نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 90

السبعة المضاعفة - الفصل 1

السبعة المضاعفة - الفصل 1

الفصل 1 :

الخميس ، 5 أبريل 2096.

“أوني-ساما ، من فضلك أسرع و ارتدي زيك الجديد حتى أتمكن من رؤيته. أو هل ترغب في أن تبقى ميوكي قلقة ……؟”

اليوم قبل يوم من حفل افتتاح العام الدراسي الجديد للمدرسة الثانوية الأولى التابعة لجامعة الوطنية السحرية و قبل ثلاثة أيام من توجيه طلاب السنة الأولى الجدد.

حاليا ، هو يرتدي بالفعل السراويل الرسمية و سترة كاملة ، لذلك كان الشيء الوحيد المتبقي له هو ارتداء المعطف. لم يستطع تاتسويا إلا أن يلتقط كم البدلة بلا حول و لا قوة.

في منزل الأشقاء شيبا ، وقف تاتسويا أمام مرآة عملاقة تعكس جسده بالكامل بتعبير مضطرب على وجهه.

“ممثل الطلاب لهذا العام هو صبي …… لقد مرت أربع سنوات ، أليس كذلك؟”

إلى جانبه ، ارتدت أخته ميوكي ابتسامة مبهرة مثل زهرة تتفتح بالكامل. في الواقع ، أمام هذه الابتسامة الرائعة ، حتى أزهار الكرز قد تذبل في براعم بدافع العار. كانت تلك الابتسامة المشعة كافية لجعل الناس يعتبرونها “سحرية”. لفتت ميوكي الكثير من الاهتمام لدرجة أنه حتى وجود الوافد الجديد الذي يقف بجانبها بدا أنه يتضاءل. الخادمة / الوصية / ضيفة المنزل الجديدة التي أرسلتها يوتسوبا مايا إلى الأشقاء و التي ستصبح طالبة في السنة الأولى في غضون ثلاثة أيام ، ساكوراي مينامي.

“بالحديث عن ذلك ، فيما يتعلق بحفلة الليلة ……”

بعيون متفائلة تلمع إلى حد ما ، ابتسمت ميوكي على نطاق واسع و هي تنظر إلى شقيقها أمام المرآة. على الخزانة بجانب المرآة ، عُلّق زي تاتسويا الرسمي الجديد هناك بعد تسليمه بالبريد الليلة الماضية.

(يجب أن يكون هذا هو السبب. إذا بدأت في الانتباه ، سأكون أنا الخاسر فقط.)

“أوني-ساما ، من فضلك أسرع و ارتدي زيك الجديد حتى أتمكن من رؤيته. أو هل ترغب في أن تبقى ميوكي قلقة ……؟”

“إذا كان هذا أمرا ، فسوف أطيعه.”

من المحتمل أن يؤدي تجاهلها إلى إلقاء ميوكي في حالة من الفوضى في الوقت الحالي. من أجل الصحة العقلية لأخته ، شعر تاتسويا أن هناك حاجة لتنحية مزاجه الشخصي غير السعيد جانبا في الوقت الحالي.

يمكن تلخيص النضالات و الندم الذي يحمله تاتسويا تجاه هونامي في تلك العبارة الواحدة.

حاليا ، هو يرتدي بالفعل السراويل الرسمية و سترة كاملة ، لذلك كان الشيء الوحيد المتبقي له هو ارتداء المعطف. لم يستطع تاتسويا إلا أن يلتقط كم البدلة بلا حول و لا قوة.

“نعم ، ميوكي ني-ساما. أنا أتطلع إلى ذلك.”

تقدمت مينامي إلى الأمام كما لو كانت تساعد تاتسويا في ارتداء الأكمام ، لكن تم منعها على الفور عندما تحركت ميوكي في نفس اللحظة. دون الشعور بالراحة ، عادت مينامي إلى موقعها الأصلي.

تمت دعوة تاتسويا و ميوكي إلى تجمع عائلة كيتاياما (عائلة شيزوكو) هذا المساء. في الأصل ، لم يكن من المفترض أن تبقى مينامي على أهبة الاستعداد في المنزل ، بل تتبعهم إلى قصر كيتاياما و تبقى في المحطة في منطقة انتظار الخدم ، لكن الآن أصبحت هذه الخطة عرضة للتغيير ، كما أوضح تاتسويا.

ضغطت أخته بيدها على المعطف بينما استدار تاتسويا. ساعدت ميوكي تاتسويا في أكمام البدلة الطويلة قبل العمل من ظهر شقيقها إلى الكتفين ، و إصلاح الخطوط.

نظرا لوجود الأشقاء فقط في المنزل ، فإن الإضافة المفاجئة لرفيقة أخرى في المنزل تتطلب شراء عدد غير قليل من العناصر البديلة. كانت طاولة الطعام أحد هذه العناصر. كانت الطاولة أكبر حجما من ذي قبل و كان تصميم السطح يتكون الآن من زجاج قادر على تحمل درجات الحرارة العالية. و مع ذلك ، كانت الطاولة في الواقع أكثر ثباتا الآن و كانت دليلا ضد الكسر ما لم يتم استخدام مطرقة بكلتا اليدين ضدها. بالنظر إلى مقاومته للرطوبة و سهولة التنظيف ، كان التطبيق العملي أيضا ميزة إضافية. و بالمقارنة ، كان السعر أيضا أعلى بكثير. جلس تاتسويا على الطاولة بينما جلست ميوكي مقابله ، بينما جلست مينامي إلى جانب ميوكي.

بجانب تاتسويا ، الذي استدار مرة أخرى لمواجهة المرآة ، حدّقت ميوكي في شخصيته بيد موضوعة على وجهها المذهول بينما كانت شهقات الهواء الدافئة تنبعث من فمها.

(يجب أن يكون هذا هو السبب. إذا بدأت في الانتباه ، سأكون أنا الخاسر فقط.)

كان النمط و الألوان متطابقين تماما مع الزي المدرسي للطلاب الذكور في الثانوية الأولى. و مع ذلك ، كانت هناك ثلاثة تفاصيل معينة مختلفة عن ذي قبل.

كان عاجزا في ذلك الوقت.

على الزي المدرسي الجديد لـ تاتسويا ، تم تطريز شعار من ثماني بتلات تشكل ترسا على الصدر الأيسر و على كلا الكتفين. تصميم جديد ، كان الشعار بنفس حجم زهرة البتلات الثمانية على زي الطلاب في الدورة 1 و مخيط أيضا في نهايات كلا الأكمام.

كملاحظة جانبية ، “ميوكي ني-ساما ” و “تاتسويا ني-ساما ” هما مصطلحان اقترحهما تاتسويا و أعطت ميوكي الأمر باستخدامهما.

“أوني-ساما ، إنه يناسبك تماما ……”

اقترحت ميوكي بسرور على من يقطن معها حيث بدت و كأنها عائدة إلى المطبخ. حتى مشهد نظرة مينامي القاتمة على ما يبدو إلى تراجعها أصبح الآن ضمن القاعدة. في نظر تاتسويا ، ربما بسبب عمرها – ربما يكون شبابها طريقة أفضل للتعبير عنها – و حقيقة أنها كانت مشبعة بقوة بشعور من الاحتراف الدؤوب ، كانت مينامي فخورة جدا بواجباتها كخادمة (طريقة وقحة إلى حد ما للنظر إليها). بالنسبة لـ مينامي ، كانت سرقة مهمتها في إعداد الشاي أمرا أثر على معنى وجودها. و مع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بأهمية “رعاية تاتسويا” ، فإن ميوكي لن تترك ذلك لأحد. و هذا هو السبب في أنه خلال أول خمسة أيام بعد مجيء مينامي إلى هذا المنزل ، كانت الاثنتان لطيفتين ظاهريا تجاه بعضهما البعض ، لكنهما كانتا في الواقع منخرطتين في شد الحبل الغاضب. إذا كان تاتسويا شخصا لديه جسد ضعيف ، فمن المؤكد أنه سيستسلم لقرحة. لحسن الحظ (؟) ، جسده المادي و كذلك أعصابه و أحشاءه قوية مثل الفولاذ.

على الرغم من أن تاتسويا نفسه لا يزال يشعر ببعض الضيق من الزي الجديد ، إلا أن هذا التصميم الجديد كان جزءا لا يتجزأ تماما للسماح لـ ميوكي بالتنفيس عن تفاقم مشاهدة شقيقها الأكبر يقضي العام السابق بأكمله دون شعار على صدره.

كان على الأشقاء الذين عاشا بمفردهما في السابق أن يرحبا الآن بإضافة غير متوقعة وسطهما ، و يبدو أنهم يتعايشون بشكل جيد حتى الآن.

كان هذا الترس رمزا لدورة الهندسة السحرية الجديدة التي تم إنشاؤها هذا العام. في العام السابق ، تراكمت لدى تاتسويا إنجازات لا يمكن إنكارها في الداخل و الخارج. إذا تم الحفاظ على وضعه كـ “بديل” ، اعتقدت المدرسة أن ذلك سيكون له تأثير ضار على صورة الطلاب. في النهاية ، تم إنشاء دورة الهندسة السحرية الجديدة ، أو Magitech للاختصار.

“أوني-ساما؟”

بالطبع ، لم يتم تغيير النظام المدرسي لـ تاتسويا وحده. إذا وضعنا جانبا السبب وراء كل هذا في الوقت الحالي ، لم تكن هناك طريقة يمكن للفصول التي تم إنشاؤها حديثا قبول طالب واحد فقط.

كان النمط و الألوان متطابقين تماما مع الزي المدرسي للطلاب الذكور في الثانوية الأولى. و مع ذلك ، كانت هناك ثلاثة تفاصيل معينة مختلفة عن ذي قبل.

فيما يتعلق بهذا ، تم إجراء تعديل أساسي على هيكل تقسيم الثانوية الأولى.

صفقت ميوكي بيديها معا و قالت هذا للمساعدة في كسر التوتر ، على الرغم من أنها ربما كانت تأخذ في الاعتبار مشاعر شقيقها غير المعلنة.

ظل عدد طلاب السنة الأولى المقبولين في الدورة 1 و الدورة 2 دون تغيير عند 100 طالب لكل منهما.

السبب في أن هذا مشكوك فيه هو أنه حتى الآن ، كلما اكتشف ميوكي أو مينامي أن الجانب الآخر قد ترك فتحة ، تغتنمان الفرصة على الفور. و مع ذلك ، في نظر تاتسويا ، بدا أن الاثنتين على أساس ودي نسبيا.

ما تغير هو الإجراء المتضمن عندما يتقدم هؤلاء الطلاب إلى السنة الثانية. كان لدى طلاب السنة الثانية الجدد خيار الاختيار بين فصول الدراسة السحرية الأصلية أو الهندسة السحرية. سيظل الطلاب الذين اختاروا الاستمرار في النسخة الأصلية مقسومين على أربعة فصول من طلاب الدورة 1 و ثلاثة فصول من طلاب الدورة 2. من ناحية أخرى ، سينضم الطلاب الذين تطوعوا في دورة الهندسة السحرية و اجتازوا الامتحان في مارس إلى فصل الهندسة السحرية الذي تم إنشاؤه حديثا مع التركيز على الهندسة السحرية في المناهج الدراسية.

ثانيا ، مينامي هي المسؤولة عن التنظيف بعد الوجبات و الشاي.

باسم ابتكار فصل تجريبي جديد ، قبلت الثانوية الأولى أعضاء هيئة التدريس الجدد الذين تم إرسالهم من الجامعة. على الرغم من أنهم بدأوا بفصل واحد فقط ، إذا كانت النتائج إيجابية ، كانت الخطة هي منح طلاب السنة الأولى الذين التحقوا للتو نفس الخيار للاختيار بين دراسة السحر العادية أو الهندسة السحرية.

فيما يتعلق بهذا ، تم إجراء تعديل أساسي على هيكل تقسيم الثانوية الأولى.

علاوة على ذلك ، كأثر جانبي لإنشاء دورة Magitech ، تم منح طلاب الدورة 2 حق الوصول إلى هذا الفصل لاستكمال نقص طلاب الدورة 1 الذين ينتقلون إلى هذا القسم. تم ذلك بناء على تصنيف المهارات العملية بين طلاب الدورة 2 . من بين أصدقاء تاتسويا ، سيتم نقل ميكيهيكو إلى الدورة 1 في بداية هذا العام.

اقترحت ميوكي بسرور على من يقطن معها حيث بدت و كأنها عائدة إلى المطبخ. حتى مشهد نظرة مينامي القاتمة على ما يبدو إلى تراجعها أصبح الآن ضمن القاعدة. في نظر تاتسويا ، ربما بسبب عمرها – ربما يكون شبابها طريقة أفضل للتعبير عنها – و حقيقة أنها كانت مشبعة بقوة بشعور من الاحتراف الدؤوب ، كانت مينامي فخورة جدا بواجباتها كخادمة (طريقة وقحة إلى حد ما للنظر إليها). بالنسبة لـ مينامي ، كانت سرقة مهمتها في إعداد الشاي أمرا أثر على معنى وجودها. و مع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بأهمية “رعاية تاتسويا” ، فإن ميوكي لن تترك ذلك لأحد. و هذا هو السبب في أنه خلال أول خمسة أيام بعد مجيء مينامي إلى هذا المنزل ، كانت الاثنتان لطيفتين ظاهريا تجاه بعضهما البعض ، لكنهما كانتا في الواقع منخرطتين في شد الحبل الغاضب. إذا كان تاتسويا شخصا لديه جسد ضعيف ، فمن المؤكد أنه سيستسلم لقرحة. لحسن الحظ (؟) ، جسده المادي و كذلك أعصابه و أحشاءه قوية مثل الفولاذ.

بغض النظر عن الطريقة التي حاولوا بها تجميل الحقيقة ، فإن حقيقة أن دورة الهندسة السحرية تم إنشاؤها بسبب تاتسويا كانت واضحة بشكل صارخ لأولئك الذين كانوا على دراية بالتفاصيل.

بسبب ظهور مينامي ، تم تذكير تاتسويا بنفسه العاجزة.

و من ثم كان هناك سبب ، و بالتالي كان من الطبيعي ، أن تشعر ميوكي بسعادة غامرة بـ “شخصية أخيها المحطمة”.

بعيون متفائلة تلمع إلى حد ما ، ابتسمت ميوكي على نطاق واسع و هي تنظر إلى شقيقها أمام المرآة. على الخزانة بجانب المرآة ، عُلّق زي تاتسويا الرسمي الجديد هناك بعد تسليمه بالبريد الليلة الماضية.

ربما لأنها كانت راضية بعد أن قام شقيقها بسلسلة من الوضعيات ، رضخت ميوكي أخيرا و تركت تاتسويا بعيدا عن الخطاف. على الرغم من أنه حصل على انطباع بأنه كان يُعامَل مثل دمية تلبيس ، إلا أن تاتسويا عزى نفسه بعبارة “ميوكي فتاة بعد كل شيء”. (بالحديث عن ذلك ، تم تقديم الزي الرسمي الخاص بطلاب السنة الأولى إلى مينامي قبل ثلاثة أيام.)

في العصر الحالي ، إلى جانب أقلية حصرية ، لم يكن هناك عمليا أي طالبات في المدارس الثانوية يشرن إلى طلاب سينباي أكبر منهن بسنة واحدة بـ “~ سما”. تنتمي هذه الأقلية عادة إلى المستويات العليا من المجتمع ، أو الخدم الذين يعملون لدى العائلات الأكثر ثراء ، أو الفتيات اللواتي ينتمين إلى طبقة تخدم عائلة قوية. من وجهة نظر السحرة ، كانت هذه عبارة موجودة فقط في العشائر العشرة الرئيسية أو العائلات ذات المكانة المماثلة. على الرغم من أن عبارات مثل “أوني-ساما” و “ني-ساما” كانت بالفعل شائنة بما فيه الكفاية ، إلا أنها كانت طبيعية نسبيا عند مقارنتها بـ “~ ساما”.

“أوني-ساما ، مينامي-تشان ، تعاليا لتناول الشاي.”

“لا ، هذا بالكاد هو الحال …”

اقترحت ميوكي بسرور على من يقطن معها حيث بدت و كأنها عائدة إلى المطبخ. حتى مشهد نظرة مينامي القاتمة على ما يبدو إلى تراجعها أصبح الآن ضمن القاعدة. في نظر تاتسويا ، ربما بسبب عمرها – ربما يكون شبابها طريقة أفضل للتعبير عنها – و حقيقة أنها كانت مشبعة بقوة بشعور من الاحتراف الدؤوب ، كانت مينامي فخورة جدا بواجباتها كخادمة (طريقة وقحة إلى حد ما للنظر إليها). بالنسبة لـ مينامي ، كانت سرقة مهمتها في إعداد الشاي أمرا أثر على معنى وجودها. و مع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بأهمية “رعاية تاتسويا” ، فإن ميوكي لن تترك ذلك لأحد. و هذا هو السبب في أنه خلال أول خمسة أيام بعد مجيء مينامي إلى هذا المنزل ، كانت الاثنتان لطيفتين ظاهريا تجاه بعضهما البعض ، لكنهما كانتا في الواقع منخرطتين في شد الحبل الغاضب. إذا كان تاتسويا شخصا لديه جسد ضعيف ، فمن المؤكد أنه سيستسلم لقرحة. لحسن الحظ (؟) ، جسده المادي و كذلك أعصابه و أحشاءه قوية مثل الفولاذ.

“إذا كان هذا أمرا ، فسوف أطيعه.”

مع وضع كلا الجانبين سبب وجودهما على المحك ، انتهت نتيجة هذه الحرب الهادئة بتسوية مشكوك فيها بين ميوكي و مينامي.

“بالضبط ، هو السليل الأكبر لعائلة “شيبو” من العائلـات الـ 18 المساعدة.”

أولا ، مينامي هي المسؤولة عن تنظيف و غسل الملابس.

كان هذا الترس رمزا لدورة الهندسة السحرية الجديدة التي تم إنشاؤها هذا العام. في العام السابق ، تراكمت لدى تاتسويا إنجازات لا يمكن إنكارها في الداخل و الخارج. إذا تم الحفاظ على وضعه كـ “بديل” ، اعتقدت المدرسة أن ذلك سيكون له تأثير ضار على صورة الطلاب. في النهاية ، تم إنشاء دورة الهندسة السحرية الجديدة ، أو Magitech للاختصار.

ثانيا ، مينامي هي المسؤولة عن التنظيف بعد الوجبات و الشاي.

و بالتأكيد ليس لأنها أرادت أن ترى تعبير مينامي المتذبذب. ربما.

ثالثا ، عندما يكون تاتسويا حاضرا ، ميوكي هي التي تعد وجبات الطعام. يمكن لـ مينامي القيام بذلك إذا لم يكن تاتسويا موجودا.

كان النمط و الألوان متطابقين تماما مع الزي المدرسي للطلاب الذكور في الثانوية الأولى. و مع ذلك ، كانت هناك ثلاثة تفاصيل معينة مختلفة عن ذي قبل.

رابعا ، عندما يكون تاتسويا حاضرا ، ميوكي هي التي يعد الشاي. يمكن لـ مينامي القيام بذلك إذا لم يكن تاتسويا موجودا.

كملاحظة جانبية ، “ميوكي ني-ساما ” و “تاتسويا ني-ساما ” هما مصطلحان اقترحهما تاتسويا و أعطت ميوكي الأمر باستخدامهما.

خامسا ، ميوكي هي المسؤولة عن خزانة ملابس تاتسويا. مينامي تساعد في ملابس ميوكي.

رابعا ، عندما يكون تاتسويا حاضرا ، ميوكي هي التي يعد الشاي. يمكن لـ مينامي القيام بذلك إذا لم يكن تاتسويا موجودا.

السبب في أن هذا مشكوك فيه هو أنه حتى الآن ، كلما اكتشف ميوكي أو مينامي أن الجانب الآخر قد ترك فتحة ، تغتنمان الفرصة على الفور. و مع ذلك ، في نظر تاتسويا ، بدا أن الاثنتين على أساس ودي نسبيا.

تحقيقا لهذه الغاية ، العذر الذي توصلوا إليه هو “مينامي هي ابنة عم من جانب والدة الأشقاء”. و قد استلزم ذلك في حد ذاته تعليمات من المنزل الرئيسي لعائلة يـوتسوبـا ، كما أن سجل معلومات الأشقاء في المقام الأول كان أحمرا بالفعل بسبب التزوير و الأكاذيب. لن يكون هناك شيء خارج عن المألوف حتى لو ظهر فجأة ابن عم ليس له علاقة دم من العدم.

على السطح ، بدت علاقة تاتسويا و مينامي ودية. مرة أخرى ، ربما شاب يبلغ من العمر 17 عاما و فتاة تبلغ من العمر 15 عاما يصبحان أفضل الأصدقاء في غضون أسبوعين هي مشكلة في حد ذاتها. فكر تاتسويا كما لو أن كل هذا لا يعنيه على الإطلاق.

رد على نداء ميوكي و بدأ في السير إلى الأمام.

على الرغم من أن هذا لا يشكل قطيعة ، إلا أنه كان صحيحا أن تاتسويا كان يفكر في إبقاء مينامي على مسافة. بغض النظر عن العيون المتدلية قليلا في الزاوية ، أو تسريحة الشعر ذات اللون البني الداكن ، أو تصفيفة الشعر المتموجة ، أو الحواجب الصفصافية ، أو الدمامل التي ظهرت على جانبي وجهها عندما تبتسم – مينامي تشبه إلى حد كبير هونامي.

ما كانت تشير إليه ميوكي هو أن الاضطراب الناجم عن الاحتكاك بين الابن الأكبر لعائلة شيبو و توائم عائلة سايغـوسا قد يساعد في لفت انتباه المدرسة ، الأمر الذي من شأنه أن يزيل أي شخص يتطفل فيما يتعلق بصلة مينامي بالأشقاء ، أو على الأقل يقللها إلى حد ما.

ساكوراي هونامي. المرأة التي عملت كوصية على والدته الميتة. قبل أربع سنوات ، ماتت في أوكيناوا أثناء حماية تاتسويا.

بغض النظر عن الطريقة التي حاولوا بها تجميل الحقيقة ، فإن حقيقة أن دورة الهندسة السحرية تم إنشاؤها بسبب تاتسويا كانت واضحة بشكل صارخ لأولئك الذين كانوا على دراية بالتفاصيل.

مثل هونامي ، وُلدت مينامي من بويضة غير مخصبة جاءت من نفس “الأم” و خضعت أيضا لتعديل وراثي قبل تطبيق الحيوانات المنوية من نفس “الأب” لـ “تصنيع” إنسان معدل وراثيا تم تعزيز جيناته السحرية – جسم معدل. على الرغم من أنهما لم يكونا “توأم” ، إلا أنهما كانا قريبين بما يكفي ليكونا “أخوات”. كانت شجرة العائلة تدرجها على أنها ابنة أخت ، لذلك من الطبيعي أن تكون بنية وجه مينامي مشابهة لـ هونامي.

بالطبع ، لم يتم تغيير النظام المدرسي لـ تاتسويا وحده. إذا وضعنا جانبا السبب وراء كل هذا في الوقت الحالي ، لم تكن هناك طريقة يمكن للفصول التي تم إنشاؤها حديثا قبول طالب واحد فقط.

بالطبع ، كان هذا المدى من النظرية معروفا لـ تاتسويا. و مع ذلك ، لم يكن هذا النوع من الفهم كافيا لشرح أي شيء أو تهدئة أي شخص. الشيء الذي خلق القطيعة (أو شيء مشابه لذلك) لم يكن مظهرها ، بل أن مظهرها أثار ذكريات تاتسويا عن الموتى.

و مع ذلك ، على الرغم من أنهما ترتديان مآزر ، إلا أن الأسلوب اختلف بشكل كبير بين الاثنين.

بالنسبة للأشقاء ، كانت هونامي شخصا عمليا العائلة. بعد مزيد من التأمل ، كانت فتاة ربما أخت كبرى. كلما تم تذكيرها بها ، كانت ميوكي مليئة دائما بالذكريات الكئيبة و القاتمة. و مع ذلك ، احتوت ذكريات تاتسويا على ندم مرير أكثر من ميوكي. بالنسبة لـ تاتسويا ، حتى التذكير بأنها كانت عائلة عمليا لم يؤدي إلا إلى تفاقم المذاق المر. لم يكن شيئا لا يستطيع ابتلاعه ، لكنه ما زال لا يسعه إلا أن يستهجن مرارة كل شيء.

هل تحاول أخته الصغيرة إغراءه؟ أم هي تضايقه؟

ــــــ لم يكن قويا بما فيه الكفاية ــــــ

سبب وفاة هونامي هو الضعف الجسدي. لو لم يلتق تاتسويا بأسطول التحالف الـآسيوي العظيم الذي يهاجم أوكيناوا ، فلن تموت هناك على الأقل. الحقيقة التي لا يمكن إنكارها في الأمر هي أنه من أجل حماية تاتسويا ، أجبرت هونامي نفسها على استخدام السحر على نطاق واسع ، الشيء الذي أحرق كل قوة حياتها المتبقية.

يمكن تلخيص النضالات و الندم الذي يحمله تاتسويا تجاه هونامي في تلك العبارة الواحدة.

“آه ، أنا قادم.”

سبب وفاة هونامي هو الضعف الجسدي. لو لم يلتق تاتسويا بأسطول التحالف الـآسيوي العظيم الذي يهاجم أوكيناوا ، فلن تموت هناك على الأقل. الحقيقة التي لا يمكن إنكارها في الأمر هي أنه من أجل حماية تاتسويا ، أجبرت هونامي نفسها على استخدام السحر على نطاق واسع ، الشيء الذي أحرق كل قوة حياتها المتبقية.

بالمقارنة مع ذلك ، ارتدت ميوكي ثوبا قصيرا كشف بجرأة عن الفخذين على الرغم من أنه الوقت لا يزال في أوائل الربيع. كان المئزر أيضا من النوع ذي الأشرطة الرفيعة – كم عدد المآزر التي ابتعدت عنها – و تركت المنحنيات من الصدر إلى عظمة الترقوة معروضة بالكامل. بطبيعة الحال ، تم الكشف عن كل شيء أسفل حافة المئزر التي كانت عشرة سنتيمترات فوق الركبتين. من خلال سطح الطاولة الزجاجية الشفافة ، يمكن رؤية أعماق فخذيها على طول ركبتيها جنبا إلى جنب.

و مع ذلك ، لم يندم تاتسويا على القرار الذي اتخذه في ذلك الوقت. لم يعتقد أن اختيار مواجهة هجوم العدو كان قرارا غير صحيح. على الرغم من أن أفعاله في ذلك الوقت لم تكن نتاج تخطيط دقيق و كانت نتيجة للتهور ، إلا أنه كان هناك احتمال أكبر بكثير لتدهور الوضع إذا لم يكن قد اختار إبادة أسطول التحالف الـآسيوي العظيم. لم يكن هذا مجرد رأي تاتسويا ، لكن إجماع مختبرات الأبحاث في أكاديمية الدفاع الوطني بعد إجراء عمليات محاكاة متعددة.

نظرا لوجود الأشقاء فقط في المنزل ، فإن الإضافة المفاجئة لرفيقة أخرى في المنزل تتطلب شراء عدد غير قليل من العناصر البديلة. كانت طاولة الطعام أحد هذه العناصر. كانت الطاولة أكبر حجما من ذي قبل و كان تصميم السطح يتكون الآن من زجاج قادر على تحمل درجات الحرارة العالية. و مع ذلك ، كانت الطاولة في الواقع أكثر ثباتا الآن و كانت دليلا ضد الكسر ما لم يتم استخدام مطرقة بكلتا اليدين ضدها. بالنظر إلى مقاومته للرطوبة و سهولة التنظيف ، كان التطبيق العملي أيضا ميزة إضافية. و بالمقارنة ، كان السعر أيضا أعلى بكثير. جلس تاتسويا على الطاولة بينما جلست ميوكي مقابله ، بينما جلست مينامي إلى جانب ميوكي.

جاء أسفه من حقيقة أن قوة هونامي كانت ضرورية.

كان رد مينامي هو بالضبط كيف يجب أن تستجيب الخادمة. و مع ذلك ، يبدو أن تعبيرها ينقل عمدا: “أنا حقا لست مهتمة”. في حين أن مينامي كانت فتاة شابة انطوائية ، فإن هذا لا يعني أنها خالية تماما من تعبيرات الوجه ، و بالتالي عند مقارنتها بالأفراد الذين يكشفون عمدا عن تعبيرات مبالغ فيها مثل مايومي أو إيريكا ، كانت في الواقع شخصا أسهل في القراءة. بالطبع ، تطلب ذلك مستوى مهارات الملاحظة لدى تاتسويا.

في الوقت الحالي ، لم يكن تاتسويا بحاجة إلى بذل أي جهد إضافي عند استخدام {الـإنفجار المادي}. الآن بعد أن تعلم إعداد {التحلل} كمنطقة للتأثير السحري ، لم يعد تاتسويا بحاجة إلى الاعتماد على قوة هونامي لاعتراض الطلقات التي يُطلقها أسطول العدو.

“هذه ليست مشكلة ، تاتسويا ني-ساما. أرجو أن تسمحا لي أن أرافقكما.”

كان عاجزا في ذلك الوقت.

بغض النظر عن الطريقة التي حاولوا بها تجميل الحقيقة ، فإن حقيقة أن دورة الهندسة السحرية تم إنشاؤها بسبب تاتسويا كانت واضحة بشكل صارخ لأولئك الذين كانوا على دراية بالتفاصيل.

بسبب ظهور مينامي ، تم تذكير تاتسويا بنفسه العاجزة.

“أعتقد أن اسمه شيبو تاكوما ، صحيح؟ عائلة “شيبو” ، هاه؟”

“أوني-ساما؟”

على الرغم من أن تاتسويا نفسه لا يزال يشعر ببعض الضيق من الزي الجديد ، إلا أن هذا التصميم الجديد كان جزءا لا يتجزأ تماما للسماح لـ ميوكي بالتنفيس عن تفاقم مشاهدة شقيقها الأكبر يقضي العام السابق بأكمله دون شعار على صدره.

“آه ، أنا قادم.”

بجانب تاتسويا ، الذي استدار مرة أخرى لمواجهة المرآة ، حدّقت ميوكي في شخصيته بيد موضوعة على وجهها المذهول بينما كانت شهقات الهواء الدافئة تنبعث من فمها.

سقط تاتسويا في تفكير لمدة تقل عن ثلاث ثوان. لم تناديه ميوكي لأنهم كانوا مضغوطين للوقت ، لكن بسبب التغيير الدقيق في الجو حول تاتسويا.

رد على نداء ميوكي و بدأ في السير إلى الأمام.

اقترحت ميوكي بسرور على من يقطن معها حيث بدت و كأنها عائدة إلى المطبخ. حتى مشهد نظرة مينامي القاتمة على ما يبدو إلى تراجعها أصبح الآن ضمن القاعدة. في نظر تاتسويا ، ربما بسبب عمرها – ربما يكون شبابها طريقة أفضل للتعبير عنها – و حقيقة أنها كانت مشبعة بقوة بشعور من الاحتراف الدؤوب ، كانت مينامي فخورة جدا بواجباتها كخادمة (طريقة وقحة إلى حد ما للنظر إليها). بالنسبة لـ مينامي ، كانت سرقة مهمتها في إعداد الشاي أمرا أثر على معنى وجودها. و مع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بأهمية “رعاية تاتسويا” ، فإن ميوكي لن تترك ذلك لأحد. و هذا هو السبب في أنه خلال أول خمسة أيام بعد مجيء مينامي إلى هذا المنزل ، كانت الاثنتان لطيفتين ظاهريا تجاه بعضهما البعض ، لكنهما كانتا في الواقع منخرطتين في شد الحبل الغاضب. إذا كان تاتسويا شخصا لديه جسد ضعيف ، فمن المؤكد أنه سيستسلم لقرحة. لحسن الحظ (؟) ، جسده المادي و كذلك أعصابه و أحشاءه قوية مثل الفولاذ.

خلفه مباشرة ، بدا من الطبيعي تماما أن تنتظر مينامي تاتسويا للقيام بالخطوة الأولى.

بالمقارنة مع ذلك ، ارتدت ميوكي ثوبا قصيرا كشف بجرأة عن الفخذين على الرغم من أنه الوقت لا يزال في أوائل الربيع. كان المئزر أيضا من النوع ذي الأشرطة الرفيعة – كم عدد المآزر التي ابتعدت عنها – و تركت المنحنيات من الصدر إلى عظمة الترقوة معروضة بالكامل. بطبيعة الحال ، تم الكشف عن كل شيء أسفل حافة المئزر التي كانت عشرة سنتيمترات فوق الركبتين. من خلال سطح الطاولة الزجاجية الشفافة ، يمكن رؤية أعماق فخذيها على طول ركبتيها جنبا إلى جنب.

نظرا لوجود الأشقاء فقط في المنزل ، فإن الإضافة المفاجئة لرفيقة أخرى في المنزل تتطلب شراء عدد غير قليل من العناصر البديلة. كانت طاولة الطعام أحد هذه العناصر. كانت الطاولة أكبر حجما من ذي قبل و كان تصميم السطح يتكون الآن من زجاج قادر على تحمل درجات الحرارة العالية. و مع ذلك ، كانت الطاولة في الواقع أكثر ثباتا الآن و كانت دليلا ضد الكسر ما لم يتم استخدام مطرقة بكلتا اليدين ضدها. بالنظر إلى مقاومته للرطوبة و سهولة التنظيف ، كان التطبيق العملي أيضا ميزة إضافية. و بالمقارنة ، كان السعر أيضا أعلى بكثير. جلس تاتسويا على الطاولة بينما جلست ميوكي مقابله ، بينما جلست مينامي إلى جانب ميوكي.

لم تكن ميوكي تضع مينامي عمدا في موقف صعب. اتبعت على الفور شقيقها.

لسبب ما ، لا تزال ميوكي ترتدي مئزرا. إلى جانبها ، ظلت مينامي صامتة على الرغم من أنها ترتدي أيضا مئزرا. اعتقد تاتسويا أن الجلوس مقابل فتاتين صغيرتين ترتديان مآزر كان بالتأكيد مشهدا مثيرا للاهتمام.

لحسن الحظ ، بمجرد أن اتخذ قراره ، كان قادرا حقا على وضعه من ذهنه. في هذا الصدد ، يرى تاتسويا أنه يجب أن يعرب عن شكره لوالدته و خالته. على الرغم من أن ميوكي ربما تحمل رأيا معاكسا.

و مع ذلك ، على الرغم من أنهما ترتديان مآزر ، إلا أن الأسلوب اختلف بشكل كبير بين الاثنين.

كان رد مينامي هو بالضبط كيف يجب أن تستجيب الخادمة. و مع ذلك ، يبدو أن تعبيرها ينقل عمدا: “أنا حقا لست مهتمة”. في حين أن مينامي كانت فتاة شابة انطوائية ، فإن هذا لا يعني أنها خالية تماما من تعبيرات الوجه ، و بالتالي عند مقارنتها بالأفراد الذين يكشفون عمدا عن تعبيرات مبالغ فيها مثل مايومي أو إيريكا ، كانت في الواقع شخصا أسهل في القراءة. بالطبع ، تطلب ذلك مستوى مهارات الملاحظة لدى تاتسويا.

ارتدت مينامي لباسا لكامل الجسم بأكمام طويلة مع ياقة عالية. غطى المئزر السميك و المتين عمليا كل شبر من جسدها من الأمام و تم تصميمه بوضوح مع مراعاة التطبيق العملي أولا. على الرغم من أن هذا لم يكن الزي الرسمي للخادمة الأوروبية من القرن 19 ، إلا أن هذا أثار هذا الانطباع بوضوح.

ثالثا ، عندما يكون تاتسويا حاضرا ، ميوكي هي التي تعد وجبات الطعام. يمكن لـ مينامي القيام بذلك إذا لم يكن تاتسويا موجودا.

بالمقارنة مع ذلك ، ارتدت ميوكي ثوبا قصيرا كشف بجرأة عن الفخذين على الرغم من أنه الوقت لا يزال في أوائل الربيع. كان المئزر أيضا من النوع ذي الأشرطة الرفيعة – كم عدد المآزر التي ابتعدت عنها – و تركت المنحنيات من الصدر إلى عظمة الترقوة معروضة بالكامل. بطبيعة الحال ، تم الكشف عن كل شيء أسفل حافة المئزر التي كانت عشرة سنتيمترات فوق الركبتين. من خلال سطح الطاولة الزجاجية الشفافة ، يمكن رؤية أعماق فخذيها على طول ركبتيها جنبا إلى جنب.

على الرغم من أن هذا لا يشكل قطيعة ، إلا أنه كان صحيحا أن تاتسويا كان يفكر في إبقاء مينامي على مسافة. بغض النظر عن العيون المتدلية قليلا في الزاوية ، أو تسريحة الشعر ذات اللون البني الداكن ، أو تصفيفة الشعر المتموجة ، أو الحواجب الصفصافية ، أو الدمامل التي ظهرت على جانبي وجهها عندما تبتسم – مينامي تشبه إلى حد كبير هونامي.

هل تحاول أخته الصغيرة إغراءه؟ أم هي تضايقه؟

إلى جانبه ، ارتدت أخته ميوكي ابتسامة مبهرة مثل زهرة تتفتح بالكامل. في الواقع ، أمام هذه الابتسامة الرائعة ، حتى أزهار الكرز قد تذبل في براعم بدافع العار. كانت تلك الابتسامة المشعة كافية لجعل الناس يعتبرونها “سحرية”. لفتت ميوكي الكثير من الاهتمام لدرجة أنه حتى وجود الوافد الجديد الذي يقف بجانبها بدا أنه يتضاءل. الخادمة / الوصية / ضيفة المنزل الجديدة التي أرسلتها يوتسوبا مايا إلى الأشقاء و التي ستصبح طالبة في السنة الأولى في غضون ثلاثة أيام ، ساكوراي مينامي.

(يجب أن يكون هذا هو السبب. إذا بدأت في الانتباه ، سأكون أنا الخاسر فقط.)

صفقت ميوكي بيديها معا و قالت هذا للمساعدة في كسر التوتر ، على الرغم من أنها ربما كانت تأخذ في الاعتبار مشاعر شقيقها غير المعلنة.

لحسن الحظ ، بمجرد أن اتخذ قراره ، كان قادرا حقا على وضعه من ذهنه. في هذا الصدد ، يرى تاتسويا أنه يجب أن يعرب عن شكره لوالدته و خالته. على الرغم من أن ميوكي ربما تحمل رأيا معاكسا.

على الرغم من أن هذا لا يشكل قطيعة ، إلا أنه كان صحيحا أن تاتسويا كان يفكر في إبقاء مينامي على مسافة. بغض النظر عن العيون المتدلية قليلا في الزاوية ، أو تسريحة الشعر ذات اللون البني الداكن ، أو تصفيفة الشعر المتموجة ، أو الحواجب الصفصافية ، أو الدمامل التي ظهرت على جانبي وجهها عندما تبتسم – مينامي تشبه إلى حد كبير هونامي.

و مع ذلك ، احتفظ كلا الجانبين بأوراقهما بالقرب من صدرهما بينما رفع الأشقاء أكواب القهوة و أخذوا عينات من الوجبات الخفيفة.

حاليا ، هو يرتدي بالفعل السراويل الرسمية و سترة كاملة ، لذلك كان الشيء الوحيد المتبقي له هو ارتداء المعطف. لم يستطع تاتسويا إلا أن يلتقط كم البدلة بلا حول و لا قوة.

“… هناك ثلاثة أيام فقط حتى يوم توجيه طلاب السنة الأولى. مينامي-تشان ، هل تتطلعين إلى ذلك؟”

ما تغير هو الإجراء المتضمن عندما يتقدم هؤلاء الطلاب إلى السنة الثانية. كان لدى طلاب السنة الثانية الجدد خيار الاختيار بين فصول الدراسة السحرية الأصلية أو الهندسة السحرية. سيظل الطلاب الذين اختاروا الاستمرار في النسخة الأصلية مقسومين على أربعة فصول من طلاب الدورة 1 و ثلاثة فصول من طلاب الدورة 2. من ناحية أخرى ، سينضم الطلاب الذين تطوعوا في دورة الهندسة السحرية و اجتازوا الامتحان في مارس إلى فصل الهندسة السحرية الذي تم إنشاؤه حديثا مع التركيز على الهندسة السحرية في المناهج الدراسية.

هذا شيء لم يحدث من قبل بينما تكون الاثنتان بمفردهما. بمجرد تجاهله من قبل تاتسويا ، تظاهرت ميوكي بالغفل و غيّرت الموضوع إلى مينامي.

على الرغم من أن هذا لا يشكل قطيعة ، إلا أنه كان صحيحا أن تاتسويا كان يفكر في إبقاء مينامي على مسافة. بغض النظر عن العيون المتدلية قليلا في الزاوية ، أو تسريحة الشعر ذات اللون البني الداكن ، أو تصفيفة الشعر المتموجة ، أو الحواجب الصفصافية ، أو الدمامل التي ظهرت على جانبي وجهها عندما تبتسم – مينامي تشبه إلى حد كبير هونامي.

“نعم ، ميوكي ني-ساما. أنا أتطلع إلى ذلك.”

تمت دعوة تاتسويا و ميوكي إلى تجمع عائلة كيتاياما (عائلة شيزوكو) هذا المساء. في الأصل ، لم يكن من المفترض أن تبقى مينامي على أهبة الاستعداد في المنزل ، بل تتبعهم إلى قصر كيتاياما و تبقى في المحطة في منطقة انتظار الخدم ، لكن الآن أصبحت هذه الخطة عرضة للتغيير ، كما أوضح تاتسويا.

على الجانب الآخر ، من الممكن أن مينامي فشلت في التقاط أفكار ميوكي أو ربما لم يكن لديها ملاذ آخر حتى لو لاحظت ذلك. على أي حال ، رد مينامي بطريقة صريحة.

إلى جانبه ، ارتدت أخته ميوكي ابتسامة مبهرة مثل زهرة تتفتح بالكامل. في الواقع ، أمام هذه الابتسامة الرائعة ، حتى أزهار الكرز قد تذبل في براعم بدافع العار. كانت تلك الابتسامة المشعة كافية لجعل الناس يعتبرونها “سحرية”. لفتت ميوكي الكثير من الاهتمام لدرجة أنه حتى وجود الوافد الجديد الذي يقف بجانبها بدا أنه يتضاءل. الخادمة / الوصية / ضيفة المنزل الجديدة التي أرسلتها يوتسوبا مايا إلى الأشقاء و التي ستصبح طالبة في السنة الأولى في غضون ثلاثة أيام ، ساكوراي مينامي.

“سأضطر إلى الوصول إلى المدرسة في وقت مبكر من ذلك اليوم مع ميوكي. مينامي ، هل تمانعين؟”

“أعتقد أن اسمه شيبو تاكوما ، صحيح؟ عائلة “شيبو” ، هاه؟”

“هذه ليست مشكلة ، تاتسويا ني-ساما. أرجو أن تسمحا لي أن أرافقكما.”

كان هذا الترس رمزا لدورة الهندسة السحرية الجديدة التي تم إنشاؤها هذا العام. في العام السابق ، تراكمت لدى تاتسويا إنجازات لا يمكن إنكارها في الداخل و الخارج. إذا تم الحفاظ على وضعه كـ “بديل” ، اعتقدت المدرسة أن ذلك سيكون له تأثير ضار على صورة الطلاب. في النهاية ، تم إنشاء دورة الهندسة السحرية الجديدة ، أو Magitech للاختصار.

كملاحظة جانبية ، “ميوكي ني-ساما ” و “تاتسويا ني-ساما ” هما مصطلحان اقترحهما تاتسويا و أعطت ميوكي الأمر باستخدامهما.

ثانيا ، مينامي هي المسؤولة عن التنظيف بعد الوجبات و الشاي.

عادة ما تمنع السمة المتأصلة في وسائل النقل العام الحديثة ، مقصورة القطار ، الغرباء من مشاركة المقصورة. كما لم تكن هناك أي طريقة لمشاركة واحدة في منتصف الرحلة. سيتعين على الأشخاص الذين يرغبون في ركوب نفس مقصورة القطار إما أن يعيشوا تحت سقف واحد أو أن يكونوا جيرانا ، و على الأقل يحتاجون إلى الالتقاء في محطة القطار.

بالطبع ، كان هذا المدى من النظرية معروفا لـ تاتسويا. و مع ذلك ، لم يكن هذا النوع من الفهم كافيا لشرح أي شيء أو تهدئة أي شخص. الشيء الذي خلق القطيعة (أو شيء مشابه لذلك) لم يكن مظهرها ، بل أن مظهرها أثار ذكريات تاتسويا عن الموتى.

من ناحية أخرى ، بناء على متطلبات دورها كوصية ، لم يكن بإمكان مينامي سوى اختيار ركوب الرحلة التي أخذتها ميوكي إلى المدرسة. و مع ذلك ، فإن الركوب في نفس المقصورة مع شخص غريب تماما سيكون بالتأكيد مزعجا و يثير شكوكا لا داعي لها.

“أعتقد أن مينامي لا يزال يتعين عليها الحضور.”

تحقيقا لهذه الغاية ، العذر الذي توصلوا إليه هو “مينامي هي ابنة عم من جانب والدة الأشقاء”. و قد استلزم ذلك في حد ذاته تعليمات من المنزل الرئيسي لعائلة يـوتسوبـا ، كما أن سجل معلومات الأشقاء في المقام الأول كان أحمرا بالفعل بسبب التزوير و الأكاذيب. لن يكون هناك شيء خارج عن المألوف حتى لو ظهر فجأة ابن عم ليس له علاقة دم من العدم.

“هذه ليست مشكلة ، تاتسويا ني-ساما. أرجو أن تسمحا لي أن أرافقكما.”

كانت المشكلة هي اختيار مينامي لأسماء ، مثل “ميوكي-ساما” و “تاتسويا-ساما”.

حاليا ، هو يرتدي بالفعل السراويل الرسمية و سترة كاملة ، لذلك كان الشيء الوحيد المتبقي له هو ارتداء المعطف. لم يستطع تاتسويا إلا أن يلتقط كم البدلة بلا حول و لا قوة.

في العصر الحالي ، إلى جانب أقلية حصرية ، لم يكن هناك عمليا أي طالبات في المدارس الثانوية يشرن إلى طلاب سينباي أكبر منهن بسنة واحدة بـ “~ سما”. تنتمي هذه الأقلية عادة إلى المستويات العليا من المجتمع ، أو الخدم الذين يعملون لدى العائلات الأكثر ثراء ، أو الفتيات اللواتي ينتمين إلى طبقة تخدم عائلة قوية. من وجهة نظر السحرة ، كانت هذه عبارة موجودة فقط في العشائر العشرة الرئيسية أو العائلات ذات المكانة المماثلة. على الرغم من أن عبارات مثل “أوني-ساما” و “ني-ساما” كانت بالفعل شائنة بما فيه الكفاية ، إلا أنها كانت طبيعية نسبيا عند مقارنتها بـ “~ ساما”.

كما لو أنه حصل على هاجس نذير ، تجعد حاجبي تاتسويا قليلا.

كانت ميوكي و تاتسويا يأملان في الواقع أن تشير إليهما باسم “ميوكي” و “تاتسويا” ، لكن مينامي رفضت بشدة. حتى أن مينامي تراجعت عن الإشارة إليهما باسم “ميوكي أوني-سان” و “تاتسويا أوني-سان”. و مع ذلك ، فهمت ضرورة إخفاء هويتهما ، و أخيرا تنازلت و أصبح تناديهما بـ “ميوكي ني-ساما” و “تاتسويا ني-ساما”.

بالمقارنة مع ذلك ، ارتدت ميوكي ثوبا قصيرا كشف بجرأة عن الفخذين على الرغم من أنه الوقت لا يزال في أوائل الربيع. كان المئزر أيضا من النوع ذي الأشرطة الرفيعة – كم عدد المآزر التي ابتعدت عنها – و تركت المنحنيات من الصدر إلى عظمة الترقوة معروضة بالكامل. بطبيعة الحال ، تم الكشف عن كل شيء أسفل حافة المئزر التي كانت عشرة سنتيمترات فوق الركبتين. من خلال سطح الطاولة الزجاجية الشفافة ، يمكن رؤية أعماق فخذيها على طول ركبتيها جنبا إلى جنب.

كان على الأشقاء الذين عاشا بمفردهما في السابق أن يرحبا الآن بإضافة غير متوقعة وسطهما ، و يبدو أنهم يتعايشون بشكل جيد حتى الآن.

كان على الأشقاء الذين عاشا بمفردهما في السابق أن يرحبا الآن بإضافة غير متوقعة وسطهما ، و يبدو أنهم يتعايشون بشكل جيد حتى الآن.

أثناء شاي بعد الظهر ، تحول الموضوع بشكل طبيعي إلى توجيه طلاب السنة الأولى بعد ثلاثة أيام.

على الرغم من أن هذا لا يشكل قطيعة ، إلا أنه كان صحيحا أن تاتسويا كان يفكر في إبقاء مينامي على مسافة. بغض النظر عن العيون المتدلية قليلا في الزاوية ، أو تسريحة الشعر ذات اللون البني الداكن ، أو تصفيفة الشعر المتموجة ، أو الحواجب الصفصافية ، أو الدمامل التي ظهرت على جانبي وجهها عندما تبتسم – مينامي تشبه إلى حد كبير هونامي.

“ممثل الطلاب لهذا العام هو صبي …… لقد مرت أربع سنوات ، أليس كذلك؟”

كما لو أنه حصل على هاجس نذير ، تجعد حاجبي تاتسويا قليلا.

“خمس سنوات ، أوني-ساما. ممثل الطلاب الجدد قبل سايغوسا-سينباي كانت فتاة أيضا.”

“لم أفكر أبدا في أن أسماء سايغوسا و شيبو سيكونان في نفس العام. أتساءل عما إذا كانت هذه مصادفة أو مصير مقدر مسبقا …… نأمل ألا يفعلوا أي شيء يسبب المتاعب.”

كان موضوع محادثة الأشقاء يتعلق بممثل الطلاب الجدد لهذا العام ، و الذي صادف أنه حصل أيضا على أعلى الدرجات في امتحان القبول. تماما كما قال الاثنان ، لقد مر وقت طويل منذ أن رأت الثانوية الأولى طالبا ذكرا كممثل جديد للطلاب.

على السطح ، بدت علاقة تاتسويا و مينامي ودية. مرة أخرى ، ربما شاب يبلغ من العمر 17 عاما و فتاة تبلغ من العمر 15 عاما يصبحان أفضل الأصدقاء في غضون أسبوعين هي مشكلة في حد ذاتها. فكر تاتسويا كما لو أن كل هذا لا يعنيه على الإطلاق.

“نظرا لأن شقيقات سايغوسا-سينباي تقدمن أيضا ، اعتقدت أن ممثل هذا العام سيكون فتاة بالتأكيد.”

و مع ذلك ، لم يندم تاتسويا على القرار الذي اتخذه في ذلك الوقت. لم يعتقد أن اختيار مواجهة هجوم العدو كان قرارا غير صحيح. على الرغم من أن أفعاله في ذلك الوقت لم تكن نتاج تخطيط دقيق و كانت نتيجة للتهور ، إلا أنه كان هناك احتمال أكبر بكثير لتدهور الوضع إذا لم يكن قد اختار إبادة أسطول التحالف الـآسيوي العظيم. لم يكن هذا مجرد رأي تاتسويا ، لكن إجماع مختبرات الأبحاث في أكاديمية الدفاع الوطني بعد إجراء عمليات محاكاة متعددة.

“نعم …… علاوة على ذلك ، إذا كانت مينامي-تشان أكثر جدية قليلا أثناء امتحان القبول ، فستكون هي ممثلة الطلاب الجدد.”

“في هذه الحالة ، آسف لوضع هذا عليك هذه المرة.”

“لا ، هذا بالكاد هو الحال …”

كان عاجزا في ذلك الوقت.

عند سماع كلمات ميوكي مع تلميح من المضايقة ، ارتدت مينامي تعبيرا قاسيا و هي تهز رأسها. أمرها المنزل الرئيسي بالبقاء غير واضحة ، لذلك كان صحيحا أنها تراجعت و أخفضت قوتها السحرية. و مع ذلك ، اعتقد تاتسويا أنها إذا بذلت قصارى جهدها حقا أثناء الامتحان ، فهناك احتمال كبير بأن تكون قد احتلت المركز الأول ، لكن يبدو أن سلبية مينامي تجعلها غير قادرة على التعامل مع هذا الموضوع باستخفاف.

ثانيا ، مينامي هي المسؤولة عن التنظيف بعد الوجبات و الشاي.

تماما عندما كانوا على وشك الدخول إلى صمت محرج ، قرر تاتسويا تغيير الموضوع.

بعيون متفائلة تلمع إلى حد ما ، ابتسمت ميوكي على نطاق واسع و هي تنظر إلى شقيقها أمام المرآة. على الخزانة بجانب المرآة ، عُلّق زي تاتسويا الرسمي الجديد هناك بعد تسليمه بالبريد الليلة الماضية.

“أعتقد أن اسمه شيبو تاكوما ، صحيح؟ عائلة “شيبو” ، هاه؟”

كانت ميوكي و تاتسويا يأملان في الواقع أن تشير إليهما باسم “ميوكي” و “تاتسويا” ، لكن مينامي رفضت بشدة. حتى أن مينامي تراجعت عن الإشارة إليهما باسم “ميوكي أوني-سان” و “تاتسويا أوني-سان”. و مع ذلك ، فهمت ضرورة إخفاء هويتهما ، و أخيرا تنازلت و أصبح تناديهما بـ “ميوكي ني-ساما” و “تاتسويا ني-ساما”.

لم تكن ميوكي تضع مينامي عمدا في موقف صعب. اتبعت على الفور شقيقها.

هل تحاول أخته الصغيرة إغراءه؟ أم هي تضايقه؟

“بالضبط ، هو السليل الأكبر لعائلة “شيبو” من العائلـات الـ 18 المساعدة.”

ضغطت أخته بيدها على المعطف بينما استدار تاتسويا. ساعدت ميوكي تاتسويا في أكمام البدلة الطويلة قبل العمل من ظهر شقيقها إلى الكتفين ، و إصلاح الخطوط.

طفت خريطة للقوات بين العائلات السحرية في رأس تاتسويا و عبرت مع ذكريات ميوكي للملفات المستقاة من سجلات مجلس الطلاب للتوصل إلى توافق في الآراء.

لسبب ما ، لا تزال ميوكي ترتدي مئزرا. إلى جانبها ، ظلت مينامي صامتة على الرغم من أنها ترتدي أيضا مئزرا. اعتقد تاتسويا أن الجلوس مقابل فتاتين صغيرتين ترتديان مآزر كان بالتأكيد مشهدا مثيرا للاهتمام.

“لم أفكر أبدا في أن أسماء سايغوسا و شيبو سيكونان في نفس العام. أتساءل عما إذا كانت هذه مصادفة أو مصير مقدر مسبقا …… نأمل ألا يفعلوا أي شيء يسبب المتاعب.”

“قد يكون هذا صحيحا أيضا.”

كما لو أنه حصل على هاجس نذير ، تجعد حاجبي تاتسويا قليلا.

كانت ميوكي و تاتسويا يأملان في الواقع أن تشير إليهما باسم “ميوكي” و “تاتسويا” ، لكن مينامي رفضت بشدة. حتى أن مينامي تراجعت عن الإشارة إليهما باسم “ميوكي أوني-سان” و “تاتسويا أوني-سان”. و مع ذلك ، فهمت ضرورة إخفاء هويتهما ، و أخيرا تنازلت و أصبح تناديهما بـ “ميوكي ني-ساما” و “تاتسويا ني-ساما”.

“أتساءل عما إذا كانوا سيخلقون قتالا ، هل سيساعدنا ذلك في الحفاظ على سرية هوياتنا؟”

على الزي المدرسي الجديد لـ تاتسويا ، تم تطريز شعار من ثماني بتلات تشكل ترسا على الصدر الأيسر و على كلا الكتفين. تصميم جديد ، كان الشعار بنفس حجم زهرة البتلات الثمانية على زي الطلاب في الدورة 1 و مخيط أيضا في نهايات كلا الأكمام.

“قد يكون هذا صحيحا أيضا.”

بغض النظر عن الطريقة التي حاولوا بها تجميل الحقيقة ، فإن حقيقة أن دورة الهندسة السحرية تم إنشاؤها بسبب تاتسويا كانت واضحة بشكل صارخ لأولئك الذين كانوا على دراية بالتفاصيل.

ما كانت تشير إليه ميوكي هو أن الاضطراب الناجم عن الاحتكاك بين الابن الأكبر لعائلة شيبو و توائم عائلة سايغـوسا قد يساعد في لفت انتباه المدرسة ، الأمر الذي من شأنه أن يزيل أي شخص يتطفل فيما يتعلق بصلة مينامي بالأشقاء ، أو على الأقل يقللها إلى حد ما.

رد على نداء ميوكي و بدأ في السير إلى الأمام.

عملت هذه الكلمات بشكل جيد من الناحية النظرية ، لكن تاتسويا كان يشعر بصداع قادم عندما فكر في من عليه أن يعتني بالفوضى التي تتلو ذلك.

“في هذه الحالة ، آسف لوضع هذا عليك هذه المرة.”

“بالحديث عن ذلك ، فيما يتعلق بحفلة الليلة ……”

ثالثا ، عندما يكون تاتسويا حاضرا ، ميوكي هي التي تعد وجبات الطعام. يمكن لـ مينامي القيام بذلك إذا لم يكن تاتسويا موجودا.

كانت جميع الأكواب و الصينية فارغة ، لذلك حان الوقت للتنظيف. تماما عندما كانت مينامي على وشك الوقوف ، رفع تاتسويا يده لإيقافها قبل تغيير الموضوع فجأة.

كانت ميوكي و تاتسويا يأملان في الواقع أن تشير إليهما باسم “ميوكي” و “تاتسويا” ، لكن مينامي رفضت بشدة. حتى أن مينامي تراجعت عن الإشارة إليهما باسم “ميوكي أوني-سان” و “تاتسويا أوني-سان”. و مع ذلك ، فهمت ضرورة إخفاء هويتهما ، و أخيرا تنازلت و أصبح تناديهما بـ “ميوكي ني-ساما” و “تاتسويا ني-ساما”.

“أعتقد أن مينامي لا يزال يتعين عليها الحضور.”

نظرا لوجود الأشقاء فقط في المنزل ، فإن الإضافة المفاجئة لرفيقة أخرى في المنزل تتطلب شراء عدد غير قليل من العناصر البديلة. كانت طاولة الطعام أحد هذه العناصر. كانت الطاولة أكبر حجما من ذي قبل و كان تصميم السطح يتكون الآن من زجاج قادر على تحمل درجات الحرارة العالية. و مع ذلك ، كانت الطاولة في الواقع أكثر ثباتا الآن و كانت دليلا ضد الكسر ما لم يتم استخدام مطرقة بكلتا اليدين ضدها. بالنظر إلى مقاومته للرطوبة و سهولة التنظيف ، كان التطبيق العملي أيضا ميزة إضافية. و بالمقارنة ، كان السعر أيضا أعلى بكثير. جلس تاتسويا على الطاولة بينما جلست ميوكي مقابله ، بينما جلست مينامي إلى جانب ميوكي.

تمت دعوة تاتسويا و ميوكي إلى تجمع عائلة كيتاياما (عائلة شيزوكو) هذا المساء. في الأصل ، لم يكن من المفترض أن تبقى مينامي على أهبة الاستعداد في المنزل ، بل تتبعهم إلى قصر كيتاياما و تبقى في المحطة في منطقة انتظار الخدم ، لكن الآن أصبحت هذه الخطة عرضة للتغيير ، كما أوضح تاتسويا.

بسبب ظهور مينامي ، تم تذكير تاتسويا بنفسه العاجزة.

“إذا كان هذا أمرا ، فسوف أطيعه.”

يمكن تلخيص النضالات و الندم الذي يحمله تاتسويا تجاه هونامي في تلك العبارة الواحدة.

كان رد مينامي هو بالضبط كيف يجب أن تستجيب الخادمة. و مع ذلك ، يبدو أن تعبيرها ينقل عمدا: “أنا حقا لست مهتمة”. في حين أن مينامي كانت فتاة شابة انطوائية ، فإن هذا لا يعني أنها خالية تماما من تعبيرات الوجه ، و بالتالي عند مقارنتها بالأفراد الذين يكشفون عمدا عن تعبيرات مبالغ فيها مثل مايومي أو إيريكا ، كانت في الواقع شخصا أسهل في القراءة. بالطبع ، تطلب ذلك مستوى مهارات الملاحظة لدى تاتسويا.

في الوقت الحالي ، لم يكن تاتسويا بحاجة إلى بذل أي جهد إضافي عند استخدام {الـإنفجار المادي}. الآن بعد أن تعلم إعداد {التحلل} كمنطقة للتأثير السحري ، لم يعد تاتسويا بحاجة إلى الاعتماد على قوة هونامي لاعتراض الطلقات التي يُطلقها أسطول العدو.

لم يكن إجبار الآخرين على الطاعة من طبيعة تاتسويا ، و لم يُسعد بأمرها بفعل أشياء لا تحبها. “إذا كان هذا أمرا ، فسوف أطيعه” لم يكن الجواب الذي يريده. إذا كانت هذه هي الطريقة التي ينظر بها الجانب الآخر إلى الأمر ، فقد كان أكثر ميلا إلى قول “فقط انسي الأمر” ، لكن بمجرد أن تذكر كلماته السابقة ، اختار في النهاية عدم قول ذلك بصوت عال.

اليوم قبل يوم من حفل افتتاح العام الدراسي الجديد للمدرسة الثانوية الأولى التابعة لجامعة الوطنية السحرية و قبل ثلاثة أيام من توجيه طلاب السنة الأولى الجدد.

“في هذه الحالة ، آسف لوضع هذا عليك هذه المرة.”

على الزي المدرسي الجديد لـ تاتسويا ، تم تطريز شعار من ثماني بتلات تشكل ترسا على الصدر الأيسر و على كلا الكتفين. تصميم جديد ، كان الشعار بنفس حجم زهرة البتلات الثمانية على زي الطلاب في الدورة 1 و مخيط أيضا في نهايات كلا الأكمام.

نظرا لأنه شعر بالحاجة إلى تقديم هذا العرض للمساعدة في زيادة إقناع الكذبة بأنها ابنة عم من جانب والدتهما ، فلن يتراجع على الرغم من أنه سمع شيئا لا يعجبه.

عادة ما تمنع السمة المتأصلة في وسائل النقل العام الحديثة ، مقصورة القطار ، الغرباء من مشاركة المقصورة. كما لم تكن هناك أي طريقة لمشاركة واحدة في منتصف الرحلة. سيتعين على الأشخاص الذين يرغبون في ركوب نفس مقصورة القطار إما أن يعيشوا تحت سقف واحد أو أن يكونوا جيرانا ، و على الأقل يحتاجون إلى الالتقاء في محطة القطار.

“إذن دعينا نسرع و نختار فستانا. سأساعد مينامي-تشان ، لقد نفد الوقت تقريبا.”

“أعتقد أن مينامي لا يزال يتعين عليها الحضور.”

صفقت ميوكي بيديها معا و قالت هذا للمساعدة في كسر التوتر ، على الرغم من أنها ربما كانت تأخذ في الاعتبار مشاعر شقيقها غير المعلنة.

السبب في أن هذا مشكوك فيه هو أنه حتى الآن ، كلما اكتشف ميوكي أو مينامي أن الجانب الآخر قد ترك فتحة ، تغتنمان الفرصة على الفور. و مع ذلك ، في نظر تاتسويا ، بدا أن الاثنتين على أساس ودي نسبيا.

و بالتأكيد ليس لأنها أرادت أن ترى تعبير مينامي المتذبذب. ربما.

باسم ابتكار فصل تجريبي جديد ، قبلت الثانوية الأولى أعضاء هيئة التدريس الجدد الذين تم إرسالهم من الجامعة. على الرغم من أنهم بدأوا بفصل واحد فقط ، إذا كانت النتائج إيجابية ، كانت الخطة هي منح طلاب السنة الأولى الذين التحقوا للتو نفس الخيار للاختيار بين دراسة السحر العادية أو الهندسة السحرية.

سبب وفاة هونامي هو الضعف الجسدي. لو لم يلتق تاتسويا بأسطول التحالف الـآسيوي العظيم الذي يهاجم أوكيناوا ، فلن تموت هناك على الأقل. الحقيقة التي لا يمكن إنكارها في الأمر هي أنه من أجل حماية تاتسويا ، أجبرت هونامي نفسها على استخدام السحر على نطاق واسع ، الشيء الذي أحرق كل قوة حياتها المتبقية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط