نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 82

الزائرة - الفصل 13

الزائرة - الفصل 13

المجلد 11

“النصر على ميوكي سيكون صعبا.”

“سيكون الأمر على ما يرام. تاتسويا-سان بالتأكيد لن يشعر أنك مزعجة أو شيء من هذا القبيل.”

“سيكون الأمر على ما يرام. تاتسويا-سان بالتأكيد لن يشعر أنك مزعجة أو شيء من هذا القبيل.”

و مع ذلك ……..

ابتلع ضلام أبيض عقلها.

الفصل 13 :

“… هاي ، ألا تعتقدين أنه أمر فظيع؟ لقد كان كما لو أنني تعرضت للإذلال العلني.”

حتى ذلك الحين ، لم تكن لينا مهتمة بالتصريحات التي تسمعها من تاتسويا ، لكن عينيها اتسعت على عبارة “FAE” و تصلب وجهها.

كان الهياج في صوت الفتاة الصاخب واضحا و كان الرد عليه …

داخل الهراوة ، تم استدعاء التسلسل السحري مرة أخرى على الفور.

“… هذه هي المرة الرابعة بالفعل.”

“لا شيء!”

هذا الصوت من فتاة أخرى كان نعسانا حقا.

“أعتقد أن هذا بالضبط ما تقوله للناس ، لأنها لا تعترف بذلك لنفسها و لا تدركه حتى ، لكنها تحب تاتسويا-سان بالفعل كامرأة.”

كان الفرق بين الظروف العقلية للاثنتين اللتين أجريتا هذه المحادثة الهاتفية مثل الفرق في درجة الحرارة بين منتصف الشتاء و منتصف الصيف.

كان هذا مظهرا من مظاهر مشاعر الجزء الصبياني من تاتسويا ، الذي رغب في اتباع طريق العلم.

و مع ذلك ، قد يكون ذلك أمرا لا مفر منه. هونوكا لديها سبب لإحداث جلبة و شيزوكو لديها سبب للتوسل للسماح لها بالنوم.

بدلا من ذلك ، ستصبح مشكلة.

كانت هونوكا مضطربة لسبب ما. كانت أشواق قلبها السرية قد انكشفت. ليس فقط الإعجابات و الحب الذي كانت واقعة فيه يمكن اعتباره علنيا ، حتى بالنسبة لنفسها شعرت أن الأمر قد يكون خطيرا جدا في هذا العصر. على الرغم من أن التوق الذي لم تستطع هي نفسها التعبير عنه من فم شخص آخر كان مهينا بما فيه الكفاية ، إلا أن هونوكا لم تتعرض فقط أمام الشخص الذي كانت تفكر فيه لكن العديد من الأشخاص الآخرين أيضا ، لذلك كان شعورها بمثل هذا العذاب الواعي أمرا لا مفر منه. حقيقة أن الشخص الذي تحدث عن مشاعرها تجاهها لم يكن إنسانا ، بل الروبوت الخادمة الذي استحوذ عليها طفيلي لم تريّح هونوكا على الإطلاق.

الشيء الذي كانت تمسك به بإحكام جاء بنتائج عكسية.

“هذا لا يهم ، لأنني تعرضت للإذلال الشديد.”

تم استخدام سحر النوع البصري لعرقلة الأقمار الاصطناعية الخاصة بالمراقبة و كاميرات منصة الستراتوسفير.

طالبت هونوكا صديقتها بتهدئتها بصوت متجهم. جعل مشهد صورة هونوكا الصاخبة شيزوكو في منتصف الشاشة تتنهد بخفة.

باختصار ، السحر الذي كانت تستخدمه لينا هو تقنية متقدمة جدا لدرجة أن السماح لها بالهجوم بمفردها كان أكثر فعالية من هجوم جماعي حيث ستضطر إلى التفكير في قوات صديقة.

“أنا أفهم ذلك لذا يرجى فهم موقفي. أي وقت تعتقدين أنه الآن؟”

إذا لم يستطع حتى التهرب من هدف خصمه ، فإن تبادل الهجوم في هذا الموقع كان غير وارد.

من ناحية أخرى ، كان لدى شيزوكو سبب وجيه لتقوم بالطلب “أريد أن أنام”. كان الوقت ببساطة ، لا في الواقع كان فارق التوقيت. للتأكيد على ملاحظة شيزوكو ، ملأت الشاشة ساعة بثلاثة عقارب. كان اختصار تصميم الأرابيسك الكلاسيكي يشير بين IV و V. طوكيو و بيركلي (كاليفورنيا) لديهما فارق توقيت سبع ساعات. إذا كانت الساعة التاسعة و النصف مساء في طوكيو ، فقد كانت الساعة الرابعة و النصف صباحا في بيركلي.

في الهجوم الأخير ، بدلا من التصويب على الساقين ، كان ينبغي عليها التحكم في طاقة الهجوم لتتوقف قبل أن تحترق الطبقة السفلية من الجلد. من خلال تغيير اتجاه البريونايك ، فقدت قدرا حاسما من الوقت. لم يكن الفارق الزمني من المفاجأة بـ إستعادة ذراعه اليمنى ، بل كان الفارق الزمني الناتج عن تحريك البريونايك هو القاتل بالفعل.

“من فضلك ألا يمكن أن ينتظر هذا ساعتين على الأقل؟”

“قائدة النجوم “أنجي سيريوس” …… لا أعتقد أن هذا العمل مناسب لك.”

يمكن القول أنه كان من الطبيعي تماما أن تتذمر شيزوكو بحماس. حتى الآن ، بدت الجفون على كلتا العينين على وشك الإغلاق. بطبيعة الحال ، تحول وجه هونوكا إلى اعتذار و كتفيها منحنيان.

“هذا يكفي!”

“لقد انتظرت لمدة ساعة بالفعل لكن …”

في الهجوم الأخير ، بدلا من التصويب على الساقين ، كان ينبغي عليها التحكم في طاقة الهجوم لتتوقف قبل أن تحترق الطبقة السفلية من الجلد. من خلال تغيير اتجاه البريونايك ، فقدت قدرا حاسما من الوقت. لم يكن الفارق الزمني من المفاجأة بـ إستعادة ذراعه اليمنى ، بل كان الفارق الزمني الناتج عن تحريك البريونايك هو القاتل بالفعل.

عندما سمعت العذر ، تلألأت عيون شيزوكو النائمة و هذه المرة تنهدت بقبولها.

“و مع ذلك ، قد يخرج شيء جيد من هذا.”

“لقد تغيرت هذه السمة الخاصة بك قليلا جدا على مر السنين ….”

و مع ذلك ، فإن هذه الكلمات لم تكن لمجرد الطمأنينة. كان من الغريب أن تؤمن شيزوكو بتلك الكلمات ، لكنها اعتقدت بجدية أنها صحيحة تماما.

“أنا أزعجك دائما …”

“… و؟”

“أنت لست مزعجة … طالما أنك تهتمين بالوقت.”

“تاتسويا!”

“آه ….. أنا آسف.”

أمسكت لينا بالمقطع العرضي الأفقي الذي برز من جانب واحد من الهراوة.

و هي تحدق عبر الشاشة في هونوكا التي لم يعد لديها أعذار ، تنهدت شيزوكو مرة أخرى. هذه المرة ربما تخلصت من نعاسها بتنهد ، لأنه بينما لم تكن عيناها أكثر من نصف مفتوحة ، كان وجهها ثابتا جدا.

بلا شك كان فخا ، لكن إذا كان فخا ، فإن تاتسويا بالفعل بين فكيه.

“و مع ذلك ، قد يخرج شيء جيد من هذا.”

كان جسده ملتويا بسبب الهجوم.

كان الصوت يفتقر إلى الكثير من العاطفة كالعادة ، و أصبح نطقها متميزا.

أيضا ، تركت بالانس استخدام البريونايك على حكم لينا الشخصي لكن وضعه في منتصف الشارع كان غير متوقع للغاية.

“ماذا؟ ماذا؟ لا يوجد شيء جيد في هذا!”

“إذا سمحت لك بالقبض علي ، فماذا تريدين أن تفعلي بي؟”

عندما دفعت كلمات شيزوكو المريحة بعيدا ، نسيت هونوكا كم كانت مكتئبة حتى الآن و عارضت شيزوكو بشدة.

إذا كان بإمكانه الشعور بإنشاء “المسار” ، فيمكن لجسده تجنب مشاهد الاستهداف.

“لكنك لم تكوني قادرة على نطق هذه الكلمات بنفسك ، أليس كذلك؟”

“لأن المتابعة المستمرة هي مصدر إزعاج.”

و مع ذلك ، لم تستخدم شيزوكو كلمة “جيد” بلا مبالاة. ربما بسبب لهجتها أو ربما بسبب الطريقة التي عبرت بها عن الكلمات ، تم إخراج احتجاجات هونوكا بطلقة واحدة.

“شيزوكو تعتقد ذلك أيضا ….”

“أنت تعرفين عن ميلك للتبعية ، أليس كذلك؟”

عند الاستماع إلى عويل لينا ، ابتسم تاتسويا ابتسامة قاسية. كانت الابتسامة غير إنسانية لدرجة أنها جعلتها ترتجف و لا يبدو أنها من صنع نفس الكائن الذي أظهر لها ابتسامة مختلفة منذ فترة قصيرة.

“لا ، هذا …”

حاولت هونوكا إنكار ذلك بشكل انعكاسي ، لكنها ربما لم تعتقد أنها تستطيع الإنكار حتى لنفسها. تلاشت كلماتها الانتقامية جزئيا و أبعدت عينيها عن عيني شيزوكو التي كانت تحدق بها باهتمام عبر الشاشة ، على وجه الدقة ، كانت عيناها مفتوحتين جزئيا فقط.

حاولت هونوكا إنكار ذلك بشكل انعكاسي ، لكنها ربما لم تعتقد أنها تستطيع الإنكار حتى لنفسها. تلاشت كلماتها الانتقامية جزئيا و أبعدت عينيها عن عيني شيزوكو التي كانت تحدق بها باهتمام عبر الشاشة ، على وجه الدقة ، كانت عيناها مفتوحتين جزئيا فقط.

“هونوكا ، كم سنة تعتقدين أننا نتسكع معا.”

عندما دفعت كلمات شيزوكو المريحة بعيدا ، نسيت هونوكا كم كانت مكتئبة حتى الآن و عارضت شيزوكو بشدة.

قدمت شيزوكو طلقة أخيرة للتأكد بنبرة إرشادية بلطف.

بسبب الضغط الناتج عن الغاز ، طار ترايدنت من يد تاتسويا اليمنى.

“… لكن لا يسعني فعل شيء حيال التصرف بهذه الطريقة.”

من ناحية أخرى ، كان لدى شيزوكو سبب وجيه لتقوم بالطلب “أريد أن أنام”. كان الوقت ببساطة ، لا في الواقع كان فارق التوقيت. للتأكيد على ملاحظة شيزوكو ، ملأت الشاشة ساعة بثلاثة عقارب. كان اختصار تصميم الأرابيسك الكلاسيكي يشير بين IV و V. طوكيو و بيركلي (كاليفورنيا) لديهما فارق توقيت سبع ساعات. إذا كانت الساعة التاسعة و النصف مساء في طوكيو ، فقد كانت الساعة الرابعة و النصف صباحا في بيركلي.

اعترفت هونوكا بوجهة نظر شيزوكو بصوت كان متحديا و مستسلما.

أمام نظرة تاتسويا الذي كان لا يزال يقرر ما يجب عليه فعله ، انطلقت أقدام لينا برفق من سطح الطريق.

“أنا منحدرة من سلالة “العناصر” بعد كل شيء.”

رفعت هونوكا صوتها و حدقت في الشاشة. و مع ذلك ، لم يكن هناك سوى نظرة على وجه شيزوكو تقول “لكن هذه هي الحقيقة”.

(هل تتأثر الشخصية بعلم الوراثة؟) فكرت شيزوكو بشكها المعتاد ، حتى لو ناقشت الأمر ، فسيكون ذلك بلا معنى. إلى جانب ذلك ، فهمت أن النقاش لم يكن ضروريا حقا.

كما هو متوقع ، الشخص الذي استسلم و تحدث أولا هي هونوكا.

“الرغبة في الاعتماد على شخص ما ليست جيدة أو سيئة. ليس كل شخص قائدا يأخذ زمام المبادرة دون الاعتماد على شخص ما و أعتقد أن ذلك يعمل في العالم بشكل جيد.”

عندما لم توبخها كلمات صديقتها ، كانت نظرة هونوكا لا تزال تُظهر التردد ، لكنها عادت إلى طبيعتها.

حتى لو لم يأخذ دعوتها ، لم يعتقد أنها ستسمح له بالعودة بأمان.

“ما أريد قوله هو أن تاتسويا-سان شخص جيد إلى حد ما حتى تعتمد عليه هونوكا.”

يعتمد عدم السيطرة على مستوى الإصابة ، و ليس تواتر الاستخدام.

التقت أعينهما من خلال الكاميرا ، تحدثت شيزوكو كما لو كانت تعطي تعليمات مفصلة بعناية.

“أنا أزعجك دائما …”

“أنت تعتقدين … هذا؟”

صرخت لينا.

أومأت شيزوكو برأسها دون أي تردد على سؤال هونوكا الهائل.

يمكن القول أنه كان من الطبيعي تماما أن تتذمر شيزوكو بحماس. حتى الآن ، بدت الجفون على كلتا العينين على وشك الإغلاق. بطبيعة الحال ، تحول وجه هونوكا إلى اعتذار و كتفيها منحنيان.

“أعتقد أن تاتسويا-سان في الأساس لا يفعل فقط جزءا مما يريده شخص ما. بدلا من ذلك ، هو الشخص الذي يجيب بدقة على رغبات شخص ما.”

“لم أكن أعتقد أنك ستأتي إلى هنا بلا مبالاة.”

“تقصدين إذا لم أتحدث بوضوح ، فلن يفهمني؟”

“هذا صحيح. هناك أقل من ميلي ثانية لتحديد الظاهرة التي لا يمكن للإنسان القيام بها.”

“هذا صحيح. إلى جانب أنه بالتأكيد ماهر.”

على طول الثمانين سنتيمترا الطويلة الرقيقة في الثلثين السفليين من البريونايك ، خرج حلزون مزدوج من ضوء السايون. في الثلث العلوي من الأسطوانة الأوسع الذي يبلغ طوله أربعين سنتيمترا من البريونايك أمام القبضة ، تم إنشاء تسلسل سحري على الفور. تاتسويا الذي أدرك أنه استدعى {تشتت الغرا-} … و أدرك أنه قد فات الأوان.

“أمم ، بمعنى …؟”

سحر الدرجة الـإستراتيجية الخاص ب أنجي سيريوس من الرسل الثلاثة عشر هو {إنفجار المعدن الثقيل} (Heavy Metal Burst).

كانت الإجابة التي قدمتها شيزوكو على سؤال هونوكا الخجول للغاية …

“سيكون الأمر على ما يرام. تاتسويا-سان بالتأكيد لن يشعر أنك مزعجة أو شيء من هذا القبيل.”

“حتى لو فعل ما تقولين ، فلن يجبرك على فعل أي شيء جنسي ، هذا ما أعنيه.”

“استدعاء شاحنة البث الخارجية.”

مثل هذه المباشرة … يمكن انتقادها على أنها بذاءة.

و أظهر وجهه إعجابا صادقا تماما.

أصبح وجه هونوكا أحمر في طرفة عين.

كان هذا مظهرا من مظاهر مشاعر الجزء الصبياني من تاتسويا ، الذي رغب في اتباع طريق العلم.

لا يزال تحت الوجه الأحمر ، يمكن رؤية لمحة عن القليل من الندم.

“هونوكا ، ربما عليك أن تكوني أكثر قوة في كيفية التعامل معه.”

باختصار ، السحر الذي كانت تستخدمه لينا هو تقنية متقدمة جدا لدرجة أن السماح لها بالهجوم بمفردها كان أكثر فعالية من هجوم جماعي حيث ستضطر إلى التفكير في قوات صديقة.

“شيزوكو!”

لم تكن المحادثة الطويلة حول نظرية FAE ضرورية. لم يكن هناك أي سبب على الإطلاق لإزعاج لينا لنفسها من خلال الكشف عن مبدأ تشغيل السلاح السري.

رفعت هونوكا صوتها و حدقت في الشاشة. و مع ذلك ، لم يكن هناك سوى نظرة على وجه شيزوكو تقول “لكن هذه هي الحقيقة”.

“أنا منحدرة من سلالة “العناصر” بعد كل شيء.”

“هذا يكفي!”

حتى لو لم يأخذ دعوتها ، لم يعتقد أنها ستسمح له بالعودة بأمان.

على الرغم من أنها أدارت وجهها بعيدا بنظرة عابسة …

و هي تحدق عبر الشاشة في هونوكا التي لم يعد لديها أعذار ، تنهدت شيزوكو مرة أخرى. هذه المرة ربما تخلصت من نعاسها بتنهد ، لأنه بينما لم تكن عيناها أكثر من نصف مفتوحة ، كان وجهها ثابتا جدا.

“……”

رد الفعل العنيف غير المقصود فجر لينا و طيّر البريونايك إلى الوراء.

“…… شيزوكو.”

طرحت هذا السؤال بنظرة … قالت إنها لا تريد أن تسأل ، لكنها لا تستطيع ألا تسأل.

كما هو متوقع ، الشخص الذي استسلم و تحدث أولا هي هونوكا.

بينما كانت تركض أو بالأحرى تقفز ، كان الشعر الأحمر العميق يهتز بوتيرة سريعة.

“ماذا علي أن أفعل؟”

“من فضلك ألا يمكن أن ينتظر هذا ساعتين على الأقل؟”

“الشيء الوحيد الذي يمكنك القيام به هو الاستمرار في المضي قدما.”

“سيكون من الأفضل أن تتركي الجيش في أقرب وقت ممكن.”

لم يكن لدى شيزوكو ثروة من التجارب الرومانسية. بدلا من ذلك ، يمكن وصف تجاربها بأنها هزيلة مقارنة بالفتيات المراهقات الأخريات في نفس العمر تقريبا في بلدهن في هذا العصر. و مع ذلك ، تجرأت على إعطاء صديقتها التي كانت محاصرة في متاهة ناجمة عن التفكير كثيرا ركلة في الخلف بتأكيدات بسيطة.

“لينا ……”

“حتى الآن ، أعتزم بذل كل ما بوسعي لمواصلة المضي قدما ، لكن …”

في ذراعيها و فخذيها ، كان قادرا على حفر ثقوب رفيعة كبيرة بما يكفي لوضع إبرة من خلالها. تسببت الندوب المجهرية الأربعة في ألم شديد لـ لينا يساوي وجود سلك يتأرجح مباشرة في عقلها.

“مجرد النية لا طائل من ورائها. منافستك قوية جدا.”

تم إنشاء الظاهرة المعروفة باسم “البلازما عالية الطاقة” عن طريق السحر ، لكن الحاوية كانت مربوطة في شكل متغير وفقا لأفكار لينا.

“منافِسة …؟”

“و مع ذلك ، لم يتم تدميرها بالفعل. أليس استنساخ السلاح الأسطوري الذي بين يديك أفضل دليل على ذلك؟”

“النصر على ميوكي سيكون صعبا.”

على الرغم من أنها أدارت وجهها بعيدا بنظرة عابسة …

“ميوكي؟ لكن ميوكي و تاتسويا-سان …”

و مع ذلك ، شكلت بعض الكلمات صورا ، و كانت الكلمات “تصبح ميوكي جادة” تتمتع بإمكانات مستقبلية قوية لدرجة أن الصورة ملأت عقل هونوكا.

“أشقاء. إذن؟”

“… كيف تعرف عن نظرية FAE؟”

رفضت شيزوكو دحض هونوكا المنطقي بكلمة واحدة. كلمة “إذن” البسيطة مليئة بفارق بسيط من “أعرف ذلك. لكن ما الذي يهم؟”.

تم تفكيك الغبار المعدني المتجمد إلى بلازما عالية الطاقة بواسطة السحر.

“لكن ، هذا ، هذا …”

□□□□□□

بنظرة مصدومة ، هزت هونوكا رأسها أمام الكاميرا. و مع ذلك ، بالنسبة لعيون شيزوكو ، صديقة هونوكا لفترة طويلة ، لم تبدو و كأنها تلقت صدمة بالفعل.

“لأن المتابعة المستمرة هي مصدر إزعاج.”

[هونوكا ، أخبريني ، هل أنت تلاحقين تاتسويا-سان لمجرد أنك تريدين ممارسة الجنس معه؟”

عندما دفعت كلمات شيزوكو المريحة بعيدا ، نسيت هونوكا كم كانت مكتئبة حتى الآن و عارضت شيزوكو بشدة.

“بالطبع لا! حسنا ، ليس و كأنني غير مهتمة تماما بذلك ، لكن …”

… نطق بهذه التسمية مع مشاعر عميقة.

كانت شيزوكو من جانبها على الشاشة تنظر إلى هونوكا التي بدأت تتململ بعيون تقول “ماذا تقول هذه الفتاة”. و مع ذلك ، إذا ظلت صامتة ، فإن شيزوكو هي التي ستشعر بعدم الارتياح. قطعت شيزوكو هذا الجزء من المحادثة بالقوة.

“سيكون الأمر على ما يرام. تاتسويا-سان بالتأكيد لن يشعر أنك مزعجة أو شيء من هذا القبيل.”

“روابط الدم تتدخل فقط في أشياء من هذا القبيل. إذا كنت راضية عن مجرد التواجد مع شخص ما ، فلن تكون روابط الدم عقبة. أود أن أسأل ميوكي شيئا.”

كانت غرفة القيادة السرية التي تم توفيرها في المكتب الفرعي الياباني لشركة الـ USNA الوهمية قد سقطت في حالة من نوع معين من الذعر.

“… ماذا؟”

كان الفرق بين الظروف العقلية للاثنتين اللتين أجريتا هذه المحادثة الهاتفية مثل الفرق في درجة الحرارة بين منتصف الشتاء و منتصف الصيف.

طرحت هذا السؤال بنظرة … قالت إنها لا تريد أن تسأل ، لكنها لا تستطيع ألا تسأل.

بعد التقاط ترايدنت ، استدعى تاتسويا {الـإستعادة}.

“عن كيف تفكر في تاتسويا-سان.”

“… هذه هي المرة الرابعة بالفعل.”

“… و؟”

إذا كان بإمكانه الشعور بإنشاء “المسار” ، فيمكن لجسده تجنب مشاهد الاستهداف.

“هل هي تحبه.”

“ألن أكون مزعجة ……”

“آه … بالطبع هي كذلك ….”

“و مع ذلك ، لم يتم تدميرها بالفعل. أليس استنساخ السلاح الأسطوري الذي بين يديك أفضل دليل على ذلك؟”

كان وجهها شاحبا ، لكنها لم ترغب في الصراخ ، لذلك بدلا من ذلك تمتمت بتنهد.

في نفس الوقت تقريبا عندما كانت شيزوكو تشعل النار تحت هونوكا.

“أنا أقصد بطريقة رومانسية.”

“لكنك لم تكوني قادرة على نطق هذه الكلمات بنفسك ، أليس كذلك؟”

“… أوه؟”

“نعم. بطريقة ما عليك أن تنقلي كل مشاعرك إليه.”

“أقصد مشاعر فتاة تجاه فتى. ليس ببساطة كـ “أخته الصغرى”.”

على الرغم من أنها أدارت وجهها بعيدا بنظرة عابسة …

“؟”

“لا ، هذا …”

و مع ذلك ، فإن المعلومات التكميلية التي قدمتها شيزوكو وضعتها في مأزق حول كيفية تفسير كلماتها.

“للقيام بذلك …… داخل حاجز احتواء معزول عن تأثير القوانين الفيزيائية في العالم ، يتم تنفيذ السحر لتوسيع تلك الفجوة في قانون الفيزياء.”

“لكن …”

كانت غرفة القيادة السرية التي تم توفيرها في المكتب الفرعي الياباني لشركة الـ USNA الوهمية قد سقطت في حالة من نوع معين من الذعر.

“لكن؟”

ربما كان ذلك نتيجة لهذا التدريب. توقف تأثير {الباريد} الخاص بـ لينا الآن عند المظهر الخارجي ، و فهم أن معلومات الإحداثيات لن تتم إعادة كتابتها. مع هذه المقاومة ، حتى لو تم تزوير الإحداثيات ، اعتقد تاتسويا أنه يمكن أن يبقيها في نظر الـ CAD.

عندما ترددت شيزوكو ، ضغطت عليها هونوكا للاستمرار بتكرار كلماتها بنبرة صوت مختلفة.

في هذه المرحلة ، قام تاتسويا بتعبير يشبه التجاهل بوجهه.

“أعتقد أن هذا بالضبط ما تقوله للناس ، لأنها لا تعترف بذلك لنفسها و لا تدركه حتى ، لكنها تحب تاتسويا-سان بالفعل كامرأة.”

اعترفت هونوكا بوجهة نظر شيزوكو بصوت كان متحديا و مستسلما.

واصلت بيانها بافتراض حاسم دون أي تردد.

مثل هذه المباشرة … يمكن انتقادها على أنها بذاءة.

“شيزوكو تعتقد ذلك أيضا ….”

لا يمكن التشهير بها على أنها متسرعة.

على الرغم من أن منطق شيزوكو يتعارض قليلا (؟) مع الفطرة السليمة الدنيوية ، إلا أن هونوكا لم تنطق بأي اعتراضات.

“… هذه هي المرة الرابعة بالفعل.”

“نعم ، لذا أعتقد أن معركتك معها ستنتهي عندما تفعل هي ذلك. عليك فعل شيء.”

حتى لو لم يأخذ دعوتها ، لم يعتقد أنها ستسمح له بالعودة بأمان.

“ماذا تقصدين؟”

“لينا ……”

لم تكن هونوكا تتظاهر بالبراءة عندما طرحت السؤال.

كان الهياج في صوت الفتاة الصاخب واضحا و كان الرد عليه …

“قبل أن تصبح ميوكي جادة ، يجب أن تصبح هونوكا-سان هي الرقم واحد عند تاتسويا-سان.”

بينما كان في هذا الموقف ، سأل تاتسويا لينا التي كانت تسير نحوه.

و مع ذلك ، شكلت بعض الكلمات صورا ، و كانت الكلمات “تصبح ميوكي جادة” تتمتع بإمكانات مستقبلية قوية لدرجة أن الصورة ملأت عقل هونوكا.

“سيكون الأمر على ما يرام. تاتسويا-سان بالتأكيد لن يشعر أنك مزعجة أو شيء من هذا القبيل.”

“مثل هذا الشيء ، أنا لا أستطيع …”

لم تصل البلازما إلى تاتسويا الذي كان وراءها.

“في هذا الوقت ، من الخطأ الاستسلام. كانت هذه كارثة لكن أعتقد أنه يمكنك استخدامها لجذبه.”

في الظلام الذي كسرته أضواء الشوارع ، أبعدت لينا عينيها عن مجال رؤية تاتسويا ، عادت فجأة إلى الوراء ، و عادت بسرعة أخرى إلى الوراء و ابتسمت بضعف.

غرست شيزوكو بدقة الرغبة في الفوز داخل عقل هونوكا من خلال تشجيعها.

الفصل 13 : “… هاي ، ألا تعتقدين أنه أمر فظيع؟ لقد كان كما لو أنني تعرضت للإذلال العلني.”

“جذب تاتسويا-سان؟”

أومأت شيزوكو برأسها دون أي تردد على سؤال هونوكا الهائل.

“نعم. بطريقة ما عليك أن تنقلي كل مشاعرك إليه.”

و مع ذلك ، شكلت بعض الكلمات صورا ، و كانت الكلمات “تصبح ميوكي جادة” تتمتع بإمكانات مستقبلية قوية لدرجة أن الصورة ملأت عقل هونوكا.

“ألن أكون مزعجة ……”

“لقد نسختم سلاحا من الأسطورة ، استنساخا للسلاح الأسطوري بريونايك.”

“سيكون الأمر على ما يرام. تاتسويا-سان بالتأكيد لن يشعر أنك مزعجة أو شيء من هذا القبيل.”

لسوء الحظ ، كانت لينا حادة بما يكفي لفهم أنه يقصد غبار النجوم عندما قال “أولئك الرجال”. مزيج من التوتر و الصدمة جعل وجه لينا شاحبا.

و مع ذلك ، فإن هذه الكلمات لم تكن لمجرد الطمأنينة. كان من الغريب أن تؤمن شيزوكو بتلك الكلمات ، لكنها اعتقدت بجدية أنها صحيحة تماما.

“حتى لو فعل ما تقولين ، فلن يجبرك على فعل أي شيء جنسي ، هذا ما أعنيه.”

□□□□□□

منطقة مظلمة و فارغة في في مدينة طوكيو لا تنام أبدا.

في نفس الوقت تقريبا عندما كانت شيزوكو تشعل النار تحت هونوكا.

“روابط الدم تتدخل فقط في أشياء من هذا القبيل. إذا كنت راضية عن مجرد التواجد مع شخص ما ، فلن تكون روابط الدم عقبة. أود أن أسأل ميوكي شيئا.”

كان تاتسويا يواجه لينا التي تحولت إلى “أنجي سيريوس”.

“هونوكا ، كم سنة تعتقدين أننا نتسكع معا.”

شعر قرمزي يشبه النار و عيون ذهبية اللون. تغير مظهرها بالكامل وصولا إلى ملامح وجهها و طولها. بغض النظر عن مدى نظرتك إليها ، لم تكن تشبه نفس الشخص مثل لينا. حتى بدون قناع الإخفاء ، ربما لم يكن هناك أحد لا يعرف بالفعل من سيربط “أنجي سيريوس” و “أنجلينا شيلدز”. ليس طالما اعتقدوا أن القناع كان يهدف إلى إخفاء هويتها عن طريق إخفاء وجهها.

“مجرد النية لا طائل من ورائها. منافستك قوية جدا.”

فحص تاتسويا شكلها بعناية. لم تكن هناك طريقة قضاها في نصف الشهر الماضي في اللعب. لقد تدرب ضد {ماتوي} الخاصة بـ ياكومو مما أدى إلى كومة من الإجراءات المضادة للمعلومات التي تغير سحر {الباريد}.

عند رؤية دهشة لينا ، بدا تاتسويا متفاجئا أيضا.

ربما كان ذلك نتيجة لهذا التدريب. توقف تأثير {الباريد} الخاص بـ لينا الآن عند المظهر الخارجي ، و فهم أن معلومات الإحداثيات لن تتم إعادة كتابتها. مع هذه المقاومة ، حتى لو تم تزوير الإحداثيات ، اعتقد تاتسويا أنه يمكن أن يبقيها في نظر الـ CAD.

هنا ، كان في مخبأ العدو.

بطبيعة الحال ، لم يكن متفائلا. أثر هذا فقط على مظهر لينا ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب لأخذ الأمور بسهولة أو الإهمال. بدلا من ذلك ، ربما لم يكن هناك مجال للخطأ. مما لا شك فيه أنه لم يستطع ضمان أن لديه القوة السحرية اللازمة لمنع إعادة كتابة معلومات الإحداثيات.

فوق رأسها ، كان الظلام يخيم عليها مثل قبعة.

(مما يعني أن تعويذتها تتطلب هذا القدر من القوة.)

لم تصل البلازما إلى تاتسويا الذي كان وراءها.

أعطى فيلق السحرة الأكثر نخبة في جيش الـ USNA ، “النجوم” ، الاسم الرمزي “سيريوس” لقائدهم ، الساحر الذي يمتلك أقوى قوة سحرية. يجب أن يكون لدى هذه الفتاة كل الموارد لهذا السحر الذي تركز فيها القوة.

“لأن المتابعة المستمرة هي مصدر إزعاج.”

كانت التشققات المتلألئة للهجوم على تاتسويا و تشيبا ناوتسوغو قد شقت ظلام الليل. ربما كان هذا الهجوم في الواقع شعاع بلازما عالي الطاقة. إذا كان الأمر كذلك ، فإن اسم السحر الذي قامت به كان …

(ربما ، دون أدنى شك. كان ذلك {إنفجار المعدن الثقيل}).

(ربما ، دون أدنى شك. كان ذلك {إنفجار المعدن الثقيل}).

… مع فخ حلو إلى حد ما ، كشف بلطف شر البشر.

سحر الدرجة الـإستراتيجية الخاص ب أنجي سيريوس من الرسل الثلاثة عشر هو {إنفجار المعدن الثقيل} (Heavy Metal Burst).

(تماما كما اعتقدت ، إنه {إنفجار المعدن الثقيل}.)

قامت بتحويل المعادن الثقيلة إلى بلازما عالية الطاقة. سحر ينشر الأيونات الشمسية المضخمة على مساحة واسعة عن طريق استخدام توليد الغاز و قوة التنافر الكهرومغناطيسية و زيادة الضغط العالي.

“عن كيف تفكر في تاتسويا-سان.”

بالمناسبة ، كان هناك أكثر من عدد قليل من مستخدمي السحر الذين يغيرون المواد إلى بلازما بخلاف “أنجلينا سيريوس”. لكن من خلال الذرات المؤينة فقط ، فإن الجسم الكامل للبلازما التي ظهرت لن ينتج قوة التنافر الكهربية المعادلة. كانت أنجلينا سيريوس هي الوحيدة التي استخدمت {إنفجار المعدن الثقيل} بهذه السرعة و هذا الحجم ، لأنها وحدها التي يمكنها القيام بالعملية التي تنبعث فيها الذرات لتشكيل السحابة و الحفاظ على تصنيع البلازما.

هذا الصوت من فتاة أخرى كان نعسانا حقا.

و مع ذلك ، كان من المفترض أن يكون {إنفجار المعدن الثقيل} سحرا يطرد البلازما عالية الطاقة في جميع الاتجاهات من نقطة الصفر. على الرغم من ذلك ، كانت البلازما التي هاجمت تشيبا ناوتسوغو شعاعا ذا اتجاه.

عند الإبلاغ عن المعلومات الجديدة ، عاد القليل من الهدوء إلى مزاج غرفة التحكم.

(لا يتم تكثيفها فقط. النطاق الفعال … يتم التحكم أيضا في نطاق النشر.)

داخل الضوء الجذاب الذي يمكن رؤيته في جميع أنحاء المدينة ، كان هناك ممر حيث انقطع الضوء.

كانت البلازما قد ابتعدت عن ناوتسوغو ، لكن لم يتم تدمير أي من المباني في الشارع من حوله لأن البلازما لم تصل إليها. ربما كان مصحوبا بتسلسل سحري جعله يفقد طاقة البلازما بعد أن يتجاوز هدفه ، أو ربما أنشأت نقطة طاقة من شأنها أن تكون بمثابة قابس لإيقاف الحزمة عند المحطة.

“لقد انتظرت لمدة ساعة بالفعل لكن …”

كيف تمكنت من فعل ذلك؟ لم يستطع معرفة ذلك من رؤيته مرة واحدة فقط ، لكن ربما …

داخل الهراوة ، تم استدعاء التسلسل السحري مرة أخرى على الفور.

(هل تلك هراوة؟)

“نعم. بطريقة ما عليك أن تنقلي كل مشاعرك إليه.”

لم يسبق له أن رأى تلك الهراوة من قبل في يد لينا ، لذلك كان هذا احتمالا جيدا. ربما لكن لا ، لا يمكن إنكار أن جهاز المساعد في الإلقاء المطور في الـ USNA. إذا لم يكن في هذا المكان ، فمن المحتمل أن يشيد بتميز هذه التقنية.

“سيكون الأمر على ما يرام. تاتسويا-سان بالتأكيد لن يشعر أنك مزعجة أو شيء من هذا القبيل.”

(و مع ذلك ، في الوقت الحالي ، هذا لديه أعلى تهديد محتمل).

كان تاتسويا قد استدعى سحره بالفعل.

لم يكن قد أدرك فهم نظام التحكم في تيار البلازما ، لكن الأمر لم يكن كما لو أنه لم يفهم أي شيء. إذا “لاحظ” ذلك مرة أخرى ، فسيكون قادرا على اتخاذ إجراء مضاد. هل كان متفائلا بشأن الملاحظة؟ تبرأ تاتسويا على الفور من هذه التكهنات بنفسه. التردد في هذا الوقت لن يفيده.

“تاتسويا ، استسلم. لا أعرف ما الذي تستخدمه لتبديد آثار السحر لكن لا يمكنك تبديد آثار هذا البريونايك.”

بدلا من ذلك ، ستصبح مشكلة.

الشيء الذي كانت تمسك به بإحكام جاء بنتائج عكسية.

(إذا تلقيت ضربة مباشرة ، فهل سيكون لدي ما يكفي من القوة الاحتياطية المتبقية للهجوم المضاد؟)

كان طرف البريونايك من مسافة قريبة و موجه إلى ركبته المرفوعة.

ضد الهجمات الجسدية الكبيرة ، امتلك تاتسويا قدرة تجديد لم يكن يسيطر عليها ، لكن كل ما يمكنه فعله هو “التجديد” ، لم يستطع “المنع”.

تم إنشاء الظاهرة المعروفة باسم “البلازما عالية الطاقة” عن طريق السحر ، لكن الحاوية كانت مربوطة في شكل متغير وفقا لأفكار لينا.

يعتمد عدم السيطرة على مستوى الإصابة ، و ليس تواتر الاستخدام.

فحص تاتسويا شكلها بعناية. لم تكن هناك طريقة قضاها في نصف الشهر الماضي في اللعب. لقد تدرب ضد {ماتوي} الخاصة بـ ياكومو مما أدى إلى كومة من الإجراءات المضادة للمعلومات التي تغير سحر {الباريد}.

كان الشعاع الآن بنفس سرعة الضوء. و التي كانت أسرع بكثير من سرعة الصوت و هذا هو سبب رؤية البرق قبل سماع الرعد. ربما تكون سرعة الضوء حوالي مائة ضعف سرعة الصوت.

منذ بداية القصف ، كان عليه تجنب التدخل في لينا من أجل الحد من الأضرار المتتالية باستخدام الوقت الإضافي لبناء كيفية إنشاء “المسار”. حتى لو اتبع مسار الإطلاق بواسطة الموجة الصدمية التي أنتجتها ، فلا شك أنه كان سيتعرض لأضرار كافية لعرقلة هجومه المضاد.

و مع ذلك ، في الفترة الحالية ، امتدت مسافة ستين مترا في أقل من ميلي ثانية. و هو الأمر نفس كونه فوريا. بدا الأمر و كأن التهرب منه كان مستحيلا.

على الرغم من أنها خدشته فقط ، إلا أن ذراع تاتسويا اليمنى من الكوع إلى أسفل تفحمت و انفجرت.

و مع ذلك ……..

اعترفت هونوكا بوجهة نظر شيزوكو بصوت كان متحديا و مستسلما.

(مع تحرك الجسم الفعلي بهذه السرعة ، حتى لو كان الغاز مخففا جدا ، يجب أن تحدث موجة صدمة قوية. نظرا لأن ذلك لم يكن يحدث ، فهذا يعني أنه كان عليها إعداد نوع من الأدوات مسبقا لمنع حدوث ذلك.)

“أنت تعتقدين … هذا؟”

إذا كان بإمكانه الشعور بإنشاء “المسار” ، فيمكن لجسده تجنب مشاهد الاستهداف.

عندما تم دفع شفرة متوهجة مطقطقة بالكهرباء عند طرف أنفه ، انزلقت القطعة الأخيرة في مكانها في ذهن تاتسويا.

حشد تاتسويا حواسه بالكامل على لينا.

“لقد تغيرت هذه السمة الخاصة بك قليلا جدا على مر السنين ….”

في الظلام الذي كسرته أضواء الشوارع ، أبعدت لينا عينيها عن مجال رؤية تاتسويا ، عادت فجأة إلى الوراء ، و عادت بسرعة أخرى إلى الوراء و ابتسمت بضعف.

“هل هي تحبه.”

من الواضح أنها كانت تدعوه.

“… ماذا؟”

كان تاتسويا في حيرة.

بينما كان تاتسويا يحدق في بريونايك لينا …

بلا شك كان فخا ، لكن إذا كان فخا ، فإن تاتسويا بالفعل بين فكيه.

“آه … بالطبع هي كذلك ….”

حتى لو لم يأخذ دعوتها ، لم يعتقد أنها ستسمح له بالعودة بأمان.

“شيزوكو تعتقد ذلك أيضا ….”

إذا لم يستطع حتى التهرب من هدف خصمه ، فإن تبادل الهجوم في هذا الموقع كان غير وارد.

أبقت العقيدة غضبها الحقيقي بعيدا عن صوتها عندما أعطت الأمر للمشغل.

أمام نظرة تاتسويا الذي كان لا يزال يقرر ما يجب عليه فعله ، انطلقت أقدام لينا برفق من سطح الطريق.

منطقة مظلمة و فارغة في في مدينة طوكيو لا تنام أبدا.

هذا اخترق تردده.

واجهت لينا تاتسويا بالعصا التي كانت تحملها متداخلة بين ذراعها و يدها.

بينما كانت تركض أو بالأحرى تقفز ، كان الشعر الأحمر العميق يهتز بوتيرة سريعة.

“أقصد مشاعر فتاة تجاه فتى. ليس ببساطة كـ “أخته الصغرى”.”

لقد ترك وراءه ناوتسوغو ، الذي أدت تشنجاته إلى توقفه ، و استحضر تاتسويا نفس التحكم في الجاذبية الذي كان لدى لينا ، و تابعها مرة أخرى.

باختصار ، السحر الذي كانت تستخدمه لينا هو تقنية متقدمة جدا لدرجة أن السماح لها بالهجوم بمفردها كان أكثر فعالية من هجوم جماعي حيث ستضطر إلى التفكير في قوات صديقة.

□□□□□□

(قد يكون يجب علي تعليق العملية بالكامل ….)

“لقد اتصلت الرائدة سيريوس بالهدف!”

“في اليابانية ، يطلق عليها نظرية السيطرة على الظاهرة بعد إنشائها لكن عبارة “حر بعد التنفيذ” هي طريقة أفضل للتعبير عنها. الظاهرة الناتجة عن التحول بواسطة السحر هي بالفعل ظاهرة لم تكن في الأصل في هذا العالم. مباشرة بعد التحول ، تصبح أغلال قوانين الفيزياء فضفاضة. ربما سيكون من الأفضل لو قمت بتغييره إلى فارق زمني قصير قبل أن تعيد قوانين الفيزياء تأكيد نفسها بعد حدث ينتج عن السحر.”

“الاستجابة؟”

تغيرت الجسيمات المعدنية إلى غاز في درجة الحرارة العادية و انفجرت بقوة من فوهة البريونايك.

“لا شيء!”

“لقد أزعجني ذلك. يحب الناس إعطاء أسماء ذات معنى. كان البريونايك رمحا يرسل شكلا على شكل رأس رمح من الضوء المخترق ينفجر منه على الأعداء ، و ربما يمكن تسميته رصاصة من الضوء يتم إلقاؤها بحرية مثل الرمح. على الرغم من أنه في هذه الحالة ، ربما يأخذ بحرية الكثير من الشجاعة.”

كانت غرفة القيادة السرية التي تم توفيرها في المكتب الفرعي الياباني لشركة الـ USNA الوهمية قد سقطت في حالة من نوع معين من الذعر.

“شيزوكو!”

خضعت عملية الاستيلاء لتغييرات خارجة عن إرادتهم منذ المرحلة الأولى ، لكن شيئا من هذا القبيل لن يتسبب في اهتزاز أطراف فيرجينيا بالانس.

كانت هونوكا مضطربة لسبب ما. كانت أشواق قلبها السرية قد انكشفت. ليس فقط الإعجابات و الحب الذي كانت واقعة فيه يمكن اعتباره علنيا ، حتى بالنسبة لنفسها شعرت أن الأمر قد يكون خطيرا جدا في هذا العصر. على الرغم من أن التوق الذي لم تستطع هي نفسها التعبير عنه من فم شخص آخر كان مهينا بما فيه الكفاية ، إلا أن هونوكا لم تتعرض فقط أمام الشخص الذي كانت تفكر فيه لكن العديد من الأشخاص الآخرين أيضا ، لذلك كان شعورها بمثل هذا العذاب الواعي أمرا لا مفر منه. حقيقة أن الشخص الذي تحدث عن مشاعرها تجاهها لم يكن إنسانا ، بل الروبوت الخادمة الذي استحوذ عليها طفيلي لم تريّح هونوكا على الإطلاق.

كان تدخل المقاتل الذي كان على ما يبدو عميلا للجيش الياباني متوقعا إلى حد ما.

“شيزوكو تعتقد ذلك أيضا ….”

السبب هو شيئ مختلف.

رفعت هونوكا صوتها و حدقت في الشاشة. و مع ذلك ، لم يكن هناك سوى نظرة على وجه شيزوكو تقول “لكن هذه هي الحقيقة”.

كانت مغادرة لينا لموقعها بشكل تعسفي قد بدأت الذعر.

“روابط الدم تتدخل فقط في أشياء من هذا القبيل. إذا كنت راضية عن مجرد التواجد مع شخص ما ، فلن تكون روابط الدم عقبة. أود أن أسأل ميوكي شيئا.”

بينما مُنحت قائدة النجوم ، “سيريوس” الحق في الحركة المستقلة ، فقد انتهكت اللوائح العسكرية بعدم الإبلاغ عنها. و مع ذلك ، الآن كانت عملية الفريق قيد التقدم. لم يكن هذا موقفا كان فيه طلب الإذن قبل أن تفعل أي شيء أمرا جيدا.

خلال تلك الفترة ، قامت بأرجحه أفقيا في التحوطات الذي كان تاتسويا يختبئ فيها.

أيضا ، تركت بالانس استخدام البريونايك على حكم لينا الشخصي لكن وضعه في منتصف الشارع كان غير متوقع للغاية.

الشيء الذي كانت تمسك به بإحكام جاء بنتائج عكسية.

“بدأ الهدف في مطاردة الرائدة سيريوس.”

“هذا يكفي!”

عند الإبلاغ عن المعلومات الجديدة ، عاد القليل من الهدوء إلى مزاج غرفة التحكم.

لم تكن هونوكا تتظاهر بالبراءة عندما طرحت السؤال.

عندما فكرت في تنظيف هذه العملية بما في ذلك استرجاع غبار النجوم ، بدأ رأسها يؤلمها. و مع ذلك ، في الوقت الحالي ، عادوا إلى المسار الصحيح. هذا كل ما كانت العقيدة بالانس تفكر فيه.

“الشيء الوحيد الذي يمكنك القيام به هو الاستمرار في المضي قدما.”

(قد يكون يجب علي تعليق العملية بالكامل ….)

عندما ترددت شيزوكو ، ضغطت عليها هونوكا للاستمرار بتكرار كلماتها بنبرة صوت مختلفة.

“استدعاء شاحنة البث الخارجية.”

تم تفكيك الغبار المعدني المتجمد إلى بلازما عالية الطاقة بواسطة السحر.

أبقت العقيدة غضبها الحقيقي بعيدا عن صوتها عندما أعطت الأمر للمشغل.

□□□□□□

“… كيف تعرف عن نظرية FAE؟”

داخل الضوء الجذاب الذي يمكن رؤيته في جميع أنحاء المدينة ، كان هناك ممر حيث انقطع الضوء.

طرحت هذا السؤال بنظرة … قالت إنها لا تريد أن تسأل ، لكنها لا تستطيع ألا تسأل.

منطقة مظلمة و فارغة في في مدينة طوكيو لا تنام أبدا.

عندما دفعت كلمات شيزوكو المريحة بعيدا ، نسيت هونوكا كم كانت مكتئبة حتى الآن و عارضت شيزوكو بشدة.

كانت الحديقة التي دُعي إليها أيضا على عتبة الأضواء.

“مثل أولئك الرجال؟”

لا ، قد يكون من الأفضل تسميتها قطعة أرض شاغرة و ليست حديقة. تم الحفاظ على التحوطات ، لكن لم تكن هناك مناطق لعب أو مقاعد. لم يكن هناك أكثر من أضواء الشوارع الرمزية الموضوعة فيها. ربما ، في فترة الحرب ، كانت أرضا عامة تم الحفاظ عليها كمنطقة للوقاية من الكوارث لكن عملية إعادة التطوير ربما أُهملت.

“منافِسة …؟”

تحت أضواء الشوارع المتفرقة ، كشفت لينا عن شعرها الذهبي.

طرحت هذا السؤال بنظرة … قالت إنها لا تريد أن تسأل ، لكنها لا تستطيع ألا تسأل.

فوق رأسها ، كان الظلام يخيم عليها مثل قبعة.

من ناحية أخرى ، كان لدى شيزوكو سبب وجيه لتقوم بالطلب “أريد أن أنام”. كان الوقت ببساطة ، لا في الواقع كان فارق التوقيت. للتأكيد على ملاحظة شيزوكو ، ملأت الشاشة ساعة بثلاثة عقارب. كان اختصار تصميم الأرابيسك الكلاسيكي يشير بين IV و V. طوكيو و بيركلي (كاليفورنيا) لديهما فارق توقيت سبع ساعات. إذا كانت الساعة التاسعة و النصف مساء في طوكيو ، فقد كانت الساعة الرابعة و النصف صباحا في بيركلي.

منذ بداية هذه الليلة ، لم يكن من الممكن رؤية القمر أو النجوم في السماء الملبدة بالغيوم ، لكنه فهم أن الأمر لم يكن كذلك من نظرة واحدة.

لكن تأثيره على لينا كان أكبر.

تم استخدام سحر النوع البصري لعرقلة الأقمار الاصطناعية الخاصة بالمراقبة و كاميرات منصة الستراتوسفير.

“إذن لا تتحرك و سآخذك رغما عنك!”

هنا ، كان في مخبأ العدو.

لأنه قفز عن قصد في فخ العدو ، لم يفاجأ أو يرتبك الآن. بدلا من ذلك ، ما كان غير متوقع لـ تاتسويا هو أنه لم يكن هناك أي أثر للسحر المستخدم بخلاف سحر الإخفاء.

قامت بتحويل المعادن الثقيلة إلى بلازما عالية الطاقة. سحر ينشر الأيونات الشمسية المضخمة على مساحة واسعة عن طريق استخدام توليد الغاز و قوة التنافر الكهرومغناطيسية و زيادة الضغط العالي.

(هل يكرهون تدخل زملائهم السحرة ……)

عندما ترددت شيزوكو ، ضغطت عليها هونوكا للاستمرار بتكرار كلماتها بنبرة صوت مختلفة.

باختصار ، السحر الذي كانت تستخدمه لينا هو تقنية متقدمة جدا لدرجة أن السماح لها بالهجوم بمفردها كان أكثر فعالية من هجوم جماعي حيث ستضطر إلى التفكير في قوات صديقة.

“لقد تغيرت هذه السمة الخاصة بك قليلا جدا على مر السنين ….”

ربما قامت بإلغاء {الباريد} حتى تتمكن من تركيز عقلها على تسلسل الهجوم.

فوق رأسها ، كان الظلام يخيم عليها مثل قبعة.

(تماما كما اعتقدت ، إنه {إنفجار المعدن الثقيل}.)

في الظلام الذي كسرته أضواء الشوارع ، أبعدت لينا عينيها عن مجال رؤية تاتسويا ، عادت فجأة إلى الوراء ، و عادت بسرعة أخرى إلى الوراء و ابتسمت بضعف.

“تاتسويا.”

“هذا صحيح. إلى جانب أنه بالتأكيد ماهر.”

بمجرد أن انتهى من إعادة تأكيد انطباعه عن اسم هجومها ، فتحت لينا فمها.

“هذا لا يهم ، لأنني تعرضت للإذلال الشديد.”

“لم أكن أعتقد أنك ستأتي إلى هنا بلا مبالاة.”

بطبيعة الحال ، لم يكن متفائلا. أثر هذا فقط على مظهر لينا ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب لأخذ الأمور بسهولة أو الإهمال. بدلا من ذلك ، ربما لم يكن هناك مجال للخطأ. مما لا شك فيه أنه لم يستطع ضمان أن لديه القوة السحرية اللازمة لمنع إعادة كتابة معلومات الإحداثيات.

“لأن المتابعة المستمرة هي مصدر إزعاج.”

“لقد انتظرت لمدة ساعة بالفعل لكن …”

عند سماع رده المتغطرس ، ابتسمت لينا ابتسامة قاسية.

“تاتسويا ، استسلم. لا أعرف ما الذي تستخدمه لتبديد آثار السحر لكن لا يمكنك تبديد آثار هذا البريونايك.”

“أنت واثق تماما. لكن هذا أمر مفرط في وقت كهذا.”

بينما مُنحت قائدة النجوم ، “سيريوس” الحق في الحركة المستقلة ، فقد انتهكت اللوائح العسكرية بعدم الإبلاغ عنها. و مع ذلك ، الآن كانت عملية الفريق قيد التقدم. لم يكن هذا موقفا كان فيه طلب الإذن قبل أن تفعل أي شيء أمرا جيدا.

واجهت لينا تاتسويا بالعصا التي كانت تحملها متداخلة بين ذراعها و يدها.

“قائدة النجوم “أنجي سيريوس” …… لا أعتقد أن هذا العمل مناسب لك.”

“تاتسويا ، استسلم. لا أعرف ما الذي تستخدمه لتبديد آثار السحر لكن لا يمكنك تبديد آثار هذا البريونايك.”

في الظلام الذي كسرته أضواء الشوارع ، أبعدت لينا عينيها عن مجال رؤية تاتسويا ، عادت فجأة إلى الوراء ، و عادت بسرعة أخرى إلى الوراء و ابتسمت بضعف.

بالنسبة لينا ، لم يكن بيانها أكثر من طلب استسلام بسيط.

(هل يكرهون تدخل زملائهم السحرة ……)

(بري-ونا-يك …..؟ “بريونايك”؟)

و مع ذلك ، في الفترة الحالية ، امتدت مسافة ستين مترا في أقل من ميلي ثانية. و هو الأمر نفس كونه فوريا. بدا الأمر و كأن التهرب منه كان مستحيلا.

و مع ذلك ، أعطت كلمات لينا القطعة الأخيرة للغز شبه الكامل للشعاع داخل عقل تاتسويا.

بالنسبة لينا ، لم يكن بيانها أكثر من طلب استسلام بسيط.

كان للاسم معنى بالنسبة له.

“هذا صحيح. هناك أقل من ميلي ثانية لتحديد الظاهرة التي لا يمكن للإنسان القيام بها.”

بعد أن أكمل الاسم اللغز ، تم الكشف عن جزء من العديد من سماته.

“هذا لا يهم ، لأنني تعرضت للإذلال الشديد.”

بينما كان عقله مشغولا بفحص أفكاره ، نسي تاتسويا الرد على لينا.

تسببت صدمة اصطدام لينا بالأرض في تذبذب درع الـإيدوس المقوى الذي يحميها.

أخذت لينا ذلك على أنه رفض.

المجلد 11

لا يمكن التشهير بها على أنها متسرعة.

في الظلام الذي كسرته أضواء الشوارع ، أبعدت لينا عينيها عن مجال رؤية تاتسويا ، عادت فجأة إلى الوراء ، و عادت بسرعة أخرى إلى الوراء و ابتسمت بضعف.

لقد نسيت بلا مبالاة وضع حد زمني للرد ، لكن عدم الرد على طلب الاستسلام وفقا للتقاليد يعني الرفض.

كان الفرق بين الظروف العقلية للاثنتين اللتين أجريتا هذه المحادثة الهاتفية مثل الفرق في درجة الحرارة بين منتصف الشتاء و منتصف الصيف.

أمسكت لينا بالمقطع العرضي الأفقي الذي برز من جانب واحد من الهراوة.

(هل تتأثر الشخصية بعلم الوراثة؟) فكرت شيزوكو بشكها المعتاد ، حتى لو ناقشت الأمر ، فسيكون ذلك بلا معنى. إلى جانب ذلك ، فهمت أن النقاش لم يكن ضروريا حقا.

هذا الجزء بلا شك خدم نفس وظيفة قبضة المسدس.

“أنا منحدرة من سلالة “العناصر” بعد كل شيء.”

على طول الثمانين سنتيمترا الطويلة الرقيقة في الثلثين السفليين من البريونايك ، خرج حلزون مزدوج من ضوء السايون. في الثلث العلوي من الأسطوانة الأوسع الذي يبلغ طوله أربعين سنتيمترا من البريونايك أمام القبضة ، تم إنشاء تسلسل سحري على الفور. تاتسويا الذي أدرك أنه استدعى {تشتت الغرا-} … و أدرك أنه قد فات الأوان.

التقت أعينهما من خلال الكاميرا ، تحدثت شيزوكو كما لو كانت تعطي تعليمات مفصلة بعناية.

تلألأ طرف الهراوة.

حشد تاتسويا حواسه بالكامل على لينا.

تم ضغط شعاع رفيع من الضوء و التهم ذراع تاتسويا اليمنى.

بلا شك كان فخا ، لكن إذا كان فخا ، فإن تاتسويا بالفعل بين فكيه.

على الرغم من أنها خدشته فقط ، إلا أن ذراع تاتسويا اليمنى من الكوع إلى أسفل تفحمت و انفجرت.

لقد أنقذته نعومتها في المناوشات التي حدثت للتو.

كان جسده ملتويا بسبب الهجوم.

“أعتقد أن تاتسويا-سان في الأساس لا يفعل فقط جزءا مما يريده شخص ما. بدلا من ذلك ، هو الشخص الذي يجيب بدقة على رغبات شخص ما.”

هذا الصوت من فتاة أخرى كان نعسانا حقا.

لم يقاوم تاتسويا تلك القوة ، فقد استخدمها لدفع نفسه خلف التحوطات.

عند رؤية دهشة لينا ، بدا تاتسويا متفاجئا أيضا.

أطلقت لينا يدها من القبضة ، و عاملت البريوناك مثل الرمح أو شيء من هذا القبيل.

كان الفرق بين الظروف العقلية للاثنتين اللتين أجريتا هذه المحادثة الهاتفية مثل الفرق في درجة الحرارة بين منتصف الشتاء و منتصف الصيف.

خلال تلك الفترة ، قامت بأرجحه أفقيا في التحوطات الذي كان تاتسويا يختبئ فيها.

بالمناسبة ، كان هناك أكثر من عدد قليل من مستخدمي السحر الذين يغيرون المواد إلى بلازما بخلاف “أنجلينا سيريوس”. لكن من خلال الذرات المؤينة فقط ، فإن الجسم الكامل للبلازما التي ظهرت لن ينتج قوة التنافر الكهربية المعادلة. كانت أنجلينا سيريوس هي الوحيدة التي استخدمت {إنفجار المعدن الثقيل} بهذه السرعة و هذا الحجم ، لأنها وحدها التي يمكنها القيام بالعملية التي تنبعث فيها الذرات لتشكيل السحابة و الحفاظ على تصنيع البلازما.

اشتعلت النيران في الخشب الحي هنا و هناك. كانت التحوطات شجيرات فقط.

(هل تتأثر الشخصية بعلم الوراثة؟) فكرت شيزوكو بشكها المعتاد ، حتى لو ناقشت الأمر ، فسيكون ذلك بلا معنى. إلى جانب ذلك ، فهمت أن النقاش لم يكن ضروريا حقا.

لم تصل البلازما إلى تاتسويا الذي كان وراءها.

رفضت شيزوكو دحض هونوكا المنطقي بكلمة واحدة. كلمة “إذن” البسيطة مليئة بفارق بسيط من “أعرف ذلك. لكن ما الذي يهم؟”.

أمام أعين تاتسويا الذي كان نصف راكع مع خفض كتفه الأيمن لإخفاء الجانب الأيمن من جسده ، اختفى سيف بلازما متوهج رائع.

ضمن استنساخ سلاح أسطوري في الجزء الذي كان من المفترض أن يمتلئ بقوة أقوى ساحرة في الـ USNA ، “أنجي سيريوس” ، تم استدعاء سحر التحلل و التفكيك ، {تشتت الضباب}.

“بريونايك …..التسمية تعني “الذي يخترق”. إنه أحد أسلحة “لوغ” إله الضوء في أسطورة سلتيك. هل اسمه يعني أنه استنساخ للسلاح الأسطوري؟”

أعطى فيلق السحرة الأكثر نخبة في جيش الـ USNA ، “النجوم” ، الاسم الرمزي “سيريوس” لقائدهم ، الساحر الذي يمتلك أقوى قوة سحرية. يجب أن يكون لدى هذه الفتاة كل الموارد لهذا السحر الذي تركز فيها القوة.

بينما كان في هذا الموقف ، سأل تاتسويا لينا التي كانت تسير نحوه.

لقد ترك وراءه ناوتسوغو ، الذي أدت تشنجاته إلى توقفه ، و استحضر تاتسويا نفس التحكم في الجاذبية الذي كان لدى لينا ، و تابعها مرة أخرى.

لم يكن الصوت مليئا بالألم ، ربما كانت مقاومته للألم عالية ، هذا ما اعتقدته لينا.

بدلا من ذلك ، ستصبح مشكلة.

لم يكن التدريب المكثف ضد التعذيب أمرا غريبا بالنسبة للقوات الخاصة.

على الرغم من أنها أدارت وجهها بعيدا بنظرة عابسة …

“هل أنت قلق بشأن ذلك؟ الآن ، عندما تكون في منعطف حرج بين الحياة و الموت.”

“أعتقد أن هذا بالضبط ما تقوله للناس ، لأنها لا تعترف بذلك لنفسها و لا تدركه حتى ، لكنها تحب تاتسويا-سان بالفعل كامرأة.”

داخل الهراوة ، تم استدعاء التسلسل السحري مرة أخرى على الفور.

“نعم. بطريقة ما عليك أن تنقلي كل مشاعرك إليه.”

تم تفكيك الغبار المعدني المتجمد إلى بلازما عالية الطاقة بواسطة السحر.

“كان ذلك مختبرا سريا! علاوة على ذلك ، تم التخلص من الوثائق من هذا المختبر!”

تم إنشاء الظاهرة المعروفة باسم “البلازما عالية الطاقة” عن طريق السحر ، لكن الحاوية كانت مربوطة في شكل متغير وفقا لأفكار لينا.

“ما أريد قوله هو أن تاتسويا-سان شخص جيد إلى حد ما حتى تعتمد عليه هونوكا.”

عندما تم دفع شفرة متوهجة مطقطقة بالكهرباء عند طرف أنفه ، انزلقت القطعة الأخيرة في مكانها في ذهن تاتسويا.

“النصر على ميوكي سيكون صعبا.”

“لقد أزعجني ذلك. يحب الناس إعطاء أسماء ذات معنى. كان البريونايك رمحا يرسل شكلا على شكل رأس رمح من الضوء المخترق ينفجر منه على الأعداء ، و ربما يمكن تسميته رصاصة من الضوء يتم إلقاؤها بحرية مثل الرمح. على الرغم من أنه في هذه الحالة ، ربما يأخذ بحرية الكثير من الشجاعة.”

“أنت تعتقدين … هذا؟”

“لقد نسختم سلاحا من الأسطورة ، استنساخا للسلاح الأسطوري بريونايك.”

“بريونايك …..التسمية تعني “الذي يخترق”. إنه أحد أسلحة “لوغ” إله الضوء في أسطورة سلتيك. هل اسمه يعني أنه استنساخ للسلاح الأسطوري؟”

“لتحقيق نظرية FAE ………. هذا فقط ما يمكن توقعه من القوة التقنية للـ USNA.”

طالبت هونوكا صديقتها بتهدئتها بصوت متجهم. جعل مشهد صورة هونوكا الصاخبة شيزوكو في منتصف الشاشة تتنهد بخفة.

حتى ذلك الحين ، لم تكن لينا مهتمة بالتصريحات التي تسمعها من تاتسويا ، لكن عينيها اتسعت على عبارة “FAE” و تصلب وجهها.

“حتى الآن ، أعتزم بذل كل ما بوسعي لمواصلة المضي قدما ، لكن …”

“… كيف تعرف عن نظرية FAE؟”

كانت البلازما قد ابتعدت عن ناوتسوغو ، لكن لم يتم تدمير أي من المباني في الشارع من حوله لأن البلازما لم تصل إليها. ربما كان مصحوبا بتسلسل سحري جعله يفقد طاقة البلازما بعد أن يتجاوز هدفه ، أو ربما أنشأت نقطة طاقة من شأنها أن تكون بمثابة قابس لإيقاف الحزمة عند المحطة.

عند رؤية دهشة لينا ، بدا تاتسويا متفاجئا أيضا.

لقد ترك وراءه ناوتسوغو ، الذي أدت تشنجاته إلى توقفه ، و استحضر تاتسويا نفس التحكم في الجاذبية الذي كان لدى لينا ، و تابعها مرة أخرى.

“ربما لا يكون الأمر غريبا. لأن نظرية FAE تم تبنيها في الأصل لفترة قصيرة في مختبر مشترك ينتمي إلى اليابان و أمريكا.”

كانت غرفة القيادة السرية التي تم توفيرها في المكتب الفرعي الياباني لشركة الـ USNA الوهمية قد سقطت في حالة من نوع معين من الذعر.

“كان ذلك مختبرا سريا! علاوة على ذلك ، تم التخلص من الوثائق من هذا المختبر!”

“لا ، هذا …”

“و مع ذلك ، لم يتم تدميرها بالفعل. أليس استنساخ السلاح الأسطوري الذي بين يديك أفضل دليل على ذلك؟”

أمام أعين تاتسويا الذي كان نصف راكع مع خفض كتفه الأيمن لإخفاء الجانب الأيمن من جسده ، اختفى سيف بلازما متوهج رائع.

بينما كان تاتسويا يحدق في بريونايك لينا …

(مما يعني أن تعويذتها تتطلب هذا القدر من القوة.)

“FAE … حر بعد التنفيذ (Free After Execution).”

على الرغم من أنها خدشته فقط ، إلا أن ذراع تاتسويا اليمنى من الكوع إلى أسفل تفحمت و انفجرت.

… نطق بهذه التسمية مع مشاعر عميقة.

كان للاسم معنى بالنسبة له.

“في اليابانية ، يطلق عليها نظرية السيطرة على الظاهرة بعد إنشائها لكن عبارة “حر بعد التنفيذ” هي طريقة أفضل للتعبير عنها. الظاهرة الناتجة عن التحول بواسطة السحر هي بالفعل ظاهرة لم تكن في الأصل في هذا العالم. مباشرة بعد التحول ، تصبح أغلال قوانين الفيزياء فضفاضة. ربما سيكون من الأفضل لو قمت بتغييره إلى فارق زمني قصير قبل أن تعيد قوانين الفيزياء تأكيد نفسها بعد حدث ينتج عن السحر.”

و مع ذلك ، على الرغم من النظرة على وجهه ، لم يكن صوت تاتسويا باردا …

التفسير غير المناسب تماما الذي تم تقديمه بنبرة محاضرة خلق فراغا غامضا في منتصف هذه المعركة حتى الموت.

ابتلع ضلام أبيض عقلها.

“وفقا لنظرية FAE ، إذا كانت البلازما التي تم إنشاؤها بواسطة السحر و التي من المفترض أن تنتشر بشكل فوضوي يمكن أن تعطى بسهولة حركة اتجاهية ، فحتى بدون تجميد الفلاش ، يمكن أن تنتقل البلازما من حالة التسخين الفائق إلى درجة الحرارة العادية لفترة تعسفية من الزمن ، مما يجعلها غير ضارة. إنها مقيدة من التشتت بشكل طبيعي لأن الحفاظ على الحالة الثابتة ممكن أيضا. هذه هي الطريقة.”

“إذا سمحت لك بالقبض علي ، فماذا تريدين أن تفعلي بي؟”

كانت لينا قد نسيت مقاطعة خطاب تاتسويا الطويل المتعرج و أمسكت للتو بقبضة البريونايك.

حتى مع إيلاء الاعتبار فقط لقوة المعركة ، كان ينبغي أن يواجه تاتسويا صراعا أكثر صعوبة.

“و مع ذلك ، إذا استخدمت الفارق الزمني في قانون الفيزياء الذي تفترضه نظرية FAE ، فهي مجرد لحظة. يعتبر من المستحيل على الساحر الذي قام للتو بالاستدعاء إضافة شروط جديدة إلى الظاهرة التي تم إنشاؤها حديثا.”

شعر قرمزي يشبه النار و عيون ذهبية اللون. تغير مظهرها بالكامل وصولا إلى ملامح وجهها و طولها. بغض النظر عن مدى نظرتك إليها ، لم تكن تشبه نفس الشخص مثل لينا. حتى بدون قناع الإخفاء ، ربما لم يكن هناك أحد لا يعرف بالفعل من سيربط “أنجي سيريوس” و “أنجلينا شيلدز”. ليس طالما اعتقدوا أن القناع كان يهدف إلى إخفاء هويتها عن طريق إخفاء وجهها.

في هذه المرحلة ، قام تاتسويا بتعبير يشبه التجاهل بوجهه.

□□□□□□

“هذا صحيح. هناك أقل من ميلي ثانية لتحديد الظاهرة التي لا يمكن للإنسان القيام بها.”

“استدعاء شاحنة البث الخارجية.”

و أظهر وجهه إعجابا صادقا تماما.

خلال الوقت الذي تم فيه قص التحوطات ، لم يكن عليه أيضا تجنب تلقي الضرر. على الرغم من حقيقة أنه من أجل سلب قدرة العدو على المقاومة ، كان تراكم الضرر هو حجر الزاوية.

“للقيام بذلك …… داخل حاجز احتواء معزول عن تأثير القوانين الفيزيائية في العالم ، يتم تنفيذ السحر لتوسيع تلك الفجوة في قانون الفيزياء.”

على الرغم من أن منطق شيزوكو يتعارض قليلا (؟) مع الفطرة السليمة الدنيوية ، إلا أن هونوكا لم تنطق بأي اعتراضات.

كان هذا مظهرا من مظاهر مشاعر الجزء الصبياني من تاتسويا ، الذي رغب في اتباع طريق العلم.

“أنا أزعجك دائما …”

“أنا أثني بكل تواضع على هذا الشخص. للتهرب بشجاعة من قانون الفيزياء. الشخص الذي بنى “البريونايك” هو عبقري حقيقي.”

رد الفعل العنيف غير المقصود فجر لينا و طيّر البريونايك إلى الوراء.

“تاتسويا!”

“آه … بالطبع هي كذلك ….”

رفعت لينا التي كانت تستمع إلى كلمات تاتسويا صوتها فجأة. كانت قد تخلصت من سيف البلازما ، و كانت تستعد مرة أخرى لقصفه وهي تمسك البريوناك عندما قاطعت تاتسويا. كان صوت شخص يسرع بالقوة إرادته القتالية المفقودة.

(هل تلك هراوة؟)

“سأقولها مرة أخرى. استسلم! لا يمكنك استخدام تقنياتك الخاصة بذراع واحدة. لم يعد لديك أي طريقة للفوز!”

“بطبيعة الحال …… أنا أرفض أن أصبح فأر تجاربكم.”

عند الاستماع إلى عويل لينا ، ابتسم تاتسويا ابتسامة قاسية. كانت الابتسامة غير إنسانية لدرجة أنها جعلتها ترتجف و لا يبدو أنها من صنع نفس الكائن الذي أظهر لها ابتسامة مختلفة منذ فترة قصيرة.

كان الشعاع الآن بنفس سرعة الضوء. و التي كانت أسرع بكثير من سرعة الصوت و هذا هو سبب رؤية البرق قبل سماع الرعد. ربما تكون سرعة الضوء حوالي مائة ضعف سرعة الصوت.

“إذا سمحت لك بالقبض علي ، فماذا تريدين أن تفعلي بي؟”

داخل الهراوة ، تم استدعاء التسلسل السحري مرة أخرى على الفور.

و مع ذلك ، على الرغم من النظرة على وجهه ، لم يكن صوت تاتسويا باردا …

“لقد نسختم سلاحا من الأسطورة ، استنساخا للسلاح الأسطوري بريونايك.”

“ربما التجربة علي؟”

لم تكن هونوكا تتظاهر بالبراءة عندما طرحت السؤال.

… مع فخ حلو إلى حد ما ، كشف بلطف شر البشر.

عندما سمعت العذر ، تلألأت عيون شيزوكو النائمة و هذه المرة تنهدت بقبولها.

“مثل أولئك الرجال؟”

“أنت لست مزعجة … طالما أنك تهتمين بالوقت.”

لسوء الحظ ، كانت لينا حادة بما يكفي لفهم أنه يقصد غبار النجوم عندما قال “أولئك الرجال”. مزيج من التوتر و الصدمة جعل وجه لينا شاحبا.

بدلا من ذلك ، ستصبح مشكلة.

“بطبيعة الحال …… أنا أرفض أن أصبح فأر تجاربكم.”

بطبيعة الحال ، لم يكن متفائلا. أثر هذا فقط على مظهر لينا ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب لأخذ الأمور بسهولة أو الإهمال. بدلا من ذلك ، ربما لم يكن هناك مجال للخطأ. مما لا شك فيه أنه لم يستطع ضمان أن لديه القوة السحرية اللازمة لمنع إعادة كتابة معلومات الإحداثيات.

“إذن لا تتحرك و سآخذك رغما عنك!”

و مع ذلك ، على الرغم من النظرة على وجهه ، لم يكن صوت تاتسويا باردا …

كان طرف البريونايك من مسافة قريبة و موجه إلى ركبته المرفوعة.

باختصار ، السحر الذي كانت تستخدمه لينا هو تقنية متقدمة جدا لدرجة أن السماح لها بالهجوم بمفردها كان أكثر فعالية من هجوم جماعي حيث ستضطر إلى التفكير في قوات صديقة.

في فوهة السلاح هذا ، دفع تاتسويا الـ CAD على شكل مسدس الخاص به ، القرن الفضي المتخصص ، ترايدنت ….

رفضت شيزوكو دحض هونوكا المنطقي بكلمة واحدة. كلمة “إذن” البسيطة مليئة بفارق بسيط من “أعرف ذلك. لكن ما الذي يهم؟”.

…. بالذراع اليمنى التي كان من المفترض أن تكون مقطوعة.

أطلقت لينا يدها من القبضة ، و عاملت البريوناك مثل الرمح أو شيء من هذا القبيل.

“تلك الذراع!؟”

“الفوهة” الخاصة بالـ CAD – جهاز المساعدة على التصويب يوجّهه إلى الهدف داخل وحدة احتواء الحاجز.

صرخت لينا.

لكن تأثيره على لينا كان أكبر.

جزئيا بسبب صراخها ، كان استدعاء تسلسلها بطيئا.

“أنا منحدرة من سلالة “العناصر” بعد كل شيء.”

كان تاتسويا قد استدعى سحره بالفعل.

“مجرد النية لا طائل من ورائها. منافستك قوية جدا.”

“الفوهة” الخاصة بالـ CAD – جهاز المساعدة على التصويب يوجّهه إلى الهدف داخل وحدة احتواء الحاجز.

لم يسبق له أن رأى تلك الهراوة من قبل في يد لينا ، لذلك كان هذا احتمالا جيدا. ربما لكن لا ، لا يمكن إنكار أن جهاز المساعد في الإلقاء المطور في الـ USNA. إذا لم يكن في هذا المكان ، فمن المحتمل أن يشيد بتميز هذه التقنية.

ضمن استنساخ سلاح أسطوري في الجزء الذي كان من المفترض أن يمتلئ بقوة أقوى ساحرة في الـ USNA ، “أنجي سيريوس” ، تم استدعاء سحر التحلل و التفكيك ، {تشتت الضباب}.

تغيرت الجسيمات المعدنية إلى غاز في درجة الحرارة العادية و انفجرت بقوة من فوهة البريونايك.

كان هذا مظهرا من مظاهر مشاعر الجزء الصبياني من تاتسويا ، الذي رغب في اتباع طريق العلم.

بسبب الضغط الناتج عن الغاز ، طار ترايدنت من يد تاتسويا اليمنى.

“لتحقيق نظرية FAE ………. هذا فقط ما يمكن توقعه من القوة التقنية للـ USNA.”

لكن تأثيره على لينا كان أكبر.

“بطبيعة الحال …… أنا أرفض أن أصبح فأر تجاربكم.”

الشيء الذي كانت تمسك به بإحكام جاء بنتائج عكسية.

“الفوهة” الخاصة بالـ CAD – جهاز المساعدة على التصويب يوجّهه إلى الهدف داخل وحدة احتواء الحاجز.

رد الفعل العنيف غير المقصود فجر لينا و طيّر البريونايك إلى الوراء.

“أعتقد أن هذا بالضبط ما تقوله للناس ، لأنها لا تعترف بذلك لنفسها و لا تدركه حتى ، لكنها تحب تاتسويا-سان بالفعل كامرأة.”

تسببت صدمة اصطدام لينا بالأرض في تذبذب درع الـإيدوس المقوى الذي يحميها.

“بطبيعة الحال …… أنا أرفض أن أصبح فأر تجاربكم.”

بعد التقاط ترايدنت ، استدعى تاتسويا {الـإستعادة}.

واصلت بيانها بافتراض حاسم دون أي تردد.

أعاد بناء معلومات الإحداثيات النسبية باستخدام البيانات المتعلقة ببناء الـ CAD و جسمه كنقاط مرجعية ، و عاد ترايدنت إلى يده في حالة كما لو لم يتضرر على الإطلاق.

أطلق تاتسويا ست طلقات بـ {التحلل} الخاص به ، مما أدى إلى إبطال دفاعات لينا السحرية و ثقب كل أطرافها.

في هذه المرحلة ، قام تاتسويا بتعبير يشبه التجاهل بوجهه.

في ذراعيها و فخذيها ، كان قادرا على حفر ثقوب رفيعة كبيرة بما يكفي لوضع إبرة من خلالها. تسببت الندوب المجهرية الأربعة في ألم شديد لـ لينا يساوي وجود سلك يتأرجح مباشرة في عقلها.

شعر قرمزي يشبه النار و عيون ذهبية اللون. تغير مظهرها بالكامل وصولا إلى ملامح وجهها و طولها. بغض النظر عن مدى نظرتك إليها ، لم تكن تشبه نفس الشخص مثل لينا. حتى بدون قناع الإخفاء ، ربما لم يكن هناك أحد لا يعرف بالفعل من سيربط “أنجي سيريوس” و “أنجلينا شيلدز”. ليس طالما اعتقدوا أن القناع كان يهدف إلى إخفاء هويتها عن طريق إخفاء وجهها.

بدون وقت لتصرخ من معاناتها ، أضعف الألم عقلها تماما.

“… هذه هي المرة الرابعة بالفعل.”

ابتلع ضلام أبيض عقلها.

كان هذا مظهرا من مظاهر مشاعر الجزء الصبياني من تاتسويا ، الذي رغب في اتباع طريق العلم.

□□□□□□

“روابط الدم تتدخل فقط في أشياء من هذا القبيل. إذا كنت راضية عن مجرد التواجد مع شخص ما ، فلن تكون روابط الدم عقبة. أود أن أسأل ميوكي شيئا.”

“لينا ……”

أصبح وجه هونوكا أحمر في طرفة عين.

بعد انتهائه شيء معين ، عاد تاتسويا إلى حيث كانت لينا. نظر إلى جسدها الذي كان لا يزال مُلقى على الأرض فاقدا للوعي و تمتم لها و هو يعلم أنها لن تكون قادرة على سماعه.

هذا الجزء بلا شك خدم نفس وظيفة قبضة المسدس.

“سيكون من الأفضل أن تتركي الجيش في أقرب وقت ممكن.”

“سيكون من الأفضل أن تتركي الجيش في أقرب وقت ممكن.”

لقد أنقذته نعومتها في المناوشات التي حدثت للتو.

(مما يعني أن تعويذتها تتطلب هذا القدر من القوة.)

حتى مع إيلاء الاعتبار فقط لقوة المعركة ، كان ينبغي أن يواجه تاتسويا صراعا أكثر صعوبة.

نظرا لأن الطلقة الأولى قد حولت ذراعه اليمنى إلى رماد ، فقد ألغت {تشتت الغرام} الخاص به لتجنب تلقي ضرر أكبر. إذا دمر المعلومات التي دمجتها في شعاع ، فسوف تتفرق البلازما. لقد خسرت منذ اللحظة التي بدأ فيها الشعاع في الاندماج ، و إذا كان هناك تشتت أوسع للبلازما عندما أطلقت ، فمن المحتمل ألا يكون تاتسويا قد فقد ذراعه اليمنى فقط. ما يصل إلى نصف جسده كان يمكن أن يحترق. بالطبع ، حتى لو كان الأمر كذلك ، فمن المحتمل أن يتم “إستعادة” جسده على الفور. و مع ذلك ، فقد أصبحت هذه حركته الفائزة و بدون خفة اليد بذراعه اليمنى ، لم يكن قادرا على شن هجوم مفاجئ.

“أنت واثق تماما. لكن هذا أمر مفرط في وقت كهذا.”

منذ بداية القصف ، كان عليه تجنب التدخل في لينا من أجل الحد من الأضرار المتتالية باستخدام الوقت الإضافي لبناء كيفية إنشاء “المسار”. حتى لو اتبع مسار الإطلاق بواسطة الموجة الصدمية التي أنتجتها ، فلا شك أنه كان سيتعرض لأضرار كافية لعرقلة هجومه المضاد.

عندما فكرت في تنظيف هذه العملية بما في ذلك استرجاع غبار النجوم ، بدأ رأسها يؤلمها. و مع ذلك ، في الوقت الحالي ، عادوا إلى المسار الصحيح. هذا كل ما كانت العقيدة بالانس تفكر فيه.

خلال الوقت الذي تم فيه قص التحوطات ، لم يكن عليه أيضا تجنب تلقي الضرر. على الرغم من حقيقة أنه من أجل سلب قدرة العدو على المقاومة ، كان تراكم الضرر هو حجر الزاوية.

على الرغم من أن منطق شيزوكو يتعارض قليلا (؟) مع الفطرة السليمة الدنيوية ، إلا أن هونوكا لم تنطق بأي اعتراضات.

لم تكن المحادثة الطويلة حول نظرية FAE ضرورية. لم يكن هناك أي سبب على الإطلاق لإزعاج لينا لنفسها من خلال الكشف عن مبدأ تشغيل السلاح السري.

“ميوكي؟ لكن ميوكي و تاتسويا-سان …”

في الهجوم الأخير ، بدلا من التصويب على الساقين ، كان ينبغي عليها التحكم في طاقة الهجوم لتتوقف قبل أن تحترق الطبقة السفلية من الجلد. من خلال تغيير اتجاه البريونايك ، فقدت قدرا حاسما من الوقت. لم يكن الفارق الزمني من المفاجأة بـ إستعادة ذراعه اليمنى ، بل كان الفارق الزمني الناتج عن تحريك البريونايك هو القاتل بالفعل.

“لكن ، هذا ، هذا …”

“قائدة النجوم “أنجي سيريوس” …… لا أعتقد أن هذا العمل مناسب لك.”

بعد انتهائه شيء معين ، عاد تاتسويا إلى حيث كانت لينا. نظر إلى جسدها الذي كان لا يزال مُلقى على الأرض فاقدا للوعي و تمتم لها و هو يعلم أنها لن تكون قادرة على سماعه.

تمتم تاتسويا بهذه الكلمات و هو يلتقط لينا.

واجهت لينا تاتسويا بالعصا التي كانت تحملها متداخلة بين ذراعها و يدها.

لا يمكن التشهير بها على أنها متسرعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط