الزائرة - الفصل 3
الفصل 3 :
أولئك الذين يزحفون عبر ظلام الليل لا يقتصرون على الأشرار. إن حياة المدينة لا تزال غير مهددة من قبل الخارجين عن القانون – أو على الأقل تظل غير مدمرة – بفضل رجال القانون و النظام الذين يكافحون الفوضى و الذين يركضون بشكل محموم في نفس الظلام.
مداعبا شعر أخته بلطف وهي تبقي رأسها منحنيا ، ابتسم تاتسويا بحرارة لـ ميوكي عندما رفعت رأسها.
بالطبع ، ليس كل “رجال القانون و النظام” هؤلاء مجتهدين. في الواقع ، كان أحد الشباب الذي كان (أو ينبغي أن يكون) مدافعا عن القانون و النظام مشغولا فقط بالشكوى إلى شريكه الذكر.
من أجل قذف يدها إلى جانب واحد ، أُغلقت المسافة بين جسدي تاتسويا و لينا قليلا. من الجانب ، بدا الأمر وكأن تاتسويا كان يهاجم لينا – و يُجبرها على قبلة.
“مشكلة تلو الأخرى …..”
بالنظر إلى أن طلاب السنوات العليا فقدوا ماء وجههم تماما على الرغم من قبولهم الصادق للنتيجة (بالطبع ، لم تكن ميوكي من النوع الذي يعظّم إنجازها و كانت محرجة إلى حد ما بسبب المحنة بأكملها) ، كان على مايومي و ماري حضور هذا التمرين.
“…..”
“المسابقات السحرية مهمة جدا. في حين أن هذه مجرد تمارين عملية ، أعتقد أن اختيار الموضوعات التنافسية للغاية حيث يكون النصر مهما هو الطريقة الوحيدة للتحسن .”
“و أنا الذي اعتقدت أن الكوارث انتهت مع دخول العام الجديد.”
“في هذه الحالة-”
“…..”
“فوفو ، أنا متقدمة بجولتين الآن ، لينا.”
“ما الذي يحدث على أي حال؟ كان المهاجرون غير الشرعيين و الغزاة الأجانب أكثر منطقية من هذا.”
في حين أن هذه كانت النتيجة التي كان يأمل فيها بناء على ملاحظاته ، لم يكن هناك ما يضمن أنه كان على صواب. و مع ذلك ، كان هذا تاتسويا ، لم يكن رقيقا لدرجة أنه سيغلق فمه و يتراجع عن هذا فقط.
“….. إنها مهمتنا لمعرفة ذلك ، تذكر؟ هذه الحوادث تبقي الطعام على طاولاتنا ، لذا توقف عن الأنين!”
“….. ما الذي تتحدثين عنه؟”
استمر رئيسه بعد ذلك ، متمتما بأسفه على الحوادث التي وقعت. لكن تماما عندما امتص زميل العمل أنفاسه ، على استعداد لإعطاء تحذير فعلي – أو بالأحرى توبيخ – لرئيسه …..
هز تاتسويا كتفيه فقط و استدار على اتهام لينا الصريح.
“نعم؟ هذا هو إيناغاكي.”
في الشهر الماضي ، تلقى تاتسويا تحذيرا من خالته يوتسوبا مايا بأن وحدة السحرة التابعة للجيش الأمريكي ، النجوم ، قد بدأت التحقيق حول الساحر المسؤول عن {الـإنفجار المادي} ، سحر من الدرجة الـإستراتيجية. في ذلك الوقت ، أوضحت مايا أنه تم تضمين تاتسويا و ميوكي بين المشتبه بهم المحتملين.
….. بدلا من ذلك ، أجاب على مكالمة جاءت عبر جهاز الاستقبال في أذنه ، مع التأكد من إخفاء التوتر في صوته.
بناء على رد الفعل ، غطت لينا فمها.
“….. مفهوم. سنتوجه إلى هناك على الفور.”
□□□□□□
بعد إيقاف تشغيل جهاز الإرسال ، ألقى نظرة قاسية على رئيسه ، الذي لابد أنه كان قادرا على تخمين ما حدث ومع ذلك كان لا يزال خاملا.
“لا ، أنا بخير.”
“أيها المفتش ، إنها الحالة الخامسة. سبب الوفاة هو نفس سبب الضحايا السابقين – الموت بسبب الهزال. لا توجد جروح خارجية ، كما هو الحال دائما.”
“أنا أيضا كنت شخصا لم يكن رائعا في المدرسة لكني كنت ساحرة مفيدة في ساحة المعركة.”
بعد سماع تقرير الرقيب إيناغاكي ، نشر المفتش تشيبا توشيكازو ذراعيه و نظر إلى الأعلى ، كما لو كان يتوسل إلى السماء. “و ذهب كل الدم أيضا ، أليس كذلك؟ … الوفاة الخامسة غريبة هذا الشهر. أصبح من الصعب حقا إبعاد وسائل الإعلام عن هذا.”
على هذا النحو ، قاد تاتسويا لينا عبر غرف التمارين العملية الأولية و مختبرات الأبحاث. أعطت هذه الدورية مصحوبة بتفسيرات انطباعا بأنه كان يقوم بجولة في الحرم المدرسي.
دون التحدث عن الضحية أو الجاني ، تنفس المفتش توشيكازو تشيبا الصعداء. و على الرغم من أن تعبيره قال إنه وجد كل ذلك ألما كبيرا ، إلا أنه في عينيه كان هناك ضوء حاد لصياد.
“في هذه الحالة-”
□□□□□□
و كما خمّن في البداية ، كان يتعرض للطعن يمينا و يسارا من قبل جميع أنواع النظرات. ومع ذلك ، ربما حذرا من ترك انطباع سلبي أمام الطالبة المنقولة ، لم يتخذ أحد بالفعل خطوة ضده.
كان ظهور أنجلينا سيريوس لأول مرة في الثانوية الأولى مثيرا.
أعلنت لينا بصوت عال عدم رغبتها في قبول الهزيمة بينما ابتسمت ميوكي قليلا و تنفست الصعداء سرا.
مظهرها ، على سبيل المثال ، أصبح كيانا لدرجة أنه بحلول نهاية يومها الأول ، لم يكن أي طالب في المدرسة لا يعرف عنها.
“آه …… أوه ، هكذا هو الحال …… تاتسويا و ميوكي على علاقة جيدة جدا.”
حتى الآن ، كان مقعد أجمل فتاة ينتمي إلى ميوكي. كانت هذه وجهة نظر بالإجماع ، بما في ذلك من طلاب و طالبات السنوات العليا.
ارتدت لينا تعبيرا محيرا وهي تستخدم يدها اليسرى لسحب كمها الأيمن.
لكن مع وجود لينا في الصورة الآن ، تحول لقب “الملكة” إلى “توأم الجمال”. أضف إلى ذلك أن الاثنتين تتحركان و تقومان بالأشياء معا في كثير من الأحيان و بشكل متكرر ، مما أدى فقط إلى تعميق الانطباع بأن “جمالها ينافس جمال ميوكي”.
شعر تاتسويا بالذنب إلى حد ما بسبب حالة لينا المضطربة ، و حاول منحها مخرجا. لم تكن هناك حاجة لتمزيق تنكرها ، لأن وضع جميع البطاقات على الطاولة لن يؤدي إلا إلى جعل الأمور أكثر إزعاجا.
شعر ذهبي يتلألأ في ضوء الشمس. عيون تشرق أكثر زرقة من الياقوت.
بعض المراقبين الذين لم يتقنوا تقنيات التداخل السحري للقمع ضغطوا على معابدهم و لم يتمكنوا من التوقف عن هز رؤوسهم.
شعر أسود أعمق من سماء الليل. عيون لامعة أغمق من اللؤلؤة السوداء.
“نعم ، آسفة لإزعاجك ، الرائدة.”
كلاهما جميلتان بنفس القدر ، لكنهما تمتلكان أنواعا متناقضة من الجمال: عندما تقف الشابتان معا ، بدا الأمر و كأنه يزيد من إشراقهما الفردي.
“فهمت ، فهمت. أرجوك سامح وقاحتي ، تاتسويا-ساما .”
كانت نظراتهما وحدها كافية لتكون موضوع المحادثة ، لكن …
ومع ذلك ، لم تختف لهجته الجادة.
“ها أنا قادمة ، ميوكي.”
ربما هما يبالغان في التفكير في هذا كثيرا ، لكن لحسن الحظ أن الاثنان لا يعرفان ذلك.
“لا تترددي في البدء في أي وقت ، سأترك العد التنازلي لك يا لينا.”
ارتدت لينا تعبيرا محيرا وهي تستخدم يدها اليسرى لسحب كمها الأيمن.
وقفت الاثنتان في مواجهة بعضهما البعض عبر مسافة 30 مترا.
ترك تاتسويا على الفور يد لينا.
بينهما ، تم وضع كرة معدنية صغيرة يبلغ قطرها 30 سم على قضيب رفيع.
لم يكن متأكدا مما إذا كانت ستفهم معنى مصطلح غامض مثل “شخصية” ، لكن نظرا لطلاقة لينا في اللغة اليابانية ، فلا ينبغي أن تكون هناك مشكلة ، و بالتالي تخطى تاتسويا وقت الشرح.
على الرغم من وجود العديد من الأدوات المماثلة في غرفة المهارات العملية ، إلا أن جميع أقرانهم تخلوا عما كانوا يفعلونه و ركزوا كل اهتمامهم على ميوكي و لينا.
مظهرها ، على سبيل المثال ، أصبح كيانا لدرجة أنه بحلول نهاية يومها الأول ، لم يكن أي طالب في المدرسة لا يعرف عنها.
لا ، ليس فقط أقرانهم. في منصات المراقبة في الطابق الثاني ، كان هناك عدد غير قليل من طلاب السنة الثالثة الذين يمتلكون حرية اختيار جدول دوراتهم.
“فيما يتعلق بسرعة التنشيط ، فإن الطالبة المنقولة أسرع بالفعل ، أليس كذلك؟”
مايومي و ماري من بينهم.
“….. أوافق على أن درجات المهارات العملية و القدرة القتالية شيئان مختلفان .”
“….. القوة السحرية التي يمكن أن تنافس شيبا، هل تعتقدين أن هذا ممكن؟”
“سألني تاتسويا أليس “أنجي” هو الاسم المختصر المعتاد لـ “أنجلينا”و كاد يخيفني حتى الموت.”
“على مستوى ما ، هي الممثلة الأمريكية في اليابان ، لذلك هذا ليس مستحيلا. ومع ذلك ، لا يزال من الصعب تصديق أن شخصا في نفس الفئة العمرية مثل ميوكي-سان يمكنه الوقوف في وجه قوتها السحرية .”
من خلال تعظيم إمكانيات التواصل الخاصة بها ، يمكن القول إنها طالبة منقولة نموذجية. فيما يتعلق بتناول الطعام مع مجموعة تاتسويا ، كانت هذه في الواقع المرة الأولى منذ اليوم الأول لانتقالها.
“أنا أتفق. حسنا ، الرؤية هي الإيمان. لن أصدق ذلك إلا عندما أراه بأم عيني.”
“ليس لدي أي فكرة. في النهاية أعتقد أنني لست مناسبة حقا لهذا (النوع من العمل) ، هاه؟”
“نحن هنا على وجه التحديد للتحقق من حقيقة الأمر.”
“على مستوى ما ، هي الممثلة الأمريكية في اليابان ، لذلك هذا ليس مستحيلا. ومع ذلك ، لا يزال من الصعب تصديق أن شخصا في نفس الفئة العمرية مثل ميوكي-سان يمكنه الوقوف في وجه قوتها السحرية .”
كان الهدف من التمرين العملي هو أن يقوم كلا الجانبين بتنشيط الـ CADs الخاصة بهما في وقت واحد ، مع سيطرة الفائز على الكرة المعدنية في المنتصف. لم يكن من السهل التلاعب بهذا التمرين العملي فحسب ، بل كان هناك شعور تنافسي كبير به أيضا.
دفعت لينا إلى الأمام ، و كانت تحاول إثبات أناقتها.
على وجه التحديد بسبب بساطتها ، كانت هذه طريقة بسيطة لتحديد الفرق في القوة بين الجانبين.
□□□□□□
منذ بدء هذا التمرين الشهر الماضي ، وصلت ميوكي بالفعل إلى مستوى لا يمكن لأقرانها أن يأملوا في الوصول إليه. كان الفرق بينها و بين بقية أقرانها كبيرا لدرجة أن المدربين اعتبروا أن الممارسة المستمرة ضد الطلاب الآخرين أصبحت بالفعل بلا معنى.
“على افتراض أن لينا هي سيريوس …… قد تكون مهمة التسلل الخاصة بها مجرد غطاء. قد يكمن هدفها الحقيقي في مكان آخر.”
كان سرا مكشوفا أنه حتى أعضاء مجلس الطلاب العائدين حديثا (و أعضاء لجنة الأخلاق العامة) الذين جاءوا لتحدي ميوكي عند اصطياد ريح هذا لم يكونوا مطابقين لها.
“آه …… أوه ، هكذا هو الحال …… تاتسويا و ميوكي على علاقة جيدة جدا.”
ومع ذلك ، كانت ميوكي هذه على وشك وضع قوتها ضد طالبة منقولة.
“هل لاحظت؟”
بالنظر إلى أن طلاب السنوات العليا فقدوا ماء وجههم تماما على الرغم من قبولهم الصادق للنتيجة (بالطبع ، لم تكن ميوكي من النوع الذي يعظّم إنجازها و كانت محرجة إلى حد ما بسبب المحنة بأكملها) ، كان على مايومي و ماري حضور هذا التمرين.
“إيه …… آه ، فقط هكذا. هذا هو السبب في أنني أردت أن أفهم سر سبب انضمام طالب في السنة الأولى إلى هذا النشاط في هذا الحرم المدرسي.”
“ثلاثة ، اثنان ، واحد ……”
شعر أسود أعمق من سماء الليل. عيون لامعة أغمق من اللؤلؤة السوداء.
في اللحظة التي قالت فيها لينا “واحد” ، وضع كلاهما أيديهما على لوحة القيادة.
“المنافسة المتبادلة كوقود للنمو تنطبق على لينا أيضا ، لكن في الوقت الحالي لا داعي للقلق بشأن ذلك. هذه فرصة نادرة.”
“هيا!”
كان هناك الكثير في مواقع السلطة التي يمكن أن تعطي حتى السحرة ، القادرين على القتل دون أي سلاح ، وقفة. حتى في بلد مثل اليابان الذي كان له جدران منخفضة للغاية ، كان هناك عدد قليل من الأشخاص المميزين في السلطة حتى أن السحرة اضطروا إلى تناول ترياق دوري لنزع فتيل السم في أجسادهم قبل مقابلتهم.
اندلعت الإشارة الأخيرة من كل منهما.
“لهذا السبب تفضل لينا أن تتم مناداتها باسم “لينا” بدلا من “أنجي” ، هاه.”
نقرت ميوكي على اللوحة بأطراف أصابعها ، بينما ضغطت لينا بيدها بالكامل على اللوحة.
“على مستوى ما ، هي الممثلة الأمريكية في اليابان ، لذلك هذا ليس مستحيلا. ومع ذلك ، لا يزال من الصعب تصديق أن شخصا في نفس الفئة العمرية مثل ميوكي-سان يمكنه الوقوف في وجه قوتها السحرية .”
السكون و العمل ، انعكست ألوانهما الحقيقية في حركاتهما الافتتاحية. ومع ذلك ، فإن هذا يعكس فقط الجانب المادي للأشياء.
“لا تترددي في البدء في أي وقت ، سأترك العد التنازلي لك يا لينا.”
كانت الأضواء المبهرة من السايون تتحد و تنفجر على الـإيدوس الخاصة بالكرة المعدنية التي كانت بمثابة الهدف. نظرا لأنه كان ضوءا لا يمكن رؤيته بالعين المجردة ، فإن إغلاق العين لا يخدم أي غرض.
من منظور كلي العلم ، كانت تكهنات تاتسويا قد انجرفت بالفعل عن الموضوع حيث فقدت لهجته فجأة شدتها السابقة.
بعض المراقبين الذين لم يتقنوا تقنيات التداخل السحري للقمع ضغطوا على معابدهم و لم يتمكنوا من التوقف عن هز رؤوسهم.
“استمرارا لمحادثتنا السابقة ، أعتقد أن هناك احتمالا كبيرا أن تكون لينا هي”أنجي سيريوس”.”
تلاشى الضوء بعد لحظة وجيزة بينما تدحرجت الكرة المعدنية ببطء نحو اتجاه لينا.
“لا ، هذا يكفي. أعتقد أنه يمكننا التحدث بشكل طبيعي في المستقبل. التظاهر بكونك أنيقة ، هذا السلوك لا يبدو مثل لينا على الإطلاق .”
“آه ، لقد خسرت مرة أخرى.”
كانت هذه هي الحقيقة التي لا جدال فيها. اعتقد تاتسويا أن هذا كاف للإجابة على السؤال ، أو على مستوى ما ، لصرف السؤال.
“فوفو ، أنا متقدمة بجولتين الآن ، لينا.”
لم يتطلب الأمر عبقريا ليقول إن هذه الكلمات الشجاعة كانت مجرد كلام فارغ. في البداية ، تم تكليف لينا بالفعل بتحديد هدفها تحت أي ظرف من الظروف ، لذا فإن القول بشأن”عدم تمييز هويتها” كان مجرد كلام فارغ. كانت سيلفيا تدرك ذلك جيدا ، لكنها قررت الامتناع عن قول شيء بعد اعتبار أن هذا من شأنه أن يضر بالروح المعنوية بشدة. بالإضافة إلى ذلك ، لم تستطع أن تقول إن خصمهم لم يكن طالبا عاديا في المدرسة الثانوية.
أعلنت لينا بصوت عال عدم رغبتها في قبول الهزيمة بينما ابتسمت ميوكي قليلا و تنفست الصعداء سرا.
“آه ، حسنا ، آسفة على المتاعب.”
بناء على ردود أفعالهما ، كان من الواضح بشكل صارخ أن المنتصرة في هذه المسابقة (ليس كما لو أن هذه مسابقة حقيقية) هي ميوكي. على الرغم من قول “متقدمة بجولتين” ، فإن هذه العبارة التي كانت مخصصة عادة للفائز لم تترك انطباعا لا يمحى عن فوز ساحق ، أشبه بما يلي:
يبدو أن التغيير في زوايا فم تاتسويا كان لأنه شعر أنه لا يناسبها.
“….. إنهما حقا من الرقبة إلى الرقبة .”
“أنا أيضا كنت شخصا لم يكن رائعا في المدرسة لكني كنت ساحرة مفيدة في ساحة المعركة.”
“فيما يتعلق بسرعة التنشيط ، فإن الطالبة المنقولة أسرع بالفعل ، أليس كذلك؟”
كان هناك شعور طفيف من كلمات ميوكي بأنها بعيدة قليلا عن الموضوع.
“حسنا ، لكن ميوكي-سان تفوز بقوة التداخل ، لذلك سيطرت قبل أن ينتهي سحر خصمها. المبادرة مقابل القوة …… بدلا من وصف هذا بأنه صراع محض على القوة ، فإن هذا أشبه بنصر تكتيكي .”
كانت لينا تومئ برأسها بصراحة موافقة على كلمات تاتسويا في البداية ، لكنها الآن وجهت تعبيرا لا يصدق تجاهه.
في نظر مايومي و ماري ، من حيث العمليات المنهجية الفردية ، تمتلك الاثنتان قوة سحرية متساوية.
“أوه ، تستطيع أن تقول ، أنت رائع.”
– بعد ذلك ، تم تكرار نفس التمرين أربع مرات ، حيث تقاسم كلا الجانبين النتيجة 2-2 ، لذلك انتهى اليوم مع بقاء ميوكي متقدمة بجولتين.
كان هناك الكثير في مواقع السلطة التي يمكن أن تعطي حتى السحرة ، القادرين على القتل دون أي سلاح ، وقفة. حتى في بلد مثل اليابان الذي كان له جدران منخفضة للغاية ، كان هناك عدد قليل من الأشخاص المميزين في السلطة حتى أن السحرة اضطروا إلى تناول ترياق دوري لنزع فتيل السم في أجسادهم قبل مقابلتهم.
وقت الظهر في الكافتيريا المجاورة.
كانت هذه هي الحقيقة التي لا جدال فيها. اعتقد تاتسويا أن هذا كاف للإجابة على السؤال ، أو على مستوى ما ، لصرف السؤال.
نظرا لأن لينا كانت تجلس معهم اليوم ، فلا يمكن وصف الأمر بأنه ترتيبهم المعتاد. منذ انتقالها قبل أسبوع ، تم سحبها بهذه الطريقة و تلك و جلست مع مجموعة مختلفة في كل مرة لتناول طعام الغداء.
في اللحظة التي فتحت فيها لينا باب الشقة ، استقبلتها ضابطة الصف سيلفيا ، التي كانت بمثابة داعمتها في هذه المهمة ، على الفور كما لو كانت تنتظر وصولها منذ بعض الوقت.
من خلال تعظيم إمكانيات التواصل الخاصة بها ، يمكن القول إنها طالبة منقولة نموذجية. فيما يتعلق بتناول الطعام مع مجموعة تاتسويا ، كانت هذه في الواقع المرة الأولى منذ اليوم الأول لانتقالها.
“قبل ذلك ، هل يمكنك ترك يدي؟ هذا يؤلم ، و هذا الموقف محرج بعض الشيء بالنسبة لي.”
“أنت تحظين بشعبية كبيرة ، لينا.”
في الأصل ، الـ CADs هي أدوات تختصر الوقت اللازم لتنشيط أنواع السحر المنهجي الأربعة. كان استخدامه محدودا فقط للسحر الآخر ، مثل السحر الخارجي المنهجي ، و السحر غير المنهجي ، و السحر القديم ، و خاصة إذا كان السحر غير المنهجي يطلق فقط السايون لدرجة أن عدم وجود CAD لن يبدو غير طبيعي على الإطلاق.
“شكرا. أنا سعيدة لأن الجميع لطيفون للغاية.”
“علاوة على ذلك-”
على مدح إيريكا غير المقنع ، اختارت لينا عدم الرد بتواضع لا معنى له و محرج و عادت بموقف غير مبال.
بعد اتخاذ هذا القرار ، توقفت نظرة تاتسويا عن التردد.
لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كان هذا الموقف هو شخصيتها التي تتحدث أو ببساطة خلفيتها الثقافية ، لكن تاتسويا و رفاقه (باستثناء إيريكا) وجدوا أن هذا تغيير منعش في الوتيرة.
“فهمت.”
“ومع ذلك ، كانت لينا قادرة بشكل مدهش. على الرغم من أنني أعرف أن أي شخص يتم اختياره للدراسة في الخارج لديه بالتأكيد المهارات اللازمة لدعمه ، إلا أنني لا أستطيع أن أصدق أنه يمكنك مطابقة شيبا-سان لهذه الدرجة .”
“…..”
“لا ، أعتقد أنني يجب أن أكون الشخص الذي يُفاجأ.”
من الطبيعي أن يكون تاتسويا مرتبكا ، نظرا للدفاعات الشخصية و العقلية الضعيفة بشكل لا يمكن تفسيره حول لينا ، على الأقل وفقا لمعايير الـ USNA. ظل السبب وراء ذلك بعيدا عن متناول تاتسويا في الوقت الحالي.
في مدح ميكيهيكو ، وسّعت لينا عينيها في عدم تصديق.
“هل لاحظت؟”
– بالحديث عن ذلك ، على الأقل عند مقارنته بـ ميوكي ، وجد ميكيهيكو أن لينا أسهل في التحدث إليها. عند التحدث إلى ميوكي ، كان ميكيهيكو لا يزال يتحدث بطريقة رسمية بينما بإمكانه التحدث بشكل عرضي مع لينا.
“هل لاحظت؟”
“اعتدت أن أكون غير مهزوم في مسابقات عالية المستوى مثل هذه ، لكن لا يمكنني أبدا التغلب على ميوكي ، و عندما أكون ضد هونوكا ، قد أفوز في المهارة الإجمالية لكنني ما زلت أخسر في تعقيد التصميم. كما هو متوقع من اليابان ، واحدة من أقوى الدول السحرية .”
“فقط هكذا. بناء على الملاحظات في الأسبوع الماضي ، أشعر أن نقاط قوة لينا لا تكمن في العمل الاستخباراتي. أخشى أن مهمتها الحقيقية قد تكمن في مكان آخر و أن تنكرها يهدف إلى ذلك.”
“لينا ، التمارين العملية هي مجرد ممارسة و ليست منافسة. أعتقد أنه لا جدوى من الخوض في النصر أو الهزيمة.”
عند رؤية شقيقها يضحك ، كان الشيء الوحيد الذي يدور في ذهن ميوكي هو مدى رغبتها حقا في معرفة ما يفكر فيه تاتسويا حقا.
“المسابقات السحرية مهمة جدا. في حين أن هذه مجرد تمارين عملية ، أعتقد أن اختيار الموضوعات التنافسية للغاية حيث يكون النصر مهما هو الطريقة الوحيدة للتحسن .”
“لقد فات الأوان الآن ، أليس كذلك؟”
في مواجهة تحريف ميوكي المتواضع ، تقدمت لينا بحجتها المضادة ، غير خائفة تماما من أي صدام محتمل.
بالطبع ، كان يعلم أن هذا لم يكن السبب الحقيقي لتوقفها. كان يستخدم هذا فقط لفتح المحادثة.
كانت هذه هي الطريقة التي هي عليها ، و التي كانت تغييرا منعشا في السرعة في حد ذاتها.
على وجه التحديد بسبب بساطتها ، كانت هذه طريقة بسيطة لتحديد الفرق في القوة بين الجانبين.
“الرغبة في المنافسة مهمة للغاية خلال المسابقات ، لكن بالتأكيد ليست هناك حاجة لنقل ذلك إلى ما بعد الحدث نفسه ، أليس كذلك؟ التمارين العملية هي في نهاية المطاف مجرد ممارسة و تختلف اختلافا جوهريا عن اختبارات المهارات العملية التي تحدد المهارة الشخصية .”
من خلال تعظيم إمكانيات التواصل الخاصة بها ، يمكن القول إنها طالبة منقولة نموذجية. فيما يتعلق بتناول الطعام مع مجموعة تاتسويا ، كانت هذه في الواقع المرة الأولى منذ اليوم الأول لانتقالها.
“….. صحيح. ربما تاتسويا على حق. ربما كنت متحمسة بعض الشيء .”
“هل لاحظت؟”
“الإثارة ليست شيئا سيئا. أصبحت ميوكي أيضا أكثر حماسا مع خصم جديد يأخذ الميدان ، لذلك في هذه النقطة ، يجب أن أشكرك يا لينا.”
“هل تهتمين بشرح هذا لي؟”
كانت لينا تومئ برأسها بصراحة موافقة على كلمات تاتسويا في البداية ، لكنها الآن وجهت تعبيرا لا يصدق تجاهه.
(…… ليس هذا هو الوقت المناسب للاحمرار خجلا.)
“ها هو قد ظهر! تاتسويا-كن صاحب عقدة الأخت!”
اعتقد تاتسويا أن وصول لينا إلى الثانوية الأولى هو على الأرجح أحد جوانب الحرب الاستخباراتية المستمرة.
من ناحية ، أعطت إيريكا تعليقا “آه ها” بينما كانت تتظاهر بالتنهد.
انجرفت عيون لينا بعيدا عن تاتسويا وهو يقف هناك عابسا في شك.
“آه …… أوه ، هكذا هو الحال …… تاتسويا و ميوكي على علاقة جيدة جدا.”
ألم يحن الوقت للذهاب؟ حثها على القيام بذلك ، لم يكن تعبير تاتسويا الآن مختلفا عن المعتاد.
ابتلع تاتسويا مرارة غير مهذبة أكثر ، وبدا أنه يشعر أن النظرة التي أرسلتها لينا في طريقه كانت تنخفض بسرعة في درجة الحرارة.
□□□□□□
“بالحديث عن ذلك ، لينا ، على الرغم من أن هذا ليس كبيرا حقا ….”
تحركت يد لينا فجأة!
عند اكتشاف الغلاف الجوي المتجه في اتجاه متزعزع ، غير تاتسويا الموضوع.
“الرئيس ، هاه ……”
“ما هذا؟”
بعد سماع تقرير الرقيب إيناغاكي ، نشر المفتش تشيبا توشيكازو ذراعيه و نظر إلى الأعلى ، كما لو كان يتوسل إلى السماء. “و ذهب كل الدم أيضا ، أليس كذلك؟ … الوفاة الخامسة غريبة هذا الشهر. أصبح من الصعب حقا إبعاد وسائل الإعلام عن هذا.”
أرسلت نظرة تقشعر لها الأبدان في طريقه ، لكنها كانت مجردة من أي تنازل ، لذلك ربما كان هذا عملا موازيا لنكتة إيريكا العملية.
“على افتراض أن لينا هي سيريوس …… قد تكون مهمة التسلل الخاصة بها مجرد غطاء. قد يكمن هدفها الحقيقي في مكان آخر.”
في حين أن هذه كانت النتيجة التي كان يأمل فيها بناء على ملاحظاته ، لم يكن هناك ما يضمن أنه كان على صواب. و مع ذلك ، كان هذا تاتسويا ، لم يكن رقيقا لدرجة أنه سيغلق فمه و يتراجع عن هذا فقط.
“أيها المفتش ، إنها الحالة الخامسة. سبب الوفاة هو نفس سبب الضحايا السابقين – الموت بسبب الهزال. لا توجد جروح خارجية ، كما هو الحال دائما.”
“إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، أليس “أنجي” هو الاسم المختصر المعتاد لـ “أنجلينا”؟”
كان سرا مكشوفا أنه حتى أعضاء مجلس الطلاب العائدين حديثا (و أعضاء لجنة الأخلاق العامة) الذين جاءوا لتحدي ميوكي عند اصطياد ريح هذا لم يكونوا مطابقين لها.
لم يكن من المفترض أن يكون هذا سؤالا رائدا.
ردت الفتاة التي تدعى ميا بنبرة قسرية. بابتسامة حائرة على وجهها ، جلست لينا بجانب الطاولة.
على الأقل ، كان هذا هو الحال بالنسبة لـ إيريكا و ميزوكي و هونوكا ، اللواتي كن يجلسن على الطاولة معهم.
لقد اعتاد منذ فترة طويلة على تحيات أعضاء اللجنة التي لم تعر أي اهتمام للوقت من اليوم. سار عبر الحشد – الذي لم يكن في الواقع أكثر من خمسة أشخاص ، و أنهى ببراعة الاستعدادات على يديه.
ومع ذلك ، للحظة واحدة وجيزة ، تعثر تعبير لينا بالتأكيد.
انجرفت عيون لينا بعيدا عن تاتسويا وهو يقف هناك عابسا في شك.
“لا ، لقد تذكرت بشكل صحيح ، لكن لقب “أنجي” ليس نادرا كما تعتقد. للمقارنة ، كان لدي زميلة في المدرسة الابتدائية تدعى “أنجيلا” يشار إليها باسم “أنجي.”
لم يكن هذا لأن المزاج قد دُمّر. لم تكن ميوكي من النوع الذي ينزعج من أن اسم امرأة أخرى جاء من شفاه تاتسويا. احتوى تعبيرها على درجة واضحة من الشفافية لسبب آخر تماما. كانت روح قتالية هادئة و مشتعلة كامنة في عيني ميوكي.
ومع ذلك ، لم تعط عيناه أي تلميح للخجل أو الندم.
“لهذا السبب تفضل لينا أن تتم مناداتها باسم “لينا” بدلا من “أنجي” ، هاه.”
من ناحية ، أعطت إيريكا تعليقا “آه ها” بينما كانت تتظاهر بالتنهد.
أومأ تاتسويا برأسه في فهم.
□□□□□□
لم يعط أبدا تلميحا بأنه اكتشف مدى تعثر لينا في ذلك الوقت.
من منظور كلي العلم ، كانت تكهنات تاتسويا قد انجرفت بالفعل عن الموضوع حيث فقدت لهجته فجأة شدتها السابقة.
□□□□□□
“آه ، شيبا-كن ، مثالي.”
لم يكن لدى الثانوية الأولى أي مساكن للطلاب.
“كما هو متوقع ، لا توجد طريقة لإخفاء هذه الأشياء عنك يا ميوكي.”
نظرا لوجود تسعة مدارس ثانوية سحرية فقط في جميع أنحاء البلاد ، كان من المحتم أن يكون الطلاب من الخارج حاضرين.
كان الهدف من التمرين العملي هو أن يقوم كلا الجانبين بتنشيط الـ CADs الخاصة بهما في وقت واحد ، مع سيطرة الفائز على الكرة المعدنية في المنتصف. لم يكن من السهل التلاعب بهذا التمرين العملي فحسب ، بل كان هناك شعور تنافسي كبير به أيضا.
و بالتالي ، في حين أن مساكن الطلاب لا تبدو غير واردة تماما ، في هذا اليوم و هذا العصر ، إلى جانب عدد قليل من المدارس الداخلية المتخصصة التي نظرت إلى مساكن الطلاب كجزء لا يتجزأ من المناهج الدراسية ، لم تعد المرافق مثل مساكن الطلاب في الخدمة.
بعد إيقاف تشغيل جهاز الإرسال ، ألقى نظرة قاسية على رئيسه ، الذي لابد أنه كان قادرا على تخمين ما حدث ومع ذلك كان لا يزال خاملا.
في العصر الحديث ، دخلت HAR (الروبوت المنزلي المساعد) بالفعل السوق الشامل ، و يمكن شراء العناصر اليومية عبر الإنترنت و تسليمها مباشرة إلى الباب ، بحيث يمكن للطلاب العيش بحرية بمفردهم دون إزعاج ، مما يجعل مساكن الطلاب منشأة زائدة عن الحاجة. و للأسباب المذكورة ، فإن معظم الطلاب الذين لم يتمكنوا من العودة إلى منازل أسرهم اختاروا إلى حد كبير استئجار مساكن قريبة من المدرسة. كطالبة منقولة ، لم يكن هناك شيء غريب في استئجار لينا شقة. كان منزلها على بعد محطتين فقط للحافلات من المدرسة ، و التي كانت تعتبر قريبة بفضل وسائل النقل العام الحديثة. السبب في أنها لم تستأجر شقة من غرفة واحدة للطلاب و بدلا من ذلك اختارت شقة صغيرة بحجم عائلي هو أن لينا لم تكن تعيش بمفردها.
على نبرة شقيقها الصادقة و نظرته ، غيرت ميوكي لهجتها.
“مرحبا بك مرة أخرى ، لينا.”
بدلا من ذلك ، وضعت ركبتيها معا و أبقتهما مائلتان قطريا.
“سيلفي ، عدت بالفعل؟”
اعتقد تاتسويا أن وصول لينا إلى الثانوية الأولى هو على الأرجح أحد جوانب الحرب الاستخباراتية المستمرة.
في اللحظة التي فتحت فيها لينا باب الشقة ، استقبلتها ضابطة الصف سيلفيا ، التي كانت بمثابة داعمتها في هذه المهمة ، على الفور كما لو كانت تنتظر وصولها منذ بعض الوقت.
ومع ذلك ، في مواجهة إيمان ميوكي الذي لا حدود له ، أومأ تاتسويا برأسه دون أي تردد.
“لقد فات الأوان الآن ، أليس كذلك؟”
“هل لديك أي أدلة؟”
ابتسمت لينا بسخرية عند سماع هذا بعد أن سلكت طريقا ملتويا إلى المنزل و سارت نحو غرفة الطعام بزيها الرسمي. كانت هناك …
“نعم؟ هذا هو إيناغاكي.”
“ميا ، أنت هنا.”
لم تكن هذه زهرة مزهرة ، لكن جمال شفرة حادة شُحذت إلى أفضل حالاتها.
استقبلت فتاة شابة ترتدي تعبيرا متوترا لينا. كانت تقف أمام الطاولة و ربما تحدثت للتو مع سيلفيا.
من منظور كلي العلم ، كانت تكهنات تاتسويا قد انجرفت بالفعل عن الموضوع حيث فقدت لهجته فجأة شدتها السابقة.
“نعم ، آسفة لإزعاجك ، الرائدة.”
عند رؤية شقيقها يضحك ، كان الشيء الوحيد الذي يدور في ذهن ميوكي هو مدى رغبتها حقا في معرفة ما يفكر فيه تاتسويا حقا.
ردت الفتاة التي تدعى ميا بنبرة قسرية. بابتسامة حائرة على وجهها ، جلست لينا بجانب الطاولة.
“ها أنا قادمة ، ميوكي.”
“أرجوك اجلسي يا ميا. سيلفي ، هل يمكنني إزعاجك من أجل بعض الشاي؟”
لم يعط أبدا تلميحا بأنه اكتشف مدى تعثر لينا في ذلك الوقت.
عادة ، تتجاهل سيلفيا تماما سلسلة القيادة وترد بـ “بالنظر إلى أنك فتاة ، يجب عليك إعداد الشاي الخاص بك.” ومع ذلك ، لم تكن شخصا لا يستطيع قراءة الجو.
من الطبيعي أن يكون تاتسويا مرتبكا ، نظرا للدفاعات الشخصية و العقلية الضعيفة بشكل لا يمكن تفسيره حول لينا ، على الأقل وفقا لمعايير الـ USNA. ظل السبب وراء ذلك بعيدا عن متناول تاتسويا في الوقت الحالي.
“هل شاي الحليب جيد؟ ميا ، هل تريدين فنجانا؟”
“أنا أرى ، يبدو أنه لا توجد طريقة للحصول على نتائج سريعة من هذا الاتجاه.”
“آه ، حسنا ، آسفة على المتاعب.”
كان هناك الكثير في مواقع السلطة التي يمكن أن تعطي حتى السحرة ، القادرين على القتل دون أي سلاح ، وقفة. حتى في بلد مثل اليابان الذي كان له جدران منخفضة للغاية ، كان هناك عدد قليل من الأشخاص المميزين في السلطة حتى أن السحرة اضطروا إلى تناول ترياق دوري لنزع فتيل السم في أجسادهم قبل مقابلتهم.
بدا أن سؤال سيلفيا يرعب ميا ، لكنها على الأقل خفّفت بضع درجات عندما ردت.
“لذا ، هل يجب أن تشرحي لماذا قمت بذلك؟”
الاسم الكامل للفتاة هو ميكايلا هونغو ، أو ميا باختصار. لقد كانت يابانية أمريكية مثل لينا ، لكن على عكس لينا ، يمكن أن تندمج ميا بالكامل بناء على مظهرها. ربما لأن لون بشرتها أغمق قليلا؟ لم تكن هذه الدرجة كافية لجذب الانتباه في اليابان.
“ما الذي يحدث على أي حال؟ كان المهاجرون غير الشرعيين و الغزاة الأجانب أكثر منطقية من هذا.”
كانت واحدة من الجواسيس الذين دخلوا اليابان قبل مجموعة لينا. ومع ذلك ، لم تكن هذه مهنتها الأصلية أيضا. هويتها الحقيقية هي باحثة سحرية ملحقة بوزارة الدفاع متخصصة في سحر نوع الانبعاث المنهجي. إنها فتاة موهوبة شاركت في تجربة الثقب الأسود في نوفمبر الماضي في دالاس. تطوعت لهذه المهمة بحثا عن اختراق بديل لـ “تحويل طاقة تفاعل الإبادة” بعد الكارثة في مركز أبحاث دالاس.
لحسن الحظ ، قدمت لينا شرحا مفصلا من أجل نقل سؤالها و لم تترك تاتسويا معلقا فحسب ، أو ربما أحرج نفسه حقا. (أحتاج حقا إلى الحد من التفكير فيهذه الأفكار غير الضرورية) ، تاتسويا يفكر.
مثل العديد من الباحثين السحريين ، كانت أيضا ساحرة. على عكس الطلاب المزيفين الذين جاءوا هذا الشهر تحت ستار البحث المتبادل ، فقد تسللت إلى جامعة السحر تحت هوية مندوبة مبيعات و مهندسة من الفرع الياباني لشركة ماكسيميليان للصناعات ، “ميا هوندا.” بالحديث عن ذلك ، كان مسكنها الحالي بجوار شقة لينا المستأجرة مباشرة. على الرغم من أنها لم تكن من أفراد القتال أو المخابرات ، إلا أنها لا تزال تعمل كدعم و تم إخفاؤها بما يكفي لتكون بمثابة رصيد نشط لمهمة التجسس هذه.
الفصل 3 : أولئك الذين يزحفون عبر ظلام الليل لا يقتصرون على الأشرار. إن حياة المدينة لا تزال غير مهددة من قبل الخارجين عن القانون – أو على الأقل تظل غير مدمرة – بفضل رجال القانون و النظام الذين يكافحون الفوضى و الذين يركضون بشكل محموم في نفس الظلام.
“هل لديك أي أدلة؟”
“…..”
تم طرح سؤال لينا الأولي على سيلفيا ، التي جلست للتو بعد وضع الكؤوس.
□□□□□□
“لقد راجعت المعلومات المنشورة ، لكنني لم أجد حتى الآن أي بيانات جديدة.”
□□□□□□
“أنا أرى ، يبدو أنه لا توجد طريقة للحصول على نتائج سريعة من هذا الاتجاه.”
و بالتالي ، في حين أن مساكن الطلاب لا تبدو غير واردة تماما ، في هذا اليوم و هذا العصر ، إلى جانب عدد قليل من المدارس الداخلية المتخصصة التي نظرت إلى مساكن الطلاب كجزء لا يتجزأ من المناهج الدراسية ، لم تعد المرافق مثل مساكن الطلاب في الخدمة.
هذه المرة التفتت نحو ميكايلا.
كان سرا مكشوفا أنه حتى أعضاء مجلس الطلاب العائدين حديثا (و أعضاء لجنة الأخلاق العامة) الذين جاءوا لتحدي ميوكي عند اصطياد ريح هذا لم يكونوا مطابقين لها.
“ماذا عن جانبك يا ميا؟”
وهذا ما يشبه المعاناة في صمت. الشيء الوحيد الذي يمكن أن تفعله لينا هو الاستمرار في التحديق في تاتسويا في إحباط.
“لا شيء هنا أيضا …… آسفة.”
“نعم ، أوني-ساما.”
كانت ميكايلا قد استرخت إلى حد ما قليلا قبل أن تتجعد مرة أخرى بسبب القلق.
كانت هذه هي الطريقة التي هي عليها ، و التي كانت تغييرا منعشا في السرعة في حد ذاتها.
لم يكن في نية لينا أن تجعل الجميع متوترين للغاية كما لو كانت شخصا صارما. ومع ذلك ، منذ نهاية العام الماضي ، كانت ميكايلا دائما متوترة للغاية حول لينا منذ اليوم الأول. بدلا من القول (لأن) هناك فجوة بين الباحثين و الأفراد المقاتلين ، كان السبب الأكثر ترجيحا (السبب) هو أن لينا تقف على قمة سحرة الـ USNA باسم “سيريوس” على الرغم من صغر سنها. مجرد إخبارها بالاسترخاء لن يحقق أي شيء. على الرغم من مرور أسبوعين بالفعل على ذلك اليوم و أصبحتا الآن قادرتين على الحصول على درجة معينة من التفاعل ، إلا أن هذا كان مقصورا فقط على المحادثة اليومية. على المدى القصير ، عرفت لينا نفسها أنه من المستحيل تحقيق نفس الدرجة من علاقة العمل السهلة التي تربطها بـ سيلفيا.
بعد إيقاف تشغيل جهاز الإرسال ، ألقى نظرة قاسية على رئيسه ، الذي لابد أنه كان قادرا على تخمين ما حدث ومع ذلك كان لا يزال خاملا.
“ماذا عنك أنت يا لينا ، هل اقتربت من الهدف؟”
لقد اعتاد منذ فترة طويلة على تحيات أعضاء اللجنة التي لم تعر أي اهتمام للوقت من اليوم. سار عبر الحشد – الذي لم يكن في الواقع أكثر من خمسة أشخاص ، و أنهى ببراعة الاستعدادات على يديه.
عند سماع سؤال سيلفيا ، بدا تعبير لينا محاطا بالضباب.
أومأ تاتسويا برأسه في فهم.
“أشعر أنني لم أقترب على الإطلاق.”
شعر تاتسويا أنه لم يعد بإمكانه تحمل هذه الدراما الصامتة (من الناحية الفنية ، كانوا على بعد عشرات الأمتار فقط من المقر الرئيسي). أي نوع من الصمت الثقيل هذا ، فكر تاتسويا وهو ينغمس في إحساسه النادر بالخدمة العامة و قدّم السؤال الأولي. – الآن بعد أن فكر في الأمر ، كان هذا سؤالا خبيثا بشكل رهيب.
تنهدت لينا و ارتدت ابتسامة مريرة على وجهها.
“لينا ، أين هو بالضبط هذا المكان غير التقليدي بالضبط الذي لا يستخدم المعايير الأساسية للقياس؟ هل تتحدثين عن أرلينغتون؟”
“لم أحصل على معلومة واحدة مهمة و يبدو أنهم رأوا بالفعل من خلال تنكري.”
“ما الذي تعتذرين بشأنه؟ يجب أن أكون الشخص الذي يمدحك .”
“….. ما الذي تتحدثين عنه؟”
كانت هذه هي الحقيقة التي لا جدال فيها. اعتقد تاتسويا أن هذا كاف للإجابة على السؤال ، أو على مستوى ما ، لصرف السؤال.
“سألني تاتسويا أليس “أنجي” هو الاسم المختصر المعتاد لـ “أنجلينا”و كاد يخيفني حتى الموت.”
بعض المراقبين الذين لم يتقنوا تقنيات التداخل السحري للقمع ضغطوا على معابدهم و لم يتمكنوا من التوقف عن هز رؤوسهم.
“ألا يمكن أن تكون مجرد مصادفة؟”
ومع ذلك ، لم تختف لهجته الجادة.
“ليس لدي أي فكرة. في النهاية أعتقد أنني لست مناسبة حقا لهذا (النوع من العمل) ، هاه؟”
“كما هو متوقع ، لا توجد طريقة لإخفاء هذه الأشياء عنك يا ميوكي.”
“….. صحيح. ربما تاتسويا على حق. ربما كنت متحمسة بعض الشيء .”
ظلت لينا تتنهد بعمق. ملأت سيلفيا فنجانها بشاي الحليب مرة أخرى. لاحظت لينا أن سيلفيا و ميكايلا كانتا ترسلان نظرات قلقة في طريقها ، و تمكنت من العثور على ريحها الثانية.
ضحك تاتسويا بخفة وهو يقول هذا.
“لا تقلقا بشأن ذلك ، خصمي هو مجرد طالب في المدرسة الثانوية بعد كل شيء. لا ينبغي أن يكون قادرا على تمييز هويتي على أنها سيريوس. حتى لو كان يشك في شيء ما ، فلا توجد طريقة للتعثر في شيء ملموس .”
شعر ذهبي يتلألأ في ضوء الشمس. عيون تشرق أكثر زرقة من الياقوت.
لم يتطلب الأمر عبقريا ليقول إن هذه الكلمات الشجاعة كانت مجرد كلام فارغ. في البداية ، تم تكليف لينا بالفعل بتحديد هدفها تحت أي ظرف من الظروف ، لذا فإن القول بشأن”عدم تمييز هويتها” كان مجرد كلام فارغ. كانت سيلفيا تدرك ذلك جيدا ، لكنها قررت الامتناع عن قول شيء بعد اعتبار أن هذا من شأنه أن يضر بالروح المعنوية بشدة. بالإضافة إلى ذلك ، لم تستطع أن تقول إن خصمهم لم يكن طالبا عاديا في المدرسة الثانوية.
ابتسمت لينا بسخرية عند سماع هذا بعد أن سلكت طريقا ملتويا إلى المنزل و سارت نحو غرفة الطعام بزيها الرسمي. كانت هناك …
□□□□□□
يبدو أن التغيير في زوايا فم تاتسويا كان لأنه شعر أنه لا يناسبها.
بعد تسليم رداء لأخته ، التي نهضت للتو من سرير جهاز فحص موجات السايون في لا شيء سوى ملابسها الداخلية ، شاهد تاتسويا نتائج الفحص بينما احتوى وجهه المعتاد الذي يشبه الآلة على آثار طفيفة من القلق لم تستطع الهروب من عيني ميوكي.
“إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، أليس “أنجي” هو الاسم المختصر المعتاد لـ “أنجلينا”؟”
.”….. هل أنت منزعج من شيء ما؟ أوني-ساما ، لا تتردد في إخباري بأي شيء. بغض النظر عما يجب أن سيقوله أوني-ساما ، فأنا دائما على استعداد للاستماع .”
عبر الطاولة ، كان بإمكانه اكتشاف أثر استياء من ميوكي ، لكنه اختار عدم الاتصال بها و بدأ في التحدث أثناء مشاهدة ميوكي.
بدلا من وصف هذا بأنه رد فعل مبالغ فيه ، كان هذا أشبه بالدافع المفرط.
“أعتقد أن هذا أكثر من كاف ليبرر معاملتك بطريقة عنيفة.”
عندما دارت هذه الفكرة في ذهن تاتسويا ، كان في حيرة من أمره بشأن كيفية الرد و التعبير الذي يجب الترحيب به ، وفي النهاية تبنى ضحكة مكتومة جافة فقط.
“ما هذا؟”
“لا ، بدلا من قول ما يزعجني ، أعتقد هذه المرة أنها مشكلتي الخاصة. نظرا لأن السقف العلوي لمقياس التصميم السحري تجاوز التوقعات الأصلية ، فإن قوة معالجة الـ CAD لم تعد قادرة على مواكبة القوة السحرية الخاصة بك. اعتقدت أنني أعطيته مجالا أكبر بالداخل للنمو ، لكن …… لم أفكر في المستقبل كثيرا بما فيه الكفاية .”
“أعتذر.”
“ما مدى قوتي؟ من أجل ماذا؟”
“ما الذي تعتذرين بشأنه؟ يجب أن أكون الشخص الذي يمدحك .”
“إيه ……؟”
مداعبا شعر أخته بلطف وهي تبقي رأسها منحنيا ، ابتسم تاتسويا بحرارة لـ ميوكي عندما رفعت رأسها.
“على مستوى ما ، هي الممثلة الأمريكية في اليابان ، لذلك هذا ليس مستحيلا. ومع ذلك ، لا يزال من الصعب تصديق أن شخصا في نفس الفئة العمرية مثل ميوكي-سان يمكنه الوقوف في وجه قوتها السحرية .”
اتبعت ميوكي خطى شقيقها ، أشبه بابتسامة شقيقها. كان كل شيء على ما يرام حتى هذه النقطة –
“ما الذي يحدث على أي حال؟ كان المهاجرون غير الشرعيين و الغزاة الأجانب أكثر منطقية من هذا.”
(…… ليس هذا هو الوقت المناسب للاحمرار خجلا.)
من الطبيعي أن يكون تاتسويا مرتبكا ، نظرا للدفاعات الشخصية و العقلية الضعيفة بشكل لا يمكن تفسيره حول لينا ، على الأقل وفقا لمعايير الـ USNA. ظل السبب وراء ذلك بعيدا عن متناول تاتسويا في الوقت الحالي.
إدراكا منه للخطر الكامن – الذي يمثله إلى حد كبير الانقسام الذي يطل من خلال الفجوات الموجودة في الرداء – سرعان ما التقط تاتسويا المحادثة.
شعر تاتسويا أنه لم يعد بإمكانه تحمل هذه الدراما الصامتة (من الناحية الفنية ، كانوا على بعد عشرات الأمتار فقط من المقر الرئيسي). أي نوع من الصمت الثقيل هذا ، فكر تاتسويا وهو ينغمس في إحساسه النادر بالخدمة العامة و قدّم السؤال الأولي. – الآن بعد أن فكر في الأمر ، كان هذا سؤالا خبيثا بشكل رهيب.
“يبدو أن انتقال لينا إلى نفس الفصل أصبح حافزا ممتازا.”
فجأة تمتم تاتسويا بنبرة “لا يهم على أي حال.”
عند سماع اسم لينا ، تلاشى احمرار الخدود اللامع على وجه ميوكي على الفور.
“هل شاي الحليب جيد؟ ميا ، هل تريدين فنجانا؟”
“في الواقع …… قد يبدو هذا متعجرفا بعض الشيء ، لكنني لم أقابل خصما من عيارها من قبل .”
“لا تقلقي بشأن ذلك. هناك بعض الأشياء في العالم من الأفضل تركها دون معرفتها.”
لم يكن هذا لأن المزاج قد دُمّر. لم تكن ميوكي من النوع الذي ينزعج من أن اسم امرأة أخرى جاء من شفاه تاتسويا. احتوى تعبيرها على درجة واضحة من الشفافية لسبب آخر تماما. كانت روح قتالية هادئة و مشتعلة كامنة في عيني ميوكي.
عند رؤية تاتسويا يضحك مرة أخرى و يرفع ذراعيه لتمتد ، لم تستطع ميوكي الحفاظ على وجه مستقيم لفترة أطول و ابتسمت بشكل مؤذ بينما رفعت إصبعها نحو تاتسويا.
“أوه نعم ، أوني-ساما ، سؤالك في وقت سابق من هذا الصباح كان بالفعل؟”
□□□□□□
“هل لاحظت؟”
“كان هذا مجرد كتلة بسيطة لا تحتوي على أي تهديد على الإطلاق. أقصى ما يمكن أن تفعله هو إعطاء الانطباع بأن الشخص أصيب ببندقية.”
ضحك تاتسويا بخفة وهو يقول هذا.
“الإثارة ليست شيئا سيئا. أصبحت ميوكي أيضا أكثر حماسا مع خصم جديد يأخذ الميدان ، لذلك في هذه النقطة ، يجب أن أشكرك يا لينا.”
“كما كنت أظن ، لينا هي “سيريوس”.”
.”….. هل أنت منزعج من شيء ما؟ أوني-ساما ، لا تتردد في إخباري بأي شيء. بغض النظر عما يجب أن سيقوله أوني-ساما ، فأنا دائما على استعداد للاستماع .”
أعلن تاتسويا هذا حيث تم استبدال ابتسامته بتعبير حاد.
من أجل قذف يدها إلى جانب واحد ، أُغلقت المسافة بين جسدي تاتسويا و لينا قليلا. من الجانب ، بدا الأمر وكأن تاتسويا كان يهاجم لينا – و يُجبرها على قبلة.
“كما هو متوقع ، لا توجد طريقة لإخفاء هذه الأشياء عنك يا ميوكي.”
أرسلت نظرة تقشعر لها الأبدان في طريقه ، لكنها كانت مجردة من أي تنازل ، لذلك ربما كان هذا عملا موازيا لنكتة إيريكا العملية.
عند رؤية تاتسويا يضحك مرة أخرى و يرفع ذراعيه لتمتد ، لم تستطع ميوكي الحفاظ على وجه مستقيم لفترة أطول و ابتسمت بشكل مؤذ بينما رفعت إصبعها نحو تاتسويا.
.”….. هل أنت منزعج من شيء ما؟ أوني-ساما ، لا تتردد في إخباري بأي شيء. بغض النظر عما يجب أن سيقوله أوني-ساما ، فأنا دائما على استعداد للاستماع .”
“بالطبع ، لأن ميوكي تراقب أوني-ساما عن كثب أكثر من أي شخص آخر.”
“….. لا يمكن المساعدة إذا كانت طالبة أو طالب في السنة الأولى لا يعرف أي شيء عن ذلك.”
ضحك تاتسويا عمدا بصوت عال. لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كان يشعر أن ميوكي تمزح أم أنه يحاول ببساطة اعتبارها مزحة.
لم يكن بالسؤال الكبير. بالطبع ، كان خيار تاتسويا الوحيد هو الإيماءة.
عند رؤية شقيقها يضحك ، كان الشيء الوحيد الذي يدور في ذهن ميوكي هو مدى رغبتها حقا في معرفة ما يفكر فيه تاتسويا حقا.
بعض المراقبين الذين لم يتقنوا تقنيات التداخل السحري للقمع ضغطوا على معابدهم و لم يتمكنوا من التوقف عن هز رؤوسهم.
بدلا من ذلك ، لأن مكيف الهواء في الطابق السفلي (أشبه بمنشأة تحت الأرض) كان لا يزال يعمل ، كان أشبه برداء ضعيف يغطي ملابسها الداخلية و كان السبب الحقيقي وراء عدم تمكن أي منهما من الاسترخاء.
تم اعتراض راحة اليد الموجهة إلى ذقن تاتسويا قبل أن تصل إلى الحلق.
احتاجت ميوكي إلى العودة إلى غرفتها و تغيير ملابسها ، لذلك عاد الاثنان إلى المنزل فوق.
“….. إنهما حقا من الرقبة إلى الرقبة .”
ما غطى أرجل ميوكي النحيفة و الرائعة لم يكن زوجا من طماق سوداء أو لباس ضيق ، لكن جوارب سوداء. كانت الملابس حول الجزء العلوي من جسدها فضفاضة إلى حد ما و كان هناك تلميح للحم ميوكي الشاحب بين التنورة القصيرة و الجوارب.
“لينا ، التمارين العملية هي مجرد ممارسة و ليست منافسة. أعتقد أنه لا جدوى من الخوض في النصر أو الهزيمة.”
(إذا كانت ترتدي ذلك وهي واقفة ، إذا جلست و انحنت إلى الأمام ، ألن يكون ذلك سيئا إلى حد ما؟) هذا ما فكر فيه تاتسويا دون التفكير مليا فيما سيكون “سيئا” بالضبط.
نظرا لأن لينا كانت تجلس معهم اليوم ، فلا يمكن وصف الأمر بأنه ترتيبهم المعتاد. منذ انتقالها قبل أسبوع ، تم سحبها بهذه الطريقة و تلك و جلست مع مجموعة مختلفة في كل مرة لتناول طعام الغداء.
غير مدركة لمشاعر شقيقها – ليس أنه كما لو كان لديه أي طريقة لإخبارها – وضعت ميوكي كوب القهوة أمام شقيقها.
لم تتمكن لينا من متابعة هذا التغيير المفاجئ في التروس ولم تستطع الرد إلا بصوت و تعبير مرتبكين.
باستثناء اليوم ، جلست على الجانب الآخر من تاتسويا بدلا من الجلوس على الأريكة المجاورة له.
ومع ذلك ، لم يستطع تاتسويا الرد مباشرة بـ “أنت جاسوسة ، أليس كذلك.” استمر الضغط في البناء مثل بركان جاهز للانفجار.
لم تتبنى وضعية تشبه اللوتس و وضعت ساقيها فوق بعضهما البعض.
في الأصل ، الـ CADs هي أدوات تختصر الوقت اللازم لتنشيط أنواع السحر المنهجي الأربعة. كان استخدامه محدودا فقط للسحر الآخر ، مثل السحر الخارجي المنهجي ، و السحر غير المنهجي ، و السحر القديم ، و خاصة إذا كان السحر غير المنهجي يطلق فقط السايون لدرجة أن عدم وجود CAD لن يبدو غير طبيعي على الإطلاق.
بدلا من ذلك ، وضعت ركبتيها معا و أبقتهما مائلتان قطريا.
“….. أوافق على أن درجات المهارات العملية و القدرة القتالية شيئان مختلفان .”
كان هذا موقفا عاطفيا للغاية ألمح إلى السحر السري تحت تنورتها.
لم تكن هذه زهرة مزهرة ، لكن جمال شفرة حادة شُحذت إلى أفضل حالاتها.
غير متأكد من نية ميوكي (كانت النية السطحية واضحة ، لكن المعنى الحقيقي ظل بعيد المنال) ، اختار تاتسويا عدم التركيز على ذلك.
لم تكن هذه زهرة مزهرة ، لكن جمال شفرة حادة شُحذت إلى أفضل حالاتها.
بعد اتخاذ هذا القرار ، توقفت نظرة تاتسويا عن التردد.
على الرغم من حقيقة أن نبرة تاتسويا ظلت ساخرة ، إلا أنها افتقرت إلى البرد المخيف الذي يصم الروح.
عبر الطاولة ، كان بإمكانه اكتشاف أثر استياء من ميوكي ، لكنه اختار عدم الاتصال بها و بدأ في التحدث أثناء مشاهدة ميوكي.
“…..”
“استمرارا لمحادثتنا السابقة ، أعتقد أن هناك احتمالا كبيرا أن تكون لينا هي”أنجي سيريوس”.”
ارتدت لينا تعبيرا محيرا وهي تستخدم يدها اليسرى لسحب كمها الأيمن.
في الشهر الماضي ، تلقى تاتسويا تحذيرا من خالته يوتسوبا مايا بأن وحدة السحرة التابعة للجيش الأمريكي ، النجوم ، قد بدأت التحقيق حول الساحر المسؤول عن {الـإنفجار المادي} ، سحر من الدرجة الـإستراتيجية. في ذلك الوقت ، أوضحت مايا أنه تم تضمين تاتسويا و ميوكي بين المشتبه بهم المحتملين.
“الإثارة ليست شيئا سيئا. أصبحت ميوكي أيضا أكثر حماسا مع خصم جديد يأخذ الميدان ، لذلك في هذه النقطة ، يجب أن أشكرك يا لينا.”
اعتقد تاتسويا أن وصول لينا إلى الثانوية الأولى هو على الأرجح أحد جوانب الحرب الاستخباراتية المستمرة.
“هذه شيلدز-سان. أعتقد أنك تعرفها بالفعل؟”
“حاليا ، المشكلة هي أننا اكتشفنا هوية سيريوس على الرغم من جهود خصمنا لإخفاء هويتها. بالإضافة إلى ذلك ، يمكننا أيضا أن نرى أنهم يحاولون كشف هوياتنا الحقيقية.”
دون التحدث عن الضحية أو الجاني ، تنفس المفتش توشيكازو تشيبا الصعداء. و على الرغم من أن تعبيره قال إنه وجد كل ذلك ألما كبيرا ، إلا أنه في عينيه كان هناك ضوء حاد لصياد.
من الطبيعي أن يكون تاتسويا مرتبكا ، نظرا للدفاعات الشخصية و العقلية الضعيفة بشكل لا يمكن تفسيره حول لينا ، على الأقل وفقا لمعايير الـ USNA. ظل السبب وراء ذلك بعيدا عن متناول تاتسويا في الوقت الحالي.
في حين أن هذه كانت النتيجة التي كان يأمل فيها بناء على ملاحظاته ، لم يكن هناك ما يضمن أنه كان على صواب. و مع ذلك ، كان هذا تاتسويا ، لم يكن رقيقا لدرجة أنه سيغلق فمه و يتراجع عن هذا فقط.
“علاوة على ذلك-”
ربما هما يبالغان في التفكير في هذا كثيرا ، لكن لحسن الحظ أن الاثنان لا يعرفان ذلك.
ربما سينفجر في الضحك عند معرفة الحقيقة ، لكن تاتسويا ارتدى الآن تعبيرا جادا وهو يواصل تحليله.
“لينا ، أين هو بالضبط هذا المكان غير التقليدي بالضبط الذي لا يستخدم المعايير الأساسية للقياس؟ هل تتحدثين عن أرلينغتون؟”
“لماذا ترسل الـ USNA سيريوس ، التي هي عمليا ورقتهم الرابحة ، إلى هنا؟”
“هيا!”
كانت ميوكي قد غيرت التروس منذ فترة طويلة و كانت تتبع تاتسويا من خلال تبني نبرة جادة خاصة بها.
“أشعر أنني لم أقترب على الإطلاق.”
“فقط هكذا. بناء على الملاحظات في الأسبوع الماضي ، أشعر أن نقاط قوة لينا لا تكمن في العمل الاستخباراتي. أخشى أن مهمتها الحقيقية قد تكمن في مكان آخر و أن تنكرها يهدف إلى ذلك.”
“نعم.”
“”سيريوس” ببساطة تغطي العديد من الزوايا ……”
“نعم؟ هذا هو إيناغاكي.”
“على افتراض أن لينا هي سيريوس …… قد تكون مهمة التسلل الخاصة بها مجرد غطاء. قد يكمن هدفها الحقيقي في مكان آخر.”
الأهم من ذلك كله ، بدا الأمر كما لو أن تاتسويا يضايق صديقا.
“لإجبار الـ USNA على استثمار سيريوس في مهمة دولية … ماذا يمكن أن تكون؟”
لم تتبنى وضعية تشبه اللوتس و وضعت ساقيها فوق بعضهما البعض.
ربما هما يبالغان في التفكير في هذا كثيرا ، لكن لحسن الحظ أن الاثنان لا يعرفان ذلك.
اعتقد تاتسويا أن وصول لينا إلى الثانوية الأولى هو على الأرجح أحد جوانب الحرب الاستخباراتية المستمرة.
“ليس لدي أي فكرة …… ومع ذلك ، أعتقد أنه في الوقت الحالي لا يتعين علينا التركيز على ذلك.”
– بعد ذلك ، تم تكرار نفس التمرين أربع مرات ، حيث تقاسم كلا الجانبين النتيجة 2-2 ، لذلك انتهى اليوم مع بقاء ميوكي متقدمة بجولتين.
من منظور كلي العلم ، كانت تكهنات تاتسويا قد انجرفت بالفعل عن الموضوع حيث فقدت لهجته فجأة شدتها السابقة.
كانت قدرته على إخفاء خيبة أمله نتاج تدريبه اليومي (؟).
“نحن محظوظون جدا لأن أمريكا قدمت لك خصما ممتازا ، ميوكي.”
بينما تم منح أعضاء لجنة الأخلاق العامة الحق في حمل الـ CADs في الحرم المدرسي ، لم يستخدم تاتسويا عادة واحدا أثناء تنفيذ واجباته أمام اللجنة.
ومع ذلك ، لم تختف لهجته الجادة.
“لا تقلقي بشأن ذلك. هناك بعض الأشياء في العالم من الأفضل تركها دون معرفتها.”
“نعم ، أوني-ساما.”
“عاري يسبقني. كان من قبيل الصدفة البحتة أن المحادثة سارت في الاتجاه الذي سلكته. فيما يتعلق بهذا السؤال ، أعتقد يا لينا أنك انهرت من تلقاء نفسك ، أليس كذلك؟ بعد كل شيء ، لينا ، أنت هي التي حرضت على ذلك .”
على نبرة شقيقها الصادقة و نظرته ، غيرت ميوكي لهجتها.
“هل تهتمين بشرح هذا لي؟”
“تنافسي ضد لينا بكل قوتك. كنا نتحدث عن ذلك هذا الصباح ، لكن يجب أن نهتم بالنصر أو الهزيمة. سيدفعك ذلك إلى مستوى أعلى من أي وقت مضى .”
بعد إيقاف تشغيل جهاز الإرسال ، ألقى نظرة قاسية على رئيسه ، الذي لابد أنه كان قادرا على تخمين ما حدث ومع ذلك كان لا يزال خاملا.
“نعم.”
غير مدركة لمشاعر شقيقها – ليس أنه كما لو كان لديه أي طريقة لإخبارها – وضعت ميوكي كوب القهوة أمام شقيقها.
“المنافسة المتبادلة كوقود للنمو تنطبق على لينا أيضا ، لكن في الوقت الحالي لا داعي للقلق بشأن ذلك. هذه فرصة نادرة.”
كان من حسن حظ لينا أن تاتسويا لم يطرح أي أسئلة و عرفت لينا أنها يمكن أن تدوس على لفتته اللطيفة ، لكنها لم تستطع مقاومة سؤالها.
عند سماع كلمات تاتسويا القوية ، كشفت ميوكي عن ابتسامة هادئة دون أي أثر للقلق.
“الرئيس ، هاه ……”
“هذا صحيح. أيضا ، ميوكي لديها أوني-ساما معها. طالما أن أوني-ساما بجانبي ، فلن أخشى أي عدو ، حتى لو كانت سيريوس نفسها .”
من خلال تعظيم إمكانيات التواصل الخاصة بها ، يمكن القول إنها طالبة منقولة نموذجية. فيما يتعلق بتناول الطعام مع مجموعة تاتسويا ، كانت هذه في الواقع المرة الأولى منذ اليوم الأول لانتقالها.
تحدثت كلمات تاتسويا عن منافس و ليس عدوا.
“هل لديك أي أدلة؟”
كان هناك شعور طفيف من كلمات ميوكي بأنها بعيدة قليلا عن الموضوع.
تحدثت كلمات تاتسويا عن منافس و ليس عدوا.
ومع ذلك ، في مواجهة إيمان ميوكي الذي لا حدود له ، أومأ تاتسويا برأسه دون أي تردد.
ردت الفتاة التي تدعى ميا بنبرة قسرية. بابتسامة حائرة على وجهها ، جلست لينا بجانب الطاولة.
□□□□□□
شعر تاتسويا بالذنب إلى حد ما بسبب حالة لينا المضطربة ، و حاول منحها مخرجا. لم تكن هناك حاجة لتمزيق تنكرها ، لأن وضع جميع البطاقات على الطاولة لن يؤدي إلا إلى جعل الأمور أكثر إزعاجا.
كان هناك عدد غير قليل من التعديلات في أنشطة تاتسويا اللامنهجية. على الورق ، كان هناك اثنان فقط ، البقاء في المكتبة أو القيام بدوريات في الأرض كعضو في لجنة الأخلاق العامة ، لكن الأخير قدم العديد من الانقطاعات.
عندما دارت هذه الفكرة في ذهن تاتسويا ، كان في حيرة من أمره بشأن كيفية الرد و التعبير الذي يجب الترحيب به ، وفي النهاية تبنى ضحكة مكتومة جافة فقط.
يكفي لإعطاء وقفة واحدة و النظر فيما إذا كان شخص ما يتآمر على شيء ما.
الأهم من ذلك كله ، بدا الأمر كما لو أن تاتسويا يضايق صديقا.
اليوم ، كان هذا الشعور بارزا بشكل خاص.
“ها هو قد ظهر! تاتسويا-كن صاحب عقدة الأخت!”
بينما تم منح أعضاء لجنة الأخلاق العامة الحق في حمل الـ CADs في الحرم المدرسي ، لم يستخدم تاتسويا عادة واحدا أثناء تنفيذ واجباته أمام اللجنة.
“فقط هكذا. بناء على الملاحظات في الأسبوع الماضي ، أشعر أن نقاط قوة لينا لا تكمن في العمل الاستخباراتي. أخشى أن مهمتها الحقيقية قد تكمن في مكان آخر و أن تنكرها يهدف إلى ذلك.”
في الأصل ، الـ CADs هي أدوات تختصر الوقت اللازم لتنشيط أنواع السحر المنهجي الأربعة. كان استخدامه محدودا فقط للسحر الآخر ، مثل السحر الخارجي المنهجي ، و السحر غير المنهجي ، و السحر القديم ، و خاصة إذا كان السحر غير المنهجي يطلق فقط السايون لدرجة أن عدم وجود CAD لن يبدو غير طبيعي على الإطلاق.
تم طرح سؤال لينا الأولي على سيلفيا ، التي جلست للتو بعد وضع الكؤوس.
بعد الكشف ، لسوء الحظ ، عن قدرته على استخدام {هدم الغرام} خلال مسابقة المدارس التسعة ، اقتصر تاتسويا على السحر غير المنهجي خارج الفصل منذ بداية الفصل الدراسي الثاني. كان هذا أكثر من كاف للتعامل مع أي مشكلة ، لذلك لم تكن هناك حاجة لحمل CAD.
في حين أن هذه كانت النتيجة التي كان يأمل فيها بناء على ملاحظاته ، لم يكن هناك ما يضمن أنه كان على صواب. و مع ذلك ، كان هذا تاتسويا ، لم يكن رقيقا لدرجة أنه سيغلق فمه و يتراجع عن هذا فقط.
كان السبب في حمله الـ CAD الخاص باللجنة أثناء قيامه بدورية هو قوته التوضيحية. على الرغم من أنها لا تمتلك قوة كبيرة كرادع ، إلا أن تاتسويا يعود عادة إلى المقر الرئيسي قبل دوريته و يضع الـ CADs على معصميه.
كان الهدف من التمرين العملي هو أن يقوم كلا الجانبين بتنشيط الـ CADs الخاصة بهما في وقت واحد ، مع سيطرة الفائز على الكرة المعدنية في المنتصف. لم يكن من السهل التلاعب بهذا التمرين العملي فحسب ، بل كان هناك شعور تنافسي كبير به أيضا.
كالعادة ، توجه تاتسويا إلى مقر اللجنة بعد انتهاء الفصل اليوم و رأى شخصية لينا. حتى من بعيد ، كان هذا الشعر الذهبي اللامع واضحا.
“فيما يتعلق باختيار السحرة الأنسب للجيش ، فإن أرلينغتون و الـ JSDF (قوات الدفاع الذاتي اليابانية) وجهان لعملة واحدة. على الرغم من أنه فيما يتعلق باتساع أفقهم ، قد تكون هناك بعض الاختلافات.”
قمع الرغبة في الفرار بناء على هواجس المتاعب ، عمل تاتسويا بجد للحفاظ على مستوى صوته.
“لا ، هذا يكفي. أعتقد أنه يمكننا التحدث بشكل طبيعي في المستقبل. التظاهر بكونك أنيقة ، هذا السلوك لا يبدو مثل لينا على الإطلاق .”
“صباح الخير.”
“عاري يسبقني. كان من قبيل الصدفة البحتة أن المحادثة سارت في الاتجاه الذي سلكته. فيما يتعلق بهذا السؤال ، أعتقد يا لينا أنك انهرت من تلقاء نفسك ، أليس كذلك؟ بعد كل شيء ، لينا ، أنت هي التي حرضت على ذلك .”
لقد اعتاد منذ فترة طويلة على تحيات أعضاء اللجنة التي لم تعر أي اهتمام للوقت من اليوم. سار عبر الحشد – الذي لم يكن في الواقع أكثر من خمسة أشخاص ، و أنهى ببراعة الاستعدادات على يديه.
“عندما سألت ميوكي عن سبب ارتدائك زيا مختلفا عن أي شخص آخر في الفئة A ، أخبرتني السبب بصوت منزعج إلى حد ما.”
“آه ، شيبا-كن ، مثالي.”
“ما هذا؟”
لسوء الحظ ، تم القبض على تاتسويا من قبل كانون.
(كم هذا مزعج) ، فكر تاتسويا. لم يكن واضحا بشأن نوايا لينا ، لكنه شعر أن هذا بالتأكيد يزيد من احتمال وقوع أحداث مزعجة. هذا مضمون ، لأنه متأكد من أنهما سيصادفان الطلاب الذكور (جميع طلاب السنوات العليا) المفتونين بـ لينا وهم يراقبونه بنظرات حادة. حتى لو نجا من وهج الغيرة داخل اللجنة ، لم يجرؤ على تخيل مدى غضب التجول في الحرم المدرسي مع لينا. للأسف ، كان كل من طلب لينا و تعيين تاتسويا تحولات منطقية تماما للأحداث.
كانت قدرته على إخفاء خيبة أمله نتاج تدريبه اليومي (؟).
“ما هذا؟”
“حسنا ، انسي الأمر.”
لم يخن صوت تاتسويا أي دفء شخصي أو موضوعي. كانت نقطة القوة و الضعف بالنسبة لـ كانون على حد سواء أنها لم تعر أي اهتمام لتفاصيل مثل هذه.
كانت قدرته على إخفاء خيبة أمله نتاج تدريبه اليومي (؟).
“هذه شيلدز-سان. أعتقد أنك تعرفها بالفعل؟”
“…..”
لم يكن بالسؤال الكبير. بالطبع ، كان خيار تاتسويا الوحيد هو الإيماءة.
مثل العديد من الباحثين السحريين ، كانت أيضا ساحرة. على عكس الطلاب المزيفين الذين جاءوا هذا الشهر تحت ستار البحث المتبادل ، فقد تسللت إلى جامعة السحر تحت هوية مندوبة مبيعات و مهندسة من الفرع الياباني لشركة ماكسيميليان للصناعات ، “ميا هوندا.” بالحديث عن ذلك ، كان مسكنها الحالي بجوار شقة لينا المستأجرة مباشرة. على الرغم من أنها لم تكن من أفراد القتال أو المخابرات ، إلا أنها لا تزال تعمل كدعم و تم إخفاؤها بما يكفي لتكون بمثابة رصيد نشط لمهمة التجسس هذه.
“ترغب شيلدز-سان في مراقبة الأنشطة اليومية للجنة الأخلاق العامة. أعتقد أنها أرادت أن ترى كيف تحكم المدارس الثانوية السحرية اليابانية نفسها. شيبا-كن في الخدمة اليوم ، فهل ستتمكن من إحضارها معك؟”
لم يكن من المفترض أن يكون هذا سؤالا رائدا.
(كم هذا مزعج) ، فكر تاتسويا. لم يكن واضحا بشأن نوايا لينا ، لكنه شعر أن هذا بالتأكيد يزيد من احتمال وقوع أحداث مزعجة. هذا مضمون ، لأنه متأكد من أنهما سيصادفان الطلاب الذكور (جميع طلاب السنوات العليا) المفتونين بـ لينا وهم يراقبونه بنظرات حادة. حتى لو نجا من وهج الغيرة داخل اللجنة ، لم يجرؤ على تخيل مدى غضب التجول في الحرم المدرسي مع لينا. للأسف ، كان كل من طلب لينا و تعيين تاتسويا تحولات منطقية تماما للأحداث.
“نحن هنا على وجه التحديد للتحقق من حقيقة الأمر.”
“فهمت.”
دفعت لينا إلى الأمام ، و كانت تحاول إثبات أناقتها.
لم يكن لدى تاتسويا خيارات سوى تقديم استسلام فوري و غير مشروط.
كالعادة ، توجه تاتسويا إلى مقر اللجنة بعد انتهاء الفصل اليوم و رأى شخصية لينا. حتى من بعيد ، كان هذا الشعر الذهبي اللامع واضحا.
انتقلت لينا مؤخرا إلى هنا ، لذا لم تكن هناك مفاجأة كبيرة ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يسيران فيها معا بمفردهما. بالمعنى الدقيق للكلمة ، مع جميع الطلاب ، لم يكن الاثنان يسيران بمفردهما في الحرم المدرسي ، لكن من غير المحتمل أن يتغير الجو غير المريح اعتمادا على ما إذا كان هناك أشخاص آخرون حاضرون أم لا.
غير مدركة لمشاعر شقيقها – ليس أنه كما لو كان لديه أي طريقة لإخبارها – وضعت ميوكي كوب القهوة أمام شقيقها.
بادئ ذي بدء ، في دفاع تاتسويا ، لم يكن الجو غير المريح لأنه كان يتمتع بجمال مذهل مثل لينا التي تمشي بجانبه ، لكن لأن لينا لم تتوقف أبدا عن هذا الشعور الفضولي بها. من حين لآخر ، كانت تسرق سرا مع “هم~~” نظرة خاطفة على تاتسويا ، و على الرغم من جهودها في محاولة إخفاء هذه النظرات ، شعر تاتسويا أنها تحفره أعمق فقط.
في مدح ميكيهيكو ، وسّعت لينا عينيها في عدم تصديق.
ومع ذلك ، لم يستطع تاتسويا الرد مباشرة بـ “أنت جاسوسة ، أليس كذلك.” استمر الضغط في البناء مثل بركان جاهز للانفجار.
على الأقل ، كان هذا هو الحال بالنسبة لـ إيريكا و ميزوكي و هونوكا ، اللواتي كن يجلسن على الطاولة معهم.
“ألم يكن لدى مدرسة لينا القديمة هذا النظام؟”
(كم هذا مزعج) ، فكر تاتسويا. لم يكن واضحا بشأن نوايا لينا ، لكنه شعر أن هذا بالتأكيد يزيد من احتمال وقوع أحداث مزعجة. هذا مضمون ، لأنه متأكد من أنهما سيصادفان الطلاب الذكور (جميع طلاب السنوات العليا) المفتونين بـ لينا وهم يراقبونه بنظرات حادة. حتى لو نجا من وهج الغيرة داخل اللجنة ، لم يجرؤ على تخيل مدى غضب التجول في الحرم المدرسي مع لينا. للأسف ، كان كل من طلب لينا و تعيين تاتسويا تحولات منطقية تماما للأحداث.
شعر تاتسويا أنه لم يعد بإمكانه تحمل هذه الدراما الصامتة (من الناحية الفنية ، كانوا على بعد عشرات الأمتار فقط من المقر الرئيسي). أي نوع من الصمت الثقيل هذا ، فكر تاتسويا وهو ينغمس في إحساسه النادر بالخدمة العامة و قدّم السؤال الأولي. – الآن بعد أن فكر في الأمر ، كان هذا سؤالا خبيثا بشكل رهيب.
“لكن ، عندما سألت كانون-سينباي في وقت سابق ، قالت إن تاتسويا يقف في الطبقة العليا بين السحرة في الثانوية الأولى.”
“إيه؟ آه ……”
السكون و العمل ، انعكست ألوانهما الحقيقية في حركاتهما الافتتاحية. ومع ذلك ، فإن هذا يعكس فقط الجانب المادي للأشياء.
خبيث ، لأنه كان يرى قلق لينا.
“نعم.”
كانت الشائعات تقول إن كل شخص مُنح لقب “سيريوس” كان مقاتلا في الخطوط الأمامية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. ()بالتأكيد ليس من الممكن أن لينا لم تخضع أبدا لتدريب على التجسس ، هذا ما اعتقده تاتسويا ، غير قادر على تحديد ما إذا كان يريد الضحك أو البكاء.
“الفضول …… لقد فعلت كل هذا فقط من أجل ذلك.”
“….. لا يمكن المساعدة إذا كانت طالبة أو طالب في السنة الأولى لا يعرف أي شيء عن ذلك.”
اعتقد تاتسويا أن وصول لينا إلى الثانوية الأولى هو على الأرجح أحد جوانب الحرب الاستخباراتية المستمرة.
شعر تاتسويا بالذنب إلى حد ما بسبب حالة لينا المضطربة ، و حاول منحها مخرجا. لم تكن هناك حاجة لتمزيق تنكرها ، لأن وضع جميع البطاقات على الطاولة لن يؤدي إلا إلى جعل الأمور أكثر إزعاجا.
مع وجود الكثير من الأشياء غير الضرورية التي تدور في رأسه ، استغرق فهم ما كانت تحاول لينا قوله وقتا أطول من المعتاد.
“إيه …… آه ، فقط هكذا. هذا هو السبب في أنني أردت أن أفهم سر سبب انضمام طالب في السنة الأولى إلى هذا النشاط في هذا الحرم المدرسي.”
“….. لا يمكن المساعدة إذا كانت طالبة أو طالب في السنة الأولى لا يعرف أي شيء عن ذلك.”
(ليست بارعة حقا في التعامل مع الحديث الملتوي ، لكن لديها عقل جيد) ، هذا ما اعتقده تاتسويا. كانت ذكية بما يكفي للاستيلاء على شريان الحياة الذي ألقاه الآخرون عليها ، مما قد يضعها في الواقع على قدم أفضل من أخته.
“لا تقلقا بشأن ذلك ، خصمي هو مجرد طالب في المدرسة الثانوية بعد كل شيء. لا ينبغي أن يكون قادرا على تمييز هويتي على أنها سيريوس. حتى لو كان يشك في شيء ما ، فلا توجد طريقة للتعثر في شيء ملموس .”
و كما خمّن في البداية ، كان يتعرض للطعن يمينا و يسارا من قبل جميع أنواع النظرات. ومع ذلك ، ربما حذرا من ترك انطباع سلبي أمام الطالبة المنقولة ، لم يتخذ أحد بالفعل خطوة ضده.
“كم هذا مزعج.”
على هذا النحو ، قاد تاتسويا لينا عبر غرف التمارين العملية الأولية و مختبرات الأبحاث. أعطت هذه الدورية مصحوبة بتفسيرات انطباعا بأنه كان يقوم بجولة في الحرم المدرسي.
“على مستوى ما ، هي الممثلة الأمريكية في اليابان ، لذلك هذا ليس مستحيلا. ومع ذلك ، لا يزال من الصعب تصديق أن شخصا في نفس الفئة العمرية مثل ميوكي-سان يمكنه الوقوف في وجه قوتها السحرية .”
أوقفت لينا خطواتها في أحد طرفي المبنى الذي كان يمتد بجانب مختبرات الأبحاث بالقرب من الدرج المؤدي إلى المبنى المجاور.
لم يتطلب الأمر عبقريا ليقول إن هذه الكلمات الشجاعة كانت مجرد كلام فارغ. في البداية ، تم تكليف لينا بالفعل بتحديد هدفها تحت أي ظرف من الظروف ، لذا فإن القول بشأن”عدم تمييز هويتها” كان مجرد كلام فارغ. كانت سيلفيا تدرك ذلك جيدا ، لكنها قررت الامتناع عن قول شيء بعد اعتبار أن هذا من شأنه أن يضر بالروح المعنوية بشدة. بالإضافة إلى ذلك ، لم تستطع أن تقول إن خصمهم لم يكن طالبا عاديا في المدرسة الثانوية.
“هل أنت متعبة؟ هل تريدين العودة؟”
“لا يوجد شيء من هذا القبيل! على أقل تقدير ، لقد دُعيت لتناول الشاي مع الرئيس!”
بالطبع ، كان يعلم أن هذا لم يكن السبب الحقيقي لتوقفها. كان يستخدم هذا فقط لفتح المحادثة.
”….. أردت فقط أن أعرف مدى قوة تاتسويا.”
“لا ، أنا بخير.”
“فوفو ، أنا متقدمة بجولتين الآن ، لينا.”
أعطت نبرة صوتها انطباعا بأنها لم تكن متأكدة من أين تبدأ.
أوقفت لينا خطواتها في أحد طرفي المبنى الذي كان يمتد بجانب مختبرات الأبحاث بالقرب من الدرج المؤدي إلى المبنى المجاور.
“إذن ماذا؟”
“إيه ……؟”
بناء على إلحاح تاتسويا ، تحررت لينا أخيرا من ترددها.
كان هناك عدد غير قليل من التعديلات في أنشطة تاتسويا اللامنهجية. على الورق ، كان هناك اثنان فقط ، البقاء في المكتبة أو القيام بدوريات في الأرض كعضو في لجنة الأخلاق العامة ، لكن الأخير قدم العديد من الانقطاعات.
“تاتسويا بديل – طالب في الدورة 2 ، أليس كذلك؟”
في الـ USNA ، الساحر الوحيد الذي يمكنه مقابلة الرئيس وجها لوجه على الأرجح ……
“هذا صحيح ، هل هناك مشكلة؟”
“هيا!”
لقد مر وقت طويل منذ أن خرج شخص ما مباشرة بهذا السؤال. هل هذا مرة أخرى؟ بدلا من أن يكون لديه هذا الشعور ، كان منتعشا إلى حد ما من هذا و أجاب بسؤال خاص به.
لم يكن من المفترض أن يكون هذا سؤالا رائدا.
“عندما سألت ميوكي عن سبب ارتدائك زيا مختلفا عن أي شخص آخر في الفئة A ، أخبرتني السبب بصوت منزعج إلى حد ما.”
ثم ، سواء كانت هذه نعمة أو نقمة ، فسرت كلماته بنجاح.
انفجرت لينا من الضحك عندما تذكرت تلك الحادثة. بدا ذلك بالتأكيد و كأنه يتم الضغط على زر ميوكي ، ضحك تاتسويا بسخرية.
“لقد راجعت المعلومات المنشورة ، لكنني لم أجد حتى الآن أي بيانات جديدة.”
“لكن ، عندما سألت كانون-سينباي في وقت سابق ، قالت إن تاتسويا يقف في الطبقة العليا بين السحرة في الثانوية الأولى.”
هز تاتسويا كتفيه فقط و استدار على اتهام لينا الصريح.
عندما سمع تاتسويا اسم كانون ينطق باسم “مدفع” (cannon) ، فسره من جانب واحد على أنه كانون (Kanon) و ليس مدفع (cannon) – إن وصف كانون بالمدفع مهين بعض الشيء ، شعر بالأسى تجاهها.
“لماذا ترسل الـ USNA سيريوس ، التي هي عمليا ورقتهم الرابحة ، إلى هنا؟”
مع وجود الكثير من الأشياء غير الضرورية التي تدور في رأسه ، استغرق فهم ما كانت تحاول لينا قوله وقتا أطول من المعتاد.
في نفس الوقت الذي كانت تتبع فيه ظهره ، كانت لينا تدرك أن كلمة “مزعج” التي استعملتها لا تشير إلى معناها السطحي فقط.
“تاتسويا ، لماذا تتظاهر بأنك طالب متدني؟ و بما أنك تتظاهر بأنك طالب متدني ، فلماذا كشفت بسهولة عن قوتك الحقيقية؟ سلوك تاتسويا غير منتظم للغاية ، لذا لا أفهم لماذا فعلت ذلك بالطريقة التي فعلتها .”
“نعم ، أوني-ساما.”
بعد الاستماع إلى سؤال لينا حتى النهاية ، فهم أخيرا ما أرادت لينا قوله حقا.
في حين أن هذه كانت النتيجة التي كان يأمل فيها بناء على ملاحظاته ، لم يكن هناك ما يضمن أنه كان على صواب. و مع ذلك ، كان هذا تاتسويا ، لم يكن رقيقا لدرجة أنه سيغلق فمه و يتراجع عن هذا فقط.
“ليس لدي أي فكرة عما سألت تشيودا-سينباي بشأنه ، لكن الأمر ليس كما لو أنني أتظاهر بعدم القيام بأي شيء. أنا حقا طالب متدني.”
(…… ليس هذا هو الوقت المناسب للاحمرار خجلا.)
لحسن الحظ ، قدمت لينا شرحا مفصلا من أجل نقل سؤالها و لم تترك تاتسويا معلقا فحسب ، أو ربما أحرج نفسه حقا. (أحتاج حقا إلى الحد من التفكير فيهذه الأفكار غير الضرورية) ، تاتسويا يفكر.
“فيما يتعلق بسرعة التنشيط ، فإن الطالبة المنقولة أسرع بالفعل ، أليس كذلك؟”
“يعتمد اختبار المهارات العملية على السرعة و الحجم و القوة و يستند إلى المعايير الدولية. ومع ذلك ، فإن النصر أو الهزيمة في القتال الحي لا يعتمد بشكل صارم على هذه المتغيرات الثلاثة. في الأصل ، تلعب البراعة الجسدية دورا كبيرا في القتال الحي. في حين أن امتحان مهاراتي العملية وصفني بأنني طالب متدني ، يمكنني الصمود في معركة. الأمر بهذه البساطة.”
اعترض تاتسويا بسرعة راحة اليد المندفعة نحوه.
كانت هذه هي الحقيقة التي لا جدال فيها. اعتقد تاتسويا أن هذا كاف للإجابة على السؤال ، أو على مستوى ما ، لصرف السؤال.
عند اكتشاف الغلاف الجوي المتجه في اتجاه متزعزع ، غير تاتسويا الموضوع.
“….. أوافق على أن درجات المهارات العملية و القدرة القتالية شيئان مختلفان .”
ضحك تاتسويا بخفة وهو يقول هذا.
ومع ذلك ، لم تكن كلمات لينا متوقعة و يبدو أنها تلمح إلى شيء أكثر.
“و أنا الذي اعتقدت أن الكوارث انتهت مع دخول العام الجديد.”
“أنا أيضا كنت شخصا لم يكن رائعا في المدرسة لكني كنت ساحرة مفيدة في ساحة المعركة.”
“لا ، أنا بخير.”
بدا أن هالة مشبوهة تنبعث ببطء من جسد لينا.
عادة ، تتجاهل سيلفيا تماما سلسلة القيادة وترد بـ “بالنظر إلى أنك فتاة ، يجب عليك إعداد الشاي الخاص بك.” ومع ذلك ، لم تكن شخصا لا يستطيع قراءة الجو.
“كم هذا مزعج.”
“هذا صحيح. أيضا ، ميوكي لديها أوني-ساما معها. طالما أن أوني-ساما بجانبي ، فلن أخشى أي عدو ، حتى لو كانت سيريوس نفسها .”
اختفى الدفء في عيون تاتسويا.
“لا تترددي في البدء في أي وقت ، سأترك العد التنازلي لك يا لينا.”
“أوه ، تستطيع أن تقول ، أنت رائع.”
“لا تقلقا بشأن ذلك ، خصمي هو مجرد طالب في المدرسة الثانوية بعد كل شيء. لا ينبغي أن يكون قادرا على تمييز هويتي على أنها سيريوس. حتى لو كان يشك في شيء ما ، فلا توجد طريقة للتعثر في شيء ملموس .”
أمام تلك النظرة الباردة ، أو بالأحرى ، النظرة الفولاذية ، أطلقت لينا ابتسامة مبهرة.
احتاجت ميوكي إلى العودة إلى غرفتها و تغيير ملابسها ، لذلك عاد الاثنان إلى المنزل فوق.
لم تكن هذه زهرة مزهرة ، لكن جمال شفرة حادة شُحذت إلى أفضل حالاتها.
ومع ذلك ، فإن كلام تاتسويا بنبرة ساخرة أخذ الريح على الفور من أشرعتها.
تحركت يد لينا فجأة!
اليوم ، كان هذا الشعور بارزا بشكل خاص.
اعترض تاتسويا بسرعة راحة اليد المندفعة نحوه.
“أنا ، إلى أمريكا؟”
اليد اليمنى ذات الحواف التي استخدمتها لينا بأصغر حركة ممكنة للطعن إلى الأمام تم القبض عليها في المعصم بواسطة تاتسويا.
ترك تاتسويا على الفور يد لينا.
تم اعتراض راحة اليد الموجهة إلى ذقن تاتسويا قبل أن تصل إلى الحلق.
(كم هذا مزعج) ، فكر تاتسويا. لم يكن واضحا بشأن نوايا لينا ، لكنه شعر أن هذا بالتأكيد يزيد من احتمال وقوع أحداث مزعجة. هذا مضمون ، لأنه متأكد من أنهما سيصادفان الطلاب الذكور (جميع طلاب السنوات العليا) المفتونين بـ لينا وهم يراقبونه بنظرات حادة. حتى لو نجا من وهج الغيرة داخل اللجنة ، لم يجرؤ على تخيل مدى غضب التجول في الحرم المدرسي مع لينا. للأسف ، كان كل من طلب لينا و تعيين تاتسويا تحولات منطقية تماما للأحداث.
حولت لينا اليد اليمنى التي تم التقاطها إلى شكل مسدس و طعنت إلى الأمام بإصبعها السبابة.
“قبل ذلك ، هل يمكنك ترك يدي؟ هذا يؤلم ، و هذا الموقف محرج بعض الشيء بالنسبة لي.”
جاء مخلب مرعب يصفّر نحو وجه تاتسويا.
شعر تاتسويا أنه لم يعد بإمكانه تحمل هذه الدراما الصامتة (من الناحية الفنية ، كانوا على بعد عشرات الأمتار فقط من المقر الرئيسي). أي نوع من الصمت الثقيل هذا ، فكر تاتسويا وهو ينغمس في إحساسه النادر بالخدمة العامة و قدّم السؤال الأولي. – الآن بعد أن فكر في الأمر ، كان هذا سؤالا خبيثا بشكل رهيب.
في لمح البصر ، ألقى تاتسويا يد لينا اليمنى إلى جانب واحد.
“هل تهتمين بشرح هذا لي؟”
عبست لينا بينما كان ضوء السايون المتجمع عند طرف إصبعها السبابة مشتتا قبل أن تسقط الضربة.
“فيما يتعلق باختيار السحرة الأنسب للجيش ، فإن أرلينغتون و الـ JSDF (قوات الدفاع الذاتي اليابانية) وجهان لعملة واحدة. على الرغم من أنه فيما يتعلق باتساع أفقهم ، قد تكون هناك بعض الاختلافات.”
“كم هذا خطير.”
بعد اتخاذ هذا القرار ، توقفت نظرة تاتسويا عن التردد.
“اعتقدت أنك ستتفادى ذلك.”
في تعبير تاتسويا ، كان بإمكانها رؤية ميفيستوفيليس يبتسم لها.
“هل تهتمين بشرح هذا لي؟”
ما غطى أرجل ميوكي النحيفة و الرائعة لم يكن زوجا من طماق سوداء أو لباس ضيق ، لكن جوارب سوداء. كانت الملابس حول الجزء العلوي من جسدها فضفاضة إلى حد ما و كان هناك تلميح للحم ميوكي الشاحب بين التنورة القصيرة و الجوارب.
“قبل ذلك ، هل يمكنك ترك يدي؟ هذا يؤلم ، و هذا الموقف محرج بعض الشيء بالنسبة لي.”
“ليس لدي أي فكرة. في النهاية أعتقد أنني لست مناسبة حقا لهذا (النوع من العمل) ، هاه؟”
من أجل قذف يدها إلى جانب واحد ، أُغلقت المسافة بين جسدي تاتسويا و لينا قليلا. من الجانب ، بدا الأمر وكأن تاتسويا كان يهاجم لينا – و يُجبرها على قبلة.
“إذن دعينا نترك الأمر هناك. يرجى الامتناع عن القيام بمثل هذه الأشياء في المستقبل.”
ترك تاتسويا على الفور يد لينا.
أعطت نبرة صوتها انطباعا بأنها لم تكن متأكدة من أين تبدأ.
ومع ذلك ، لم تعط عيناه أي تلميح للخجل أو الندم.
“لإجبار الـ USNA على استثمار سيريوس في مهمة دولية … ماذا يمكن أن تكون؟”
“على محمل الجد ، هذا مؤلم. حتى أنك تركت …… هاه؟ لا أثر؟ التحكم الدقيق في القوة؟”
“فهمت.”
ارتدت لينا تعبيرا محيرا وهي تستخدم يدها اليسرى لسحب كمها الأيمن.
“نعم ، أوني-ساما.”
“بعد الضرب عند نقطة الضغط على وجه شخص آخر ، فإن السماح لك بتجربة القليل من الألم هو أقل ما تستحقينه.”
** المترجم : ميفيستوفيليس هو اسم يُعطى للشخصية التي تمثل الشيطان. و على عكس ما قد تتخيله الأغلبية فهو يظهر بهيئة أكثر إنسانية **
“كان هذا مجرد كتلة بسيطة لا تحتوي على أي تهديد على الإطلاق. أقصى ما يمكن أن تفعله هو إعطاء الانطباع بأن الشخص أصيب ببندقية.”
“لم أحصل على معلومة واحدة مهمة و يبدو أنهم رأوا بالفعل من خلال تنكري.”
“أعتقد أن هذا أكثر من كاف ليبرر معاملتك بطريقة عنيفة.”
كانت هذه هي الحقيقة التي لا جدال فيها. اعتقد تاتسويا أن هذا كاف للإجابة على السؤال ، أو على مستوى ما ، لصرف السؤال.
حتى بعد رؤية مثل هذه الابتسامة الدافئة ، لم يرتاح تعبير تاتسويا على الإطلاق.
“…..”
لم تستطع لينا سوى التنهد و رفع ذراعيها.
عند رؤية هذا ، ضغطت لينا مستشعرة أن الأمر ينجح.
“فهمت ، فهمت. أرجوك سامح وقاحتي ، تاتسويا-ساما .”
”….. نعم. لكن هناك أماكن أخرى.”
أعادت لينا ضبط موقفها و انحنت رسميا لـ تاتسويا قبل أن ترفع رأسها.
“أردت أن أعرف ما إذا كنت تريد القدوم إلى الـ USNA.”
التعبير الشديد على وجه تاتسويا انحنى فجأة في زوايا فمه لسبب غريب.
و كما خمّن في البداية ، كان يتعرض للطعن يمينا و يسارا من قبل جميع أنواع النظرات. ومع ذلك ، ربما حذرا من ترك انطباع سلبي أمام الطالبة المنقولة ، لم يتخذ أحد بالفعل خطوة ضده.
”….. هل هناك أي شيء آخر؟”
عندما دارت هذه الفكرة في ذهن تاتسويا ، كان في حيرة من أمره بشأن كيفية الرد و التعبير الذي يجب الترحيب به ، وفي النهاية تبنى ضحكة مكتومة جافة فقط.
“لا ، هذا يكفي. أعتقد أنه يمكننا التحدث بشكل طبيعي في المستقبل. التظاهر بكونك أنيقة ، هذا السلوك لا يبدو مثل لينا على الإطلاق .”
“ليس لدي أي فكرة …… ومع ذلك ، أعتقد أنه في الوقت الحالي لا يتعين علينا التركيز على ذلك.”
يبدو أن التغيير في زوايا فم تاتسويا كان لأنه شعر أنه لا يناسبها.
“لا ، بدلا من قول ما يزعجني ، أعتقد هذه المرة أنها مشكلتي الخاصة. نظرا لأن السقف العلوي لمقياس التصميم السحري تجاوز التوقعات الأصلية ، فإن قوة معالجة الـ CAD لم تعد قادرة على مواكبة القوة السحرية الخاصة بك. اعتقدت أنني أعطيته مجالا أكبر بالداخل للنمو ، لكن …… لم أفكر في المستقبل كثيرا بما فيه الكفاية .”
“بأي طريقة أنا لست أنيقة!”
“”سيريوس” ببساطة تغطي العديد من الزوايا ……”
“شخصيتك.”
“على مستوى ما ، هي الممثلة الأمريكية في اليابان ، لذلك هذا ليس مستحيلا. ومع ذلك ، لا يزال من الصعب تصديق أن شخصا في نفس الفئة العمرية مثل ميوكي-سان يمكنه الوقوف في وجه قوتها السحرية .”
لم يكن متأكدا مما إذا كانت ستفهم معنى مصطلح غامض مثل “شخصية” ، لكن نظرا لطلاقة لينا في اللغة اليابانية ، فلا ينبغي أن تكون هناك مشكلة ، و بالتالي تخطى تاتسويا وقت الشرح.
ومع ذلك ، فإن كلام تاتسويا بنبرة ساخرة أخذ الريح على الفور من أشرعتها.
ثم ، سواء كانت هذه نعمة أو نقمة ، فسرت كلماته بنجاح.
“في هذه الحالة-”
“لا يوجد شيء من هذا القبيل! على أقل تقدير ، لقد دُعيت لتناول الشاي مع الرئيس!”
كانت الأضواء المبهرة من السايون تتحد و تنفجر على الـإيدوس الخاصة بالكرة المعدنية التي كانت بمثابة الهدف. نظرا لأنه كان ضوءا لا يمكن رؤيته بالعين المجردة ، فإن إغلاق العين لا يخدم أي غرض.
دفعت لينا إلى الأمام ، و كانت تحاول إثبات أناقتها.
لحسن الحظ ، قدمت لينا شرحا مفصلا من أجل نقل سؤالها و لم تترك تاتسويا معلقا فحسب ، أو ربما أحرج نفسه حقا. (أحتاج حقا إلى الحد من التفكير فيهذه الأفكار غير الضرورية) ، تاتسويا يفكر.
“أوه ……”
مع الرؤية بسهولة من خلال هذه الكذبة الصارخة ، استمر تاتسويا في التذمر.
عند سماع هذا ، ضحك تاتسويا بخفة.
ابتسمت لينا بسخرية عند سماع هذا بعد أن سلكت طريقا ملتويا إلى المنزل و سارت نحو غرفة الطعام بزيها الرسمي. كانت هناك …
وسط هذا الضحك ، كانت هناك تلميحات من الصقيع تقشعر لها الأبدان.
“لينا ، التمارين العملية هي مجرد ممارسة و ليست منافسة. أعتقد أنه لا جدوى من الخوض في النصر أو الهزيمة.”
بناء على رد الفعل ، غطت لينا فمها.
“يبدو أن انتقال لينا إلى نفس الفصل أصبح حافزا ممتازا.”
في تعبير تاتسويا ، كان بإمكانها رؤية ميفيستوفيليس يبتسم لها.
“حسنا ، لكن ميوكي-سان تفوز بقوة التداخل ، لذلك سيطرت قبل أن ينتهي سحر خصمها. المبادرة مقابل القوة …… بدلا من وصف هذا بأنه صراع محض على القوة ، فإن هذا أشبه بنصر تكتيكي .”
** المترجم : ميفيستوفيليس هو اسم يُعطى للشخصية التي تمثل الشيطان. و على عكس ما قد تتخيله الأغلبية فهو يظهر بهيئة أكثر إنسانية **
دفعت لينا إلى الأمام ، و كانت تحاول إثبات أناقتها.
“الرئيس ، هاه ……”
“لا تقلقا بشأن ذلك ، خصمي هو مجرد طالب في المدرسة الثانوية بعد كل شيء. لا ينبغي أن يكون قادرا على تمييز هويتي على أنها سيريوس. حتى لو كان يشك في شيء ما ، فلا توجد طريقة للتعثر في شيء ملموس .”
كان هناك الكثير في مواقع السلطة التي يمكن أن تعطي حتى السحرة ، القادرين على القتل دون أي سلاح ، وقفة. حتى في بلد مثل اليابان الذي كان له جدران منخفضة للغاية ، كان هناك عدد قليل من الأشخاص المميزين في السلطة حتى أن السحرة اضطروا إلى تناول ترياق دوري لنزع فتيل السم في أجسادهم قبل مقابلتهم.
كان السبب في حمله الـ CAD الخاص باللجنة أثناء قيامه بدورية هو قوته التوضيحية. على الرغم من أنها لا تمتلك قوة كبيرة كرادع ، إلا أن تاتسويا يعود عادة إلى المقر الرئيسي قبل دوريته و يضع الـ CADs على معصميه.
في الـ USNA ، الساحر الوحيد الذي يمكنه مقابلة الرئيس وجها لوجه على الأرجح ……
جاء مخلب مرعب يصفّر نحو وجه تاتسويا.
“لقد خدعتني ، أليس كذلك ……؟”
“لا تترددي في البدء في أي وقت ، سأترك العد التنازلي لك يا لينا.”
غير راغبة في قبول النتيجة ، حدقت لينا في تاتسويا ، لكن هذه الكارثة كانت بالكامل على لينا نفسها.
شعر ذهبي يتلألأ في ضوء الشمس. عيون تشرق أكثر زرقة من الياقوت.
“عاري يسبقني. كان من قبيل الصدفة البحتة أن المحادثة سارت في الاتجاه الذي سلكته. فيما يتعلق بهذا السؤال ، أعتقد يا لينا أنك انهرت من تلقاء نفسك ، أليس كذلك؟ بعد كل شيء ، لينا ، أنت هي التي حرضت على ذلك .”
“هل لديك أي أدلة؟”
وهذا ما يشبه المعاناة في صمت. الشيء الوحيد الذي يمكن أن تفعله لينا هو الاستمرار في التحديق في تاتسويا في إحباط.
على الأقل ، كان هذا هو الحال بالنسبة لـ إيريكا و ميزوكي و هونوكا ، اللواتي كن يجلسن على الطاولة معهم.
“لذا ، هل يجب أن تشرحي لماذا قمت بذلك؟”
“هل تهتمين بشرح هذا لي؟”
”….. أردت فقط أن أعرف مدى قوة تاتسويا.”
كانت الأضواء المبهرة من السايون تتحد و تنفجر على الـإيدوس الخاصة بالكرة المعدنية التي كانت بمثابة الهدف. نظرا لأنه كان ضوءا لا يمكن رؤيته بالعين المجردة ، فإن إغلاق العين لا يخدم أي غرض.
“ما مدى قوتي؟ من أجل ماذا؟”
“أعتقد أن هذا أكثر من كاف ليبرر معاملتك بطريقة عنيفة.”
انجرفت عيون لينا بعيدا عن تاتسويا وهو يقف هناك عابسا في شك.
“لماذا ترسل الـ USNA سيريوس ، التي هي عمليا ورقتهم الرابحة ، إلى هنا؟”
“لا شيء حقا …… كان ذلك بدافع الفضول الخالص.”
و كما خمّن في البداية ، كان يتعرض للطعن يمينا و يسارا من قبل جميع أنواع النظرات. ومع ذلك ، ربما حذرا من ترك انطباع سلبي أمام الطالبة المنقولة ، لم يتخذ أحد بالفعل خطوة ضده.
“الفضول …… لقد فعلت كل هذا فقط من أجل ذلك.”
في مواجهة دعوة غير متوقعة ، خفف تاتسويا موقفه إلى حد ما.
مع الرؤية بسهولة من خلال هذه الكذبة الصارخة ، استمر تاتسويا في التذمر.
“في رأيي ، لديك مثل هذا المستوى العالي من المهارة ومع ذلك يتم إنزالك إلى مثل هذا الوضع المتدني ، ألا تريد أن تكون على مسرح يمنحك التقدير الذي تستحقه. بينما يتم تقييم درجة الساحر في أمريكا مثل المعيار الدولي ، لا تزال هناك أماكن ليست كذلك. أمريكا بلد حر و متنوع. لا توجد طريقة للهبوط إلى درجة شخص بديل لمجرد أنك تفتقر إلى جانب واحد. أعتقد أنه سيتم الاعتراف بـ تاتسويا على ما يناسب إمكاناتك الحقيقية.”
أعطت لينا عابثة “همف” صغيرة.
باستثناء اليوم ، جلست على الجانب الآخر من تاتسويا بدلا من الجلوس على الأريكة المجاورة له.
”….. بالمعنى الدقيق للكلمة ، هذا صحيح. في الواقع …..”
“لا تقلقا بشأن ذلك ، خصمي هو مجرد طالب في المدرسة الثانوية بعد كل شيء. لا ينبغي أن يكون قادرا على تمييز هويتي على أنها سيريوس. حتى لو كان يشك في شيء ما ، فلا توجد طريقة للتعثر في شيء ملموس .”
تمتمت لينا بهدوء ، و سحبت نظرها إلى تاتسويا.
“لذا ، هل يجب أن تشرحي لماذا قمت بذلك؟”
“أردت أن أعرف ما إذا كنت تريد القدوم إلى الـ USNA.”
كان هذا موقفا عاطفيا للغاية ألمح إلى السحر السري تحت تنورتها.
“أنا ، إلى أمريكا؟”
“أعتقد أن هذا أكثر من كاف ليبرر معاملتك بطريقة عنيفة.”
“في رأيي ، لديك مثل هذا المستوى العالي من المهارة ومع ذلك يتم إنزالك إلى مثل هذا الوضع المتدني ، ألا تريد أن تكون على مسرح يمنحك التقدير الذي تستحقه. بينما يتم تقييم درجة الساحر في أمريكا مثل المعيار الدولي ، لا تزال هناك أماكن ليست كذلك. أمريكا بلد حر و متنوع. لا توجد طريقة للهبوط إلى درجة شخص بديل لمجرد أنك تفتقر إلى جانب واحد. أعتقد أنه سيتم الاعتراف بـ تاتسويا على ما يناسب إمكاناتك الحقيقية.”
“ليس لدي أي فكرة …… ومع ذلك ، أعتقد أنه في الوقت الحالي لا يتعين علينا التركيز على ذلك.”
“عرض مثير للاهتمام.”
باستثناء اليوم ، جلست على الجانب الآخر من تاتسويا بدلا من الجلوس على الأريكة المجاورة له.
في مواجهة دعوة غير متوقعة ، خفف تاتسويا موقفه إلى حد ما.
لم يكن هذا لأن المزاج قد دُمّر. لم تكن ميوكي من النوع الذي ينزعج من أن اسم امرأة أخرى جاء من شفاه تاتسويا. احتوى تعبيرها على درجة واضحة من الشفافية لسبب آخر تماما. كانت روح قتالية هادئة و مشتعلة كامنة في عيني ميوكي.
“في هذه الحالة-”
“اعتقدت أنك ستتفادى ذلك.”
عند رؤية هذا ، ضغطت لينا مستشعرة أن الأمر ينجح.
□□□□□□
“إذا كانت هذه هي الحقيقة النقية.”
“”سيريوس” ببساطة تغطي العديد من الزوايا ……”
ومع ذلك ، فإن كلام تاتسويا بنبرة ساخرة أخذ الريح على الفور من أشرعتها.
بناء على رد الفعل ، غطت لينا فمها.
“لينا ، أين هو بالضبط هذا المكان غير التقليدي بالضبط الذي لا يستخدم المعايير الأساسية للقياس؟ هل تتحدثين عن أرلينغتون؟”
“ما الذي تعتذرين بشأنه؟ يجب أن أكون الشخص الذي يمدحك .”
اعتادت أرلينغتون أن تكون أكاديمية بحرية ، لكنها أصبحت الآن واحدة من المزودين الأساسيين للسحرة و الباحثين السحريين في جيش الـ USNA.
“إذن ماذا؟”
”….. نعم. لكن هناك أماكن أخرى.”
لكن مع وجود لينا في الصورة الآن ، تحول لقب “الملكة” إلى “توأم الجمال”. أضف إلى ذلك أن الاثنتين تتحركان و تقومان بالأشياء معا في كثير من الأحيان و بشكل متكرر ، مما أدى فقط إلى تعميق الانطباع بأن “جمالها ينافس جمال ميوكي”.
“لينا ، تم تصميم التقييم على أساس الجدارة لاختيار الطريقة الصحيحة لاستخدام الأدوات.”
“ألم يكن لدى مدرسة لينا القديمة هذا النظام؟”
على الرغم من حقيقة أن نبرة تاتسويا ظلت ساخرة ، إلا أنها افتقرت إلى البرد المخيف الذي يصم الروح.
“تاتسويا ، لماذا تتظاهر بأنك طالب متدني؟ و بما أنك تتظاهر بأنك طالب متدني ، فلماذا كشفت بسهولة عن قوتك الحقيقية؟ سلوك تاتسويا غير منتظم للغاية ، لذا لا أفهم لماذا فعلت ذلك بالطريقة التي فعلتها .”
“فيما يتعلق باختيار السحرة الأنسب للجيش ، فإن أرلينغتون و الـ JSDF (قوات الدفاع الذاتي اليابانية) وجهان لعملة واحدة. على الرغم من أنه فيما يتعلق باتساع أفقهم ، قد تكون هناك بعض الاختلافات.”
يبدو أن التغيير في زوايا فم تاتسويا كان لأنه شعر أنه لا يناسبها.
الأهم من ذلك كله ، بدا الأمر كما لو أن تاتسويا يضايق صديقا.
“آه ، لقد خسرت مرة أخرى.”
“حسنا ، انسي الأمر.”
بدلا من وصف هذا بأنه رد فعل مبالغ فيه ، كان هذا أشبه بالدافع المفرط.
“إيه ……؟”
“أردت أن أعرف ما إذا كنت تريد القدوم إلى الـ USNA.”
فجأة تمتم تاتسويا بنبرة “لا يهم على أي حال.”
نظرا لأن لينا كانت تجلس معهم اليوم ، فلا يمكن وصف الأمر بأنه ترتيبهم المعتاد. منذ انتقالها قبل أسبوع ، تم سحبها بهذه الطريقة و تلك و جلست مع مجموعة مختلفة في كل مرة لتناول طعام الغداء.
لم تتمكن لينا من متابعة هذا التغيير المفاجئ في التروس ولم تستطع الرد إلا بصوت و تعبير مرتبكين.
“….. أوافق على أن درجات المهارات العملية و القدرة القتالية شيئان مختلفان .”
“كنت تحاولين فقط اختبار مهاراتي ، أليس كذلك؟”
و كما خمّن في البداية ، كان يتعرض للطعن يمينا و يسارا من قبل جميع أنواع النظرات. ومع ذلك ، ربما حذرا من ترك انطباع سلبي أمام الطالبة المنقولة ، لم يتخذ أحد بالفعل خطوة ضده.
“آه …… نعم.”
لم يخن صوت تاتسويا أي دفء شخصي أو موضوعي. كانت نقطة القوة و الضعف بالنسبة لـ كانون على حد سواء أنها لم تعر أي اهتمام لتفاصيل مثل هذه.
“إذن دعينا نترك الأمر هناك. يرجى الامتناع عن القيام بمثل هذه الأشياء في المستقبل.”
كان ظهور أنجلينا سيريوس لأول مرة في الثانوية الأولى مثيرا.
ألم يحن الوقت للذهاب؟ حثها على القيام بذلك ، لم يكن تعبير تاتسويا الآن مختلفا عن المعتاد.
عند سماع اسم لينا ، تلاشى احمرار الخدود اللامع على وجه ميوكي على الفور.
لم تعد لينا قادرة على معرفة الفرق عن تاتسويا المعتادة
“ألا يمكن أن تكون مجرد مصادفة؟”
“أليس لديك أي شيء تريد أن تسألني بشأنه؟”
في العصر الحديث ، دخلت HAR (الروبوت المنزلي المساعد) بالفعل السوق الشامل ، و يمكن شراء العناصر اليومية عبر الإنترنت و تسليمها مباشرة إلى الباب ، بحيث يمكن للطلاب العيش بحرية بمفردهم دون إزعاج ، مما يجعل مساكن الطلاب منشأة زائدة عن الحاجة. و للأسباب المذكورة ، فإن معظم الطلاب الذين لم يتمكنوا من العودة إلى منازل أسرهم اختاروا إلى حد كبير استئجار مساكن قريبة من المدرسة. كطالبة منقولة ، لم يكن هناك شيء غريب في استئجار لينا شقة. كان منزلها على بعد محطتين فقط للحافلات من المدرسة ، و التي كانت تعتبر قريبة بفضل وسائل النقل العام الحديثة. السبب في أنها لم تستأجر شقة من غرفة واحدة للطلاب و بدلا من ذلك اختارت شقة صغيرة بحجم عائلي هو أن لينا لم تكن تعيش بمفردها.
كان من المفهوم أن تاتسويا أراد التظاهر بأن المشهد لم يحدث أبدا. هذا أيضا في مصلحة لينا. ومع ذلك ، لم يكن لديها أي فكرة عن سبب قيام تاتسويا بذلك ، أو نواياه.
“لكن ، عندما سألت كانون-سينباي في وقت سابق ، قالت إن تاتسويا يقف في الطبقة العليا بين السحرة في الثانوية الأولى.”
كان من حسن حظ لينا أن تاتسويا لم يطرح أي أسئلة و عرفت لينا أنها يمكن أن تدوس على لفتته اللطيفة ، لكنها لم تستطع مقاومة سؤالها.
بناء على رد الفعل ، غطت لينا فمها.
“أسأل ماذا؟”
في نظر مايومي و ماري ، من حيث العمليات المنهجية الفردية ، تمتلك الاثنتان قوة سحرية متساوية.
“ماذا تقصد؟ مثل…… هويتي الحقيقية أو شيء من هذا القبيل ، ألا تريد أن تعرف؟”
أعطت نبرة صوتها انطباعا بأنها لم تكن متأكدة من أين تبدأ.
“لا تقلقي بشأن ذلك. هناك بعض الأشياء في العالم من الأفضل تركها دون معرفتها.”
على الرغم من حقيقة أن نبرة تاتسويا ظلت ساخرة ، إلا أنها افتقرت إلى البرد المخيف الذي يصم الروح.
لم تكن لينا متأكدة مما إذا كان صادقا أم مراوغا.
مع الرؤية بسهولة من خلال هذه الكذبة الصارخة ، استمر تاتسويا في التذمر.
كان الإنسان المعروف باسم شيبا تاتسويا غير مفهوم للغاية بالنسبة لـ لينا.
أعطت لينا عابثة “همف” صغيرة.
”….. أنت مزعج بشكل لا يصدق.”
….. بدلا من ذلك ، أجاب على مكالمة جاءت عبر جهاز الاستقبال في أذنه ، مع التأكد من إخفاء التوتر في صوته.
هز تاتسويا كتفيه فقط و استدار على اتهام لينا الصريح.
“لا شيء حقا …… كان ذلك بدافع الفضول الخالص.”
في نفس الوقت الذي كانت تتبع فيه ظهره ، كانت لينا تدرك أن كلمة “مزعج” التي استعملتها لا تشير إلى معناها السطحي فقط.
“نعم ، آسفة لإزعاجك ، الرائدة.”
عندما سمع تاتسويا اسم كانون ينطق باسم “مدفع” (cannon) ، فسره من جانب واحد على أنه كانون (Kanon) و ليس مدفع (cannon) – إن وصف كانون بالمدفع مهين بعض الشيء ، شعر بالأسى تجاهها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
