نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 84

الزائرة - الفصل 15

الزائرة - الفصل 15

الفصل 15 :

بينما كان يتناول وجبة الإفطار أثناء مشاهدة الأخبار الصباحية ، لاحظ تاتسويا أنه يومئ برأسه دون وعي و أوقف حركات رأسه على عجل. لحسن الحظ ، انجذبت عيون ميوكي إلى التلفزيون ، لذلك ظلت غافلة عن حركات تاتسويا الغريبة.

□□□□□□

“عطل ميكانيكي؟ لكنني لم أر أي توقعات بشأن الأعاصير أو الضباب الكثيف.”

“تاتسويا-سان ، لقد تسببت في نوم الأشخاص الذين يراقبوننا.”

نشأت شكوك ميوكي من الأخبار التي تفيد بأن سفينة بحرية أمريكية صغيرة انجرفت داخل المياه الإقليمية اليابانية.

عندما سألته حفيدته ، ضحك الكبير كودو ريتسو بسعادة و هز رأسه.

“من الصعب تخيل أن الآلات ستتعرض لمثل هذا الانهيار الكبير ، لذا ربما يكون لهذا علاقة بالمحرك. في عصر الآلات الأوتوماتيكية هذا ، فرصة حدوث ذلك بسبب الفشل البشري أثناء التحرك في الاتجاه الخاطئ ضئيلة.”

تتطلب قواعد المدرسة الثانوية الأولى من الطلاب ارتداء زيهم الرسمي قبل أو بعد الفصل الدراسي ، لكن تم رفع هذا القيد عند زيارة الحرم المدرسي ليلا. على السطح ، كان هذا لأن بطاقة الهوية تحتوي على جهاز إرسال مدمج ، لذلك لم تكن هناك حاجة لارتداء زي رسمي ، لكن في الواقع ، كان القصد الأساسي هو منع الطلاب من التجول في الشوارع بعد ساعات في زيهم الرسمي.

عند رؤية موقف أخته و هي ببساطة (؟) قبلت كلمته كحقيقة بينما أومأت برأسها ، لم يستطع إلا أن يشعر أن روحه كانت فاسدة. بالطبع ، كان تاتسويا مدركا لذاته بما يكفي ليعرف أن ذلك لم يكن أكثر من مفهوم خاطئ.

“كنت تعتقدين أنك قريبة من الشياطين و ليس البشر ، و لهذا السبب لم تستطيعي النوم ، أليس كذلك؟”

من ناحية أخرى ……

ظاهريا ، بدا أنه يتجنب ميوكي ، لكن الواقع كان مختلفا تماما.

(حتى لو كان هذا هو أمر أوبا-وي المباشر ، فإن سرعة التنفيذ ببساطة سريعة جدا.)

“هذا النوع من الأشياء …… هل تحتاج حتى أن تسأل؟”

بناء على الوقت الذي تم فيه أخذ السفينة المنجرفة تحت “الحماية” و تمت الإشارة إليها مقابل الوقت الذي اتصل فيه تاتسويا بـ هاياما ، انس نصف يوم ، اكتملت الحلقة بأكملها من الهجوم إلى التنظيف في نصف ذلك الوقت بالكاد.

و بالمقارنة مع ذلك ، فإن ما كان الجانب الآخر يحاول نقله كان أكثر أهمية بكثير.

بعبارة أخرى ، كانوا متورطين حاليا في حرب سرية بينما كانت قوتهم القتالية مقيدة للغاية ، لكن خصمهم كان جيشا محترفا للأمة. لم تكن هذه قوة موجودة في البلدان النامية الصغيرة ، لكن على الأرجح نخبة النخبة من قوة عظمى كبرى.

سمعوا صوت شيء يسقط على الأرض.

بغض النظر عن مدى قدرة عملاء يـوتسوبـا ، كان هذا إيقاعا لا يصدق للعملية.

إذا كانت على علاقة شخصية مع “يـوتسوبـا” ، فسيكون لديها أكثر من قوة كافية لاستعادة موقعها المفقود في الجيش. لقد اختبرت شخصيا براعتهم في الليلة السابقة.

باختصار …

(بغض النظر عن ماهيته ، ليس الأمر كما لو أنني أشعر أنني مدين لهم بأي شيء.)

(بحلول الوقت الذي اتصلت فيه ، كانوا قد وزعوا قواتهم بالفعل.)

لم يكن لدى إيريكا إجابة أو رفض لاقتراح تاتسويا.

فيما يتعلق بالضبط ما كانت خططهم ، لم يكن مطلعا عليها. ربما كانت هذه مصادفة طبيعية ، أو ربما خططوا لعدم التدخل في المقام الأول.

بعد أن أشار إليه الطفيلي المسمى مارتي باسم “فتى” ، شعر تاتسويا أن محاولة الرجل للسخرية منه كانت علامة واضحة على أنه يفقد رباطة جأشه.

لم يكن من المستحيل أنهم أرادوا ببساطة رؤية تاتسويا ينحني لهم و يطلب المساعدة.

بالإضافة إلى ذلك ، كانت المسافة بين الثلاثة تتزايد أيضا. إذا استمر هذا ، فقد يتم أخذ الأسرى قبل وصول الدعم.

(بغض النظر عن ماهيته ، ليس الأمر كما لو أنني أشعر أنني مدين لهم بأي شيء.)

على الرغم من أنه كان يجب تجنب كلمات التوبيخ ، إلا أنهم كانوا يخططون للوقوع في مشاكل الليلة. علاوة على ذلك ، يبدو أن هونوكا قد فاتها هذا.

بغض النظر عن الخلفية ، كان تاتسويا راضيا طالما أن النتيجة النهائية كانت تتحرك في الاتجاه الإيجابي.

كانت فوجيباياشي جالسة أمام لوحة التحكم لكاشف موجات السايون. لم تكن هناك طريقة لإخفاء القراءات المعروضة على الشاشة أمامها.

صورت ميوكي عمدا موافقتها على تفسير عطل المحرك بينما كانت تسرق نظرة خاطفة على وجه شقيقها.

”….. علاوة على ذلك ، يبدو أن الوسيلة المعنية هي زينة شعر هونوكا.”

يبدو أن شقيقها لم يلاحظ أي شيء خارج عن المألوف منها.

المراقِبة التي شاهدت المشهد للتو ، يوتسوبا مايا ، أزالت شاشة العرض من عينيها قبل أن تميل بعمق إلى الكرسي و تغلق عينيها.

في حين أن الحركات الصغيرة التي ضللت شقيقها أرهقتها ، أرادت أيضا إخفاء بعض الأشياء عن أخيها في بعض الأحيان.

باعتباره المنظمة العنيفة المكرسة لحماية البلاد ، كان الغرض الوحيد للجيش هو مواجهة مباشرة لمبادرة العنف المباشرة لبلد آخر.

أودعت ميوكي الأواني في المطبخ و تركت التنظيف لـ HAR (الروبوت البشري المساعد) قبل التوجه إلى الطابق العلوي إلى غرفتها لتغيير الملابس.

ربما كان ذلك فقط لأن الفتاة الصغيرة عبرت عن ذلك بصوت عال ، لكن بالانس أدركت أن القبض عليها الآن في هذه المرحلة الزمنية لن يشكل أي فائدة على الإطلاق. أدى هذا فقط إلى إثارة غضب بالانس أكثر عندما جلست.

ميوكي تقف أمام المرآة ، تنهدت قليلا.

“أنا أرى ……”

لم تكن ميوكي بحاجة حتى إلى مشاهدة الأخبار لمعرفة أن شيئا ما كان على قدم و ساق.

“أنا أعرف. لا أريد أن يتم اعتقالي بتهمة التجسس.”

بعد أن غادر تاتسويا لتدريبه الصباحي بعد الإفطار كالمعتاد ، تلقت ميوكي مكالمة هاتفية من مايا.

بعد مسح بالعين على ميكيهيكو المتحجر الغريب (؟) ، بدأ تاتسويا في التحدث مع الشخص الإضافي الذي لم يكن من المتوقع أن يظهر.

أبلغتها المحتويات أنه “تم التعامل مع قوات الـ USNA التي تهدد محيط تاتسويا.”

ارتدى تاتسويا تعبيرا مرتبكا لأستاذ يوبخ طالبا يرتكب خطأ عقليا على الرغم من كونه أكثر موهبة منه و هو يبتسم.

و مع ذلك ، ظلت ميوكي غير مدركة لأي أفراد معينين من عائلة يـوتسوبـا أجروا العملية. و هكذا ، فإن الشخص الوحيد الذي نقلت إليه ميوكي شكرها كانت مايا. على الرغم من معرفة أن هذه كانت طرقا لمراقبتها ، إلا أن ميوكي كانت ممتنة حقا.

يـوتسوبـا من اليابان.

بالإضافة إلى ذلك ، طلبت ميوكي من مايا ، التي لا تنظر عادة إلى شقيقها أو إليها بإحسان ، أن تبقي كل هذا سرا عن تاتسويا.

على الأقل ، لم يستطع أن يقول “الليلة الماضية ، هُزم شقيق إيريكا الثاني من قبل لينا.”

(كم هذا خبيث مني…… إذا عرف أوني-ساما حقيقة هذا الأمر ، فسيعتقد أنني فتاة فظيعة ……)

لقد فهمت أن نصف سبب تغيير تاتسويا للموضوع كان لنفسها ، لذلك اعترفت إيريكا باقتراح تاتسويا.

من ناحية ، تمنت ميوكي منع تاتسويا من التفكير فيها على أنها فتاة غبية.

“لقد استولينا على العينات.”

من ناحية أخرى ، بذلت قصارى جهدها في نفس الوقت للتأكد من أن تاتسويا لا ينظر إليها على أنها فتاة ذكية.

“على الرغم من أننا مجبرون على مغادرة هذه المنطقة في أقرب وقت ممكن ، هل يمكنك إعداد طريقة لنقل هؤلاء الثلاثة؟”

من أعماق قلبها ، لم ترغب ميوكي في إثقال شقيقها.

و مع ذلك ، لم يعد اهتمام تاتسويا وميوكي موجودا.

لكن في الوقت نفسه ، كان الشيء الوحيد الذي تكرهه تماما هو أن يعتقد شقيقها أن “أختي الصغيرة لم تعد بحاجة إلي.”

بعد أن هز رأسه في أخته ، نظر تاتسويا مرة أخرى نحو هونوكا.

بمجرد أن تصبح رئيسة عائلة يـوتسوبـا ستصبح مستقلة تماما …… بمجرد أن يصل إلى هذا الاستنتاج ، قد يترك شقيقها جانبها.

((لا. لقد وفّرها المتعاونون لنا تماما كما ترى.))

حتى لو لم يغادر ، فمن المحتمل أن يظل على مسافة.

من قبيل الصدفة ، في نفس الوقت الذي كانت فيه مجموعة تاتسويا و إيريكا تجري محادثة على السطح ، تلقت العقيدة بالانس أيضا مكالمة هاتفية من جانبها.

كان هذا هو الكابوس الذي عذب ميوكي باستمرار.

انحنى هاياما بعمق قبل ترك مايا و مغادرة الغرفة.

ميوكي و تاتسويا هما أشقاء بالدم.

“يرجى تقديم شرح أكثر تفصيلا.”

مع تقدمها في السن ، كان ترك شقيقها أمرا طبيعيا – تماما كما هو ينمو بشكل طبيعي بعيدا عن أخته.

(بغض النظر عن ماهيته ، ليس الأمر كما لو أنني أشعر أنني مدين لهم بأي شيء.)

فهمت ميوكي أيضا أنها يجب أن تتزوج يوما ما.

بجانب المكان الذي لم جمّدت فيه ميوكي ليس الأطراف الأربعة و ملابس خصمها فحسب ، بل كانت تستخدم أيضا تداخل المنطقة لإحباط سحر خصمها ، كانت هونوكا تحت الحصار من الشفرات الصغيرة المتصلة بنوع من الأجهزة. كانت بيكسي بمثابة درعها ، و كانت تتغلب على الضربات نيابة عنها.

ستضطر إلى قبول شخص آخر غير شقيقها كزوج لها.

“أعتقد أن هذا يكفي ، أليس كذلك؟”

على الرغم من أن هذا كان ضد رغبات ميوكي ، إلا أن المجتمع و هذا البلد المسمى اليابان لن يسمحا لها أبدا بعدم القيام بذلك ، طالما أنها ساحرة موهوبة ذات جينات وراثية تتميز بصفات سحرية قوية.

ذلك لأن كلماتها لم تكن مجرد تبجح.

لم يكن هذا شيئا بعيدا في المستقبل البعيد ، لكنه شيء يلوح في الأفق عن كثب.

بالمقارنة ، كانت تحدق بكل جدية في تاتسويا كما لو كانت ترى شخصا غريبا لا يمكن التعرف عليه تماما.

في العصر الحديث ، كان مطلوبا من السحرة الزواج مبكرا. كان هذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة للسحرة الإناث ، حتى يتمكنوا من الزواج بسرعة و إنجاب الأطفال. كان السبب وراء ذلك هو أنه كلما أسرع الساحر في ولادة جيل ، زاد ميله إلى ممارسة السحر القوي بالفطرة. أشار العلماء إلى هذا باسم “السحر الذي يتسرب إلى الجينات الوراثية.” لم تكن الاختلافات بين أعظم السحرة في كل جيل واضحة ، لكن متوسط مستوى الطاقة كان في ازدياد. لقد تجاوز جيل آبائهم جيل أجدادهم ، تماما كما تجاوزوا هم أيضا جيل آبائهم. في حين أن هذا من شأنه أن يستقر عاجلا أم آجلا ، إلا أن الجميع لا يزالون مقيدين بالرغبة الساحقة في إنجاب الجيل القادم في أسرع وقت ممكن.

– على الرغم من أن دماغه قد يقول إن هذا من شأنه أن يزعجها ، إلا أن تاتسويا لم يهتم حقا بأن هذا سيجعل الأمر صعبا على مايومي.

لم يكن غريبا على الطالبات اللواتي تقدمن للالتحاق بجامعة السحر الوطنية أن ينقطعن فجأة لتربية الأطفال.

تجعدت شفاه إيريكا في ابتسامة مهينة للذات.

لم تكن الطفرات ذات العمر المتوقع غير المستقر تحت هذا القيد ، لكن حتى الآن ، في الجيل الثاني أو الثالث ، لا يزال هناك واجب في نظر العموم لإنجاب الأطفال في سن مبكرة. كانت والدتهما التي تزوجت في وقت متأخر و خالتهما التي حافظت على عزمها الثابت على البقاء عازبة استثناءين ، تم قبولهما فقط لأسباب جسدية لا مفر منها.

ماذا سيحدث إذا أثاروا المتاعب مع عائلة يـوتسوبـا …… ينبغي على وزارة الشؤون الداخلية و السلامة العامة و إدارة الاستخبارات أن تكون على علم بالحادث الذي تورطت فيه والدة الأشقاء و خالتهما عندما كانتا فتاتين شابتين. غير مبالين تماما بحقيقة أنه يمكن جرهم إلى هياج من الانتقام غير مبال بالهدف ، كان من غير المعقول تماما أن ينسوا مثل هذا التذكير القاسي في السنوات الـ 20 إلى 30 الماضية. ناهيك عن أن قوة عائلة يـوتسوبـا – “القوة” التي ألمحت إلى التأثير لكنها كانت أكثر انسجاما مع خطوط العنف – كانت الآن أكبر بكثير مما كانت عليه في الماضي.

كانت ميوكي صورة للصحة المثالية ، لذلك لم ينطبق أي من هذه الأسباب.

المشكلة هي إيريكا.

ناهيك عن أنها تعتبر الرئيسة التالية لعائلة يـوتسوبـا ، و هي حاملة لجينات استثنائية.

(هذا يعني ……)

في الواقع ، لن تفعل أي شيء من هذا القبيل مع أي صبي باستثناء شقيقها. كانت هذه مشاعر ميوكي الحقيقية. لا ، الحقيقة الحقيقية للأمر هي أنها كرهت جميع الأولاد الآخرين باستثناء تاتسويا.

حتى أنها سمعت الضابطة في مهمة الحراسة تجيب على الهاتف.

لم تكن مشكلة بيولوجية ، لذلك كان شيء مثل الرقص لا يزال مقبولا. و مع ذلك ، في قلب ميوكي ، كان تاتسويا الوحيد الذي سُمح له بلمسها. الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يفعل ما يشاء معها هو تاتسويا وحده.

“لا مشكلة على الإطلاق. طالما أن السيدة تعطي الاستدعاء ، فأنا ، آوكي ، سأكون بجانبك على الفور حتى لو كنت على الجانب الآخر من العالم.”

كان الانعكاس في المرآة هو انعكاس نفسها وهي ترتدي ملابسها الداخلية. عندما نظرت إلى نفسها ، لم تستطع ميوكي إلا أن تفكر. هذه الأصابع و هذا الشعر و الشفتين و الصدر و الأماكن السرية التي لم يسمح لأحد برؤيتها ، كان كل شيء متاحا لـ تاتسويا ليلمسه إذا أراد ذلك. إذا كان تاتسويا ، هي على استعداد لفعل أي شيء.

اختلطت ضحكاتهم الجوفاء بالرياح الخفيفة التي هبت نحو وسط المدينة ليلا.

ــــــــ (بغض النظر عما إذا كان جسدي أو قلبي ، كل ما يُشكّل كياني فهو ينتمي إلى أوني-ساما) ــــــــ

إذن في النهاية ، من الذي رسم تسلسل الأحداث هذا؟

كانت هذه حقيقة ميوكي ، أمنية جاءت من أعماق قلبها أقرب إلى الصلاة.

“نعم.”

و مع ذلك ، عرفت ميوكي أيضا أن هذه المشاعر لن تتحقق أبدا.

“إذن سنتولى أنا و ميكي ، و ليو أيضا على ما أظن ، المسؤولية هنا. تاتسويا-كن ، يجب أن تذهبوا أولا يا رفاق.”

هذا ما اعتقدته.

“يجب أن نكون قادرين على الدخول ، على الرغم من أنه ليس كما لو أننا سنواجه عراقيل حتى لو لم نتمكن من الدخول. طالما اقتربنا ، يجب أن يخرجوا و يلتقوا بنا. هذا هو السبب في أننا أحضرنا بيكسي.”

(حتى لو كنت مجرد أخت صغيرة مخجلة …… لا ، سيكون من الأفضل أن أبدو كأخت صغيرة مخجلة و غير موثوقة. إذا كان هذا سيسمح لي بالبقاء إلى جانب أوني-ساما إلى الأبد ……)

كان استخدام السحر حسب الرغبة في الشوارع المفتوحة غير قانوني في المقام الأول. لا يمكن لأي شخص ينظر إلى شخص آخر بمثل هذا الإصرار العنيد أن يكون مدنيا عاديا أو موظفا حكوميا حقيقيا ، مما يضاعف الصعوبة لأن استخدامهم للسحر لم يكن مصرحا به. كان السبب وراء إبلاغ تاتسويا بموقع المراقبين لرفاقه هو تحذيرهم من استخدام السحر بشكل عشوائي قبل التخلص من مطارديهم.

عندما فكرت في ذلك ، عملت أيضا بجد لضمان عدم استيائها من تاتسويا.

كان صمت كل شيء مذهلا ، و لم يكن هناك أي علامة على استخدام السحر. بدون صوت أو أي علامة على موجات سحرية ، لم يلاحظ أي منهم السفينة الطائرة المجهولة التي تحلق في سماء المنطقة.

هذا هو اللغز الذي واجهته ميوكي.

((فقدان الدم لم يكن نيتنا. هذا هو التأثير الجانبي لفشل التكاثر.))

□□□□□□

سمع صوت “بشش” للهواء المضغوط الذي يتم إطلاقه و اثنين من القذائف المتصلة التي بدت و كأنها علب الصودا تطير نحوه من الشارع.

بعد دخوله إلى الفصل الدراسي E من السنة الأولى ، لاحظ تاتسويا الجو غير العادي و اكتسح نظره ذهابا و إيابا.

عند رؤية الرجلين مستلقين على الأرض و معصميهما مقيدان خلف ظهورهما ، صرخ الرجل الأطول بشدة. في الحقيقة ، ربما كان هذا هو رد الفعل الطبيعي لشرطي عندما يجد المواطنين مقيدين ليلا و هم مستلقون على الأرض.

وجد السبب على الفور.

“لا ، هذا ليس كل شيء ، تاتسويا!”

كان ترتيب المقاعد الـ 25 في الفصل متناغما عادة مع الأولاد و البنات المختلطين معا.

عندما فكرت في ذلك ، عملت أيضا بجد لضمان عدم استيائها من تاتسويا.

جلس تاتسويا خلف ليو ، جلست ميزوكي على يساره – جاء مصدر الاضطراب من صف واحد مقابل المقعد المجاور للنافذة.

بينما تم لفت انتباههم بعيدا عن طريق السفينة الطائرة ، اختفت ظلال الكمائن أيضا. و غني عن القول أن مجموعة رجال الشرطة المزيفين كانوا من نفس الانتماء إلى السفينة الطائرة.

جلست إيريكا هناك تنظر من النافذة. بدا أن الاستياء ينضح من كيانها و هي جالسة في هذا الوضع.

أخيرا ، استعادت نفسها المعتادة على الأقل من أجل المظهر ، مما يعني أنها كانت على دراية بذلك الآن.

(حسنا …… أعتقد أنه لا يمكن فعل شيء حيال ذلك.)

و مع ذلك ، لم يكن هناك شيء يمكنها فعله حيال ذلك.

كان لدى تاتسويا فهم واضح لمصدر الاستياء. بناء على تلك النظرة الرائعة و الالتزام اللذان شهدهما منها في الصيف الماضي ، كان من الصعب عليها قبول ما حدث الليلة الماضية.

((الرغبة في الحياة على أعتاب الموت. تم تعليق الوعي.))

“تاتسويا-سان …… إيريكا-تشان ، ما الذي حدث لها؟”

أدلى تاتسويا بهذا الإعلان بهدوء.

نادى صوت فتاة على تاتسويا بعد أن ألقت نظرة سريعة على إيريكا قبل الجلوس.

“لماذا يسمى السحر بالسحر؟ …… هل يمكن أن تكون قوتنا قد نشأت منهم؟”

أثناء مشاهدة وجه تاتسويا ، أبقت ميزوكي نصف انتباهها على إيريكا.

و مع ذلك ، فإن التفاصيل التي اهتم بها تاتسويا أكثر من غيرها كانت هذه التفاصيل بالضبط.

حتى لو لم يكن 80٪ أو 90٪ من اهتمامها بـ إيريكا ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن تدركه بشدة هو أن تاتسويا يعرف شيئا ما.

“أعتقد أن معرفة ذلك أفضل من أي شخص آخر قد يكون امتدادا … لكن استمري.”

بناء على نظرة ميكيهيكو و ليو التي تشبه نظرة ميزوكي ، لاحظوا أيضا.

“تمت مهاجمة مركز الاحتجاز التابع للفريق الثالث من قسم استخبارات مكافحة التجسس. تم إعدام الطفيليات التي تم القبض عليها.”

و مع ذلك ، كانت هناك أشياء في هذا العالم لم يتمكن تاتسويا من الإجابة عليها حتى لو طُلب منه ذلك.

“سأضع ذلك في الاعتبار.”

على الأقل ، لم يستطع أن يقول “الليلة الماضية ، هُزم شقيق إيريكا الثاني من قبل لينا.”

حتى مع ملابسهم الصادمة إلى حد ما ، لحسن الحظ لم يتلقوا أي اهتمام لا داعي له في المدينة.

“ما الذي يحدث هنا؟”

لم تكن هي و الشخص الذي أرسلها (بمعنى آخر ، الشخص الذي خطط لاستبدالها) يتوقعان أن يراقب الكبير كودو هنا.

في النهاية ، لم يكن أمام تاتسويا خيار سوى لعب البكم.

“أيها الشقي ……”

كانت إحدى النقاط الإيجابية لأصدقائه هي أنهم لن يثيروا جلبة لفترة طويلة. اختلفت أسبابهم في أن هذه كانت طبيعة ميزوكي ، في حين أن ميكيهيكو و ليو كان لهما تجارب شخصية مع “أشياء لا يريدون أن يعرفها الآخرون.”

عند رؤية الرجلين مستلقين على الأرض و معصميهما مقيدان خلف ظهورهما ، صرخ الرجل الأطول بشدة. في الحقيقة ، ربما كان هذا هو رد الفعل الطبيعي لشرطي عندما يجد المواطنين مقيدين ليلا و هم مستلقون على الأرض.

و مع ذلك ، كان من المحتم بالنسبة لهم أن يتأثروا إلى حد ما بهذا الجو غير الطبيعي.

“ألم تسمعني؟ سوف أسأل مرة أخرى. من أنتم؟”

استمر المزاج غير المريح حتى المناسبة النادرة التي انفصل فيها زملاء الدراسة الخمسة أثناء الغداء – تم استخدام مصطلح “زملاء الدراسة” عن قصد لأن ميوكي و هونوكا كانتا عادة مدرجتين في هذا المزيج.

بعد فشله في إقناع أخته الصغيرة العنيدة بخلاف ذلك ، أُجبر تاتسويا على الإذعان.

أي تغيير في الوضع حدث بعد المدرسة.

كان هذا هو المقر الرئيسي للفريق الثالث التابع لقسم الاستخبارات من قوات الدفاع الذاتي اليابانية الموجود في الطابق السفلي من أحد المباني في إتشيغايا.

تماما كما أخبر أخته الليلة الماضية ، تفاوض تاتسويا بسرعة (سرا) مع المالك و استعار بيكسي بشكل خاص.

جسد واحد ، ثم آخر.

لم يكن هذا لأغراض التسلية ، لكن للاستجواب. باستثناء أن غرفة التخزين التابعة لنادي الروبوتات لم تكن مناسبة لذلك.

امتلأت عيون هونوكا بعدم الارتياح عندما سألت هذا.

و مع ذلك ، كان زيها ببساطة لافتا للنظر للغاية بالنسبة لرقص الفالس حول الحرم المدرسي. كما رغب في تجنب أي شائعات أو شكوك (حول مصالحه) ، و مع وضع أهدافه في الاعتبار ، فإن كونه واضحا لم يكن ببساطة مواتيا.

(كثيرون هم أولئك الذين استشهدوا على طريق المجد من خلال قطع هذا الطريق الطويل الإضافي. ربما في يوم من الأيام ، هذا النوع من التفكير سيدفع هذا البلد إلى الدمار.) على الرغم من أن هذا لم يكن شيئا يجب أن تفكر فيه امرأة شابة مثلها ، إلا أن إيريكا لم تستطع إلا التفكير في هذا في رأسها.

لذلك ، أمر تاتسويا بيكسي أولا بالتغيير إلى زي فتاة. كان الزي الرسمي في الواقع زيا لنماذج بشرية استعارته مايومي من نادي الفنون. كان هناك بعض القلق من أن الاختلافات في الهيكل العظمي البشري و تصميم الآلة قد تتداخل مع تغيير الملابس ، لكن جسم الـ 3H أثبت أنه أكثر مرونة مما كان يتصور ، لذلك كان من الممكن إزالة الملابس و تغييرها. كانت المنحنيات في النصف السفلي من الجسم غير طبيعية إلى حد ما ، لكن تاتسويا كان قد خطط بالفعل للمستقبل من خلال إعداد زي موحد أكبر حجما بحيث لا تكون هذه التفاصيل واضحة. أي شخص يمر على طول القاعات يفترض فقط أنها طالبة. فقط في حالة ، يجب الإشارة إلى أن تاتسويا لم يكن لديه مشاعر غريبة أثناء مشاهدة روبوت بشرية تغير ملابسها.

((حتى لو تم تدمير الوعاء في المرة القادمة ، فلا يزال من الممكن استئناف الأنشطة بعد تأخير قصير.))

بعد كل هذا ، أحضر تاتسويا بيكسي إلى غرفة فارغة في المختبرات و بدأ استجوابها.

(إذن يسمون أنفسهم شياطين ……)

وضع تاتسويا جانبا الإحراج المتمثل في سماع صوت يتردد صداه في رأسه و الشعور بالنظرة الساخنة المحترقة بشكل غامض و التي لا علاقة لها بالبصريات القادمة من بصريات الروبوت ، بدأ تاتسويا استجوابها.

((هذا صحيح. سوف نلتزم بأعظم رغبة في شكل الحياة ثم نمضي قدما في البقاء و التكاثر كأهدافنا.))

الأسئلة التي طرحها تتعلق بـ “حادثة مصاصي الدماء.” على وجه الخصوص ، من الواضح أن الضحايا لم يحملوا أي علامة على الإصابة ، و مع ذلك كانت هناك كمية هائلة من الدم مفقودة بشكل لا يصدق من أجسادهم. أسئلة بخصوص هذه الميكانيكا و الدافع وراءها. كانت هذه هي الموضوعات التي لفتت انتباه تاتسويا منذ أن سمع عن هذا الحادث.

لسوء الحظ ، كانت هناك ظلال تنتظره في السماء. اندفعت الصور الظلية البشرية حول رمي الأسلحة.

“هل كانت الطفيليات مسؤولة عن إزالة الدم من الضحايا؟”

كان رد مايومي “تعال فورا إلى غرفة مجلس الطلاب”.

((نعم.))

بصفته شقيقها ، كان تاتسويا قلقا للغاية بشأن افتقار أخته إلى الحذر ، لكن سواء كان هذا صحيحا أم خاطئا حقا ، للأسف لم يكن هناك قاض حاضر لتحديد النتيجة.

“لماذا كنتم بحاجة إلى الدم من البشر الأحياء؟”

القدرة التي تسيطر على جميع أنواع السحر ، و القدرة على تحليل هيئات المعلومات.

((فقدان الدم لم يكن نيتنا. هذا هو التأثير الجانبي لفشل التكاثر.))

انحنى هاياما باحترام ، غادر الخادم الشخصي الغرفة مرة أخرى.

“يرجى تقديم شرح أكثر تفصيلا.”

”….. أقول يا سيد مارتي. يرجى توضيح المزيد عن ذلك. حتى لو أعطيتها لك ، لماذا تريدها؟ لا أستطيع الإجابة على ذلك إذا لم تشرحه بوضوح.”

((تبدأ عملية التكاثر لدينا بفصل جزء من أنفسنا و زرع هذا الجزء في جسم مضيف محتمل. سوف يمتص الجزء المنفصل السايون و البوشيون في الدم لينمو ، و بالتالي يحل محل الدم المفقود داخل لحم الوعاء.))

“أعلم أنه ليس مكاني …”

“مهلا …… استبدال الدم بنفسكم؟ كهيئات معلومات ، لا ينبغي أن يكون لديكم طاقة. أين تذهب الطاقة من الدم المستبدل؟”

و مع ذلك ، كانت هناك أشياء في هذا العالم لم يتمكن تاتسويا من الإجابة عليها حتى لو طُلب منه ذلك.

((يستهلكه الجسم أثناء عملية الاستيعاب. إذا فشل الاستيعاب ، يتم تحويله إلى غاز و طرده من الجسم مع الجزء المنفصل.))

“لم نتلق تقريرا عن هذا أيضا. تم الحديث عن هذا فقط في المحادثات الخاصة.”

“أرى ، هكذا يعمل …… استمري.”

تحدثت الرقيبة. حتى بالانس لم تستطع أن تخطئ في حركة الابتلاع بعد سماع الكلمات القليلة التالية.

((إذا كان الدخول إلى الجسد ناجحا ، فسنكون قادرين على الاستفادة من الشكل النجمي لجسم المعلومات.))

تم إطلاق انفجار غاضب من بيكسي.

“الاستخدام المتبادل للجسم و هيئات المعلومات و الشكل المادي ، يشبه إلى حد كبير النظرية الكامنة وراء السحر.”

عندما رأى تاتسويا أن أيا منهم لم يقم بأي أعمال تنبض بالقلب ، استرخى قليلا و بدأ يتحدث عن الأشياء التي تدور في ذهنه. نظر تاتسويا حوله بشكل عرضي ليجد الدراجتين البخاريتين اللتين وصل عليهما الثلاثة. بالنسبة لمن جلس مع من ، لم يكن تاتسويا قادرا على رؤية ذلك.

((الشكل النجمي هو الطريق الذي يؤدي إلى الروح. بمجرد إجراء اتصال بين الشكل النجمي و روح الجسد ، ينجح التكاثر عن طريق الاستيعاب. لسوء الحظ ، لا توجد حاليا أمثلة على هذا النجاح.))

“ما هو؟”

“لماذا؟”

و مع ذلك ، كانت هناك أشياء في هذا العالم لم يتمكن تاتسويا من الإجابة عليها حتى لو طُلب منه ذلك.

((غير معروف. أود أن أعرف كذلك. معرفة السبب ، فقط هذا الشعور يبقى في قلبي.))

□□□□□□

”….. كم من رفاقك في هذا البلد؟”

((لا يوجد أحد بيننا يعمل بصفته قائدا.))

((في الوقت الذي لجأت فيه إلى هذا البلد كان هناك ستة.))

“من الصعب تخيل أن الآلات ستتعرض لمثل هذا الانهيار الكبير ، لذا ربما يكون لهذا علاقة بالمحرك. في عصر الآلات الأوتوماتيكية هذا ، فرصة حدوث ذلك بسبب الفشل البشري أثناء التحرك في الاتجاه الخاطئ ضئيلة.”

“هل يمكن للطفيليات التواصل مع بعضها البعض؟”

بتمييز دقيق لما كانت تفكر فيه بالانس ، كشفت أياكو عن ابتسامة مهذبة تماما.

((نعم.))

(…… أنا الأسوء حقا.)

“ما هو نطاق الاتصال الخاص بكم؟”

رحّبت الفتاة الصغيرة بـ بالانس باللغة الإنجليزية بطلاقة.

((في أي مكان داخل حدود هذا البلد سيكون ممكنا.))

انحنى تاتسويا بشكل طبيعي على الشاشة التي كانت بمثابة سطح الطاولة عندما سمع صوت إغلاق الباب قادما عن طريق الدخول.

“أين توجد الطفيليات الأخرى حاليا؟”

لأنه في صباح اليوم التالي ….

((المواقع غير معروفة. منذ أن كنت مقيمة في هذه الهيئة ، تم قطع الصلة برفاقي.))

على الرغم من أنها لا تزال غير ناضجة ، إلا أنها كانت لا تزال متفوقة على القائدة العسكرية الأعلى للـ USNA بكل خبراتها.

لم تتردد بيكسي أبدا عند الإجابة على استفسارات تاتسويا.

فيما يتعلق بالتعليق القصير من الطفيلي المعروف باسم مارتي (الشيطان الذي نصب نفسه) ، كان لدى تاتسويا أيضا بعض الأشياء التي أراد قولها.

لم تكن هناك طريقة للتمييز بين التعبيرات على هذا الوجه ، لكن نمطها المعرفي بدا في حالة معنوية عالية. هذا ، على الأقل ، لا يبدو و كأنه مفهوم خاطئ من جانبه. كان من غير المؤكد بالضبط مدى دقة نقل المشاعر عبر التخاطر و إلى أي درجة يمكن إخفاء هذه المشاعر ، لكن المشاعر التي يتم إرسالها بدت و كأنها سعادة حقيقية بأنها تمكنت من مساعدة تاتسويا.

من ناحية أخرى ، بذلت قصارى جهدها في نفس الوقت للتأكد من أن تاتسويا لا ينظر إليها على أنها فتاة ذكية.

على الرغم من قسوة هذا البيان ، كان من المخيف بلا شك أن ينظر إليه وحش في ضوء إيجابي. و مع ذلك ، يمكن تخفيف كل هذا عندما يتذكر المرء أن المضيف كان “كائنا” و ليس إنسانا. لقد ميّز بوضوح بين الاثنين ، لذلك لم يكن هذا أكثر من استخدام الطرفين لبعضهما البعض ، و بالتالي استمر دون ضمير مذنب.

كانت الخطوات التي اقتربت من الغرفة التي احتلتها و كذلك الصوت الذي طلب الإذن بالدخول قد انحرفت من الصدمة.

بينما كان الاثنان يجلسان بمفردهما (على وجه الدقة ، أشبه بشخص واحد و آلة واحدة) في الفصل ، دخلت إيريكا الفصل أثناء فترة الهدوء في الاستجواب.

لم يكن هناك دليل يدعم كلمات إيريكا.

“تاتسويا-كن ، هل يمكنني الدخول لثانية؟”

نظرا لوجود جانب منها دائما يميل إلى أحلام اليقظة ، لم يعترض تاتسويا و لا ميوكي على ذلك ، لكن هذا كان أكبر اليوم من المعتاد.

لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كانت قد حسبت أن هذا هو الوقت المثالي للدخول بعد التنصت أو إذا كانت هذه مصادفة بحتة.

“هيي~. إذن فأنت تلعبها حتى النهاية.”

بالنظر إلى أن هذه كانت إيريكا ، فلن يكون هناك شيء غريب حتى لو سمعت أي شيء. ثم مرة أخرى ، نظرا لأن جلسة الأسئلة و الأجوبة تمت عبر التخاطر ، فلا يمكن لأحد سماعها بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتها.

لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كانت قد حسبت أن هذا هو الوقت المثالي للدخول بعد التنصت أو إذا كانت هذه مصادفة بحتة.

لم يكن لديه أي شكاوى بشأن الطلب المفاجئ للدخول.

((بغض النظر عما كنت عليه في الأصل ، من أين أتت رغباتي الأساسية ، كل هذه الأشياء لم تعد مهمة بالنسبة لي. أنا أكره فكرة أنني لن أكون بعد الآن.))

نظرا لأن هذه لم تكن غرفته و لم يكن يغيّر ملابسه أو شيء من هذا القبيل ، لم تكن هناك حاجة لمطالبة الناس بـ “الطرق”. و مع ذلك ….

“لا مشكلة على الإطلاق. طالما أن السيدة تعطي الاستدعاء ، فأنا ، آوكي ، سأكون بجانبك على الفور حتى لو كنت على الجانب الآخر من العالم.”

“لا أمانع إذا كنت تريدين أن تسألينني شيئا ، لكن يرجى كبح جماح نية القتل هذه قليلا. أنا لست أعمى تماما ، كما تعلمين.”

“ليس إلى هذا الحد……”

…. تمنى بصدق أن تهدأ قليلا.

إذا التفتت لترى وجه جدها ، فربما لاحظت المعنى الأعمق وراء كلماته السابقة.

“آه ، آسفة.”

“افتحي الباب لي.”

يبدو أن إيريكا نفسها غافلة عن هذه المسألة. احمرت خجلا من الإحراج بعد أن أشار تاتسويا إلى ذلك.

كما لو كان موخزا بسؤال غير معلن ، بدا وجه تاتسويا و كأنه يتخلى عن النضال و استمر في التحدث.

“لا ، طالما أنك تفهمين.”

حتى مع ملابسهم الصادمة إلى حد ما ، لحسن الحظ لم يتلقوا أي اهتمام لا داعي له في المدينة.

بدت حقا غير مدركة ، حيث رأى كيف تلاشت الهالة الشبيهة بنيران الجحيم التي تشبثت بجسد إيريكا تدريجيا في الهواء.

“طلب ، أليس كذلك؟”

بعبارة أخرى ، أضافت تلك المشاعر إلى هذا المزيج. لم يستطع إلا أن يشعر أنها تشترك في بضع نقاط تشابه مع أخته ، لذلك كان عليه أن يقمع بجدية الابتسامة المؤلمة التي تهدد بالتسرب من شفتيه.

“روبوت تصادف أنها فتاة!”

“بيكسي ، أقفلي الباب.”

“… حتى تغفين …..”

“مفهوم يا سيدي.”

“هل أنا مجرد إضافة!؟”

بتبديل الأماكن مع بيكسي ، وقفت إيريكا الآن أمام تاتسويا.

“أنت أكثر حماقة مما كنا نتخيل ، شيبا تاتسويا. نشعر بخيبة أمل فيك …… حسنا ، اطرح أسئلتك.”

على الرغم من تشجيعه لها على شغل مقعد ، إلا أنها رفضت القيام بذلك. حافظت إيريكا على وضع وقوفها و هي تنظر إلى تاتسويا الجالس في مقعده.

“روبوت تصادف أنها فتاة!”

نظرا لأنه فهم المشاعر التي تمر بها ، لم يضغط تاتسويا على القضية.

كان هذا شيئا أكثر مباشرة ، تداخل العقل.

“إذن ، ما الذي تريدين التحدث عنه؟”

في الجو ، استخدم ميكيهيكو الهواء كلوحة قفز من أجل القفز مرة أخرى و تجنب هجمات المقذوفات الثلاث المستديرة و مُلقيهم.

“أنت تعرف بالفعل.”

“كان لديهم أيضا دروع متينة تنثر الغبار عند الاصطدام. لو كان لدي سلاح أطول بالأمس.”

“فقط المحادثة المتوقعة؟”

كان الانعكاس في المرآة هو انعكاس نفسها وهي ترتدي ملابسها الداخلية. عندما نظرت إلى نفسها ، لم تستطع ميوكي إلا أن تفكر. هذه الأصابع و هذا الشعر و الشفتين و الصدر و الأماكن السرية التي لم يسمح لأحد برؤيتها ، كان كل شيء متاحا لـ تاتسويا ليلمسه إذا أراد ذلك. إذا كان تاتسويا ، هي على استعداد لفعل أي شيء.

“بالضبط …… الليلة الماضية ، شارك أحد إخوتي في أداء مؤسف لنفسه.”

و مع ذلك ، كان هذا مجرد منعطف في عبارة تاتسويا. في الواقع ، لم يفكر تاتسويا أبدا في إمكانية إجبارهم على إخفاء أنفسهم.

كانت استجابة إيريكا ضمن المعايير المتوقعة ، لكن تاتسويا كان لديه أكثر من إجابة واحدة معدة مسبقا.

بدا أن لديه ما يكفي من الوقت للمشاركة في بعض المحادثات الصغيرة.

“هذا كل شيء؟”

هذه المرة ، انقضت لحظة قصيرة.

“على أي حال ، هذا يأتي أولا.”

أطلق على مفاصل الأطراف الأربعة و تدحرج مارتي على الأرض.

(أنا أرى ، إذن بعض الأشياء تأتي أولا.) تماما عندما كان تاتسويا على وشك قول هذا ، واصلت إيريكا.

تنفست الصعداء العملاقة.

“من الذي قاتله؟”

“تماما.”

لم يكن هناك حديث صغير لأنها طرحت سؤالها مباشرة. بالحديث عن ذلك ، نظرا لأنها لم تنتظر حتى تفسيرا للخصم المعني ، يجب أن تكون مضطربة للغاية.

لحسن الحظ ، غادرت ميوكي على الفور إلى أرض الأحلام.

“القائدة الأعلى للنجوم ، قوات الـ USNA العسكرية ، أنجي سيريوس.”

“أنا لا أطلب منكم إعادتها.”

ردا على سؤالها ، كانت إجابة تاتسويا موجزة و مباشرة أيضا.

حتى الهاجس السيئ سوف يخطئ في التقدير أحيانا.

ربما لأنها لم تتوقع منه أن يجيب على الفور ، تجمعت سحابة من الارتباك حول إيريكا.

كان من الطبيعي أن يكون لمنظمة استخباراتية جانب “لا تملك فيه اليد اليمنى أي فكرة عما تفعله اليد اليسرى” ، لكن هذا كان صارخا بشكل لا يصدق هنا. كان الافتقار إلى المبادرة لا يزال مبررا ، لكن مع وجود راعي خاص بكل قسم ، كان صحيحا أيضا أن كل قسم يتبع مصالحه الخاصة إلى حد الانقسام.

“إذن ، ماذا ستفعلين بعد سماع هذا؟”

(بالنظر إلى أن الجيش قد عصى داعمه الخفي و تصرف من تلقاء نفسه …… إذن يجب أن يكمن دافعه حول هدف ما مرتبط بسبب وجود الجيش في المقام الأول.)

مستفيدا من حيرة إيريكا اللحظية ، هذه المرة كان تاتسويا هو الذي أثار سؤالا.

“لا ، طالما أنك تفهمين.”

“هذا النوع من الأشياء …… هل تحتاج حتى أن تسأل؟”

على الرغم من معرفتها أنها يجب أن تكون على أهبة الاستعداد ، إلا أن بالانس يمكن أن تشعر بتآكل إحساسها بالواقع.

بدت مصدومة قليلا من السؤال المباشر الذي يأتي ، لكنها ردت على الفور بنظرة شرسة على وجهها.

سرقت إيريكا أيضا نظرة خاطفة على بيكسي قبل أن ترتعش زوايا فمها لأعلى بطريقة راضية.

“يمكنني أن أخمن مسار العمل الذي تفكرين فيه ، لكن … أنصحك بالاستسلام يا إيريكا.”

بعد مسح بالعين على ميكيهيكو المتحجر الغريب (؟) ، بدأ تاتسويا في التحدث مع الشخص الإضافي الذي لم يكن من المتوقع أن يظهر.

“هل تقول أنه مستحيل بالنسبة لي؟”

(إذن يسمون أنفسهم شياطين ……)

لم يكن هذا هو الغضب الذي تم التعبير عنه دون وعي من قبل.

عند رؤية التغيير في تعبيرات وجه إيريكا ، لم تكن كلمات تاتسويا مجرد مجاملة ، بل مديح صادق.

لم يرف لـ تاتسويا جفن لأنه استوعب هذا العرض المتعمد للغضب.

“تسوغو آني-وي ، هل سمعت عن وحدة تسمى الكتيبة 101 المستقلة المجهزة بالسحر؟”

“هذا مستحيل. ليس بسبب الموهبة ، لكن من منظور النتائج.”

الآن ، لسبب ما ، لم تكن فقط “تريد الحماية” لكن “أُجبرت على الحماية.”

”….. ماذا تقصد؟”

من المحتمل أنها أصغر من الرائدة سيريوس ، لكن هذه الفتاة الصغيرة تفوقت عليها بكثير على طاولة المفاوضات.

كان النصف الأول من هذه العبارة لا يزال مدعوما بالغضب ، لكن النصف الأخير تم تبديله بالدهشة.

إذا تم تدمير الوعاء البشري ، فسوف يطيرون بعيدا بحثا عن مضيف جديد.

“لقد رأيت الأخبار هذا الصباح ، أليس كذلك؟ لا يهم إذا كانت الصور أو الكلمات.”

تماما كما قال تاتسويا ، تم تصميم الـ 3H ليكون روبوتا بشريا “لا يمكن تمييزه عن البشر بعد ارتداء الملابس” ، لكن الأجزاء و المنحنيات المخبأة تحت الملابس لا يمكن مقارنتها بأنثى بشرية. ستكون “الأجزاء” الموجودة على الآلة المستخدمة لأغراض منحرفة أكثر وضوحا.

“لقد فعلت. عن أي واحد تتحدث؟”

بتبديل الأماكن مع بيكسي ، وقفت إيريكا الآن أمام تاتسويا.

“الأخبار عن سفينة الـ USNA المنجرفة.”

حرك شفتيه خلسة بجوار شحمة أذن ميوكي و هو يتحدث بهدوء.

“صحيح. هذا …. لا يمكنك أن تعني؟”

((سيدي ، ثلاثة “طفيليات” قادمة.))

“كم أنت ذكية.”

حتى تنام ميوكي ، جلس تاتسويا على السرير و هو يمسك بيد ميوكي البيضاء اللؤلؤية بإحكام.

عند رؤية التغيير في تعبيرات وجه إيريكا ، لم تكن كلمات تاتسويا مجرد مجاملة ، بل مديح صادق.

بعد إرسال رسالة إلى مايومي في منتصف الفصل ، حصل على رد في غضون دقيقة واحدة. على الرغم من وضع علامة على الرسالة على أنها “عاجلة” ……

“على الرغم من أن هذا لا يزال مجرد احتمال … لكن من المحتمل ألا تظهر “سيريوس” مرة أخرى. حتى لو ظل الجانبان في مواجهة ، فلن تكون هناك فائدة يمكن جنيها هنا لأي من الجانبين.”

مع تقدمها في السن ، كان ترك شقيقها أمرا طبيعيا – تماما كما هو ينمو بشكل طبيعي بعيدا عن أخته.

لم يكن لدى إيريكا إجابة أو رفض لاقتراح تاتسويا.

و مع ذلك ، تجاهلت أي إشارات عسكرية إلى كبار الضباط.

“تاتسويا-كن ……”

و مع ذلك ، فيما يتعلق بهذا الخط الغامض من الاستجواب ، ضحكت الفتاة الصغيرة بمرح.

بالمقارنة ، كانت تحدق بكل جدية في تاتسويا كما لو كانت ترى شخصا غريبا لا يمكن التعرف عليه تماما.

بغض النظر ، لم يكن هناك تردد في تاتسويا. إذا لم ينجح ذلك ، فكان عليهم انتظار وصول متخصصي الختم الذين فهموا السحر القديم.

“من …. من أنت ….؟”

…. تمنى بصدق أن تهدأ قليلا.

لا ، ليس “كما لو”. لقد رأته في الواقع على أنه لغز.

على الأقل ، لم يستطع أن يقول “الليلة الماضية ، هُزم شقيق إيريكا الثاني من قبل لينا.”

“هذا النوع من الأشياء ، على الأقل ، نحن عائلة تشيبا لا نستطيع فعل شيء مثل هذا على الإطلاق.”

على الفور …

“هل هذا صحيح؟”

أوقف رجلان يرتديان زي الشرطة سيارة أوتوماتيكية (مزودة بمحرك) بالقرب من إنارة الشارع قبل أن يركضا و يصرخا بسؤال.

لم يكن تاتسويا يلعب دور البكم هنا ، لكن لم يكن لديه خيارات أخرى في هذه المرحلة.

كان الموضوع الأول لهذا اليوم هو الدراسات العامة. سُمح للطلاب بالقراءة و العمل على حل المشكلات ، على الرغم من أن بعض الطلاب اختاروا الاستماع إلى الموسيقى من أجل تحسين دراستهم.

“ليس فقط عائلتنا. هذا بالتأكيد مستحيل بالنسبة لعائلات مثل إيسوري و تشيودا و توميتسوكا. لا أعرف بالضبط كيف حدث هذا ، لكن الوحيدين القادرين على الحصول على هذا النوع من النتائج هم العشائر العشرة الرئيسية. و حتى من بينهم ، فقط ……”

كان من الطبيعي أن يكون لمنظمة استخباراتية جانب “لا تملك فيه اليد اليمنى أي فكرة عما تفعله اليد اليسرى” ، لكن هذا كان صارخا بشكل لا يصدق هنا. كان الافتقار إلى المبادرة لا يزال مبررا ، لكن مع وجود راعي خاص بكل قسم ، كان صحيحا أيضا أن كل قسم يتبع مصالحه الخاصة إلى حد الانقسام.

“أعتقد أن هذا يكفي ، أليس كذلك؟”

“علاوة على ذلك ، يمكن القول إن الهوية الحقيقية للطفيلي هي هيئات معلومات مستقلة نشأت من الروح البشرية. بما أنها جاءت من الوعي البشري ، فيجب أن تأتي قوتها من البشر. سيكون من الأنسب بكثير أن نقول إن قوة الشياطين تأتي من البشر بدلا من القول إن قوة السحرة تأتي من الشياطين.”

“فقط عائلة بقدر كبير جدا من القوة. عائلة تحيط قاعدة سلطتها بالعاصمة ، أو عائلة لها مطلق الحرية في التصرف بغض النظر عن الإقليم أو الولاية القضائية.”

“تدمير الجسم. بمجرد فقدان المضيف ، يمكن العثور على مضيف آخر.”

لم تستطع التوقف عن الكلام.

و مع ذلك ، فإن التغيير على الجهاز لم يحدث إلا مباشرة بعد صرخة إنذار وضعت الجميع على أهبة الاستعداد.

“إيريكا ، هذا يكفي.”

□□□□□□

“باستبعاد عائلة إتـشيجو المتمركزين في الشمال ….. إذن لا توجد سوى عائلات سايغـوسا ، جـومونجي ، أو ….. يـوتسوبـا. تاتسويا-كن ، لا يمكنك أن تكون …..”

“مضيفي هو أيضا ساحر.”

“اخرسي!”

□□□□□□

“آه!”

“هوي ، ماذا تفعلون يا رفاق!؟”

أغلقت إيريكا فمها ليس بسبب خشونة صوت تاتسويا أو حجم الصوت ، لكن بسبب نية القتل الممزوجة بالداخل.

“من هم؟”

كانت فوجيباياشي جالسة أمام لوحة التحكم لكاشف موجات السايون. لم تكن هناك طريقة لإخفاء القراءات المعروضة على الشاشة أمامها.

“أي شيء آخر لن يؤدي إلا إلى أن تصبح الأمور محرجة للجميع.”

لم يكن تاتسويا يلعب دور البكم هنا ، لكن لم يكن لديه خيارات أخرى في هذه المرحلة.

أدلى تاتسويا بهذا الإعلان بهدوء.

□□□□□□

لم تكن إيريكا تفتقر إلى الخبرة عندما يتعلق الأمر بالمشي في وادي الموت.

و مع ذلك ، لم يكن تاتسويا على علم بوجود فصول كوكبية و أقمار صناعية داخل المنظمة التي تسمى بالنجوم. افترض أن عنوان النجوم هو التعريف الحرفي لـ “النجم الثابت.” و هكذا ، فهم فقط أن “مارس” (المريخ) يشير إلى ساحر فئة الكواكب “مارتي” داخل النجوم ، و ليس غيرة المضيف و هوسه و حسده الذي جاء داخل شخص من فئة الكواكب الذي تدرب ليكون بديلا لكنه فشل في أن يكون أحد النجوم.

لم تكن تسكت لأنها مرعوبة من أسلوبه.

أخيرا ، استعادت نفسها المعتادة على الأقل من أجل المظهر ، مما يعني أنها كانت على دراية بذلك الآن.

بدلا من ذلك ، أعلمتها خبرتها أن تفعل ذلك.

انحنى هاياما باحترام ، غادر الخادم الشخصي الغرفة مرة أخرى.

خاصة لأنها كانت على وشك عبور الخط بتهور.

“أي هراء هذا؟”

”….. أنا آسفة.”

كان تاتسويا يسمح دائما للنص بالتمرير من تلقاء نفسه ، لذلك أحضر اليوم سماعات أذنه. كان يستمع إلى الموسيقى المركبة أثناء التفكير في الأسئلة التي لا علاقة لها بالمدرسة.

“طالما أنك تفهمين.”

ركل ليو خصمه جانبا بينما أطلقت إيريكا سلسلة من الضربات الحادة للابتعاد عن خصمها.

كانت العبارة مشابهة لتلك التي سبقتها. كالعادة ، كانت لهجته خفيفة.

(أنت تبالغين) ، فكر تاتسويا.

و مع ذلك ، كان العرق البارد يقطر على ظهر إيريكا.

“آه!”

“إيريكا ، حتى لو كنت تريدين معرفة من هي سيريوس ، فلا يوجد شيء لذلك الآن. و بالتالي ، دعينا ننهي الأمور هنا.”

كانت إحدى لوائح الاتهام الرئيسية التي رسمت السحرة في ضوء سلبي داخل الـ USNA هي الاتهام بأن السحرة استدعوا الشياطين إلى هذا العالم. على الرغم من أن المحرضين ألقوا باللوم على الطموح العسكري باعتباره السبب وراء استدعاء الشياطين ، إلا أن الافتراء هنا كان واضحا. و مع ذلك ، فإن استخدام الطفيليات لأغراض الدفاع عن النفس لن يؤدي إلا إلى إعطاء المزيد من الذخيرة للفصيل المناهض للسحرة.

”….. أنت على حق.”

مشى ثلاثة أشخاص نحوهم. كانت خطواتهم خالية من التردد. تماما كما قالت بيكسي ، يبدو أن الطفيليات قد وجدت موقعها.

لقد فهمت أن نصف سبب تغيير تاتسويا للموضوع كان لنفسها ، لذلك اعترفت إيريكا باقتراح تاتسويا.

“أعتقد أنني أستطيع.”

“بعد ذلك ، دعينا نسمع ما تريدين معرفته أيضا. أفترض أن له علاقة ببقايا الطفيلي؟”

جلست العقيدة فيرجينيا بالانس في حالة من الإرهاق في الشقة المستأجرة و المجهزة بالكامل بالأثاث الذي استأجرته السفارة للإقامات الطويلة.

“بالضبط ، على الرغم من أن هذا لا يستحق الثناء حقا. لن تكون أنت تاتسويا إذا لم تتمكن من تمييز أشياء من هذا المستوى.”

لن يصدق تاتسويا أبدا أن أي كلمات تنطق بها تلك النبرة الكاذبة تستحق الدراسة.

أخيرا ، استعادت نفسها المعتادة على الأقل من أجل المظهر ، مما يعني أنها كانت على دراية بذلك الآن.

و مع ذلك ، نظرا لأن هذا كان إجراء مستقلا ، فقد كانوا عالقين في موقف اضطروا فيه إلى حراسة الطفيليات المقيدة أثناء انتظار الإخلاء. باستثناء الضيوف غير المرغوب فيهم الذين وجدوهم قبل وصول سيارتهم للهروب.

“هل كانت كلماتك هذه مديحا بالفعل؟”

“شكرا جزيلا على هذه المعلومات القيمة.”

“على الأقل ، أنا لا أحط من قدرك ، أليس كذلك؟”

□□□□□□

خلال هذه التمثيلية ، كانت إيريكا تستعيد حالتها النموذجية تدريجيا. كانت هذه الدرجة العالية من المرونة مثيرة للإعجاب للغاية.

“دعونا نخرج من هنا قبل وصول رفاقهم.”

“ليس الأمر كما لو أنني خططت لترك الأمور و شأنها. يمكنك الاعتماد علي لإعلامك إذا سمعت أي شيء.”

و مع ذلك ، لم يكن تاتسويا على علم بوجود فصول كوكبية و أقمار صناعية داخل المنظمة التي تسمى بالنجوم. افترض أن عنوان النجوم هو التعريف الحرفي لـ “النجم الثابت.” و هكذا ، فهم فقط أن “مارس” (المريخ) يشير إلى ساحر فئة الكواكب “مارتي” داخل النجوم ، و ليس غيرة المضيف و هوسه و حسده الذي جاء داخل شخص من فئة الكواكب الذي تدرب ليكون بديلا لكنه فشل في أن يكون أحد النجوم.

عندما قال هذا ، وجه تاتسويا نظرة على بيكسي التي كانت مليئة بالتيارات السفلية.

كان من الطبيعي أن يكون لمنظمة استخباراتية جانب “لا تملك فيه اليد اليمنى أي فكرة عما تفعله اليد اليسرى” ، لكن هذا كان صارخا بشكل لا يصدق هنا. كان الافتقار إلى المبادرة لا يزال مبررا ، لكن مع وجود راعي خاص بكل قسم ، كان صحيحا أيضا أن كل قسم يتبع مصالحه الخاصة إلى حد الانقسام.

سرقت إيريكا أيضا نظرة خاطفة على بيكسي قبل أن ترتعش زوايا فمها لأعلى بطريقة راضية.

“الفرق الوحيد هو أنها ليست عشيقة بل زوجة ثانية الآن.”

“بالتأكيد ، حسنا؟ في المقابل ، سأكون أيضا منفتحة بشأن هذا الأمر و لن أتراجع عن أي شيء.”

“لا أمانع إذا كنت تريدين أن تسألينني شيئا ، لكن يرجى كبح جماح نية القتل هذه قليلا. أنا لست أعمى تماما ، كما تعلمين.”

كانت شخصية إيريكا على وجه التحديد هي إضافة نتيجة طبيعية لهذا الجزء من اتفاقهما الآن.

□□□□□□

“آه ، متفق عليه.”

احتوت أقسام الاستخبارات التابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية على قضايا وحدة رئيسية.

كانت هذه مسافة مناسبة عندما يتعلق الأمر بعلاقته بها.

“لا ، هذا ليس كل شيء ، تاتسويا!”

“إذن ، تاتسويا-كن ، آسفة على إزعاجك.”

غطت هونوكا زينة شعرها بكلتا يديها.

“آه ، يرجى نقل تحياتي إلى أخيك الأكبر.”

سحب تاتسويا محطته المحمولة و شارك في اتصالات قصيرة المدى قبل إرسال إشارة التعرف التي أعدها مسبقا. كانت الاستجابة فورية عمليا.

اهتزت اليد التي مدتها إيريكا نحو الباب قليلا ، لكن إيريكا غادرت الغرفة بسرعة و كأن شيئا لم يحدث.

كان هناك العديد من الطرق إلى النصر ، و الفشل حيث كان من المفترض أن يفشلوا كان أيضا شكلا من أشكال النصر.

لم يكن لدى تاتسويا أي ملاحظات أخرى لذلك.

“حسنا ، هذا سهل الفهم. إذن ، اسمح لنا بتبسيط الأمور أيضا.”

□□□□□□

و مع ذلك ، لم تستطع أن تطلب منه التراجع عن هذه الكلمات – أو الاقتراح. كان الاقتراح الصادق مريرا كما توقعت ، لكن مايا فشلت في العبوس أو الغضب.

بعد مغادرة الفصل الدراسي حيث أجرت محادثة سرية (؟) مع تاتسويا ، سارت إيريكا بسرعة في القاعة. بعد عودتها من المبنى التجريبي ذي الكثافة السكانية المنخفضة إلى الطابق الرئيسي ، انحنت إيريكا على جدار الممر.

(أشعر أنه حتى لو قلت شيئا عن هذا ، فإن تاتسويا-كن سيضحك و يسامحني.)

تنفست الصعداء العملاقة.

و لهذا السبب عندما وجد خصمه غاضبا من هذه الكلمات المجردة ، اعتقد فقط أن هذا كان بسبب قطع الرجل.

كما لو أنها أدركت أخيرا مدى عمق الحفرة التي كانت فيها ، ركض العرق البارد في صدغها.

“يرجى تقديم شرح أكثر تفصيلا.”

بالتفكير في ما حدث ، لم تستطع إلا أن تعتقد أنها كانت تتصرف بغرابة اليوم.

لم يستطع ميكيهيكو إلا أن يشاهد بإعجاب رد صديقة طفولته بحجة منطقية للغاية. حتى الشخص الذي يعرف أن هذه خدعة سيتم تضليله. و هذا هو السبب في أنه كان بطيئا في اكتشاف الوجود الخفي من حوله.

عادة ، لن تفعل شيئا سخيفا مثل الدوس على ذيل النمر.

“لقد طلب شخص ما مقابلتك وجها لوجه أيتها العقيدة.”

– و غني عن القول ، بدلا من تسمية ذلك ذيل النمر ، أشبه بعش التنين الذي لا يمكن المساس به.

تلاشى القلق في عيون ميوكي إلى لا شيء.

– بفضل ذلك ، عرفت بوضوح.

استمر المزاج غير المريح حتى المناسبة النادرة التي انفصل فيها زملاء الدراسة الخمسة أثناء الغداء – تم استخدام مصطلح “زملاء الدراسة” عن قصد لأن ميوكي و هونوكا كانتا عادة مدرجتين في هذا المزيج.

– حتى أنها كانت تعرف الأشياء التي لم تكن بحاجة إلى معرفتها.

“صحيح.”

(…… أنا الأسوء حقا.)

“بالنسبة للبشر ، السحرة هم أدوات و تجارب معملية. لن يهتم البشر أبدا بمشاعر السحرة. إنهم يستخدمونها فقط كأدوات بسبب السحر و كحيوانات مختبر من أجل خلق المزيد من القوة السحرية.”

تجعدت شفاه إيريكا في ابتسامة مهينة للذات.

ثم تحولت شفتيه إلى ابتسامة ساخرة.

بمجرد أن أسدلت الستار و شاهدت ما كان يحدث ، أصبحت الكثير من الأشياء منطقية فجأة.

“بعبارة أخرى ، أنت تطلبين مني يا إيريكا التوقف عن التدخل في شؤونه ، أليس كذلك؟”

في الأصل ، لم تتفق إيريكا مع “ذلك الشخص” الذي طلب حتى مساعدة شقيقها الثاني لمعرفة المزيد عن تاتسويا. اعتقدت أنها ، باعتبارها واحدة من رفاق تاتسويا ، يجب أن تعرقل مثل هذا الشيء.

“فرع جانبي مسؤول عن جمع المعلومات الاستخباراتية …… عائلة يـوتسوبـا فريدة من نوعها بالتأكيد.”

كانت قد خططت لحماية سر تاتسويا.

عند رؤية مثل هذا الجانب البريء من مايومي التي كان من السهل جدا أن تُربك بشيء كهذا ، لم يستطع تاتسويا إلا أن يُفكر (لا أستطيع أن أفكر أنها أكبر سنا منا). على الرغم من أنها غالبا ما تتصرف كشخص بالغ ، إلا أنها بالتأكيد لا يمكن أن يُطلق عليها “امرأة ناضجة”.

الآن ، لسبب ما ، لم تكن فقط “تريد الحماية” لكن “أُجبرت على الحماية.”

“مفهوم.”

هذا لا يعني أنه إذا سربت إيريكا السر تاتسويا سينزل عليها بانتقام.

مليئة بالحيوية ، ظهرت هونوكا مرتدية نفس الموضة التي ترتديها ميوكي.

(أشعر أنه حتى لو قلت شيئا عن هذا ، فإن تاتسويا-كن سيضحك و يسامحني.)

كان صمت كل شيء مذهلا ، و لم يكن هناك أي علامة على استخدام السحر. بدون صوت أو أي علامة على موجات سحرية ، لم يلاحظ أي منهم السفينة الطائرة المجهولة التي تحلق في سماء المنطقة.

لكن الآن ، إيريكا غيّرت رأيها. هناك أسوء حالة للتفكير بشأنها.

و مع ذلك ، بالطبع لم يكن لدى تاتسويا أي نية لتأجيج نيران عدم الارتياح.

فقط قوة تاتسويا و قدراته وحدها ستكون مزعجة و صعبة للغاية ، و فوق كل هذا ، هناك تلك العائلة التي يجب التفكير فيها.

“بعد الأخذ في الاعتبار ما يحدث في الـ USNA ، فإن مثل هذا التهديد ضروري.”

(آه ~~~ …. لقد أخفقت حقا هذه المرة. على محمل الجد ، كان يجب فقط أن “لا أتورط مع الآلهة و أُلعَن”.)

كانت ميوكي هي التي طرحت السؤال بلطف على عقل شقيقها.

ثم اشتكت إيريكا لنفسها ، (كيف انتهى بنا المطاف في تلك المحادثة.)

“تاتسويا ، أمم ، في الواقع ……”

الآن بعد أن فكرت في الأمر ، كان هناك شعور بأنه قد أرشدها إلى اكتشاف الأمر.

مرة أخرى ، حدث الرقص من تأثير الرفض.

(هذا سخيف …… قد يكون لدى تاتسويا-كن شخصية فضيعة ، لكن هذا التفكير مبالغ فيه.)

لم يكن قول مايا “المال ليس مشكلة” مفاجئا ، لكنها نادرا ما قالت مباشرة “بأي وسيلة ممكنة”.

ابتسمت إيريكا بحزم و أجبرت نفسها على تبديد كل تلك المخاوف المعلقة.

على الرغم من أنه كان يجب تجنب كلمات التوبيخ ، إلا أنهم كانوا يخططون للوقوع في مشاكل الليلة. علاوة على ذلك ، يبدو أن هونوكا قد فاتها هذا.

أجبرت نفسها بشراسة على الابتعاد عن فكرة نعم ، تاتسويا سيفعل شيئا كهذا بالضبط.

و مع ذلك ، فإن مارتي ، الذي خطط لاستخدام السحر أولا قبل الهجوم ، كان مرتبكا تماما عندما تلاشى السحر بشكل غير متوقع.

□□□□□□

“أيها الرئيس ، السيارة التي كان الهدف على متنها قد غيرت اتجاهها.”

(…… هل جاء ذلك بنتائج عكسية علي؟)

هونوكا ، التي كانت لا تزال في حالة ذهول من الإطلاق المفاجئ لموجات السايون القوية ، و بيكسي ، التي وقفت هناك في موقف دفاعي.

فكر تاتسويا في نفسه و هو يحدق في الباب بعد مغادرة إيريكا.

تم إطلاق انفجار غاضب من بيكسي.

لقد نظر في احتمال أن يكون تدخل تشيبا ناوتسوغو أمس نتيجة لانضمام عائلة تشيبا إلى عائلة سايغـوسا ، أو بشكل أكثر ملاءمة ، طليعة الاستطلاع التي أرسلها مكتب استخبارات قوات الدفاع الذاتي اليابانية بعد تحريضها من قبل عائلة سايغـوسا ، لكن يبدو أن هذا لا علاقة له بـ إيريكا.

“أعتقد أن هذا سيكون الأفضل.”

و مع ذلك ، قد يكون هذا بسيطا مثل عدم إبلاغ إيريكا.

“هذا صحيح ……”

(بغض النظر ، كانت ستكتشف الأمر عاجلا أم آجلا.)

على الرغم من عدم وجود صوت لأي خطوات ، إلا أن وجودا قلقا اقترب قبل سماع صوت طرق.

في النهاية ، كانت إيريكا قد شهدت بالفعل كل أنواع الأشياء. لم تر قوته فحسب ، بل رأت أيضا تعويذة {كوكيتوس} الخاصة بـ ميوكي. بناء على غرائزها البارزة ، كان كل هذا مجرد مسألة وقت بغض النظر.

في حين أن الحركات الصغيرة التي ضللت شقيقها أرهقتها ، أرادت أيضا إخفاء بعض الأشياء عن أخيها في بعض الأحيان.

** المترجم : {كوكيتوس} هي التعويذة التي استعملتها ميوكي ضد جنود التحالف الـآسيوي العظيم في المجلد 7 (اضطراب يوكوهاما) عندما كاد إيسوري و كيريهارا يُقتلان و أنقذهما تاتسويا ، على أي هي تعويذة تداخل عقلي ليس لها تأثير مادي كالإحساس بدرجة الحرارة الباردة ، بل تقوم بتجميد الوعي و الروح **

حتى لو لم يكن 80٪ أو 90٪ من اهتمامها بـ إيريكا ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن تدركه بشدة هو أن تاتسويا يعرف شيئا ما.

(في النهاية ، سحبتها إلى هذا على أي حال.)

□□□□□□

لم يكن هذا التطور شيئا خطط له تاتسويا في سيناريوه ، لكنه كان جيدا في كتابه طالما أن النتيجة على ما يرام ، كما اعتقد.

“…. هل يجب أن أبقى بجانبك؟”

عادة ، كان من المستحيل الحفاظ على سر دون عدد قليل من المتآمرين.

“على الرغم من أن هذا مفاجئ للغاية ، إلا أن هناك شيئا أتمنى الحصول عليه على الفور.”

كانت هناك حالات لا يستطيع فيها الشخص المعني ببساطة تغطية كل شيء بنفسه. بالمعنى الدقيق للكلمة ، كان ذلك لأن أولئك الذين سعوا إلى هذه الأسرار تصرفوا من وراء ظهور الشخص المعني. في ذلك الوقت ، كان السيناريو المثالي هو أن يصطدم الباحث بطرف ثالث تصادف أنه المتآمر.

“في الواقع. يبدو أن الشخص الذي يتم التلاعب به قد يتحول في الواقع إلى المتلاعب.”

أسدل تاتسويا الستار من جانب واحد على هذا المونولوج الأناني بشكل لا يصدق.

“حسنا …… هذا صحيح ، لديك نقطة هنا ، إيريكا. و مع ذلك ، على الرغم من أنه طالب ، إلا أنني أنتمي إلى الجيش. لا يمكنني عصيان أمر مباشر.”

“بيكسي.”

“هذا صحيح. مع التكنولوجيا الحالية ، لا يمكن إظهار القوى السحرية أو النفسية من خلال الآلات وحدها. بعبارة أخرى ، هناك شيء آخر غير الآلات داخل الـ 3H.”

((نعم يا سيدي.))

و مع ذلك ، منذ ذلك المساء قبل يومين ، تردد صدى التشجيع القوي لصديقتها المقربة في وعي هونوكا ، لا ، في قلبها.

أدرك تاتسويا بشكل أو بآخر أنه عند التحدث مع بيكسي باستخدام التخاطر ، كانا يتواصلان بالمفاهيم بدلا من الكلمات. ثم تتم ترجمة الصورة التي يتم إرسالها إلى كلمات من قبل الجانب المتلقي.

”….. ما الخطب؟”

ارتداء زي الخادمة هو قصة مختلفة ، لكن مناداته بـ “سيدي” من قبل فتاة ترتدي نفس الزي المدرسي جعله يشعر بالقلق. و مع ذلك ، كان هذا ما شعر به الكيان الآخر و بمجرد أن أصبح هذا عادة أثناء اتصالهما بالتخاطر ، لم يكن هناك شيء يمكنه فعله حيال ذلك.

لن يصدق تاتسويا أبدا أن أي كلمات تنطق بها تلك النبرة الكاذبة تستحق الدراسة.

و مع ذلك ، كان تاتسويا سعيدا لأن المصطلح على الأقل لم يترجم إلى شيء مثل “إلهي” أو “يا لورد”. بعد كل شيء ، كان هذا هو تفضيله الشخصي عندما يتعلق الأمر باللغة.

ثم اشتكت إيريكا لنفسها ، (كيف انتهى بنا المطاف في تلك المحادثة.)

نظرا لأنها (؟) استخدمت شكلا متنقلا من التخاطر ، اعتقد تاتسويا أنها لم تكن على علم بذلك. (ربما تفعل ذلك بعد قراءة الأنماط السلوكية بناء على الأسماء المسجلة في الدماغ الإلكتروني) ، فكّر تاتسويا و هو يتحرك أمامها.

عاد جميع الطلاب إلى ديارهم منذ فترة طويلة ، و كانت النفوس الوحيدة التي لا تزال تحتل المدرسة هي عدد قليل من أعضاء هيئة التدريس. و كانت بوابات المدرسة مغلقة ، وحتى اليوم التالي ، كان الدخول ممنوعا منعا باتا للجميع باستثناء مجموعة صغيرة من الاستثناءات. تم جلب اللوازم التعليمية و المنتجات لمتجر الحرم المدرسي و المواد الغذائية للكافتيريا إلى حد كبير من الباب الخلفي إلى الممر تحت الأرض قبل غروب الشمس.

“قبل تولي هذه الهيئة ، بدا أنكم تعملون كمجموعة نحو هدف مشترك. داخل مجموعتك ، هل هناك كيان يعمل كقائد؟”

أجاب تاتسويا مع بعض التردد. على الرغم من أن هذه الإجابة كانت مشكوكا فيها بعض الشيء ، إلا أن تاتسويا كان متأكدا عمليا من أن الظاهرة بين هونوكا و بيكسي كانت تقريبا نفس ما يمكن أن يحدث بين أولئك الذين تربطهم روابط دم وثيقة ، مثل “الصدى” الذي نادرا ما يُلاحظ في السحرة الذين هم توأمان متطابقان – و هي ظاهرة تحدث عندما يتم تحفيز منطقة الحساب السحري لأحدهم ، تصبح منطقة الحساب السحري للآخر أكثر نشاطا أيضا.

((لا يوجد أحد بيننا يعمل بصفته قائدا.))

داخل قسم الاستخبارات ، كانوا الفريق الذي كان له علاقة وثيقة بعائلة سايغـوسا. كانوا قلة مختارة شاركت في هذا العمل كأيدي و أقدام عائلة سايغـوسا. على وجه الدقة ، يجب أن يكونوا وحدة حُشدت بدعم من عائلة سايغـوسا في الخلفية ، و هي الطريقة التي تكهن بها تاتسويا بأن تكون هذه القوة المعارضة.

“إذن كيف تحافظون على تماسك المجموعة؟”

لم يكن تاتسويا يخطط لإخراج جميع الطفيليات الليلة. و مع ذلك ، كان يعتقد أنه إذا كان بإمكانهم إغراء واحد أو اثنين ، فإن ذلك سيؤدي إلى أدلة بشأن بقيتهم.

((بالمعنى الدقيق للكلمة ، نحن جميعا لسنا هيئات مستقلة. نحن على حد سواء الأفراد و الجسم كله. بينما نمتلك القدرة على التفكير النقدي ، فإننا نشارك وعينا أيضا.))

أما عن سبب وجوده هنا ، فإن فوجيباياشي لم تسأل ذلك.

“بعبارة أخرى ، يوجد عقل واحد في حالة ذات عمليات معرفية متعددة؟”

ردا على الكلمات التي انزلقت بشكل لا إرادي من فم تاتسويا ، رفعت ميوكي رأسها من حيث كانت تعتني بـ هونوكا المصدومة و المغمى عليها.

((ليست عمليات معرفية. أعتقد أنه سيكون من الأنسب وصف هذا بأنه عملية معرفية مستقلة بشكل غير كامل في العقل الباطن الذي يتم جمعه بواسطة مستوى أعلى من الإدراك.))

بالنسبة لأشكال الحياة التي تتزامن مع المخلوقات الأخرى ، كان الكائن الذي فقد الدافع للتكاثر شيئا يجب القضاء عليه.

“أنا أفهم. و مع ذلك ، في هذه الحالة ، إذا كان لدى العقل الباطن أجندات مختلفة ، ألن يفقد المستوى الأعلى التماسك؟”

”….. أنت على حق.”

((بشرط أن يتم تعيين شكل الحياة كمضيف ، فمن المستحيل تجنب التأثر تماما برغبات المضيف الأساسية. يتم تحديد أفعالنا عندما تصل غرائز البقاء و الدوافع الإنجابية إلى اتفاق داخل الوعي.))

(…… أنا الأسوء حقا.)

“تمديد الحياة و إنتاج المزيد من الصحابة. بسيط جدا حقا لأشكال الحياة التي تسعى للبقاء على قيد الحياة.”

“إذن ، ما الذي تريدين التحدث عنه؟”

((هذا صحيح. سوف نلتزم بأعظم رغبة في شكل الحياة ثم نمضي قدما في البقاء و التكاثر كأهدافنا.))

كان أي شخص آخر سيشعر بالاشمئزاز من هذه الكلمات ، لكن لم تكن هناك علامة على الحسد أو الدهشة أو الثناء من ميوكي لأنها اعتبرت هذه الكلمات طبيعية تماما.

“بما أن هناك إجماعا موحدا داخل المجموعة ، فهل تقدم المجموعة المساعدة للأهداف التي تقع خارج البقاء و التكرار؟”

“ألستم يا رفاق من يجب أن يقولوا من أنتم؟”

((على الرغم من تحقيق توافق عام في الآراء ، ما زلنا نمتلك إحساسا فرديا بالذات يبادل رغبات المضيف الشخصية بمفردنا. و مع ذلك ، هذا بشرط أن يكون الهدف العام له الأولوية ، لذلك أظن أنه تماما كما تعتقد يا سيدي.))

“تقول الشائعات أن الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر تخضع للقيادة المباشرة من الرائد كازاما … في ضوء ذلك ، كل هذه الشائعات التي تفوح منها رائحة الأساطير الحضرية منطقية. علاوة على ذلك ، أنت تقولين أن شيبا تاتسويا هو واحد منهم ، إذا أنا أفهم قليلا لماذا لديه مثل تلك القوة التي لا تليق بعمره.”

“أنا أرى ……”

استمر هذا حوالي عشر ثوان.

سقط تاتسويا في حالة من الإثارة بعد التحدث.

□□□□□□

قد يكون أحد أسباب فشلها في مقاطعته أكثر من ذلك هو أنها لم تكن بشرية في المقام الأول ، أو حقيقة أن مضيفها كان آلة خالصة.

بدا صوت هاياما و كأنه تذكر هذا للتو. و مع ذلك ، يمكن لأي شخص أن يلاحظ أن هذا لم يكن سوى مسرحية تعتمد على التجويد الصوتي وحده حتى لو لم يكن يعرف شخصية هاياما.

“إذن ، أنت الحالية هي شيء موجود خارج الإجماع العام ، وجود هرطقي تقريبا. إذا ظهر معارض في مجموعتك ، ألن يتم القضاء عليك؟”

على الرغم من أنها لا تزال غير ناضجة ، إلا أنها كانت لا تزال متفوقة على القائدة العسكرية الأعلى للـ USNA بكل خبراتها.

((ليس لدينا الرغبة في استئصال المعارضين. و مع ذلك ، بمجرد أن يقرروا أنني قد أشكل عقبة أمام هدفهم ، فقد يختارون شن هجوم وقائي.))

و مع ذلك ، بالطبع لم يكن لدى تاتسويا أي نية لتأجيج نيران عدم الارتياح.

“أنا أرى …… لدي سؤال آخر. في الوقت الحالي ، قلت إنك معزولة عن الاتصال ببقية رفاقك ، لكن هل يمكنك اكتشاف وجودهم؟”

أصبحت المشاعر المتذبذبة في عينيها أكثر وضوحا.

((هذا ممكن إذا أظهر الهدف نشاطا عاليا. من ناحية أخرى ، فإن حالتي الحالية هي واحدة من تلك التي يمكنهم أيضا اكتشاف وجودي إذا كنا في نفس المنطقة.))

“السيدة من عائلة يـوتسوبـا أعربت عن اهتمامها؟”

“هل هذا صحيح؟”

و مع ذلك ، لم يكن لديه أي نية للعب جنبا إلى جنب مع نمط خطاب حفيدته حيث استمر الكبير كودو في التحدث كما لو كان يخاطب أقاربه.

سقط تاتسويا في موقف مدروس قبل إعطاء أوامر جديدة على الفور.

صدم الاقتحام المفاجئ للمركبة الشبح التابعة للفريق الثالث فوجيباياشي ، لكنها تعاملت مع الآثار اللاحقة بسرعة كالمعتاد. استخدمت على الفور الإشارة اللاسلكية للسفينة الطائرة لتحديد المنظمة التي كانت تابعة لها.

“بيكسي ، عودي إلى المقطورة ، و قومي بالتغيير إلى زيك الأصلي و ادخلي في وضع السكون. سآتي إليك لاحقا.”

فهمت ميوكي أيضا أنها يجب أن تتزوج يوما ما.

((في الحال يا سيدي. أنا أنتظر أوامرك بفارغ الصبر.))

”….. لم أسمع ب هذا أيضا. من وجهة نظر تكنولوجية ، اعتقدت أن ذلك مستحيل.”

انحنت بيكسي بشكل مناسب ، أو بالأحرى بشدة ، قبل التحرك نحو المرآب.

“إيه؟ لا ، لقد عدت إلى المنزل.”

اختار تاتسويا عقليا المعدات التي يحتاجها ، و انطلق إلى مجلس الطلاب لالتقاط ميوكي قبل العودة إلى المنزل في الوقت الحالي.

لهذا ، تم إصدار أجهزة قياس للكشف عن السحر.

□□□□□□

بالنسبة للساحر المناسب ، و أيضا للتغلب على خصومهم من خلال تعزيز اسمهم ، في بعض الأحيان تم استدعاء اسم مستعار مبالغ فيه ، لكن “الكلب السماوي العظيم” كان فريدا جدا حتى بالنسبة لذلك. كان مبالغا فيه لدرجة أنه بدا مستحيلا.

في عام 2095 ، أصبح العالم أصغر. و مع ذلك ، فإن الفجوة بين السحرة و البشر العاديين كانت عكس ذلك تماما.

علاوة على ذلك ، لم يكن موقعها الحالي هو الفصل الدراسي أو المكتبة ، لكن غرفة مجلس الطلاب.

حصل السحرة على اعتراف رسمي بعد الانتشار المبكر و العمل في النزاعات الإقليمية الوطنية المتناثرة و تم تقييدهم بشدة من مغادرة البلاد باستثناء الأعمال الحكومية. بالنسبة للسحرة ، تقلص العالم إلى داخل البلاد.

“… حتى تغفين …..”

من ناحية أخرى ، يمكن للبشر العاديين الاستفادة الكاملة من التقدم في تكنولوجيا النقل. أصبح السفر البري و البحري و الجوي مبسطا و أكثر كفاءة ، بحيث يمكن للناس السفر بحرية دوليا. الآن ، كان الوصول إلى الجانب الآخر من العالم مسألة بسيطة تتمثل في رحلة سريعة واحدة في غضون ساعات ، مما يلغي الحاجة إلى تبديل الرحلات. مقارنة بمائة عام مضت ، أصبح العالم بالفعل أصغر.

كان السبب في طلبه لبطاقة الوصول هو “التحقيق في السلوكيات الغريبة في نموذج “3H-P94. و مع ذلك ، فإن السبب الحقيقي وراء رغبة تاتسويا في إخراج بيكسي هو استعمالها كطعم للطفيليات.

بعد تجربة الصراعات في جميع أنحاء العالم ، دفعت كل دولة تدقيقا دقيقا للمهاجرين غير الشرعيين المحتملين الذين تسكعوا داخل حدود البلاد لفترة طويلة جدا. و بالمقارنة ، كان الاتجاه الحالي هو أن الإقامات القصيرة من المسافرين الأجانب آخذة في الارتفاع. و قد أصبح هذا واضحا بشكل صارخ من خلال مشهد الأجانب الذين يسيرون في شوارع طوكيو.

“سأضع ذلك في الاعتبار.”

على الضفة الشرقية لـ “النهر” ، لن يجد أي شخص ياباني أنه من الغريب أن يمشي رجل أبيض من أصل إسباني و شاب مستيزو (نضف قوقازي و نصف أمريكي الأصل) مع امرأة شابة من أعراق مختلطة بنفس القدر عند الغسق. لم يكن أي من المواطنين ليجد أنه من الغريب أن يدخل الثلاثة إلى المستشفى الكبير الذي عفا عليه الزمن إلى حد ما.

بعد كلامه ، بدا أن تاتسويا يشعر بالملل و سقط مرة أخرى في ابتسامة ساخرة.

كانت هناك أسرة موضوعة في قبو المستشفى.

“هل هناك وحش في هذا الروبوت؟”

عادة ، يعتبر هذا مساويا للدورة ، لكن هذه الأسرة عادة لا تظهر في المستشفى.

“كم أنت ذكية.”

كان زنبرك السرير الملفوف داخل الجلد الأسود عديم الفائدة عمليا ، لذا بدلا من تسمية هذا السرير ، كان هذا أشبه بصندوق طويل مستطيل.

الشخص الذي كان هؤلاء الأشخاص ، الذين من الواضح أنهم ليسوا من عامة الناس العاديين ، يحرسونه كان على الأرجح تلك الفتاة الصغيرة في سن مبكرة.

لم يتم ترتيب الأسرة المختلفة في صف واحد أو تقسيمها إلى صفين من أربعة أو خمسة ، لكن ترتيب عشوائي لجميع الأسرة التسعة. فوق كل سرير كان هناك شاب ، لكل منهم وجه من أصل شرق آسيوي. كانت وجوههم التسعة شاحبة أثناء نومهم على أسرة بدون وسائد دون ارتفاع أو هبوط صدر واحد. بدت و كأنها جثث ، أو في حالة تشبه الموت. احتوى الطابق السفلي فقط على تسعة شبان صامتين بالإضافة إلى الرجلين و المرأة الشابة من أصل مختلط الذين دخلوا للتو.

□□□□□□

وقف الرجل الأبيض في الفجوة التي شكلتها الأسرة التي تم إعدادها بحيث يكون الرأس متجها إلى الداخل. يقف في الظلام ، بدا و كأنه مستحضر الأرواح.

ثم تحولت شفتيه إلى ابتسامة ساخرة.

فحص الذكر المستيزو ساعته و رفع ذراعه كما لو كان ينتظر شيئا ما. بعد حوالي عشر دقائق ، نظر الرجل نحو الشابة التي تقف على الجانب الآخر من حلقة الأسرة. بدا أن هذا نوع من الإشارة حيث أومأت المرأة برأسها و رفعت كلتا يديها أمام وجهها.

“كثمن لمنعنا من رؤيتكم كأعداء ، نأمل أن تقوم بتسليم هذا الروبوت إلينا.”

كرر الرجل نفس الحركة. بين الرجل و المرأة اللذين كانا يواجهان بعضهما البعض ، صفق الرجل الأبيض بيديه بينما كانت خطواته تنبعث منها ضوضاء.

مسكن هونوكا هو شقة لشخص واحد مستأجرة. كان من المفترض أن تكون المساحة الإجمالية: غرفة معيشة – غرفة طعام – مطبخ ، لكن مع وجود منطقة صغيرة لتناول الطعام في المطبخ ، كانت المساحة الإجمالية أقل من ذلك.

استمر التصفيق.

“يا لها من فوضى ……”

استمرت الخطوات أيضا.

استسلم وجه فوجيباياشي البوكر.

انضم الشاب و المرأة إلى الذكر الأبيض في التصفيق بينما استمر صوت سرعتهما حول الحلبة. عندما غير الشاب و المرأة مواقفهما ، صفق الذكر الأبيض بصوت أعلى.

عند رؤية الرجلين مستلقين على الأرض و معصميهما مقيدان خلف ظهورهما ، صرخ الرجل الأطول بشدة. في الحقيقة ، ربما كان هذا هو رد الفعل الطبيعي لشرطي عندما يجد المواطنين مقيدين ليلا و هم مستلقون على الأرض.

قبل أن يتلاشى الصوت ، ارتفعت الأجساد الصامتة من السرير.

بناء على نظرة ميكيهيكو و ليو التي تشبه نظرة ميزوكي ، لاحظوا أيضا.

جسد واحد ، ثم آخر.

“مقبرة أوياما.”

ثمانية من أولئك الذين كانوا في السابق في حالة تشبه الموت قد انتعشوا من أسرتهم السوداء.

أجاب تاتسويا مايومي بنبرة مهزومة تماما.

في ظلام الطابق السفلي ، كان هناك صوت أجنحة حشرات ترفرف ، باستثناء أن هذا كان موجودا في المشهد العقلي بدلا من العالم المادي أو البُعد المعلوماتي آيديا.

كان الجسد الذي غزاه الطفيلي يرفضه.

إذا تُرجمت إلى لغة بشرية –

بفضل هذا ، تم لفت انتباه إيريكا إلى هدفها الأصلي.

((أنا / لقد استيقظنا أخيرا.))

أمسك تاتسويا بلطف بكتفي أخته ، و حوّل جسد أخته المائل تدريجيا إلى الموضع المناسب شيئا فشيئا.

((انخفضت أعدادي/أعدادنا مرة أخرى.))

((هذا ممكن إذا أظهر الهدف نشاطا عاليا. من ناحية أخرى ، فإن حالتي الحالية هي واحدة من تلك التي يمكنهم أيضا اكتشاف وجودي إذا كنا في نفس المنطقة.))

((فقدت / فقدنا شخصا آخر؟))

شعر ميكيهيكو أن هذا كان سؤالا مشروعا ، و كان يبحث بشكل محموم عن أعذار.

((هل هناك ما يكفي من الأوعية؟))

المشكلة هي إيريكا.

((لا. لقد وفّرها المتعاونون لنا تماما كما ترى.))

“هل كانوا بهذه القوة؟”

((الروحانيون الصينيون قادرون تماما.))

قبل أن يتلاشى الصوت ، ارتفعت الأجساد الصامتة من السرير.

((هوو ، على الأقل يجب أن أعترف / نعترف أنهم يتجاوزون مستواي / مستوانا.))

عبس مارتي عند سماع رد تاتسويا. بعد التفكير في أن مظهره الجسدي و عمره مختلفان ، لم يعد هذا التعبير المستاء غريبا بعد الآن.

((الرغبة في الحياة على أعتاب الموت. تم تعليق الوعي.))

“بالتأكيد ، تعالي.”

((لكنني / لكننا تعلمنا أيضا من هذا. الآن نحن نعرف كيفية الانتقال من مضيف إلى مضيف.))

ظهر خنجر صغير من جيبه. بناء على الأزرار الموجودة على المقبض ، لم يكن هذا خنجرا عاديا و يجب أن يحمل نوعا من البدع.

((حتى لو تم تدمير الوعاء في المرة القادمة ، فلا يزال من الممكن استئناف الأنشطة بعد تأخير قصير.))

بما في ذلك حادثة مصاصي الدماء هذه ، من أجل أن تكون فوق اللوم على أي استخدام للسحر ، كانت هناك حاجة إلى بعض الإجراءات لضمان عدم ترك أجزاء مختارة من البيانات لعائلتي سايغـوسا و تشيبا.

((يجب أن يكون من السهل استبدال الشخص المفقود.))

ظهرت ابتسامة أيضا على شفاه تاتسويا.

((دعنا نذهب لاستعادة رفيقي / رفيقنا المفقود.))

ذلك لأن المعلومات التي قدمتها العيون كانت مختلفة عن المعلومات التي ينقلها الجلد.

((دعونا نجد رفيقي / رفيقنا.))

في البداية ، لم يخطط تاتسويا أبدا لإحضار ميوكي. دعت الخطة الأصلية ميوكي إلى مراقبة المنزل.

– كانت هذه هي محتويات تلك المحادثة. كانت هذه هي المحادثة التي جرت بين الجثث الثلاثة التي جاءت من الخارج و الوحوش الثمانية التي استيقظت من سباتها.

و بالمثل ، كان التسلل إلى الاتصال بالطابق السفلي في إتشيغايا مجرد عمل كالمعتاد. كما هو متوقع من مرأة أكسبتها مواهبها اسم “ساحرة الإلكترون”.

□□□□□□

“أوني-ساما ، إنها ميوكي ، هل يمكنني إزعاجك للحظة ……؟”

بعد عودته إلى المنزل ، توجه تاتسويا إلى الهاتف بدلا من التغيير أولا. بدلا من استخدام الهاتف مع الشاشة الكبيرة في غرفة المعيشة ، استخدم الخط الآمن في غرفته الخاصة. بدلا من ذلك ، تم تحويل أي طاقة مخصصة عادة لأغراض خارجية إلى التشفير على الهاتف الذي استخدمه تاتسويا للاتصال بـ هاياما ، الخادم الشخصي لعائلة يـوتسوبـا. في الوقت الحالي ، كان بالكاد في الوقت المحدد للموعد الذي رتبه مسبقا عن طريق البريد.

“هل تقول أنه مستحيل بالنسبة لي؟”

“أنت في الوقت المحدد ، تاتسويا-دونو.”

إلى جانب بعض النظرات التي تسللت بينهما ، كانت هذه هي إيريكا المعتادة. على أقل تقدير ، لم يلاحظ ليو و لا ميكيهيكو أي شيء مختلف.

“هاياما-سان ، شكرا جزيلا على الليلة الماضية.”

مع تقدمها في السن ، كان ترك شقيقها أمرا طبيعيا – تماما كما هو ينمو بشكل طبيعي بعيدا عن أخته.

كلا الجانبين تخطى الحديث الصغير. كان تاتسويا يطابق إيقاع هاياما. بدلا من القول إن الخادم الشخصي العجوز كان في عجلة من أمره بسبب جدوله الزمني ، حصل تاتسويا على انطباع بأن الرجل العجوز لديه شيء يريد قوله.

هذه الظاهرة …… يجب ألا يكون سببها “الجسم الميكانيكي” لـ بيكسي ، لكن بسبب “جسدها الحقيقي” بدلا من ذلك. أي تفسير آخر كان غريبا للغاية.

“كما قلت الليلة الماضية ، ليست هناك حاجة لشكري. بعد كل شيء ، حماية ميوكي-ساما هي ثاني أعلى أولوية بالنسبة لنا في عائلة يـوتسوبـا.”

كساحرة ، كان السحر القائم على الضوء هو تخصص هونوكا. كانت بارعة بشكل خاص في التلاعب بالضوء.

“هاياما-سان ، سماعك تقول ذلك بخفة يضعني في مأزق صغير.”

احتوت أقسام الاستخبارات التابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية على قضايا وحدة رئيسية.

“لا توجد مشاكل طالما تم توضيح الإطار الزمني و الأعداء. و الأهم من ذلك ، أنا مختلف عن ذلك الشخص في أنني لست شجاعا بما يكفي للتشابك مع تاتسويا-دونو.”

□□□□□□

بدا أن لديه ما يكفي من الوقت للمشاركة في بعض المحادثات الصغيرة.

إذا كانت الطاولة أصغر ، فربما تكون قد استولت بالفعل على طوق الفتاة الصغيرة.

و مع ذلك ، لم يكن لدى تاتسويا الكثير من الوقت. على الرغم من أنه طلب على وجه التحديد خطا آمنا ، إلا أنه لا يزال يريد نقل المعلومات الهامة في أسرع وقت ممكن. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن تاتسويا متأكدا مما سيفعله إذا أثار هاياما المحادثة التي أجراها قبل عدة أشهر مع آوكي.

علاوة على ذلك ، لم يكن موقعها الحالي هو الفصل الدراسي أو المكتبة ، لكن غرفة مجلس الطلاب.

“إذن ، ما الذي كنت بحاجة إلى التحدث معي عنه؟ لم تتمكن من إرساله عبر البريد و لم يكن هناك وقت للقاء شخصيا ، لذلك أستنتج أن هذه المعلومات يجب أن تكون حيوية.”

ربما ، قد يكون استخدام المصطلح الاستيلاء عليه خاطئا. بناء على المعلومات التي حصل عليها من بيكسي ، حملت الطفيليات الوعي الأصلي فقط. بعبارة أخرى ، كان هذا بقدر ما يمكن أن تتطور عواطفهم. كان من الممكن أن إحساس الطفيلي بالذات لم يستحوذ على المضيف البشري ، لكنه اندمج مع الإنسان لخلق شخصية جديدة. جدد تاتسويا فهمه الخاص.

“أوه نعم ، هذا صحيح.”

“سيدي ، الحماية شديدة للغاية …… أنا أعتذر بشدة!”

بدا صوت هاياما و كأنه تذكر هذا للتو. و مع ذلك ، يمكن لأي شخص أن يلاحظ أن هذا لم يكن سوى مسرحية تعتمد على التجويد الصوتي وحده حتى لو لم يكن يعرف شخصية هاياما.

مرة أخرى ، حدث الرقص من تأثير الرفض.

“تاتسويا-دونو ، فيما يتعلق بحادثة الشياطين ، سيتم حشد الفريق الثالث. أردت فقط أن أنقل هذا إليك.”

لم تكن إيريكا تفتقر إلى الخبرة عندما يتعلق الأمر بالمشي في وادي الموت.

“الفريق الثالث …… الفريق الثالث من قسم استخبارات مكافحة التجسس التابع لقوات الدفاع الذاتي اليابانية؟ أعتقد أن هذه الوحدة المثيرة للاهتمام تابعة لفصيل عائلة سايغـوسا ، أليس كذلك؟”

“هل تجرئين على قول علاقة ودية ……؟”

بعد أن قال تاتسويا هذا ، يمكن سماع صوت قهقهة عبر جهاز الاستقبال.

و مع ذلك ، كانت هناك أشياء في هذا العالم لم يتمكن تاتسويا من الإجابة عليها حتى لو طُلب منه ذلك.

“لا أعتقد أنهم يريدون شخصا مثلك من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر واصفا إياهم بأنهم مثيرون للاهتمام ، لكنهم بالفعل الفريق الثالث.”

لم يكن الأشخاص الثلاثة على السطح صامتين عن قصد. و مع ذلك ، نظرا لأن صديقهم قد اتصل بهم على وجه التحديد هنا و جنّبهم الحديث الصغير ، لم يستطع أحد أن يطرق تاتسويا لفقدان صبره حتى لو كانت لهجته قلقة بعض الشيء.

“اهتماماتي لا تكمن في اتجاه القضاء على المصدر. بعبارة أخرى ، تستخدم عائلة سايغـوسا الفريق الثالث للتحقيق في الطفيليات …… لا ، القبض عليهم بدلا من ذلك؟”

انفجرت المادة المتفجرة التي سقطت من الأعلى قبل أن تلامس الأرض و أطلقت دخانا كثيفا حجب أضواء الشوارع.

“على الرغم من أنني أردت أن أقول إنك حاد كما هو الحال دائما ، لكننا ما زلنا غير واضحين بشأن هدفهم. لسوء الحظ ، من المرجح أن يكون متوافقا مع ما قلته للتو يا تاتسويا-دونو.”

□□□□□□

(كم هذا مزعج) ، فكر تاتسويا من أعماق قلبه. كان هذا في الأصل حادثا معقدا مع استثمار فصائل متعددة بالفعل ، و الآن انضم لاعب جديد إلى المعركة. علاوة على ذلك ، كان لفصيل عائلة سايغـوسا منظور مختلف تماما عن مايومي.

تم سحب الثلاثة منهم ببطء بعيدا عن الطفيليات المقيدة.

“شكرا جزيلا على هذه المعلومات القيمة.”

رحّبت الفتاة الصغيرة بـ بالانس باللغة الإنجليزية بطلاقة.

و مع ذلك ، لم يُسمح له بإعادة الضبط و المحاولة مرة أخرى. بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر ، يختلف الواقع عن الألعاب ، و لم تكن المبالغات خيارا.

ثم تحولت شفتيه إلى ابتسامة ساخرة.

“شعرت أن هذا ضروري بعد أخذ سلامة ميوكي-ساما في الاعتبار. من فضلك لا تنسى هذا ، تاتسويا-دونو.”

مقارنة بالـ 100٪ المعتادة ، فإن صعوبة هذه المهمة تتطلب 50٪ فقط من قوتهم لإنجازها ، لذلك استخدموا 50٪ فقط. على الرغم من أنهم قد يكونون بطيئين بعض الشيء في القرعة في البداية ، إلا أنهم في النهاية تمكنوا من إنجاز المزيد من الأشياء. كانت “العادة” أيضا قدرة.

“سأضع ذلك في الاعتبار.”

لم تجب ميوكي على الفور على سؤال شقيقها لأنها جلست بطاعة على السرير.

في الواقع ، لن يتمكنوا من إزعاج العالم الذي تعيش فيه ميوكي. على الرغم من عدم وجود حاجة لتذكير هاياما الإضافي ، إلا أن تاتسويا قبل التعليق دون مقاومة.

بعد عودته إلى المنزل ، توجه تاتسويا إلى الهاتف بدلا من التغيير أولا. بدلا من استخدام الهاتف مع الشاشة الكبيرة في غرفة المعيشة ، استخدم الخط الآمن في غرفته الخاصة. بدلا من ذلك ، تم تحويل أي طاقة مخصصة عادة لأغراض خارجية إلى التشفير على الهاتف الذي استخدمه تاتسويا للاتصال بـ هاياما ، الخادم الشخصي لعائلة يـوتسوبـا. في الوقت الحالي ، كان بالكاد في الوقت المحدد للموعد الذي رتبه مسبقا عن طريق البريد.

□□□□□□

ارتدت ميوكي تعبير “آرا؟” ، لكن تاتسويا بدا غير منزعج.

الساعة السابعة مساء.

كانت حقيقة أن بالانس مقيمة في هذا الموقع سرية للغاية. إذا جاء شخص من الجيش (من جيش الـ USNA) لرؤيتها ، فلن تكون حارستها مرتبكة للغاية. و بالمثل لأي شخص من السفارة. بعبارة أخرى ، كانت الزائرة قد اخترقت إغلاق المعلومات العسكري للـ USNA و كانت دخيلة تعرف أنها هنا و طلبت مقابلتها.

عاد جميع الطلاب إلى ديارهم منذ فترة طويلة ، و كانت النفوس الوحيدة التي لا تزال تحتل المدرسة هي عدد قليل من أعضاء هيئة التدريس. و كانت بوابات المدرسة مغلقة ، وحتى اليوم التالي ، كان الدخول ممنوعا منعا باتا للجميع باستثناء مجموعة صغيرة من الاستثناءات. تم جلب اللوازم التعليمية و المنتجات لمتجر الحرم المدرسي و المواد الغذائية للكافتيريا إلى حد كبير من الباب الخلفي إلى الممر تحت الأرض قبل غروب الشمس.

كانت قد خططت لحماية سر تاتسويا.

الوحيدون الذين سُمح لهم بالوصول هم حفنة من أعضاء هيئة التدريس ، و حراس أمن من شركة أمنية متعاقدة ، و مهندسين يعملون على الصيانة التي لا يمكن إجراؤها إلا في الليل ، و أفراد لديهم إعفاء خاص من المدرسة ، و أعضاء مختارون من مجلس الطلاب.

يبدو أن شقيقها لم يلاحظ أي شيء خارج عن المألوف منها.

تم تبني هذه القوة التي بدت مبالغة في العث حتى بالنسبة للحكومة الطلابية العام الماضي عندما كانت مايومي رئيسة لمجلس الطلاب. كانت هذه مساعدة كبيرة لأنه لم تعد هناك حاجة لتقديم طلب لأسباب وجيهة إلى أعضاء هيئة التدريس. كان هذا مفيدا أيضا بشكل خاص للحالات التي لا يمكن فيها ذكر الأسباب بصوت عال.

متلقية تلك الرسالة هي الرائدة أنجي سيريوس.

كان تاتسويا قد اتخذ بالفعل ترتيبات في طريقه إلى المنزل قبل وصوله إلى هناك ، و كان يحمل الآن الطرد الذي وصل إلى المنزل على ظهره قبل التوجه إلى المدرسة. من حارس الأمن عند الباب ، تلقى ثلاث بطاقات هوية صادرة للزوار و التي سمحت فقط بالوصول الليلي بعد إدخال رقم تأكيد من مجلس الطلاب. تم تصميم هذا بحيث يقوم أي شخص لا يحمل بطاقة هوية صالحة في الليل بتشغيل إنذار الأمان كفرد مشبوه.

كان هناك العديد من الطرق إلى النصر ، و الفشل حيث كان من المفترض أن يفشلوا كان أيضا شكلا من أشكال النصر.

أما لماذا كان هناك ثلاث بطاقات ، حسنا ، من الواضح أن إحداها كانت لنفسه.

“كيف يجب أن أقول هذا ……؟ أشعر و كأنني سمعت هذه السطور في مكان ما.”

و الثانية كانت لـ ميوكي.

ركع تاتسويا أمام ميوكي ، و لفت انتباهها.

تلقت ميوكي بطاقة الهوية بابتسامة راضية.

في الحقيقة ، كان تاتسويا سيقولها بصوت عال.

في البداية ، لم يخطط تاتسويا أبدا لإحضار ميوكي. دعت الخطة الأصلية ميوكي إلى مراقبة المنزل.

انحنى تاتسويا بشكل طبيعي على الشاشة التي كانت بمثابة سطح الطاولة عندما سمع صوت إغلاق الباب قادما عن طريق الدخول.

لسوء الحظ ، أضافت ميوكي شرطا عند إصدار تصريح الدخول الليلي.

“أمم ، تاتسويا-سان ……”

قالت إنها تريد أن تأتي.

و مع ذلك ، فإن التفاصيل التي اهتم بها تاتسويا أكثر من غيرها كانت هذه التفاصيل بالضبط.

تقع سلطة إصدار تأكيد الوصول في يد أزوسا ، رئيسة مجلس الطلاب. و مع ذلك ، تماما كما قالت الشائعات ، كانت السلطة الحقيقية في مجلس الطلاب هي نائبة الرئيسة و ليست الرئيسة. منذ ما يقرب من ثلاث ساعات ، كان هذا معروضا بالكامل أمام تاتسويا.

على الرغم من أنه لم يخف خيبة أمله ، إلا أن هذا لم يكن وضعا لا يمكن إنقاذه تماما. تماما عندما عبّر تاتسويا عن موقفه و كان على وشك العودة إلى الفصل الدافئ …

بعد فشله في إقناع أخته الصغيرة العنيدة بخلاف ذلك ، أُجبر تاتسويا على الإذعان.

باستثناء الوقت الذي كانت تؤدي فيه واجباتها ، كانت العقيدة بالانس أخلاقية إلى حد كبير. هذا هو السبب في أنها كانت على وشك إخبار فتاة صغيرة من الواضح أنها في سن حيث يجب أن تكون في المدرسة لكن من الواضح أنها كانت تشارك في أنشطة غير متعلقة بالمدرسة هذا الصباح.

ميوكي ، جنبا إلى جنب مع فتاة أخرى.

صحيح أن الاستدلالات الكامنة وراء هذا الخط من الاستجواب كانت مثيرة للقلق.

تم تسليم البطاقة الثالثة إلى هونوكا ، التي قابلته في المحطة. قد لا يلزم قول هذا ، لكن كما هو الحال مع ميوكي ، لا ، حتى قبل ميوكي ، لم يخطط تاتسويا أبدا لإحضار هونوكا. السبب في أن كل شيء تحول على هذا النحو هو أن هونوكا كانت حاضرة أيضا عندما ظهر السؤال حول تأكيد الوصول في غرفة مجلس الطلاب. في الواقع ، كان بإمكانه فقط إلقاء اللوم على نفسه لكونه مهملا. علاوة على ذلك ، حتى لو كان بإمكانه رفضها ، لم يستطع إخبارها بالسبب الحقيقي مع تنصت أزوسا و إيسوري عليهما. ربما كان لا يزال قادرا على رفض طلب هونوكا ، لكنه لم يستطع المضي قدما في ذلك بعد أن ألقت ميوكي دعمها. بالإضافة إلى ذلك ، على عكس ميوكي ، تلقت هونوكا بطاقة الهوية من تاتسويا مع تعبير متحجر على وجهها.

“و مع ذلك ، بعد رؤية القوة التي استخدمتها بيكسي و تفسير أوني-ساما الذي تلا ذلك ، وجدت أنني مخطئة.”

كان السبب في طلبه لبطاقة الوصول هو “التحقيق في السلوكيات الغريبة في نموذج “3H-P94. و مع ذلك ، فإن السبب الحقيقي وراء رغبة تاتسويا في إخراج بيكسي هو استعمالها كطعم للطفيليات.

“هذا صحيح …… إذا كانوا قادرين على التعامل مع الأمر بشكل أفضل ، فلن يكون تركهم و شأنهم مشكلة.”

لقد عرف شيئا بعد استجواب بيكسي عدة مرات ، و هو أن “الطفيليات لن تترك بيكسي و شأنها”. على الرغم من أن هذه المعرفة لم تكن أكثر من تكهنات ، إلا أن تاتسويا كان يثق في هذا الخط من التفكير. إذا فقد الإجماع العام الاتصال بأحد المكونات ، فيجب عليهم محاولة استعادة تلك القطعة. حكم تاتسويا أنه من أجل تحقيق ذلك ، يجب عليهم إجراء اتصال بطريقة ما.

لم تكن الطفرات ذات العمر المتوقع غير المستقر تحت هذا القيد ، لكن حتى الآن ، في الجيل الثاني أو الثالث ، لا يزال هناك واجب في نظر العموم لإنجاب الأطفال في سن مبكرة. كانت والدتهما التي تزوجت في وقت متأخر و خالتهما التي حافظت على عزمها الثابت على البقاء عازبة استثناءين ، تم قبولهما فقط لأسباب جسدية لا مفر منها.

لم يكن لديه أي طريقة لتحديد موقع الطفيليات ، على الرغم من أنه لم يكن بحاجة إلى القيام بذلك بنشاط. حتى الأمس ، هذا هو. نظرا لأن بيكسي تم الاستحواذ عليها من قبل طفيلي ، لم يستطع غسل نفسه من الصفقة بأكملها. كانت هناك مشكلة أكبر بكثير في تسليم بيكسي في تلك الحالة ، و عند مقارنة هذا بكل ذلك ، أراد القضاء على الطفيليات أكثر. كان قد خطط في الأصل لمحاربة الطفيليات مرة أخرى ، و هذا هو بالضبط السبب في أنه طلب التدريب مع ياكومو. لم تكن بيكسي أكثر من الزخم الذي غيّر الموقف التفاعلي إلى موقف أكثر استباقية.

** المترجم : {كوكيتوس} هي التعويذة التي استعملتها ميوكي ضد جنود التحالف الـآسيوي العظيم في المجلد 7 (اضطراب يوكوهاما) عندما كاد إيسوري و كيريهارا يُقتلان و أنقذهما تاتسويا ، على أي هي تعويذة تداخل عقلي ليس لها تأثير مادي كالإحساس بدرجة الحرارة الباردة ، بل تقوم بتجميد الوعي و الروح **

لم يكن تاتسويا يخطط لإخراج جميع الطفيليات الليلة. و مع ذلك ، كان يعتقد أنه إذا كان بإمكانهم إغراء واحد أو اثنين ، فإن ذلك سيؤدي إلى أدلة بشأن بقيتهم.

((نعم.))

بعد الأخذ في الاعتبار الخطر الذي ينطوي عليه مسار العمل هذا ، ربما كان ينبغي على تاتسويا أن يمنع ميوكي و هونوكا بشكل حاسم من مرافقته. في جميع الاحتمالات ، ربما كان تاتسويا مقدم على “خطر” أشياء كثيرة جدا.

عندما فكرت في ذلك ، عملت أيضا بجد لضمان عدم استيائها من تاتسويا.

أثناء وضع استراتيجية لأنشطة الليلة ، لم يخطط أبدا للمضي قدما بمفرده. بناء على تجاربه حتى هذه اللحظة و التفكير في ضرورة هذه الخطوة ، قدم طلبا إلى إيريكا و ميكيهيكو للحصول على الدعم. فقط بفضل مساعدتهم تمكن من السماح لـ ميوكي ، التي كانت على دراية ، و هونوكا ، التي كانت مرتبطة بهذا إلى حد ما ، بالحضور.

كانت نبرة إيريكا مترددة بعض الشيء.

تتطلب قواعد المدرسة الثانوية الأولى من الطلاب ارتداء زيهم الرسمي قبل أو بعد الفصل الدراسي ، لكن تم رفع هذا القيد عند زيارة الحرم المدرسي ليلا. على السطح ، كان هذا لأن بطاقة الهوية تحتوي على جهاز إرسال مدمج ، لذلك لم تكن هناك حاجة لارتداء زي رسمي ، لكن في الواقع ، كان القصد الأساسي هو منع الطلاب من التجول في الشوارع بعد ساعات في زيهم الرسمي.

قامت ميوكي بتدوير جسدها الناعم و المرن و استخدمت ذراعيها لدعم جسدها المائل. أخذت نظرة تاتسويا – و خزنتها في قلبها.

كانت هذه مسألة تجنب المخاطر – من الأفضل أن يكون لديك حوادث أقل من المزيد من الحوادث – للمدرسة. فهم تاتسويا هذا ، امتثل لتلك الرغبة و ارتدى نفس سترة الاستخدام القتالي التي كان يرتديها عادة. مطابقة لشقيقها ، ارتدت ميوكي نصف معطف و سروال رياضي و زوج من الأحذية العالية للتنقل.

“فرع جانبي مسؤول عن جمع المعلومات الاستخباراتية …… عائلة يـوتسوبـا فريدة من نوعها بالتأكيد.”

و مع ذلك ، لا تزال هونوكا ترتدي زيها الرسمي تحت سترتها. تسبب هذا في تفكير المرء فيما إذا كانت مدركة تماما لما كانوا على وشك القيام به الليلة ، لكن تاتسويا لن يكون هو تاتسويا إذا فعل شيئا صارخا مثل التعبير عن هذه الفكرة بصوت عال.

“هل هناك وحش في هذا الروبوت؟”

“هونوكا ، ألم تعودي إلى المنزل اليوم؟”

“البحث عن عذر للفرار لا طائل منه. يشتبه في ارتكابكم اعتداء. دعونا نمشي.”

كانت ميوكي هي التي طرحت السؤال بلطف على عقل شقيقها.

تحدثت بطريقة مجردة فقط في حالة وجود خطأ.

“إيه؟ لا ، لقد عدت إلى المنزل.”

ألقت هونوكا نظرة خائفة على بيسي.

تعيش هونوكا بمفردها في شقة مستأجرة أقرب بكثير إلى المدرسة من سكن الأشقاء. كان من غير المعقول إلى حد ما بالنسبة لها ألا يكون لديها الوقت الكافي للتغيير.

استمر صوت سقوط الأجسام المعدنية الثقيلة.

“هل …. ارتداء الزي الرسمي ، سيكون مشكلة ….؟”

عرفت مايومي أيضا أن التمييز ضد السحرة يزداد سوءا يوما بعد يوم هناك. إذا اندلع وضع مماثل في اليابان الأصغر بكثير ، فقد تتحول الأمور إلى إراقة دماء بمعدل أسرع بكثير.

“حسنا ، لن يكون مشكلة … لكن قد يكون الأمر غير مريح بعض الشيء.”

كانت هذه الظاهرة نفسها مألوفة تماما لـ تاتسويا ، لا ، لمستخدمي السحر الحديث ككل. و مع ذلك ، كانت هذه ظاهرة حدثت مع الآلات التي تم إنشاؤها وفقا للأنظمة التي طورتها الهندسة السحرية “للقيام بذلك بهذه الطريقة”. لم يتم تثبيت هذه الوظيفة على الـ 3H.

على الرغم من أنه كان يجب تجنب كلمات التوبيخ ، إلا أنهم كانوا يخططون للوقوع في مشاكل الليلة. علاوة على ذلك ، يبدو أن هونوكا قد فاتها هذا.

تعيش هونوكا بمفردها في شقة مستأجرة أقرب بكثير إلى المدرسة من سكن الأشقاء. كان من غير المعقول إلى حد ما بالنسبة لها ألا يكون لديها الوقت الكافي للتغيير.

إذا كان يعلم أن هذا سيحدث ، كان يجب أن يشرح بعناية أكبر ، فكر تاتسويا مع تلميح من الأسف.

“تمت مهاجمة مركز الاحتجاز التابع للفريق الثالث من قسم استخبارات مكافحة التجسس. تم إعدام الطفيليات التي تم القبض عليها.”

“أوني-ساما ، هل سيكون من الأفضل لـ هونوكا أن تتوقف أولا عند شقتها؟”

عاد جميع الطلاب إلى ديارهم منذ فترة طويلة ، و كانت النفوس الوحيدة التي لا تزال تحتل المدرسة هي عدد قليل من أعضاء هيئة التدريس. و كانت بوابات المدرسة مغلقة ، وحتى اليوم التالي ، كان الدخول ممنوعا منعا باتا للجميع باستثناء مجموعة صغيرة من الاستثناءات. تم جلب اللوازم التعليمية و المنتجات لمتجر الحرم المدرسي و المواد الغذائية للكافتيريا إلى حد كبير من الباب الخلفي إلى الممر تحت الأرض قبل غروب الشمس.

أرادت ميوكي تبديد الجو الكئيب.

”….. علاوة على ذلك ، يبدو أن الوسيلة المعنية هي زينة شعر هونوكا.”

“يمكننا انتظار هونوكا في الطابق السفلي أثناء تغييرها لملابسها.”

“لا ، يمكنني أن أفهم.”

ربما لم تكن ميوكي تفعل ذلك لـ “مساعدة منافستها”. على الأرجح ، كانت تقدم حلا لحيرة تاتسويا.

“كان من المؤسف أننا فشلنا ، لكن من منظور القوة ، لم يكونوا خصوما قادرين بشكل خاص.”

“هذا صحيح. لقد فات الأوان بالنسبة لنا لزيارة. إذا كانت هونوكا على ما يرام مع هذا ، فلنذهب.”

رأى ميكيهيكو إيريكا مستعدة للاندفاع لأعلى. على الرغم من أن هجماتها لم تكن بنفس مستوى السحر من الدرجة الـإستراتيجية ، فقد تكون قادرة على تحطيم حجرة الوقود و التسبب في تحطم السفينة الطائرة.

“بالطبع لا! أنا ، آه ، لن أمانع أبدا إذا أتيت لزيارة. إذا كان لديك متسع من الوقت ، يرجى زيارتي.”

“ميكيهيكو.”

و مع ذلك ، على الرغم من عدم ارتباطه تماما بأفكار ميوكي ، إلا أن هذا كان شيئا تمنته هونوكا بشدة.

كانت هونوكا تتأرجح بين المفاجأة و الخوف في وقت سابق ، لكنها الآن مذهولة تماما.

و هكذا ، بينما كانت هذه الدراما تلعب ، وصل الثلاثة إلى مرآب نادي الروبوتات. كان الباب مغلقا بالطبع ، لكن أشياء مثل الأقفال تم تصميمها بحيث يمكن تعطيلها بسهولة من الداخل.

كما لو كان يعلن بداية الأعمال العدائية ، أدلى تاتسويا بهذا الإعلان

سحب تاتسويا محطته المحمولة و شارك في اتصالات قصيرة المدى قبل إرسال إشارة التعرف التي أعدها مسبقا. كانت الاستجابة فورية عمليا.

كساحرة ، كان السحر القائم على الضوء هو تخصص هونوكا. كانت بارعة بشكل خاص في التلاعب بالضوء.

((هل ناديتني يا سيدي؟))

((المواقع غير معروفة. منذ أن كنت مقيمة في هذه الهيئة ، تم قطع الصلة برفاقي.))

سمك الباب البسيط ، حتى الباب المدرع المقوى بشدة و الذي كان في غير مكانه تماما على هذا المظهر الخارجي الواهي ، لن يؤثر على التخاطر.

((يستهلكه الجسم أثناء عملية الاستيعاب. إذا فشل الاستيعاب ، يتم تحويله إلى غاز و طرده من الجسم مع الجزء المنفصل.))

“افتحي الباب لي.”

كانت العبارة مشابهة لتلك التي سبقتها. كالعادة ، كانت لهجته خفيفة.

((في الحال يا سيدي.))

عدلت بالانس وضعيتها و ذكّرت نفسها عقليا بالتحدث بوضوح. لم تستطع السماح لمرؤوسيها بمشاهدة حالتها الضعيفة – تضمنت علامتها في القيادة عدم استثمار تفسيرات و عواطف إضافية.

مباشرة بعد الرد ، فُتح باب المرآب.

“سأكون صريحا. إذا تبين أن سبب الاحتفاظ بالطفيليات هو شيء آخر غير التجارب و أن استخدامها كأدوات عسكرية قد تم اكتشافه ، مما له تأثير سلبي على السحرة ، فسوف أضمن أن المنظمة المسؤولة تدفع ثمنا باهظا مقابل هذا.”

ليس بعيدا في الداخل ، سقطت صورة ظلية لآلة ترتدي زي الخادمة في انحناء عميق. حتى مع وجود وحش في الداخل ، كانت الوحدات السلوكية الأساسية لا تزال نشطة.

قد يكونون على دراية بعلاقة الأشقاء بعائلة يـوتسوبـا أو كانوا فقط في مرحلة التخمين ، لكن من الممكن أيضا نشر هذه القوة الكبيرة للحماية من تدخل عائلة يـوتسوبـا.

بمجرد أن رفعت بيكسي رأسها ، أزالت تاتسويا أول شيء من الحقيبة.

(حتى لو كان هذا هو أمر أوبا-وي المباشر ، فإن سرعة التنفيذ ببساطة سريعة جدا.)

“بيكسي ، ارتدي هذه.”

صُدمت فوجيباياشي بما يتجاوز الكلمات من العرض على الشاشة ، و لم تسترد ذكاءها إلا عندما سمعت ضحكة مكتومة سعيدة من خلفها و استدارت.

حتى لو كان الوقت متأخرا في الليل ، لا ، على مستوى ما على وجه التحديد لأنه كان متأخرا في الليل ، لم تكن هناك طريقة لإحضارها بهذه الطريقة (في زي الخادمة الخاص بها). مهما كان الأمر ، فإن أي سبب لارتداء زي الخادمة لم يكن جيدا. لهذه العملية ، كان على تاتسويا أولا إعداد مجموعة من الملابس لـ بيكسي.

قبل يومين ، ربما تكون قد تحملت الألم و ذبلت.

يبدو أن أوامر بهذا المدى لا تتطلب ردا شفهيا.

“حسنا ~…… تحمل الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر جميع خصائص العمليات السوداء. إن انضمام طالب في المدرسة الثانوية إليهم باعتباره غير عادي يجب أن يحتوي على سبب خاص جدا.”

فجأة ، بدأت بيكسي في إزالة زيها.

يشير ميكيهيكو بـ “نحن” إلى “مستخدمي السحر القديم”.

تعامل تاتسويا مع هذه العملية برمتها كما لو كانت مسألة طبيعية. كانت هذه بالفعل المرة الثانية التي رآها فيها “هي” تغير ملابسها بعد المدرسة ، و بما أنه لم يكن مهتما بمعاملة البشر و الآلات في نفس الضوء ، فإن تغيير ملابس بيكسي بالنسبة له كان نفس الشيء مثل رفع غطاء محرك السيارة على سيارة أوتوماتيكية.

و مع ذلك ، لم تكن هناك حاجة للقيام بذلك.

“أوني-ساما؟ لماذا تشاهد فقط!؟”

و مع ذلك ، فإن سماع شخص ما ينطق بعبارة أكثر خشونة من “يرجى التوقف” في طلبه سلبها مؤقتا القدرة على الرد.

و مع ذلك ، يبدو أنه كان من الصعب بعض الشيء على ميوكي الالتفاف على خط تفكيره.

بفضل سوء الفهم الهائل الذي خلقه تاتسويا ، أصبحت هونوكا الآن متحمسة تماما و تنفجر بثقة و هي ترد بنبرة دافئة بينما تربت على صدرها.

و بالمثل ، بدا أن هونوكا تشارك هذا الشعور بناء على نظرتها الرافضة.

بالنسبة للأشخاص المرتبطين بالسحر ، أولئك هم الأشخاص الذين لا يمكن المساس بهم. خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون السحر لأغراض عسكرية.

“ما الذي تتحدثين عنه ، ميوكي؟ بيكسي هي روبوت.”

ركع تاتسويا أمام ميوكي ، و لفت انتباهها.

“روبوت تصادف أنها فتاة!”

“كيف يعامل البشر السحرة؟”

“لا ، روبوت بشرية في الواقع ، ليست دقيقة بما يكفي لمحاكاة جسم الإنسان …”

“لا أعتقد أنني بحاجة إلى الشرح ، أليس كذلك؟ أنتم الذين لا ينبغي أن يكون لديكم أي سبب لحماية هذا الروبوت.”

تماما كما قال تاتسويا ، تم تصميم الـ 3H ليكون روبوتا بشريا “لا يمكن تمييزه عن البشر بعد ارتداء الملابس” ، لكن الأجزاء و المنحنيات المخبأة تحت الملابس لا يمكن مقارنتها بأنثى بشرية. ستكون “الأجزاء” الموجودة على الآلة المستخدمة لأغراض منحرفة أكثر وضوحا.

بمجرد أن تصبح رئيسة عائلة يـوتسوبـا ستصبح مستقلة تماما …… بمجرد أن يصل إلى هذا الاستنتاج ، قد يترك شقيقها جانبها.

أعطى الجذع انطباعا عن “امرأة ترتدي ثوبا بلون الجلد” ، لكن ذلك امتد فقط إلى الخصر. أظهر الجزء من الخصر إلى الساق منحنيات تنتمي بوضوح إلى الروبوت ، و حتى ارتداء الجوارب الضيقة لا يمكن أن يخفي حقيقة أنها لم تكن إنسانة. كان هذا هو السبب في أن التنكر ينطوي على زي طويل.

و مع ذلك ، بالنسبة لعمر الأشقاء ، لم تكن هذه ساعة متأخرة بشكل خاص. على الرغم من أنهم لم يشاركوا في قتال واسع النطاق ، إلا أن الأعصاب كانت لا تزال محفزة لدرجة أنه لم يكن هناك أي علامة على النعاس.

و مع ذلك ، بالنسبة للسيدتين الشابتين ، تفوقت الذاتية على الموضوعية.

قامت ميوكي بإجبار تاتسويا على الاستدارة و النظر بعيدا بينما وقفت هونوكا بشكل وقائي بين بيكسي و الاثنين الآخرين.

عندما لاحظ تاتسويا ذلك ، كان قلقا للغاية.

على الرغم من أنه شعر أن هذا كان سخيفا بعض الشيء ، إلا أنه لم يكن كما لو كان يريد أن يختلس النظر. حتى اللحظة التي أعطى فيها الموافقة إلى الاثنتين ، أبقى تاتسويا ظهره لهما بطاعة.

“نعم ، ليس الأمر كما لو أنهم هربوا … حسنا ، من الناحية الفنية ، لقد هربوا ……”

“تاتسويا-سان ، لا بأس الآن.”

سقط تاتسويا في موقف مدروس قبل إعطاء أوامر جديدة على الفور.

على الرغم من كلمات هونوكا ، تحقق تاتسويا من تعبير ميوكي فقط في حالة قبل أن يستدير.

لم تكن هناك حاجة لقول ذلك ، لكن التدخل أشار إلى العملية السرية التي تقودها. التحقيق حول و حماية (باختصار ، اختطاف) الساحر الياباني من الدرجة الـإستراتيجية غير المعلن عنه و كذلك قمعه (اغتياله). بالطبع ، كانت تتوقع “طلب” هذه الفتاة – طلب يـوتسوبـا. في جوهرها ، كانت هذه هي النتيجة الأكثر احتمالا.

تضمنت الملابس التي أحضرها تاتسويا سترة واقية قياسية ذات مرونة عالية بالإضافة إلى تنورة بطول الركبة تغطي المنحنيات.

“كيف تبدو عائلة تاتسويا-كن؟”

تم لف وشاح مرتين حول رقبتها.

ألقت هونوكا نظرة خائفة على بيسي.

لم يتم توفير قبعة لتغطية ملامح الوجه عن قصد.

اهتزت اليد التي مدتها إيريكا نحو الباب قليلا ، لكن إيريكا غادرت الغرفة بسرعة و كأن شيئا لم يحدث.

تم لف الأرجل في زوج سميك من اللباس الداخلي و الأحذية ، و التي عملت على إخفاء التفاصيل الدقيقة مع تحسين المظهر على القدمين. كانت هذه كلها اقتراحات أخذها من الضابطة المسؤولة عن الملابس في الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.

كانت يدي ميوكي مشبكتين بإحكام فوق ركبتيها ، لكنها التفت فجأة نحو تاتسويا. وضعت يديها في الفراغ بين تاتسويا و نفسها ، انحنت إلى الأمام نحو تاتسويا.

أخرجت هونوكا فرشاة من العدم و بدأت في تنظيم شعر بيكسي. لا يبدو أن بيكسي تهتم على الإطلاق لأنها وقفت هناك دون أن تتحرك. كان هذا إعلانا أنه بغض النظر عن مظهرها الخارجي ، كانت مجرد آلة و ليست إنسانة. لم يكن لدى تاتسويا مثل هذه المطالب العالية من بيكسي.

“ميكي!” “ميكيهيكو!”

طالما أنها تستطيع التحرك في الشوارع دون شك ، فإن ذلك أكثر من كاف.

“لا ، لا أعرف شيئا عن العداء ، لكن بطريقة ما لا أشعر أن هذا هو السبب …”

في هذه النقطة ، كان مظهر بيكسي الحالي مقبولا.

“مارتي.”

“بيكسي ، اتبعيني.”

“ليو ، ابتعد من هناك!”

كما لو كان يعلن بداية الأعمال العدائية ، أدلى تاتسويا بهذا الإعلان

كان من الطبيعي أن يكون لمنظمة استخباراتية جانب “لا تملك فيه اليد اليمنى أي فكرة عما تفعله اليد اليسرى” ، لكن هذا كان صارخا بشكل لا يصدق هنا. كان الافتقار إلى المبادرة لا يزال مبررا ، لكن مع وجود راعي خاص بكل قسم ، كان صحيحا أيضا أن كل قسم يتبع مصالحه الخاصة إلى حد الانقسام.

أعطى أمرا ساميا كما لو كان يأمر عبدة.

“ميزوكي قالت هذا من قبل …… أن هناك نوعا من الاتصال بين هونوكا و بيكسي. علاوة على ذلك ……”

لا مبالي تماما.

…. ردا على سؤال مايومي.

□□□□□□

أجبرت نفسها بشراسة على الابتعاد عن فكرة نعم ، تاتسويا سيفعل شيئا كهذا بالضبط.

وقفت إيريكا أمام غرفة شقيقها في حالة صدمة.

كرر الرجل نفس الحركة. بين الرجل و المرأة اللذين كانا يواجهان بعضهما البعض ، صفق الرجل الأبيض بيديه بينما كانت خطواته تنبعث منها ضوضاء.

بالنسبة لها ، كان هذا غير متوقع بما يتجاوز ما هو غير متوقع. لم تصدق أنها لا تزال ضعيفة جدا في بعض الجوانب.

على الرغم من عدم وجود صوت لأي خطوات ، إلا أن وجودا قلقا اقترب قبل سماع صوت طرق.

على الرغم من أنها لم تكن متوترة عند المجيء إلى المنزل الرئيسي ، إلا أنها ما زالت تبذل قصارى جهدها لتجنب والدها و أختها الكبرى. لم يكن هناك تعارض مع هذين الاثنين ، لكنها أرادت أيضا تفادي شقيقها الأكبر. لحسن الحظ ، لم يكن من المفترض أن يعود شقيقها الأكبر في هذه الساعة بعد.

غطى الذهول وجه تاتسويا.

على أي حال ، كان التعامل السريع مع المشكلة ثم التراجع بعيدا عن هنا إلى غرفتها الخاصة هو أفضل رهان ، لذلك كان التوقف في الممرات هو أسوأ خيار ممكن.

“عطل ميكانيكي؟ لكنني لم أر أي توقعات بشأن الأعاصير أو الضباب الكثيف.”

“تسوغو آني-وي ، هذه أنا ، إيريكا.”

بما في ذلك حادثة مصاصي الدماء هذه ، من أجل أن تكون فوق اللوم على أي استخدام للسحر ، كانت هناك حاجة إلى بعض الإجراءات لضمان عدم ترك أجزاء مختارة من البيانات لعائلتي سايغـوسا و تشيبا.

شجعت نفسها على بدء محادثة.

□□□□□□

“تعالي.”

“من فضلك لا تقل “ستندم على هذا” أو شيء مبتذل من هذا القبيل؟ سأشعر بالخجل الشديد من أن أكون خصمك.”

كان هناك تأخير طفيف قبل سماع الرد.

لسوء الحظ ، أضافت ميوكي شرطا عند إصدار تصريح الدخول الليلي.

لم يكن الصوت مستاء و لا مرحّبا.

“لا ، طالما أنك تفهمين.”

بدلا من ذلك ، يجب أن تكون الهالة غير السارة قد تم قمعها بالفعل.

و المثير للدهشة أن الضباط من الوطن المتمركزين في السفارة فشلوا في إلقاء اللوم عليها. امتد هذا العار إلى ما هو أبعد منها وحدها و شمل القوات الخاصة التي تم إرسالها كحراس لمركز القيادة المؤقت و البحرية التابعة للسفينة المحتجزة (في هذا الصدد ، عانى فخر البحرية الأمريكية من ضربة أكثر خطورة مما فعلت) ، لذلك عرفت أنه من المستحيل عليهم إلقاء اللوم عليها.

بعد أن ألغت الرغبة في الانعطاف و ترك تلك اللحظة بالذات ، فتحت إيريكا الباب.

بناء على الوقت الذي تم فيه أخذ السفينة المنجرفة تحت “الحماية” و تمت الإشارة إليها مقابل الوقت الذي اتصل فيه تاتسويا بـ هاياما ، انس نصف يوم ، اكتملت الحلقة بأكملها من الهجوم إلى التنظيف في نصف ذلك الوقت بالكاد.

“ما الأمر ، المجيء إلى هنا في هذه الساعة المتأخرة؟”

“إذا كان ذلك صعبا للغاية ، فابحث عن طريقة للمالك الحالي حتى لا يتمكن من نقل حقوق الملكية. على وجه الخصوص ، لا تسمح للعائلات الأخرى من العشائر العشرة الرئيسية بالحصول عليها. لا تقلق بشأن السعر الذي تنطوي عليه هذه المهمة.”

جلس ناوتسوغو على كرسي على طاولة الكتابة. استدار في كرسيه و وجّه الجزء العلوي من جسده نحو إيريكا. و مع ذلك ، لاحظت إيريكا أن السرير خلف طاولة الكتابة أظهر علامات على وجود شخص ما في السرير مؤخرا.

بعد الحصول على تذاكرهم و الصعود إلى السلم المتحرك إلى المحطة ، طرحت ميوكي هذا السؤال على تاتسويا بعد أن رأت أنه لا يوجد أحد. كانت ميوكي تتبعه بغض النظر عن مكان وجهتهم ، لكن هذا لا يعني أنها لا تهتم إلى أين هم ذاهبون.

على الرغم من أن هذا كان الوضع المعاكس من الليلة الماضية ، إلا أن إيريكا لم تفتح فمها لتوبيخه.

بالنسبة للساحر المناسب ، و أيضا للتغلب على خصومهم من خلال تعزيز اسمهم ، في بعض الأحيان تم استدعاء اسم مستعار مبالغ فيه ، لكن “الكلب السماوي العظيم” كان فريدا جدا حتى بالنسبة لذلك. كان مبالغا فيه لدرجة أنه بدا مستحيلا.

“هناك فقط بعض الأشياء التي أردت التحدث إليك عنها.”

“في هذه الحالة ……”

كانت نبرة إيريكا مترددة بعض الشيء.

إذا التفتت لترى وجه جدها ، فربما لاحظت المعنى الأعمق وراء كلماته السابقة.

حدث تغييرها بسبب الابتسامة القسرية التي طفت على وجه ناوتسوغو.

“تدرك السيدة بالانس جيدا قوة الـ يـوتسوبـا. و بالمثل ، نحن أيضا ندرك قوة السيدة بالانس جيدا.”

“تفضلي.”

وجد السبب على الفور.

كان رد ناوتسوغو فاترا بعض الشيء ، كما لو كان مثل “سأستمع فقط لأنها أنت”. و مع ذلك ، فإن هذا لم يقلل من عبء إيريكا على الإطلاق ، حيث بدا أن هناك شيئا آخر يدور في ذهنه.

ربما كان ذلك فقط لأن الفتاة الصغيرة عبرت عن ذلك بصوت عال ، لكن بالانس أدركت أن القبض عليها الآن في هذه المرحلة الزمنية لن يشكل أي فائدة على الإطلاق. أدى هذا فقط إلى إثارة غضب بالانس أكثر عندما جلست.

“تسوغو آني-وي ، هل سمعت عن وحدة تسمى الكتيبة 101 المستقلة المجهزة بالسحر؟”

خلف الكرسي الدوار ، سعل الكبير كودو و هو يتحدث بنبرة بدت و كأنها تبحث عن أعذار لوهج حفيدته بأنه لا يتصرف في سنه.

“لماذا تعرفين هذا الاسم ، إيريكا؟”

”….. لم أسمع ب هذا أيضا. من وجهة نظر تكنولوجية ، اعتقدت أن ذلك مستحيل.”

تأذت إيريكا قليلا من موقف ناوتسوغو غير المبالي و احتشدت لتنطق بهذه الكلمات ، و هي كلمات استحوذت على الفور على كل انتباه ناوتسوغو.

“شكرا جزيلا على هذه المعلومات القيمة.”

“في الواقع ……”

على الرغم من قسوة هذا البيان ، كان من المخيف بلا شك أن ينظر إليه وحش في ضوء إيجابي. و مع ذلك ، يمكن تخفيف كل هذا عندما يتذكر المرء أن المضيف كان “كائنا” و ليس إنسانا. لقد ميّز بوضوح بين الاثنين ، لذلك لم يكن هذا أكثر من استخدام الطرفين لبعضهما البعض ، و بالتالي استمر دون ضمير مذنب.

بمجرد وصولها إلى هنا ، كانت إيريكا مليئة بالشك مرة أخرى ، لكن لم تكن هناك طريقة أخرى للقيام بذلك.

“أنا أعرف. لا أريد أن يتم اعتقالي بتهمة التجسس.”

“الشخص الذي كان تسوغو آني-وي يحميه هو في الواقع زميلي في الفصل ، شيبا تاتسويا-كن. تصادف أنه أحد جنود الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.”

اختار تاتسويا عقليا المعدات التي يحتاجها ، و انطلق إلى مجلس الطلاب لالتقاط ميوكي قبل العودة إلى المنزل في الوقت الحالي.

“ماذا قلت للتو ……؟”

(بحلول الوقت الذي اتصلت فيه ، كانوا قد وزعوا قواتهم بالفعل.)

كانت إيريكا ترتجف من التردد ، إن لم يكن الخوف الصريح ، عندما قالت هذا ، لم يتمكن ناوتسوغو من إخفاء صدمته.

تشبع مفهوم “الحقن” داخل يده ، طعنت يد تاتسويا اليسرى نحو الطفيلي.

“أنا آسفة للغاية. في الأصل ، كان يجب أن أنقل هذا قبل عدة أيام عندما سألتني ، لكن بسبب شخص يدعى الرائد كازاما ، لم أتمكن من القيام بذلك بسبب أمر حظر نشر يتعلق بأسباب سرية تتعلق بالأمن القومي.”

“صحيح.”

“الرائد كازاما ……؟ – “الكلب السماوي العظيم” كازاما هارونوبو!؟”

((نعم يا سيدي.))

“الكلب السماوي العظيم؟”

“ماذا تقصدين بـ لماذا يا إيريكا؟”

هذه المرة جاء دور إيريكا لإمالة رأسها في دهشة من كلمات شقيقها.

نظرا لأن أعدادهم كانت قليلة جدا ، يجب أن يحاولوا استعادتها من ذلك السجن الميكانيكي. بمجرد بدء الدافعين الأساسيين مثل الدفاع عن النفس و الحفاظ على البقاء ، يجب أن تكون خطة عملهم مشابهة تماما للبشر.

بالنسبة للساحر المناسب ، و أيضا للتغلب على خصومهم من خلال تعزيز اسمهم ، في بعض الأحيان تم استدعاء اسم مستعار مبالغ فيه ، لكن “الكلب السماوي العظيم” كان فريدا جدا حتى بالنسبة لذلك. كان مبالغا فيه لدرجة أنه بدا مستحيلا.

استمر التصفيق.

“هل يعرف آني-وي عن الرائد كازاما؟”

“أنت تعرف بالفعل.”

“نعم …… في الغابات أو التضاريس الجبلية ، من المعترف به عالميا أنه أحد أفضل مستخدمي السحر القديم. و بالمثل في عالم الوحدات الجوية ، لا يزال مشهورا كواحد من القادة العظماء في البلاد.”

”….. نعم.”

كان تعبير ناوتسوغو و صوته متداخلين مع الإثارة و الرهبة.

على الرغم من السيطرة على نفسه بعناية ، بدا تاتسويا سعيدا قليلا بعد تأكيد تكهنات أخته.

“هل تعرفين عن الصراع الفيتنامي؟ في تلك الحرب ، كان الجيش الفيتنامي الجنوبي الذي كان يحاول شن حرب عصابات ضد التحالف الـآسيوي العظيم الذي كان يتعدى على شبه الجزيرة الهندية و الجيش الكوري الذي أرسله التحالف الـآسيوي العظيم خائفين منه لدرجة أنهم عاملوه مثل الموت أو الشيطان نفسه.”

(…… أنا الأسوء حقا.)

عند سماع كلمات شقيقها ، عرفت إيريكا أنه نسي كل شيء أمامه و تنهدت فقط كما لو كانت تقول “ماذا سأفعل معك …”

عند سماع التقرير من المنطاد الشبح المنتشر ، أومأ المدير المساعد المسؤول عن هذه العملية بأكملها – لم تستخدم هذه الإدارة نظام تصنيف قوات الدفاع الذاتي اليابانية و استخدمت رتبا مزورة تماما – برأسه حيث بدا أن تعبيره يتنفس الصعداء.

(كثيرون هم أولئك الذين استشهدوا على طريق المجد من خلال قطع هذا الطريق الطويل الإضافي. ربما في يوم من الأيام ، هذا النوع من التفكير سيدفع هذا البلد إلى الدمار.) على الرغم من أن هذا لم يكن شيئا يجب أن تفكر فيه امرأة شابة مثلها ، إلا أن إيريكا لم تستطع إلا التفكير في هذا في رأسها.

عرفت مايومي أيضا أن التمييز ضد السحرة يزداد سوءا يوما بعد يوم هناك. إذا اندلع وضع مماثل في اليابان الأصغر بكثير ، فقد تتحول الأمور إلى إراقة دماء بمعدل أسرع بكثير.

“تقول الشائعات أن الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر تخضع للقيادة المباشرة من الرائد كازاما … في ضوء ذلك ، كل هذه الشائعات التي تفوح منها رائحة الأساطير الحضرية منطقية. علاوة على ذلك ، أنت تقولين أن شيبا تاتسويا هو واحد منهم ، إذا أنا أفهم قليلا لماذا لديه مثل تلك القوة التي لا تليق بعمره.”

”….. إذن أنت ذكي قليلا تحت هذا العناد.”

تماما عندما بدت إيريكا ضائعة في عالمها الخاص ، بدا أن ناوتسوغو يتحدث إلى نفسه.

شجعت نفسها على بدء محادثة.

بفضل هذا ، تم لفت انتباه إيريكا إلى هدفها الأصلي.

بعد تجربة الصراعات في جميع أنحاء العالم ، دفعت كل دولة تدقيقا دقيقا للمهاجرين غير الشرعيين المحتملين الذين تسكعوا داخل حدود البلاد لفترة طويلة جدا. و بالمقارنة ، كان الاتجاه الحالي هو أن الإقامات القصيرة من المسافرين الأجانب آخذة في الارتفاع. و قد أصبح هذا واضحا بشكل صارخ من خلال مشهد الأجانب الذين يسيرون في شوارع طوكيو.

“تسوغو آني-وي ، لقد اتصلت بالرائد كازاما خلال حادثة يوكوهاما. لولا هذه الحالة الطارئة ، ربما لن أتمكن من العثور على سر شيبا-كن. حتى ذلك الحين ، شعرت أن هذا كان سرا كبيرا.”

((لكنني / لكننا تعلمنا أيضا من هذا. الآن نحن نعرف كيفية الانتقال من مضيف إلى مضيف.))

“حسنا ~…… تحمل الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر جميع خصائص العمليات السوداء. إن انضمام طالب في المدرسة الثانوية إليهم باعتباره غير عادي يجب أن يحتوي على سبب خاص جدا.”

((أنا. أمنيتي الوحيدة هي أن أكون شيئا يمتلكه سيدي. هذا ما أنا عليه.))

“لقد انتهكت اللوائح من خلال إبلاغ آني-وي بوضع شيبا-كن ، لذا يرجى وضع ذلك في الاعتبار.”

“كيف يجب أن أقول هذا ……؟ أشعر و كأنني سمعت هذه السطور في مكان ما.”

“بعبارة أخرى ، أنت تطلبين مني يا إيريكا التوقف عن التدخل في شؤونه ، أليس كذلك؟”

لحسن الحظ ، غادرت ميوكي على الفور إلى أرض الأحلام.

“هذا صحيح تماما. يجب أن تكون تداعيات إزعاج عش الدبابير شيئا ليس تسوغو آني-وي فحسب ، بل عائلة تشيبا بالكامل تريد تجنبه. و بالمثل ، قد يحتوي هذا العش على سرب عملاق من الدبابير السامة.”

ذلك لأن كلماتها لم تكن مجرد تبجح.

“حسنا …… هذا صحيح ، لديك نقطة هنا ، إيريكا. و مع ذلك ، على الرغم من أنه طالب ، إلا أنني أنتمي إلى الجيش. لا يمكنني عصيان أمر مباشر.”

و مع ذلك ، لم يكن هناك سبب للإجابة. بعد التفكير لفترة وجيزة ، اقترب تاتسويا من سؤال مايومي في حالة ذهنية تشبه إلى حد كبير شخصا يلعب لعبة ركلات الجزاء.

“إذن ، هل يمكنك التظاهر بإطاعة الأوامر؟ إذا تظاهرت بأنك حارسه ، فعندئذ في المواقف التي يتعرض فيها للهجوم ، يمكنك بعد ذلك الظهور و السيطرة على الموقف.”

“كان من المؤسف أننا فشلنا ، لكن من منظور القوة ، لم يكونوا خصوما قادرين بشكل خاص.”

“أنا أرى…… أفهم. إذن دعينا نمضي قدما على هذا المنوال.”

“دعونا ننتهي من هذا هنا. دعونا نعود بسرعة إلى الفصل الدراسي قبل أن نتجمد هنا.”

…… لحسن الحظ ، تمكنت من إقناع شقيقها دون إسقاط اسم “يـوتسوبـا”. أخفت إيريكا تعبيرها غير المستقر ، انحنت و غادرت غرفة ناوتسوغو دون أن تلفت انتباهه.

“إيه ، لماذا؟”

بعد عودتها إلى غرفتها الخاصة ، قرأت إيريكا الرسالة التي كانت تومض على محطة المعلومات فوق مكتبها قبل أن تتمتم “مقبرة أوياما ، هاه؟” لم تجلس على الكرسي ، نزعت ملابسها على الفور و ألقت بها جانبا. لم يكن هذا شيئا يجب أن تفعله سيدة شابة ، لكنها كانت تنتهز هذه الفرصة أيضا للتخلص من الاكتئاب الذي شعرت به أثناء محاولتها إقناع ناوتسوغو.

آوكي هو المدير المالي المسؤول عن الإشراف على جميع مصادر عائلة يـوتسوبـا. كان يعتقد أن القدرة على تلبية هذه المطالب هي الغرض الأساسي من وجوده ، لذلك في حين كانت هناك بعض المشاكل في شخصيته ، كانت قدراته في كل من المجالات القانونية و غير القانونية رائعة بلا شك.

بعد ارتداء المطاط المركب تحت الدروع مع صفات مضادة للرصاص و مضادة للثقب و غيرها من الصفات ، ارتدت سترة جلدية و شورت. كانت ترتدي واقيات لا تعطل حركتها على ركبتيها و سحبت زوجا من الملابس على يديها يحتوي على ألياف رقيقة و مركبة فوق مناطق راحة اليد و الأصابع. بعد التحقق من محتويات جيب سترتها ، التقطت إيريكا أسلحتها و توجهت إلى العتبة. كان مظهر السراويل القصيرة و الأحذية المطاطية الطويلة مناسبا للغاية لمظهرها الناري ، لكن وجهتها لم تكن الحياة الليلية.

“على الأقل ، أنا لا أحط من قدرك ، أليس كذلك؟”

ليس بعيدا عنها ، كان “حارس إيريكا الشخصي” ينتظرها. في “حادثة مصاصي الدماء” الأخيرة ، كانوا العناصر الأساسية لأفراد عائلة تشيبا بمثابة أيدي و أقدام إيريكا في هذه العملية.

لقد أدرك أخيرا أنه كان ارتدادا من نوع ما ، و الذي سيعود تلقائيا إلى يد المُلقي. بالطبع ، إذا كان هذا مجرد ارتداد بسيط ، فلن تكون هناك طريقة لعودته بمجرد ملامسته للهدف. يجب أن يكون هذا نوعا من السلاح السحري.

“فلنذهب.”

نطقت إيريكا بهذا ببرود.

في التفكير في كل ما يريد مارتي قوله ، تابع تاتسويا.

و مع ذلك ، لم يظهر الرجال أي أثر للاستياء و هم يتبعون خطاها.

مع تقدمها في السن ، كان ترك شقيقها أمرا طبيعيا – تماما كما هو ينمو بشكل طبيعي بعيدا عن أخته.

□□□□□□

عند رؤية هذه الصور الظلية الجديرة بالثقة من حوله ، ابتسم تاتسويا دون وعي.

مسكن هونوكا هو شقة لشخص واحد مستأجرة. كان من المفترض أن تكون المساحة الإجمالية: غرفة معيشة – غرفة طعام – مطبخ ، لكن مع وجود منطقة صغيرة لتناول الطعام في المطبخ ، كانت المساحة الإجمالية أقل من ذلك.

أرادت ميوكي تبديد الجو الكئيب.

حتى مع فصل غرفة المعيشة و غرفة النوم عن بعضهما البعض ، كان هذا شيئا مطلوبا تماما للفتيات. حتى لو كان الفتى هو تاتسويا ، فهي لم تكن على استعداد لأن يفتح شخص ما الباب و يلقي نظرة على غرفة نومها على الفور.

بالإضافة إلى ذلك ، كانت المسافة بين الثلاثة تتزايد أيضا. إذا استمر هذا ، فقد يتم أخذ الأسرى قبل وصول الدعم.

في غرفة المعيشة ، كان تاتسويا يستمتع بالشاي مع ميوكي. تم إيقاف بيكسي من تنفيذ نمطها السلوكي الروتيني عندما أعدت هونوكا الشاي بشكل محموم في الوقت المناسب.

كانت عواطفها مظلمة قدر الإمكان ، لكن المنطق أمر بالانس بالاستماع إلى كلمات الفتاة الصغيرة.

من المحتمل أن يكون الشاي الخشن الذي تم إخراجه هو المفضل لدى هونوكا.

“لقد فات الأوان بالفعل ، لا أعتقد أننا يجب أن نزعجه ، أليس كذلك؟”

كانت هونوكا نفسها تغيّر ملابسها في غرفتها. كان عازل الصوت ممتازا ، لكن لسبب ما ، بدا أن هناك نوعا من الهالة المتوترة المنبثقة من جانب هونوكا. بالطبع ، عرف الأشقاء أن التظاهر بالغفل هنا هو ما تتطلبه اللباقة.

انحنى هاياما باحترام ، غادر الخادم الشخصي الغرفة مرة أخرى.

عندما رأوا أخيرا هونوكا ، انتهى الأشقاء للتو من الشاي.

جلست العقيدة فيرجينيا بالانس في حالة من الإرهاق في الشقة المستأجرة و المجهزة بالكامل بالأثاث الذي استأجرته السفارة للإقامات الطويلة.

“آسفة على جعلكم تنتظرون!”

و هكذا ، بينما كانت هذه الدراما تلعب ، وصل الثلاثة إلى مرآب نادي الروبوتات. كان الباب مغلقا بالطبع ، لكن أشياء مثل الأقفال تم تصميمها بحيث يمكن تعطيلها بسهولة من الداخل.

مليئة بالحيوية ، ظهرت هونوكا مرتدية نفس الموضة التي ترتديها ميوكي.

“أنا أرى ……”

كان الجزء العلوي من جسدها مغطى بنصف معطف كبير. تحت السترة ، يمكن رؤية سترة ذات ياقة عالية. و مع ذلك ، لم يكن النصف السفلي مغطى لكن مزيج من اللباس القصير و الأحذية ذات النعل السميك. كان لتنورتها حافة دائرية و كان حذاؤها من النوع الذي كشف عن كاحليها بسبب الكعب.

“حسنا ، دعونا نغادر.”

كان طول التنورة مغطى تماما بنصف معطف كبير ، مما أعطى انطباعا بأنها لم تكن ترتدي أي شيء تحت المعطف.

“ألا تعرفان؟ لا ينبغي أن يكون هناك أي رجال شرطة في هذه المنطقة لأن مثل هذا الأمر قد صدر. حتى أخي الأكبر الغبي لن يقطع الأمور في مثل هذا الوقت.”

كان تنسيق ملابسها ملفتا للنظر – خصوصا لأعين الذكور.

و مع ذلك ، عرفت ميوكي أيضا أن هذه المشاعر لن تتحقق أبدا.

و مع ذلك ، لم يكن الأمر بدون أي عملية. احتفظت طماق هونوكا بالحرارة جيدا و تم نسج القماش بألياف حسنت المتانة. عرف تاتسويا أن نفس النوع من الألياف تم استخدامه للسترات المنتشرة في العمليات القتالية. بعد فحصها من الرأس إلى أخمص القدمين ، أومأ برأسه بخفة.

باستثناء أن الرفض المعبر عنه عن بعد كان أكثر شراسة مما توقع.

“حسنا ، دعونا نغادر.”

من المحتمل أن يكون بث اسمها و لقبها مقصودا أيضا.

لم تكن هناك طريقة لمعرفة كيف فسرت هونوكا حركة إيماء تاتسويا ، لكن ابتسامتها كانت مناسبة للذوبان و هي تسير خلفه.

في نظر فوجيباياشي ، كانت الطريقة التي قال بها الكبير كودو كما لو كان هو نفسه يعيد النظر في الماضي. مع العلم أن هذا لم يكن ذكرى ممتعة للغاية ، استخدمت نبرة أقوى قليلا لإخراج جدها من ذكرياته.

في شعرها ، كانت ترتدي زوج البلورات الذي أحضرها لها تاتسويا. غاب كل من تاتسويا و ميوكي و كذلك هونوكا نفسها عن الحالة القصيرة التي انجذبت فيها بيكسي إلى وميض الضوء هذا.

ثم اشتكت إيريكا لنفسها ، (كيف انتهى بنا المطاف في تلك المحادثة.)

“أوني-ساما ، إلى أين نحن ذاهبون الآن؟”

((هوو ، على الأقل يجب أن أعترف / نعترف أنهم يتجاوزون مستواي / مستوانا.))

بعد الحصول على تذاكرهم و الصعود إلى السلم المتحرك إلى المحطة ، طرحت ميوكي هذا السؤال على تاتسويا بعد أن رأت أنه لا يوجد أحد. كانت ميوكي تتبعه بغض النظر عن مكان وجهتهم ، لكن هذا لا يعني أنها لا تهتم إلى أين هم ذاهبون.

“أيها الشقي ……”

“مقبرة أوياما.”

من خلال نقطة الاتصال بين القدم و الجبهة ، انتشرت شبكة من الإضاءة و غلفت جسد الرجل.

كانت هونوكا هي نفسها من حيث الاهتمام ، لكن وجهها شاحب من رد تاتسويا. مع أخذ الساعة في الاعتبار ، كان التفضيل و الثقة شيئين مختلفين ، لكن لم يكن هناك شيء يمكن القيام به. فقط أقلية صغيرة بالتأكيد بين الشابات ستكون قادرة على محاكاة قدرة ميوكي على عدم الجفن.

“أفاد أفراد العائلة أن الطفيليات التي فقدت أوعيتها وجدت مضيفين جدد. يجب أن يكون هؤلاء هم الأشخاص الذين أسروا واحدة.”

“اختبار للشجاعة في الموسم الخطأ … لا يمكن أن يكون هذا هو السبب. هل هو شيء مثل أن الأشباح أو الشياطين سوف تظهر هناك؟”

تمتم الرئيس و هو يشاهد الشاشة تعرض الوجهة المقدرة للسيارة المذكورة أعلاه قبل إصدار أوامر جديدة.

“كم أنت ذكية.”

و مع هذا ، حتى بعد ذلك ، كانت لا تزال لديها الطاقة لمزيد من الاجترار.

على الرغم من السيطرة على نفسه بعناية ، بدا تاتسويا سعيدا قليلا بعد تأكيد تكهنات أخته.

بتبديل الأماكن مع بيكسي ، وقفت إيريكا الآن أمام تاتسويا.

“بطبيعة الحال. هذا لأنه شيء تفكر فيه يا أوني-ساما.”

“البحث عن عذر للفرار لا طائل منه. يشتبه في ارتكابكم اعتداء. دعونا نمشي.”

في حالة معنوية ممتازة ، أجابت ميوكي بابتسامة.

اختفت جثث الأسرى في السفينة.

هذا وخز شيئا في أعماق قلب هونوكا.

”….. كم من رفاقك في هذا البلد؟”

“أمم ، تاتسويا-سان ، أليس المكان مغلقا في هذا الوقت ……؟”

كرر تاتسويا جزءا من جملة ميوكي و أبقى عينيه مثبتتين عليها ، لكنها فشلت في رفع عينيها إلى شقيقها.

قبل يومين ، ربما تكون قد تحملت الألم و ذبلت.

و مع ذلك ، فشلت في القيام بذلك.

و مع ذلك ، منذ ذلك المساء قبل يومين ، تردد صدى التشجيع القوي لصديقتها المقربة في وعي هونوكا ، لا ، في قلبها.

“هل تجرئين على قول علاقة ودية ……؟”

وقفت هونوكا على الدرجة العليا من السلم المتحرك ، و أدخلت نفسها في المحادثة.

“علاوة على ذلك ، يمكن القول إن الهوية الحقيقية للطفيلي هي هيئات معلومات مستقلة نشأت من الروح البشرية. بما أنها جاءت من الوعي البشري ، فيجب أن تأتي قوتها من البشر. سيكون من الأنسب بكثير أن نقول إن قوة الشياطين تأتي من البشر بدلا من القول إن قوة السحرة تأتي من الشياطين.”

ارتدت ميوكي تعبير “آرا؟” ، لكن تاتسويا بدا غير منزعج.

كما لو أنها أدركت أخيرا مدى عمق الحفرة التي كانت فيها ، ركض العرق البارد في صدغها.

“يجب أن نكون قادرين على الدخول ، على الرغم من أنه ليس كما لو أننا سنواجه عراقيل حتى لو لم نتمكن من الدخول. طالما اقتربنا ، يجب أن يخرجوا و يلتقوا بنا. هذا هو السبب في أننا أحضرنا بيكسي.”

تم حقن إرادة تاتسويا في الطفيلي و كان يرفض الطفيلي تماما كما كان الطفيلي يرفضه.

أخبرت نتائج استجواب بيكسي تاتسويا أنه من غير المرجح أن تقبل الطفيليات الأخرى وجودها الحالي.

تحول الحذر إلى مفاجأة عندما أعادت هونوكا نظرها.

بالنسبة لأشكال الحياة التي تتزامن مع المخلوقات الأخرى ، كان الكائن الذي فقد الدافع للتكاثر شيئا يجب القضاء عليه.

“طلب ، أليس كذلك؟”

نظرا لأن أعدادهم كانت قليلة جدا ، يجب أن يحاولوا استعادتها من ذلك السجن الميكانيكي. بمجرد بدء الدافعين الأساسيين مثل الدفاع عن النفس و الحفاظ على البقاء ، يجب أن تكون خطة عملهم مشابهة تماما للبشر.

(أنا أرى ، إذن بعض الأشياء تأتي أولا.) تماما عندما كان تاتسويا على وشك قول هذا ، واصلت إيريكا.

“حتى لو كنا على وشك أن يتم القبض علينا ، فأنا متأكد من أن هونوكا ستفعل شيئا ، أليس كذلك؟”

إذا كانت على علاقة شخصية مع “يـوتسوبـا” ، فسيكون لديها أكثر من قوة كافية لاستعادة موقعها المفقود في الجيش. لقد اختبرت شخصيا براعتهم في الليلة السابقة.

لم تكن قدرتها ، {التمويه البصري} (Optical Camoflauge) ، مجرد شائعات بل هي شيء شهده تاتسويا شخصيا. عرف تاتسويا أيضا أن هذه تقنية قوية و عالية المستوى تتجاوز بكثير قدرة {الستار المظلم} (Dark Curtain) التي يستعملها أفراد الدعم العسكريين الخاصين بالـ USNA. هونوكا هي ساحرة يمكنها إخفاء وجودها تماما.

أصبحت المشاعر المتذبذبة في عينيها أكثر وضوحا.

و مع ذلك ، كان هذا مجرد منعطف في عبارة تاتسويا. في الواقع ، لم يفكر تاتسويا أبدا في إمكانية إجبارهم على إخفاء أنفسهم.

“حسنا ، دعونا نغادر.”

على أي حال …

”….. لم أسمع ب هذا أيضا. من وجهة نظر تكنولوجية ، اعتقدت أن ذلك مستحيل.”

تاتسويا أيضا لم يفهم تماما شيئا آخر.

□□□□□□

هونوكا أخذت هذه النكتة على محمل الجد تماما.

(…… أنا الأسوء حقا.)

“اترك الأمر لي.”

حقيقة أن هذا قد انحدر إلى النقطة التي كانت فيها كاسحة الجليد المتعمدة مطلوبة أزعجت تاتسويا نفسه بلا نهاية.

بفضل سوء الفهم الهائل الذي خلقه تاتسويا ، أصبحت هونوكا الآن متحمسة تماما و تنفجر بثقة و هي ترد بنبرة دافئة بينما تربت على صدرها.

عند رؤية مثل هذا الجانب البريء من مايومي التي كان من السهل جدا أن تُربك بشيء كهذا ، لم يستطع تاتسويا إلا أن يُفكر (لا أستطيع أن أفكر أنها أكبر سنا منا). على الرغم من أنها غالبا ما تتصرف كشخص بالغ ، إلا أنها بالتأكيد لا يمكن أن يُطلق عليها “امرأة ناضجة”.

□□□□□□

لقد نظر في احتمال أن يكون تدخل تشيبا ناوتسوغو أمس نتيجة لانضمام عائلة تشيبا إلى عائلة سايغـوسا ، أو بشكل أكثر ملاءمة ، طليعة الاستطلاع التي أرسلها مكتب استخبارات قوات الدفاع الذاتي اليابانية بعد تحريضها من قبل عائلة سايغـوسا ، لكن يبدو أن هذا لا علاقة له بـ إيريكا.

تحت الأرض ، تحت مبنى متوسط الحجم داخل زاوية من إتشيغايا ، أنشأ الفريق الثالث من قسم استخبارات قوات الدفاع الذاتي اليابانية مقره الرئيسي.

في نظر فوجيباياشي ، كانت الطريقة التي قال بها الكبير كودو كما لو كان هو نفسه يعيد النظر في الماضي. مع العلم أن هذا لم يكن ذكرى ممتعة للغاية ، استخدمت نبرة أقوى قليلا لإخراج جدها من ذكرياته.

إذا كان المكتب الرئيسي الموجود في وزارة الدفاع واجهة للمقر المركزي للعمل الاستخباراتي لقوات الدفاع الذاتي اليابانية ، فإن هذا “الطابق السفلي” كان بلا شك أحد المقرات المركزية المختبئة خلف هذا القناع. نظرا لأن هذا كان مقرا مركزيا ، فإن الإشارة إليه على أنه “واحد” بدا غريبا بعض الشيء ، لكن هذا كان نتاج إدارة المخاطر لمنع حدوث أزمة مثل “الشلل مع سقوط المقر”.

كانت وجهتهم السطح.

بالطبع ، تسبب هذا في العديد من الآثار الجانبية الخطيرة التي جاءت مع الإقليم مع كونها منظمة غير نظامية و تركت عيوبا كبيرة.

((ليس لدينا الرغبة في استئصال المعارضين. و مع ذلك ، بمجرد أن يقرروا أنني قد أشكل عقبة أمام هدفهم ، فقد يختارون شن هجوم وقائي.))

كان من الطبيعي أن يكون لمنظمة استخباراتية جانب “لا تملك فيه اليد اليمنى أي فكرة عما تفعله اليد اليسرى” ، لكن هذا كان صارخا بشكل لا يصدق هنا. كان الافتقار إلى المبادرة لا يزال مبررا ، لكن مع وجود راعي خاص بكل قسم ، كان صحيحا أيضا أن كل قسم يتبع مصالحه الخاصة إلى حد الانقسام.

“أنا أفهم. و مع ذلك ، في هذه الحالة ، إذا كان لدى العقل الباطن أجندات مختلفة ، ألن يفقد المستوى الأعلى التماسك؟”

احتوت أقسام الاستخبارات التابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية على قضايا وحدة رئيسية.

على الرغم من ذلك ، تعثر الرجال أمامها بشكل صارخ.

“هدف المراقبة يتحرك نحو وسط المدينة. الهدف برفقة أخته الصغرى و فتاتين أخريين.”

كانت الطفيليات الأخرى تحمل خناجر مماثلة في أيديهم.

جاء راعي هذا الطابق السفلي من إحدى المجموعات المالية الأساسية في مجال تصنيع الإلكترونيات و في الوقت نفسه كان ثاني أكبر مورد عسكري في البلاد. علاوة على ذلك ، كانت هذه المجموعة مرتبطة بعمق مع عائلة سايغـوسا ، لدرجة أنه يمكن القول بأن الراعي الحقيقي للفريق الثالث هم في الواقع عائلة سايغـوسا. في الوقت الحالي ، كانوا يتبعون إرادة رئيس عائلة سايغـوسا و ليس بالتنسيق مع تحالف عائلتي سايغـوسا و جـومونجي بقيادة مايومي و شركائها.

كالعادة ، حافظت الفتاة الصغيرة على ابتسامتها.

“مقارنة الصور في الملف …… واحدة منهم هي طالب سنة أولى في الثانوية الأولى التابعة لجامعة السحر الوطنية ، ميتسوي هونوكا.”

“هل تشيرين إلى التحريك النفسي من ذلك الوقت؟”

“زميلة دراسة ، هاه. يا له من اهتمام غريب ، إحضار أخته في موعد غرامي.”

(هذا صحيح …… فقط لو كان لدينا نوع من التقنية من السحر القديم.)

بدت النبرة التي تنتمي إلى الرجل الذي بدا أنه المسؤول ساخرة ، لكن من منظور مختلف ، ربما بدت أيضا متحيزة بعض الشيء.

حتى ميوكي ، التي تلقت تعليما عاليا كساحرة ، اعتقدت أن هناك علاقة بين السحرة و الشياطين بدلا من التركيز على السحر وحده.

“الفتاة الأخرى هي ….. لا ، ليست إنسانة. يبدو أنها مساعد منزلي بشري من سلسلة P94.”

في البداية ، لم يخطط تاتسويا أبدا لإحضار ميوكي. دعت الخطة الأصلية ميوكي إلى مراقبة المنزل.

“نموذج HAR؟ أين يخططون للذهاب مع ذلك برفقتهم؟ هل دخلنا في نظام توجيه السيارة؟”

“تاتسويا ، أمم ، في الواقع ……”

“سيدي ، الحماية شديدة للغاية …… أنا أعتذر بشدة!”

أي تغيير في الوضع حدث بعد المدرسة.

ردا على مرؤوسه ، لم يصدر الشخص المسؤول أي توبيخ آخر. لقد فهم جيدا أنه إذا كان من الممكن اختراق نظام النقل العام بهذه السهولة ، فإن الإرهاب سوف يتفشى في الشوارع.

“الفريق الثالث …… الفريق الثالث من قسم استخبارات مكافحة التجسس التابع لقوات الدفاع الذاتي اليابانية؟ أعتقد أن هذه الوحدة المثيرة للاهتمام تابعة لفصيل عائلة سايغـوسا ، أليس كذلك؟”

“أيها الرئيس ، السيارة التي كان الهدف على متنها قد غيرت اتجاهها.”

في الواقع ، لن تفعل أي شيء من هذا القبيل مع أي صبي باستثناء شقيقها. كانت هذه مشاعر ميوكي الحقيقية. لا ، الحقيقة الحقيقية للأمر هي أنها كرهت جميع الأولاد الآخرين باستثناء تاتسويا.

“أكاساكا …… لا أوياما؟”

بالمقارنة ، كانت تحدق بكل جدية في تاتسويا كما لو كانت ترى شخصا غريبا لا يمكن التعرف عليه تماما.

تمتم الرئيس و هو يشاهد الشاشة تعرض الوجهة المقدرة للسيارة المذكورة أعلاه قبل إصدار أوامر جديدة.

كانت فوجيباياشي جالسة أمام لوحة التحكم لكاشف موجات السايون. لم تكن هناك طريقة لإخفاء القراءات المعروضة على الشاشة أمامها.

“أرسلوا عملاء متنكرين في زي الشرطة إلى نفق أوياما. اعتقلوهم وهميا بتهمة استخدام الهدف للسحر و اقبضوا عليهم.”

إذا تم القبض عليهم من قبل رجال شرطة حقيقيين ، فلن يتم إطلاق سراحهم بتحذير. لن تعفيهم المراهقة من العقاب الحقيقي – شيء على غرار “استخدام السحر لخدمة المجتمع”.

وسط الردود على الأمر الذي تم الاعتراف به و نقله إلى مختلف أجهزة الاستقبال ، واصل الرئيس مراقبة الهدف.

ذلك لأن المعلومات التي قدمتها العيون كانت مختلفة عن المعلومات التي ينقلها الجلد.

□□□□□□

“التخاطر هو القدرة على التواصل من وعي إلى آخر. الطفيلي الأصلي الذي يشبه شكل الروح كان قادرا على ذلك ، لذلك هذا ليس مفاجئا. عندما سمعت أنها استخدمت التحريك النفسي لإنشاء تعابير الوجه ، لم أفكر أيضا في أي شيء من هذا الأمر.”

جلست العقيدة فيرجينيا بالانس في حالة من الإرهاق في الشقة المستأجرة و المجهزة بالكامل بالأثاث الذي استأجرته السفارة للإقامات الطويلة.

“حسنا ، ماذا؟”

على الرغم من أنه كان مجرد مركز قيادة مؤقت ، إلا أنه تم اختراقه. بالإضافة إلى ذلك ، على الرغم من أن المعركة لم تنتهي باختطاف ، إلا أنهم قدّموا عرضا مخزيا لانجراف سفينتهم حتى تنقذهم سفينة دولة أخرى. كانت هذه ضربة كبيرة ضد سجلها و حياتها المهنية المستقبلية.

“تاتسويا-سان ، لقد تسببت في نوم الأشخاص الذين يراقبوننا.”

و المثير للدهشة أن الضباط من الوطن المتمركزين في السفارة فشلوا في إلقاء اللوم عليها. امتد هذا العار إلى ما هو أبعد منها وحدها و شمل القوات الخاصة التي تم إرسالها كحراس لمركز القيادة المؤقت و البحرية التابعة للسفينة المحتجزة (في هذا الصدد ، عانى فخر البحرية الأمريكية من ضربة أكثر خطورة مما فعلت) ، لذلك عرفت أنه من المستحيل عليهم إلقاء اللوم عليها.

رأى الرجل الذي يحمل العصا يستعد للمتابعة.

و مع هذا ، حتى بعد ذلك ، كانت لا تزال لديها الطاقة لمزيد من الاجترار.

“… هذا نتاج علم بحت. علاوة على ذلك ، على الأقل عند مقارنتها بالسحر ، لا يزال خطر تلك الصناديق السوداء أقل.”

و مع ذلك ، لم تكن قادرة على إنكار أنهم عانوا من هزيمة كبيرة.

((أنا. أمنيتي الوحيدة هي أن أكون شيئا يمتلكه سيدي. هذا ما أنا عليه.))

فقط بعد أن رفعت رأسها عند الرنين غير المتوقع لمكبر الصوت ، لاحظت أن الوقت متأخر من الليل.

أعطى أمرا ساميا كما لو كان يأمر عبدة.

حتى أنها سمعت الضابطة في مهمة الحراسة تجيب على الهاتف.

(هذا سخيف …… قد يكون لدى تاتسويا-كن شخصية فضيعة ، لكن هذا التفكير مبالغ فيه.)

اكتشفت آذان بالانس أنفاسا حادة من الضابطة.

“ألستم يا رفاق من يجب أن يقولوا من أنتم؟”

“المعذرة.”

الوحيدون الذين سُمح لهم بالوصول هم حفنة من أعضاء هيئة التدريس ، و حراس أمن من شركة أمنية متعاقدة ، و مهندسين يعملون على الصيانة التي لا يمكن إجراؤها إلا في الليل ، و أفراد لديهم إعفاء خاص من المدرسة ، و أعضاء مختارون من مجلس الطلاب.

كانت الخطوات التي اقتربت من الغرفة التي احتلتها و كذلك الصوت الذي طلب الإذن بالدخول قد انحرفت من الصدمة.

“لا ، طالما أنك تفهمين.”

“تعالي.”

و المثير للدهشة أن الضباط من الوطن المتمركزين في السفارة فشلوا في إلقاء اللوم عليها. امتد هذا العار إلى ما هو أبعد منها وحدها و شمل القوات الخاصة التي تم إرسالها كحراس لمركز القيادة المؤقت و البحرية التابعة للسفينة المحتجزة (في هذا الصدد ، عانى فخر البحرية الأمريكية من ضربة أكثر خطورة مما فعلت) ، لذلك عرفت أنه من المستحيل عليهم إلقاء اللوم عليها.

عدلت بالانس وضعيتها و ذكّرت نفسها عقليا بالتحدث بوضوح. لم تستطع السماح لمرؤوسيها بمشاهدة حالتها الضعيفة – تضمنت علامتها في القيادة عدم استثمار تفسيرات و عواطف إضافية.

“إذن يجب أن يكون ذلك كافيا. ستفكر مايا فيما يجب القيام به من الآن فصاعدا.”

تم فتح باب الغرفة بعناية. أعطت امرأة شابة طويلة ترتدي الزي الرسمي الكامل تحية أمام عينيها. تم اختيار حارستها لبراعتها القتالية على المظهر أو السجل الرسمي و تمتلك قدرة فائقة و شجاعة. في الواقع ، صنفتها بالانس بدرجة عالية بما يكفي لدرجة أنها اعتقدت أن نتيجة الليلة الماضية ربما تكون مختلفة لو كانت حاضرة إلى جانبها.

بالنسبة لأي ساحر عادي ، كان من الممكن أن يكون “كش ملك” هناك.

و مع ذلك – وقفت هناك حاليا بصلابة شاحبة الوجه.

((في الحال يا سيدي.))

شعرت بالانس أن شيئا ما كان غريبا ، فنهضت من الأريكة.

هز ليو كتفيه عندما نظر إليه ميكيهيكو.

“ما الأمر؟”

“لم أتخيل أبدا أنه يمكن استخدام الروبوتات بهذه الطريقة …”

“لقد طلب شخص ما مقابلتك وجها لوجه أيتها العقيدة.”

لا مبالي تماما.

“ماذا ……؟”

كانت هذه حقيقة ميوكي ، أمنية جاءت من أعماق قلبها أقرب إلى الصلاة.

كانت حقيقة أن بالانس مقيمة في هذا الموقع سرية للغاية. إذا جاء شخص من الجيش (من جيش الـ USNA) لرؤيتها ، فلن تكون حارستها مرتبكة للغاية. و بالمثل لأي شخص من السفارة. بعبارة أخرى ، كانت الزائرة قد اخترقت إغلاق المعلومات العسكري للـ USNA و كانت دخيلة تعرف أنها هنا و طلبت مقابلتها.

قد لا يكون مجرد شاب مثله من شأنه القيام بهذا ، لكن يجب عليه إطلاق طلقة تحذيرية نحو عائلة سايغـوسا.

غير راغبة حتى في إصدار أوامر لحارستها ، تلاعبت بالانس بجهاز التحكم عن بعد بنفسها لعرضها من غرفة المعيشة الرئيسية.

و مع ذلك ، لم يكن الأمر بدون أي عملية. احتفظت طماق هونوكا بالحرارة جيدا و تم نسج القماش بألياف حسنت المتانة. عرف تاتسويا أن نفس النوع من الألياف تم استخدامه للسترات المنتشرة في العمليات القتالية. بعد فحصها من الرأس إلى أخمص القدمين ، أومأ برأسه بخفة.

احتوت الصورة التي انعكست على فتاة صغيرة ترتدي الدانتيل الأنيق مع تعبير غريب على وجهها.

“لا ، روبوت بشرية في الواقع ، ليست دقيقة بما يكفي لمحاكاة جسم الإنسان …”

تسبب هذا المشهد المذهل تماما في تجميد بالانس لمدة خمس ثوان صلبة.

كانت إيريكا تبالغ بشدة بشأن الاستماع إلى الجزء الخاص بك.

“….. من هذه بحق الجحيم؟”

سرقت إيريكا أيضا نظرة خاطفة على بيكسي قبل أن ترتعش زوايا فمها لأعلى بطريقة راضية.

أعادت بالانس أخيرا تشغيل وعيها و اكتشفت الرجلين القويين اللذين يقفان خلف الفتاة الصغيرة. حمل أحدهما بعناية ما يجب أن يكون معطف الفتاة الصغيرة. أظهر هذا أنهما إما كانا يخدمانها أو كانا حراسا عليها.

لم يفوت تاتسويا هذه الفرصة.

الشخص الذي كان هؤلاء الأشخاص ، الذين من الواضح أنهم ليسوا من عامة الناس العاديين ، يحرسونه كان على الأرجح تلك الفتاة الصغيرة في سن مبكرة.

جلست إيريكا هناك تنظر من النافذة. بدا أن الاستياء ينضح من كيانها و هي جالسة في هذا الوضع.

على الرغم من معرفتها أنها يجب أن تكون على أهبة الاستعداد ، إلا أن بالانس يمكن أن تشعر بتآكل إحساسها بالواقع.

شكّل تاتسويا رصاصة سايون جديدة و أطلق على الطفيلي الذي كان يقاتل أخته.

“اسمها كوروبا أياكو.”

أجاب تاتسويا مايومي بنبرة مهزومة تماما.

تحدثت الرقيبة. حتى بالانس لم تستطع أن تخطئ في حركة الابتلاع بعد سماع الكلمات القليلة التالية.

“اسمها كوروبا أياكو.”

“تدعي أنها مبعوثة من عائلة يـوتسوبـا.”

ربما لأنها لم تتوقع منه أن يجيب على الفور ، تجمعت سحابة من الارتباك حول إيريكا.

“كم هو رائع أن ألتقي بك يا سيدة بالانس. اسمي كوروبا أياكو. عذرا على تدخلي ، لكنني جئت اليوم نيابة عن عائلة يـوتسوبـا.”

سحب تاتسويا محطته المحمولة و شارك في اتصالات قصيرة المدى قبل إرسال إشارة التعرف التي أعدها مسبقا. كانت الاستجابة فورية عمليا.

رحّبت الفتاة الصغيرة بـ بالانس باللغة الإنجليزية بطلاقة.

سقط تاتسويا في موقف مدروس قبل إعطاء أوامر جديدة على الفور.

و مع ذلك ، تجاهلت أي إشارات عسكرية إلى كبار الضباط.

((نعم.))

نظرا لفهمها التام للغة الإنجليزية ، كان من المستحيل تصديق أنها لم تكن على دراية بهذه المصطلحات.

كانت هناك حالات لا يستطيع فيها الشخص المعني ببساطة تغطية كل شيء بنفسه. بالمعنى الدقيق للكلمة ، كان ذلك لأن أولئك الذين سعوا إلى هذه الأسرار تصرفوا من وراء ظهور الشخص المعني. في ذلك الوقت ، كان السيناريو المثالي هو أن يصطدم الباحث بطرف ثالث تصادف أنه المتآمر.

باختصار ، كان هذا مقصودا.

على الجانب السحري ، بالنسبة لمثل هذه المجموعة ، لم يتم تربيتهم كشيء يستحق الاحترام لهم ، بل الخوف الكامل و المطلق منهم.

من المحتمل أن يكون بث اسمها و لقبها مقصودا أيضا.

وقعت عيون تاتسويا و ميوكي على زخارف الشعر هذه.

“أنا العقيدة فيرجينيا بالانس ، من هيئة الأركان العسكرية المشتركة للـ USNA. اعذريني على وقاحتي ، لكنني أريد أن أسأل شيئا قبل محادثتنا.”

حتى مع وجود طفيلي يستحوذ عليه ، لم تكن هناك طريقة لهم لتغيير التركيب الهيكلي لجسم الإنسان. حتى لو لم يشعروا بأي ألم ، تصبح الأطراف غير متحركة بمجرد قطع المفاصل.

“آرا~ ، ما هو؟ سأجيب إذا كنت قادرة.”

كانت إحدى لوائح الاتهام الرئيسية التي رسمت السحرة في ضوء سلبي داخل الـ USNA هي الاتهام بأن السحرة استدعوا الشياطين إلى هذا العالم. على الرغم من أن المحرضين ألقوا باللوم على الطموح العسكري باعتباره السبب وراء استدعاء الشياطين ، إلا أن الافتراء هنا كان واضحا. و مع ذلك ، فإن استخدام الطفيليات لأغراض الدفاع عن النفس لن يؤدي إلا إلى إعطاء المزيد من الذخيرة للفصيل المناهض للسحرة.

من المحتمل أنها أصغر من الرائدة سيريوس ، لكن هذه الفتاة الصغيرة تفوقت عليها بكثير على طاولة المفاوضات.

كان تاتسويا يسمح دائما للنص بالتمرير من تلقاء نفسه ، لذلك أحضر اليوم سماعات أذنه. كان يستمع إلى الموسيقى المركبة أثناء التفكير في الأسئلة التي لا علاقة لها بالمدرسة.

على الرغم من أنها لا تزال غير ناضجة ، إلا أنها كانت لا تزال متفوقة على القائدة العسكرية الأعلى للـ USNA بكل خبراتها.

“السيدة من عائلة يـوتسوبـا أعربت عن اهتمامها؟”

لم تكن هذه فتاة بسيطة أمام عينيها. نقشت بالانس ذلك بعناية في قلبها.

…… لحسن الحظ ، تمكنت من إقناع شقيقها دون إسقاط اسم “يـوتسوبـا”. أخفت إيريكا تعبيرها غير المستقر ، انحنت و غادرت غرفة ناوتسوغو دون أن تلفت انتباهه.

“قلت عائلة يـوتسوبـا …… هل تشيرين إلى الـ يـوتسوبـا؟”

قبل أن يتلاشى الصوت ، ارتفعت الأجساد الصامتة من السرير.

تحدثت بطريقة مجردة فقط في حالة وجود خطأ.

و مع ذلك ، كانت هذه التفاصيل غير مهمة لتاتسويا (لم يتوقع أبدا أي مبادرات نحو الأدب).

و مع ذلك ، فيما يتعلق بهذا الخط الغامض من الاستجواب ، ضحكت الفتاة الصغيرة بمرح.

على الجانب السحري ، بالنسبة لمثل هذه المجموعة ، لم يتم تربيتهم كشيء يستحق الاحترام لهم ، بل الخوف الكامل و المطلق منهم.

“في الواقع ، يـوتسوبـا. اليوم ، جئت نيابة عن يوتسوبا مايا ، رئيسة عائلة يـوتسوبـا بين العشائر العشرة الرئيسية بطلب.”

… أجاب تاتسويا فقط بـ “ها” من التنهد.

على الرغم من أنها كانت مستعدة عقليا لأن هذا لم يكن خطأ ، إلا أن مجرد قبول مثل هذه الحقيقة المعلنة بجرأة لم يكن مهمة سهلة.

أدرك تاتسويا بشكل أو بآخر أنه عند التحدث مع بيكسي باستخدام التخاطر ، كانا يتواصلان بالمفاهيم بدلا من الكلمات. ثم تتم ترجمة الصورة التي يتم إرسالها إلى كلمات من قبل الجانب المتلقي.

يـوتسوبـا من اليابان.

لم يكن الصوت مستاء و لا مرحّبا.

بالنسبة للأشخاص المرتبطين بالسحر ، أولئك هم الأشخاص الذين لا يمكن المساس بهم. خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون السحر لأغراض عسكرية.

“هذا صحيح. مع التكنولوجيا الحالية ، لا يمكن إظهار القوى السحرية أو النفسية من خلال الآلات وحدها. بعبارة أخرى ، هناك شيء آخر غير الآلات داخل الـ 3H.”

لم يكونوا مثل الرائدة سيريوس في أن شخصا واحدا يحمل القوة المدمرة المطلقة لتحدي الجيش.

ربما كان ذلك فقط لأن الفتاة الصغيرة عبرت عن ذلك بصوت عال ، لكن بالانس أدركت أن القبض عليها الآن في هذه المرحلة الزمنية لن يشكل أي فائدة على الإطلاق. أدى هذا فقط إلى إثارة غضب بالانس أكثر عندما جلست.

يكمن وجود عائلة يـوتسوبـا في الاتجاه المعاكس تماما.

“لن تؤذينا نحن السحرة. هذا يبدو جيدا ، لكنك أضررت بالفعل برفاقي. أصدقائي ، الذين هم السحرة. فيما يتعلق بهذا ، لقد فشلت في التفوه باعتذار واحد ، فأين تفترض أنني سأتخلص من سبب تصديق كلماتك حول عدم إيذائنا؟ لا يوجد فرق بين هذا و احترام حقوق الإنسان للسحرة. ناهيك عن استخدام هذه الكلمات الفارغة للتبادل معنا كما لو كنت تحاول خداعنا و تظليلنا عن شيء ما. حتى الوقاحة يجب أن يكون لها حدود.”

في الوقت الحالي (على الأقل في الوقت الحالي) ، كانوا خاضعين للحكومة اليابانية ، لكن إذا تحولوا فجأة إلى إرهابيين ، فقد يتم احتجازهم كأفراد يمكنهم الضغط على الزناد لإثارة الحرب العالمية الرابعة.

“ما هو؟”

على الجانب السحري ، بالنسبة لمثل هذه المجموعة ، لم يتم تربيتهم كشيء يستحق الاحترام لهم ، بل الخوف الكامل و المطلق منهم.

كان رد ناوتسوغو فاترا بعض الشيء ، كما لو كان مثل “سأستمع فقط لأنها أنت”. و مع ذلك ، فإن هذا لم يقلل من عبء إيريكا على الإطلاق ، حيث بدا أن هناك شيئا آخر يدور في ذهنه.

“طلب ، أليس كذلك؟”

كانت قريبة بما يكفي لدرجة أنه شعر بتنفسها. في هذا الوقت ، وقف تاتسويا من السرير.

“نعم. آمل مخلصة أن تسمعيني.”

“بعد تدمير جسد بيكسي ، ما نوع المضيف الذي تبحث عنه؟ لا ، ليست هناك حاجة للإجابة. أنا أعرف بالفعل.”

“ما هو؟”

احتوت أقسام الاستخبارات التابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية على قضايا وحدة رئيسية.

الآن فقط لاحظت بالانس أنهم لم يقدموا الشاي.

“كم أنت ذكية.”

و مع ذلك ، كان هذا متأخرا جدا لتقديم المرطبات.

عند رؤية موقف أخته و هي ببساطة (؟) قبلت كلمته كحقيقة بينما أومأت برأسها ، لم يستطع إلا أن يشعر أن روحه كانت فاسدة. بالطبع ، كان تاتسويا مدركا لذاته بما يكفي ليعرف أن ذلك لم يكن أكثر من مفهوم خاطئ.

ركزت بالانس كل تركيزها على ما كانت الفتاة الصغيرة على وشك قوله.

و مع ذلك ، بدا هذا الإقبال سرياليا إلى حد ما بالنسبة لـ تاتسويا.

“إذن من فضلك اعذريني. نود أن نستخدم يد السيدة بالانس لوقف التدخل مع سحرة بلادنا.”

“أفاد أفراد العائلة أن الطفيليات التي فقدت أوعيتها وجدت مضيفين جدد. يجب أن يكون هؤلاء هم الأشخاص الذين أسروا واحدة.”

”………..”

يقوم الساحر بنقل السايون إلى آلة.

لم تكن هناك حاجة لقول ذلك ، لكن التدخل أشار إلى العملية السرية التي تقودها. التحقيق حول و حماية (باختصار ، اختطاف) الساحر الياباني من الدرجة الـإستراتيجية غير المعلن عنه و كذلك قمعه (اغتياله). بالطبع ، كانت تتوقع “طلب” هذه الفتاة – طلب يـوتسوبـا. في جوهرها ، كانت هذه هي النتيجة الأكثر احتمالا.

“مضيفي هو أيضا ساحر.”

و مع ذلك ، فإن سماع شخص ما ينطق بعبارة أكثر خشونة من “يرجى التوقف” في طلبه سلبها مؤقتا القدرة على الرد.

“صحيح. هذا …. لا يمكنك أن تعني؟”

“السيدة بالانس ، يبدو أنك شخص يفهم نوع نظام “العشائر العشرة الرئيسية” في بلدنا.”

((في الحال يا سيدي. أنا أنتظر أوامرك بفارغ الصبر.))

بصراحة ، إذا كنت لا تعرفين ، فسأخبرك. منزعجة من تلك النغمة ، أومأت بالانس برأسها في نفس الوقت. لم يكن هناك جدوى من لعب البكم.

على الرغم من أن تاتسويا قفز في السطور لأنه أراد إنهاء هذا الأمر بسرعة ، إلا أنه لم يستطع إلا أن يتنهد عندما رأى ميكيهيكو يرفع رأسه في حالة صدمة كما لو أنه سمع عن شيء مستحيل.

“رئيستنا ، يوتسوبا مايا ، تكره تدخلك. بلدكم و بلدنا حليفان ، و لا يرغب أي منهما في زرع بذور الحرب.”

“لا مشكلة على الإطلاق. طالما أن السيدة تعطي الاستدعاء ، فأنا ، آوكي ، سأكون بجانبك على الفور حتى لو كنت على الجانب الآخر من العالم.”

”….. هل هذا تهديد؟ هل ستضغطون على الزناد إذا لم نتوقف؟”

“إنه سيد يا فتى.”

أهملت أياكو الرد على استفسار بالانس و ضحكت مرة أخرى بمرح.

حتى مع وجود طفيلي يستحوذ عليه ، لم تكن هناك طريقة لهم لتغيير التركيب الهيكلي لجسم الإنسان. حتى لو لم يشعروا بأي ألم ، تصبح الأطراف غير متحركة بمجرد قطع المفاصل.

“السيدة بالانس ، هل ارتحت الليلة الماضية؟”

لم يكن تاتسويا هو من قال ذلك. غير قادر على إخفاء وجهه المضطرب ، سرعان ما قاطع ميكيهيكو حديثهما.

“إذن أنت من فعل ذلك!؟”

□□□□□□

بحلول الوقت الذي أمسكت فيه بنفسها ، كانت بالانس قد نهضت بالفعل من الأريكة و انحنت إلى الأمام.

سقط فك هونوكا على كلمات تاتسويا.

إذا كانت الطاولة أصغر ، فربما تكون قد استولت بالفعل على طوق الفتاة الصغيرة.

أبلغتها المحتويات أنه “تم التعامل مع قوات الـ USNA التي تهدد محيط تاتسويا.”

“همم ، ما الذي تشيرين إليه؟ سألت فقط لأنني اعتقدت أن بشرتك كانت غير صحية بعض الشيء ، هذا كل شيء.”

لسوء الحظ ، كانت هناك ظلال تنتظره في السماء. اندفعت الصور الظلية البشرية حول رمي الأسلحة.

على الرغم من أن كلماتها كانت بدافع القلق ، إلا أنه لم يتم اكتشاف أي أثر لهذه المشاعر على ملامحها.

من خلال نقطة الاتصال بين القدم و الجبهة ، انتشرت شبكة من الإضاءة و غلفت جسد الرجل.

استمرت الفتاة الصغيرة في الابتسام. لم تحاول إخفاء الوجه الذي يدل على أن لديها ثقة كاملة في أنها تعرف كل شيء.

“كم أنت ذكية.”

“السيدة بالانس ، من فضلك اهدئي. إذا كان ذلك ممكنا ، نود أن نشكل علاقة ودية معك.”

على الرغم من ذلك ، تعثر الرجال أمامها بشكل صارخ.

“هل تجرئين على قول علاقة ودية ……؟”

“كيف يعامل البشر السحرة؟”

ربما كان ذلك فقط لأن الفتاة الصغيرة عبرت عن ذلك بصوت عال ، لكن بالانس أدركت أن القبض عليها الآن في هذه المرحلة الزمنية لن يشكل أي فائدة على الإطلاق. أدى هذا فقط إلى إثارة غضب بالانس أكثر عندما جلست.

كان هذا النوع من المعدات فريدا بالتأكيد ، لكن مرة أخرى ، جعل ذلك من السهل التعرف على العدو.

“تدرك السيدة بالانس جيدا قوة الـ يـوتسوبـا. و بالمثل ، نحن أيضا ندرك قوة السيدة بالانس جيدا.”

□□□□□□

كانت عواطفها مظلمة قدر الإمكان ، لكن المنطق أمر بالانس بالاستماع إلى كلمات الفتاة الصغيرة.

((على الرغم من تحقيق توافق عام في الآراء ، ما زلنا نمتلك إحساسا فرديا بالذات يبادل رغبات المضيف الشخصية بمفردنا. و مع ذلك ، هذا بشرط أن يكون الهدف العام له الأولوية ، لذلك أظن أنه تماما كما تعتقد يا سيدي.))

لم تكن الفتاة الصغيرة التي ادعت التحدث نيابة عن رئيسة عائلة يـوتسوبـا تتحدث عن قوة جيش الـ USNA أو قوة النجوم ، لكنها قالت إنها تدرك قوة بالانس.

□□□□□□

(هذا يعني ……)

بالإضافة إلى ذلك ، إذا تطاير الشرر بين عائلتي سايغـوسا و يـوتسوبـا ، فلن يكون من المستغرب أن يتصرف كودو ريتسو و يطفئ النيران.

“تقول رئيستنا إنه إذا تمكنت السيدة بالانس من ترتيب انتهاء هذا الحادث هنا ، فلن ننسى أبدا هذه الخدمة الشخصية التي منحتنا إياها. أيضا ، تقول رئيستنا إنه إذا كانت هناك فرصة في المستقبل ، نود أيضا أن نمد يد المساعدة للسيدة بالانس.”

على بيكسي ، في منتصف منطقة الجذع ، ظهر ضوء روحي.

كان هذا بالتأكيد عرضا مغريا.

على الرغم من أن هذه كانت مدرسة جيدة النية ، إلا أن الغش في نظام المراقبة كان صعبا لكنه لم يكن مستحيلا.

“ما هو؟”

إذا كانت على علاقة شخصية مع “يـوتسوبـا” ، فسيكون لديها أكثر من قوة كافية لاستعادة موقعها المفقود في الجيش. لقد اختبرت شخصيا براعتهم في الليلة السابقة.

عندما قال هذا ، ربت على صدره بطريقة مبالغ فيها.

كالعادة ، حافظت الفتاة الصغيرة على ابتسامتها.

أعادت بالانس أخيرا تشغيل وعيها و اكتشفت الرجلين القويين اللذين يقفان خلف الفتاة الصغيرة. حمل أحدهما بعناية ما يجب أن يكون معطف الفتاة الصغيرة. أظهر هذا أنهما إما كانا يخدمانها أو كانا حراسا عليها.

بعد وزن كلا الجانبين على ميزان ، فاز المنطق. جانب المنطق المسمى بالطموح.

“آه ، يرجى نقل تحياتي إلى أخيك الأكبر.”

قررت العقيدة بالانس ، التي واجهت عقد الشيطان على شكل فتاة شابة جميلة ، التوقيع.

ظهرت ابتسامة أيضا على شفاه تاتسويا.

□□□□□□

كلا الجانبين تخطى الحديث الصغير. كان تاتسويا يطابق إيقاع هاياما. بدلا من القول إن الخادم الشخصي العجوز كان في عجلة من أمره بسبب جدوله الزمني ، حصل تاتسويا على انطباع بأن الرجل العجوز لديه شيء يريد قوله.

على طول الطريق من محطة أوياما إلى الممشى الجانبي للشارع ، شعر تاتسويا بالعيون التي تراقبه طوال الوقت. علاوة على ذلك ، لم يكن واحدا أو اثنين فقط. بناء على محادثته مع هاياما قبل مغادرة المنزل ، توقع تاتسويا بالفعل أنه سيكون تحت المراقبة. و مع ذلك ، فإن عدد الموظفين الذين استثمروا بحرارة في هذا المشروع فاق توقعاته.

كانت ميوكي هي التي طرحت السؤال بلطف على عقل شقيقها.

قد يكونون على دراية بعلاقة الأشقاء بعائلة يـوتسوبـا أو كانوا فقط في مرحلة التخمين ، لكن من الممكن أيضا نشر هذه القوة الكبيرة للحماية من تدخل عائلة يـوتسوبـا.

((لا يوجد أحد بيننا يعمل بصفته قائدا.))

في النهاية ، حتى بدعم من عائلة سايغـوسا ، لم يعتقد تاتسويا أن مجموعة المخابرات الوطنية هذه ستجرؤ على تحمل غضب عائلة يـوتسوبـا مباشرة.

أما لماذا كان هناك ثلاث بطاقات ، حسنا ، من الواضح أن إحداها كانت لنفسه.

ماذا سيحدث إذا أثاروا المتاعب مع عائلة يـوتسوبـا …… ينبغي على وزارة الشؤون الداخلية و السلامة العامة و إدارة الاستخبارات أن تكون على علم بالحادث الذي تورطت فيه والدة الأشقاء و خالتهما عندما كانتا فتاتين شابتين. غير مبالين تماما بحقيقة أنه يمكن جرهم إلى هياج من الانتقام غير مبال بالهدف ، كان من غير المعقول تماما أن ينسوا مثل هذا التذكير القاسي في السنوات الـ 20 إلى 30 الماضية. ناهيك عن أن قوة عائلة يـوتسوبـا – “القوة” التي ألمحت إلى التأثير لكنها كانت أكثر انسجاما مع خطوط العنف – كانت الآن أكبر بكثير مما كانت عليه في الماضي.

قلص تاتسويا قطار أفكاره هناك. تمت إضافة عيون جديدة إلى المزيج الذي كان يراقبه.

((فقدت / فقدنا شخصا آخر؟))

عيون جديدة ، غريبة.

“لكن ، كيف ستفعل ذلك؟”

نظرات جاءت من عيون وحشية غير إنسانية.

((انخفضت أعدادي/أعدادنا مرة أخرى.))

بالنسبة لضباط المخابرات المحترفين ، فإن الأمر بمراقبة ثلاثة طلاب في المدارس الثانوية و نموذج HAR واحد قد قلل بالتأكيد أولئك الذين يتلقون الأوامر ، لكنهم ما زالوا يوافقون على ذلك معتقدين أنه لا يوجد ملاذ آخر.

يقوم الساحر بنقل السايون إلى آلة.

مع الخبرة تحت حزامهم ، كان لديهم أيضا جانب حيث كانوا يتساهلون بشكل متزايد على الهدف. كان هناك عدد قليل منهم الذين قدموا دائما كل ما لديهم تحت أي ظرف من الظروف و لم يخذلوا حذرهم أبدا أثناء التعامل مع مهمتهم بجد ، لكن على الرغم من أوجه التشابه بين التساهل و الكسل ، فقد كان المفهومين مختلفين اختلافا جوهريا.

في ظلام الطابق السفلي ، كان هناك صوت أجنحة حشرات ترفرف ، باستثناء أن هذا كان موجودا في المشهد العقلي بدلا من العالم المادي أو البُعد المعلوماتي آيديا.

في حين أن التساهل يحمل انطباعا سلبيا إلى حد ما ، إلا أن هذه كانت أيضا مسألة سرعة الذات. لم تكن هناك حاجة لاستثمار 100٪ عندما تتمكن 50٪ فقط من إنجاز المهمة.

“من الذي قاتله؟”

مقارنة بالـ 100٪ المعتادة ، فإن صعوبة هذه المهمة تتطلب 50٪ فقط من قوتهم لإنجازها ، لذلك استخدموا 50٪ فقط. على الرغم من أنهم قد يكونون بطيئين بعض الشيء في القرعة في البداية ، إلا أنهم في النهاية تمكنوا من إنجاز المزيد من الأشياء. كانت “العادة” أيضا قدرة.

”….. إذن كانت هونوكا توفر الطاقة لـ بيكسي؟”

و مع ذلك ، فمن الصحيح أيضا أن هناك مزايا و عيوب.

بالمقارنة مع ذلك ، فإن تصرفات هونوكا تفوقت عليه في السرعة.

بالنسبة لعملاء المخابرات النخبة الذين يتنكرون في زي ضباط شرطة ، كان التظليل و المراقبة أكثر مهامهم شيوعا. لقد اعتمدوا على خبرتهم الوفيرة لتركيز انتباههم بشكل انتقائي ، و بالتالي خلق فتحة.

اهتزت اليد التي مدتها إيريكا نحو الباب قليلا ، لكن إيريكا غادرت الغرفة بسرعة و كأن شيئا لم يحدث.

كانت المهمة التي تلقوها هي تزييف الاعتقال على الفور عندما يستخدم هدف المراقبة السحر و بالتالي إخضاعهم و اختطافهم.

((المواقع غير معروفة. منذ أن كنت مقيمة في هذه الهيئة ، تم قطع الصلة برفاقي.))

لهذا ، تم إصدار أجهزة قياس للكشف عن السحر.

يبدو أن شقيقها لم يلاحظ أي شيء خارج عن المألوف منها.

و مع ذلك ، فإن التغيير على الجهاز لم يحدث إلا مباشرة بعد صرخة إنذار وضعت الجميع على أهبة الاستعداد.

“هذا كل شيء؟”

– تعرضت رؤية الرجال للهجوم من خلال موجة من الأضواء الوامضة.

“أرسلوا عملاء متنكرين في زي الشرطة إلى نفق أوياما. اعتقلوهم وهميا بتهمة استخدام الهدف للسحر و اقبضوا عليهم.”

ضربة وقائية غير متوقعة تماما.

هل كانت هذه مشاعر الطفيلي أم مشاعر المضيف؟

عمل عدائي تماما دون سلائف.

“كان لديهم أيضا دروع متينة تنثر الغبار عند الاصطدام. لو كان لدي سلاح أطول بالأمس.”

كانت إرادتهم في الانتقام مغمورة تحت الأمواج الهائجة لتلك الأضواء الوامضة.

“بعد تدمير جسد بيكسي ، ما نوع المضيف الذي تبحث عنه؟ لا ، ليست هناك حاجة للإجابة. أنا أعرف بالفعل.”

“تاتسويا-سان ، لقد تسببت في نوم الأشخاص الذين يراقبوننا.”

أصبح تعبير مارتي صلبا.

“عمل جيد.”

“من …. من أنت ….؟”

عند رؤية هونوكا المبتهجة تبلغ عن إنجازها ، حتى تاتسويا وجد صعوبة في منع وجهه من أن يصبح شديد الصلابة.

“هاه؟”

كانت النظرات الغريبة تقترب. غير بشرية …… لا شك في ذلك ، إنها الطفيليات. مع وجودهم كأعداء ، كان المراقبون البشريون مشكلة كبيرة للغاية.

“الرائد كازاما ……؟ – “الكلب السماوي العظيم” كازاما هارونوبو!؟”

كان استخدام السحر حسب الرغبة في الشوارع المفتوحة غير قانوني في المقام الأول. لا يمكن لأي شخص ينظر إلى شخص آخر بمثل هذا الإصرار العنيد أن يكون مدنيا عاديا أو موظفا حكوميا حقيقيا ، مما يضاعف الصعوبة لأن استخدامهم للسحر لم يكن مصرحا به. كان السبب وراء إبلاغ تاتسويا بموقع المراقبين لرفاقه هو تحذيرهم من استخدام السحر بشكل عشوائي قبل التخلص من مطارديهم.

لم يكن لديه أي شكاوى بشأن الطلب المفاجئ للدخول.

في الحقيقة ، كان تاتسويا سيقولها بصوت عال.

بدت صرخة ميوكي يائسة.

بالمقارنة مع ذلك ، فإن تصرفات هونوكا تفوقت عليه في السرعة.

“في وقت سابق ، عندما أصدرت بيكسي ذلك الانفجار القوي من التحريك النفسي …… هونوكا ، هل لديك أي فكرة عما حدث؟”

ــــــــ (حتى لو كنا على وشك أن يتم القبض علينا ، فأنا متأكد من أن هونوكا ستفعل شيئا ، أليس كذلك؟) ــــــــ

بمجرد أن أدرك أنه لا يوجد ما يدعو للقلق بالنسبة لهاتين الاثنتين ، تبدد قلقه.

قدمت هونوكا تفسيرا واسعا إلى حد ما لعبارة تاتسويا. في الواقع ، غنى قلبها إلى حد ما أن “هذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها تاتسويا مساعدتي!”

“الـ 3H…… كآلة ، ليس لديها القدرة على ممارسة السحر. و مع ذلك ، لم يكن التحريك النفسي لـ بيكسي هو قوة المضيف ، بل قوة جاءت من الوحش ، الطفيلي.”

نظرا لوجود جانب منها دائما يميل إلى أحلام اليقظة ، لم يعترض تاتسويا و لا ميوكي على ذلك ، لكن هذا كان أكبر اليوم من المعتاد.

و مع ذلك ، لم يكن لديه أي نية للعب جنبا إلى جنب مع نمط خطاب حفيدته حيث استمر الكبير كودو في التحدث كما لو كان يخاطب أقاربه.

كساحرة ، كان السحر القائم على الضوء هو تخصص هونوكا. كانت بارعة بشكل خاص في التلاعب بالضوء.

كانت إجابة تاتسويا مباشرة للغاية. و لا يبدو أن هناك أي مؤشر على أنه يتراجع. قد يكون الأمر ليس فقط إيريكا ، لكن حتى ليو و ميكيهيكو قد تورطا في شؤونه.

بعد الاستفسار عن موقع المراقبين من تاتسويا ، استخدمت تكبير انكسار الضوء للتحقق من ذلك قبل أن تطلق فجأة توهجا رائعا من الضوء أمام أعين خصومها.

كانت هناك فرصة أن يكون هذا الرجل شخصا يعمل كمحرض قبل أن يمتلكه طفيلي. في هذه الحالة ، لم يناسبه اسم النداء “مارتي” (المريخ). كان اسم “ميركوري” (عطارد) أفضل بكثير بالنسبة له.

سحر ضوء غسيل الدماغ ، {عين الشر}.

في الوقت الحالي ، كانت القضية الملحة هي أسلوب بيجاما ميوكي.

عندما لاحظ تاتسويا ذلك ، كان قلقا للغاية.

“أعتقد أن السماح للفريق الثالث من قسم الاستخبارات بفعل ما يحلو لهم ليس مسارا حكيما للعمل.”

نظرا لأنه ألمح إليها ببساطة “دعيهم ينامون” ، سمح لها تاتسويا بتنشيط سحرها ، على الرغم من أنه كان صادقا بوحشية ، لم يكن واثقا من أن هذا هو القرار الصحيح. تم الحكم على السحر الذي يحتوي على تأثيرات منومة على أنه نفس مستوى السحر الذي يتسبب في ضرر مباشر للجسم المادي و كان يعتبر سحرا شريرا بالفطرة.

بدا استخدام المنطاد الشبح كمحور لأخذ الطفيليات بالقوة عنيفا بعض الشيء.

إذا تم القبض عليهم من قبل رجال شرطة حقيقيين ، فلن يتم إطلاق سراحهم بتحذير. لن تعفيهم المراهقة من العقاب الحقيقي – شيء على غرار “استخدام السحر لخدمة المجتمع”.

قدمت هونوكا تفسيرا واسعا إلى حد ما لعبارة تاتسويا. في الواقع ، غنى قلبها إلى حد ما أن “هذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها تاتسويا مساعدتي!”

كان السحر الذي استخدمته هو نفسه الخاص بالقائد من إرهابيي “بلانشي” ، لكن سرعتها و دقتها تجاوزته بكثير على الرغم من أنها نفذته ضد أربعة أشخاص مختلفين.

“نعم. في الواقع الليلة الماضية ، استولى الفريق الثالث من إدارة استخبارات مكافحة التجسس التابع لقوات الدفاع الذاتي اليابانية على الطفيليات. في الوقت الحالي ، أكدنا أن أحدهم كان ساحرا سابقا في جيش الـ USNA. أخبرتني رئيسة العائلة أنه يجب علي إبلاغ السيدة بالانس بذلك و قد فعلت.”

كانت القدرة على استخدام {عين الشر} أمرا جديرا بالثناء ، لكن تاتسويا شعر على الفور أنهم بحاجة إلى الانتقال بسرعة.

انحنى تاتسويا بشكل طبيعي على الشاشة التي كانت بمثابة سطح الطاولة عندما سمع صوت إغلاق الباب قادما عن طريق الدخول.

“دعونا نخرج من هنا قبل وصول رفاقهم.”

حتى الهاجس السيئ سوف يخطئ في التقدير أحيانا.

أبلغ تاتسويا رفيقاته بهدوء و هو يفكر بعد فوات الأوان ، (ربما كان إحضار هونوكا كارثة كاملة ……)

“من …. من أنت ….؟”

□□□□□□

“كيوكو ، أنا لا أوبخك. لم تكن هذه وجهة نظري منذ البداية. أنا فقط مهتم للغاية.”

“يا لها من شابة مزعجة ……”

“إذا وافقنا على ما تقول ، فلن تقفوا أنتم الشياطين ضد السحرة. إذن ، ماذا عن البشر الذين ليسوا سحرة ، ماذا عنهم؟”

بينما كانت تراقب شاشة نظام المراقبة على طول الشوارع – التي تتكون بشكل أساسي من كاميرات الشوارع ، كانت هناك أيضا أجهزة للكشف عن الغازات السامة و الموجات الكهربائية عالية الكفاءة غير القانونية و أجهزة الكشف عن الاستخدام غير المصرح به للسحر ، لم تستطع فوجيباياشي إلا أن تتنهد.

كان العقيدة بالانس تتبع الشكليات فقط من خلال طرح هذا السؤال. بصراحة لم تكن تتوقع تلقي أي معلومات استخباراتية جديرة في اليوم الأول.

“لكن هذه تقنية رائعة. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فهي تسمى “ميتسوي هونوكا” ، أليس كذلك؟”

على الرغم من أن الـ CAD لم يسقط ، إلا أن التعويذة كانت لا تزال متقطعة.

الصوت الذي جاء من خلفها تحدث فقط عن القيمة الجديرة بالاستحقاق للساحر.

”….. أقول يا سيد مارتي. يرجى توضيح المزيد عن ذلك. حتى لو أعطيتها لك ، لماذا تريدها؟ لا أستطيع الإجابة على ذلك إذا لم تشرحه بوضوح.”

فيما يتعلق بكلمات جدها التي لم تحمل أي معنى خفي ، تنهدت فوجيباياشي مرة أخرى.

أعلن ذلك الضوء المشتعل الذي سكن هناك أنها لن تكون حجر عثرة.

“هذا صحيح يا جدي. إنها طالبة في السنة الأولى من الثانوية الأولى ، ميتسوي هونوكا.”

أجاب تاتسويا مع بعض التردد. على الرغم من أن هذه الإجابة كانت مشكوكا فيها بعض الشيء ، إلا أن تاتسويا كان متأكدا عمليا من أن الظاهرة بين هونوكا و بيكسي كانت تقريبا نفس ما يمكن أن يحدث بين أولئك الذين تربطهم روابط دم وثيقة ، مثل “الصدى” الذي نادرا ما يُلاحظ في السحرة الذين هم توأمان متطابقان – و هي ظاهرة تحدث عندما يتم تحفيز منطقة الحساب السحري لأحدهم ، تصبح منطقة الحساب السحري للآخر أكثر نشاطا أيضا.

“باعتبار اسمها “ميتسوي” و نوع تخصصها في السحر ، هل يمكن أنها تنتمي إلى السلالة التي تحمل عنصر الضوء؟”

لم يكن هناك دليل يدعم كلمات إيريكا.

“هذا لا يزال مجهولا. هل يجب أن أحقق؟”

“على الرغم من وجود بعض المفاجآت ، إلا أننا حققنا هدفنا.”

“أوه بالكاد ، ليست هناك حاجة للتحقيق على وجه التحديد لهذا السبب.”

“لا أتذكر أنني أخبرت إيريكا بالوحدة التي أنتمي إليها …”

عندما سألته حفيدته ، ضحك الكبير كودو ريتسو بسعادة و هز رأسه.

“لماذا؟”

“بالحديث عن ذلك …… على الرغم من أن الأفراد المتميزين قد وُصفوا بأنهم متميزون و تم تصنيف الفريد على أنه فريد من نوعه ، إلا أنه بالتأكيد لديه مجموعة من الأشخاص الرائعين تجمعوا حوله.”

كان هذا النوع من المعدات فريدا بالتأكيد ، لكن مرة أخرى ، جعل ذلك من السهل التعرف على العدو.

“ليس فقط على القدرات وحدها. هناك عدد غير قليل من الأطفال الذين يتمتعون بشخصيات مثيرة للاهتمام أيضا.”

“شكرا لك على الاهتمام.”

رمت فوجيباياشي تلك الكلمات المهينة بشكل عرضي ، و انزلقت أصابعها على زوج من القفازات الرفيعة لأغراض حسابية قبل أن تتلامس مع شاشة اللمس و ترقص فوق عناصر التحكم.

صوت خفيف يمكن تفسيره على أنه تنهد تسرب من فوجيباياشي.

كان نظام المراقبة عنيدا في كل من البرامج و الأجهزة ، لكن بالمقارنة ، كانت العملية قطعة من الكعكة. يمكن بسهولة الاستفادة من التسجيلات غير المقيدة من قبل الأفراد الخبثاء أو أولئك الذين يتربصون في أعماق الحكومة. بمجرد أن يقتصر على التشغيل اليدوي ، سيكون من الصعب للغاية التلاعب بنظام المراقبة الثقيل.

((هذا ممكن إذا أظهر الهدف نشاطا عاليا. من ناحية أخرى ، فإن حالتي الحالية هي واحدة من تلك التي يمكنهم أيضا اكتشاف وجودي إذا كنا في نفس المنطقة.))

بما في ذلك حادثة مصاصي الدماء هذه ، من أجل أن تكون فوق اللوم على أي استخدام للسحر ، كانت هناك حاجة إلى بعض الإجراءات لضمان عدم ترك أجزاء مختارة من البيانات لعائلتي سايغـوسا و تشيبا.

“هل هذا كل ما في الأمر؟”

كانت مايومي مسؤولة عن التحكم الرائد في المعلومات ، لكن مع اقتراب الامتحانات ، تم تفويض مهمتها إلى فوجيباياشي.

في الوقت الحالي ، لا يحمل التردد أي ميزة بالنسبة له.

و مع ذلك ، كان نهج فوجيباياشي هو استبعاد جميع الآخرين و تشغيل الضوابط بنفسها. على عكس مايومي ، كانت فوجيباياشي تعمل أيضا على إخفاء حقيقة أن رأس ابنة عائلة سايغـوسا كان يُستخدم كمخلب قطة ، لأنها كانت تعلم أن الرأس يراقب كل هذا سرا خلف ظهر ابنته. معرفة سبب ذلك ، لم تكن هناك طريقة لترك هذه المهمة للآخرين.

“لماذا؟”

نظرا لأنها لم تكن تعمل كمتسللة و كمشغلة شرعية للنظام ، كان هذا أسهل عليها من المعتاد ، لكنها في الوقت نفسه شعرت بقليل من الضرب وراء عناصر التحكم.

“ميزوكي قالت هذا من قبل …… أن هناك نوعا من الاتصال بين هونوكا و بيكسي. علاوة على ذلك ……”

و مع ذلك ، لم يكن هناك شيء يمكنها فعله حيال ذلك.

“الأسوأ ، هاه ……؟”

نظرا لأنه تم الاعتماد عليها مجازيا و تؤدي واجبها بشكل واقعي ، فيمكنها القيام بذلك كما يحلو لها كما تفعل عادة.

“لا مشكلة على الإطلاق. طالما أن السيدة تعطي الاستدعاء ، فأنا ، آوكي ، سأكون بجانبك على الفور حتى لو كنت على الجانب الآخر من العالم.”

ناهيك عن حقيقة أن جدها كان وراءها مباشرة.

“هذا صحيح. مع التكنولوجيا الحالية ، لا يمكن إظهار القوى السحرية أو النفسية من خلال الآلات وحدها. بعبارة أخرى ، هناك شيء آخر غير الآلات داخل الـ 3H.”

لم تكن هي و الشخص الذي أرسلها (بمعنى آخر ، الشخص الذي خطط لاستبدالها) يتوقعان أن يراقب الكبير كودو هنا.

أصدر تاتسويا صوتا زائفا من المفاجأة أثناء خطاب الطفيلي المفاجئ.

أما عن سبب وجوده هنا ، فإن فوجيباياشي لم تسأل ذلك.

و مع ذلك ، لم يكن هناك سبب للإجابة. بعد التفكير لفترة وجيزة ، اقترب تاتسويا من سؤال مايومي في حالة ذهنية تشبه إلى حد كبير شخصا يلعب لعبة ركلات الجزاء.

على الرغم من أنه كان جدها ، إلا أنهما لم يكونا قريبين. بصفتها عضوا في عائلة فوجيباياشي ، حرصت على عدم التعبير عن أي علاقة وثيقة أو مألوفة مع الرئيس السابق لعائلة كـودو.

“لديكم يا رفاق ما تقولونه لي.”

بالإضافة إلى ذلك ، إذا تطاير الشرر بين عائلتي سايغـوسا و يـوتسوبـا ، فلن يكون من المستغرب أن يتصرف كودو ريتسو و يطفئ النيران.

عندما أصبحت ملامحها أقل غموضا ، نما الشعور بالتضارب بشكل مطرد.

جد فوجيباياشي كيوكو هو أحد القلائل المطلعين على هوية شيبا تاتسويا الحقيقية.

“بالكاد. ميوكي ، أنت تعلمين أن مثل هذه الأشياء ليست ضرورية بالنسبة لي.”

“هل يجب أن أقول الطيور على أشكالها تقع معا …… أو ربما هو الشخص الذي تتوافد عليه الطيور. بغض النظر ، فهو بالتأكيد وُلد تحت نجوم بعيدة كل البعد عن أن تكون سلمية أو حتى طبيعية.”

من المحتمل أن يكون بث اسمها و لقبها مقصودا أيضا.

“في الواقع. يبدو أن الشخص الذي يتم التلاعب به قد يتحول في الواقع إلى المتلاعب.”

“أرى ، هكذا يعمل …… استمري.”

انضمت فوجيباياشي إليه بينما استمرت في مشاهدة الشاشة.

رفع ليو ذراعه إلى مستوى رأسه ، لمواجهة التأرجح القادم لأسفل بالهراوة. كان الصوت وحده كافيا لمعرفة القوة وراء هذه الضربة ، و بلا شك سيعاني الشخص العادي من كسور في العظام من هذا ، لكن ليو تلقى الضربة كما لو أنها لا شيء. ليس ذلك فحسب ، عندما لمس خصمه الأرض ، رد على الفور بقبضة حديدية خاصة به قطعت الهواء من حوله إلى حد ما.

إذا التفتت لترى وجه جدها ، فربما لاحظت المعنى الأعمق وراء كلماته السابقة.

جسد واحد ، ثم آخر.

و مع ذلك ، فشلت في القيام بذلك.

داعبت هونوكا البلورات في زينة شعرها بكلتا يديها.

الطيور. يقصد بها الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر بقيادة كازاما ، كما تم تضمين فوجيباياشي ضمن هذه المجموعة. لسوء الحظ ، أو ربما لحسن الحظ ، لم يتم نقل الرسالة من الجد إلى الحفيدة.

تحدثت الرقيبة. حتى بالانس لم تستطع أن تخطئ في حركة الابتلاع بعد سماع الكلمات القليلة التالية.

□□□□□□

“لا ، هذا فقط ……”

تماما كما توقعوا ، لم يتمكنوا من دخول مقبرة أوياما.

“أرى ، هكذا يعمل …… استمري.”

و مع ذلك ، لم تكن هناك حاجة للقيام بذلك.

من أجل قمع الطفيلي تماما ، كان بحاجة إلى إلحاق ضرر مباشر بهيئة المعلومات العقلية.

على طول الجدار العالي الذي بُني بعد الحرب (تكتيك يستخدم ضد الأشخاص غير المحترمين الذين يلتقطون صورا للموتى) ، كان الشباب الثلاثة العصريون (؟) و آلة واحدة يمشون ليلا عندما اكتشفوا الهالات تقترب من الأمام و الخلف.

لكن في الوقت نفسه ، كان الشيء الوحيد الذي تكرهه تماما هو أن يعتقد شقيقها أن “أختي الصغيرة لم تعد بحاجة إلي.”

((سيدي ، ثلاثة “طفيليات” قادمة.))

“أعتقد أن السماح للفريق الثالث من قسم الاستخبارات بفعل ما يحلو لهم ليس مسارا حكيما للعمل.”

توقف تاتسويا عند سماع توارد خواطر بيكسي.

بناء على تلك الكلمات الحصرية المتبادلة ، لم يصل أصدقاؤه إلى الجزء المهم ، لذلك حول تاتسويا نظره إلى ليو.

كان السبب في استخدامهم للتخاطر بدلا من مكبرات الصوت في الجسم هو جذب الطفيليات.

فكر تاتسويا في نفسه و هو يحدق في الباب بعد مغادرة إيريكا.

كما أمر بيكسي بالتواصل عن بعد مع ميوكي و هونوكا.

سكن ضوء قوي في عيون هونوكا.

في نفس الوقت تقريبا الذي توقف فيه تاتسويا ، توقفت الفتاتان أيضا و اقتربتا من جانبي تاتسويا.

كان الرجل الأطول على وشك الانفجار عليها ، لكن زميله أوقفه. قاما بتبديل الأماكن و تقدم الرجل الأقصر قليلا. من بين الاثنين ، كان هذا أقصر لكنه أضخم بكثير ، و كان عامل التخويف أعلى بكثير.

على الرغم من أن الاثنتين لم تكونا خائفتين ، إلا أن وجهيهما خانا عدم ارتياحهما.

في اللحظة التالية بعد أن اتخذ قراره ، لا ، كان من المحتمل أن يكون عدوهم قد حكم أيضا على أنهم لا يستطيعون الصمود لفترة أطول.

لم يكن تاتسويا نفسه محصنا ضد القلق ، لذلك لم يكن مستاء من موقفهما.

شعر تاتسويا أن موجات السايون ترتفع بشكل كبير.

كما هو مرتب مسبقا ، ضغط تاتسويا على الزر الموجود على محطته التي قامت بتنشيط المنارة. من خلال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ، حدد موقعه و مرره إلى إيريكا و ميكيهيكو. على الفور ، سارعوا نحو هناك مع أفراد عائلة تشيبا. بمجرد أن يعدوا كمينهم كما هو مخطط له ، سيبدأون في القبض على الطفيليات.

“إذن من فضلك اعذريني. نود أن نستخدم يد السيدة بالانس لوقف التدخل مع سحرة بلادنا.”

و مع ذلك ، بناء على وضع خصومهم ، كان تاتسويا يفكر في انتظار التعزيزات.

“لا تجبر نفسك. الآن ، إيريكا ……”

سحب تاتسويا جهازه ، الـ CAD الفضي المفضل من جيب على الجانب الأيسر. حملت يده اليمنى “ترايدنت” المتخصص على شكل مسدس حيث سمح بشكل طبيعي ليديه بالانجراف إلى أسفل ، في انتظار اقتراب البشر الذين تستحوذ عليهم الشياطين.

لم يكن هناك حديث صغير لأنها طرحت سؤالها مباشرة. بالحديث عن ذلك ، نظرا لأنها لم تنتظر حتى تفسيرا للخصم المعني ، يجب أن تكون مضطربة للغاية.

كما لو كانت تحمي ظهر تاتسويا ، وقفت ميوكي هناك و ظهرها إليه و CAD على شكل محطة في يدها. ضغطت هونوكا بيدها اليمنى على CAD على شكل سوار ترتديه يدها اليسرى ، و وقفت إلى جانب تاتسويا و هي تغيّر بين النظر إلى الأمام و الخلف.

“هذا صحيح يا جدي. إنها طالبة في السنة الأولى من الثانوية الأولى ، ميتسوي هونوكا.”

عند رؤية هذه الصور الظلية الجديرة بالثقة من حوله ، ابتسم تاتسويا دون وعي.

احتوت الصورة التي انعكست على فتاة صغيرة ترتدي الدانتيل الأنيق مع تعبير غريب على وجهها.

في منطقة غير متوقعة تماما ، خف قلقه.

كانت الطبيعة معقدة للغاية بحيث لا يمكن شرحها في جملة أو جملتين.

كان مصدر قلقه هو أنه كان قلقا من تعريض هاتين الفتاتين للخطر.

(لحسن الحظ أنا الوحيد الذي رأى ذلك …… ألا تفتقر قليلا إلى الوعي الذاتي الذي تمتلكه السيدات الشابات عادة؟)

بمجرد أن أدرك أنه لا يوجد ما يدعو للقلق بالنسبة لهاتين الاثنتين ، تبدد قلقه.

على طول الجدار العالي الذي بُني بعد الحرب (تكتيك يستخدم ضد الأشخاص غير المحترمين الذين يلتقطون صورا للموتى) ، كان الشباب الثلاثة العصريون (؟) و آلة واحدة يمشون ليلا عندما اكتشفوا الهالات تقترب من الأمام و الخلف.

استقر ، وجّه نظره نحو المنطقة المضاءة بأضواء الشوارع.

تجعدت شفاه إيريكا في ابتسامة مهينة للذات.

مشى ثلاثة أشخاص نحوهم. كانت خطواتهم خالية من التردد. تماما كما قالت بيكسي ، يبدو أن الطفيليات قد وجدت موقعها.

ذلك لأن المعلومات التي قدمتها العيون كانت مختلفة عن المعلومات التي ينقلها الجلد.

لم يطلق أي من الجانبين الطلقة الأولى حيث قلص الجانبان المسافة بينهما أكثر.

فيما يتعلق بكلمات جدها التي لم تحمل أي معنى خفي ، تنهدت فوجيباياشي مرة أخرى.

عندما اقتربوا من التعرف على ملابسهم ، توقف اثنان من الطفيليات.

لم يكن لدى إيريكا إجابة أو رفض لاقتراح تاتسويا.

استمر آخر واحد متبقي في التقدم نحو تاتسويا.

□□□□□□

عندما أصبحت ملامحها أقل غموضا ، نما الشعور بالتضارب بشكل مطرد.

بعد رؤية مسكن هونوكا و إعادة بيكسي إلى المرآب الأصلي ، بحلول الوقت الذي وصل فيه تاتسويا و ميوكي إلى المنزل ، كان الوقت متأخرا بالفعل في الليل على الرغم من أن التاريخ لم يتغير بعد.

تم الكشف عن مصدر هذا التضارب بسرعة.

“هل تقول أنه مستحيل بالنسبة لي؟”

ذلك لأن المعلومات التي قدمتها العيون كانت مختلفة عن المعلومات التي ينقلها الجلد.

“إذن ، أنا قادمة.”

كان يرتدي معطفا عاديا و سراويل مخططة. لم يكن المعطف قادرا على إخفاء اللياقة البدنية و لم يتم تغطية الوجه. لم تتجاوز العيون و الفم و الأذنين و اليدين و القدمين المعلمات الطبيعية. على الرغم من كونه إنسانا واضحا في المظهر ، لم تكن هناك هالة من الإنسانية. لذلك هذا ما كانت عليه الهالة الشيطانية حقا.

و مع ذلك ، فإن سماع شخص ما ينطق بعبارة أكثر خشونة من “يرجى التوقف” في طلبه سلبها مؤقتا القدرة على الرد.

بينما كان تاتسويا يفحص الهدف بعناية ، استمرت الفجوة بينه و بين الطفيلي في الإغلاق ، حتى كانا قريبين بما يكفي لسماع صوت بعضهما البعض و رؤية تعبير بعضهما البعض.

لن يكون مفاجئا إذا اعتقدوا أن السحرة ليسوا بشرا تماما ، أو بصراحة “شيء غير إنساني” تماما ……

“شيبا تاتسويا ، نحن بحاجة للتحدث معك.”

□□□□□□

نظرا لأن تاتسويا لم يكن يخطط للتحدث ، فقد كان من ضمن السيناريو الخاص به أن يبدأ الجانب الآخر الاتصالات. كان هذا وضعا مستقرا للمحادثة (كانت الصياغة مشكلة أخرى تماما) ، لذلك كان كل شيء لا يزال ضمن الحدود المتوقعة.

“مايا-ساما ، لم أكن أشير إلى ذلك.”

و مع ذلك ، فإن الجانب الآخر الذي ينادي باسمه كان بمثابة صدمة إلى حد ما.

“شكرا لكم على كل عملكم الشاق الليلة ، أنتم الثلاثة.”

“ما الذي يجب أن أشير إليه بك؟”

على الرغم من أن هذا كان بالتأكيد سيزعج مايومي لأنها تستعد للاختبار ، إلا أنه بحاجة حقا إلى إيجاد بعض الوقت للتحدث. في اللحظة التي خطرت فيها الفكرة بباله ، استخدم محطته الشخصية لترتيب اجتماع مع مايومي.

ردا على ذلك ، كانت هذه هي الطريقة التي استجاب بها تاتسويا.

((حتى لو تم تدمير الوعاء في المرة القادمة ، فلا يزال من الممكن استئناف الأنشطة بعد تأخير قصير.))

لم تأت أي كلمات من الفم المفتوح الذي ينتمي إلى الرجل الذي يستحوذ عليه الطفيلي. (هذا النوع من التحديق الفارغ في الواقع شبيه بالإنسان) ، تاتسويا يفكر. ربما تم الاستيلاء على الشخصية ، لكن القاعدة العاطفية ظلت دون تغيير.

على الرغم من أنه لم يخف خيبة أمله ، إلا أن هذا لم يكن وضعا لا يمكن إنقاذه تماما. تماما عندما عبّر تاتسويا عن موقفه و كان على وشك العودة إلى الفصل الدافئ …

ربما ، قد يكون استخدام المصطلح الاستيلاء عليه خاطئا. بناء على المعلومات التي حصل عليها من بيكسي ، حملت الطفيليات الوعي الأصلي فقط. بعبارة أخرى ، كان هذا بقدر ما يمكن أن تتطور عواطفهم. كان من الممكن أن إحساس الطفيلي بالذات لم يستحوذ على المضيف البشري ، لكنه اندمج مع الإنسان لخلق شخصية جديدة. جدد تاتسويا فهمه الخاص.

“أيها الرئيس ، السيارة التي كان الهدف على متنها قد غيرت اتجاهها.”

“مارتي.”

لم يكن هذا هو الغضب الذي تم التعبير عنه دون وعي من قبل.

فيما يتعلق بـ تاتسويا التأملي ، أعطى الطفيلي هذه الإجابة الموجزة. و فيما يتعلق بكيفية الإشارة إليه ، أجاب على هذا السؤال باسمه. عرف تاتسويا ما يكفي ليعرف أن هذه كانت إما الكلمة الإسبانية أو الإيطالية لـ “مارس” (المريخ).

عندما قال هذا ، ربت على صدره بطريقة مبالغ فيها.

كان ذلك منطقيا. على الرغم من أن لديهم فهما بطلاقة لليابانيين قد يكون مضللا ، إلا أن الفحص الدقيق كشف أن بنية وجههم كانت بنية القوقازيين. نظرا لأنه لم يعش أبدا خارج البلاد ، لم يكن لدى تاتسويا سوى فهم نظري ، لكن الرجل أمام عينيه بدا و كأنه يحمل سمات مميزة موجودة في اللاتينيين من أمريكا. كان اسمه للنداء ، لا ، كان هناك احتمال بنسبة 80٪ أو 90٪ أن يكون اسم نداء ، لذا فإن الإشارة إلى نفسه باسم مارتي لم يكن مفاجئا.

بالنسبة لعملاء المخابرات النخبة الذين يتنكرون في زي ضباط شرطة ، كان التظليل و المراقبة أكثر مهامهم شيوعا. لقد اعتمدوا على خبرتهم الوفيرة لتركيز انتباههم بشكل انتقائي ، و بالتالي خلق فتحة.

و مع ذلك ، لم يكن تاتسويا على علم بوجود فصول كوكبية و أقمار صناعية داخل المنظمة التي تسمى بالنجوم. افترض أن عنوان النجوم هو التعريف الحرفي لـ “النجم الثابت.” و هكذا ، فهم فقط أن “مارس” (المريخ) يشير إلى ساحر فئة الكواكب “مارتي” داخل النجوم ، و ليس غيرة المضيف و هوسه و حسده الذي جاء داخل شخص من فئة الكواكب الذي تدرب ليكون بديلا لكنه فشل في أن يكون أحد النجوم.

تلقت ميوكي بطاقة الهوية بابتسامة راضية.

“إذن ، سيد مارتي ، أم يجب أن أشير إليك باسم سينيور مارتي؟ ما الذي تحتاج للحديث عنه؟”

و مع ذلك ، لم يُسمح له بإعادة الضبط و المحاولة مرة أخرى. بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر ، يختلف الواقع عن الألعاب ، و لم تكن المبالغات خيارا.

لم يكن هناك معنى أعمق وراء هذا السؤال. بالنسبة لـ تاتسويا ، لم يكن “مارتي” سوى تسمية بسيطة.

لم يكن هذا هو الغضب الذي تم التعبير عنه دون وعي من قبل.

و لهذا السبب عندما وجد خصمه غاضبا من هذه الكلمات المجردة ، اعتقد فقط أن هذا كان بسبب قطع الرجل.

على الرغم من تشجيعه لها على شغل مقعد ، إلا أنها رفضت القيام بذلك. حافظت إيريكا على وضع وقوفها و هي تنظر إلى تاتسويا الجالس في مقعده.

“إنه سيد يا فتى.”

(أليس من المفترض أن تكون هذه الفتاة تأخذ الامتحانات العامة؟)

بعد أن أشار إليه الطفيلي المسمى مارتي باسم “فتى” ، شعر تاتسويا أن محاولة الرجل للسخرية منه كانت علامة واضحة على أنه يفقد رباطة جأشه.

لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كانت قد حسبت أن هذا هو الوقت المثالي للدخول بعد التنصت أو إذا كانت هذه مصادفة بحتة.

“حسنا ، ماذا؟”

جسد واحد ، ثم آخر.

من أجل الاستمرار في وقت المزايدة ، لم يهتم تاتسويا بأنه اضطر إلى مواصلة هذا الاستفزاز ، لكن نظرا لأن رفاقه كانوا يتململون ، فقد اختار دفع المحادثة إلى الأمام.

نظرا لأن أعدادهم كانت قليلة جدا ، يجب أن يحاولوا استعادتها من ذلك السجن الميكانيكي. بمجرد بدء الدافعين الأساسيين مثل الدفاع عن النفس و الحفاظ على البقاء ، يجب أن تكون خطة عملهم مشابهة تماما للبشر.

”….. شيبا تاتسويا. نحن لا نحمل أي سوء نية تجاهكم جميعا.”

عند رؤية الرجلين مستلقين على الأرض و معصميهما مقيدان خلف ظهورهما ، صرخ الرجل الأطول بشدة. في الحقيقة ، ربما كان هذا هو رد الفعل الطبيعي لشرطي عندما يجد المواطنين مقيدين ليلا و هم مستلقون على الأرض.

بالنسبة لـ “السيد مارتي” ، يبدو أن مناداته باسمه الكامل كان أكثر ملاءمة من الإشارة إليه باسم “فتى”.

“لا ، هذا فقط ……”

و مع ذلك ، كانت هذه التفاصيل غير مهمة لتاتسويا (لم يتوقع أبدا أي مبادرات نحو الأدب).

كانت هذه مسافة مناسبة عندما يتعلق الأمر بعلاقته بها.

“هذا غامض بعض الشيء بالنسبة لي لفهمه. من هم الذي تتحدث عنهم؟ من الذين تشير إليهم و ماذا تقصد بسوء النية؟”

قوة تداخل تغيير الحركة الخالصة – ما يسمى بـ “التحريك النفسي” ، تم إطلاقها للتو في تلك البقعة بالذات.

و بالمقارنة مع ذلك ، فإن ما كان الجانب الآخر يحاول نقله كان أكثر أهمية بكثير.

بحلول الوقت الذي أمسكت فيه بنفسها ، كانت بالانس قد نهضت بالفعل من الأريكة و انحنت إلى الأمام.

“- من هذه النقطة فصاعدا ، نحن الشياطين لا نخطط لأي عمل عدائي تجاهكم أيها السحرة اليابانيون.”

كان مصدر قلقه هو أنه كان قلقا من تعريض هاتين الفتاتين للخطر.

(إذن يسمون أنفسهم شياطين ……)

”….. إذن كانت هونوكا توفر الطاقة لـ بيكسي؟”

ليس وحشا أو شبحا ، بل شيطانا. هكذا رأوا وجودهم. نظرا لأنه لم يسمع هذا المصطلح من بيكسي مطلقا ، فلابد أنهم ناقشوا مسبقا لاتخاذ قرار بشأن مصطلح يمكن للبشر الإشاره إليهم به.

“سيدي ، ما هو هدف سايغـوسا-سان هنا؟”

أراد تاتسويا إطلاق ضحكة مكتومة ساخرة لأنه كان يعلم أن هناك أشخاصا أشاروا إلى سحر {التحلل} الخاص به باسم “يمين الشيطان”. كان السبب الرئيسي لذلك هو أنه عادة ما يقوم بتنشيط سحر {التحلل} الخاص به في أي شيء تشير إليه ذراعه اليمنى ، لكنه لم يكن محبوبا للطفيليات بسبب هذا.

كانت الرسالة التي أرسلها تاتسويا هي “هل يمكنني رؤيتك في غضون اليومين المقبلين للتحدث عن شيء ما؟”

“هكذا؟ هل هناك أي شيء آخر؟”

بغض النظر عن مدى قدرة عملاء يـوتسوبـا ، كان هذا إيقاعا لا يصدق للعملية.

فيما يتعلق بالتعليق القصير من الطفيلي المعروف باسم مارتي (الشيطان الذي نصب نفسه) ، كان لدى تاتسويا أيضا بعض الأشياء التي أراد قولها.

“شكرا جزيلا على هذه المعلومات القيمة.”

لكن أولا ، ربما كان من الأفضل للجانب الآخر أن ينهي حديثه أولا.

“أيها الشقي ……”

“كثمن لمنعنا من رؤيتكم كأعداء ، نأمل أن تقوم بتسليم هذا الروبوت إلينا.”

“هاياما-سان ، شكرا جزيلا على الليلة الماضية.”

لا بد أن تاتسويا تخيل جسد بيكسي يرتجف. بعد كل شيء ، لم يكن للروبوت أي علاقة بالتفاعلات البيولوجية.

احتوت أقسام الاستخبارات التابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية على قضايا وحدة رئيسية.

”….. أقول يا سيد مارتي. يرجى توضيح المزيد عن ذلك. حتى لو أعطيتها لك ، لماذا تريدها؟ لا أستطيع الإجابة على ذلك إذا لم تشرحه بوضوح.”

“ميزوكي قالت هذا من قبل …… أن هناك نوعا من الاتصال بين هونوكا و بيكسي. علاوة على ذلك ……”

“لا أعتقد أنني بحاجة إلى الشرح ، أليس كذلك؟ أنتم الذين لا ينبغي أن يكون لديكم أي سبب لحماية هذا الروبوت.”

لم يكن لديه أي طريقة لتحديد موقع الطفيليات ، على الرغم من أنه لم يكن بحاجة إلى القيام بذلك بنشاط. حتى الأمس ، هذا هو. نظرا لأن بيكسي تم الاستحواذ عليها من قبل طفيلي ، لم يستطع غسل نفسه من الصفقة بأكملها. كانت هناك مشكلة أكبر بكثير في تسليم بيكسي في تلك الحالة ، و عند مقارنة هذا بكل ذلك ، أراد القضاء على الطفيليات أكثر. كان قد خطط في الأصل لمحاربة الطفيليات مرة أخرى ، و هذا هو بالضبط السبب في أنه طلب التدريب مع ياكومو. لم تكن بيكسي أكثر من الزخم الذي غيّر الموقف التفاعلي إلى موقف أكثر استباقية.

” نحن من سنقرر ما إذا كان هناك سبب أم لا.”

– كانت هذه هي محتويات تلك المحادثة. كانت هذه هي المحادثة التي جرت بين الجثث الثلاثة التي جاءت من الخارج و الوحوش الثمانية التي استيقظت من سباتها.

عبس مارتي عند سماع رد تاتسويا. بعد التفكير في أن مظهره الجسدي و عمره مختلفان ، لم يعد هذا التعبير المستاء غريبا بعد الآن.

حتى تنام ميوكي ، جلس تاتسويا على السرير و هو يمسك بيد ميوكي البيضاء اللؤلؤية بإحكام.

”….. إنه من أجل تحرير رفيقنا المحاصر داخل هذا الروبوت.”

“أمم …… تاتسويا؟ لماذا أشعر أن تعبيرك مرعب بعض الشيء؟

عند سماع هذا ، قام تاتسويا بإمالة رأسه عمدا.

“أي شيء آخر لن يؤدي إلا إلى أن تصبح الأمور محرجة للجميع.”

“إذن لا يمكن للروبوت أن يكون مضيفا؟”

جلست العقيدة فيرجينيا بالانس في حالة من الإرهاق في الشقة المستأجرة و المجهزة بالكامل بالأثاث الذي استأجرته السفارة للإقامات الطويلة.

أصبح تعبير مارتي صلبا.

لم يكن الاثنان اللذان أجريا محادثة لأول مرة بارعين جدا في التمثيل ، لكن مهاراتهما القتالية كانت قادرة تماما.

“لا أعرف كيف تفكرون يا رفاق ، لكننا أشكال حياة. علاوة على ذلك ، فإن علاقتنا ببعضنا البعض تفوقكم بكثير أنتم البشر. فيما يتعلق بإنقاذ رفيق هو شكل من أشكال الحياة لكنه محاصر بوعاء هامد ، هل هذا شيء يتجاوز قدرة الإنسان على فهمه؟”

“كما قلت الليلة الماضية ، ليست هناك حاجة لشكري. بعد كل شيء ، حماية ميوكي-ساما هي ثاني أعلى أولوية بالنسبة لنا في عائلة يـوتسوبـا.”

و مع ذلك ، تم كبح جماح كل من الصوت و النغمة.

الفصل 15 : بينما كان يتناول وجبة الإفطار أثناء مشاهدة الأخبار الصباحية ، لاحظ تاتسويا أنه يومئ برأسه دون وعي و أوقف حركات رأسه على عجل. لحسن الحظ ، انجذبت عيون ميوكي إلى التلفزيون ، لذلك ظلت غافلة عن حركات تاتسويا الغريبة.

“لا ، يمكنني أن أفهم.”

□□□□□□

كانت إجابة تاتسويا حاسمة بنفس القدر. و مع ذلك ، في هذه الحالة ، كانت إجابة مارتي تشبه إلى حد كبير ما علمه من بيكسي في وقت سابق و لم تستطع إثارة اهتمام تاتسويا. من منظور آخر ، كان هذا يعني أيضا أن كلمات بيكسي جديرة بالثقة. (يمكن أن تتوقف مرحلة الأسئلة و الأجوبة هنا) ، فكّر تاتسويا و هو يواصل التحدث من أجل كسب الوقت لإعداد الفخ.

و مع ذلك ، بالنسبة للسيدتين الشابتين ، تفوقت الذاتية على الموضوعية.

“لكن ، كيف ستفعل ذلك؟”

و مع ذلك ، كانت هذه التفاصيل غير مهمة لتاتسويا (لم يتوقع أبدا أي مبادرات نحو الأدب).

“تدمير الجسم. بمجرد فقدان المضيف ، يمكن العثور على مضيف آخر.”

و مع ذلك ، فإن “عين” تاتسويا لم تترك جانب ميوكي.

“أنا أرى …… هكذا هو الحال. بيكسي ، هل ترغبين في التحرر من هناك؟”

حتى لو كان هذا يدفعهم قليلا ، كان عليهم الاهتمام بهذا بسرعة.

((أنا لا أرغب في هذا يا سيدي!))

الشخص الذي جاء كان خادما أصغر بكثير من هاياما (على الرغم من أنه لا يزال أكبر من مايا).

لم يكن تاتسويا يسأل بجدية. حتى لو كانت تمتلك جسدا هامدا ، بمجرد أن تعرب عن رغبتها في الحفاظ على الذات ، لن يوافق تاتسويا على تدميرها. ضمن الشروط الأساسية الثلاثة لجميع الروبوتات – تم منعهم من إيذاء البشر ، عليهم بإطاعة البشر ، و عليهم بالدفاع عن أنفسهم طالما لم يتم كسر الشرطين الأولين – كانت الـ 3H أداة قابلة للتطبيق.

لن يصدق تاتسويا أبدا أن أي كلمات تنطق بها تلك النبرة الكاذبة تستحق الدراسة.

باستثناء أن الرفض المعبر عنه عن بعد كان أكثر شراسة مما توقع.

ميوكي تقف أمام المرآة ، تنهدت قليلا.

((أنا. أمنيتي الوحيدة هي أن أكون شيئا يمتلكه سيدي. هذا ما أنا عليه.))

“حسنا ، دعونا نغادر.”

لم تكن تمتلك غريزة الحفاظ على الذات الأصلية فحسب ، بل لديها إرادتها الخاصة.

“في عائلة يـوتسوبـا ، الفرع الجانبي ، عائلة كوروبا مسؤولة عن جمع المعلومات الاستخباراتية. علاوة على ذلك ، يبدو أن الـ كوروبا تبنوا الاغتيال ضد الطفيليات و حققوا في عدد غير قليل من الأشياء بعد ذلك.”

((بغض النظر عما كنت عليه في الأصل ، من أين أتت رغباتي الأساسية ، كل هذه الأشياء لم تعد مهمة بالنسبة لي. أنا أكره فكرة أنني لن أكون بعد الآن.))

مقارنة بالـ 100٪ المعتادة ، فإن صعوبة هذه المهمة تتطلب 50٪ فقط من قوتهم لإنجازها ، لذلك استخدموا 50٪ فقط. على الرغم من أنهم قد يكونون بطيئين بعض الشيء في القرعة في البداية ، إلا أنهم في النهاية تمكنوا من إنجاز المزيد من الأشياء. كانت “العادة” أيضا قدرة.

تم إرسال توارد خواطر بيكسي ليس فقط إلى تاتسويا و الطفيليات الثلاثة ، لكن إلى هونوكا و ميوكي أيضا.

“ماذا تقصدين؟”

هونوكا عضت شفتها.

لم تتردد بيكسي أبدا عند الإجابة على استفسارات تاتسويا.

تحولت شفاه ميوكي إلى ابتسامة.

“الفرق الوحيد هو أنها ليست عشيقة بل زوجة ثانية الآن.”

“هذا ما عليه الأمر ، أوني-ساما.”

كان العقيدة بالانس تتبع الشكليات فقط من خلال طرح هذا السؤال. بصراحة لم تكن تتوقع تلقي أي معلومات استخباراتية جديرة في اليوم الأول.

“تماما.”

تحت الأرض ، تحت مبنى متوسط الحجم داخل زاوية من إتشيغايا ، أنشأ الفريق الثالث من قسم استخبارات قوات الدفاع الذاتي اليابانية مقره الرئيسي.

ظهرت ابتسامة أيضا على شفاه تاتسويا.

“كنت تعتقدين أنك قريبة من الشياطين و ليس البشر ، و لهذا السبب لم تستطيعي النوم ، أليس كذلك؟”

بشكل مثير للدهشة ، لم تكن ضحكة مكتومة ساخرة تنفجر في ذلك الخطاب العاطفي بشكل غير متوقع.

حتى مع فصل غرفة المعيشة و غرفة النوم عن بعضهما البعض ، كان هذا شيئا مطلوبا تماما للفتيات. حتى لو كان الفتى هو تاتسويا ، فهي لم تكن على استعداد لأن يفتح شخص ما الباب و يلقي نظرة على غرفة نومها على الفور.

لسبب ما ، لم يخطط تاتسويا لتجنب الأفكار المتوقعة من الشيطان الذي يسكن في الروبوت.

كانت استجابة إيريكا ضمن المعايير المتوقعة ، لكن تاتسويا كان لديه أكثر من إجابة واحدة معدة مسبقا.

“بعد ذلك ، أعتقد أنه يمكنك بالفعل تخمين إجابتي … قبل إعطاء إجابة حاسمة ، لدي سؤالان أو ثلاثة أسئلة أود طرحها.”

“هكذا؟ هل هناك أي شيء آخر؟”

“أنت أكثر حماقة مما كنا نتخيل ، شيبا تاتسويا. نشعر بخيبة أمل فيك …… حسنا ، اطرح أسئلتك.”

على الرغم من أن هذا كان ضد رغبات ميوكي ، إلا أن المجتمع و هذا البلد المسمى اليابان لن يسمحا لها أبدا بعدم القيام بذلك ، طالما أنها ساحرة موهوبة ذات جينات وراثية تتميز بصفات سحرية قوية.

“لقد قلت في وقت سابق أنك لا تحمل أي سوء نية تجاه السحرة ، أليس كذلك؟ لماذا قلت السحرة و ليس البشر؟”

□□□□□□

لم تخرج أي إجابة على هذا السؤال.

“هذا صحيح. مع التكنولوجيا الحالية ، لا يمكن إظهار القوى السحرية أو النفسية من خلال الآلات وحدها. بعبارة أخرى ، هناك شيء آخر غير الآلات داخل الـ 3H.”

لا ، لقد طرح هذا السؤال بابتسامة ساخرة على وجهه.

بغض النظر عن الخلفية ، كان تاتسويا راضيا طالما أن النتيجة النهائية كانت تتحرك في الاتجاه الإيجابي.

“إذا وافقنا على ما تقول ، فلن تقفوا أنتم الشياطين ضد السحرة. إذن ، ماذا عن البشر الذين ليسوا سحرة ، ماذا عنهم؟”

و مع ذلك ، تم إثبات فرضية تاتسويا على الفور من خلال رد الفعل الذي تلا ذلك.

”………..”

((انخفضت أعدادي/أعدادنا مرة أخرى.))

“بعد تدمير جسد بيكسي ، ما نوع المضيف الذي تبحث عنه؟ لا ، ليست هناك حاجة للإجابة. أنا أعرف بالفعل.”

آوكي هو المدير المالي المسؤول عن الإشراف على جميع مصادر عائلة يـوتسوبـا. كان يعتقد أن القدرة على تلبية هذه المطالب هي الغرض الأساسي من وجوده ، لذلك في حين كانت هناك بعض المشاكل في شخصيته ، كانت قدراته في كل من المجالات القانونية و غير القانونية رائعة بلا شك.

”….. إذن أنت ذكي قليلا تحت هذا العناد.”

“إذن ، هل سيكون من المقبول إذا نقلناهم إلى سقيفة التخزين في منزل ميكي؟”

هز مارتي كتفيه من النظرة الفولاذية في عيني تاتسويا و الفتاتين اللتين اتخذتا مواقف قتالية.

على الرغم من أنها لم تكن متوترة عند المجيء إلى المنزل الرئيسي ، إلا أنها ما زالت تبذل قصارى جهدها لتجنب والدها و أختها الكبرى. لم يكن هناك تعارض مع هذين الاثنين ، لكنها أرادت أيضا تفادي شقيقها الأكبر. لحسن الحظ ، لم يكن من المفترض أن يعود شقيقها الأكبر في هذه الساعة بعد.

“لا يمكننا أن نفهم. لقد قلنا بالفعل أننا لن نقاتلك ، فكيف لا تزال غير راض؟ مثلما لا يمكننا نحن الشياطين التعايش مع البشر ، أنتم السحرة أيضا وجود غريب عن البشر.”

“كان من المؤسف أننا فشلنا ، لكن من منظور القوة ، لم يكونوا خصوما قادرين بشكل خاص.”

“هاه؟”

و مع ذلك ، فيما يتعلق بهذا الخط الغامض من الاستجواب ، ضحكت الفتاة الصغيرة بمرح.

أصدر تاتسويا صوتا زائفا من المفاجأة أثناء خطاب الطفيلي المفاجئ.

“ليس فقط عائلتنا. هذا بالتأكيد مستحيل بالنسبة لعائلات مثل إيسوري و تشيودا و توميتسوكا. لا أعرف بالضبط كيف حدث هذا ، لكن الوحيدين القادرين على الحصول على هذا النوع من النتائج هم العشائر العشرة الرئيسية. و حتى من بينهم ، فقط ……”

و مع ذلك ، لم يكن هذا الخطاب أكثر من ملاحظات تحريضية.

“هاه؟”

لن يصدق تاتسويا أبدا أن أي كلمات تنطق بها تلك النبرة الكاذبة تستحق الدراسة.

“أنا أرى …… هكذا هو الحال. بيكسي ، هل ترغبين في التحرر من هناك؟”

“مضيفي هو أيضا ساحر.”

“أرجو المعذرة يا سيدتي.”

عندما قال هذا ، ربت على صدره بطريقة مبالغ فيها.

على الأقل ، لم يستطع أن يقول “الليلة الماضية ، هُزم شقيق إيريكا الثاني من قبل لينا.”

كانت هناك فرصة أن يكون هذا الرجل شخصا يعمل كمحرض قبل أن يمتلكه طفيلي. في هذه الحالة ، لم يناسبه اسم النداء “مارتي” (المريخ). كان اسم “ميركوري” (عطارد) أفضل بكثير بالنسبة له.

□□□□□□

غير مبال تماما بنظرة تاتسويا الباردة ، نما خطاب الطفيلي في حماسة.

لقد فهمت أن نصف سبب تغيير تاتسويا للموضوع كان لنفسها ، لذلك اعترفت إيريكا باقتراح تاتسويا.

“لذا أنا أعرف كذلك. كيف يعامل البشر السحرة.”

وقعت عيون تاتسويا و ميوكي على زخارف الشعر هذه.

“كيف يعامل البشر السحرة؟”

و مع ذلك ، يبدو أنه كان من الصعب بعض الشيء على ميوكي الالتفاف على خط تفكيره.

“بالنسبة للبشر ، السحرة هم أدوات و تجارب معملية. لن يهتم البشر أبدا بمشاعر السحرة. إنهم يستخدمونها فقط كأدوات بسبب السحر و كحيوانات مختبر من أجل خلق المزيد من القوة السحرية.”

”….. كم من رفاقك في هذا البلد؟”

على الرغم من أنه شعر و كأنه سمع هذا الخطاب في مكان ما من قبل ، إلا أن تاتسويا قرر السماح للطفيلي بالانتهاء.

و مع ذلك ، فشلت في القيام بذلك.

“فيما يتعلق بالبشر الذين يسعون فقط إلى استخدامك ، ما السبب الذي يجعلك تحميهم؟ ليس لديك مثل هذا الواجب. لديك إرادتك و أحلامك ، أليس كذلك؟”

أمسك ميكيهيكو به بشكل محموم.

أغلق تاتسويا عينيه على وجه مارتي بعد أن أنهى خطابه.

كانت النتيجة أكثر دراماتيكية بكثير مما يتخيل.

بغض النظر عن مدى جدية مارتي و هو يحدق في تاتسويا …

“أيها الرئيس ، السيارة التي كان الهدف على متنها قد غيرت اتجاهها.”

… أجاب تاتسويا فقط بـ “ها” من التنهد.

من المحتمل أن يكون الشاي الخشن الذي تم إخراجه هو المفضل لدى هونوكا.

“بالكاد ، أولئك الذين يتم استخدامهم ليسوا فقط السحرة.”

جلست إيريكا هناك تنظر من النافذة. بدا أن الاستياء ينضح من كيانها و هي جالسة في هذا الوضع.

ردا على المضيف مع الطفيلي الخبيث ، تحدث تاتسويا بنبرة لها معنى عميق.

عادة ، لن تفعل شيئا سخيفا مثل الدوس على ذيل النمر.

“كيف يجب أن أقول هذا ……؟ أشعر و كأنني سمعت هذه السطور في مكان ما.”

حتى أنها سمعت الضابطة في مهمة الحراسة تجيب على الهاتف.

ثم تحولت شفتيه إلى ابتسامة ساخرة.

“لا عجب.”

“أن ترى البشر على أنهم ليسوا سوى حمقى …… أنت حقا أحمق.”

جلست العقيدة فيرجينيا بالانس في حالة من الإرهاق في الشقة المستأجرة و المجهزة بالكامل بالأثاث الذي استأجرته السفارة للإقامات الطويلة.

ومض الغضب في عيون الرجل.

بعد الاستفسار عن موقع المراقبين من تاتسويا ، استخدمت تكبير انكسار الضوء للتحقق من ذلك قبل أن تطلق فجأة توهجا رائعا من الضوء أمام أعين خصومها.

هل كانت هذه مشاعر الطفيلي أم مشاعر المضيف؟

تحول تعبير العقيدة بالانس إلى الظلام.

في التفكير في كل ما يريد مارتي قوله ، تابع تاتسويا.

أصدر تاتسويا صوتا زائفا من المفاجأة أثناء خطاب الطفيلي المفاجئ.

“لن تؤذينا نحن السحرة. هذا يبدو جيدا ، لكنك أضررت بالفعل برفاقي. أصدقائي ، الذين هم السحرة. فيما يتعلق بهذا ، لقد فشلت في التفوه باعتذار واحد ، فأين تفترض أنني سأتخلص من سبب تصديق كلماتك حول عدم إيذائنا؟ لا يوجد فرق بين هذا و احترام حقوق الإنسان للسحرة. ناهيك عن استخدام هذه الكلمات الفارغة للتبادل معنا كما لو كنت تحاول خداعنا و تظليلنا عن شيء ما. حتى الوقاحة يجب أن يكون لها حدود.”

□□□□□□

بعد كلامه ، بدا أن تاتسويا يشعر بالملل و سقط مرة أخرى في ابتسامة ساخرة.

“الاستخدام المتبادل للجسم و هيئات المعلومات و الشكل المادي ، يشبه إلى حد كبير النظرية الكامنة وراء السحر.”

“تعال إلى التفكير في الأمر ، لم أخبرك بإجابتنا السابقة بعد. الجواب هو لا.”

((بشرط أن يتم تعيين شكل الحياة كمضيف ، فمن المستحيل تجنب التأثر تماما برغبات المضيف الأساسية. يتم تحديد أفعالنا عندما تصل غرائز البقاء و الدوافع الإنجابية إلى اتفاق داخل الوعي.))

“أيها الشقي ……”

بالنسبة لأشكال الحياة التي تتزامن مع المخلوقات الأخرى ، كان الكائن الذي فقد الدافع للتكاثر شيئا يجب القضاء عليه.

“من فضلك لا تقل “ستندم على هذا” أو شيء مبتذل من هذا القبيل؟ سأشعر بالخجل الشديد من أن أكون خصمك.”

على الفور …

ملأت نية القتل عيني مارتي و هو يلوح بذراعه اليمنى.

…. ردا على سؤال مايومي.

ظهر خنجر صغير من جيبه. بناء على الأزرار الموجودة على المقبض ، لم يكن هذا خنجرا عاديا و يجب أن يحمل نوعا من البدع.

عيون جديدة ، غريبة.

كانت الطفيليات الأخرى تحمل خناجر مماثلة في أيديهم.

لم تقتصر الدهشة عليها وحدها.

عند رؤية هذا ، ضحك تاتسويا ببرود.

“لماذا كنتم بحاجة إلى الدم من البشر الأحياء؟”

“حسنا ، هذا سهل الفهم. إذن ، اسمح لنا بتبسيط الأمور أيضا.”

“على الرغم من أن هذا لا يزال مجرد احتمال … لكن من المحتمل ألا تظهر “سيريوس” مرة أخرى. حتى لو ظل الجانبان في مواجهة ، فلن تكون هناك فائدة يمكن جنيها هنا لأي من الجانبين.”

سخر تاتسويا مسرحيا.

و مع ذلك ، بالنسبة لعمر الأشقاء ، لم تكن هذه ساعة متأخرة بشكل خاص. على الرغم من أنهم لم يشاركوا في قتال واسع النطاق ، إلا أن الأعصاب كانت لا تزال محفزة لدرجة أنه لم يكن هناك أي علامة على النعاس.

“ارموا أسلحتكم و استسلموا بهدوء. لن تعانوا إذا فعلتم ما أقوله لكم. أضمن لكم جميعا حياة سعيدة كحيوانات تجارب.”

…… لحسن الحظ ، تمكنت من إقناع شقيقها دون إسقاط اسم “يـوتسوبـا”. أخفت إيريكا تعبيرها غير المستقر ، انحنت و غادرت غرفة ناوتسوغو دون أن تلفت انتباهه.

“أيها …. الكلب … البشري!”

“حسب الطلب ، انقل الأهداف إلى “صندوق الثلج”. فقط في حالة ، ارفع الجرعة.”

الطفيلي الذي امتلك جسد الإنسان كان بدوره مستهلكا من قبل “الرغبة” القوية في المضيف البشري.

بتمييز دقيق لما كانت تفكر فيه بالانس ، كشفت أياكو عن ابتسامة مهذبة تماما.

مستحوذ عليه ، ممسوس ، إلى ما لا نهاية.

“لقد كنت أتساءل عما إذا كان هذا …. نتيجة للشياطين التي تستحوذ على السحرة. هل الشيطان يستخدم عقل الساحر لإلقاء السحر؟”

على الأرجح ، يجب أن يكون الساحر المعروف باسم “مارتي” قد كره بشدة البشر الذين سيطروا عليه قبل الاستحواذ عليه.

إذا واجهت رجال شرطة حقيقيين ، فهذه لم تكن مزحة يجب تداولها.

كان هذا هو الاستنتاج الطبيعي الذي توصل إليه المرء بعد سماع الغضب في هديره.

آوكي هو المدير المالي المسؤول عن الإشراف على جميع مصادر عائلة يـوتسوبـا. كان يعتقد أن القدرة على تلبية هذه المطالب هي الغرض الأساسي من وجوده ، لذلك في حين كانت هناك بعض المشاكل في شخصيته ، كانت قدراته في كل من المجالات القانونية و غير القانونية رائعة بلا شك.

بدون أي تسلسل تنشيط ، ظهرت مقدمة السحر. لذلك كان صحيحا أن الطفيليات لم تكن بحاجة إلى تسلسل تنشيط أو تعويذات لإلقاء السحر.

“لا …… كل ما في الأمر أنه من المدهش أن عائلة سايغـوسا تبين أنها أبوية للغاية.”

و مع ذلك ، في هذه النقطة ، كان جانب تاتسويا هو نفسه إلى حد كبير.

ميوكي و تاتسويا هما أشقاء بالدم.

أسرع من سحر الطفيلي الذي يمكن أن يتحقق ، حطم {تحلل} تاتسويا هيئات المعلومات التي كانت تحاول تغيير الواقع.

تاتسويا أيضا لم يفهم تماما شيئا آخر.

القدرة التي تسيطر على جميع أنواع السحر ، و القدرة على تحليل هيئات المعلومات.

“هذا مشابه للعملية التي يتم فيها إدخال السايون في الـ CAD من أجل نشر تسلسل التنشيط. ربما كان شيئا مثل فتيل …… أو ربما حتى صدى.”

هذا السحر ، {تشتت الغرام} ، مفيد بنفس القدر في تعاويذ المخلوقات اللاإنسانية.

و مع ذلك ، يبدو أنه كان من الصعب بعض الشيء على ميوكي الالتفاف على خط تفكيره.

بدون صوت و بدون ضوء ، وسيلة صامتة للهجوم و الدفاع.

“فقط المحادثة المتوقعة؟”

و مع ذلك ، فإن مارتي ، الذي خطط لاستخدام السحر أولا قبل الهجوم ، كان مرتبكا تماما عندما تلاشى السحر بشكل غير متوقع.

حتى مع وجود طفيلي يستحوذ عليه ، لم تكن هناك طريقة لهم لتغيير التركيب الهيكلي لجسم الإنسان. حتى لو لم يشعروا بأي ألم ، تصبح الأطراف غير متحركة بمجرد قطع المفاصل.

لم يفوت تاتسويا هذه الفرصة.

لقد أدرك أخيرا أنه كان ارتدادا من نوع ما ، و الذي سيعود تلقائيا إلى يد المُلقي. بالطبع ، إذا كان هذا مجرد ارتداد بسيط ، فلن تكون هناك طريقة لعودته بمجرد ملامسته للهدف. يجب أن يكون هذا نوعا من السلاح السحري.

أطلق على مفاصل الأطراف الأربعة و تدحرج مارتي على الأرض.

من حيث التوقيت ، كان تقييم ميكيهيكو و حكم خصومهم متفقين.

حتى مع وجود طفيلي يستحوذ عليه ، لم تكن هناك طريقة لهم لتغيير التركيب الهيكلي لجسم الإنسان. حتى لو لم يشعروا بأي ألم ، تصبح الأطراف غير متحركة بمجرد قطع المفاصل.

عادة ، كان من المستحيل الحفاظ على سر دون عدد قليل من المتآمرين.

أشار تاتسويا بيده اليسرى الفارغة إلى الطفيلي على الطريق.

قامت ميوكي بإجبار تاتسويا على الاستدارة و النظر بعيدا بينما وقفت هونوكا بشكل وقائي بين بيكسي و الاثنين الآخرين.

إذا تم تدمير الوعاء البشري ، فسوف يطيرون بعيدا بحثا عن مضيف جديد.

و كما تنبأت فوجيباياشي ، عاد الكبير كودو من عالم ذكرياته و كان عقله مركزا بالكامل على الحاضر.

كما أنهم سيدمرون أنفسهم و يهربون إذا تجمدوا بسبب سحر ميوكي.

”….. أنت على حق.”

لم تكن الطفيليات بحاجة إلى تسلسل تنشيط ، لذلك حتى الجسم غير المتحرك ربما لا يزال قادرا على إلقاء السحر.

حملت كلمات تاتسويا أي انعطاف يسخر من أخته.

من أجل قمع الطفيلي تماما ، كان بحاجة إلى إلحاق ضرر مباشر بهيئة المعلومات العقلية.

(ما هذا بحق الجحيم!؟) كانت تلك مشاعر ميكيهيكو غير المقتنعة.

أمسك تاتسويا بإحكام الكتلة المضغوطة من السايون في راحة يده.

”….. أوني-ساما ، ربما حان الوقت لقول شيء ما ، و إلا لا أعتقد أن هونوكا يمكنه الاحتفاظ بذلك لفترة أطول؟”

لسوء الحظ ، لم يكن هناك ما يضمن نجاحه.

بالنسبة لعملاء المخابرات النخبة الذين يتنكرون في زي ضباط شرطة ، كان التظليل و المراقبة أكثر مهامهم شيوعا. لقد اعتمدوا على خبرتهم الوفيرة لتركيز انتباههم بشكل انتقائي ، و بالتالي خلق فتحة.

بغض النظر ، لم يكن هناك تردد في تاتسويا. إذا لم ينجح ذلك ، فكان عليهم انتظار وصول متخصصي الختم الذين فهموا السحر القديم.

((نعم.))

في الوقت الحالي ، لا يحمل التردد أي ميزة بالنسبة له.

“لا ، يمكنني أن أفهم.”

تشبع مفهوم “الحقن” داخل يده ، طعنت يد تاتسويا اليسرى نحو الطفيلي.

يشير ميكيهيكو بـ “نحن” إلى “مستخدمي السحر القديم”.

انطلقت الكتلة المضغوطة من السايون مثل القذيفة نحو صدر الطفيلي.

لقد عرف شيئا بعد استجواب بيكسي عدة مرات ، و هو أن “الطفيليات لن تترك بيكسي و شأنها”. على الرغم من أن هذه المعرفة لم تكن أكثر من تكهنات ، إلا أن تاتسويا كان يثق في هذا الخط من التفكير. إذا فقد الإجماع العام الاتصال بأحد المكونات ، فيجب عليهم محاولة استعادة تلك القطعة. حكم تاتسويا أنه من أجل تحقيق ذلك ، يجب عليهم إجراء اتصال بطريقة ما.

ليس الدماغ ، القلب.

كانت هذه النتيجة بناء على المعلومات التي تلقاها من بيكسي و بعد مناقشة مطولة مع ياكومو. لم يربطوا أنفسهم بأعضاء جسم الإنسان ، بل بالروح البشرية. بهذا المعنى ، لم يكن الأمر مختلفا في أي مكان على الجسم. بالنظر إلى ذلك ، قد يسعى أيضا إلى أعمق اتصال و يهدف إلى القلب الذي يوفر الوقود لجميع الأنشطة الخلوية.

كانت هذه النتيجة بناء على المعلومات التي تلقاها من بيكسي و بعد مناقشة مطولة مع ياكومو. لم يربطوا أنفسهم بأعضاء جسم الإنسان ، بل بالروح البشرية. بهذا المعنى ، لم يكن الأمر مختلفا في أي مكان على الجسم. بالنظر إلى ذلك ، قد يسعى أيضا إلى أعمق اتصال و يهدف إلى القلب الذي يوفر الوقود لجميع الأنشطة الخلوية.

بالنسبة للساحر المناسب ، و أيضا للتغلب على خصومهم من خلال تعزيز اسمهم ، في بعض الأحيان تم استدعاء اسم مستعار مبالغ فيه ، لكن “الكلب السماوي العظيم” كان فريدا جدا حتى بالنسبة لذلك. كان مبالغا فيه لدرجة أنه بدا مستحيلا.

كانت النتيجة أكثر دراماتيكية بكثير مما يتخيل.

□□□□□□

مثل الروبيان الذي يغادر أمان المحيط ، بدأ جسم الطفيلي في التشنج بعنف.

كانت الطفيليات الأخرى تحمل خناجر مماثلة في أيديهم.

كذاب مثل مجنون.

و مع ذلك ، لم يكن هناك شيء يمكنها فعله حيال ذلك.

كان الجسد الذي غزاه الطفيلي يرفضه.

تم حقن إرادة تاتسويا في الطفيلي و كان يرفض الطفيلي تماما كما كان الطفيلي يرفضه.

عادة ، يعتبر هذا مساويا للدورة ، لكن هذه الأسرة عادة لا تظهر في المستشفى.

“أوني-ساما!”

في صباح اليوم التالي.

للأسف ، لم يكن لديهم وقت الفراغ لتذوق هذا.

“هاي ، إيريكا!”

بدت صرخة ميوكي يائسة.

“إيه ، لماذا؟”

و مع ذلك ، فإن “عين” تاتسويا لم تترك جانب ميوكي.

بالنسبة لأشكال الحياة التي تتزامن مع المخلوقات الأخرى ، كان الكائن الذي فقد الدافع للتكاثر شيئا يجب القضاء عليه.

في اللحظة التي اقترب فيها الخطر من ميوكي ، سيلاحظ تاتسويا حتى بدون أن تناديه.

”………..”

بالضبط ما كان أمامه عندما استدار …

أبلغتها المحتويات أنه “تم التعامل مع قوات الـ USNA التي تهدد محيط تاتسويا.”

بجانب المكان الذي لم جمّدت فيه ميوكي ليس الأطراف الأربعة و ملابس خصمها فحسب ، بل كانت تستخدم أيضا تداخل المنطقة لإحباط سحر خصمها ، كانت هونوكا تحت الحصار من الشفرات الصغيرة المتصلة بنوع من الأجهزة. كانت بيكسي بمثابة درعها ، و كانت تتغلب على الضربات نيابة عنها.

لم يكن تاتسويا يلعب دور البكم هنا ، لكن لم يكن لديه خيارات أخرى في هذه المرحلة.

“هونوكا!”

“لا ، لم أشعر بذلك.”

“أنا بخير!”

“أنا أرى …… لدي سؤال آخر. في الوقت الحالي ، قلت إنك معزولة عن الاتصال ببقية رفاقك ، لكن هل يمكنك اكتشاف وجودهم؟”

كما لو أنها ترفض عرض تاتسويا للدعم ، ردت هونوكا بنبرة قاسية.

كان الأمر كما لو كانت مستعدة للطيران إلى السقف.

سكن ضوء قوي في عيون هونوكا.

إذا تم القبض عليهم من قبل رجال شرطة حقيقيين ، فلن يتم إطلاق سراحهم بتحذير. لن تعفيهم المراهقة من العقاب الحقيقي – شيء على غرار “استخدام السحر لخدمة المجتمع”.

أعلن ذلك الضوء المشتعل الذي سكن هناك أنها لن تكون حجر عثرة.

عندما لاحظ تاتسويا ذلك ، كان قلقا للغاية.

كان هذا الضوء في عيون هونوكا …

الآن بعد أن فكرت في الأمر ، كان هناك شعور بأنه قد أرشدها إلى اكتشاف الأمر.

… تماما كما هو في زينة شعرها.

“أوني-ساما!”

شعر تاتسويا أن موجات السايون ترتفع بشكل كبير.

عادة ، يعتبر هذا مساويا للدورة ، لكن هذه الأسرة عادة لا تظهر في المستشفى.

كان ذلك نذيرا بزيادة هائلة في الطاقة العقلية.

“بيكسي ، ارتدي هذه.”

ليس سحرا.

((هل هناك ما يكفي من الأوعية؟))

كان هذا شيئا أكثر مباشرة ، تداخل العقل.

حملت كلمات تاتسويا أي انعطاف يسخر من أخته.

على الفور …

“ميزوكي قالت هذا من قبل …… أن هناك نوعا من الاتصال بين هونوكا و بيكسي. علاوة على ذلك ……”

تم إطلاق انفجار غاضب من بيكسي.

ذلك لأن المعلومات التي قدمتها العيون كانت مختلفة عن المعلومات التي ينقلها الجلد.

كثمن لافتقاره إلى التحكم الدقيق ، حمل الشكل الخشن الذي تم إطلاقه القوة الغاضبة لضرب جميع الظواهر. حتى تداخل منطقة ميوكي الذي أقيم اهتز.

“هل ستقولون أنكم يا رفاق تركتم الطفيليات تهرب؟”

من بين السحرة الأحياء حاليا ، حتى تداخل المنطقة الذي ينتمي إلى واحدة من أفضل السحرة ، ميوكي ، قد اهتز.

أمسك تاتسويا بلطف بكتفي أخته ، و حوّل جسد أخته المائل تدريجيا إلى الموضع المناسب شيئا فشيئا.

شكّل تاتسويا رصاصة سايون جديدة و أطلق على الطفيلي الذي كان يقاتل أخته.

عادة ، كان من المستحيل الحفاظ على سر دون عدد قليل من المتآمرين.

مرة أخرى ، حدث الرقص من تأثير الرفض.

”….. إذن أنت ذكي قليلا تحت هذا العناد.”

و مع ذلك ، لم يعد اهتمام تاتسويا وميوكي موجودا.

((في أي مكان داخل حدود هذا البلد سيكون ممكنا.))

قوة تداخل تغيير الحركة الخالصة – ما يسمى بـ “التحريك النفسي” ، تم إطلاقها للتو في تلك البقعة بالذات.

قد لا يكون مجرد شاب مثله من شأنه القيام بهذا ، لكن يجب عليه إطلاق طلقة تحذيرية نحو عائلة سايغـوسا.

هونوكا ، التي كانت لا تزال في حالة ذهول من الإطلاق المفاجئ لموجات السايون القوية ، و بيكسي ، التي وقفت هناك في موقف دفاعي.

سمعوا صوت شيء يسقط على الأرض.

الطفيلي الذي وقف ضدهم ، تم تفجيره منذ فترة طويلة بعيدا عن الأنظار.

أجاب هاياما بصوت مهيب.

حتى لو كان هذا يدفعهم قليلا ، كان عليهم الاهتمام بهذا بسرعة.

□□□□□□

لم تكن الطفرات ذات العمر المتوقع غير المستقر تحت هذا القيد ، لكن حتى الآن ، في الجيل الثاني أو الثالث ، لا يزال هناك واجب في نظر العموم لإنجاب الأطفال في سن مبكرة. كانت والدتهما التي تزوجت في وقت متأخر و خالتهما التي حافظت على عزمها الثابت على البقاء عازبة استثناءين ، تم قبولهما فقط لأسباب جسدية لا مفر منها.

صُدمت فوجيباياشي بما يتجاوز الكلمات من العرض على الشاشة ، و لم تسترد ذكاءها إلا عندما سمعت ضحكة مكتومة سعيدة من خلفها و استدارت.

“بيكسي ، أقفلي الباب.”

”….. هوو ، لم أفكر أبدا في أنني سأشهد شيئا رائعا هنا.”

على الجانب السحري ، بالنسبة لمثل هذه المجموعة ، لم يتم تربيتهم كشيء يستحق الاحترام لهم ، بل الخوف الكامل و المطلق منهم.

خلف الكرسي الدوار ، سعل الكبير كودو و هو يتحدث بنبرة بدت و كأنها تبحث عن أعذار لوهج حفيدته بأنه لا يتصرف في سنه.

أبلغتها المحتويات أنه “تم التعامل مع قوات الـ USNA التي تهدد محيط تاتسويا.”

“هل أطلقت الـ 3H ذلك الانفجار الأخير من التحريك النفسي؟ لم أسمع أبدا أننا طورنا بالفعل روبوتات قادرة على استخدام القوى النفسية.”

وقفت هونوكا على الدرجة العليا من السلم المتحرك ، و أدخلت نفسها في المحادثة.

كانت فوجيباياشي جالسة أمام لوحة التحكم لكاشف موجات السايون. لم تكن هناك طريقة لإخفاء القراءات المعروضة على الشاشة أمامها.

“ماذا تقصدين بـ لماذا يا إيريكا؟”

”….. لم أسمع ب هذا أيضا. من وجهة نظر تكنولوجية ، اعتقدت أن ذلك مستحيل.”

“هذا ما عليه الأمر ، أوني-ساما.”

“هذا صحيح. مع التكنولوجيا الحالية ، لا يمكن إظهار القوى السحرية أو النفسية من خلال الآلات وحدها. بعبارة أخرى ، هناك شيء آخر غير الآلات داخل الـ 3H.”

أما عن سبب وجوده هنا ، فإن فوجيباياشي لم تسأل ذلك.

”………..”

((يستهلكه الجسم أثناء عملية الاستيعاب. إذا فشل الاستيعاب ، يتم تحويله إلى غاز و طرده من الجسم مع الجزء المنفصل.))

صوت خفيف يمكن تفسيره على أنه تنهد تسرب من فوجيباياشي.

ربما يعني أن ختم الشياطين كان مهمة الأونميودو (عائلة يوشيدا من طائفة الشنتو و ليست أونميودو فعلية).

“هل هناك وحش في هذا الروبوت؟”

“ما هذا!؟ يجب أن تكونوا يا رفاق طلاب في المدرسة الثانوية. ماذا بحق الجحيم يحدث هنا!؟”

”………..”

لم تكن الطفرات ذات العمر المتوقع غير المستقر تحت هذا القيد ، لكن حتى الآن ، في الجيل الثاني أو الثالث ، لا يزال هناك واجب في نظر العموم لإنجاب الأطفال في سن مبكرة. كانت والدتهما التي تزوجت في وقت متأخر و خالتهما التي حافظت على عزمها الثابت على البقاء عازبة استثناءين ، تم قبولهما فقط لأسباب جسدية لا مفر منها.

“على الرغم من أنني تلقيت تقارير عن الطفيليات ، إلا أنني لم أسمع عن هذه التفاصيل.”

“ارموا أسلحتكم و استسلموا بهدوء. لن تعانوا إذا فعلتم ما أقوله لكم. أضمن لكم جميعا حياة سعيدة كحيوانات تجارب.”

“لم نتلق تقريرا عن هذا أيضا. تم الحديث عن هذا فقط في المحادثات الخاصة.”

هذه الظاهرة …… يجب ألا يكون سببها “الجسم الميكانيكي” لـ بيكسي ، لكن بسبب “جسدها الحقيقي” بدلا من ذلك. أي تفسير آخر كان غريبا للغاية.

“لا ، لا.”

لم تجب ميوكي على الفور على سؤال شقيقها لأنها جلست بطاعة على السرير.

لوح الكبير كودو بيده كما لو كان يريح حفيدته ، التي ردت بطريقة قاسية.

ثم تحولت شفتيه إلى ابتسامة ساخرة.

“كيوكو ، أنا لا أوبخك. لم تكن هذه وجهة نظري منذ البداية. أنا فقط مهتم للغاية.”

“الشخص الذي كان تسوغو آني-وي يحميه هو في الواقع زميلي في الفصل ، شيبا تاتسويا-كن. تصادف أنه أحد جنود الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.”

استسلم وجه فوجيباياشي البوكر.

(لحسن الحظ أنا الوحيد الذي رأى ذلك …… ألا تفتقر قليلا إلى الوعي الذاتي الذي تمتلكه السيدات الشابات عادة؟)

يكمن مصدر عواطفها المتقلبة مباشرة أمام نظراتها.

إذا تم تدمير الوعاء البشري ، فسوف يطيرون بعيدا بحثا عن مضيف جديد.

لقد مر وقت طويل جدا منذ أن رأت ظل الطموح يرفرف على وجه جدها.

“تعال إلى التفكير في الأمر ، لم أخبرك بإجابتنا السابقة بعد. الجواب هو لا.”

“لم أتخيل أبدا أنه يمكن استخدام الروبوتات بهذه الطريقة …”

“ليو ، إذن أتيت أيضا.”

□□□□□□

“ماذا ……؟”

لو أنها فوجيباياشي المعتادة ، لكانت قد لاحظت بالفعل.

لم تكن قدرتها ، {التمويه البصري} (Optical Camoflauge) ، مجرد شائعات بل هي شيء شهده تاتسويا شخصيا. عرف تاتسويا أيضا أن هذه تقنية قوية و عالية المستوى تتجاوز بكثير قدرة {الستار المظلم} (Dark Curtain) التي يستعملها أفراد الدعم العسكريين الخاصين بالـ USNA. هونوكا هي ساحرة يمكنها إخفاء وجودها تماما.

و مع ذلك ، في الوقت الحالي كانت تتصرف بصفتها مشغلة و ليست مخترقة ، لذلك يمكنها اليوم فقط التلاعب بالنظام وفقا للقواعد. في ظل هذه الظروف ، حتى “ساحرة الإلكترون” ستتعرض لضغوط شديدة للقبض على المراقبين الذين كانوا يتصرفون بما يتجاوز القدرات الدفاعية للنظام.

“… هذا نتاج علم بحت. علاوة على ذلك ، على الأقل عند مقارنتها بالسحر ، لا يزال خطر تلك الصناديق السوداء أقل.”

المراقِبة التي شاهدت المشهد للتو ، يوتسوبا مايا ، أزالت شاشة العرض من عينيها قبل أن تميل بعمق إلى الكرسي و تغلق عينيها.

((بغض النظر عما كنت عليه في الأصل ، من أين أتت رغباتي الأساسية ، كل هذه الأشياء لم تعد مهمة بالنسبة لي. أنا أكره فكرة أنني لن أكون بعد الآن.))

استمر هذا حوالي عشر ثوان.

“هناك ثلاثة طفيليات تم القبض عليها. من بينها ، هذا هو الوحيد الذي حددناه حاليا. إذا كنت ترغبين في ذلك ، يمكنني أيضا إبلاغك بالموقع الذي يُحتجزون فيه.”

بعد وضع شاشة العرض مرة أخرى في درج في مكتبها ، التقطت الجرس و هزته بهدوء. تردد صدى الصوت الهش في الغرفة التي كانت تسكنها وحدها.

قد يكونون على دراية بعلاقة الأشقاء بعائلة يـوتسوبـا أو كانوا فقط في مرحلة التخمين ، لكن من الممكن أيضا نشر هذه القوة الكبيرة للحماية من تدخل عائلة يـوتسوبـا.

“هل اتصلت بي يا سيدتي؟”

كان رد ناوتسوغو فاترا بعض الشيء ، كما لو كان مثل “سأستمع فقط لأنها أنت”. و مع ذلك ، فإن هذا لم يقلل من عبء إيريكا على الإطلاق ، حيث بدا أن هناك شيئا آخر يدور في ذهنه.

عند فُتح الباب ، ظهر خادم مايا و صديقها المقرب ، هاياما العجوز.

و مع ذلك ، كانت إيريكا شجاعة تماما. استمرت في توجيه وهج رافض و صعب عليهما.

“اتصل بـ آوكي هنا من أجلي من فضلك.”

“اختبار للشجاعة في الموسم الخطأ … لا يمكن أن يكون هذا هو السبب. هل هو شيء مثل أن الأشباح أو الشياطين سوف تظهر هناك؟”

“مفهوم.”

و مع ذلك ، لم يكن الأمر بدون أي عملية. احتفظت طماق هونوكا بالحرارة جيدا و تم نسج القماش بألياف حسنت المتانة. عرف تاتسويا أن نفس النوع من الألياف تم استخدامه للسترات المنتشرة في العمليات القتالية. بعد فحصها من الرأس إلى أخمص القدمين ، أومأ برأسه بخفة.

انحنى هاياما باحترام ، غادر الخادم الشخصي الغرفة مرة أخرى.

علاوة على ذلك ، لم يكن موقعها الحالي هو الفصل الدراسي أو المكتبة ، لكن غرفة مجلس الطلاب.

هذه المرة ، انقضت لحظة قصيرة.

بتمييز دقيق لما كانت تفكر فيه بالانس ، كشفت أياكو عن ابتسامة مهذبة تماما.

على الرغم من عدم وجود صوت لأي خطوات ، إلا أن وجودا قلقا اقترب قبل سماع صوت طرق.

بدت مصدومة قليلا من السؤال المباشر الذي يأتي ، لكنها ردت على الفور بنظرة شرسة على وجهها.

“تعال.”

إذا كان يعلم أن هذا سيحدث ، كان يجب أن يشرح بعناية أكبر ، فكر تاتسويا مع تلميح من الأسف.

“أرجو المعذرة يا سيدتي.”

و مع ذلك ، فمن الصحيح أيضا أن هناك مزايا و عيوب.

أجاب هاياما بصوت مهيب.

هدف الجيش الوحيد هو النصر. جميع الأهداف الأخرى ثانوية بالنسبة لذلك.

جاء الوجود القلق من جانبه.

“لا ، هذا فقط ……”

الشخص الذي جاء كان خادما أصغر بكثير من هاياما (على الرغم من أنه لا يزال أكبر من مايا).

حتى لو لم يكن 80٪ أو 90٪ من اهتمامها بـ إيريكا ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن تدركه بشدة هو أن تاتسويا يعرف شيئا ما.

“آسفة للاتصال بك في وقت متأخر جدا ، آوكي.”

((يجب أن يكون من السهل استبدال الشخص المفقود.))

“لا مشكلة على الإطلاق. طالما أن السيدة تعطي الاستدعاء ، فأنا ، آوكي ، سأكون بجانبك على الفور حتى لو كنت على الجانب الآخر من العالم.”

بالطبع ، ما زالوا غير قادرين على مواجهة كازاما أو ياناغي (بدون “ترايدنت” ، حتى تاتسويا لن يستطع هزيمة الاثنين) ، لكن يمكنهم بالتأكيد الصمود.

آوكي لا يعلم كيفية أداء الانتقال الآني – باختصار ، لم يحقّق أحد الانتقال الآني – لذلك كان “على الفور” مستحيلا جسديا ، لكن بالنظر إلى أن أسلوبه المبالغ فيه في التحدث كان نموذجيا بالنسبة له ، لم تعر مايا و لا هاياما أي اهتمام إضافي لهذا.

“شيبا تاتسويا ، نحن بحاجة للتحدث معك.”

“على الرغم من أن هذا مفاجئ للغاية ، إلا أن هناك شيئا أتمنى الحصول عليه على الفور.”

تحدث تاتسويا بنبرة استخدمها المرء لتهدئة الحيوانات الصغيرة الحذرة.

“كما يحلو لك.”

باستثناء الوقت الذي كانت تؤدي فيه واجباتها ، كانت العقيدة بالانس أخلاقية إلى حد كبير. هذا هو السبب في أنها كانت على وشك إخبار فتاة صغيرة من الواضح أنها في سن حيث يجب أن تكون في المدرسة لكن من الواضح أنها كانت تشارك في أنشطة غير متعلقة بالمدرسة هذا الصباح.

آوكي هو المدير المالي المسؤول عن الإشراف على جميع مصادر عائلة يـوتسوبـا. كان يعتقد أن القدرة على تلبية هذه المطالب هي الغرض الأساسي من وجوده ، لذلك في حين كانت هناك بعض المشاكل في شخصيته ، كانت قدراته في كل من المجالات القانونية و غير القانونية رائعة بلا شك.

“هذا مستحيل. ليس بسبب الموهبة ، لكن من منظور النتائج.”

“قم بشراء حقوق 3H-P94 بسرعة على سبيل الإعارة من الثانوية الأولى التابعة لجامعة السحر الوطنية. المال ليس مشكلة. افعل ذلك بأي وسيلة ممكنة.”

بعد أن غادر تاتسويا لتدريبه الصباحي بعد الإفطار كالمعتاد ، تلقت ميوكي مكالمة هاتفية من مايا.

لم يكن قول مايا “المال ليس مشكلة” مفاجئا ، لكنها نادرا ما قالت مباشرة “بأي وسيلة ممكنة”.

خلف الكرسي الدوار ، سعل الكبير كودو و هو يتحدث بنبرة بدت و كأنها تبحث عن أعذار لوهج حفيدته بأنه لا يتصرف في سنه.

“إذا كان ذلك صعبا للغاية ، فابحث عن طريقة للمالك الحالي حتى لا يتمكن من نقل حقوق الملكية. على وجه الخصوص ، لا تسمح للعائلات الأخرى من العشائر العشرة الرئيسية بالحصول عليها. لا تقلق بشأن السعر الذي تنطوي عليه هذه المهمة.”

على الرغم من ذلك ، لا يزال هناك هدوء غير طبيعي.

كانت هذه هي المرة الأولى حسب ما يتذكر آوكي و التي يأخذ فيها تعليمات محددة في حالة الفشل.

بينما كان الاثنان يجلسان بمفردهما (على وجه الدقة ، أشبه بشخص واحد و آلة واحدة) في الفصل ، دخلت إيريكا الفصل أثناء فترة الهدوء في الاستجواب.

“مفهوم يا سيدتي.”

التفتت نحو خط مشفر تم إعداده خصيصا لها و أرسلت رسالة بسرعة.

للحظة ، تردد آوكي هناك ، لكن ذلك فشل في الوصول إلى صوته و هو ينحني باحترام.

و مع ذلك ، فإن التفاصيل التي اهتم بها تاتسويا أكثر من غيرها كانت هذه التفاصيل بالضبط.

عندما غادر آوكي بشكل محموم ، استدارت مايا نحو هاياما المنتظر بجانبها و أعطته نظرة بحث.

عدلت بالانس وضعيتها و ذكّرت نفسها عقليا بالتحدث بوضوح. لم تستطع السماح لمرؤوسيها بمشاهدة حالتها الضعيفة – تضمنت علامتها في القيادة عدم استثمار تفسيرات و عواطف إضافية.

”….. أليس لديك ما تقوله؟”

((غير معروف. أود أن أعرف كذلك. معرفة السبب ، فقط هذا الشعور يبقى في قلبي.))

لكن في النهاية ، لم تتمكن مايا من اختراق وجه هاياما البوكر و حثته على التحدث.

لن يصدق تاتسويا أبدا أن أي كلمات تنطق بها تلك النبرة الكاذبة تستحق الدراسة.

“أعلم أنه ليس مكاني …”

حتى ميوكي ، التي تلقت تعليما عاليا كساحرة ، اعتقدت أن هناك علاقة بين السحرة و الشياطين بدلا من التركيز على السحر وحده.

كان لا يزال يسأل على الرغم من معرفته بذلك ، لذلك بدأ هاياما يتحدث و هو ينحني إلى الخصر. على الرغم من أن هذه مجرد العبارة المعتادة التي تناسبت مع اللباقة ، إلا أن تلك النغمة الخاصة أخبرت مايا أن هذه لن تكون محادثة ممتعة.

“نعم …… في الغابات أو التضاريس الجبلية ، من المعترف به عالميا أنه أحد أفضل مستخدمي السحر القديم. و بالمثل في عالم الوحدات الجوية ، لا يزال مشهورا كواحد من القادة العظماء في البلاد.”

“ألا يجب أن تكوني أكثر حكمة بشأن استخدام “هليدسكالف”؟”

“يمكننا انتظار هونوكا في الطابق السفلي أثناء تغييرها لملابسها.”

** المترجم : في الميثولوجيا الإسكندنافية ، هليدسكالف (Hliðskjálf) هو اسم عرش الإله الرئيسي أودين ، و الذي يسمح له برؤية كل العوالم و يجعله كلي العلم بشكل فعال ، أما في الرواية سنعرف ما المقصود به فيما بعد **

“فرع جانبي مسؤول عن جمع المعلومات الاستخباراتية …… عائلة يـوتسوبـا فريدة من نوعها بالتأكيد.”

و مع ذلك ، لم تستطع أن تطلب منه التراجع عن هذه الكلمات – أو الاقتراح. كان الاقتراح الصادق مريرا كما توقعت ، لكن مايا فشلت في العبوس أو الغضب.

“متضاربة؟”

بصفتها المشغلة ، عرفت مايا – جنبا إلى جنب مع المشغلين الستة الآخرين الذين لديهم أيضا حقوق الوصول – أن هناك أكثر من مجرد فوائد أفضل من أي شخص آخر.

“كما قلت الليلة الماضية ، ليست هناك حاجة لشكري. بعد كل شيء ، حماية ميوكي-ساما هي ثاني أعلى أولوية بالنسبة لنا في عائلة يـوتسوبـا.”

“… هذا نتاج علم بحت. علاوة على ذلك ، على الأقل عند مقارنتها بالسحر ، لا يزال خطر تلك الصناديق السوداء أقل.”

كان العقيدة بالانس تتبع الشكليات فقط من خلال طرح هذا السؤال. بصراحة لم تكن تتوقع تلقي أي معلومات استخباراتية جديرة في اليوم الأول.

“مايا-ساما ، لم أكن أشير إلى ذلك.”

أودعت ميوكي الأواني في المطبخ و تركت التنظيف لـ HAR (الروبوت البشري المساعد) قبل التوجه إلى الطابق العلوي إلى غرفتها لتغيير الملابس.

قطع هاياما بشكل حاسم الحجة المضادة الملتوية التي عرفت هي نفسها أنها جوفاء. ارتدت مايا تعبيرا يشير إلى رغبتها في تغيير الموضوع.

“لذا أنا أعرف كذلك. كيف يعامل البشر السحرة.”

“علاوة على ذلك ، عندما يتعلق الأمر بالصناديق السوداء ، فإننا لا نعرف حتى مكان وجود هليدسكالف الحقيقي. فقط لأنها لم تكذب علينا بعد لا يضمن أن ذلك لن يحدث في المستقبل.”

من المحتمل أنها أصغر من الرائدة سيريوس ، لكن هذه الفتاة الصغيرة تفوقت عليها بكثير على طاولة المفاوضات.

كان لرأي هاياما بالتأكيد نقطة.

“أعلم أنه ليس مكاني …”

و بالمثل ، كانت مايا مدركة للخطر حتى لو لم يكن قد أشار إليه.

جلست العقيدة فيرجينيا بالانس في حالة من الإرهاق في الشقة المستأجرة و المجهزة بالكامل بالأثاث الذي استأجرته السفارة للإقامات الطويلة.

“هذا صحيح …… هاياما ، دعنا ننتقل إلى فكرتك. في الآونة الأخيرة ، كنت أعتمد بشكل كبير على هذه القدرة على جمع المعلومات.”

إذا تم تدمير الوعاء البشري ، فسوف يطيرون بعيدا بحثا عن مضيف جديد.

“سيكون من العار التخلي عن مثل هذه الوظيفة المفيدة. هذه مجرد فكرة حمقاء من جانبي ، لكن إذا كان تاتسويا-دونو ، فقد يكون قادرا على معرفة الموقع الحقيقي لـ هليدسكالف. بمجرد الاتصال بالحقيقي ، قد تكون الهيمنة الكاملة على هليدسكالف ممكنة أيضا.”

كان الجزء العلوي من جسدها مغطى بنصف معطف كبير. تحت السترة ، يمكن رؤية سترة ذات ياقة عالية. و مع ذلك ، لم يكن النصف السفلي مغطى لكن مزيج من اللباس القصير و الأحذية ذات النعل السميك. كان لتنورتها حافة دائرية و كان حذاؤها من النوع الذي كشف عن كاحليها بسبب الكعب.

كلمات هاياما فاجأت مايا تماما. من أجل فهم قصده تماما ، فكرت مايا في هذا لفترة من الوقت قبل أن تهز رأسها أخيرا.

أشار تاتسويا بيده اليسرى الفارغة إلى الطفيلي على الطريق.

“لا يزال الوقت مبكرا جدا.”

مجرد النظر إلى جدول المحتويات لم يكن كافيا لتوضيح سبب أهمية هذا الساحر المتقاعد ، لكن ترك هذا و شأنه لم يكن خيارا للعقيدة بالانس.

أما بالنسبة لما كان مبكرا جدا ، فقد تركت الإجابة ذلك لخيال المرء.

عند سماع كلمات شقيقها ، عرفت إيريكا أنه نسي كل شيء أمامه و تنهدت فقط كما لو كانت تقول “ماذا سأفعل معك …”

انحنى هاياما بعمق قبل ترك مايا و مغادرة الغرفة.

“أي هراء هذا؟”

□□□□□□

كان يعلم جيدا أن “العينات” التي استولوا عليها كانت “مصاصي الدماء” الذي أزعجوا السلام ، لكنه لم يكن يدرك أن الهوية الحقيقية لمصاصي الدماء هي في الواقع السحرة الذين استحوذت عليهم وحوش تسمى الطفيليات. كما أنه لم يكن على علم بأن أحد مصاصي الدماء الذين تم أسرهم كان جنديا متقاعدا من الـ USNA وُلد في المكسيك و أن سبب تقاعده هو أنه فقد سحره بسبب إصابة تعرض لها أثناء التدريب. كان المدير المساعد قد أُمر ببساطة بالتقاط عينة من مصاصي الدماء.

“يا لها من فوضى ……”

كانت إحدى لوائح الاتهام الرئيسية التي رسمت السحرة في ضوء سلبي داخل الـ USNA هي الاتهام بأن السحرة استدعوا الشياطين إلى هذا العالم. على الرغم من أن المحرضين ألقوا باللوم على الطموح العسكري باعتباره السبب وراء استدعاء الشياطين ، إلا أن الافتراء هنا كان واضحا. و مع ذلك ، فإن استخدام الطفيليات لأغراض الدفاع عن النفس لن يؤدي إلا إلى إعطاء المزيد من الذخيرة للفصيل المناهض للسحرة.

ردا على الكلمات التي انزلقت بشكل لا إرادي من فم تاتسويا ، رفعت ميوكي رأسها من حيث كانت تعتني بـ هونوكا المصدومة و المغمى عليها.

“التخاطر هو القدرة على التواصل من وعي إلى آخر. الطفيلي الأصلي الذي يشبه شكل الروح كان قادرا على ذلك ، لذلك هذا ليس مفاجئا. عندما سمعت أنها استخدمت التحريك النفسي لإنشاء تعابير الوجه ، لم أفكر أيضا في أي شيء من هذا الأمر.”

“الآن بعد أن ذكرت ذلك …… هذا صحيح نوعا ما. أوني-ساما ، هل يجب أن نغادر الآن؟”

لقد عرف شيئا بعد استجواب بيكسي عدة مرات ، و هو أن “الطفيليات لن تترك بيكسي و شأنها”. على الرغم من أن هذه المعرفة لم تكن أكثر من تكهنات ، إلا أن تاتسويا كان يثق في هذا الخط من التفكير. إذا فقد الإجماع العام الاتصال بأحد المكونات ، فيجب عليهم محاولة استعادة تلك القطعة. حكم تاتسويا أنه من أجل تحقيق ذلك ، يجب عليهم إجراء اتصال بطريقة ما.

نظرا لأن الاستجابة كانت طبيعية جدا ، كان تاتسويا عمليا على وشك الإيماء.

“هدف المراقبة يتحرك نحو وسط المدينة. الهدف برفقة أخته الصغرى و فتاتين أخريين.”

(…… لا ، هذا جيد بالفعل.)

لم يرف لـ تاتسويا جفن لأنه استوعب هذا العرض المتعمد للغضب.

إذا استمر في الاعتقاد بأنه من الطبيعي أن يفهم شخص ما الموقف بهذه السرعة ، عاجلا أم آجلا ، كان من المقرر أن يأتي. و مع ذلك ، في الوقت الحالي كانت هناك أشياء أخرى تدعو للقلق.

“يعرف كويتشي أن مايا مهتمة بالطفيليات ، لذلك ربما أراد السيطرة عليها.”

كان هناك انفجار السايون العملاق ذاك الآن. و مما لا شك فيه أن رد الفعل هذا قد لوحظ في جميع أنحاء منطقتي أوياما و أكاساكا. قريبا ، سيصل الضيوف غير المرغوب فيهم بأعداد كبيرة.

(بالنظر إلى أن الجيش قد عصى داعمه الخفي و تصرف من تلقاء نفسه …… إذن يجب أن يكمن دافعه حول هدف ما مرتبط بسبب وجود الجيش في المقام الأول.)

الطفيليات التي كانت تكافح بشراسة منذ لحظة قد هدأت الآن من الإرهاق. فقط في حالة ، كان قد ربط معصميهم ، لكن فيما يتعلق بالغرض العملي الذي خدم ، حتى تاتسويا لم يكن يعرف. على الأقل ، طالما لم يتم تدمير الوعاء ، لن يتمكنوا من الفرار من جسد المضيف المادي ، لكن خصمهم لا يزال بإمكانه “التدمير الذاتي” كملاذ أخير.

“تاتسويا ، أمم ، في الواقع ……”

(هذا صحيح …… فقط لو كان لدينا نوع من التقنية من السحر القديم.)

خفضت ميوكي رأسها عندما انتهت. على الفور ، أعادت عينيها إليه كما لو كانت على وشك البكاء.

“تاتسويا-كن!”

“الرائد كازاما ……؟ – “الكلب السماوي العظيم” كازاما هارونوبو!؟”

“آسف لقد تأخرنا!”

بدون صوت و بدون ضوء ، وسيلة صامتة للهجوم و الدفاع.

(بالحديث عن الشيطان …) ، تماما عندما فكر في هذا الشخص ، رن صوتهما. حول الوقت الذي وصلوا فيه.

مع الخبرة تحت حزامهم ، كان لديهم أيضا جانب حيث كانوا يتساهلون بشكل متزايد على الهدف. كان هناك عدد قليل منهم الذين قدموا دائما كل ما لديهم تحت أي ظرف من الظروف و لم يخذلوا حذرهم أبدا أثناء التعامل مع مهمتهم بجد ، لكن على الرغم من أوجه التشابه بين التساهل و الكسل ، فقد كان المفهومين مختلفين اختلافا جوهريا.

و مع ذلك ، لن يوبخهم تاتسويا لكونهم “بطيئين” لأنهم كانوا يستخدمون أيضا أساليبهم للبحث عن الطفيليات. ليس الأمر كما لو كانوا كسالى حيال ذلك ، لذلك لم يكن هناك ما يشكو منه.

اختلطت ضحكاتهم الجوفاء بالرياح الخفيفة التي هبت نحو وسط المدينة ليلا.

في الحقيقة … لم يكن هناك ما يشكو منه حتى لو وصلوا في وقت انتهى فيه كل العنف ، أكد تاتسويا عقليا على نفسه.

“مفهوم.”

“أمم …… تاتسويا؟ لماذا أشعر أن تعبيرك مرعب بعض الشيء؟

“هل سيكون ذلك على ما يرام ، ميكيهيكو؟”

“موقفي عدواني قليلا.”

□□□□□□

“لا ، لا أعرف شيئا عن العداء ، لكن بطريقة ما لا أشعر أن هذا هو السبب …”

كان الجزء العلوي من جسدها مغطى بنصف معطف كبير. تحت السترة ، يمكن رؤية سترة ذات ياقة عالية. و مع ذلك ، لم يكن النصف السفلي مغطى لكن مزيج من اللباس القصير و الأحذية ذات النعل السميك. كان لتنورتها حافة دائرية و كان حذاؤها من النوع الذي كشف عن كاحليها بسبب الكعب.

بعد مسح بالعين على ميكيهيكو المتحجر الغريب (؟) ، بدأ تاتسويا في التحدث مع الشخص الإضافي الذي لم يكن من المتوقع أن يظهر.

يبدو أن إيريكا تواجه صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة.

“ليو ، إذن أتيت أيضا.”

لم تكن قوة المدرسة الثانوية بقيادة تاتسويا و شركائه هي الوحيدة النشطة الليلة. كانت قوات سايغـوسا و جـومونجي غير نشطة لأن تاتسويا قد أهمل إبلاغ مايومي و كاتسوتو بهذا الإجراء ، لكن تم تنشيط العديد من الأشخاص في قوة تشيبا بناء على أوامر إيريكا. على الرغم من ذلك ، فإن السبب الوحيد الذي جعل مجموعة إيريكا هي الوحيدة التي وصلت هو أنها كانت أقوى وحدة من تلك التي تم حشدها الليلة. إيريكا ، ليو ، ميكيهيكو. على الرغم من أن تقييمهم الفردي لم يكن مذهلا ، إلا أن قدراتهم القتالية كانت تتفوق على أقرانهم. لم يقتصر هذا على طلاب المدارس الثانوية فحسب ، بل على البالغين أيضا. حتى باستثناء التقنيات المرتبطة بالأسلحة ، كانت براعتهم الفردية لا تزال في المستوى الأعلى.

“آه ، بما أنني تعافيت للتو ، فقد يضيفني هذا أيضا إلى هذا المزيج.”

التفتت نحو خط مشفر تم إعداده خصيصا لها و أرسلت رسالة بسرعة.

“لا تجبر نفسك. الآن ، إيريكا ……”

“لا …… كل ما في الأمر أنه من المدهش أن عائلة سايغـوسا تبين أنها أبوية للغاية.”

“همم؟ ما أخبارك؟”

استخدم ميكيهيكو ختم الريح لمواجهة القذائف.

بينما كان يتحدث إلى إيريكا ، التي كانت تراقب الأسرى بنظرة مهيبة ، تحدث تاتسويا بشكل غير متوقع بصوت هادئ.

بدون أي تسلسل تنشيط ، ظهرت مقدمة السحر. لذلك كان صحيحا أن الطفيليات لم تكن بحاجة إلى تسلسل تنشيط أو تعويذات لإلقاء السحر.

“على الرغم من أننا مجبرون على مغادرة هذه المنطقة في أقرب وقت ممكن ، هل يمكنك إعداد طريقة لنقل هؤلاء الثلاثة؟”

الطفيليات التي كانت تكافح بشراسة منذ لحظة قد هدأت الآن من الإرهاق. فقط في حالة ، كان قد ربط معصميهم ، لكن فيما يتعلق بالغرض العملي الذي خدم ، حتى تاتسويا لم يكن يعرف. على الأقل ، طالما لم يتم تدمير الوعاء ، لن يتمكنوا من الفرار من جسد المضيف المادي ، لكن خصمهم لا يزال بإمكانه “التدمير الذاتي” كملاذ أخير.

عندما رأى تاتسويا أن أيا منهم لم يقم بأي أعمال تنبض بالقلب ، استرخى قليلا و بدأ يتحدث عن الأشياء التي تدور في ذهنه. نظر تاتسويا حوله بشكل عرضي ليجد الدراجتين البخاريتين اللتين وصل عليهما الثلاثة. بالنسبة لمن جلس مع من ، لم يكن تاتسويا قادرا على رؤية ذلك.

و مع ذلك ، لم يكن هذا كما لو كان غير مفهوم بالنسبة لفرع من قسم الاستخبارات.

“إيه ، لماذا؟”

“تسوغو آني-وي ، هل سمعت عن وحدة تسمى الكتيبة 101 المستقلة المجهزة بالسحر؟”

ردا على كلمات تاتسويا ، اتخذت إيريكا تعبيرا محيرا.

“هذا مستحيل. ليس بسبب الموهبة ، لكن من منظور النتائج.”

“ماذا تقصدين بـ لماذا يا إيريكا؟”

إن وحدة الاستخبارات التي يُعتقد أنها تجاوزت القاعدة و أصبحت تفعل ما يحلو لها ستسعى بلا شك إلى تحقيق القوة كهدف لها.

لم يكن تاتسويا هو من قال ذلك. غير قادر على إخفاء وجهه المضطرب ، سرعان ما قاطع ميكيهيكو حديثهما.

كانت عواطفها مظلمة قدر الإمكان ، لكن المنطق أمر بالانس بالاستماع إلى كلمات الفتاة الصغيرة.

“ألم تشعر بموجة الصدمة تلك؟ بعد إطلاق مثل هذا القدر غير المعقول من السحر ، أشك في أن الأشخاص الذين يصلون إلى هنا سيكونون رجال شرطة عاديين.”

“لماذا يسمى السحر بالسحر؟ …… هل يمكن أن تكون قوتنا قد نشأت منهم؟”

“على الرغم من أنني أريد حقا أن أقول إنني استسلمت لذلك منذ تلك البداية … هذا من شأنه أن يزعج مجموعة تاتسويا-كن.”

“كيف تبدو عائلة تاتسويا-كن؟”

إلى جانب بعض النظرات التي تسللت بينهما ، كانت هذه هي إيريكا المعتادة. على أقل تقدير ، لم يلاحظ ليو و لا ميكيهيكو أي شيء مختلف.

هز ليو كتفيه مرة أخرى على نظرة ميكيهيكو.

“إذن ، هل سيكون من المقبول إذا نقلناهم إلى سقيفة التخزين في منزل ميكي؟”

قوة تداخل تغيير الحركة الخالصة – ما يسمى بـ “التحريك النفسي” ، تم إطلاقها للتو في تلك البقعة بالذات.

من الواضح أن “سقيفة التخزين” التي تحدثت عنها إيريكا لم تكن سقيفة تخزين حرفية. لم تكن واحدة من مرافق عائلة تشيبا ، لكن تم نقلها إلى حقل مقيد تديره عائلة يوشيدا مصمم خصيصا لإغلاق الطفيلي.

ليس بعيدا في الداخل ، سقطت صورة ظلية لآلة ترتدي زي الخادمة في انحناء عميق. حتى مع وجود وحش في الداخل ، كانت الوحدات السلوكية الأساسية لا تزال نشطة.

“هل سيكون ذلك على ما يرام ، ميكيهيكو؟”

سخر تاتسويا مسرحيا.

“إيه؟ طبعًا. الآن بعد أن ذكرت ذلك ، كانت هذه مهمتنا نحن طوال الوقت.”

سمعوا صوت شيء يسقط على الأرض.

يشير ميكيهيكو بـ “نحن” إلى “مستخدمي السحر القديم”.

“روبوت تصادف أنها فتاة!”

ربما يعني أن ختم الشياطين كان مهمة الأونميودو (عائلة يوشيدا من طائفة الشنتو و ليست أونميودو فعلية).

“هذا مستحيل. ليس بسبب الموهبة ، لكن من منظور النتائج.”

“إذن سنتولى أنا و ميكي ، و ليو أيضا على ما أظن ، المسؤولية هنا. تاتسويا-كن ، يجب أن تذهبوا أولا يا رفاق.”

انحنت بيكسي بشكل مناسب ، أو بالأحرى بشدة ، قبل التحرك نحو المرآب.

“لماذا؟ خلال هذا الوقت ، يمكنني الانتظار هنا.”

“على الرغم من أنني تلقيت تقارير عن الطفيليات ، إلا أنني لم أسمع عن هذه التفاصيل.”

“هل أنا مجرد إضافة!؟”

“الآن بعد أن ذكرت ذلك …… هذا صحيح نوعا ما. أوني-ساما ، هل يجب أن نغادر الآن؟”

متجاهلا هدير ليو الغاضب في الوقت الحالي ، سأل تاتسويا في دهشة.

كان تنسيق ملابسها ملفتا للنظر – خصوصا لأعين الذكور.

يبدو أن إيريكا تواجه صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة.

أمسك تاتسويا بلطف بكتفي أخته ، و حوّل جسد أخته المائل تدريجيا إلى الموضع المناسب شيئا فشيئا.

“تاتسويا ، حسنا ، آه ……”

“ميزوكي قالت هذا من قبل …… أن هناك نوعا من الاتصال بين هونوكا و بيكسي. علاوة على ذلك ……”

تبع تاتسويا نظرة ميكيهيكو المتلعثمة.

و مع ذلك ، تم إثبات فرضية تاتسويا على الفور من خلال رد الفعل الذي تلا ذلك.

أمامه وقفت بيكسي بملابس ممزقة قليلا بالإضافة إلى شكل هونوكا مع العديد من التقطعات الكبيرة في نصف معطفها.

“أيها الشقي ……”

”….. سأتصل بالسيارة.”

“يرجى تقديم شرح أكثر تفصيلا.”

“أعتقد أن هذا سيكون الأفضل.”

كثمن لافتقاره إلى التحكم الدقيق ، حمل الشكل الخشن الذي تم إطلاقه القوة الغاضبة لضرب جميع الظواهر. حتى تداخل منطقة ميوكي الذي أقيم اهتز.

و هكذا ، ترك تاتسويا المشهد لمجموعة إيريكا.

ربما لم تكن ميوكي تفعل ذلك لـ “مساعدة منافستها”. على الأرجح ، كانت تقدم حلا لحيرة تاتسويا.

□□□□□□

كانت كلمات الثناء هي كاسحات الجليد فقط ، و الدليل على ذلك هو أن بيكسي قد تم تضمينها. و مع ذلك ، قد يكون هذا لأنه أخذ في الاعتبار أن بيكسي قد ساهمت أيضا قليلا ، لكن بالنظر إلى أن تاتسويا لم يفرق بين البشر و الروبوتات ، فمن الواضح أن هذه الجملة لا تدعو إلى التفكير كثيرا.

كان منزل الأشقاء داخل منطقة التحكم الآلي ، لكن شقة هونوكا كانت خارج المنطقة للتحكم التلقائي في السيارات. بعد استخدام محطة المعلومات لاستدعاء السيارة الأوتوماتيكية ، لم تكن هناك طريقة لنقل هونوكا إلى المنزل. في النهاية ، ركب الأربعة منهم القطار الخفيف في المحطة.

“هدف المراقبة يتحرك نحو وسط المدينة. الهدف برفقة أخته الصغرى و فتاتين أخريين.”

حتى مع ملابسهم الصادمة إلى حد ما ، لحسن الحظ لم يتلقوا أي اهتمام لا داعي له في المدينة.

نظرا لأن أعدادهم كانت قليلة جدا ، يجب أن يحاولوا استعادتها من ذلك السجن الميكانيكي. بمجرد بدء الدافعين الأساسيين مثل الدفاع عن النفس و الحفاظ على البقاء ، يجب أن تكون خطة عملهم مشابهة تماما للبشر.

على الأقل ، ليس أكثر مما كان متوقعا (عندما تكون مصحوبا بـ ميوكي ، من المستحيل بصراحة أن تكون غير واضح تماما).

قد يكونون على دراية بعلاقة الأشقاء بعائلة يـوتسوبـا أو كانوا فقط في مرحلة التخمين ، لكن من الممكن أيضا نشر هذه القوة الكبيرة للحماية من تدخل عائلة يـوتسوبـا.

دخلت مجموعة تاتسويا إلى قسم به أربعة مقاعد في القطار.

على الرغم من أنها كانت قادرة على الذهاب و الإياب بحرية من المدرسة ، إلا أنها لا تزال تأتي إلى المدرسة كثيرا.

“أمم ، تاتسويا-سان ……”

للأسف ، لم يكن لديهم وقت الفراغ لتذوق هذا.

نظرا لأن فعل ركوب القطار كان طبيعيا جدا ، فلم يكن لدى هونوكا سؤال إلا بعد مغادرة القطار. حتى لو كانوا يسيرون في نفس الاتجاه ، لم يتمكنوا من النزول في منتصف الطريق بين المحطات ……

من المحتمل أنها أصغر من الرائدة سيريوس ، لكن هذه الفتاة الصغيرة تفوقت عليها بكثير على طاولة المفاوضات.

“سآخذك إلى المنزل.”

“إذن ماذا سنفعل؟”

عند سماعه ينطق بالكلمات التي تمنت له بجدية أن يقولها لكنها لم تتمكن من مطالبته بذلك ، حتى الحالات المتعددة التي حاولت فيها هونوكا أن تكون مهذبة لم تتمكن من إخفاء تعبيرها المشع.

“هاه؟”

لم تكن هناك طريقة لتغيير ترتيبات الجلوس في المقصورة التي جلس فيها الأربعة.

آوكي لا يعلم كيفية أداء الانتقال الآني – باختصار ، لم يحقّق أحد الانتقال الآني – لذلك كان “على الفور” مستحيلا جسديا ، لكن بالنظر إلى أن أسلوبه المبالغ فيه في التحدث كان نموذجيا بالنسبة له ، لم تعر مايا و لا هاياما أي اهتمام إضافي لهذا.

جلست ميوكي بجانب تاتسويا ، و هونوكا جالسة مقابله مباشرة.

((ليس لدينا الرغبة في استئصال المعارضين. و مع ذلك ، بمجرد أن يقرروا أنني قد أشكل عقبة أمام هدفهم ، فقد يختارون شن هجوم وقائي.))

نظر تاتسويا إلى بيكسي الجالسة قطريا مقابله (لسبب ما ، كانت تُعامل كعميل و ليست كشحنة) ، قبل أن يعيد عينيه إلى هونوكا بما أنها صمتت منذ البداية.

“صحيح …… خصمنا هو منظمة حكومية ، لذلك يجب أن يكون لديهم مخابئ متعددة.”

”….. أوني-ساما ، ربما حان الوقت لقول شيء ما ، و إلا لا أعتقد أن هونوكا يمكنه الاحتفاظ بذلك لفترة أطول؟”

أسرع من سحر الطفيلي الذي يمكن أن يتحقق ، حطم {تحلل} تاتسويا هيئات المعلومات التي كانت تحاول تغيير الواقع.

عند رؤية قلق هونوكا يرتفع بعد أن نظر إليها تاتسويا ، تحدثت ميوكي من جانبه.

كانت ميوكي صورة للصحة المثالية ، لذلك لم ينطبق أي من هذه الأسباب.

“آه ، أعتذر.”

“ألم تسمعني؟ سوف أسأل مرة أخرى. من أنتم؟”

بدا تاتسويا غير مدرك. بعد أن دفعته أخته إلى مكان ضيق ، اعترف تاتسويا بخطئه بنظرة اعتذار على وجهه.

بحلول الوقت الذي أمسكت فيه بنفسها ، كانت بالانس قد نهضت بالفعل من الأريكة و انحنت إلى الأمام.

“شكرا لكم على كل عملكم الشاق الليلة ، أنتم الثلاثة.”

بعد مغادرة الفصل الدراسي حيث أجرت محادثة سرية (؟) مع تاتسويا ، سارت إيريكا بسرعة في القاعة. بعد عودتها من المبنى التجريبي ذي الكثافة السكانية المنخفضة إلى الطابق الرئيسي ، انحنت إيريكا على جدار الممر.

كانت كلمات الثناء هي كاسحات الجليد فقط ، و الدليل على ذلك هو أن بيكسي قد تم تضمينها. و مع ذلك ، قد يكون هذا لأنه أخذ في الاعتبار أن بيكسي قد ساهمت أيضا قليلا ، لكن بالنظر إلى أن تاتسويا لم يفرق بين البشر و الروبوتات ، فمن الواضح أن هذه الجملة لا تدعو إلى التفكير كثيرا.

إذا واجهت رجال شرطة حقيقيين ، فهذه لم تكن مزحة يجب تداولها.

“إذن ، هونوكا. كيف أضع هذا ……؟ هل تشعرين بأنك مشدودة قليلا؟”

عندما رأوا أخيرا هونوكا ، انتهى الأشقاء للتو من الشاي.

لم تكن هناك حاجة لقول هذا ، لكن من الواضح أن السطر التالي كان تحقيقا. على الرغم من ارتباكها إلى حد ما من السؤال المفاجئ ، إلا أن هونوكا ما زالت تهز رأسها.

(ليست هناك حاجة لأن تكوني محرجة ……) فكر تاتسويا في نفسه ، لكنه اعترف بأن الحالة الحالية لأخته كانت رائعة.

“حقا …… بيكسي ، إذا كنت مرهقة …… هذه العبارة تبدو في غير محلها قليلا. هل تلاحظين أي من السايون أو احتياطيات الطاقة التي تشكل جسمك يتم استهلاكها؟”

إن وحدة الاستخبارات التي يُعتقد أنها تجاوزت القاعدة و أصبحت تفعل ما يحلو لها ستسعى بلا شك إلى تحقيق القوة كهدف لها.

((الاستهلاك ضمن المعلمات القابلة للاسترداد بشكل طبيعي يا سيدي.))

□□□□□□

“أنا أرى ……”

حتى لو لم يكن 80٪ أو 90٪ من اهتمامها بـ إيريكا ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن تدركه بشدة هو أن تاتسويا يعرف شيئا ما.

“أوني-ساما ، هل هناك شيء في ذهنك؟”

الوحيدون الذين سُمح لهم بالوصول هم حفنة من أعضاء هيئة التدريس ، و حراس أمن من شركة أمنية متعاقدة ، و مهندسين يعملون على الصيانة التي لا يمكن إجراؤها إلا في الليل ، و أفراد لديهم إعفاء خاص من المدرسة ، و أعضاء مختارون من مجلس الطلاب.

“ليس إلى هذا الحد……”

“أنا آسفة للغاية. في الأصل ، كان يجب أن أنقل هذا قبل عدة أيام عندما سألتني ، لكن بسبب شخص يدعى الرائد كازاما ، لم أتمكن من القيام بذلك بسبب أمر حظر نشر يتعلق بأسباب سرية تتعلق بالأمن القومي.”

بعد أن هز رأسه في أخته ، نظر تاتسويا مرة أخرى نحو هونوكا.

“هل …. تاتسويا-كن يعرف ذلك لأنه عضو في الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر؟”

“في وقت سابق ، عندما أصدرت بيكسي ذلك الانفجار القوي من التحريك النفسي …… هونوكا ، هل لديك أي فكرة عما حدث؟”

أي تغيير في الوضع حدث بعد المدرسة.

”….. لا ، ما الذي تشير إليه؟”

اختار تاتسويا عقليا المعدات التي يحتاجها ، و انطلق إلى مجلس الطلاب لالتقاط ميوكي قبل العودة إلى المنزل في الوقت الحالي.

امتلأت عيون هونوكا بعدم الارتياح عندما سألت هذا.

بالطبع ، ما زالوا غير قادرين على مواجهة كازاما أو ياناغي (بدون “ترايدنت” ، حتى تاتسويا لن يستطع هزيمة الاثنين) ، لكن يمكنهم بالتأكيد الصمود.

صحيح أن الاستدلالات الكامنة وراء هذا الخط من الاستجواب كانت مثيرة للقلق.

“السيدة من عائلة يـوتسوبـا أعربت عن اهتمامها؟”

و مع ذلك ، بالطبع لم يكن لدى تاتسويا أي نية لتأجيج نيران عدم الارتياح.

كانت العبارة مشابهة لتلك التي سبقتها. كالعادة ، كانت لهجته خفيفة.

“أود منك أن تهدئي و تستمعي إلي بعناية.”

الساعة السابعة مساء.

حقيقة أن هذا قد انحدر إلى النقطة التي كانت فيها كاسحة الجليد المتعمدة مطلوبة أزعجت تاتسويا نفسه بلا نهاية.

…. تمنى بصدق أن تهدأ قليلا.

“في اللحظة التي أصدرت فيها بيكسي تلك الموجة من التحريك النفسي ، تم توفير السايون لـ بيكسي بواسطة هونوكا.”

وقعت عيون تاتسويا و ميوكي على زخارف الشعر هذه.

“إيه؟”

“آسفة للاتصال بك في وقت متأخر جدا ، آوكي.”

سقط فك هونوكا على كلمات تاتسويا.

كانت مهمتهم فقط “حماية” العينات مؤقتا. أي إجراءات تتجاوز ذلك يتم القيام بها من قبل رئيسه. كانت إحدى الحيل لبقاء المنظمة المستمر هي عدم التشكيك في مهام رئيسهم. لم يأت طلب الحصول على العينات من الحكومة لكن من كفلائهم ، و كان المدير المساعد يدرك إلى حد ما أن العميل الحقيقي هو تلك العائلة بالذات من وراء كفيلهم ، لكنه لم يرغب حقا في معرفة ذلك.

”….. إذن كانت هونوكا توفر الطاقة لـ بيكسي؟”

في النهاية ، لم يكن أمام تاتسويا خيار سوى لعب البكم.

“لا ، لم أشعر بذلك.”

“أرجو المعذرة يا سيدتي.”

في عرض نادر ، لم يكن الصوت الذي استخدمه تاتسويا للإجابة على سؤال ميوكي مليئا بالثقة.

“من …. من أنت ….؟”

“هذا مشابه للعملية التي يتم فيها إدخال السايون في الـ CAD من أجل نشر تسلسل التنشيط. ربما كان شيئا مثل فتيل …… أو ربما حتى صدى.”

“باستبعاد عائلة إتـشيجو المتمركزين في الشمال ….. إذن لا توجد سوى عائلات سايغـوسا ، جـومونجي ، أو ….. يـوتسوبـا. تاتسويا-كن ، لا يمكنك أن تكون …..”

ألقت هونوكا نظرة خائفة على بيسي.

“إنه سيد يا فتى.”

بيكسي – وحدة 3H-P94 مع طفيلي باخلها ، لم تهتم بذلك كثيرا. و مع ذلك ، لم تكن هناك طريقة لمعرفة الوضع الحقيقي لأنه لم يكن هناك تغيير في التعبير.

جسد واحد ، ثم آخر.

يقوم الساحر بنقل السايون إلى آلة.

فيما يتعلق بالتعليق القصير من الطفيلي المعروف باسم مارتي (الشيطان الذي نصب نفسه) ، كان لدى تاتسويا أيضا بعض الأشياء التي أراد قولها.

كانت هذه الظاهرة نفسها مألوفة تماما لـ تاتسويا ، لا ، لمستخدمي السحر الحديث ككل. و مع ذلك ، كانت هذه ظاهرة حدثت مع الآلات التي تم إنشاؤها وفقا للأنظمة التي طورتها الهندسة السحرية “للقيام بذلك بهذه الطريقة”. لم يتم تثبيت هذه الوظيفة على الـ 3H.

انحنى هاياما باحترام ، غادر الخادم الشخصي الغرفة مرة أخرى.

لا تتمتع الروبوتات بصلاحيات تتجاوز تلك الممنوحة لها من قبل البشر. في حد ذاتها ، لم يتمكنوا من تعلم وظائف جديدة.

بعد أن أشار إليه الطفيلي المسمى مارتي باسم “فتى” ، شعر تاتسويا أن محاولة الرجل للسخرية منه كانت علامة واضحة على أنه يفقد رباطة جأشه.

هذه الظاهرة …… يجب ألا يكون سببها “الجسم الميكانيكي” لـ بيكسي ، لكن بسبب “جسدها الحقيقي” بدلا من ذلك. أي تفسير آخر كان غريبا للغاية.

ركل ليو خصمه جانبا بينما أطلقت إيريكا سلسلة من الضربات الحادة للابتعاد عن خصمها.

كان من الطبيعي تماما أن تشعر هونوكا بعدم الارتياح و الخوف.

“يا لها من شابة مزعجة ……”

“ميزوكي قالت هذا من قبل …… أن هناك نوعا من الاتصال بين هونوكا و بيكسي. علاوة على ذلك ……”

“كيف يعامل البشر السحرة؟”

فجأة ، توقف تاتسويا عن الكلام.

“على أي حال ، هذا يأتي أولا.”

في مواجهة شقيقها الأكبر المتردد الذي يرتدي تعبيرا مريرا على وجهه ، ردت ميوكي بنظرة قلقة.

بعد أن قال تاتسويا هذا ، يمكن سماع صوت قهقهة عبر جهاز الاستقبال.

كما لو كان موخزا بسؤال غير معلن ، بدا وجه تاتسويا و كأنه يتخلى عن النضال و استمر في التحدث.

و مع ذلك ، على الرغم من عدم ارتباطه تماما بأفكار ميوكي ، إلا أن هذا كان شيئا تمنته هونوكا بشدة.

”….. علاوة على ذلك ، يبدو أن الوسيلة المعنية هي زينة شعر هونوكا.”

بعد أن غادر تاتسويا لتدريبه الصباحي بعد الإفطار كالمعتاد ، تلقت ميوكي مكالمة هاتفية من مايا.

“هاه؟”

حدث تغييرها بسبب الابتسامة القسرية التي طفت على وجه ناوتسوغو.

كانت هونوكا تتأرجح بين المفاجأة و الخوف في وقت سابق ، لكنها الآن مذهولة تماما.

رأى الرجل الذي يحمل العصا يستعد للمتابعة.

لم تقتصر الدهشة عليها وحدها.

كان السحر الذي استخدمته هو نفسه الخاص بالقائد من إرهابيي “بلانشي” ، لكن سرعتها و دقتها تجاوزته بكثير على الرغم من أنها نفذته ضد أربعة أشخاص مختلفين.

كانت ميوكي تدقق أيضا في الأربطة المطاطية التي تحمل شعر هونوكا باهتمام كبير.

“باستبعاد عائلة إتـشيجو المتمركزين في الشمال ….. إذن لا توجد سوى عائلات سايغـوسا ، جـومونجي ، أو ….. يـوتسوبـا. تاتسويا-كن ، لا يمكنك أن تكون …..”

“على وجه الدقة ، يجب أن تكون البلورة في الداخل. أما كيف حدث هذا ، فليس لدي أي فكرة ……”

و مع ذلك ، كما لو تم الضغط على زر ، احمر ت ميوكي خجلا بشراسة أكثر من المعتاد. تجمدت ميوكي لدرجة أنها نسيت حتى تغطية وجهها ، و تحولت بسرعة لمواجهة الحائط.

داعبت هونوكا البلورات في زينة شعرها بكلتا يديها.

“إذن ، ما الذي تريدين التحدث عنه؟”

كان هذا رد فعل غير واعي لم يكن له أي دافع خفي.

لم يكن هناك حديث صغير لأنها طرحت سؤالها مباشرة. بالحديث عن ذلك ، نظرا لأنها لم تنتظر حتى تفسيرا للخصم المعني ، يجب أن تكون مضطربة للغاية.

و مع ذلك ، تم إثبات فرضية تاتسويا على الفور من خلال رد الفعل الذي تلا ذلك.

هذه المرة ، انقضت لحظة قصيرة.

على بيكسي ، في منتصف منطقة الجذع ، ظهر ضوء روحي.

“على أي حال ، يبدو أن إعادة بيكسي هي الفكرة الصحيحة.”

لم يكن الضوء يعمي. من منظور بصري ، كانت القوة مماثلة لقوة الفانوس.

((غير معروف. أود أن أعرف كذلك. معرفة السبب ، فقط هذا الشعور يبقى في قلبي.))

و مع ذلك ، نظرا للشكوك حول علاقتهما المتبادلة ، كانت هذه المصادفة مثالية بعض الشيء.

في التفكير في كل ما يريد مارتي قوله ، تابع تاتسويا.

وقعت عيون تاتسويا و ميوكي على زخارف الشعر هذه.

“بالتأكيد ، تعالي.”

غطت هونوكا زينة شعرها بكلتا يديها.

مستوى رائع من تاتسويا تحدث بنية مؤذية.

كان هذا كما لو أنها مرعوبة من أن يتم أخذها منها.

“من …. من أنت ….؟”

“يمكن وضع القضية جانبا في الوقت الحالي … طريقة للسيطرة يجب العثور عليها أولا.”

بدون أي تسلسل تنشيط ، ظهرت مقدمة السحر. لذلك كان صحيحا أن الطفيليات لم تكن بحاجة إلى تسلسل تنشيط أو تعويذات لإلقاء السحر.

تحدث تاتسويا بنبرة استخدمها المرء لتهدئة الحيوانات الصغيرة الحذرة.

“هناك ثلاثة طفيليات تم القبض عليها. من بينها ، هذا هو الوحيد الذي حددناه حاليا. إذا كنت ترغبين في ذلك ، يمكنني أيضا إبلاغك بالموقع الذي يُحتجزون فيه.”

تحول الحذر إلى مفاجأة عندما أعادت هونوكا نظرها.

بصفته شقيقها ، كان تاتسويا قلقا للغاية بشأن افتقار أخته إلى الحذر ، لكن سواء كان هذا صحيحا أم خاطئا حقا ، للأسف لم يكن هناك قاض حاضر لتحديد النتيجة.

انجرفت عيون تاتسويا من هونوكا إلى بيكسي.

“لم أتخيل أبدا أنه يمكن استخدام الروبوتات بهذه الطريقة …”

“على أي حال ، يبدو أن إعادة بيكسي هي الفكرة الصحيحة.”

بصفته شقيقها ، كان تاتسويا قلقا للغاية بشأن افتقار أخته إلى الحذر ، لكن سواء كان هذا صحيحا أم خاطئا حقا ، للأسف لم يكن هناك قاض حاضر لتحديد النتيجة.

□□□□□□

“- من هذه النقطة فصاعدا ، نحن الشياطين لا نخطط لأي عمل عدائي تجاهكم أيها السحرة اليابانيون.”

لم تكن قوة المدرسة الثانوية بقيادة تاتسويا و شركائه هي الوحيدة النشطة الليلة. كانت قوات سايغـوسا و جـومونجي غير نشطة لأن تاتسويا قد أهمل إبلاغ مايومي و كاتسوتو بهذا الإجراء ، لكن تم تنشيط العديد من الأشخاص في قوة تشيبا بناء على أوامر إيريكا. على الرغم من ذلك ، فإن السبب الوحيد الذي جعل مجموعة إيريكا هي الوحيدة التي وصلت هو أنها كانت أقوى وحدة من تلك التي تم حشدها الليلة. إيريكا ، ليو ، ميكيهيكو. على الرغم من أن تقييمهم الفردي لم يكن مذهلا ، إلا أن قدراتهم القتالية كانت تتفوق على أقرانهم. لم يقتصر هذا على طلاب المدارس الثانوية فحسب ، بل على البالغين أيضا. حتى باستثناء التقنيات المرتبطة بالأسلحة ، كانت براعتهم الفردية لا تزال في المستوى الأعلى.

بتبديل الأماكن مع بيكسي ، وقفت إيريكا الآن أمام تاتسويا.

و مع ذلك ، نظرا لأن هذا كان إجراء مستقلا ، فقد كانوا عالقين في موقف اضطروا فيه إلى حراسة الطفيليات المقيدة أثناء انتظار الإخلاء. باستثناء الضيوف غير المرغوب فيهم الذين وجدوهم قبل وصول سيارتهم للهروب.

“الاستخدام المتبادل للجسم و هيئات المعلومات و الشكل المادي ، يشبه إلى حد كبير النظرية الكامنة وراء السحر.”

“هوي ، ماذا تفعلون يا رفاق!؟”

أخرجت هونوكا فرشاة من العدم و بدأت في تنظيم شعر بيكسي. لا يبدو أن بيكسي تهتم على الإطلاق لأنها وقفت هناك دون أن تتحرك. كان هذا إعلانا أنه بغض النظر عن مظهرها الخارجي ، كانت مجرد آلة و ليست إنسانة. لم يكن لدى تاتسويا مثل هذه المطالب العالية من بيكسي.

أوقف رجلان يرتديان زي الشرطة سيارة أوتوماتيكية (مزودة بمحرك) بالقرب من إنارة الشارع قبل أن يركضا و يصرخا بسؤال.

لم يكن هناك دليل يدعم كلمات إيريكا.

عند رؤية هذين الاثنين ، كشف ميكيهيكو عن تعبير مذعور و ظهرت ابتسامة وقحة على وجه ليو ، بينما ظلت إيريكا صامتة لكنها ردت بنظرة عدوانية.

الشخص الذي كان هؤلاء الأشخاص ، الذين من الواضح أنهم ليسوا من عامة الناس العاديين ، يحرسونه كان على الأرجح تلك الفتاة الصغيرة في سن مبكرة.

“ما هذا!؟ يجب أن تكونوا يا رفاق طلاب في المدرسة الثانوية. ماذا بحق الجحيم يحدث هنا!؟”

“هاياما-سان ، سماعك تقول ذلك بخفة يضعني في مأزق صغير.”

عند رؤية الرجلين مستلقين على الأرض و معصميهما مقيدان خلف ظهورهما ، صرخ الرجل الأطول بشدة. في الحقيقة ، ربما كان هذا هو رد الفعل الطبيعي لشرطي عندما يجد المواطنين مقيدين ليلا و هم مستلقون على الأرض.

ارتدى الكبير كودو ابتسامة مهينة لنفسه لأنه ربما يتذكر أصوله. لم تبذل فوجيباياشي أي محاولة لكلمات الراحة من الدرجة الثالثة و انتظرت فقط كلمات جدها التالية.

“لا ، هذا فقط ……”

ــــــــ (حتى لو كنا على وشك أن يتم القبض علينا ، فأنا متأكد من أن هونوكا ستفعل شيئا ، أليس كذلك؟) ــــــــ

شعر ميكيهيكو أن هذا كان سؤالا مشروعا ، و كان يبحث بشكل محموم عن أعذار.

“لماذا تعرفين هذا الاسم ، إيريكا؟”

“ألستم يا رفاق من يجب أن يقولوا من أنتم؟”

كان هذا رد فعل غير واعي لم يكن له أي دافع خفي.

و مع ذلك ، فإن رد إيريكا أثار هذا السؤال.

لا ، ليس “كما لو”. لقد رأته في الواقع على أنه لغز.

“ماذا قلت!؟”

كانت إحدى لوائح الاتهام الرئيسية التي رسمت السحرة في ضوء سلبي داخل الـ USNA هي الاتهام بأن السحرة استدعوا الشياطين إلى هذا العالم. على الرغم من أن المحرضين ألقوا باللوم على الطموح العسكري باعتباره السبب وراء استدعاء الشياطين ، إلا أن الافتراء هنا كان واضحا. و مع ذلك ، فإن استخدام الطفيليات لأغراض الدفاع عن النفس لن يؤدي إلا إلى إعطاء المزيد من الذخيرة للفصيل المناهض للسحرة.

“هاي ، إيريكا!”

لم تكن الطفرات ذات العمر المتوقع غير المستقر تحت هذا القيد ، لكن حتى الآن ، في الجيل الثاني أو الثالث ، لا يزال هناك واجب في نظر العموم لإنجاب الأطفال في سن مبكرة. كانت والدتهما التي تزوجت في وقت متأخر و خالتهما التي حافظت على عزمها الثابت على البقاء عازبة استثناءين ، تم قبولهما فقط لأسباب جسدية لا مفر منها.

في مواجهة مقاومة غير متوقعة ، بدا أن غضب الرجال يزداد بينما ألقى ميكيهيكو نظرة “لا يصدق” عليها.

“باستبعاد عائلة إتـشيجو المتمركزين في الشمال ….. إذن لا توجد سوى عائلات سايغـوسا ، جـومونجي ، أو ….. يـوتسوبـا. تاتسويا-كن ، لا يمكنك أن تكون …..”

“ميكيهيكو.”

… أجاب تاتسويا فقط بـ “ها” من التنهد.

امتدت يد للإمساك بكتفه.

حصل تاتسويا على انطباع بأن ميوكي اقتنعت بسرعة كبيرة سابقة لأوانها ، لكن هذا كان لا يزال بناء أكثر من الشك ، لذلك لم يكن هناك سبب لإفساد مزاجها.

عندما أدار ميكيهيكو رأسه ، وجد ليو يقف هناك بابتسامة مسلية للغاية.

في التفكير في كل ما يريد مارتي قوله ، تابع تاتسويا.

“ألم تسمعني؟ سوف أسأل مرة أخرى. من أنتم؟”

لقد فهمت أن نصف سبب تغيير تاتسويا للموضوع كان لنفسها ، لذلك اعترفت إيريكا باقتراح تاتسويا.

شعرت إيريكا بالوهج المخيف الذي ينطلق من تحت قبعات الشرطة.

أما بالنسبة لما كان مبكرا جدا ، فقد تركت الإجابة ذلك لخيال المرء.

“ألا تعرفان؟ لا ينبغي أن يكون هناك أي رجال شرطة في هذه المنطقة لأن مثل هذا الأمر قد صدر. حتى أخي الأكبر الغبي لن يقطع الأمور في مثل هذا الوقت.”

“أوه بالكاد ، ليست هناك حاجة للتحقيق على وجه التحديد لهذا السبب.”

لم يكن هناك دليل يدعم كلمات إيريكا.

“هل تقول أنه مستحيل بالنسبة لي؟”

إذا واجهت رجال شرطة حقيقيين ، فهذه لم تكن مزحة يجب تداولها.

“لا …… كل ما في الأمر أنه من المدهش أن عائلة سايغـوسا تبين أنها أبوية للغاية.”

على الرغم من ذلك ، تعثر الرجال أمامها بشكل صارخ.

(لا ، ستكون النتيجة النهائية هي نفسها إذا كانت العشائر العشرة الرئيسية تتآمر وراء الكواليس.)

“أي هراء هذا؟”

بعد أن طرقه الهجوم المفاجئ ، اتخذ إجراءات لا شعورية لاستعادة نفسه.

تم مسح التعثر في لحظة ، لكن إيريكا لم تفوت تلك الثانية القصيرة. لم يكن الأمر مهما حتى لو لم يكن هناك رد فعل.

“نوعا ما. لم أقم بأي اتصال مباشر معهم من قبل ، لكنني أعتقد أنه يمكنني التخمين.”

ذلك لأن كلماتها لم تكن مجرد تبجح.

كان يعلم جيدا أن “العينات” التي استولوا عليها كانت “مصاصي الدماء” الذي أزعجوا السلام ، لكنه لم يكن يدرك أن الهوية الحقيقية لمصاصي الدماء هي في الواقع السحرة الذين استحوذت عليهم وحوش تسمى الطفيليات. كما أنه لم يكن على علم بأن أحد مصاصي الدماء الذين تم أسرهم كان جنديا متقاعدا من الـ USNA وُلد في المكسيك و أن سبب تقاعده هو أنه فقد سحره بسبب إصابة تعرض لها أثناء التدريب. كان المدير المساعد قد أُمر ببساطة بالتقاط عينة من مصاصي الدماء.

“إذا كنتم تريدون أن تتنكروا ، كان عليكم اختيار أن تكونوا محققين بملابس مدنية. في هذه الحالة ، لن يكون الاستماع إليكم مشكلة.”

بمجرد أن رفعت بيكسي رأسها ، أزالت تاتسويا أول شيء من الحقيبة.

كانت إيريكا تبالغ بشدة بشأن الاستماع إلى الجزء الخاص بك.

و مع ذلك ، فإن الجانب الآخر الذي ينادي باسمه كان بمثابة صدمة إلى حد ما.

كان الرجل الأطول على وشك الانفجار عليها ، لكن زميله أوقفه. قاما بتبديل الأماكن و تقدم الرجل الأقصر قليلا. من بين الاثنين ، كان هذا أقصر لكنه أضخم بكثير ، و كان عامل التخويف أعلى بكثير.

لم تكن مشكلة بيولوجية ، لذلك كان شيء مثل الرقص لا يزال مقبولا. و مع ذلك ، في قلب ميوكي ، كان تاتسويا الوحيد الذي سُمح له بلمسها. الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يفعل ما يشاء معها هو تاتسويا وحده.

“البحث عن عذر للفرار لا طائل منه. يشتبه في ارتكابكم اعتداء. دعونا نمشي.”

أخيرا ، جاء دور ميكيهيكو.

“هيي~. إذن فأنت تلعبها حتى النهاية.”

يبدو أن إيريكا نفسها غافلة عن هذه المسألة. احمرت خجلا من الإحراج بعد أن أشار تاتسويا إلى ذلك.

و مع ذلك ، كانت إيريكا شجاعة تماما. استمرت في توجيه وهج رافض و صعب عليهما.

هز ليو كتفيه عندما نظر إليه ميكيهيكو.

“للأسف ، لقد ألقيت القبض على هذين الاثنين على الفور أثناء محاولة اغتصاب. أعتقد أن هذا يشكل اعتقال مواطن. و بالتالي أنا في انتظار ظهور الشرطة الحقيقية. لا يوجد مكان لظهور رجال الشرطة المزيفين هنا ، لا يوجد موقف؟”

□□□□□□

لم يستطع ميكيهيكو إلا أن يشاهد بإعجاب رد صديقة طفولته بحجة منطقية للغاية. حتى الشخص الذي يعرف أن هذه خدعة سيتم تضليله. و هذا هو السبب في أنه كان بطيئا في اكتشاف الوجود الخفي من حوله.

((يجب أن يكون من السهل استبدال الشخص المفقود.))

“ميكي!” “ميكيهيكو!”

“إنه سيد يا فتى.”

بدون صوت – لم يكن ذلك مبالغة ، لم يكن هناك صوت حرفيا – ظل أسود هاجم من فوق رأسه. جاء الهجوم من الجدار المحيط بالمقبرة ، و بحلول الوقت الذي أدرك فيه ميكيهيكو ذلك ، كان قد فات الأوان بالفعل لمواجهة الهجوم.

“كما قلت الليلة الماضية ، ليست هناك حاجة لشكري. بعد كل شيء ، حماية ميوكي-ساما هي ثاني أعلى أولوية بالنسبة لنا في عائلة يـوتسوبـا.”

شعر ميكيهيكو بالضربة على كتفه.

((أنا لا أرغب في هذا يا سيدي!))

بعد أن طرقه الهجوم المفاجئ ، اتخذ إجراءات لا شعورية لاستعادة نفسه.

خاصة لأنها كانت على وشك عبور الخط بتهور.

رفع ليو ذراعه إلى مستوى رأسه ، لمواجهة التأرجح القادم لأسفل بالهراوة. كان الصوت وحده كافيا لمعرفة القوة وراء هذه الضربة ، و بلا شك سيعاني الشخص العادي من كسور في العظام من هذا ، لكن ليو تلقى الضربة كما لو أنها لا شيء. ليس ذلك فحسب ، عندما لمس خصمه الأرض ، رد على الفور بقبضة حديدية خاصة به قطعت الهواء من حوله إلى حد ما.

و مع ذلك ، بدا هذا الإقبال سرياليا إلى حد ما بالنسبة لـ تاتسويا.

“آغغ!”

“أوه نعم ، هذا صحيح.”

لسوء الحظ ، بالكاد كانت قبضته تلامس جسد الكمين قبل أن يتم سحبه.

“اتصل بـ آوكي هنا من أجلي من فضلك.”

في ضوء الشارع الوامض ، رأى ميكيهيكو قوسا من البرق.

ــــــــ (حتى لو كنا على وشك أن يتم القبض علينا ، فأنا متأكد من أن هونوكا ستفعل شيئا ، أليس كذلك؟) ــــــــ

كان هذا الرجل على ما يبدو يرتدي معطفا يصدم الخصم بالكهرباء عالية الجهد عند ملامسته.

“هاه؟”

بالضغط على قبضته ، قفز ليو خطوة إلى الوراء.

استمر هذا حوالي عشر ثوان.

رأى الرجل الذي يحمل العصا يستعد للمتابعة.

أما لماذا كان هناك ثلاث بطاقات ، حسنا ، من الواضح أن إحداها كانت لنفسه.

“ليو ، ابتعد من هناك!”

“يرجى تقديم شرح أكثر تفصيلا.”

انتهز ميكيهيكو الفرصة لأرجحة معصمه الأيسر لأسفل. استخدم يده المعتادة للاستيلاء على الـ CAD على شكل مروحة التي سقطت من جعبته.

مرة أخرى بعيدا عن الريح ، هبط ميكيهيكو على قمة الجدار.

تماما عندما كان ميكيهيكو على وشك إطلاق السحر لدعم ليو ضد الرجل الذي يهاجمه ، جاء جسم يطير من الجناح ليضرب الـ CAD الخاص به.

كان ترتيب المقاعد الـ 25 في الفصل متناغما عادة مع الأولاد و البنات المختلطين معا.

على الرغم من أن الـ CAD لم يسقط ، إلا أن التعويذة كانت لا تزال متقطعة.

“هل اتصلت بي يا سيدتي؟”

تتبع الكائن الذي تداخل مع تعويذة ميكيهيكو حلقة قبل أن يعود إلى موضعه الأصلي.

الوحيدون الذين سُمح لهم بالوصول هم حفنة من أعضاء هيئة التدريس ، و حراس أمن من شركة أمنية متعاقدة ، و مهندسين يعملون على الصيانة التي لا يمكن إجراؤها إلا في الليل ، و أفراد لديهم إعفاء خاص من المدرسة ، و أعضاء مختارون من مجلس الطلاب.

لقد أدرك أخيرا أنه كان ارتدادا من نوع ما ، و الذي سيعود تلقائيا إلى يد المُلقي. بالطبع ، إذا كان هذا مجرد ارتداد بسيط ، فلن تكون هناك طريقة لعودته بمجرد ملامسته للهدف. يجب أن يكون هذا نوعا من السلاح السحري.

“مضيفي هو أيضا ساحر.”

بعد أن تعرض لصدمة غير متوقعة بالكهرباء ، تراجع ليو إلى الشارع لتجنب الضربة الهبوطية للهراوة قبل التراجع و إعادة ضبط موقفه.

ربما كان ذلك فقط لأن الفتاة الصغيرة عبرت عن ذلك بصوت عال ، لكن بالانس أدركت أن القبض عليها الآن في هذه المرحلة الزمنية لن يشكل أي فائدة على الإطلاق. أدى هذا فقط إلى إثارة غضب بالانس أكثر عندما جلست.

لم يكن لدى ميكيهيكو الوقت المناسب للقلق بشأن ليو.

“أكاساكا …… لا أوياما؟”

كان هناك أكثر من عدو واحد.

على الرغم من أن هذه كانت مدرسة جيدة النية ، إلا أن الغش في نظام المراقبة كان صعبا لكنه لم يكن مستحيلا.

سمع صوت “بشش” للهواء المضغوط الذي يتم إطلاقه و اثنين من القذائف المتصلة التي بدت و كأنها علب الصودا تطير نحوه من الشارع.

و هكذا ، بينما كانت هذه الدراما تلعب ، وصل الثلاثة إلى مرآب نادي الروبوتات. كان الباب مغلقا بالطبع ، لكن أشياء مثل الأقفال تم تصميمها بحيث يمكن تعطيلها بسهولة من الداخل.

استخدم ميكيهيكو ختم الريح لمواجهة القذائف.

“هذا صحيح. لقد فات الأوان بالنسبة لنا لزيارة. إذا كانت هونوكا على ما يرام مع هذا ، فلنذهب.”

توقفت القذائف في الجو. و مع ذلك ، في اللحظة التالية ، تم نشر شبكة من القذائف و اندفعت نحو ميكيهيكو. في النقاط الثمانية من المثمن ، كانت هناك صواريخ مصغرة لتحل محل الزخم المعتقل.

أعطى أمرا ساميا كما لو كان يأمر عبدة.

(ما هذا بحق الجحيم!؟) كانت تلك مشاعر ميكيهيكو غير المقتنعة.

اختلطت ضحكاتهم الجوفاء بالرياح الخفيفة التي هبت نحو وسط المدينة ليلا.

لم تكن السرعة مثيرة للإعجاب ، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن الخداع الكامن داخل تلك الشبكة. استخدم ميكيهيكو تعويذة قفز لتفادي الشبكة.

كانت إيريكا تبالغ بشدة بشأن الاستماع إلى الجزء الخاص بك.

لسوء الحظ ، كانت هناك ظلال تنتظره في السماء. اندفعت الصور الظلية البشرية حول رمي الأسلحة.

لم يكن الصوت عاليا و لا منخفضا و كان مجرد سؤال بسيط يتم التعبير عنه.

مثل لعبة الشطرنج ، كان هذا هو الترتيب المثالي.

و مع ذلك ، فشلت في القيام بذلك.

بالنسبة لأي ساحر عادي ، كان من الممكن أن يكون “كش ملك” هناك.

في اللحظة التي اقترب فيها الخطر من ميوكي ، سيلاحظ تاتسويا حتى بدون أن تناديه.

و مع ذلك ، كان ميكيهيكو الحالي بعيدا كل البعد عن الساحر العادي. لقد استعاد بالفعل القوة التي أكسبته سمعته كطفل عبقري بل و تقدم أكثر.

“ما الذي يحدث هنا؟”

في الجو ، استخدم ميكيهيكو الهواء كلوحة قفز من أجل القفز مرة أخرى و تجنب هجمات المقذوفات الثلاث المستديرة و مُلقيهم.

كان الموضوع الأول لهذا اليوم هو الدراسات العامة. سُمح للطلاب بالقراءة و العمل على حل المشكلات ، على الرغم من أن بعض الطلاب اختاروا الاستماع إلى الموسيقى من أجل تحسين دراستهم.

كان ميكيهيكو لا يزال في الهواء ، نظر إلى رأس الرجل الذي يحمل جسما رفيعا و طويلا – على الأرجح سوط من نوع ما.

ناهيك عن أنها تعتبر الرئيسة التالية لعائلة يـوتسوبـا ، و هي حاملة لجينات استثنائية.

أخيرا ، جاء دور ميكيهيكو.

بفضل سوء الفهم الهائل الذي خلقه تاتسويا ، أصبحت هونوكا الآن متحمسة تماما و تنفجر بثقة و هي ترد بنبرة دافئة بينما تربت على صدرها.

مد ساقه المنحنية.

أعطت ميوكي صوت “آه” صغير.

لامست قدمه جبين الرجل.

“على وجه الدقة ، يجب أن تكون البلورة في الداخل. أما كيف حدث هذا ، فليس لدي أي فكرة ……”

أصبح الإجراء نفسه “الختم” لتنشيط السحر.

“هذا إعلان مرعب تماما منك يا تاتسويا-كن.”

من خلال نقطة الاتصال بين القدم و الجبهة ، انتشرت شبكة من الإضاءة و غلفت جسد الرجل.

في هذه النقطة ، كان مظهر بيكسي الحالي مقبولا.

مرة أخرى بعيدا عن الريح ، هبط ميكيهيكو على قمة الجدار.

من ناحية أخرى ، بذلت قصارى جهدها في نفس الوقت للتأكد من أن تاتسويا لا ينظر إليها على أنها فتاة ذكية.

هناك ، بحث عن ليو و إيريكا.

كانت إحدى النقاط الإيجابية لأصدقائه هي أنهم لن يثيروا جلبة لفترة طويلة. اختلفت أسبابهم في أن هذه كانت طبيعة ميزوكي ، في حين أن ميكيهيكو و ليو كان لهما تجارب شخصية مع “أشياء لا يريدون أن يعرفها الآخرون.”

تعافى ليو من الهجوم المفاجئ المبكر. في مواجهة الخصم الذي يحمل الهراوة ، كان يخوض معركة شرسة باستخدام يديه العاريتين. ربما كان السبب في عدم تعرضه لأي إصابة من الهجوم الكهربائي هو أنه لف نفسه بشيء ما. كان لدى الرجل الآخر أيضا درجة معينة من المهارة ، لكن من حيث السرعة و القوة ، كان ليو متفوقا.

انطلقت الكتلة المضغوطة من السايون مثل القذيفة نحو صدر الطفيلي.

المشكلة هي إيريكا.

“لقد طلب شخص ما مقابلتك وجها لوجه أيتها العقيدة.”

لم يكن الاثنان اللذان أجريا محادثة لأول مرة بارعين جدا في التمثيل ، لكن مهاراتهما القتالية كانت قادرة تماما.

كان العدو متقدما بخطوة.

بغض النظر عن الطريقة التي وضعها بها ، كان على إيريكا في الواقع الدفاع ضد هجماتهم. يجب أن يرتدوا دروعا خاصة تحت زيهم ، على الرغم من أن الزي نفسه قد يكون مصنوعا أيضا.

“ما الأمر ، المجيء إلى هنا في هذه الساعة المتأخرة؟”

و مع ذلك ، لم تكن المتانة وحدها كافية للوقوف ضد ضربات سيف إيريكا. في كل مرة يتلامسون فيها مع ضربات سيف إيريكا ، كان هناك شيء ما يتلاشى من سطح الملابس. بحذر ، واصلت إيريكا الضغط ببطء على هجومها للأمام.

المشكلة هي إيريكا.

إذا كان السلاح الذي تحمله أطول ، فمن المحتمل أنها لن تحتاج إلى الكثير من الوقت. لسوء الحظ ، كان السلاح الذي لديها اليوم هو عصا قصيرة يمكن أن تتحول إلى واكيزاشي. كانت إيريكا تتجنب الغبار الذي كان على الأرجح نوعا من السم ، لذلك لم تكن هناك فرصة للاقتراب من أماكن قريبة.

ثم تحولت شفتيه إلى ابتسامة ساخرة.

بفضله هو في الاستيلاء على نقطة مراقبة أعلى ، لاحظ ميكيهيكو أخيرا شيئا ما.

“لا ، كنت الشخص الذي قال شيئا لا طائل من ورائه. فهل لديك أخبار من جانبك؟”

تم سحب الثلاثة منهم ببطء بعيدا عن الطفيليات المقيدة.

“بعبارة أخرى ، يوجد عقل واحد في حالة ذات عمليات معرفية متعددة؟”

بالإضافة إلى ذلك ، كانت المسافة بين الثلاثة تتزايد أيضا. إذا استمر هذا ، فقد يتم أخذ الأسرى قبل وصول الدعم.

لم يكن لديه أي طريقة لتحديد موقع الطفيليات ، على الرغم من أنه لم يكن بحاجة إلى القيام بذلك بنشاط. حتى الأمس ، هذا هو. نظرا لأن بيكسي تم الاستحواذ عليها من قبل طفيلي ، لم يستطع غسل نفسه من الصفقة بأكملها. كانت هناك مشكلة أكبر بكثير في تسليم بيكسي في تلك الحالة ، و عند مقارنة هذا بكل ذلك ، أراد القضاء على الطفيليات أكثر. كان قد خطط في الأصل لمحاربة الطفيليات مرة أخرى ، و هذا هو بالضبط السبب في أنه طلب التدريب مع ياكومو. لم تكن بيكسي أكثر من الزخم الذي غيّر الموقف التفاعلي إلى موقف أكثر استباقية.

حتى لو كان هذا يدفعهم قليلا ، كان عليهم الاهتمام بهذا بسرعة.

لم تكن هي و الشخص الذي أرسلها (بمعنى آخر ، الشخص الذي خطط لاستبدالها) يتوقعان أن يراقب الكبير كودو هنا.

في اللحظة التالية بعد أن اتخذ قراره ، لا ، كان من المحتمل أن يكون عدوهم قد حكم أيضا على أنهم لا يستطيعون الصمود لفترة أطول.

على الرغم من أن الاثنتين لم تكونا خائفتين ، إلا أن وجهيهما خانا عدم ارتياحهما.

من حيث التوقيت ، كان تقييم ميكيهيكو و حكم خصومهم متفقين.

امتدت يد للإمساك بكتفه.

كان العدو متقدما بخطوة.

إذا اعتقد شخص ضليع في السحر مثل ميوكي ذلك ، فإن أولئك الذين لم يكونوا على دراية بالسحر و لم يكونوا سحرة أنفسهم لا يمكن لومهم على رؤية السحرة على أنهم شياطين.

سمعوا صوت شيء يسقط على الأرض.

“هذا صحيح …… هاياما ، دعنا ننتقل إلى فكرتك. في الآونة الأخيرة ، كنت أعتمد بشكل كبير على هذه القدرة على جمع المعلومات.”

ركل ليو خصمه جانبا بينما أطلقت إيريكا سلسلة من الضربات الحادة للابتعاد عن خصمها.

كلا الجانبين تخطى الحديث الصغير. كان تاتسويا يطابق إيقاع هاياما. بدلا من القول إن الخادم الشخصي العجوز كان في عجلة من أمره بسبب جدوله الزمني ، حصل تاتسويا على انطباع بأن الرجل العجوز لديه شيء يريد قوله.

“انبطحوا!”

كان هذا كما لو أنها مرعوبة من أن يتم أخذها منها.

في نفس الوقت الذي رن فيه هذا النداء ، كانت شرنقة الهواء ملفوفة حول إيريكا و ليو.

“ماذا قلت للتو ……؟”

كان هذا هو الحاجز الدفاعي الذي نشره ميكيهيكو.

عندما سألته حفيدته ، ضحك الكبير كودو ريتسو بسعادة و هز رأسه.

انفجرت المادة المتفجرة التي سقطت من الأعلى قبل أن تلامس الأرض و أطلقت دخانا كثيفا حجب أضواء الشوارع.

ربما لأنها لم تتوقع منه أن يجيب على الفور ، تجمعت سحابة من الارتباك حول إيريكا.

استمر صوت سقوط الأجسام المعدنية الثقيلة.

“فيما يتعلق بمصدر قوة السحر ، فهذا غير معروف حاليا. تعيد التسلسلات السحرية كتابة أجسام المعلومات الأخرى لإحداث تغيير في الظاهرة ، و على الرغم من أننا نفهم هذا النظام ، إلا أن سبب هذا التغيير ممكن بالضبط و لماذا لا تزال منطقة الحساب السحري في العقل الباطن البشري قادرة على القيام بذلك ألغازا.”

استدعى ميكيهيكو الريح لتفجير الدخان.

قبل يومين ، ربما تكون قد تحملت الألم و ذبلت.

اكتشفوا على الفور ما حدث.

“تدرك السيدة بالانس جيدا قوة الـ يـوتسوبـا. و بالمثل ، نحن أيضا ندرك قوة السيدة بالانس جيدا.”

أمسكت الأذرع المعدنية المنتشرة من السماء بجثث الطفيليات و تراجعت بسرعة. جاء المصدر من سفينة طائرة سوداء قاتمة مختبئة في سماء الليل ظهرت في وقت ما.

□□□□□□

كان صمت كل شيء مذهلا ، و لم يكن هناك أي علامة على استخدام السحر. بدون صوت أو أي علامة على موجات سحرية ، لم يلاحظ أي منهم السفينة الطائرة المجهولة التي تحلق في سماء المنطقة.

و المثير للدهشة أن الضباط من الوطن المتمركزين في السفارة فشلوا في إلقاء اللوم عليها. امتد هذا العار إلى ما هو أبعد منها وحدها و شمل القوات الخاصة التي تم إرسالها كحراس لمركز القيادة المؤقت و البحرية التابعة للسفينة المحتجزة (في هذا الصدد ، عانى فخر البحرية الأمريكية من ضربة أكثر خطورة مما فعلت) ، لذلك عرفت أنه من المستحيل عليهم إلقاء اللوم عليها.

اختفت جثث الأسرى في السفينة.

“علاوة على ذلك ، يمكن القول إن الهوية الحقيقية للطفيلي هي هيئات معلومات مستقلة نشأت من الروح البشرية. بما أنها جاءت من الوعي البشري ، فيجب أن تأتي قوتها من البشر. سيكون من الأنسب بكثير أن نقول إن قوة الشياطين تأتي من البشر بدلا من القول إن قوة السحرة تأتي من الشياطين.”

رأى ميكيهيكو إيريكا مستعدة للاندفاع لأعلى. على الرغم من أن هجماتها لم تكن بنفس مستوى السحر من الدرجة الـإستراتيجية ، فقد تكون قادرة على تحطيم حجرة الوقود و التسبب في تحطم السفينة الطائرة.

كان لدى تاتسويا فهم واضح لمصدر الاستياء. بناء على تلك النظرة الرائعة و الالتزام اللذان شهدهما منها في الصيف الماضي ، كان من الصعب عليها قبول ما حدث الليلة الماضية.

“إيريكا ، توقفي!”

مستوى رائع من تاتسويا تحدث بنية مؤذية.

و مع ذلك ، بفضل تدخل ميكيهيكو ، توقفت إيريكا على مضض. كانت تعلم جيدا أيضا أنها ستكون كارثة إذا تحطمت السفينة الطائرة هنا.

“هونوكا ، ألم تعودي إلى المنزل اليوم؟”

بينما تم لفت انتباههم بعيدا عن طريق السفينة الطائرة ، اختفت ظلال الكمائن أيضا. و غني عن القول أن مجموعة رجال الشرطة المزيفين كانوا من نفس الانتماء إلى السفينة الطائرة.

“لذا أنا أعرف كذلك. كيف يعامل البشر السحرة.”

“يا له من صداع ……”

هدف الجيش الوحيد هو النصر. جميع الأهداف الأخرى ثانوية بالنسبة لذلك.

أومأ ميكيهيكو برأسه كما لو كان في اتفاق تام ، ردت عليه إيريكا بابتسامة رائعة بشكل خاص.

لسوء الحظ ، كانت هناك ظلال تنتظره في السماء. اندفعت الصور الظلية البشرية حول رمي الأسلحة.

“إذن ماذا سنقول لـ تاتسويا-كن؟”

“هل هناك وحش في هذا الروبوت؟”

نظر ميكيهيكو طالبا المساعدة من ليو.

“من فضلك افعل ذلك يا آنسة كوروبا.”

هز ليو كتفيه عندما نظر إليه ميكيهيكو.

“بعد الأخذ في الاعتبار ما يحدث في الـ USNA ، فإن مثل هذا التهديد ضروري.”

“لقد فات الأوان بالفعل ، لا أعتقد أننا يجب أن نزعجه ، أليس كذلك؟”

لم يتم توفير قبعة لتغطية ملامح الوجه عن قصد.

هز ليو كتفيه مرة أخرى على نظرة ميكيهيكو.

“إذن ، هل يمكنك التظاهر بإطاعة الأوامر؟ إذا تظاهرت بأنك حارسه ، فعندئذ في المواقف التي يتعرض فيها للهجوم ، يمكنك بعد ذلك الظهور و السيطرة على الموقف.”

“هاا ، أنت على حق. في هذه الساعة المتأخرة ، سأخبره غدا.”

داعبت هونوكا البلورات في زينة شعرها بكلتا يديها.

اختلطت ضحكاتهم الجوفاء بالرياح الخفيفة التي هبت نحو وسط المدينة ليلا.

الطيور. يقصد بها الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر بقيادة كازاما ، كما تم تضمين فوجيباياشي ضمن هذه المجموعة. لسوء الحظ ، أو ربما لحسن الحظ ، لم يتم نقل الرسالة من الجد إلى الحفيدة.

□□□□□□

بينما كان تاتسويا يفحص الهدف بعناية ، استمرت الفجوة بينه و بين الطفيلي في الإغلاق ، حتى كانا قريبين بما يكفي لسماع صوت بعضهما البعض و رؤية تعبير بعضهما البعض.

“لقد استولينا على العينات.”

و مع ذلك ، تجاهلت أي إشارات عسكرية إلى كبار الضباط.

كان هذا هو المقر الرئيسي للفريق الثالث التابع لقسم الاستخبارات من قوات الدفاع الذاتي اليابانية الموجود في الطابق السفلي من أحد المباني في إتشيغايا.

لم يرف لـ تاتسويا جفن لأنه استوعب هذا العرض المتعمد للغضب.

عند سماع التقرير من المنطاد الشبح المنتشر ، أومأ المدير المساعد المسؤول عن هذه العملية بأكملها – لم تستخدم هذه الإدارة نظام تصنيف قوات الدفاع الذاتي اليابانية و استخدمت رتبا مزورة تماما – برأسه حيث بدا أن تعبيره يتنفس الصعداء.

□□□□□□

“على الرغم من وجود بعض المفاجآت ، إلا أننا حققنا هدفنا.”

استمرت الفتاة الصغيرة في الابتسام. لم تحاول إخفاء الوجه الذي يدل على أن لديها ثقة كاملة في أنها تعرف كل شيء.

عندما تم ضرب العملاء المتنكرين في زي رجال الشرطة فاقدين للوعي من قبل طلاب في المدرسة الثانوية و روبوت بشري مساعد ، كان أول ما ومض في ذهنه هو “خفض الرتبة”. الآن بعد أن تجنب إفساد مزاج رئيسه ، يمكن للمدير المساعد الاسترخاء.

ربما العنصر الذي كانت تشير إليه إيريكا هو بدلة الـ MOVAL. على الرغم من الكشف عن هوية تاتسويا ، إلا أن إيريكا لم تربط تاتسويا بـ “الهالوين المحروق” بعد.

كان يعلم جيدا أن “العينات” التي استولوا عليها كانت “مصاصي الدماء” الذي أزعجوا السلام ، لكنه لم يكن يدرك أن الهوية الحقيقية لمصاصي الدماء هي في الواقع السحرة الذين استحوذت عليهم وحوش تسمى الطفيليات. كما أنه لم يكن على علم بأن أحد مصاصي الدماء الذين تم أسرهم كان جنديا متقاعدا من الـ USNA وُلد في المكسيك و أن سبب تقاعده هو أنه فقد سحره بسبب إصابة تعرض لها أثناء التدريب. كان المدير المساعد قد أُمر ببساطة بالتقاط عينة من مصاصي الدماء.

“أمم …… تاتسويا؟ لماذا أشعر أن تعبيرك مرعب بعض الشيء؟

كان السبب وراء مراقبتهم لـ تاتسويا هو أن كبار المسؤولين أخبروه أن هناك احتمالا أكبر أن يتعاملوا مع مصاصي الدماء إذا ظلوا يراقبون مجموعة تاتسويا. على الرغم من أنه فيما يتعلق بالسبب في أن طالبا في المدرسة الثانوية ، على الرغم من كونه ساحرا ، سيكون له صلة بمصاصي الدماء ، إلا أن هذا السبب كان خارجه. تم سحق مرؤوسيه على الفور و بدد على الفور التصور المسبق بأنهم كانوا مجرد طلاب في المدرسة الثانوية ، لكن الغموض فيما يتعلق بالسبب في أن طلاب في المدرسة الثانوية كانوا أقوياء للغاية تعمق فقط. و مع ذلك ، بدا أنهم لن يضطروا بعد الآن إلى إزعاج أنفسهم مع الطلاب من المدرسة الثانوية الأقوياء بشكل يبعث على السخرية. كان هذا هو السبب في أن المدير المساعد يمكن أن يتنفس الصعداء.

(بغض النظر عن ماهيته ، ليس الأمر كما لو أنني أشعر أنني مدين لهم بأي شيء.)

كانت مهمتهم فقط “حماية” العينات مؤقتا. أي إجراءات تتجاوز ذلك يتم القيام بها من قبل رئيسه. كانت إحدى الحيل لبقاء المنظمة المستمر هي عدم التشكيك في مهام رئيسهم. لم يأت طلب الحصول على العينات من الحكومة لكن من كفلائهم ، و كان المدير المساعد يدرك إلى حد ما أن العميل الحقيقي هو تلك العائلة بالذات من وراء كفيلهم ، لكنه لم يرغب حقا في معرفة ذلك.

كما هو متوقع ، اهتز جسد ميوكي بشكل مبالغ فيه.

“حسب الطلب ، انقل الأهداف إلى “صندوق الثلج”. فقط في حالة ، ارفع الجرعة.”

لم تكن هناك طريقة لمعرفة كيف فسرت هونوكا حركة إيماء تاتسويا ، لكن ابتسامتها كانت مناسبة للذوبان و هي تسير خلفه.

بعد أن أمر مرؤوسه باستخدام التخدير بدرجة حرارة منخفضة المستخدم للحث على السبات على السحرة لإبطال الطفيليات قبل نقلهم إلى المنشأة ، عاد المدير المساعد إلى مقعده لإبلاغ رؤسائه بنتيجة مهمته.

□□□□□□

بدت صرخة ميوكي يائسة.

“كويتشي اللعين ، لا يزال مفتونا بالمؤامرات. إن هذا عمليا جزء من شخصيته الآن.”

“المعذرة.”

مجرد الاستماع إلى الكلمات قد يعطي الانطباع بأن هذه كانت شكوى ، لكن بعد سماع جدها ينطق هذه العبارة بصوت مستمتع للغاية ، تظاهرت فوجيباياشي بعدم سماع أي شيء.

حتى لو لم يغادر ، فمن المحتمل أن يظل على مسافة.

صدم الاقتحام المفاجئ للمركبة الشبح التابعة للفريق الثالث فوجيباياشي ، لكنها تعاملت مع الآثار اللاحقة بسرعة كالمعتاد. استخدمت على الفور الإشارة اللاسلكية للسفينة الطائرة لتحديد المنظمة التي كانت تابعة لها.

كان يرتدي معطفا عاديا و سراويل مخططة. لم يكن المعطف قادرا على إخفاء اللياقة البدنية و لم يتم تغطية الوجه. لم تتجاوز العيون و الفم و الأذنين و اليدين و القدمين المعلمات الطبيعية. على الرغم من كونه إنسانا واضحا في المظهر ، لم تكن هناك هالة من الإنسانية. لذلك هذا ما كانت عليه الهالة الشيطانية حقا.

و بالمثل ، كان التسلل إلى الاتصال بالطابق السفلي في إتشيغايا مجرد عمل كالمعتاد. كما هو متوقع من مرأة أكسبتها مواهبها اسم “ساحرة الإلكترون”.

في مواجهة شقيقها الأكبر المتردد الذي يرتدي تعبيرا مريرا على وجهه ، ردت ميوكي بنظرة قلقة.

“سيدي ، ما هو هدف سايغـوسا-سان هنا؟”

((هل هناك ما يكفي من الأوعية؟))

اختارت كلمة “سيدي” و ليس “جدي” هنا لمراقبة البروتوكول أثناء العمل. فهم كودو ريتسو هذا ، لذلك لم يوضح نقطة حول الإشارة الرسمية لكلمة “سيدي”.

“على وجه الدقة ، يجب أن تكون البلورة في الداخل. أما كيف حدث هذا ، فليس لدي أي فكرة ……”

“لست مطلعا على ما يفكر فيه كويتشي. على الرغم من أن لدي بعض التخمينات حول السيناريوهات الأسوأ المحتملة.”

خفضت ميوكي رأسها عندما انتهت. على الفور ، أعادت عينيها إليه كما لو كانت على وشك البكاء.

و مع ذلك ، لم يكن لديه أي نية للعب جنبا إلى جنب مع نمط خطاب حفيدته حيث استمر الكبير كودو في التحدث كما لو كان يخاطب أقاربه.

“قم بشراء حقوق 3H-P94 بسرعة على سبيل الإعارة من الثانوية الأولى التابعة لجامعة السحر الوطنية. المال ليس مشكلة. افعل ذلك بأي وسيلة ممكنة.”

“الأسوأ ، هاه ……؟”

“في النهاية ، ركبوا منطادا أسود و هربوا. كان ذلك محبطا.”

“يعرف كويتشي أن مايا مهتمة بالطفيليات ، لذلك ربما أراد السيطرة عليها.”

بعد كل هذا ، أحضر تاتسويا بيكسي إلى غرفة فارغة في المختبرات و بدأ استجوابها.

“السيدة من عائلة يـوتسوبـا أعربت عن اهتمامها؟”

كان رد فعل تاتسويا على إجابة ليو مختلفا قليلا عن النهج المعتاد لهذا الموقف.

“في عائلة يـوتسوبـا ، الفرع الجانبي ، عائلة كوروبا مسؤولة عن جمع المعلومات الاستخباراتية. علاوة على ذلك ، يبدو أن الـ كوروبا تبنوا الاغتيال ضد الطفيليات و حققوا في عدد غير قليل من الأشياء بعد ذلك.”

يـوتسوبـا من اليابان.

“فرع جانبي مسؤول عن جمع المعلومات الاستخباراتية …… عائلة يـوتسوبـا فريدة من نوعها بالتأكيد.”

كانت ميوكي صورة للصحة المثالية ، لذلك لم ينطبق أي من هذه الأسباب.

“حسنا ، كانت العائلات الـ 28 في الأصل مثل الفروع الجانبية لتطوير السحرة و البحث حولهم. في الواقع ، لم تتبنى أي عائلة أخرى باستثناء عائلة يـوتسوبـا نظام الفروع الجانبية.”

“هذا مشابه للعملية التي يتم فيها إدخال السايون في الـ CAD من أجل نشر تسلسل التنشيط. ربما كان شيئا مثل فتيل …… أو ربما حتى صدى.”

ارتدى الكبير كودو ابتسامة مهينة لنفسه لأنه ربما يتذكر أصوله. لم تبذل فوجيباياشي أي محاولة لكلمات الراحة من الدرجة الثالثة و انتظرت فقط كلمات جدها التالية.

سمع صوت “بشش” للهواء المضغوط الذي يتم إطلاقه و اثنين من القذائف المتصلة التي بدت و كأنها علب الصودا تطير نحوه من الشارع.

“وضع ذلك جانبا …… مع العلم أن الـ يـوتسوبـا لديهم مصلحة في الطفيليات ، كويتشي سيتصرف. سيرغب هذا الرجل في تجاوز عائلة يـوتسوبـا بأي وسيلة ممكنة. كم هو مأساوي أن الشيطان منذ 30 عاما لم يتم طرده بعد ……”

و مع ذلك ، كان العرق البارد يقطر على ظهر إيريكا.

في نظر فوجيباياشي ، كانت الطريقة التي قال بها الكبير كودو كما لو كان هو نفسه يعيد النظر في الماضي. مع العلم أن هذا لم يكن ذكرى ممتعة للغاية ، استخدمت نبرة أقوى قليلا لإخراج جدها من ذكرياته.

“ميزوكي قالت هذا من قبل …… أن هناك نوعا من الاتصال بين هونوكا و بيكسي. علاوة على ذلك ……”

“إذن ماذا سنفعل؟”

كان الرجل الأطول على وشك الانفجار عليها ، لكن زميله أوقفه. قاما بتبديل الأماكن و تقدم الرجل الأقصر قليلا. من بين الاثنين ، كان هذا أقصر لكنه أضخم بكثير ، و كان عامل التخويف أعلى بكثير.

“ماذا تقصدين؟”

كان هناك أكثر من عدو واحد.

“أعتقد أن السماح للفريق الثالث من قسم الاستخبارات بفعل ما يحلو لهم ليس مسارا حكيما للعمل.”

تم حقن إرادة تاتسويا في الطفيلي و كان يرفض الطفيلي تماما كما كان الطفيلي يرفضه.

“هذا صحيح …… إذا كانوا قادرين على التعامل مع الأمر بشكل أفضل ، فلن يكون تركهم و شأنهم مشكلة.”

“هل هناك وحش في هذا الروبوت؟”

و كما تنبأت فوجيباياشي ، عاد الكبير كودو من عالم ذكرياته و كان عقله مركزا بالكامل على الحاضر.

نشأت شكوك ميوكي من الأخبار التي تفيد بأن سفينة بحرية أمريكية صغيرة انجرفت داخل المياه الإقليمية اليابانية.

“كيوكو ، هل يمكنك تسريب بعض المعلومات الاستخباراتية إلى عائلة يـوتسوبـا دون الكشف عن هويتك؟”

سيتم إحباط مؤامرة سايغـوسا كويتشي من قبل عائلة يـوتسوبـا. بمعرفة الخلفية الدرامية ، شعرت فوجيباياشي أن هذه عقوبة قاسية. و مع ذلك ، لم يكن لدى فوجيباياشي أي نية للاختلاف مع اقتراح جدها لأنها عادت على الفور إلى الضوابط.

“أعتقد أنني أستطيع.”

على الرغم من أنه شعر و كأنه سمع هذا الخطاب في مكان ما من قبل ، إلا أن تاتسويا قرر السماح للطفيلي بالانتهاء.

“إذن يجب أن يكون ذلك كافيا. ستفكر مايا فيما يجب القيام به من الآن فصاعدا.”

كانت فوجيباياشي جالسة أمام لوحة التحكم لكاشف موجات السايون. لم تكن هناك طريقة لإخفاء القراءات المعروضة على الشاشة أمامها.

سيتم إحباط مؤامرة سايغـوسا كويتشي من قبل عائلة يـوتسوبـا. بمعرفة الخلفية الدرامية ، شعرت فوجيباياشي أن هذه عقوبة قاسية. و مع ذلك ، لم يكن لدى فوجيباياشي أي نية للاختلاف مع اقتراح جدها لأنها عادت على الفور إلى الضوابط.

وقفت إيريكا أمام غرفة شقيقها في حالة صدمة.

□□□□□□

“ميكيهيكو.”

بعد رؤية مسكن هونوكا و إعادة بيكسي إلى المرآب الأصلي ، بحلول الوقت الذي وصل فيه تاتسويا و ميوكي إلى المنزل ، كان الوقت متأخرا بالفعل في الليل على الرغم من أن التاريخ لم يتغير بعد.

أخرجت هونوكا فرشاة من العدم و بدأت في تنظيم شعر بيكسي. لا يبدو أن بيكسي تهتم على الإطلاق لأنها وقفت هناك دون أن تتحرك. كان هذا إعلانا أنه بغض النظر عن مظهرها الخارجي ، كانت مجرد آلة و ليست إنسانة. لم يكن لدى تاتسويا مثل هذه المطالب العالية من بيكسي.

و مع ذلك ، بالنسبة لعمر الأشقاء ، لم تكن هذه ساعة متأخرة بشكل خاص. على الرغم من أنهم لم يشاركوا في قتال واسع النطاق ، إلا أن الأعصاب كانت لا تزال محفزة لدرجة أنه لم يكن هناك أي علامة على النعاس.

و مع ذلك ، كان ميكيهيكو الحالي بعيدا كل البعد عن الساحر العادي. لقد استعاد بالفعل القوة التي أكسبته سمعته كطفل عبقري بل و تقدم أكثر.

“أوني-ساما ، إنها ميوكي ، هل يمكنني إزعاجك للحظة ……؟”

أخبرت نتائج استجواب بيكسي تاتسويا أنه من غير المرجح أن تقبل الطفيليات الأخرى وجودها الحالي.

كان من النادر بالفعل أن يكون تاتسويا في غرفته الخاصة يدرس موضوعا آخر غير السحر بدلا من التواجد في المختبر في الطابق السفلي بعد تناول العشاء و الاستحمام. كان السبب الرئيسي وراء سماحه لـ ميوكي بالدخول إلى غرفته هو أن أيا منهما لم يستطع النوم.

“إذن ، ما الذي كنت بحاجة إلى التحدث معي عنه؟ لم تتمكن من إرساله عبر البريد و لم يكن هناك وقت للقاء شخصيا ، لذلك أستنتج أن هذه المعلومات يجب أن تكون حيوية.”

في هذا الوقت ، بدا أن تاتسويا يحاول استخدام الكتب لتهدئته للنوم. على الرغم من أنه لم يكن من المناسب تماما للأشقاء زيارة غرفة النوم الخاص بكل منهما (غرفة خاصة إلى حد كبير) في هذه الساعة ، شعر تاتسويا أن التحدث مع ميوكي قد يحسن مزاجه قليلا.

شجعت نفسها على بدء محادثة.

“بالتأكيد ، تعالي.”

بالإضافة إلى ذلك ، إذا تطاير الشرر بين عائلتي سايغـوسا و يـوتسوبـا ، فلن يكون من المستغرب أن يتصرف كودو ريتسو و يطفئ النيران.

“إذن ، أنا قادمة.”

□□□□□□

انحنى تاتسويا بشكل طبيعي على الشاشة التي كانت بمثابة سطح الطاولة عندما سمع صوت إغلاق الباب قادما عن طريق الدخول.

عرفت مايومي أيضا أن التمييز ضد السحرة يزداد سوءا يوما بعد يوم هناك. إذا اندلع وضع مماثل في اليابان الأصغر بكثير ، فقد تتحول الأمور إلى إراقة دماء بمعدل أسرع بكثير.

”….. ما الخطب؟”

شعرت بالانس أن شيئا ما كان غريبا ، فنهضت من الأريكة.

لم يكن الصوت عاليا و لا منخفضا و كان مجرد سؤال بسيط يتم التعبير عنه.

نظرا لوجود جانب منها دائما يميل إلى أحلام اليقظة ، لم يعترض تاتسويا و لا ميوكي على ذلك ، لكن هذا كان أكبر اليوم من المعتاد.

على الرغم من ذلك ، لا يزال هناك هدوء غير طبيعي.

كانت هذه النتيجة بناء على المعلومات التي تلقاها من بيكسي و بعد مناقشة مطولة مع ياكومو. لم يربطوا أنفسهم بأعضاء جسم الإنسان ، بل بالروح البشرية. بهذا المعنى ، لم يكن الأمر مختلفا في أي مكان على الجسم. بالنظر إلى ذلك ، قد يسعى أيضا إلى أعمق اتصال و يهدف إلى القلب الذي يوفر الوقود لجميع الأنشطة الخلوية.

لم تجب ميوكي على الفور على سؤال شقيقها لأنها جلست بطاعة على السرير.

مستوى رائع من تاتسويا تحدث بنية مؤذية.

و مع ذلك …… بدأت سلسلة من الأسئلة ترقص في دماغ تاتسويا.

“يمكننا انتظار هونوكا في الطابق السفلي أثناء تغييرها لملابسها.”

– منذ وقت ليس ببعيد ، كانت أخته لا تزال تفضل البيجامات.

تماما كما توقعوا ، لم يتمكنوا من دخول مقبرة أوياما.

– هل مظهرها الحالي نتيجة لمظهر شيزوكو الأخير الذي ترسخ؟

هذا لا يعني أنه إذا سربت إيريكا السر تاتسويا سينزل عليها بانتقام.

في الوقت الحالي ، كانت القضية الملحة هي أسلوب بيجاما ميوكي.

كانت عواطفها مظلمة قدر الإمكان ، لكن المنطق أمر بالانس بالاستماع إلى كلمات الفتاة الصغيرة.

من الناحية الموضوعية ، كانت ترتدي حاليا ثوب نوم.

تسبب هذا المشهد المذهل تماما في تجميد بالانس لمدة خمس ثوان صلبة.

من الناحية الفنية ، كان لديها سترة صغيرة ملفوفة من الخارج و تم تثبيت الثوب بدقة.

بالنسبة لها ، كان هذا غير متوقع بما يتجاوز ما هو غير متوقع. لم تصدق أنها لا تزال ضعيفة جدا في بعض الجوانب.

و مع ذلك ، من الصدر إلى الركبتين ، يمكن رؤية أقل تلميحات من اللحم الأبيض الثلجي من خلال الطبقة الرقيقة من الحرير ، المليئة بالإغراء الفاتن.

“الـ 3H…… كآلة ، ليس لديها القدرة على ممارسة السحر. و مع ذلك ، لم يكن التحريك النفسي لـ بيكسي هو قوة المضيف ، بل قوة جاءت من الوحش ، الطفيلي.”

(لحسن الحظ أنا الوحيد الذي رأى ذلك …… ألا تفتقر قليلا إلى الوعي الذاتي الذي تمتلكه السيدات الشابات عادة؟)

تماما عندما بدت إيريكا ضائعة في عالمها الخاص ، بدا أن ناوتسوغو يتحدث إلى نفسه.

بصفته شقيقها ، كان تاتسويا قلقا للغاية بشأن افتقار أخته إلى الحذر ، لكن سواء كان هذا صحيحا أم خاطئا حقا ، للأسف لم يكن هناك قاض حاضر لتحديد النتيجة.

يقوم الساحر بنقل السايون إلى آلة.

على الجانب الآخر ، بدت ميوكي سعيدة للغاية بتحديق شقيقها الفارغ و ابتسامة محرجة تزين وجهها. و مع ذلك ، تغير هذه النظرة بسرعة إلى نظرة من الجدية.

ارتدى الكبير كودو ابتسامة مهينة لنفسه لأنه ربما يتذكر أصوله. لم تبذل فوجيباياشي أي محاولة لكلمات الراحة من الدرجة الثالثة و انتظرت فقط كلمات جدها التالية.

“هل قاطعت أوني-ساما عن الدراسة ……؟”

((ليس لدينا الرغبة في استئصال المعارضين. و مع ذلك ، بمجرد أن يقرروا أنني قد أشكل عقبة أمام هدفهم ، فقد يختارون شن هجوم وقائي.))

“بالكاد. ميوكي ، أنت تعلمين أن مثل هذه الأشياء ليست ضرورية بالنسبة لي.”

للأسف ، لم يكن لديهم وقت الفراغ لتذوق هذا.

كان أي شخص آخر سيشعر بالاشمئزاز من هذه الكلمات ، لكن لم تكن هناك علامة على الحسد أو الدهشة أو الثناء من ميوكي لأنها اعتبرت هذه الكلمات طبيعية تماما.

سقط فك هونوكا على كلمات تاتسويا.

نهض تاتسويا من موقعه أمام الطاولة و مشى إلى جانب السرير قبل أن يجلس بجانب ميوكي. بالطبع ، كانت هناك مسافة محددة بينهما. و مع ذلك ، من الجانب و ليس من الأمام جاءت نظرة تقول بوضوح “هل لديك ما تقولينه؟” حثت ميوكي على المضي قدما في التعبير عن سؤالها المتردد و المتلعثم.

كانت هذه الظاهرة نفسها مألوفة تماما لـ تاتسويا ، لا ، لمستخدمي السحر الحديث ككل. و مع ذلك ، كانت هذه ظاهرة حدثت مع الآلات التي تم إنشاؤها وفقا للأنظمة التي طورتها الهندسة السحرية “للقيام بذلك بهذه الطريقة”. لم يتم تثبيت هذه الوظيفة على الـ 3H.

“أوني-ساما …… ميوكي متضاربة حقا في الوقت الحالي.”

بالنظر إلى أن هذه كانت إيريكا ، فلن يكون هناك شيء غريب حتى لو سمعت أي شيء. ثم مرة أخرى ، نظرا لأن جلسة الأسئلة و الأجوبة تمت عبر التخاطر ، فلا يمكن لأحد سماعها بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتها.

“متضاربة؟”

“كما يحلو لك.”

على الرغم من معرفة أن شيئا ما كان يدور في ذهن ميوكي ، إلا أن هذا كان لا يزال سؤالا مفاجئا.

أطلق على مفاصل الأطراف الأربعة و تدحرج مارتي على الأرض.

كرر تاتسويا جزءا من جملة ميوكي و أبقى عينيه مثبتتين عليها ، لكنها فشلت في رفع عينيها إلى شقيقها.

إذا استمر في الاعتقاد بأنه من الطبيعي أن يفهم شخص ما الموقف بهذه السرعة ، عاجلا أم آجلا ، كان من المقرر أن يأتي. و مع ذلك ، في الوقت الحالي كانت هناك أشياء أخرى تدعو للقلق.

“في الوقت الحالي ، لا أفهم تماما ، ما هو السحر … ما نحن السحرة ….”

قد يكون أحد أسباب فشلها في مقاطعته أكثر من ذلك هو أنها لم تكن بشرية في المقام الأول ، أو حقيقة أن مضيفها كان آلة خالصة.

غطى الذهول وجه تاتسويا.

عند رؤية هونوكا المبتهجة تبلغ عن إنجازها ، حتى تاتسويا وجد صعوبة في منع وجهه من أن يصبح شديد الصلابة.

لم يكن يتوقع تماما مثل هذا السؤال العميق. بدلا من الانتماء إلى مجال الدراسات السحرية ، قد يكون من الأنسب القول إن هذا جاء من عالم علم النفس.

و مع ذلك ، كانت هذه التفاصيل غير مهمة لتاتسويا (لم يتوقع أبدا أي مبادرات نحو الأدب).

على الرغم من أنه لم يشعر أنه غير قادر على الإجابة على السؤال ، إلا أن تاتسويا لم يكن لديه خيار مناسب بما يكفي للإجابة على سؤال ميوكي.

“باعتبار اسمها “ميتسوي” و نوع تخصصها في السحر ، هل يمكن أنها تنتمي إلى السلالة التي تحمل عنصر الضوء؟”

“ما الذي يجعلك تفكرين في ذلك؟”

امتلأت عيون هونوكا بعدم الارتياح عندما سألت هذا.

بغض النظر ، دفعها تاتسويا إلى مواصلة التحدث.

على الأقل ، لم يستطع أن يقول “الليلة الماضية ، هُزم شقيق إيريكا الثاني من قبل لينا.”

“من منظور أساسي ، السحر و القوى العظمى هي نفس الشيء. يعرف أوني-ساما هذا أفضل من أي شخص آخر عندما يتعلق الأمر بالنظرية أو التطبيق العملي.”

“متضاربة؟”

“أعتقد أن معرفة ذلك أفضل من أي شخص آخر قد يكون امتدادا … لكن استمري.”

“تاتسويا-كن!”

“الطفيليات – الشياطين تعرف أيضا كيفية استخدام السحر. عند مقارنة السحر الذي يستخدمونه مع السحر الذي نستخدمه نحن ، لا يوجد شيء مختلف باستثناء الإجراء.”

بغض النظر عن الخلفية ، كان تاتسويا راضيا طالما أن النتيجة النهائية كانت تتحرك في الاتجاه الإيجابي.

“صحيح.”

“تعال.”

كانت يدي ميوكي مشبكتين بإحكام فوق ركبتيها ، لكنها التفت فجأة نحو تاتسويا. وضعت يديها في الفراغ بين تاتسويا و نفسها ، انحنت إلى الأمام نحو تاتسويا.

“حسنا ، لن يكون مشكلة … لكن قد يكون الأمر غير مريح بعض الشيء.”

امتلأت عيناها بعدم الارتياح.

عندما رأوا أخيرا هونوكا ، انتهى الأشقاء للتو من الشاي.

“لقد كنت أتساءل عما إذا كان هذا …. نتيجة للشياطين التي تستحوذ على السحرة. هل الشيطان يستخدم عقل الساحر لإلقاء السحر؟”

…… هز تاتسويا رأسه لتبديد الأفكار العشوائية وأجاب بـ ….

يكمن الإرهاب في أعماق ذلك القلق.

لم يكن هناك دليل يدعم كلمات إيريكا.

“و مع ذلك ، بعد رؤية القوة التي استخدمتها بيكسي و تفسير أوني-ساما الذي تلا ذلك ، وجدت أنني مخطئة.”

“حتى لو كنا على وشك أن يتم القبض علينا ، فأنا متأكد من أن هونوكا ستفعل شيئا ، أليس كذلك؟”

“هل تشيرين إلى التحريك النفسي من ذلك الوقت؟”

“بعد ذلك ، دعينا نسمع ما تريدين معرفته أيضا. أفترض أن له علاقة ببقايا الطفيلي؟”

“نعم.”

لم يكن تاتسويا على دراية بطريقة عمل رئيس عائلة سايغـوسا ، سايغوسا كويتشي ، و بالتالي لم يتمكن من تمييز دوافع عائلة سايغوسا. و مع ذلك ، إذا كان هذا النوع من المقامرة عالية المخاطر هو النمط العادي لعائلة سايغـوسا ، لكان هذا قد أدى إلى صراع مع عائلة يـوتسوبـا منذ وقت طويل.

كان هناك هدوء آخر قبل استئناف المحادثة. كانت ميوكي خائفة من لفظ البقية. كانت مرعوبة من فكرة أن نظريتها ستتعزز إذا حولت تكهناتها إلى كلمات. كان هذا هو الشعور الذي حصل عليه تاتسويا منها.

بعد إرسال رسالة إلى مايومي في منتصف الفصل ، حصل على رد في غضون دقيقة واحدة. على الرغم من وضع علامة على الرسالة على أنها “عاجلة” ……

“التخاطر هو القدرة على التواصل من وعي إلى آخر. الطفيلي الأصلي الذي يشبه شكل الروح كان قادرا على ذلك ، لذلك هذا ليس مفاجئا. عندما سمعت أنها استخدمت التحريك النفسي لإنشاء تعابير الوجه ، لم أفكر أيضا في أي شيء من هذا الأمر.”

كان العدو متقدما بخطوة.

شعر تاتسويا أن وجه ميوكي يقترب.

(ما هذا بحق الجحيم!؟) كانت تلك مشاعر ميكيهيكو غير المقتنعة.

أصبحت المشاعر المتذبذبة في عينيها أكثر وضوحا.

باستثناء الوقت الذي كانت تؤدي فيه واجباتها ، كانت العقيدة بالانس أخلاقية إلى حد كبير. هذا هو السبب في أنها كانت على وشك إخبار فتاة صغيرة من الواضح أنها في سن حيث يجب أن تكون في المدرسة لكن من الواضح أنها كانت تشارك في أنشطة غير متعلقة بالمدرسة هذا الصباح.

“و مع ذلك ، ذلك الانفجار من التحريك النفسي …… في حين أن الخام في التصميم الذي كان بالتأكيد لا يزال سحر من نوع الحركة. و تم تنشيط هذا السحر بعد صدى من هونوكا ، أليس كذلك؟”

“السيدة بالانس ، هل ارتحت الليلة الماضية؟”

”….. نعم.”

حصل تاتسويا على انطباع بأن ميوكي اقتنعت بسرعة كبيرة سابقة لأوانها ، لكن هذا كان لا يزال بناء أكثر من الشك ، لذلك لم يكن هناك سبب لإفساد مزاجها.

أجاب تاتسويا مع بعض التردد. على الرغم من أن هذه الإجابة كانت مشكوكا فيها بعض الشيء ، إلا أن تاتسويا كان متأكدا عمليا من أن الظاهرة بين هونوكا و بيكسي كانت تقريبا نفس ما يمكن أن يحدث بين أولئك الذين تربطهم روابط دم وثيقة ، مثل “الصدى” الذي نادرا ما يُلاحظ في السحرة الذين هم توأمان متطابقان – و هي ظاهرة تحدث عندما يتم تحفيز منطقة الحساب السحري لأحدهم ، تصبح منطقة الحساب السحري للآخر أكثر نشاطا أيضا.

سقط تاتسويا في موقف مدروس قبل إعطاء أوامر جديدة على الفور.

“الـ 3H…… كآلة ، ليس لديها القدرة على ممارسة السحر. و مع ذلك ، لم يكن التحريك النفسي لـ بيكسي هو قوة المضيف ، بل قوة جاءت من الوحش ، الطفيلي.”

في التفكير في كل ما يريد مارتي قوله ، تابع تاتسويا.

خفضت ميوكي رأسها عندما انتهت. على الفور ، أعادت عينيها إليه كما لو كانت على وشك البكاء.

تاتسويا أيضا لم يفهم تماما شيئا آخر.

“بما أن السحر هو عمليا نفس التحريك النفسي ، فهل هذا يعني أن الشياطين لديها نفس القوة التي نمتلكها نحن السحرة؟”

((أنا لا أرغب في هذا يا سيدي!))

فهم تاتسويا أخيرا جذر قلق أخته.

أرادت ميوكي تبديد الجو الكئيب.

“لماذا يسمى السحر بالسحر؟ …… هل يمكن أن تكون قوتنا قد نشأت منهم؟”

اقترب وجه ميوكي أكثر.

من أعماق قلبها ، لم ترغب ميوكي في إثقال شقيقها.

كانت قريبة بما يكفي لدرجة أنه شعر بتنفسها. في هذا الوقت ، وقف تاتسويا من السرير.

جاء الوجود القلق من جانبه.

ظاهريا ، بدا أنه يتجنب ميوكي ، لكن الواقع كان مختلفا تماما.

إذا تم القبض عليهم من قبل رجال شرطة حقيقيين ، فلن يتم إطلاق سراحهم بتحذير. لن تعفيهم المراهقة من العقاب الحقيقي – شيء على غرار “استخدام السحر لخدمة المجتمع”.

ركع تاتسويا أمام ميوكي ، و لفت انتباهها.

و مع ذلك ، على الرغم من عدم ارتباطه تماما بأفكار ميوكي ، إلا أن هذا كان شيئا تمنته هونوكا بشدة.

“ميوكي ….. أنت تبالغين في التفكير في هذا.”

ابتسمت إيريكا بحزم و أجبرت نفسها على تبديد كل تلك المخاوف المعلقة.

قامت ميوكي بتدوير جسدها الناعم و المرن و استخدمت ذراعيها لدعم جسدها المائل. أخذت نظرة تاتسويا – و خزنتها في قلبها.

على الرغم من أن هذا كان ضد رغبات ميوكي ، إلا أن المجتمع و هذا البلد المسمى اليابان لن يسمحا لها أبدا بعدم القيام بذلك ، طالما أنها ساحرة موهوبة ذات جينات وراثية تتميز بصفات سحرية قوية.

أمسك تاتسويا بلطف بكتفي أخته ، و حوّل جسد أخته المائل تدريجيا إلى الموضع المناسب شيئا فشيئا.

((في أي مكان داخل حدود هذا البلد سيكون ممكنا.))

“بينما يشار إلى السحر باسم “طريق الشياطين” في اليابان ، فإن كلمة السحر باللغة الإنجليزية تحتوي على دلالة “قدرة الحكماء”.”

انتهز ميكيهيكو الفرصة لأرجحة معصمه الأيسر لأسفل. استخدم يده المعتادة للاستيلاء على الـ CAD على شكل مروحة التي سقطت من جعبته.

أعطت ميوكي صوت “آه” صغير.

سمع صوت “بشش” للهواء المضغوط الذي يتم إطلاقه و اثنين من القذائف المتصلة التي بدت و كأنها علب الصودا تطير نحوه من الشارع.

“فيما يتعلق بمصدر قوة السحر ، فهذا غير معروف حاليا. تعيد التسلسلات السحرية كتابة أجسام المعلومات الأخرى لإحداث تغيير في الظاهرة ، و على الرغم من أننا نفهم هذا النظام ، إلا أن سبب هذا التغيير ممكن بالضبط و لماذا لا تزال منطقة الحساب السحري في العقل الباطن البشري قادرة على القيام بذلك ألغازا.”

(أنا أرى ، إذن بعض الأشياء تأتي أولا.) تماما عندما كان تاتسويا على وشك قول هذا ، واصلت إيريكا.

ارتدى تاتسويا تعبيرا مرتبكا لأستاذ يوبخ طالبا يرتكب خطأ عقليا على الرغم من كونه أكثر موهبة منه و هو يبتسم.

“لكن ، كيف ستفعل ذلك؟”

“في هذا الصدد ، لا يمكننا حتى ضمان أن السحر هو شيء أنشأه السحرة. ستكون قفزة كبيرة جدا في المنطق أن نقول أنه بما أن الشياطين يمكنها استخدام السحر ، فيجب أن تكون هناك صلة بين السحرة و الشياطين.”

في نظر فوجيباياشي ، كانت الطريقة التي قال بها الكبير كودو كما لو كان هو نفسه يعيد النظر في الماضي. مع العلم أن هذا لم يكن ذكرى ممتعة للغاية ، استخدمت نبرة أقوى قليلا لإخراج جدها من ذكرياته.

“هذا صحيح ……”

انحنى تاتسويا بشكل طبيعي على الشاشة التي كانت بمثابة سطح الطاولة عندما سمع صوت إغلاق الباب قادما عن طريق الدخول.

“علاوة على ذلك ، يمكن القول إن الهوية الحقيقية للطفيلي هي هيئات معلومات مستقلة نشأت من الروح البشرية. بما أنها جاءت من الوعي البشري ، فيجب أن تأتي قوتها من البشر. سيكون من الأنسب بكثير أن نقول إن قوة الشياطين تأتي من البشر بدلا من القول إن قوة السحرة تأتي من الشياطين.”

“لا …… كل ما في الأمر أنه من المدهش أن عائلة سايغـوسا تبين أنها أبوية للغاية.”

“أنا أرى…… أوني-ساما على حق تماما.”

(أليس من المفترض أن تكون هذه الفتاة تأخذ الامتحانات العامة؟)

تلاشى القلق في عيون ميوكي إلى لا شيء.

“هل ستقولون أنكم يا رفاق تركتم الطفيليات تهرب؟”

حصل تاتسويا على انطباع بأن ميوكي اقتنعت بسرعة كبيرة سابقة لأوانها ، لكن هذا كان لا يزال بناء أكثر من الشك ، لذلك لم يكن هناك سبب لإفساد مزاجها.

بجانب المكان الذي لم جمّدت فيه ميوكي ليس الأطراف الأربعة و ملابس خصمها فحسب ، بل كانت تستخدم أيضا تداخل المنطقة لإحباط سحر خصمها ، كانت هونوكا تحت الحصار من الشفرات الصغيرة المتصلة بنوع من الأجهزة. كانت بيكسي بمثابة درعها ، و كانت تتغلب على الضربات نيابة عنها.

“كنت تعتقدين أنك قريبة من الشياطين و ليس البشر ، و لهذا السبب لم تستطيعي النوم ، أليس كذلك؟”

“هذا النوع من الأشياء ، على الأقل ، نحن عائلة تشيبا لا نستطيع فعل شيء مثل هذا على الإطلاق.”

حملت كلمات تاتسويا أي انعطاف يسخر من أخته.

□□□□□□

و مع ذلك ، كما لو تم الضغط على زر ، احمر ت ميوكي خجلا بشراسة أكثر من المعتاد. تجمدت ميوكي لدرجة أنها نسيت حتى تغطية وجهها ، و تحولت بسرعة لمواجهة الحائط.

“مضيفي هو أيضا ساحر.”

كانت متدلية فوق السرير في وضع غريب ، واجهت الحائط دون أن تتزحزح شبرا واحدا.

نظرا لفهمها التام للغة الإنجليزية ، كان من المستحيل تصديق أنها لم تكن على دراية بهذه المصطلحات.

(ليست هناك حاجة لأن تكوني محرجة ……) فكر تاتسويا في نفسه ، لكنه اعترف بأن الحالة الحالية لأخته كانت رائعة.

بناء على الوقت الذي تم فيه أخذ السفينة المنجرفة تحت “الحماية” و تمت الإشارة إليها مقابل الوقت الذي اتصل فيه تاتسويا بـ هاياما ، انس نصف يوم ، اكتملت الحلقة بأكملها من الهجوم إلى التنظيف في نصف ذلك الوقت بالكاد.

“في هذه الحالة ……”

“ليو ، إذن أتيت أيضا.”

حرك شفتيه خلسة بجوار شحمة أذن ميوكي و هو يتحدث بهدوء.

“التخاطر هو القدرة على التواصل من وعي إلى آخر. الطفيلي الأصلي الذي يشبه شكل الروح كان قادرا على ذلك ، لذلك هذا ليس مفاجئا. عندما سمعت أنها استخدمت التحريك النفسي لإنشاء تعابير الوجه ، لم أفكر أيضا في أي شيء من هذا الأمر.”

“… حتى تغفين …..”

“الاستخدام المتبادل للجسم و هيئات المعلومات و الشكل المادي ، يشبه إلى حد كبير النظرية الكامنة وراء السحر.”

مستوى رائع من تاتسويا تحدث بنية مؤذية.

“فرع جانبي مسؤول عن جمع المعلومات الاستخباراتية …… عائلة يـوتسوبـا فريدة من نوعها بالتأكيد.”

كما هو متوقع ، اهتز جسد ميوكي بشكل مبالغ فيه.

“إذن ، سيد مارتي ، أم يجب أن أشير إليك باسم سينيور مارتي؟ ما الذي تحتاج للحديث عنه؟”

كان الأمر كما لو كانت مستعدة للطيران إلى السقف.

لم يكن لديه أي طريقة لتحديد موقع الطفيليات ، على الرغم من أنه لم يكن بحاجة إلى القيام بذلك بنشاط. حتى الأمس ، هذا هو. نظرا لأن بيكسي تم الاستحواذ عليها من قبل طفيلي ، لم يستطع غسل نفسه من الصفقة بأكملها. كانت هناك مشكلة أكبر بكثير في تسليم بيكسي في تلك الحالة ، و عند مقارنة هذا بكل ذلك ، أراد القضاء على الطفيليات أكثر. كان قد خطط في الأصل لمحاربة الطفيليات مرة أخرى ، و هذا هو بالضبط السبب في أنه طلب التدريب مع ياكومو. لم تكن بيكسي أكثر من الزخم الذي غيّر الموقف التفاعلي إلى موقف أكثر استباقية.

“…. هل يجب أن أبقى بجانبك؟”

و مع ذلك ، كما لو تم الضغط على زر ، احمر ت ميوكي خجلا بشراسة أكثر من المعتاد. تجمدت ميوكي لدرجة أنها نسيت حتى تغطية وجهها ، و تحولت بسرعة لمواجهة الحائط.

أدارت ميوكي رأسها ببطء ، لا زالت محرجة. بينما كانت تشاهد تاتسويا بعيون خجولة و رقيقة ، تحدثت بنبرة ناعمة.

“نعم.”

”….. هل يمكنك أن تمسك بيدي؟”

كانت ميوكي صورة للصحة المثالية ، لذلك لم ينطبق أي من هذه الأسباب.

(أنت تبالغين) ، فكر تاتسويا.

لسوء الحظ …

لم يكن لدى تاتسويا أي قوة أو سلطة لرفضها.

شعر ميكيهيكو بالضربة على كتفه.

حتى تنام ميوكي ، جلس تاتسويا على السرير و هو يمسك بيد ميوكي البيضاء اللؤلؤية بإحكام.

حتى ميوكي ، التي تلقت تعليما عاليا كساحرة ، اعتقدت أن هناك علاقة بين السحرة و الشياطين بدلا من التركيز على السحر وحده.

لحسن الحظ ، غادرت ميوكي على الفور إلى أرض الأحلام.

كان زنبرك السرير الملفوف داخل الجلد الأسود عديم الفائدة عمليا ، لذا بدلا من تسمية هذا السرير ، كان هذا أشبه بصندوق طويل مستطيل.

كان وجه أخته السعيد النائم أعظم مكافأة لـ تاتسويا. و مع ذلك ، كان من الصعب إخفاء إرهاقه العقلي.

كان هذا هو الاستنتاج الطبيعي الذي توصل إليه المرء بعد سماع الغضب في هديره.

ابتعد تاتسويا بعناية و أطفأ الضوء ، و ترك ميوكي.

أخبرت نتائج استجواب بيكسي تاتسويا أنه من غير المرجح أن تقبل الطفيليات الأخرى وجودها الحالي.

أغلق الباب بصمت ، و مشى نحو غرفته الخاصة.

أمامه وقفت بيكسي بملابس ممزقة قليلا بالإضافة إلى شكل هونوكا مع العديد من التقطعات الكبيرة في نصف معطفها.

في منتصف الطريق ، أدرك تاتسويا شيئا ما.

“أن ترى البشر على أنهم ليسوا سوى حمقى …… أنت حقا أحمق.”

حتى ميوكي ، التي تلقت تعليما عاليا كساحرة ، اعتقدت أن هناك علاقة بين السحرة و الشياطين بدلا من التركيز على السحر وحده.

“مفهوم يا سيدي.”

أخذت السحرة لشيء غير إنساني.

في نفس الوقت الذي رن فيه هذا النداء ، كانت شرنقة الهواء ملفوفة حول إيريكا و ليو.

إذا اعتقد شخص ضليع في السحر مثل ميوكي ذلك ، فإن أولئك الذين لم يكونوا على دراية بالسحر و لم يكونوا سحرة أنفسهم لا يمكن لومهم على رؤية السحرة على أنهم شياطين.

غطت هونوكا زينة شعرها بكلتا يديها.

لن يكون مفاجئا إذا اعتقدوا أن السحرة ليسوا بشرا تماما ، أو بصراحة “شيء غير إنساني” تماما ……

(آه ~~~ …. لقد أخفقت حقا هذه المرة. على محمل الجد ، كان يجب فقط أن “لا أتورط مع الآلهة و أُلعَن”.)

□□□□□□

كان هذا الضوء في عيون هونوكا …

في صباح اليوم التالي.

عند سماعه ينطق بالكلمات التي تمنت له بجدية أن يقولها لكنها لم تتمكن من مطالبته بذلك ، حتى الحالات المتعددة التي حاولت فيها هونوكا أن تكون مهذبة لم تتمكن من إخفاء تعبيرها المشع.

عندما وصل تاتسويا إلى المدرسة ، قام على الفور بسحب إيريكا و ليو و ميكيهيكو من الفصل الدراسي. على الرغم من أنه رأى أن ميزوكي راقبتهم بعيون متوترة ، إلا أنه لم يعطها فرصة لإنقاذهم.

لم يكن هذا شيئا بعيدا في المستقبل البعيد ، لكنه شيء يلوح في الأفق عن كثب.

كانت وجهتهم السطح.

“آه ، متفق عليه.”

لم يكن هذا أبرد وقت في الصباح فحسب ، بل لم يكن هناك شخص واحد على السطح المعرض للرياح. لم يرغب تاتسويا في البقاء لفترة طويلة.

حتى تنام ميوكي ، جلس تاتسويا على السرير و هو يمسك بيد ميوكي البيضاء اللؤلؤية بإحكام.

“لديكم يا رفاق ما تقولونه لي.”

بعد مغادرة الفصل الدراسي حيث أجرت محادثة سرية (؟) مع تاتسويا ، سارت إيريكا بسرعة في القاعة. بعد عودتها من المبنى التجريبي ذي الكثافة السكانية المنخفضة إلى الطابق الرئيسي ، انحنت إيريكا على جدار الممر.

لم يكن الأشخاص الثلاثة على السطح صامتين عن قصد. و مع ذلك ، نظرا لأن صديقهم قد اتصل بهم على وجه التحديد هنا و جنّبهم الحديث الصغير ، لم يستطع أحد أن يطرق تاتسويا لفقدان صبره حتى لو كانت لهجته قلقة بعض الشيء.

عند رؤية هذه الصور الظلية الجديرة بالثقة من حوله ، ابتسم تاتسويا دون وعي.

نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض و ارتدوا جميعا تعبيرات مستسلمة. و بما أن تعبيراتهم أظهرت بوضوح أنهم استسلموا ، فقد حددوا بلا كلمات من سيكون المتحدث باسمهم بسرعة عالية.

و بالتالي ، فإن الجيش سيسعى إلى القوة.

“تاتسويا ، أمم ، في الواقع ……”

“على وجه الدقة ، يجب أن تكون البلورة في الداخل. أما كيف حدث هذا ، فليس لدي أي فكرة ……”

الشخص الذي تحدث بخوف ، أو ربما بطريقة هزيمة ذاتية ، هو ميكيهيكو.

((في الوقت الذي لجأت فيه إلى هذا البلد كان هناك ستة.))

“هل ستقولون أنكم يا رفاق تركتم الطفيليات تهرب؟”

في حين أن التساهل يحمل انطباعا سلبيا إلى حد ما ، إلا أن هذه كانت أيضا مسألة سرعة الذات. لم تكن هناك حاجة لاستثمار 100٪ عندما تتمكن 50٪ فقط من إنجاز المهمة.

على الرغم من أن تاتسويا قفز في السطور لأنه أراد إنهاء هذا الأمر بسرعة ، إلا أنه لم يستطع إلا أن يتنهد عندما رأى ميكيهيكو يرفع رأسه في حالة صدمة كما لو أنه سمع عن شيء مستحيل.

“لا عجب.”

“لن أكون منزعجا إذا كان هذا كل ما في الأمر. على الرغم من أنه سيكون من الصعب بعض الشيء استعادتها ….. لكن لا يوجد شيء يمكن القيام به إذا كانوا قد أفلتوا بالفعل.”

عندما أدار ميكيهيكو رأسه ، وجد ليو يقف هناك بابتسامة مسلية للغاية.

على الرغم من أنه لم يخف خيبة أمله ، إلا أن هذا لم يكن وضعا لا يمكن إنقاذه تماما. تماما عندما عبّر تاتسويا عن موقفه و كان على وشك العودة إلى الفصل الدافئ …

“آه ، أعتذر.”

“لا ، هذا ليس كل شيء ، تاتسويا!”

شعرت بالانس أن شيئا ما كان غريبا ، فنهضت من الأريكة.

أمسك ميكيهيكو به بشكل محموم.

“إذن أنت من فعل ذلك!؟”

“نعم ، ليس الأمر كما لو أنهم هربوا … حسنا ، من الناحية الفنية ، لقد هربوا ……”

“أوني-ساما ، إلى أين نحن ذاهبون الآن؟”

بناء على تلك الكلمات الحصرية المتبادلة ، لم يصل أصدقاؤه إلى الجزء المهم ، لذلك حول تاتسويا نظره إلى ليو.

“هذا إعلان مرعب تماما منك يا تاتسويا-كن.”

“لقد أخذهم أشخاص آخرون.”

التفتت نحو خط مشفر تم إعداده خصيصا لها و أرسلت رسالة بسرعة.

“هل كانوا بهذه القوة؟”

“ألم تسمعني؟ سوف أسأل مرة أخرى. من أنتم؟”

كان رد فعل تاتسويا على إجابة ليو مختلفا قليلا عن النهج المعتاد لهذا الموقف.

لم تكن السرعة مثيرة للإعجاب ، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن الخداع الكامن داخل تلك الشبكة. استخدم ميكيهيكو تعويذة قفز لتفادي الشبكة.

و مع ذلك ، فإن التفاصيل التي اهتم بها تاتسويا أكثر من غيرها كانت هذه التفاصيل بالضبط.

تحت الأرض ، تحت مبنى متوسط الحجم داخل زاوية من إتشيغايا ، أنشأ الفريق الثالث من قسم استخبارات قوات الدفاع الذاتي اليابانية مقره الرئيسي.

لقد كانوا في نفس الفصل لمدة عام تقريبا. في نظر تاتسويا ، كان لدى الثلاثة منهم القدرة الآن على مطابقة أي ساحر قتالي في الخطوط الأمامية و ربما حتى أعضاء الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.

“القائدة الأعلى للنجوم ، قوات الـ USNA العسكرية ، أنجي سيريوس.”

بالطبع ، ما زالوا غير قادرين على مواجهة كازاما أو ياناغي (بدون “ترايدنت” ، حتى تاتسويا لن يستطع هزيمة الاثنين) ، لكن يمكنهم بالتأكيد الصمود.

عند رؤية الرجلين مستلقين على الأرض و معصميهما مقيدان خلف ظهورهما ، صرخ الرجل الأطول بشدة. في الحقيقة ، ربما كان هذا هو رد الفعل الطبيعي لشرطي عندما يجد المواطنين مقيدين ليلا و هم مستلقون على الأرض.

“كان من المؤسف أننا فشلنا ، لكن من منظور القوة ، لم يكونوا خصوما قادرين بشكل خاص.”

حتى الهاجس السيئ سوف يخطئ في التقدير أحيانا.

“كان لديهم معدات استثنائية. هذه هي المرة الأولى التي أصادف فيها شخصا يرتدي سترة يمكن أن تخدر عدوا عند الاتصال.”

□□□□□□

“كان لديهم أيضا دروع متينة تنثر الغبار عند الاصطدام. لو كان لدي سلاح أطول بالأمس.”

وقف الرجل الأبيض في الفجوة التي شكلتها الأسرة التي تم إعدادها بحيث يكون الرأس متجها إلى الداخل. يقف في الظلام ، بدا و كأنه مستحضر الأرواح.

“لا عجب.”

“بعد الأخذ في الاعتبار ما يحدث في الـ USNA ، فإن مثل هذا التهديد ضروري.”

كان هذا النوع من المعدات فريدا بالتأكيد ، لكن مرة أخرى ، جعل ذلك من السهل التعرف على العدو.

بالنسبة لعملاء المخابرات النخبة الذين يتنكرون في زي ضباط شرطة ، كان التظليل و المراقبة أكثر مهامهم شيوعا. لقد اعتمدوا على خبرتهم الوفيرة لتركيز انتباههم بشكل انتقائي ، و بالتالي خلق فتحة.

“في النهاية ، ركبوا منطادا أسود و هربوا. كان ذلك محبطا.”

“لماذا يسمى السحر بالسحر؟ …… هل يمكن أن تكون قوتنا قد نشأت منهم؟”

“حسنا ، يجب أن نكون شاكرين لأنه لم يحدث شيء أكثر خطورة.”

كان الأمر كما لو كانت مستعدة للطيران إلى السقف.

عند سماع كلمات تاتسويا ، أو أشبه بعد سماع كلمات تاتسويا ، لم تستطع إيريكا إلا أن تحول نظرة “همم؟” إلى تاتسويا.

كرر الرجل نفس الحركة. بين الرجل و المرأة اللذين كانا يواجهان بعضهما البعض ، صفق الرجل الأبيض بيديه بينما كانت خطواته تنبعث منها ضوضاء.

“تاتسويا-كن ، لا تخبرني أنك تعرف بالفعل من هم؟”

لم يكونوا مثل الرائدة سيريوس في أن شخصا واحدا يحمل القوة المدمرة المطلقة لتحدي الجيش.

“نوعا ما. لم أقم بأي اتصال مباشر معهم من قبل ، لكنني أعتقد أنه يمكنني التخمين.”

فيما يتعلق بالتعليق القصير من الطفيلي المعروف باسم مارتي (الشيطان الذي نصب نفسه) ، كان لدى تاتسويا أيضا بعض الأشياء التي أراد قولها.

“من هم؟”

“تاتسويا-كن يريدني أن أحاول إقناع والدي ، أليس كذلك؟ حتى يقوم بإعادة الطفيليات التي استولت عليها إدارة الاستخبارات إلى إيريكا-تشان و مجموعتها.”

بعد النظر في طبيعة الإجابة ، لن يكون من الغريب أن قول شيء ما و عدم قول شيء ما له ميزة.

“لكن هذه تقنية رائعة. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فهي تسمى “ميتسوي هونوكا” ، أليس كذلك؟”

“الفريق الثالث من قسم استخبارات مكافحة التجسس التابع لقوات الدفاع الذاتي اليابانية. مع هذا النوع من المعدات المثيرة للاهتمام و حتى المنطاد الشبح للنقل ، يجب أن يكون الفريق الثالث.”

“كيف تبدو عائلة تاتسويا-كن؟”

كانت إجابة تاتسويا مباشرة للغاية. و لا يبدو أن هناك أي مؤشر على أنه يتراجع. قد يكون الأمر ليس فقط إيريكا ، لكن حتى ليو و ميكيهيكو قد تورطا في شؤونه.

المشكلة هي إيريكا.

“هل …. تاتسويا-كن يعرف ذلك لأنه عضو في الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر؟”

تضمنت الملابس التي أحضرها تاتسويا سترة واقية قياسية ذات مرونة عالية بالإضافة إلى تنورة بطول الركبة تغطي المنحنيات.

“هاه؟”

“هذا ما عليه الأمر ، أوني-ساما.”

و مع ذلك …

“تسوغو آني-وي ، هذه أنا ، إيريكا.”

“لا أتذكر أنني أخبرت إيريكا بالوحدة التي أنتمي إليها …”

“آسفة للاتصال بك في وقت متأخر جدا ، آوكي.”

على شخص يشير إلى شيء لا يتذكره ، هزت إيريكا رأسها.

لم يكن قول مايا “المال ليس مشكلة” مفاجئا ، لكنها نادرا ما قالت مباشرة “بأي وسيلة ممكنة”.

”….. أنا أرى ، لقد سمعت من ميوكي.”

و مع ذلك ، أمام تاتسويا غير المنزعج على الإطلاق ، كانت على وشك هز كتفيها لكنها أوقفت الحركة في منتصف الطريق.

“بعد رؤية شيء من هذا القبيل ، لا توجد طريقة بحيث لن أسأل.”

أخبرت نتائج استجواب بيكسي تاتسويا أنه من غير المرجح أن تقبل الطفيليات الأخرى وجودها الحالي.

ربما العنصر الذي كانت تشير إليه إيريكا هو بدلة الـ MOVAL. على الرغم من الكشف عن هوية تاتسويا ، إلا أن إيريكا لم تربط تاتسويا بـ “الهالوين المحروق” بعد.

– بفضل ذلك ، عرفت بوضوح.

“نظرا لأننا كنا منخرطين في قتال كامل مع القوات الغازية ، فلا يمكن تجنب سلسلة قيادة متباينة بوضوح. و مع ذلك ، آمل أن تبقي ذلك سرا.”

“بيكسي ، ارتدي هذه.”

“أنا أعرف. لا أريد أن يتم اعتقالي بتهمة التجسس.”

“السيدة بالانس ، من فضلك اهدئي. إذا كان ذلك ممكنا ، نود أن نشكل علاقة ودية معك.”

كان المساس بقانون السرية الوطنية مرادفا للاشتباه في التجسس. احتج غالبية المواطنين على أن هذا الانتهاك للخصوصية في النصف الأخير من القرن الماضي ، لذلك عادت اليابان منذ ذلك الحين إلى كونها دولة طبيعية.

“مفهوم يا سيدي.”

“مهلا ، بما أنك تعرف من هم خصومنا ، فأنت تعرف إلى أين اقتادوا أولئك الرجال ، أليس كذلك؟”

اهتزت اليد التي مدتها إيريكا نحو الباب قليلا ، لكن إيريكا غادرت الغرفة بسرعة و كأن شيئا لم يحدث.

انتعش مزاج إيريكا بسرعة و هي تسأل بصوت مفعم بالأمل.

كان منزل الأشقاء داخل منطقة التحكم الآلي ، لكن شقة هونوكا كانت خارج المنطقة للتحكم التلقائي في السيارات. بعد استخدام محطة المعلومات لاستدعاء السيارة الأوتوماتيكية ، لم تكن هناك طريقة لنقل هونوكا إلى المنزل. في النهاية ، ركب الأربعة منهم القطار الخفيف في المحطة.

لسوء الحظ …

الصورة التي ظهرت على الشاشة كانت الوجه الذي رأته أمس. الشابة البالغة من العمر 15 عاما التي قالت أنها المتحدثة باسم عائلة يـوتسوبـا ، كوروبا أياكو. هذا الصباح ، كانت لا تزال ملفوفة بالحرير و الدانتيل.

“دون معرفة هدفهم حتى ، لا أستطيع أن أكون متأكدا.”

في الحقيقة … لم يكن هناك ما يشكو منه حتى لو وصلوا في وقت انتهى فيه كل العنف ، أكد تاتسويا عقليا على نفسه.

هز تاتسويا رأسه بصراحة. هكذا هو الواقع.

بالطبع ، تسبب هذا في العديد من الآثار الجانبية الخطيرة التي جاءت مع الإقليم مع كونها منظمة غير نظامية و تركت عيوبا كبيرة.

“صحيح …… خصمنا هو منظمة حكومية ، لذلك يجب أن يكون لديهم مخابئ متعددة.”

“هل أطلقت الـ 3H ذلك الانفجار الأخير من التحريك النفسي؟ لم أسمع أبدا أننا طورنا بالفعل روبوتات قادرة على استخدام القوى النفسية.”

“هذا لأن هناك ميزانية ، على الرغم من أنها ليست لا تنضب. و مع ذلك ، ربما يكونون مثل أرنب ماكر لديه ثلاثة ثقوب مختلفة للاختباء.”

لسوء الحظ ، بالكاد كانت قبضته تلامس جسد الكمين قبل أن يتم سحبه.

تماما كما قال ميكيهيكو ، هذه المرة كان خصمهم منظمة حكومية. و فيما يتعلق بالأصول القتالية المتاحة لهم ، فإنهم على مستوى مختلف اختلافا جوهريا عن القوات الأجنبية التي غزت أراضيهم بصورة غير مشروعة. لقد تمتعوا دائما بميزة ميدانية على أرضهم ، لكن هذه المرة تم نقلها إلى الجانب الآخر.

لم يكونوا مثل الرائدة سيريوس في أن شخصا واحدا يحمل القوة المدمرة المطلقة لتحدي الجيش.

“حسنا ، ليس الأمر كما لو أننا يجب أن نقلق كثيرا. لم يكن هذا لينتهي حتى لو كنتم قد اعتنيتم بالمتطفلين من الليلة الماضية. نحن نعلم أيضا أن الطفيليات تسعى خلف بيكسي. علينا فقط أن نضع فخا حتى لا يمكنهم سرقة أي شيء منا في المرة القادمة.”

للأسف ، لم يكن لديهم وقت الفراغ لتذوق هذا.

ارتدى تاتسويا ابتسامة شريرة و هو يُطمئن ثلاثتهم. على الرغم من الكلمات اللطيفة ، تراجعت كل من إيريكا و ليو و ميكيهيكو بخوف من هذا التعبير ، لكن يبدو أن تاتسويا لم يهتم.

“في النهاية ، ركبوا منطادا أسود و هربوا. كان ذلك محبطا.”

“دعونا ننتهي من هذا هنا. دعونا نعود بسرعة إلى الفصل الدراسي قبل أن نتجمد هنا.”

“لا توجد مشاكل طالما تم توضيح الإطار الزمني و الأعداء. و الأهم من ذلك ، أنا مختلف عن ذلك الشخص في أنني لست شجاعا بما يكفي للتشابك مع تاتسويا-دونو.”

على الرغم من أن لا أحد من الحاضرين سيشعر أن هذا البرد سيكون أي شيء خطير ، في نهاية اليوم ، كان البرد باردا.

ردا على سؤالها ، كانت إجابة تاتسويا موجزة و مباشرة أيضا.

لم يثر أي من الثلاثة أي اعتراض و هم يتبعون تاتسويا في الداخل.

ملأت نية القتل عيني مارتي و هو يلوح بذراعه اليمنى.

□□□□□□

تضمنت الملابس التي أحضرها تاتسويا سترة واقية قياسية ذات مرونة عالية بالإضافة إلى تنورة بطول الركبة تغطي المنحنيات.

من قبيل الصدفة ، في نفس الوقت الذي كانت فيه مجموعة تاتسويا و إيريكا تجري محادثة على السطح ، تلقت العقيدة بالانس أيضا مكالمة هاتفية من جانبها.

“تسوغو آني-وي ، هل سمعت عن وحدة تسمى الكتيبة 101 المستقلة المجهزة بالسحر؟”

“أنا آسفة للغاية لإزعاجك في الصباح الباكر ، السيدة بالانس.”

كانت يدي ميوكي مشبكتين بإحكام فوق ركبتيها ، لكنها التفت فجأة نحو تاتسويا. وضعت يديها في الفراغ بين تاتسويا و نفسها ، انحنت إلى الأمام نحو تاتسويا.

“إنها أنت مرة أخرى.”

“لم نتلق تقريرا عن هذا أيضا. تم الحديث عن هذا فقط في المحادثات الخاصة.”

الصورة التي ظهرت على الشاشة كانت الوجه الذي رأته أمس. الشابة البالغة من العمر 15 عاما التي قالت أنها المتحدثة باسم عائلة يـوتسوبـا ، كوروبا أياكو. هذا الصباح ، كانت لا تزال ملفوفة بالحرير و الدانتيل.

“من منظور أساسي ، السحر و القوى العظمى هي نفس الشيء. يعرف أوني-ساما هذا أفضل من أي شخص آخر عندما يتعلق الأمر بالنظرية أو التطبيق العملي.”

“المدرسة …… لا ، عفوا.”

“فرع جانبي مسؤول عن جمع المعلومات الاستخباراتية …… عائلة يـوتسوبـا فريدة من نوعها بالتأكيد.”

باستثناء الوقت الذي كانت تؤدي فيه واجباتها ، كانت العقيدة بالانس أخلاقية إلى حد كبير. هذا هو السبب في أنها كانت على وشك إخبار فتاة صغيرة من الواضح أنها في سن حيث يجب أن تكون في المدرسة لكن من الواضح أنها كانت تشارك في أنشطة غير متعلقة بالمدرسة هذا الصباح.

“أرى ، هكذا يعمل …… استمري.”

“شكرا لك على الاهتمام.”

“مفهوم.”

بتمييز دقيق لما كانت تفكر فيه بالانس ، كشفت أياكو عن ابتسامة مهذبة تماما.

لم يكن تاتسويا نفسه محصنا ضد القلق ، لذلك لم يكن مستاء من موقفهما.

“و مع ذلك ، لا داعي للقلق ، سيدة بالانس. لقد حصلت منذ فترة طويلة على الاعتمادات اللازمة للتخرج.”

لم يتم توفير قبعة لتغطية ملامح الوجه عن قصد.

نظرا لأن بالانس لم تكن على دراية بنظام المدارس المتوسطة الياباني ، لم تكن هناك طريقة لها للحكم على ما إذا كانت أياكو تكذب.

سمعوا صوت شيء يسقط على الأرض.

“لا ، كنت الشخص الذي قال شيئا لا طائل من ورائه. فهل لديك أخبار من جانبك؟”

انتهز ميكيهيكو الفرصة لأرجحة معصمه الأيسر لأسفل. استخدم يده المعتادة للاستيلاء على الـ CAD على شكل مروحة التي سقطت من جعبته.

كان العقيدة بالانس تتبع الشكليات فقط من خلال طرح هذا السؤال. بصراحة لم تكن تتوقع تلقي أي معلومات استخباراتية جديرة في اليوم الأول.

بما في ذلك حادثة مصاصي الدماء هذه ، من أجل أن تكون فوق اللوم على أي استخدام للسحر ، كانت هناك حاجة إلى بعض الإجراءات لضمان عدم ترك أجزاء مختارة من البيانات لعائلتي سايغـوسا و تشيبا.

“نعم. في الواقع الليلة الماضية ، استولى الفريق الثالث من إدارة استخبارات مكافحة التجسس التابع لقوات الدفاع الذاتي اليابانية على الطفيليات. في الوقت الحالي ، أكدنا أن أحدهم كان ساحرا سابقا في جيش الـ USNA. أخبرتني رئيسة العائلة أنه يجب علي إبلاغ السيدة بالانس بذلك و قد فعلت.”

“لا ، لا.”

كان الـ “إبلاغ” عبر الهاتف مشكلة طفيفة. و مع ذلك ، لم تكن بالانس تخطط لإضاعة النفس في شيء من هذا القبيل ، لأن المعلومات التي تم تقديمها لها للتو تفوق ذلك بكثير.

نهض تاتسويا من موقعه أمام الطاولة و مشى إلى جانب السرير قبل أن يجلس بجانب ميوكي. بالطبع ، كانت هناك مسافة محددة بينهما. و مع ذلك ، من الجانب و ليس من الأمام جاءت نظرة تقول بوضوح “هل لديك ما تقولينه؟” حثت ميوكي على المضي قدما في التعبير عن سؤالها المتردد و المتلعثم.

“هل الطفيليات تتحرك مرة أخرى؟”

من الناحية الموضوعية ، كانت ترتدي حاليا ثوب نوم.

“أفاد أفراد العائلة أن الطفيليات التي فقدت أوعيتها وجدت مضيفين جدد. يجب أن يكون هؤلاء هم الأشخاص الذين أسروا واحدة.”

باستثناء أن الرفض المعبر عنه عن بعد كان أكثر شراسة مما توقع.

في الوقت نفسه ، الذي قالت فيه هذا ، نقلت أياكو وثائق مشفرة إلى محطة العقيدة بالانس. بعد قراءة جدول محتويات المستندات التي تم فك تشفيرها تلقائيا ، تحققت من أن أحدها يحتوي على معلومات شخصية مع صورة مرفقة.

وقعت عيون تاتسويا و ميوكي على زخارف الشعر هذه.

“هناك ثلاثة طفيليات تم القبض عليها. من بينها ، هذا هو الوحيد الذي حددناه حاليا. إذا كنت ترغبين في ذلك ، يمكنني أيضا إبلاغك بالموقع الذي يُحتجزون فيه.”

نظرا لأنها لم تكن تعمل كمتسللة و كمشغلة شرعية للنظام ، كان هذا أسهل عليها من المعتاد ، لكنها في الوقت نفسه شعرت بقليل من الضرب وراء عناصر التحكم.

مجرد النظر إلى جدول المحتويات لم يكن كافيا لتوضيح سبب أهمية هذا الساحر المتقاعد ، لكن ترك هذا و شأنه لم يكن خيارا للعقيدة بالانس.

من ناحية أخرى ، بذلت قصارى جهدها في نفس الوقت للتأكد من أن تاتسويا لا ينظر إليها على أنها فتاة ذكية.

“من فضلك افعل ذلك يا آنسة كوروبا.”

لم يكن هذا أبرد وقت في الصباح فحسب ، بل لم يكن هناك شخص واحد على السطح المعرض للرياح. لم يرغب تاتسويا في البقاء لفترة طويلة.

“فهمت.”

“إذن ، ما الذي كنت بحاجة إلى التحدث معي عنه؟ لم تتمكن من إرساله عبر البريد و لم يكن هناك وقت للقاء شخصيا ، لذلك أستنتج أن هذه المعلومات يجب أن تكون حيوية.”

انحنت الشابة في الصورة عندما تم إرسال المعلومات. دون أن تفقد اللباقة ، قدمت العقيدة بالانس شكرا بسيطا قبل إنهاء المكالمة و فحص الوثائق على الفور.

القدرة التي تسيطر على جميع أنواع السحر ، و القدرة على تحليل هيئات المعلومات.

تحول تعبير العقيدة بالانس إلى الظلام.

“إذا كان ذلك صعبا للغاية ، فابحث عن طريقة للمالك الحالي حتى لا يتمكن من نقل حقوق الملكية. على وجه الخصوص ، لا تسمح للعائلات الأخرى من العشائر العشرة الرئيسية بالحصول عليها. لا تقلق بشأن السعر الذي تنطوي عليه هذه المهمة.”

التفتت نحو خط مشفر تم إعداده خصيصا لها و أرسلت رسالة بسرعة.

ربما العنصر الذي كانت تشير إليه إيريكا هو بدلة الـ MOVAL. على الرغم من الكشف عن هوية تاتسويا ، إلا أن إيريكا لم تربط تاتسويا بـ “الهالوين المحروق” بعد.

تضمنت الرسالة أوامر للتحضير للحشد الليلة.

“هل هذا كل ما في الأمر؟”

متلقية تلك الرسالة هي الرائدة أنجي سيريوس.

“تاتسويا-كن يريدني أن أحاول إقناع والدي ، أليس كذلك؟ حتى يقوم بإعادة الطفيليات التي استولت عليها إدارة الاستخبارات إلى إيريكا-تشان و مجموعتها.”

□□□□□□

بعد عودتها إلى غرفتها الخاصة ، قرأت إيريكا الرسالة التي كانت تومض على محطة المعلومات فوق مكتبها قبل أن تتمتم “مقبرة أوياما ، هاه؟” لم تجلس على الكرسي ، نزعت ملابسها على الفور و ألقت بها جانبا. لم يكن هذا شيئا يجب أن تفعله سيدة شابة ، لكنها كانت تنتهز هذه الفرصة أيضا للتخلص من الاكتئاب الذي شعرت به أثناء محاولتها إقناع ناوتسوغو.

كان الموضوع الأول لهذا اليوم هو الدراسات العامة. سُمح للطلاب بالقراءة و العمل على حل المشكلات ، على الرغم من أن بعض الطلاب اختاروا الاستماع إلى الموسيقى من أجل تحسين دراستهم.

“بعبارة أخرى ، يوجد عقل واحد في حالة ذات عمليات معرفية متعددة؟”

كان تاتسويا يسمح دائما للنص بالتمرير من تلقاء نفسه ، لذلك أحضر اليوم سماعات أذنه. كان يستمع إلى الموسيقى المركبة أثناء التفكير في الأسئلة التي لا علاقة لها بالمدرسة.

بعد أن أمر مرؤوسه باستخدام التخدير بدرجة حرارة منخفضة المستخدم للحث على السبات على السحرة لإبطال الطفيليات قبل نقلهم إلى المنشأة ، عاد المدير المساعد إلى مقعده لإبلاغ رؤسائه بنتيجة مهمته.

صحيح أنه سمع عن اسم الفريق الثالث التابع لاستخبارات مكافحة التجسس و الميزات الفريدة من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.

“طلب ، أليس كذلك؟”

و مع ذلك ، لم يكن هذا كما لو كان غير مفهوم بالنسبة لفرع من قسم الاستخبارات.

عند رؤية قلق هونوكا يرتفع بعد أن نظر إليها تاتسويا ، تحدثت ميوكي من جانبه.

داخل قسم الاستخبارات ، كانوا الفريق الذي كان له علاقة وثيقة بعائلة سايغـوسا. كانوا قلة مختارة شاركت في هذا العمل كأيدي و أقدام عائلة سايغـوسا. على وجه الدقة ، يجب أن يكونوا وحدة حُشدت بدعم من عائلة سايغـوسا في الخلفية ، و هي الطريقة التي تكهن بها تاتسويا بأن تكون هذه القوة المعارضة.

قطع هاياما بشكل حاسم الحجة المضادة الملتوية التي عرفت هي نفسها أنها جوفاء. ارتدت مايا تعبيرا يشير إلى رغبتها في تغيير الموضوع.

و مع ذلك ، بدا هذا الإقبال سرياليا إلى حد ما بالنسبة لـ تاتسويا.

“هوي ، ماذا تفعلون يا رفاق!؟”

كان يعمل على افتراض أن هذا الحادث وقع بناء على أوامر عائلة سايغـوسا.

كانت إجابة تاتسويا مباشرة للغاية. و لا يبدو أن هناك أي مؤشر على أنه يتراجع. قد يكون الأمر ليس فقط إيريكا ، لكن حتى ليو و ميكيهيكو قد تورطا في شؤونه.

بدا استخدام المنطاد الشبح كمحور لأخذ الطفيليات بالقوة عنيفا بعض الشيء.

“كيف تبدو عائلة تاتسويا-كن؟”

لم يكن تاتسويا على دراية بطريقة عمل رئيس عائلة سايغـوسا ، سايغوسا كويتشي ، و بالتالي لم يتمكن من تمييز دوافع عائلة سايغوسا. و مع ذلك ، إذا كان هذا النوع من المقامرة عالية المخاطر هو النمط العادي لعائلة سايغـوسا ، لكان هذا قد أدى إلى صراع مع عائلة يـوتسوبـا منذ وقت طويل.

آوكي لا يعلم كيفية أداء الانتقال الآني – باختصار ، لم يحقّق أحد الانتقال الآني – لذلك كان “على الفور” مستحيلا جسديا ، لكن بالنظر إلى أن أسلوبه المبالغ فيه في التحدث كان نموذجيا بالنسبة له ، لم تعر مايا و لا هاياما أي اهتمام إضافي لهذا.

إذن في النهاية ، من الذي رسم تسلسل الأحداث هذا؟

((هل هناك ما يكفي من الأوعية؟))

كان هناك أيضا احتمال أن هذه لم تكن إرادة عائلة سايغـوسا و ببساطة الفريق الثالث من استخبارات مكافحة التجسس فعل ما يحلو له.

فيما يتعلق بكلمات جدها التي لم تحمل أي معنى خفي ، تنهدت فوجيباياشي مرة أخرى.

(بالنظر إلى أن الجيش قد عصى داعمه الخفي و تصرف من تلقاء نفسه …… إذن يجب أن يكمن دافعه حول هدف ما مرتبط بسبب وجود الجيش في المقام الأول.)

في عرض نادر ، لم يكن الصوت الذي استخدمه تاتسويا للإجابة على سؤال ميوكي مليئا بالثقة.

إذن ما الذي يسعى الجيش خلفه؟

كما لو كان يعلن بداية الأعمال العدائية ، أدلى تاتسويا بهذا الإعلان

باعتباره المنظمة العنيفة المكرسة لحماية البلاد ، كان الغرض الوحيد للجيش هو مواجهة مباشرة لمبادرة العنف المباشرة لبلد آخر.

ومض الغضب في عيون الرجل.

كانت الطبيعة معقدة للغاية بحيث لا يمكن شرحها في جملة أو جملتين.

“بالكاد ، أولئك الذين يتم استخدامهم ليسوا فقط السحرة.”

و مع ذلك ، من السطح ، كانت نية الجيش واضحة بشكل صارخ.

“أرى ، هكذا يعمل …… استمري.”

هدف الجيش الوحيد هو النصر. جميع الأهداف الأخرى ثانوية بالنسبة لذلك.

و هكذا ، بينما كانت هذه الدراما تلعب ، وصل الثلاثة إلى مرآب نادي الروبوتات. كان الباب مغلقا بالطبع ، لكن أشياء مثل الأقفال تم تصميمها بحيث يمكن تعطيلها بسهولة من الداخل.

كان هناك العديد من الطرق إلى النصر ، و الفشل حيث كان من المفترض أن يفشلوا كان أيضا شكلا من أشكال النصر.

تاتسويا أيضا لم يفهم تماما شيئا آخر.

بغض النظر عن أي شيء ، كان كل شيء على ما يرام طالما ينتصرون.

تشبع مفهوم “الحقن” داخل يده ، طعنت يد تاتسويا اليسرى نحو الطفيلي.

أي شيء بعد النصر هو من شأن السياسيين. على الجيش فقط أن يقلق بشأن كيفية الاستيلاء على النصر.

“في الواقع ……”

و بالتالي ، فإن الجيش سيسعى إلى القوة.

تماما كما قال تاتسويا ، تم تصميم الـ 3H ليكون روبوتا بشريا “لا يمكن تمييزه عن البشر بعد ارتداء الملابس” ، لكن الأجزاء و المنحنيات المخبأة تحت الملابس لا يمكن مقارنتها بأنثى بشرية. ستكون “الأجزاء” الموجودة على الآلة المستخدمة لأغراض منحرفة أكثر وضوحا.

إن وحدة الاستخبارات التي يُعتقد أنها تجاوزت القاعدة و أصبحت تفعل ما يحلو لها ستسعى بلا شك إلى تحقيق القوة كهدف لها.

علاوة على ذلك ، لم يكن موقعها الحالي هو الفصل الدراسي أو المكتبة ، لكن غرفة مجلس الطلاب.

بالتفكير على هذا المنوال ، ركض البرد في العمود الفقري لـ تاتسويا.

“في الواقع ، يـوتسوبـا. اليوم ، جئت نيابة عن يوتسوبا مايا ، رئيسة عائلة يـوتسوبـا بين العشائر العشرة الرئيسية بطلب.”

لا يمكن أن يكون الفريق الثالث يحاول استخدام الطفيليات – الشياطين لأغراض عسكرية؟

عند رؤية قلق هونوكا يرتفع بعد أن نظر إليها تاتسويا ، تحدثت ميوكي من جانبه.

هذا خطير للغاية ، لم يستطع تاتسويا إلا أن يفكر.

“…. هل يجب أن أبقى بجانبك؟”

كانت إحدى لوائح الاتهام الرئيسية التي رسمت السحرة في ضوء سلبي داخل الـ USNA هي الاتهام بأن السحرة استدعوا الشياطين إلى هذا العالم. على الرغم من أن المحرضين ألقوا باللوم على الطموح العسكري باعتباره السبب وراء استدعاء الشياطين ، إلا أن الافتراء هنا كان واضحا. و مع ذلك ، فإن استخدام الطفيليات لأغراض الدفاع عن النفس لن يؤدي إلا إلى إعطاء المزيد من الذخيرة للفصيل المناهض للسحرة.

و مع ذلك ، تم إثبات فرضية تاتسويا على الفور من خلال رد الفعل الذي تلا ذلك.

(لا ، ستكون النتيجة النهائية هي نفسها إذا كانت العشائر العشرة الرئيسية تتآمر وراء الكواليس.)

اكتشفوا على الفور ما حدث.

بغض النظر عما إذا كان الفريق الثالث من استخبارات مكافحة التجسس قد أصبح يفعل ما يحلو له أو أنه يعمل بأوامر من عائلة سايغـوسا ، فإن اعتبار تاتسويا المتجدد وضعهما في نفس الدرجة من المخاطر.

و مع ذلك ، كان زيها ببساطة لافتا للنظر للغاية بالنسبة لرقص الفالس حول الحرم المدرسي. كما رغب في تجنب أي شائعات أو شكوك (حول مصالحه) ، و مع وضع أهدافه في الاعتبار ، فإن كونه واضحا لم يكن ببساطة مواتيا.

قد لا يكون مجرد شاب مثله من شأنه القيام بهذا ، لكن يجب عليه إطلاق طلقة تحذيرية نحو عائلة سايغـوسا.

“تأثير والدنا ليس جزءا من حياتنا ، لأنه انتقل حاليا إلى شقة زوجته الثانية.”

على الرغم من أن هذا كان بالتأكيد سيزعج مايومي لأنها تستعد للاختبار ، إلا أنه بحاجة حقا إلى إيجاد بعض الوقت للتحدث. في اللحظة التي خطرت فيها الفكرة بباله ، استخدم محطته الشخصية لترتيب اجتماع مع مايومي.

قد يكون هذا لأنها كانت خجولة أو ببساطة عابسة. كان تاتسويا غير واضح بعض الشيء حول المعنى الكامن وراء رد فعل مايومي.

– على الرغم من أن دماغه قد يقول إن هذا من شأنه أن يزعجها ، إلا أن تاتسويا لم يهتم حقا بأن هذا سيجعل الأمر صعبا على مايومي.

بعد إرسال رسالة إلى مايومي في منتصف الفصل ، حصل على رد في غضون دقيقة واحدة. على الرغم من وضع علامة على الرسالة على أنها “عاجلة” ……

بعد إرسال رسالة إلى مايومي في منتصف الفصل ، حصل على رد في غضون دقيقة واحدة. على الرغم من وضع علامة على الرسالة على أنها “عاجلة” ……

هز تاتسويا رأسه بصراحة. هكذا هو الواقع.

(أليس من المفترض أن تكون هذه الفتاة تأخذ الامتحانات العامة؟)

“أود منك أن تهدئي و تستمعي إلي بعناية.”

لم يكن هناك الكثير من الوقت حتى بدأ الاختبار. على الرغم من عدم وجود خطر من فشلها ، إلا أنه لا يزال لا يسعه إلا التفكير “هل هذه حقا فكرة جيدة أيتها الآنسة المتقدمة للامتحان؟”. حسنا …… أي تفكير آخر في هذه المسألة هو من شأن شخص آخر. و بما أن بإمكانها الرد على الرسائل العاجلة على الفور ، يجب ألا تكون لديها أي شكاوى بشأن هذه المسألة.

□□□□□□

بعد التفكير في هذا ، فتح تاتسويا البريد.

“إيه؟”

كانت الرسالة التي أرسلها تاتسويا هي “هل يمكنني رؤيتك في غضون اليومين المقبلين للتحدث عن شيء ما؟”

كانت هناك فرصة أن يكون هذا الرجل شخصا يعمل كمحرض قبل أن يمتلكه طفيلي. في هذه الحالة ، لم يناسبه اسم النداء “مارتي” (المريخ). كان اسم “ميركوري” (عطارد) أفضل بكثير بالنسبة له.

كان رد مايومي “تعال فورا إلى غرفة مجلس الطلاب”.

“أوه بالكاد ، ليست هناك حاجة للتحقيق على وجه التحديد لهذا السبب.”

على الرغم من أنها كانت قادرة على الذهاب و الإياب بحرية من المدرسة ، إلا أنها لا تزال تأتي إلى المدرسة كثيرا.

“ليو ، ابتعد من هناك!”

علاوة على ذلك ، لم يكن موقعها الحالي هو الفصل الدراسي أو المكتبة ، لكن غرفة مجلس الطلاب.

سقط تاتسويا في حالة من الإثارة بعد التحدث.

(…… هل هذه حقا فكرة جيدة؟ أيتها الآنسة المتقدمة للاختبار؟) فكر تاتسويا من أعماق قلبه.

كانت النتيجة أكثر دراماتيكية بكثير مما يتخيل.

نظرا لأن تاتسويا هو الشخص الذي تواصل لعقد اجتماع ، بالطبع كان هو الشخص الذي أراد التعامل مع الموقف في أقرب وقت ممكن ، لذلك كان تاتسويا يسير مباشرة إلى غرفة مجلس الطلاب.

مستوى رائع من تاتسويا تحدث بنية مؤذية.

على الرغم من أن هذه كانت مدرسة جيدة النية ، إلا أن الغش في نظام المراقبة كان صعبا لكنه لم يكن مستحيلا.

“يا لها من شابة مزعجة ……”

استخدم تاتسويا بطاقة الهوية التي أعدها شخص لا يعرفه للوصول الكامل و فتح الباب. ربما لأن هذا كان لا يزال وقت الفصل ، كانت مايومي هي الوحيدة في الغرفة.

كان هذا الرجل على ما يبدو يرتدي معطفا يصدم الخصم بالكهرباء عالية الجهد عند ملامسته.

بعد تبادل التحيات – اعتقدت مايومي أن ذلك كان كافيا بينما كان على تاتسويا التفكير للحظة في الموقف الصحيح – جلس تاتسويا على الجانب الآخر من مايومي و نقل على الفور ما حدث.

“اترك الأمر لي.”

”….. هذا هو الوضع. أعتقد أن المنطاد ينتمي إلى الفريق الثالث من قسم استخبارات مكافحة التجسس التابع لقوات الدفاع الذاتي اليابانية و الذي يُشاع أنه مرتبط بعائلة سايغـوسا. بالنسبة لسبب رغبتهم بالضبط في القبض على طفيلي ، ليس لدي أي فكرة. و مع ذلك ، فإنه أمر خطير للغاية إذا كانوا يخططون لاستخدام الطفيليات لأغراض عسكرية. على الرغم من أنني لا أعرف ما إذا يمكن تدميرها بالكامل ، إلا أن ختمها ربما يكون أفضل رهان.”

لسوء الحظ …

“الفريق الثالث؟ استخبارات مكافحة التجسس؟ على الرغم من أنني قاصرة ، حتى أنا كعضو في عائلة سايغـوسا لا أعرف عن هذا. تاتسويا-كن ، أنا مندهشة من أنك على دراية بشيء كهذا.”

بدت مصدومة قليلا من السؤال المباشر الذي يأتي ، لكنها ردت على الفور بنظرة شرسة على وجهها.

“سأكون ممتنا للغاية إذا لم تسأليني عن مصادري.”

“إذن ، ما الذي تريدين التحدث عنه؟”

”….. حسنا ، يبدو أن تاتسويا-كن لديه الكثير للاهتمام به ، لذا لن أسأل. مقارنة بذلك ، هل يمكن أن تخبرني لماذا طاردت الطفيليات وحدك؟”

“إذن ، أنت الحالية هي شيء موجود خارج الإجماع العام ، وجود هرطقي تقريبا. إذا ظهر معارض في مجموعتك ، ألن يتم القضاء عليك؟”

“شعرت أنه إذا أرسل جانب سينباي أيضا رجالا ، فسيكونون حذرين للغاية من المجيء.”

“اختبار للشجاعة في الموسم الخطأ … لا يمكن أن يكون هذا هو السبب. هل هو شيء مثل أن الأشباح أو الشياطين سوف تظهر هناك؟”

“هل هذا كل ما في الأمر؟”

“ألستم يا رفاق من يجب أن يقولوا من أنتم؟”

شاهدت مايومي تاتسويا الذي يلعب دور الغبي مع تعبير مستاء للغاية على وجهها.

** المترجم : في الميثولوجيا الإسكندنافية ، هليدسكالف (Hliðskjálf) هو اسم عرش الإله الرئيسي أودين ، و الذي يسمح له برؤية كل العوالم و يجعله كلي العلم بشكل فعال ، أما في الرواية سنعرف ما المقصود به فيما بعد **

“سأترك هذا يمر الآن …”

“البحث عن عذر للفرار لا طائل منه. يشتبه في ارتكابكم اعتداء. دعونا نمشي.”

و مع ذلك ، أمام تاتسويا غير المنزعج على الإطلاق ، كانت على وشك هز كتفيها لكنها أوقفت الحركة في منتصف الطريق.

“ما الأمر؟”

“تاتسويا-كن يريدني أن أحاول إقناع والدي ، أليس كذلك؟ حتى يقوم بإعادة الطفيليات التي استولت عليها إدارة الاستخبارات إلى إيريكا-تشان و مجموعتها.”

“اختبار للشجاعة في الموسم الخطأ … لا يمكن أن يكون هذا هو السبب. هل هو شيء مثل أن الأشباح أو الشياطين سوف تظهر هناك؟”

على الرغم من أن هذا بالكاد يهم ، إلا أن مايومي بدأت في مرحلة ما في الإشارة إلى إيريكا باسم “إيريكا-تشان” ، و هو أمر كان من شأنه أن يدفع إلى إلقاء نظرة غير راغبة للغاية من إيريكا نفسها إذا كانت حاضرة (إيريكا سمحت لـ ميزوكي بالقيام بذلك ، لكن لا أحد آخر). ثم مرة أخرى ، لم يستطع أبدا التعود على تسمية ميكيهيكو ب “ميكي” ، لذلك يجب أن يكون هذا ما يعنيه قول “ما يدور ، يأتي”.

بعد أن قال تاتسويا هذا ، يمكن سماع صوت قهقهة عبر جهاز الاستقبال.

…… هز تاتسويا رأسه لتبديد الأفكار العشوائية وأجاب بـ ….

“ما هذا!؟ يجب أن تكونوا يا رفاق طلاب في المدرسة الثانوية. ماذا بحق الجحيم يحدث هنا!؟”

“أنا لا أطلب منكم إعادتها.”

أمسكت الأذرع المعدنية المنتشرة من السماء بجثث الطفيليات و تراجعت بسرعة. جاء المصدر من سفينة طائرة سوداء قاتمة مختبئة في سماء الليل ظهرت في وقت ما.

…. ردا على سؤال مايومي.

“أرجو المعذرة يا سيدتي.”

“سأكون صريحا. إذا تبين أن سبب الاحتفاظ بالطفيليات هو شيء آخر غير التجارب و أن استخدامها كأدوات عسكرية قد تم اكتشافه ، مما له تأثير سلبي على السحرة ، فسوف أضمن أن المنظمة المسؤولة تدفع ثمنا باهظا مقابل هذا.”

“كم أنت ذكية.”

“هذا إعلان مرعب تماما منك يا تاتسويا-كن.”

لم يكن من المستحيل أنهم أرادوا ببساطة رؤية تاتسويا ينحني لهم و يطلب المساعدة.

على الرغم من أن الصوت احتوى على درجة من المفاجأة ، إلا أن نظرتها بدت و كأنها تدل على كراهية لا توصف تجاه هذا النوع من الكلام.

حتى مع ملابسهم الصادمة إلى حد ما ، لحسن الحظ لم يتلقوا أي اهتمام لا داعي له في المدينة.

“بعد الأخذ في الاعتبار ما يحدث في الـ USNA ، فإن مثل هذا التهديد ضروري.”

و مع ذلك ، لم تكن هناك حاجة للقيام بذلك.

عرفت مايومي أيضا أن التمييز ضد السحرة يزداد سوءا يوما بعد يوم هناك. إذا اندلع وضع مماثل في اليابان الأصغر بكثير ، فقد تتحول الأمور إلى إراقة دماء بمعدل أسرع بكثير.

((أنا / لقد استيقظنا أخيرا.))

”….. أنا أفهم. سأتحدث إلى والدي ، لكن لا يمكنني ضمان أي شيء ، لذا من فضلك لا تكن متفائلا جدا. بعد كل شيء ، على عكس جومونجي-كن وريث عائلته ، أنا لست وريثة عائلة سايغـوسا.”

بمجرد أن أدرك أنه لا يوجد ما يدعو للقلق بالنسبة لهاتين الاثنتين ، تبدد قلقه.

ألقت كلمات مايومي الأخيرة تاتسويا في حلقة.

لم تكن تسكت لأنها مرعوبة من أسلوبه.

”….. ماذا؟”

جلس ناوتسوغو على كرسي على طاولة الكتابة. استدار في كرسيه و وجّه الجزء العلوي من جسده نحو إيريكا. و مع ذلك ، لاحظت إيريكا أن السرير خلف طاولة الكتابة أظهر علامات على وجود شخص ما في السرير مؤخرا.

“لا …… كل ما في الأمر أنه من المدهش أن عائلة سايغـوسا تبين أنها أبوية للغاية.”

بعد عودتها إلى غرفتها الخاصة ، قرأت إيريكا الرسالة التي كانت تومض على محطة المعلومات فوق مكتبها قبل أن تتمتم “مقبرة أوياما ، هاه؟” لم تجلس على الكرسي ، نزعت ملابسها على الفور و ألقت بها جانبا. لم يكن هذا شيئا يجب أن تفعله سيدة شابة ، لكنها كانت تنتهز هذه الفرصة أيضا للتخلص من الاكتئاب الذي شعرت به أثناء محاولتها إقناع ناوتسوغو.

“كيف تبدو عائلة تاتسويا-كن؟”

“بالحديث عن ذلك …… على الرغم من أن الأفراد المتميزين قد وُصفوا بأنهم متميزون و تم تصنيف الفريد على أنه فريد من نوعه ، إلا أنه بالتأكيد لديه مجموعة من الأشخاص الرائعين تجمعوا حوله.”

قد يكون هذا لأنها كانت خجولة أو ببساطة عابسة. كان تاتسويا غير واضح بعض الشيء حول المعنى الكامن وراء رد فعل مايومي.

كان السحر الذي استخدمته هو نفسه الخاص بالقائد من إرهابيي “بلانشي” ، لكن سرعتها و دقتها تجاوزته بكثير على الرغم من أنها نفذته ضد أربعة أشخاص مختلفين.

و مع ذلك ، لم يكن هناك سبب للإجابة. بعد التفكير لفترة وجيزة ، اقترب تاتسويا من سؤال مايومي في حالة ذهنية تشبه إلى حد كبير شخصا يلعب لعبة ركلات الجزاء.

نظرا لأنها (؟) استخدمت شكلا متنقلا من التخاطر ، اعتقد تاتسويا أنها لم تكن على علم بذلك. (ربما تفعل ذلك بعد قراءة الأنماط السلوكية بناء على الأسماء المسجلة في الدماغ الإلكتروني) ، فكّر تاتسويا و هو يتحرك أمامها.

“تأثير والدنا ليس جزءا من حياتنا ، لأنه انتقل حاليا إلى شقة زوجته الثانية.”

“في النهاية ، ركبوا منطادا أسود و هربوا. كان ذلك محبطا.”

بدأت عيون مايومي تنجرف في كل مكان.

من الناحية الموضوعية ، كانت ترتدي حاليا ثوب نوم.

عند رؤية مثل هذا الجانب البريء من مايومي التي كان من السهل جدا أن تُربك بشيء كهذا ، لم يستطع تاتسويا إلا أن يُفكر (لا أستطيع أن أفكر أنها أكبر سنا منا). على الرغم من أنها غالبا ما تتصرف كشخص بالغ ، إلا أنها بالتأكيد لا يمكن أن يُطلق عليها “امرأة ناضجة”.

و مع ذلك ، لم يكن هناك شيء يمكنها فعله حيال ذلك.

“الفرق الوحيد هو أنها ليست عشيقة بل زوجة ثانية الآن.”

كما لو أنها ترفض عرض تاتسويا للدعم ، ردت هونوكا بنبرة قاسية.

“كم أنت ناضج.”

“….. من هذه بحق الجحيم؟”

“هذا مجرد استسلام. و إذا كان كونك ناضجا يعني “الاستسلام” …… إذن لا أريد حتى التفكير في الأمر.”

قلص تاتسويا قطار أفكاره هناك. تمت إضافة عيون جديدة إلى المزيج الذي كان يراقبه.

أجاب تاتسويا مايومي بنبرة مهزومة تماما.

متجاهلا هدير ليو الغاضب في الوقت الحالي ، سأل تاتسويا في دهشة.

حتى الهاجس السيئ سوف يخطئ في التقدير أحيانا.

”….. إذن كانت هونوكا توفر الطاقة لـ بيكسي؟”

فيما يتعلق بنظرية تاتسويا حول استخدام قسم الاستخبارات التابع لقوات الدفاع الذاتي اليابانية للطفيليات ، فإن ذلك لن يحدث للأسف.

“لا أتذكر أنني أخبرت إيريكا بالوحدة التي أنتمي إليها …”

و مع ذلك ، من الصعب القول ما إذا كان هذا “لحسن الحظ”.

وقفت هونوكا على الدرجة العليا من السلم المتحرك ، و أدخلت نفسها في المحادثة.

لأنه في صباح اليوم التالي ….

من أعماق قلبها ، لم ترغب ميوكي في إثقال شقيقها.

“تمت مهاجمة مركز الاحتجاز التابع للفريق الثالث من قسم استخبارات مكافحة التجسس. تم إعدام الطفيليات التي تم القبض عليها.”

تم مسح التعثر في لحظة ، لكن إيريكا لم تفوت تلك الثانية القصيرة. لم يكن الأمر مهما حتى لو لم يكن هناك رد فعل.

هذا ما كُتب في الرسالة التي مررتها إليه مايومي.

على الرغم من معرفة أن شيئا ما كان يدور في ذهن ميوكي ، إلا أن هذا كان لا يزال سؤالا مفاجئا.

”….. لم أسمع ب هذا أيضا. من وجهة نظر تكنولوجية ، اعتقدت أن ذلك مستحيل.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط