السبعة المضاعفة - الفصل 2
الفصل 2 :
على الرغم من تسميته “تجمع عائلي” ، إلا أنه كان لا يزال برعاية العملاق المالي كيتاياما أوشيو – “كيتاغاتا أوشيو” هو الاسم الصناعي الذي استخدمه والد شيزوكو – و بالتالي كان الحفل يعج بالنشاط و الإثارة.
و مع ذلك ، عند سماع صوتها مع تلك المشاعر المكبوتة بالقوة ، علم أن حالتها العقلية بعيدة عن السلام.
و مع ذلك ، لم يكن لدى أحد انطباع بأن الحدث كان فوضويا أو غير منظم ، على الرغم من العدد الهائل من الحاضرين.
“آه ، هل شاهدت هذا الفيلم؟”
“منطقة كبيرة كما هو متوقع ……”
“بالكاد ، أعتقد أنني الشخص الذي يجب أن أعتذر على كلماتي الوقحة. بعد كل شيء ، أنا عضو غير ناضج في جيل الشباب ، لذلك سأكون ممتنا للغاية إذا كان بإمكانك العفو عن سلوكي.”
قد يكون قصر كيتاياما هو المكان الوحيد الواسع بما يكفي ليكون بمثابة منطقة تجمع و يثير هذا الإعجاب غير المقنع من تاتسويا.
“إذن ، هل أنت هو الشخص الذي تعشقه هونوكا-تشان؟”
و مع ذلك ، لم تردد رفيقاته مشاعره. ابتسمت ميوكي فقط و هي تتماشى مع كلمات شقيقها. إلى الجانب ، لا تزال مينامي ترتدي تعبيرا مرتبكا. في هذا الصدد ، كان لدى تاتسويا المزيد من الفرص في الجيش و في مختبرات الأبحاث للتفاعل مع “عامة الناس” ، لذلك عند مقارنته بوريثة (مرشحة) عائلة يـوتسوبـا ، ميوكي ، و الخادمة التي نشأت بشكل أو بآخر في المنزل الرئيسي لعائلة يـوتسوبـا ، مينامي ، ما ناشد مشاعر تاتسويا كان مختلفا عما أثر على الفتاتين بناء على خلفياتهما المختلفة.
“أعتقد أنها لطيفة. ليس فقط ملامحها لكن شخصيتها أيضا.”
كان الغرض من احتفالات اليوم هو تهنئة شيزوكو على عودتها إلى البلاد بعد جلسة الدراسة القصيرة بالخارج في الـ USNA بالإضافة إلى تقدمها إلى السنة الثانية.
و مع ذلك ، بدا أنها غير قادرة على إخفاء التيبس الطفيف في صوتها.
على الرغم من أنها قد عادت بالفعل قبل أسبوعين ، إلا أن سبب تأخير هذه الحفلة لفترة طويلة هو أنها كانت مشغولة بتحية الجميع.
بناءً على هذه الأسباب متعددة الطبقات ، تم تأجيل حفلتها الشخصية (؟) حتى اليوم السابق لبدء الفصل الدراسي الجديد.
بينما كانت شيزوكو واحدة من أفضل الطلاب في الثانوية الأولى التابعة لجامعة السحر الوطنية و ساحرة ناشئة ذات مواهب كبيرة ، استلزمت هويتها أيضا كونها ابنة عملاق مالي كبير. من وجهة نظر المجتمع ، جاء منصبها كابنة للرئيس التنفيذي أولا. مستقبلها كساحرة طموحة (في النهاية) ينتمي إليها وحدها ، في حين أن منصبها كابنة للرئيس التنفيذي يحمل المسؤوليات تجاه الأسرة و الموظفين و المساهمين و العملاء.
”….. فهمت. إذن أنت قادر على وضع مثل هذا التعبير حتى مع العلم بذلك.”
بناءً على هذه الأسباب متعددة الطبقات ، تم تأجيل حفلتها الشخصية (؟) حتى اليوم السابق لبدء الفصل الدراسي الجديد.
كان موقف تاتسويا أكثر أو أقل مجرد لعب من أجل العرض. دون أن يدرك ما كان يبحث عنه ، كان يدقق بعناية في بينيو للغرض من وراء هذه الكلمات دون ترك أي تفصيل يفلت من يديه.
تألفت عائلة كيتاياما المكونة من خمسة أشخاص من شيزوكو و والديها و جدتها و شقيقها الأصغر. و مع ذلك ، كان لوالد شيزوكو أيضا خمسة إخوة و أخوات إضافيين (كان هذا النوع من حجم الأسرة غريبا نظرا لأنهم أثرياء حتى بين الأثرياء) ، و بالنظر إلى أن والد شيزوكو تزوج في وقت متأخر ، كان معظم أبناء و بنات عمومتها أكبر منها سنا. أكثر من نصفهم متزوجون بالفعل و أحضروا عائلاتهم معهم ، في حين أحضر العازبون و العازبات شركائهم في الخطوبة. و من ثم تفاخرت هذه الحفلة العائلية بهذا الحضور الهائل …… على الأقل ، هذه هي الطريقة التي شرحت بها والدة شيزوكو الأمر لـ تاتسويا.
في الوقت المناسب ، أدرك تاتسويا أنه على وشك مد يده اليمنى و ضرب شيزوكو على رأسها بخف. لم تكن هذه مسؤوليتها بشكل صارخ ، لكن نظرا لأن هذا التعبير المكتئب المفرط يتداخل مع نظرة ترتديها ميوكي من حين لآخر ، تراجع تاتسويا عن “ضربها على رأسها بخفة” كردة فعل.
“عائلة أوشيو-كن هي عائلة صناعية قديمة استمرت من القرن الماضي إلى هذا العصر. لا يمكن ببساطة تجاهل الكثير من الناس بهذه السهولة.”
شعرت بينيو بموجة من الاستياء من رد الفعل هذا ، لكنها لم تحشد أي رد هستيري.
بينما كان يلعب بحذر مع كلمات السيدة ، فقد تاتسويا عدد المرات التي تنهد فيها عقليا. لغرض لا يسبر غوره حول سبب تركيزها عليه ، استغلت السيدة كيتاياما ، التي اشتهرت ذات مرة في جميع أنحاء العالم السحري بسحرها من نوع التذبذب كساحر مصنفة بالدرجة A ، كيتاياما بينيو ، أو ناروس بينيو قبل زواجها ، كشريك لها في المحادثة في اللحظة التي تبادل فيها تاتسويا التحيات مع شيزوكو. بالحديث عن ذلك ، هربت ميوكي و مينامي بالفعل إلى جانبي شيزوكو و هونوكا.
على مستوى ما ، كانت تلك أفكار تاتسويا الصادقة حول هذه المسألة. هذا ما أنا عليه. شخص يتمتع بقوة تدميرية لا تصدق على نطاق الأسلحة النووية و قد يدمّر العالم يوما ما. إذن “ماذا” هو؟ هذا هو السؤال الذي غالبا ما طرحه على نفسه دون أي إجابة مناسبة.
“و مع ذلك ، لا يزال من الصعب وضع وجه ترحيبي لشخص كان وقحا بما يكفي لجر شخص غريب إلى هنا. حتى مع وجود الشركة على المحك ، لا ينبغي لـ أوشيو-كن أن يدلل عائلته كثيرا.”
و مع ذلك ، لم يكن تاتسويا خائفا. كما أنه لم يحاول دحض الكلمات المؤذية الموجهة إليه.
وافق تاتسويا عقليا و هو يفكر ، (يبدو أن والدة شيزوكو لديها لسان طليق حقا.)
قد يكون قصر كيتاياما هو المكان الوحيد الواسع بما يكفي ليكون بمثابة منطقة تجمع و يثير هذا الإعجاب غير المقنع من تاتسويا.
بالطبع ، لن يتمكن الشخص الذي يستخدم دائما لسانا طليقا من البقاء على قيد الحياة في العالم الحقيقي بغض النظر عن وضعها كزوجة للرئيس التنفيذي (العالم الافتراضي قصة أخرى تماما) ، لذلك ربما اختارت الوقت و المكان المناسبين بالإضافة إلى شريك المحادثة المناسب. و مع ذلك ، فيما يتعلق بالسبب في أن شريك المحادثة هذا هو الذي قابلته على الأرجح لأول مرة ، ظل حاليا بعيدا عن متناول تاتسويا بغض النظر عن كيفية تحطيمه لدماغه.
“إيه؟”
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقابل فيها تاتسويا بينيو. عندما كانت شيزوكو ترسل معها المعلومات التي جمعتها من أمريكا ، التقى هو وميوكي بـ بينيو في ذلك اليوم ، لكن ذلك كان للحظة فقط. لم يتذكر أنه فعل أي شيء من شأنه أن يدفعها إلى بدء محادثة معه.
عند سماع كلمات أوشيو القوية ، أومأت بينيو برأسها فقط و لم ترد.
(و مع ذلك ، “أوشيو-كن” ، هاه …… هل من المقبول حقا استخدام هذا الاسم مع كل هؤلاء الأشخاص الواقفين هنا؟)
الفصل 2 : على الرغم من تسميته “تجمع عائلي” ، إلا أنه كان لا يزال برعاية العملاق المالي كيتاياما أوشيو – “كيتاغاتا أوشيو” هو الاسم الصناعي الذي استخدمه والد شيزوكو – و بالتالي كان الحفل يعج بالنشاط و الإثارة.
بدأ تاتسويا يضيق ذرعا بشكاوى بينيو ، و رد عقليا بينما كان ينغمس في القليل من الهروب من الواقع.
… استخدم تاتسويا نبرة لطيفة للرد.
عرف تاتسويا أعمار والدي شيزوكو. بطبيعة الحال ، لم تكن هناك حاجة للخوض في التفاصيل المتعلقة بوالد شيزوكو ، و بما أن والدتها كانت مشهورة جدا في العصر الحديث ، فإن جمع بياناتهم الشخصية لا يتطلب الكثير من الجهد (و مع ذلك ، مع الأمان الشديد المحيط بالبيانات الشخصية في هذا اليوم و هذا العصر ، لن يتمكن الفرد العادي من القيام بذلك). لم تكن إضافة تسمية “كن” إلى اسم زوجها لأن السيدة كيتاياما كانت أكبر سنا. على عكس أوشيو ، الذي بدا أصغر من عمره ، كان عمر بينيو و مظهرها متوافقين ، لذا فإن مظهرهما وضعهما تقريبا في نفس العمر بينما في الواقع ، كان أوشيو أكبر من بينيو بتسع سنوات.
من المحتمل أن يعتقد تاتسويا أن هذه فرصة جيدة ، ومن ثم كانت كلماته موجهة إلى أوشيو بدلا من بينيو.
(يجب أن يكون الحب بينهما إذن.)
فشلت ابتسامة بينيو في الانهيار ، كما هو متوقع من زوجة ممول كبير.
حتى في أفكاره ، كانت هناك مخاوف لدى تاتسويا بشأن تطبيق عبارة “تدليل” على والدي صديقة.)
“لا بد أن هذا خطأ. بعد كل شيء ، لا يمكنني الالتحاق بالمدرسة الثانوية بدون بيانات شخصية.”
ربما كانت راضية عن التنفيس عن كل استيائها الداخلي ، و تلاشى البريق القبيح في عيني بينيو. و مع ذلك ، في المقابل ، وجهت نظرة حسابية إلى تاتسويا. هذه المرة لم تكن نظرة موجهة نحو “شخص غريب” أحضرته ابنتها أو أحد الأقارب كضيف ، لكن نحو “تاتسويا” بدلا من ذلك.
عند سماع إجابة تاتسويا الواضحة ، تدلى كتفي واتارو بشكل كئيب. و مع ذلك ، كان من السابق لأوانه رمي المنشفة.
على الرغم من أن وجهه كان مسترخيا ، إلا أن تاتسويا شعر بأنه في غير مكانه مثل أي شخص آخر. بينما كان يأمل في الالتقاء بمجموعة ميوكي في أقرب وقت ممكن ، لم تبدو بينيو مستعدة للسماح له بالرحيل.
”….. إذن أنت تقول أنه من الطبيعي أن تختلف الانطباعات ، هل هذا صحيح؟”
“بالمناسبة ……”
“هذا ما أنا عليه. إذا سألت عن اسمي و خبراتي ، فهذا تماما كما هو مسجل في بياناتي الشخصية. من حيث الانطباعات ، هو تماما كما رأيت. أبعد من ذلك ، لا يوجد شيء آخر يجب أن أقوله في هذا الشأن.”
تحدثت بينيو حتى قبل أن يتمكن تاتسويا من الاعتذار للذهاب. على الرغم من أنه كان يتراجع لأنها والدة واحدة من أصدقائه ، إلا أن هذا كان لا يزال خطأ حقيرا من جانب تاتسويا. لا يعني ذلك أن هذا شيء بهذه الخطورة ، لكن تاتسويا وجد ذلك سببا للقلق.
كان هناك صوت تصاعدي في نهاية تلك العبارة ، مما يستلزم سؤالا. خاطبت ماكي تاتسويا و ميوكي واقفين في الخلف.
“إذن ، هل أنت هو الشخص الذي تعشقه هونوكا-تشان؟”
و مع ذلك ، حدق تاتسويا فقط في وجه بينيو مع تعبير ناري على وجهه.
على الرغم من أن هذا أتى من العدم ، التقط تاتسويا على الفور السياق و الكمين الذي تحاول نصبه. لكن هذا الإدراك جاء بعد فوات الأوان ، لكن إذا كان بإمكانه توقع ذلك ، فيمكنه إعداد استجابة مناسبة.
“شيبا-كن ، أعتذر على سلوك زوجتي.”
“إذا وضعنا ذلك التعبير جانبا في الوقت الحالي ، فنعم بالفعل هو أنا.”
لن يتمكن طالب المدرسة الثانوية السحرية العادي تماما من فهم ما كانت تشير إليه بينيو.
لنكون صادقين ، كان تعبير “الشخص الذي تعشقه” شيئا كان على تاتسويا مقاومة الإجابة عليه بـ “هذا صحيح”. على الرغم من أن هذا مجرد سفسطة لا طائل من ورائها في هذه المرحلة ، إلا أنه لم يكن شيئا يمكن أن يتنازل عنه تاتسويا بسهولة.
“لا. لكن تأكد من الترحيب بهم.”
“إذن أنت لا تشعر بالارتباك بسهولة. كم يمكن الاعتماد عليك حقا.”
كانت كلمات بينيو هي الحقيقة و مجرد تكهنات. نظرا لأنها مجرد تكهنات ، لم يكن هناك سبب للاعتراف بأي شيء.
بطريقة ما ، بدا أن هذه النقطة الملتوية هي التي جعلت بينيو تمنحه درجات عالية. خلاف ذلك ، كان سيحصل على درجات عالية لأنه لم يكن يتخبط في هذه القضية. تحولت الابتسامة التي ارتدتها بينيو تجاه تاتسويا من مهذبة بإيجاز إلى شيء أكثر ودية.
أخيرا حولت بينيو عينيها إلى زوجها.
“لكن لماذا لم تقبل؟”
بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها إنكار ذلك ، كانت أفكاره الداخلية معروضة بالفعل بالكامل بفضل الإحراج المطلق على وجهه.
أكثر ودية ، لكن عنصر الإغاظة لا يزال حاضرا.
“و مع ذلك ، ما زلت تسمح لها بمرافقتك عندما تريد أن تتغلب على مصاصي الدماء.”
“على الرغم من أنها ليست على قدم المساواة مع أختك ، ألا تزال هونوكا-تشان رائعة؟”
تبنت ساوامورا ماكي ابتسامة رشيقة و أجابت على استفسار هونوكا. على الرغم من أنه يمكن رؤية آثار الغبطة في الداخل.
يجب أن يكون لديها مصلحة في مشاهدة الحيوانات الصغيرة تتجول في قفص بينما تشعر بالقرابة تجاهها. بعد اجتياز الاختبار الأول بنجاح ، أخذت عيون تاتسويا بريقا يأمل أن يضيع وقتها.
للأسف ، كان للواقع أفكار أخرى.
“أعتقد أنها لطيفة. ليس فقط ملامحها لكن شخصيتها أيضا.”
و مع ذلك ، لم تكن تغير الموضوع بالقوة هنا. بناء على سلوك واتارو السابق تجاه تاتسويا ، بدا أن لديه سؤالا يطرحه.
كان موقف تاتسويا أكثر أو أقل مجرد لعب من أجل العرض. دون أن يدرك ما كان يبحث عنه ، كان يدقق بعناية في بينيو للغرض من وراء هذه الكلمات دون ترك أي تفصيل يفلت من يديه.
قدمت شيزوكو بأدب كلمات تهنئة ، هز الشاب رأسه بشكل محرج إلى حد ما.
“آها …… إذا كان الأمر كذلك ، فإن هذا يصبح أكثر إرباكا. من الواضح أن مظهر الوجه و الجسم و الشخصية كلها أمور ممتازة لديها ، لكنك ما زلت ترفض اعترافها.”
“على الرغم من صعوبة الحصول على الفرصة ، إلا أنني سأضطر إلى الرفض.”
فشل تاتسويا في تذكر أنه ذكر جسد هونوكا ، لكن يجب أن يكون هذا هو شكل زلة اللسان. خطط تاتسويا لتجاهلها بغض النظر عما قالته ، لكن يبدو أن ذلك غير ضروري.
قد يكون قصر كيتاياما هو المكان الوحيد الواسع بما يكفي ليكون بمثابة منطقة تجمع و يثير هذا الإعجاب غير المقنع من تاتسويا.
حتى أسرع منه ، أسقطت بينيو إعلانا متفجرا.
“هل تحاول أن تلعب دور الغبي ….!؟”
“أيضا ، لقد ساعدتك هونوكا-تشان بالفعل. سوف تخدمك بإخلاص.”
“على الرغم من صعوبة الحصول على الفرصة ، إلا أنني سأضطر إلى الرفض.”
إذا لم يكن هذا إعلانا متفجرا ، فلا شيء آخر يمكن أن يكون مؤهلا لوصفه. حتى بالنسبة لإغاظة أصدقاء ابنتها ، هذا مبالغ فيه. من ساحر إلى آخر ، لم يكن هذا مناسبا و لا حكيما.
“آه ، لا ، أنا لست ……”
لن يتمكن طالب المدرسة الثانوية السحرية العادي تماما من فهم ما كانت تشير إليه بينيو.
“إذن ، أختك …… هل ستكرمنا ميوكي-سان بحضورها؟”
إذا كان بإمكانهم فهم المعنى الكامن وراء كلماتها ، فإن الحساسيات الطبيعية التي جاءت مع شاب يتراوح عمره بين 16 و 17 عاما كان ينبغي أن تكون غير قادرة على إخفاء سعادته.
بدا أن هذا الصبي الصغير لديه انطباع بأن تاتسويا لم يسمعه بوضوح. أجاب تاتسويا بالإيجاب بعد أن كرر الصبي سؤاله.
و مع ذلك ، حدق تاتسويا فقط في وجه بينيو مع تعبير ناري على وجهه.
بينما كان يلعب بحذر مع كلمات السيدة ، فقد تاتسويا عدد المرات التي تنهد فيها عقليا. لغرض لا يسبر غوره حول سبب تركيزها عليه ، استغلت السيدة كيتاياما ، التي اشتهرت ذات مرة في جميع أنحاء العالم السحري بسحرها من نوع التذبذب كساحر مصنفة بالدرجة A ، كيتاياما بينيو ، أو ناروس بينيو قبل زواجها ، كشريك لها في المحادثة في اللحظة التي تبادل فيها تاتسويا التحيات مع شيزوكو. بالحديث عن ذلك ، هربت ميوكي و مينامي بالفعل إلى جانبي شيزوكو و هونوكا.
فشلت ابتسامة بينيو في الانهيار ، كما هو متوقع من زوجة ممول كبير.
بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها إنكار ذلك ، كانت أفكاره الداخلية معروضة بالفعل بالكامل بفضل الإحراج المطلق على وجهه.
”….. فهمت. إذن أنت قادر على وضع مثل هذا التعبير حتى مع العلم بذلك.”
أكد رد ماكي أن ذاكرة تاتسويا صحيحة.
و مع ذلك ، بدا أنها غير قادرة على إخفاء التيبس الطفيف في صوتها.
شعر الشاب بعيون شيزوكو و واتارو عليه و شرح بشكل محموم.
“لم أكن أخطط للتظاهر بالغفلة.”
“إذا وضعنا ذلك التعبير جانبا في الوقت الحالي ، فنعم بالفعل هو أنا.”
كان صوت تاتسويا بالتأكيد شيئا لا يمكن وصفه بأنه ودود. بغض النظر عن نيتها ، كانت كلمات بينيو السابقة تنتمي إلى فئة لا يمكن التعبير عنها بصوت عال. على الرغم من حقيقة أنها كانت والدة واحدة من أصدقائه ، لم يعتقد تاتسويا أنه من الضروري التحدث معها بطريقة ودية.
“لا بد أن هذا خطأ. بعد كل شيء ، لا يمكنني الالتحاق بالمدرسة الثانوية بدون بيانات شخصية.”
“هل هذا صحيح …… بمعرفة قوة العناصر و قيمتها المحتملة ، لهذا السبب رفضت و رفعت موقفك.”
تحت ستار اللباقة ، ظلت ميوكي صامتة لنفس سبب شقيقها بالضبط. غرائز الأخوين أخبرتهما أن يكونا حذرين من ماكي.
سلالة هونوكا – العناصر. هونوكا هي سليلة السحرة الذين تم تطويرهم لتنشيط السحر التقليدي الذي جاء حتى قبل الأنظمة العظيمة الأربعة و الأنواع الرئيسية الثمانية من السحر الحديث. بالنسبة لأولئك الذين شغلوا مناصب ذات قوة هائلة ، كانت هذه السلالة ذات قيمة لا تصدق. كان تاتسويا يدرك جيدا هذه النقطة ، و هي نفس النقطة التي كانت بينيو تشير إليها.
مع الأخذ في الاعتبار الموقع و الشخص الذي يتحدث معه ، تحدث تاتسويا إليها بشكل عرضي. لكن مقارنة بالاجتماع مع والدي شيزوكو ، كان موقف تاتسويا مع ماكي متحفظا أكثر.
في هذه اللحظة ، اختفت الابتسامة اللطيفة على وجه بينيو. تغير صوتها القاسي إلى صوت بارد.
وافق تاتسويا عقليا و هو يفكر ، (يبدو أن والدة شيزوكو لديها لسان طليق حقا.)
“لا تخبرني ، كان هذا كله جزءا من خطتك؟”
و مع ذلك ، بدت بعيدة كل البعد عن قبول كلماته.
فشلت بينيو في توضيح ما تم التخطيط له ، لكن تاتسويا التقط بدقة جوهر المعنى الكامن وراء كلماتها تماما كما قرأ بشكل صحيح التوبيخ و الافتراء الذي ينطوي عليه الداخل.
“آه ، أنت على حق.”
“لم أخطط أبدا لاستخدام هونوكا بهذه الطريقة.”
أكد رد ماكي أن ذاكرة تاتسويا صحيحة.
و مع ذلك ، لم يكن تاتسويا خائفا. كما أنه لم يحاول دحض الكلمات المؤذية الموجهة إليه.
شعر أوشيو أن بينيو تحتاج أيضا إلى بعض الوقت لتبرد. انحنى تاتسويا قبل أن يسير في اتجاه مجموعة شيزوكو بينما ضغط أوشيو على ظهر بينيو و هما ينجذبان نحو الكراسي بجانب الحائط.
“و مع ذلك ، ما زلت تسمح لها بمرافقتك عندما تريد أن تتغلب على مصاصي الدماء.”
راقب تاتسويا بصمت والدة شيزوكو و هي تحدق فيه بينما تطارد الذيل. ليس هناك ما أقوله. هذه مشاعر تاتسويا الصادقة في هذا الشأن. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفكر فيه أثناء الهروب من الواقع هو أنها “تختلف عن ابنتها في أنها ذات دم حار”.
ربما شعرت بينيو أن تاتسويا يلعب دور الغبي. بدأ الإحباط يطفو على السطح في كلماتها.
“لم أكن أخطط للتظاهر بالغفلة.”
“لم يكن هناك سبب لرفضها في ذلك الوقت.”
و مع ذلك ، لم يتردد تاتسويا أبدا و قدّم ردا صريحا.
كان تاتسويا يعرف جيدا السبب وراء تغير بينيو. حتى لو غاب عن النقاط الإيجابية الموجهة نحوه ، لم تكن هناك طريقة يمكن أن تفوته العداوة. كانت هذه ببساطة الطريقة التي تم “خلقه” بها. من ناحية أخرى ، تدرب أيضا على عدم التردد أبدا حتى في مواجهة العداوة الشرسة و الخبث.
ضد تاتسويا ، الذي لم يظهر أي ميل للغضب بغض النظر عن نوع الاستفزاز الذي تم تقديمه ، غيّرت بينيو اتجاه المحادثة.
“عند سماع شيزوكو تتحدث عنك ، فأنت شخص يتمتع ببراعة لا تصدق ، لا ، عمليا قدرات و موهبة إلهية. بعد هذه المحادثة وجها لوجه ، نما انطباعي عنك أكثر على طول الاتجاه “غير النمطي”. و مع ذلك ، كيف يمكن أن تكون بياناتك الشخصية “عادية” للغاية؟”
”….. هونوكا-تشان مثل أخت شيزوكو. نرى أيضا تلك الطفلة كما لو أنها واحدة منا. بالإضافة إلى ذلك ، أخذ شيزوكو كنزوة لك. الثقة التي تحملها شيزوكو تجاهك تفوق العالم بين الأصدقاء العاديين.”
“أيضا ، لقد ساعدتك هونوكا-تشان بالفعل. سوف تخدمك بإخلاص.”
النظرة التي أرسلها تاتسويا إلى بينيو استفسرت منها عن الهدف من كل هذا.
و مع ذلك ، لم يكن تاتسويا خائفا. كما أنه لم يحاول دحض الكلمات المؤذية الموجهة إليه.
في ذهن تاتسويا ، تم إخماد القلق من أن “هذه والدة شيزوكو” منذ فترة طويلة.
على الرغم من أن هذا يسمى تجمعا عائليا ، إلا أنه لم تكن هناك طريقة لحضور أفراد العائلة فقط. إنها بالتأكيد لا تريد أن يشهد شخص آخر هذا المشهد الخاص بها ، و لهذا السبب من الطبيعي أن يأتي كيتاياما أوشيو بسرعة و يحكم.
“و لهذا السبب أجريت تحقيقا عنك ، شيبا تاتسويا-كن.”
أحب كيتاياما أوشيو زوجته ، لكن هذا لا يعني أنه كان زوجا مسيطَرا عليه. بدلا من ذلك ، كان جزء منه خائفا من زوجته ، لكن علاقتهما لم تكن علاقة حيث لا يستطيع فيها التعبير عن أفكاره.
نظرت بينيو إلى تاتسويا ببريق صعب في عينيها.
حتى أسرع منه ، أسقطت بينيو إعلانا متفجرا.
“على الرغم من أن ذلك لن يكون لطيفا ، إلا أنني أستطيع أن أفهم.”
كانت كلمات بينيو هي الحقيقة و مجرد تكهنات. نظرا لأنها مجرد تكهنات ، لم يكن هناك سبب للاعتراف بأي شيء.
ردا على ذلك ، استقبلها تاتسويا بنظرة شهمة.
ردا على ذلك ، استقبلها تاتسويا بنظرة شهمة.
“من أنت بحق الجحيم؟ حتى عائلة كيتاياما …… حتى شبكة المعلومات من “تحالف الشركات” لم تتمكن من العثور على أدنى ذرة من بياناتك الشخصية!”
على الرغم من أن هذا أتى من العدم ، التقط تاتسويا على الفور السياق و الكمين الذي تحاول نصبه. لكن هذا الإدراك جاء بعد فوات الأوان ، لكن إذا كان بإمكانه توقع ذلك ، فيمكنه إعداد استجابة مناسبة.
“لا بد أن هذا خطأ. بعد كل شيء ، لا يمكنني الالتحاق بالمدرسة الثانوية بدون بيانات شخصية.”
و مع ذلك ، بدت بعيدة كل البعد عن قبول كلماته.
كانت إجابة تاتسويا منطقية تماما. و مع ذلك ، شعرت بينيو أن هذا هو التلاعب.
ردا على ذلك ، أجابت ميوكي على الفور بالرفض أيضا.
“من فضلك لا تقلل من شأن البالغين. صحيح أن البيانات الشخصية الخاصة بك تحتوي على أدنى حد من المعلومات ، متداخلة مع معلومات إضافية تعقد الصورة و بعض المراجعات السلبية ، لذلك لم تكن مثالية بشكل مفرط. إذا لم أسمع الأشياء التي قالتها شيزوكو عنك ، فلن أجد شيئا مريبا.”
لنكون صادقين ، كان تعبير “الشخص الذي تعشقه” شيئا كان على تاتسويا مقاومة الإجابة عليه بـ “هذا صحيح”. على الرغم من أن هذا مجرد سفسطة لا طائل من ورائها في هذه المرحلة ، إلا أنه لم يكن شيئا يمكن أن يتنازل عنه تاتسويا بسهولة.
“هل هناك شيء مريب؟”
تم تأكيد من هو الصبي من شفتيه.
كانت النغمة التي استخدمها تاتسويا مع رده هامدة مثل الآلة. صرخ موقفه بالكامل عمليا أنه قد رأى بالفعل من خلال حقيقة أن بينيو ليس لديها معلومات ملموسة على يديها.
كان صوت تاتسويا بالتأكيد شيئا لا يمكن وصفه بأنه ودود. بغض النظر عن نيتها ، كانت كلمات بينيو السابقة تنتمي إلى فئة لا يمكن التعبير عنها بصوت عال. على الرغم من حقيقة أنها كانت والدة واحدة من أصدقائه ، لم يعتقد تاتسويا أنه من الضروري التحدث معها بطريقة ودية.
“لا ، لا يوجد شيء. و هذا هو السبب في أنه مريب جدا.”
“تاتسويا-سان ، أنا آسف.”
راقب تاتسويا بصمت والدة شيزوكو و هي تحدق فيه بينما تطارد الذيل. ليس هناك ما أقوله. هذه مشاعر تاتسويا الصادقة في هذا الشأن. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفكر فيه أثناء الهروب من الواقع هو أنها “تختلف عن ابنتها في أنها ذات دم حار”.
“آه ، هل شاهدت هذا الفيلم؟”
“عند سماع شيزوكو تتحدث عنك ، فأنت شخص يتمتع ببراعة لا تصدق ، لا ، عمليا قدرات و موهبة إلهية. بعد هذه المحادثة وجها لوجه ، نما انطباعي عنك أكثر على طول الاتجاه “غير النمطي”. و مع ذلك ، كيف يمكن أن تكون بياناتك الشخصية “عادية” للغاية؟”
“واتارو-كن ، ألم تكن تريد أن تسأل تاتسويا أوني-سان شيئا؟”
كانت كلمات بينيو هي الحقيقة و مجرد تكهنات. نظرا لأنها مجرد تكهنات ، لم يكن هناك سبب للاعتراف بأي شيء.
كانت تحية مينامي لا تشوبها شائبة ، لكن تلك الابتسامة المطيعة على وجهها بدت و كأنها تفتقر إلى الصدق. على الرغم من أن هذا لا يشكل تزلفا مصطنعا ، إلا أنه من الصعب إخفاء أنها كانت تراقب اللباقة فقط.
“البيانات الشخصية هي مجرد معلومات. لا يمكن للشخص الفعلي أن يكون بهذه البساطة.”
عند رؤية واتارو يرفع رأسه لينظر إليه ، كشف تاتسويا عن ابتسامة ثابتة.
كانت البيانات الشخصية هي القناع الذي تم إنشاؤه للسماح للآخرين بالتعرف عليه. سواء كان هذا القناع قريبا من الحقيقة أم لا ، طالما ظلت حقيقة “أنه قريب من الحقيقة لكن لا” مخفية ، فإن القناع سيستمر في خدمة وجوده للعالم الخارجي.
عند الاقتراب من مسافة حيث لم يعودوا بحاجة إلى الصراخ لسماع بعضهم البعض ، اعتذرت شيزوكو لـ تاتسويا أولا بينما تحني رأسها قبل أن يتمكن من فتح فمه.
”….. إذن أنت تقول أنه من الطبيعي أن تختلف الانطباعات ، هل هذا صحيح؟”
“علاوة على ذلك ، فهو يعرف الكثير و يفهم الكثير. حتى الأحفاد المباشرون من العشائر العشرة الرئيسية ، لا يجعلني أي منهم أراقب خطوتي بعناية كما يفعل.”
“هذا ما أنا عليه. إذا سألت عن اسمي و خبراتي ، فهذا تماما كما هو مسجل في بياناتي الشخصية. من حيث الانطباعات ، هو تماما كما رأيت. أبعد من ذلك ، لا يوجد شيء آخر يجب أن أقوله في هذا الشأن.”
“البيانات الشخصية هي مجرد معلومات. لا يمكن للشخص الفعلي أن يكون بهذه البساطة.”
على مستوى ما ، كانت تلك أفكار تاتسويا الصادقة حول هذه المسألة. هذا ما أنا عليه. شخص يتمتع بقوة تدميرية لا تصدق على نطاق الأسلحة النووية و قد يدمّر العالم يوما ما. إذن “ماذا” هو؟ هذا هو السؤال الذي غالبا ما طرحه على نفسه دون أي إجابة مناسبة.
“إذا كان هذا مناسبا ، اسمح لي أن أعذر نفسي.”
و مع ذلك ، لم تتمكن بينيو من قبول هذه الإجابة.
“بالتأكيد. طالما يمكنني الإجابة عليه ، بالطبع.”
“هل تحاول أن تلعب دور الغبي ….!؟”
“أنا أعتذر إذا كنتما الأشخاص الخطأ …”
على الرغم من أنها حاولت كبح مستوى صوتها ، إلا أن نبرة صوتها كانت قاسية بما فيه الكفاية بالفعل.
الآن كان من الصعب معرفة ما إذا كانت قوته كبيرة جدا ، لكن صحيح أن تاتسويا يميل إلى جذب المتاعب ، أو على الأقل هو من هذا النوع. تماما عندما كان تاتسويا يتحدث مع شقيق شيزوكو ، جاءت بذور المشاكل تزحف إليه.
مع استثناءات قليلة ، كان الأشخاص الذين يمشون عبر الطبقات العليا من المجتمع قادرين على التقاط ببراعة عندما يكشف شخص ذو مكانة اجتماعية مساوية أو أعلى عن تقلبات عاطفية. بدأ مشهد زوجة المضيف و هي تتشاجر مع أحد الضيوف في جذب انتباه المشاركين الآخرين.
نظرت بينيو إلى تاتسويا ببريق صعب في عينيها.
“بينيو. اهدئي قليلا.”
“آه ، هذا صحيح. أعتقد أن ابنتي تود التحدث معك.”
على الرغم من أن هذا يسمى تجمعا عائليا ، إلا أنه لم تكن هناك طريقة لحضور أفراد العائلة فقط. إنها بالتأكيد لا تريد أن يشهد شخص آخر هذا المشهد الخاص بها ، و لهذا السبب من الطبيعي أن يأتي كيتاياما أوشيو بسرعة و يحكم.
”….. إذن أنت تقول أنه من الطبيعي أن تختلف الانطباعات ، هل هذا صحيح؟”
“شيبا-كن ، أعتذر على سلوك زوجتي.”
“عائلة أوشيو-كن هي عائلة صناعية قديمة استمرت من القرن الماضي إلى هذا العصر. لا يمكن ببساطة تجاهل الكثير من الناس بهذه السهولة.”
“بالكاد ، أعتقد أنني الشخص الذي يجب أن أعتذر على كلماتي الوقحة. بعد كل شيء ، أنا عضو غير ناضج في جيل الشباب ، لذلك سأكون ممتنا للغاية إذا كان بإمكانك العفو عن سلوكي.”
لنكون صادقين ، كان تعبير “الشخص الذي تعشقه” شيئا كان على تاتسويا مقاومة الإجابة عليه بـ “هذا صحيح”. على الرغم من أن هذا مجرد سفسطة لا طائل من ورائها في هذه المرحلة ، إلا أنه لم يكن شيئا يمكن أن يتنازل عنه تاتسويا بسهولة.
عندما أحنى أوشيو رأسه و اعتذر ، أعاد تاتسويا أيضا التحية و قدم اعتذاره. و مع ذلك ، كانت كلماته لا تزال متعجرفة للغاية.
“أنا أعتذر إذا كنتما الأشخاص الخطأ …”
لحسن الحظ ، لم يمانع أوشيو في كلمات تاتسويا التي تمت إزالتها. لم يكن هناك شعور بالقلق المتجدد ، و بمجرد انحسار المد ، انجرفت عيناه من بينيو و تاتسويا.
فشل تاتسويا في تذكر أنه ذكر جسد هونوكا ، لكن يجب أن يكون هذا هو شكل زلة اللسان. خطط تاتسويا لتجاهلها بغض النظر عما قالته ، لكن يبدو أن ذلك غير ضروري.
“إذا كان هذا مناسبا ، اسمح لي أن أعذر نفسي.”
“على الرغم من أن ذلك لن يكون لطيفا ، إلا أنني أستطيع أن أفهم.”
من المحتمل أن يعتقد تاتسويا أن هذه فرصة جيدة ، ومن ثم كانت كلماته موجهة إلى أوشيو بدلا من بينيو.
فشلت بينيو في توضيح ما تم التخطيط له ، لكن تاتسويا التقط بدقة جوهر المعنى الكامن وراء كلماتها تماما كما قرأ بشكل صحيح التوبيخ و الافتراء الذي ينطوي عليه الداخل.
“آه ، هذا صحيح. أعتقد أن ابنتي تود التحدث معك.”
“من أنت بحق الجحيم؟ حتى عائلة كيتاياما …… حتى شبكة المعلومات من “تحالف الشركات” لم تتمكن من العثور على أدنى ذرة من بياناتك الشخصية!”
شعر أوشيو أن بينيو تحتاج أيضا إلى بعض الوقت لتبرد. انحنى تاتسويا قبل أن يسير في اتجاه مجموعة شيزوكو بينما ضغط أوشيو على ظهر بينيو و هما ينجذبان نحو الكراسي بجانب الحائط.
“و لهذا السبب أجريت تحقيقا عنك ، شيبا تاتسويا-كن.”
“تاتسويا-سان ، أنا آسف.”
لن يتمكن طالب المدرسة الثانوية السحرية العادي تماما من فهم ما كانت تشير إليه بينيو.
عند الاقتراب من مسافة حيث لم يعودوا بحاجة إلى الصراخ لسماع بعضهم البعض ، اعتذرت شيزوكو لـ تاتسويا أولا بينما تحني رأسها قبل أن يتمكن من فتح فمه.
”….. أوشيو-كن ، يبدو أنك توافق عليه.”
بعد أن رفعت شيزوكو رأسها ، تم وضع تلميح بالكاد محسوس من الإحراج المطلق في تعبيرها غير المقروء و المعتاد. بعد كل شيء ، دعت أحد زملائها في الفصل إلى حفلتها فقط لجعل والدتها تزعجه (في عيون شيزوكو). حتى شخص آخر غير شيزوكو سيشعر بالحرج الصريح.
“أنا أرى.”
“لا شيء من هذا القبيل ، أنا أفهم أسباب والدتك. إذا ظهر رجل من العدم و اقترب من ابنتك ، فمن المتوقع حدوث بعض القلق. لم أفكر في أي شيء ، لذا شيزوكو ، من فضلك لا تقلقي.”
و مع ذلك ، لم يتردد تاتسويا أبدا و قدّم ردا صريحا.
”….. حسنا ، آسفة مرة أخرى.”
“بالنسبة للسحرة ، فإن الموهبة الفائقة ليست علامة على السعادة. بدلا من ذلك ، تتراجع السعادة عنهم. لحسن الحظ ، توقفت شيزوكو عند حافة الموهبة ، لكن إذا اقتربت كثيرا من ساحر موهوب بشكل لا يصدق ، فقد تنجذب إلى المحنة التي تنجذب إلى أولئك الذين يتمتعون بقوة ساحقة.”
لم يكن عدم وجود أي دحض آخر لأنها أرادت تغيير مزاجها (على الرغم من وجود بعض عناصر ذلك أيضا) ، لكن لأن الصمت كان طبيعتها. على الرغم من أنها أرادت بوضوح الاعتذار أكثر ، إلا أن هذه كانت العبارة الوحيدة التي يمكنها حشدها. تضاعف هذا الشعور مقابل إحساسها بالإحراج ، مما تسبب في تعبيرها المحرج الحالي.
“عفوا ، ساوامورا-سان ، هل يصادف أن تكوني تلك الممثلة ، ساوامورا ماكي؟ تلك التي تم ترشيحها لأفضل ممثلة في جوائز أفلام المحيط الهادئ عن دورها في “تيارات الصيف”.”
في الوقت المناسب ، أدرك تاتسويا أنه على وشك مد يده اليمنى و ضرب شيزوكو على رأسها بخف. لم تكن هذه مسؤوليتها بشكل صارخ ، لكن نظرا لأن هذا التعبير المكتئب المفرط يتداخل مع نظرة ترتديها ميوكي من حين لآخر ، تراجع تاتسويا عن “ضربها على رأسها بخفة” كردة فعل.
“إذن أنت هي! لقد رأيت ذلك الفيلم في السينما من قبل. لقد كان أمرا لا يصدق!”
كان مرتاحا و مهملا للغاية ، ضحك تاتسويا بسخرية لنفسه و هو يضع هذه الفكرة بعيدا بعمق قبل أن يهز رأسه و يضحك بخفة كما لو يشير إلى “دعونا نترك الأمر عند هذا الحد”.
بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها إنكار ذلك ، كانت أفكاره الداخلية معروضة بالفعل بالكامل بفضل الإحراج المطلق على وجهه.
شيزوكو و هونوكا و مينامي و ميوكي. في دائرة هؤلاء الفتيات في فساتينهن الفاتنة ، وقف صبي صغير يرتدي بدلة في المنتصف. عادة ، يكون الشخص في مكانه متوترا للغاية ، لكن تاتسويا لم يكتشف هذا الشعور من الصبي. كانت هونوكا تحاول بشدة إشراك مينامي في محادثة بينما كانت شيزوكو تتدخل بين الحين و الآخر لمنعها من أن تصبح متحمسة بشكل مفرط. بمساعدة ميوكي إلى جانبها ، كانت مينامي ترد بالقليل. عند مشاهدتهم جميعا ، أبقى تاتسويا أذنا سريعة مفتوحة فقط لترتيب المحادثة. في هذا الوقت ، سمع فجأة صوتا يناديه من الخلف و استدار.
للأسف ، كان للواقع أفكار أخرى.
“عفوا ، أنت شيبا تاتسويا أوني-سان ، أليس كذلك؟”
لنكون صادقين ، كان تعبير “الشخص الذي تعشقه” شيئا كان على تاتسويا مقاومة الإجابة عليه بـ “هذا صحيح”. على الرغم من أن هذا مجرد سفسطة لا طائل من ورائها في هذه المرحلة ، إلا أنه لم يكن شيئا يمكن أن يتنازل عنه تاتسويا بسهولة.
بدا أن هذا الصبي الصغير لديه انطباع بأن تاتسويا لم يسمعه بوضوح. أجاب تاتسويا بالإيجاب بعد أن كرر الصبي سؤاله.
و غني عن القول ، “هو” أشارت إلى خطيبتها بجانبها.
ربما لم يبدأ الصبي المدرسة الإعدادية بعد. في مواجهة صبي صغير مع هواء مراهق ، لم يكن تاتسويا بحاجة إلى الاستفسار عن اسمه.
هذه المرة جاء دور تاتسويا ليصاب بالدهشة. عند اكتشاف التغيير في تاتسويا على الفور ، أرسلت ميوكي نظرة استجواب إلى شقيقها بدا أنها تستفسر “ما الأمر؟.” إذا تقدم هذا أكثر ، فإن ميوكي ستتبع بلا شك خط رؤية تاتسويا و تضيق حواجبها عند رؤية من ينظر إليها شقيقها. و مع ذلك ، قبل أن تتقدم الأمور إلى تلك المرحلة ، لم يتحول الجمال إلى تاتسويا ، لكن إلى نجمة عرض الليلة ، شيزوكو ، و فتحت فمها للتحدث إليها.
“واتارو.”
و مع ذلك ، بدا أنها غير قادرة على إخفاء التيبس الطفيف في صوتها.
خرج اسم الصبي الصغير من فم شيزوكو.
“إذا كان هذا مناسبا ، اسمح لي أن أعذر نفسي.”
“أوني-تشان. آسف ، هل قاطعتكم جميعا؟”
“آها …… إذا كان الأمر كذلك ، فإن هذا يصبح أكثر إرباكا. من الواضح أن مظهر الوجه و الجسم و الشخصية كلها أمور ممتازة لديها ، لكنك ما زلت ترفض اعترافها.”
تم تأكيد من هو الصبي من شفتيه.
شعرت بينيو بموجة من الاستياء من رد الفعل هذا ، لكنها لم تحشد أي رد هستيري.
“لا. لكن تأكد من الترحيب بهم.”
عندما أحنى أوشيو رأسه و اعتذر ، أعاد تاتسويا أيضا التحية و قدم اعتذاره. و مع ذلك ، كانت كلماته لا تزال متعجرفة للغاية.
على الرغم من كونها صامتة ، قد تبدو كلمات شيزوكو باردة على السطح ، لكن النظرة التي أرسلتها نحو شقيقها الأصغر كانت لطيفة للغاية.
“على الرغم من صعوبة الحصول على الفرصة ، إلا أنني سأضطر إلى الرفض.”
“لا شيء من هذا القبيل ، أنا أفهم أسباب والدتك. إذا ظهر رجل من العدم و اقترب من ابنتك ، فمن المتوقع حدوث بعض القلق. لم أفكر في أي شيء ، لذا شيزوكو ، من فضلك لا تقلقي.”
فهم الصبي الصغير المسمى واتارو كلماتها تماما ، و بذل قصارى جهده لتقديم تعبير دؤوب – تعبير كما لو كان “يضع جبهة قوية” ببساطة رائعة – و انحنى بأدب وفقا لتعليمات أخته.
و مع ذلك ، رفضها تاتسويا. على الرغم من أن لهجته كانت تصالحية ، لم يكن هناك مجال لسوء تفسير معنى كلماته أو أي فرصة لتغيير رأيه.
“سررت بلقائك. اسمي كيتاياما واتارو. سأكون طالبا في الصف السادس هذا العام.”
عندما أحنى أوشيو رأسه و اعتذر ، أعاد تاتسويا أيضا التحية و قدم اعتذاره. و مع ذلك ، كانت كلماته لا تزال متعجرفة للغاية.
أدار واتارو جسده و وجهه نحو تاتسويا من أجل تقديم نفسه. نظرا لأنه كان على دراية بالفعل بـ هونوكا ، لم تكن هناك حاجة لتقديم أي تحيات لها. و مع ذلك ، لم يدخر على ميوكي نظرة واحدة – بدا أنه يتجنبها (حتى لا يتحمس). بعد أن تبادل تاتسويا التحيات معه ، أبعد عينيه قليلا عندما أجابت عليه ميوكي ، و اشتدت أسنانه و جسده بالكامل ، مما عزز هذا الانطباع فقط.
“آه ، هذا صحيح. أعتقد أن ابنتي تود التحدث معك.”
نظرا لأن هذا لم يكن بوضوح لأنه كرهها أو يتجاهلها ، فقد اعتبرت ميوكي فقط أن موقف واتارو لطيف للغاية. و مع ذلك ، بدا أن سلوكه غير اللائق تجاه “سيدتها” يثير بعض النوايا السيئة من جانب مينامي.
عند رؤية واتارو يرفع رأسه لينظر إليه ، كشف تاتسويا عن ابتسامة ثابتة.
“يسعدني جدا أن ألتقي بك ، واتارو-سان. اسمي ساكوراي مينامي. أنا ابنة عم تاتسويا ني-ساما و ميوكي ني-ساما. من فضلك اعتني بي في المستقبل.”
لم يكن عدم وجود أي دحض آخر لأنها أرادت تغيير مزاجها (على الرغم من وجود بعض عناصر ذلك أيضا) ، لكن لأن الصمت كان طبيعتها. على الرغم من أنها أرادت بوضوح الاعتذار أكثر ، إلا أن هذه كانت العبارة الوحيدة التي يمكنها حشدها. تضاعف هذا الشعور مقابل إحساسها بالإحراج ، مما تسبب في تعبيرها المحرج الحالي.
كانت تحية مينامي لا تشوبها شائبة ، لكن تلك الابتسامة المطيعة على وجهها بدت و كأنها تفتقر إلى الصدق. على الرغم من أن هذا لا يشكل تزلفا مصطنعا ، إلا أنه من الصعب إخفاء أنها كانت تراقب اللباقة فقط.
إذا لم يكن هذا إعلانا متفجرا ، فلا شيء آخر يمكن أن يكون مؤهلا لوصفه. حتى بالنسبة لإغاظة أصدقاء ابنتها ، هذا مبالغ فيه. من ساحر إلى آخر ، لم يكن هذا مناسبا و لا حكيما.
كانت هونوكا هي التي صعدت لتبديد الجو المحرج.
قدمت شيزوكو بأدب كلمات تهنئة ، هز الشاب رأسه بشكل محرج إلى حد ما.
“واتارو-كن ، ألم تكن تريد أن تسأل تاتسويا أوني-سان شيئا؟”
حتى في أفكاره ، كانت هناك مخاوف لدى تاتسويا بشأن تطبيق عبارة “تدليل” على والدي صديقة.)
و مع ذلك ، لم تكن تغير الموضوع بالقوة هنا. بناء على سلوك واتارو السابق تجاه تاتسويا ، بدا أن لديه سؤالا يطرحه.
”….. حسنا ، آسفة مرة أخرى.”
“آه ، أنت على حق.”
تألفت عائلة كيتاياما المكونة من خمسة أشخاص من شيزوكو و والديها و جدتها و شقيقها الأصغر. و مع ذلك ، كان لوالد شيزوكو أيضا خمسة إخوة و أخوات إضافيين (كان هذا النوع من حجم الأسرة غريبا نظرا لأنهم أثرياء حتى بين الأثرياء) ، و بالنظر إلى أن والد شيزوكو تزوج في وقت متأخر ، كان معظم أبناء و بنات عمومتها أكبر منها سنا. أكثر من نصفهم متزوجون بالفعل و أحضروا عائلاتهم معهم ، في حين أحضر العازبون و العازبات شركائهم في الخطوبة. و من ثم تفاخرت هذه الحفلة العائلية بهذا الحضور الهائل …… على الأقل ، هذه هي الطريقة التي شرحت بها والدة شيزوكو الأمر لـ تاتسويا.
تحول انتباه واتارو على الفور نحو هونوكا. لم يكن هذا لأنه أدرك الحالة المزاجية ، لكن ببساطة هكذا كيف هم الأطفال.
خرج اسم الصبي الصغير من فم شيزوكو.
“شيبا-سان.”
“إذن ، أختك …… هل ستكرمنا ميوكي-سان بحضورها؟”
هناك شخصان يحملان اسم “شيبا” هنا ، لكن الجميع هنا يعرفون مع من يريد واتارو التحدث ، لذلك لم يقاطعه أحد عمدا – بما في ذلك مينامي.
لسوء الحظ ، لم يتمكن البالغون من تبني نفس الموقف النقي مثل الأطفال.
“هناك شيء أريد أن أسألك عنه.”
الآن كان من الصعب معرفة ما إذا كانت قوته كبيرة جدا ، لكن صحيح أن تاتسويا يميل إلى جذب المتاعب ، أو على الأقل هو من هذا النوع. تماما عندما كان تاتسويا يتحدث مع شقيق شيزوكو ، جاءت بذور المشاكل تزحف إليه.
في مواجهة واتارو القلق الذي تحلى أخيرا بالشجاعة للتحدث …
فهم الصبي الصغير المسمى واتارو كلماتها تماما ، و بذل قصارى جهده لتقديم تعبير دؤوب – تعبير كما لو كان “يضع جبهة قوية” ببساطة رائعة – و انحنى بأدب وفقا لتعليمات أخته.
“بالتأكيد. طالما يمكنني الإجابة عليه ، بالطبع.”
“آه ، لا ، لم تحصل على خاتم الخطوبة مني بعد.”
… استخدم تاتسويا نبرة لطيفة للرد.
“آه ، هذا صحيح. أعتقد أن ابنتي تود التحدث معك.”
“أردت أن أعرف ، آه ، هل يمكن لشخص لا يستطيع استخدام السحر أن يصبح مهندسا؟”
على الرغم من أن وجهه كان مسترخيا ، إلا أن تاتسويا شعر بأنه في غير مكانه مثل أي شخص آخر. بينما كان يأمل في الالتقاء بمجموعة ميوكي في أقرب وقت ممكن ، لم تبدو بينيو مستعدة للسماح له بالرحيل.
لم يكن السؤال نفسه مفاجئا ، لكن من فم ابن عائلة كيتاياما ، أصبح هذا غريبا. حاليا ، ارتدت كل من شيزوكو و هونوكا تعبيرات مندهشة.
في ذهن تاتسويا ، تم إخماد القلق من أن “هذه والدة شيزوكو” منذ فترة طويلة.
“لا. مهندسو السحر هم فنيون يستخدمون تقنيات السحر للهندسة. لا يمكن تسمية الفنيين غير القادرين على استخدام السحر بمهندسي السحر.”
و مع ذلك ، بدا أنها غير قادرة على إخفاء التيبس الطفيف في صوتها.
و مع ذلك ، لم يتردد تاتسويا أبدا و قدّم ردا صريحا.
(يجب أن يكون الحب بينهما إذن.)
“هل هذا صحيح ……”
إذا لم يكن هذا إعلانا متفجرا ، فلا شيء آخر يمكن أن يكون مؤهلا لوصفه. حتى بالنسبة لإغاظة أصدقاء ابنتها ، هذا مبالغ فيه. من ساحر إلى آخر ، لم يكن هذا مناسبا و لا حكيما.
عند سماع إجابة تاتسويا الواضحة ، تدلى كتفي واتارو بشكل كئيب. و مع ذلك ، كان من السابق لأوانه رمي المنشفة.
“علاوة على ذلك ، فهو يعرف الكثير و يفهم الكثير. حتى الأحفاد المباشرون من العشائر العشرة الرئيسية ، لا يجعلني أي منهم أراقب خطوتي بعناية كما يفعل.”
“و مع ذلك ، فإن مهندسي السحر ليسوا الفنيين الوحيدين الذين يعملون في الهندسة السحرية.”
الفصل 2 : على الرغم من تسميته “تجمع عائلي” ، إلا أنه كان لا يزال برعاية العملاق المالي كيتاياما أوشيو – “كيتاغاتا أوشيو” هو الاسم الصناعي الذي استخدمه والد شيزوكو – و بالتالي كان الحفل يعج بالنشاط و الإثارة.
“إيه؟”
مع ترشيح في مهرجان سينمائي دولي ، يجب أن تكون هذه المرأة ممثلة مشهورة ، تاتسويا فكّر في هذا. في هذه اللحظة ، فقد تاتسويا كل الاهتمام بها “هي”. لم يكن مهتما في الأصل بأعمال الترفيه ، و من وجهة نظره ، هناك الكثير من العيوب لكون المرء فنانا مشهورا هو النقطة المحورية في وسائل الإعلام. مع الاعتذار لـ هونوكا المهتمة للغاية ، تمنى تاتسويا شخصيا أن يغادروا بسرعة و يبحثون عن ضيوف آخرين.
عند رؤية واتارو يرفع رأسه لينظر إليه ، كشف تاتسويا عن ابتسامة ثابتة.
عند رؤيته هكذا ، فكر تاتسويا (بالنسبة لأحد أفراد عائلة كيتاياما ، هذا بالتأكيد شاب عادي). ابتسمت المرأة الجميلة بجانب الشاب و التي بدت و كأنها تبث وجودها في تاتسويا بعد أن لاحظت نظراته.
واتارو ، عيناه مفعمتان بالأمل على كل كلمة.
شعرت بينيو بموجة من الاستياء من رد الفعل هذا ، لكنها لم تحشد أي رد هستيري.
“حتى بدون السحر ، لا يزال بإمكانك تعلم الهندسة السحرية.”
عند مشاهدة الأشقاء الذين سحرهم تاتسويا تماما من بعيد ، أرادت بينيو فجأة أن تتنهد.
لم يكن تاتسويا يقدم عرضا عن قصد بدافع التفاهة. حتى لو كان “شريرا” ، فإن هذا لا يعني أن “شخصيته شريرة”. على الأقل ، هكذا رآها.
“إذن ، أختك …… هل ستكرمنا ميوكي-سان بحضورها؟”
“في حين أنه من الصعب جدا إجراء صيانة الـ CAD دون الشعور بالسحر ، لا يزال بإمكانك إنشاء الـ CADs دون أن تكون قادرا على استخدام السحر. هذا هو نفسه بالنسبة للمنتجات الأخرى المستخدمة في التقنيات السحرية. طالما أنك تدرس بجد ، ستتمكن من الحصول على المعرفة و التقنيات اللازمة لمساعدة أختك الكبرى.”
عند سماع كلمات أوشيو القوية ، أومأت بينيو برأسها فقط و لم ترد.
“آه ، لا ، أنا لست ……”
فشلت ابتسامة بينيو في الانهيار ، كما هو متوقع من زوجة ممول كبير.
بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها إنكار ذلك ، كانت أفكاره الداخلية معروضة بالفعل بالكامل بفضل الإحراج المطلق على وجهه.
في ذهن تاتسويا ، لم يكن هذا التعريف الذاتي المبسط بشكل مفرط نتاجا لشخصية انطوائية و كرهها للتعبير عن نفسها ، لكن لأن الآخرين يجب أن يعرفوا بشكل طبيعي من هي دون مداخلاتها.
بعد ذلك ، تحولت النظرة التي أرسلها واتارو نحو تاتسويا من نظرة تستخدم ضد الغرباء (بالنسبة لطلاب المدارس الابتدائية ، كان طلاب المدارس الثانوية بالغين) إلى نظرة عبادة ذات هواء محترم.
راقبت مينامي تحركاتهما سرا ، و سرعان ما تبعتهما في أعقابهما. فجأة أدارت رأسها ، أمسكت مينامي بـ ماكي و هي ترسل نظرة بغيضة إلى تاتسويا قبل أن تبتعد على عجل.
لسوء الحظ ، لم يتمكن البالغون من تبني نفس الموقف النقي مثل الأطفال.
و مع ذلك ، حدق تاتسويا فقط في وجه بينيو مع تعبير ناري على وجهه.
عند مشاهدة الأشقاء الذين سحرهم تاتسويا تماما من بعيد ، أرادت بينيو فجأة أن تتنهد.
(يجب أن يكون الحب بينهما إذن.)
“ما الأمر يا بينيو؟”
و مع ذلك ، لم تكن تغير الموضوع بالقوة هنا. بناء على سلوك واتارو السابق تجاه تاتسويا ، بدا أن لديه سؤالا يطرحه.
حتى لو تحدث إليها أوشيو بدافع القلق ، لم تستطع بينيو إلا أن تصنع وجها يقاوم الرغبة في التنهد ، لكنها لم ترد. استقرت نظراتها على زوجها بعد أن تحدث للحظة فقط قبل أن ينجرف مرة أخرى إلى حيث كان الأطفال يتحدثون و يضحكون.
كان موقف تاتسويا أكثر أو أقل مجرد لعب من أجل العرض. دون أن يدرك ما كان يبحث عنه ، كان يدقق بعناية في بينيو للغرض من وراء هذه الكلمات دون ترك أي تفصيل يفلت من يديه.
“بينيو ، بالضبط أي جزء من شيبا تاتسويا-كن لا يعجبك؟”
كانت النغمة التي استخدمها تاتسويا مع رده هامدة مثل الآلة. صرخ موقفه بالكامل عمليا أنه قد رأى بالفعل من خلال حقيقة أن بينيو ليس لديها معلومات ملموسة على يديها.
أحب كيتاياما أوشيو زوجته ، لكن هذا لا يعني أنه كان زوجا مسيطَرا عليه. بدلا من ذلك ، كان جزء منه خائفا من زوجته ، لكن علاقتهما لم تكن علاقة حيث لا يستطيع فيها التعبير عن أفكاره.
“إذن أنت هي! لقد رأيت ذلك الفيلم في السينما من قبل. لقد كان أمرا لا يصدق!”
”….. أوشيو-كن ، يبدو أنك توافق عليه.”
ربما كانت راضية عن التنفيس عن كل استيائها الداخلي ، و تلاشى البريق القبيح في عيني بينيو. و مع ذلك ، في المقابل ، وجهت نظرة حسابية إلى تاتسويا. هذه المرة لم تكن نظرة موجهة نحو “شخص غريب” أحضرته ابنتها أو أحد الأقارب كضيف ، لكن نحو “تاتسويا” بدلا من ذلك.
أخيرا حولت بينيو عينيها إلى زوجها.
أكد رد ماكي أن ذاكرة تاتسويا صحيحة.
“أعتقد أنه شاب بارع. و الأهم من ذلك ، أنه موهوب.”
كان رد أوشيو صريحا للغاية. تفسير آخر هو أنه لم يفكر بعمق في هذه المسألة.
“عفوا ، ساوامورا-سان ، هل يصادف أن تكوني تلك الممثلة ، ساوامورا ماكي؟ تلك التي تم ترشيحها لأفضل ممثلة في جوائز أفلام المحيط الهادئ عن دورها في “تيارات الصيف”.”
شعرت بينيو بموجة من الاستياء من رد الفعل هذا ، لكنها لم تحشد أي رد هستيري.
“إذن أنت لا تشعر بالارتباك بسهولة. كم يمكن الاعتماد عليك حقا.”
”….. إنه موهوب “للغاية”.”
“و مع ذلك ، لا يزال من الصعب وضع وجه ترحيبي لشخص كان وقحا بما يكفي لجر شخص غريب إلى هنا. حتى مع وجود الشركة على المحك ، لا ينبغي لـ أوشيو-كن أن يدلل عائلته كثيرا.”
و مع ذلك ، عند سماع صوتها مع تلك المشاعر المكبوتة بالقوة ، علم أن حالتها العقلية بعيدة عن السلام.
“حتى بدون السحر ، لا يزال بإمكانك تعلم الهندسة السحرية.”
“علاوة على ذلك ، فهو يعرف الكثير و يفهم الكثير. حتى الأحفاد المباشرون من العشائر العشرة الرئيسية ، لا يجعلني أي منهم أراقب خطوتي بعناية كما يفعل.”
في ذهن تاتسويا ، لم يكن هذا التعريف الذاتي المبسط بشكل مفرط نتاجا لشخصية انطوائية و كرهها للتعبير عن نفسها ، لكن لأن الآخرين يجب أن يعرفوا بشكل طبيعي من هي دون مداخلاتها.
تنهدت بينيو الصعداء أخيرا من شفتيها. دون تنهد ، لم تكن هناك طريقة للتعبير عن المخاوف التي شعرت بها.
ضد تاتسويا ، الذي لم يظهر أي ميل للغضب بغض النظر عن نوع الاستفزاز الذي تم تقديمه ، غيّرت بينيو اتجاه المحادثة.
“بالنسبة للسحرة ، فإن الموهبة الفائقة ليست علامة على السعادة. بدلا من ذلك ، تتراجع السعادة عنهم. لحسن الحظ ، توقفت شيزوكو عند حافة الموهبة ، لكن إذا اقتربت كثيرا من ساحر موهوب بشكل لا يصدق ، فقد تنجذب إلى المحنة التي تنجذب إلى أولئك الذين يتمتعون بقوة ساحقة.”
كان تاتسويا يعرف جيدا السبب وراء تغير بينيو. حتى لو غاب عن النقاط الإيجابية الموجهة نحوه ، لم تكن هناك طريقة يمكن أن تفوته العداوة. كانت هذه ببساطة الطريقة التي تم “خلقه” بها. من ناحية أخرى ، تدرب أيضا على عدم التردد أبدا حتى في مواجهة العداوة الشرسة و الخبث.
لم يتمكن أوشيو من إخبار زوجته بأنها “تبالغ في التفكير في الأمر”.”
بدأ تاتسويا يضيق ذرعا بشكاوى بينيو ، و رد عقليا بينما كان ينغمس في القليل من الهروب من الواقع.
بدلا من ذلك ، وضع أوشيو يده على كتف زوجته.
فشلت ابتسامة بينيو في الانهيار ، كما هو متوقع من زوجة ممول كبير.
“حتى لو كان الأمر كما تقولين يا بينيو ، أن شيبا تاتسويا-كن يجلب سوء الحظ ، فهل هذا خطؤه حقا؟ تجنبه بسبب مستقبل غير مؤكد ليس خطئا من جانبه و هو شيء لا يمكنني الاتفاق معه. إذا كانت قوته تجلب حقا سوء الحظ و تسحب شيزوكو و الأطفال إلى هذه الفوضى ، فسيكون كل شيء على ما يرام إذا أزلنا هذه المحنة من حياتها. بعد كل شيء ، أنا لست معروفا باسم “العملاق المالي” دون سبب. نحن عائلة ، و سأحمي عائلتي على الأقل. سترين.”
بدأ تاتسويا يضيق ذرعا بشكاوى بينيو ، و رد عقليا بينما كان ينغمس في القليل من الهروب من الواقع.
عند سماع كلمات أوشيو القوية ، أومأت بينيو برأسها فقط و لم ترد.
على الرغم من أن هذا يسمى تجمعا عائليا ، إلا أنه لم تكن هناك طريقة لحضور أفراد العائلة فقط. إنها بالتأكيد لا تريد أن يشهد شخص آخر هذا المشهد الخاص بها ، و لهذا السبب من الطبيعي أن يأتي كيتاياما أوشيو بسرعة و يحكم.
و مع ذلك ، بدت بعيدة كل البعد عن قبول كلماته.
“تاتسويا-سان ، أنا آسف.”
الآن كان من الصعب معرفة ما إذا كانت قوته كبيرة جدا ، لكن صحيح أن تاتسويا يميل إلى جذب المتاعب ، أو على الأقل هو من هذا النوع. تماما عندما كان تاتسويا يتحدث مع شقيق شيزوكو ، جاءت بذور المشاكل تزحف إليه.
شعر الشاب بعيون شيزوكو و واتارو عليه و شرح بشكل محموم.
“شيزوكو-تشان ، لم نرى بعضنا منذ وقت طويل.”
على مستوى ما ، كانت تلك أفكار تاتسويا الصادقة حول هذه المسألة. هذا ما أنا عليه. شخص يتمتع بقوة تدميرية لا تصدق على نطاق الأسلحة النووية و قد يدمّر العالم يوما ما. إذن “ماذا” هو؟ هذا هو السؤال الذي غالبا ما طرحه على نفسه دون أي إجابة مناسبة.
الشخص الذي أجرى محادثة بنبرة حميمة هو شاب بدا أنه يبلغ من العمر 25 عاما تقريبا. على الرغم من أنه أعطى انطباعا تافها ، إلا أن ملابسه لم تكن سيئة أو دنيوية على الأقل. أومأت شيزوكو برأسها بخفة في تحية. على الرغم من أن اسمه غير معروف حاليا ، نظرا للهواء المألوف بينهم ، يجب أن يكون ابن عم من عائلة شيزوكو أكبر سنا.
للأسف ، كان للواقع أفكار أخرى.
و مع ذلك ، عندما رأت شيزوكو و واتارو الشابة بجانب الرجل ، أخذ كلاهما تعبيرات مذهلة. للوهلة الأولى ، كانت في نفس عمر الشاب. و مع ذلك ، بغض النظر عن وجهها أو شكلها ، كان كلاهما أبعد من المعتاد. كان اختيارها للفستان و المجوهرات لا تشوبه شائبة ، مما أعطى انطباعا محيرا تقريبا. بناء على تعبيرات شيزوكو و واتارو المصدومة ، من الواضح أن هذه المرأة الجميلة لم تكن واحدة من أقاربهم.
“من فضلك لا تقلل من شأن البالغين. صحيح أن البيانات الشخصية الخاصة بك تحتوي على أدنى حد من المعلومات ، متداخلة مع معلومات إضافية تعقد الصورة و بعض المراجعات السلبية ، لذلك لم تكن مثالية بشكل مفرط. إذا لم أسمع الأشياء التي قالتها شيزوكو عنك ، فلن أجد شيئا مريبا.”
“آه ، سأتزوج في نهاية العام. بها.”
على الرغم من أن هذا يسمى تجمعا عائليا ، إلا أنه لم تكن هناك طريقة لحضور أفراد العائلة فقط. إنها بالتأكيد لا تريد أن يشهد شخص آخر هذا المشهد الخاص بها ، و لهذا السبب من الطبيعي أن يأتي كيتاياما أوشيو بسرعة و يحكم.
شعر الشاب بعيون شيزوكو و واتارو عليه و شرح بشكل محموم.
“إيه؟”
“أنت مخطوب؟ تهانينا.”
في الوقت المناسب ، أدرك تاتسويا أنه على وشك مد يده اليمنى و ضرب شيزوكو على رأسها بخف. لم تكن هذه مسؤوليتها بشكل صارخ ، لكن نظرا لأن هذا التعبير المكتئب المفرط يتداخل مع نظرة ترتديها ميوكي من حين لآخر ، تراجع تاتسويا عن “ضربها على رأسها بخفة” كردة فعل.
“آه ، لا ، لم تحصل على خاتم الخطوبة مني بعد.”
“البيانات الشخصية هي مجرد معلومات. لا يمكن للشخص الفعلي أن يكون بهذه البساطة.”
قدمت شيزوكو بأدب كلمات تهنئة ، هز الشاب رأسه بشكل محرج إلى حد ما.
في الوقت المناسب ، أدرك تاتسويا أنه على وشك مد يده اليمنى و ضرب شيزوكو على رأسها بخف. لم تكن هذه مسؤوليتها بشكل صارخ ، لكن نظرا لأن هذا التعبير المكتئب المفرط يتداخل مع نظرة ترتديها ميوكي من حين لآخر ، تراجع تاتسويا عن “ضربها على رأسها بخفة” كردة فعل.
عند رؤيته هكذا ، فكر تاتسويا (بالنسبة لأحد أفراد عائلة كيتاياما ، هذا بالتأكيد شاب عادي). ابتسمت المرأة الجميلة بجانب الشاب و التي بدت و كأنها تبث وجودها في تاتسويا بعد أن لاحظت نظراته.
“علاوة على ذلك ، فهو يعرف الكثير و يفهم الكثير. حتى الأحفاد المباشرون من العشائر العشرة الرئيسية ، لا يجعلني أي منهم أراقب خطوتي بعناية كما يفعل.”
هذه المرة جاء دور تاتسويا ليصاب بالدهشة. عند اكتشاف التغيير في تاتسويا على الفور ، أرسلت ميوكي نظرة استجواب إلى شقيقها بدا أنها تستفسر “ما الأمر؟.” إذا تقدم هذا أكثر ، فإن ميوكي ستتبع بلا شك خط رؤية تاتسويا و تضيق حواجبها عند رؤية من ينظر إليها شقيقها. و مع ذلك ، قبل أن تتقدم الأمور إلى تلك المرحلة ، لم يتحول الجمال إلى تاتسويا ، لكن إلى نجمة عرض الليلة ، شيزوكو ، و فتحت فمها للتحدث إليها.
حتى في أفكاره ، كانت هناك مخاوف لدى تاتسويا بشأن تطبيق عبارة “تدليل” على والدي صديقة.)
“سُعدت بلقائك ، شيزوكو-سان. اسمي ساوامورا ماكي. إنه لمن دواعي سروري أن أتعرف عليك.”
لنكون صادقين ، كان اهتمام تاتسويا مرتفعا قليلا. ما لفت انتباهه هو معرفة بالضبط ما تريده منه هذه الممثلة التي لا علاقة لها بالسحر. لم يصدق تاتسويا أبدا أن الهراء حول مظهره قد جذبها. لم يكن البريق في عيني ساوامورا ماكي شيئا سطحيا إلى هذا الحد.
في ذهن تاتسويا ، لم يكن هذا التعريف الذاتي المبسط بشكل مفرط نتاجا لشخصية انطوائية و كرهها للتعبير عن نفسها ، لكن لأن الآخرين يجب أن يعرفوا بشكل طبيعي من هي دون مداخلاتها.
“واتارو-كن ، ألم تكن تريد أن تسأل تاتسويا أوني-سان شيئا؟”
كما لو لإثبات فرضيته ، سألت هونوكا ماكي بصوت غير مصدق اثناء تحدثها من خلف شيزوكو و واتارو.
شعر أوشيو أن بينيو تحتاج أيضا إلى بعض الوقت لتبرد. انحنى تاتسويا قبل أن يسير في اتجاه مجموعة شيزوكو بينما ضغط أوشيو على ظهر بينيو و هما ينجذبان نحو الكراسي بجانب الحائط.
“عفوا ، ساوامورا-سان ، هل يصادف أن تكوني تلك الممثلة ، ساوامورا ماكي؟ تلك التي تم ترشيحها لأفضل ممثلة في جوائز أفلام المحيط الهادئ عن دورها في “تيارات الصيف”.”
“في حين أنه من الصعب جدا إجراء صيانة الـ CAD دون الشعور بالسحر ، لا يزال بإمكانك إنشاء الـ CADs دون أن تكون قادرا على استخدام السحر. هذا هو نفسه بالنسبة للمنتجات الأخرى المستخدمة في التقنيات السحرية. طالما أنك تدرس بجد ، ستتمكن من الحصول على المعرفة و التقنيات اللازمة لمساعدة أختك الكبرى.”
“آه ، هل شاهدت هذا الفيلم؟”
“آه ، هذا صحيح. أعتقد أن ابنتي تود التحدث معك.”
تبنت ساوامورا ماكي ابتسامة رشيقة و أجابت على استفسار هونوكا. على الرغم من أنه يمكن رؤية آثار الغبطة في الداخل.
“بالتأكيد. طالما يمكنني الإجابة عليه ، بالطبع.”
“إذن أنت هي! لقد رأيت ذلك الفيلم في السينما من قبل. لقد كان أمرا لا يصدق!”
لم يكن عدم وجود أي دحض آخر لأنها أرادت تغيير مزاجها (على الرغم من وجود بعض عناصر ذلك أيضا) ، لكن لأن الصمت كان طبيعتها. على الرغم من أنها أرادت بوضوح الاعتذار أكثر ، إلا أن هذه كانت العبارة الوحيدة التي يمكنها حشدها. تضاعف هذا الشعور مقابل إحساسها بالإحراج ، مما تسبب في تعبيرها المحرج الحالي.
“هي-هيه ، شكرا جزيلا لك!”
في ذهن تاتسويا ، لم يكن هذا التعريف الذاتي المبسط بشكل مفرط نتاجا لشخصية انطوائية و كرهها للتعبير عن نفسها ، لكن لأن الآخرين يجب أن يعرفوا بشكل طبيعي من هي دون مداخلاتها.
لم يشاهد تاتسويا الأفلام ، لكنه سمع عن الشهرة المحيطة بفيلم “تيارات الصيف”. و أشار إلى أن هذا الفيلم كان موضوع الكثير من النقاش في الصيف السابق. بناء على موقف هونوكا ، بدا أنه جزء من الاهتمام الكبير. على الأقل ، كان هذا فيلما دفع الناس للذهاب لمشاهدته في المسارح بدلا من مشاهدته على إحدى القنوات الرئيسية على التلفزيون.
قد يكون قصر كيتاياما هو المكان الوحيد الواسع بما يكفي ليكون بمثابة منطقة تجمع و يثير هذا الإعجاب غير المقنع من تاتسويا.
مع ترشيح في مهرجان سينمائي دولي ، يجب أن تكون هذه المرأة ممثلة مشهورة ، تاتسويا فكّر في هذا. في هذه اللحظة ، فقد تاتسويا كل الاهتمام بها “هي”. لم يكن مهتما في الأصل بأعمال الترفيه ، و من وجهة نظره ، هناك الكثير من العيوب لكون المرء فنانا مشهورا هو النقطة المحورية في وسائل الإعلام. مع الاعتذار لـ هونوكا المهتمة للغاية ، تمنى تاتسويا شخصيا أن يغادروا بسرعة و يبحثون عن ضيوف آخرين.
“آه ، لا ، أنا لست ……”
للأسف ، كان للواقع أفكار أخرى.
عند سماع إجابة تاتسويا الواضحة ، تدلى كتفي واتارو بشكل كئيب. و مع ذلك ، كان من السابق لأوانه رمي المنشفة.
“أنا أعتذر إذا كنتما الأشخاص الخطأ …”
أمام هذه الردود التي لم تترك مجالا للمناورة ، غمرت الدهشة وجه ماكي. خلال الوقت الذي كانت فيه غير متوازنة ، أمال تاتسويا رأسه قليلا و انحنت ميوكي برشاقة قبل أن يغادر الاثنان إلى طاولات الطعام.
كان هناك صوت تصاعدي في نهاية تلك العبارة ، مما يستلزم سؤالا. خاطبت ماكي تاتسويا و ميوكي واقفين في الخلف.
قد يكون قصر كيتاياما هو المكان الوحيد الواسع بما يكفي ليكون بمثابة منطقة تجمع و يثير هذا الإعجاب غير المقنع من تاتسويا.
“أنتما الاثنان ، هل من الممكن أن تكونا شيبا ميوكي-سان و شيبا تاتسويا-كن؟”
يجب أن يكون لديها مصلحة في مشاهدة الحيوانات الصغيرة تتجول في قفص بينما تشعر بالقرابة تجاهها. بعد اجتياز الاختبار الأول بنجاح ، أخذت عيون تاتسويا بريقا يأمل أن يضيع وقتها.
لم يكن تاتسويا و ميوكي ساذجين بما يكفي ليظهرا متهورين. و مع ذلك ، على الرغم من أن الدرجة كانت مختلفة ، إلا أن الصدمة لا تزال تسود أذهانهما.
“سُعدت بلقائك ، شيزوكو-سان. اسمي ساوامورا ماكي. إنه لمن دواعي سروري أن أتعرف عليك.”
“في الواقع نحن كذلك. أرجو المعذرة ، لكن هل التقينا من قبل؟”
“بينيو ، بالضبط أي جزء من شيبا تاتسويا-كن لا يعجبك؟”
تقدم تاتسويا أمام ميوكي ، و منع أخته من تقديم نفسها مرة أخرى. في مواجهة ماكي مباشرة ، قدم سؤاله الخاص.
(إذن كيف تعرفين؟) في مواجهة استفسار تاتسويا الخالي من الكلمات ، كشفت ماكي الستار عن اللغز بسهولة.
أكد رد ماكي أن ذاكرة تاتسويا صحيحة.
كان موقف تاتسويا أكثر أو أقل مجرد لعب من أجل العرض. دون أن يدرك ما كان يبحث عنه ، كان يدقق بعناية في بينيو للغرض من وراء هذه الكلمات دون ترك أي تفصيل يفلت من يديه.
“لا ، هذه هي المرة الأولى التي نلتقي بها.”
ربما أساء تفسير النظرة التي أرسلت في طريقه عن طريق الصدفة ، عاد خطيبها (المعلن ذاتيا) إلى جانبها من محادثته مع شيزوكو. رحبت به ماكي بابتسامة عريضة ، ابتسامة لم تحتوي على أي من غضبها السابق أو تعثرها.
(إذن كيف تعرفين؟) في مواجهة استفسار تاتسويا الخالي من الكلمات ، كشفت ماكي الستار عن اللغز بسهولة.
خرج اسم الصبي الصغير من فم شيزوكو.
“لقد شاهدنا البث لبطولة المدارس التسعة. هو قال إن شيزوكو-سان ستتنافس.”
من المحتمل أن يعتقد تاتسويا أن هذه فرصة جيدة ، ومن ثم كانت كلماته موجهة إلى أوشيو بدلا من بينيو.
و غني عن القول ، “هو” أشارت إلى خطيبتها بجانبها.
مع ترشيح في مهرجان سينمائي دولي ، يجب أن تكون هذه المرأة ممثلة مشهورة ، تاتسويا فكّر في هذا. في هذه اللحظة ، فقد تاتسويا كل الاهتمام بها “هي”. لم يكن مهتما في الأصل بأعمال الترفيه ، و من وجهة نظره ، هناك الكثير من العيوب لكون المرء فنانا مشهورا هو النقطة المحورية في وسائل الإعلام. مع الاعتذار لـ هونوكا المهتمة للغاية ، تمنى تاتسويا شخصيا أن يغادروا بسرعة و يبحثون عن ضيوف آخرين.
“أذهلني كيف أن كلاكما مثاليان.”
فشلت بينيو في توضيح ما تم التخطيط له ، لكن تاتسويا التقط بدقة جوهر المعنى الكامن وراء كلماتها تماما كما قرأ بشكل صحيح التوبيخ و الافتراء الذي ينطوي عليه الداخل.
كانت شيزوكو تتحدث حاليا مع شريك ماكي. السبب في أنها خفضت صوتها لمنع شيزوكو من السمع ربما كان لأن الناس سيسيئون تفسير مدحها لـ ميوكي على أنه إهانة لـ شيزوكو ، هكذا قرّر تاتسويا. مع انخفاض الحجم ، انخفضت الفجوة بين وجوههم أيضا. ربما كانت هناك نية أخرى متضمنة ، لكن تاتسويا لم يكن ملزما بالانغماس فيها.
“بما أن أخي الأكبر قد رفض بالفعل ، لا أستطيع إزعاجك بمفردي.”
“حقا؟ أختي قصة أخرى ، لكنني بالكاد أستحق مثل هذا الثناء.”
و غني عن القول ، “هو” أشارت إلى خطيبتها بجانبها.
مع الأخذ في الاعتبار الموقع و الشخص الذي يتحدث معه ، تحدث تاتسويا إليها بشكل عرضي. لكن مقارنة بالاجتماع مع والدي شيزوكو ، كان موقف تاتسويا مع ماكي متحفظا أكثر.
“واتارو.”
تحت ستار اللباقة ، ظلت ميوكي صامتة لنفس سبب شقيقها بالضبط. غرائز الأخوين أخبرتهما أن يكونا حذرين من ماكي.
تبنت ساوامورا ماكي ابتسامة رشيقة و أجابت على استفسار هونوكا. على الرغم من أنه يمكن رؤية آثار الغبطة في الداخل.
“كم أنت متواضع. لم أكن الوحيد الذي فكر فيكما بشدة. جميع أصدقائي يتفقون أيضا.”
”….. فهمت. إذن أنت قادر على وضع مثل هذا التعبير حتى مع العلم بذلك.”
بالحديث عن ذلك ، أدرجت ماكي أيضا أسماء العديد من الممثلين و المخرجين ، لكن لسوء حظها ، لم يسمع تاتسويا عن أي منهم.
في ذهن تاتسويا ، لم يكن هذا التعريف الذاتي المبسط بشكل مفرط نتاجا لشخصية انطوائية و كرهها للتعبير عن نفسها ، لكن لأن الآخرين يجب أن يعرفوا بشكل طبيعي من هي دون مداخلاتها.
“أوه ، نعم! هل لديك وقت في نهاية الأسبوع المقبل؟ إذا كنت لا تمانع ، أود أن أقدّمكما إلى صالوننا.”
“أذهلني كيف أن كلاكما مثاليان.”
ماكي دعت تاتسويا بابتسامة مبهرة. من ناحية ، استخدمت تعبيرا بريئا للتعبير عن النقاء بينما كان النصف الآخر ساحرا و مغريا. كما هو متوقع من براعة التمثيل من ممثلة شابة مشهورة.
“و مع ذلك ، لا يزال من الصعب وضع وجه ترحيبي لشخص كان وقحا بما يكفي لجر شخص غريب إلى هنا. حتى مع وجود الشركة على المحك ، لا ينبغي لـ أوشيو-كن أن يدلل عائلته كثيرا.”
لنكون صادقين ، كان اهتمام تاتسويا مرتفعا قليلا. ما لفت انتباهه هو معرفة بالضبط ما تريده منه هذه الممثلة التي لا علاقة لها بالسحر. لم يصدق تاتسويا أبدا أن الهراء حول مظهره قد جذبها. لم يكن البريق في عيني ساوامورا ماكي شيئا سطحيا إلى هذا الحد.
و مع ذلك ، لم يتردد تاتسويا أبدا و قدّم ردا صريحا.
“على الرغم من صعوبة الحصول على الفرصة ، إلا أنني سأضطر إلى الرفض.”
في هذه اللحظة ، اختفت الابتسامة اللطيفة على وجه بينيو. تغير صوتها القاسي إلى صوت بارد.
و مع ذلك ، رفضها تاتسويا. على الرغم من أن لهجته كانت تصالحية ، لم يكن هناك مجال لسوء تفسير معنى كلماته أو أي فرصة لتغيير رأيه.
في هذه اللحظة ، اختفت الابتسامة اللطيفة على وجه بينيو. تغير صوتها القاسي إلى صوت بارد.
“أنا أرى.”
في ذهن تاتسويا ، لم يكن هذا التعريف الذاتي المبسط بشكل مفرط نتاجا لشخصية انطوائية و كرهها للتعبير عن نفسها ، لكن لأن الآخرين يجب أن يعرفوا بشكل طبيعي من هي دون مداخلاتها.
في تلك اللحظة ، اشتعل الغضب في عيون ماكي ، لكنه انطفأ على الفور. مرة أخرى ، كما هو متوقع من براعة التمثيل من ممثلة مشهورة.
“إذا وضعنا ذلك التعبير جانبا في الوقت الحالي ، فنعم بالفعل هو أنا.”
“إذن ، أختك …… هل ستكرمنا ميوكي-سان بحضورها؟”
كان موقف تاتسويا أكثر أو أقل مجرد لعب من أجل العرض. دون أن يدرك ما كان يبحث عنه ، كان يدقق بعناية في بينيو للغرض من وراء هذه الكلمات دون ترك أي تفصيل يفلت من يديه.
هذه المرة أرسلت ابتسامة سخية نحو ميوكي. كانت قادرة على ممارسة ابتسامة مليئة بالسحر الأنثوي الذي كان خاليا تماما من الهواء الجذاب. كانت مهارات ماكي في التمثيل وحشية بالفعل.
كان تاتسويا يعرف جيدا السبب وراء تغير بينيو. حتى لو غاب عن النقاط الإيجابية الموجهة نحوه ، لم تكن هناك طريقة يمكن أن تفوته العداوة. كانت هذه ببساطة الطريقة التي تم “خلقه” بها. من ناحية أخرى ، تدرب أيضا على عدم التردد أبدا حتى في مواجهة العداوة الشرسة و الخبث.
“بما أن أخي الأكبر قد رفض بالفعل ، لا أستطيع إزعاجك بمفردي.”
بينما كان يلعب بحذر مع كلمات السيدة ، فقد تاتسويا عدد المرات التي تنهد فيها عقليا. لغرض لا يسبر غوره حول سبب تركيزها عليه ، استغلت السيدة كيتاياما ، التي اشتهرت ذات مرة في جميع أنحاء العالم السحري بسحرها من نوع التذبذب كساحر مصنفة بالدرجة A ، كيتاياما بينيو ، أو ناروس بينيو قبل زواجها ، كشريك لها في المحادثة في اللحظة التي تبادل فيها تاتسويا التحيات مع شيزوكو. بالحديث عن ذلك ، هربت ميوكي و مينامي بالفعل إلى جانبي شيزوكو و هونوكا.
ردا على ذلك ، أجابت ميوكي على الفور بالرفض أيضا.
لسوء الحظ ، لم يتمكن البالغون من تبني نفس الموقف النقي مثل الأطفال.
أمام هذه الردود التي لم تترك مجالا للمناورة ، غمرت الدهشة وجه ماكي. خلال الوقت الذي كانت فيه غير متوازنة ، أمال تاتسويا رأسه قليلا و انحنت ميوكي برشاقة قبل أن يغادر الاثنان إلى طاولات الطعام.
شعر الشاب بعيون شيزوكو و واتارو عليه و شرح بشكل محموم.
راقبت مينامي تحركاتهما سرا ، و سرعان ما تبعتهما في أعقابهما. فجأة أدارت رأسها ، أمسكت مينامي بـ ماكي و هي ترسل نظرة بغيضة إلى تاتسويا قبل أن تبتعد على عجل.
ربما شعرت بينيو أن تاتسويا يلعب دور الغبي. بدأ الإحباط يطفو على السطح في كلماتها.
ربما أساء تفسير النظرة التي أرسلت في طريقه عن طريق الصدفة ، عاد خطيبها (المعلن ذاتيا) إلى جانبها من محادثته مع شيزوكو. رحبت به ماكي بابتسامة عريضة ، ابتسامة لم تحتوي على أي من غضبها السابق أو تعثرها.
“ما الأمر يا بينيو؟”
و مع ذلك ، لم يتردد تاتسويا أبدا و قدّم ردا صريحا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
