أثناء وقف إطلاق النار أو وقف الأعمال العدائية عموما على أنه تعبير عن نية إعادة فتح الحرب ضد بلد آخر.

“تنشيط {الـإنفجار المادي}.” قال ، وهو يضغط على الزناد.

كان المزاج في قاعة الاجتماعات متوترا دفعة واحدة.

كان يهدف إلى ألوانها المتموجة.

“ردا على أسطول العدو الذي انتهى بالفعل من التعبئة ، بدأت قواتنا البحرية ، للأسف ، في التعبئة أمس. في الوقت الحاضر ، لا يمكننا محاربة القوات البحرية للعدو إلا باستخدام القوة البرية أو الجوية.”

“أوه! لا أصدق ذلك! أنا متأكدة من أن تاتسويا-سان يتجول في مكان ما ، تاركا أخته الصغيرة اللطيفة وراءه في المنزل ، أليس كذلك؟” وضعت مايا يدها على خدها كما لو كانت تقول ، يا إلهي.

زاد الهواء الثقيل في الوزن.

*****************

“معركة صعبة ستكون حتمية.”

في هذا التيار النفاث من أشعة الحرارة و موجات الصدمة و البخار المعدني ، تم إبادة كل من الأسطول و ميناء تشينهاي البحري.

لم يطلب أحد الإذن بالكلام.

 

“لذلك ، من أجل حل هذا الموقف ، ستقوم الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر بنشر سلاحها السحري من الدرجة الـإستراتيجية. وقد تم بالفعل الحصول على إذن لهذه العملية من مؤتمر مشترك للموظفين.”

لقد كان لحنا لم يتم تشغيله أبدا.

نظر موظفو القلعة إلى كازاما بعيون كانت مزيجا من الترقب و الشك.

و كان هو اليوم الأول و الفجر الحقيقي لتاريخ المجد و المعاناة الذي سيأتي إلى العرق المسمى بالسحرة.

“لهذا ، نود استعارة غرفة المراقبة الأولى. أيضا ، إذا نجح هذا الهجوم ، ففي نفس الوقت …”

كان الجنود الذين تم منحهم الهروب من قبل بدلات الـ MOVAL رائعا للهجوم على مقر العدو أو شن هجمات مفاجئة من الجناح ، لكنهم لم يكونوا مناسبين لعمليات مثل عمليات المسح التي تتطلب الأرقام و الوقت.

واصل كازاما شرحه.

كان التعامل مع تاتسويا على أنه ضروري مناسبة أكثر سعادة بالنسبة لـ ميوكي مما كانت عليه بالنسبة له.

ومع ذلك ، لم يشعر تاتسويا بالحاجة إلى الاستماع إلى أي شيء آخر. كانت وظيفته هي الهجوم فقط بالسلاح السحري من الدرجة الـإستراتيجية ، ولن يكون لديه ما يفعله بعد ذلك.

كانت شبه الجزيرة الكورية مرئية كظل عبر البحر الذي كان يحدق فيه.

كان قد اطلع على الوثائق المتعلقة بالمعقل في طريقه إلى تسوشيما.

“… فهمت يا سيدي!”

كانت غرفة المراقبة الأولى واحدة من المرافق التي ظلت تراقب شواطئ العدو باستخدام الأقمار الصناعية على ارتفاعات منخفضة.

كانت تعرف أنه يجب عليه القيام بذلك.

كانت هذه هي المعلومة الوحيدة التي يحتاج تاتسويا إلى معرفتها: ما الذي سيفعلونه هناك ، وما الذي سيجعلونه يفعله.

أعطى تشو غونغجين ابتسامة رقيقة. لم يحزن أي جزء من قلبه على موتهم. كانوا جميعا ببساطة أشخاصا يعيشون في نفس البلد الذي عاش فيه أسلافه. لم يتلق تشو أبدا أي حماية من بلدهم ، ولا حتى مرة واحدة. وعلى الرغم من كل ذلك ، أصبح من الطبيعي الآن أن يطلبوا منه المساعدة أو يطلبوا منه المال. لم يكن لديه أي سبب على الإطلاق للشعور بحسن النية تجاههم. وبنفس الطريقة ، لم يكن لديه أي سبب لامتلاك حسن النية تجاه حكومة هذا البلد أيضا.

وقف تاتسويا ، الذي كان لا يزال يرتدي بدلة الـ MOVAL ، العين الثالثة في متناول يده ، في وسط شاشة السماء الكاملة.

زاد الهواء الثقيل في الوزن.

تم تصميم هذه الشاشة لمعالجة صور الأقمار الصناعية في ثلاثة أبعاد و مراقبة معسكر العدو من الزاوية المطلوبة. في الوقت الحالي ، بناء على طلب تاتسويا ، كانت تعرض صورة تنظر إلى الأسفل من 100 متر فوق مستوى سطح البحر ، وعلى مسافة أفقية تبلغ 330 مترا.

بعد تلقي بطاقة مفتاح من كازاما ، واجه سانادا ، الذي كان سعيدا بشكل غير حكيم تقريبا ، فتح علبة كبيرة بجانبه. لقد حصلوا على هذه القضية بعد التسرع من مقرهم الرئيسي في كاسوميغورا. تم قفله بمفتاح مركب ، والذي يحتاج إلى بطاقة مفتاح ، و مفتاح مصادقة الوريد ، و كلمة مرور ، و التعرف على بصمة الصوت.

“الضابط الخاص أوغورو ، هل أنت مستعد؟” سأل سانادا.

من داخل معقل تسوشيما ، عبر البحر المفتوح ، إلى ميناء تشينهاي البحري –

“اكتملت الاستعدادات يا سيدي. الاتصال بالقمر الصناعي جيد.” أجاب تاتسويا ، وهو في وضع الاستعداد الكامل ، وتم تغيير صوته بواسطة خوذته.

“انسحب يا ياناغي.”

“استعد لتنشيط {الـإنفجار المادي}.”

هكذا هي خالتها. كانت تعرف بلا شك عن تاتسويا أكثر مما تعرفه ميوكي عنه.

بصوت كازاما ، رفع تاتسويا العين الثالثة.

غادر تاتسويا السطح و عاد إلى القلعة.

ميناء تشينهاي البحري.

أومأ كازاما برأسه و التفت إلى سانادا. “افتح العين الثالثة.”

تم تجميع أسطول التحالف الـآسيوي العظيم على الجانب الآخر من قلعة جيوجيدو.

“… تم تأكيد الانفجار في إحداثيات سفينة العدو. لا يمكننا تحديد الوضع بسبب انفجار بخار الماء ، لكنني أقدر أنها غرقت.”، حسبما أفادت فوجيباياشي ، وهي تنظر إلى الشاشة.

علم المعركة للسفينة الحربية المركزية ، على الأرجح الرئيسية.

الهالوين المحروق.

كان يهدف إلى ألوانها المتموجة.

الوقت الحالي هو 6:00 مساء.

باستخدام صورة 3-D كمسك باليد ، وصل إلى الـإيدوس الخاص بها.

لقد أدركوا أنهم يخضعون للمراقبة بطريقة أو بأخرى ، سواء كان ذلك من الأقمار الصناعية أو المنصات الستراتوسفيرية ، لكنهم لم يعتقدوا أن أي هجوم آخر سيأتي.

كان علم المعركة يزن حوالي كيلوغرام واحد.

أومأ كازاما بصمت إليه ، ثم قال لـ تاتسويا ، “عمل ممتاز.”

“اكتملت الاستعدادات.” همس تاتسويا.

“… تذكروا هذا. سنرد لكم ضعف هذا الإذلال.”

لكن الهمس كان كافيا في الغرفة الصامتة المميتة.

كان قد اطلع على الوثائق المتعلقة بالمعقل في طريقه إلى تسوشيما.

“قم بتنشيط {الـإنفجار المادي}.”

يوتسوبا مايا.

“تنشيط {الـإنفجار المادي}.”

تم تجميع أسطول التحالف الـآسيوي العظيم على الجانب الآخر من قلعة جيوجيدو.

كرر تاتسويا أمر كازاما و سحب زناد العين الثالثة.

“كما توقعنا … البحرية المعادية تستعد للقيام بطلعات جوية. ألق نظرة على هذه الصورة.”

من داخل معقل تسوشيما ، عبر البحر المفتوح ، إلى ميناء تشينهاي البحري –

إذا استخدموا التنقل الجوي لبدلات الـ MOVAL ، فيمكنهم التحليق فوق رؤوس الجنود المتبقين ، و الصعود إلى السفينة ، و الاستيلاء عليها من الداخل ، لكن ياناغي لم يكن يخطط للمخاطرة بها أو إثقال كاهل أنفسهم بالعمل.

حولت تعويذة تاتسويا ما يقرب من كيلوغرام واحد من الكتلة إلى طاقة.

كان لجيش غوريو مبرراته الخاصة. و كانت تلك هي الأوقات.

كانت الحرارة المنبعثة ، استنادا إلى نظرية أينشتاين ، تعادل 21 مليون طن من ثلاثي نترو التولوين.

كان الرد الصوتي شيئا غير ضروري ، هواية من سانادا ، لكن هذا الختم الصارم لم يكن لعبة.

تم تعتيم الشاشة.

“الكابتن ، يرجى الامتناع عن أي هجمات مباشرة على سفينة العدو.”

وقد تسببت الحرارة الهائلة في بدء سلامة القمر الصناعي.

فجأة ، بدأ لحن المكالمات الواردة في الهاتف في اللعب.

لذا فإن الشيء الوحيد الذي يمكنهم رؤيته من الجحيم الذي تم إنشاؤه هناك هو الندبة التي تركتها في الوراء.

فجأة ، على السفينة الرئيسية التي توقفت في الجزء الخلفي من ميناء تشينهاي البحري ، وٌلدت الشمس.

نظر موظفو القلعة إلى كازاما بعيون كانت مزيجا من الترقب و الشك.

لم تكن هناك طريقة أخرى لوصف الحرارة ، لكن لا أحد هناك سيكون قادرا على إخبار الأجيال القادمة عنها.

“وضع العدو؟” سأل كازاما.

الهالوين المحروق.

أدى التباين الذي لا يقاس إلى تبخير المعدن على متن السفينة ، و قذف بخار المعادن الثقيلة في كل مكان.

من داخل معقل تسوشيما ، عبر البحر المفتوح ، إلى ميناء تشينهاي البحري –

توسع الهواء بسرعة ، و عبر بسرعة الصوت.

“قم بتنشيط {الـإنفجار المادي}.”

في هذا التيار النفاث من أشعة الحرارة و موجات الصدمة و البخار المعدني ، تم إبادة كل من الأسطول و ميناء تشينهاي البحري.

“… فهمت يا سيدي!”

تبخرت الأشياء القريبة ، الإنسان و الكائنات على حد سواء.

وقف تاتسويا ، الذي كان لا يزال يرتدي بدلة الـ MOVAL ، العين الثالثة في متناول يده ، في وسط شاشة السماء الكاملة.

انفجر هؤلاء الرجال و الأشياء البعيدة قليلا و تحولت إلى رماد.

أومأ كازاما برأسه و التفت إلى سانادا. “افتح العين الثالثة.”

أحرق الجحيم سطح البحر ، مما تسبب في انفجار بخار الماء.

و كانت حادثة يوكوهاما قد دخلت مرحلتها النهائية.

اندلعت الزوابع و التسونامي ، و ابتلعت قلعة جيوجيدو على الشاطئ المقابل. إذا لم تكن جزيرة جيوجيدو قد خدمت غرضها كسد ، لما تجنبت تسوشيما و ساحل كيوشو الشمالي الأضرار نفسها.

كل هذه الحرارة قد تم إنشاؤها على الفور في مساحة قطرة ماء.

لم يتوقف الدمار عند ميناء تشينهاي البحري.

لم يسألها كيف عرفت ذلك.

امتدت موجة الصدمة إلى المنشآت العسكرية القريبة. الجزء الجيد الوحيد في ذلك هو أنه لم تكن هناك مدينة مدنية بالقرب من القاعدة البحرية.

“الضابط الخاص أوغورو ، هل أنت مستعد؟” سأل سانادا.

عندما استقرت الفظائع المشتعلة ، لم يتبق شيء.

الشخص الذي قطع اتصالهم كانت فوجيباياشي.

عندما استعادت صورة القمر الصناعي ، كان كل واحد من موظفي معقل تسوشيما ، دون استثناء ، يلهث.

واحدة من أقوى السحرة في العالم إن لم تكن الأقوى.

اضطر أحد الضباط الأصغر سنا إلى الركض إلى الحمام لتفريغ محتويات معدته.

كان الرد الصوتي شيئا غير ضروري ، هواية من سانادا ، لكن هذا الختم الصارم لم يكن لعبة.

لا يمكن لأحد أن يضحك على سلوكه أو يصفه بأنه قبيح.

واحدة من أقوى السحرة في العالم إن لم تكن الأقوى.

لأنه حتى أعضاء الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر لم يتمكنوا من إخفاء وجوههم الشاحبة.

عدد لا يحصى من قطرات الماء عالقة في هيكل السفينة. من بين هؤلاء ، اختار قطرات عالقة على سطح السفينة فوق خزان وقود الهيدرازين بالضبط.

لقد رأوا ، لأول مرة ، ما هو السحر من الدرجة الـإستراتيجية حقا.

“من فضلك ، لا تذكري ذلك.” نهضت ميوكي من انحناءتها العميقة و رأت في الشاشة امرأة أنيقة تبتسم ، ترتدي فستانا طويلا بلون قريب من الأسود.

“وضع العدو؟” سأل كازاما.

حولت تعويذة تاتسويا ما يقرب من كيلوغرام واحد من الكتلة إلى طاقة.

قامت فوجيباياشي بفحص الشاشة على عجل.

“كل شيء على ما يرام. لا داعي للقلق بشأن ذلك.”

“أسطول العدو دُمّر … لا ، لقد اختفى تماما. هل سنواصل الهجوم يا سيدي؟”

و كانت حادثة يوكوهاما قد دخلت مرحلتها النهائية.

كما قالت ، سيكون من السهل احتلال المكان الآن.

كانت شبه الجزيرة الكورية مرئية كظل عبر البحر الذي كان يحدق فيه.

لكن كازاما لم يومئ برأسه.

الوقت الحالي هو 6:00 مساء.

“لسنا بحاجة إلى ذلك. سنحذف خططنا اللاحقة و ننهي العملية.”

“الجميع فليستعدوا للعودة إلى ديارهم!”

“الجميع فليستعدوا للعودة إلى ديارهم!”

كان علم المعركة يزن حوالي كيلوغرام واحد.

بعد أمر كازاما ، أمر ياناغي بالانسحاب.

كرر تاتسويا أمر كازاما و سحب زناد العين الثالثة.

وضع تاتسويا العين الثالثة على الأرض.

ومع ذلك ، لم يشعر تاتسويا بالحاجة إلى الاستماع إلى أي شيء آخر. كانت وظيفته هي الهجوم فقط بالسلاح السحري من الدرجة الـإستراتيجية ، ولن يكون لديه ما يفعله بعد ذلك.

خلف خوذته ، في عينيه ، لم يكن هناك أثر واحد ضئيل للاضطراب.

“هذه الصورة تعود إلى 5 دقائق مضت. انطلاقا من هذا ، سيغادر العدو الميناء في ما لا يقل عن ساعتين. وبالنظر إلى نطاق هذه التعبئة ، فإن هذا ليس هجوما مبدئيا – يمكننا أن نفترض أنهم يريدون احتلال شمال كيوشو أو سانين أو هوكوريكو.”

□□□□□□

“الكابتن ، يرجى الامتناع عن أي هجمات مباشرة على سفينة العدو.”

الهالوين المحروق.

كانت الوحيدة في المنزل الآن.

هذا هو الاسم الذي أطلقه المؤرخون في الأجيال اللاحقة على يومنا هذا.

“اكتملت الاستعدادات يا سيدي. الاتصال بالقمر الصناعي جيد.” أجاب تاتسويا ، وهو في وضع الاستعداد الكامل ، وتم تغيير صوته بواسطة خوذته.

لقد كانت نقطة تحول في التاريخ العسكري – حتى أن البعض اعتبرها نقطة تحول في التاريخ بشكل عام.

لم يطلب أحد الإذن بالكلام.

كان الحادث هو الذي أثبت تفوق السحر على الأسلحة الميكانيكية وكذلك الذرية و البيولوجية و الكيميائية.

اضطر أحد الضباط الأصغر سنا إلى الركض إلى الحمام لتفريغ محتويات معدته.

كان هذا الحدث هو الذي أوضح أن السحر هو القوة التي تفصل بين النصر و الهزيمة.

□□□□□□

و كان هو اليوم الأول و الفجر الحقيقي لتاريخ المجد و المعاناة الذي سيأتي إلى العرق المسمى بالسحرة.

“هل يقصدون بدء حرب فعلية يا سيدي؟” جاء السؤال من ملازم ثاني شاب. نظر إليه كازاما – إذا حكمنا من خلال سنه ، فلا بد أنه تم تعيينه في القلعة مؤخرا.

 

وإلى جانب ذلك ، مهما كانت نخبة قواتهم و تحسين أنظمتهم ، فإنهم دائما ما يتراكمون الإرهاق عند استخدام السحر لفترات طويلة من الزمن.

 

كان هذا الحدث هو الذي أوضح أن السحر هو القوة التي تفصل بين النصر و الهزيمة.

*****************

أعطى تشو غونغجين ابتسامة رقيقة. لم يحزن أي جزء من قلبه على موتهم. كانوا جميعا ببساطة أشخاصا يعيشون في نفس البلد الذي عاش فيه أسلافه. لم يتلق تشو أبدا أي حماية من بلدهم ، ولا حتى مرة واحدة. وعلى الرغم من كل ذلك ، أصبح من الطبيعي الآن أن يطلبوا منه المساعدة أو يطلبوا منه المال. لم يكن لديه أي سبب على الإطلاق للشعور بحسن النية تجاههم. وبنفس الطريقة ، لم يكن لديه أي سبب لامتلاك حسن النية تجاه حكومة هذا البلد أيضا.

المترجم : نهاية المجلد 7 ، واحد من أعظم المجلدات. يتبع في المجلد 8 بعنوان [الـذكـريـات]. أي تساؤلات لديكم هناك الديسكورد.

“همف … كما لو كانت لديهم الجرأة.”

“حاضر يا سيدي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط