الذكريات - الفصل 18
الفصل 18 :
17 أغسطس 2092
أوكيناوا
مطار ناها
و بينما كنت أستمع إلى إعلانات وصول الطائرات و مغادرتها ، تذكرت ما حدث قبل 6 أيام.
عندما شاهدت ساكوراي-سان تتحول إلى رماد ، فهمت.
بعد أن ذهبت ساكوراي-سان لدعم أوني-ساما ، لم يكن هناك أحد يتحكم في الشاشة نيابة عنها ، لذلك كنت عالقة في مشاهدة أي شيء سوى من مقاطع الفيديو من الأخبار.
على صوته ، وقفت من أريكة الصالة.
اندلع فجأة ضوء شديد ، أكثر إشراقا من الشمس ، في أفق الماء.
كان أوني-ساما هو الشخص الذي أعادها إلى البحر الذي أتينا منه جميعا.
اختفت سفن العدو في التوهج.
كان يعزيني بلطف وأنا أنهار في البكاء.
تحطمت الأمواج على الشاطئ ، و جعلته نظيفا ، و غيرت شكله.
الفصل 18 : 17 أغسطس 2092 أوكيناوا مطار ناها و بينما كنت أستمع إلى إعلانات وصول الطائرات و مغادرتها ، تذكرت ما حدث قبل 6 أيام.
صرخات و أغاني انتصار.
في الوقت الحالي ، لا يزال صوتي لا يصله. لم تستطع كلماتي الوصول إليه.
كانت تلك هي الأحداث التي شاركناها مع العالم.
الفصل 18 : 17 أغسطس 2092 أوكيناوا مطار ناها و بينما كنت أستمع إلى إعلانات وصول الطائرات و مغادرتها ، تذكرت ما حدث قبل 6 أيام.
ما لم نشاركه مع العالم ، وما عرفناه نحن فقط ، هو أن الضوء الذي دمر العدو كان قوة أوني-ساما.
فقط نحن عرفنا أن أوني-ساما هو البطل الذي طرد العدو.
لقد أصبح الآن ساحرا من الدرجة الـإستراتيجية يمكنه استخدام تعويذة من الدرجة الـإستراتيجية ، {الـإنفجار المادي} ، التي تحول المادة إلى طاقة ، ثم استخدم تلك الطاقة الهائلة لاستهلاك كل الأشياء في النار. فقط نحن كنا نعرف مدى قوة أوني-ساما – شكله الحقيقي.
في الوقت الحالي ، لا يزال صوتي لا يصله. لم تستطع كلماتي الوصول إليه.
فقط نحن عرفنا أن أوني-ساما هو البطل الذي طرد العدو.
كان يعزيني بلطف وأنا أنهار في البكاء.
فقط نحن علمنا بالحدث المحزن الذي رافق ذلك الانتصار.
كل ما لدي ، إذن ، ينتمي إليه.
ساكوراي-سان لم تعد أبدا.
يبدو أن أوكا-ساما لم تعد تهتم بطريقتي في مناداته بعد الآن. كنت متأكدة من أنه أمر محزن بالنسبة لها ، لكنني لم أعد أهتم بمشاعرها في هذا الشأن.
تم نشر بقايا جثتها ، التي تم تقديمها إلى الحرق الجماعي في خدمة الجنازة المشتركة لجميع الضحايا ، في البحر ، وفقا لإرادتها.
ألم يكن حزينا؟ أم أن هذا شيء لا يمكن أن يكون عليه؟
كان أوني-ساما هو الشخص الذي أعادها إلى البحر الذي أتينا منه جميعا.
على صوته ، وقفت من أريكة الصالة.
لم يخن وجهه أبدا تلميحا من الألم.
على صوته ، وقفت من أريكة الصالة.
كان يعزيني بلطف وأنا أنهار في البكاء.
كل ما لدي ، إذن ، ينتمي إليه.
ألم يكن حزينا؟ أم أن هذا شيء لا يمكن أن يكون عليه؟
ألم يكن حزينا؟ أم أن هذا شيء لا يمكن أن يكون عليه؟
لا ، لا يهم في كلتا الحالتين.
الفصل 18 : 17 أغسطس 2092 أوكيناوا مطار ناها و بينما كنت أستمع إلى إعلانات وصول الطائرات و مغادرتها ، تذكرت ما حدث قبل 6 أيام.
لقد اتخذت قراري بالفعل.
نظرا لأن حالتها الجسدية لم تكن مثالية بعد ، فقد أمسكت بيد أوكا-ساما و تبعناه من الخلف.
عندما شاهدت ساكوراي-سان تتحول إلى رماد ، فهمت.
كان يعزيني بلطف وأنا أنهار في البكاء.
لقد مت في ذلك الوقت.
“حسنا يا أوني-ساما.”
لقد فقدت الحياة التي منحتني إياها أوكا-ساما و اكتسبت حياة جديدة من أوني-ساما.
لقد أصبح الآن ساحرا من الدرجة الـإستراتيجية يمكنه استخدام تعويذة من الدرجة الـإستراتيجية ، {الـإنفجار المادي} ، التي تحول المادة إلى طاقة ، ثم استخدم تلك الطاقة الهائلة لاستهلاك كل الأشياء في النار. فقط نحن كنا نعرف مدى قوة أوني-ساما – شكله الحقيقي.
كل ما لدي ، إذن ، ينتمي إليه.
لا ، لا يهم في كلتا الحالتين.
“ميوكي ، سنذهب إلى الداخل قريبا.”
في الوقت الحالي ، لا يزال صوتي لا يصله. لم تستطع كلماتي الوصول إليه.
“حسنا يا أوني-ساما.”
“ميوكي ، سنذهب إلى الداخل قريبا.”
على صوته ، وقفت من أريكة الصالة.
كانت تلك هي الأحداث التي شاركناها مع العالم.
يبدو أن أوكا-ساما لم تعد تهتم بطريقتي في مناداته بعد الآن. كنت متأكدة من أنه أمر محزن بالنسبة لها ، لكنني لم أعد أهتم بمشاعرها في هذا الشأن.
كان يعزيني بلطف وأنا أنهار في البكاء.
كما هو الحال دائما ، حمل أوني-ساما أغراض الجميع و جلس بمفرده في المقاعد العادية ، لكنني لم أعد أهتم بذلك أيضا.
عندما شاهدت ساكوراي-سان تتحول إلى رماد ، فهمت.
لأن أوني-ساما قال إنه يريد ذلك.
ساكوراي-سان لم تعد أبدا.
وما يقوله هو ما سيكون.
لأن أوني-ساما قال إنه يريد ذلك.
نظرا لأن حالتها الجسدية لم تكن مثالية بعد ، فقد أمسكت بيد أوكا-ساما و تبعناه من الخلف.
في الوقت الحالي ، لا يزال صوتي لا يصله. لم تستطع كلماتي الوصول إليه.
تم نشر بقايا جثتها ، التي تم تقديمها إلى الحرق الجماعي في خدمة الجنازة المشتركة لجميع الضحايا ، في البحر ، وفقا لإرادتها.
لكنني كنت قد اتخذت قراري بالفعل.
كما هو الحال دائما ، حمل أوني-ساما أغراض الجميع و جلس بمفرده في المقاعد العادية ، لكنني لم أعد أهتم بذلك أيضا.
— (أوني-ساما ، سأذهب معك إلى أي مكان) —
كانت تلك هي الأحداث التي شاركناها مع العالم.
كل ما لدي ، إذن ، ينتمي إليه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات