نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 75

الزائرة - الفصل 6

الزائرة - الفصل 6

الفصل 6 :

أثرت القبضة المتأرجحة على قبضة أخرى.

“تفضل.”

تم تبديل المواقف المادية في لحظة ، مع تبديل الهجوم و الدفاع بسلاسة بين بعضهما البعض.

لم تسهب لينا في الحديث عن هذا النجاح لفترة طويلة جدا و بدأت في التحرك مرة أخرى.

كان تاتسويا و ياكومو منخرطين في تدريبهما الصباحي اليومي.

عانى تاتسويا قليلا مؤخرا على يد هذه التقنية. قام بقمع إحباطه بالقوة و قام بتنشيط {هدم الغرام}.

لم يكونوا يتدربان فقط على ضرب بعضهما البعض.

هذا لا يعني أنه رأى جسدها عاريا تماما. بدت الملابس الداخلية الواقية سليمة. كل ما في الأمر أنه كانت هناك جروح و تمزقات على طول الملابس و بالقرب من منطقة الصدر و كانت هناك تلميحات لمنحنياتها.

إلى جانب الهجمات المباشرة ، كانت هناك أيضا خطافات يسارية و يمينية جاءت من أعلى و أسفل ، و قطع الكاراتيه و ضربات النخيل. تجنب الهجوم ، و الاستيلاء على الطرف الممتد للخصم ، كل ذلك أثناء صد الطرف الآخر للخصم الذي كان يسعى إلى إزاحة الهجوم المضاد في آخر ثانية ممكنة.

تحتوي هيئة المعلومات التي كان ينبغي أن تصور الشكل المادي الفعلي لها فقط على بيانات سطحية ولا تحتوي على محتوى فعلي.

من حيث فنون الدفاع عن النفس في الوقت الحالي ، كان تاتسويا و ياكومو متساويين.

أثناء ركضها ، وصلت إيريكا إلى الصندوق الرفيع الطويل الذي كانت ترتديه على ظهرها و سحبت سيفا عاريا لم يكن مغلفا. كبديل للنصل ، تم تغطية جسم السيف بالكامل بالنقوش ، نظرا لأنه كان سلاحا منقوشا من قبل عائلة إيسوري. كانت هذه هدية من إيسوري كي إلى إيريكا كبديل لأوروتشيمارو البارز بشكل مفرط. على الرغم من عدم قدرته على تحقيق نفس قوة أوروتشيمارو ، إلا أنه كان لا يزال مجهزا بالقدرة على تنفيذ تعويذات التحكم في القصور الذاتي.

كلاهما مد ذراعه اليمنى.

على ما يبدو ، تم تعيين شريط عالي جدا و التسجيل أكثر قسوة.

مع فقدان كلا الهجومين لبعضهما البعض في وقت واحد ، أصبح الاثنان الآن في وضع يكون فيه ظهورهما لبعضهما البعض.

□□□□□□

حول تاتسويا مركز ثقله و رفع الساق التي كان يضع عليها كل وزنه في الأصل و اتخذ خطوة إلى الأمام.

“تم تأكيد الاسترجاع.”

فشلت ضربة الكوع المتوقعة في الوصول.

“هل حدث شيء ما؟”

التفت.

({طفل الرعد}.)

تماما مثل تاتسويا ، انسحب ياكومو إلى مسافة آمنة.

التقنية التالية لم تكن سحرية.

رؤية أن كلاهما استخدم نفس النوع من الهجوم ، و نفذ نفس المناورة المراوغة و خلقا في النهاية فجوة غير ضرورية بينهما ، ابتسامة ساخرة إلزامية – لم يكن هناك وقت لأي من ذلك.

“حسنا … أعتقد أنه حتى حكيم مثل تاتسويا-كن سيقع فريسة لتحيز الارتباط و الفخاخ المعرفية.”

تقدم تاتسويا نحو ياكومو.

كان الهدف الأصلي هو تحطيم المعصم بالضربة الهابطة ، انقسمت العصا إلى قسمين مع كسر نظيف.

من حيث التقنيات ، كان الاثنان ينافسان بعضهما البعض.

ومع ذلك ، شعر تاتسويا أنه من المخجل للغاية (و ليس محرجا) أن يطلق عليه “حكيم” في وجهه و صلى ألا يتكرر هذا.

كما احتفظ تاتسويا بالتفوق من حيث البراعة الجسدية.

لم يكن جسد ليو يحتوي على أي إصابات صارخة باستثناء الكدمات العادية. لم تكن هناك علامات على التمزقات أو الحروق. بعبارة أخرى ، اعتقد ميكيهيكو أن خصمه لم يستخدم النار أو الرعد أو الشفرات ضد ليو أثناء صراعهما.

كانت الإستراتيجية هي المكان الذي يتخلف فيه كثيرا عن ياكومو.

ضغطت الساحرة المُقنّعة على كتفها الأيمن بيدها اليسرى. ربما كان سحر نوع التسارع أو نوع الحركة ، لكن قبل أن يفجر خصمها ، تمكنت إيريكا من ربط ضربة شريرة بسيفها الخالي من النصل ضد كتف عدوها الأيمن. أبقت الساحرة المُقنّعة يدها على كتفها بينما كانت تحدق في اتجاه قتال ميكيهيكو و مصاصة الدماء المستمر.

باختصار ، كان الطريق الوحيد للنصر يكمن في تدفق مستمر من الهجمات من تاتسويا لتجنب إعطاء خصمه أي فرصة لابتكار أي حيل. أي موقف خلق فصلا غير ضروري بين الاثنين سيترك تاتسويا في وضع أدنى لا مفر منه. بمجرد أن دخل النطاق و كان مستعدا لأرجحة قبضته إلى الأمام ، شعر تاتسويا أن وجود ياكومو كان متذبذبا.

بعد سماع كلمات ميكيهيكو ، اشتبه تاتسويا في أن الطفيليات كانت هيئات معلومات يمكن أن تؤثر على الـإيدوس البشري. لم تؤد إشارة ياكومو إلى البكتيريا و الأمراض إلا إلى تعميق هذا الانطباع.

عانى تاتسويا قليلا مؤخرا على يد هذه التقنية. قام بقمع إحباطه بالقوة و قام بتنشيط {هدم الغرام}.

استهدف ساقيها و حاول استخدام سحر {التحلل} – أو على الأقل كانت هذه هي الخطة.

ارتعش جسد ياكومو المتذبذب لفترة وجيزة قبل أن يختفي. تمكن {هدم الغرام} الخاص بـ تاتسويا من إبطال قدرة ياكومو.

كان هذا الخنجر عبارة عن CAD متكامل مسلح. كان مجرد فعل الرمي كافيا لتنشيط سحر نوع الحركة ، مما يسمح للمستخدم بالتلاعب بمساره الذي تم إلقاؤه نحو الهدف. غير الخنجر الذي ألقت به لينا اتجاهاته عدة مرات في الهواء قبل أن يطير نحو ظهر سوليفان.

وسع تاتسويا حواسه الخمس بالكامل و سعى إلى تحديد موقع جسد ياكومو المادي الفعلي.

كانت إريكا متقدمة قليلا ، مع ميكيهيكو خلفها مباشرة.

على اليمين؟ أم على اليسار؟

حتى لو لم يكن الشخص المعني حاضرا ، و غني عن القول ، ذلك على وجه التحديد لأن الشخص المعني لم يكن حاضرا ، فقد تجنبت التحدث خلف ظهرها.

حتى شخص قوي مثل ياكومو لا ينبغي أن يكون لديه الوقت للتسلل خلفه.

بناء على اقتراح مايا ، غامر تاتسويا مرة أخرى بسؤال آخر. ومع ذلك ، أشار رد مايا إلى موضوع غير ذي صلة تماما.

كان تحليل تاتسويا مثاليا.

قفزت إيريكا على المقعد الخلفي و لفّت ذراعيها بإحكام حول خصر تاتسويا.

لكن فرضية تاتسويا كانت معيبة.

(في هذه الحالة ….)

كان ياكومو يقف أمامه مباشرة.

لا يمكن تحقيق هذا النوع من المحادثات إلا من خلال مكالمات الفيديو.

كان على بعد 50 سنتيمترا خلف المكان الذي استهدفه تاتسويا.

ومع ذلك ، تم تجاهل اتزان تاتسويا من خلال كلمات ياكومو التالية.

استغرق الأمر لحظة فقط لتوجيه الضربة الحاسمة.

كانت الخيوط المتناثرة بطول الصدر. تسببت الرياح الخفيفة في رفرفة شعرها ، مما أعطى مظهرا شريرا تماما.

طارت القبضة المحفورة مرة أخرى.

فجأة ، أطلقت الظلال في الشارع هجوما كهربائيا باتجاه لينا.

عادة ، كانت هذه مسافة لا يمكن الوصول إليها ، لكن ياكومو أخذ في الاعتبار أيضا أنه في اللحظة التي تسقط فيها الضربة ، كان لا يزال هناك احتمال للهزيمة المتبادلة.

قبل رفع المعصم الذي يحمل المسدس ، تحولت إريكا إلى الجناح الأيسر لخصمها.

باستثناء أن جسد ياكومو لم يكن يتقدم بقبضته.

ربما استجابة غريزية.

مصدوما تماما بالقبضة التي تم إزاحتها من الجسم ، تم إلقاء جسد تاتسويا في الهواء بواسطة رمية ياكومو.

ضغطت لينا بيدها على كتفها الأيمن و ألقت سحر الشفاء على نفسها. لحسن الحظ ، كانت قادرة على الحفاظ على تعبير غير مقروء أمام مرؤوسيها بفضل تنكرها السحري {الباريد} ، لكنها أطلقت من مسدس بينما كان عظم الترقوة متشققا ، مما تسبب في كسر كامل مؤلم بما يكفي لجعلها تبكي تقريبا.

“وااه ، مخيف ، مخيف.”

نادت لينا في جهاز الإرسال الخاص بها. كانت كلارا و راشيل ألقاب الصيادتان Q و R على التوالي. لينا ، التي كرهت الإشارة إلى الناس بالحروف ، هي التي أعطتهما تلك الأسماء ، لأنها لم تكن أسماءهما الحقيقية. بالطبع ، تُكتب و تُنطق “كلارا” بحرف “C” و ليس “Q” ، لكن لينا لم تهتم حقا لأنها مجرد ألقاب.

أطلق ياكومو أخيرا مفصل تاتسويا بعد إلقاء تاتسويا على الأرض أثناء تبنيه كلمات لا تبدو و كأنه كان يتراجع.

لقد فهم ميكيهيكو تماما مدى قدرة تقنيات إيريكا. على الرغم من أنه لم يتم تدريبه رسميا على المبارزة ، إلا أن السحر القديم و فنون الدفاع عن النفس التقليدية كانت متشابكة بعمق لدرجة أنها كانت معرفة عامة تقريبا.

منذ أن تم القبض على معصمه ، لم يتمكن تاتسويا من تنفيذ هبوط مثالي. بينما تمكن من تخفيف التأثير و منع أي كسور ، إلا أنه لا يزال قد تلقى الضربة و يحتاج إلى السعال عدة مرات من أجل استعادة تنفسه إلى طبيعته.

“… شيزوكو؟”

“… سيدي ، ماذا كان ذلك؟”

حرك إصبعه و فتح أول شريط معدني كان مغلقا مسبقا.

عند سماع الكلمات التي قالها تاتسويا بعد أن وقف أخيرا على قدميه ، فرك ياكومو صدغه بيد واحدة وهو يرد – ربما لأنه كان يمسح العرق.

الشخص الذي استجاب لفظيا بينما بدا مندهشا تماما كانت ميوكي.

“حسنا ، لم أكن أعتقد أنك ستتمكن من اختراق {عباءة السراب} (Mirage Cloak).”

“شكرا ، أنا بخير الآن.”

بينما ظلت نبرة صوته كما لو أنه يمزح ، كانت دهشته خطيرة للغاية. لم تكن خدعته مع الصورة اللاحقة شيئا تم التخطيط له مسبقا و كان إبداعا عفويا. كان ذلك لأن ياكومو لم يتخيل أبدا أن تاتسويا يمكنه اختراق عباءة الميراج.

لم يكن لدى إيريكا القدرة على تحديد التسلسل السحري في لحظة.

“إذن تسمى هذه التقنية {عباءة السراب} ، هاه … سيدي ، هذه ليست تقنية وهم عادية ، أليس كذلك؟”

بينما ظلت نبرة صوته كما لو أنه يمزح ، كانت دهشته خطيرة للغاية. لم تكن خدعته مع الصورة اللاحقة شيئا تم التخطيط له مسبقا و كان إبداعا عفويا. كان ذلك لأن ياكومو لم يتخيل أبدا أن تاتسويا يمكنه اختراق عباءة الميراج.

“إذن فقد رأيت من خلالها.”

“أناأرى ، و لهذا السبب يريد تاتسويا-سان معرفة أي شيء متعلق بهذا.”

على الرغم من أن ياكومو كان يتنهد بطريقة مبالغ فيها ، إلا أنه فشل في إخفاء حقيقة أنه كان سعيدا للغاية – على الأرجح ، لم يخطط أبدا لإخفائها في المقام الأول.

لحسن الحظ ، بدت المرأة المُقنّعة مشتتة تماما. حتى مع هذه المواجهة المتوترة مع إيريكا ، كان انتباهها النهائي لا يزال موجها نحو “مصاص الدماء”.

“قد تشكل قدرتك على قراءة أسلوب الخصم تهديدا لأعدائك ، لكن هذا لا يعني أنه لا توجد طريقة للاستفادة من ذلك.”

“أوبا-وي ، هناك في الواقع شيء أود أن أسألك عنك و آخر أود أن أطلب منك الموافقة عليه.”

“مثل وهمك السابق؟”

بعد إلقاء نظرة شاملة على شقيقها الأكبر ، الذي غادر المنزل على عجل بعد إلقاء نظرة خاطفة على محطة المعلومات من جيبه و عاد للتو أثناء شرح الموقف ، لم تستطع ميوكي إلا طرح هذا السؤال.

“{عباءة السراب} هي تقنية مصممة في الأصل للحماية من عيون الأشياء التي ليست من هذا العالم. أما بالنسبة لطريقة عملها …. حسنا ، يمكنك المضي قدما و التفكير بنفسك. إذا كنت أنت ، فيجب أن تكون قادرا على فهمها في لحظة.”

“أخشى أنه ربما يكون الخيار الأخير.”

لم يطلب تاتسويا من ياكومو التوقف عن الضرب حول الأدغال. جزء من السبب هو أن السؤال عن تقنيات الآخرين كان ممنوعا ، لكن ما لفت انتباهه أكثر هو اختيار ياكومو للكلمات.

حول تاتسويا مركز ثقله و رفع الساق التي كان يضع عليها كل وزنه في الأصل و اتخذ خطوة إلى الأمام.

“سيدي.”

لسوء الحظ ، وضع تاتسويا شيزوكو على الشاشة الرئيسية و العكس صحيح. اختلفت الأجهزة المحمولة الشخصية عند المشاهدة من خلال الشاشة الرئيسية أو الشاشات الجانبية حيث كان من الصعب على الأخيرة التمييز بين تعابير الوجه.

“همم؟ ما الخطب مع هذا التعبير الجاد فجأة. … حسنا ، أنت دائما هكذا ، لكن الآن لديك مثل هذا الصوت المخيف أيضا.”

“تم تأكيد الاسترجاع.”

كان هناك خط رفيع بين الثناء و السخرية عندما يتعلق الأمر بهذا الكلام حول ارتداء تعبير جاد دائما ، و الذي اختار تاتسويا أخيرا تجاهله لأنه لم يكن قادرا على فك رموز أي واحد كان – مما يعني أنه لم يفعل شيئا على الإطلاق.

“كلمات ميكيهيكو صحيحة ، لكنها في نفس الوقت غير كاملة. هل هذا ما تشير إليه؟ إن الاصطدامات الفعلية بأرواح فعلية نادرة للغاية ، لكن التوغلات لأن شخصا آخر قدم الزخم ليست نادرة ، هل أنا على حق؟”

بطريقة ما ، بدا تعبير ياكومو أقل من سعيد ، مما يدل على الأرجح على أنه اتخذ القرار الصحيح. علاوة على ذلك ، لم يكن تاتسويا في حالة مزاجية للعب مع نكاته (؟).

في هذا الوقت ، ظهر الساحر المُقنّع. تلك العيون الذهبية التي تطل من وراء القناع نظرت إلى عيني سوليفان.

“للتو ، لقد تحدثت عن الأشياء التي ليست من هذا العالم.”

“بالتأكيد شكرا.”

“آه ، هذا ما يدور حوله الأمر.”

لم تكن هناك حاجة لإكمال الجملة نصف المكتملة.

“هل أنتما الاثنان بخير؟”

لم يترك رده مجالا لسوء التفسير ، كما لو كان قد توقع أن تاتسويا سيطرح هذا السؤال.

مباشرة بعد السؤال ، شعرت بالإحراج بعد أن أدركت سلوكها غير السليم.

“أعداؤنا لا يقتصرون على البشر فقط. ليس من النادر أن يعقد بعضهم صفقة مع قوى من خارج هذا العالم.”

بالمقارنة ، امتلكت إيريكا مجموعة من العيون الثاقبة التي تنتمي إلى سيافة مدرَّبة.

في حين أن هذه كانت الإجابة المتوقعة بناء على محادثتهما السابقة ، إلا أن هذا الرد يتعارض مع المعرفة التي كان يمتلكها بالفعل.

“أعتقد أننا سنكون أكثر كفاءة إذا تمكنا من الوصول إلى نظام مكافحة الجريمة الذي توفره كاميرات الشوارع.”

“ومع ذلك ، يدعي أحد أصدقائي وهو مستخدم للسحر القديم أن اللقاءات مع الأرواح الفعلية هي حوادث نادرة …”

تجنب مسار القبضة عن طريق التحرك مع تدفق الهواء. مباشرة بعد تدفق الهواء ، أغلقت اللكمة. كان هذا هو تطبيق مفهوم السحر القديم “ركوب الرياح” من خلال الجمع بين إبطال الجاذبية و إلغاء القصور الذاتي في تغيير الظواهر.

لم يكن تاتسويا يقول هذا لأنه صدّق شخصا على الآخر ، لكن لأنه أراد إجابة يمكن أن يصدقها.

كانت مصاصة الدماء تهرب.

“أتذكر أن صديق تاتسويا-كن هو الابن الثاني لعائلة يوشيدا. في حين أن كلماته صحيحة أيضا … في حالتك ، أعتقد أنك لم تفكر في الأمر بشكل شامل بما فيه الكفاية.”

فكر تاتسويا حول موعد إبلاغ الفتاة الصغيرة على أرض أجنبية بنفسها بأن أحد أصدقائهم قد تعرض للهجوم.

توقف ياكومو مؤقتا عن التحدث هناك. بعد تلقي طلب التفكير في الأمور بشكل أكثر شمولا ، غمر تاتسويا نفسه في بحر من الاعتبارات و توصل إلى حل بعد فترة قصيرة من الزمن.

لقد مر وقت طويل منذ أن فكر تاتسويا بهذه الطريقة.

“كلمات ميكيهيكو صحيحة ، لكنها في نفس الوقت غير كاملة. هل هذا ما تشير إليه؟ إن الاصطدامات الفعلية بأرواح فعلية نادرة للغاية ، لكن التوغلات لأن شخصا آخر قدم الزخم ليست نادرة ، هل أنا على حق؟”

كما هو متوقع ، مد ميكيهيكو مروحته الحديدية (على شكل CAD) و نقر على الشرائط المعدنية بإصبعه.

“سأعطيك الحد الأدنى من درجة النجاح.”

“إذا كان بإمكانك إخباري بأي شيء تعرفينه ، فسيكون ذلك أكثر من كاف.”

كما يليق بكلماته ، كان تعبير ياكومو بعيدا عن الرضا.

تماما عندما كان تاتسويا في حيرة من أمره بشأن الإجراء الذي يجب اتخاذه ، دخل ميكيهيكو و إيريكا الفصل الدراسي مرتدين تعابير مرهقة بنفس القدر.

“حسنا … أعتقد أنه حتى حكيم مثل تاتسويا-كن سيقع فريسة لتحيز الارتباط و الفخاخ المعرفية.”

حتى لو لم يكن الشخص المعني حاضرا ، و غني عن القول ، ذلك على وجه التحديد لأن الشخص المعني لم يكن حاضرا ، فقد تجنبت التحدث خلف ظهرها.

على ما يبدو ، تم تعيين شريط عالي جدا و التسجيل أكثر قسوة.

كما هو متوقع ، مد ميكيهيكو مروحته الحديدية (على شكل CAD) و نقر على الشرائط المعدنية بإصبعه.

ومع ذلك ، شعر تاتسويا أنه من المخجل للغاية (و ليس محرجا) أن يطلق عليه “حكيم” في وجهه و صلى ألا يتكرر هذا.

“بالمعنى الدقيق للكلمة ، هم أشبه بالمخلوقات التي لا تمتلك جسدا ماديا. بالإضافة إلى ذلك ، هل أثبت أي شخص أن الأرواح لا تمتلك فكرا خاصا بها؟”

لقد كانت شهادة على مدى انزعاج تاتسويا عندما تم الإشادة به على الرغم من خطئه.

تماما مثل تاتسويا ، انسحب ياكومو إلى مسافة آمنة.

ومع ذلك ، تم تجاهل اتزان تاتسويا من خلال كلمات ياكومو التالية.

“أنت تقول إن الكائنات الروحية – لا شيء أكثر من أجسام روحية معزولة تمت إزالتها من الظواهر الفيزيائية مؤهلة أيضا لأنها “مخلوقات ليست من هذا العالم”؟”

“أنت أيضا يجب أن تكون قد جرّبت بنفسك مرة أو اثنتين الاتصال بمخلوقات غير موجودة في هذه العالم. فيما يتعلق بما يشير إليه ممارسو السحر الحديثون باسم سحر الأرواح (الكائنات الروحية) ، ما الذي تعتقد أنهم يستخدمونه كوسيلة؟”

وميض من الضوء.

هربت “آه” صغيرة من شفتي تاتسويا.

“الآن بعد أن ذكرت ذلك ، ميكيهيكو ليس هنا بعد أيضا.”

“أرى أنك ربطت النقاط. ما يشير إليه السحرة الحديثون بالكائنات الروحية هم “مخلوقات من عالم آخر.”

“تفضل.”

كانت هذه بالفعل نقطة عمياء. ركز تاتسويا على ياكومو بينما استمر في الشرح.

عند سماع هذا الرد ، أمرت لينا الاثنتين أمامها بالعودة إلى مقاعدهما و انحنت في كرسيها.

“آه ، الفكر الواعي و الوعي الذاتي كلاهما ثانوي. لا تملك البكتيريا فكرا واعيا أو وعيا ذاتيا ، لكنها قادرة على دخول جسم الإنسان و التأثير على عمليات جسم الإنسان بما يكفي للتأثير على الصحة. بالإضافة إلى ذلك ، لديها حتى القدرة غير المكتملة على التكرار الذاتي. ومع ذلك ، حتى لو لم تستوفي متطلبات “المخلوق الحي” على المستوى الفكري ، فهذا لا يكفي لإنكار أنها “كائنات حية” لديها القدرة على إصابة جسم الإنسان.”

“… مهلا ، هل يمكنك إعارتي معطفا أو شيئا من هذا القبيل؟”

“أنت تقول إن الكائنات الروحية – لا شيء أكثر من أجسام روحية معزولة تمت إزالتها من الظواهر الفيزيائية مؤهلة أيضا لأنها “مخلوقات ليست من هذا العالم”؟”

“إلى حد كبير. السحر الحديث مثير للإعجاب حقا إذا كان قادرا على التوصل إلى هذا النوع من النظريات.”

“بالمعنى الدقيق للكلمة ، هم أشبه بالمخلوقات التي لا تمتلك جسدا ماديا. بالإضافة إلى ذلك ، هل أثبت أي شخص أن الأرواح لا تمتلك فكرا خاصا بها؟”

انحنت شيزوكو إلى الأمام على الشاشة.

“… صحيح أن أحدا لم يفعل ذلك. من ناحية أخرى ، أعرف شخصا واحدا قد يفعل ذلك.”

علاوة على ذلك ، رأى تاتسويا شخصيا ذلك الصديق لأرواحه المتلاعب بها أمامه مباشرة. بالمقارنة مع تلقي الأوامر و جعل الروح تقرر من تلقاء نفسها ، كان من المنطقي أن يتم دمج العملية برمتها داخل التسلسل السحري و أن الروح تمتلك وعيا خاصا بها.

علاوة على ذلك ، رأى تاتسويا شخصيا ذلك الصديق لأرواحه المتلاعب بها أمامه مباشرة. بالمقارنة مع تلقي الأوامر و جعل الروح تقرر من تلقاء نفسها ، كان من المنطقي أن يتم دمج العملية برمتها داخل التسلسل السحري و أن الروح تمتلك وعيا خاصا بها.

أعرب ميكيهيكو عن أسفه لخطئه اللاواعي في ترك جانب واحد من هجوم خصمه في عداد المفقودين حيث بدأ في تصميم السحر الدفاعي. لم يكن ميكيهيكو يحاول مضاهاة قوتها و حاول فقط إنشاء كتلة كثيفة من الهواء كدرع سحري.

“سيدي ، هل لي أن أطرح سؤالا آخر؟”

“صباح الخير ، تاتسويا ، شيباتا-سان ….”

“تفضل.”

بعد سماع كلمات ميكيهيكو ، اشتبه تاتسويا في أن الطفيليات كانت هيئات معلومات يمكن أن تؤثر على الـإيدوس البشري. لم تؤد إشارة ياكومو إلى البكتيريا و الأمراض إلا إلى تعميق هذا الانطباع.

“يعتقد السحر الحديث أن الكائن الروحي هو جسم معلوماتي معزول داخل البعد المعلوماتي آيديا عن ظواهره الطبيعية. نظرا لأنه نشأ من الظواهر الطبيعية ، فمن الممكن استخدام التسلسلات السحرية لإعادة إنشاء التأثير الأصلي. هذه هي النظرية الحالية وراء سحر الأرواح.”

** المترجم : ترايدنت هو اسم CAD تاتسويا ، وهو على شكل مسدس **

“إلى حد كبير. السحر الحديث مثير للإعجاب حقا إذا كان قادرا على التوصل إلى هذا النوع من النظريات.”

حرك إصبعه و فتح أول شريط معدني كان مغلقا مسبقا.

“إذن ، بالنسبة للطفيليات التي تلتصق بالأشكال الروحية للبشر و تسبب طفرات ، من أين تأتي أجسام المعلومات الخاصة بهم؟”

استعد الاثنان للقتال الفوري و اقتربا. في بعض الأحيان ، تعطل إيقاعهما بشكل كبير لأن كلاهما كان مستعدا للمعركة.

بعد سماع كلمات ميكيهيكو ، اشتبه تاتسويا في أن الطفيليات كانت هيئات معلومات يمكن أن تؤثر على الـإيدوس البشري. لم تؤد إشارة ياكومو إلى البكتيريا و الأمراض إلا إلى تعميق هذا الانطباع.

“لحسن الحظ كنت أرتدي درعا تحتيا. و إلا سأكون في ورطة خطيرة.”

“الطفيليات (Parasites) … يا لها من طريقة إنجليزية لوضعها. للأسف ، لست على علم بمصدر هيئات المعلومات هذه. بالنظر إلى أنها قادرة على التأثير على الروح البشرية ، أتخيل أنها جاءت من أصل مماثل.”

سمع الجميع “آه”. الشخص الذي أصدر الصوت كان ميكيهيكو ، ولم تكن هناك حاجة لذكر السبب.

“هيئات المعلومات من روح بشرية ….”

“إذن فيما يتعلق بالقوى العاملة ، أعتقد أن التعاون سيكون أفضل بكثير من محاولة القيام بذلك بمفردنا.”

“أعتقد ، بغض النظر عما إذا كان الوحش يأتي في شكل إنسان أو وحش ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتسبب في تغيير الكائنات الحية في هذا العالم بهذه الطريقة يجب أن يأتي من الشياطين الناشئة عن أجسام المعلومات الروحية. بعد ذلك ، تماما كما أن المظهر الجسدي لهذه الأرواح له خطوة واحدة في عالمنا و الظل البديل لهذا العالم ، فإن الشياطين الناشئة من الروح تمتد أيضا على جانبي المشهد العقلي و الأثير. السبب في أن اللقاءات الروحية نادرة ليس لأنها غير موجودة ، لكن لأننا لسنا مجهزين بالقدرة على مراقبة الروح البشرية. في حين أن هذا الخط من التفكير سيكون بالتأكيد بدعة في نظر لندن ، فهذه هي مشاعري الحقيقية بشأن هذه المسألة.”

قال ميكيهيكو إنه “يشعر بالصداع” و غادر على الفور إلى المستوصف بعد الانتهاء من الغداء. يبدو أن صداعه ، و ليس حالة الوعي الغامضة ، كان ناتجا أيضا عن الإرهاق المفرط.

كما هو متوقع من قوة رئيسية في السحر القديم ، لم يكن هذا الاسم للعرض فقط.

قد لا تكون طبيعة الطلب المقدم من عائلة تشيبا إلى عائلة يوشيدا عملا رسميا ، لكن طلب المساعدة نفسه كان بالكامل من قبل الكتاب. ردا على ذلك ، تم تعيين ميكيهيكو على الفور كجهة اتصال ، و الذي أعرب عن نفس السؤال الذي طرحه للمرة العاشرة على الأقل منذ يوم أمس.

لقد مر وقت طويل منذ أن فكر تاتسويا بهذه الطريقة.

“سيدي ، هل لي أن أطرح سؤالا آخر؟”

□□□□□□

“إذن تسمى هذه التقنية {عباءة السراب} ، هاه … سيدي ، هذه ليست تقنية وهم عادية ، أليس كذلك؟”

بعد يومين ، كان ليو لا يزال محصورا في السرير. سيكون الشخص العادي بالفعل في حالة حرجة من فقدان الوعي ، لذلك كان عدم القدرة على الخروج من المستشفى لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام أمرا طبيعيا. من ناحية أخرى ، سيكون الناس أكثر قلقا من أنه كان يدفع نفسه بشدة أو أنه متهور إذا كان قادرا بالفعل على مغادرة المستشفى بهذه السرعة.

وضع يده على أحد طرفيها للتأكد من وقوفها بشكل مستقيم ثم أزال يده برفق.

على الأقل ، هذا ما اعتقده تاتسويا.

بالطبع لم تسمع أبدا عن هذا ، لأنهما لم يخبرا إيريكا في المقام الأول. كان اتباع تاتسويا لإشارتهم قرارا مستقلا تماما من ميكيهيكو. بطبيعة الحال ، كان عليه أيضا إبلاغ تاتسويا بجميع النتائج التي توصلوا إليها. عند التفكير ، حتى ميكيهيكو نفسه سيكون من الصعب عليه شرح كيفية وصوله إلى هذا الاستنتاج.

ومع ذلك ، على مستوى ما ، كان من الطبيعي أن يكون هناك أشخاص لا يفكرون بهذه الطريقة.

“سيتم تغريمك لركوبك بدون خوذة!”

“ليو-كن ، كيف يشعر …؟”

في الفتحة التي يسهل الوصول إليها ، كان قد أعد التعويذة الأكثر تعقيدا.

كانت ميزوكي بالضبط من النوع الذي لم يفكر بهذه الطريقة.

“من هذا الطريق ….”

“يجب أن يكون على ما يرام. قالوا إنه لا توجد علامات على إصابات خارجية إلى جانب بعض الكدمات ، ولا توجد علامة على وجود كسور أو ألم داخلي. إلا إذا كنت تعتقدين أن إيريكا تكذب؟”

لم يكن هناك أي علامة على تنشيط السحر ردا على الخنجر الذي تم إلقاؤه ، مما يعني أن خصمه أحاط نفسه عادة بحقل طارد للقذيفة. قاده تحليل ميكيهيكو إلى الاعتقاد بأن القوة غير المألوفة وراء تلك اللكمات و القطع ربما كانت مرتبطة أيضا بهذا الحاجز.

كملاحظة جانبية ، اشتبه تاتسويا في الواقع في أن إيريكا الغائبة حاليا كانت أقل من صادقة.

“سأعطيك الحد الأدنى من درجة النجاح.”

“هذا ليس ما قصدته …”

ومع ذلك ، فإن الصدمة الكهربائية أطلقت وميضا و تلاشت قبل أن تتلامس مع جسد لينا.

ومع ذلك ، بناء على مزاج ميزوكي ، حتى لو كانت تؤوي مثل هذا الفكر ، لم تكن هناك طريقة يمكنها بها اتهام صديقتها بالكذب.

– كان الأمر كما لو أن عاصفة قد أطفأت لهب شمعة.

حتى لو لم يكن الشخص المعني حاضرا ، و غني عن القول ، ذلك على وجه التحديد لأن الشخص المعني لم يكن حاضرا ، فقد تجنبت التحدث خلف ظهرها.

“أعتذر عن الاتصال بك في مثل هذه الساعة المتأخرة. كنت أرغب في إرسال بريد إلكتروني ، لكنني شعرت أن هذا بالتأكيد يحتاج إلى التواصل مباشرة.”

أيضا ، السبب في أن إيريكا لم تكن في هذا المكان – الفصل الدراسي قبل بدء الفصل ، لم يكن لأنها كانت تراقب ليو في المستشفى ، لكن فقط لأنها لم تصل إلى المدرسة بعد.

“يجب أن يكون على ما يرام. قالوا إنه لا توجد علامات على إصابات خارجية إلى جانب بعض الكدمات ، ولا توجد علامة على وجود كسور أو ألم داخلي. إلا إذا كنت تعتقدين أن إيريكا تكذب؟”

بالأمس ، هرعت أيضا قبل أن يرن الجرس مباشرة.

“كيف …؟”

ربما سيكون اليوم حالة مماثلة.

“هناك شيء أود مناقشته مع أوبا-وي.”

“الآن بعد أن ذكرت ذلك ، ميكيهيكو ليس هنا بعد أيضا.”

قامت إيريكا تلقائيا بتنشيط سحر التسريع الذاتي.

لم يتم تقديم هذا التعليق مع وضع أي اعتبارات مسبقة في الاعتبار. كان هذا فقط لأنه بينما كان يفكر في سبب عدم وصول إيريكا بعد ، تذكر فقط أن ميكيهيكو لا يزال غائبا.

“هذه هي الطريقة التي تمكنت بها من تحقيق ذلك في الوقت المناسب. عمل جيد يا ميكي.”

عند هذه الكلمات ، أصبح وجه ميزوكي قاسيا بعض الشيء.

حتى لو لم تكن هناك نية للقتل ، لم تُظهر إيريكا أي رحمة.

سرعان ما كبح تاتسويا عضلات وجهه التي كانت على وشك الاسترخاء في ابتسامة و فكر ما إذا كان سيقول شيئا أو يظل صامتا. لقد اعتقد حقا أن ما كانت ميزوكي تقلق بشأنه لا يمكن أن يتحقق ، لكنه لم يكن قادرا على الحكم على ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لطرح الموضوع.

“شكرا جزيلا. أوبا-وي ، يبدو أنني لن أتمكن من التعامل مع هذا الحادث بمفردي. هنا ، أطلب رسميا تعزيزات.”

“صباح الخير~.”

على الرغم من اختلافها إلى حد ما عن الأساطير أو مخلوقات القصص المصورة ، إلا أن مصاصي الدماء ، أو بشكل أكثر دقة الشياطين التي تلتهم الأرواح ، كانت موجودة حقا.

“صباح الخير ، تاتسويا ، شيباتا-سان ….”

كانت عبارة درع تحتي قديمة بالتأكيد ، على الرغم من أن تاتسويا لم يكن متأكدا مما إذا كانت نعمة أو نقمة كان يعرف أن “الدرع التحتي” يشير إلى شيء آخر. بدلا من المعدات الثقيلة التي يتم ارتداؤها كالدروع التحتية و التي كانت بمثابة واقي ضد الصدمات و تمزقات الجلد ، كان “الدرع التحي” الذي أشارت إليه إيريكا عبارة عن مجموعة من الملابس الداخلية المصنوعة من المطاط الصناعي و التي تمتلك صفات متعددة مثل كونها مضادة للرصاص و مقاومة للقطع. على عكس الكيفلر الثقيل ، كانت هناك مزايا مثل الحد الأدنى من القيود على الحركة بالإضافة إلى البقاء غير واضح حتى عند ارتدائه تحت الملابس العادية. من ناحية أخرى ، من منظور مادي صارم ، لم يكن تصميم الشكل المناسب شائعا بين أولئك الذين يرغبون في إخفاء ميزاتهم المادية. عادة ، لن تكون هذه مشكلة مع الملابس الأخرى في الأعلى ، لكن هذه المرة ، شكلت البدلة خطرا على أي عيون مرافقة بدلا من الشخص المعني.

تماما عندما كان تاتسويا في حيرة من أمره بشأن الإجراء الذي يجب اتخاذه ، دخل ميكيهيكو و إيريكا الفصل الدراسي مرتدين تعابير مرهقة بنفس القدر.

عانى تاتسويا قليلا مؤخرا على يد هذه التقنية. قام بقمع إحباطه بالقوة و قام بتنشيط {هدم الغرام}.

بمجرد أن جلس الاثنان ، ومضت شاشة العرض إشارة أن الفصل قد بدأ.

في حدود معرفة ميكيهيكو ، لم تكن هناك تقنية سحرية معقدة بما يكفي لإنشاء حاجز يمنع كل من المادة الفيزيائية و الطاقة السحرية.

خلال استراحة الغداء في ذلك اليوم ، تصرف تاتسويا و مجموعته بشكل مختلف قليلا عن المعتاد. بدلا من الذهاب إلى الكافتيريا ، سقطت إيريكا على مكتبها. إذا انتبه المرء بعناية ، يمكن سماع شخير صغير ينبعث منها.

“… صحيح أن أحدا لم يفعل ذلك. من ناحية أخرى ، أعرف شخصا واحدا قد يفعل ذلك.”

لم تكن هناك طريقة لأخذ قيلولة أثناء الفصل لأنهم قاموا بتسجيل الدخول إلى محطاتهم ، لكنها الآن نائمة بسرعة.

وجّه تاتسويا سحره إلى جسد الساحرة المُقنّعة.

قال ميكيهيكو إنه “يشعر بالصداع” و غادر على الفور إلى المستوصف بعد الانتهاء من الغداء. يبدو أن صداعه ، و ليس حالة الوعي الغامضة ، كان ناتجا أيضا عن الإرهاق المفرط.

تجنب مسار القبضة عن طريق التحرك مع تدفق الهواء. مباشرة بعد تدفق الهواء ، أغلقت اللكمة. كان هذا هو تطبيق مفهوم السحر القديم “ركوب الرياح” من خلال الجمع بين إبطال الجاذبية و إلغاء القصور الذاتي في تغيير الظواهر.

نظرا لأنه توقع أن يكون هذا استنفادا بسيطا ، فقد ترك كل شيء يتعلق بـ ميكيهيكو إلى ميزوكي.

“شكرا ، أنا بخير الآن.”

ثم ، بالنسبة لـ تاتسويا نفسه …

(كيف لم أسمع أبدا أن إيريكا قوية جدا!؟ و استخدم تاتسويا نوعا من القدرة الغامضة لإبطال سحري تماما … ما الخطب بحق الجحيم مع طلاب المدارس الثانوية في اليابان هذه الأيام!؟)

“شيزوكو ، آسفة للاتصال بك فجأة.”

من حيث فنون الدفاع عن النفس في الوقت الحالي ، كان تاتسويا و ياكومو متساويين.

“حسنا ، ما الأمر؟”

“هل حدث شيء ما؟”

“حسنا ، قال تاتسويا-سان إن لديه شيئا عليه أن يسأل شيزوكو بشأنه.”

لحسن الحظ ، بدت المرأة المُقنّعة مشتتة تماما. حتى مع هذه المواجهة المتوترة مع إيريكا ، كان انتباهها النهائي لا يزال موجها نحو “مصاص الدماء”.

… فقد طلب من هونوكا الاتصال بـ شيزوكو عبر الهاتف.

تراجع ميكيهيكو ثلاث خطوات و استدار بسرعة. في اللحظة التي استدار فيها جسده ، فقدت العصا الخشبية دعمها غير المرئي و ارتطمت بالأرض.

“أعتذر عن الاتصال بك في مثل هذه الساعة المتأخرة. كنت أرغب في إرسال بريد إلكتروني ، لكنني شعرت أن هذا بالتأكيد يحتاج إلى التواصل مباشرة.”

و أي سلاح معني يجب أن يكون أداة مضللة.

حتى الأجهزة المحمولة الأصغر في أنظمة الاتصالات الحديثة يمكن أن تصوّر الصور التي كانت تشبه المحادثات وجها لوجه. كانت الصورة التي جاءت من خلال جهازه الشخصي المحمول هي شيزوكو ، التي كانت تستخدم أيضا جهازا مشابها للتواصل. على الرغم من مرور شهر قصير فقط منذ آخر مرة رأوا فيها بعضهم البعض ، يبدو أنها نضجت قليلا بشكل واضح.

تم حجب وجه الشاب بواسطة الخوذة ، لذلك لم يتم التعرف على ملامحه.

“لا تقلق. إنها الساعة الثامنة مساء فقط هنا.”

تأرجح سيفها بقوة في الاتجاه العكسي و مر فوق الشعر القرمزي الداكن للمرأة الغريبة التي كانت تحت اتجاه الأرجحة مباشرة.

حدقت الفتاة الصغيرة على الشاشة بعينيها وهي تبتسم. كالعادة ، كان هذا تعبيرا غامضا إلى حد ما للقراءة ، لكنهم الآن عرفوا جميعا أن هذه الابتسامة تعني أنها سعيدة للغاية.

كان سيف إيريكا بدون نصل قد قطع عصابة الرأس التي تمنع شعر المرأة المُقنّعة بناء على السرعة وحدها.

حدقت هونوكا و ميوكي بانتقام في محطاتهما الخاصة.

التغاضي عن أي فرصة يمكن أن يكون قاتلا.

لسوء الحظ ، وضع تاتسويا شيزوكو على الشاشة الرئيسية و العكس صحيح. اختلفت الأجهزة المحمولة الشخصية عند المشاهدة من خلال الشاشة الرئيسية أو الشاشات الجانبية حيث كان من الصعب على الأخيرة التمييز بين تعابير الوجه.

لم يكن لدى إيريكا القدرة على تحديد التسلسل السحري في لحظة.

“إذن ، ما الأمر؟”

لم تتمكن Q و R و لينا تماما من اكتشاف هذا الهجوم المفاجئ قبل ظهوره.

“آه ، سمعت من هونوكا أن لديكم أيضا حادثة مصاص دماء بالقرب منك. إذا كنت على علم بأي تفاصيل ، كنت أتساءل عما إذا كان بإمكانك الكشف عنها.”

“شكرا ، أنا بخير الآن.”

انحرف رأس شيزوكو إلى جانب واحد على الشاشة.

قد لا تكون طبيعة الطلب المقدم من عائلة تشيبا إلى عائلة يوشيدا عملا رسميا ، لكن طلب المساعدة نفسه كان بالكامل من قبل الكتاب. ردا على ذلك ، تم تعيين ميكيهيكو على الفور كجهة اتصال ، و الذي أعرب عن نفس السؤال الذي طرحه للمرة العاشرة على الأقل منذ يوم أمس.

“… شيزوكو؟”

ربما استجابة غريزية.

“… آه ، تلك الحادثة. أمم ، هل هناك حقا مصاصي دماء يظهرون في اليابان؟”

“ميكي ، من أي طريق؟”

“ماذا تقصدين باليابان؟”

“هل هذا هو الطلب الذي تريد مني أن أوافق عليه؟”

“ما زالوا يعاملونها و كأنها أسطورة حضرية هنا في أمريكا. على أقل تقدير ، لا توجد تغطية إعلامية.”

“أعتقد أن الناس يقتربون هنا؟”

على الرغم من اختلافها إلى حد ما عن الأساطير أو مخلوقات القصص المصورة ، إلا أن مصاصي الدماء ، أو بشكل أكثر دقة الشياطين التي تلتهم الأرواح ، كانت موجودة حقا.

“أناأرى ، و لهذا السبب يريد تاتسويا-سان معرفة أي شيء متعلق بهذا.”

بالنظر إلى أن الكيان الفعلي قد هبط إلى شائعة ، يجب أن يكون هناك شيء يعمل وراء الظلال. و بعبارة أخرى ، هذه الحادثة لا تزال تخضع للرقابة في الـ USNA. هناك الآن احتمال أن يكون الويب أكثر تعقيدا مما كان يتصور سابقا.

ومع ذلك ، بناء على مزاج ميزوكي ، حتى لو كانت تؤوي مثل هذا الفكر ، لم تكن هناك طريقة يمكنها بها اتهام صديقتها بالكذب.

“الشائعات جيدة. أود أن أعرف أكبر قدر ممكن.”

“الآن بعد أن ذكرت ذلك ، تاتسويا-كن ، لماذا أنت هنا؟”

“هل حدث شيء ما؟”

انهارت الكهرباء أثناء محاولتها ضرب ميكيهيكو وهو يتراجع لتجنب الضربة.

انحنت شيزوكو إلى الأمام على الشاشة.

“ألن يكون من الأفضل إذا وحدنا قوانا مع طلابنا السينباي…؟”

فكر تاتسويا حول موعد إبلاغ الفتاة الصغيرة على أرض أجنبية بنفسها بأن أحد أصدقائهم قد تعرض للهجوم.

هربت “آه” صغيرة من شفتي تاتسويا.

“تعرض ليو للهجوم من قبل ما نشتبه في أنه مصاص دماء.”

من الواضح أن الردود الوحيدة التي يمكن أن يحشدها ميكيهيكو في هذا السياق كانت “آه” و “هذا”.

ومع ذلك ، اتخذ على الفور قرارا بأن لها الحق في المعرفة.

التغاضي عن أي فرصة يمكن أن يكون قاتلا.

في النهاية ، لم يتمكن تاتسويا نفسه من شرح سبب اتخاذه هذا الاختيار.

هذا وحده بالكاد يعتبر غير لائق ، لأن هذا كان مشابها لارتداء ملابس السباحة على الشاطئ أو أثناء السباحة ، لكن ارتداء هذا في الشارع ربما يكون محرجا بعض الشيء.

ربما استجابة غريزية.

لقد طرحتها جانبا قوة مفاجئة ارتفعت من مستوى القدمين و كانت مدركة فقط لما حدث في اللحظة التالية.

بالتناوب ، ربما شعر بهاجس ما سيأتي.

علاوة على ذلك ، رأى تاتسويا شخصيا ذلك الصديق لأرواحه المتلاعب بها أمامه مباشرة. بالمقارنة مع تلقي الأوامر و جعل الروح تقرر من تلقاء نفسها ، كان من المنطقي أن يتم دمج العملية برمتها داخل التسلسل السحري و أن الروح تمتلك وعيا خاصا بها.

“لحسن الحظ ، حياته ليست في خطر.”

ومع ذلك ، كان هذا كافيا لتشكيل تهديد.

“كيف …؟”

شحب وجه ميكيهيكو ، و أرسل نظرة “أنت خائن” على تاتسويا.

ومع ذلك ، فإن التسبب في قلق الشخص على الجانب الآخر من الخط دون داع لم يكن نيته الأصلية. على الرغم من أن تاتسويا أضاف جملة أخرى للمساعدة في تخفيف الصدمة التي شعرت بها شيزوكو ، إلا أنها للأسف بدت وكأنها تقع على آذان صماء.

“همم ~~”

“لا ، إنه بخير بالفعل ، لذا من فضلك لا تضعي هذه النظرة على وجهك ، حسنا؟ استخدم ليو قوته الخاصة لصد الجاني ، إلا أنه أصيب بجروح طفيفة بسبب القوى الخاصة لخصمه خلال ذلك الوقت. وهو حاليا يرقد في المستشفى.”

“كلمات ميكيهيكو صحيحة ، لكنها في نفس الوقت غير كاملة. هل هذا ما تشير إليه؟ إن الاصطدامات الفعلية بأرواح فعلية نادرة للغاية ، لكن التوغلات لأن شخصا آخر قدم الزخم ليست نادرة ، هل أنا على حق؟”

من المؤكد أن “كلمات تاتسويا المريحة” فشلت في تشكيل أي شيء قادر عن بعد. أي كلمات مثل الراحة في المستشفى لن تؤدي إلا إلى تأجيج قلقها إذا كانت ذات رباطة جأش أضعف.

“قوموا إجراء تشريح الجثة على الفور على جثة الرقيب. أيضا ، هل تمكنتم من التعرف على الشخص الآخر الذي كنت ألاحقه؟”

“حقا؟ الحمد لله ….”

“من هذا الطريق ….”

لحسن الحظ ، لم تكن شيزوكو من النوع الذي يغرق في اليأس أو التشاؤم. عند رؤية تاتسويا يعطي إيماءة نشطة ، تنهدت بارتياح.

كانت إيريكا واثقة من أن خصمها لم تكتشف هجومها حتى اللحظة التي سبقت توجيه الضربة. باختصار ، خلال اللحظة القصيرة عندما رفعت سيفها و ضربت ، تمكن خصمها من اختيار استجابة سحرية و تنشيطها و تجنب الهجوم بنجاح.

لا يمكن تحقيق هذا النوع من المحادثات إلا من خلال مكالمات الفيديو.

أمام يدها المفتوحة ، رقصت كرة صغيرة من الكهرباء.

“أناأرى ، و لهذا السبب يريد تاتسويا-سان معرفة أي شيء متعلق بهذا.”

“آه ، آسف.”

أعطى تاتسويا مرة أخرى إيماءة بالإيجاب لكلمات شيزوكو التي لم تتم صياغتها كسؤال.

دوى صوت الطلقات النارية الباهت خمس مرات ، حتى تم حجب الساحرة المُقنّعة تماما بواسطة الومضات.

“ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه يتعين عليك التحقيق أكثر من اللازم.”

“… ها أنا ذا!”

قبل كل ذلك ، كان عليه بالتأكيد تذكيرها بهذا.

بناء على اقتراح مايا ، غامر تاتسويا مرة أخرى بسؤال آخر. ومع ذلك ، أشار رد مايا إلى موضوع غير ذي صلة تماما.

“إذا كان بإمكانك إخباري بأي شيء تعرفينه ، فسيكون ذلك أكثر من كاف.”

سمع الجميع “آه”. الشخص الذي أصدر الصوت كان ميكيهيكو ، ولم تكن هناك حاجة لذكر السبب.

“لكنك تعتقد أن هناك أدلة في أمريكا ، أليس كذلك؟”

دون اللجوء إلى سحر التسريع الذاتي و الاعتماد فقط على سحر النقش الذي زاد من قوة النصل ، اندفعت إيريكا نحو المرأة المُقنّعة. على الرغم من أن السحر لم يستخدم لتسريع النصل ، إلا أن هذه كانت لا تزال درجة من السرعة من الصعب للغاية تجنبها بناء على القدرات البدنية وحدها إلا من قبل جزء صغير من الأشخاص الذين كانوا خبراء في فنون الدفاع عن النفس.

“أشبه بالبحث عن أدلة. لأكون صادقا ، أعتقد أن مرتكب حوادث مصاصي الدماء جاء من أمريكا.”

لم تكن شيزوكو الوحيدة التي انصدمت.

كما قال تاتسويا ، لم تكن إيريكا فقط على الطرف المتلقي ، فقد تمكنت من الحصول على ضربة انتقامية خاصة بها. على الرغم من أن الضربة كانت ضحلة بعض الشيء ، إلا أن شفرة إيريكا تلامست بالتأكيد مع الكتف الأيمن للساحرة المُقنّعة قبل أن تهب عليها العاصفة.

لم يخبر حتى هونوكا أو حتى ميوكي بهذه القفزة في المنطق.

لقد كانت شهادة على مدى انزعاج تاتسويا عندما تم الإشادة به على الرغم من خطئه.

“لهذا السبب لا أريدك أن تفعلي أي شيء خطير ، شيزوكو. بالتأكيد أيضا تجنب القيام بأي شيء من شأنه أن يعرضك للخطر. المعلومات من جانبك ليست حرجة بشكل مطلق.”

“… شكرا جزيلا.”

“… فهمت ، لن أتصرف بتهور. لذا ، من فضلك انتظرني دون أي توقعات عالية.”

تماما عندما كان تاتسويا في حيرة من أمره بشأن الإجراء الذي يجب اتخاذه ، دخل ميكيهيكو و إيريكا الفصل الدراسي مرتدين تعابير مرهقة بنفس القدر.

“أردت أن أسأل فقط في حالة ، أنت تخبرينني ألا يكون لدي توقعات عالية في جمع المعلومات و ليس حول القيام بأي شيء متهور ، هل فهمت ذلك بشكل صحيح؟”

و غني عن القول إن الهدف من كلماته هي شريكته في هذه العملية ، إيريكا.

“بالطبع.”

(تاتسويا-كن …؟)

على الرغم من أن شيزوكو لم تكن غبية ولا حمقاء ، إلا أنه لم يشعر بالراحة التامة حتى بعد تذكيرها مرة أخرى.

انتقل ميكيهيكو إلى جناح خصمه وفي نفس الوقت هبط لأن التأثير اختفى ، و أرجح العصا التي أمسكها في يده اليمنى على معصم عدوه الأيمن الممدود ، مستهدفا المفصل.

□□□□□□

بطريقة ما ، بدا تعبير ياكومو أقل من سعيد ، مما يدل على الأرجح على أنه اتخذ القرار الصحيح. علاوة على ذلك ، لم يكن تاتسويا في حالة مزاجية للعب مع نكاته (؟).

بناء على معرفة إيريكا ، توجد حاليا ثلاث مجموعات منظمة تتخذ إجراءات ضد حوادث مصاصي الدماء المتسلسلة في المدينة.

شاحبة الوجه ، أصيبت ميوكي بالصمت.

ترأس المجموعة الأولى الشرطة ، مع وحدة التحقيق الخاصة التابعة لإدارة الشرطة (النسخة اليابانية من مكتب التحقيقات الفيدرالي) التي تقود أقسام السلامة العامة المختلفة في المطاردة.

تألفت مجموعة التحقيق الثانية من أعضاء من العشائر العشرة الرئيسية ، مع عائلة سايغـوسا التي تقود الطريق و عائلة جـومونجي خلفهم مباشرة. و حظوا بدعم الشؤون الداخلية (إدارة مراقبة المعلومات التابعة لمجلس الوزراء) و ساعدوا الشرطة في دور نصف رسمي و نصف مدني. كان الاختلاف الوحيد هو أنه ، على عكس المعتاد ، كان النصف “المدني” يتمتع بالميزة.

تألفت مجموعة التحقيق الثانية من أعضاء من العشائر العشرة الرئيسية ، مع عائلة سايغـوسا التي تقود الطريق و عائلة جـومونجي خلفهم مباشرة. و حظوا بدعم الشؤون الداخلية (إدارة مراقبة المعلومات التابعة لمجلس الوزراء) و ساعدوا الشرطة في دور نصف رسمي و نصف مدني. كان الاختلاف الوحيد هو أنه ، على عكس المعتاد ، كان النصف “المدني” يتمتع بالميزة.

“… شيزوكو؟”

المجموعة الثالثة كانت فريق الحراسة الخاص الذي جمعته عائلة تشيبا مع القوة الشهيرة في السحر القديم ، عائلة يوشيدا ، في الدعم.

دوى صوت الطلقات النارية الباهت خمس مرات ، حتى تم حجب الساحرة المُقنّعة تماما بواسطة الومضات.

باختصار ، كانت هذه مجموعة إيريكا.

“سيتم تغريمك لركوبك بدون خوذة!”

“ألن يكون من الأفضل إذا وحدنا قوانا مع طلابنا السينباي…؟”

نسخ المثال أمامه (ميكيهيكو) ، الذي كان وجهه أحمر من الخجل و ينظر إلى مكان آخر ، حذا تاتسويا حذوه.

قد لا تكون طبيعة الطلب المقدم من عائلة تشيبا إلى عائلة يوشيدا عملا رسميا ، لكن طلب المساعدة نفسه كان بالكامل من قبل الكتاب. ردا على ذلك ، تم تعيين ميكيهيكو على الفور كجهة اتصال ، و الذي أعرب عن نفس السؤال الذي طرحه للمرة العاشرة على الأقل منذ يوم أمس.

استجابت مايا مباشرة لفرضية تاتسويا. كان هذا وحده كافيا لإبلاغ تاتسويا بحقيقة كلماته ، لكن هذا لم يكن كافيا لإرضاء تاتسويا.

و غني عن القول إن الهدف من كلماته هي شريكته في هذه العملية ، إيريكا.

“أعتقد أنك على صواب. بجدية … تلك المُقنّعة اللعينة. ستدفع ثمن ملابسي في المرة القادمة التي نلتقي فيها.”

“أعتقد أننا سنكون أكثر كفاءة إذا تمكنا من الوصول إلى نظام مكافحة الجريمة الذي توفره كاميرات الشوارع.”

عند سماع صوت آخر يقتحم المحادثة ، رمشت إيريكا مرتين و سحبت على مضض محطة معلومات غير تالفة في الغالب.

“لا تقلقي. حتى الشرطة ، التي لديها أكبر قدر من الوصول إلى أنظمة المراقبة ، لم تعثر على أي أثر بعد.”

بناء على تلميح تاتسويا ، أزال ميكيهيكو بشكل محموم محطة المعلومات الخاصة به.

“إذن فيما يتعلق بالقوى العاملة ، أعتقد أن التعاون سيكون أفضل بكثير من محاولة القيام بذلك بمفردنا.”

التفت.

“و لهذا السبب طلبت منك المساعدة ، أليس كذلك؟”

تجاهلت الرصاصة ، التي عززتها {تقوية البيانات} ، كل مظهر من مظاهر الدفاع و دمّرت قلب سوليفان.

“لا ، ليس فقط نحن الاثنين ….”

(سحر من نوع الانبعاث!)

تخلى ميكيهيكو عن محاولة إقناع إيريكا التي تتقدم بسرعة و ركض بسرعة للحاق بها حتى كان يقف جنبا إلى جنب معها.

“… سيدي ، ماذا كان ذلك؟”

“لن نجد أي شيء بمجرد التعرج بلا جدوى …”

“ماذا تقصدين باليابان؟”

كان يتحدث إلى نفسه ، لكنه كان يتذمر أيضا في نفس الوقت. لم يكن هذا حجم صوت يمكن أن تسمعه إيريكا ، لكنها ربما تتجاهل هذا حتى لو سمعته. إذا تم الضغط عليه لسبب ما ، كان هذا هو السبب الحقيقي وراء اختيار ميكيهيكو كرفيق إيريكا.

“هذا ليس ما قصدته …”

كانت عائلة يوشيدا عشيرة نقلت السحر القديم بأسلوب الشينتو. على الرغم من أنها ليست تماما مثل العائلات المتخصصة مثل الأونميودو ، إلا أن معرفتهم في العرافة كانت لا تزال عميقة. في الأصل ، سمح هذا البلد تقليديا بسهولة الوصول إلى التقنيات بين الجماعات الدينية. استنادا إلى حقيقة أن مجموعة أسلوب الشينتو كانت تستخدم التعويذات كوسيلة ، لم يكونوا متمسكين بالقواعد.

مستفيدة من عدم نشاط إيريكا ، نهضت المرأة المُقنّعة من ركبة واحدة.

بعد أن سمع من توشيكازو أن النهج العلمي للتحقيق لم يسفر عن نتائج تذكر ، قرر الضابط القائد من عائلة تشيبا (والد توشيكازو و إيريكا) الاعتماد على المهارات التي برع فيها مستخدمو السحر القديم و طلب رسميا التعاون من رئيس عائلة يوشيدا ، التي كانت أقرب صديق لهم بين عائلات السحر القديم. نظرا لأن رئيس عائلة تشيبا كان “غريب أطوار غامض” يعتقد شخصيا أنه “عديم الفائدة بدون قدرات سحرية” ، فمن المحتمل أنه شعر أنه “لا يمكن قتال القوى الخارقة للطبيعة إلا بقوى خارقة للطبيعة”.

تقلبت الخصلات الحمراء الداكنة بشكل كبير.

بناء على ذلك ، لم يكن ميكيهيكو يرافق إيريكا كدليل ، لكن كـ “عراف”.

تحت نظرة إيريكا الباردة ، تدحرج العرق البارد على جبين ميكيهيكو.

“ميكي ، من أي طريق؟”

على الرغم من اختلافها إلى حد ما عن الأساطير أو مخلوقات القصص المصورة ، إلا أن مصاصي الدماء ، أو بشكل أكثر دقة الشياطين التي تلتهم الأرواح ، كانت موجودة حقا.

عند التوقف عند التقاطع ، أدارت إيريكا رأسها لتسأل.

الشخص الذي استجاب لفظيا بينما بدا مندهشا تماما كانت ميوكي.

(أتمنى حقا أن تكون أكثر تهذيبا) ، تنهد ميكيهيكو عقليا لنفسه وهو يضع عصا خشبية بطول أقل من متر ، أشبه بثلاثة أقدام ، على الطريق. كملاحظة جانبية ، بعد أن قررت لينا مناداته بـ “ميكي” ، تخلى رسميا عن محاولة تغيير ذلك.

على الجانب الآخر ، أمسك ميكيهيكو بعصا خشبية في يده اليمنى بينما تم قذف يساره ، على بعد طول حوالي قبضتين من قبضته اليمنى ، بسرعة إلى الخارج. انفجر شيء من كمه ، تم الآن تثبيت شيء يشبه المروحة في يده اليسرى.

بدلا من تسميتها عصا خشبية ، كانت أشبه بعصا خشبية رفيعة و طويلة مغطاة بأحرف صغيرة مكتوبة بالحبر الأسود. كان طرف العصا مستديرا بشكل كامل تقريبا.

علاوة على ذلك ، رأى تاتسويا شخصيا ذلك الصديق لأرواحه المتلاعب بها أمامه مباشرة. بالمقارنة مع تلقي الأوامر و جعل الروح تقرر من تلقاء نفسها ، كان من المنطقي أن يتم دمج العملية برمتها داخل التسلسل السحري و أن الروح تمتلك وعيا خاصا بها.

وضع يده على أحد طرفيها للتأكد من وقوفها بشكل مستقيم ثم أزال يده برفق.

خلال هذا الوقت ، ظلت ذراع لينا في وضع التصويب.

بينما كانت عمودية على الأرض ، كانت الأرض تحته عبارة عن رصيف ، لذلك لن تتمكن عصا خشبية بسيطة من اختراقها.

لم تكن تحمل سلاحا ، على الرغم من أنها ربما تخفيه.

ومع ذلك ، بدون أي دعامات داعمة ، كانت عصا ميكيهيكو الخشبية تقف منتصبة على الأرض.

“إذن فقد رأيت من خلالها.”

تراجع ميكيهيكو ثلاث خطوات و استدار بسرعة. في اللحظة التي استدار فيها جسده ، فقدت العصا الخشبية دعمها غير المرئي و ارتطمت بالأرض.

وسط ضحكتها ، حرفت مايا السؤال.

بصوت ضوضاء جاف ، تدحرجت عبر الأرض و أشارت أخيرا نحو يمين التقاطع.

(أتمنى حقا أن تكون أكثر تهذيبا) ، تنهد ميكيهيكو عقليا لنفسه وهو يضع عصا خشبية بطول أقل من متر ، أشبه بثلاثة أقدام ، على الطريق. كملاحظة جانبية ، بعد أن قررت لينا مناداته بـ “ميكي” ، تخلى رسميا عن محاولة تغيير ذلك.

“من هذا الطريق ….”

شحب وجه ميكيهيكو ، و أرسل نظرة “أنت خائن” على تاتسويا.

سارت إيريكا في الاتجاه الذي أشارت إليه العصا. ننسى انتظار رفيقها ، حتى أنها لم تكلف نفسها عناء إدارة رأسها.

“وااه ، مخيف ، مخيف.”

ضحك ميكيهيكو بشكل مؤلم و التقط عصاه قبل أن يسرع وراء إيريكا. قبل اللحاق بها مباشرة ، بدا فجأة أنه يتذكر شيئا ما و أخرج محطة معلومات من جيبه الداخلي. تم تعيين المحطة على البث. بعد التحقق من أن المحطة كانت لا تزال تبث موقعه إلى شبكة المعلومات التي سجلها مسبقا ، أعادها إلى جيبه.

كما احتفظ تاتسويا بالتفوق من حيث البراعة الجسدية.

اختفت الابتسامة المؤلمة من وجه ميكيهيكو. كان لديه هاجس بأنهما يقتربان من هدفهما.

“سيدي ، هل لي أن أطرح سؤالا آخر؟”

تباطأ بعد أن أغلق خطوة واحدة خلف إيريكا و سحب المحطة مرة أخرى مع الحفاظ على نفس المسافة.

كان ميكيهيكو قد تمكن بالفعل من التعامل مع وضعه اليائس ، لكن هذا المستقبل المحكوم عليه بالفشل لم يتحقق.

استدعى قائمة بأسماء المواقع. بعد سحب إدخال جديد آخر إلى القائمة ، استبدل ميكيهيكو محطته و سار جنبا إلى جنب مع إيريكا أثناء تقدمهما.

الساحرة المُقنّعة لم تسمح لتلك اللحظة بالمرور.

□□□□□□

استعد الاثنان للقتال الفوري و اقتربا. في بعض الأحيان ، تعطل إيقاعهما بشكل كبير لأن كلاهما كان مستعدا للمعركة.

كان يرتدي معطفا كبيرا و قبعة مسحوبة من الحافة. تحت القبعة ، كان هناك قطعة قماش رمادية بنمط من الخفافيش السوداء التي غطت الوجه بالكامل. تشارلز سوليفان ، الذي مُنح اسم ديموس الثاني مع النجوم ، كان يستخدم حاليا كل قوته للفرار للنجاة بحياته.

“من هذا الطريق ….”

ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها ، لم يستطع الهروب من المطاردة. لم يكن الصياد الذي يطارده من غبار النجوم ، بل كانت جلادة تحمل اسم ألمع نجم في سماء الليل.

كلاهما بدا أنثويا.

** المترجم : ألمع نجم في السماء في الإنجليزية يُعرف باسم (Sirius) (سيريوس) **

أطلق ياكومو أخيرا مفصل تاتسويا بعد إلقاء تاتسويا على الأرض أثناء تبنيه كلمات لا تبدو و كأنه كان يتراجع.

ساحرة بشعر أحمر ملتهب و عيون ذهبية تطارد سوليفان. بعد التحول إلى أنجي سيريوس ، كانت لينا منغمسة بالفعل في ضوضاء السايون عدة مرات. في كل مرة ، شعرت أنها ستفقد أثر سوليفان …

لا يمكن وصف الصوت الذي تلا ذلك إلا بأنه وحش يتألم كما لو كان يتمزق مثل القماش. ومع ذلك ، تم تغيير الصوت بسرعة إلى هدير أكثر ملاءمة. تم نقل الضوء الذي تغلغل في الهدف بعد الضربة إلى أيدي مصاصة الدماء وهي تمسك رأسها. كانت أطراف أصابعها تتأرجح بالصوت و تطلق شرر. هناك ، تم جمع الكهرباء بكميات زائدة عما أنتجه ميكيهيكو.

“القائدة الأعلى ، خذي اليمين التالي.”

الفصل 6 : أثرت القبضة المتأرجحة على قبضة أخرى.

لكن موقع سوليفان كان مغلقا عليه تماما بواسطة رادار السايون الذي كان ينبعث من القاعدة المتنقلة متنكرا في شكل شاحنة أخبار. في هذا الصدد ، كانت الـ USNA خطوة إلى الأمام من اليابان. مع رادار يمكنه تحديد توقيعات موجة السايون ، كان من المستحيل عمليا الهروب من داخل نطاق حساسية الرادار. علاوة على ذلك ، طالما أن لينا كان لديها مذيع إشارة الرادار المصغر المحمول باليد ، فإن الهروب من نطاق الرادار كان غير وارد.

على وجه الدقة ، كانت تنظر إلى أبعد من ذلك. كانت تشاهد شابا يركب على دراجة نارية مع CAD فضي موجه إلى مصاصة الدماء.

“كلارا ، راشيل ، انتقلا إلى مقدمة سوليفان.”

لم يكن الضوء مظهرا ماديا ، بل كان ضوء السايون الذي رافق تنشيط السحر. بعد ملاحظة ذلك ، لم تكن إيريكا منزعجة تماما من تفادي هجومها.

نادت لينا في جهاز الإرسال الخاص بها. كانت كلارا و راشيل ألقاب الصيادتان Q و R على التوالي. لينا ، التي كرهت الإشارة إلى الناس بالحروف ، هي التي أعطتهما تلك الأسماء ، لأنها لم تكن أسماءهما الحقيقية. بالطبع ، تُكتب و تُنطق “كلارا” بحرف “C” و ليس “Q” ، لكن لينا لم تهتم حقا لأنها مجرد ألقاب.

“هذا هو هذا. و هذا هو ذلك.”

عشرين إلى ثلاثين مترا في الأمام ، تكثفت هالة القتال السحري. كان الاثنان يوقفان حاليا تقدم سوليفان. بالنسبة لـ لينا ، كانت هذه مسألة بسيطة لخطوة واحدة. كانت الآن تسيطر تماما على موقف سوليفان.

حتى شخص قوي مثل ياكومو لا ينبغي أن يكون لديه الوقت للتسلل خلفه.

على الرغم من الساعة المتأخرة ، لم تكن الشوارع خالية تماما من الناس. ومع ذلك ، فشل هذا في تبرير أي قلق عندما كانوا منخرطين في مطاردة تنافس سرعة دراجة نارية. متجاهلة تماما إمكانية تدخل الشرطة ، سحبت لينا شفرة صغيرة – خنجر.

كانت هذه بالفعل نقطة عمياء. ركز تاتسويا على ياكومو بينما استمر في الشرح.

ربما كان ذلك لأن تحركاتهم كانت سريعة جدا ، لكن المشاة المتناثرين فشلوا في ملاحظة الخنجر. أيضا ، كان التلوين الداكن غير العاكس غير واضح حتى في وضح النهار. دون أن تكلف نفسها عناء إخفاء نيتها ، ألقت لينا الخنجر إلى الأمام.

“شيزوكو ، آسفة للاتصال بك فجأة.”

كان هذا الخنجر عبارة عن CAD متكامل مسلح. كان مجرد فعل الرمي كافيا لتنشيط سحر نوع الحركة ، مما يسمح للمستخدم بالتلاعب بمساره الذي تم إلقاؤه نحو الهدف. غير الخنجر الذي ألقت به لينا اتجاهاته عدة مرات في الهواء قبل أن يطير نحو ظهر سوليفان.

“لا تقلقي. حتى الشرطة ، التي لديها أكبر قدر من الوصول إلى أنظمة المراقبة ، لم تعثر على أي أثر بعد.”

قبل لحظة من بدء الخنجر طيرانه ، كان سوليفان يدرك أنه حتى القدرة الجسدية لمصاص الدماء لم تكن كافية لتفادي الخنجر في الوقت المناسب. ومع ذلك ، إذا كان هو نفسه مع استعادة قواه العقلية ، فيجب أن يكون قادرا على إلقاء {تحريف المسار} في الوقت المناسب.

تماما مثل تاتسويا ، انسحب ياكومو إلى مسافة آمنة.

مع وضع ذلك في الاعتبار ، ركز سوليفان على الخنجر و أراد أن يطير نحو إحدى الصيادتين اللتن اقتربتا من ظهره. (نيران صديقة) ، فكر سوليفان عقليا. الآن ، يجب أن يغير الخنجر في طريقه مسار طيرانه نحو ظهر الصيادة.

حتى الأجهزة المحمولة الأصغر في أنظمة الاتصالات الحديثة يمكن أن تصوّر الصور التي كانت تشبه المحادثات وجها لوجه. كانت الصورة التي جاءت من خلال جهازه الشخصي المحمول هي شيزوكو ، التي كانت تستخدم أيضا جهازا مشابها للتواصل. على الرغم من مرور شهر قصير فقط منذ آخر مرة رأوا فيها بعضهم البعض ، يبدو أنها نضجت قليلا بشكل واضح.

انزلقت صرخة رعب لا صوت لها من شفتي سوليفان.

كان ياكومو يقف أمامه مباشرة.

فشلت قدرته {تحريف المسار} تماما في التأثير على سحر لينا من نوع الحركة.

كان الفرق في قوة التداخل ببساطة كبيرا جدا.

“وااه ، مخيف ، مخيف.”

مع العلم أن قدرته كانت غير فعالة ، رفع سوليفان ذراعه اليمنى على عجل ، حيث غرق خنجر لينا بعمق عند الاصطدام.

حتى لو لم تكن هناك نية للقتل ، لم تُظهر إيريكا أي رحمة.

تصلب جسد سوليفان.

على الرغم من أن ياكومو كان يتنهد بطريقة مبالغ فيها ، إلا أنه فشل في إخفاء حقيقة أنه كان سعيدا للغاية – على الأرجح ، لم يخطط أبدا لإخفائها في المقام الأول.

تم قطع ظهره إلى شرائط بواسطة سكين R القتالي.

“صباح الخير~.”

كان من الممكن أن تكون تلك إصابات قاتلة لشخص عادي.

لسوء الحظ ، وضع تاتسويا شيزوكو على الشاشة الرئيسية و العكس صحيح. اختلفت الأجهزة المحمولة الشخصية عند المشاهدة من خلال الشاشة الرئيسية أو الشاشات الجانبية حيث كان من الصعب على الأخيرة التمييز بين تعابير الوجه.

ومع ذلك ، اجتاح سوليفان ذراعيه و أرسل R و سكينها القتالي يطير.

لسوء الحظ ، فإن الشفرة الصغيرة لم تحدث سوى ثقب في المعطف و فشلت في اختراق المزيد قبل الارتداد.

في هذا الوقت ، ظهر الساحر المُقنّع. تلك العيون الذهبية التي تطل من وراء القناع نظرت إلى عيني سوليفان.

مصحوبا بصوت باهت ، فشل التأثير في إعطاء انطباع بكسر العظام أو تمزيق الجسد. ربما كان هناك معدن مركب خفيف الوزن أو درع واق للبدن – شيء مثل القفاز.

أخذت لينا مسدسا و فكّته.

ومع ذلك ، اجتاح سوليفان ذراعيه و أرسل R و سكينها القتالي يطير.

فجأة ، أطلقت الظلال في الشارع هجوما كهربائيا باتجاه لينا.

دون اللجوء إلى سحر التسريع الذاتي و الاعتماد فقط على سحر النقش الذي زاد من قوة النصل ، اندفعت إيريكا نحو المرأة المُقنّعة. على الرغم من أن السحر لم يستخدم لتسريع النصل ، إلا أن هذه كانت لا تزال درجة من السرعة من الصعب للغاية تجنبها بناء على القدرات البدنية وحدها إلا من قبل جزء صغير من الأشخاص الذين كانوا خبراء في فنون الدفاع عن النفس.

لم تتمكن Q و R و لينا تماما من اكتشاف هذا الهجوم المفاجئ قبل ظهوره.

لم يكن جسد ليو يحتوي على أي إصابات صارخة باستثناء الكدمات العادية. لم تكن هناك علامات على التمزقات أو الحروق. بعبارة أخرى ، اعتقد ميكيهيكو أن خصمه لم يستخدم النار أو الرعد أو الشفرات ضد ليو أثناء صراعهما.

ومع ذلك ، فإن الصدمة الكهربائية أطلقت وميضا و تلاشت قبل أن تتلامس مع جسد لينا.

ومع ذلك ، شعر تاتسويا أن سؤالها كان مجرد مسار طبيعي للأحداث ، لذلك لن يوبخ أخته على مثل هذه التفاصيل الصغيرة.

قامت لينا بتنشيط تداخل المنطقة الواسعة على رد الفعل و أبطلت سحر مصاص الدماء.

لكن فرضية تاتسويا كانت معيبة.

خلال هذا الوقت ، ظلت ذراع لينا في وضع التصويب.

كان على بعد 50 سنتيمترا خلف المكان الذي استهدفه تاتسويا.

تم توجيه الفوهة مباشرة إلى قلب سوليفان.

□□□□□□

شد إصبع لينا على الزناد.

لحسن الحظ ، بدت المرأة المُقنّعة مشتتة تماما. حتى مع هذه المواجهة المتوترة مع إيريكا ، كان انتباهها النهائي لا يزال موجها نحو “مصاص الدماء”.

تجاهلت الرصاصة ، التي عززتها {تقوية البيانات} ، كل مظهر من مظاهر الدفاع و دمّرت قلب سوليفان.

حتى لو تم تجنبت نظرته ، طالما كانت سحرية ، فلا شيء يمكن أن يفلت من “رؤية” تاتسويا.

حدقت هونوكا و ميوكي بانتقام في محطاتهما الخاصة.

لم تسهب لينا في الحديث عن هذا النجاح لفترة طويلة جدا و بدأت في التحرك مرة أخرى.

ابتعدت العيون الذهبية عن إيريكا.

كانت عيناها مغلقتين على الصورة التي تختفي تدريجيا لمصاص الدماء الذي أطلق الهجوم الكهربائي.

“فهمت. استمروا في المطاردة بناء على شكل موجة السايون المسجل.”

□□□□□□

حتى مع الأخذ في الاعتبار ذلك ، كانت وتيرة إيريكا و ميكيهيكو لا تزال أسرع. أخذا طريقا مختصرا على طول الزقاق الصغير بين الصف الأنيق من المباني و دخول الحديقة الصغيرة المستخدمة لأغراض الإخلاء (في الواقع ، أشبه بموقع الإخلاء المؤقت أثناء الكوارث) ، رأى الاثنان أخيرا هدفهما.

بعد ذلك ، استخدموا العرافة للإشارة إلى الطريق مرتين أخريين. بعد المشي لمدة عشر دقائق تقريبا ، سمع الاثنان صوتا خفيفا لخطوات الجري. كانت أصوات الأحذية ذات الكعب المطاطي ، مع مجموعة واحدة من خطوات الفرار و الخطوات الأخرى في المطاردة.

“الرائدة.”

ربما كان أحدهم هاربا ، و الآخر على الأرجح هو المطارد.

بالنظر إلى أن الكيان الفعلي قد هبط إلى شائعة ، يجب أن يكون هناك شيء يعمل وراء الظلال. و بعبارة أخرى ، هذه الحادثة لا تزال تخضع للرقابة في الـ USNA. هناك الآن احتمال أن يكون الويب أكثر تعقيدا مما كان يتصور سابقا.

تبادل الاثنان نظرة.

“حسنا ، ما الأمر؟”

ثم ، دون تبادل أي إشارة أخرى ، هرع الاثنان.

“أعتذر على الاتصال بك في وقت متأخر جدا.”

و بأساليب مختلفة ، توصلا إلى نفس النتيجة.

“أتذكر أن صديق تاتسويا-كن هو الابن الثاني لعائلة يوشيدا. في حين أن كلماته صحيحة أيضا … في حالتك ، أعتقد أنك لم تفكر في الأمر بشكل شامل بما فيه الكفاية.”

—لقد وجداه.

ومع ذلك ، شددت على الفور تعبيرها و سألت السؤال التالي.

كانت إريكا متقدمة قليلا ، مع ميكيهيكو خلفها مباشرة.

يمتلك الجزء الداخلي ارتفاعا كافيا لتشكيل سقف ، لكن على الرغم من ذلك ، لا تزال العضوان الأخرتان منحنيتين عند الخصر أمام لينا.

أثناء ركضها ، وصلت إيريكا إلى الصندوق الرفيع الطويل الذي كانت ترتديه على ظهرها و سحبت سيفا عاريا لم يكن مغلفا. كبديل للنصل ، تم تغطية جسم السيف بالكامل بالنقوش ، نظرا لأنه كان سلاحا منقوشا من قبل عائلة إيسوري. كانت هذه هدية من إيسوري كي إلى إيريكا كبديل لأوروتشيمارو البارز بشكل مفرط. على الرغم من عدم قدرته على تحقيق نفس قوة أوروتشيمارو ، إلا أنه كان لا يزال مجهزا بالقدرة على تنفيذ تعويذات التحكم في القصور الذاتي.

انحنت شيزوكو إلى الأمام على الشاشة.

على الجانب الآخر ، أمسك ميكيهيكو بعصا خشبية في يده اليمنى بينما تم قذف يساره ، على بعد طول حوالي قبضتين من قبضته اليمنى ، بسرعة إلى الخارج. انفجر شيء من كمه ، تم الآن تثبيت شيء يشبه المروحة في يده اليسرى.

“لن نجد أي شيء بمجرد التعرج بلا جدوى …”

احتوى الجسم الذي بدا و كأنه مروحة حديدية على شرائط معدنية رقيقة تشبه الورق مرتبطة ببعضها البعض في نقطة واحدة. تم تغطية كل شريط معدني بنقوش من تعويذات و تشكيلات مختلفة. تم دمج هذه الشرائط لتشكيل المروحة الحديدية التي كانت قناة للسايون يفضلها الممارسون. ذهبت الشرابة الممتدة من المروحة إلى الغلاف ، حيث تم توصيلها بالجهاز الذي يحتوي على تسلسل التنشيط الذي حل محل أي حاجة للتعويذة.

كان على بعد 50 سنتيمترا خلف المكان الذي استهدفه تاتسويا.

كان هذا أيضا نوعا من الـ CAD. بناء على اقتراح تاتسويا و أفكار ميكيهيكو الخاصة ، تم تصميم هذا النوع الجديد من الـ CAD التكميلي للسحر القديم لتبسيط العملية حيث استخدم السحر القديم كلا من التعويذات و الترنيمات.

اهتزت تلك العيون الذهبية بشكل كبير.

استعد الاثنان للقتال الفوري و اقتربا. في بعض الأحيان ، تعطل إيقاعهما بشكل كبير لأن كلاهما كان مستعدا للمعركة.

“…سحر “التحوّل” هو شيء لا يمكن تحقيقه في العالم الحقيقي ، أعتقد أنك تدرك ذلك بالفعل ، أليس كذلك؟”

حتى مع الأخذ في الاعتبار ذلك ، كانت وتيرة إيريكا و ميكيهيكو لا تزال أسرع. أخذا طريقا مختصرا على طول الزقاق الصغير بين الصف الأنيق من المباني و دخول الحديقة الصغيرة المستخدمة لأغراض الإخلاء (في الواقع ، أشبه بموقع الإخلاء المؤقت أثناء الكوارث) ، رأى الاثنان أخيرا هدفهما.

هذا وحده بالكاد يعتبر غير لائق ، لأن هذا كان مشابها لارتداء ملابس السباحة على الشاطئ أو أثناء السباحة ، لكن ارتداء هذا في الشارع ربما يكون محرجا بعض الشيء.

كان هناك شخصان بشريان يتصادمان ضد بعضهما البعض. ارتدى أحدهما معطفا كبيرا و قبعة لإخفاء أي تلميح للوجه و الملامح الجسدية و الآخر يرتدي قناعا لتغطية كل شيء حول العينين.

شعر لا شعوريا بالخدر الذي ينتقل على طول العصا إلى يده بينما دفعه النصف الآخر إلى التخلي عن العصا المكسورة.

كلاهما بدا أنثويا.

بينما كان الاثنان يتألمان من هذا ، كان تاتسويا يستعد للإخلاء دون رعاية للعالم.

“ميكي ، أنت تكلف بالشخص ذو المعطف. سأتعامل مع المرأة ذات القناع!”

باقتصاره على سحر التحصين ، كان ليو ممارسا من الدرجة الأولى.

بناء على شهادة ليو ، كان الشخص الذي يرتدي المعطف و القبعة أكثر احتمالا ، لكن شخصا يتجول في ظلام الليل و يرتدي قناعا لإخفاء ملامحه كان أيضا مشبوها للغاية. الأهم من ذلك ، حتى من بعيد ، تسببت الشفرة الكبيرة في يد المرأة بالإضافة إلى تعاملها الخبير مع السلاح المذكور في زيادة شعور إيريكا بالحذر.

عند سماع هذا الرد ، أمرت لينا الاثنتين أمامها بالعودة إلى مقاعدهما و انحنت في كرسيها.

دون اللجوء إلى سحر التسريع الذاتي و الاعتماد فقط على سحر النقش الذي زاد من قوة النصل ، اندفعت إيريكا نحو المرأة المُقنّعة. على الرغم من أن السحر لم يستخدم لتسريع النصل ، إلا أن هذه كانت لا تزال درجة من السرعة من الصعب للغاية تجنبها بناء على القدرات البدنية وحدها إلا من قبل جزء صغير من الأشخاص الذين كانوا خبراء في فنون الدفاع عن النفس.

“بالتأكيد شكرا.”

كان تعامل تلك المرأة مع النصل بالتأكيد من الدرجة الأولى ، لكنه لم يكن مرتفعا بما يكفي لتصنيفها على أنها خبيرة.

“سأعطيك الحد الأدنى من درجة النجاح.”

ومن ثم ، حتى لو كانت قادرة على تحمل إحدى ضربات إيريكا ، فلا ينبغي أن تكون هناك طريقة لها لتفاديها – إذا كانت مجرد إنسانة عادية ، فهذا هو.

استجابت مايا مباشرة لفرضية تاتسويا. كان هذا وحده كافيا لإبلاغ تاتسويا بحقيقة كلماته ، لكن هذا لم يكن كافيا لإرضاء تاتسويا.

وميض من الضوء.

كانت الإستراتيجية هي المكان الذي يتخلف فيه كثيرا عن ياكومو.

لم تلامس شفرة إيريكا سوى الهواء بينما كان هدفها قد ابتعد عنها بالفعل ثلاثة أمتار.

“… سيدي ، ماذا كان ذلك؟”

لم يكن الضوء مظهرا ماديا ، بل كان ضوء السايون الذي رافق تنشيط السحر. بعد ملاحظة ذلك ، لم تكن إيريكا منزعجة تماما من تفادي هجومها.

بعبارة أخرى ، هل يمكنك الاتصال بها من أجلي ، كان هذا طلب تاتسويا لـ ميوكي.

التفاصيل الوحيدة التي تستحق الصدمة هي سرعة السحر.

مع رؤية الأصدقاء و العدو المشتبكين مع بعضهما البعض ، نظر تاتسويا نحو الساحرة المُقنّعة كما لو كانت عينيها الذهبيتين تجذبانه نحو الداخل.

كانت إيريكا واثقة من أن خصمها لم تكتشف هجومها حتى اللحظة التي سبقت توجيه الضربة. باختصار ، خلال اللحظة القصيرة عندما رفعت سيفها و ضربت ، تمكن خصمها من اختيار استجابة سحرية و تنشيطها و تجنب الهجوم بنجاح.

(سحر من نوع الانبعاث!)

انتقلت الساحرة المُقنّعة إلى مكان أسفل مصباح الشارع مباشرة. لم تكن هناك طريقة لمعرفة ، ولم تكن هناك حاجة ، ما إذا كان الشخص المعني يهتم بالفعل بأن شخصا ما شهد وجودها.

اهتزت تلك العيون الذهبية بشكل كبير.

كانت تلك الصورة محفورة بعمق في عيني إيريكا و وعيها.

لقد طرحتها جانبا قوة مفاجئة ارتفعت من مستوى القدمين و كانت مدركة فقط لما حدث في اللحظة التالية.

ما لفت انتباهها لم يكن الملامح الأنثوية الجذابة التي سخرت من قدرة القناع على إخفائها ، ولا الجسم المادي المتناغم الذي يمكن رؤيته على الرغم من الملابس الثقيلة ، لكن لون شعرها الذي أضاءته أضواء الشوارع. لقد كان لونا لا يمكن للمرء أن يربطه بالبشر ، لون غير مقدس.

كانت هذه بالفعل نقطة عمياء. ركز تاتسويا على ياكومو بينما استمر في الشرح.

مظلم بما يكفي للخطأ على أنه أسود ، شعر أحمر قرمزي.

(في هذه الحالة ….)

جنبا إلى جنب مع العيون الذهبية التي بدا أنها تجذب المرء ، و تنظر من خلال فجوات القناع.

ابتعدت العيون الذهبية عن إيريكا.

“… ها أنا ذا!”

“آه ، هذا ما يدور حوله الأمر.”

تم تنشيط تدريبها على المبارزة كما لو كانت في رد فعل و تحررت من هذا. حشدت إيريكا و وسعت رؤيتها ، و أخذت جسد الساحرة المُقنّعة بالكامل. خفضت إيريكا أعمال التحضير إلى الحد الأدنى و ركضت نحو تلك المرأة.

كان على بعد 50 سنتيمترا خلف المكان الذي استهدفه تاتسويا.

اختارت عدم استخدام أي سحر للتعزيز. ضد هذا النوع من الخصم ، لن تحقق المساعدة السحرية سوى التأثير المعاكس ، لذلك اعتمدت على غرائزها و قدرتها على قراءة خصمها.

بدون استخدام السحر ، استخدمت إيريكا سرعة تشبه السحر حقا لتقترب من تلك المرأة.

حقق جسدها درجة من الحركة تجاوزت الفطرة السليمة.

على جانب الساحرة المُقنّعة ، يمكن رؤية آثار التردد.

فجأة ، أطلقت الظلال في الشارع هجوما كهربائيا باتجاه لينا.

دون أي تردد ، رفعت إيريكا سيفها.

“هذه هي الطريقة التي تمكنت بها من تحقيق ذلك في الوقت المناسب. عمل جيد يا ميكي.”

أطلقت الساحرة المُقنّعة ضوءا سحريا آخر. لم يكن هذا سحر تسريع ذاتي ، لكنه سحر ذاتي من نوع الحركة.

شد إصبع لينا على الزناد.

لم يكن لدى إيريكا القدرة على تحديد التسلسل السحري في لحظة.

بالنظر إلى أن الكيان الفعلي قد هبط إلى شائعة ، يجب أن يكون هناك شيء يعمل وراء الظلال. و بعبارة أخرى ، هذه الحادثة لا تزال تخضع للرقابة في الـ USNA. هناك الآن احتمال أن يكون الويب أكثر تعقيدا مما كان يتصور سابقا.

بالمقارنة ، امتلكت إيريكا مجموعة من العيون الثاقبة التي تنتمي إلى سيافة مدرَّبة.

لم يترك رده مجالا لسوء التفسير ، كما لو كان قد توقع أن تاتسويا سيطرح هذا السؤال.

دون انتظار خصمها لإنهاء الحركة ، كانت قد حددت بالفعل اتجاه الحركة في نفس اللحظة و غيرت مسار سيفها.

“{عباءة السراب} هي تقنية مصممة في الأصل للحماية من عيون الأشياء التي ليست من هذا العالم. أما بالنسبة لطريقة عملها …. حسنا ، يمكنك المضي قدما و التفكير بنفسك. إذا كنت أنت ، فيجب أن تكون قادرا على فهمها في لحظة.”

تأرجح سيفها بقوة في الاتجاه العكسي و مر فوق الشعر القرمزي الداكن للمرأة الغريبة التي كانت تحت اتجاه الأرجحة مباشرة.

بناء على شهادة ليو ، كان الشخص الذي يرتدي المعطف و القبعة أكثر احتمالا ، لكن شخصا يتجول في ظلام الليل و يرتدي قناعا لإخفاء ملامحه كان أيضا مشبوها للغاية. الأهم من ذلك ، حتى من بعيد ، تسببت الشفرة الكبيرة في يد المرأة بالإضافة إلى تعاملها الخبير مع السلاح المذكور في زيادة شعور إيريكا بالحذر.

قامت بتنشيط قدرة إلغاء القصور الذاتي و كبحت جماح تأرجحها.

كما احتفظ تاتسويا بالتفوق من حيث البراعة الجسدية.

حافظت المرأة المُقنّعة على وضع القرفصاء و قفزت أفقيا.

من حيث التقنيات ، كان الاثنان ينافسان بعضهما البعض.

أوقفت إيريكا بالقوة خطواتها الملاحقة.

انخفض النحاسة التي اقتربت من الذقن – فقط لأن شفرة الضرب لأسفل قد تم سحبها.

أمامها مباشرة ، ضرب خنجر في الأرض.

حقق جسدها درجة من الحركة تجاوزت الفطرة السليمة.

مستفيدة من عدم نشاط إيريكا ، نهضت المرأة المُقنّعة من ركبة واحدة.

أومأت مايا برأسها ، في مزاج ممتاز. حسنا ، انطلاقا من مظهرها ، على الأقل.

تقلبت الخصلات الحمراء الداكنة بشكل كبير.

** المترجم : في الديانة الهندوسية كالي هي إلهة القوة المطلقة و الدمار **

كان سيف إيريكا بدون نصل قد قطع عصابة الرأس التي تمنع شعر المرأة المُقنّعة بناء على السرعة وحدها.

بناء على تلميح تاتسويا ، أزال ميكيهيكو بشكل محموم محطة المعلومات الخاصة به.

كانت الخيوط المتناثرة بطول الصدر. تسببت الرياح الخفيفة في رفرفة شعرها ، مما أعطى مظهرا شريرا تماما.

“إذن تسمى هذه التقنية {عباءة السراب} ، هاه … سيدي ، هذه ليست تقنية وهم عادية ، أليس كذلك؟”

(لو كانت بشرتها سوداء أيضا ، فستكون مثل كالي ، هاه ….)

بالنظر إلى أن الكيان الفعلي قد هبط إلى شائعة ، يجب أن يكون هناك شيء يعمل وراء الظلال. و بعبارة أخرى ، هذه الحادثة لا تزال تخضع للرقابة في الـ USNA. هناك الآن احتمال أن يكون الويب أكثر تعقيدا مما كان يتصور سابقا.

** المترجم : في الديانة الهندوسية كالي هي إلهة القوة المطلقة و الدمار **

□□□□□□

بعد التفكير لفترة وجيزة في هذا الأمر ، حافظت إيريكا على حذرها وهي تفحص بعناية خصمها التي وصلت إلى طريق مسدود. قد يبدو مظهرها مزحة ، لكن مهاراتها كانت بلا شك من الدرجة الأولى. أما بالنسبة لمهارتها السحرية ، في الوقت الحالي ، فإن الأداء اللحظي في تلك اللحظة الانفرادية كان كافيا لتقييمها فوق الدرجة الأولى بكثير. إحساس إيريكا القتالي أخبرها أنه بالمعدل الحالي ، ستفقد المبادرة التي تمتلكها في الوقت الحالي و ستجبر على اتخاذ موقف دفاعي ، و بالتالي ستكون احتمالات فوزها ميؤوسا منها.

تخلى ميكيهيكو عن محاولة إقناع إيريكا التي تتقدم بسرعة و ركض بسرعة للحاق بها حتى كان يقف جنبا إلى جنب معها.

التغاضي عن أي فرصة يمكن أن يكون قاتلا.

لم تكن شيزوكو الوحيدة التي انصدمت.

لحسن الحظ ، بدت المرأة المُقنّعة مشتتة تماما. حتى مع هذه المواجهة المتوترة مع إيريكا ، كان انتباهها النهائي لا يزال موجها نحو “مصاص الدماء”.

بفضل الطبيعة القمعية لكاتم الصوت ، كانت الطلقة النارية خفيفة للغاية.

كانت المرأة تتصرف بمفردها ، بينما تحركت إيريكا و ميكيهيكو كفريق.

على الأقل ، هذا ما اعتقده تاتسويا.

و خلصت إيريكا إلى أن هناك فرصة للاستغلال.

من حيث فنون الدفاع عن النفس في الوقت الحالي ، كان تاتسويا و ياكومو متساويين.

شاهدت المرأة المُقنّعة و المبارزة الشابة بعضهما البعض.

خلف إيريكا ، يمكن سماع هدير الرعد.

“لا تقلق. إنها الساعة الثامنة مساء فقط هنا.”

ابتعدت العيون الذهبية عن إيريكا.

كان سيف إيريكا بدون نصل قد قطع عصابة الرأس التي تمنع شعر المرأة المُقنّعة بناء على السرعة وحدها.

في تلك اللحظة ، أرجحت إيريكا نصلها للأمام.

بعد كلمات الترحيب المعتادة التي أخفت بعناية التحريض المتصاعد ، استخدمت ميوكي نبرة موضوعية – وهو عمل روتيني محدد بالنسبة لها في هذه الحالة – لنقل النقاط البارزة في رسالة تاتسويا.

خلفه جاء صوت الرياح المتسارعة.

على الأقل ، هذا ما اعتقده تاتسويا.

لقد فهم ميكيهيكو تماما مدى قدرة تقنيات إيريكا. على الرغم من أنه لم يتم تدريبه رسميا على المبارزة ، إلا أن السحر القديم و فنون الدفاع عن النفس التقليدية كانت متشابكة بعمق لدرجة أنها كانت معرفة عامة تقريبا.

“الرائدة.”

داخل عائلة تشيبا ، لم يكن من المبالغة القول إن قدرات إيريكا كانت في المرتبة الثانية بعد والدها و إخوتها الأكبر سنا. ومع ذلك ، من حيث المبارزة الخالصة ، فقد تجاوزت بالفعل تقنية والدها و كانت ساخنة في السعي وراء شقيقها الثاني العبقري ، تشيبا ناوتسوغو.

كلاهما بدا أنثويا.

و مقابل قطع إيريكا ، تفادت خصمها هذا الهجوم بدلا من تلقي الضربة. بناء على هذا وحده ، فالخصم التي تواجهه إيريكا قوية حقا. ومع ذلك-

اختارت مايا التخلي عن أي محاولة لإخفاء اهتمامها ، و سمحت لـ تاتسويا بالتحدث.

(… الشخص الموجود هنا ليس ضعيفا أيضا.)

لم يترك رده مجالا لسوء التفسير ، كما لو كان قد توقع أن تاتسويا سيطرح هذا السؤال.

لم تكن هناك فرصة له لتقديم أي مساعدة.

على الشاشة ، رفع هاياما حاجبا واحدا بشكل ملحوظ.

كان الخصم الذي يواجهه تماما كما وصفه ليو: قبعة يرتديها منخفضة ، قناع من القماش الأبيض ، معطف طويل.

“لا أستطيع أن أصدق أن هناك خصما لا يمكن لـ أوني-ساما التعرف عليه …”

لم تكن تحمل سلاحا ، على الرغم من أنها ربما تخفيه.

قامت بتنشيط قدرة إلغاء القصور الذاتي و كبحت جماح تأرجحها.

ومع ذلك ، كان هذا كافيا لتشكيل تهديد.

انهارت الكهرباء أثناء محاولتها ضرب ميكيهيكو وهو يتراجع لتجنب الضربة.

لم يكن جسد ليو يحتوي على أي إصابات صارخة باستثناء الكدمات العادية. لم تكن هناك علامات على التمزقات أو الحروق. بعبارة أخرى ، اعتقد ميكيهيكو أن خصمه لم يستخدم النار أو الرعد أو الشفرات ضد ليو أثناء صراعهما.

شاحبة الوجه ، أصيبت ميوكي بالصمت.

و أي سلاح معني يجب أن يكون أداة مضللة.

(حاجز؟ أم أنها تعويذة إضعاف؟)

خلاف ذلك ، ربما لجأت إلى قبضتيها.

“الرائدة.”

حتى الآن ، كانت زوايا الهجوم ضمن معاييره المتوقعة.

بعد عودتها إلى القاعدة المتنقلة التي كانت متنكرة في شكل شاحنة إخبارية ، أعطت أنجي سيريوس – أو شكل لينا الحالي – الأمر بالتراجع حتى قبل أن تشغل مقعدا.

ومع ذلك ، إذا أفلت أي شيء من ملاحظته ، فيجب أن يكون سرعة العدو و قوته الغريبة.

ضغطت الساحرة المُقنّعة على كتفها الأيمن بيدها اليسرى. ربما كان سحر نوع التسارع أو نوع الحركة ، لكن قبل أن يفجر خصمها ، تمكنت إيريكا من ربط ضربة شريرة بسيفها الخالي من النصل ضد كتف عدوها الأيمن. أبقت الساحرة المُقنّعة يدها على كتفها بينما كانت تحدق في اتجاه قتال ميكيهيكو و مصاصة الدماء المستمر.

باقتصاره على سحر التحصين ، كان ليو ممارسا من الدرجة الأولى.

“سيدي.”

مصاصة الدماء الأنثى – عين ميكيهيكو لخصمه جنسا من أجل البساطة – تأرجحت قبضتها نحو ميكيهيكو. منعتها القفازات الثقيلة التي يتم ارتداؤها على اليدين من إلحاق أي إصابات خارجية ، لكن كتعويض ، يمكن أن توفر ضربات قوية على الأعضاء الداخلية للخصم.

السبب في اعتذار الاثنتين هو أنهما تخلفتا أثناء المطاردة. طاردت لينا مصاصة الدماء بمفردها لأن رفيقتيها لم تتمكنا من مواكبة سرعتها.

كما هو متوقع ، مد ميكيهيكو مروحته الحديدية (على شكل CAD) و نقر على الشرائط المعدنية بإصبعه.

كانت عائلة يوشيدا عشيرة نقلت السحر القديم بأسلوب الشينتو. على الرغم من أنها ليست تماما مثل العائلات المتخصصة مثل الأونميودو ، إلا أن معرفتهم في العرافة كانت لا تزال عميقة. في الأصل ، سمح هذا البلد تقليديا بسهولة الوصول إلى التقنيات بين الجماعات الدينية. استنادا إلى حقيقة أن مجموعة أسلوب الشينتو كانت تستخدم التعويذات كوسيلة ، لم يكونوا متمسكين بالقواعد.

({حجاب العروس} (Wataboushi))

لم تلامس شفرة إيريكا سوى الهواء بينما كان هدفها قد ابتعد عنها بالفعل ثلاثة أمتار.

تم تمرير التعويذة المنشطة على طول أطراف أصابعه و تنشطت التعويذة.

على الرغم من الساعة المتأخرة ، لم تكن الشوارع خالية تماما من الناس. ومع ذلك ، فشل هذا في تبرير أي قلق عندما كانوا منخرطين في مطاردة تنافس سرعة دراجة نارية. متجاهلة تماما إمكانية تدخل الشرطة ، سحبت لينا شفرة صغيرة – خنجر.

كانت قبضة الشيطان مصحوبة برياح متسارعة. حتى من خلال المعطف ، احتوى هذا المعصم النحيف على قوة لا يمكن تصورها و يمتلك سرعة صوتية تقريبا.

و غني عن القول إن الهدف من كلماته هي شريكته في هذه العملية ، إيريكا.

على الرغم من أن ميكيهيكو قد حصل على قدرات بدنية فائقة بفضل التدريب المكثف ، إلا أنه لم يكن هناك أي طريقة يمكنه من خلالها تجنب ضربة تنتقل بسرعة الصوت خلال هذا الإطار الزمني.

كانت العبارة متسامحة على السطح ، و كان هذا وضعا حيث التهاني في محلها.

– اندفعت كتلة من الهواء المضغوط نحو ميكيهيكو قبل وصول الضربة المادية.

“لكنك تعتقد أن هناك أدلة في أمريكا ، أليس كذلك؟”

– على طول الرياح ، طاف جسد ميكيهيكو برفق.

تراجع ميكيهيكو ثلاث خطوات و استدار بسرعة. في اللحظة التي استدار فيها جسده ، فقدت العصا الخشبية دعمها غير المرئي و ارتطمت بالأرض.

تجنب مسار القبضة عن طريق التحرك مع تدفق الهواء. مباشرة بعد تدفق الهواء ، أغلقت اللكمة. كان هذا هو تطبيق مفهوم السحر القديم “ركوب الرياح” من خلال الجمع بين إبطال الجاذبية و إلغاء القصور الذاتي في تغيير الظواهر.

“… شكرا جزيلا.”

انتقل ميكيهيكو إلى جناح خصمه وفي نفس الوقت هبط لأن التأثير اختفى ، و أرجح العصا التي أمسكها في يده اليمنى على معصم عدوه الأيمن الممدود ، مستهدفا المفصل.

“إذا لم يُفلح {تشتت الضباب} ، فلن يواجه ترايدنت أي مشكلة.”

كان الهدف الأصلي هو تحطيم المعصم بالضربة الهابطة ، انقسمت العصا إلى قسمين مع كسر نظيف.

(تاتسويا-كن …؟)

شعر لا شعوريا بالخدر الذي ينتقل على طول العصا إلى يده بينما دفعه النصف الآخر إلى التخلي عن العصا المكسورة.

□□□□□□

(حاجز؟ أم أنها تعويذة إضعاف؟)

“لا تقلقي. حتى الشرطة ، التي لديها أكبر قدر من الوصول إلى أنظمة المراقبة ، لم تعثر على أي أثر بعد.”

قفز ميكيهيكو بشكل استباقي إلى الوراء لتجنب قطع الكاراتيه المنجل ، و أخرج على الفور خنجرا رميا من جيبه المخفي. لقد اندفع ما لا يمكن تسميته إلا بشفرة رمي صغيرة على معصم خصمه الممدود.

(في هذه الحالة ….)

لسوء الحظ ، فإن الشفرة الصغيرة لم تحدث سوى ثقب في المعطف و فشلت في اختراق المزيد قبل الارتداد.

“… موافقة. صحيح أن الأمور قد تقدمت إلى ما هو أبعد من تقديراتنا الأولية. سأسمح لك بإجراء اتصال مع الرائد كازاما.”

(حاجز ، هاه!)

لم يكن هناك أي علامة على تنشيط السحر ردا على الخنجر الذي تم إلقاؤه ، مما يعني أن خصمه أحاط نفسه عادة بحقل طارد للقذيفة. قاده تحليل ميكيهيكو إلى الاعتقاد بأن القوة غير المألوفة وراء تلك اللكمات و القطع ربما كانت مرتبطة أيضا بهذا الحاجز.

كانت ميزوكي بالضبط من النوع الذي لم يفكر بهذه الطريقة.

(في هذه الحالة ….)

“أنا آسفة جدا. على الرغم من أننا تمكنا من تسجيل شكل موجة السايون ، إلا أنه لا توجد حاليا تطابقات في قاعدة البيانات الخاصة بنا.”

حرك إصبعه و فتح أول شريط معدني كان مغلقا مسبقا.

سارت إيريكا في الاتجاه الذي أشارت إليه العصا. ننسى انتظار رفيقها ، حتى أنها لم تكلف نفسها عناء إدارة رأسها.

في الفتحة التي يسهل الوصول إليها ، كان قد أعد التعويذة الأكثر تعقيدا.

حتى لو لم تكن هناك نية للقتل ، لم تُظهر إيريكا أي رحمة.

في حدود معرفة ميكيهيكو ، لم تكن هناك تقنية سحرية معقدة بما يكفي لإنشاء حاجز يمنع كل من المادة الفيزيائية و الطاقة السحرية.

كان يرتدي معطفا كبيرا و قبعة مسحوبة من الحافة. تحت القبعة ، كان هناك قطعة قماش رمادية بنمط من الخفافيش السوداء التي غطت الوجه بالكامل. تشارلز سوليفان ، الذي مُنح اسم ديموس الثاني مع النجوم ، كان يستخدم حاليا كل قوته للفرار للنجاة بحياته.

على الرغم من أن فرصة وجود حواجز متعددة لم تكن بالتأكيد صفرا ، إلا أنها لا تزال تستحق وضعها على المحك.

بغض النظر عن كيفية سماعه ، فشل الصوت الذي تذبذب في أذنيه في أن يبدو إيجابيا.

({طفل الرعد}.)

“سيدي ، هل لي أن أطرح سؤالا آخر؟”

{طفل الرعد} (Thunder Child) – أو المعروفة تقليديا باسم {فرخ الرعد} (Thunder Spawn) ، هو تعويذة سحرية تعيد إنشاء صاعقة صغيرة الحجم في مساحة صغيرة. كان هذا مجرد تقليد أدنى للسحر الحقيقي الذي يتلاعب بالفعل بالغيوم ، {غيمة الرعد} (Thunder Cloud) ، لكن تفريغها و جهدها كانا بنفس القوة.

لم تلامس شفرة إيريكا سوى الهواء بينما كان هدفها قد ابتعد عنها بالفعل ثلاثة أمتار.

دوى هدير الدمار في السماء و انطلق فوق السماء إلى الطرف الآخر حيث استلقى فوق رأس مصاص الدماء و أطلق الكهرباء. في اللحظة التي تم فيها تنشيط السحر ، تم تحديد الضربة مسبقا. الكهرباء على رأس مصاص الدماء بـ 200 مليون متر في الثانية.

مباشرة بعد السؤال ، شعرت بالإحراج بعد أن أدركت سلوكها غير السليم.

لا يمكن وصف الصوت الذي تلا ذلك إلا بأنه وحش يتألم كما لو كان يتمزق مثل القماش. ومع ذلك ، تم تغيير الصوت بسرعة إلى هدير أكثر ملاءمة. تم نقل الضوء الذي تغلغل في الهدف بعد الضربة إلى أيدي مصاصة الدماء وهي تمسك رأسها. كانت أطراف أصابعها تتأرجح بالصوت و تطلق شرر. هناك ، تم جمع الكهرباء بكميات زائدة عما أنتجه ميكيهيكو.

“يطبق السحر المضاد ، {الباريد} ، {تقوية البيانات} على الـإيدوس الخاص بك و يعيد كتابة أو يغير (يُحوّل) مظهرك. على وجه الدقة ، إنه تسلسل سحري يطبق مظهرا مختلفا أو قناعا مزيفا على الـإيدوس و يخلق مظهرا زائفا ، باستخدام المظهر الجديد لإخفاء الأصل من أجل حماية الشكل الحقيقي من التأثيرات السحرية المعادية ، أليس كذلك؟”

(سحر من نوع الانبعاث!)

المجموعة الثالثة كانت فريق الحراسة الخاص الذي جمعته عائلة تشيبا مع القوة الشهيرة في السحر القديم ، عائلة يوشيدا ، في الدعم.

كان استخراج الإلكترونات من داخل جسم ما أحد التقنيات في الأنظمة الأربعة الرئيسية و الأنواع الثمانية و كان تقنية أساسية في سحر نوع الانبعاث. منذ استبدال جزء من “ظواهر” الإلكترون ، كان سحر نوع الانبعاث قادرا على توجيه كميات أكبر من الكهرباء مقارنة بالقدرات الكهربائية من السحر القديم.

تبادل الاثنان نظرة.

انهارت الكهرباء أثناء محاولتها ضرب ميكيهيكو وهو يتراجع لتجنب الضربة.

“نعم سيدتي.”

عند مقارنة السحر من نوع الانبعاث من السحر الحديث مع السحر الكهربائي من السحر القديم ، كانت قوة الأول أكبر على حساب تحكم أقل. كان ميكيهيكو قادرا فقط على تجنب الضربة الأولى بفضل هذا. ومع ذلك ، عندما واجه حرفيا قوة تتحرك بسرعة الكهرباء في هذا النطاق ، لم يكن ميكيهيكو واثقا من قدرته على الاستمرار في المراوغة إلى الأبد.

ما لفت انتباهها لم يكن الملامح الأنثوية الجذابة التي سخرت من قدرة القناع على إخفائها ، ولا الجسم المادي المتناغم الذي يمكن رؤيته على الرغم من الملابس الثقيلة ، لكن لون شعرها الذي أضاءته أضواء الشوارع. لقد كان لونا لا يمكن للمرء أن يربطه بالبشر ، لون غير مقدس.

أعرب ميكيهيكو عن أسفه لخطئه اللاواعي في ترك جانب واحد من هجوم خصمه في عداد المفقودين حيث بدأ في تصميم السحر الدفاعي. لم يكن ميكيهيكو يحاول مضاهاة قوتها و حاول فقط إنشاء كتلة كثيفة من الهواء كدرع سحري.

نصف نبضة قبل أن يتم توجيه المسدس المرفوع ، كانت إيريكا قد ضربت المسدس بالفعل.

ومع ذلك ، كانت هذه حالة ألقت فيها خصمه السحر بالفعل. بطريقة ما ، تمكنت من إلقاء السحر دون اللجوء إلى تسلسلات التنشيط ولم يكن هناك أي علامة على ضعف التعويذة.

استجابت مايا مباشرة لفرضية تاتسويا. كان هذا وحده كافيا لإبلاغ تاتسويا بحقيقة كلماته ، لكن هذا لم يكن كافيا لإرضاء تاتسويا.

باختصار ، كان هذا سحرا حقيقيا.

ربما استجابة غريزية.

(لن أنجح في الوقت -)

تم تمرير التعويذة المنشطة على طول أطراف أصابعه و تنشطت التعويذة.

كان ميكيهيكو قد تمكن بالفعل من التعامل مع وضعه اليائس ، لكن هذا المستقبل المحكوم عليه بالفشل لم يتحقق.

“بالتأكيد شكرا.”

– كان الأمر كما لو أن عاصفة قد أطفأت لهب شمعة.

“لا أستطيع أن أصدق أن هناك خصما لا يمكن لـ أوني-ساما التعرف عليه …”

– اختفت لقطة لجسم معلومات السايون مع الكهرباء في يد مصاصة الدماء.

“ليو-كن ، كيف يشعر …؟”

رفعت المرأة المُقنّعة ذراعها اليسرى لمنع سيف إيريكا المتأرجح إلى أسفل.

“ومع ذلك ، يدعي أحد أصدقائي وهو مستخدم للسحر القديم أن اللقاءات مع الأرواح الفعلية هي حوادث نادرة …”

مصحوبا بصوت باهت ، فشل التأثير في إعطاء انطباع بكسر العظام أو تمزيق الجسد. ربما كان هناك معدن مركب خفيف الوزن أو درع واق للبدن – شيء مثل القفاز.

خلال هذا الوقت ، ظلت ذراع لينا في وضع التصويب.

حتى لو لم تكن هناك نية للقتل ، لم تُظهر إيريكا أي رحمة.

نسخ المثال أمامه (ميكيهيكو) ، الذي كان وجهه أحمر من الخجل و ينظر إلى مكان آخر ، حذا تاتسويا حذوه.

حملت خصمها مسدسا في يدها اليمنى. حتى لو كان قناع خصمها مضحكا ، فقد خضعت لتدريب صارم كأفراد مقاتلين و ليس مجرد ساحرة – تغلغل الحذر في كل شبر من وعي إيريكا لأنها أرادت جسدها للضغط على أوقية إضافية من القوة.

– على طول الرياح ، طاف جسد ميكيهيكو برفق.

انخفض النحاسة التي اقتربت من الذقن – فقط لأن شفرة الضرب لأسفل قد تم سحبها.

وميض من الضوء.

قبل رفع المعصم الذي يحمل المسدس ، تحولت إريكا إلى الجناح الأيسر لخصمها.

كان سيف إيريكا بدون نصل قد قطع عصابة الرأس التي تمنع شعر المرأة المُقنّعة بناء على السرعة وحدها.

نصف نبضة قبل أن يتم توجيه المسدس المرفوع ، كانت إيريكا قد ضربت المسدس بالفعل.

بدت بخير بناء على ما يمكن أن يراه ، لكنه لا يزال يريد أن يسألها للتأكد.

بفضل الطبيعة القمعية لكاتم الصوت ، كانت الطلقة النارية خفيفة للغاية.

إيريكا و ميكيهيكو و مصاصة الدماء.

مدت المرأة المُقنّعة يدها اليسرى نحو وجه إيريكا.

“الطفيليات (Parasites) … يا لها من طريقة إنجليزية لوضعها. للأسف ، لست على علم بمصدر هيئات المعلومات هذه. بالنظر إلى أنها قادرة على التأثير على الروح البشرية ، أتخيل أنها جاءت من أصل مماثل.”

شكلت دائرة بإبهامها و إصبعها الأوسط.

“بالمعنى الدقيق للكلمة ، هم أشبه بالمخلوقات التي لا تمتلك جسدا ماديا. بالإضافة إلى ذلك ، هل أثبت أي شخص أن الأرواح لا تمتلك فكرا خاصا بها؟”

أمام يدها المفتوحة ، رقصت كرة صغيرة من الكهرباء.

دوى هدير الدمار في السماء و انطلق فوق السماء إلى الطرف الآخر حيث استلقى فوق رأس مصاص الدماء و أطلق الكهرباء. في اللحظة التي تم فيها تنشيط السحر ، تم تحديد الضربة مسبقا. الكهرباء على رأس مصاص الدماء بـ 200 مليون متر في الثانية.

قامت إيريكا تلقائيا بتنشيط سحر التسريع الذاتي.

بينما كانت هناك سجلات للون و المظهر الخارجي ، لم تكن هناك معلومات ذات صلة بالكتلة أو التصميم الفيزيائي أو التركيب الكيميائي.

حقق جسدها درجة من الحركة تجاوزت الفطرة السليمة.

مصحوبا بصوت باهت ، فشل التأثير في إعطاء انطباع بكسر العظام أو تمزيق الجسد. ربما كان هناك معدن مركب خفيف الوزن أو درع واق للبدن – شيء مثل القفاز.

تراجعت إيريكا لتجنب الكرة الكهربائية ، و اندفعت إلى عيون الساحرة قبل أن يتم توجيه الفوهة إليها.

“ليس لديكم موافقة من مجلس العشائر الرئيسية ، أليس كذلك؟”

(حصلت عليك) ، فكرت إيريكا.

تماما عندما عبرت هذه الفكرة في ذهنها و خطت إيريكا على مسافة قريبة من سيفها …

أوقف تاتسويا سحره و خفض ذراعه.

لقد طرحتها جانبا قوة مفاجئة ارتفعت من مستوى القدمين و كانت مدركة فقط لما حدث في اللحظة التالية.

في هذا الوقت ، ظهر الساحر المُقنّع. تلك العيون الذهبية التي تطل من وراء القناع نظرت إلى عيني سوليفان.

تسببت الصدمة في تخفيف وعيها و قبضتها على السيف لثانية وجيزة فقط.

استعادت إيريكا موطئ قدمها على الفور.

أوقف تاتسويا سحره و خفض ذراعه.

ومع ذلك ، فشلت خصمها في الاستفادة من الافتتاح لهجوم متابعة.

عند مقارنة السحر من نوع الانبعاث من السحر الحديث مع السحر الكهربائي من السحر القديم ، كانت قوة الأول أكبر على حساب تحكم أقل. كان ميكيهيكو قادرا فقط على تجنب الضربة الأولى بفضل هذا. ومع ذلك ، عندما واجه حرفيا قوة تتحرك بسرعة الكهرباء في هذا النطاق ، لم يكن ميكيهيكو واثقا من قدرته على الاستمرار في المراوغة إلى الأبد.

ضغطت الساحرة المُقنّعة على كتفها الأيمن بيدها اليسرى. ربما كان سحر نوع التسارع أو نوع الحركة ، لكن قبل أن يفجر خصمها ، تمكنت إيريكا من ربط ضربة شريرة بسيفها الخالي من النصل ضد كتف عدوها الأيمن. أبقت الساحرة المُقنّعة يدها على كتفها بينما كانت تحدق في اتجاه قتال ميكيهيكو و مصاصة الدماء المستمر.

“ما زالوا يعاملونها و كأنها أسطورة حضرية هنا في أمريكا. على أقل تقدير ، لا توجد تغطية إعلامية.”

على وجه الدقة ، كانت تنظر إلى أبعد من ذلك. كانت تشاهد شابا يركب على دراجة نارية مع CAD فضي موجه إلى مصاصة الدماء.

على الأقل ، هذا ما اعتقده تاتسويا.

تم حجب وجه الشاب بواسطة الخوذة ، لذلك لم يتم التعرف على ملامحه.

“آه ، سمعت من هونوكا أن لديكم أيضا حادثة مصاص دماء بالقرب منك. إذا كنت على علم بأي تفاصيل ، كنت أتساءل عما إذا كان بإمكانك الكشف عنها.”

“أنا آسفة جدا. على الرغم من أننا تمكنا من تسجيل شكل موجة السايون ، إلا أنه لا توجد حاليا تطابقات في قاعدة البيانات الخاصة بنا.”

(تاتسويا-كن …؟)

“هناك شيء أود مناقشته مع أوبا-وي.”

على الرغم من ذلك ، حتى وهي بالكاد احتفظت بفهم ضعيف لوعيها لأنها حافظت على موقف قتالي ، رأت إيريكا بوضوح بعينيها شكل زميلها تحت أضواء الشوارع.

أمامها مباشرة ، ضرب خنجر في الأرض.

إيريكا و ميكيهيكو و مصاصة الدماء.

على الشاشة ، رفع هاياما حاجبا واحدا بشكل ملحوظ.

مع رؤية الأصدقاء و العدو المشتبكين مع بعضهما البعض ، نظر تاتسويا نحو الساحرة المُقنّعة كما لو كانت عينيها الذهبيتين تجذبانه نحو الداخل.

كان تعامل تلك المرأة مع النصل بالتأكيد من الدرجة الأولى ، لكنه لم يكن مرتفعا بما يكفي لتصنيفها على أنها خبيرة.

رفعت الساحرة المُقنّعة يدها اليسرى نحو تاتسويا. مثل الختم ، كان هاجس الاستدعاء السحري بالفعل في متناول يدها في لحظة.

لم تكن تحمل سلاحا ، على الرغم من أنها ربما تخفيه.

ومع ذلك ، تلاشى هذا الهاجس مع الكتابة فوق العالم.

سمع الجميع “آه”. الشخص الذي أصدر الصوت كان ميكيهيكو ، ولم تكن هناك حاجة لذكر السبب.

اهتزت تلك العيون الذهبية بشكل كبير.

“إذن ، بالنسبة للطفيليات التي تلتصق بالأشكال الروحية للبشر و تسبب طفرات ، من أين تأتي أجسام المعلومات الخاصة بهم؟”

حاولت ثلاث مرات تنشيط أنواع مختلفة من السحر ، و ثلاث مرات تم تدميره.

“آه ، آسف.”

سمع الجميع “آه”. الشخص الذي أصدر الصوت كان ميكيهيكو ، ولم تكن هناك حاجة لذكر السبب.

“سأعطيك الحد الأدنى من درجة النجاح.”

كانت مصاصة الدماء تهرب.

“الطفيليات (Parasites) … يا لها من طريقة إنجليزية لوضعها. للأسف ، لست على علم بمصدر هيئات المعلومات هذه. بالنظر إلى أنها قادرة على التأثير على الروح البشرية ، أتخيل أنها جاءت من أصل مماثل.”

مختبئة تحت الخوذة ، انجرفت نظرة تاتسويا من الساحرة المُقنّعة.

كان غالبية العاملين لدى عائلة يـوتسوبـا على علم بأن تاتسويا هو ابن شقيقة مايا. في الوقت نفسه ، كانوا يعرفون أيضا أن تاتسويا لم يكن أكثر من أداة – باستثناء أن أقلية مختارة فقط لديها إمكانية الوصول إلى المعلومات بأنه سلاح. في ضوء ذلك ، حتى لو تواصل تاتسويا مع خالته عبر الهاتف ، سوف يُغلقون المكالمة حتما دون أن ينقلوه إليها.

فقط للحظة قصيرة.

غير قادرة على إخفاء تعبيرها ، انفجرت مايا من الضحك.

الساحرة المُقنّعة لم تسمح لتلك اللحظة بالمرور.

ربما كان ذلك لأن تحركاتهم كانت سريعة جدا ، لكن المشاة المتناثرين فشلوا في ملاحظة الخنجر. أيضا ، كان التلوين الداكن غير العاكس غير واضح حتى في وضح النهار. دون أن تكلف نفسها عناء إخفاء نيتها ، ألقت لينا الخنجر إلى الأمام.

التقنية التالية لم تكن سحرية.

كانت ميزوكي بالضبط من النوع الذي لم يفكر بهذه الطريقة.

حتى لو تم تجنبت نظرته ، طالما كانت سحرية ، فلا شيء يمكن أن يفلت من “رؤية” تاتسويا.

“قد تشكل قدرتك على قراءة أسلوب الخصم تهديدا لأعدائك ، لكن هذا لا يعني أنه لا توجد طريقة للاستفادة من ذلك.”

بمعنى آخر ، لاحظت الساحرة المُقنّعة أيضا هذه التفاصيل.

بعد أن سمع من توشيكازو أن النهج العلمي للتحقيق لم يسفر عن نتائج تذكر ، قرر الضابط القائد من عائلة تشيبا (والد توشيكازو و إيريكا) الاعتماد على المهارات التي برع فيها مستخدمو السحر القديم و طلب رسميا التعاون من رئيس عائلة يوشيدا ، التي كانت أقرب صديق لهم بين عائلات السحر القديم. نظرا لأن رئيس عائلة تشيبا كان “غريب أطوار غامض” يعتقد شخصيا أنه “عديم الفائدة بدون قدرات سحرية” ، فمن المحتمل أنه شعر أنه “لا يمكن قتال القوى الخارقة للطبيعة إلا بقوى خارقة للطبيعة”.

اليد اليمنى المتمايلة التي حملت المسدس موجهة إلى أسفل بصقت رصاصة.

ومع ذلك ، اتخذ على الفور قرارا بأن لها الحق في المعرفة.

تهدف حول قدميها ، طار الشرر و تحولت على الفور إلى ومضات.

على الرغم من أن فرصة وجود حواجز متعددة لم تكن بالتأكيد صفرا ، إلا أنها لا تزال تستحق وضعها على المحك.

دوى صوت الطلقات النارية الباهت خمس مرات ، حتى تم حجب الساحرة المُقنّعة تماما بواسطة الومضات.

وميض من الضوء.

وجّه تاتسويا سحره إلى جسد الساحرة المُقنّعة.

عشرين إلى ثلاثين مترا في الأمام ، تكثفت هالة القتال السحري. كان الاثنان يوقفان حاليا تقدم سوليفان. بالنسبة لـ لينا ، كانت هذه مسألة بسيطة لخطوة واحدة. كانت الآن تسيطر تماما على موقف سوليفان.

استهدف ساقيها و حاول استخدام سحر {التحلل} – أو على الأقل كانت هذه هي الخطة.

“أنت تقول إن الكائنات الروحية – لا شيء أكثر من أجسام روحية معزولة تمت إزالتها من الظواهر الفيزيائية مؤهلة أيضا لأنها “مخلوقات ليست من هذا العالم”؟”

تحتوي هيئة المعلومات التي كان ينبغي أن تصور الشكل المادي الفعلي لها فقط على بيانات سطحية ولا تحتوي على محتوى فعلي.

على الرغم من اختلافها إلى حد ما عن الأساطير أو مخلوقات القصص المصورة ، إلا أن مصاصي الدماء ، أو بشكل أكثر دقة الشياطين التي تلتهم الأرواح ، كانت موجودة حقا.

بينما كانت هناك سجلات للون و المظهر الخارجي ، لم تكن هناك معلومات ذات صلة بالكتلة أو التصميم الفيزيائي أو التركيب الكيميائي.

“حسب ما أتذكر ، عندما يتعلق الأمر بـ {الباريد} ، كان الأخ الأصغر لـ سينسي هو الأكثر مهارة في {الباريد} ، أكثر حتى من سينسي نفسه.”

أوقف تاتسويا سحره و خفض ذراعه.

ومع ذلك ، شعر تاتسويا أن سؤالها كان مجرد مسار طبيعي للأحداث ، لذلك لن يوبخ أخته على مثل هذه التفاصيل الصغيرة.

بعد أن تلاشت الومضات من الحديقة ، لم يكن هناك أي علامة على الساحرة المُقنّعة أو مصاصة الدماء.

خلال استراحة الغداء في ذلك اليوم ، تصرف تاتسويا و مجموعته بشكل مختلف قليلا عن المعتاد. بدلا من الذهاب إلى الكافتيريا ، سقطت إيريكا على مكتبها. إذا انتبه المرء بعناية ، يمكن سماع شخير صغير ينبعث منها.

“هل أنتما الاثنان بخير؟”

“توقف عن التحديق فيّ هكذا. أنت تجعلني أشعر بالحرج.”

تخلى تاتسويا عن المطاردة ، نزل من الدراجة النارية و خلع خوذته قبل التحقق من وضع الآخرين.

خلف إيريكا ، يمكن سماع هدير الرعد.

يبدو أن ميكيهيكو نجا من أي إصابات جسدية.

” تسألينني لماذا؟ من الواضح أنني تلقيت رسالة من ميكيهيكو.”

إيريكا من ناحية أخرى ….

مختبئة تحت الخوذة ، انجرفت نظرة تاتسويا من الساحرة المُقنّعة.

“توقف عن التحديق فيّ هكذا. أنت تجعلني أشعر بالحرج.”

أوقف تاتسويا سحره و خفض ذراعه.

“آه ، آسف.”

على الشاشة ، رفع هاياما حاجبا واحدا بشكل ملحوظ.

نسخ المثال أمامه (ميكيهيكو) ، الذي كان وجهه أحمر من الخجل و ينظر إلى مكان آخر ، حذا تاتسويا حذوه.

عانى تاتسويا قليلا مؤخرا على يد هذه التقنية. قام بقمع إحباطه بالقوة و قام بتنشيط {هدم الغرام}.

هذا لا يعني أنه رأى جسدها عاريا تماما. بدت الملابس الداخلية الواقية سليمة. كل ما في الأمر أنه كانت هناك جروح و تمزقات على طول الملابس و بالقرب من منطقة الصدر و كانت هناك تلميحات لمنحنياتها.

** المترجم : ألمع نجم في السماء في الإنجليزية يُعرف باسم (Sirius) (سيريوس) **

تماما مثل فرقة الروك المتحمسة للغاية على خشبة المسرح.

عند سماع هذا الرد ، أمرت لينا الاثنتين أمامها بالعودة إلى مقاعدهما و انحنت في كرسيها.

هذا وحده بالكاد يعتبر غير لائق ، لأن هذا كان مشابها لارتداء ملابس السباحة على الشاطئ أو أثناء السباحة ، لكن ارتداء هذا في الشارع ربما يكون محرجا بعض الشيء.

عند سماع هذا الرد ، أمرت لينا الاثنتين أمامها بالعودة إلى مقاعدهما و انحنت في كرسيها.

“… مهلا ، هل يمكنك إعارتي معطفا أو شيئا من هذا القبيل؟”

“آه … سأذهب للتغيير أيضا.”

طريقة لإظهار جانب الرعاية الخاص بك. كما لو كان يسمع شخصا يقول هذا ، خلع ميكيهيكو سترته القصيرة بشكل محموم و ألقاها إلى جانب إيريكا. (كان تاتسويا يرتدي حافظة في الكتف تحت معطفه ، لذلك لم يكن قادرا على القيام بذلك.)

كان تعامل تلك المرأة مع النصل بالتأكيد من الدرجة الأولى ، لكنه لم يكن مرتفعا بما يكفي لتصنيفها على أنها خبيرة.

“شكرا ، أنا بخير الآن.”

انخفض النحاسة التي اقتربت من الذقن – فقط لأن شفرة الضرب لأسفل قد تم سحبها.

لم تكن عارية ، ولم تكن حتى قريبة من شبه عارية. كانت مشاعر تاتسويا غير المقتنعة بشأن هذه المسألة هي أنها “تصنع شيء من لا شيء” ، لكن ربما كان هذا إحساسا آخر بالجماليات. في النهاية ، كان هذا أفضل بكثير من أن تكون وقحا تماما أو تفتقر إلى الخجل.

“وااه ، مخيف ، مخيف.”

“إيريكا ، هل أُصبت؟”

على الرغم من ذلك ، حتى وهي بالكاد احتفظت بفهم ضعيف لوعيها لأنها حافظت على موقف قتالي ، رأت إيريكا بوضوح بعينيها شكل زميلها تحت أضواء الشوارع.

بدت بخير بناء على ما يمكن أن يراه ، لكنه لا يزال يريد أن يسألها للتأكد.

كانت هذه بالفعل نقطة عمياء. ركز تاتسويا على ياكومو بينما استمر في الشرح.

“لحسن الحظ كنت أرتدي درعا تحتيا. و إلا سأكون في ورطة خطيرة.”

“هل يمكن إلقاء {الباريد} فوق نفسه؟”

كانت عبارة درع تحتي قديمة بالتأكيد ، على الرغم من أن تاتسويا لم يكن متأكدا مما إذا كانت نعمة أو نقمة كان يعرف أن “الدرع التحتي” يشير إلى شيء آخر. بدلا من المعدات الثقيلة التي يتم ارتداؤها كالدروع التحتية و التي كانت بمثابة واقي ضد الصدمات و تمزقات الجلد ، كان “الدرع التحي” الذي أشارت إليه إيريكا عبارة عن مجموعة من الملابس الداخلية المصنوعة من المطاط الصناعي و التي تمتلك صفات متعددة مثل كونها مضادة للرصاص و مقاومة للقطع. على عكس الكيفلر الثقيل ، كانت هناك مزايا مثل الحد الأدنى من القيود على الحركة بالإضافة إلى البقاء غير واضح حتى عند ارتدائه تحت الملابس العادية. من ناحية أخرى ، من منظور مادي صارم ، لم يكن تصميم الشكل المناسب شائعا بين أولئك الذين يرغبون في إخفاء ميزاتهم المادية. عادة ، لن تكون هذه مشكلة مع الملابس الأخرى في الأعلى ، لكن هذه المرة ، شكلت البدلة خطرا على أي عيون مرافقة بدلا من الشخص المعني.

بعد كلمات الترحيب المعتادة التي أخفت بعناية التحريض المتصاعد ، استخدمت ميوكي نبرة موضوعية – وهو عمل روتيني محدد بالنسبة لها في هذه الحالة – لنقل النقاط البارزة في رسالة تاتسويا.

“يبدو أنه كانت هناك أنصال رياح مختلطة مع العاصفة.”

“أعتقد أنك على صواب. بجدية … تلك المُقنّعة اللعينة. ستدفع ثمن ملابسي في المرة القادمة التي نلتقي فيها.”

“إذن ، ما الأمر؟”

“ومع ذلك ، يبدو أن عظمة الترقوة لخصمك تسبّب لها ألما كبيرا.”

رؤية أن كلاهما استخدم نفس النوع من الهجوم ، و نفذ نفس المناورة المراوغة و خلقا في النهاية فجوة غير ضرورية بينهما ، ابتسامة ساخرة إلزامية – لم يكن هناك وقت لأي من ذلك.

“هذا هو هذا. و هذا هو ذلك.”

“بحقك الآن … تاتسويا-سان ، {الباريد} هو واحد من أكثر أسرار عائلة كـودو المحروسة. هل تعتقد أنني سأعرف هذا السر؟”

كما قال تاتسويا ، لم تكن إيريكا فقط على الطرف المتلقي ، فقد تمكنت من الحصول على ضربة انتقامية خاصة بها. على الرغم من أن الضربة كانت ضحلة بعض الشيء ، إلا أن شفرة إيريكا تلامست بالتأكيد مع الكتف الأيمن للساحرة المُقنّعة قبل أن تهب عليها العاصفة.

(لو كانت بشرتها سوداء أيضا ، فستكون مثل كالي ، هاه ….)

حتى لو لم يكن تاتسويا قد شهد الحادث شخصيا ، لكان لا يزال قد استنتج بدقة الإجراءات بناء على مظهر الساحرة المُقنّعة بالإضافة إلى مدى الضرر الذي لحق بملابس إيريكا.

مباشرة بعد السؤال ، شعرت بالإحراج بعد أن أدركت سلوكها غير السليم.

“الآن بعد أن ذكرت ذلك ، تاتسويا-كن ، لماذا أنت هنا؟”

بناء على تلميح تاتسويا ، أزال ميكيهيكو بشكل محموم محطة المعلومات الخاصة به.

بالنظر إلى النظرة على وجهها ، يبدو أن هذا سؤال كانت إيريكا تتوق لطرحه منذ البداية بدلا من شيء صادف أنها تعثرت فيه. أما بالنسبة لكيفية الإجابة على ذلك ، فقد فكر تاتسويا في عدة زوايا مختلفة قبل أن يستقر أخيرا على الإجابة المباشرة – إلى حد كبير لأن هذا كان الأكثر إثارة للاهتمام.

استهدف ساقيها و حاول استخدام سحر {التحلل} – أو على الأقل كانت هذه هي الخطة.

” تسألينني لماذا؟ من الواضح أنني تلقيت رسالة من ميكيهيكو.”

“بالمعنى الدقيق للكلمة ، هم أشبه بالمخلوقات التي لا تمتلك جسدا ماديا. بالإضافة إلى ذلك ، هل أثبت أي شخص أن الأرواح لا تمتلك فكرا خاصا بها؟”

شحب وجه ميكيهيكو ، و أرسل نظرة “أنت خائن” على تاتسويا.

“الرائدة.”

“همم ~~”

بعد عودتها إلى القاعدة المتنقلة التي كانت متنكرة في شكل شاحنة إخبارية ، أعطت أنجي سيريوس – أو شكل لينا الحالي – الأمر بالتراجع حتى قبل أن تشغل مقعدا.

ومع ذلك ، في مواجهة هذا المستوى من الاستياء ، أدار ميكيهيكو عينيه على مضض إلى إيريكا.

“آه ، آسف.”

“هذه هي الطريقة التي تمكنت بها من تحقيق ذلك في الوقت المناسب. عمل جيد يا ميكي.”

ومع ذلك ، شعر تاتسويا أن سؤالها كان مجرد مسار طبيعي للأحداث ، لذلك لن يوبخ أخته على مثل هذه التفاصيل الصغيرة.

كانت العبارة متسامحة على السطح ، و كان هذا وضعا حيث التهاني في محلها.

(لن أنجح في الوقت -)

من الواضح أن الردود الوحيدة التي يمكن أن يحشدها ميكيهيكو في هذا السياق كانت “آه” و “هذا”.

“كلارا ، راشيل ، انتقلا إلى مقدمة سوليفان.”

بغض النظر عن كيفية سماعه ، فشل الصوت الذي تذبذب في أذنيه في أن يبدو إيجابيا.

حتى الآن ، كانت زوايا الهجوم ضمن معاييره المتوقعة.

“بالحديث عن ذلك ، متى قمت بالاتصال بالضبط؟ أنا ، لا أعتقد أنني كنت على علم بهذا.”

حافظت المرأة المُقنّعة على وضع القرفصاء و قفزت أفقيا.

“…………”

“يبدو أنه كانت هناك أنصال رياح مختلطة مع العاصفة.”

بالطبع لم تسمع أبدا عن هذا ، لأنهما لم يخبرا إيريكا في المقام الأول. كان اتباع تاتسويا لإشارتهم قرارا مستقلا تماما من ميكيهيكو. بطبيعة الحال ، كان عليه أيضا إبلاغ تاتسويا بجميع النتائج التي توصلوا إليها. عند التفكير ، حتى ميكيهيكو نفسه سيكون من الصعب عليه شرح كيفية وصوله إلى هذا الاستنتاج.

بطريقة ما ، بدا تعبير ياكومو أقل من سعيد ، مما يدل على الأرجح على أنه اتخذ القرار الصحيح. علاوة على ذلك ، لم يكن تاتسويا في حالة مزاجية للعب مع نكاته (؟).

تحت نظرة إيريكا الباردة ، تدحرج العرق البارد على جبين ميكيهيكو.

“أعداؤنا لا يقتصرون على البشر فقط. ليس من النادر أن يعقد بعضهم صفقة مع قوى من خارج هذا العالم.”

كان بالضبط مثل “ضفدع متجمد تحت عيون ثعبان”. بدا و كأنه غير قادر على استخراج نفسه بقوته الخاصة ، و اختتم تاتسويا تفكيره بـ (هذا يكفي).

– اندفعت كتلة من الهواء المضغوط نحو ميكيهيكو قبل وصول الضربة المادية.

“يا رفاق ، أعتذر عن الدخول في محادثتكما ، لكن ألا يجب أن نذهب؟”

لسوء الحظ ، فإن الشفرة الصغيرة لم تحدث سوى ثقب في المعطف و فشلت في اختراق المزيد قبل الارتداد.

عند سماع صوت آخر يقتحم المحادثة ، رمشت إيريكا مرتين و سحبت على مضض محطة معلومات غير تالفة في الغالب.

حتى الأجهزة المحمولة الأصغر في أنظمة الاتصالات الحديثة يمكن أن تصوّر الصور التي كانت تشبه المحادثات وجها لوجه. كانت الصورة التي جاءت من خلال جهازه الشخصي المحمول هي شيزوكو ، التي كانت تستخدم أيضا جهازا مشابها للتواصل. على الرغم من مرور شهر قصير فقط منذ آخر مرة رأوا فيها بعضهم البعض ، يبدو أنها نضجت قليلا بشكل واضح.

“أعتقد أن الناس يقتربون هنا؟”

التفاصيل الوحيدة التي تستحق الصدمة هي سرعة السحر.

بناء على تلميح تاتسويا ، أزال ميكيهيكو بشكل محموم محطة المعلومات الخاصة به.

تم تنشيط تدريبها على المبارزة كما لو كانت في رد فعل و تحررت من هذا. حشدت إيريكا و وسعت رؤيتها ، و أخذت جسد الساحرة المُقنّعة بالكامل. خفضت إيريكا أعمال التحضير إلى الحد الأدنى و ركضت نحو تلك المرأة.

تحققت إيريكا من الوقت. مرت خمس دقائق تقريبا منذ أن اتصلوا بمصاصة الدماء و الساحرة المُقنّعة. و من المحتمل أن تصل المجموعات الأخرى قريبا.

خلاف ذلك ، ربما لجأت إلى قبضتيها.

سحب ميكيهيكو جهاز التتبع الخاص به. كانت الأضواء الساطعة التي تشير إلى أن المحققين المتحالفين يتقدمون على طول خطوط غير منتظمة ، وهو مؤشر واضح على أنهم بالتأكيد لم يتصرفوا بالتنسيق مع فرق التحقيق الأخرى.

“إذن فقد رأيت من خلالها.”

“ليس لديكم موافقة من مجلس العشائر الرئيسية ، أليس كذلك؟”

كان يتحدث إلى نفسه ، لكنه كان يتذمر أيضا في نفس الوقت. لم يكن هذا حجم صوت يمكن أن تسمعه إيريكا ، لكنها ربما تتجاهل هذا حتى لو سمعته. إذا تم الضغط عليه لسبب ما ، كان هذا هو السبب الحقيقي وراء اختيار ميكيهيكو كرفيق إيريكا.

على الرغم من أنهم لم يكونوا جزءا من فريق التحقيق الذي تقوده عائلة سايغـوسا ، إلا أنهم لم يتصرفوا بشأن أي شيء يستحق العقاب.

تهدف حول قدميها ، طار الشرر و تحولت على الفور إلى ومضات.

ومع ذلك ، إذا كان ذلك ممكنا ، من المفيد تجنب إخطار فريق التحقيق التابع لعائلة سايغـوسا و عائلة جـومونجي بأنهم شاركوا في القتال داخل نطاق ولايتهم القضائية. قد يكون هذا مزعجا بشكل خاص إذا اصطدموا برئيسة مجلس الطلاب السابقة.

أطلقت الساحرة المُقنّعة ضوءا سحريا آخر. لم يكن هذا سحر تسريع ذاتي ، لكنه سحر ذاتي من نوع الحركة.

بينما كان الاثنان يتألمان من هذا ، كان تاتسويا يستعد للإخلاء دون رعاية للعالم.

لقد طرحتها جانبا قوة مفاجئة ارتفعت من مستوى القدمين و كانت مدركة فقط لما حدث في اللحظة التالية.

“إيريكا ، هل تحتاجين إلى توصيلة؟”

التفاصيل الوحيدة التي تستحق الصدمة هي سرعة السحر.

مرة أخرى على متن دراجته النارية ، سأل تاتسويا بصوت عال …

كان يتحدث إلى نفسه ، لكنه كان يتذمر أيضا في نفس الوقت. لم يكن هذا حجم صوت يمكن أن تسمعه إيريكا ، لكنها ربما تتجاهل هذا حتى لو سمعته. إذا تم الضغط عليه لسبب ما ، كان هذا هو السبب الحقيقي وراء اختيار ميكيهيكو كرفيق إيريكا.

“بالتأكيد شكرا.”

انتقلت الساحرة المُقنّعة إلى مكان أسفل مصباح الشارع مباشرة. لم تكن هناك طريقة لمعرفة ، ولم تكن هناك حاجة ، ما إذا كان الشخص المعني يهتم بالفعل بأن شخصا ما شهد وجودها.

قفزت إيريكا على المقعد الخلفي و لفّت ذراعيها بإحكام حول خصر تاتسويا.

كان على بعد 50 سنتيمترا خلف المكان الذي استهدفه تاتسويا.

“تاتسويا ، ماذا عني؟”

على الأقل ، هذا ما اعتقده تاتسويا.

“آسف ، السعة ممتلئة.”

تم توجيه الفوهة مباشرة إلى قلب سوليفان.

ردا على سؤال ميكيهيكو المضطرب ، قلب تاتسويا مفتاح المحرك.

ومع ذلك ، بدون أي دعامات داعمة ، كانت عصا ميكيهيكو الخشبية تقف منتصبة على الأرض.

“سيتم تغريمك لركوبك بدون خوذة!”

عند سماع الصوت من خلف الاثنتين أمامها ، استرخت لينا و أومأت برأسها.

عند سماع الصراخ من خلفه ممزوجا بالإحباط (و ليس قدرا ضئيلا من عدم الرغبة في الاعتراف بالهزيمة) ، انطلق تاتسويا على الدراجة النارية. (بالحديث عن ذلك ، فإن غرامة عدم ارتداء خوذة لم تعد موجودة في القرن 21. بدلا من ذلك ، يمكن اتهام السائق بالقتل غير العمد اعتمادا على مدى إصابات الركاب.)

لكن موقع سوليفان كان مغلقا عليه تماما بواسطة رادار السايون الذي كان ينبعث من القاعدة المتنقلة متنكرا في شكل شاحنة أخبار. في هذا الصدد ، كانت الـ USNA خطوة إلى الأمام من اليابان. مع رادار يمكنه تحديد توقيعات موجة السايون ، كان من المستحيل عمليا الهروب من داخل نطاق حساسية الرادار. علاوة على ذلك ، طالما أن لينا كان لديها مذيع إشارة الرادار المصغر المحمول باليد ، فإن الهروب من نطاق الرادار كان غير وارد.

بعد أن فقد سترته و تم تركه في الوراء ، لم يستطع ميكيهيكو إلا الوقوف هناك.

عند التوقف عند التقاطع ، أدارت إيريكا رأسها لتسأل.

□□□□□□

“نحن آسفتان للغاية.”

بعد عودتها إلى القاعدة المتنقلة التي كانت متنكرة في شكل شاحنة إخبارية ، أعطت أنجي سيريوس – أو شكل لينا الحالي – الأمر بالتراجع حتى قبل أن تشغل مقعدا.

كما قال تاتسويا ، لم تكن إيريكا فقط على الطرف المتلقي ، فقد تمكنت من الحصول على ضربة انتقامية خاصة بها. على الرغم من أن الضربة كانت ضحلة بعض الشيء ، إلا أن شفرة إيريكا تلامست بالتأكيد مع الكتف الأيمن للساحرة المُقنّعة قبل أن تهب عليها العاصفة.

لم يشكك أحد في أوامرها لأن هذا كان الإجراء المتوقع. في اللحظة التي جلست فيها ، بدأت القاعدة المتنقلة في التحرك بلا صوت. ومع ذلك ، كان الجزء الداخلي من السيارة مليئا بالارتباك ، وهو نوع من الجو تقريبا “أريد أن أسأل لكني خائف جدا من التحدث”. صرخ خراب شعرها و الأحذية الملتوية الناجمة عن الومضات عمليا بأنها “هربت و تراجعت”. ومع ذلك ، فإن كلمة “الهروب” كانت ببساطة غير متوافقة مع القائدة الأعلى للنجوم ، “سيريوس”.

– على طول الرياح ، طاف جسد ميكيهيكو برفق.

“الرائدة.”

لم تلامس شفرة إيريكا سوى الهواء بينما كان هدفها قد ابتعد عنها بالفعل ثلاثة أمتار.

يمتلك الجزء الداخلي ارتفاعا كافيا لتشكيل سقف ، لكن على الرغم من ذلك ، لا تزال العضوان الأخرتان منحنيتين عند الخصر أمام لينا.

كان تحليل تاتسويا مثاليا.

“نحن آسفتان للغاية.”

بمجرد أن جلس الاثنان ، ومضت شاشة العرض إشارة أن الفصل قد بدأ.

السبب في اعتذار الاثنتين هو أنهما تخلفتا أثناء المطاردة. طاردت لينا مصاصة الدماء بمفردها لأن رفيقتيها لم تتمكنا من مواكبة سرعتها.

“لهذا السبب لا أريدك أن تفعلي أي شيء خطير ، شيزوكو. بالتأكيد أيضا تجنب القيام بأي شيء من شأنه أن يعرضك للخطر. المعلومات من جانبك ليست حرجة بشكل مطلق.”

“لا تقلقا. على الرغم من تدخل طرف ثالث ، إلا أنني أتحمل مسؤولية السماح للهدف بالإفلات.”

“يا رفاق ، أعتذر عن الدخول في محادثتكما ، لكن ألا يجب أن نذهب؟”

“… شكرا جزيلا.”

بالنظر إلى أن الكيان الفعلي قد هبط إلى شائعة ، يجب أن يكون هناك شيء يعمل وراء الظلال. و بعبارة أخرى ، هذه الحادثة لا تزال تخضع للرقابة في الـ USNA. هناك الآن احتمال أن يكون الويب أكثر تعقيدا مما كان يتصور سابقا.

“بالإضافة إلى ذلك ، نجحنا في تنفيذ العقوبة على الرقيب سوليفان ، لذا لا يمكننا اعتبار ذلك فشلا تاما. هل استرجعنا جثة الرقيب؟”

أطلق ياكومو أخيرا مفصل تاتسويا بعد إلقاء تاتسويا على الأرض أثناء تبنيه كلمات لا تبدو و كأنه كان يتراجع.

“تم تأكيد الاسترجاع.”

“صباح الخير~.”

“هل هذا صحيح؟”

“تم تأكيد الاسترجاع.”

عند سماع الصوت من خلف الاثنتين أمامها ، استرخت لينا و أومأت برأسها.

خلال هذا الوقت ، ظلت ذراع لينا في وضع التصويب.

“قوموا إجراء تشريح الجثة على الفور على جثة الرقيب. أيضا ، هل تمكنتم من التعرف على الشخص الآخر الذي كنت ألاحقه؟”

انخفض النحاسة التي اقتربت من الذقن – فقط لأن شفرة الضرب لأسفل قد تم سحبها.

ومع ذلك ، شددت على الفور تعبيرها و سألت السؤال التالي.

لكن فرضية تاتسويا كانت معيبة.

“أنا آسفة جدا. على الرغم من أننا تمكنا من تسجيل شكل موجة السايون ، إلا أنه لا توجد حاليا تطابقات في قاعدة البيانات الخاصة بنا.”

مع رؤية الأصدقاء و العدو المشتبكين مع بعضهما البعض ، نظر تاتسويا نحو الساحرة المُقنّعة كما لو كانت عينيها الذهبيتين تجذبانه نحو الداخل.

“إذن فهو ليس هاربا … خلاف ذلك ، قد يكون شكل موجة السايون قد تغير.”

المجموعة الثالثة كانت فريق الحراسة الخاص الذي جمعته عائلة تشيبا مع القوة الشهيرة في السحر القديم ، عائلة يوشيدا ، في الدعم.

“أخشى أنه ربما يكون الخيار الأخير.”

بعد أن تلاشت الومضات من الحديقة ، لم يكن هناك أي علامة على الساحرة المُقنّعة أو مصاصة الدماء.

“فهمت. استمروا في المطاردة بناء على شكل موجة السايون المسجل.”

بناء على تلميح تاتسويا ، أزال ميكيهيكو بشكل محموم محطة المعلومات الخاصة به.

“نعم سيدتي.”

لم يكن جسد ليو يحتوي على أي إصابات صارخة باستثناء الكدمات العادية. لم تكن هناك علامات على التمزقات أو الحروق. بعبارة أخرى ، اعتقد ميكيهيكو أن خصمه لم يستخدم النار أو الرعد أو الشفرات ضد ليو أثناء صراعهما.

عند سماع هذا الرد ، أمرت لينا الاثنتين أمامها بالعودة إلى مقاعدهما و انحنت في كرسيها.

بعد أن تلاشت الومضات من الحديقة ، لم يكن هناك أي علامة على الساحرة المُقنّعة أو مصاصة الدماء.

ضغطت لينا بيدها على كتفها الأيمن و ألقت سحر الشفاء على نفسها. لحسن الحظ ، كانت قادرة على الحفاظ على تعبير غير مقروء أمام مرؤوسيها بفضل تنكرها السحري {الباريد} ، لكنها أطلقت من مسدس بينما كان عظم الترقوة متشققا ، مما تسبب في كسر كامل مؤلم بما يكفي لجعلها تبكي تقريبا.

“آسف ، السعة ممتلئة.”

(كيف لم أسمع أبدا أن إيريكا قوية جدا!؟ و استخدم تاتسويا نوعا من القدرة الغامضة لإبطال سحري تماما … ما الخطب بحق الجحيم مع طلاب المدارس الثانوية في اليابان هذه الأيام!؟)

كانت عائلة يوشيدا عشيرة نقلت السحر القديم بأسلوب الشينتو. على الرغم من أنها ليست تماما مثل العائلات المتخصصة مثل الأونميودو ، إلا أن معرفتهم في العرافة كانت لا تزال عميقة. في الأصل ، سمح هذا البلد تقليديا بسهولة الوصول إلى التقنيات بين الجماعات الدينية. استنادا إلى حقيقة أن مجموعة أسلوب الشينتو كانت تستخدم التعويذات كوسيلة ، لم يكونوا متمسكين بالقواعد.

تجاهلت لينا عمرها تماما و اشتكت بمرارة في خصوصية عقلها.

□□□□□□

□□□□□□

على اليمين؟ أم على اليسار؟

“هاه؟ أوبا-ساما؟”

على الرغم من أنهم لم يكونوا جزءا من فريق التحقيق الذي تقوده عائلة سايغـوسا ، إلا أنهم لم يتصرفوا بشأن أي شيء يستحق العقاب.

بعد إلقاء نظرة شاملة على شقيقها الأكبر ، الذي غادر المنزل على عجل بعد إلقاء نظرة خاطفة على محطة المعلومات من جيبه و عاد للتو أثناء شرح الموقف ، لم تستطع ميوكي إلا طرح هذا السؤال.

عانى تاتسويا قليلا مؤخرا على يد هذه التقنية. قام بقمع إحباطه بالقوة و قام بتنشيط {هدم الغرام}.

مباشرة بعد السؤال ، شعرت بالإحراج بعد أن أدركت سلوكها غير السليم.

“أخشى أنه ربما يكون الخيار الأخير.”

ومع ذلك ، شعر تاتسويا أن سؤالها كان مجرد مسار طبيعي للأحداث ، لذلك لن يوبخ أخته على مثل هذه التفاصيل الصغيرة.

بناء على شهادة ليو ، كان الشخص الذي يرتدي المعطف و القبعة أكثر احتمالا ، لكن شخصا يتجول في ظلام الليل و يرتدي قناعا لإخفاء ملامحه كان أيضا مشبوها للغاية. الأهم من ذلك ، حتى من بعيد ، تسببت الشفرة الكبيرة في يد المرأة بالإضافة إلى تعاملها الخبير مع السلاح المذكور في زيادة شعور إيريكا بالحذر.

“هناك شيء أود مناقشته مع أوبا-وي.”

** المترجم : ترايدنت هو اسم CAD تاتسويا ، وهو على شكل مسدس **

بعبارة أخرى ، هل يمكنك الاتصال بها من أجلي ، كان هذا طلب تاتسويا لـ ميوكي.

“أعتقد أن الناس يقتربون هنا؟”

كان غالبية العاملين لدى عائلة يـوتسوبـا على علم بأن تاتسويا هو ابن شقيقة مايا. في الوقت نفسه ، كانوا يعرفون أيضا أن تاتسويا لم يكن أكثر من أداة – باستثناء أن أقلية مختارة فقط لديها إمكانية الوصول إلى المعلومات بأنه سلاح. في ضوء ذلك ، حتى لو تواصل تاتسويا مع خالته عبر الهاتف ، سوف يُغلقون المكالمة حتما دون أن ينقلوه إليها.

كان تاتسويا و ياكومو منخرطين في تدريبهما الصباحي اليومي.

بمعنى آخر ، انس تاتسويا ، حتى ميوكي لم تكن يعرف رقم الخط المباشر. كانت السيطرة على المعلومات المحيطة بعائلة يـوتسوبـا أكثر كثافة بعدة مرات من الحكومة ، و لم تكن هذه مبالغة خاملة من قبل أولئك الذين يعرفون.

خلال هذا الوقت ، ظلت ذراع لينا في وضع التصويب.

“طالما أن أوني-ساما يقول ذلك … هل يمكنك أن تعطيني دقيقة؟”

تماما مثل فرقة الروك المتحمسة للغاية على خشبة المسرح.

“آه … سأذهب للتغيير أيضا.”

انخفض النحاسة التي اقتربت من الذقن – فقط لأن شفرة الضرب لأسفل قد تم سحبها.

على الرغم من أنهم مرتبطين بالدم ، إلا أنهما لم يتمكنا من ارتداء ملابس غير رسمية ، و كان القيام بشيء مثل قطع الصورة عن الشاشة أمرا لا يمكن تصوره. كان هذا هو نوع الوجود الذي عليه خالتهم (و أفراد العائلة الآخرون).

“فهمت. استمروا في المطاردة بناء على شكل موجة السايون المسجل.”

“أعتذر على الاتصال بك في وقت متأخر جدا.”

باختصار ، كان الطريق الوحيد للنصر يكمن في تدفق مستمر من الهجمات من تاتسويا لتجنب إعطاء خصمه أي فرصة لابتكار أي حيل. أي موقف خلق فصلا غير ضروري بين الاثنين سيترك تاتسويا في وضع أدنى لا مفر منه. بمجرد أن دخل النطاق و كان مستعدا لأرجحة قبضته إلى الأمام ، شعر تاتسويا أن وجود ياكومو كان متذبذبا.

“لا بأس. بالمقارنة مع ذلك ، من النادر جدا أن تتصل بي ميوكي-سان عبر الهاتف.”

وجّه تاتسويا سحره إلى جسد الساحرة المُقنّعة.

كالعادة ، ظهرت مايا على شاشة مكالمة الفيديو بجمالها المعتاد الذي يتحدى الشيخوخة و ابتسامتها الغامضة. وقف هاياما إلى جانبها ، مرتديا بدلة أنيقة من ثلاث قطع. بينما كان تاتسويا يفكر في غرابة حضور هاياما لمكالمة عائلية ، كان تاتسويا يقف أيضا بجانب ميوكي مرتديا بدلة سوداء ، لذلك ربما كانا متماثلين تقريبا.

مصحوبا بصوت باهت ، فشل التأثير في إعطاء انطباع بكسر العظام أو تمزيق الجسد. ربما كان هناك معدن مركب خفيف الوزن أو درع واق للبدن – شيء مثل القفاز.

بعد كلمات الترحيب المعتادة التي أخفت بعناية التحريض المتصاعد ، استخدمت ميوكي نبرة موضوعية – وهو عمل روتيني محدد بالنسبة لها في هذه الحالة – لنقل النقاط البارزة في رسالة تاتسويا.

مستفيدة من عدم نشاط إيريكا ، نهضت المرأة المُقنّعة من ركبة واحدة.

“تاتسويا-سان أيضا؟ هذا أيضا شيء نادر.”

أطلق ياكومو أخيرا مفصل تاتسويا بعد إلقاء تاتسويا على الأرض أثناء تبنيه كلمات لا تبدو و كأنه كان يتراجع.

اختارت مايا التخلي عن أي محاولة لإخفاء اهتمامها ، و سمحت لـ تاتسويا بالتحدث.

باقتصاره على سحر التحصين ، كان ليو ممارسا من الدرجة الأولى.

“أوبا-وي ، هناك في الواقع شيء أود أن أسألك عنك و آخر أود أن أطلب منك الموافقة عليه.”

على وجه الدقة ، كانت تنظر إلى أبعد من ذلك. كانت تشاهد شابا يركب على دراجة نارية مع CAD فضي موجه إلى مصاصة الدماء.

“تفضل.”

حتى الأجهزة المحمولة الأصغر في أنظمة الاتصالات الحديثة يمكن أن تصوّر الصور التي كانت تشبه المحادثات وجها لوجه. كانت الصورة التي جاءت من خلال جهازه الشخصي المحمول هي شيزوكو ، التي كانت تستخدم أيضا جهازا مشابها للتواصل. على الرغم من مرور شهر قصير فقط منذ آخر مرة رأوا فيها بعضهم البعض ، يبدو أنها نضجت قليلا بشكل واضح.

أومأت مايا برأسها ، في مزاج ممتاز. حسنا ، انطلاقا من مظهرها ، على الأقل.

ومن ثم ، حتى لو كانت قادرة على تحمل إحدى ضربات إيريكا ، فلا ينبغي أن تكون هناك طريقة لها لتفاديها – إذا كانت مجرد إنسانة عادية ، فهذا هو.

“في هذه الحالة ، اسمحي لي بالمضي قدما … أوبا-وي ، هل يمكنك أن تخبريني كيف يعمل {الباريد} ، السحر الخاص بعائلة كـودو؟”

خلال استراحة الغداء في ذلك اليوم ، تصرف تاتسويا و مجموعته بشكل مختلف قليلا عن المعتاد. بدلا من الذهاب إلى الكافتيريا ، سقطت إيريكا على مكتبها. إذا انتبه المرء بعناية ، يمكن سماع شخير صغير ينبعث منها.

بجانب تاتسويا ، أصدرت ميوكي صوتا صغيرا بينما غمرت الصدمة وجهها.

كما قال تاتسويا ، لم تكن إيريكا فقط على الطرف المتلقي ، فقد تمكنت من الحصول على ضربة انتقامية خاصة بها. على الرغم من أن الضربة كانت ضحلة بعض الشيء ، إلا أن شفرة إيريكا تلامست بالتأكيد مع الكتف الأيمن للساحرة المُقنّعة قبل أن تهب عليها العاصفة.

على الشاشة ، رفع هاياما حاجبا واحدا بشكل ملحوظ.

قبل رفع المعصم الذي يحمل المسدس ، تحولت إريكا إلى الجناح الأيسر لخصمها.

غير قادرة على إخفاء تعبيرها ، انفجرت مايا من الضحك.

كان هناك شخصان بشريان يتصادمان ضد بعضهما البعض. ارتدى أحدهما معطفا كبيرا و قبعة لإخفاء أي تلميح للوجه و الملامح الجسدية و الآخر يرتدي قناعا لتغطية كل شيء حول العينين.

“بحقك الآن … تاتسويا-سان ، {الباريد} هو واحد من أكثر أسرار عائلة كـودو المحروسة. هل تعتقد أنني سأعرف هذا السر؟”

قامت لينا بتنشيط تداخل المنطقة الواسعة على رد الفعل و أبطلت سحر مصاص الدماء.

وسط ضحكتها ، حرفت مايا السؤال.

ابتعدت العيون الذهبية عن إيريكا.

“لقد تعلمت أوبا-أوي ذات مرة على يد الكبير كودو مباشرة. حتى لو كنت لا تعرفين التسلسل السحري ، فأنا متأكد من أنه لديك على الأقل فكرة ، أليس كذلك؟”

كانت إريكا متقدمة قليلا ، مع ميكيهيكو خلفها مباشرة.

بعد إثبات أنها “لا تستطيع إخباره” ، واصل تاتسويا الدفع بسؤاله الخاص.

تجاهلت الرصاصة ، التي عززتها {تقوية البيانات} ، كل مظهر من مظاهر الدفاع و دمّرت قلب سوليفان.

“يطبق السحر المضاد ، {الباريد} ، {تقوية البيانات} على الـإيدوس الخاص بك و يعيد كتابة أو يغير (يُحوّل) مظهرك. على وجه الدقة ، إنه تسلسل سحري يطبق مظهرا مختلفا أو قناعا مزيفا على الـإيدوس و يخلق مظهرا زائفا ، باستخدام المظهر الجديد لإخفاء الأصل من أجل حماية الشكل الحقيقي من التأثيرات السحرية المعادية ، أليس كذلك؟”

اختارت عدم استخدام أي سحر للتعزيز. ضد هذا النوع من الخصم ، لن تحقق المساعدة السحرية سوى التأثير المعاكس ، لذلك اعتمدت على غرائزها و قدرتها على قراءة خصمها.

لم يكن يضغط فحسب ، بل قدم أيضا فرضيته الخاصة.

“ليو-كن ، كيف يشعر …؟”

“…سحر “التحوّل” هو شيء لا يمكن تحقيقه في العالم الحقيقي ، أعتقد أنك تدرك ذلك بالفعل ، أليس كذلك؟”

استهدف ساقيها و حاول استخدام سحر {التحلل} – أو على الأقل كانت هذه هي الخطة.

استجابت مايا مباشرة لفرضية تاتسويا. كان هذا وحده كافيا لإبلاغ تاتسويا بحقيقة كلماته ، لكن هذا لم يكن كافيا لإرضاء تاتسويا.

قفزت إيريكا على المقعد الخلفي و لفّت ذراعيها بإحكام حول خصر تاتسويا.

“بدلا من استخدام”التحوّل” ، سيكون الضبط البسيط على المستوى البصري باستخدام سحر انكسار الضوء كافيا. تكمن المشكلة في أن سحر انكسار الضوء لا يمكن أن يفلت من “عيني” ، و هنا تكمن المشكلة.”

“مثل وهمك السابق؟”

“أوني-ساما ، هذا ….”

(حاجز؟ أم أنها تعويذة إضعاف؟)

الشخص الذي استجاب لفظيا بينما بدا مندهشا تماما كانت ميوكي.

بفضل الطبيعة القمعية لكاتم الصوت ، كانت الطلقة النارية خفيفة للغاية.

“لا أستطيع أن أصدق أن هناك خصما لا يمكن لـ أوني-ساما التعرف عليه …”

أطلقت الساحرة المُقنّعة ضوءا سحريا آخر. لم يكن هذا سحر تسريع ذاتي ، لكنه سحر ذاتي من نوع الحركة.

“ليس هذا فحسب ، بل تجنب أيضا {تشتت الضباب}.”

اهتزت تلك العيون الذهبية بشكل كبير.

شاحبة الوجه ، أصيبت ميوكي بالصمت.

“مثل وهمك السابق؟”

كما لو أنها تلقت ضربة أيضا ، تجعدت حواجب مايا في لحظة على الجانب الآخر من الشاشة.

“أعداؤنا لا يقتصرون على البشر فقط. ليس من النادر أن يعقد بعضهم صفقة مع قوى من خارج هذا العالم.”

على الرغم من أنها استعادت بسرعة وجهها المبتسم ، إلا أن الظل في المحادثة قد تبدد.

تصلب جسد سوليفان.

“إذا لم يُفلح {تشتت الضباب} ، فلن يواجه ترايدنت أي مشكلة.”

” تسألينني لماذا؟ من الواضح أنني تلقيت رسالة من ميكيهيكو.”

** المترجم : ترايدنت هو اسم CAD تاتسويا ، وهو على شكل مسدس **

في حدود معرفة ميكيهيكو ، لم تكن هناك تقنية سحرية معقدة بما يكفي لإنشاء حاجز يمنع كل من المادة الفيزيائية و الطاقة السحرية.

“هل يمكن إلقاء {الباريد} فوق نفسه؟”

جنبا إلى جنب مع العيون الذهبية التي بدا أنها تجذب المرء ، و تنظر من خلال فجوات القناع.

بناء على اقتراح مايا ، غامر تاتسويا مرة أخرى بسؤال آخر. ومع ذلك ، أشار رد مايا إلى موضوع غير ذي صلة تماما.

ومع ذلك ، إذا كان ذلك ممكنا ، من المفيد تجنب إخطار فريق التحقيق التابع لعائلة سايغـوسا و عائلة جـومونجي بأنهم شاركوا في القتال داخل نطاق ولايتهم القضائية. قد يكون هذا مزعجا بشكل خاص إذا اصطدموا برئيسة مجلس الطلاب السابقة.

“حسب ما أتذكر ، عندما يتعلق الأمر بـ {الباريد} ، كان الأخ الأصغر لـ سينسي هو الأكثر مهارة في {الباريد} ، أكثر حتى من سينسي نفسه.”

تسببت الصدمة في تخفيف وعيها و قبضتها على السيف لثانية وجيزة فقط.

“شكرا جزيلا. أوبا-وي ، يبدو أنني لن أتمكن من التعامل مع هذا الحادث بمفردي. هنا ، أطلب رسميا تعزيزات.”

قفز ميكيهيكو بشكل استباقي إلى الوراء لتجنب قطع الكاراتيه المنجل ، و أخرج على الفور خنجرا رميا من جيبه المخفي. لقد اندفع ما لا يمكن تسميته إلا بشفرة رمي صغيرة على معصم خصمه الممدود.

“هل هذا هو الطلب الذي تريد مني أن أوافق عليه؟”

ومع ذلك ، اجتاح سوليفان ذراعيه و أرسل R و سكينها القتالي يطير.

عبر الشاشة ، لفتت الخالة و ابن الأخت انتباه بعضهما البعض.

“إذن فهو ليس هاربا … خلاف ذلك ، قد يكون شكل موجة السايون قد تغير.”

“… موافقة. صحيح أن الأمور قد تقدمت إلى ما هو أبعد من تقديراتنا الأولية. سأسمح لك بإجراء اتصال مع الرائد كازاما.”

في حدود معرفة ميكيهيكو ، لم تكن هناك تقنية سحرية معقدة بما يكفي لإنشاء حاجز يمنع كل من المادة الفيزيائية و الطاقة السحرية.

انحنى تاتسويا و تراجع عن شاشة الفيديو.

“في هذه الحالة ، اسمحي لي بالمضي قدما … أوبا-وي ، هل يمكنك أن تخبريني كيف يعمل {الباريد} ، السحر الخاص بعائلة كـودو؟”

على الرغم من اختلافها إلى حد ما عن الأساطير أو مخلوقات القصص المصورة ، إلا أن مصاصي الدماء ، أو بشكل أكثر دقة الشياطين التي تلتهم الأرواح ، كانت موجودة حقا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط