السبعة المضاعفة - الفصل 5
الفصل 5 :
6 أبريل 2096 ، اليوم الأول من العام الدراسي الجديد. ذهب تاتسويا و ميوكي إلى المدرسة ، و بقيت مينامي في المنزل. العبارة المبتذلة “لقد مر بعض الوقت” ، لم تكن مناسبة ، لأنهم كانوا يذهبون أحيانا إلى المدرسة لحضور اجتماعات مجلس الطلاب خلال عطلة الربيع.
“هل أنت تشيبا-سان؟ بصفتك شخصا من العائلـات المائة أيضا ، أعتقد أنك قد تكونين على دراية بهذا ، لكن عائلتي متخصصة في القتال أكثر من المساعدة الطارئة ، و أنا … لدي مشكلة في مهاراتي العملية.”
بعد اليوم و غدا ، لن يكون الشقيقان وحدهما على الطريق من و إلى المدرسة. ربما لأنها مدركة لذلك ، ألصقت ميوكي نفسها بـ تاتسويا أثناء التنقل القصير من المحطة أكثر من المعتاد. من بعيد أو حتى من مسافة قريبة ، أعطى قربهما من نقطة فارغة الوهم بأنهما يسيران ذراعا لذراع.
“هل يمكنني إزعاجك قليلا؟”
منذ البداية ، أصبح هؤلاء الأشقاء معروفين جيدا بين طلاب المدارس الثانوية السحرية ، الذين لا يمكن وصف أعدادهم بأنها صغيرة. في هذا الوقت ، لم يكن أي طالب تقريبا لا يعرف علاقة الأخ الأكبر و أخته الصغرى. لم يكن “الأشخاص العاديون” الذين رفعوا حواجبهم بسبب سوء تصرف الأقارب الذين تصرفوا مثل العشاق مجرد واحد أو اثنين. لم يكن مفاجئا أنه لم تكن هناك أرواح شجاعة (أو ربما أشخاص بائسون) ينادونهم لأخذهم إلى المهمة ، لكن عدد الأشخاص الذين وجهوا عيونا مصدومة إليهم لم يكن صغيرا.
“بدلا من ذلك ، أنا ……. لا ، يجب أن أعترف مع تنازا كبير أن أوني-ساما هو شريكي المهم للغاية.”
بطبيعة الحال ، مثل هذا الشيء – كونه محاطا بتلك النظرات – لم يجعل ميوكي قلقة على الإطلاق. بالنسبة لها ، كان الأشخاص الذين لم يتمكنوا من مواجهتها و التحدث بصوت عال مجرد رياح تهب. حتى في ظل الظروف العادية ، يمكن القول إنها جمعت الكثير من النظرات ، لذا فإن الأوقات التي لم يتم النظر إليها فيها كانت أقل. بالنسبة لـ ميوكي ، كانت نظرات الآخرين كثيرة جدا بحيث لا يمكن إزعاجها.
… و تابع تاتسويا بعد إيسوري لمنع ميوكي من فهم الأمر بطريقة خاطئة.
من ناحية أخرى ، لم تكن هناك طريقة يمكن أن “لا تدع نظرات الآخرين تزعجه” مثل أخته.
بعد ذلك مباشرة ، تحدثت إليه ميوكي بصوت مشكوك. أدركت بشدة أن جزءا صغيرا من عقل أخيها قد انزلق بعيدا عنها. على الرغم من أنها يمكن أن تتجاهل نظرات البائيسين ، إلا أنها لم تستطع تجاهل نظرة تاتسويا.
شغل منصب وصي أخته. الدفاع عن أخته من كل النوايا الخبيثة. هذا هو واجبه المكلف به ، و في الوقت نفسه ، امتياز لن يسمح للآخرين بأخذه منه. لم يستطع تاتسويا تجاهل أي سوء نية موجه ضد ميوكي.
“شيبا-كن ، صباح الخير.”
لم يكن هذا صعبا بشكل خاص. نظرا لأن سوء النية التافه كان موجها إلى تاتسويا نفسه ، لم يتمكن أحد من توجيهه ضد ميوكي.
في الجزء الذي تمتمت به ميوكي محرَجة ، سمع تاتسويا “أنتمي إلى أوني-ساما” لكنه لم يدع ذلك يزعجه. بالنسبة لـ تاتسويا ، كانت الطريقة التي أعادت بها الصياغة جريئة و محرِجة إلى حد ما لكنه تجاهلها أيضا.
كان من الصعب توجيه نظرة سلبية إلى ميوكي. على سبيل المثال ، حتى أولئك الذين شعروا بالغيرة من ميوكي واجهوا صعوبة في توجيه غيرتهم. كانت مظهرها و موهبتها مضيئين للغاية. أصبحت الغيرة المرسلة ضدها نوعا من الكرم. نظرا لصعوبة توجيه النوايا الخبيثة ضد ميوكي ، كانت هناك حاجة إلى إرادة قوية للقيام بذلك.
بينما يحمل فنجان قهوته ، تمتم تاتسويا بشيء يشبه المونولوج.
و بالتالي ، إذا كان تاتسويا على علم بذلك ، فلن يكون مجرد صدفة.
“أوني-ساما؟”
مقترنا بإرادة قوية ، لم يكن التحديق عدائيا و لا ودودا بشكل واضح. كان االتحديق الذي يستهدف ميوكي من نوع غير عادي. خاصة ، من الجنس الآخر ، كان أقل قابلية للفهم.
احتجت ميزوكي دون تفكير. لم تكن تنوي الاهتمام بأصدقائها في الدورة 2 (باختصار ، إيريكا و ليو). لكنها لم تستطع إخفاء السعادة المحرجة على وجهها التي أشارت إليها إيريكا.
كان تاتسويا على دراية بوجه الصبي. لم يلتق به وجها لوجه ، لكنه رأى صورة الـ 3D التي جاءت مع الملف الشخصي. كان الصبي أصغر منه بسنة واحدة ، ممثل الطلاب الجدد …
“قطعا لا …! أوني-ساما ليس ملتصقا بـ ميوكي أو أي شيء من هذا القبيل!
(إنه بالتأكيد الابن الأكبر لعائلة شيبو.)
و مع ذلك ، كان لدى تاتسويا موقف هادئ ، أو بالأحرى “لا يهم حقا” ، حيال ذلك ، على عكس توقعات أصدقائه على ما يبدو. مع شخصية تاتسويا ، لم يتوقعوا منه أن يظهر فرحة كبيرة بشأن الانفصال الطبقي ، لكنهم تخيلوا أنه سيشعر بالتفوق و الشرف بعض الشيء.
دون وعي ، تجعد جبينه ، لكن تاتسويا منع تعبيره عمدا من التغيير. منع تاتسويا نفسه بيقظة من إظهار الحساسية المفرطة ، لكن ربما لأنه كان على دراية بالنظرات المتقطعة التي أرسلها تاتسويا في طريقه ، تجنب تاكوما وجهه و اختفى في مدخل الزقاق.
كاد تاتسويا أن يبصق قهوته ردا على التعليق الذي أدلت به ميوكي للإشارة إلى “فهمها”.
“أوني-ساما؟”
أعطت اسمها بأسلوب البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية و كان اسمها الكامل إنجليزيا.
بعد ذلك مباشرة ، تحدثت إليه ميوكي بصوت مشكوك. أدركت بشدة أن جزءا صغيرا من عقل أخيها قد انزلق بعيدا عنها. على الرغم من أنها يمكن أن تتجاهل نظرات البائيسين ، إلا أنها لم تستطع تجاهل نظرة تاتسويا.
“هذا صحيح أيضا.”
هز تاتسويا رأسه ليخبر ميوكي “لا شيء” ، استدار ردا على تحية “صباح الخير” و رفع يده.
مع أخذ ندرة الموظفين في الاعتبار ، فإن المعلم المسؤول عن تعليم المهارات العملية للفصل E سيكون فردا غريب الأطوار إلى حد ما بالنسبة لمعلم ساحر و قد لا يكون معلما كثيرا ، هذا ما يعتقده تاتسويا. على سبيل المثال ، كبار السن جدا أو ربما العكس ، صغار إلى حد ما. إذا كان كل ما سيفعله المدرب هو تعليم المهارات الهندسية العملية ، فلن يحتاج المعلم إلى قدر كبير من المهارة كساحر ، لذا فإن احتمال إرسال باحث دون أي مؤهلات كمدرس هو أيضا ضمن توقعات تاتسويا.
إيريكا ، ليو ، هونوكا ، شيزوكو ، ميزوكي ، و ميكيهيكو في كتلة. لم يكن من غير المعتاد أن يكونوا جميعا معا بعد المدرسة ، لكن مر وقت طويل منذ أن كانوا جميعا معا في طريقهم إلى المدرسة. خاصة شيزوكو ، التي لم تأت إلى المدرسة معهم منذ ما قبل نهاية العام الماضي ، لأنها كانت تدرس في الخارج.
تم تأكيد ملاحظة إيريكا من خلال عرض تاتسويا هزة طفيفة لكتفيه. حتى قبل أن تشير إلى ذلك ، كان يدرك أنه على الطرف المتلقي لوهج ثابت من الكراهية. لقد أدرك بالفعل الشخص الذي يوجه الوهج نحوه. أما لماذا كان يحدق فيه ، لأنه لم يستطع أن يفهم حقا ، فقد يؤثر ذلك على عقله. و مع ذلك ، أكد أن لديه أسبابا لكرهها أكثر مما لديها لتكرهه. نظرا لأن مجرد نظرها إليه لم يتسبب في ضرر فعلي ، خطط تاتسويا لتركها و شأنها ، لكن بدا الأمر بالنسبة لـ إيريكا ، لم يكن شيئا يمكنها تجاهله. أظهر صوتها البغيض ما يدور في مؤخرة عقلها.
عندما رأوا أن عضوهم الأخير قد عاد أخيرا ، كانت الوجوه متشابهة ، لكن بعضهم كان يرتدي تصميما على زيهم الرسمي مختلفا عما كان عليه حتى الشهر الماضي ، عندما كانوا في سنتهم الأولى.
إنه ، من الآن فصاعدا ، نائب رئيسة مجلس الطلاب. انتقل تاتسويا من لجنة الأخلاق العامة إلى مجلس الطلاب بسبب اتفاق سري (؟) بين أزوسا و كانون. و مع ذلك ، هذه هي النتيجة التي تم تنفيذها من خلال تجاهل إرادة تاتسويا تماما. نظرا لأنه لم يكن لديه أي ارتباط دائم بلجنة الأخلاق العامة و لم يعترض على الانضمام إلى مجلس الطلاب ، لم تظهر على تاتسويا أي مقاومة ، لكن لو تاتسويا ، على سبيل المثال ، أظهر مقاومة ، فمن المحتمل أن يكون قد تم إقناعه بعد كل شيء. ليس من قبل أزوسا ، لكن من قبل ميوكي. ربما ، لم يحاول تاتسويا المقاومة لأنه فهم ذلك.
على صدر تاتسويا ، كان هناك الآن شعار لزهرة ثماني بتلات محاطة بترس.
عرف تاتسويا أن العداء من تاكوما كان تجاه ميوكي أكثر من نفسه. هذا الصباح في طريقه إلى المدرسة ، لم يكن الشخص الذي نظر إليه تاكوما باهتمام كما لو كان صارخا هو تاتسويا ، بل ميوكي. شعر تاتسويا أن العداء الموجه ضده كان ببساطة ملحقا بالعداء تجاه ميوكي.
كان نفس التصميم المطرز على سترة ميزوكي.
“أنا؟”
و على الجانب الأيسر من صدر ميكيهيكو ، كان هناك رمز ثماني بتلات للمدرسة الثانوية الأولى.
“هذا صحيح. هل أنت على اطلاع جيد؟”
“ميكيهيكو ، ما هو شعورك عند ارتداء الزي الرسمي للدورة 1؟”
شغل منصب وصي أخته. الدفاع عن أخته من كل النوايا الخبيثة. هذا هو واجبه المكلف به ، و في الوقت نفسه ، امتياز لن يسمح للآخرين بأخذه منه. لم يستطع تاتسويا تجاهل أي سوء نية موجه ضد ميوكي.
“لا تسخر مني يا تاتسويا.”
أشارت ملاحظة ميكيهيكو أيضا إلى حقيقة أن دورة الهندسة السحرية كانت دورة جديدة. يشير الاسم فقط إلى ما كان عليه و لم يبدأ بعد تعليمات الدورة الجديدة. حسنا ، ليس فقط التعليمات لكن كل شيء عن الدورة الجديدة سيبدأ من اليوم. على أي حال ، حتى اليوم الذي بدأت فيه فعليا ، لم تكن حتى تشكيلة الفصل واضحة. و الواقع أن الشعور بعدم القيام باستعدادات كافية أمر لا جدال فيه. كانت الملاحظة حول تغيير المظهر فقط مزحة أيضا لكنها لم تكن بدون أساس.
أجاب ميكيهيكو على تهنئة تاتسويا المبتسمة على نطاق واسع بابتسامة مؤلمة لكن متعجرفة. كانوا يعلمون أن ميكيهيكو سينتقل إلى الدورة 1 منذ الشهر الماضي. و مع ذلك ، هذه هي المرة الأولى التي ينظر فيها كل منهما إلى الآخر في زيه الجديد.
“حسنا ، حول ذلك. عادة ، أنا أيضا أريد ذلك.”
“ماذا عنك ، تاتسويا ، كيف تشعر بالسترة الجديدة؟”
و من المشكوك فيه ما إذا كانت هناك أي تغييرات في التطورات التي حدثت بعد ذلك لو تم النظر في الأمور بجدية. لم تكن العواقب (بالنسبة للأشقاء) كبيرة. و مع ذلك ، بالنسبة لـ ميوكي ، فإن موقف شقيقها بأن “كل شيء سيكون على ما يرام إذا لم نتورط في قتال معه” لأن الطريقة التي يجب أن يتفاعلوا بها مع أسلوب تاكوما الصعب تذكرنا بالوقت مع ساياكا ، أنه شعر بأنه لا داعي للحذر.
“على الرغم من أنك وصفتها بأنها جديدة ، إلا أنها تبدو بهذه الطريقة فقط.”
“صباح الخير ، توميتسوكا-كن.”
أشارت ملاحظة ميكيهيكو أيضا إلى حقيقة أن دورة الهندسة السحرية كانت دورة جديدة. يشير الاسم فقط إلى ما كان عليه و لم يبدأ بعد تعليمات الدورة الجديدة. حسنا ، ليس فقط التعليمات لكن كل شيء عن الدورة الجديدة سيبدأ من اليوم. على أي حال ، حتى اليوم الذي بدأت فيه فعليا ، لم تكن حتى تشكيلة الفصل واضحة. و الواقع أن الشعور بعدم القيام باستعدادات كافية أمر لا جدال فيه. كانت الملاحظة حول تغيير المظهر فقط مزحة أيضا لكنها لم تكن بدون أساس.
و بالتالي ، إذا كان تاتسويا على علم بذلك ، فلن يكون مجرد صدفة.
“أوه ، هذا ساخر.”
مع أخذ ندرة الموظفين في الاعتبار ، فإن المعلم المسؤول عن تعليم المهارات العملية للفصل E سيكون فردا غريب الأطوار إلى حد ما بالنسبة لمعلم ساحر و قد لا يكون معلما كثيرا ، هذا ما يعتقده تاتسويا. على سبيل المثال ، كبار السن جدا أو ربما العكس ، صغار إلى حد ما. إذا كان كل ما سيفعله المدرب هو تعليم المهارات الهندسية العملية ، فلن يحتاج المعلم إلى قدر كبير من المهارة كساحر ، لذا فإن احتمال إرسال باحث دون أي مؤهلات كمدرس هو أيضا ضمن توقعات تاتسويا.
و مع ذلك ، كان لدى تاتسويا موقف هادئ ، أو بالأحرى “لا يهم حقا” ، حيال ذلك ، على عكس توقعات أصدقائه على ما يبدو. مع شخصية تاتسويا ، لم يتوقعوا منه أن يظهر فرحة كبيرة بشأن الانفصال الطبقي ، لكنهم تخيلوا أنه سيشعر بالتفوق و الشرف بعض الشيء.
أجابت ميوكي ، التي ألقت الخطاب الرسمي العام الماضي ، على سؤال المتابعة الذي طرحته شيزوكو أيضا.
“حقا ، كانت ميزوكي متراخية إلى حد ما.”
و بالتالي ، إذا كان تاتسويا على علم بذلك ، فلن يكون مجرد صدفة.
بعد ليو ، أظهرت إيريكا استياءها. لقد أحدثت وهجا جانبيا من خيبة الأمل ، لكن نظرا لأن خصمها هو تاتسويا ، فقد مرت سهام وهجها مباشرة إلى الجانب الآخر.
أظهرت ميزوكي على الفور موافقتها على بيان تاتسويا. ربما اعتقدت أنه يحاول إبقاء إيريكا تحت السيطرة. بالطبع ، على الرغم من أنها بدت متوحشة ، إلا أن إيريكا لم تهرب أبدا من التعليمات. كان تاتسويا هو الفائز الواضح في عدد المرات التي غادر فيها الفصل أثناء التدريس.
“أنا … لم أكن متكاسلة!”
نظرا لأن تاتسويا كان يخبرها ألا تختار قتالا بطريقة ملتوية إلى حد ما ، نظرت ميوكي في الاتجاه الآخر بنظرة عابسة. بالنسبة لها أن تتخذ هذا الموقف يمكن أن يعني فقط أنها مدركة لذاتها إلى حد ما. تردد في وصف الاجتماع الأول بين ميوكي و الابن الأكبر لعائلة شيبو بأنه اجتماع مجاملات و ود.
احتجت ميزوكي دون تفكير. لم تكن تنوي الاهتمام بأصدقائها في الدورة 2 (باختصار ، إيريكا و ليو). لكنها لم تستطع إخفاء السعادة المحرجة على وجهها التي أشارت إليها إيريكا.
و مع ذلك ، بعد ثلاثين ثانية من بدء التدريس ، وقف مدرس المهارات العملية أمام فصل السنة الثانية E بأكمله الذي لم يلبي توقعات تاتسويا. يبدو أيضا أن المعلم لم يكن ما يتخيله الطلاب الآخرون أيضا ، حيث حدثت ضجة صغيرة في الفصل الدراسي.
“لا بأس في عدم الإفراط في القيام بذلك.”
عند ملاحظة كلمات تاتسويا ، دخل إيسوري ، الذي كان أكثر إدراكا للتفاصيل منه ، في وضع الشرح.
و كما أظهرت ابتسامة إيريكا المؤذية ، لم تكن هناك حاجة بلا شك لأن تقلق ميزوكي بشأن مشاعرهم.
“دعوني أقدم لكم. هذا هو شيبو تاكوما-كن ، ممثل للطلاب الجدد هذا العام.”
كان الفصل الدراسي لدورة الهندسة السحرية في مبنى المدرسة الرئيسي في منتصف الفصول الدراسية على الجانب في الطابق الثالث. الفئة H. باختصار ، الغرفة الموجودة فوق الغرفة التي كان تاتسويا و ميزوكي يذهبان إليها حتى الشهر الماضي.
“أنت تمزح ، أوني-ساما. حتى أنا لقد كنت متوترة.”
بالمناسبة ، كل من إيريكا و ليو في الفصل F. عندما اكتشفوا غرفتهم المخصصة من لاسلكي المدرسة ، أظهر الزوجان نفورهما بشكل صارخ. ربما كان موقفهما حقيقيا ، أو ربما كانا يخفيان مشاعرهما الحقيقية بدافع الإحراج … فقط الأشخاص المعنيون أنفسهم يعرفون ، و على أي حال ، لم يكن الأمر مهما حقا في كلتا الحالتين بالنسبة لـ تاتسويا. رغم ذلك ، كانت ميزوكي و هونوكا مهتمتين للغاية.
“و مع ذلك … هناك الكثير من الوجوه غير المألوفة.”
عندما دخل تاتسويا الفصل الدراسي ، كانت المقاعد مشغولة نصفها تقريبا. كانت الصفوف الخمسة من خمسة هي نفسها كما في العام الماضي. كان الترتيب الأبجدي للمقاعد هو نفسه كما كان في السنة الأولى. و مع ذلك ، هل كان هناك سبب لعدم فصلهم حسب الجنس ، و بدلا من ذلك تم ترتيبهم أبجديا من خلال النطق الياباني بدءً من مقدمة الغرفة و الممرات ، أم أنها مجرد نزوة؟
“و مع ذلك … هناك الكثير من الوجوه غير المألوفة.”
بعد إضاعة أقل من ثانية في حل اللغز الذي لا معنى له ، ذهب تاتسويا إلى مقعده. الصف الأول من الرواق ، المقعد الثاني من الأمام. مثل العام السابق ، كانت ميزوكي في المقعد المجاور له. حسنا ، لم يكن لهذا معنى خاص لأنه في علم الصوتيات الياباني ، كانا شي با و شي با تا.
“نصف عام فقط.”
“ميزوكي بجوار تاتسويا-كن هذا العام أيضا ، هاه. ربما كان يجب أن أحاول تغيير الفصول أيضا؟”
“بما أن التطفل على فصل آخر ليس ممنوعا.”
الشخص الذي تذمر من النكتة غير الضرورية دون أن يهتم بما إذا كان أي شخص قد سمعها هي إيريكا ، التي كانت ذراعيها على سكة نافذة مفتوحة على مصراعيها.
“الآن ، حان دور توميتسوكا-كن.”
“بالتأكيد ، هذا ليس ضروريا. أنت في الفصل المجاور.”
“لكنني لم أعتقد أننا سننظر فجأة إلى بعضنا البعض. يبدو أن الابن الأكبر لعائلة شيبو لديه تصرف عدواني.”
ليو ، الذي ينظر إلى وجه إيريكا ، التي كانت تدفع جسدها من النافذة ، تابع بملاحظة ، على عكس محتوياتها ، تم التحدث بها بنبرة مؤسفة.
تاكوما ، الذي اضطر على الفور إلى مواصلة تحية الناس ، التفت إلى الشخص التالي. لم يكن ينوي إثارة ضجة في هذا الوقت و في المقام الأول ، لم يكن تاكوما على دراية بوقاحة سلوكه. لم يكن الأمر أنه غير حساس إلى حد ما. ربما على المرء أن يكون حساسا جدا لكيفية التعامل مع وقاحته. لذلك لم يكن مستعدا بشكل خاص للمسؤولة التالية من مجلس الطلاب – باختصار ، لتحويل عينيه إلى ميوكي.
“هذا صحيح. على الرغم من أننا في فصول مختلفة ، إلا أن هذا ليس مزعجا بشكل خاص.”
“ماذا عنك ، تاتسويا ، كيف تشعر بالسترة الجديدة؟”
قبل عام واحد ، من الممكن أن يصبح هذا المشهد تبادلا للغة المسيئة ، لكن إيريكا لم تتابع بملاحظة تحريضية أو انتقام. كان هذا التغيير مسليا بعض الشيء لـ تاتسويا ، حيث أشار هذا السلوك (على السطح على الأقل) إلى الاتفاق مع كلمات ليو دون النظر إليه و لو قليلا.
على صدر تاتسويا ، كان هناك الآن شعار لزهرة ثماني بتلات محاطة بترس.
“بما أن التطفل على فصل آخر ليس ممنوعا.”
تحدثت إيريكا إلى إيمي ، التي بدت متجهمة بشأن تركها فجأة ، بنبرة منخفضة عن قصد.
“فقط أخذ التعليمات في فصل آخر هو الممنوع.”
“أوه ، هذا ساخر.”
أظهرت ميزوكي على الفور موافقتها على بيان تاتسويا. ربما اعتقدت أنه يحاول إبقاء إيريكا تحت السيطرة. بالطبع ، على الرغم من أنها بدت متوحشة ، إلا أن إيريكا لم تهرب أبدا من التعليمات. كان تاتسويا هو الفائز الواضح في عدد المرات التي غادر فيها الفصل أثناء التدريس.
سألت ميوكي بعينيها عما إذا كان تاكوما قد تجاهل حقا تاتسويا للتركيز عليها هي ، أومأ تاتسويا برأسه مرات لا تحصى ردا على سؤالها غير المعلن.
“هذا صحيح أيضا.”
“هل تعتقدين أنه لا يوجد شيء يمكنك القيام به الآن سوى التراجع …؟”
ربما ، لم تعد إيريكا تتذكر وضع أي اعتراضات. أومأت برأسها بسهولة بموافقتها على كلمات ميزوكي.
… كانت إجابة تاتسويا صحيحة بأن العداء الموجه إليهما يتعلق بالعشائر العشرة الرئيسية ، لكن فكرة أن ذلك بسبب ارتباطهما بعائلة يـوتسوبـا خاطئة تماما. ستكون الإجابة الصحيحة هي أنه يشتبه في ارتباطهما بعائلة سايغـوسا ، لكن لا تاتسويا و لا ميوكي فكّرا في هذا الاحتمال. على الرغم من أنهما ودودين مع مايومي ، إلا أن تاتسويا و ميوكي لم ينسيا أبدا العلاقة المعقدة بين عائلتين يـوتسوبـا و سايغـوسا ، و بالتالي فإن نظر الآخرين إليهما كجزء من معسكر سايغوسا هو شيئ لن يخطر على بالهما أبدا.
“و مع ذلك … هناك الكثير من الوجوه غير المألوفة.”
قبل عام واحد ، من الممكن أن يصبح هذا المشهد تبادلا للغة المسيئة ، لكن إيريكا لم تتابع بملاحظة تحريضية أو انتقام. كان هذا التغيير مسليا بعض الشيء لـ تاتسويا ، حيث أشار هذا السلوك (على السطح على الأقل) إلى الاتفاق مع كلمات ليو دون النظر إليه و لو قليلا.
تمتمت إيريكا بذلك و هي تنظر حول الغرفة ، و تغير قطار أفكارها. تذكرت إيريكا الاجتماعية ظاهريا وجوه و أسماء جميع طلاب الدورة 2 تقريبا في عامهم. باختصار ، كانت “الوجوه غير المألوفة” طلابا سابقين في الدورة 1.
“لا ، أممم ، هذا ليس بالضبط ما أردت قوله … آه!”
“آه ، الآن بعد أن ذكرت ذلك … يبدو الأمر غير متوقع بعض الشيء.”
و كما أظهرت ابتسامة إيريكا المؤذية ، لم تكن هناك حاجة بلا شك لأن تقلق ميزوكي بشأن مشاعرهم.
زاد عدد الطلاب داخل الفصل بشكل كبير مع اقترابه من بدء التدريس ، و تم ملء ثلثي المقاعد الآن. تم تأكيد ذلك من خلال فحص المجموعة ، و أظهر ليو ، بصوت غارق في المفاجأة كما توحي كلماته ، موافقته.
“ميكيهيكو ، ما هو شعورك عند ارتداء الزي الرسمي للدورة 1؟”
الاثنان منهم – لا ، على الرغم من أنها لم توافق على بيان إيريكا ، يجب تضمين ميزوكي – الثلاثي عتقد أن معظم الأشخاص الذين يرغبون في الانتقال إلى دورة الهندسة السحرية الجديدة سيكونون على الأرجح طلاب الدورة 2. لم يعتقدوا أن طلاب الدورة 1 الفخورين للغاية سيختارون مشاركة الفصل الدراسي مع طلاب الدورة 2.
“توميتسوكا-كن ، تشرفت بلقائك. أنا شيباتا ميزوكي. يسعدني أن ألتقي بك.”
بالنسبة لـ تاتسويا ، على الرغم من أن عمليات انتقال طلاب الدورة 1 كانت مفاجئة ، إلا أنها مسألة تافهة ، لذلك على الرغم من أنه بإمكانه بالتأكيد فهم سبب تفكير إيريكا و البقية بهذه الطريقة ، إلا أنه لم يقحم أي تعليق خاص.
“على الرغم من أنك وصفتها بأنها جديدة ، إلا أنها تبدو بهذه الطريقة فقط.”
“بالمناسبة.”
لم يكن الاهتزاز في صوت تاكوما بدافع الخوف بل الغضب. لقد شعر بالاشمئزاز من نفسه لأن ميوكي طغت عليه. احتفظ بما يكفي من ضبط النفس لعدم نقل الغضب الذي شعر به تجاه نفسه إلى أشخاص آخرين ، لكن تاكوما هو فتى شغوف بشكل طبيعي. من أجل كبح جماح نفسه ، قام بتأريض أسنانه الخلفية. بغض النظر عن مدى محاولته تخفيف تعبيره ، لم يكن ذلك كافيا لإخفائه.
لم تكن إيريكا تركز على هذا الموضوع أيضا. إلى جانب ذلك ، كان هناك شيء مهتمة به أكثر.
احتجت ميزوكي دون تفكير. لم تكن تنوي الاهتمام بأصدقائها في الدورة 2 (باختصار ، إيريكا و ليو). لكنها لم تستطع إخفاء السعادة المحرجة على وجهها التي أشارت إليها إيريكا.
“تاتسويا-كن ، أنت عرضة للتحديق كثيرا.”
بعد المدرسة في غرفة مجلس الطلاب. كانت أزوسا تعرفه على الأعضاء الذين كانوا جميعا حاضرين – إيسوري و ميوكي و هونوكا و تاتسويا – و قام شيبو تاكوما بانحناءة خفيفة. موقف عادي إلى حد ما بالنسبة لطالب جديد ، لكن …
تم تأكيد ملاحظة إيريكا من خلال عرض تاتسويا هزة طفيفة لكتفيه. حتى قبل أن تشير إلى ذلك ، كان يدرك أنه على الطرف المتلقي لوهج ثابت من الكراهية. لقد أدرك بالفعل الشخص الذي يوجه الوهج نحوه. أما لماذا كان يحدق فيه ، لأنه لم يستطع أن يفهم حقا ، فقد يؤثر ذلك على عقله. و مع ذلك ، أكد أن لديه أسبابا لكرهها أكثر مما لديها لتكرهه. نظرا لأن مجرد نظرها إليه لم يتسبب في ضرر فعلي ، خطط تاتسويا لتركها و شأنها ، لكن بدا الأمر بالنسبة لـ إيريكا ، لم يكن شيئا يمكنها تجاهله. أظهر صوتها البغيض ما يدور في مؤخرة عقلها.
“أنا في الأصل من بوسطن ، لكنني أصبحت مواطنة متجنسة قبل 18 عاما.”
“لقد تسببت في كل تلك المشاكل بعدة طرق. أتساءل عما إذا كانت لم تعترف بعد بأن الأمر كله هو نوبة غضب خاصة بها.”
“شيبا-كن ، صباح الخير.”
“حتى لو كانت تعرف أنها نوبة غضب ، فربما لا يمكنها استبدال كل تلك المشاعر بسرعة.”
كما كانت عادتها الواضحة ، قطعت كانون كلماتها متأخرة بعد أن ارتكبت زلة لفظية. كانت أزوسا ، ممثلة طلاب السنة الأولى الجدد في العام قبل الماضي ، تغرق إحراج و إحباط عميق.
“بسرعة … لقد مر بالفعل نصف عام.”
“أنت لا تحبين أن يطلق عليك اسم “أكيتشي-سان” ، أليس كذلك؟”
“نصف عام فقط.”
و مع ذلك ، فإن هذه الكلمات أذابت غالبية شكوكهم. إذا كان قد مر الكثير من الوقت منذ تجنيسها ، فلا داعي للقلق على الجبهة الأمنية. عادة ، كان مطلوبا من وطنية المواطنين المتجنسين (تجاه الأمة التي جنستهم) أن تكون أكثر حزما من وطنية المواطنين المولودين في أمة. إذا لم يظهروا ولاء لبلدهم الجديد أكثر من ولائهم لبلدهم السابق ، فلن يتم الاعتراف بتجنسهم. في حالة وجود باحث سحري لديه العديد من الفرص للاتصال بالأسرار الوطنية ، هذا صحيح بشكل خاص. لا يزال هناك سؤال حول سبب تخليها عن جنسيتها لتصبح مواطنة يابانية متجنسة بينما لم تكن الـ USNA أغنى دولة في العصر الحديث فحسب ، بل لديها أيضا أحدث تقنيات السحر ، لكن بالنسبة لأ تاتسويا ، كان ذلك غير مهم نسبيا.
عندما أجابته إيريكا هكذا ، وجه تاتسويا عينيه بشكل عابر إلى أصل التحديق ، الذي كان بعيدا عن الجانب خلفه. ارتبكت هيراكاوا تشياكي ، التي كانت تتوهج في وجهه بكراهية ، و نظرت بعينيها بعيدا. بعد ذلك مباشرة – ربما كانت غاضبة من نفسها لإظهارها الجبن – صرخت في وجهه بنظرة قاتمة في عينيها.
… بدأ تاتسويا المحادثة هكذا بصوت هادئ.
لعب هذا الموقف من تشياكي ضد أعصاب إيريكا أكثر. بطبيعة الحال ، واجهت إيريكا ، التي شاهدت العرض الشجاع للتأمل من قبل ساياكا ، التي تم خداعها لتصبح جزءا من مجموعة إرهابية بعد الحادث ، صعوبة في اتخاذ قرار بشأن سلوك تشياكي ، لأنه بحجة الانتقام من ضغينة في غير محلها ، أصبحت تشياكي عن علم مخلب قطة من الجواسيس الأجانب و حتى الآن لم تعتذر لـ تاتسويا مرة واحدة. من ناحية أخرى ، أرادت إيريكا ، التي لم يكن لديها أي مشكلة في اختيار المعارك ، ملاحقة تشياكي بنفسها ، لكن كان هناك احتمال أن يتسبب ذلك في مشكلة لـ تاتسويا بدلا من ذلك. إلى جانب ذلك ، شعرت إيريكا أن تصرفات تشياكي الوقحة تعني الآن أنها “تحاول خوض معركة”.
“يبدو أن شيبو لديه نوع من الرغبة في أن يكون في دائرة الضوء مما يجعله يعمل بجهد مضاعف مثل الآخرين. ربما يريد أن يثبت أن لديه السلطة المناسبة ليكون عضوا في العشائر العشرة الرئيسية. لذلك ربما يتصرف بشكل عدائي مع الأشخاص الذين يشعر أنهم قد يعيقونه.”
استقر ضوء حاد في كلتا عيني إيريكا. لم تضيق عيناها. على العكس من ذلك ، كانت كلتا عينيها مفتوحتين مع رفع زوايا عينيها. على الرغم من أن وجه إيريكا الجميل كان به هواء يشبه القط ، إلا أنه كان مشوبا بشراسة جلبت نمرا أو فهدا إلى الذهن. حتى أن مظهرها أثار بعض الرغبة الطفيفة في تقديرها جماليا من تاتسويا. و مع ذلك ، إذا ترك هذا الوضع يستمر ، فقد كان مضمونا أن يتورط في دوامة من المشاكل. اعتبر تاتسويا تكلفة كونك متفرجا باهظة الثمن بعض الشيء.
“لا تسخر مني يا تاتسويا.”
“إيريكا ، لا جدوى من التحدث إليها.”
أعطت اسمها بأسلوب البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية و كان اسمها الكامل إنجليزيا.
حولت إيريكا وجهها المتجهم إلى تاتسويا. الرجل ضعيف الإرادة كان سيركع على الفور و يعتذر بقوة ، لكن لسوء الحظ ، تاتسويا بعيد كل البعد عن أي من مثل هذا الثناء (؟).
”.. أنت امرأة مخيفة كما تعلمين.”
“سأطفئ الشرر الذي تركته يسقط. أي إذا كان لدى الجانب الآخر الجرأة لتأجيج الشرارة في اللهب.”
في النهاية ، على الرغم من أنها كانت في حيرة ، استسلمت ميزوكي.
ابتسم تاتسويا بقسوة. لم تر إيريكا شيئا ودودا في تلك النظرة ، هدأت. ربما كان ذلك مؤشرا على أنها تظهر ندمها من خلال محاولة إخفاء ابتسامتها المحرجة.
“أنت لا تحبين أن يطلق عليك اسم “أكيتشي-سان” ، أليس كذلك؟”
في تلك المرحلة ، تدخل صوت بتوقيت جيد و غير الحالة المزاجية.
كان عرض إيمي المتجهم مع ميزوكي قد أنذر بهذا. حسنا ، توقع تاتسويا بالفعل هذا التطور ، لذا لم يقل أي شيء خلال الحلقة السابقة.
“هل يمكنني إزعاجك قليلا؟”
انجذب توميتسوكا إلى سحر تلك الطاقة. لا ، الشعور الذي أطلقته النظرة على وجهه لم يكن “إيمي ساحرة توميتسوكا”. “إيمي ساحقة توميتسوكا” بدت أقرب إلى أن تكون صحيحة.
استدار تاتسويا إلى الصوت الذي ناداه من خلفه مباشرة. كان هناك طالب ذكر ، دخل لتوه الفصل بابتسامة ودودة ، يقف هناك.
“إيه ، حقا؟ لم يكن الأمر على هذا النحو على الإطلاق.”
“هل هذه هي المرة الأولى التي نحيي فيها بعضنا البعض بشكل صحيح؟ أنا توميتسوكا هاغاني. تشرفت بلقائك ، شيبا-كن.”
عندما تحدثت إليه أزوسا بهدوء ، بدا تاكوما مندهشا قليلا و بعد ذلك وضع ابتسامة ودية محرجة على وجهه.
“هذا صحيح ، أعرف اسمك ، لكن في الأساس قد يكون هذا “الاجتماع الأول”. أنا شيبا تاتسويا. تشرفت بلقائك ، توميتسوكا.”
بعد المدرسة في غرفة مجلس الطلاب. كانت أزوسا تعرفه على الأعضاء الذين كانوا جميعا حاضرين – إيسوري و ميوكي و هونوكا و تاتسويا – و قام شيبو تاكوما بانحناءة خفيفة. موقف عادي إلى حد ما بالنسبة لطالب جديد ، لكن …
بينما أعاد المصافحة نحو اليد المقدمة أمامه ، أجاب تاتسويا بنبرته المعتادة. للحديث بصدق ، شعر تاتسويا أن المصافحة مع أحد زملائه في الفصل بعد تقديم الذات هو عمل مبالغ فيه قليلا ، لكنه لم يكشف عن مشاعره. مفاجأة تاتسويا بشأن وجود توميتسوكا هنا لم تظهر على وجهه.
“لا ، ميوكي ، الشخص الذي يتعرف عليه كمنافس له و يشعر بالغيرة منه هو على الأرجح أنت.”
** المترجم : لا أعلم إن كنتم تتذكرونه لكنه ظهر في المجلد 5 (فصل أميليا في بلاد العجائب) و ظهر في المجلد 7 كواحد من أفراد فريق أمن مسابقة الأطروحة ، ينتمي إلى عائلة توميتسوكا من العائلـات المائة ، و يستطيع استخدام تعويذة {هدم الغرام} مثل تاتسويا **
منذ البداية ، أصبح هؤلاء الأشقاء معروفين جيدا بين طلاب المدارس الثانوية السحرية ، الذين لا يمكن وصف أعدادهم بأنها صغيرة. في هذا الوقت ، لم يكن أي طالب تقريبا لا يعرف علاقة الأخ الأكبر و أخته الصغرى. لم يكن “الأشخاص العاديون” الذين رفعوا حواجبهم بسبب سوء تصرف الأقارب الذين تصرفوا مثل العشاق مجرد واحد أو اثنين. لم يكن مفاجئا أنه لم تكن هناك أرواح شجاعة (أو ربما أشخاص بائسون) ينادونهم لأخذهم إلى المهمة ، لكن عدد الأشخاص الذين وجهوا عيونا مصدومة إليهم لم يكن صغيرا.
و مع ذلك ، لم يكن لدى أصدقاء تاتسويا وجه بوكر مثل تاتسويا. على سبيل المثال ، حدقت ميزوكي بثبات في توميتسوكا ، الذي جلس خلف تاتسويا مباشرة ، و عندما عادت إلى نفسها ، تحول وجهها إلى اللون الأحمر. ربما محرجة من أخلاقها السيئة. تحدثت ميزوكي إلى توميتسوكا بابتسامة محرجة.
و هذا أمر مفهوم. كما قالت إيريكا ، كان توميتسوكا طالبا شرفيا من الدرجة الأولى احتل المرتبة الخامسة في الدرجات المجمعة في الامتحانات النهائية في نهاية عامهم الدراسي الأخير (كانت أعلى الدرجات الإجمالية هي ميوكي في المرتبة الأولى ، هونوكا في المرتبة الثانية ، طالب ذكر باسم إيغارا سوسكي في المرتبة الثالثة ، أكيتشي إيمي. لم تدرج شيزوكو في القائمة لأنها كانت تدرس في الخارج). مع مثل هذا السجل المرضي كطالب في الدورة 1 ، لا يبدو أن هناك حاجة للتبديل إلى دورة الهندسة السحرية. هذا بقدر ما يمكن أن يراه أصحاب العيون الموضوعية.
“توميتسوكا-كن ، تشرفت بلقائك. أنا شيباتا ميزوكي. يسعدني أن ألتقي بك.”
لماذا تحولت المحادثة إلى نفسه؟ بحق الجحيم ماذا قصدت بأنه دوره؟ أصيب توميتسوكا بالذهول التام من هذا التحول السريع جدا للأحداث.
“يسعدني أن ألتقي بك أيضا.”
“هل يمكنني إزعاجك قليلا؟”
ابتسامة توميتسوكا الودية خلّصت ميزوكي من ابتسامتها المحرجة. مشاهدة ما كان إلى حد ما تبادلا عاديا في المدرسة الثانوية أخيرا حرر الاثنين الآخرين من حالتهما المتحجرة.
“إيريكا ، لا جدوى من التحدث إليها.”
“كم هذا غير متوقع … توميتسوكا المصنف الخامس ينضم إلى دورة الهندسة السحرية.”
و هذا أمر مفهوم. كما قالت إيريكا ، كان توميتسوكا طالبا شرفيا من الدرجة الأولى احتل المرتبة الخامسة في الدرجات المجمعة في الامتحانات النهائية في نهاية عامهم الدراسي الأخير (كانت أعلى الدرجات الإجمالية هي ميوكي في المرتبة الأولى ، هونوكا في المرتبة الثانية ، طالب ذكر باسم إيغارا سوسكي في المرتبة الثالثة ، أكيتشي إيمي. لم تدرج شيزوكو في القائمة لأنها كانت تدرس في الخارج). مع مثل هذا السجل المرضي كطالب في الدورة 1 ، لا يبدو أن هناك حاجة للتبديل إلى دورة الهندسة السحرية. هذا بقدر ما يمكن أن يراه أصحاب العيون الموضوعية.
كما توحي كلماتها ، كانت الكلمات المحرجة التي وجهتها إيريكا إلى شخص ما مليئة بالمفاجأة.
كما كانت عادتها الواضحة ، قطعت كانون كلماتها متأخرة بعد أن ارتكبت زلة لفظية. كانت أزوسا ، ممثلة طلاب السنة الأولى الجدد في العام قبل الماضي ، تغرق إحراج و إحباط عميق.
و هذا أمر مفهوم. كما قالت إيريكا ، كان توميتسوكا طالبا شرفيا من الدرجة الأولى احتل المرتبة الخامسة في الدرجات المجمعة في الامتحانات النهائية في نهاية عامهم الدراسي الأخير (كانت أعلى الدرجات الإجمالية هي ميوكي في المرتبة الأولى ، هونوكا في المرتبة الثانية ، طالب ذكر باسم إيغارا سوسكي في المرتبة الثالثة ، أكيتشي إيمي. لم تدرج شيزوكو في القائمة لأنها كانت تدرس في الخارج). مع مثل هذا السجل المرضي كطالب في الدورة 1 ، لا يبدو أن هناك حاجة للتبديل إلى دورة الهندسة السحرية. هذا بقدر ما يمكن أن يراه أصحاب العيون الموضوعية.
“ميزوكي بجوار تاتسويا-كن هذا العام أيضا ، هاه. ربما كان يجب أن أحاول تغيير الفصول أيضا؟”
“هل أنت تشيبا-سان؟ بصفتك شخصا من العائلـات المائة أيضا ، أعتقد أنك قد تكونين على دراية بهذا ، لكن عائلتي متخصصة في القتال أكثر من المساعدة الطارئة ، و أنا … لدي مشكلة في مهاراتي العملية.”
كان تاتسويا و الآخرون بالكاد قادرين على التقاط صوت توميتسوكا من مكانهم. لم يتمكنوا من التقاط كلمات الرد الهامسة لـ تشياكي على الإطلاق.
لم يتم توجيه سؤال إليه بالضبط ، لكن توميتسوكا أجاب على إيريكا بينما يوجه وجها مؤلما قليلا إليها. و هكذا ، تذكرت إيريكا (و ليو أيضا) القيل و القال حول الاسم الآخر المرتبط بـ توميتسوكا.
… تغير هذا الانطباع عندما قدّم تاتسويا نفسه بعد إيسوري.
اسم “النطاق صفر” ، مدى مسافة يصل إلى صفر ، هو لقبه. في حين أنه لقب شرف يشير إلى مظهر من مظاهر القوة التي لا مثيل لها على مسافة الصفر ، إلا أنه في نفس الوقت إهانة قالت إنه لا يستطيع القيام بسحر من مسافة بعيدة. في الواقع ، لم يكن الأمر أنه لا يستطيع استخدامه على الإطلاق. و مع ذلك ، لم يكن هناك أي مراوغة حول حقيقة أن توميتسوكا لديه مشكلة في التصويب لمسافات طويلة و التي أدركها بنفسه.
“إنه شيء بسيط.”
من الجانب ، أرسل تاتسويا شريان حياة إلى إيريكا ، التي ضاعت في البحر و لم تتمكن من العثور على كلمات للرد عليه.
استقر ضوء حاد في كلتا عيني إيريكا. لم تضيق عيناها. على العكس من ذلك ، كانت كلتا عينيها مفتوحتين مع رفع زوايا عينيها. على الرغم من أن وجه إيريكا الجميل كان به هواء يشبه القط ، إلا أنه كان مشوبا بشراسة جلبت نمرا أو فهدا إلى الذهن. حتى أن مظهرها أثار بعض الرغبة الطفيفة في تقديرها جماليا من تاتسويا. و مع ذلك ، إذا ترك هذا الوضع يستمر ، فقد كان مضمونا أن يتورط في دوامة من المشاكل. اعتبر تاتسويا تكلفة كونك متفرجا باهظة الثمن بعض الشيء.
“كل شخص لديه نقاط قوة و نقاط ضعف.”
“نصف عام فقط.”
هل هو يريحه أم يوخزه بالإبر ، إلى شريان الحياة المشكوك فيه هذا …
بعد اليوم و غدا ، لن يكون الشقيقان وحدهما على الطريق من و إلى المدرسة. ربما لأنها مدركة لذلك ، ألصقت ميوكي نفسها بـ تاتسويا أثناء التنقل القصير من المحطة أكثر من المعتاد. من بعيد أو حتى من مسافة قريبة ، أعطى قربهما من نقطة فارغة الوهم بأنهما يسيران ذراعا لذراع.
“يبدو الأمر مقنعا عندما يقوله تاتسويا.”
“هل يمكنني إزعاجك قليلا؟”
… بصوت جاد ، اقتحم ليو الصمت.
عندما رأوا أن عضوهم الأخير قد عاد أخيرا ، كانت الوجوه متشابهة ، لكن بعضهم كان يرتدي تصميما على زيهم الرسمي مختلفا عما كان عليه حتى الشهر الماضي ، عندما كانوا في سنتهم الأولى.
تغيرت “ابتسامة توميتسوكا المريرة” إلى “ابتسامة أكثر مرارة”.
… و تابع تاتسويا بعد إيسوري لمنع ميوكي من فهم الأمر بطريقة خاطئة.
“لقد وجدتك ، توميتسوكا-كن!”
لم يكن ينبغي أن يكون لـ ميزوكي و الآخرين أي تفاعل مع إيمي. لم تكن فرضية تاتسويا بعيدة عن الهدف.
بعد ذلك مباشرة ، تم تفجير تشابك عواطفه المعقد من خلال الصوت المبهج الذي اندفع إلى الفصل الدراسي E السنة الثانية.
”… شيبو-كن؟”
“أكيتشي-سان!؟”
“هذا صحيح. لا أعتقد أن لديه – لا ، بل لدى عائلة شيبو – القدرة على اختراق سيطرة عائلة يـوتسوبـا على المعلومات ، لكن … أشعر أنه كان هناك نوع من الانطباع القوي عن شيء من هذا المستوى في عينيه.”
أمام مشهد توميتسوكا ، الذي استدار على عجل ، كانت “إيمي” – أي أكيتشي إيمي – تهرول إليه بصخب من المدخل الخلفي للفصل الدراسي. نظرا لحقيقة أنها كانت رياضية في مسابقة المدارس التسعة في الصيف الماضي ، فقد كانت أيضا من معارف تاتسويا.
تسمية “العائلـات الـ 28” ، تشير إلى العشائر العشرة الرئيسية و العائلـات الـ 18 المساعدة ، و التي لم تكن طريقة شائعة للإشارة إليهم. فقط الشخص الذي يشير إلى أصلهم المشترك في مختبرات أبحاث تطوير السحرة سيجمع العشائر العشرة الرئيسية و العائلـات الـ 18 المساعدة معا على قدم المساواة و يستخدم هذا التعبير لهم.
كان هناك عدد كبير من أصوات النقر عالية النبرة حيث أوقفها إطار مكتب توميتسوكا. رفعت يدها كما لو كانت تحاول رمي كرة من خلال طوق بطريقة ما و كان وجهها كله يبتسم.
قدم تاتسويا الثلاثة ببساطة (بلا مبالاة؟) و قدمت إيمي نفسها ببساطة في المقابل.
“صباح الخير ، توميتسوكا-كن.”
لماذا تحولت المحادثة إلى نفسه؟ بحق الجحيم ماذا قصدت بأنه دوره؟ أصيب توميتسوكا بالذهول التام من هذا التحول السريع جدا للأحداث.
كان الأمر كما لو أن “!~” و “♪” علامات الغناء كانا في نهاية كلماتها ، و كانت تحيتها نشطة للغاية. على الرغم من أن كلاهما يتمتع بشخصيات خالية من الهموم ، إلا أن إيمي مختلفة عن إيريكا التي كانت فرحتها تخفي الجروح في قلبها – كانت إيمي سعيدة حتى النخاع. كانت من النوع القيم الذي جعل أولئك الذين يشاهدونها يشعرون أن المخاوف التي يشعرون بها حمقاء. على الرغم من المشهد الآن ، بسبب وصول إيمي ، تم محو كل المشاعر المحرجة من الجو.
“سأطفئ الشرر الذي تركته يسقط. أي إذا كان لدى الجانب الآخر الجرأة لتأجيج الشرارة في اللهب.”
“آه ، نعم. صباح الخير ، أكيتشي-سان.”
استقر ضوء حاد في كلتا عيني إيريكا. لم تضيق عيناها. على العكس من ذلك ، كانت كلتا عينيها مفتوحتين مع رفع زوايا عينيها. على الرغم من أن وجه إيريكا الجميل كان به هواء يشبه القط ، إلا أنه كان مشوبا بشراسة جلبت نمرا أو فهدا إلى الذهن. حتى أن مظهرها أثار بعض الرغبة الطفيفة في تقديرها جماليا من تاتسويا. و مع ذلك ، إذا ترك هذا الوضع يستمر ، فقد كان مضمونا أن يتورط في دوامة من المشاكل. اعتبر تاتسويا تكلفة كونك متفرجا باهظة الثمن بعض الشيء.
انجذب توميتسوكا إلى سحر تلك الطاقة. لا ، الشعور الذي أطلقته النظرة على وجهه لم يكن “إيمي ساحرة توميتسوكا”. “إيمي ساحقة توميتسوكا” بدت أقرب إلى أن تكون صحيحة.
زاد عدد الطلاب داخل الفصل بشكل كبير مع اقترابه من بدء التدريس ، و تم ملء ثلثي المقاعد الآن. تم تأكيد ذلك من خلال فحص المجموعة ، و أظهر ليو ، بصوت غارق في المفاجأة كما توحي كلماته ، موافقته.
“شيبا-كن ، صباح الخير.”
“لا ، ميوكي ، الشخص الذي يتعرف عليه كمنافس له و يشعر بالغيرة منه هو على الأرجح أنت.”
“صباح الخير ، إيمي. بالتفكير في الأمر ، إيمي و توميتسوكا كانا في نفس الفصل العام الماضي.”
“أنا جينيفر سميث.”
“هذا صحيح. هل أنت على اطلاع جيد؟”
هل هو يريحه أم يوخزه بالإبر ، إلى شريان الحياة المشكوك فيه هذا …
“إنه شيء بسيط.”
“يعلم أننا مرتبطان بالـ يوتسوبا؟ ألا تبالغ في التفكير في الأشياء ، أوني-ساما؟”
أرسل تاتسويا ابتسامة مستنزفة من الطاقة إلى إيمي واسعة العينين.
تسمية “العائلـات الـ 28” ، تشير إلى العشائر العشرة الرئيسية و العائلـات الـ 18 المساعدة ، و التي لم تكن طريقة شائعة للإشارة إليهم. فقط الشخص الذي يشير إلى أصلهم المشترك في مختبرات أبحاث تطوير السحرة سيجمع العشائر العشرة الرئيسية و العائلـات الـ 18 المساعدة معا على قدم المساواة و يستخدم هذا التعبير لهم.
“إيمي ، هذه الفتاة هي شيباتا ميزوكي. هذه هي تشيبا إيريكا. الشخص الموجود هناك هو سايجو ليونهارد. كان الثلاثة منهم زملائي في الفصل العام الماضي.”
الشخص الوحيد هنا الآن الذي لديه القدرة على توبيخ ميوكي و وضع حد للوضع هو تاتسويا ، الذي يفحص بصمت تعبيرات وجه تاكوما.
لم يكن ينبغي أن يكون لـ ميزوكي و الآخرين أي تفاعل مع إيمي. لم تكن فرضية تاتسويا بعيدة عن الهدف.
“العام الماضي أيضا هكذا؟”
“تشرفت بلقائكم. أنا أكيتشي إيمي. اتصلوا بي إيمي.”
بعد إضاعة أقل من ثانية في حل اللغز الذي لا معنى له ، ذهب تاتسويا إلى مقعده. الصف الأول من الرواق ، المقعد الثاني من الأمام. مثل العام السابق ، كانت ميزوكي في المقعد المجاور له. حسنا ، لم يكن لهذا معنى خاص لأنه في علم الصوتيات الياباني ، كانا شي با و شي با تا.
قدم تاتسويا الثلاثة ببساطة (بلا مبالاة؟) و قدمت إيمي نفسها ببساطة في المقابل.
“آه ، نعم. صباح الخير ، أكيتشي-سان.”
“حسنا ، إيمي. لا بأس إذا اتصلت بي إيريكا.”
بالمناسبة ، بينما أرادت هونوكا أن تأخذ زمام المبادرة مثل كانون و تلصق نفسها بـ تاتسويا لأن الطاولة ضيقة ، مع موقف ميوكي التي تمسكت بنفسها ، لم تستطع حشد التصميم.
الشخص الذي استجاب على الفور هي ، بطبيعة الحال ، إيريكا.
“هل تعتقدين أنه لا يوجد شيء يمكنك القيام به الآن سوى التراجع …؟”
“من فضلك اتصلي بي ليو.”
“حتى نهاية العام الدراسي الماضي ، كنت أستاذة في جامعة السحر الوطنية ، لكن من هذا العام الدراسي فصاعدا ، وضعت المدرسة الرئيسية تعليمات الهندسة السحرية لهذا الفصل في يدي. أنا أتطلع للعمل معكم.”
“تشرفت بلقائك ، أكيتشي-سان.”
من ناحية أخرى ، بدأ وجه توميتسوكا يتدفق بعرق بارد.
تبعها ليو بمقدمة ذاتية (تكميلية) و هزت ميزوكي رأسها. أثناء قيامها بذلك ، لسبب ما ، نفخت إيمي خديها الأحمرين في استياء.
“هذا صحيح. لا أعتقد أن لديه – لا ، بل لدى عائلة شيبو – القدرة على اختراق سيطرة عائلة يـوتسوبـا على المعلومات ، لكن … أشعر أنه كان هناك نوع من الانطباع القوي عن شيء من هذا المستوى في عينيه.”
“ايمي.”
“هل هذه هي المرة الأولى التي نحيي فيها بعضنا البعض بشكل صحيح؟ أنا توميتسوكا هاغاني. تشرفت بلقائك ، شيبا-كن.”
“إيه؟”
و مع ذلك ، بعد ثلاثين ثانية من بدء التدريس ، وقف مدرس المهارات العملية أمام فصل السنة الثانية E بأكمله الذي لم يلبي توقعات تاتسويا. يبدو أيضا أن المعلم لم يكن ما يتخيله الطلاب الآخرون أيضا ، حيث حدثت ضجة صغيرة في الفصل الدراسي.
“ألم أقل لك أن تتصلي بي إيمي؟”
أشار إلى ذلك بنبرة غير مبالية ، لكن لها وزن كاف لإعادة عقل ميوكي الذي كان يدور بخفة ، إلى الأرض.
لم تستطع ميزوكي فهم ما فعلته لإثارة غضب إيمي و أظهرت عيناها الذنب و البراءة. إذا نظرت إلى الأمر بموضوعية ، فإن إصرار إيمي غير عقلاني تقريبا ، لكن الحالات التي انتصرت فيها القوة على العقل قد لوحظت مرارا و تكرارا في العالم. على أي حال ، أصيبت إيريكا و ليو بالذهول لأنهما لم يعرفا نوع الفتاة إيمي ، و لم يظهر تاتسويا ، الذي يعرفها إلى حد ما ، أي نية للتدخل لسبب ما. و بدا الشخص الآخر الذي عرفها ، توميتسوكا ، مضطرب و متردد في التدخل.
** المترجم : لا أعلم إن كنتم تتذكرونه لكنه ظهر في المجلد 5 (فصل أميليا في بلاد العجائب) و ظهر في المجلد 7 كواحد من أفراد فريق أمن مسابقة الأطروحة ، ينتمي إلى عائلة توميتسوكا من العائلـات المائة ، و يستطيع استخدام تعويذة {هدم الغرام} مثل تاتسويا **
“أمم … تشرفت بمقابلتك يا إيمي. سيكون من الجيد إذا خاطبتني باسم ميزوكي.”
“لن أقبل أي افتراضات سخيفة من هذا القبيل.”
في النهاية ، على الرغم من أنها كانت في حيرة ، استسلمت ميزوكي.
“ناكاجو-سان ، هل قابلته وجها لوجه؟”
“نعم. تشرفت بلقائك ، ميزوكي.”
عند رؤية الابتسامة المؤلمة الخفيفة التي أعطتها أزوسا عندما ، وضعت كانون كلماتها بعبارات حادة ، يبدو أن أزوسا شاركت أيضا نفس الرأي.
في الحال ، ابتسمت إيمي علانية. ابتسامة ساذجة بحماقة أكثر من كونها ممتعة. ابتسامة لها تأثير في جعل الناس يشكون قليلا في أن الطريقة الأنانية في التحدث التي استخدمتها قد حدثت بالفعل.
“تشرفت بلقائكم. أنا أكيتشي إيمي. اتصلوا بي إيمي.”
راضية ، أومأت إيمي برأسها و حولت جسدها للالتفاف نحو توميتسوكا.
… بصوت جاد ، اقتحم ليو الصمت.
“الآن ، حان دور توميتسوكا-كن.”
“من فضلك اتصلي بي ليو.”
“آه؟”
نظرا لأن تاتسويا كان يخبرها ألا تختار قتالا بطريقة ملتوية إلى حد ما ، نظرت ميوكي في الاتجاه الآخر بنظرة عابسة. بالنسبة لها أن تتخذ هذا الموقف يمكن أن يعني فقط أنها مدركة لذاتها إلى حد ما. تردد في وصف الاجتماع الأول بين ميوكي و الابن الأكبر لعائلة شيبو بأنه اجتماع مجاملات و ود.
لماذا تحولت المحادثة إلى نفسه؟ بحق الجحيم ماذا قصدت بأنه دوره؟ أصيب توميتسوكا بالذهول التام من هذا التحول السريع جدا للأحداث.
“فقط لأن لديه أسبابه ، ليست هناك حاجة لنا للانحناء إلى الوراء. طالما أننا لا نتورط في قتال معه ، فلا داعي لأن نكون أكثر ودية معه.”
“إيمي.”
… بصوت جاد ، اقتحم ليو الصمت.
عبرت إيمي مرة أخرى عن اسمها.
في الجزء الذي تمتمت به ميوكي محرَجة ، سمع تاتسويا “أنتمي إلى أوني-ساما” لكنه لم يدع ذلك يزعجه. بالنسبة لـ تاتسويا ، كانت الطريقة التي أعادت بها الصياغة جريئة و محرِجة إلى حد ما لكنه تجاهلها أيضا.
لا يزال توميتسوكا لا يفهم ما تطلبه إيمي منه. نظر توميتسوكا المحير يمينا و يسارا ، أدرك أن تاتسويا يتحمل المشهد بابتسامة.
“صباح الخير ، إيمي. بالتفكير في الأمر ، إيمي و توميتسوكا كانا في نفس الفصل العام الماضي.”
طلب توميتسوكا المساعدة من تاتسويا عن طريق الاتصال بالعين. بنى تاتسويا تعبيرا رصينا للرد على مكالمة توميتسوكا 911 (الطوارئ).
هذا كل شيء ~ كان يجب أن تقول ذلك في وقت سابق ~ قالت إيمي هذا بعينيها بينما تميل نحو توميتسوكا ، و هي تنظر إلى وجهه بكلتا ذراعيها خلف ظهرها ، و تمسك يديها معا. كان توميتسوكا مرتبكا بشكل واضح أمام أعين أي شخص. ذهبت عيون تاتسويا الفاترة و الآخرين إلى توميتسوكا ، الذي يميل إلى الوراء بوجه أكثر صلابة.
“أنت لا تحبين أن يطلق عليك اسم “أكيتشي-سان” ، أليس كذلك؟”
لا يمكن وصف مواقف ميوكي و تاكوما بأنها متناغمة. عندما أصبح الجو تدريجيا أكثر اضطرابا ، بدأت أزوسا في الارتباك. مع أعضاء العام الماضي ، كان من الممكن أن تتدخل سوزوني لإصلاح الأمور ، لكن إيسوري ، الذي شغل نفس المنصب هذا العام ، بدا و كأنه غير متأكد مما يجب عليه فعله.
فرضية تاتسويا على ما يبدو ، أومأت إيمي برأسها بـ “نعم ، نعم”.
بالطبع ، هذا وحده لن يجعل أي شخص يظن أنه أمر غير عادي. من الواضح أنه هناك المزيد من المعلمين الذكور في المدارس الثانوية السحرية ، لكن وجود المعلمات الإناث لم يكن أمرا غير عادي. جاءت المفاجأة من نظرات المرأة.
“هل تريدين أن يناديك توميتسوكا بـ “إيمي”؟”
“أنا لا أفهم السبب ، لكنني أعتقد أنه من الأفضل ألا نستخف به. ليس مثل العام الماضي.”
كان عرض إيمي المتجهم مع ميزوكي قد أنذر بهذا. حسنا ، توقع تاتسويا بالفعل هذا التطور ، لذا لم يقل أي شيء خلال الحلقة السابقة.
كان تاتسويا على دراية بوجه الصبي. لم يلتق به وجها لوجه ، لكنه رأى صورة الـ 3D التي جاءت مع الملف الشخصي. كان الصبي أصغر منه بسنة واحدة ، ممثل الطلاب الجدد …
من ناحية أخرى ، بدأ وجه توميتسوكا يتدفق بعرق بارد.
… أجابت ميوكي بنبرتها المهذبة الافتراضية للتحدث إلى الطلاب الذكور.
“إيه ، أمم ، أكيتشي-سان ، أنت تتصلين بي” توميتسوكا-كن “و …”
“حقا ، كانت ميزوكي متراخية إلى حد ما.”
“أوه؟ إذن سيكون كل شيء على ما يرام إذا اتصلت بك “هاغاني-كن”؟
موضوع محادثتهم الأولى في وقت الغداء هو الاختيار الفريد لدورة الهندسة السحرية الجديدة للأستاذة. و مع ذلك ، بالقرب من منتصف فترة استراحة الظهر ، تحول اهتمامهم إلى حفل القبول الوشيك.
هذا كل شيء ~ كان يجب أن تقول ذلك في وقت سابق ~ قالت إيمي هذا بعينيها بينما تميل نحو توميتسوكا ، و هي تنظر إلى وجهه بكلتا ذراعيها خلف ظهرها ، و تمسك يديها معا. كان توميتسوكا مرتبكا بشكل واضح أمام أعين أي شخص. ذهبت عيون تاتسويا الفاترة و الآخرين إلى توميتسوكا ، الذي يميل إلى الوراء بوجه أكثر صلابة.
وصل تاتسويا إلى غرفة مجلس الطلاب.
“لا ، أممم ، هذا ليس بالضبط ما أردت قوله … آه!”
عندما رأوا أن عضوهم الأخير قد عاد أخيرا ، كانت الوجوه متشابهة ، لكن بعضهم كان يرتدي تصميما على زيهم الرسمي مختلفا عما كان عليه حتى الشهر الماضي ، عندما كانوا في سنتهم الأولى.
كان توميتسوكا يحاول يائسا تجنب مقابلة عيني إيمي ، التي تنظر إليه بتسلية واضحة ، رصد العينين اللتان تحدقان فيه من على بعد مقعدين ، وقف و تحدث بنبرة مهذبة مفتعلة.
“إنه شيء بسيط.”
“أكيتشي-سان ، دعينا نتحدث عن هذا في المرة القادمة.”
بعد إضاعة أقل من ثانية في حل اللغز الذي لا معنى له ، ذهب تاتسويا إلى مقعده. الصف الأول من الرواق ، المقعد الثاني من الأمام. مثل العام السابق ، كانت ميزوكي في المقعد المجاور له. حسنا ، لم يكن لهذا معنى خاص لأنه في علم الصوتيات الياباني ، كانا شي با و شي با تا.
تهرب توميتسوكا من إيمي ، التي أغلقت نصف مجال رؤيته من خلال الانحناء إلى الأمام ، و سار نحو مقعد الفتاة التي تنظر إليه.
كان تاتسويا و الآخرون بالكاد قادرين على التقاط صوت توميتسوكا من مكانهم. لم يتمكنوا من التقاط كلمات الرد الهامسة لـ تشياكي على الإطلاق.
“هل هذه أنت ، هيراكاوا-سان؟ أنت في هذا الفصل أيضا؟”
كان تاتسويا و الآخرون بالكاد قادرين على التقاط صوت توميتسوكا من مكانهم. لم يتمكنوا من التقاط كلمات الرد الهامسة لـ تشياكي على الإطلاق.
كان تاتسويا و الآخرون بالكاد قادرين على التقاط صوت توميتسوكا من مكانهم. لم يتمكنوا من التقاط كلمات الرد الهامسة لـ تشياكي على الإطلاق.
“العام الماضي؟ آه ، لا ، ربما لن يصبح أي شيء من هذا القبيل؟ بعد كل شيء ، هو عضو في العائلات الـ 28.”
“إيمي ، هل من الصواب عدم اتباعه؟”
“حتى لو قلت أنك لن تقبلي ذلك …”
تحدثت إيريكا إلى إيمي ، التي بدت متجهمة بشأن تركها فجأة ، بنبرة منخفضة عن قصد.
“أنا جينيفر سميث.”
“هل تعتقدين أنه لا يوجد شيء يمكنك القيام به الآن سوى التراجع …؟”
بعد اليوم و غدا ، لن يكون الشقيقان وحدهما على الطريق من و إلى المدرسة. ربما لأنها مدركة لذلك ، ألصقت ميوكي نفسها بـ تاتسويا أثناء التنقل القصير من المحطة أكثر من المعتاد. من بعيد أو حتى من مسافة قريبة ، أعطى قربهما من نقطة فارغة الوهم بأنهما يسيران ذراعا لذراع.
هل هذا همس شيطان يغري قلبا بشريا بالخطيئة ، أم أنه صوت ملاك لشخص يواجه طريقا صعبا. بالطبع ، لم يكن شيئا جيدا. لم يكن الأمر ببساطة أكثر من كلام عفريتة تحرض زميلتها في المدرسة ، لكن التأثير ظهر على الفور. أومأت إيمي بنظرة حازمة و سرعان ما لاحقت توميتسوكا.
“كانت أدوارنا صعبة للغاية … لأنه عمل شاق ، اعتقدت أننا سنجري العديد من البروفات.”
”.. أنت امرأة مخيفة كما تعلمين.”
تهرب توميتسوكا من إيمي ، التي أغلقت نصف مجال رؤيته من خلال الانحناء إلى الأمام ، و سار نحو مقعد الفتاة التي تنظر إليه.
إلى ليو ، الذي لم يكن يمزح بل يهمس بنبرة جدية …
… بعد ذلك ، بسبب مقدمة هونوكا الذاتية المبهجة بقوة ، خفّ الجو الشائك قليلا. و مع ذلك ، ظلت أجواء الاجتماع متوترة في غرفة مجلس الطلاب لبقية الاجتماع.
“هذه الطريقة فعالة أكثر ، أليس كذلك؟”
“حتى لو كانت تعرف أنها نوبة غضب ، فربما لا يمكنها استبدال كل تلك المشاعر بسرعة.”
… أجابت إيريكا بابتسامة عريضة.
“حتى نهاية العام الدراسي الماضي ، كنت أستاذة في جامعة السحر الوطنية ، لكن من هذا العام الدراسي فصاعدا ، وضعت المدرسة الرئيسية تعليمات الهندسة السحرية لهذا الفصل في يدي. أنا أتطلع للعمل معكم.”
“بالتأكيد ، هذا تطور مثير للاهتمام للغاية.”
“هل تعتقدين أنه لا يوجد شيء يمكنك القيام به الآن سوى التراجع …؟”
اختلطت بعض المفاجأة في نظرة الصدمة التي أعطتها ميزوكي لـ تاتسويا ، الذي ينظر إلى نظرات الفضول غير المقتنعة التي وجهها المتفرجون إلى الثلاثة منهم ، توميتسوكا و إيمي و تشياكي.
“ميزوكي بجوار تاتسويا-كن هذا العام أيضا ، هاه. ربما كان يجب أن أحاول تغيير الفصول أيضا؟”
□□□□□□
مقترنا بإرادة قوية ، لم يكن التحديق عدائيا و لا ودودا بشكل واضح. كان االتحديق الذي يستهدف ميوكي من نوع غير عادي. خاصة ، من الجنس الآخر ، كان أقل قابلية للفهم.
تم الاعتناء بالدراما الشبابية التي كان توميتسوكا الممثل الرئيسي لها (أو ربما الفريسة) من خلال رنين الجرس. بعد أن غادرت إيمي الفصل الدراسي E في هرولة مفعمة بالحيوية ، ذهبت إيريكا و ليو إلى الفصل الدراسي F.
بعد ذلك مباشرة ، تحدثت إليه ميوكي بصوت مشكوك. أدركت بشدة أن جزءا صغيرا من عقل أخيها قد انزلق بعيدا عنها. على الرغم من أنها يمكن أن تتجاهل نظرات البائيسين ، إلا أنها لم تستطع تجاهل نظرة تاتسويا.
بعد ذلك ، لم يكن هناك حفل لأول مرة تم تجميع جميع الطلاب للتعليم. موقف المدرسة هو أن الحصول على المعلومات المطلوبة عبارة عن مسؤولية فردية. من الآن فصاعدا ، سيكون لهذا الفصل مدرس مسؤول عن مهاراتهم العملية (تماما مثل الفصول من A إلى D في الدورة 1). أكثر من نصف الفصل اعتبر عدم عرض اسم المعلم حتى اليوم الفعلي الذي يبدأ فيه الفصل أمر مبالغ فيه ، لكن تاتسويا كان جزءا من الأقلية التي لم تفكر في ذلك بهذه الطريقة.
“لن أعرف أي شيء عن التصرف الطبيعي لـ شيبو تاكوما ، لكن …”
ربما لم يتم تحديد الأمر حتى اللحظة الأخيرة …. إذا كان افتراض تاتسويا دقيقا تماما.
هل هذا همس شيطان يغري قلبا بشريا بالخطيئة ، أم أنه صوت ملاك لشخص يواجه طريقا صعبا. بالطبع ، لم يكن شيئا جيدا. لم يكن الأمر ببساطة أكثر من كلام عفريتة تحرض زميلتها في المدرسة ، لكن التأثير ظهر على الفور. أومأت إيمي بنظرة حازمة و سرعان ما لاحقت توميتسوكا.
بعد كل شيء ، إذا لم يكن عدد السحرة المؤهلين ليكونوا معلمين غير كاف ، فلن يتم وضع نصف الطلاب الذين لديهم القدرة على الالتحاق بالمدارس الثانوية الأولى و الثانية و الثالثة في طبقة أدنى.
إيريكا ، ليو ، هونوكا ، شيزوكو ، ميزوكي ، و ميكيهيكو في كتلة. لم يكن من غير المعتاد أن يكونوا جميعا معا بعد المدرسة ، لكن مر وقت طويل منذ أن كانوا جميعا معا في طريقهم إلى المدرسة. خاصة شيزوكو ، التي لم تأت إلى المدرسة معهم منذ ما قبل نهاية العام الماضي ، لأنها كانت تدرس في الخارج.
مع أخذ ندرة الموظفين في الاعتبار ، فإن المعلم المسؤول عن تعليم المهارات العملية للفصل E سيكون فردا غريب الأطوار إلى حد ما بالنسبة لمعلم ساحر و قد لا يكون معلما كثيرا ، هذا ما يعتقده تاتسويا. على سبيل المثال ، كبار السن جدا أو ربما العكس ، صغار إلى حد ما. إذا كان كل ما سيفعله المدرب هو تعليم المهارات الهندسية العملية ، فلن يحتاج المعلم إلى قدر كبير من المهارة كساحر ، لذا فإن احتمال إرسال باحث دون أي مؤهلات كمدرس هو أيضا ضمن توقعات تاتسويا.
“يقال أنه بسبب تنافسهم مع عائلة سايغـوسا ، فإن عائلة شيبو ، من بين جميع العائلـات الـ 18 المساعدة ، لديها أقوى رغبة في الصعود إلى منصب إحدى العشائر العشرة الرئيسية.”
و مع ذلك ، بعد ثلاثين ثانية من بدء التدريس ، وقف مدرس المهارات العملية أمام فصل السنة الثانية E بأكمله الذي لم يلبي توقعات تاتسويا. يبدو أيضا أن المعلم لم يكن ما يتخيله الطلاب الآخرون أيضا ، حيث حدثت ضجة صغيرة في الفصل الدراسي.
عرف تاتسويا أن العداء من تاكوما كان تجاه ميوكي أكثر من نفسه. هذا الصباح في طريقه إلى المدرسة ، لم يكن الشخص الذي نظر إليه تاكوما باهتمام كما لو كان صارخا هو تاتسويا ، بل ميوكي. شعر تاتسويا أن العداء الموجه ضده كان ببساطة ملحقا بالعداء تجاه ميوكي.
الشخص الذي ظهر هي امرأة في الأربعينيات من عمرها.
مقترنا بإرادة قوية ، لم يكن التحديق عدائيا و لا ودودا بشكل واضح. كان االتحديق الذي يستهدف ميوكي من نوع غير عادي. خاصة ، من الجنس الآخر ، كان أقل قابلية للفهم.
بالطبع ، هذا وحده لن يجعل أي شخص يظن أنه أمر غير عادي. من الواضح أنه هناك المزيد من المعلمين الذكور في المدارس الثانوية السحرية ، لكن وجود المعلمات الإناث لم يكن أمرا غير عادي. جاءت المفاجأة من نظرات المرأة.
قدم تاتسويا الثلاثة ببساطة (بلا مبالاة؟) و قدمت إيمي نفسها ببساطة في المقابل.
شعرها أشقر. لون عينيها أزرق. لون بشرتها أبيض. جسدها طويل و ساقيها طويلتان. من هذا و من سماتها الجسدية الأخرى. كان واضحا من النظر إليها أن المرأة كانت قوقازية من أصل شمالي.
“اعتقدت أن موقفه تجاه أوني-ساما لم يكن مجرد نوع من الوقاحة. شعرت أنه يخفي نوايا عدائية تجاهك.”
“أنا جينيفر سميث.”
“آه؟”
أعطت اسمها بأسلوب البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية و كان اسمها الكامل إنجليزيا.
(إذن هي في نفس وضع تسوزورا-سينسي) ، تاتسويا يفكّر. قصة تسوزورا الخلفية هي أن عقله المستقل و المتحرر للغاية تسبب في سقوطه. (ماذا يمكن أن تكون الظروف في قضية سميث-سينسي؟) … اعتبر تاتسويا أن افتراض أنها مثيرة للمشاكل كان وقحا و تعسفيا.
“أنا في الأصل من بوسطن ، لكنني أصبحت مواطنة متجنسة قبل 18 عاما.”
“أوه؟ إذن سيكون كل شيء على ما يرام إذا اتصلت بك “هاغاني-كن”؟
و مع ذلك ، فإن هذه الكلمات أذابت غالبية شكوكهم. إذا كان قد مر الكثير من الوقت منذ تجنيسها ، فلا داعي للقلق على الجبهة الأمنية. عادة ، كان مطلوبا من وطنية المواطنين المتجنسين (تجاه الأمة التي جنستهم) أن تكون أكثر حزما من وطنية المواطنين المولودين في أمة. إذا لم يظهروا ولاء لبلدهم الجديد أكثر من ولائهم لبلدهم السابق ، فلن يتم الاعتراف بتجنسهم. في حالة وجود باحث سحري لديه العديد من الفرص للاتصال بالأسرار الوطنية ، هذا صحيح بشكل خاص. لا يزال هناك سؤال حول سبب تخليها عن جنسيتها لتصبح مواطنة يابانية متجنسة بينما لم تكن الـ USNA أغنى دولة في العصر الحديث فحسب ، بل لديها أيضا أحدث تقنيات السحر ، لكن بالنسبة لأ تاتسويا ، كان ذلك غير مهم نسبيا.
“أكيتشي-سان ، دعينا نتحدث عن هذا في المرة القادمة.”
“حتى نهاية العام الدراسي الماضي ، كنت أستاذة في جامعة السحر الوطنية ، لكن من هذا العام الدراسي فصاعدا ، وضعت المدرسة الرئيسية تعليمات الهندسة السحرية لهذا الفصل في يدي. أنا أتطلع للعمل معكم.”
الفصل 5 : 6 أبريل 2096 ، اليوم الأول من العام الدراسي الجديد. ذهب تاتسويا و ميوكي إلى المدرسة ، و بقيت مينامي في المنزل. العبارة المبتذلة “لقد مر بعض الوقت” ، لم تكن مناسبة ، لأنهم كانوا يذهبون أحيانا إلى المدرسة لحضور اجتماعات مجلس الطلاب خلال عطلة الربيع.
(إذن هي في نفس وضع تسوزورا-سينسي) ، تاتسويا يفكّر. قصة تسوزورا الخلفية هي أن عقله المستقل و المتحرر للغاية تسبب في سقوطه. (ماذا يمكن أن تكون الظروف في قضية سميث-سينسي؟) … اعتبر تاتسويا أن افتراض أنها مثيرة للمشاكل كان وقحا و تعسفيا.
“نعم.”
□□□□□□
□□□□□□
كان عليهم التسجيل في المواد الاختيارية بحلول نهاية الفترة الأولى ، لكن من الفترة الثانية فصاعدا يبدؤون على الفور في المناهج الدراسية العادية. الآن استراحة الظهر.
تغيرت “ابتسامة توميتسوكا المريرة” إلى “ابتسامة أكثر مرارة”.
وصل تاتسويا إلى غرفة مجلس الطلاب.
تسمية “العائلـات الـ 28” ، تشير إلى العشائر العشرة الرئيسية و العائلـات الـ 18 المساعدة ، و التي لم تكن طريقة شائعة للإشارة إليهم. فقط الشخص الذي يشير إلى أصلهم المشترك في مختبرات أبحاث تطوير السحرة سيجمع العشائر العشرة الرئيسية و العائلـات الـ 18 المساعدة معا على قدم المساواة و يستخدم هذا التعبير لهم.
إنه ، من الآن فصاعدا ، نائب رئيسة مجلس الطلاب. انتقل تاتسويا من لجنة الأخلاق العامة إلى مجلس الطلاب بسبب اتفاق سري (؟) بين أزوسا و كانون. و مع ذلك ، هذه هي النتيجة التي تم تنفيذها من خلال تجاهل إرادة تاتسويا تماما. نظرا لأنه لم يكن لديه أي ارتباط دائم بلجنة الأخلاق العامة و لم يعترض على الانضمام إلى مجلس الطلاب ، لم تظهر على تاتسويا أي مقاومة ، لكن لو تاتسويا ، على سبيل المثال ، أظهر مقاومة ، فمن المحتمل أن يكون قد تم إقناعه بعد كل شيء. ليس من قبل أزوسا ، لكن من قبل ميوكي. ربما ، لم يحاول تاتسويا المقاومة لأنه فهم ذلك.
في الجزء الذي تمتمت به ميوكي محرَجة ، سمع تاتسويا “أنتمي إلى أوني-ساما” لكنه لم يدع ذلك يزعجه. بالنسبة لـ تاتسويا ، كانت الطريقة التي أعادت بها الصياغة جريئة و محرِجة إلى حد ما لكنه تجاهلها أيضا.
مهما كان ما يحدث في الخلفية ، تم إطلاق النظام الجديد للمدرسة الثانوية الأولى للعام الدراسي الجديد 2096 بأمان. كما أضافت لجنة الأخلاق العامة أعضاء جددا. تمت الموافقة على ميكيهيكو كخليف لـ تاتسويا بموجب نظام التوصية من قبل مجلس الطلاب. من بين النوادي ، تم اختيار شيزوكو لاستكمال نقص الأعضاء الذين تم إحضارهم بحلول نهاية العام الدراسي الماضي. اليوم هو اليوم الأول من العام الدراسي الجديد و في غرفة مجلس الطلاب ، أزوسا و كانون و إيسوري و تاتسويا و ميوكي و هونوكا و شيزوكو و ميكيهيكو ، بروح حفلة “الترحيب بالأعضاء الجدد” ، يقيمون مأدبة غداء.
“أرجو المعذرة. الشعار على شكل ترس الذي يرتديه شيبا-سينباي غير مألوف.”
طاولة اجتماعات مجلس الطلاب ضيقة قليلا لثمانية أشخاص. ربما اعتقدت كانون أن هذا عذر جيد للصق نفسها تماما بـ إيسوري. في حين أن مشهد الزوجين الشغوف – بدا إيسوري غير مرتاح بعض الشيء – بدا أنه يحرج أزوسا و ميكيهيكو ، تاتسويا و شيزوكو يلعبان البوكر بوجهيهما ، بدت هونوكا حسودة إلى حد ما و نظرت ميوكي إلى المشهد بابتسامة. استمر وقت الغداء بانسجام.
بالطبع ، هذا وحده لن يجعل أي شخص يظن أنه أمر غير عادي. من الواضح أنه هناك المزيد من المعلمين الذكور في المدارس الثانوية السحرية ، لكن وجود المعلمات الإناث لم يكن أمرا غير عادي. جاءت المفاجأة من نظرات المرأة.
بالمناسبة ، بينما أرادت هونوكا أن تأخذ زمام المبادرة مثل كانون و تلصق نفسها بـ تاتسويا لأن الطاولة ضيقة ، مع موقف ميوكي التي تمسكت بنفسها ، لم تستطع حشد التصميم.
بعد انتهاء الوجبة ، تلقى كل من الثمانية فنجان شاي أو فنجان قهوة وفقا لتفضيلاتهم. الشخص الذي يخدمهم هي 3H-P94 ، بيكسي. الروبوت على شكل فتاة هو في الأصل معار من نادي أبحاث الروبوت ؛ و مع ذلك ، نظرا لظروف مختلفة ، خاصة لأن بيكسي نفسها ترغب في ذلك ، من اليوم فصاعدا أصبح شيئا لـ تاتسويا لاستخدامه في غرفة مجلس الطلاب.
بعد انتهاء الوجبة ، تلقى كل من الثمانية فنجان شاي أو فنجان قهوة وفقا لتفضيلاتهم. الشخص الذي يخدمهم هي 3H-P94 ، بيكسي. الروبوت على شكل فتاة هو في الأصل معار من نادي أبحاث الروبوت ؛ و مع ذلك ، نظرا لظروف مختلفة ، خاصة لأن بيكسي نفسها ترغب في ذلك ، من اليوم فصاعدا أصبح شيئا لـ تاتسويا لاستخدامه في غرفة مجلس الطلاب.
“فقط أخذ التعليمات في فصل آخر هو الممنوع.”
موضوع محادثتهم الأولى في وقت الغداء هو الاختيار الفريد لدورة الهندسة السحرية الجديدة للأستاذة. و مع ذلك ، بالقرب من منتصف فترة استراحة الظهر ، تحول اهتمامهم إلى حفل القبول الوشيك.
“قطعا لا …! أوني-ساما ليس ملتصقا بـ ميوكي أو أي شيء من هذا القبيل!
“هل هناك بروفة أخرى بعد المدرسة اليوم؟”
“إيه ، حقا؟ لم يكن الأمر على هذا النحو على الإطلاق.”
سأل ميكيهيكو ، الذي لم يشارك في الاستعدادات لحفل القبول ، مدركا بأدب لوجود الطلاب الكبار …
مع طي يديها معا و وضعها على فخذها ، أمالت ميوكي رأسها مستفسرة بطريقة مهذبة. لم تكن هناك طريقة لخداع تاتسويا بوجهها المهذب.
“إنه اجتماع عمل أكثر من كونه بروفة. لا يوجد سوى بروفتين رسميتين ، واحدة خلال عطلة الربيع و الأخرى قبل الحفل مباشرة. و بما أننا نتدرب على البرنامج فقط ، فلن نقرأ الخطاب الرسمي.”
تم تأكيد ملاحظة إيريكا من خلال عرض تاتسويا هزة طفيفة لكتفيه. حتى قبل أن تشير إلى ذلك ، كان يدرك أنه على الطرف المتلقي لوهج ثابت من الكراهية. لقد أدرك بالفعل الشخص الذي يوجه الوهج نحوه. أما لماذا كان يحدق فيه ، لأنه لم يستطع أن يفهم حقا ، فقد يؤثر ذلك على عقله. و مع ذلك ، أكد أن لديه أسبابا لكرهها أكثر مما لديها لتكرهه. نظرا لأن مجرد نظرها إليه لم يتسبب في ضرر فعلي ، خطط تاتسويا لتركها و شأنها ، لكن بدا الأمر بالنسبة لـ إيريكا ، لم يكن شيئا يمكنها تجاهله. أظهر صوتها البغيض ما يدور في مؤخرة عقلها.
… أجابت ميوكي بنبرتها المهذبة الافتراضية للتحدث إلى الطلاب الذكور.
عرف تاتسويا أن العداء من تاكوما كان تجاه ميوكي أكثر من نفسه. هذا الصباح في طريقه إلى المدرسة ، لم يكن الشخص الذي نظر إليه تاكوما باهتمام كما لو كان صارخا هو تاتسويا ، بل ميوكي. شعر تاتسويا أن العداء الموجه ضده كان ببساطة ملحقا بالعداء تجاه ميوكي.
“العام الماضي أيضا هكذا؟”
تابع إيسوري بسرعة بعد خطأ خطيبته من جانب …
“نعم.”
تم تأكيد ملاحظة إيريكا من خلال عرض تاتسويا هزة طفيفة لكتفيه. حتى قبل أن تشير إلى ذلك ، كان يدرك أنه على الطرف المتلقي لوهج ثابت من الكراهية. لقد أدرك بالفعل الشخص الذي يوجه الوهج نحوه. أما لماذا كان يحدق فيه ، لأنه لم يستطع أن يفهم حقا ، فقد يؤثر ذلك على عقله. و مع ذلك ، أكد أن لديه أسبابا لكرهها أكثر مما لديها لتكرهه. نظرا لأن مجرد نظرها إليه لم يتسبب في ضرر فعلي ، خطط تاتسويا لتركها و شأنها ، لكن بدا الأمر بالنسبة لـ إيريكا ، لم يكن شيئا يمكنها تجاهله. أظهر صوتها البغيض ما يدور في مؤخرة عقلها.
أجابت ميوكي ، التي ألقت الخطاب الرسمي العام الماضي ، على سؤال المتابعة الذي طرحته شيزوكو أيضا.
عند ملاحظة كلمات تاتسويا ، دخل إيسوري ، الذي كان أكثر إدراكا للتفاصيل منه ، في وضع الشرح.
“إيه ، حقا؟ لم يكن الأمر على هذا النحو على الإطلاق.”
“أنا نائب الرئيسة ، شيبا تاتسويا. تشرفت بلقائك ، شيبو.”
أظهر رد كانون دهشتها بطريقة بدت مبالغا فيها بعض الشيء. بطبيعة الحال ، لهذا السبب ، تابعت الحديث هي نفسها على الفور.
غرفة المعيشة بعد العشاء. وفقا لتقسيم العمل ، تركت ميوكي الأطباق المستعملة لـ مينامي و بدأت تعد القهوة حسب أذواق تاتسويا. إلى أخته ، التي جلست بجانب الطاولة الجانبية التي وضعت عليها قهوتها …
“كانت أدوارنا صعبة للغاية … لأنه عمل شاق ، اعتقدت أننا سنجري العديد من البروفات.”
“هل هذه هي المرة الأولى التي نحيي فيها بعضنا البعض بشكل صحيح؟ أنا توميتسوكا هاغاني. تشرفت بلقائك ، شيبا-كن.”
“على أي حال ، كان الأمر قاسيا …”
علمت ميوكي بالعداء بين عائلة سايغوسا و عائلة شيبو ، لكن ربما هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها بالبقية. استمعت إلى تعليقات تاتسويا بنظرة مهتمة للغاية.
كما كانت عادتها الواضحة ، قطعت كانون كلماتها متأخرة بعد أن ارتكبت زلة لفظية. كانت أزوسا ، ممثلة طلاب السنة الأولى الجدد في العام قبل الماضي ، تغرق إحراج و إحباط عميق.
“في الواقع ، لم نلتق أنا أو ميوكي بممثل الطلاب الجدد لهذا العام وجها لوجه حتى الآن.”
“حسنا ، حسنا. كانت ناكاجو-سان متوترة. هذا ليس بالأمر غير المعتاد بشكل خاص.”
“لا تسخر مني يا تاتسويا.”
تابع إيسوري بسرعة بعد خطأ خطيبته من جانب …
“بما أن التطفل على فصل آخر ليس ممنوعا.”
“بالطبع ، لم يكن عدم خوف ميوكي من المسرح أمرا غريبا.”
و بالتالي ، إذا كان تاتسويا على علم بذلك ، فلن يكون مجرد صدفة.
… و تابع تاتسويا بعد إيسوري لمنع ميوكي من فهم الأمر بطريقة خاطئة.
“أوه؟ إذن سيكون كل شيء على ما يرام إذا اتصلت بك “هاغاني-كن”؟
“أنت تمزح ، أوني-ساما. حتى أنا لقد كنت متوترة.”
“بالطبع ، لم يكن عدم خوف ميوكي من المسرح أمرا غريبا.”
لم يكن توقيت ميوكي طبيعيا جدا عندما تحدثت من مكانها بجوار تاتسويا ، مع ربط كلتا يديها على فخذيها. في تلك الحالة ، انحنت بالجزء العلوي من جسدها لإلقاء نظرة خاطفة على وجه أخيها الأكبر. بينما يبتسم ابتسامة مؤلمة على تعبير أخته بخدود منتفخة قليلا ، داعب تاتسويا شعر ميوكي برفق ، مما جعلها تعيد رأسها إلى المسافة الأصلية. أطلقت ميوكي صوت صغير ناعم “آه …” و أرسلت ابتسامة خجولة إلى تاتسويا. شيزوكو ضربت هونوكا ، التي تجمد وجهها في دهشة ، بمرفقها في جانبها. بدت كانون ، الملتصقة بشدة في إيسوري ، بريئة و غير مدركة.
“أوني-ساما؟”
في هذا الجو المشوش ، سعل ميكيهيكو عمدا لإعادة الأمور إلى طبيعتها. تحدث تاتسويا إلى ميكيهيكو ، الذي أظهر وجهه آثار جهوده للسعال و كأن شيئا لم يحدث.
“هذا صحيح. هل أنت على اطلاع جيد؟”
“في الواقع ، لم نلتق أنا أو ميوكي بممثل الطلاب الجدد لهذا العام وجها لوجه حتى الآن.”
لم يكن هذا صعبا بشكل خاص. نظرا لأن سوء النية التافه كان موجها إلى تاتسويا نفسه ، لم يتمكن أحد من توجيهه ضد ميوكي.
“ذلك لأن المدرسة تأخذ زمام المبادرة في الاستعدادات للطلاب الجدد القادمين.”
“إيه ، حقا؟ لم يكن الأمر على هذا النحو على الإطلاق.”
عند ملاحظة كلمات تاتسويا ، دخل إيسوري ، الذي كان أكثر إدراكا للتفاصيل منه ، في وضع الشرح.
“لن أعرف أي شيء عن التصرف الطبيعي لـ شيبو تاكوما ، لكن …”
“على الرغم من احترام استقلالية الطلاب ، فإن حدثا مثل حفل القبول ، الذي يحضره العديد من الضيوف المتميزين ، هو بالطبع مسألة أخرى. و مع ذلك ، فإن مجلس الطلاب يتولى الاستعدادات من جانب الطلاب الحاليين.”
سألت ميوكي بعينيها عما إذا كان تاكوما قد تجاهل حقا تاتسويا للتركيز عليها هي ، أومأ تاتسويا برأسه مرات لا تحصى ردا على سؤالها غير المعلن.
“هل تقول … أن الطلاب الجدد ليسوا طلابا في مدرستنا بعد؟”
“أرجو المعذرة. الشعار على شكل ترس الذي يرتديه شيبا-سينباي غير مألوف.”
“لا ، ميكيهيكو ، هذا سخيف.”
“إيمي.”
بدون تحفظ ، استخدم تاتسويا خطا واحدا للتعامل مع كلمات ميكيهيكو التي لا معنى لها. أثر الحسد الذي يمكن رؤيته في عيون إيسوري على علاقتهما السهلة مع بعضهما البعض هو بالتأكيد مجرد وهم ، بالطبع.
… كانت إجابة تاتسويا صحيحة بأن العداء الموجه إليهما يتعلق بالعشائر العشرة الرئيسية ، لكن فكرة أن ذلك بسبب ارتباطهما بعائلة يـوتسوبـا خاطئة تماما. ستكون الإجابة الصحيحة هي أنه يشتبه في ارتباطهما بعائلة سايغـوسا ، لكن لا تاتسويا و لا ميوكي فكّرا في هذا الاحتمال. على الرغم من أنهما ودودين مع مايومي ، إلا أن تاتسويا و ميوكي لم ينسيا أبدا العلاقة المعقدة بين عائلتين يـوتسوبـا و سايغـوسا ، و بالتالي فإن نظر الآخرين إليهما كجزء من معسكر سايغوسا هو شيئ لن يخطر على بالهما أبدا.
“لا نعرف السبب الحقيقي. لذلك هذه مجرد فرضية بالنسبة لنا.”
“و مع ذلك … هناك الكثير من الوجوه غير المألوفة.”
مع استمرار لصق الابتسامة على وجه إيسوري ، لم تكن مشاعره الفعلية شيئا يمكن رؤيته.
“لا ، لا بأس ألا تكوني متحمسة … أنا فقط أفترض كيف ينظر شيبو إلي.”
“ناكاجو-سان ، هل قابلته وجها لوجه؟”
“إيه ، أمم ، أكيتشي-سان ، أنت تتصلين بي” توميتسوكا-كن “و …”
عندما غيّر إيسوري الموضوع ، أبدت كانون اهتماما دون تأخير.
“شيبو ، تاكوما. يسعدني أن ألتقي بك.”
“تقصد شيبو-كن؟”
قدم تاتسويا الثلاثة ببساطة (بلا مبالاة؟) و قدمت إيمي نفسها ببساطة في المقابل.
نظرت أزوسا بعينيها إلى الأسفل و هي تفكر عندما تحولت النظرات المليئة بالفضول نحوها.
و مع ذلك ، لم يكن شيئا يمكن أن تتغاضى عنه ميوكي. تعبير متعجرف ، نظرة غير محترمة في عينيه. ثقة لا أساس لها من تفوق المرء و احتقاره لشخص ما دون سبب. كانت عيون هذا الطالب الجديد من السنة الأولى ترتدي نفس مظهر زملائها طلاب السنة الأولى الجدد في العام الماضي ، الذين احتقروا شقيقها الأكبر باعتباره “ويد” (عشب). هذا ما تشعر به ميوكي.
“همم … يبدو و كأنه …. صبي “متحمس” جدا.”
لم يكن ينبغي أن يكون لـ ميزوكي و الآخرين أي تفاعل مع إيمي. لم تكن فرضية تاتسويا بعيدة عن الهدف.
ربما لم ترغب في التحيز ضده. اختارت أزوسا كلمات غير ضارة و غير مؤذية ، لكن …
“كل شخص لديه نقاط قوة و نقاط ضعف.”
“فتى طموح ، هاه.”
غرفة المعيشة بعد العشاء. وفقا لتقسيم العمل ، تركت ميوكي الأطباق المستعملة لـ مينامي و بدأت تعد القهوة حسب أذواق تاتسويا. إلى أخته ، التي جلست بجانب الطاولة الجانبية التي وضعت عليها قهوتها …
عند رؤية الابتسامة المؤلمة الخفيفة التي أعطتها أزوسا عندما ، وضعت كانون كلماتها بعبارات حادة ، يبدو أن أزوسا شاركت أيضا نفس الرأي.
“تقصد شيبو-كن؟”
□□□□□□
“هل أنت تشيبا-سان؟ بصفتك شخصا من العائلـات المائة أيضا ، أعتقد أنك قد تكونين على دراية بهذا ، لكن عائلتي متخصصة في القتال أكثر من المساعدة الطارئة ، و أنا … لدي مشكلة في مهاراتي العملية.”
غرفة المعيشة بعد العشاء. وفقا لتقسيم العمل ، تركت ميوكي الأطباق المستعملة لـ مينامي و بدأت تعد القهوة حسب أذواق تاتسويا. إلى أخته ، التي جلست بجانب الطاولة الجانبية التي وضعت عليها قهوتها …
لا يمكن وصف مواقف ميوكي و تاكوما بأنها متناغمة. عندما أصبح الجو تدريجيا أكثر اضطرابا ، بدأت أزوسا في الارتباك. مع أعضاء العام الماضي ، كان من الممكن أن تتدخل سوزوني لإصلاح الأمور ، لكن إيسوري ، الذي شغل نفس المنصب هذا العام ، بدا و كأنه غير متأكد مما يجب عليه فعله.
“إذا كنت تفكرين في منصبه باعتباره الابن الأكبر لعائلة شيبو ، فربما لا يسعه إلا أن يكون شخصا طموحا.”
و على الجانب الأيسر من صدر ميكيهيكو ، كان هناك رمز ثماني بتلات للمدرسة الثانوية الأولى.
… بدأ تاتسويا المحادثة هكذا بصوت هادئ.
“صباح الخير ، توميتسوكا-كن.”
“أوني-ساما ، لماذا تطرح فجأة موضوع شيبو-كن؟”
تسمية “العائلـات الـ 28” ، تشير إلى العشائر العشرة الرئيسية و العائلـات الـ 18 المساعدة ، و التي لم تكن طريقة شائعة للإشارة إليهم. فقط الشخص الذي يشير إلى أصلهم المشترك في مختبرات أبحاث تطوير السحرة سيجمع العشائر العشرة الرئيسية و العائلـات الـ 18 المساعدة معا على قدم المساواة و يستخدم هذا التعبير لهم.
مع طي يديها معا و وضعها على فخذها ، أمالت ميوكي رأسها مستفسرة بطريقة مهذبة. لم تكن هناك طريقة لخداع تاتسويا بوجهها المهذب.
“إذا كنت تفكرين في منصبه باعتباره الابن الأكبر لعائلة شيبو ، فربما لا يسعه إلا أن يكون شخصا طموحا.”
“فقط لأن لديه أسبابه ، ليست هناك حاجة لنا للانحناء إلى الوراء. طالما أننا لا نتورط في قتال معه ، فلا داعي لأن نكون أكثر ودية معه.”
كان نفس التصميم المطرز على سترة ميزوكي.
“لن أدخل في قتال معه أو شيء من هذا القبيل.”
وافقت ميوكي على الكلمات التي ربطها تاتسويا بابتسامة ساخرة و إيماءة عميقة.
نظرا لأن تاتسويا كان يخبرها ألا تختار قتالا بطريقة ملتوية إلى حد ما ، نظرت ميوكي في الاتجاه الآخر بنظرة عابسة. بالنسبة لها أن تتخذ هذا الموقف يمكن أن يعني فقط أنها مدركة لذاتها إلى حد ما. تردد في وصف الاجتماع الأول بين ميوكي و الابن الأكبر لعائلة شيبو بأنه اجتماع مجاملات و ود.
“هل تعتقدين أنه لا يوجد شيء يمكنك القيام به الآن سوى التراجع …؟”
بطبيعة الحال ، لم يبدأ قتال من جانب ميوكي. في البداية ، كانت ميوكي تنوي أيضا الترحيب بممثل الطلاب الجدد الذي أصبح كوهاي خاص بها بحرارة ، و مع ذلك …
“صباح الخير ، توميتسوكا-كن.”
“دعوني أقدم لكم. هذا هو شيبو تاكوما-كن ، ممثل للطلاب الجدد هذا العام.”
لم تكن إيريكا تركز على هذا الموضوع أيضا. إلى جانب ذلك ، كان هناك شيء مهتمة به أكثر.
بعد المدرسة في غرفة مجلس الطلاب. كانت أزوسا تعرفه على الأعضاء الذين كانوا جميعا حاضرين – إيسوري و ميوكي و هونوكا و تاتسويا – و قام شيبو تاكوما بانحناءة خفيفة. موقف عادي إلى حد ما بالنسبة لطالب جديد ، لكن …
“أمم … تشرفت بمقابلتك يا إيمي. سيكون من الجيد إذا خاطبتني باسم ميزوكي.”
“أنا نائب الرئيسة ، شيبا تاتسويا. تشرفت بلقائك ، شيبو.”
“شيبا-كن ، صباح الخير.”
… تغير هذا الانطباع عندما قدّم تاتسويا نفسه بعد إيسوري.
نظرت أزوسا بعينيها إلى الأسفل و هي تفكر عندما تحولت النظرات المليئة بالفضول نحوها.
“شيبو ، تاكوما. يسعدني أن ألتقي بك.”
عندما غيّر إيسوري الموضوع ، أبدت كانون اهتماما دون تأخير.
كان هناك تركيز غير طبيعي على اسم العائلة في طريقته في التحدث ، لكن لغته كانت ضمن حدود الأدب. و مع ذلك ، لا يمكن أن يسمى موقفه هذا مهذبا. لم يكن تاكوما ينظر إلى وجه تاتسويا ، لكن صدره الأيسر.
… بعد ذلك ، بسبب مقدمة هونوكا الذاتية المبهجة بقوة ، خفّ الجو الشائك قليلا. و مع ذلك ، ظلت أجواء الاجتماع متوترة في غرفة مجلس الطلاب لبقية الاجتماع.
”… شيبو-كن؟”
نظرا لأن تاتسويا كان يخبرها ألا تختار قتالا بطريقة ملتوية إلى حد ما ، نظرت ميوكي في الاتجاه الآخر بنظرة عابسة. بالنسبة لها أن تتخذ هذا الموقف يمكن أن يعني فقط أنها مدركة لذاتها إلى حد ما. تردد في وصف الاجتماع الأول بين ميوكي و الابن الأكبر لعائلة شيبو بأنه اجتماع مجاملات و ود.
عندما تحدثت إليه أزوسا بهدوء ، بدا تاكوما مندهشا قليلا و بعد ذلك وضع ابتسامة ودية محرجة على وجهه.
أشار إلى ذلك بنبرة غير مبالية ، لكن لها وزن كاف لإعادة عقل ميوكي الذي كان يدور بخفة ، إلى الأرض.
“أرجو المعذرة. الشعار على شكل ترس الذي يرتديه شيبا-سينباي غير مألوف.”
“على الرغم من احترام استقلالية الطلاب ، فإن حدثا مثل حفل القبول ، الذي يحضره العديد من الضيوف المتميزين ، هو بالطبع مسألة أخرى. و مع ذلك ، فإن مجلس الطلاب يتولى الاستعدادات من جانب الطلاب الحاليين.”
عند سماع عذر تاكوما ، أومأت أزوسا برأسها “آه ، فهمت”.
“صباح الخير ، توميتسوكا-كن.”
“إنه شعار دورة الهندسة السحرية الجديدة التي بدأت هذا العام.”
… بصوت جاد ، اقتحم ليو الصمت.
“أوه ، هذا كل شيء.”
… أجابت إيريكا بابتسامة عريضة.
على الرغم من أنه ربما لم يقصد القيام بذلك ، إلا أنه ألقى اعترافه بطريقة مهملة إلى حد ما ، مما يشير إلى عدم اهتمامه. لم يعتبر تاتسويا ذلك مسيئا.
كان توميتسوكا يحاول يائسا تجنب مقابلة عيني إيمي ، التي تنظر إليه بتسلية واضحة ، رصد العينين اللتان تحدقان فيه من على بعد مقعدين ، وقف و تحدث بنبرة مهذبة مفتعلة.
الورقة الرابحة لعائلة شيبو ، {مليون شفرة} (Million Edge) غير عادية بالنسبة للسحر الحديث ، لأن التقنية لا تستخدم CAD. سمع تاتسويا ثرثرة من زملائه المهندسين بأن عائلة شيبو تميل إلى إهمال الهندسة السحرية ، ربما لهذا السبب. لكل شخص طريقته الخاصة في النظر إلى الأشياء. بالنسبة له ، الهندسة السحرية لها قيمة ، لكنه لم يستطع إجبار الآخرين على مشاركة إحساسه بالقيم.
عندما غيّر إيسوري الموضوع ، أبدت كانون اهتماما دون تأخير.
و مع ذلك ، لم يكن شيئا يمكن أن تتغاضى عنه ميوكي. تعبير متعجرف ، نظرة غير محترمة في عينيه. ثقة لا أساس لها من تفوق المرء و احتقاره لشخص ما دون سبب. كانت عيون هذا الطالب الجديد من السنة الأولى ترتدي نفس مظهر زملائها طلاب السنة الأولى الجدد في العام الماضي ، الذين احتقروا شقيقها الأكبر باعتباره “ويد” (عشب). هذا ما تشعر به ميوكي.
“همم … يبدو و كأنه …. صبي “متحمس” جدا.”
تاكوما ، الذي اضطر على الفور إلى مواصلة تحية الناس ، التفت إلى الشخص التالي. لم يكن ينوي إثارة ضجة في هذا الوقت و في المقام الأول ، لم يكن تاكوما على دراية بوقاحة سلوكه. لم يكن الأمر أنه غير حساس إلى حد ما. ربما على المرء أن يكون حساسا جدا لكيفية التعامل مع وقاحته. لذلك لم يكن مستعدا بشكل خاص للمسؤولة التالية من مجلس الطلاب – باختصار ، لتحويل عينيه إلى ميوكي.
“ماذا عنك ، تاتسويا ، كيف تشعر بالسترة الجديدة؟”
بعد لحظة ، جفل تاكوما من الرعشة ، من الواضح أنها بلا شك وصمة عار و عمل مهين له. و مع ذلك ، لا يمكن لأحد أن يلومه. لأنه في ذلك الوقت …
عبرت إيمي مرة أخرى عن اسمها.
… نزلت ملكة الثلج.
لماذا تحولت المحادثة إلى نفسه؟ بحق الجحيم ماذا قصدت بأنه دوره؟ أصيب توميتسوكا بالذهول التام من هذا التحول السريع جدا للأحداث.
لم يكن التواجد في حضور ما يمكن أن يُطلَق عليها “أميرة العاصفة الثلجية” أو ما شابه تجربة لطيفة. يمكن أن يسمى الوجه المتحفظ عاديا. و مع ذلك ، كان هذا الوجه العادي إشارة للتحضير لصراع الحياة أو الموت لضباط مجلس الطلاب القدامى. وجه لا يزال بعيدا عن المستوى الذي وصل إليه في ذلك الوقت – الانتخابات الرئاسية لمجلس الطلاب العام الماضي – و مع ذلك ، لم يكن من المخجل أن يفقد تاكوما ، الذي يعاني منه لأول مرة ، رباطة جأشه بسبب الضغط المنبعث.
الشخص الذي ظهر هي امرأة في الأربعينيات من عمرها.
و مع ذلك ، لم يعتقد تاكوما نفسه ذلك. لم يستطع إلا أن يلقي نظرة مذعورة. سرعان ما بنى ابتسامة مهذبة ، لكن بالنظر إليها بموضوعية ، لم تكن جيدة جدا.
كانت تصرفات ميوكي صبيانية بالنسبة لطالبة من السنة الثانية. و مع ذلك ، لم يكن سلوك تاكوما أيضا المجاملة المرغوبة من طالب سنة أولى جديد. الشعور بأنهما كانا على خطأ متساو يحبطهما.
“نائبة الرئيسة أيضا ، شيبا ميوكي.”
“يسعدني أن ألتقي بك أيضا.”
كمناسبة لتعبيرها البارد ، تحدثت ميوكي فقط عن هذا البيان لتقديمها الذاتي.
“أنا أرى. باختصار ، يشعر شيبو-كن بالغيرة من سمعة أوني-ساما.”
تبعها ليو بمقدمة ذاتية (تكميلية) و هزت ميزوكي رأسها. أثناء قيامها بذلك ، لسبب ما ، نفخت إيمي خديها الأحمرين في استياء.
“— شيبو تاكوما. تشرفت بلقائك.”
“أمم … تشرفت بمقابلتك يا إيمي. سيكون من الجيد إذا خاطبتني باسم ميزوكي.”
لم يكن الاهتزاز في صوت تاكوما بدافع الخوف بل الغضب. لقد شعر بالاشمئزاز من نفسه لأن ميوكي طغت عليه. احتفظ بما يكفي من ضبط النفس لعدم نقل الغضب الذي شعر به تجاه نفسه إلى أشخاص آخرين ، لكن تاكوما هو فتى شغوف بشكل طبيعي. من أجل كبح جماح نفسه ، قام بتأريض أسنانه الخلفية. بغض النظر عن مدى محاولته تخفيف تعبيره ، لم يكن ذلك كافيا لإخفائه.
“بالتأكيد ، هذا ليس ضروريا. أنت في الفصل المجاور.”
لا يمكن وصف مواقف ميوكي و تاكوما بأنها متناغمة. عندما أصبح الجو تدريجيا أكثر اضطرابا ، بدأت أزوسا في الارتباك. مع أعضاء العام الماضي ، كان من الممكن أن تتدخل سوزوني لإصلاح الأمور ، لكن إيسوري ، الذي شغل نفس المنصب هذا العام ، بدا و كأنه غير متأكد مما يجب عليه فعله.
و مع ذلك ، فإن هذه الكلمات أذابت غالبية شكوكهم. إذا كان قد مر الكثير من الوقت منذ تجنيسها ، فلا داعي للقلق على الجبهة الأمنية. عادة ، كان مطلوبا من وطنية المواطنين المتجنسين (تجاه الأمة التي جنستهم) أن تكون أكثر حزما من وطنية المواطنين المولودين في أمة. إذا لم يظهروا ولاء لبلدهم الجديد أكثر من ولائهم لبلدهم السابق ، فلن يتم الاعتراف بتجنسهم. في حالة وجود باحث سحري لديه العديد من الفرص للاتصال بالأسرار الوطنية ، هذا صحيح بشكل خاص. لا يزال هناك سؤال حول سبب تخليها عن جنسيتها لتصبح مواطنة يابانية متجنسة بينما لم تكن الـ USNA أغنى دولة في العصر الحديث فحسب ، بل لديها أيضا أحدث تقنيات السحر ، لكن بالنسبة لأ تاتسويا ، كان ذلك غير مهم نسبيا.
كانت تصرفات ميوكي صبيانية بالنسبة لطالبة من السنة الثانية. و مع ذلك ، لم يكن سلوك تاكوما أيضا المجاملة المرغوبة من طالب سنة أولى جديد. الشعور بأنهما كانا على خطأ متساو يحبطهما.
لم تستطع ميزوكي فهم ما فعلته لإثارة غضب إيمي و أظهرت عيناها الذنب و البراءة. إذا نظرت إلى الأمر بموضوعية ، فإن إصرار إيمي غير عقلاني تقريبا ، لكن الحالات التي انتصرت فيها القوة على العقل قد لوحظت مرارا و تكرارا في العالم. على أي حال ، أصيبت إيريكا و ليو بالذهول لأنهما لم يعرفا نوع الفتاة إيمي ، و لم يظهر تاتسويا ، الذي يعرفها إلى حد ما ، أي نية للتدخل لسبب ما. و بدا الشخص الآخر الذي عرفها ، توميتسوكا ، مضطرب و متردد في التدخل.
الشخص الوحيد هنا الآن الذي لديه القدرة على توبيخ ميوكي و وضع حد للوضع هو تاتسويا ، الذي يفحص بصمت تعبيرات وجه تاكوما.
“ماذا عنك ، تاتسويا ، كيف تشعر بالسترة الجديدة؟”
… بعد ذلك ، بسبب مقدمة هونوكا الذاتية المبهجة بقوة ، خفّ الجو الشائك قليلا. و مع ذلك ، ظلت أجواء الاجتماع متوترة في غرفة مجلس الطلاب لبقية الاجتماع.
تمتمت إيريكا بذلك و هي تنظر حول الغرفة ، و تغير قطار أفكارها. تذكرت إيريكا الاجتماعية ظاهريا وجوه و أسماء جميع طلاب الدورة 2 تقريبا في عامهم. باختصار ، كانت “الوجوه غير المألوفة” طلابا سابقين في الدورة 1.
لم يكن هناك أي نوع من البروفة اليوم. لقد انتهى الأمر بعد فترة وجيزة لأنهم كانوا يذهبون فقط إلى برنامج تم تحديده بالفعل. لو كان عليهم الاستمرار في هذا الجو لفترة طويلة ، لكان عليهم القلق بشأن نتيجة حفل الدخول. – إذا تم أخذ تقليد دعوة ممثل الطلاب الجدد للانضمام إلى مجلس الطلاب في الاعتبار ، فقد كان بالفعل على مستوى يجب أن يكون فيه الضرر المحتمل لأنشطة مجلس الطلاب مصدر قلق.
□□□□□□
“لكنني لم أعتقد أننا سننظر فجأة إلى بعضنا البعض. يبدو أن الابن الأكبر لعائلة شيبو لديه تصرف عدواني.”
“آه؟”
(الموقف الذي اتخذته لم يكن خاطئا) ، فكرت ميوكي. و مع ذلك ، بغض النظر عن مدى تبرير السبب الذي لديها – الشعور بأنه نظر إلى الأخ الأكبر الذي تحبه و تحترمه بعيون محتقرة – فإن ذلك لم يغير حقيقة أنها سلبت مزاج مجلس الطلاب. لذلك أعدت ميوكي نفسها لتوبيخ خفيف. لذلك بينما هي في حالة مزاجية لدرء أسئلة شقيقها الأكبر ، الذي بالكاد وبخها على الإطلاق ، وافقت ميوكي على كلمات تاتسويا بنبرة مترددة.
بعد إضاعة أقل من ثانية في حل اللغز الذي لا معنى له ، ذهب تاتسويا إلى مقعده. الصف الأول من الرواق ، المقعد الثاني من الأمام. مثل العام السابق ، كانت ميزوكي في المقعد المجاور له. حسنا ، لم يكن لهذا معنى خاص لأنه في علم الصوتيات الياباني ، كانا شي با و شي با تا.
“اعتقدت أن موقفه تجاه أوني-ساما لم يكن مجرد نوع من الوقاحة. شعرت أنه يخفي نوايا عدائية تجاهك.”
“العام الماضي؟ آه ، لا ، ربما لن يصبح أي شيء من هذا القبيل؟ بعد كل شيء ، هو عضو في العائلات الـ 28.”
الآن ، عندما نظرت إلى الوراء بهدوء ، اعتقدت أن موقف تاكوما مختلف قليلا عن الموقف الذي أظهره زملاؤها في الفصل فور تسجيلهم العام الماضي. لم يكن يحتقر تاتسويا باعتباره عديم القيمة ، لقد تم تصميمه على التصرف بالقوة من أجل التعامل مع عدو من موقع متفوق ذاتيا … لا ، صححت ميوكي نفسها. لم يكن لديه رفاهية إبقاء تلك النوايا مخفية.
و مع ذلك ، لم يكن شيئا يمكن أن تتغاضى عنه ميوكي. تعبير متعجرف ، نظرة غير محترمة في عينيه. ثقة لا أساس لها من تفوق المرء و احتقاره لشخص ما دون سبب. كانت عيون هذا الطالب الجديد من السنة الأولى ترتدي نفس مظهر زملائها طلاب السنة الأولى الجدد في العام الماضي ، الذين احتقروا شقيقها الأكبر باعتباره “ويد” (عشب). هذا ما تشعر به ميوكي.
“هذا صحيح. لقد كان يراقبنا نحن.”
بدون تحفظ ، استخدم تاتسويا خطا واحدا للتعامل مع كلمات ميكيهيكو التي لا معنى لها. أثر الحسد الذي يمكن رؤيته في عيون إيسوري على علاقتهما السهلة مع بعضهما البعض هو بالتأكيد مجرد وهم ، بالطبع.
عرف تاتسويا أن العداء من تاكوما كان تجاه ميوكي أكثر من نفسه. هذا الصباح في طريقه إلى المدرسة ، لم يكن الشخص الذي نظر إليه تاكوما باهتمام كما لو كان صارخا هو تاتسويا ، بل ميوكي. شعر تاتسويا أن العداء الموجه ضده كان ببساطة ملحقا بالعداء تجاه ميوكي.
أظهرت ميزوكي على الفور موافقتها على بيان تاتسويا. ربما اعتقدت أنه يحاول إبقاء إيريكا تحت السيطرة. بالطبع ، على الرغم من أنها بدت متوحشة ، إلا أن إيريكا لم تهرب أبدا من التعليمات. كان تاتسويا هو الفائز الواضح في عدد المرات التي غادر فيها الفصل أثناء التدريس.
من ناحية أخرى ، لم تفكر ميوكي في فكرة أنها الهدف الرئيسي و أن تاتسويا مجرد هدف إضافي و لو قليلا. كانت ميوكي تدرك أن تاتسويا قال “نحن” ، لكن في ذهنها ، وضعت بإصرار شقيقها الأكبر على أنه الأكبر و نفسها على أنها الأصغر.
“ألم أقل لك أن تتصلي بي إيمي؟”
“أنا لا أفهم السبب ، لكنني أعتقد أنه من الأفضل ألا نستخف به. ليس مثل العام الماضي.”
اختلطت بعض المفاجأة في نظرة الصدمة التي أعطتها ميزوكي لـ تاتسويا ، الذي ينظر إلى نظرات الفضول غير المقتنعة التي وجهها المتفرجون إلى الثلاثة منهم ، توميتسوكا و إيمي و تشياكي.
كانت ميوكي تتحدث عن الحادث الذي وقع مباشرة بعد تسجيلهم العام الماضي بسبب منظمة الإرهاب المحلية “بلانشي”. كان الدافع وراء تورط الأشقاء بعمق في الوضع الرهيب الذي نشأ عندما تسلل الإرهابيون إلى المدرسة الثانوية الأولى هو دعوات ساياكا إلى تاتسويا. في البداية ، تعامل تاتسويا مع الأمر باستخفاف ، معتبرا فقط أنها “دعوة للانضمام إلى أنشطة النادي”.
“شيبو ، تاكوما. يسعدني أن ألتقي بك.”
و من المشكوك فيه ما إذا كانت هناك أي تغييرات في التطورات التي حدثت بعد ذلك لو تم النظر في الأمور بجدية. لم تكن العواقب (بالنسبة للأشقاء) كبيرة. و مع ذلك ، بالنسبة لـ ميوكي ، فإن موقف شقيقها بأن “كل شيء سيكون على ما يرام إذا لم نتورط في قتال معه” لأن الطريقة التي يجب أن يتفاعلوا بها مع أسلوب تاكوما الصعب تذكرنا بالوقت مع ساياكا ، أنه شعر بأنه لا داعي للحذر.
تحدثت إيريكا إلى إيمي ، التي بدت متجهمة بشأن تركها فجأة ، بنبرة منخفضة عن قصد.
“العام الماضي؟ آه ، لا ، ربما لن يصبح أي شيء من هذا القبيل؟ بعد كل شيء ، هو عضو في العائلات الـ 28.”
كما كانت عادتها الواضحة ، قطعت كانون كلماتها متأخرة بعد أن ارتكبت زلة لفظية. كانت أزوسا ، ممثلة طلاب السنة الأولى الجدد في العام قبل الماضي ، تغرق إحراج و إحباط عميق.
تسمية “العائلـات الـ 28” ، تشير إلى العشائر العشرة الرئيسية و العائلـات الـ 18 المساعدة ، و التي لم تكن طريقة شائعة للإشارة إليهم. فقط الشخص الذي يشير إلى أصلهم المشترك في مختبرات أبحاث تطوير السحرة سيجمع العشائر العشرة الرئيسية و العائلـات الـ 18 المساعدة معا على قدم المساواة و يستخدم هذا التعبير لهم.
أعطت اسمها بأسلوب البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية و كان اسمها الكامل إنجليزيا.
“لن أعرف أي شيء عن التصرف الطبيعي لـ شيبو تاكوما ، لكن …”
و مع ذلك ، لم يكن لدى أصدقاء تاتسويا وجه بوكر مثل تاتسويا. على سبيل المثال ، حدقت ميزوكي بثبات في توميتسوكا ، الذي جلس خلف تاتسويا مباشرة ، و عندما عادت إلى نفسها ، تحول وجهها إلى اللون الأحمر. ربما محرجة من أخلاقها السيئة. تحدثت ميزوكي إلى توميتسوكا بابتسامة محرجة.
بينما يحمل فنجان قهوته ، تمتم تاتسويا بشيء يشبه المونولوج.
تبعها ليو بمقدمة ذاتية (تكميلية) و هزت ميزوكي رأسها. أثناء قيامها بذلك ، لسبب ما ، نفخت إيمي خديها الأحمرين في استياء.
“يقال أنه بسبب تنافسهم مع عائلة سايغـوسا ، فإن عائلة شيبو ، من بين جميع العائلـات الـ 18 المساعدة ، لديها أقوى رغبة في الصعود إلى منصب إحدى العشائر العشرة الرئيسية.”
هل هذا همس شيطان يغري قلبا بشريا بالخطيئة ، أم أنه صوت ملاك لشخص يواجه طريقا صعبا. بالطبع ، لم يكن شيئا جيدا. لم يكن الأمر ببساطة أكثر من كلام عفريتة تحرض زميلتها في المدرسة ، لكن التأثير ظهر على الفور. أومأت إيمي بنظرة حازمة و سرعان ما لاحقت توميتسوكا.
علمت ميوكي بالعداء بين عائلة سايغوسا و عائلة شيبو ، لكن ربما هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها بالبقية. استمعت إلى تعليقات تاتسويا بنظرة مهتمة للغاية.
سألت ميوكي بعينيها عما إذا كان تاكوما قد تجاهل حقا تاتسويا للتركيز عليها هي ، أومأ تاتسويا برأسه مرات لا تحصى ردا على سؤالها غير المعلن.
“إنه يريد فقط الاعتراف بقوته لأنه يتوق حقا إلى الأضواء ، مثل معظم الأولاد في سننا.”
”… شيبو-كن؟”
“حسنا ، هل أنت هكذا أيضا أوني-ساما؟”
لماذا تحولت المحادثة إلى نفسه؟ بحق الجحيم ماذا قصدت بأنه دوره؟ أصيب توميتسوكا بالذهول التام من هذا التحول السريع جدا للأحداث.
“حسنا ، حول ذلك. عادة ، أنا أيضا أريد ذلك.”
نظرا لأن تاتسويا كان يخبرها ألا تختار قتالا بطريقة ملتوية إلى حد ما ، نظرت ميوكي في الاتجاه الآخر بنظرة عابسة. بالنسبة لها أن تتخذ هذا الموقف يمكن أن يعني فقط أنها مدركة لذاتها إلى حد ما. تردد في وصف الاجتماع الأول بين ميوكي و الابن الأكبر لعائلة شيبو بأنه اجتماع مجاملات و ود.
أجابها تاتسويا بابتسامة ساخرة ، شعر و كأنه يتعرض للمضايقة من قبل أخته الصغيرة عندما سألته ذلك.
كان نفس التصميم المطرز على سترة ميزوكي.
“يبدو أن شيبو لديه نوع من الرغبة في أن يكون في دائرة الضوء مما يجعله يعمل بجهد مضاعف مثل الآخرين. ربما يريد أن يثبت أن لديه السلطة المناسبة ليكون عضوا في العشائر العشرة الرئيسية. لذلك ربما يتصرف بشكل عدائي مع الأشخاص الذين يشعر أنهم قد يعيقونه.”
“ميزوكي بجوار تاتسويا-كن هذا العام أيضا ، هاه. ربما كان يجب أن أحاول تغيير الفصول أيضا؟”
“لكننا لا نفعل أي شيء على وجه الخصوص لعرقلة شيبو-كن ، أليس كذلك؟”
شعرت تاتسويا بالحيرة قليلا حول كيفية التعامل مع ميوكي عندما ضغط فجأة على أحد أزرارها.
“بالنسبة لشخص يريد أن يتم الاعتراف به من قبل من حوله ، فإن الأشخاص المعترف بهم بالفعل يشكلون عائقا.”
“هل هذه أنت ، هيراكاوا-سان؟ أنت في هذا الفصل أيضا؟”
وافقت ميوكي على الكلمات التي ربطها تاتسويا بابتسامة ساخرة و إيماءة عميقة.
أظهرت ميزوكي على الفور موافقتها على بيان تاتسويا. ربما اعتقدت أنه يحاول إبقاء إيريكا تحت السيطرة. بالطبع ، على الرغم من أنها بدت متوحشة ، إلا أن إيريكا لم تهرب أبدا من التعليمات. كان تاتسويا هو الفائز الواضح في عدد المرات التي غادر فيها الفصل أثناء التدريس.
“أنا أرى. باختصار ، يشعر شيبو-كن بالغيرة من سمعة أوني-ساما.”
“تاتسويا-كن ، أنت عرضة للتحديق كثيرا.”
كاد تاتسويا أن يبصق قهوته ردا على التعليق الذي أدلت به ميوكي للإشارة إلى “فهمها”.
“يبدو أن شيبو لديه نوع من الرغبة في أن يكون في دائرة الضوء مما يجعله يعمل بجهد مضاعف مثل الآخرين. ربما يريد أن يثبت أن لديه السلطة المناسبة ليكون عضوا في العشائر العشرة الرئيسية. لذلك ربما يتصرف بشكل عدائي مع الأشخاص الذين يشعر أنهم قد يعيقونه.”
“لا ، ميوكي ، الشخص الذي يتعرف عليه كمنافس له و يشعر بالغيرة منه هو على الأرجح أنت.”
“أنا في الأصل من بوسطن ، لكنني أصبحت مواطنة متجنسة قبل 18 عاما.”
“أنا؟”
أجابها تاتسويا بابتسامة ساخرة ، شعر و كأنه يتعرض للمضايقة من قبل أخته الصغيرة عندما سألته ذلك.
سألت ميوكي بعينيها عما إذا كان تاكوما قد تجاهل حقا تاتسويا للتركيز عليها هي ، أومأ تاتسويا برأسه مرات لا تحصى ردا على سؤالها غير المعلن.
“حسنا ، حسنا. كانت ناكاجو-سان متوترة. هذا ليس بالأمر غير المعتاد بشكل خاص.”
“إنه ممثل الطلاب الجدد لهذا العام ، أنت ممثلة الطلاب الجدد العام الماضي. هذا سبب كاف لرؤيتك كمنافسة. بالإضافة إلى ذلك ، كنت نشطة جدا في مسابقة المدارس التسعة. ألا يعتبرني عدوا لأنني ملتصق دائما بـ ميوكي؟”
“فقط أخذ التعليمات في فصل آخر هو الممنوع.”
“قطعا لا …! أوني-ساما ليس ملتصقا بـ ميوكي أو أي شيء من هذا القبيل!
عندما رأوا أن عضوهم الأخير قد عاد أخيرا ، كانت الوجوه متشابهة ، لكن بعضهم كان يرتدي تصميما على زيهم الرسمي مختلفا عما كان عليه حتى الشهر الماضي ، عندما كانوا في سنتهم الأولى.
“لا ، لا بأس ألا تكوني متحمسة … أنا فقط أفترض كيف ينظر شيبو إلي.”
… تغير هذا الانطباع عندما قدّم تاتسويا نفسه بعد إيسوري.
“لن أقبل أي افتراضات سخيفة من هذا القبيل.”
أشار إلى ذلك بنبرة غير مبالية ، لكن لها وزن كاف لإعادة عقل ميوكي الذي كان يدور بخفة ، إلى الأرض.
“حتى لو قلت أنك لن تقبلي ذلك …”
“توميتسوكا-كن ، تشرفت بلقائك. أنا شيباتا ميزوكي. يسعدني أن ألتقي بك.”
شعرت تاتسويا بالحيرة قليلا حول كيفية التعامل مع ميوكي عندما ضغط فجأة على أحد أزرارها.
بعد ذلك ، لم يكن هناك حفل لأول مرة تم تجميع جميع الطلاب للتعليم. موقف المدرسة هو أن الحصول على المعلومات المطلوبة عبارة عن مسؤولية فردية. من الآن فصاعدا ، سيكون لهذا الفصل مدرس مسؤول عن مهاراتهم العملية (تماما مثل الفصول من A إلى D في الدورة 1). أكثر من نصف الفصل اعتبر عدم عرض اسم المعلم حتى اليوم الفعلي الذي يبدأ فيه الفصل أمر مبالغ فيه ، لكن تاتسويا كان جزءا من الأقلية التي لم تفكر في ذلك بهذه الطريقة.
“بدلا من ذلك ، أنا ……. لا ، يجب أن أعترف مع تنازا كبير أن أوني-ساما هو شريكي المهم للغاية.”
“بالتأكيد ، هذا تطور مثير للاهتمام للغاية.”
في الجزء الذي تمتمت به ميوكي محرَجة ، سمع تاتسويا “أنتمي إلى أوني-ساما” لكنه لم يدع ذلك يزعجه. بالنسبة لـ تاتسويا ، كانت الطريقة التي أعادت بها الصياغة جريئة و محرِجة إلى حد ما لكنه تجاهلها أيضا.
“يعلم أننا مرتبطان بالـ يوتسوبا؟ ألا تبالغ في التفكير في الأشياء ، أوني-ساما؟”
“إذا أعدنا النظر مرة أخرى ، فهناك أيضا احتمال أن يعتبرنا أعداءً لأنه يعلم أننا مرتبطان بالعشائر العشرة الرئيسية.”
تحدثت إيريكا إلى إيمي ، التي بدت متجهمة بشأن تركها فجأة ، بنبرة منخفضة عن قصد.
أشار إلى ذلك بنبرة غير مبالية ، لكن لها وزن كاف لإعادة عقل ميوكي الذي كان يدور بخفة ، إلى الأرض.
الاثنان منهم – لا ، على الرغم من أنها لم توافق على بيان إيريكا ، يجب تضمين ميزوكي – الثلاثي عتقد أن معظم الأشخاص الذين يرغبون في الانتقال إلى دورة الهندسة السحرية الجديدة سيكونون على الأرجح طلاب الدورة 2. لم يعتقدوا أن طلاب الدورة 1 الفخورين للغاية سيختارون مشاركة الفصل الدراسي مع طلاب الدورة 2.
“يعلم أننا مرتبطان بالـ يوتسوبا؟ ألا تبالغ في التفكير في الأشياء ، أوني-ساما؟”
عند رؤية الابتسامة المؤلمة الخفيفة التي أعطتها أزوسا عندما ، وضعت كانون كلماتها بعبارات حادة ، يبدو أن أزوسا شاركت أيضا نفس الرأي.
“هذا صحيح. لا أعتقد أن لديه – لا ، بل لدى عائلة شيبو – القدرة على اختراق سيطرة عائلة يـوتسوبـا على المعلومات ، لكن … أشعر أنه كان هناك نوع من الانطباع القوي عن شيء من هذا المستوى في عينيه.”
في النهاية ، على الرغم من أنها كانت في حيرة ، استسلمت ميزوكي.
ما تذكره تاتسويا لم يكن المشهد في غرفة مجلس الطلاب حيث حدقوا في بعضهم البعض ، لكن التحديق المتقطع من تاكوما في ميوكي في طريقه إلى المدرسة. لم تكن ميوكي على علم بأن تاكوما فعل ذلك ، لذا فإن ما يقوله شقيقها الآن لم يقرع أي أجراس.
“فقط أخذ التعليمات في فصل آخر هو الممنوع.”
و مع ذلك ، كانت ميوكي تؤوي قلق شقيقها في قلبها.
و من المشكوك فيه ما إذا كانت هناك أي تغييرات في التطورات التي حدثت بعد ذلك لو تم النظر في الأمور بجدية. لم تكن العواقب (بالنسبة للأشقاء) كبيرة. و مع ذلك ، بالنسبة لـ ميوكي ، فإن موقف شقيقها بأن “كل شيء سيكون على ما يرام إذا لم نتورط في قتال معه” لأن الطريقة التي يجب أن يتفاعلوا بها مع أسلوب تاكوما الصعب تذكرنا بالوقت مع ساياكا ، أنه شعر بأنه لا داعي للحذر.
“هذا صحيح … إنه عضو في العائلات الـ 28 ، قد يكون من الأفضل توخي الحذر.”
لم يكن هناك أي نوع من البروفة اليوم. لقد انتهى الأمر بعد فترة وجيزة لأنهم كانوا يذهبون فقط إلى برنامج تم تحديده بالفعل. لو كان عليهم الاستمرار في هذا الجو لفترة طويلة ، لكان عليهم القلق بشأن نتيجة حفل الدخول. – إذا تم أخذ تقليد دعوة ممثل الطلاب الجدد للانضمام إلى مجلس الطلاب في الاعتبار ، فقد كان بالفعل على مستوى يجب أن يكون فيه الضرر المحتمل لأنشطة مجلس الطلاب مصدر قلق.
… كانت إجابة تاتسويا صحيحة بأن العداء الموجه إليهما يتعلق بالعشائر العشرة الرئيسية ، لكن فكرة أن ذلك بسبب ارتباطهما بعائلة يـوتسوبـا خاطئة تماما. ستكون الإجابة الصحيحة هي أنه يشتبه في ارتباطهما بعائلة سايغـوسا ، لكن لا تاتسويا و لا ميوكي فكّرا في هذا الاحتمال. على الرغم من أنهما ودودين مع مايومي ، إلا أن تاتسويا و ميوكي لم ينسيا أبدا العلاقة المعقدة بين عائلتين يـوتسوبـا و سايغـوسا ، و بالتالي فإن نظر الآخرين إليهما كجزء من معسكر سايغوسا هو شيئ لن يخطر على بالهما أبدا.
أجابت ميوكي ، التي ألقت الخطاب الرسمي العام الماضي ، على سؤال المتابعة الذي طرحته شيزوكو أيضا.
“حسنا ، حسنا. كانت ناكاجو-سان متوترة. هذا ليس بالأمر غير المعتاد بشكل خاص.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
