الزائرة - الفصل 14
الفصل 14 :
عندما فتحت عينيها ، كان المشهد الذي ملأ رؤيتها هو السقف – السقف الذي يبدو أنها تتذكر أنه ينتمي إلى شاحنة البضائع الكبيرة التي كانت بمثابة قاعدتهم المتنقلة.
(أنا ممتن حقا لأنهم مهملين للغاية.)
تسبب الهواء الرطب الذي لا معنى له في شعور بشرتها بالرطوبة.
هذا صوت كان تاتسويا على دراية به جيدا ، صوت كسر العظام بواسطة ركلة.
و مع ذلك ، إذا وُضعت تحت البرد القارس ، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى نزلة برد ، على الرغم من أن الشكوى من الهواء المعلب في الوقت الحالي ستكون انحطاطا خالصا …… فكّرت لينا.
بفضل الهوية البيولوجية ، تمكنت لينا من الدخول دون الكثير من المتاعب.
نصف مستيقظة فقط ، قامت لينا بمسح محيطها.
جهزت لينا نفسها بسرعة بالـ CADs و أسلحة أخرى ، و طلبت من نفسها أن تنهض ، ثم قفزت من الشرفة إلى سماء الليل.
على الرغم من أنه لم يكن هناك أي نية معينة وراء أفعالها …… في قلبها ، كان الشعور بعدم الارتياح ينمو.
كان السحرة نصف المتحمسين المذكورين أعلاه متمسكين لأنهم لا يريدون أن يفقدوا ماء الوجه أمام تاتسويا. بدا أن آخر ساحر متبقي مؤمن بفنون الانضباط الآسيوية.
لم يكن هذا طبيعيا.
(بعد كل شيء ، تاتسويا هو تلميذ “النينجا” المشهور بمهارته في سحر الوهم. أن تاتسويا نفسه هو أيضا “نينجا” هو أكثر احتمالا.)
في اللحظة التي خطر فيها شيء ببالها ، اختفى نعاسها.
على الرغم من أنه لم يكن هناك أي نية معينة وراء أفعالها …… في قلبها ، كان الشعور بعدم الارتياح ينمو.
“لا يوجد أحد هنا ……”
استدار في الهواء و أعاد هدية من الرصاص نحو مطلق النار الذي خرج من النافذة. بعد أن اخترقت رصاصات تاتسويا صدره ، انزلق جسد الرجل من النافذة إلى السيارة.
بالنظر إلى أنها الآن مستيقظة تماما ، كان من غير المعقول أنها لم تستطع تذكر كيف حدث ذلك.
على الرغم من أنه كان من الصعب ضرب العدو الذي يختبئ في السيارة ، إلا أنه لحسن الحظ لم يتبق سوى خصم واحد.
على الرغم من أن السيارة كانت شاحنة بضائع كبيرة تتباهى بفائدة كونها “شيئا يمكن قيادته في رحلة تخييم” ، إلا أنها لم تكن هنا للمتعة و الألعاب.
يجب أن يكون قد وقع حادث لدفعهم جميعا إلى المغادرة.
يجب أن يكون قد وقع حادث لدفعهم جميعا إلى المغادرة.
بالمقارنة مع ذلك ، كان لديه أمور ملحة أخرى للتعامل معها.
حقيقة أن لينا قد هُزمت كانت مذهلة. كان من الممكن بسهولة تعبئة الأفراد للمراقبة و كذلك مهمة البحث و الإنقاذ.
استولى تاتسويا على المبادرة أولا.
و مع ذلك ، كان من الواضح أنه من المستحيل أن يتغيب الجميع.
(ما هو سبب ذلك؟)
(ما هو سبب ذلك؟)
(…… إذا كان هذا صحيحا ، فيمكن تفسير الكثير.)
بناء على وجهة نظرها ، كان التخلي عن القاعدة المتنقلة أمرا لا يمكن تصوره.
يجب أن يتوقع العدو أن يضرب تاتسويا في هذا الوقت و أن يكون على أهبة الاستعداد بشكل مناسب. بعد كل شيء ، لقد شاهدوه يهزم سيريوس. و مع ذلك ، فإن ترك القوة الاحتياطية بمفردها لم يكن خيارا لـ تاتسويا.
(في هذه الحالة ، من الذي يمكن أن يتسبب في -)
الفصل القادم طوييييل جدا (29 ألف كلمة) …
فجأة صُدمت لينا بفكرة ، هرعت إلى لوحة التحكم التي تشغل كاميرات المراقبة. تذكرت أنه تم مراقبة الجزء الداخلي من السيارة على مدار 24 ساعة في اليوم. بينما شعرت أن هذا الإعداد كان قديما بعض الشيء ، إلا أن هذه كانت لا تزال طريقة قابلة للتطبيق لاستعادة ذاكرتها. على أي حال ، أعادت الرقم القياسي 10 دقائق.
“هوو ، تاتسويا-دونو. هل حدث شيء ما؟”
– فقط ليتم الترحيب بها من قبل شاشة فارغة.
قفز الرجال من باب السيارة و هم يلوّحون بالسكاكين.
(هااه؟)
“على الرغم من ذلك ، لا يمكننا السماح لهم بالاستيلاء على أي دليل من شأنه أن يتجاوز التكهنات. تاتسويا-دونو ، يرجى نقل البيانات المنسوخة إلي. سأبدأ التعامل مع الجانب العسكري من الـ USNA.”
سقط فك لينا من النتيجة غير المتوقعة على الفور في ابتسامة خجولة حيث لم يكن أحد يراقبها. افترضت أنها ارتكبت خطأ في التلاعب بالضوابط.
– كما هو متوقع ، لم يكن هناك شيء.
مرة أخرى ، قامت بتعديل السجل بعناية لمدة 10 دقائق.
في اللحظة التي رأت فيها وجه تاتسويا عند وصوله لاصطحابها ، اتسعت عيون ميوكي من الصدمة.
– كما هو متوقع ، لم يكن هناك شيء.
“أفترض أنهم قرروا أن هذا يفوق مراقبتي المستمرة ، لأنه بحلول الوقت الذي عدت فيه ، كان تشيبا ناوتسوغو غير المتحرك قد اختفى أيضا.”
أمرت الآلة بالترجيع بسرعة 4 أضعاف. حتى أنها استبدلت السرعة. تغير وقت اللف إلى 1 ساعة مضت ، ثم ساعتين ، حتى ثلاث ساعات.
بحلول الوقت الذي عادت فيه لينا إلى شقتها ، كان ذلك بالفعل اليوم التالي. علاوة على ذلك ، لم يكن الوقت بعد منتصف الليل مباشرة ، بل “بعد ذلك بكثير”. على أقل تقدير ، لم تكن الشمس قد أشرقت عندما عادت إلى المنزل ، لذلك على الأقل يمكنها أن تستمد القليل من الراحة.
بغض النظر عما فعلته ، كانت النتيجة النهائية هي نفسها. تم مسح التسجيل.
رفعت لينا يديها بعناية للتحقق من أي إصابات.
فحصت لينا بشكل محموم البيانات التي لم تكن مرفقة بالشاشة ، فقط لتجد أن ذاكرة التخزين المؤقت قد تم مسحها.
“اغفر لي عدم اللياقة.”
بتعبير غاضب ، ضربت لينا المفاتيح قبل أن تضع يديها فجأة على لوحة المفاتيح. على الرغم من أن أصابعها و كفيها لسعتها ، إلا أن هياجها الداخلي فاق بكثير هذه الأمور التافهة.
هذه المرة ، قام تاتسويا بتنشيط سحر التحكم في الجاذبية الكامن مسبقا في منطقة الحساب السحري. لمدة ثلاث ثوان متواصلة ، سيتغير المحور أكثر من عشر مرات خلال سحر نوع الطيران. بعد أن تم التصدي لساقه اليمنى ، استمر تاتسويا في الارتفاع في الهواء دون لمس الأرض و وجّه ركلة مستديرة بساقه اليسرى.
(حسنا ، أحتاج إلى الإبلاغ عن هذا إلى القيادة ……)
□□□□□□
لسوء الحظ ، تم دفع لينا مرة أخرى إلى حفرة من الإحباط.
لم تكن أخته تعتذر شفهيا فحسب ، بل حتى جسدها كان متجمعا معا في إحراج. لم يستطع تاتسويا إلا أن يبتسم – ربما شعر أن الابتسامة هي الطريقة الصحيحة الوحيدة للرد – و هز رأسه قليلا.
تضررت وحدة التحكم في الاتصالات بأكملها بسبب تقنية ذكية لا يمكن التعرف عليها من الخارج.
(يمكن تفسير الحقيقة وراء عودة الذراع المتفحمة إلى شكلها الأصلي إذا رأيت وهم “ذراع تحترق”.)
ضربت وحدة التحكم مرتين ، ثم ثلاث مرات قبل أن تسقط بلا حول و لا قوة على الكرسي.
يجب أن يقول إن لديهم الكثير من الغطرسة.
كانت يداها قد تخدرتا و سخنتا قليلا.
– كما هو متوقع ، لم يكن هناك شيء.
رفعت لينا يديها بعناية للتحقق من أي إصابات.
و مع ذلك ، فإن قتلها أو أسرها يطرح قضايا رئيسية خاصة بهم.
لحسن الحظ ، لم تكن تنزف في أي مكان.
“يبدو أن مراقبنا مرتبط ارتباطا وثيقا بعائلة سايغـوسا.”
كم سيكون طفوليا بالنسبة لها أن تجرح نفسها في مخاض نوبة غضب؟ حقيقة أن إظهار غضبها لم يتم تسجيله سمح لـ لينا برؤية صغيرة من الراحة.
أمرت الآلة بالترجيع بسرعة 4 أضعاف. حتى أنها استبدلت السرعة. تغير وقت اللف إلى 1 ساعة مضت ، ثم ساعتين ، حتى ثلاث ساعات.
بمجرد أن هدأت – أدركت تفاصيل أخرى جعلتها أكثر قلقا.
بعد الأخذ في الاعتبار أن المجموعة التالية من الضيوف ستنظف من بعده ، قام تاتسويا بعمل سريع في مسح الدم و خرج من السيارة.
“لا توجد علامة على أي …… ألم ، جروح؟”
كم سيكون طفوليا بالنسبة لها أن تجرح نفسها في مخاض نوبة غضب؟ حقيقة أن إظهار غضبها لم يتم تسجيله سمح لـ لينا برؤية صغيرة من الراحة.
مررت يديها على ساقيها ، ثم جمعت ذراعيها لفحص الكتفين و المعصمين.
في يده اليسرى ، ابتكر الشكل الأساسي لرصاصة السايون المضغوطة ، {الضربة البعيدة} (Far Strike) ، التي كان يتدرب عليها بشراسة. لم يستهدف فقط تسلسل التنشيط المنشور ، لكنه شمل بلا رحمة المُلقي أيضا.
لكن الجروح التي جلبت لها ألما شنيعا و تسبّبت في فقدانها للوعي قد اختفت.
(يمكن تفسير الحقيقة وراء عودة الذراع المتفحمة إلى شكلها الأصلي إذا رأيت وهم “ذراع تحترق”.)
لم تختف الإصابات فحسب ، بل ظلت ملابسها خالية من العيوب ، و لم يكن هناك أي أثر للدم.
كل هذا مر عبر عقل لينا المشوش.
“ما الذي يحدث هنا ……؟”
– هل أصيبت حقا؟
فجأة ، بدأ عقل لينا يفقد الاتصال بالواقع.
“لم يفت الأوان بعد في المساء ، لكن للأسف لدى السيدة أعمال عاجلة أخرى و لا يمكنها القدوم إلى الهاتف.”
– أي واحد هو الحقيقة؟
من بين الأفراد المقاتلين الثلاثة الذين قفزوا إلى الأمام ، كان اثنان منهم قد انتهوا بالفعل.
– هل أصيبت حقا؟
قفز الرجال من باب السيارة و هم يلوّحون بالسكاكين.
– هل كانوا يحاولون جعلني غير قادر على معرفة الفرق؟
“لا ، لا شيء هو الأمر.”
– ربما كانوا ……
في الوقت الحالي ، كان الضوء (نوع تذبذب الموجة الضوئية) السحري الذي كان يحجب أي “رؤية” لا يزال ساري المفعول. كان هذا هو النهج الواضح لأنه لم تكن هناك مخاوف بشأن تسجيل وجه لينا الحقيقي. و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، كان هذا يعني أن الاحتياطيات أجبرت على المجيء إلى هنا مباشرة.
(هل يمكن أن يكون هذا ، سحر غير منهجي …… اعتداء عقلي؟)
هذه المرة ، قام تاتسويا بتنشيط سحر التحكم في الجاذبية الكامن مسبقا في منطقة الحساب السحري. لمدة ثلاث ثوان متواصلة ، سيتغير المحور أكثر من عشر مرات خلال سحر نوع الطيران. بعد أن تم التصدي لساقه اليمنى ، استمر تاتسويا في الارتفاع في الهواء دون لمس الأرض و وجّه ركلة مستديرة بساقه اليسرى.
(هل يمكن أن يكون…… أننا ارتكبنا خطأ فادحا؟)
بينما تمت مصادرة جميع معداتها ، لسبب لا يمكن تفسيره ، كان البريونايك لا يزال معها ، لذلك لن تكون السلامة الشخصية مشكلة.
(تاتسويا ليس ساحرا يوظف سحر تحويل المادة إلى طاقة ، لكنه ساحر يتمتع بتوافق رائع مع السحر المنهجي للتداخل العقلي …… “خبير أوهام”؟)
– بعد سحقه لـ لينا ، لم يستطع تاتسويا حتى إضاعة الوقت في تقييدها أثناء سيره نحو موقف السيارات على حافة الحديقة. لا يعني ذلك أنه كانت هناك حاجة له للقيام بذلك. حتى لو استعادت لينا وعيها ، كانت الحركة مستحيلة. على افتراض أنها تستطيع حجب الألم ، في ظل حالتها الحالية مع قطع الأعصاب المسؤولة عن الحركة ، كان الوقوف أو الزحف غير وارد. لقد هاجم أطراف لينا لهذا السبب على وجه التحديد.
(…… إذا كان هذا صحيحا ، فيمكن تفسير الكثير.)
أثرت {الضربة البعيدة} على الشكل النجمي بدلا من الشكل المادي ، و الروح بالتأكيد. في حين أنه كان أكثر فعالية ضد البشر المدربين على استخدام قوة إرادتهم للسيطرة على الجسم المادي ، فإن الخبراء في استخدام “التشي” سيكونون قادرين على تشتيت أو تجنب رصاصات السايون المهاجمة.
(يمكن تفسير الحقيقة وراء عودة الذراع المتفحمة إلى شكلها الأصلي إذا رأيت وهم “ذراع تحترق”.)
طالما أنه تصرف أثناء مرحلة نشر تسلسل التنشيط ، فإن رصاصات السايون ستكون كافية حتى لو لم يستخدم {التحلل}.
(و بالمثل ، ربما يكون قد اخترق {الباريد} لأنه يتمتع بدرجة أعلى من التوافق مع الأوهام).
بالإضافة إلى ذلك ، كانت ميوكي في حالة تجاوزت أي وسيلة سهلة لنزع فتيلها.
(إذا كان بحتا من حيث التطبيق المباشر للسحر المنهجي للتداخل العقلي ، فإن إبطال {موسبلهايم} منطقي أيضا.)
بعد خمس ثوان ، هدأت تماما.
(بما أن السحر يتطلب تحكما دقيقا ، حتى لو لم ألاحظ ذلك ، فبمجرد إزعاجه لعقلي ، فإن السحر سيتلاشى أيضا. هذا أسهل بكثير من تدمير السحر نفسه.)
كلا ، حتى لو كان بإمكانه محوها ، كان هذا الموقف خارجا عن إرادته.
(بعد كل شيء ، تاتسويا هو تلميذ “النينجا” المشهور بمهارته في سحر الوهم. أن تاتسويا نفسه هو أيضا “نينجا” هو أكثر احتمالا.)
لم يكن الأمر كما لو كان بإمكانه إعدام لينا.
كل هذا مر عبر عقل لينا المشوش.
“لا يوجد أحد هنا ……”
□□□□□□
بعد الاستماع إلى تقرير حالة تاتسويا ، تبنى هاياما موقفا تأمليا. بالنظر إلى أنه لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كان يقوم بعمل ما ، فلا يمكن اعتبار ذلك سوى خبرة واسعة لرجل أكبر سنا.
لم يكن لدى تاتسويا أي طريقة لمعرفة ما إذا كانت لينا قد استمرت في طريقتها المضللة في تفسير الأمور (لا يعني ذلك أنها أبرمت الكثير من الصفقة ، لأنه أصلح أطرافها و ملابسها فقط) بطريقة أفادته.
بدت الكلمات الخفيفة التي سقطت من فم هاياما و كأنها تفاخر فخور لآذان تاتسويا.
بالمقارنة مع ذلك ، كان لديه أمور ملحة أخرى للتعامل معها.
رأى تاتسويا تسلسل التنشيط يتحطم إلى أجزاء.
لا يزال هناك 20 دقيقة حتى يضطر للذهاب لأخذ ميوكي.
استخدم السحر لتقليل قوة الاتصال.
و إذا كان ممكنا ، فإنه يريد التأكد من أن جميع الترتيبات في مكانها الصحيح.
طوال هذا التسلسل بأكمله ، تظاهر تاتسويا بأنه غافل عن الشخص الغامض الذي يتجسس عليه.
داخل السيارة الأوتوماتيكية ، قام تاتسويا بتنشيط خط الاتصال المشفر بشدة.
استخدم السحر لتقليل قوة الاتصال.
“هوو ، تاتسويا-دونو. هل حدث شيء ما؟”
(هل يمكن أن يكون هذا ، سحر غير منهجي …… اعتداء عقلي؟)
“هاياما-سان ، أعتذر على الاتصال في مثل هذه الساعة.”
في نفس الوقت الذي ضغط فيه على مفتاح خط الاتصال ، انحنى تاتسويا بعمق أمام الكاميرا.
الشخص الذي أجاب هو خادم عائلة يـوتسوبـا ، هاياما ، على الرغم من أنه كان أكثر من خادم يوتسوبا مايا الشخصي.
ملأت تسلسلات التنشيط الجزء الداخلي للسيارة.
كان هذا الخط خطا سريا يؤدي مباشرة إلى مايا.
بينما كان يشاهد أخته تنفث كلماتها الحارة المعتادة ، راقبها تاتسويا بوعي ذاتي بعيون أكثر برودة قليلا.
“لم يفت الأوان بعد في المساء ، لكن للأسف لدى السيدة أعمال عاجلة أخرى و لا يمكنها القدوم إلى الهاتف.”
لم تكن أكثر من فكرة.
“اغفر لي عدم اللياقة.”
قفز الرجال من باب السيارة و هم يلوّحون بالسكاكين.
بناء على الوقت ، يجب أن تستحم. سوء تقدير واضح.
في الوقت الحالي ، كان عقل تاتسويا مليئا بأفكار الهروب.
“هذا ليس شيئا يتطلب المغفرة. وفقا لما أذكره ، يجب أن تكون هذه هي المرة الأولى التي تتصل فيها من جانبك. يجب أن تكون الأمور خطيرة.”
كان هذا الخط خطا سريا يؤدي مباشرة إلى مايا.
تماما كما أشار الخادم الشخصي القديم ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها تاتسويا بتنشيط هذا الخط السري.
كان العملاء الآخرون قصة أخرى تماما ، لكن كلمات هاياما على الأقل كانت جديرة بالثقة.
في الحقيقة ، طلب المساعدة من الـ يـوتسوبـا يُغضب تاتسويا و هو شيئ يحاول تجنبه بأي ثمن ، لكن هذا لم يكن الوقت المناسب للعناد.
من حيث الأعداد ، كان من الواضح أن عائلتي سايغـوسا و إتـشيجو تتفوقان على عائلة يـوتسوبـا. لكن الحديث عن براعة عائلة يـوتسوبـا القتالية هو شيء مختلف تماما. في قتالات و معارك واحد ضد واحد ، سيكون للـ يـوتسوبـا ميزة واضحة. و على الرغم من أعدادهم المحدودة ، إلا أنهم كانوا أكثر من قادرين على أن يصبحوا الورقة الرابحة لمكافحة الإرهاب و تنفيذ إجراءات تتجاوز نطاق القانون الذي تحتاجه الحكومة. فيما يتعلق بالعمليات السوداء و الاغتيالات ، لا يمكن لأي من “العائلات المرقمة” أن يضاهي عائلة يـوتسوبـا.
كان هذا وضعا مختلفا تماما عن عصابة التنين عديم الرأس أو غزو التحالف الـآسيوي العظيم ، حيث كانت القوة وحدها كافية لتولي الأمور.
بالمقارنة مع ذلك ، كان لديه أمور ملحة أخرى للتعامل معها.
لا شك أن هاياما ، الذي كان في قلب عائلة يـوتسوبـا ، تمكن من الوصول إلى المزيد من المعلومات أكثر مما فعل تاتسويا. و مع ذلك ، من أجل الاستفادة من هذه القوة ، أملى التقليد أن يشرح تاتسويا شخصيا الموقف المطروح.
تضررت وحدة التحكم في الاتصالات بأكملها بسبب تقنية ذكية لا يمكن التعرف عليها من الخارج.
“في الواقع ، لقد تعرضت للهجوم من قوة عسكرية تابعة للـ USNA. تم صد الهجوم الأول بفضل مساعدة الابن الثاني لعائلة تشيبا ، تشيبا ناوتسوغو ، لكن الأضرار الناجمة عن القائدة الأعلى للنجوم أنجي سيريوس جعلته غير قادر على الاستمرار. بعد ذلك ، دخلت في قتال مع أنجي سيريوس – ”
لم تكن أخته تعتذر شفهيا فحسب ، بل حتى جسدها كان متجمعا معا في إحراج. لم يستطع تاتسويا إلا أن يبتسم – ربما شعر أن الابتسامة هي الطريقة الصحيحة الوحيدة للرد – و هز رأسه قليلا.
– بعد سحقه لـ لينا ، لم يستطع تاتسويا حتى إضاعة الوقت في تقييدها أثناء سيره نحو موقف السيارات على حافة الحديقة. لا يعني ذلك أنه كانت هناك حاجة له للقيام بذلك. حتى لو استعادت لينا وعيها ، كانت الحركة مستحيلة. على افتراض أنها تستطيع حجب الألم ، في ظل حالتها الحالية مع قطع الأعصاب المسؤولة عن الحركة ، كان الوقوف أو الزحف غير وارد. لقد هاجم أطراف لينا لهذا السبب على وجه التحديد.
في حالة التراجع التكتيكي ، كان تشكيل فرقة قتالية ذا أولوية قصوى.
علاوة على ذلك ، إذا كانت قد تدربت في البداية على عدم الشعور بأي ألم ، فلن تفقد الوعي في المقام الأول ، و بالتالي خلص تاتسويا إلى أنه من غير المحتمل أن تستيقظ لينا في أي وقت قريب.
“…… أوني-ساما ، اعتذاراتي الصادقة على عرضي غير اللائق.”
و هكذا ، كانت أولويته الأولى هي احتياطيات العدو.
لم يكن الأمر كما لو كان بإمكانه إعدام لينا.
في الوقت الحالي ، كان الضوء (نوع تذبذب الموجة الضوئية) السحري الذي كان يحجب أي “رؤية” لا يزال ساري المفعول. كان هذا هو النهج الواضح لأنه لم تكن هناك مخاوف بشأن تسجيل وجه لينا الحقيقي. و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، كان هذا يعني أن الاحتياطيات أجبرت على المجيء إلى هنا مباشرة.
– هل كانوا يحاولون جعلني غير قادر على معرفة الفرق؟
لأن جيش الـ USNA لن يتخلى أبدا عن “أنجي سيريوس”.
و مع ذلك ، كان من الواضح أنه من المستحيل أن يتغيب الجميع.
لكي يتراجعوا ، يجب عليهم إرسال وحدة لاستعادة لينا.
هذه المرة ، لم يكن لدى الرجل الوقت الكافي للرد.
كان هذا الإطار الزمني هو بالضبط الفتحة التي تمكن تاتسويا من التسلل من خلالها.
لكي يتراجعوا ، يجب عليهم إرسال وحدة لاستعادة لينا.
يجب أن يتوقع العدو أن يضرب تاتسويا في هذا الوقت و أن يكون على أهبة الاستعداد بشكل مناسب. بعد كل شيء ، لقد شاهدوه يهزم سيريوس. و مع ذلك ، فإن ترك القوة الاحتياطية بمفردها لم يكن خيارا لـ تاتسويا.
كان الـ CAD الذي يحمله في يده اليمنى قد أعيد بالفعل إلى حافظته عندما أخرج الخنجر.
لم يكن الأمر كما لو كان بإمكانه إعدام لينا.
(هااه؟)
على الرغم من أنه لم يستطع قتلها ، إلا أنه على الأقل لا يزال بإمكانه كبحها.
“بطبيعة الحال ، لا توجد طريقة يمكن أن تهزمك بها لينا بغض النظر عن عدد مرات تحديها لك. هذا لأنه لا يوجد أحد في العالم يمكنه التغلب على أوني-ساما.”
و مع ذلك ، فإن قتلها أو أسرها يطرح قضايا رئيسية خاصة بهم.
إذا كانت القدم المحورية هي التي تم الضرب بها ، فيجب أن تكون تلك القدم قد استخدمت للقفز. في الواقع ، كلتا قدمي تاتسويا كانتا حاليا بعيدتين عن الأرض. إذا تم التصدي لقوة ضربته ، فبغض النظر عن مدى رشاقة تاتسويا ، فإن إحساسه بالتوازن سيتعرض للخطر – إذا كانت هذه المعركة ستقرر على أساس الضربات الجسدية البحتة وحدها.
كان تاتسويا قد دفن بالفعل أحد السحرة المعترف بهم دوليا من الدرجة الـإستراتيجية باسم “الرسل الثلاثة عشر”. على الرغم من أنه لم يكن في نية تاتسويا القيام بذلك ، إلا أنه كان قد أخل بالفعل بتوازن العالم بشكل أساسي. كانت الهزات الارتدادية لقضائه على ساحر آخر من الدرجة الـإستراتيجية التي توازن ميزان القوى الدولي ببساطة لا يمكن تصورها.
كان العملاء الآخرون قصة أخرى تماما ، لكن كلمات هاياما على الأقل كانت جديرة بالثقة.
و مع ذلك ، كان موظفو الدعم قصة أخرى تماما.
بحلول الوقت الذي اكتشفت فيه أن المكان مهجور ، كان ذلك بعد ساعة منذ أن بدأت بحثها الشامل.
فيما يتعلق بأولئك الذين تحملوا العداوة بوضوح – ربما كانوا منظمة سعت إلى القبض عليه لاستخدامه كموضوع تجريبي. هؤلاء الناس لم يسعوا إلى أقل من تدميره.
بتخطي الوقت اللازم للتصويب الصحيح ، استخدم تاتسويا قدرته الخاصة على الاستهداف قبل النقر على زناد الـ CAD الخاص به.
بالنسبة لمثل هؤلاء الأعداء ، لم تكن الرحمة مطلوبة.
و إذا كان ممكنا ، فإنه يريد التأكد من أن جميع الترتيبات في مكانها الصحيح.
لقد طلبوا تذكيرا بالتكلفة عندما يتعلق الأمر بالتشابك مع تاتسويا في الظل.
تم شن هجوم الإطلاق غير المتوقع من مسافة قريبة للغاية.
على الرغم من أنه لم يكن قادرا على التركيز على القوة الاحتياطية أثناء مواجهته مع لينا ، إلا أنه الآن بعد أن مد يده بحواسه مرة أخرى ، وجد أنهم ما زالوا في مواقعهم الأصلية و لم يتحركوا بعد. بعد التحول الصادم المتمثل في سحق ورقتهم الرابحة ، ربما كانوا لا يزالون ينتظرون أوامر من القيادة. لم يكن هناك تفسير آخر لرد فعلهم المتأخر.
رفع الرجل كتفه الأيسر و ساقه بينما تأرجحت الذراع اليمنى التي تحمل الخنجر للخارج من الداخل ، مما تسبب في تطاير الخنجر المندفع عبر جناحه.
على الرغم من أن هذا كان معقولا تماما ، إلا أن تاتسويا شعر أن هذا ساذج للغاية.
في نفس الوقت الذي ضغط فيه على مفتاح خط الاتصال ، انحنى تاتسويا بعمق أمام الكاميرا.
في حالة التراجع التكتيكي ، كان تشكيل فرقة قتالية ذا أولوية قصوى.
سقط فك لينا من النتيجة غير المتوقعة على الفور في ابتسامة خجولة حيث لم يكن أحد يراقبها. افترضت أنها ارتكبت خطأ في التلاعب بالضوابط.
يجب أن يقول إن لديهم الكثير من الغطرسة.
– ربما كانوا ……
بالطبع …
المطر الذي أعقب ذلك من الرصاص الذي تناثر حول جسده هو علامة واضحة على مدى ذعر مطلق النار العدو.
(أنا ممتن حقا لأنهم مهملين للغاية.)
“مثل هذا الشيء …… من الطبيعي أنني كأختك سأشعر بالقلق على سلامتك ، أوني-ساما.”
إذا كان العدو قد شن هجوما أماميا شاملا ، فقد كان من الواضح أنه ربما استسلم أمام قوة الأعداد. بعد أن خلقوا عمدا موقفا حيث ستواجه لينا تاتسويا واحد ضد واحد ، لم يستطع إلا أن يقول إن لديهم الكثير من الغطرسة إلى جانبهم.
و مع ذلك ، كان من الواضح أنه من المستحيل أن يتغيب الجميع.
من ناحية أخرى ، ربما أخذ العدو في الاعتبار أيضا أنه لا يمكنه التسبب في مشهد في عاصمة دولة أخرى.
(تاتسويا ليس ساحرا يوظف سحر تحويل المادة إلى طاقة ، لكنه ساحر يتمتع بتوافق رائع مع السحر المنهجي للتداخل العقلي …… “خبير أوهام”؟)
بغض النظر ، بالنسبة لـ تاتسويا ، كانت هذه فرصة ممتازة للاستفادة منها.
بتخطي الوقت اللازم للتصويب الصحيح ، استخدم تاتسويا قدرته الخاصة على الاستهداف قبل النقر على زناد الـ CAD الخاص به.
بتخطي الوقت اللازم للتصويب الصحيح ، استخدم تاتسويا قدرته الخاصة على الاستهداف قبل النقر على زناد الـ CAD الخاص به.
ربما كان ذلك بفضل كواتم الصوت عالية الجودة أو الذخيرة الخاصة ، لكن لم يكن هناك عمليا أي أصوات طلقات نارية. بالنسبة لـ تاتسويا ، الذي وقف في ظل المدخل ، كان الأمر أشبه بفتح و إطلاق بندقية هجومية.
كانت الأهداف هي المعدات الإلكترونية في شاحنة البضائع.
قام بأرجحة ذراعه اليمنى من الكتف الأيسر إلى الأمام و دفع النصل نحو مركز الصدر التابع للعدو الذي لم يتأثر بـ {الضربة البعيدة}.
الطلقة الأولى أصابت خط الاتصال ، الثانية أصابت مصدر الطاقة المؤدي إلى أنظمة الكاميرا من الخارج ، الثالثة أصابت مصدر الطاقة الذي يغذي الكاميرات في الداخل. في الأصل ، لم يكن السحر تقنية يمكن استخدامها بشكل صحيح ضد المعدات الكهربائية. لذلك ، كان عليه أن يشكر تأثير فوجيباياشي و سانادا.
في الوقت الحالي ، كان الضوء (نوع تذبذب الموجة الضوئية) السحري الذي كان يحجب أي “رؤية” لا يزال ساري المفعول. كان هذا هو النهج الواضح لأنه لم تكن هناك مخاوف بشأن تسجيل وجه لينا الحقيقي. و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، كان هذا يعني أن الاحتياطيات أجبرت على المجيء إلى هنا مباشرة.
على الرغم من أن أي أجهزة اتصال شخصية كانت لا تزال قابلة للتشغيل ، لم يكن لدى تاتسويا وقت لأشياء مثل وضع يده على باب شاحنة البضائع. لم يكن الباب مغلقا.
لم تكن أخته تعتذر شفهيا فحسب ، بل حتى جسدها كان متجمعا معا في إحراج. لم يستطع تاتسويا إلا أن يبتسم – ربما شعر أن الابتسامة هي الطريقة الصحيحة الوحيدة للرد – و هز رأسه قليلا.
كما لم يكن هناك أي تحقق بيولوجي لمنع السرقة.
“لم يفت الأوان بعد في المساء ، لكن للأسف لدى السيدة أعمال عاجلة أخرى و لا يمكنها القدوم إلى الهاتف.”
بدلا من ذلك ، تم استقباله بعاصفة من الرصاص.
لسبب ما ، كان على متن السفينة ضابط رفيع المستوى متمركز في سفارة الـ USNA بـ طوكيو ، لكن الأخبار لم تبلغ عن ذلك.
ربما كان ذلك بفضل كواتم الصوت عالية الجودة أو الذخيرة الخاصة ، لكن لم يكن هناك عمليا أي أصوات طلقات نارية. بالنسبة لـ تاتسويا ، الذي وقف في ظل المدخل ، كان الأمر أشبه بفتح و إطلاق بندقية هجومية.
كلا ، حتى لو كان بإمكانه محوها ، كان هذا الموقف خارجا عن إرادته.
و مع ذلك ، فإن الطلقات النارية سرعان ما صمتت.
في صباح اليوم التالي.
ذلك لأن تفكيك الأسلحة هو أحد الأشياء التي يمارسها تاتسويا كثيرا عن طريق سحر {التحلل} الخاص به.
(بعد كل شيء ، تاتسويا هو تلميذ “النينجا” المشهور بمهارته في سحر الوهم. أن تاتسويا نفسه هو أيضا “نينجا” هو أكثر احتمالا.)
قفز الرجال من باب السيارة و هم يلوّحون بالسكاكين.
“لا يوجد أحد هنا ……”
ملأت تسلسلات التنشيط الجزء الداخلي للسيارة.
فجأة ، بدأ عقل لينا يفقد الاتصال بالواقع.
(قتال قريب المدى من الأمام متبوعا بدعم معدات من النوع الطائر في الخلف) – أو في هذه الحالة ، هجوم سحري. تقليدي بعض الشيء ، لكنه بلا شك تكتيك فعال.
بعبارة أخرى ، كانت فعالة للغاية ضد السحرة نصف المتحمسين الذين فشلوا في تعلم كيفية التحكم في جسدهم المادي بشكل صحيح.
بطبيعة الحال ، ذلك على افتراض أن تاتسويا لم يكن قادرا على تمييز تسلسل تنشيط خصومه.
كانت قدمه اليمنى تدوس على كتفه بينما قطعت قدمه اليسرى عظمة الترقوة عند هبوطها.
طالما أنه تصرف أثناء مرحلة نشر تسلسل التنشيط ، فإن رصاصات السايون ستكون كافية حتى لو لم يستخدم {التحلل}.
نصف مستيقظة فقط ، قامت لينا بمسح محيطها.
مد تاتسويا يده اليسرى الفارغة.
بطبيعة الحال ، ذلك على افتراض أن تاتسويا لم يكن قادرا على تمييز تسلسل تنشيط خصومه.
في يده اليسرى ، ابتكر الشكل الأساسي لرصاصة السايون المضغوطة ، {الضربة البعيدة} (Far Strike) ، التي كان يتدرب عليها بشراسة. لم يستهدف فقط تسلسل التنشيط المنشور ، لكنه شمل بلا رحمة المُلقي أيضا.
“على الرغم من ذلك ، لا يمكننا السماح لهم بالاستيلاء على أي دليل من شأنه أن يتجاوز التكهنات. تاتسويا-دونو ، يرجى نقل البيانات المنسوخة إلي. سأبدأ التعامل مع الجانب العسكري من الـ USNA.”
رأى تاتسويا تسلسل التنشيط يتحطم إلى أجزاء.
ضرب الكعب الأيسر الجزء الخلفي من رقبة الرجل مباشرة. جاء صوت ثقيل من التأثير بالإضافة إلى الشعور بضربة قوية.
على الرغم من أن سحرة العدو كانوا قادرين على تشتيت رد الفعل العنيف ، إلا أن الضرر الذي لحق بهم عن طريق رصاصة السايون جعلهم غير قادرين على الاستعداد للتعويذة التالية.
و مع ذلك ، فإن الطلقات النارية سرعان ما صمتت.
من بين الأفراد المقاتلين الثلاثة الذين قفزوا إلى الأمام ، كان اثنان منهم قد انتهوا بالفعل.
الشخص الذي أجاب هو خادم عائلة يـوتسوبـا ، هاياما ، على الرغم من أنه كان أكثر من خادم يوتسوبا مايا الشخصي.
أثرت {الضربة البعيدة} على الشكل النجمي بدلا من الشكل المادي ، و الروح بالتأكيد. في حين أنه كان أكثر فعالية ضد البشر المدربين على استخدام قوة إرادتهم للسيطرة على الجسم المادي ، فإن الخبراء في استخدام “التشي” سيكونون قادرين على تشتيت أو تجنب رصاصات السايون المهاجمة.
“هاياما-سان ، أعتذر على الاتصال في مثل هذه الساعة.”
بعبارة أخرى ، كانت فعالة للغاية ضد السحرة نصف المتحمسين الذين فشلوا في تعلم كيفية التحكم في جسدهم المادي بشكل صحيح.
على الرغم من أن هذا كان معقولا تماما ، إلا أن تاتسويا شعر أن هذا ساذج للغاية.
كان السحرة نصف المتحمسين المذكورين أعلاه متمسكين لأنهم لا يريدون أن يفقدوا ماء الوجه أمام تاتسويا. بدا أن آخر ساحر متبقي مؤمن بفنون الانضباط الآسيوية.
يبدو أن {الضربة البعيدة} كان لها بعض الآثار غير المقصودة. عزز هذا أيضا أن تدريب ياكومو كان فعالا بشكل خاص.
معركة بسيطة و مباشرة إلى الأمام جعلت الأمر أكثر صعوبة.
هذه المرة ، قام تاتسويا بتنشيط سحر التحكم في الجاذبية الكامن مسبقا في منطقة الحساب السحري. لمدة ثلاث ثوان متواصلة ، سيتغير المحور أكثر من عشر مرات خلال سحر نوع الطيران. بعد أن تم التصدي لساقه اليمنى ، استمر تاتسويا في الارتفاع في الهواء دون لمس الأرض و وجّه ركلة مستديرة بساقه اليسرى.
استولى تاتسويا على المبادرة أولا.
في حالة التراجع التكتيكي ، كان تشكيل فرقة قتالية ذا أولوية قصوى.
استبدل الـ CAD في يده اليمنى بالمعدات على شكل خنجر التي تخص لينا و شدّ قبضته.
على الرغم من أن الاستجابة كانت فورية ، إلا أن ميوكي فهمت جيدا أن هذه كانت مجرد كلمات سطحية تهدف إلى تغطية الموقف.
قام بأرجحة ذراعه اليمنى من الكتف الأيسر إلى الأمام و دفع النصل نحو مركز الصدر التابع للعدو الذي لم يتأثر بـ {الضربة البعيدة}.
كتأمين ، داس تاتسويا على صدر كل رجل للتحقق من أي رد فعل قبل دفع جثث القتلى و الفاقدين للوعي خارج السيارة.
تم شن هجوم الإطلاق غير المتوقع من مسافة قريبة للغاية.
سحب تاتسويا مسدسا من خصره.
كان مسار الخنجر بحيث لا يمكن تجنب الإصابات حتى لو تم منعها.
كم سيكون طفوليا بالنسبة لها أن تجرح نفسها في مخاض نوبة غضب؟ حقيقة أن إظهار غضبها لم يتم تسجيله سمح لـ لينا برؤية صغيرة من الراحة.
كما هو متوقع من خبير ، اختار الرجل “تجنب” الضربة.
(يمكن تفسير الحقيقة وراء عودة الذراع المتفحمة إلى شكلها الأصلي إذا رأيت وهم “ذراع تحترق”.)
و مع ذلك ، سقطت مناورة الرجل المراوغة على طول حسابات تاتسويا. على وجه التحديد لأن الإجراء كان منطقيا للغاية ، أصبح التخطيط له أسهل أيضا.
يبدو أن {الضربة البعيدة} كان لها بعض الآثار غير المقصودة. عزز هذا أيضا أن تدريب ياكومو كان فعالا بشكل خاص.
رفع الرجل كتفه الأيسر و ساقه بينما تأرجحت الذراع اليمنى التي تحمل الخنجر للخارج من الداخل ، مما تسبب في تطاير الخنجر المندفع عبر جناحه.
على الرغم من أنه لم يكن قادرا على التركيز على القوة الاحتياطية أثناء مواجهته مع لينا ، إلا أنه الآن بعد أن مد يده بحواسه مرة أخرى ، وجد أنهم ما زالوا في مواقعهم الأصلية و لم يتحركوا بعد. بعد التحول الصادم المتمثل في سحق ورقتهم الرابحة ، ربما كانوا لا يزالون ينتظرون أوامر من القيادة. لم يكن هناك تفسير آخر لرد فعلهم المتأخر.
بناء على موقفه مع ذراعه اليمنى الممتدة للخارج متأرجحة لأسفل نحو جناحه الأيسر ، فإن الهجوم التالي لن يأتي من النقطة العمياء في ظهره الأيمن ، لكن من الأسفل أدناه.
يجب أن يكون قد وقع حادث لدفعهم جميعا إلى المغادرة.
ضرب تاتسويا بساقه اليمنى.
طار جسد الرجل جانبيا.
عند رؤية القدم المحورية أثناء حركة الإطلاق تقوم بمثل هذه الحركة غير المنتظمة ، لم يتمكن الرجل من إخفاء تعبيره المصدوم. اليد اليمنى للرجل التي كانت تمسك بحذر في قبضة محكمة و عادت لتوها بسبب قوة الطرد المركزي لحركته و أخذت ركلة تاتسويا بقوة.
(ما هو سبب ذلك؟)
لم يفقد الرجل الخنجر في قبضته.
في الوقت الحالي ، كان الضوء (نوع تذبذب الموجة الضوئية) السحري الذي كان يحجب أي “رؤية” لا يزال ساري المفعول. كان هذا هو النهج الواضح لأنه لم تكن هناك مخاوف بشأن تسجيل وجه لينا الحقيقي. و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، كان هذا يعني أن الاحتياطيات أجبرت على المجيء إلى هنا مباشرة.
عض الألم المفاجئ من الركلة على معصمه ، و خطط لضرب ركلة تاتسويا.
“هل حدث شيء ما؟”
إذا كانت القدم المحورية هي التي تم الضرب بها ، فيجب أن تكون تلك القدم قد استخدمت للقفز. في الواقع ، كلتا قدمي تاتسويا كانتا حاليا بعيدتين عن الأرض. إذا تم التصدي لقوة ضربته ، فبغض النظر عن مدى رشاقة تاتسويا ، فإن إحساسه بالتوازن سيتعرض للخطر – إذا كانت هذه المعركة ستقرر على أساس الضربات الجسدية البحتة وحدها.
ملأت تسلسلات التنشيط الجزء الداخلي للسيارة.
هذه المرة ، قام تاتسويا بتنشيط سحر التحكم في الجاذبية الكامن مسبقا في منطقة الحساب السحري. لمدة ثلاث ثوان متواصلة ، سيتغير المحور أكثر من عشر مرات خلال سحر نوع الطيران. بعد أن تم التصدي لساقه اليمنى ، استمر تاتسويا في الارتفاع في الهواء دون لمس الأرض و وجّه ركلة مستديرة بساقه اليسرى.
بحلول الوقت الذي عادت فيه لينا إلى شقتها ، كان ذلك بالفعل اليوم التالي. علاوة على ذلك ، لم يكن الوقت بعد منتصف الليل مباشرة ، بل “بعد ذلك بكثير”. على أقل تقدير ، لم تكن الشمس قد أشرقت عندما عادت إلى المنزل ، لذلك على الأقل يمكنها أن تستمد القليل من الراحة.
هذه المرة ، لم يكن لدى الرجل الوقت الكافي للرد.
طالما آمنت ميوكي به ، كان عليه أن يلبي توقعاتها بغض النظر عن التكلفة. كان هذا الفكر موجودا حقا في مكان ما في قلبه ، و هو فهم وُلد من التصميم و الفخر.
ضرب الكعب الأيسر الجزء الخلفي من رقبة الرجل مباشرة.
جاء صوت ثقيل من التأثير بالإضافة إلى الشعور بضربة قوية.
مرة أخرى ، قامت بتعديل السجل بعناية لمدة 10 دقائق.
هذا صوت كان تاتسويا على دراية به جيدا ، صوت كسر العظام بواسطة ركلة.
بدلا من ذلك ، تم استقباله بعاصفة من الرصاص.
طار جسد الرجل جانبيا.
بدلا من ذلك ، تم استقباله بعاصفة من الرصاص.
بسبب الجمود ، انزلق جسد تاتسويا نحو اليسار.
لم تكن أخته تعتذر شفهيا فحسب ، بل حتى جسدها كان متجمعا معا في إحراج. لم يستطع تاتسويا إلا أن يبتسم – ربما شعر أن الابتسامة هي الطريقة الصحيحة الوحيدة للرد – و هز رأسه قليلا.
اخترقت شفرة صورته اللاحقة. تم إلقاء السلاح من قبل أحد الرفيقين المرافقين للرجل الذي دافع بنجاح ضد {الضربة البعيدة}.
(قتال قريب المدى من الأمام متبوعا بدعم معدات من النوع الطائر في الخلف) – أو في هذه الحالة ، هجوم سحري. تقليدي بعض الشيء ، لكنه بلا شك تكتيك فعال.
على الرغم من أنه كان لا يزال تحت تأثيرسحر نوع الطيران، إلا أن أقدام تاتسويا لا تزال تلمس الأرض.
(قتال قريب المدى من الأمام متبوعا بدعم معدات من النوع الطائر في الخلف) – أو في هذه الحالة ، هجوم سحري. تقليدي بعض الشيء ، لكنه بلا شك تكتيك فعال.
استخدم السحر لتقليل قوة الاتصال.
كان هذا الخط خطا سريا يؤدي مباشرة إلى مايا.
بسرعة تتجاوز جسم الإنسان – على الأقل سرعة لم يستطع جسم تاتسويا المادي تحقيقها ، اندفع تاتسويا نحو الاثنين.
(هل تكرهني أو شيء من هذا القبيل ، تاتسويا!؟)
كان الـ CAD الذي يحمله في يده اليمنى قد أعيد بالفعل إلى حافظته عندما أخرج الخنجر.
على الرغم من أنه لم يستطع قتلها ، إلا أنه على الأقل لا يزال بإمكانه كبحها.
بعد ذلك ، لم يستخدم السحر لإبطاء نفسه لكنه استخدم حركة القفز إلى الأمام لتسخير الطاقة الحركية. في نفس الوقت الذي انطلق فيه من الأرض ، أرسل ذراعه اليمنى التي كان يغذيها الجمود و الطاقة الحركية مباشرة إلى صدر العدو.
على الرغم من أن أي أجهزة اتصال شخصية كانت لا تزال قابلة للتشغيل ، لم يكن لدى تاتسويا وقت لأشياء مثل وضع يده على باب شاحنة البضائع. لم يكن الباب مغلقا.
لم تكن هذه قبضة ، بل ضربة كف موجهة نحو موقع قلب العدو.
أمرت الآلة بالترجيع بسرعة 4 أضعاف. حتى أنها استبدلت السرعة. تغير وقت اللف إلى 1 ساعة مضت ، ثم ساعتين ، حتى ثلاث ساعات.
عند تعرضه للضرب ، تم رفع الرجل جسديا عن الأرض و إرساله يطير.
أمرت الآلة بالترجيع بسرعة 4 أضعاف. حتى أنها استبدلت السرعة. تغير وقت اللف إلى 1 ساعة مضت ، ثم ساعتين ، حتى ثلاث ساعات.
خفض تاتسويا ارتفاعه قليلا و مرة أخرى اتصل بالأرض على قدميه.
فجأة صُدمت لينا بفكرة ، هرعت إلى لوحة التحكم التي تشغل كاميرات المراقبة. تذكرت أنه تم مراقبة الجزء الداخلي من السيارة على مدار 24 ساعة في اليوم. بينما شعرت أن هذا الإعداد كان قديما بعض الشيء ، إلا أن هذه كانت لا تزال طريقة قابلة للتطبيق لاستعادة ذاكرتها. على أي حال ، أعادت الرقم القياسي 10 دقائق.
كان سحر نوع الطيران لا يزال نشطا لثانية أخرى.
على الرغم من أنه لم يستطع قتلها ، إلا أنه على الأقل لا يزال بإمكانه كبحها.
بعد أن قفز مترين في الهواء ، كان يمكن سماع صوت الرصاص القادم من خلفه أثناء هبوطه حيث كان يقف في وقت سابق.
بطبيعة الحال ، ذلك على افتراض أن تاتسويا لم يكن قادرا على تمييز تسلسل تنشيط خصومه.
جاءت الطلقات من داخل السيارة. يجب أن يكون المهاجم قد التقط سلاحا ناريا آخر ليحل محل البندقية الهجومية المفككة. و مع ذلك ، فإن اعتماد هذا التكتيك في هذه المرحلة كان متأخرا جدا.
سحب تاتسويا مسدسا من خصره.
“إن الحد من استخدام السحر إلى الحد الأدنى و الاعتماد بشكل أساسي على القتال عن قرب لتسوية المشكلة كلاهما ولد من حقيقة أنك على دراية بالمراقبة ، لكن في النهاية كان هذا شيئا يجب تجنبه إن أمكن بالنظر إلى المراقب.”
لم يكن هذا هو الـ CAD على شكل مسدس الذي يحمله عادة ، لكنه مسدس حقيقي أخذه أيضا من لينا.
“و مع ذلك ، فإننا ندرك أيضا أن تاتسويا-دونو لم يفعل أي شيء يستحق اللوم. على الرغم من أن حماية واحدة من المرشحين لمنصب رئيس العائلة التالي ، ميوكي-ساما ، هي مهمتك ، فأنت بالتأكيد لست الوحيد المكلف بهذه المهمة. حتى لو لم تكن إلى جانب مايا-ساما بعد ، فمن السابق لأوانه أن تدرك العائلات الأخرى موقف ميوكي-ساما. بالطبع ، بالنظر إلى أن هذا هو كويتشي-دونو ، فربما تكون قد اشتعلت بالفعل ….”
استدار في الهواء و أعاد هدية من الرصاص نحو مطلق النار الذي خرج من النافذة. بعد أن اخترقت رصاصات تاتسويا صدره ، انزلق جسد الرجل من النافذة إلى السيارة.
فحصت لينا بشكل محموم البيانات التي لم تكن مرفقة بالشاشة ، فقط لتجد أن ذاكرة التخزين المؤقت قد تم مسحها.
على الفور ، هبط تاتسويا فوق الرجل الثالث.
على الرغم من أن السيارة كانت شاحنة بضائع كبيرة تتباهى بفائدة كونها “شيئا يمكن قيادته في رحلة تخييم” ، إلا أنها لم تكن هنا للمتعة و الألعاب.
كانت قدمه اليمنى تدوس على كتفه بينما قطعت قدمه اليسرى عظمة الترقوة عند هبوطها.
تماما كما أشار الخادم الشخصي القديم ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها تاتسويا بتنشيط هذا الخط السري.
جسده ، الخالي من أي تأثيرات سحرية أخرى ، هبط خلف الرجل الثالث تماما مثل هكذا.
لحسن الحظ ، لم تكن تنزف في أي مكان.
المطر الذي أعقب ذلك من الرصاص الذي تناثر حول جسده هو علامة واضحة على مدى ذعر مطلق النار العدو.
(أنا ممتن حقا لأنهم مهملين للغاية.)
على الرغم من أنه كان من الصعب ضرب العدو الذي يختبئ في السيارة ، إلا أنه لحسن الحظ لم يتبق سوى خصم واحد.
لم تختف الإصابات فحسب ، بل ظلت ملابسها خالية من العيوب ، و لم يكن هناك أي أثر للدم.
بعد استخدام إطلاق النار لقمع العدو و الشحن في السيارة ، قام تاتسويا بمسح الموقف و لم يسعه إلا أن يشعر بخيبة أمل صغيرة.
بعد ذلك ، لم يستخدم السحر لإبطاء نفسه لكنه استخدم حركة القفز إلى الأمام لتسخير الطاقة الحركية. في نفس الوقت الذي انطلق فيه من الأرض ، أرسل ذراعه اليمنى التي كان يغذيها الجمود و الطاقة الحركية مباشرة إلى صدر العدو.
و إلى جانب الاثنين اللذين قتلا بالرصاص ، كان هناك رجلان آخران فاقدان للوعي على الأرض.
باستثناء أن هذه الكلمات بدت مبالغا فيها بعض الشيء.
استنادا إلى الـ CADs على معاصمهما ، يجب أن يكون كلاهما السحرة.
“أفترض أنهم قرروا أن هذا يفوق مراقبتي المستمرة ، لأنه بحلول الوقت الذي عدت فيه ، كان تشيبا ناوتسوغو غير المتحرك قد اختفى أيضا.”
يبدو أن {الضربة البعيدة} كان لها بعض الآثار غير المقصودة. عزز هذا أيضا أن تدريب ياكومو كان فعالا بشكل خاص.
“لا يوجد أحد هنا ……”
كتأمين ، داس تاتسويا على صدر كل رجل للتحقق من أي رد فعل قبل دفع جثث القتلى و الفاقدين للوعي خارج السيارة.
بدت الكلمات الخفيفة التي سقطت من فم هاياما و كأنها تفاخر فخور لآذان تاتسويا.
نظرا لأن مسدس لينا كان به فوهة صغيرة ، لحسن الحظ لم تظهر على الجثث أي جروح كبيرة. على الرغم من أن الجميع كان لديهم بعض الثقوب على أجسادهم ، لم يهرب الكثير من الدماء.
بعد عمل نسخة من جميع السجلات الموجودة على متن السيارة ، شرع تاتسويا في مسح جميع الأجهزة الموجودة على متنها.
“و مع ذلك ، فإننا ندرك أيضا أن تاتسويا-دونو لم يفعل أي شيء يستحق اللوم. على الرغم من أن حماية واحدة من المرشحين لمنصب رئيس العائلة التالي ، ميوكي-ساما ، هي مهمتك ، فأنت بالتأكيد لست الوحيد المكلف بهذه المهمة. حتى لو لم تكن إلى جانب مايا-ساما بعد ، فمن السابق لأوانه أن تدرك العائلات الأخرى موقف ميوكي-ساما. بالطبع ، بالنظر إلى أن هذا هو كويتشي-دونو ، فربما تكون قد اشتعلت بالفعل ….”
بعد الأخذ في الاعتبار أن المجموعة التالية من الضيوف ستنظف من بعده ، قام تاتسويا بعمل سريع في مسح الدم و خرج من السيارة.
بعد الأخذ في الاعتبار أن المجموعة التالية من الضيوف ستنظف من بعده ، قام تاتسويا بعمل سريع في مسح الدم و خرج من السيارة.
طوال هذا التسلسل بأكمله ، تظاهر تاتسويا بأنه غافل عن الشخص الغامض الذي يتجسس عليه.
“لا أستطيع أن أهدأ! هذه “الرائحة” …… أوني-ساما ، لقد قاتلت ضد لينا ، أليس كذلك !؟ و لم يكن واحدا ضد واحد ، أليس كذلك؟ أنت تعطي “رائحة” كما لو كنت قد قاتلت ضد عشرة أشخاص على الأقل!”
“- عندما حملت أنجي سيريوس إلى السيارة ، لم يكن هناك أي أثر لقوات الاحتياط المقهورة.”
“من فضلك ، أنا أطلب منك أن تستقر قليلا.”
“هل أخذهم المراقب؟”
أولا ، فتحت الإشارة إلى مركز القيادة. و مع ذلك ، بغض النظر عن كيفية إشارتها ، فشلت في تلقي رد.
“أفترض أنهم قرروا أن هذا يفوق مراقبتي المستمرة ، لأنه بحلول الوقت الذي عدت فيه ، كان تشيبا ناوتسوغو غير المتحرك قد اختفى أيضا.”
“يجب أن تعلمي أنه لا أحد في العالم قادر على ترك بصمة علي.”
بعد الاستماع إلى تقرير حالة تاتسويا ، تبنى هاياما موقفا تأمليا. بالنظر إلى أنه لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كان يقوم بعمل ما ، فلا يمكن اعتبار ذلك سوى خبرة واسعة لرجل أكبر سنا.
سحب تاتسويا مسدسا من خصره.
“يبدو أن مراقبنا مرتبط ارتباطا وثيقا بعائلة سايغـوسا.”
كانت الأهداف هي المعدات الإلكترونية في شاحنة البضائع.
“عائلة سايغـوسا؟ هل أنت متأكد من أنها ليست عائلة تشيبا؟”
(ما هو سبب ذلك؟)
“تنتمي طوكيو إلى الولاية القضائية لعائلة سايغـوسا. لقد اكتشفنا أيضا أن مرؤوسي كويتشي-دونو يتخذون إجراءات معينة.”
لم يفقد الرجل الخنجر في قبضته.
عرف تاتسويا أن اسم “كويتشي-دونو” يشير إلى رئيس عائلة سايغـوسا ، سايغوسا كويتشي. كانت أسماء الرؤساء المختلفين داخل العشائر العشرة الرئيسية معروفة بين السحرة اليابانيين.
كانت قدمه اليمنى تدوس على كتفه بينما قطعت قدمه اليسرى عظمة الترقوة عند هبوطها.
“إن الحد من استخدام السحر إلى الحد الأدنى و الاعتماد بشكل أساسي على القتال عن قرب لتسوية المشكلة كلاهما ولد من حقيقة أنك على دراية بالمراقبة ، لكن في النهاية كان هذا شيئا يجب تجنبه إن أمكن بالنظر إلى المراقب.”
علاوة على ذلك ، إذا كانت قد تدربت في البداية على عدم الشعور بأي ألم ، فلن تفقد الوعي في المقام الأول ، و بالتالي خلص تاتسويا إلى أنه من غير المحتمل أن تستيقظ لينا في أي وقت قريب.
لم يتم التحريض على أي من سلسلة الأحداث التي بدأت منذ أبريل من قبل تاتسويا. لقد أصبح دائما متورطا في الأحداث لأنه تم جره إلى الداخل. بغض النظر ، كان تاتسويا مدركا تماما أن وجود وصي مثله واضح جدا لم يكن مسارا حكيما للعمل ، لذلك اعترض.
“طالما أنك تنتظرينني ، فلن أخسر أمام أي أحد.”
“و مع ذلك ، فإننا ندرك أيضا أن تاتسويا-دونو لم يفعل أي شيء يستحق اللوم. على الرغم من أن حماية واحدة من المرشحين لمنصب رئيس العائلة التالي ، ميوكي-ساما ، هي مهمتك ، فأنت بالتأكيد لست الوحيد المكلف بهذه المهمة. حتى لو لم تكن إلى جانب مايا-ساما بعد ، فمن السابق لأوانه أن تدرك العائلات الأخرى موقف ميوكي-ساما. بالطبع ، بالنظر إلى أن هذا هو كويتشي-دونو ، فربما تكون قد اشتعلت بالفعل ….”
إذا كانت القدم المحورية هي التي تم الضرب بها ، فيجب أن تكون تلك القدم قد استخدمت للقفز. في الواقع ، كلتا قدمي تاتسويا كانتا حاليا بعيدتين عن الأرض. إذا تم التصدي لقوة ضربته ، فبغض النظر عن مدى رشاقة تاتسويا ، فإن إحساسه بالتوازن سيتعرض للخطر – إذا كانت هذه المعركة ستقرر على أساس الضربات الجسدية البحتة وحدها.
عبارة “اشتعلت” يجب أن تشير إلى فكرة أن “تاتسويا هو شخص منتسب إلى عائلة يـوتسوبـا”. كان تاتسويا معجبا داخليا بأن هذا لا يزال “عالقا” و ليس “مصدر قلق متزايد”.
“لا ، ميوكي ، من فضلك اهدئي قليلا.”
“على الرغم من ذلك ، لا يمكننا السماح لهم بالاستيلاء على أي دليل من شأنه أن يتجاوز التكهنات. تاتسويا-دونو ، يرجى نقل البيانات المنسوخة إلي. سأبدأ التعامل مع الجانب العسكري من الـ USNA.”
بدلا من ذلك ، تم استقباله بعاصفة من الرصاص.
بدت الكلمات الخفيفة التي سقطت من فم هاياما و كأنها تفاخر فخور لآذان تاتسويا.
يجب أن يكون قد وقع حادث لدفعهم جميعا إلى المغادرة.
من حيث الأعداد ، كان من الواضح أن عائلتي سايغـوسا و إتـشيجو تتفوقان على عائلة يـوتسوبـا. لكن الحديث عن براعة عائلة يـوتسوبـا القتالية هو شيء مختلف تماما. في قتالات و معارك واحد ضد واحد ، سيكون للـ يـوتسوبـا ميزة واضحة. و على الرغم من أعدادهم المحدودة ، إلا أنهم كانوا أكثر من قادرين على أن يصبحوا الورقة الرابحة لمكافحة الإرهاب و تنفيذ إجراءات تتجاوز نطاق القانون الذي تحتاجه الحكومة. فيما يتعلق بالعمليات السوداء و الاغتيالات ، لا يمكن لأي من “العائلات المرقمة” أن يضاهي عائلة يـوتسوبـا.
لم تكن أكثر من فكرة.
“طالما أننا لا نترك فرصة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية للتدخل ، فلا ينبغي أن يكون كويتشي-دونو قادرا على التدخل مباشرة.”
بالطبع …
كان العملاء الآخرون قصة أخرى تماما ، لكن كلمات هاياما على الأقل كانت جديرة بالثقة.
كانت قدمه اليمنى تدوس على كتفه بينما قطعت قدمه اليسرى عظمة الترقوة عند هبوطها.
في نفس الوقت الذي ضغط فيه على مفتاح خط الاتصال ، انحنى تاتسويا بعمق أمام الكاميرا.
“هذا ليس شيئا يتطلب المغفرة. وفقا لما أذكره ، يجب أن تكون هذه هي المرة الأولى التي تتصل فيها من جانبك. يجب أن تكون الأمور خطيرة.”
□□□□□□
على الرغم من أنه لم يستطع قتلها ، إلا أنه على الأقل لا يزال بإمكانه كبحها.
في اللحظة التي رأت فيها وجه تاتسويا عند وصوله لاصطحابها ، اتسعت عيون ميوكي من الصدمة.
ضرب تاتسويا بساقه اليمنى.
“هل حدث شيء ما؟”
كل هذا مر عبر عقل لينا المشوش.
“لا ، لا شيء هو الأمر.”
هذا في الواقع ألقى تاتسويا داخل حلقة.
على الرغم من أن الاستجابة كانت فورية ، إلا أن ميوكي فهمت جيدا أن هذه كانت مجرد كلمات سطحية تهدف إلى تغطية الموقف.
بينما كان يشاهد أخته تنفث كلماتها الحارة المعتادة ، راقبها تاتسويا بوعي ذاتي بعيون أكثر برودة قليلا.
“أوني-ساما ، أنت لم تتأذى ، أليس كذلك؟”
و هكذا ، كانت أولويته الأولى هي احتياطيات العدو.
فجأة ، ميوكي عانقت تاتسويا بإحكام.
مثلما يمكن لـ تاتسويا استخدام البصر لالتقاط “المعلومات” ، كذلك يمكن لـ ميوكي اكتشاف “المعلومات” من خلال اللمس. و مع ذلك ، كانت ميوكي أكثر قدرة من ذلك ، حيث يمكنها أيضا استخدام الرائحة لتلقي المعرفة التي كانت غريزة عمليا. على الرغم من أن تاتسويا لم يحمل أي آثار لإصابات جسدية ، إلا أنه لا يزال يحمل “رائحة” المعركة.
هذا في الواقع ألقى تاتسويا داخل حلقة.
“لا ، ميوكي ، من فضلك اهدئي قليلا.”
لحسن الحظ ، لم تكن تنزف في أي مكان.
“لا أستطيع أن أهدأ! هذه “الرائحة” …… أوني-ساما ، لقد قاتلت ضد لينا ، أليس كذلك !؟ و لم يكن واحدا ضد واحد ، أليس كذلك؟ أنت تعطي “رائحة” كما لو كنت قد قاتلت ضد عشرة أشخاص على الأقل!”
بدلا من ذلك ، يمكن أن يُنظر عليها على أنها “تجاوز للحد”.
مثلما يمكن لـ تاتسويا استخدام البصر لالتقاط “المعلومات” ، كذلك يمكن لـ ميوكي اكتشاف “المعلومات” من خلال اللمس. و مع ذلك ، كانت ميوكي أكثر قدرة من ذلك ، حيث يمكنها أيضا استخدام الرائحة لتلقي المعرفة التي كانت غريزة عمليا. على الرغم من أن تاتسويا لم يحمل أي آثار لإصابات جسدية ، إلا أنه لا يزال يحمل “رائحة” المعركة.
كان هذا وضعا مختلفا تماما عن عصابة التنين عديم الرأس أو غزو التحالف الـآسيوي العظيم ، حيث كانت القوة وحدها كافية لتولي الأمور.
“من فضلك ، أنا أطلب منك أن تستقر قليلا.”
(هل يمكن أن يكون…… أننا ارتكبنا خطأ فادحا؟)
كان شعور شخص ما بالقلق عليه أمرا يستحق التشجيع ، لكن لم تكن هناك طريقة للتحدث إذا لم تستطع أن تهدأ.
معركة بسيطة و مباشرة إلى الأمام جعلت الأمر أكثر صعوبة.
“يجب أن تعلمي أنه لا أحد في العالم قادر على ترك بصمة علي.”
في اللحظة التي رأت فيها وجه تاتسويا عند وصوله لاصطحابها ، اتسعت عيون ميوكي من الصدمة.
ربما أي شخص آخر قد يشعر بالصدمة و الذهول من هذه الكلمات ، لكن ميوكي أدركت على الفور المعنى الموجود بداخلها.
استولى تاتسويا على المبادرة أولا.
تدريجيا ، استقر حماسها.
و مع ذلك ، كان من الواضح أنه من المستحيل أن يتغيب الجميع.
بعد خمس ثوان ، هدأت تماما.
على الرغم من أنه كان من الصعب ضرب العدو الذي يختبئ في السيارة ، إلا أنه لحسن الحظ لم يتبق سوى خصم واحد.
“…… أوني-ساما ، اعتذاراتي الصادقة على عرضي غير اللائق.”
(قتال قريب المدى من الأمام متبوعا بدعم معدات من النوع الطائر في الخلف) – أو في هذه الحالة ، هجوم سحري. تقليدي بعض الشيء ، لكنه بلا شك تكتيك فعال.
لم تكن أخته تعتذر شفهيا فحسب ، بل حتى جسدها كان متجمعا معا في إحراج. لم يستطع تاتسويا إلا أن يبتسم – ربما شعر أن الابتسامة هي الطريقة الصحيحة الوحيدة للرد – و هز رأسه قليلا.
يبدو أن {الضربة البعيدة} كان لها بعض الآثار غير المقصودة. عزز هذا أيضا أن تدريب ياكومو كان فعالا بشكل خاص.
“لا تقلقي. كنت أنا من سبب قلقك.”
كتأمين ، داس تاتسويا على صدر كل رجل للتحقق من أي رد فعل قبل دفع جثث القتلى و الفاقدين للوعي خارج السيارة.
“مثل هذا الشيء …… من الطبيعي أنني كأختك سأشعر بالقلق على سلامتك ، أوني-ساما.”
الشخص الذي أجاب هو خادم عائلة يـوتسوبـا ، هاياما ، على الرغم من أنه كان أكثر من خادم يوتسوبا مايا الشخصي.
(حقا؟) على الرغم من أن هذا السؤال ومض عبر دماغ تاتسويا عند رد الفعل ، إلا أنه كان يدرك جيدا أن التعبير عن ذلك بصوت عال كان من المحرمات.
بالنظر إلى أنها الآن مستيقظة تماما ، كان من غير المعقول أنها لم تستطع تذكر كيف حدث ذلك.
لم تكن أكثر من فكرة.
يجب أن يكون قد وقع حادث لدفعهم جميعا إلى المغادرة.
(صحيح أن الشعور بالقلق تجاه الآخرين هو أمر طبيعي ، لكن حماسك يا ميوكي غير طبيعي بعض الشيء.)
على الفور ، هبط تاتسويا فوق الرجل الثالث.
“بطبيعة الحال ، لا توجد طريقة يمكن أن تهزمك بها لينا بغض النظر عن عدد مرات تحديها لك. هذا لأنه لا يوجد أحد في العالم يمكنه التغلب على أوني-ساما.”
بعد خمس ثوان ، هدأت تماما.
بينما كان يشاهد أخته تنفث كلماتها الحارة المعتادة ، راقبها تاتسويا بوعي ذاتي بعيون أكثر برودة قليلا.
علاوة على ذلك ، نظرا لأنها كانت تستخدم العملة الكهربائية دائما ، لم تكن تحمل حقيبتها. و الأهم من ذلك ، من أجل منع أي تحقيق في عمليتها القتالية ، لم تحضر أي أغراض شخصية أيضا. بفضل ذلك ، تم حرمانها حتى من وسائل النقل العام على مدار 24 ساعة ، مما أجبرها على المشي طوال الطريق إلى المنزل.
طالما آمنت ميوكي به ، كان عليه أن يلبي توقعاتها بغض النظر عن التكلفة. كان هذا الفكر موجودا حقا في مكان ما في قلبه ، و هو فهم وُلد من التصميم و الفخر.
كان العملاء الآخرون قصة أخرى تماما ، لكن كلمات هاياما على الأقل كانت جديرة بالثقة.
و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، رأت موضوعيته التي لم تكن مرتبطة تماما بهذا الفهم أن هذا كان خطيرا للغاية.
الفصل 14 : عندما فتحت عينيها ، كان المشهد الذي ملأ رؤيتها هو السقف – السقف الذي يبدو أنها تتذكر أنه ينتمي إلى شاحنة البضائع الكبيرة التي كانت بمثابة قاعدتهم المتنقلة.
لولا حقيقة أن خصمه كانت شابة غير ناضجة عاطفيا تبلغ من العمر 16 عاما ، إذا كان كلا الجانبين قد بذلا قوتهما الكاملة ، فربما كان هو الشخص الذي سقط في النهاية.
“هذا ليس شيئا يتطلب المغفرة. وفقا لما أذكره ، يجب أن تكون هذه هي المرة الأولى التي تتصل فيها من جانبك. يجب أن تكون الأمور خطيرة.”
و مع ذلك ، حتى لو لم يتم إعفاؤه من واجباته ، فسيكون من المروع أن يكشف مبدأه عن هذا النوع من التفكير الانهزامي.
و مع ذلك ، فإن قتلها أو أسرها يطرح قضايا رئيسية خاصة بهم.
و لهذا السبب ، أكثر من أي وقت مضى ، كان بحاجة إلى تقديم جبهة لا تقهر.
عض الألم المفاجئ من الركلة على معصمه ، و خطط لضرب ركلة تاتسويا.
“طالما أنك تنتظرينني ، فلن أخسر أمام أي أحد.”
طالما آمنت ميوكي به ، كان عليه أن يلبي توقعاتها بغض النظر عن التكلفة. كان هذا الفكر موجودا حقا في مكان ما في قلبه ، و هو فهم وُلد من التصميم و الفخر.
باستثناء أن هذه الكلمات بدت مبالغا فيها بعض الشيء.
ربما كان ذلك بفضل كواتم الصوت عالية الجودة أو الذخيرة الخاصة ، لكن لم يكن هناك عمليا أي أصوات طلقات نارية. بالنسبة لـ تاتسويا ، الذي وقف في ظل المدخل ، كان الأمر أشبه بفتح و إطلاق بندقية هجومية.
بدلا من ذلك ، يمكن أن يُنظر عليها على أنها “تجاوز للحد”.
في حالة التراجع التكتيكي ، كان تشكيل فرقة قتالية ذا أولوية قصوى.
تشكلت الدموع في زوايا عيون ميوكي.
كان هذا وضعا مختلفا تماما عن عصابة التنين عديم الرأس أو غزو التحالف الـآسيوي العظيم ، حيث كانت القوة وحدها كافية لتولي الأمور.
في حالة التراجع التكتيكي ، كان تشكيل فرقة قتالية ذا أولوية قصوى.
عند رؤية النظرة الدافئة التي وجهتها ميوكي نحوه ، أدرك تاتسويا أنه ارتكب خطئا تكتيكيا.
في يده اليسرى ، ابتكر الشكل الأساسي لرصاصة السايون المضغوطة ، {الضربة البعيدة} (Far Strike) ، التي كان يتدرب عليها بشراسة. لم يستهدف فقط تسلسل التنشيط المنشور ، لكنه شمل بلا رحمة المُلقي أيضا.
و مع ذلك ، لم تكن هناك طريقة له لاستعادة الكلمات التي قالها.
هذا في الواقع ألقى تاتسويا داخل حلقة.
كلا ، حتى لو كان بإمكانه محوها ، كان هذا الموقف خارجا عن إرادته.
الشخص الذي أجاب هو خادم عائلة يـوتسوبـا ، هاياما ، على الرغم من أنه كان أكثر من خادم يوتسوبا مايا الشخصي.
بالإضافة إلى ذلك ، كانت ميوكي في حالة تجاوزت أي وسيلة سهلة لنزع فتيلها.
“عائلة سايغـوسا؟ هل أنت متأكد من أنها ليست عائلة تشيبا؟”
(…… حسنا ، لا يزال هذا أفضل من الاستجواب بلا رحمة.)
ربما كان ذلك بفضل كواتم الصوت عالية الجودة أو الذخيرة الخاصة ، لكن لم يكن هناك عمليا أي أصوات طلقات نارية. بالنسبة لـ تاتسويا ، الذي وقف في ظل المدخل ، كان الأمر أشبه بفتح و إطلاق بندقية هجومية.
في الوقت الحالي ، كان عقل تاتسويا مليئا بأفكار الهروب.
عض الألم المفاجئ من الركلة على معصمه ، و خطط لضرب ركلة تاتسويا.
□□□□□□
لسبب ما ، كان على متن السفينة ضابط رفيع المستوى متمركز في سفارة الـ USNA بـ طوكيو ، لكن الأخبار لم تبلغ عن ذلك.
بحلول الوقت الذي عادت فيه لينا إلى شقتها ، كان ذلك بالفعل اليوم التالي. علاوة على ذلك ، لم يكن الوقت بعد منتصف الليل مباشرة ، بل “بعد ذلك بكثير”. على أقل تقدير ، لم تكن الشمس قد أشرقت عندما عادت إلى المنزل ، لذلك على الأقل يمكنها أن تستمد القليل من الراحة.
بسبب الجمود ، انزلق جسد تاتسويا نحو اليسار.
بينما تمت مصادرة جميع معداتها ، لسبب لا يمكن تفسيره ، كان البريونايك لا يزال معها ، لذلك لن تكون السلامة الشخصية مشكلة.
“لا تقلقي. كنت أنا من سبب قلقك.”
لسوء الحظ ، نظرا لأن جهاز الاتصال الخاص بها قد تم أخذه بعيدا ، لم تكن هناك طريقة للاتصال بسيارة لاصطحابها.
كان مسار الخنجر بحيث لا يمكن تجنب الإصابات حتى لو تم منعها.
علاوة على ذلك ، نظرا لأنها كانت تستخدم العملة الكهربائية دائما ، لم تكن تحمل حقيبتها. و الأهم من ذلك ، من أجل منع أي تحقيق في عمليتها القتالية ، لم تحضر أي أغراض شخصية أيضا. بفضل ذلك ، تم حرمانها حتى من وسائل النقل العام على مدار 24 ساعة ، مما أجبرها على المشي طوال الطريق إلى المنزل.
حقيقة أن لينا قد هُزمت كانت مذهلة. كان من الممكن بسهولة تعبئة الأفراد للمراقبة و كذلك مهمة البحث و الإنقاذ.
منذ اختفاء كل من الـ CAD المتخصص و المعمم ، كان يتعذر الوصول إلى سحر نوع الطيران و سحر نوع الحركة عالي السرعة. بحلول الوقت الذي وصلت فيه أخيرا إلى الشقة التي تعيش فيها بفضل تقنيات القفز المتقطع ، كانت لينا عمليا على وشك البكاء.
(ما هو سبب ذلك؟)
إذا كان أي شخص محظوظا بما يكفي لمشاهدة حالتها ، فربما كانت لينا قد أطلقت النار بالبريونايك في رد فعل من العار المذهل.
كانت الأهداف هي المعدات الإلكترونية في شاحنة البضائع.
بفضل الهوية البيولوجية ، تمكنت لينا من الدخول دون الكثير من المتاعب.
استدار في الهواء و أعاد هدية من الرصاص نحو مطلق النار الذي خرج من النافذة. بعد أن اخترقت رصاصات تاتسويا صدره ، انزلق جسد الرجل من النافذة إلى السيارة.
في الوقت نفسه تنفست الصعداء ، انفجر الغضب بداخلها.
رفع الرجل كتفه الأيسر و ساقه بينما تأرجحت الذراع اليمنى التي تحمل الخنجر للخارج من الداخل ، مما تسبب في تطاير الخنجر المندفع عبر جناحه.
(هل تكرهني أو شيء من هذا القبيل ، تاتسويا!؟)
ذلك لأن تفكيك الأسلحة هو أحد الأشياء التي يمارسها تاتسويا كثيرا عن طريق سحر {التحلل} الخاص به.
من منظور موضوعي ، كان لدى لينا جبل من الأسباب للشكوى منه. و مع ذلك ، فإن الغالبية منها جاءت من عواطفها. في النهاية ، بفضل تدريبها العسكري ، اخترقت هذه المشاعر و تذكرت أولوياتها.
لقد طلبوا تذكيرا بالتكلفة عندما يتعلق الأمر بالتشابك مع تاتسويا في الظل.
أولا ، فتحت الإشارة إلى مركز القيادة. و مع ذلك ، بغض النظر عن كيفية إشارتها ، فشلت في تلقي رد.
– فقط ليتم الترحيب بها من قبل شاشة فارغة.
كان العرق البارد يقطر على ظهر لينا. من أجل تبديد الهاجس المظلم في قلبها ، هزت لينا رأسها بشراسة.
الفصل القادم طوييييل جدا (29 ألف كلمة) …
حاولت استخدام جهاز الاتصال في غرفتها مرة أخرى للاتصال بمركز القيادة. في وقت سابق ، كانت لا تزال تحمل الأمل في أن “الإشارة لم تكن تمر” ، لكن عندما اتصلت مرارا و تكرارا ، تلاشى هذا الأمل و مات.
“و مع ذلك ، فإننا ندرك أيضا أن تاتسويا-دونو لم يفعل أي شيء يستحق اللوم. على الرغم من أن حماية واحدة من المرشحين لمنصب رئيس العائلة التالي ، ميوكي-ساما ، هي مهمتك ، فأنت بالتأكيد لست الوحيد المكلف بهذه المهمة. حتى لو لم تكن إلى جانب مايا-ساما بعد ، فمن السابق لأوانه أن تدرك العائلات الأخرى موقف ميوكي-ساما. بالطبع ، بالنظر إلى أن هذا هو كويتشي-دونو ، فربما تكون قد اشتعلت بالفعل ….”
(ماذا حدث للعقيدة؟) ، لم تستطع لينا إلا أن تفكر.
كان العملاء الآخرون قصة أخرى تماما ، لكن كلمات هاياما على الأقل كانت جديرة بالثقة.
جهزت لينا نفسها بسرعة بالـ CADs و أسلحة أخرى ، و طلبت من نفسها أن تنهض ، ثم قفزت من الشرفة إلى سماء الليل.
“يبدو أن مراقبنا مرتبط ارتباطا وثيقا بعائلة سايغـوسا.”
كانت وجهتها أمامها ، ناطحة السحاب التي تضم مركز القيادة السري.
(حسنا ، أحتاج إلى الإبلاغ عن هذا إلى القيادة ……)
بحلول الوقت الذي اكتشفت فيه أن المكان مهجور ، كان ذلك بعد ساعة منذ أن بدأت بحثها الشامل.
– فقط ليتم الترحيب بها من قبل شاشة فارغة.
□□□□□□
“…… أوني-ساما ، اعتذاراتي الصادقة على عرضي غير اللائق.”
في صباح اليوم التالي.
بطبيعة الحال ، ذلك على افتراض أن تاتسويا لم يكن قادرا على تمييز تسلسل تنشيط خصومه.
ذكرت الأخبار على التلفزيون أنه تم العثور على سفينة صغيرة تابعة للـ USNA في المياه اليابانية و تم إنقاذها من قبل قوات الدفاع البحرية اليابانية بعد أن انجرفت السفينة المذكورة بسبب تعرضها لعطل ميكانيكي.
(…… حسنا ، لا يزال هذا أفضل من الاستجواب بلا رحمة.)
لسبب ما ، كان على متن السفينة ضابط رفيع المستوى متمركز في سفارة الـ USNA بـ طوكيو ، لكن الأخبار لم تبلغ عن ذلك.
سقط فك لينا من النتيجة غير المتوقعة على الفور في ابتسامة خجولة حيث لم يكن أحد يراقبها. افترضت أنها ارتكبت خطأ في التلاعب بالضوابط.
بالإضافة إلى هذا ، في نفس اليوم ، تغيبت الطالبة المنقولة الجميلة في الثانوية الأولى لليوم الثاني بسبب ادعائها أن لديها مشاكل صحية.
بالإضافة إلى هذا ، في نفس اليوم ، تغيبت الطالبة المنقولة الجميلة في الثانوية الأولى لليوم الثاني بسبب ادعائها أن لديها مشاكل صحية.
كما هو متوقع من خبير ، اختار الرجل “تجنب” الضربة.
**********
رأى تاتسويا تسلسل التنشيط يتحطم إلى أجزاء.
الفصل القادم طوييييل جدا (29 ألف كلمة) …
الفصل 14 : عندما فتحت عينيها ، كان المشهد الذي ملأ رؤيتها هو السقف – السقف الذي يبدو أنها تتذكر أنه ينتمي إلى شاحنة البضائع الكبيرة التي كانت بمثابة قاعدتهم المتنقلة.
يجب أن يتوقع العدو أن يضرب تاتسويا في هذا الوقت و أن يكون على أهبة الاستعداد بشكل مناسب. بعد كل شيء ، لقد شاهدوه يهزم سيريوس. و مع ذلك ، فإن ترك القوة الاحتياطية بمفردها لم يكن خيارا لـ تاتسويا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
