نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 74

الزائرة - الفصل 5

الزائرة - الفصل 5

الفصل 5 :

تدفق تيار غير منقطع من المشاة تحت سماء شيبويا ليلا. ومع ذلك ، من منظور فخم ، كانت هذه مشكلة تقتصر على شيبويا فقط.

بمجرد أن لامست يد الرجل المقنّع صدر ليو ، ضربت قبضة ليو نقطة ضغط رئيسية على خصر الرجل. انهار الغريب بينما سقط ليو ضعيفا على ركبتيه.

في وقت متأخر من الليل ، ستكون هناك فترات قصيرة حيث لا يوجد أحد في الجوار ، مما يخلق ثغرات صغيرة مثل عين العاصفة. مثل الأزقة الضيقة بين المباني الشاهقة و ناطحات السحاب. مثل الحدائق الصغيرة التي تنتشر في المناظر الطبيعية بين تقاطعات الشوارع الكبيرة و الممرات الأصغر – كان هذا تماما مثل الأراضي الخضراء المحصورة التي سمحت بخطوة واحدة فقط في كل مرة.

“إنها الحقيقة.”

ومع ذلك ، حتى لو لم يكن أحد يتجول ، فهذا لا يعني عدم وجود أحد. كان هناك كيانان بشريان في الحديقة. كان أحدهم شخصية تشبه الظل ترتدي معطفا طويلا و وشاحا مع قبعة مستديرة تغطي العينين ، تخفي تماما أي ملامح أو تلميحات للجنس. كانت الأخرى ترتدي معطفا رائعا فوق سترة محبوكة و تنورة قصيرة مع زوج من الأحذية ذات الكعب العالي و كان من الواضح أنها امرأة شابة.

(اللعنة!)

بعد تغطية جثة الأنثى على المقعد ، ارتفع الشخص الذي يرتدي القبعة عندما ظهرت شخصية جديدة من وراءه و أجرت محادثة.

“بالحديث عن ذلك ، لماذا يهاجمون اليابانيين؟”

(لا يزال غير متوافق؟)

“هل تغير شكل موجة السايون الخاصة بالرقيب سوليفان؟”

معطف طويل ، وشاح ، قبعة. كان هذا الشخص الجديد يرتدي بنفس الطريقة تماما مثل الأول و استفسر بصوت لا يهتز في الهواء.

(لا. تم فقدان الاتصال بعد نقل النسخة المتماثلة هذه المرة ، لكن كما كان من قبل ، لم نتمكن من امتصاص السايون من الدم إلا قبل أن تفقد النسخة المتماثلة الاستقرار و تعود.)

(لا. تم فقدان الاتصال بعد نقل النسخة المتماثلة هذه المرة ، لكن كما كان من قبل ، لم نتمكن من امتصاص السايون من الدم إلا قبل أن تفقد النسخة المتماثلة الاستقرار و تعود.)

(اللعنة!)

استجاب الفرد الأول للثاني بنفس الصوت الذي لا صوت له. كان الشكلان يتواصلان باستخدام التخاطر.

كما لو كان يؤدي خدعة سحرية ، شفرة تشبه تماما تلك التي لدى الصيادتان في يده.

(إذن يبقى النسخ المتماثل وراءنا؟)

“بعبارة أخرى ، بينما يمتص مصاصو الدماء الدم ، فإن ما يتطلعون إليه حقا هو امتصاص قوة الحياة؟”

(هذا مستحيل. بعد كل شيء ، نحن أنفسنا نسخ طبق الأصل من الأصل.)

كانت أكبر منهم ربما بأربع أو خمس سنوات. كان شعرها بنفس لون صاحب مقهى النسيم (Einebrise) ، مما أعطى انطباعا بأنهما يشتركان في نفس الجنسية. فيما يتعلق بملامحها ، لو كانت خشنة بعض الشيء و لم تمثل الاختلافات بين الجنسين ، فستبدو تماما مثل ليو ، مما ألمح بوضوح إلى ارتباط دمها بـ ليو.

(همم …… إذن ، حتى لو كانوا يمتلكون التوافق الجسدي ، فلا يمكنهم أن يصبحوا واحدا منا بدون رغبات خاصة بهم.)

تحيط ميوكي و هونوكا بـ تاتسويا.

(هل يوجد أناس في هذا العالم بدون رغبات؟)

“إذا وضعنا كاسوسيسيكي جانبا ، فإن ساكورادامون لا يزال ضمن اختصاص عائلتنا ، أليس كذلك؟”

(تقصد أن هناك شروطا أخرى؟)

(تماما كما أنا أنا و أنت أنت. لم يتغير شيء.)

(من أجل تحديد الحقيقة ، نحتاج إلى المزيد من العينات.)

عند سماع هذا ، تبعت لينا ذات الشعر الأحمر و العيون الذهبية سيلفيا. كانت وجهتهما غرفة تغيير الملابس النسائية للموظفين.

(…… هذا لم يتغير.)

إذا فقد وعيه هنا ، فقد كان مثل المحكوم عليه. لم يكن هناك ما يضمن أن حياته لن تنتهي بشكل دائم هنا. إدراكا لذلك ، أجبر ليو نفسه على رفع رأسه.

(تماما كما أنا أنا و أنت أنت. لم يتغير شيء.)

في نفس الوقت الذي كان فيه تاتسويا يزور ليو ، وصلت لينا إلى مكتب فرع طوكيو لأجهزة ماكسيميليان. كان هذا هو المكان الذي كانت تعمل فيه ميكايلا هونغو تحت الاسم المستعار ميا هوندا ، و أيضا أحد ساحات الاجتماعات السرية للوحدة التي تبحث عن الفارين.

(لديك نقطة …… هم؟)

□□□□□□

قطع الشخصين حديثهما عبر رابط التخاطر و أدارا وجهيهما نحو نفس الاتجاه.

بدأت سيلفيا على الفور في إزعاج لينا المرتاحة.

(شخص ما اخترق الحاجز الروحي. اثنان …… لا ، ثلاثة أشخاص؟)

ندم ليو داخليا على عدم إحضار سلاح مع مراقبة الرجل المقنّع بحذر ، و الوقوع في موقف قتالي في هذه الأثناء. أخبره شعوره الغريزي أن هذا الرجل المقنّع هو “مصاص الدماء”.

(لقد رفعت قوة الحاجز على وجه التحديد لأنني كنت أجري تجربة. يبدو أن هؤلاء أفراد موهوبون بشكل خاص.)

حتى شقيقها توشيكازو لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كانت صادقة أم مراوغة.

(لا يوجد سوى اثنين منا. هل نتراجع؟)

“بالحديث عن ذلك ، لماذا يهاجمون اليابانيين؟”

(لا ، هذه فرصة نادرة. قد يكون الوعاء المادي لشخص قادر على اختراق الحاجز الروحي متوافقا. لحسن الحظ ، يبدو أن العضو الأخير قد تم فصله عن الاثنين الآخرين. يجب أن نكون قادرين على إبادة الأولين قبل أن يلتقوا.)

ومع ذلك ، كانت إيريكا تراقب غرفة مرض ليو باسم الرعاية (و مع ذلك ، كانت تجلس على المقعد خارج غرفة المريض) ، لذلك لن يعرف أي من طلاب السنوات العليا.

(فهمت. إذن هل نحن متفقان؟)

تحت القبعة المنخفضة و الوشاح ، قطعة قماش رمادية مغطاة بنمط من الخفافيش السوداء تحجب الوجه. ميزات مخفية تماما عن الأنظار ، مشى الشكل في المعطف الطويل مع مراقبة مخرج الزقاق. ابتسامة مشدودة في زوايا الفم مغطاة بقطعة قماش.

تم تمرير إشارات الموافقة. تُركت الجثة على مقاعد البدلاء ، اختفى الشكلان في الظل وراء مصابيح الشوارع.

“من فضلكما ، كونا مرتاحتين.”

□□□□□□

أنت تعرف بالضبط ما هما هنا من أجله ، أليس كذلك؟ استجوبته نظرة إيريكا بصمت.

الليلة ، كان ليو يتجول مرة أخرى في شوارع شيبويا. ومع ذلك ، لم يكن هذا هو “التجوال بلا هدف” المعتاد. كان قد تلقى تفاصيل تتعلق بأفراد مشبوهين من صديق مقرب و كان يسارع للتحقق من صحة شهود العيان.

ومع ذلك ، كانت إيريكا تراقب غرفة مرض ليو باسم الرعاية (و مع ذلك ، كانت تجلس على المقعد خارج غرفة المريض) ، لذلك لن يعرف أي من طلاب السنوات العليا.

حتى ليو نفسه لم يكن يعرف لماذا كان متحمسا جدا للقيام بهذا النوع من التجسس.

مع وجود السترة الخارجية و الثوب في مكانهما ، واصلت لينا أسئلتها بينما كانت تداعب شعرها.

شعور بالعدالة؟ كانت هناك جرائم أخرى أكثر شناعة.

مارس ليو قوته مرة أخيرة و حرك قبضته اليمنى مرة أخرى.

الانتماء؟ لم تكن شيبويا أرضه.

“لم يكن ديموس الثاني الحالي بحاجة إلى CAD لاستخدام {تحريف المسار}.”

الفضول؟ بكل صدق ، لم يهتم حقا بالهوية الحقيقية للجناة.

“حقا … يبدو أن هناك اختلافات هائلة في مستوى القوة الفردية بين الهاربين.”

على أي حال ، شعر أن هذا لم يكن شيئا يمكنه تجاهله. ربما كان هذا هو السبب الأقرب إلى الحقيقة.

لم يستطع شرح السبب ، لكن ليو لم يتمكن من رؤية هذا على أنه مجرد ضوضاء خلفية بسيطة. ومع ذلك ، أخبرته غرائزه أن هذا كان صوت الناس يتحدثون. كان هذا شخصا يستخدم منطقة الحساب السحري في أعماق الوعي للتحدث. بعد مصدر الإشارة ، اقترب ليو تدريجيا.

بعد البحث في مشاعره ، توصل ليو إلى هذا الاستنتاج.

“إذن لم يتم استخدام أي سحر آخر.”

المشي ليلا. التحرك في الظلام. الآن فقط ، سمع سلسلة مكسورة من الضوضاء مثل صوت الحشرات التي تضرب أجنحتها. لم يكن هذا صوتا في الطيف المسموع ، لكنه صوت يمر عبر أعمق تجاويف وعي ليو.

ومع ذلك ، عند رؤية هذا التفاعل ، لا يبدو أن كايا وجدت أي شيء مضحك.

لم يستطع شرح السبب ، لكن ليو لم يتمكن من رؤية هذا على أنه مجرد ضوضاء خلفية بسيطة. ومع ذلك ، أخبرته غرائزه أن هذا كان صوت الناس يتحدثون. كان هذا شخصا يستخدم منطقة الحساب السحري في أعماق الوعي للتحدث. بعد مصدر الإشارة ، اقترب ليو تدريجيا.

الانتماء؟ لم تكن شيبويا أرضه.

□□□□□□

عند سماع هذا ، تبعت لينا ذات الشعر الأحمر و العيون الذهبية سيلفيا. كانت وجهتهما غرفة تغيير الملابس النسائية للموظفين.

النجوم هم القوة القتالية السحرية الأولى داخل الـ USNA – ومع ذلك ، لم يكن كل السحرة القتاليين الأمريكيين جزءا مباشرا من النجوم. في الواقع ، من بين السحرة الثلاثة من الدرجة الـإستراتيجية الذين تم الاعتراف بهم رسميا داخل الـ USNA ، كانت أنجي سيريوس فقط تابعة للنجوم. و الاثنان الآخران مقسمان حاليا بين قاعدة في ألاسكا و قاعدة في جبل طارق.

غير قادرة على التأكد من المقصود من السؤال ، أعادت سيلفيا سؤالا مرتبكا.

ومع ذلك ، ظلت حقيقة ثابتة أن المصدر الأساسي لبراعة الـ USNA السحرية في الجيش جاء من السحرة في النجوم. كان هذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة للسحرة الذين مُنحوا رتبة الكواكب ، لأنها ترمز إلى “أقوى قوة قتالية سحرية في العالم”. على وجه التحديد نظرا لأن ألفريد فومالهاوت كان أيضا من رتبة الكواكب ، فقد ألحق فراره ضربة كبيرة للقيادة العليا في الـ USNA. في حادثة الفرار هذه بالذات ، لم تستطع الـ USNA التنفيذ على فومالهاوت وحده. كان عليهم إعدام كل هارب كتحذير للبقية.

ليس عن طريق الهاتف المنزلي ، لكن عن طريق النص إلى المحطة الشخصية. عادة ، تم حجز هذه الإخطارات المكثفة للكوارث الكبرى ، مما أضفى بالتأكيد قلقا مشؤوما على هذه الرسالة. بالطبع ، يمكن استبدال هذا القلق بسرعة بشيء آخر من خلال قراءة الرسالة بداخله.

حاليا ، كانت المرأتان اللتان تتقدمان بسرعة خلال ليل شيبويا صيادتين تم إرسالهما من جيش الـ USNA لملاحقة الفارين و تنتميان إلى وحدة “غبار النجوم”. مثل النجوم ، كانوا أيضا تحت القيادة المباشرة لهيئة الأركان المشتركة ، لكنهم كانوا فقط بقايا النجوم التي لا يمكن أن تصبح نجوما بحد ذاتها. على الرغم من ذلك ، لا يزال هؤلاء الجنود السحريون يمتلكون براعة قتالية كبيرة. لقد تخلوا عن التنوع و بدلا من ذلك شحذوا مواهبهم الخاصة إلى مستوى النجوم. كان هذا ما يعنيه أن تكون غبار نجوم. هذه المرة ، تم اختيار الأعضاء المتخصصين في المطاردة لمطاردة الفارين. يمكنهما التعرف على أنماط موجات السايون و اكتشاف آثارها ، وهي تقنية لم تضعها اليابان بعد في الاستخدام العملي – بعبارة أخرى ، إنهما ساحرتان معززتان تتمتعان بقدرات محددة.

جاء هذا الرد المصاغ من رفيقه الآخر في المنطقة المجاورة.

الليلة ، وجدت المرأتان أخيرا مسار السايون لأحد الفارين ، رقيب من فئة كواكب النجوم ، تشارلز سوليفان ، رمز النداء “ديموس الثاني” ، و طاردتاه على مسافة قريبة سيرا على الأقدام.

“لقد أمرنا كبار المسؤولين بالقتل فور رؤيتك على مرمى البصر. ومع ذلك ، إذا كنت تريد أن تسعل معلومات عن أتباعك ، فسيكون الحكم الأخف متاحا.”

“الهدف في قطعة أرض فارغة هناك.”

بسبب نبرة تاتسويا غير المبالية ، استمع ميكيهيكو بمزاج غير رسمي فقط ، فقط لسماع سؤال عميق إلى حد ما.

توقف وحدة منهما و أومأت برأسها على كلمات الأخرى قبل إزالة محطة معلومات من المعطف التي كانتا ترتديانه. بعد استدعاء خريطة ، تحققتا من خلال وظيفة البحث من وجود مسار واحد فقط إلى الحديقة. كان هناك مدخل واحد على يسار موقعهما الحالي بالإضافة إلى مدخل على اليمين قاب قوسين أو أدنى.

(هذا مستحيل. بعد كل شيء ، نحن أنفسنا نسخ طبق الأصل من الأصل.)

“لقد اكتشفنا هدفا واحدا. دعينا نضرب من كلا الجانبين. سأذهب من اليمين.”

بمجرد أن قال سوليفان تلك الكلمات بتعالي ، كشفت Q عن تعبير عن صدمة مطلقة. كانوا يعلمون أن سوليفان متخصص في السحر الذي يغيّر مسار المقذوفات ، لكنهم سمعوا أيضا أنه غير قادر على استخدام السحر بدون CAD.

ارتفع المعطف و التنورة الكبيرة ، و كشف عن مجموعة مبهرة من الجوارب و الأحذية الثقيلة. كان الزي الخارجي هو الاختلاط بشكل أفضل مع الشابات اللواتي يتحركن ليلا بينما يخفين هويتهن كجنود أمريكيين. كان الجانب النموذجي الوحيد لهؤلاء السحرات هو أنهن كن يتحدثن بنبرات عادية.

عند سماع سوليفان يسمي إشارات النداء بصوت عال ، اشتد الإصبع المتراخي قليلا مرة أخرى.

“فهمت …… دعينا نتحرك ، ليس لدينا الكثير من الوقت. تذكري ، اضربي في نفس الوقت.”

“هذا مؤلم!”

“فهمت.”

“جهاز إلقاء التشويش يعمل بشكل طبيعي. باستثناء …”

انفصلت الصيادتان إلى اليسار و اليمين.

كان مسار القفز الأصلي الخاص به سيؤدي مباشرة إلى R ، لكنه اضطر إلى الانزلاق إلى اليمين لتجنب الشفرات الهابطة.

تحت القبعة المنخفضة و الوشاح ، قطعة قماش رمادية مغطاة بنمط من الخفافيش السوداء تحجب الوجه. ميزات مخفية تماما عن الأنظار ، مشى الشكل في المعطف الطويل مع مراقبة مخرج الزقاق. ابتسامة مشدودة في زوايا الفم مغطاة بقطعة قماش.

** المترجم : {الباريد} هو اسم سحر لينا الذي تستعمله لتغيير شكلها تماما. لم أجد ترجمة مناسبة له حسب معتاه الحقيقي لذا سأتركه كما هو **

(مطاردون من الجيش. لقد قللوا من تقديري بشدة إذا اعتقدوا أن عضوين من غبار النجوم سيكونان كافيين بالنسبة لي.)

تجاوز ليو كلمات ميكيهيكو التي تُلقي الذنب على نفسه. استغرق ميكيهيكو ثانية طويلة لمعالجة المعنى الكامن وراء هذه العبارة الموجزة.

(هذا يعتمد على من كنت من قبل.)

“في لحظة الاتصال ، شعرت فجأة أنني فقدت كل قوتي. استجمعت إرادتي لشن هجوم أخير على الجاني ، فهرب بينما كنت ملقى على الأرض حتى وجدني شقيق إيريكا الأكبر.”

عند تلقي الإشارة المعرفية من رفيقه المختفي ، حول المخلوق الذي كان ذات يوم تشارلز سوليفان ابتسامته المتهكمة إلى ابتسامة ساخرة. منذ أن تحول إلى هذا الشكل ، لم تكن هناك طريقة له لإخفاء أي شيء عن مواطنيه. لم يكن هناك شعور بالخصوصية على الإطلاق. ومع ذلك ، لم يكن تشارلز سوليفان الحالي مستاء من هذا الوضع. بالنسبة لهم ، كان هذا مجرد مسار طبيعي للأحداث ولم يشكل مصدرا للاضطراب.

“فهمت.”

بمجرد أن يضع كل تركيزه في الأعماق بين حاجبيه ، يمكنه أيضا اكتشاف ما كان يفكر فيه رفيقه. من خلال العضو الحسي الجديد الموجود بين نصفي الكرة الأيمن و الأيسر من الدماغ ، يمكنهم بسهولة الوصول إلى توافق في الآراء. كان الكيان المعروف باسم تشارلز سوليفان ، لكنه في الوقت نفسه كان أيضا جزءا من “هم”.

داخل غرفة المريض الفسيحة و الراقية بلا شك ، كان الشخص الذي استقبلهم هو ليو ، الذي كان جالسا على سريره مع نظرة ملل على وجهه ، و امرأة شابة ذات شعر أشقر رمادي تجلس على كرسي قابل للطي قريب.

(أنا أرى. نظرا لمعرفتهم برتبتي كواحد من فئة الأقمار الصناعية ، يمكننا أيضا التنبؤ بتحركاتهم. لن أحتاج إلى الدعم.)

(لا يوجد سوى اثنين منا. هل نتراجع؟)

استجابة لإشارة سوليفان المعرفية ، عاد هذه المرة صوت النحل يرفرف بأجنحته.

“هل تغير شكل موجة السايون الخاصة بالرقيب سوليفان؟”

(فقط في حالة ، سأستمر في إجراء بعض الاستعدادات.)

قام سوليفان على الفور بأرجحة النصل لأسفل نحو ظهر R.

جاء هذا الرد المصاغ من رفيقه الآخر في المنطقة المجاورة.

بدأ ميكيهيكو في اكتساب قوته عندما قطعه تاتسويا ، مما تسبب في سعال ميكيهيكو و حشد نفسه.

جاء الاتصال بين الجانبين في اللحظة التالية.

عند سماع هذا ، تبعت لينا ذات الشعر الأحمر و العيون الذهبية سيلفيا. كانت وجهتهما غرفة تغيير الملابس النسائية للموظفين.

“الهارب ، ديموس الثاني. ضع يديك في الهواء و احتفظ بها حيث يمكنني رؤيتها.”

“لا ، كان جهاز إلقاء التشويش يعمل بشكل طبيعي. بناء على كلمات ديموس الثاني ، هو لم يعد بحاجة إلى CAD.”

صرخ صوت امرأة شابة أمام سوليفان. في الوقت نفسه ، أثرت عليه موجة صامتة من الضوضاء مثل قطع الزجاج.

جاء صوت امرأة شابة من داخل الغرفة.

كانت الهوية الحقيقية لهذه الضوضاء هي موجة السايون القادمة من “جهاز إلقاء التشويش” ، وهو جهاز طورته إدارة البحث و التطوير التابعة لجيش الـ USNA لقمع الأسلحة و المعدات التي يرتديها السحرة. كانت الموجات المثبطة من جهاز إلقاء التشويش على عكس ضوضاء الخلفية التي أثرت بشكل عشوائي على كل السحر مثل تلك التي شوهدت في {صعقة التشويش} عند استخدام الـآنتينايت. استهدف جهاز إلقاء التشويش وظائف الـ CAD على وجه التحديد. من خلال استخدام CADs متعددة عن قصد لإنشاء موجات سايون إضافية ، تداخل هذا بشكل مباشر مع معالجة تسلسل التنشيط. بشكل عام ، لا يمكن أن يحدث هذا النوع من التداخل إلا عندما تتداخل موجات السايون الخاصة بفرد واحد مع بعضها البعض ، لكن من خلال تحليل توقيعات موجة السايون الخاصة بخصمهم ، نجحت الـ USNA في منع الـ CADs (بدرجة محدودة).

كان ليو غارقا في الحماس في تلك العيون.

لم يكن هذا شيئا يمكن استخدامه من قبل أي شخص. من أجل استخدام جهاز إلقاء النجوم ، كان مستوى عال من السحر غير المنهجي مطلوبا لإطلاق أنواع موجات السايون. بالإضافة إلى ذلك ، كان مداه الفعال أقل من 5 أمتار. ومع ذلك ، من حيث قدرات السحر المضادة التي لا تتطلب آنتينايت ، كان جهاز إلقاء النجوم بالتأكيد الآس الخاص بجيش الـ USNA في هذا العصر.

عندما دخلوا المصعد كمجموعة ، أجابت إيريكا على سؤال تاتسويا.

في مواجهة فوهة المسدس العارية ، رفع سوليفان كلتا يديه فوق رأسه وفقا للتعليمات ، مع رؤية كلتا يديه بسهولة. بدا هذا الأمر غامضا إلى حد ما بالنسبة للشخص العادي ، لكن هدفه كان حرمان الهدف من القدرة على استخدام الـ CAD. استنادا إلى البيانات الموجودة في حوزة المطاردين ، أو الجلادين في هذه الحالة ، كان ديموس الثاني غير قادر على استخدام السحر بدون CAD و كانت قدراته البدنية هي قدرات الجندي العادي. عادة ، بمجرد خروج السحر من الصورة ، لن يكون قادرا على تقديم الكثير من المقاومة ضدهم ، الذين كانوا سحرة و جنودا معززين.

في مواجهة وهجها ، كان العديد من تلاميذ عائلتها يتراجعون.

“لقد أمرنا كبار المسؤولين بالقتل فور رؤيتك على مرمى البصر. ومع ذلك ، إذا كنت تريد أن تسعل معلومات عن أتباعك ، فسيكون الحكم الأخف متاحا.”

(لا ، هذه فرصة نادرة. قد يكون الوعاء المادي لشخص قادر على اختراق الحاجز الروحي متوافقا. لحسن الحظ ، يبدو أن العضو الأخير قد تم فصله عن الاثنين الآخرين. يجب أن نكون قادرين على إبادة الأولين قبل أن يلتقوا.)

بعد سماع الصيادة تقول الجزء الخاص بها و إصبعها لا يزال على الزناد ، هز سوليفان كتفيه.

“حسنا ، لقد رأيت شيئا. كان يرتدي قبعة و قناعا و معطفا طويلا تحته درع كربوني. لم تكن هناك طريقة لمعرفة ملامح الوجه أو اللياقة البدنية ، لكن ….”

“ديموس الثاني. لديك 10 ثوان لاتخاذ قرار.”

(لا يزال غير متوافق؟)

“لا ، ليست هناك حاجة.”

أعادت لينا تحية عضوي غبار النجوم اللتان نهضتا على أقدامهما ، و خرجت من غرفة المؤتمرات.

لا بد أنها شعرت بالذهول من الافتقار التام للرعب أو القلق في نبرة سوليفان ، لأنها فشلت في إطلاق أي رصاصات.

(إذن يبقى النسخ المتماثل وراءنا؟)

“أنتما الاثنان يجب أن تكونا الصيادتين رقم 17 و رقم 18 ، Q و R من غبار النجوم.”

“نعم سيدتي.”

عند سماع سوليفان يسمي إشارات النداء بصوت عال ، اشتد الإصبع المتراخي قليلا مرة أخرى.

“الليلة الماضية ، بدا أن المرأة التي تم إنقاذها مع سايجو-كن هي شخص من عائلة سايغـوسا.”

“لا توجد طريقة يمكنكما من خلالها هزيمتي.”

“امضي قدما يا ميكيهيكو.”

في نفس الوقت الذي أدلى فيه سوليفان بهذا الإعلان الشائن ، رن طلق ناري. بفضل كاتم الصوت ، كان الصوت يعادل تقريبا صوت مسدس الهواء. ومع ذلك ، فإن الرصاصة التي أُطلقت من هذا السلاح يمكن أن تقضي على الحياة بصعوبة قليلة أو معدومة.

“… هاه ، أنا أعرف بالفعل كل شيء على أي حال. ليست هناك حاجة لمواصلة الخداع لفترة أطول ، حسنا؟ لقد عملت حقا بجد.”

رن أنين مكتوم من خلف سوليفان. لم تخترق الرصاصة التي أطلقت صدر سوليفان الذي كان أمامه مباشرة ، لكنها مرت عبر ذراع الصيادة R.

(هذا مستحيل. بعد كل شيء ، نحن أنفسنا نسخ طبق الأصل من الأصل.)

“ألم تسمعي؟ لا بد أنهم قالوا لك أن تتجنبي الأسلحة النارية عندما تصطدم بي.”

“فهمت …… دعينا نتحرك ، ليس لدينا الكثير من الوقت. تذكري ، اضربي في نفس الوقت.”

“{تحريف المسار} (Trajectory Alteration)؟”

تأثر مزاج ليو بوضوح.

بمجرد أن قال سوليفان تلك الكلمات بتعالي ، كشفت Q عن تعبير عن صدمة مطلقة. كانوا يعلمون أن سوليفان متخصص في السحر الذي يغيّر مسار المقذوفات ، لكنهم سمعوا أيضا أنه غير قادر على استخدام السحر بدون CAD.

على الرغم من تمتمتها الغاضبة ، امتلكت إيريكا قبضة قوية على المنطق ولم تدخل في نوبة غضب أكبر.

“هل يمكن أن يكون جهاز إلقاء التشويش غير فعال ……؟”

“في ظل هذه الظروف ، لا يهم ما إذا كان على حق.”

“خطأ.”

“يا له من تفكير بارد.”

لم يستدر سوليفان حتى لأنه دحض مباشرة كلمات R وهي تضغط بيدها على ذراعها.

“لقد اكتشفنا هدفا واحدا. دعينا نضرب من كلا الجانبين. سأذهب من اليمين.”

“جهاز إلقاء التشويش يعمل بشكل طبيعي. باستثناء …”

فقط لتجد الشابة الجميلة ذات الشعر الأشقر تستخدم كلتا يديها لرفع جانبي ثوبها الداخلي برفق أمام المرآة وهي تقوم ببعض الأوضاع.

لاحظ Q و R من خلال الجو المحيط أن وجه سوليفان تحت القماش بالخفافيش السوداء قد التوى إلى سخرية.

لقد كان شيئا آخر تماما لو قال ذلك على سبيل المزاح ، لكن عندما تواجهت تلك الكلمات المنطوقة مع جدية ميتة ، حتى ليو لم يكن قادرا على الضحك عليها.

“لقد تجاوزت منذ فترة طويلة الحاجة إلى استخدام CAD.”

“ليو”.

قامت Q بحفظ المسدس تحت تنورتها. أطلقت الصيادتان الخناجر من أكمامهما و حاصرتا سوليفان من الأمام و الخلف.

ردا على شكوك لينا ، أجابت الصيادتان بالإيجاب.

لا ينبغي أن يكون الإنسان العادي قادرا على تجنب الهجمات من الأجسام المادية المعززة. ومع ذلك ، فإن سوليفان الذي يُفترض أنه طبيعي تفادى الهجمات بسلاسة. لم يكن هذا شيئا يمكن تحقيقه ببراعة رياضية. شفرة R ، التي كانت موجهة في الأصل إلى رقبة سوليفان ، غيرت مسارها بشكل غير طبيعي و انزلقت إلى مكان آخر. كما لو كان يتم سحبها بواسطة النصل ، انزلقت Q أمام R و تمكنت من خنق سوليفان قبل أن يبدأ هجومه.

تصحيح ، من أجل منع ظهور ضحايا إضافيين ، اندفعت بتهور إلى أعماق الزقاق.

“يمكنه حتى تغيير مسار النصل الذي في يدي !؟ كيف يمكنك التلاعب بمثل هذا السحر القوي؟”

ترنح الرجل الغريب للخلف بينما هز ليو كلتا يديه كما لو كان يعاني من ألم شديد. ومع ذلك ، يبدو أنه نجا من مصير العظام المكسورة. كما بدا أن الذراع اليسرى التي تحملت العبء الأكبر من عصا الشرطة تحتفظ بحرية الحركة الكاملة.

“ليس لدي أي سبب لأشرح لك لماذا لم أعد ما كنت عليه.”

“لا أستطيع أن أصدق أنكم ترونني في مثل هذه الحالة.”

“اصمت!”

تحت نظرات إيريكا ، لم يستطع توشيكازو إلا أن يتجاهلها مرة أخرى.

انفجرت Q فجأة في ركض سريع ، و غيرت اتجاه شفرتها إلى أسفل و قطعت ثقبا في معطف سوليفان لتكشف عن درع الكربون تحته. على الفور على كعبها ، كانت R تقترب و تضرب الفجوة بين الدرع بنصلها.

“…… لابد أنك تمزح ، أليس كذلك؟”

“قرف!”

“إنها الحقيقة.”

ومع ذلك ، انزلقت شفرة R عبر صدر سوليفان أثناء استدارته. انحرف مسار النصل مرة أخرى ، مما تسبب في فقدان R توازنها و إطلاق شهقة.

الشخص الذي أرسل هذه الرسالة هو إيريكا.

كما لو كان يؤدي خدعة سحرية ، شفرة تشبه تماما تلك التي لدى الصيادتان في يده.

“ديموس الثاني. لديك 10 ثوان لاتخاذ قرار.”

قام سوليفان على الفور بأرجحة النصل لأسفل نحو ظهر R.

“قرف!”

ومع ذلك ، ارتد نصله كما لو كان قد اصطدم بجدار غير مرئي.

داخل غرفة المريض الفسيحة و الراقية بلا شك ، كان الشخص الذي استقبلهم هو ليو ، الذي كان جالسا على سريره مع نظرة ملل على وجهه ، و امرأة شابة ذات شعر أشقر رمادي تجلس على كرسي قابل للطي قريب.

“انعكاس القصور الذاتي!؟ و بهذه الدرجة من القوة!”

استخدم ميكيهيكو أطراف أصابعه لتتبع “شكل روحي” كبير.

“الرائدة!”

ومع ذلك ، حافظ ليو على ابتسامته. لم يكن يخطط لإحداث ضجة في شخص تسبب له في ضرر دون علمه.

تداخل كلام سوليفان مع صرخة Q.

بسبب نبرة تاتسويا غير المبالية ، استمع ميكيهيكو بمزاج غير رسمي فقط ، فقط لسماع سؤال عميق إلى حد ما.

أدرك سوليفان على الفور الآثار المترتبة على هذه الكلمة و انقض مباشرة على R ، التي كانت لا تزال تحاول استعادة توازنها.

عند وصولها إلى هذه النقطة ، لاحظت إيريكا الدلالة الأكثر قتامة وراء ذلك.

في هذا الوقت ، نزلت شفرات من السماء.

عند سماع الصيادتين تشيران إلى أنفسهما على أنهما مجرد أدوات ، لينا ، لا ، أنجي سيريوس جعّدت حواجبها ، لكن ذلك لم يؤدي إلا إلى تعميق الانطباع القاسي على ملامحها الباردة بدلا من خيانة استيائها.

طارت أربعة خناجر نحو ظهر سوليفان وهو يقفز.

شعرت لينا نفسها أن هذه الكلمات لم تنقل الصورة الكاملة ، لكن يبدو أن الجانب الآخر حصل على التلميح.

انزلق جسد سوليفان بشكل كبير إلى جانب واحد.

“في ظل هذه الظروف ، لا يهم ما إذا كان على حق.”

كان مسار القفز الأصلي الخاص به سيؤدي مباشرة إلى R ، لكنه اضطر إلى الانزلاق إلى اليمين لتجنب الشفرات الهابطة.

انفجرت Q فجأة في ركض سريع ، و غيرت اتجاه شفرتها إلى أسفل و قطعت ثقبا في معطف سوليفان لتكشف عن درع الكربون تحته. على الفور على كعبها ، كانت R تقترب و تضرب الفجوة بين الدرع بنصلها.

في اللحظة التي هبط فيها ، سحب سوليفان على الفور جسد R نحو Q و ألقى الخناجر الأربعة نحوهم.

“هل يمكن أن يكون جهاز إلقاء التشويش غير فعال ……؟”

ارتدت الشفرات التي طارت نحو سوليفان قبل أن تصطدم بالأرض مباشرة و سدت الخناجر التي تحلق نحو Q و R.

مع وجود السترة الخارجية و الثوب في مكانهما ، واصلت لينا أسئلتها بينما كانت تداعب شعرها.

أخذ سوليفان هذه الفتحة ليقفز على جدران ناطحة السحاب.

“هذا صحيح … لكن …”

بعد انطلاقه ثلاث مرات من ناطحات السحاب ، وصل إلى سطح المباني التي شكلت أحد الأزقة.

على أي حال ، شعر أن هذا لم يكن شيئا يمكنه تجاهله. ربما كان هذا هو السبب الأقرب إلى الحقيقة.

ساحرة ذات شعر أحمر ملتهب و عينان ذهبيتان و ترتدي قناعا اتبعت خطى الآخر وهي تشاهد شكله الهارب.

“في الوقت الحالي ، يجب أن يكون ذلك الرجل يتلقى زيارات من سليلين مباشرين من عائلتي سايغـوسا و جـومونجي ، أليس كذلك؟”

ومع ذلك ، مع ملاحظة السايون النشط حديثا الذي يعج بالحركة في الزقاق ، تخلت عن المطاردة.

حتى ليو نفسه لم يكن يعرف لماذا كان متحمسا جدا للقيام بهذا النوع من التجسس.

تصحيح ، من أجل منع ظهور ضحايا إضافيين ، اندفعت بتهور إلى أعماق الزقاق.

“فهمت. استمروا في المطاردة.”

□□□□□□

“ذلك الأخ الغبي … ماذا بحق الجحيم طلب من ذلك المعتوه أن يفعل …”

شعر ليو بالتوتر المتزايد بسرعة في الهواء والذي لا يمكن أن يعني شيئا سوى القتال ، و توقفت خطواته بدلا من الإسراع. لم يكن يكذب على توشيكازو عندما قال إنه لا يخطط لفعل أي شيء خطير. أخبرته غرائزه أن المنطقة التي أمامه لم تكن في مكان يمكنه السير فيه بأمان بدافع الفضول وحده.

إلى جانب ذلك ، لم يكن في كثير من الأحيان أن “شقيقها الغبي” تعرض للضرب عن طيب خاطر دون أي مقاومة.

أخرج محطة المعلومات من جيبه و أرسل رسالة موجزة إلى البريد الذي أعطاه إياه توشيكازو. كانت المحتويات ببساطة “مصاص الدماء هنا”. بعد الإبلاغ عن موقعه الحالي ، يمكن لـ توشيكازو القبض على الفور على المشتبه به في جرائم القتل المتسلسلة إذا كان على الخط. خطط ليو لمغادرة المنطقة الحالية قبل أن يتورط في حادث آخر ، لذلك استدار – ليجد شخصية ملقاة على أحد المقاعد في الحديقة.

“ذلك لأن الشكل الروحي و الجسم المادي يمتلكان نفس الشكل. نظرا لأن حجم السعة معطى ، فإن المقدار الأصلي لقوة الحياة مقارنة بالمستوى الحالي يمكن اكتشافه إلى حد ما.”

كانت النية الحسنة و الحذر يتحاربان بداخله قبل أن يستسلم الحذر أخيرا في النهاية. بدلا من وصفه أن له نية حسنة تجاه الناس ، من الأنسب القول أنه لم يكن لديه شعور بالخوف. كان هذا ضعفا لا يولد به إلا الأقوياء ، لذا يكفي القول إن سليلا مثله ورث ذلك أيضا. على الرغم من ذلك ، لم يكن ليو أعزل تماما لأنه اقترب بعناية و بشكل شامل إلى جانب الشابة.

“الليلة الماضية ، بدا أن المرأة التي تم إنقاذها مع سايجو-كن هي شخص من عائلة سايغـوسا.”

“هاي ، هل أنت بخير؟”

“مفتاح الشكل الروحي هو الحياة ، أو قوة الحياة. يشاع أن الوحوش التي تلتهم لحم و دم الإنسان تفترس قوة الحياة التي تؤخذ مع الجسد.”

مد ليو يده بعناية ليهزها من كتفها ، لكن المرأة فشلت في الرد بأي شكل من الأشكال. عندما ضغط يده على رقبة المرأة ، تصلب تعبير ليو. كان اللحم قديما ، بدون أي علامة على النبض – ظن أنه على الرغم من ضعفه الشديد ، إلا أنه على الأقل لا يزال هناك شيء ما.

“كايا-سان ، نرجو المعذرة.”

سحب ليو بشكل محموم محطة المعلومات و أرسل مكالمة استغاثة طارئة ، هذه المرة موجهة إلى سيارة الإسعاف بدلا من الشرطة. تماما عندما كان ليو على وشك إرسال نداء استغاثة حول شخص على وشك الموت …

“لقد فقدته. سنعود إلى القاعدة.”

أدار رأسه بشكل انعكاسي و رفع اليد التي تمسك بالمحطة أمام وجهه.

التقطت ميوكي بإدراك تقلبات مزاج شقيقها ، و شاهدت تاتسويا بعيون قلقة.

تحطمت المحطة إلى قطع. بحلول الوقت الذي تمكن فيه ليو من التعافي بعد القفز عدة خطوات ، كان يعلم بالفعل أن سلاح خصمه هو عصا شرطة قابلة للسحب.

طارت أربعة خناجر نحو ظهر سوليفان وهو يقفز.

يا له من خصم غريب. تحت القبعة المستديرة ، يمكن رؤية العيون فقط لأن كل شيء آخر كان مغطى بقناع أبيض تقشعر له الأبدان. المعطف الطويل الذي امتد من الكتفين إلى القدمين حجب أي شكل بشري أو تلميح للجنس. كلا ، ننسى الجنس ، لم يستطع ليو حتى معرفة ما إذا كان يقاتل إنسانا.

“أشعر فقط أن هناك صلة بين هذا و القوة الجديدة التي حصلوا عليها.”

في أعماق وعي ليو ، يمكن سماع صوت الحشرات التي ترفرف بأجنحتها ، تماما كما من قبل. لكن هذه المرة ، شعر ليو أن هذا كان “صوتا” يحث رفيقه على التراجع.

انفجرت Q فجأة في ركض سريع ، و غيرت اتجاه شفرتها إلى أسفل و قطعت ثقبا في معطف سوليفان لتكشف عن درع الكربون تحته. على الفور على كعبها ، كانت R تقترب و تضرب الفجوة بين الدرع بنصلها.

مستفيدا من حقيقة أنه كان مشتتا بسبب الضوضاء ، اندفع الشخص المقنّع أمامه في ومضة. كان ليو يدرك أن هذا كان سحر التسريع الذاتي ، لكنه لم يستطع اكتشاف أي علامة على تسلسل التنشيط. كان الأمر كما لو كانوا يتلاعبون مباشرة بالتسلسل السحري قبل الشحن للأمام. لم يكن لديه الوقت حتى لاستدعاء سحر التحصين ، لذلك لم يستطع ليو سوى رفع ذراعه اليسرى لمنع عصا الشرطة التي كانت تجتاح الأمام في قوس أفقي.

“على الأقل ، ما زلنا قادرين على التعرف عليه.”

في اللحظة التالية ، ضربة مملة بشيء يتم تحطيمه.

كانت الهوية الحقيقية لهذه الضوضاء هي موجة السايون القادمة من “جهاز إلقاء التشويش” ، وهو جهاز طورته إدارة البحث و التطوير التابعة لجيش الـ USNA لقمع الأسلحة و المعدات التي يرتديها السحرة. كانت الموجات المثبطة من جهاز إلقاء التشويش على عكس ضوضاء الخلفية التي أثرت بشكل عشوائي على كل السحر مثل تلك التي شوهدت في {صعقة التشويش} عند استخدام الـآنتينايت. استهدف جهاز إلقاء التشويش وظائف الـ CAD على وجه التحديد. من خلال استخدام CADs متعددة عن قصد لإنشاء موجات سايون إضافية ، تداخل هذا بشكل مباشر مع معالجة تسلسل التنشيط. بشكل عام ، لا يمكن أن يحدث هذا النوع من التداخل إلا عندما تتداخل موجات السايون الخاصة بفرد واحد مع بعضها البعض ، لكن من خلال تحليل توقيعات موجة السايون الخاصة بخصمهم ، نجحت الـ USNA في منع الـ CADs (بدرجة محدودة).

عند رؤية عصا الشرطة منحنية الشكل ، تعثر الشخص المقنّع بشكل واضح.

ومع ذلك ، فإن عبارة “قدرة بدنية مذهلة” أصابت ليو في القلب بسبب تعديلاته الجينية لرفع البراعة الجسدية.

“هذا مؤلم!”

“الهارب ، ديموس الثاني. ضع يديك في الهواء و احتفظ بها حيث يمكنني رؤيتها.”

ضرب ليو الرجل المقنّع في صدره ، مما خلق صوت جسمين صلبين يصطدمان ببعضهما البعض.

شعر ليو بالتوتر المتزايد بسرعة في الهواء والذي لا يمكن أن يعني شيئا سوى القتال ، و توقفت خطواته بدلا من الإسراع. لم يكن يكذب على توشيكازو عندما قال إنه لا يخطط لفعل أي شيء خطير. أخبرته غرائزه أن المنطقة التي أمامه لم تكن في مكان يمكنه السير فيه بأمان بدافع الفضول وحده.

ترنح الرجل الغريب للخلف بينما هز ليو كلتا يديه كما لو كان يعاني من ألم شديد. ومع ذلك ، يبدو أنه نجا من مصير العظام المكسورة. كما بدا أن الذراع اليسرى التي تحملت العبء الأكبر من عصا الشرطة تحتفظ بحرية الحركة الكاملة.

ومع ذلك ، فإن عبارة “قدرة بدنية مذهلة” أصابت ليو في القلب بسبب تعديلاته الجينية لرفع البراعة الجسدية.

“درع الكربون تحت هذا المعطف ، أليس كذلك؟ لقد جئت مستعدا بشكل جيد.”

“بعبارة أخرى ، حوادث “مصاصي الدماء” هذه مرتبطة بالسحرة ، أليس كذلك؟”

ندم ليو داخليا على عدم إحضار سلاح مع مراقبة الرجل المقنّع بحذر ، و الوقوع في موقف قتالي في هذه الأثناء. أخبره شعوره الغريزي أن هذا الرجل المقنّع هو “مصاص الدماء”.

“ألم تسمعي؟ لا بد أنهم قالوا لك أن تتجنبي الأسلحة النارية عندما تصطدم بي.”

تخلى الغريب عن عصا الشرطة و مد يديه إلى الأمام. على الجانب الأيسر ، تم رفع القبضة اليسرى إلى ارتفاع الذقن بينما تم رفع القبضة اليمنى أمام الصدر. (يبدو وكأنها فنون الدفاع عن النفس الصينية) ، ليو يفكر. ومع ذلك ، كان هناك تفصيل آخر جدير بالملاحظة. بدا حجم تلك القبضات وكأنها تنتمي إلى امرأة.

“فهمت. استمروا في المطاردة.”

ضرب الغريب مع الريح. سحر التسريع الذاتي إلى جانب سحر الحركة مع الرياح في ظهرهم.

لم يستطع شرح السبب ، لكن ليو لم يتمكن من رؤية هذا على أنه مجرد ضوضاء خلفية بسيطة. ومع ذلك ، أخبرته غرائزه أن هذا كان صوت الناس يتحدثون. كان هذا شخصا يستخدم منطقة الحساب السحري في أعماق الوعي للتحدث. بعد مصدر الإشارة ، اقترب ليو تدريجيا.

استخدم ليو سترته ، بالفعل مع انتشار سحر التحصين في جميع الأنحاء ، لتشتيت الشفرات الضيقة التي جاءت مع الريح.

“آه ، هذا ما تقصدينه.”

قطعت يد الغريب نحو ذراع ليو اليسرى.

الشخص الذي أرسل هذه الرسالة هو إيريكا.

تمكن الغريب من الإمساك بذراع ليو اليسرى.

انفصلت الصيادتان إلى اليسار و اليمين.

في اللحظة التالية ، شعر ليو فجأة أن قوته تتخلى عنه ، مما تسبب في توقف قبضته اليمنى.

فقط لتجد الشابة الجميلة ذات الشعر الأشقر تستخدم كلتا يديها لرفع جانبي ثوبها الداخلي برفق أمام المرآة وهي تقوم ببعض الأوضاع.

مد خصمه يده اليمنى نحو صدر ليو ، فوق القلب مباشرة.

“درع الكربون تحت هذا المعطف ، أليس كذلك؟ لقد جئت مستعدا بشكل جيد.”

مارس ليو قوته مرة أخيرة و حرك قبضته اليمنى مرة أخرى.

قبل طرح السؤال ، قدمتهم إيريكا إلى الشابة. كانت هويتها تماما كما اعتقد تاتسويا و الجماعة.

بمجرد أن لامست يد الرجل المقنّع صدر ليو ، ضربت قبضة ليو نقطة ضغط رئيسية على خصر الرجل. انهار الغريب بينما سقط ليو ضعيفا على ركبتيه.

“على أي حال ، أشعر الآن بالعجز لأن تلك المرأة المقنّعة أكلت قوة حياتي. هل هكذا ستسير الأمور؟”

لقد شعر بالتأكيد بضربته ، لكن ليو لم يكن متأكدا مما إذا كان ذلك يشكل هجوما قاتلا.

“تم تحييدها بواسطة حاجز الصوت. ربما يكون ذلك هو {الفالـانكس} الخاص بعائلة جـومونجي.”

إذا فقد وعيه هنا ، فقد كان مثل المحكوم عليه. لم يكن هناك ما يضمن أن حياته لن تنتهي بشكل دائم هنا. إدراكا لذلك ، أجبر ليو نفسه على رفع رأسه.

عند سماع الإجابة التي خمنتها بالفعل ، أمسكت إيريكا لسانها.

(همم …… إذن ، حتى لو كانوا يمتلكون التوافق الجسدي ، فلا يمكنهم أن يصبحوا واحدا منا بدون رغبات خاصة بهم.)

كان الرجل المقنّع قد نهض بالفعل. بينما كان هو أو هي يضغط على صدره ، كان من الواضح أنه لم يفقد فعاليته القتالية. ومع ذلك ، لسبب غير معروف ، لم يستمر هذا الغريب لإنهاء ليو أو حتى نظر إليه في هذا الشأن.

ومع ذلك ، فقد تلقوا البيان قبل المدرسة و الآن كان الغسق تقريبا. ربما كان استخدام تاتسويا لكلمة “ما زلت” مناسبا تماما.

عند قراءة الغلاف الجوي ، اتبع ليو نظرة الرجل المقنّع ليجد ما أجبر ليو على الاعتراف بأنها “شيطانة”.

يحتوي المعنى الأساسي ليو أيضا على المغفرة. استجابة لهذه الدرجة من الثقة ، شد تعبير ميكيهيكو مرة أخرى عندما مد يده نحو الحقيبة بجانب قدميه.

شعر أحمر ملتهب و عيون ذهبية. ربما بسبب المسافة ، بدا حجم الجسم قليلا على الجانب الصغير ، أو ربما كان ليو يفقد وعيه بوضوح.

توقفت تخيلاتها المظلمة ، حولت إيريكا نظرتها الحادة إلى إيناغاكي.

ضمن وعيه الغامض ، اعتقد ليو أنه رأى الغريب يهرب نحو الشارع الجانبي ، مع الشيطانة في مطاردة ساخنة.

“إذن لم يتم استخدام أي سحر آخر.”

تحولت لينا بالكامل إلى شخصيتها كساحر مقنّعة سيريوس ، و ترددت لفترة وجيزة بعد إلقاء نظرة خاطفة على شخصية ليو المجعدة على جانب الطريق. ومع ذلك ، استمر ذلك لحظة وجيزة فقط قبل أن تختار أنجي سيريوس ملاحقة الغريب. في وقت سابق ، هرب الرجل الذي يرتدي أقنعة الخفافيش – تشارلز “ديموس الثاني” سوليفان – بينما كانت مشغولة بتوفير غطاء لحلفائها. لم تكن هناك طريقة يمكنها من خلالها تحمل هروب هذا الشخص المقنّع الأبيض أيضا.

“لا ، لكن … كيف أنت لا تزال مستيقظا؟ سيكون الساحر العادي فاقدا للوعي إذا تم التهام الكثير من قوة الحياة الخاصة به.”

“سيلفي ، هل يمكنك تتبع موجات السايون؟”

“هذا هو المكان الذي لا أفهمه …”

تم طرح سؤال لينا على سيلفي ، التي كانت لا تزال في قاعدتهم. لسوء الحظ ، لم تكن الإجابة التي عادت هي الإجابة المرغوبة.

“حتى لو لفترة قصيرة ، يعتبر ذلك الرجل عضوا في أسلوب تشيبا وهو واحد منا. بالإضافة إلى ذلك ، علمته شخصيا فن السيف ، لذلك فهو يعتبر تقنيا تلميذي الأول. لن يستطيع أي معلم أن يقف مكتوف الأيدي بينما تلميذه تعرض للضرب.”

“أنا آسفة. هناك الكثير من ضوضاء السايون ، لذلك لا يمكنني التأكيد.”

“أمم ، ماذا؟”

“ماذا عن الكاميرات؟”

بعد أن استفسر الجميع عن صحة ليو ، أخذت كايا مزهرية الزهور و غادرت الغرفة. في حين أنها اعتذرت من أجل تغيير الماء ، كان السبب غير المعلن هو أنها أرادت منحهم بعض الخصوصية.

عندما سمعت لينا أن رادار السايون غير موثوق به ، سألت على الفور عما إذا كان بإمكانهم استخدام صور الأقمار الصناعية على ارتفاعات منخفضة لمواصلة المطاردة.

“همم؟”

“لا يزال لدينا رؤية على الهدف. ومع ذلك ، هناك الكثير من العقبات في المدينة ، لذلك من غير المعروف كم من الوقت يمكننا الحفاظ على الرؤية.”

الفضول؟ بكل صدق ، لم يهتم حقا بالهوية الحقيقية للجناة.

“فهمت. استمروا في المطاردة.”

“-نعم.”

مع العلم أنها لا تستطيع الاعتماد على الدعم التكنولوجي ، تسارعت وتيرة لينا. من الواضح أن الشوارع في وقت متأخر من الليل كانت مليئة بهالات الشباب و الشابات ، مما تسبب في موت بقايا شخص غريب بشكل أسرع. من أجل مواكبة الشخص المقنّع الذي كان يفر بسرعة خارقة ، رفعت لينا الناتج على سحر التسريع الذاتي الخاص بها.

في هذا الوقت ، نزلت شفرات من السماء.

ربما كان ذلك لأن الهدف لاحظ أنها تغلق الفجوة ، لكن الهدف بالقناع الأبيض غير مساره فجأة. تحول الغريب من الشوارع المليئة بالناس إلى منحدرات القطاع السكني. زادت المساحات الخضراء بينما انخفضت علامات الحياة البشرية.

“اصمت!”

هذا في الواقع جعل الأمر أسهل بالنسبة لينا. مع وجود عدد أقل من الناس حولهم ، كان من الأسهل التمييز بين السايون. بينما زاد تواتر فقدانها لهدفها ، أصبحت الآن أكثر دراية بآثار موجات السايون الخاصة بهدفها. كانت على وشك الوصول ، قدّرت لينا بناء على تجربتها. لقد تمكنت أخيرا من الوصول إلى هدفها – أو على الأقل هكذا من المفترض أن يكون ، في الحديقة.

أعادت لينا تحية عضوي غبار النجوم اللتان نهضتا على أقدامهما ، و خرجت من غرفة المؤتمرات.

كانت لينا محاطة على الفور بضوضاء سايون.

الشيء الوحيد المؤكد الذي يعلمه توشيكازو هو أن إيريكا جدية حول هذا بشكل خطير ، هذا كل شيء.

({صعقة التشويش}!؟)

هذا الصباح ، استيقظت إيريكا مع المنبه و نهضت من السرير. من حيث المزاج ، لم تكن إيريكا شخصا صباحيا. حتى لو كان لجسدها رد فعل جسدي ، فمن الناحية العقلية لم تكن مستيقظة تماما بعد. ومع ذلك ، و بفضل عشرات الآلاف من التكرار الذي غرس هذه العادة فيها ، تأرجحت قدميها عن السرير.

في اللحظة التي خطرت فيها هذه الفكرة في ذهنها ، رفضتها لينا بسرعة. لم ينخفض سحر التسريع الذاتي الخاص بها على الإطلاق. حتى لو تلقى السحر المطبق على نفسه تأثيرا منخفضا من {صعقة التشويش} ، فإن ذلك لا يزال “غير مريح إلى حد ما أكثر من المعتاد” و ليس مناعة كاملة. حتى بالنسبة لينا – بغض النظر عن مدى قدرة سيريوس السحرية ، من المستحيل تجاهل تأثيرات {صعقة التشويش} تماما. و بالتالي ، يجب أن تأتي ضوضاء السايون هذه من شيء آخر.

“الرائدة!”

(اللعنة!)

في الواقع ، فشل عمدا في طرح هذا السؤال بدافع القلق على أجهزة الاستماع. حتى بالنسبة لشخص آخر غير ميكيهيكو ، كان الحصول على تاتسويا لبصق معلومات خطيرة أمرا صعبا للغاية.

أدركت لينا على الفور هدفها الحقيقي. بدلا من ذلك ، شعرت به شخصيا.

“لم يكن ديموس الثاني الحالي بحاجة إلى CAD لاستخدام {تحريف المسار}.”

لم تكن قادرة على متابعة بقايا الشخص المقنّع الأبيض. لم تختفي ، لكن لم تكن قادرة على التمييز بينها.

ربما ذلك لأن لديها بالفعل هاجسا مما ستقوله لينا ، لكن صوت سيلفيا لم يكن مندهشا للغاية. ومع ذلك ، علقت هالة مفزعة حول كتفيها.

فهمت لينا أخيرا لماذا جذبها هدفها إلى مكان يقل فيه عدد الأشخاص. بالتأكيد ، كان من الأسهل عليها التعرف على موجات السايون الخاص بخصمها ، لكن العكس كان صحيحا أيضا. كان ضجيج السايون هذا نوعا من سحر المسافات الطويلة. من أجل خلق ضوضاء السايون هذه خصيصا لـ لينا ، أحضر الشخص المقنّع الأبيض لينا إلى هذا الموقع البعيد حيث لم يكن هناك أحد.

صرخ صوت امرأة شابة أمام سوليفان. في الوقت نفسه ، أثرت عليه موجة صامتة من الضوضاء مثل قطع الزجاج.

(…… إنه لأمر مخز ، لكن لا يمكنني القيام بذلك بمفردي.)

“ومع ذلك ، ربما تم تنفيذ حوادث مصاصي الدماء هذه بواسطة “روح حقيقية”.”

“الرائدة ، ماذا حدث؟”

عند الفجر ، لم تحمل سيفا. من خلال قراءة قدرة إيريكا بدقة ، قام والدها بتربيتها بجد لتكون مستخدمة للفن السري – {تسونامي الجبل} ، لا ، دربها من أجل أن تصبح حاملة {تسونامي الجبل}. التقنية المنقولة إليها ضربت مثل الريح و نزلت مثل البرق ، سيف خفة الحركة. ومن ثم أثناء تدريبها ، كان تكييف ساقيها و القدرة على الجري مهمين بشكل خاص. في أيام الكسل حيث فقدت هدفها ، لم يتم نسيان الجري لمسافات طويلة الذي أهملته لفترة طويلة مرة أخرى بمجرد أن تعهدت بإرادتها بأن “تصبح أقوى من اليوم”.

على الأرجح بسبب القلق على لينا ، التي أوقفت خطواتها فجأة ، كان صوت سيلفي الذي جاء في أذنها مضطربا إلى حد ما.

“سيدتي الشابة ، هل يمكنك إظهار القليل من الرحمة؟”

“لقد فقدته. سنعود إلى القاعدة.”

توقفت تخيلاتها المظلمة ، حولت إيريكا نظرتها الحادة إلى إيناغاكي.

نادمة ، لكن صريحة ، اعترفت لينا بفشلها.

“هل تغير شكل موجة السايون الخاصة بالرقيب سوليفان؟”

□□□□□□

“على الأقل ، ما زلنا قادرين على التعرف عليه.”

بدأ يوم تشيبا إيريكا في الصباح الباكر جدا. كل فجر ، كان التعرق جيدا من تدريبها هو روتينها اليومي.

لم تمنع إيريكا مايومي من الطرق برفق على باب غرفة المريض.

حتى سن العاشرة ، اتبعت تعليمات والدها دون سؤال.

بعد المدرسة.

حتى سن الرابعة عشرة ، عندما أُخبرت بمن هي ، أرادت أن تكون مبارزة أعظم من بقية أفراد عائلة تشيبا أكثر من أي شخص آخر.

“تاتسويا-كن ، و الجميع هنا الآن.”

حتى مارس الماضي ، كانت تفعل ذلك دائما بدافع العادة.

(حقا ، وضع غريب بشكل خاص.) قام تاتسويا أيضا بإمالة رأسه بينما تناغم ميكيهيكو.

ومع ذلك ، منذ أبريل الماضي ، منذ أن التقت به لأول مرة ، أصبحت هذه الآن رغبتها الخاصة.

“بالإضافة إلى ذلك ، يمتلك ديموس الثاني الحالي قدرات جسدية فائقة مقارنة بأجسامنا المعززة.”

بإرادتها الخاصة ، لتصبح أقوى.

بعد تغيير جواربها بزوج من الملابس الداخلية وفي منتصف ارتداء ثوبها ، حثتها لينا على الاستمرار في التحدث.

عند الفجر ، لم تحمل سيفا. من خلال قراءة قدرة إيريكا بدقة ، قام والدها بتربيتها بجد لتكون مستخدمة للفن السري – {تسونامي الجبل} ، لا ، دربها من أجل أن تصبح حاملة {تسونامي الجبل}. التقنية المنقولة إليها ضربت مثل الريح و نزلت مثل البرق ، سيف خفة الحركة. ومن ثم أثناء تدريبها ، كان تكييف ساقيها و القدرة على الجري مهمين بشكل خاص. في أيام الكسل حيث فقدت هدفها ، لم يتم نسيان الجري لمسافات طويلة الذي أهملته لفترة طويلة مرة أخرى بمجرد أن تعهدت بإرادتها بأن “تصبح أقوى من اليوم”.

“نعم سيدتي.”

هذا الصباح ، استيقظت إيريكا مع المنبه و نهضت من السرير. من حيث المزاج ، لم تكن إيريكا شخصا صباحيا. حتى لو كان لجسدها رد فعل جسدي ، فمن الناحية العقلية لم تكن مستيقظة تماما بعد. ومع ذلك ، و بفضل عشرات الآلاف من التكرار الذي غرس هذه العادة فيها ، تأرجحت قدميها عن السرير.

“على الأقل ، ما زلنا قادرين على التعرف عليه.”

كانت تقاوم التثاؤب ، و ظلت قدميها ثابتة وهي تتعرج إلى حمامها الخاص. على الرغم من تسميته حماما خاصا ، إلا أن المرافق الوحيدة بالداخل كانت منطقة استحمام و مغسلة ، لكن حقيقة أن إيريكا كان لديها واحدة من هذه في غرفتها الخاصة كانت لأنها ابنة لعائلة غنية ، ولم تتربى في أي عائلة عادية.

“هل تعتقد أن هذه مصادفة؟”

لم يكن رئيس عائلة تشيبا بخيلا بما يكفي لمعاملة أطفاله بشكل مختلف على الأقل على المستوى المادي.

“… لا ، إنها نادرة حقا. بينما في القصص يتواجدون في الاختباء على استعداد لفعل الشر ، هؤلاء هم إلى حد كبير سحرة يتظاهرون بأنهم مخلوقات مظلمة. على سبيل المثال ، يعتقد جانبنا أنهم حددوا الهوية الحقيقية للروح سيئة السمعة في جبل أوياما لتكون ممارسا من الشرق الأوسط.”

تم ترك سخان الماء الساخن حتى في ذروة الشتاء ، مما سمح لـ إيريكا باستخدام الماء البارد المثلج لغسل وجهها و الاستيقاظ أخيرا تماما. عندما وقفت أمام خزانة ملابسها و استعدت لارتداء ملابسها الرياضية ، لاحظت أن صندوق بريدها مُضاء بإشعار برسائل جديدة.

(مطاردون من الجيش. لقد قللوا من تقديري بشدة إذا اعتقدوا أن عضوين من غبار النجوم سيكونان كافيين بالنسبة لي.)

الوقت لا يزال قبل الفجر. بحلول التوقيت المحلي ، كانت الساعة 5:30 صباحا. ذهبت إلى الفراش في الساعة 23:30 الليلة الماضية ولم تكن هناك رسائل غير مقروءة ، مما يعني أن هذا يجب أن يكون قد وصل في وقت متأخر من الليل.

بعد أن تغلبت عليه طريقتها القوية ، كانت عيون إيناغاكي تنجرف في جميع أنحاء الغرفة.

ربما بسبب بعض الهاجس بأنها لم تستطع شرح نفسها ، فتحت إيريكا الرسالة على الفور.

(تقصد أن هناك شروطا أخرى؟)

على وجه التحديد بسبب سهولة استخدامه ، ظل البريد الإلكتروني قيد الاستخدام حتى يومنا هذا دون التخلي عنه. بمجرد ظهور عنوان الموضوع ، أصبحت حواجب إيريكا مجعدة. بعد قراءة الرسالة بأكملها ، اصطدمت أسنان إيريكا بصوت مسموع ببعضها البعض لأنها تمكنت من الصراخ.

“إذا وضعنا كاسوسيسيكي جانبا ، فإن ساكورادامون لا يزال ضمن اختصاص عائلتنا ، أليس كذلك؟”

“ذلك الأخ الغبي … ماذا بحق الجحيم طلب من ذلك المعتوه أن يفعل …”

لم أعتقد أبدا أن {النطاق المتعدد} الخاص بـ الأميرة إيلفين سيكون بهذه القوة.”

رمت بيجامتها بعنف إلى جانب واحد ، و غيرت ملابسها الداخلية.

“طفيلي؟ أنت لا تقصد حرفيا ، أليس كذلك؟”

من خزانة ملابسها ، تركت إيريكا ملابسها الرياضية حيث كانت و أزالت سترة و تنورة.

ضمن وعيه الغامض ، اعتقد ليو أنه رأى الغريب يهرب نحو الشارع الجانبي ، مع الشيطانة في مطاردة ساخنة.

قبل بدء المدرسة ، وصلت الأخبار السيئة إلى تاتسويا تماما عندما كان على وشك مغادرة المنزل.

“فهمت …… دعينا نتحرك ، ليس لدينا الكثير من الوقت. تذكري ، اضربي في نفس الوقت.”

ليس عن طريق الهاتف المنزلي ، لكن عن طريق النص إلى المحطة الشخصية. عادة ، تم حجز هذه الإخطارات المكثفة للكوارث الكبرى ، مما أضفى بالتأكيد قلقا مشؤوما على هذه الرسالة. بالطبع ، يمكن استبدال هذا القلق بسرعة بشيء آخر من خلال قراءة الرسالة بداخله.

“مفتاح الشكل الروحي هو الحياة ، أو قوة الحياة. يشاع أن الوحوش التي تلتهم لحم و دم الإنسان تفترس قوة الحياة التي تؤخذ مع الجسد.”

الشخص الذي أرسل هذه الرسالة هو إيريكا.

لم أعتقد أبدا أن {النطاق المتعدد} الخاص بـ الأميرة إيلفين سيكون بهذه القوة.”

“أوني-ساما ، هل هي أخبار سيئة؟”

مرتدية ملابسها الداخلية ، سألت لينا سيلفيا وهي تصل إلى زيها الرسمي الخاص بالثانوية الأولى.

التقطت ميوكي بإدراك تقلبات مزاج شقيقها ، و شاهدت تاتسويا بعيون قلقة.

ربما بسبب بعض الهاجس بأنها لم تستطع شرح نفسها ، فتحت إيريكا الرسالة على الفور.

إزالة أخته من بذرة عدم الارتياح ، هذا النوع من التفكير بالذات لم يخطر ببال تاتسويا في هذه اللحظة.

نشر يديه بطريقة مبالغ فيها و هز كتفيه.

“تلقيت بيانا من إيريكا يقول إن ليو تعرض لهجوم من قبل مصاص دماء وهو حاليا في المستشفى.”

الفضول؟ بكل صدق ، لم يهتم حقا بالهوية الحقيقية للجناة.

“…… لابد أنك تمزح ، أليس كذلك؟”

“بعبارة أخرى ، حوادث “مصاصي الدماء” هذه مرتبطة بالسحرة ، أليس كذلك؟”

كان لوسائل الإعلام تأثير درامي. على سبيل المثال ، فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت في المدن المجاورة ، طالما أن وسائل الإعلام لديها تغطية واسعة – أو حتى مبالغ فيها – فقد يؤدي ذلك إلى الاعتقاد الخاطئ بأن هذا كان حدثا لا يتعلق بنفسه أو حتى جاء من عالم وهمي. و مما زاد الأمور تعقيدا ، أن الوجود غير المنتظم مثل “مصاص الدماء” الذي يرتكب جرائم لم يؤدي إلا إلى تعميق الافتقار إلى الواقعية. و مع ذلك-

حتى لو لم يقل أي شخص آخر ذلك ، لم تكن ميزوكي بالتأكيد الوحيدة التي تفكر في نفس الأفكار. بعد بضع لحظات أخرى من الصمت المحرج ، طرقت إيريكا الباب المؤدي إلى غرفة المريض.

“إنها الحقيقة.”

“هل تعرضت للتسمم؟”

مهما كان مفاجئا ، لم تكن هناك ميزة في تجاهل ما حدث أمامهم. فقط من خلال مواجهة هذه الأحداث مباشرة يمكن إنشاء أي إجراء مضاد.

تمتمت ميزوكي بمجرد اختفاء كايا عبر المدخل. كانت هذه مشاعرها الحقيقية ، و ليس مجرد شكليات.

“يبدو أنه يتلقى العلاج في مستشفى للشرطة في ناغانو. لحسن الحظ ، حياته ليست في خطر ، لذلك يمكننا زيارته بعد المدرسة.”

“أعتقد أن هناك فرصة أن ليو قد قاتل “طفيلي” (Parasite).”

“-نعم.”

الشيء الوحيد المؤكد الذي يعلمه توشيكازو هو أن إيريكا جدية حول هذا بشكل خطير ، هذا كل شيء.

بالنسبة لـ ميوكي ، سايجو ليونهارد هو واحد فقط من أصدقاء شقيقها. نظرا لأن تاتسويا قال إن زيارته بعد المدرسة ستكون جيدة ، لم يكن لدى ميوكي أي سبب للرفض – متجاهلة ، بالطبع ، ما كانت تفكر فيه من الداخل.

كان الرجل المقنّع قد نهض بالفعل. بينما كان هو أو هي يضغط على صدره ، كان من الواضح أنه لم يفقد فعاليته القتالية. ومع ذلك ، لسبب غير معروف ، لم يستمر هذا الغريب لإنهاء ليو أو حتى نظر إليه في هذا الشأن.

□□□□□□

“بعد التقاط مسار ديموس الثاني ، استخدمنا جهاز إلقاء التشويش بناء على ملف تعريف الهدف. ومع ذلك ، فشل جهاز إلقاء التشويش في أن يكون له أي تأثير على دسموس الثاني.”

اليوم ، طلبت إيريكا يوم عطلة.

بدأ ميكيهيكو في اكتساب قوته عندما قطعه تاتسويا ، مما تسبب في سعال ميكيهيكو و حشد نفسه.

نظرا لأنها أخطرت بالفعل تاتسويا و ميزوكي و ميكيهيكو بالإضافة إلى إدارة المدرسة ، فإن كل من يحتاج إلى معرفة ذلك يعرف بالفعل.

من خزانة ملابسها ، تركت إيريكا ملابسها الرياضية حيث كانت و أزالت سترة و تنورة.

ومع ذلك ، كانت إيريكا تراقب غرفة مرض ليو باسم الرعاية (و مع ذلك ، كانت تجلس على المقعد خارج غرفة المريض) ، لذلك لن يعرف أي من طلاب السنوات العليا.

بإرادتها الخاصة ، لتصبح أقوى.

نظرا لأن الحضور إلى المدرسة كان حرا ، لم يكن الوقت مشكلة. ومع ذلك ، بالنسبة لرئيسة مجلس الطلاب السابقة و قائد مجموعة إدارة الأندية السابق للاستفسار عن طالب غير ذي صلة لم يكن ضمن التوقعات. إن ظهور رئيسة مجلس الطلاب الحالية و قائد مجموعة إدارة الأندية الحالي سيكون منطقيا بالفعل.

إلى جانب ذلك ، لم يكن في كثير من الأحيان أن “شقيقها الغبي” تعرض للضرب عن طيب خاطر دون أي مقاومة.

نظر كاتسوتو بتكتم إلى إيريكا ، التي كانت لا تزال معسكرة عند المدخل ، قبل أن تحول نظرة غير مهتمة نحو الباب.

(لا. تم فقدان الاتصال بعد نقل النسخة المتماثلة هذه المرة ، لكن كما كان من قبل ، لم نتمكن من امتصاص السايون من الدم إلا قبل أن تفقد النسخة المتماثلة الاستقرار و تعود.)

ارتدت مايومي ابتسامة مؤذية قليلا وهي تومئ برأسها تحية لـ إريكا و استدارت أيضا إلى الباب.

في قاعات فرع طوكيو لأجهزة ماكسيميليان ، كانت سيلفيا تنتظر لينا.

لم تمنع إيريكا مايومي من الطرق برفق على باب غرفة المريض.

بغض النظر عما يعتقده ميكيهيكو ، كان من غير المرجح أن ينتبه تاتسويا إليه.

لم تكن هنا لرعاية ليو ، كانت هنا لتنتبه إليه – على وجه الدقة ، لم تكن تراقبه أيضا ، كانت تحرس ليو من “الضيوف غير المدعوين” – لذلك لم يكن هناك سبب لإيقافهم.

“حاليا في مستوى قوة حياة ليو ، ننسى حتى الزحف ، لن يتمكن الشخص العادي حتى من البقاء واعيا. لكي يكون قادرا على الجلوس و التحدث بهذه الطريقة ، يجب أن تكون لديه قدرة بدنية مذهلة.”

نهضت إيريكا و غادرت خلفهم دون أن تودع اثنين من طلاب السنوات العليا.

ومع ذلك ، فإن عبارة “قدرة بدنية مذهلة” أصابت ليو في القلب بسبب تعديلاته الجينية لرفع البراعة الجسدية.

كانت وجهة إيريكا إحدى الغرف الإدارية في المستشفى.

لم تمنع إيريكا مايومي من الطرق برفق على باب غرفة المريض.

كان شقيقها الأكبر و صديقه المقرب في تلك الغرفة.

“بعد التقاط مسار ديموس الثاني ، استخدمنا جهاز إلقاء التشويش بناء على ملف تعريف الهدف. ومع ذلك ، فشل جهاز إلقاء التشويش في أن يكون له أي تأثير على دسموس الثاني.”

عندما دخلت إيريكا الغرفة دون أن تطرق ، لم يستطع توشيكازو إلا أن يحاول بشكل محرج و سري تجنب نظراتها.

شعر أحمر ملتهب و عيون ذهبية. ربما بسبب المسافة ، بدا حجم الجسم قليلا على الجانب الصغير ، أو ربما كان ليو يفقد وعيه بوضوح.

كان الاحمرار على وجهه بالكاد مرئيا. عندما رأت إيريكا أن التورم قد تلاشى إلى حد كبير من وجه شقيقها ، ندمت على عدم ضربه بقوة عندما أتيحت لها الفرصة (استخدمت قبضتها بدلا من كفها هذه المرة).

المشي ليلا. التحرك في الظلام. الآن فقط ، سمع سلسلة مكسورة من الضوضاء مثل صوت الحشرات التي تضرب أجنحتها. لم يكن هذا صوتا في الطيف المسموع ، لكنه صوت يمر عبر أعمق تجاويف وعي ليو.

إلى جانب ذلك ، لم يكن في كثير من الأحيان أن “شقيقها الغبي” تعرض للضرب عن طيب خاطر دون أي مقاومة.

(لا يزال غير متوافق؟)

حتى لو كان قليلا ، إذا تمكنت من التخلص من بعض الاستياء المكبوت المتبقي من سنوات مراهقتها ، فلن تدع أدنى فرصة تفلت من بين أصابعها.

على الرغم من أنهم لم يكونوا يأكلون ، إلا أن ميكيهيكو كاد أن يسعل.

“…… أمم ، سيدتي الشابة. أنت لا تفكرين في المزيد من العنف ، أليس كذلك؟”

“أين أصبت؟”

توقفت تخيلاتها المظلمة ، حولت إيريكا نظرتها الحادة إلى إيناغاكي.

يبدو أن مصطلح الشكل الروحي لم يُفهم ، حيث رأى كيف يمكن ليو فقط إعادة النطق كالببغاء. على مستوى ما ، لم يكن هذا خطأ ليو ، لأنه لم يكن بسبب عدم استخدام “الشكل الروحي” ولا “وعاء الروح” في السحر الحديث ، بدلا من بطء ليو في الفهم.

بعد أن تغلبت عليه طريقتها القوية ، كانت عيون إيناغاكي تنجرف في جميع أنحاء الغرفة.

كانت تتمتع بشخصية مشرقة مقترنة بمظهر مبهر ، و الأهم من ذلك أنها كانت صاحبة السيف الوحيد لـ الفن السري – {تسونامي الجبل}. في القتال الحي ، كانت مسجلة لممارسة {تسونامي الجبل} بسهولة. بدلا من الاعتماد على سلالتها كابنة للعائلة ، استخدمت أسلوبها الخاص و قوتها و جاذبيتها للاستيلاء على موقف يشبه المعبودة تقريبا في عائلة تشيبا.

على الرغم من الكتف البارد من والدها ، كان لدى إيريكا أكبر عدد من المؤيدين بين التلاميذ.

“عديمي الفائدة.”

كانت تتمتع بشخصية مشرقة مقترنة بمظهر مبهر ، و الأهم من ذلك أنها كانت صاحبة السيف الوحيد لـ الفن السري – {تسونامي الجبل}. في القتال الحي ، كانت مسجلة لممارسة {تسونامي الجبل} بسهولة. بدلا من الاعتماد على سلالتها كابنة للعائلة ، استخدمت أسلوبها الخاص و قوتها و جاذبيتها للاستيلاء على موقف يشبه المعبودة تقريبا في عائلة تشيبا.

الليلة ، كان ليو يتجول مرة أخرى في شوارع شيبويا. ومع ذلك ، لم يكن هذا هو “التجوال بلا هدف” المعتاد. كان قد تلقى تفاصيل تتعلق بأفراد مشبوهين من صديق مقرب و كان يسارع للتحقق من صحة شهود العيان.

في مواجهة وهجها ، كان العديد من تلاميذ عائلتها يتراجعون.

ومع ذلك ، حافظ ليو على ابتسامته. لم يكن يخطط لإحداث ضجة في شخص تسبب له في ضرر دون علمه.

قبل كل ذلك ، لم يكن إيناغاكي في نفس مستوى إيريكا. إذا تم استغلاله كشريك في السجال ، فسيكون ببساطة لعبة تلعب بها. مع قدرتها الأصلية المتميزة و التطور النيزكي في نصف العام الماضي ، ربما كان الخصوم الجديرون لـ إيريكا بأسلوب تشيبا مقتصرين فقط على الرئيس الحالي و شقيقيها الأكبر سنا. حقيقة أن قدرة إيريكا تجاوزت وضعها بكثير كانت غير مراعية لأختها الكبرى التي كانت متدنية في المبارزة و الموهبة ، وهي حقيقة كانت معروفة جيدا بين تلاميذ العائلة.

“أشعر فقط أن هناك صلة بين هذا و القوة الجديدة التي حصلوا عليها.”

“أخي.”

على أي حال ، شعر أن هذا لم يكن شيئا يمكنه تجاهله. ربما كان هذا هو السبب الأقرب إلى الحقيقة.

بناء على دعوة إيريكا ، أدار توشيكازو رأسه على مضض لمواجهتها. على الرغم من أن لهجتها أكثر ذكورية ، إلا أنها تتناسب تماما مع الاستياء غير المقنّع الذي ارتدته إيريكا على وجهها.

عند رؤية قائدتها الأعلى تستعيد موقفها بسرعة و تُسقط رأسها بينما تحمرّ خجلا ، لم تستطع سيلفيا إلا أن تتنهد بعمق.

“في الوقت الحالي ، يجب أن يكون ذلك الرجل يتلقى زيارات من سليلين مباشرين من عائلتي سايغـوسا و جـومونجي ، أليس كذلك؟”

ومع ذلك ، مع ملاحظة السايون النشط حديثا الذي يعج بالحركة في الزقاق ، تخلت عن المطاردة.

أنت تعرف بالضبط ما هما هنا من أجله ، أليس كذلك؟ استجوبته نظرة إيريكا بصمت.

تغير لون شعرها و قزحية عينيها.

أصبح ظهر إيناغاكي أكثر استقامة من كلمات إيريكا اللاذعة و عينيها الغاضبتين ، لكن توشيكازو لم يكن مرعوبا بسهولة من أخته.

لم تمنع إيريكا مايومي من الطرق برفق على باب غرفة المريض.

“الليلة الماضية ، بدا أن المرأة التي تم إنقاذها مع سايجو-كن هي شخص من عائلة سايغـوسا.”

(فقط في حالة ، سأستمر في إجراء بعض الاستعدادات.)

“و هذا كل ما في الأمر؟”

على الرغم من أنهم لم يكونوا يأكلون ، إلا أن ميكيهيكو كاد أن يسعل.

“أوامر من فوق. قالوا ، لا تحققوا أكثر من ذلك.”

“هل هذا صحيح. إذن أعطني مندوب الجلوس الخاص بكما.”

نشر يديه بطريقة مبالغ فيها و هز كتفيه.

لم يكن صوتها وت عبيرها غير طبيعيين بالطريقة التي يكذب بها شخص ما.

عند سماع الإجابة التي خمنتها بالفعل ، أمسكت إيريكا لسانها.

“الهدف في قطعة أرض فارغة هناك.”

“إذا وضعنا كاسوسيسيكي جانبا ، فإن ساكورادامون لا يزال ضمن اختصاص عائلتنا ، أليس كذلك؟”

“ربما. إلا أننا لا نعرف ما إذا كانت هذه ضحية أم شريكة.”

“لكن قسمنا يقع ضمن اختصاص كاسوميسيكي.”

** المترجم : {الباريد} هو اسم سحر لينا الذي تستعمله لتغيير شكلها تماما. لم أجد ترجمة مناسبة له حسب معتاه الحقيقي لذا سأتركه كما هو **

“عديمي الفائدة.”

“هل يمكنني فحص الشكل الروحي الخاص بك؟”

على الرغم من تمتمتها الغاضبة ، امتلكت إيريكا قبضة قوية على المنطق ولم تدخل في نوبة غضب أكبر.

(من أجل تحديد الحقيقة ، نحتاج إلى المزيد من العينات.)

“التنصت؟”

بمجرد أن لامست يد الرجل المقنّع صدر ليو ، ضربت قبضة ليو نقطة ضغط رئيسية على خصر الرجل. انهار الغريب بينما سقط ليو ضعيفا على ركبتيه.

“معاق بمجرد دخولهما الغرفة.”

كانت تتمتع بشخصية مشرقة مقترنة بمظهر مبهر ، و الأهم من ذلك أنها كانت صاحبة السيف الوحيد لـ الفن السري – {تسونامي الجبل}. في القتال الحي ، كانت مسجلة لممارسة {تسونامي الجبل} بسهولة. بدلا من الاعتماد على سلالتها كابنة للعائلة ، استخدمت أسلوبها الخاص و قوتها و جاذبيتها للاستيلاء على موقف يشبه المعبودة تقريبا في عائلة تشيبا.

لم أعتقد أبدا أن {النطاق المتعدد} الخاص بـ الأميرة إيلفين سيكون بهذه القوة.”

“هل تعرضت للتسمم؟”

تم تحويل “الأميرة إيلفين” من لقب مايومي “القناصة إيلفين” ، و كان مصطلحا محببا يستخدمه مؤيدوها في مسابقات الإطلاق السحري. نظرا لأن مصطلح إيلف (قزمة) يميل إلى تذكير الناس بالمخلوقات الصغيرة ، فقد كان هذا مصطلحا مناسبا إلى حد ما لـ مايومي ، لكنه أيضا نفس السبب وراء عدم استخدام أحد لهذا المصطلح في حضورها.

تمتم تاتسويا على كلمات ميكيهيكو.

“لذلك أصبحنا عديمي الفائدة أكثر… إذن ، ماذا لو قمنا بإعداد الأجهزة خارج الغرفة؟”

اليوم ، طلبت إيريكا يوم عطلة.

“تم تحييدها بواسطة حاجز الصوت. ربما يكون ذلك هو {الفالـانكس} الخاص بعائلة جـومونجي.”

باستثناء حقيقة أنها كانت طبيعية تماما ، لم تؤدي إلا إلى تعميق فكرة أن كل شيء كان خاطئا. في هذه النقطة ، ربما كانت إيريكا هي الوحيدة التي لم تلاحظ.

عند سماع إجابة إيناغاكي الموضوعية ، لم ترغب إيريكا حتى في قول عبارة “كم عديمي الفائدة”.

على الرغم من أن كلماته كانت غامضة بسبب العديد من الكلمات المحذوفة ، إلا أن إيريكا كانت تعرف بالضبط ما يتحدث عنه. ومع ذلك ، فإن إيريكا كانت تزدري هذه الكلمات أيضا.

“إذن يمكننا على الأقل التكهن. لديك شعور غريزي ، صحيح.”

“لا ، كان جهاز إلقاء التشويش يعمل بشكل طبيعي. بناء على كلمات ديموس الثاني ، هو لم يعد بحاجة إلى CAD.”

تحت نظرات إيريكا ، لم يستطع توشيكازو إلا أن يتجاهلها مرة أخرى.

“ربما. إلا أننا لا نعرف ما إذا كانت هذه ضحية أم شريكة.”

“مجرد تكهن؟ يبدو أن سايغـوسا يخفون الضحية.”

** المترجم : {الباريد} هو اسم سحر لينا الذي تستعمله لتغيير شكلها تماما. لم أجد ترجمة مناسبة له حسب معتاه الحقيقي لذا سأتركه كما هو **

“…… إخفاء الجثة ، تقصد؟”

“الهارب ، ديموس الثاني. ضع يديك في الهواء و احتفظ بها حيث يمكنني رؤيتها.”

عند سماع “تكهن” تجاوز توقعاتها بكثير ، لم تكلف إيريكا نفسها عناء إخفاء دهشتها قبل أن تسأل مرة أخرى.

“قوة جديدة …. تقصدين قدرة مصاصي الدماء على إزالة الدم دون ترك أي جروح؟”

كان إخفاء الجثة ينتمي إلى تدمير الأدلة ، و على الرغم من أنه كان مختلفا اختلافا جوهريا عن التخلص من (التخلي عن أو تدمير) الجثث التي تنتمي إلى جرائم القتل التي كان الشخص مسؤولا عنها ، إلا أن هذا لا يزال ينتهك القانون. حتى لو احتفظت العشائر العشرة الرئيسية بامتيازات خارج نطاق القانون ، فإن عرقلة الشرطة من التحقيق في سلسلة كبيرة من جرائم القتل المتسلسلة كانت …

في اللحظة التالية ، ضربة مملة بشيء يتم تحطيمه.

عند وصولها إلى هذه النقطة ، لاحظت إيريكا الدلالة الأكثر قتامة وراء ذلك.

بمجرد أن لامست يد الرجل المقنّع صدر ليو ، ضربت قبضة ليو نقطة ضغط رئيسية على خصر الرجل. انهار الغريب بينما سقط ليو ضعيفا على ركبتيه.

“بعبارة أخرى ، حوادث “مصاصي الدماء” هذه مرتبطة بالسحرة ، أليس كذلك؟”

بعد ذلك ، نظر إلى ميكيهيكو. إن الخوف المفرط لم يخدم أي غرض ، لكنه كان يدرك جيدا أن الجهل يمكن أن يضاعف التهديد.

“ربما. إلا أننا لا نعرف ما إذا كانت هذه ضحية أم شريكة.”

“أين أصبت؟”

“ضحية؟ سيكون من المنطقي في الواقع إذا ارتكب الساحر الجريمة حتى لا يرغب في تسليم الجثة و حاول التخلص منها بنفسه. إذا كان حتى الساحر هو ضحية ، فلماذا يخفونه عن الشرطة؟”

عند سماع كلمات أخته القتالية ، كشف توشيكازو عن ابتسامة ذات معنى.

كان مسار القفز الأصلي الخاص به سيؤدي مباشرة إلى R ، لكنه اضطر إلى الانزلاق إلى اليمين لتجنب الشفرات الهابطة.

“نعم ، هذا هو بالضبط بيت القصيد. هذه القضية لا تبدو بهذه البساطة الآن ، أليس كذلك؟”

“لا ، كان جهاز إلقاء التشويش يعمل بشكل طبيعي. بناء على كلمات ديموس الثاني ، هو لم يعد بحاجة إلى CAD.”

□□□□□□

“لقد كانت صادقة. مجاملة ، أعني.”

بعد المدرسة.

ومع ذلك ، كانت إيريكا تراقب غرفة مرض ليو باسم الرعاية (و مع ذلك ، كانت تجلس على المقعد خارج غرفة المريض) ، لذلك لن يعرف أي من طلاب السنوات العليا.

قاد تاتسويا الجماعة المعتادة إلى مستشفى الشرطة في ناغانو لزيارة ليو. بعد الحصول على رقم غرفة المريض في مكتب الاستقبال ، توجهوا إلى المصعد. و مع ذلك ، كان هنا أن شخص ما دعا اسمه.

دع كل الرجال المشهورين يحترقون. إلا أنه لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كان ميكيهيكو يفكر حقا في هذا.

“تاتسويا-كن ، و الجميع هنا الآن.”

“إنها الحقيقة.”

“إيريكا ، ما زلت هنا؟”

دع كل الرجال المشهورين يحترقون. إلا أنه لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كان ميكيهيكو يفكر حقا في هذا.

تم نقل جوهر الوضع بالفعل من خلال النص الصباحي. كان شقيق إيريكا الأكبر مسؤولا عن قضية مصاصي الدماء ، و طلب من ليو المساعدة في التحقيق ، لكن للأسف تم جره إلى الفوضى. لجعله يتحمل المسؤولية (لكنه لا يتحمل المسؤولية) ، طلبت إيريكا يوم عطلة لزيارة ليو في المستشفى. على الأقل ، هذا ما قالته الرسالة النصية.

في نفس الوقت الذي أدلى فيه سوليفان بهذا الإعلان الشائن ، رن طلق ناري. بفضل كاتم الصوت ، كان الصوت يعادل تقريبا صوت مسدس الهواء. ومع ذلك ، فإن الرصاصة التي أُطلقت من هذا السلاح يمكن أن تقضي على الحياة بصعوبة قليلة أو معدومة.

ومع ذلك ، فقد تلقوا البيان قبل المدرسة و الآن كان الغسق تقريبا. ربما كان استخدام تاتسويا لكلمة “ما زلت” مناسبا تماما.

تحيط ميوكي و هونوكا بـ تاتسويا.

“ليس الأمر كما لو كنت هنا طوال اليوم. عدت إلى المنزل مرة واحدة اليوم و عدت منذ حوالي ساعة. خمنت أن تاتسويا-كن سيجلب الجميع في هذا الوقت تقريبا.”

لم يستدر سوليفان حتى لأنه دحض مباشرة كلمات R وهي تضغط بيدها على ذراعها.

عندما دخلوا المصعد كمجموعة ، أجابت إيريكا على سؤال تاتسويا.

“كان الأمر ممتعا للغاية. إذن ، بافتراض أن الابن الثاني لعائلة يوشيدا كان على حق في نظريته ، إيريكا ، ماذا تنوين أن تفعلي؟”

لم يكن صوتها وت عبيرها غير طبيعيين بالطريقة التي يكذب بها شخص ما.

“إذن لم يتم استخدام أي سحر آخر.”

باستثناء حقيقة أنها كانت طبيعية تماما ، لم تؤدي إلا إلى تعميق فكرة أن كل شيء كان خاطئا. في هذه النقطة ، ربما كانت إيريكا هي الوحيدة التي لم تلاحظ.

الليلة ، كان ليو يتجول مرة أخرى في شوارع شيبويا. ومع ذلك ، لم يكن هذا هو “التجوال بلا هدف” المعتاد. كان قد تلقى تفاصيل تتعلق بأفراد مشبوهين من صديق مقرب و كان يسارع للتحقق من صحة شهود العيان.

“إيريكا-تشان ، هل سيكون ليو-كن على ما يرام …؟”

“الآن سأتوجه إلى مكان أخي. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء ، من فضلك لا تتراجعي و اتصلي بالممرضات أو مرؤوسي أخي أو حتى أنا.”

كانت ميزوكي تقف بجوار إيريكا في المصعد وهي تطرح سؤالها بهدوء. على الرغم من أنهم كانوا على وشك معرفة ذلك بأعينهم ، إلا أنها ربما لا تزال غير مرتاحة. اختلفت هذه المشاعر من شخص لآخر ، لذلك كان البعض قادرين على كبح جماح الموضوعية.

أسقط تاتسويا يده على كتفها.

“لا تقلقي يا ميزوكي. ألم أذكر في الرسالة النصية؟ حياته ليست في خطر.”

على الرغم من أنهم لم تكونا متمسكتين بذراعيه ، إلا أن المسافة المادية كانت قريبة بما يكفي لعدم إحداث فرق.

ومع ذلك ، فإن هذا يعتمد أيضا على التوافق بين اختلافات الناس. عند رؤية ميزوكي تتنفس الصعداء و تربت على صدرها ، ألقت إيريكا نظرة دافئة عليها ، لكن لو كان الرجل يفعل ذلك ، فإن إريكا ستزمجر بلا شك بلا رحمة.

أدركت لينا على الفور هدفها الحقيقي. بدلا من ذلك ، شعرت به شخصيا.

حتى لو لم يقل أي شخص آخر ذلك ، لم تكن ميزوكي بالتأكيد الوحيدة التي تفكر في نفس الأفكار. بعد بضع لحظات أخرى من الصمت المحرج ، طرقت إيريكا الباب المؤدي إلى غرفة المريض.

تحول الشعر الأحمر إلى اللون الأشقر و عادت العيون الذهبية إلى لونها الأزرق اللازوردي.

“آه ، تفضل.”

أصبح ظهر إيناغاكي أكثر استقامة من كلمات إيريكا اللاذعة و عينيها الغاضبتين ، لكن توشيكازو لم يكن مرعوبا بسهولة من أخته.

جاء صوت امرأة شابة من داخل الغرفة.

“لقد أمرنا كبار المسؤولين بالقتل فور رؤيتك على مرمى البصر. ومع ذلك ، إذا كنت تريد أن تسعل معلومات عن أتباعك ، فسيكون الحكم الأخف متاحا.”

“كايا-سان ، نرجو المعذرة.”

ربما بسبب بعض الهاجس بأنها لم تستطع شرح نفسها ، فتحت إيريكا الرسالة على الفور.

تركت إيريكا أصدقاءها المذهولين وراءها ، و فتحت الباب و دخلت بسرعة. في هذا الوقت ، كان أول من تعافى ، بالطبع ، تاتسويا.

“ليس الأمر كما لو كنت هنا طوال اليوم. عدت إلى المنزل مرة واحدة اليوم و عدت منذ حوالي ساعة. خمنت أن تاتسويا-كن سيجلب الجميع في هذا الوقت تقريبا.”

قبل أن تحجب الستارة في الغرفة إيريكا ، دخل غرفة المريض.

حتى لو لم يكونوا طلاب في جامعة السحر ، لم يكن من النادر بشكل خاص رؤية طلاب المدارس الثانويات السحرية يزورون مواقع تصنيع الـ CAD. مكنت رسالة تعريف من السفارة و الزي الرسمي للثانوية الأولى لينا من المرور عبر جميع الإجراءات الأمنية و دخول غرفة المؤتمرات ، حيث التقت بعضوي غبار النجوم اللتان أنقذتهما الليلة الماضية في الوقت المناسب ، و اللتان كانتا ترتديان تنانير و سترات ضيقة.

كان ميوكي خلفه مباشرة. عند رؤية هذا ، سارع هونوكا بسرعة أيضا ، حيث دخل ميزوكي وميكيهيكو بعد تبادل نظرة وإغلاق الباب خلفهما.

ومن ثم لم يستفسر تاتسويا أكثر من ذلك. بعد كل شيء ، لم يكن لوضع عائلة ليو أي علاقة بـ تاتسويا.

داخل غرفة المريض الفسيحة و الراقية بلا شك ، كان الشخص الذي استقبلهم هو ليو ، الذي كان جالسا على سريره مع نظرة ملل على وجهه ، و امرأة شابة ذات شعر أشقر رمادي تجلس على كرسي قابل للطي قريب.

باستثناء حقيقة أنها كانت طبيعية تماما ، لم تؤدي إلا إلى تعميق فكرة أن كل شيء كان خاطئا. في هذه النقطة ، ربما كانت إيريكا هي الوحيدة التي لم تلاحظ.

كانت أكبر منهم ربما بأربع أو خمس سنوات. كان شعرها بنفس لون صاحب مقهى النسيم (Einebrise) ، مما أعطى انطباعا بأنهما يشتركان في نفس الجنسية. فيما يتعلق بملامحها ، لو كانت خشنة بعض الشيء و لم تمثل الاختلافات بين الجنسين ، فستبدو تماما مثل ليو ، مما ألمح بوضوح إلى ارتباط دمها بـ ليو.

“ربما. جسدي مصمم خصيصا.”

“هذه سايجو كايا-سان ، أخت ليو الكبرى.”

مرتدية ملابسها الداخلية ، سألت لينا سيلفيا وهي تصل إلى زيها الرسمي الخاص بالثانوية الأولى.

قبل طرح السؤال ، قدمتهم إيريكا إلى الشابة. كانت هويتها تماما كما اعتقد تاتسويا و الجماعة.

يحتوي المعنى الأساسي ليو أيضا على المغفرة. استجابة لهذه الدرجة من الثقة ، شد تعبير ميكيهيكو مرة أخرى عندما مد يده نحو الحقيبة بجانب قدميه.

نهضت كايا و أومأت برأسها باحترام إلى مجموعة تاتسويا في تحية. على الرغم من أنها ليست رشيقة أو تم التدرب عليها جيدا ، إلا أنها كانت لا تزال درجة من الجدية لم يتمكن الطلاب من محاكاتها.

قبل كل ذلك ، لم يكن إيناغاكي في نفس مستوى إيريكا. إذا تم استغلاله كشريك في السجال ، فسيكون ببساطة لعبة تلعب بها. مع قدرتها الأصلية المتميزة و التطور النيزكي في نصف العام الماضي ، ربما كان الخصوم الجديرون لـ إيريكا بأسلوب تشيبا مقتصرين فقط على الرئيس الحالي و شقيقيها الأكبر سنا. حقيقة أن قدرة إيريكا تجاوزت وضعها بكثير كانت غير مراعية لأختها الكبرى التي كانت متدنية في المبارزة و الموهبة ، وهي حقيقة كانت معروفة جيدا بين تلاميذ العائلة.

بعد أن استفسر الجميع عن صحة ليو ، أخذت كايا مزهرية الزهور و غادرت الغرفة. في حين أنها اعتذرت من أجل تغيير الماء ، كان السبب غير المعلن هو أنها أرادت منحهم بعض الخصوصية.

أدار رأسه بشكل انعكاسي و رفع اليد التي تمسك بالمحطة أمام وجهه.

“يا لها من أخت كبرى لطيفة.”

ظلت نبرته خفيفة ، لكنه لا يزال متمسكا برفض هذا اللقب. يبدو أن ميكيهيكو قد أعد هذا الرد التلقائي. من ناحية أخرى ، لم يكن رد إيريكا خطأها أيضا. كان الموضوع مثيرا للاهتمام في محادثة غير رسمية ، لكن الأشخاص الذين آمنوا بالفعل بمصاصي الدماء ، حتى بين السحرة ، كانوا أقلية متطرفة.

تمتمت ميزوكي بمجرد اختفاء كايا عبر المدخل. كانت هذه مشاعرها الحقيقية ، و ليس مجرد شكليات.

(تقصد أن هناك شروطا أخرى؟)

شارك تاتسويا مشاعر مماثلة ، و لا يبدو أن أحدا يختلف بشكل واضح.

(شخص ما اخترق الحاجز الروحي. اثنان …… لا ، ثلاثة أشخاص؟)

ومع ذلك ، كشف ليو عن تعبير متضارب قليلا ، مذكرا الجميع بأن كل عائلة لديها غسيلها المتسخ.

“ليو”.

“يا رجل ، هذا سيء.”

“ومع ذلك ، ربما تم تنفيذ حوادث مصاصي الدماء هذه بواسطة “روح حقيقية”.”

ومن ثم لم يستفسر تاتسويا أكثر من ذلك. بعد كل شيء ، لم يكن لوضع عائلة ليو أي علاقة بـ تاتسويا.

“حسنا ، بغض النظر عن المكان الذي نظروا إليه ، لا توجد علامة على تمزق أو ثقب في جسدي. ولا توجد أي عناصر غريبة في دمي.”

“لا أستطيع أن أصدق أنكم ترونني في مثل هذه الحالة.”

عند رؤية ليو يغلق عينيه بشكل مؤلم ، كشفت إيريكا عن ابتسامة دافئة.

قال ليو في حرج. لم يعد هناك أي أثر للألم على ملامحه.

“في لحظة الاتصال ، شعرت فجأة أنني فقدت كل قوتي. استجمعت إرادتي لشن هجوم أخير على الجاني ، فهرب بينما كنت ملقى على الأرض حتى وجدني شقيق إيريكا الأكبر.”

“الآن بعد أن نظرت إليك ، لا يبدو أنك مصاب.”

رن أنين مكتوم من خلف سوليفان. لم تخترق الرصاصة التي أطلقت صدر سوليفان الذي كان أمامه مباشرة ، لكنها مرت عبر ذراع الصيادة R.

“أنا لست بذلك الضعف. ليس الأمر كما لو أنني لم أقاوم.”

“الليلة الماضية ، بدا أن المرأة التي تم إنقاذها مع سايجو-كن هي شخص من عائلة سايغـوسا.”

“أين أصبت؟”

“لا توجد طريقة يمكنكما من خلالها هزيمتي.”

على ابتسامة ليو الشجاعة ، طرح تاتسويا السؤال الواضح.

“لا توجد طريقة يمكنكما من خلالها هزيمتي.”

مع ذلك ، اختفت ابتسامة ليو.

هذا الصباح ، استيقظت إيريكا مع المنبه و نهضت من السرير. من حيث المزاج ، لم تكن إيريكا شخصا صباحيا. حتى لو كان لجسدها رد فعل جسدي ، فمن الناحية العقلية لم تكن مستيقظة تماما بعد. ومع ذلك ، و بفضل عشرات الآلاف من التكرار الذي غرس هذه العادة فيها ، تأرجحت قدميها عن السرير.

“هذا هو المكان الذي لا أفهمه …”

“… سآ …. خذ ذلك على أنه مجاملة …. صادقة.”

ومع ذلك ، لم يكن هذا لأنه كان مزاجيا. أعلن تعبيره أنه لم يستسلم ، لكنه بصراحة كان غير متأكد مما حدث.

“كايا-سان ، نرجو المعذرة.”

“في لحظة الاتصال ، شعرت فجأة أنني فقدت كل قوتي. استجمعت إرادتي لشن هجوم أخير على الجاني ، فهرب بينما كنت ملقى على الأرض حتى وجدني شقيق إيريكا الأكبر.”

“هناك أيضا احتمال أنك لم تكن تواجه إنسانا في المقام الأول.”

“هل تعرضت للتسمم؟”

بعد تغطية جثة الأنثى على المقعد ، ارتفع الشخص الذي يرتدي القبعة عندما ظهرت شخصية جديدة من وراءه و أجرت محادثة.

“حسنا ، بغض النظر عن المكان الذي نظروا إليه ، لا توجد علامة على تمزق أو ثقب في جسدي. ولا توجد أي عناصر غريبة في دمي.”

“ربما. جسدي مصمم خصيصا.”

(حقا ، وضع غريب بشكل خاص.) قام تاتسويا أيضا بإمالة رأسه بينما تناغم ميكيهيكو.

“درع الكربون تحت هذا المعطف ، أليس كذلك؟ لقد جئت مستعدا بشكل جيد.”

“هل رأيت ملامحه؟”

فجأة تم استدعاؤه ، تحول ميكيهيكو من محادثته مع ميزوكي و تحول إلى تاتسويا.

“حسنا ، لقد رأيت شيئا. كان يرتدي قبعة و قناعا و معطفا طويلا تحته درع كربوني. لم تكن هناك طريقة لمعرفة ملامح الوجه أو اللياقة البدنية ، لكن ….”

استجابة لإشارة سوليفان المعرفية ، عاد هذه المرة صوت النحل يرفرف بأجنحته.

“لكن؟”

الشيء الوحيد المؤكد الذي يعلمه توشيكازو هو أن إيريكا جدية حول هذا بشكل خطير ، هذا كل شيء.

“شعرت أنها امرأة.”

قمع ليو التقلبات في قلبه و سأل.

“… امرأة لديها القوة الجسدية للقتال مع ليو ندا للند؟”

سحب ليو بشكل محموم محطة المعلومات و أرسل مكالمة استغاثة طارئة ، هذه المرة موجهة إلى سيارة الإسعاف بدلا من الشرطة. تماما عندما كان ليو على وشك إرسال نداء استغاثة حول شخص على وشك الموت …

“هذا ليس غريبا.”

“درع الكربون تحت هذا المعطف ، أليس كذلك؟ لقد جئت مستعدا بشكل جيد.”

ردت إيريكا على الفور على ميكيهيكو متسع العينين.

ضرب ليو الرجل المقنّع في صدره ، مما خلق صوت جسمين صلبين يصطدمان ببعضهما البعض.

“مع سم مناسب ، حتى فتاة في الابتدائية يمكنها أن تخنق رجلا بالغا.”

كانت الجملة الأخيرة موجهة نحو توشيكازو.

“هذا صحيح … لكن …”

بدأ ميكيهيكو في اكتساب قوته عندما قطعه تاتسويا ، مما تسبب في سعال ميكيهيكو و حشد نفسه.

“لكن؟”

“الآن بعد أن نظرت إليك ، لا يبدو أنك مصاب.”

“هناك أيضا احتمال أنك لم تكن تواجه إنسانا في المقام الأول.”

“تلقيت بيانا من إيريكا يقول إن ليو تعرض لهجوم من قبل مصاص دماء وهو حاليا في المستشفى.”

“إيه؟ ميكي …… هل تخبرني أنك تصدّق تلك الأشياء مثل مصاصي الدماء؟”

نشر يديه بطريقة مبالغ فيها و هز كتفيه.

عند سماع تمتمة ميكيهيكو المنخفضة ، ردت إيريكا على الفور و عيناها منتفختان.

“أشعر فقط أن هناك صلة بين هذا و القوة الجديدة التي حصلوا عليها.”

“اسمي ميكيهيكو.”

بعد تغيير جواربها بزوج من الملابس الداخلية وفي منتصف ارتداء ثوبها ، حثتها لينا على الاستمرار في التحدث.

ظلت نبرته خفيفة ، لكنه لا يزال متمسكا برفض هذا اللقب. يبدو أن ميكيهيكو قد أعد هذا الرد التلقائي. من ناحية أخرى ، لم يكن رد إيريكا خطأها أيضا. كان الموضوع مثيرا للاهتمام في محادثة غير رسمية ، لكن الأشخاص الذين آمنوا بالفعل بمصاصي الدماء ، حتى بين السحرة ، كانوا أقلية متطرفة.

حتى ليو نفسه لم يكن يعرف لماذا كان متحمسا جدا للقيام بهذا النوع من التجسس.

“هل لديك أي أفكار؟”

({صعقة التشويش}!؟)

ومع ذلك ، فإن رد فعل تاتسويا لا ينتمي إلى الأغلبية أو الأقلية. لم يؤمن تاتسويا بالشياطين و الأشباح أيضا ، لكنه لم يستبعد إمكانية وجود مخلوق غير إنساني.

“لكن قسمنا يقع ضمن اختصاص كاسوميسيكي.”

عند سؤال تاتسويا ، تردد ميكيهيكو لفترة وجيزة قبل أن يعالج السؤال بثقة.

“بالحديث عن ذلك – ميكيهيكو.”

“أعتقد أن هناك فرصة أن ليو قد قاتل “طفيلي” (Parasite).”

“في الوقت الحالي ، يجب أن يكون ذلك الرجل يتلقى زيارات من سليلين مباشرين من عائلتي سايغـوسا و جـومونجي ، أليس كذلك؟”

“طفيلي؟ أنت لا تقصد حرفيا ، أليس كذلك؟”

كانت الجملة الأخيرة موجهة نحو توشيكازو.

عند رؤية إيريكا و التعبير الجدي على وجهها ، تُميل رأسها في اتجاه واحد ، لا يبدو أنها تعتقد أن كلمات ميكيهيكو سخيفة. هذه المرة على الأرجح بدافع الفضول الحقيقي. من المحتمل أن يكون مزاجه مدعوما بمثل هذا المنظر ، أكمل ميكيهيكو بهواء محاضِر حوله.

“الليلة الماضية ، بدا أن المرأة التي تم إنقاذها مع سايجو-كن هي شخص من عائلة سايغـوسا.”

“الطفيليات الخارقة ، و تعرف أيضا باسم الطفيليات. في العصر الحديث حيث تم الإعلان عن وجود السحر و قوته ، ليس السحر الحديث هو المجال الوحيد الذي يسعى إليه التعاون الدولي. لا يمكن أن يظل السحر القديم راكدا أيضا ، لذا فإن العولمة أمر لا مفر منه. استضاف ورثة السحر القديم العديد من المؤتمرات الدولية ، بشكل رئيسي في إنجلترا ، بهدف توحيد المصطلحات و المفاهيم و صقلها.”

أدرك سوليفان على الفور الآثار المترتبة على هذه الكلمة و انقض مباشرة على R ، التي كانت لا تزال تحاول استعادة توازنها.

“أعلم أن السحر القديم أكثر تقدما في جانب التعاون الدولي. ماذا عنه؟”

“يا رجل ، هذا سيء.”

بدأ ميكيهيكو في اكتساب قوته عندما قطعه تاتسويا ، مما تسبب في سعال ميكيهيكو و حشد نفسه.

عند رؤية قائدتها الأعلى تستعيد موقفها بسرعة و تُسقط رأسها بينما تحمرّ خجلا ، لم تستطع سيلفيا إلا أن تتنهد بعمق.

“الطفيلي هو أيضا أحد المصطلحات المعترف بها. الوحوش و الأرواح الشريرة و الجن و الشياطين ، من بين جميع الكيانات المختلفة في البلدان المختلفة ، نسمي الكائنات السحرية التي تصيب البشر و تحولهم إلى مخلوقات غير إنسانية بالطفيليات. حتى لو أصبح السحر القديم معولما ، فإن هذا لا يغير حقيقة أنهم يحتفظون بأسرارهم لأنفسهم ، لذلك ليس من المستغرب أن كل شخص هنا لديه خلفية سحرية حديثة لا يعرف عنها.”

عند سماع تمتمة ميكيهيكو المنخفضة ، ردت إيريكا على الفور و عيناها منتفختان.

“لا أستطيع أن أصدق أن الوحوش و الجن موجودون بالفعل …”

“لا أستطيع أن أصدق أنكم ترونني في مثل هذه الحالة.”

بعد الاستماع إلى شرح ميكيهيكو ، تمتمت هونوكا بخوف.

يا له من خصم غريب. تحت القبعة المستديرة ، يمكن رؤية العيون فقط لأن كل شيء آخر كان مغطى بقناع أبيض تقشعر له الأبدان. المعطف الطويل الذي امتد من الكتفين إلى القدمين حجب أي شكل بشري أو تلميح للجنس. كلا ، ننسى الجنس ، لم يستطع ليو حتى معرفة ما إذا كان يقاتل إنسانا.

أسقط تاتسويا يده على كتفها.

على الأرجح بسبب القلق على لينا ، التي أوقفت خطواتها فجأة ، كان صوت سيلفي الذي جاء في أذنها مضطربا إلى حد ما.

“في الماضي ، لم يكن أحد يعتقد أن السحر موجود. ومع ذلك ، نحن قادرون على استخدام السحر. حتى لو كنا جاهلين بوجودهم ، فلا يوجد سبب للخوف.”

بإرادتها الخاصة ، لتصبح أقوى.

لم يكن هذا رد فعل طبيعي من جانب تاتسويا. كان يعلم أن هذه الكلمات القادمة منه سيكون لها رد فعل عميق على هونوكا.

“شعرت أنها امرأة.”

وهذا هو السبب في أن تاتسويا سحب يده بعد أن قفزت هونوكا من الاتصال البشري معه و كان متأكدا من أنه بدد هذا الشعور الأعمى بعدم الارتياح. بالطبع ، كان يدرك أيضا كيف أعربت هونوكا عن أسفها على الفرصة الضائعة ، لكنه تظاهر بأنه غافل.

معطف طويل ، وشاح ، قبعة. كان هذا الشخص الجديد يرتدي بنفس الطريقة تماما مثل الأول و استفسر بصوت لا يهتز في الهواء.

“إذن هذه هي الهوية الحقيقية لمصاصي الدماء.”

شارك تاتسويا مشاعر مماثلة ، و لا يبدو أن أحدا يختلف بشكل واضح.

بعد ذلك ، نظر إلى ميكيهيكو. إن الخوف المفرط لم يخدم أي غرض ، لكنه كان يدرك جيدا أن الجهل يمكن أن يضاعف التهديد.

عند سماع سوليفان يسمي إشارات النداء بصوت عال ، اشتد الإصبع المتراخي قليلا مرة أخرى.

دون الرد مباشرة على سؤال تاتسويا ، ألقى ميكيهيكو نظرة حازمة على ليو.

(…… هذا لم يتغير.)

“ليو”.

ردا على شكوك لينا ، أجابت الصيادتان بالإيجاب.

“أمم ، ماذا؟”

ومع ذلك ، عند رؤية هذا التفاعل ، لا يبدو أن كايا وجدت أي شيء مضحك.

كان ليو غارقا في الحماس في تلك العيون.

قاد تاتسويا الجماعة المعتادة إلى مستشفى الشرطة في ناغانو لزيارة ليو. بعد الحصول على رقم غرفة المريض في مكتب الاستقبال ، توجهوا إلى المصعد. و مع ذلك ، كان هنا أن شخص ما دعا اسمه.

“هل يمكنني فحص الشكل الروحي الخاص بك؟”

ظلت نبرته خفيفة ، لكنه لا يزال متمسكا برفض هذا اللقب. يبدو أن ميكيهيكو قد أعد هذا الرد التلقائي. من ناحية أخرى ، لم يكن رد إيريكا خطأها أيضا. كان الموضوع مثيرا للاهتمام في محادثة غير رسمية ، لكن الأشخاص الذين آمنوا بالفعل بمصاصي الدماء ، حتى بين السحرة ، كانوا أقلية متطرفة.

“الشكل الروحي؟”

“كان هناك تفصيل واحد نسيت أن أسأله.”

يبدو أن مصطلح الشكل الروحي لم يُفهم ، حيث رأى كيف يمكن ليو فقط إعادة النطق كالببغاء. على مستوى ما ، لم يكن هذا خطأ ليو ، لأنه لم يكن بسبب عدم استخدام “الشكل الروحي” ولا “وعاء الروح” في السحر الحديث ، بدلا من بطء ليو في الفهم.

كانت لينا محاطة على الفور بضوضاء سايون.

“يشير الشكل الروحي إلى جسم المعلومات الذي يشبه الجسم المادي ، باستثناء أنه يربط الجسد المادي بروحك.”

“هل تعرضت للتسمم؟”

استخدم ميكيهيكو أطراف أصابعه لتتبع “شكل روحي” كبير.

“ربما. إلا أننا لا نعرف ما إذا كانت هذه ضحية أم شريكة.”

“مفتاح الشكل الروحي هو الحياة ، أو قوة الحياة. يشاع أن الوحوش التي تلتهم لحم و دم الإنسان تفترس قوة الحياة التي تؤخذ مع الجسد.”

تجاوز ليو كلمات ميكيهيكو التي تُلقي الذنب على نفسه. استغرق ميكيهيكو ثانية طويلة لمعالجة المعنى الكامن وراء هذه العبارة الموجزة.

“بعبارة أخرى ، بينما يمتص مصاصو الدماء الدم ، فإن ما يتطلعون إليه حقا هو امتصاص قوة الحياة؟”

عند سؤال تاتسويا ، تردد ميكيهيكو لفترة وجيزة قبل أن يعالج السؤال بثقة.

أومأ ميكيهيكو برأسه بتعبير ضيق على كلمات إيريكا.

لم تكن هنا لرعاية ليو ، كانت هنا لتنتبه إليه – على وجه الدقة ، لم تكن تراقبه أيضا ، كانت تحرس ليو من “الضيوف غير المدعوين” – لذلك لم يكن هناك سبب لإيقافهم.

“مصاصو الدماء يشربون الدم و الغيلان يأكلون اللحم ، لكن نظرا لأنهم لم يكونوا كائنات مادية في المقام الأول ، يجب أن يهتموا فقط بقوة الحياة. على الأقل ، إذا كان ما قاله لي الشيوخ في السحر القديم صحيحا.”

“اسمي ميكيهيكو.”

“بناء على هذا المنطق ، لا ينبغي أن يكون مفاجئا أن تيكون مصاص دماء يمتص قوة الحياة فقط ، هاه.”

توقف وحدة منهما و أومأت برأسها على كلمات الأخرى قبل إزالة محطة معلومات من المعطف التي كانتا ترتديانه. بعد استدعاء خريطة ، تحققتا من خلال وظيفة البحث من وجود مسار واحد فقط إلى الحديقة. كان هناك مدخل واحد على يسار موقعهما الحالي بالإضافة إلى مدخل على اليمين قاب قوسين أو أدنى.

تمتم تاتسويا على كلمات ميكيهيكو.

استجاب الفرد الأول للثاني بنفس الصوت الذي لا صوت له. كان الشكلان يتواصلان باستخدام التخاطر.

ردا على ذلك ، أومأ ميكيهيكو برأسه مرة أخرى.

“كان الأمر ممتعا للغاية. إذن ، بافتراض أن الابن الثاني لعائلة يوشيدا كان على حق في نظريته ، إيريكا ، ماذا تنوين أن تفعلي؟”

“إذا كان بإمكاني فحص الشكل الروحي الخاص بـ ليو ، أعتقد أنه يجب أن أكون قادرا على معرفة ذلك … بصراحة ، لم أكن مقتنعا أبدا بأن حادثة مصاصي الدماء هذه سببها بشر عاديون. بدا الأمر دائما و كأنه شيء أكثر من مجرد جرائم قتل متسلسلة ، و ليس فقط لأنه لم يكن هناك أي أثر لامتصاص الدم. غرائزي كمستخدم للسحر القديم تخبرني بذلك ، إلا أنه ليس لدي دليل. على وجه التحديد لأنه كان شعوري الغريزي فقط ، لم أخبر الجميع أبدا عن الطفيليات. ومع ذلك ، فقد تعرض ليو الآن للهجوم.”

عند سماع الصيادتين تشيران إلى أنفسهما على أنهما مجرد أدوات ، لينا ، لا ، أنجي سيريوس جعّدت حواجبها ، لكن ذلك لم يؤدي إلا إلى تعميق الانطباع القاسي على ملامحها الباردة بدلا من خيانة استيائها.

“امضي قدما يا ميكيهيكو.”

“مصاصو الدماء يشربون الدم و الغيلان يأكلون اللحم ، لكن نظرا لأنهم لم يكونوا كائنات مادية في المقام الأول ، يجب أن يهتموا فقط بقوة الحياة. على الأقل ، إذا كان ما قاله لي الشيوخ في السحر القديم صحيحا.”

تجاوز ليو كلمات ميكيهيكو التي تُلقي الذنب على نفسه. استغرق ميكيهيكو ثانية طويلة لمعالجة المعنى الكامن وراء هذه العبارة الموجزة.

هذا الصباح ، استيقظت إيريكا مع المنبه و نهضت من السرير. من حيث المزاج ، لم تكن إيريكا شخصا صباحيا. حتى لو كان لجسدها رد فعل جسدي ، فمن الناحية العقلية لم تكن مستيقظة تماما بعد. ومع ذلك ، و بفضل عشرات الآلاف من التكرار الذي غرس هذه العادة فيها ، تأرجحت قدميها عن السرير.

“… هل أنت متأكد؟”

شعر ليو بالتوتر المتزايد بسرعة في الهواء والذي لا يمكن أن يعني شيئا سوى القتال ، و توقفت خطواته بدلا من الإسراع. لم يكن يكذب على توشيكازو عندما قال إنه لا يخطط لفعل أي شيء خطير. أخبرته غرائزه أن المنطقة التي أمامه لم تكن في مكان يمكنه السير فيه بأمان بدافع الفضول وحده.

“نعم. في الواقع ، الأمر أشبه بأنني أطلب منك القيام بذلك. لا توجد طريقة للرد إذا لم نفهم السبب.”

لا بد أنها شعرت بالذهول من الافتقار التام للرعب أو القلق في نبرة سوليفان ، لأنها فشلت في إطلاق أي رصاصات.

يحتوي المعنى الأساسي ليو أيضا على المغفرة. استجابة لهذه الدرجة من الثقة ، شد تعبير ميكيهيكو مرة أخرى عندما مد يده نحو الحقيبة بجانب قدميه.

على وجه التحديد بسبب سهولة استخدامه ، ظل البريد الإلكتروني قيد الاستخدام حتى يومنا هذا دون التخلي عنه. بمجرد ظهور عنوان الموضوع ، أصبحت حواجب إيريكا مجعدة. بعد قراءة الرسالة بأكملها ، اصطدمت أسنان إيريكا بصوت مسموع ببعضها البعض لأنها تمكنت من الصراخ.

باستخدام تميمة تم إنشاؤها بالحبر الأسود على الورق ، استخدم ميكيهيكو الوسائط التقليدية ، التي حتى تاتسويا يراها لأول مرة ، للتحقق من حالة ليو ، و فشل في إخفاء صدمته. على الأرجح ، لم يفكر أبدا في القيام بذلك في المقام الأول.

“أمم ، ماذا؟”

“كيف يجب أن أقول هذا … بينما تاتسويا هو أيضا في مستوى خاص به ، ليو ، هل أنت حقا إنسان …؟”

“امضي قدما يا ميكيهيكو.”

“مهلا ، ماذا تقول فجأة؟”

“الرائدة ، ليس هناك وقت. يرجى التغيير قبل عودة الموظفين.”

لقد كان شيئا آخر تماما لو قال ذلك على سبيل المزاح ، لكن عندما تواجهت تلك الكلمات المنطوقة مع جدية ميتة ، حتى ليو لم يكن قادرا على الضحك عليها.

مع العلم أنها لا تستطيع الاعتماد على الدعم التكنولوجي ، تسارعت وتيرة لينا. من الواضح أن الشوارع في وقت متأخر من الليل كانت مليئة بهالات الشباب و الشابات ، مما تسبب في موت بقايا شخص غريب بشكل أسرع. من أجل مواكبة الشخص المقنّع الذي كان يفر بسرعة خارقة ، رفعت لينا الناتج على سحر التسريع الذاتي الخاص بها.

تأثر مزاج ليو بوضوح.

□□□□□□

ومع ذلك ، كان ميكيهيكو مندهشا بالفعل بما يكفي لتفويت هذا تماما ، أو أكثر كما لو أنه لم يكن قادرا حتى على اكتشاف ذلك.

بعد أن فتحت سيلفيا الباب ، نظرت لينا بسرعة حول غرفة تغيير الملابس ولم تتنفس الصعداء إلا بعد سماع قفل الباب يُنقَر.

“لا ، لكن … كيف أنت لا تزال مستيقظا؟ سيكون الساحر العادي فاقدا للوعي إذا تم التهام الكثير من قوة الحياة الخاصة به.”

نهضت إيريكا و غادرت خلفهم دون أن تودع اثنين من طلاب السنوات العليا.

“إذا وضعنا جانبا ما هي قوة الحياة بالضبط ، فهل يمكنك أيضا اكتشاف مقدار ما هو مفقود؟”

بعد المدرسة.

أظهر تعبير تاتسويا مدى إعجابه ، و الذي رد عليه ميكيهيكو بابتسامة محايدة و إيماءة.

(مطاردون من الجيش. لقد قللوا من تقديري بشدة إذا اعتقدوا أن عضوين من غبار النجوم سيكونان كافيين بالنسبة لي.)

“ذلك لأن الشكل الروحي و الجسم المادي يمتلكان نفس الشكل. نظرا لأن حجم السعة معطى ، فإن المقدار الأصلي لقوة الحياة مقارنة بالمستوى الحالي يمكن اكتشافه إلى حد ما.”

“عديمي الفائدة.”

حدق ميكيهيكو بعينيه و ألقى نظرة قياس مرة أخرى على ليو.

بعد أن فتحت سيلفيا الباب ، نظرت لينا بسرعة حول غرفة تغيير الملابس ولم تتنفس الصعداء إلا بعد سماع قفل الباب يُنقَر.

“حاليا في مستوى قوة حياة ليو ، ننسى حتى الزحف ، لن يتمكن الشخص العادي حتى من البقاء واعيا. لكي يكون قادرا على الجلوس و التحدث بهذه الطريقة ، يجب أن تكون لديه قدرة بدنية مذهلة.”

أدركت لينا على الفور هدفها الحقيقي. بدلا من ذلك ، شعرت به شخصيا.

بالنسبة لـ ميكيهيكو ، كان هذا شيئا ظهر للتو.

ربما كان ذلك لأن الهدف لاحظ أنها تغلق الفجوة ، لكن الهدف بالقناع الأبيض غير مساره فجأة. تحول الغريب من الشوارع المليئة بالناس إلى منحدرات القطاع السكني. زادت المساحات الخضراء بينما انخفضت علامات الحياة البشرية.

ومع ذلك ، فإن عبارة “قدرة بدنية مذهلة” أصابت ليو في القلب بسبب تعديلاته الجينية لرفع البراعة الجسدية.

أومأ ميكيهيكو برأسه بتعبير ضيق على كلمات إيريكا.

“ربما. جسدي مصمم خصيصا.”

ساحرة ذات شعر أحمر ملتهب و عينان ذهبيتان و ترتدي قناعا اتبعت خطى الآخر وهي تشاهد شكله الهارب.

ومع ذلك ، حافظ ليو على ابتسامته. لم يكن يخطط لإحداث ضجة في شخص تسبب له في ضرر دون علمه.

كان لوسائل الإعلام تأثير درامي. على سبيل المثال ، فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت في المدن المجاورة ، طالما أن وسائل الإعلام لديها تغطية واسعة – أو حتى مبالغ فيها – فقد يؤدي ذلك إلى الاعتقاد الخاطئ بأن هذا كان حدثا لا يتعلق بنفسه أو حتى جاء من عالم وهمي. و مما زاد الأمور تعقيدا ، أن الوجود غير المنتظم مثل “مصاص الدماء” الذي يرتكب جرائم لم يؤدي إلا إلى تعميق الافتقار إلى الواقعية. و مع ذلك-

“على أي حال ، أشعر الآن بالعجز لأن تلك المرأة المقنّعة أكلت قوة حياتي. هل هكذا ستسير الأمور؟”

“الطفيلي هو أيضا أحد المصطلحات المعترف بها. الوحوش و الأرواح الشريرة و الجن و الشياطين ، من بين جميع الكيانات المختلفة في البلدان المختلفة ، نسمي الكائنات السحرية التي تصيب البشر و تحولهم إلى مخلوقات غير إنسانية بالطفيليات. حتى لو أصبح السحر القديم معولما ، فإن هذا لا يغير حقيقة أنهم يحتفظون بأسرارهم لأنفسهم ، لذلك ليس من المستغرب أن كل شخص هنا لديه خلفية سحرية حديثة لا يعرف عنها.”

قمع ليو التقلبات في قلبه و سأل.

تداخل كلام سوليفان مع صرخة Q.

“أعتقد ذلك ، لكن ….”

إذا فقد وعيه هنا ، فقد كان مثل المحكوم عليه. لم يكن هناك ما يضمن أن حياته لن تنتهي بشكل دائم هنا. إدراكا لذلك ، أجبر ليو نفسه على رفع رأسه.

“لكن؟”

ومع ذلك ، مع ملاحظة السايون النشط حديثا الذي يعج بالحركة في الزقاق ، تخلت عن المطاردة.

“… نظرا لأن هذا كان أثناء القتال و لديهم القدرة على استهلاك قوة الحياة عند الاتصال ، فلا ينبغي أن يكون هناك سبب لامتصاص الدم. بينما ليس لدي أي فكرة عن كيفية أخذ الدم دون ترك أي جروح لكن … لماذا يضيع هذا الطفيلي وقتا و طاقة إضافيين في القيام بشيء غريب مثل امتصاص الدم؟”

تحيط ميوكي و هونوكا بـ تاتسويا.

حتى تاتسويا لم يكن لديه إجابة على استفسار ميكيهيكو. في الحقيقة ، كان هذا بسبب فقدان الدم بدلا من امتصاصه ، لذلك في الوقت الحالي لم يكن لديهم طريقة للوصول إلى الحقيقة.

“عديمي الفائدة.”

انتهت ساعات الزيارة و غادر خمسة أشخاص غرفة المرضى.

حتى لو لم يقل أي شخص آخر ذلك ، لم تكن ميزوكي بالتأكيد الوحيدة التي تفكر في نفس الأفكار. بعد بضع لحظات أخرى من الصمت المحرج ، طرقت إيريكا الباب المؤدي إلى غرفة المريض.

الأشخاص الخمسة هم تاتسويا و ميوكي و ميكيهيكو و هونوكا و ميزوكي.

بعد سماع الصيادة تقول الجزء الخاص بها و إصبعها لا يزال على الزناد ، هز سوليفان كتفيه.

قالت إيريكا أنها مضطرة للقاء شقيقها توشيكازو و بقيت في الخلف.

ومع ذلك ، فإن عبارة “قدرة بدنية مذهلة” أصابت ليو في القلب بسبب تعديلاته الجينية لرفع البراعة الجسدية.

على الرغم من أن أيا من الخمسة لم يفهم هذه الكلمات بمعناها الحرفي ، مرة أخرى ، لم يلفظ أي منهم هذا.

“قوة جديدة …. تقصدين قدرة مصاصي الدماء على إزالة الدم دون ترك أي جروح؟”

“بالحديث عن ذلك – ميكيهيكو.”

□□□□□□

“همم؟”

دون الرد مباشرة على سؤال تاتسويا ، ألقى ميكيهيكو نظرة حازمة على ليو.

فجأة تم استدعاؤه ، تحول ميكيهيكو من محادثته مع ميزوكي و تحول إلى تاتسويا.

تجاوز ليو كلمات ميكيهيكو التي تُلقي الذنب على نفسه. استغرق ميكيهيكو ثانية طويلة لمعالجة المعنى الكامن وراء هذه العبارة الموجزة.

تحيط ميوكي و هونوكا بـ تاتسويا.

في اللحظة التي خطرت فيها هذه الفكرة في ذهنها ، رفضتها لينا بسرعة. لم ينخفض سحر التسريع الذاتي الخاص بها على الإطلاق. حتى لو تلقى السحر المطبق على نفسه تأثيرا منخفضا من {صعقة التشويش} ، فإن ذلك لا يزال “غير مريح إلى حد ما أكثر من المعتاد” و ليس مناعة كاملة. حتى بالنسبة لينا – بغض النظر عن مدى قدرة سيريوس السحرية ، من المستحيل تجاهل تأثيرات {صعقة التشويش} تماما. و بالتالي ، يجب أن تأتي ضوضاء السايون هذه من شيء آخر.

على الرغم من أنهم لم تكونا متمسكتين بذراعيه ، إلا أن المسافة المادية كانت قريبة بما يكفي لعدم إحداث فرق.

مد خصمه يده اليمنى نحو صدر ليو ، فوق القلب مباشرة.

دع كل الرجال المشهورين يحترقون. إلا أنه لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كان ميكيهيكو يفكر حقا في هذا.

داخل غرفة المريض الفسيحة و الراقية بلا شك ، كان الشخص الذي استقبلهم هو ليو ، الذي كان جالسا على سريره مع نظرة ملل على وجهه ، و امرأة شابة ذات شعر أشقر رمادي تجلس على كرسي قابل للطي قريب.

بغض النظر عما يعتقده ميكيهيكو ، كان من غير المرجح أن ينتبه تاتسويا إليه.

“لقد تجاوزت منذ فترة طويلة الحاجة إلى استخدام CAD.”

“كان هناك تفصيل واحد نسيت أن أسأله.”

“ديموس الثاني. لديك 10 ثوان لاتخاذ قرار.”

في الواقع ، فشل عمدا في طرح هذا السؤال بدافع القلق على أجهزة الاستماع. حتى بالنسبة لشخص آخر غير ميكيهيكو ، كان الحصول على تاتسويا لبصق معلومات خطيرة أمرا صعبا للغاية.

** المترجم : {الباريد} هو اسم سحر لينا الذي تستعمله لتغيير شكلها تماما. لم أجد ترجمة مناسبة له حسب معتاه الحقيقي لذا سأتركه كما هو **

“ما هو؟”

“هذا هو المكان الذي لا أفهمه …”

“فيما يتعلق بالمخلوقات مثل الشياطين و الطفيليات ، هل هي منتشرة؟”

(شخص ما اخترق الحاجز الروحي. اثنان …… لا ، ثلاثة أشخاص؟)

على الرغم من أنهم لم يكونوا يأكلون ، إلا أن ميكيهيكو كاد أن يسعل.

نهضت إيريكا و غادرت خلفهم دون أن تودع اثنين من طلاب السنوات العليا.

بسبب نبرة تاتسويا غير المبالية ، استمع ميكيهيكو بمزاج غير رسمي فقط ، فقط لسماع سؤال عميق إلى حد ما.

لم تكن قادرة على متابعة بقايا الشخص المقنّع الأبيض. لم تختفي ، لكن لم تكن قادرة على التمييز بينها.

“… لا ، إنها نادرة حقا. بينما في القصص يتواجدون في الاختباء على استعداد لفعل الشر ، هؤلاء هم إلى حد كبير سحرة يتظاهرون بأنهم مخلوقات مظلمة. على سبيل المثال ، يعتقد جانبنا أنهم حددوا الهوية الحقيقية للروح سيئة السمعة في جبل أوياما لتكون ممارسا من الشرق الأوسط.”

تمتمت ميزوكي بمجرد اختفاء كايا عبر المدخل. كانت هذه مشاعرها الحقيقية ، و ليس مجرد شكليات.

دون وعي ، كان ميكيهيكو يضرب ذقنه تماما مثل شخص في “وضع تأمل”.

“لم يكن ديموس الثاني الحالي بحاجة إلى CAD لاستخدام {تحريف المسار}.”

“فرص الساحر في الاصطدام بروح حقيقية تدور حول … ربما واحد من كل عشرة أجيال. ومع ذلك ، فإن هذه اللقاءات عادة ما تكون شيئا يتعثر عن طريق الخطأ في عالمنا. ربما تحدث الحوادث الحقيقية للأرواح التي تؤذي البشر و التي استلزمت الإبادة الفورية من السحرة مرة واحدة فقط كل عدة مئات من السنين في جميع أنحاء العالم.”

لا بد أنها شعرت بالذهول من الافتقار التام للرعب أو القلق في نبرة سوليفان ، لأنها فشلت في إطلاق أي رصاصات.

في نهاية اليوم ، ربما كانت آخر مرة سجلت فيها اليابان روحا حقيقية هي عندما طرد يوساناري آبي الثعلب ذي الذيول التسعة قبل 900 عام.

“بينما لست متأكدة مما إذا كان ينبغي أن نسميهم مصاصي دماء ، لكن … لينا ، ماذا تفعلين؟”

“ومع ذلك ، ربما تم تنفيذ حوادث مصاصي الدماء هذه بواسطة “روح حقيقية”.”

على وجه التحديد بسبب سهولة استخدامه ، ظل البريد الإلكتروني قيد الاستخدام حتى يومنا هذا دون التخلي عنه. بمجرد ظهور عنوان الموضوع ، أصبحت حواجب إيريكا مجعدة. بعد قراءة الرسالة بأكملها ، اصطدمت أسنان إيريكا بصوت مسموع ببعضها البعض لأنها تمكنت من الصراخ.

“أعتقد ذلك.”

“ليو”.

“هل تعتقد أن هذه مصادفة؟”

(لا ، هذه فرصة نادرة. قد يكون الوعاء المادي لشخص قادر على اختراق الحاجز الروحي متوافقا. لحسن الحظ ، يبدو أن العضو الأخير قد تم فصله عن الاثنين الآخرين. يجب أن نكون قادرين على إبادة الأولين قبل أن يلتقوا.)

“بينما لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين ، لكن الاحتمال يقترب من الصفر …”

عند رؤية ليو يغلق عينيه بشكل مؤلم ، كشفت إيريكا عن ابتسامة دافئة.

كان رد ميكيهيكو حكيما للغاية.

“أعتقد ذلك ، لكن ….”

“مع تقدم التاريخ إلى العصر الحديث ، كانت حوادث النشاط الروحي في انخفاض. أنا غير راغب في تصديق أن هذا الحوادث جاءت من العدم.”

باستثناء حقيقة أنها كانت طبيعية تماما ، لم تؤدي إلا إلى تعميق فكرة أن كل شيء كان خاطئا. في هذه النقطة ، ربما كانت إيريكا هي الوحيدة التي لم تلاحظ.

بعد سماع رد ميكيهيكو ، قال تاتسويا بهدوء “نعم”.

“بينما لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين ، لكن الاحتمال يقترب من الصفر …”

بعد التأكد من مغادرة مجموعة تاتسويا و عودة كايا إلى الغرفة ، انهار ليو مرة أخرى على السرير من الإرهاق. على الرغم من أن إيريكا كانت لا تزال في الغرفة ، إلا أنه دفع نفسه بالفعل إلى الحد الأقصى.

ردا على ذلك ، أومأ ميكيهيكو برأسه مرة أخرى.

“… هاه ، أنا أعرف بالفعل كل شيء على أي حال. ليست هناك حاجة لمواصلة الخداع لفترة أطول ، حسنا؟ لقد عملت حقا بجد.”

ردا على ذلك ، أومأ ميكيهيكو برأسه مرة أخرى.

“… سآ …. خذ ذلك على أنه مجاملة …. صادقة.”

في هذه المرحلة ، فهمت سيلفيا أخيرا ما الذي ألقى لينا في حلقة تفكير. ما أرادت لينا حقا أن تسأله هو لماذا كان الفارون يخاطرون بالكشف عن موقعهم من أجل مهاجمة اليابانيين.

“لقد كانت صادقة. مجاملة ، أعني.”

□□□□□□

عند رؤية ليو يغلق عينيه بشكل مؤلم ، كشفت إيريكا عن ابتسامة دافئة.

“أخي.”

“أمم ، إيريكا-سان … هل سيكون أخي بخير حقا؟”

رن أنين مكتوم من خلف سوليفان. لم تخترق الرصاصة التي أطلقت صدر سوليفان الذي كان أمامه مباشرة ، لكنها مرت عبر ذراع الصيادة R.

ومع ذلك ، عند رؤية هذا التفاعل ، لا يبدو أن كايا وجدت أي شيء مضحك.

(هذا يعتمد على من كنت من قبل.)

“لا تقلقي. لقد اتصلت بالفعل بأفضل طبيب تعرفه عائلة تشيبا. أعلم أنه قد يكون من الصعب عليك فهم ذلك لأنك لست ساحرة ، لكن استنفاد قوة الحياة يتطلب وقتا أطول للتعافي من الإرهاق البدني. تم بالفعل تنفيذ جميع إجراءات الاسترداد اللازمة. بعد ذلك ، سيكون أفضل دواء هو الكثير من الراحة في الفراش ، لذلك سيكون على ما يرام بعد فترة.”

في هذه المرحلة ، فهمت سيلفيا أخيرا ما الذي ألقى لينا في حلقة تفكير. ما أرادت لينا حقا أن تسأله هو لماذا كان الفارون يخاطرون بالكشف عن موقعهم من أجل مهاجمة اليابانيين.

اهتزت كايا قليلا عند سماع “لأنك لست ساحرة”. على الرغم من أن إيريكا لاحظت ذلك ، إلا أنها لم تتبنى أي كلمات مريحة من فمها.

سحب ليو بشكل محموم محطة المعلومات و أرسل مكالمة استغاثة طارئة ، هذه المرة موجهة إلى سيارة الإسعاف بدلا من الشرطة. تماما عندما كان ليو على وشك إرسال نداء استغاثة حول شخص على وشك الموت …

“الآن سأتوجه إلى مكان أخي. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء ، من فضلك لا تتراجعي و اتصلي بالممرضات أو مرؤوسي أخي أو حتى أنا.”

“إنها الحقيقة.”

أعطت إيريكا انحناءة سريعة لـ كايا و عذرت نفسها من الغرفة.

“إيريكا-تشان ، هل سيكون ليو-كن على ما يرام …؟”

لم يكن لدى ليو أي نية لتوبيخ إيريكا بسبب موقفها.

على الرغم من أن كلماته كانت غامضة بسبب العديد من الكلمات المحذوفة ، إلا أن إيريكا كانت تعرف بالضبط ما يتحدث عنه. ومع ذلك ، فإن إيريكا كانت تزدري هذه الكلمات أيضا.

“سيدتي الشابة ، هل يمكنك إظهار القليل من الرحمة؟”

“قوة جديدة …. تقصدين قدرة مصاصي الدماء على إزالة الدم دون ترك أي جروح؟”

في اللحظة التي دخلت فيها الغرفة التي كانت تتنصت على غرفة ليو ، نادى إيناغاكي على إيريكا.

عند سماع هذا ، تبعت لينا ذات الشعر الأحمر و العيون الذهبية سيلفيا. كانت وجهتهما غرفة تغيير الملابس النسائية للموظفين.

على الرغم من أن كلماته كانت غامضة بسبب العديد من الكلمات المحذوفة ، إلا أن إيريكا كانت تعرف بالضبط ما يتحدث عنه. ومع ذلك ، فإن إيريكا كانت تزدري هذه الكلمات أيضا.

لم يكن رئيس عائلة تشيبا بخيلا بما يكفي لمعاملة أطفاله بشكل مختلف على الأقل على المستوى المادي.

“لا أخطط لطلب أي ساحر لرعايته. لا يهم إذا كان آباؤنا أو إخوتنا ، فجميعهم من الصعب التعامل معهم. أعتقد أن الحفاظ على هذه الدرجة من العلاقة هنا سيكون كافيا. بالحديث عن ذلك … لقد سمعت ما قيل هناك.”

(شخص ما اخترق الحاجز الروحي. اثنان …… لا ، ثلاثة أشخاص؟)

كانت الجملة الأخيرة موجهة نحو توشيكازو.

ومع ذلك ، كان ميكيهيكو مندهشا بالفعل بما يكفي لتفويت هذا تماما ، أو أكثر كما لو أنه لم يكن قادرا حتى على اكتشاف ذلك.

كان شقيق إيريكا الأكبر جالسا و ظهره إلى كرسي و كلتا يديه مشبكتان خلف رأسه قبل أن يقشر أذنه بفظاظة و يستقيم.

“هل تعرضت للتسمم؟”

“كان الأمر ممتعا للغاية. إذن ، بافتراض أن الابن الثاني لعائلة يوشيدا كان على حق في نظريته ، إيريكا ، ماذا تنوين أن تفعلي؟”

“جهاز إلقاء التشويش يعمل بشكل طبيعي. باستثناء …”

“في ظل هذه الظروف ، لا يهم ما إذا كان على حق.”

ومع ذلك ، ظلت حقيقة ثابتة أن المصدر الأساسي لبراعة الـ USNA السحرية في الجيش جاء من السحرة في النجوم. كان هذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة للسحرة الذين مُنحوا رتبة الكواكب ، لأنها ترمز إلى “أقوى قوة قتالية سحرية في العالم”. على وجه التحديد نظرا لأن ألفريد فومالهاوت كان أيضا من رتبة الكواكب ، فقد ألحق فراره ضربة كبيرة للقيادة العليا في الـ USNA. في حادثة الفرار هذه بالذات ، لم تستطع الـ USNA التنفيذ على فومالهاوت وحده. كان عليهم إعدام كل هارب كتحذير للبقية.

كم هي مملة ، بدت نظرة إيريكا المتعالية و كأنها تتهم توشيكازو وهو جالس على الكرسي.

شعور بالعدالة؟ كانت هناك جرائم أخرى أكثر شناعة.

“حتى لو لفترة قصيرة ، يعتبر ذلك الرجل عضوا في أسلوب تشيبا وهو واحد منا. بالإضافة إلى ذلك ، علمته شخصيا فن السيف ، لذلك فهو يعتبر تقنيا تلميذي الأول. لن يستطيع أي معلم أن يقف مكتوف الأيدي بينما تلميذه تعرض للضرب.”

“بناء على هذا المنطق ، لا ينبغي أن يكون مفاجئا أن تيكون مصاص دماء يمتص قوة الحياة فقط ، هاه.”

“يا له من تفكير بارد.”

(هذا مستحيل. بعد كل شيء ، نحن أنفسنا نسخ طبق الأصل من الأصل.)

“لا يوجد شيء هناك ، لذا توقف عن التنقيب. حتى لو لم تكن موجودة ، فهناك الكثير من الأسباب لقبول القتال. ليس لدي أي فكرة عما إذا كان مصاص الدماء ذكرا أم أنثى ، فقد كانوا هم الذين ارتكبوا الجريمة. كل ما علينا القيام به في هذا الجانب هو القبول.”

ومن ثم لم يستفسر تاتسويا أكثر من ذلك. بعد كل شيء ، لم يكن لوضع عائلة ليو أي علاقة بـ تاتسويا.

حتى شقيقها توشيكازو لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كانت صادقة أم مراوغة.

“كان الأمر ممتعا للغاية. إذن ، بافتراض أن الابن الثاني لعائلة يوشيدا كان على حق في نظريته ، إيريكا ، ماذا تنوين أن تفعلي؟”

الشيء الوحيد المؤكد الذي يعلمه توشيكازو هو أن إيريكا جدية حول هذا بشكل خطير ، هذا كل شيء.

عند سماع الصيادتين تشيران إلى أنفسهما على أنهما مجرد أدوات ، لينا ، لا ، أنجي سيريوس جعّدت حواجبها ، لكن ذلك لم يؤدي إلا إلى تعميق الانطباع القاسي على ملامحها الباردة بدلا من خيانة استيائها.

□□□□□□

كان مسار القفز الأصلي الخاص به سيؤدي مباشرة إلى R ، لكنه اضطر إلى الانزلاق إلى اليمين لتجنب الشفرات الهابطة.

في نفس الوقت الذي كان فيه تاتسويا يزور ليو ، وصلت لينا إلى مكتب فرع طوكيو لأجهزة ماكسيميليان. كان هذا هو المكان الذي كانت تعمل فيه ميكايلا هونغو تحت الاسم المستعار ميا هوندا ، و أيضا أحد ساحات الاجتماعات السرية للوحدة التي تبحث عن الفارين.

“من فضلكما ، كونا مرتاحتين.”

حتى لو لم يكونوا طلاب في جامعة السحر ، لم يكن من النادر بشكل خاص رؤية طلاب المدارس الثانويات السحرية يزورون مواقع تصنيع الـ CAD. مكنت رسالة تعريف من السفارة و الزي الرسمي للثانوية الأولى لينا من المرور عبر جميع الإجراءات الأمنية و دخول غرفة المؤتمرات ، حيث التقت بعضوي غبار النجوم اللتان أنقذتهما الليلة الماضية في الوقت المناسب ، و اللتان كانتا ترتديان تنانير و سترات ضيقة.

شعر أحمر ملتهب و عيون ذهبية. ربما بسبب المسافة ، بدا حجم الجسم قليلا على الجانب الصغير ، أو ربما كان ليو يفقد وعيه بوضوح.

“الرائدة ، شكرا لك على المساعدة الليلة الماضية.”

أومأ ميكيهيكو برأسه بتعبير ضيق على كلمات إيريكا.

“من فضلكما ، كونا مرتاحتين.”

تصحيح ، من أجل منع ظهور ضحايا إضافيين ، اندفعت بتهور إلى أعماق الزقاق.

أشارت لينا للعضوين اللتان تلقيان التحية للجلوس قبل أن تجلس أيضا على الأريكة. بعد أن أغلقت عينيها و تنفست بعمق ، فُتح زوج من العيون الذهبية تحت الشعر الأحمر المشتعل.

على الرغم من أن كلماته كانت غامضة بسبب العديد من الكلمات المحذوفة ، إلا أن إيريكا كانت تعرف بالضبط ما يتحدث عنه. ومع ذلك ، فإن إيريكا كانت تزدري هذه الكلمات أيضا.

لون مختلف تماما عن أنجلينا كودو شيلدز ، و وجه مختلف تماما.

تمتم تاتسويا على كلمات ميكيهيكو.

ومع ذلك ، لم تخن أي من عضوي غبار النجوم أي مفاجأة على وجوههما. كانت هذه الفتاة الصغيرة ذات العيون الذهبية ذات الوجه البارد هي أنجي سيريوس.

“إنها الحقيقة.”

“أنتما الاثنتان ، ما مدى إصاباتكما من الليلة الماضية؟”

كانت الجملة الأخيرة موجهة نحو توشيكازو.

“التأمت في الغالب. لن تؤثر على مهمتنا.”

تحول الشعر الأحمر إلى اللون الأشقر و عادت العيون الذهبية إلى لونها الأزرق اللازوردي.

عند سماع الصيادتين تشيران إلى أنفسهما على أنهما مجرد أدوات ، لينا ، لا ، أنجي سيريوس جعّدت حواجبها ، لكن ذلك لم يؤدي إلا إلى تعميق الانطباع القاسي على ملامحها الباردة بدلا من خيانة استيائها.

“نعم سيدتي.”

“هل هذا صحيح. إذن أعطني مندوب الجلوس الخاص بكما.”

“أوني-ساما ، هل هي أخبار سيئة؟”

“نعم سيدتي.”

عند قراءة الغلاف الجوي ، اتبع ليو نظرة الرجل المقنّع ليجد ما أجبر ليو على الاعتراف بأنها “شيطانة”.

شعرت لينا نفسها أن هذه الكلمات لم تنقل الصورة الكاملة ، لكن يبدو أن الجانب الآخر حصل على التلميح.

كانت تقاوم التثاؤب ، و ظلت قدميها ثابتة وهي تتعرج إلى حمامها الخاص. على الرغم من تسميته حماما خاصا ، إلا أن المرافق الوحيدة بالداخل كانت منطقة استحمام و مغسلة ، لكن حقيقة أن إيريكا كان لديها واحدة من هذه في غرفتها الخاصة كانت لأنها ابنة لعائلة غنية ، ولم تتربى في أي عائلة عادية.

“بعد التقاط مسار ديموس الثاني ، استخدمنا جهاز إلقاء التشويش بناء على ملف تعريف الهدف. ومع ذلك ، فشل جهاز إلقاء التشويش في أن يكون له أي تأثير على دسموس الثاني.”

تم تمرير إشارات الموافقة. تُركت الجثة على مقاعد البدلاء ، اختفى الشكلان في الظل وراء مصابيح الشوارع.

“هل تدخل في وظائف جهاز إلقاء التشويش؟”

قال ليو في حرج. لم يعد هناك أي أثر للألم على ملامحه.

“لا ، كان جهاز إلقاء التشويش يعمل بشكل طبيعي. بناء على كلمات ديموس الثاني ، هو لم يعد بحاجة إلى CAD.”

تم نقل جوهر الوضع بالفعل من خلال النص الصباحي. كان شقيق إيريكا الأكبر مسؤولا عن قضية مصاصي الدماء ، و طلب من ليو المساعدة في التحقيق ، لكن للأسف تم جره إلى الفوضى. لجعله يتحمل المسؤولية (لكنه لا يتحمل المسؤولية) ، طلبت إيريكا يوم عطلة لزيارة ليو في المستشفى. على الأقل ، هذا ما قالته الرسالة النصية.

“لم يعد يحتاج إلى CAD …… هل هذا يعني أن الرقيب سوليفان قد أصبح روحاني؟”

قامت Q بحفظ المسدس تحت تنورتها. أطلقت الصيادتان الخناجر من أكمامهما و حاصرتا سوليفان من الأمام و الخلف.

“نعم سيدتي.”

استخدم ليو سترته ، بالفعل مع انتشار سحر التحصين في جميع الأنحاء ، لتشتيت الشفرات الضيقة التي جاءت مع الريح.

ردا على شكوك لينا ، أجابت الصيادتان بالإيجاب.

ردت إيريكا على الفور على ميكيهيكو متسع العينين.

“لم يكن ديموس الثاني الحالي بحاجة إلى CAD لاستخدام {تحريف المسار}.”

تجاوز ليو كلمات ميكيهيكو التي تُلقي الذنب على نفسه. استغرق ميكيهيكو ثانية طويلة لمعالجة المعنى الكامن وراء هذه العبارة الموجزة.

“إذن لم يتم استخدام أي سحر آخر.”

“لقد تجاوزت منذ فترة طويلة الحاجة إلى استخدام CAD.”

“نعم سيدتي.”

عند الفجر ، لم تحمل سيفا. من خلال قراءة قدرة إيريكا بدقة ، قام والدها بتربيتها بجد لتكون مستخدمة للفن السري – {تسونامي الجبل} ، لا ، دربها من أجل أن تصبح حاملة {تسونامي الجبل}. التقنية المنقولة إليها ضربت مثل الريح و نزلت مثل البرق ، سيف خفة الحركة. ومن ثم أثناء تدريبها ، كان تكييف ساقيها و القدرة على الجري مهمين بشكل خاص. في أيام الكسل حيث فقدت هدفها ، لم يتم نسيان الجري لمسافات طويلة الذي أهملته لفترة طويلة مرة أخرى بمجرد أن تعهدت بإرادتها بأن “تصبح أقوى من اليوم”.

“بالإضافة إلى ذلك ، يمتلك ديموس الثاني الحالي قدرات جسدية فائقة مقارنة بأجسامنا المعززة.”

“أمم ، ماذا؟”

أن البراعة الجسدية للهارب قد زادت كانت معرفة جديدة. قلبت لينا هذا قليلا في رأسها قبل أن تسأل الاثنتين السؤال التالي بعناية.

“حاليا في مستوى قوة حياة ليو ، ننسى حتى الزحف ، لن يتمكن الشخص العادي حتى من البقاء واعيا. لكي يكون قادرا على الجلوس و التحدث بهذه الطريقة ، يجب أن تكون لديه قدرة بدنية مذهلة.”

“هل تغير شكل موجة السايون الخاصة بالرقيب سوليفان؟”

تم تمرير إشارات الموافقة. تُركت الجثة على مقاعد البدلاء ، اختفى الشكلان في الظل وراء مصابيح الشوارع.

“على الأقل ، ما زلنا قادرين على التعرف عليه.”

بعد المدرسة.

“أثناء مطاردتي للرقيب سوليفان ، أظن أنه أجرى اتصالات مع رفاقه. ومع ذلك ، لم أتمكن من ملاحظة شكل موجة السايون الخاص بذلك الشخص.”

تحت القبعة المنخفضة و الوشاح ، قطعة قماش رمادية مغطاة بنمط من الخفافيش السوداء تحجب الوجه. ميزات مخفية تماما عن الأنظار ، مشى الشكل في المعطف الطويل مع مراقبة مخرج الزقاق. ابتسامة مشدودة في زوايا الفم مغطاة بقطعة قماش.

“… اعتذاراتي. لم نكتشف أي شكل موجة سايون آخر باستثناء الخاص بالرائدة و الخاص بـ ديموس الثاني.”

ومع ذلك ، ارتد نصله كما لو كان قد اصطدم بجدار غير مرئي.

أغمضت لينا عينيها و فكرت في هذا للحظة.

“بعبارة أخرى ، بينما يمتص مصاصو الدماء الدم ، فإن ما يتطلعون إليه حقا هو امتصاص قوة الحياة؟”

“…. يبدو أن بياناتنا القديمة لم تعد موثوقة. من اليوم فصاعدا ، استمروا في مراقبة أي هاربين وجدتم أثرا لهم ولا تشاركوا في ذلك. انتظروا حتى أصل قبل التورط معهم.”

“لم يكن ديموس الثاني الحالي بحاجة إلى CAD لاستخدام {تحريف المسار}.”

“نعم سيدتي.”

ومع ذلك ، لم تخن أي من عضوي غبار النجوم أي مفاجأة على وجوههما. كانت هذه الفتاة الصغيرة ذات العيون الذهبية ذات الوجه البارد هي أنجي سيريوس.

أعادت لينا تحية عضوي غبار النجوم اللتان نهضتا على أقدامهما ، و خرجت من غرفة المؤتمرات.

مهما كان مفاجئا ، لم تكن هناك ميزة في تجاهل ما حدث أمامهم. فقط من خلال مواجهة هذه الأحداث مباشرة يمكن إنشاء أي إجراء مضاد.

في قاعات فرع طوكيو لأجهزة ماكسيميليان ، كانت سيلفيا تنتظر لينا.

“ديموس الثاني. لديك 10 ثوان لاتخاذ قرار.”

“القائدة الأعلى ، من هذا الطريق.”

نظر كاتسوتو بتكتم إلى إيريكا ، التي كانت لا تزال معسكرة عند المدخل ، قبل أن تحول نظرة غير مهتمة نحو الباب.

عند سماع هذا ، تبعت لينا ذات الشعر الأحمر و العيون الذهبية سيلفيا. كانت وجهتهما غرفة تغيير الملابس النسائية للموظفين.

على ابتسامة ليو الشجاعة ، طرح تاتسويا السؤال الواضح.

“هذا الطريق أيتها الرائدة. لقد تأكدت بالفعل من أن المبنى فارغ.”

كانت أكبر منهم ربما بأربع أو خمس سنوات. كان شعرها بنفس لون صاحب مقهى النسيم (Einebrise) ، مما أعطى انطباعا بأنهما يشتركان في نفس الجنسية. فيما يتعلق بملامحها ، لو كانت خشنة بعض الشيء و لم تمثل الاختلافات بين الجنسين ، فستبدو تماما مثل ليو ، مما ألمح بوضوح إلى ارتباط دمها بـ ليو.

بعد أن فتحت سيلفيا الباب ، نظرت لينا بسرعة حول غرفة تغيير الملابس ولم تتنفس الصعداء إلا بعد سماع قفل الباب يُنقَر.

“أنتما الاثنان يجب أن تكونا الصيادتين رقم 17 و رقم 18 ، Q و R من غبار النجوم.”

تغير لون شعرها و قزحية عينيها.

على الرغم من الكتف البارد من والدها ، كان لدى إيريكا أكبر عدد من المؤيدين بين التلاميذ.

تحول الشعر الأحمر إلى اللون الأشقر و عادت العيون الذهبية إلى لونها الأزرق اللازوردي.

رن أنين مكتوم من خلف سوليفان. لم تخترق الرصاصة التي أطلقت صدر سوليفان الذي كان أمامه مباشرة ، لكنها مرت عبر ذراع الصيادة R.

“كما هو متوقع ، هذا الشكل أسهل بكثير. مقارنة بالحفاظ على {الباريد} Parade)) ، فإن إخفاء القدرة على استخدام السحر أصعب بكثير.”

(فهمت. إذن هل نحن متفقان؟)

** المترجم : {الباريد} هو اسم سحر لينا الذي تستعمله لتغيير شكلها تماما. لم أجد ترجمة مناسبة له حسب معتاه الحقيقي لذا سأتركه كما هو **

ومع ذلك ، لم تخن أي من عضوي غبار النجوم أي مفاجأة على وجوههما. كانت هذه الفتاة الصغيرة ذات العيون الذهبية ذات الوجه البارد هي أنجي سيريوس.

“الرائدة ، ليس هناك وقت. يرجى التغيير قبل عودة الموظفين.”

“إيريكا ، ما زلت هنا؟”

بدأت سيلفيا على الفور في إزعاج لينا المرتاحة.

لم تكن قادرة على متابعة بقايا الشخص المقنّع الأبيض. لم تختفي ، لكن لم تكن قادرة على التمييز بينها.

هزت لينا رقبتها و بدأت تتحدث إلى سيلفيا وهي تُغيّر.

كان الرجل المقنّع قد نهض بالفعل. بينما كان هو أو هي يضغط على صدره ، كان من الواضح أنه لم يفقد فعاليته القتالية. ومع ذلك ، لسبب غير معروف ، لم يستمر هذا الغريب لإنهاء ليو أو حتى نظر إليه في هذا الشأن.

“يبدو أن وحدة المطاردة لم تستطع تحديد شكل موجة السايون الخاص بالشخص ذو القناع الأبيض أيضا.”

على الأرجح بسبب القلق على لينا ، التي أوقفت خطواتها فجأة ، كان صوت سيلفي الذي جاء في أذنها مضطربا إلى حد ما.

“حقا … يبدو أن هناك اختلافات هائلة في مستوى القوة الفردية بين الهاربين.”

إذا فقد وعيه هنا ، فقد كان مثل المحكوم عليه. لم يكن هناك ما يضمن أن حياته لن تنتهي بشكل دائم هنا. إدراكا لذلك ، أجبر ليو نفسه على رفع رأسه.

ربما ذلك لأن لديها بالفعل هاجسا مما ستقوله لينا ، لكن صوت سيلفيا لم يكن مندهشا للغاية. ومع ذلك ، علقت هالة مفزعة حول كتفيها.

عند رؤية ليو يغلق عينيه بشكل مؤلم ، كشفت إيريكا عن ابتسامة دافئة.

“بالحديث عن ذلك ، لماذا يهاجمون اليابانيين؟”

لقد شعر بالتأكيد بضربته ، لكن ليو لم يكن متأكدا مما إذا كان ذلك يشكل هجوما قاتلا.

مرتدية ملابسها الداخلية ، سألت لينا سيلفيا وهي تصل إلى زيها الرسمي الخاص بالثانوية الأولى.

“الآن بعد أن نظرت إليك ، لا يبدو أنك مصاب.”

“ماذا تقصدين بالسبب؟”

تمتم تاتسويا على كلمات ميكيهيكو.

غير قادرة على التأكد من المقصود من السؤال ، أعادت سيلفيا سؤالا مرتبكا.

أومأ ميكيهيكو برأسه بتعبير ضيق على كلمات إيريكا.

“تتم ملاحقتهم حاليا. عادة ، ألن يحاولوا إخفاء وجودهم قدر الإمكان؟”

“جهاز إلقاء التشويش يعمل بشكل طبيعي. باستثناء …”

“آه ، هذا ما تقصدينه.”

توقف وحدة منهما و أومأت برأسها على كلمات الأخرى قبل إزالة محطة معلومات من المعطف التي كانتا ترتديانه. بعد استدعاء خريطة ، تحققتا من خلال وظيفة البحث من وجود مسار واحد فقط إلى الحديقة. كان هناك مدخل واحد على يسار موقعهما الحالي بالإضافة إلى مدخل على اليمين قاب قوسين أو أدنى.

في هذه المرحلة ، فهمت سيلفيا أخيرا ما الذي ألقى لينا في حلقة تفكير. ما أرادت لينا حقا أن تسأله هو لماذا كان الفارون يخاطرون بالكشف عن موقعهم من أجل مهاجمة اليابانيين.

ومع ذلك ، لم تخن أي من عضوي غبار النجوم أي مفاجأة على وجوههما. كانت هذه الفتاة الصغيرة ذات العيون الذهبية ذات الوجه البارد هي أنجي سيريوس.

“لا أعرف أيضا ، باستثناء ….”

قبل طرح السؤال ، قدمتهم إيريكا إلى الشابة. كانت هويتها تماما كما اعتقد تاتسويا و الجماعة.

“باستثناء ماذا؟”

“… نظرا لأن هذا كان أثناء القتال و لديهم القدرة على استهلاك قوة الحياة عند الاتصال ، فلا ينبغي أن يكون هناك سبب لامتصاص الدم. بينما ليس لدي أي فكرة عن كيفية أخذ الدم دون ترك أي جروح لكن … لماذا يضيع هذا الطفيلي وقتا و طاقة إضافيين في القيام بشيء غريب مثل امتصاص الدم؟”

بعد تغيير جواربها بزوج من الملابس الداخلية وفي منتصف ارتداء ثوبها ، حثتها لينا على الاستمرار في التحدث.

على وجه التحديد بسبب سهولة استخدامه ، ظل البريد الإلكتروني قيد الاستخدام حتى يومنا هذا دون التخلي عنه. بمجرد ظهور عنوان الموضوع ، أصبحت حواجب إيريكا مجعدة. بعد قراءة الرسالة بأكملها ، اصطدمت أسنان إيريكا بصوت مسموع ببعضها البعض لأنها تمكنت من الصراخ.

“أشعر فقط أن هناك صلة بين هذا و القوة الجديدة التي حصلوا عليها.”

ومع ذلك ، منذ أبريل الماضي ، منذ أن التقت به لأول مرة ، أصبحت هذه الآن رغبتها الخاصة.

“قوة جديدة …. تقصدين قدرة مصاصي الدماء على إزالة الدم دون ترك أي جروح؟”

دون الرد مباشرة على سؤال تاتسويا ، ألقى ميكيهيكو نظرة حازمة على ليو.

مع وجود السترة الخارجية و الثوب في مكانهما ، واصلت لينا أسئلتها بينما كانت تداعب شعرها.

“هل تعتقد أن هذه مصادفة؟”

“بينما لست متأكدة مما إذا كان ينبغي أن نسميهم مصاصي دماء ، لكن … لينا ، ماذا تفعلين؟”

(فهمت. إذن هل نحن متفقان؟)

تماما عندما كانت سيلفيا تحاول تنظيم أفكارها ، انجرفت نظراتها مرة أخرى إلى لينا.

“ديموس الثاني. لديك 10 ثوان لاتخاذ قرار.”

فقط لتجد الشابة الجميلة ذات الشعر الأشقر تستخدم كلتا يديها لرفع جانبي ثوبها الداخلي برفق أمام المرآة وهي تقوم ببعض الأوضاع.

استخدم ليو سترته ، بالفعل مع انتشار سحر التحصين في جميع الأنحاء ، لتشتيت الشفرات الضيقة التي جاءت مع الريح.

“إيه ، لا ، هذا ……”

“لقد أمرنا كبار المسؤولين بالقتل فور رؤيتك على مرمى البصر. ومع ذلك ، إذا كنت تريد أن تسعل معلومات عن أتباعك ، فسيكون الحكم الأخف متاحا.”

عند رؤية قائدتها الأعلى تستعيد موقفها بسرعة و تُسقط رأسها بينما تحمرّ خجلا ، لم تستطع سيلفيا إلا أن تتنهد بعمق.

“لكن؟”

“نعم سيدتي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط