نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 77

الزائرة - الفصل 8

الزائرة - الفصل 8

المجلد 10

شعرت ميزوكي بألم يطعن في جميع أنحاء جسدها.

لم يكن المقصود من كلمات كاتسوتو أن تكون كلها مريحة. عندما واجهوا هجوما متوقعا من الطفيلي ، تمكنوا من الخروج دون وقوع إصابات. كل ما في الأمر أن هذا اللقاء بالذات كان فخا ابتكروه. ربما لم يخطط خصمهم أبدا للقتال في المقام الأول.

بعد الغداء ، وصل تاتسويا إلى سطح المدرسة.

كان ميكيهيكو نفسه يدرك جيدا الحاجة إلى الضغط بالهجوم من جانبهم.

لم يكلف ميكيهيكو نفسه عناء إضاعة الوقت في التحدث بينما كانت أصابعه ترقص عبر الـ CAD. كانت معدات على شكل مروحة في شريط من الورق منقوش عليه تعويذة اللهب التي تُحيط بملك الحكمة. قم بشحن السايون الخاص به ثم نشر تسلسل التنشيط.

الفصل 8 :

أشرقت الشمس بعد ليلة الدوامة المحمومة من السايون عالية الطاقة و ضربات نيزك الماس.

عند رؤية شيزوكو تهز رأسها ذهابا و إيابا ، ابتسمت ميوكي أيضا بألم و هزت رأسها.

على الرغم من أنه كان يوم الأحد ، إلا أن تاتسويا أتى إلى المدرسة. إلى جانبه ، أحاطت به ميوكي كما لو لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف.

من خلال رؤية ميزوكي ، هل أصبح الوجود الذي سكن سابقا في البُعد غير المادي أقوى؟

بغض النظر عما إذا كان في الماضي أو الحاضر ، فإن حقيقة أن المدرسة كانت مفتوحة يوم الأحد لم تتغير. كانت المدرسة لا تزال متاحة يوم الأحد في المقام الأول للطلاب المشاركين في أنشطة النادي ، لكن أيضا للطلاب الذين حصلوا على إذن لاستخدام المكتبة أو المختبرات أو حتى مرافق المهارات العملية.

“كل ما أريده هو نتيجة التحقيق.”

و مع ذلك ، لم يكن هدفهم غرف النادي أو صالة الألعاب الرياضية أو المكتبة أو المختبر.

أمام لينا الدامعة و المكتئبة تماما ، حتى سيلفيا بدأت في الذعر.

كانت الوجهة المستهدفة لـ تاتسويا وميوكي هي مكتب مجلس الطلاب.

على الرغم من أنها لم تكن عدوانية بشكل مفرط ، لم يكن هناك جهد واحد ضائع في الطريقة التي حملت بها واكازاشي. كان هذا تلميحا واضحا إلى أنها يمكن أن تلجأ على الفور إلى موقف قتالي بأقل جهد ممكن.

“يبدو أنه لا يوجد أحد هنا بعد.”

“-ما هذا؟ نحن محاصرون!؟”

كما قالت ميوكي ، لم يكن هناك أحد في غرفة مجلس الطلاب. عند سماع همهمة أخته ، ضحك تاتسويا بهدوء لسبب غريب.

“هذا ما أريد أن أعرفه.”

“فقط في الروايات الشخص الذي ينظم اللقاء هو من يصل أخيرا. الواقع ليس هكذا.”

“الأهداف ، هاه …… بالإضافة إلى الطفيليات فقط ، سيكون هدف معظم المخلوقات هو إشباع جوعها أو زيادة أعدادها ، لكن لا فائدة من الخوض في ذلك الآن. أي شيء نتوصل إليه سيكون مجرد تخمين. بالمقارنة ، إذا لم يكن ذلك بسبب انضباطهم المريح ، فإن الوضع أخطر بكثير.”

كان الرد الذي نشأ من نبرة تاتسويا الساخرة بالتأكيد من الدرجة الثالثة. كانت موافقة ميوكي المبتسمة “يجب أن تكون على حق” ببساطة لدعابته بدافع الأدب.

يبدو أن شيزوكو قد فاتها التغيير في النغمة (لم تكن هناك علامة جسدية التقطتها على ذلك) ، لكن ميوكي اختلست النظر بخجل إلى تعبير شقيقها.

حسنا …… كان تاتسويا نفسه مدركا لعبثية نكتته. كان سبب ضحكه هو أنه كان عادة الشخص الذي يتم استدعاؤه ، بينما اليوم هو الذي أرسل الاستدعاء. كانت هذه التفاصيل الصغيرة هي الغرابة الوحيدة ، لذلك لا يهم إذا كان يستشهد بمؤامرة رواية.

على الرغم من أنه عادة ما بدا مرتاحا ، إلا أنه كان لديه أيضا مخاوفه الخاصة.

من ناحية أخرى ، لم يكن لديه الكثير للتحضير على الرغم من دعوته. ثم مرة أخرى ، لم يكن الأمر كما لو كان عليه الانتظار طويلا.

سرعان ما حذت ميوكي حذوه بسحرها من نوع الطيران.

“صباح الخير ، تاتسويا-كن ، ميوكي.”

“ترك الحالة و شأنها ، قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. يرجى إعادة الـ CAD الخاص بي.”

ظهر أحد الأشخاص الذين كانوا ينتظرونهم في الوقت المناسب.

كعضو من “الدرجة الأولى” في المذنب “عطارد” (ميركوري) ، كانت واجبات سيلفيا تكمن عادة في الدعم من الخلف ، مثل استخدام السحر لجمع البيانات و تحليلها. بالنسبة لهذه المهمة ، كانت قدراتها على تحليل البيانات تحظى بتقدير كبير بين مواطنيها ، و على عكس السفارة ، كانت تستعد على وجه التحديد لتحليل شكل موجات السايون سرا.

“آرا ، إيريكا. جئت مع يوشيدا-كن؟”

“آه ، حسنا. على الرغم من أنه هرب ، إلا أنه لم يخرج سالما. بما أنه لم يصب أحد ، أعتقد أن هذه النتيجة مرضية.”

“إنها مجرد مصادفة! …… هل أنا فقط ، أمم أنني أشعر بقليل من الحقد هنا؟”

و مع ذلك ، كان ذلك لأن تاتسويا عانى من صدمة خطيرة ، و هي تفاصيل لا يمكن لأي شخص آخر فهمها باستثناء ميوكي.

“أنت فقط.”

و مع ذلك ، لم تكن هناك طريقة لتجاهل رئيستها المباشرة. كان القيام بذلك بمثابة صراخ عمليا أنها مشبوهة. خرجت ميكايلا من المقطورة و حاولت بجدية أن تفترض جوا من الحياة الطبيعية أثناء سيرها نحو لينا.

على الجانب الآخر من حيث كانت الطالبات يُجرين محادثة من القلب إلى القلب (؟) …

“لـ – لكن ، ليس الوقت المحدد بعد ……”

“هل كنت تنتظر لفترة طويلة؟”

و مع ذلك ، كان هذا في وقت متأخر من الليل بالنسبة للساحل الغربي الأمريكي و اقترب من وقت تغير اليوم. لن تكون مفاجأة إذا كان تاتسويا متوترا قليلا بشأن ما حدث.

“بالكاد ، وصلنا للتو. أعتذر عن الاتصال بكما يا رفاق هنا يوم الأحد.”

حددت المخابرات قوته كشيء يجب الحذر منه في وقت مبكر. و مع ذلك ، بعد مواجهته شخصيا ، كان من الصعب عدم الشعور بالرهبة من حقيقة أن شخصا من عياره كان يتربص بها. خلال اللحظة التي لفت فيها انتباه لينا إلى كاتسوتو ، كانت إيريكا قد اتخذت بالفعل تلك الخطوة الأخيرة.

كان الرجال منخرطين في الحديث الصغير المعتاد.

كان هذا هو الحال بشكل خاص فوق الرقبة. لم تكن هناك طريقة للتمييز بين ملامح الوجه. تم تصميم نظام كاميرات الشارع ليكون أداة مطاردة تأسست على أساس التعرف على الوجه ، لذلك كان من غير المجدي عمليا إذا لم يتمكن من التمييز بين ملامح الوجه.

“لسبب ما ، أشعر أنني و ميكي نُعامَل بشكل مختلف … آه ، أيا كان. إذن ما الأمر اليوم؟ إنه مشهد نادر أن يستدعينا تاتسويا-كن في يوم عطلة.”

كانت المتانة ضد الغزو منخفضة و بمجرد اكتشافها ، انخفضت قوة الحاجز بمقدار النصف.

إنه بالفعل مشهد نادر. لم يكن من غير المعتاد أن يتصرف طلاب المدارس الثانوية في سنهم و يذهبون في نزهة خلال أيام إجازتهم ، لكن في ظل هذه الظروف ، كان تاتسويا عادة هو الشخص الذي تتم دعوته.

كان من الممكن أن يكون هذا طلبا شائنا حتى بالنسبة لابنة عائلة سايغـوسا إذا كانت هذه هي الشوارع ، لكن داخل حدود المدرسة ، كانت مايومي لا تزال قادرة على التلاعب بكل شيء على النحو الذي تراه مناسبا.

بالحديث عن الأمور غير العادية ، كانت عيون إيريكا تدور في كل مكان منذ البداية ، ربما لأنها وجدت أن العديد من أجهزة جمع البيانات على جدران مكتب مجلس الطلاب مزعجة إلى حد ما. عند رؤيتها هكذا ، تذكر تاتسويا أن هذه قد تكون المرة الأولى التي تأتي فيها إلى هذه الغرفة.

بعد أن قلبت ذلك في رأسها ، نظرت شيزوكو مرة أخرى إلى ريموند.

“دعونا ننتظر لفترة أطول قليلا. يمكننا أن نبدأ بعد وصول الجميع.”

أخبرتها غرائزها أن ذلك هو الطفيلي.

“من سيأتي أيضا؟”

لم يكن الفرق في القدرات بين فئة الأقمار الصناعية و غبار النجوم كبيرا. كان التفاوت هو أن قوات غبار النجوم لن تكون قادرة على الحفاظ على التعزيز و يمكن أن تنهار في أي لحظة. بعد التعزيز ، أظهروا براعة على قدم المساواة مع أعضاء النجوم. و مع ذلك ، تم اختيار وحدات فئة الأقمار الصناعية التي تم حشدها لهذه المهمة إلى اليابان أيضا أكثر لقدراتها القتالية ، و عند مقارنتها بها ، كانت قوة غبار النجوم أقل شأنا بشكل ملحوظ. كان هذا هو السبب في أن لينا تنهدت.

“آه ، نحن جميعا هنا تقريبا.”

□□□□□□

ردا على استفسار ميكيهيكو ، أجاب تاتسويا بالإيجاب. كما لو كان على إشارة إلى كلمات تاتسويا ، طرق شخص ما الباب من الخارج. داخل الجسم الطلابي ، ربما كانت هي الأكثر دراية بهذه الغرفة ، لدرجة أنها كانت تقريبا سيدة مكتب مجلس الطلاب ، لذلك لن يجد أحد أنه من الخطأ إذا دخلت دون أن تطرق. و مع ذلك ، فقد تبين أنها شخص مهذب بشكل مدهش (؟). قد يشكك شخص ما في “حسها السليم” في الطرق بدلا من استخدام الاتصال الداخلي ، لكن تاتسويا فتح الباب شخصيا بدلا من استخدام جهاز التحكم عن بعد ، لذلك كانا في نفس القارب.

ما إذا كان بإمكان لينا فهم الفروق الدقيقة الخفية وراء إشارته كاستثناءات بدلا من حالات خاصة لا يزال مجهولا.

“أعتذر عن الاتصال بك هنا في مثل هذه المهلة القصيرة.”

عندما قال هذا ، وضع تاتسويا بطاقة أمام كل من الأربعة.

تماما عندما كان ميكيهيكو على وشك التعبير بصوت عال عن سؤاله “لماذا تحييهم شخصيا” ، تبدد سؤاله على الفور عند فتح الباب. كان ذلك لأن مايومي و كاتسوتو ظهرا في المدخل.

في الوقت الحالي ، لم تكن هذه ساعة غريبة تماما لإجراء مكالمة. على الأقل بالنسبة للجانب الذي تلقى المكالمة الهاتفية.

“يوشيدا و تشيبا؟ هل تم استدعاؤكما هنا من قبل شيبا أيضا؟”

“لذلك إذا كانت إيريكا-تشان هي السبب ، فلا توجد طريقة يمكن أن يكون هناك صراع بينكما.”

بدلا من مايومي ، التي وقفت متجمدة في حالة صدمة و تذبذب لا يستهان بها ، قدم كاتسوتو سؤالا بسيطا.

“هذا صحيح. حتى مع استبعاد قوتهم الجديدة ، فهم ليسوا خصوما يمكننا الاستخفاف بهم.”

“آه ، نعم.”

بدلا من إيريكا ، التي كانت فجأة في حيرة من أمرها ، كان ميكيهيكو هو الذي أعطى إجابة موجزة.

“يرجى إيقاف تشغيل أجهزة التسجيل بالقرب من منطقة الإرساء المؤدية إلى مبنى المهارات العملية.”

“إذن ، لنبدأ.”

“إذا كان كل ما سأفعله هو الشكوى ، فيمكنك أيضا السماح لي بالتنفيس عن كل شيء. بعد ذلك ، هل تعرف كم كانت ذاكرتي متألمة بتلك القرحة ……؟”

عزز تاتسويا كلماته و حث الجميع على الجلوس في مقاعدهم.

“في الآونة الأخيرة ، رأينا عددا متزايدا من الباحثين السحريين يدعمون هذه النظرية. أنا أيضا أؤيد هذا الخط من التفكير. بالعمل على افتراض أن نظرية الأوتار صحيحة ، يجب أن نفكر في ما يعنيه إذا كانت الجاذبية هي القوة الوحيدة التي يمكن أن تمر بين الأبعاد البديلة. ما أنا على وشك قوله ليس له أساس نظري و يقترب من التكهنات البحتة ……”

“هل يمكنك البدء بشرح أولا؟ لماذا اتصلت بـ سايغوسا-سينباي و نحن إلى هنا في نفس الوقت؟”

“بالطبع. هذه معلومات سرية للغاية ، لكن في نوفمبر الماضي في دالاس ، أجروا تجربة تستند إلى نظرية الأوتار لإنشاء و تبخير ثقب أسود مصغر.”

“أنا أتفق. أود أيضا أن أسمع منطقك أولا.”

كانت قد خططت للحفاظ على صمتها حتى في مواجهة استجواب تاتسويا ، لكنها سرعان ما أعادت تقييم أن هذا ليس الوقت و المكان المناسبين. ردت لينا بنبرة مريرة.

كان للمشاعر الشخصية جودة تشبه المرآة. تم الرد على النوايا الحسنة و الحقد و العداوة بالمثل. إن حساب الفئة المناسبة و إعداد الاستجابة المناسبة سيكون نهج الكبار ، لكن عدم القدرة على تمييز نوايا الجانب الآخر جعل من الصعب الاستعداد لذلك.

على عكس لهجتها المحبطة المعتادة ، كان سؤال إيريكا أكثر من توبيخ.

كان موقف مايومي نموذجا مثاليا لرد الفعل العاطفي. شخصيا ، لم تكن تحمل أي استياء تجاه إيريكا ، على الرغم من أنها على وجه الدقة ، لم تزعج نفسها حقا بأفعال إيريكا. ومع ذلك ، فقد استجابت بالفعل للعداوة الصارخة التي كانت إيريكا تطلقها. عند رؤيتها هكذا ، لم يستطع تاتسويا إلا أن يضيف عقليا ، (أنت أكبر منها بعامين ، هل يمكنك تبني موقف أكثر منطقية؟)

“ماذا؟”

“فيما يتعلق بمصاص الدماء الذي كنا نصطاده ، لدي تفاصيل واحدة أحتاج إلى إبلاغها إلى جميع الحاضرين.”

“بما أننا في موقف يجب أن نعتني فيه بالفارين أولا ، فسيتعين علينا فقط ترك “الجانب الآخر” للفرق الأخرى. ومع ذلك ، لماذا لم نصطاد أي شيء؟”

و مع ذلك ، لم يهتم تاتسويا حقا إذا كانوا مصممين على معارضة بعضهم البعض. لم يحاول القيام بأي تحكيم لا معنى له و سرعان ما غاص في محادثته.

“في وقت سابق ، قلت إن السبب غير معروف.”

“إذن دعنا نسمعها.”

مع الحفاظ على قبضة محكمة على اضطرابها و آمالها ، تظاهرت ميوكي بأنها غافلة و طرحت سؤالا بشكل طبيعي على تاتسويا. لم يتم طرح عبارة “ما الذي يقلقك” أبدا ، و لم يتم ذكرها أبدا.

أول من رد كان كاتسوتو. بدلا من ذلك ، سيكون من الأنسب القول إنه لم يكن لدى أي شخص باستثناء كاتسوتو رد فعل.

الشيء المهم هو أن معلوماته كانت جديرة بالثقة.

“الليلة الماضية ، قمت بإدخال جهاز إرسال جزيئي اصطناعي يرسل إشارة إلكترونية محددة كل ثلاث ساعات في جسم مصاص الدماء.”

“لا ، أنت مدهشة للغاية ، شيزوكو. إذن ، ماذا اكتشفت؟”

تم وضع جهاز الإرسال داخل حبيبات المهدئ كخطة احتياطية في حالة فشل المهدئ في التأثير. و مع ذلك ، فقد تجاوز الوضع الفعلي التقديرات الأولية ، مما أجبره على الاعتماد على هذا التأمين. و مع ذلك ، فإن تاتسويا وحده سيكون مضغوطا بشدة لتعظيم فائدة هذا التأمين.

“إذا عرفنا على الأقل مكانه ، فستكون هناك طريقة ما للرد …”

“على الأكثر ، سيستمر جهاز الإرسال ثلاثة أيام. في حين أن قوة الإشارة ضعيفة للغاية ، يجب أن نكون قادرين على التقاط الإشارة إذا استخدمنا الهوائيات الموضوعة على كاميرات الشوارع التي تُستخدم للكشف عن الإشارات الإلكترونية غير القانونية.”

ربما كان هذا هو تأثير التلميح المميز بشكل ضعيف إلى الأجزاء المخفية. كان الأمر شيئا إذا لم يكن بالإمكان رؤية أي شيء ، لكن التأثير تفاقم عندما تم التلميح إلى المنحنيات.

هذه المرة ، كان لدى الجميع رد فعل. في الواقع ، كان الأمر أشبه بعدم وجود طريقة للجلوس بلا حراك.

“…… هذا صحيح. ميزوكي ، انتظري هنا في الفصل.”

“لحظة واحدة فقط ، تاتسويا-كن. ليلة أمس؟ أين؟”

عندها فقط ، ارتفعت موجة غريبة من الخارج. نظرا لأن زملاءها بدوا غافلين عن الأمر ، فربما لم تكن هالة سحرية بل موجة بوشيون بدلا من ذلك. لاحظت لينا فقط لأنها اتصلت بهذا عدة مرات مؤخرا في القتال. كان هذا هو وجود الشخص المقنع ، “مصاص الدماء”. كان لديها أيضا فهم تقريبي لموقعه. كان قادما من وراء الباب الذي كان العمال يخرجون منه.

كادت عيون مايومي أن تخرج من مكانها.

في الوقت الحالي ، لم تكن هذه ساعة غريبة تماما لإجراء مكالمة. على الأقل بالنسبة للجانب الذي تلقى المكالمة الهاتفية.

“كيف وجدته؟”

بدت ميزوكي متوترة للغاية من اللمسات الطفيفة على رأسها و كتفيها ، لكن ميكيهيكو بدا عازما على شيء آخر.

على عكس لهجتها المحبطة المعتادة ، كان سؤال إيريكا أكثر من توبيخ.

“الحمد لله! لقد نجحت أخيرا.”

“أنت تقول جهاز إرسال جزيئي اصطناعي ، فقط من أين وضعت يديك على شيء من هذا القبيل …”

ألمح انفجار مفاجئ من موجات البوشيون إلى أن شخصا ما ربما يكون قد تعثر في الإجراءات المضادة. ستتدخل الوكالات الحكومية بالتأكيد إذا كان هذا المكان عادة ما يغمره موجات سحرية تثير عدم الراحة. بالنظر إلى أن هذا الشعور لم يلاحظه أحد إلى حد كبير ، فإن مالك هذه الموجة يمتلك القدرة على كبح جماح موجات البوشيون.

تمتم ميكيهيكو في ذهول بينما كان الجميع يطرحون أسئلتهم الخاصة على تاتسويا.

فجأة ، رفعت لينا رأسها بطريقة نابضة بالحياة. يبدو أن خطة عمل سيلفيا أسفرت عن بعض النتائج غير المتوقعة.

بينما اعتقد تاتسويا شخصيا أن هذه كلها أسئلة مشروعة تستحق طرحها ، إلا أنه لم يكن مستعدا للكشف عن العملية و الخلفية بأكملها. من أجل القيام بذلك ، لن يكون قادرا على تجنب لمس قمة جبل الجليد لمعدات الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر و كذلك هوية لينا السرية.

هزت رأسها بشدة و لوحت بكلتا يديها.

“هذا هو تردد الإشارة.”

استبدلت سيلفيا “طلاب المدارس الثانوية” بـ “طلاب المدارس الثانوية غير الطبيعيين” و استبدلت “طلاب المدارس الثانوية غير العاديين” بـ “السحرة غير النمطيين” في محاولة لإزالة المحفز لصدمة لينا و تعزيز شفائها.

عندما قال هذا ، وضع تاتسويا بطاقة أمام كل من الأربعة.

أنه كان على استعداد لإظهار هذا الجانب من نفسه لها تسبب في شعور ميوكي بسعادة غامرة حقا.

“يجب أن تكون مجموعة السينباي و مجموعة إيريكا قادرة على الوصول إلى هوائيات المراقبة ، أليس كذلك؟”

كانت هناك مخالب رقيقة أرادت الاندفاع نحوها. كانت تلك هي الأشياء التي يمكن أن تراها. كان كل من الرعب البيولوجي و المتأصل كافيا لإيقاف أفكارها الطبيعية.

“…… إذن علينا أن نجد موقعه ، أليس كذلك؟”

لسوء الحظ ، لم يكن جهاز الإرسال الذي أعطاه لهم تاتسويا قويا جدا. على وجه الدقة ، كان الأمر فظيعا ، على الرغم من أنه كان صحيحا أن هوائيات المراقبة يمكنها التقاط موجات الإشارة.

أومأ تاتسويا برأسه بلا كلمات على سؤال مايومي.

تبادلت لينا و سيلفيا الابتسامات. في حين أن وظيفتها كمندوبة مبيعات لشركة أجهزة ماكسيميليان كانت مجرد تمويه ، إلا أنها بدت تحظى بشعبية كبيرة بين حشد الجامعة حيث تذكرت الاثنتان آخر مرة كانت فيها ميا تتذمر من وضعها.

“…… لماذا تعطينا نحن هذا؟”

موجات “شيطانية” نقية تخللت الحاجز و عبرت.

لم يكن تاتسويا مملا بما يكفي لتفويت أن “نحن” التي تحدثت عنها إيريكا تشير إلى الفريق الذي شكلته عائلتا سايغـوسا و جـومونجي بالإضافة إلى المجموعة التي شكلتها عائلة تشيبا. و مع ذلك ، لم يكن لديه أي نية للإشارة إلى ما هو واضح. و مع ذلك ، كان هدف تاتسويا هو تمرير البيانات التي جمعها حتى الآن إلى الأربعة أمامه ، لذلك واصل شرحه على الرغم من استفسار إيريكا.

قدمت إيريكا الطلب الواضح ، لكن ميزوكي هزت رأسها.

“فيما يتعلق بهوية مصاصي الدماء الذين نصطادهم ، يبدو أنهم سحرة فروا من جيش الـ USNA.”

كان موقف مايومي نموذجا مثاليا لرد الفعل العاطفي. شخصيا ، لم تكن تحمل أي استياء تجاه إيريكا ، على الرغم من أنها على وجه الدقة ، لم تزعج نفسها حقا بأفعال إيريكا. ومع ذلك ، فقد استجابت بالفعل للعداوة الصارخة التي كانت إيريكا تطلقها. عند رؤيتها هكذا ، لم يستطع تاتسويا إلا أن يضيف عقليا ، (أنت أكبر منها بعامين ، هل يمكنك تبني موقف أكثر منطقية؟)

خانت الأربعة منهم نظرات “كيف يمكن أن يكون هذا” و كذلك “هذا منطقي”.

هذا بالضبط ما أرادته شيزوكو ، لكنها شعرت أن هذا ليس المكان المناسب لإجراء تلك المحادثة.

القوة المجهولة التي كانت تعرقل تحقيقهم. هذا النوع من القوة الفردية و التنظيمية غير النمطية أخبر مايومي و إيريكا أن هذه ليست منظمة إجرامية عادية. سيكون من المنطقي جدا إذا كانت الهوية الحقيقية لمصاصي الدماء هم السحرة الذين فروا من جيش الـ USNA.

“بما أنك قادر على القول إنك ستعود إلى طبيعتك بحلول الغد ، أعتقد أن هذا جيد.”

“بالإضافة إلى ذلك ، هناك أكثر من واحد منهم. هناك اثنان على الأقل من الفارين و ربما ما يصل إلى عشرة أو أكثر.”

“ذكرت ملفات البيانات من المخابرات فقط أن “نينجا يعمل كمدرب لـ شيبا تاتسويا”! لم تكن لدي أي فكرة أنه نينجا من العيار العالي!”

“عشرة أشخاص هربوا من النجوم؟”

عند هذه الكلمات ، أدرك ميكيهيكو أخيرا أنه كان يعبر عن أفكاره الداخلية بصوت عال. عبر تعبير حزين بشكل رهيب وجهه.

“لا يا إيريكا. قد لا يزالون ينتمون إلى جيش الـ USNA حتى لو لم يكونوا تابعين للنجوم.”

“تستحوذ الطفيليات على جسم الإنسان و تُحدث طفرات في البشر. على الرغم من أنه يبدو أن هناك بعض الارتباط بتوافقه مع المضيف ، يبدو أن حركات الطفيلي تستند إلى غرائز الحفاظ على الذات عن طريق المضيف.”

“إيه ، هل هذا صحيح؟”

“لا. لقد قلت للتو أنه من الأفضل أن تأكلي بسرعة.”

“سايغوسا …… النجوم هم وحدة تتألف فقط من السحرة الذين يتمتعون بأعلى تصنيف قتالي في جيش الـ USNA بأكمله. هذا يعني أن هناك أيضا سحرة في جيش الـ USNA لا ينتمون إلى النجوم.”

“أعتقد أن تجربة الثقب الأسود هي التي استدعت مصاصي الدماء.”

صحح تاتسويا سوء تفسير إيريكا بينما فعل كاتسوتو الشيء نفسه مع مايومي. أظهرت السيدتان الشابتان الجميلتان ردود فعل متزامنة بشكل مدهش (؟) ، لكنهما بالتأكيد ستدخلان في نوبة غضب إذا قيل لهما هذا بصوت عال. خلص تاتسويا إلى أنه يجب أن يحتفظ بهذا لنفسه.

ما إذا كان بإمكان لينا فهم الفروق الدقيقة الخفية وراء إشارته كاستثناءات بدلا من حالات خاصة لا يزال مجهولا.

“- حتى لو لم يكونوا أعضاء في النجوم ، فإنهم لا يزالون خصوما مدربين معززين بقوى مصاصي الدماء. لن يكونوا خصوما سهلين.”

“بالطبع ، أعتقد أنك تقيميني بدرجة عالية جدا. هناك عدد لا يحصى من الأشياء التي لا أعرفها ، و وجهي شيء لا يمكنني رؤيته إلا بمساعدة مرآة. صورة تم إنشاؤها مع قلب اليمين و اليسار.”

“هذا صحيح. حتى مع استبعاد قوتهم الجديدة ، فهم ليسوا خصوما يمكننا الاستخفاف بهم.”

قالت لينا بسرعة كلمتين و قطعت على الفور اتصالها بسيلفيا. على الرغم من أن هذا قد يكون بلا معنى ، إلا أنه كان لا يزال محاولة لإخفاء ورقتها الرابحة. كان يجب أن يشهد تاتسويا ما قالته لينا ، لكنه لم يكلف نفسه عناء إثارة هذا الموضوع.

قال كاتسوتو بشدة.

“…… إذا تمكن الاثنان اللذان تعرضا لإصابة خطيرة من التعافي إلى حالة التنقل ، فرتبي لهما العودة إلى البلاد.”

“و مع ذلك ، حتى لو لم يكونوا سحرة من النجوم ، فإن هذا لا يغير حقيقة أنهم من جيش الـ USNA … اعتقدت أن أي دولة بها سحرة ملحقون بالجيش ستبقيهم مقيدين لفترة قصيرة ، أم أن جيش الـ USNA لديه انضباط أكثر استرخاء؟”

“ماذا تفعلين يا إيريكا!؟”

كان تعليق ميكيهيكو بعيدا قليلا عن الموضوع من المناقشة المطروحة. و مع ذلك ، ربما كان لدى تاتسويا أيضا بضع كلمات حول هذه النقطة. لم يكن “يوافق” على الموضوع ، لكنه يجيب بنشاط على هذا السؤال.

“آه ، حسنا. على الرغم من أنه هرب ، إلا أنه لم يخرج سالما. بما أنه لم يصب أحد ، أعتقد أن هذه النتيجة مرضية.”

“لا ، في الواقع ، ربما يكون العكس.”

ربما كان هذا هو تأثير التلميح المميز بشكل ضعيف إلى الأجزاء المخفية. كان الأمر شيئا إذا لم يكن بالإمكان رؤية أي شيء ، لكن التأثير تفاقم عندما تم التلميح إلى المنحنيات.

“العكس؟”

“…… ميوكي ، هل فهمت ذلك؟”

“تأثير الطفيلي أكبر حتى من سيطرة الجيش. أليس الأمر أشبه بأن الطفيلي قد غيّر الإنسان تماما؟ إذا تجاوز هذا التحول اللحم و العظام و تعدى على المستوى العقلي ، فلن يكون مفاجئا إذا كان هناك تغيير في القيم بعد الإصابة.”

“إذن ، ماذا عن هذا؟”

“هذا …… صحيح. إذن ، لماذا هربت الطفيليات؟”

لم يكن الأمر كما لو لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله ميكيهيكو. حتى لو لم يستطع رؤية الجسد الفعلي ، فإنه لا يزال يمتلك تقنيات يمكن أن تقطع الآثار الروحية. في الأصل ، كان ممارسو السحر القديم مثل ميكيهيكو أكثر اعتيادا على مكافحة الظواهر الروحية أكثر من الظواهر الجسدية.

“ربما لأنها شعرت أنه لا يوجد سبب آخر للبقاء أو أن أهدافها لا يمكن تحقيقها داخل الجيش. ليس لدينا أي طريقة لمعرفة ذلك حتى نقبض على طفيلي و نستجوبه.”

لاحظ ميكيهيكو أن شيئا ما كان خاطئا ، سحب على عجل تعويذة و ألقى حاجزا يحجب الأرواح. على الرغم من أنه كان من المخالف لقواعد المدرسة إحضار الـ CADs إلى الحرم المدرسي ، إلا أن لا أحد من الحاضرين يهتم بذلك في الوقت الحالي.

“الأهداف ، هاه …… بالإضافة إلى الطفيليات فقط ، سيكون هدف معظم المخلوقات هو إشباع جوعها أو زيادة أعدادها ، لكن لا فائدة من الخوض في ذلك الآن. أي شيء نتوصل إليه سيكون مجرد تخمين. بالمقارنة ، إذا لم يكن ذلك بسبب انضباطهم المريح ، فإن الوضع أخطر بكثير.”

“أنا ذاهبة أيضا.”

“نعم. و بعبارة أخرى ، كيف يمكن أن يتوقعوا غرس الانضباط في الجيش إذا كان هناك فارون؟”

“على الأكثر ، سيستمر جهاز الإرسال ثلاثة أيام. في حين أن قوة الإشارة ضعيفة للغاية ، يجب أن نكون قادرين على التقاط الإشارة إذا استخدمنا الهوائيات الموضوعة على كاميرات الشوارع التي تُستخدم للكشف عن الإشارات الإلكترونية غير القانونية.”

“…… في النهاية ، ماذا سنفعل؟”

“ارتدي هذا حول رقبتك. إذا شعرت بالخطر ، اسحبيه إلى عينيك على الفور. يجب أن يكون لهذا نفس تأثير النظارات التي ترتديها شيباتا-سان.”

تماما عندما كان تاتسويا و ميكيهيكو متورطين في محادثتهما ، تدخلت إيريكا بشكل عابس. بمجرد أن نظروا حولهم ، وجدوا مايومي ترتدي أيضا تعبيرا سائما.

المجلد 10

“لم أخطط أبدا لإخباركم بما يجب القيام به.”

“أنا جادة للغاية.”

فشل تاتسويا في إظهار أي علامة على الإحراج على اتهامه بالخروج عن الظل ، و لم يسعل لكسر الجليد. استخدم على الفور نغمة طبيعية تماما لإعلانه.

“أنا أرى! لذا فإن الطاقة اللازمة للسحر يتم توفيرها من خلال بعد بُديل؟”

على هذا الرد ، لم تكن إيريكا هي الوحيدة التي ارتدت تعبير “إيه؟”.

في مواجهة صرخة لينا المفزعة ، بصقت إيريكا ردها بينما أبقت عينيها ملتصقتين بـ ميكايلا.

“على أي حال ، لا أخطط لغض الطرف عن معاناة صديقي ، لكن في الوقت نفسه ، أنا لست مهووسا حتى أنوي الانتقام منهم شخصيا أيضا. إذا تمكنت السلامة العامة و قوة الشرطة من التعامل مع هذا الأمر ، فلا يوجد شيء آخر أحتاج إلى القيام به ، و لن يكون لدي أي شكاوى بشأن أي عقوبة نيابة عن مجلس العشائر. بالطبع ، ليس لدي أي مشاكل أيضا إذا قررت عائلة تشيبا القيام بهذا المسعى بمفردها.”

لقد رأت هذا السحر من قبل. كان هذا هو نفس السحر الذي استخدمه الشخص الغامض في القناع الأبيض.

بالفعل و هو على قدميه ، أسقط تاتسويا هذا عندما غادر الطاولة.

“هذا تقرير من الجانب الآخر، لكن الوحدات المتنقلة ليس لديها أي شيء يستحق الإبلاغ عنه.”

“لا ، لا بأس. لقد أبليت حسنا.

بعد ذلك ، كان هذا الرد على سؤال إيريكا.

اغتنم كاتسوتو زمام المبادرة قبل أن تتمكن مايومي من النطق ، و التي بدت و كأنها تريد أن تسأل شيئا ، و قال بضع كلمات شكر لـ تاتسويا.

(أولا ، غزت الطفيليات من بُعد بديل.)

“ليس من السهل على الجميع التجمع معا. سوف نتحدث أكثر قليلا قبل أن نغادر.”

و مع ذلك ، فإن مجرد تذكير ميكايلا لم يكن حتى خيارا في ذهن لينا. على الرغم من أن هذا قد يكون ساذجا إلى حد ما ، إلا أنها لم تكن قادرة على تجاهل واجبها تجاه رفاقها. عالقة بين واجباتها تجاه رفاقها و مهمتها ، كانت لينا عالقة بين المطرقة و السندان. لقد تبنت موقفا تجنب اكتشاف العدو ، لكنها أهملت أن تكون حذرة من محيطها.

“هل هذا صحيح؟ إذن ، هل يمكنني أن أزعجك بقفل الأبواب و النوافذ؟”

بعد انتقال شيزوكو من الخارج ، كان هو أول من بدأ محادثة مع شيزوكو من بين الطلاب الذكور. منذ ذلك الحين ، كان زميلها الأبيض (الأنجلو سكسوني كان مشهدا نادرا على الساحل الغربي هذه الأيام) الذي تمسك دائما بـ شيزوكو لسبب غير مبرر.

“اترك ذلك لي.”

ربما كان ذلك بسبب عدم وجود بديل ، لكن في البداية لم يكن قادرا على فهم المكونات الرئيسية لنشر تسلسل التنشيط. الآن ، تمكن تاتسويا من اعتراض الهجمات السحرية للطفيلي بشكل مثالي.

انحنى تاتسويا لـ كاتسوتو و ألقى نظرة ذات مغزى على ميوكي قبل المغادرة.

“أنت تعتقدين ذلك أيضا ، سيلفي ……”

أما بالنسبة لنداء ميكيهيكو اليائس للمساعدة الذي تم توصيله من خلال عينيه ، فقد أرجع تاتسويا ذلك إلى سوء تفسير و تجاهله.

“آه ، صحيح أنكما لم تحصلا على أي شيء.”

□□□□□□

“كنت أعرف منذ البداية ما هي أهداف لينا. حتى أنني أتيحت لي الفرصة لاستجوابها ، أو اختلاق الفرصة بالقوة. على الرغم من ذلك ، تركتها على جانب الطريق لأنني لم أرغب في إحداث أي اضطراب في حياتنا و الآن فاتتني البداية.”

في نفس الوقت الذي غادر فيه تاتسويا الحرم المدرسي.

“مفهوم. بعد ذلك من القائد كانوبس ، لا يبدو من المحتمل أننا سنكون قادرين على حشد المزيد من أفراد النجوم إلى اليابان.”

“لينا ، لقد حان الوقت للنهوض من السرير!”

بدلا من ذلك ، لم تكن هناك حاجة للتدقيق بعناية ، حيث روت عيناها القصة بأكملها.

بعد أن وبختها زميلتها في السكن ، زحفت لينا أخيرا من السرير.

و مع ذلك ، فإن حقيقة أن ميكايلا هي التي اشتبكت مرارا و تكرارا ضدها ضربت لينا ضربة قوية.

قبل عشر دقائق ، نهضت على مضض من السرير بعد أن صادرت زميلتها في السكن بطانيتها بلا رحمة. الآن ، كانت لينا تجلس أمام الطاولة و هي لا تزال ترتدي ملابس نومها.

□□□□□□

“على محمل الجد …… حتى بالنسبة ليوم الأحد ، فأنت تأخذين الأمر بسهولة كبيرة.”

“هاه؟ ثقب أسود؟ شيزوكو ، ما الذي تشيرين إليه؟”

في حيرة تامة ، وضعت سيلفيا كوبا من الحليب الدافئ المغطى بالعسل أمام لينا. استخدمت لينا ببطء يدها العاجزة لتحريك هذا الكوب إلى فمها. تركت لينا نفسا بعد النظر إلى حليب العسل ، و استيقظت أخيرا.

“من بين الأشقاء شيبا الذين تحدثت عنهما في المرة الأخيرة ، أي واحد هزم القائد الأعلى؟”

“شكرا على الطعام …… سيلفي ، هل حصلنا على أي شيء من المقر الرئيسي؟”

“…… لقد شعرت بموجة مروعة بشكل رهيب ، كما لو تخطت بشرتي …… لا ، ربما هذا خيالي.”

تحولت لهجتها تماما إلى نبرة القائدة الأعلى للنجوم. باستثناء أن ملابس نومها الخفيفة و شعرها العشوائي يكذّبون أي نوع من السلطة من جانبها. و مع ذلك ، حتى مظهرها الكسول لا يمكن أن ينقص من جمالها ، كانت هذه هي القوة المطلقة لـ “الجمال الحقيقي”. لم تستطع سيلفيا إلا أن تضحك بسخرية ، و اختارت أخيرا أن تعض لسانها لأنها اعترفت أيضا أن “هكذا هو الحال”.

يشبه إلى حد كبير المشهد الذي استقبل عينيها قبل نصف عام في ذلك المختبر ، لكن هذه المرة كانت القوة ساحقة أكثر بشكل كبير.

“في الوقت الحالي ، لم نتلق أي معلومات جديدة. و مع ذلك ، لا أعتقد أننا سننتهي دون توبيخ ……”

من حيث المجاملات ، شعرت شيزوكو أنه يبالغ بعض الشيء ، لكن ريموند هز رأسه بشدة.

“أنت تعتقدين ذلك أيضا ، سيلفي ……”

كما كانت ترتدي زوجا طويلا من القفازات التي بدت كلاسيكية بعض الشيء.

عند سماع إجابة سيلفيا ، خفضت لينا رأسها بشكل كئيب و غطته بكلتا يديها. عندما يتطابق مع عمرها ، فإن موقفها هذا يصرخ ببساطة أنه لا يمكن الاعتماد عليها. حتى مع العلم أن هذا من شأنه أن يفرك الملح على الجرح ، لم تستطع سيلفيا إلا أن تبدأ محادثة.

فشلت محاولتها لإنهاء المحادثة ، و لم يكن أمام ميوكي خيار سوى الاستماع إلى شرح شقيقها ، لكن قلبها كان مرتبكا تماما بسبب مصطلح تحول الطاقة. رن التحذير الذي تلقوه من خالتهما مرة أخرى في ذهن ميوكي.

“لينا ، ما الذي حدث بالضبط في الليلة الماضية؟ حتى لو كانوا من فئة الأقمار الصناعية ، لا يزال هناك أعضاء يحملون اسم النجوم ، لكن تم سحق أربعة منهم دفعة واحدة …… اثنان من التمزقات الداخلية المستمرة ، و ارتجاج ، و كسور في العظام. لقد أصيبوا جميعا لدرجة أن العودة إلى الخدمة الفعلية في هذه المهمة تبدو مستحيلة.”

□□□□□□

“أغغ ……”

“كاتسوتو جومونجي!؟”

“علاوة على ذلك ، فقدنا الاتصال بك لأكثر من ثلاث ساعات كاملة ……”

“…. ما هو …. هذا …. هذا النوع من الهالة ، أنا لم أره من قبل ….”

“أغغ ……”

“أولا ، الأربعة الذين أصيبوا الليلة الماضية … تجنب تيتان و إنسيلادوس إصابة كبيرة ، لذلك سنراقبهما ليوم واحد و إذا لم تكن هناك مشاكل عالقة ، فيجب أن يكونا قادرين على العودة إلى الخدمة الفعلية. ميماس و إيابيتوس كما قلت سابقا ، أشك في أنهما سيتمكنان من العودة إلى المهمة.”

ربما لم تكن سيلفيا تنوي القيام بذلك ، لكن محتويات استجوابها كانت تضغط على لينا بسبب سلوكها.

اعتذرت لينا بأدب إلى زملائها و نهضت من الطاولة.

“لا تقولي لي …… هل خسرت؟”

“عند مواجهة السحرة غير النمطيين ، فمن الصحيح أن ذلك سيكون عبئا ثقيلا جدا على فئة الأقمار الصناعية.”

كانت تلك هي الضربة القاضية. لينا ، التي كانت تغطي رأسها بكلتا يديها و تصدر أصواتا صغيرة ، انقلبت فجأة على الطاولة. أذهل هذا الوضع سيلفيا تماما ، التي أعطتها عن غير قصد ضربة حاسمة.

“ما الذي يحدث!؟ لينا ، هل أنت بخير!؟”

“لا أستطيع الاستمرار. ليس لدي الثقة لمواصلة المهمة. سأعيد اسم سيريوس.”

بعد الركض هنا و قلبها في حلقها ، سارعت لينا وراء مقطورة ميكايلا بعد أن ظهرت في الأفق. في الأصل ، كانت تقاوم بشدة فكرة أن يمسك بها معارفها في زي المدرسة الثانوية. كان الأمر شيئا أن يراها شخص ما ترتدي الزي الرسمي ، لكنها ستشعر بالحرج الشديد إذا أمسكها شخص ما في مدرسة ثانوية فعلية مرتدية زيا موحدا. كانت مهمة لينا هي التسلل كطالبة في المدرسة الثانوية. بفضل مهمتها الأخرى في مطاردة الفارين اللاإنسانيين ، كان عملها الاستخباراتي معلقا حاليا. بالإضافة إلى ذلك ، تم الكشف عن هويتها الحقيقية من قبل أهداف تحقيقها ، تاتسويا و ميوكي. الشيء الوحيد الذي أثار قلق لينا بلا نهاية هو ما إذا كان لا يزال يتعين عليها التنكر كطالبة في المدرسة الثانوية.

“هاه ، آه ، لينا …… القائدة الأعلى!؟”

بينما كان موقعا محددا ، بالكاد نزل تاتسويا و ميوكي من السماء مع هدير عنيف. لم يكن هناك شك في أن مصاص الدماء المسؤول عن التسبب في مشاجرة في العاصمة قد غزا المدرسة ، لكن في الواقع ، لا يبدو أن هناك الكثير من الفوضى. يجب أن يكون الهدف تحت الملاحظة منذ إطلاق الإنذارات الأمنية ، و سيتبع الموظفون من أجهزة ماكسيميليان القنوات المشروعة لدخول المدرسة. تم حظر الأعمال المتهورة دون عذر مقبول.

أمام لينا الدامعة و المكتئبة تماما ، حتى سيلفيا بدأت في الذعر.

خرج قطار أفكاره عن مساره بسبب حركة ميوكي غير المتوقعة.

“لـ-لا شيء من هذا القبيل. أيتها القائدة الأعلى ، لقد قمت دائما بواجبات سيريوس بامتياز.”

كان الأمر نفسه بالنسبة لـ كاتسوتو.

كانت سيلفيا تنوي فقط أن تسأل لينا سلسلة روتينية من الأسئلة و أدركت للتو أنها دفعت لينا إلى دورة اكتئابية. بشكل محموم ، حاولت مواساة لينا.

على مستوى ما ، كانت هذه هي النتيجة المتوقعة.

“القائدة الأعلى لا يمكن أن تخسر أمام طالبة في المدرسة الثانوية ، أليس كذلك؟”

“أمم ، هل هذا صحيح؟”

حاليا ، أرادت سيلفيا حقا أن تتنهد بصوت عال. يبدو أن لينا كانت مغمورة تماما في مستنقع أسود من السلبية. على الرغم من عبارة “الخسارة أمام طالبة في المدرسة الثانوية” ، في ظل الظروف العادية ، كانت لينا لا تزال في السن الذي يجب أن تذهب فيه إلى المدرسة الثانوية بنفسها. إذا وضعنا ذلك جانبا ، فإن مظهرها الحالي المنكوب بالدموع كان مناسبا تماما لفتاة صغيرة في سنها يمكن رؤيتها في أي مكان ، فكرت سيلفيا بنوع معين من الفهم.

كان الرد على الهاتف في غرفة المعيشة فكرة سيئة. عرضت الصورة الكبيرة عالية الوضوح صورة رائعة لم تكن بأي حال من الأحوال أدنى من الحياة الحقيقية.

“أمم ، هذا صحيح … لقد كنت غير محظوظة هذه المرة.”

فكرت شيزوكو في هذا لمدة خمس ثوان قبل أن تفتح فمها.

و مع ذلك ، لم تكن هناك طريقة يمكن أن تواصل بها لينا مهمتها إذا استمر هذا الوضع. “سيريوس” هي أقوى قوة قتالية في ترسانتهم. في محاولة لحملها على التماسك ، استمرت سيلفيا في محاولة مواساة لينا.

“أنا بخير الآن ، لكن يرجى إرسال أي قوات خاصة على أهبة الاستعداد حاليا. قد نضطر إلى الخروج بالقوة.”

“من بين الأشقاء شيبا الذين تحدثت عنهما في المرة الأخيرة ، أي واحد هزم القائد الأعلى؟”

“إيريكا ، ليس بعد.”

“…… كلاهما. تماما عندما حاولت القبض على تاتسويا ، تدخلت ميوكي.”

كانت الخيوط الطويلة و الرفيعة تطارد ميوكي و لينا و إيريكا ، لكن حاجز كاتسوتو قام بمنعها جانبا و تمزقت إلى أشلاء بسبب طلقات تاتسويا.

“أوه! كما هو متوقع ، هذان الاثنان ليسا طالبين عاديين في المدرسة الثانوية.”

“لست متأكدا مما إذا كانت هذه هي نيته أو قدرته الفطرية ، لكن يجب أن يكون هناك سبب ما لإبقائنا هنا.”

“… لا توجد طريقة بحق الجحيم أن يكون هذان الشخصان “طالبان عاديان في المدرسة الثانوية!”

كانت أسطح حرم الثانوية الأولى تحمل بعض مظاهر الحديقة الجوية ، كاملة مع مقاعد عصرية ، و كانت موقعا شائعا للغاية في المدرسة.

“عند مواجهة السحرة غير النمطيين ، فمن الصحيح أن ذلك سيكون عبئا ثقيلا جدا على فئة الأقمار الصناعية.”

أخيرا ، لم يكن بإمكانه الانحناء إلا أمام طلب ميزوكي. كم كان من المثير للسخرية أنه حصل على دفعة من الخلف بنفس القيم التقييدية التي ربطته كسليل لعائلة سحرية مشهورة.

استبدلت سيلفيا “طلاب المدارس الثانوية” بـ “طلاب المدارس الثانوية غير الطبيعيين” و استبدلت “طلاب المدارس الثانوية غير العاديين” بـ “السحرة غير النمطيين” في محاولة لإزالة المحفز لصدمة لينا و تعزيز شفائها.

بالحديث عن ذلك ، لم تكن حفلة الليلة من النوع الذي لم يتمكن من ليس له موعد من الحضور.

“لم يكن الاثنان فقط!”

كانت لينا هي التي أطلقت هذا الأنين الحزين.

فجأة ، رفعت لينا رأسها بطريقة نابضة بالحياة. يبدو أن خطة عمل سيلفيا أسفرت عن بعض النتائج غير المتوقعة.

غيرت ميزوكي نفسها بحيث كانت أمام إيريكا مباشرة (لقد غيرت للتو اتجاه مقعدها) قبل أن تمد يدها و تنتزع ذراعيها اللتين تغطيان وجه إيريكا.

“إلى جانب تاتسويا و ميوكي ، خرج ثلاثة نينجا أيضا من العدم!”

همم ~ ، قامت ميزوكي أيضا بإمالة رأسها قليلا و نقرت بإصبعها السبابة على ذقنها.

“نينجا ……؟”

عندما قال هذا ، وضع تاتسويا بطاقة أمام كل من الأربعة.

كانت سيلفيا تدرك أن النينجا – أو “ممارسو النينجوتسو” ، كانوا مصطلحا آخر لنوع من مستخدمي السحر القديم. لم يكن مصدر صدمتها (العقلية) لأنها نظرت إلى كلمة “نينجا” على أنها تلفيق مشبوه ، لكن أكثر بسبب حماس لينا المفاجئ.

“أنت على صواب يا شيزوكو. ظاهريا ، يبدو أن هذا يخرب قانون الحفاظ على الطاقة. في المقام الأول ، قانون الحفاظ على الطاقة هو قانون مستنبط ، لذلك من المستحيل أن تتعارض الظواهر الفيزيائية مع ذلك. طالما أن السحر يؤدي إلى رد فعل جسدي ، ثم على الأقل مقيد في تلك الظروف ، لا يزال يتعين مراعاة قانون الحفاظ على الطاقة. في حين أنه قد تكون هناك فترات زمنية قصيرة أثناء تنشيط السايون حيث يبدو أن القانون قد تم التحايل عليه ، إلا أنه لا تزال تتم مراعاة الحفاظ على الطاقة عند أخذ العملية بأكملها في الاعتبار بعد الحقيقة. و هكذا ، عندما يؤدي السحر إلى ظاهرة فيزيائية ، فعندئذ في هذا الحدث ، يجب أن يظل قانون الحفاظ على الطاقة ساريا. بالطبع ، يشير قانون الحفاظ على الطاقة إلى مفهوم بقاء الطاقة ثابتة داخل نظام مغلق. إذا كان هناك سجل لمستويات الطاقة المتقلبة ، فهذا يعني أن هناك خطأ في الملاحظة أو أن النظام ليس مغلقا.”

“بينما أعلم أن تاتسويا له صلة بالنينجا ، لكنني لم أعتقد أبدا أن مثل هؤلاء النينجا المهرة سيتدخلون في ذلك الوقت!”

“- حتى لو لم يكونوا أعضاء في النجوم ، فإنهم لا يزالون خصوما مدربين معززين بقوى مصاصي الدماء. لن يكونوا خصوما سهلين.”

“نعم نعم. هذا صحيح ……”

“جلست سايغوسا-سينباي هناك تبتسم دون كلمة واحدة ، أغلقت إيريكا فمها بنظرة مستاءة تماما على وجهها … كنت الوحيد الذي اضطر إلى مواصلة الحديث. كان هذا الشعور الفارغ مثل الجلوس على الدبابيس و الإبر.”

“ذكرت ملفات البيانات من المخابرات فقط أن “نينجا يعمل كمدرب لـ شيبا تاتسويا”! لم تكن لدي أي فكرة أنه نينجا من العيار العالي!”

“على الرحب و السعة. بعد كل شيء ، هذا طلب من تيا. إذا كان هناك أي شيء آخر يمكنني القيام به من أجلك ، فأنا أرحب بك دائما لمناقشته معي.”

“…… من أين أتت هذه المعلومات الاستخباراتية؟”

“…… أممم ، ألا يجب أن نوقظها؟”

“سمعت الرجل يذكر ذلك بنفسه. إذا كنت أعرف أن هناك إمكانية لتدخل مثل هذا الخصم المخادع ، لكنت قد استعملت موقعا آخر لهذا الاشتباك. من الواضح أن هذا خطأ من جانب وحدة الاستخبارات. لم أكن في الأصل شخصا لديه خلفية استخباراتية ، لذلك سيكون من الصعب جدا بالنسبة لي إذا لم أتلق معلومات استخباراتية دقيقة. أليس كذلك، سيلفي!؟”

“لـ-لا شيء من هذا القبيل. أيتها القائدة الأعلى ، لقد قمت دائما بواجبات سيريوس بامتياز.”

تماما كما خططت سيلفيا ، نجحت لينا في الهروب من تلك الحلقة المفرغة من السلبية. كثمن ، أُجبرت سيلفيا على الاستماع إلى نوبة غضب لينا و شكاويها.

(ثانيا ، تدفقت الطاقة غير المنضبطة من بعد آخر و حفزت الطفيليات الخاملة سابقا التي سكنت في هذا العالم.)

“سيلفي ، آسفة في وقت سابق ……”

“هل هذا حاجز!؟”

بفضل صخب شامل من استيائها ، عادت لينا تماما إلى طبيعتها المعتادة. بحلول الوقت الذي أتقنت فيه نفسها ، كان أول ما تسلل إليها هو كره شخصي لمظهرها.

(في هذه الحالة ، أين؟ آيديا؟ الـإيدوس؟)

“لا تقلقي. إنه أمر غير صحي إذا لم تقومي بالتنفيس من حين لآخر.”

عند رؤية لينا تغمس رأسها قليلا ، ابتسمت سيلفيا و هزت رأسها قبل إعادة ملء كوب حليب العسل. هذه الكلمات فقط سكّنت احترام لينا لذاتها أكثر ، لكن سيلفيا لم تكن تعني شيئا بذلك. في سن مبكرة ، تعلمت بالفعل أن الجلوس و الاستماع لشكاوي الرئيس هو أحد واجبات المرؤوس.

“…… من فضلك انتظر لحظة.”

“على الرغم من عدم وجود أوامر جديدة من المقر الرئيسي ، لا تزال هناك بعض التقارير التي أحتاج منك الاطلاع عليها. آه ، لا ، أنت بخير هكذا.”

و مع ذلك ، كان هذا الموقف يرثى له حقا.

ربما أرادت من لينا “الانتعاش قليلا”. لوحت سيلفيا بيدها لقائدتها ، التي كانت لا تزال ترتدي ملابس النوم ، كما لو كانت تطلب منها البقاء جالسة.

بعد الركض هنا و قلبها في حلقها ، سارعت لينا وراء مقطورة ميكايلا بعد أن ظهرت في الأفق. في الأصل ، كانت تقاوم بشدة فكرة أن يمسك بها معارفها في زي المدرسة الثانوية. كان الأمر شيئا أن يراها شخص ما ترتدي الزي الرسمي ، لكنها ستشعر بالحرج الشديد إذا أمسكها شخص ما في مدرسة ثانوية فعلية مرتدية زيا موحدا. كانت مهمة لينا هي التسلل كطالبة في المدرسة الثانوية. بفضل مهمتها الأخرى في مطاردة الفارين اللاإنسانيين ، كان عملها الاستخباراتي معلقا حاليا. بالإضافة إلى ذلك ، تم الكشف عن هويتها الحقيقية من قبل أهداف تحقيقها ، تاتسويا و ميوكي. الشيء الوحيد الذي أثار قلق لينا بلا نهاية هو ما إذا كان لا يزال يتعين عليها التنكر كطالبة في المدرسة الثانوية.

“أولا ، الأربعة الذين أصيبوا الليلة الماضية … تجنب تيتان و إنسيلادوس إصابة كبيرة ، لذلك سنراقبهما ليوم واحد و إذا لم تكن هناك مشاكل عالقة ، فيجب أن يكونا قادرين على العودة إلى الخدمة الفعلية. ميماس و إيابيتوس كما قلت سابقا ، أشك في أنهما سيتمكنان من العودة إلى المهمة.”

بفضل هذا ، أصبح تاتسويا الآن غير متحرك تماما ، كما لو أن ذراعيه مقيدتان.

“…… إذا تمكن الاثنان اللذان تعرضا لإصابة خطيرة من التعافي إلى حالة التنقل ، فرتبي لهما العودة إلى البلاد.”

قامت كل من ميوكي و إيريكا بتوجيه رؤوسهما نحو المُلقي الذي أطلق السحر.

“مفهوم. بعد ذلك من القائد كانوبس ، لا يبدو من المحتمل أننا سنكون قادرين على حشد المزيد من أفراد النجوم إلى اليابان.”

صحيح أنها كانت مشتتة بعض الشيء ، لكنها ما زالت تحافظ على هدوئها أثناء الرد. عند سماع هذا ، ألقى ميكيهيكو التعويذة التي حملها في يده. انزلقت ستة شرائط من الورق مصفوفة على شكل مروحة على الأرض على ارتفاع منخفض. هبطت التعويذة بعد تشكيل مسدس مثالي حول المقطورة.

“…… أنا أرى.”

“ها …… حسنا ، لقد تم إيقاف تشغيلها.”

“يبدو أن هيئة الأركان المشتركة تريد غبار النجوم كدعم ، على الأقل هذه هي الشائعة.”

أمام لينا الدامعة و المكتئبة تماما ، حتى سيلفيا بدأت في الذعر.

“هل يخططون لإضافة وحدات مطاردة؟”

كادت عيون مايومي أن تخرج من مكانها.

عند مقارنتها بالأنظمة السحرية العملية التي طورتها الأنظمة الأربعة و الأنواع الثمانية ، كان البحث فيما يتعلق باستخدام القدرات الخاصة في النظام الحسي كسحر متأخرا قليلا. حتى داخل مجموعة متخصصة مثل غبار النجوم ، كان من الصعب الحصول على السحرة المتخصصين في البحث و المطاردة. حتى في جيش الـ USNA بأكمله ، كان من الصعب القول أن لديهم ما يكفي من الأفراد. الآن ، مع هذا المورد المحدود بالفعل المستثمر في اليابان ، لم يكن لدى هيئة الأركان المشتركة ببساطة أي قوات أخرى تحت تصرفها لتزويد مطاردين إضافيين.

□□□□□□

“لا ، إنهم يرسلون جنودا.”

عند رؤية تعبير تاتسويا المرتبك ، قررت ميوكي بالفعل عدم إخفاء ابتسامتها بعد الآن.

كما هو متوقع ، نفى رد سيلفيا سؤال لينا.

بالضبط لماذا هذا؟

“بينما أوافق على أن قوة غبار النجوم ربما تكون غير كافية للتعامل مع الموقف الحالي … لا يوجد شيء يمكننا القيام به.”

هذه المرة ، كان لدى الجميع رد فعل. في الواقع ، كان الأمر أشبه بعدم وجود طريقة للجلوس بلا حراك.

لم يكن الفرق في القدرات بين فئة الأقمار الصناعية و غبار النجوم كبيرا. كان التفاوت هو أن قوات غبار النجوم لن تكون قادرة على الحفاظ على التعزيز و يمكن أن تنهار في أي لحظة. بعد التعزيز ، أظهروا براعة على قدم المساواة مع أعضاء النجوم. و مع ذلك ، تم اختيار وحدات فئة الأقمار الصناعية التي تم حشدها لهذه المهمة إلى اليابان أيضا أكثر لقدراتها القتالية ، و عند مقارنتها بها ، كانت قوة غبار النجوم أقل شأنا بشكل ملحوظ. كان هذا هو السبب في أن لينا تنهدت.

“أعتقد أنه يمكنني القول بأمان أن فكرة قيام تاتسويا-سان بإيلاء هذا النوع من الاهتمام بنشاط لـ إريكا-تشان خاطئة بالتأكيد. أنا متأكدة من أنك في الواقع ستفوتك فرصتك إذا بدأت بهذا الافتراض.”

“هذا تقرير من الجانب الآخر، لكن الوحدات المتنقلة ليس لديها أي شيء يستحق الإبلاغ عنه.”

(هل تعتقد أنهم لاحظوا؟)

وافقت سيلفيا أيضا على تقييم لينا ، لكن نظرا لعدم وجود شيء يمكنهم فعله حيال الموقف بغض النظر عن المدة التي يفكرون فيها في الأمر ، فقد تقدمت إلى التقرير التالي.

“بالطبع. هذه معلومات سرية للغاية ، لكن في نوفمبر الماضي في دالاس ، أجروا تجربة تستند إلى نظرية الأوتار لإنشاء و تبخير ثقب أسود مصغر.”

“بما أننا في موقف يجب أن نعتني فيه بالفارين أولا ، فسيتعين علينا فقط ترك “الجانب الآخر” للفرق الأخرى. ومع ذلك ، لماذا لم نصطاد أي شيء؟”

“نظرية الأوتار؟”

يشير الجانب الآخر إلى التحقيق وراء الانفجار الهائل الناجم عن السحر من الدرجة الـإستراتيجية ، المكلف بتحديد مستخدم ما أطلق عليه دبلوماسيو الـ USNA و الأفراد العسكريون “الـإنفجار العظيم”. كانت الوحدات المتنقلة هي وحدات الاستخبارات التي تسللت إلى اليابان في وقت مبكر إلى الجامعات و المدارس الثانوية تحت ستار نقل الطلاب أو داخل القوة الرئيسية في صناعة الأجهزة السحرية ، شركة أجهزة ماكسيميليان.

“هل يخططون لإضافة وحدات مطاردة؟”

“بالحديث عن ذلك ، لم تتح لنا الفرصة للتحدث مع ميا منذ فترة.”

“يتقلب حاجز الأبعاد …… ماذا يحدث بعد ذلك؟”

كان الاسم الذي مر عبر ذكريات لينا و شفتيها هو الشخص الآخر من الوحدة المتنقلة الذي عاش في المنزل المجاور باسم ميكايلا هونغو. على الرغم من أنها كانت أيضا من أصل ياباني مثل لينا ، إلا أن مظهرها اختلف من حيث أنها بدت يابانية تماما. حاليا ، تسللت إلى أجهزة ماكسيميليان كمندوبة مبيعات تحت الاسم المستعار ميا هوندا.

انتظرت شيزوكو بلا كلمات حتى يستمر.

“خلال اليومين الماضيين ، بدت و كأنها خرجت في وقت متأخر من المساء. اليوم ربما يكون الأمر مرتبطا بالعمل أيضا.”

مرة أخرى للتأكيد ، عمل سحر ميوكي أثناء تغطية الثلاثة. يكثف سحر ميوكي الأكسجين لتوليد هواء بارد. حتى لو عكست الاتجاه ، فإن مهمة تافهة مثل الحفاظ على البرد الذي لم يصل حتى إلى نقطة التجمد في الخارج كانت قطعة من الكعك بالنسبة لها.

“نحن متشابهون أيضا عندما يتعلق الأمر بالتواجد في ساعات متأخرة … من الواضح أنها مجتهدة للغاية حتى في يوم الأحد.”

“سحر شفاء!؟ يمكنها أن تشفي هذه الدرجة من الإصابة على الفور!؟”

تبادلت لينا و سيلفيا الابتسامات. في حين أن وظيفتها كمندوبة مبيعات لشركة أجهزة ماكسيميليان كانت مجرد تمويه ، إلا أنها بدت تحظى بشعبية كبيرة بين حشد الجامعة حيث تذكرت الاثنتان آخر مرة كانت فيها ميا تتذمر من وضعها.

عند سماع شيزوكو تنادي اسمه بقوة ، لم يستطع ريموند إلا أن يغلق فمه و أومأ برأسه مرارا و تكرارا على اقتراحها.

“يبدو أنها تتجه إلى الثانوية الأولى غدا. شيء ما يتعلق بوضع العلامات عندما يعيدون معدات صيانة الـ CAD.”

تم الكشف عن ظهرها و كتفيها و ذراعيها.

“إيه؟”

ظهر العملاق أمامها عندما أدارت رأسها في حالة صدمة. على الرغم من أن مكانته الجسدية لم تكن شائنة للغاية بالنسبة لها ، إلا أن وجوده نفسه بدا فوقها.

و مع ذلك ، تصلبت ابتسامة لينا عندما سمعت عن خط سير ميا ليوم غد من سيلفيا. بصفتها القائدة الأعلى للنجوم ، كرهت لينا أي شخص يرى تنكرها الحالي كطالبة عادية في المدرسة الثانوية ، تماما مثل كيف يقاوم طفل ابتدائي عقليا أي زيارة أبوية للمدرسة.

وسط الضجيج ، دفع نداء من خلفها شيزوكو إلى إدارة رأسها. على الساحل الغربي الأمريكي ، كان مساء السبت 28 يناير. في هذه اللحظة ، كانت شيزوكو في حفلة منزلية تُقام في مساكن الطلبة.

“بما أنه من المقرر أن تزورها أثناء الغداء ، فهل ستتمكن من اللحاق بها أثناء استراحة الغداء؟”

و مع ذلك ، تصلبت ابتسامة لينا عندما سمعت عن خط سير ميا ليوم غد من سيلفيا. بصفتها القائدة الأعلى للنجوم ، كرهت لينا أي شخص يرى تنكرها الحالي كطالبة عادية في المدرسة الثانوية ، تماما مثل كيف يقاوم طفل ابتدائي عقليا أي زيارة أبوية للمدرسة.

بدون أي تجارب واقعية في المدرسة ، لم تكن لينا متأكدة من سبب توترها الشديد بشأن هذا الأمر ، لكن سيلفيا كانت تعرف أفضل بكثير من لينا نفسها لماذا هذا هو الحال عندما قدمت هذا الاقتراح. عند رؤية لينا تتجنب عينيها في ارتباك ، ابتسمت سيلفيا سرا.

بغض النظر عما إذا كان في الماضي أو الحاضر ، فإن حقيقة أن المدرسة كانت مفتوحة يوم الأحد لم تتغير. كانت المدرسة لا تزال متاحة يوم الأحد في المقام الأول للطلاب المشاركين في أنشطة النادي ، لكن أيضا للطلاب الذين حصلوا على إذن لاستخدام المكتبة أو المختبرات أو حتى مرافق المهارات العملية.

□□□□□□

“هل يمكنك البدء بشرح أولا؟ لماذا اتصلت بـ سايغوسا-سينباي و نحن إلى هنا في نفس الوقت؟”

“تيا!”

“إذا كنت لا تريدين التحدث عن ذلك ، فهل تعتقدين أنني سأتوقف عن السؤال؟”

وسط الضجيج ، دفع نداء من خلفها شيزوكو إلى إدارة رأسها. على الساحل الغربي الأمريكي ، كان مساء السبت 28 يناير. في هذه اللحظة ، كانت شيزوكو في حفلة منزلية تُقام في مساكن الطلبة.

“تأثير الطفيلي أكبر حتى من سيطرة الجيش. أليس الأمر أشبه بأن الطفيلي قد غيّر الإنسان تماما؟ إذا تجاوز هذا التحول اللحم و العظام و تعدى على المستوى العقلي ، فلن يكون مفاجئا إذا كان هناك تغيير في القيم بعد الإصابة.”

“راي.”

سرعان ما حذت ميوكي حذوه بسحرها من نوع الطيران.

بعد التحقق من أن الذكر (أشبه بـ “الصبي”) يلوح بذراعيه بطريقة مبالغ فيها ، رفعت شيزوكو يدها قليلا.

في النهاية ، كان من المستحيل عمليا جمع البيانات لجميع المسؤولين العسكريين و الحكوميين في الـ USNA ، لكن تم تضمين كل ساحر تقريبا في الداخل. أيضا ، تم تضمين الأفراد الذين لم يكونوا سحرة لكنهم ما زالوا تحت مظلة النجوم. صلت سيلفيا بصمت حتى لا تجد تطابقا داخل هذه المجموعة ، و واصلت فحصها.

كان اسمه ريموند س. كلارك.

“فهمت.”

بعد انتقال شيزوكو من الخارج ، كان هو أول من بدأ محادثة مع شيزوكو من بين الطلاب الذكور. منذ ذلك الحين ، كان زميلها الأبيض (الأنجلو سكسوني كان مشهدا نادرا على الساحل الغربي هذه الأيام) الذي تمسك دائما بـ شيزوكو لسبب غير مبرر.

“سيكون الشرح التفصيلي معقدا للغاية لذا سأكون موجزا.”

اعتقدت شيزوكو أنه كان يشير بيده بشكل صحيح لتأتي. نظرا لأنه يعرف بشكل مدهش كيفية الحفاظ على مسافة بينه و بين نفسه و لم يكن مزعجا بشكل خاص ، فإن تصور شيزوكو له لم يكن سلبيا بشكل مفرط.

“في الآونة الأخيرة ، رأينا عددا متزايدا من الباحثين السحريين يدعمون هذه النظرية. أنا أيضا أؤيد هذا الخط من التفكير. بالعمل على افتراض أن نظرية الأوتار صحيحة ، يجب أن نفكر في ما يعنيه إذا كانت الجاذبية هي القوة الوحيدة التي يمكن أن تمر بين الأبعاد البديلة. ما أنا على وشك قوله ليس له أساس نظري و يقترب من التكهنات البحتة ……”

في ملاحظة أخرى ، بدأ لقب “تيا” (Tear) أيضا مع ريموند. عندما سُئلت عما يعنيه اسم “شيزوكو” أثناء تقديمها الذاتي ، أوضحت شيزوكو أن اسمها يشير إلى “قطرة” (Drop) إما في “دمعة” (Teardrop) أو “قطرة ندى” (Dewdrop) ، و لهذا تم إعطاء لقب “دمعة” (Tear) لها. لم تكن شيزوكو مغرمة بشكل خاص بهذا اللقب ، لكن عندما سألت زميلاتها في الفصل “هل أبدو مثل طفلة تبكي؟” و تبين أن إجابتهم كانت “لأنك تناسبين حقا وصف اللؤلؤة” لم تكن حقا في وضع يمكنها من الرفض أكثر من ذلك. لأنها كانت محرجة. نتيجة لذلك ، نظرا لأنها لم تكره اسم “تيا” ، فقد قررت تركه كما هو. في مكان ما على طول الطريق ، استقر لقب شيزوكو على “تيا”.

لقد تلاعبت بالـ CAD في حقيبة يدها و أنشأت منطقة درجة حرارة دافئة حول محيطها. على طول الطريق ، قامت أيضا بدمج راي في الميدان أيضا. ستساعد منطقة درجة الحرارة الدافئة أيضا في احتواء أصواتهما.

** المترجم : فقط كملاحظة ، اللقب يُكتب تِيار لكن يُنطق تيا عند اليابانيين **

(لا تسألني) ، أرادت شيزوكو حقا أن تخبره ما يدور في عقلها ، لكنها تمكنت من عض لسانها.

بالعودة إلى الموضوع ….

“إذن في النهاية ، أنت عالقة بعناد في حفرة من كراهية الذات … أعتقد أن هذا النوع من الأشياء يعتبر “مناجاة”.”

“هذا الفستان يبدو مذهلا ، تيا. أنت أكثر إبهارا من المعتاد.”

بسبب مزاج إيريكا المرير اليوم ، اتضح أن تاتسويا و ميوكي و هونوكا يتناولون الغداء معا.

“حقا؟”

“إنه قادم!”

في مواجهة ابتسامة راي غير المزعجة و مجاملته ، حافظت شيزوكو على تعبيرها الفارغ المعتاد. في الواقع ، كان الأمر أشبه بإمالة رأسها إلى جانب واحد بدافع الدهشة.

بعد انتقال شيزوكو من الخارج ، كان هو أول من بدأ محادثة مع شيزوكو من بين الطلاب الذكور. منذ ذلك الحين ، كان زميلها الأبيض (الأنجلو سكسوني كان مشهدا نادرا على الساحل الغربي هذه الأيام) الذي تمسك دائما بـ شيزوكو لسبب غير مبرر.

الشعر الأسود الذي سمحت له بالنمو لفترة طويلة ، المرتب على شكل عدة طبقات ، تمايل بخفة ذهابا و إيابا.

و مع ذلك ، كان هذا جزءا أكثر مركزية من اللغز مما كان يتوقع. انحنى كل من تاتسويا و ميوكي إلى الأمام.

متجاهلة عيون راي التي كانت تزداد دفئا في لحظة ، نظرت شيزوكو إلى ملابسها.

و مع ذلك ، هنا ، تم قلب كل هذا. كان التمثال الجليدي مغطى بالكهرباء.

كان الفستان طويلا بما يكفي ليلامس الأرض.

من حيث المجاملات ، شعرت شيزوكو أنه يبالغ بعض الشيء ، لكن ريموند هز رأسه بشدة.

تم الكشف عن ظهرها و كتفيها و ذراعيها.

كانت الخيوط الطويلة و الرفيعة تطارد ميوكي و لينا و إيريكا ، لكن حاجز كاتسوتو قام بمنعها جانبا و تمزقت إلى أشلاء بسبب طلقات تاتسويا.

كما كانت ترتدي زوجا طويلا من القفازات التي بدت كلاسيكية بعض الشيء.

“لست متأكدة مما إذا كنت تسعين له حقا أم لا ، لكن إذا كان كل ما تفعلينه هو الاختباء ، فسوف يضعك جانبا حقا ، أليس كذلك؟ في المقام الأول ، تحتل ميوكي-سان كل شيء في رأس تاتسويا-سان. حتى لو لم تقومي بأي إيماءات علنية ، إذا لم تبذلي على الأقل جهدا للبقاء في مجال رؤيته ، فهل سيتذكرك حتى؟”

بينما سمعت شيزوكو عن متاجر في الـ USNA تحمل أحدث صيحات الموضة ، فوجئت عندما وجدتها كلاسيكية أكثر مما تتخيل. لم يكن من غير المألوف رؤية النساء في الحفلات العادية ترتدين فساتين تتطلب الضغط على الكورسيهات ، لكن لحسن الحظ لم يكن فستان شيزوكو كذلك.

همم ~ ، قامت ميزوكي أيضا بإمالة رأسها قليلا و نقرت بإصبعها السبابة على ذقنها.

“بدلتك تناسبك جيدا يا راي.”

هذا فقط إذا كانوا هم الأشخاص الوحيدون هناك.

على الرغم من أنها استجابت لتوصية عامل المتجر و اشترت الفستان ، إلا أن شيزوكو ما زالت لا تفهم أي جزء من فستانها برز ، لذلك ردت بعبارات معتادة. بالنسبة لها ، كانت بدلة ريموند الرسمية قديمة بعض الشيء (من الممكن أن تكون شائنة على شخص من بلدها) ، لكنها تتطابق تماما مع مظهره الخاص بشاب نبيل ، لذلك لم تكن كلماتها عن الآداب قسرية.

“أمم ….. تيا ، فيما يتعلق بالشيء الذي سألتني عنه من قبل.”

“شكرا لك! إنه لشرف لي أن تثني علي تيا.”

(هذا صحيح ، ميا!)

بالإضافة إلى ذلك ، لم تكن شيزوكو تعترض على سعادته الواضحة بهذه الكلمات البسيطة. لسبب ما ، ذكّر عرض ريموند الصادق لمشاعره شيزوكو بشقيقها الأصغر. من حيث العرق ، يجب أن يبدو الأوروبيون المراهقون أكثر نضجا من الآسيويين من نفس العمر ، لذلك على الرغم من أن ريموند كان في نفس العمر ، إلا أنه كان لا يزال غير ناضج قليلا في عيون شيزوكو.

ظهر أحد الأشخاص الذين كانوا ينتظرونهم في الوقت المناسب.

(…… لا ، ليس الأمر أن راي غير ناضج ، بل لأن تاتسويا-سان أكثر حكمة من عمره.)

تأكد تاتسويا بالقوة من أنه لم يقل هذا بصوت عال.

بعد أن قلبت ذلك في رأسها ، نظرت شيزوكو مرة أخرى إلى ريموند.

على الرغم من معرفته أنه يسير مباشرة في حيلة أخته ، إلا أن تاتسويا لا يزال يجهد أذنيه لسماعها.

“هل أنت وحدك؟”

“…… مفهوم. و مع ذلك ، من فضلك لا تتركي جانبي.”

“لا أخطط لمرافقة أي امرأة إلى جانب تيا.”

“كل ما أريده هو نتيجة التحقيق.”

بالحديث عن ذلك ، لم تكن حفلة الليلة من النوع الذي لم يتمكن من ليس له موعد من الحضور.

(لا تسألني) ، أرادت شيزوكو حقا أن تخبره ما يدور في عقلها ، لكنها تمكنت من عض لسانها.

“لم أكن أشير إلى الفتيات.”

كان موقف مايومي نموذجا مثاليا لرد الفعل العاطفي. شخصيا ، لم تكن تحمل أي استياء تجاه إيريكا ، على الرغم من أنها على وجه الدقة ، لم تزعج نفسها حقا بأفعال إيريكا. ومع ذلك ، فقد استجابت بالفعل للعداوة الصارخة التي كانت إيريكا تطلقها. عند رؤيتها هكذا ، لم يستطع تاتسويا إلا أن يضيف عقليا ، (أنت أكبر منها بعامين ، هل يمكنك تبني موقف أكثر منطقية؟)

في الوقت الحالي ، اتبعت شيزوكو فضولها الخاص و أوضحت سوء فهم ريموند.

لا يمكن التحقق مما إذا كانت القطة الموجودة في الصندوق حية أم ميتة إلا عن طريق فتح الصندوق. على عكس نية المبدع الأصلي ، كان لهذه التجربة الفكرية نهج فريد باستخدام ملاحظات المراقب لتحديد صحة الحقيقة. بغض النظر عما إذا كان المرء قد اشترك في نظرية كوبنهاغن أو إيفريت ، تظل الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن المراقب كان غير متأكد من الحقيقة.

و هكذا ، أصبح ريموند مرتبكا بطريقة مثيرة للاهتمام للغاية.

ربما كان هذا هو تأثير التلميح المميز بشكل ضعيف إلى الأجزاء المخفية. كان الأمر شيئا إذا لم يكن بالإمكان رؤية أي شيء ، لكن التأثير تفاقم عندما تم التلميح إلى المنحنيات.

“إيه؟ آه ، نعم ، إذا كنت تقصدين هكذا ، فأنا وحدي …… على ما أعتقد؟”

“ممم ، اعتقدت أنني يجب أن أخبرك بأسرع وقت ممكن.”

(لا تسألني) ، أرادت شيزوكو حقا أن تخبره ما يدور في عقلها ، لكنها تمكنت من عض لسانها.

بالإضافة إلى تعليمها السحري ، كانت إيريكا في جوهرها سيافة. في مجال السيف ، عند استخدام الشفرات أو القبضات في القتال ، كانت مهارات إيريكا أعلى بعدة مستويات من السحرة الذين كانت ميكايلا تواجههم حتى هذه اللحظة.

عند رؤية الأولاد وراء ريموند يقومون بكل أنواع إيماءات اليد المتقنة (لم تكن شيزوكو على علم بذلك ، لكنهم كانوا يحثون ريموند على ذلك) ، لم تكن هناك حاجة للقول إنه كان يكذب بشكل صارخ. على الرغم من ذلك ، لم يكن لدى شيزوكو القلب لتوبيخه.

“بالإضافة إلى ذلك ، هناك أكثر من واحد منهم. هناك اثنان على الأقل من الفارين و ربما ما يصل إلى عشرة أو أكثر.”

“أمم ….. تيا ، فيما يتعلق بالشيء الذي سألتني عنه من قبل.”

و مع ذلك ، فإن مجرد تذكير ميكايلا لم يكن حتى خيارا في ذهن لينا. على الرغم من أن هذا قد يكون ساذجا إلى حد ما ، إلا أنها لم تكن قادرة على تجاهل واجبها تجاه رفاقها. عالقة بين واجباتها تجاه رفاقها و مهمتها ، كانت لينا عالقة بين المطرقة و السندان. لقد تبنت موقفا تجنب اكتشاف العدو ، لكنها أهملت أن تكون حذرة من محيطها.

ربما ذلك لأنه اكتشف أن الجو يتحول بسرعة إلى الأسوأ ، قام ريموند بمحاولة واضحة لتغيير الموضوع.

اختفت الحدة تدريجيا من عيون إيريكا.

“راي.”

بالضبط لماذا هذا؟

هذا بالضبط ما أرادته شيزوكو ، لكنها شعرت أن هذا ليس المكان المناسب لإجراء تلك المحادثة.

“سمعت الرجل يذكر ذلك بنفسه. إذا كنت أعرف أن هناك إمكانية لتدخل مثل هذا الخصم المخادع ، لكنت قد استعملت موقعا آخر لهذا الاشتباك. من الواضح أن هذا خطأ من جانب وحدة الاستخبارات. لم أكن في الأصل شخصا لديه خلفية استخباراتية ، لذلك سيكون من الصعب جدا بالنسبة لي إذا لم أتلق معلومات استخباراتية دقيقة. أليس كذلك، سيلفي!؟”

“دعنا ننتقل إلى مكان آخر.”

اليوم ، بعد يوم أمس – حدثت “معركتهم” بالقرب من منتصف الليل ، لذلك كان أي شيء قبل الفجر يعتبر بالأمس – و مع ذلك كانت هنا تذهب إلى المدرسة و كأن شيئا لم يحدث. كان من المتوقع أن تكون القوات الخاصة من الدول الكبيرة مصنوعة من أشياء أكثر صرامة ، لكنها هنا كانت تقوم أيضا بتحركات مهملة لا تليق بوضعها.

عند سماع شيزوكو تنادي اسمه بقوة ، لم يستطع ريموند إلا أن يغلق فمه و أومأ برأسه مرارا و تكرارا على اقتراحها.

نظرا لأنهم اختاروا خوض معركة لم تكن ضرورية و لم تكن حتمية ، فإن خلاصة القول هي عدم وقوع إصابات. كان الهدف الأساسي هو القبض على الهدف ، و كان الهدف الثانوي هو إبادة العدو. إذا لم يكن بالإمكان تحقيق ما سبق ، فعلى الأقل يحتاجون إلى الحصول على أدلة جديدة للمساعدة في كشف قدرات عدوهم.

على الرغم من أن هذه كانت حفلة منزلية ، إلا أن هذا المكان الذي تم اختياره كمقر إقامة للسيدة الشابة من عائلة كيتاياما. بالمقارنة مع حفلة المنزل النموذجية التي يمكن العثور عليها في أي مكان ، كانت أكثر فخامة. امتد الحفل إلى ما هو أبعد من الداخل وصولا إلى الفناء ، لكن بالنظر إلى الساعة ، كان معظم الحاضرين قد غادروا بالفعل.

هذه المرة ، كان لدى الجميع رد فعل. في الواقع ، كان الأمر أشبه بعدم وجود طريقة للجلوس بلا حراك.

ارتدت شيزوكو معطفا محبوكا فوق فستانها و هي تمشي تحت السماء الشتوية المليئة بالنجوم. بالنسبة للإناث اليابانيات ، لم يكن طولها قصيرا للغاية ، لكن وفقا للمعايير الأمريكية كانت “صغيرة” بشكل إيجابي. امتد المعطف الأمريكي الذي كانت ترتديه من كتفيها حتى الخصر ، لكن لا يزال هناك شك صغير متسلل فيما إذا كان يمكن أن يمنع البرد.

تمتم ميكيهيكو في ذهول بينما كان الجميع يطرحون أسئلتهم الخاصة على تاتسويا.

لقد تلاعبت بالـ CAD في حقيبة يدها و أنشأت منطقة درجة حرارة دافئة حول محيطها. على طول الطريق ، قامت أيضا بدمج راي في الميدان أيضا. ستساعد منطقة درجة الحرارة الدافئة أيضا في احتواء أصواتهما.

جهاز الإرسال الذي أطلقه على جسد مصاص الدماء في المرة الأخيرة لم تنته صلاحيته بعد. طالما أن المخلوق الغازي كان هو نفس مصاص الدماء في المرة السابقة ، فيجب أن يكونوا قادرين على استخدام نظام تحديد المواقع المحلي (LSP) في الحرم المدرسي للقفل على الموقع الحالي للهدف. بصفتها رئيسة مجلس الطلاب السابقة ، يجب أن تعرف مايومي كلمة المرور لآلية التحكم في الـ LSP (بالطبع ، كان هذا انتهاكا صارخا لواجباتها كرئيسة لمجلس الطلاب).

“شكرا لك ، تيا …… يمكن أن يكون السحر مريحا جدا.”

“ترك الحالة و شأنها ، قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. يرجى إعادة الـ CAD الخاص بي.”

“هذا المستوى من السحر ليس نادرا.”

(أعتقد ذلك أيضا …… و مع ذلك ، ما كان يجب أن نأتي إلى هنا.)

من حيث المجاملات ، شعرت شيزوكو أنه يبالغ بعض الشيء ، لكن ريموند هز رأسه بشدة.

“شيباتا-سان ، هل أنت بخير !؟”

“تيا ، لقد أتيت للتو إلى هذا البلد ، لذلك ربما لم تلاحظي ذلك ، لكن بالنسبة لنا ، السحر ليس شيئا يمكن استخدامه على هذا النحو. من المستحيل عمليا رؤية السحر المستخدم في البيئة اليومية داخل هذا البلد. يُستخدم السحر لتجسيد قوة المرء ، إنه قوة لإظهار معرفة المرء ، و حتى لتمجيد مكانته.”

“هل هذا حاجز!؟”

“لذلك تعتقد أنها مضيعة ، أليس كذلك؟”

ستنهار غالبية التسلسلات السحرية تحت ضغط هيئات المعلومات التي يتم تحطيمها في لحظة الاصطدام ، ومن هنا جاء اسم “هدم” ، لكن في الواقع ، لم يكن ضغط السايون الهائل من {هدم الغرام} يمتلك القدرة على تدمير هيئات المعلومات. عند مواجهة هدف له تصميم أكثر ثباتا من التسلسلات السحرية ، كان هناك احتمال كبير أن يتم تفجير هيئات المعلومات بدلا من تدميرها.

“هاهاها …… حسنا ، إلى حد كبير.”

كانت المتانة ضد الغزو منخفضة و بمجرد اكتشافها ، انخفضت قوة الحاجز بمقدار النصف.

على تقييم شيزوكو الحاد ، ضحك ريموند بشدة لدرجة أنه انحنى عند الخصر. و مع ذلك ، بدا هذا الضحك الصاخب غير طبيعي بعض الشيء.

(أولا ، غزت الطفيليات من بُعد بديل.)

“إلى جانب الأغراض العسكرية ، فإن الأبحاث السحرية في هذا البلد مخصصة إلى حد كبير للبحوث الأساسية. يُنظر إلى الخدمات الاجتماعية و الأنشطة اليومية بازدراء على أنها لا تستحق. إذا كان هناك ربح هائل ، فقد لا يكون هذا هو الحال. و بسبب هذا…… لا آسف. لم نأت للحديث عن هذا.”

“لم يكن الاثنان فقط!”

على الرغم من أنه عادة ما بدا مرتاحا ، إلا أنه كان لديه أيضا مخاوفه الخاصة.

بالإضافة إلى ذلك – لم يكن هناك وقت.

انتظرت شيزوكو بلا كلمات حتى يستمر.

لسبب غامض ، اعتقدت ميزوكي بصدق أن هذا هو دورها.

“إذن ، دعينا نعد إلى الموضوع.”

تحرك فمها من تلقاء نفسه بينما كان معصمها يشير تلقائيا. كانت ميزوكي مثل الجمهور على الجانب الآخر من الشاشة الفضية و هي تشاهد هذا المشهد.

رفع رأسه ، كان تعبير ريموند حادا لدرجة أنه بدا و كأنه شخص آخر تماما.

لاحظ تاتسويا أنه كان ينجرف إلى طريق مسدود معرفي ، و هز رأسه قليلا و حاول إعادة تنظيم أفكاره.

“أولا ، حوادث “مصاصي الدماء” صحيحة بالفعل.”

لم تخن تصرفات تاتسويا أي تلميح إلى أنه تأثر بالبرد.

ريموند هنا ، هو “الطالب المطلع” الذي أخبرت عنه هونوكا بالإضافة إلى مصدر المعلومات الاستخباراتية التي وعدت بها تاتسويا. ** الفصل 4 من الأرك الحالي **

□□□□□□

“على الرغم من أن السبب لا يزال غير واضح ، فقد كشفت عن جميع المعلومات ذات الصلة.”

على الرغم من أن تاتسويا و ميوكي كانا يعرفان أن هذا سوء فهم ، إلا أنه من الطبيعي تماما بالنسبة لها أن تقوم بهذا الافتراض.

“تفضل.”

على الرغم من ذلك ، ميكيهيكو لا يزال يطلق السحر المضاد للشياطين ، {قاطع الأرواح الشريرة} (Exorcim Cut) باستهدافه للفتحة التي فُتحت في حاجزه. على الرغم من أن قوته تضاءلت مقارنة بسحر الطقوس ، إلا أن سرعة هذا السحر تنافس سرعة السحر الذي يستخدمه سحرة الطائفة المحرمة (البوذية الباطنية).

“بالطبع. هذه معلومات سرية للغاية ، لكن في نوفمبر الماضي في دالاس ، أجروا تجربة تستند إلى نظرية الأوتار لإنشاء و تبخير ثقب أسود مصغر.”

كما قالت ميوكي ، لم يكن هناك أحد في غرفة مجلس الطلاب. عند سماع همهمة أخته ، ضحك تاتسويا بهدوء لسبب غريب.

“نظرية الأوتار؟”

“فيما يتعلق بمصاص الدماء الذي كنا نصطاده ، لدي تفاصيل واحدة أحتاج إلى إبلاغها إلى جميع الحاضرين.”

“آسف ، لا أعرف كل التفاصيل.”

بالنسبة لـ لينا ، كانت ميكايلا مجرد زميلة في الفريق. تصادف أنها شخص يسكن بجانبها و تتحدث معها أحيانا أثناء تناول الشاي.

“لا بأس. و بعد ذلك؟”

وصل كاتسوتو بينما كانت إيريكا تتجادل مع الموظفين.

(بالتأكيد يمكنني الحصول على هذه التفاصيل إذا سألت تاتسويا-سان ، أليس كذلك؟) فكرت شيزوكو و هي تشجعه على المضي قدما.

و مع ذلك ، بدا و كأنه شخص لن يكون ملزما بالقواعد. في مواجهة موظفة تحاول بجدية التمسك بواجبها ، مارس كاتسوتو الضغط مرة أخرى. أخيرا ، استسلمت كشخص بالغ جيد بشكل مثير للشفقة و فقدت كل لون وجهها.

“لا تزال تفاصيل التجربة غير معروفة ، لكن ما هو معروف هو أن” مصاصي الدماء “هؤلاء تجسدوا بعد إجراء التجربة.”

“تكمن آثاره في قطع البصر و السمع. يبدو أنه لا يمكن أن يؤثر على الحركة البدنية على الرغم من ……”

فكرت شيزوكو في هذا لمدة خمس ثوان قبل أن تفتح فمها.

اعتقدت شيزوكو أنه كان يشير بيده بشكل صحيح لتأتي. نظرا لأنه يعرف بشكل مدهش كيفية الحفاظ على مسافة بينه و بين نفسه و لم يكن مزعجا بشكل خاص ، فإن تصور شيزوكو له لم يكن سلبيا بشكل مفرط.

“إذن راي ، أنت تعتقد أن هناك علاقة سببية بين هذه التجربة و ظهور مصاصي الدماء ، أليس كذلك؟”

بغض النظر عما إذا كان في الماضي أو الحاضر ، فإن حقيقة أن المدرسة كانت مفتوحة يوم الأحد لم تتغير. كانت المدرسة لا تزال متاحة يوم الأحد في المقام الأول للطلاب المشاركين في أنشطة النادي ، لكن أيضا للطلاب الذين حصلوا على إذن لاستخدام المكتبة أو المختبرات أو حتى مرافق المهارات العملية.

“في وقت سابق ، قلت إن السبب غير معروف.”

… بوجه شاحب ، تبادلت إيريكا و ميكيهيكو نظرة.

هنا ، توقف راي للحظات لتنظيم هذه الأفكار.

كانت نائمة بشكل عميق لدرجة أنه حتى حجم التحدث العادي فشل في إيقاظها. على الرغم من أن ميزوكي عرفت هذا في لمحة ، إلا أن أسلوب ميزوكي على وجه التحديد هو خفض مستوى صوتها حتى مع ذلك.

“أعتقد أن تجربة الثقب الأسود هي التي استدعت مصاصي الدماء.”

“كل ما أريده هو نتيجة التحقيق.”

لم تكن هناك طريقة لـ شيزوكو لمعرفة بالضبط من أين حصل ريموند على هذه المعلومات و ما هو أساس هذا الاعتقاد. و مع ذلك ، خلال هذا التبادل القصير ، أدركت شيزوكو بوضوح أن لديه قوة خاصة للكشف عن الحقيقة المدفونة. سواء كانت هذه هي قدرته الشخصية أو جاءت من منظمة ، فهذا أمر غير مهم لـ شيزوكو في هذه المرحلة.

تم تصنيف أعضاء النجوم إلى كواكب من الدرجة الأولى و كواكب من الدرجة الثانية و أبراج و مذنبات و أقمار اصطناعية. من بينها ، تم التعامل مع الكواكب من الدرجة الأولى و الكواكب من الدرجة الثانية و كذلك الأبراج كقوات قتالية في الخطوط الأمامية ، في حين أن المذنبات و الأقمار الاصطناعية عادة ما تملأ دور المساعدين أو العملاء السريين. بالطبع ، كانت هذه هي الطريقة التي تم بها تقسيم الأدوار على الورق منذ أن أعطيت لينا مهمة سرية على الرغم من وضعها ككوكب من الدرجة الأولى.

“…… فهمت. شكرا لك.”

كان من الممكن أن يكون هذا طلبا شائنا حتى بالنسبة لابنة عائلة سايغـوسا إذا كانت هذه هي الشوارع ، لكن داخل حدود المدرسة ، كانت مايومي لا تزال قادرة على التلاعب بكل شيء على النحو الذي تراه مناسبا.

الشيء المهم هو أن معلوماته كانت جديرة بالثقة.

“لا. لقد قلت للتو أنه من الأفضل أن تأكلي بسرعة.”

“على الرحب و السعة. بعد كل شيء ، هذا طلب من تيا. إذا كان هناك أي شيء آخر يمكنني القيام به من أجلك ، فأنا أرحب بك دائما لمناقشته معي.”

“أنت على صواب يا شيزوكو. ظاهريا ، يبدو أن هذا يخرب قانون الحفاظ على الطاقة. في المقام الأول ، قانون الحفاظ على الطاقة هو قانون مستنبط ، لذلك من المستحيل أن تتعارض الظواهر الفيزيائية مع ذلك. طالما أن السحر يؤدي إلى رد فعل جسدي ، ثم على الأقل مقيد في تلك الظروف ، لا يزال يتعين مراعاة قانون الحفاظ على الطاقة. في حين أنه قد تكون هناك فترات زمنية قصيرة أثناء تنشيط السايون حيث يبدو أن القانون قد تم التحايل عليه ، إلا أنه لا تزال تتم مراعاة الحفاظ على الطاقة عند أخذ العملية بأكملها في الاعتبار بعد الحقيقة. و هكذا ، عندما يؤدي السحر إلى ظاهرة فيزيائية ، فعندئذ في هذا الحدث ، يجب أن يظل قانون الحفاظ على الطاقة ساريا. بالطبع ، يشير قانون الحفاظ على الطاقة إلى مفهوم بقاء الطاقة ثابتة داخل نظام مغلق. إذا كان هناك سجل لمستويات الطاقة المتقلبة ، فهذا يعني أن هناك خطأ في الملاحظة أو أن النظام ليس مغلقا.”

من وجهة نظر شخص غريب ، من الواضح ما كان ريموند يحاول القيام به. أما بالنسبة لـ شيزوكو نفسها ، فقد اعتقدت أنه “فضولي بشأنها فقط في الوقت الحالي ، و هذا الفضول سيتلاشى”. ما إذا كانت هذه البلادة سمة طبيعية أو شيء مكتسب من أصدقائها الجدد ، لا أحد يعلم.

نهضت إيريكا على قدميها بطريقة مفعمة بالحيوية ، و لم تعر أي اهتمام لقعقعة كرسيها الذي سقط على الأرض. تقدمت إلى ميكيهيكو بتعبير نابض بالحياة.

□□□□□□

لم يكن هناك شيء يمكنه فعله حيال ذلك ، لكن حتى شخص ما بقلب تاتسويا سيشعر بعدم الارتياح قليلا من النظرات الخفية التي أُرسلت في طريقه. و نتيجة لذلك ، اختار الفرار من الكافتيريا.

بالنسبة لـ تاتسويا ، كان هذا هو يوم الأحد النادر الذي يمكن أن يقضيه كوقت فراغه ، على الرغم من أنه لم يكن بإمكانه الذهاب للاستمتاع بزيه المدرسي. اختار تاتسويا و ميوكي عدم الالتفاف للوصول إلى المتاجر و عادا أولا إلى المنزل.

لم يكن الموظفون من أجهزة ماكسيميليان متآمرين ، نظرا لأنهم كانوا غافلين عن طبيعة ميكايلا الحقيقية. لقد كانوا ببساطة أشخاصا عاديين تم القبض عليهم في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. في حين أن الموقف الذي خلقوا فيه قتالا قد يخلق فرصة مفيدة لينا ، إلا أنها كانت سعيدة بصدق لأنهم سيجنبون أي خطر إضافي.

اليوم ، لم يكونا يستخدمان الدراجة النارية ، لكن القطار بدلا من ذلك. جلست ميوكي جنبا إلى جنب كما يفعلان عادة في القطار ، و راقبت جانب وجه شقيقها بشكل كئيب وهو يشاهد المشهد العابر.

بينما كان موقعا محددا ، بالكاد نزل تاتسويا و ميوكي من السماء مع هدير عنيف. لم يكن هناك شك في أن مصاص الدماء المسؤول عن التسبب في مشاجرة في العاصمة قد غزا المدرسة ، لكن في الواقع ، لا يبدو أن هناك الكثير من الفوضى. يجب أن يكون الهدف تحت الملاحظة منذ إطلاق الإنذارات الأمنية ، و سيتبع الموظفون من أجهزة ماكسيميليان القنوات المشروعة لدخول المدرسة. تم حظر الأعمال المتهورة دون عذر مقبول.

فيما يتعلق بهذا الحادث ، كان تاتسويا أيضا في خضم صداع. بدلا من أن يطلق عليه صداعا ، كان يوبخ نفسه ليكون أكثر حذرا. مقارنة بالمعتاد ، كان من النادر جدا أن يلوم تاتسويا نفسه على ماذا لو و ربما.

“ماذا؟”

(أتمنى أن يتمكن من مناقشة الأمر معي) ، ميوكي تفكر.

اغتنم كاتسوتو زمام المبادرة قبل أن تتمكن مايومي من النطق ، و التي بدت و كأنها تريد أن تسأل شيئا ، و قال بضع كلمات شكر لـ تاتسويا.

لم تعتقد أنها تستطيع المساعدة كثيرا ، و لا تعتقد أن لديها القدرة على التخفيف من مشاكل أخيها.

“أنا ساذج جدا ……”

(و مع ذلك ، لا أزال أريد أن أسمع همومه. حتى لو لم أستطع التخلص من أعبائه ، على الأقل أريد أن أكون قادرة على تقليل صداعه) ، ميوكي تفكر.

بعد التحقق من أن الذكر (أشبه بـ “الصبي”) يلوح بذراعيه بطريقة مبالغ فيها ، رفعت شيزوكو يدها قليلا.

(أتمنى أن يفعل ذلك) ، صلّت ميوكي و هي تنظر إلى جانب وجه أخيها.

“بدلتك تناسبك جيدا يا راي.”

“أنا ساذج جدا ……”

ظهر ميكيهيكو أخيرا في الفصل بعد انتهاء الفترة الثانية.

هل تم تمرير هذه الرغبة إليه؟ تمتم تاتسويا بخفة.

في عين عقله ، كان المشهد الذي قلق بشأنه يتكشف.

“أوني-ساما؟”

“بالطبع. هذه معلومات سرية للغاية ، لكن في نوفمبر الماضي في دالاس ، أجروا تجربة تستند إلى نظرية الأوتار لإنشاء و تبخير ثقب أسود مصغر.”

مع الحفاظ على قبضة محكمة على اضطرابها و آمالها ، تظاهرت ميوكي بأنها غافلة و طرحت سؤالا بشكل طبيعي على تاتسويا. لم يتم طرح عبارة “ما الذي يقلقك” أبدا ، و لم يتم ذكرها أبدا.

“هل كنت تنتظر لفترة طويلة؟”

“اعتقدت أن النتيجة لا تهمني ، لذلك أنا الآن عالق في هذا الموقف المؤسف. كل شيء الآن يعود علي. هناك هذه القرائن في متناول اليد ، لكن القطع الأساسية غير معروفة.”

تم إبقاء التحذير الصادر على عجل قصيرا بسبب الطبيعة الملحة للوضع. على الرغم من ذلك ، لا يزال التحذير يحقق التأثير المطلوب. ألقى كاتسوتو حاجزا لمنع الكهرباء التي يولدها نظام الانبعاث في الجو بينما استخدم تاتسويا السحر المضاد لتبديدها.

بينما كان خطاب تاتسويا غامضا إلى حد ما ، عرفت ميوكي غريزيا ما هي “القرائن” التي يشير إليها تاتسويا.

تخبريني ماذا؟ بالتأكيد يجب الإشادة به لتمييزه الموضوع دون طرح السؤال بشكل صارخ.

“تقصد …… وضع لينا؟”

همساتها بالكاد تحتوي على غضبها ، حملت إيريكا بالفعل معداتها على شكل واكازاشي.

لم يستطع تاتسويا إلا أن يوسع عينيه على شخص يحدد مباشرة ما يفكر فيه.

“يا له من ألم …… ليس لدي أي أسرار أمامك يا ميوكي.”

تم تشتيت الكرة الكهربائية التي تم جمعها فوق رأس إيريكا بواسطة جزيئات الجليد المشحونة التي أنشأتها ميوكي.

(هذا ليس صحيحا على الإطلاق!) خنقت ميوكي بشدة الرغبة في الصراخ من مؤخرة حلقها.

غير قادر على إيجاد زاوية لمعالجة هذه الأسئلة ، تحول بطريقة ما إلى الهوية الحقيقية لـ “مصاصي الدماء”.

في كثير من الأحيان ، لم تكن لدى ميوكي أي فكرة عما يفكر فيه تاتسويا. ومع ذلك ، أقنعت ميوكي نفسها بعدم التنفيس عن اضطرابها إلى شقيقها و العمل بدلا من ذلك على فهمه.

ألمح انفجار مفاجئ من موجات البوشيون إلى أن شخصا ما ربما يكون قد تعثر في الإجراءات المضادة. ستتدخل الوكالات الحكومية بالتأكيد إذا كان هذا المكان عادة ما يغمره موجات سحرية تثير عدم الراحة. بالنظر إلى أن هذا الشعور لم يلاحظه أحد إلى حد كبير ، فإن مالك هذه الموجة يمتلك القدرة على كبح جماح موجات البوشيون.

“كنت أعرف منذ البداية ما هي أهداف لينا. حتى أنني أتيحت لي الفرصة لاستجوابها ، أو اختلاق الفرصة بالقوة. على الرغم من ذلك ، تركتها على جانب الطريق لأنني لم أرغب في إحداث أي اضطراب في حياتنا و الآن فاتتني البداية.”

“هل هذا حاجز!؟”

ارتدى تاتسويا ابتسامة تقلل من قيمة الذات.

على مستوى ما ، كانت هذه هي النتيجة المتوقعة.

صمدت ميوكي أمام الألم في قلبها و انتظرت بصمت أن يواصل شقيقها.

□□□□□□

“لا …… أنا أعرف. حتى لو تصرفت على الفور ، فليس هناك ما يضمن أنه كان من الممكن تجنب المعاناة. هناك احتمال أن يكون الوضع قد ساء. لكن …… في مواجهة إصابة صديق ، لا يسعني إلا أن أفكر في ماذا لو ……”

عند سماع اعتراف تاتسويا ، لم تستطع ميوكي هذه المرة إلا أن تبتسم. لم يكن ذلك لأن شقيقها قد كشف قلبه لها ، لكن فيما يتعلق بمحتويات كلمات أخيها.

بدت “نعم” بسيطة مثل هذا الرد القصير ، لكن كان عليها أن تعطيها كل شيء حتى لا يرتعش صوتها.

“أوني-ساما ….. لقد أصبحت أكثر لطفا.”

“شيباتا-سان ، ارتدي نظارتك.”

“ميوكي؟ ما هذا فجأة؟”

قامت لينا بتنشيط السحر الذي شكلته لتفجير إيريكا بعيدا.

“لا …… كان أوني-ساما في الأصل شخصا لطيفا. من الصعب العثور على ذلك في بعض الأحيان.”

و مع ذلك ، فإن حقيقة أن ميكايلا هي التي اشتبكت مرارا و تكرارا ضدها ضربت لينا ضربة قوية.

“آسف ، لكن هل يمكنك شرح ذلك لي بعبارات أكثر وضوحا؟”

كان ذلك ردا على رد ميزوكي.

عند رؤية تعبير تاتسويا المرتبك ، قررت ميوكي بالفعل عدم إخفاء ابتسامتها بعد الآن.

“بالكاد ، وصلنا للتو. أعتذر عن الاتصال بكما يا رفاق هنا يوم الأحد.”

“إذن هناك بعض الأشياء التي لا يفهمها حتى أوني-ساما. حتى أوني-ساما لا يفهم نفسه؟”

بالمعنى الدقيق للكلمة ، كان أكثر كفاءة كطريقة للاستماع ، لكن حتى على أساس جدارته كأداة إرسال ، يمكن تمرير الإشارات من خلال الاهتزاز الجوي في الأذنين دون القلق بشأن شخص ما يستمع. على الرغم من عدم وجود أمل في الاستماع على انفراد ، لا يمكن إنكار التطبيق العملي للسحر نظرا لضيق الوقت للتحدث عبر جهاز استقبال.

“بالطبع ، أعتقد أنك تقيميني بدرجة عالية جدا. هناك عدد لا يحصى من الأشياء التي لا أعرفها ، و وجهي شيء لا يمكنني رؤيته إلا بمساعدة مرآة. صورة تم إنشاؤها مع قلب اليمين و اليسار.”

“يوشيدا ، كيف …… آه ، لقد لاحظتما أيضا.”

“كما هو متوقع من أوني-ساما ، لا تحاول وضع جبهة شجاعة هنا. بعبارة أخرى …”

نظرا لأنهم اختاروا خوض معركة لم تكن ضرورية و لم تكن حتمية ، فإن خلاصة القول هي عدم وقوع إصابات. كان الهدف الأساسي هو القبض على الهدف ، و كان الهدف الثانوي هو إبادة العدو. إذا لم يكن بالإمكان تحقيق ما سبق ، فعلى الأقل يحتاجون إلى الحصول على أدلة جديدة للمساعدة في كشف قدرات عدوهم.

خفضت ميوكي صوتها بشكل كبير هنا.

“إذن راي ، أنت تعتقد أن هناك علاقة سببية بين هذه التجربة و ظهور مصاصي الدماء ، أليس كذلك؟”

على الرغم من معرفته أنه يسير مباشرة في حيلة أخته ، إلا أن تاتسويا لا يزال يجهد أذنيه لسماعها.

عندما قال هذا ، استدار تاتسويا و وجّه الـ CAD إلى إيريكا قبل الضغط على الزناد. إلى جانبها ، تبدد السحر الذي على وشك أن يتشكل مثل الضباب.

“لا يمكن لـ أوني-ساما أن يغفر لنفسه على السماح لـ سايجو-كن بالتعرض للأذى. في حين أن وقتنا معا كان محدودا ، لا يريد أوني-ساما فعل أي شيء عنيف تجاه لينا ، التي أصبحت صديقتنا. أوني-ساما ، ميوكي سعيدة جدا. سعيدة للغاية لأن أوني-ساما لديه هذه المشاعر القلبية لشخص آخر غيري. لديك مشاعر إنسانية أكثر مما تعتقد ، أوني-ساما.”

في هذه الحالة ، هذا صحيح.

جلس تاتسويا مستقيما إلى الأمام و أغلق عينيه.

بين فجوات الذراعين التي تغطي وجهها ، يمكن رؤية تلميح من احمرار الخدود. لم يقتصر إحراجها على كلماتها فقط.

وجدت ميوكي أنه من المضحك أن شقيقها يتبنى مثل هذه الطريقة التي يمكن تمييزها بسهولة لإخفاء إحراجه.

“تستحوذ الطفيليات على جسم الإنسان و تُحدث طفرات في البشر. على الرغم من أنه يبدو أن هناك بعض الارتباط بتوافقه مع المضيف ، يبدو أن حركات الطفيلي تستند إلى غرائز الحفاظ على الذات عن طريق المضيف.”

أنه كان على استعداد لإظهار هذا الجانب من نفسه لها تسبب في شعور ميوكي بسعادة غامرة حقا.

“أعتقد أنه يمكنني القول بأمان أن فكرة قيام تاتسويا-سان بإيلاء هذا النوع من الاهتمام بنشاط لـ إريكا-تشان خاطئة بالتأكيد. أنا متأكدة من أنك في الواقع ستفوتك فرصتك إذا بدأت بهذا الافتراض.”

□□□□□□

“تكمن آثاره في قطع البصر و السمع. يبدو أنه لا يمكن أن يؤثر على الحركة البدنية على الرغم من ……”

“يوشيدا-كن ، نحصل على رد فعل من حديقة برج طوكيو. في الوقت الحاضر ، يتجه نحو معبر إيغورا.”

الآن ، مدّ ميكيهيكو يدا واحدة و فكّ قطعة القماش من رأسها و حولّها بحيث كان كلا الجانبين متماثلين على كتفيها حيث سقط القماش أمام صدرها.

“فهمت. أنا موجود حاليا بالقرب من محطة تورانومون بالقرب من ساكورادا. سأتوجه فورا إلى معبر إيغورا.”

(لا تسألني) ، أرادت شيزوكو حقا أن تخبره ما يدور في عقلها ، لكنها تمكنت من عض لسانها.

“يرجى الوصول إلى هناك في غضون عشر دقائق.”

“حقا؟”

“فهمت. الوقت التقريبي هو دقيقتان.”

من أجل إنقاذ ميزوكي.

تم قطع الإرسال. بدوا و كأنهم سينجحون هذه المرة. وهي تفهم هذا ، أطلقت مايومي الصعداء.

“هل أنت وحدك؟”

توّجت نتيجة المناقشة قبل الظهر بنظام جعل مايومي مسؤولة عن التحكم في المعلومات بينما قاد كاتسوتو و إيريكا الوحدات المتنقلة. كان الجميع واضحين بشأن حقيقة أن الصراع الداخلي لا يفيد أحدا.

ردا على رد كاتسوتو ، أومأ تاتسويا بالموافقة.

و مع ذلك ، لم يكن أي من الجانبين على استعداد لاتخاذ هذه الخطوة الأولى إلى الأمام ، و بالتالي فإن الإجراءات المستقلة للجميع لم تؤدي إلا إلى الوضع الذي يعيقون فيه رفاقهم.

كانت إيريكا تعتقد أن مصاصة الدماء و لينا كانتا متواطئين. تجاهلت تماما ما تخيلته على أنه صيحات لينا المزيفة من الفزع و أرجحت واكازاشي في الفتحات الدفاعية لـ ميكايلا. عندما اقتربت من خطوة واحدة بعيدا عن خصمها ، غيرت إيريكا الأرجحة الأفقية الموجهة نحو مستوى رقبة ميكايلا اتجاهها بطريقة سحرية لتجنب ذراع ميكايلا المانعة و طعنت نحو صدر ميكايلا.

على هذا المستوى ، كان عليهم حقا أن يشكروا تاتسويا على خلق موقف يمكن فيه لهم التوصل إلى حل وسط. من جانب مايومي ، شعرت بشدة أن تاتسويا يعاملها كطفلة.

كانت يده اليمنى أقوى مع سحر {التحلل} ، لكن على عكس {تشتت الغرام} ، بالنسبة لـ {هدم الغرام} ، لم يكن يهم اليد التي استخدمها حتى بدون CAD. في تلك اللحظة ، جمع تاتسويا أكبر قدر ممكن من السايون في يده اليسرى.

(فقط انتظر. سأقدم لك أكثر شوكولاتة مرارة على الإطلاق في عيد الحب.)

“لا تهتمي ، ما الذي كنت تتحدثين عنه؟”

راضية عن الصورة الذهنية لـ تاتسويا المنزعج ، حولت مايومي انتباهها مرة أخرى إلى شاشة العرض.

الشعر الأسود الذي سمحت له بالنمو لفترة طويلة ، المرتب على شكل عدة طبقات ، تمايل بخفة ذهابا و إيابا.

لسوء الحظ ، لم يكن جهاز الإرسال الذي أعطاه لهم تاتسويا قويا جدا. على وجه الدقة ، كان الأمر فظيعا ، على الرغم من أنه كان صحيحا أن هوائيات المراقبة يمكنها التقاط موجات الإشارة.

“القائدة الأعلى لا يمكن أن تخسر أمام طالبة في المدرسة الثانوية ، أليس كذلك؟”

و مع ذلك ، في مدينة متصلة جيدا بنظام النقل العام ، يمكن أن يغطي الهدف مساحة كبيرة من الأرض في ثلاث ساعات.

“لم أخطط أبدا لإخباركم بما يجب القيام به.”

علاوة على ذلك ، تم إرسال الإشارة مرة واحدة فقط كل عشر دقائق. باختصار ، كان عليهم الإمساك بالهدف خلال هذا الإطار الزمني.

عند سماع صوت تاتسويا ، لاحظت هونوكا أن هذا لم يكن لأنه يدلل ميوكي و فصلت نفسها أيضا عن موقعها الدافئ سابقا إلى جانب تاتسويا. على الفور ، بدأ جسدها يهتز لأن السحر الذي أعاق البرد قد تبدد.

هذه المرة ، فقط بعد أن استخدموا نظام مراقبة كاميرات الشوارع اكتشفوا لأول مرة أنهم لا يستطيعون ملاحقة مصاصي الدماء باستخدام كاميرات الشوارع وحدها. مثل الكثير من الأساطير و الخيال ، لم تتمكن الكاميرا من التقاط صورة لرؤوسهم. و مع ذلك ، لم تكن الأساطير و الخيال مخطئة تماما. بغض النظر عن كيفية تعديل النقطة المحورية ، يمكنهم فقط الحصول على صورة غامضة لجسد مصاص الدماء.

“…… من فضلك انتظر لحظة.”

كان هذا هو الحال بشكل خاص فوق الرقبة. لم تكن هناك طريقة للتمييز بين ملامح الوجه. تم تصميم نظام كاميرات الشارع ليكون أداة مطاردة تأسست على أساس التعرف على الوجه ، لذلك كان من غير المجدي عمليا إذا لم يتمكن من التمييز بين ملامح الوجه.

“لماذا …… حتى لو سألت ، ربما لن تجيبني على أي حال.”

خلصت فرقة العمل من عائلة سايغـوسا إلى أنه نظرا لعدم وجود علامة على حدوث عطل ميكانيكي ، فمن المحتمل أن الهدف استخدم السحر لتعطيل البصريات.

“أشرب ماذا؟”

كان هذا هو السبب في أن الهدف قد استعصى عليهم قبل ثلاث ساعات و ست ساعات. و هكذا ، استمر الصيد في عمق الليل.

مرة أخرى للتأكيد ، عمل سحر ميوكي أثناء تغطية الثلاثة. يكثف سحر ميوكي الأكسجين لتوليد هواء بارد. حتى لو عكست الاتجاه ، فإن مهمة تافهة مثل الحفاظ على البرد الذي لم يصل حتى إلى نقطة التجمد في الخارج كانت قطعة من الكعك بالنسبة لها.

لحسن الحظ ، هذه المرة بدا أن تقديراتهم صحيحة.

بدت ميزوكي متوترة للغاية من اللمسات الطفيفة على رأسها و كتفيها ، لكن ميكيهيكو بدا عازما على شيء آخر.

قامت مايومي بتنسيق الحلقة المنهارة من المطاردين أثناء فتح خط اتصال مع كاتسوتو ، الذي كان لا يزال يحقق في منطقة شيودومي.

□□□□□□

□□□□□□

على هذا المستوى ، كان عليهم حقا أن يشكروا تاتسويا على خلق موقف يمكن فيه لهم التوصل إلى حل وسط. من جانب مايومي ، شعرت بشدة أن تاتسويا يعاملها كطفلة.

في وقت مبكر من الأسبوع ، وجد تاتسويا مشهدا مألوفا إلى حد ما في اليومين الماضيين أمامه في الفصل الدراسي.

حتى ميوكي صُدمت من اختفاء المقطورة الكبيرة التي كانت تشاهدها فجأة عن الأنظار. عندما رأى تاتسويا أخته تدير رأسها نحوه ، أومأ بالإيجاب.

كانت إيريكا ممددة على مكتبها. ربما كان من الأفضل لها أن تأتي إلى المدرسة في وقت لاحق ، لأنها بدت مرهقة تماما.

بغض النظر عن مدى رقص إيريكا على لحنها الخاص ، لم تكن هناك طريقة لتجاهل كاتسوتو. لا علاقة لمناصبهم كسينباي أو كوهاي ، كان هذا بسبب الاختلاف بين مهاراتهم و وضعهم.

(…. أو ربما لم تنم طوال الليل؟)

أشارت ميزوكي إلى الثقب في العالم الذي مكن هذه الخيوط من الانزلاق.

“…… أممم ، ألا يجب أن نوقظها؟”

“لا بأس. و بعد ذلك؟”

سألته ميزوكي ، التي قابتلهم في وقت سابق في المحطة ، بهدوء.

اليوم ، كان يتم الاعتناء به أيضا في المستوصف.

كانت نائمة بشكل عميق لدرجة أنه حتى حجم التحدث العادي فشل في إيقاظها. على الرغم من أن ميزوكي عرفت هذا في لمحة ، إلا أن أسلوب ميزوكي على وجه التحديد هو خفض مستوى صوتها حتى مع ذلك.

بدا أن مزاجها يسير في الاتجاه الذي كانت تأمل فيه إريكا.

“فقط دعيها تنام.”

إذا قال هذا …

كان رد تاتسويا بسيطا إلى حد ما. على وجه الدقة ، كانت الاستجابة العملية.

“لن أضغط بالضرورة على الحجز أيضا.”

حتى لو تمكنوا من إيقاظها ، من الواضح أنها لن تتمكن من الوصول إلى المرافق العقلية الرئيسية قبل الظهر ، على الرغم من أنه في الواقع ، لم يكن لدى تاتسويا الطاقة الاحتياطية للقلق بشأن الإطار العقلي للآخرين في الوقت الحالي.

على هذا الجانب ، تمسك ميوكي بذراع تاتسويا كما لو أنها لا ترغب أبدا في تركها.

□□□□□□

عندما وقفت الاثنتان هناك في حيرة ، ظلت المرأة المسؤولة عن إطلاق السحر مجمدة. إنسانة من لحم و دم ، لا ، حتى غير البشر كانوا سيجدون أنه من المستحيل التمسك بوعيهم – كانت هذه معرفة عامة.

من أجل معالجة نقص الطاقة الاحتياطية في تاتسويا ، يجب أن نعود إلى نصف يوم سابق.

تأكد تاتسويا بالقوة من أنه لم يقل هذا بصوت عال.

في الواقع ، من قبيل الصدفة بعد أن انتهى تاتسويا و ميوكي من العشاء ، رن جرس الهاتف.

لا يمكن التحقق مما إذا كانت القطة الموجودة في الصندوق حية أم ميتة إلا عن طريق فتح الصندوق. على عكس نية المبدع الأصلي ، كان لهذه التجربة الفكرية نهج فريد باستخدام ملاحظات المراقب لتحديد صحة الحقيقة. بغض النظر عما إذا كان المرء قد اشترك في نظرية كوبنهاغن أو إيفريت ، تظل الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن المراقب كان غير متأكد من الحقيقة.

في الوقت الحالي ، لم تكن هذه ساعة غريبة تماما لإجراء مكالمة. على الأقل بالنسبة للجانب الذي تلقى المكالمة الهاتفية.

“أنت على صواب يا شيزوكو. ظاهريا ، يبدو أن هذا يخرب قانون الحفاظ على الطاقة. في المقام الأول ، قانون الحفاظ على الطاقة هو قانون مستنبط ، لذلك من المستحيل أن تتعارض الظواهر الفيزيائية مع ذلك. طالما أن السحر يؤدي إلى رد فعل جسدي ، ثم على الأقل مقيد في تلك الظروف ، لا يزال يتعين مراعاة قانون الحفاظ على الطاقة. في حين أنه قد تكون هناك فترات زمنية قصيرة أثناء تنشيط السايون حيث يبدو أن القانون قد تم التحايل عليه ، إلا أنه لا تزال تتم مراعاة الحفاظ على الطاقة عند أخذ العملية بأكملها في الاعتبار بعد الحقيقة. و هكذا ، عندما يؤدي السحر إلى ظاهرة فيزيائية ، فعندئذ في هذا الحدث ، يجب أن يظل قانون الحفاظ على الطاقة ساريا. بالطبع ، يشير قانون الحفاظ على الطاقة إلى مفهوم بقاء الطاقة ثابتة داخل نظام مغلق. إذا كان هناك سجل لمستويات الطاقة المتقلبة ، فهذا يعني أن هناك خطأ في الملاحظة أو أن النظام ليس مغلقا.”

و مع ذلك ، كان هذا في وقت متأخر من الليل بالنسبة للساحل الغربي الأمريكي و اقترب من وقت تغير اليوم. لن تكون مفاجأة إذا كان تاتسويا متوترا قليلا بشأن ما حدث.

“ميكي ، هل قلت شيئا؟”

“مرحبا شيزوكو؟ هل حدث شيء ما؟”

“ماذا تفعلين يا إيريكا!؟”

كما هو متوقع ، الشخص الذي ظهر على الشاشة هو شيزوكو. و مع ذلك ، كان ظهورها الذي جاء من خلال الصورة غير متوقع على الإطلاق.

“قطع الاتصال.”

كانت شيزوكو ترتدي بيجامتها. و ما هو أكثر من إهمالها للموضة ، هو أنها لم تكن ترتدي حتى ثوب أو رداء.

ومض مصطلح قطة شرودنجر في ذهنه.

كان الرد على الهاتف في غرفة المعيشة فكرة سيئة. عرضت الصورة الكبيرة عالية الوضوح صورة رائعة لم تكن بأي حال من الأحوال أدنى من الحياة الحقيقية.

في مواجهة صرخة لينا المفزعة ، بصقت إيريكا ردها بينما أبقت عينيها ملتصقتين بـ ميكايلا.

ربما كان ذلك لأنها كانت بيجامة ، لكن مادة الإضاءة الخفيفة لم تكن تغطي الكثير من شخصية شيزوكو النحيفة.

هذه المرة ، فقط بعد أن استخدموا نظام مراقبة كاميرات الشوارع اكتشفوا لأول مرة أنهم لا يستطيعون ملاحقة مصاصي الدماء باستخدام كاميرات الشوارع وحدها. مثل الكثير من الأساطير و الخيال ، لم تتمكن الكاميرا من التقاط صورة لرؤوسهم. و مع ذلك ، لم تكن الأساطير و الخيال مخطئة تماما. بغض النظر عن كيفية تعديل النقطة المحورية ، يمكنهم فقط الحصول على صورة غامضة لجسد مصاص الدماء.

كان تاتسويا قد شاهد ملابس السباحة الخاصة بـ شيزوكو خلال فصل الصيف ، لكن الصورة التي قدمتها شيزوكو الآن أصبحت أكثر جاذبية.

كانت قد خططت للحفاظ على صمتها حتى في مواجهة استجواب تاتسويا ، لكنها سرعان ما أعادت تقييم أن هذا ليس الوقت و المكان المناسبين. ردت لينا بنبرة مريرة.

ربما كان هذا هو تأثير التلميح المميز بشكل ضعيف إلى الأجزاء المخفية. كان الأمر شيئا إذا لم يكن بالإمكان رؤية أي شيء ، لكن التأثير تفاقم عندما تم التلميح إلى المنحنيات.

الشعر الأسود الذي سمحت له بالنمو لفترة طويلة ، المرتب على شكل عدة طبقات ، تمايل بخفة ذهابا و إيابا.

بناء على الصورة ، لم تكن شيزوكو ترتدي ملابس داخلية. على الرغم من أن الكميات الهائلة من الدانتيل و الزركشة غطت الأجزاء المهمة ، إذا كانت قطعة الملابس في غير مكانها قليلا ، فستكشف عن الأشياء غير المذكورة.

“…… إذا تمكن الاثنان اللذان تعرضا لإصابة خطيرة من التعافي إلى حالة التنقل ، فرتبي لهما العودة إلى البلاد.”

في ظل الظروف العادية ، حتى تاتسويا كان يرفع حاجبه. لحسن الحظ ، كان للقلق وزن كبير من جانبه في الوقت الحالي ، لذلك لم يكن مرتبكا بشكل محرج.

“تستحوذ الطفيليات على جسم الإنسان و تُحدث طفرات في البشر. على الرغم من أنه يبدو أن هناك بعض الارتباط بتوافقه مع المضيف ، يبدو أن حركات الطفيلي تستند إلى غرائز الحفاظ على الذات عن طريق المضيف.”

“شيزوكو؟ ماذا تفعلين!؟”

نظر تاتسويا إلى الأسفل نحو أخته و حرك عينيه على صورة شيزوكو قبل أن يتحدث عن سلسلة من النقاط التي تبدو غير متصلة.

و مع ذلك ، حتى فتاة من نفس جنسها ألقت نظرة على هذا ، ميوكي ، كانت تحمر خجلا – هذا هو مدى ارتباكها.

للتعويض ، يترك الطلاب الـ CADs الخاصة بهم في التخزين و يزيلونها منه بعد المدرسة.

“لـ – لكن ، ليس الوقت المحدد بعد ……”

“آه ، ميوكي ، مساء الخير.”

في حين لم تكن هناك طريقة للتأكد مما إذا كان الطفيلي يمتلك إرادة أو حكما ، على افتراض أن هذه كانت طبيعته الفطرية أو رد فعله الميكانيكي ، فيجب أن يكون هناك نوع من السبب الذي يجبرهم على مواصلة هذا الهجوم العنيد.

“توقفي عن التحية! على الأقل ارتدي شيئا!”

“لكن أوني-ساما ، كيف يرتبط هذا الموضوع بمصاصي الدماء ……؟”

“…… لا بأس ، أليس كذلك؟”

“هوو~ …… ميكي ، أنت تصبح أكثر مراعاة.”

كانت ترتدي تعبيرا عن الشك ، لكن شيزوكو سحبت رداءها ببطء.

نجح القماش الذي استعارته من ميكيهيكو في إبعاد حركات الموجات غير المريحة التي تسربت عبر نظارتها.

“آسفة على الساعة المتأخرة.”

في ظل الظروف العادية ، حتى تاتسويا كان يرفع حاجبه. لحسن الحظ ، كان للقلق وزن كبير من جانبه في الوقت الحالي ، لذلك لم يكن مرتبكا بشكل محرج.

بعد ذلك ، بدأت المحادثة مرة أخرى من جديد بعد أن أحنت رأسها.

كانت الاستجابة فورية. يجب أن تكون قد بقيت على الخط طوال الوقت.

“لم يتأخر الوقت هنا … انتظري ، هل كنت تشربين؟”

مجرد سماع الصوت وحده قد يعني ذلك بالضبط دون أي معنى خفي. و مع ذلك ، فإن تعبيرها تعثر بشكل صارخ ، و اعتمادا على الزمان و المكان ، كان من الممكن أن يكون ذلك زلة فادحة. هذا ما اعتقدته لينا.

بدت نبرة شيزوكو متعبة لكن كان هناك شيء غريب ، مثل نسالة غريبة في صوتها.

السحر المضاد للشياطين ، {كارورا-إن} (Karura-En) – مصمم خصيصا لمواجهة الأشياء التي لم تكن هيئات معلومات. أطلق هيئة المعلومات المستقلة التي شكلت “لهبا” باتجاه الإحداثيات التي أشارت إليها ميزوكي.

“أشرب ماذا؟”

على الرغم من أنها لم تكن عدوانية بشكل مفرط ، لم يكن هناك جهد واحد ضائع في الطريقة التي حملت بها واكازاشي. كان هذا تلميحا واضحا إلى أنها يمكن أن تلجأ على الفور إلى موقف قتالي بأقل جهد ممكن.

بالطبع سيكون ذلك ، بغض النظر عن مدى رغبة تاتسويا في إنهاء التعليق ، فقد اختار ابتلاع كلماته. كان ذلك لأنه أدرك أن التعبير عن ذلك بصوت عال لم يحقق شيئا منذ فجر التاريخ.

“يرجى الوصول إلى هناك في غضون عشر دقائق.”

“لا تهتمي ، ما الذي كنت تتحدثين عنه؟”

ربما أرادت من لينا “الانتعاش قليلا”. لوحت سيلفيا بيدها لقائدتها ، التي كانت لا تزال ترتدي ملابس النوم ، كما لو كانت تطلب منها البقاء جالسة.

يبدو أن قواها المعرفية قد انخفضت أيضا ، لكنها لم تكن لتتصل بدون سبب. قرر تاتسويا أنه من الأفضل الحصول على المعلومات منها في أسرع وقت ممكن.

لسوء الحظ ، قبل أن يحدث ذلك ، كان شيزوكو قد أعربت بالفعل عن سؤال موجز …

“ممم ، اعتقدت أنني يجب أن أخبرك بأسرع وقت ممكن.”

تخبريني ماذا؟ بالتأكيد يجب الإشادة به لتمييزه الموضوع دون طرح السؤال بشكل صارخ.

(أتمنى أن يفعل ذلك) ، صلّت ميوكي و هي تنظر إلى جانب وجه أخيها.

“هل تعرفين شيئا بالفعل؟ مثير للإعجاب.”

لم يكن متعجرفا بما يكفي لوضع نفسه في مثل هذا الموقف.

“من فضلك امدحني أكثر.”

“كم هذا غريب … لماذا لم يهرب بعد ….؟”

عند سماع شيزوكو تستخدم نغمة بسيطة للمغازلة ، شعر تاتسويا فجأة بشعور قوي بالعجز يغمره.

(و مع ذلك ، لا أزال أريد أن أسمع همومه. حتى لو لم أستطع التخلص من أعبائه ، على الأقل أريد أن أكون قادرة على تقليل صداعه) ، ميوكي تفكر.

(…… من سمح لشيزوكو بالشرب؟)

نحو الأرواح التي استمرت في مطاردتها ، لوحت بيديها مثل شخص يحاول درء آفة.

من الواضح أن شيزوكو كانت مخمورة. بالنظر إلى ذلك ، بدا أنها أصبحت أكثر صبيانية.

نظرا لقدرتها على اختراق العدسة ، لم يكن من المستغرب أن شدة هذه القوة كانت قادرة على التأثير على عيون ميزوكي.

“لا ، أنت مدهشة للغاية ، شيزوكو. إذن ، ماذا اكتشفت؟”

بعد ذلك ، غامرت ميوكي بتردد بطرح سؤال بينما كانت تنظر إلى وجه شقيقها على مقربة.

لم يكن في نيته الضغط على الجانب الآخر الذي يتصل في ساعة متأخرة (من جهتها) ، لكن ربما من الأفضل لجميع المعنيين إنهاء المكالمة في أقرب وقت ممكن. حتى لو كانت في حالة سكر ، فهي لم تضيع بما يكفي لتفقد ذاكرتها.

و هكذا ، كافحت لينا مع نفسها فيما يتعلق بما إذا كان ينبغي عليها زيارة ميكايلا في مقطورة أجهزة ماكسيميليان.

“السبب وراء ظهور مصاصي الدماء.”

“لينا ، لقد حان الوقت للنهوض من السرير!”

و مع ذلك ، كان هذا جزءا أكثر مركزية من اللغز مما كان يتوقع. انحنى كل من تاتسويا و ميوكي إلى الأمام.

شعرت ميزوكي بألم يطعن في جميع أنحاء جسدها.

“أوتار …… شيء ما مرتبط بتجارب الثقب الأسود.”

“أمم ….. تيا ، فيما يتعلق بالشيء الذي سألتني عنه من قبل.”

“هاه؟ ثقب أسود؟ شيزوكو ، ما الذي تشيرين إليه؟”

عند رؤية لينا تغمس رأسها قليلا ، ابتسمت سيلفيا و هزت رأسها قبل إعادة ملء كوب حليب العسل. هذه الكلمات فقط سكّنت احترام لينا لذاتها أكثر ، لكن سيلفيا لم تكن تعني شيئا بذلك. في سن مبكرة ، تعلمت بالفعل أن الجلوس و الاستماع لشكاوي الرئيس هو أحد واجبات المرؤوس.

بعد ذلك مباشرة ، نظرا لوجود بعض المصطلحات غير المتوقعة و الغامضة التي يتم تداولها ، كانت هناك مجموعة من علامات الاستفهام ترقص فوق رأس ميوكي.

“أوني-ساما؟”

بالضبط – فوق رأس ميوكي.

قبل أن يتمكن من قول أي شيء ، انفجرت هذه العبارة من الشخص المتصل. حتى لو لم يحدث شيء حرج ، فإن الشخص الأكثر خجلا – على افتراض أنه لم “يسقط” بعد كلمة “فظيع” – ربما يكون قد طار في حالة من الذعر. في ظل الظروف العادية ، قد يعتقد المرء أن الإعلان عن الاسم يجب أن يأتي أولا ، لكن هذا لم يكن الوقت و المكان المناسبين. و بالمثل ، كانت هذه فرصة ممتازة لـ تاتسويا للتناغم.

“لا أعرف. كنت أخطط لسؤال تاتسويا-سان.”

“استخدام نظرية الأوتار كأساس لإنشاء ثقوب سوداء مصغرة؟ أنت تشيرين إلى تأثير الإبادة ، أليس كذلك؟”

“على الرغم من عدم وجود أوامر جديدة من المقر الرئيسي ، لا تزال هناك بعض التقارير التي أحتاج منك الاطلاع عليها. آه ، لا ، أنت بخير هكذا.”

تم التحقق من تاتسويا بصوت منخفض و قاس.

و مع ذلك ، في اللحظة التالية ، كانت إيريكا هي التي ارتدت تعبيرا قاتما. غير مبالية بالتنورة التي كانت ترتديها ، رفعت إيريكا ساقها لتركل خصر ميكايلا. استخدمت هذا الدفع لاستخراج واكازاشي و قفزت للخلف إلى وضع آمن.

“هذا هو. أنت فهمت ذلك.”

اشتعلت آذان ميزوكي من كلمات ميكيهيكو.

يبدو أن شيزوكو قد فاتها التغيير في النغمة (لم تكن هناك علامة جسدية التقطتها على ذلك) ، لكن ميوكي اختلست النظر بخجل إلى تعبير شقيقها.

لم يكن الموظفون من أجهزة ماكسيميليان متآمرين ، نظرا لأنهم كانوا غافلين عن طبيعة ميكايلا الحقيقية. لقد كانوا ببساطة أشخاصا عاديين تم القبض عليهم في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. في حين أن الموقف الذي خلقوا فيه قتالا قد يخلق فرصة مفيدة لينا ، إلا أنها كانت سعيدة بصدق لأنهم سيجنبون أي خطر إضافي.

“إذن فعلوا ذلك …”

و مع ذلك ، لم يكن هناك وقت له لنقل هذه الرسالة. الخيوط التي كان ميكيهيكو يقطعها – في خيال تاتسويا ، بدت و كأنها كائنات أولية غير منتظمة تمتد من الأرجل الكاذبة الخيطية – نمت على الفور و وصلت نحو ميزوكي.

كان صوته ثابتا كالمعتاد ، لا ، ربما أكثر هدوءا من نبرته المعتادة.

“يجب أن تكون مجموعة السينباي و مجموعة إيريكا قادرة على الوصول إلى هوائيات المراقبة ، أليس كذلك؟”

و مع ذلك ، كان ذلك لأن تاتسويا عانى من صدمة خطيرة ، و هي تفاصيل لا يمكن لأي شخص آخر فهمها باستثناء ميوكي.

“هناك.”

“ما هذا؟”

بعد ذلك ، غامرت ميوكي بتردد بطرح سؤال بينما كانت تنظر إلى وجه شقيقها على مقربة.

في هذه المرحلة ، أرادت ميوكي حقا إنهاء المكالمة. باستخدام “لقد فات الأوان” كذريعة ، خططت لإنهاء المكالمة لأنها لم ترغب في إفساد مزاج تاتسويا أسوأ مما هو عليه.

… بوجه شاحب ، تبادلت إيريكا و ميكيهيكو نظرة.

لسوء الحظ ، قبل أن يحدث ذلك ، كان شيزوكو قد أعربت بالفعل عن سؤال موجز …

إذا وضعنا جانبا أنه مجرد “شاب” ، كان هذا ما كان يفكر فيه ميكيهيكو.

“سيكون الشرح التفصيلي معقدا للغاية لذا سأكون موجزا.”

“إيريكا ، ليس بعد.”

بدأ تاتسويا أيضا إجابته.

“إذا عرفنا على الأقل مكانه ، فستكون هناك طريقة ما للرد …”

“إنها تجربة مصممة لاستخراج الطاقة من نسخة مصغرة من ثقب أسود اصطناعي. يعتقد العلماء أنه خلال عملية تبخر و إنشاء الثقب الأسود ، ستتحول المادة إلى طاقة حرارية. كان هدفهم هو التحقق من ذلك.”

ارتدت شيزوكو معطفا محبوكا فوق فستانها و هي تمشي تحت السماء الشتوية المليئة بالنجوم. بالنسبة للإناث اليابانيات ، لم يكن طولها قصيرا للغاية ، لكن وفقا للمعايير الأمريكية كانت “صغيرة” بشكل إيجابي. امتد المعطف الأمريكي الذي كانت ترتديه من كتفيها حتى الخصر ، لكن لا يزال هناك شك صغير متسلل فيما إذا كان يمكن أن يمنع البرد.

فشلت محاولتها لإنهاء المحادثة ، و لم يكن أمام ميوكي خيار سوى الاستماع إلى شرح شقيقها ، لكن قلبها كان مرتبكا تماما بسبب مصطلح تحول الطاقة. رن التحذير الذي تلقوه من خالتهما مرة أخرى في ذهن ميوكي.

“لا يمكن لـ أوني-ساما أن يغفر لنفسه على السماح لـ سايجو-كن بالتعرض للأذى. في حين أن وقتنا معا كان محدودا ، لا يريد أوني-ساما فعل أي شيء عنيف تجاه لينا ، التي أصبحت صديقتنا. أوني-ساما ، ميوكي سعيدة جدا. سعيدة للغاية لأن أوني-ساما لديه هذه المشاعر القلبية لشخص آخر غيري. لديك مشاعر إنسانية أكثر مما تعتقد ، أوني-ساما.”

“هذه هي نظرية الأوتار؟ هذه هي الطريقة التي يمكنهم بها استخراج الطاقة من أبعاد أخرى؟”

لقد تلاعبت بالـ CAD في حقيبة يدها و أنشأت منطقة درجة حرارة دافئة حول محيطها. على طول الطريق ، قامت أيضا بدمج راي في الميدان أيضا. ستساعد منطقة درجة الحرارة الدافئة أيضا في احتواء أصواتهما.

بالطبع ، كانت شيزوكو غافلة عن مخاوف ميوكي و كانت ببساطة منغمسة ذهابا و إيابا كعالمة مخمورة.

كان موقف مايومي نموذجا مثاليا لرد الفعل العاطفي. شخصيا ، لم تكن تحمل أي استياء تجاه إيريكا ، على الرغم من أنها على وجه الدقة ، لم تزعج نفسها حقا بأفعال إيريكا. ومع ذلك ، فقد استجابت بالفعل للعداوة الصارخة التي كانت إيريكا تطلقها. عند رؤيتها هكذا ، لم يستطع تاتسويا إلا أن يضيف عقليا ، (أنت أكبر منها بعامين ، هل يمكنك تبني موقف أكثر منطقية؟)

“لا ، عملية استخراج الطاقة في حد ذاتها لا علاقة لها بالأبعاد الأخرى. ذلك لأنهم توقعوا تبخر الثقب الأسود المصغر الذي لا علاقة له بعملية إنشائه. تشير نظرية الأوتار إلى فكرة أن هذا العالم يشبه الطبقة الخارجية لعالم آخر من نظام أعلى. من حيث الطاقة الفيزيائية ، يمكن للجاذبية فقط أن تتخلل حاجز الأبعاد ، لذلك تسمح الجاذبية لمعظم أشكال الطاقة بالتسرب إلى أبعاد أخرى. تشير هذه النظرية أيضا إلى أن بُعدنا قادر فقط على مراقبة الطاقة من أبعاد أعلى على نطاق أصغر بكثير. و مع ذلك ، فإن المسافة الصغيرة على المستوى الذري ستظل تبدأ تفاعلا مع أجسام مماثلة قبل أن تتسرب إلى بُعد آخر و سيكون لها جاذبية أكبر من المعتاد. و بالتالي ، بناء على نظرية الأوتار ، يمكن تحقيق إنشاء ثقب أسود مصغر بأقل قدر من الطاقة. هذه هي الخلفية النظرية وراء تجربة إنشاء ثقب أسود اصطناعي على مقياس مصغر باستخدام نظرية الأوتار.”

و مع ذلك ، نظرا لارتفاع المد في فصل الشتاء ، تحدى القليل منهم البرد القارس في الهواء الطلق للمجيء إلى هنا.

“…… ميوكي ، هل فهمت ذلك؟”

“فقط في الروايات الشخص الذي ينظم اللقاء هو من يصل أخيرا. الواقع ليس هكذا.”

“للأسف ، لا ، أنا لا أفهم ذلك أيضا.”

علاوة على ذلك ، حتى لو كانت السرعة بطيئة بما يكفي لتتبعها العين ، لم يكن هناك وقت لإقامة حواجز دفاعية عند إطلاقها على مسافة عشرة أمتار. كان السبب في تمكنهم من منع الهجوم الأول هو أنه لا تزال هناك آثار متبقية من الحاجز الذي تم إنشاؤه لمنع ما افترضوا خطأ أنه هجوم انتحاري. إذا تم شن هذا الهجوم فجأة ، فلن تكون هناك طريقة للنجاة جميعا سالمين. بالإضافة إلى ذلك ، كان الخطر لا يزال قائما.

عند رؤية شيزوكو تهز رأسها ذهابا و إيابا ، ابتسمت ميوكي أيضا بألم و هزت رأسها.

بعد التوصل إلى نوع من الإدراك ، نهضت إيريكا بتعبير خامل.

“لكن أوني-ساما ، كيف يرتبط هذا الموضوع بمصاصي الدماء ……؟”

ريموند هنا ، هو “الطالب المطلع” الذي أخبرت عنه هونوكا بالإضافة إلى مصدر المعلومات الاستخباراتية التي وعدت بها تاتسويا. ** الفصل 4 من الأرك الحالي **

بعد ذلك ، غامرت ميوكي بتردد بطرح سؤال بينما كانت تنظر إلى وجه شقيقها على مقربة.

(خلاصة القول هي ، أين هو الشكل الحقيقي لـ “الروح”؟ بُعد آخر؟ بُعد أعلى؟ أو حتى “لا مكان”؟)

نظر تاتسويا إلى الأسفل نحو أخته و حرك عينيه على صورة شيزوكو قبل أن يتحدث عن سلسلة من النقاط التي تبدو غير متصلة.

في الوقت الحالي ، يعمل السحر الذي أظهره ميكيهيكو على نفس النظرية. كان الفرق هو أن تأثير التجسيد لم يكن يحدث في البُعد المادي لكن في البُعد غير المادي.

“الطاقة ليست مطلوبة إذا تم تغيير الظاهرة عن طريق السحر. كما لا توجد أي علامة على توفير الطاقة المادية. يعتقد الجميع أيضا أنه لا توجد طاقة أثيرية داخل هذا العالم المادي يمكن تحويلها إلى طاقة فيزيائية. و مع ذلك ، فإن سحر نوع الحركة و سحر نوع التسارع قد غيرا بوضوح قيم الطاقة قبل و بعد الاستدعاء السحري. بناء على ذلك ، لا يرتبط السحر بالحفاظ على الطاقة. من خلال السحر ، يمكننا أن نرى بوضوح هذا القانون يتم التحايل عليه.”

لم يكن رد ميكيهيكو المذعور لأنه نسي وجود ميزوكي ، بل بسبب الطبيعة غير المتوقعة لطلبها.

“أتذكر أن هذا يُعرف بأنه المفارقة الأعظم في السحر الحديث.”

“…… إذا تمكن الاثنان اللذان تعرضا لإصابة خطيرة من التعافي إلى حالة التنقل ، فرتبي لهما العودة إلى البلاد.”

“كان هذا هو الاقتراح ، أغغ ، على الرغم من أن الإجماع هو أن الاقتراح نفسه غير كامل.”

بالطبع ، كانت شيزوكو غافلة عن مخاوف ميوكي و كانت ببساطة منغمسة ذهابا و إيابا كعالمة مخمورة.

ألقى تاتسويا نظرة سريعة على تعبير شيزوكو على الشاشة. كان حديثها غريبا إلى حد ما – كما لو كانت تتلعثم. بغض النظر ، لم يكن هناك ما يشير إلى أنها ستنام في أي وقت قريب. بالنظر إلى كيفية رقص ضوء الفضول عبر عينيها ، كانت هناك فرصة ضئيلة لقبول عذر مثل “دعينا نتحدث عن ذلك في المرة القادمة”. كان الأفراد المخمورون عنيدين قليلا من هذا القبيل. بعد النظر في هذا ، اختار تاتسويا الاستمرار.

كانت هناك مخالب رقيقة أرادت الاندفاع نحوها. كانت تلك هي الأشياء التي يمكن أن تراها. كان كل من الرعب البيولوجي و المتأصل كافيا لإيقاف أفكارها الطبيعية.

“أنت على صواب يا شيزوكو. ظاهريا ، يبدو أن هذا يخرب قانون الحفاظ على الطاقة. في المقام الأول ، قانون الحفاظ على الطاقة هو قانون مستنبط ، لذلك من المستحيل أن تتعارض الظواهر الفيزيائية مع ذلك. طالما أن السحر يؤدي إلى رد فعل جسدي ، ثم على الأقل مقيد في تلك الظروف ، لا يزال يتعين مراعاة قانون الحفاظ على الطاقة. في حين أنه قد تكون هناك فترات زمنية قصيرة أثناء تنشيط السايون حيث يبدو أن القانون قد تم التحايل عليه ، إلا أنه لا تزال تتم مراعاة الحفاظ على الطاقة عند أخذ العملية بأكملها في الاعتبار بعد الحقيقة. و هكذا ، عندما يؤدي السحر إلى ظاهرة فيزيائية ، فعندئذ في هذا الحدث ، يجب أن يظل قانون الحفاظ على الطاقة ساريا. بالطبع ، يشير قانون الحفاظ على الطاقة إلى مفهوم بقاء الطاقة ثابتة داخل نظام مغلق. إذا كان هناك سجل لمستويات الطاقة المتقلبة ، فهذا يعني أن هناك خطأ في الملاحظة أو أن النظام ليس مغلقا.”

بينما سمعت شيزوكو عن متاجر في الـ USNA تحمل أحدث صيحات الموضة ، فوجئت عندما وجدتها كلاسيكية أكثر مما تتخيل. لم يكن من غير المألوف رؤية النساء في الحفلات العادية ترتدين فساتين تتطلب الضغط على الكورسيهات ، لكن لحسن الحظ لم يكن فستان شيزوكو كذلك.

“يقول السحر أن هذا العالم ليس نظاما مغلقا … هذا بالتأكيد يعيد إلى الأذهان نظرية الأوتار من محادثتنا السابقة.”

و مع ذلك ، كان هذا جزءا أكثر مركزية من اللغز مما كان يتوقع. انحنى كل من تاتسويا و ميوكي إلى الأمام.

“أنا أرى! لذا فإن الطاقة اللازمة للسحر يتم توفيرها من خلال بعد بُديل؟”

“شكرا لك ، تيا …… يمكن أن يكون السحر مريحا جدا.”

“في الآونة الأخيرة ، رأينا عددا متزايدا من الباحثين السحريين يدعمون هذه النظرية. أنا أيضا أؤيد هذا الخط من التفكير. بالعمل على افتراض أن نظرية الأوتار صحيحة ، يجب أن نفكر في ما يعنيه إذا كانت الجاذبية هي القوة الوحيدة التي يمكن أن تمر بين الأبعاد البديلة. ما أنا على وشك قوله ليس له أساس نظري و يقترب من التكهنات البحتة ……”

تم قطع الإرسال. بدوا و كأنهم سينجحون هذه المرة. وهي تفهم هذا ، أطلقت مايومي الصعداء.

شاهدت ميوكي و شيزوكو نظرة تاتسويا التأملية بلا كلمات.

جارة لينا ، و على مستوى ما ، رفيقة أيضا. اليوم ، كانت ميكايلا هونغو ، أو “ميا” باختصار ، تزور الثانوية الأولى تحت ستار مندوبة مبيعات من شركة أجهزة ماكسيميليان. كانت لينا مشغولة بملاحقة الفارين ، و لم تر ميا في اليومين الماضيين. على الرغم من أنها لم يكن لديها أي سبب على وجه الخصوص ، إلا أن هذه كانت لا تزال فرصة ممتازة للحاق بالركب.

“من المحتمل أن تكون الجاذبية التي تعمل في البعد البديل هي ما يدعم حاجز الأبعاد. على افتراض أن السحر يخترق هذا الحاجز ، قد تتم إزالة الطاقة من البُعد البديل. في حين أنه من الصحيح أن السحر ظاهرة لا تتطلب طاقة ، فإن هذا لا يضمن عدم وجود طاقة على الإطلاق. حتى ضمن المعايير التي يمكن ملاحظتها ، هناك ميل للفشل السحري عندما يكون إجمالي الناتج السحري صفرا.”

“هناك.”

في حيرة من أمرهما ، أبقت ميوكي و شيزوكو أعينهما مغلقة على تاتسويا و هو ينظر بعيدا.

“ها …… ميكي ، إذن يجب أن تتحمل مسؤولية حماية ميزوكي.”

“على الأرجح ، يعكس التسلسل السحري الطاقة غير الكافية اللازمة لتغيير الظواهر و يستخرج تلك الطاقة غير الكافية من البعد البديل. فيما يتعلق بإمدادات الطاقة الفيزيائية التي لا يمكن ملاحظتها ، إذا افترضنا أن الطاقة من البُعد البديل لها صفات أثيرية ، أو ببساطة طاقة سحرية ، ملاحظة قانون الحفاظ على الطاقة الفيزيائية بعد اكتمال التسلسل السحري.”

ربما كان ذلك لأنها كانت بيجامة ، لكن مادة الإضاءة الخفيفة لم تكن تغطي الكثير من شخصية شيزوكو النحيفة.

على الرغم من أنهما لم تفهما تماما ما يقوله تاتسويا ، إلا أن السيدتين الشابتين رفعتا آذانهما لأنهما شعرتا أن كلماته كانت ذات أهمية حيوية للسحرة.

“لقد كشفت عن هوية الشخص الذي يرتدي القناع الأبيض من وقت سابق.”

“يحتوي الجانب الآخر من حاجز الأبعاد على بُعد مليء بالطاقة السحرية ، و من أجل منع هذه الطاقة من التسرب إلى البعد المادي ، تدعم الجاذبية حاجز الأبعاد و تمنع أي تسرب. و مع ذلك ، يمكن للسحر اختراق هذا الحاجز من أجل تعويض النقص في الطاقة عن طريق السحب من الطاقة السحرية. اعتقادي هو أن هذا هو النظام الذي يحل المفارقة الرئيسية للسحر الحديث. من ناحية أخرى ، استنادا إلى الثقب الأسود الاصطناعي المصغر الذي تم تطويره من خلال الحسابات في نظرية الأوتار ، فإن الجاذبية التي تعمل على حاجز الأبعاد ستضيع من خلال إنشاء الثقب الأسود. في هذه الحالة ، يتقلب حاجز الأبعاد في اللحظة التي يتحقق فيها الثقب الأسود.”

دون أن تلقي نظرة على لينا ، ركضت إيريكا نحو ميا الساقطة و وجهت الطرف الحاد من واكازاشي إليها بينما كانت تمسكه بيد واحدة.

“يتقلب حاجز الأبعاد …… ماذا يحدث بعد ذلك؟”

“إنها مجرد مصادفة! …… هل أنا فقط ، أمم أنني أشعر بقليل من الحقد هنا؟”

“الطاقة السحرية الخارجة عن سيطرة التسلسلات السحرية قد تتسرب من خلال ……؟”

و هكذا ، كافحت لينا مع نفسها فيما يتعلق بما إذا كان ينبغي عليها زيارة ميكايلا في مقطورة أجهزة ماكسيميليان.

من خلال الشاشتين، شاركت ميوكي و شيزوكو لمحة. عرضت الكاميرا عالية الوضوح و الشاشة الرعب الذي انعكس في عيونهما.

“على الرغم من أن هذا قد يبدو سخيفا في نظر تاتسويا-كن ، إلا أن لدينا سمعتنا الخاصة التي يجب مراعاتها. إذا كانت تلك المرأة هي حقا التي آذت ليو ، فلا يمكنني تسليمها لأحد حتى لو كنت أنت ، تاتسويا-كن.”

“الطاقة تنظّم نفسها تلقائيا و تشكّل هيئة معلومات. إذا لم يكن الأمر كذلك ، لكان الكون قد تحول بالفعل إلى العدم المتجانس. يجب أن تتبع الطاقة السحرية من بُعد بديل نمطا مشابها. في اللحظة التي يضعف فيها حاجز الأبعاد ، فإن احتمال أن الطاقة السحرية من بُعد بديل تغزو هذا العالم في شكل أجسام معلومات ليست صفرا. على الأقل ، هذه هي وجهة نظري.”

بعد ذلك مباشرة ، شعر به. ضمن حواسه المتضخمة ، كانت هناك آثار لمراقب آخر يبحث حوله.

على الجانب الآخر من الشاشة ، كان جسد شيزوكو يرتعد قليلا.

تراجعت شفتا لينا عندما سمعت عبارة “تخلص”. ليس لها الحق في التحدث هنا و تعبيرها يُظهر بوضوح أنها تحاول إقناع نفسها بذلك.

على هذا الجانب ، تمسك ميوكي بذراع تاتسويا كما لو أنها لا ترغب أبدا في تركها.

“تيا ، لقد أتيت للتو إلى هذا البلد ، لذلك ربما لم تلاحظي ذلك ، لكن بالنسبة لنا ، السحر ليس شيئا يمكن استخدامه على هذا النحو. من المستحيل عمليا رؤية السحر المستخدم في البيئة اليومية داخل هذا البلد. يُستخدم السحر لتجسيد قوة المرء ، إنه قوة لإظهار معرفة المرء ، و حتى لتمجيد مكانته.”

□□□□□□

“نعم نعم. هذا صحيح ……”

ظهر ميكيهيكو أخيرا في الفصل بعد انتهاء الفترة الثانية.

علاوة على ذلك ، حتى لو كانت السرعة بطيئة بما يكفي لتتبعها العين ، لم يكن هناك وقت لإقامة حواجز دفاعية عند إطلاقها على مسافة عشرة أمتار. كان السبب في تمكنهم من منع الهجوم الأول هو أنه لا تزال هناك آثار متبقية من الحاجز الذي تم إنشاؤه لمنع ما افترضوا خطأ أنه هجوم انتحاري. إذا تم شن هذا الهجوم فجأة ، فلن تكون هناك طريقة للنجاة جميعا سالمين. بالإضافة إلى ذلك ، كان الخطر لا يزال قائما.

“هل تم ذلك؟”

(خلاصة القول هي ، أين هو الشكل الحقيقي لـ “الروح”؟ بُعد آخر؟ بُعد أعلى؟ أو حتى “لا مكان”؟)

لم يتأخر.

كان هذا هو السبب في أن الهدف قد استعصى عليهم قبل ثلاث ساعات و ست ساعات. و هكذا ، استمر الصيد في عمق الليل.

اليوم ، كان يتم الاعتناء به أيضا في المستوصف.

كان تاتسويا قد شاهد ملابس السباحة الخاصة بـ شيزوكو خلال فصل الصيف ، لكن الصورة التي قدمتها شيزوكو الآن أصبحت أكثر جاذبية.

“تاتسويا …… أنا أكرهك.”

“بما أننا في موقف يجب أن نعتني فيه بالفارين أولا ، فسيتعين علينا فقط ترك “الجانب الآخر” للفرق الأخرى. ومع ذلك ، لماذا لم نصطاد أي شيء؟”

في البداية ، كانت النبرة بدافع القلق ، لكن ما جاء بعد ذلك كان نبرة شكوى ثقيلة.

ربما سيتم التهام عقلها أولا قبل انتهاك جسدها.

“مهلا ، هذا ليس ودودا للغاية.”

“إذا كانت لديك أفكارك الخاصة حول هذه المسألة ، فأنا كذلك ، تاتسويا-كن! لن أستسلم لأن أعامل مثل مساحة فارغة!”

في حين أن الكلمات ربما كانت على سبيل الدعابة ، إلا أن المشاعر المحملة بالداخل كانت صحيحة بالتأكيد.

“لذلك إذا كانت إيريكا-تشان هي السبب ، فلا توجد طريقة يمكن أن يكون هناك صراع بينكما.”

بعد سماع هذه الكلمات ، انكمشت ميزوكي في خوف.

بالإضافة إلى ذلك – لم يكن هناك وقت.

“إذا كان كل ما سأفعله هو الشكوى ، فيمكنك أيضا السماح لي بالتنفيس عن كل شيء. بعد ذلك ، هل تعرف كم كانت ذاكرتي متألمة بتلك القرحة ……؟”

نظرا لقدرتها على اختراق العدسة ، لم يكن من المستغرب أن شدة هذه القوة كانت قادرة على التأثير على عيون ميزوكي.

“جلست سايغوسا-سينباي هناك تبتسم دون كلمة واحدة ، أغلقت إيريكا فمها بنظرة مستاءة تماما على وجهها … كنت الوحيد الذي اضطر إلى مواصلة الحديث. كان هذا الشعور الفارغ مثل الجلوس على الدبابيس و الإبر.”

قام كاتسوتو بحظر الفلاش بينما قامت بلازما لينا بالقضاء على التيار.

“ألم يقل جومونجي-سينباي أي شيء؟”

(أتمنى أن يفعل ذلك) ، صلّت ميوكي و هي تنظر إلى جانب وجه أخيها.

“هل تعتقد أن هذا النوع من الأشخاص سيفعل شيئا تافها مثل التدخل؟”

(استنادا إلى نظام تحديد الهوية لممارسي السحر القديم ، يجب أن نكون محقين في أن الهوية الحقيقية لـ “مصاصي الدماء” هي في الواقع “طفيليات”.)

في هذه الحالة ، هذا صحيح.

علاوة على ذلك ، حتى لو كانت السرعة بطيئة بما يكفي لتتبعها العين ، لم يكن هناك وقت لإقامة حواجز دفاعية عند إطلاقها على مسافة عشرة أمتار. كان السبب في تمكنهم من منع الهجوم الأول هو أنه لا تزال هناك آثار متبقية من الحاجز الذي تم إنشاؤه لمنع ما افترضوا خطأ أنه هجوم انتحاري. إذا تم شن هذا الهجوم فجأة ، فلن تكون هناك طريقة للنجاة جميعا سالمين. بالإضافة إلى ذلك ، كان الخطر لا يزال قائما.

تصرفت كل من مايومي و إيريكا و كاتسوتو بالتنسيق مع “شخصيتهم”.

تحولت لهجتها تماما إلى نبرة القائدة الأعلى للنجوم. باستثناء أن ملابس نومها الخفيفة و شعرها العشوائي يكذّبون أي نوع من السلطة من جانبها. و مع ذلك ، حتى مظهرها الكسول لا يمكن أن ينقص من جمالها ، كانت هذه هي القوة المطلقة لـ “الجمال الحقيقي”. لم تستطع سيلفيا إلا أن تضحك بسخرية ، و اختارت أخيرا أن تعض لسانها لأنها اعترفت أيضا أن “هكذا هو الحال”.

“حسنا …… لا يوجد سبب حقيقي ، لكنني أفهم أنه كان وقتا عصيبا بالنسبة لك.”

في مواجهة ابتسامة راي غير المزعجة و مجاملته ، حافظت شيزوكو على تعبيرها الفارغ المعتاد. في الواقع ، كان الأمر أشبه بإمالة رأسها إلى جانب واحد بدافع الدهشة.

بدا أن ميكيهيكو قد شُفي قليلا من كلمات ميزوكي غير المقنعة عن الراحة.

“أمم ، هل هذا صحيح؟”

بجانب ميزوكي ، ظلت إيريكا ممددة على مكتبها.

قطعت ميكايلا بذراعها اليمنى لتبديد صورة إيريكا اللاحقة. تلتف أصابعها مثل المخالب مع حقل قوة يشبه الهرم حولها. أمام عيني إيريكا و لينا ، تعافى الثقب في صدرها بسرعة.

انتعشت إريكا أخيرا في وقت الغداء. ربما لأنها تم تنشيطها أخيرا ، أمسكت بـ ميزوكي و بدأت في الشكوى.

ربما سيتم التهام عقلها أولا قبل انتهاك جسدها.

“هل سمعت؟ حتى الآن ، كان هناك واحد منهم فقط يهرب ، لكن الآن فجأة هناك ثلاثة منهم. ألا تعتقدين أن هذه مراوغة؟”

في ملاحظة أخرى ، بدأ لقب “تيا” (Tear) أيضا مع ريموند. عندما سُئلت عما يعنيه اسم “شيزوكو” أثناء تقديمها الذاتي ، أوضحت شيزوكو أن اسمها يشير إلى “قطرة” (Drop) إما في “دمعة” (Teardrop) أو “قطرة ندى” (Dewdrop) ، و لهذا تم إعطاء لقب “دمعة” (Tear) لها. لم تكن شيزوكو مغرمة بشكل خاص بهذا اللقب ، لكن عندما سألت زميلاتها في الفصل “هل أبدو مثل طفلة تبكي؟” و تبين أن إجابتهم كانت “لأنك تناسبين حقا وصف اللؤلؤة” لم تكن حقا في وضع يمكنها من الرفض أكثر من ذلك. لأنها كانت محرجة. نتيجة لذلك ، نظرا لأنها لم تكره اسم “تيا” ، فقد قررت تركه كما هو. في مكان ما على طول الطريق ، استقر لقب شيزوكو على “تيا”.

ربما مع الأخذ في الاعتبار مدى فظاعة الأمر إذا سمعهما شخص ما عن طريق الخطأ في الكافتيريا ، تخطت إيريكا الغداء و سحبت ميزوكي إلى فصل دراسي فارغ – المختبر الذي يتردد عليه ميكيهيكو.

صحح تاتسويا سوء تفسير إيريكا بينما فعل كاتسوتو الشيء نفسه مع مايومي. أظهرت السيدتان الشابتان الجميلتان ردود فعل متزامنة بشكل مدهش (؟) ، لكنهما بالتأكيد ستدخلان في نوبة غضب إذا قيل لهما هذا بصوت عال. خلص تاتسويا إلى أنه يجب أن يحتفظ بهذا لنفسه.

“أمم ، هل هذا صحيح؟”

كانت يده اليمنى أقوى مع سحر {التحلل} ، لكن على عكس {تشتت الغرام} ، بالنسبة لـ {هدم الغرام} ، لم يكن يهم اليد التي استخدمها حتى بدون CAD. في تلك اللحظة ، جمع تاتسويا أكبر قدر ممكن من السايون في يده اليسرى.

أومأت ميزوكي برأسها للمتابعة ، لكن في الواقع ، لم تكن متأكدة تماما مما تشير إليه إيريكا.

من قبيل الصدفة مع تأمله السابق ، لم يستطع تاتسويا ببساطة شطبها على أنها سوء تفسير. و مع ذلك ، كان هذا السؤال لا طائل من ورائه.

خاطرت بتخمين أن هذا كان يتعلق بحادثة “مصاصي الدماء” ، لكنها لم تكن على دراية بالتفاصيل. “هل نحسب مصاصي الدماء بواحد أم اثنين؟” كانت الفكرة تدور في رأس ميزوكي.

“آاه ….!”

“…… قبل ذلك ، من الأفضل أن تسرعي إلى الكافتيريا. استراحة الغداء أوشكت على الانتهاء ، أليس كذلك؟”

تحولت لهجتها تماما إلى نبرة القائدة الأعلى للنجوم. باستثناء أن ملابس نومها الخفيفة و شعرها العشوائي يكذّبون أي نوع من السلطة من جانبها. و مع ذلك ، حتى مظهرها الكسول لا يمكن أن ينقص من جمالها ، كانت هذه هي القوة المطلقة لـ “الجمال الحقيقي”. لم تستطع سيلفيا إلا أن تضحك بسخرية ، و اختارت أخيرا أن تعض لسانها لأنها اعترفت أيضا أن “هكذا هو الحال”.

“أنا لست جائعة حقا.”

“لن أضغط بالضرورة على الحجز أيضا.”

(هذا لأنك كنت نائمة طوال الوقت!) أرادت ميزوكي حقا الإشارة إلى ذلك ، لكنها شعرت أن القيام بذلك سيلقي بـ إيريكا في حالة من العبوس لا رجعة فيها ، لذلك اختارت عدم القيام بذلك.

“لا أعرف…… و مع ذلك ، بالنظر إلى كيف لم يلاحظ أوني-ساما ، أعتقد أنها يجب أن تكون بوشيون؟”

(هاا …… أنا أستسلم.)

“- حتى لو لم يكونوا أعضاء في النجوم ، فإنهم لا يزالون خصوما مدربين معززين بقوى مصاصي الدماء. لن يكونوا خصوما سهلين.”

لم تكن صائمة – ليس لأنها اتبعت هذه العادة (؟) – هربت ميزوكي من الغداء. لم يكن هناك فصل للتربية البدنية أو المهارات الفنية في وقت لاحق اليوم ، لذا فإن تخطي وجبة واحدة لن يكون ضارا ، هذا ما أخبرت به نفسها. مقارنة بذلك ، هناك شيء كانت أكثر قلقا بشأنه.

“أعتقد أنه يمكنني القول بأمان أن فكرة قيام تاتسويا-سان بإيلاء هذا النوع من الاهتمام بنشاط لـ إريكا-تشان خاطئة بالتأكيد. أنا متأكدة من أنك في الواقع ستفوتك فرصتك إذا بدأت بهذا الافتراض.”

“هاي ، إيريكا-تشان. لماذا تشاجرت مع تاتسويا-سان؟”

عند هذه الكلمات ، أدرك ميكيهيكو أخيرا أنه كان يعبر عن أفكاره الداخلية بصوت عال. عبر تعبير حزين بشكل رهيب وجهه.

في تلك اللحظة ، بدأت أكتاف إيريكا تهتز.

في ظل الظروف العادية ، حتى تاتسويا كان يرفع حاجبه. لحسن الحظ ، كان للقلق وزن كبير من جانبه في الوقت الحالي ، لذلك لم يكن مرتبكا بشكل محرج.

“ما الذي تتحدثين عنه ، ميزوكي. نحن لسنا كذلك تماما. بالتأكيد لا.”

“كم هو شجاع! ميكي ، أين هو؟”

هزت رأسها بشدة و لوحت بكلتا يديها.

بغض النظر عما إذا كان في الماضي أو الحاضر ، فإن حقيقة أن المدرسة كانت مفتوحة يوم الأحد لم تتغير. كانت المدرسة لا تزال متاحة يوم الأحد في المقام الأول للطلاب المشاركين في أنشطة النادي ، لكن أيضا للطلاب الذين حصلوا على إذن لاستخدام المكتبة أو المختبرات أو حتى مرافق المهارات العملية.

نتيجة لترك شعرها ينمو منذ الربيع ، رقص ذيل حصانها الطويل – تسريحة الشعر المفضلة لدى إيريكا – ذهابا و إيابا برأسها.

“…… إذا تمكن الاثنان اللذان تعرضا لإصابة خطيرة من التعافي إلى حالة التنقل ، فرتبي لهما العودة إلى البلاد.”

“لا داعي للذعر …… ليس الأمر كما لو أنني اعتقدت أن إيريكا-تشان فعلت شيئا لـ تاتسويا-سان.”

لماذا مصاصة الدماء – أو الطفيلي ، استخدم مرارا و تكرارا هجمات غير فعالة.

(حتى لو تسببت في ضجة ، ألن يبتسم تاتسويا-سان و يتقبلها؟)

“شيباتا-سان ، ماذا تخططين له؟”

“لذلك إذا كانت إيريكا-تشان هي السبب ، فلا توجد طريقة يمكن أن يكون هناك صراع بينكما.”

“على الرغم من أن السبب لا يزال غير واضح ، فقد كشفت عن جميع المعلومات ذات الصلة.”

“حسنا ، لست متأكدة حقا مما إذا كانت هذه مجاملة أم إهانة …”

يشير الجانب الآخر إلى التحقيق وراء الانفجار الهائل الناجم عن السحر من الدرجة الـإستراتيجية ، المكلف بتحديد مستخدم ما أطلق عليه دبلوماسيو الـ USNA و الأفراد العسكريون “الـإنفجار العظيم”. كانت الوحدات المتنقلة هي وحدات الاستخبارات التي تسللت إلى اليابان في وقت مبكر إلى الجامعات و المدارس الثانوية تحت ستار نقل الطلاب أو داخل القوة الرئيسية في صناعة الأجهزة السحرية ، شركة أجهزة ماكسيميليان.

تماما مثل كلماتها ، ارتدت إيريكا تعبيرا “مترددا” أثناء تقديمها احتجاجا. ربما.

“هذا الفستان يبدو مذهلا ، تيا. أنت أكثر إبهارا من المعتاد.”

“أنا لا أفعل أيا منهما. أنا فقط أذكر الوضع كما هو.”

في يوم عادي ، كم فاتها بإغلاق عينيها …. حصلت ميزوكي أخيرا على هذا النوع من الشعور.

من ناحية أخرى ، ضغطت ميزوكي بشكل حاسم.

ميوكي سوف تقلق.

“حتى لو وضعت الأمر على هذا النحو ، ما زلت أشعر أنني لا أستطيع قبول ذلك!”

“لا يمكن لـ أوني-ساما أن يغفر لنفسه على السماح لـ سايجو-كن بالتعرض للأذى. في حين أن وقتنا معا كان محدودا ، لا يريد أوني-ساما فعل أي شيء عنيف تجاه لينا ، التي أصبحت صديقتنا. أوني-ساما ، ميوكي سعيدة جدا. سعيدة للغاية لأن أوني-ساما لديه هذه المشاعر القلبية لشخص آخر غيري. لديك مشاعر إنسانية أكثر مما تعتقد ، أوني-ساما.”

“نعم ، نعم. على أي حال ، لا أعتقد أن إيريكا-تشان هي السبب.”

تراجعت شفتا لينا عندما سمعت عبارة “تخلص”. ليس لها الحق في التحدث هنا و تعبيرها يُظهر بوضوح أنها تحاول إقناع نفسها بذلك.

الرد الغاضب الذي كان يفتقر إلى الحماس تم تجاهله بسهولة.

على عكس النظريات الكامنة وراء السحر الحديث ، كان السحر الذي استحضره سحرا واسع النطاق يحجب الحواس.

“ميزوكي ، لقد أصبحت أقوى …”

“ما هذا؟”

“إذا كنت لا تريدين التحدث عن ذلك ، فهل تعتقدين أنني سأتوقف عن السؤال؟”

“هل تم ذلك؟”

قوبلت محاولة إيريكا لاستخدام خط كوميدي لتشويش القضية بكرة سريعة في وجهها.

ربما مع الأخذ في الاعتبار مدى فظاعة الأمر إذا سمعهما شخص ما عن طريق الخطأ في الكافتيريا ، تخطت إيريكا الغداء و سحبت ميزوكي إلى فصل دراسي فارغ – المختبر الذي يتردد عليه ميكيهيكو.

بلا حول و لا قوة ، تراجعت إيريكا.

لم تعتقد أنها تستطيع المساعدة كثيرا ، و لا تعتقد أن لديها القدرة على التخفيف من مشاكل أخيها.

“نحن حقا لسنا متشاجرين… كل ما في الأمر أنني أشعر بالحرج من جانبي.”

“شيزوكو؟ ماذا تفعلين!؟”

(لا أخطط لسحب هذا إلى الغد ، فهل يمكنك التساهل معي اليوم؟)

ميكيهيكو يعلم جيدا أن ميزوكي مجرد فتاة صغيرة عديمة الخبرة بالكامل في مواجهة هذا الوجود “الشيطاني”. كان هذا هو السبب في أن إيريكا طلبت من ميكيهيكو حماية ميزوكي ، و السبب لماذا خطط ميكيهيكو بالكامل للقيام بذلك على أي حال. في مواجهة هذا الوجود “الشيطاني” ، كان من الطبيعي أن يتم جعل ميزوكي في هذه الحالة ، و لهذا السبب تراجعا حتى الآن في المقام الأول.

كان رأسها مائلا ، نظرت إيريكا بضعف بين الفجوات بين شعرها و ذراعيها.

بدلا من مايومي ، التي وقفت متجمدة في حالة صدمة و تذبذب لا يستهان بها ، قدم كاتسوتو سؤالا بسيطا.

همم ~ ، قامت ميزوكي أيضا بإمالة رأسها قليلا و نقرت بإصبعها السبابة على ذقنها.

بالنسبة لـ تاتسويا ، كان هذا هو يوم الأحد النادر الذي يمكن أن يقضيه كوقت فراغه ، على الرغم من أنه لم يكن بإمكانه الذهاب للاستمتاع بزيه المدرسي. اختار تاتسويا و ميوكي عدم الالتفاف للوصول إلى المتاجر و عادا أولا إلى المنزل.

كان لشعرها ميل طفيف للالتفاف إلى الداخل و تتطابق خصلات شعرها بطول الكتفين مع حركة رأسها المتمايلة.

على الرغم من أن هذه كانت حفلة منزلية ، إلا أن هذا المكان الذي تم اختياره كمقر إقامة للسيدة الشابة من عائلة كيتاياما. بالمقارنة مع حفلة المنزل النموذجية التي يمكن العثور عليها في أي مكان ، كانت أكثر فخامة. امتد الحفل إلى ما هو أبعد من الداخل وصولا إلى الفناء ، لكن بالنظر إلى الساعة ، كان معظم الحاضرين قد غادروا بالفعل.

بسرعة بعد أن فعلت ذلك ، استقام رأسها.

“بما أنك قادر على القول إنك ستعود إلى طبيعتك بحلول الغد ، أعتقد أن هذا جيد.”

أمام لينا الدامعة و المكتئبة تماما ، حتى سيلفيا بدأت في الذعر.

بدا أن مزاجها يسير في الاتجاه الذي كانت تأمل فيه إريكا.

بينما كان هذا هو وضع العدو أمام عينيه ، لم يستطع تاتسويا إلا أن يفاجأ.

“نعم ، بجدية …… آه ~ ، كم هذا مزعج.”

اليوم ، كان يتم الاعتناء به أيضا في المستوصف.

في الأصل ، حتى إيريكا لم تصدق هذا الهراء حول العودة إلى طبيعتها بحلول الغد.

“أنت فقط.”

بعد التوصل إلى نوع من الإدراك ، نهضت إيريكا بتعبير خامل.

أنه كان على استعداد لإظهار هذا الجانب من نفسه لها تسبب في شعور ميوكي بسعادة غامرة حقا.

“في النهاية ، ربما كنا نستغل تاتسويا-كن فقط. من الواضح أننا لم نطلب أبدا من تاتسويا-كن “مد يد المساعدة لنا” و عملنا على افتراض أنه حتى لو لم نقل أي شيء ، فسيظل يتدخل للمساعدة. لذلك كنت غاضبة ~ عندما رأيت أنه كان يساعد تلك المرأة أيضا و يحافظ على قدم في الجانبين. اللعنة ، أشعر بالحرج مرة أخرى.”

كان هذا هو السبب في أن الهدف قد استعصى عليهم قبل ثلاث ساعات و ست ساعات. و هكذا ، استمر الصيد في عمق الليل.

بين فجوات الذراعين التي تغطي وجهها ، يمكن رؤية تلميح من احمرار الخدود. لم يقتصر إحراجها على كلماتها فقط.

“إذا كنت لا تريدين التحدث عن ذلك ، فهل تعتقدين أنني سأتوقف عن السؤال؟”

عند رؤية هذا المظهر الرائع بشكل غريب ، تنهدت ميزوكي بعمق.

هذه المرة ، فقط بعد أن استخدموا نظام مراقبة كاميرات الشوارع اكتشفوا لأول مرة أنهم لا يستطيعون ملاحقة مصاصي الدماء باستخدام كاميرات الشوارع وحدها. مثل الكثير من الأساطير و الخيال ، لم تتمكن الكاميرا من التقاط صورة لرؤوسهم. و مع ذلك ، لم تكن الأساطير و الخيال مخطئة تماما. بغض النظر عن كيفية تعديل النقطة المحورية ، يمكنهم فقط الحصول على صورة غامضة لجسد مصاص الدماء.

“…… ماذا ، كان تنهدك مثل قول “أنت تجعلينني أشعر بالدهشة حتى أعماق قلبي.”

“لـ-لا شيء من هذا القبيل. أيتها القائدة الأعلى ، لقد قمت دائما بواجبات سيريوس بامتياز.”

“على الرغم من أنني لست متأكدة مما إذا كان ذلك حتى أعماق قلبي ، إلا أن الجزء الأول صحيح.”

على الرغم من أن هذا كان بالكاد في الوقت المناسب ، إلا أنه لم يكن هناك شيء مثل نفاد السايون النشطة خلال معركة حيث كان السحر يُستخدم.

أدارت ميزوكي عينيها ردا على النظرة الحادة التي أرسلتها إيريكا من تحت أصابعها.

(ثانيا ، تدفقت الطاقة غير المنضبطة من بعد آخر و حفزت الطفيليات الخاملة سابقا التي سكنت في هذا العالم.)

اختفت الحدة تدريجيا من عيون إيريكا.

(بالنظر إلى هذه الفرضية ، ما يجب أن أفكر فيه هو كيفية اكتشافها و تفكيكها).

غيرت ميزوكي نفسها بحيث كانت أمام إيريكا مباشرة (لقد غيرت للتو اتجاه مقعدها) قبل أن تمد يدها و تنتزع ذراعيها اللتين تغطيان وجه إيريكا.

“يحتوي الجانب الآخر من حاجز الأبعاد على بُعد مليء بالطاقة السحرية ، و من أجل منع هذه الطاقة من التسرب إلى البعد المادي ، تدعم الجاذبية حاجز الأبعاد و تمنع أي تسرب. و مع ذلك ، يمكن للسحر اختراق هذا الحاجز من أجل تعويض النقص في الطاقة عن طريق السحب من الطاقة السحرية. اعتقادي هو أن هذا هو النظام الذي يحل المفارقة الرئيسية للسحر الحديث. من ناحية أخرى ، استنادا إلى الثقب الأسود الاصطناعي المصغر الذي تم تطويره من خلال الحسابات في نظرية الأوتار ، فإن الجاذبية التي تعمل على حاجز الأبعاد ستضيع من خلال إنشاء الثقب الأسود. في هذه الحالة ، يتقلب حاجز الأبعاد في اللحظة التي يتحقق فيها الثقب الأسود.”

“إذن في النهاية ، أنت عالقة بعناد في حفرة من كراهية الذات … أعتقد أن هذا النوع من الأشياء يعتبر “مناجاة”.”

“إلى جانب الأغراض العسكرية ، فإن الأبحاث السحرية في هذا البلد مخصصة إلى حد كبير للبحوث الأساسية. يُنظر إلى الخدمات الاجتماعية و الأنشطة اليومية بازدراء على أنها لا تستحق. إذا كان هناك ربح هائل ، فقد لا يكون هذا هو الحال. و بسبب هذا…… لا آسف. لم نأت للحديث عن هذا.”

“أوتش! طعنت ميزوكي صدري بلا رحمة بكلماتها ~.”

و مع ذلك ، لم تكن هناك طريقة لتجاهل رئيستها المباشرة. كان القيام بذلك بمثابة صراخ عمليا أنها مشبوهة. خرجت ميكايلا من المقطورة و حاولت بجدية أن تفترض جوا من الحياة الطبيعية أثناء سيرها نحو لينا.

“أنا جادة للغاية.”

ظل هذا السؤال يطفو في ذهن ميزوكي.

“…… أنا آسفة.”

“ما الذي يحدث!؟ لينا ، هل أنت بخير!؟”

على الرغم من عدم وجود عاطفة وراء هذه الكلمات ، بدا أن جسد إيريكا يتقلص أكثر.

“ذكرت ملفات البيانات من المخابرات فقط أن “نينجا يعمل كمدرب لـ شيبا تاتسويا”! لم تكن لدي أي فكرة أنه نينجا من العيار العالي!”

“بصراحة ، إريكا-تشان ، لا يمكنك الاعتماد على تاتسويا-سان لاتخاذ الخطوة الأولى للاقتراب.”

هل تم تمرير هذه الرغبة إليه؟ تمتم تاتسويا بخفة.

“…… تماما كما اعتقدت؟”

□□□□□□

“لست متأكدة مما إذا كنت تسعين له حقا أم لا ، لكن إذا كان كل ما تفعلينه هو الاختباء ، فسوف يضعك جانبا حقا ، أليس كذلك؟ في المقام الأول ، تحتل ميوكي-سان كل شيء في رأس تاتسويا-سان. حتى لو لم تقومي بأي إيماءات علنية ، إذا لم تبذلي على الأقل جهدا للبقاء في مجال رؤيته ، فهل سيتذكرك حتى؟”

“بصراحة ، إريكا-تشان ، لا يمكنك الاعتماد على تاتسويا-سان لاتخاذ الخطوة الأولى للاقتراب.”

“…… هذا احتمال مؤكد.”

“إيه؟ آه ، نعم ، إذا كنت تقصدين هكذا ، فأنا وحدي …… على ما أعتقد؟”

“أعتقد أنه يمكنني القول بأمان أن فكرة قيام تاتسويا-سان بإيلاء هذا النوع من الاهتمام بنشاط لـ إريكا-تشان خاطئة بالتأكيد. أنا متأكدة من أنك في الواقع ستفوتك فرصتك إذا بدأت بهذا الافتراض.”

ما إذا كان بإمكان لينا فهم الفروق الدقيقة الخفية وراء إشارته كاستثناءات بدلا من حالات خاصة لا يزال مجهولا.

“نعم …… لديك نقطة. ذلك الرجل بليد ، لا بل إنه رجل فاتر و لديه أعصاب فولاذية. الشعور بالحرج لن يأخذني إلى أي مكان.”

ردا على رد كاتسوتو ، أومأ تاتسويا بالموافقة.

شدت إيريكا أصابعها بإحكام.

الشعر الأسود الذي سمحت له بالنمو لفترة طويلة ، المرتب على شكل عدة طبقات ، تمايل بخفة ذهابا و إيابا.

عند رؤية هذا ، كشفت ميزوكي عن ابتسامة دافئة و مهتمة.

و مع ذلك ، كانت هونوكا تلف ذراعيها بإحكام حول ذراع تاتسويا حتى لا يمكن العثور على فجوة.

كان هذا هو المشهد الذي استقبل ميكيهيكو عندما دخل.

ربما ذلك لأنه اكتشف أن الجو يتحول بسرعة إلى الأسوأ ، قام ريموند بمحاولة واضحة لتغيير الموضوع.

“آه ، صحيح أنكما لم تحصلا على أي شيء.”

تم تصنيف أعضاء النجوم إلى كواكب من الدرجة الأولى و كواكب من الدرجة الثانية و أبراج و مذنبات و أقمار اصطناعية. من بينها ، تم التعامل مع الكواكب من الدرجة الأولى و الكواكب من الدرجة الثانية و كذلك الأبراج كقوات قتالية في الخطوط الأمامية ، في حين أن المذنبات و الأقمار الاصطناعية عادة ما تملأ دور المساعدين أو العملاء السريين. بالطبع ، كانت هذه هي الطريقة التي تم بها تقسيم الأدوار على الورق منذ أن أعطيت لينا مهمة سرية على الرغم من وضعها ككوكب من الدرجة الأولى.

بمجرد دخوله ، نطق ميكيهيكو بهذه الكلمات.

“لسبب ما ، أشعر أنني و ميكي نُعامَل بشكل مختلف … آه ، أيا كان. إذن ما الأمر اليوم؟ إنه مشهد نادر أن يستدعينا تاتسويا-كن في يوم عطلة.”

قبل أن يسأل الاثنان “ما الذي تتحدث عنه؟” ، أخرج ميكيهيكو شطيرتين من الكيس البلاستيكي في يده.

عند رؤية هذا المظهر الرائع بشكل غريب ، تنهدت ميزوكي بعمق.

“هنا ، إيريكا ، هذه واحدة بالتونة و البطاطا و الجزر. شيباتا-سان تريد شطيرة البيض ، أليس كذلك؟”

ربما سيتم التهام عقلها أولا قبل انتهاك جسدها.

“إيه ، كيف؟”

تم الكشف عن ظهرها و كتفيها و ذراعيها.

“شـ- شكرا لك.”

تحرك فمها من تلقاء نفسه بينما كان معصمها يشير تلقائيا. كانت ميزوكي مثل الجمهور على الجانب الآخر من الشاشة الفضية و هي تشاهد هذا المشهد.

“على الرحب و السعة.”

“دعونا ننتظر لفترة أطول قليلا. يمكننا أن نبدأ بعد وصول الجميع.”

كان ذلك ردا على رد ميزوكي.

“على الأكثر ، سيستمر جهاز الإرسال ثلاثة أيام. في حين أن قوة الإشارة ضعيفة للغاية ، يجب أن نكون قادرين على التقاط الإشارة إذا استخدمنا الهوائيات الموضوعة على كاميرات الشوارع التي تُستخدم للكشف عن الإشارات الإلكترونية غير القانونية.”

“لا يوجد سبب على وجه الخصوص. إذا لم تأكلي أي شيء ، فستظلين جائعة حتى لو لم تفعلي شيئا سوى النوم ، أليس كذلك؟”

□□□□□□

بعد ذلك ، كان هذا الرد على سؤال إيريكا.

كما هو متوقع من أصدقاء الطفولة. على الرغم من أنه داس أحيانا على لغم أرضي ، إلا أنه لا يزال بارعا في التعامل مع إيريكا.

“هوو~ …… ميكي ، أنت تصبح أكثر مراعاة.”

“على الأقل ، ليس لدي أي وسيلة لتقييده.”

“أود أن أقول على الرحب و السعة ، لكنها من تاتسويا. بما أنه يبدو أنك تتجنبينه ، فقد جعلني أحضرها إليك.”

“نعم ، نعم. على أي حال ، لا أعتقد أن إيريكا-تشان هي السبب.”

عند سماع كلمات ميكيهيكو ، تبادلت إيريكا و ميزوكي نظرة.

على الفور ، انزلقت العديد من الخيوط الأخرى نحو ميزوكي.

“إذن فهو لم ينسى ……”

كان من الممكن أن يكون هذا طلبا شائنا حتى بالنسبة لابنة عائلة سايغـوسا إذا كانت هذه هي الشوارع ، لكن داخل حدود المدرسة ، كانت مايومي لا تزال قادرة على التلاعب بكل شيء على النحو الذي تراه مناسبا.

“يبدو أنه لم يضعك جانبا …”

لماذا مصاصة الدماء – أو الطفيلي ، استخدم مرارا و تكرارا هجمات غير فعالة.

فجأة ، وقفت إيريكا و عزمها واضح على وجهها.

“سحر شفاء!؟ يمكنها أن تشفي هذه الدرجة من الإصابة على الفور!؟”

“مـ-ماذا؟”

“بالطبع. هذه معلومات سرية للغاية ، لكن في نوفمبر الماضي في دالاس ، أجروا تجربة تستند إلى نظرية الأوتار لإنشاء و تبخير ثقب أسود مصغر.”

تبنت إيريكا موقفا منتصرا أمام ميزوكي واسعة العينين.

“هناك.”

“إذا كانت لديك أفكارك الخاصة حول هذه المسألة ، فأنا كذلك ، تاتسويا-كن! لن أستسلم لأن أعامل مثل مساحة فارغة!”

كانت إريكا جادة بنسبة 100٪ هنا.

“من الواضح أنك هربت عندما كان ينتبه إليك.”

“لا ، مقارنة بهذا ، ماذا حدث؟”

“ميكي ، هل قلت شيئا؟”

لم تستطع حتى معرفة أي جزء من جسدها كان يتألم.

“لا. لقد قلت للتو أنه من الأفضل أن تأكلي بسرعة.”

“يجب أن يكون ميكيهيكو. إنه بارع حقا.”

أخرج ميكيهيكو شطيرته الخاصة و رد عليها دون أن يعطيها نظرة أخرى.

لاحظ ميكيهيكو أن شيئا ما كان خاطئا ، سحب على عجل تعويذة و ألقى حاجزا يحجب الأرواح. على الرغم من أنه كان من المخالف لقواعد المدرسة إحضار الـ CADs إلى الحرم المدرسي ، إلا أن لا أحد من الحاضرين يهتم بذلك في الوقت الحالي.

كما هو متوقع من أصدقاء الطفولة. على الرغم من أنه داس أحيانا على لغم أرضي ، إلا أنه لا يزال بارعا في التعامل مع إيريكا.

“حسنا ، لست متأكدة حقا مما إذا كانت هذه مجاملة أم إهانة …”

على أي حال ، هدأت إيريكا و أخذت مقعدا. بعد ذلك مباشرة ، بدأ الثلاثة في تناول الشطائر.

□□□□□□

“آاه ….!”

عندما وقفت الاثنتان هناك في حيرة ، ظلت المرأة المسؤولة عن إطلاق السحر مجمدة. إنسانة من لحم و دم ، لا ، حتى غير البشر كانوا سيجدون أنه من المستحيل التمسك بوعيهم – كانت هذه معرفة عامة.

فجأة ، اشتد وجه ميزوكي وهي تغلق عينيها بسرعة. أمسكت إيريكا ببراعة شطيرة البيض التي سقطت من أصابعها. و مع ذلك ، نظرا لأن ذلك كان أكثر رد فعل ، فقد أبقت هي و ميكيهيكو أعينهما على ميزوكي ، التي كانت في خضم الألم. أزالت ميزوكي نظارتها و ضغطت بيديها على عينيها.

بينما سمعت شيزوكو عن متاجر في الـ USNA تحمل أحدث صيحات الموضة ، فوجئت عندما وجدتها كلاسيكية أكثر مما تتخيل. لم يكن من غير المألوف رؤية النساء في الحفلات العادية ترتدين فساتين تتطلب الضغط على الكورسيهات ، لكن لحسن الحظ لم يكن فستان شيزوكو كذلك.

انزلقت الآهات المكسورة من فمها.

“كيف وجدته؟”

“…. ما هو …. هذا …. هذا النوع من الهالة ، أنا لم أره من قبل ….”

و مع ذلك ، لم يكن هناك وقت له لنقل هذه الرسالة. الخيوط التي كان ميكيهيكو يقطعها – في خيال تاتسويا ، بدت و كأنها كائنات أولية غير منتظمة تمتد من الأرجل الكاذبة الخيطية – نمت على الفور و وصلت نحو ميزوكي.

لاحظ ميكيهيكو أن شيئا ما كان خاطئا ، سحب على عجل تعويذة و ألقى حاجزا يحجب الأرواح. على الرغم من أنه كان من المخالف لقواعد المدرسة إحضار الـ CADs إلى الحرم المدرسي ، إلا أن لا أحد من الحاضرين يهتم بذلك في الوقت الحالي.

كان ميكيهيكو فقط يراقب المشهد بأكمله ، لذلك بالطبع كان أول من اكتشف الشذوذ.

“هذا الوجود ، “شيطان” ……”

و مع ذلك ، كانت هونوكا تلف ذراعيها بإحكام حول ذراع تاتسويا حتى لا يمكن العثور على فجوة.

لم تكن السايون ، بل موجات البوشيون. كان هذا هو السبب في أن إيريكا لم تستطع أن تعرف و لم يكن ميكيهيكو مدركا إلا بعد تركيز نفسه.

اتسعت عيون إيريكا على كلمات ميكيهيكو غير المتوقعة.

موجات “شيطانية” نقية تخللت الحاجز و عبرت.

و مع ذلك ، نظرا لارتفاع المد في فصل الشتاء ، تحدى القليل منهم البرد القارس في الهواء الطلق للمجيء إلى هنا.

نظرا لقدرتها على اختراق العدسة ، لم يكن من المستغرب أن شدة هذه القوة كانت قادرة على التأثير على عيون ميزوكي.

تأكد تاتسويا بالقوة من أنه لم يقل هذا بصوت عال.

“شيباتا-سان ، ارتدي نظارتك.”

بالنسبة للسحر الذي تم تصميمه للعمل على جسم المعلومات ، لم يكن هذا نادرا و لا مذهلا. كان السحر الذي استخدمه لتحطيم هيئات المعلومات هو نفسه سحرا ، على مستوى ما ، حل محل جسم المعلومات نفسه.

و مع ذلك ، مع وجود حاجز في مكانه ، يجب أن تكون العدسة الواقية قادرة على صد الموجات.

كادت عيون مايومي أن تخرج من مكانها.

كما اعتقد ميكيهيكو ، تمكنت ميزوكي من تبني وضعية مريحة بعد إعادة ارتداء نظارتها.

“… آسفة ، لقد تذكرت للتو أن لدي شيئا يجب أن أحضره. سألحق بكم يا رفاق قريبا.”

مع ذلك ، كان لديهم أخيرا لحظة فراغ للتفكير فيما حدث …

“ميزوكي ، لقد أصبحت أقوى …”

… بوجه شاحب ، تبادلت إيريكا و ميكيهيكو نظرة.

“نحن متشابهون أيضا عندما يتعلق الأمر بالتواجد في ساعات متأخرة … من الواضح أنها مجتهدة للغاية حتى في يوم الأحد.”

“لا تقل لي ، مصاص الدماء هنا في المدرسة؟”

(بالتأكيد يمكنني الحصول على هذه التفاصيل إذا سألت تاتسويا-سان ، أليس كذلك؟) فكرت شيزوكو و هي تشجعه على المضي قدما.

“كم هو شجاع! ميكي ، أين هو؟”

ربما لم تكن سيلفيا تنوي القيام بذلك ، لكن محتويات استجوابها كانت تضغط على لينا بسبب سلوكها.

نهضت إيريكا على قدميها بطريقة مفعمة بالحيوية ، و لم تعر أي اهتمام لقعقعة كرسيها الذي سقط على الأرض. تقدمت إلى ميكيهيكو بتعبير نابض بالحياة.

فجأة ، اشتد وجه ميزوكي وهي تغلق عينيها بسرعة. أمسكت إيريكا ببراعة شطيرة البيض التي سقطت من أصابعها. و مع ذلك ، نظرا لأن ذلك كان أكثر رد فعل ، فقد أبقت هي و ميكيهيكو أعينهما على ميزوكي ، التي كانت في خضم الألم. أزالت ميزوكي نظارتها و ضغطت بيديها على عينيها.

“إيريكا ، استرخي.”

ربما أرادت من لينا “الانتعاش قليلا”. لوحت سيلفيا بيدها لقائدتها ، التي كانت لا تزال ترتدي ملابس النوم ، كما لو كانت تطلب منها البقاء جالسة.

نهض ميكيهيكو أيضا و استخدم نبرة هادئة لتقديم رد رسمي.

“هناك.”

“بادئ ذي بدء ، نحن بحاجة إلى معداتنا. لا أشعر بالأمان مع التعويذات فقط.”

سحر الكائنات الروحية – كانت أساسيات سحر الأرواح معروفة لـ تاتسويا. باستخدام هيئات المعلومات المستقلة العائمة الحرة في بُعد المعلومات آيديا للتدخل في هيئات المعلومات التي تم فصلها عن الظواهر ، ثم تجسيد التأثيرات المادية لجسم المعلومات المستقل كان النظام هو كيفية عمل سحر الأرواح.

“…… هذا صحيح. ميزوكي ، انتظري هنا في الفصل.”

و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، تطلبت الفنون التقليدية للسحر القديم وقتا طويلا لتنشيطها. كان النقص الحاسم في السرعة أثناء المواقف الحرجة أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت السحر الحديث سائدا بينما سقط السحر القديم على جانب الطريق.

“أنا ذاهبة أيضا.”

كانت نائمة بشكل عميق لدرجة أنه حتى حجم التحدث العادي فشل في إيقاظها. على الرغم من أن ميزوكي عرفت هذا في لمحة ، إلا أن أسلوب ميزوكي على وجه التحديد هو خفض مستوى صوتها حتى مع ذلك.

قدمت إيريكا الطلب الواضح ، لكن ميزوكي هزت رأسها.

“يبدو أنه لا يوجد أحد هنا بعد.”

“ميزوكي؟”

موجات “شيطانية” نقية تخللت الحاجز و عبرت.

“لدي شعور بأنني سأكون أفضل حالا إذا ذهبت. أما السبب …… فأنا لست متأكدة حقا.”

“يرجى إيقاف تشغيل أجهزة التسجيل بالقرب من منطقة الإرساء المؤدية إلى مبنى المهارات العملية.”

ظلت لهجتها لطيفة ، لكنها احتوت على همة لا يمكن ثنيها.

“إيه؟”

“…… مفهوم. و مع ذلك ، من فضلك لا تتركي جانبي.”

صمدت ميوكي أمام الألم في قلبها و انتظرت بصمت أن يواصل شقيقها.

“ميكي؟”

مجرد الشعور بعدم الارتياح وحده لم يكن سببا كافيا لتحديد أن المالك كان فردا ضارا ، لكن كانت هناك تفسيرات أقل لنتيجة متفائلة. لم يكن من الضروري قول ذلك بالنظر إلى الوضع الحالي. من بين خصومهم المحتملين الذين يمكن أن يتسببوا في شعور ميوكي بالارتباك ، كانت هناك فرصة كبيرة أنهم كانوا ضد “مصاصي الدماء”.

اتسعت عيون إيريكا على كلمات ميكيهيكو غير المتوقعة.

فيما يتعلق بهذا الحادث ، كان تاتسويا أيضا في خضم صداع. بدلا من أن يطلق عليه صداعا ، كان يوبخ نفسه ليكون أكثر حذرا. مقارنة بالمعتاد ، كان من النادر جدا أن يلوم تاتسويا نفسه على ماذا لو و ربما.

و مع ذلك ، كانت كلماته نتاج تفكير دقيق بدلا من أن تكون ظرفية بحتة.

راقبها تاتسويا دون أي سبب محدد تماما عندما سارت امرأة ترتدي بدلة نحو لينا من موقعها السابق بالقرب من المقطورة.

“شخص واحد وحده سيكون فريسة سهلة ، في حين أن المجموعة يمكنها التعامل مع الهجمات بسهولة أكبر. بالإضافة إلى ذلك ، عيون شيباتا-سان هي ميزة رئيسية.”

“لم يتأخر الوقت هنا … انتظري ، هل كنت تشربين؟”

“ها …… ميكي ، إذن يجب أن تتحمل مسؤولية حماية ميزوكي.”

أي كلمات أخرى حول هذا الموضوع ستكون مجرد مضيعة للوقت ، لذلك بدأت إيريكا في السير نحو المكتب حيث تم ترك الـ CADs. كان ميكيهيكو خلفها بخطوة. عرف هو و ميزوكي أن هذا لم يكن الوقت و المكان المناسب لأي مشاهد رومانسية للمراهقين. و مع ذلك ، من أجل التأكد من عدم ترك ميزوكي وراءه ، لم يكن هناك شيء يمكنه فعله سوى التأكد من أنه أمسك بيدها – هكذا أقنع ميكيهيكو نفسه.

عند سماع شيزوكو تنادي اسمه بقوة ، لم يستطع ريموند إلا أن يغلق فمه و أومأ برأسه مرارا و تكرارا على اقتراحها.

□□□□□□

“إنها بالتأكيد هي. لا توجد طريقة يمكن أن يكون بها هذا خطأ.”

خدمت ضابطة الصف سيلفيا ، رمز النداء “ميركوري فيرست” ، كدعم للرائدة أنجلينا سيريوس خلال مهمتها إلى اليابان. و مع ذلك ، لم يتم إدراج رعاية لينا ضمن واجبات سيلفيا.

ستنهار غالبية التسلسلات السحرية تحت ضغط هيئات المعلومات التي يتم تحطيمها في لحظة الاصطدام ، ومن هنا جاء اسم “هدم” ، لكن في الواقع ، لم يكن ضغط السايون الهائل من {هدم الغرام} يمتلك القدرة على تدمير هيئات المعلومات. عند مواجهة هدف له تصميم أكثر ثباتا من التسلسلات السحرية ، كان هناك احتمال كبير أن يتم تفجير هيئات المعلومات بدلا من تدميرها.

تم تصنيف أعضاء النجوم إلى كواكب من الدرجة الأولى و كواكب من الدرجة الثانية و أبراج و مذنبات و أقمار اصطناعية. من بينها ، تم التعامل مع الكواكب من الدرجة الأولى و الكواكب من الدرجة الثانية و كذلك الأبراج كقوات قتالية في الخطوط الأمامية ، في حين أن المذنبات و الأقمار الاصطناعية عادة ما تملأ دور المساعدين أو العملاء السريين. بالطبع ، كانت هذه هي الطريقة التي تم بها تقسيم الأدوار على الورق منذ أن أعطيت لينا مهمة سرية على الرغم من وضعها ككوكب من الدرجة الأولى.

اليوم ، لم يكونا يستخدمان الدراجة النارية ، لكن القطار بدلا من ذلك. جلست ميوكي جنبا إلى جنب كما يفعلان عادة في القطار ، و راقبت جانب وجه شقيقها بشكل كئيب وهو يشاهد المشهد العابر.

كعضو من “الدرجة الأولى” في المذنب “عطارد” (ميركوري) ، كانت واجبات سيلفيا تكمن عادة في الدعم من الخلف ، مثل استخدام السحر لجمع البيانات و تحليلها. بالنسبة لهذه المهمة ، كانت قدراتها على تحليل البيانات تحظى بتقدير كبير بين مواطنيها ، و على عكس السفارة ، كانت تستعد على وجه التحديد لتحليل شكل موجات السايون سرا.

“بالإضافة إلى ذلك ، هناك أكثر من واحد منهم. هناك اثنان على الأقل من الفارين و ربما ما يصل إلى عشرة أو أكثر.”

كانت مهمتها الحالية تدور حول تحديد الشخص المقنع الذي أفلت من لينا بعد قتالهما. من أجل التحقق مما إذا كان شخص آخر يتشارك شكل مشابها لموجة السايون مع هدفهم ، كانت تتدفق بمفردها على جميع المعلومات ذات الصلة المتعلقة بالأشخاص المنتسبين إلى جيش و حكومة الـ USNA.

كان الأمر نفسه بالنسبة لـ كاتسوتو.

كمكون أساسي للـ CADs ، يمتلك الحجر الحسي وظيفة ترجمة إشارات السايون إلى إشارات كهربائية. علاوة على ذلك ، بغض النظر عما إذا كان ساحرا أم لا ، فسيظل يتم إطلاق آثار السايون حتى لو لم يفعلوا أي شيء. بعد انتهاء الحجر الحسي من ترجمة إشارة السايون إلى إشارة كهربائية ، يمكن تسجيل الشكل إلكترونيا و بثه على جهاز عرض. و مع ذلك ، عند مقارنتها بالصورة المسطحة على جهاز العرض ، قد لا تزال هناك اختلافات بضع دقائق عند محاولة تحويل الصورة مرة أخرى إلى شكل موجة سايون في غضون فترة زمنية قصيرة. كان هذا هو السبب في نشر ساحرة مدربة على تحديد شكل موجات السايون لهذه المهمة بدلا من تفويضها إلى شخص لم يكن ساحرا.

“قد أكون قادرة على معرفة مكانه بالضبط.”

في النهاية ، كان من المستحيل عمليا جمع البيانات لجميع المسؤولين العسكريين و الحكوميين في الـ USNA ، لكن تم تضمين كل ساحر تقريبا في الداخل. أيضا ، تم تضمين الأفراد الذين لم يكونوا سحرة لكنهم ما زالوا تحت مظلة النجوم. صلت سيلفيا بصمت حتى لا تجد تطابقا داخل هذه المجموعة ، و واصلت فحصها.

كعضو من “الدرجة الأولى” في المذنب “عطارد” (ميركوري) ، كانت واجبات سيلفيا تكمن عادة في الدعم من الخلف ، مثل استخدام السحر لجمع البيانات و تحليلها. بالنسبة لهذه المهمة ، كانت قدراتها على تحليل البيانات تحظى بتقدير كبير بين مواطنيها ، و على عكس السفارة ، كانت تستعد على وجه التحديد لتحليل شكل موجات السايون سرا.

أولا ، تحققت من أنه لا يوجد أحد داخل النجوم لديه شكل موجة السايون هذا. أي شخص من قوات الخطوط الأمامية الأخرى غير المنتسبة إلى النجوم الذين يحملون أوجه تشابه كان لديه أعذار. بعد الظهر بقليل ، اكتشفت سيلفيا شيئا جديرا بالملاحظة في وقت الغداء.

“فيما يتعلق بمصاص الدماء الذي كنا نصطاده ، لدي تفاصيل واحدة أحتاج إلى إبلاغها إلى جميع الحاضرين.”

(هاه؟ هذا لا يمكن أن يكون ……)

“كما هو متوقع من أوني-ساما ، لا تحاول وضع جبهة شجاعة هنا. بعبارة أخرى …”

□□□□□□

“ما الذي يحدث!؟ لينا ، هل أنت بخير!؟”

بينما كانت لينا تتناول الغداء مع زملائها من الفصل A – ليس مع مجموعة ميوكي ، لأنها كانت تكافح مع ما يجب عليها فعله بعد ذلك. استمرت استراحة الغداء ساعة واحدة فقط ، و لم يتبق سوى 30 دقيقة. من المحتمل أن ينتهوا من وجبتهم في غضون خمس دقائق. عادة ، سيجدون مكانا آخر لتناول الشاي أو الدخول إلى مجلس الطلاب كعضو بدوام جزئي ، لكن اليوم …

مكنتها الغريزة وحدها من تجنب النصل الأبيض الذي ومض أمام عينيها.

(…… ربما يجب أن أذهب لرؤية ميا.)

“أنا أرى! لذا فإن الطاقة اللازمة للسحر يتم توفيرها من خلال بعد بُديل؟”

جارة لينا ، و على مستوى ما ، رفيقة أيضا. اليوم ، كانت ميكايلا هونغو ، أو “ميا” باختصار ، تزور الثانوية الأولى تحت ستار مندوبة مبيعات من شركة أجهزة ماكسيميليان. كانت لينا مشغولة بملاحقة الفارين ، و لم تر ميا في اليومين الماضيين. على الرغم من أنها لم يكن لديها أي سبب على وجه الخصوص ، إلا أن هذه كانت لا تزال فرصة ممتازة للحاق بالركب.

دفع ميكيهيكو الحاجز إلى أقصى قوته في أسرع وقت ممكن بينما استفسر ميزوكي عن الموقع الحالي للطفيلي.

بينما كان دماغها يفكر في هذا ، لم تكشف حركات يد لينا و تعبيرها أبدا عما كان يدور في ذهنها لأنها استمرت في التحدث بشكل طبيعي مع أقرانها حتى تمت إزالة آخر طبق فارغ.

بعد تبادل نظرة ، طار تاتسويا و ميوكي من نافذة الفصل الدراسي من حيث كانا يختبئان.

(هذا!؟)

في حالة الطفيلي – الذي كان يسمى “وحش” هيئة المعلومات ، بمجرد ملاحظته من قبل مراقب ، ألن يتكرر نفس تسلسل الأحداث من قبل طرف ثالث؟

أرادت لينا غريزيا الوقوف ، لكنها أمسكت بنفسها على الفور بمجرد أن رفعت خصرها. لحسن الحظ ، افترض زملاؤها في الفصل أنها كانت تصحح موقفها و لم يعيروها أي اهتمام. ابتسمت لينا ابتسامة مهذبة و ضيّقت بشدة على الاضطراب الذي يدور في ذهنها.

“-ما هذا؟ نحن محاصرون!؟”

عندها فقط ، ارتفعت موجة غريبة من الخارج. نظرا لأن زملاءها بدوا غافلين عن الأمر ، فربما لم تكن هالة سحرية بل موجة بوشيون بدلا من ذلك. لاحظت لينا فقط لأنها اتصلت بهذا عدة مرات مؤخرا في القتال. كان هذا هو وجود الشخص المقنع ، “مصاص الدماء”. كان لديها أيضا فهم تقريبي لموقعه. كان قادما من وراء الباب الذي كان العمال يخرجون منه.

“هذا الوجود ، “شيطان” ……”

(هذا صحيح ، ميا!)

ارتدى تاتسويا ابتسامة تقلل من قيمة الذات.

في اللحظة التي فكرت فيها في الموقع ، كان كل ما تفكر فيه يطفو في ذهن لينا. الآن كان بالضبط الوقت الذي تزور فيه ميا الثانوية الأولى. كعضو في طاقم النقل ، يجب أن تكون قد حصلت على إمكانية الوصول إلى تلك الأبواب.

و مع ذلك ، كان هذا في وقت متأخر من الليل بالنسبة للساحل الغربي الأمريكي و اقترب من وقت تغير اليوم. لن تكون مفاجأة إذا كان تاتسويا متوترا قليلا بشأن ما حدث.

“… آسفة ، لقد تذكرت للتو أن لدي شيئا يجب أن أحضره. سألحق بكم يا رفاق قريبا.”

حسنا …… كان تاتسويا نفسه مدركا لعبثية نكتته. كان سبب ضحكه هو أنه كان عادة الشخص الذي يتم استدعاؤه ، بينما اليوم هو الذي أرسل الاستدعاء. كانت هذه التفاصيل الصغيرة هي الغرابة الوحيدة ، لذلك لا يهم إذا كان يستشهد بمؤامرة رواية.

اعتذرت لينا بأدب إلى زملائها و نهضت من الطاولة.

“من المحتمل أن تكون الجاذبية التي تعمل في البعد البديل هي ما يدعم حاجز الأبعاد. على افتراض أن السحر يخترق هذا الحاجز ، قد تتم إزالة الطاقة من البُعد البديل. في حين أنه من الصحيح أن السحر ظاهرة لا تتطلب طاقة ، فإن هذا لا يضمن عدم وجود طاقة على الإطلاق. حتى ضمن المعايير التي يمكن ملاحظتها ، هناك ميل للفشل السحري عندما يكون إجمالي الناتج السحري صفرا.”

□□□□□□

“…… لا بأس ، أليس كذلك؟”

(اتضح أنه تشكيل اتصال وهمي …… يبدو أنه كان من الخطأ تقييمها باستخفاف شديد كمدرسة ثانوية عادية.)

“لقد ابتعد ….”

جاء صوت بلا كلمات من مقطورة أجهزة ماكسيميليان. كانت موجة البوشيون المرتدة مثل رفرفة أجنحة النحل ، و هي ضوضاء لا يمكن سماعها بآذان بشرية. كان هذا هو “الصوت” الذي تشكل من الوعي الجماعي لمصاصي الدماء. ضمن هذا “الصوت” ، كان هناك 70٪ بالموافقة و 30٪ بالمعارضة. لا يمكن فصل الأصوات المختلطة و المتباينة بهذه السهولة.

هذه المرة ، كان لدى الجميع رد فعل. في الواقع ، كان الأمر أشبه بعدم وجود طريقة للجلوس بلا حراك.

(هل تعتقد أنهم لاحظوا؟)

هزت رأسها بشدة و لوحت بكلتا يديها.

انتشر التكوين على طول الجدار و المدخل. لم يكن هناك سوى اضطراب مؤقت بين موجة البوشيون الخفية و موجات السايون المقنعة. لم يكن هناك سوى عدد قليل من السحرة الذين يمكنهم تحديد موجات البوشيون ، و إذا وضعنا ذلك جانبا في الوقت الحالي ، كانت أشكال موجات السايون الخاصة بهم مثل البشر تماما.

“شيباتا-سان ، ارتدي نظارتك.”

داخل المقطورة ، أنبت جسد مصاص الدماء سؤالا جديدا أجابت عليه موجات البوشيون من داخلها. إذا كان هناك طرف ثالث قادر على اكتشاف هذه الأفكار ، فسيبدو الشخص المرصود و كأنه يتحدث إلى نفسه. هذه المرة ، كان الرد معارضا بنسبة 90٪ – كان اعتقادهم أنه لم يتم اكتشافهم.

تم الكشف عن ظهرها و كتفيها و ذراعيها.

(أعتقد ذلك أيضا …… و مع ذلك ، ما كان يجب أن نأتي إلى هنا.)

بدا أن مزاجها يسير في الاتجاه الذي كانت تأمل فيه إريكا.

من أجل الحفاظ على المظاهر ، كان تنكرها الذي سمح لها بالوصول بوقاحة إلى الثانوية الأولى فرصة ممتازة حقا. و مع ذلك ، عند أخذ أهدافها الحقيقية في الاعتبار ، فإن المشي في حرم الثانوية الأولى المليء بالأجهزة الحسية و السحر المضاد ينطوي على مخاطر غير ضرورية. لم يسمح لها مظهرها الخارجي برفض هذه المهمة ، لكن ربما كان من الأفضل لها تجنب هذا المكان حتى لو اضطرت إلى التخلي عن شخصيتها الخارجية …… بدأ القلق يتصاعد من حولها.

“على الأرجح.”

□□□□□□

كانت أسطح حرم الثانوية الأولى تحمل بعض مظاهر الحديقة الجوية ، كاملة مع مقاعد عصرية ، و كانت موقعا شائعا للغاية في المدرسة.

بعد الغداء ، وصل تاتسويا إلى سطح المدرسة.

بالطبع ، كانت شيزوكو غافلة عن مخاوف ميوكي و كانت ببساطة منغمسة ذهابا و إيابا كعالمة مخمورة.

بسبب مزاج إيريكا المرير اليوم ، اتضح أن تاتسويا و ميوكي و هونوكا يتناولون الغداء معا.

تخبريني ماذا؟ بالتأكيد يجب الإشادة به لتمييزه الموضوع دون طرح السؤال بشكل صارخ.

من منظور معين ، بدا أنه في موقف حيث لديه زهرة (فتاة) على كل ذراع. لا ، إنه بالضبط في هذا الموقف. بعد كل شيء ، لم تكلف لا ميوكي و لا هونوكا عناء إخفاء جاذبيتهما. لم يكن الأمر أنهما لم يخططا لإخفائه ، لكن أكثر من ذلك أنهما لم يقصدوا القيام بذلك منذ البداية.

“- حتى لو لم يكونوا أعضاء في النجوم ، فإنهم لا يزالون خصوما مدربين معززين بقوى مصاصي الدماء. لن يكونوا خصوما سهلين.”

لم يكن هناك شيء يمكنه فعله حيال ذلك ، لكن حتى شخص ما بقلب تاتسويا سيشعر بعدم الارتياح قليلا من النظرات الخفية التي أُرسلت في طريقه. و نتيجة لذلك ، اختار الفرار من الكافتيريا.

“…… فهمت. شكرا لك.”

كانت أسطح حرم الثانوية الأولى تحمل بعض مظاهر الحديقة الجوية ، كاملة مع مقاعد عصرية ، و كانت موقعا شائعا للغاية في المدرسة.

ارتدت شيزوكو معطفا محبوكا فوق فستانها و هي تمشي تحت السماء الشتوية المليئة بالنجوم. بالنسبة للإناث اليابانيات ، لم يكن طولها قصيرا للغاية ، لكن وفقا للمعايير الأمريكية كانت “صغيرة” بشكل إيجابي. امتد المعطف الأمريكي الذي كانت ترتديه من كتفيها حتى الخصر ، لكن لا يزال هناك شك صغير متسلل فيما إذا كان يمكن أن يمنع البرد.

و مع ذلك ، نظرا لارتفاع المد في فصل الشتاء ، تحدى القليل منهم البرد القارس في الهواء الطلق للمجيء إلى هنا.

بالإضافة إلى ذلك ، كان خصمهم هيئة معلومات كمية. لم يستطع تاتسويا تحطيم تصميمه السحري حتى لو تمكن من تحديد الهدف ، مما ترك تاتسويا بدون وسائل هجوم قابلة للتطبيق.

كان اليوم رطبا إلى حد ما ، لكن مع ارتفاع درجات الحرارة ، كان الجو شديد البرودة. على الرغم من ذلك ، كانوا الثلاثة الوحيدين على السطح. قد يشير شخص ما إلى أنه يمكن استخدام السحر لمكافحة البرد ، لكن باستثناء أقلية رمزية في الحرم المدرسي ، تم منع معظم الناس من حمل الـ CADs. علاوة على ذلك ، لم يكن أحد غبيا بما يكفي لـ “استخدام السحر بدون CAD” لمجرد حماية الموقع أثناء استراحة الغداء. بغض النظر ، ينتمي الثلاثة منهم إلى تلك الأقلية الرمزية. حاليا ، استخدمت ميوكي السحر لمنع البرد و سمحت للثلاثة منهم بالاستمتاع بلحظات مريحة.

عند رؤية هذا المظهر الرائع بشكل غريب ، تنهدت ميزوكي بعمق.

مرة أخرى للتأكيد ، عمل سحر ميوكي أثناء تغطية الثلاثة. يكثف سحر ميوكي الأكسجين لتوليد هواء بارد. حتى لو عكست الاتجاه ، فإن مهمة تافهة مثل الحفاظ على البرد الذي لم يصل حتى إلى نقطة التجمد في الخارج كانت قطعة من الكعك بالنسبة لها.

“قد أكون قادرة على معرفة مكانه بالضبط.”

بمعنى آخر ، لم يكن هناك أي طريقة يمكن أن يكون بها الجو باردا.

(في هذه الحالة ، أين؟ آيديا؟ الـإيدوس؟)

و مع ذلك ، كانت هونوكا تلف ذراعيها بإحكام حول ذراع تاتسويا حتى لا يمكن العثور على فجوة.

“نعم ، بجدية …… آه ~ ، كم هذا مزعج.”

في اللحظة التي تحركت فيها هونوكا (؟) ، ألقت ميوكي نظرة مذهلة – على الرغم من أنها كانت أشبه بنظرة باردة خاصة بها ، لكنها الآن أمسكت أيضا بذراع تاتسويا الأخرى كما لو كانت تطعن في ادعاء هونوكا.

“إذن ، لنبدأ.”

بفضل هذا ، أصبح تاتسويا الآن غير متحرك تماما ، كما لو أن ذراعيه مقيدتان.

فكر في هذا لأقل من لحظة.

الآن سيكون تاتسويا رائعا ببساطة إذا احمر خجلا قليلا هنا ، لكن حتى مع تثبيت كلا الجانبين بثديين ذوي انحناء كبير ، لا يزال تاتسويا يرتدي ابتسامته المؤلمة المعتادة التي بدت و كأنها تقول “ماذا سأفعل الآن؟”. كان العديد من الطلاب الذكور الذين اعتقدوا أنه لا يمكن لأحد في وضعه ذاك أن يشتكي حتى لو طعنته الفتاتان في ظهره في ذلك الوقت.

ميزوكي سوف تلوم نفسها.

و بالمثل ، التزمت ميوكي و هونوكا الصمت لسبب غير معروف. عند الفحص الدقيق ، كانت الاثنتان تحمران خجلا حتى أطراف آذانهما. نظرا لأن ذلك لم يكن بسبب درجة الحرارة ، فلا بد أن هذا هو السبب ، لذلك …

لماذا مصاصة الدماء – أو الطفيلي ، استخدم مرارا و تكرارا هجمات غير فعالة.

(ألن يكون من الأفضل لهما إبعاد أيديهما) ، تاتسويا يفكر. مع هذا الخط من التفكير ، حتى لو تهرب من التسمية غير الحساسة ، لم تكن هناك طريقة لتجنب الاتهام بأنه غافل عن قلب المرأة.

كان بإمكانها المشاهدة فقط.

و مع ذلك ، حتى لو تحول الوضع إلى هذا ، فإن تاتسويا لن يسهب في الحديث عن الأمر إلى الأبد. نظرا لأن الاثنتين لم تعودا تتحدثان ، بدأ تاتسويا في تنظيم البيانات المتعلقة بالحادث الحالي في رأسه.

“هناك حالة طوارئ ، أريد استرداد الـ CAD الخاص بي.”

في البداية ، اعتقد أن “مصاصي الدماء” كانوا يهاجمون البشر مع وضع هدف ما في الاعتبار. بناء على الوضع الحالي ، كانت المعلومات الوحيدة المعروفة هي أنهم هاجموا البشر بخصائص سحرية عالية و أخذوا الدم و القوة الروحية.

لسوء الحظ ، لم يكن جهاز الإرسال الذي أعطاه لهم تاتسويا قويا جدا. على وجه الدقة ، كان الأمر فظيعا ، على الرغم من أنه كان صحيحا أن هوائيات المراقبة يمكنها التقاط موجات الإشارة.

لماذا يهاجمون السحرة؟

“ميوكي؟ ما هذا فجأة؟”

و ما الهدف من أخذ الدم؟

على الرغم من أنهما لم تفهما تماما ما يقوله تاتسويا ، إلا أن السيدتين الشابتين رفعتا آذانهما لأنهما شعرتا أن كلماته كانت ذات أهمية حيوية للسحرة.

في النهاية ، لماذا وصلوا إلى اليابان بعد فرارهم من جيش الـ USNA؟ هل عليهم البقاء في اليابان لتحقيق بعض الأهداف ، أم أن هناك طرف ثالث يجبرهم على فعل شيء هنا.

و مع ذلك ، كان ذلك لأن تاتسويا عانى من صدمة خطيرة ، و هي تفاصيل لا يمكن لأي شخص آخر فهمها باستثناء ميوكي.

غير قادر على إيجاد زاوية لمعالجة هذه الأسئلة ، تحول بطريقة ما إلى الهوية الحقيقية لـ “مصاصي الدماء”.

“بادئ ذي بدء ، نحن بحاجة إلى معداتنا. لا أشعر بالأمان مع التعويذات فقط.”

(استنادا إلى نظام تحديد الهوية لممارسي السحر القديم ، يجب أن نكون محقين في أن الهوية الحقيقية لـ “مصاصي الدماء” هي في الواقع “طفيليات”.)

و مع ذلك ، تصلبت ابتسامة لينا عندما سمعت عن خط سير ميا ليوم غد من سيلفيا. بصفتها القائدة الأعلى للنجوم ، كرهت لينا أي شخص يرى تنكرها الحالي كطالبة عادية في المدرسة الثانوية ، تماما مثل كيف يقاوم طفل ابتدائي عقليا أي زيارة أبوية للمدرسة.

(وفقا لفرضية سيدي ، هناك فرصة جيدة لأن تتشكل الطفيليات من هيئات المعلومات المستقلة المنشقة عن الروح البشرية.)

“ليس من السهل على الجميع التجمع معا. سوف نتحدث أكثر قليلا قبل أن نغادر.”

(تبدو معلومات شيزوكو عن تجربة الثقب الأسود المصغر للـ USNA كونها المحفز جديرة بالثقة أيضا.)

على الرغم من معرفته أنه يسير مباشرة في حيلة أخته ، إلا أن تاتسويا لا يزال يجهد أذنيه لسماعها.

(في هذه الحالة ، سبب هذا الحادث هو غزو هيئات المعلومات من بُعد بديل …… هل كانت نظريتي صحيحة؟)

“قد أكون قادرة على معرفة مكانه بالضبط.”

(المشكلة هي الاتصال ، أو عدم وجوده ، بين هيئات المعلومات التي تغزو من بُعد آخر و هيئات المعلومات التي شكّلها نشاط الروح البشرية.)

بالنسبة لـ لينا ، كانت ميكايلا مجرد زميلة في الفريق. تصادف أنها شخص يسكن بجانبها و تتحدث معها أحيانا أثناء تناول الشاي.

(خلاصة القول هي ، أين هو الشكل الحقيقي لـ “الروح”؟ بُعد آخر؟ بُعد أعلى؟ أو حتى “لا مكان”؟)

“أنا لا أفعل أيا منهما. أنا فقط أذكر الوضع كما هو.”

(في هذه الحالة ، أين؟ آيديا؟ الـإيدوس؟)

و بالمثل ، التزمت ميوكي و هونوكا الصمت لسبب غير معروف. عند الفحص الدقيق ، كانت الاثنتان تحمران خجلا حتى أطراف آذانهما. نظرا لأن ذلك لم يكن بسبب درجة الحرارة ، فلا بد أن هذا هو السبب ، لذلك …

لاحظ تاتسويا أنه كان ينجرف إلى طريق مسدود معرفي ، و هز رأسه قليلا و حاول إعادة تنظيم أفكاره.

مع الحفاظ على قبضة محكمة على اضطرابها و آمالها ، تظاهرت ميوكي بأنها غافلة و طرحت سؤالا بشكل طبيعي على تاتسويا. لم يتم طرح عبارة “ما الذي يقلقك” أبدا ، و لم يتم ذكرها أبدا.

(هناك احتمالان).

“ميكي ، هل قلت شيئا؟”

(أولا ، غزت الطفيليات من بُعد بديل.)

بدت ميزوكي متوترة للغاية من اللمسات الطفيفة على رأسها و كتفيها ، لكن ميكيهيكو بدا عازما على شيء آخر.

(ثانيا ، تدفقت الطاقة غير المنضبطة من بعد آخر و حفزت الطفيليات الخاملة سابقا التي سكنت في هذا العالم.)

“آسف ، لا أعرف كل التفاصيل.”

(أخيرا ، طالما أن الطفيلي – حسنا ، نظرا لافتقارنا إلى المعرفة بالهوية الحقيقية لهيئة المعلومات المستقلة المستمدة من نشاط الروح البشرية ، فإن هذا هو أقصى ما يمكننا الذهاب إليه ، هاه.)

“لا ، لا بأس. لقد أبليت حسنا.

(بالنظر إلى هذه الفرضية ، ما يجب أن أفكر فيه هو كيفية اكتشافها و تفكيكها).

“…… أنا آسفة.”

(إذا جاء جسم المعلومات من الروح ، فهناك احتمال كبير أن يتشكّل تكوينه من بوشيون.)

ميكيهيكو يعلم جيدا أن ميزوكي مجرد فتاة صغيرة عديمة الخبرة بالكامل في مواجهة هذا الوجود “الشيطاني”. كان هذا هو السبب في أن إيريكا طلبت من ميكيهيكو حماية ميزوكي ، و السبب لماذا خطط ميكيهيكو بالكامل للقيام بذلك على أي حال. في مواجهة هذا الوجود “الشيطاني” ، كان من الطبيعي أن يتم جعل ميزوكي في هذه الحالة ، و لهذا السبب تراجعا حتى الآن في المقام الأول.

(لذا بالنظر إلى قدراتي ، لا يزال هناك أعداء لا يمكنني تفكيكهم بـ {التحلل} حتى لو كان بإمكاني إدراكهم ، هاه ……)

“لينا ، ما الذي حدث بالضبط في الليلة الماضية؟ حتى لو كانوا من فئة الأقمار الصناعية ، لا يزال هناك أعضاء يحملون اسم النجوم ، لكن تم سحق أربعة منهم دفعة واحدة …… اثنان من التمزقات الداخلية المستمرة ، و ارتجاج ، و كسور في العظام. لقد أصيبوا جميعا لدرجة أن العودة إلى الخدمة الفعلية في هذه المهمة تبدو مستحيلة.”

خرج قطار أفكاره عن مساره بسبب حركة ميوكي غير المتوقعة.

قامت مايومي بتنسيق الحلقة المنهارة من المطاردين أثناء فتح خط اتصال مع كاتسوتو ، الذي كان لا يزال يحقق في منطقة شيودومي.

“ميوكي ، ما هو الخطأ؟”

“هاه ، آه ، لينا …… القائدة الأعلى!؟”

لم يكن تصرفها لأنها لم تستطع كبح نفسها لفترة أطول ، بل كان عملا لا إراديا من عدم الارتياح.

عزز تاتسويا كلماته و حث الجميع على الجلوس في مقاعدهم.

عند سماع صوت تاتسويا ، لاحظت هونوكا أن هذا لم يكن لأنه يدلل ميوكي و فصلت نفسها أيضا عن موقعها الدافئ سابقا إلى جانب تاتسويا. على الفور ، بدأ جسدها يهتز لأن السحر الذي أعاق البرد قد تبدد.

حقيقة أنها كانت مشمولة بسحر منطقة واسعة لحجب الحواس لفتت انتباه لينا على الفور.

“آه ، أنا آسفة للغاية.”

تماما عندما كان يفكر في كيفية الكشف عن مصدر موجة البوشيون هذه و ما هي أفضل طريقة للتعامل مع هذه العقبة ، أصدرت محطة المعلومات الخاصة به صوتا. كان هذا صوت مكالمة واردة. نقل تاتسويا جهاز الاستقبال إلى أذنه.

استخدمت ميوكي يدها الفارغة للتلاعب بسرعة بالـ CAD.

“يبدو أن هيئة الأركان المشتركة تريد غبار النجوم كدعم ، على الأقل هذه هي الشائعة.”

هرب الهواء البارد في الحال.

“لينا ، ما الذي حدث بالضبط في الليلة الماضية؟ حتى لو كانوا من فئة الأقمار الصناعية ، لا يزال هناك أعضاء يحملون اسم النجوم ، لكن تم سحق أربعة منهم دفعة واحدة …… اثنان من التمزقات الداخلية المستمرة ، و ارتجاج ، و كسور في العظام. لقد أصيبوا جميعا لدرجة أن العودة إلى الخدمة الفعلية في هذه المهمة تبدو مستحيلة.”

و مع ذلك ، ظل تعبير ميوكي فاترا.

“هذا هو. أنت فهمت ذلك.”

“لا ، مقارنة بهذا ، ماذا حدث؟”

تماما كما خططت سيلفيا ، نجحت لينا في الهروب من تلك الحلقة المفرغة من السلبية. كثمن ، أُجبرت سيلفيا على الاستماع إلى نوبة غضب لينا و شكاويها.

لم تخن تصرفات تاتسويا أي تلميح إلى أنه تأثر بالبرد.

بعد الحصول على الفرصة اللازمة لشن هجوم مضاد ، وجد عقله أيضا وقت الفراغ لبدء تحليل اللغز في نفس الوقت.

مع سحر {الـإستعادة الذاتية} إلى جانب التدريب الحرفي من الجحيم ، لم يكن لدى تاتسويا أي سبب لوضع جبهة شجاعة في مواجهة البرد. بالمقارنة مع هذا ، كان أكثر قلقا بشأن سلوك أخته الغريب.

كانت إيريكا تنظر إلى تاتسويا و ميوكي.

“…… لقد شعرت بموجة مروعة بشكل رهيب ، كما لو تخطت بشرتي …… لا ، ربما هذا خيالي.”

“بينما أوافق على أن قوة غبار النجوم ربما تكون غير كافية للتعامل مع الموقف الحالي … لا يوجد شيء يمكننا القيام به.”

هزت ميوكي رأسها معتذرة كما لو كانت تشعر بالذنب لتعطيل تاتسويا خلال فترة تفكيره. و مع ذلك ، لم يتحرك تاتسويا لقبول اعتذار ميوكي.

(…. أو ربما لم تنم طوال الليل؟)

“موجة غير مريحة؟ هل كانت موجة سايون أم موجة بوشيون؟”

على الرغم من أنه عادة ما بدا مرتاحا ، إلا أنه كان لديه أيضا مخاوفه الخاصة.

من قبيل الصدفة مع تأمله السابق ، لم يستطع تاتسويا ببساطة شطبها على أنها سوء تفسير. و مع ذلك ، كان هذا السؤال لا طائل من ورائه.

تصرفت كل من مايومي و إيريكا و كاتسوتو بالتنسيق مع “شخصيتهم”.

“لا أعرف…… و مع ذلك ، بالنظر إلى كيف لم يلاحظ أوني-ساما ، أعتقد أنها يجب أن تكون بوشيون؟”

بشكل لا إرادي ، قالت ميوكي هذا بصوت عال. قبل أن تتحدث أخته ، كان تاتسويا على علم بالفعل بوجود لينا في ذيل المقطورة ، لكنه الآن جدد انتباهه على الطالبة المنقولة الشقراء.

طالما كانت موجة سايون ، كان من المستحيل الهروب من اكتشاف تاتسويا.

لم تكن السايون ، بل موجات البوشيون. كان هذا هو السبب في أن إيريكا لم تستطع أن تعرف و لم يكن ميكيهيكو مدركا إلا بعد تركيز نفسه.

لقد أبلت بلاء حسنا. بينما كانت هذه الفكرة تدور في ذهن تاتسويا ، قام على الفور بالربط بأن هذا لم يكن الوقت المناسب للتفكير في مثل هذه الأفكار على مهل. كان هناك جبل من الأسرار السرية المحفوظة في محطات مدرسة ثانوية سحرية تابعة مباشرة لجامعة السحر الوطنية ، لذلك من وجهة نظر الحماية ، كانت الضمانات على قدم المساواة مع جامعة السحر مطلوبة و تم تنفيذها. التدابير المضادة للأفراد المشبوهين ، و التسجيلات المخفية أو التنصت جانبا ، كانت هناك أيضا تدابير مضادة خطيرة للسحر.

لم يستطع رؤية مخرج.

ألمح انفجار مفاجئ من موجات البوشيون إلى أن شخصا ما ربما يكون قد تعثر في الإجراءات المضادة. ستتدخل الوكالات الحكومية بالتأكيد إذا كان هذا المكان عادة ما يغمره موجات سحرية تثير عدم الراحة. بالنظر إلى أن هذا الشعور لم يلاحظه أحد إلى حد كبير ، فإن مالك هذه الموجة يمتلك القدرة على كبح جماح موجات البوشيون.

قبل أن يسأل الاثنان “ما الذي تتحدث عنه؟” ، أخرج ميكيهيكو شطيرتين من الكيس البلاستيكي في يده.

مجرد الشعور بعدم الارتياح وحده لم يكن سببا كافيا لتحديد أن المالك كان فردا ضارا ، لكن كانت هناك تفسيرات أقل لنتيجة متفائلة. لم يكن من الضروري قول ذلك بالنظر إلى الوضع الحالي. من بين خصومهم المحتملين الذين يمكن أن يتسببوا في شعور ميوكي بالارتباك ، كانت هناك فرصة كبيرة أنهم كانوا ضد “مصاصي الدماء”.

(أولا ، غزت الطفيليات من بُعد بديل.)

تماما عندما كان يفكر في كيفية الكشف عن مصدر موجة البوشيون هذه و ما هي أفضل طريقة للتعامل مع هذه العقبة ، أصدرت محطة المعلومات الخاصة به صوتا. كان هذا صوت مكالمة واردة. نقل تاتسويا جهاز الاستقبال إلى أذنه.

خرج قطار أفكاره عن مساره بسبب حركة ميوكي غير المتوقعة.

“تاتسويا-كن ، إنه أمر فظيع!”

عندما قال هذا ، وضع تاتسويا بطاقة أمام كل من الأربعة.

قبل أن يتمكن من قول أي شيء ، انفجرت هذه العبارة من الشخص المتصل. حتى لو لم يحدث شيء حرج ، فإن الشخص الأكثر خجلا – على افتراض أنه لم “يسقط” بعد كلمة “فظيع” – ربما يكون قد طار في حالة من الذعر. في ظل الظروف العادية ، قد يعتقد المرء أن الإعلان عن الاسم يجب أن يأتي أولا ، لكن هذا لم يكن الوقت و المكان المناسبين. و بالمثل ، كانت هذه فرصة ممتازة لـ تاتسويا للتناغم.

ظل نظام نقل الطاقة في هيئة المعلومات لغزا بالنسبة له ، لكن تاتسويا شعر أنه من غير المرجح أن يتمكن خصمهم من إطلاق السحر إلى ما لا نهاية. بمجرد أن تصل إلى استنتاج مفاده أنها لا تستطيع الاستحواذ على أحد الأشخاص الخمسة في مجموعة تاتسويا – إما من خلال الوعي أو الغريزة – فقد تختار محاولة العثور على مضيف آخر في مكان آخر.

“سايغوسا-سينباي ، هل تعرفين الموقع الدقيق؟”

“ألم يقل جومونجي-سينباي أي شيء؟”

جهاز الإرسال الذي أطلقه على جسد مصاص الدماء في المرة الأخيرة لم تنته صلاحيته بعد. طالما أن المخلوق الغازي كان هو نفس مصاص الدماء في المرة السابقة ، فيجب أن يكونوا قادرين على استخدام نظام تحديد المواقع المحلي (LSP) في الحرم المدرسي للقفل على الموقع الحالي للهدف. بصفتها رئيسة مجلس الطلاب السابقة ، يجب أن تعرف مايومي كلمة المرور لآلية التحكم في الـ LSP (بالطبع ، كان هذا انتهاكا صارخا لواجباتها كرئيسة لمجلس الطلاب).

بينما كانت لينا تتناول الغداء مع زملائها من الفصل A – ليس مع مجموعة ميوكي ، لأنها كانت تكافح مع ما يجب عليها فعله بعد ذلك. استمرت استراحة الغداء ساعة واحدة فقط ، و لم يتبق سوى 30 دقيقة. من المحتمل أن ينتهوا من وجبتهم في غضون خمس دقائق. عادة ، سيجدون مكانا آخر لتناول الشاي أو الدخول إلى مجلس الطلاب كعضو بدوام جزئي ، لكن اليوم …

“مصاص الدماء موجود في الحرم المدرسي – آه ، سيكون هذا أسهل بكثير إذا فهمت بالفعل. تتقدم الإشارة السابقة من الباب الجانبي نحو رصيف تحميل الموظفين لفصول المهارات العملية. اليوم ، يجب أن يكون هناك موظفون من شركة أجهزة ماكسيميليان من المقرر أن يعرضوا معدات الفحص الجديدة.”

“سايغوسا …… النجوم هم وحدة تتألف فقط من السحرة الذين يتمتعون بأعلى تصنيف قتالي في جيش الـ USNA بأكمله. هذا يعني أن هناك أيضا سحرة في جيش الـ USNA لا ينتمون إلى النجوم.”

(بعبارة أخرى ، لقد تسللوا إلى تلك المجموعة).

كما لم تكن المراقبة المستمرة تكتيكا جيدا لـ تاتسويا. كانت هذه أيضا المرة الأولى التي يواجه فيها تاتسويا مخلوقا سحريا و ليس ساحرا.

على الرغم من كونه وثيق الصلة باعتباراته السابقة ، إلا أن تاتسويا وضع جانبا أسئلة مثل لماذا اختار مصاص الدماء هذه اللحظة للظهور أو ما هي أهدافهم و وقف بسرعة.

وافقت سيلفيا أيضا على تقييم لينا ، لكن نظرا لعدم وجود شيء يمكنهم فعله حيال الموقف بغض النظر عن المدة التي يفكرون فيها في الأمر ، فقد تقدمت إلى التقرير التالي.

بعد ذلك مباشرة ، قام بتنشيط جهاز سحر نوع الطيران عند خصره و قفز فوق السور.

“هل سمعت؟ حتى الآن ، كان هناك واحد منهم فقط يهرب ، لكن الآن فجأة هناك ثلاثة منهم. ألا تعتقدين أن هذه مراوغة؟”

سرعان ما حذت ميوكي حذوه بسحرها من نوع الطيران.

قوبلت محاولة إيريكا لاستخدام خط كوميدي لتشويش القضية بكرة سريعة في وجهها.

نظرا لافتقارها إلى جهاز شخصي لسحر نوع الطيران ، فقد تُركت هونوكا على السطح.

شعرت أن ميكيهيكو كان يصرخ ، لكن فيما يتعلق بماذا كان يصرخ ، ظلت غافلة.

□□□□□□

لسوء الحظ ، قبل أن يحدث ذلك ، كان شيزوكو قد أعربت بالفعل عن سؤال موجز …

باستثناء أعضاء مجلس الطلاب و أعضاء مختارين من لجنة الأخلاق العامة ، مُنع الطلاب من حمل CADs في الحرم المدرسي.

ظلت لهجتها لطيفة ، لكنها احتوت على همة لا يمكن ثنيها.

للتعويض ، يترك الطلاب الـ CADs الخاصة بهم في التخزين و يزيلونها منه بعد المدرسة.

ردا على الاستفسارات المضطربة من سيلفيا بشأن سلامتها ، ردت لينا بهدوء بأوامرها.

كان من الصعب إلى حد ما إزالة الـ CADs من التخزين عندما لم تكن المدرسة قد انتهت بعد. خلال الحادث الذي وقع في الربيع ، يمكن لأي شخص لديه عيون أن يقول إنها حالة طارئة ، لذلك تم إجراء استثناءات خاصة لإزالة الـ CAD. لسوء الحظ ، اكتشفت نسبة ضئيلة فقط من الطلاب و أعضاء هيئة التدريس هذا الشذوذ اليوم. و مما يؤسف له أن الموظفين في غرفة التخزين لم يشملهم ، لذلك رُفضت طلبات إيريكا و ميكيهيكو.

“…… في النهاية ، ماذا سنفعل؟”

هذا فقط إذا كانوا هم الأشخاص الوحيدون هناك.

صحيح أنها كانت مشتتة بعض الشيء ، لكنها ما زالت تحافظ على هدوئها أثناء الرد. عند سماع هذا ، ألقى ميكيهيكو التعويذة التي حملها في يده. انزلقت ستة شرائط من الورق مصفوفة على شكل مروحة على الأرض على ارتفاع منخفض. هبطت التعويذة بعد تشكيل مسدس مثالي حول المقطورة.

“يوشيدا ، كيف …… آه ، لقد لاحظتما أيضا.”

بلا حول و لا قوة ، تراجعت إيريكا.

وصل كاتسوتو بينما كانت إيريكا تتجادل مع الموظفين.

“لا ، إنهم يرسلون جنودا.”

“جومونجي-سينباي.”

تمتم ميكيهيكو في ذهول بينما كان الجميع يطرحون أسئلتهم الخاصة على تاتسويا.

بغض النظر عن مدى رقص إيريكا على لحنها الخاص ، لم تكن هناك طريقة لتجاهل كاتسوتو. لا علاقة لمناصبهم كسينباي أو كوهاي ، كان هذا بسبب الاختلاف بين مهاراتهم و وضعهم.

“إنها بالتأكيد هي. لا توجد طريقة يمكن أن يكون بها هذا خطأ.”

سحبت إيريكا جسدها لكنها تركت يديها على المنضدة بينما انحنى كاتسوتو قليلا إلى الأمام. فقط من خلال هذا وحده ، كان الموظفون – موظفو المدرسة المناوبون قد غمرهم بالفعل وجود الطالب.

اليوم ، بعد يوم أمس – حدثت “معركتهم” بالقرب من منتصف الليل ، لذلك كان أي شيء قبل الفجر يعتبر بالأمس – و مع ذلك كانت هنا تذهب إلى المدرسة و كأن شيئا لم يحدث. كان من المتوقع أن تكون القوات الخاصة من الدول الكبيرة مصنوعة من أشياء أكثر صرامة ، لكنها هنا كانت تقوم أيضا بتحركات مهملة لا تليق بوضعها.

“هناك حالة طوارئ ، أريد استرداد الـ CAD الخاص بي.”

– صوب على الهدف و تخيل خطا يشير.

في الواقع ، تم منح مجموعة إدارة الأندية أيضا بشكل غير رسمي الحق في حمل الـ CADs ، لكن كاتسوتو التزم بأدب بالقواعد بعد التخلي عن منصبه لـ هاتوري.

كان صوت ميكيهيكو مذهولا لدرجة أنه بدا و كأنه على وشك القفز على قدميه. عند سماع ذلك ، خفض تاتسويا الذراع اليسرى التي رفعها.

“لـ – لكن ، ليس الوقت المحدد بعد ……”

كان اسمه ريموند س. كلارك.

“إنها حالة طارئة.”

بعد أن وبختها زميلتها في السكن ، زحفت لينا أخيرا من السرير.

و مع ذلك ، بدا و كأنه شخص لن يكون ملزما بالقواعد. في مواجهة موظفة تحاول بجدية التمسك بواجبها ، مارس كاتسوتو الضغط مرة أخرى. أخيرا ، استسلمت كشخص بالغ جيد بشكل مثير للشفقة و فقدت كل لون وجهها.

كانت إريكا جادة بنسبة 100٪ هنا.

“ترك الحالة و شأنها ، قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. يرجى إعادة الـ CAD الخاص بي.”

(…… من سمح لشيزوكو بالشرب؟)

“…… من فضلك انتظر لحظة.”

بعد ذلك مباشرة ، قام بتنشيط جهاز سحر نوع الطيران عند خصره و قفز فوق السور.

إن توبيخ الموظفة على أنها “ضعيفة” سيكون غير مناسب إلى حد ما. إن لم يكن للمرء شخصية شرسة بنفس القدر ، لم تكن هناك طريقة للوقوف ضد إرادة كاتسوتو.

“لينا؟”

“هذان هما مساعداي.”

حتى لو كانت هيئة المعلومات موجودة ، فإن الطفيلي الذي حير تاتسويا ذات مرة فيما يتعلق بموقعه و كيف يمكن قتله يمكن الآن تحليله بالكامل.

“…… أنا أفهم.”

ارتدى تاتسويا ابتسامة تقلل من قيمة الذات.

و مع ذلك ، كان هذا الموقف يرثى له حقا.

هذه المرة ، فقط بعد أن استخدموا نظام مراقبة كاميرات الشوارع اكتشفوا لأول مرة أنهم لا يستطيعون ملاحقة مصاصي الدماء باستخدام كاميرات الشوارع وحدها. مثل الكثير من الأساطير و الخيال ، لم تتمكن الكاميرا من التقاط صورة لرؤوسهم. و مع ذلك ، لم تكن الأساطير و الخيال مخطئة تماما. بغض النظر عن كيفية تعديل النقطة المحورية ، يمكنهم فقط الحصول على صورة غامضة لجسد مصاص الدماء.

□□□□□□

“لا ، لا بأس. لقد أبليت حسنا.

بعد الركض هنا و قلبها في حلقها ، سارعت لينا وراء مقطورة ميكايلا بعد أن ظهرت في الأفق. في الأصل ، كانت تقاوم بشدة فكرة أن يمسك بها معارفها في زي المدرسة الثانوية. كان الأمر شيئا أن يراها شخص ما ترتدي الزي الرسمي ، لكنها ستشعر بالحرج الشديد إذا أمسكها شخص ما في مدرسة ثانوية فعلية مرتدية زيا موحدا. كانت مهمة لينا هي التسلل كطالبة في المدرسة الثانوية. بفضل مهمتها الأخرى في مطاردة الفارين اللاإنسانيين ، كان عملها الاستخباراتي معلقا حاليا. بالإضافة إلى ذلك ، تم الكشف عن هويتها الحقيقية من قبل أهداف تحقيقها ، تاتسويا و ميوكي. الشيء الوحيد الذي أثار قلق لينا بلا نهاية هو ما إذا كان لا يزال يتعين عليها التنكر كطالبة في المدرسة الثانوية.

في مواجهة صرخة لينا المفزعة ، بصقت إيريكا ردها بينما أبقت عينيها ملتصقتين بـ ميكايلا.

و مع ذلك ، حتى مع معرفة تاتسويا و ميوكي بهويتها ، بدا أن زملاءها و أساتذتها غافلون عن هذه المسألة. يبدو أن تاتسويا و ميوكي لم يكن لديهما نية للكشف عن الوجه الحقيقي لـ “سيريوس”. فيما يتعلق بما كانا يخططان له ، لم تكن لدى لينا أي فكرة. في ظل الحالة التي لم يكن لديها فيها أي وسيلة لمنع الاثنين من الكشف عن السر ، كان إبقاء التفاصيل طي الكتمان هو أفضل خيار ممكن لها.

“لقد كشفت عن هوية الشخص الذي يرتدي القناع الأبيض من وقت سابق.”

في الوقت الحالي ، كان عليها التأكد من أنها تجنبت أي سلوك مشبوه لا يتماشى مع طلاب المدارس الثانوية.

“لا ، في الواقع ، ربما يكون العكس.”

و هكذا ، كافحت لينا مع نفسها فيما يتعلق بما إذا كان ينبغي عليها زيارة ميكايلا في مقطورة أجهزة ماكسيميليان.

سحبت إيريكا جسدها لكنها تركت يديها على المنضدة بينما انحنى كاتسوتو قليلا إلى الأمام. فقط من خلال هذا وحده ، كان الموظفون – موظفو المدرسة المناوبون قد غمرهم بالفعل وجود الطالب.

و مع ذلك ، فإن مجرد تذكير ميكايلا لم يكن حتى خيارا في ذهن لينا. على الرغم من أن هذا قد يكون ساذجا إلى حد ما ، إلا أنها لم تكن قادرة على تجاهل واجبها تجاه رفاقها. عالقة بين واجباتها تجاه رفاقها و مهمتها ، كانت لينا عالقة بين المطرقة و السندان. لقد تبنت موقفا تجنب اكتشاف العدو ، لكنها أهملت أن تكون حذرة من محيطها.

على الجانب الآخر من حيث كانت الطالبات يُجرين محادثة من القلب إلى القلب (؟) …

حتى لو تمكنت من رؤية ميكايلا تنزل من المقطورة عن بعد ، لم تشعر لينا بأي شيء على وجه الخصوص و هي تتنهد.

تأكد تاتسويا بالقوة من أنه لم يقل هذا بصوت عال.

□□□□□□

بالإضافة إلى ذلك ، لم تكن شيزوكو تعترض على سعادته الواضحة بهذه الكلمات البسيطة. لسبب ما ، ذكّر عرض ريموند الصادق لمشاعره شيزوكو بشقيقها الأصغر. من حيث العرق ، يجب أن يبدو الأوروبيون المراهقون أكثر نضجا من الآسيويين من نفس العمر ، لذلك على الرغم من أن ريموند كان في نفس العمر ، إلا أنه كان لا يزال غير ناضج قليلا في عيون شيزوكو.

بينما كان موقعا محددا ، بالكاد نزل تاتسويا و ميوكي من السماء مع هدير عنيف. لم يكن هناك شك في أن مصاص الدماء المسؤول عن التسبب في مشاجرة في العاصمة قد غزا المدرسة ، لكن في الواقع ، لا يبدو أن هناك الكثير من الفوضى. يجب أن يكون الهدف تحت الملاحظة منذ إطلاق الإنذارات الأمنية ، و سيتبع الموظفون من أجهزة ماكسيميليان القنوات المشروعة لدخول المدرسة. تم حظر الأعمال المتهورة دون عذر مقبول.

كان الرد الذي نشأ من نبرة تاتسويا الساخرة بالتأكيد من الدرجة الثالثة. كانت موافقة ميوكي المبتسمة “يجب أن تكون على حق” ببساطة لدعابته بدافع الأدب.

كما لم تكن المراقبة المستمرة تكتيكا جيدا لـ تاتسويا. كانت هذه أيضا المرة الأولى التي يواجه فيها تاتسويا مخلوقا سحريا و ليس ساحرا.

“…. ما هو …. هذا …. هذا النوع من الهالة ، أنا لم أره من قبل ….”

احتوى بدء القتال بشكل عشوائي على إمكانية الكشف عن تعاويذ و تقنيات سرية. مجرد تخيل التستر و أوامر الإخراس وحدها كان يجعله يشعر بالاضطهاد.

بالطبع ، كانت شيزوكو غافلة عن مخاوف ميوكي و كانت ببساطة منغمسة ذهابا و إيابا كعالمة مخمورة.

على أقل تقدير ، سيتم تسهيل الأمور إذا عرفوا من هو “مصاص الدماء” الموبوء بالطفيلي. تعمل أجهزة ماكسيميليان في فرق من ستة موظفين. إذا تحركوا معا كمجموعة ، فلا توجد طريقة لتحديد أي منهم تنبعث منه الإشارة. و مع ذلك ، فإن التسبب في اختفائهم جميعا و أي شهود إضافيين – في هذه الحالة ، سيكون الأمر أشبه بـ “القضاء” – كان أيضا غير وارد. مختبئين في فصل دراسي فارغ في جناح العلوم ، راقب تاتسويا و أخته عن كثب المختبر المتنقل بالقرب من منطقة الإرساء (المقطورة المعدلة المستخدمة للتخزين).

الآن سيكون تاتسويا رائعا ببساطة إذا احمر خجلا قليلا هنا ، لكن حتى مع تثبيت كلا الجانبين بثديين ذوي انحناء كبير ، لا يزال تاتسويا يرتدي ابتسامته المؤلمة المعتادة التي بدت و كأنها تقول “ماذا سأفعل الآن؟”. كان العديد من الطلاب الذكور الذين اعتقدوا أنه لا يمكن لأحد في وضعه ذاك أن يشتكي حتى لو طعنته الفتاتان في ظهره في ذلك الوقت.

“لينا؟”

كانت تلك هي الضربة القاضية. لينا ، التي كانت تغطي رأسها بكلتا يديها و تصدر أصواتا صغيرة ، انقلبت فجأة على الطاولة. أذهل هذا الوضع سيلفيا تماما ، التي أعطتها عن غير قصد ضربة حاسمة.

بشكل لا إرادي ، قالت ميوكي هذا بصوت عال. قبل أن تتحدث أخته ، كان تاتسويا على علم بالفعل بوجود لينا في ذيل المقطورة ، لكنه الآن جدد انتباهه على الطالبة المنقولة الشقراء.

و مع ذلك ، كانت كلماته نتاج تفكير دقيق بدلا من أن تكون ظرفية بحتة.

اليوم ، بعد يوم أمس – حدثت “معركتهم” بالقرب من منتصف الليل ، لذلك كان أي شيء قبل الفجر يعتبر بالأمس – و مع ذلك كانت هنا تذهب إلى المدرسة و كأن شيئا لم يحدث. كان من المتوقع أن تكون القوات الخاصة من الدول الكبيرة مصنوعة من أشياء أكثر صرامة ، لكنها هنا كانت تقوم أيضا بتحركات مهملة لا تليق بوضعها.

و مع ذلك ، ظل تعبير ميوكي فاترا.

لم يكن هناك ما يشير إلى أن هذا كان عملا متعمدا. كان تركيزها متساهلا للغاية ، لدرجة أنها فشلت في اكتشاف أعينهم عليها. أعطت انطباعا بأنها كانت في خضم التردد.

انتعشت إريكا أخيرا في وقت الغداء. ربما لأنها تم تنشيطها أخيرا ، أمسكت بـ ميزوكي و بدأت في الشكوى.

راقبها تاتسويا دون أي سبب محدد تماما عندما سارت امرأة ترتدي بدلة نحو لينا من موقعها السابق بالقرب من المقطورة.

“يبدو أن هيئة الأركان المشتركة تريد غبار النجوم كدعم ، على الأقل هذه هي الشائعة.”

بناء على حركات شفاه لينا ، يبدو أنها قالت اسم “ميا”. افترض تاتسويا أن هذه المرأة يجب أن تكون عميلة الـ USNA المرسلة للتسلل إلى أجهزة ماكسيميليان.

(هل تعتقد أنهم لاحظوا؟)

بناء على استجواب الأمس ، قالت لينا إنها كانت تبحث عن مصاصي الدماء. لم يكن هذا من أجل المظاهر ، لقد واجهتهم بالفعل. و مع ذلك ، قالت أيضا في الوقت نفسه إنهم كانوا على علم بأن الفارين فروا إلى اليابان ، إلا أنهم لم يكونوا على علم بهوياتهم الحقيقية. كان هناك احتمال كبير أن يكون مصاص دماء متنكرا في زي أحد عملائهم ، مما يجعل التعرف على هوياتهم أكثر صعوبة.

(و مع ذلك ، لا أزال أريد أن أسمع همومه. حتى لو لم أستطع التخلص من أعبائه ، على الأقل أريد أن أكون قادرة على تقليل صداعه) ، ميوكي تفكر.

(من الصعب تخيل أن شخصا مثل سيريوس من النجوم لن تتمكن من تحديد هدفها حتى بعد المواجهات المباشرة المتكررة مع هدفها ……)

“راي.”

عندما فكّر في ذلك ، خاطر تاتسويا باستخدام “بصره” لاكتساح تلك المرأة.

جهاز الإرسال الذي أطلقه على جسد مصاص الدماء في المرة الأخيرة لم تنته صلاحيته بعد. طالما أن المخلوق الغازي كان هو نفس مصاص الدماء في المرة السابقة ، فيجب أن يكونوا قادرين على استخدام نظام تحديد المواقع المحلي (LSP) في الحرم المدرسي للقفل على الموقع الحالي للهدف. بصفتها رئيسة مجلس الطلاب السابقة ، يجب أن تعرف مايومي كلمة المرور لآلية التحكم في الـ LSP (بالطبع ، كان هذا انتهاكا صارخا لواجباتها كرئيسة لمجلس الطلاب).

بعد ذلك مباشرة ، شعر به. ضمن حواسه المتضخمة ، كانت هناك آثار لمراقب آخر يبحث حوله.

“…… لقد شعرت بموجة مروعة بشكل رهيب ، كما لو تخطت بشرتي …… لا ، ربما هذا خيالي.”

رقصت كمية هائلة من “الأرواح” حول محيط تلك المرأة.

كان الرد الذي نشأ من نبرة تاتسويا الساخرة بالتأكيد من الدرجة الثالثة. كانت موافقة ميوكي المبتسمة “يجب أن تكون على حق” ببساطة لدعابته بدافع الأدب.

□□□□□□

نتيجة لترك شعرها ينمو منذ الربيع ، رقص ذيل حصانها الطويل – تسريحة الشعر المفضلة لدى إيريكا – ذهابا و إيابا برأسها.

فيما يتعلق بطلب أنجلينا سيريوس غير المتوقع للاتصال في حرم الثانوية الأولى ، شعرت ميكايلا هونغو بموجة من الارتباك و القلق. على الرغم من أنهما شاركا نفس المهمة في تحديد الساحر الغامض من الدرجة الـإستراتيجية ، إلا أن لينا و ميكايلا تنتميان إلى هياكل قيادة مختلفة. كانت لينا متفوقة عليها من حيث الرتبة ، لكن كان من الصعب تخيلها تعطي ميكايلا أي نوع من النظام. في هذا الصدد ، كانت لينا أصولية بعض الشيء. إذا وضعنا الأمر باستخفاف ، لم تكن ملوثة بالمجتمع ، و بعبارة سلبية ، كانت ببساطة عنيدة. و مع ذلك ، لم تكن لدى ميكايلا أي فكرة عما ستطلب منها لينا مساعدتها. لينا هي القائدة الأعلى للنجوم بينما ميكايلا مجرد تقنية سحرية.

كان هذا هو السبب في أن الهدف قد استعصى عليهم قبل ثلاث ساعات و ست ساعات. و هكذا ، استمر الصيد في عمق الليل.

و مع ذلك ، لم تكن هناك طريقة لتجاهل رئيستها المباشرة. كان القيام بذلك بمثابة صراخ عمليا أنها مشبوهة. خرجت ميكايلا من المقطورة و حاولت بجدية أن تفترض جوا من الحياة الطبيعية أثناء سيرها نحو لينا.

بعد ذلك مباشرة ، شعر به. ضمن حواسه المتضخمة ، كانت هناك آثار لمراقب آخر يبحث حوله.

نحو الأرواح التي استمرت في مطاردتها ، لوحت بيديها مثل شخص يحاول درء آفة.

لم تستطع حتى معرفة أي جزء من جسدها كان يتألم.

□□□□□□

كانت إيريكا ممددة على مكتبها. ربما كان من الأفضل لها أن تأتي إلى المدرسة في وقت لاحق ، لأنها بدت مرهقة تماما.

عزز مشهد التقنية السحرية التي تحاول تجنب الأرواح التي قد تكون غير مرئية للساحر العادي اعتقاد ميكيهيكو بأنها هي الساحرة.

و بالمثل ، التزمت ميوكي و هونوكا الصمت لسبب غير معروف. عند الفحص الدقيق ، كانت الاثنتان تحمران خجلا حتى أطراف آذانهما. نظرا لأن ذلك لم يكن بسبب درجة الحرارة ، فلا بد أن هذا هو السبب ، لذلك …

“إنها بالتأكيد هي. لا توجد طريقة يمكن أن يكون بها هذا خطأ.”

“هذا ما أريد أن أعرفه.”

عند سماع صوت ميكيهيكو المكتوم ، أومأ كاتسوتو برأسه بلا كلمات.

في هذه الحالة ، هذا صحيح.

“هذه لينا ، على ما أعتقد. هذا ما كانت تدور حوله ، إذن …… هي متواطئة.”

من ناحية أخرى ، ضغطت ميزوكي بشكل حاسم.

همساتها بالكاد تحتوي على غضبها ، حملت إيريكا بالفعل معداتها على شكل واكازاشي.

“ألم يقل جومونجي-سينباي أي شيء؟”

على الرغم من أن تاتسويا و ميوكي كانا يعرفان أن هذا سوء فهم ، إلا أنه من الطبيعي تماما بالنسبة لها أن تقوم بهذا الافتراض.

بدلا من لينا ، التي لم تستطع إلا التراجع على مضض نظرا لخياراتها المحدودة ، تطلعت إيريكا إلى التنافس على غنائم الحرب.

“سأضع حاجزا لمنع الرؤية و السمع ، لكن لا يمكنه خداع الآلات …”

من ناحية أخرى ، لم يكن لديه الكثير للتحضير على الرغم من دعوته. ثم مرة أخرى ، لم يكن الأمر كما لو كان عليه الانتظار طويلا.

“سأفعل شيئا حيال ذلك.”

لم يكن الموظفون من أجهزة ماكسيميليان متآمرين ، نظرا لأنهم كانوا غافلين عن طبيعة ميكايلا الحقيقية. لقد كانوا ببساطة أشخاصا عاديين تم القبض عليهم في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. في حين أن الموقف الذي خلقوا فيه قتالا قد يخلق فرصة مفيدة لينا ، إلا أنها كانت سعيدة بصدق لأنهم سيجنبون أي خطر إضافي.

تبادل ميكيهيكو و كاتسوتو الإيماءات. خلف ميكيهيكو ، كانت ميزوكي غير قادرة تماما على إخفاء تعبيرها المستاء و ارتجفت.

“إنها مجرد مصادفة! …… هل أنا فقط ، أمم أنني أشعر بقليل من الحقد هنا؟”

“إيريكا ، ليس بعد.”

“العكس؟”

“فهمت.”

□□□□□□

صحيح أنها كانت مشتتة بعض الشيء ، لكنها ما زالت تحافظ على هدوئها أثناء الرد. عند سماع هذا ، ألقى ميكيهيكو التعويذة التي حملها في يده. انزلقت ستة شرائط من الورق مصفوفة على شكل مروحة على الأرض على ارتفاع منخفض. هبطت التعويذة بعد تشكيل مسدس مثالي حول المقطورة.

“…… أنا أرى.”

“أنا أبدأ.”

(أعتقد ذلك أيضا …… و مع ذلك ، ما كان يجب أن نأتي إلى هنا.)

على عكس النظريات الكامنة وراء السحر الحديث ، كان السحر الذي استحضره سحرا واسع النطاق يحجب الحواس.

“بينما أعلم أن تاتسويا له صلة بالنينجا ، لكنني لم أعتقد أبدا أن مثل هؤلاء النينجا المهرة سيتدخلون في ذلك الوقت!”

□□□□□□

“…. الشكل الحقيقي لمصاص الدماء هو كيان غير مادي يعرف باسم الطفيلي.”

“ميا …… ما الخطب؟”

“لا ، في الواقع ، ربما يكون العكس.”

عند رؤية ميكايلا تلوح بذراعيها كما لو كانت تبعد الحشرات ، أمالت لينا رأسها في حيرة.

بالإضافة إلى ذلك ، لم تكن شيزوكو تعترض على سعادته الواضحة بهذه الكلمات البسيطة. لسبب ما ، ذكّر عرض ريموند الصادق لمشاعره شيزوكو بشقيقها الأصغر. من حيث العرق ، يجب أن يبدو الأوروبيون المراهقون أكثر نضجا من الآسيويين من نفس العمر ، لذلك على الرغم من أن ريموند كان في نفس العمر ، إلا أنه كان لا يزال غير ناضج قليلا في عيون شيزوكو.

لن يكون هناك أي ارتباك إذا كان هذا لا يزال الصيف. و لن يكون الأمر غريبا في الربيع أو الخريف ، لكن هذا كان قلب الشتاء. بدون أي تلميح من الدفء ، كانت درجة الحرارة المنخفضة تقشعر لها الأبدان. كان الداخل شيئا ، لكن لا ينبغي أن تكون هناك طريقة لتطير أي آفات في الهواء الطلق.

راقبها تاتسويا دون أي سبب محدد تماما عندما سارت امرأة ترتدي بدلة نحو لينا من موقعها السابق بالقرب من المقطورة.

“لا ، لا شيء.”

“الأهداف ، هاه …… بالإضافة إلى الطفيليات فقط ، سيكون هدف معظم المخلوقات هو إشباع جوعها أو زيادة أعدادها ، لكن لا فائدة من الخوض في ذلك الآن. أي شيء نتوصل إليه سيكون مجرد تخمين. بالمقارنة ، إذا لم يكن ذلك بسبب انضباطهم المريح ، فإن الوضع أخطر بكثير.”

مجرد سماع الصوت وحده قد يعني ذلك بالضبط دون أي معنى خفي. و مع ذلك ، فإن تعبيرها تعثر بشكل صارخ ، و اعتمادا على الزمان و المكان ، كان من الممكن أن يكون ذلك زلة فادحة. هذا ما اعتقدته لينا.

“آه ، صحيح أنكما لم تحصلا على أي شيء.”

اعتقدت لينا أيضا أن الخطأ الذي ارتكبته ميكايلا بالضبط لم يكن مهما في هذه المرحلة الزمنية.

“عشرة أشخاص هربوا من النجوم؟”

و مع ذلك ، فقد أجبرت الآن على الإشارة إلى ميكايلا أنه يتعين عليهما مغادرة هذا المكان. على الرغم من أن غرائز لينا صرخت في وجهها للتحقق من مصدر تردد ميكايلا ، إلا أن المنطق طالبها أولا بالتأكد من نجاة ميكايلا بأمان من تهديد مصاص الدماء.

لم تعتقد أنها تستطيع المساعدة كثيرا ، و لا تعتقد أن لديها القدرة على التخفيف من مشاكل أخيها.

هذا التردد أثر على تصرفات لينا. لحسن الحظ (؟) ، لم تعد هناك حاجة لها للتصارع مع هذا بعد الآن.

بدون أي تجارب واقعية في المدرسة ، لم تكن لينا متأكدة من سبب توترها الشديد بشأن هذا الأمر ، لكن سيلفيا كانت تعرف أفضل بكثير من لينا نفسها لماذا هذا هو الحال عندما قدمت هذا الاقتراح. عند رؤية لينا تتجنب عينيها في ارتباك ، ابتسمت سيلفيا سرا.

“-ما هذا؟ نحن محاصرون!؟”

“لينا ، ما الذي حدث بالضبط في الليلة الماضية؟ حتى لو كانوا من فئة الأقمار الصناعية ، لا يزال هناك أعضاء يحملون اسم النجوم ، لكن تم سحق أربعة منهم دفعة واحدة …… اثنان من التمزقات الداخلية المستمرة ، و ارتجاج ، و كسور في العظام. لقد أصيبوا جميعا لدرجة أن العودة إلى الخدمة الفعلية في هذه المهمة تبدو مستحيلة.”

حقيقة أنها كانت مشمولة بسحر منطقة واسعة لحجب الحواس لفتت انتباه لينا على الفور.

“إذن؟”

□□□□□□

“استخدام نظرية الأوتار كأساس لإنشاء ثقوب سوداء مصغرة؟ أنت تشيرين إلى تأثير الإبادة ، أليس كذلك؟”

“هل هذا حاجز!؟”

في حين أن الكلمات ربما كانت على سبيل الدعابة ، إلا أن المشاعر المحملة بالداخل كانت صحيحة بالتأكيد.

حتى ميوكي صُدمت من اختفاء المقطورة الكبيرة التي كانت تشاهدها فجأة عن الأنظار. عندما رأى تاتسويا أخته تدير رأسها نحوه ، أومأ بالإيجاب.

كان تاتسويا قد شاهد ملابس السباحة الخاصة بـ شيزوكو خلال فصل الصيف ، لكن الصورة التي قدمتها شيزوكو الآن أصبحت أكثر جاذبية.

“يجب أن يكون ميكيهيكو. إنه بارع حقا.”

بدلا من لينا ، التي لم تستطع إلا التراجع على مضض نظرا لخياراتها المحدودة ، تطلعت إيريكا إلى التنافس على غنائم الحرب.

“يوشيدا-كن؟”

فكرت شيزوكو في هذا لمدة خمس ثوان قبل أن تفتح فمها.

لا علاقة لهذا بطلاب الدورة 1 أو الدورة 2 ، لم تتمكن ميوكي من إخفاء دهشتها من أن طالب في السنة الأولى في المدرسة الثانوية يمكن أن يقوم بمثل هذا التكوين المعقد و القوي الذي يربك الحواس.

(أولا ، غزت الطفيليات من بُعد بديل.)

“تكمن آثاره في قطع البصر و السمع. يبدو أنه لا يمكن أن يؤثر على الحركة البدنية على الرغم من ……”

“إذا كان كل ما سأفعله هو الشكوى ، فيمكنك أيضا السماح لي بالتنفيس عن كل شيء. بعد ذلك ، هل تعرف كم كانت ذاكرتي متألمة بتلك القرحة ……؟”

كان غير مرتاح بعض الشيء في ترك ميوكي في الظلام بشأن الإجراءات في وقت مبكر ، لكنه لم يستطع إضاعة الجهد المضني الذي ينطوي عليه إنشاء هذه المرحلة. أعاد تاتسويا الاتصال مؤقتا بالخط الذي كان خاملا في السابق.

على عكس النظريات الكامنة وراء السحر الحديث ، كان السحر الذي استحضره سحرا واسع النطاق يحجب الحواس.

“سايغوسا-سينباي ، هذا شيبا.”

تم تشتيت الكرة الكهربائية التي تم جمعها فوق رأس إيريكا بواسطة جزيئات الجليد المشحونة التي أنشأتها ميوكي.

“ماذا؟”

جاء صوت بلا كلمات من مقطورة أجهزة ماكسيميليان. كانت موجة البوشيون المرتدة مثل رفرفة أجنحة النحل ، و هي ضوضاء لا يمكن سماعها بآذان بشرية. كان هذا هو “الصوت” الذي تشكل من الوعي الجماعي لمصاصي الدماء. ضمن هذا “الصوت” ، كان هناك 70٪ بالموافقة و 30٪ بالمعارضة. لا يمكن فصل الأصوات المختلطة و المتباينة بهذه السهولة.

كانت الاستجابة فورية. يجب أن تكون قد بقيت على الخط طوال الوقت.

عندما فكّر في ذلك ، خاطر تاتسويا باستخدام “بصره” لاكتساح تلك المرأة.

“يرجى إيقاف تشغيل أجهزة التسجيل بالقرب من منطقة الإرساء المؤدية إلى مبنى المهارات العملية.”

عند رؤية تعبير تاتسويا المرتبك ، قررت ميوكي بالفعل عدم إخفاء ابتسامتها بعد الآن.

كان من الممكن أن يكون هذا طلبا شائنا حتى بالنسبة لابنة عائلة سايغـوسا إذا كانت هذه هي الشوارع ، لكن داخل حدود المدرسة ، كانت مايومي لا تزال قادرة على التلاعب بكل شيء على النحو الذي تراه مناسبا.

“…. ما هو …. هذا …. هذا النوع من الهالة ، أنا لم أره من قبل ….”

“لماذا …… حتى لو سألت ، ربما لن تجيبني على أي حال.”

و مع ذلك ، فإن مجرد تذكير ميكايلا لم يكن حتى خيارا في ذهن لينا. على الرغم من أن هذا قد يكون ساذجا إلى حد ما ، إلا أنها لم تكن قادرة على تجاهل واجبها تجاه رفاقها. عالقة بين واجباتها تجاه رفاقها و مهمتها ، كانت لينا عالقة بين المطرقة و السندان. لقد تبنت موقفا تجنب اكتشاف العدو ، لكنها أهملت أن تكون حذرة من محيطها.

“من فضلك.”

“يجب أن تكون مجموعة السينباي و مجموعة إيريكا قادرة على الوصول إلى هوائيات المراقبة ، أليس كذلك؟”

“ها …… حسنا ، لقد تم إيقاف تشغيلها.”

“حسنا ، لست متأكدة حقا مما إذا كانت هذه مجاملة أم إهانة …”

إذا فكر المرء في الأمر للحظة ، فإن مايومي في الواقع دللت تاتسويا كثيرا.

“إذن هناك بعض الأشياء التي لا يفهمها حتى أوني-ساما. حتى أوني-ساما لا يفهم نفسه؟”

ثم مرة أخرى ، دلل تاتسويا مايومي أيضا ، لذلك كان هذا أشبه بـ “العين بالعين” ، أو ربما “المنفعة المتبادلة”.

هذا بالضبط ما أرادته شيزوكو ، لكنها شعرت أن هذا ليس المكان المناسب لإجراء تلك المحادثة.

“دعينا نذهب ، ميوكي.”

كانت الوجهة المستهدفة لـ تاتسويا وميوكي هي مكتب مجلس الطلاب.

“نعم ، أوني-ساما.”

قبل أن يتمكن من قول أي شيء ، انفجرت هذه العبارة من الشخص المتصل. حتى لو لم يحدث شيء حرج ، فإن الشخص الأكثر خجلا – على افتراض أنه لم “يسقط” بعد كلمة “فظيع” – ربما يكون قد طار في حالة من الذعر. في ظل الظروف العادية ، قد يعتقد المرء أن الإعلان عن الاسم يجب أن يأتي أولا ، لكن هذا لم يكن الوقت و المكان المناسبين. و بالمثل ، كانت هذه فرصة ممتازة لـ تاتسويا للتناغم.

بعد تبادل نظرة ، طار تاتسويا و ميوكي من نافذة الفصل الدراسي من حيث كانا يختبئان.

“إذن فهو لم ينسى ……”

□□□□□□

لسبب غامض ، اعتقدت ميزوكي بصدق أن هذا هو دورها.

مكنتها الغريزة وحدها من تجنب النصل الأبيض الذي ومض أمام عينيها.

كان كاتسوتو إلى حد كبير في نفس القارب مثل تاتسويا. حتى لو أخبرهما تصورهما من خلال آيديا أن الهدف كان هناك ، فليس لديهما أي فكرة عن كيفية التعامل معه في العالم المادي. لم يكن هناك هدف محدد بوضوح في العالم المادي. كان هناك اتصال هش للغاية بأي وجود مادي ، مما أعطى الانطباع بأنه لم يكن هناك سوى خيط ضعيف بالكاد حافظ على الاتصال من أجل استدعاء السحر.

دفعت ميا جانبا ، استخدمت لينا هذا الدفع لتقلب نفسها للخلف. على الرغم من تغطيتها بالغبار ، إلا أنها لا تزال تسحب محطة المعلومات القديمة من جيبها الداخلي. عندما انزلقت إلى جانبها ، فتحت لينا المحطة. ظهر CAD مسطح معمم من الداخل. لم تتردد إيريكا أبدا – كان من الطبيعي تماما أن يكون المتسللون مجهزين بمعدات غريبة للهجمات المفاجئة.

(إذا جاء جسم المعلومات من الروح ، فهناك احتمال كبير أن يتشكّل تكوينه من بوشيون.)

دون أن تلقي نظرة على لينا ، ركضت إيريكا نحو ميا الساقطة و وجهت الطرف الحاد من واكازاشي إليها بينما كانت تمسكه بيد واحدة.

بالحديث عن الأمور غير العادية ، كانت عيون إيريكا تدور في كل مكان منذ البداية ، ربما لأنها وجدت أن العديد من أجهزة جمع البيانات على جدران مكتب مجلس الطلاب مزعجة إلى حد ما. عند رؤيتها هكذا ، تذكر تاتسويا أن هذه قد تكون المرة الأولى التي تأتي فيها إلى هذه الغرفة.

“ماذا تفعلين يا إيريكا!؟”

“بالحديث عن ذلك ، لم تتح لنا الفرصة للتحدث مع ميا منذ فترة.”

قامت لينا بتنشيط السحر الذي شكلته لتفجير إيريكا بعيدا.

“شكرا على الطعام …… سيلفي ، هل حصلنا على أي شيء من المقر الرئيسي؟”

واجه هذا السحر حاجزا سحريا مضادا أقيم ضده – و تم منعه من تغيير الظاهرة.

في الوقت الحالي ، يعمل السحر الذي أظهره ميكيهيكو على نفس النظرية. كان الفرق هو أن تأثير التجسيد لم يكن يحدث في البُعد المادي لكن في البُعد غير المادي.

“كاتسوتو جومونجي!؟”

اتسعت عيون إيريكا على كلمات ميكيهيكو غير المتوقعة.

ظهر العملاق أمامها عندما أدارت رأسها في حالة صدمة. على الرغم من أن مكانته الجسدية لم تكن شائنة للغاية بالنسبة لها ، إلا أن وجوده نفسه بدا فوقها.

(هذا!؟)

حددت المخابرات قوته كشيء يجب الحذر منه في وقت مبكر. و مع ذلك ، بعد مواجهته شخصيا ، كان من الصعب عدم الشعور بالرهبة من حقيقة أن شخصا من عياره كان يتربص بها. خلال اللحظة التي لفت فيها انتباه لينا إلى كاتسوتو ، كانت إيريكا قد اتخذت بالفعل تلك الخطوة الأخيرة.

في نفس الوقت الذي غادر فيه تاتسويا الحرم المدرسي.

“ميا!؟”

(أتمنى أن يتمكن من مناقشة الأمر معي) ، ميوكي تفكر.

سرعان ما تم استبدال الصرخة اليائسة التي تحسرت على مصير رفيقتها بالدهشة التي يشعر بها المرء عندما يشهد مشهدا لا يصدق.

“…. كم عديمة الفائدة.”

كانت ميا قد أمسكت بشفرة واكازاشي عارية اليدين. بدون استخدام أي CAD ، تم لف كفها بسحر الحاجز.

“تكمن آثاره في قطع البصر و السمع. يبدو أنه لا يمكن أن يؤثر على الحركة البدنية على الرغم من ……”

لقد رأت هذا السحر من قبل. كان هذا هو نفس السحر الذي استخدمه الشخص الغامض في القناع الأبيض.

و مع ذلك ، لم تكن هناك طريقة لتجاهل رئيستها المباشرة. كان القيام بذلك بمثابة صراخ عمليا أنها مشبوهة. خرجت ميكايلا من المقطورة و حاولت بجدية أن تفترض جوا من الحياة الطبيعية أثناء سيرها نحو لينا.

“ما الذي يحدث هنا ……؟”

خدمت ضابطة الصف سيلفيا ، رمز النداء “ميركوري فيرست” ، كدعم للرائدة أنجلينا سيريوس خلال مهمتها إلى اليابان. و مع ذلك ، لم يتم إدراج رعاية لينا ضمن واجبات سيلفيا.

“لينا ، هل يمكنك سماعي !؟”

في ملاحظة أخرى ، بدأ لقب “تيا” (Tear) أيضا مع ريموند. عندما سُئلت عما يعنيه اسم “شيزوكو” أثناء تقديمها الذاتي ، أوضحت شيزوكو أن اسمها يشير إلى “قطرة” (Drop) إما في “دمعة” (Teardrop) أو “قطرة ندى” (Dewdrop) ، و لهذا تم إعطاء لقب “دمعة” (Tear) لها. لم تكن شيزوكو مغرمة بشكل خاص بهذا اللقب ، لكن عندما سألت زميلاتها في الفصل “هل أبدو مثل طفلة تبكي؟” و تبين أن إجابتهم كانت “لأنك تناسبين حقا وصف اللؤلؤة” لم تكن حقا في وضع يمكنها من الرفض أكثر من ذلك. لأنها كانت محرجة. نتيجة لذلك ، نظرا لأنها لم تكره اسم “تيا” ، فقد قررت تركه كما هو. في مكان ما على طول الطريق ، استقر لقب شيزوكو على “تيا”.

“سيلفي؟”

“آه ، ميوكي ، مساء الخير.”

“الحمد لله! لقد نجحت أخيرا.”

لم يستطع تاتسويا إلا أن يوسع عينيه على شخص يحدد مباشرة ما يفكر فيه.

لم تكن هذه محادثة أجريت عبر جهاز اتصال. بدلا من ذلك ، كان هذا نوعا من السحر الذي برعت فيه سيلفيا. دون استخدام الجسم المادي كوسيط ، استخدمت الاهتزاز الجوي لنقل صوتها. طالما أنها تستطيع القفل على الهدف ، يمكنها تجاهل أي عائق مادي و التواصل بدون أجهزة إرسال أو أجهزة تسجيل بغض النظر عن مدى اتساع المسافة.

“لا أستطيع الاستمرار. ليس لدي الثقة لمواصلة المهمة. سأعيد اسم سيريوس.”

بالمعنى الدقيق للكلمة ، كان أكثر كفاءة كطريقة للاستماع ، لكن حتى على أساس جدارته كأداة إرسال ، يمكن تمرير الإشارات من خلال الاهتزاز الجوي في الأذنين دون القلق بشأن شخص ما يستمع. على الرغم من عدم وجود أمل في الاستماع على انفراد ، لا يمكن إنكار التطبيق العملي للسحر نظرا لضيق الوقت للتحدث عبر جهاز استقبال.

بدت “نعم” بسيطة مثل هذا الرد القصير ، لكن كان عليها أن تعطيها كل شيء حتى لا يرتعش صوتها.

“لقد كشفت عن هوية الشخص الذي يرتدي القناع الأبيض من وقت سابق.”

بشكل لا إرادي ، قالت ميوكي هذا بصوت عال. قبل أن تتحدث أخته ، كان تاتسويا على علم بالفعل بوجود لينا في ذيل المقطورة ، لكنه الآن جدد انتباهه على الطالبة المنقولة الشقراء.

حتى مع إبقاء ميكايلا و إيريكا بعضهما البعض في مأزق أثناء مأزقهما ، كان وعي لينا لا يزال منجذبا بعيدا بصوت سيلفيا.

“… حقا ، يا رفاق. لا تقل لي أن جميع طلاب المدارس الثانوية في اليابان سيقولون الشيء نفسه.”

“إنها ميا! الهوية الحقيقية للشخص المقنع هي ميكايلا هونغو!”

لا تزال ميكايلا في مواجهة مع إيريكا ، نظرت إلى لينا ، التي كانت ترتدي تعبيرا إنسانيا إلى حد ما. و مع ذلك ، لم تكن هذه نظرة براءة أو ندم محتج ، بل نظرة باردة و غير إنسانية لشخص ما بحذر فيما يتعلق بالعدو.

أصبح عقل لينا فارغا ، و لو للحظة.

في مواجهة ابتسامة راي غير المزعجة و مجاملته ، حافظت شيزوكو على تعبيرها الفارغ المعتاد. في الواقع ، كان الأمر أشبه بإمالة رأسها إلى جانب واحد بدافع الدهشة.

“… ميا ، إذن فقد كنت الشخص الذي يرتدي القناع الأبيض!”

“إذن ، لنبدأ.”

بالنسبة لـ لينا ، كانت ميكايلا مجرد زميلة في الفريق. تصادف أنها شخص يسكن بجانبها و تتحدث معها أحيانا أثناء تناول الشاي.

نظرا لأنهم اختاروا خوض معركة لم تكن ضرورية و لم تكن حتمية ، فإن خلاصة القول هي عدم وقوع إصابات. كان الهدف الأساسي هو القبض على الهدف ، و كان الهدف الثانوي هو إبادة العدو. إذا لم يكن بالإمكان تحقيق ما سبق ، فعلى الأقل يحتاجون إلى الحصول على أدلة جديدة للمساعدة في كشف قدرات عدوهم.

و مع ذلك ، فإن حقيقة أن ميكايلا هي التي اشتبكت مرارا و تكرارا ضدها ضربت لينا ضربة قوية.

“آرا ، إيريكا. جئت مع يوشيدا-كن؟”

لا تزال ميكايلا في مواجهة مع إيريكا ، نظرت إلى لينا ، التي كانت ترتدي تعبيرا إنسانيا إلى حد ما. و مع ذلك ، لم تكن هذه نظرة براءة أو ندم محتج ، بل نظرة باردة و غير إنسانية لشخص ما بحذر فيما يتعلق بالعدو.

“يبدو أن هيئة الأركان المشتركة تريد غبار النجوم كدعم ، على الأقل هذه هي الشائعة.”

“لا داعي لإضاعة أنفاسك في هذه المرحلة!”

لا علاقة لهذا بطلاب الدورة 1 أو الدورة 2 ، لم تتمكن ميوكي من إخفاء دهشتها من أن طالب في السنة الأولى في المدرسة الثانوية يمكن أن يقوم بمثل هذا التكوين المعقد و القوي الذي يربك الحواس.

كانت إيريكا تعتقد أن مصاصة الدماء و لينا كانتا متواطئين. تجاهلت تماما ما تخيلته على أنه صيحات لينا المزيفة من الفزع و أرجحت واكازاشي في الفتحات الدفاعية لـ ميكايلا. عندما اقتربت من خطوة واحدة بعيدا عن خصمها ، غيرت إيريكا الأرجحة الأفقية الموجهة نحو مستوى رقبة ميكايلا اتجاهها بطريقة سحرية لتجنب ذراع ميكايلا المانعة و طعنت نحو صدر ميكايلا.

مع سحر {الـإستعادة الذاتية} إلى جانب التدريب الحرفي من الجحيم ، لم يكن لدى تاتسويا أي سبب لوضع جبهة شجاعة في مواجهة البرد. بالمقارنة مع هذا ، كان أكثر قلقا بشأن سلوك أخته الغريب.

عند سماع سؤال لينا ، شكّل تاتسويا تعبيرا أقل من التجهم.

مندهشة من هذا المنعطف ، لم تستطع ميكايلا ارتداء هذا التعبير إلا و هي تنظر إلى أسفل نحو صدرها.

بالفعل و هو على قدميه ، أسقط تاتسويا هذا عندما غادر الطاولة.

على مستوى ما ، كانت هذه هي النتيجة المتوقعة.

□□□□□□

على الرغم من تلقي التدريب في القتال عن قرب ، كانت إيريكا لا تزال ساحرة.

“أنت …… قتلت الناس من أجهزة ماكسيميليان؟”

بينما كان يتلقى تدريبا على فنون الدفاع عن النفس ، كان ميكيهيكو لا يزال ممارسا للسحر.

“الحمد لله! لقد نجحت أخيرا.”

بالإضافة إلى تعليمها السحري ، كانت إيريكا في جوهرها سيافة. في مجال السيف ، عند استخدام الشفرات أو القبضات في القتال ، كانت مهارات إيريكا أعلى بعدة مستويات من السحرة الذين كانت ميكايلا تواجههم حتى هذه اللحظة.

“هاهاها …… حسنا ، إلى حد كبير.”

و مع ذلك ، في اللحظة التالية ، كانت إيريكا هي التي ارتدت تعبيرا قاتما. غير مبالية بالتنورة التي كانت ترتديها ، رفعت إيريكا ساقها لتركل خصر ميكايلا. استخدمت هذا الدفع لاستخراج واكازاشي و قفزت للخلف إلى وضع آمن.

كما كان يشك ، بفضل الحدث برؤية ميزوكي ، كان وجود المخلوق في هذا العالم يستقر. مع اقترابه منها ، أصبحت التقلبات في إحداثيات الطفيلي أصغر بكثير ، و بدأت النقاط المتناثرة في التجمع.

قطعت ميكايلا بذراعها اليمنى لتبديد صورة إيريكا اللاحقة. تلتف أصابعها مثل المخالب مع حقل قوة يشبه الهرم حولها. أمام عيني إيريكا و لينا ، تعافى الثقب في صدرها بسرعة.

إذا وضعنا جانبا أنه مجرد “شاب” ، كان هذا ما كان يفكر فيه ميكيهيكو.

“سحر شفاء!؟ يمكنها أن تشفي هذه الدرجة من الإصابة على الفور!؟”

و مع ذلك ، بدا و كأنه شخص لن يكون ملزما بالقواعد. في مواجهة موظفة تحاول بجدية التمسك بواجبها ، مارس كاتسوتو الضغط مرة أخرى. أخيرا ، استسلمت كشخص بالغ جيد بشكل مثير للشفقة و فقدت كل لون وجهها.

“يبدو أننا نواجه وحشا حقيقيا.”

على الرغم من أن تاتسويا و ميوكي كانا يعرفان أن هذا سوء فهم ، إلا أنه من الطبيعي تماما بالنسبة لها أن تقوم بهذا الافتراض.

في مواجهة صرخة لينا المفزعة ، بصقت إيريكا ردها بينما أبقت عينيها ملتصقتين بـ ميكايلا.

صحيح أنها كانت مشتتة بعض الشيء ، لكنها ما زالت تحافظ على هدوئها أثناء الرد. عند سماع هذا ، ألقى ميكيهيكو التعويذة التي حملها في يده. انزلقت ستة شرائط من الورق مصفوفة على شكل مروحة على الأرض على ارتفاع منخفض. هبطت التعويذة بعد تشكيل مسدس مثالي حول المقطورة.

“إذن ، ماذا عن هذا؟”

(هناك احتمالان).

انبعث الصوت من ظلال المقطورة.

عندما قال هذا ، وضع تاتسويا بطاقة أمام كل من الأربعة.

مصحوبا بهذا الصوت ، شُحذت برودة الهواء الشتوي. بدقة تامة ، زأر الصقيع نحو ميكايلا.

غيرت ميزوكي نفسها بحيث كانت أمام إيريكا مباشرة (لقد غيرت للتو اتجاه مقعدها) قبل أن تمد يدها و تنتزع ذراعيها اللتين تغطيان وجه إيريكا.

تم تجميد ميكايلا تماما دون أي وقت لحشد استجابة جسدية أو سحرية.

“كاتسوتو جومونجي!؟”

“ميوكي؟”

على الرغم من ذلك ، ميكيهيكو لا يزال يطلق السحر المضاد للشياطين ، {قاطع الأرواح الشريرة} (Exorcim Cut) باستهدافه للفتحة التي فُتحت في حاجزه. على الرغم من أن قوته تضاءلت مقارنة بسحر الطقوس ، إلا أن سرعة هذا السحر تنافس سرعة السحر الذي يستخدمه سحرة الطائفة المحرمة (البوذية الباطنية).

دفع هذا المنظر المذهل إيريكا إلى تخفيف موقفها و نبرتها. الشخصية التي ظهرت أمامها كانت بلا شك ميوكي ، مع تاتسويا خلفها.

“… لا توجد طريقة بحق الجحيم أن يكون هذان الشخصان “طالبان عاديان في المدرسة الثانوية!”

“ما الذي يحدث!؟ لينا ، هل أنت بخير!؟”

“كان هذا هو الاقتراح ، أغغ ، على الرغم من أن الإجماع هو أن الاقتراح نفسه غير كامل.”

“أنا بخير الآن ، لكن يرجى إرسال أي قوات خاصة على أهبة الاستعداد حاليا. قد نضطر إلى الخروج بالقوة.”

“يبدو أنه لم يضعك جانبا …”

“… فهمت. سأقوم بالترتيبات.”

كانت أنظمة السحر تدور حول استخدام السحر لقلب المفهوم رأسا على عقب. و مع ذلك ، فإن ما صدمه أكثر هو أن إحداثيات الطفيلي التي كانت ترقص حتى الآن داخل و خارج قبضته أصبحت فجأة في نطاق رؤيته. كان هناك شعور بهدية خيالية تحصل عليها فجأة.

ردا على الاستفسارات المضطربة من سيلفيا بشأن سلامتها ، ردت لينا بهدوء بأوامرها.

فجأة ، وقفت إيريكا و عزمها واضح على وجهها.

تماما عندما كانت لينا و سيلفيا تتحدثان ، سار تاتسويا أمام لينا.

“كاتسوتو جومونجي!؟”

“قطع الاتصال.”

انتشر التكوين على طول الجدار و المدخل. لم يكن هناك سوى اضطراب مؤقت بين موجة البوشيون الخفية و موجات السايون المقنعة. لم يكن هناك سوى عدد قليل من السحرة الذين يمكنهم تحديد موجات البوشيون ، و إذا وضعنا ذلك جانبا في الوقت الحالي ، كانت أشكال موجات السايون الخاصة بهم مثل البشر تماما.

قالت لينا بسرعة كلمتين و قطعت على الفور اتصالها بسيلفيا. على الرغم من أن هذا قد يكون بلا معنى ، إلا أنه كان لا يزال محاولة لإخفاء ورقتها الرابحة. كان يجب أن يشهد تاتسويا ما قالته لينا ، لكنه لم يكلف نفسه عناء إثارة هذا الموضوع.

“القائدة الأعلى لا يمكن أن تخسر أمام طالبة في المدرسة الثانوية ، أليس كذلك؟”

“لينا ، يبدو أنها شخص تعرفينه ، لكنني سأتولى الاحتجاز.”

“…… ماذا ، كان تنهدك مثل قول “أنت تجعلينني أشعر بالدهشة حتى أعماق قلبي.”

قال تاتسويا و هو يسير نحو رفيقتها السابقة التي تحولت إلى تمثال جليدي.

“نعم ، بجدية …… آه ~ ، كم هذا مزعج.”

“أنت …… قتلت الناس من أجهزة ماكسيميليان؟”

حتى لو كان هذا يمكن أن يكسر اللعنة ، لم تكن هناك طريقة لإتلاف المصدر.

عند سماع سؤال لينا ، شكّل تاتسويا تعبيرا أقل من التجهم.

قال تاتسويا و هو يسير نحو رفيقتها السابقة التي تحولت إلى تمثال جليدي.

“لا حاجة لافتراض الأسوأ. لم أجعلهم إلا ينامون قليلا.”

على الرغم من ذلك ، ميكيهيكو لا يزال يطلق السحر المضاد للشياطين ، {قاطع الأرواح الشريرة} (Exorcim Cut) باستهدافه للفتحة التي فُتحت في حاجزه. على الرغم من أن قوته تضاءلت مقارنة بسحر الطقوس ، إلا أن سرعة هذا السحر تنافس سرعة السحر الذي يستخدمه سحرة الطائفة المحرمة (البوذية الباطنية).

لم يكن الموظفون من أجهزة ماكسيميليان متآمرين ، نظرا لأنهم كانوا غافلين عن طبيعة ميكايلا الحقيقية. لقد كانوا ببساطة أشخاصا عاديين تم القبض عليهم في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. في حين أن الموقف الذي خلقوا فيه قتالا قد يخلق فرصة مفيدة لينا ، إلا أنها كانت سعيدة بصدق لأنهم سيجنبون أي خطر إضافي.

“على محمل الجد …… حتى بالنسبة ليوم الأحد ، فأنت تأخذين الأمر بسهولة كبيرة.”

“مجرد ثانية هنا. سأكون في مأزق قليلا إذا قمت بإخراجها.”

“هل يخططون لإضافة وحدات مطاردة؟”

بدلا من لينا ، التي لم تستطع إلا التراجع على مضض نظرا لخياراتها المحدودة ، تطلعت إيريكا إلى التنافس على غنائم الحرب.

“بما أنك قادر على القول إنك ستعود إلى طبيعتك بحلول الغد ، أعتقد أن هذا جيد.”

“على الرغم من أن هذا قد يبدو سخيفا في نظر تاتسويا-كن ، إلا أن لدينا سمعتنا الخاصة التي يجب مراعاتها. إذا كانت تلك المرأة هي حقا التي آذت ليو ، فلا يمكنني تسليمها لأحد حتى لو كنت أنت ، تاتسويا-كن.”

بعد سماع هذه الكلمات ، انكمشت ميزوكي في خوف.

على الرغم من أنها لم تكن عدوانية بشكل مفرط ، لم يكن هناك جهد واحد ضائع في الطريقة التي حملت بها واكازاشي. كان هذا تلميحا واضحا إلى أنها يمكن أن تلجأ على الفور إلى موقف قتالي بأقل جهد ممكن.

“إنها ميا! الهوية الحقيقية للشخص المقنع هي ميكايلا هونغو!”

بدلا من ذلك ، لم تكن هناك حاجة للتدقيق بعناية ، حيث روت عيناها القصة بأكملها.

“على الرغم من أنني لست متأكدة مما إذا كان ذلك حتى أعماق قلبي ، إلا أن الجزء الأول صحيح.”

كانت إريكا جادة بنسبة 100٪ هنا.

“القائدة الأعلى لا يمكن أن تخسر أمام طالبة في المدرسة الثانوية ، أليس كذلك؟”

“لن أضغط بالضرورة على الحجز أيضا.”

“نعم ، بجدية …… آه ~ ، كم هذا مزعج.”

بغض النظر ، كان هذا سوء فهم لأبعاد ملحمية.

اتسعت عيون إيريكا على كلمات ميكيهيكو غير المتوقعة.

“هاه؟”

عزز مشهد التقنية السحرية التي تحاول تجنب الأرواح التي قد تكون غير مرئية للساحر العادي اعتقاد ميكيهيكو بأنها هي الساحرة.

كما هو متوقع ، تبنت إيريكا تعبيرا محيرا كما لو أنها مرتابة من رد تاتسويا.

فكرت شيزوكو في هذا لمدة خمس ثوان قبل أن تفتح فمها.

“ألم تكن ستحقق مع تلك المرأة و تتخلص منها؟”

“…… أعدك.”

تراجعت شفتا لينا عندما سمعت عبارة “تخلص”. ليس لها الحق في التحدث هنا و تعبيرها يُظهر بوضوح أنها تحاول إقناع نفسها بذلك.

“على الرغم من عدم وجود أوامر جديدة من المقر الرئيسي ، لا تزال هناك بعض التقارير التي أحتاج منك الاطلاع عليها. آه ، لا ، أنت بخير هكذا.”

“كل ما أريده هو نتيجة التحقيق.”

عند سماع شيزوكو تستخدم نغمة بسيطة للمغازلة ، شعر تاتسويا فجأة بشعور قوي بالعجز يغمره.

لم ينزعج تاتسويا أبدا بتعبير لينا. كانت عيناه مركزة على إبقاء إيريكا و كاتسوتو في مرمى بصره.

“أنا بخير الآن ، لكن يرجى إرسال أي قوات خاصة على أهبة الاستعداد حاليا. قد نضطر إلى الخروج بالقوة.”

“سأتواصل معك.”

□□□□□□

ردا على رد كاتسوتو ، أومأ تاتسويا بالموافقة.

“…… أنا أفهم.”

نظر تاتسويا إلى كاتسوتو و إيريكا …

“…… من أين أتت هذه المعلومات الاستخباراتية؟”

شاهدت ميوكي تاتسويا و إيريكا …

“بصراحة ، إريكا-تشان ، لا يمكنك الاعتماد على تاتسويا-سان لاتخاذ الخطوة الأولى للاقتراب.”

أبقى كاتسوتو عينيه على تاتسويا و لينا …

ارتدت شيزوكو معطفا محبوكا فوق فستانها و هي تمشي تحت السماء الشتوية المليئة بالنجوم. بالنسبة للإناث اليابانيات ، لم يكن طولها قصيرا للغاية ، لكن وفقا للمعايير الأمريكية كانت “صغيرة” بشكل إيجابي. امتد المعطف الأمريكي الذي كانت ترتديه من كتفيها حتى الخصر ، لكن لا يزال هناك شك صغير متسلل فيما إذا كان يمكن أن يمنع البرد.

كانت إيريكا تنظر إلى تاتسويا و ميوكي.

“فهمت. الوقت التقريبي هو دقيقتان.”

كان ميكيهيكو فقط يراقب المشهد بأكمله ، لذلك بالطبع كان أول من اكتشف الشذوذ.

غيرت ميزوكي نفسها بحيث كانت أمام إيريكا مباشرة (لقد غيرت للتو اتجاه مقعدها) قبل أن تمد يدها و تنتزع ذراعيها اللتين تغطيان وجه إيريكا.

“احترسوا!”

“هل هذا صحيح؟ إذن ، هل يمكنني أن أزعجك بقفل الأبواب و النوافذ؟”

تم إبقاء التحذير الصادر على عجل قصيرا بسبب الطبيعة الملحة للوضع. على الرغم من ذلك ، لا يزال التحذير يحقق التأثير المطلوب. ألقى كاتسوتو حاجزا لمنع الكهرباء التي يولدها نظام الانبعاث في الجو بينما استخدم تاتسويا السحر المضاد لتبديدها.

“إذن؟”

قامت كل من ميوكي و إيريكا بتوجيه رؤوسهما نحو المُلقي الذي أطلق السحر.

“سايغوسا-سينباي ، هذا شيبا.”

عندما وقفت الاثنتان هناك في حيرة ، ظلت المرأة المسؤولة عن إطلاق السحر مجمدة. إنسانة من لحم و دم ، لا ، حتى غير البشر كانوا سيجدون أنه من المستحيل التمسك بوعيهم – كانت هذه معرفة عامة.

(من الصعب تخيل أن شخصا مثل سيريوس من النجوم لن تتمكن من تحديد هدفها حتى بعد المواجهات المباشرة المتكررة مع هدفها ……)

و مع ذلك ، هنا ، تم قلب كل هذا. كان التمثال الجليدي مغطى بالكهرباء.

لم ينزعج تاتسويا أبدا بتعبير لينا. كانت عيناه مركزة على إبقاء إيريكا و كاتسوتو في مرمى بصره.

“تدمير ذاتي!؟”

“كم هذا غريب … لماذا لم يهرب بعد ….؟”

كانت لينا هي التي أطلقت هذا الأنين الحزين.

تم التحقق من تاتسويا بصوت منخفض و قاس.

“الجميع إلى أسفل!”

بالمعنى الدقيق للكلمة ، كان أكثر كفاءة كطريقة للاستماع ، لكن حتى على أساس جدارته كأداة إرسال ، يمكن تمرير الإشارات من خلال الاهتزاز الجوي في الأذنين دون القلق بشأن شخص ما يستمع. على الرغم من عدم وجود أمل في الاستماع على انفراد ، لا يمكن إنكار التطبيق العملي للسحر نظرا لضيق الوقت للتحدث عبر جهاز استقبال.

نادى كاتسوتو و تاتسويا في نفس الوقت. غطى تاتسويا ميوكي بينما ألقى ميكيهيكو ذراعيه حول ميزوكي. بقي كل من كاتسوتو و إيريكا و لينا في مواقع دفاعية.

“لا أعرف…… و مع ذلك ، بالنظر إلى كيف لم يلاحظ أوني-ساما ، أعتقد أنها يجب أن تكون بوشيون؟”

انفجرت جثة ميكايلا عبر جليد ميوكي ، و كانت النيران ملفوفة. مثل ورقة عقدت أمام اللهب ، تم إخمادها على الفور.

“هل لاحظ أن إيريكا هي الوحيدة التي لا تستطيع إيذاءه …”

بعد ذلك – تبدد رماد الرقص قبل إطلاق النار السحري باتجاه تاتسويا و ميوكي و لينا و إيريكا و كاتسوتو من مواقع فارغة سابقا.

“نعم ، بجدية …… آه ~ ، كم هذا مزعج.”

في الوقت الحالي ، قد تكون السماء الشتوية مغطاة بالغيوم الداكنة التي بشرت بقدوم الثلج في أي لحظة. و مع ذلك ، فإن الصواعق من المطر لم تكن قادمة من السحب ، لكن من مواقع عشوائية على ما يبدو. لم يكن هذا برقا ، نظرا لأن سرعته كانت أقل بكثير من عشرات الآلاف من الأمتار في الثانية و كانت ضمن الطيف المرئي. على الأكثر ، كان هذا حول سرعة سهم أُطلق من القوس.

كان رأسها مائلا ، نظرت إيريكا بضعف بين الفجوات بين شعرها و ذراعيها.

و مع ذلك ، حتى كرة كهربائية بهذا الحجم كانت كافية لجعل كل الحركة مستحيلة. أخذ عشر طلقات من هذه في نفس الوقت سيؤدي بالتأكيد إلى الموت.

ما إذا كان بإمكان لينا فهم الفروق الدقيقة الخفية وراء إشارته كاستثناءات بدلا من حالات خاصة لا يزال مجهولا.

علاوة على ذلك ، حتى لو كانت السرعة بطيئة بما يكفي لتتبعها العين ، لم يكن هناك وقت لإقامة حواجز دفاعية عند إطلاقها على مسافة عشرة أمتار. كان السبب في تمكنهم من منع الهجوم الأول هو أنه لا تزال هناك آثار متبقية من الحاجز الذي تم إنشاؤه لمنع ما افترضوا خطأ أنه هجوم انتحاري. إذا تم شن هذا الهجوم فجأة ، فلن تكون هناك طريقة للنجاة جميعا سالمين. بالإضافة إلى ذلك ، كان الخطر لا يزال قائما.

“لا ، لا بأس. لقد أبليت حسنا.

قبل أن تتمكن ميوكي من إدارة رأسها ، كان تاتسويا قد استخدم السحر بالفعل لمحو الفلاش الذي ظهر فجأة خلف ظهرها.

فشلت محاولتها لإنهاء المحادثة ، و لم يكن أمام ميوكي خيار سوى الاستماع إلى شرح شقيقها ، لكن قلبها كان مرتبكا تماما بسبب مصطلح تحول الطاقة. رن التحذير الذي تلقوه من خالتهما مرة أخرى في ذهن ميوكي.

تم تشتيت الكرة الكهربائية التي تم جمعها فوق رأس إيريكا بواسطة جزيئات الجليد المشحونة التي أنشأتها ميوكي.

لم يكن هناك ما يشير إلى أن هذا كان عملا متعمدا. كان تركيزها متساهلا للغاية ، لدرجة أنها فشلت في اكتشاف أعينهم عليها. أعطت انطباعا بأنها كانت في خضم التردد.

قام كاتسوتو بحظر الفلاش بينما قامت بلازما لينا بالقضاء على التيار.

بعد ذلك مباشرة ، شعر به. ضمن حواسه المتضخمة ، كانت هناك آثار لمراقب آخر يبحث حوله.

لم يكن هناك أي أثر لتسلسل التنشيط. بغض النظر عما إذا كانت الكرة الكهربائية أو القوة هي التي طبقت الحركة الدورانية ، فقد كان كلاهما تغيرات ظاهرة نتجت عن تسلسلات سحرية مزورة بواسطة السايون.

“يوشيدا-كن ، من فضلك قم بإزالة الحاجز.”

باستخدام التغيرات الظاهرة في الهواء التي تسببت في تقارب الإلكترونات كهاجس ، بالكاد تمكنوا من الصمود ضد الهجمات التي يمكن أن تظهر من أي مكان.

“…. كم عديمة الفائدة.”

مرة أخرى ، لم يكن هناك أي علامة على وجود ساحر. على أقل تقدير ، لم يكن أي شيء ضمن “رؤية” تاتسويا. بالنظر إلى أنه يمكن أن يتملص من “رؤية” تاتسويا ، فإن خصمهم لم يكن ساحرا.

“تقصد …… وضع لينا؟”

(إذن هذا طفيلي!)

و مع ذلك ، لم يقلل أي من هذا من الرعب الذي شعرت به.

كان السحر شيئا يتم إطلاقه من البوشيون العائمة في بحار آيديا.

“…… مفهوم. و مع ذلك ، من فضلك لا تتركي جانبي.”

تم عزل ميكيهيكو و ميزوكي بعيدا قليلا عن الخمسة الآخرين في ظلال المقطورة.

لم يكلف ميكيهيكو نفسه عناء إضاعة الوقت في التحدث بينما كانت أصابعه ترقص عبر الـ CAD. كانت معدات على شكل مروحة في شريط من الورق منقوش عليه تعويذة اللهب التي تُحيط بملك الحكمة. قم بشحن السايون الخاص به ثم نشر تسلسل التنشيط.

تبددت موجات الفلاش في السماء أمام تاتسويا و رفاقه. كان هذا ما رأته ميزوكي بعينيها ، لأنها لم تكن قادرة على رؤية التعويدات السحرية على وشك أن التشكل و التداعيات. تم قطع جميع موجات الصدمة السحرية بواسطة الحاجز. بناء على تجربته السابقة ، توصل ميكيهيكو إلى استنتاج مفاده أن هذا ضروري للغاية لـ ميزوكي. بفضل هذا ، تمكن الاثنان من تجنب ضربات البرق. بعد التخلي عن حدود الجسد ، بدا أن جسم المعلومات غير قادر على إدراك الضوء و الصوت ، و بالتالي اضطر إلى استخدام الموجات السحرية ليشعر بالعالم.

“أنت فقط.”

لم يكن مأزق أصدقائهم مصادفة. كان هجوم الطفيلي مشتتا بسبب ميله لشن هجمات مفاجئة. لم تكن مجموعة تاتسويا غارقة ، لكنهم لم يتمكنوا من الرد لأنهم لم يكن لديهم أي فكرة عن مصدر الهجوم التالي. فشلت هجمات الوحش في إدراك تاتسويا و رفاقه ، و لم يتمكنوا من توجيه ضربة حاسمة إلى خصمهم.

(بالتأكيد يمكنني الحصول على هذه التفاصيل إذا سألت تاتسويا-سان ، أليس كذلك؟) فكرت شيزوكو و هي تشجعه على المضي قدما.

“كم هذا غريب … لماذا لم يهرب بعد ….؟”

من خلال الشاشتين، شاركت ميوكي و شيزوكو لمحة. عرضت الكاميرا عالية الوضوح و الشاشة الرعب الذي انعكس في عيونهما.

اشتعلت آذان ميزوكي من كلمات ميكيهيكو.

حسنا …… كان تاتسويا نفسه مدركا لعبثية نكتته. كان سبب ضحكه هو أنه كان عادة الشخص الذي يتم استدعاؤه ، بينما اليوم هو الذي أرسل الاستدعاء. كانت هذه التفاصيل الصغيرة هي الغرابة الوحيدة ، لذلك لا يهم إذا كان يستشهد بمؤامرة رواية.

عند سماع ذلك ، بدأت فجأة في الانتباه إلى التفاصيل التي أفلتت حتى الآن من قبضتها.

“لا داعي للذعر …… ليس الأمر كما لو أنني اعتقدت أن إيريكا-تشان فعلت شيئا لـ تاتسويا-سان.”

لماذا مصاصة الدماء – أو الطفيلي ، استخدم مرارا و تكرارا هجمات غير فعالة.

في الأصل ، حتى إيريكا لم تصدق هذا الهراء حول العودة إلى طبيعتها بحلول الغد.

في حين لم تكن هناك طريقة للتأكد مما إذا كان الطفيلي يمتلك إرادة أو حكما ، على افتراض أن هذه كانت طبيعته الفطرية أو رد فعله الميكانيكي ، فيجب أن يكون هناك نوع من السبب الذي يجبرهم على مواصلة هذا الهجوم العنيد.

“تدمير ذاتي!؟”

بالضبط لماذا هذا؟

“حسنا …… لا يوجد سبب حقيقي ، لكنني أفهم أنه كان وقتا عصيبا بالنسبة لك.”

ظل هذا السؤال يطفو في ذهن ميزوكي.

بينما كانت لينا تتناول الغداء مع زملائها من الفصل A – ليس مع مجموعة ميوكي ، لأنها كانت تكافح مع ما يجب عليها فعله بعد ذلك. استمرت استراحة الغداء ساعة واحدة فقط ، و لم يتبق سوى 30 دقيقة. من المحتمل أن ينتهوا من وجبتهم في غضون خمس دقائق. عادة ، سيجدون مكانا آخر لتناول الشاي أو الدخول إلى مجلس الطلاب كعضو بدوام جزئي ، لكن اليوم …

قبل أن يحدث تغيير الظاهرة ، كان تاتسويا قد كسر بالفعل التسلسل السحري الذي أخرجه الطفيلي.

(…… ربما يجب أن أذهب لرؤية ميا.)

ربما كان ذلك بسبب عدم وجود بديل ، لكن في البداية لم يكن قادرا على فهم المكونات الرئيسية لنشر تسلسل التنشيط. الآن ، تمكن تاتسويا من اعتراض الهجمات السحرية للطفيلي بشكل مثالي.

“أمم ….. تيا ، فيما يتعلق بالشيء الذي سألتني عنه من قبل.”

بعد الحصول على الفرصة اللازمة لشن هجوم مضاد ، وجد عقله أيضا وقت الفراغ لبدء تحليل اللغز في نفس الوقت.

“أنت …… قتلت الناس من أجهزة ماكسيميليان؟”

“شيبا ، ما السبب برأيك؟”

على تمتمة ميكيهيكو ، صلبت ميزوكي نفسها.

كان الأمر نفسه بالنسبة لـ كاتسوتو.

“لم يتأخر الوقت هنا … انتظري ، هل كنت تشربين؟”

في الوقت الحالي ، مع ميوكي و إيريكا و لينا ، تم اصطفاف كاتسوتو و تاتسويا في تشكيل حيث كان الجميع يظهرون لبعضهم البعض. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من رؤية وجوه بعضهم البعض ، إلا أن هذا لن يعطل قدرتهم على فهم أسئلة بعضهم البعض.

بعد أن وبختها زميلتها في السكن ، زحفت لينا أخيرا من السرير.

“لست متأكدا مما إذا كانت هذه هي نيته أو قدرته الفطرية ، لكن يجب أن يكون هناك سبب ما لإبقائنا هنا.”

كان رأسها مائلا ، نظرت إيريكا بضعف بين الفجوات بين شعرها و ذراعيها.

“إذن يمكنه الفرار وقتما يشاء.”

باستثناء أعضاء مجلس الطلاب و أعضاء مختارين من لجنة الأخلاق العامة ، مُنع الطلاب من حمل CADs في الحرم المدرسي.

“على الأقل ، ليس لدي أي وسيلة لتقييده.”

قطعت ميكايلا بذراعها اليمنى لتبديد صورة إيريكا اللاحقة. تلتف أصابعها مثل المخالب مع حقل قوة يشبه الهرم حولها. أمام عيني إيريكا و لينا ، تعافى الثقب في صدرها بسرعة.

“و بالمثل. في النهاية ، لا نعرف حتى أين هو.”

عندما قال هذا ، استدار تاتسويا و وجّه الـ CAD إلى إيريكا قبل الضغط على الزناد. إلى جانبها ، تبدد السحر الذي على وشك أن يتشكل مثل الضباب.

كان كاتسوتو إلى حد كبير في نفس القارب مثل تاتسويا. حتى لو أخبرهما تصورهما من خلال آيديا أن الهدف كان هناك ، فليس لديهما أي فكرة عن كيفية التعامل معه في العالم المادي. لم يكن هناك هدف محدد بوضوح في العالم المادي. كان هناك اتصال هش للغاية بأي وجود مادي ، مما أعطى الانطباع بأنه لم يكن هناك سوى خيط ضعيف بالكاد حافظ على الاتصال من أجل استدعاء السحر.

لم يستجب تاتسويا لملاحظة كاتسوتو. باستخدام {هدم الغرام} في هذه الحالة و إزالة الطفيلي من النطاق ، كان هناك احتمال متزايد بأنهم ربما فقدوا فرصة توجيه الضربة النهائية. كان تاتسويا قد فكّر في هذا السيناريو بالفعل في رأسه ، لكن النتيجة لا تزال بهذه الطريقة.

بالإضافة إلى ذلك ، كان خصمهم هيئة معلومات كمية. لم يستطع تاتسويا تحطيم تصميمه السحري حتى لو تمكن من تحديد الهدف ، مما ترك تاتسويا بدون وسائل هجوم قابلة للتطبيق.

“هوو~ …… ميكي ، أنت تصبح أكثر مراعاة.”

“لينا ، هل تعرفين أي شيء؟”

لم يكن لدى ميكيهيكو القلب لتوبيخها.

عندما قال هذا ، استدار تاتسويا و وجّه الـ CAD إلى إيريكا قبل الضغط على الزناد. إلى جانبها ، تبدد السحر الذي على وشك أن يتشكل مثل الضباب.

غير قادر على إيجاد زاوية لمعالجة هذه الأسئلة ، تحول بطريقة ما إلى الهوية الحقيقية لـ “مصاصي الدماء”.

“…. الشكل الحقيقي لمصاص الدماء هو كيان غير مادي يعرف باسم الطفيلي.”

عند رؤية هذا ، كشفت ميزوكي عن ابتسامة دافئة و مهتمة.

كانت قد خططت للحفاظ على صمتها حتى في مواجهة استجواب تاتسويا ، لكنها سرعان ما أعادت تقييم أن هذا ليس الوقت و المكان المناسبين. ردت لينا بنبرة مريرة.

“كم هذا غريب … لماذا لم يهرب بعد ….؟”

“التعريف الذي صيغ في مؤتمر لندن. أعرف ذلك بالفعل.”

“شخص واحد وحده سيكون فريسة سهلة ، في حين أن المجموعة يمكنها التعامل مع الهجمات بسهولة أكبر. بالإضافة إلى ذلك ، عيون شيباتا-سان هي ميزة رئيسية.”

و مع ذلك ، كان رد تاتسويا صادما للغاية لدرجة أنه أصاب لينا بالغباء لمدة عشر ثوان.

فجأة ، رفعت لينا رأسها بطريقة نابضة بالحياة. يبدو أن خطة عمل سيلفيا أسفرت عن بعض النتائج غير المتوقعة.

“… حقا ، يا رفاق. لا تقل لي أن جميع طلاب المدارس الثانوية في اليابان سيقولون الشيء نفسه.”

كان رأسها مائلا ، نظرت إيريكا بضعف بين الفجوات بين شعرها و ذراعيها.

“استرخي. بكل المقاييس ، نحن استثناءات.”

“ميا!؟”

ما إذا كان بإمكان لينا فهم الفروق الدقيقة الخفية وراء إشارته كاستثناءات بدلا من حالات خاصة لا يزال مجهولا.

رفع رأسه ، كان تعبير ريموند حادا لدرجة أنه بدا و كأنه شخص آخر تماما.

“إذن؟”

“لا أخطط لمرافقة أي امرأة إلى جانب تيا.”

نظرا لأن تاتسويا نفسه لم يكن مدركا لهذا بوضوح ، فلن يكون مفاجئا إذا فاتته لينا.

فيما يتعلق بطلب أنجلينا سيريوس غير المتوقع للاتصال في حرم الثانوية الأولى ، شعرت ميكايلا هونغو بموجة من الارتباك و القلق. على الرغم من أنهما شاركا نفس المهمة في تحديد الساحر الغامض من الدرجة الـإستراتيجية ، إلا أن لينا و ميكايلا تنتميان إلى هياكل قيادة مختلفة. كانت لينا متفوقة عليها من حيث الرتبة ، لكن كان من الصعب تخيلها تعطي ميكايلا أي نوع من النظام. في هذا الصدد ، كانت لينا أصولية بعض الشيء. إذا وضعنا الأمر باستخفاف ، لم تكن ملوثة بالمجتمع ، و بعبارة سلبية ، كانت ببساطة عنيدة. و مع ذلك ، لم تكن لدى ميكايلا أي فكرة عما ستطلب منها لينا مساعدتها. لينا هي القائدة الأعلى للنجوم بينما ميكايلا مجرد تقنية سحرية.

“تستحوذ الطفيليات على جسم الإنسان و تُحدث طفرات في البشر. على الرغم من أنه يبدو أن هناك بعض الارتباط بتوافقه مع المضيف ، يبدو أن حركات الطفيلي تستند إلى غرائز الحفاظ على الذات عن طريق المضيف.”

و مع ذلك ، كانت هونوكا تلف ذراعيها بإحكام حول ذراع تاتسويا حتى لا يمكن العثور على فجوة.

“بعبارة أخرى ، الطفيلي يريد أن يستحوذ على واحد منا.”

كمكون أساسي للـ CADs ، يمتلك الحجر الحسي وظيفة ترجمة إشارات السايون إلى إشارات كهربائية. علاوة على ذلك ، بغض النظر عما إذا كان ساحرا أم لا ، فسيظل يتم إطلاق آثار السايون حتى لو لم يفعلوا أي شيء. بعد انتهاء الحجر الحسي من ترجمة إشارة السايون إلى إشارة كهربائية ، يمكن تسجيل الشكل إلكترونيا و بثه على جهاز عرض. و مع ذلك ، عند مقارنتها بالصورة المسطحة على جهاز العرض ، قد لا تزال هناك اختلافات بضع دقائق عند محاولة تحويل الصورة مرة أخرى إلى شكل موجة سايون في غضون فترة زمنية قصيرة. كان هذا هو السبب في نشر ساحرة مدربة على تحديد شكل موجات السايون لهذه المهمة بدلا من تفويضها إلى شخص لم يكن ساحرا.

“على الأرجح.”

و مع ذلك ، فإن الشيء المدهش هو أن عدم الشعور “بعدم الارتياح” لا يعني أنها غير قادرة على رؤيتها. تصاعدت عدة خيوط متلألئة من الضوء الداكن من الشكل في السماء ، مثل سرطان البحر الذي يرقص في مهب الرياح.

“كيف؟”

(هذا ليس صحيحا على الإطلاق!) خنقت ميوكي بشدة الرغبة في الصراخ من مؤخرة حلقها.

“هذا ما أريد أن أعرفه.”

مقتنعة بنبرة ميكيهيكو الصارمة ، ربطت ميزوكي قطعة القماش الرقيقة حول رقبتها دون شك.

“…. كم عديمة الفائدة.”

قبل أن يحدث تغيير الظاهرة ، كان تاتسويا قد كسر بالفعل التسلسل السحري الذي أخرجه الطفيلي.

“حسنا ، أنا أعتذر!”

□□□□□□

خلال هذا التبادل القاسي للإهانات ، لا يزال تاتسويا و كاتسوتو يتعاونان لإبطال هجمات الطفيلي تماما. بغض النظر ، بدلا من الأمل ، كان تاتسويا يعتقد أن طاقة الطفيلي محدودة.

(ثانيا ، تدفقت الطاقة غير المنضبطة من بعد آخر و حفزت الطفيليات الخاملة سابقا التي سكنت في هذا العالم.)

ظل نظام نقل الطاقة في هيئة المعلومات لغزا بالنسبة له ، لكن تاتسويا شعر أنه من غير المرجح أن يتمكن خصمهم من إطلاق السحر إلى ما لا نهاية. بمجرد أن تصل إلى استنتاج مفاده أنها لا تستطيع الاستحواذ على أحد الأشخاص الخمسة في مجموعة تاتسويا – إما من خلال الوعي أو الغريزة – فقد تختار محاولة العثور على مضيف آخر في مكان آخر.

“هناك.”

بالطبع ، إن السماح بالاستحواذ على شخص ما عن قصد أمر غير وارد.

قبل أن يتمكن من قول أي شيء ، انفجرت هذه العبارة من الشخص المتصل. حتى لو لم يحدث شيء حرج ، فإن الشخص الأكثر خجلا – على افتراض أنه لم “يسقط” بعد كلمة “فظيع” – ربما يكون قد طار في حالة من الذعر. في ظل الظروف العادية ، قد يعتقد المرء أن الإعلان عن الاسم يجب أن يأتي أولا ، لكن هذا لم يكن الوقت و المكان المناسبين. و بالمثل ، كانت هذه فرصة ممتازة لـ تاتسويا للتناغم.

لم يكن متعجرفا بما يكفي لوضع نفسه في مثل هذا الموقف.

جهاز الإرسال الذي أطلقه على جسد مصاص الدماء في المرة الأخيرة لم تنته صلاحيته بعد. طالما أن المخلوق الغازي كان هو نفس مصاص الدماء في المرة السابقة ، فيجب أن يكونوا قادرين على استخدام نظام تحديد المواقع المحلي (LSP) في الحرم المدرسي للقفل على الموقع الحالي للهدف. بصفتها رئيسة مجلس الطلاب السابقة ، يجب أن تعرف مايومي كلمة المرور لآلية التحكم في الـ LSP (بالطبع ، كان هذا انتهاكا صارخا لواجباتها كرئيسة لمجلس الطلاب).

لم يستطع رؤية مخرج.

“نعم. و بعبارة أخرى ، كيف يمكن أن يتوقعوا غرس الانضباط في الجيش إذا كان هناك فارون؟”

“ليس جيدا …… إيريكا مستهدفة.”

تم إبقاء التحذير الصادر على عجل قصيرا بسبب الطبيعة الملحة للوضع. على الرغم من ذلك ، لا يزال التحذير يحقق التأثير المطلوب. ألقى كاتسوتو حاجزا لمنع الكهرباء التي يولدها نظام الانبعاث في الجو بينما استخدم تاتسويا السحر المضاد لتبديدها.

أبقى ميزوكي بأمان في ظهره ، ميكيهيكو يركز تماما على مراقبة رفاقه حيث انزلقت هذه الكلمات بشكل لا إرادي من فمه.

“حقا؟”

“هل لاحظ أن إيريكا هي الوحيدة التي لا تستطيع إيذاءه …”

“…… إذا تمكن الاثنان اللذان تعرضا لإصابة خطيرة من التعافي إلى حالة التنقل ، فرتبي لهما العودة إلى البلاد.”

فضل أساس تقنيات إيريكا السحرية القتال عن قرب ضد الأعداء الجسديين. إلى جانب موجات الصدمة بعيدة المدى التي يمكن أن تضعف العدو ، لم تكن تمتلك أي قدرات أخرى لمواجهة الأعداء بدون جسم مادي.

“خلال اليومين الماضيين ، بدت و كأنها خرجت في وقت متأخر من المساء. اليوم ربما يكون الأمر مرتبطا بالعمل أيضا.”

قد يكون ميكيهيكو كارها للاعتراف بذلك ، لكنه كان قلقا بشكل خطير. إذا كان أكثر هدوءا ، فربما لاحظ أن ميزوكي تسمع كل كلمة ينطق بها ، و هو إدراك كان سيدفعه على الفور إلى التوقف عن كلماته المهملة.

“الحمد لله! لقد نجحت أخيرا.”

“إذا عرفنا على الأقل مكانه ، فستكون هناك طريقة ما للرد …”

و مع ذلك ، بدا أن ميزوكي لا تهتم. مدعومة بإرادة شرسة ، ثبتت ميكيهيكو في مكانها بنظرتها التصاعدية.

على تمتمة ميكيهيكو ، صلبت ميزوكي نفسها.

على الرغم من أنها لم تكن عدوانية بشكل مفرط ، لم يكن هناك جهد واحد ضائع في الطريقة التي حملت بها واكازاشي. كان هذا تلميحا واضحا إلى أنها يمكن أن تلجأ على الفور إلى موقف قتالي بأقل جهد ممكن.

“يوشيدا-كن ، من فضلك قم بإزالة الحاجز.”

“كيف؟”

“هاه؟”

“لا يوجد سبب على وجه الخصوص. إذا لم تأكلي أي شيء ، فستظلين جائعة حتى لو لم تفعلي شيئا سوى النوم ، أليس كذلك؟”

لم يكن رد ميكيهيكو المذعور لأنه نسي وجود ميزوكي ، بل بسبب الطبيعة غير المتوقعة لطلبها.

و مع ذلك ، كانت ميزوكي فتاة صغيرة ولدت لعائلة ثرية لكنها دنيوية – تشير الدنيوية إلى حقيقة أن عائلتها لم تكن موهوبة بطريقة سحرية – عائلة تصادف أنها أظهرت قدرة سلفها الطبيعية على رؤية الأرواح. كانت سلالتها رقيقة جدا ، و عائلتها هامشية لدرجة أنها إذا لم تكن قد وُلدت ، فلن تعرف علاقتهم بممارسهم السحري لأحد الأسلاف. كان يجب أن تُربى على يد زوج من الوالدين الذين لا يعرفون شيئا عن طرق السحرة.

“شيباتا-سان ، ماذا تخططين له؟”

بشكل لا إرادي ، قالت ميوكي هذا بصوت عال. قبل أن تتحدث أخته ، كان تاتسويا على علم بالفعل بوجود لينا في ذيل المقطورة ، لكنه الآن جدد انتباهه على الطالبة المنقولة الشقراء.

“قد أكون قادرة على معرفة مكانه بالضبط.”

“أنا لست جائعة حقا.”

عند هذه الكلمات ، أدرك ميكيهيكو أخيرا أنه كان يعبر عن أفكاره الداخلية بصوت عال. عبر تعبير حزين بشكل رهيب وجهه.

لم ينزعج تاتسويا أبدا بتعبير لينا. كانت عيناه مركزة على إبقاء إيريكا و كاتسوتو في مرمى بصره.

و مع ذلك ، بدا أن ميزوكي لا تهتم. مدعومة بإرادة شرسة ، ثبتت ميكيهيكو في مكانها بنظرتها التصاعدية.

بدلا من إيريكا ، التي كانت فجأة في حيرة من أمرها ، كان ميكيهيكو هو الذي أعطى إجابة موجزة.

“…. لا أستطيع ، سيكون التحفيز قويا جدا بالنسبة لك. حتى لو قمعت الهالة الشيطانية ، فستظل هناك آثار جانبية. لا أعرف حتى ماذا سيحدث بمجرد سقوط الحاجز و التحديق مباشرة في تلك الهالة الشيطانية. في أسوأ السيناريوهات ، هناك فرصة للإصابة بالعمى.”

مجرد الشعور بعدم الارتياح وحده لم يكن سببا كافيا لتحديد أن المالك كان فردا ضارا ، لكن كانت هناك تفسيرات أقل لنتيجة متفائلة. لم يكن من الضروري قول ذلك بالنظر إلى الوضع الحالي. من بين خصومهم المحتملين الذين يمكن أن يتسببوا في شعور ميوكي بالارتباك ، كانت هناك فرصة كبيرة أنهم كانوا ضد “مصاصي الدماء”.

“منذ اللحظة التي اخترت فيها أن أصبح ساحرة ، عقدت العزم منذ فترة طويلة على مواجهة هذا الخطر. إيريكا-تشان في خطر شديد ، أليس كذلك؟ إذا لم أقدم أي مساعدة الآن ، فإن القوة التي أملكها ستصبح بلا جدوى حقا. إن هدفي من وجودي هنا سيصبح لاغيا و باطلا.”

“لا داعي للذعر …… ليس الأمر كما لو أنني اعتقدت أن إيريكا-تشان فعلت شيئا لـ تاتسويا-سان.”

كان يعرف بالضبط ما تحاول ميزوكي قوله. تلقى ميكيهيكو تعليمه في ظل نفس مجموعة القيم بالضبط.

“… ميا ، إذن فقد كنت الشخص الذي يرتدي القناع الأبيض!”

و مع ذلك ، كانت ميزوكي فتاة صغيرة ولدت لعائلة ثرية لكنها دنيوية – تشير الدنيوية إلى حقيقة أن عائلتها لم تكن موهوبة بطريقة سحرية – عائلة تصادف أنها أظهرت قدرة سلفها الطبيعية على رؤية الأرواح. كانت سلالتها رقيقة جدا ، و عائلتها هامشية لدرجة أنها إذا لم تكن قد وُلدت ، فلن تعرف علاقتهم بممارسهم السحري لأحد الأسلاف. كان يجب أن تُربى على يد زوج من الوالدين الذين لا يعرفون شيئا عن طرق السحرة.

– صوب على الهدف و تخيل خطا يشير.

لم يكن هناك سبب يجعلها حازمة إلى هذا الحد. إنها سيدة شابة لم تكن بحاجة إلى تحمل مثل هذا التصميم.

من حيث المجاملات ، شعرت شيزوكو أنه يبالغ بعض الشيء ، لكن ريموند هز رأسه بشدة.

لا يمكنك قول هذه الكلمات – أشياء من هذا القبيل ، أراد ميكيهيكو أن يقولها. كانت تلك كلمات أكثر ملاءمة لأشخاص مثله رأوا أنفسهم ليسوا أكثر من ذلك الذي رافق السحر فقط ، و الذين استخدموا السحر للحصول على الرزق و المكافأة من الإنسان ، و ليست كلمات فتاة صغيرة تصادف أنها وُلدت بالسحر. على الأقل ، كان هذا ما شعر به ميكيهيكو.

حتى مع إبقاء ميكايلا و إيريكا بعضهما البعض في مأزق أثناء مأزقهما ، كان وعي لينا لا يزال منجذبا بعيدا بصوت سيلفيا.

إذا وضعنا جانبا أنه مجرد “شاب” ، كان هذا ما كان يفكر فيه ميكيهيكو.

لم تعتقد أنها تستطيع المساعدة كثيرا ، و لا تعتقد أن لديها القدرة على التخفيف من مشاكل أخيها.

“…… أنا أفهم.”

(أولا ، غزت الطفيليات من بُعد بديل.)

أخيرا ، لم يكن بإمكانه الانحناء إلا أمام طلب ميزوكي. كم كان من المثير للسخرية أنه حصل على دفعة من الخلف بنفس القيم التقييدية التي ربطته كسليل لعائلة سحرية مشهورة.

“ها …… حسنا ، لقد تم إيقاف تشغيلها.”

أخرج ميكيهيكو قطعة قماش مطوية من جيب سترته و سلمها إلى ميزوكي. عندما رأى ميزوكي تقبل القماش دون أن تفهم تماما ، أشار إليها “بمحاولة نشره”. كان هذا القماش رقيقا بشكل مدهش و بالكاد غطت مساحته شالا. كانت هذه قطعة سحرية للدفاع خاصة بعائلة يوشيدا و استندت إلى “أوفوداس” في شينتو القطع السحرية القديمة.

بعد ذلك – تبدد رماد الرقص قبل إطلاق النار السحري باتجاه تاتسويا و ميوكي و لينا و إيريكا و كاتسوتو من مواقع فارغة سابقا.

“ارتدي هذا حول رقبتك. إذا شعرت بالخطر ، اسحبيه إلى عينيك على الفور. يجب أن يكون لهذا نفس تأثير النظارات التي ترتديها شيباتا-سان.”

على هذا المستوى ، كان عليهم حقا أن يشكروا تاتسويا على خلق موقف يمكن فيه لهم التوصل إلى حل وسط. من جانب مايومي ، شعرت بشدة أن تاتسويا يعاملها كطفلة.

مقتنعة بنبرة ميكيهيكو الصارمة ، ربطت ميزوكي قطعة القماش الرقيقة حول رقبتها دون شك.

“من سيأتي أيضا؟”

الآن ، مدّ ميكيهيكو يدا واحدة و فكّ قطعة القماش من رأسها و حولّها بحيث كان كلا الجانبين متماثلين على كتفيها حيث سقط القماش أمام صدرها.

“إذن فعلوا ذلك …”

بدت ميزوكي متوترة للغاية من اللمسات الطفيفة على رأسها و كتفيها ، لكن ميكيهيكو بدا عازما على شيء آخر.

“شيزوكو؟ ماذا تفعلين!؟”

“عديني أنك لن تجبري نفسك أبدا. لن ترغب إيريكا أبدا في أن يضحي شخص ما بنفسه من أجلها.”

“تدمير ذاتي!؟”

“…… أعدك.”

“تدمير ذاتي!؟”

مع إغلاق عيون ميكيهيكو عليها ، نسيت ميزوكي إحراجها و أومأت برأسها.

بعد التحقق من أن الذكر (أشبه بـ “الصبي”) يلوح بذراعيه بطريقة مبالغ فيها ، رفعت شيزوكو يدها قليلا.

بعد سماع كلمات ميكيهيكو الهامسة ، “لنذهب” ، شبكت ميزوكي بإحكام طرفي القماش المتدلي لأسفل.

نظرا لأنهم اختاروا خوض معركة لم تكن ضرورية و لم تكن حتمية ، فإن خلاصة القول هي عدم وقوع إصابات. كان الهدف الأساسي هو القبض على الهدف ، و كان الهدف الثانوي هو إبادة العدو. إذا لم يكن بالإمكان تحقيق ما سبق ، فعلى الأقل يحتاجون إلى الحصول على أدلة جديدة للمساعدة في كشف قدرات عدوهم.

بدت “نعم” بسيطة مثل هذا الرد القصير ، لكن كان عليها أن تعطيها كل شيء حتى لا يرتعش صوتها.

“يرجى إيقاف تشغيل أجهزة التسجيل بالقرب من منطقة الإرساء المؤدية إلى مبنى المهارات العملية.”

كانت ميزوكي مرعوبة لدرجة أنها لم تستطع حتى إخبار نفسها ألا تخاف.

(فقط انتظر. سأقدم لك أكثر شوكولاتة مرارة على الإطلاق في عيد الحب.)

لكن المثير للدهشة أنها لم تفكر أبدا في الهروب.

(…… ربما يجب أن أذهب لرؤية ميا.)

لسبب غامض ، اعتقدت ميزوكي بصدق أن هذا هو دورها.

“يتقلب حاجز الأبعاد …… ماذا يحدث بعد ذلك؟”

تمتم ميكيهيكو بشيء لم تستطع ميزوكي فهمه.

الشعر الأسود الذي سمحت له بالنمو لفترة طويلة ، المرتب على شكل عدة طبقات ، تمايل بخفة ذهابا و إيابا.

في اللحظة التالية ، جاءت موجة من الفوضى تندفع إلى الأمام.

عند سماع صوت ميكيهيكو المكتوم ، أومأ كاتسوتو برأسه بلا كلمات.

لم يكن لديها حتى الوقت لتسجيل الألم في عينيها.

□□□□□□

شعرت ميزوكي بألم يطعن في جميع أنحاء جسدها.

“ارتدي هذا حول رقبتك. إذا شعرت بالخطر ، اسحبيه إلى عينيك على الفور. يجب أن يكون لهذا نفس تأثير النظارات التي ترتديها شيباتا-سان.”

لم تستطع حتى معرفة أي جزء من جسدها كان يتألم.

لم يكن لديها حتى الوقت لتسجيل الألم في عينيها.

ضخت القوة في ركبتيها الملتوية ، فتحت عينيها.

“شكرا لك! إنه لشرف لي أن تثني علي تيا.”

في يوم عادي ، كم فاتها بإغلاق عينيها …. حصلت ميزوكي أخيرا على هذا النوع من الشعور.

تشكلت السايون في شفرة ، مزقت الخيوط التي أرسلها الطفيلي.

أمام عينيها التي رأت عالما آخر ، كان هناك جسم غريب يبرز مثل الإبهام المؤلم.

لم يكن هناك ما يشير إلى أن هذا كان عملا متعمدا. كان تركيزها متساهلا للغاية ، لدرجة أنها فشلت في اكتشاف أعينهم عليها. أعطت انطباعا بأنها كانت في خضم التردد.

أخبرتها غرائزها أن ذلك هو الطفيلي.

اختفى السحر الذي أطلقه الطفيلي عندما لامس حاجز كاتسوتو.

“أوني-ساما ….. لقد أصبحت أكثر لطفا.”

تمكنت ميزوكي من رؤية الخيوط الصغيرة التي بدت مخبأة في ذلك الهجوم الكهربائي.

دفعت ميا جانبا ، استخدمت لينا هذا الدفع لتقلب نفسها للخلف. على الرغم من تغطيتها بالغبار ، إلا أنها لا تزال تسحب محطة المعلومات القديمة من جيبها الداخلي. عندما انزلقت إلى جانبها ، فتحت لينا المحطة. ظهر CAD مسطح معمم من الداخل. لم تتردد إيريكا أبدا – كان من الطبيعي تماما أن يكون المتسللون مجهزين بمعدات غريبة للهجمات المفاجئة.

كانت الخيوط الطويلة و الرفيعة تطارد ميوكي و لينا و إيريكا ، لكن حاجز كاتسوتو قام بمنعها جانبا و تمزقت إلى أشلاء بسبب طلقات تاتسويا.

“شيباتا-سان ، ماذا تخططين له؟”

لم يكن لدى ميزوكي أي أساس لذلك ، لكنها اعتقدت أن تلك الخيوط الرفيعة المدسوسة داخل الهجوم الكهربائي ستغزو جسم الإنسان من خلال التيار الكهربائي للجسم.

“يوشيدا ، كيف …… آه ، لقد لاحظتما أيضا.”

كان بإمكانها المشاهدة فقط.

“إذن دعنا نسمعها.”

“هناك.”

داخل المقطورة ، أنبت جسد مصاص الدماء سؤالا جديدا أجابت عليه موجات البوشيون من داخلها. إذا كان هناك طرف ثالث قادر على اكتشاف هذه الأفكار ، فسيبدو الشخص المرصود و كأنه يتحدث إلى نفسه. هذه المرة ، كان الرد معارضا بنسبة 90٪ – كان اعتقادهم أنه لم يتم اكتشافهم.

انحنى تاتسويا لـ كاتسوتو و ألقى نظرة ذات مغزى على ميوكي قبل المغادرة.

تحرك فمها من تلقاء نفسه بينما كان معصمها يشير تلقائيا. كانت ميزوكي مثل الجمهور على الجانب الآخر من الشاشة الفضية و هي تشاهد هذا المشهد.

“على الرغم من أنني لست متأكدة مما إذا كان ذلك حتى أعماق قلبي ، إلا أن الجزء الأول صحيح.”

“حوالي مترين فوق رأس إيريكا-تشان ، متر واحد إلى اليمين ، خمسين سنتيمترا إلى الخلف. تلك هي نقطة الاتصال التي يستخدمها الطفيلي.”

(ثانيا ، تدفقت الطاقة غير المنضبطة من بعد آخر و حفزت الطفيليات الخاملة سابقا التي سكنت في هذا العالم.)

أشارت ميزوكي إلى الثقب في العالم الذي مكن هذه الخيوط من الانزلاق.

كانت يده اليمنى أقوى مع سحر {التحلل} ، لكن على عكس {تشتت الغرام} ، بالنسبة لـ {هدم الغرام} ، لم يكن يهم اليد التي استخدمها حتى بدون CAD. في تلك اللحظة ، جمع تاتسويا أكبر قدر ممكن من السايون في يده اليسرى.

لم يكلف ميكيهيكو نفسه عناء إضاعة الوقت في التحدث بينما كانت أصابعه ترقص عبر الـ CAD. كانت معدات على شكل مروحة في شريط من الورق منقوش عليه تعويذة اللهب التي تُحيط بملك الحكمة. قم بشحن السايون الخاص به ثم نشر تسلسل التنشيط.

“…. لا أستطيع ، سيكون التحفيز قويا جدا بالنسبة لك. حتى لو قمعت الهالة الشيطانية ، فستظل هناك آثار جانبية. لا أعرف حتى ماذا سيحدث بمجرد سقوط الحاجز و التحديق مباشرة في تلك الهالة الشيطانية. في أسوأ السيناريوهات ، هناك فرصة للإصابة بالعمى.”

السحر المضاد للشياطين ، {كارورا-إن} (Karura-En) – مصمم خصيصا لمواجهة الأشياء التي لم تكن هيئات معلومات. أطلق هيئة المعلومات المستقلة التي شكلت “لهبا” باتجاه الإحداثيات التي أشارت إليها ميزوكي.

كان صوته ثابتا كالمعتاد ، لا ، ربما أكثر هدوءا من نبرته المعتادة.

بينما كان تاتسويا على دراية بمفهوم “الـإحتراق” على الرغم من عدم وجود أي تجسيد لـ “شيء يحترق” ، فقد شهد حقا أن السحر الذي تم إطلاقه ضد هيئة المعلومات المنفصلة قد ألحق الضرر بالطفيلي.

“على الرحب و السعة.”

بينما كان هذا هو وضع العدو أمام عينيه ، لم يستطع تاتسويا إلا أن يفاجأ.

بينما كان دماغها يفكر في هذا ، لم تكشف حركات يد لينا و تعبيرها أبدا عما كان يدور في ذهنها لأنها استمرت في التحدث بشكل طبيعي مع أقرانها حتى تمت إزالة آخر طبق فارغ.

سحر الكائنات الروحية – كانت أساسيات سحر الأرواح معروفة لـ تاتسويا. باستخدام هيئات المعلومات المستقلة العائمة الحرة في بُعد المعلومات آيديا للتدخل في هيئات المعلومات التي تم فصلها عن الظواهر ، ثم تجسيد التأثيرات المادية لجسم المعلومات المستقل كان النظام هو كيفية عمل سحر الأرواح.

بالنسبة للسحر الذي تم تصميمه للعمل على جسم المعلومات ، لم يكن هذا نادرا و لا مذهلا. كان السحر الذي استخدمه لتحطيم هيئات المعلومات هو نفسه سحرا ، على مستوى ما ، حل محل جسم المعلومات نفسه.

في الوقت الحالي ، يعمل السحر الذي أظهره ميكيهيكو على نفس النظرية. كان الفرق هو أن تأثير التجسيد لم يكن يحدث في البُعد المادي لكن في البُعد غير المادي.

بينما اعتقد تاتسويا شخصيا أن هذه كلها أسئلة مشروعة تستحق طرحها ، إلا أنه لم يكن مستعدا للكشف عن العملية و الخلفية بأكملها. من أجل القيام بذلك ، لن يكون قادرا على تجنب لمس قمة جبل الجليد لمعدات الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر و كذلك هوية لينا السرية.

بالنسبة للسحر الذي تم تصميمه للعمل على جسم المعلومات ، لم يكن هذا نادرا و لا مذهلا. كان السحر الذي استخدمه لتحطيم هيئات المعلومات هو نفسه سحرا ، على مستوى ما ، حل محل جسم المعلومات نفسه.

بالنسبة لـ تاتسويا ، لم يكن هذا أكثر من فرك الملح على جرح مفتوح. لم تكن هناك طريقة ليفعل تاتسويا شيئا من شأنه أن يترك مثل هذه الفوضى بيديه.

و مع ذلك ، استخدم سحر ميكيهيكو أحد المبادئ الأساسية وراء أنظمة نظرية السحر من خلال الاستفادة من حقيقة أنه “إذا كانت الظواهر مصحوبة بهيئات معلومات ، فإن هيئة المعلومات المصاحبة للظواهر يتم تسجيلها في بُعد المعلومات آيديا” ، و بالتالي استخدام هيئة المعلومات التي تم وضع علامة عليها و عدم التدخل في البُعد المادي للتدخل مباشرة في آيديا. لم يحدث “الـإحتراق” أبدا في العالم المادي ، لكن تمت إعادة كتابة شيء ما في آيديا إلى “الـإحتراق”.

شاهدت ميوكي و شيزوكو نظرة تاتسويا التأملية بلا كلمات.

كانت أنظمة السحر تدور حول استخدام السحر لقلب المفهوم رأسا على عقب. و مع ذلك ، فإن ما صدمه أكثر هو أن إحداثيات الطفيلي التي كانت ترقص حتى الآن داخل و خارج قبضته أصبحت فجأة في نطاق رؤيته. كان هناك شعور بهدية خيالية تحصل عليها فجأة.

“هاي ، إيريكا-تشان. لماذا تشاجرت مع تاتسويا-سان؟”

ومض مصطلح قطة شرودنجر في ذهنه.

(لا تسألني) ، أرادت شيزوكو حقا أن تخبره ما يدور في عقلها ، لكنها تمكنت من عض لسانها.

لا يمكن التحقق مما إذا كانت القطة الموجودة في الصندوق حية أم ميتة إلا عن طريق فتح الصندوق. على عكس نية المبدع الأصلي ، كان لهذه التجربة الفكرية نهج فريد باستخدام ملاحظات المراقب لتحديد صحة الحقيقة. بغض النظر عما إذا كان المرء قد اشترك في نظرية كوبنهاغن أو إيفريت ، تظل الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن المراقب كان غير متأكد من الحقيقة.

بدون أي تجارب واقعية في المدرسة ، لم تكن لينا متأكدة من سبب توترها الشديد بشأن هذا الأمر ، لكن سيلفيا كانت تعرف أفضل بكثير من لينا نفسها لماذا هذا هو الحال عندما قدمت هذا الاقتراح. عند رؤية لينا تتجنب عينيها في ارتباك ، ابتسمت سيلفيا سرا.

في حالة الطفيلي – الذي كان يسمى “وحش” هيئة المعلومات ، بمجرد ملاحظته من قبل مراقب ، ألن يتكرر نفس تسلسل الأحداث من قبل طرف ثالث؟

“شـ- شكرا لك.”

من خلال رؤية ميزوكي ، هل أصبح الوجود الذي سكن سابقا في البُعد غير المادي أقوى؟

كانت ميا قد أمسكت بشفرة واكازاشي عارية اليدين. بدون استخدام أي CAD ، تم لف كفها بسحر الحاجز.

إذا كان هذا هو الحال ….

بينما كان دماغها يفكر في هذا ، لم تكشف حركات يد لينا و تعبيرها أبدا عما كان يدور في ذهنها لأنها استمرت في التحدث بشكل طبيعي مع أقرانها حتى تمت إزالة آخر طبق فارغ.

(هذه المرة ميزوكي في خطر!)

“إنها حالة طارئة.”

لم تكن هناك طريقة تجعل الطفيلي جاهلا بأن عيون شخص ما تمتلك القدرة على تغيير تكوينها.

عند رؤية تعبير تاتسويا المرتبك ، قررت ميوكي بالفعل عدم إخفاء ابتسامتها بعد الآن.

ركز تاتسويا بشكل محموم على “رؤيته”.

بدت “نعم” بسيطة مثل هذا الرد القصير ، لكن كان عليها أن تعطيها كل شيء حتى لا يرتعش صوتها.

في عين عقله ، كان المشهد الذي قلق بشأنه يتكشف.

“إذن فهو لم ينسى ……”

فكر في هذا لأقل من لحظة.

“…… فهمت. شكرا لك.”

رفع تاتسويا يده اليسرى التي لم تكن تحمل CAD باتجاه ميزوكي.

و مع ذلك ، كانت كلماته نتاج تفكير دقيق بدلا من أن تكون ظرفية بحتة.

عندما تحدق طويلا في الهاوية ، تحدق الهاوية فيك أيضا.

و مع ذلك ، حتى فتاة من نفس جنسها ألقت نظرة على هذا ، ميوكي ، كانت تحمر خجلا – هذا هو مدى ارتباكها.

كانت هذه معرفة عامة حتى بدون كلمات نيتشه. أنت بحاجة إلى خط رؤية لترى شخصا ما. و إذا كانت هناك طريقة لترى ذلك الشخص ، فهذا يعني أن هناك طريقة ليراك ذلك الشخص أيضا.

“كنت أعرف منذ البداية ما هي أهداف لينا. حتى أنني أتيحت لي الفرصة لاستجوابها ، أو اختلاق الفرصة بالقوة. على الرغم من ذلك ، تركتها على جانب الطريق لأنني لم أرغب في إحداث أي اضطراب في حياتنا و الآن فاتتني البداية.”

تماما عندما رأت ميزوكي الطفيلي ، كذلك رأى الطفيلي ميزوكي.

“- حتى لو لم يكونوا أعضاء في النجوم ، فإنهم لا يزالون خصوما مدربين معززين بقوى مصاصي الدماء. لن يكونوا خصوما سهلين.”

“إنه قادم!”

“هذا الوجود ، “شيطان” ……”

عند سماع تحذير ميزوكي الصاخب و القاتم تقريبا – أو بالأحرى ، ربما كان مجرد صرخة مأساوية – سرعان ما أقام ميكيهيكو الحاجز.

“للأسف ، لا ، أنا لا أفهم ذلك أيضا.”

“أين هو!؟”

فجأة ، رفعت لينا رأسها بطريقة نابضة بالحياة. يبدو أن خطة عمل سيلفيا أسفرت عن بعض النتائج غير المتوقعة.

دفع ميكيهيكو الحاجز إلى أقصى قوته في أسرع وقت ممكن بينما استفسر ميزوكي عن الموقع الحالي للطفيلي.

(إذن هذا طفيلي!)

كان السحر الدفاعي الذي ألقاه تقريبا بناء على رد الفعل هو نفس الحاجز الذي نشره في وقت سابق.

من ناحية أخرى ، لم يكن لديه الكثير للتحضير على الرغم من دعوته. ثم مرة أخرى ، لم يكن الأمر كما لو كان عليه الانتظار طويلا.

هذا السحر في المقام الأول ، من المفترض أن يكون أساسا لإخفائهما ضد العدو.

(تبدو معلومات شيزوكو عن تجربة الثقب الأسود المصغر للـ USNA كونها المحفز جديرة بالثقة أيضا.)

كانت المتانة ضد الغزو منخفضة و بمجرد اكتشافها ، انخفضت قوة الحاجز بمقدار النصف.

□□□□□□

كان ميكيهيكو نفسه يدرك جيدا الحاجة إلى الضغط بالهجوم من جانبهم.

“…… من أين أتت هذه المعلومات الاستخباراتية؟”

و مع ذلك ، لم يكن لدى ميزوكي وقت للإجابة على السؤال.

“…… أممم ، ألا يجب أن نوقظها؟”

كانت تضغط بكلتا يديها على عينيها.

على الرغم من أن هذه كانت حفلة منزلية ، إلا أن هذا المكان الذي تم اختياره كمقر إقامة للسيدة الشابة من عائلة كيتاياما. بالمقارنة مع حفلة المنزل النموذجية التي يمكن العثور عليها في أي مكان ، كانت أكثر فخامة. امتد الحفل إلى ما هو أبعد من الداخل وصولا إلى الفناء ، لكن بالنظر إلى الساعة ، كان معظم الحاضرين قد غادروا بالفعل.

لم يكن لدى ميكيهيكو القلب لتوبيخها.

انحنى تاتسويا لـ كاتسوتو و ألقى نظرة ذات مغزى على ميوكي قبل المغادرة.

ميكيهيكو يعلم جيدا أن ميزوكي مجرد فتاة صغيرة عديمة الخبرة بالكامل في مواجهة هذا الوجود “الشيطاني”. كان هذا هو السبب في أن إيريكا طلبت من ميكيهيكو حماية ميزوكي ، و السبب لماذا خطط ميكيهيكو بالكامل للقيام بذلك على أي حال. في مواجهة هذا الوجود “الشيطاني” ، كان من الطبيعي أن يتم جعل ميزوكي في هذه الحالة ، و لهذا السبب تراجعا حتى الآن في المقام الأول.

“هاه ، آه ، لينا …… القائدة الأعلى!؟”

الآن ، بفضل سوء تقديره ، اقترب الطفيلي من نطاقهما ، أصيبت ميزوكي بالذعر الشديد كما هو متوقع ، لذلك كيف يمكن أن يلومها؟

“ميكي ، هل قلت شيئا؟”

بالإضافة إلى ذلك – لم يكن هناك وقت.

“لا …… كان أوني-ساما في الأصل شخصا لطيفا. من الصعب العثور على ذلك في بعض الأحيان.”

مدد الطفيلي “خيط”. على الرغم من أن ميكيهيكو لم يستطع رؤية الخيط ، إلا أنه كان متأكدا من أن “شيئا ما” ممزوجا بالضوء كان يحاول الاستيلاء على ميزوكي.

كانت هناك مخالب رقيقة أرادت الاندفاع نحوها. كانت تلك هي الأشياء التي يمكن أن تراها. كان كل من الرعب البيولوجي و المتأصل كافيا لإيقاف أفكارها الطبيعية.

لم يكن الأمر كما لو لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله ميكيهيكو. حتى لو لم يستطع رؤية الجسد الفعلي ، فإنه لا يزال يمتلك تقنيات يمكن أن تقطع الآثار الروحية. في الأصل ، كان ممارسو السحر القديم مثل ميكيهيكو أكثر اعتيادا على مكافحة الظواهر الروحية أكثر من الظواهر الجسدية.

تراجعت شفتا لينا عندما سمعت عبارة “تخلص”. ليس لها الحق في التحدث هنا و تعبيرها يُظهر بوضوح أنها تحاول إقناع نفسها بذلك.

و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، تطلبت الفنون التقليدية للسحر القديم وقتا طويلا لتنشيطها. كان النقص الحاسم في السرعة أثناء المواقف الحرجة أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت السحر الحديث سائدا بينما سقط السحر القديم على جانب الطريق.

“هل لاحظ أن إيريكا هي الوحيدة التي لا تستطيع إيذاءه …”

على الرغم من ذلك ، ميكيهيكو لا يزال يطلق السحر المضاد للشياطين ، {قاطع الأرواح الشريرة} (Exorcim Cut) باستهدافه للفتحة التي فُتحت في حاجزه. على الرغم من أن قوته تضاءلت مقارنة بسحر الطقوس ، إلا أن سرعة هذا السحر تنافس سرعة السحر الذي يستخدمه سحرة الطائفة المحرمة (البوذية الباطنية).

“سايغوسا-سينباي ، هل تعرفين الموقع الدقيق؟”

تشكلت السايون في شفرة ، مزقت الخيوط التي أرسلها الطفيلي.

كان الرد الذي نشأ من نبرة تاتسويا الساخرة بالتأكيد من الدرجة الثالثة. كانت موافقة ميوكي المبتسمة “يجب أن تكون على حق” ببساطة لدعابته بدافع الأدب.

لسوء الحظ ، كان هذا مجرد تدبير مؤقت.

للتعويض ، يترك الطلاب الـ CADs الخاصة بهم في التخزين و يزيلونها منه بعد المدرسة.

حتى لو كان هذا يمكن أن يكسر اللعنة ، لم تكن هناك طريقة لإتلاف المصدر.

عندما تحدق طويلا في الهاوية ، تحدق الهاوية فيك أيضا.

على الفور ، انزلقت العديد من الخيوط الأخرى نحو ميزوكي.

في الحالات التي يكون فيها الهدف تسلسلا سحريا ، يمكن لهذه التقنية تجريد وظائف التسلسل السحري من خلال الـإيدوس ، مما يخلق تأثير الإبطال السحري مثل السحر المضاد.

عرف ميكيهيكو أن هذه كانت قضية خاسرة ، لكنه لا يزال يطير مع قطع طرد الأرواح الشريرة.

على أقل تقدير ، سيتم تسهيل الأمور إذا عرفوا من هو “مصاص الدماء” الموبوء بالطفيلي. تعمل أجهزة ماكسيميليان في فرق من ستة موظفين. إذا تحركوا معا كمجموعة ، فلا توجد طريقة لتحديد أي منهم تنبعث منه الإشارة. و مع ذلك ، فإن التسبب في اختفائهم جميعا و أي شهود إضافيين – في هذه الحالة ، سيكون الأمر أشبه بـ “القضاء” – كان أيضا غير وارد. مختبئين في فصل دراسي فارغ في جناح العلوم ، راقب تاتسويا و أخته عن كثب المختبر المتنقل بالقرب من منطقة الإرساء (المقطورة المعدلة المستخدمة للتخزين).

– و مع ذلك ، قبل أن تتأرجح الشفرة.

كان السحر الدفاعي الذي ألقاه تقريبا بناء على رد الفعل هو نفس الحاجز الذي نشره في وقت سابق.

أسرع من قطع طرد الأرواح الشريرة لـ ميكيهيكو ، عاصفة هائجة من الضوء غير المرئي فجرت الجسم الفعلي مع “الخيوط” الخاصة به.

توّجت نتيجة المناقشة قبل الظهر بنظام جعل مايومي مسؤولة عن التحكم في المعلومات بينما قاد كاتسوتو و إيريكا الوحدات المتنقلة. كان الجميع واضحين بشأن حقيقة أن الصراع الداخلي لا يفيد أحدا.

نجح القماش الذي استعارته من ميكيهيكو في إبعاد حركات الموجات غير المريحة التي تسربت عبر نظارتها.

“أولا ، الأربعة الذين أصيبوا الليلة الماضية … تجنب تيتان و إنسيلادوس إصابة كبيرة ، لذلك سنراقبهما ليوم واحد و إذا لم تكن هناك مشاكل عالقة ، فيجب أن يكونا قادرين على العودة إلى الخدمة الفعلية. ميماس و إيابيتوس كما قلت سابقا ، أشك في أنهما سيتمكنان من العودة إلى المهمة.”

و مع ذلك ، فإن الشيء المدهش هو أن عدم الشعور “بعدم الارتياح” لا يعني أنها غير قادرة على رؤيتها. تصاعدت عدة خيوط متلألئة من الضوء الداكن من الشكل في السماء ، مثل سرطان البحر الذي يرقص في مهب الرياح.

“على الرغم من عدم وجود أوامر جديدة من المقر الرئيسي ، لا تزال هناك بعض التقارير التي أحتاج منك الاطلاع عليها. آه ، لا ، أنت بخير هكذا.”

و مع ذلك ، لم يقلل أي من هذا من الرعب الذي شعرت به.

“لا …… أنا أعرف. حتى لو تصرفت على الفور ، فليس هناك ما يضمن أنه كان من الممكن تجنب المعاناة. هناك احتمال أن يكون الوضع قد ساء. لكن …… في مواجهة إصابة صديق ، لا يسعني إلا أن أفكر في ماذا لو ……”

أيضا ، كان هناك عيب آخر.

تماما كما خططت سيلفيا ، نجحت لينا في الهروب من تلك الحلقة المفرغة من السلبية. كثمن ، أُجبرت سيلفيا على الاستماع إلى نوبة غضب لينا و شكاويها.

حتى لو أغمضت عينيها ، فلا يزال بإمكانها رؤيتها. حتى لو لم ترغب في ذلك ، فلا يزال بإمكانها رؤيتها.

على الرغم من معرفته أنه يسير مباشرة في حيلة أخته ، إلا أن تاتسويا لا يزال يجهد أذنيه لسماعها.

كانت هناك مخالب رقيقة أرادت الاندفاع نحوها. كانت تلك هي الأشياء التي يمكن أن تراها. كان كل من الرعب البيولوجي و المتأصل كافيا لإيقاف أفكارها الطبيعية.

“أنا جادة للغاية.”

شعرت أن ميكيهيكو كان يصرخ ، لكن فيما يتعلق بماذا كان يصرخ ، ظلت غافلة.

“هناك.”

إذا استمرت في العمل لفترة أطول ، عقلها سيعانى بشكل فظيع.

على عكس النظريات الكامنة وراء السحر الحديث ، كان السحر الذي استحضره سحرا واسع النطاق يحجب الحواس.

ربما سيتم التهام عقلها أولا قبل انتهاك جسدها.

“…. ما هو …. هذا …. هذا النوع من الهالة ، أنا لم أره من قبل ….”

ما أنقذها بعد ذلك ، كان المد القادم من السايون الرائعة.

(استنادا إلى نظام تحديد الهوية لممارسي السحر القديم ، يجب أن نكون محقين في أن الهوية الحقيقية لـ “مصاصي الدماء” هي في الواقع “طفيليات”.)

يشبه إلى حد كبير المشهد الذي استقبل عينيها قبل نصف عام في ذلك المختبر ، لكن هذه المرة كانت القوة ساحقة أكثر بشكل كبير.

اختفت الحدة تدريجيا من عيون إيريكا.

على الرغم من أن هذا كان بالكاد في الوقت المناسب ، إلا أنه لم يكن هناك شيء مثل نفاد السايون النشطة خلال معركة حيث كان السحر يُستخدم.

بينما كان هذا هو وضع العدو أمام عينيه ، لم يستطع تاتسويا إلا أن يفاجأ.

كانت يده اليمنى أقوى مع سحر {التحلل} ، لكن على عكس {تشتت الغرام} ، بالنسبة لـ {هدم الغرام} ، لم يكن يهم اليد التي استخدمها حتى بدون CAD. في تلك اللحظة ، جمع تاتسويا أكبر قدر ممكن من السايون في يده اليسرى.

يبدو أن شيزوكو قد فاتها التغيير في النغمة (لم تكن هناك علامة جسدية التقطتها على ذلك) ، لكن ميوكي اختلست النظر بخجل إلى تعبير شقيقها.

كما كان يشك ، بفضل الحدث برؤية ميزوكي ، كان وجود المخلوق في هذا العالم يستقر. مع اقترابه منها ، أصبحت التقلبات في إحداثيات الطفيلي أصغر بكثير ، و بدأت النقاط المتناثرة في التجمع.

قامت لينا بتنشيط السحر الذي شكلته لتفجير إيريكا بعيدا.

حتى لو كانت هيئة المعلومات موجودة ، فإن الطفيلي الذي حير تاتسويا ذات مرة فيما يتعلق بموقعه و كيف يمكن قتله يمكن الآن تحليله بالكامل.

لم يكن الموظفون من أجهزة ماكسيميليان متآمرين ، نظرا لأنهم كانوا غافلين عن طبيعة ميكايلا الحقيقية. لقد كانوا ببساطة أشخاصا عاديين تم القبض عليهم في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. في حين أن الموقف الذي خلقوا فيه قتالا قد يخلق فرصة مفيدة لينا ، إلا أنها كانت سعيدة بصدق لأنهم سيجنبون أي خطر إضافي.

و مع ذلك ، لم يكن هناك وقت له لنقل هذه الرسالة. الخيوط التي كان ميكيهيكو يقطعها – في خيال تاتسويا ، بدت و كأنها كائنات أولية غير منتظمة تمتد من الأرجل الكاذبة الخيطية – نمت على الفور و وصلت نحو ميزوكي.

“… ميا ، إذن فقد كنت الشخص الذي يرتدي القناع الأبيض!”

للأسف ، لم يكن لديه خيارات أخرى.

إذا استمرت في العمل لفترة أطول ، عقلها سيعانى بشكل فظيع.

– حدق بعينيه قليلا …

“يرجى إيقاف تشغيل أجهزة التسجيل بالقرب من منطقة الإرساء المؤدية إلى مبنى المهارات العملية.”

– صوب على الهدف و تخيل خطا يشير.

“ها …… حسنا ، لقد تم إيقاف تشغيلها.”

– أطلق تاتسويا كتلة من السايون المضغوطة التي كان يحملها في يده اليسرى.

“نينجا ……؟”

مع تعيين راحة يده كنقطة إطلاق لـ {هدم الغرام} ، اندفعت عاصفة السايون نحو الطفيلي و فجّرت كلا من جسمه الرئيسي و مخالبه.

“…… أنا أفهم.”

“شيباتا-سان ، هل أنت بخير !؟”

“لقد كشفت عن هوية الشخص الذي يرتدي القناع الأبيض من وقت سابق.”

كان صوت ميكيهيكو مذهولا لدرجة أنه بدا و كأنه على وشك القفز على قدميه. عند سماع ذلك ، خفض تاتسويا الذراع اليسرى التي رفعها.

“بينما أوافق على أن قوة غبار النجوم ربما تكون غير كافية للتعامل مع الموقف الحالي … لا يوجد شيء يمكننا القيام به.”

صر بمرارة على أسنانه على النتيجة المتوقعة منه و هو يدعو سحره غير المنهجي.

عند رؤية لينا تغمس رأسها قليلا ، ابتسمت سيلفيا و هزت رأسها قبل إعادة ملء كوب حليب العسل. هذه الكلمات فقط سكّنت احترام لينا لذاتها أكثر ، لكن سيلفيا لم تكن تعني شيئا بذلك. في سن مبكرة ، تعلمت بالفعل أن الجلوس و الاستماع لشكاوي الرئيس هو أحد واجبات المرؤوس.

احتوى {هدم الغرام} على كلمة “هدم” ، لكن في الممارسة العملية كان السحر أشبه باستخدام ضغط السايون الهائل لإغراق جسم المعلومات.

“دعونا ننتظر لفترة أطول قليلا. يمكننا أن نبدأ بعد وصول الجميع.”

في الحالات التي يكون فيها الهدف تسلسلا سحريا ، يمكن لهذه التقنية تجريد وظائف التسلسل السحري من خلال الـإيدوس ، مما يخلق تأثير الإبطال السحري مثل السحر المضاد.

بعد سماع هذه الكلمات ، انكمشت ميزوكي في خوف.

ستنهار غالبية التسلسلات السحرية تحت ضغط هيئات المعلومات التي يتم تحطيمها في لحظة الاصطدام ، ومن هنا جاء اسم “هدم” ، لكن في الواقع ، لم يكن ضغط السايون الهائل من {هدم الغرام} يمتلك القدرة على تدمير هيئات المعلومات. عند مواجهة هدف له تصميم أكثر ثباتا من التسلسلات السحرية ، كان هناك احتمال كبير أن يتم تفجير هيئات المعلومات بدلا من تدميرها.

ما أنقذها بعد ذلك ، كان المد القادم من السايون الرائعة.

حتى مع وضع هذه الإدراكات في الاعتبار ، لا يزال تاتسويا يختار استخدام {هدم الغرام} في ذلك الوقت.

كانت إريكا جادة بنسبة 100٪ هنا.

من أجل إنقاذ ميزوكي.

“لقد كشفت عن هوية الشخص الذي يرتدي القناع الأبيض من وقت سابق.”

لأن تاتسويا لم يستطع حقا التفكير في أي حل آخر.

(يا له من عار ….)

“لقد ابتعد ….”

□□□□□□

لم يستجب تاتسويا لملاحظة كاتسوتو. باستخدام {هدم الغرام} في هذه الحالة و إزالة الطفيلي من النطاق ، كان هناك احتمال متزايد بأنهم ربما فقدوا فرصة توجيه الضربة النهائية. كان تاتسويا قد فكّر في هذا السيناريو بالفعل في رأسه ، لكن النتيجة لا تزال بهذه الطريقة.

“بصراحة ، إريكا-تشان ، لا يمكنك الاعتماد على تاتسويا-سان لاتخاذ الخطوة الأولى للاقتراب.”

“آه ، حسنا. على الرغم من أنه هرب ، إلا أنه لم يخرج سالما. بما أنه لم يصب أحد ، أعتقد أن هذه النتيجة مرضية.”

مع إغلاق عيون ميكيهيكو عليها ، نسيت ميزوكي إحراجها و أومأت برأسها.

لم يكن المقصود من كلمات كاتسوتو أن تكون كلها مريحة. عندما واجهوا هجوما متوقعا من الطفيلي ، تمكنوا من الخروج دون وقوع إصابات. كل ما في الأمر أن هذا اللقاء بالذات كان فخا ابتكروه. ربما لم يخطط خصمهم أبدا للقتال في المقام الأول.

“لم يتأخر الوقت هنا … انتظري ، هل كنت تشربين؟”

نظرا لأنهم اختاروا خوض معركة لم تكن ضرورية و لم تكن حتمية ، فإن خلاصة القول هي عدم وقوع إصابات. كان الهدف الأساسي هو القبض على الهدف ، و كان الهدف الثانوي هو إبادة العدو. إذا لم يكن بالإمكان تحقيق ما سبق ، فعلى الأقل يحتاجون إلى الحصول على أدلة جديدة للمساعدة في كشف قدرات عدوهم.

“لا ، عملية استخراج الطاقة في حد ذاتها لا علاقة لها بالأبعاد الأخرى. ذلك لأنهم توقعوا تبخر الثقب الأسود المصغر الذي لا علاقة له بعملية إنشائه. تشير نظرية الأوتار إلى فكرة أن هذا العالم يشبه الطبقة الخارجية لعالم آخر من نظام أعلى. من حيث الطاقة الفيزيائية ، يمكن للجاذبية فقط أن تتخلل حاجز الأبعاد ، لذلك تسمح الجاذبية لمعظم أشكال الطاقة بالتسرب إلى أبعاد أخرى. تشير هذه النظرية أيضا إلى أن بُعدنا قادر فقط على مراقبة الطاقة من أبعاد أعلى على نطاق أصغر بكثير. و مع ذلك ، فإن المسافة الصغيرة على المستوى الذري ستظل تبدأ تفاعلا مع أجسام مماثلة قبل أن تتسرب إلى بُعد آخر و سيكون لها جاذبية أكبر من المعتاد. و بالتالي ، بناء على نظرية الأوتار ، يمكن تحقيق إنشاء ثقب أسود مصغر بأقل قدر من الطاقة. هذه هي الخلفية النظرية وراء تجربة إنشاء ثقب أسود اصطناعي على مقياس مصغر باستخدام نظرية الأوتار.”

بعبارة أخرى ، من وجهة نظر تاتسويا حول أولوياتهم القتالية ، كان صافي مكاسبهم صفرا فعليا. أقصى ما يمكن أن يقولوه هو أن درجاتهم لم تكن سلبية.

مدد الطفيلي “خيط”. على الرغم من أن ميكيهيكو لم يستطع رؤية الخيط ، إلا أنه كان متأكدا من أن “شيئا ما” ممزوجا بالضوء كان يحاول الاستيلاء على ميزوكي.

(يا له من عار ….)

“من فضلك.”

تأكد تاتسويا بالقوة من أنه لم يقل هذا بصوت عال.

“من بين الأشقاء شيبا الذين تحدثت عنهما في المرة الأخيرة ، أي واحد هزم القائد الأعلى؟”

إذا قال هذا …

(لا أخطط لسحب هذا إلى الغد ، فهل يمكنك التساهل معي اليوم؟)

ميوكي سوف تقلق.

(هذا صحيح ، ميا!)

ميزوكي سوف تلوم نفسها.

“هذه لينا ، على ما أعتقد. هذا ما كانت تدور حوله ، إذن …… هي متواطئة.”

إيريكا سوف تتأذى.

“اعتقدت أن النتيجة لا تهمني ، لذلك أنا الآن عالق في هذا الموقف المؤسف. كل شيء الآن يعود علي. هناك هذه القرائن في متناول اليد ، لكن القطع الأساسية غير معروفة.”

بالنسبة لـ تاتسويا ، لم يكن هذا أكثر من فرك الملح على جرح مفتوح. لم تكن هناك طريقة ليفعل تاتسويا شيئا من شأنه أن يترك مثل هذه الفوضى بيديه.

“بصراحة ، إريكا-تشان ، لا يمكنك الاعتماد على تاتسويا-سان لاتخاذ الخطوة الأولى للاقتراب.”

“شكرا على الطعام …… سيلفي ، هل حصلنا على أي شيء من المقر الرئيسي؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط