نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 78

الزائرة - الفصل 9

الزائرة - الفصل 9

الفصل 9 :

لقد أصبح أضعف.

“تم توفير اسم المنظمة ، الحكماء السبعة ، من جانبهم ، و بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة ، لم نجد أي تلميح عنهم. التفاصيل الوحيدة التي يمكننا تأكيدها إلى حد ما هي أن هناك سبعة أشخاص يحملون لقب حكيم في قيادتهم.”

لم يكن في الأصل ينتمي إلى هذا العالم ، و لم يأت إلى هذا العالم بإرادته الحرة.

“آه ، ها ها ها ….”

كان يمتلك الجودة الجوهرية التي تم سحبها بشكل طبيعي من خلال حركات موجة البوشيون القوية.

عند سماع هذا ، ترك تاتسويا ابتسامة مريرة تنزلق على الرغم من معرفته أنه أمر غير لائق.

النشوة و اليأس و الكراهية و الأمل.

“… هذا أمر مفروغ منه. لن أنحني أبدا للطفيلي. في المرة القادمة التي نلتقي فيها ، سأحرقه بالتأكيد إلى رماد.”

عمليا على مستوى الدعاء ، جذبت الرغبة الشديدة في حركات موجة البوشيون من خلال التذبذب اللحظي في “الحاجز” من العالم غير المادي إلى العالم المادي.

“لا.”

بفضل الصدمة الناتجة عن المرور عبر الحاجز ، انقسم إلى اثني عشر جزءا و سكن داخل البشر الذين أومأوا إليه.

“لكن إذا مات المضيفون الآن ، فسوف تطير الطفيليات للبحث عن مضيفين آخرين. ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لتحديد المضيف الجديد ….”

من أجل البقاء على قيد الحياة ، اضطر إلى استيعاب البوشيون باستمرار. طالما أنها موجودة ، سيكون هناك تيار لا نهاية له من البوشيون يتسرب بعيدا.

كان السحر الذي استخدمه ميتسوغو لإبادة مصاصي الدماء من ابتكاره.

و مع ذلك ، في هذا العالم المادي ، لم يكن قادرا على جمع البوشيون بشكل مستقل. بدون الاندماج مع شكل مادي قادر على جمع البوشيون ، لم تكن هناك طريقة للحصول على المزيد.

هنا يكمن السبب في أن إيريكا لم تتعامل مع الأمر بلطف. كانت تعتقد أن لينا تعمل جنبا إلى جنب مع مصاصي الدماء. وراء كل هذا ، لم يكن لدى إيريكا أي وسيلة للانتقام من الطفيلي بمجرد أن اتخذ شكل هيئة معلومات. كانت هذه مجرد مسألة شخص ماهر في التعامل مع خصوم معينين و ليس آخرين و بالتأكيد ليس شيئا تخجل منه ، باستثناء أن إيريكا بدت و كأنها تعتقد خلاف ذلك. جادلت بشراسة في قضيتها عندما كان تاتسويا على وشك السماح لـ لينا بالرحيل ، لدرجة أنها أرجحت نصلها ضد لينا. ربما كان هذا مجرد محاولة منها للتنفيس. في النهاية ، لم تخطط إيريكا أبدا لقتلها فعليا ، لكنها هدأت بعد أن أمسك ميكيهيكو ذراعيها من الخلف. (و مع ذلك ، فقد وجهت ضربة كاملة إلى ميكيهيكو بسبب ما وصفته بالتحرش الجنسي بسبب تمسكه بها من الخلف).

بعد استخدام قوته مرارا و تكرارا بينما كان لا يزال في شكله الأساسي ، فقد الكثير من احتياطيات الطاقة التي تم جمعها منذ وصوله إلى هذا العالم المادي. علاوة على ذلك ، بعد الانغماس في تيار عالي الضغط من السايون ، تم التخلص إلى حد كبير من الجزء الذي مكنه من غزو البُعد المادي. مع ذلك ، اختفى الكثير من السايون كذلك. من أجل البقاء على قيد الحياة ، كانت البوشيون حيوية للغاية ، لكن مع عدم كفاية السايون ، سيصبح التدخل في العالم المادي صعبا.

“إذا كنت جادا بالفعل في هذا السؤال ، فسوف أغضب حقا يا تاتسويا.”

لم يكن جسمه الفعلي قادرا على التفكير المعرفي عالي المستوى. بالنظر إلى أنه كان نتيجة للانعكاسات المكبرة للبوشيون المكبوتة لمضيفيه ، لم يكن أكثر من وحش. لم يكن هناك سوى ما يكفي من الإدراك داخل هذا الجسد لتخطيط البقاء. و مع ذلك ، حتى إدراكه المحدود يدرك أنه في حالته الضعيفة حاليا ، كان المرور عبر حاجز الوعي للحصول على مضيف جديد أمرا صعبا للغاية.

“بالإضافة إلى ذلك ، أعتقد أن المشتبه بها كانت التقنية التي تعيش في المنزل المجاور. لم تلاحظي أي شيء بعد العيش معا لمدة شهر تقريبا؟”

كان بحاجة إلى مكان للراحة. موقع لا معنى له ، باستثناء تجمع الكثير من البوشيون فيه.

على الرغم من أنه لا يزال هناك بعض الطريق المديد حتى بوابات المدرسة ، فقد أعلن تاتسويا بالفعل أن هذا الاستجواب يقترب من نهايته.

على سبيل المثال ، الدم تم فصله للتو عن جسم حي.

كان بحاجة إلى مكان للراحة. موقع لا معنى له ، باستثناء تجمع الكثير من البوشيون فيه.

على سبيل المثال ، دمية طائشة مُنحت شكلا بشريا للحصول على البوشيون.

“آه ، انسي الأمر. لا ، إنه في الواقع ليس شيئا جيدا ، لكن لا فائدة من التأخر عن ذلك. لدي شيء أريد أن أسألك عنه ، لذلك دعينا نتحدث أثناء المشي.”

تجنب البشر المتحركين و أخيرا حدد وعاءا للراحة في إحدى غرف التخزين الواقعة بالقرب من حافة حرم الثانوية الأولى.

“…. هذه طريقة سيئة لوضعها من جانبي. لا يوجد خط تفكير سائد بالنسبة لهم. بناء على تحقيقنا ، يبدو أنهم أشبه بالأشخاص الذين يُسعَدون بحالة النشاط الإجرامي. الشغف المحترق تجاه خط تفكير معين لا يتناسب مع صورتهم. و الأهم من ذلك ، أن الحكماء السبعة ساعدونا في الماضي ، على الرغم من أن ذلك يبدو أحادي الجانب إلى حد كبير.”

□□□□□□

هنا يكمن السبب في أن إيريكا لم تتعامل مع الأمر بلطف. كانت تعتقد أن لينا تعمل جنبا إلى جنب مع مصاصي الدماء. وراء كل هذا ، لم يكن لدى إيريكا أي وسيلة للانتقام من الطفيلي بمجرد أن اتخذ شكل هيئة معلومات. كانت هذه مجرد مسألة شخص ماهر في التعامل مع خصوم معينين و ليس آخرين و بالتأكيد ليس شيئا تخجل منه ، باستثناء أن إيريكا بدت و كأنها تعتقد خلاف ذلك. جادلت بشراسة في قضيتها عندما كان تاتسويا على وشك السماح لـ لينا بالرحيل ، لدرجة أنها أرجحت نصلها ضد لينا. ربما كان هذا مجرد محاولة منها للتنفيس. في النهاية ، لم تخطط إيريكا أبدا لقتلها فعليا ، لكنها هدأت بعد أن أمسك ميكيهيكو ذراعيها من الخلف. (و مع ذلك ، فقد وجهت ضربة كاملة إلى ميكيهيكو بسبب ما وصفته بالتحرش الجنسي بسبب تمسكه بها من الخلف).

في صباح اليوم التالي بعد أن اجتمع السبعة منهم لهزيمة الطفيلي – و ليس تدميره.

□□□□□□

“صباح الخير ، تاتسويا-سان.”

هذه الصلاة التي رددتها لنفسها من أجل أن تهدأ لحسن الحظ ظلت غير مسموعة و بالتالي خالية من التوبيخ.

“صباح الخير ، ميزوكي ، ميكيهيكو …. هل ما زالت إيريكا هكذا؟”

“ماذا معك فجأة ، تحاولين الهرب عندما ترين شخصا ما …؟”

في فصله الدراسي ، يقابل تاتسويا صديقة معينة كانت تجلس في مقعدها و ذراعيها تدعمان وجهها و تنظر في الاتجاه الآخر و تبدل قصارى جهدها لتبدو غير سعيدة..

ابتسمت العقيدة بحرارة فيما يتعلق بالسؤال الذي ربما كان يُنظر إليه على أنه تجاوز لرتبة المرء قبل إضافة جملة أخرى.

“صباح الخير ، تاتسويا …. إنها لا تزال عابسة.”

بجانب المكان الذي كان فيه ميكيهيكو يضحك بألم و يومئ برأسه ، صدمته إيريكا و عادت إلى “وضعها المرير”.

“أنا لست كذلك!”

“منظمة تسمى الحكماء السبعة ، هوياتهم غير معروفة.”

بجانب المكان الذي كان فيه ميكيهيكو يضحك بألم و يومئ برأسه ، صدمته إيريكا و عادت إلى “وضعها المرير”.

شدد قبضته.

بالطبع ، كان هناك سبب وراء تبنيها لمثل هذا الموقف سهل الفهم.

كانت الكلمات غامضة عن قصد بعد أخذ التنصت في الاعتبار ، لكن “الطرف الترحيبي” أشار إلى التعزيزات التي استدعتها لينا.

خلال استراحة الغداء أمس ، بعد أن تحول مصاص الدماء إلى شكل جسم المعلومات و النضال اليائس اللاحق ، هزموا العدو أخيرا. بعد ذلك ، على الرغم من الميزة الساحقة ستة ضد واحد على لينا ، سمح لها تاتسويا بالرحيل دون محاولة إخضاعها.

ثالثا ، في حين أن هناك فرصة كبيرة لأنهم فقدوا وعيهم ، تظل الحقيقة أن السحرة المرتبطين بالجيش أضروا بالمدنيين.

هنا يكمن السبب في أن إيريكا لم تتعامل مع الأمر بلطف. كانت تعتقد أن لينا تعمل جنبا إلى جنب مع مصاصي الدماء. وراء كل هذا ، لم يكن لدى إيريكا أي وسيلة للانتقام من الطفيلي بمجرد أن اتخذ شكل هيئة معلومات. كانت هذه مجرد مسألة شخص ماهر في التعامل مع خصوم معينين و ليس آخرين و بالتأكيد ليس شيئا تخجل منه ، باستثناء أن إيريكا بدت و كأنها تعتقد خلاف ذلك. جادلت بشراسة في قضيتها عندما كان تاتسويا على وشك السماح لـ لينا بالرحيل ، لدرجة أنها أرجحت نصلها ضد لينا. ربما كان هذا مجرد محاولة منها للتنفيس. في النهاية ، لم تخطط إيريكا أبدا لقتلها فعليا ، لكنها هدأت بعد أن أمسك ميكيهيكو ذراعيها من الخلف. (و مع ذلك ، فقد وجهت ضربة كاملة إلى ميكيهيكو بسبب ما وصفته بالتحرش الجنسي بسبب تمسكه بها من الخلف).

(إنه بالفعل في وقت متأخر من الليل. الانتقال الآن لن يؤدي إلا إلى زيادة المخاطر.)

و مع ذلك ، فإن هذا لا يعني أن إيريكا قبلت هذه النتيجة ، و كان استياءها واضحا تماما منذ أمس بعد الغداء.

وصلت لينا ، و هي ترضع رأسها المؤلم ، إلى المحطة المكتوب عليها”إلى الثانوية الأولى”. بعد ذلك ، لم يكن هناك سوى طريق واحد يؤدي إلى بوابات المدرسة. على الأقل ، هذا ما كان ينبغي أن يكون.

“إيريكا ، لقد حان الوقت لتجاوز الأمر.”

أدركت لينا أن هذه المحادثة تدخل منطقة خطيرة ، عبست.

على الرغم من أن تاتسويا بدأتمحادثة معها مباشرة ، إلا أنها ما زالت تحتفظ بظهرها له.

“بالإضافة إلى ذلك ، أعتقد أن المشتبه بها كانت التقنية التي تعيش في المنزل المجاور. لم تلاحظي أي شيء بعد العيش معا لمدة شهر تقريبا؟”

“أعتقد أنني أوضحت هذا بالأمس ، أليس كذلك؟ في ذلك الوقت ، كان الطرف الترحيبي قد وصل بالفعل.”

ازداد الضجيج حدة.

كانت الكلمات غامضة عن قصد بعد أخذ التنصت في الاعتبار ، لكن “الطرف الترحيبي” أشار إلى التعزيزات التي استدعتها لينا.

بجانب المكان الذي كان فيه ميكيهيكو يضحك بألم و يومئ برأسه ، صدمته إيريكا و عادت إلى “وضعها المرير”.

“كان وضع الأمس فقط كافيا للقتال بالفعل. أي شيء أكثر من ذلك لا يمكن أن يُحجَب عن الطلاب. في أسوأ السيناريوهات ، ربما نسبّب ذعر في المدرسة.”

“أعتقد أن هذه ستكون بيانات قيمة. هل يمكنك فعل هذا؟”

بالحديث عن ذلك ، الشخص الذي أخذ العمل الإضافي لإبقاء كل شيء طي الكتمان هو مايومي و ليس تاتسويا.

و مع ذلك ، فإن نهج العقيدة بالانس المباشر في تغطية لينا فاجأ الجميع.

“أنا أفهم ……”

“بالإضافة إلى ذلك ، أعتقد أن المشتبه بها كانت التقنية التي تعيش في المنزل المجاور. لم تلاحظي أي شيء بعد العيش معا لمدة شهر تقريبا؟”

كانت مثل هذه الأشياء في متناول إيريكا ، لكنها ما زالت تحافظ على تمتماتها العابسة مع إعادتها إلى تاتسويا.

لم يكن التشديد حول وجه ميتسوغو مجرد فعل. بفضل السبب المذكور أعلاه ، تطلب نقل البيادق في طوكيو متاعب إضافية.

“بالإضافة إلى ذلك ، كنا بحاجة إلى تقديم تنازلات من أجل الموظفين من أجهزة ماكسيميليان.”

في يوم تجربة الثقب الأسود المصغر ، كان مسؤولا عن فحص الموزع الكهربائي على طول الجدار الخارجي المرتبط بمسرّع الجسيمات بينما كان يحدق بشوق في الجهاز التجريبي الضخم. أصبح الطموح الذي لم يتحقق في قلبه رغبة خالصة غمرت قلبه. و مع ذلك ، كان ينبغي أن يكون ذلك مجرد هفوة مؤقتة. بعد الانتهاء من مهمته ، أتقن DD نفسه و عاد إلى المنزل ليكون زوجا صالحا. هذا فقط لو لم يكن الطفيلي يستحوذ عليه.

علاوة على ذلك ، فإن الشخص الذي خلق موقفا استلزم هذا الحل الوسط هو تاتسويا بينما الشخص الذي تدخل بالفعل في الوساطة هو لينا (حسنا ، مرؤوسيها على أي حال).

“هوو ، ابنة عمي الجميلة-ساما. إن وصف هذا بالمبالغة في الدراما يؤلم قلبي بالتأكيد. لقد تحدثت دائما بصدق تام.”

“لم أقل أبدا أن لينا بريئة تماما ، لكن لم تكن هناك حاجة للتعليم عليها باللون الأسود تماما في ذلك الوقت. إذا كانت لينا مذنبة حقا ، فسنخطط وفقا لذلك. لن أتراجع عن أي شيء عندما يحين الوقت.”

في فصله الدراسي ، يقابل تاتسويا صديقة معينة كانت تجلس في مقعدها و ذراعيها تدعمان وجهها و تنظر في الاتجاه الآخر و تبدل قصارى جهدها لتبدو غير سعيدة..

تحدث تاتسويا بنبرته المعتادة ، لكن الخطر الذي ظل وراء كلماته تسبب في أن تدير إيريكا رأسها.

بالقرب من منطقة القلب ، كان جسم صغير يشبه الإبرة عالقا. عند الفحص الدقيق ، بدا أنه نوع من الدبوس الذي يتم ارتداؤه على الصدر. اخترق طرف الدبوس الملابس لكنه لم يسحب دما.

“…… هل يمكنك الفوز؟”

“إذن أنا أيضا!”

لم تكن إريكا تدرك أن الساحرة ذات الشعر القرمزي و العيون الذهبية كانت في الواقع لينا. و مع ذلك ، بناء على صراعهم ذهابا و إيابا مع الطفيلي بالأمس ، حكمت غريزيا على أن لينا لم تكن من خصمهم.

هذا التصريح المنافي للعقل إلى جانب المنطق المجنون الذي كان تحرشا جنسيا عمليا ترك لينا مذهولة. و بالمثل ، كان يطلق على العدو اسم “مصاصي دماء” فقط بدافع الراحة. لم يتم عض أي ضحايا بالفعل. كانت لينا في حالة عدم تصديق تام أنهم كانوا يجلسون هناك بكل غطرستهم دون حتى قراءة التقرير ، لكن قبل كل ذلك … (هل يريدني هؤلاء الأوغاد القذرين أن أتجرد من ملابسي هنا و الآن!؟)

“النصر و الهزيمة مسألة حظ. علاوة على ذلك ، لا يوجد دليل على أن لينا ستبدأ الهجوم.”

من أجل المظاهر ، وصل كوروبا ميتسوغو إلى يوكوهاما للعمل ، على الرغم من أنه كان ينظر حاليا إلى رنين الهاتف في غرفته بالفندق بشك عميق. لم يخبر شريكه في العمل بمسكنه لأن الهواتف اللاسلكية يمكن أن تصل إليه في أي مكان ، و بالتالي لم تكن هناك حاجة لإخبار الجانب الآخر بالفندق الذي كان فيه. للسبب نفسه ، لن يتصل به أقاربه أيضا. إذا كان هذا مرتبطا بمهمته الخفية ، فهذا سبب إضافي لعدم استخدامهم لهاتف الفندق.

“لكنك لن تتراجع.”

“القائدة الأعلى.”

“بالطبع.”

“…… هل يمكنك الفوز؟”

كانت نبرة تاتسويا هادئة للغاية ، لكن ذلك لم يؤدي إلا إلى تسليط الضوء على صدقه المطلق. أما بالنسبة للمستمعين من حولهم ، فقد تقلص ميكيهيكو بالفعل بينما من الواضح أن ميزوكي كانت خائفة. و مع ذلك ، فإن عرض تاتسويا كان جيدا تماما بالنسبة لـ إيريكا ، مما سمح لها بالعودة تماما إلى مزاجها المعتاد.

في يوم تجربة الثقب الأسود المصغر ، كان مسؤولا عن فحص الموزع الكهربائي على طول الجدار الخارجي المرتبط بمسرّع الجسيمات بينما كان يحدق بشوق في الجهاز التجريبي الضخم. أصبح الطموح الذي لم يتحقق في قلبه رغبة خالصة غمرت قلبه. و مع ذلك ، كان ينبغي أن يكون ذلك مجرد هفوة مؤقتة. بعد الانتهاء من مهمته ، أتقن DD نفسه و عاد إلى المنزل ليكون زوجا صالحا. هذا فقط لو لم يكن الطفيلي يستحوذ عليه.

□□□□□□

ابتسمت العقيدة بالانس بلطف على رد لينا المتوتر قبل أن تتبنى تعبيرا أكثر جدية و هي تجيب على سؤال لينا السابق.

في هذه الأثناء ، كانت لينا (التي لم تذهب إلى المدرسة) تتذوق الثمالة المريرة من الانزعاج لأول مرة في حياتها.

كان من الصعب تطبيق الحركة لتلبية متطلبات الاتجاه. لا يوجد مسار طيران داخل آيديا ، و الوجود داخل آيديا يعتمد فقط على تعريفه.

من حيث الإذلال ، كان هناك تفتيش جسدي كامل كان عليها الخضوع له قبل اجتماعها مع الرئيس أثناء تناول الشاي ، لكن لم يكن هناك شيء أكثر من الإذلال تجاه النساء. و مع ذلك ، من حيث الانزعاج ، فإن جلسة الاستماع الحالية في سفارة الـ USNA أكثر من منافسة لتلك التجربة.

كانت لينا مدركة لحقيقة أن الغضب من هذا بلا جدوى (على الأقل كان هذا هو منظورها) ، لذلك تركت الكلمات المزعجة تطير ، حتى …

“…. و مع ذلك ، نظرا لوضعك كـ سيريوس من النجوم ، فإن حقيقة أنك لم تقاومي حتى طلاب المدارس الثانوية و سمحت لهم بأخذ المشتبه بها هي ….”

استفسر ميتسوغو بنبرة رسمية. إذا أساء تفسير كلماتها ، فسوف يسحب قدرا لا يمكن تصوره من العمل الإضافي.

أرادت أن ترد بأن ميكايلا هونغو دمرت نفسها بدلا من أن يتم أخذها ، لكن لينا فهمت أن المحقق لم يكن يشير إلى ذلك على أنه المشكلة ، لذا لم يكن بإمكانها إلا أن تحني رأسها بخنوع.

“لم أقل أبدا أن لينا بريئة تماما ، لكن لم تكن هناك حاجة للتعليم عليها باللون الأسود تماما في ذلك الوقت. إذا كانت لينا مذنبة حقا ، فسنخطط وفقا لذلك. لن أتراجع عن أي شيء عندما يحين الوقت.”

“بالإضافة إلى ذلك ، أعتقد أن المشتبه بها كانت التقنية التي تعيش في المنزل المجاور. لم تلاحظي أي شيء بعد العيش معا لمدة شهر تقريبا؟”

أعطى صوت تاتسويا المرير الذي استجاب لتعبير ميوكي الضيق شعورا بالذهول أكثر من القلق.

هذه المرة ، أرادت لينا حقا أن تصرخ باعتراضها. ألم تكونوا أنتم من رتبوا لهذه “المشتبه بها” لمرافقتي كتقنية لأنني لست مناسبة للعمل السري؟ لا يعني ذلك أن هذا كان شيئا يمكنها قوله بصوت عال ، لذلك لهذا السبب ، كان مستوى التوتر لدى لينا يرتفع فقط و لا ينخفض.

□□□□□□

بعد ذلك مباشرة ، استمرت الثرثرة بكلماتهم المزعجة. بغض النظر عن مدى موهبتها كساحرة ، كانت لينا مجرد رائدة مراهقة. كان هناك الكثيرون في جيش الـ USNA الذين شعروا بالغيرة من لينا لشبابها ، و كان هذا هو الحال بشكل خاص بين الضباط الذين ليس لديهم خبرة قتالية. في الوقت الحالي ، كان الرجال أمامها (لماذا لم تكن هناك محققة واحدة) نماذج مثالية للضباط “الذين لم يتعرضوا للهجوم أبدا”.

ازداد الضجيج حدة.

كانت لينا مدركة لحقيقة أن الغضب من هذا بلا جدوى (على الأقل كان هذا هو منظورها) ، لذلك تركت الكلمات المزعجة تطير ، حتى …

“مايا-ساما …. بالطبع ، هذه ليست مشكلة على الإطلاق.”

“بالحديث عن ذلك ، هل خضعت لفحص بدني كامل؟ لقد اتصلت ببمصاصي الدماء في مناسبات متعددة ، أليس كذلك؟ هناك حاجة فورية للتحقق مما إذا كانت هناك أي علامات إصابة. إذا لم تكوني قد فعلت ذلك ، فيرجى القيام بذلك هنا على الفور.”

“خلال هذا الحادث ، فشلت في الوفاء بواجباتي كمساعدة لك. لذلك ، أنا آسفة بصدق ، القائدة الأعلى.”

هذا التصريح المنافي للعقل إلى جانب المنطق المجنون الذي كان تحرشا جنسيا عمليا ترك لينا مذهولة. و بالمثل ، كان يطلق على العدو اسم “مصاصي دماء” فقط بدافع الراحة. لم يتم عض أي ضحايا بالفعل. كانت لينا في حالة عدم تصديق تام أنهم كانوا يجلسون هناك بكل غطرستهم دون حتى قراءة التقرير ، لكن قبل كل ذلك … (هل يريدني هؤلاء الأوغاد القذرين أن أتجرد من ملابسي هنا و الآن!؟)

“أنتم يا رفاق لا تعرفون هويات منظمة داخل حدود الـ USNA؟ هل مثل هذا الشيء ممكن؟”

“هذا أكثر من غير مهذب قليلا للرائدة ، على ما أعتقد.”

“ما هذا يا سيلفي؟ هذا مثل قول وداعا …”

السبب الوحيد الذي جعلها قادرة على التراجع عن حافة الانفجار هو أن التعزيزات وصلت في الوقت المناسب. بفضل هذا ، تمكنت لينا من التمسك بسمعتها باعتبارها “فردا شابا قادرا على الحفاظ على هدوئها و التفكير في المستقبل” – إلا أن هذه لم تكن مجرد تسمية بسيطة.

و مع ذلك ، كانت لينا في مزاج لبعض الصراخ الخطير. لحسن الحظ ، كان شريكها في المحادثة يعرف بالفعل كل شيء عنها ، لذلك لم تكن هناك حاجة لأي سرية عندما تبدأ كلامها.

“العقيدة بالانس؟”

“النصر و الهزيمة مسألة حظ. علاوة على ذلك ، لا يوجد دليل على أن لينا ستبدأ الهجوم.”

كان هناك أكثر من شخصين أرادوا الصراخ على المرأة التي دخلت هذا الاجتماع – على مستوى ما على الأقل – لكن عندما أدركوا من هي ، لم يكن أي من هؤلاء الأبطال شجاعا بما يكفي لإخراج صوتهم.

بجانب المكان الذي كان فيه ميكيهيكو يضحك بألم و يومئ برأسه ، صدمته إيريكا و عادت إلى “وضعها المرير”.

العقيدة فيرجينيا بالانس. في حين أن المرء قد يخطئ في اعتبارها شخصا داخل النجوم بناء على هذا الاسم ، إلا أنه في الواقع اسمها الحقيقي. قبل بضعة أيام فقط ، ودعت الأيام القليلة الماضية في الثلاثينيات من عمرها ، لكن مظهرها الشجاع الذي يشبه الأخت الكبرى يكذّب حقيقة أنها في الأربعينيات من عمرها.

بالقرب من منطقة القلب ، كان جسم صغير يشبه الإبرة عالقا. عند الفحص الدقيق ، بدا أنه نوع من الدبوس الذي يتم ارتداؤه على الصدر. اخترق طرف الدبوس الملابس لكنه لم يسحب دما.

** المترجم : فيرجينيا يعني العذراء ، و بالانس (Balance) أتى من برج الميزان (Scales of Libra) **

(إنه بالفعل في وقت متأخر من الليل. الانتقال الآن لن يؤدي إلا إلى زيادة المخاطر.)

و مع ذلك ، فإن الجزء المرعب لم يكن رتبتها أو مظهرها الشبابي. من حيث الرتبة ، كان نصف الضباط الحاضرين لديهم خبرة في الخدمة في جلسة استماع من قبل.

أغلقت العقيدة نظرتها اللاذغة على أعضاء اللجنة الجالسين في أعلى صف و هي تتحدث عن طلبها بكلمات لبقة.

عاملها أعضاء اللجنة (بعبارة لطيفة) باحترام بسبب لقبها.

الأفكار التي عادت كانت ثلاثة بالموافقة ، و اثنتان بالاعتراض ، و أخرى كانت صرخة موت.

هيئة الأركان المشتركة لشعبة استخبارات الأركان التابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية ، الشؤون الداخلية ، النائبة الأولى للمدير.

“من فضلك أعطني حتى بعد غد.”

بعد أن تم استيعاب الجيش الكندي و إعادة تنظيمه ، أصبحت الرقم 2 في القسم الذي تم إنشاؤه لمراقبة كل من الأفراد النظاميين و غير النظاميين على حد سواء. تلك هي مهمة العقيدة بالانس.

“سيكون ذلك على ما يرام. إذن ، سيكون هذا كل شيء.”

نظرا لطبيعة هذه المهمة ، لم يكن من المستغرب تماما أن تكون حاضرة. في الواقع ، كان من الغريب بالنسبة لها ألا تكون حاضرة في البداية بالنظر إلى المخاطر. بناء على منصبها و واجباتها ، كان من المستحيل ببساطة أن يكون أعضاء اللجنة الذين يحققون في حادث اليابان غير مدركين لوجودها.

“هذا صحيح تماما ، أوني-ساما!”

بمجرد أن تدخلت فجأة ، كان توبيخها مستحيلا بصراحة.

“دون إخضاع ، صحيح؟”

“اعذروني من فضلكم ، هل يممكنني الحصول على إذن للإدلاء ببيان؟”

أراد السحرة تشكيل اتفاقيات مع الشياطين لمواجهة السلاح الياباني الفائق.

أغلقت العقيدة نظرتها اللاذغة على أعضاء اللجنة الجالسين في أعلى صف و هي تتحدث عن طلبها بكلمات لبقة.

“إنه كذلك! لا أريد أن أعترف بذلك!”

“آه ، نعم تفضلي.”

“تم توفير اسم المنظمة ، الحكماء السبعة ، من جانبهم ، و بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة ، لم نجد أي تلميح عنهم. التفاصيل الوحيدة التي يمكننا تأكيدها إلى حد ما هي أن هناك سبعة أشخاص يحملون لقب حكيم في قيادتهم.”

“شكرا جزيلا. فيما يتعلق بسبب عدم اتصالكم بي لحضور هذا الاجتماع ، سأصل إلى حقيقة هذا في فرصة أخرى.”

كان اقتراح العقيدة بالانس ضروريا ، لكنه تضمن تلميحا لحسن النية. و مع ذلك ، رفضت لينا عرضها.

لم تدخر العقيدة بالانس حتى نظرة واحدة على التعبيرات المتحجرة على وجوه أعضاء اللجنة و هي تدير عينيها إلى لينا.

تعبير لينا دافع بوضوح عن حقيقة كلماتها.

“هذه المرة ، كانت المهمة الموكلة إلى الرائدة سيريوس غير مناسبة لكل من مواهبها و واجباتها ، لذلك أعتقد أنه من غير المناسب تماما وضع كل فشل المهمة على كتفيها.”

“بالطبع.”

بدأت همسات صغيرة تتخلل الغرفة. لم تتم دعوة العقيدة بالانس لأن أعضاء اللجنة كانوا يخشون أن يضطروا إلى السير بهدوء حول شخص مثلها يجيد القانون و القيادة العسكرية. لا يزال آخرون يعتقدون أنها ستدعم لينا لمجرد أنها امرأة أيضا.

ذلك لأن ميوكي كانت تقف حارسة في كشك التذاكر.

و مع ذلك ، فإن نهج العقيدة بالانس المباشر في تغطية لينا فاجأ الجميع.

إن القول بأن هذا لم يكن هو الحال سيدفع الأمر بعيدا. بالأمس ، كانت معزولة تماما في حلقة من الأعداء. كانت لينا تدرك ذلك تماما ، لذلك لم تتمكن من إنكار حقيقة هذه الكلمات.

“بغض النظر عن المسؤولية ، فإن حقيقة أن شخصا يحمل لقب القائدة الأعلى للنجوم قد خسر أمام شخص آخر في القتال السحري يستحق مزيدا من التحقيق. بعد كل شيء ، تمثل “سيريوس” أقوى ساحرة داخل جيش الـ USNA.”

“تحقق معي مرة أخرى بعد تدميرها.”

شبكت لينا يديها بإحكام. ما أشارت إليه العقيدة بالانس كان له صدى معها أكثر من أي شخص آخر.

“و كان ذلك عندما أصبح اسم الحكماء السبعة معروفا” ، أضافت لينا إلى شرحها. أومأ تاتسويا برأسه في فهم و و هو يفكر ، صحيح أن هذا لا يتناسب مع صورة الإنسانيين.

غير راغبة في قبول الهزيمة ، يمكن سماع أسنان لينا تطحن ضد بعضها البعض.

“هذه المرة ، كانت المهمة الموكلة إلى الرائدة سيريوس غير مناسبة لكل من مواهبها و واجباتها ، لذلك أعتقد أنه من غير المناسب تماما وضع كل فشل المهمة على كتفيها.”

“بطبيعة الحال ، الرائدة سيريوس تريد فرصة لتبرئة نفسها. أليس كذلك أيتها الرائدة؟”

في فصله الدراسي ، يقابل تاتسويا صديقة معينة كانت تجلس في مقعدها و ذراعيها تدعمان وجهها و تنظر في الاتجاه الآخر و تبدل قصارى جهدها لتبدو غير سعيدة..

“نعم سيدتي!”

بطبيعة الحال ، لن ينتهي هذا ببضع كلمات من الراحة.

عند إجابة لينا الإيجابية ، انجرفت عيون العقيدة إلى الرجال الآخرين على المقاعد.

لم يتم دفع ذراعه إلى الأمام.

“أقترح أن تواصل الرائدة سيريوس مهمتها الحالية. و في الوقت نفسه ، أطلب أيضا رفع مستوى دعمها المحلي إلى أعلى مستوى.”

خلال استراحة الغداء أمس ، بعد أن تحول مصاص الدماء إلى شكل جسم المعلومات و النضال اليائس اللاحق ، هزموا العدو أخيرا. بعد ذلك ، على الرغم من الميزة الساحقة ستة ضد واحد على لينا ، سمح لها تاتسويا بالرحيل دون محاولة إخضاعها.

“بالمعنى الدقيق للكلمة ، ما الذي تشيرين إليه فيما يتعلق بأعلى مستوى من الدعم؟”

و مع ذلك ، لم تعد يده تطيع أفكاره. في اللحظة التي أدرك فيها DD بوعي أنه قد تم ثقبه ، تم التغلب على جسده بالكامل بالألم الذي كسر قدرته على التفكير بوضوح.

تحدث أحد أعضاء اللجنة إلى العقيدة ، فأجابت عليه العقيدة بالانس بابتسامة شجاعة.

حذرة في حالة تأهب تام ، لا تزال لينا تتبع بطاعة لأنها كانت في وضع حيث التسبب في ضجة غير وارد. على الرغم من وقتهما القصير معا ، عرف تاتسويا أنها لم تكن مشهورة بصبرها و قطع المطاردة.

“بهدف التحقيق مع الضباط المتمركزين محليا ، سيتم نقلي أيضا إلى طوكيو.”

“بهدف التحقيق مع الضباط المتمركزين محليا ، سيتم نقلي أيضا إلى طوكيو.”

هذه المرة ، استمر الضجيج لفترة طويلة دون أن يختفي.

“علاوة على ذلك ، بعد الاتصال بالمدير ، حصلنا على تصريح لاستعمال “البريونايك”.”

“علاوة على ذلك ، بعد الاتصال بالمدير ، حصلنا على تصريح لاستعمال “البريونايك”.”

□□□□□□

ازداد الضجيج حدة.

“و مع ذلك ، يجب أن تحصل مثل هذه المعلومات بشكل طبيعي على التعامل السري. أعتقد أنه سيكون من الصعب على الناس في الخارج التحقيق.”

“العقيدة ، هل هذا صحيح؟”

لينا لم ترى سيلفيا طوال اليوم. بعد عودتها إلى المنزل بأمان من الثانوية الأولى أمس ، لسبب ما لم تتمكن من العثور على سيلفيا سواء في المنزل أو في مكان اجتماعهم السري.

لا يمكن وصف تعبير لينا إلا بأنه “عدم تصديق”.

(إنه بالفعل في وقت متأخر من الليل. الانتقال الآن لن يؤدي إلا إلى زيادة المخاطر.)

“نعم.”

حتى النهاية ، كان DD غير مدرك تماما للصورة الظلية المظلمة التي تقف أمامه.

ابتسمت العقيدة بحرارة فيما يتعلق بالسؤال الذي ربما كان يُنظر إليه على أنه تجاوز لرتبة المرء قبل إضافة جملة أخرى.

بفضل الضغط الناتج عن جلسة الاستماع ، كانت نبرة لينا عنيفة بعض الشيء. و مع ذلك ، كان هذا ضمن حدود المزاح للأصدقاء المقربين ، و كأنت سيلفيا النموذجية ستضحك عليها. و مع ذلك ، ارتدت سيلفيا تعبيرا صادقا لأنها قبلت توبيخ لينا و قامت بتصويب موقفها قبل أن تقول “أنا آسفة للغاية” لـ لينا.

“أحضرته معي.”

أصبح وجه لينا شاحبا. في جوهرها ، تم نفيها حتى يتمكنوا من تحديد ما إذا كانت موبوءة بطفيلي. لقد فهمت ذلك كثيرا. بعبارة أخرى ، كانت العقيدة بالانس تسمح لـ لينا بمواصلة مهمتها مع وضع ذلك في الاعتبار.

بعد الخروج من غرفة الاجتماعات ، وجدت لينا سيلفيا في انتظارها.

“أنتم يا رفاق لا تعرفون هويات منظمة داخل حدود الـ USNA؟ هل مثل هذا الشيء ممكن؟”

“سيلفي ، أين كنت؟ حتى الآن كنت في مآزق خطيرة في الآونة الأخيرة.”

“ربما يتعرضون أيضا لضغوط من أماكن أخرى. حسنا ، بالنظر إلى هذه الحالة ، دعنا ننهي هذا.”

لينا لم ترى سيلفيا طوال اليوم. بعد عودتها إلى المنزل بأمان من الثانوية الأولى أمس ، لسبب ما لم تتمكن من العثور على سيلفيا سواء في المنزل أو في مكان اجتماعهم السري.

“هناك ما مجموعه اثنا عشر منهم. تم القضاء على أربعة من قبل الأمريكيين ، واحد تم القيام به في أمس من قبل ميوكي-تشان و تاتسويا ، لذلك بقي سبعة. لقد حددت أيضا موقعهم الحالي.”

بفضل الضغط الناتج عن جلسة الاستماع ، كانت نبرة لينا عنيفة بعض الشيء. و مع ذلك ، كان هذا ضمن حدود المزاح للأصدقاء المقربين ، و كأنت سيلفيا النموذجية ستضحك عليها. و مع ذلك ، ارتدت سيلفيا تعبيرا صادقا لأنها قبلت توبيخ لينا و قامت بتصويب موقفها قبل أن تقول “أنا آسفة للغاية” لـ لينا.

و مع ذلك ، في هذا العالم المادي ، لم يكن قادرا على جمع البوشيون بشكل مستقل. بدون الاندماج مع شكل مادي قادر على جمع البوشيون ، لم تكن هناك طريقة للحصول على المزيد.

“إيه ، سيلفي؟ فقط توقفي. أنا لست جادة.”

لم يكن جسمه الفعلي قادرا على التفكير المعرفي عالي المستوى. بالنظر إلى أنه كان نتيجة للانعكاسات المكبرة للبوشيون المكبوتة لمضيفيه ، لم يكن أكثر من وحش. لم يكن هناك سوى ما يكفي من الإدراك داخل هذا الجسد لتخطيط البقاء. و مع ذلك ، حتى إدراكه المحدود يدرك أنه في حالته الضعيفة حاليا ، كان المرور عبر حاجز الوعي للحصول على مضيف جديد أمرا صعبا للغاية.

“أعلم أن لينا لم تكن جادة. و مع ذلك ، يجب أن أعتذر لك.”

“لا شيء يا سيدي.”

أدركت لينا أن هذه المحادثة تدخل منطقة خطيرة ، عبست.

فتش صدره بشكل محموم.

“لو كان بإمكاني معرفة هوية ميكايلا الحقيقية في وقت أقرب ، لما أُجبرت لينا على مثل هذه البقعة الصعبة.”

كان يمتلك الجودة الجوهرية التي تم سحبها بشكل طبيعي من خلال حركات موجة البوشيون القوية.

إن القول بأن هذا لم يكن هو الحال سيدفع الأمر بعيدا. بالأمس ، كانت معزولة تماما في حلقة من الأعداء. كانت لينا تدرك ذلك تماما ، لذلك لم تتمكن من إنكار حقيقة هذه الكلمات.

كلما طالت مدة العمل مع كوروبا ميتسوغو ، تعمق هذا الانطباع.

“خلال هذا الحادث ، فشلت في الوفاء بواجباتي كمساعدة لك. لذلك ، أنا آسفة بصدق ، القائدة الأعلى.”

عبر الهاتف ، يمكن سماع مايا تتنهد في سخط. كان ابن عمه المرعب هذا يحب بشكل غير متوقع اللعب مع نكات الآخرين. في ظل الظروف العادية ، فإن التحدث أكثر من ذلك سيؤدي إلى رد بالتأكيد. بفضل هذا التفاعل ، قام ميتسوغو بتأليف نفسه بالكامل. و مع ذلك ، ربما كانت هذه أيضا حيلة ابنة عمه ، على الرغم من أن ميتسوغو يعلم أن التفكير بعمق في هذا الأمر لن يقدم له أي خدمة على الإطلاق.

“ما هذا يا سيلفي؟ هذا مثل قول وداعا …”

“بهدف التحقيق مع الضباط المتمركزين محليا ، سيتم نقلي أيضا إلى طوكيو.”

“القائدة الأعلى.”

بمجرد أن تجمعت هيئة المعلومات المعزولة التي تم تعيينها كهدف (بدت و كأنها نوع من الشيكيغامي) ، أطلق تاتسويا كتلة من السايون في آيديا.

تم تقليص كلمات لينا من قبل سيلفيا ، التي لم تعد تشير إليها بالاسم.

كان DD رجلا أبيض يبلغ من العمر 45 عاما تقريبا و كان له مظهر نموذجي للشعر البني و العينين. كان اسمه الأصلي دونالد دوغلاس ، لكن لم يطلق عليه أحد اسم “السيد دوغلاس”. بعبارة لطيفة ، سيكون مصطلحا محببا ، و بصراحة ، هذا لأنه لم يكن هناك احترام. منذ طفولته ، أشار إليه الجميع من زملاء العمل إلى زملائه في الغرفة باسم “DD” و افترضوا أنه إنسان عجوز عادي دون أي إيجابيات أو سلبيات.

“لقد تلقيت أوامر من هيئة الأركان المشتركة بالعودة إلى الوطن. قرر تحقيق الليلة الماضية أن هناك احتمال للإصابة ، لذلك سأعود إلى الوطن لإجراء فحص مكثف.”

ثالثا ، في حين أن هناك فرصة كبيرة لأنهم فقدوا وعيهم ، تظل الحقيقة أن السحرة المرتبطين بالجيش أضروا بالمدنيين.

“هذا مستحيل! الطفرات لا تسببها حتى مسببات الأمراض! كيف يمكن للدواء معرفة الفرق إذا لم تكن هناك علامة على الإصابة قبل الطفرة!”

بعد الاعتناء بالأمتعة في الشقة ، اتصل DD برفاقه.

“هذا هو بالضبط السبب في أن هذا ضروري ، الرائدة.”

بعد الاستماع إلى كلمات تاتسويا ، فكرت لينا في الأمر و هي تمشي قبل أن تهز رأسها.

“العقيدة!؟”

“أقترح أن تواصل الرائدة سيريوس مهمتها الحالية. و في الوقت نفسه ، أطلب أيضا رفع مستوى دعمها المحلي إلى أعلى مستوى.”

جاء صوت من خلفهما كما لو أنه يوبخ لينا لانغماسها في عواطفها. لم يكن سوى للعقيد بالانس ، التي استخرجت لينا للتو من مأزقها (؟).

لم يتم دفع ذراعه إلى الأمام.

“اعتذاراتي. لم أقصد التنصت عليكما.”

ردا على استفسار تاتسويا ، أجابت لينا في انزعاج حقيقي على ما يبدو.

“لا ، بعد كل شيء ، كنا نقف هنا نتحدث.”

“بالإضافة إلى ذلك ، أعتقد أن المشتبه بها كانت التقنية التي تعيش في المنزل المجاور. لم تلاحظي أي شيء بعد العيش معا لمدة شهر تقريبا؟”

“هل هذا صحيح؟”

على الرغم من أن تاتسويا لم يكن متحمسا بشكل مفرط ، إلا أن دور ميوكي هذه المرة هو أن تشجعه.

ابتسمت العقيدة بالانس بلطف على رد لينا المتوتر قبل أن تتبنى تعبيرا أكثر جدية و هي تجيب على سؤال لينا السابق.

حتى النهاية ، كان DD غير مدرك تماما للصورة الظلية المظلمة التي تقف أمامه.

“فيما يتعلق بعلاج ضابطة الصف ميركوري ، فهو تماما كما قالت الرائدة سيريوس في وقت سابق: لا توجد طريقة للكشف عن الطفرة قبل حدوثها. بمعنى آخر ، لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كانت ضابطة الصف قد أصيبت.”

“كما توقعنا ، حتى أنت في تجد صعوبة. حسنا ، هذه تقنية تتجاوز بعض الأشخاص بغض النظر عن مدى صعوبة العمل من أجلها.”

“إذن أنا أيضا!”

أومأ ميتسوغو برأسه راضيا عن كلمات مرؤوسه. كان هؤلاء خصوما أزعجوا فرق المطاردة التابعة للـ USNA. القليل من التساهل عند تقييم مرؤوسيه كان مسموحا به بالنسبة له.

“بالضبط. كما لا يوجد أي ضمان بأن القائدة الأعلى سالمة. و مع ذلك ، في حالة قيام الرائدة بتحويل أنيابها ضد الجيش ، فإن خسائر الجيش ستكون لا تحصى. و بالتالي ، لا يمكن للرائدة العودة إلى الوطن حتى تعتبر خالية من العدوى.”

علاوة على ذلك ، فإن الشخص الذي خلق موقفا استلزم هذا الحل الوسط هو تاتسويا بينما الشخص الذي تدخل بالفعل في الوساطة هو لينا (حسنا ، مرؤوسيها على أي حال).

أصبح وجه لينا شاحبا. في جوهرها ، تم نفيها حتى يتمكنوا من تحديد ما إذا كانت موبوءة بطفيلي. لقد فهمت ذلك كثيرا. بعبارة أخرى ، كانت العقيدة بالانس تسمح لـ لينا بمواصلة مهمتها مع وضع ذلك في الاعتبار.

فتش صدره بشكل محموم.

“من ناحية أخرى ، في حالة تحولت ضابطة الصف ميركوري إلى مصاصة دماء و خانت الجيش ، فهناك احتمال تسرب معلومات استخباراتية سرية لقواتنا إلى دول أجنبية بعد أخذ مواهب ضابطة الصف في الاعتبار. و بالتالي ، يجب على ضابطة الصف العودة إلى المنزل في أقرب وقت ممكن.”

ميزة أخرى لـ {النحل المسموم} هي أن هذا السحر لم يقتصر على ميتسوغو وحده. على عكس معظم سحر التداخل الحسي ، كان لدى {النحل المسموم} تسلسل تنشيط لم يكن محددا بالشخص المُلقي مع عملية مبسطة بشكل جيد. باختصار ، حتى السحرة بخلاف ميتسوغو كانوا قادرين على استخدام هذا السحر. بطبيعة الحال ، سيتطلب هذا درجة من التأقلم ، لكن فريق عائلة كوروبا كانوا بأكملهم قد أتقنوا بالفعل تعويذة {النحل المسموم} و يستخدمونها كورقة رابحة لهم.

هذا أيضا منطقي. على الرغم من أن عواطفها تمردت على الفكرة ، إلا أن منظورها كجندية لم يكن قادرا على إنكار حقيقة هذه الكلمات.

“بالإضافة إلى ذلك ، كنا بحاجة إلى تقديم تنازلات من أجل الموظفين من أجهزة ماكسيميليان.”

“في ضوء ذلك ، رتبت لشخص آخر لتقديم الدعم لك.”

لا تعرف ما إذا كان ينبغي عليها التعليق على عمى ميوكي الانتقائي أو عدم قدرتها على قراءة الجو ، كانت لينا على وشك الانفجار بشيء مثل “ماذا قلت!” أو “هل تقولين إنني مخطئة هنا !؟” و مع ذلك ، بعد أخذ بعض الأنفاس العميقة ، تمكنت من تجنب أي سلوك يلفت الأنظار.

“لا ، ليست هناك حاجة.”

لم يتم دفع ذراعه إلى الأمام.

كان اقتراح العقيدة بالانس ضروريا ، لكنه تضمن تلميحا لحسن النية. و مع ذلك ، رفضت لينا عرضها.

كان ميتسوغو واعيا بحقيقة أن وجهه تصلب. فهذه مهمته الحقيقية ، مهمته الأصلية. كان ميتسوغو مدركا لذلك ، و لهذا السبب لم يكن يتكاسل و أبلغ عن كل ما يعرفه.

“أي شخص يتعايش معي سيتعرض لخطر الإصابة. لحسن الحظ ، الشقق اليابانية مجهزة تجهيزا جيدا بما يكفي بحيث لا يكون العيش بمفردك عبئا.”

حتى النهاية ، كان DD غير مدرك تماما للصورة الظلية المظلمة التي تقف أمامه.

“حقا؟ إذا كانت هذه هي رغبتك ، فسأقوم بالترتيبات.”

إذا كان هذا أي شخص آخر غير ميوكي ، فإن تاتسويا سيرفضه على الفور بشيء مثل “لا تقل شيئا غير معقول” ، أو نكتة مثل “تريدني أن أموت من الإرهاق؟”

“شكرا لك ، سيدتي.”

“ماذا معك فجأة ، تحاولين الهرب عندما ترين شخصا ما …؟”

حيّت الاثنتان العقيدة بالانس و هي تغادر قبل أن تحول سيلفيا ابتسامة مؤلمة نحو لينا.

لم يكن جسمه الفعلي قادرا على التفكير المعرفي عالي المستوى. بالنظر إلى أنه كان نتيجة للانعكاسات المكبرة للبوشيون المكبوتة لمضيفيه ، لم يكن أكثر من وحش. لم يكن هناك سوى ما يكفي من الإدراك داخل هذا الجسد لتخطيط البقاء. و مع ذلك ، حتى إدراكه المحدود يدرك أنه في حالته الضعيفة حاليا ، كان المرور عبر حاجز الوعي للحصول على مضيف جديد أمرا صعبا للغاية.

“القائدة الأعلى.”

“هذا هو بالضبط السبب في أن هذا ضروري ، الرائدة.”

“سيلفي ، أسقطي الحديث الرسمي. فقط اتصلي بي لينا كما تفعلين عادة.”

بفضل الضغط الناتج عن جلسة الاستماع ، كانت نبرة لينا عنيفة بعض الشيء. و مع ذلك ، كان هذا ضمن حدود المزاح للأصدقاء المقربين ، و كأنت سيلفيا النموذجية ستضحك عليها. و مع ذلك ، ارتدت سيلفيا تعبيرا صادقا لأنها قبلت توبيخ لينا و قامت بتصويب موقفها قبل أن تقول “أنا آسفة للغاية” لـ لينا.

“…… مفهوم. لينا ، أنا قلقة قليلا من ترك رأس نائم مثلك خلفي عندما أعود إلى الوطن.”

و مع ذلك ، فإن الجزء المرعب لم يكن رتبتها أو مظهرها الشبابي. من حيث الرتبة ، كان نصف الضباط الحاضرين لديهم خبرة في الخدمة في جلسة استماع من قبل.

“هذا وقح! أيضا ، المرة الوحيدة التي نمت فيها كثيرا كانت بالأمس!”

□□□□□□

في مواجهة هذا الوجه الغاضب ، ردت سيلفيا بابتسامة خالية من أي دموع.

“لا توجد طريقة لإصابة لينا. سيريوس لدينا ليست ضعيفة لدرجة أنه يمكن أن يسيطر عليها وحش.”

كان على لينا التزام بالإجابة على أسئلة تاتسويا بأمانة قدر استطاعتها.

“… هذا أمر مفروغ منه. لن أنحني أبدا للطفيلي. في المرة القادمة التي نلتقي فيها ، سأحرقه بالتأكيد إلى رماد.”

“لا ، إنه مجرد خصم بسيط من جانبي. إذن ، فقط أساسيات الأمر صحيحة؟”

“أنت على حق. لذا من الأفضل أن تنهي هذه المهمة و تعودي إلى الوطن ، أيتها القائدة الأعلى.”

“نعم.”

عند رؤية الضحك يغلي في عيني سيلفيا و هي تحيّيها ، ردت لينا بثقة بالإيجاب.

“لم أقل أبدا أن لينا بريئة تماما ، لكن لم تكن هناك حاجة للتعليم عليها باللون الأسود تماما في ذلك الوقت. إذا كانت لينا مذنبة حقا ، فسنخطط وفقا لذلك. لن أتراجع عن أي شيء عندما يحين الوقت.”

□□□□□□

□□□□□□

من أجل المظاهر ، وصل كوروبا ميتسوغو إلى يوكوهاما للعمل ، على الرغم من أنه كان ينظر حاليا إلى رنين الهاتف في غرفته بالفندق بشك عميق. لم يخبر شريكه في العمل بمسكنه لأن الهواتف اللاسلكية يمكن أن تصل إليه في أي مكان ، و بالتالي لم تكن هناك حاجة لإخبار الجانب الآخر بالفندق الذي كان فيه. للسبب نفسه ، لن يتصل به أقاربه أيضا. إذا كان هذا مرتبطا بمهمته الخفية ، فهذا سبب إضافي لعدم استخدامهم لهاتف الفندق.

“لكن إذا مات المضيفون الآن ، فسوف تطير الطفيليات للبحث عن مضيفين آخرين. ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لتحديد المضيف الجديد ….”

“مرحبا ، هذا أنا.”

تعبير لينا دافع بوضوح عن حقيقة كلماتها.

و مع ذلك ، لم يشعر بالحاجة إلى التظاهر بأنه غائب. عند استخدام هاتف يعتمد بشكل صارم على التواصل الصوتي ، التقط الهاتف دون تقديم اسمه فقط في حالة.

“بهدف التحقيق مع الضباط المتمركزين محليا ، سيتم نقلي أيضا إلى طوكيو.”

“ميتسوغو ، هل لديك وقت الآن؟”

“أي من الأجزاء صحيح؟”

في اللحظة التي سمع فيها الصوت قادما عبر الهاتف ، اشتد ظهر ميتسوغو بشكل لا إرادي من القلق.

“اعذروني من فضلكم ، هل يممكنني الحصول على إذن للإدلاء ببيان؟”

“مايا-ساما …. بالطبع ، هذه ليست مشكلة على الإطلاق.”

“صباح الخير يا لينا.”

كان يمتلك ما يكفي من ضبط النفس لضمان عدم اهتزاز صوته أمام رئيسة عائلة يوتسوبا ، على الرغم من أنه ينبغي توقع ذلك من رئيس العائلة الفرعية الجانبية المسؤولة عن شبكة استخبارات يـوتسوبـا. بالنسبة لـ ميتسوغو ، كانت مايا تعتبر ابنة عم أكبر سنا. كانت والدته الأخت الصغرى لرئيس عائلة يـوتسوبـا قبل جيلين و كان ابنه أحد المرشحين لمنصب الرئيس التالي للعائلة. بالمعنى الدقيق للكلمة ، لم يكن لدى عائلة يـوتسوبـا أي مظهر من مظاهر النسب المباشر ، لكن بناء على التطبيق العادي ، كان ميتسوغو أقرب ما يكون إلى “خط مباشر” كما يمكن للمرء أن يفهم. و مع ذلك ، فالسبب على وجه التحديد هو لأن سلالته كانت أقرب صلة إلى أن عرف ميتسوغو كيف يمكن أن تكون مايا مرعبة.

“تم توفير اسم المنظمة ، الحكماء السبعة ، من جانبهم ، و بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة ، لم نجد أي تلميح عنهم. التفاصيل الوحيدة التي يمكننا تأكيدها إلى حد ما هي أن هناك سبعة أشخاص يحملون لقب حكيم في قيادتهم.”

تم حل اللغز وراء استخدام مايا لهاتف الفندق للاتصال به على الفور. مثل الـ FLT ، كان هذا الفندق أحد الشركات الوهمية التي تسيطر عليها عائلة يـوتسوبـا في الخلفية. كانت الغرفة السرية التي كان ميتسوغو يستخدمها حاليا متاحة فقط لأولئك المنتسبين إلى عائلة يـوتسوبـا. في الواقع ، اعتبر ميتسوغو أنه فشل من جانبه لأنه لم يدرك على الفور أن المكالمة جاءت من العائلة.

“صباح الخير يا لينا.”

لا يعني ذلك أنه قال أي شيء بالطبع.

“ننهي هذا ، المعنى؟”

“هل هناك حالة طوارئ؟ إذا كان الأمر كذلك ، من فضلك أعطني أوامرك.”

في الأساس ، طريقة يمكن أن تهاجم مباشرة الجسم الفعلي للطفيلي الذي سكن في المد و الجزر لـ آيديا.

“هاي ، ميتسوغو …. هل يمكنك تغيير نمط خطابك الدرامي بشكل مفرط من فضلك؟”

“من ناحية أخرى ، في حالة تحولت ضابطة الصف ميركوري إلى مصاصة دماء و خانت الجيش ، فهناك احتمال تسرب معلومات استخباراتية سرية لقواتنا إلى دول أجنبية بعد أخذ مواهب ضابطة الصف في الاعتبار. و بالتالي ، يجب على ضابطة الصف العودة إلى المنزل في أقرب وقت ممكن.”

“هوو ، ابنة عمي الجميلة-ساما. إن وصف هذا بالمبالغة في الدراما يؤلم قلبي بالتأكيد. لقد تحدثت دائما بصدق تام.”

“خلال هذا الحادث ، فشلت في الوفاء بواجباتي كمساعدة لك. لذلك ، أنا آسفة بصدق ، القائدة الأعلى.”

عبر الهاتف ، يمكن سماع مايا تتنهد في سخط. كان ابن عمه المرعب هذا يحب بشكل غير متوقع اللعب مع نكات الآخرين. في ظل الظروف العادية ، فإن التحدث أكثر من ذلك سيؤدي إلى رد بالتأكيد. بفضل هذا التفاعل ، قام ميتسوغو بتأليف نفسه بالكامل. و مع ذلك ، ربما كانت هذه أيضا حيلة ابنة عمه ، على الرغم من أن ميتسوغو يعلم أن التفكير بعمق في هذا الأمر لن يقدم له أي خدمة على الإطلاق.

“العقيدة!؟”

“إذن دعنا نقطع المطاردة …. ميتسوغو ، هل انتهيت من تحديد مضيفي الطفيليات؟”

مع وجود أقنعة متعددة في مكانها ، لم تكن هناك طريقة للقبض على جانبه الحقيقي.

كان ميتسوغو واعيا بحقيقة أن وجهه تصلب. فهذه مهمته الحقيقية ، مهمته الأصلية. كان ميتسوغو مدركا لذلك ، و لهذا السبب لم يكن يتكاسل و أبلغ عن كل ما يعرفه.

هذه المرة ، أرادت لينا حقا أن تصرخ باعتراضها. ألم تكونوا أنتم من رتبوا لهذه “المشتبه بها” لمرافقتي كتقنية لأنني لست مناسبة للعمل السري؟ لا يعني ذلك أن هذا كان شيئا يمكنها قوله بصوت عال ، لذلك لهذا السبب ، كان مستوى التوتر لدى لينا يرتفع فقط و لا ينخفض.

“هناك ما مجموعه اثنا عشر منهم. تم القضاء على أربعة من قبل الأمريكيين ، واحد تم القيام به في أمس من قبل ميوكي-تشان و تاتسويا ، لذلك بقي سبعة. لقد حددت أيضا موقعهم الحالي.”

“ما الذي يحدث!؟”

“أنت كفء كما هو الحال دائما. تماما كما هو متوقع منك ، ميتسوغو.”

“حسنا ، لا يمكن الحكم على التأقلم إلا من خلال النجاح. التقنيات هي شيء قد لا تكون قادرا عليه اليوم ، لكن فجأة تكون قادرا على تحقيقه غدا.”

“لا ، كانت عائلتا سايغـوسا و تشيبا مجتهدتين للغاية في لفت انتباههم. هذا أنقذني من اصطيادهم.”

بعد الاعتناء بالأمتعة في الشقة ، اتصل DD برفاقه.

“كم أنت متواضع.”

بعد ذلك مباشرة ، استمرت الثرثرة بكلماتهم المزعجة. بغض النظر عن مدى موهبتها كساحرة ، كانت لينا مجرد رائدة مراهقة. كان هناك الكثيرون في جيش الـ USNA الذين شعروا بالغيرة من لينا لشبابها ، و كان هذا هو الحال بشكل خاص بين الضباط الذين ليس لديهم خبرة قتالية. في الوقت الحالي ، كان الرجال أمامها (لماذا لم تكن هناك محققة واحدة) نماذج مثالية للضباط “الذين لم يتعرضوا للهجوم أبدا”.

لم ينكر ميتسوغو ذلك. كانت كلماته السابقة متواضعة تماما كما قالت مايا. في الأصل ، كانت الأهداف السبعة المتبقية موجودة الليلة الماضية فقط ، لذلك كان هذا “بالكاد يمر”.

“ضحايا؟”

“في الواقع ، طلب منا العميل الإسراع هذا الصباح. قالوا إنه من غير المقبول أن تثير الوحوش التي تلوث طوكيو المزيد من الفوضى.”

حذرة في حالة تأهب تام ، لا تزال لينا تتبع بطاعة لأنها كانت في وضع حيث التسبب في ضجة غير وارد. على الرغم من وقتهما القصير معا ، عرف تاتسويا أنها لم تكن مشهورة بصبرها و قطع المطاردة.

“كم هو صارم. لكن طوكيو ليست ضمن مسؤولية عائلة يـوتسوبـا.”

“إيريكا ، لقد حان الوقت لتجاوز الأمر.”

لم يكن التشديد حول وجه ميتسوغو مجرد فعل. بفضل السبب المذكور أعلاه ، تطلب نقل البيادق في طوكيو متاعب إضافية.

كان صوت مايا حاسما بشكل خاص. لم يكن هناك أي شعور بأنها تقمع أي عاطفة أو أن تكون باردة عن قصد. تحدثت رئيسة عائلة يـوتسوبـا بصوت – إذا كانت هذه هي الطريقة الصحيحة لوصفه – طبيعي تماما.

“ربما يتعرضون أيضا لضغوط من أماكن أخرى. حسنا ، بالنظر إلى هذه الحالة ، دعنا ننهي هذا.”

□□□□□□

“ننهي هذا ، المعنى؟”

لم يكن جسمه الفعلي قادرا على التفكير المعرفي عالي المستوى. بالنظر إلى أنه كان نتيجة للانعكاسات المكبرة للبوشيون المكبوتة لمضيفيه ، لم يكن أكثر من وحش. لم يكن هناك سوى ما يكفي من الإدراك داخل هذا الجسد لتخطيط البقاء. و مع ذلك ، حتى إدراكه المحدود يدرك أنه في حالته الضعيفة حاليا ، كان المرور عبر حاجز الوعي للحصول على مضيف جديد أمرا صعبا للغاية.

استفسر ميتسوغو بنبرة رسمية. إذا أساء تفسير كلماتها ، فسوف يسحب قدرا لا يمكن تصوره من العمل الإضافي.

لا يعني ذلك أنه قال أي شيء بالطبع.

“القضاء على جميع المضيفين.”

“سيلفي ، أين كنت؟ حتى الآن كنت في مآزق خطيرة في الآونة الأخيرة.”

كان صوت مايا حاسما بشكل خاص. لم يكن هناك أي شعور بأنها تقمع أي عاطفة أو أن تكون باردة عن قصد. تحدثت رئيسة عائلة يـوتسوبـا بصوت – إذا كانت هذه هي الطريقة الصحيحة لوصفه – طبيعي تماما.

بالحديث عن ذلك ، الشخص الذي أخذ العمل الإضافي لإبقاء كل شيء طي الكتمان هو مايومي و ليس تاتسويا.

“دون إخضاع ، صحيح؟”

“علاوة على ذلك ، بعد الاتصال بالمدير ، حصلنا على تصريح لاستعمال “البريونايك”.”

“نعم. قم بإبادتهم جميعا.”

أصبح وجه لينا شاحبا. في جوهرها ، تم نفيها حتى يتمكنوا من تحديد ما إذا كانت موبوءة بطفيلي. لقد فهمت ذلك كثيرا. بعبارة أخرى ، كانت العقيدة بالانس تسمح لـ لينا بمواصلة مهمتها مع وضع ذلك في الاعتبار.

“لكن إذا مات المضيفون الآن ، فسوف تطير الطفيليات للبحث عن مضيفين آخرين. ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لتحديد المضيف الجديد ….”

الفصل 9 : لقد أصبح أضعف.

“هذه ليست مشكلة. أنا مهتمة أكثر بكيفية فصل الطفيليات بعد وفاة المضيف؟ إلى أي مدى يمكن أن تتحرك كهيئات معلومات؟ كم من الوقت يستغرق الاستيعاب الكامل داخل مضيف جديد؟ و كم من الوقت مطلوب قبل أن يتمكنوا من التحرك مرة أخرى؟”

“هل تريدين مني أن أبلغ بعد أن ألاحظ هذا؟”

“لينا؟”

“أعتقد أن هذه ستكون بيانات قيمة. هل يمكنك فعل هذا؟”

“حقا؟ إذا كانت هذه هي رغبتك ، فسأقوم بالترتيبات.”

كان ميتسوغو لا يزال يحمل الهاتف ، و على الرغم من أنه كان صوتا فقط ، فقد انحنى بعمق.

في يوم تجربة الثقب الأسود المصغر ، كان مسؤولا عن فحص الموزع الكهربائي على طول الجدار الخارجي المرتبط بمسرّع الجسيمات بينما كان يحدق بشوق في الجهاز التجريبي الضخم. أصبح الطموح الذي لم يتحقق في قلبه رغبة خالصة غمرت قلبه. و مع ذلك ، كان ينبغي أن يكون ذلك مجرد هفوة مؤقتة. بعد الانتهاء من مهمته ، أتقن DD نفسه و عاد إلى المنزل ليكون زوجا صالحا. هذا فقط لو لم يكن الطفيلي يستحوذ عليه.

“كما تأمرين.”

كان بحاجة إلى مكان للراحة. موقع لا معنى له ، باستثناء تجمع الكثير من البوشيون فيه.

“تحقق معي مرة أخرى بعد تدميرها.”

“جاء هذا الأمر من رئيسة العائلة. لا تكن متساهلا أثناء مطاردة هيئات المعلومات التي فرت من المضيفين. لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك إذا فقدناهم في النهاية ، لكنهم ما زالوا بحاجة إلى مطاردتهم بأفضل ما في وسعنا.”

“من فضلك أعطني حتى بعد غد.”

التقط كوروبا ميتسوغو الدبوس الساقط على الأرض ، و سخر من نفسه بتذمراته.

“سيكون ذلك على ما يرام. إذن ، سيكون هذا كل شيء.”

بحلول الوقت الذي صرخ فيه الشخص الرابع ، شعر DD بقلق عميق يسود قلبه.

أكد ميتسوغو مرة أخرى أوامره و أغلق الخط.

“ضحايا؟”

□□□□□□

هنا يكمن السبب في أن إيريكا لم تتعامل مع الأمر بلطف. كانت تعتقد أن لينا تعمل جنبا إلى جنب مع مصاصي الدماء. وراء كل هذا ، لم يكن لدى إيريكا أي وسيلة للانتقام من الطفيلي بمجرد أن اتخذ شكل هيئة معلومات. كانت هذه مجرد مسألة شخص ماهر في التعامل مع خصوم معينين و ليس آخرين و بالتأكيد ليس شيئا تخجل منه ، باستثناء أن إيريكا بدت و كأنها تعتقد خلاف ذلك. جادلت بشراسة في قضيتها عندما كان تاتسويا على وشك السماح لـ لينا بالرحيل ، لدرجة أنها أرجحت نصلها ضد لينا. ربما كان هذا مجرد محاولة منها للتنفيس. في النهاية ، لم تخطط إيريكا أبدا لقتلها فعليا ، لكنها هدأت بعد أن أمسك ميكيهيكو ذراعيها من الخلف. (و مع ذلك ، فقد وجهت ضربة كاملة إلى ميكيهيكو بسبب ما وصفته بالتحرش الجنسي بسبب تمسكه بها من الخلف).

جمع السايون في كفه و شبكها بإحكام.

لم يكن في الأصل ينتمي إلى هذا العالم ، و لم يأت إلى هذا العالم بإرادته الحرة.

هذا ما كان يتصوره دائما عند استخدام {هدم الغرام}.

“… هل هذا هو نفس الشيء الذي سمعناه من شيزوكو ….؟”

أثناء {هدم الغرام} المعتاد ، تضرب الضربات المشدودة نحو تسلسل التنشيط المنتشر أو التسلسل السحري الذي كان بصدد تغيير بعض الظواهر. و مع ذلك ، في الوقت الحالي ، لم يكن ما أراده تاتسويا مهارة يمكن أن تستهدف بدقة جسم المعلومات الذي يعمل على العالم المادي ، لكن تقنية يمكن أن تقنص جسم المعلومات المنغمس في بُعد المعلومات آيديا.

لم يكن في الأصل ينتمي إلى هذا العالم ، و لم يأت إلى هذا العالم بإرادته الحرة.

في الأساس ، طريقة يمكن أن تهاجم مباشرة الجسم الفعلي للطفيلي الذي سكن في المد و الجزر لـ آيديا.

لم يتم دفع ذراعه إلى الأمام.

شدد قبضته.

“علاوة على ذلك ، بعد الاتصال بالمدير ، حصلنا على تصريح لاستعمال “البريونايك”.”

لم يتم دفع ذراعه إلى الأمام.

“اعتذاراتي. لم أقصد التنصت عليكما.”

كان من الصعب تطبيق الحركة لتلبية متطلبات الاتجاه. لا يوجد مسار طيران داخل آيديا ، و الوجود داخل آيديا يعتمد فقط على تعريفه.

لم يكن تاتسويا و ميوكي الوحيدين الذين يتطلعون إلى قتال العودة. كان كل من إيريكا و ميكيهيكو و مايومي و كاتسوتو يستعدون جميعا للصراع التالي – ليس فقط هذه المعركة الانفرادية ، لكن لمكافحة التهديد الذي يشكله مصاصو الدماء. بعد أن بدأوا استعداداتهم ، جاءت أخبار سيئة عبر المحيط الهادئ في أواخر يناير من عام 2096.

بمجرد أن تجمعت هيئة المعلومات المعزولة التي تم تعيينها كهدف (بدت و كأنها نوع من الشيكيغامي) ، أطلق تاتسويا كتلة من السايون في آيديا.

“…. يبدو و كأنه نسخة مخففة.”

في العالم المادي ، لم تكن كائنات متعددة قادرة على الوجود في نفس الموقع في وقت واحد.

أولا ، الفشل في منع السحرة من الانخراط في تجارب خطرة و متهورة.

و مع ذلك ، لم يكن لـ آيديا مثل هذا التقييد. كما أن هذا القيد لا ينطبق على أي هيئة معلوماتية موجودة داخل آيديا. تم إطلاقها نحو هيئة المعلومات المعزولة التي كانت بمثابة “هدف” ، تبددت الكتلة المضغوطة من السايون التي أطلقها تاتسويا دون تحقيق أي تأثير ملحوظ.

“بالطبع.”

“هاه ….”

هذه المرة ، أرادت لينا حقا أن تصرخ باعتراضها. ألم تكونوا أنتم من رتبوا لهذه “المشتبه بها” لمرافقتي كتقنية لأنني لست مناسبة للعمل السري؟ لا يعني ذلك أن هذا كان شيئا يمكنها قوله بصوت عال ، لذلك لهذا السبب ، كان مستوى التوتر لدى لينا يرتفع فقط و لا ينخفض.

من ناحية ، كانت ميوكي تلاحظ بقلق أسنان تاتسويا المشدودة و تعبيره المستاء ، في حين أن ياكومو ، الذي عمل كعامل تمكين لهذه الجلسة التدريبية ، أجرى محادثة بطريقته المعتادة في اللف و الدوران.

“العقيدة ، هل هذا صحيح؟”

“كما توقعنا ، حتى أنت في تجد صعوبة. حسنا ، هذه تقنية تتجاوز بعض الأشخاص بغض النظر عن مدى صعوبة العمل من أجلها.”

“ما هذا يا سيلفي؟ هذا مثل قول وداعا …”

ردا على تلك الكلمات غير المسؤولة ، وجهت ميوكي وهجا ساما إليه بينما زادت نيتها في القتل.

على الرغم من أن تاتسويا لم يكن متحمسا بشكل مفرط ، إلا أن دور ميوكي هذه المرة هو أن تشجعه.

لن يكون ياكومو هو ياكومو إذا ضرب جفنا. و مع ذلك ، فإن التدقيق الدقيق سيكشف عن عرق بارد يتجمع حول جبهته.

لم يكن في الأصل ينتمي إلى هذا العالم ، و لم يأت إلى هذا العالم بإرادته الحرة.

“بعد كل شيء ، لقد مرت ثلاثة أيام فقط منذ أن بدأ العمل على هجوم يمكن استخدامه في آيديا ، لذلك اعتقدت أنه ببساطة لم يكن هناك وقت كاف للتأقلم معه حتى الآن.”

“هل تريدين مني أن أبلغ بعد أن ألاحظ هذا؟”

لم ينخفض وهج ميوكي الحاد أبدا على الرغم من محاولات ياكومو المحمومة لشرح نفسه.

عند سماع هذا ، ترك تاتسويا ابتسامة مريرة تنزلق على الرغم من معرفته أنه أمر غير لائق.

“سيدي ، دعنا نحاول هذا مرة أخرى من فضلك.”

“…… هل يمكنك الفوز؟”

و مع ذلك ، في اللحظة التي طلب فيها تاتسويا مواصلة الجلسة التدريبية ، تجمعت النقطة المحورية لاهتمام ميوكي مرة أخرى على شقيقها.

أومأ ميتسوغو برأسه راضيا عن كلمات مرؤوسه. كان هؤلاء خصوما أزعجوا فرق المطاردة التابعة للـ USNA. القليل من التساهل عند تقييم مرؤوسيه كان مسموحا به بالنسبة له.

لقد مر أسبوع كامل منذ اليوم التالي لغزو مصاص الدماء لحرم المدرسة و النتيجة باهظة الثمن التي تلت ذلك دون نصر. في اليوم الثاني ، تواصل تاتسويا مع ياكومو بشأن التدريب ، و كان اليوم هو اليوم السابع.

“نعم سيدتي!”

على عكس كلمات ياكومو ، تم تذكير تاتسويا مرة أخرى بالفرق الذي أحدثته الموهبة الخام في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية.

عند سماع كلمات لينا ، فوجئ تاتسويا.

سيعتبر السحرة العاديون أن القدرة على إصابة هدف في آيديا برصاصات سايون في غضون ثلاثة أيام هي خطوة كبيرة إلى الأمام. و مع ذلك ، كان تاتسويا قادرا في الأصل على تحديد هيئات المعلومات العائمة في آيديا. بالمقارنة مع الممارسين العاديين ، كان يتمتع بميزة كبيرة حتى قبل بدء التدريب. على الرغم من ذلك ، فإن حقيقة أنه حتى الآن لا يزال غير قادر على التأثير على الهدف برصاصة سايون لا تستحق الثناء.

“كما توقعنا ، حتى أنت في تجد صعوبة. حسنا ، هذه تقنية تتجاوز بعض الأشخاص بغض النظر عن مدى صعوبة العمل من أجلها.”

“حسنا ، لا يمكن الحكم على التأقلم إلا من خلال النجاح. التقنيات هي شيء قد لا تكون قادرا عليه اليوم ، لكن فجأة تكون قادرا على تحقيقه غدا.”

هذا ما كان يتصوره دائما عند استخدام {هدم الغرام}.

كما لو كان يلتقط نقد تاتسويا الذاتي القاسي ، قدم ياكومو بعض الكلمات المريحة.

“هذا هو بالضبط السبب في أن هذا ضروري ، الرائدة.”

“و مع ذلك ، فإن حقيقة الأمر هي أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لانتظار “يوما ما”.”

الجزء الذي لم ترغب في الإشارة إليه تم وضعه الآن في العراء. نسيت لينا ارتباكها منذ بضع ثوان ، أجابت في إحباط.

بطبيعة الحال ، لن ينتهي هذا ببضع كلمات من الراحة.

“الحكماء …. تماما التعريف الحرفي للمصطلح.”

“في حالتك ، أنت تعرف بالفعل أين تصوّب ، أعتقد أن هناك طريقة أخرى للتعامل مع هذا الأمر و هي إنشاء طريقة هجوم مختلفة تماما.”

أراد السحرة تشكيل اتفاقيات مع الشياطين لمواجهة السلاح الياباني الفائق.

عند سماع هذا ، ترك تاتسويا ابتسامة مريرة تنزلق على الرغم من معرفته أنه أمر غير لائق.

في 31 أكتوبر من العام الماضي ، أمرت حكومة الـ USNA سحرة الجيش بتطوير إجراء مضاد للسلاح السري الذي استخدمه الجيش الياباني في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية. تجاهل السحرة في مختبر دالاس الوطني للمسرّع تحذيرات الخبراء و استخدموا مسرّع الجسيمات لاستدعاء الشياطين.

“ليس من السهل تطوير سحر جديد. على الرغم من أنني أعترف بأن التقدم باهت إلى حد ما ، أعتقد أنك تقيمني بدرجة عالية جدا.”

الآن بعد أن ذكرت ذلك ، كانت لينا غاضبة بالفعل. كل ما في الأمر أن غضبها لم يكن موجها إلى تاتسويا في وقت سابق.

“حقا؟ بينما تمتلك جانبا يفتقر إلى المواهب ، من حيث تعديل التقنية و الابتكار ، فأنت تنتمي إلى مستوى خاص بك. أنا بالتأكيد لا أعتقد أن التقليل من قيمة إمكاناتك هو مسار عمل حكيم.”

“أوني-ساما ، هذا ……!”

“هذا صحيح تماما ، أوني-ساما!”

رفض رد لينا تماما استفسار تاتسويا.

على الرغم من أن تاتسويا لم يكن متحمسا بشكل مفرط ، إلا أن دور ميوكي هذه المرة هو أن تشجعه.

على سبيل المثال ، الدم تم فصله للتو عن جسم حي.

“فقط أوني-ساما قادر على إنشاء شيء لا يجرؤ الآخرون حتى على الحلم به!”

“القضاء على جميع المضيفين.”

…. التشجيع في السابق أصبح الآن ثقة كاملة. في حالة ميوكي ، لم تكن هذه مجرد تكهنات من جانبها.

“نعم سيدتي!”

“عفوا ، لكنني لا أعتقد أن هذه المسارات تستبعد بعضها بعضا. يمكن أن يكون استخدام {هدم الغرام} للهجوم المباشر استراتيجية واحدة و يمكن أن يستمر تطوير التعويذة الجديدة في نفس الوقت ، أليس كذلك؟”

كلما طالت مدة العمل مع كوروبا ميتسوغو ، تعمق هذا الانطباع.

إذا كان هذا أي شخص آخر غير ميوكي ، فإن تاتسويا سيرفضه على الفور بشيء مثل “لا تقل شيئا غير معقول” ، أو نكتة مثل “تريدني أن أموت من الإرهاق؟”

أولا ، الفشل في منع السحرة من الانخراط في تجارب خطرة و متهورة.

لكن هذه ميوكي ، و أمام تلك العيون التي تحمل الكثير من التوقعات و الإيمان الخالص ، من المستحيل تماما على تاتسويا الرد بكلمات مثل “لا يمكنني القيام بذلك” أو “مستحيل”.

بعد استخدام قوته مرارا و تكرارا بينما كان لا يزال في شكله الأساسي ، فقد الكثير من احتياطيات الطاقة التي تم جمعها منذ وصوله إلى هذا العالم المادي. علاوة على ذلك ، بعد الانغماس في تيار عالي الضغط من السايون ، تم التخلص إلى حد كبير من الجزء الذي مكنه من غزو البُعد المادي. مع ذلك ، اختفى الكثير من السايون كذلك. من أجل البقاء على قيد الحياة ، كانت البوشيون حيوية للغاية ، لكن مع عدم كفاية السايون ، سيصبح التدخل في العالم المادي صعبا.

□□□□□□

“…. لقد رأيتها ، لكن ليس لأنني أردت ذلك.”

لم يكن تاتسويا و ميوكي الوحيدين الذين يتطلعون إلى قتال العودة. كان كل من إيريكا و ميكيهيكو و مايومي و كاتسوتو يستعدون جميعا للصراع التالي – ليس فقط هذه المعركة الانفرادية ، لكن لمكافحة التهديد الذي يشكله مصاصو الدماء. بعد أن بدأوا استعداداتهم ، جاءت أخبار سيئة عبر المحيط الهادئ في أواخر يناير من عام 2096.

ثالثا ، في حين أن هناك فرصة كبيرة لأنهم فقدوا وعيهم ، تظل الحقيقة أن السحرة المرتبطين بالجيش أضروا بالمدنيين.

“أوني-ساما ، هذا ……!”

“كما توقعنا ، حتى أنت في تجد صعوبة. حسنا ، هذه تقنية تتجاوز بعض الأشخاص بغض النظر عن مدى صعوبة العمل من أجلها.”

سمع الأشقاء شيبا الأخبار عبر التلفزيون أثناء جلوسهم لتناول الإفطار. أصيب تاتسويا بالصمت لأن البث بدا أنه تم توقيته بدقة في الصباح في اليابان.

“ربما يتعرضون أيضا لضغوط من أماكن أخرى. حسنا ، بالنظر إلى هذه الحالة ، دعنا ننهي هذا.”

“… هل هذا هو نفس الشيء الذي سمعناه من شيزوكو ….؟”

من حيث الإذلال ، كان هناك تفتيش جسدي كامل كان عليها الخضوع له قبل اجتماعها مع الرئيس أثناء تناول الشاي ، لكن لم يكن هناك شيء أكثر من الإذلال تجاه النساء. و مع ذلك ، من حيث الانزعاج ، فإن جلسة الاستماع الحالية في سفارة الـ USNA أكثر من منافسة لتلك التجربة.

“…. يبدو و كأنه نسخة مخففة.”

“سيدي ، دعنا نحاول هذا مرة أخرى من فضلك.”

بعد أن وجد صوته أخيرا ، رد تاتسويا بنبرة مريرة.

أراد السحرة تشكيل اتفاقيات مع الشياطين لمواجهة السلاح الياباني الفائق.

تم نشر محتويات البث من قبل مبلغ مجهول داخل منظمة حكومية.

عند إجابة لينا الإيجابية ، انجرفت عيون العقيدة إلى الرجال الآخرين على المقاعد.

و كان الخبر على النحو التالي:

“حقا؟ بينما تمتلك جانبا يفتقر إلى المواهب ، من حيث تعديل التقنية و الابتكار ، فأنت تنتمي إلى مستوى خاص بك. أنا بالتأكيد لا أعتقد أن التقليل من قيمة إمكاناتك هو مسار عمل حكيم.”

في 31 أكتوبر من العام الماضي ، أمرت حكومة الـ USNA سحرة الجيش بتطوير إجراء مضاد للسلاح السري الذي استخدمه الجيش الياباني في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية. تجاهل السحرة في مختبر دالاس الوطني للمسرّع تحذيرات الخبراء و استخدموا مسرّع الجسيمات لاستدعاء الشياطين.

“صباح الخير يا لينا.”

أراد السحرة تشكيل اتفاقيات مع الشياطين لمواجهة السلاح الياباني الفائق.

حتى النهاية ، كان DD غير مدرك تماما للصورة الظلية المظلمة التي تقف أمامه.

لسوء حظهم ، فشلت عملية الربط و تم الاستحواذ عليهم. كان مصاصو الدماء المسؤولون عن الاضطرابات المدنية التي بدأت في أواخر العام الماضي في الواقع سحرة عسكريين تستحوذ عليهم هذه الشياطين. سيتحمل الجيش المسؤولية عن الخسائر في الأرواح البشرية من ثلاث وجهات نظر.

“آه ، انسي الأمر. لا ، إنه في الواقع ليس شيئا جيدا ، لكن لا فائدة من التأخر عن ذلك. لدي شيء أريد أن أسألك عنه ، لذلك دعينا نتحدث أثناء المشي.”

أولا ، الفشل في منع السحرة من الانخراط في تجارب خطرة و متهورة.

على الرغم من فهم المعنى الحرفي لكلمات تاتسويا ، أمالت لينا رأسها قليلا.

ثانيا ، أنهم بدأوا التجربة بالقوة و فشلوا ، على الرغم من معرفتهم بالمخاطر العالية بطبيعتها.

تم نشر محتويات البث من قبل مبلغ مجهول داخل منظمة حكومية.

ثالثا ، في حين أن هناك فرصة كبيرة لأنهم فقدوا وعيهم ، تظل الحقيقة أن السحرة المرتبطين بالجيش أضروا بالمدنيين.

اخترق الألم قلبه و فقد جسده المادي هذه الوظيفة إلى الأبد.

خلاصة القول هي أن هذا الإقبال المؤسف كان نتيجة مباشرة لفشل الجيش في تطويق السحرة. ألا ينبغي لنا أن نعيد تقييم ما إذا كان السحر ، و هو قوة خارقة للطبيعة ، و إن كانت قوية ، لديها القدرة على تحقيق المصالح الفضلى للبلاد …

و مع ذلك ، فإن ما عاد كان سيلا من صرخات الموت. في نفس الوقت تقريبا ، كانت روابط رفاقه تختفي أيضا.

“يا لها من طريقة مثيرة للاهتمام لتغليف الرسالة ….”

“ماذا ، ماذا تقصد بـ كما هو متوقع؟ دعاية؟”

** المترجم : المقصود هنا هو أن الإعلام يستغل الحوادث الحالية ليبرهن أن السحر قوة لا تحتاج إليها الأمة. هذا ما يقصدونه بالرسالة **

من حيث الإذلال ، كان هناك تفتيش جسدي كامل كان عليها الخضوع له قبل اجتماعها مع الرئيس أثناء تناول الشاي ، لكن لم يكن هناك شيء أكثر من الإذلال تجاه النساء. و مع ذلك ، من حيث الانزعاج ، فإن جلسة الاستماع الحالية في سفارة الـ USNA أكثر من منافسة لتلك التجربة.

“إذن ، هل هذا!؟”

كانت نبرة تاتسويا هادئة للغاية ، لكن ذلك لم يؤدي إلا إلى تسليط الضوء على صدقه المطلق. أما بالنسبة للمستمعين من حولهم ، فقد تقلص ميكيهيكو بالفعل بينما من الواضح أن ميزوكي كانت خائفة. و مع ذلك ، فإن عرض تاتسويا كان جيدا تماما بالنسبة لـ إيريكا ، مما سمح لها بالعودة تماما إلى مزاجها المعتاد.

“الغرض الحقيقي هو التمييز ضد السحرة.”

“لقد تلقيت أوامر من هيئة الأركان المشتركة بالعودة إلى الوطن. قرر تحقيق الليلة الماضية أن هناك احتمال للإصابة ، لذلك سأعود إلى الوطن لإجراء فحص مكثف.”

أعطى صوت تاتسويا المرير الذي استجاب لتعبير ميوكي الضيق شعورا بالذهول أكثر من القلق.

ردا على استفسار تاتسويا ، أجابت لينا في انزعاج حقيقي على ما يبدو.

“الجوهر مشابه لـ “الإنسانيين” ، لكن …. نظرا لأن الغالبية العظمى من الناس لا يستطيعون استخدام السحر ، فلا يستحق الأمر الوقت الكافي للنظر في الجانب الذي ستتخذه وسائل الإعلام. و بالمقارنة مع ذلك ، فإن مصدر الأخبار أكثر أهمية بكثير.”

كان ميتسوغو واعيا بحقيقة أن وجهه تصلب. فهذه مهمته الحقيقية ، مهمته الأصلية. كان ميتسوغو مدركا لذلك ، و لهذا السبب لم يكن يتكاسل و أبلغ عن كل ما يعرفه.

مد تاتسويا يده في البداية نحو الهاتف ، لكنه أوقف هذه الحركة في المنتصف.

كان من الصعب تطبيق الحركة لتلبية متطلبات الاتجاه. لا يوجد مسار طيران داخل آيديا ، و الوجود داخل آيديا يعتمد فقط على تعريفه.

بمن كان سيتصل ….؟ من بين العديد من المرشحين ، لسبب ما ، خطر ببال ميوكي وجه ينتمي إلى خصم لم يكن بالضرورة رفيقا.

بالطبع ، كان هناك سبب وراء تبنيها لمثل هذا الموقف سهل الفهم.

□□□□□□

“ثانيتان …. من الصعب جدا مضاهاة أوجي-ساما (عمي).”

انفجرت الأخبار المفاجئة من العدم – على الرغم من أنه قد يكون من الأنسب تسمية هذه فضيحة – و كانت لينا تعاني حرفيا من صداع في رأسها.

لم ينكر ميتسوغو ذلك. كانت كلماته السابقة متواضعة تماما كما قالت مايا. في الأصل ، كانت الأهداف السبعة المتبقية موجودة الليلة الماضية فقط ، لذلك كان هذا “بالكاد يمر”.

أخبرتها أفكارها المباشرة حول هذه المسألة أن الوقت ليس مناسبا للذهاب إلى المدرسة ، لكن أحد الأسس القتالية مثلها التي كانت تركز بنسبة 100٪ في هذا الاتجاه لا يمكن أن يساعد في تهدئة الأمور حتى لو بقيت. بالإضافة إلى ذلك ، كانت هناك أوامر لها “بالذهاب كالمعتاد” من العقيدة بالانس نفسها.

علاوة على ذلك ، فإن الشخص الذي خلق موقفا استلزم هذا الحل الوسط هو تاتسويا بينما الشخص الذي تدخل بالفعل في الوساطة هو لينا (حسنا ، مرؤوسيها على أي حال).

لم تكن هناك طريقة يمكنها من خلالها عصيان أمر مباشر من ضابطة أعلى.

كما لو كان يلتقط نقد تاتسويا الذاتي القاسي ، قدم ياكومو بعض الكلمات المريحة.

وصلت لينا ، و هي ترضع رأسها المؤلم ، إلى المحطة المكتوب عليها”إلى الثانوية الأولى”. بعد ذلك ، لم يكن هناك سوى طريق واحد يؤدي إلى بوابات المدرسة. على الأقل ، هذا ما كان ينبغي أن يكون.

“هل تريدين مني أن أبلغ بعد أن ألاحظ هذا؟”

“صباح الخير يا لينا.”

كان سبب وفاته الصدمة. من المحتمل أن يقرأ تقرير الطبيب الشرعي “نوبة قلبية بسبب صدمة غير منتظمة”.

عند رؤية الصورة الظلية التي سدت الطريق أمامها فجأة ، نسيت لينا صداعها و استدارت على الفور للفرار مثل الأرنب.

من حيث الإذلال ، كان هناك تفتيش جسدي كامل كان عليها الخضوع له قبل اجتماعها مع الرئيس أثناء تناول الشاي ، لكن لم يكن هناك شيء أكثر من الإذلال تجاه النساء. و مع ذلك ، من حيث الانزعاج ، فإن جلسة الاستماع الحالية في سفارة الـ USNA أكثر من منافسة لتلك التجربة.

“ماذا معك فجأة ، تحاولين الهرب عندما ترين شخصا ما …؟”

“حسنا ، لا يمكن الحكم على التأقلم إلا من خلال النجاح. التقنيات هي شيء قد لا تكون قادرا عليه اليوم ، لكن فجأة تكون قادرا على تحقيقه غدا.”

“آه ، ها ها ها ….”

و مع ذلك ، فإن الجزء المرعب لم يكن رتبتها أو مظهرها الشبابي. من حيث الرتبة ، كان نصف الضباط الحاضرين لديهم خبرة في الخدمة في جلسة استماع من قبل.

انتهى تراجع لينا التكتيكي بالفشل في غضون ثلاث خطوات صغيرة.

العقيدة فيرجينيا بالانس. في حين أن المرء قد يخطئ في اعتبارها شخصا داخل النجوم بناء على هذا الاسم ، إلا أنه في الواقع اسمها الحقيقي. قبل بضعة أيام فقط ، ودعت الأيام القليلة الماضية في الثلاثينيات من عمرها ، لكن مظهرها الشجاع الذي يشبه الأخت الكبرى يكذّب حقيقة أنها في الأربعينيات من عمرها.

ذلك لأن ميوكي كانت تقف حارسة في كشك التذاكر.

سيعتبر السحرة العاديون أن القدرة على إصابة هدف في آيديا برصاصات سايون في غضون ثلاثة أيام هي خطوة كبيرة إلى الأمام. و مع ذلك ، كان تاتسويا قادرا في الأصل على تحديد هيئات المعلومات العائمة في آيديا. بالمقارنة مع الممارسين العاديين ، كان يتمتع بميزة كبيرة حتى قبل بدء التدريب. على الرغم من ذلك ، فإن حقيقة أنه حتى الآن لا يزال غير قادر على التأثير على الهدف برصاصة سايون لا تستحق الثناء.

ضُغطت لينا في زاوية من قبل زميلتها المبتسمة ، و لم تستطع سوى رسم ابتسامة على وجهها و محاولة عدم التخبط. لا يعني ذلك أن هناك أي نقطة في ذلك.

تعديذة تحمل الاسم الذي لا طعم له {النحل المسموم} (Poisoned Bees) الذي طبقه بنفسه ، تعويذة تداخل حسي تزيد من إدراك الألم لدى الهدف إلى ما لا نهاية حتى الموت. في هذا الصدد ، إذا كان الهدف شخصا لديه عتبة ألم عالية و كان قادرا على استخدام السحر المضاد قبل أن تؤدي الصدمة إلى الوفاة ، فسوف تتفكك التعويذة ، و لم يكن هناك أي تأثير على المعارضين الذين يمكنهم قطع أجهزة استشعار الألم الخاصة بهم. من حيث قوة القتل ، فإن هذا باهت مقارنة بتعويذة {حاصد الـأرواح} التي ابتكرها عمه ، يوتسوبا غينزو ، رئيس عائلة يوتسوبا قبل جيلين. أظهرت التمتمات التي تسربت من فمه أن ميتسوغو على علم بذلك بنفسه.

“آه ، انسي الأمر. لا ، إنه في الواقع ليس شيئا جيدا ، لكن لا فائدة من التأخر عن ذلك. لدي شيء أريد أن أسألك عنه ، لذلك دعينا نتحدث أثناء المشي.”

و مع ذلك ، لم يكن لـ آيديا مثل هذا التقييد. كما أن هذا القيد لا ينطبق على أي هيئة معلوماتية موجودة داخل آيديا. تم إطلاقها نحو هيئة المعلومات المعزولة التي كانت بمثابة “هدف” ، تبددت الكتلة المضغوطة من السايون التي أطلقها تاتسويا دون تحقيق أي تأثير ملحوظ.

“…. ماذا تريد أن تعرف؟”

في الأساس ، طريقة يمكن أن تهاجم مباشرة الجسم الفعلي للطفيلي الذي سكن في المد و الجزر لـ آيديا.

حذرة في حالة تأهب تام ، لا تزال لينا تتبع بطاعة لأنها كانت في وضع حيث التسبب في ضجة غير وارد. على الرغم من وقتهما القصير معا ، عرف تاتسويا أنها لم تكن مشهورة بصبرها و قطع المطاردة.

على الرغم من أن تاتسويا لم يكن متحمسا بشكل مفرط ، إلا أن دور ميوكي هذه المرة هو أن تشجعه.

“هل رأيت الأخبار هذا الصباح؟”

قبل ثلاثة أشهر ، كان DD مدير سكن في دالاس. تخرج مع مرتبة الشرف من كلية تقنية. بعض العثرات (في رأيه الشخصي) على طول الطريق قد سلبته وظيفة مرضية ، لذلك قام بتغيير وظائفه عدة مرات قبل زواجه.

“…. لقد رأيتها ، لكن ليس لأنني أردت ذلك.”

“شكرا لك ، سيدتي.”

ردا على استفسار تاتسويا ، أجابت لينا في انزعاج حقيقي على ما يبدو.

□□□□□□

“أي من الأجزاء صحيح؟”

“آه ، انسي الأمر. لا ، إنه في الواقع ليس شيئا جيدا ، لكن لا فائدة من التأخر عن ذلك. لدي شيء أريد أن أسألك عنه ، لذلك دعينا نتحدث أثناء المشي.”

كان على لينا التزام بالإجابة على أسئلة تاتسويا بأمانة قدر استطاعتها.

على عكس كلمات ياكومو ، تم تذكير تاتسويا مرة أخرى بالفرق الذي أحدثته الموهبة الخام في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية.

و مع ذلك ، كانت لينا في مزاج لبعض الصراخ الخطير. لحسن الحظ ، كان شريكها في المحادثة يعرف بالفعل كل شيء عنها ، لذلك لم تكن هناك حاجة لأي سرية عندما تبدأ كلامها.

في النهاية ، تمكنت من خفض مستوى صوتها ، لكن النغمة كانت مهتزة تماما.

“كل الأجزاء الرئيسية هي أكاذيب!”

□□□□□□

في النهاية ، تمكنت من خفض مستوى صوتها ، لكن النغمة كانت مهتزة تماما.

ردا على استفسار تاتسويا ، أجابت لينا في انزعاج حقيقي على ما يبدو.

“لقد وضعوا الحقيقة فقط على السطح ، يزداد الأمر سوءا! إنه مثال ممتاز على التحكم في المعلومات!”

“شكرا لك ، سيدتي.”

“كما هو متوقع ، إنها دعاية.”

كان سبب وفاته الصدمة. من المحتمل أن يقرأ تقرير الطبيب الشرعي “نوبة قلبية بسبب صدمة غير منتظمة”.

على الرغم من فهم المعنى الحرفي لكلمات تاتسويا ، أمالت لينا رأسها قليلا.

“سيلفي ، أسقطي الحديث الرسمي. فقط اتصلي بي لينا كما تفعلين عادة.”

“ماذا ، ماذا تقصد بـ كما هو متوقع؟ دعاية؟”

“كم هو صارم. لكن طوكيو ليست ضمن مسؤولية عائلة يـوتسوبـا.”

“لا ، إنه مجرد خصم بسيط من جانبي. إذن ، فقط أساسيات الأمر صحيحة؟”

بعد ذلك مباشرة ، استمرت الثرثرة بكلماتهم المزعجة. بغض النظر عن مدى موهبتها كساحرة ، كانت لينا مجرد رائدة مراهقة. كان هناك الكثيرون في جيش الـ USNA الذين شعروا بالغيرة من لينا لشبابها ، و كان هذا هو الحال بشكل خاص بين الضباط الذين ليس لديهم خبرة قتالية. في الوقت الحالي ، كان الرجال أمامها (لماذا لم تكن هناك محققة واحدة) نماذج مثالية للضباط “الذين لم يتعرضوا للهجوم أبدا”.

“…. نعم!”

“أنت كفء كما هو الحال دائما. تماما كما هو متوقع منك ، ميتسوغو.”

الجزء الذي لم ترغب في الإشارة إليه تم وضعه الآن في العراء. نسيت لينا ارتباكها منذ بضع ثوان ، أجابت في إحباط.

إذا كان هذا أي شخص آخر غير ميوكي ، فإن تاتسويا سيرفضه على الفور بشيء مثل “لا تقل شيئا غير معقول” ، أو نكتة مثل “تريدني أن أموت من الإرهاق؟”

“و مع ذلك ، يجب أن تحصل مثل هذه المعلومات بشكل طبيعي على التعامل السري. أعتقد أنه سيكون من الصعب على الناس في الخارج التحقيق.”

“القائدة الأعلى.”

“…. ربما يكونون “الحكماء السبعة”.”

لم تكن إريكا تدرك أن الساحرة ذات الشعر القرمزي و العيون الذهبية كانت في الواقع لينا. و مع ذلك ، بناء على صراعهم ذهابا و إيابا مع الطفيلي بالأمس ، حكمت غريزيا على أن لينا لم تكن من خصمهم.

“الحكماء السبعة؟ ليسوا حكماء اليونان السبعة ، أليس كذلك؟”

“العقيدة!؟”

“منظمة تسمى الحكماء السبعة ، هوياتهم غير معروفة.”

“بالإضافة إلى ذلك ، أعتقد أن المشتبه بها كانت التقنية التي تعيش في المنزل المجاور. لم تلاحظي أي شيء بعد العيش معا لمدة شهر تقريبا؟”

عند سماع كلمات لينا ، فوجئ تاتسويا.

“نعم.”

“أنتم يا رفاق لا تعرفون هويات منظمة داخل حدود الـ USNA؟ هل مثل هذا الشيء ممكن؟”

كان يمتلك الجودة الجوهرية التي تم سحبها بشكل طبيعي من خلال حركات موجة البوشيون القوية.

“إنه كذلك! لا أريد أن أعترف بذلك!”

“القائدة الأعلى.”

تعبير لينا دافع بوضوح عن حقيقة كلماتها.

“كما توقعنا ، حتى أنت في تجد صعوبة. حسنا ، هذه تقنية تتجاوز بعض الأشخاص بغض النظر عن مدى صعوبة العمل من أجلها.”

“تم توفير اسم المنظمة ، الحكماء السبعة ، من جانبهم ، و بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة ، لم نجد أي تلميح عنهم. التفاصيل الوحيدة التي يمكننا تأكيدها إلى حد ما هي أن هناك سبعة أشخاص يحملون لقب حكيم في قيادتهم.”

لكن هذه ميوكي ، و أمام تلك العيون التي تحمل الكثير من التوقعات و الإيمان الخالص ، من المستحيل تماما على تاتسويا الرد بكلمات مثل “لا يمكنني القيام بذلك” أو “مستحيل”.

“الحكماء …. تماما التعريف الحرفي للمصطلح.”

لم يكن التشديد حول وجه ميتسوغو مجرد فعل. بفضل السبب المذكور أعلاه ، تطلب نقل البيادق في طوكيو متاعب إضافية.

” ولهذا السبب قلت إننا لا نعرف من هم!”

“…. و مع ذلك ، نظرا لوضعك كـ سيريوس من النجوم ، فإن حقيقة أنك لم تقاومي حتى طلاب المدارس الثانوية و سمحت لهم بأخذ المشتبه بها هي ….”

“لينا ، من فضلك لا توجهي غضبك إلى أوني-ساما.”

كان ميتسوغو واعيا بحقيقة أن وجهه تصلب. فهذه مهمته الحقيقية ، مهمته الأصلية. كان ميتسوغو مدركا لذلك ، و لهذا السبب لم يكن يتكاسل و أبلغ عن كل ما يعرفه.

“ماذا ، أنا ….”

فتش صدره بشكل محموم.

لا تعرف ما إذا كان ينبغي عليها التعليق على عمى ميوكي الانتقائي أو عدم قدرتها على قراءة الجو ، كانت لينا على وشك الانفجار بشيء مثل “ماذا قلت!” أو “هل تقولين إنني مخطئة هنا !؟” و مع ذلك ، بعد أخذ بعض الأنفاس العميقة ، تمكنت من تجنب أي سلوك يلفت الأنظار.

لا يعني ذلك أنه قال أي شيء بالطبع.

“…. ستخسرين أنت فقط إذا أوليت الكثير من الاهتمام ، أنجلينا ، هذه مجرد ميوكي الغريبة كالمعتاد. ليس هناك نهاية لهذا إذا كنت تأخذين ملاحظات عقدة الأخ لتلك الفتاة المهووسة بأخيها على محمل الجد. لا تولي اهتماما لعقدة أخيها غريبة الأطوار ، لا لعقدة الأخ ، عقدة الأخ غريبة الأطوار ….”

أومأ ميتسوغو برأسه راضيا عن كلمات مرؤوسه. كان هؤلاء خصوما أزعجوا فرق المطاردة التابعة للـ USNA. القليل من التساهل عند تقييم مرؤوسيه كان مسموحا به بالنسبة له.

هذه الصلاة التي رددتها لنفسها من أجل أن تهدأ لحسن الحظ ظلت غير مسموعة و بالتالي خالية من التوبيخ.

في 31 أكتوبر من العام الماضي ، أمرت حكومة الـ USNA سحرة الجيش بتطوير إجراء مضاد للسلاح السري الذي استخدمه الجيش الياباني في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية. تجاهل السحرة في مختبر دالاس الوطني للمسرّع تحذيرات الخبراء و استخدموا مسرّع الجسيمات لاستدعاء الشياطين.

“لينا؟”

“أنا لست كذلك!”

“إيه؟ آسفة ، ما الأمر؟”

لسوء حظهم ، فشلت عملية الربط و تم الاستحواذ عليهم. كان مصاصو الدماء المسؤولون عن الاضطرابات المدنية التي بدأت في أواخر العام الماضي في الواقع سحرة عسكريين تستحوذ عليهم هذه الشياطين. سيتحمل الجيش المسؤولية عن الخسائر في الأرواح البشرية من ثلاث وجهات نظر.

“فيما يتعلق بـ الحكماء السبعة ، هل هناك أي احتمال أن يكونوا من الإنسانيين؟”

انفجرت الأخبار المفاجئة من العدم – على الرغم من أنه قد يكون من الأنسب تسمية هذه فضيحة – و كانت لينا تعاني حرفيا من صداع في رأسها.

بعد الاستماع إلى كلمات تاتسويا ، فكرت لينا في الأمر و هي تمشي قبل أن تهز رأسها.

ضُغطت لينا في زاوية من قبل زميلتها المبتسمة ، و لم تستطع سوى رسم ابتسامة على وجهها و محاولة عدم التخبط. لا يعني ذلك أن هناك أي نقطة في ذلك.

“على الرغم من أنني لا أستطيع ضمان ذلك ، إلا أن هذا ربما يكون مستحيلا. استنادا إلى تاريخهم السابق ، فإن الحكماء السبعة ليسوا منظمة تفسح المجال للأيديولوجية أو التعصب.”

“لا ، بعد كل شيء ، كنا نقف هنا نتحدث.”

“إذا وضعنا جانبا التعصب في الوقت الحالي ، فهل من الممكن أن تكون المنظمة خالية من الأيديولوجية؟”

“يا لها من طريقة مثيرة للاهتمام لتغليف الرسالة ….”

“…. هذه طريقة سيئة لوضعها من جانبي. لا يوجد خط تفكير سائد بالنسبة لهم. بناء على تحقيقنا ، يبدو أنهم أشبه بالأشخاص الذين يُسعَدون بحالة النشاط الإجرامي. الشغف المحترق تجاه خط تفكير معين لا يتناسب مع صورتهم. و الأهم من ذلك ، أن الحكماء السبعة ساعدونا في الماضي ، على الرغم من أن ذلك يبدو أحادي الجانب إلى حد كبير.”

كانت نبرة تاتسويا هادئة للغاية ، لكن ذلك لم يؤدي إلا إلى تسليط الضوء على صدقه المطلق. أما بالنسبة للمستمعين من حولهم ، فقد تقلص ميكيهيكو بالفعل بينما من الواضح أن ميزوكي كانت خائفة. و مع ذلك ، فإن عرض تاتسويا كان جيدا تماما بالنسبة لـ إيريكا ، مما سمح لها بالعودة تماما إلى مزاجها المعتاد.

“و كان ذلك عندما أصبح اسم الحكماء السبعة معروفا” ، أضافت لينا إلى شرحها. أومأ تاتسويا برأسه في فهم و و هو يفكر ، صحيح أن هذا لا يتناسب مع صورة الإنسانيين.

“دون إخضاع ، صحيح؟”

“شيء واحد أخير.”

“خلال هذا الحادث ، فشلت في الوفاء بواجباتي كمساعدة لك. لذلك ، أنا آسفة بصدق ، القائدة الأعلى.”

على الرغم من أنه لا يزال هناك بعض الطريق المديد حتى بوابات المدرسة ، فقد أعلن تاتسويا بالفعل أن هذا الاستجواب يقترب من نهايته.

تعديذة تحمل الاسم الذي لا طعم له {النحل المسموم} (Poisoned Bees) الذي طبقه بنفسه ، تعويذة تداخل حسي تزيد من إدراك الألم لدى الهدف إلى ما لا نهاية حتى الموت. في هذا الصدد ، إذا كان الهدف شخصا لديه عتبة ألم عالية و كان قادرا على استخدام السحر المضاد قبل أن تؤدي الصدمة إلى الوفاة ، فسوف تتفكك التعويذة ، و لم يكن هناك أي تأثير على المعارضين الذين يمكنهم قطع أجهزة استشعار الألم الخاصة بهم. من حيث قوة القتل ، فإن هذا باهت مقارنة بتعويذة {حاصد الـأرواح} التي ابتكرها عمه ، يوتسوبا غينزو ، رئيس عائلة يوتسوبا قبل جيلين. أظهرت التمتمات التي تسربت من فمه أن ميتسوغو على علم بذلك بنفسه.

“… ماذا؟”

“من فضلك أعطني حتى بعد غد.”

عند سماع صوته أصبح أكثر جدية مما كان عليه من قبل ، كان رد لينا حذرا.

“إذن أنا أيضا!”

“هل كان استدعاء الطفيليات من عالم آخر هو النتيجة المقصودة؟”

تحدث أحد أعضاء اللجنة إلى العقيدة ، فأجابت عليه العقيدة بالانس بابتسامة شجاعة.

“لا.”

لم تكن هناك طريقة يمكنها من خلالها عصيان أمر مباشر من ضابطة أعلى.

رفض رد لينا تماما استفسار تاتسويا.

و مع ذلك ، كانت لينا في مزاج لبعض الصراخ الخطير. لحسن الحظ ، كان شريكها في المحادثة يعرف بالفعل كل شيء عنها ، لذلك لم تكن هناك حاجة لأي سرية عندما تبدأ كلامها.

“إذا كنت جادا بالفعل في هذا السؤال ، فسوف أغضب حقا يا تاتسويا.”

“أي شخص يتعايش معي سيتعرض لخطر الإصابة. لحسن الحظ ، الشقق اليابانية مجهزة تجهيزا جيدا بما يكفي بحيث لا يكون العيش بمفردك عبئا.”

الآن بعد أن ذكرت ذلك ، كانت لينا غاضبة بالفعل. كل ما في الأمر أن غضبها لم يكن موجها إلى تاتسويا في وقت سابق.

أعطى صوت تاتسويا المرير الذي استجاب لتعبير ميوكي الضيق شعورا بالذهول أكثر من القلق.

“لقد أعدمت بالفعل ثلاثة من “المصابين”. إذا كانت هذه خطة شخص ما طوال الوقت ، فلا توجد طريقة لأغفر له على الإطلاق.”

كان على لينا التزام بالإجابة على أسئلة تاتسويا بأمانة قدر استطاعتها.

□□□□□□

“هوو ، ابنة عمي الجميلة-ساما. إن وصف هذا بالمبالغة في الدراما يؤلم قلبي بالتأكيد. لقد تحدثت دائما بصدق تام.”

كان DD رجلا أبيض يبلغ من العمر 45 عاما تقريبا و كان له مظهر نموذجي للشعر البني و العينين. كان اسمه الأصلي دونالد دوغلاس ، لكن لم يطلق عليه أحد اسم “السيد دوغلاس”. بعبارة لطيفة ، سيكون مصطلحا محببا ، و بصراحة ، هذا لأنه لم يكن هناك احترام. منذ طفولته ، أشار إليه الجميع من زملاء العمل إلى زملائه في الغرفة باسم “DD” و افترضوا أنه إنسان عجوز عادي دون أي إيجابيات أو سلبيات.

“صباح الخير يا لينا.”

قبل ثلاثة أشهر ، كان DD مدير سكن في دالاس. تخرج مع مرتبة الشرف من كلية تقنية. بعض العثرات (في رأيه الشخصي) على طول الطريق قد سلبته وظيفة مرضية ، لذلك قام بتغيير وظائفه عدة مرات قبل زواجه.

بعد الاعتناء بالأمتعة في الشقة ، اتصل DD برفاقه.

كان DD غير راض بشدة عن خط عمله. على الرغم من كونه عاملا ، فقد شغل منصبا عاليا إلى حد ما من المسؤولية في شركته ، و من المؤكد أن تعويضه لم يضر بنمط حياته. كان دخله متوسطا تقريبا لأولئك الذين عاشوا في المناطق الحضرية في أمريكا. مع الأخذ في الاعتبار أراضي أمريكا الوسطى داخل الـ USNA ككل ، قد يتجاوز المتوسط في بعض الأماكن. و مع ذلك ، كان لا يزال يعتقد أنه يستحق وظيفة أفضل.

“…. ماذا تريد أن تعرف؟”

على الرغم من ذلك ، وضع طموحه جانبا و وضع الأسرة أولا بعد الزواج. على الرغم من عدم وجود أطفال ، إلا أن حياتهما الزوجية كانت سعيدة. لقد كان زوجا نموذجيا لزوجته ، لكن ربما كان ضبط النفس قويا جدا. لو كان أكثر صدقا مع نفسه ، فربما لم يكن الشيطان قد أغراه في ذلك اليوم.

لينا لم ترى سيلفيا طوال اليوم. بعد عودتها إلى المنزل بأمان من الثانوية الأولى أمس ، لسبب ما لم تتمكن من العثور على سيلفيا سواء في المنزل أو في مكان اجتماعهم السري.

في يوم تجربة الثقب الأسود المصغر ، كان مسؤولا عن فحص الموزع الكهربائي على طول الجدار الخارجي المرتبط بمسرّع الجسيمات بينما كان يحدق بشوق في الجهاز التجريبي الضخم. أصبح الطموح الذي لم يتحقق في قلبه رغبة خالصة غمرت قلبه. و مع ذلك ، كان ينبغي أن يكون ذلك مجرد هفوة مؤقتة. بعد الانتهاء من مهمته ، أتقن DD نفسه و عاد إلى المنزل ليكون زوجا صالحا. هذا فقط لو لم يكن الطفيلي يستحوذ عليه.

لن يكون ياكومو هو ياكومو إذا ضرب جفنا. و مع ذلك ، فإن التدقيق الدقيق سيكشف عن عرق بارد يتجمع حول جبهته.

في ذلك اليوم ، أصبح مصاص دماء. كممارس كامن ، في اللحظة التي اندمج فيها تماما مع الطفيلي ، استيقظت قدرته الخاصة – {قوة التنويم المغناطيسي} (Hypnosis Force). باستخدام هذه القوة ، أقنع زوجته بأنهما ذاهبان إلى اليابان بمحض إرادتها.

لم تكن قوة DD المنومة بتلك القوة. لم يكن قادرا على إجبار الناس على القيام بأشياء غير نظامية تكمن في الخارج مثل قناعاتهم أو إحساسهم العميق بالقيم أو المعتقدات الدينية. التعويذة التي ألقاها على زوجته ألمحت فقط إلى أنهما “ذاهبان إلى اليابان في رحلة عمل”.

اخترق الألم قلبه و فقد جسده المادي هذه الوظيفة إلى الأبد.

و مع ذلك ، ضمن الحدود المقبولة للحس السليم و المنطق ، لا يزال بإمكانه إقناع الآخرين بالقوة بأوامر غير طبيعية. على سبيل المثال ، من السهل عليه السماح لوكلاء العقارات بالاعتقاد بأنهما جمعوا الوثائق اللازمة و لم تكن هناك حاجة لمراجعة جميع الأوراق. بفضل هذه القوة ، قام بتأمين مساكن لرفاقه الذين لم يتم إرسالهم من قبل الـ USNA (بما في ذلك نفسه). باستخدام الحس السليم مثل “من المستحيل وجود الشياطين” ، تلاعب DD بذكريات شهود العيان و أخفى حركات رفاقه.

بعد الاعتناء بالأمتعة في الشقة ، اتصل DD برفاقه.

و مع ذلك ، بدءا من أسبوع واحد ، بدأ رفاقه في بؤرة النشاط يفقدون مضيفيهم واحدا تلو الآخر ، مما استلزم التغيير. من أجل مساعدة رفاقه على تفادي الفحوصات البدنية ، تدخل في ذاكرة أفراد الـ USNA لنقلهم إلى الجزء الخلفي من الخط و استخدم ذلك الوقت للاتصال برفاقه الذين فروا من البلاد قبل الجيش إلى اليابان لمساعدتهم في تنسيق المساكن و المخبأ التالي.

على الرغم من أن تاتسويا بدأتمحادثة معها مباشرة ، إلا أنها ما زالت تحتفظ بظهرها له.

بعد الاعتناء بالأمتعة في الشقة ، اتصل DD برفاقه.

“هل هذا صحيح؟”

(تم الانتهاء من الاستعدادات لهذه الخطوة).

“لم أقل أبدا أن لينا بريئة تماما ، لكن لم تكن هناك حاجة للتعليم عليها باللون الأسود تماما في ذلك الوقت. إذا كانت لينا مذنبة حقا ، فسنخطط وفقا لذلك. لن أتراجع عن أي شيء عندما يحين الوقت.”

وجّه DD هذا التعليق نحو الجزء الداخلي من وعيه و تلقى تأكيدا عقليا. حتى مع وجود ممارس ماهر في قراءة العقول ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن سماعه هو على الأرجح صوت نحلة ترفرف بجناحيها. لم تكن هذه حتى مسألة لغة لأن DD كان الوحيد الذي يتواصل بلغة بشرية. تتواصل الطفيليات عقليا ، لذلك لم تكن هناك حاجة للكلمات. في المقام الأول ، الأمر شبيه بوجود وعي مركزي واحد. لم تكن هناك حاجة للجميع للنظر في الخطوة التالية. مع وجود الصحابة المسؤولين عن التفكير المعرفي مؤقتا بدون مضيف في الوقت الحالي ، كان DD هو الوعي الأساسي – المسؤول عن التفكير البشري.

بحلول الوقت الذي صرخ فيه الشخص الرابع ، شعر DD بقلق عميق يسود قلبه.

(إذن دعونا ننطلق صباح الغد. يرجى الانتباه إلى عدم لفت الانتباه إلى أنفسكم.)

هذه المرة ، أرادت لينا حقا أن تصرخ باعتراضها. ألم تكونوا أنتم من رتبوا لهذه “المشتبه بها” لمرافقتي كتقنية لأنني لست مناسبة للعمل السري؟ لا يعني ذلك أن هذا كان شيئا يمكنها قوله بصوت عال ، لذلك لهذا السبب ، كان مستوى التوتر لدى لينا يرتفع فقط و لا ينخفض.

(…………)

أرادت أن ترد بأن ميكايلا هونغو دمرت نفسها بدلا من أن يتم أخذها ، لكن لينا فهمت أن المحقق لم يكن يشير إلى ذلك على أنه المشكلة ، لذا لم يكن بإمكانها إلا أن تحني رأسها بخنوع.

(إنه بالفعل في وقت متأخر من الليل. الانتقال الآن لن يؤدي إلا إلى زيادة المخاطر.)

“…… هل يمكنك الفوز؟”

الأفكار التي عادت كانت ثلاثة بالموافقة ، و اثنتان بالاعتراض ، و أخرى كانت صرخة موت.

“هوو ، ابنة عمي الجميلة-ساما. إن وصف هذا بالمبالغة في الدراما يؤلم قلبي بالتأكيد. لقد تحدثت دائما بصدق تام.”

“ما الذي يحدث!؟”

“في حالتك ، أنت تعرف بالفعل أين تصوّب ، أعتقد أن هناك طريقة أخرى للتعامل مع هذا الأمر و هي إنشاء طريقة هجوم مختلفة تماما.”

لم يستطع DD إلا أن يقفز على قدميه و يستخدم صوته الحقيقي للصراخ. انتقل “صوته” عبر الرابط بين حاجبيه حتى يتمكن كل واحد من رفاقه من سماعه.

حتى النهاية ، كان DD غير مدرك تماما للصورة الظلية المظلمة التي تقف أمامه.

و مع ذلك ، فإن ما عاد كان سيلا من صرخات الموت. في نفس الوقت تقريبا ، كانت روابط رفاقه تختفي أيضا.

“هذه المرة ، كانت المهمة الموكلة إلى الرائدة سيريوس غير مناسبة لكل من مواهبها و واجباتها ، لذلك أعتقد أنه من غير المناسب تماما وضع كل فشل المهمة على كتفيها.”

بحلول الوقت الذي صرخ فيه الشخص الرابع ، شعر DD بقلق عميق يسود قلبه.

“فقط أوني-ساما قادر على إنشاء شيء لا يجرؤ الآخرون حتى على الحلم به!”

فتش صدره بشكل محموم.

“هاي ، ميتسوغو …. هل يمكنك تغيير نمط خطابك الدرامي بشكل مفرط من فضلك؟”

بالقرب من منطقة القلب ، كان جسم صغير يشبه الإبرة عالقا. عند الفحص الدقيق ، بدا أنه نوع من الدبوس الذي يتم ارتداؤه على الصدر. اخترق طرف الدبوس الملابس لكنه لم يسحب دما.

غير راغبة في قبول الهزيمة ، يمكن سماع أسنان لينا تطحن ضد بعضها البعض.

بدلا من التفكير في سبب ثقبه بمثل هذا الشيء ، حاول DD بشكل انعكاسي سحبه.

“إذا كنت جادا بالفعل في هذا السؤال ، فسوف أغضب حقا يا تاتسويا.”

و مع ذلك ، لم تعد يده تطيع أفكاره. في اللحظة التي أدرك فيها DD بوعي أنه قد تم ثقبه ، تم التغلب على جسده بالكامل بالألم الذي كسر قدرته على التفكير بوضوح.

“كل الأجزاء الرئيسية هي أكاذيب!”

اخترق الألم قلبه و فقد جسده المادي هذه الوظيفة إلى الأبد.

بحلول الوقت الذي صرخ فيه الشخص الرابع ، شعر DD بقلق عميق يسود قلبه.

كان سبب وفاته الصدمة. من المحتمل أن يقرأ تقرير الطبيب الشرعي “نوبة قلبية بسبب صدمة غير منتظمة”.

بطبيعة الحال ، لن ينتهي هذا ببضع كلمات من الراحة.

حتى النهاية ، كان DD غير مدرك تماما للصورة الظلية المظلمة التي تقف أمامه.

تحدث أحد أعضاء اللجنة إلى العقيدة ، فأجابت عليه العقيدة بالانس بابتسامة شجاعة.

“ثانيتان …. من الصعب جدا مضاهاة أوجي-ساما (عمي).”

لسوء حظهم ، فشلت عملية الربط و تم الاستحواذ عليهم. كان مصاصو الدماء المسؤولون عن الاضطرابات المدنية التي بدأت في أواخر العام الماضي في الواقع سحرة عسكريين تستحوذ عليهم هذه الشياطين. سيتحمل الجيش المسؤولية عن الخسائر في الأرواح البشرية من ثلاث وجهات نظر.

التقط كوروبا ميتسوغو الدبوس الساقط على الأرض ، و سخر من نفسه بتذمراته.

غير راغبة في قبول الهزيمة ، يمكن سماع أسنان لينا تطحن ضد بعضها البعض.

كان السحر الذي استخدمه ميتسوغو لإبادة مصاصي الدماء من ابتكاره.

“أي من الأجزاء صحيح؟”

تعديذة تحمل الاسم الذي لا طعم له {النحل المسموم} (Poisoned Bees) الذي طبقه بنفسه ، تعويذة تداخل حسي تزيد من إدراك الألم لدى الهدف إلى ما لا نهاية حتى الموت. في هذا الصدد ، إذا كان الهدف شخصا لديه عتبة ألم عالية و كان قادرا على استخدام السحر المضاد قبل أن تؤدي الصدمة إلى الوفاة ، فسوف تتفكك التعويذة ، و لم يكن هناك أي تأثير على المعارضين الذين يمكنهم قطع أجهزة استشعار الألم الخاصة بهم. من حيث قوة القتل ، فإن هذا باهت مقارنة بتعويذة {حاصد الـأرواح} التي ابتكرها عمه ، يوتسوبا غينزو ، رئيس عائلة يوتسوبا قبل جيلين. أظهرت التمتمات التي تسربت من فمه أن ميتسوغو على علم بذلك بنفسه.

لم يتم دفع ذراعه إلى الأمام.

و مع ذلك ، من السابق لأوانه القول إن {النحل المسموم} أدنى بطريقة سحرية من {حاصد الـأرواح}. كانت أكبر ميزة لـ {النحل المسموم} هي قدرتها على إنهاء الخصم بوخز صغير من دبوس. من ناحية أخرى ، تتطلب تعويذة {حاصد الـأرواح} التسليم الشخصي لضمان الموت ، تاركة وراءها جروحا على جثة و بقع دم في كل مكان. و بالمقارنة ، فإن {النحل المسموم} لن تترك وراءها سوى جرح غير موصوف يصعب ربطه بسبب الوفاة. عند مواجهة ضحية {النحل المسموم} ، سيكون الافتراض الأولي هو السم ، ثم ربما الموت بالاختناق ، لكن الجثة لن تترك وراءها أي دليل يدعم أي من الفرضيتين. لأغراض الاغتيال ، تعويذة {النحل المسموم} هي سحر رائع.

“الغرض الحقيقي هو التمييز ضد السحرة.”

ميزة أخرى لـ {النحل المسموم} هي أن هذا السحر لم يقتصر على ميتسوغو وحده. على عكس معظم سحر التداخل الحسي ، كان لدى {النحل المسموم} تسلسل تنشيط لم يكن محددا بالشخص المُلقي مع عملية مبسطة بشكل جيد. باختصار ، حتى السحرة بخلاف ميتسوغو كانوا قادرين على استخدام هذا السحر. بطبيعة الحال ، سيتطلب هذا درجة من التأقلم ، لكن فريق عائلة كوروبا كانوا بأكملهم قد أتقنوا بالفعل تعويذة {النحل المسموم} و يستخدمونها كورقة رابحة لهم.

“ميتسوغو ، هل لديك وقت الآن؟”

“القائد.”

لا يمكن وصف تعبير لينا إلا بأنه “عدم تصديق”.

عند سماع شخص يناديه من الخلف ، استدار ميتسوغو ببطء. من الواضح أن موقفه بيد واحدة تمسك بالقبعة الرسمية على رأسه كان نتيجة ثانوية لقراءة الكثير من الروايات (في رأي مرؤوسيه). و مع ذلك ، بدا مرتاحا تماما أثناء التصرف في الشخصية.

لم ينكر ميتسوغو ذلك. كانت كلماته السابقة متواضعة تماما كما قالت مايا. في الأصل ، كانت الأهداف السبعة المتبقية موجودة الليلة الماضية فقط ، لذلك كان هذا “بالكاد يمر”.

“اكتمل التنفيذ.”

“كما تأمرين.”

“ضحايا؟”

“سيلفي ، أسقطي الحديث الرسمي. فقط اتصلي بي لينا كما تفعلين عادة.”

“لا شيء يا سيدي.”

إن القول بأن هذا لم يكن هو الحال سيدفع الأمر بعيدا. بالأمس ، كانت معزولة تماما في حلقة من الأعداء. كانت لينا تدرك ذلك تماما ، لذلك لم تتمكن من إنكار حقيقة هذه الكلمات.

أومأ ميتسوغو برأسه راضيا عن كلمات مرؤوسه. كان هؤلاء خصوما أزعجوا فرق المطاردة التابعة للـ USNA. القليل من التساهل عند تقييم مرؤوسيه كان مسموحا به بالنسبة له.

“هناك ما مجموعه اثنا عشر منهم. تم القضاء على أربعة من قبل الأمريكيين ، واحد تم القيام به في أمس من قبل ميوكي-تشان و تاتسويا ، لذلك بقي سبعة. لقد حددت أيضا موقعهم الحالي.”

“جاء هذا الأمر من رئيسة العائلة. لا تكن متساهلا أثناء مطاردة هيئات المعلومات التي فرت من المضيفين. لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك إذا فقدناهم في النهاية ، لكنهم ما زالوا بحاجة إلى مطاردتهم بأفضل ما في وسعنا.”

“بعد كل شيء ، لقد مرت ثلاثة أيام فقط منذ أن بدأ العمل على هجوم يمكن استخدامه في آيديا ، لذلك اعتقدت أنه ببساطة لم يكن هناك وقت كاف للتأقلم معه حتى الآن.”

أعطى مرؤوسه تعبيرا غريبا بعد أن أعطى ميتسوغو أوامره. هل يجب تصنيف خطابه الساذج على أنه متساهل للغاية أو ببساطة غير صارم بما فيه الكفاية مع مرؤوسيه؟ كان من الصعب التوفيق بين هذه الصورة و أوامره الهادئة بالاغتيالات الجماعية أو السلوك البارد للتضحية بعملائه بشكل حاسم.

بعد استخدام قوته مرارا و تكرارا بينما كان لا يزال في شكله الأساسي ، فقد الكثير من احتياطيات الطاقة التي تم جمعها منذ وصوله إلى هذا العالم المادي. علاوة على ذلك ، بعد الانغماس في تيار عالي الضغط من السايون ، تم التخلص إلى حد كبير من الجزء الذي مكنه من غزو البُعد المادي. مع ذلك ، اختفى الكثير من السايون كذلك. من أجل البقاء على قيد الحياة ، كانت البوشيون حيوية للغاية ، لكن مع عدم كفاية السايون ، سيصبح التدخل في العالم المادي صعبا.

كوروبا ميتسوغو هو رجل يصعب فهمه.

ابتسمت العقيدة بحرارة فيما يتعلق بالسؤال الذي ربما كان يُنظر إليه على أنه تجاوز لرتبة المرء قبل إضافة جملة أخرى.

مع وجود أقنعة متعددة في مكانها ، لم تكن هناك طريقة للقبض على جانبه الحقيقي.

بفضل الصدمة الناتجة عن المرور عبر الحاجز ، انقسم إلى اثني عشر جزءا و سكن داخل البشر الذين أومأوا إليه.

و في هذا الصدد ، كان هناك تساؤل كبير عما إذا كان لديه “جانب حقيقي”.

من أجل المظاهر ، وصل كوروبا ميتسوغو إلى يوكوهاما للعمل ، على الرغم من أنه كان ينظر حاليا إلى رنين الهاتف في غرفته بالفندق بشك عميق. لم يخبر شريكه في العمل بمسكنه لأن الهواتف اللاسلكية يمكن أن تصل إليه في أي مكان ، و بالتالي لم تكن هناك حاجة لإخبار الجانب الآخر بالفندق الذي كان فيه. للسبب نفسه ، لن يتصل به أقاربه أيضا. إذا كان هذا مرتبطا بمهمته الخفية ، فهذا سبب إضافي لعدم استخدامهم لهاتف الفندق.

كلما طالت مدة العمل مع كوروبا ميتسوغو ، تعمق هذا الانطباع.

“مرحبا ، هذا أنا.”

انفجرت الأخبار المفاجئة من العدم – على الرغم من أنه قد يكون من الأنسب تسمية هذه فضيحة – و كانت لينا تعاني حرفيا من صداع في رأسها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط