نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 87

الزائرة - الخاتمة

الزائرة - الخاتمة

الخاتمة :

يمكن سماع الإثارة تطفو على الريح. كانت أراضي المدرسة الثانوية الأولى مليئة بالأصوات المبهجة. إذا كان يجهد أذنيه ، من الممكن سماع أصوات بكاء تختلط معهم أيضا ، لكن تلك لم تكن بالضرورة أصوات غير سعيدة.

“يا إلهي؟ ألم أقل إنني سأغادر اليوم؟”

في المقابل ، كانت الكافتيريا قاحلة. كانت هناك شخصيات متناثرة عددها أقل من الأصابع على كلتا اليدين. بالمناسبة ، هذا لا يعني أن الطلاب هنا كانوا يلعبون الهوكي من الفصول الدراسية في الجلسة.

يمكن أن تكون قد فعلت ذلك حتى تتمكن من الاستمتاع بحياة طالبة في المدرسة الثانوية قليلا.

اليوم هو حفل التخرج.

وسعت لينا عينيها و هي تحدق في ميوكي بوجه أصبح مؤذيا.

لم يكن تاتسويا يستخدم كوبا ورقيا. ارتشف قهوته من فنجان خزفي مناسب و وضع الفنجان مباشرة على الطاولة بدون صحن (لم يكن به صحن منذ البداية).

توقف تاتسويا قبل الرد على ماري ، التي نظرت إليه بنظرة مذهولة ، و هز كتفيه برفق. فكر في تقديم شكوى لها بشأن حادثة كوباياكاوا ، لكن اليوم هو يومهم. مع وضع هذا الفكر في الاعتبار ، كبح نفسه من التعقيب التافه.

نظر إلى الساعة متعددة الأغراض التي لا يستخدمها معظم السحرة.

أمام نظرة إيريكا ، التي كانت تلتف بشكل غير مهذب في مقعدها …

أشار الوقت إلى أن الحفل نفسه قد انتهى بالفعل.

بعد هذا الحادث ، تذمرت ماري إلى تاتسويا مرة واحدة. لقد فهمت أنها ليست مسؤوليته ، لكن على الرغم من أنها استهلت شكاواها بذلك ، إلا أن جوهر تذمرها كان “هل كانت هناك حقا طريقة لمنع حادث كوباياكاوا”.

ربما كانت تلك الأصوات هي الخريجين الذين غادروا موقع حفل التخرج ، كما اعتقد تاتسويا.

و مع ذلك ، رفضت ميوكي بحزم مساعدة تاتسويا.

بعد ذلك ، ستقام الحفلات في صالتين رياضيتين صغيرتين. لقد أعطى شعورا غير سار بأنه حتى في وقت مثل هذا ، تم فصل طلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، لكن قد يكون الناس أنفسهم يشعرون بمزيد من الاسترخاء بهذه الطريقة.

طوى تاتسويا الرسالة و أعادها إلى الظرف ، ثم وضعها على الطاولة ؛ ربما يمكنها معرفة شيء من سلوكه ، لذلك قالت ميوكي “أوني ساما؟” بصوت قلق.

لكي نكون صحيحين ، لم يكن هذا هو الشيء الأنسب. لكن طلاب الدورة 2 قد يكونون مترددين إلى حد ما عندما يكونون مع طلاب الدورة 1 و قد لا يحتفل طلاب الدورة 1 بنفس القدر (في المقام الأول ، عن دخولهم لجامعة السحر) في حضور طلاب الدورة 2. نظرا لعدم وجود فرق في الطعام و المشروبات و الأشياء الأخرى ، ربما لم يكن من الضروري التنقيب حول المواقع المختلفة ، كما اعتقد تاتسويا.

“الأهم من ذلك ، لماذا أنتم جميعا معا؟ لم أكن أعتقد أن أيا من سايغوسا-سينباي أو واتانابي-سينباي لن تتم دعوتهما إلى الحفلة التالية.”

و مع ذلك ، نظرا للمواقع المنفصلة ، فقد استغرق الأمر بالتأكيد المزيد من الأشخاص للقيام بالعمل أكثر مما ينبغي. نظرا لأن المقاولين المكلفين بإعداد المرافق و موظفي الكافتيريا الذين أعدوا الطعام للموقعين حصلوا على مكافأة إضافية ، فمن المحتمل أنهم لن يشتكوا من “العمل غير الضروري” ، لكن من ناحية أخرى ، كان مجلس الطلاب الذي يستضيف حفلات التخرج على رأس قائمة الأشخاص الذين يشكون بصوت عال من العمل غير الضروري.

بالحديث عن الذهاب إلى أكاديمية الدفاع الوطني ….

ربما كان هذا مفهوما.

مدرّعا خلف وجهه البوكر ، لم يستطع تاتسويا فعل أي شيء أكثر من الإيماء إلى “هدية” خالته الساخرة المريرة.

كان تاتسويا ينتظر ميوكي ، التي كانت مشغولة للغاية بإدارة حفلات التخرج اليوم.

“أغغك …”

و ينبغي أن يضاف – حتى لا يكون هناك سوء فهم – أنه عرض المساعدة في الأعمال التحضيرية و الإدارة.

“حسنا ، أفترض أنه قد يكون نوعا من الاعتراف. أنت منافستي ، لينا.”

و قد تم رفضه مرارا و تكرارا.

اليوم قبل أمس ، انتهى الفصل الدراسي الثالث.

من الواضح أن أزوسا و البقية أرادوا المساعدة منه.

بعد ذلك فقط ، اكتشف تاتسويا بريقا مألوفا من الذهب بين حشد من الناس في الردهة.

و مع ذلك ، رفضت ميوكي بحزم مساعدة تاتسويا.

كان تاتسويا ينتظر ميوكي ، التي كانت مشغولة للغاية بإدارة حفلات التخرج اليوم.

“لا يوجد سبب لإزعاج أوني-ساما بهذا الأمر!”

“لذلك لن أقول وداعا يا لينا.”

مع هذا الاعتراض المؤكد حتى على طلب أدنى قدر من المساعدة ، لم تستطع أزوسا فعل أي شيء سوى رفضه أيضا.

كانت زائرة غير متوقعة تماما حتى بالنسبة لـ تاتسويا.

حسنا ، حتى بدون اعتبار أخته المفرط (؟) ، بالنسبة للعديد من طلاب الدورة 1 و ليس عددا قليلا جدا من طلاب الدورة 2 ، سيكون وجود تاتسويا محرجا بعض الشيء.

اليوم هو حفل التخرج.

كان صاحب القدرات و الإنجازات التي تلقي بظلال من الشك على التمييز بين الدورة 1 و الدورة 2.

“أنت عضو مؤقتة في مجلس الطلاب و أوني-ساما عضو في لجنة الأخلاق العامة ، و قد تمت تسوية كل هذا قبل بدء الاستعدادات للحفلة. في المقام الأول ، لماذا تتذمرين من ذلك الآن – ألم تكوني مشتعلة للغاية؟”

بالنسبة للسنوات الثالثة ، كان الصخرة التي ألقت عامهم الأخير في حالة من الارتباك. ربما كان عدم المشاركة هو الخطوة الصحيحة.

بعد التحية الروتينية ، كان نص الرسالة على النحو التالي:

بطبيعة الحال ، عندما تقرر أخيرا أنه لن يساعد في حفلات اليوم ، كان هناك أشخاص قالوا بشكل غير مباشر أشياء مشابهة لـ “كل هذا للأفضل” و أحيانا (؟) كانت مايومي هناك عندما حدث ذلك و لسبب ما غضبت بشكل صارخ.

“شيبا.”

تم قبول مايومي بأمان من قبل جامعة السحر الوطنية. مع قدراتها و إنجازاتها المثبتة ، يمكن اعتبار هذا أمرا لا مفر منه. و مع ذلك ، حتى مع توقف الأضرار الناجمة عن “مصاصي الدماء” فجأة منذ تلك الليلة ، كان عليها بشكل لا لبس فيه أن تعمل بجدية أكبر لأنها لم تستطع إعطاء امتحان القبول اهتمامها الكامل.

“حسنا ، أفترض أنه قد يكون نوعا من الاعتراف. أنت منافستي ، لينا.”

ستدرس ، اعتبارا من أبريل فصاعدا ، في جامعة السحر الوطنية مع سوزوني و كاتسوتو ، اللذين تم قبولهما أيضا – كما كان مناسبا فقط.

بعد التحية الروتينية ، كان نص الرسالة على النحو التالي:

لم تكن ماري قد خضعت لامتحان جامعة السحر. ستذهب إلى أكاديمية الدفاع الوطني. لم تعط سببا. و مع ذلك ، يبدو أنها لم تبلغ مايومي مسبقا و قد رأى مايومي تقوم ببعض الانتقادات القاسية لـ ماري حول ذلك – ربما كانت تخفي وحدتها.

و مع ذلك ، لم تكن ميوكي في مزاج سيئ ، و كانت تبتسم بطريقة ساخرة.

لم تكن جامعة السحر الوطنية و أكاديمية الدفاع الوطني متباعدتين حقا. إذا أرادوا الاجتماع ، فسيكونون قادرين على القيام بذلك في أي وقت ؛ و مع ذلك ، أن تكون لديك صديقة – قد لا ترغب الاثنتان في الاتصال ببعضهما البعض أصدقاء ، لكن الجميع كانوا يصفونهما بذلك لبعض الوقت – كنت تعتقد أنك ستلتحق بنفس المدرسة مع ذهابك إلى مدرسة مختلفة بدلا من ذلك ربما لم يكن شيئا يمكن قبوله بسهولة.

عندما سأل ميوكي ، قالت أنها أعطت الفصل A تفسيرا “إنها مشغولة بالاستعدادات للعودة إلى الوطن”.

بالحديث عن الذهاب إلى أكاديمية الدفاع الوطني ….

و مع ذلك ، لم يتمكنوا من اختيار عدم قبول الدعوة. كانت المعلومات التي عادت بها ضرورية لتحديد مسار عملهم في المستقبل.

“شيبا.”

بعد انتهاء التخرج ، لم تأت لينا إلى المدرسة.

بينما كان تاتسويا يفكر في ذلك ، ناداه صوت.

“آه ، حسنا ، لقد بدأ ، لكنني سمعت من ماري أنك هنا.”

“كوباياكاوا-سينباي ، ألم يبدأ الحفل بالفعل؟”

مع هذا الاعتراض المؤكد حتى على طلب أدنى قدر من المساعدة ، لم تستطع أزوسا فعل أي شيء سوى رفضه أيضا.

كانت هذه هي الشخص نفسها التي كان يفكر فيها.

لم يشعر تاتسويا أن التصريحات التي سمعها كانت محرجة بشكل خاص ، لكن …

“آه ، حسنا ، لقد بدأ ، لكنني سمعت من ماري أنك هنا.”

الشخص الذي اندلع في تاتسويا و شرحت بوقاحة عبء عملها كانت لينا.

لم تتعاف القدرات السحرية لـ كوباياكاوا أبدا من الحادث الذي وقع في مسابقة المدارس التسعة ، حتى مع العلاج الذي عرض حياتها للخطر. لم يكن هناك فقدان لحساسيتها للسحر ، لكنها لم تستطع استخدام السحر طالما لم يتم القضاء على الشك “في أنها لا تستطيع استخدام السحر”.

“حتى لو قلنا الترفيه ، لم نقل أنها مضطرة إلى القيام بنوع من الأداء – كان من الممكن أن يكون على ما يرام إذا كان كل ما فعلته هو الحصول على متطوعين من الخريجين و الطلاب الآخرين ، لكن …”

يبدو أن كوباياكاوا قررت ترك المدرسة في أكتوبر.

نظر إلى الساعة متعددة الأغراض التي لا يستخدمها معظم السحرة.

و مع ذلك ، مع بقاء نصف عام فقط ، حتى لو انتقلت إلى مدرسة ثانوية للفنون الحرة أو العلوم ، فمن الواضح أنه لن يكون لديها الوقت الكافي للتحضير للتخرج و الاستعداد للكلية. يبدو أنه بعد النقل ، كانت تنوي قضاء إجاوة لمدة عام من أجل البحث عن مسار وظيفي جديد.

كان تاتسويا جادا نسبيا عندما نظر باستفسار إلى كوباياكاوا ذات الوجه الأحمر ، من الواضح أنها محرجة.

“هل تحتاجينني لشيء ما؟”

و مع ذلك ، انتفخت الدموع في عيني كوباياكاوا مرة أخرى ، و أومأت بابتسامة دون أن تبكي.

“آه ، هذا هو ، ماذا … بطبيعة الحال ، من الصعب التحدث عن هذا وجها لوجه … لكن هذا ضروري. أريد أن … أقول شكرا لك.”

لم يشعر تاتسويا أن التصريحات التي سمعها كانت محرجة بشكل خاص ، لكن …

كان تاتسويا جادا نسبيا عندما نظر باستفسار إلى كوباياكاوا ذات الوجه الأحمر ، من الواضح أنها محرجة.

“حسنا ، أفترض أنه قد يكون نوعا من الاعتراف. أنت منافستي ، لينا.”

“لم أفعل أي شيء أستحق شكر كوباياكاوا-سينباي عليه.”

“لن تكوني سعيدة إذا تساهلت معك ، لينا … علاوة على ذلك ، هذه ليست النهاية ، أليس كذلك؟”

“هذا ليس صحيحا!”

وصلت صرخة مصدومة من ميوكي ، التي أجابت على الاتصال الداخلي للباب ، إلى آذان تاتسويا.

في الكافتيريا غير المأهولة ، تردد صدى صوت كوباياكاوا المرتفع بشكل جيد. لم تكن تتوقع ذلك ، و من رأسها الكئيب ، كان بإمكان تاتسويا رؤية وجهها يصبح أكثر احمرارا قليلا.

عندما اقتربوا بما يكفي للتحدث مع بعضهم البعض بشكل طبيعي ، تحدثت لينا أولا.

“الاقتراح حول المسار الذي يمكن أن يحقق أقصى استفادة من حساسية السحر و معرفتي بالسحر حتى لو لم أتمكن من استخدامه كان منك ، أليس كذلك؟”

“نعم.”

بدأ تاتسويا على الفور في التذمر لكنه لم يفعل ذلك مراعاة لمشاعر كوباياكاوا.

كانت ميوكي و هونوكا على يساره و يمينه. جلس ليو و إيريكا و ميكيهيكو و ميزوكي أمامه.

“هل أخبرتك واتانابي-سينباي …”

عندما قالت وداعا و هرولت بعيدا ، جلس تاتسويا في مقعده.

و مع ذلك ، لم يستطع إخفاء الاشمئزاز في صوته.

“حقا تلك الفتاة …”

“لا تقل ذلك هكذا. لقد أجبرت ماري على التحدث.”

“أغغك …”

“طلبت من واتانابي-سينباي أن تتظاهر بأنها فكرتها الخاصة ، لكنها أخبرتك على أي حال.”

“هل يجب أن أقابل الضيف؟”

كانت جميع ممثلات السنة الثالثة في مسابقة المدارس التسعة ، بما في ذلك ماري و مايومي ، قلقات بشأن كوباياكاوا. ماري ، التي نجت بأعجوبة من حادث مماثل ، لم تستطع إلا أن تأخذ الأمر على محمل شخصي. أدى حادث كوباياكاوا إلى الحادث الذي تورطت فيه هيراكاوا تشياكي في أكتوبر ، مما زاد من مخاوف ماري.

طوى تاتسويا الرسالة و أعادها إلى الظرف ، ثم وضعها على الطاولة ؛ ربما يمكنها معرفة شيء من سلوكه ، لذلك قالت ميوكي “أوني ساما؟” بصوت قلق.

بعد هذا الحادث ، تذمرت ماري إلى تاتسويا مرة واحدة. لقد فهمت أنها ليست مسؤوليته ، لكن على الرغم من أنها استهلت شكاواها بذلك ، إلا أن جوهر تذمرها كان “هل كانت هناك حقا طريقة لمنع حادث كوباياكاوا”.

“الأهم من ذلك ، لماذا أنتم جميعا معا؟ لم أكن أعتقد أن أيا من سايغوسا-سينباي أو واتانابي-سينباي لن تتم دعوتهما إلى الحفلة التالية.”

كان لدى تاتسويا إجابة على تلك الشكوك.

“حسنا. كان لقاؤك هنا مصادفة.”

كان الجواب هو أنه “لم يستطع منع ذلك”.

“هذا الربيع ، سيتم تسجيل مينامي-تشان في المدرسة الثانوية الأولى.

لم يكن يعرف كل شيء و لم يكن قوي في كل شيء. و حتى لو تم حذف “قوي في كل شيء” ، فقد كان بعيدا عن “يعرف كل شيء”. كان كل ما يمكنه فعله هو استخدام قوة المراقبة الخاصة به لتغطية المنطقة المحيطة به و ميوكي و الاهتمام بالواجبات التي كان مسؤولا عنها ، و بالتالي لم يكن لديه حرية رعاية الآخرين. كان الأمر نفسه بالنسبة للأعضاء الآخرين. لأنه لا كوباياكاوا نفسها و لا هيراكاوا كوهارو (الأخت الأكبر هيراكاوا) التي كانت مسؤولة عن الـ CAD الخاص بها كانت على علم بالخدعة ، لم يمسك بها أحد أيضا.

و مع ذلك ، لم يكن منزعجا من ذلك.

و مع ذلك ، سيكون من المحرج قطعها ببرود هكذا. لذلك أرسل تاتسويا مناقشتهم النظرية إلى طريق آخر.

“لماذا أجبرت أنا ، التي لست حتى عضوا مناسبة في مجلس الطلاب ، على المساعدة في الحفل ، عندما يكون من المقبول أن لا يفعل تاتسويا ، عضو لجنة الأخلاق العامة ، شيئا!؟”

سمع تاتسويا من فوجيباياشي عدة مرات أن هناك ندرة في الموظفين التكتيكيين الذين يفهمون كيفية أخذ السحر في الاعتبار للتخطيط التكتيكي. نظرا لوجود عدد قليل جدا من الأشخاص الذين لديهم موهبة السحر ، فقد تم إرسالهم عادة إلى الخطوط الأمامية ، لذلك حتما في معركة فعلية ، كان الموظفون الذين يديرون التخطيط التكتيكي من الخلف جميعهم غير سحرة لديهم فهم نظري فقط للسحر.

و لم يتغير عما كان عليه الاضطراب الطبيعي. و مع ذلك ، يمكن الشعور برباطة جأش أقوى.

إذا تمت إضافة شخص كان ساحرا رائعا لكنه لا يستطع استخدام السحر لسبب ما إلى الموظفين التكتيكيين ، فسيكون من الأسهل بكثير على السحرة في الخطوط الأمامية القيام بعملهم مما عليه الآن. كانت هذه هي الشكوى الخاملة من فوجيباياشي ، التي رأت المشاكل من كل من الخطوط الأمامية و في الخلف ، إلى تاتسويا. لقد نقل ذلك إلى ماري دون تسمية من سمع منه.

ربما كان هذا مفهوما.

“حسنا ، حاولت أن تمنعها من إخباري. لكن لا يبدو أن ماري كانت مهتمة بإخفاء ذلك.”

تغيرت نبرة كوباياكاوا إلى نبرة مهذبة و هي تنحني بعمق.

“حقا تلك الفتاة …”

تم قبول مايومي بأمان من قبل جامعة السحر الوطنية. مع قدراتها و إنجازاتها المثبتة ، يمكن اعتبار هذا أمرا لا مفر منه. و مع ذلك ، حتى مع توقف الأضرار الناجمة عن “مصاصي الدماء” فجأة منذ تلك الليلة ، كان عليها بشكل لا لبس فيه أن تعمل بجدية أكبر لأنها لم تستطع إعطاء امتحان القبول اهتمامها الكامل.

“أنا سعيدة لأنها أخبرتني.”

بعد ذلك ، ستقام الحفلات في صالتين رياضيتين صغيرتين. لقد أعطى شعورا غير سار بأنه حتى في وقت مثل هذا ، تم فصل طلاب الدورة 1 و الدورة 2 ، لكن قد يكون الناس أنفسهم يشعرون بمزيد من الاسترخاء بهذه الطريقة.

قاطعت كلمات كوباياكاوا الصادقة بيان تاتسويا المعرب عن انزعاجه.

“نعم.”

“لم أكن على علم بذلك ، لكن قبل أن أسمع هذه الكلمات ، كنت حقا في حالة من اليأس. لقد تباهيت للجميع بشيء من قبيل “هل تعتقدون أن هذا سيهزمني” ، لكنها كانت خدعة ، و التفكير بهذه الطريقة كان فقط لخداع نفسي و عدم الاعتراف بأنني شعرت بالفعل بالهزيمة.”

بعد التحية الروتينية ، كان نص الرسالة على النحو التالي:

دمعت عيون كوباياكاوا. ربما كانت تتذكر حالتها في ذلك الوقت.

“تاتسويا-سان.”

“لكن عندما سمعت هذا الخبر من ماري ، شعرت أن عيني قد فُتحت حقا. اعتقدت أن هذا هو الطريق الذي يجب أن أتبعه. بهذه الطريقة لن أُترك وحدي. لقد أعطاني الأمل في أنني لن أنقطع عن زملائي الطلاب الذين مشيت معهم في الطريق لأصبح ساحرة معهم. لقد تخليت عن الخوف و اليأس ، و تغير مسار حياتي فجأة. اعتقدت أنه إذا حاولت جاهدا لمدة نصف عام فقط ، يمكنني النجاح.”

“اعتلت المسرح كمغنية رئيسية لفرقة. وقفت هناك و غنت حوالي عشر أغنيات ، كانت متحمسة للغاية.”

كان وجه كوباياكاوا أحمر مرة أخرى ، مما لا شك فيه أنها شعرت بالحرج من التصريحات القادمة من فمها.

بعد هذا الحادث ، تذمرت ماري إلى تاتسويا مرة واحدة. لقد فهمت أنها ليست مسؤوليته ، لكن على الرغم من أنها استهلت شكاواها بذلك ، إلا أن جوهر تذمرها كان “هل كانت هناك حقا طريقة لمنع حادث كوباياكاوا”.

لم يشعر تاتسويا أن التصريحات التي سمعها كانت محرجة بشكل خاص ، لكن …

بالحديث عن الذهاب إلى أكاديمية الدفاع الوطني ….

“لذا ، شيبا ، لا ، شيبا-كن ، شكرا لك.”

“أنا فقط أكتب بعض الملاحظات المتعلقة بإطالة وقت السحر المستمر من خلال المساعدة المنهجية.”

تغيرت نبرة كوباياكاوا إلى نبرة مهذبة و هي تنحني بعمق.

خفضت مينامي رأسها بعمق.

لم يكن تاتسويا وقحا لدرجة الجلوس أثناء انحنائها.

بعد انتهاء التخرج ، لم تأت لينا إلى المدرسة.

نهض من كرسيه و نقر قدميه معا.

لم يشعر تاتسويا أن التصريحات التي سمعها كانت محرجة بشكل خاص ، لكن …

لم تكن كوباياكاوا الوحيدة التي رفعت رأسها عند الصوت المفاجئ لنقر الحذاء. جمع نظرات جميع الطلاب القليلين الموجودين في الكافتيريا ، لكن تاتسويا تجاهل ذلك باعتباره شيئا لا يستحق الاهتمام به أثناء تسليمه تحية الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.

تذكر تاتسويا أيضا تلك الفتاة الخادمة.

“شيبا-كن …”

“ميوكي.”

“كوباياكاوا-سينباي. إنه أمر مبتذل ، لكن حظا سعيدا.”

“يا إلهي؟ ألم أقل إنني سأغادر اليوم؟”

عندما أجابها بتحية ، قال تاتسويا ذلك دون إحراج أو ضحك.

من الواضح أن أزوسا و البقية أرادوا المساعدة منه.

و مع ذلك ، انتفخت الدموع في عيني كوباياكاوا مرة أخرى ، و أومأت بابتسامة دون أن تبكي.

لقد تم إبلاغها بأنها ستعمل كخادمة مقيمة ، لذا يرجى عدم التردد بشأن طلب أي شيء منها.

“سينباي ، لقد بدأ الحفل.”

من وراء ظهور الطالبات ، اللواتي كن ينظرن إلى بعضهن البعض ، ظهر وجه كاتسوتو فجأة.

“نعم ، لقد بدأ. حسنا ، وداعا. حظا سعيدا لك أيضا!”

رسالة ريموند كلارك ليست شيئا يمكن مناقشته أمام أصدقائهم الآخرين.

عندما قالت وداعا و هرولت بعيدا ، جلس تاتسويا في مقعده.

بينما استمر في القراءة ، شعر تاتسويا كما لو أن ألما وهميا ينتشر في فمه.

في ظروف غامضة ، القهوة التي كانت فاترة حتى الآن ، لم تكن ذات طعم سيء على الإطلاق.

لم يكن لدى تاتسويا خيار “عدم الجرأة على السؤال عما حدث” في هذا المكان.

□□□□□□

“ميوكي.”

“أوني-ساما ، آسفة لجعلك تنتظر.”

لم تكن ماري قد خضعت لامتحان جامعة السحر. ستذهب إلى أكاديمية الدفاع الوطني. لم تعط سببا. و مع ذلك ، يبدو أنها لم تبلغ مايومي مسبقا و قد رأى مايومي تقوم ببعض الانتقادات القاسية لـ ماري حول ذلك – ربما كانت تخفي وحدتها.

عندما ناداه الصوت النابض بالحياة ، رفع تاتسويا عينيه عن محطة المعلومات المحمولة التي كان في خضم كتابة ورقة عليها و نظر إلى الأعلى.

كان من المفترض أن تصل الطائرة التي كانت شيزوكو على متنها في أقل من ساعة بقليل.

“تاتسويا-كن ، ماذا تكتب؟”

و مع ذلك ، مع بقاء نصف عام فقط ، حتى لو انتقلت إلى مدرسة ثانوية للفنون الحرة أو العلوم ، فمن الواضح أنه لن يكون لديها الوقت الكافي للتحضير للتخرج و الاستعداد للكلية. يبدو أنه بعد النقل ، كانت تنوي قضاء إجاوة لمدة عام من أجل البحث عن مسار وظيفي جديد.

الشخص الذي ناداه و جعله ينظر إلى الأعلى لم تكن ميوكي. كانت مايومي تبتسم ابتسامة عريضة مع لفة شهادتها – كما هو متوقع ، استخدمت المدرسة الورق – مشدودة إلى صدرها.

قاطعت كلمات كوباياكاوا الصادقة بيان تاتسويا المعرب عن انزعاجه.

“أنا فقط أكتب بعض الملاحظات المتعلقة بإطالة وقت السحر المستمر من خلال المساعدة المنهجية.”

“المحركات مختلفة. لأن الطائرات العسكرية يمكن أن تذهب فوق الستراتوسفير. السلامة و الاقتصاد من أولويات الطائرات المدنية.”

”.. أممم ، لا أعتقد أنه موضوع يمكنك الحديث عنه هكذا فقط.”

… لينا ، التي لم تهرب بالطبع بعد أن رصدها تاتسويا ، سارت نحو الأشقاء بنفسها.

توقف تاتسويا قبل الرد على ماري ، التي نظرت إليه بنظرة مذهولة ، و هز كتفيه برفق. فكر في تقديم شكوى لها بشأن حادثة كوباياكاوا ، لكن اليوم هو يومهم. مع وضع هذا الفكر في الاعتبار ، كبح نفسه من التعقيب التافه.

لم يشعر تاتسويا أن التصريحات التي سمعها كانت محرجة بشكل خاص ، لكن …

“الأهم من ذلك ، لماذا أنتم جميعا معا؟ لم أكن أعتقد أن أيا من سايغوسا-سينباي أو واتانابي-سينباي لن تتم دعوتهما إلى الحفلة التالية.”

و مع ذلك ، مع بقاء نصف عام فقط ، حتى لو انتقلت إلى مدرسة ثانوية للفنون الحرة أو العلوم ، فمن الواضح أنه لن يكون لديها الوقت الكافي للتحضير للتخرج و الاستعداد للكلية. يبدو أنه بعد النقل ، كانت تنوي قضاء إجاوة لمدة عام من أجل البحث عن مسار وظيفي جديد.

من وراء ظهور الطالبات ، اللواتي كن ينظرن إلى بعضهن البعض ، ظهر وجه كاتسوتو فجأة.

ربما ، كانت هداياها التذكارية من أمريكا الكثير من الأفكار.

“كنا نظن أننا سنقول وداعا لك قبل ذلك.”

الشخص الذي استجاب لابتسامة إيريكا المبتسمة على نطاق واسع كانت ميزوكي. شيزوكو ، التي تتعرض للهجوم ، أمالت رأسها قليلا فقط.

”.. هذا لطف منكم. لم يكن عليكم تكبد العناء و تأتوا لرؤيتي ، كنت سآتي و أقول وداعا بعد ذلك.”

… و نفى تاتسويا ذلك بسلاسة.

“أوه ، حقا؟ لأن تاتسويا-كن يختبئ بعيدا هنا ، اعتقدت أنك ستتظاهر بعدم معرفتنا و تغادر فقط.”

لن يختفي هذا الهاجس غير المرحب به من مثواه في صدر تاتسويا.

على الرغم من أنه يدرك وجه مايومي المتجهم و تدفق الشكاوى منها ، إلا أن تاتسويا لا يزال يشعر أنه يجب عليه أن يقدم لها تفسيرا.

و مع ذلك ، نظرا للمواقع المنفصلة ، فقد استغرق الأمر بالتأكيد المزيد من الأشخاص للقيام بالعمل أكثر مما ينبغي. نظرا لأن المقاولين المكلفين بإعداد المرافق و موظفي الكافتيريا الذين أعدوا الطعام للموقعين حصلوا على مكافأة إضافية ، فمن المحتمل أنهم لن يشتكوا من “العمل غير الضروري” ، لكن من ناحية أخرى ، كان مجلس الطلاب الذي يستضيف حفلات التخرج على رأس قائمة الأشخاص الذين يشكون بصوت عال من العمل غير الضروري.

“أنا لست حتى عضوا في مجلس الطلاب ، لذا لا ينبغي أن أحضر حفل التخرج ، أليس كذلك؟ خاصة حفل تخرج الدورة 1.”

ربما ، كانت هداياها التذكارية من أمريكا الكثير من الأفكار.

“لماذا لا؟!”

النظر إلى ذلك جعل تاتسويا يشعر و كأنه يبتسم.

فجأة قاطع تعجب شديد التفسير الذي كان تاتسويا يؤطره.

و مع ذلك ، لم يتمكنوا من إنهاء مناقشة كل شيء.

دفع رأس أشقر لامع من الشعر الخريجين ليظهر أمام تاتسويا.

ستدرس ، اعتبارا من أبريل فصاعدا ، في جامعة السحر الوطنية مع سوزوني و كاتسوتو ، اللذين تم قبولهما أيضا – كما كان مناسبا فقط.

“لماذا أجبرت أنا ، التي لست حتى عضوا مناسبة في مجلس الطلاب ، على المساعدة في الحفل ، عندما يكون من المقبول أن لا يفعل تاتسويا ، عضو لجنة الأخلاق العامة ، شيئا!؟”

“هل يجب أن أقابل الضيف؟”

الشخص الذي اندلع في تاتسويا و شرحت بوقاحة عبء عملها كانت لينا.

توقف تاتسويا قبل الرد على ماري ، التي نظرت إليه بنظرة مذهولة ، و هز كتفيه برفق. فكر في تقديم شكوى لها بشأن حادثة كوباياكاوا ، لكن اليوم هو يومهم. مع وضع هذا الفكر في الاعتبار ، كبح نفسه من التعقيب التافه.

”.. أعضاء لجنة الأخلاق العامة ليسوا أعضاء في مجلس الطلاب. علاوة على ذلك ، على الرغم من أنه أمر مؤقت فقط ، ألست عضوا في مجلس الطلاب؟”

□□□□□□

“أنا فقط لا أفهم!”

“ميوكي ، من فضلك! لا تقولي ذلك!”

ربما لم تكن لينا منزعجة من نظرات الخريجين. أمام مايومي الحائرة و الآخرين ، كانت لينا هي نفسها المعتادة.

“هذا ليس صحيحا!”

“هاي لينا ، لا تقل أشياء وقحة لـ أوني-ساما.”

دعا تاتسويا مينامي للجلوس و جلس على الأريكة بنفسه. بينما كانت تراقب ، قطع الختم و أرسل عينيه إلى الرسالة الموجودة بالداخل مدفوعا بنظراتها.

و قد واجهت (؟) الخطاب المعتاد عن حب ميوكي لأخيها.

… بنبرة غير مجاملة ، أشادت مايومي بغناء لينا.

لا ، ربما ينبغي القول أنه حب ميوكي المعتاد عن خطاب شقيقها.

من وراء ظهور الطالبات ، اللواتي كن ينظرن إلى بعضهن البعض ، ظهر وجه كاتسوتو فجأة.

“أنت عضو مؤقتة في مجلس الطلاب و أوني-ساما عضو في لجنة الأخلاق العامة ، و قد تمت تسوية كل هذا قبل بدء الاستعدادات للحفلة. في المقام الأول ، لماذا تتذمرين من ذلك الآن – ألم تكوني مشتعلة للغاية؟”

لن يختفي هذا الهاجس غير المرحب به من مثواه في صدر تاتسويا.

لم يعرف تاتسويا ما تعنيه بعبارة “مشتعلة للغاية” ، لكن مما لا شك فيه أن لينا تحولت إلى اللون الأحمر أمام النظرات التي تراكمت عليها.

“ميوكي.”

“ميوكي ، ماذا تقصدين بـ “مشتعلة للغاية”؟”

الشخص الذي استجاب لابتسامة إيريكا المبتسمة على نطاق واسع كانت ميزوكي. شيزوكو ، التي تتعرض للهجوم ، أمالت رأسها قليلا فقط.

لم يكن لدى تاتسويا خيار “عدم الجرأة على السؤال عما حدث” في هذا المكان.

على الرغم من أنهما فهما أنها محور غزو من مايا ، لم يستطع لا تاتسويا و لا ميوكي رفض فتاة لها نفس وجه هونامي.

“تاتسويا ، لا شيء!”

و مع ذلك ، لم تكن ميوكي في مزاج سيئ ، و كانت تبتسم بطريقة ساخرة.

“حسنا ، كما تعلم ، سيكون من المؤسف إعطاء مسؤولة مؤقتة في مجلس الطلاب ، لينا ، نوع العمل الذي سيستغرق الكثير من الوقت ، لذلك وضعناها مسؤولة عن الترفيه اليوم ، لكن …”

لم يكن تاتسويا وقحا لدرجة الجلوس أثناء انحنائها.

“ميوكي!”

“لكن عندما سمعت هذا الخبر من ماري ، شعرت أن عيني قد فُتحت حقا. اعتقدت أن هذا هو الطريق الذي يجب أن أتبعه. بهذه الطريقة لن أُترك وحدي. لقد أعطاني الأمل في أنني لن أنقطع عن زملائي الطلاب الذين مشيت معهم في الطريق لأصبح ساحرة معهم. لقد تخليت عن الخوف و اليأس ، و تغير مسار حياتي فجأة. اعتقدت أنه إذا حاولت جاهدا لمدة نصف عام فقط ، يمكنني النجاح.”

“حتى لو قلنا الترفيه ، لم نقل أنها مضطرة إلى القيام بنوع من الأداء – كان من الممكن أن يكون على ما يرام إذا كان كل ما فعلته هو الحصول على متطوعين من الخريجين و الطلاب الآخرين ، لكن …”

(كان هذا آخر ما رأيته من لينا.)

“ميوكي ، توقفي عن الكلام!”

كان تاتسويا ينتظر ميوكي ، التي كانت مشغولة للغاية بإدارة حفلات التخرج اليوم.

“يبدو أن لينا أساءت الفهم.”

كانت علاماته من الناحية النظرية جيدة للغاية.

“ميوكي ، من فضلك! لا تقولي ذلك!”

كان تاتسويا جادا نسبيا عندما نظر باستفسار إلى كوباياكاوا ذات الوجه الأحمر ، من الواضح أنها محرجة.

حاولت لينا يائسة مقاطعة كلام ميوكي ، لكن مايومي و ماري المتسليتان منعتا تحركاتها بذكاء.

بصرف النظر عن لينا ، أطلق الجميع ضحكا لطيفا عليها و هي تتحدث بوقاحة و تبتعد.

“و بعد؟”

“إيريكا-تشان!؟”

كانت ميوكي تنظر إلى لينا ، مشتتة بسبب اليأس في صوتها. و مع ذلك ، بناء على طلب تاتسويا ، حولت نظرها بسهولة إلى شقيقها.

“هل مررت بنوع من التجارب الخاطئة؟”

“اعتلت المسرح كمغنية رئيسية لفرقة. وقفت هناك و غنت حوالي عشر أغنيات ، كانت متحمسة للغاية.”

“أنا سعيدة لأنها أخبرتني.”

نظرت لينا إلى الأسفل ، حمراء الوجه في خجل.

“نعم، لقد كان أداء رائعا للغاية. ليس أقل شأنا من أصحاب الموهبة المهنية.”

بعد انتظار صغير ، خرج صوت الهواء المنبعث من حلق ميوكي.

أضافت ماري إلى شرح ميوكي ، و …

في المقابل ، كانت الكافتيريا قاحلة. كانت هناك شخصيات متناثرة عددها أقل من الأصابع على كلتا اليدين. بالمناسبة ، هذا لا يعني أن الطلاب هنا كانوا يلعبون الهوكي من الفصول الدراسية في الجلسة.

“هذا صحيح. شيلدز-سان مغنية جيدة جدا. لديها صوت لا يصدق.”

على الرغم من أنه يدرك وجه مايومي المتجهم و تدفق الشكاوى منها ، إلا أن تاتسويا لا يزال يشعر أنه يجب عليه أن يقدم لها تفسيرا.

… بنبرة غير مجاملة ، أشادت مايومي بغناء لينا.

“هل تحتاجينني لشيء ما؟”

“أغغك …”

تبعت ميوكي تاتسويا ، الذي ابتعد مع إعلان قصير عن “لن أستغرق وقتا طويلا”.

نظرت لينا إلى الأسفل ، حمراء الوجه في خجل.

“لقد عدت.”

لم يكن وجها غاضبا ، كان من الواضح أنه وجه محرج.

“ميوكي!”

النظر إلى ذلك جعل تاتسويا يشعر و كأنه يبتسم.

لقد تم إبلاغها بأنها ستعمل كخادمة مقيمة ، لذا يرجى عدم التردد بشأن طلب أي شيء منها.

“أنا أرى… لقد صنعت بعض الذكريات الجيدة يا لينا.”

و قد تم رفضه مرارا و تكرارا.

”.. لا يهمني.”

اختفى هوس العذاب الذي تمسّك تماما بـ لينا لفترة من الوقت ، و حلّ مكانة ابتسامة حقيقية.

بصرف النظر عن لينا ، أطلق الجميع ضحكا لطيفا عليها و هي تتحدث بوقاحة و تبتعد.

بعد أن انحنت ساكوراي مينامي بأدب ، مررت مظروفا واحدا إلى تاتسويا.

□□□□□□

كما قالت ميوكي و إيريكا ، أصبحت الهالة التي تغطي جسدها ناضجة إلى حد ما.

(كان هذا آخر ما رأيته من لينا.)

“كنا نظن أننا سنقول وداعا لك قبل ذلك.”

بعد انتهاء التخرج ، لم تأت لينا إلى المدرسة.

لم يكن يعرف كل شيء و لم يكن قوي في كل شيء. و حتى لو تم حذف “قوي في كل شيء” ، فقد كان بعيدا عن “يعرف كل شيء”. كان كل ما يمكنه فعله هو استخدام قوة المراقبة الخاصة به لتغطية المنطقة المحيطة به و ميوكي و الاهتمام بالواجبات التي كان مسؤولا عنها ، و بالتالي لم يكن لديه حرية رعاية الآخرين. كان الأمر نفسه بالنسبة للأعضاء الآخرين. لأنه لا كوباياكاوا نفسها و لا هيراكاوا كوهارو (الأخت الأكبر هيراكاوا) التي كانت مسؤولة عن الـ CAD الخاص بها كانت على علم بالخدعة ، لم يمسك بها أحد أيضا.

عندما سأل ميوكي ، قالت أنها أعطت الفصل A تفسيرا “إنها مشغولة بالاستعدادات للعودة إلى الوطن”.

فجأة قاطع تعجب شديد التفسير الذي كان تاتسويا يؤطره.

و مع ذلك ، فقد اعتقد أن أمر الانسحاب ربما جاء منذ ذلك الحادث. و مع ذلك ، حتى ذلك اليوم ، استمرت لينا في الذهاب إلى المدرسة و ربما لم تفعل ذلك لأداء دورها المنوط بها كطالبة في المدرسة الثانوية أو التحضير لحفل التخرج.

“حسنا ، المزاح جانبا. أنا ممتنة على مساعدتكما.”

يمكن أن تكون قد فعلت ذلك حتى تتمكن من الاستمتاع بحياة طالبة في المدرسة الثانوية قليلا.

و مع ذلك ، لم يتمكنوا من اختيار عدم قبول الدعوة. كانت المعلومات التي عادت بها ضرورية لتحديد مسار عملهم في المستقبل.

– بينما كان ينظر إلى إعلان تأخير الوصول و المغادرة ، فكر تاتسويا في ذلك.

عندما اقتربوا بما يكفي للتحدث مع بعضهم البعض بشكل طبيعي ، تحدثت لينا أولا.

اليوم قبل أمس ، انتهى الفصل الدراسي الثالث.

“نعم ، لقد بدأ. حسنا ، وداعا. حظا سعيدا لك أيضا!”

باختصار ، انتهت السنة الأولى من حياته في المدرسة الثانوية.

باختصار ، انتهت السنة الأولى من حياته في المدرسة الثانوية.

كانت درجات تاتسويا متوقعة.

شعر كما لو أنه يسمع ضحكة خالته المكتومة من وجه الصفحة.

كانت علاماته من الناحية النظرية جيدة للغاية.

أنهت ميوكي مزاح لينا المعتدل المربك بشكل مبالغ فيه بضربة واحدة.

كانت علاماته من الناحية العملية سيئة للغاية.

و قد تم رفضه مرارا و تكرارا.

كانت علاماته مجتمعة في الوسط السفلي.

و مع ذلك ، نظرا للمواقع المنفصلة ، فقد استغرق الأمر بالتأكيد المزيد من الأشخاص للقيام بالعمل أكثر مما ينبغي. نظرا لأن المقاولين المكلفين بإعداد المرافق و موظفي الكافتيريا الذين أعدوا الطعام للموقعين حصلوا على مكافأة إضافية ، فمن المحتمل أنهم لن يشتكوا من “العمل غير الضروري” ، لكن من ناحية أخرى ، كان مجلس الطلاب الذي يستضيف حفلات التخرج على رأس قائمة الأشخاص الذين يشكون بصوت عال من العمل غير الضروري.

و مع ذلك ، لم يكن منزعجا من ذلك.

“أوني-ساما ، آسفة لجعلك تنتظر.”

في ذلك العام استمر في التورط في مشاكل مختلفة ، لكنه اقترب بثبات من هدفه.

”.. أعضاء لجنة الأخلاق العامة ليسوا أعضاء في مجلس الطلاب. علاوة على ذلك ، على الرغم من أنه أمر مؤقت فقط ، ألست عضوا في مجلس الطلاب؟”

على عكس توقعاته ، كان قادرا على بناء صداقات جيدة.

كانت درجات تاتسويا متوقعة.

حتى مع الأخذ في الاعتبار الجانب السلبي للتورط في سلسلة من الحوادث ، يمكن القول إنها سنة أولى ممتازة.

النظر إلى ذلك جعل تاتسويا يشعر و كأنه يبتسم.

اليوم ، جاء إلى مطار خليج طوكيو الدولي العائم للترحيب بعودة إحدى هؤلاء الأصدقاء.

كان تاتسويا جادا نسبيا عندما نظر باستفسار إلى كوباياكاوا ذات الوجه الأحمر ، من الواضح أنها محرجة.

بالطبع ، لم يكن وحده.

أضافت ماري إلى شرح ميوكي ، و …

كانت ميوكي و هونوكا على يساره و يمينه. جلس ليو و إيريكا و ميكيهيكو و ميزوكي أمامه.

ستدرس ، اعتبارا من أبريل فصاعدا ، في جامعة السحر الوطنية مع سوزوني و كاتسوتو ، اللذين تم قبولهما أيضا – كما كان مناسبا فقط.

كان من المفترض أن تصل الطائرة التي كانت شيزوكو على متنها في أقل من ساعة بقليل.

… لينا ، التي لم تهرب بالطبع بعد أن رصدها تاتسويا ، سارت نحو الأشقاء بنفسها.

“كما اعتقدت ، يستغرق الأمر وقتا للوصول إلى هنا من البر الرئيسي الأمريكي.”

من الواضح أن أزوسا و البقية أرادوا المساعدة منه.

من يسار تاتسويا ، تحدثت إليه ميوكي ، و …

“شيبا-كن …”

“يبدو أن الأمر يستغرق أقل من أربع دقائق لطائرة عسكرية لعبور المحيط الهادئ ، فلماذا تستغرق طائرة مدنية كل هذا الوقت؟”

“إيريكا-تشان!؟”

… على جانبه الأيمن ، سألته هونوكا.

تبعت ميوكي تاتسويا ، الذي ابتعد مع إعلان قصير عن “لن أستغرق وقتا طويلا”.

و بناء على ذلك …

و لمحو ذلك …

“المحركات مختلفة. لأن الطائرات العسكرية يمكن أن تذهب فوق الستراتوسفير. السلامة و الاقتصاد من أولويات الطائرات المدنية.”

بعد التحية الروتينية ، كان نص الرسالة على النحو التالي:

… تدخل ليو من الجانب الآخر منه مباشرة …

”.. أممم ، لا أعتقد أنه موضوع يمكنك الحديث عنه هكذا فقط.”

“يا إلهي ، أنت على اطلاع جيد. على الرغم من كونه بربريا ، يمكن للحصان حقا أن يركل.”

أخذ تاتسويا نفسا عميقا و مرر الرسالة إلى ميوكي.

… و سخرت منه إيريكا.

“الأهم من ذلك ، لماذا أنتم جميعا معا؟ لم أكن أعتقد أن أيا من سايغوسا-سينباي أو واتانابي-سينباي لن تتم دعوتهما إلى الحفلة التالية.”

“لماذا أنت!”

و مع ذلك ، مع بقاء نصف عام فقط ، حتى لو انتقلت إلى مدرسة ثانوية للفنون الحرة أو العلوم ، فمن الواضح أنه لن يكون لديها الوقت الكافي للتحضير للتخرج و الاستعداد للكلية. يبدو أنه بعد النقل ، كانت تنوي قضاء إجاوة لمدة عام من أجل البحث عن مسار وظيفي جديد.

“ليو ، اكبح جماح نفسك.”

أيضا ، أعتزم أن تتعلم مينامي-تشان عمل الوصي.

“إيريكا-تشان ، أنت أيضا ، توقفي عن مضايقته باستمرار.”

لم تتغير إجاباتها المقتضبة عما كانت عليه قبل دراستها في الخارج ، لكن …

توسط ميكيهيكو و ميزوكي في صراعهما ، حسنا ، كما هي العادة.

“كوباياكاوا-سينباي ، ألم يبدأ الحفل بالفعل؟”

بعد ذلك فقط ، اكتشف تاتسويا بريقا مألوفا من الذهب بين حشد من الناس في الردهة.

بعد هذا الحادث ، تذمرت ماري إلى تاتسويا مرة واحدة. لقد فهمت أنها ليست مسؤوليته ، لكن على الرغم من أنها استهلت شكاواها بذلك ، إلا أن جوهر تذمرها كان “هل كانت هناك حقا طريقة لمنع حادث كوباياكاوا”.

نظر أصدقاؤه إلى تاتسويا الذي وقف بسرعة ، متسائلا عما حدث.

الشخص الذي ناداه و جعله ينظر إلى الأعلى لم تكن ميوكي. كانت مايومي تبتسم ابتسامة عريضة مع لفة شهادتها – كما هو متوقع ، استخدمت المدرسة الورق – مشدودة إلى صدرها.

وقفت ميوكي على الفور أيضا.

… على جانبه الأيمن ، سألته هونوكا.

على الرغم من أنها أبطأ قليلا ، إلا أنها رصدت أيضا نفس الشيء مثل تاتسويا.

“حسنا ، المزاح جانبا. أنا ممتنة على مساعدتكما.”

تبعت ميوكي تاتسويا ، الذي ابتعد مع إعلان قصير عن “لن أستغرق وقتا طويلا”.

“أنا سعيدة لأنها أخبرتني.”

وقفت هونوكا المرتبكة أيضا ، لكن لسبب ما ، أمسكت إيريكا ، التي كانت تجلس أمامها مباشرة ، بأكمام معطفها الربيعي.

“شيزوكو ، لقد تغيرت هالتك.”

“هونوكا ، لا تتدخلي. لأنه وداع لمنافسة.”

”.. لا يهمني.”

أمام نظرة إيريكا ، التي كانت تلتف بشكل غير مهذب في مقعدها …

“كما اعتقدت ، يستغرق الأمر وقتا للوصول إلى هنا من البر الرئيسي الأمريكي.”

… لينا ، التي لم تهرب بالطبع بعد أن رصدها تاتسويا ، سارت نحو الأشقاء بنفسها.

… تدخل ليو من الجانب الآخر منه مباشرة …

“تاتسويا ، ميوكي ، هل أتيتما لتوديعي؟”

و مع ذلك ، لم يتمكنوا من إنهاء مناقشة كل شيء.

عندما اقتربوا بما يكفي للتحدث مع بعضهم البعض بشكل طبيعي ، تحدثت لينا أولا.

ستدرس ، اعتبارا من أبريل فصاعدا ، في جامعة السحر الوطنية مع سوزوني و كاتسوتو ، اللذين تم قبولهما أيضا – كما كان مناسبا فقط.

“حسنا. كان لقاؤك هنا مصادفة.”

“أوني-ساما ، آسفة لجعلك تنتظر.”

اختفى هوس العذاب الذي تمسّك تماما بـ لينا لفترة من الوقت ، و حلّ مكانة ابتسامة حقيقية.

“إيريكا-تشان!؟”

لكنها لم تعطي شعورا بأنها طبيعية تماما. يمكن رؤية ظل من الشك في عينيها ، ظل لم يكن هناك أدنى ذرة منه عندما وصلت أول مرة إلى اليابان. و هذا يدل على أنها أصبحت أكثر نضجا في هذه الفترة الوجيزة.

كانت زائرة غير متوقعة تماما حتى بالنسبة لـ تاتسويا.

“يا إلهي؟ ألم أقل إنني سأغادر اليوم؟”

أظهر صوت لينا مسحات من الاعتراف بحقيقة مؤلمة.

“لم نسمعك تقولين ذلك على الإطلاق.”

خفضت مينامي رأسها بعمق.

أنهت ميوكي مزاح لينا المعتدل المربك بشكل مبالغ فيه بضربة واحدة.

□□□□□□

و مع ذلك ، لم تكن ميوكي في مزاج سيئ ، و كانت تبتسم بطريقة ساخرة.

حسنا ، حتى بدون اعتبار أخته المفرط (؟) ، بالنسبة للعديد من طلاب الدورة 1 و ليس عددا قليلا جدا من طلاب الدورة 2 ، سيكون وجود تاتسويا محرجا بعض الشيء.

“حسنا ، المزاح جانبا. أنا ممتنة على مساعدتكما.”

“حسنا ، أفترض أنه قد يكون نوعا من الاعتراف. أنت منافستي ، لينا.”

أصبحت ابتسامة لينا وقحة و هي تقول هذا …

من الواضح أن أزوسا و البقية أرادوا المساعدة منه.

“ألا تقصدين ، لقد تسببنا لك في مشاكل؟”

كان لدى تاتسويا إجابة على تلك الشكوك.

… و نفى تاتسويا ذلك بسلاسة.

بطبيعة الحال ، عندما تقرر أخيرا أنه لن يساعد في حفلات اليوم ، كان هناك أشخاص قالوا بشكل غير مباشر أشياء مشابهة لـ “كل هذا للأفضل” و أحيانا (؟) كانت مايومي هناك عندما حدث ذلك و لسبب ما غضبت بشكل صارخ.

“أنا الشخص الذي في ورطة … أنت شخص لا ينضب حتى النهاية ، تاتسويا.”

“يبدو أن الأمر يستغرق أقل من أربع دقائق لطائرة عسكرية لعبور المحيط الهادئ ، فلماذا تستغرق طائرة مدنية كل هذا الوقت؟”

“لن تكوني سعيدة إذا تساهلت معك ، لينا … علاوة على ذلك ، هذه ليست النهاية ، أليس كذلك؟”

 

هزت لينا كتفيها عند سؤال تاتسويا.

“هل تحتاجينني لشيء ما؟”

“ربما كذلك. لا أعتقد أنني قادرة على مغادرة بلدي بسهولة.”

“لماذا أجبرت أنا ، التي لست حتى عضوا مناسبة في مجلس الطلاب ، على المساعدة في الحفل ، عندما يكون من المقبول أن لا يفعل تاتسويا ، عضو لجنة الأخلاق العامة ، شيئا!؟”

أظهر صوت لينا مسحات من الاعتراف بحقيقة مؤلمة.

بعد التحية الروتينية ، كان نص الرسالة على النحو التالي:

و لمحو ذلك …

لقد تم إبلاغها بأنها ستعمل كخادمة مقيمة ، لذا يرجى عدم التردد بشأن طلب أي شيء منها.

“لكن هذه ليست النهاية.”

“تاتسويا-سان.”

… ميوكي اقتحمت بكلمات مؤكدة.

مدرّعا خلف وجهه البوكر ، لم يستطع تاتسويا فعل أي شيء أكثر من الإيماء إلى “هدية” خالته الساخرة المريرة.

“ميوكي.”

“لقد عدت.”

“لذلك لن أقول وداعا يا لينا.”

“لم أكن على علم بذلك ، لكن قبل أن أسمع هذه الكلمات ، كنت حقا في حالة من اليأس. لقد تباهيت للجميع بشيء من قبيل “هل تعتقدون أن هذا سيهزمني” ، لكنها كانت خدعة ، و التفكير بهذه الطريقة كان فقط لخداع نفسي و عدم الاعتراف بأنني شعرت بالفعل بالهزيمة.”

”.. ميوكي ، ماذا كان ذلك – بدا و كأنه اعتراف؟”

لقد أصبحت مدبرة منزل جيدة. لديها بالفعل ما يكفي من المهارة.

وسعت لينا عينيها و هي تحدق في ميوكي بوجه أصبح مؤذيا.

أصبحت ابتسامة لينا وقحة و هي تقول هذا …

“حسنا ، أفترض أنه قد يكون نوعا من الاعتراف. أنت منافستي ، لينا.”

“أنا الشخص الذي في ورطة … أنت شخص لا ينضب حتى النهاية ، تاتسويا.”

لم تنزعج ميوكي من الملاحظة و أدلت بهذا الإعلان بصوت لا يتزعزع.

“كما اعتقدت ، يستغرق الأمر وقتا للوصول إلى هنا من البر الرئيسي الأمريكي.”

“ستمدين يدك بالتأكيد لتأخذي يد أوني-ساما يوما ما. ستصبحين بالتأكيد حليفة أوني-ساما. و هذا ما سيبدأ منافستنا الحقيقية. و هكذا ، لن أقول وداعا. حتى نلتقي مرة أخرى ، لينا.”

من يسار تاتسويا ، تحدثت إليه ميوكي ، و …

اتسعت عيون لينا مرة أخرى. هذه المرة كانت ابتسامتها اللطيفة مثل الشمس مطابقة للون شعرها.

الشخص الذي ناداه و جعله ينظر إلى الأعلى لم تكن ميوكي. كانت مايومي تبتسم ابتسامة عريضة مع لفة شهادتها – كما هو متوقع ، استخدمت المدرسة الورق – مشدودة إلى صدرها.

“لا أستطيع أن أفهم ما قلته جيدا ، لكن … ميوكي ، بالتأكيد سيكون الأمر كما قلت. الآن ، لدي هذا الهاجس أيضا. حتى نلتقي مرة أخرى ميوكي ، تاتسويا.”

كان تاتسويا ينتظر ميوكي ، التي كانت مشغولة للغاية بإدارة حفلات التخرج اليوم.

“لقد عدت.”

الشخص المرسل ، يوتسوبا مايا.

بعد ساعة واحدة من اختفاء لينا في البوابة ، كانت هذه هي كلمات شيزوكو الأولى.

“يبدو أن لينا أساءت الفهم.”

“مرحبا بك مرة أخرى ، شيزوكو!”

و مع ذلك ، لم يستطع إخفاء الاشمئزاز في صوته.

فوق الجزء الخلفي من هونوكا ذات العيون الرطبة التي احتضنتها ، و التي كانت تربت عليها لتهدئتها ، وجهت شيزوكو عينيها إلى تاتسويا.

“لذا ، شيبا ، لا ، شيبا-كن ، شكرا لك.”

“مرحبا بك من جديد يا شيزوكو. أنا سعيد لأنك عدت بأمان.”

“لم أكن على علم بذلك ، لكن قبل أن أسمع هذه الكلمات ، كنت حقا في حالة من اليأس. لقد تباهيت للجميع بشيء من قبيل “هل تعتقدون أن هذا سيهزمني” ، لكنها كانت خدعة ، و التفكير بهذه الطريقة كان فقط لخداع نفسي و عدم الاعتراف بأنني شعرت بالفعل بالهزيمة.”

“نعم.”

وصلت صرخة مصدومة من ميوكي ، التي أجابت على الاتصال الداخلي للباب ، إلى آذان تاتسويا.

لم تتغير إجاباتها المقتضبة عما كانت عليه قبل دراستها في الخارج ، لكن …

“حسنا ، كما تعلم ، سيكون من المؤسف إعطاء مسؤولة مؤقتة في مجلس الطلاب ، لينا ، نوع العمل الذي سيستغرق الكثير من الوقت ، لذلك وضعناها مسؤولة عن الترفيه اليوم ، لكن …”

“شيزوكو ، لقد تغيرت هالتك.”

“هذا صحيح. لقد أصبحت أكثر نضجا.”

و ينبغي أن يضاف – حتى لا يكون هناك سوء فهم – أنه عرض المساعدة في الأعمال التحضيرية و الإدارة.

كما قالت ميوكي و إيريكا ، أصبحت الهالة التي تغطي جسدها ناضجة إلى حد ما.

“لماذا أجبرت أنا ، التي لست حتى عضوا مناسبة في مجلس الطلاب ، على المساعدة في الحفل ، عندما يكون من المقبول أن لا يفعل تاتسويا ، عضو لجنة الأخلاق العامة ، شيئا!؟”

“هل مررت بنوع من التجارب الخاطئة؟”

… ميوكي اقتحمت بكلمات مؤكدة.

“إيريكا-تشان!؟”

“إيريكا-تشان ، أنت أيضا ، توقفي عن مضايقته باستمرار.”

الشخص الذي استجاب لابتسامة إيريكا المبتسمة على نطاق واسع كانت ميزوكي. شيزوكو ، التي تتعرض للهجوم ، أمالت رأسها قليلا فقط.

“كوباياكاوا-سينباي ، ألم يبدأ الحفل بالفعل؟”

و لم يتغير عما كان عليه الاضطراب الطبيعي. و مع ذلك ، يمكن الشعور برباطة جأش أقوى.

في ذلك العام استمر في التورط في مشاكل مختلفة ، لكنه اقترب بثبات من هدفه.

“تاتسويا-سان.”

“لم أكن على علم بذلك ، لكن قبل أن أسمع هذه الكلمات ، كنت حقا في حالة من اليأس. لقد تباهيت للجميع بشيء من قبيل “هل تعتقدون أن هذا سيهزمني” ، لكنها كانت خدعة ، و التفكير بهذه الطريقة كان فقط لخداع نفسي و عدم الاعتراف بأنني شعرت بالفعل بالهزيمة.”

“همم؟”

و لمحو ذلك …

بعد أن أطلقت هونوكا أخيرا شيزوكو من أحضانها و سمحت لها بالابتعاد عنها ، سارت شيزوكو أمام تاتسويا و نظرت إلى وجهه.

… لينا ، التي لم تهرب بالطبع بعد أن رصدها تاتسويا ، سارت نحو الأشقاء بنفسها.

“لدي العديد من الأشياء التي أريد التحدث عنها. لدي أيضا العديد من الرسائل لك من راي. هل ستستمع؟”

“نعم، لقد كان أداء رائعا للغاية. ليس أقل شأنا من أصحاب الموهبة المهنية.”

“جيد. سأستمع بالتأكيد.”

“المحركات مختلفة. لأن الطائرات العسكرية يمكن أن تذهب فوق الستراتوسفير. السلامة و الاقتصاد من أولويات الطائرات المدنية.”

ربما ، كانت هداياها التذكارية من أمريكا الكثير من الأفكار.

“حسنا ، حاولت أن تمنعها من إخباري. لكن لا يبدو أن ماري كانت مهتمة بإخفاء ذلك.”

هذا ما اعتقده تاتسويا.

“ربما كذلك. لا أعتقد أنني قادرة على مغادرة بلدي بسهولة.”

□□□□□□

من وراء ظهور الطالبات ، اللواتي كن ينظرن إلى بعضهن البعض ، ظهر وجه كاتسوتو فجأة.

استغرق حديثهم مع شيزوكو وقتا طويلا جدا.

بعد ساعة واحدة من اختفاء لينا في البوابة ، كانت هذه هي كلمات شيزوكو الأولى.

و مع ذلك ، لم يتمكنوا من إنهاء مناقشة كل شيء.

كان وجه كوباياكاوا أحمر مرة أخرى ، مما لا شك فيه أنها شعرت بالحرج من التصريحات القادمة من فمها.

رسالة ريموند كلارك ليست شيئا يمكن مناقشته أمام أصدقائهم الآخرين.

أضافت ماري إلى شرح ميوكي ، و …

(قد يكون من الضروري قبول دعوتها…)

“الأهم من ذلك ، لماذا أنتم جميعا معا؟ لم أكن أعتقد أن أيا من سايغوسا-سينباي أو واتانابي-سينباي لن تتم دعوتهما إلى الحفلة التالية.”

من أجل مناقشة تتمة القصة (الرسالة) ، دعت شيزوكو تاتسويا و ميوكي إلى منزلها. للذهاب إلى مسكن رجل الأعمال العظيم ، كيتاياما أوشيو ، الخاص دون أصدقائهم الآخرين.

النظر إلى ذلك جعل تاتسويا يشعر و كأنه يبتسم.

حتى بالنسبة لعائلة يـوتسوبـا ، لم يكن هذا شيئا بسيطا.

و قد واجهت (؟) الخطاب المعتاد عن حب ميوكي لأخيها.

و مع ذلك ، لم يتمكنوا من اختيار عدم قبول الدعوة. كانت المعلومات التي عادت بها ضرورية لتحديد مسار عملهم في المستقبل.

“نعم ، لقد بدأ. حسنا ، وداعا. حظا سعيدا لك أيضا!”

كان تاتسويا يعيد فحص الاستنتاج المحدد مسبقا مرة أخرى في غرفة المعيشة في منزله.

من يسار تاتسويا ، تحدثت إليه ميوكي ، و …

في ذلك الوقت ، رن الجرس.

□□□□□□

وصلت صرخة مصدومة من ميوكي ، التي أجابت على الاتصال الداخلي للباب ، إلى آذان تاتسويا.

“هل أخبرتك واتانابي-سينباي …”

أظهر وجه ميوكي المفاجأة و نفاد الصبر عندما جاءت إلى تاتسويا.

على الرغم من أنهما فهما أنها محور غزو من مايا ، لم يستطع لا تاتسويا و لا ميوكي رفض فتاة لها نفس وجه هونامي.

“أمم ، أوني-ساما ، هناك ضيف …”

عندما سأل ميوكي ، قالت أنها أعطت الفصل A تفسيرا “إنها مشغولة بالاستعدادات للعودة إلى الوطن”.

“هل يجب أن أقابل الضيف؟”

“لا تقل ذلك هكذا. لقد أجبرت ماري على التحدث.”

نهض تاتسويا لأنه اعتقد أنه نوع من الضيوف غير المرحب بهم ، و مع ذلك …

اختفى هوس العذاب الذي تمسّك تماما بـ لينا لفترة من الوقت ، و حلّ مكانة ابتسامة حقيقية.

“لا ، ليس كذلك ، لكن … الضيفة هي ساكوراي مينامي-تشان التي التقينا بها في منزل يـوتسوبـا الرئيسي.”

تم قبول مايومي بأمان من قبل جامعة السحر الوطنية. مع قدراتها و إنجازاتها المثبتة ، يمكن اعتبار هذا أمرا لا مفر منه. و مع ذلك ، حتى مع توقف الأضرار الناجمة عن “مصاصي الدماء” فجأة منذ تلك الليلة ، كان عليها بشكل لا لبس فيه أن تعمل بجدية أكبر لأنها لم تستطع إعطاء امتحان القبول اهتمامها الكامل.

“ماذا …؟”

كان الجواب هو أنه “لم يستطع منع ذلك”.

تذكر تاتسويا أيضا تلك الفتاة الخادمة.

عندما أجابها بتحية ، قال تاتسويا ذلك دون إحراج أو ضحك.

ساكوراي هونامي. عضو سابقة في قسم شرطة العاصمة طوكيو و التي كانت الوصية على والدته الراحلة. المرأة التي سكبت الحب على الشقيقين بسهولة كما لو كانت أختا كبرى أو قريبة. قبل ثلاث سنوات في الصيف في تلك المعركة في أوكيناوا ، فقدت الساحرة المعززة حياتها و هي تحمي تاتسويا. كانت ملامح الفتاة تماما مثل المرأة التي لا يمكن للأشقاء نسيانها أبدا.

لم تنزعج ميوكي من الملاحظة و أدلت بهذا الإعلان بصوت لا يتزعزع.

كانت زائرة غير متوقعة تماما حتى بالنسبة لـ تاتسويا.

“لذلك لن أقول وداعا يا لينا.”

أمام تاتسويا ، مع ميوكي إلى جانبه ، كانت فتاة ترتدي فستانا من قطعة واحدة يشبه الباستيل.

بعد هذا الحادث ، تذمرت ماري إلى تاتسويا مرة واحدة. لقد فهمت أنها ليست مسؤوليته ، لكن على الرغم من أنها استهلت شكاواها بذلك ، إلا أن جوهر تذمرها كان “هل كانت هناك حقا طريقة لمنع حادث كوباياكاوا”.

بعد أن انحنت ساكوراي مينامي بأدب ، مررت مظروفا واحدا إلى تاتسويا.

نظرت لينا إلى الأسفل ، حمراء الوجه في خجل.

دعا تاتسويا مينامي للجلوس و جلس على الأريكة بنفسه. بينما كانت تراقب ، قطع الختم و أرسل عينيه إلى الرسالة الموجودة بالداخل مدفوعا بنظراتها.

وقفت مينامي بجانب الحائط في مواجهتها كما لو كانت تنتظر عيون ميوكي لتترك الرسالة.

بينما استمر في القراءة ، شعر تاتسويا كما لو أن ألما وهميا ينتشر في فمه.

بصرف النظر عن لينا ، أطلق الجميع ضحكا لطيفا عليها و هي تتحدث بوقاحة و تبتعد.

الشخص المرسل ، يوتسوبا مايا.

“يبدو أن الأمر يستغرق أقل من أربع دقائق لطائرة عسكرية لعبور المحيط الهادئ ، فلماذا تستغرق طائرة مدنية كل هذا الوقت؟”

بعد التحية الروتينية ، كان نص الرسالة على النحو التالي:

من وراء ظهور الطالبات ، اللواتي كن ينظرن إلى بعضهن البعض ، ظهر وجه كاتسوتو فجأة.

“هذا الربيع ، سيتم تسجيل مينامي-تشان في المدرسة الثانوية الأولى.

”.. لا يهمني.”

فيما يتعلق بهذا ، يرجى إعطاء مكان إقامة لـ مينامي-تشان في منزلك.

“ألا تقصدين ، لقد تسببنا لك في مشاكل؟”

لقد أصبحت مدبرة منزل جيدة. لديها بالفعل ما يكفي من المهارة.

كانت ميوكي و هونوكا على يساره و يمينه. جلس ليو و إيريكا و ميكيهيكو و ميزوكي أمامه.

يجب أن تحتاج إلى مساعدة في جميع أنحاء المنزل ؛ بعد كل شيء اشتريت روبوت خادمة ، أليس كذلك؟ على أي حال ، ستكون أنت و ميوكي-سان مشغولين بأشياء مختلفة الآن بعد أن أصبحتما طالبين في السنة الثانية في المدرسة الثانوية.

عندما ناداه الصوت النابض بالحياة ، رفع تاتسويا عينيه عن محطة المعلومات المحمولة التي كان في خضم كتابة ورقة عليها و نظر إلى الأعلى.

لقد تم إبلاغها بأنها ستعمل كخادمة مقيمة ، لذا يرجى عدم التردد بشأن طلب أي شيء منها.

لقد تم إبلاغها بأنها ستعمل كخادمة مقيمة ، لذا يرجى عدم التردد بشأن طلب أي شيء منها.

أيضا ، أعتزم أن تتعلم مينامي-تشان عمل الوصي.

“و بعد؟”

بصفتك سينباي لها ، يرجى تعليمها أشياء كثيرة.”

في ذلك العام استمر في التورط في مشاكل مختلفة ، لكنه اقترب بثبات من هدفه.

شعر كما لو أنه يسمع ضحكة خالته المكتومة من وجه الصفحة.

و قد تم رفضه مرارا و تكرارا.

طوى تاتسويا الرسالة و أعادها إلى الظرف ، ثم وضعها على الطاولة ؛ ربما يمكنها معرفة شيء من سلوكه ، لذلك قالت ميوكي “أوني ساما؟” بصوت قلق.

بطبيعة الحال ، عندما تقرر أخيرا أنه لن يساعد في حفلات اليوم ، كان هناك أشخاص قالوا بشكل غير مباشر أشياء مشابهة لـ “كل هذا للأفضل” و أحيانا (؟) كانت مايومي هناك عندما حدث ذلك و لسبب ما غضبت بشكل صارخ.

أخذ تاتسويا نفسا عميقا و مرر الرسالة إلى ميوكي.

بطبيعة الحال ، عندما تقرر أخيرا أنه لن يساعد في حفلات اليوم ، كان هناك أشخاص قالوا بشكل غير مباشر أشياء مشابهة لـ “كل هذا للأفضل” و أحيانا (؟) كانت مايومي هناك عندما حدث ذلك و لسبب ما غضبت بشكل صارخ.

بعد انتظار صغير ، خرج صوت الهواء المنبعث من حلق ميوكي.

“هونوكا ، لا تتدخلي. لأنه وداع لمنافسة.”

وقفت مينامي بجانب الحائط في مواجهتها كما لو كانت تنتظر عيون ميوكي لتترك الرسالة.

اتسعت عيون لينا مرة أخرى. هذه المرة كانت ابتسامتها اللطيفة مثل الشمس مطابقة للون شعرها.

“أنا مبتدئة ، لكن يرجى القبول بي. كما ذكرت السيدة (أوكو-ساما) ، يرجى استخدامي على أكمل وجه.”

“لماذا أنت!”

خفضت مينامي رأسها بعمق.

“لقد عدت.”

على الرغم من أنهما فهما أنها محور غزو من مايا ، لم يستطع لا تاتسويا و لا ميوكي رفض فتاة لها نفس وجه هونامي.

لكنها لم تعطي شعورا بأنها طبيعية تماما. يمكن رؤية ظل من الشك في عينيها ، ظل لم يكن هناك أدنى ذرة منه عندما وصلت أول مرة إلى اليابان. و هذا يدل على أنها أصبحت أكثر نضجا في هذه الفترة الوجيزة.

مدرّعا خلف وجهه البوكر ، لم يستطع تاتسويا فعل أي شيء أكثر من الإيماء إلى “هدية” خالته الساخرة المريرة.

و قد تم رفضه مرارا و تكرارا.

ــــــ في أبريل ، سيبدأ العام الدراسي الجديد و سيكون أكثر ثراء في الفوضى من العام السابق ــــــ

“أنا أرى… لقد صنعت بعض الذكريات الجيدة يا لينا.”

لن يختفي هذا الهاجس غير المرحب به من مثواه في صدر تاتسويا.

أظهر صوت لينا مسحات من الاعتراف بحقيقة مؤلمة.

 

□□□□□□

[نهاية مجلدات السنة الأولى]

اتسعت عيون لينا مرة أخرى. هذه المرة كانت ابتسامتها اللطيفة مثل الشمس مطابقة للون شعرها.

 

“هل يجب أن أقابل الضيف؟”

نهاية أرك الزائرة. يمكن القول أن المجلد 11 انتهى هنا ، لكن الفصل القادم داخل أيضا ضمن المجلد 11 و سيتحدث عن شخصية سايغوسا مايومي بعد حادثة يوكوهاما في المجلد 7.

رسالة ريموند كلارك ليست شيئا يمكن مناقشته أمام أصدقائهم الآخرين.

المترجم : عثمان – OTHMan

طوى تاتسويا الرسالة و أعادها إلى الظرف ، ثم وضعها على الطاولة ؛ ربما يمكنها معرفة شيء من سلوكه ، لذلك قالت ميوكي “أوني ساما؟” بصوت قلق.

”.. لا يهمني.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط