نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 85

الزائرة - الفصل 16

الزائرة - الفصل 16

الفصل 16 :

ــــــ تمت مهاجمة مركز الاحتجاز التابع للفريق الثالث من قسم استخبارات مكافحة التجسس. تم إعدام الطفيليات التي تم القبض عليها ــــــ

كان طلب تاتسويا معقولا. لقد فهمت إريكا ذلك.

قمع تاتسويا الرغبة في الاتصال بـ مايومي على الفور للحصول على تقرير مفصل. بدلا من ذلك ذهب إلى الحمام في الوقت الحالي. شطف العرق من تدريبه المنتظم تحت الدش ، و فكر في خطوته التالية.

إذا كان العدو هو الذي قلل من شأنهم و جاء ، فلن يكون بخيلا في “تصحيحهم” بقبضاته.

لم يخبر ميوكي بعد.

تاتسويا أيضا.

كان قد عاد لتوه من معبد ياكومو. كان هذا روتينيا تماما ، و لمجرد أنه فحص بريده قبل دخول الحمام ، لم يكن عليها أن تستنتج أي شيء منه.

لم يكن الأطفال أقوياء لدرجة أنهم يستطيعون العيش دون الاعتماد على أي شخص – لقد اعتقد ذلك دائما. بالنسبة له ، لم يكن هناك أحد قوي بما يكفي “ليصبح بالغا دون الحاجة إلى أي شخص آخر”.

(لا…… سيكون من غير المجدي محاولة إخفائه.)

عنيدة أكثر من أي وقت مضى. و التفاوض مع شخص غير راغب في الاستماع لم يكن أبدا نقطة قوة تاتسويا. كان موقفه دائما “إذا كنت لا تريد الاستماع ، فلا بأس أن تفعل ما تريد ، و كذلك أنا سأفعل”. و مع ذلك ، كان عليه أن يجعلها تستمع في هذه الحالة. ثابر تاتسويا و هو يقمع الرغبة في التنهد.

إذا التزم الصمت ، فكر تاتسويا ، ثم رفض الفكرة على الفور.

عندما اقترب تاتسويا بما يكفي ليرى بأم عينيه ، رأى لينا: ملثمة ، شعر قرمزي و عينان ذهبيتان ، تواجه الطفيليات الثلاثة لوحدها.

لن يكون قادرا على إخفاء أي شيء عن حدس أخته الحاد لفترة طويلة جدا. ستكون القصة مختلفة إذا كان غير مرتبط تماما ، لكن ميوكي كانت متورطة في هذا الأمر تماما مثل تاتسويا.

هذا سؤال لا يزال غير قابل للإجابة حتى الآن ، مما يزعج كل من علماء النفس و علماء الوراثة على حد سواء.

قرر تاتسويا عدم إخفاء شيء و إخبار أخته ، خرج من الحمام.

“رغم ذلك ، لا أريد أن أزعج أوني-ساما أيضا ……”

طارت أصابع تاتسويا فوق وحدة التحكم في محطة العمل في الطابق السفلي. إذا تم وصفه بالكلمات ، فلن يكون “رائعا” ، بل “دقيقا” و “سريعا” ، مثل شخصيته.

كانت قدرات ميوكي السحرية ، بدلا من تعزيز التأثير ، أكثر تخصصا في قمع المنطقة.

اليوم هو السبت ، لذلك لم يكن لديهم سوى عدد قليل من الفصول الصباحية. لكن تاتسويا فكر في التخطي إذا انتهى التحقيق بالاستمرار.

في هذا العالم المتجمد المظلم ، اشتعلت روح قتالية مركزة.

في هذه الحالة ، سيكون شيئا طبيعيا بالنسبة له (هو نفسه اعتبره “طبيعيا”).

“تمديد إضافي لنظام المراقبة العالمي “إيشيلون III”. إنه باب خلفي في إشيلون III ، لذلك أفترض أنه يمكنك التفكير فيه كأداة قرصنة تسمح لك بالاختباء داخل النظام؟ ماذا ستقول يا تاتسويا؟”

في حالة ميوكي ، سيكون شيئا طبيعيا بالنسبة لها أيضا (بالنسبة لها ، سيكون ذلك بسبب “الضرورة”) ، و بما أن تخطي اليوم سيكون بالكامل بإرادتها الحرة ، فقد ترددت حتى اللحظة الأخيرة.

كانوا فصيل مشاة حرب عصابات من قوات الدفاع ، الفريق الأول ، متخصصة في القتال المباشر ، و المعروفة باسم “فيلق السيف”. كما يوحي الاسم ، هم لا يستخدمون الأسلحة النارية ، لكنهم كانوا مجموعة تشن هجمات مفاجئة باستخدام أجهزة من نوع السيف.

لحسن الحظ ، وجد البيانات التي يبحث عنها على الفور.

النصل الذي تم حمله فوق الرأس لم يسقط أبدا. في منتصف ربيعه ، سقط الرجل جانبا بركلة من ناوتسوغو.

على الرغم من أنه كان يصل إلى خادم قوات الدفاع دون تصريح ، إلا أن مقاومة النظام المحلي (المحلي هنا يعني ، ليس مستقلا ، لكنه محلي فقط) ضد برنامج القرصنة الذي صنعته “ساحرة الإلكترون” ، فوجيباياشي كيوكو ، كانت غير كافية بالتأكيد. إن تقسيم المعلومات بهذه الطريقة كإجراء مضاد للمخاطر يعني أنه في حين أن أقساما معينة قد تكون عرضة للخطر ، فإن التسريبات لن تؤثر على الكل. كان لهذا مزايا و عيوب.

أصيب كل من ليو و الجندي بالدهشة.

حسنا ، نظرا لأنه أدى إلى نتيجة إيجابية لـ تاتسويا هذه المرة ، فلم يكن هناك أي سبب للشعور بالذعر.

واجه هاياما مايا و انحنى بخفة. على الرغم من أن مايا لم تلم حتى آوكي ، ناهيك عن هاياما في المقام الأول ، إلا أنه أظهر امتنانه لتساهلها تجاه سوء الإدارة.

احتوى الفيديو الذي تم تسجيله على شيء صادم.

عندما اقترب تاتسويا بما يكفي ليرى بأم عينيه ، رأى لينا: ملثمة ، شعر قرمزي و عينان ذهبيتان ، تواجه الطفيليات الثلاثة لوحدها.

ليس بمعنى الشدة أو القسوة التي تسبب تأثيرا فسيولوجيا ، لكن هوية الشخص الذي ذهب و تسبب في كل شيء كان لها تأثير كبير على الأشقاء.

كان هناك ما مجموعه 12 طفيليا تم جذبها إلى هذا العالم.

تحت جنح الظلام ، غزت شخصية صغيرة.

كان حشدهم بسبب مجموعة من الظروف ، مع كون طوكيو تحت اختصاص الفريق الأول ، و طبيعة المهمة التي تتطلب عملا سريا ، فضلا عن كونهم تحت تأثير عائلة كـودو. لا ، ربما هذا السبب الأخير هو الأكبر على الإطلاق.

أضاء ضوء أجهزة الإنذار فتاة ملثمة ذات شعر قرمزي.

“بالطبع ، أوني-ساما.”

بوهج واحد من عينيها الذهبيتين ، تم تفجير الجنود الذين يرتدون ملابس مدنية ، ثم شرعت في نحت نمط معقد أربع مرات نحو الباب. عندما تنحت جانبا ، تحطم الباب.

“آه ~ ها …… هل تعرف حتى أين هو؟ حسنا ، سيكون ذلك غير حساس إلى حد ما.”

على الجانب الآخر كانت غرفة صغيرة. كان العرض كافيا لاستيعاب سريرين مفردين ، و كان السقف المنخفض يبلغ ارتفاعه مترين. على الجانب الآخر كانت هناك ثلاثة أسرة بطابقين.

لكن هذه المرة ، بدت مستعدة للتحدث. لقد تغير صوتها أيضا ، على الأرجح هذا تأثير آخر من {الباريد}.

محروما من الحركة ، في سترة ضيقة ، و الساقين مقيدتان بإحكام ، كان رجل مستلقيا فوق السرير الثالث. بينما بدا مختلفا بسبب كونه شاحبا تماما ، كان وجهه بلا شك وجه الطفيلي الذي عرّف نفسه باسم مارتي.

و مع ذلك ، لا يمكن أن يكون عالقا في الإعجاب إلى الأبد.

ضباب شاحب ينبعث من فم الفتاة. يبدو أن الغرفة كانت باردة إلى حد ما.

القوات التي مارست تطوير العناصر ، التي وصفت بـ “سحرة” و “ساحرات” ، أخذت على عاتقها إظهار أنها لن تشكل تهديدا. كان لديهم علماء يدمجون فيها جينات تجبر على الطاعة المطلقة لقادتهم.

في يدها ، تم استبدال السكين بمسدس أوتوماتيكي.

“نعم يا سيدتي.”

أصابت الطلقة الوحيدة التي أطلقتها مارتي في صدره مباشرة.

عند سماع إجابة ميكيهيكو ، لم يفكر تاتسويا فيه بدنيوية على الإطلاق. في مواجهة مباشرة ، عرف تاتسويا أنه لم يكن شخصا يقدم وعودا متهورة.

فجأة ، احترق جسد الرجل.

“الآن إذن …… لقد تركت لنا هذا ، فهل يجب أن ننتهي منهم ، هاه؟”

من المحتمل أن يكون مصدر اللهب هو الرصاصة. ربما كان سحرا يُشعل فيه النيران بشرط توقف الرصاصة داخل جسم الهدف.

واصل تاتسويا و لينا تنشيط السحر على التوالي.

أطلقت الفتاة ذات الشعر القرمزي ، أنجي سيريوس ، المزيد من الطلقات على الأسرة العلوية و السفلية. من الواضح أن هذا كان قتلا دون أي اعتبار لاستعادة “المحتوى”. و لم يكن الهدف مجرد محو “الوعاء”. إنه “إعدام”.

□□□□□□

أثناء مشاهدة الفتاة و هي تبتعد بهدوء عن الكاميرا ، تنهد تاتسويا دون وعي.

بشعر أشقر و عيون زرقاء ، بدا الشاب أنجلو سكسوني. بدا طفوليا ، لكن عمره ربما قريب من عمر تاتسويا.

كان يعلم أن مهام سيريوس تشمل إبادة السحرة الهاربين. كان يعلم جيدا أيضا أن المعاملة الإنسانية للسحرة كانت مجرد كلام فارغ ، لكنه لم يستطع منع نفسه من التنهد رغم ذلك.

حرفت إيريكا ضغط سيف ناوتسوغو بضغط خاص بها. من خلال الانحراف ، بدلا من المراوغة ، كانت تعلن أنها يمكن أن تواجهه مباشرة.

كانت القضية برمتها مؤسفة للغاية.

قام تاتسويا بتعديل الهدف بواسطة سحر التحلل الجزئي الخاص به ، حيث أطلق على أطراف طفيلي آخر كان يوجه الآن هجوما عن بعد على إيريكا ، و عندما وجهت الضربة الأخيرة مد يده اليسرى نحو الجثة الجديدة.

(هم يفعلون أشياء فضيعة حقا ، إلحاق دور قاتل لا يرحم بفتاة تبلغ من العمر 16 عاما ، ما الذي يفكر فيه ضباط الجيش الأمريكي.)

و علاوة على ذلك ، كان هناك آخر. بدلا من ذلك ، شخص آخر.

حتى المافيا كانت أكثر مراعاة في اختيار موظفيها. لم يكن هذا مختلفا عن الجنون الديني و الأصولي الذي دفع الأولاد و البنات إلى الإرهاب باسم الحرب المقدسة.

“المدرب المساعد ……”

“أوني-ساما ، تلك كانت…… لينا أليس كذلك؟”

و هذا هو السبب أيضا في عدم وجود نظام أمني معين. لم يكن هناك شيء للسرقة بالنظر إلى أنها كانت مجرد غابة اصطناعية ، لذلك لم تكن هناك حاجة ملحة لإبعاد المتسللين.

لقد علمت ميوكي بسر سيريوس ، تعويذة {الباريد}.

واحدة من مزايا السحر الحديث كانت زيادة التباين. في مقابل التضحية بالسرعة ، تم تحقيق زيادة في الاستقرار و التنوع. و قد أثبتت تجارب و مواقف عملية لا حصر لها أن هذه مقايضة مفيدة. و هذا هو السبب في أن التطور قد أحرز تقدما حتى الآن في هذا الاتجاه.

يمكنها أن تعرف من تلك الصورة الخشنة أن القاتلة هي سيريوس – لينا.

“وفقا لأوامر سيدي ، تم تأكيد الإذن باستخدام القوى النفسية.”

“على الأرجح.”

لكن في مواجهة قوة ميوكي الساحقة ، من غير المهم تصحيح كلمات العدو. سيتم تفجير وجوده بحد ذاته.

بدا أن ميوكي في حالة صدمة ، لكن تاتسويا لم يجد كلمات لتهدئتها.

في هذا التطور غير المتوقع ، كان ناوتسوغو في حيرة. خلفه ، عبست إيريكا و ليو أيضا. ذُهل فيلق السيف. لم يلاحظ أحد في ذلك المكان كتلة البوشيون الملفوفة بالسايون و التي صدرت من كل من الرجل الذي اخترق صدره و الجسم الممزق.

لم يكن هناك شيء يمكن أن يقوله عن القتل نفسه. لم يعتقد أنه مؤهل للقيام بأي شيء من هذا القبيل. لقد قام هو نفسه بمهام لم يستطع الكشف عنها ، و من بين الأعمال القذرة التي يتعين القيام بها ، يمكن القول إن الاغتيال هو أحد أعمال النظافة.

لكن ، ما الذي يرغب فيه واحد من الحكماء السبعة؟

في الوقت نفسه ، و مع ذلك ، هذا العمل وحيد و كئيب.

تاتسويا أيضا.

ما لم يكن هناك توافق كبير من حيث الشخصية ، فسيكون ثقيلا جدا بالنسبة لفتاة مراهقة. غير قادرة على تحمل الوزن ، قلبها سينهار شيئا فشيئا.

يمكنها أن تعرف من تلك الصورة الخشنة أن القاتلة هي سيريوس – لينا.

و مما رآه تاتسويا ، لم تكن لينا قاتلة.

“نجمة حتى النخاع ، هاه.”

من الصوت و النظرة التي أعطتها له ميوكي ، فهي تحمل نفس الرأي.

“منذ قبل أن أقول أي شيء ، كانت تعرف بالفعل عن هذا المكان ، على أي حال.”

بهذا المعدل ، قد يأتي وقت تضيع فيه في الظلام.

يستهدف العديد من السحرة بالسحر باستخدام الحواس الخمس. حتى عند استخدام التصورات خارج الخمسة ، سيكون هدفهم هو موقع الهدف.

لحسن الحظ (؟) ، ما حدث بعد ذلك كان صادما بما يكفي لتفجير مثل هذه الكآبة. فجأة ، دخل شخص آخر إلى شاشة خادم الفيديو التابع للفريق الثالث من استخبارات مكافحة التجسس الذي كان تاتسويا يخترقه.

لقد حالفها الحظ.

بشعر أشقر و عيون زرقاء ، بدا الشاب أنجلو سكسوني. بدا طفوليا ، لكن عمره ربما قريب من عمر تاتسويا.

كان صوت هونوكا مقتضبا.

أمسكت ميوكي بيديها على فمها و أطلقت صوت فزع ، لكن تاتسويا ظل هادئا.

“لا بأس.”

كانت محطة العمل هذه مخصصة للقرصنة ، معزولة تماما عن الأنظمة الأخرى بالإضافة إلى تشغيلها على خط مخصص. لم تكن هناك ميكروفونات في الغرفة و لا كاميرات. يمكن أن يتدفق الصوت و المرئيات في اتجاه واحد فقط ، لذلك لم تكن هناك طريقة لمراقبة هذا المكان من الجانب الآخر من الاتصال.

يعتقد أحفاد العناصر أنفسهم أن مصائرهم مكتوبة في جيناتهم.

“مرحبا ، يمكنك سماعي ، أليس كذلك؟ سأتحدث على افتراض أنك تستطيع.”

رفاق تاتسويا الليلة هم هؤلاء الثلاثة ، و آلة واحدة. في الأصل ، لم يكن تاتسويا يخطط لإحضار ميوكي. إيريكا أيضا ، بما أنها كانت متورطة حتى الآن ، كان من المفترض فقط أن يتم إبلاغها بالأحداث.

من المؤكد أن الشاب المنعكس في الشاشة بدأ في التحدث دون محاولة إقامة اتصال.

كانت قوة الضرب ، التي عززها التلاعب الجيني ثم أبعد من ذلك من خلال التدريب الدؤوب ، كافية لضرب الجندي المخضرم بضربة واحدة. غير أن حركة الجنود التسعة الآخرين لم تتأثر.

“لنبدأ بالمقدمات. اسمي ريموند سيج كلارك. أحد “الحكماء السبعة”.”

قبل تنظيم و تصنيف الأنظمة الأربعة و الأنواع الثمانية ، تم استخدام تصنيف يعتمد على السمات التقليدية لـ “الأرض” و “الماء” و “النار” و “الرياح” و “الضوء” و “البرق”. و قد وُضعت العناصر وفقا لهذا المفهوم.

توترت يدي ميوكي ، التي وجدت طريقها في مرحلة ما إلى أكتاف تاتسويا.

“إن قسم الاستخبارات في قوات الدفاع ليس غير كفء بأي حال من الأحوال. لو كنا نحن من حاول التسلل إلى مبنى الفريق الثالث ، لما وجدنا أن الأمن مفقود. بدلا من ذلك ، الأمر ببساطة أن النجوم جيدون. هناك سبب لكونهم معروفين بأنهم أقوى قوة للسحرة في العالم حتى الآن.”

كان تاتسويا يدرك أن الإحساس تضمن توترا خاصا به.

□□□□□□

“لقد سمعت عنك من تيا …… لا ، شيزوكو. تشرفت بلقائك ، تاتسويا.”

لكن هذه المرة ، بدت مستعدة للتحدث. لقد تغير صوتها أيضا ، على الأرجح هذا تأثير آخر من {الباريد}.

(أنا أرى.) يبدو أن هذا الصبي هو زميل لـ شيزوكو في فترة تبادلها.

بوهج واحد من عينيها الذهبيتين ، تم تفجير الجنود الذين يرتدون ملابس مدنية ، ثم شرعت في نحت نمط معقد أربع مرات نحو الباب. عندما تنحت جانبا ، تحطم الباب.

و على الأرجح ، مصدر معلوماتها.

يعتقد أحفاد العناصر أنفسهم أن مصائرهم مكتوبة في جيناتهم.

إذا كانت معلومات شيزوكو قد أتت من أحد “الحكماء السبعة” الذين تحدثت عنهم لينا ، فلا عجب أنه حتى المعلومات غير المسجلة يمكن الوصول إليها.

باختصار ، لمجرد أن هذا الهجوم جاء من تحت الأرض لم يجعله تلقائيا نينجوتسو فعليا. كان من المحتمل أن يكون هذا سحرا قديما من القارة. و مع ذلك ، لم يكن هناك وقت للتفكير في ذلك الآن.

لكن ، ما الذي يرغب فيه واحد من الحكماء السبعة؟

“لا أعرف.”

الذهاب إلى حد كشف نفسه لـ تاتسويا.

“ميوكي!”

هناك دائما احتمال أن تكون دمية فيديو ، لكن حدس تاتسويا أخبره أنه ريموند سيج كلارك الحقيقي.

تحدث ليو بالأمر الصوتي لنشر تسلسل التنشيط الخاص به ، تمتم في ذهنه “من الأفضل أن تأتي بسرعة يا تاتسويا”.

“سأقطع المطاردة …… آه ، هذه عبارة لطيفة جدا ، أنا أحبها.”

“لكن حتى بالنسبة لـ سيريوس من النجوم ، فإن مجرد قتلهم بسهولة أمر أكثر من اللازم. لم يكن قسم الاستخبارات يتباطأ أيضا. هل يمكن أن يكون مصدرك مخطئا؟”

كان ريموند يتحدث اليابانية. عبارة “سأقطع المطاردة” تم النطق بها بطلاقة ، و إن كانت مصحوبة ببعض الإحراج. لم يكن هناك شيء يدل على “قطع المطاردة” في حديثه على أي حال.

حتى عندما شعرت بالغضب تجاهه ، لم تشعر بأي عداوة و لا استياء تجاهه. لم تكن معركتها ضد تاتسويا تدعو للعار أو أنها غير عادلة من جانبه – لم يقم حتى بربطها.

“الشخص الذي أخبر أنجي سيريوس عن هذا المكان كان أنا.”

“حسنا ، حتى لو لم أقفز ، يبدو أن ميوكي كانت مستعدة لتغطيتك.”

أراد تاتسويا بشكل انعكاسي الإشارة إلى أن “استخدامك للمصطلح خاطئ تماما” ، لكن لم تكن هناك طريقة لنقل ذلك للأسف.

“تتوقع كوروبا-دونو أن يكون هذا ليلة الغد ، في محيط المدرسة الثانوية الأولى.”

لم يكن هناك شك في أن “هذا المكان” يشير إلى مركز الاحتجاز التابع للفريق الثالث من استخبارات مكافحة التجسس.

السبب في أنهم جمدوا لحظة وصول ناوتسوغو إلى مكان الحادث هو هذا.

“منذ قبل أن أقول أي شيء ، كانت تعرف بالفعل عن هذا المكان ، على أي حال.”

“أنا أرى ، هذا أمر مؤسف.”

(بحق الجحيم ماذا يقصد؟) ، فكر تاتسويا. (يجب ألا تخبر شخصا ما بأي شيء إذا كان يعرف بالفعل.)

“لقد توصلت إلى استنتاج مفاده أن هدفه هو القضاء على السحر من المجتمع. إذا كان بإمكانه دفع التكنولوجيا السحرية ، فإن الدول المتخلفة بمفهوم سحري مثل التحالف الـآسيوي العظيم يمكنها حتى أن تواون القوى العسكرية على امتداد. سيكونون مهيمنين في عالم غير سحري ، و أعتقد أن هذا هو ما يخطط له هيغو و أولئك الذين يقفون وراءه.”

مرة أخرى ، لم تكن هناك فرصة للرد. قرر تاتسويا مشاهدة الفيديو حتى النهاية.

بعد بلغت أعدادهم عشرة ، توقف القادمون الجدد.

“و الآن ، لدي بعض الأخبار الحصرية من أجلك.”

مجموعة تاتسويا ، فرقة الطفيليات ، و كذلك لينا و فريقها الداعم.

كانت “الأخبار الحصرية” يابانية غير رسمية إلى حد ما. ربما تعلم العبارة من وسائل الإعلام؟

إلى جانب ذلك ، لم تكن هناك أسر لا علاقة لها بالمدرسة الثانوية السحرية. عندما تم إنشاء الثانوية الأولى هنا ، عرضت الحكومة تعويضا عن نقل الإقامة لجميع أولئك الذين لا علاقة لهم بالسحر ، أو الذين لا يستطيعون استخدام السحر ، أو الذين لا يريدون أي علاقة بالسحر. و كل من بقوا يعرفون جيدا خطر أن تطأ أقدامهم هذا الميدان.

“أعتقد أنه شيء ستكون مهتما به تماما. شاهد الآن و ادفع لاحقا ، هذا ما أود قوله ، لكن بما أننا نتعارف ، فسأعطيك إياه مجانا.”

عندما تلامس جبين كل منهما مع بعض ، و اختلطت نظراتهما معا …

على الرغم من أن تاتسويا كان يعلم أنه لا يستطيع السمع ، إلا أنه لا يزال يتمتم “ليس الأمر كما لو أنني طلبت منك شيئا” تحت أنفاسه.

و مع ذلك …

كان هذا كل ما لديه من الوقت لتجنيبه لذلك.

“هونوكا ، يرجى متابعة بيكسي.”

“الحركة المناهضة للسحر المستعرة حاليا في الولايات المتحدة ، و التي على وشك أن تمتد إلى اليابان ، تم تنظيمها من قبل أحد الحكماء السبعة ، جيدو سيج هيغو.”

و مع ذلك ، حتى لو لم يكن هناك شيء معروف للآخرين ، كان عليها أن تواجه حقيقة أنها خسرت بكل ما تحمله كلمة الخسارة من معنى ، بنزاهة تامة. من أجل تخليص نفسها ، كان على لينا إظهار قدراتها و أداء واجباتها كـ “سيريوس”.

بعد أن أصيب بهذه الأخبار فجأة ، حتى تاتسويا لم يستطع قمع دهشته.

بينما خف صوت ميكيهيكو بشكل كبير في الآونة الأخيرة ، احتوى توبيخه على تلميح من الحدة. رد ليو بابتسامة لا تعرف الخوف.

“جيدو هيغو ، المعروف أيضا باسم جيو جي. صيني عديم الجنسية ، و زعيم المنظمة الإرهابية الدولية “بلانشي”. إنه الرئيس الأعلى للمنظمة الإرهابية الدولية ، بلانشي. إنه زعيم تسوكاسا هاجيمي ، قائد فرع بلانشي في اليابان الذي قبضت عليه.”

بعد أن أصيب بهذه الأخبار فجأة ، حتى تاتسويا لم يستطع قمع دهشته.

عندما اصطفت الأسماء واحدة تلو الأخرى …

هي واحدة من أقوى السحرة القتاليين في العالم إن لم تكن الأقوى ، سيريوس.

“كان أيضا الزعيم السابق لنقابة الجريمة الدولية “التنين عديم الرأس” ، حفيده ريتشارد سون هو أحد القدامى في نفس المجموعة. داخل المنظمة يشار إليه باسم “الحكيم الأسود” ، أو “اللورد العظيم هيغو”.”

كانوا جميعا أجسام بوشيون من نفس البعد من المعلومات.

… حدّق تاتسويا بشكل ثابت إلى الشاشة.

و مع ذلك ، كانت لينا تكافح. إذا لم يكن تاتسويا يُحلّل السحر الذي يمطر عليها باستمرار ، فربما تكون قد أسقطوها بالفعل.

“آه ، كما تعلم ، لمجرد أننا حكماء لا يعني أن لدينا أي اتصال أو تحالف مع بعضنا البعض. الحكماء السبعة ليس اسم مجموعة ما ، لكنه يشير إلى المشغلين السبعة الذين يمكنهم الوصول إلى هليدسكالف.”

بدون كلمات ، بلا صوت ، انطلق أحد الجنود و هاجمه من الأمام.

لم يكن الأمر مثل المحادثة ، حيث أن الأسئلة ممكنة ، لكنه أراد أن يسرع.

وقف تاتسويا بسرعة ، و أكد بنظرة حادة أنه لا يوجد متنصتون.

هليدسكالف …… لقد سمع شائعة عنه مرة واحدة فقط من قبل. لقد كانت شائعة ، لا تبدو حقيقية أكثر من أسطورة حضرية ، لكنها صحيحة ، على ما يبدو. هل هو موجود حقا؟ هل هو نفس الشيء الذي سمعه في الشائعة؟

و هذا هو السبب أيضا في عدم وجود نظام أمني معين. لم يكن هناك شيء للسرقة بالنظر إلى أنها كانت مجرد غابة اصطناعية ، لذلك لم تكن هناك حاجة ملحة لإبعاد المتسللين.

“هليدسكالف هو …”

عندما نظرت أخته إلى الأعلى و هي تقف على أطراف أصابعها ، اقترب تاتسويا نفسه.

مع توقيت لا تشوبه شائبة كما لو كان يقرأ أفكار تاتسويا ، شرع ريموند في وصفه.

كان الوجه على الصورة المخزنة في خادم المدرسة هو نفسه الذي ظهر في الفيديو.

“تمديد إضافي لنظام المراقبة العالمي “إيشيلون III”. إنه باب خلفي في إشيلون III ، لذلك أفترض أنه يمكنك التفكير فيه كأداة قرصنة تسمح لك بالاختباء داخل النظام؟ ماذا ستقول يا تاتسويا؟”

احتوى الفيديو الذي تم تسجيله على شيء صادم.

يسأل “ماذا ستقول” ، على الرغم من عدم وجود أدنى فرصة للإجابة.

أُطلق الختم الذي يربطهما ، فأطلقا العنان لسحرها الطبيعي.

بالطبع كان ريموند مدركا تماما لذلك أيضا ، لذلك استمر دون انتظار رد.

كانت في حيرة من أمرها للحظات بسبب الكلمات. لقد فهمت بشكل حدسي أن تاتسويا لم يقل “مزعجا” لمجرد أن تبدو هي سيئة. لقد نظر حقا ببساطة إلى حياة الشخص و موته على أنها “متاعب”. – لا يعني ذلك أنه سيغيّر إجابة لينا.

“أما بالنسبة لمكان وجود هليدسكالف نفسه ، حتى نحن المشغلين لا نعرف. قد يكون الأمر مجرد برنامج ، مع عدم وجود أجهزة مادية يمكن العثور عليها.”

كانت تقدّم كل شيء باسم “أنجلينا شيلدز” لإنجاز مهمتها كـ “أنجي سيريوس”. تحاول أن تبقى “سيريوس”.

هز ريموند كتفيه على الشاشة. بدت الإيماءة و كأنها خرجت مباشرة من بعض الرسوم المتحركة.

كانت الطفيليات التسعة قد اندمجت بالفعل.

“على أي حال ، يجمع هليدسكالف المعلومات من جميع أنحاء العالم بكفاءة تفوق النظام الرئيسي لـ إشيلون III و يقدمها إلى المشغلين. يبدو أن المشغلين يتم اختيارهم من قبل النظام نفسه ، و يبدو أنه لا توجد معايير اختيار واضحة. يبدو أنه عشوائي تماما.”

على الجانب الآخر منه جلس رجل في منتصف العمر يرتدي بدلة فاخرة. كان تعبيره مزاجيا عاديا.

قام ريموند بتقليد تدوير الأنبوب. ربما شعر بخيبة أمل إلى حد ما لأنه نسي إحضار دعامة فعلية.

“هذا ممكن.”

“لمحاولة التفكير في شيء مشترك بينهم ، أفترض أنه سيكون الأمن المالي للوصول إلى أنظمة المعلومات المتقدمة بمفردهم؟ ليس الأمر كما لو كنت بحاجة إلى أن تكون مليونيرا أو شيئا من هذا القبيل ، فيما يتعلق باليابان أو الولايات المتحدة ، فإن شيئا على غرار مستوى معيشة الطبقة الوسطى المتوسطة سيكون كافيا.”

النقطة التي كان فيها تاتسويا يقاتل الطفيليات ، و النقطة التي كانت فيها إيريكا تقاتل ناوتسوغو.

هذا لا يصدق تماما.

لم يكن لديه تصورات بعيدة النظر أو الأشعة تحت الحمراء. لم يقم بأي تدريب معين أيضا ، لكن مراقبة محيطه يمكنه أن يجعل بشكل غامض علامات مناورات الآخرين.

هذا هو انطباع تاتسويا من تفسير ريموند حتى الآن.

“ما تقصدين بسوء الإدراة! كنت ببساطة أقوم بمهمتي!”

فقط ما الذي كان يفكر فيه مخترعو هليدسكالف. من غير المعقول أنهم كانوا مجرد قراصنة يفعلون ذلك من أجل المتعة.

و مع ذلك ، حتى بدون السياج ، كان من غير المحتمل أن يدخل أي من السكان المحليين. من المعروف جيدا في الحي أن هذا هو مجال الممارسة في الثانوية الأولى.

“حسنا ، لأكون صادقا ، إنه ليس نظاما عظيما. جهاز الحكيم ، هليدسكالف ، يعتمد بشكل كامل على إشيلون III ، و هو مجرد معالج البيانات الأكثر كفاءة. لا يمكنه الوصول إلى البيانات المخزنة لأنه مجرد نظام اعتراض. بالمناسبة ، يوجد حارس نظام يمنع حفظ أي من النتائج في بعض وحدات التخزين الخارجية. المعلومات التي يمكن الحصول عليها محدودة بدماغ المشغل. في أحسن الأحوال ، إنه شيء يمنح قدرات جمع المعلومات ، و يسمح لمشغليه بأخذ اسم “الحكيم”.”

“مهمة سيريوس ، هاه…… حسنا ، لهذا السبب نريد إغلاق الجثث. لقد هرب أحدهم.”

حتى مع ذلك فقط ، إنه تهديد خطير.

“بالتأكيد.”

يمكن القول الآن أن جميع البيانات ذات الأهمية يتم نقلها عبر شبكة من نوع ما.

عندما اصطفت الأسماء واحدة تلو الأخرى …

فقط ، ما هي البيانات التي كانت موجودة و التي لم يتم توصيلها مرة واحدة على الأقل.

“هونوكا ، يرجى متابعة بيكسي.”

“ناهيك عن أن استخدام هليدسكالف يشكل خطرا على مشغليه. من أجل تبسيط البحث ، يستخدم هليدسكالف عاملين: هوغين (الفكر) و مونين (الذاكرة). يتم تسجيل سجل البحث الخاص بالمشغل في مونين. أي شيء يبحث عنه أحد المشغلين سيكون معروفا لجميع المشغلين الآخرين. السبب في أني أعرف عن جيدو هيغو يرجع إلى مونين.”

“يبدو أنه من الأفضل أن نغادر قريبا إذا كنا لا نريد أن نتأخر.”

في هذه المرحلة ، فكر تاتسويا “أوه”. من الناحية النظرية ، هذا يعني أنه من الممكن أن تكون هوية ريموند كلارك معروفة لـ جيدو هيغو أيضا.

تدفق منه ضوء غير مرئي إليها.

“بسبب فقدان الفروع اليابانية لكل من بلانشي و التنين عديم الرأس ، فقد هيغو الوسائل للتدخل في اليابان. السبب وراء إرسال هيغو للطفيليات إلى اليابان هو التسبب في اضطراب متصاعد ، تحت غطاء يمكنه إعادة بناء قواعد عملياته.”

كان هذا كل ما لديه من الوقت لتجنيبه لذلك.

في الفيديو ، تخلى ريموند عن أدائه. يبدو أن هذه كانت مسألة خطيرة بالنسبة له.

انتظر ، تاركا الأمور في أيدي الصدفة. حتى لو انتهى الأمر إلى أن يكون كاذبا و أضاع اليوم ، لم يكن الأمر كبيرا.

“لقد توصلت إلى استنتاج مفاده أن هدفه هو القضاء على السحر من المجتمع. إذا كان بإمكانه دفع التكنولوجيا السحرية ، فإن الدول المتخلفة بمفهوم سحري مثل التحالف الـآسيوي العظيم يمكنها حتى أن تواون القوى العسكرية على امتداد. سيكونون مهيمنين في عالم غير سحري ، و أعتقد أن هذا هو ما يخطط له هيغو و أولئك الذين يقفون وراءه.”

قرر تاتسويا ، و هو يمسك بأسنانه ، رمي النرد.

على الرغم من أن هذا يبدو مبالغا فيه ، خلص تاتسويا إلى أنه أمر منطقي ككل. كان شعور تاتسويا نفسه أن التحالف الـآسيوي العظيم يبدو أنه يريد القضاء على التكنولوجيا السحرية.

في المعركة الفردية مع ميوكي التي تلت ذلك ، تلقت الهزيمة.

“هذا ليس عالما أرغب فيه …… لا بأس إذا ضحكت و وصفتني بالرومانسي ، لكنني أعتقد حقا أن السحر شيء سيؤدي إلى تقدم البشرية.”

نشأت نفخة من فيلق السيف. انهار الجندي الذي أخذ نصله. من المحتمل أنه تلقى هجوما من هذا الرجل. كانت ردود الفعل من الركلة كبيرة ، لكن ناوتسوغو سار بحذر نحو الرجل الملقى الآن على الأرض. لقد تم إخفاؤه بعناية كافية لدرجة أنه حتى ناوتسوغو لم يلاحظه قبل الهجوم. لم يكن هناك شيء مثل الكثير من الاحتياطات.

على الرغم من أنه يعلم أنه لا توجد طريقة بحيث يمكن للجانب الآخر سماعه ، إلا أن تاتسويا لم يستطع إلا أن يضحك حقا. بطريقة ما ، لا يبدو أن جزءا أساسيا منه يتطابق مع هذا الرأي.

أُمسكت ميوكي بين ذراعي تاتسويا ، مع تعبير عن الدهشة على وجهها ، نظرت إليه.

“و هكذا ، من الآن فصاعدا ، سأحاول الاستمرار في تقديم المعلومات التي قد تجدها ضرورية. تاتسويا شيبا – الساحر من الدرجة الـإستراتيجية ، إله الدمار ، المدمّر.”

ادعى بعض العلماء أن هناك كلمة أكثر ملاءمة لتلك “التبعية”.

“نعم ، سيكون ذلك جيدا.”

على هذا اللقب المبالغ فيه الذي منحه إياه ريموند ، عبس تاتسويا بكل قوته.

السبب في أنهم جمدوا لحظة وصول ناوتسوغو إلى مكان الحادث هو هذا.

(… لا تعطيني اسما يبدو و كأنه خاص بزعيم في بعض ألعاب الفيديو السيئة.) هل من الممكن أن يكون هذا الصبي “أوتاكو” – المفهوم الذي أصبح شعبيا في كل اللغات العالمية.

استهدف سحر لينا 6. استهدف سحر تاتسويا 12. كان الهدف من نصف هجمات تاتسويا هو تحطيم سحر لينا ، التي كانت تهدف إلى قتل مضيفي الطفيليات ، لكن {تشتت الغرام} كان في الوقت المناسب فقط لحل نصف تسلسلات لينا السحرية.

“آسف ، لقد أصبح هذا طويلا بعض الشيء. للتلخيص ، في هذا الصدد سأقدم مساعدتي في تدمير الطفيليات.”

التفتت بيكسي إلى اتجاه انفجار السايون ، الاتجاه الذي اتجهت إليه ميوكي و حيث يوجد تاتسويا على الأرجح الآن ، بدأت في الجري.

(بالكاد بعض الشيء) ، فكر تاتسويا ، لكن الشاشة لم تنطفئ.

.”….. بصراحة ، و لا حتى 50%.”

“حول المعلومات عن جيدو هيغو. الأمر متروك لك إذا كنت ستصدق ذلك أم لا. ما إذا كنت ستثق بما سأخبرك به الآن متروك لك أيضا. و مع ذلك ، إذا قمت بذلك ، أود منك أن تسدد لي من خلال إكمال بعض المهام.”

من جهاز الاتصالات الذي تم تركيبه على أذنه ، جاء صوت ميزوكي. في وضع التجمع ، وصلت الكلمات إلى جميع سماعات الرأس الخاصة بهم.

للحظة ، كان ريموند صامتا. ليس بقصد الدرامية ، لكن على الأرجح بسبب التوتر ، مما انعكس في الشاشة.

على الرغم من أن الطفيليات يمكن أن تلقي السحر دون الحاجة إلى تسلسل التنشيط ، فقط بمجرد التفكير ، لم تتراجع لينا شبرا واحدا. من حيث نسبة الهجوم ، كانت لينا تطلق سبع هجمات مقابل ثلاث هجمات من الطفيليات. لولا أن أحد الطفيليات لديه قدرة خطيرة تمنعها من توجيه ضربة قاضية.

“غدا ، ليلة الـ 19 فبراير ، سيتم جذب جميع الطفيليات النشطة إلى ملاعب التدريب الخلفية في الهواء الطلق في الثانوية الأولى. أود منك أن تدمرهم هناك.”

كان القتل مطلقا بالنسبة لـ تاتسويا. و سواء قتل المرء بعد أن تعرض للمعاناة أم لا ، فإن النتيجة النهائية للقتل لن تتغير. هذا هو منطق تاتسويا.

لم يتم تقديم أي دليل ، لكن بحلول هذه المرحلة كان تاتسويا مستعدا بالفعل لقبول عرض ريموند.

السبب مختلف تماما عن لينا. كان الأمر شخصيا و مشاعرها الحقيقية.

“يجب أن تلاحظ أنني نقلت هذه المعلومات بالفعل إلى أنجي سيريوس أيضا. سواء تعاونت أم لا ، فالأمر متروك لك مرة أخرى.”

لقد انسحبت بناءً على عمل مخطط له ، في الواقع ، لقد كانت “خطوة ناجحة”.

لم يكن متحمسا بشكل خاص لبادرة الاعتبار هذه ، لكن للأسف لم تكن هناك أي طريقة للاعتراض أيضا.

من حيث الرتبة العسكرية ، تفوق قائد الفريق كضابط عادي على الطالب ناوتسوغو.

لم يتحدث ريموند أكثر من ذلك ، ثم أصبحت الشاشة مظلمة فجأة.

“حسنا ، حتى لو لم أقفز ، يبدو أن ميوكي كانت مستعدة لتغطيتك.”

سمع زفير في سماء المنطقة.

بالنظر إلى الوراء ، رأى ليو ميوكي تعيد ابتسامة باهتة. إذا لم تصل إيريكا في الوقت المناسب ، فمن المحتمل أن تكون أذرع الأعداء قد تجمدت.

يبدو أن ميوكي كانت تحبس أنفاسها.

”….. حتى لو لم يكن هاربا ، فقد كان مذنبا بمساعدتهم.”

تاتسويا أيضا.

و مع ذلك ، عاد بعض اللون إلى بشرة لينا الشاحبة. بطريقة ما ، شعر تاتسويا أن اللون الأحمر الذي يمزق خديها الآن يحمل معنى مختلفا عن ذي قبل.

“يبدو أنه من الأفضل أن نغادر قريبا إذا كنا لا نريد أن نتأخر.”

على هذا اللقب المبالغ فيه الذي منحه إياه ريموند ، عبس تاتسويا بكل قوته.

نهض تاتسويا و نظر إلى الوراء ، و دعا ميوكي على طول.

بوهج واحد من عينيها الذهبيتين ، تم تفجير الجنود الذين يرتدون ملابس مدنية ، ثم شرعت في نحت نمط معقد أربع مرات نحو الباب. عندما تنحت جانبا ، تحطم الباب.

□□□□□□

تحدث ليو بنبرة مازحة ، لكن عينيه كانتا تجتاحان بالفعل اليسار و اليمين.

الساعة الثانية مساءً ، الفصل E السنة الأولى ، فصل المهارات العملية.

لولا المواهب الفريدة التي تمتلكها ميزوكي و هونوكا كساحرتان ، لكان مخطط البحث من هذا النوع مستحيلا. بعد أن قرروا أن فائدتهم لا غنى عنها للمهمة الليلة ، تم تعيين ميكيهيكو كمرافق للفتاتين. لم يكن ميكيهيكو نفسه غير راض عن هذا. لقد فهم جيدا مدى أهمية دوره ، و عرف أنه مناسب تماما لهذا المنصب.

على الرغم من أنه كان يطلق عليه فصل دراسي ، كالعادة لم يكن هناك معلم حاضر. قام الطلاب فقط بتشغيل الـ CADs الخاصة بهم بمفردهم باتباع الإرشادات الموضحة على شاشات الحائط. كان الطلاب أنفسهم على دراية بهذا بالفعل ، و كانت هناك الآن سهولة بسبب التحرر من أعين المعلم. بالطبع هناك أولئك الذين استسلموا ببساطة. سواء فعل المرء ذلك أو استمر في المثابرة ، فالأمر متروك للفرد.

من حيث الرتبة العسكرية ، تفوق قائد الفريق كضابط عادي على الطالب ناوتسوغو.

استمر معظم الأولاد في ذلك.

“و الآن ، لدي بعض الأخبار الحصرية من أجلك.”

من أجل تجنب إثارة أي انتباه ، نظر ليو ، الذي تأخر في الوصول إلى غرفة التدريب ، حوله ، رأى ميكيهيكو و إيريكا و ميزوكي ، و مضى إلى الداخل.

جاء الرد بعد وقفة.

”….. لقد تأخرت يا ليو.”

لم يكن من الصعب قراءة السطور وراء اقتراح آوكي. يبدو أنه مهما كان الأمر ، خالته لا تريد أن تقع بيكسي في أيدي شخص آخر.

“اهدأ.”

كان الانتقال الآني الزائف يمثل تهديدا فقط إذا لم تستطع يدي الخصم و قدميه و قبل كل شيء العينين مواكبة ذلك. من ناحية أخرى ، إذا تجاوزت سرعة الخصم سرعة المستخدم ، فإن مثل هذه المناورات ثلاثية الأبعاد كانت مجرد ألعاب بهلوانية من دون فائدة.

بينما خف صوت ميكيهيكو بشكل كبير في الآونة الأخيرة ، احتوى توبيخه على تلميح من الحدة. رد ليو بابتسامة لا تعرف الخوف.

الإرادة 2 : إنها لا تنتمي لنفسها فقط.

سرعان ما تحولت تلك الابتسامة إلى تعبير “أوه؟”.

“حسنا ، أنت تعرفين أولئك الاثنان.”

“ماذا عن تاتسويا؟”

و مع ذلك …

أجابت ميزوكي على استفساره …

بدا أن ميوكي في حالة صدمة ، لكن تاتسويا لم يجد كلمات لتهدئتها.

“يبدو أن لديه زائرا؟”

يجب على آوكي أن يعرف أكثر من أي شخص آخر كيف أن ترك عواطفه مثل هكذا من شأنه أن يضعف مهمته. لكن التسلسل الهرمي لعائلة يـوتسوبـا كان متأصلا فيه بعمق …

كانت لهجة ميزوكي متسائلة إلى حد ما لأنها لم تكن متأكدة أيضا.

ظهر لاعب جديد على المسرح.

“زائر؟ في المدرسة؟”

اليوم هو السبت ، لذلك لم يكن لديهم سوى عدد قليل من الفصول الصباحية. لكن تاتسويا فكر في التخطي إذا انتهى التحقيق بالاستمرار.

عندما ردد ليو بحواجب مرتفعة ، لم تستطع ميزوكي سوى إعادة ابتسامة غامضة.

كانت الهجمات السحرية تتمتع بقوة تداخل منخفضة ، و لم تكن شيئا أمام قوة لينا السحرية ، و مع ذلك لم تستطع فعل أي شيء ، و في كل مرة ترفع فيها السحر الدفاعي ، كانت بعض الهجمات من الأعداء الآخرين تمر. حكم تاتسويا على الوضع في لحظة.

“الأهم من ذلك ، دعونا ننتهي من هذا.”

اشتبك سحر “الإختراق” على السكين مع سحر “التحصين” على غلاف الجلد.

تحدثت إيريكا من الجانب بصوت هادئ. كان واضحا تحت نبرتها غير المبالية تحذيرا بعدم التدخل في الأمور الخاصة.

“أعتقد أنك تفهمين بالفعل ، لكن احتفظي بهذا سرا. و مع ذلك ، أود أن أطبق ما قلته لـ لينا عليك أيضا.”

“أنت على حق. يبدو أن مهمة اليوم ستكون صعبة للغاية.”

لم يكن تاتسويا متأكدا تماما من أن الأمر ليس كذلك. لقد كانت خدعة حقا. لكن من الواضح أن لينا مستاءة. يبدو أن تخمينه قد أصاب الهدف.

بقول ذلك ، بدأ ميكيهيكو في إعداد الـ CAD الخاص به. اعتبرت إيريكا ذلك شأن شخص آخر ، ميزوكي قلقة بعض الشيء ، شعر ليو بوخز طفيف. ابتسامات كل منهم احتوت على مشاعرهم الخاصة.

لا ، على العكس من ذلك ، لم تكن هناك طريقة يمكن أن يوقف بها وحده الهجوم من ذلك “الشيء”.

في هذه الأثناء ، كان تاتسويا ، بوجهه المزاجي البوكر ، جالسا على أريكة في غرفة الاستقبال.

قُتل أربعة مضيفين على يد لينا ، واحد على يد إيريكا ، و تم إطلاق سراحهم.

على الجانب الآخر منه جلس رجل في منتصف العمر يرتدي بدلة فاخرة. كان تعبيره مزاجيا عاديا.

”….. إذن أنت تقول أن الشخص الذي غزا و قتل الطفيليات التي استولى عليها الفريق الثالث من استخبارات مكتفحة التجسس كانت سيريوس من النجوم؟

نظرا لأن هذين الوجهين المستائين واجها بعضهما البعض ، فمن غير المرجح أن يحاول أي منهما إجراء محادثة.

أصابت الطلقة الوحيدة التي أطلقتها مارتي في صدره مباشرة.

الشخص الذي نفد صبره أولا ، بعد أن تم استدعاؤه قسرا خارج الفصل ، هو تاتسويا.

“لينا ، تراجعي!”

“آوكي-سان ، هل يمكنك ذكر عملك معي من فضلك؟”

“هذا غير مدرج في مهمتي.”

لا يمكن القول أن لهجته مهذبة ، ناهيك عن صياغته. بدا أن المزاج الواضح في وجه آوكي يصعد قليلا.

و على الأرجح ، مصدر معلوماتها.

آوكي أيضا ، نظرا لأنه تاتسويا ، لم يستطع فعل شيء حيال إظهار مشاعره. بصفته الشخص الذي تعامل مع الاقتصاد السري و حرس خزانة عائلة يـوتسوبـا لأكثر من عشر سنوات ، لا ينبغي أن يكون لقناع آوكي صدع واحد ، ناهيك عن الذهاب إلى حد إضعاف خطابه.

تم ضم تسع هيئات معلومات بوشيون معا في القاعدة. و تشعبت إلى تسعة ، كانت تلك الواجهة تحاول التقاط بيكسي. كان ذلك كافيا ليشبه تنينا بتسعة رؤوس في ذهنه.

يجب على آوكي أن يعرف أكثر من أي شخص آخر كيف أن ترك عواطفه مثل هكذا من شأنه أن يضعف مهمته. لكن التسلسل الهرمي لعائلة يـوتسوبـا كان متأصلا فيه بعمق …

كان هذا كل ما لديه من الوقت لتجنيبه لذلك.

مثل هذا الوعي حول الطبقية يسمى بالحماقة.

و هذا هو ، “الولاء”.

”….. أنا في منتصف الفصل في الوقت الحالي ، إذا لم يكن هناك شيء مهم ، فسوف أعذر نفسي.”

كان الانتقال الآني الزائف يمثل تهديدا فقط إذا لم تستطع يدي الخصم و قدميه و قبل كل شيء العينين مواكبة ذلك. من ناحية أخرى ، إذا تجاوزت سرعة الخصم سرعة المستخدم ، فإن مثل هذه المناورات ثلاثية الأبعاد كانت مجرد ألعاب بهلوانية من دون فائدة.

“انتظر.”

“نعم ، كل عام. على وجه التحديد ، نود إجراء حجز شراء مشروط تعاقدي معك و الذي يتم تجديده تلقائيا كل عام.”

بعد إنذار تاتسويا ، فتح آوكي فمه أخيرا. إلى حد كبير على مضض أيضا.

“هل تريد أن تعصي أوامرها؟”

“في اليوم الآخر ، اشتريت 3H-P94 ، أليس كذلك؟”

“لقد سمعت اسم تاتسويا-سان.”

كانت طريقة آوكي العملية الرسمية في التحدث مفهومة. وجد تاتسويا الأمر مضحكا ، لكنه لم يضحك. كان هذا الانتقام التافه ، في جميع الاحتمالات ، مجرد طريقته في التكيف.

و قد كان ذلك صعبا بالفعل.

“على وجه الدقة ، اليوم قبل البارحة.”

“نعم.”

بنفس الطريقة ، استجاب تاتسويا بطريقة رسمية عملية. لسوء الحظ ، سيضيع عزمه على الفور تقريبا.

لقد حالفها الحظ.

“السيدة تريدها. سنقوم بتعويضك بضعف المبلغ ، لذا يرجى تسليمها على الفور.”

كانا يتحدثان عن المعلومات التي تم الحصول عليها من الحكيم. الشخص الذي قال أنه ليلة الغد ، سيتم قيادة الطفيليات إلى ملاعب التدريب في الهواء الطلق في الخلف. كانت كلماتهما موجزة ، لكن النية اُستقبلت بالكامل من قبل كليهما.

وقف تاتسويا بسرعة ، و أكد بنظرة حادة أنه لا يوجد متنصتون.

□□□□□□

نظرا لوجود معدات دائما لمراقبة القوة السحرية في المدارس الثانوية السحرية ، لم يستطع استخدام “عيونه” بحرية ، لكن تم تدريب عينيه المجردتين أيضا على مثل هذا العمل الفذ. على أي حال ، لم يكن هناك أحد يستمع إلى حديثهم.

بدلا من ذلك كانت الطفيليات ، التي تشارك الآن في معركة مع لينا.

أخرج تاتسويا من جيبه محطة هاتفه المحمول ، و ربط كابلا به ، ممسكا بالطرف الآخر لـ آوكي.

قد يطلق عليه “غير متحضر” ، لكن القتال كان دائما عنصرا أساسيا في التفاوض.

بالتفكير في الأمر – لا ، حتى لو لم تفعل ذلك ، كان هذا سلوكا متغطرسا جدا ، لكن إدراك أن تاتسويا لم يكن على وشك قول أي شيء ، أخذ آوكي بعبوس الكابل و قام بتوصيله بمحطته الخاصة.

… بينما اخترق سحر تاتسويا ثلاثة من الطفيليات فدمّرت نفسها.

“آوكي-سان ، هل أنت مريض؟”

“بالتأكيد.”

كانت الرسالة الأولى التي أرسلها هي هذا الشيء غير المتوقع.

لحسن الحظ (؟) ، ما حدث بعد ذلك كان صادما بما يكفي لتفجير مثل هذه الكآبة. فجأة ، دخل شخص آخر إلى شاشة خادم الفيديو التابع للفريق الثالث من استخبارات مكافحة التجسس الذي كان تاتسويا يخترقه.

كان رد فعل آوكي الانعكاسي هو الغضب ، لكن بعد أن شعر بالضغط غير العادي المنبعث من الجانب الآخر ، أبقى نفسه تحت السيطرة عن غير قصد.

بقول ذلك ، اختفت لينا في الغابة.

“اليوم هو السبت. إذا كنت قد انتظرت أربع ساعات أخرى فقط ، لكان بإمكانك الاتصال بي في مكان ما بدون أشخاص. لماذا تخاطر بمناقشة أمور العائلة في غرفة الاستقبال في مدرسة عامة؟ أنا متأكد من أنك تعرف أنه أمر من أوبا-وي بأن روابطي مع العائلة يجب أن تبقى سرية تماما.”

الظل الطويل الذي خرج من ظلام الغابة الاصطناعية هو ….

بدأت الشقوق الكبيرة تظهر في قناع آوكي الهادئ. حافة شفتيه ترتجف بدقة. بشرته شاحبة أيضا.

في اللحظة التالية ، أصبح تاتسويا عاصفة ترقص في الغابة.

عرف تاتسويا أنه لابد من وجود أسباب لمثل هذا الإهمال. تجنب الأماكن التي ستكون فيها ميوكي ، الحفاظ على التسلسل الهرمي ، يمكن أن يفسر كل شيء مثل عدم المعقولية هذه.

كان عدم القدرة على شن هجوم فعال من جانبهم عائقا كبيرا للغاية.

كان يجب أن يدرك آوكي أن تاتسويا سيرى كل ذلك. و مع ذلك ، كانت حركة قلمه أثناء كتابة الرد هي الإجابة الوحيدة.

بالطبع كان ريموند مدركا تماما لذلك أيضا ، لذلك استمر دون انتظار رد.

“أود فقط تنفيذ أوامر السيدة في أقرب وقت ممكن. الأهم من ذلك ، يرجى إخراج الـ 3H الآن. يمكنني المغادرة مباشرة بعد ذلك.”

“نعم ، سيكون ذلك جيدا.”

“لا توجد طريقة يمكنني من خلالها القيام بذلك. حتى لو قمت بنقل الملكية إليك ، فستظل اتفاقية الإعارة مع الثانوية الأولى سارية. السبب في أنني اشتريت 3H-P94 في المقام الأول هو منع أخذها من قبل طرف ثالث. سأتحمل المسؤولية عن ذلك. من فضلك أخبر أوبا-وي بذلك.”

“قال آوكي أنه إذا قرر تاتسويا-دونو التخلي عنها ، فنحن متعاقدون لشرائها.”

تحول وجه أوكي من الأحمر إلى الأزرق. هذا يشير بشكل عام إلى نوبة غضب قادمة.

بسبب تهورها ، أغلقت لينا الآن بالفعل على نفسها تحت صدفة من {تقوية البيانات}.

“هل تريد أن تعصي أوامرها؟”

“هرب أحدهم. ميزوكي ، هل لديك الموقع؟”

و مع ذلك ، على كلمات تاتسويا اللاذعة ، انكمش آوكي.

كانت لكمة ليو السريعة قد اهتمت بوجه العدو فقط ، لكنها بعيدة كل البعد عن الحسم.

عند رؤية هذا التغيير فيه ، وقف تاتسويا. رأى أنه لم يعد هناك أي سبب لبقائه.

على الرغم من أنها لم تكن ساعة متأخرة نسبيا ، إلا أن سايغوسا مايومي متقدمة لامتحانات.

“انتظر. لا ، من فضلك انتظر.”

من جهاز الاتصالات الذي تم تركيبه على أذنه ، جاء صوت ميزوكي. في وضع التجمع ، وصلت الكلمات إلى جميع سماعات الرأس الخاصة بهم.

يبدو أن آوكي لا ينوي المغادرة بعد.

كان يعلم أن تاتسويا لديه نوعا من الخطة ، و هو بحاجة إلى عشر ثوان من أجلها.

بالنظر عن كثب ، الغطرسة ، التي ملأت وجهه في وقت سابق ، لا ، لقد اختفى جسده بالكامل. لم يعتقد تاتسويا للحظة أنه لديه نوع من الوحي الوجودي. و مع ذلك ، بالنظر في عينيه ، تغير موقفه تماما.

لذلك تم اختيارها في الـ USNA كقائدة للنجوم ، و هو المنصب الذي لا يهتم بالعمر و لا الجنس ، لكن لا غنى عنه للنجوم لتسمية أنفسهم بالأقوى في العالم. حتى لو لم يكن الساحر في الجيش ، حتى لو كان التآمر و الحيلة مطلوبين ، فسيتم تجنيده كقائد للنجوم و إعطائه اسم “سيريوس”.

“أعتذر بصدق عن سلوكي في وقت سابق.”

رفع يده اليمنى.

بقول ذلك ، انحنى آوكي لـ تاتسويا. كان لا يزال جالسا على الأريكة ، لكن لم يكن هناك سوء فهم بأنه يعتذر حقا.

ما لم يكن هناك توافق كبير من حيث الشخصية ، فسيكون ثقيلا جدا بالنسبة لفتاة مراهقة. غير قادرة على تحمل الوزن ، قلبها سينهار شيئا فشيئا.

“من فضلك ارفع رأسك ، آوكي-سان.”

كانوا فصيل مشاة حرب عصابات من قوات الدفاع ، الفريق الأول ، متخصصة في القتال المباشر ، و المعروفة باسم “فيلق السيف”. كما يوحي الاسم ، هم لا يستخدمون الأسلحة النارية ، لكنهم كانوا مجموعة تشن هجمات مفاجئة باستخدام أجهزة من نوع السيف.

أثناء حديثه ، عاد تاتسويا إلى مقعده. هذا لا يعني أنه كان يستجيب لصدق آوكي. في المقام الأول ، لم يشعر تاتسويا بشيء من هذا القبيل منذ البداية. و مع ذلك ، كان مهتما بما على آوكي أن يقوله و الذي من شأنه أن يجعله جادا للغاية.

مع عدم وجود هدف محدد لتعديل الحدث ، كان مضادا للسحر فقط من أجل قمع السحر الآخر.

“تاتسويا-كن ، لا ، بدلا من ذلك ، تاتسويا-دونو ، إنه بالضبط كما تقول. نظرا لأن اتفاقية الإعارة كانت شرطا أساسيا للشراء ، فمن المنطقي أنه لا يمكنك أخذها بعيدا. أنا آسف لطرحي شيئا غير معقول.”

“لا أعرف.”

“لا بأس.”

أخيرا ، أجاب الشخص الذي تم طرح السؤال عليه في الأصل ، بيكسي.

عندما انحنى آوكي مرة أخرى ، انحنى تاتسويا قليلا لمطابقة انخفاضه. أجاب بكلمتين فقط لأن ما قاله آوكي كان واضحا جدا ، و أي شيء سيقوله يمكن أن يفسر في النهاية على أنه سخرية. على أي حال ، يبدو أن حقيقة أنه لم يعد يعتبرها مشكلة بعد الآن قد تم نقلها إلى آوكي ، الذي رفع رأسه دون مطالبة هذه المرة.

في مواجهة هذه السرعة الساحقة ، سيُهزم معظم الخصوم دون أن يتمكنوا من رفع إصبعهم. كان هذا هو أسلوب لينا و تخصصها. حتى عادتها في تسليح نفسها بالمسدسات لا تضاهي ذلك.

“أود فقط أن تفهم هذا. سيدتي لا تطلب الـ 3H الخاص بك بدافع الفضول الخالص. يبدو أنها تعتقد أنها ستكون ضرورية لنوع من البحث.”

“إذن يرجى تسوية التنظيف بنفسك. هل تستطيعين؟ حتى لو كنت لا تتفقين مع أوني-ساما ، فهل ليس لديك أي فكرة عن كيفية حل الأشياء بطريقة غير عنيفة؟”

“أنا أفهم.”

كانت القدرة هي الانتقال الآني الزائف.

“لن أفرض عليك أكثر من ذلك. مرة أخرى ، أدرك أنك يجب أن تشعر بالحاجة إلى إبقاء الأمر تحت السيطرة. إذا كنت تشعر في أي وقت بالرغبة في التخلي عنها ، فيرجى التفكير في تسليمها إلى سيدتي. في هذه الحالة ، سأقدم بالطبع تعويضا مناسبا.”

□□□□□□

لم يكن من الصعب قراءة السطور وراء اقتراح آوكي. يبدو أنه مهما كان الأمر ، خالته لا تريد أن تقع بيكسي في أيدي شخص آخر.

“سيكون الأمر مختلفا إذا كان من الممكن إنقاذهم دون قتلهم ، لكن ختمهم هو نفسه قتلهم أليس كذلك؟ لذلك حتى لو لم يعودوا بشرا ، أريد أن أقتلهم بسرعة دون أن أزيد من معاناتهم.”

“إذا كنت على استعداد للقبول ، فسيسعدنا تقديم المبلغ الموعود ، بالإضافة إلى 10٪ إضافية مما تنفقه كل عام.”

احتوى الفيديو الذي تم تسجيله على شيء صادم.

“كل عام؟”

لم يتم تقديم أي دليل ، لكن بحلول هذه المرحلة كان تاتسويا مستعدا بالفعل لقبول عرض ريموند.

لم يعتقد أنهم سيذهبون إلى هذا الحد. هذا لا يزال مجرد قطرة في دلو بالنسبة لعائلة يـوتسوبـا ، لكن من منظور المعدلات العالمية ، فقد كان مبلغا أميريا.

“فهمت. لا مانع.”

“نعم ، كل عام. على وجه التحديد ، نود إجراء حجز شراء مشروط تعاقدي معك و الذي يتم تجديده تلقائيا كل عام.”

… حدّق تاتسويا بشكل ثابت إلى الشاشة.

ليس مجرد وعد شفهي ، لكن حتى عقد. بالنسبة لكل من تاتسويا و يـوتسوبـا ، 10٪ من مبلغ الشراء هو عبارة عن فول سوداني. الغرض من العقد آنذاك هو أن يحافظ تاتسويا على جانبه من الصفقة.

حتى مع ذلك فقط ، إنه تهديد خطير.

بمعنى آخر ، المطالبة بالملكية. لقد كان عرضا يمكن من خلاله إلقاء نظرة على جدية عائلة يـوتسوبـا – جدية مايا.

“سيدي ، إذا كنت جريئا جدا ، أعتقد أن الوقت قد حان لخفض خسائرنا. تتضاءل فوائد مشاركة عائلة سايغـوسا المستمرة في هذا الأمر يوما بعد يوم.”

“كما أنا متأكد من أنك تعرف ، أنا ما زلت قاصرا.”

نظر كويتشي بهدوء في نصيحة ناكورا الهادئة.

“سأقوم بالاستعدادات الضرورية مع والدك.”

كانت المعركة نفسها عادلة للغاية. لا ، هي كانت لديها ميزة.

بمعنى أن آوكي سيقوم بفرز التفاصيل القانونية بنفسه.

بدلا من مرافقة تاتسويا و الآخرين ، كانت ميزوكي على سطح يطل على ملاعب التدريب توفر الملاحة بـ “عينيها”.

“فهمت. لا مانع.”

سريع! بالكاد كان لدى ليو الوقت للتفكير أمام سرعة اندفاع السكين.

لم يكن هناك عيب في اقتراح آوكي لـ تاتسويا. بدلا من المضي قدما بعناد و إلحاق المزيد من الضرر بصورته من وجهة نظر خالته ، سيكون من الأفضل تقديم حل وسط هنا ، هكذا قرر تاتسويا.

كانت بيكسي تقاتل “الشيء” و تتحمل هجومه ، في نقطة بمنتصف الأمر بين الاثنين.

□□□□□□

“آه! من الاتجاه المعاكس ، تقترب فتاة ملثمة من الطفيليات!”

بعد أن رافق آوكي طوال الطريق إلى المدخل ، عاد تاتسويا إلى غرف التدريب. على الرغم من أن نصف الفصل الذي استمر ساعتين قد مر بالفعل ، إلا أنه شعر أنه لا يزال بإمكانه الحضور.

اعتقدت أنها لن تبقى هادئة على ذلك.

لكن قدميه توقفتا قبل أن يدخل الممر.

رفع يده اليمنى.

“لينا.”

الـ CADs هي أدوات تم تطويرها لتلبية التنوع و السرعة. و مع ذلك ، حتى بين الـ CADs ، أظهر وجود النوع المتخصص ، الذي استبدل التباين بالسرعة ، مدى أهمية هذا العامل.

كان وجه الطالبة المنقولة ، الذي لم يره منذ فترة ، أسوأ بشكل ملحوظ من حيث التعابير. لم تكن هناك إشارات جسدية مثل الخدود الهزيلة أو الأكياس تحت العينين مرئية. من المستحيل العثور على أي علامة على الصحة الضارة.

“سيدتي ، أنا متأكد من أنه لا داعي لقول هذا ، لكن من الأفضل أن يكون لديك أقل قدر ممكن من العلاقة و التواصل مع أولئك المجرمين.”

لكن بريقها ذهب. كانت متمسكة بفعلتها المعتادة ، و الشخص الذي لا يعرف سوى القليل عنها سينخدع بمظهرها الرائع تماما. لكن شخصا على دراية بها – حتى لو بدرجة تاتسويا فقط – سيلاحظ غياب الروح الفائضة التي جعلتها تتألق حقا ، الفرق واضح تماما.

عندما تحدث كويتشي كما لو يشعر بالقرف ، دحض ناكورا بهدوء.

يبدو أن التعب العقلي قد تراكم.

إن إبادة الطفيليات تتطلب مثل هذا الالتزام المتناقض الذي لم يخطر ببال تاتسويا.

يجب أن تكون تحت ضغط هائل.

العناصر هم السحرة الذين مارسوا السحر لأول مرة في هذا البلد ، قبل تطور الـأرقام.

الآن و مع ذلك ، أضافت الظلال عابرة ضعيفة إلى جمالها ، و زادت من سحرها بطريقة مختلفة عن المعتاد. حتى تاتسويا الذي لم يهتم عادة بمظهر الفتاة – أو بالأحرى ، اعتاد عليه تماما ، لم يسعه إلا أن يشعر بالإعجاب.

كانت طريقة آوكي العملية الرسمية في التحدث مفهومة. وجد تاتسويا الأمر مضحكا ، لكنه لم يضحك. كان هذا الانتقام التافه ، في جميع الاحتمالات ، مجرد طريقته في التكيف.

“تاتسويا.”

“هل تريد أن تعصي أوامرها؟”

و مع ذلك ، لم يكن الأمر لدرجة أن ردود أفعاله تأخرت.

“ميكيهيكو ، هل يمكنك رؤية الوضع؟”

عند مناداة اسمه ، قام بتعديل نظرته للنظر في تلك العيون الزرقاء الياقوتية.

بمجرد تشكيلها فقط لطبقة رقيقة من التداخل ، يتغير الطقس. في حادثة يوكوهاما في أكتوبر ، قيّمت ماري سحر ميوكي على أنه “يقارع الدرجة الـإستراتيجية”.

“هل سمعت؟”

في بعض الأحيان تم تعيينه كحارس للأبناء ، كما هو الحال مع مايومي ، أو في بعض الأحيان تم إرساله لإنجاز مهام تقع خارج القانون مثل جمع المعلومات. هذه هي الطريقة التي عامل بها كويتشي الرجل من الـأرقام الـإضافية.

“نعم.”

”….. أنت على حق.”

كانا يتحدثان عن المعلومات التي تم الحصول عليها من الحكيم. الشخص الذي قال أنه ليلة الغد ، سيتم قيادة الطفيليات إلى ملاعب التدريب في الهواء الطلق في الخلف. كانت كلماتهما موجزة ، لكن النية اُستقبلت بالكامل من قبل كليهما.

لم يكن متحمسا بشكل خاص لبادرة الاعتبار هذه ، لكن للأسف لم تكن هناك أي طريقة للاعتراض أيضا.

“هل تعرف من كان؟”

“أنا أرى ، هذا أمر مؤسف.”

“لا.”

“آه ~ ، أجل ، بالطبع.”

(إذن يبدو أنه لم يُظهر وجهه لـ لينا) ، استنتج تاتسويا من تلك الإجابة. هذا منطقي. إذا أصبح جيش الـ USNA على دراية بهوية الحكيم ، فلن يتوقفوا عند أي شيء لمطاردة ينبوع المعرفة الحقيقي هذا.

“حسنا.”

“أنا أرى ، هذا أمر مؤسف.”

“إذن يرجى تسوية التنظيف بنفسك. هل تستطيعين؟ حتى لو كنت لا تتفقين مع أوني-ساما ، فهل ليس لديك أي فكرة عن كيفية حل الأشياء بطريقة غير عنيفة؟”

“أعتقد ذلك. لا يهم.”

كان القتل مطلقا بالنسبة لـ تاتسويا. و سواء قتل المرء بعد أن تعرض للمعاناة أم لا ، فإن النتيجة النهائية للقتل لن تتغير. هذا هو منطق تاتسويا.

عند قطع المطاردة ، نظرت لينا إلى تاتسويا بعيون صعبة.

الإرادة 3 : إنها مِلك له “هو”.

“تاتسويا.”

السبب في أن تاتسويا دعا ميوكي لتأتي إليه لم يكن لمجرد أنه قلق عليها. بالطبع هذا العنصر موجود دائما ، لكن بوعي على الأقل ، كان السبب مختلفا. لقد أدرك موقفا يحدث خارج قدرات ليو و إيريكا على التعامل معه. من أجل التعامل معه ، ستكون صلاحيات ميوكي ضرورية.

عيون مشرقة.

مع توقيت لا تشوبه شائبة كما لو كان يقرأ أفكار تاتسويا ، شرع ريموند في وصفه.

نظرات ذات إرادة قوية مثل تلك الليلة عندما كانا يقتلان بعضهما البعض.

لقد خسرت أمام أولئك الأشقاء.

“لن أتراجع.”

“مهمة سيريوس ، هاه…… حسنا ، لهذا السبب نريد إغلاق الجثث. لقد هرب أحدهم.”

تاتسويا يعرف بالفعل ، لكنه وجد نفسه يدرك مرة أخرى. و بغض النظر عن تفضيله الخاص ، لم يكن التحالف خيارا منذ البداية.

و مع ذلك ، على كلمات تاتسويا اللاذعة ، انكمش آوكي.

“أنا أعرف. العوالم التي نعيش فيها منفصلة تماما بعد كل شيء.”

“هنا” لم يكن ببساطة هذا الموقع. بدلا من ذلك هنا ، في الوقت الحالي ، لم تكن موجودة كـ “أنجلينا شيلدز” لكن باسم “أنجي سيريوس” – هذا ما قصدته.

كانت إجابة تاتسويا عبارة عن خط كلاسيكي (قديم الطراز) غالبا ما يوجد في الروايات الرومانسية (أو الأفلام) ، و هو مرادف للوداع.

احتوى الفيديو الذي تم تسجيله على شيء صادم.

كان السبب في اختياره لمثل هذا الخط الذي يساء فهمه بسهولة هو أولئك الذين يستمعون سرا.

عندما تلامست أنوفهما ، و اقتربت شفاههما من بعض أكثر فأكثر …

شاهد تاتسويا لينا التي ابتلعت الإساءة بشكل واضح من أجل توجيهها إليه. مع تأخير بسيط ، يبدو أنها لاحظت نية تاتسويا.

يستهدف العديد من السحرة بالسحر باستخدام الحواس الخمس. حتى عند استخدام التصورات خارج الخمسة ، سيكون هدفهم هو موقع الهدف.

و مع ذلك ، عاد بعض اللون إلى بشرة لينا الشاحبة. بطريقة ما ، شعر تاتسويا أن اللون الأحمر الذي يمزق خديها الآن يحمل معنى مختلفا عن ذي قبل.

بعد إنذار تاتسويا ، فتح آوكي فمه أخيرا. إلى حد كبير على مضض أيضا.

“يا لك من أحمق!”

غير منزعجة ، تعهدت بتبرئة نفسها …

بصقت هذه الكلمات ، دارت على كعبيها …

بدلا من قطة تلعب بفأر ، سيكون الأمر أشبه بفيل يسحق النمل.

… و كان من المستحيل معرفة ما إذا كانت تلعب ببساطة مع فعل تاتسويا …

السبب في أنهم جمدوا لحظة وصول ناوتسوغو إلى مكان الحادث هو هذا.

… أو ما إذا كانت هذه هي مشاعر لينا الحقيقية.

تقنيات السيوف نفسها لم تبتكرها عائلة تشيبا. في نفس الوقت الذي كانت فيه التطبيقات العسكرية للسحر تدرّس في اليابان ، كان العديد من السحرة يجربون فكرة الجمع بين السيوف و السحر. لقد قامت عائلة تشيبا ببساطة بتنظيمها لتكون سهلة التعلم.

كان تاتسويا واضحا بشأن شيء واحد الآن.

“.”

– مع تنهيدة القبول ، استسلم لاحتجاز عملي بعد المدرسة.

في هذه الحالة ، بدأ ليو حقا في الشعور بالذعر.

□□□□□□

كان ريموند يتحدث اليابانية. عبارة “سأقطع المطاردة” تم النطق بها بطلاقة ، و إن كانت مصحوبة ببعض الإحراج. لم يكن هناك شيء يدل على “قطع المطاردة” في حديثه على أي حال.

منزل يـوتسوبـا الرئيسي.

«يبدو أن تاتسويا-دونو لم يرغب في أن تقع في أيدي الآخرين. لقد أبرم اتفاقية إعارة و تأجير ملكية مع الثانوية الأولى.”

بينما كان هاياما يُقدم شاي بعد الظهر ، كان الصوت الإلكتروني يشير إلى مكالمة واردة. عند رؤية إيماءة مايا ، التقط هاياما محطة الاتصالات الصوتية الكلاسيكية و ضغط عليها في أذنه.

كان صوت هونوكا مقتضبا.

“آوكي …… إذن لقد فشلت …… إنها حقيقة. يبدو أنك لم تتمكن من تنفيذ أوامر سيدتي. حسنا ، لا يمكن فعل شيء حيال مثل هذه الظروف …… لا أعتقد أن هناك أي عجلة. من غير المرجح أن يغير تاتسويا-دونو اتفاقه على شيء من هذه الدرجة …… موافق. سأبلغ سيدتي …… عمل جيد.”

و هذه هي ، التبعية.

”….. ما هي الأخبار من آوكي-سان؟”

بصقت هذه الكلمات ، دارت على كعبيها …

بعد أن أنزل هاياما المحطة ، سألت مايا. بنظرة عدم الرغبة في نقل الأخبار غير السارة ، انحنى هاياما لـ مايا.

عند رؤية هذا التغيير فيه ، وقف تاتسويا. رأى أنه لم يعد هناك أي سبب لبقائه.

“أعتذر يا سيدتي. لم نتمكن من شراء الـ 3H.”

“هل هذا صحيح؟ لكن ليس هناك ما تخشاه حسب معرفتي لك على الأقل؟ حتى لو خرجت الأمور عن السيطرة ، سيأتي أوني-ساما و يساعد على الفور.”

كان الفشل هو فشل آوكي. لكن بصفته كبير الخدم ، يمكن القول إن هاياما هو رئيس آوكي. لقد شعر بالعار من فشل مرؤوسه في عمله.

“ميوكي ، انظري!”

إجابة مايا لم تحمل مغفرة و لا لوم.

في الوقت الحالي ، و مع ذلك ، كان التسلسل الهرمي عسكريا.

“لقد سمعت اسم تاتسويا-سان.”

“دعنا نذهب للترحيب بهم.”

ما اهتمت به هو هذه النقطة.

… بينما اخترق سحر تاتسويا ثلاثة من الطفيليات فدمّرت نفسها.

“تاتسويا-دونو قد اشترى الـ 3H.”

“على أي حال ، يجمع هليدسكالف المعلومات من جميع أنحاء العالم بكفاءة تفوق النظام الرئيسي لـ إشيلون III و يقدمها إلى المشغلين. يبدو أن المشغلين يتم اختيارهم من قبل النظام نفسه ، و يبدو أنه لا توجد معايير اختيار واضحة. يبدو أنه عشوائي تماما.”

عندما أجاب هياما ، ظهرت ابتسامة جافة على وجهه.

ليس بمعنى الشدة أو القسوة التي تسبب تأثيرا فسيولوجيا ، لكن هوية الشخص الذي ذهب و تسبب في كل شيء كان لها تأثير كبير على الأشقاء.

«يبدو أن تاتسويا-دونو لم يرغب في أن تقع في أيدي الآخرين. لقد أبرم اتفاقية إعارة و تأجير ملكية مع الثانوية الأولى.”

يحسب له أن نظرته لم تظل ثابتة إلى أجل غير مسمى.

و مع ذلك ، كان هذا هو الخيار البديل الأفضل التالي لو لم تتمكن مايا من الحصول على بيكسي بنفسها.

“اخرس! تاتسويا ، أنت التزم الصمت!”

”….. أتساءل عما إذا كان يعرف. أم أنها كانت مجرد صدفة؟”

على الرغم من أن الطفيليات يمكن أن تلقي السحر دون الحاجة إلى تسلسل التنشيط ، فقط بمجرد التفكير ، لم تتراجع لينا شبرا واحدا. من حيث نسبة الهجوم ، كانت لينا تطلق سبع هجمات مقابل ثلاث هجمات من الطفيليات. لولا أن أحد الطفيليات لديه قدرة خطيرة تمنعها من توجيه ضربة قاضية.

“لا أعرف.”

على عكس المدينة الداخلية حيث طغت الأضواء الساطعة على الظلام ، في هذه الغابة مع عدم وجود مصابيح شوارع في الأفق ، لن يكون من الخطأ الاعتقاد بأن الوقت يقترب من حلول الظلام.

كان تعبير مايا في حيرة قليلا. لكنها طهرت عقلها على الفور.

على تحول ناوتسوغو الواضح ، تبادلت إيريكا النظرات مع ليو.

”….. حسنا ، إذا كان بإمكان تاتسويا-سان الاعتناء بها جيدا ، فلا مانع لدي.”

لقد حالفها الحظ.

“قال آوكي أنه إذا قرر تاتسويا-دونو التخلي عنها ، فنحن متعاقدون لشرائها.”

و نتيجة لذلك …

“نعم ، سيكون ذلك جيدا.”

“ما هو احتمال أن يقوم ختمك بقمع هذا؟”

واجه هاياما مايا و انحنى بخفة. على الرغم من أن مايا لم تلم حتى آوكي ، ناهيك عن هاياما في المقام الأول ، إلا أنه أظهر امتنانه لتساهلها تجاه سوء الإدارة.

“كل عام؟”

“و مع ذلك ، لا زلت حقا أرغب في الحصول على عينة …”

لحسن الحظ ، وجد البيانات التي يبحث عنها على الفور.

على تمتمة مايا بنظرة تشير إلى “لا يجب أن نترك الأمور كما هي” … قدّم هاياما نصيحته.

في رؤية تاتسويا ، اصطفت الآن الرؤوس التسعة ضدها.

“سيدتي ، أنا متأكد من أنه لا داعي لقول هذا ، لكن من الأفضل أن يكون لديك أقل قدر ممكن من العلاقة و التواصل مع أولئك المجرمين.”

لم يعتقد أنهم سيذهبون إلى هذا الحد. هذا لا يزال مجرد قطرة في دلو بالنسبة لعائلة يـوتسوبـا ، لكن من منظور المعدلات العالمية ، فقد كان مبلغا أميريا.

ظهرت ابتسامة ساخرة على مايا و بمثابة تذكير بأنها لا تزال جميلة.

ظل واحد ، يتتبع فيلق السيف.

“لأنهم مقيتون إلى حد ما؟”

القائدة الأعلى للنجوم ، أنجي سيريوس.

“نعم يا سيدتي.”

“كما تقول.”

“إنهم رعاة مهمون للغاية بعد كل شيء.”

جعل تداخل منطقة ميوكي المنطقة فارغة من السحر.

على ابتسامة مايا الماكرة ، عبس هياما.

لم يتم رؤية المزيد من الومضات في الاتجاه الذي كانوا يتجهون نحوه ، و لم يعد ضجيج المعركة مسموعا. يبدو أن الأمور قد استقرت بطريقة أو بأخرى.

“أعرف ما تريد قوله ، هاياما-سان. ليس لدي أي نية لإحداث الفتنة. أفعل هذا فقط لأنني أعتقد أن الحصول على “طفيلي” ضروري لعائلة يـوتسوبـا.”

مع هذا التحدي الذي قدمته القوات لهم ، اتخذ المهندسون الوراثيون أي خطوات ممكنة.

“هل تعتقد السيدة إذن أن دراسة الطفيلي ستقربنا من أسرار التداخل العقلي؟”

بقول ذلك ، بدأ ميكيهيكو في إعداد الـ CAD الخاص به. اعتبرت إيريكا ذلك شأن شخص آخر ، ميزوكي قلقة بعض الشيء ، شعر ليو بوخز طفيف. ابتسامات كل منهم احتوت على مشاعرهم الخاصة.

“نعم. “ما هو العقل بالضبط؟”. إنه سؤال كانت و لا تزال عائلة يـوتسوبـا تبحث بشأنه إلى ما لا نهاية. يقال أن الطفيليات هي هيئات معلومات عقلية فردية. معلومات عن الجوهر و الهيكل و الموقع …… حتى لو كانت قليلة ، يجب أن يعطينا تلميحات حول الطبيعة الحقيقية للعقل.”

و مع ذلك ، لم يخسر أي منهما أي فوز.

فهم هاياما منطق مايا ، انحنى.

“لن أتراجع.”

عادت مايا إلى الموضوع الأصلي.

كان تأثير لكمة ليو على أنف الخصم متزامنا تقريبا مع صوت رنين الشفرة على الشفرة.

“بالمناسبة ، ما هي حركات الأرواح الأخرى؟”

“هناك القليل من الشك.”

“وفقا للتقرير الصادر عن كوروبا-دونو في وقت سابق ، فإن الأرواح التي تم تطهيرها ليلة أمس قد تم إحياؤها بالفعل.”

“ما هو احتمال أن يقوم ختمك بقمع هذا؟”

“بالفعل؟ هذا مبكر جدا.”

هي واحدة من أقوى السحرة القتاليين في العالم إن لم تكن الأقوى ، سيريوس.

“يجب أن يكون هناك سبب للاندفاع. و ذكرت كوروبا-دونو أنه يبدو أن الأرواح كانت تستعد للمعركة.”

باستخدام الأشجار للتنقل ، كان من الممكن التحرك في ثلاثة أبعاد ، ظهر و أطلق السحر.

“أنا أرى …. أي فكرة عن ضد من؟”

□□□□□□

ابتسامة بالكاد مكبوتة تطفو على وجه مايا و هي تسأل هاياما.

كانت القدرة هي الانتقال الآني الزائف.

“انطلاقا من طريقة عملهم ، سوف يستهدفون رفيقهم المحاصر في الآلة.”

“هنا” لم يكن ببساطة هذا الموقع. بدلا من ذلك هنا ، في الوقت الحالي ، لم تكن موجودة كـ “أنجلينا شيلدز” لكن باسم “أنجي سيريوس” – هذا ما قصدته.

“في هذه المرحلة ، لا تجده المشاكل ، لكن كما لو أنه يلاحق المشاكل بنفسه.”

على الرغم من أنهم يعلمون أنه بعد أن فقدوا مضيفيهم ، فإن الطفيليات أصبحت الآن “تستهلك” السحر و عليها أن تنفد من الطاقة في مرحلة ما ، إلا أن عدم معرفة المدة التي عليهم الصمود فيها استنزف قوة إرادتهم إلى حد كبير.

و غني عن القول أن كلمات مايا أشارت إلى ابن أختها. لا شك أن الشخص المعني سيحتج بعنف على ذلك ، لكن هنا لم يكن أي شخص ليعبر عن معارضته.

ضباب شاحب ينبعث من فم الفتاة. يبدو أن الغرفة كانت باردة إلى حد ما.

“هل تعرف متى سيحدث ذلك؟”

أعظم سلاح لـ لينا هو سرعة تنشيطها.

“تتوقع كوروبا-دونو أن يكون هذا ليلة الغد ، في محيط المدرسة الثانوية الأولى.”

و مع ذلك ، تماسكت على الفور و نظرت إلى الوراء بقوة.

“سيكون من الحكمة مراقبة المناطق المحيطة إذن … حسنا ، يرجى تنظيم مجموعة. يمكن أن يكون القائد …. يجب أن تكون أياكو-تشان على ما يرام. الهدف ليس قتالا بعد كل شيء.”

تم حسم اثنين في معارك اليوم.

“بالتأكيد.”

يعتقد أحفاد العناصر أنفسهم أن مصائرهم مكتوبة في جيناتهم.

صفّق هاياما بيديه ، داعيا خادمة لخدمة مايا بدلا منه ، قبل أن يتوجه نحو غرفة الاتصالات لنقل أوامر مايا.

“يا لك من أحمق!”

□□□□□□

استوعبت إيريكا نسخة إيسوري المصنوعة منزليا و المعدلة من تاتسويا (ليس أنها طلبت منه ذلك) نسخة مصغرة من “أوروتشيمارو” ، و سلاح الـ CAD المتكامل “ميزوتشيمارو” ، و تسارعت إلى الأمام مباشرة.

على الرغم من أنها لم تكن ساعة متأخرة نسبيا ، إلا أن سايغوسا مايومي متقدمة لامتحانات.

و مع ذلك ، فقد اكتشف أنه يمكن أن يشلهم.

اليوم هو السبت 18 فبراير. أسبوع آخر حتى امتحانات القبول لجامعة السحر الوطنية. كانت فرصها في عدم تحقيق ذلك صفرا عمليا ، و مع ذلك كانت حقيقة أنها لم يكن لديها سوى القليل من الوقت لأشياء أخرى.

قرر تاتسويا ، و هو يمسك بأسنانه ، رمي النرد.

يبدو أن “حوادث مصاصي الدماء” قد هدأت في الوقت الحالي ، و هي أخبار جيدة لحالتها العقلية.

بالطبع ، ما قاله كان مختلفا تماما.

تعويضا عن مناطق ضعفها في مكتبة المدرسة ، بحلول الوقت الذي عادت فيه إلى المنزل ، كان اليوم قد مر تقريبا.

رأى ليو ، الذي كان يطارد تاتسويا ، ومضات الرعد و ضوء السايون من المعركة و تجمد فجأة. مع عدم وجود تأخير تقريبا ، توقفت ميوكي على الفور أيضا. اتخذت بيكسي ، في جسم آلة ، بضع خطوات للتوقف.

بعد الترحيب بها من قبل خادمة شابة خجولة قليلا ، لاحظت مايومي على الفور.

“ماذا عن تاتسويا؟”

“هل عاد والدي؟”

“ميوكي ، انظري!”

“نعم سيدتي.”

يستهدف العديد من السحرة بالسحر باستخدام الحواس الخمس. حتى عند استخدام التصورات خارج الخمسة ، سيكون هدفهم هو موقع الهدف.

كونها مدربة تدريبا جيدا ، لم تتحسس الخادمة كلماتها أو ما شابه ، لكن مايومي تدرك أن ما أخافها هو والدها.

على الرغم من وجود تفسيرات مختلفة لهذه الكلمات ، قررت هونوكا فتح دوائر السايون التي ربطتها بـ بيكسي.

(لتخويف فتاة صغيرة مثل هذه …. والدي ، فقط ماذا تفعل؟)

□□□□□□

على الرغم من أنها شعرت بتهيج في قلبها ، إلا أن عرضه لن يؤدي إلا إلى إزعاج الخدم أكثر.

تأرجحت شفرة تشبه الخطاف السميك على بيكسي من المهاجم تحت الأرض.

“حسنا.”

”….. حتى لو لم يكن هاربا ، فقد كان مذنبا بمساعدتهم.”

ابتسمت مايومي للخادمة ، ثم تحركت إلى غرفتها الخاصة.

من بين ظلال الغابة ، انتقل الأربعة بالإضافة إلى واحدة ككيان واحد. لم ينتشروا للبحث عن الهدف. في منطقة بهذا الحجم ، في هذا الظلام ، لن يكون للانفصال فائدة تذكر و لن يؤدي إلا إلى خطر هزيمتهم بشكل فردي.

في ذلك الوقت ، في غرفة الدراسة ، استدار رئيس العائلة ، سايغوسا كويتشي ، بوجه مليئ بالإحباط غير المهتم إلى صديقه المقرب ناكورا.

في اللحظة التالية ، أصبح تاتسويا عاصفة ترقص في الغابة.

”….. إذن أنت تقول أن الشخص الذي غزا و قتل الطفيليات التي استولى عليها الفريق الثالث من استخبارات مكتفحة التجسس كانت سيريوس من النجوم؟

“أنا أرى …. أي فكرة عن ضد من؟”

“هناك القليل من الشك.”

و إدراكا منها للتغيير في ليو ، و تعمدت عدم الإشارة إليه ، أمسكت إيريكا ميزوتشيمارو. في تلك اللحظة.

في مواجهة غضب سيده ، لم يكن هناك أي أثر للخوف في وجه ناكورا. بينما كان مهذبا ، على عكس التفاعلات بين هاياما و مايا ، كان هناك جانب يشبه العمل يمكن العثور عليه. لم يكن ناكورا أحد أفراد عائلة سايغـوسا ، و يمكن وصفه بشكل أكثر ملاءمة بأنه مرتزق. لم يكن مرتبطا ارتباطا وثيقا بجانب كويتشي.

… حدّق تاتسويا بشكل ثابت إلى الشاشة.

في بعض الأحيان تم تعيينه كحارس للأبناء ، كما هو الحال مع مايومي ، أو في بعض الأحيان تم إرساله لإنجاز مهام تقع خارج القانون مثل جمع المعلومات. هذه هي الطريقة التي عامل بها كويتشي الرجل من الـأرقام الـإضافية.

“آوكي-سان ، هل يمكنك ذكر عملك معي من فضلك؟”

“لكن حتى بالنسبة لـ سيريوس من النجوم ، فإن مجرد قتلهم بسهولة أمر أكثر من اللازم. لم يكن قسم الاستخبارات يتباطأ أيضا. هل يمكن أن يكون مصدرك مخطئا؟”

تم حسم اثنين في معارك اليوم.

عندما تحدث كويتشي كما لو يشعر بالقرف ، دحض ناكورا بهدوء.

كان رد ميوكي قصيرا و مباشرا.

“إن قسم الاستخبارات في قوات الدفاع ليس غير كفء بأي حال من الأحوال. لو كنا نحن من حاول التسلل إلى مبنى الفريق الثالث ، لما وجدنا أن الأمن مفقود. بدلا من ذلك ، الأمر ببساطة أن النجوم جيدون. هناك سبب لكونهم معروفين بأنهم أقوى قوة للسحرة في العالم حتى الآن.”

على الرغم من أن هذا يبدو مبالغا فيه ، خلص تاتسويا إلى أنه أمر منطقي ككل. كان شعور تاتسويا نفسه أن التحالف الـآسيوي العظيم يبدو أنه يريد القضاء على التكنولوجيا السحرية.

عندما كان يتم التحدث إليه كما لو كان يتعرض للتوبيخ عندما كان طفلا ، أصبح تعبير كويتشي متجهما بشكل متزايد. ليس لدرجة فقدان السيطرة و الصراخ على ناكورا ، لكن …

كان يجب أن يدرك آوكي أن تاتسويا سيرى كل ذلك. و مع ذلك ، كانت حركة قلمه أثناء كتابة الرد هي الإجابة الوحيدة.

“سيدي ، إذا كنت جريئا جدا ، أعتقد أن الوقت قد حان لخفض خسائرنا. تتضاءل فوائد مشاركة عائلة سايغـوسا المستمرة في هذا الأمر يوما بعد يوم.”

توسع “اللهب” حول “الشيء” – التنين ذو الرؤوس التسعة الذي اندمجت فيه الطفيليات ، و التف حول هيئات المعلومات. كان الأمر أشبه بثعبانين يقاتلان بعضهما البعض.

”….. أنت على حق.”

أمسك بخصر ميوكي …

نظر كويتشي بهدوء في نصيحة ناكورا الهادئة.

عنيدة أكثر من أي وقت مضى. و التفاوض مع شخص غير راغب في الاستماع لم يكن أبدا نقطة قوة تاتسويا. كان موقفه دائما “إذا كنت لا تريد الاستماع ، فلا بأس أن تفعل ما تريد ، و كذلك أنا سأفعل”. و مع ذلك ، كان عليه أن يجعلها تستمع في هذه الحالة. ثابر تاتسويا و هو يقمع الرغبة في التنهد.

“يبدو أن عائلة كـودو تتحرك أيضا في هذه المسألة. كنت قد فكرت في أن أطلب منهم تكملة قواتنا المستنفدة ، لكن الانسحاب قد يكون للأفضل.”

“آسف ، لقد أصبح هذا طويلا بعض الشيء. للتلخيص ، في هذا الصدد سأقدم مساعدتي في تدمير الطفيليات.”

“كما تقول.”

مع توقيت لا تشوبه شائبة كما لو كان يقرأ أفكار تاتسويا ، شرع ريموند في وصفه.

“قل لأعضائنا المرسلين بالعودة إلى واجباتهم العادية. ناكورا ، غادر الآن.”

(كما لو أنني سأخسر أمام هؤلاء الرجال) ، ليو.

“أرجو المعذرة يا سيدي.”

“كما أنا متأكد من أنك تعرف ، أنا ما زلت قاصرا.”

عندما بدأ كويتشي في تشغيل محطة اتصالات مشفرة بنفسه ، غادر ناكورا غرفة الدراسة.

لن يكون قادرا على إخفاء أي شيء عن حدس أخته الحاد لفترة طويلة جدا. ستكون القصة مختلفة إذا كان غير مرتبط تماما ، لكن ميوكي كانت متورطة في هذا الأمر تماما مثل تاتسويا.

□□□□□□

“أوني-ساما ، تلك كانت…… لينا أليس كذلك؟”

الأحد ، 19 فبراير ، 2096.

“سيدي ، إذا كنت جريئا جدا ، أعتقد أن الوقت قد حان لخفض خسائرنا. تتضاءل فوائد مشاركة عائلة سايغـوسا المستمرة في هذا الأمر يوما بعد يوم.”

ثمانية طفيليات ستتحرك. لم يثق تاتسويا من جانب واحد في هذه المعلومات من بعيد.

ظهرت ابتسامة ساخرة على مايا و بمثابة تذكير بأنها لا تزال جميلة.

لقد بحث إلى ما لا نهاية عن صبي يدعى ريموند كلارك بين الطلاب في مدرسة تبادل شيزوكو.

“هل سمعت؟”

كان الوجه على الصورة المخزنة في خادم المدرسة هو نفسه الذي ظهر في الفيديو.

استدرجته إلى معركة واحد ضد واحد ، حتى أنها ذهبت إلى حد سحب “البريونايك” ، لكنها خسرت.

لكن هذا وحده لم يضمن أن ريموند كلارك يقول الحقيقة. تماما كما لن ترفض جميع المعلومات المقدمة بشكل مجهول على أنها خاطئة ، فلن تثق في جميع المعلومات لمجرد أنها مقدمة من شخص قدم هويته الحقيقية.

“و الآن ، لدي بعض الأخبار الحصرية من أجلك.”

و مع ذلك ، فقد ذهب تاتسويا إلى الموقع المحدد – مجال التدريب في الهواء الطلق في الثانوية الأولى. هذا لأنه لم يكن لديه خيوط مهمة أخرى.

على الرغم من الوضع ، كانت إيريكا راضية تماما عن تقديم عرض.

انتظر ، تاركا الأمور في أيدي الصدفة. حتى لو انتهى الأمر إلى أن يكون كاذبا و أضاع اليوم ، لم يكن الأمر كبيرا.

“لا ، هذا يكفي. إيريكا ، أرجعي سيفك إلى الغمد.”

في الأراضي الكبيرة بشكل استثنائي خلف المدرسة كانت غابة اصطناعية. من الناحية الفنية ، كانت أيضا جزءا من الثانوية الأولى ، لكن من الصعب معرفة أين تنتهي الغابة الاصطناعية و تبدأ الغابة الطبيعية. خاصة في الليل.

مع عدم وجود هدف محدد لتعديل الحدث ، كان مضادا للسحر فقط من أجل قمع السحر الآخر.

الوقت حوالي الساعة السابعة مساء. ربما لم يكن مؤهلا تماما كليلة بعد.

و مع ذلك ، كان هذا هو الخيار البديل الأفضل التالي لو لم تتمكن مايا من الحصول على بيكسي بنفسها.

على عكس المدينة الداخلية حيث طغت الأضواء الساطعة على الظلام ، في هذه الغابة مع عدم وجود مصابيح شوارع في الأفق ، لن يكون من الخطأ الاعتقاد بأن الوقت يقترب من حلول الظلام.

“ماذا عن بيكسي؟”

لمنع دخول المتسللين عن طريق الخطأ ، أحاط سياج عال بملاعب التدريب. إذا تجول مواطن عادي و أصيب بطلقة سحرية أثناء التدريب ، فسيكون ذلك كل أنواع المشاكل.

استلهم ميكيهيكو من الثقة التي يضعها تاتسويا فيه.

و مع ذلك ، حتى بدون السياج ، كان من غير المحتمل أن يدخل أي من السكان المحليين. من المعروف جيدا في الحي أن هذا هو مجال الممارسة في الثانوية الأولى.

بصقت هذه الكلمات ، دارت على كعبيها …

إلى جانب ذلك ، لم تكن هناك أسر لا علاقة لها بالمدرسة الثانوية السحرية. عندما تم إنشاء الثانوية الأولى هنا ، عرضت الحكومة تعويضا عن نقل الإقامة لجميع أولئك الذين لا علاقة لهم بالسحر ، أو الذين لا يستطيعون استخدام السحر ، أو الذين لا يريدون أي علاقة بالسحر. و كل من بقوا يعرفون جيدا خطر أن تطأ أقدامهم هذا الميدان.

“لمحاولة التفكير في شيء مشترك بينهم ، أفترض أنه سيكون الأمن المالي للوصول إلى أنظمة المعلومات المتقدمة بمفردهم؟ ليس الأمر كما لو كنت بحاجة إلى أن تكون مليونيرا أو شيئا من هذا القبيل ، فيما يتعلق باليابان أو الولايات المتحدة ، فإن شيئا على غرار مستوى معيشة الطبقة الوسطى المتوسطة سيكون كافيا.”

و هذا هو السبب أيضا في عدم وجود نظام أمني معين. لم يكن هناك شيء للسرقة بالنظر إلى أنها كانت مجرد غابة اصطناعية ، لذلك لم تكن هناك حاجة ملحة لإبعاد المتسللين.

على الرغم من وجود تفسيرات مختلفة لهذه الكلمات ، قررت هونوكا فتح دوائر السايون التي ربطتها بـ بيكسي.

“هل يمكنكم تجاوزه؟”

ما لم يكن هناك توافق كبير من حيث الشخصية ، فسيكون ثقيلا جدا بالنسبة لفتاة مراهقة. غير قادرة على تحمل الوزن ، قلبها سينهار شيئا فشيئا.

بالنظر إلى السياج الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار ، سأل تاتسويا رفاقه. كان المدخل المباشر الوحيد هو بوابة خلفية من الثانوية الأولى ، لذلك بعد الخروج من المدرسة ، كانت الطريقة الوحيدة للدخول هي تسلق السياج. كان الدخول من الخارج بسيطا ، لكن الدخول من الداخل يتطلب التعامل مع نظام المراقبة الذي يصعب خداع المدرسة. في حين أن الأنظمة كانت بالطبع موجودة للكشف عن اللصوص الذين يدخلون من ملاعب التدريب ، إذا دخل الأشخاص المشبوهون ليس فقط من الخارج لكن من الداخل أيضا ، فسيكون هناك سبب أكبر بكثير للتحقيق.

كانت ركلة القفز الطائر رائعة للغاية لدرجة أنه من الصعب تذكر أن ناوتسوغو هو في الواقع مبارز. لم يكن الشكل الجميل في غير محله في ملصق دوجو كاراتيه. لطالما اتهمت إيريكا ناوتسوغو بإضاعة الوقت في “السحر التافه” ، لكن من الواضح أنه شارك في جوانب أخرى مختلفة مثل فنون الدفاع عن النفس أيضا.

“بالطبع ، أوني-ساما.”

“لنبدأ بالمقدمات. اسمي ريموند سيج كلارك. أحد “الحكماء السبعة”.”

“لا مشكلة.”

“أعتذر يا سيدتي. لم نتمكن من شراء الـ 3H.”

“شيء من هذا القبيل سيكون قطعة من الكعك!”

و مع ذلك ، من خلال تنظيمها لتكون سهلة النقل ، أصبحت “التقنيات” “فنون”. كان هذا رائدا لإرساله. تم الإشادة بالرئيس السابق لعائلة تشيبا باعتباره “كاميزومي نوبوتسونا الجديد” ، و لإنجازهم أصبحت عائلة تشيبا معروفة باحترام باسم “سحرة السيف”.

على كلمات تاتسويا ، أجابت ميوكي و إيريكا و ليو بالإيجاب.

كان هذا كل ما لديه من الوقت لتجنيبه لذلك.

“هذا ممكن.”

لم يستجب ناوتسوغو لأخته ، و بدلا من ذلك رفع سيفه نحو فيلق السيف.

أخيرا ، أجاب الشخص الذي تم طرح السؤال عليه في الأصل ، بيكسي.

كان القتل مطلقا بالنسبة لـ تاتسويا. و سواء قتل المرء بعد أن تعرض للمعاناة أم لا ، فإن النتيجة النهائية للقتل لن تتغير. هذا هو منطق تاتسويا.

رفاق تاتسويا الليلة هم هؤلاء الثلاثة ، و آلة واحدة. في الأصل ، لم يكن تاتسويا يخطط لإحضار ميوكي. إيريكا أيضا ، بما أنها كانت متورطة حتى الآن ، كان من المفترض فقط أن يتم إبلاغها بالأحداث.

كان تاتسويا واضحا بشأن شيء واحد الآن.

لكنه كان يعلم أنه بمعرفة مثل هذه الأحداث ، لم تكن هناك طريقة للانتظار بهدوء في المنزل. عند المغادرة ، كانت ميوكي معه كما لو كان طبيعيا فقط ، و في الوقت المحدد كانت إيريكا قد ظهرت فقط بشكل عرضي. في كلتا الحالتين لم يحتج تاتسويا. كان يعلم أن المقاومة لن تكون سوى ممارسة لا طائل من ورائها في العبث. بدلا من ذلك ، استسلم ، و شرع على الفور في دمج أصدقائه في استراتيجيته.

قُتل أربعة مضيفين على يد لينا ، واحد على يد إيريكا ، و تم إطلاق سراحهم.

حوّل تركيزه إلى ملاعب التدريب مرة أخرى ، شعر بهواء الغابة يتحرك. يبدو أن اللاعبين الآخرين قد صعدوا إلى المسرح بالفعل.

“لا توجد طريقة يمكنني من خلالها القيام بذلك. حتى لو قمت بنقل الملكية إليك ، فستظل اتفاقية الإعارة مع الثانوية الأولى سارية. السبب في أنني اشتريت 3H-P94 في المقام الأول هو منع أخذها من قبل طرف ثالث. سأتحمل المسؤولية عن ذلك. من فضلك أخبر أوبا-وي بذلك.”

بينما كان يتظاهر بتشغيل الـ CAD الخاص به – لم ينس الحفاظ على السرية في هذه المرحلة – سحب تسلسل “القفز” من ذاكرته و قفز فوق السياج.

“سأفعل ذلك! فقط شاهدي!”

من بين ظلال الغابة ، انتقل الأربعة بالإضافة إلى واحدة ككيان واحد. لم ينتشروا للبحث عن الهدف. في منطقة بهذا الحجم ، في هذا الظلام ، لن يكون للانفصال فائدة تذكر و لن يؤدي إلا إلى خطر هزيمتهم بشكل فردي.

بالنسبة له ، كان القتال هو الوسيلة التي يتم من خلالها حل “المحادثات”.

حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، فقد ثبت في أوياما أن إعادة التجمع في ظل هذه الظروف ستكون مهمة شاقة. لم يكن من المستحيل ألا يخرج الخصوم في حالة تأهب ، لكن مع ذلك لم يكن هناك أي معنى للمخاطرة. إذا لم يتمكنوا من العثور على الطفيليات ، فسيعودون ببساطة غدا و يبحثون بثبات مرة أخرى.

في يدها ، تم استبدال السكين بمسدس أوتوماتيكي.

ناهيك عن أن تاتسويا لديه شعور بأنهم سيظهرون.

لم يكن يتوقع الصمود في وجه العاصفة.

لم يكن تنبؤا.

”….. حسنا.”

و لا استدلالا.

** المترجم : كاميزومي نوبوتسونا هو ساموراي من حقبة سينغوكو اليابانية ، اشتهر بإنشاء مدرسة “أسلوب الظل الجديد” (Shinkage-ryū) القتالية. و بالمناسبة هو نفس الأسلوب الذي تستخدمه شخصية ميوا من جوجوتسو كايسن خههه **

على الرغم من أنه لم يكن لديه أساس ، إلا أن تاتسويا كان متأكدا و هو يقفز عبر الأشجار. أضاء ضوء مشاعلهم جزءا صغيرا فقط من الأرض ، لكن لم يكن هناك أحد يتعثر وسط الأغصان الميتة و جذور الأشجار. ربما بسبب عدم وجود مسارات جديدة ، أثناء إجهاد أعينهم ، شرعوا ببساطة بنفس الوتيرة كما لو كان النهار ، لمدة 15 دقيقة تقريبا.

“يبدو أن لديه زائرا؟”

“تاتسويا-سان ، من فضلك توقف.”

القوات التي مارست تطوير العناصر ، التي وصفت بـ “سحرة” و “ساحرات” ، أخذت على عاتقها إظهار أنها لن تشكل تهديدا. كان لديهم علماء يدمجون فيها جينات تجبر على الطاعة المطلقة لقادتهم.

من جهاز الاتصالات الذي تم تركيبه على أذنه ، جاء صوت ميزوكي. في وضع التجمع ، وصلت الكلمات إلى جميع سماعات الرأس الخاصة بهم.

كان رد فعل آوكي الانعكاسي هو الغضب ، لكن بعد أن شعر بالضغط غير العادي المنبعث من الجانب الآخر ، أبقى نفسه تحت السيطرة عن غير قصد.

“38 درجة على يمين اتجاهك الحالي ، أستطيع أن أرى هالة الطفيليات.”

احتوى الفيديو الذي تم تسجيله على شيء صادم.

بدلا من مرافقة تاتسويا و الآخرين ، كانت ميزوكي على سطح يطل على ملاعب التدريب توفر الملاحة بـ “عينيها”.

“لا بأس.”

“أنا أراهم أيضا! رجلان و امرأة ، ثلاثة في المجموع.”

“أنا أرى …. أي فكرة عن ضد من؟”

باستخدام الهالة التي رصدتها ميزوكي ، تم تطبيق سحر هونوكا على الكاميرا المنشطة. كانت الصورة التي تم الحصول عليها عبر السحر البصري واضحة مثل تلك المأخوذة من مسافة قريبة في وضح النهار ، و تم تمريرها إلى محطات المجموعة عبر اللاسلكي.

و مع ذلك ، يمكن للجميع أن يشعروا أن الاثنين كانا تحت تهديد السيف من بعضهما البعض.

لولا المواهب الفريدة التي تمتلكها ميزوكي و هونوكا كساحرتان ، لكان مخطط البحث من هذا النوع مستحيلا. بعد أن قرروا أن فائدتهم لا غنى عنها للمهمة الليلة ، تم تعيين ميكيهيكو كمرافق للفتاتين. لم يكن ميكيهيكو نفسه غير راض عن هذا. لقد فهم جيدا مدى أهمية دوره ، و عرف أنه مناسب تماما لهذا المنصب.

لقد اتخذوا مواقف ، لكن ردود أفعالهم كانت باهتة بشكل ملحوظ من ردود فعل إيريكا.

“آه! من الاتجاه المعاكس ، تقترب فتاة ملثمة من الطفيليات!”

“ماذا عن بيكسي؟”

رن تقرير هونوكا. مع ظهور هالة الطفيليات ، بدا أن لينا قد شنت الهجوم.

الفصل 16 : ــــــ تمت مهاجمة مركز الاحتجاز التابع للفريق الثالث من قسم استخبارات مكافحة التجسس. تم إعدام الطفيليات التي تم القبض عليها ــــــ

أشار تاتسويا بيديه. أومأت ميوكي و إيريكا و ليو و بيكسي برأسهم.

إذا التزم الصمت ، فكر تاتسويا ، ثم رفض الفكرة على الفور.

في اللحظة التالية ، أصبح تاتسويا عاصفة ترقص في الغابة.

كان عدم القدرة على شن هجوم فعال من جانبهم عائقا كبيرا للغاية.

تبعته إيريكا خلفه مباشرة بينما بدأ ليو ، الذي كان يفحص جنبا إلى جنب ، في الركض مع ميوكي و بيكسي.

“هاي ، لينا.”

□□□□□□

من الشائع جدا أن يكون لديهم شخص واحد محدد ، عادة من الجنس الآخر ، يرتبطون به و يعتمدون عليه بشكل كبير.

مجموعة تاتسويا ، فرقة الطفيليات ، و كذلك لينا و فريقها الداعم.

وفقا لنيتها ، بدا الجنود مضطربين إلى حد ما.

اجتمعت في هذه الغابة الآن هذه القوى الثلاث ، كما اعتقد كل من تاتسويا و لينا.

“كان أيضا الزعيم السابق لنقابة الجريمة الدولية “التنين عديم الرأس” ، حفيده ريتشارد سون هو أحد القدامى في نفس المجموعة. داخل المنظمة يشار إليه باسم “الحكيم الأسود” ، أو “اللورد العظيم هيغو”.”

عرف تاتسويا أن هناك فصيلا في قوات الدفاع يرغب في القبض على طفيلي ، لكنه أدرك أنهم تحت تأثير عائلة سايغـوسا. بعد تحذيرهم من خلال مايومي ، مع تحرك عائلة يـوتسوبـا بلا شك لإبقائهم تحت السيطرة و بعد تلقيهم ضربة كبيرة من “أنجي سيريوس” ، قرر تاتسويا أنهم يجب أن يكونوا في حالة سيئة للغاية. على الأقل ، لن يكونوا في حالة تسمح لهم بالتدخل الليلة.

في بعض الأحيان تم تعيينه كحارس للأبناء ، كما هو الحال مع مايومي ، أو في بعض الأحيان تم إرساله لإنجاز مهام تقع خارج القانون مثل جمع المعلومات. هذه هي الطريقة التي عامل بها كويتشي الرجل من الـأرقام الـإضافية.

في الواقع ، و مع ذلك ، تحت ظلال الأشجار ، اقتربت مجموعة مختلفة من كل من تاتسويا و لينا.

“تاتسويا-كن ، لا ، بدلا من ذلك ، تاتسويا-دونو ، إنه بالضبط كما تقول. نظرا لأن اتفاقية الإعارة كانت شرطا أساسيا للشراء ، فمن المنطقي أنه لا يمكنك أخذها بعيدا. أنا آسف لطرحي شيئا غير معقول.”

كانوا فصيل مشاة حرب عصابات من قوات الدفاع ، الفريق الأول ، متخصصة في القتال المباشر ، و المعروفة باسم “فيلق السيف”. كما يوحي الاسم ، هم لا يستخدمون الأسلحة النارية ، لكنهم كانوا مجموعة تشن هجمات مفاجئة باستخدام أجهزة من نوع السيف.

نشروا أعناقهم التسعة ، و كانوا يشبهون “ثعبانا” عازما على التهام بيكسي.

كان حشدهم بسبب مجموعة من الظروف ، مع كون طوكيو تحت اختصاص الفريق الأول ، و طبيعة المهمة التي تتطلب عملا سريا ، فضلا عن كونهم تحت تأثير عائلة كـودو. لا ، ربما هذا السبب الأخير هو الأكبر على الإطلاق.

بالنظر إلى السياج الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار ، سأل تاتسويا رفاقه. كان المدخل المباشر الوحيد هو بوابة خلفية من الثانوية الأولى ، لذلك بعد الخروج من المدرسة ، كانت الطريقة الوحيدة للدخول هي تسلق السياج. كان الدخول من الخارج بسيطا ، لكن الدخول من الداخل يتطلب التعامل مع نظام المراقبة الذي يصعب خداع المدرسة. في حين أن الأنظمة كانت بالطبع موجودة للكشف عن اللصوص الذين يدخلون من ملاعب التدريب ، إذا دخل الأشخاص المشبوهون ليس فقط من الخارج لكن من الداخل أيضا ، فسيكون هناك سبب أكبر بكثير للتحقيق.

لم يكن تاتسويا كلي العلم. لا يمكن حساب شيء غير معروف ، و بطبيعة الحال سينتج عن ذلك استجابة خاطئة. أن يكون الكبير كودو مهتما بالطفيليات كأسلحة ، و أنه يمكنه تجميع قوة في ثلاثة أيام فقط ، لم يكن شيئا كان بإمكانه معرفته.

تحول وجه أوكي من الأحمر إلى الأزرق. هذا يشير بشكل عام إلى نوبة غضب قادمة.

و علاوة على ذلك ، كان هناك آخر. بدلا من ذلك ، شخص آخر.

أطلقت الفتاة ذات الشعر القرمزي ، أنجي سيريوس ، المزيد من الطلقات على الأسرة العلوية و السفلية. من الواضح أن هذا كان قتلا دون أي اعتبار لاستعادة “المحتوى”. و لم يكن الهدف مجرد محو “الوعاء”. إنه “إعدام”.

ظل واحد ، يتتبع فيلق السيف.

مثل هذا الوعي حول الطبقية يسمى بالحماقة.

الآن ، داخل ملاعب التدريب في الثانوية الأولى ، تسابقت هذه القوى الخمس نحو تصادمها الحتمي.

فجأة ، احترق جسد الرجل.

□□□□□□

كانت تلك أصوات ميكيهيكو و ميزوكي.

بصفتك القائدة الأعلى للنجوم ، “سيريوس” ، يجب عليك إنجاز المهمة.

كان تاتسويا واضحا بشأن شيء واحد الآن.

كان أساس لينا الآن هو هذا الفخر وحده.

كان يعلم أن مهام سيريوس تشمل إبادة السحرة الهاربين. كان يعلم جيدا أيضا أن المعاملة الإنسانية للسحرة كانت مجرد كلام فارغ ، لكنه لم يستطع منع نفسه من التنهد رغم ذلك.

لم يكن الأمر كما لو أنها لم تعرف أي انتكاسات قبل مجيئها إلى اليابان. في برنامج تعليم الأحداث الذي قدمه البنتاغون ، حصلت فقط على C في الجبر و البيولوجيا. في فئة القتال ، داخل نفس المجموعة ، كانت هناك جنديات متطورات بشكل رهيب من نفس العمر لم تستطع التغلب عليهن. لم يكن أداؤها جيدا في تدريب الطيارين أيضا.

“هاي ، لينا.”

لكنها لم تخسر مرة واحدة في السحر.

“حسنا. ميكيهيكو ، فلتبدأ.”

القائدة الأعلى للنجوم ، أنجي سيريوس.

“بانزر.”

واحدة من أقوى السحرة في العالم.

في تلك اللحظة ، شنت لينا هجوما سحريا خاصا بها.

لقد أشاد بها الجميع ، و كانت لديها ثقة كبيرة في مهاراتها بنفسها.

بالنظر عن كثب ، الغطرسة ، التي ملأت وجهه في وقت سابق ، لا ، لقد اختفى جسده بالكامل. لم يعتقد تاتسويا للحظة أنه لديه نوع من الوحي الوجودي. و مع ذلك ، بالنظر في عينيه ، تغير موقفه تماما.

لكن هنا في اليابان …

“… شكرا على المساعدة.”

لقد خسرت أمام أولئك الأشقاء.

كان طلب تاتسويا معقولا. لقد فهمت إريكا ذلك.

كانت المعركة الأولى على وتيرتها.

“رغم ذلك ، لا أريد أن أزعج أوني-ساما أيضا ……”

لقد انسحبت بناءً على عمل مخطط له ، في الواقع ، لقد كانت “خطوة ناجحة”.

في ذلك الوقت ، في غرفة الدراسة ، استدار رئيس العائلة ، سايغوسا كويتشي ، بوجه مليئ بالإحباط غير المهتم إلى صديقه المقرب ناكورا.

في المرة الثانية تم إخضاعها في مواجهة هجوم تاتسويا “الرياح الإلهية” ، على الرغم من أنها خسرت في الكمين ، على الرغم من هزيمتها استراتيجيا ، إلا أنها لم تخسر في السحر.

“لا أعرف.”

** المترجم : المقصود بالرياح الإلهية حرفيا هو وحدة يابانية في الحرب العالمية الثانية مسؤولة عن هجمات انتحارية ، لكن هنا المقصود هو هجوم تاتسويا بتلك القنبلة الضوئية **

”….. إذن أنت تقول أن الشخص الذي غزا و قتل الطفيليات التي استولى عليها الفريق الثالث من استخبارات مكتفحة التجسس كانت سيريوس من النجوم؟

في المعركة الفردية مع ميوكي التي تلت ذلك ، تلقت الهزيمة.

مثل هذا الوعي حول الطبقية يسمى بالحماقة.

على الرغم من الظروف المعاكسة ، لم تفكر لينا فيها كذريعة.

“سأقوم بالاستعدادات الضرورية مع والدك.”

في مواجهة مباشرة ، خسرت أمام ميوكي.

“بيكسي ، تعالي إلى هنا!”

و قد حفزت تلك الهزيمة روحها القتالية.

كان تاتسويا يدرك أن الإحساس تضمن توترا خاصا به.

غير منزعجة ، تعهدت بتبرئة نفسها …

كان تاتسويا يدرك أن الإحساس تضمن توترا خاصا به.

و مع ذلك …

هذا سؤال لا يزال غير قابل للإجابة حتى الآن ، مما يزعج كل من علماء النفس و علماء الوراثة على حد سواء.

في تلك المعركة من أجل الخلاص …

سيكونون يرثى لهم للغاية بحيث لا يمكن اعتبارهم أعداء.

لينا تعرضت لهزيمة ساحقة من قبل تاتسويا.

اختفت الابتسامة على وجه ناوتسوغو.

استدرجته إلى معركة واحد ضد واحد ، حتى أنها ذهبت إلى حد سحب “البريونايك” ، لكنها خسرت.

“نعم ، أوني-ساما!”

حتى عندما شعرت بالغضب تجاهه ، لم تشعر بأي عداوة و لا استياء تجاهه. لم تكن معركتها ضد تاتسويا تدعو للعار أو أنها غير عادلة من جانبه – لم يقم حتى بربطها.

قبل تنظيم و تصنيف الأنظمة الأربعة و الأنواع الثمانية ، تم استخدام تصنيف يعتمد على السمات التقليدية لـ “الأرض” و “الماء” و “النار” و “الرياح” و “الضوء” و “البرق”. و قد وُضعت العناصر وفقا لهذا المفهوم.

كانت المعركة نفسها عادلة للغاية. لا ، هي كانت لديها ميزة.

كانت تلك هي كل الكلمات التي يحتاجها الاثنان.

لقد خسرت أمام تاتسويا ليس فقط من حيث القدرات السحرية ، لكن أيضا في القناعات و البراعة العقلية …… لقد تفوق عليها بشكل ساحق من جميع الجوانب …. قبلت لينا ذلك.

“إنه يستمتع مع الرجال الذين حاولوا الإحاطة بنا.”

لكن بلا شك ، هزتها تلك الهزيمة حتى النخاع.

“المدرب المساعد ……”

هي واحدة من أقوى السحرة القتاليين في العالم إن لم تكن الأقوى ، سيريوس.

يبدو أن “حوادث مصاصي الدماء” قد هدأت في الوقت الحالي ، و هي أخبار جيدة لحالتها العقلية.

لذلك تم اختيارها في الـ USNA كقائدة للنجوم ، و هو المنصب الذي لا يهتم بالعمر و لا الجنس ، لكن لا غنى عنه للنجوم لتسمية أنفسهم بالأقوى في العالم. حتى لو لم يكن الساحر في الجيش ، حتى لو كان التآمر و الحيلة مطلوبين ، فسيتم تجنيده كقائد للنجوم و إعطائه اسم “سيريوس”.

“تاتسويا-سان ، من فضلك توقف.”

كانت فرص تسرب تلك الهزائم إلى العالم بأسره ضئيلة. في المقام الأول ، كل من تاتسويا و ميوكي ، و كذلك أولئك الذين رافقوهم ، يلتزمون الصمت. لم يكن تشويه اسم سيريوس هدفهم.

قامت بيكسي بتحصين حاجز “الإرادة” الخاص بها ، و تحملت العاصفة.

و مع ذلك ، حتى لو لم يكن هناك شيء معروف للآخرين ، كان عليها أن تواجه حقيقة أنها خسرت بكل ما تحمله كلمة الخسارة من معنى ، بنزاهة تامة. من أجل تخليص نفسها ، كان على لينا إظهار قدراتها و أداء واجباتها كـ “سيريوس”.

“و الآن ، لدي بعض الأخبار الحصرية من أجلك.”

إذا كانت قادرة على الاستمرار كـ سيريوس.

و مع ذلك ، لم يخسر أي منهما أي فوز.

من أجل الفتاة التي بداخلها ، الفتاة التي ضاعت في اللحظة التي أخذت فيها اسم “سيريوس” ، أنجلينا شيلدز.

“سايجو-كن ، كن حذرا.”

□□□□□□

القائدة الأعلى للنجوم ، أنجي سيريوس.

عندما اقترب تاتسويا بما يكفي ليرى بأم عينيه ، رأى لينا: ملثمة ، شعر قرمزي و عينان ذهبيتان ، تواجه الطفيليات الثلاثة لوحدها.

بدأت الشقوق الكبيرة تظهر في قناع آوكي الهادئ. حافة شفتيه ترتجف بدقة. بشرته شاحبة أيضا.

على الرغم من أن الطفيليات يمكن أن تلقي السحر دون الحاجة إلى تسلسل التنشيط ، فقط بمجرد التفكير ، لم تتراجع لينا شبرا واحدا. من حيث نسبة الهجوم ، كانت لينا تطلق سبع هجمات مقابل ثلاث هجمات من الطفيليات. لولا أن أحد الطفيليات لديه قدرة خطيرة تمنعها من توجيه ضربة قاضية.

تدفق منها ضوء غير مرئي إليه.

كانت القدرة هي الانتقال الآني الزائف.

هذا سؤال لا يزال غير قابل للإجابة حتى الآن ، مما يزعج كل من علماء النفس و علماء الوراثة على حد سواء.

من حيث السحر ، فقد جمعت بين التخميد بالقصور الذاتي المعقد و تعويذات الحركة عالية السرعة.

مهما نظر المرء إليها ، لابد من إيقافها. كان الأمر متهورا للغاية بالنسبة لشخص ليس لديه أي فكرة عن كيفية البدء في مواجهة الشيء لمجرد القفز.

باستخدام الأشجار للتنقل ، كان من الممكن التحرك في ثلاثة أبعاد ، ظهر و أطلق السحر.

نوبة الغضب التي ألقتها لينا لم تكن موجهة فقط ضد تاتسويا. عند سماعها تصرخ ، أدرك هو نفسه ذلك.

كانت الهجمات السحرية تتمتع بقوة تداخل منخفضة ، و لم تكن شيئا أمام قوة لينا السحرية ، و مع ذلك لم تستطع فعل أي شيء ، و في كل مرة ترفع فيها السحر الدفاعي ، كانت بعض الهجمات من الأعداء الآخرين تمر. حكم تاتسويا على الوضع في لحظة.

حتى عندما شعرت بالغضب تجاهه ، لم تشعر بأي عداوة و لا استياء تجاهه. لم تكن معركتها ضد تاتسويا تدعو للعار أو أنها غير عادلة من جانبه – لم يقم حتى بربطها.

لم يكن لديه أي نية لمساعدة لينا ، لكن تاتسويا توقف ، و استهدف الطفيلي الذي يستخدم الانتقال الآني بسحر {التحلل} الخاص به.

كانت تقدّم كل شيء باسم “أنجلينا شيلدز” لإنجاز مهمتها كـ “أنجي سيريوس”. تحاول أن تبقى “سيريوس”.

يستهدف العديد من السحرة بالسحر باستخدام الحواس الخمس. حتى عند استخدام التصورات خارج الخمسة ، سيكون هدفهم هو موقع الهدف.

من ناحية أخرى ، تكمن “فنون السيف” التي تمارسها عائلة تشيبا في استخدام تقنيات لزيادة النظام الرئيسي للقتال المباشر. من خلال الصب على نفسه لإغلاق المسافة من الأسلحة بعيدة المدى إلى اليد ، ثم الهجوم بالسيوف التي كانت متفوقة في تلك المسافة على كل من السكاكين والأيدي العارية ، سيتم إخضاع الخصم بسرعة. كانت هذه المهارات ، التي تفوقت في كل من المفاجأة و التخفي ، ميزة كبيرة في حرب العصابات و عمليات مكافحة الإرهاب لكل من الجيش و الشرطة اليابانية.

هكذا كان الأمر طبيعيا.

“إنها ليست مشكلتي. أنا هنا فقط من أجل الهاربين.”

و مع ذلك ، يمكن أن يستهدف تاتسويا المعلومات نفسها. حتى لو تغير موقع الهدف بسرعة ، طالما أن المعلومات نفسها يمكن التعرف عليها ، فلن يتم إعاقة الهدف.

بينما كانت ميوكي تناقش ذهابا و إيابا مع نفسها ، نادت على بيكسي.

لم يكن للانتقال الآني الزائف أي تأثير على تاتسويا.

“لا بأس.”

“اترك الأمر لي!”

“سيدي ، إذا كنت جريئا جدا ، أعتقد أن الوقت قد حان لخفض خسائرنا. تتضاءل فوائد مشاركة عائلة سايغـوسا المستمرة في هذا الأمر يوما بعد يوم.”

لم يكن هذا هو الحال فقط بالنسبة لـ تاتسويا. لحقت إيريكا بـ تاتسويا الثابت الآن ، ثم تجاوزته ، قامت بتنشيط التحكم في القصور الذاتي.

“تاتسويا.”

كان الانتقال الآني الزائف يمثل تهديدا فقط إذا لم تستطع يدي الخصم و قدميه و قبل كل شيء العينين مواكبة ذلك. من ناحية أخرى ، إذا تجاوزت سرعة الخصم سرعة المستخدم ، فإن مثل هذه المناورات ثلاثية الأبعاد كانت مجرد ألعاب بهلوانية من دون فائدة.

استوعبت إيريكا نسخة إيسوري المصنوعة منزليا و المعدلة من تاتسويا (ليس أنها طلبت منه ذلك) نسخة مصغرة من “أوروتشيمارو” ، و سلاح الـ CAD المتكامل “ميزوتشيمارو” ، و تسارعت إلى الأمام مباشرة.

استوعبت إيريكا نسخة إيسوري المصنوعة منزليا و المعدلة من تاتسويا (ليس أنها طلبت منه ذلك) نسخة مصغرة من “أوروتشيمارو” ، و سلاح الـ CAD المتكامل “ميزوتشيمارو” ، و تسارعت إلى الأمام مباشرة.

أغلق مشهد السكين يقترب من اليمين.

كانت وجهتها بالضبط حيث سيهبط الطفيلي ، الذي كان قد اصطدم للتو بجذع شجرة.

قفز الجنديان المهاجمان بعيدا عن متناول اليد.

مع رؤية ديناميكية غير عادية ، لم تفقد سيطرتها على جسدها حتى تحت تأثير تقنية الإلغاء بالقصور الذاتي ، و دفعت بقدميها إلى الأمام دون أي حركات ضائعة ، كانت قادرة على حساب اللحظة الدقيقة التي سيضرب فيها الخصم الأرض.

“آسف ، لقد أصبح هذا طويلا بعض الشيء. للتلخيص ، في هذا الصدد سأقدم مساعدتي في تدمير الطفيليات.”

من حيث القوة السحرية ، ربما كان الطفيلي في المقدمة.

”….. إذن أنت تقول أن الشخص الذي غزا و قتل الطفيليات التي استولى عليها الفريق الثالث من استخبارات مكتفحة التجسس كانت سيريوس من النجوم؟

لكن قوة إيريكا كفنانة قتالية قلبت الفرق.

بدلا من مرافقة تاتسويا و الآخرين ، كانت ميزوكي على سطح يطل على ملاعب التدريب توفر الملاحة بـ “عينيها”.

أرجحت إيريكا ميزوتشيمارو.

ربما استخدام ذلك كذريعة هو طريقتهم لقبول اعتمادهم على آخر.

دون ذرة من التردد ، قطعت الشفرة المصقولة الطفيلي.

“إريكا و ليو ، لا تتحركا من هناك. أخبرا الأشخاص هناك بالمثل.”

لحسن الحظ ، وجد البيانات التي يبحث عنها على الفور.

قام تاتسويا بتعديل الهدف بواسطة سحر التحلل الجزئي الخاص به ، حيث أطلق على أطراف طفيلي آخر كان يوجه الآن هجوما عن بعد على إيريكا ، و عندما وجهت الضربة الأخيرة مد يده اليسرى نحو الجثة الجديدة.

كانت في حيرة من أمرها للحظات بسبب الكلمات. لقد فهمت بشكل حدسي أن تاتسويا لم يقل “مزعجا” لمجرد أن تبدو هي سيئة. لقد نظر حقا ببساطة إلى حياة الشخص و موته على أنها “متاعب”. – لا يعني ذلك أنه سيغيّر إجابة لينا.

سيحافظ ميكيهيكو على حاجز يمنع الطفيليات من الخروج من مضيفيها. كان قد أقام مذبحا بسيطا على سطح مبنى المدرسة. لم يكن سبب وضع ميكيهيكو على السطح هو مرافقة ميزوكي و هونوكا فحسب ، بل أيضا لأنه كان بإمكانه وضع حواجز بعيدة.

ربما كانت فنون الدفاع عن النفس السحرية التي طورها النجوم قبل انفصالهم عن سلاح مشاة البحرية في وقت سابق. كما لو لمواجهة الـ USNA ، طور الـإتحاد السوفيتي الجديد تقنيات سحرية يدا بيد مغطاة تحت اسم {كوماندو سامبو} (على الرغم من أن هذا قد أصبح الآن مهمَلا).

و مع ذلك ، كانت آثار الحاجز غير كاملة. لم يكن الأمر يتعلق بمهارة ميكيهيكو ، بل كان عيبا أساسيا في التقنية نفسها. في الأصل ، لا يمكن بناء الحواجز على هذا النحو.

السبب في أن تاتسويا دعا ميوكي لتأتي إليه لم يكن لمجرد أنه قلق عليها. بالطبع هذا العنصر موجود دائما ، لكن بوعي على الأقل ، كان السبب مختلفا. لقد أدرك موقفا يحدث خارج قدرات ليو و إيريكا على التعامل معه. من أجل التعامل معه ، ستكون صلاحيات ميوكي ضرورية.

طالما نجا المضيف ، لن يستطع الطفيلي الفرار من وعائه. بمعنى آخر ، بمجرد وفاة المضيفين ، تصبح الطفيليات حرة في الهروب. حتى لو تمكنوا من تأمين الجثث ، فلن يتمكنوا من احتواء الطفيليات نفسها. قبل أن تقتل إيريكا الطفيلي بالكامل ، من الضروري التعامل معه.

“لا توجد طريقة يمكنني من خلالها القيام بذلك. حتى لو قمت بنقل الملكية إليك ، فستظل اتفاقية الإعارة مع الثانوية الأولى سارية. السبب في أنني اشتريت 3H-P94 في المقام الأول هو منع أخذها من قبل طرف ثالث. سأتحمل المسؤولية عن ذلك. من فضلك أخبر أوبا-وي بذلك.”

انطلقت كتلة من السايون من كف تاتسويا ، و مزقت داخل جسم الطفيلي. لا ، “تمزيق” ليست هي الصورة الأقرب بل “بعثرة”.

على الجانب الآخر كانت غرفة صغيرة. كان العرض كافيا لاستيعاب سريرين مفردين ، و كان السقف المنخفض يبلغ ارتفاعه مترين. على الجانب الآخر كانت هناك ثلاثة أسرة بطابقين.

قام تاتسويا و ميوكي و ميكيهيكو بفحص نتائج الارتباطات السابقة ، و استنتجوا أن الطفيليات كانت نواة لأجسام معلومات بوشيون ذات طبقة رقيقة في الخارج. من الناحية التخطيطية ، تشبه الطبقة الليفية من أجسام معلومات السايون التي تغطي مركز البوشيون ؛ أدى ذلك إلى فرضية أنهم يستهلكون السايون كلما استخدموا السحر.

و مع ذلك ، يمكن للطفيليات أن تُلقي السحر حرفيا بمجرد التفكير فيه.

كان تدمير هيئات البوشيون نفسه صعبا على تاتسويا. و قد ثبت ذلك مرتين الآن.

“في اليوم الآخر ، اشتريت 3H-P94 ، أليس كذلك؟”

و مع ذلك ، فقد اكتشف أنه يمكن أن يشلهم.

منذ القتال في وقت سابق ، كان الهواء الخطير يغلي بين هذين الجمالين.

و بينما سيواجه ميكيهيكو صعوبات في إغلاق الطفيلي بمفرده ، عندما تم تجريده من المقاومة السحرية و إضعافه ، كانت قصة مختلفة.

لم يكن هذا من عمل تاتسويا.

“ميكيهيكو!”

منزل يـوتسوبـا الرئيسي.

نادى تاتسويا في سماعة الرأس بدون استخدام اليدين. لم يكن ذلك ضروريا. بفضل سحر هونوكا البصري و “عيون” ميزوكي ، كان ميكيهيكو بالفعل على دراية كاملة بالأحداث التي تحدث في هذا المجال.

في هذا العالم المتجمد المظلم ، اشتعلت روح قتالية مركزة.

كانت “رؤية” ميكيهيكو لما يحدث ، و استدعاء صاعقة من البرق من السماء ، متزامنان تقريبا مع نداء تاتسويا. ضرب البرق جثة المضيف ، و أحرق الجلد الأسود. بقيت سلسلة من الرموز و الأنماط الهندسية العادية منحوتة على الجلد.

و مع ذلك …

“ها قد انتهى واحد!”

في مرحلة ما ، عاد شعر لينا إلى اللون الذهبي و عيناها إلى اللون الأزرق. قامت بتحرير {الباريد} الخاص بها بنفسها ، و الذي لم يتأثر حتى في ظل تداخل منطقة ميوكي الثقيل.

صرخت إيريكا بسرور. على مرأى تاتسويا ، لم تكن هناك معلومات تتسرب من الجسم المضيف.

كان هناك ما مجموعه 12 طفيليا تم جذبها إلى هذا العالم.

و مع ذلك ، لم يشارك فرحة إيريكا بعد.

لكن ، ما الذي يرغب فيه واحد من الحكماء السبعة؟

أطلق المزيد من الطلقات على الطفيلي الذي كان قد عطله.

عندما تلامست أنوفهما ، و اقتربت شفاههما من بعض أكثر فأكثر …

كان جسد المضيف ، الذي تُرك لاستجاباته البيولوجية ، يتأرجح بعنف.

“رغم ذلك ، لا أريد أن أزعج أوني-ساما أيضا ……”

ومضة أخرى من قصاص الختم ضربت. توقفت الجثة ، التي أصيبت برصاص السايون الخاص بـ تاتسويا ، عن الحركة. هذا جعل اثنين من الطفيليات مختومة.

لم يتحدث ريموند أكثر من ذلك ، ثم أصبحت الشاشة مظلمة فجأة.

على حافة رؤيته ، زأر رعد مختلف. بدلا من البرق القديم ، كان هجوما خاطفا من السحر الحديث.

كان تدمير هيئات البوشيون نفسه صعبا على تاتسويا. و قد ثبت ذلك مرتين الآن.

رأى جثة متفحمة بسحر لينا. ربما كانت بالفعل مجرد قذيفة فارغة.

على تمتمة مايا بنظرة تشير إلى “لا يجب أن نترك الأمور كما هي” … قدّم هاياما نصيحته.

“هرب أحدهم. ميزوكي ، هل لديك الموقع؟”

□□□□□□

“أنا آسفة ، تتبع كل شيء من هنا هو قليلا ……”

“حسنا ، أنت تعرفين أولئك الاثنان.”

عندما استفسر بشكل انعكاسي في سماعة الرأس ، كانت نغمة الرد اعتذارية. بالتفكير في الأمر ، كان هذا طبيعيا. نظرا لأن رؤية ميزوكي لا يمكن أن تمتد إلى ما لم تستطع رؤيته جسديا ، لم تستطع تكبير و رؤية الأشياء البعيدة.

أطلق المزيد من الطلقات على الطفيلي الذي كان قد عطله.

“أنا أرى. آسف ، لقد سألت شيئا غير معقول. لا تأخذي في بالك.”

“غدا ، ليلة الـ 19 فبراير ، سيتم جذب جميع الطفيليات النشطة إلى ملاعب التدريب الخلفية في الهواء الطلق في الثانوية الأولى. أود منك أن تدمرهم هناك.”

متحدثا إلى ميزوكي ، التفت تاتسويا إلى لينا و إيريكا بنظرة مريرة.

لم يكن هذا من عمل تاتسويا.

“أنجي سيريوس.”

“ماذا عن بيكسي؟”

لم يكن انزعاجها من وراء قناعها وهما لـ تاتسويا.

“آه ~ ، أجل ، بالطبع.”

“ماذا.”

عندما اقترب تاتسويا بما يكفي ليرى بأم عينيه ، رأى لينا: ملثمة ، شعر قرمزي و عينان ذهبيتان ، تواجه الطفيليات الثلاثة لوحدها.

لكن هذه المرة ، بدت مستعدة للتحدث. لقد تغير صوتها أيضا ، على الأرجح هذا تأثير آخر من {الباريد}.

“لمدة عشر ثوان ، سأقوم بقمعه بغض النظر عن أي شيء. سأعطي الإشارة ، لذا تاتسويا من فضلك افعل ما تحتاج أن تفعله.”

“حاولي ألا تقتليهم حتى يتم إغلاقهم. سيكون التنظيف مزعجا.”

بدون كلمات ، بلا صوت ، انطلق أحد الجنود و هاجمه من الأمام.

كانت في حيرة من أمرها للحظات بسبب الكلمات. لقد فهمت بشكل حدسي أن تاتسويا لم يقل “مزعجا” لمجرد أن تبدو هي سيئة. لقد نظر حقا ببساطة إلى حياة الشخص و موته على أنها “متاعب”. – لا يعني ذلك أنه سيغيّر إجابة لينا.

في الأعلى ، طاردت كتلتا السايون و البوشيون وراء بيكسي مثل السحب التي تهب عليها الرياح.

“إنها ليست مشكلتي. أنا هنا فقط من أجل الهاربين.”

“إنها ليست مشكلتي. أنا هنا فقط من أجل الهاربين.”

بينما غيرت لهجتها بوعي و حذر ، (لا يزال من الممكن معرفة ذلك من نغمتها) ، تاتسويا يُفكر.

غير واضح قليلا من سرعة الكلام ، طار صوت غير صبور من جهاز الاتصال.

بالطبع ، ما قاله كان مختلفا تماما.

هذا سؤال لا يزال غير قابل للإجابة حتى الآن ، مما يزعج كل من علماء النفس و علماء الوراثة على حد سواء.

“مهمة سيريوس ، هاه…… حسنا ، لهذا السبب نريد إغلاق الجثث. لقد هرب أحدهم.”

لمنع دخول المتسللين عن طريق الخطأ ، أحاط سياج عال بملاعب التدريب. إذا تجول مواطن عادي و أصيب بطلقة سحرية أثناء التدريب ، فسيكون ذلك كل أنواع المشاكل.

“هذا غير مدرج في مهمتي.”

كانت القضية برمتها مؤسفة للغاية.

عنيدة أكثر من أي وقت مضى. و التفاوض مع شخص غير راغب في الاستماع لم يكن أبدا نقطة قوة تاتسويا. كان موقفه دائما “إذا كنت لا تريد الاستماع ، فلا بأس أن تفعل ما تريد ، و كذلك أنا سأفعل”. و مع ذلك ، كان عليه أن يجعلها تستمع في هذه الحالة. ثابر تاتسويا و هو يقمع الرغبة في التنهد.

بالطبع ، ما قاله كان مختلفا تماما.

“المهمة التي تتحدثين عنها ، لكن الشخص الذي قتلته الآن يبدو و كأنه ولد و ترعرع في آسيا. هل كان حقا هاربا؟”

و مع ذلك ، ظل الهواء المتجمد الذي يتخلل الغابة قائما.

لم يكن تاتسويا متأكدا تماما من أن الأمر ليس كذلك. لقد كانت خدعة حقا. لكن من الواضح أن لينا مستاءة. يبدو أن تخمينه قد أصاب الهدف.

“بيكسي ، تعالي إلى هنا!”

”….. حتى لو لم يكن هاربا ، فقد كان مذنبا بمساعدتهم.”

كان قد عاد لتوه من معبد ياكومو. كان هذا روتينيا تماما ، و لمجرد أنه فحص بريده قبل دخول الحمام ، لم يكن عليها أن تستنتج أي شيء منه.

و مع ذلك ، حتى الآن ، رفض عنادها أن يلين.

و مع ذلك ، حتى الآن ، رفض عنادها أن يلين.

“سأقولها مرة أخرى ، الطفيليات ليست مصدر قلق لي. كل ما أنا هنا من أجله هو أداء دوري بصفتي سيريوس.”

“سايجو-كن ، كن حذرا.”

بقول ذلك ، اختفت لينا في الغابة.

”….. أتساءل عما إذا كان يعرف. أم أنها كانت مجرد صدفة؟”

كبح تاتسويا الرغبة في التجاهل ، التفت إلى إيريكا.

“لقد سمعت اسم تاتسويا-سان.”

“نجمة حتى النخاع ، هاه.”

عادت أفعاله الجيدة إليه.

جاءت إيريكا تقفز. مع العلم أنها ابتسمت دون أن تحمل ضغينة على الأحداث التي وقعت قبل ثلاثة أيام ، لم يستطع تاتسويا إلا أن يبتسم بألم بدورها.

كان ذلك طبيعيا فقط.

بعد أن مرت ابتسامة انتصار على وجه إيريكا ، اختفت الابتسامة …

مع توقيت لا تشوبه شائبة كما لو كان يقرأ أفكار تاتسويا ، شرع ريموند في وصفه.

“كان تلك …… لينا أليس كذلك؟ على الرغم من أنها بدت مختلفة تماما.”

“إذن ، يرجى الحذر.”

… و سألت بوجه مستقيم.

بالطبع ، ما قاله كان مختلفا تماما.

“إذا كانت تبدو مختلفة تماما ، فلماذا تعتقدين ذلك؟”

□□□□□□

“أفعالها ، على ما أعتقد. الطريقة التي تتحرك بها و إيماءاتها نفسها ، كل شيء مألوف للغاية.”

“إيه …… حسنا.”

“نقطة جيدة ……”

كان حشدهم بسبب مجموعة من الظروف ، مع كون طوكيو تحت اختصاص الفريق الأول ، و طبيعة المهمة التي تتطلب عملا سريا ، فضلا عن كونهم تحت تأثير عائلة كـودو. لا ، ربما هذا السبب الأخير هو الأكبر على الإطلاق.

كان على تاتسويا أن يعترف بقدرات إيريكا على الملاحظة. السحر الوهمي ، {الباريد} ، الذي يغيّر كل شيء من الوجه إلى البناء قد تم الرؤية من خلاله بواسطة شيء تافه للغاية.

لكن قوة إيريكا كفنانة قتالية قلبت الفرق.

و مع ذلك ، لا يمكن أن يكون عالقا في الإعجاب إلى الأبد.

□□□□□□

“أعتقد أنك تفهمين بالفعل ، لكن احتفظي بهذا سرا. و مع ذلك ، أود أن أطبق ما قلته لـ لينا عليك أيضا.”

“أعتذر بصدق عن سلوكي في وقت سابق.”

“لا أقتلهم؟”

لمح تاتسويا العبء الثقيل عليها ، و كان مترددا في المتابعة.

“نعم. لقد سمعت التفسير. طالما أن المضيف لا يموت ، لا يمكن للطفيليات الهروب من داخله. لقد وضعنا حاجزا لمنع الهروب ، لكن الإخضاع دون قتل لا يزال أفضل طريقة للتأكد.”

في هذا العالم المتجمد المظلم ، اشتعلت روح قتالية مركزة.

كان طلب تاتسويا معقولا. لقد فهمت إريكا ذلك.

تحركت أصابع ميوكي بسلاسة. رقص إبهام يدها اليسرى التي تمسك بالـ CAD عبر لوحة ردود فعل القوة.

“أنا آسفة. أعلم أن هذا غير عادل تجاهك يا تاتسويا-كن ، لكن لا يمكنني فعل ذلك.”

أرجحت إيريكا ميزوتشيمارو.

و مع ذلك ، إريكا … هزت رأسها.

“تمديد إضافي لنظام المراقبة العالمي “إيشيلون III”. إنه باب خلفي في إشيلون III ، لذلك أفترض أنه يمكنك التفكير فيه كأداة قرصنة تسمح لك بالاختباء داخل النظام؟ ماذا ستقول يا تاتسويا؟”

“الشخص المستعد للقتل بالسيف ، يجب أن يكون مستعدا أيضا لأن يتم قتله. التفكير في تلك اللحظة …… لا يمكنني إطالة آلامهم عمدا دون قتلهم.”

خلفه ، كانت ميوكي تحافظ على تداخل منطقة داعم على المكان الذي يوجد فيه “الشيء”. لكن على الرغم من أن ميوكي تمكنت من “الإحساس” بهيئات معلومات البوشيون ، إلا أنها لم تستطع “رؤيتها”. و بسبب ذلك ، يجب أن يكون تداخل المنطقة غير فعال بشكل كامل. إذا زادت المجال لتغطية جميع الاحتمالات ، فسوف يتداخل ذلك مع سحر تاتسويا الخاص.

السبب مختلف تماما عن لينا. كان الأمر شخصيا و مشاعرها الحقيقية.

“لا أقتلهم؟”

“سيكون الأمر مختلفا إذا كان من الممكن إنقاذهم دون قتلهم ، لكن ختمهم هو نفسه قتلهم أليس كذلك؟ لذلك حتى لو لم يعودوا بشرا ، أريد أن أقتلهم بسرعة دون أن أزيد من معاناتهم.”

رفاق تاتسويا الليلة هم هؤلاء الثلاثة ، و آلة واحدة. في الأصل ، لم يكن تاتسويا يخطط لإحضار ميوكي. إيريكا أيضا ، بما أنها كانت متورطة حتى الآن ، كان من المفترض فقط أن يتم إبلاغها بالأحداث.

لم يكن هناك توتر في تعبير إيريكا أو عينيها. لكن تصميمها كان حازما.

الـ CADs هي أدوات تم تطويرها لتلبية التنوع و السرعة. و مع ذلك ، حتى بين الـ CADs ، أظهر وجود النوع المتخصص ، الذي استبدل التباين بالسرعة ، مدى أهمية هذا العامل.

“أعتقد أنه لا يمكن فعل شيء حيال هذا.”

على الرغم من أن تاتسويا كان يعلم أنه لا يستطيع السمع ، إلا أنه لا يزال يتمتم “ليس الأمر كما لو أنني طلبت منك شيئا” تحت أنفاسه.

كان القتل مطلقا بالنسبة لـ تاتسويا. و سواء قتل المرء بعد أن تعرض للمعاناة أم لا ، فإن النتيجة النهائية للقتل لن تتغير. هذا هو منطق تاتسويا.

حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، فقد ثبت في أوياما أن إعادة التجمع في ظل هذه الظروف ستكون مهمة شاقة. لم يكن من المستحيل ألا يخرج الخصوم في حالة تأهب ، لكن مع ذلك لم يكن هناك أي معنى للمخاطرة. إذا لم يتمكنوا من العثور على الطفيليات ، فسيعودون ببساطة غدا و يبحثون بثبات مرة أخرى.

و مع ذلك ، لم يحاول التأثير على إيريكا. القيم هي مسألة فردية.

“سيدي ، إذا كنت جريئا جدا ، أعتقد أن الوقت قد حان لخفض خسائرنا. تتضاءل فوائد مشاركة عائلة سايغـوسا المستمرة في هذا الأمر يوما بعد يوم.”

بعضها لا يتحمل تدخل الآخر.

ادعى بعض العلماء أن هناك كلمة أكثر ملاءمة لتلك “التبعية”.

“حسنا ، سأضطر فقط إلى العمل أكثر.”

باستخدام الهالة التي رصدتها ميزوكي ، تم تطبيق سحر هونوكا على الكاميرا المنشطة. كانت الصورة التي تم الحصول عليها عبر السحر البصري واضحة مثل تلك المأخوذة من مسافة قريبة في وضح النهار ، و تم تمريرها إلى محطات المجموعة عبر اللاسلكي.

إن إبادة الطفيليات تتطلب مثل هذا الالتزام المتناقض الذي لم يخطر ببال تاتسويا.

أكثر من نصف العشر ثوان لا تزال متبقية.

□□□□□□

أصيب كل من ليو و الجندي بالدهشة.

رأى ليو ، الذي كان يطارد تاتسويا ، ومضات الرعد و ضوء السايون من المعركة و تجمد فجأة. مع عدم وجود تأخير تقريبا ، توقفت ميوكي على الفور أيضا. اتخذت بيكسي ، في جسم آلة ، بضع خطوات للتوقف.

“درع!”

“سايجو-كن ، كن حذرا.”

في اللحظة التي كان فيها على قدميه ، كانت السكين تومض بالفعل. لو كان لا يزال على الأرض ، لكانت السكين قد اقتربت من الأعلى و لكان كش ملك.

“هذا هو خطي.”

أطلق تجريبيا انفجارا من ضغط السيف. في حين أنها كانت تقنية روحية ، عند استخدامها من قبل ممارس ماهر للغاية ، يمكن أن تظهر في الواقع قطع الجلد و تدفق الدم جنبا إلى جنب مع وهم القطع.

تحدث ليو بنبرة مازحة ، لكن عينيه كانتا تجتاحان بالفعل اليسار و اليمين.

لم يكن تاتسويا يراقب فقط. كان في خضم القتال أيضا.

“نحن محاصرون ….. أو شيء من هذا القبيل. يبدو أنه إذا لم يكن هناك شيء آخر. أنا خالي الوفاض في الوقت الحالي ، لكن ماذا يجب أن نفعل ميوكي-سان؟”

كان تعبير مايا في حيرة قليلا. لكنها طهرت عقلها على الفور.

لم يكن لديه تصورات بعيدة النظر أو الأشعة تحت الحمراء. لم يقم بأي تدريب معين أيضا ، لكن مراقبة محيطه يمكنه أن يجعل بشكل غامض علامات مناورات الآخرين.

انتظر ، تاركا الأمور في أيدي الصدفة. حتى لو انتهى الأمر إلى أن يكون كاذبا و أضاع اليوم ، لم يكن الأمر كبيرا.

“دعنا نذهب للترحيب بهم.”

على الرغم من أنه يعلم أنه لا توجد طريقة بحيث يمكن للجانب الآخر سماعه ، إلا أن تاتسويا لم يستطع إلا أن يضحك حقا. بطريقة ما ، لا يبدو أن جزءا أساسيا منه يتطابق مع هذا الرأي.

كان رد ميوكي قصيرا و مباشرا.

قامت بيكسي بتحصين حاجز “الإرادة” الخاص بها ، و تحملت العاصفة.

”….. هذا عدواني جدا.”

في الوقت نفسه ، و مع ذلك ، هذا العمل وحيد و كئيب.

لم يكن رد فعل ليو متحمسا تماما.

و مع ذلك ، إريكا … هزت رأسها.

“هل هذا صحيح؟ لكن ليس هناك ما تخشاه حسب معرفتي لك على الأقل؟ حتى لو خرجت الأمور عن السيطرة ، سيأتي أوني-ساما و يساعد على الفور.”

”….. أنا في منتصف الفصل في الوقت الحالي ، إذا لم يكن هناك شيء مهم ، فسوف أعذر نفسي.”

“آه ~ ، أجل ، بالطبع.”

كان تعبير مايا في حيرة قليلا. لكنها طهرت عقلها على الفور.

كان تفكيرها لطيفا جدا ، لكن … ضاقت عيناه عندما تمتم عن غير قصد.

الظل الطويل الذي خرج من ظلام الغابة الاصطناعية هو ….

“رغم ذلك ، لا أريد أن أزعج أوني-ساما أيضا ……”

أمسكت يد تاتسويا اليسرى برأس ميوكي على صدره.

بينما كانت ميوكي تناقش ذهابا و إيابا مع نفسها ، نادت على بيكسي.

كان رد ميوكي قصيرا و مباشرا.

“بيكسي ، ابقي ورائي.”

فقط ، ما هي البيانات التي كانت موجودة و التي لم يتم توصيلها مرة واحدة على الأقل.

“.”

عندما تحدث كويتشي كما لو يشعر بالقرف ، دحض ناكورا بهدوء.

بالتحول نحو الغابة على اليسار ، أعطت ميوكي التعليمات. أمر تاتسويا بيكسي بطاعة ميوكي ، امتثلت بأقل قدر من الاستجابة المطلوبة و انتقلت إلى الموقف.

يمكنها أن تعرف من تلك الصورة الخشنة أن القاتلة هي سيريوس – لينا.

كانت محطة الـ CAD المحمولة في يد ميوكي اليسرى في وضع الاستعداد بالفعل. عندما تساءل ليو متى وصلت إليها ، وجد نفسه ينظر إليها بعيون معجبة مرة أخرى.

“فهمت!”

يحسب له أن نظرته لم تظل ثابتة إلى أجل غير مسمى.

و مع ذلك ، حتى بدون السياج ، كان من غير المحتمل أن يدخل أي من السكان المحليين. من المعروف جيدا في الحي أن هذا هو مجال الممارسة في الثانوية الأولى.

لسوء حظ ليو ، لم تخطر نظرته على بال ميوكي أبدا ، لا ، في الواقع ، لقد تجاهلت ذلك تماما ، لأن في الوقت الحالي ، أي شخص غير شقيقها سينظر إليها ستجعل نظرته تمر تلقائيا.

على حد تعبير ليو ، تراجعت ميوكي بخفة.

كان وعيها يركز بالفعل على العدو.

إيريكا ، بعد أن خنقت الطفيلي مع ميزوتشيمارو ، ارتدت ابتسامة باهتة كما لو كانت تقول “أوه ، تبا.”. ربما تذكرت طلب تاتسويا بعدم القتل. لقد عارضت كلماته في ذلك الوقت ، لكنها الآن على ما يبدو أخذتها على محمل الجد.

تحركت أصابع ميوكي بسلاسة. رقص إبهام يدها اليسرى التي تمسك بالـ CAD عبر لوحة ردود فعل القوة.

حتى المافيا كانت أكثر مراعاة في اختيار موظفيها. لم يكن هذا مختلفا عن الجنون الديني و الأصولي الذي دفع الأولاد و البنات إلى الإرهاب باسم الحرب المقدسة.

لم يكن هناك تحذير.

لقد علمت ميوكي بسر سيريوس ، تعويذة {الباريد}.

تلألأ هواء الغابة. تشكلت شظايا الجليد المتلألئة على جذوع و فروع و سقطت على الأرض. كانت ظاهرة تعرف باسم الجليد الرقيق ، أو غبار الماس. فبراير ، داخل البلاد ، في غابة في الليل ، غابة جبلية ؛ غني عن القول أنه سيكون من المستحيل عادة بالنظر إلى الظروف.

وفقا لنيتها ، بدا الجنود مضطربين إلى حد ما.

و مع ذلك ، لم يكن هناك من أخطأ في اعتباره حدثا طبيعيا.

ثمانية طفيليات ستتحرك. لم يثق تاتسويا من جانب واحد في هذه المعلومات من بعيد.

لقد كان سحرا يشكّل مساحة من غبار الماس في دائرة نصف قطرها 100 متر على الفور. و مع ذلك ، لم يكن هذا سحرا هجوميا و لا دفاعيا. غير متأكدة من نية الطرف الآخر ، كانت ميوكي تعلن فقط عن أراضيها.

“في الحال يا سيدي.”

بمجرد تشكيلها فقط لطبقة رقيقة من التداخل ، يتغير الطقس. في حادثة يوكوهاما في أكتوبر ، قيّمت ماري سحر ميوكي على أنه “يقارع الدرجة الـإستراتيجية”.

سيكونون يرثى لهم للغاية بحيث لا يمكن اعتبارهم أعداء.

بالمعنى الدقيق للكلمة ، كان ذلك غير صحيح. لم يكن سحر ميوكي “يقارع” الدرجة الـإستراتيجية. إنه بنفس قوة الدرجة الـإستراتيجية..

كانت سليلة من “العناصر”. يتدفق دم عنصر “النور” عبر عروقها.

كانت قدرات ميوكي السحرية ، بدلا من تعزيز التأثير ، أكثر تخصصا في قمع المنطقة.

“كما تقول.”

ـــــ قوة كافية ، حتى عن غير قصد ، تصبغ العالم باللون الأبيض بقدر ما يمكن أن تراه العين ـــــ

“الشخص المستعد للقتل بالسيف ، يجب أن يكون مستعدا أيضا لأن يتم قتله. التفكير في تلك اللحظة …… لا يمكنني إطالة آلامهم عمدا دون قتلهم.”

هذا هو سحر ميوكي.

…. و سحبها عنده.

في هذه الحالة ، بدأ ليو حقا في الشعور بالذعر.

** المترجم : كاميزومي نوبوتسونا هو ساموراي من حقبة سينغوكو اليابانية ، اشتهر بإنشاء مدرسة “أسلوب الظل الجديد” (Shinkage-ryū) القتالية. و بالمناسبة هو نفس الأسلوب الذي تستخدمه شخصية ميوا من جوجوتسو كايسن خههه **

بالنسبة له ، كان القتال هو الوسيلة التي يتم من خلالها حل “المحادثات”.

كانت تلك أصوات ميكيهيكو و ميزوكي.

كما هو الحال في يوكوهاما ، في موقف كان من الواضح فيه أن الخصم ليس لديه مصلحة في الكلمات ، ستصبح القوة على الفور هي “الوسيط”.

و مع ذلك ، كان هذا هو الخيار البديل الأفضل التالي لو لم تتمكن مايا من الحصول على بيكسي بنفسها.

إذا كان العدو هو الذي قلل من شأنهم و جاء ، فلن يكون بخيلا في “تصحيحهم” بقبضاته.

حتى لو كانت شجاعة ، بالنسبة لكل من إيريكا و ناوتسوغو ، كان هذا علامة فارقة.

إذا كان أحد معارفه في ورطة ، فسوف “يمد يد المساعدة” بطريقة عنيفة قاسية.

على عكس المدينة الداخلية حيث طغت الأضواء الساطعة على الظلام ، في هذه الغابة مع عدم وجود مصابيح شوارع في الأفق ، لن يكون من الخطأ الاعتقاد بأن الوقت يقترب من حلول الظلام.

قد يطلق عليه “غير متحضر” ، لكن القتال كان دائما عنصرا أساسيا في التفاوض.

”….. حسنا.”

لكن في مواجهة قوة ميوكي الساحقة ، من غير المهم تصحيح كلمات العدو. سيتم تفجير وجوده بحد ذاته.

و مع ذلك ، فقد اكتشف أنه يمكن أن يشلهم.

بدلا من قطة تلعب بفأر ، سيكون الأمر أشبه بفيل يسحق النمل.

“في اليوم الآخر ، اشتريت 3H-P94 ، أليس كذلك؟”

سيكونون يرثى لهم للغاية بحيث لا يمكن اعتبارهم أعداء.

□□□□□□

كان ذلك ضد أسلوب ليو.

“آسف ، لقد أصبح هذا طويلا بعض الشيء. للتلخيص ، في هذا الصدد سأقدم مساعدتي في تدمير الطفيليات.”

“ميوكي-سان ، سأتكفل بهؤلاء الرجال. فقط ادعميني حتى يصل تاتسويا!”

عندما انحنى آوكي مرة أخرى ، انحنى تاتسويا قليلا لمطابقة انخفاضه. أجاب بكلمتين فقط لأن ما قاله آوكي كان واضحا جدا ، و أي شيء سيقوله يمكن أن يفسر في النهاية على أنه سخرية. على أي حال ، يبدو أن حقيقة أنه لم يعد يعتبرها مشكلة بعد الآن قد تم نقلها إلى آوكي ، الذي رفع رأسه دون مطالبة هذه المرة.

في هذا العالم المتجمد المظلم ، اشتعلت روح قتالية مركزة.

لا يمكن القول أن الميزة شيء بسيط مثل الضعف.

لم يكن هناك عداء ، فقط قوة الإرادة و الروح القتالية. لا مشاعر سلبية ، ببساطة الغرض.

على الجانب الآخر منه جلس رجل في منتصف العمر يرتدي بدلة فاخرة. كان تعبيره مزاجيا عاديا.

كان الطرف الآخر مقاتلين محترفين لا يضاهون بلطجية المدينة النموذجيين ، و مع ذلك ، ألقى القفاز أمام ميوكي. ربما كان عقله قد اتخذ القرار بالفعل.

استوعبت إيريكا نسخة إيسوري المصنوعة منزليا و المعدلة من تاتسويا (ليس أنها طلبت منه ذلك) نسخة مصغرة من “أوروتشيمارو” ، و سلاح الـ CAD المتكامل “ميزوتشيمارو” ، و تسارعت إلى الأمام مباشرة.

“أوه؟ إذن ، سأترك الأمور لك.”

من الاتصالات الصوتية التي تم ضبطها على وضع الاتصال الجماعي ، تدفق صوت تاتسويا مرة أخرى.

على حد تعبير ليو ، تراجعت ميوكي بخفة.

بصقت هذه الكلمات ، دارت على كعبيها …

و مع ذلك ، ظل الهواء المتجمد الذي يتخلل الغابة قائما.

من خلال تقليل الإجراءات السابقة و طمس الخط الفاصل بين الفعل التمهيدي و الفعل الحقيقي ، حقق هذا “التبكير”. كانت هذه تقنية سيف وهمية ، تستفيد من النقطة العمياء في التعرف على الخصم. مهارة تتحقق بمجرد تحريك أطرافه ، سيف العبقري.

(كما لو أنني سأخسر أمام هؤلاء الرجال) ، ليو.

“نعم. لقد سمعت التفسير. طالما أن المضيف لا يموت ، لا يمكن للطفيليات الهروب من داخله. لقد وضعنا حاجزا لمنع الهروب ، لكن الإخضاع دون قتل لا يزال أفضل طريقة للتأكد.”

من ظلال الأشجار و الغابات ، تجسد رجال يرتدون الزي الميداني يحملون سكاكين كبيرة واحدا تلو الآخر.

“جيدو هيغو ، المعروف أيضا باسم جيو جي. صيني عديم الجنسية ، و زعيم المنظمة الإرهابية الدولية “بلانشي”. إنه الرئيس الأعلى للمنظمة الإرهابية الدولية ، بلانشي. إنه زعيم تسوكاسا هاجيمي ، قائد فرع بلانشي في اليابان الذي قبضت عليه.”

بعد بلغت أعدادهم عشرة ، توقف القادمون الجدد.

كانت الطفيليات التسعة قد اندمجت بالفعل.

لم يتم رؤية المزيد من الومضات في الاتجاه الذي كانوا يتجهون نحوه ، و لم يعد ضجيج المعركة مسموعا. يبدو أن الأمور قد استقرت بطريقة أو بأخرى.

على حافة رؤيته ، زأر رعد مختلف. بدلا من البرق القديم ، كان هجوما خاطفا من السحر الحديث.

“بانزر.”

و مع ذلك ، عاد بعض اللون إلى بشرة لينا الشاحبة. بطريقة ما ، شعر تاتسويا أن اللون الأحمر الذي يمزق خديها الآن يحمل معنى مختلفا عن ذي قبل.

تحدث ليو بالأمر الصوتي لنشر تسلسل التنشيط الخاص به ، تمتم في ذهنه “من الأفضل أن تأتي بسرعة يا تاتسويا”.

تدفق منها ضوء غير مرئي إليه.

و من المفارقات أن ذلك أصبح الإشارة.

مثل هذا الاختلاف يمكن أن يعني فقط المتاعب.

بدون كلمات ، بلا صوت ، انطلق أحد الجنود و هاجمه من الأمام.

و مع ذلك ، يمكن للطفيليات أن تُلقي السحر حرفيا بمجرد التفكير فيه.

سريع! بالكاد كان لدى ليو الوقت للتفكير أمام سرعة اندفاع السكين.

حوّل تركيزه إلى ملاعب التدريب مرة أخرى ، شعر بهواء الغابة يتحرك. يبدو أن اللاعبين الآخرين قد صعدوا إلى المسرح بالفعل.

صدها بذراعه اليسرى.

كان ينوي إيقاف نصله في البداية ، لكنه الآن عقد الدورة. كانت مواجهة “تبكير” ناوتسوغو ، من خلال حواسها المتميزة و معدل رد فعلها ، هي “سرعة” إيريكا.

أصيب كل من ليو و الجندي بالدهشة.

لا يمكن القول أن لهجته مهذبة ، ناهيك عن صياغته. بدا أن المزاج الواضح في وجه آوكي يصعد قليلا.

و مع ذلك ، لم يخسر أي منهما أي فوز.

عندما بدا أنه كان يرفع سلاحه ، كان سيفه يتأرجح بالفعل نحو إيريكا.

أطلقت اليد اليسرى الحرة للجندي الهجوم على وجه ليو.

أخذت ميوكي “بصر” تاتسويا لرؤية “الشيء” …

على الرغم من أنه كان لديه بعض الوقت ، اتبع ليو غرائزه و ألقى بنفسه على الفور إلى اليمين.

بالنظر إلى الوراء ، رأى ليو ميوكي تعيد ابتسامة باهتة. إذا لم تصل إيريكا في الوقت المناسب ، فمن المحتمل أن تكون أذرع الأعداء قد تجمدت.

ضربت موجة صدمة جانب وجهه.

يبدو أن التعب العقلي قد تراكم.

طبلة الأذن ــــ مستقرة. الجهاز الدهليزي ــــ أضرار طفيفة.

بالنظر عن كثب ، الغطرسة ، التي ملأت وجهه في وقت سابق ، لا ، لقد اختفى جسده بالكامل. لم يعتقد تاتسويا للحظة أنه لديه نوع من الوحي الوجودي. و مع ذلك ، بالنظر في عينيه ، تغير موقفه تماما.

** المترجم : الجهاز الدهليزي هو المسؤول عن الإحساس بالتوازن كما يساهم في الإحساس بالحركة **

و مع ذلك ، على كلمات تاتسويا اللاذعة ، انكمش آوكي.

أثناء التحقق من الضرر الذي تلقاه ، تدحرج ليو و نهض. كان يود حقا أن ينأى بنفسه أكثر ، لكن خصمه لم يكن يسمح بذلك.

و مع ذلك ، على كلمات تاتسويا اللاذعة ، انكمش آوكي.

في اللحظة التي كان فيها على قدميه ، كانت السكين تومض بالفعل. لو كان لا يزال على الأرض ، لكانت السكين قد اقتربت من الأعلى و لكان كش ملك.

من ظلال الأشجار و الغابات ، تجسد رجال يرتدون الزي الميداني يحملون سكاكين كبيرة واحدا تلو الآخر.

كان السكين موجها إلى كتفه – يبدو أن الخصم لم يكن ينوي قتل شخص مدني من بلاده – و اعترضه ليو بذراعه.

“أنا أراهم أيضا! رجلان و امرأة ، ثلاثة في المجموع.”

اشتبك سحر “الإختراق” على السكين مع سحر “التحصين” على غلاف الجلد.

“هل تعرف متى سيحدث ذلك؟”

بعد أن فشل السكين في ضرب جلد ليو ، شرع في ضرب قبضة في ذقن الجندي. لقد كان خطافا أيسر رائعا.

في حين أن هذه نقطة قوة لهم ، إلا أنها أيضا نقطة ضعفهم. كان التباين في ما يمكنهم ممارسته محدودا. يبدو أن هناك أيضا حدا للصور التي يمكن أن تتخيلها الوحوش ، على الرغم من أن هذا لأسباب مختلفة عن البشر.

كانت قوة الضرب ، التي عززها التلاعب الجيني ثم أبعد من ذلك من خلال التدريب الدؤوب ، كافية لضرب الجندي المخضرم بضربة واحدة. غير أن حركة الجنود التسعة الآخرين لم تتأثر.

لكنها لم تخسر مرة واحدة في السحر.

دون توقف للحظة ، جاء المزيد من السكاكين تومض من كلا الجانبين. واحد فقط كان بالكاد يمكن التعامل معه ، و الآن هناك اثنان منهم. علاوة على ذلك ، كانت أطوال الشفرات مختلفة.

على الرغم من أن تاتسويا كان يعلم أنه لا يستطيع السمع ، إلا أنه لا يزال يتمتم “ليس الأمر كما لو أنني طلبت منك شيئا” تحت أنفاسه.

حتى المبارز الرئيسي سيجد صعوبة في التعامل مع هذا المزيج من الضربات. و على الرغم من ردود أفعاله الخارقة و مدى سرعة استجاباته ، لم يكن ليو مبارزا رئيسيا. من أجل تعلم استخدام {أوسوبا كاغيرو} ، في الفترة القصيرة التي قضاها ليو في دوجو عائلة تشيبا ، اكتسب الحزام الأسود في قدرة السيف. لكن كانت هناك حدود. التربة الغنية لقدراته يمكن أن تفعل الكثير فقط ضد العاصفة.

عندما وصل ناوتسوغو إلى مسافة ثلاث خطوات ، انفجر جسد الرجل فجأة. قفز ناوتسوغو إلى الوراء ، لكنه حتما وقع وسط الدماء المرشوشة.

واثقا في سحره ، ركز ليو على العدو في يساره.

“في الحال يا سيدي.”

أغلق مشهد السكين يقترب من اليمين.

عندما انحنى آوكي مرة أخرى ، انحنى تاتسويا قليلا لمطابقة انخفاضه. أجاب بكلمتين فقط لأن ما قاله آوكي كان واضحا جدا ، و أي شيء سيقوله يمكن أن يفسر في النهاية على أنه سخرية. على أي حال ، يبدو أن حقيقة أنه لم يعد يعتبرها مشكلة بعد الآن قد تم نقلها إلى آوكي ، الذي رفع رأسه دون مطالبة هذه المرة.

انزلق تحت السيف النحيف الموجه إلى الترقوة ، و نهض و أرجح ذراعه اليسرى.

بالنظر إلى الوراء ، رأى ليو ميوكي تعيد ابتسامة باهتة. إذا لم تصل إيريكا في الوقت المناسب ، فمن المحتمل أن تكون أذرع الأعداء قد تجمدت.

كان تأثير لكمة ليو على أنف الخصم متزامنا تقريبا مع صوت رنين الشفرة على الشفرة.

** المترجم : كاميزومي نوبوتسونا هو ساموراي من حقبة سينغوكو اليابانية ، اشتهر بإنشاء مدرسة “أسلوب الظل الجديد” (Shinkage-ryū) القتالية. و بالمناسبة هو نفس الأسلوب الذي تستخدمه شخصية ميوا من جوجوتسو كايسن خههه **

“… شكرا على المساعدة.”

الإرادة 1 : تلك الذات لم تكن جزءً من “هؤلاء”.

كانت لكمة ليو السريعة قد اهتمت بوجه العدو فقط ، لكنها بعيدة كل البعد عن الحسم.

لكن إيريكا استنتجت ما كان الاثنان يحاولان قوله.

قفز الجنديان المهاجمان بعيدا عن متناول اليد.

في المعركة الفردية مع ميوكي التي تلت ذلك ، تلقت الهزيمة.

كان أحدهما خالي الوفاض.

لم يكن تاتسويا يراقب فقط. كان في خضم القتال أيضا.

تم ختم السكين الذي كان يحمله بإحكام تحت قدم ليو.

هل هذه الخاصية قابلة للوراثة؟

“يبدو أنك في ورطة.”

“لقد سمعت عنك من تيا …… لا ، شيزوكو. تشرفت بلقائك ، تاتسويا.”

ما أسقط السكين من يده هو سيف إيريكا.

يستهدف العديد من السحرة بالسحر باستخدام الحواس الخمس. حتى عند استخدام التصورات خارج الخمسة ، سيكون هدفهم هو موقع الهدف.

“حسنا ، حتى لو لم أقفز ، يبدو أن ميوكي كانت مستعدة لتغطيتك.”

لم يكن للانتقال الآني الزائف أي تأثير على تاتسويا.

بالنظر إلى الوراء ، رأى ليو ميوكي تعيد ابتسامة باهتة. إذا لم تصل إيريكا في الوقت المناسب ، فمن المحتمل أن تكون أذرع الأعداء قد تجمدت.

مثل هذا الوعي حول الطبقية يسمى بالحماقة.

شعر ليو بقشعريرة لا إرادية.

أكثر من نصف العشر ثوان لا تزال متبقية.

“أين تاتسويا؟”

لقد استدعى ميوكي لأنه تنبأ بهذا الموقف مسبقا.

في محاولة لقمع الشعور ، قام بتغيير الموضوع.

بعد الترحيب بها من قبل خادمة شابة خجولة قليلا ، لاحظت مايومي على الفور.

“إنه يستمتع مع الرجال الذين حاولوا الإحاطة بنا.”

باختصار ، لمجرد أن هذا الهجوم جاء من تحت الأرض لم يجعله تلقائيا نينجوتسو فعليا. كان من المحتمل أن يكون هذا سحرا قديما من القارة. و مع ذلك ، لم يكن هناك وقت للتفكير في ذلك الآن.

أجابت إيريكا عمدا بصوت عال.

متحدثا إلى ميزوكي ، التفت تاتسويا إلى لينا و إيريكا بنظرة مريرة.

وفقا لنيتها ، بدا الجنود مضطربين إلى حد ما.

“تاتسويا-سان ، سأساعد أيضا!”

“ميوكي ، قال تاتسويا-كن لك أن تذهبي للقاء به.”

“ماذا عن بيكسي؟”

…. و سحبها عنده.

لا تزال على الهامش ، ردت ميوكي على رسالة إيريكا بصوت مرتبك قليلا.

عند رؤية هذا التغيير فيه ، وقف تاتسويا. رأى أنه لم يعد هناك أي سبب لبقائه.

… على الرغم من أن هذا لم يكن الوقت المناسب للضحك ، إلا أن إيريكا لم تستطع إلا أن تشعر بضحكة قادمة من حلقها.

لم يكن هناك عيب في اقتراح آوكي لـ تاتسويا. بدلا من المضي قدما بعناد و إلحاق المزيد من الضرر بصورته من وجهة نظر خالته ، سيكون من الأفضل تقديم حل وسط هنا ، هكذا قرر تاتسويا.

“بيكسي ستساعدنا. بيكسي ، لديك التعليمات من تاتسويا-كن بالفعل ، أليس كذلك؟”

لقد حالفها الحظ.

“وفقا لأوامر سيدي ، تم تأكيد الإذن باستخدام القوى النفسية.”

“سيدي ، إذا كنت جريئا جدا ، أعتقد أن الوقت قد حان لخفض خسائرنا. تتضاءل فوائد مشاركة عائلة سايغـوسا المستمرة في هذا الأمر يوما بعد يوم.”

“و هذا هو. ميوكي ، فقط اتركي – هذا – المكان – لنا.”

“بالتأكيد.”

على الرغم من الوضع ، كانت إيريكا راضية تماما عن تقديم عرض.

كان الوجه على الصورة المخزنة في خادم المدرسة هو نفسه الذي ظهر في الفيديو.

“إذن ، يرجى الحذر.”

“سيكون الأمر مختلفا إذا كان من الممكن إنقاذهم دون قتلهم ، لكن ختمهم هو نفسه قتلهم أليس كذلك؟ لذلك حتى لو لم يعودوا بشرا ، أريد أن أقتلهم بسرعة دون أن أزيد من معاناتهم.”

كان رد ميوكي موجزا ، ثم غادرت دون النظر إلى الوراء.

من حيث الرتبة العسكرية ، تفوق قائد الفريق كضابط عادي على الطالب ناوتسوغو.

“آه ~ ها …… هل تعرف حتى أين هو؟ حسنا ، سيكون ذلك غير حساس إلى حد ما.”

“لينا.”

“حسنا ، أنت تعرفين أولئك الاثنان.”

من ناحية أخرى ، إذا عاد المرء لفترة كافية من خلال الوالدين و الطفل و الأجداد و الأحفاد و أجداد الأجداد و ما إلى ذلك ، فإن أوجه التشابه التي لا يمكن إنكارها تبدأ في الظهور و التي لا يمكن تفسيرها بعيدا عن طريق “العوامل البيئية” البسيطة.

كان وجه ليو أيضا مختلفا عن ذي قبل ، يحمل الآن تعبيرا شجاعا يتدفق.

(أنا أرى.) يبدو أن هذا الصبي هو زميل لـ شيزوكو في فترة تبادلها.

على الرغم من أنه هو نفسه كان يحاول يائسا الإنكار بشدة.

اعترضت شفرة إيريكا ذلك القطع من ناوتسوغو.

“الآن إذن …… لقد تركت لنا هذا ، فهل يجب أن ننتهي منهم ، هاه؟”

عندما أجاب هياما ، ظهرت ابتسامة جافة على وجهه.

و إدراكا منها للتغيير في ليو ، و تعمدت عدم الإشارة إليه ، أمسكت إيريكا ميزوتشيمارو. في تلك اللحظة.

كانت إيريكا غير صبورة و مترددة بشأن ما إذا كان ينبغي عليها محاولة شرح تهديدهم أم لا.

“لا ، هذا يكفي. إيريكا ، أرجعي سيفك إلى الغمد.”

“على الرغم من أن أوني-ساما قد أخبرك بعدم قتلهم ، فقد ذبحت مضيفي الطفيليات بلا تفكير و الآن أصبحت الجثث هائجة. لينا ، كيف تنوين حل سوء الإدارة هذا؟”

ظهر لاعب جديد على المسرح.

“أنا أرى. آسف ، لقد سألت شيئا غير معقول. لا تأخذي في بالك.”

أخذت إيريكا نفسا حادا.

“تسوغو آني-وي ……؟”

الظل الطويل الذي خرج من ظلام الغابة الاصطناعية هو ….

لقد خسرت أمام أولئك الأشقاء.

“تسوغو آني-وي ……”

كانوا جميعا أجسام بوشيون من نفس البعد من المعلومات.

الأخ الأكبر الثاني لـ إيريكا ، تشيبا ناوتسوغو.

لم يكن هناك توتر في تعبير إيريكا أو عينيها. لكن تصميمها كان حازما.

□□□□□□

لا تزال على الهامش ، ردت ميوكي على رسالة إيريكا بصوت مرتبك قليلا.

السبب في أن تاتسويا دعا ميوكي لتأتي إليه لم يكن لمجرد أنه قلق عليها. بالطبع هذا العنصر موجود دائما ، لكن بوعي على الأقل ، كان السبب مختلفا. لقد أدرك موقفا يحدث خارج قدرات ليو و إيريكا على التعامل معه. من أجل التعامل معه ، ستكون صلاحيات ميوكي ضرورية.

“أفعالها ، على ما أعتقد. الطريقة التي تتحرك بها و إيماءاتها نفسها ، كل شيء مألوف للغاية.”

و قد حدث الوضع الذي تنبأ به.

“أنا أفهم.”

خلفه مباشرة ، شهقت ميوكي …. انتشر الدمار أمامها.

ما اهتمت به هو هذه النقطة.

أمام تاتسويا ، اثنين و ثلاثة ، وُضعت جثث قوات الدفاع. على الرغم من أنهم لم يعرفوا ، إلا أن هؤلاء هم المقاتلون الذين أرسلتهم عائلة كـودو.

”….. أنا في منتصف الفصل في الوقت الحالي ، إذا لم يكن هناك شيء مهم ، فسوف أعذر نفسي.”

لم يكن هذا من عمل تاتسويا.

“ماذا عن بيكسي؟”

بدلا من ذلك كانت الطفيليات ، التي تشارك الآن في معركة مع لينا.

أطلقت الفتاة ذات الشعر القرمزي ، أنجي سيريوس ، المزيد من الطلقات على الأسرة العلوية و السفلية. من الواضح أن هذا كان قتلا دون أي اعتبار لاستعادة “المحتوى”. و لم يكن الهدف مجرد محو “الوعاء”. إنه “إعدام”.

“لينا ، تراجعي!”

غير منزعجة ، تعهدت بتبرئة نفسها …

“كلام عديم الفائدة!”

لم يكن تاتسويا متأكدا تماما من أن الأمر ليس كذلك. لقد كانت خدعة حقا. لكن من الواضح أن لينا مستاءة. يبدو أن تخمينه قد أصاب الهدف.

لم يكن تاتسويا يراقب فقط. كان في خضم القتال أيضا.

بصفتك القائدة الأعلى للنجوم ، “سيريوس” ، يجب عليك إنجاز المهمة.

كانت لينا تهاجم مجموعة من الطفيليات وجها لوجه. كان عددهم ستة. مع الأخذ في الاعتبار عدد الخصوم الذين تم تطهيرهم بالفعل ، كان هذا أكثر من العدد الذي أخبرته بيكسي.

“نجمة حتى النخاع ، هاه.”

لو كانوا ستة خصوم عاديين ، لكانت المعركة قد انتهت. لم يكن اسم سيريوس للعرض فقط ، و بما أن الشخص الذي كانت مهمته الرئيسية هي اصطياد السحرة الهاربين ، يمكن القول أن تخصص سيريوس هو القتال السحري. عادة ، لا يمكن لهذه الأرقام أن تزعج “سيريوس” إلى هذه الدرجة.

“أعتذر بصدق عن سلوكي في وقت سابق.”

و مع ذلك ، كانت لينا تكافح. إذا لم يكن تاتسويا يُحلّل السحر الذي يمطر عليها باستمرار ، فربما تكون قد أسقطوها بالفعل.

كانت إيريكا غير صبورة و مترددة بشأن ما إذا كان ينبغي عليها محاولة شرح تهديدهم أم لا.

أعظم سلاح لـ لينا هو سرعة تنشيطها.

مرة أخرى ، لم تكن هناك فرصة للرد. قرر تاتسويا مشاهدة الفيديو حتى النهاية.

في مواجهة هذه السرعة الساحقة ، سيُهزم معظم الخصوم دون أن يتمكنوا من رفع إصبعهم. كان هذا هو أسلوب لينا و تخصصها. حتى عادتها في تسليح نفسها بالمسدسات لا تضاهي ذلك.

انزلق تحت السيف النحيف الموجه إلى الترقوة ، و نهض و أرجح ذراعه اليسرى.

و مع ذلك ، يمكن للطفيليات أن تُلقي السحر حرفيا بمجرد التفكير فيه.

“وفقا للتقرير الصادر عن كوروبا-دونو في وقت سابق ، فإن الأرواح التي تم تطهيرها ليلة أمس قد تم إحياؤها بالفعل.”

السحر المولود من الصور.

الذهاب إلى حد كشف نفسه لـ تاتسويا.

دون الحاجة إلى تسلسلات التنشيط أو غيرها من الوسائط المماثلة ، الأمر أشبه بـ “قوة نفسية”.

كان الطرف الآخر مقاتلين محترفين لا يضاهون بلطجية المدينة النموذجيين ، و مع ذلك ، ألقى القفاز أمام ميوكي. ربما كان عقله قد اتخذ القرار بالفعل.

في حين أن هذه نقطة قوة لهم ، إلا أنها أيضا نقطة ضعفهم. كان التباين في ما يمكنهم ممارسته محدودا. يبدو أن هناك أيضا حدا للصور التي يمكن أن تتخيلها الوحوش ، على الرغم من أن هذا لأسباب مختلفة عن البشر.

“لا مشكلة.”

واحدة من مزايا السحر الحديث كانت زيادة التباين. في مقابل التضحية بالسرعة ، تم تحقيق زيادة في الاستقرار و التنوع. و قد أثبتت تجارب و مواقف عملية لا حصر لها أن هذه مقايضة مفيدة. و هذا هو السبب في أن التطور قد أحرز تقدما حتى الآن في هذا الاتجاه.

هذا هو انطباع تاتسويا من تفسير ريموند حتى الآن.

و مع ذلك ، في حين أنها كانت نعمة لأولئك الموجودين في مجموعات صغيرة أو بمفردهم من خلال السماح لعدد محدود بالاستجابة لمجموعة من المواقف و تركيز جهودهم ، في حالات مثل “حرق العدو في الأفق” كانت السرعة بالتأكيد عاملا أكثر أهمية.

لقد استدعى ميوكي لأنه تنبأ بهذا الموقف مسبقا.

الـ CADs هي أدوات تم تطويرها لتلبية التنوع و السرعة. و مع ذلك ، حتى بين الـ CADs ، أظهر وجود النوع المتخصص ، الذي استبدل التباين بالسرعة ، مدى أهمية هذا العامل.

لم يكن يتوقع الصمود في وجه العاصفة.

كل من الطفيليات الثلاثة في وقت سابق ، و الستة الآن.

على الرغم من أن قول ذلك أسهل من فعله.

لا يمكن القول أن الميزة شيء بسيط مثل الضعف.

“أنا أراهم أيضا! رجلان و امرأة ، ثلاثة في المجموع.”

وفقا لقانون مربع لانشستر ، كانت إمكانات الحرب للمجموعة المهاجمة من حيث القوة الهجومية تعادل عدد الجنود (أو الأسلحة أو الوحدات القتالية) المربعة. بُربط هذا بالسحر القتالي ، لكل وحدة زمنية ، كان عدد الهجمات السحرية التي يمكن أن تنتج ثلاثة ضد واحد هو 9 مقابل 1 ، أو بفارق 8. في هذه الحالة ، كان الفرق السحري المحتمل بين ستة و اثنين هو 36 مقابل 4 ، أو بفارق 32.

كان هذا كل ما لديه من الوقت لتجنيبه لذلك.

مثل هذا الاختلاف يمكن أن يعني فقط المتاعب.

“مرحبا ، يمكنك سماعي ، أليس كذلك؟ سأتحدث على افتراض أنك تستطيع.”

السبب في أن تاتسويا و لينا يمكن أن يواجها هذه الميزة العددية هو أنهما استطاعا قلب الاختلاف في الفرق السحري المحتمل لكل وحدة زمنية. و مع ذلك ، كما هو الحال ، لم يتمكنوا من أخذ زمام المبادرة ، و اضطر كل من تاتسويا و لينا إلى التركيز على الدفاع. تاتسويا على وجه الخصوص كانت يديه ممتلئة فقط تُحلّل كل السحر القادم إليهم.

و قال إنه اعتبر ذلك مفهوما.

لقد استدعى ميوكي لأنه تنبأ بهذا الموقف مسبقا.

ميوكي هي التي ردت على لينا. هذا الصوت الفظ البارد أسكت لينا في الوقت الحالي.

“ميوكي!”

و مع ذلك ، لم يحاول التأثير على إيريكا. القيم هي مسألة فردية.

“نعم ، أوني-ساما!”

كانت سليلة من “العناصر”. يتدفق دم عنصر “النور” عبر عروقها.

كانت تلك هي كل الكلمات التي يحتاجها الاثنان.

لم يكن هدف الرجل الذي ظهر هو إيريكا ، بل الشخص المقابل لها ، بيكسي.

ببساطة عن طريق مناداة اسمها ، عرفت ميوكي ما يطلبه منها شقيقها.

“نعم. “ما هو العقل بالضبط؟”. إنه سؤال كانت و لا تزال عائلة يـوتسوبـا تبحث بشأنه إلى ما لا نهاية. يقال أن الطفيليات هي هيئات معلومات عقلية فردية. معلومات عن الجوهر و الهيكل و الموقع …… حتى لو كانت قليلة ، يجب أن يعطينا تلميحات حول الطبيعة الحقيقية للعقل.”

من جسد ميوكي ، أو بشكل أكثر دقة ، من الإحداثيات حيث كان جسد ميوكي موجودا ، تم إطلاق سيل من قوة التداخل الثقيلة.

(أنا أرى.) يبدو أن هذا الصبي هو زميل لـ شيزوكو في فترة تبادلها.

{تداخل المنطقة}.

كانت ركلة القفز الطائر رائعة للغاية لدرجة أنه من الصعب تذكر أن ناوتسوغو هو في الواقع مبارز. لم يكن الشكل الجميل في غير محله في ملصق دوجو كاراتيه. لطالما اتهمت إيريكا ناوتسوغو بإضاعة الوقت في “السحر التافه” ، لكن من الواضح أنه شارك في جوانب أخرى مختلفة مثل فنون الدفاع عن النفس أيضا.

مع عدم وجود هدف محدد لتعديل الحدث ، كان مضادا للسحر فقط من أجل قمع السحر الآخر.

و مع ذلك ، من خلال تنظيمها لتكون سهلة النقل ، أصبحت “التقنيات” “فنون”. كان هذا رائدا لإرساله. تم الإشادة بالرئيس السابق لعائلة تشيبا باعتباره “كاميزومي نوبوتسونا الجديد” ، و لإنجازهم أصبحت عائلة تشيبا معروفة باحترام باسم “سحرة السيف”.

سحر يمنع الآخرين من تعديل الأحداث. تقنية لإغلاق كل السحر باستثناء السحر الخاص بك.

“لا.”

تم وضع قانون مربع لانشستر للحالات التي تكون فيها الهجمات متناثرة و متداخلة. لا يمكن تطبيقه على هذا الضغط الساحق.

في مرحلة ما ، عاد شعر لينا إلى اللون الذهبي و عيناها إلى اللون الأزرق. قامت بتحرير {الباريد} الخاص بها بنفسها ، و الذي لم يتأثر حتى في ظل تداخل منطقة ميوكي الثقيل.

جعل تداخل منطقة ميوكي المنطقة فارغة من السحر.

سريع! بالكاد كان لدى ليو الوقت للتفكير أمام سرعة اندفاع السكين.

في مواجهة ذلك ، تحول كل من تاتسويا و لينا إلى السحر الضيق عالي الكثافة.

نظرا لأن هذين الوجهين المستائين واجها بعضهما البعض ، فمن غير المرجح أن يحاول أي منهما إجراء محادثة.

كانت قوة تداخلهما كافية فقط لمواجهة ميوكي.

أخرج تاتسويا من جيبه محطة هاتفه المحمول ، و ربط كابلا به ، ممسكا بالطرف الآخر لـ آوكي.

كان من الصعب شن هجوم مباشر ضد ميوكي داخل منطقتها حتى بالنسبة لهذين الاثنين ، لكن بخلاف ذلك ، على الرغم من التخفيضات الكبيرة في التنوع و السرعة ، إلا أنهما ما زالا قادرين على تنشيط السحر.

و مع ذلك ، عند إنشاء تصنيف الأنظمة الأربعة و الأنواع الثمانية ، أصبحت تطورات هؤلاء السحرة الذين يتبعون السمات التقليدية غير فعالة ، و توقف تطوير العناصر.

و مع ذلك ، لا يمكن مقارنة قوة تداخل الطفيليات بهذين الاثنين ، أو بالأحرى بالثلاثة ، تاتسويا و ميوكي و لينا.

تأرجحت شفرة تشبه الخطاف السميك على بيكسي من المهاجم تحت الأرض.

واصل تاتسويا و لينا تنشيط السحر على التوالي.

“انطلاقا من طريقة عملهم ، سوف يستهدفون رفيقهم المحاصر في الآلة.”

استهدف سحر لينا 6. استهدف سحر تاتسويا 12. كان الهدف من نصف هجمات تاتسويا هو تحطيم سحر لينا ، التي كانت تهدف إلى قتل مضيفي الطفيليات ، لكن {تشتت الغرام} كان في الوقت المناسب فقط لحل نصف تسلسلات لينا السحرية.

“نعم ، كل عام. على وجه التحديد ، نود إجراء حجز شراء مشروط تعاقدي معك و الذي يتم تجديده تلقائيا كل عام.”

و نتيجة لذلك …

انتظر ، تاركا الأمور في أيدي الصدفة. حتى لو انتهى الأمر إلى أن يكون كاذبا و أضاع اليوم ، لم يكن الأمر كبيرا.

أصيب ثلاثة من الطفيليات بسحر لينا و قُتلوا …

كانت سليلة من “العناصر”. يتدفق دم عنصر “النور” عبر عروقها.

… بينما اخترق سحر تاتسويا ثلاثة من الطفيليات فدمّرت نفسها.

“لا بأس.”

□□□□□□

“نعم ، أوني-ساما!”

سحرة السيف.

لكن “والدة” بيكسي ، هونوكا ، لم تكن طبيعية.

كان هذا هو الاسم الثاني الذي يطلق على عائلة تشيبا ، بسبب تقنيات القتال القريب التي تجمع بين فن السيف و السحر.

في حين أن هذه نقطة قوة لهم ، إلا أنها أيضا نقطة ضعفهم. كان التباين في ما يمكنهم ممارسته محدودا. يبدو أن هناك أيضا حدا للصور التي يمكن أن تتخيلها الوحوش ، على الرغم من أن هذا لأسباب مختلفة عن البشر.

لم يكن استخدام السحر في القتال المباشر شيئا فريدا بالنسبة لعائلة تشيبا.

“اهدأ.”

ربما كانت فنون الدفاع عن النفس السحرية التي طورها النجوم قبل انفصالهم عن سلاح مشاة البحرية في وقت سابق. كما لو لمواجهة الـ USNA ، طور الـإتحاد السوفيتي الجديد تقنيات سحرية يدا بيد مغطاة تحت اسم {كوماندو سامبو} (على الرغم من أن هذا قد أصبح الآن مهمَلا).

كان وجه الطالبة المنقولة ، الذي لم يره منذ فترة ، أسوأ بشكل ملحوظ من حيث التعابير. لم تكن هناك إشارات جسدية مثل الخدود الهزيلة أو الأكياس تحت العينين مرئية. من المستحيل العثور على أي علامة على الصحة الضارة.

خلال التشكيل المضطرب لـ الـإتحاد الهندي الفارسي ، في المناطق الشمالية المتمركزة حول دلهي ، تم إعادة تصميم خناجر جمادهار التقليدية و استخدامها كأسلحة.

وفقا لنيتها ، بدا الجنود مضطربين إلى حد ما.

لكن بقدر ما كان معروفا ، تم إنشاء تقنيات القتال القريب المستخدمة مع السحر الذي تم تطويره خارج اليابان حول مساعدة “السحر بعيد المدى” و الأسلحة النارية. كانت الفكرة الرئيسية ، أثناء التقدم ، هي تنفيذ هجمات مماثلة للأسلحة النارية مع ممارسة الدفاع ضد الأسلحة النارية المعارضة.

كان الفشل هو فشل آوكي. لكن بصفته كبير الخدم ، يمكن القول إن هاياما هو رئيس آوكي. لقد شعر بالعار من فشل مرؤوسه في عمله.

من ناحية أخرى ، تكمن “فنون السيف” التي تمارسها عائلة تشيبا في استخدام تقنيات لزيادة النظام الرئيسي للقتال المباشر. من خلال الصب على نفسه لإغلاق المسافة من الأسلحة بعيدة المدى إلى اليد ، ثم الهجوم بالسيوف التي كانت متفوقة في تلك المسافة على كل من السكاكين والأيدي العارية ، سيتم إخضاع الخصم بسرعة. كانت هذه المهارات ، التي تفوقت في كل من المفاجأة و التخفي ، ميزة كبيرة في حرب العصابات و عمليات مكافحة الإرهاب لكل من الجيش و الشرطة اليابانية.

لم يكن تاتسويا متأكدا تماما من أن الأمر ليس كذلك. لقد كانت خدعة حقا. لكن من الواضح أن لينا مستاءة. يبدو أن تخمينه قد أصاب الهدف.

تقنيات السيوف نفسها لم تبتكرها عائلة تشيبا. في نفس الوقت الذي كانت فيه التطبيقات العسكرية للسحر تدرّس في اليابان ، كان العديد من السحرة يجربون فكرة الجمع بين السيوف و السحر. لقد قامت عائلة تشيبا ببساطة بتنظيمها لتكون سهلة التعلم.

أُمسكت ميوكي بين ذراعي تاتسويا ، مع تعبير عن الدهشة على وجهها ، نظرت إليه.

و مع ذلك ، من خلال تنظيمها لتكون سهلة النقل ، أصبحت “التقنيات” “فنون”. كان هذا رائدا لإرساله. تم الإشادة بالرئيس السابق لعائلة تشيبا باعتباره “كاميزومي نوبوتسونا الجديد” ، و لإنجازهم أصبحت عائلة تشيبا معروفة باحترام باسم “سحرة السيف”.

“هليدسكالف هو …”

** المترجم : كاميزومي نوبوتسونا هو ساموراي من حقبة سينغوكو اليابانية ، اشتهر بإنشاء مدرسة “أسلوب الظل الجديد” (Shinkage-ryū) القتالية. و بالمناسبة هو نفس الأسلوب الذي تستخدمه شخصية ميوا من جوجوتسو كايسن خههه **

صرخت إيريكا بسرور. على مرأى تاتسويا ، لم تكن هناك معلومات تتسرب من الجسم المضيف.

في الخلفية ، قيل أن ما يصل إلى 70-80 ٪ من السحرة في الجيش و شرطة مكافحة الشغب كانوا يتعلمون فنون السيف الخاصة بعائلة تشيبا.

لم يكن هناك توتر في تعبير إيريكا أو عينيها. لكن تصميمها كان حازما.

و كان من بين هؤلاء فصيلة مشاة حرب العصابات التابعة للفريق الأول من قوات الدفاع ، “فيلق السيف”. كانوا ينتمون إلى فصيل عائلة كـودو ، لكنهم في الوقت نفسه كانوا وحدة قتال قريب تستخدم السحر و السيوف قصيرة المدى ، و بالمقارنة مع وحدات المشاة الأخرى تلقوا تدريبا من عائلة تشيبا لفترة أطول من الزمن.

هذا هو سحر ميوكي.

بالنسبة لهم ، كانت عائلة تشيبا مثل سيدهم. على الرغم من أنهم لم يعرفوا شيئا عن إيريكا ، التي لم يتم الاعتراف بها علنا ، إلا أنهم يعرفون بطبيعة الحال عن ناوتسوغو الذي اشتهر باسم “طفل عائلة تشيبا المعجزة”. ليس فقط يعرفون. تدرب قائد هذا الفريق على أساسيات السيف شخصيا من قبل ناوتسوغو.

كانت ذراعا ميوكي ملفوفة حوله.

و هكذا …

“أفعالها ، على ما أعتقد. الطريقة التي تتحرك بها و إيماءاتها نفسها ، كل شيء مألوف للغاية.”

“المدرب المساعد ……”

لم يكن تاتسويا يراقب فقط. كان في خضم القتال أيضا.

السبب في أنهم جمدوا لحظة وصول ناوتسوغو إلى مكان الحادث هو هذا.

“ميكيهيكو ، هل يمكنك رؤية الوضع؟”

من حيث الرتبة العسكرية ، تفوق قائد الفريق كضابط عادي على الطالب ناوتسوغو.

كان يعلم أن تاتسويا لديه نوعا من الخطة ، و هو بحاجة إلى عشر ثوان من أجلها.

في الوقت الحالي ، و مع ذلك ، كان التسلسل الهرمي عسكريا.

حتى التوائم المتطابقة سوف يكبرون ليكون لديهم شخصيات مختلفة جدا. في ضوء هذه الحقيقة ، يمكن استنتاج أن “الشخصيات غير قابلة للوراثة”.

صعد ناوتسوغو عبر صفوفهم غير المتحركة ، و وقف لمواجهة إيريكا.

ابتسامة بالكاد مكبوتة تطفو على وجه مايا و هي تسأل هاياما.

بدت إيريكا خائفة.

و قال إنه اعتبر ذلك مفهوما.

و مع ذلك ، تماسكت على الفور و نظرت إلى الوراء بقوة.

باختصار ، لمجرد أن هذا الهجوم جاء من تحت الأرض لم يجعله تلقائيا نينجوتسو فعليا. كان من المحتمل أن يكون هذا سحرا قديما من القارة. و مع ذلك ، لم يكن هناك وقت للتفكير في ذلك الآن.

حتى لو كانت شجاعة ، بالنسبة لكل من إيريكا و ناوتسوغو ، كان هذا علامة فارقة.

السبب في أن تاتسويا دعا ميوكي لتأتي إليه لم يكن لمجرد أنه قلق عليها. بالطبع هذا العنصر موجود دائما ، لكن بوعي على الأقل ، كان السبب مختلفا. لقد أدرك موقفا يحدث خارج قدرات ليو و إيريكا على التعامل معه. من أجل التعامل معه ، ستكون صلاحيات ميوكي ضرورية.

وجهت إيريكا سيفها إلى ناوتسوغو.

“لا أقتلهم؟”

هذا لا يعني أنهما يوجهان الشفرات حرفيا إلى بعضهما البعض.

“آه ~ ها …… هل تعرف حتى أين هو؟ حسنا ، سيكون ذلك غير حساس إلى حد ما.”

كان كلا السيفين لا يزالان مصوبين نحو الأرض.

تبعته إيريكا خلفه مباشرة بينما بدأ ليو ، الذي كان يفحص جنبا إلى جنب ، في الركض مع ميوكي و بيكسي.

و مع ذلك ، يمكن للجميع أن يشعروا أن الاثنين كانا تحت تهديد السيف من بعضهما البعض.

الآن و مع ذلك ، أضافت الظلال عابرة ضعيفة إلى جمالها ، و زادت من سحرها بطريقة مختلفة عن المعتاد. حتى تاتسويا الذي لم يهتم عادة بمظهر الفتاة – أو بالأحرى ، اعتاد عليه تماما ، لم يسعه إلا أن يشعر بالإعجاب.

كان ناوتسوغو يدرك أن أخته هذه ، المولودة من أم مختلفة ، كانت تعتمد عليه دائما.

أمسك بخصر ميوكي …

و قال إنه اعتبر ذلك مفهوما.

لم يكن الأطفال أقوياء لدرجة أنهم يستطيعون العيش دون الاعتماد على أي شخص – لقد اعتقد ذلك دائما. بالنسبة له ، لم يكن هناك أحد قوي بما يكفي “ليصبح بالغا دون الحاجة إلى أي شخص آخر”.

لم يكن الأمر كما لو أنها لم تعرف أي انتكاسات قبل مجيئها إلى اليابان. في برنامج تعليم الأحداث الذي قدمه البنتاغون ، حصلت فقط على C في الجبر و البيولوجيا. في فئة القتال ، داخل نفس المجموعة ، كانت هناك جنديات متطورات بشكل رهيب من نفس العمر لم تستطع التغلب عليهن. لم يكن أداؤها جيدا في تدريب الطيارين أيضا.

عادة ، سيتمثل الشخص الآخر في الوالدين. الآباء هم الذين يعتمد عليهم الطفل دون قيد أو شرط.

بالتحول نحو الغابة على اليسار ، أعطت ميوكي التعليمات. أمر تاتسويا بيكسي بطاعة ميوكي ، امتثلت بأقل قدر من الاستجابة المطلوبة و انتقلت إلى الموقف.

لكن بالنسبة لـ إيريكا ، لم يكن هذا هو الحال. كانت والدتها ضعيفة ، و لم يكن والدها راضيا عن لعب هذا الدور منذ البداية.

حوّل تركيزه إلى ملاعب التدريب مرة أخرى ، شعر بهواء الغابة يتحرك. يبدو أن اللاعبين الآخرين قد صعدوا إلى المسرح بالفعل.

في الحقيقة ، كره ناوتسوغو والده أيضا. السبب في أنه كان مستغرقا في ما وصفته إيريكا بالملاحقات “التافهة” يرجع جزئيا إلى الحقد الذي شعر به تجاه والدهما. لماذا لم يجد إخوة و أخوات هذا الرجل ، الذين نظروا إلى من تخلى عن التزاماته كوالد ، أي شيء غريب في ذلك. بدلا من ذلك ، كرئيس لواحدة من العائلـات المائة ، كان ينظر إلى ذلك على أنه شيء طبيعي.

بمجرد تشكيلها فقط لطبقة رقيقة من التداخل ، يتغير الطقس. في حادثة يوكوهاما في أكتوبر ، قيّمت ماري سحر ميوكي على أنه “يقارع الدرجة الـإستراتيجية”.

ربما شعر بالتعاطف مع أخته غير الشقيقة هذه. في العائلة كان وحده لطيفا معها ، دلّلها ، شجّعها ، ربّاها لتكون قادرة على الوقوف على قدميها.

أربعة آخرون دمروا أنفسهم ، و تم إطلاق سراحهم بالمثل.

يبدو أن الوقت قد حان بالنسبة لأخته لتصبح أخيرا ناضجة ، كما اعتقد ناوتسوغو.

“حسنا ، سأضطر فقط إلى العمل أكثر.”

أطلق تجريبيا انفجارا من ضغط السيف. في حين أنها كانت تقنية روحية ، عند استخدامها من قبل ممارس ماهر للغاية ، يمكن أن تظهر في الواقع قطع الجلد و تدفق الدم جنبا إلى جنب مع وهم القطع.

كانت إجابة تاتسويا عبارة عن خط كلاسيكي (قديم الطراز) غالبا ما يوجد في الروايات الرومانسية (أو الأفلام) ، و هو مرادف للوداع.

حرفت إيريكا ضغط سيف ناوتسوغو بضغط خاص بها. من خلال الانحراف ، بدلا من المراوغة ، كانت تعلن أنها يمكن أن تواجهه مباشرة.

بمعنى أن آوكي سيقوم بفرز التفاصيل القانونية بنفسه.

بشكل لا إرادي ، انجرفت ابتسامة على تعبير ناوتسوغو.

لم يستجب ناوتسوغو لأخته ، و بدلا من ذلك رفع سيفه نحو فيلق السيف.

رفع يده اليمنى.

“هونوكا ، يرجى متابعة بيكسي.”

عندما بدا أنه كان يرفع سلاحه ، كان سيفه يتأرجح بالفعل نحو إيريكا.

** المترجم : كاميزومي نوبوتسونا هو ساموراي من حقبة سينغوكو اليابانية ، اشتهر بإنشاء مدرسة “أسلوب الظل الجديد” (Shinkage-ryū) القتالية. و بالمناسبة هو نفس الأسلوب الذي تستخدمه شخصية ميوا من جوجوتسو كايسن خههه **

لم يكن الأمر أنه تصرف بشكل أسرع مما يمكن أن تراه العين.

من بين ظلال الغابة ، انتقل الأربعة بالإضافة إلى واحدة ككيان واحد. لم ينتشروا للبحث عن الهدف. في منطقة بهذا الحجم ، في هذا الظلام ، لن يكون للانفصال فائدة تذكر و لن يؤدي إلا إلى خطر هزيمتهم بشكل فردي.

من خلال تقليل الإجراءات السابقة و طمس الخط الفاصل بين الفعل التمهيدي و الفعل الحقيقي ، حقق هذا “التبكير”. كانت هذه تقنية سيف وهمية ، تستفيد من النقطة العمياء في التعرف على الخصم. مهارة تتحقق بمجرد تحريك أطرافه ، سيف العبقري.

ما لم يكن هناك توافق كبير من حيث الشخصية ، فسيكون ثقيلا جدا بالنسبة لفتاة مراهقة. غير قادرة على تحمل الوزن ، قلبها سينهار شيئا فشيئا.

اعترضت شفرة إيريكا ذلك القطع من ناوتسوغو.

كانوا فصيل مشاة حرب عصابات من قوات الدفاع ، الفريق الأول ، متخصصة في القتال المباشر ، و المعروفة باسم “فيلق السيف”. كما يوحي الاسم ، هم لا يستخدمون الأسلحة النارية ، لكنهم كانوا مجموعة تشن هجمات مفاجئة باستخدام أجهزة من نوع السيف.

كان ينوي إيقاف نصله في البداية ، لكنه الآن عقد الدورة. كانت مواجهة “تبكير” ناوتسوغو ، من خلال حواسها المتميزة و معدل رد فعلها ، هي “سرعة” إيريكا.

لم يتم تقديم أي دليل ، لكن بحلول هذه المرحلة كان تاتسويا مستعدا بالفعل لقبول عرض ريموند.

ظهرت ابتسامة واضحة الآن على وجه ناوتسوغو.

كانت قدرات ميوكي السحرية ، بدلا من تعزيز التأثير ، أكثر تخصصا في قمع المنطقة.

أظلم التوتر الذي يلون عيون إيريكا.

هذا هو سحر ميوكي.

أمسكت بسيفها بكلتا يديها ضد السيف الذي تأرجح ناوتسوغو بواحد ، و دفعت بقوة.

السحر المولود من الصور.

فجأة ، اختفى الضغط.

دون تأخير لحظة ، أمسكت إيريكا بنفسها.

دون تأخير لحظة ، أمسكت إيريكا بنفسها.

… و سألت بوجه مستقيم.

لم يكلف الأشقاء أنفسهما عناء تصحيح وضعهما ، واجها بعضهما البعض مرة أخرى.

بعد الترحيب بها من قبل خادمة شابة خجولة قليلا ، لاحظت مايومي على الفور.

ثم استدار ناوتسوغو و وجهه بعيدا.

لكن قوة إيريكا كفنانة قتالية قلبت الفرق.

حذرة من المفاجأة ، أدخلت إيريكا “فتحة” طفيفة في موقفها.

على الرغم من أنه كان يصل إلى خادم قوات الدفاع دون تصريح ، إلا أن مقاومة النظام المحلي (المحلي هنا يعني ، ليس مستقلا ، لكنه محلي فقط) ضد برنامج القرصنة الذي صنعته “ساحرة الإلكترون” ، فوجيباياشي كيوكو ، كانت غير كافية بالتأكيد. إن تقسيم المعلومات بهذه الطريقة كإجراء مضاد للمخاطر يعني أنه في حين أن أقساما معينة قد تكون عرضة للخطر ، فإن التسريبات لن تؤثر على الكل. كان لهذا مزايا و عيوب.

و مع ذلك ، لم تلق أي ضربة للاستفادة من تلك الفرصة.

(بالكاد بعض الشيء) ، فكر تاتسويا ، لكن الشاشة لم تنطفئ.

“تسوغو آني-وي ……؟”

واحدة من مزايا السحر الحديث كانت زيادة التباين. في مقابل التضحية بالسرعة ، تم تحقيق زيادة في الاستقرار و التنوع. و قد أثبتت تجارب و مواقف عملية لا حصر لها أن هذه مقايضة مفيدة. و هذا هو السبب في أن التطور قد أحرز تقدما حتى الآن في هذا الاتجاه.

لم يستجب ناوتسوغو لأخته ، و بدلا من ذلك رفع سيفه نحو فيلق السيف.

على كلمات تاتسويا ، أجابت ميوكي و إيريكا و ليو بالإيجاب.

ملأ الفزع وجوههم.

في حالة ميوكي ، سيكون شيئا طبيعيا بالنسبة لها أيضا (بالنسبة لها ، سيكون ذلك بسبب “الضرورة”) ، و بما أن تخطي اليوم سيكون بالكامل بإرادتها الحرة ، فقد ترددت حتى اللحظة الأخيرة.

لقد اتخذوا مواقف ، لكن ردود أفعالهم كانت باهتة بشكل ملحوظ من ردود فعل إيريكا.

“تسوغو آني-وي ……”

– لم يكن لديه ولع بهم.

السبب في أنهم جمدوا لحظة وصول ناوتسوغو إلى مكان الحادث هو هذا.

اختفت الابتسامة على وجه ناوتسوغو.

أظلم التوتر الذي يلون عيون إيريكا.

“قسم أبحاث تكنولوجيا الحرب الخاصة بأكاديمية الدفاع الوطني ، الملازم الثاني الاحتياطي ، تشيبا ناوتسوغو.”

لكن هنا في اليابان …

أبقى ناوتسوغو سيفه مرفوعا ، أعلن اسمه و رتبته و انتمائه. (بالمناسبة ، كان الحصول على رتبة ملازم ثان بينما لا يزال في المدرسة ، و طالب في السنة الثانية في ذلك ، بغض النظر عن كونه في الاحتياط ، استثنائيا حتى بالنسبة للساحر و لا يمكن أن يأتي إلا من خلال تحقيق إنجازات حقيقية.)

من المحتمل أن يكون مصدر اللهب هو الرصاصة. ربما كان سحرا يُشعل فيه النيران بشرط توقف الرصاصة داخل جسم الهدف.

“أقوم حاليا بمهمتي المتمثلة في مرافقة المدنيين الذين أصبحوا هدفا للإرهابيين. يرجى ذكر اسمك و رتبتك و انتمائك!

نظرا لأن هذين الوجهين المستائين واجها بعضهما البعض ، فمن غير المرجح أن يحاول أي منهما إجراء محادثة.

على تحول ناوتسوغو الواضح ، تبادلت إيريكا النظرات مع ليو.

وفقا لقانون مربع لانشستر ، كانت إمكانات الحرب للمجموعة المهاجمة من حيث القوة الهجومية تعادل عدد الجنود (أو الأسلحة أو الوحدات القتالية) المربعة. بُربط هذا بالسحر القتالي ، لكل وحدة زمنية ، كان عدد الهجمات السحرية التي يمكن أن تنتج ثلاثة ضد واحد هو 9 مقابل 1 ، أو بفارق 8. في هذه الحالة ، كان الفرق السحري المحتمل بين ستة و اثنين هو 36 مقابل 4 ، أو بفارق 32.

“إذا تم حشدكم لغرض إيذاء المدنيين ، سيتم تفسير ذلك على أنه عمل من أعمال التمرد ضد الديمقراطية. سأعارضكم بكل قوتي.”

على الرغم من أنه كان يصل إلى خادم قوات الدفاع دون تصريح ، إلا أن مقاومة النظام المحلي (المحلي هنا يعني ، ليس مستقلا ، لكنه محلي فقط) ضد برنامج القرصنة الذي صنعته “ساحرة الإلكترون” ، فوجيباياشي كيوكو ، كانت غير كافية بالتأكيد. إن تقسيم المعلومات بهذه الطريقة كإجراء مضاد للمخاطر يعني أنه في حين أن أقساما معينة قد تكون عرضة للخطر ، فإن التسريبات لن تؤثر على الكل. كان لهذا مزايا و عيوب.

كان إدراج العشائر العشرة الرئيسية و العائلـات المائة تحت الديمقراطية مبالغة في الأمر حقا. لقد تابعوا مصالح السحرة أكثر من اهتمامات عامة الناس بعد كل شيء.

بعد الترحيب بها من قبل خادمة شابة خجولة قليلا ، لاحظت مايومي على الفور.

كانت تلك أفكار إيريكا عند سماع خطاب ناوتسوغو ، و شعر ناوتسوغو نفسه بذلك أيضا.

يمكنها أن تعرف من تلك الصورة الخشنة أن القاتلة هي سيريوس – لينا.

و مع ذلك ، لم يكن هناك أي تردد في الهالة التي تنبعث منها الآن.

نظرا لأن هذين الوجهين المستائين واجها بعضهما البعض ، فمن غير المرجح أن يحاول أي منهما إجراء محادثة.

مع إضافة شفرة ناوتسوغو ، تحول الوضع إلى طريق مسدود.

لم يكن متحمسا بشكل خاص لبادرة الاعتبار هذه ، لكن للأسف لم تكن هناك أي طريقة للاعتراض أيضا.

توقفت المواجهة بين ناوتسوغو و فيلق السيف بسبب انفجار السايون على بعد مسافة قصيرة.

كان هذا هو الاسم الثاني الذي يطلق على عائلة تشيبا ، بسبب تقنيات القتال القريب التي تجمع بين فن السيف و السحر.

“إيريكا ، ليو ، احذرا!”

لقد استدعى ميوكي لأنه تنبأ بهذا الموقف مسبقا.

“إنه الجسم الحقيقي للطفيلي!”

أرجحت إيريكا ميزوتشيمارو.

غير واضح قليلا من سرعة الكلام ، طار صوت غير صبور من جهاز الاتصال.

السبب مختلف تماما عن لينا. كان الأمر شخصيا و مشاعرها الحقيقية.

كانت تلك أصوات ميكيهيكو و ميزوكي.

على تمتمة مايا بنظرة تشير إلى “لا يجب أن نترك الأمور كما هي” … قدّم هاياما نصيحته.

كتحذير ، كان غير مكتمل.

أُمسكت ميوكي بين ذراعي تاتسويا ، مع تعبير عن الدهشة على وجهها ، نظرت إليه.

“تسوغو آني-وي! يبدو أن جسد الطفيلي الحقيقي يتجه نحو هنا!”

“تاتسويا-كن ، لا ، بدلا من ذلك ، تاتسويا-دونو ، إنه بالضبط كما تقول. نظرا لأن اتفاقية الإعارة كانت شرطا أساسيا للشراء ، فمن المنطقي أنه لا يمكنك أخذها بعيدا. أنا آسف لطرحي شيئا غير معقول.”

لكن إيريكا استنتجت ما كان الاثنان يحاولان قوله.

عادت أفعاله الجيدة إليه.

ربما كان الأشخاص الذين أصبحوا أكثر حذرا نتيجة لكلمات إيريكا هم فيلق السيف.

ابتسامة بالكاد مكبوتة تطفو على وجه مايا و هي تسأل هاياما.

كل الأشياء التي تم وضعها في الاعتبار ، كان احتمال عدم تلقي ناوتسوغو إحاطة كاملة عن الطفيليات مرتفعا.

“آه ~ ، أجل ، بالطبع.”

كانت إيريكا غير صبورة و مترددة بشأن ما إذا كان ينبغي عليها محاولة شرح تهديدهم أم لا.

كان يعلم أن مهام سيريوس تشمل إبادة السحرة الهاربين. كان يعلم جيدا أيضا أن المعاملة الإنسانية للسحرة كانت مجرد كلام فارغ ، لكنه لم يستطع منع نفسه من التنهد رغم ذلك.

نشرت إيريكا وعيها في جميع الاتجاهات وصولا إلى مستوى قدميها ، و استدارت لمواجهة ناوتسوغو.

“آسف ، لقد أصبح هذا طويلا بعض الشيء. للتلخيص ، في هذا الصدد سأقدم مساعدتي في تدمير الطفيليات.”

في تلك اللحظة ، سواء لأنها أدركت بدقة أو عن طريق الصدفة.

على الرغم من أنه كان يطلق عليه فصل دراسي ، كالعادة لم يكن هناك معلم حاضر. قام الطلاب فقط بتشغيل الـ CADs الخاصة بهم بمفردهم باتباع الإرشادات الموضحة على شاشات الحائط. كان الطلاب أنفسهم على دراية بهذا بالفعل ، و كانت هناك الآن سهولة بسبب التحرر من أعين المعلم. بالطبع هناك أولئك الذين استسلموا ببساطة. سواء فعل المرء ذلك أو استمر في المثابرة ، فالأمر متروك للفرد.

انفجرت الأرض خلف إيريكا. قفز شخص من بين الرمال الممطرة و الحطام.

لكن هنا في اليابان …

“إطلاق الأرض!؟”

كانت إجابة تاتسويا عبارة عن خط كلاسيكي (قديم الطراز) غالبا ما يوجد في الروايات الرومانسية (أو الأفلام) ، و هو مرادف للوداع.

كان ليو هو الذي صرخ بصوت عال. من بين التقنيات المعروفة باسم “فن الإصدارات الخمسة” ، كانت إحدى مدارس السحر القديم من الدرجة الأولى ، النينجوتسو ، بارعة بشكل خاص في استخدام العناصر الخمسة “الخشب” و “النار” و “الأرض” و “المعدن” و “الماء” كوسيلة للاستطلاع و الطيران و الكمائن. كان هذا الاختلاف عبارة عن ازدواجية بين النينجوتسو و اليابان نفسها ، لكن بعد أن أصبح النينجوتسو و “فن الإصدارات الخمسة” مشهورا ، أصبح كل السحر الذي يستخدم هذه العناصر الخمسة مغطى دوليا تحت مصطلحات “إطلاق الخشب” و “إطلاق النار” و “إطلاق الأرض” و “إطلاق المعادن” و “إطلاق الماء”.

“و الآن ، لدي بعض الأخبار الحصرية من أجلك.”

باختصار ، لمجرد أن هذا الهجوم جاء من تحت الأرض لم يجعله تلقائيا نينجوتسو فعليا. كان من المحتمل أن يكون هذا سحرا قديما من القارة. و مع ذلك ، لم يكن هناك وقت للتفكير في ذلك الآن.

واجه هاياما مايا و انحنى بخفة. على الرغم من أن مايا لم تلم حتى آوكي ، ناهيك عن هاياما في المقام الأول ، إلا أنه أظهر امتنانه لتساهلها تجاه سوء الإدارة.

لم يكن هدف الرجل الذي ظهر هو إيريكا ، بل الشخص المقابل لها ، بيكسي.

بينما خف صوت ميكيهيكو بشكل كبير في الآونة الأخيرة ، احتوى توبيخه على تلميح من الحدة. رد ليو بابتسامة لا تعرف الخوف.

تأرجحت شفرة تشبه الخطاف السميك على بيكسي من المهاجم تحت الأرض.

“أعتقد ذلك. لا يهم.”

“درع!”

“لقد سمعت عنك من تيا …… لا ، شيزوكو. تشرفت بلقائك ، تاتسويا.”

قفز ليو أمامها. أخذ الخطاف الذي أرجح به الرجل ليو في ذراعه اليسرى ، و تم القبض عليه في حامي الـ CAD الخاص به.

أخذت ميوكي “بصر” تاتسويا لرؤية “الشيء” …

“ليو ، هذا طفيلي!”

سحر تجميد الروح و العقل.

عند سماع تحذير ميكيهيكو ، قام ليو بجلد ذراعه و ألقى كل من الخطاف و الطفيلي بعيدا.

سمع زفير في سماء المنطقة.

بعد تجربته المريرة ، تأكد من عدم لمس جسم الشيء مباشرة. لكن حتى قوة ليو لم تكن كافية لنزع سلاحه. لوح الطفيلي بالخطاف مرة أخرى.

تحدثت إيريكا من الجانب بصوت هادئ. كان واضحا تحت نبرتها غير المبالية تحذيرا بعدم التدخل في الأمور الخاصة.

لكن أقدام الوحش لم تنطلق من الأرض.

“حسنا ، لأكون صادقا ، إنه ليس نظاما عظيما. جهاز الحكيم ، هليدسكالف ، يعتمد بشكل كامل على إشيلون III ، و هو مجرد معالج البيانات الأكثر كفاءة. لا يمكنه الوصول إلى البيانات المخزنة لأنه مجرد نظام اعتراض. بالمناسبة ، يوجد حارس نظام يمنع حفظ أي من النتائج في بعض وحدات التخزين الخارجية. المعلومات التي يمكن الحصول عليها محدودة بدماغ المشغل. في أحسن الأحوال ، إنه شيء يمنح قدرات جمع المعلومات ، و يسمح لمشغليه بأخذ اسم “الحكيم”.”

اخترق سيف صدره.

“فهمت!”

إيريكا ، بعد أن خنقت الطفيلي مع ميزوتشيمارو ، ارتدت ابتسامة باهتة كما لو كانت تقول “أوه ، تبا.”. ربما تذكرت طلب تاتسويا بعدم القتل. لقد عارضت كلماته في ذلك الوقت ، لكنها الآن على ما يبدو أخذتها على محمل الجد.

و مع ذلك ، يمكن أن يستهدف تاتسويا المعلومات نفسها. حتى لو تغير موقع الهدف بسرعة ، طالما أن المعلومات نفسها يمكن التعرف عليها ، فلن يتم إعاقة الهدف.

لم يأت الهجوم من الأرض فقط. في اللحظة التي تم فيها تحويل انتباه ناوتسوغو بسبب الأحداث التي وقعت خلف ظهر إيريكا ، ظهر جندي من خلف فيلق السيف بشفرة في يده.

“هل يمكنكم تجاوزه؟”

كان ظهوره كجندي مجرد وهم. كان الرجل يرتدي زيا أزرق كحليا لا يمكن تمييزه في الظلام ، و قد حرم جنديا من فيلق السيف من سلاحه و اندفع نحو بيكسي. تمت مساعدة القفزة من خلال سحر نوع الوزن المنهجي. لم يصنع جسم الرجل قطعا موازيا للأرض ، و أغلق على يكسي أسرع من تسارع الجاذبية.

“هليدسكالف هو …”

النصل الذي تم حمله فوق الرأس لم يسقط أبدا. في منتصف ربيعه ، سقط الرجل جانبا بركلة من ناوتسوغو.

بدون كلمات ، بلا صوت ، انطلق أحد الجنود و هاجمه من الأمام.

كانت ركلة القفز الطائر رائعة للغاية لدرجة أنه من الصعب تذكر أن ناوتسوغو هو في الواقع مبارز. لم يكن الشكل الجميل في غير محله في ملصق دوجو كاراتيه. لطالما اتهمت إيريكا ناوتسوغو بإضاعة الوقت في “السحر التافه” ، لكن من الواضح أنه شارك في جوانب أخرى مختلفة مثل فنون الدفاع عن النفس أيضا.

هذا هو انطباع تاتسويا من تفسير ريموند حتى الآن.

نشأت نفخة من فيلق السيف. انهار الجندي الذي أخذ نصله. من المحتمل أنه تلقى هجوما من هذا الرجل. كانت ردود الفعل من الركلة كبيرة ، لكن ناوتسوغو سار بحذر نحو الرجل الملقى الآن على الأرض. لقد تم إخفاؤه بعناية كافية لدرجة أنه حتى ناوتسوغو لم يلاحظه قبل الهجوم. لم يكن هناك شيء مثل الكثير من الاحتياطات.

لم يكن تنبؤا.

تمت مكافأة هذا الانتباه بسرعة.

و مع ذلك ، يمكن للجميع أن يشعروا أن الاثنين كانا تحت تهديد السيف من بعضهما البعض.

عندما وصل ناوتسوغو إلى مسافة ثلاث خطوات ، انفجر جسد الرجل فجأة. قفز ناوتسوغو إلى الوراء ، لكنه حتما وقع وسط الدماء المرشوشة.

(بالكاد بعض الشيء) ، فكر تاتسويا ، لكن الشاشة لم تنطفئ.

في هذا التطور غير المتوقع ، كان ناوتسوغو في حيرة. خلفه ، عبست إيريكا و ليو أيضا. ذُهل فيلق السيف. لم يلاحظ أحد في ذلك المكان كتلة البوشيون الملفوفة بالسايون و التي صدرت من كل من الرجل الذي اخترق صدره و الجسم الممزق.

تحدثت إيريكا من الجانب بصوت هادئ. كان واضحا تحت نبرتها غير المبالية تحذيرا بعدم التدخل في الأمور الخاصة.

“بيكسي ، تعالي إلى هنا!”

“ما تقصدين بسوء الإدراة! كنت ببساطة أقوم بمهمتي!”

من كسر التعويذة هو صوت تاتسويا القاسي الصادر عبر أجهزة الاتصال.

عندما اقترب تاتسويا بما يكفي ليرى بأم عينيه ، رأى لينا: ملثمة ، شعر قرمزي و عينان ذهبيتان ، تواجه الطفيليات الثلاثة لوحدها.

“في الحال يا سيدي.”

تدفق منه ضوء غير مرئي إليها.

التفتت بيكسي إلى اتجاه انفجار السايون ، الاتجاه الذي اتجهت إليه ميوكي و حيث يوجد تاتسويا على الأرجح الآن ، بدأت في الجري.

كان ناوتسوغو يدرك أن أخته هذه ، المولودة من أم مختلفة ، كانت تعتمد عليه دائما.

“هونوكا ، يرجى متابعة بيكسي.”

بينما كانت ميوكي تناقش ذهابا و إيابا مع نفسها ، نادت على بيكسي.

من الاتصالات الصوتية التي تم ضبطها على وضع الاتصال الجماعي ، تدفق صوت تاتسويا مرة أخرى.

يبدو أن ميوكي كانت تحبس أنفاسها.

“فهمت!”

ردت إريكا و ليو بأصوات تشير إلى أنهما لم يتعافيا تماما بعد.

كان صوت هونوكا مقتضبا.

كان رد فعل آوكي الانعكاسي هو الغضب ، لكن بعد أن شعر بالضغط غير العادي المنبعث من الجانب الآخر ، أبقى نفسه تحت السيطرة عن غير قصد.

“إريكا و ليو ، لا تتحركا من هناك. أخبرا الأشخاص هناك بالمثل.”

من حيث الرتبة العسكرية ، تفوق قائد الفريق كضابط عادي على الطالب ناوتسوغو.

“إيه …… حسنا.”

مهما نظر المرء إليها ، لابد من إيقافها. كان الأمر متهورا للغاية بالنسبة لشخص ليس لديه أي فكرة عن كيفية البدء في مواجهة الشيء لمجرد القفز.

“حسنا.”

لكن بلا شك ، هزتها تلك الهزيمة حتى النخاع.

ردت إريكا و ليو بأصوات تشير إلى أنهما لم يتعافيا تماما بعد.

(بحق الجحيم ماذا يقصد؟) ، فكر تاتسويا. (يجب ألا تخبر شخصا ما بأي شيء إذا كان يعرف بالفعل.)

في الأعلى ، طاردت كتلتا السايون و البوشيون وراء بيكسي مثل السحب التي تهب عليها الرياح.

“ماذا عن بيكسي؟”

□□□□□□

أخذت ميوكي “بصر” تاتسويا لرؤية “الشيء” …

“هونوكا ، يرجى متابعة بيكسي.”

في هذه الأثناء ، كان تاتسويا ، بوجهه المزاجي البوكر ، جالسا على أريكة في غرفة الاستقبال.

“فهمت!”

عند مناداة اسمه ، قام بتعديل نظرته للنظر في تلك العيون الزرقاء الياقوتية.

بتلقي تعليمات تاتسويا ، لم تضيع هونوكا أي وقت. بعد الموافقة مباشرة ، أدركت أنها لا تعرف بالضبط ماذا من المفترض بها أن تفعله.

عندما اصطفت الأسماء واحدة تلو الأخرى …

لقد كانت لحظة هونوكا تماما ، لكن تصرفها اللاحق كان من طبعها تماما. بعد أن طلب منها “المتابعة” ، قررت مراقبة حالتها في الوقت الحالي و ألقت سحرها البصري على بيكسي.

“اترك الأمر لي!”

على الرغم من أن قول ذلك أسهل من فعله.

يسكن أحدهم حاليا الروبوت البشري المساعد المتكامل للأعمال المنزلية ، و هو الـ “3HP” ، بيكسي.

لقد حالفها الحظ.

منذ القتال في وقت سابق ، كان الهواء الخطير يغلي بين هذين الجمالين.

على الرغم من وجود تفسيرات مختلفة لهذه الكلمات ، قررت هونوكا فتح دوائر السايون التي ربطتها بـ بيكسي.

لقد خسرت أمام أولئك الأشقاء.

□□□□□□

انطلقت كتلة من السايون من كف تاتسويا ، و مزقت داخل جسم الطفيلي. لا ، “تمزيق” ليست هي الصورة الأقرب بل “بعثرة”.

كان هناك ما مجموعه 12 طفيليا تم جذبها إلى هذا العالم.

“الأهم من ذلك ، دعونا ننتهي من هذا.”

يسكن أحدهم حاليا الروبوت البشري المساعد المتكامل للأعمال المنزلية ، و هو الـ “3HP” ، بيكسي.

“إطلاق الأرض!؟”

تم حسم اثنين في معارك اليوم.

عند مناداة اسمه ، قام بتعديل نظرته للنظر في تلك العيون الزرقاء الياقوتية.

قُتل أربعة مضيفين على يد لينا ، واحد على يد إيريكا ، و تم إطلاق سراحهم.

لا ، على العكس من ذلك ، لم تكن هناك طريقة يمكن أن يوقف بها وحده الهجوم من ذلك “الشيء”.

أربعة آخرون دمروا أنفسهم ، و تم إطلاق سراحهم بالمثل.

في هذه الحالة ، سيكون شيئا طبيعيا بالنسبة له (هو نفسه اعتبره “طبيعيا”).

فقد ما مجموعه تسعة مضيفيهم ، و كان هذا هو عدد الطفيليات التي تتجمع هنا الآن. كأجسادهم الحقيقية ، انجذبت الأرواح إلى بيكسي.

“أنا أراهم أيضا! رجلان و امرأة ، ثلاثة في المجموع.”

كانوا جميعا أجسام بوشيون من نفس البعد من المعلومات.

لم يتم تقديم أي دليل ، لكن بحلول هذه المرحلة كان تاتسويا مستعدا بالفعل لقبول عرض ريموند.

في الأصل ، كان كل الـ 12 “وعيا” واحدا.

الآن هناك تسعة.

بعد أن كُشف جسدهم الحقيقي ، كانوا يحاولون الآن العودة إلى وجود واحد.

في حين أن هذه نقطة قوة لهم ، إلا أنها أيضا نقطة ضعفهم. كان التباين في ما يمكنهم ممارسته محدودا. يبدو أن هناك أيضا حدا للصور التي يمكن أن تتخيلها الوحوش ، على الرغم من أن هذا لأسباب مختلفة عن البشر.

كانت الطفيليات التسعة قد اندمجت بالفعل.

عند الوصول إلى ذلك المكان ، رأى تاتسويا شكل التنين ذو الرؤوس التسعة و هو يرفع رؤوسه كما لو كان يلتهم بيكسي.

بينما كانوا يشاركون وعيا واحدا ، إلا أنهم يمتلكون تسع إرادات ، كانوا كتلة بوشيون غير متبلورة.

عندما تحدث كويتشي كما لو يشعر بالقرف ، دحض ناكورا بهدوء.

هذا الهيكل المكون من ساق واحد يتفرع إلى تسعة ، إذا كان المرء يمتلك “عيونا” قادرة على “رؤية” البوشيون ، فلا شك أن المرء كان سيفكر في واحدة من أشهر الوحوش الأسطورية في هذا البلد ، أوروتشي ، و إن كانت برأس واحد إضافي.

كانت المعركة نفسها عادلة للغاية. لا ، هي كانت لديها ميزة.

كانت تحاول القبض على واحد آخر.

عادة ، سيتمثل الشخص الآخر في الوالدين. الآباء هم الذين يعتمد عليهم الطفل دون قيد أو شرط.

نشروا أعناقهم التسعة ، و كانوا يشبهون “ثعبانا” عازما على التهام بيكسي.

أشارت يد تاتسويا اليمنى إلى “الشيء”.

قامت بيكسي بتحصين حاجز “الإرادة” الخاص بها ، و تحملت العاصفة.

من ناحية أخرى ، إذا عاد المرء لفترة كافية من خلال الوالدين و الطفل و الأجداد و الأحفاد و أجداد الأجداد و ما إلى ذلك ، فإن أوجه التشابه التي لا يمكن إنكارها تبدأ في الظهور و التي لا يمكن تفسيرها بعيدا عن طريق “العوامل البيئية” البسيطة.

تلك الإرادة ، ما دفعها الآن ، كان شيئا نقله إليها الإنسان الذي يمكن أن يطلق عليه “والدتها”. حتى الآن ، تدفقت هذه المشاعر من “والدتها” إلى مصفوفة البوشيون الخاصة بها ، و اختلطت.

** المترجم : المقصود بالرياح الإلهية حرفيا هو وحدة يابانية في الحرب العالمية الثانية مسؤولة عن هجمات انتحارية ، لكن هنا المقصود هو هجوم تاتسويا بتلك القنبلة الضوئية **

الإرادة 1 : تلك الذات لم تكن جزءً من “هؤلاء”.

هذا هو سحر ميوكي.

الإرادة 2 : إنها لا تنتمي لنفسها فقط.

“ما هذا!؟”

الإرادة 3 : إنها مِلك له “هو”.

** المترجم : المقصود بالرياح الإلهية حرفيا هو وحدة يابانية في الحرب العالمية الثانية مسؤولة عن هجمات انتحارية ، لكن هنا المقصود هو هجوم تاتسويا بتلك القنبلة الضوئية **

عادة ما لا تكون إرادة فرد واحد قادرة على معارضة “الشيء”.

لم يأت الهجوم من الأرض فقط. في اللحظة التي تم فيها تحويل انتباه ناوتسوغو بسبب الأحداث التي وقعت خلف ظهر إيريكا ، ظهر جندي من خلف فيلق السيف بشفرة في يده.

لكن “والدة” بيكسي ، هونوكا ، لم تكن طبيعية.

كان ليو هو الذي صرخ بصوت عال. من بين التقنيات المعروفة باسم “فن الإصدارات الخمسة” ، كانت إحدى مدارس السحر القديم من الدرجة الأولى ، النينجوتسو ، بارعة بشكل خاص في استخدام العناصر الخمسة “الخشب” و “النار” و “الأرض” و “المعدن” و “الماء” كوسيلة للاستطلاع و الطيران و الكمائن. كان هذا الاختلاف عبارة عن ازدواجية بين النينجوتسو و اليابان نفسها ، لكن بعد أن أصبح النينجوتسو و “فن الإصدارات الخمسة” مشهورا ، أصبح كل السحر الذي يستخدم هذه العناصر الخمسة مغطى دوليا تحت مصطلحات “إطلاق الخشب” و “إطلاق النار” و “إطلاق الأرض” و “إطلاق المعادن” و “إطلاق الماء”.

كانت سليلة من “العناصر”. يتدفق دم عنصر “النور” عبر عروقها.

“أعتذر يا سيدتي. لم نتمكن من شراء الـ 3H.”

العناصر هم السحرة الذين مارسوا السحر لأول مرة في هذا البلد ، قبل تطور الـأرقام.

“سايجو-كن ، كن حذرا.”

قبل تنظيم و تصنيف الأنظمة الأربعة و الأنواع الثمانية ، تم استخدام تصنيف يعتمد على السمات التقليدية لـ “الأرض” و “الماء” و “النار” و “الرياح” و “الضوء” و “البرق”. و قد وُضعت العناصر وفقا لهذا المفهوم.

عندما اقترب تاتسويا بما يكفي ليرى بأم عينيه ، رأى لينا: ملثمة ، شعر قرمزي و عينان ذهبيتان ، تواجه الطفيليات الثلاثة لوحدها.

و مع ذلك ، عند إنشاء تصنيف الأنظمة الأربعة و الأنواع الثمانية ، أصبحت تطورات هؤلاء السحرة الذين يتبعون السمات التقليدية غير فعالة ، و توقف تطوير العناصر.

هذا مجرد استمرار لذلك.

يمكن القول أن هذه واحدة من الحلقات التي يتم التشكيك فيها بشكل متكرر في التاريخ السري لتطور السحر.

و مع ذلك ، فإن العناصر ورثت أيضا بالفطرة – أو أُعطيت – هدايا منفصلة عن السحر.

الذهاب إلى حد كشف نفسه لـ تاتسويا.

خلال فجر البحث السحري. عندما تفشت مخاوف و خرافات أولئك الذين يعارضون السحر.

طبلة الأذن ــــ مستقرة. الجهاز الدهليزي ــــ أضرار طفيفة.

القوات التي مارست تطوير العناصر ، التي وصفت بـ “سحرة” و “ساحرات” ، أخذت على عاتقها إظهار أنها لن تشكل تهديدا. كان لديهم علماء يدمجون فيها جينات تجبر على الطاعة المطلقة لقادتهم.

نظرا لوجود معدات دائما لمراقبة القوة السحرية في المدارس الثانوية السحرية ، لم يستطع استخدام “عيونه” بحرية ، لكن تم تدريب عينيه المجردتين أيضا على مثل هذا العمل الفذ. على أي حال ، لم يكن هناك أحد يستمع إلى حديثهم.

هل هذه الخاصية قابلة للوراثة؟

على الرغم من أن الطفيليات يمكن أن تلقي السحر دون الحاجة إلى تسلسل التنشيط ، فقط بمجرد التفكير ، لم تتراجع لينا شبرا واحدا. من حيث نسبة الهجوم ، كانت لينا تطلق سبع هجمات مقابل ثلاث هجمات من الطفيليات. لولا أن أحد الطفيليات لديه قدرة خطيرة تمنعها من توجيه ضربة قاضية.

هذا سؤال لا يزال غير قابل للإجابة حتى الآن ، مما يزعج كل من علماء النفس و علماء الوراثة على حد سواء.

“كان تلك …… لينا أليس كذلك؟ على الرغم من أنها بدت مختلفة تماما.”

حتى التوائم المتطابقة سوف يكبرون ليكون لديهم شخصيات مختلفة جدا. في ضوء هذه الحقيقة ، يمكن استنتاج أن “الشخصيات غير قابلة للوراثة”.

على حد تعبير ليو ، تراجعت ميوكي بخفة.

من ناحية أخرى ، إذا عاد المرء لفترة كافية من خلال الوالدين و الطفل و الأجداد و الأحفاد و أجداد الأجداد و ما إلى ذلك ، فإن أوجه التشابه التي لا يمكن إنكارها تبدأ في الظهور و التي لا يمكن تفسيرها بعيدا عن طريق “العوامل البيئية” البسيطة.

“هونوكا ، يرجى متابعة بيكسي.”

مع هذا التحدي الذي قدمته القوات لهم ، اتخذ المهندسون الوراثيون أي خطوات ممكنة.

من حيث القوة السحرية ، ربما كان الطفيلي في المقدمة.

نتيجة لذلك – على الرغم من أنه لا يمكن القول ما إذا كان ذلك للأفضل أو للأسوأ – فإن “أحفاد العناصر” لديهم فرصة كبيرة للتعبير عن سمة معينة.

كان ليو هو الذي صرخ بصوت عال. من بين التقنيات المعروفة باسم “فن الإصدارات الخمسة” ، كانت إحدى مدارس السحر القديم من الدرجة الأولى ، النينجوتسو ، بارعة بشكل خاص في استخدام العناصر الخمسة “الخشب” و “النار” و “الأرض” و “المعدن” و “الماء” كوسيلة للاستطلاع و الطيران و الكمائن. كان هذا الاختلاف عبارة عن ازدواجية بين النينجوتسو و اليابان نفسها ، لكن بعد أن أصبح النينجوتسو و “فن الإصدارات الخمسة” مشهورا ، أصبح كل السحر الذي يستخدم هذه العناصر الخمسة مغطى دوليا تحت مصطلحات “إطلاق الخشب” و “إطلاق النار” و “إطلاق الأرض” و “إطلاق المعادن” و “إطلاق الماء”.

و هذه هي ، التبعية.

تحت جنح الظلام ، غزت شخصية صغيرة.

من الشائع جدا أن يكون لديهم شخص واحد محدد ، عادة من الجنس الآخر ، يرتبطون به و يعتمدون عليه بشكل كبير.

لكنه كان يعلم أنه بمعرفة مثل هذه الأحداث ، لم تكن هناك طريقة للانتظار بهدوء في المنزل. عند المغادرة ، كانت ميوكي معه كما لو كان طبيعيا فقط ، و في الوقت المحدد كانت إيريكا قد ظهرت فقط بشكل عرضي. في كلتا الحالتين لم يحتج تاتسويا. كان يعلم أن المقاومة لن تكون سوى ممارسة لا طائل من ورائها في العبث. بدلا من ذلك ، استسلم ، و شرع على الفور في دمج أصدقائه في استراتيجيته.

يعتقد أحفاد العناصر أنفسهم أن مصائرهم مكتوبة في جيناتهم.

تحدث ليو بنبرة مازحة ، لكن عينيه كانتا تجتاحان بالفعل اليسار و اليمين.

ربما استخدام ذلك كذريعة هو طريقتهم لقبول اعتمادهم على آخر.

… على الرغم من أن هذا لم يكن الوقت المناسب للضحك ، إلا أن إيريكا لم تستطع إلا أن تشعر بضحكة قادمة من حلقها.

لم تكن “التبعية” التي شعروا بها هي “الضعف” العاطفي المتصور علنا.

إذا كانت معلومات شيزوكو قد أتت من أحد “الحكماء السبعة” الذين تحدثت عنهم لينا ، فلا عجب أنه حتى المعلومات غير المسجلة يمكن الوصول إليها.

ادعى بعض العلماء أن هناك كلمة أكثر ملاءمة لتلك “التبعية”.

“حسنا ، أنت تعرفين أولئك الاثنان.”

و هذا هو ، “الولاء”.

و علاوة على ذلك ، كان هناك آخر. بدلا من ذلك ، شخص آخر.

إيمان لا يتزعزع ، “أنا أنتمي له”.

في هذه الحالة ، بدأ ليو حقا في الشعور بالذعر.

كان ذلك أكثر من قوي بما يكفي لدفع الإرادة المتآزرة لهذه الأرواح المجتمعة.

من بين ظلال الغابة ، انتقل الأربعة بالإضافة إلى واحدة ككيان واحد. لم ينتشروا للبحث عن الهدف. في منطقة بهذا الحجم ، في هذا الظلام ، لن يكون للانفصال فائدة تذكر و لن يؤدي إلا إلى خطر هزيمتهم بشكل فردي.

□□□□□□

على هذا اللقب المبالغ فيه الذي منحه إياه ريموند ، عبس تاتسويا بكل قوته.

النقطة التي كان فيها تاتسويا يقاتل الطفيليات ، و النقطة التي كانت فيها إيريكا تقاتل ناوتسوغو.

كان ذلك أكثر من قوي بما يكفي لدفع الإرادة المتآزرة لهذه الأرواح المجتمعة.

كانت بيكسي تقاتل “الشيء” و تتحمل هجومه ، في نقطة بمنتصف الأمر بين الاثنين.

(…. ليس هناك خيار.)

عند الوصول إلى ذلك المكان ، رأى تاتسويا شكل التنين ذو الرؤوس التسعة و هو يرفع رؤوسه كما لو كان يلتهم بيكسي.

الساعة الثانية مساءً ، الفصل E السنة الأولى ، فصل المهارات العملية.

لم يستطع فهم بنية معلومات البوشيون. لكنه علم أن هناك “شيئا ما” هناك. و يمكنه أن يرى أي شيء موجود.

كان تاتسويا يدرك أن الإحساس تضمن توترا خاصا به.

تم ضم تسع هيئات معلومات بوشيون معا في القاعدة. و تشعبت إلى تسعة ، كانت تلك الواجهة تحاول التقاط بيكسي. كان ذلك كافيا ليشبه تنينا بتسعة رؤوس في ذهنه.

ثمانية طفيليات ستتحرك. لم يثق تاتسويا من جانب واحد في هذه المعلومات من بعيد.

“ما هذا!؟”

تحتهم ، كانت بيكسي تدفع عقليا “الشيء” للخلف. تم تجديد السايون لدى بيكسي بنفس السرعة التي تستهلكه بها. رأت هونوكا أن السايون قد استولت بالكامل تقريبا على النصف السفلي من بيكسي.

صرخت لينا ، التي تبعت تاتسويا لسبب ما ، في حالة صدمة.

ميوكي هي التي ردت على لينا. هذا الصوت الفظ البارد أسكت لينا في الوقت الحالي.

“هل يمكنك رؤيته؟”

“وفقا لأوامر سيدي ، تم تأكيد الإذن باستخدام القوى النفسية.”

“الأمر ليس أنني …… أستطيع رؤيته ، لكن يمكنني إدراكه نوعا ما. بعض “القوة” الهائلة تضغط على تلك الآلة. تاتسويا ، ما هذا بحق الجحيم؟”

بينما كانت ميوكي تناقش ذهابا و إيابا مع نفسها ، نادت على بيكسي.

“نتيجة عدم استماعك إلى أوني-ساما.”

هكذا كان الأمر طبيعيا.

ميوكي هي التي ردت على لينا. هذا الصوت الفظ البارد أسكت لينا في الوقت الحالي.

همس تاتسويا بحزم إلى ميوكي.

“على الرغم من أن أوني-ساما قد أخبرك بعدم قتلهم ، فقد ذبحت مضيفي الطفيليات بلا تفكير و الآن أصبحت الجثث هائجة. لينا ، كيف تنوين حل سوء الإدارة هذا؟”

{تداخل المنطقة}.

اعتقدت أنها لن تبقى هادئة على ذلك.

أثناء التحقق من الضرر الذي تلقاه ، تدحرج ليو و نهض. كان يود حقا أن ينأى بنفسه أكثر ، لكن خصمه لم يكن يسمح بذلك.

“ما تقصدين بسوء الإدراة! كنت ببساطة أقوم بمهمتي!”

“أنا آسفة. أعلم أن هذا غير عادل تجاهك يا تاتسويا-كن ، لكن لا يمكنني فعل ذلك.”

“إذن يرجى تسوية التنظيف بنفسك. هل تستطيعين؟ حتى لو كنت لا تتفقين مع أوني-ساما ، فهل ليس لديك أي فكرة عن كيفية حل الأشياء بطريقة غير عنيفة؟”

كانت إجابة تاتسويا عبارة عن خط كلاسيكي (قديم الطراز) غالبا ما يوجد في الروايات الرومانسية (أو الأفلام) ، و هو مرادف للوداع.

منذ القتال في وقت سابق ، كان الهواء الخطير يغلي بين هذين الجمالين.

“الشخص المستعد للقتل بالسيف ، يجب أن يكون مستعدا أيضا لأن يتم قتله. التفكير في تلك اللحظة …… لا يمكنني إطالة آلامهم عمدا دون قتلهم.”

هذا مجرد استمرار لذلك.

تحت جنح الظلام ، غزت شخصية صغيرة.

“سأفعل ذلك! فقط شاهدي!”

“إذا تم حشدكم لغرض إيذاء المدنيين ، سيتم تفسير ذلك على أنه عمل من أعمال التمرد ضد الديمقراطية. سأعارضكم بكل قوتي.”

بإلقاء الحذر على الرياح ، قبلت لينا التحدي.

الفصل 16 : ــــــ تمت مهاجمة مركز الاحتجاز التابع للفريق الثالث من قسم استخبارات مكافحة التجسس. تم إعدام الطفيليات التي تم القبض عليها ــــــ

“هاي ، لينا.”

لقد كان سحرا يشكّل مساحة من غبار الماس في دائرة نصف قطرها 100 متر على الفور. و مع ذلك ، لم يكن هذا سحرا هجوميا و لا دفاعيا. غير متأكدة من نية الطرف الآخر ، كانت ميوكي تعلن فقط عن أراضيها.

مهما نظر المرء إليها ، لابد من إيقافها. كان الأمر متهورا للغاية بالنسبة لشخص ليس لديه أي فكرة عن كيفية البدء في مواجهة الشيء لمجرد القفز.

من ظلال الأشجار و الغابات ، تجسد رجال يرتدون الزي الميداني يحملون سكاكين كبيرة واحدا تلو الآخر.

بالتفكير في ذلك ، دعاها تاتسويا بنبرة تهدئة.

لكن بقدر ما كان معروفا ، تم إنشاء تقنيات القتال القريب المستخدمة مع السحر الذي تم تطويره خارج اليابان حول مساعدة “السحر بعيد المدى” و الأسلحة النارية. كانت الفكرة الرئيسية ، أثناء التقدم ، هي تنفيذ هجمات مماثلة للأسلحة النارية مع ممارسة الدفاع ضد الأسلحة النارية المعارضة.

“اخرس! تاتسويا ، أنت التزم الصمت!”

”….. إذن أنت تقول أن الشخص الذي غزا و قتل الطفيليات التي استولى عليها الفريق الثالث من استخبارات مكتفحة التجسس كانت سيريوس من النجوم؟

عادت أفعاله الجيدة إليه.

و مع ذلك ، لا يمكن مقارنة قوة تداخل الطفيليات بهذين الاثنين ، أو بالأحرى بالثلاثة ، تاتسويا و ميوكي و لينا.

“يجب أن أجعل هذه المهمة ناجحة! إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلماذا أنا هنا حتى!”

كانت فرص تسرب تلك الهزائم إلى العالم بأسره ضئيلة. في المقام الأول ، كل من تاتسويا و ميوكي ، و كذلك أولئك الذين رافقوهم ، يلتزمون الصمت. لم يكن تشويه اسم سيريوس هدفهم.

نوبة الغضب التي ألقتها لينا لم تكن موجهة فقط ضد تاتسويا. عند سماعها تصرخ ، أدرك هو نفسه ذلك.

مثل هذا الوعي حول الطبقية يسمى بالحماقة.

“هنا” لم يكن ببساطة هذا الموقع. بدلا من ذلك هنا ، في الوقت الحالي ، لم تكن موجودة كـ “أنجلينا شيلدز” لكن باسم “أنجي سيريوس” – هذا ما قصدته.

أمام تاتسويا ، اثنين و ثلاثة ، وُضعت جثث قوات الدفاع. على الرغم من أنهم لم يعرفوا ، إلا أن هؤلاء هم المقاتلون الذين أرسلتهم عائلة كـودو.

في مرحلة ما ، عاد شعر لينا إلى اللون الذهبي و عيناها إلى اللون الأزرق. قامت بتحرير {الباريد} الخاص بها بنفسها ، و الذي لم يتأثر حتى في ظل تداخل منطقة ميوكي الثقيل.

بدت إيريكا خائفة.

كانت تقدّم كل شيء باسم “أنجلينا شيلدز” لإنجاز مهمتها كـ “أنجي سيريوس”. تحاول أن تبقى “سيريوس”.

بالتحول نحو الغابة على اليسار ، أعطت ميوكي التعليمات. أمر تاتسويا بيكسي بطاعة ميوكي ، امتثلت بأقل قدر من الاستجابة المطلوبة و انتقلت إلى الموقف.

لمح تاتسويا العبء الثقيل عليها ، و كان مترددا في المتابعة.

كان ذلك طبيعيا فقط.

في تلك اللحظة ، شنت لينا هجوما سحريا خاصا بها.

كل الأشياء التي تم وضعها في الاعتبار ، كان احتمال عدم تلقي ناوتسوغو إحاطة كاملة عن الطفيليات مرتفعا.

دمر وابل حقيقي ، تعويذة تلو الأخرى ، الهواء و واجه مساحة فارغة.

مع رؤية ديناميكية غير عادية ، لم تفقد سيطرتها على جسدها حتى تحت تأثير تقنية الإلغاء بالقصور الذاتي ، و دفعت بقدميها إلى الأمام دون أي حركات ضائعة ، كانت قادرة على حساب اللحظة الدقيقة التي سيضرب فيها الخصم الأرض.

كان ذلك طبيعيا فقط.

“لا مشكلة.”

كان سحر لينا يهدف إلى تعديل الأحداث المادية. لم تكن ببساطة مجهزة بالسحر لمحاربة هيئات معلومات.

نظرات ذات إرادة قوية مثل تلك الليلة عندما كانا يقتلان بعضهما البعض.

وعي ذلك الشيء تحول نحو لينا.

لقد كانت لحظة هونوكا تماما ، لكن تصرفها اللاحق كان من طبعها تماما. بعد أن طلب منها “المتابعة” ، قررت مراقبة حالتها في الوقت الحالي و ألقت سحرها البصري على بيكسي.

في رؤية تاتسويا ، اصطفت الآن الرؤوس التسعة ضدها.

هذا الهيكل المكون من ساق واحد يتفرع إلى تسعة ، إذا كان المرء يمتلك “عيونا” قادرة على “رؤية” البوشيون ، فلا شك أن المرء كان سيفكر في واحدة من أشهر الوحوش الأسطورية في هذا البلد ، أوروتشي ، و إن كانت برأس واحد إضافي.

مباشرة ، ضربتهم عاصفة من السحر.

و مع ذلك ، عاد بعض اللون إلى بشرة لينا الشاحبة. بطريقة ما ، شعر تاتسويا أن اللون الأحمر الذي يمزق خديها الآن يحمل معنى مختلفا عن ذي قبل.

كان هذا كل ما يمكن أن يفعله تاتسويا لمحاولة إسقاطهم.

تحدث ليو بنبرة مازحة ، لكن عينيه كانتا تجتاحان بالفعل اليسار و اليمين.

عندما قاتلوا هيئة معلومات الطفيليات في الثانوية الأولى ، كان هناك شخص واحد فقط ممسوس و كانت هناك روح واحدة فقط.

لم يتم رؤية المزيد من الومضات في الاتجاه الذي كانوا يتجهون نحوه ، و لم يعد ضجيج المعركة مسموعا. يبدو أن الأمور قد استقرت بطريقة أو بأخرى.

و قد كان ذلك صعبا بالفعل.

واحدة من أقوى السحرة في العالم.

الآن هناك تسعة.

من بين ظلال الغابة ، انتقل الأربعة بالإضافة إلى واحدة ككيان واحد. لم ينتشروا للبحث عن الهدف. في منطقة بهذا الحجم ، في هذا الظلام ، لن يكون للانفصال فائدة تذكر و لن يؤدي إلا إلى خطر هزيمتهم بشكل فردي.

لم يكن يتوقع الصمود في وجه العاصفة.

إذا كانت معلومات شيزوكو قد أتت من أحد “الحكماء السبعة” الذين تحدثت عنهم لينا ، فلا عجب أنه حتى المعلومات غير المسجلة يمكن الوصول إليها.

لا ، على العكس من ذلك ، لم تكن هناك طريقة يمكن أن يوقف بها وحده الهجوم من ذلك “الشيء”.

“هل يمكنكم تجاوزه؟”

خلفه ، كانت ميوكي تحافظ على تداخل منطقة داعم على المكان الذي يوجد فيه “الشيء”. لكن على الرغم من أن ميوكي تمكنت من “الإحساس” بهيئات معلومات البوشيون ، إلا أنها لم تستطع “رؤيتها”. و بسبب ذلك ، يجب أن يكون تداخل المنطقة غير فعال بشكل كامل. إذا زادت المجال لتغطية جميع الاحتمالات ، فسوف يتداخل ذلك مع سحر تاتسويا الخاص.

كان يعلم أن مهام سيريوس تشمل إبادة السحرة الهاربين. كان يعلم جيدا أيضا أن المعاملة الإنسانية للسحرة كانت مجرد كلام فارغ ، لكنه لم يستطع منع نفسه من التنهد رغم ذلك.

استمر هذا الوضع الذي بالكاد يمكن فيه الدفاع ، و مع ذلك ، كان من الخطر للغاية على قوات الحلفاء أن تلين و لو قليلا.

“المدرب المساعد ……”

شعر بضغط على ظهر سترته. كانت ميوكي أيضا غير مرتاحة.

(بحق الجحيم ماذا يقصد؟) ، فكر تاتسويا. (يجب ألا تخبر شخصا ما بأي شيء إذا كان يعرف بالفعل.)

على الرغم من أنهم يعلمون أنه بعد أن فقدوا مضيفيهم ، فإن الطفيليات أصبحت الآن “تستهلك” السحر و عليها أن تنفد من الطاقة في مرحلة ما ، إلا أن عدم معرفة المدة التي عليهم الصمود فيها استنزف قوة إرادتهم إلى حد كبير.

و كان من بين هؤلاء فصيلة مشاة حرب العصابات التابعة للفريق الأول من قوات الدفاع ، “فيلق السيف”. كانوا ينتمون إلى فصيل عائلة كـودو ، لكنهم في الوقت نفسه كانوا وحدة قتال قريب تستخدم السحر و السيوف قصيرة المدى ، و بالمقارنة مع وحدات المشاة الأخرى تلقوا تدريبا من عائلة تشيبا لفترة أطول من الزمن.

بهذا المعدل ، قد ينتهي الأمر بـ ميوكي مثل لينا.

كانت الطفيليات التسعة قد اندمجت بالفعل.

بسبب تهورها ، أغلقت لينا الآن بالفعل على نفسها تحت صدفة من {تقوية البيانات}.

كان سحر لينا يهدف إلى تعديل الأحداث المادية. لم تكن ببساطة مجهزة بالسحر لمحاربة هيئات معلومات.

كان عدم القدرة على شن هجوم فعال من جانبهم عائقا كبيرا للغاية.

في اللحظة التي كان فيها على قدميه ، كانت السكين تومض بالفعل. لو كان لا يزال على الأرض ، لكانت السكين قد اقتربت من الأعلى و لكان كش ملك.

السحر الذي يتداخل مع الأحداث المادية كان عديم الفائدة.

على هذا اللقب المبالغ فيه الذي منحه إياه ريموند ، عبس تاتسويا بكل قوته.

كانت الهجمات الجسدية غير واردة تماما.

إذا كان شيء قادرا ، فهو السحر الذي يؤثر على العقل ….

من بين ظلال الغابة ، انتقل الأربعة بالإضافة إلى واحدة ككيان واحد. لم ينتشروا للبحث عن الهدف. في منطقة بهذا الحجم ، في هذا الظلام ، لن يكون للانفصال فائدة تذكر و لن يؤدي إلا إلى خطر هزيمتهم بشكل فردي.

(…. ليس هناك خيار.)

لم يأت الهجوم من الأرض فقط. في اللحظة التي تم فيها تحويل انتباه ناوتسوغو بسبب الأحداث التي وقعت خلف ظهر إيريكا ، ظهر جندي من خلف فيلق السيف بشفرة في يده.

قرر تاتسويا ، و هو يمسك بأسنانه ، رمي النرد.

فهم هاياما منطق مايا ، انحنى.

“ميكيهيكو ، هل يمكنك رؤية الوضع؟”

كان ظهوره كجندي مجرد وهم. كان الرجل يرتدي زيا أزرق كحليا لا يمكن تمييزه في الظلام ، و قد حرم جنديا من فيلق السيف من سلاحه و اندفع نحو بيكسي. تمت مساعدة القفزة من خلال سحر نوع الوزن المنهجي. لم يصنع جسم الرجل قطعا موازيا للأرض ، و أغلق على يكسي أسرع من تسارع الجاذبية.

“نعم. أقوم بتجميع الختم بأسرع ما يمكن ، لذا يرجى الصمود لفترة أطول قليلا.”

لسوء حظ ليو ، لم تخطر نظرته على بال ميوكي أبدا ، لا ، في الواقع ، لقد تجاهلت ذلك تماما ، لأن في الوقت الحالي ، أي شخص غير شقيقها سينظر إليها ستجعل نظرته تمر تلقائيا.

كان الصوت الذي أجاب من وحدة الاتصالات أكثر سرعة من صوت تاتسويا.

إذا كانت معلومات شيزوكو قد أتت من أحد “الحكماء السبعة” الذين تحدثت عنهم لينا ، فلا عجب أنه حتى المعلومات غير المسجلة يمكن الوصول إليها.

“ما هو احتمال أن يقوم ختمك بقمع هذا؟”

همس تاتسويا بحزم إلى ميوكي.

جاء الرد بعد وقفة.

قُتل أربعة مضيفين على يد لينا ، واحد على يد إيريكا ، و تم إطلاق سراحهم.

.”….. بصراحة ، و لا حتى 50%.”

من جهاز الاتصالات الذي تم تركيبه على أذنه ، جاء صوت ميزوكي. في وضع التجمع ، وصلت الكلمات إلى جميع سماعات الرأس الخاصة بهم.

كان اعترافه مؤلما.

في بعض الأحيان تم تعيينه كحارس للأبناء ، كما هو الحال مع مايومي ، أو في بعض الأحيان تم إرساله لإنجاز مهام تقع خارج القانون مثل جمع المعلومات. هذه هي الطريقة التي عامل بها كويتشي الرجل من الـأرقام الـإضافية.

عند سماع إجابة ميكيهيكو ، لم يفكر تاتسويا فيه بدنيوية على الإطلاق. في مواجهة مباشرة ، عرف تاتسويا أنه لم يكن شخصا يقدم وعودا متهورة.

“تسوغو آني-وي ……”

“ميكيهيكو ، فقط مؤقتا على ما يرام. هل يمكنك قمعه لمدة عشر ثوان؟”

أجابت ميزوكي على استفساره …

على طلب تاتسويا لأول مرة ، ليس فقط ميكيهيكو لكن كل من يستمع إلى الاتصال شهق.

حرفت إيريكا ضغط سيف ناوتسوغو بضغط خاص بها. من خلال الانحراف ، بدلا من المراوغة ، كانت تعلن أنها يمكن أن تواجهه مباشرة.

مع عدم وجود دعم أو دليل ، كان مجرد نداء بسيط. بمعنى “سيء” ، كان إيمانا أعمى.

و لا استدلالا.

و مع ذلك ، لم يكن هناك أي شيء ليفعله إذا لم يثق بهم.

كان ليو هو الذي صرخ بصوت عال. من بين التقنيات المعروفة باسم “فن الإصدارات الخمسة” ، كانت إحدى مدارس السحر القديم من الدرجة الأولى ، النينجوتسو ، بارعة بشكل خاص في استخدام العناصر الخمسة “الخشب” و “النار” و “الأرض” و “المعدن” و “الماء” كوسيلة للاستطلاع و الطيران و الكمائن. كان هذا الاختلاف عبارة عن ازدواجية بين النينجوتسو و اليابان نفسها ، لكن بعد أن أصبح النينجوتسو و “فن الإصدارات الخمسة” مشهورا ، أصبح كل السحر الذي يستخدم هذه العناصر الخمسة مغطى دوليا تحت مصطلحات “إطلاق الخشب” و “إطلاق النار” و “إطلاق الأرض” و “إطلاق المعادن” و “إطلاق الماء”.

”….. حسنا.”

يبدو أن “حوادث مصاصي الدماء” قد هدأت في الوقت الحالي ، و هي أخبار جيدة لحالتها العقلية.

على الأقل ، كان هذا ما شعر به ميكيهيكو.

حتى مع ذلك فقط ، إنه تهديد خطير.

“لمدة عشر ثوان ، سأقوم بقمعه بغض النظر عن أي شيء. سأعطي الإشارة ، لذا تاتسويا من فضلك افعل ما تحتاج أن تفعله.”

لقد كان سحرا يشكّل مساحة من غبار الماس في دائرة نصف قطرها 100 متر على الفور. و مع ذلك ، لم يكن هذا سحرا هجوميا و لا دفاعيا. غير متأكدة من نية الطرف الآخر ، كانت ميوكي تعلن فقط عن أراضيها.

كان يعلم أن تاتسويا لديه نوعا من الخطة ، و هو بحاجة إلى عشر ثوان من أجلها.

إن إبادة الطفيليات تتطلب مثل هذا الالتزام المتناقض الذي لم يخطر ببال تاتسويا.

من أجل تأمين ذلك الوقت ، ستكون قوته ضرورية.

و قد حفزت تلك الهزيمة روحها القتالية.

استلهم ميكيهيكو من الثقة التي يضعها تاتسويا فيه.

كانت القدرة هي الانتقال الآني الزائف.

“تاتسويا-سان ، سأساعد أيضا!”

و مع ذلك ، يمكن للطفيليات أن تُلقي السحر حرفيا بمجرد التفكير فيه.

تبع صوت هونوكا الثابت صوت ميكيهيكو.

“ها قد انتهى واحد!”

ليس من أجل التنافس. كانت هناك نية واحدة بسيطة ، أنها أرادت أن تكون قوته.

إذا كان أحد معارفه في ورطة ، فسوف “يمد يد المساعدة” بطريقة عنيفة قاسية.

“حسنا. ميكيهيكو ، فلتبدأ.”

يستهدف العديد من السحرة بالسحر باستخدام الحواس الخمس. حتى عند استخدام التصورات خارج الخمسة ، سيكون هدفهم هو موقع الهدف.

“حسنا …… ثلاثة ، اثنان ، واحد ، الآن!”

لقد كان سحرا يشكّل مساحة من غبار الماس في دائرة نصف قطرها 100 متر على الفور. و مع ذلك ، لم يكن هذا سحرا هجوميا و لا دفاعيا. غير متأكدة من نية الطرف الآخر ، كانت ميوكي تعلن فقط عن أراضيها.

مباشرة مع قول “الآن” ، أطلق ميهيكو العنان لسحر {شعلة غارودا} (Garuda Flame) المضاد للشياطين.

عندما بدا أنه كان يرفع سلاحه ، كان سيفه يتأرجح بالفعل نحو إيريكا.

توسع “اللهب” حول “الشيء” – التنين ذو الرؤوس التسعة الذي اندمجت فيه الطفيليات ، و التف حول هيئات المعلومات. كان الأمر أشبه بثعبانين يقاتلان بعضهما البعض.

نظرا لوجود معدات دائما لمراقبة القوة السحرية في المدارس الثانوية السحرية ، لم يستطع استخدام “عيونه” بحرية ، لكن تم تدريب عينيه المجردتين أيضا على مثل هذا العمل الفذ. على أي حال ، لم يكن هناك أحد يستمع إلى حديثهم.

تحتهم ، كانت بيكسي تدفع عقليا “الشيء” للخلف. تم تجديد السايون لدى بيكسي بنفس السرعة التي تستهلكه بها. رأت هونوكا أن السايون قد استولت بالكامل تقريبا على النصف السفلي من بيكسي.

عندما أجاب هياما ، ظهرت ابتسامة جافة على وجهه.

بالطبع ، لم يكن تاتسويا يراقب بصمت فقط.

ظهر لاعب جديد على المسرح.

عند الإشارة من ميكيهيكو ، مد تاتسويا ذراعه و لم يمسك الـ CAD الخاص به.

“كان تلك …… لينا أليس كذلك؟ على الرغم من أنها بدت مختلفة تماما.”

بتلك الذراع …

السبب في أن تاتسويا و لينا يمكن أن يواجها هذه الميزة العددية هو أنهما استطاعا قلب الاختلاف في الفرق السحري المحتمل لكل وحدة زمنية. و مع ذلك ، كما هو الحال ، لم يتمكنوا من أخذ زمام المبادرة ، و اضطر كل من تاتسويا و لينا إلى التركيز على الدفاع. تاتسويا على وجه الخصوص كانت يديه ممتلئة فقط تُحلّل كل السحر القادم إليهم.

أمسك بخصر ميوكي …

لم يكن لديه تصورات بعيدة النظر أو الأشعة تحت الحمراء. لم يقم بأي تدريب معين أيضا ، لكن مراقبة محيطه يمكنه أن يجعل بشكل غامض علامات مناورات الآخرين.

…. و سحبها عنده.

بالطبع كان ريموند مدركا تماما لذلك أيضا ، لذلك استمر دون انتظار رد.

“——!”

في تلك اللحظة ، شنت لينا هجوما سحريا خاصا بها.

صرخة صامتة. أو ربما صرخة فرح.

“38 درجة على يمين اتجاهك الحالي ، أستطيع أن أرى هالة الطفيليات.”

في تلك اللحظة توقف كل من {تداخل المنطقة} الخاص بـ ميوكي و {تشتت الغرام} الخاص بـ تاتسويا ، لكن ميكيهيكو و هونوكا …

“كلام عديم الفائدة!”

… كما وعدا أبقيا “الشيء” تحت السيطرة.

كان حشدهم بسبب مجموعة من الظروف ، مع كون طوكيو تحت اختصاص الفريق الأول ، و طبيعة المهمة التي تتطلب عملا سريا ، فضلا عن كونهم تحت تأثير عائلة كـودو. لا ، ربما هذا السبب الأخير هو الأكبر على الإطلاق.

أُمسكت ميوكي بين ذراعي تاتسويا ، مع تعبير عن الدهشة على وجهها ، نظرت إليه.

في المعركة الفردية مع ميوكي التي تلت ذلك ، تلقت الهزيمة.

عندما نظرت أخته إلى الأعلى و هي تقف على أطراف أصابعها ، اقترب تاتسويا نفسه.

عندما تلامست أنوفهما ، و اقتربت شفاههما من بعض أكثر فأكثر …

عندما تلامس جبين كل منهما مع بعض ، و اختلطت نظراتهما معا …

مرة أخرى ، لم تكن هناك فرصة للرد. قرر تاتسويا مشاهدة الفيديو حتى النهاية.

عندما تلامست أنوفهما ، و اقتربت شفاههما من بعض أكثر فأكثر …

أمسكت يد تاتسويا اليسرى برأس ميوكي على صدره.

“ميوكي ، انظري!”

أطلق تجريبيا انفجارا من ضغط السيف. في حين أنها كانت تقنية روحية ، عند استخدامها من قبل ممارس ماهر للغاية ، يمكن أن تظهر في الواقع قطع الجلد و تدفق الدم جنبا إلى جنب مع وهم القطع.

همس تاتسويا بحزم إلى ميوكي.

كان ليو هو الذي صرخ بصوت عال. من بين التقنيات المعروفة باسم “فن الإصدارات الخمسة” ، كانت إحدى مدارس السحر القديم من الدرجة الأولى ، النينجوتسو ، بارعة بشكل خاص في استخدام العناصر الخمسة “الخشب” و “النار” و “الأرض” و “المعدن” و “الماء” كوسيلة للاستطلاع و الطيران و الكمائن. كان هذا الاختلاف عبارة عن ازدواجية بين النينجوتسو و اليابان نفسها ، لكن بعد أن أصبح النينجوتسو و “فن الإصدارات الخمسة” مشهورا ، أصبح كل السحر الذي يستخدم هذه العناصر الخمسة مغطى دوليا تحت مصطلحات “إطلاق الخشب” و “إطلاق النار” و “إطلاق الأرض” و “إطلاق المعادن” و “إطلاق الماء”.

تدفق منه ضوء غير مرئي إليها.

كانت سليلة من “العناصر”. يتدفق دم عنصر “النور” عبر عروقها.

تدفق منها ضوء غير مرئي إليه.

(… لا تعطيني اسما يبدو و كأنه خاص بزعيم في بعض ألعاب الفيديو السيئة.) هل من الممكن أن يكون هذا الصبي “أوتاكو” – المفهوم الذي أصبح شعبيا في كل اللغات العالمية.

“أنا أرى …. أي فكرة عن ضد من؟”

بينهما ، نبضت الهالات.

“و هذا هو. ميوكي ، فقط اتركي – هذا – المكان – لنا.”

“أنا أرى ذلك ، أوني-ساما!”

تبع صوت هونوكا الثابت صوت ميكيهيكو.

ربما لم تكن تلك كلمات منطوقة من الفم ، بل تم الإعلان عنها من القلب.

كانت لينا تهاجم مجموعة من الطفيليات وجها لوجه. كان عددهم ستة. مع الأخذ في الاعتبار عدد الخصوم الذين تم تطهيرهم بالفعل ، كان هذا أكثر من العدد الذي أخبرته بيكسي.

استمر اتصالهما فقط للحظة.

“أرجو المعذرة يا سيدي.”

أكثر من نصف العشر ثوان لا تزال متبقية.

كان تاتسويا واضحا بشأن شيء واحد الآن.

أمسكت يد تاتسويا اليسرى برأس ميوكي على صدره.

صرخة صامتة. أو ربما صرخة فرح.

كانت ذراعا ميوكي ملفوفة حوله.

– لم يكن لديه ولع بهم.

أشارت يد تاتسويا اليمنى إلى “الشيء”.

ردت إريكا و ليو بأصوات تشير إلى أنهما لم يتعافيا تماما بعد.

داخل وعي ميوكي ، أصبح شكل “الشيء” الآن واضحا بشكل صارخ.

توقفت المواجهة بين ناوتسوغو و فيلق السيف بسبب انفجار السايون على بعد مسافة قصيرة.

قدرة تاتسويا على “رؤية” هيئات المعلومات.

“أين تاتسويا؟”

أخذت ميوكي “بصر” تاتسويا لرؤية “الشيء” …

الذهاب إلى حد كشف نفسه لـ تاتسويا.

أُطلق الختم الذي يربطهما ، فأطلقا العنان لسحرها الطبيعي.

“على أي حال ، يجمع هليدسكالف المعلومات من جميع أنحاء العالم بكفاءة تفوق النظام الرئيسي لـ إشيلون III و يقدمها إلى المشغلين. يبدو أن المشغلين يتم اختيارهم من قبل النظام نفسه ، و يبدو أنه لا توجد معايير اختيار واضحة. يبدو أنه عشوائي تماما.”

سحر التداخل العقلي الخارجي ، {كوكيتوس} (Cocytus).

في يدها ، تم استبدال السكين بمسدس أوتوماتيكي.

سحر تجميد الروح و العقل.

لكن بلا شك ، هزتها تلك الهزيمة حتى النخاع.

ضرب سحر ميوكي الأرواح نفسها ، و أخرس هيئات معلومات البوشيون …

تحدثت إيريكا من الجانب بصوت هادئ. كان واضحا تحت نبرتها غير المبالية تحذيرا بعدم التدخل في الأمور الخاصة.

… و محروما من أي وعاء ، تحطم “الشيء” إلى العدم.

□□□□□□

نشروا أعناقهم التسعة ، و كانوا يشبهون “ثعبانا” عازما على التهام بيكسي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط