نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 51

الذكريات - الفصل 2

الذكريات - الفصل 2

الفصل 2 :

4 أغسطس 2092
أوكيناوا
مطار ناها ـــــ منزل الشاطئ في سيراغاكي ، أونّا

بسبب الانخفاض السريع في درجة حرارة الكوكب الذي بدأ في الـ 2030 ، اتخذ وضع المحاصيل في العالم منعطفا نحو الأسوأ. ولم تشهد بلدان العالم الأول ، بفضل التقدم المحرز في مصانع ضوء الشمس للإنتاج الزراعي ، سوى ضرر محدود ، لكن في البلدان النامية حديثا ، التي أدى نموها الاقتصادي السريع إلى تسريع الانفجارات في سكانها ، كان الأثر مدمرا.

“لا شيء.”

و المكان الذي يواجه أسوأ مأزق هو شمال الصين ، حيث يحدث التبريد و التصحر في نفس الوقت. وقد حاول أولئك الذين يعيشون في تلك المنطقة التغلب على الأزمة بتقاليدهم العرقية الخاصة. لقد فعلوا ذلك من خلال الهجرة عبر الحدود – بعبارة أخرى ، الهجرة غير الشرعية.

هذا الشخص … لم يكن بإمكانه أن يكون طالبا عاديا في المدرسة الإعدادية لأنني لم أستطع إجباره على الاستقالة.

ومع ذلك ، قررت روسيا عدم السماح بتدفق الوافدين غير الشرعيين. حتى في البرية غير المأهولة ، قاموا بقوة بالقضاء على أي مهاجرين غير شرعيين كانوا سيسرقون الوطن بأكمله إذا تم منحهم أي مساحة تحت الطنف.

(… لأن أخي أنقذني.)

استخدموا القوة ، بغض النظر عن الدماء التي سفكوها.

لم يشتكي.

انتقدت الصين روسيا باسم حقوق الإنسان ، و انتقدت روسيا الصين باسم القانون الدولي. لم يتوقف عداؤهم عند حدودهم أيضا. تكرر نفس الوضع في أماكن أخرى.

لكنني لم أستطع … فعل الشيء الطبيعي.

كانت الصمامات تضاء في جميع أنحاء العالم. كانت خلفيتها هي نقص الغذاء الناجم عن تغير المناخ ، لكن الدول كانت تتدافع للحصول على موارد الطاقة أيضا.

“اجعل جبهتك تلمس الأرض عندما تنحني ، و ليس رأسك بالكامل.”

لم يستغرق الأمر سوى حدث بسيط حتى تدق الساعة منتصف الليل. في عام 2045 بعد الميلاد ، بدأت الحرب العالمية الثالثة – اندلاع الحرب العالمية لمدة 20 عاما.

لقد وجدت صعوبة في التعامل معه.

كانت السنوات من 2045 إلى 2065 حقبة مضطربة شملت صراعات وطنية واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم. لقد كانت حربا عالمية حقيقية ، لا يمكن أن يبقى فيها بلد واحد متفرجا.

افتقر الرد تماما إلى العاطفة كما لو كان مجرد تعليق يُدلي به المرء لنفسه.

بحلول نهاية الحرب ، انخفض عدد سكان العالم إلى ثلث ما كان عليه في بداية إراقة الدماء في عام 2045 ، إلى 3 مليارات شخص.

لقد استجاب لي بطريقة مهذبة ، مثل خادم توظفه ربة منزل. لا لطف ولا اشمئزاز ، لا حب أخوي ولا عداء عائلي. لم تخطر ببالي أي عاطفة قد يخطر ببال أحد الأقارب.

أعادت روسيا استيعاب أوكرانيا و بيلاروسيا لتصبح الـإتحاد السوفيتي الجديد (NSU). سيطرت الصين على شمال بورما و شمال فيتنام و شمال لاوس و شبه الجزيرة الكورية لتصبح التحالف الـآسيوي العظيم (GAU). اجتاحت الهند و إيران دول آسيا الوسطى لتشكيل الـإتحاد الهندي الفارسي. استوعبت الولايات المتحدة كندا و المكسيك لتصبح الولايات المتحدة الأمريكية الشمالية (USNA). و توسعوا جميعا. في المقابل ، فشل الاتحاد الأوروبي في التوحد و انقسم إلى جزء شرقي و جزء غربي. في أفريقيا ، تم تدمير نصف البلدان جنبا إلى جنب مع ولاياتها ، في حين أن أمريكا الجنوبية ، باستثناء البرازيل ، قد انحدرت إلى سلسلة من الدول الصغيرة التي تحكم على المستوى المحلي.

ما زلت أتذكر الصدمة التي شعرت بها عندما ذهبت مع أصدقائي في المدرسة الابتدائية إلى المسبح ، و قالوا إنني أبدو كشبح (يوكي-أونا) (شبح ثلج أنثى ياباني). لقد كانت ملاحظة غير رسمية ، و بالتأكيد لم تكن نوعا من التنمر أو التحدث خلف ظهري ، مما جعلها أكثر صدمة بالنسبة لي.

بفضل الجهود الجادة لمجموعة دولية من السحرة ، لم تتصاعد الحرب العالمية لمدة 20 عاما ، التي غيرت العالم تماما ، إلى حرب نووية حرارية.

“كل شيء على ما يرام.”

في عام 2046 بعد الميلاد ، ولدت الرابطة الدولية للسحر. و كان هدفها هو منع استخدام الأسلحة ذات الخصائص المشعة التي من شأنها أن تلحق الضرر ببيئة الكوكب بما يتجاوز الانتعاش.

(… لأن أخي أنقذني.)

لغرض وحيد هو منع استخدام الأسلحة النووية ، سُمح لهؤلاء السحرة بالتحرر من الأغلال التي تربطهم بدولهم و التدخل في النزاعات باستخدام القوة. بمجرد أن أصبح خطر استخدام الأسلحة النووية واضحا ، حتى السحرة الذين كانوا يقتلون بعضهم البعض على الخطوط الأمامية أوقفوا صراعاتهم و عملوا معا ، بغض النظر عن الجنسية ، لمنع ذلك.

“خائف جدا لا يمكنك حتى التحدث ، أليس كذلك؟”

تم تعريف منع استخدام الأسلحة النووية على أنه الأولوية القصوى لكل ساحر في العالم. كانت الأهداف المنصوص عليها في ميثاق الرابطة الدولية للسحر هي الأسلحة التي تلوث البيئة عن طريق المواد المشعة. بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم تندرج قنابل الاندماج النووي الخالص ضمن هذه الفئة. ومع ذلك ، فإن الوضع التكنولوجي خلال الحرب يتطلب قنابل انشطارية ذرية صغيرة لإشعال قنابل الاندماج النووي ، مما يعني أن جميع الأسلحة النووية الحرارية محظورة. لهذا السبب ، لم يتم استخدام الأسلحة النووية الحرارية مرة واحدة خلال تلك السنوات الـ 20 المضطربة من الحرب.

في هذه العطلة ، سنبقى في منزل شاطئي في سيراغاكي ، أونّا ، اشتريناه للتو. كنت سأكون على ما يرام مع فندق ، لكن أوكا-ساما تشعر بالتوتر عندما يكون هناك الكثير من الناس حولها ، لذلك رتب أوتو-ساما الأمر على عجل.

تم الاعتراف بالرابطة الدولية للسحر لهذا الإنجاز و عُينت وكالة سلام دولية ، وهو منصب مشرف حتى في عالم ما بعد الحرب …

كنت المخطئة لعدم النظر إلى أي شيء – و كان سبب غضبي الانعكاسي سرا لم يكن لدي أي نية لسكبه.

بمجرد أن سمعت الإعلان عن ربط أحزمة الأمان ، أغلقت الملف التعليمي المخصص للسحرة بعنوان “كتاب تمهيدي عن التاريخ الحديث”.

كان من الصعب علي القراءة ، لأنني بدأت للتو المدرسة الإعدادية ، لكنني أحببت ذلك. لم أشعر بالملل.

“كل شيء على ما يرام.”

أخبرني أحدهم ذات مرة أن الأمر سيستغرق أكثر من بضع موجات من الأجهزة الرقمية للتسبب في مشاكل الطيران في الطائرات الحديثة. لكن إيقاف تشغيلها عندما أقلعت الطائرة و هبطت كان عرضا معتادا للأخلاق. لم أكن أنا وحدي – كان الركاب الآخرون يغلقون أجهزتهم أيضا. لم يكن أحد هنا يتمرد بشكل طفولي ضد الفطرة السليمة.

لماذا كان موافقا على قبول واجبات الخادم – لا ، كونه خادما فعليا – عندما يكون جزءا من العائلة؟

جاءت الدروع الواقية على شكل بيضة على المقاعد ، و عرضت صورا في الوقت الفعلي للجزر الجنوبية.

بغض النظر عن القدرة الأكاديمية و القوة البدنية و القدرة على الحركة ، كنت أفضل من أخي عندما يتعلق الأمر بالسحر. إذا كان أخي قد استخدم السحر ، لا توجد طريقة حيث لن أعلم بذلك.

عندما نظرت إلى المساحات الخضراء الزاهية و البحر المتلألئ ، جعلت التبريد العالمي يبدو وكأنه قصة من رواية.

لم يستغرق الأمر سوى حدث بسيط حتى تدق الساعة منتصف الليل. في عام 2045 بعد الميلاد ، بدأت الحرب العالمية الثالثة – اندلاع الحرب العالمية لمدة 20 عاما.

لكن بلا شك ، حدث ذلك.

لم يرد أخي.

بدأ مناخ الكوكب في الاحترار مرة أخرى بحلول الوقت الذي ولدنا فيه ، لكن يمكن للمرء أن يرى العديد من بقايا التبريد القريب.

هذا الشخص … لم يكن بإمكانه أن يكون طالبا عاديا في المدرسة الإعدادية لأنني لم أستطع إجباره على الاستقالة.

على سبيل المثال ، قواعد اللباس. من الواضح أن القاعدة غير المعلنة بعدم إظهار الكثير من الجلد كانت من بقايا الوقت الذي وصل فيه التبريد إلى ذروته.

“خائف جدا لا يمكنك حتى التحدث ، أليس كذلك؟”

حسنا ، لم أكن مهتمة بالفساتين التي تظهر كتفي أو صدري – لن تبدو جيدة علي بعد على أي حال – ولم يكن الأمر كما لو أن الناس طلبوا منك ارتداء التنانير لفترة كافية بحيث تسحب حواشيهم على الأرض. لأنني أحببت الملابس اليابانية ، فإن القاعدة لم تقيدني على الإطلاق شخصيا ، لذلك أيا كان.

“تعالوا جميعا. لقد قمت بالفعل بتبريد شاي الشعير. أم أضع بعض الشاي الساخن بدلا من ذلك؟”

بينما كنت أفكر في هذه الأفكار الدنيوية ، اقتربت الطائرة من مطار ناها. لم يكن هناك أي اضطراب تقريبا عندما هبطنا.

يبدو أن هذا هو كل ما تحتاجه ساكوراي-سان لمعرفة معظم ما حدث. نظرت إلي بشكل عرضي لأعلى و لأسفل ، ربما تتحقق لمعرفة ما إذا كانت ملابسي لم تعد صالحة.

فككت حزام الأمان – لم يكن ذلك يعني أي شيء. كان فقط ليكون هناك – و فتح الدرع على مقعد الكبسولة.

“اجعل جبهتك تلمس الأرض عندما تنحني ، و ليس رأسك بالكامل.”

كانت المقاعد العادية البعيدة في الطائرة مكتظة في صفوف ضيقة لدرجة أن مرفقي الناس يصطدمان ببعضهما البعض. لن أكون قادرة على تحمل ساعة من الجلوس بالقرب من شخص لم أقابله من قبل.

كان من الصعب علي القراءة ، لأنني بدأت للتو المدرسة الإعدادية ، لكنني أحببت ذلك. لم أشعر بالملل.

بعد انتظار خروج أوكا-ساما من مقعدها ، ذهبنا إلى المخرج معا.

لن أعرف ما إذا كان ذلك للابتسام أو التحدث.

** المترجم : أوكا-ساما تعني أمي بطريقة رسمية و محترمة **

… لم أكن أعرف حقا كيف أتعامل معه.

كنا في إجازة عائلية خاصة خلال العطلة الصيفية. قد تعتقد أن الإجازات العائلية كانت شؤونا خاصة بشكل طبيعي ، لكن بالنسبة لنا ، لم يكن معظمها كذلك ، لذلك كنت في مزاج متحمس بشكل غير معهود.

كانت لهجته هادئة إلى حد ما بالنسبة لشاب ، و كانت كلماته غير متوقعة تماما من طفل. تصلب وجه الرجل الكبير.

لم أكن أنا و أوكا-ساما فقط. إذا كان هناك ذبابة واحدة في المرهم ، فهو “أنه” كان معنا أيضا.

“أنزل رأسك و اسجد على الأرض و اطلب منا المغفرة. إذا قمت بذلك ، فسوف نتركك مع بعض الكدمات.”

□□□□□□

عادة ، لم يترك الأوصياء أبدا الأشخاص الذين يحمونهم. كان لديها الإذن لأنها أتت إلى منزل الشاطئ مسبقا لجمع المعلومات المحلية ، و كنت أنا و أخي مع أوكا-ساما على أي حال. ومع ذلك ، تمنيت لو تم عكس أدوار ساكوراي-سان و أخي – لكن ذلك لم يكن لينجح ، لأن أخي لن يستطيع إعداد مساحة معيشة كهذه.

عندما دخلنا صالة الشاي الخاصة بكبار الشخصيات في ردهة الوصول ، كان أخي (آني) هناك ، بعد أن أحضر أغراضنا.

لم أكلف عناء إزالة واقي الشمس. شعرت فقط بحرارة الماء ، في محاولة لتدفئة جسدي ، الذي بدا على وشك أن يبدأ في الارتعاش.

** المترجم : آني هي طريقة لمناداة الأخ بطريقة غير محترمة و غير تشريفية **

كان يتبعني.

لم نجعله يفعل شيئا آخر بنفسه لإزعاجه أو أي شيء.

ربما كان وراثيا؟ كنت متأكدة تماما من عدم وجود دم قوقازي في عائلتنا على مدى الأجيال الخمسة الماضية … ومع ذلك ، لم أكن أعرف أي شيء أبعد من ذلك ، لذلك كان من الممكن أن يكون جينا رجعيا حقا ، على ما أعتقد. لكن أوكا-ساما أصبحت سمراء في الصيف أيضا ، وهو كان مدبوغا جدا ، لا يمكنك معرفة ما إذا كانت بشرته بنية بشكل طبيعي أو إذا كان برونزيا أم ماذا. لم أكن أعتقد أنني يمكن أن أضع كل شيء في السلالة.

سمحوا للركاب في الدرجة التنفيذية بالنزول من الطائرة أولا. سيكون لدينا الأولوية في إعادة أمتعتنا أيضا ، لكننا ما زلنا بحاجة إلى الانتظار لفترة قصيرة. نظرا لأن أمتعتنا لم تكن جاهزة على الفور ، فإن ذهاب أخي ، الذي كان في الدرجة العادية ، للحصول على الحقائب لنا لن يضيع أي وقت.

لم أكن في عجلة من أمري لدرجة أنني أردت الذهاب للسباحة مباشرة بعد وصولي ، لكن شعرت وكأنها مضيعة للبقاء محبوسة في منزل الشاطئ ، لذلك قررت الذهاب في نزهة على الأقدام. كان مانزامو بعيدا قليلا للذهاب إليه سيرا على الأقدام ، لكنني متأكدة من أنه سيكون من الجيد القيام بنزهة لطيفة و مريحة على طول الكورنيش على الشاطئ.

و كان هناك سبب وجيه لوجوده في مقعد عادي بمفرده أيضا. تمت مراقبة مقاعد الدرجة التنفيذية ليس فقط من قبل مضيفات المقصورة العاديين لكن أيضا ضباط الأمن المدربين على خفض التصعيد. إذا حدثت جريمة ، مثل اختطاف أو انتحار ، فستكون في الدرجة العادية ، حيث يكون الأمن أخف. حصل أخي على مقعد عادي كإجراء احترازي في حالة حدوث الأسوأ.

ما زلت أتذكر الصدمة التي شعرت بها عندما ذهبت مع أصدقائي في المدرسة الابتدائية إلى المسبح ، و قالوا إنني أبدو كشبح (يوكي-أونا) (شبح ثلج أنثى ياباني). لقد كانت ملاحظة غير رسمية ، و بالتأكيد لم تكن نوعا من التنمر أو التحدث خلف ظهري ، مما جعلها أكثر صدمة بالنسبة لي.

ومع ذلك ، حتى أنا فهمت أن هذه ليست الطريقة التي تفعل بها العائلات العادية الأشياء.

سمحوا للركاب في الدرجة التنفيذية بالنزول من الطائرة أولا. سيكون لدينا الأولوية في إعادة أمتعتنا أيضا ، لكننا ما زلنا بحاجة إلى الانتظار لفترة قصيرة. نظرا لأن أمتعتنا لم تكن جاهزة على الفور ، فإن ذهاب أخي ، الذي كان في الدرجة العادية ، للحصول على الحقائب لنا لن يضيع أي وقت.

بينما كنت أسير مع أوكا-ساما ، ألقيت نظرة من على كتفي. كان يدفع العربة مع أمتعتنا عليها بهواء طبيعي ، يرافقنا بصمت ، دون تجهم.

بفضل الجهود الجادة لمجموعة دولية من السحرة ، لم تتصاعد الحرب العالمية لمدة 20 عاما ، التي غيرت العالم تماما ، إلى حرب نووية حرارية.

تماما كما هو الحال دائما.

بينما كنت أسير مع أوكا-ساما ، ألقيت نظرة من على كتفي. كان يدفع العربة مع أمتعتنا عليها بهواء طبيعي ، يرافقنا بصمت ، دون تجهم.

لم يكن الأمر كما لو أنني كرهته.

كل ما كنت أسمعه هو الحمام. لا أحد يجيب على سؤالي.

لقد وجدت صعوبة في التعامل معه.

عادة ، لم يترك الأوصياء أبدا الأشخاص الذين يحمونهم. كان لديها الإذن لأنها أتت إلى منزل الشاطئ مسبقا لجمع المعلومات المحلية ، و كنت أنا و أخي مع أوكا-ساما على أي حال. ومع ذلك ، تمنيت لو تم عكس أدوار ساكوراي-سان و أخي – لكن ذلك لم يكن لينجح ، لأن أخي لن يستطيع إعداد مساحة معيشة كهذه.

لم أكن أعرف أبدا ما يفكر فيه.

لم يكن الأمر كما لو أنني كرهته.

لماذا كان موافقا على قبول واجبات الخادم – لا ، كونه خادما فعليا – عندما يكون جزءا من العائلة؟

“من فضلك لا تحدق في وجهي. إنه أمر غير سار!”

كنت أعرف أن السبب هو أن هذا هو الدور الذي أُعطي له. و كنت أعرف أن عائلتنا فريدة من نوعها أيضا.

“أهلا بك يا سيدتي (أوكو-ساما). ميوكي-سان و تاتسويا-كن أيضا – من الجيد رؤيتك.”

لكنه كان لا يزال في سنته الأولى فقط في المدرسة الإعدادية ، مثلي. وُلد في أبريل ، و وُلدت في مارس. وُلدنا في غضون عام من بعضنا البعض ، و كان وجودنا في نفس الصف مصادفة بفضل الأشهر ، لكن ذلك لم يتغير حتى مارس من هذا العام ، كان في المدرسة الابتدائية مثلي.

لم أكن أعرف أبدا ما يفكر فيه.

لماذا كان على ما يرام مع كون أخته الصغيرة هي سيدته -؟

… لكن على الرغم من التفكير كثيرا ، فإن جسدي لم يترك المساحة من خلفه.

التقت أعيننا.

كل ما كنت أسمعه هو الحمام. لا أحد يجيب على سؤالي.

لا بد أنه بدأ يتساءل لماذا ظللت أنظر إليه.

يبدو أن هذا هو كل ما تحتاجه ساكوراي-سان لمعرفة معظم ما حدث. نظرت إلي بشكل عرضي لأعلى و لأسفل ، ربما تتحقق لمعرفة ما إذا كانت ملابسي لم تعد صالحة.

“… ماذا؟”

جاء هناك صوت (اصطدام).

منطقيا ، كنت أعرف أنه نظر إلي لأنني كنت ألقي نظرة خاطفة عليه. لكن الشيء الوحيد الذي خرج من فمي كان الاستياء.

كانت يدان ضد واحدة ، لكن هذا لا ينبغي أن يحدث فرقا بالنظر إلى فئات وزنهم.

“لا شيء.”

“أهلا بك يا سيدتي (أوكو-ساما). ميوكي-سان و تاتسويا-كن أيضا – من الجيد رؤيتك.”

لقد استجاب لي بطريقة مهذبة ، مثل خادم توظفه ربة منزل. لا لطف ولا اشمئزاز ، لا حب أخوي ولا عداء عائلي. لم تخطر ببالي أي عاطفة قد يخطر ببال أحد الأقارب.

نظر أخي إلى المهاجم الذي سقط وهو يسعل من الألم ، ثم حرك نظره ببطء إلى الاثنين في الخلف.

“من فضلك لا تحدق في وجهي. إنه أمر غير سار!”

“لا شيء.”

كنت أعرف أنني كنت غير عادلة. كنت أنا من يعامله كخادم. لم يكن يريدني أن أفعل هذا. ومع ذلك ، استخدمته كمنفذ لغضبي الأناني.

في المقابل ، لم يتلق الأوصياء أي مكافأة مالية. وفرت يـوتسوبـا جميع احتياجاتهم ، وإذا احتاجوا إلى المال لشيء ما ، فإن يـوتسوبـا سيوفرونه على أساس كل حالة على حدة. لم يكن الدفع لكن التكلفة المدفوعة للحفاظ على مستوى الرعاية مرتفعا.

“اعتذاراتي.” قال ، و توقف و أحنى رأسه لي.

هذا الرجل ، كما أسمع ، كان غير عادي عندما كان صغيرا أيضا. حتى كساحر – بسبب قدرته غير العادية في السايون ، صنف الناس قدراته المحتملة بدرجة عالية … لكن في ظل نظام المهارات السحرية الحالي ، لم تعد قدرة السايون تؤثر على موهبتك السحرية بعد الآن. في النهاية ، لم يستطع تحويل قدرته المحتملة إلى أي شيء حقيقي ، لذلك تخلى عن ترسيخ نفسه كساحر. الآن هو مدير تنفيذي في الشركة التي صنعتها عائلة أوكا-ساما.

ربما كان ضجيج الذي سمعته هو قبضة أخي. عندما سحب قدمه الأمامية للخلف ، غرق الرجل ، كما لو كانوا قد رتبوا الأمر بهذه الطريقة ، على ركبتيه على الطريق مع صدع مؤلم.

ثم استمر في متابعتنا ، بمسافة أكبر قليلا من ذي قبل.

عندما تصاعدت الحرب العالمية التي استمرت 20 عاما و انسحب الجنود الأمريكيون (في ذلك الوقت ، كانت البلاد لا تزال تسمى الولايات المتحدة الأمريكية) المتمركزين في أوكيناوا إلى هاواي ، تركوا الأطفال وراءهم. كان لدى معظمهم آباء ماتوا في المعركة ، بدلا من أن يتخلى عنهم آباؤهم ، لكنني أعتقد أن العديد منهم قد تم نقلهم إلى مرافق قوات الدفاع اليابانية التي ورثناها من القواعد العسكرية الأمريكية و انتهى بهم الأمر كجنود.

(لماذا؟) أنا فكرت. كنت أنانية. (ربما أبدو كفتاة لئيمة).

لقد وجدت صعوبة في التعامل معه.

… لم أكن أعرف حقا كيف أتعامل معه.

لم أستطع الابتعاد عنه.

□□□□□□

و حقا ، كان ذلك طبيعيا فقط.

في هذه العطلة ، سنبقى في منزل شاطئي في سيراغاكي ، أونّا ، اشتريناه للتو. كنت سأكون على ما يرام مع فندق ، لكن أوكا-ساما تشعر بالتوتر عندما يكون هناك الكثير من الناس حولها ، لذلك رتب أوتو-ساما الأمر على عجل.

تحركت شفتيه.

** المترجم : أوتو-ساما تعني أبي بطريقة رسمية و تشريفية **

كل ما رأيته هو النتيجة. كان بإمكاني فقط تخمين ما حدث قبله.

كما هو الحال دائما ، يبدو أن هذا الرجل يعتقد أنه يستطيع شراء الحب بالمال – على الرغم من أنه اكتسب تلك الثروة بالزواج من أوكا-ساما.

لغرض وحيد هو منع استخدام الأسلحة النووية ، سُمح لهؤلاء السحرة بالتحرر من الأغلال التي تربطهم بدولهم و التدخل في النزاعات باستخدام القوة. بمجرد أن أصبح خطر استخدام الأسلحة النووية واضحا ، حتى السحرة الذين كانوا يقتلون بعضهم البعض على الخطوط الأمامية أوقفوا صراعاتهم و عملوا معا ، بغض النظر عن الجنسية ، لمنع ذلك.

هذا الرجل ، كما أسمع ، كان غير عادي عندما كان صغيرا أيضا. حتى كساحر – بسبب قدرته غير العادية في السايون ، صنف الناس قدراته المحتملة بدرجة عالية … لكن في ظل نظام المهارات السحرية الحالي ، لم تعد قدرة السايون تؤثر على موهبتك السحرية بعد الآن. في النهاية ، لم يستطع تحويل قدرته المحتملة إلى أي شيء حقيقي ، لذلك تخلى عن ترسيخ نفسه كساحر. الآن هو مدير تنفيذي في الشركة التي صنعتها عائلة أوكا-ساما.

سؤال خافت يشبه الهمس.

بسبب كل ذلك ، فهمت سبب شعوره بالنقص عندما يتعلق الأمر بـ أوكا-ساما ، لكن بصفتي ابنته ، أتمنى أن يظهر المزيد من الموثوقية الأبوية.

و المكان الذي يواجه أسوأ مأزق هو شمال الصين ، حيث يحدث التبريد و التصحر في نفس الوقت. وقد حاول أولئك الذين يعيشون في تلك المنطقة التغلب على الأزمة بتقاليدهم العرقية الخاصة. لقد فعلوا ذلك من خلال الهجرة عبر الحدود – بعبارة أخرى ، الهجرة غير الشرعية.

… هززت رأسي ، و طردت الأفكار المملة منه. لقد جئنا كل هذا الطريق في إجازة ، و أدركت أنه سيكون من الغباء ترك الأفكار غير السارة تزعجني.

لكنه كان لا يزال في سنته الأولى فقط في المدرسة الإعدادية ، مثلي. وُلد في أبريل ، و وُلدت في مارس. وُلدنا في غضون عام من بعضنا البعض ، و كان وجودنا في نفس الصف مصادفة بفضل الأشهر ، لكن ذلك لم يتغير حتى مارس من هذا العام ، كان في المدرسة الابتدائية مثلي.

“أهلا بك يا سيدتي (أوكو-ساما). ميوكي-سان و تاتسويا-كن أيضا – من الجيد رؤيتك.”

نظرت إليه ، قصدت أن أقول ذلك ، لكنه كان يتظاهر بالجهل ، و وجهه غير عاطفي كما هو الحال دائما. انحنى بخفة لـ ساكوراي-سان ، وبعد ذلك ، لم يدخر حتى نظرة في اتجاهي ، تراجع إلى غرفته.

عندما وصلنا إلى منزل الشاطئ ، كانت ساكوراي هونامي هناك لاستقبالنا ، بعد أن جاءت قبل ذلك بقليل للقيام بالتنظيف و التسوق.

كل ما كنت أسمعه هو الحمام. لا أحد يجيب على سؤالي.

كانت الوصية الخاصة بـ أوكا-ساما. حتى قبل 5 سنوات ، كانت ساكوراي-سان في وحدة شرطة الأمن التابعة لقسم شرطة العاصمة. لقد قاوموا تقاعدها بشدة ، لكن عائلتي قررت قبل أن تبدأ العمل هناك أنها ستكون وصية أوكا-ساما. كان الذهاب إلى قسم شرطة العاصمة حتى تتمكن من تعلم خصوصيات و عموميات أعمال المرافقة.

… لم أكن أعرف حقا كيف أتعامل معه.

كانت جزءا من الجيل الأول من سلسلة ساكورا من السحرة المعدلين جسديا ، الذين تم تعزيز قدراتهم السحرية من خلال الهندسة الوراثية. تم إنشاؤها كساحرة في مختبر بالقرب من نهاية الحرب العالمية التي استمرت 20 عاما ، و تم شراؤها من قبل يـوتسوبـا قبل ولادتها.

سؤال خافت يشبه الهمس.

ومع ذلك ، كانت مشرقة و منفتحة القلب لدرجة أنك لن تكون قادرا على تخمين أنها نشأت مثل هكذا. بصرف النظر عن واجباتها الرئيسية كوصية على أوكا-ساما ، فقد اهتمت أيضا بالعديد من المهام الأصغر لها. على حد تعبيرها ، كان دور الخادمة يناسبها بشكل أفضل.

منطقيا ، كنت أعرف أنه نظر إلي لأنني كنت ألقي نظرة خاطفة عليه. لكن الشيء الوحيد الذي خرج من فمي كان الاستياء.

عادة ، لم يترك الأوصياء أبدا الأشخاص الذين يحمونهم. كان لديها الإذن لأنها أتت إلى منزل الشاطئ مسبقا لجمع المعلومات المحلية ، و كنت أنا و أخي مع أوكا-ساما على أي حال. ومع ذلك ، تمنيت لو تم عكس أدوار ساكوراي-سان و أخي – لكن ذلك لم يكن لينجح ، لأن أخي لن يستطيع إعداد مساحة معيشة كهذه.

“…”

“تعالوا جميعا. لقد قمت بالفعل بتبريد شاي الشعير. أم أضع بعض الشاي الساخن بدلا من ذلك؟”

“اعتذاراتي.” قال ، و توقف و أحنى رأسه لي.

“شكرا لك. سأحصل على شاي الشعير ، لأنك أعددته بالفعل.”

لقد استجاب لي بطريقة مهذبة ، مثل خادم توظفه ربة منزل. لا لطف ولا اشمئزاز ، لا حب أخوي ولا عداء عائلي. لم تخطر ببالي أي عاطفة قد يخطر ببال أحد الأقارب.

“بالطبع ، سيدتي. ميوكي-سان ، تاتسويا-كن ، هل ترغبان في البعض أيضا؟”

عيناي مثبتتان بقوة عند قدمي ، و أسرعت في الوتيرة.

“نعم. شكرا جزيلا.”

ما زلت أتذكر الصدمة التي شعرت بها عندما ذهبت مع أصدقائي في المدرسة الابتدائية إلى المسبح ، و قالوا إنني أبدو كشبح (يوكي-أونا) (شبح ثلج أنثى ياباني). لقد كانت ملاحظة غير رسمية ، و بالتأكيد لم تكن نوعا من التنمر أو التحدث خلف ظهري ، مما جعلها أكثر صدمة بالنسبة لي.

“شكرا لك على الخروج عن طريقك من أجلي.”

بمجرد أن سمعت الإعلان عن ربط أحزمة الأمان ، أغلقت الملف التعليمي المخصص للسحرة بعنوان “كتاب تمهيدي عن التاريخ الحديث”.

إذا كان هناك شيء واحد لم يعجبني في ساكوراي-سان ، فهو أنها عاملت أخي كابن لـ أوكا-ساما – و أخ لي حقا.

“لماذا …؟ فقط لماذا …؟”

و حقا ، كان ذلك طبيعيا فقط.

كانت السنوات من 2045 إلى 2065 حقبة مضطربة شملت صراعات وطنية واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم. لقد كانت حربا عالمية حقيقية ، لا يمكن أن يبقى فيها بلد واحد متفرجا.

لكنني لم أستطع … فعل الشيء الطبيعي.

تم الاعتراف بالرابطة الدولية للسحر لهذا الإنجاز و عُينت وكالة سلام دولية ، وهو منصب مشرف حتى في عالم ما بعد الحرب …

في ذلك الوقت ، شعرت بالضيق دون سبب يمكنني تمييزه.

الفصل 2 : 4 أغسطس 2092 أوكيناوا مطار ناها ـــــ منزل الشاطئ في سيراغاكي ، أونّا بسبب الانخفاض السريع في درجة حرارة الكوكب الذي بدأ في الـ 2030 ، اتخذ وضع المحاصيل في العالم منعطفا نحو الأسوأ. ولم تشهد بلدان العالم الأول ، بفضل التقدم المحرز في مصانع ضوء الشمس للإنتاج الزراعي ، سوى ضرر محدود ، لكن في البلدان النامية حديثا ، التي أدى نموها الاقتصادي السريع إلى تسريع الانفجارات في سكانها ، كان الأثر مدمرا.

“أوكا-ساما ، سأخرج في نزهة قصيرة.”

“ميوكي-سان ، هل حدث شيء ما؟”

لم أكن في عجلة من أمري لدرجة أنني أردت الذهاب للسباحة مباشرة بعد وصولي ، لكن شعرت وكأنها مضيعة للبقاء محبوسة في منزل الشاطئ ، لذلك قررت الذهاب في نزهة على الأقدام. كان مانزامو بعيدا قليلا للذهاب إليه سيرا على الأقدام ، لكنني متأكدة من أنه سيكون من الجيد القيام بنزهة لطيفة و مريحة على طول الكورنيش على الشاطئ.

“ميوكي-سان ، تأكدي من اصطحاب تاتسويا معك.”

افتقر الرد تماما إلى العاطفة كما لو كان مجرد تعليق يُدلي به المرء لنفسه.

لكن بعد سماع رد أوكا-ساما ، شعرت أن نزهتي اللطيفة قد أُفسدت قبل أن تبدأ.

… لكن على الرغم من التفكير كثيرا ، فإن جسدي لم يترك المساحة من خلفه.

كنت أود بشدة أن أقول إنني سأكون بخير بمفردي ، لكنني لم أرغب في التسبب لها في أي قلق لا داعي له.

تقدم الرجل بقدمه اليسرى.

“… سأفعل.” استغرق الأمر كل ما لدي لإبعاد عدم الرغبة عن صوتي. سحبت قبعة من القش واسعة الحواف فوق رأسي و خرجت إلى ضوء الشمس دون النظر إلى الوراء.

كانت لهجته هادئة إلى حد ما بالنسبة لشاب ، و كانت كلماته غير متوقعة تماما من طفل. تصلب وجه الرجل الكبير.

نسيم البحر الذي يرفرف على حافة فستاني الصيفي شعرت أنه أفضل مما كنت أعتقد. كانت لدي ساكوراي-سان تساعدني في وضع واقي الشمس في كل مكان ، من أصابع قدمي إلى جفوني ، حتى أشعر بالرياح على ذراعي و ساقي دون القلق بشأن ضوء الشمس. بشرتي ، المغطاة بالكريم البني ، جعلتني أبدو تقريبا مثل الفتيات المحليات. أو هكذا اعتقدت على أي حال. بفضل ذلك ، أفترض أن الناس لم يحدقوا بي في كل مرة مررت فيها ، مما جعلني في مزاج جيد.

لغرض وحيد هو منع استخدام الأسلحة النووية ، سُمح لهؤلاء السحرة بالتحرر من الأغلال التي تربطهم بدولهم و التدخل في النزاعات باستخدام القوة. بمجرد أن أصبح خطر استخدام الأسلحة النووية واضحا ، حتى السحرة الذين كانوا يقتلون بعضهم البعض على الخطوط الأمامية أوقفوا صراعاتهم و عملوا معا ، بغض النظر عن الجنسية ، لمنع ذلك.

لم تتعرض بشرتي أبدا لحروق الشمس ، و – حتى لا أتباهى – كلما كنت على الشاطئ أو في مكان مشابه ، لفت ذلك النوع الخطأ من الانتباه.

ظهر الطفل النحيف.

… هذا بصراحة لم يكن تفاخرا.

“لماذا يجب أن أبكي؟” صرخت بشكل هستيري لكنني لم أحصل على إجابة. كنت الوحيدة هنا.

ما زلت أتذكر الصدمة التي شعرت بها عندما ذهبت مع أصدقائي في المدرسة الابتدائية إلى المسبح ، و قالوا إنني أبدو كشبح (يوكي-أونا) (شبح ثلج أنثى ياباني). لقد كانت ملاحظة غير رسمية ، و بالتأكيد لم تكن نوعا من التنمر أو التحدث خلف ظهري ، مما جعلها أكثر صدمة بالنسبة لي.

كنت متأكدا تماما من أن ذلك لم يكن لأنني لم يكن لدي ما يكفي من الصباغ في بشرتي. كان لون شعري أسود داكن جدا ، بعد كل شيء.

كنت أنا من منع هروبه.

ربما كان وراثيا؟ كنت متأكدة تماما من عدم وجود دم قوقازي في عائلتنا على مدى الأجيال الخمسة الماضية … ومع ذلك ، لم أكن أعرف أي شيء أبعد من ذلك ، لذلك كان من الممكن أن يكون جينا رجعيا حقا ، على ما أعتقد. لكن أوكا-ساما أصبحت سمراء في الصيف أيضا ، وهو كان مدبوغا جدا ، لا يمكنك معرفة ما إذا كانت بشرته بنية بشكل طبيعي أو إذا كان برونزيا أم ماذا. لم أكن أعتقد أنني يمكن أن أضع كل شيء في السلالة.

لكن بلا شك ، حدث ذلك.

“…”

لقد وجدت صعوبة في التعامل معه.

كنت أحاول بنشاط تجنب التفكير في الأمر ، لكنني فكرت في الأمر على أي حال. ثبتت نظرتي إلى الأمام ، هادفة بشكل مفرط في عدم النظر خلفي … على الرغم من أنه بالنسبة لما كان هذا الغرض ، بالضبط – كاد هذا السؤال أن يجعلني في حيرة من أمري.

“ما هذا؟ ليس لدي أي عمل مع شقي مثلك.”

لم أستطع سماع خطواته ، حتى عندما كنت أستمع بشدة. لم أستطع الشعور به أيضا – على الرغم من أن استشعار وجود الآخرين كان بالطبع إنجازا ولم أتمكن من تحقيقه من البداية.

اضطررت إلى فعل ذلك قسرا ، لكنني حاولت أن أبتسم. عندما رأت ساكوراي-سان ذلك ، ابتسمت لي بارتياح.

لكن لم يكن لدي أدنى شك في أنني إذا استدرت ، فسيكون أخي هناك ، بضع خطوات إلى الوراء.

إذن ، لماذا كنت أربطه بهذه الحياة من المعاملة الرهيبة؟ لم أتمكن من العثور على الجواب. عندما حاولت التفكير في الأمر ، توقف عقلي عن العمل لسبب ما.

لأنه الوصي الخاص بي.

على سبيل المثال ، قواعد اللباس. من الواضح أن القاعدة غير المعلنة بعدم إظهار الكثير من الجلد كانت من بقايا الوقت الذي وصل فيه التبريد إلى ذروته.

لا أفهم حقا سبب تسميتهم بالأوصياء (Guardians) بحرف G كبير بدلا من الحراس الشخصيين فقط. لكن حتى في ذلك الوقت ، فهمت كيف كان حراس يـوتسوبـا مختلفين.

يبدو أن هذا هو كل ما تحتاجه ساكوراي-سان لمعرفة معظم ما حدث. نظرت إلي بشكل عرضي لأعلى و لأسفل ، ربما تتحقق لمعرفة ما إذا كانت ملابسي لم تعد صالحة.

الحارس الشخصي هو وظيفة – الوصي هو دور.

لغرض وحيد هو منع استخدام الأسلحة النووية ، سُمح لهؤلاء السحرة بالتحرر من الأغلال التي تربطهم بدولهم و التدخل في النزاعات باستخدام القوة. بمجرد أن أصبح خطر استخدام الأسلحة النووية واضحا ، حتى السحرة الذين كانوا يقتلون بعضهم البعض على الخطوط الأمامية أوقفوا صراعاتهم و عملوا معا ، بغض النظر عن الجنسية ، لمنع ذلك.

يخاطر الحراس الشخصيون بحياتهم لحماية شخص ما و يحصلون على المال في المقابل. في بعض الأحيان كانوا يفعلون ذلك كوظيفة بدوام كامل ، كما هو الحال في شرطة الأمن ، لكن بالطبع هذا يعني أنهم يتلقون رواتب وفقا لواجباتهم. لذلك أعتقد ، بمعنى واسع ، أنه أي شخص يرافق الآخرين لكسب المال.

رجل ضخم ذو بشرة سوداء يرتدي زيا عسكريا بطريقة متهورة – بقايا دم (Left Blood).

في المقابل ، لم يتلق الأوصياء أي مكافأة مالية. وفرت يـوتسوبـا جميع احتياجاتهم ، وإذا احتاجوا إلى المال لشيء ما ، فإن يـوتسوبـا سيوفرونه على أساس كل حالة على حدة. لم يكن الدفع لكن التكلفة المدفوعة للحفاظ على مستوى الرعاية مرتفعا.

“… سأستحم لأغسل عرقي.”

ببساطة ، عمل الحراس الشخصيون من أجل تناول الطعام ، و أكل الأوصياء من أجل العمل.

فتحت عيني بتوتر.

الأوصياء لم يكن لديهم حياة شخصية. جميع الرجال و النساء الذين كانوا أوصياء مكرسين بالكامل لمرافقتهم ، أطلقوا عليهم اسم السيد (Master) أو السيدة (Mistress).

لماذا كان موافقا على قبول واجبات الخادم – لا ، كونه خادما فعليا – عندما يكون جزءا من العائلة؟

اعتبرت عشيرتي ذلك طبيعيا. إذا لم تتمكن من اعتبارها على هذا النحو ، في يـوتسوبـا ، فسيتعين عليك ترك الدراسة – على الرغم من أنه إذا كان ذلك يعني أن يطلق عليك شيء محرج مثل السيدة ، فقد يكون التخلص منها أسهل. لحسن الحظ بالنسبة لي ، لم تكن أسماء السيد و السيدة شائعة الاستخدام هذه الأيام مثل مصطلح الوصي.

بحلول نهاية الحرب ، انخفض عدد سكان العالم إلى ثلث ما كان عليه في بداية إراقة الدماء في عام 2045 ، إلى 3 مليارات شخص.

لقد أصبح وصيي عندما كنت في السادسة من عمري. لقد كان أول وصي لي ، وربما لن يتغير أبدا. سيعيش حياته كلها كوصي على الوريثة الرئيسية للعائلة ، وليس كابن أخت رئيسة يـوتسوبـا ، وإذا وعندما أصبحت الرئيسة ، سيعيش كظلي.

** المترجم : أوتو-ساما تعني أبي بطريقة رسمية و تشريفية **

طالما أنني لم أعفيه من واجبه كوصي.

كنا في إجازة عائلية خاصة خلال العطلة الصيفية. قد تعتقد أن الإجازات العائلية كانت شؤونا خاصة بشكل طبيعي ، لكن بالنسبة لنا ، لم يكن معظمها كذلك ، لذلك كنت في مزاج متحمس بشكل غير معهود.

نعم – في تلك الحالة المحددة التي يمكن فيها إطلاق سراح الوصي من مرافقه ، يمكنه التخلي عن واجباته و العيش كشخص عادي.

لم يستغرق الأمر سوى حدث بسيط حتى تدق الساعة منتصف الليل. في عام 2045 بعد الميلاد ، بدأت الحرب العالمية الثالثة – اندلاع الحرب العالمية لمدة 20 عاما.

كان يتبعني.

لقد استجاب لي بطريقة مهذبة ، مثل خادم توظفه ربة منزل. لا لطف ولا اشمئزاز ، لا حب أخوي ولا عداء عائلي. لم تخطر ببالي أي عاطفة قد يخطر ببال أحد الأقارب.

كان يطاردني من الخلف.

بدأ مناخ الكوكب في الاحترار مرة أخرى بحلول الوقت الذي ولدنا فيه ، لكن يمكن للمرء أن يرى العديد من بقايا التبريد القريب.

لم أستطع الابتعاد عنه.

تم سحب اليد اليمنى للرجل البالغ بالقرب من كتفه ، كما لو كان على وشك إلقاء لكمة.

لم يستطع الهرب مني.

عندما تصاعدت الحرب العالمية التي استمرت 20 عاما و انسحب الجنود الأمريكيون (في ذلك الوقت ، كانت البلاد لا تزال تسمى الولايات المتحدة الأمريكية) المتمركزين في أوكيناوا إلى هاواي ، تركوا الأطفال وراءهم. كان لدى معظمهم آباء ماتوا في المعركة ، بدلا من أن يتخلى عنهم آباؤهم ، لكنني أعتقد أن العديد منهم قد تم نقلهم إلى مرافق قوات الدفاع اليابانية التي ورثناها من القواعد العسكرية الأمريكية و انتهى بهم الأمر كجنود.

كنت أنا من منع هروبه.

لم نجعله يفعل شيئا آخر بنفسه لإزعاجه أو أي شيء.

الشخص الذي لم يستطع الهروب كان هو.

عندما نظرت إلى المساحات الخضراء الزاهية و البحر المتلألئ ، جعلت التبريد العالمي يبدو وكأنه قصة من رواية.

على الرغم من أنني كنت الوحيدة الذي يمكن أن تعيد له حياة المدرسة المتوسطة العادية.

كنت أعرف أن السبب هو أن هذا هو الدور الذي أُعطي له. و كنت أعرف أن عائلتنا فريدة من نوعها أيضا.

هذا الشخص … لم يكن بإمكانه أن يكون طالبا عاديا في المدرسة الإعدادية لأنني لم أستطع إجباره على الاستقالة.

كانت جزءا من الجيل الأول من سلسلة ساكورا من السحرة المعدلين جسديا ، الذين تم تعزيز قدراتهم السحرية من خلال الهندسة الوراثية. تم إنشاؤها كساحرة في مختبر بالقرب من نهاية الحرب العالمية التي استمرت 20 عاما ، و تم شراؤها من قبل يـوتسوبـا قبل ولادتها.

(لا أعرف كيف أتعامل مع أخي.)

“ميوكي-سان ، هل حدث شيء ما؟”

(ليس الأمر كما لو أنني أكرهه.)

دون أي إشارة أو تحذير ، ألقى الرجل لكمة على أخي.

إذن ، لماذا كنت أربطه بهذه الحياة من المعاملة الرهيبة؟ لم أتمكن من العثور على الجواب. عندما حاولت التفكير في الأمر ، توقف عقلي عن العمل لسبب ما.

فكرة الهروب تنزلق من ذهني ، شاهدت الرجل الكبير من خلف كتف أخي. بينما كنت أحبس أنفاسي في صمت ، سمعت منه شيئا لم أعتقد أبدا أنني سأسمعه:

عيناي مثبتتان بقوة عند قدمي ، و أسرعت في الوتيرة.

لكن ظهره كان لا يزال أكبر من خاصتي.

بما أنني كنت أمشي بسرعة و رأسي لأسفل ، عندما أمسك أحدهم بذراعي ، كدت أسقط إلى الوراء. بعد لحظات، شعرت بجلبة من أمامي و سقطت في صدره.

نظر الرجل إلي و ضيّق عينيه ببرود.

لم يشتكي.

كان قد أوقف القبضة القادمة في يديه.

كنت المخطئة لعدم النظر إلى أي شيء – و كان سبب غضبي الانعكاسي سرا لم يكن لدي أي نية لسكبه.

في عام 2046 بعد الميلاد ، ولدت الرابطة الدولية للسحر. و كان هدفها هو منع استخدام الأسلحة ذات الخصائص المشعة التي من شأنها أن تلحق الضرر ببيئة الكوكب بما يتجاوز الانتعاش.

كانت المشكلة أنه بعد أن أوقفني أخي ، شعرت بتأثير أمامي. لم أصطدم بأي شخص – من الواضح أن شخصا ما قد صادفني. ربما كانت هذه واحدة من تلك الحالات التي كان لي فيها الحق في الغضب.

على سبيل المثال ، قواعد اللباس. من الواضح أن القاعدة غير المعلنة بعدم إظهار الكثير من الجلد كانت من بقايا الوقت الذي وصل فيه التبريد إلى ذروته.

نظرت إلى الأعلى و السخط في عيني. لكن كل ما رأيته كان جدارا سميكا من اللحم. رفعت عيني أبعد. أخيرا ، رأيت الشخص الذي اصطدم بي.

ارتفع الغضب مرة أخرى في قلبي. لكن هذه المرة في شكل أكثر وضوحا. ندمت على عدم إحضار الـ CAD معي. لم أكن جيدة في التراجع بدون أداة لمساعدتي. إذا آذيت أشخاصا مثلهم بشدة ، فسأكون في مشكلة بعدة طرق مختلفة.

رجل ضخم ذو بشرة سوداء يرتدي زيا عسكريا بطريقة متهورة – بقايا دم (Left Blood).

“خائف جدا لا يمكنك حتى التحدث ، أليس كذلك؟”

عندما تصاعدت الحرب العالمية التي استمرت 20 عاما و انسحب الجنود الأمريكيون (في ذلك الوقت ، كانت البلاد لا تزال تسمى الولايات المتحدة الأمريكية) المتمركزين في أوكيناوا إلى هاواي ، تركوا الأطفال وراءهم. كان لدى معظمهم آباء ماتوا في المعركة ، بدلا من أن يتخلى عنهم آباؤهم ، لكنني أعتقد أن العديد منهم قد تم نقلهم إلى مرافق قوات الدفاع اليابانية التي ورثناها من القواعد العسكرية الأمريكية و انتهى بهم الأمر كجنود.

سمحوا للركاب في الدرجة التنفيذية بالنزول من الطائرة أولا. سيكون لدينا الأولوية في إعادة أمتعتنا أيضا ، لكننا ما زلنا بحاجة إلى الانتظار لفترة قصيرة. نظرا لأن أمتعتنا لم تكن جاهزة على الفور ، فإن ذهاب أخي ، الذي كان في الدرجة العادية ، للحصول على الحقائب لنا لن يضيع أي وقت.

لقد كانوا قلوب الأسد الذين قاموا بواجباتهم في الدفاع عن الحدود بشكل رائع ، و أصبح العديد من أطفالهم جنودا أيضا. ومع ذلك ، كانت التحذيرات بشأن هؤلاء الأطفال – الجيل الثاني – على مواقع خاصة تتعلق بالسياحة في أوكيناوا ، قائلة إن العديد منهم لديهم سلوك سيئ و يجب توخي الحذر من حولهم.

كانت الابتسامة التي كافحت من أجل صنعها على وشك الانهيار.

خلف الرجل الكبير كان هناك شابان آخران من نفس البنية تقريبا ، يرتديان زيهما الرسمي بشكل فضفاض ، و يبتسمان بطريقة مخيفة بشكل لا يصدق.

ثم كانت قبضة أخي اليسرى في منتصف صدر الرجل.

الغضب الانعكاسي أفسح المجال للخوف الغريزي. ارتعش عقلي لدرجة أنني لم أستطع حتى التوصل إلى الحل الواضح لاستخدام السحر إذا احتجت إلى ذلك.

لقد وجدت صعوبة في التعامل معه.

… هذا هو ، حتى منع ظهره رؤيتي.

ثم كانت قبضة أخي اليسرى في منتصف صدر الرجل.

ظهر الطفل النحيف.

لكن ظهره كان لا يزال أكبر من خاصتي.

كانت الصمامات تضاء في جميع أنحاء العالم. كانت خلفيتها هي نقص الغذاء الناجم عن تغير المناخ ، لكن الدول كانت تتدافع للحصول على موارد الطاقة أيضا.

قبل أن أعرف ذلك ، كان يخفيني خلفه.

دون أن أعرف في الواقع ما الذي كنت متحمسة له ، أدرت وهجا حادا على الرجل الكبير الذي يقف في طريق أخي.

“ما هذا؟ ليس لدي أي عمل مع شقي مثلك.”

منطقيا ، كنت أعرف أنه نظر إلي لأنني كنت ألقي نظرة خاطفة عليه. لكن الشيء الوحيد الذي خرج من فمي كان الاستياء.

نظر الرجل الكبير إلى وجه أخي ، و ابتسامة متعالية و ساخرة تماما على شفتيه.

□□□□□□

لم يرد أخي.

تقدم الرجل بقدمه اليسرى.

“خائف جدا لا يمكنك حتى التحدث ، أليس كذلك؟”

التقت أعيننا.

“ها ، يا لك من دجاجة. توقف عن محاولة التصرف بشكل رائع!”

لكن بعد سماع رد أوكا-ساما ، شعرت أن نزهتي اللطيفة قد أُفسدت قبل أن تبدأ.

ابتسم الشخصان في الخلف و حاولا تخويفه.

ببساطة ، عمل الحراس الشخصيون من أجل تناول الطعام ، و أكل الأوصياء من أجل العمل.

ارتفع الغضب مرة أخرى في قلبي. لكن هذه المرة في شكل أكثر وضوحا. ندمت على عدم إحضار الـ CAD معي. لم أكن جيدة في التراجع بدون أداة لمساعدتي. إذا آذيت أشخاصا مثلهم بشدة ، فسأكون في مشكلة بعدة طرق مختلفة.

لم أستطع سماع خطواته ، حتى عندما كنت أستمع بشدة. لم أستطع الشعور به أيضا – على الرغم من أن استشعار وجود الآخرين كان بالطبع إنجازا ولم أتمكن من تحقيقه من البداية.

لكن إذا كان لدي الـ CAD الخاص بي فقط ، فلن يثرثر هؤلاء الحمقى كيفما يريدون!

كنت أود بشدة أن أقول إنني سأكون بخير بمفردي ، لكنني لم أرغب في التسبب لها في أي قلق لا داعي له.

دون أن أعرف في الواقع ما الذي كنت متحمسة له ، أدرت وهجا حادا على الرجل الكبير الذي يقف في طريق أخي.

“هل أنت متأكد من هذا؟ أي شيء أكثر من ذلك وقد تتأذى.”

نظر الرجل إلي و ضيّق عينيه ببرود.

في ذلك الوقت ، شعرت بالضيق دون سبب يمكنني تمييزه.

تحركت شفتيه.

لكنني لم أستطع … فعل الشيء الطبيعي.

لن أعرف ما إذا كان ذلك للابتسام أو التحدث.

“اجعل جبهتك تلمس الأرض عندما تنحني ، و ليس رأسك بالكامل.”

“أنا لا أبحث عن اعتذار ، لذا استدر و ابتعد. من أجلنا جميعا.”

لن أعرف ما إذا كان ذلك للابتسام أو التحدث.

كانت لهجته هادئة إلى حد ما بالنسبة لشاب ، و كانت كلماته غير متوقعة تماما من طفل. تصلب وجه الرجل الكبير.

“نعم. شكرا جزيلا.”

“… ماذا قلت؟”

يجب أن يكون وزن المهاجم ضعف وزن هذا الصبي على الأقل. ومع ذلك ، ظل أخي ثابتا في مكانه ، ولم يوجه لكمة الرجل جانبا بل أوقفها تماما.

سؤال خافت يشبه الهمس.

كنت متأكدا تماما من أن ذلك لم يكن لأنني لم يكن لدي ما يكفي من الصباغ في بشرتي. كان لون شعري أسود داكن جدا ، بعد كل شيء.

“أعتقد أنك سمعتني.”

“فقط … أمم ، كان هناك رجل يريد القتال ، و …”

افتقر الرد تماما إلى العاطفة كما لو كان مجرد تعليق يُدلي به المرء لنفسه.

“شكرا لك على الخروج عن طريقك من أجلي.”

جاء ضوء خطير في عيني الرجل.

على الرغم من إطاره الكبير مقارنة بالآخرين في سنه ، كان أخي لا يزال في سنته الأولى في المدرسة الإعدادية. كانا مثل عملاق و قزم.

“أنزل رأسك و اسجد على الأرض و اطلب منا المغفرة. إذا قمت بذلك ، فسوف نتركك مع بعض الكدمات.”

في المقابل ، لم يتلق الأوصياء أي مكافأة مالية. وفرت يـوتسوبـا جميع احتياجاتهم ، وإذا احتاجوا إلى المال لشيء ما ، فإن يـوتسوبـا سيوفرونه على أساس كل حالة على حدة. لم يكن الدفع لكن التكلفة المدفوعة للحفاظ على مستوى الرعاية مرتفعا.

“اجعل جبهتك تلمس الأرض عندما تنحني ، و ليس رأسك بالكامل.”

لغرض وحيد هو منع استخدام الأسلحة النووية ، سُمح لهؤلاء السحرة بالتحرر من الأغلال التي تربطهم بدولهم و التدخل في النزاعات باستخدام القوة. بمجرد أن أصبح خطر استخدام الأسلحة النووية واضحا ، حتى السحرة الذين كانوا يقتلون بعضهم البعض على الخطوط الأمامية أوقفوا صراعاتهم و عملوا معا ، بغض النظر عن الجنسية ، لمنع ذلك.

بعد لحظة:

كنت المخطئة لعدم النظر إلى أي شيء – و كان سبب غضبي الانعكاسي سرا لم يكن لدي أي نية لسكبه.

دون أي إشارة أو تحذير ، ألقى الرجل لكمة على أخي.

لم أكن أتعرق كثيرا ، لكن مع ذلك كعذر لي ، هربت إلى غرفة الاستحمام.

على الرغم من إطاره الكبير مقارنة بالآخرين في سنه ، كان أخي لا يزال في سنته الأولى في المدرسة الإعدادية. كانا مثل عملاق و قزم.

“شكرا لك على الخروج عن طريقك من أجلي.”

أغمضت عيني.

كانت المشكلة أنه بعد أن أوقفني أخي ، شعرت بتأثير أمامي. لم أصطدم بأي شخص – من الواضح أن شخصا ما قد صادفني. ربما كانت هذه واحدة من تلك الحالات التي كان لي فيها الحق في الغضب.

جاء هناك صوت (اصطدام).

تماما كما هو الحال دائما.

أدركت أخيرا أنه إذا لكم أخي ، فسوف أتعرض للضرب أيضا ، لأنني كنت خلفه مباشرة – لذلك شعرت بالحيرة عندما لم يحدث ذلك.

بمجرد أن سمعت الإعلان عن ربط أحزمة الأمان ، أغلقت الملف التعليمي المخصص للسحرة بعنوان “كتاب تمهيدي عن التاريخ الحديث”.

فتحت عيني بتوتر.

فككت حزام الأمان – لم يكن ذلك يعني أي شيء. كان فقط ليكون هناك – و فتح الدرع على مقعد الكبسولة.

أول شيء رأيته كان تعبيرا مجمدا عن عدم التصديق على وجه الرجل الكبير. لم أكن بحاجة للقلق بشأن ما جعله يفعل ذلك. كانت ذراعه اليمنى نصف ممدودة.

عادة ، لم يترك الأوصياء أبدا الأشخاص الذين يحمونهم. كان لديها الإذن لأنها أتت إلى منزل الشاطئ مسبقا لجمع المعلومات المحلية ، و كنت أنا و أخي مع أوكا-ساما على أي حال. ومع ذلك ، تمنيت لو تم عكس أدوار ساكوراي-سان و أخي – لكن ذلك لم يكن لينجح ، لأن أخي لن يستطيع إعداد مساحة معيشة كهذه.

كان قد أوقف القبضة القادمة في يديه.

كانت الصمامات تضاء في جميع أنحاء العالم. كانت خلفيتها هي نقص الغذاء الناجم عن تغير المناخ ، لكن الدول كانت تتدافع للحصول على موارد الطاقة أيضا.

كانت يدان ضد واحدة ، لكن هذا لا ينبغي أن يحدث فرقا بالنظر إلى فئات وزنهم.

كانت جزءا من الجيل الأول من سلسلة ساكورا من السحرة المعدلين جسديا ، الذين تم تعزيز قدراتهم السحرية من خلال الهندسة الوراثية. تم إنشاؤها كساحرة في مختبر بالقرب من نهاية الحرب العالمية التي استمرت 20 عاما ، و تم شراؤها من قبل يـوتسوبـا قبل ولادتها.

يجب أن يكون وزن المهاجم ضعف وزن هذا الصبي على الأقل. ومع ذلك ، ظل أخي ثابتا في مكانه ، ولم يوجه لكمة الرجل جانبا بل أوقفها تماما.

جاء ضوء خطير في عيني الرجل.

هل استخدم السحر؟ … لا ، لم يكن هناك أي علامة على ذلك.

ابتسم الشخصان في الخلف و حاولا تخويفه.

بغض النظر عن القدرة الأكاديمية و القوة البدنية و القدرة على الحركة ، كنت أفضل من أخي عندما يتعلق الأمر بالسحر. إذا كان أخي قد استخدم السحر ، لا توجد طريقة حيث لن أعلم بذلك.

أغمضت عيني.

“الآن ، هذا مثير للاهتمام … كنت أنوي فقط أن ألعب معك ، لكن الآن …”

بحلول نهاية الحرب ، انخفض عدد سكان العالم إلى ثلث ما كان عليه في بداية إراقة الدماء في عام 2045 ، إلى 3 مليارات شخص.

ابتسم الرجل الكبير ، سحب ذراعه ، و وضع قبضتيه أمام صدره.

كانت الوصية الخاصة بـ أوكا-ساما. حتى قبل 5 سنوات ، كانت ساكوراي-سان في وحدة شرطة الأمن التابعة لقسم شرطة العاصمة. لقد قاوموا تقاعدها بشدة ، لكن عائلتي قررت قبل أن تبدأ العمل هناك أنها ستكون وصية أوكا-ساما. كان الذهاب إلى قسم شرطة العاصمة حتى تتمكن من تعلم خصوصيات و عموميات أعمال المرافقة.

ملاكمة؟

قبل أن أعرف ذلك ، كان يخفيني خلفه.

كاراتيه؟

كنت هاوية تماما حول الرياضات القتالية و فنون الدفاع عن النفس ، لذلك لم أستطع معرفة الفرق. لكنني فهمت أن الرجل ، الذي كان يمزح في الغالب من قبل ، أصبح الآن جادا.

لم يستطع الهرب مني.

فكرة الهروب تنزلق من ذهني ، شاهدت الرجل الكبير من خلف كتف أخي. بينما كنت أحبس أنفاسي في صمت ، سمعت منه شيئا لم أعتقد أبدا أنني سأسمعه:

هذا الشخص … لم يكن بإمكانه أن يكون طالبا عاديا في المدرسة الإعدادية لأنني لم أستطع إجباره على الاستقالة.

“هل أنت متأكد من هذا؟ أي شيء أكثر من ذلك وقد تتأذى.”

“أهلا بك يا سيدتي (أوكو-ساما). ميوكي-سان و تاتسويا-كن أيضا – من الجيد رؤيتك.”

لماذا يستفزهم؟! لن يفوز أبدا في معركة عادية. يجب أن يهرب.

عندما نظرت إلى المساحات الخضراء الزاهية و البحر المتلألئ ، جعلت التبريد العالمي يبدو وكأنه قصة من رواية.

لا ، لا يهم ما كان يفكر فيه. يجب أن أهرب – بمفردي ، إذا اضطررت إلى ذلك.

“شكرا لك. سأحصل على شاي الشعير ، لأنك أعددته بالفعل.”

… لكن على الرغم من التفكير كثيرا ، فإن جسدي لم يترك المساحة من خلفه.

لماذا كان على ما يرام مع كون أخته الصغيرة هي سيدته -؟

“بالنسبة لفتى شقي ، أنت بالتأكيد تتفوه بكلمات كبيرة!”

لم تستطع عيناي متابعة ما حدث بعد ذلك.

“لا شيء.”

كل ما رأيته هو النتيجة. كان بإمكاني فقط تخمين ما حدث قبله.

“… سأفعل.” استغرق الأمر كل ما لدي لإبعاد عدم الرغبة عن صوتي. سحبت قبعة من القش واسعة الحواف فوق رأسي و خرجت إلى ضوء الشمس دون النظر إلى الوراء.

تقدم الرجل بقدمه اليسرى.

بعد لحظة:

هكذا فعل أخي ، اندفعت قدمه بين قدمي الرجل.

كانت الابتسامة التي كافحت من أجل صنعها على وشك الانهيار.

تم سحب اليد اليمنى للرجل البالغ بالقرب من كتفه ، كما لو كان على وشك إلقاء لكمة.

تم سحب اليد اليمنى للرجل البالغ بالقرب من كتفه ، كما لو كان على وشك إلقاء لكمة.

ثم كانت قبضة أخي اليسرى في منتصف صدر الرجل.

عندما عدنا من نزهتي المتقطعة ، شحب وجه ساكوراي-سان و أسرعت إلينا في هرولة. لم أكن أعتقد أن وجهي يظهر بهذا السوء ، لكنني كنت أعرف أنه أبيض قليلا ، لذلك تخليت على الفور عن محاولة خداعها.

لم تكن الفجوة الطفيفة في دفاعات الرجل لأنه كان على وشك توجيه لكمة – يجب أن يكون هجومه قد ارتد هكذا.

ظهر الطفل النحيف.

ربما كان ضجيج الذي سمعته هو قبضة أخي. عندما سحب قدمه الأمامية للخلف ، غرق الرجل ، كما لو كانوا قد رتبوا الأمر بهذه الطريقة ، على ركبتيه على الطريق مع صدع مؤلم.

لكن لم يكن لدي أدنى شك في أنني إذا استدرت ، فسيكون أخي هناك ، بضع خطوات إلى الوراء.

نظر أخي إلى المهاجم الذي سقط وهو يسعل من الألم ، ثم حرك نظره ببطء إلى الاثنين في الخلف.

كل ما رأيته هو النتيجة. كان بإمكاني فقط تخمين ما حدث قبله.

وقفوا هناك بلا حراك.

بينما كنت أسير مع أوكا-ساما ، ألقيت نظرة من على كتفي. كان يدفع العربة مع أمتعتنا عليها بهواء طبيعي ، يرافقنا بصمت ، دون تجهم.

أدار أخي ظهره لهم.

أدار أخي ظهره لهم.

“دعينا نعود.”

اعتبرت عشيرتي ذلك طبيعيا. إذا لم تتمكن من اعتبارها على هذا النحو ، في يـوتسوبـا ، فسيتعين عليك ترك الدراسة – على الرغم من أنه إذا كان ذلك يعني أن يطلق عليك شيء محرج مثل السيدة ، فقد يكون التخلص منها أسهل. لحسن الحظ بالنسبة لي ، لم تكن أسماء السيد و السيدة شائعة الاستخدام هذه الأيام مثل مصطلح الوصي.

وضع يده على ذراعي.

كنت أعرف أنني كنت غير عادلة. كنت أنا من يعامله كخادم. لم يكن يريدني أن أفعل هذا. ومع ذلك ، استخدمته كمنفذ لغضبي الأناني.

عندها فقط أدركت أنه يتحدث معي.

“دعينا نعود.”

لكن ابتسامتي القسرية لم تدم طويلا.

“ميوكي-سان ، هل حدث شيء ما؟”

نظرت إليه ، قصدت أن أقول ذلك ، لكنه كان يتظاهر بالجهل ، و وجهه غير عاطفي كما هو الحال دائما. انحنى بخفة لـ ساكوراي-سان ، وبعد ذلك ، لم يدخر حتى نظرة في اتجاهي ، تراجع إلى غرفته.

عندما عدنا من نزهتي المتقطعة ، شحب وجه ساكوراي-سان و أسرعت إلينا في هرولة. لم أكن أعتقد أن وجهي يظهر بهذا السوء ، لكنني كنت أعرف أنه أبيض قليلا ، لذلك تخليت على الفور عن محاولة خداعها.

كان يتبعني.

“فقط … أمم ، كان هناك رجل يريد القتال ، و …”

الشخص الذي لم يستطع الهروب كان هو.

“يا إلهي …!”

“ها ، يا لك من دجاجة. توقف عن محاولة التصرف بشكل رائع!”

يبدو أن هذا هو كل ما تحتاجه ساكوراي-سان لمعرفة معظم ما حدث. نظرت إلي بشكل عرضي لأعلى و لأسفل ، ربما تتحقق لمعرفة ما إذا كانت ملابسي لم تعد صالحة.

في هذه العطلة ، سنبقى في منزل شاطئي في سيراغاكي ، أونّا ، اشتريناه للتو. كنت سأكون على ما يرام مع فندق ، لكن أوكا-ساما تشعر بالتوتر عندما يكون هناك الكثير من الناس حولها ، لذلك رتب أوتو-ساما الأمر على عجل.

“كل شيء على ما يرام.”

لم أكن أعرف أبدا ما يفكر فيه.

اضطررت إلى فعل ذلك قسرا ، لكنني حاولت أن أبتسم. عندما رأت ساكوراي-سان ذلك ، ابتسمت لي بارتياح.

** المترجم : أوتو-ساما تعني أبي بطريقة رسمية و تشريفية **

لكن ابتسامتي القسرية لم تدم طويلا.

كانت المقاعد العادية البعيدة في الطائرة مكتظة في صفوف ضيقة لدرجة أن مرفقي الناس يصطدمان ببعضهما البعض. لن أكون قادرة على تحمل ساعة من الجلوس بالقرب من شخص لم أقابله من قبل.

(… لأن أخي أنقذني.)

على الرغم من إطاره الكبير مقارنة بالآخرين في سنه ، كان أخي لا يزال في سنته الأولى في المدرسة الإعدادية. كانا مثل عملاق و قزم.

هذه الكلمات لم تخرج من فمي أبدا.

لم أكن أعرف أبدا ما يفكر فيه.

نظرت إليه ، قصدت أن أقول ذلك ، لكنه كان يتظاهر بالجهل ، و وجهه غير عاطفي كما هو الحال دائما. انحنى بخفة لـ ساكوراي-سان ، وبعد ذلك ، لم يدخر حتى نظرة في اتجاهي ، تراجع إلى غرفته.

بينما كنت أسير مع أوكا-ساما ، ألقيت نظرة من على كتفي. كان يدفع العربة مع أمتعتنا عليها بهواء طبيعي ، يرافقنا بصمت ، دون تجهم.

كانت الابتسامة التي كافحت من أجل صنعها على وشك الانهيار.

على سبيل المثال ، قواعد اللباس. من الواضح أن القاعدة غير المعلنة بعدم إظهار الكثير من الجلد كانت من بقايا الوقت الذي وصل فيه التبريد إلى ذروته.

“… سأستحم لأغسل عرقي.”

لم يستطع الهرب مني.

لم أكن أتعرق كثيرا ، لكن مع ذلك كعذر لي ، هربت إلى غرفة الاستحمام.

لكن إذا كان لدي الـ CAD الخاص بي فقط ، فلن يثرثر هؤلاء الحمقى كيفما يريدون!

انبثقت مياه الاستحمام الساخنة من بشرتي.

دون أن أعرف في الواقع ما الذي كنت متحمسة له ، أدرت وهجا حادا على الرجل الكبير الذي يقف في طريق أخي.

لم أكلف عناء إزالة واقي الشمس. شعرت فقط بحرارة الماء ، في محاولة لتدفئة جسدي ، الذي بدا على وشك أن يبدأ في الارتعاش.

“… ماذا قلت؟”

“لماذا …؟”

“لماذا أبكي …؟”

وضعت رأسي تحت التيار. كان الماء الساخن ينهمر على وجهي ، و يختلط بقطرات أخرى عندما وصلت إلى زوايا عيني.

لا ، لا يهم ما كان يفكر فيه. يجب أن أهرب – بمفردي ، إذا اضطررت إلى ذلك.

“لماذا أبكي …؟”

ومع ذلك ، قررت روسيا عدم السماح بتدفق الوافدين غير الشرعيين. حتى في البرية غير المأهولة ، قاموا بقوة بالقضاء على أي مهاجرين غير شرعيين كانوا سيسرقون الوطن بأكمله إذا تم منحهم أي مساحة تحت الطنف.

جاء صوت مرتبك إلى أذني. ليس صوتا يبكي – تقريبا مثل صوت شخص غريب تماما.

لم تستطع عيناي متابعة ما حدث بعد ذلك.

“لماذا يجب أن أبكي؟” صرخت بشكل هستيري لكنني لم أحصل على إجابة. كنت الوحيدة هنا.

“أهلا بك يا سيدتي (أوكو-ساما). ميوكي-سان و تاتسويا-كن أيضا – من الجيد رؤيتك.”

“لماذا …؟ فقط لماذا …؟”

كل ما كنت أسمعه هو الحمام. لا أحد يجيب على سؤالي.

كل ما كنت أسمعه هو الحمام. لا أحد يجيب على سؤالي.

“لماذا …؟ فقط لماذا …؟”

يخاطر الحراس الشخصيون بحياتهم لحماية شخص ما و يحصلون على المال في المقابل. في بعض الأحيان كانوا يفعلون ذلك كوظيفة بدوام كامل ، كما هو الحال في شرطة الأمن ، لكن بالطبع هذا يعني أنهم يتلقون رواتب وفقا لواجباتهم. لذلك أعتقد ، بمعنى واسع ، أنه أي شخص يرافق الآخرين لكسب المال.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط