نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 68

الذين لا يمكن المساس بهم - كابوس 2062

الذين لا يمكن المساس بهم - كابوس 2062

الذين لا يمكن المساس بهم – كابوس 2062 :

جلست يوتسوبا ميا ، الابنة الكبرى لعائلة يـوتسوبـا ، في غرفتها ، تنظر إلى السماء الغربية بتعبير مرير يغيم على وجهها الجميل. كانت حاليا في الـ 12 من عمرها. لقد بدأت لتوها المدرسة الإعدادية في أبريل من ذلك العام ، لكن التعبير الخطير على وجهها لم يناسب عمرها.

“لم أخبرك لأنني اعتقدت أنه سيكون من الأفضل بهذه الطريقة.”

كانت قلقة بشأن أختها التوأم المفقودة ، يوتسوبا مايا. قبل 3 أيام ، كانت تزور تايبيه (عاصمة تايوان) لحضور تبادل الأطفال السحري الذي استضافه الفرع الآسيوي للرابطة الدولية للسحر عندما تم اختطافها. من الواضح للجميع أنه كان اختطافا عنيفا ، وليس اختطافا لأسباب غير معروفة. بعد كل شيء ، عانى سايغوسا كويتشي ، الذي ذهب إلى تايبيه مع مايا ، من تمزقات في يده اليمنى و ساقه اليسرى ، بالإضافة إلى كسور في العظام و جرح شديد بما يكفي في عينه اليمنى لدرجة أنه فقدها.

“ني-سان …”

كانت قلقة على صحة كويتشي أيضا. مهما كانت الحالة ، كان كويتشي صديق أختها و خطيبها. لكن من الطبيعي أن تكون أكثر قلقا على مايا ، التي اختطفها الخاطفون ، من كويتشي ، الذي هرب منهم ، وإن كان مصابا بجروح كبيرة. ولكي نكون صادقين ، شعرت بالغضب و الاستياء تجاه كويتشي أكثر من القلق. حول مدى عدم جدواه ، بعد أن زحف بنفسه بعد أن تم أخذ أختها بعيدا.

“تم تحويل مايا إلى عينة بحثية بشرية في معهد كونلون.”

كانت تعلم أنه لم يكن خطأ كويتشي. من القسوة أن نتوقع الكثير من صبي يبلغ من العمر 14 عاما فقط ، و استنادا إلى الموقف ، اعتقدت أن الخاطفين كانوا يسعون وراء مايا في المقام الأول. في الواقع ، يمكنك القول أن كويتشي تورط أثناء اختطافها و انتهى به الأمر بفقدان عينه. لكن ميا لم تكن كبيرة بما يكفي للسماح للمنطق بإقناع مشاعرها. ما زالوا لم يعرفوا هويات الخاطفين ، لذلك إذا لم تنفث غضبها على شخص ما ، فسوف تصاب بالجنون.

عندما سألتها أختها الكبرى ، أعطتها مايا تعبيرا مشكوكا.

فجأة ، شعرت بوجود سريع في الردهة. التفتت ميا إلى الباب قبل أن يطرق أحد.

“… لقد غيرت تجاربك إلى معرفة. أعدت تشكيل ذكرياتك … لقد حولت الحاوية التي تخزن تجاربك إلى حاوية تخزن ذكرياتك.”

“عفوا!”

انتهت الحرب الكبرى.

تحدثت الخادمة المخصصة لـ ميا من الجانب الآخر ، صوتها مرتبك. كانت تسمع أصوات الفزع ، أصوات الذعر ، في جميع أنحاء القصر خلال هذه الأيام الثلاثة ، لكن هذا كان مختلفا بمهارة عن تلك – شيء مثل الأمل كان مختلطا.

تم القضاء على مختبر معين ، و أُبيد جميع موظفيه و السحرة الملحقين به في ليلة.

“من فضلك تعالي.”

“مايا ، لم أكن أعرف ما الذي مررت به. لكنني كنت أعرف بدون سحر أن قلبك على وشك الانكسار إلى الأبد. لذلك أنا …”

لم يُفتح الباب بعد لحظة من خروج الكلمات من فمها. ومع ذلك ، فإن الخادمة التي توظفها عائلة يـوتسوبـا الرئيسية لن تفعل أبدا شيئا غير مهذب مثل الدخول إلى غرفتها. توقفت المرأة ميتة أمام إطار الباب و نظرت إلى أسفل. لكن عندما نظرت إلى الوراء ، كان نفاد الصبر واضحا على وجهها ، ركضت إلى ميا.

“حسنا ، هذا ما حدث ، أليس كذلك؟ الناس يُخلَقون من خلال تجاربهم. كانت لدي ذات ماضية ، و الآن لدي ذات حالية.”

“لقد تلقينا خبرا أنه تم إنقاذ مايا-ساما!”

كانت تعلم أنه لم يكن خطأ كويتشي. من القسوة أن نتوقع الكثير من صبي يبلغ من العمر 14 عاما فقط ، و استنادا إلى الموقف ، اعتقدت أن الخاطفين كانوا يسعون وراء مايا في المقام الأول. في الواقع ، يمكنك القول أن كويتشي تورط أثناء اختطافها و انتهى به الأمر بفقدان عينه. لكن ميا لم تكن كبيرة بما يكفي للسماح للمنطق بإقناع مشاعرها. ما زالوا لم يعرفوا هويات الخاطفين ، لذلك إذا لم تنفث غضبها على شخص ما ، فسوف تصاب بالجنون.

بمجرد أن سمعت ميا ذلك ، أصبح عقلها ضبابيا. لم تتذكر لاحقا ما فعلته بعد ذلك. عندما جاءت ، كانت تقترب من والدها ، يوتسوبا غينزو ، رئيس العائلة الحالي.

صوت يناديها. شعرت كما لو أنها لم تسمع هذا الصوت منذ وقت طويل – لكن لسبب ما ، لم تشعر بأي حنين مرتبط به.

“أوتو-ساما! هل صحيح أنه تم العثور على مايا؟!”

“ستصل مايا إلى هذا القصر غدا. ميا ، أريدك أن تنظري إليها عندما تعود ثم اختاري بنفسك. أيا كان القرار الذي توصلت إليه ، سأتحمل كل اللوم على ذلك.”

في الصالة التي استخدموها لعقد اجتماعات أفراد العائلة الرئيسيين ، وسط النظرات الدقيقة لأعمامها و عماتها و أقاربها في نفس العمر ، سألت والدها.

“كانت محتجزة في مختبر فرع معهد كونلون في تشيوانتشو.”

“هذا صحيح. لقد اتصلت بنا جوزو للتو بشأن ذلك.”

“في داهان …؟”

“كوروبا أوجي-ساما؟”

بلغ عدد القتلى من عشيرة يـوتسوبـا في هذه المعركة 29. هذا نصف السحرة القتاليين الذين كانوا لدى يـوتسوبـا. ومع ذلك ، بلغ عدد قتلى العدو ، بما في ذلك السحرة ، 3500. (لم يكن الأمر يستحق كل هذا العناء) ، غينزو يفكر. لم يكن سحرة يـوتسوبـا رخيصين بما يكفي لدفن 120 ضعف عددهم فقط من الأعداء من شأنه أن يحقق لهم أي تغيير. امتلأ غينزو بالتصميم في نفسه – كان عليه أن يوازن الحساب بنفسه.

سماع ذلك جعل تعبيرها المضطرب يذوب في الارتياح. كانت كوروبا عائلة من عشيرة يـوتسوبـا ، المسؤولة عن أنشطة الاستخبارات. كوروبا جوزو هو رئيس العائلة الفرعية ، وكذلك صهر غينزو الأصغر. إذا كانت هذه كلمات جوزو ، فإنها لا تترك مجالا للشك.

“الهلاك لسحرة البر الرئيسي ، بيادق الاغتصاب!”

لكن ميا سرعان ما تذكرت سبب غضبها و اشتعلت مرة أخرى في والدها.

“مايا …”

“لماذا لم تخبرني عن هذا؟!”

لكن ميا سرعان ما تذكرت سبب غضبها و اشتعلت مرة أخرى في والدها.

“أنا لا أفهم. ألم أقل لك للتو؟”

دون أن تكون قادرة على الاعتذار.

“من فضلك لا تجعلني غبية! إذا تم إنقاذ مايا اليوم ، فلا بد أننا عرفنا الجناة بالأمس ، على الأقل! لماذا لم تخبرني بذلك؟!”

كانت تعويذة غينزو أسرع.

“لأنه لم يكن يعني أي شيء.”

“ميا ، هذا شيء يمكنك القيام به فقط.”

“ماذا …؟!”

بعد 6 أشهر: استمرت الأيام الكابوسية لمعهد كونلون و حكومة داهان.

“لم يكن هناك جدوى من إخبارك. أو هل كان بإمكانك المساعدة في إنقاذ مايا؟”

من ناحية أخرى ، توفي ما يقرب من 4000 داهاني. مقابل 30 تضحية فقط ، اغتالت عشيرة يـوتسوبـا 4000 من الوزراء و كبار المسؤولين الحكوميين و الضباط المفوضين و السحرة و العلماء. لقد قضوا على أبحاث البر الرئيسي الصيني في السحر الحديث.

“أنا …”

“من فضلك اترك الحكومة اليابانية لي. سأحرص على إخراس أي شخص يتباهى بالدبلوماسية أو التعاون العسكري على الفور.”

عضت ميا شفتها ، محبطة. كانت لا تزال طفلة. كانت تعرف ذلك جيدا بما فيه الكفاية. لم يكن بإمكانها فعل أي شيء حتى لو أخبروها بمكان احتجاز مايا. لكن مع ذلك ، مايا هي عائلتها – هل كان من الخطأ بالنسبة لها أن تشعر وكأنها تريده أن يخبرها بمكان أختها؟ كانت تلك هي الشكاوى التي تدور في ذهن ميا.

امتلأت عيون جميع الحاضرين بالفهم و الموافقة.

“لم أخبرك لأنني اعتقدت أنه سيكون من الأفضل بهذه الطريقة.”

“لم أخبرك لأنني اعتقدت أنه سيكون من الأفضل بهذه الطريقة.”

لكن مع كلمات والدها التالية ، تم قمع استيائها بواسطة الغيوم الداكنة تحت اسم هاجس مشؤوم.

“أعطني الأمر يا سيدي! اسمح لي أن أنتقم لابنتك!”

“لكن ليس بعد الآن. ميا ، أريدك أن تكوني قوية.”

“لكن ليس بعد الآن. ميا ، أريدك أن تكوني قوية.”

كان يحاول أن يخبرها بشيء سيء. حدث شيء ما لـ مايا. لم يكن فألا الآن ، لقد كانت قناعة هزّت عقلها. هاجمها دافع لتغطية أذنيها ، لكنها فعلت كما قال والدها و حشدت أعصابها ، في انتظار كلماته التالية.

التالي الذي طلب الإذن بالتحدث كانت ابنة عم غينزو ، أصغر منه بـ 10 سنوات.

“تم العثور على مايا في تشيوانتشو.”

كانت قلقة بشأن أختها التوأم المفقودة ، يوتسوبا مايا. قبل 3 أيام ، كانت تزور تايبيه (عاصمة تايوان) لحضور تبادل الأطفال السحري الذي استضافه الفرع الآسيوي للرابطة الدولية للسحر عندما تم اختطافها. من الواضح للجميع أنه كان اختطافا عنيفا ، وليس اختطافا لأسباب غير معروفة. بعد كل شيء ، عانى سايغوسا كويتشي ، الذي ذهب إلى تايبيه مع مايا ، من تمزقات في يده اليمنى و ساقه اليسرى ، بالإضافة إلى كسور في العظام و جرح شديد بما يكفي في عينه اليمنى لدرجة أنه فقدها.

“في داهان …؟”

لكن مايا لم تنظر بعيدا عن أختها.

داهان هي دولة بنيت بعد أن أصبح النصف الجنوبي من الصين مستقلا ، بعد وقت قصير من اندلاع الحرب العالمية. كان التحالف الـآسيوي العظيم ، الذي سيطر على النصف الشمالي من البر الرئيسي الصيني وكذلك شبه الجزيرة الكورية ، قد احتل تسوشيما لمدة 6 أشهر قبل عامين أيضا ، ومنذ ذلك الحين ، حتى لو لم تكن اليابان و داهان متحالفتين ، فقد كانا يتعاونان عسكريا كأعداء مشتركين للتحالف الـآسيوي العظيم.

كان موضوع البحث في المختبر الرابع ، الذي أنتج عشيرة يـوتسوبـا ، هو “إعطاء و تحسين القدرات السحرية من إعادة البناء العقلي ، باستخدام سحر التداخل العقلي”. لتحقيق هذا الهدف ، جمع المختبر الرابع أولا أشخاصا يتمتعون بقدرات فريدة من نوع التداخل العقلي. إذا كان البعض منهم هو الشيء الحقيقي الذي يمكنه تغيير شخصيات بأكملها ، فإن البعض الآخر كان مثل سحرة الشوارع الذين لا يستطيعون فعل أي شيء سوى إظهار الأوهام الوهمية. لقد عززوا عقول هؤلاء المتخصصين في قدرة التداخل العقلي ، و تخلصوا منها ، و أعادوا بناء مناطق الحساب السحري للسحرة الذين أصبحوا العناصر التي تتمتع بهذه القدرات. كانت تلك هي عملية تطوير الساحر التي اعتمدها المختبر الرابع.

“كانت محتجزة في مختبر فرع معهد كونلون في تشيوانتشو.”

كان أحدهم مستخدما للسحر يمكنه شل وعي الشخص. سحره ، باستخدام الوعي القائم على الحواس الخمس كوسيلة ، يمكن أن يزرع فكرة ثابتة عن حالة معينة يتم الحفاظ عليها. تستمر الآثار 9 دقائق. على سبيل المثال ، لنفترض أن شخصا ما شاهده يختبئ في مكان ما. لا يهم إذا كان بعيون جسدية أو على الفيديو ، ولا إذا كان شخصا واحدا أو ألفا. سيستخدم معلوماتهم المرئية عن رؤيته كوسيط لإلقاء سحره عليهم ، ولمدة 9 دقائق ، لن يشكوا أبدا في أنه ابتعد عن الاختباء. حتى لو ترك الظلال و مشى ببطء أمامهم ، فإن أي شخص محاصر بتعويذته سيستمر في الاعتقاد بأنه مختبئ هناك. حتى لو رن جرس إنذار عال ، فلن يربطوا هذا الصوت به أبدا.

أصبح وجه ميا أبيضا. كان معهد كونلون وكالة تطوير ساحر داهان. لم تنته الشائعات السيئة حول ذلك المكان أبدا – شائعات مختلفة عن المختبر الرابع ، الذي لا يزال الـ يوتسوبا ينتمون إليه والذي كان لا يزال سيدهم تقريبا. كانت تلك الشائعات من النوع الذي لم تستطع النساء بشكل خاص تحمل النظر إليه وجها لوجه.

في عذابه ، أدرك غينزو أن هذا الألم لم يكن شيئا ناجما عن جسده المادي لكنه شيء يتدفق من عقله. لقد تجاوز الحد الأقصى بعد الاستخدام المتكرر لـ {حاصد الـأرواح}.

“جروحها خطيرة – جروحها الجسدية – لكن الندوب العقلية الأكثر إثارة للقلق …”

□□□□□□

بدأت نبرة غينزو ، التي تم التحكم فيها حتى تلك النقطة ، في الانهيار. يبدو وكأن صرير أسنانه ، مثل كبح تنهدات ، مختلط في كلماته. الغضب بما فيه الكفاية لدرجة أن صرير الأسنان كان لا يقاوم ، و الحزن لدرجة أن تنهدات شقت طريقها. هذا جعل ميا تتنبأ بالأسوأ.

بدأت ميا بتوتر في النظر إلى الأعلى و رأت مايا تنظر إلى الجدار المقابل.

“تم تحويل مايا إلى عينة بحثية بشرية في معهد كونلون.”

هكذا انتهى انتقام عائلة يـوتسوبـا. بقيت المأساة فقط في أعقابها.

“لا!”

تعويذة تداخل عقلي تثير صورة معينة في ذهن الخصم. تلك الصورة كانت الموت. تعويذة طبقت اقتراحا قويا من خلال عرض رمز تلك الصورة على خصم كان قد أعطاه بالفعل صورة الموت. يمكنه ببساطة إظهار الصورة الأولية من جانب واحد. إما إذا كان على ما يرام أم لا. لا يهم ما إذا كان مباشرا أم غير مباشر – لم تكن المسافة ولا الوقت عقبة. طالما أن الخصم يحمل هذه الصورة ببساطة في ذهنه و يتذكرها ، فإنه سيضخمها مئات المرات و يغيرها إلى اقتراح يؤثر حتى على الجسد.

“تجارب تصنيع الساحر. ليس فقط الاختبارات الطبية لكن الفعلية – ”

“… لقد غيرت تجاربك إلى معرفة. أعدت تشكيل ذكرياتك … لقد حولت الحاوية التي تخزن تجاربك إلى حاوية تخزن ذكرياتك.”

“لست بحاجة إلى سماع المزيد!”

اقترحت عائلة يـوتسوبـا على عائلة سايغـوسا إلغاء خطوبة مايا و كويتشي. فقد سايغوسا كويتشي عينه اليمنى و حبيبته إلى الأبد في نفس الوقت. من جانبه ، كان بإمكانه بناء عين جديدة لنفسه باستخدام تقنية الاستنساخ. لكنه رفض ، قائلا إنه لا يستطيع العيش بمفرده دون أن يصاب بأذى ، وكأن شيئا لم يحدث على الإطلاق.

لا يهم مدى استعدادها نفسيا – لم تستطع تحمل أكثر من هذا. من المؤلم جدا سماع المزيد مما فعلوه بأختها.

“ستصل مايا إلى هذا القصر غدا. ميا ، أريدك أن تنظري إليها عندما تعود ثم اختاري بنفسك. أيا كان القرار الذي توصلت إليه ، سأتحمل كل اللوم على ذلك.”

أدارت وهجا حادا و دامعا على والدها. ثم فتحت عينيها فجأة على مصراعيها ، بدأت الدموع تتساقط على الفور.

من ناحية أخرى ، توفي ما يقرب من 4000 داهاني. مقابل 30 تضحية فقط ، اغتالت عشيرة يـوتسوبـا 4000 من الوزراء و كبار المسؤولين الحكوميين و الضباط المفوضين و السحرة و العلماء. لقد قضوا على أبحاث البر الرئيسي الصيني في السحر الحديث.

كانت يدي والدها مشدودتين بإحكام لدرجة أنهما كانتا تنزفان.

“تم تحويل مايا إلى عينة بحثية بشرية في معهد كونلون.”

نظرت بعيدا. كان عمها هناك. اشتعل الغضب في عينيه مثل الحريق. نظرت في الاتجاه الآخر. كانت عيون ابن عم والدها الأصغر تنفجر بنيران الكراهية.

نظرت بعيدا. كان عمها هناك. اشتعل الغضب في عينيه مثل الحريق. نظرت في الاتجاه الآخر. كانت عيون ابن عم والدها الأصغر تنفجر بنيران الكراهية.

“ميا ، هذا شيء يمكنك القيام به فقط.”

“… لقد غيرت تجاربك إلى معرفة. أعدت تشكيل ذكرياتك … لقد حولت الحاوية التي تخزن تجاربك إلى حاوية تخزن ذكرياتك.”

“… نعم.”

“أنا لا أفهم. ألم أقل لك للتو؟”

أخذت ميا عدة أنفاس عميقة لتهدأ. كان الجميع غاضبين على أختها. كان ذلك قليلا من الخلاص بالنسبة لها ، و بالكاد تمكنت من تضييق الخناق على عقلها.

آخر كان مستخدما للسحر يمكنه السيطرة على قوة إرادة شخص ما. يستمر لمدة دقيقة واحدة كحد أقصى ، و يمكن أن يستهدف ما يصل إلى 7 أشخاص ، وله مساحة فعالة تصل إلى 12 مترا. على الرغم من أنه كان مقيدا بعدم العمل ضد أولئك الذين يمتلكون قوى تداخل سحرية أفضل من قواه ، ولم يكن قادرا على أمرهم بإيذاء أنفسهم ، بمجرد وقوع الشخص تحت تأثيرات التعويذة ، لن يتمكنوا أبدا من عصيان أوامره. نظرا لأن الأوامر تم إرسالها كأفكار ذات موجات سايون ، فقد يمكنها حتى السفر عبر الجدران السميكة ، ولم تشكل حواجز اللغة مشكلة أيضا. يستمر في أي مكان من بضع ثوان إلى دقيقة واحدة. تم منع و الإبلاغ عن هذه التعويذة ، التي يمكن أن تجعل شخصا ما ينفذ أمرا ، في حالتين أخريين خارج اليابان و تسمى {أمر واحد} (One Command).

“عقلها مغلق الآن. عيناها مفتوحتان ، لكنها لا تستجيب لأي شخص. لم تحاول أن تفعل أي شيء بنفسها – إنها تسمح لهم فقط بشفاء جروحها.”

“حسنا ، هذا ما حدث ، أليس كذلك؟ الناس يُخلَقون من خلال تجاربهم. كانت لدي ذات ماضية ، و الآن لدي ذات حالية.”

قامت ميا بشد أسنانها الخلفية. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي منعت بها البكاء من الخروج.

أخذت ميا عدة أنفاس عميقة لتهدأ. كان الجميع غاضبين على أختها. كان ذلك قليلا من الخلاص بالنسبة لها ، و بالكاد تمكنت من تضييق الخناق على عقلها.

“ميا ، اسرقي أحاسيسها العقلية من هذه الأيام الثلاثة الماضية باستخدام سحرك.”

“كوروبا أوجي-ساما؟”

اتسعت عيون ميا ، و أخذت نفسا عميقا جدا.

بسبب الأضرار ، انهارت داهان داخليا بعد عام واحد ، و أعاد التحالف الـآسيوي العظيم توحيد البر الرئيسي الصيني.

“سأكون سعيدة – إذا استطعت.”

عضت ميا شفتها ، محبطة. كانت لا تزال طفلة. كانت تعرف ذلك جيدا بما فيه الكفاية. لم يكن بإمكانها فعل أي شيء حتى لو أخبروها بمكان احتجاز مايا. لكن مع ذلك ، مايا هي عائلتها – هل كان من الخطأ بالنسبة لها أن تشعر وكأنها تريده أن يخبرها بمكان أختها؟ كانت تلك هي الشكاوى التي تدور في ذهن ميا.

كان صوتها متماسكا ، و العاطفة متناثرة. من خلال قمع عواطفها ، أعطت إجابتها في النهاية.

دون إضاعة الوقت في التأكد من وفاة السحرة الأربعة ، قام غينزو مرة أخرى بتمرير سيفه أفقيا. مدير معهد كونلون ، و المدير العسكري لحكومة داهان ، و السياسيين الداهانيين الآخرين الذين كانوا يرتجفون في الغرفة ، جميعهم انهاروا على الأرض ، و الدماء تتدفق من أعناقهم.

“لكن سحري هو تداخل البناء العقلي. أنا أتدخل في تركيبة عقول الناس – لا يمكنني أخذ الذكريات بعيدا.”

“ميا ، أنا أفهم ما تشعرين به. كلانا يشعر بالندم و الذنب لسرقة ذكرياتها. لكن بهذا المعدل ، سينكسر قلب مايا إلى الأبد”.

جوابها: أنها لم تكن لديها القدرة على سرقة الذكريات.

قرر الـ يـوتسوبـا وضع حراس شخصيين حصريين مع جميع أفراد العشيرة بهدايا سحرية رائعة بشكل خاص ، خشية أن يروا تكرارا للمأساة التي حلت بـ مايا. بدلا من توظيف حراس مؤقتين بالمال للقيام بهذه المهمة ، أنشأوا الـأوصياء – كائنات تقضي حياتها كلها كحراس شخصيين ، و تخاطر بنفسها من أجل هذا الواجب.

“أنا لا أطلب منك أن تأخذي ذكرياتها. إذا فعلت ذلك و تذكرت يوما ما حدث لها ، فأنا لست متأكدا من أنها ستبقى عاقلة. سيكون الأمر أشبه بالتمسك بقنبلة ، ولا نعرف أبدا متى ستنفجر.”

“… لقد غيرت تجاربك إلى معرفة. أعدت تشكيل ذكرياتك … لقد حولت الحاوية التي تخزن تجاربك إلى حاوية تخزن ذكرياتك.”

لكن غينزو أدرك أنها لا تملك القدرة على التلاعب بالذكريات. كان يأمرها بالقيام بذلك على أي حال.

“هناك مجموعة من الطرق المختلفة التي يخزن بها عقلك الذاكرة. انها ليست قطعة واحدة فقط. الجزء الذي يتذكر التجارب و الذكريات التي تتحول إلى معرفة بأشياء مثل الكلمات و الصور لها حاويات مختلفة.”

“لا تسرقي ذكرياتها – افصليها عن عواطفها. قومي بتحويل ذاكرتها التجريبية إلى ذاكرة دلالية حتى لا تتمكن من ربط العاطفة الخام بذكرياتها عن استخدامها كموضوع اختبار بشري.”

“لأنه لم يكن يعني أي شيء.”

يأمرها بعدم سرقة ذكرياتها بل الشعور بالواقعية المرتبطة بها.

“نحن نواجه المقر السحري الرئيسي لـ داهان. نحن مجرد نتاج المختبر الرابع ، واحد من عدة مختبرات. أعدادهم تفوق أعدادنا بكثير.”

“أوتو-ساما ، لا يمكنني فعل شيء بهذه الدقة. حتى لو كان بإمكاني تحويل كل ذاكرتها التجريبية إلى ذاكرة دلالية ، فإن القيام بذلك فقط لذكرياتها خلال الأيام الثلاثة الماضية هو … لا يمكنني التدخل في الذكريات نفسها ، لذلك لا يمكنني فعل ذلك.”

كان يحاول أن يخبرها بشيء سيء. حدث شيء ما لـ مايا. لم يكن فألا الآن ، لقد كانت قناعة هزّت عقلها. هاجمها دافع لتغطية أذنيها ، لكنها فعلت كما قال والدها و حشدت أعصابها ، في انتظار كلماته التالية.

أجابت ميا بعيون متجنبة. من خلال بصيرتها – التي كانت حادة بعد سنواتها – عرفت مدى فعالية أمر والدها. كان هذا بالضبط هو السبب في أنها شعرت بالإحباط من نفسها ، مع عجزها.

“تجارب تصنيع الساحر. ليس فقط الاختبارات الطبية لكن الفعلية – ”

“إذن ، غيّري كل خبرتها إلى معرفة.”

ومع ذلك ، لم تستطع ميا السماح لنفسها بالهرب من هنا.

“ماذا؟!”

المباني التي احتلتها الوكالات العسكرية / ذات الصلة بالحكومة تم حرثها بواسطة مقاتلات نفاثة من قواتها و تدميرها. لم يكن هناك أي ناجين.

حدقت فيه في ذهول مطلق. لكن النقد الأقصى في عيون ابنته لم يجعله يتردد على الإطلاق.

انحنت ميا بصمت و عذرت نفسها من والدها.

“ميا ، أنا أفهم ما تشعرين به. كلانا يشعر بالندم و الذنب لسرقة ذكرياتها. لكن بهذا المعدل ، سينكسر قلب مايا إلى الأبد”.

كانت تعويذة غينزو أسرع.

“……”

دون أن يتم شكرها.

“ستصل مايا إلى هذا القصر غدا. ميا ، أريدك أن تنظري إليها عندما تعود ثم اختاري بنفسك. أيا كان القرار الذي توصلت إليه ، سأتحمل كل اللوم على ذلك.”

“ابن عمي-دونو …”

انحنت ميا بصمت و عذرت نفسها من والدها.

“نحن نواجه المقر السحري الرئيسي لـ داهان. نحن مجرد نتاج المختبر الرابع ، واحد من عدة مختبرات. أعدادهم تفوق أعدادنا بكثير.”

بعد أن غادرت ابنته ، نظر غينزو حوله إلى بقية العشيرة المجتمعين في الصالة.

اعتذر في قلبه للابنتين الحبيبتين اللتين لن يراهما مرة أخرى ، و ركض بحثا عن فريسته التالية.

أعاد الجميع نظرته بإيماءة.

لقد فعلوا ذلك بشكل صحيح في الوقت المناسب أيضا. بعد ثوان قليلة من الانتهاء من عملهم ، تعرضوا للهجوم من قبل أكثر من 10 سحرة داهانيين ، جميعهم يرتدون عصابات معدنية متطابقة و لامعة حول رؤوسهم. كان هناك تبادل مكثف لإطلاق النار و السحر استمر بضع لحظات فقط – ثم أصبحت غرفة التحكم غير صالحة للاستعمال بسبب موجة شرسة من الحرارة و الانفجارات.

“نحن نواجه المقر السحري الرئيسي لـ داهان. نحن مجرد نتاج المختبر الرابع ، واحد من عدة مختبرات. أعدادهم تفوق أعدادنا بكثير.”

كانت قلقة بشأن أختها التوأم المفقودة ، يوتسوبا مايا. قبل 3 أيام ، كانت تزور تايبيه (عاصمة تايوان) لحضور تبادل الأطفال السحري الذي استضافه الفرع الآسيوي للرابطة الدولية للسحر عندما تم اختطافها. من الواضح للجميع أنه كان اختطافا عنيفا ، وليس اختطافا لأسباب غير معروفة. بعد كل شيء ، عانى سايغوسا كويتشي ، الذي ذهب إلى تايبيه مع مايا ، من تمزقات في يده اليمنى و ساقه اليسرى ، بالإضافة إلى كسور في العظام و جرح شديد بما يكفي في عينه اليمنى لدرجة أنه فقدها.

أولا ، شرح غينزو الظروف غير المواتية بشكل فظيع لوضعهم. كان معهد كونلون مركز الأبحاث السحرية في البر الرئيسي قبل الانقسام بين الشمال و الجنوب. نظرا لأن المعهد تم وضعه في دهان ، فقد التحالف الـآسيوي العظيم معظم معرفتهم السحرية الحديثة. و بسبب ذلك ، على الرغم من نقص داهان الحاد في الموارد ، إلا أنهم ما زالوا صامدين ضد التحالف الـآسيوي العظيم. بطريقة ما ، كان معهد كونلون جوهر القوة العسكرية لـ داهان.

دون أن تكون قادرة على الاعتذار.

“لكن لا يمكنني التغاضي عن هذا العمل الوحشي تجاهنا. قد نكون أسلحة ، لكننا لسنا عبيدا. و نحن بالتأكيد لسنا ماشية. هذا هو السبب في أننا جعلنا هذا المختبر ، الذي خلقنا ، في حوزتنا.” أعلن غينزو ، و حصل على إيماءة أخرى من جميع الحاضرين.

التالي الذي طلب الإذن بالتحدث كانت ابنة عم غينزو ، أصغر منه بـ 10 سنوات.

“هذه ضغينة شخصية. القصاص ضروري بالنسبة لي كوالد لابنة تعرضت للتدنيس. لكن هذا ليس كل شيء. أريد أن أظهر فخرنا كسحرة للأمة الحمقاء التي تعتبرنا عبيدا و ماشية.”

“لا… لا صداع. أنا مستيقظة تماما ، و ذكرياتي صافية.”

“غينزو-دونو …”

بدأت نبرة غينزو ، التي تم التحكم فيها حتى تلك النقطة ، في الانهيار. يبدو وكأن صرير أسنانه ، مثل كبح تنهدات ، مختلط في كلماته. الغضب بما فيه الكفاية لدرجة أن صرير الأسنان كان لا يقاوم ، و الحزن لدرجة أن تنهدات شقت طريقها. هذا جعل ميا تتنبأ بالأسوأ.

الشخص الذي فتح فمه ينتمي إلى الجيل الأكبر سنا في الحضور – عم غينزو.

لكن مايا لم تنظر بعيدا عن أختها.

“أنا لا أعتبرها مأساة مايا وحدها. لقد تعرضت عائلة يـوتسوبـا بأكملها للإذلال و سُحقت كرامتنا.”

انتهت الحرب الكبرى.

“ابن عمي-دونو …”

دون إضاعة الوقت في التأكد من وفاة السحرة الأربعة ، قام غينزو مرة أخرى بتمرير سيفه أفقيا. مدير معهد كونلون ، و المدير العسكري لحكومة داهان ، و السياسيين الداهانيين الآخرين الذين كانوا يرتجفون في الغرفة ، جميعهم انهاروا على الأرض ، و الدماء تتدفق من أعناقهم.

التالي الذي طلب الإذن بالتحدث كانت ابنة عم غينزو ، أصغر منه بـ 10 سنوات.

“لا أستطيع حتى أن أتخيل ذلك … لكن إذا قلت ذلك ، ني-سان ، فأنا متأكدة من أن هذا صحيح.”

“لدي ابنة أيضا. لا أستطيع التفكير في هذا على أنه مشكلة شخص آخر. لم تذهب حتى إلى المدرسة بعد ، لكن عندما أفكر في مستقبلها ، لا يمكنني التغاضي عن مثل هذه المأساة الظالمة.”

لم يكن لديهم أدنى فكرة عن الجاني. في بعض الحالات التي حققوا فيها مع مشتبه به ، اختفى المحققون ، ولم يتركوا الجثث وراءهم. اختفت بقايا جثتهم ، دون استثناء.

“نحن أسلحة. نحن قتلة.”

لقد كان بالفعل كابوسا.

ارتفع صوت من المقاعد الخلفية.

آخر كان مستخدما للسحر يمكنه السيطرة على قوة إرادة شخص ما. يستمر لمدة دقيقة واحدة كحد أقصى ، و يمكن أن يستهدف ما يصل إلى 7 أشخاص ، وله مساحة فعالة تصل إلى 12 مترا. على الرغم من أنه كان مقيدا بعدم العمل ضد أولئك الذين يمتلكون قوى تداخل سحرية أفضل من قواه ، ولم يكن قادرا على أمرهم بإيذاء أنفسهم ، بمجرد وقوع الشخص تحت تأثيرات التعويذة ، لن يتمكنوا أبدا من عصيان أوامره. نظرا لأن الأوامر تم إرسالها كأفكار ذات موجات سايون ، فقد يمكنها حتى السفر عبر الجدران السميكة ، ولم تشكل حواجز اللغة مشكلة أيضا. يستمر في أي مكان من بضع ثوان إلى دقيقة واحدة. تم منع و الإبلاغ عن هذه التعويذة ، التي يمكن أن تجعل شخصا ما ينفذ أمرا ، في حالتين أخريين خارج اليابان و تسمى {أمر واحد} (One Command).

“ربما يكون من السخف بالنسبة لنا أن نعظ الإنسانية. ليس لدي شك في أن أولئك الذين قتلناهم يجلسون في قاع الجحيم ، و يضحكون علينا بسبب أنانيتنا. لكن من يهتم بحق الجحيم؟!”

اتسعت عيون ميا ، و أخذت نفسا عميقا جدا.

امتلأت عيون جميع الحاضرين بالفهم و الموافقة.

أولا ، شرح غينزو الظروف غير المواتية بشكل فظيع لوضعهم. كان معهد كونلون مركز الأبحاث السحرية في البر الرئيسي قبل الانقسام بين الشمال و الجنوب. نظرا لأن المعهد تم وضعه في دهان ، فقد التحالف الـآسيوي العظيم معظم معرفتهم السحرية الحديثة. و بسبب ذلك ، على الرغم من نقص داهان الحاد في الموارد ، إلا أنهم ما زالوا صامدين ضد التحالف الـآسيوي العظيم. بطريقة ما ، كان معهد كونلون جوهر القوة العسكرية لـ داهان.

“أعطني الأمر يا سيدي! اسمح لي أن أنتقم لابنتك!”

دون إضاعة الوقت في التأكد من وفاة السحرة الأربعة ، قام غينزو مرة أخرى بتمرير سيفه أفقيا. مدير معهد كونلون ، و المدير العسكري لحكومة داهان ، و السياسيين الداهانيين الآخرين الذين كانوا يرتجفون في الغرفة ، جميعهم انهاروا على الأرض ، و الدماء تتدفق من أعناقهم.

“اكبح جماح نفسك. غينزو-دونو.”

ثم فجأة-

جاء هذا الصوت من جوار غينزو.

“ميا ، هذا شيء يمكنك القيام به فقط.”

“شخص عديم الخبرة مثلك لن يموت إلا موتة الكلاب. من فضلك أعط هذا الأمر لأخوك الأصغر الأحمق. سأُظهر الجحيم لهؤلاء الأوغاد من البر الرئيسي.”

عندما سألتها أختها الكبرى ، أعطتها مايا تعبيرا مشكوكا.

“غينزو-دونو ، نشعر جميعا مثلك.”

“ربما يكون من السخف بالنسبة لنا أن نعظ الإنسانية. ليس لدي شك في أن أولئك الذين قتلناهم يجلسون في قاع الجحيم ، و يضحكون علينا بسبب أنانيتنا. لكن من يهتم بحق الجحيم؟!”

“الموت لجميع المتورطين في اختطاف مايا!”

“ني-سان … هل هذه هي غرفة المرضى في المختبر الرابع؟”

“الهلاك لسحرة البر الرئيسي ، بيادق الاغتصاب!”

اعتذر في قلبه للابنتين الحبيبتين اللتين لن يراهما مرة أخرى ، و ركض بحثا عن فريسته التالية.

“من فضلك اترك الحكومة اليابانية لي. سأحرص على إخراس أي شخص يتباهى بالدبلوماسية أو التعاون العسكري على الفور.”

شعر بالدوار ، سقط على ركبته.

انحنى غينزو بعمق لجميع المجتمعين هنا.

“مايا ، لم أكن أعرف ما الذي مررت به. لكنني كنت أعرف بدون سحر أن قلبك على وشك الانكسار إلى الأبد. لذلك أنا …”

ثم رفع وجهه مرة أخرى و أعلن:

“نحن نواجه المقر السحري الرئيسي لـ داهان. نحن مجرد نتاج المختبر الرابع ، واحد من عدة مختبرات. أعدادهم تفوق أعدادنا بكثير.”

“عدونا هو معهد كونلون – و حكومة داهان. مع وجود كل قوات الـ يـوتسوبـا تحت تصرفنا ، سنبيدهم.”

“……”

□□□□□□

دفعت ميا يديها على ركبتيها. كما لو أنه يجعل من المستحيل على جسدها ، على وشك الوقوف و الهرب ، أن يهرب من فوق المقعد الذي جلست عليه.

“… مايا؟… مايا؟”

“من أجل إرضاء ضغينة ، سوف تموتون جميعا. هذا انتقام لابنتي التي سرقتم مستقبلها.”

صوت يناديها. شعرت كما لو أنها لم تسمع هذا الصوت منذ وقت طويل – لكن لسبب ما ، لم تشعر بأي حنين مرتبط به.

“مايا …”

فتحت عينيها. كانت هناك غرفة مرضى تعرفها منذ فترة طويلة و وجه أختها التوأم ، تعرفها بما أنها تذكرتها.

كما لو أنها استسلمت أخيرا ، بدأت ميا في التحدث ، و رأسها لأسفل.

“ني-سان … هل هذه هي غرفة المرضى في المختبر الرابع؟”

“لقد قتلت ذاتي التي كنت عليها قبل اليوم ، أليس كذلك؟”

الكلمات الأولى التي خرجت من فم مايا أراحت ميا و جعلتها ترغب في البكاء.

(… أنا آسف.)

“نعم ، مايا. كيف تشعرين؟ هل لديك صداع؟”

كانت تعلم أنه لم يكن خطأ كويتشي. من القسوة أن نتوقع الكثير من صبي يبلغ من العمر 14 عاما فقط ، و استنادا إلى الموقف ، اعتقدت أن الخاطفين كانوا يسعون وراء مايا في المقام الأول. في الواقع ، يمكنك القول أن كويتشي تورط أثناء اختطافها و انتهى به الأمر بفقدان عينه. لكن ميا لم تكن كبيرة بما يكفي للسماح للمنطق بإقناع مشاعرها. ما زالوا لم يعرفوا هويات الخاطفين ، لذلك إذا لم تنفث غضبها على شخص ما ، فسوف تصاب بالجنون.

عندما سألتها أختها الكبرى ، أعطتها مايا تعبيرا مشكوكا.

“تم تحويل مايا إلى عينة بحثية بشرية في معهد كونلون.”

“لا… لا صداع. أنا مستيقظة تماما ، و ذكرياتي صافية.”

قامت ميا بشد أسنانها الخلفية. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي منعت بها البكاء من الخروج.

مع كلمة مايا الواحدة ، ذكريات ، تصلب تعبير ميا.

المباني التي احتلتها الوكالات العسكرية / ذات الصلة بالحكومة تم حرثها بواسطة مقاتلات نفاثة من قواتها و تدميرها. لم يكن هناك أي ناجين.

نظرت مايا إلى الأعلى ، وجهها مرتبك ، إلى ميا ، التي كانت تحدق فيها بعيون خائفة.

هكذا انتهى انتقام عائلة يـوتسوبـا. بقيت المأساة فقط في أعقابها.

“ني-سان ، أنا قد … تعرضت للاغتصاب.”

أخذت ميا عدة أنفاس عميقة لتهدأ. كان الجميع غاضبين على أختها. كان ذلك قليلا من الخلاص بالنسبة لها ، و بالكاد تمكنت من تضييق الخناق على عقلها.

ابتعدت ميا عن مايا ، التي تحدثت بشكل هادئ وكأنه لا يعنيها.

لم يكن لديهم أدنى فكرة عن الجاني. في بعض الحالات التي حققوا فيها مع مشتبه به ، اختفى المحققون ، ولم يتركوا الجثث وراءهم. اختفت بقايا جثتهم ، دون استثناء.

“و قاموا بالعبث بجسدي. لقد أفسدوا كل شيء ، حتى بداخلي. لا يوجد جزء واحد من جسدي لم يتم تدنيسه على أيديهم.”

حاولت ميا تجنب عينيها. لكن نظرة أختها لم تسمح بذلك.

دفعت ميا يديها على ركبتيها. كما لو أنه يجعل من المستحيل على جسدها ، على وشك الوقوف و الهرب ، أن يهرب من فوق المقعد الذي جلست عليه.

“ابن عمي-دونو …”

“أتذكر كل ذلك. فلماذا لا أشعر بأي شيء حيال ذلك؟ كل ما يمكنني التفكير فيه هو كيف أنه أمر فظيع أو محزن ، كما لو كنت قد شاهدت فيلما. على الرغم من أن كل ذلك حدث لي.”

بعد أن غادرت ابنته ، نظر غينزو حوله إلى بقية العشيرة المجتمعين في الصالة.

لم تستطع ميا النظر إليها.

اتسعت عيون ميا ، و أخذت نفسا عميقا جدا.

“ني-سان …”

“هذا صحيح. لقد اتصلت بنا جوزو للتو بشأن ذلك.”

لكن مايا لم تنظر بعيدا عن أختها.

شعر بالدوار ، سقط على ركبته.

“ماذا فعلت بي؟”

“?!”

“……”

بلغ عدد القتلى من عشيرة يـوتسوبـا في هذه المعركة 29. هذا نصف السحرة القتاليين الذين كانوا لدى يـوتسوبـا. ومع ذلك ، بلغ عدد قتلى العدو ، بما في ذلك السحرة ، 3500. (لم يكن الأمر يستحق كل هذا العناء) ، غينزو يفكر. لم يكن سحرة يـوتسوبـا رخيصين بما يكفي لدفن 120 ضعف عددهم فقط من الأعداء من شأنه أن يحقق لهم أي تغيير. امتلأ غينزو بالتصميم في نفسه – كان عليه أن يوازن الحساب بنفسه.

“ني-سان؟”

“لذا قبل أن تقتلني ذكريات عاري ، فعلت أنت ذلك بدلا منها ، أليس كذلك؟”

“… لقد حوّلت ذكرياتك.”

3 فقط. في المقابل ، كان السحرة المتمركزون في معهد كونلون 300. كان فوج داهان السحري ، الذي كان يتباهى بطاقم من 3000 شخص ، من خلال الوفيات و الفرار ، قد تقلص إلى عُشر ذلك فقط.

كما لو أنها استسلمت أخيرا ، بدأت ميا في التحدث ، و رأسها لأسفل.

“نحن نواجه المقر السحري الرئيسي لـ داهان. نحن مجرد نتاج المختبر الرابع ، واحد من عدة مختبرات. أعدادهم تفوق أعدادنا بكثير.”

“هناك مجموعة من الطرق المختلفة التي يخزن بها عقلك الذاكرة. انها ليست قطعة واحدة فقط. الجزء الذي يتذكر التجارب و الذكريات التي تتحول إلى معرفة بأشياء مثل الكلمات و الصور لها حاويات مختلفة.”

“اسمي هو يوتسوبا غينزو.”

“لا أستطيع حتى أن أتخيل ذلك … لكن إذا قلت ذلك ، ني-سان ، فأنا متأكدة من أن هذا صحيح.”

كانت يدي والدها مشدودتين بإحكام لدرجة أنهما كانتا تنزفان.

حتى في عشيرة يـوتسوبـا ، كانت ميا فقط هي من تمتلك سحر التداخل في البناء العقلي. ميا ، التي يمكن أن تغير التركيب العقلي للشخص ، يمكن أن تدرك أيضا التركيب العقلي. كان هذا شيئا لا تعرف سوى ميا كيف تفعله ، لكن كان من الواضح أن مايا فهمته.

كان أحدهم مستخدما للسحر يمكنه شل وعي الشخص. سحره ، باستخدام الوعي القائم على الحواس الخمس كوسيلة ، يمكن أن يزرع فكرة ثابتة عن حالة معينة يتم الحفاظ عليها. تستمر الآثار 9 دقائق. على سبيل المثال ، لنفترض أن شخصا ما شاهده يختبئ في مكان ما. لا يهم إذا كان بعيون جسدية أو على الفيديو ، ولا إذا كان شخصا واحدا أو ألفا. سيستخدم معلوماتهم المرئية عن رؤيته كوسيط لإلقاء سحره عليهم ، ولمدة 9 دقائق ، لن يشكوا أبدا في أنه ابتعد عن الاختباء. حتى لو ترك الظلال و مشى ببطء أمامهم ، فإن أي شخص محاصر بتعويذته سيستمر في الاعتقاد بأنه مختبئ هناك. حتى لو رن جرس إنذار عال ، فلن يربطوا هذا الصوت به أبدا.

“لا أستطيع النظر داخل تلك الحاويات. لا أعرف ما هي الذكريات الموجودة بداخلها. كل ما يمكنني معرفته هو ما إذا كانت الذاكرة الموجودة في الحاوية هي تجربة أو معرفة.”

حتى في عشيرة يـوتسوبـا ، كانت ميا فقط هي من تمتلك سحر التداخل في البناء العقلي. ميا ، التي يمكن أن تغير التركيب العقلي للشخص ، يمكن أن تدرك أيضا التركيب العقلي. كان هذا شيئا لا تعرف سوى ميا كيف تفعله ، لكن كان من الواضح أن مايا فهمته.

“… و؟”

“… و؟”

في هذه المرحلة ، كان لدى مايا تخمين قاتم لما أرادت أختها قوله. لكنها سمحت لـ ميا بقول ذلك.

“الموت لجميع المتورطين في اختطاف مايا!”

“مايا ، لم أكن أعرف ما الذي مررت به. لكنني كنت أعرف بدون سحر أن قلبك على وشك الانكسار إلى الأبد. لذلك أنا …”

بدأت ميا بتوتر في النظر إلى الأعلى و رأت مايا تنظر إلى الجدار المقابل.

“لذلك أنت ماذا؟”

لم يكن لديهم أدنى فكرة عن الجاني. في بعض الحالات التي حققوا فيها مع مشتبه به ، اختفى المحققون ، ولم يتركوا الجثث وراءهم. اختفت بقايا جثتهم ، دون استثناء.

تلعثمت ميا لأنه كان من الصعب عليها تحمل وضع الأمر في كلمات. ومع ذلك ، أرادت مايا أن تشرح أختها ما فعلته من فمها.

“أنت على حق – لم أكن لأتمكن من تحمل ذكريات اختطافي. بهذا المعدل ، كان قلبي سيموت.”

“… لقد غيرت تجاربك إلى معرفة. أعدت تشكيل ذكرياتك … لقد حولت الحاوية التي تخزن تجاربك إلى حاوية تخزن ذكرياتك.”

سماع ذلك جعل تعبيرها المضطرب يذوب في الارتياح. كانت كوروبا عائلة من عشيرة يـوتسوبـا ، المسؤولة عن أنشطة الاستخبارات. كوروبا جوزو هو رئيس العائلة الفرعية ، وكذلك صهر غينزو الأصغر. إذا كانت هذه كلمات جوزو ، فإنها لا تترك مجالا للشك.

“أنا أرى…”

“نحن نواجه المقر السحري الرئيسي لـ داهان. نحن مجرد نتاج المختبر الرابع ، واحد من عدة مختبرات. أعدادهم تفوق أعدادنا بكثير.”

كان هذا كل ما قالته مايا.

التقطت ميا أنفاسها.

لم تنتقد أختها.

“هناك مجموعة من الطرق المختلفة التي يخزن بها عقلك الذاكرة. انها ليست قطعة واحدة فقط. الجزء الذي يتذكر التجارب و الذكريات التي تتحول إلى معرفة بأشياء مثل الكلمات و الصور لها حاويات مختلفة.”

بدأت ميا بتوتر في النظر إلى الأعلى و رأت مايا تنظر إلى الجدار المقابل.

لا يهم مدى استعدادها نفسيا – لم تستطع تحمل أكثر من هذا. من المؤلم جدا سماع المزيد مما فعلوه بأختها.

“كل شيء عني هو مجرد بيانات الآن ، أليس كذلك؟”

التفتت مايا مرة أخرى لتنظر إلى ميا.

سقطت كلمات الفتاة في قلب ميا كالسكين.

“?!”

“سعادتي ، غضبي ، الأشياء التي استمتعت بها ، الأشياء التي جعلتني حزينة ، كلها بيانات …”

في هذه الأثناء ، وهو يفكّر ، استمر جسده في الحركة. المدير الرئيسي لمعهد كونلون – كان هدف اليوم. استمر في الجري و الركض نحو وسط المختبرات ، و شق طريقه في الممرات ، وهو الآن صامت من أنظمة الأمن التي تنهار. كل من وقف في طريقه ، السحرة و غير السحرة ، فقدوا حياتهم في أرجحة واحدة من نصله. عادة لا يمكن الشعور بمناطق الحساب السحري بوعي ، لكن غينزو كان بإمكانه أن يقول إن درجة حرارته كانت محمومة ، و وصلت إلى الحد الأقصى. إذا استمر في المضي قدما ، فسوف يحترق عقله. لكنه لم يستطع التوقف هنا.

ومع ذلك ، لم تستطع ميا السماح لنفسها بالهرب من هنا.

قامت ميا بشد أسنانها الخلفية. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي منعت بها البكاء من الخروج.

“أنت على حق – لم أكن لأتمكن من تحمل ذكريات اختطافي. بهذا المعدل ، كان قلبي سيموت.”

توفي 30 شخصا من جانب عائلة يـوتسوبـا خلال قتال الظل ضد داهان. لقد فقدوا نصف قواتهم القتالية ، و كذلك قائدهم.

“مايا …”

“ني-سان ، أنا قد … تعرضت للاغتصاب.”

“لذا قبل أن تقتلني ذكريات عاري ، فعلت أنت ذلك بدلا منها ، أليس كذلك؟”

كانت مهارة السحرة الأربعة و غينزو متساوية تقريبا. على الرغم من ذلك ، كان غينزو متقدما عليهم بخطوة واحدة إن لم يكن خطوتين – لأن تعويذته كانت قد تم تنشيطها بالفعل.

“?!”

اجتمع العلماء و السحرة في المقر ، بالإضافة إلى الأشخاص المؤثرين الذين تم إجلاؤهم هنا ، و شاهدوا جميعا غينزو على الشاشة.

التقطت ميا أنفاسها.

“عفوا!”

التفتت مايا مرة أخرى لتنظر إلى ميا.

ابتسم غينزو و كشف عن أسنانه.

“حسنا ، هذا ما حدث ، أليس كذلك؟ الناس يُخلَقون من خلال تجاربهم. كانت لدي ذات ماضية ، و الآن لدي ذات حالية.”

شعر بالدوار ، سقط على ركبته.

حاولت ميا تجنب عينيها. لكن نظرة أختها لم تسمح بذلك.

كانت مهارة السحرة الأربعة و غينزو متساوية تقريبا. على الرغم من ذلك ، كان غينزو متقدما عليهم بخطوة واحدة إن لم يكن خطوتين – لأن تعويذته كانت قد تم تنشيطها بالفعل.

“إن تحويل التجارب إلى معرفة بسيطة هو نفس تحويل الماضي إلى بيانات. كل شيء عني من قبل اليوم قد اختفى ، و تحول إلى شيء ليس أنا ، أليس كذلك؟”

“أنا أرى…”

طعنت عيون مايا بعمق في قلب ميا.

“ني-سان ، أنا قد … تعرضت للاغتصاب.”

“لقد قتلت ذاتي التي كنت عليها قبل اليوم ، أليس كذلك؟”

“هذا مخيب للآمال.” تمتم غينزو ، وهو ينظر إلى فوضى الجثث المنتشرة أمامه. على مدى الأشهر الستة الماضية ، كانوا يغلقون ببطء من الخارج. كان واثقا من أنهم أعطوهم ما يكفي من الخوف. لكن أخيرا إنهاء كل شيء على هذا النحو جعله يشعر أنه كان يجب عليهم الانتظار لقتلهم حتى يعانوا أكثر قليلا.

نهضت ميا من كرسيها. استدارت على كعبيها ، ثم ركضت إلى الباب بأسرع ما يمكن أن تحملها ساقيها.

“الهلاك لسحرة البر الرئيسي ، بيادق الاغتصاب!”

هربت من مايا.

ثم رفع وجهه مرة أخرى و أعلن:

دون أن تكون قادرة على الاعتذار.

ثم فجأة-

دون أن يتم شكرها.

أصبح وجه ميا أبيضا. كان معهد كونلون وكالة تطوير ساحر داهان. لم تنته الشائعات السيئة حول ذلك المكان أبدا – شائعات مختلفة عن المختبر الرابع ، الذي لا يزال الـ يوتسوبا ينتمون إليه والذي كان لا يزال سيدهم تقريبا. كانت تلك الشائعات من النوع الذي لم تستطع النساء بشكل خاص تحمل النظر إليه وجها لوجه.

دون أن تكون قادرة حتى على مشاركة الدموع.

“هناك مجموعة من الطرق المختلفة التي يخزن بها عقلك الذاكرة. انها ليست قطعة واحدة فقط. الجزء الذي يتذكر التجارب و الذكريات التي تتحول إلى معرفة بأشياء مثل الكلمات و الصور لها حاويات مختلفة.”

… لن تأتي فرصة لهم مرة أخرى لاستعادة الرابطة بينهما التي تم كسرها هذا اليوم.

“أنا لا أعتبرها مأساة مايا وحدها. لقد تعرضت عائلة يـوتسوبـا بأكملها للإذلال و سُحقت كرامتنا.”

□□□□□□

“ميا ، اسرقي أحاسيسها العقلية من هذه الأيام الثلاثة الماضية باستخدام سحرك.”

بعد 6 أشهر: استمرت الأيام الكابوسية لمعهد كونلون و حكومة داهان.

جوابها: أنها لم تكن لديها القدرة على سرقة الذكريات.

تم القضاء على مختبر معين ، و أُبيد جميع موظفيه و السحرة الملحقين به في ليلة.

“و قاموا بالعبث بجسدي. لقد أفسدوا كل شيء ، حتى بداخلي. لا يوجد جزء واحد من جسدي لم يتم تدنيسه على أيديهم.”

في القاعدة ، التي كان بها جيش ، بدأ الناس في قتل بعضهم البعض فجأة ، و الشخص الأخير قد وضع رصاصة في رأسه و مات.

نظرت مايا إلى الأعلى ، وجهها مرتبك ، إلى ميا ، التي كانت تحدق فيها بعيون خائفة.

المباني التي احتلتها الوكالات العسكرية / ذات الصلة بالحكومة تم حرثها بواسطة مقاتلات نفاثة من قواتها و تدميرها. لم يكن هناك أي ناجين.

“ماذا …؟!”

مات الجميع داخل بعض مرافق البحث ، بعد أن اختنقوا من الحرمان من الأكسجين. في إحدى الحالات ، طُعن الجميع حتى الموت قبل أن يلاحظ أي شخص ذلك. وقع هذا الحادث في صالون سري استخدمه المسؤولون الحكوميون ، وفي ذلك اليوم ، حدث أن العديد من الشخصيات المهمة في حكومة داهان تجمعوا هناك.

الـ يـوتسوبـا ، المولودين نتيجة لذلك ، يشار بهم بالضرورة إلى نوعين من السحرة. الأول هم أولئك الذين تم تعزيز قدراتهم من نوع التداخل العقلي عند الولادة. و الثاني هم أولئك الذين وُلدوا مجهزين بمناطق حساب سحرية قوية و مشوهة. وقف هذان النوعان جنبا إلى جنب ، اختلطا ، و شكّلا عشيرة يـوتسوبـا. حتى في أفراد الأسرة ذوي الصلة المباشرة ، ستظهر هاتان الخاصيتان بشكل عشوائي. على سبيل المثال ، ورثت ميا بقوة خصائص النوع الأول ، قادرة على التحكم في سحر التداخل العقلي الذي كان لها فقط. وفي الوقت نفسه ، كانت مايا مثالا نموذجيا للنوع الثاني ، التي في مقابل عدم امتلاك قدرات من نوع التداخل العقلي وُلدت تمتلك سحرا غير عادي و غير نظامي للغاية.

لم يكن لديهم أدنى فكرة عن الجاني. في بعض الحالات التي حققوا فيها مع مشتبه به ، اختفى المحققون ، ولم يتركوا الجثث وراءهم. اختفت بقايا جثتهم ، دون استثناء.

“لا!”

لقد كان بالفعل كابوسا.

“إن تحويل التجارب إلى معرفة بسيطة هو نفس تحويل الماضي إلى بيانات. كل شيء عني من قبل اليوم قد اختفى ، و تحول إلى شيء ليس أنا ، أليس كذلك؟”

و بعد 6 أشهر بالضبط من حدوث اللغز الأول ، أظهر الكابوس وجهه أخيرا.

لقد فعلوا ذلك بشكل صحيح في الوقت المناسب أيضا. بعد ثوان قليلة من الانتهاء من عملهم ، تعرضوا للهجوم من قبل أكثر من 10 سحرة داهانيين ، جميعهم يرتدون عصابات معدنية متطابقة و لامعة حول رؤوسهم. كان هناك تبادل مكثف لإطلاق النار و السحر استمر بضع لحظات فقط – ثم أصبحت غرفة التحكم غير صالحة للاستعمال بسبب موجة شرسة من الحرارة و الانفجارات.

مع سحق جميع فروع الدعم و الوكالات المحلية ، كان الشيء الوحيد المتبقي هو مقر معهد كونلون. هاجم 3 سحرة القلعة التي يدافع عنها سحرة داهان.

حتى في عشيرة يـوتسوبـا ، كانت ميا فقط هي من تمتلك سحر التداخل في البناء العقلي. ميا ، التي يمكن أن تغير التركيب العقلي للشخص ، يمكن أن تدرك أيضا التركيب العقلي. كان هذا شيئا لا تعرف سوى ميا كيف تفعله ، لكن كان من الواضح أن مايا فهمته.

3 فقط. في المقابل ، كان السحرة المتمركزون في معهد كونلون 300. كان فوج داهان السحري ، الذي كان يتباهى بطاقم من 3000 شخص ، من خلال الوفيات و الفرار ، قد تقلص إلى عُشر ذلك فقط.

“كوروبا أوجي-ساما؟”

“اسمي هو يوتسوبا غينزو.”

لكن تعويذاتهم لم تكتمل.

رجل في أوائل منتصف عمره ، كان قد قطع السحرة الذين يحرسون البوابة الأمامية في غمضة عين ، أعطى اسمه باللغة اليابانية.

جميع الـ 500 شخص الذين يشاهدون الشاشة أمسكوا بأعناقهم في وقت واحد. لقد هاجمتهم أوهام قطع رؤوسهم ، و عندما وجدوا رؤوسهم لا تزال متصلة بأجسادهم ، تنفسوا الصعداء. بقلوب مسترخية ، نظروا إلى الوراء ليروا أن الشاشة كانت فارغة.

اجتمع العلماء و السحرة في المقر ، بالإضافة إلى الأشخاص المؤثرين الذين تم إجلاؤهم هنا ، و شاهدوا جميعا غينزو على الشاشة.

سماع ذلك جعل تعبيرها المضطرب يذوب في الارتياح. كانت كوروبا عائلة من عشيرة يـوتسوبـا ، المسؤولة عن أنشطة الاستخبارات. كوروبا جوزو هو رئيس العائلة الفرعية ، وكذلك صهر غينزو الأصغر. إذا كانت هذه كلمات جوزو ، فإنها لا تترك مجالا للشك.

“من أجل إرضاء ضغينة ، سوف تموتون جميعا. هذا انتقام لابنتي التي سرقتم مستقبلها.”

(لا …)

هكذا أعلن غينزو ، وهو يحرّك سيفا بشكل أفقي نحو الكاميرا.

“……”

جميع الـ 500 شخص الذين يشاهدون الشاشة أمسكوا بأعناقهم في وقت واحد. لقد هاجمتهم أوهام قطع رؤوسهم ، و عندما وجدوا رؤوسهم لا تزال متصلة بأجسادهم ، تنفسوا الصعداء. بقلوب مسترخية ، نظروا إلى الوراء ليروا أن الشاشة كانت فارغة.

“… مايا؟… مايا؟”

كان موضوع البحث في المختبر الرابع ، الذي أنتج عشيرة يـوتسوبـا ، هو “إعطاء و تحسين القدرات السحرية من إعادة البناء العقلي ، باستخدام سحر التداخل العقلي”. لتحقيق هذا الهدف ، جمع المختبر الرابع أولا أشخاصا يتمتعون بقدرات فريدة من نوع التداخل العقلي. إذا كان البعض منهم هو الشيء الحقيقي الذي يمكنه تغيير شخصيات بأكملها ، فإن البعض الآخر كان مثل سحرة الشوارع الذين لا يستطيعون فعل أي شيء سوى إظهار الأوهام الوهمية. لقد عززوا عقول هؤلاء المتخصصين في قدرة التداخل العقلي ، و تخلصوا منها ، و أعادوا بناء مناطق الحساب السحري للسحرة الذين أصبحوا العناصر التي تتمتع بهذه القدرات. كانت تلك هي عملية تطوير الساحر التي اعتمدها المختبر الرابع.

“… مايا؟… مايا؟”

الـ يـوتسوبـا ، المولودين نتيجة لذلك ، يشار بهم بالضرورة إلى نوعين من السحرة. الأول هم أولئك الذين تم تعزيز قدراتهم من نوع التداخل العقلي عند الولادة. و الثاني هم أولئك الذين وُلدوا مجهزين بمناطق حساب سحرية قوية و مشوهة. وقف هذان النوعان جنبا إلى جنب ، اختلطا ، و شكّلا عشيرة يـوتسوبـا. حتى في أفراد الأسرة ذوي الصلة المباشرة ، ستظهر هاتان الخاصيتان بشكل عشوائي. على سبيل المثال ، ورثت ميا بقوة خصائص النوع الأول ، قادرة على التحكم في سحر التداخل العقلي الذي كان لها فقط. وفي الوقت نفسه ، كانت مايا مثالا نموذجيا للنوع الثاني ، التي في مقابل عدم امتلاك قدرات من نوع التداخل العقلي وُلدت تمتلك سحرا غير عادي و غير نظامي للغاية.

لكن تعويذاتهم لم تكتمل.

في الوقت الحالي ، كان الثلاثة الذين يهاجمون معهد كونلون جميعهم مستخدمين لسحر التداخل العقلي القوي و الفريد.

“… لقد حوّلت ذكرياتك.”

كان أحدهم مستخدما للسحر يمكنه شل وعي الشخص. سحره ، باستخدام الوعي القائم على الحواس الخمس كوسيلة ، يمكن أن يزرع فكرة ثابتة عن حالة معينة يتم الحفاظ عليها. تستمر الآثار 9 دقائق. على سبيل المثال ، لنفترض أن شخصا ما شاهده يختبئ في مكان ما. لا يهم إذا كان بعيون جسدية أو على الفيديو ، ولا إذا كان شخصا واحدا أو ألفا. سيستخدم معلوماتهم المرئية عن رؤيته كوسيط لإلقاء سحره عليهم ، ولمدة 9 دقائق ، لن يشكوا أبدا في أنه ابتعد عن الاختباء. حتى لو ترك الظلال و مشى ببطء أمامهم ، فإن أي شخص محاصر بتعويذته سيستمر في الاعتقاد بأنه مختبئ هناك. حتى لو رن جرس إنذار عال ، فلن يربطوا هذا الصوت به أبدا.

نهضت ميا من كرسيها. استدارت على كعبيها ، ثم ركضت إلى الباب بأسرع ما يمكن أن تحملها ساقيها.

آخر كان مستخدما للسحر يمكنه السيطرة على قوة إرادة شخص ما. يستمر لمدة دقيقة واحدة كحد أقصى ، و يمكن أن يستهدف ما يصل إلى 7 أشخاص ، وله مساحة فعالة تصل إلى 12 مترا. على الرغم من أنه كان مقيدا بعدم العمل ضد أولئك الذين يمتلكون قوى تداخل سحرية أفضل من قواه ، ولم يكن قادرا على أمرهم بإيذاء أنفسهم ، بمجرد وقوع الشخص تحت تأثيرات التعويذة ، لن يتمكنوا أبدا من عصيان أوامره. نظرا لأن الأوامر تم إرسالها كأفكار ذات موجات سايون ، فقد يمكنها حتى السفر عبر الجدران السميكة ، ولم تشكل حواجز اللغة مشكلة أيضا. يستمر في أي مكان من بضع ثوان إلى دقيقة واحدة. تم منع و الإبلاغ عن هذه التعويذة ، التي يمكن أن تجعل شخصا ما ينفذ أمرا ، في حالتين أخريين خارج اليابان و تسمى {أمر واحد} (One Command).

لأن الاقتراح كان شيئا ناجما عن ذكرياتهم الخاصة ، لم يكن أي شكل من أشكال الدفاع يعني أي شيء. أي شخص يواجه غينزو سيقتل مرتين بمفرده. ومع ذلك ، لتنشيط هذا السحر ، {حاصد الـأرواح} ، كان من الضروري مقابلة الخصم مباشرة. تتشكل التعويذة فقط عندما يرى غينزو عدوا و يدرك العدو غينزو. لقد كانت تعويذة لا تظهر آثارها إلا بعد أن يقفز هو نفسه إلى فكي الموت.

مع هاتين التعويذتين معا ، تمكن الغزاة بسهولة من اقتحام داخل المختبر الشبيه بالقلعة. لقد سمحوا عمدا لأنفسهم بالقبض عليهم على كاميرات المراقبة ، متظاهرين على الفور بالفرار. من خلال القيام بذلك ، من بين الغزاة الثلاثة ، سيجعلهم يعتقدون أن الاثنين باستثناء غينزو كانا لا يزالان في الخارج. ثم يقومون بإلقاء {أمر واحد} إلى الأمن من عبر الباب و يفتحونه. بالطبع ، بمجرد فتحه ، تجاوز ضباط الأمن فائدتهم. من خلال سلسلة من القتل و التنظيف ، وصلوا في غضون 9 دقائق إلى وجهتهم – غرفة التحكم الأمني.

كانت قلقة بشأن أختها التوأم المفقودة ، يوتسوبا مايا. قبل 3 أيام ، كانت تزور تايبيه (عاصمة تايوان) لحضور تبادل الأطفال السحري الذي استضافه الفرع الآسيوي للرابطة الدولية للسحر عندما تم اختطافها. من الواضح للجميع أنه كان اختطافا عنيفا ، وليس اختطافا لأسباب غير معروفة. بعد كل شيء ، عانى سايغوسا كويتشي ، الذي ذهب إلى تايبيه مع مايا ، من تمزقات في يده اليمنى و ساقه اليسرى ، بالإضافة إلى كسور في العظام و جرح شديد بما يكفي في عينه اليمنى لدرجة أنه فقدها.

حصل الاثنان على العمل على الفور. في مقابل امتلاك موهبة في سحر التداخل العقلي القوي ، كان لديهما قوة سحرية متوسطة فقط عندما يتعلق الأمر بالسحر المنهجي للتداخل في الظواهر الفيزيائية. إذا نفدت فترة الدقائق التسع و شق السحرة الذين يحرسون المختبر طريقهم ، سيفوقونهم عددا و يتغلبون عليهم بالتأكيد. بالانتقال إلى الكتاب ، الذي تمت كتابته مباشرة في أدمغتهم – و بشكل أكثر دقة ، تم إرسال البيانات مباشرة إلى أذهانهم عبر إشارات كهربائية إلى الدماغ ، و تم تكييفهم بحيث يمكنهم الرجوع إلى تلك البيانات في أي وقت من خلال النبضات الكهربائية – قاموا بإغلاق جميع أنظمة أمان المختبر.

يأمرها بعدم سرقة ذكرياتها بل الشعور بالواقعية المرتبطة بها.

لقد فعلوا ذلك بشكل صحيح في الوقت المناسب أيضا. بعد ثوان قليلة من الانتهاء من عملهم ، تعرضوا للهجوم من قبل أكثر من 10 سحرة داهانيين ، جميعهم يرتدون عصابات معدنية متطابقة و لامعة حول رؤوسهم. كان هناك تبادل مكثف لإطلاق النار و السحر استمر بضع لحظات فقط – ثم أصبحت غرفة التحكم غير صالحة للاستعمال بسبب موجة شرسة من الحرارة و الانفجارات.

“ماذا …؟!”

أدرك غينزو أن رفاقه قد فجروا أنفسهم بعد عبور اثنين من الحواجز التي تركتها أنظمة الأمن مفتوحة على مصراعيها. لقد كانت تضحية بالنفس من خلال تعويذة تنشيط مشروطة محفورة في أجسادهم مسبقا ، حتى لا يتركوا أي دليل أو يعطونهم أي عينات جينية. أخبره إحساسه السحري أن التعويذة قد نشطت.

“إن تحويل التجارب إلى معرفة بسيطة هو نفس تحويل الماضي إلى بيانات. كل شيء عني من قبل اليوم قد اختفى ، و تحول إلى شيء ليس أنا ، أليس كذلك؟”

(… أنا آسف.)

“ميا ، اسرقي أحاسيسها العقلية من هذه الأيام الثلاثة الماضية باستخدام سحرك.”

قدم اعتذارا قصيرا من كلمتين لهم في ذهنه. كما أوضح بنفسه ، بدأت هذه المعركة بضغينة شخصية. لكن أولئك الذين في العشيرة جاءوا معه من تلقاء أنفسهم. ربما كان الاعتذار عن التضحيات يسخر من تصميمهم – لكن حتى مع علمه بذلك ، لم يستطع إلا أن يشعر بالأسف على رفاقه الذين سبقوه.

عضت ميا شفتها ، محبطة. كانت لا تزال طفلة. كانت تعرف ذلك جيدا بما فيه الكفاية. لم يكن بإمكانها فعل أي شيء حتى لو أخبروها بمكان احتجاز مايا. لكن مع ذلك ، مايا هي عائلتها – هل كان من الخطأ بالنسبة لها أن تشعر وكأنها تريده أن يخبرها بمكان أختها؟ كانت تلك هي الشكاوى التي تدور في ذهن ميا.

بلغ عدد القتلى من عشيرة يـوتسوبـا في هذه المعركة 29. هذا نصف السحرة القتاليين الذين كانوا لدى يـوتسوبـا. ومع ذلك ، بلغ عدد قتلى العدو ، بما في ذلك السحرة ، 3500. (لم يكن الأمر يستحق كل هذا العناء) ، غينزو يفكر. لم يكن سحرة يـوتسوبـا رخيصين بما يكفي لدفن 120 ضعف عددهم فقط من الأعداء من شأنه أن يحقق لهم أي تغيير. امتلأ غينزو بالتصميم في نفسه – كان عليه أن يوازن الحساب بنفسه.

أولا ، شرح غينزو الظروف غير المواتية بشكل فظيع لوضعهم. كان معهد كونلون مركز الأبحاث السحرية في البر الرئيسي قبل الانقسام بين الشمال و الجنوب. نظرا لأن المعهد تم وضعه في دهان ، فقد التحالف الـآسيوي العظيم معظم معرفتهم السحرية الحديثة. و بسبب ذلك ، على الرغم من نقص داهان الحاد في الموارد ، إلا أنهم ما زالوا صامدين ضد التحالف الـآسيوي العظيم. بطريقة ما ، كان معهد كونلون جوهر القوة العسكرية لـ داهان.

في هذه الأثناء ، وهو يفكّر ، استمر جسده في الحركة. المدير الرئيسي لمعهد كونلون – كان هدف اليوم. استمر في الجري و الركض نحو وسط المختبرات ، و شق طريقه في الممرات ، وهو الآن صامت من أنظمة الأمن التي تنهار. كل من وقف في طريقه ، السحرة و غير السحرة ، فقدوا حياتهم في أرجحة واحدة من نصله. عادة لا يمكن الشعور بمناطق الحساب السحري بوعي ، لكن غينزو كان بإمكانه أن يقول إن درجة حرارته كانت محمومة ، و وصلت إلى الحد الأقصى. إذا استمر في المضي قدما ، فسوف يحترق عقله. لكنه لم يستطع التوقف هنا.

لأن الاقتراح كان شيئا ناجما عن ذكرياتهم الخاصة ، لم يكن أي شكل من أشكال الدفاع يعني أي شيء. أي شخص يواجه غينزو سيقتل مرتين بمفرده. ومع ذلك ، لتنشيط هذا السحر ، {حاصد الـأرواح} ، كان من الضروري مقابلة الخصم مباشرة. تتشكل التعويذة فقط عندما يرى غينزو عدوا و يدرك العدو غينزو. لقد كانت تعويذة لا تظهر آثارها إلا بعد أن يقفز هو نفسه إلى فكي الموت.

عندما وصل إلى الباب الأخير ، لم يتوقف. تسارع أبعد و أكثر.

“سعادتي ، غضبي ، الأشياء التي استمتعت بها ، الأشياء التي جعلتني حزينة ، كلها بيانات …”

تضخم وجود السحر داخل الغرفة.

“لأنه لم يكن يعني أي شيء.”

ربما كان هناك 4 في الداخل ينافسونه في القدرة السحرية: المدير الرئيسي و حلفاؤه في السلطة. مع وجود الأعداء الحقيقيين الذين سعى لهم غينزو في المقدمة ، حاول حراسهم الشخصيون إطلاق سحرهم على غينزو.

“في داهان …؟”

لكن تعويذاتهم لم تكتمل.

الكلمات الأولى التي خرجت من فم مايا أراحت ميا و جعلتها ترغب في البكاء.

كانت تعويذة غينزو أسرع.

“لا أستطيع حتى أن أتخيل ذلك … لكن إذا قلت ذلك ، ني-سان ، فأنا متأكدة من أن هذا صحيح.”

كانت مهارة السحرة الأربعة و غينزو متساوية تقريبا. على الرغم من ذلك ، كان غينزو متقدما عليهم بخطوة واحدة إن لم يكن خطوتين – لأن تعويذته كانت قد تم تنشيطها بالفعل.

(ميا ، مايا … أنا آسف.)

أمسك غينزو بنصله أفقيا. ستكون الحركة المتوقعة التالية سريعة ، حيث يتم القص. قبل أن يتأرجح النصل ، سقط سحرة العدو الأربعة ، و تدفق الدم من أعناقهم.

بعد 6 أشهر: استمرت الأيام الكابوسية لمعهد كونلون و حكومة داهان.

تعويذة يوتسوبا غينزو: {حاصد الـأرواح} (Grim Reaper).

داهان هي دولة بنيت بعد أن أصبح النصف الجنوبي من الصين مستقلا ، بعد وقت قصير من اندلاع الحرب العالمية. كان التحالف الـآسيوي العظيم ، الذي سيطر على النصف الشمالي من البر الرئيسي الصيني وكذلك شبه الجزيرة الكورية ، قد احتل تسوشيما لمدة 6 أشهر قبل عامين أيضا ، ومنذ ذلك الحين ، حتى لو لم تكن اليابان و داهان متحالفتين ، فقد كانا يتعاونان عسكريا كأعداء مشتركين للتحالف الـآسيوي العظيم.

تعويذة تداخل عقلي تثير صورة معينة في ذهن الخصم. تلك الصورة كانت الموت. تعويذة طبقت اقتراحا قويا من خلال عرض رمز تلك الصورة على خصم كان قد أعطاه بالفعل صورة الموت. يمكنه ببساطة إظهار الصورة الأولية من جانب واحد. إما إذا كان على ما يرام أم لا. لا يهم ما إذا كان مباشرا أم غير مباشر – لم تكن المسافة ولا الوقت عقبة. طالما أن الخصم يحمل هذه الصورة ببساطة في ذهنه و يتذكرها ، فإنه سيضخمها مئات المرات و يغيرها إلى اقتراح يؤثر حتى على الجسد.

أدرك غينزو أن الوقت قد حان للموت.

لأن الاقتراح كان شيئا ناجما عن ذكرياتهم الخاصة ، لم يكن أي شكل من أشكال الدفاع يعني أي شيء. أي شخص يواجه غينزو سيقتل مرتين بمفرده. ومع ذلك ، لتنشيط هذا السحر ، {حاصد الـأرواح} ، كان من الضروري مقابلة الخصم مباشرة. تتشكل التعويذة فقط عندما يرى غينزو عدوا و يدرك العدو غينزو. لقد كانت تعويذة لا تظهر آثارها إلا بعد أن يقفز هو نفسه إلى فكي الموت.

تحدثت الخادمة المخصصة لـ ميا من الجانب الآخر ، صوتها مرتبك. كانت تسمع أصوات الفزع ، أصوات الذعر ، في جميع أنحاء القصر خلال هذه الأيام الثلاثة ، لكن هذا كان مختلفا بمهارة عن تلك – شيء مثل الأمل كان مختلطا.

دون إضاعة الوقت في التأكد من وفاة السحرة الأربعة ، قام غينزو مرة أخرى بتمرير سيفه أفقيا. مدير معهد كونلون ، و المدير العسكري لحكومة داهان ، و السياسيين الداهانيين الآخرين الذين كانوا يرتجفون في الغرفة ، جميعهم انهاروا على الأرض ، و الدماء تتدفق من أعناقهم.

كما لو أنها استسلمت أخيرا ، بدأت ميا في التحدث ، و رأسها لأسفل.

“هذا مخيب للآمال.” تمتم غينزو ، وهو ينظر إلى فوضى الجثث المنتشرة أمامه. على مدى الأشهر الستة الماضية ، كانوا يغلقون ببطء من الخارج. كان واثقا من أنهم أعطوهم ما يكفي من الخوف. لكن أخيرا إنهاء كل شيء على هذا النحو جعله يشعر أنه كان يجب عليهم الانتظار لقتلهم حتى يعانوا أكثر قليلا.

صوت يناديها. شعرت كما لو أنها لم تسمع هذا الصوت منذ وقت طويل – لكن لسبب ما ، لم تشعر بأي حنين مرتبط به.

ثم فجأة-

لم يكن هناك دليل. لم يلاحظ أحد بعد بموضوعية حدود منطقة الحساب السحري. لكن غينزو كان يعرف ذلك بالتأكيد. لقد سيطر على صور الموت ، و الآن شعر أنه أقرب إليه من أي وقت مضى.

شعر بالدوار ، سقط على ركبته.

في هذه الأثناء ، وهو يفكّر ، استمر جسده في الحركة. المدير الرئيسي لمعهد كونلون – كان هدف اليوم. استمر في الجري و الركض نحو وسط المختبرات ، و شق طريقه في الممرات ، وهو الآن صامت من أنظمة الأمن التي تنهار. كل من وقف في طريقه ، السحرة و غير السحرة ، فقدوا حياتهم في أرجحة واحدة من نصله. عادة لا يمكن الشعور بمناطق الحساب السحري بوعي ، لكن غينزو كان بإمكانه أن يقول إن درجة حرارته كانت محمومة ، و وصلت إلى الحد الأقصى. إذا استمر في المضي قدما ، فسوف يحترق عقله. لكنه لم يستطع التوقف هنا.

كان رأسه يؤلمه كما لو سينقسم.

الشخص الذي فتح فمه ينتمي إلى الجيل الأكبر سنا في الحضور – عم غينزو.

(لا …)

قدم اعتذارا قصيرا من كلمتين لهم في ذهنه. كما أوضح بنفسه ، بدأت هذه المعركة بضغينة شخصية. لكن أولئك الذين في العشيرة جاءوا معه من تلقاء أنفسهم. ربما كان الاعتذار عن التضحيات يسخر من تصميمهم – لكن حتى مع علمه بذلك ، لم يستطع إلا أن يشعر بالأسف على رفاقه الذين سبقوه.

في عذابه ، أدرك غينزو أن هذا الألم لم يكن شيئا ناجما عن جسده المادي لكنه شيء يتدفق من عقله. لقد تجاوز الحد الأقصى بعد الاستخدام المتكرر لـ {حاصد الـأرواح}.

“و قاموا بالعبث بجسدي. لقد أفسدوا كل شيء ، حتى بداخلي. لا يوجد جزء واحد من جسدي لم يتم تدنيسه على أيديهم.”

أدرك غينزو أن الوقت قد حان للموت.

“من فضلك اترك الحكومة اليابانية لي. سأحرص على إخراس أي شخص يتباهى بالدبلوماسية أو التعاون العسكري على الفور.”

(لم يعد بإمكاني العودة إلى اليابان).

“شخص عديم الخبرة مثلك لن يموت إلا موتة الكلاب. من فضلك أعط هذا الأمر لأخوك الأصغر الأحمق. سأُظهر الجحيم لهؤلاء الأوغاد من البر الرئيسي.”

لم يكن هناك دليل. لم يلاحظ أحد بعد بموضوعية حدود منطقة الحساب السحري. لكن غينزو كان يعرف ذلك بالتأكيد. لقد سيطر على صور الموت ، و الآن شعر أنه أقرب إليه من أي وقت مضى.

و أولئك الذين يعرفون الحقيقة وراء تدمير داهان ، يخشون الآن الـ يـوتسوبـا كـ “الذين لا يمكن المساس بهم” (Untouchable).

وضع ثقله على ركبته المرتعشة و وقف. لا يزال هناك أكثر من 100 من موظفي البحث الأساسيين و السحرة في هذا المختبر.

“ماذا …؟!”

(لنفترض أنني سآخذ بعضهم كأجرة عبر نهر سانزو.)

كان موضوع البحث في المختبر الرابع ، الذي أنتج عشيرة يـوتسوبـا ، هو “إعطاء و تحسين القدرات السحرية من إعادة البناء العقلي ، باستخدام سحر التداخل العقلي”. لتحقيق هذا الهدف ، جمع المختبر الرابع أولا أشخاصا يتمتعون بقدرات فريدة من نوع التداخل العقلي. إذا كان البعض منهم هو الشيء الحقيقي الذي يمكنه تغيير شخصيات بأكملها ، فإن البعض الآخر كان مثل سحرة الشوارع الذين لا يستطيعون فعل أي شيء سوى إظهار الأوهام الوهمية. لقد عززوا عقول هؤلاء المتخصصين في قدرة التداخل العقلي ، و تخلصوا منها ، و أعادوا بناء مناطق الحساب السحري للسحرة الذين أصبحوا العناصر التي تتمتع بهذه القدرات. كانت تلك هي عملية تطوير الساحر التي اعتمدها المختبر الرابع.

ابتسم غينزو و كشف عن أسنانه.

كان موضوع البحث في المختبر الرابع ، الذي أنتج عشيرة يـوتسوبـا ، هو “إعطاء و تحسين القدرات السحرية من إعادة البناء العقلي ، باستخدام سحر التداخل العقلي”. لتحقيق هذا الهدف ، جمع المختبر الرابع أولا أشخاصا يتمتعون بقدرات فريدة من نوع التداخل العقلي. إذا كان البعض منهم هو الشيء الحقيقي الذي يمكنه تغيير شخصيات بأكملها ، فإن البعض الآخر كان مثل سحرة الشوارع الذين لا يستطيعون فعل أي شيء سوى إظهار الأوهام الوهمية. لقد عززوا عقول هؤلاء المتخصصين في قدرة التداخل العقلي ، و تخلصوا منها ، و أعادوا بناء مناطق الحساب السحري للسحرة الذين أصبحوا العناصر التي تتمتع بهذه القدرات. كانت تلك هي عملية تطوير الساحر التي اعتمدها المختبر الرابع.

(ميا ، مايا … أنا آسف.)

“من فضلك اترك الحكومة اليابانية لي. سأحرص على إخراس أي شخص يتباهى بالدبلوماسية أو التعاون العسكري على الفور.”

اعتذر في قلبه للابنتين الحبيبتين اللتين لن يراهما مرة أخرى ، و ركض بحثا عن فريسته التالية.

“ماذا فعلت بي؟”

هكذا انتهى انتقام عائلة يـوتسوبـا. بقيت المأساة فقط في أعقابها.

في هذه المرحلة ، كان لدى مايا تخمين قاتم لما أرادت أختها قوله. لكنها سمحت لـ ميا بقول ذلك.

فقدت يوتسوبا مايا ، بسبب الجروح التي أصيبت بها ، قدراتها الإنجابية. حتى الطب التجديدي ، الذي تقدم إلى حد إنشاء أطراف لعمليات الزرع ، لم يتمكن من استعادة الوظائف الإنجابية المفقودة.

مع كلمة مايا الواحدة ، ذكريات ، تصلب تعبير ميا.

اقترحت عائلة يـوتسوبـا على عائلة سايغـوسا إلغاء خطوبة مايا و كويتشي. فقد سايغوسا كويتشي عينه اليمنى و حبيبته إلى الأبد في نفس الوقت. من جانبه ، كان بإمكانه بناء عين جديدة لنفسه باستخدام تقنية الاستنساخ. لكنه رفض ، قائلا إنه لا يستطيع العيش بمفرده دون أن يصاب بأذى ، وكأن شيئا لم يحدث على الإطلاق.

أولا ، شرح غينزو الظروف غير المواتية بشكل فظيع لوضعهم. كان معهد كونلون مركز الأبحاث السحرية في البر الرئيسي قبل الانقسام بين الشمال و الجنوب. نظرا لأن المعهد تم وضعه في دهان ، فقد التحالف الـآسيوي العظيم معظم معرفتهم السحرية الحديثة. و بسبب ذلك ، على الرغم من نقص داهان الحاد في الموارد ، إلا أنهم ما زالوا صامدين ضد التحالف الـآسيوي العظيم. بطريقة ما ، كان معهد كونلون جوهر القوة العسكرية لـ داهان.

بعد هذه الحادثة ، استخدمت ميا سحر تداخلها العقلي بشكل متكرر و مفرط ، كما لو كانت تعاقب نفسها ، و قبل أن تبلغ الـ 20 من عمرها ، خذلها جسدها. أمضت 10 سنوات داخل و خارج المستشفيات ، تتعافى.

كانت مهارة السحرة الأربعة و غينزو متساوية تقريبا. على الرغم من ذلك ، كان غينزو متقدما عليهم بخطوة واحدة إن لم يكن خطوتين – لأن تعويذته كانت قد تم تنشيطها بالفعل.

قرر الـ يـوتسوبـا وضع حراس شخصيين حصريين مع جميع أفراد العشيرة بهدايا سحرية رائعة بشكل خاص ، خشية أن يروا تكرارا للمأساة التي حلت بـ مايا. بدلا من توظيف حراس مؤقتين بالمال للقيام بهذه المهمة ، أنشأوا الـأوصياء – كائنات تقضي حياتها كلها كحراس شخصيين ، و تخاطر بنفسها من أجل هذا الواجب.

“لقد قتلت ذاتي التي كنت عليها قبل اليوم ، أليس كذلك؟”

توفي 30 شخصا من جانب عائلة يـوتسوبـا خلال قتال الظل ضد داهان. لقد فقدوا نصف قواتهم القتالية ، و كذلك قائدهم.

“لماذا لم تخبرني عن هذا؟!”

من ناحية أخرى ، توفي ما يقرب من 4000 داهاني. مقابل 30 تضحية فقط ، اغتالت عشيرة يـوتسوبـا 4000 من الوزراء و كبار المسؤولين الحكوميين و الضباط المفوضين و السحرة و العلماء. لقد قضوا على أبحاث البر الرئيسي الصيني في السحر الحديث.

(لم يعد بإمكاني العودة إلى اليابان).

بسبب الأضرار ، انهارت داهان داخليا بعد عام واحد ، و أعاد التحالف الـآسيوي العظيم توحيد البر الرئيسي الصيني.

… لن تأتي فرصة لهم مرة أخرى لاستعادة الرابطة بينهما التي تم كسرها هذا اليوم.

ارتبطت نهاية الصراع بين الشمال و الجنوب في شرق آسيا بنهاية اندلاع الحرب العالمية التي غطت نصف الكرة الأرضية الشمالي.

(ميا ، مايا … أنا آسف.)

انتهت الحرب الكبرى.

“من فضلك اترك الحكومة اليابانية لي. سأحرص على إخراس أي شخص يتباهى بالدبلوماسية أو التعاون العسكري على الفور.”

و أولئك الذين يعرفون الحقيقة وراء تدمير داهان ، يخشون الآن الـ يـوتسوبـا كـ “الذين لا يمكن المساس بهم” (Untouchable).

“أوتو-ساما! هل صحيح أنه تم العثور على مايا؟!”

************
المترجم : تحيا عائلة يـوتسوبـا. حقا يستحقون الاحترام. على أي حال هنا ينتهي المجلد 8 الأكثر من رائع. يتبع في المجلد 9 ، الجزء الأول من أرك الزائرة. تعالوا إلى رول و غرفة الرواية على سيرفر الموقع في الديسكورد حتى يصلكم أي جديد بخصوص الرواية و وقت تنزيل الفصول.

توفي 30 شخصا من جانب عائلة يـوتسوبـا خلال قتال الظل ضد داهان. لقد فقدوا نصف قواتهم القتالية ، و كذلك قائدهم.

“سعادتي ، غضبي ، الأشياء التي استمتعت بها ، الأشياء التي جعلتني حزينة ، كلها بيانات …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط