نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 65

الذكريات - الفصل 16

الذكريات - الفصل 16

الفصل 16 :

11 أغسطس 2092
أوكيناوا
ساحة المعركة

قام تاتسويا ، جنبا إلى جنب مع وحدة أونا الجوية بقيادة كازاما ، بدفع القوات الغازية إلى حافة الماء.

كل ذلك للهروب من أيدي الإله الهائج الذي يمشي نحوهم خطوة بخطوة.

عادة ، ينبغي التعبير عن ذلك على أنه “وحدة أونّا الجوية ، جنبا إلى جنب مع تاتسويا.”

“قبل ذلك …” قاطع تاتسويا قبل أن يتمكن كازاما من الرد. “هل أحضرت جهاز التسلح الذي أعطيتني إياه بالأمس – الجهاز الذي تم تثبيت تعويذة تمديد النطاق عليه مسبقا؟”

لكن كان من الواضح لكل من العدو و الحليف أن الساحر الصغير ، الذي يقف في مقدمة مجرد فصيلة من المشاة ، جسد مخفي بخوذة كاملة الوجه و بدلة مدرعة ، هو الذي يواجه الغزاة.

في وقت سابق ، كل ما فعله هو إبطال هجمات العدو بإنجاز بدا أنه يتعارض مع الحدود البشرية لتحديد جميع الرصاصات و نيران المدفعية و محوها ، سواء بشكل فردي أو كمجموعة. لم تكن تعرف كيف يفعل ذلك ، و اعتقدت أنه كان مذهلا في حد ذاته ، لكن إذا كان تاتسويا يحاول استخدام تعويذة لإبادة أسطول العدو من نقطة تبعد عشرات الكيلومترات – وإذا كان ذلك ممكنا ، فسيكون ذلك معادلا للسحر من الدرجة الـإستراتيجية – فلن يكون قادرا على الدفاع عن نفسه كما فعل من قبل.

لقد كانت مذبحة – من جانب واحد للغاية بحيث لا يمكن تسميتها معركة.

وهكذا تم رفض اقتراح سانادا لسبب يدركه جيدا بالفعل.

لكن في الوقت نفسه ، كانت تفتقر إلى المميزات الكافية ليطلق عليها مجزرة.

شارك المتسللون نفس الشعور السريالي ، على الرغم من اختفاء رفيق تلو الآخر في لا شيء.

لم يتدفق الدم.

المترجم : وداعا يا ساكوراي هونامي. ارقدي في سلام.

لم يتطاير اللحم.

تحدثت كما لو أنها لا تهتم.

لم تكن حتى رائحة اللحم و الدم المحترق ، ولا حتى الانفجارات التي مزقت الأطراف ، موجودة هنا.

ومع ذلك ، كان هذا هو الجواب غير المتوقع.

سيطر على ساحة المعركة صمت غريب.

كان هذا المقطع الشهير ، الذي تم فهمه من قسم واحد من هاغاكوري ، قويا بما يكفي لدرجة أن تاتسويا تخلى عن الأمل في إقناعهما بخلاف ذلك.

قبل الرصاص ، وصلت القنابل اليدوية و الصواريخ المحمولة التي أطلقها الغزاة إلى خط معركة القوات المدافعة ، و ذابت و اختفت في الجو. نفس الرصاص و القنابل و الصواريخ المحمولة اختفت جميعها.

لم تسقط دموع من عيني الصبي.

جندي غازي ، لا يزال واقفا على الأرض ، يضغط على الزناد ، ثم آخر ، ثم آخر – كلهم غير واضحين و مشوهين ، اختفوا.

“أعرف يا سيدي. أنتما الاثنان يجب أن تعودا إلى القاعدة. سأكون بخير بمفردي.”

نسي جنود الدفاع الذين يتبعون تاتسويا كيفية الضغط على الزناد في هذه المرحلة ، محدقين باهتمام في المشهد السريالي.

كانت نبرة صوت غير مهتمة ، لكنه ربما كان لا يزال يشعر بخيبة أمل. ربما شعر أنه عديم الفائدة.

شارك المتسللون نفس الشعور السريالي ، على الرغم من اختفاء رفيق تلو الآخر في لا شيء.

لهذا السبب تم اختيارها كوصية خاصة بساحرة قيّمة – هذه الساحرة هي الشخص المستخدم الوحيد لسحر تداخل البناء العقلي – يوتسوبا ميا.

كان هناك نقص في إراقة الدماء و الأجساد المشوهة لتحفيز الخوف الغريزي ، لذلك حتى عندما كان الغزاة يأكلهم شعور غير معروف بعدم الارتياح ، لم يستسلموا بسهولة.

جندي غازي ، لا يزال واقفا على الأرض ، يضغط على الزناد ، ثم آخر ، ثم آخر – كلهم غير واضحين و مشوهين ، اختفوا.

هذا بالضبط ما كان يأمله تاتسويا.

شخصية على دراجة نارية جاءت مسرعة من خلال المطر و سيل من النيران المتفجرة.

إذا رافق السحرة رفيعو المستوى قوات الغزو ، فربما لن يكون ذلك من جانب واحد. في حين أنه كان بالتأكيد خطأ من جانب الغزاة ، فمن المؤكد أنه من الممكن أن يثبت أنه خطأ من جانب اليابان أيضا ، أن تقلل من شأن هذا الاحتمال.

طلقة مقذوفة – قنص يعطي الأولوية للمسافة فوق كل شيء ، و يعتمد على الصدفة للضرب.

… لكن هذا لم يكن سببا جيدا بما يكفي لـ تاتسويا لمنع نفسه.

أو بالأحرى – محى.

كان عقله حاليا في حالة هوس.

كيف اتبع مسار الرصاصة؟

لقد فقد أي و كل ضبط النفس تجاه التدمير و الذبح. كان الأمر كما لو أنه لم يشعر بأي نفور من القتل. لقد كسر و قتل ، تماما عندما يمشي.

“هل يمكنك التوقف من فضلك؟” همست ساكوراي بابتسامة ، كما لو أنها أساءت فهم ذلك ، صوتها مقنع. “لم يكن لدي أي حرية في العيش بالطريقة التي أريدها حتى الآن. و الآن ، يجب أن أختار أين سأموت. لن أدع هذه الفرصة تفلت من بين يدي. ليس علي أن أموت كأداة خلقها الإنسان – يمكنني أن أموت كإنسان.”

أو بالأحرى – محى.

“…” لكن في ذلك الوقت ، لم يفهم أن القدرة على محو حزنه بالمنطق لم تكن طبيعية.

لم يكن الأمر كما لو أنه لا يعرف الاضطراب أيضا. كان الأمر طبيعيا ، لكنه كان حاليا بعيدا عن أن يكون لديه عقل هادئ بعد الصدمة التي أصابته.

 

و كانت الصدمة عند رؤية أخته على وشك أن تُقتل عميقة.

هكذا ، توقفت عن التنفس.

يمكن أن تمسح تعويذته على الفور أي جرح قاتل ، بغض النظر عن نوعه ، كما لو أنه لم يحدث أبدا. كانت اليوم هي المرة الأولى التي يستخدم فيها {الـإستعادة} على الآخرين ، لكنه كان يعلم مسبقا أن جسده و جسد الآخرين كانا أشياء متساوية يمكنه استعادتها.

“هل يمكنك التوقف من فضلك؟” همست ساكوراي بابتسامة ، كما لو أنها أساءت فهم ذلك ، صوتها مقنع. “لم يكن لدي أي حرية في العيش بالطريقة التي أريدها حتى الآن. و الآن ، يجب أن أختار أين سأموت. لن أدع هذه الفرصة تفلت من بين يدي. ليس علي أن أموت كأداة خلقها الإنسان – يمكنني أن أموت كإنسان.”

لكن حتى {الـإستعادة} الخاصة به لن تستطيع إعادة الموتى إلى الحياة. كانت سلسلة الحياة و الموت لا رجعة فيها. كان الموت تغييرا متأصلا في الحياة. إذا استخدم {الـإستعادة} على جثة ، فلن يخلق سوى جثة بدون أي جروح. الموتى لن يعودوا. عرف تاتسويا ذلك أيضا.

ومع ذلك ، كان هذا هو الجواب غير المتوقع.

حتى لو توقف قلب الشخص ، أو مات دماغيا ، أو جُرح في الرقبة ، يمكنه إحياءه طالما حدث بعد ذلك مباشرة. حتى مع جروح قاتلة على الفور ، فإن إمكانية إحياء شخص ما عن طريق إعادة بناء لحمه و تدوير دمه لم تكن صفرا ، وطالما كان ذلك صحيحا ، يمكن أن تدعو {الـإستعادة} الخاصة به الموتى إلى الحياة.

“… أنا – ”

لكن بمجرد أن يحل الموت ، لن يستطيع فعل أي شيء.

كان هذا المقطع الشهير ، الذي تم فهمه من قسم واحد من هاغاكوري ، قويا بما يكفي لدرجة أن تاتسويا تخلى عن الأمل في إقناعهما بخلاف ذلك.

لو لم يأتي في الوقت المناسب … كان هذا الخوف كافيا لإرساله إلى حالة من الذعر. لم يكن تاتسويا خائفا حقا من أشياء أخرى ، بما في ذلك موته – وبشكل أكثر دقة ، سُرقت تلك المشاعر منه. لكن الخوف من أي شيء آخر جعل الخوف من فقدان ميوكي يهزه بعمق و صعوبة حتى النخاع. مهما بدا هادئا ، إلا أن آثاره لا تزال تجعله يترنح في حالة من الهياج.

لكن كانت أيضا الحقيقة التي لا لبس فيها أنه كساحر ، كان يمتلك قدرات منخفضة فقط. لم يستطع استخدام الحواجز الدفاعية ، على عكس ساحر القتال حتى بمهارات متوسطة.

لأن عواطفه الأخرى لم تعمل ، فقد قام بهدوء و كفاءة بالتخلي عن كل تردد ، و حقق القصاص.

وبالطبع ، من قبل ميوكي و والدتها ، حيث كانت الصورة على النافذة بأكملها أيضا.

لقد كان ، إذا جاز التعبير ، جنونا عقلانيا.

قبل أن يقول سانادا إلى هنا ، قدم تاتسويا طلبه على عجل صبياني نوعا ما.

جنون يتدفق إلى غرض واحد.

رفع تاتسويا جهاز التسلح.

مع رفض العدو الاستسلام ، التهم جنونه حياتهم بشراهة.

“… حسنا يا سيدي.”

لا يمكن وصف الخطوط الموجهة للقوات الغازية إلا بأنها في حالة انهيار ، لكن هذا لا يعني أن هيكل قيادتها قد حذا حذوها.

كان بإمكانه إرجاع الوقت من أجل المادة ، لكن مع قوته ، من المستحيل عكس ساعة حياتها.

كان قائدهم قد قرر بالفعل أنهم لا يستطيعون الاحتفاظ برأس الجسر و أمر بالانسحاب إلى البحار.

كان أحد المشغلين يتصل مرارا و تكرارا بجهاز راديو للتراجع. كان ضابط مفوض يحمل شارة رتبة رئيسية يتوسل في يأس إلى قاعدة – ربما قاعدة كيوشو – للحصول على تعزيزات.

الجنود الغزاة ، يقاتلون بأسنانهم و أظافرهم ليكونوا أول من يصعد على متن سفينة الإنزال …

توقف الإطلاق عن الوصول إلى الأرض.

كل ذلك للهروب من أيدي الإله الهائج الذي يمشي نحوهم خطوة بخطوة.

تذكرها أيضا بالطبع.

كل ذلك دون أن يدركوا أن هذا هو المكان الذي انتظرهم فيه إله الموت.

“إذن ، سنبقى هنا أيضا.”

أمام القوات الغازية ، المشغولة الآن بالهروب بدلا من الهجوم المضاد ، توقف تاتسويا.

“حسنا ، حسنا ، إذن.”

ثم ، كما لو أنهم تذكروا واجبهم فجأة ، أنشأت وحدة أونّا الجوية خط إطلاق نار.

(هل يمكن أن سيدتي أيضا ترغب في …؟) بدأت تفكر بشكل مريح ، قبل أن تهز الفكرة من عقلها.

لكن قبل الأمر بإطلاق النار ، جاءت قوة من تاتسويا شوّهت المشهد.

كيف اتبع مسار الرصاصة؟

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن هناك سحرة يمكنهم إطلاق مثل قوة التداخل القوية هذه التي قد تموج للتأثير على رؤية الآخرين – وبعبارة أخرى ، إلى موجات الضوء.

على الأقل ، لم يكن هذا الكابتن كازاما أو الملازم سانادا.

لم يستخدم السحرة الممتازون حقا نوع القوة التي من شأنها أن تزعج العالم بصرف النظر عن التغيير المتعمد للحدث ، لكن السحرة الشباب و الموهوبين الذين يفتقرون إلى الخبرة لمطابقة قوتهم تسببوا أحيانا في تغيير غير مقصود للحدث. لكن ما حدث هنا كان أثرا جانبيا جسديا كاملا.

“لا يا سيدي.”

تحولت سفينة إنزال هجومية صغيرة ، إلى جانب القوات التي ابتلعتها في الداخل ، إلى غبار و اختفت. بدا المنظر مشوها لأن جزءا من سفينة الإنزال أصبح غازا و مشتتا ، وبالتالي شكل طبقة من البخار بكثافة مختلفة عن الهواء ، مما تسبب بدوره في ظاهرة انكسار الضوء.

“العدو ليس لديه نية لمواصلة القتال!”

توقف جميع الجنود الذين يقاتلون للفرار إلى السفينة التالية عن التحرك على الفور.

بمجرد أن قفز الفارس ، مرتديا بدلة مدرعة لامرأة ، من الدراجة التي صرخت منها بذلك و أطلقت العنان لموجة من ضوء السايون.

كان صوت التصفيق ، في الواقع ، صوت الأسلحة التي يتم التخلص منها في البحر.

كانت مدفعية السفينة الحالية بأسلوب النيران المستمرة من قاذفات فليمينغ. نظرا لأن نيرانهم السريعة كانت متفوقة بشكل كبير على مدافع البارود ، ولم تكن هناك حاجة لحمل أوزان كبيرة من سوائل الوقود و الآلات ، فقد تمكنوا من جعل الصواريخ المحملة على الطراز المتفجر أكبر. ومع ذلك ، لم يكن نطاق إطلاق النار مختلفا عن مدافع البارود وربما كان أقل. كان ذلك لأن قاذفات فليمينغ أولت أهمية للنيران السريعة ، و توسيع نطاق إطلاق النار مع الحفاظ على هذه السرعة كان له آثار ضارة بسبب الارتداد على السفينة التي لا يمكن تجاهلها.

انتشر التصفيق على الماء على الأرض في سلسلة.

“ولم هذا أفعل لأن أحدهم أمرني بذلك. لقد فعلت هذا لأنني أردت ذلك.”

ارتفع علم أبيض.

هكذا ، توقفت عن التنفس.

رفع العلم البحري لسفينة التحالف الـآسيوي العظيم في نفس الوقت نقل نداءهم من أجل المعاملة القانونية للسجناء.

كان صوت انفجار كل الوقود و البارود دفعة واحدة ، دون أي انفجارات ثانوية.

خلف تاتسويا جاء الأمر بوقف إطلاق النار بدلا من الأمر بإطلاق النار.

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن هناك سحرة يمكنهم إطلاق مثل قوة التداخل القوية هذه التي قد تموج للتأثير على رؤية الآخرين – وبعبارة أخرى ، إلى موجات الضوء.

رأى تاتسويا هذا و وجّه يده اليمنى إلى العلم الأبيض.

قام تاتسويا بتنشيط تعاويذ المنطقة الافتراضية ، ثم سحب الزناد 4 مرات متتالية.

“أحمق! توقف!” جاء صوت عندما امتدت يده إليه من الجانب.

عادة ، سيكون هذا مستحيلا ، لكن بالنسبة للساحر الذي كان سليلا مباشرا لعائلة يـوتسوبـا ، والذي أظهر قدرة بارزة في مجالات محددة ، لم يكن الأمر غير وارد.

تاتسويا ، قصد التهرب منه ، خفض ذراعه و لوى جسده.

حدق تاتسويا في البحر المفتوح ، كما لو كان يتابع بعينيه الرصاصة الأسرع من الصوت التي لم يكن بإمكانه رؤيتها.

لكن الذراع اليمنى التي اعتقد أنه تفاداها أحكمت قبضتها على يده اليسرى الممدودة.

كان العدو قد أنهى بالفعل طلقاته التجريبية.

“العدو ليس لديه نية لمواصلة القتال!”

و كانت الصدمة عند رؤية أخته على وشك أن تُقتل عميقة.

لم يكن بحاجة إلى إخباره بذلك. تاتسويا يعرف.

دوى انفجار. لا أحد هنا يمكن أن يخطئ في صوت الرعد البعيد.

لم يستطع رؤية الرجل الذي أوقفه تحت خوذة الوجه الكامل ، لكنه لم يسمع هذا الصوت من قبل.

سيطر على ساحة المعركة صمت غريب.

على الأقل ، لم يكن هذا الكابتن كازاما أو الملازم سانادا.

“رسالة من المقر الرئيسي!”

بالطبع ، حتى لو أوقفه كازاما ، لم يكن لدى تاتسويا رغبة في وقف إبادة العدو.

و عائلته بالمثل.

إذا كانوا يحاولون الاستسلام ، فعليه ببساطة قتلهم جميعا قبل أن يتم وضعهم في الحجر ، قبل أن يؤكدوا أنهم تخلوا عن المزيد من القتال.

“لقد ربطته برادار المحيط لدينا. هل يجب أن أرسله إلى قناع الضابط الخاص يا سيدي؟”

لحسن الحظ ، كان لا يزال هناك بعض الأعداء يحملون أسلحة.

“… لا بأس ، تاتسويا-كن. هذه هي فترة حياتي فقط.”

“قلت لك أن تتوقف!”

“… حسنًا. لكن سنبقى أنا و سانادا هنا.”

لكن تاتسويا لم يستطع الضغط على زناد الـ CAD.

كانت نبرة صوت غير مهتمة ، لكنه ربما كان لا يزال يشعر بخيبة أمل. ربما شعر أنه عديم الفائدة.

فجأة ، دارت رؤيته ، فقد مسار موقعه المستهدف ب {التفكيك} الخاص به.

انتشر التصفيق على الماء على الأرض في سلسلة.

تأثير قوي على الظهر.

يمكن أن تمسح تعويذته على الفور أي جرح قاتل ، بغض النظر عن نوعه ، كما لو أنه لم يحدث أبدا. كانت اليوم هي المرة الأولى التي يستخدم فيها {الـإستعادة} على الآخرين ، لكنه كان يعلم مسبقا أن جسده و جسد الآخرين كانا أشياء متساوية يمكنه استعادتها.

أدرك أنه تعرض للكم.

تساءل تاتسويا عما ستفعله الوحدة المنسحبة للقائد ، لكنه غير رأيه على الفور – لم يكن هذا شيئا عليه أن يفكر فيه.

على الفور ، بدأ في الوقوف ، لكنه بعد ذلك فهم أن الرجل كان يمسكه بالفعل.

بدلا من الموافقة على الأمر ، احتفظ بخوذته و سأل.

“أي شيء أكثر من هذا سيكون مجزرة. لن أسمح بذلك.”

كان مسدس على خوذته يشير إليه.

كان مسدس على خوذته يشير إليه.

تم فتح العيون التي نظرت بها إلى ساكوراي على مصراعيها.

“اهدأ أيها الضابط الخاص. ياناغي ، ضع مسدسك بعيدا.”

لكن حتى {الـإستعادة} الخاصة به لن تستطيع إعادة الموتى إلى الحياة. كانت سلسلة الحياة و الموت لا رجعة فيها. كان الموت تغييرا متأصلا في الحياة. إذا استخدم {الـإستعادة} على جثة ، فلن يخلق سوى جثة بدون أي جروح. الموتى لن يعودوا. عرف تاتسويا ذلك أيضا.

تذكر ذلك الصوت. كان لديه ذاكرة لمصطلح ضابط خاص أيضا. لقد منحوه هذه الرتبة من أجل الشكليات قبل إرساله ، لأنهم لم يتمكنوا من إرسال مدني إلى قتال حقيقي. لم يكن الصوت سوى صوت الكابتن كازاما.

لا يمكن وصف الخطوط الموجهة للقوات الغازية إلا بأنها في حالة انهيار ، لكن هذا لا يعني أن هيكل قيادتها قد حذا حذوها.

“أيها الضابط الخاص ، تذكر الظروف التي أرسلناك بها ، أليس كذلك؟”

“رسالة من المقر الرئيسي!”

تذكرها أيضا بالطبع.

(هل يمكن أن سيدتي أيضا ترغب في …؟) بدأت تفكر بشكل مريح ، قبل أن تهز الفكرة من عقلها.

برد رأسه الغاضب قليلا.

ثم رأى معلومات إحدى تلك الطلقات الأربع تهبط في منتصف أسطول العدو.

انخفضت إرادته في القتال ، و قمعت رغبته في الدمار و الذبح.

سلسلة ساكورا من السحرة المعدّلين وراثيا: كانت سمتهم الخاصة هي السحر الدفاعي القوي المضاد للأشياء المادية و المقاوم للحرارة.

“نعم سيدي” ، أجاب ، و رفع إصبعه عن زناد الـ CAD. رفع ياناغي يده و ركبته منه.

لم تكن حتى في الـ 12 من عمرها ، لكنها لم تستطع أن تقول ما تريد. لم تستطع حتى أن تقول الشيء الطبيعي و الإنساني ، ذلك الطلب الأناني – أن تطلب الذهاب لمساعدة شقيقها.

□□□□□□

بالنسبة لـ تاتسويا ، كانت استجابة كازاما الفورية لا تصدق.

نشر استسلام قوة الإنزال الإغاثة ليس فقط من خلال وحدة كازاما ، التي نزعت سلاحهم شخصيا ، لكن إلى وحدة أخرى أيضا ، والتي حشدت لاعتراضها. ومع ذلك ، على الرغم من أنه أمر مفهوم من ناحية ، إلا أنه كان متسرعا بعض الشيء من ناحية أخرى.

لكن ساكوراي لم تكن تريده أن يقول ذلك.

“رسالة من المقر الرئيسي!”

“أحمق! توقف!” جاء صوت عندما امتدت يده إليه من الجانب.

ركض رجل إشارة إلى كازاما. خلع خوذته ، و كشف عن وجه شاحب و متوتر.

رأى تاتسويا هذا و وجّه يده اليمنى إلى العلم الأبيض.

“السفن التي يُعتقد أنها قوة عدو منفصلة تقترب من جزيرة أغوني من الشمال! طرادان عاليا السرعة و 4 مدمرات! لن تتمكن قوات الحلفاء من الوصول في الوقت المناسب للاعتراض! من المتوقع أن يكون أسطول العدو في نطاق الإطلاق خلال 20 دقيقة! لقد تلقينا أوامر بالإخلاء الفوري من الساحل!”

كان صوت رجل الإشارة أعلى مما ينبغي.

على الرغم من الطاقة في كلماته ، فقد تحدث بها بشكل غريب في بعض الأماكن ، لكن الأخبار كانت رهيبة بما يكفي لدرجة أنه لم يستطع المساعدة بشأن ذلك.

لكن كان من الواضح لكل من العدو و الحليف أن الساحر الصغير ، الذي يقف في مقدمة مجرد فصيلة من المشاة ، جسد مخفي بخوذة كاملة الوجه و بدلة مدرعة ، هو الذي يواجه الغزاة.

“أعطني هذا الراديو.” أمر كازاما ، صوته هادئ في المقابل.

في كل مرة يفعل ذلك ، كان يدفع الفوهة بطريقة أو بأخرى ، معوضا عن آثار الرياح على هدفه.

“نعم سيدي!”

لم تكن حتى رائحة اللحم و الدم المحترق ، ولا حتى الانفجارات التي مزقت الأطراف ، موجودة هنا.

كان صوت رجل الإشارة أعلى مما ينبغي.

كان تاتسويا قد ركب في المقعد الترادفي.

ابتلع الأعضاء الآخرون في الوحدة الذين كانوا بصدد نزع سلاح العدو ريقهم و حدقوا في قائدهم. بالنسبة لـ تاتسويا ، فإن حقيقة عدم تآمر أي من جنود العدو لاستغلال فرصة الهروب كانت عارا حقا. أو ربما لم يقاوم أي منهم لأنه لم يكلف نفسه عناء إخفاء نيته القاتلة.

حتى لو لم يستطع استخدام السحر العادي ، فقد أظهر أنه يمكنه استخدام تعويذة مستحيلة غير عقلانية لإصلاح جسم شخص ما بالكامل – على الرغم من أنه وفقا لـ ميوكي ، لم يكن سحرا. و ساكوراي نفسها تظن ذلك.

“هذا كازاما. قوارب الطوربيد – لا توجد طائرات هجومية لتجنيبها على السفن ، يا سيدي؟ ماذا سنفعل بالأسرى؟ … فهمت يا سيدي.”

“ألا يمكننا اعتراضهم من أجلك؟” سأل كازاما ، الذي كان يستمع إليهم بصمت ، تاتسويا بصوت منخفض.

أحضر كازاما الراديو بعيدا عن وجهه و أخذ نفسا.

“نعم سيدي!”

“في غضون 20 دقيقة تقريبا ، سيكون هذا الموقع ضمن نطاق إطلاق النار الفعال لمدافع سفن العدو! كل الأيدي ، أحضروا الأسرى و انسحبوا إلى الداخل!”

كانت هناك ضجة في غرفة القيادة. سمعوا صراخا غاضبا “من هو هذا الأحمق؟!” حتى عبر الزجاج.

شكك تاتسويا في أذنيه.

المفاجأة لأن ساكوراي تركت جانب والدته.

كيف من المفترض أن يهربوا بعيدا في 20 دقيقة بدون سيارات تتحرك ومع أسرى أكثر من الحلفاء؟

لم يستطع كازاما رؤية النظرة على وجه تاتسويا.

عندما خلع كازاما خوذته ، لم يستطع تاتسويا رؤية أي مرارة أو ضيق في وجهه. خلقت جدية القائد الحازمة قناعا حديديا.

لقد فقد أي و كل ضبط النفس تجاه التدمير و الذبح. كان الأمر كما لو أنه لم يشعر بأي نفور من القتل. لقد كسر و قتل ، تماما عندما يمشي.

لكنه لم يكن بحاجة إلى التخاطر ليرى أنه من الواضح أنه لم يفكر كثيرا في أوامره بإحضار الأسرى.

“أيها الضابط الخاص ، تذكر الظروف التي أرسلناك بها ، أليس كذلك؟”

“أيها الضابط الخاص ، عد إلى القاعدة أولا.”

“هل يمكنك التوقف من فضلك؟” همست ساكوراي بابتسامة ، كما لو أنها أساءت فهم ذلك ، صوتها مقنع. “لم يكن لدي أي حرية في العيش بالطريقة التي أريدها حتى الآن. و الآن ، يجب أن أختار أين سأموت. لن أدع هذه الفرصة تفلت من بين يدي. ليس علي أن أموت كأداة خلقها الإنسان – يمكنني أن أموت كإنسان.”

كان صوته وهو يعطي الأمر القصير غير مؤثر بشكل خاص ، مما يدعم تخمين تاتسويا.

كانت هناك ضجة في غرفة القيادة. سمعوا صراخا غاضبا “من هو هذا الأحمق؟!” حتى عبر الزجاج.

على الأقل ، هذا ما اعتقده تاتسويا.

قال “عد” ، لكنه يعني “اهرب”.

بعد أن عذبه عجز حياة لم يستطع إنقاذها بسرعة من انطفاء نورها أمامه ، تألم تاتسويا ، على الرغم من أنه من المفترض أنه فقد عواطفه. أعطته ساكوراي ابتسامة غير نشيطة لكنها نقية.

“هل تعرف الموقع الدقيق لطرادات العدو يا سيدي؟”

جندي غازي ، لا يزال واقفا على الأرض ، يضغط على الزناد ، ثم آخر ، ثم آخر – كلهم غير واضحين و مشوهين ، اختفوا.

بدلا من الموافقة على الأمر ، احتفظ بخوذته و سأل.

عبس كازاما لكنه لم يقل شيئا. وضع خوذته مرة أخرى ، ثم سحب سلكه الخاص و نقره في طرف الموصل.

“نعم ، لكن … سانادا!”

لكن ساكوراي ما زالت تشعر وكأنها أم فخورة بابنها.

لم يسأل كازاما لماذا.

لكن بمجرد أن يحل الموت ، لن يستطيع فعل أي شيء.

بدلا من ذلك ، اتصل بمرؤوسه ، الذي كان يحمل محطة معلومات تكتيكية.

بدلا من ذلك ، اتصل بمرؤوسه ، الذي كان يحمل محطة معلومات تكتيكية.

“لقد ربطته برادار المحيط لدينا. هل يجب أن أرسله إلى قناع الضابط الخاص يا سيدي؟”

“هل تقصدين أنك ترغبين في الذهاب إلى هناك الآن؟”

“قبل ذلك …” قاطع تاتسويا قبل أن يتمكن كازاما من الرد. “هل أحضرت جهاز التسلح الذي أعطيتني إياه بالأمس – الجهاز الذي تم تثبيت تعويذة تمديد النطاق عليه مسبقا؟”

ارتفع عمود من الماء في البحر المفتوح.

رفع سانادا حاجبه و تبادل النظرات مع كازاما.

و تريدين أن تتركي جانبي؟ سألت بين السطور.

أومأ كازاما برأسه ، و نظر سانادا إلى تاتسويا.

كان للمنطقة الافتراضية لتسريع الكائنات ثلاث عمليات.

“ليس هنا ، لكنها لا تزال على متن المروحية ، لذلك سنحتاج فقط إلى 5 دقائق حتى نحضره -”

اتبع تاتسويا حركة الرصاصات الأربع في رأسه.

“هل يمكنك أن تجعلهم يحضرونها إلى هنا على الفور يا سيدي؟”

إذا كانوا يحاولون الاستسلام ، فعليه ببساطة قتلهم جميعا قبل أن يتم وضعهم في الحجر ، قبل أن يؤكدوا أنهم تخلوا عن المزيد من القتال.

قبل أن يقول سانادا إلى هنا ، قدم تاتسويا طلبه على عجل صبياني نوعا ما.

“هناك طريقة لتدمير أسطول العدو.”

ثم نظر تاتسويا إلى كازاما ، سحب خط الاتصال السلكي في الخوذة التي تخفي وجهه و قدّمه له.

“تسونامي! تراجعوا!” صرخ كازاما ، و التقط على عجل ساكوراي – التي سقطت فجأة على الأرض ، خائرة القوى – و ركض. ركب سانادا الدراجة النارية و أحضرها إلى جانب كازاما ، الذي ركض كما لو كان يطير.

عبس كازاما لكنه لم يقل شيئا. وضع خوذته مرة أخرى ، ثم سحب سلكه الخاص و نقره في طرف الموصل.

“نعم سيدي!”

“هناك طريقة لتدمير أسطول العدو.”

جنون يتدفق إلى غرض واحد.

بدأت محادثتهم السرية ، التي عقدت أمام أعين المرؤوسين الساهرة ، بقنبلة لا تصدق.

لقد فقد أي و كل ضبط النفس تجاه التدمير و الذبح. كان الأمر كما لو أنه لم يشعر بأي نفور من القتل. لقد كسر و قتل ، تماما عندما يمشي.

“لكنني لا أريد أن تراني الوحدة أفعل ذلك. هل يمكنك جعل الملازم سانادا يترك الجهاز هنا و يبتعد يا سيدي؟”

لكن حتى {الـإستعادة} الخاصة به لن تستطيع إعادة الموتى إلى الحياة. كانت سلسلة الحياة و الموت لا رجعة فيها. كان الموت تغييرا متأصلا في الحياة. إذا استخدم {الـإستعادة} على جثة ، فلن يخلق سوى جثة بدون أي جروح. الموتى لن يعودوا. عرف تاتسويا ذلك أيضا.

لم يستطع كازاما رؤية النظرة على وجه تاتسويا.

“العدو ليس لديه نية لمواصلة القتال!”

لم يكن جرس صوته جيدا على الاتصال السلكي أيضا.

لكن تاتسويا لم يستطع الضغط على زناد الـ CAD.

الشيء الوحيد الذي يمكنه استخدامه لاتخاذ قراره هو الكلمات التي استخدمها و طبيعته ، والتي تعرف عليها من وقتهم القصير معا.

على الرغم من الطاقة في كلماته ، فقد تحدث بها بشكل غريب في بعض الأماكن ، لكن الأخبار كانت رهيبة بما يكفي لدرجة أنه لم يستطع المساعدة بشأن ذلك.

“… حسنًا. لكن سنبقى أنا و سانادا هنا.”

“أيها الضابط الخاص ، عد إلى القاعدة أولا.”

“… حسنا يا سيدي.”

بالطبع ، حتى لو أوقفه كازاما ، لم يكن لدى تاتسويا رغبة في وقف إبادة العدو.

تساءل تاتسويا عما ستفعله الوحدة المنسحبة للقائد ، لكنه غير رأيه على الفور – لم يكن هذا شيئا عليه أن يفكر فيه.

ثم رأى معلومات إحدى تلك الطلقات الأربع تهبط في منتصف أسطول العدو.

عندما أصدر كازاما أمر الانسحاب و أعطى الأمر لضابط يدعى ياناغي – الشخص الذي أسقطه أرضا من قبل – انتظر تاتسويا ببساطة وصول جهاز التسلح.

عادة ، سيكون هذا مستحيلا ، لكن بالنسبة للساحر الذي كان سليلا مباشرا لعائلة يـوتسوبـا ، والذي أظهر قدرة بارزة في مجالات محددة ، لم يكن الأمر غير وارد.

□□□□□□

تذكر ذلك الصوت. كان لديه ذاكرة لمصطلح ضابط خاص أيضا. لقد منحوه هذه الرتبة من أجل الشكليات قبل إرساله ، لأنهم لم يتمكنوا من إرسال مدني إلى قتال حقيقي. لم يكن الصوت سوى صوت الكابتن كازاما.

يمكن رؤية مشهد الانسحاب السريع لوحدة الاعتراض على شاشة غرفة قيادة الدفاع الجوي أيضا.

كان مسدس على خوذته يشير إليه.

وبالطبع ، من قبل ميوكي و والدتها ، حيث كانت الصورة على النافذة بأكملها أيضا.

وضع كازاما يده على كتف تاتسويا.

عندما بدأت الوحدة في التحرك ، و الأسرى في السحب ، لم يظهر الثلاثة أي علامات على التحرك من ذلك المكان.

نسي جنود الدفاع الذين يتبعون تاتسويا كيفية الضغط على الزناد في هذه المرحلة ، محدقين باهتمام في المشهد السريالي.

كانت هناك ضجة في غرفة القيادة. سمعوا صراخا غاضبا “من هو هذا الأحمق؟!” حتى عبر الزجاج.

نشر استسلام قوة الإنزال الإغاثة ليس فقط من خلال وحدة كازاما ، التي نزعت سلاحهم شخصيا ، لكن إلى وحدة أخرى أيضا ، والتي حشدت لاعتراضها. ومع ذلك ، على الرغم من أنه أمر مفهوم من ناحية ، إلا أنه كان متسرعا بعض الشيء من ناحية أخرى.

نظرت ميوكي إلى الصورة و ابتلعت ريقها.

كل ذلك للهروب من أيدي الإله الهائج الذي يمشي نحوهم خطوة بخطوة.

لأنه أحد أفراد عائلتهم – شقيقها الأكبر.

“…” لكن في ذلك الوقت ، لم يفهم أن القدرة على محو حزنه بالمنطق لم تكن طبيعية.

لم تكن بحاجة إلى أن تسأل عن اسمه لتعرف. لم يكن عليها أن تنظر إلى إشارة تحديد هويته لتعرف. حتى مع وجود وجهه خلف حاجب دخان ، لن تخطئه أبدا نظرا لمكانته وحدها.

سيطر على ساحة المعركة صمت غريب.

كان أحد المشغلين يتصل مرارا و تكرارا بجهاز راديو للتراجع. كان ضابط مفوض يحمل شارة رتبة رئيسية يتوسل في يأس إلى قاعدة – ربما قاعدة كيوشو – للحصول على تعزيزات.

كل ذلك دون أن يدركوا أن هذا هو المكان الذي انتظرهم فيه إله الموت.

بمجرد رؤية جانب وجه ميوكي وهي تشد أسنانها ، عرفت ساكوراي بالضبط ما تريد القيام به ، وما تريد قوله.

تم توسيع منطقة افتراضية على شكل أنبوب أمام الفوهة. لقد كان سحرا يسرّع سرعة الأشياء التي تمر عبره.

لقد صدمها الأمر بقدر ما هو محزن.

“لا يا سيدي.”

لم تكن حتى في الـ 12 من عمرها ، لكنها لم تستطع أن تقول ما تريد. لم تستطع حتى أن تقول الشيء الطبيعي و الإنساني ، ذلك الطلب الأناني – أن تطلب الذهاب لمساعدة شقيقها.

“ولم هذا أفعل لأن أحدهم أمرني بذلك. لقد فعلت هذا لأنني أردت ذلك.”

لم تعرف ساكوراي سبب بقاء تاتسويا هناك.

كان صوت التصفيق ، في الواقع ، صوت الأسلحة التي يتم التخلص منها في البحر.

لكنها يمكن أن تخمن.

بدأت محادثتهم السرية ، التي عقدت أمام أعين المرؤوسين الساهرة ، بقنبلة لا تصدق.

ربما كان لديه وسيلة لفعل شيء حيال أسطول العدو المقترب.

“في غضون 20 دقيقة تقريبا ، سيكون هذا الموقع ضمن نطاق إطلاق النار الفعال لمدافع سفن العدو! كل الأيدي ، أحضروا الأسرى و انسحبوا إلى الداخل!”

عادة ، سيكون هذا مستحيلا ، لكن بالنسبة للساحر الذي كان سليلا مباشرا لعائلة يـوتسوبـا ، والذي أظهر قدرة بارزة في مجالات محددة ، لم يكن الأمر غير وارد.

رفع العلم البحري لسفينة التحالف الـآسيوي العظيم في نفس الوقت نقل نداءهم من أجل المعاملة القانونية للسجناء.

حتى لو لم يستطع استخدام السحر العادي ، فقد أظهر أنه يمكنه استخدام تعويذة مستحيلة غير عقلانية لإصلاح جسم شخص ما بالكامل – على الرغم من أنه وفقا لـ ميوكي ، لم يكن سحرا. و ساكوراي نفسها تظن ذلك.

لقد كانت مذبحة – من جانب واحد للغاية بحيث لا يمكن تسميتها معركة.

لكن كانت أيضا الحقيقة التي لا لبس فيها أنه كساحر ، كان يمتلك قدرات منخفضة فقط. لم يستطع استخدام الحواجز الدفاعية ، على عكس ساحر القتال حتى بمهارات متوسطة.

ومنذ أن كانت طفلة ، أظهرت ساكوراي هونامي قدرات ممتازة كانت حتى أعلى من البقية.

في وقت سابق ، كل ما فعله هو إبطال هجمات العدو بإنجاز بدا أنه يتعارض مع الحدود البشرية لتحديد جميع الرصاصات و نيران المدفعية و محوها ، سواء بشكل فردي أو كمجموعة. لم تكن تعرف كيف يفعل ذلك ، و اعتقدت أنه كان مذهلا في حد ذاته ، لكن إذا كان تاتسويا يحاول استخدام تعويذة لإبادة أسطول العدو من نقطة تبعد عشرات الكيلومترات – وإذا كان ذلك ممكنا ، فسيكون ذلك معادلا للسحر من الدرجة الـإستراتيجية – فلن يكون قادرا على الدفاع عن نفسه كما فعل من قبل.

“إذن ، سنبقى هنا أيضا.”

“سيدتي ، لدي طلب.”

أمسك الرصاصات في كلتا يديه بدوره ، و شكل وضعا يشبه الصلاة ، و مرة أخرى أعاد الخزان إلى الداخل.

عندما فهمت ذلك ، انزلقت الكلمات من شفتيها قبل أن تدرك ذلك بنفسها.

تم سرد اتجاه الرياح و سرعة الرياح و المواصفات الأخرى التي من شأنها أن تؤثر على الإطلاق في مجموعة من الأرقام.

“ما هو؟”

تم استخدام تعويذة التفكيك الشامل و المطلق {الـإنفجار المادي} (Material Burst) لأول مرة في القتال الفعلي.

على الرغم من المفاجأة ، لم يكن صوت ميا غير طبيعي.

كيف اتبع مسار الرصاصة؟

كادت تبدو وكأنها تعرف بالفعل ما الذي ستطلبه منها ساكوراي.

على الرغم من المفاجأة ، لم يكن صوت ميا غير طبيعي.

“أود الذهاب إلى تاتسويا-كن.”

لأن عواطفه الأخرى لم تعمل ، فقد قام بهدوء و كفاءة بالتخلي عن كل تردد ، و حقق القصاص.

ميوكي ، الذي تم لصق عينيها على الشاشة ، استدار مضطربة.

نظرت ميوكي إلى الصورة و ابتلعت ريقها.

تم فتح العيون التي نظرت بها إلى ساكوراي على مصراعيها.

ذابت الرصاصة و تحولت إلى طاقة.

“هل تقصدين أنك ترغبين في الذهاب إلى هناك الآن؟”

كان السؤال انعكاسيا.

ومع ذلك ، لا مفاجأة في صوت ميا.

“لا توجد استراتيجية بمعدل نجاح 100% ولا ساحات معارك دون خطر فقدان حياتك. إذا كان الاستراتيجيون يتبادلون باستمرار النصر و الهزيمة ، فإن الجنود يقاتلون دائما بين الحياة و الموت.” أنهى الكابتن كلامه ، دون أي تفاخر على الإطلاق.

كان من المفترض أن يكون سحرها الشخصي هو التداخل العقلي ، وليس قراءة العقل.

كان من المفترض أن يكون سحرها الشخصي هو التداخل العقلي ، وليس قراءة العقل.

(هل يمكن أن سيدتي أيضا ترغب في …؟) بدأت تفكر بشكل مريح ، قبل أن تهز الفكرة من عقلها.

“ألا يمكننا اعتراضهم من أجلك؟” سأل كازاما ، الذي كان يستمع إليهم بصمت ، تاتسويا بصوت منخفض.

“نعم سيدتي.”

“إذن ، سنبقى هنا أيضا.”

“هونامي ، حسب ما أتذكر فأنت الوصية الخاصة بي.”

استغرق الأمر دقيقتين قبل أن ينتهي من إعادة تحميل الرصاصات الخمس.

و تريدين أن تتركي جانبي؟ سألت بين السطور.

على أمل أن يكون هذا هو الحال حقا ، انحنت ساكوراي بأدب في امتنان.

لقد كان سؤالا طبيعيا من ميا ولم تستطع ساكوراي الإجابة عليه.

“… أنا – ”

“… أنا – ”

حتى لو توقف قلب الشخص ، أو مات دماغيا ، أو جُرح في الرقبة ، يمكنه إحياءه طالما حدث بعد ذلك مباشرة. حتى مع جروح قاتلة على الفور ، فإن إمكانية إحياء شخص ما عن طريق إعادة بناء لحمه و تدوير دمه لم تكن صفرا ، وطالما كان ذلك صحيحا ، يمكن أن تدعو {الـإستعادة} الخاصة به الموتى إلى الحياة.

“حسنا ، حسنا ، إذن.”

تحدثت كما لو أنها لا تهتم.

قبل أن تخرج كلمة آسفة من فم ساكوراي – وهو اعتذار من الممكن تفسيره في كلتا الحالتين – أومأت ميا برأسها بسخاء.

“أيها الضابط الخاص ، تذكر الظروف التي أرسلناك بها ، أليس كذلك؟”

“قد تكون هذه القاعدة بالذات في خطر أيضا إذا تركنا أسطول العدو و شأنه. إذا كان تاتسويا سيفعل ما أعتقد أنه سيفعله ، فأنا أريدك أن تذهبي لمساعدته.”

أمام تلك المنطقة السحرية التي تسرّع الكائنات ، ظهرت منطقة افتراضية ثانية.

“ماذا تعتقدين أنه سيفعل؟”

“هونامي ، حسب ما أتذكر فأنت الوصية الخاصة بي.”

كان السؤال انعكاسيا.

على الرغم من أن غروب الشمس كان احتمالا بعيدا ، إلا أن الأفق الغربي تألق ببراعة.

بدا أن ميا تعرف ما تاتسويا يحاول القيام به. بالتفكير في الأمر مرة أخرى ، ربما كان ذلك طبيعيا فقط ، لأنها والدته.

كيف من المفترض أن يهربوا بعيدا في 20 دقيقة بدون سيارات تتحرك ومع أسرى أكثر من الحلفاء؟

“إنه يفهم فقط أنه أمر ممكن نظريا. لا أعتقد أنه حاول ذلك سابقا. لكن يجب أن يكون لديه فكرة عن ذلك. إنه سريع البديهة ، ذلك الطفل.”

لا يمكن وصف الخطوط الموجهة للقوات الغازية إلا بأنها في حالة انهيار ، لكن هذا لا يعني أن هيكل قيادتها قد حذا حذوها.

تحدثت كما لو أنها لا تهتم.

كان من المفترض أن يكون سحرها الشخصي هو التداخل العقلي ، وليس قراءة العقل.

لكن ساكوراي ما زالت تشعر وكأنها أم فخورة بابنها.

لكن قبل الأمر بإطلاق النار ، جاءت قوة من تاتسويا شوّهت المشهد.

“شكرا لك سيدتي.”

المفاجأة لأن ساكوراي تركت جانب والدته.

على أمل أن يكون هذا هو الحال حقا ، انحنت ساكوراي بأدب في امتنان.

كلما طالت المنطقة الافتراضية التي احتفظت بالتأثيرات المتسارعة ، زاد امتداد النطاق الذي توفره. عند هذا الطول ، ربما يمكن أن تصل إلى 30 كيلومترا.

□□□□□□

رفع تاتسويا جهاز التسلح.

في الحرب العظمى السابقة التي امتدت 20 عاما ، تغيرت الأسلحة الرئيسية على متن السفن الحربية من الصواريخ إلى قاذفات فليمينغ. (في ذلك الوقت ، تم تسميتهم باسم بنادق السكك الحديدية ، لكن عندما تم تكبيرهم ، تم تغيير اسمهم.)

غرقت تمتمة سانادا بصوت إطلاق النار من بندقية القنص.

كانت مدفعية السفينة الحالية بأسلوب النيران المستمرة من قاذفات فليمينغ. نظرا لأن نيرانهم السريعة كانت متفوقة بشكل كبير على مدافع البارود ، ولم تكن هناك حاجة لحمل أوزان كبيرة من سوائل الوقود و الآلات ، فقد تمكنوا من جعل الصواريخ المحملة على الطراز المتفجر أكبر. ومع ذلك ، لم يكن نطاق إطلاق النار مختلفا عن مدافع البارود وربما كان أقل. كان ذلك لأن قاذفات فليمينغ أولت أهمية للنيران السريعة ، و توسيع نطاق إطلاق النار مع الحفاظ على هذه السرعة كان له آثار ضارة بسبب الارتداد على السفينة التي لا يمكن تجاهلها.

فجأة ، دارت رؤيته ، فقد مسار موقعه المستهدف ب {التفكيك} الخاص به.

قيل إن قوة الهجوم المضاد للأرض للسفن الحربية على أعلى مستوى تزيد عن 10 أضعاف ما كانت عليه قبل 100 عام. إذا وصل المرء إلى النطاق الفعال لقاذفة فليمينغ ، فحتى سفينة واحدة يمكن أن تحول المدينة إلى بحر من اللهب.

كيف اتبع مسار الرصاصة؟

ولم يكن جيدا ضد المدن فقط. كانت قدرات إطلاق النار السريع للقاذفات فعالة ضد غارات المعسكرات أيضا. إذا غرقت في نيران المدفعية المركزة من طرادين ، فإن الساحر دون المستوى سيكون عاجزا.

لم يعد لا تاتسويا ولا كازاما ولا سانادا يتحدثون.

عرف تاتسويا أيضا أن هذه كانت معركة مع الزمن. سحب خزان الرصاص من بندقية قنص كبيرة محملة بـ CAD متخصص – جهاز التسلح المزود بتعويذة تمديد المدى – التي وصلت ، علاوة على ذلك ، أخرج الرصاص من داخلها.

أحضر كازاما الراديو بعيدا عن وجهه و أخذ نفسا.

أمسك الرصاصات في كلتا يديه بدوره ، و شكل وضعا يشبه الصلاة ، و مرة أخرى أعاد الخزان إلى الداخل.

“هذا الطفل يفعل بعض الأشياء التي لا تصدق …”

لم يكن لدى كازاما و الآخرين الذين كانوا يشاهدون أدنى فكرة عما يفعله. كل ما استطاعوا الشعور به – و بالكاد – هو أنه يستخدم تعويذة قوية ، لكنهم لم يتمكنوا حتى من التكهن بنوع التعويذة التي تعمل.

ما عاد في المقابل كان الجواب المتوقع.

ربما ، حتى لو لم يكن كازاما و الآخرون ، فلن يعرف أحد. إذا كان هناك ساحر يمكنه معرفة ما يفعله تاتسويا الآن دون معرفة مسبقة ، فسيكون ذلك أكثر استثنائية.

عندما خلع كازاما خوذته ، لم يستطع تاتسويا رؤية أي مرارة أو ضيق في وجهه. خلقت جدية القائد الحازمة قناعا حديديا.

ما كان يفعله تاتسويا هو تفكيك الرصاصات مؤقتا إلى ذرات ثم إعادة تجميعها إلى وضعها الطبيعي.

على أمل أن يكون هذا هو الحال حقا ، انحنت ساكوراي بأدب في امتنان.

استغرق الأمر دقيقتين قبل أن ينتهي من إعادة تحميل الرصاصات الخمس.

لأنه أحد أفراد عائلتهم – شقيقها الأكبر.

“ما يقرب من 10 دقائق حتى يدخل أسطول العدو نطاق إطلاق نار فعال.”

“رسالة من المقر الرئيسي!”

أعلن سانادا عن وقتهم المتبقي لـ تاتسويا ، الذي انتهى من إعداد الجهاز.

ذابت الرصاصة و تحولت إلى طاقة.

“أسطول العدو يبحر على بعد 30 كيلومترا غربا … هل ستصل؟”

أمام تلك المنطقة السحرية التي تسرّع الكائنات ، ظهرت منطقة افتراضية ثانية.

“سأضطر فقط إلى المحاولة.”

كان تكبير هذه الكتلة بالقصور الذاتي و التلاعب بالسرعة متغيرات سيدخلها الساحر.

أجاب تاتسويا على هذا النحو على سؤال سانادا و رفع جهاز التسلح إلى ارتفاع 45 درجة.

“سأدعمك و أغطي عليك!”

دون مراعاة تأثيرات الرياح ، فقط صوّب إلى أقصى حد ممكن.

الجنود الغزاة ، يقاتلون بأسنانهم و أظافرهم ليكونوا أول من يصعد على متن سفينة الإنزال …

في هذا الموقف ، قام بتوسيع تسلسل سحري.

لكن يبدو أن ساكوراي تعرف بالضبط ما يفكر فيه تاتسويا.

تم توسيع منطقة افتراضية على شكل أنبوب أمام الفوهة. لقد كان سحرا يسرّع سرعة الأشياء التي تمر عبره.

لقد صدمها الأمر بقدر ما هو محزن.

على الرغم من أن إنشاء المنطقة الافتراضية استغرق بعض الوقت ، انتهى الأمر بـ سانادا بالإيماء ، راضيا عن حجم المنطقة المشيّدة.

انخفضت إرادته في القتال ، و قمعت رغبته في الدمار و الذبح.

كلما طالت المنطقة الافتراضية التي احتفظت بالتأثيرات المتسارعة ، زاد امتداد النطاق الذي توفره. عند هذا الطول ، ربما يمكن أن تصل إلى 30 كيلومترا.

مع رفض العدو الاستسلام ، التهم جنونه حياتهم بشراهة.

لكن التعويذة التي كان تاتسويا يوسعها لم تنته عند هذا الحد.

سيطر على ساحة المعركة صمت غريب.

أمام تلك المنطقة السحرية التي تسرّع الكائنات ، ظهرت منطقة افتراضية ثانية.

مهما كانت معلوماتهم الإنشائية بعيدة ، فلن تغيب عن باله أبدا.

“ماذا بحق …؟!”

كان هذا المقطع الشهير ، الذي تم فهمه من قسم واحد من هاغاكوري ، قويا بما يكفي لدرجة أن تاتسويا تخلى عن الأمل في إقناعهما بخلاف ذلك.

كان للمنطقة الافتراضية لتسريع الكائنات ثلاث عمليات.

قبل الرصاص ، وصلت القنابل اليدوية و الصواريخ المحمولة التي أطلقها الغزاة إلى خط معركة القوات المدافعة ، و ذابت و اختفت في الجو. نفس الرصاص و القنابل و الصواريخ المحمولة اختفت جميعها.

من شأنها أن تسحب كتلة القصور الذاتي الظاهرة لجسم يخترق المنطقة.

“لا نستطيع. ليس هناك وقت للبحث عن موقع إطلاق آخر.”

سوف تسحب سرعته.

طلقة مقذوفة – قنص يعطي الأولوية للمسافة فوق كل شيء ، و يعتمد على الصدفة للضرب.

ستعيد كتلته بالقصور الذاتي الظاهرة إلى وضعها الطبيعي.

وهكذا تم رفض اقتراح سانادا لسبب يدركه جيدا بالفعل.

كان تكبير هذه الكتلة بالقصور الذاتي و التلاعب بالسرعة متغيرات سيدخلها الساحر.

المدى الفعال لقاذفات فليمينغ على متن الطرادات هو من 15 إلى 20 كيلومترا. كان مقيدا بالارتداد الذي تسمح به السفينة – بمعنى آخر ، شكل السفينة و حجمها – حتى تتمكن من التنبؤ به بدقة من نوع السفينة ، بغض النظر عن اختلافات الشركة المصنعة.

كانت خصائص المنطقة الافتراضية التي أضافها تاتسويا الآن هي نفسها بشكل أساسي. ومع ذلك ، تم تعيين تكبير التحكم في الكتلة بالقصور الذاتي إيجابيا ، و ظل تكبير السرعة كما هو ، و تم إلغاء استعادة الكتلة بالقصور الذاتي.

انتشر التصفيق على الماء على الأرض في سلسلة.

بعبارة أخرى ، كانت المنطقة الافتراضية التي أضافها تاتسويا عبارة عن ترتيب لتعويذة المنطقة الافتراضية للتسريع ، والتي صمّمها سانادا ، إلى تعويذة مماثلة لتعظيم كتلة القصور الذاتي.

“في غضون 20 دقيقة تقريبا ، سيكون هذا الموقع ضمن نطاق إطلاق النار الفعال لمدافع سفن العدو! كل الأيدي ، أحضروا الأسرى و انسحبوا إلى الداخل!”

لقد أنجز ذلك من خلال الارتجال.

على أمل أن يكون هذا هو الحال حقا ، انحنت ساكوراي بأدب في امتنان.

“هذا الطفل يفعل بعض الأشياء التي لا تصدق …”

“هل يمكنك التوقف من فضلك؟” همست ساكوراي بابتسامة ، كما لو أنها أساءت فهم ذلك ، صوتها مقنع. “لم يكن لدي أي حرية في العيش بالطريقة التي أريدها حتى الآن. و الآن ، يجب أن أختار أين سأموت. لن أدع هذه الفرصة تفلت من بين يدي. ليس علي أن أموت كأداة خلقها الإنسان – يمكنني أن أموت كإنسان.”

غرقت تمتمة سانادا بصوت إطلاق النار من بندقية القنص.

بعد أن عذبه عجز حياة لم يستطع إنقاذها بسرعة من انطفاء نورها أمامه ، تألم تاتسويا ، على الرغم من أنه من المفترض أنه فقد عواطفه. أعطته ساكوراي ابتسامة غير نشيطة لكنها نقية.

حدق تاتسويا في البحر المفتوح ، كما لو كان يتابع بعينيه الرصاصة الأسرع من الصوت التي لم يكن بإمكانه رؤيتها.

ارتاح تعبيرها.

أخيرا ، هز رأسه بخيبة أمل.

لكن في الوقت نفسه ، كانت تفتقر إلى المميزات الكافية ليطلق عليها مجزرة.

“… ليس جيدا يا سيدي. وصلت إلى 20 كيلومترا فقط.”

لكن تاتسويا لم يستطع الضغط على زناد الـ CAD.

كيف اتبع مسار الرصاصة؟

“… إذا فشلت ، فسوف تصبحان أضرارا جانبية معي.”

كانت نبرة صوت غير مهتمة ، لكنه ربما كان لا يزال يشعر بخيبة أمل. ربما شعر أنه عديم الفائدة.

بدأ سانادا ، الذي كان تقف في مكان قريب ، في ترديد سوترا (من الديانة البوذية).

“الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو الانتظار حتى يصل أسطولهم إلى مسافة 20 كيلومترا.”

لم يكن لطلقات المقذوفات هدف حقيقي في البداية ، بالطبع. حتى مع وجود الحظ إلى جانبه ، لن يفعل أفضل من إنزال واحدة في مكان ما بشكل غامض بالقرب من سفن العدو – ولم يمانع ذلك منذ البداية.

عند سماع هذه الملاحظة ، تغير لون وجه سانادا.

ومع ذلك ، لا مفاجأة في صوت ميا.

“لكن بعد ذلك سنكون في نطاق الإطلاق أيضا!”

 

المدى الفعال لقاذفات فليمينغ على متن الطرادات هو من 15 إلى 20 كيلومترا. كان مقيدا بالارتداد الذي تسمح به السفينة – بمعنى آخر ، شكل السفينة و حجمها – حتى تتمكن من التنبؤ به بدقة من نوع السفينة ، بغض النظر عن اختلافات الشركة المصنعة.

المفاجأة لأن ساكوراي تركت جانب والدته.

الوصول إلى 20 كيلومترا يعني أن تكون في نطاق الـإطلاق.

“لقد ربطته برادار المحيط لدينا. هل يجب أن أرسله إلى قناع الضابط الخاص يا سيدي؟”

“أعرف يا سيدي. أنتما الاثنان يجب أن تعودا إلى القاعدة. سأكون بخير بمفردي.”

تذكرها أيضا بالطبع.

“لا تكن أحمقا! أنت ستعود معنا.”

كان عقله حاليا في حالة هوس.

كان هذا هو رأس الجسر الذي اختاره العدو و آخر مكان قاتلوا فيه العدو.

“رسالة من المقر الرئيسي!”

من شبه المؤكد أنه سيكون المكان الذي يهاجمه العدو بعد ذلك.

“هل يمكنك التوقف من فضلك؟” همست ساكوراي بابتسامة ، كما لو أنها أساءت فهم ذلك ، صوتها مقنع. “لم يكن لدي أي حرية في العيش بالطريقة التي أريدها حتى الآن. و الآن ، يجب أن أختار أين سأموت. لن أدع هذه الفرصة تفلت من بين يدي. ليس علي أن أموت كأداة خلقها الإنسان – يمكنني أن أموت كإنسان.”

سيكون الأمر شيئا إذا كان بإمكانه الضرب من خارج نطاق إطلاق سفن العدو ، لكن إذا وصل الأمر إلى تبادل لإطلاق النار ، فإن فرصه في البقاء على قيد الحياة كانت قاتمة.

عبس كازاما لكنه لم يقل شيئا. وضع خوذته مرة أخرى ، ثم سحب سلكه الخاص و نقره في طرف الموصل.

“لكن إذا لم أدمر سفنهم ، فإن القاعدة ستكون في خطر.”

و تريدين أن تتركي جانبي؟ سألت بين السطور.

و عائلته بالمثل.

□□□□□□

“إذن ، يجب علينا على الأقل الابتعاد عن هنا.”

لم يعد لا تاتسويا ولا كازاما ولا سانادا يتحدثون.

كان الاثنان ذكيين بما يكفي لمعرفة ما كان معلقا عليه – ما الذي يحاول حمايته.

كلما طالت المنطقة الافتراضية التي احتفظت بالتأثيرات المتسارعة ، زاد امتداد النطاق الذي توفره. عند هذا الطول ، ربما يمكن أن تصل إلى 30 كيلومترا.

“لا نستطيع. ليس هناك وقت للبحث عن موقع إطلاق آخر.”

من شبه المؤكد أنه سيكون المكان الذي يهاجمه العدو بعد ذلك.

وهكذا تم رفض اقتراح سانادا لسبب يدركه جيدا بالفعل.

كان للمنطقة الافتراضية لتسريع الكائنات ثلاث عمليات.

“ألا يمكننا اعتراضهم من أجلك؟” سأل كازاما ، الذي كان يستمع إليهم بصمت ، تاتسويا بصوت منخفض.

و تريدين أن تتركي جانبي؟ سألت بين السطور.

“لا يا سيدي.”

ومنذ أن كانت طفلة ، أظهرت ساكوراي هونامي قدرات ممتازة كانت حتى أعلى من البقية.

ما عاد في المقابل كان الجواب المتوقع.

لم يكن لطلقات المقذوفات هدف حقيقي في البداية ، بالطبع. حتى مع وجود الحظ إلى جانبه ، لن يفعل أفضل من إنزال واحدة في مكان ما بشكل غامض بالقرب من سفن العدو – ولم يمانع ذلك منذ البداية.

“إذن ، سنبقى هنا أيضا.”

خلف تاتسويا جاء الأمر بوقف إطلاق النار بدلا من الأمر بإطلاق النار.

ومع ذلك ، كان هذا هو الجواب غير المتوقع.

ميوكي ، الذي تم لصق عينيها على الشاشة ، استدار مضطربة.

بالنسبة لـ تاتسويا ، كانت استجابة كازاما الفورية لا تصدق.

شارك المتسللون نفس الشعور السريالي ، على الرغم من اختفاء رفيق تلو الآخر في لا شيء.

“… إذا فشلت ، فسوف تصبحان أضرارا جانبية معي.”

“… إذا فشلت ، فسوف تصبحان أضرارا جانبية معي.”

“لا توجد استراتيجية بمعدل نجاح 100% ولا ساحات معارك دون خطر فقدان حياتك. إذا كان الاستراتيجيون يتبادلون باستمرار النصر و الهزيمة ، فإن الجنود يقاتلون دائما بين الحياة و الموت.” أنهى الكابتن كلامه ، دون أي تفاخر على الإطلاق.

“اهدأ أيها الضابط الخاص. ياناغي ، ضع مسدسك بعيدا.”

كان هذا المقطع الشهير ، الذي تم فهمه من قسم واحد من هاغاكوري ، قويا بما يكفي لدرجة أن تاتسويا تخلى عن الأمل في إقناعهما بخلاف ذلك.

“إنه حقا ليس خطأك. دوري منذ ولادتي هو أن أكون درعا ، و اليوم ، قمت بواجبي حتى النهاية.”

ارتفع عمود من الماء في البحر المفتوح.

تحولت سفينة إنزال هجومية صغيرة ، إلى جانب القوات التي ابتلعتها في الداخل ، إلى غبار و اختفت. بدا المنظر مشوها لأن جزءا من سفينة الإنزال أصبح غازا و مشتتا ، وبالتالي شكل طبقة من البخار بكثافة مختلفة عن الهواء ، مما تسبب بدوره في ظاهرة انكسار الضوء.

اختبار العدو لإطلاق النار لقصفه البحري.

لم تعرف ساكوراي سبب بقاء تاتسويا هناك.

لم يعد لا تاتسويا ولا كازاما ولا سانادا يتحدثون.

كل ذلك للهروب من أيدي الإله الهائج الذي يمشي نحوهم خطوة بخطوة.

رأى تاتسويا الموقع الدقيق للعدو معروضا على قناعه.

نظرت ميوكي إلى الصورة و ابتلعت ريقها.

تم سرد اتجاه الرياح و سرعة الرياح و المواصفات الأخرى التي من شأنها أن تؤثر على الإطلاق في مجموعة من الأرقام.

تحدثت كما لو أنها لا تهتم.

رفع تاتسويا جهاز التسلح.

كل ذلك دون أن يدركوا أن هذا هو المكان الذي انتظرهم فيه إله الموت.

طلقة مقذوفة – قنص يعطي الأولوية للمسافة فوق كل شيء ، و يعتمد على الصدفة للضرب.

“إذن ، سنبقى هنا أيضا.”

بالنظر إلى وقت طيران الرصاصة و قوس السقوط ، كان العدو بالفعل ضمن النطاق.

ثم نظر تاتسويا إلى كازاما ، سحب خط الاتصال السلكي في الخوذة التي تخفي وجهه و قدّمه له.

قام تاتسويا بتنشيط تعاويذ المنطقة الافتراضية ، ثم سحب الزناد 4 مرات متتالية.

لقد أنجز ذلك من خلال الارتجال.

في كل مرة يفعل ذلك ، كان يدفع الفوهة بطريقة أو بأخرى ، معوضا عن آثار الرياح على هدفه.

لم تعرف ساكوراي سبب بقاء تاتسويا هناك.

لم يكن لطلقات المقذوفات هدف حقيقي في البداية ، بالطبع. حتى مع وجود الحظ إلى جانبه ، لن يفعل أفضل من إنزال واحدة في مكان ما بشكل غامض بالقرب من سفن العدو – ولم يمانع ذلك منذ البداية.

نشر استسلام قوة الإنزال الإغاثة ليس فقط من خلال وحدة كازاما ، التي نزعت سلاحهم شخصيا ، لكن إلى وحدة أخرى أيضا ، والتي حشدت لاعتراضها. ومع ذلك ، على الرغم من أنه أمر مفهوم من ناحية ، إلا أنه كان متسرعا بعض الشيء من ناحية أخرى.

اتبع تاتسويا حركة الرصاصات الأربع في رأسه.

على الرغم من الطاقة في كلماته ، فقد تحدث بها بشكل غريب في بعض الأماكن ، لكن الأخبار كانت رهيبة بما يكفي لدرجة أنه لم يستطع المساعدة بشأن ذلك.

لكي نكون أكثر دقة ، تابع بيانات الرصاص ، والتي كان بإمكانه رؤيتها في البعد المعلوماتي آيديا ، عبر مناطق دماغه الواعية و غير الواعية.

لكنها يمكن أن تخمن.

بيده ، من خلال تعويذته الفريدة من نوعها ، قام بتفكيك الرصاص و إعادة تجميعه في وقت سابق.

“هذا ليس خطأك. لم نكن نعرف أبدا متى سيصل جسدي المصمم هندسيا إلى الحد الأقصى.”

مهما كانت معلوماتهم الإنشائية بعيدة ، فلن تغيب عن باله أبدا.

و عائلته بالمثل.

ثم رأى معلومات إحدى تلك الطلقات الأربع تهبط في منتصف أسطول العدو.

“لكنني لا أريد أن تراني الوحدة أفعل ذلك. هل يمكنك جعل الملازم سانادا يترك الجهاز هنا و يبتعد يا سيدي؟”

كانت يدي تاتسويا ممتلئتين ببساطة وهو يتابع المكان الذي ذهبت إليه الرصاصة. وقف كازاما و سانادا من أجل تركه دون إزعاج وهو يحاول إلقاء سحر واسع النطاق.

أو بالأحرى – محى.

وهكذا ، عندما جاء الشيء الذي توقعوه – والذي تنبأت به الطبيعة – ، لم يكن لديهم خيار سوى التعامل معه باستخدام سحرهم الخاص.

لم تكن حتى رائحة اللحم و الدم المحترق ، ولا حتى الانفجارات التي مزقت الأطراف ، موجودة هنا.

كان العدو قد أنهى بالفعل طلقاته التجريبية.

“ماذا بحق …؟!”

بعد ذلك سيكون هناك نيران مدفعية مصححة بالمسار.

على الأقل ، لم يكن هذا الكابتن كازاما أو الملازم سانادا.

أطلقت القذائف المتفجرة ، و مسارها أقل من طلقات تاتسويا ، و أغلقت المسافة أسرع من رصاصة تاتسويا.

حتى لو لم يستطع استخدام السحر العادي ، فقد أظهر أنه يمكنه استخدام تعويذة مستحيلة غير عقلانية لإصلاح جسم شخص ما بالكامل – على الرغم من أنه وفقا لـ ميوكي ، لم يكن سحرا. و ساكوراي نفسها تظن ذلك.

لم يكن لدى كازاما ، ممارس السحر القديم ، قوة تداخل عالية جدا ضد الأشياء المادية. في الواقع ، كانت قوة تداخله منخفضة.

لم تعرف ساكوراي سبب بقاء تاتسويا هناك.

كان سانادا مهندسا سحريا في قلبه ، وليس ساحرا ، لذلك حتى مع قدراته العالية على التداخل المضاد للأشياء ، لم يستطع مواكبة السرعة.

ميوكي ، الذي تم لصق عينيها على الشاشة ، استدار مضطربة.

بهذا المعدل ، اصطدمت الرصاصات بجدار قبل أن يسقط تاتسويا أسطول العدو –

لقد صدمها الأمر بقدر ما هو محزن.

“سأدعمك و أغطي عليك!”

لأنه أحد أفراد عائلتهم – شقيقها الأكبر.

شخصية على دراجة نارية جاءت مسرعة من خلال المطر و سيل من النيران المتفجرة.

“الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو الانتظار حتى يصل أسطولهم إلى مسافة 20 كيلومترا.”

بمجرد أن قفز الفارس ، مرتديا بدلة مدرعة لامرأة ، من الدراجة التي صرخت منها بذلك و أطلقت العنان لموجة من ضوء السايون.

“حسنا ، حسنا ، إذن.”

تم ضرب قذائف المدفعية ، في مسارها المباشر ، في الماء.

عندما سمع تاتسويا ، الذي كان يركز عقله على تعويذة إبادة أسطول العدو ، صوتها ، شعر ، في زاوية من عقله ، بالمفاجأة و الارتياح.

لم يستطع كازاما رؤية النظرة على وجه تاتسويا.

المفاجأة لأن ساكوراي تركت جانب والدته.

لا يمكن وصف الخطوط الموجهة للقوات الغازية إلا بأنها في حالة انهيار ، لكن هذا لا يعني أن هيكل قيادتها قد حذا حذوها.

الارتياح لأنه تحت حمايتها ، الآن بإمكانه التركيز بشكل كامل على تعويذته.

بيده ، من خلال تعويذته الفريدة من نوعها ، قام بتفكيك الرصاص و إعادة تجميعه في وقت سابق.

سلسلة ساكورا من السحرة المعدّلين وراثيا: كانت سمتهم الخاصة هي السحر الدفاعي القوي المضاد للأشياء المادية و المقاوم للحرارة.

المدى الفعال لقاذفات فليمينغ على متن الطرادات هو من 15 إلى 20 كيلومترا. كان مقيدا بالارتداد الذي تسمح به السفينة – بمعنى آخر ، شكل السفينة و حجمها – حتى تتمكن من التنبؤ به بدقة من نوع السفينة ، بغض النظر عن اختلافات الشركة المصنعة.

لم يتمكنوا من استخدام تعاويذ تقنية عالية المستوى مثل {الفالـانكس} الأسطورية الخاصة بعائلة جـومونجي ، لكن القدرة الدفاعية الخالصة لكل من تعاويذهم المضادة للأشياء المادية و المقاومة للحرارة جعلتهم سحرة من الدرجة الأولى في جميع أنحاء اليابان.

تأثير قوي على الظهر.

ومنذ أن كانت طفلة ، أظهرت ساكوراي هونامي قدرات ممتازة كانت حتى أعلى من البقية.

“سأضطر فقط إلى المحاولة.”

لهذا السبب تم اختيارها كوصية خاصة بساحرة قيّمة – هذه الساحرة هي الشخص المستخدم الوحيد لسحر تداخل البناء العقلي – يوتسوبا ميا.

بعد سماع كلمات ساكوراي هونامي الأخيرة ، أدرك أنه لا داعي للحزن.

تم ضرب قذائف المدفعية ، في مسارها المباشر ، في الماء.

ثم رأى معلومات إحدى تلك الطلقات الأربع تهبط في منتصف أسطول العدو.

توقف الإطلاق عن الوصول إلى الأرض.

لم تعرف ساكوراي سبب بقاء تاتسويا هناك.

واحدة تلو الأخرى ، قامت بتنشيط التعاويذ لتعويض زخمها ، كل منها على بعد مئات الأمتار أمامها.

“نعم سيدي” ، أجاب ، و رفع إصبعه عن زناد الـ CAD. رفع ياناغي يده و ركبته منه.

بينما كان يراقبها بعينيه الجسديتين ، لاحظ تاتسويا بعين عقله رصاصة واحدة تصل إلى بقعة فوق أسطول العدو مباشرة.

كان قائدهم قد قرر بالفعل أنهم لا يستطيعون الاحتفاظ برأس الجسر و أمر بالانسحاب إلى البحار.

مد يده اليمنى ، و أشار بإصبعه السبابة غربا ، ثم فتح يده.

كان العدو قد أنهى بالفعل طلقاته التجريبية.

ذابت الرصاصة و تحولت إلى طاقة.

بمجرد رؤية جانب وجه ميوكي وهي تشد أسنانها ، عرفت ساكوراي بالضبط ما تريد القيام به ، وما تريد قوله.

تم استخدام تعويذة التفكيك الشامل و المطلق {الـإنفجار المادي} (Material Burst) لأول مرة في القتال الفعلي.

بدلا من الموافقة على الأمر ، احتفظ بخوذته و سأل.

كان هناك وميض في الأفق.

سلسلة ساكورا من السحرة المعدّلين وراثيا: كانت سمتهم الخاصة هي السحر الدفاعي القوي المضاد للأشياء المادية و المقاوم للحرارة.

أضاءت الغيوم التي تغطي السماء بالضوء الأبيض المنعكس.

مع رفض العدو الاستسلام ، التهم جنونه حياتهم بشراهة.

على الرغم من أن غروب الشمس كان احتمالا بعيدا ، إلا أن الأفق الغربي تألق ببراعة.

***********

دوى انفجار. لا أحد هنا يمكن أن يخطئ في صوت الرعد البعيد.

لكن المثير للدهشة ، حتى بالنسبة له ، أنه لم يشعر بالمفاجأة.

كان صوت انفجار كل الوقود و البارود دفعة واحدة ، دون أي انفجارات ثانوية.

“هونامي ، حسب ما أتذكر فأنت الوصية الخاصة بي.”

توقف قصف المدفعية.

عادة ، ينبغي التعبير عن ذلك على أنه “وحدة أونّا الجوية ، جنبا إلى جنب مع تاتسويا.”

جاءت قعقعة غريبة لهم.

“أحمق! توقف!” جاء صوت عندما امتدت يده إليه من الجانب.

“تسونامي! تراجعوا!” صرخ كازاما ، و التقط على عجل ساكوراي – التي سقطت فجأة على الأرض ، خائرة القوى – و ركض. ركب سانادا الدراجة النارية و أحضرها إلى جانب كازاما ، الذي ركض كما لو كان يطير.

بهذا المعدل ، اصطدمت الرصاصات بجدار قبل أن يسقط تاتسويا أسطول العدو –

كان تاتسويا قد ركب في المقعد الترادفي.

وهكذا ، عندما جاء الشيء الذي توقعوه – والذي تنبأت به الطبيعة – ، لم يكن لديهم خيار سوى التعامل معه باستخدام سحرهم الخاص.

قفز كازاما ، ساكوراي بين ذراعيه.

سيكون الأمر شيئا إذا كان بإمكانه الضرب من خارج نطاق إطلاق سفن العدو ، لكن إذا وصل الأمر إلى تبادل لإطلاق النار ، فإن فرصه في البقاء على قيد الحياة كانت قاتمة.

بذكاء بهلواني ، هبط واقفا على المقود – على الرغم من أنها كانت أكثر من مجرد ألعاب بهلوانية.

ارتاح تعبيرها.

استفادوا بشكل كامل من القوة الحصانية الكبيرة للدراجة النارية العسكرية ، و انطلقوا بوتيرة سريعة ، على الرغم من وجود وزن واضح لعدد كبير جدا من الأشخاص عليها.

“ما يقرب من 10 دقائق حتى يدخل أسطول العدو نطاق إطلاق نار فعال.”

استقرت العاصفة التي كانت تختمر وراء الأفق ، وبينما شاهد تاتسويا الموجة تتلاشى و تبتعد ، ركع على التل الذي أتوا إليه.

ما عاد في المقابل كان الجواب المتوقع.

أمامه كانت ساكوراي ، المستلقية هناك ، خائرة القوى.

“… ليس جيدا يا سيدي. وصلت إلى 20 كيلومترا فقط.”

كان وجهه ، مع إزالة خوذته ، مغطى بحزن خالص.

ارتفع عمود من الماء في البحر المفتوح.

“… لا بأس ، تاتسويا-كن. هذه هي فترة حياتي فقط.”

على الرغم من أن غروب الشمس كان احتمالا بعيدا ، إلا أن الأفق الغربي تألق ببراعة.

بعد أن عذبه عجز حياة لم يستطع إنقاذها بسرعة من انطفاء نورها أمامه ، تألم تاتسويا ، على الرغم من أنه من المفترض أنه فقد عواطفه. أعطته ساكوراي ابتسامة غير نشيطة لكنها نقية.

تم ضرب قذائف المدفعية ، في مسارها المباشر ، في الماء.

“هذا ليس خطأك. لم نكن نعرف أبدا متى سيصل جسدي المصمم هندسيا إلى الحد الأقصى.”

“هل يمكنك التوقف من فضلك؟” همست ساكوراي بابتسامة ، كما لو أنها أساءت فهم ذلك ، صوتها مقنع. “لم يكن لدي أي حرية في العيش بالطريقة التي أريدها حتى الآن. و الآن ، يجب أن أختار أين سأموت. لن أدع هذه الفرصة تفلت من بين يدي. ليس علي أن أموت كأداة خلقها الإنسان – يمكنني أن أموت كإنسان.”

أراد تاتسويا أن يخبرها أنها مخطئة.

كان العدو قد أنهى بالفعل طلقاته التجريبية.

بالمقارنة مع الأشخاص العاديين ، كان عمر الساحر الهندسي غير مستقر ، لكن من الواضح أنها كانت ضعيفة بسبب عبء استخدام العديد من التعاويذ الكبيرة في فترة زمنية قصيرة. كان عبء منع وابل مدفعي كامل تماما من أسطول من السفن كبيرا جدا حتى بالنسبة لسلسلة ساكورا.

جندي غازي ، لا يزال واقفا على الأرض ، يضغط على الزناد ، ثم آخر ، ثم آخر – كلهم غير واضحين و مشوهين ، اختفوا.

لكن ساكوراي لم تكن تريده أن يقول ذلك.

“أي شيء أكثر من هذا سيكون مجزرة. لن أسمح بذلك.”

لذلك شدّ على أسنانه.

لكنه لم يكن بحاجة إلى التخاطر ليرى أنه من الواضح أنه لم يفكر كثيرا في أوامره بإحضار الأسرى.

“إنه حقا ليس خطأك. دوري منذ ولادتي هو أن أكون درعا ، و اليوم ، قمت بواجبي حتى النهاية.”

“إذن ، يجب علينا على الأقل الابتعاد عن هنا.”

لكن يبدو أن ساكوراي تعرف بالضبط ما يفكر فيه تاتسويا.

“سأضطر فقط إلى المحاولة.”

“ولم هذا أفعل لأن أحدهم أمرني بذلك. لقد فعلت هذا لأنني أردت ذلك.”

المفاجأة لأن ساكوراي تركت جانب والدته.

حاول تاتسويا استخدام {الـإستعادة} لكنه سرعان ما أدرك أنها لن تنجح.

كان مسدس على خوذته يشير إليه.

كان بإمكانه إرجاع الوقت من أجل المادة ، لكن مع قوته ، من المستحيل عكس ساعة حياتها.

“ألا يمكننا اعتراضهم من أجلك؟” سأل كازاما ، الذي كان يستمع إليهم بصمت ، تاتسويا بصوت منخفض.

“هل يمكنك التوقف من فضلك؟” همست ساكوراي بابتسامة ، كما لو أنها أساءت فهم ذلك ، صوتها مقنع. “لم يكن لدي أي حرية في العيش بالطريقة التي أريدها حتى الآن. و الآن ، يجب أن أختار أين سأموت. لن أدع هذه الفرصة تفلت من بين يدي. ليس علي أن أموت كأداة خلقها الإنسان – يمكنني أن أموت كإنسان.”

بالنظر إلى وقت طيران الرصاصة و قوس السقوط ، كان العدو بالفعل ضمن النطاق.

لم يدرك تاتسويا أبدا بأن لديها مثل هذا الظلام في ذهنها طوال هذا الوقت.

ارتفع عمود من الماء في البحر المفتوح.

لكن المثير للدهشة ، حتى بالنسبة له ، أنه لم يشعر بالمفاجأة.

أجاب تاتسويا على هذا النحو على سؤال سانادا و رفع جهاز التسلح إلى ارتفاع 45 درجة.

“لذا من فضلك دعني أموت ، حسنا؟”

المفاجأة لأن ساكوراي تركت جانب والدته.

أومأ تاتسويا برأسه بلا كلمات.

حتى لو لم يستطع استخدام السحر العادي ، فقد أظهر أنه يمكنه استخدام تعويذة مستحيلة غير عقلانية لإصلاح جسم شخص ما بالكامل – على الرغم من أنه وفقا لـ ميوكي ، لم يكن سحرا. و ساكوراي نفسها تظن ذلك.

أغمضت عينيها.

اختبار العدو لإطلاق النار لقصفه البحري.

ارتاح تعبيرها.

□□□□□□

هكذا ، توقفت عن التنفس.

بالطبع ، حتى لو أوقفه كازاما ، لم يكن لدى تاتسويا رغبة في وقف إبادة العدو.

بدأ سانادا ، الذي كان تقف في مكان قريب ، في ترديد سوترا (من الديانة البوذية).

تم توسيع منطقة افتراضية على شكل أنبوب أمام الفوهة. لقد كان سحرا يسرّع سرعة الأشياء التي تمر عبره.

وضع كازاما يده على كتف تاتسويا.

من شبه المؤكد أنه سيكون المكان الذي يهاجمه العدو بعد ذلك.

عندما نهض تاتسويا ، بقيت يده.

أمام القوات الغازية ، المشغولة الآن بالهروب بدلا من الهجوم المضاد ، توقف تاتسويا.

لم تسقط دموع من عيني الصبي.

“هل تعرف الموقع الدقيق لطرادات العدو يا سيدي؟”

في ظروف غامضة ، اختفت عاطفة الحزن من قلبه.

الوصول إلى 20 كيلومترا يعني أن تكون في نطاق الـإطلاق.

بعد سماع كلمات ساكوراي هونامي الأخيرة ، أدرك أنه لا داعي للحزن.

تحولت سفينة إنزال هجومية صغيرة ، إلى جانب القوات التي ابتلعتها في الداخل ، إلى غبار و اختفت. بدا المنظر مشوها لأن جزءا من سفينة الإنزال أصبح غازا و مشتتا ، وبالتالي شكل طبقة من البخار بكثافة مختلفة عن الهواء ، مما تسبب بدوره في ظاهرة انكسار الضوء.

“…” لكن في ذلك الوقت ، لم يفهم أن القدرة على محو حزنه بالمنطق لم تكن طبيعية.

عندما سمع تاتسويا ، الذي كان يركز عقله على تعويذة إبادة أسطول العدو ، صوتها ، شعر ، في زاوية من عقله ، بالمفاجأة و الارتياح.

 

أمام تلك المنطقة السحرية التي تسرّع الكائنات ، ظهرت منطقة افتراضية ثانية.

***********

على أمل أن يكون هذا هو الحال حقا ، انحنت ساكوراي بأدب في امتنان.

المترجم : وداعا يا ساكوراي هونامي. ارقدي في سلام.

أمام القوات الغازية ، المشغولة الآن بالهروب بدلا من الهجوم المضاد ، توقف تاتسويا.

رفع سانادا حاجبه و تبادل النظرات مع كازاما.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط