نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 95

السبعة المضاعفة - الفصل 6

السبعة المضاعفة - الفصل 6

الفصل 6 :

8 أبريل ، صباح اليوم الأول في المدرسة الثانوية الأولى التابعة بجامعة السحر الوطنية.

“نعم. ذلك المشبك الرصين في شعرك و ذلك الكعب العالي الناضج ، كلها تناسبك جيدا. و كأنك شخص مختلف.”

اليوم ، لم تكن هناك نظرات سيئة الخلق تنتظرهم في الطريق إلى المدرسة. وصل الثلاثة ، تاتسويا و ميوكي و مينامي ، إلى الثانوية الأولى قبل ساعتين من حفل القبول. و غني عن القول أن الذهاب إلى المدرسة في هذه الساعة كان من أجل الاستعداد لحفل الدخول. ذهب الثلاثة مباشرة إلى موقع موعدهم الأول ، غرفة الإعداد في القاعة. كانت مينامي منزعجة من حقيقة أنها ، هي نفسها ، دخيلة ، لكن نظرا لأنها لم تكتسب خبرة كبيرة في مرافقة ميوكي ، فقد أجبرها تاتسويا على مرافقتهم.

الشخص الذي كانت مينامي توجه سؤالها إليه ، كما أشار صوت ميوكي المرتفع ، هو تاتسويا.

كان إيسوري و هونوكا مجتمعين بالفعل في غرفة الإعداد.

“هذا صحيح ، يجب ألا نضيع الوقت.”

“صباح الخير ، تاتسويا-سان! صباح الخير ، ميوكي!

“حقا؟ الوقت بالكاد تجاوز حفل الدخول.”

“صباح الخير ، شيبا-كن. في الوقت المناسب.”

يبدو أن مايومي قد تلقت نوعا من الصدمة. بالنظر إليها بموضوعية ، طولها قصير فقط. لم يكن لا وجهها و لا شكلها طفوليا. قد يقول أي شخص أن وجهها من النوع اللطيف ، لكنه لم يكن “طفوليا” و يمكن وصف أبعادها الحسية بأنها ناضجة للغاية بالنسبة لعمرها.

بينما تبادلت ميوكي و هونوكا التحيات ، تحدث إيسوري إلى تاتسويا.

دون تأخير للحظة ، قدمت كانون اتفاقا داعما. ربما قررت هي أيضا أنهم بحاجة إلى التستر بقوة على هذا المشهد.

“صباح الخير. أنت في وقت مبكر ، إيسوري-سينباي.”

“هرب؟ هذه كلمة قديمة الطراز.”

“إنها طبيعتي. إذا لم آت مبكرا ، لا يمكنني التزام الهدوء.”

يمكن اعتبار موقف ميكيهيكو مريبا أو مسليا ، لكن شيزوكو تجاهلته بلا مبالاة و قدمت اعتراضها.

بعد أن أجاب مبتسما على تحية تاتسويا ، ذهبت عيون إيسوري إلى مينامي ، التي تنتظر خلف ميوكي.

(كما تأمر يا سيدي.)

“بالمناسبة ، من تلك الفتاة؟ طالبة جديدة؟”

ميوكي ، التي لم تكن على علم بأن مينامي تنتظرها ، وضعت عمدا السؤال الضمني “منذ متى و أنت هنا؟” في الاسم الذي تحدثت به. أرجأت مينامي الإجابة على هذا السؤال بردها.

“بالطبع ، مينامي.”

لكن ميوكي لم تكشف عن أي من مشاعرها حيال ذلك أو تظهر أنها تريد الابتعاد عن إيزومي. طرحت ميوكي السؤال بمرح فقط.

“نعم ، تاتسويا ني-ساما.”

بدت أزوسا و إيسوري مرتبكين من الابتسامة الرسمية لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن يشتكي منها. مع عدم وجود ما يشير إلى النوايا السيئة ، لم يتمكنوا من توبيخ ميوكي. من ناحية أخرى ، لم يتمكنوا من ترك المزاج غير المريح الذي بدأ ينتشر ببساطة. طلبت أزوسا المساعدة من تاتسويا بعينيها الحائرتين.

“ني-ساما؟ شيبا-كن ، هل لديك أخت صغرى غير شيبا-سان؟”

هاروكا ، التي انحنت إلى الأمام للاستماع إلى قصة كاسومي بوجه جاد ، قدمت هذه الكلمات في همس.

بمعنى ما ، أعطاه إيسوري السؤال الذي يريده فقط.

لكن ميوكي لم تكشف عن أي من مشاعرها حيال ذلك أو تظهر أنها تريد الابتعاد عن إيزومي. طرحت ميوكي السؤال بمرح فقط.

“لا ، إنها ابنة عمي.”

مع هذا الوداع البسيط ، غادر كوزوكي المكان.

أجاب تاتسويا بالكذبة التي أعدها مسبقا.

يبدو أن مايومي قد نسيت بلا مبالاة ، لكن استخدام كاسومي للسحر دون إذن لا يمكن إخفاؤه بمجرد صمت تاتسويا. كل مكان داخل ساحة المدرسة مغطى بأجهزة استشعار لمراقبة النشاط السحري. بصرف النظر عن استثناء فترات مثل أسبوع دعوة أعضاء النادي الجدد ، سيتم تسجيل الاستخدام غير المصرح به للسحر بواسطة أجهزة الاستشعار.

“مينامي ، هذا هو إيسوري-سينباي.”

عندما أخبرها وجه كاسومي أن كاسومي تطرح السؤال بجدية ، بدت إيزومي مذهولة.

“تشرفت بلقائك ، إيسوري-سينباي ، أنا ساكوراي مينامي. شكرا لك على الرعاية التي قدمتها دائما لـ تاتسويا ني-ساما و ميوكي ني-ساما.”

لم يكن الأمر أنها أُعجبت ، لكنها لم تكن تستخف بالأمر أيضا. هذا الرد الضعيف من كاسومي جعل عيون إيزومي تقول “هذا مزعج للغاية …”

لم يتسبب الخطاب المهذب للغاية الذي قدمته مينامي لتحية إيسوري بتوجيه من تاتسويا في إظهار إيسوري أي مشاعر بعدم الارتياح.

كانت متحمسة جدا الآن ، بدا أن ألسنة اللهب اشتعلت خلفها.

“تشرفت بمقابلتك ، ساكوراي-سان.”

مما لا شك فيه أن إحدى مزايا هاتوري هي أنه لم يكلف نفسه عناء أي عبارات مرحة مثل “جئت لرؤيتك” أو “ألا يمكنني أن آتي بدون سبب”.

“يشرفني جدا أن ألتقي بك.”

** المترجم : ميوكي هنا هي المقصودة عند قول شيبا-كن **

تماما عندما أرسلت مينامي مرة أخرى لطفا مهذبا تجاه إيسوري ، دخلت أزوسا و كانون و ممثل طلاب السنة الأولى ، شيبو تاكوما. (بالمناسبة ، كانون قامت بالفعل بجولة واحدة لفحص كراسي الضيوف.)

“عفوا. ناكاجو … ماذا؟ هل أنت وحدك؟”

“صباح الخير … هل يمكن أن أكون الأخيرة؟”

“لم نكن نفعل أي شيء من هذا القبيل! بماذا كنت تفكرين!؟”

“صباح الخير ، الرئيسة. أنت بالضبط في الوقت المحدد.”

“لقد وصفتِه بالفشل في التعرف عليك ، لكنني أعتقد أن سينباي قد تغيرت أكثر مني.”

أجابت ميوكي على أزوسا ، التي طرحت هذا السؤال بنظرة متفاجئة قليلا ، بابتسامة. في الواقع ، تأخرت ثلاث دقائق ، لكن وجه ميوكي المبتسم حمل تلميحا بأنها لن تسمح بأي اعتذارات أخرى.

سارت البروفة مباشرة قبل الحفل بأمان في جو متوتر لم يُسمح لهم برفاهية الشعور بالضغط بسبب قرب الحدث الفعلي. تنفست أزوسا و الآخرون الصعداء عند انتهائها. على الرغم من أن حفل الدخول سيبدأ في ثلاثين دقيقة ، إلا أنهم مرتاحين للغاية أو بالأحرى في حالة استنفاد. اعتقد تاتسويا أنهم يتركون انتباههم يتجول أكثر من اللازم ، لكن لم تكن مهمة تاتسويا الإشارة إلى ذلك. إلى جانب ذلك ، هذا أفضل من أن تكون متوترا و ينتهي بالأمر عديم الفائدة عندما يبدأ الحفل. بإعادة النظر في الأمور ، شرع تاتسويا في عمله الخاص.

“صباح الخير ، إيسوري-سينباي ، شيبا-سينباي.”

لذلك ، شكرته مايومي بينما بدت محرجة لمجرد أنها منزعجة من التعثر بسبب لا شيء.

بعد إقناع أزوسا بابتلاع الشكاوى الاعتذارية التي توقعوها منها ، تقدم تاكوما من خلفها و تحدث إلى إيسوري أولا ، ثم إلى تاتسويا.

“إيزومي ، لقد أنقذتني. شكرا.”

“صباح الخير ، شيبو-كن.”

“نعم! لقد رأيت أنشطتك في مسابقة المدارس التسعة السنة الماضية!”

قام بانحناءة صامتة على رد إيسوري ثم استدار لمواجهة ميوكي و هونوكا.

“هرب؟ هذه كلمة قديمة الطراز.”

“شيبا-سينباي ، ميتسوي-سينباي ، صباح الخير. من فضلكم اعتنوا بي اليوم.”

“ليس لدي في الواقع أي شيء أريدك أن تفعله. و مع ذلك ، أردت مشاركة مخاوفي.”

هل يمكن أن يكون متوترا؟ تاتسويا يتساءل ، مقارنة بالموقف الذي ضربهم به تاكوما قبل يومين ، هذا التغيير جدير بالثناء.

بدت إجابة تاتسويا و كأنها “لا تقلقي بشأن ذلك” لـ هونوكا أكثر من كونها إجابة على سؤال ميكيهيكو.

“صباح الخير ، شيبو-كن. يرجى تقديم أفضل ما لديك اليوم.”

“و هو ابن عم والدة إيريكا.”

و مع ذلك ، لم تكن ميوكي فتاة لطيفة يمكن أن تتأثر بشيء من هذا القبيل. ابتسامتها رائعة ، نبرة صوتها لطيفة. الوجه المثالي لسيدة شابة في ما يُعرف باسم قناع اجتماعي لا تشوبه شائبة. فقط موقف تاكوما قد تغير. لم يعتذر عن أسلوبه الفظ في ذلك اليوم. لم تكن ميوكي تنوي تقديم أي تنازلات من جانبها طالما أنه لم يقدم أي اعتذار لأخيها الأكبر.

“إنها قصة مؤسفة ، لكن إلى ماذا تريد أن تصل؟”

بدت أزوسا و إيسوري مرتبكين من الابتسامة الرسمية لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن يشتكي منها. مع عدم وجود ما يشير إلى النوايا السيئة ، لم يتمكنوا من توبيخ ميوكي. من ناحية أخرى ، لم يتمكنوا من ترك المزاج غير المريح الذي بدأ ينتشر ببساطة. طلبت أزوسا المساعدة من تاتسويا بعينيها الحائرتين.

“ماذا؟”

“بما أننا جميعا هنا ، فلنراجع ترتيب الحفل أولا.”

“فهمت … تاتسويا-كن ، من فضلك سامحنا!”

و مع ذلك ، كان رد تاتسويا الوحيد على ذلك هو الاستمرار في التحدث كما لو لم يكن هناك شيء خطأ.

“نعم … سمعت عنه من أختي الكبرى.”

“هذا صحيح ، يجب ألا نضيع الوقت.”

تعامل هاتوري مع الموضوع بسهولة.

دون تأخير للحظة ، قدمت كانون اتفاقا داعما. ربما قررت هي أيضا أنهم بحاجة إلى التستر بقوة على هذا المشهد.

“لكن وفقا للأمر ، ألن تكون إيزومي-سان؟”

“إذن ، بدءا من الترتيبات لمدة ثلاثين دقيقة قبل حفل القبول. توجيه الضيوف هو مهمة ميوكي ، و غرفة الاستقبال هي مهمة هونوكا …”

عندما خفضت كاسومي و إيزومي رؤوسهما مرة أخرى ، تم إنشاء توقف مؤقت في الغلاف الجوي. لم يفوت كوزوكي هذا التغيير.

هذا في الأصل واجب أزوسا ، لكن تاتسويا لم يكن مهتما بذلك لأنه استمر في ترتيبات البروفة. لم يكن من الصواب أن تكون مينامي في هذا المكان ، لكن لم يشر أحد إلى الأمر و تم نسيانه تماما.

“إذا كان الأمر كذلك ، فلا يمكننا إجبارك على القيام بذلك.”

سارت البروفة مباشرة قبل الحفل بأمان في جو متوتر لم يُسمح لهم برفاهية الشعور بالضغط بسبب قرب الحدث الفعلي. تنفست أزوسا و الآخرون الصعداء عند انتهائها. على الرغم من أن حفل الدخول سيبدأ في ثلاثين دقيقة ، إلا أنهم مرتاحين للغاية أو بالأحرى في حالة استنفاد. اعتقد تاتسويا أنهم يتركون انتباههم يتجول أكثر من اللازم ، لكن لم تكن مهمة تاتسويا الإشارة إلى ذلك. إلى جانب ذلك ، هذا أفضل من أن تكون متوترا و ينتهي بالأمر عديم الفائدة عندما يبدأ الحفل. بإعادة النظر في الأمور ، شرع تاتسويا في عمله الخاص.

“أووه! هذا مؤلم ، أوني-تشان!”

“سأقوم بتوجيه الطلاب الجدد.”

على الرغم من أنه يطلَق عليه توجيه الطلاب الجدد ، إلا أنه لم يكن من الصعب معرفة مكان القاعة حيث موقع حفل الدخول ، و إذا لديك محطة مجهزة بوظيفة LPS (نظام تحديد المواقع المحلي) ، فلا يمكن أن تضيع. حالات مثل حالة إيريكا في العام الماضي حيث لم يكن لديها محطة طرفية لذلك لم تكن تعرف إلى أين تذهب هي الاستثناء. لم تكن وظيفة تاتسويا و الآخرين هي توجيه الطلاب الجدد. مهمتهم الرئيسية هي توفير تنبيه للطلاب الجدد الذين بدوا و كأنهم سيتأخرون.

“أوه. اعتني بنفسك ، أوني-ساما.”

فحص تاتسويا بشكل انعكاسي قوة المعالجة و القدرة غير المستخدمة للمحطة التي سلّمها كينت له. لقد كانت نموذجا قديما ، لكنه خضع لعمليات ضبط مختلفة. قد يكون والد كينت مهندسا كهربائيا. قرر تاتسويا أن الأمر سيكون على ما يرام ، و ربط محطة كينت مباشرة بمحطته عن طريق سلك و نقل طلب الموقع المحلي.

“آه ، شكرا لكم على عملكم الشاق.”

كما هو متوقع ، لم تستطع إيزومي تجاهل ما يحدث و تحدثت معها بنبرة وخز بالإبر بصراحة – من الواضح أن إيزومي تولي اهتماما لـ كاسومي. حقيقة أنها لم تهمس ربما تعني أن تقديم الأعذار لسلوك بعضهما البعض هو جانب من جوانب علاقتهما.

عندما رأته ميوكي و أزوسا من جانب المنصة و انحنت مينامي بوداع صامت ، غادر تاتسويا القاعة.

لذلك عندما واجهت السحابة السوداء التي ألقت بها فجأة على الطاولة و هونوكا المسحوقة تماما ، ذاقت شيزوكو الندم المرير و تمنت لو لم تسأل هذا السؤال.

واجبه قبل الحفل هو توجيه الطلاب الذين لا يعرفون مكان الحدث. في العام الماضي ، عندما قابل تاتسويا مايومي ، كان ذلك بسبب تكليفها بنفس الوظيفة. عندما سمع أنه في نهاية مارس تم تعيين الوظائف ، لم يشعر تاتسويا أنها وظيفة مناسبة لرئيسة مجلس الطلاب ، التي لديها واجبات مهمة قبل الحفل الفعلي مباشرة. و مع ذلك ، فقد أعاد النظر الآن و اعتقد أنه ربما ذريعة للخروج و تخفيف توترها.

“سميث؟”

لم يكن هناك أي طريقة بحيث هو نفسه متوترا إلى هذا الحد. و مع ذلك ، فقد أدرك إحساسا طفيفا بالحرية. ربما هذا طبيعي فقط ، أن تكون أكثر راحة في الخارج في مهب الريح بدلا من الاستعداد لحفل رسمي. ربما ، هو يشبه مايومي في هذه النقطة.

لهذا السبب ، لم تُظهر ميوكي عمدا أي إشارة من شأنها أن تجعل موظفي المدرسة يظهرون قلقا نشطا. لم تكن تتصرف فقط كما لو أنها لم يتم استغلالها حقا. طالما أنها لن تورّط تاتسويا ، فقد نسجت حاجزا وقائيا رقيقا على جلدها من بولي بارافينيلين تيريفثالاميد (اسم المنتج – كيفلر).

ربما ، لأنه يفكر في هذه الأشياء …

“أنا أعتذر ، لا يمكنني تبرير سلوكي.”

“آه ، تاتسويا-كن.”

“والدة إيريكا من أقارب روسين؟”

“سايغوسا-سينباي؟ صباح الخير.”

“ماذا؟ … هل لديك شيء لا تريد التحدث عنه مع الآخرين هناك؟”

… بعد فترة وجيزة من دخوله إلى الفناء الأمامي ، التقى بشكل غير متوقع مع مايومي.

“نعم. إنه يريد تحسين نفسه من خلال الأنشطة اللامنهجية.”

“قول “لقد مر بعض الوقت” …. سيكون غريبا. هل أنت مُوجّه الطلاب الجدد؟”

لو كان ارتباط ميوكي بعائلة يـوتسوبـا واضحا ، لكان كوزوكي قد ابتسم ابتسامة قاسية و غادر الموقع بسرعة. يتمتع اسم يـوتسوبـا بتأثير أكبر من اسم سايغـوسا. الفائدة السياسية لاسم سايغـوسا أعلى ، لكن اسم يـوتسوبـا يثير المزيد من الخوف لدى الأشخاص ذوي النفوذ.

“آه ، نعم.”

بينما حاول الاثنان في السنة الثالثة ، أزوسا و إيسوري ، جاهدين (و فشلا) إقناع تاكوما بالانضمام إلى مجلس الطلاب ، كان السنوات الثانية الثلاث ، تاتسويا و ميوكي و هونوكا ، مشغولين للغاية أيضا.

“إذن فقد انضممت إلى مجلس الطلاب بعد كل شيء.”

“مرحبا ، كوزوكي-سينسي.”

لن يكون الطالب المكلف بمهمة توجيه الطلاب الجدد أي شخص آخر غير عضو في مجلس الطلاب. و مع ذلك ، أعضاء لجنة الأخلاق العامة يقومون أيضا بدوريات من أجل مراقبة الأراضي ، و المسؤولون المؤقتون يقومون أيضا بجولات. و بالتالي ، لم يكن ينبغي أن تكون قادرة على استنتاج أنه عضو في مجلس الطلاب إلا من إجابته ، لكن تاتسويا لم يقل أي شيء لدحض مايومي التي تضحك بسعادة على الإطلاق. لقد انضم بالفعل إلى مجلس الطلاب ، و قد لفتت انتباهه مسألة أخرى.

عندما تحدث ميكيهيكو ، تذكر تاتسويا سجل المديرين التنفيذيين على مدى السنوات العشر الماضية لمكاتب فرع روسين ماجيكرافت اليابانية. بالتأكيد ، لم يكن هناك أفراد من عائلة روسين مدرجين.

لم يكن الأمر بحاجة إلى قول ذلك ، لكن مايومي تخرجت من الثانوية الأولى الشهر الماضي. لذلك ، لم تكن ترتدي زيا رسميا. هذا أيضا طبيعي فقط. و مع ذلك ، ربما لا يمكن تسميته شيء “متوقع” بالنسبة لها أن تكون هنا في ملابس تبدو ناضجة للغاية.

“أنت تبالغين في التفكير.”

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها تاتسويا مايومي في ملابس غير رسمية. في الصيف الماضي ، عندما غادروا للمشاركة في مسابقة المدارس التسعة ، رآها في ثوب صيفي مذهل إلى حد ما. و مع ذلك ، في ذلك الوقت ، على الرغم من أنها كانت تظهر المزيد من الجلد ، إلا أنه لم يشعر أنه يرى شخصا مختلفا.

□□□□□□

و مع ذلك ، بدت مايومي التي ترتدي الآن بدلة أنثوية أكبر سنا ، شخصا مختلفا عما كانت عليه الشهر الماضي. تم ترتيب الرتوش من بلوزتها في منطقة صدرها ، و كان لديها سترة قصيرة ، و ترتدي أيضا تنورة ضيقة لا تعطي انطباعا مختلفا تماما عن انطباع فتاة المدرسة الثانوية. هل يمكن أن يكون ذلك بسبب الكعب العالي الأحمر الغامق؟ هل يمكن أن يكون ذلك بسبب زيادة المكياج الخفيف؟ هل يمكن أن يكون ذلك لأنها استبدلت شريط شعرها الكبير الذي أمسك شعرها بمشبك بلون العنبر؟ ربما ، كل شيء من الأعلى إلى الأسفل خلق التأثير ، و أكثر من أي شيء آخر ، صعدت مايومي درجة أخرى من السلم إلى مرحلة البلوغ.

“إنها ليست كذبة أو مزحة. أنتج هذا السينباي النتائج المعجزة كمهندس أدى إلى وصف الرياضيين في عهدته بأنهم لا يقهرون حقا.”

“لم يمر حتى شهر منذ التخرج ، لكن … لسبب ما ، أنت لا تعرفني ، تاتسويا-كن.”

“سميث؟”

بينما تاتسويا يفكر في هذه الأشياء ، ادعت مايومي نفسها “أنه لم يتعرف عليها” و اخترقت – ما يمكن تسميته على الأرجح بأنه لا مفر منه – دفاعاته.

أخذت ميوكي إشارتها من تاتسويا ، جذبت أصدقاءهم بعيدا تماما عن موضوع تاكوما.

“قد يكون هذا صحيحا.”

لم تكلف شيزوكو نفسها عناء التكهن بالحالة الذهنية لـ ميوكي و الرد على تاتسويا ، طرحت السؤال على هونوكا ، التي لديها حق الوصول إلى نتائج الامتحان بصفته سكرتيرة لمجلس الطلاب.

ابتسمت مايومي بحرارة لـ تاتسويا ، الذي بالكاد تمكن من الرد.

بعد ذلك كانت الدعوة التقليدية للانضمام إلى مجلس الطلاب. القاعدة غير المكتوبة هي أن المناقشة ستجري بعد انتهاء حفل الدخول. ليس لسبب أنه حتى انتهاء حفل الدخول ، لم يكونوا طلابا حقا. يبدو الأمر رسميا بعض الشيء ، لكن حتى الآن ، لم تكن هناك أي مشكلة في ذلك. و على الرغم من الاضطرابات الطفيفة التي حدثت في العام الماضي ، لم يتم رفض أي من الدعوات حتى الآن. لكن …

“إيه. هذا الزي … إنها دورة الهندسة السحرية ، أليس كذلك؟ إنه مختلف عن العام الماضي.”

“نعم. أنت طالبة جامعية تماما. تبدين ناضجة جدا.”

“أعتقد أن زيي الرسمي هو الشيء الوحيد الذي تغير.”

“المركز الثالث حصلت عليه أيضا شقيقة سايغوسا-سينباي ، كاسومي-تشان. لا يوجد سوى هامش ضيق بين المركز الأول شيبو-كن و المركزين الثاني و الثالث للتوأم. هناك فجوة كبيرة بين هؤلاء الثلاثة و المركز الرابع.”

لم يكن تعليقه لإخفاء إحراجه – إنه رأيه الفعلي. هذا ما اعتقده حقا ، لكن …

“تاتسويا-كن.”

“لا ، أعتقد أنك قد لا تكون على دراية بذلك بنفسك ، لكن في العام الماضي عندما التقينا لأول مرة في نفس الموسم ، كان لدى تاتسويا-كن الذي يرتدي زي الدورة 2 مظهرا مختلفا تماما عن تاتسويا-كن الحالي. مقارنة بالعام الماضي ، تبدو أكثر راحة.”

“لا ، لا شيء. أوه ، نعم ، أعتقد أن هذا سيكون الأفضل أيضا.”

لم يعترض تاتسويا على الادعاء الذي قدّمته مايومي لأنه ببساطة لم يستطع الاعتراض عليه.

“نعم. أنت طالبة جامعية تماما. تبدين ناضجة جدا.”

و الحقيقة هي أنه هو نفسه لم يكن على علم بذلك. الحقيقة هي أنه لم يكن مدركا لذاته.

“لأن هذا يوم مهم للشباب الموهوبين الذين يجب أن يتحملوا عبء مستقبل هذه الأمة. أعتقد أنه لشرف أكبر أن أتلقى دعوة لحضور هذا الحدث كل عام.”

بصراحة ، كان لديه القليل من عقدة النقص حول الأشياء العادية.

بينما كانت إيزومي في منتصف الإجابة على سؤالها ، بحثت كاسومي عمدا عن علامات على سحب ساقها ، لذا فحصت وجه توأمها الأصغر بشكل ثابت. و مع ذلك ، يبدو أن إيزومي كانت تجيب عليها بجدية و ما قيل لها بعد ذلك جعلها تفتح عينيها على نطاق أوسع.

“أنا أستسلم. أنا لا أفهم.”

“أنا أعرف. تمكنت من تدبر أموري بتحية قصيرة.”

رفع تاتسويا بشجاعة العلم الأبيض. لم يكن هذا مجرد كلام. عبارة “على الرغم من أنك تحاول أن تفهم نفسك ، لا يمكنك ذلك حقا” هي قليل من حكمة الأجداد الموجودة إلى الأبد. لقد اعتقد من قلبه أن هذا هو سبب اعترافه بالهزيمة. و مع ذلك ، عند رؤية مايومي ترفع صدرها في انتصار ، نبتت بذرة تمرد داخل تاتسويا.

“إذا استخدمت رمز هويتك ، هاتوري-كن ، بإمكانك الدخول حتى بدون أن أستخدم المفتاح لفتح الباب.”

“لقد وصفتِه بالفشل في التعرف عليك ، لكنني أعتقد أن سينباي قد تغيرت أكثر مني.”

“هذا صحيح. إنه شخصية بارزة ، المجلات التجارية تعج بالكثير من الأخبار عن حصولهم على أول فرصة كبيرة لهم منذ فترة.”

“أوه ، حقا؟”

“أنت تبالغين في التفكير.”

“نعم. أنت طالبة جامعية تماما. تبدين ناضجة جدا.”

“أنا ضد أن تصبح أوني-تشان عروس شيبا-سينباي أو أي شيء من هذا القبيل!”

“حقا؟ الوقت بالكاد تجاوز حفل الدخول.”

“آه ، نعم ، إنه مكتوب بحروف “سومي” (الزاوية) ، و “سو” (الهجوم المضاد) ، و يُقرأ سوميسو. هاجر والداي من الولايات المتحدة قبل ولادتي و تم تجنيسهما هنا. في ذلك الوقت ، أضافوا تلك الكانجي إلى اسم سميث … هل هو اسم غريب؟”

تحدثت كما لو أنها تنكر انطباع تاتسويا ، لكن مظهر مايومي لم يكن مستاء على الإطلاق و طريقتها الخجولة كانت واضحة. (بالمناسبة ، تاريخ حفل الدخول في الجامعة كان 6 أبريل).

بعد الانفصال عن الأخوات سايغوسا ، في مكان فيه عدد قليل من الناس ، وضع تاتسويا وحدة نقل صوتي بالقرب من فمه.

“نعم. ذلك المشبك الرصين في شعرك و ذلك الكعب العالي الناضج ، كلها تناسبك جيدا. و كأنك شخص مختلف.”

10 أبريل 2096. بالنسبة للطلاب الجدد ، كانت هذه استراحة الظهر في يومهم الثالث.

“هيه-هيه-هيه ، حقا …. مهلا.”

أزوسا تدرك جيدا هذه الطبيعة غير المرنة و الجادة من هاتوري. لذلك لم تكن غاضبة أو تتأذى من شيء من هذا المستوى.

لم تعد مايومي تحاول إخفاء أي شيء ، لكنها بدت و كأنها أدركت شيئا فجأة عندما تشققت ابتسامتها و تصلب وجهها فجأة.

هذا هو كل ما قالته بصوت عال. بعد مونولوجها القوي ، غرقت إيزومي في التأمل بينما بجانبها ، لم تكن كاسومي قد تجاوزت صدمتها بعد.

“تاتسويا-كن … ماذا تقصد بذلك …؟”

“كاسومي-تشان ، لقد كنت وقحة مع شيبا-سينباي لفترة من الوقت حتى الآن.”

لا ، لم يكن الأمر كما لو أنها توصلت إلى إدراك. من الواضح أن مايومي قد أدركت شيئا ما …

“نعم. شكرا جزيلا لك ، سايغوسا-سينباي.”

“هل تقصد أنني أعتمد على هذه الأشياء أكثر؟ لأجعل نفسي أبدو مختلفة و أكثر نضجا؟”

“آه ، شكرا لك …”

هي نفسها كانت تسخر من تاتسويا.

“لقد شرفتنا بحضورك مرة أخرى هذا العام. شكرا جزيلا لك على وقتك. نحن نعلم جيدا كم أنت “مشغول للغاية”.”

“باختصار ، تريد أن تقول أنني كنت أبدو طفولية …؟”

هاروكا ، التي انحنت إلى الأمام للاستماع إلى قصة كاسومي بوجه جاد ، قدمت هذه الكلمات في همس.

“أنت تبالغين في التفكير.”

“أسفي الوحيد بشأن حفل الدخول هذا العام هو أنني لم أسمع خطابا من شيبا-كن.”

بطبيعة الحال ، لم يكن تاتسويا ضعيف الإرادة بحيث يعترف بسهولة بآثامه (؟). في مواجهة مايومي و هي تعطيه تحديقا مقلوبا ، جعل وجهه يبدو رصينا و صادقا و أجاب بصوت يطابق هذا الوجه.

“أتوقع أشياء عظيمة منكما. و هكذا ، مايومي-كن ، حان الوقت بالنسبة لي لأعذر نفسي.”

“لم أفكر أبدا و لو لمرة واحدة أن سايغوسا-سينباي تبدو طفولية ، سواء وجهها أو شكلها.”

“دعني أراها.”

“وجهي … شكلي …”

“أمم ، عفوا سينباي. من أين الطريق إلى القاعة؟”

يبدو أن مايومي قد تلقت نوعا من الصدمة. بالنظر إليها بموضوعية ، طولها قصير فقط. لم يكن لا وجهها و لا شكلها طفوليا. قد يقول أي شخص أن وجهها من النوع اللطيف ، لكنه لم يكن “طفوليا” و يمكن وصف أبعادها الحسية بأنها ناضجة للغاية بالنسبة لعمرها.

“بكل سرور.”

و مع ذلك ، يبدو أن مايومي لديها عقدة خفية حول – لم تكن قصيرة حقا – طولها. بغض النظر عن إنكار تاتسويا ، ربما هي فسّرت كلماته بأسوأ طريقة.

(مثل آلهة …)

“هل هناك شيء خاطئ؟”

“لأن هذا يوم مهم للشباب الموهوبين الذين يجب أن يتحملوا عبء مستقبل هذه الأمة. أعتقد أنه لشرف أكبر أن أتلقى دعوة لحضور هذا الحدث كل عام.”

“لا ، أنا بخير.”

“لا تدعي ذلك يزعجك. أليس كذلك ، ميوكي؟”

عندما أجابت على كلمات تاتسويا – التي لم تسمع فيها كل هذا القلق – بنبرة واثقة نصف مخادعة ، حدّقت مايومي فيه مرة أخرى.

ربما فهمت مدى جدية أختها. مهما شعرت به في قلبها ، لم تعد كاسومي تظهر تلك الطريقة المتحدية.

“إذن تاتسويا-كن ، ماذا قصدت بشخص مختلف؟”

على الرغم من أن كاسومي ظلت في حيرة من أمرها ، إلا أنها لا تزال قادرة على الإجابة على هذا السؤال.

“ليس لهذا معنى عميق حقا. إنها عبارة شائعة.”

تلقي اعتذار متزامن من الفتيات الثلاث الجميلات – لا ، امرأة جميلة و فتاتان جميلتان – جعله يشعر بالمرض. بأعجوبة ، لم يكن هناك شهود على استخدام القوة منذ فترة وجيزة ، لكن الآن لسبب أو لآخر ، شعر بالعديد من النظرات المشبوهة عليهم من هنا و هناك. إذا اعتقد الناس بشكل خاطئ أنه يتنمر على الفتيات أو شيء من هذا القبيل ، فإن الضرر الناجم عن العواقب سيكون أسوأ من ركلة كاسومي الطائرة بالركبة.

جعل استجواب مايومي المستمر تاتسويا يشعر و كأنه “فشل”. لم يكن هذا موضوعا ينوي التحدث عنه بإسهاب. لم يكن ينوي أن يسلط الضوء على مايومي ، لكنه لم يستطع أن يجعلها تشغل كل وقته. تعال إلى التفكير في الأمر ، لماذا جاءت مايومي إلى ثانويتها الأم ، فكّر تاتسويا أخيرا.

لم يعترض تاتسويا على الادعاء الذي قدّمته مايومي لأنه ببساطة لم يستطع الاعتراض عليه.

“حقا؟ لا أعتقد ذلك.”

سارت البروفة مباشرة قبل الحفل بأمان في جو متوتر لم يُسمح لهم برفاهية الشعور بالضغط بسبب قرب الحدث الفعلي. تنفست أزوسا و الآخرون الصعداء عند انتهائها. على الرغم من أن حفل الدخول سيبدأ في ثلاثين دقيقة ، إلا أنهم مرتاحين للغاية أو بالأحرى في حالة استنفاد. اعتقد تاتسويا أنهم يتركون انتباههم يتجول أكثر من اللازم ، لكن لم تكن مهمة تاتسويا الإشارة إلى ذلك. إلى جانب ذلك ، هذا أفضل من أن تكون متوترا و ينتهي بالأمر عديم الفائدة عندما يبدأ الحفل. بإعادة النظر في الأمور ، شرع تاتسويا في عمله الخاص.

قامت مايومي بتقييم مباشر. تحول “التحديق المقلوب” إلى “عبوس من مسافة قريبة”. ربما لم تكن مايومي نفسها مدركة لذلك ، لكن المتفرج سيخطئ في اعتباره قربا غير مرغوب فيه.

الشخص الذي كانت مينامي توجه سؤالها إليه ، كما أشار صوت ميوكي المرتفع ، هو تاتسويا.

“لا ، حقا … بالمناسبة ، سينباي ، لماذا أنت هنا اليوم؟”

“إنه ليس شيئا تحتاجين إلى التفكير فيه بشدة ، أليس كذلك؟”

عرضت مايومي نظرة “آه” و “هاي ، أنت!” تزامنا مع صوت غاضب شديد وصل إلى أذنه في نفس الوقت تقريبا.

“مثل مجلس الطلاب ، تحتاج مجموعة إدارة الأندية إلى تدريب مرشح تنفيذي يتم اختياره من بين الطلاب الجدد. أنت تدركين جيدا الحاجة إلى ملء مكان جومونجي-سينباي.”

“ابتعد عن أوني-تشان! يا مطارد التنورة!”

خلف كاسومي ، أرجحت مايومي بقبضتها لأسفل ، و عيناها لا تزالان تنظران إلى الأرض. أظهر الصوت الذي انبثق منها أنها بائسة على طول الطريق حتى قلبها.

في البداية ، لم يفهم تاتسويا أن هذه الكلمات موجهة إليه. لأن تسمية “مطارد التنورة” لم يكن لها ما يبررها على الإطلاق. و مع ذلك ، رأى أن الفتاة الصغيرة التي تتطابق مع الصوت الصاخب و القادمة في الطريق بين صفوف أشجار الكرز مباشرة نحوه ، و أدرك أنه على ما يبدو ، هذا الموقف (الفرق في الطول بين تاتسويا و مايومي قد أخفى ما كان يحدث بالفعل) قد تم فهمه بشكل آخر تماما.

لأنهما توأم ، فقد كان لديهما نوع من الأدوار المعينة. مع كاسومي و إيزومي ، إذا دخلت واحدة منهما في حالة جنون ، فإن وظيفة الأخرى هي على ما يبدو إعادتها إلى طبيعته. إيزومي ، التي كانت حتى الآن تغازل ميوكي ، بدت هادئة فجأة و بدأت في تهدئة كاسومي.

** المترجم : تاتسويا مطارد التنورة خههههه **

□□□□□□

“كاسومي-تشان!؟”

“أووه! هذا مؤلم ، أوني-تشان!”

ربما الجواب الذي لم يتردد في الإدلاء به قد تم إعداده مسبقا. باختصار ، لقد اتخذ قراره بالفعل. يعتقد إيسوري أن إقناعه سيكون صعبا.

من ناحية أخرى ، من كلمة “أوني-تشان” و الصوت المميز ، فهمت مايومي أن الملاحظة موجهة إليهما. استدارت مايومي نحو الفتاة التي تركض إليهما و نظرت على الفور إلى الوراء في اتجاه تاتسويا و تراجعت بقوة خطوة واحدة إلى الوراء. من الواضح أنها مرتبكة ، ربما لديها نوع من الدليل على كيفية إساءة فهم الفتاة للموقف.

“ممثل الطلاب الجدد لهذا العام.”

عرف تاتسويا أن الفتاة المسماة “كاسومي-تشان” هي الأخت الصغرى لـ مايومي حتى من دون النظر إلى سجل الطلاب الجدد. إذا أساءت الأخت الصغرى فهم علاقته الودية مع أختها الكبرى ، شعر تاتسويا أنه من الطبيعي أن تفقد رباطة جأشها. و مع ذلك ، شعر أن ردها بدا نشطا بعض الشيء.

“هاهاها ، الآن بعد أن ذكرت ذلك ، هذا صحيح.”

لم يتحول قلقه اللحظي إلى قلق لا داعي له. ربما الكعب العالي هو الذي أدى إلى الكارثة. لا ، يجب أن تتاح لـ مايومي العديد من الفرص لحضور الحفلات الرسمية ، لذلك ربما لم تكن غير معتادة على الأحذية ذات الكعب العالي. لذلك ربما كانت مهملة في قدمها عندما تحركت بشكل غير متوقع.

“بالتفكير في الأمر ، هذا صحيح.”

قبل أن تتعثر مايومي و تسقط ، تاتسويا قد فكر بهدوء في هذا الاحتمال. تماما من وجهة نظر المتفرج. إذا كان بإمكانه الاستمرار في البحث و الانتهاء من ذلك ، فمن المحتمل أنه سيقبل تسمية “بلا قلب” دون شكوى ، لكنه كالعادة لم يكن يفتقر إلى الشعور الإنساني.

“أوني-ساما ، هذا سخيف.”

مايومي ، التي تعثرت ، تم دعمها بسرعة من قبل تاتسويا. لقد أمسك بكتفي مايومي بكلتا يديه. لم يمسك منطقة الورك بطريقة مقربة للغاية و بالطبع لم يلمس ثدييها بوقاحة عن طريق الخطأ.

10 أبريل 2096. بالنسبة للطلاب الجدد ، كانت هذه استراحة الظهر في يومهم الثالث.

“آه ، شكرا لك …”

“بمعنى ما ، هو كذلك.”

لذلك ، شكرته مايومي بينما بدت محرجة لمجرد أنها منزعجة من التعثر بسبب لا شيء.

“تشرفت بلقائك ، إيسوري-سينباي ، أنا ساكوراي مينامي. شكرا لك على الرعاية التي قدمتها دائما لـ تاتسويا ني-ساما و ميوكي ني-ساما.”

و مع ذلك ، يبدو أن أخت مايومي لم تعتقد ذلك.

لهذا السبب ، لم تُظهر ميوكي عمدا أي إشارة من شأنها أن تجعل موظفي المدرسة يظهرون قلقا نشطا. لم تكن تتصرف فقط كما لو أنها لم يتم استغلالها حقا. طالما أنها لن تورّط تاتسويا ، فقد نسجت حاجزا وقائيا رقيقا على جلدها من بولي بارافينيلين تيريفثالاميد (اسم المنتج – كيفلر).

“قلت ابتعد عنها ، أليس كذلك!”

و مع ذلك ، نظرا لأن النظرة المحمومة تجاوزت الإعجاب و بدأت مشوبة بالجنون ، بدأت ميوكي بشكل طبيعي في الرغبة في الانسحاب.

مباشرة بعد أن صرخت بذلك. شقيقة مايومي – طفى جسد كاسومي بلطف. تسارع الجسم الصغير في الهواء دون تشكيل خط مكافئ ، يطفو في خط مستقيم مع ركبة بارزة لمهاجمة وجه تاتسويا.

“لم يكن لدي أي شيء سوى محطة نموذجية مرئية ، لذلك أعارني والدي محطة المعلومات التي اعتاد استخدامها ، لكن … ليس لديها LPS قياسي.”

أوقف تاتسويا تلك الركبة بيد واحدة. لم يمنعها بساعده – لقد أمسكها في راحة يده. نظرا لارتفاع الهواء مما زاد من القوة ، ارتفعت الصدمة و هرب الجمود إلى الأرض.

“هل هناك شيء خاطئ؟”

نظرت مايومي إلى المشهد و عيناها مفتوحتان لدرجة أنهما كانتا دوائر مثالية ، لكن كاسومي كانت أكثر دهشة من أختها. كان أفضل من أن يتم حظرها أو إسقاطها ، و إذا كان هذا عرض باليه ، لكان قد تم الإشادة به بفرح. عندما تم تغيير ظروف حركتها بالقوة ، فقد سحر كاسومي المركب من نوع التسارع و الحركة تأثيره.

السؤال الآن يتطلب إجابة بسيطة “نعم” أو “لا”.

بدون مساعدة من السحر ، كانت الركبة الواحدة فوق وضعية راحة اليد موقفا غير مستقر. كما ينبغي للمرء أن يتوقع ، تم تدمير توازن كاسومي. مال جسدها الصغير بعنف.

“نظرا لوجود تقليد للطريقة التي يختار بها مجلس الطلاب خلفاءه ، يجب أيضا اختيار المرشح البديل من خلال درجاته في امتحان القبول.”

قبل أن تنقلب تماما ، أطلق تاتسويا الجسد الذي أمسكه من ساق واحدة و خفض يده.

تحدثت إيزومي بنبرة مهذبة بعض الشيء عندما أعلنت براءتهما ، و التي بدت و كأنها تعيد اتزان مايومي إلى حد ما.

“وا-واااه!”

و مع ذلك ، في اللحظة التالية.

لا يمكن وصف الصراخ الذي أثارته بأنه لطيف للغاية ، حيث سقطت كاسومي في وضع أمامي ضاري. إذا اتصلت بالمعطف الناعم لرصيف الفناء الأمامي بهذه الطريقة ، فحتى لو لم تضرب رأسها ، فمن المحتمل أن تصاب في راحة يدها و ركبتيها بما يكفي لإحداث نزيف. كمظهر لحضور حفل الدخول ، يمكن أن يطلق عليه مظهر يرثى له للغاية. ستكون هذه تجربة صعبة للغاية بالنسبة لفتاة بالكاد أصبحت طالبة في المدرسة الثانوية.

“شكرا جزيلا لك!”

من أجل منع هذه المأساة ، كان على تاتسويا الإمساك بجسد كاسومي أثناء سقوطها – و هو ما لم يفعله. لم يكن السبب أنه لم يكن لديه الوقت الكافي للرد. تابعت عيناه الباردتان عملية الفتاة التي أصبحت لتوها تسقط. لم يكن لمعرفتها بأنها أخت مايومي أي تأثير كبير على عملية اتخاذ القرار. على الرغم من فشل الهجوم ، إلا أن حقيقة أن الفتاة شنت هجوما عليه أكثر أهمية بالنسبة لـ تاتسويا. علاوة على ذلك ، لو أمسك بجسد هذه الفتاة أثناء سقوطها ، لكان قد أظهر للفتاة الأخرى فجوة في دفاعاته.

على الرغم من حقيقة أن هذا كل ما فعله ، نظر كينت إلى تاتسويا كما لو أنه أنقذ حياته.

“آه!؟”

“مثل مجلس الطلاب ، تحتاج مجموعة إدارة الأندية إلى تدريب مرشح تنفيذي يتم اختياره من بين الطلاب الجدد. أنت تدركين جيدا الحاجة إلى ملء مكان جومونجي-سينباي.”

فهم تاتسويا من الملاحظة لماذا رفعت الفتاة صوتها بشكل هستيري.

“مستحيل … هذا يعني أن الرياضيين في رعايته خسروا فقط أمام بعضهم البعض ، لذلك كانوا لا يقهرون بشكل فعال؟”

كان التسلسل السحري قد لصق نفسه على جسد الفتاة. تباطأت سرعة سقوطها. قام حاجز وقائي من {تقوية البيانات} بحماية جسم الفتاة بحيث لا يتضرر الـإيدوس أو الجلد. عادة ، لن تحدث هذه الظاهرة ما لم يطبق الساحر السحر على جسده ، لكن طرفا ثالثا قد ألقاه.

“آغغغغ!”

عندما هبطت كاسومي برفق دون أن تتضرر ، في نفس الوقت تقريبا ، حقق تاتسويا قفزة كبيرة إلى الوراء. على بعد ثلاثة أمتار من المساحة التي أخلاها ، هرعت فتاة ، بصرف النظر عن تسريحة شعرها التي تشبه كاسومي تماما ، بنفس الوجه و نوع الجسم ، إلى كاسومي ، التي كانت على ركبتيها.

كانت محطة المعلومات نموذجا قديما للغاية. لم يستطع تاتسويا تحديد أي شيء عنها بخلاف أنه قديمة ، لكن النموذج عمره عشرين عاما على الأقل. و لم تكن علامة تجارية محلية. نوع تم تصميمه في الـ USNA و شائع إلى حد ما.

“كاسومي-تشان ، هل أنت بخير!؟”

10 أبريل 2096. بالنسبة للطلاب الجدد ، كانت هذه استراحة الظهر في يومهم الثالث.

“إيزومي ، لقد أنقذتني. شكرا.”

الأهم من ذلك ، هناك شيء آخر يزعج تاتسويا.

جنبا إلى جنب ، كانا حقا مثل اثنين من البازلاء. حتى الشخص غير المدرك لمعلوماته الأساسية ربما يستنتج من النظر إليهما أنهما توأمان متطابقان. بالطبع ، عرف تاتسويا أن الفتاتين هما توأمان بالفعل.

“دعني أراها.”

سايغوسا كاسومي و سايغوسا إيزومي. داخل الـأرقام ، كانت الأخوات معروفات ، دون سخرية أو نزوة ، باسم “توائم سايغوسا”.

“آه ، أمم ، تاتسويا-كن.”

على الرغم من أن وجوههما متطابقة ، إلا أن هالاتهما اختلفت اختلافا كبيرا. من النظر إلى كاسومي ، التي تنبعث منها علامات العدوان بقص شعرها الخالي من التجعيد في تسريحة شعر قصيرة ، ربما موجهة نحو الرياضة للغاية. ربما نوع من ممارسة فنون الدفاع عن النفس. من ناحية أخرى ، قامت إيزومي ، التي ترتدي هالة رشيقة و لطيفة ، بقص شعرها الأملس لمنحها غرة تصل إلى حاجبيها و شعرها الذي لامس كتفيها بالتساوي. ربما هي دودة كتب ، لأنها بدت و كأنها قد تكون فتاة متحفظة. من كلماتها الآن بالإضافة إلى نبرتها و تعبيرها ، علم أنها مرتبكة ، لكنها بطريقة ما لم تبد متوترة. على الأقل على السطح. و مع ذلك ، شعر تاتسويا أن هذه الفتاة هي من يجب أن يكون أكثر حذرا منها.

“دعني أراها.”

من الوقاحة إلى حد ما أن يحدق تاتسويا في فتاة ما عندما يكون اجتماعهما الأول ، لكنهم جميعا يفعلون ذلك. كان لديهم جميعا نظرات صارخة في عيونهم لكن تاتسويا بالفعل هو الأكثر اعتدالا.

ابتسم ميكيهيكو بسخرية إلى حد ما من المفاجأة التي أظهرها تاتسويا على شيء خارج الموضوع. الجو المعقد إلى حد ما ابتعد قليلا. مع استمرار ميكيهيكو ، بدا وجهه كما لو أن كتفيه أقل صلابة.

“إيزومي ، هذا الرجل قوي حقا بالنسبة لزير نساء.”

“إرنست روسين ، يبدو أنه عضو في عائلة روسين الرئيسية.”

“آه ، أمم ، كاسومي-تشان؟”

بدون مساعدة من السحر ، كانت الركبة الواحدة فوق وضعية راحة اليد موقفا غير مستقر. كما ينبغي للمرء أن يتوقع ، تم تدمير توازن كاسومي. مال جسدها الصغير بعنف.

بالتأكيد ، هناك فرق واضح بين حالاتهما العقلية. على الرغم من أن نظرات التحقيق التي أرسلوها إليه هي نفسها ، إلا أن شعلة العداء اشتعلت فقط في عيوني كاسومي.

“آه ، أمم ، كاسومي-تشان؟”

“أعتقد أنه من الافضل أن تهدئي قليلا …”

عندما أخبرها وجه كاسومي أن كاسومي تطرح السؤال بجدية ، بدت إيزومي مذهولة.

قالت إيزومي هذا و هي تداعب كاسومي بلطف.

“أنا ضد أن تصبح أوني-تشان عروس شيبا-سينباي أو أي شيء من هذا القبيل!”

“حدسي يصرخ. هذا الرجل ، إنه ليس عاديا.”

“شيبا-سينباي ، ميتسوي-سينباي ، صباح الخير. من فضلكم اعتنوا بي اليوم.”

و مع ذلك ، لم تكن كاسومي تستمع إلى نصيحتها. حدقت في تاتسويا على ركبتيها ، حولت كمها الأيسر و كشفت عن الـ CAD الخاص بها.

ميوكي ، التي لم تكن على علم بأن مينامي تنتظرها ، وضعت عمدا السؤال الضمني “منذ متى و أنت هنا؟” في الاسم الذي تحدثت به. أرجأت مينامي الإجابة على هذا السؤال بردها.

“إيزومي ، فلنفعل ذلك الشيء.”

“أمم ، سايغوسا إيزومي-سان. شقيقة سايغوسا-سينباي.”

عندما قالت هذا ، مررت كاسومي أصابعها على وحدة التحكم في الـ CAD الخاص بها. تستخدم السحر دون إذن. من الواضح أنه عمل غير قانوني. علاوة على ذلك ، للمرة الثانية. حتى مع الأخذ في الاعتبار أنه موجه إليه ، لم يكن شيئا يمكن أن يغض الطرف عنه. هي طالبة جديدة تستعد لحفل الدخول ، لكن بعد قول هذا ، لم تكن هناك طريقة لعدم تمكنه من القبض عليها.

“بمعنى ما ، هو كذلك.”

في لحظة ، اتخذ تاتسويا هذا القرار. لحسن الحظ ، قبل أن يتمكن من التصرف بناء على ذلك ، انتهى الأمر باستخدام السحر غير القانوني إلى مجرد محاولة.

“آه ، نعم ، إنه مكتوب بحروف “سومي” (الزاوية) ، و “سو” (الهجوم المضاد) ، و يُقرأ سوميسو. هاجر والداي من الولايات المتحدة قبل ولادتي و تم تجنيسهما هنا. في ذلك الوقت ، أضافوا تلك الكانجي إلى اسم سميث … هل هو اسم غريب؟”

“اهدئي!”

“صباح الخير ، الرئيسة. أنت بالضبط في الوقت المحدد.”

مايومي ، التي كانت حتى ذلك الحين مشلولة للغاية بحيث لا تستطيع فعل أي شيء حيال الموقف ، تركت قبضتها تسقط فوق رأس كاسومي.

“هذا صحيح. إذا فكرت في عواقب عدم انضمام طالب جديد إلى مجلس الطلاب ، فهذا وضع سيء.”

”….”

“هرب؟ هذه كلمة قديمة الطراز.”

لم تصرخ كاسومي ، لكن بناء على الطريقة التي أمسكت بها رأسها ، على الرغم من الطريقة التي تحاول بها جعل الأمر يبدو ، ربما ذلك مؤلم حقا.

“أريد أن أكون قويا مثل أي ساحر في العشائر العشرة الرئيسية. هذا هو هدفي. لذلك بدلا من الإدارة التنظيمية في مجلس الطلاب ، أود أن أكرس وقتي للأنشطة و الأدوار اللامنهجية.”

”… أوني-تشان ، لماذا فعلت ذلك؟”

“اعتقدت أنك ستكونين قادرة على القيام بعمل لن يكون أدنى من عمل شيبا-كن في العام الماضي.”

“هذا ما يجب أن أقوله أنا! كاسومي-تشان ، أنت ، لماذا فعلت ذلك!؟”

اصطفت بجانب مايومي و خفضت رأسها بشجاعة.

مايومي تضع كلتا يديها على وركيها و هي تنظر إلى كاسومي ، التي تنظر إلى وجه أختها بعيون دامعة. إنها غاضبة حقا. على الفور ، تم تبريد عقل كاسومي المضطرب بسبب موقف أختها المهدد ، تغير لون وجهها من الأحمر إلى الأبيض.

“إذا استخدمت رمز هويتك ، هاتوري-كن ، بإمكانك الدخول حتى بدون أن أستخدم المفتاح لفتح الباب.”

“لقد أخبرتك مرارا و تكرارا ، “الاستخدام غير المصرح به للسحر جريمة!” القيام بذلك في نفس اليوم الذي تدخلين فيه المدرسة الثانوية … في ماذا بحق الأرض تفكرين!؟”

الفتاتان اللتان كانتا يتراجعان بصمت حتى تتم مخاطبتهما ، قدّمتا انحناءة عميقة. كاسومي بقوة ، إيزومي بأناقة. قدمت تحياتهما النمطية لـ كوزوكي فرصة جيدة.

شاهد تاتسويا ، مذهولا تماما ، بينما مايومي تتحدث مرارا و تكرارا بصوت أعلى بنصف صوتها من المعتاد. لم تكن رؤيتها مرتبكة مشهدا غير مألوف. و مع ذلك ، هذه هي المرة الأولى التي يراها فيها في حالة جنون. لم تكن هذه الصراحة الصادقة شيئا يمكن أن يتخيله منها ، فقد كانت مختلفة تماما عن الواجهة المبتسمة الغامضة المعتادة التي استخدمتها لإخفاء نواياها الحقيقية.

لذا فإن كلمات ميكيهيكو ، التي أعطت فضوله الأسبقية ، يمكن وصفها بأنها خطوة جيدة للتخلص من الأجواء القمعية.

من ناحية أخرى ، لم تتخل كاسومي ، الغارقة في إظهار الغضب ، عن مقاومتها ، على الرغم من أنها تلتف على نفسها. لأنهم عائلة؟ أو ربما لأنها معتادة على ذلك.

”… هل هو شخص مشهور؟”

“لـ – لكن هذا الرجل كان يفعل شيئا غير لائق لـ أوني-تشان …”

“إذن أنت ترغب في أن تتولى واحدة منا منصب مسؤولة في مجلس الطلاب ، هل هذا ما تقوله؟”

هجوم مضاد فعال بالتأكيد.

لا ، لم يكن الأمر كما لو أنها توصلت إلى إدراك. من الواضح أن مايومي قد أدركت شيئا ما …

“ما- …. غير لائق!؟”

تم تضمين درجات الطلاب الجدد في امتحان القبول حسب الموضوع في بياناتهم الشخصية.

لقد ألحقت بعض الضرر بخصمها إلى حد ما.

المكان هو المسار الذي تصطف على جانبيه الأشجار بين المكتبة و صالة الألعاب الرياضية الثانية الصغيرة. موقع حفل الدخول على الجانب الآخر. طالب جديد ، بنظرة حائرة على وجهه رآه ينظر إلى هنا و هناك ، قد ناداه للتو. الآن الأمر متروك له للرد على هذه الجملة.

“لم نكن نفعل أي شيء من هذا القبيل! بماذا كنت تفكرين!؟”

بدون مساعدة من السحر ، كانت الركبة الواحدة فوق وضعية راحة اليد موقفا غير مستقر. كما ينبغي للمرء أن يتوقع ، تم تدمير توازن كاسومي. مال جسدها الصغير بعنف.

إذا نظرت إلى الصورة الكبيرة ، فكل ما فعلته هو صب الزيت على النار.

من الصعب ملاحظة أن وجهها العاري تحت قناع شفاف أقوى من الفولاذ إلا إذا كان لديك عيون مميزة للغاية. و لم يكن هناك أي احتمال للقيام بذلك من قبل فتاة في المدرسة الثانوية التقت بها للتو. حتى لو كانت سليلة مباشرة من العشائر العشرة الرئيسية و معتادة على مشاهدة الثعلب و الراكون. مما لا شك فيه أن معظم الناس سيكونون قادرين فقط على رؤية تعبير ميوكي المتحفظ كجزء من تجسيدها باعتباره ياماتو ناديشيكو المثالي والمكرر والصفصاف والرشيق.

“بعد كل ما قلته عن أنكما تريدان النظر في الجوار قبل بداية الحفل و ألا أبقى ملتصقة بكما لأنكما لستما طفلتين ، كاسومي-تشان ، لقد فعلت هذا !؟ أنت لم تسببي مشاكل لأي شخص آخر كما فعلت الآن ، أليس كذلك؟”

“آه ، من فضلك اتصل بي كينت. حول LPS … الوظيفة مرفقة ، لكن …”

(أنا أرى ، هذا هو السبب) ، فكر تاتسويا. جاءت مايومي إلى هنا لأنها ترافق أخواتها إلى حفل الدخول بدلا من والديهم المشغولين.

المكان هو المسار الذي تصطف على جانبيه الأشجار بين المكتبة و صالة الألعاب الرياضية الثانية الصغيرة. موقع حفل الدخول على الجانب الآخر. طالب جديد ، بنظرة حائرة على وجهه رآه ينظر إلى هنا و هناك ، قد ناداه للتو. الآن الأمر متروك له للرد على هذه الجملة.

“أوني-ساما ، هذا سخيف.”

مع رأسها لأسفل و يدها على جبهتها ، نادت مايومي اسم تاتسويا. حاول تاتسويا الاقتراب منها حتى يكون على مسافة يمكنهما من خلالها إجراء محادثة عادية. وقفت كاسومي أمامه تحدق فيه بشكل مخيف ، و اعترضت طريقه.

الشخص الذي اعترض على توبيخ مايومي التي اتخذت شكل سؤال لم تكن كاسومي ، الذي بدأ جسدها يرتعش ، بل إيزومي ، التي تحضنها بجانبها.

قبل أن تتعثر مايومي و تسقط ، تاتسويا قد فكر بهدوء في هذا الاحتمال. تماما من وجهة نظر المتفرج. إذا كان بإمكانه الاستمرار في البحث و الانتهاء من ذلك ، فمن المحتمل أنه سيقبل تسمية “بلا قلب” دون شكوى ، لكنه كالعادة لم يكن يفتقر إلى الشعور الإنساني.

“بصرف النظر عن خطأ كاسومي-تشان الآن ، لم نفعل أي شيء للتسبب في مشاكل لأشخاص آخرين.”

لم تكلف شيزوكو نفسها عناء التكهن بالحالة الذهنية لـ ميوكي و الرد على تاتسويا ، طرحت السؤال على هونوكا ، التي لديها حق الوصول إلى نتائج الامتحان بصفته سكرتيرة لمجلس الطلاب.

“أنا أرى … إيزومي-تشان ، هل يجب أن أصدقك؟”

لم تعد مايومي تحاول إخفاء أي شيء ، لكنها بدت و كأنها أدركت شيئا فجأة عندما تشققت ابتسامتها و تصلب وجهها فجأة.

“أعدك أنه لا توجد تناقضات.”

(اكتمل الحذف يا سيدي.)

تحدثت إيزومي بنبرة مهذبة بعض الشيء عندما أعلنت براءتهما ، و التي بدت و كأنها تعيد اتزان مايومي إلى حد ما.

بالتأكيد ، هناك فرق واضح بين حالاتهما العقلية. على الرغم من أن نظرات التحقيق التي أرسلوها إليه هي نفسها ، إلا أن شعلة العداء اشتعلت فقط في عيوني كاسومي.

“فهمت … تاتسويا-كن ، من فضلك سامحنا!”

“صباح الخير … هل يمكن أن أكون الأخيرة؟”

بعد رؤية الإيجاب في عيون إيزومي ، التفتت مايومي إلى تاتسويا و انحنت بعمق.

“لأكون قادرة على العمل مع ميوكي-سينباي … هذا مثل الحلم.”

“أختي الصغيرة فعلت شيئا شائنا. كاسومي-تشان ، اعتذري إلى تاتسويا-كن أيضا!”

“أنا أعرف. ماذا عن أن تصبح مينامي-تشان عضوا في مجلس الطلاب؟”

ربما فهمت مدى جدية أختها. مهما شعرت به في قلبها ، لم تعد كاسومي تظهر تلك الطريقة المتحدية.

بدا وجه ميوكي مريرا بعض الشيء على كلمات شيزوكو. ربما جعلها الحادث منذ فترة وجيزة تدرك أنها لن تتعامل بشكل جيد مع إيزومي.

“أنا أعتذر ، لا يمكنني تبرير سلوكي.”

شعر أن هناك خطأ ما في ترك مهمة التفاعل معهما لأهدافهما ، لكنه لم يستطع ترك أخته تتحمل العبء الأكبر منها بمفردها. مع وضع ذلك في الاعتبار ، عاد تاتسويا إلى الطاولة. لكن …

اصطفت بجانب مايومي و خفضت رأسها بشجاعة.

“صباح الخير. أنت في وقت مبكر ، إيسوري-سينباي.”

“أنا أيضا أقدم اعتذاري. شيبا-سينباي ، يرجى العفو عن وقاحة كاسومي-تشان بطريقة ما.”

“أنت تمزحين …؟”

لم تكن كاسومي الطرف الوحيد. تابعت إيزومي بعد أختها الكبرى.

(أنا أرى) ، فكر تاتسويا. نظرا لأنه تم تصميمه لإصدار سابق من البنية التحتية العامة ، فإنه يتمتع بتوافق منخفض مع الإصدار الحالي – لا ، سيقتصر ذلك على النماذج المحلية.

تلقي اعتذار متزامن من الفتيات الثلاث الجميلات – لا ، امرأة جميلة و فتاتان جميلتان – جعله يشعر بالمرض. بأعجوبة ، لم يكن هناك شهود على استخدام القوة منذ فترة وجيزة ، لكن الآن لسبب أو لآخر ، شعر بالعديد من النظرات المشبوهة عليهم من هنا و هناك. إذا اعتقد الناس بشكل خاطئ أنه يتنمر على الفتيات أو شيء من هذا القبيل ، فإن الضرر الناجم عن العواقب سيكون أسوأ من ركلة كاسومي الطائرة بالركبة.

تنهدت إيزومي بهدوء و حركت وركيها حتى تتمكن من الجلوس في مواجهة كاسومي.

“من فضلكم ارفعوا رؤوسكم. لم يحدث أي ضرر ، لذا من فضلكم لا تقلقوا بشأن ذلك.”

“نعم هذا صحيح.”

هذا ما قاله تاتسويا ، لكن “من فضلكم لا تدعوا ذلك يزعجكم” أقرب إلى ما يعنيه. من أجل الهروب من نظرات المتفرجين المتزايدين تدريجيا ، أراد الابتعاد عن هذا المكان في أقرب وقت ممكن. و مع ذلك ، “لا تقلقوا بشأن ذلك بعد الآن” لم تكن ذريعة.

“هاها … كما هو متوقع منك ، تاتسويا-كن.”

هذا شيء ربما فهمته مايومي أيضا. عندما رفعت رأسها ، بدت لديها نظرة مرتاحة على وجهها. و مع ذلك ، سرعان ما تم استبدال هذه النظرة بنظرة مذنبة.

“هذا ما يجب أن أقوله أنا! كاسومي-تشان ، أنت ، لماذا فعلت ذلك!؟”

“آه ، أمم ، تاتسويا-كن.”

ردا على مزاجها ، الغريب إلى حد ما و لسبب ما ، وضع تاتسويا عقله في حالة تأهب.

“ماذا؟”

“صباح الخير ، شيبا-كن. في الوقت المناسب.”

ردا على مزاجها ، الغريب إلى حد ما و لسبب ما ، وضع تاتسويا عقله في حالة تأهب.

“نعم. سايغوسا-سينباي ، من فضلك لا تقلقي بشأن ذلك.”

“أعلم أن … من المفترض أن يتم الإبلاغ عن الحادث الآن إلى غرفة الموظفين ، لكن …”

منذ ذلك الحدث ، تم فرض تغييرات كبيرة لا يمكن تصورها على حياته في المدرسة الثانوية. إذا لم يأت إلى هذه الغرفة في ذلك اليوم ، فمن المحتمل أن يستمتع تاتسويا بحياة هادئة في المدرسة الثانوية. على الأقل ، هو نفسه يعتقد ذلك.

عندما واجهت تاتسويا ، أغلقت مايومي عينيها و جمعت يديها معا.

“إذن تاتسويا-كن ، ماذا قصدت بشخص مختلف؟”

“من فضلك! من أجلي ، ألا يمكنك أن تغفل عن هذا ، من فضلك!؟”

“بصرف النظر عن خطأ كاسومي-تشان الآن ، لم نفعل أي شيء للتسبب في مشاكل لأشخاص آخرين.”

“أوه ، هذا كل شيء.” ، لم يتمتم تاتسويا بصوت عال.

(ماذا تقصدين بمشاعر معقدة ..؟) ، فكرت كاسومي بشكل مشكوك ، لكن كلمات هاروكا استمرت بشكل أسرع مما يمكن أن تسألها كاسومي.

“لا أنوي أن أصنع جلبة كبيرة من شيء بسيط مثل هذا.”

□□□□□□

في الواقع ، إذا كان “شيء بسيط مثل هذا” يمثل مشكلة ، فهو لا يعرف عدد المرات التي سيتم فيها وضعه هو و ميوكي في الحجز الوقائي. “لا أريد أن يتم الحديث عن هذا أيضا” هو شعور تاتسويا الصادق.

“بالطبع ، سيكون من الأفضل شراء بديل. بعد كل شيء ، هذا مجرد حل مؤقت.”

“شكرا لك ، تاتسويا-كن!”

“والدة إيريكا من أقارب روسين؟”

لذلك ، انزعج من وفرة العاطفة. إلى جانب ذلك …

مايومي تضع كلتا يديها على وركيها و هي تنظر إلى كاسومي ، التي تنظر إلى وجه أختها بعيون دامعة. إنها غاضبة حقا. على الفور ، تم تبريد عقل كاسومي المضطرب بسبب موقف أختها المهدد ، تغير لون وجهها من الأحمر إلى الأبيض.

“لا ، لقد عرفت منذ البداية أنها ستتوقف قبل ضربي.”

“اهدئي!”

… كانت ركلة الركبة الطائرة تلك هي ما يُعرف باسم الخدعة. لو هاجمته بجدية ، لما قام تاتسويا أصلا بمثل ذلك الرد اللطيف.

بعد إقناع أزوسا بابتلاع الشكاوى الاعتذارية التي توقعوها منها ، تقدم تاكوما من خلفها و تحدث إلى إيسوري أولا ، ثم إلى تاتسويا.

كانت كاسومي قد خططت لمزيج سحر التسارع و الحركة الذي طبقته على نفسها ليتم القبض عليها من قبل السحر الآخر الذي ربطته به عندما تكون ركبتها على بعد ثلاثين سنتيمترا من وجه تاتسويا ، لذلك سيتم إلقاء التباطؤ السريع على مسافة عشرة سنتيمترات عندما تتوقف في الهواء. إذا لم تكن قد فعلت ذلك ، فلن يمسك حتى تاتسويا ركبتها بيد واحدة. بغض النظر عن مقدار تدريبه ، من المستحيل إيقاف شخص يزن 40 كيلوغراما و يتسارع بسرعة 15 مترا في الثانية. لأنه يعرف النقطة التي يبدأ فيها التباطؤ السريع و النقطة التي يتوقف فيها ، مباشرة قبل نقطة التوقف ، فقد أجبرها حرفيا على الإنهاء بوضع يده هناك.

هذا ما قاله تاتسويا ، لكن “من فضلكم لا تدعوا ذلك يزعجكم” أقرب إلى ما يعنيه. من أجل الهروب من نظرات المتفرجين المتزايدين تدريجيا ، أراد الابتعاد عن هذا المكان في أقرب وقت ممكن. و مع ذلك ، “لا تقلقوا بشأن ذلك بعد الآن” لم تكن ذريعة.

“هاها … كما هو متوقع منك ، تاتسويا-كن.”

“أنت تبالغين في التفكير.”

مزيج من نظرة دهشة و تمتمة “كيف …” جاء من كاسومي بجانبها ، أومأت مايومي برأسها بـ “نعم ، نعم” مع نظرة معجبة على وجهها. بالنسبة لـ مايومي ، أصبحت مثل هذه الكلمات غير الطبيعية من تاتسويا أمرا طبيعيا.

هذا شيء ربما فهمته مايومي أيضا. عندما رفعت رأسها ، بدت لديها نظرة مرتاحة على وجهها. و مع ذلك ، سرعان ما تم استبدال هذه النظرة بنظرة مذنبة.

“سايغوسا-سينباي ، لدي وظيفة توجيه الطلاب الجدد ، لذا يجب أن أذهب. موقع الحدث مفتوح بالفعل.”

فحص تاتسويا بشكل انعكاسي قوة المعالجة و القدرة غير المستخدمة للمحطة التي سلّمها كينت له. لقد كانت نموذجا قديما ، لكنه خضع لعمليات ضبط مختلفة. قد يكون والد كينت مهندسا كهربائيا. قرر تاتسويا أن الأمر سيكون على ما يرام ، و ربط محطة كينت مباشرة بمحطته عن طريق سلك و نقل طلب الموقع المحلي.

لإيقاف مايومي ، التي بدت و كأنها ستقول شيئا غير ضروري ، أصدر تاتسويا هذا الإعلان و ترك المشهد دون انتظار رد.

“بشأن أخواتي الأغبياء … أنا آسفة حقا.”

“بيكسي.”

بالنظر إلى الابتسامة القسرية على وجه أزوسا ، اعتقد هاتوري أنه كسر شيئا ، لكن الندم دائما ما يكون متأخرا جدا. إلى جانب هذا ، لم يكن اختيار إيقاف هذه المحادثة في هذه المرحلة جزءا من أسلوبه.

بعد الانفصال عن الأخوات سايغوسا ، في مكان فيه عدد قليل من الناس ، وضع تاتسويا وحدة نقل صوتي بالقرب من فمه.

انفصلت كاسومي و إيزومي عن مايومي عند مدخل القاعة و اختارتا المقاعد في صف قريب من المقدمة. أخذت كاسومي مقعدها أولا ، لكنها لم تنتظر إيزومي حتى تنتهي من الجلوس بطريقتها المهذبة و الأنيقة قبل أن تستدير لمواجهتها.

(نعم يا سيدي.)

أثناء حديثها ، وقفت بضمير حي و أشارت إلى هاتوري لشغل مقعد.

الصوت الذي أجاب في همس ناعم هو شكل نشط من التخاطر. رد من “بيكسي” ، الـ “3H من نوع P-94”.

لذلك عندما واجهت السحابة السوداء التي ألقت بها فجأة على الطاولة و هونوكا المسحوقة تماما ، ذاقت شيزوكو الندم المرير و تمنت لو لم تسأل هذا السؤال.

“قومي بحذف جميع بيانات مستشعر السايون من السجلات ، من الآن إلى عشر دقائق قبل الآن ، المنطقة الواقعة أمام مدخل الفناء الأمامي للقاعة.”

”… هل من المقبول أن نسأل عن سبب؟”

(كما تأمر يا سيدي.)

منذ ذلك الحدث ، تم فرض تغييرات كبيرة لا يمكن تصورها على حياته في المدرسة الثانوية. إذا لم يأت إلى هذه الغرفة في ذلك اليوم ، فمن المحتمل أن يستمتع تاتسويا بحياة هادئة في المدرسة الثانوية. على الأقل ، هو نفسه يعتقد ذلك.

يبدو أن مايومي قد نسيت بلا مبالاة ، لكن استخدام كاسومي للسحر دون إذن لا يمكن إخفاؤه بمجرد صمت تاتسويا. كل مكان داخل ساحة المدرسة مغطى بأجهزة استشعار لمراقبة النشاط السحري. بصرف النظر عن استثناء فترات مثل أسبوع دعوة أعضاء النادي الجدد ، سيتم تسجيل الاستخدام غير المصرح به للسحر بواسطة أجهزة الاستشعار.

“إنها طبيعتي. إذا لم آت مبكرا ، لا يمكنني التزام الهدوء.”

(اكتمل الحذف يا سيدي.)

اعتقد تاتسويا أنه وضع عائلي سيئ ، لكن هدف ميكيهيكو لم يكن كسب التعاطف مع إيريكا. تاتسويا يحث ميكيهيكو على الانتقال إلى موضوعه الرئيسي.

بطبيعة الحال ، لم يحصل تاتسويا على بيكسي و ينقلها إلى غرفة مجلس الطلاب لمجرد خدمة الطاولات. نظرا لأنها في الأصل روبوت للتدبير المنزلي ، فقد سمح لها بفعل ما تريد ، لكن نية تاتسويا مختلفة تماما. اختراق نظام المراقبة داخل المدرسة هو ما أراده.

** المترجم : بالمناسبة ، في اليابان اسم سميث ينطقونه سوميسو ، و كينت يُنطق كينتو ، حتى هذا الفتى نطق اسمه “كينتو سوميسو” **

إذا كان هذا هو شهر مارس ، عندما كانت مايومي لا تزال مسجلة ، لتلبية معظم طلباتها المعتادة. لقد تغلبت على الحدود المعتادة لسلطات رؤساء مجلس الطلاب السابقين و احتفظت برموز التدخل لنظام المراقبة. بالطبع ، لم تحصل عليها بوسائل صادقة. لذلك ، فإن رئيسة مجلس الطلاب التي تبعتها لم ترثهم بالطبع.

“نعم … سمعت عنه من أختي الكبرى.”

احتاج تاتسويا ، الذي لديه بقع داكنة مختلفة في خلفيته ، إلى وسيلة للتدخل في نظام المراقبة بخلاف تلك الخاصة بـ مايومي. ثم ألقى عينيه على كيفية بناء بيكسي.

لذلك قضى تاتسويا معظم عطلة الربيع منغمسا في تعليم بيكسي تقنيات القرصنة المختلفة. تلك التقنيات هي التي تعلمها في الأصل من “ساحرة الإلكترون” فوجيباياشي. و ثمرة عمل تاتسويا هي أنه في حدود النظام الخاص للثانوية الأولى ، تعلمت بيكسي كيفية التسلل بحرية إلى نظام المراقبة و الكتابة فوق البيانات.

في الوقت الحالي ، كانت بيكسي تعمل من داخل الدماغ الإلكتروني للروبوت المساعد المنزلي البشري حيث تم وضع جسدها الفعلي ، و الذي تلاعبت به مباشرة. باختصار ، كانت بيكسي تخفي القدرة على التفاعل و الاستيلاء على الأنظمة الإلكترونية دون وسيط. هذا ما أدركه تاتسويا.

قبل أن تنقلب تماما ، أطلق تاتسويا الجسد الذي أمسكه من ساق واحدة و خفض يده.

لذلك قضى تاتسويا معظم عطلة الربيع منغمسا في تعليم بيكسي تقنيات القرصنة المختلفة. تلك التقنيات هي التي تعلمها في الأصل من “ساحرة الإلكترون” فوجيباياشي. و ثمرة عمل تاتسويا هي أنه في حدود النظام الخاص للثانوية الأولى ، تعلمت بيكسي كيفية التسلل بحرية إلى نظام المراقبة و الكتابة فوق البيانات.

“لقد كانت كلتاكما مشغولتان بالدراسة للامتحانات ، صحيح ، لذلك لا ينبغي أن تتضايقا من مثل هذا الشيء. يرجى القيام بعمل جيد في المدرسة الثانوية.”

□□□□□□

“أوه ، هذا كل شيء.” ، لم يتمتم تاتسويا بصوت عال.

على الرغم من أنه يطلَق عليه توجيه الطلاب الجدد ، إلا أنه لم يكن من الصعب معرفة مكان القاعة حيث موقع حفل الدخول ، و إذا لديك محطة مجهزة بوظيفة LPS (نظام تحديد المواقع المحلي) ، فلا يمكن أن تضيع. حالات مثل حالة إيريكا في العام الماضي حيث لم يكن لديها محطة طرفية لذلك لم تكن تعرف إلى أين تذهب هي الاستثناء. لم تكن وظيفة تاتسويا و الآخرين هي توجيه الطلاب الجدد. مهمتهم الرئيسية هي توفير تنبيه للطلاب الجدد الذين بدوا و كأنهم سيتأخرون.

كان استسلامها السريع جدا خارج تنبؤات تاكوما تماما. و مع ذلك ، إذا بقي هنا ، فقد يعتقد ضباط مجلس الطلاب أن لديه شكوكا. ربما يعتقدون أنه يعتمد عليهم لكبح جماحه و يعتقدون أنه يزيف رفضه فقط ، هذا ما اعتقده تاكوما.

“أمم ، عفوا سينباي. من أين الطريق إلى القاعة؟”

ربما لم يكن من الضروري أن توضّح هاروكا سببين. عندما أوضحت نقطة تميز تاتسويا ، كانت كاسومي مليئة بالفعل بمزيج من الروح القتالية و العداء.

لذلك لم يتوقع تاتسويا أن يواجه طالبا جديدا ضائعا حقا.

“إيزومي ، فلنفعل ذلك الشيء.”

المكان هو المسار الذي تصطف على جانبيه الأشجار بين المكتبة و صالة الألعاب الرياضية الثانية الصغيرة. موقع حفل الدخول على الجانب الآخر. طالب جديد ، بنظرة حائرة على وجهه رآه ينظر إلى هنا و هناك ، قد ناداه للتو. الآن الأمر متروك له للرد على هذه الجملة.

“بالطبع ، سيكون من الأفضل شراء بديل. بعد كل شيء ، هذا مجرد حل مؤقت.”

(يا له من طالب جديد بارز للغاية) ، تاتسويا يفكّر. على الرغم من وجود بعض الطلاب في صفه الذين يمتلكون شعرا أحمر أو عيون زرقاء أو بشرة سوداء أو ألوانا أخرى تختلف عن غالبية اليابانيين. و مع ذلك ، لم تكن ملونة بشكل مشع مثل الطالب الذكر الطفيف الذي يقف أمامه.

“يبدو أن الشخص نفسه قال إنه يريد تكريس نفسه للأنشطة اللامنهجية. لا يمكن فعل أي شيء إذا كان لديه أشياء أخرى يريد القيام بها.”

لون شعره من البلاتين. لون عينيه فضيا. لون بشرته أبيض. لم تكن ألوانه المنسقة فقط. لم يكن لملامح وجهه أي سمات يابانية مميزة. ربما ، تم التعبير عن جيناته الاسكندنافية إلى حد كبير. تعال إلى التفكير في الأمر ، أدرك تاتسويا تشابها بينه و بين المعلمة الجديدة سميث.

“هذا صحيح. إذا فكرت في عواقب عدم انضمام طالب جديد إلى مجلس الطلاب ، فهذا وضع سيء.”

“سأرشدك. تعال معي.”

للحظة ، علقت الكلمات في حلق ميكيهيكو ، لكنه تخلص على الفور من تردده و همس بنبرة منخفضة يائسة قليلا.

على الرغم من أن عقله يفكر في مثل هذه الأشياء ، إلا أن تاتسويا لم يتأخر في إعطاء إجابة. عندما تحدث الطالب الجديد ، انحنى بعمق بنظرة مرتاحة.

“هذا صحيح. إذا فكرت في عواقب عدم انضمام طالب جديد إلى مجلس الطلاب ، فهذا وضع سيء.”

“شكرا لك. أمم ، أنا كينت سميث.”

“مثل مجلس الطلاب ، تحتاج مجموعة إدارة الأندية إلى تدريب مرشح تنفيذي يتم اختياره من بين الطلاب الجدد. أنت تدركين جيدا الحاجة إلى ملء مكان جومونجي-سينباي.”

“سميث؟”

انفصلت كاسومي و إيزومي عن مايومي عند مدخل القاعة و اختارتا المقاعد في صف قريب من المقدمة. أخذت كاسومي مقعدها أولا ، لكنها لم تنتظر إيزومي حتى تنتهي من الجلوس بطريقتها المهذبة و الأنيقة قبل أن تستدير لمواجهتها.

** المترجم : بالمناسبة ، في اليابان اسم سميث ينطقونه سوميسو ، و كينت يُنطق كينتو ، حتى هذا الفتى نطق اسمه “كينتو سوميسو” **

“تاتسويا ، هل تعرف أن المدير الجديد لفرع روسين الياباني قد حضر حفل اليوم؟”

تمتم تاتسويا دون تفكير ، لأن لقب الشخص الذي يفكر فيه يشبه اسم عائلة الصبي. و مع ذلك ، سميث هو أحد الأسماء الشائعة في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية. يمكن أن يكون من قبيل الصدفة ، تاتسويا يعيد النظر.

“أوني-ساما!؟”

“آه ، نعم ، إنه مكتوب بحروف “سومي” (الزاوية) ، و “سو” (الهجوم المضاد) ، و يُقرأ سوميسو. هاجر والداي من الولايات المتحدة قبل ولادتي و تم تجنيسهما هنا. في ذلك الوقت ، أضافوا تلك الكانجي إلى اسم سميث … هل هو اسم غريب؟”

لقد ألحقت بعض الضرر بخصمها إلى حد ما.

اعتبر الصبي كينت أن تاتسويا يعبّر عن غرابة الاسم. قد تعني الطريقة التي تراجع بها صوته قرب النهاية أنه تعرض للمضايقة في المدرسة الابتدائية و المتوسطة بسبب وجود سوميسو كلقب.

“لكنني لا أحبه.”

“لا ، أنا لا أعتقد أنه غريب ، و لو قليلا.”

ميوكي تدرك هذا جيدا أيضا. هذا هو السبب في أنها تحملت حديثه الصغير بابتسامة ودية لفترة من الوقت حتى الآن. في الواقع ، لم يكن هذا شيئا يجب أن تهتم به فتاة تبلغ من العمر 16 عاما ، لكن ميوكي تحملته بصبر. في عيون عضو الكونغرس كوزوكي ، ومضت بقع من الوعي الجنسي. لم يكن قويا بما يكفي لربطه بالعمل الفعلي. يبدو أن الرجال الذين الواعين بجسدهم المتضائل يتوقون غريزيا إلى احتضان الشابات الجميلات. و مع ذلك ، حتى لو كان ذلك في ذهنه فقط (لم يكن أفلاطونيا) ، فإن النظر إليه بهذه الطريقة يجعل الفتاة الصغيرة تشعر بالنجاسة بشكل لا لبس فيه. و مع ذلك ، تحملت ميوكي هذا التحديق الفظ بينما تظاهرت بعدم ملاحظة ذلك.

قد يمارس طلاب المدارس الإعدادية و الابتدائية ما يسمى بالقسوة البريئة و الطائشة. لكن تاتسويا لن يكون له علاقة بحماقة من هذا القبيل. ما يفكر فيه هو أنه إذا كان كلا والديه مهاجرين ، فمن الطبيعي ألا يرى أي سمات جسدية مميزة لليابانيين.

قدم نصيحة لا داعي لقولها لأنه خلف وجهه البوكر ، فوجئ تاتسويا قليلا. سرعان ما اكتشف سبب استجابة كينت المفرطة.

“بالمناسبة …”

ما يمكن رؤيته من وجه مايومي و هي تخفض رأسها أن وجهها أحمر للغاية. ربما محرجة حقا. لم يكن الأمر كما لو أن هذا شيء لم يستطع تاتسويا فهمه. وقفت هناك طوال ذلك الوقت ، و خرجت أخواتها عن السيطرة ، حتى هو ربما لن يكون قادرا على تحمل ذلك لفترة أطول لو حدث معه نفس الشيء.

الأهم من ذلك ، هناك شيء آخر يزعج تاتسويا.

عندما رأى تاتسويا الصبي ، ينظر إلى شاشتي محطة المعلومات الخاصة به و هو يبكي تقريبا. إذا كانت محطة المعلومات الخاصة به مجهزة بوظيفة LPS ، فلا ينبغي أن يضيع.

“سميث ، ألا تحتوي محطة المعلومات الخاصة بك على وظيفة LPS؟”

“أنا ضد هذا تماما!”

عندما رأى تاتسويا الصبي ، ينظر إلى شاشتي محطة المعلومات الخاصة به و هو يبكي تقريبا. إذا كانت محطة المعلومات الخاصة به مجهزة بوظيفة LPS ، فلا ينبغي أن يضيع.

“صباح الخير ، شيبا-كن. في الوقت المناسب.”

“آه ، من فضلك اتصل بي كينت. حول LPS … الوظيفة مرفقة ، لكن …”

“ليس لدي أي نية للانضمام إلى مجلس الطلاب.”

بينما يتحدث ، استعاد كينتو محطة معلوماته الكبيرة إلى حد ما من جيبه. لم يكن طوله يصل حتى إلى صدر تاتسويا. يجب أن تكون إحدى سماته الموروثة هي وجود قامة صغيرة للغاية. من ناحية الطول ، سيتم تصنيفه مع الذكور اليابانيين الأقصر في سنه. لذلك ربما لأنه اعتقد أنه سيكون من الصعب معرفة ما إذا قد أمسكها بيده فقط ، فقد حملها فوق رأسه عندما وجهها نحو تاتسويا.

“أوني-ساما!؟”

كانت محطة المعلومات نموذجا قديما للغاية. لم يستطع تاتسويا تحديد أي شيء عنها بخلاف أنه قديمة ، لكن النموذج عمره عشرين عاما على الأقل. و لم تكن علامة تجارية محلية. نوع تم تصميمه في الـ USNA و شائع إلى حد ما.

“هناك حاجة إلى أكثر من” أمم” ، أليس كذلك؟ قدّمي لـ ميوكي-سان تحية مناسبة.”

“لم يكن لدي أي شيء سوى محطة نموذجية مرئية ، لذلك أعارني والدي محطة المعلومات التي اعتاد استخدامها ، لكن … ليس لديها LPS قياسي.”

“بالتفكير في الأمر ، كيف سارت دعوة ممثل الطلاب الجدد؟”

(أنا أرى) ، فكر تاتسويا. نظرا لأنه تم تصميمه لإصدار سابق من البنية التحتية العامة ، فإنه يتمتع بتوافق منخفض مع الإصدار الحالي – لا ، سيقتصر ذلك على النماذج المحلية.

“شيبو-كن …؟”

تقوم اليابان و الـ USNA بمعالجة البيانات بطرق مختلفة بمهارة. إلى جانب أن LPS الخاص بالـ USNA هو على الأكثر ملحق لنظام GPS الخاص بهم ، فهو ليس وظيفة مستقلة مثل LPS الياباني.

تاتسويا مسؤول عن إعطاء التوجيهات للسنوات الثانية الذين تم تجنيدهم للمساعدة. لم يثر أحد احتجاجات متجهمة على أمره من تاتسويا ، الذي كان في الدورة 2 العام الماضي و يرتدي الآن شعار البتلات الثمانية. كان يستعيد شارات الذراع و سماعات الرأس و أشياء أخرى الآن بعد أن تم إنجاز مهامهم.

“دعني أراها.”

بالتأكيد ، هناك فرق واضح بين حالاتهما العقلية. على الرغم من أن نظرات التحقيق التي أرسلوها إليه هي نفسها ، إلا أن شعلة العداء اشتعلت فقط في عيوني كاسومي.

فحص تاتسويا بشكل انعكاسي قوة المعالجة و القدرة غير المستخدمة للمحطة التي سلّمها كينت له. لقد كانت نموذجا قديما ، لكنه خضع لعمليات ضبط مختلفة. قد يكون والد كينت مهندسا كهربائيا. قرر تاتسويا أن الأمر سيكون على ما يرام ، و ربط محطة كينت مباشرة بمحطته عن طريق سلك و نقل طلب الموقع المحلي.

الشخص الذي ألقى حجرا في هذا الوضع الفوضوي المسدود هي مينامي ، التي كانت تقف هناك تتنصت بالقرب من الأربعة منهم لفترة قصيرة حتى الآن.

“لقد قمت بتثبيت خريطة مدرسية تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). إنه أقل سرعة من تطبيق LPS ، لكن يجب أن يخدمك كدليل خريطة.”

كاسومي ، التي استمرت حتى تلك اللحظة في أن تكون مجرد متفرجة ، تدخلت فجأة بين خط نظر تاتسويا و مايومي. ظهرها إلى مايومي كما لو تحاول حمايتها و هي تواجه تاتسويا. ذهبت وداعتها منذ فترة قصيرة إلى مكان آخر و أطلقت العنان بالكامل لهالة “لا تقترب من أوني-تشان”.

أعاد المحطة إلى كينت بعد اكتمال التثبيت.

في لحظة ، اتخذ تاتسويا هذا القرار. لحسن الحظ ، قبل أن يتمكن من التصرف بناء على ذلك ، انتهى الأمر باستخدام السحر غير القانوني إلى مجرد محاولة.

“شكرا لك!”

“أنا أعتذر ، لا يمكنني تبرير سلوكي.”

على الرغم من حقيقة أن هذا كل ما فعله ، نظر كينت إلى تاتسويا كما لو أنه أنقذ حياته.

“هاهاها ، الآن بعد أن ذكرت ذلك ، هذا صحيح.”

“بالطبع ، سيكون من الأفضل شراء بديل. بعد كل شيء ، هذا مجرد حل مؤقت.”

“سأرشدك. تعال معي.”

قدم نصيحة لا داعي لقولها لأنه خلف وجهه البوكر ، فوجئ تاتسويا قليلا. سرعان ما اكتشف سبب استجابة كينت المفرطة.

“لكنني لا أحبه.”

“آه ، أمم ، هل أنت شيبا تاتسويا-سينباي !؟”

كانت محطة المعلومات نموذجا قديما للغاية. لم يستطع تاتسويا تحديد أي شيء عنها بخلاف أنه قديمة ، لكن النموذج عمره عشرين عاما على الأقل. و لم تكن علامة تجارية محلية. نوع تم تصميمه في الـ USNA و شائع إلى حد ما.

“أوه ، هذا صحيح ، هل تعرف عني؟”

“إذن ، ماذا عن مدير فرع روسين الجديد؟”

“نعم! لقد رأيت أنشطتك في مسابقة المدارس التسعة السنة الماضية!”

ليس مايومي كفرد ، لكن باسم سايغـوسا من العشائر العشرة الرئيسية.

لم يفاجأ تاتسويا بإجابة كينت. على الرغم من أنه كان في قسم الوافدين الجدد ، إلا أنه لعب دورا رائدا في مباريات رمز المونوليث. في بعض الأحيان ، ربما يجب على شخص ما أن يتذكر وجهه من ذلك.

“سأقوم بتوجيه الطلاب الجدد.”

هذا ما اعتقده تاتسويا ، لكن …

“تاتسويا-كن … ماذا تقصد بذلك …؟”

“تكتيكاتك كانت لا تصدق! ضبطك كان رائعا! أنا اخترت الثانوية الأولى لأنك ستكون سينباي خاص بي هنا!”

على الرغم من أن النظرة التي استهدفت إيزومي بها ميوكي ، النظرة التي أصبحت أكثر سخونة تدريجيا ، إلا أن ابتسامة ميوكي المثالية لم تتعثر.

لقد كان نصف محق. لم يتعرف عليه كينت كرياضي لكن كمهندس.

بينما تاتسويا يغسل يديه في الحمام ، دخل ميكيهيكو. لم تكن هناك أهمية خاصة لهذا. ربما تداخل توقيتهما بالصدفة ، هذا ما اعتقده تاتسويا و هو يستعد للمغادرة.

“قبل أن أرى مسابقة المدارس التسعة في العام الماضي ، كنت أنوي التسجيل في الثانوية الرابعة. لأن مهاراتي العملية ضعيفة. لكن عندما رأيت مهارات سينباي التقنية الفائقة ، قررت أنه يجب علي بالتأكيد الذهاب إلى نفس المدرسة مثل سينباي!”

بدا تاتسويا مريرا و هو يتذكر ذكرى الصيف القاتمة.

الاستماع إلى كلمات كينتو الحماسية جعل تاتسويا يشعر و كأنه يسمع شخصا آخر يتم الحديث عنه.

نظر تاتسويا إلى ميوكي لتلميع هذا الأمر ، لذلك هزت ميوكي رأسها بمرح أيضا. على الرغم من سلوك إيزومي المشين و تصرفات كاسومي الفوضوية ، و معاملة تاتسويا كمطارد للتنورة ، كانت ميوكي في حالة معنوية عالية لسبب ما. موقف ميوكي جعل مايومي تشعر بالشك و عدم الارتياح ، لكنها الآن لا تستطيع الانغماس في رفاهية متابعة الأمر.

“في الوقت الحالي ، أنا كما ترى طالبا في الدورة 2 ، لكنني مصمم على محاولة الانتقال إلى نفس دورة الهندسة السحرية مثل سينباي ، العام المقبل!”

هذا ما اعتقده تاتسويا ، لكن …

”… أنا أرى؛ اعمل بجد. مع هذا الحماس ، يجب أن تكون على ما يرام.”

“هذا من شيمك تماما ، هاتوري-كن.”

“شكرا جزيلا لك!”

“أختي الصغيرة فعلت شيئا شائنا. كاسومي-تشان ، اعتذري إلى تاتسويا-كن أيضا!”

اهتماماته في اتجاه مختلف قليلا ، لكنه ربما نسخة ذكورية من هونوكا. شعر تاتسويا بالارتباك بعض الشيء بسبب عيون الجرو المتحمسة التي يحدّق بها كينت فيه.

واجبه قبل الحفل هو توجيه الطلاب الذين لا يعرفون مكان الحدث. في العام الماضي ، عندما قابل تاتسويا مايومي ، كان ذلك بسبب تكليفها بنفس الوظيفة. عندما سمع أنه في نهاية مارس تم تعيين الوظائف ، لم يشعر تاتسويا أنها وظيفة مناسبة لرئيسة مجلس الطلاب ، التي لديها واجبات مهمة قبل الحفل الفعلي مباشرة. و مع ذلك ، فقد أعاد النظر الآن و اعتقد أنه ربما ذريعة للخروج و تخفيف توترها.

□□□□□□

كانت مشاهدة إيزومي ، التي عادة ما تخفي أفكارها ومشاعرها وراء ابتسامة لطيفة غير قابلة للقراءة ، تترك عواطفها تنفجر كانت كافية للتحريض على الذعر في مايومي. كانت كاسومي تدرك جيدا ميل توأمها الأصغر إلى إطلاق كلمات حماسية ، لذلك كانت تراقب فقط بنظرة مذهولة.

انفصلت كاسومي و إيزومي عن مايومي عند مدخل القاعة و اختارتا المقاعد في صف قريب من المقدمة. أخذت كاسومي مقعدها أولا ، لكنها لم تنتظر إيزومي حتى تنتهي من الجلوس بطريقتها المهذبة و الأنيقة قبل أن تستدير لمواجهتها.

“آه ، فعلت ماذا؟”

“إيزومي ، هل تعرفين ذلك الرجل مطارد التنورة من قبل؟”

“لقد أخبرتك مرارا و تكرارا ، “الاستخدام غير المصرح به للسحر جريمة!” القيام بذلك في نفس اليوم الذي تدخلين فيه المدرسة الثانوية … في ماذا بحق الأرض تفكرين!؟”

لا يزال هناك عشرون دقيقة حتى بدأ حفل الدخول. هناك العديد من الطلاب الجدد الذين يتحدثون مع رفاقهم مثل الفتيات. في وسطهم ، قال موقف إيزومي “ما الأمر؟” عندما همست لها أختها الكبرى ، التي في نفس عمرها ، عمدا ، لكنها بدت و كأنها فقدت الاهتمام عندما فهمت معنى سؤال كاسومي.

“شكرا لك ، سنسي.”

“نعم … هل يمكن أنك حقا لم تتعرفي عليه ، كاسومي-تشان؟”

“أوني-ساما تتخلى عن حذرها بعيدا جدا حول شيبا-سينباي … قد ينصب لها كمينا عندما لا تتوقع ذلك.”

عندما أخبرها وجه كاسومي أن كاسومي تطرح السؤال بجدية ، بدت إيزومي مذهولة.

أثناء قول ذلك بنبرة مكتئبة ، بدأت أزوسا في الحصول على الشاي لكن هاتوري أوقفها بإيماءة.

”… هل هو شخص مشهور؟”

“أوني-ساما!؟”

“بمعنى ما ، هو كذلك.”

بصراحة ، كان لديه القليل من عقدة النقص حول الأشياء العادية.

تنهدت إيزومي بهدوء و حركت وركيها حتى تتمكن من الجلوس في مواجهة كاسومي.

يمكن اعتبار موقف ميكيهيكو مريبا أو مسليا ، لكن شيزوكو تجاهلته بلا مبالاة و قدمت اعتراضها.

“اسمه شيبا تاتسويا-سينباي. في العام الماضي ، كان في الدورة 2 ، لكنه انتقل هذا العام إلى دورة الهندسة السحرية.”

و مع ذلك ، أثناء مروره بتشكيلة الطلاب الجدد بناء على نتائج امتحاناتهم ، قطع هاتوري كلماته و تصلب وجهه.

“همم… انتقل إلى دورة الهندسة السحرية من الدورة 2 ، إذن فهو ذكي.”

“قبل أن أرى مسابقة المدارس التسعة في العام الماضي ، كنت أنوي التسجيل في الثانوية الرابعة. لأن مهاراتي العملية ضعيفة. لكن عندما رأيت مهارات سينباي التقنية الفائقة ، قررت أنه يجب علي بالتأكيد الذهاب إلى نفس المدرسة مثل سينباي!”

لم يكن الأمر أنها أُعجبت ، لكنها لم تكن تستخف بالأمر أيضا. هذا الرد الضعيف من كاسومي جعل عيون إيزومي تقول “هذا مزعج للغاية …”

“آه ، أمم ، هل أنت شيبا تاتسويا-سينباي !؟”

“ماذا؟”

اعتقد تاتسويا أنه وضع عائلي سيئ ، لكن هدف ميكيهيكو لم يكن كسب التعاطف مع إيريكا. تاتسويا يحث ميكيهيكو على الانتقال إلى موضوعه الرئيسي.

“لا شيء. بالتأكيد ، إنه ذكي ، لكن … هل من الصواب حقا أن نعطيه مثل هذه التسمية المبتذلة؟”

على الرغم من أنه يطلَق عليه توجيه الطلاب الجدد ، إلا أنه لم يكن من الصعب معرفة مكان القاعة حيث موقع حفل الدخول ، و إذا لديك محطة مجهزة بوظيفة LPS (نظام تحديد المواقع المحلي) ، فلا يمكن أن تضيع. حالات مثل حالة إيريكا في العام الماضي حيث لم يكن لديها محطة طرفية لذلك لم تكن تعرف إلى أين تذهب هي الاستثناء. لم تكن وظيفة تاتسويا و الآخرين هي توجيه الطلاب الجدد. مهمتهم الرئيسية هي توفير تنبيه للطلاب الجدد الذين بدوا و كأنهم سيتأخرون.

وضعت إيزومي يدها عمدا على خدها و تظاهرت كما لو أنها مرتبكة. جعل موقفها كاسومي عنيفة ، لكن كاسومي عرفت أن السماح لـ إيزومي بإثارة غضبك يجعل من السهل على إيزومي التلاعب بك. مع هؤلاء التوائم ، اللتين كانتا معا منذ ولادتهما ، كانت “ميولاتهما و سلوكياتهما المتعاكسة” هي نفسها تماما. انتظرت كاسومي بصمت إيزومي لمواصلة تعليقاتها.

“لحضور نفس الثانوية مثل ميوكي-سينباي … أنا أشعر بسعادة غامرة.”

“عندما كان طالبا في السنة الأولى ، علاوة على ذلك طالبا في الدورة 2 ، شارك في مسابقة المدارس التسعة العام الماضي كمهندس. احتكر المتسابقون الذين كان مسؤولا عنهم في حدثي الإطلاق السريع للفتيات و تدمير أعمدة الجليد للفتيات من قسم الوافدين الجدد المراكز الثلاثة الأولى بشكل ساحق ، و احتلوا المركزين الأول و الثاني في مضرب السراب للفتيات في قسم الوافدين الجدد ، و حصلوا على المركز الأول في مضرب السراب للفتيات في القسم الرئيسي.”

احتاج تاتسويا ، الذي لديه بقع داكنة مختلفة في خلفيته ، إلى وسيلة للتدخل في نظام المراقبة بخلاف تلك الخاصة بـ مايومي. ثم ألقى عينيه على كيفية بناء بيكسي.

“مستحيل … هذا يعني أن الرياضيين في رعايته خسروا فقط أمام بعضهم البعض ، لذلك كانوا لا يقهرون بشكل فعال؟”

“ذلك بعد أن رفضنا بالفعل ، لذلك لا أعتقد أنك انتزعته.”

“نعم.”

“بصرف النظر عن خطأ كاسومي-تشان الآن ، لم نفعل أي شيء للتسبب في مشاكل لأشخاص آخرين.”

“أنت تمزحين …؟”

لم يظهر عضو الكونغرس كوزوكي الود للسحرة بدافع حسن النية أو الإعجاب بهم. ربما هو “يحب” السحرة ، لكن ما أعجبه هو مزايا أنشطته السياسية التي حصل عليها كسياسي من كونه مدافعا عن السحرة. كوزوكي و السحرة مرتبطين بعلاقة مربحة. لهذا السبب ، يظهر احتراما عندما يواجه العشائر العشرة الرئيسية بمكانتها الرفيعة بين السحرة.

“إنها ليست كذبة أو مزحة. أنتج هذا السينباي النتائج المعجزة كمهندس أدى إلى وصف الرياضيين في عهدته بأنهم لا يقهرون حقا.”

بعد المدرسة و بعد أن أهدرت كاسومي الوقت في المكتبة لفترة من الوقت ، ذهبت إلى المقهى بمفردها. بقيت ثلاثون دقيقة من الوقت الذي عليها الانتظار فيه حتى تلتقي بـ إيزومي ، التي ذهبت إلى مجلس الطلاب في وقت سابق. بدا الوقت أطول قليلا من ذلك لأنها انتظرت وحدها. أخبرتها إيزومي أنه لا بأس من المغادرة أولا إذا سئمت من الانتظار ، فكرت كاسومي بتكاسل ماذا ستفعل …

بينما كانت إيزومي في منتصف الإجابة على سؤالها ، بحثت كاسومي عمدا عن علامات على سحب ساقها ، لذا فحصت وجه توأمها الأصغر بشكل ثابت. و مع ذلك ، يبدو أن إيزومي كانت تجيب عليها بجدية و ما قيل لها بعد ذلك جعلها تفتح عينيها على نطاق أوسع.

الاستماع إلى كلمات كينتو الحماسية جعل تاتسويا يشعر و كأنه يسمع شخصا آخر يتم الحديث عنه.

“كان يعمل كموظف دعم لـ أوني-ساما في كرة الحشد. كاسومي-تشان ، لم تكوني على علم بذلك حقا؟”

توقفت أزوسا و هي تقول ذلك بنظرة مضطربة على وجهها ، لكن …

كانت إيزومي قد فقدت بالفعل مظهرها المذهول. بدلا من ذلك ، كانت تضرب كاسومي بنظرة شفقة.

ربما لم يكن من الضروري أن توضّح هاروكا سببين. عندما أوضحت نقطة تميز تاتسويا ، كانت كاسومي مليئة بالفعل بمزيج من الروح القتالية و العداء.

“كنت غير مدركة تماما …”

و مع ذلك ، كان رد تاتسويا الوحيد على ذلك هو الاستمرار في التحدث كما لو لم يكن هناك شيء خطأ.

“لقد كان بديلا طارئا ، لكن أوني-ساما لم تظهر عليها أي إعاقة بأي شكل من الأشكال.”

“إيزومي ، فلنفعل ذلك الشيء.”

تم سحق كاسومي تماما و كانت في حيرة من أمرها. شاهدت كاسومي و إيزومي مباريات مايومي في مسابقة المدارس التسعة الصيف الماضي معا. على الرغم من ذلك ، لم تكن هي نفسها على علم بوجود محتمل لحشرة مزعجة تتودد إلى أختها الكبرى ، و فقط إيزومي على علم بذلك ، أصابها هذا بالصدمة.

و مع ذلك ، في اللحظة التالية.

“لكنني لا أحبه.”

“أوني-ساما ، هذا سخيف.”

تمتمت إيزومي شاردة الذهن بينما كاسومي في حالة من الارتباك.

تحدثت إيزومي بنبرة مهذبة بعض الشيء عندما أعلنت براءتهما ، و التي بدت و كأنها تعيد اتزان مايومي إلى حد ما.

“أوني-ساما تتخلى عن حذرها بعيدا جدا حول شيبا-سينباي … قد ينصب لها كمينا عندما لا تتوقع ذلك.”

“بصرف النظر عن خطأ كاسومي-تشان الآن ، لم نفعل أي شيء للتسبب في مشاكل لأشخاص آخرين.”

هذا هو كل ما قالته بصوت عال. بعد مونولوجها القوي ، غرقت إيزومي في التأمل بينما بجانبها ، لم تكن كاسومي قد تجاوزت صدمتها بعد.

“آغغغغ!”

□□□□□□

“الأهم من ذلك ، لماذا أنت هنا مايومي-كن؟ هل ترافقين أخواتك؟”

انتهى حفل الدخول كما هو مخطط له دون حوادث. انتهى خطاب تاكوما أيضا دون أي مشاكل خاصة. لم تكن كل العيون في القاعة ملتصقة به مثل العام الماضي. في العام الماضي ، كان الطلاب متحمسين للغاية بشأن ممثلة الطلاب الجدد لدرجة عدد اهتمامهم كثيرا بالخطاب.

من ناحية أخرى ، لم تتخل كاسومي ، الغارقة في إظهار الغضب ، عن مقاومتها ، على الرغم من أنها تلتف على نفسها. لأنهم عائلة؟ أو ربما لأنها معتادة على ذلك.

بعد ذلك كانت الدعوة التقليدية للانضمام إلى مجلس الطلاب. القاعدة غير المكتوبة هي أن المناقشة ستجري بعد انتهاء حفل الدخول. ليس لسبب أنه حتى انتهاء حفل الدخول ، لم يكونوا طلابا حقا. يبدو الأمر رسميا بعض الشيء ، لكن حتى الآن ، لم تكن هناك أي مشكلة في ذلك. و على الرغم من الاضطرابات الطفيفة التي حدثت في العام الماضي ، لم يتم رفض أي من الدعوات حتى الآن. لكن …

بينما كانت إيزومي في منتصف الإجابة على سؤالها ، بحثت كاسومي عمدا عن علامات على سحب ساقها ، لذا فحصت وجه توأمها الأصغر بشكل ثابت. و مع ذلك ، يبدو أن إيزومي كانت تجيب عليها بجدية و ما قيل لها بعد ذلك جعلها تفتح عينيها على نطاق أوسع.

“أنا آسف ، لكن يرجى قبول رفضي.”

“اهدئي!”

هذا هو رد تاكوما على دعوة أزوسا “ألن تنضم إلى مجلس الطلاب من فضلك”.

“آه ، تاتسويا-كن.”

”… هل من المقبول أن نسأل عن سبب؟”

“بعد كل ما قلته عن أنكما تريدان النظر في الجوار قبل بداية الحفل و ألا أبقى ملتصقة بكما لأنكما لستما طفلتين ، كاسومي-تشان ، لقد فعلت هذا !؟ أنت لم تسببي مشاكل لأي شخص آخر كما فعلت الآن ، أليس كذلك؟”

بدلا من أزوسا ، التي صُدمت بالرفض غير المتوقع تماما ، قام إيسوري ، الشخص الوحيد الذي رافقها ، بإجراء التحقيق.

ربما لم يكن من الضروري أن توضّح هاروكا سببين. عندما أوضحت نقطة تميز تاتسويا ، كانت كاسومي مليئة بالفعل بمزيج من الروح القتالية و العداء.

“أود أن أكرس كل اهتمامي لتحسين نفسي.”

انتهى حفل الدخول كما هو مخطط له دون حوادث. انتهى خطاب تاكوما أيضا دون أي مشاكل خاصة. لم تكن كل العيون في القاعة ملتصقة به مثل العام الماضي. في العام الماضي ، كان الطلاب متحمسين للغاية بشأن ممثلة الطلاب الجدد لدرجة عدد اهتمامهم كثيرا بالخطاب.

بينما يحدق مرة أخرى في إيسوري ، ينظر مباشرة في عينيه ، أجاب تاكوما هكذا.

“لقد شرفتنا بحضورك مرة أخرى هذا العام. شكرا جزيلا لك على وقتك. نحن نعلم جيدا كم أنت “مشغول للغاية”.”

“أريد أن أكون قويا مثل أي ساحر في العشائر العشرة الرئيسية. هذا هو هدفي. لذلك بدلا من الإدارة التنظيمية في مجلس الطلاب ، أود أن أكرس وقتي للأنشطة و الأدوار اللامنهجية.”

“إنه ليس شيئا تحتاجين إلى التفكير فيه بشدة ، أليس كذلك؟”

ربما الجواب الذي لم يتردد في الإدلاء به قد تم إعداده مسبقا. باختصار ، لقد اتخذ قراره بالفعل. يعتقد إيسوري أن إقناعه سيكون صعبا.

“لم يمر حتى شهر منذ التخرج ، لكن … لسبب ما ، أنت لا تعرفني ، تاتسويا-كن.”

“أنا أرى …”

هاروكا لم تسأل كاسومي أي سؤال من قبيل “من هي أختك الكبرى؟”. اسم عائلة “سايغـوسا” غير شائع و معروف جيدا ، لذا فهي تعرف من هي أخت كاسومي الكبرى دون أن تسأل. علاوة على ذلك ، هاروكا كانت تعرف بالفعل هوية كاسومي قبل أن تقدم نفسها.

لم يكن صاحب هذا الصوت اليائس هو إيسوري ، لكن أزوسا. تم إطلاق سراح أزوسا من شللها بسرعة غير متوقعة ، لكن عندما تنهدت ، علقت رأسها بضعف. ربما قد صُدمت تماما. على الأقل ، اعتقد إيسوري ذلك عندما نظر إليها من الجانب.

“نعم. سايغوسا-سينباي ، من فضلك لا تقلقي بشأن ذلك.”

“إذا كان الأمر كذلك ، فلا يمكننا إجبارك على القيام بذلك.”

“إيزومي ، هل تعرفين ذلك الرجل مطارد التنورة من قبل؟”

و مع ذلك ، من المدهش أن أزوسا قبلت بسهولة كلمات تاكوما.

“أمم ، سايغوسا إيزومي-سان. شقيقة سايغوسا-سينباي.”

“إنه أمر مؤسف بالنسبة لنا ، لكن إذا كان هذا ما قررته ، شيبو-كن ، فيرجى العمل بجد في أنشطة ناديك.”

“أنا مستشارة في هذه المدرسة ، أونو هاروكا.”

كان استسلامها السريع جدا خارج تنبؤات تاكوما تماما. و مع ذلك ، إذا بقي هنا ، فقد يعتقد ضباط مجلس الطلاب أن لديه شكوكا. ربما يعتقدون أنه يعتمد عليهم لكبح جماحه و يعتقدون أنه يزيف رفضه فقط ، هذا ما اعتقده تاكوما.

(كما تأمر يا سيدي.)

“أرجو المعذرة. سأغادر.”

“بالمناسبة …”

فكرة أن هناك احتمالا كبيرا جدا بأنه قد يكون “مفرطا في التفكير في الأشياء” دارت في ذهنه ، غادر تاكوما و ترك أزوسا بسرعة كبيرة.

“أوه. اعتني بنفسك ، أوني-ساما.”

بينما حاول الاثنان في السنة الثالثة ، أزوسا و إيسوري ، جاهدين (و فشلا) إقناع تاكوما بالانضمام إلى مجلس الطلاب ، كان السنوات الثانية الثلاث ، تاتسويا و ميوكي و هونوكا ، مشغولين للغاية أيضا.

أدار كوزوكي رأسه نحو الصوت الذي نادى اسمه فجأة و في اللحظة التي سجل فيها مشهد مايومي ، مرتدية بدلتها الأنثوية و ابتسامتها الأنثوية ، تصلب وجهه.

هونوكا مسؤولة عن ترتيب الأمور بعد حفل الدخول. التحقق من وجود أو عدم وجود الضيوف الرئيسيين ، فرز عناوين التهنئة ، و ما إلى ذلك ، يجب تأكيد تسليم البيانات الفوتوغرافية إلى ممثل الشركة و أشياء أخرى.

”… لقد رفض.”

تاتسويا مسؤول عن إعطاء التوجيهات للسنوات الثانية الذين تم تجنيدهم للمساعدة. لم يثر أحد احتجاجات متجهمة على أمره من تاتسويا ، الذي كان في الدورة 2 العام الماضي و يرتدي الآن شعار البتلات الثمانية. كان يستعيد شارات الذراع و سماعات الرأس و أشياء أخرى الآن بعد أن تم إنجاز مهامهم.

“نعم ، تاتسويا ني-ساما.”

أما بالنسبة لـ ميوكي …

بالطبع ، أزوسا و البقية يبالغون في التفكير في الأمر. ميوكي ، التي كانت متناغمة مع أي سوء نية موجهة ضد تاتسويا ، فهمت تماما أن كاسومي لا تحتقر شقيقها ، موقفها هو مزيج من الغيرة و الحذر. شعرت ميوكي بالتعاطف مع مشاعر كاسومي العدائية تجاه أي ذكر يقترب كثيرا من أختها الكبرى الحبيبة ، و ميوكي ، نظرا لوجود فرصة ضئيلة لإعجاب كاسومي بـ تاتسويا ، كاسومي هي شابة لطيفة يمكنها الارتباط بها بطريقة مريحة.

“أسفي الوحيد بشأن حفل الدخول هذا العام هو أنني لم أسمع خطابا من شيبا-كن.”

قدم نصيحة لا داعي لقولها لأنه خلف وجهه البوكر ، فوجئ تاتسويا قليلا. سرعان ما اكتشف سبب استجابة كينت المفرطة.

** المترجم : ميوكي هنا هي المقصودة عند قول شيبا-كن **

“قد أكون مفرطا في التفكير في الأشياء ، لكن … أشعر أن رحلة إرنست روسين إلى اليابان لها علاقة بـ إيريكا.”

“سيكون ذلك مستحيلا يا كوزوكي-سينسي. الطلاب الوحيدون الذين يصعدون على المنصة خلال حفل الدخول هم رئيسة مجلس الطلاب و ممثل الطلاب الجدد ، بعد كل شيء.”

بينما تبادلت ميوكي و هونوكا التحيات ، تحدث إيسوري إلى تاتسويا.

“هاهاها ، الآن بعد أن ذكرت ذلك ، هذا صحيح.”

“ميوكي-سينباي ، لقد تأثرت كثيرا بجهودك في مسابقة المدارس التسعة. لقد كنت رائعة جدا.”

… كانت محاطة بالبالغين الذين صنعوا شيئا على لا شيء ، مثل هذا ، بابتسامة ودية على وجهها.

نظر تاتسويا إلى ميوكي لتلميع هذا الأمر ، لذلك هزت ميوكي رأسها بمرح أيضا. على الرغم من سلوك إيزومي المشين و تصرفات كاسومي الفوضوية ، و معاملة تاتسويا كمطارد للتنورة ، كانت ميوكي في حالة معنوية عالية لسبب ما. موقف ميوكي جعل مايومي تشعر بالشك و عدم الارتياح ، لكنها الآن لا تستطيع الانغماس في رفاهية متابعة الأمر.

كانت مهنة الرجل في مقتبل العمر التي أسمته “كوزوكي-سينسي” سياسية. كعضو في البرلمان الوطني الملحق بالحزب السياسي الحاكم و مقره طوكيو ، إذا فاز حزبه في الانتخابات المقبلة ، فهو شاب يتمتع بفرص جيدة لتأمين منصب وزير في الحكومة. هو معروف كعضو برلماني مؤيد للسحرة و يعمل أيضا كمشرف على الأمور غير المدرسية لجامعة السحر الوطنية. في الظروف الحالية ، عندما كانت القوى المعادية للسحرة تكتسب نفوذا تدريجيا ، لم يكن شخصا يمكن أن تتجاهله جامعة السحر الوطنية أو الثانوية الأولى.

(نعم يا سيدي.)

ميوكي تدرك هذا جيدا أيضا. هذا هو السبب في أنها تحملت حديثه الصغير بابتسامة ودية لفترة من الوقت حتى الآن. في الواقع ، لم يكن هذا شيئا يجب أن تهتم به فتاة تبلغ من العمر 16 عاما ، لكن ميوكي تحملته بصبر. في عيون عضو الكونغرس كوزوكي ، ومضت بقع من الوعي الجنسي. لم يكن قويا بما يكفي لربطه بالعمل الفعلي. يبدو أن الرجال الذين الواعين بجسدهم المتضائل يتوقون غريزيا إلى احتضان الشابات الجميلات. و مع ذلك ، حتى لو كان ذلك في ذهنه فقط (لم يكن أفلاطونيا) ، فإن النظر إليه بهذه الطريقة يجعل الفتاة الصغيرة تشعر بالنجاسة بشكل لا لبس فيه. و مع ذلك ، تحملت ميوكي هذا التحديق الفظ بينما تظاهرت بعدم ملاحظة ذلك.

“أنا أيضا أفهم أنه استثناء. لذا من الضروري أن أدرّب قائدا عاجلا و ليس آجلا.”

سيصبح طول متعته مشكلة للموظفين قريبا. طالما بقي مسؤول حكومي بمكانته المرموقة – حتى بين كبار الشخصيات الأخرى – في الموقع ، لن يتمكن الموظفون من مغادرة الموقع أيضا.

“أنا لست قلقة حقا بشأن أي شيء.”

في الواقع ، في العام الماضي ، لم يبق طويلا إلى هذا الحد. لكنه لم يقرر فجأة أنه يحب إجراء محادثة قصيرة هذا العام. في العام الماضي و العام الذي سبقه ، أظهر ضبط النفس بسبب مايومي.

“كان يعمل كموظف دعم لـ أوني-ساما في كرة الحشد. كاسومي-تشان ، لم تكوني على علم بذلك حقا؟”

ليس مايومي كفرد ، لكن باسم سايغـوسا من العشائر العشرة الرئيسية.

“في هذه الحالة ، يمكن تسمية الأخت الصغرى الفعلية لـ تاتسويا نيساما ، ميوكي نيساما ، و الأخت الصغرى لزوجة تاتسويا ني-ساما ، سايغوسا-سان ، بالأخوات ، أليس كذلك؟”

لم يظهر عضو الكونغرس كوزوكي الود للسحرة بدافع حسن النية أو الإعجاب بهم. ربما هو “يحب” السحرة ، لكن ما أعجبه هو مزايا أنشطته السياسية التي حصل عليها كسياسي من كونه مدافعا عن السحرة. كوزوكي و السحرة مرتبطين بعلاقة مربحة. لهذا السبب ، يظهر احتراما عندما يواجه العشائر العشرة الرئيسية بمكانتها الرفيعة بين السحرة.

“ميوكي ، هذا صعب بعض الشيء على مينامي.”

لو كان ارتباط ميوكي بعائلة يـوتسوبـا واضحا ، لكان كوزوكي قد ابتسم ابتسامة قاسية و غادر الموقع بسرعة. يتمتع اسم يـوتسوبـا بتأثير أكبر من اسم سايغـوسا. الفائدة السياسية لاسم سايغـوسا أعلى ، لكن اسم يـوتسوبـا يثير المزيد من الخوف لدى الأشخاص ذوي النفوذ.

على أي حال ، “اسم العائلة” الوحيد الذي سُمح لـ ميوكي باستعماله هو “شيبا” و ليس “يوتسوبا”. إلى جانب ذلك ، بغض النظر عن مدى اقترابها من الحد الأقصى لصبرها ، كانت هذه مسألة تافهة للغاية بحيث لا يمكن الاعتماد فيها على قوة عائلة يـوتسوبـا لحلها. بالنسبة لها ، عائلة يوتسوبا ليسوا حلفاء يمكنها الاعتماد عليهم دون قيد أو شرط.

على أي حال ، “اسم العائلة” الوحيد الذي سُمح لـ ميوكي باستعماله هو “شيبا” و ليس “يوتسوبا”. إلى جانب ذلك ، بغض النظر عن مدى اقترابها من الحد الأقصى لصبرها ، كانت هذه مسألة تافهة للغاية بحيث لا يمكن الاعتماد فيها على قوة عائلة يـوتسوبـا لحلها. بالنسبة لها ، عائلة يوتسوبا ليسوا حلفاء يمكنها الاعتماد عليهم دون قيد أو شرط.

و هذه الملاحظة ، التي تم التحدث بها بطريقة غير رسمية بشكل سطحي ، جعلت عيون كاسومي ، التي لم تكن مهتمة حقا حتى الآن ، تغير لونها.

الشخص الذي أنقذ ميوكي ، التي لم تعد لديها القدرة على التعامل مع انزعاجها و غضبها ، لم يكن من عائلة يـوتسوبـا ، بل من عائلة سايغـوسا.

“باختصار ، تريد أن تقول أنني كنت أبدو طفولية …؟”

“مرحبا ، كوزوكي-سينسي.”

“ماذا؟”

أدار كوزوكي رأسه نحو الصوت الذي نادى اسمه فجأة و في اللحظة التي سجل فيها مشهد مايومي ، مرتدية بدلتها الأنثوية و ابتسامتها الأنثوية ، تصلب وجهه.

“والدة إيريكا من أقارب روسين؟”

“لقد شرفتنا بحضورك مرة أخرى هذا العام. شكرا جزيلا لك على وقتك. نحن نعلم جيدا كم أنت “مشغول للغاية”.”

“إيزومي ، إيزومي.”

“لأن هذا يوم مهم للشباب الموهوبين الذين يجب أن يتحملوا عبء مستقبل هذه الأمة. أعتقد أنه لشرف أكبر أن أتلقى دعوة لحضور هذا الحدث كل عام.”

“قول “لقد مر بعض الوقت” …. سيكون غريبا. هل أنت مُوجّه الطلاب الجدد؟”

في حضور مايومي ، بموقفها الرسمي المفرط و التي تحدثت إليه بنبرة مهذبة ، سرعان ما حصل كوزوكي على الرغبة في الفرار. لو كان غير قادر على قراءة ما بين السطور عندما ركزت مايومي بشكل غير طبيعي على “مشغول للغاية” ، لما أصبح مرشحا ليصبح وزيرا في الحكومة. على الرغم من أن عدم الحساسية يمكن العفو عنه ، إلا أن السياسي لا يمكن أن يعمل بشكل جيد إذا كان غبيا.

كان استسلامها السريع جدا خارج تنبؤات تاكوما تماما. و مع ذلك ، إذا بقي هنا ، فقد يعتقد ضباط مجلس الطلاب أن لديه شكوكا. ربما يعتقدون أنه يعتمد عليهم لكبح جماحه و يعتقدون أنه يزيف رفضه فقط ، هذا ما اعتقده تاكوما.

“الأهم من ذلك ، لماذا أنت هنا مايومي-كن؟ هل ترافقين أخواتك؟”

“سميث؟”

سأل كوزوكي و هو ينظر نحو كاسومي و إيزومي ، اللتين بقيتا خلف مايومي. بينما يستعد للتراجع ، قدم تعليقا مناسبا للتأكد من أنه لا يبدو غير طبيعي.

الأهم من ذلك ، هناك شيء آخر يزعج تاتسويا.

“نعم ، لأن كلا والدينا قالا دون شعور أنهما لا يستطيعان أخذ الوقت الكافي للحضور اليوم.”

“هاهاها ، كلاهما مشغولان.”

“هاهاها ، كلاهما مشغولان.”

و مع ذلك ، نظرا لأن النظرة المحمومة تجاوزت الإعجاب و بدأت مشوبة بالجنون ، بدأت ميوكي بشكل طبيعي في الرغبة في الانسحاب.

كانت ابتسامة كوزوكي الودية قاسية بعض الشيء.

عندما واجهت تاتسويا ، أغلقت مايومي عينيها و جمعت يديها معا.

“كاسومي-تشان ، إيزومي-تشان ، قولا مرحبا.”

أزوسا تدرك جيدا هذه الطبيعة غير المرنة و الجادة من هاتوري. لذلك لم تكن غاضبة أو تتأذى من شيء من هذا المستوى.

دون محاولة إضفاء المزيد من الطرافة ، نظرت مايومي إلى أخواتها.

“أنت تبالغين في التفكير.”

“كوزوكي-سينسي ، لم نرك منذ فترة طويلة.”

كلمات أختها الكبرى تتخلل وعيها ، وجهت إيزومي المرتبكة عينيها إلى الأمام. أمام عيني إيزومي ، ابتسمت ميوكي بلطف بنظرة مشوشة قليلا على وجهها.

“أنا أعتذر بشدة. لقد مر وقت طويل حقا.”

عندما رأته ميوكي و أزوسا من جانب المنصة و انحنت مينامي بوداع صامت ، غادر تاتسويا القاعة.

الفتاتان اللتان كانتا يتراجعان بصمت حتى تتم مخاطبتهما ، قدّمتا انحناءة عميقة. كاسومي بقوة ، إيزومي بأناقة. قدمت تحياتهما النمطية لـ كوزوكي فرصة جيدة.

“هل ستقوم بوضع شيبو-كن كمرشح لخلافته؟”

“لقد كانت كلتاكما مشغولتان بالدراسة للامتحانات ، صحيح ، لذلك لا ينبغي أن تتضايقا من مثل هذا الشيء. يرجى القيام بعمل جيد في المدرسة الثانوية.”

“صباح الخير ، تاتسويا-سان! صباح الخير ، ميوكي!

“شكرا لك ، سنسي.”

“كان يعمل كموظف دعم لـ أوني-ساما في كرة الحشد. كاسومي-تشان ، لم تكوني على علم بذلك حقا؟”

“سنضع كل جهودنا في ذلك.”

“صباح الخير ، إيسوري-سينباي ، شيبا-سينباي.”

عندما خفضت كاسومي و إيزومي رؤوسهما مرة أخرى ، تم إنشاء توقف مؤقت في الغلاف الجوي. لم يفوت كوزوكي هذا التغيير.

ربما ، لأنه يفكر في هذه الأشياء …

“أتوقع أشياء عظيمة منكما. و هكذا ، مايومي-كن ، حان الوقت بالنسبة لي لأعذر نفسي.”

بطبيعة الحال ، لم يكن تاتسويا ضعيف الإرادة بحيث يعترف بسهولة بآثامه (؟). في مواجهة مايومي و هي تعطيه تحديقا مقلوبا ، جعل وجهه يبدو رصينا و صادقا و أجاب بصوت يطابق هذا الوجه.

مع هذا الوداع البسيط ، غادر كوزوكي المكان.

“بيانات الطلاب الجدد؟”

لم تطارد مايومي ظهره أثناء مغادرته.

“ني-ساما؟ شيبا-كن ، هل لديك أخت صغرى غير شيبا-سان؟”

“هل أنت بخير ، ميوكي-سان؟”

“عندما كان طالبا في السنة الأولى ، علاوة على ذلك طالبا في الدورة 2 ، شارك في مسابقة المدارس التسعة العام الماضي كمهندس. احتكر المتسابقون الذين كان مسؤولا عنهم في حدثي الإطلاق السريع للفتيات و تدمير أعمدة الجليد للفتيات من قسم الوافدين الجدد المراكز الثلاثة الأولى بشكل ساحق ، و احتلوا المركزين الأول و الثاني في مضرب السراب للفتيات في قسم الوافدين الجدد ، و حصلوا على المركز الأول في مضرب السراب للفتيات في القسم الرئيسي.”

“نعم. شكرا جزيلا لك ، سايغوسا-سينباي.”

“سميث ، ألا تحتوي محطة المعلومات الخاصة بك على وظيفة LPS؟”

تحدثت إليها مايومي بابتسامة مبهجة أجابت عليها ميوكي بابتسامة متواضعة. هذا المكان لا يزال يحظى باهتمام موظفي المدرسة. إن إظهار التعاطف الواضح للغاية لن يسبب لهم سوى مشاكل من عضو الكونجرس كوزوكي.

“بالطبع ، سيكون من الأفضل شراء بديل. بعد كل شيء ، هذا مجرد حل مؤقت.”

لهذا السبب ، لم تُظهر ميوكي عمدا أي إشارة من شأنها أن تجعل موظفي المدرسة يظهرون قلقا نشطا. لم تكن تتصرف فقط كما لو أنها لم يتم استغلالها حقا. طالما أنها لن تورّط تاتسويا ، فقد نسجت حاجزا وقائيا رقيقا على جلدها من بولي بارافينيلين تيريفثالاميد (اسم المنتج – كيفلر).

قامت مايومي بتقييم مباشر. تحول “التحديق المقلوب” إلى “عبوس من مسافة قريبة”. ربما لم تكن مايومي نفسها مدركة لذلك ، لكن المتفرج سيخطئ في اعتباره قربا غير مرغوب فيه.

من الصعب ملاحظة أن وجهها العاري تحت قناع شفاف أقوى من الفولاذ إلا إذا كان لديك عيون مميزة للغاية. و لم يكن هناك أي احتمال للقيام بذلك من قبل فتاة في المدرسة الثانوية التقت بها للتو. حتى لو كانت سليلة مباشرة من العشائر العشرة الرئيسية و معتادة على مشاهدة الثعلب و الراكون. مما لا شك فيه أن معظم الناس سيكونون قادرين فقط على رؤية تعبير ميوكي المتحفظ كجزء من تجسيدها باعتباره ياماتو ناديشيكو المثالي والمكرر والصفصاف والرشيق.

أوقف تاتسويا تلك الركبة بيد واحدة. لم يمنعها بساعده – لقد أمسكها في راحة يده. نظرا لارتفاع الهواء مما زاد من القوة ، ارتفعت الصدمة و هرب الجمود إلى الأرض.

“إيزومي-تشان.”

”… منذ تلك الحادثة ، ليس لدى عائلة روسين الرئيسية انطباع جيد عن اليابان. على الرغم من أن لديهم قواعد تجارية في اليابان ، إلا أن أيا من أفراد العائلة الرئيسية لم يكن مدرجا في سجلات المكاتب الفرعية اليابانية.”

على الأقل ، هكذا رأتها إيزومي. إيزومي ، التي دخلت في حالة ذهول ، سرقت ميوكي عقلها و عيناها …

عرف تاتسويا أن الفتاة المسماة “كاسومي-تشان” هي الأخت الصغرى لـ مايومي حتى من دون النظر إلى سجل الطلاب الجدد. إذا أساءت الأخت الصغرى فهم علاقته الودية مع أختها الكبرى ، شعر تاتسويا أنه من الطبيعي أن تفقد رباطة جأشها. و مع ذلك ، شعر أن ردها بدا نشطا بعض الشيء.

“إيزومي ، إيزومي.”

قالت إيزومي هذا و هي تداعب كاسومي بلطف.

“أمم؟”

فهم تاتسويا من الملاحظة لماذا رفعت الفتاة صوتها بشكل هستيري.

عندما قامت كاسومي ، التي كانت بجانبها ، بوخزها ، أدركت أخيرا أن مايومي تتحدث معها.

“لا شيء. بالتأكيد ، إنه ذكي ، لكن … هل من الصواب حقا أن نعطيه مثل هذه التسمية المبتذلة؟”

“هناك حاجة إلى أكثر من” أمم” ، أليس كذلك؟ قدّمي لـ ميوكي-سان تحية مناسبة.”

“أختي الصغيرة فعلت شيئا شائنا. كاسومي-تشان ، اعتذري إلى تاتسويا-كن أيضا!”

كلمات أختها الكبرى تتخلل وعيها ، وجهت إيزومي المرتبكة عينيها إلى الأمام. أمام عيني إيزومي ، ابتسمت ميوكي بلطف بنظرة مشوشة قليلا على وجهها.

“أتوقع أشياء عظيمة منكما. و هكذا ، مايومي-كن ، حان الوقت بالنسبة لي لأعذر نفسي.”

(مثل آلهة …)

** المترجم : تاتسويا مطارد التنورة خههههه **

بالطبع ، لم تواجه إيزومي وجودا يمكن تسميته “آلهة”. انجرفت الكلمات بشكل طبيعي إلى ذهنها حول كيفية وصف مشهد ميوكي كما ينعكس في عيون إيزومي ، التي انفصلت عن الواقع. أما بالنسبة لوصفها بأنها فتاة جميلة ، فقد كانت أختها الكبرى مايومي بلا منازع في تلك الطبقة ، و على الرغم من أن شخصا غريبا قد يعتقد أنها نرجسية ، إلا أن إيزومي تظن أن كاسومي لطيفة جدا أيضا. و مع ذلك ، هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها الجمال على مستوى الطبقة العليا بابتسامة أثيرية ، هكذا شعرت إيزومي. تناسب ميوكي المثل الأعلى المتخيل لما “أرادت إيزومي أن تصبح”.

لو كان ارتباط ميوكي بعائلة يـوتسوبـا واضحا ، لكان كوزوكي قد ابتسم ابتسامة قاسية و غادر الموقع بسرعة. يتمتع اسم يـوتسوبـا بتأثير أكبر من اسم سايغـوسا. الفائدة السياسية لاسم سايغـوسا أعلى ، لكن اسم يـوتسوبـا يثير المزيد من الخوف لدى الأشخاص ذوي النفوذ.

”… أنا سايغوسا إيزومي. آه ، هل سيكون على ما يرام إذا اتصلت بك ميوكي-سينباي؟”

هذا ما اعتقده تاتسويا ، لكن …

“نعم ، لا أمانع.”

لم تكلف شيزوكو نفسها عناء التكهن بالحالة الذهنية لـ ميوكي و الرد على تاتسويا ، طرحت السؤال على هونوكا ، التي لديها حق الوصول إلى نتائج الامتحان بصفته سكرتيرة لمجلس الطلاب.

عيون إيزومي ضبابية من الحماس ، صوتها رقيق بعض الشيء. ماذا حدث لها فجأة ، هذا ما فكّرت فيه مايومي و كاسومي غير مرتاحتين ، مدركين لغرابتها ، لكن ميوكي أومأت برأسها دون أن تكسر ابتسامتها.

“أوه. اعتني بنفسك ، أوني-ساما.”

“ميوكي-سينباي ، لقد تأثرت كثيرا بجهودك في مسابقة المدارس التسعة. لقد كنت رائعة جدا.”

“صباح الخير ، تاتسويا-سان! صباح الخير ، ميوكي!

“شكرا لك.”

“أوه. اعتني بنفسك ، أوني-ساما.”

قبلت ميوكي نظرة إيزومي المحمومة بسهولة السينباي.

بدت أزوسا و إيسوري مرتبكين من الابتسامة الرسمية لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن يشتكي منها. مع عدم وجود ما يشير إلى النوايا السيئة ، لم يتمكنوا من توبيخ ميوكي. من ناحية أخرى ، لم يتمكنوا من ترك المزاج غير المريح الذي بدأ ينتشر ببساطة. طلبت أزوسا المساعدة من تاتسويا بعينيها الحائرتين.

“لكن من المثير للإعجاب رؤيتك شخصيا أكثر من رؤيتك من المدرجات … أنت جميلة جدا.”

“آه ، أوه حقا؟”

“آه ، أوه حقا؟”

(كما تأمر يا سيدي.)

و مع ذلك ، نظرا لأن النظرة المحمومة تجاوزت الإعجاب و بدأت مشوبة بالجنون ، بدأت ميوكي بشكل طبيعي في الرغبة في الانسحاب.

“أوني-ساما!؟”

“لحضور نفس الثانوية مثل ميوكي-سينباي … أنا أشعر بسعادة غامرة.”

ابتسمت مايومي بحرارة لـ تاتسويا ، الذي بالكاد تمكن من الرد.

“إيزومي-تشان ، ماذا تقولين بحق العالم؟”

جنبا إلى جنب ، كانا حقا مثل اثنين من البازلاء. حتى الشخص غير المدرك لمعلوماته الأساسية ربما يستنتج من النظر إليهما أنهما توأمان متطابقان. بالطبع ، عرف تاتسويا أن الفتاتين هما توأمان بالفعل.

كانت مشاهدة إيزومي ، التي عادة ما تخفي أفكارها ومشاعرها وراء ابتسامة لطيفة غير قابلة للقراءة ، تترك عواطفها تنفجر كانت كافية للتحريض على الذعر في مايومي. كانت كاسومي تدرك جيدا ميل توأمها الأصغر إلى إطلاق كلمات حماسية ، لذلك كانت تراقب فقط بنظرة مذهولة.

“أتوقع أشياء عظيمة منكما. و هكذا ، مايومي-كن ، حان الوقت بالنسبة لي لأعذر نفسي.”

“ميوكي سينباي … أيمكنك إعطائي شرف أن تصبحي أوني-ساما خاصة بي؟”

أراحت كلمات تاتسويا ميكيهيكو ، الذي كان قاسيا بعض الشيء مع التردد.

“أوني-ساما!؟”

ابتسمت هاروكا قليلا للفورة المتوقعة من كاسومي ، التي استعادت حيويتها أخيرا.

“هاي ، إيزومي-تشان! اهدئي! أوني-تشان الخاصة بك هي أنا!”

“بالتفكير في الأمر ، كيف سارت دعوة ممثل الطلاب الجدد؟”

“ابتعد عن أوني-تشان! يا مطارد التنورة!”

رفعت كل من ميوكي و مايومي أصواتهما. إيزومي ، المحرضة الرئيسية على إنشاء هذا المشهد الغريب ، تحدق بثبات في ميوكي. عبست كاسومي ، التي كانت بجانبها ، و ابتعدت متظاهرة بأنها لا تعرفهم.

لم يكن تعليقه لإخفاء إحراجه – إنه رأيه الفعلي. هذا ما اعتقده حقا ، لكن …

“أعتقد أنه سيكون من المستحيل بالنسبة لك أن تصبحي الأخت الصغرى لـ ميوكي ني-ساما ، سايغوسا-سان.”

“نعم ، لا أمانع.”

الشخص الذي ألقى حجرا في هذا الوضع الفوضوي المسدود هي مينامي ، التي كانت تقف هناك تتنصت بالقرب من الأربعة منهم لفترة قصيرة حتى الآن.

لم يتسبب الخطاب المهذب للغاية الذي قدمته مينامي لتحية إيسوري بتوجيه من تاتسويا في إظهار إيسوري أي مشاعر بعدم الارتياح.

“مينامي-تشان؟”

ردا على مزاجها ، الغريب إلى حد ما و لسبب ما ، وضع تاتسويا عقله في حالة تأهب.

ميوكي ، التي لم تكن على علم بأن مينامي تنتظرها ، وضعت عمدا السؤال الضمني “منذ متى و أنت هنا؟” في الاسم الذي تحدثت به. أرجأت مينامي الإجابة على هذا السؤال بردها.

تحدثت كما لو أنها تنكر انطباع تاتسويا ، لكن مظهر مايومي لم يكن مستاء على الإطلاق و طريقتها الخجولة كانت واضحة. (بالمناسبة ، تاريخ حفل الدخول في الجامعة كان 6 أبريل).

“لكن هناك إمكانية لأن تصبحي الأخت الصغرى لـ تاتسويا ني-ساما. إذا تزوجت الأخت الكبرى لـ سايغوسا-سان من تاتسويا ني-ساما ، فستصبح سايغوسا-سان الأخت الصغرى لـ تاتسويا ني-ساما.”

ربما الجواب الذي لم يتردد في الإدلاء به قد تم إعداده مسبقا. باختصار ، لقد اتخذ قراره بالفعل. يعتقد إيسوري أن إقناعه سيكون صعبا.

بعد أن انتهت من تقديم شرحها التكميلي لـ إيزومي ، استدارت ، التفت إلى شخص خلفها.

جنبا إلى جنب ، كانا حقا مثل اثنين من البازلاء. حتى الشخص غير المدرك لمعلوماته الأساسية ربما يستنتج من النظر إليهما أنهما توأمان متطابقان. بالطبع ، عرف تاتسويا أن الفتاتين هما توأمان بالفعل.

“في هذه الحالة ، يمكن تسمية الأخت الصغرى الفعلية لـ تاتسويا نيساما ، ميوكي نيساما ، و الأخت الصغرى لزوجة تاتسويا ني-ساما ، سايغوسا-سان ، بالأخوات ، أليس كذلك؟”

ربما فهمت مدى جدية أختها. مهما شعرت به في قلبها ، لم تعد كاسومي تظهر تلك الطريقة المتحدية.

“أوني-ساما!؟”

“هاتوري-كن ، ماذا يمكن أنه حدث له …؟”

الشخص الذي كانت مينامي توجه سؤالها إليه ، كما أشار صوت ميوكي المرتفع ، هو تاتسويا.

“قد أكون مفرطا في التفكير في الأشياء ، لكن … أشعر أن رحلة إرنست روسين إلى اليابان لها علاقة بـ إيريكا.”

“أنا ضد هذا تماما!”

على الرغم من أنه يطلَق عليه توجيه الطلاب الجدد ، إلا أنه لم يكن من الصعب معرفة مكان القاعة حيث موقع حفل الدخول ، و إذا لديك محطة مجهزة بوظيفة LPS (نظام تحديد المواقع المحلي) ، فلا يمكن أن تضيع. حالات مثل حالة إيريكا في العام الماضي حيث لم يكن لديها محطة طرفية لذلك لم تكن تعرف إلى أين تذهب هي الاستثناء. لم تكن وظيفة تاتسويا و الآخرين هي توجيه الطلاب الجدد. مهمتهم الرئيسية هي توفير تنبيه للطلاب الجدد الذين بدوا و كأنهم سيتأخرون.

لم يستطع تاتسويا الإجابة على سؤال مينامي أو الرد على كلمات ميوكي. لأنه أسرع من أن يفتح فمه ، صرخت كاسومي اعتراضا.

و مع ذلك ، دعا ميكيهيكو لإيقافه بصوت كئيب منخفض.

“أنا ضد أن تصبح أوني-تشان عروس شيبا-سينباي أو أي شيء من هذا القبيل!”

تعامل هاتوري مع الموضوع بسهولة.

كاسومي ، التي استمرت حتى تلك اللحظة في أن تكون مجرد متفرجة ، تدخلت فجأة بين خط نظر تاتسويا و مايومي. ظهرها إلى مايومي كما لو تحاول حمايتها و هي تواجه تاتسويا. ذهبت وداعتها منذ فترة قصيرة إلى مكان آخر و أطلقت العنان بالكامل لهالة “لا تقترب من أوني-تشان”.

ضحكت أزوسا قليلا ثم عادت إلى مقعدها. متفاجئة بعض الشيء ، لكن هاتوري هو واحد من الطلاب الذكور القلائل الذين يمكن لـ أزوسا التحدث إليهم بشكل طبيعي دون استخدام لغة رسمية.

“كاسومي-تشان ، هي تتحدث افتراضيا فقط …”

لم يكن هذا لأن أزوسا أرادت القيام بعمل خمسة أشخاص بنفسها. حتى وقت قصير ، كانت تحدق فقط في جدول هذا الشهر. في بعض الأحيان تنهدت بعمق ، و هزت رأسها “لا لا”. تلك هي المرات الوحيدة التي التفتت فيها إلى المحطة بوجه حازم و انتكست على الفور لإضاعة الوقت في النظر بهدوء إلى الشاشة. لبعض الوقت الآن ، كانت تكرر هذا السلوك.

لأنهما توأم ، فقد كان لديهما نوع من الأدوار المعينة. مع كاسومي و إيزومي ، إذا دخلت واحدة منهما في حالة جنون ، فإن وظيفة الأخرى هي على ما يبدو إعادتها إلى طبيعته. إيزومي ، التي كانت حتى الآن تغازل ميوكي ، بدت هادئة فجأة و بدأت في تهدئة كاسومي.

لاحظ تاتسويا أيضا التغيير في تعبير ميوكي ، لكن مراعاة لخصوصيتها ، تظاهر بأنه غير مدرك.

ضغطت مايومي على صدغيها و هي تشاهد الفتاتين. لم يكن هذا مجرد وضع ، يبدو أنها تعاني حقا من صداع.

“في الواقع ، التوصية بالأعضاء هي إحدى طرق الانضمام إلى اللجنة. باختصار ، نختار الطلاب الجدد لملء الشواغر في اللجنة.”

“تاتسويا-كن.”

“ماذا؟”

مع رأسها لأسفل و يدها على جبهتها ، نادت مايومي اسم تاتسويا. حاول تاتسويا الاقتراب منها حتى يكون على مسافة يمكنهما من خلالها إجراء محادثة عادية. وقفت كاسومي أمامه تحدق فيه بشكل مخيف ، و اعترضت طريقه.

“أشخاص مثل جومونجي-سينباي هم استثناءات من بين الاستثناءات. أعتقد أن هاتوري-كن على ما يرام ، لكن …”

و مع ذلك ، في اللحظة التالية.

(يا له من طالب جديد بارز للغاية) ، تاتسويا يفكّر. على الرغم من وجود بعض الطلاب في صفه الذين يمتلكون شعرا أحمر أو عيون زرقاء أو بشرة سوداء أو ألوانا أخرى تختلف عن غالبية اليابانيين. و مع ذلك ، لم تكن ملونة بشكل مشع مثل الطالب الذكر الطفيف الذي يقف أمامه.

“آغغغغ!”

(كما تأمر يا سيدي.)

أطلقت كاسومي صرخة مثل قطة داس أحد على ذيلها و أمسكت رأسها على الفور ، مرتجفة.

قبل أن تتعثر مايومي و تسقط ، تاتسويا قد فكر بهدوء في هذا الاحتمال. تماما من وجهة نظر المتفرج. إذا كان بإمكانه الاستمرار في البحث و الانتهاء من ذلك ، فمن المحتمل أنه سيقبل تسمية “بلا قلب” دون شكوى ، لكنه كالعادة لم يكن يفتقر إلى الشعور الإنساني.

“ميوكي-سان.”

و مع ذلك ، سرعان ما عاد إلى مظهره “لا يهم” و حث ميكيهيكو على الاستمرار.

خلف كاسومي ، أرجحت مايومي بقبضتها لأسفل ، و عيناها لا تزالان تنظران إلى الأرض. أظهر الصوت الذي انبثق منها أنها بائسة على طول الطريق حتى قلبها.

عندما قالت هذا ، مررت كاسومي أصابعها على وحدة التحكم في الـ CAD الخاص بها. تستخدم السحر دون إذن. من الواضح أنه عمل غير قانوني. علاوة على ذلك ، للمرة الثانية. حتى مع الأخذ في الاعتبار أنه موجه إليه ، لم يكن شيئا يمكن أن يغض الطرف عنه. هي طالبة جديدة تستعد لحفل الدخول ، لكن بعد قول هذا ، لم تكن هناك طريقة لعدم تمكنه من القبض عليها.

“بشأن أخواتي الأغبياء … أنا آسفة حقا.”

“نعم. شكرا جزيلا لك ، سايغوسا-سينباي.”

ما يمكن رؤيته من وجه مايومي و هي تخفض رأسها أن وجهها أحمر للغاية. ربما محرجة حقا. لم يكن الأمر كما لو أن هذا شيء لم يستطع تاتسويا فهمه. وقفت هناك طوال ذلك الوقت ، و خرجت أخواتها عن السيطرة ، حتى هو ربما لن يكون قادرا على تحمل ذلك لفترة أطول لو حدث معه نفس الشيء.

“ابتعد عن أوني-تشان! يا مطارد التنورة!”

“لا تدعي ذلك يزعجك. أليس كذلك ، ميوكي؟”

”… لقد رفض.”

“نعم. سايغوسا-سينباي ، من فضلك لا تقلقي بشأن ذلك.”

“نعم. إنه يريد تحسين نفسه من خلال الأنشطة اللامنهجية.”

نظر تاتسويا إلى ميوكي لتلميع هذا الأمر ، لذلك هزت ميوكي رأسها بمرح أيضا. على الرغم من سلوك إيزومي المشين و تصرفات كاسومي الفوضوية ، و معاملة تاتسويا كمطارد للتنورة ، كانت ميوكي في حالة معنوية عالية لسبب ما. موقف ميوكي جعل مايومي تشعر بالشك و عدم الارتياح ، لكنها الآن لا تستطيع الانغماس في رفاهية متابعة الأمر.

لن يكون الطالب المكلف بمهمة توجيه الطلاب الجدد أي شخص آخر غير عضو في مجلس الطلاب. و مع ذلك ، أعضاء لجنة الأخلاق العامة يقومون أيضا بدوريات من أجل مراقبة الأراضي ، و المسؤولون المؤقتون يقومون أيضا بجولات. و بالتالي ، لم يكن ينبغي أن تكون قادرة على استنتاج أنه عضو في مجلس الطلاب إلا من إجابته ، لكن تاتسويا لم يقل أي شيء لدحض مايومي التي تضحك بسعادة على الإطلاق. لقد انضم بالفعل إلى مجلس الطلاب ، و قد لفتت انتباهه مسألة أخرى.

“بالتأكيد سأعوضك عن ذلك. أنتما الاثنتان ، نحن نغادر الآن.”

لم تثر جهوده سوى رد فعل فظ من كاسومي. أظهرت الطريقة التي صاغت بها إجابتها تصميمها القوي على رفض تاتسويا. و حقيقة أن نمط كلامها مختلف قليلا عن الطريقة التي تحدثت بها مع أخواتها ربما يعني أنها ترفض أي شكل من أشكال الألفة بينهما.

“أووه! هذا مؤلم ، أوني-تشان!”

أثناء قول ذلك بنبرة مكتئبة ، بدأت أزوسا في الحصول على الشاي لكن هاتوري أوقفها بإيماءة.

“أوني-ساما ، أنت تؤذيني! لماذا تعاملينني هكذا أيضا؟”

“أوه ، هذا صحيح ، هل تعرف عني؟”

يد على مؤخرة عنق كل واحدة من التوأم ، غادرت مايومي كما لو أنها تهرب.

عندما سألت شيزوكو ذلك ، أسكتت المحادثة عن غير قصد. لم تكن تعني أي شيء من ذلك – لم تطرح السؤال بدافع فضول القيل و القال. لم تكن مستعدة للصمت الذي تسببت فيه كلماتها.

□□□□□□

“صباح الخير ، شيبو-كن. يرجى تقديم أفضل ما لديك اليوم.”

على الطريق المستخدم للتنقل من مدخل المدرسة إلى محطة “المدرسة الثانوية الأولى” ، يأخذ الانعطاف في إحدى الزوايا إلى مقهى “النسيم” الذي يحبه تاتسويا و أصدقاؤه. اليوم أيضا ، في طريق عودة تاتسويا من الحفل ، مع القهوة في يد واحدة ، كان يستمتع بالدردشة في المقهى مع ميوكي و مينامي و هونوكا و شيزوكو و ميكيهيكو.

اعتقد تاتسويا أيضا أنه ربما يفرط في التفكير في الأشياء. لكنه كان مهتما أكثر حول لماذا ميكيهيكو يخبره بذلك.

بعد الانفصال عن الأخوات سايغوسا ، تواصل تاتسويا و ميوكي بأزوسا مؤقتا. و مع ذلك ، أخبرتهم أزوسا بشكل قاطع أنه لا بأس في المغادرة ، لذلك جاءا إلى هنا في طريقهما إلى المنزل مع هونوكا و البقية.

“نعم … سمعت عنه من أختي الكبرى.”

“بالتفكير في الأمر ، كيف سارت دعوة ممثل الطلاب الجدد؟”

“و ماذا تريد مني أن أفعل حيال هذا؟”

عندما سألت شيزوكو ذلك ، أسكتت المحادثة عن غير قصد. لم تكن تعني أي شيء من ذلك – لم تطرح السؤال بدافع فضول القيل و القال. لم تكن مستعدة للصمت الذي تسببت فيه كلماتها.

“لقد كانت كلتاكما مشغولتان بالدراسة للامتحانات ، صحيح ، لذلك لا ينبغي أن تتضايقا من مثل هذا الشيء. يرجى القيام بعمل جيد في المدرسة الثانوية.”

”… لقد رفض.”

“الرئيسة هي التي ستقرر ، لكن الشرط الأول هو على الأرجح الاستعداد.”

لذلك عندما واجهت السحابة السوداء التي ألقت بها فجأة على الطاولة و هونوكا المسحوقة تماما ، ذاقت شيزوكو الندم المرير و تمنت لو لم تسأل هذا السؤال.

عندما هبطت كاسومي برفق دون أن تتضرر ، في نفس الوقت تقريبا ، حقق تاتسويا قفزة كبيرة إلى الوراء. على بعد ثلاثة أمتار من المساحة التي أخلاها ، هرعت فتاة ، بصرف النظر عن تسريحة شعرها التي تشبه كاسومي تماما ، بنفس الوجه و نوع الجسم ، إلى كاسومي ، التي كانت على ركبتيها.

“إيه ، رفض شيبو-كن الانضمام إلى مجلس الطلاب؟”

أخذت ميوكي إشارتها من تاتسويا ، جذبت أصدقاءهم بعيدا تماما عن موضوع تاكوما.

لذا فإن كلمات ميكيهيكو ، التي أعطت فضوله الأسبقية ، يمكن وصفها بأنها خطوة جيدة للتخلص من الأجواء القمعية.

“إيزومي ، هذا الرجل قوي حقا بالنسبة لزير نساء.”

“يبدو أن الشخص نفسه قال إنه يريد تكريس نفسه للأنشطة اللامنهجية. لا يمكن فعل أي شيء إذا كان لديه أشياء أخرى يريد القيام بها.”

بعد المدرسة و بعد أن أهدرت كاسومي الوقت في المكتبة لفترة من الوقت ، ذهبت إلى المقهى بمفردها. بقيت ثلاثون دقيقة من الوقت الذي عليها الانتظار فيه حتى تلتقي بـ إيزومي ، التي ذهبت إلى مجلس الطلاب في وقت سابق. بدا الوقت أطول قليلا من ذلك لأنها انتظرت وحدها. أخبرتها إيزومي أنه لا بأس من المغادرة أولا إذا سئمت من الانتظار ، فكرت كاسومي بتكاسل ماذا ستفعل …

بدت إجابة تاتسويا و كأنها “لا تقلقي بشأن ذلك” لـ هونوكا أكثر من كونها إجابة على سؤال ميكيهيكو.

“نعم.”

“نعم. لا يمكننا إكراهه.”

أدار كوزوكي رأسه نحو الصوت الذي نادى اسمه فجأة و في اللحظة التي سجل فيها مشهد مايومي ، مرتدية بدلتها الأنثوية و ابتسامتها الأنثوية ، تصلب وجهه.

لأنه قرأ تاتسويا أو بالصدفة المجردة ، أحيت ملاحظة متابعة ميكيهيكو الحالة المزاجية بدرجة كافية لدرجة أن هونوكا نظرت إلى الأعلى و توقفت عن الظهور مهزومة.

“حسنا …”

“لذلك سيكون من الأفضل التفكير في من يجب دعوته للانضمام إلى مجلس الطلاب بدلا من شيبو-كن.”

كما هو متوقع ، لم تستطع إيزومي تجاهل ما يحدث و تحدثت معها بنبرة وخز بالإبر بصراحة – من الواضح أن إيزومي تولي اهتماما لـ كاسومي. حقيقة أنها لم تهمس ربما تعني أن تقديم الأعذار لسلوك بعضهما البعض هو جانب من جوانب علاقتهما.

أخذت ميوكي إشارتها من تاتسويا ، جذبت أصدقاءهم بعيدا تماما عن موضوع تاكوما.

“ماذا؟”

“هذا صحيح. إذا فكرت في عواقب عدم انضمام طالب جديد إلى مجلس الطلاب ، فهذا وضع سيء.”

”… شكرًا لك. سأتصل برئيسة لجنة الأخلاق العامة. أعتقد أنهم قد يتصلون بك غدا.”

أومأ تاتسويا برأسه بوقاحة و صفقت ميوكي بيديها برفق.

“في الواقع ، التوصية بالأعضاء هي إحدى طرق الانضمام إلى اللجنة. باختصار ، نختار الطلاب الجدد لملء الشواغر في اللجنة.”

“أنا أعرف. ماذا عن أن تصبح مينامي-تشان عضوا في مجلس الطلاب؟”

“آغغغغ!”

مينامي ، التي كانت حتى ذلك الحين تستمع بصمت إلى حديث الطلاب الكبار ، تصلبت بناء على اقتراح ميوكي.

“إنها ليست كذبة أو مزحة. أنتج هذا السينباي النتائج المعجزة كمهندس أدى إلى وصف الرياضيين في عهدته بأنهم لا يقهرون حقا.”

“ميوكي ، هذا صعب بعض الشيء على مينامي.”

تم تضمين درجات الطلاب الجدد في امتحان القبول حسب الموضوع في بياناتهم الشخصية.

و مع ذلك ، أسرع من أن تفتح مينامي فمها ، رفض تاتسويا فكرة ميوكي.

“وجهي … شكلي …”

“نظرا لوجود تقليد للطريقة التي يختار بها مجلس الطلاب خلفاءه ، يجب أيضا اختيار المرشح البديل من خلال درجاته في امتحان القبول.”

“أوني-ساما!؟”

بدت مينامي مرتاحة. من ناحية أخرى ، لم تبدو ميوكي مستاءة على الأقل من رفض الخطة – كانت تبتسم. ربما لم تكن ميوكي جادة في انضمام مينامي إلى مجلس الطلاب. ربما تضايقها قليلا فقط.

“إيزومي ، إيزومي.”

“من حصل على المركز الثاني؟”

“إنها طبيعتي. إذا لم آت مبكرا ، لا يمكنني التزام الهدوء.”

لم تكلف شيزوكو نفسها عناء التكهن بالحالة الذهنية لـ ميوكي و الرد على تاتسويا ، طرحت السؤال على هونوكا ، التي لديها حق الوصول إلى نتائج الامتحان بصفته سكرتيرة لمجلس الطلاب.

على الأقل ، هكذا رأتها إيزومي. إيزومي ، التي دخلت في حالة ذهول ، سرقت ميوكي عقلها و عيناها …

“أمم ، سايغوسا إيزومي-سان. شقيقة سايغوسا-سينباي.”

“والدة إيريكا من أقارب روسين؟”

لم تتحقق هونوكا من محطتها. لقد حفظت نتائج الامتحان بشكل صحيح.

“دعني أراها.”

“المركز الثالث حصلت عليه أيضا شقيقة سايغوسا-سينباي ، كاسومي-تشان. لا يوجد سوى هامش ضيق بين المركز الأول شيبو-كن و المركزين الثاني و الثالث للتوأم. هناك فجوة كبيرة بين هؤلاء الثلاثة و المركز الرابع.”

“أنا أيضا أقدم اعتذاري. شيبا-سينباي ، يرجى العفو عن وقاحة كاسومي-تشان بطريقة ما.”

قدمت ميوكي ، التي تعرف أيضا نتائج الامتحان مثل هونوكا ، معلومات تكميلية لـ شيزوكو.

أجابت ميوكي على أزوسا ، التي طرحت هذا السؤال بنظرة متفاجئة قليلا ، بابتسامة. في الواقع ، تأخرت ثلاث دقائق ، لكن وجه ميوكي المبتسم حمل تلميحا بأنها لن تسمح بأي اعتذارات أخرى.

“إذن لن يكون غريبا إذا أصبحت أي من شقيقات سايغوسا-سينباي مسؤولة في مجلس الطلاب؟”

“هل تعرفين نظام لجنة الأخلاق العامة في مدرستنا؟”

تحدث ميكيهيكو كالعادة بشكل رسمي أكثر إلى ميوكي.

“إيزومي ، إيزومي.”

“لكن وفقا للأمر ، ألن تكون إيزومي-سان؟”

عندما قالت هذا ، مررت كاسومي أصابعها على وحدة التحكم في الـ CAD الخاص بها. تستخدم السحر دون إذن. من الواضح أنه عمل غير قانوني. علاوة على ذلك ، للمرة الثانية. حتى مع الأخذ في الاعتبار أنه موجه إليه ، لم يكن شيئا يمكن أن يغض الطرف عنه. هي طالبة جديدة تستعد لحفل الدخول ، لكن بعد قول هذا ، لم تكن هناك طريقة لعدم تمكنه من القبض عليها.

يمكن اعتبار موقف ميكيهيكو مريبا أو مسليا ، لكن شيزوكو تجاهلته بلا مبالاة و قدمت اعتراضها.

“آه ، لا ، أنا لست مريضة أو أي شيء.”

بدا وجه ميوكي مريرا بعض الشيء على كلمات شيزوكو. ربما جعلها الحادث منذ فترة وجيزة تدرك أنها لن تتعامل بشكل جيد مع إيزومي.

مايومي ، التي كانت حتى ذلك الحين مشلولة للغاية بحيث لا تستطيع فعل أي شيء حيال الموقف ، تركت قبضتها تسقط فوق رأس كاسومي.

“الرئيسة هي التي ستقرر ، لكن الشرط الأول هو على الأرجح الاستعداد.”

(كما تأمر يا سيدي.)

لاحظ تاتسويا أيضا التغيير في تعبير ميوكي ، لكن مراعاة لخصوصيتها ، تظاهر بأنه غير مدرك.

على الرغم من أن وجوههما متطابقة ، إلا أن هالاتهما اختلفت اختلافا كبيرا. من النظر إلى كاسومي ، التي تنبعث منها علامات العدوان بقص شعرها الخالي من التجعيد في تسريحة شعر قصيرة ، ربما موجهة نحو الرياضة للغاية. ربما نوع من ممارسة فنون الدفاع عن النفس. من ناحية أخرى ، قامت إيزومي ، التي ترتدي هالة رشيقة و لطيفة ، بقص شعرها الأملس لمنحها غرة تصل إلى حاجبيها و شعرها الذي لامس كتفيها بالتساوي. ربما هي دودة كتب ، لأنها بدت و كأنها قد تكون فتاة متحفظة. من كلماتها الآن بالإضافة إلى نبرتها و تعبيرها ، علم أنها مرتبكة ، لكنها بطريقة ما لم تبد متوترة. على الأقل على السطح. و مع ذلك ، شعر تاتسويا أن هذه الفتاة هي من يجب أن يكون أكثر حذرا منها.

بينما تاتسويا يغسل يديه في الحمام ، دخل ميكيهيكو. لم تكن هناك أهمية خاصة لهذا. ربما تداخل توقيتهما بالصدفة ، هذا ما اعتقده تاتسويا و هو يستعد للمغادرة.

هي نفسها كانت تسخر من تاتسويا.

“تاتسويا.”

“سأرشدك. تعال معي.”

و مع ذلك ، دعا ميكيهيكو لإيقافه بصوت كئيب منخفض.

“همم … إنه ليس شيئا أريد أن يسمعه الكثير من الأشخاص؟”

“ماذا؟ … هل لديك شيء لا تريد التحدث عنه مع الآخرين هناك؟”

“آه ، نعم.”

“همم … إنه ليس شيئا أريد أن يسمعه الكثير من الأشخاص؟”

“شيبا-سينباي ، ميتسوي-سينباي ، صباح الخير. من فضلكم اعتنوا بي اليوم.”

“فهمت. لن أتحدث عن ذلك مع الآخرين.”

لذلك ، انزعج من وفرة العاطفة. إلى جانب ذلك …

أراحت كلمات تاتسويا ميكيهيكو ، الذي كان قاسيا بعض الشيء مع التردد.

نظرت مايومي إلى المشهد و عيناها مفتوحتان لدرجة أنهما كانتا دوائر مثالية ، لكن كاسومي كانت أكثر دهشة من أختها. كان أفضل من أن يتم حظرها أو إسقاطها ، و إذا كان هذا عرض باليه ، لكان قد تم الإشادة به بفرح. عندما تم تغيير ظروف حركتها بالقوة ، فقد سحر كاسومي المركب من نوع التسارع و الحركة تأثيره.

“تاتسويا ، سيساعد ذلك في إبقاء المحادثة قصيرة.”

“إيزومي ، هذا الرجل قوي حقا بالنسبة لزير نساء.”

“نظرا لأن البقاء هنا لفترة طويلة سيكون غريبا ، فأنا الشخص الذي يجب أن أطلب من ميكيهيكو أن يبقي المحادثة قصيرة.”

“أود أن أكرس كل اهتمامي لتحسين نفسي.”

كما قال تاتسويا ، لا يمكنهما البقاء هنا لفترة طويلة دون أن يشك شخص ما. مع هذا الإلحاح ، انفتح ميكيهيكو بسرعة.

قبل أن تتعثر مايومي و تسقط ، تاتسويا قد فكر بهدوء في هذا الاحتمال. تماما من وجهة نظر المتفرج. إذا كان بإمكانه الاستمرار في البحث و الانتهاء من ذلك ، فمن المحتمل أنه سيقبل تسمية “بلا قلب” دون شكوى ، لكنه كالعادة لم يكن يفتقر إلى الشعور الإنساني.

“تاتسويا ، هل تعرف أن المدير الجديد لفرع روسين الياباني قد حضر حفل اليوم؟”

أوقف تاتسويا تلك الركبة بيد واحدة. لم يمنعها بساعده – لقد أمسكها في راحة يده. نظرا لارتفاع الهواء مما زاد من القوة ، ارتفعت الصدمة و هرب الجمود إلى الأرض.

لا يحتاج الأمر إلى قول أنه من خلال روسين ، هو يعني “روسين ماجيكرافت” ، شركة تكنولوجيا سحرية ألمانية تقاتل ضد “أجهزة ماكسيميليان” لتصبح أكبر صانعة للـ CADs في العالم. سيكون مدير فرعهم الياباني شخصية مهمة رئيسية لجامعة السحر الوطنية و كذلك المدارس الثانوية السحرية.

في مواجهة عيون تاتسويا المشكوكة ، ابتسم ميكيهيكو بسخرية لنفسه.

“أنا أعرف. تمكنت من تدبر أموري بتحية قصيرة.”

“لم أفكر أبدا و لو لمرة واحدة أن سايغوسا-سينباي تبدو طفولية ، سواء وجهها أو شكلها.”

بطبيعة الحال ، تاتسويا يعلم أنه تمت دعوته و أكد حضوره.

لا يمكن وصف الصراخ الذي أثارته بأنه لطيف للغاية ، حيث سقطت كاسومي في وضع أمامي ضاري. إذا اتصلت بالمعطف الناعم لرصيف الفناء الأمامي بهذه الطريقة ، فحتى لو لم تضرب رأسها ، فمن المحتمل أن تصاب في راحة يدها و ركبتيها بما يكفي لإحداث نزيف. كمظهر لحضور حفل الدخول ، يمكن أن يطلق عليه مظهر يرثى له للغاية. ستكون هذه تجربة صعبة للغاية بالنسبة لفتاة بالكاد أصبحت طالبة في المدرسة الثانوية.

“لفترة وجيزة فقط؟ في الحفلة التالية لمسابقة المدارس التسعة العام الماضي ، بدا مدير الفرع السابق مهتما بك تماما.”

تمتم تاتسويا دون تفكير ، لأن لقب الشخص الذي يفكر فيه يشبه اسم عائلة الصبي. و مع ذلك ، سميث هو أحد الأسماء الشائعة في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية. يمكن أن يكون من قبيل الصدفة ، تاتسويا يعيد النظر.

“كنت محظوظا اليوم ، لأنه لم يكن لدي وقت لذلك.”

كان التسلسل السحري قد لصق نفسه على جسد الفتاة. تباطأت سرعة سقوطها. قام حاجز وقائي من {تقوية البيانات} بحماية جسم الفتاة بحيث لا يتضرر الـإيدوس أو الجلد. عادة ، لن تحدث هذه الظاهرة ما لم يطبق الساحر السحر على جسده ، لكن طرفا ثالثا قد ألقاه.

بدا تاتسويا مريرا و هو يتذكر ذكرى الصيف القاتمة.

ضحكت أزوسا قليلا ثم عادت إلى مقعدها. متفاجئة بعض الشيء ، لكن هاتوري هو واحد من الطلاب الذكور القلائل الذين يمكن لـ أزوسا التحدث إليهم بشكل طبيعي دون استخدام لغة رسمية.

“إذن ، ماذا عن مدير فرع روسين الجديد؟”

بما أنها علمت عن المشاكل التي حدثت قبل حفل الدخول ، استخدمت هاروكا هذه المعرفة لتحريضها. و مع ذلك ، التأثيرات التي حصلت أكثر مما توقعه هاروكا. ماذا حدث بحق الأرض؟ لم تستطع هاروكا إلا أن تتساءل.

و مع ذلك ، سرعان ما عاد إلى مظهره “لا يهم” و حث ميكيهيكو على الاستمرار.

بدا تاتسويا مريرا و هو يتذكر ذكرى الصيف القاتمة.

“هل تتذكر اسم مدير الفرع الجديد؟”

“أنا أفهم. من فضلك دعيني أفعل ذلك!”

“إرنست روسين ، يبدو أنه عضو في عائلة روسين الرئيسية.”

“شكرا لك. أمم ، أنا كينت سميث.”

“هذا صحيح. إنه شخصية بارزة ، المجلات التجارية تعج بالكثير من الأخبار عن حصولهم على أول فرصة كبيرة لهم منذ فترة.”

“أوه. اعتني بنفسك ، أوني-ساما.”

للحظة ، علقت الكلمات في حلق ميكيهيكو ، لكنه تخلص على الفور من تردده و همس بنبرة منخفضة يائسة قليلا.

“نعم أنا كذلك. أفكر في أي منهم سيكون ممتازا …”

“و هو ابن عم والدة إيريكا.”

** المترجم : بالمناسبة ، في اليابان اسم سميث ينطقونه سوميسو ، و كينت يُنطق كينتو ، حتى هذا الفتى نطق اسمه “كينتو سوميسو” **

لم ينجو وجه تاتسويا البوكر من هذا الوحي المتفجر.

“لا ، إنها ابنة عمي.”

“والدة إيريكا من أقارب روسين؟”

هذا ما اعتقده تاتسويا ، لكن …

أظهرت كلتا عينيه مفاجأة عندما طرح تاتسويا هذا السؤال. قدم ميكيهيكو إيماءة صغيرة لكنها مميزة لطلبه لتأكيد المعلومات.

لم يكن هناك أي طريقة بحيث هو نفسه متوترا إلى هذا الحد. و مع ذلك ، فقد أدرك إحساسا طفيفا بالحرية. ربما هذا طبيعي فقط ، أن تكون أكثر راحة في الخارج في مهب الريح بدلا من الاستعداد لحفل رسمي. ربما ، هو يشبه مايومي في هذه النقطة.

“يبدو أن جد إيريكا من والدتها هرب مع امرأة يابانية.”

“أووه! هذا مؤلم ، أوني-تشان!”

“هرب؟ هذه كلمة قديمة الطراز.”

“شكرا لك ، تاتسويا-كن!”

** المترجم : المقصود من كلمة هرب هنا هو الهروب مع عشيقة **

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها تاتسويا مايومي في ملابس غير رسمية. في الصيف الماضي ، عندما غادروا للمشاركة في مسابقة المدارس التسعة ، رآها في ثوب صيفي مذهل إلى حد ما. و مع ذلك ، في ذلك الوقت ، على الرغم من أنها كانت تظهر المزيد من الجلد ، إلا أنه لم يشعر أنه يرى شخصا مختلفا.

“حسنا …”

“هل هناك شيء خاطئ؟”

ابتسم ميكيهيكو بسخرية إلى حد ما من المفاجأة التي أظهرها تاتسويا على شيء خارج الموضوع. الجو المعقد إلى حد ما ابتعد قليلا. مع استمرار ميكيهيكو ، بدا وجهه كما لو أن كتفيه أقل صلابة.

من الصعب ملاحظة أن وجهها العاري تحت قناع شفاف أقوى من الفولاذ إلا إذا كان لديك عيون مميزة للغاية. و لم يكن هناك أي احتمال للقيام بذلك من قبل فتاة في المدرسة الثانوية التقت بها للتو. حتى لو كانت سليلة مباشرة من العشائر العشرة الرئيسية و معتادة على مشاهدة الثعلب و الراكون. مما لا شك فيه أن معظم الناس سيكونون قادرين فقط على رؤية تعبير ميوكي المتحفظ كجزء من تجسيدها باعتباره ياماتو ناديشيكو المثالي والمكرر والصفصاف والرشيق.

“لأنه تخلص من معارضة والديه و هرب إلى اليابان ، فقد اقطعت علاقاته مع عائلة روسين الرئيسية. يبدو أن جدة إيريكا من والدتها لم توافق على علاقة الزوجين ، لذا يبدو أن والدة إيريكا مرت بوقت عصيب.”

□□□□□□

“إنها قصة مؤسفة ، لكن إلى ماذا تريد أن تصل؟”

“بالطبع ، مينامي.”

اعتقد تاتسويا أنه وضع عائلي سيئ ، لكن هدف ميكيهيكو لم يكن كسب التعاطف مع إيريكا. تاتسويا يحث ميكيهيكو على الانتقال إلى موضوعه الرئيسي.

على الرغم من أن وجوههما متطابقة ، إلا أن هالاتهما اختلفت اختلافا كبيرا. من النظر إلى كاسومي ، التي تنبعث منها علامات العدوان بقص شعرها الخالي من التجعيد في تسريحة شعر قصيرة ، ربما موجهة نحو الرياضة للغاية. ربما نوع من ممارسة فنون الدفاع عن النفس. من ناحية أخرى ، قامت إيزومي ، التي ترتدي هالة رشيقة و لطيفة ، بقص شعرها الأملس لمنحها غرة تصل إلى حاجبيها و شعرها الذي لامس كتفيها بالتساوي. ربما هي دودة كتب ، لأنها بدت و كأنها قد تكون فتاة متحفظة. من كلماتها الآن بالإضافة إلى نبرتها و تعبيرها ، علم أنها مرتبكة ، لكنها بطريقة ما لم تبد متوترة. على الأقل على السطح. و مع ذلك ، شعر تاتسويا أن هذه الفتاة هي من يجب أن يكون أكثر حذرا منها.

”… منذ تلك الحادثة ، ليس لدى عائلة روسين الرئيسية انطباع جيد عن اليابان. على الرغم من أن لديهم قواعد تجارية في اليابان ، إلا أن أيا من أفراد العائلة الرئيسية لم يكن مدرجا في سجلات المكاتب الفرعية اليابانية.”

”… هل من المقبول أن نسأل عن سبب؟”

“بالتفكير في الأمر ، هذا صحيح.”

“بالطبع ، سيكون من الأفضل شراء بديل. بعد كل شيء ، هذا مجرد حل مؤقت.”

عندما تحدث ميكيهيكو ، تذكر تاتسويا سجل المديرين التنفيذيين على مدى السنوات العشر الماضية لمكاتب فرع روسين ماجيكرافت اليابانية. بالتأكيد ، لم يكن هناك أفراد من عائلة روسين مدرجين.

عيون إيزومي ضبابية من الحماس ، صوتها رقيق بعض الشيء. ماذا حدث لها فجأة ، هذا ما فكّرت فيه مايومي و كاسومي غير مرتاحتين ، مدركين لغرابتها ، لكن ميوكي أومأت برأسها دون أن تكسر ابتسامتها.

“قد أكون مفرطا في التفكير في الأشياء ، لكن … أشعر أن رحلة إرنست روسين إلى اليابان لها علاقة بـ إيريكا.”

“رأيي؟ رأيي في ماذا؟”

اعتقد تاتسويا أيضا أنه ربما يفرط في التفكير في الأشياء. لكنه كان مهتما أكثر حول لماذا ميكيهيكو يخبره بذلك.

“إذا كنتما ترغبان في ذلك ، فلا توجد مشكلة في أن تعملا أنتما الاثنتان معا.”

“و ماذا تريد مني أن أفعل حيال هذا؟”

(ماذا تقصدين بمشاعر معقدة ..؟) ، فكرت كاسومي بشكل مشكوك ، لكن كلمات هاروكا استمرت بشكل أسرع مما يمكن أن تسألها كاسومي.

“ليس لدي في الواقع أي شيء أريدك أن تفعله. و مع ذلك ، أردت مشاركة مخاوفي.”

من الوقاحة إلى حد ما أن يحدق تاتسويا في فتاة ما عندما يكون اجتماعهما الأول ، لكنهم جميعا يفعلون ذلك. كان لديهم جميعا نظرات صارخة في عيونهم لكن تاتسويا بالفعل هو الأكثر اعتدالا.

في مواجهة عيون تاتسويا المشكوكة ، ابتسم ميكيهيكو بسخرية لنفسه.

أجاب تاتسويا بالكذبة التي أعدها مسبقا.

“لا ، الأمر ليس كذلك … لقد أشركت تاتسويا ربما لأن هذا ثقيل جدا بحيث لا يمكنني الاحتفاظ به لنفسي.”

“صباح الخير. أنت في وقت مبكر ، إيسوري-سينباي.”

همس ميكيهيكو بطريقة استنكار الذات.

تلقي اعتذار متزامن من الفتيات الثلاث الجميلات – لا ، امرأة جميلة و فتاتان جميلتان – جعله يشعر بالمرض. بأعجوبة ، لم يكن هناك شهود على استخدام القوة منذ فترة وجيزة ، لكن الآن لسبب أو لآخر ، شعر بالعديد من النظرات المشبوهة عليهم من هنا و هناك. إذا اعتقد الناس بشكل خاطئ أنه يتنمر على الفتيات أو شيء من هذا القبيل ، فإن الضرر الناجم عن العواقب سيكون أسوأ من ركلة كاسومي الطائرة بالركبة.

“إنها قصة يرثى لها.”

“أنا مستشارة في هذه المدرسة ، أونو هاروكا.”

لم يظهر تاتسويا أي علامات على النقد الأسود عندما تحدث عن انطباعه الصريح أمام ميكيهيكو.

بالنظر إلى الابتسامة القسرية على وجه أزوسا ، اعتقد هاتوري أنه كسر شيئا ، لكن الندم دائما ما يكون متأخرا جدا. إلى جانب هذا ، لم يكن اختيار إيقاف هذه المحادثة في هذه المرحلة جزءا من أسلوبه.

□□□□□□

لم تتحقق هونوكا من محطتها. لقد حفظت نتائج الامتحان بشكل صحيح.

بعد مغادرة تاتسويا ، بقيت أزوسا في غرفة مجلس الطلاب بمفردها حتى قبل إغلاق البوابة مباشرة (كانت بيكسي في وضع التعليق). على الرغم من انتهاء حفل الدخول ، لا تزال هناك كومة ضخمة من أعمال “بداية العام الدراسي الجديد” لمجلس الطلاب. لذلك لم يكن غريبا على رئيسة مجلس الطلاب أزوسا البقاء في هذا الوقت المتأخر. إذا كان هناك شيء يمكن وصفه بأنه غريب ، فهو حقيقة أن أعضاء مجلس الطلاب الآخرين قد غادروا قبلها.

“حسنا …”

لم يكن هذا لأن أزوسا أرادت القيام بعمل خمسة أشخاص بنفسها. حتى وقت قصير ، كانت تحدق فقط في جدول هذا الشهر. في بعض الأحيان تنهدت بعمق ، و هزت رأسها “لا لا”. تلك هي المرات الوحيدة التي التفتت فيها إلى المحطة بوجه حازم و انتكست على الفور لإضاعة الوقت في النظر بهدوء إلى الشاشة. لبعض الوقت الآن ، كانت تكرر هذا السلوك.

الصوت الذي أجاب في همس ناعم هو شكل نشط من التخاطر. رد من “بيكسي” ، الـ “3H من نوع P-94”.

بعد من يعرف كم عدد من التنهدات ، وصل التغيير أخيرا. أخطرها الرنين الإلكتروني و شاشة الرسائل التي تعلن وصول الزائر في وقت واحد. تم استبدال شاشة التوقف على الكاميرا بصورة هاتوري. تلاعبت أزوسا على عجل بالمحطة و فتحت الباب بمفتاح.

في حضور مايومي ، بموقفها الرسمي المفرط و التي تحدثت إليه بنبرة مهذبة ، سرعان ما حصل كوزوكي على الرغبة في الفرار. لو كان غير قادر على قراءة ما بين السطور عندما ركزت مايومي بشكل غير طبيعي على “مشغول للغاية” ، لما أصبح مرشحا ليصبح وزيرا في الحكومة. على الرغم من أن عدم الحساسية يمكن العفو عنه ، إلا أن السياسي لا يمكن أن يعمل بشكل جيد إذا كان غبيا.

“عفوا. ناكاجو … ماذا؟ هل أنت وحدك؟”

“أنا أرى ، هذا أمر مؤسف.”

“آه ، نعم. أردت أن أفكر في شيء بمفردي لفترة من الوقت.”

هذا يعني أن ميوكي نفسها وجدت أنه من المؤسف أن كاسومي قررت عدم الانضمام إلى مجلس الطلاب.

أثناء حديثها ، وقفت بضمير حي و أشارت إلى هاتوري لشغل مقعد.

“أوه ، حقا؟”

بعد الانحناء بضمير حي ، جلس هاتوري على الكرسي الذي عرضته.

على أي حال ، “اسم العائلة” الوحيد الذي سُمح لـ ميوكي باستعماله هو “شيبا” و ليس “يوتسوبا”. إلى جانب ذلك ، بغض النظر عن مدى اقترابها من الحد الأقصى لصبرها ، كانت هذه مسألة تافهة للغاية بحيث لا يمكن الاعتماد فيها على قوة عائلة يـوتسوبـا لحلها. بالنسبة لها ، عائلة يوتسوبا ليسوا حلفاء يمكنها الاعتماد عليهم دون قيد أو شرط.

“إذا استخدمت رمز هويتك ، هاتوري-كن ، بإمكانك الدخول حتى بدون أن أستخدم المفتاح لفتح الباب.”

هذا هو رد تاكوما على دعوة أزوسا “ألن تنضم إلى مجلس الطلاب من فضلك”.

أثناء قول ذلك بنبرة مكتئبة ، بدأت أزوسا في الحصول على الشاي لكن هاتوري أوقفها بإيماءة.

لم يكن الأمر بحاجة إلى قول ذلك ، لكن مايومي تخرجت من الثانوية الأولى الشهر الماضي. لذلك ، لم تكن ترتدي زيا رسميا. هذا أيضا طبيعي فقط. و مع ذلك ، ربما لا يمكن تسميته شيء “متوقع” بالنسبة لها أن تكون هنا في ملابس تبدو ناضجة للغاية.

“لم أعد موظفا في مجلس الطلاب. لذا ، يجب أن أتصرف على هذا النحو.”

أجاب تاتسويا بالكذبة التي أعدها مسبقا.

“هذا من شيمك تماما ، هاتوري-كن.”

جعل استجواب مايومي المستمر تاتسويا يشعر و كأنه “فشل”. لم يكن هذا موضوعا ينوي التحدث عنه بإسهاب. لم يكن ينوي أن يسلط الضوء على مايومي ، لكنه لم يستطع أن يجعلها تشغل كل وقته. تعال إلى التفكير في الأمر ، لماذا جاءت مايومي إلى ثانويتها الأم ، فكّر تاتسويا أخيرا.

ضحكت أزوسا قليلا ثم عادت إلى مقعدها. متفاجئة بعض الشيء ، لكن هاتوري هو واحد من الطلاب الذكور القلائل الذين يمكن لـ أزوسا التحدث إليهم بشكل طبيعي دون استخدام لغة رسمية.

“تاتسويا ، سيساعد ذلك في إبقاء المحادثة قصيرة.”

“إذن ما الخطب؟”

“أنت تبالغين في التفكير.”

“ممثل الطلاب الجدد لهذا العام.”

“سيكون ذلك مستحيلا يا كوزوكي-سينسي. الطلاب الوحيدون الذين يصعدون على المنصة خلال حفل الدخول هم رئيسة مجلس الطلاب و ممثل الطلاب الجدد ، بعد كل شيء.”

مما لا شك فيه أن إحدى مزايا هاتوري هي أنه لم يكلف نفسه عناء أي عبارات مرحة مثل “جئت لرؤيتك” أو “ألا يمكنني أن آتي بدون سبب”.

“آغغغغ!”

و مع ذلك ، هذه أيضا سمة يمكن بلا شك وصفها بأنها واضحة جدا و تفتقر إلى اللباقة.

على الرغم من أن النظرة التي استهدفت إيزومي بها ميوكي ، النظرة التي أصبحت أكثر سخونة تدريجيا ، إلا أن ابتسامة ميوكي المثالية لم تتعثر.

“شيبو-كن …؟”

“إيزومي ، هل تعرفين ذلك الرجل مطارد التنورة من قبل؟”

بالنظر إلى الابتسامة القسرية على وجه أزوسا ، اعتقد هاتوري أنه كسر شيئا ، لكن الندم دائما ما يكون متأخرا جدا. إلى جانب هذا ، لم يكن اختيار إيقاف هذه المحادثة في هذه المرحلة جزءا من أسلوبه.

“كاسومي-تشان ، إيزومي-تشان ، قولا مرحبا.”

“آه … رفض شيبو دعوة مجلس الطلاب ، أليس كذلك؟”

“إيزومي ، لقد أنقذتني. شكرا.”

أزوسا تدرك جيدا هذه الطبيعة غير المرنة و الجادة من هاتوري. لذلك لم تكن غاضبة أو تتأذى من شيء من هذا المستوى.

تحدثت كما لو أنها تنكر انطباع تاتسويا ، لكن مظهر مايومي لم يكن مستاء على الإطلاق و طريقتها الخجولة كانت واضحة. (بالمناسبة ، تاريخ حفل الدخول في الجامعة كان 6 أبريل).

“نعم. إنه يريد تحسين نفسه من خلال الأنشطة اللامنهجية.”

“أنا أرى …”

“يبدو أن هذا هو الحال. إذن ، أنت قررت قبول تفسيره المعد مسبقا ، ناكاجو؟”

في البداية ، لم يفهم تاتسويا أن هذه الكلمات موجهة إليه. لأن تسمية “مطارد التنورة” لم يكن لها ما يبررها على الإطلاق. و مع ذلك ، رأى أن الفتاة الصغيرة التي تتطابق مع الصوت الصاخب و القادمة في الطريق بين صفوف أشجار الكرز مباشرة نحوه ، و أدرك أنه على ما يبدو ، هذا الموقف (الفرق في الطول بين تاتسويا و مايومي قد أخفى ما كان يحدث بالفعل) قد تم فهمه بشكل آخر تماما.

شعر هاتوري أن القلق الشديد بشأن مشاعر الآخرين وقح بعض الشيء ، لذا فقط طرح السؤال بوضوح.

“لقد كان بديلا طارئا ، لكن أوني-ساما لم تظهر عليها أي إعاقة بأي شكل من الأشكال.”

“آه ، فعلت ماذا؟”

“لا شيء. بالتأكيد ، إنه ذكي ، لكن … هل من الصواب حقا أن نعطيه مثل هذه التسمية المبتذلة؟”

“مثل مجلس الطلاب ، تحتاج مجموعة إدارة الأندية إلى تدريب مرشح تنفيذي يتم اختياره من بين الطلاب الجدد. أنت تدركين جيدا الحاجة إلى ملء مكان جومونجي-سينباي.”

“بعد كل ما قلته عن أنكما تريدان النظر في الجوار قبل بداية الحفل و ألا أبقى ملتصقة بكما لأنكما لستما طفلتين ، كاسومي-تشان ، لقد فعلت هذا !؟ أنت لم تسببي مشاكل لأي شخص آخر كما فعلت الآن ، أليس كذلك؟”

“أشخاص مثل جومونجي-سينباي هم استثناءات من بين الاستثناءات. أعتقد أن هاتوري-كن على ما يرام ، لكن …”

“نعم.”

ابتسم هاتوري ابتسامة ساخرة لمحاولة أزوسا تهدئته. لم يكن هناك فتور أو استنكار ذاتي يتسرب من خلال هذا التعبير. يبدو أن هاتوري لم يكن مكتئبا لأي سبب من الأسباب ، الشيء الذي أراح أزوسا.

“شيبا-سينباي ، تقصدين الأخ الأكبر؟”

“أنا أيضا أفهم أنه استثناء. لذا من الضروري أن أدرّب قائدا عاجلا و ليس آجلا.”

“أنا أعرف. تمكنت من تدبر أموري بتحية قصيرة.”

بعد الاستماع إلى كل ما قاله حتى الآن ، أدركت أزوسا ما جاء إلى هنا للحديث عنه.

كان استسلامها السريع جدا خارج تنبؤات تاكوما تماما. و مع ذلك ، إذا بقي هنا ، فقد يعتقد ضباط مجلس الطلاب أن لديه شكوكا. ربما يعتقدون أنه يعتمد عليهم لكبح جماحه و يعتقدون أنه يزيف رفضه فقط ، هذا ما اعتقده تاكوما.

“هل ستقوم بوضع شيبو-كن كمرشح لخلافته؟”

أجابت ميوكي على أزوسا ، التي طرحت هذا السؤال بنظرة متفاجئة قليلا ، بابتسامة. في الواقع ، تأخرت ثلاث دقائق ، لكن وجه ميوكي المبتسم حمل تلميحا بأنها لن تسمح بأي اعتذارات أخرى.

“آه. لسوء الحظ ، سيبدو الأمر كما لو أننا انتزعناه من مجلس الطلاب ، لكن …”

لم يكن هذا لأن أزوسا أرادت القيام بعمل خمسة أشخاص بنفسها. حتى وقت قصير ، كانت تحدق فقط في جدول هذا الشهر. في بعض الأحيان تنهدت بعمق ، و هزت رأسها “لا لا”. تلك هي المرات الوحيدة التي التفتت فيها إلى المحطة بوجه حازم و انتكست على الفور لإضاعة الوقت في النظر بهدوء إلى الشاشة. لبعض الوقت الآن ، كانت تكرر هذا السلوك.

“ذلك بعد أن رفضنا بالفعل ، لذلك لا أعتقد أنك انتزعته.”

بالطبع ، لم تواجه إيزومي وجودا يمكن تسميته “آلهة”. انجرفت الكلمات بشكل طبيعي إلى ذهنها حول كيفية وصف مشهد ميوكي كما ينعكس في عيون إيزومي ، التي انفصلت عن الواقع. أما بالنسبة لوصفها بأنها فتاة جميلة ، فقد كانت أختها الكبرى مايومي بلا منازع في تلك الطبقة ، و على الرغم من أن شخصا غريبا قد يعتقد أنها نرجسية ، إلا أن إيزومي تظن أن كاسومي لطيفة جدا أيضا. و مع ذلك ، هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها الجمال على مستوى الطبقة العليا بابتسامة أثيرية ، هكذا شعرت إيزومي. تناسب ميوكي المثل الأعلى المتخيل لما “أرادت إيزومي أن تصبح”.

“أوه حقا. هذا أمر يبعث على الارتياح.”

مايومي ، التي كانت حتى ذلك الحين مشلولة للغاية بحيث لا تستطيع فعل أي شيء حيال الموقف ، تركت قبضتها تسقط فوق رأس كاسومي.

ابتسمت أزوسا و هي تلوّح بيدها. انحنى هاتوري ردا على ذلك.

“إذا رفض صاحب المركز الأول الدعوة ، فلا بأس في اختيار صاحب المركز الثاني. الثاني هذا العام …”

“قلت لا داعي للقلق بشأن ذلك. كان شيبو-كن مصمما بالفعل على رفضنا منذ البداية و … أوه نعم!”

تنهدت إيزومي بهدوء و حركت وركيها حتى تتمكن من الجلوس في مواجهة كاسومي.

أثناء حديثها ، قدمت أزوسا عرضا متعمدا للتصفيق بيديها معا.

هذا يعني أن ميوكي نفسها وجدت أنه من المؤسف أن كاسومي قررت عدم الانضمام إلى مجلس الطلاب.

“بما أنك هنا بالفعل ، هل يمكنني سماع رأيك في شيء ما ، هاتوري-كن؟”

في الواقع ، في العام الماضي ، لم يبق طويلا إلى هذا الحد. لكنه لم يقرر فجأة أنه يحب إجراء محادثة قصيرة هذا العام. في العام الماضي و العام الذي سبقه ، أظهر ضبط النفس بسبب مايومي.

“رأيي؟ رأيي في ماذا؟”

“من فضلك! من أجلي ، ألا يمكنك أن تغفل عن هذا ، من فضلك!؟”

لم تجب أزوسا على الفور على أسئلة هاتوري. قامت بتعيين الصورة المعروضة على جهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص بها ليتم عرضها على سطح الجدار.

لأنه قرأ تاتسويا أو بالصدفة المجردة ، أحيت ملاحظة متابعة ميكيهيكو الحالة المزاجية بدرجة كافية لدرجة أن هونوكا نظرت إلى الأعلى و توقفت عن الظهور مهزومة.

“بيانات الطلاب الجدد؟”

“أرجو المعذرة. سأغادر.”

تم تضمين درجات الطلاب الجدد في امتحان القبول حسب الموضوع في بياناتهم الشخصية.

“نعم ، لا أمانع.”

“هرب شيبو-كن ، لكنني أعتقد أنه سيكون سيئا للغاية إذا لم ينضم طالب جديد إلى مجلس الطلاب.”

□□□□□□

“إذن أنت قلقة بشأن من يجب دعوته للانضمام بدلا من شيبو؟”

** المترجم : تاتسويا مطارد التنورة خههههه **

هذا بالضبط نفس الشيء الذي تحدث عنه تاتسويا و أصدقاؤه في مقهى النسيم. من الواضح أن القلق بشأن نفس الشيء في أماكن مختلفة أمر لا فائدة منه ، لكن كما هو واضح من وجهة نظر عين الطائر للحدثين ، فهذا ما يحدث. بشكل لا لبس فيه ، يحدث هذا النوع من الأحداث المتداخلة في العالم.

(كما تأمر يا سيدي.)

“نعم أنا كذلك. أفكر في أي منهم سيكون ممتازا …”

“بما أننا جميعا هنا ، فلنراجع ترتيب الحفل أولا.”

توقفت أزوسا و هي تقول ذلك بنظرة مضطربة على وجهها ، لكن …

“و ماذا تريد مني أن أفعل حيال هذا؟”

“إنه ليس شيئا تحتاجين إلى التفكير فيه بشدة ، أليس كذلك؟”

“بالمناسبة ، من تلك الفتاة؟ طالبة جديدة؟”

تعامل هاتوري مع الموضوع بسهولة.

“أسفي الوحيد بشأن حفل الدخول هذا العام هو أنني لم أسمع خطابا من شيبا-كن.”

“إذا رفض صاحب المركز الأول الدعوة ، فلا بأس في اختيار صاحب المركز الثاني. الثاني هذا العام …”

“أوني-ساما ، هذا سخيف.”

و مع ذلك ، أثناء مروره بتشكيلة الطلاب الجدد بناء على نتائج امتحاناتهم ، قطع هاتوري كلماته و تصلب وجهه.

و مع ذلك ، دعا ميكيهيكو لإيقافه بصوت كئيب منخفض.

“كما اعتقدت ، ستكون إحدى أخوات سايغوسا-سينباي على ما يرام … هاتوري-كن ، ما هو الخطأ؟ أنت تبدو شاحبا ، هل تشعر بالمرض؟”

ميوكي ، التي لم تكن على علم بأن مينامي تنتظرها ، وضعت عمدا السؤال الضمني “منذ متى و أنت هنا؟” في الاسم الذي تحدثت به. أرجأت مينامي الإجابة على هذا السؤال بردها.

“لا ، لا شيء. أوه ، نعم ، أعتقد أن هذا سيكون الأفضل أيضا.”

بعد الانفصال عن الأخوات سايغوسا ، تواصل تاتسويا و ميوكي بأزوسا مؤقتا. و مع ذلك ، أخبرتهم أزوسا بشكل قاطع أنه لا بأس في المغادرة ، لذلك جاءا إلى هنا في طريقهما إلى المنزل مع هونوكا و البقية.

وقف هاتوري و هو يتحدث ، ودّع أزوسا على عجل و غادر غرفة مجلس الطلاب.

“اسمه شيبا تاتسويا-سينباي. في العام الماضي ، كان في الدورة 2 ، لكنه انتقل هذا العام إلى دورة الهندسة السحرية.”

“هاتوري-كن ، ماذا يمكن أنه حدث له …؟”

كانت متحمسة جدا الآن ، بدا أن ألسنة اللهب اشتعلت خلفها.

تمتمت أزوسا بذلك و هي تشاهده يغادر. لم يكن سبب تصلب وجه هاتوري معروفا.

“لا ، لا شيء. أوه ، نعم ، أعتقد أن هذا سيكون الأفضل أيضا.”

□□□□□□

كانت مشاهدة إيزومي ، التي عادة ما تخفي أفكارها ومشاعرها وراء ابتسامة لطيفة غير قابلة للقراءة ، تترك عواطفها تنفجر كانت كافية للتحريض على الذعر في مايومي. كانت كاسومي تدرك جيدا ميل توأمها الأصغر إلى إطلاق كلمات حماسية ، لذلك كانت تراقب فقط بنظرة مذهولة.

10 أبريل 2096. بالنسبة للطلاب الجدد ، كانت هذه استراحة الظهر في يومهم الثالث.

كانت متحمسة جدا الآن ، بدا أن ألسنة اللهب اشتعلت خلفها.

واجه تاتسويا كاسومي و إيزومي في غرفة مجلس الطلاب. على الرغم من أنه تم وضع هذا على هذا النحو ، إلا أنه لم يكن الوحيد الذي يواجههم لأنه كان جالسا مع زملائه من ضباط مجلس الطلاب.

“آه ، شكرا لك …”

لقد أصيب بشعور من ديجافو (موقف مألوف) على الوضع. ربيع العام الماضي ، في نفس اليوم الثالث من المدرسة ، تم استدعاء تاتسويا إلى هذه الغرفة. بالطبع ، لم يكن الوحيد الذي تمت دعوته و لم يكن الضيف الرئيسي. لم يكن دوره أكثر من مكمل لـ ميوكي. بسبب نوع من الخطأ ، تم الضغط عليه لتولي عباءة عضو في لجنة الأخلاق العامة.

“أنا أعرف. ماذا عن أن تصبح مينامي-تشان عضوا في مجلس الطلاب؟”

منذ ذلك الحدث ، تم فرض تغييرات كبيرة لا يمكن تصورها على حياته في المدرسة الثانوية. إذا لم يأت إلى هذه الغرفة في ذلك اليوم ، فمن المحتمل أن يستمتع تاتسويا بحياة هادئة في المدرسة الثانوية. على الأقل ، هو نفسه يعتقد ذلك.

“نعم ، تاتسويا ني-ساما.”

سيكون لدى أشخاص آخرين غيره بعض الشكوك حول الاتفاق معه على ذلك.

“مستحيل … هذا يعني أن الرياضيين في رعايته خسروا فقط أمام بعضهم البعض ، لذلك كانوا لا يقهرون بشكل فعال؟”

الشخص الذي دعا ميوكي و تاتسويا في ذلك الوقت هي مايومي. و الآن ، أصبح تاتسويا على عاتق تاتسويا دعوة أخوات مايومي إلى مجلس الطلاب. ربما هذا هو القدر ، هذه هي فكرة تاتسويا المفككة قليلا.

لذلك لم يتوقع تاتسويا أن يواجه طالبا جديدا ضائعا حقا.

“إذن أنت ترغب في أن تتولى واحدة منا منصب مسؤولة في مجلس الطلاب ، هل هذا ما تقوله؟”

لم يظهر تاتسويا أي علامات على النقد الأسود عندما تحدث عن انطباعه الصريح أمام ميكيهيكو.

عاد عقل تاتسويا إلى هذا المكان من خلال كلمات إيزومي التي تطرقت إلى الموضوع الرئيسي. على الجانب الآخر منه مباشرة ، كانت كاسومي تحدق في تاتسويا كالمعتاد بعيون متذمرة. هذا هو السبب في أن تاتسويا أخذ استراحة من الواقع.

و مع ذلك ، أسرع من أن تفتح مينامي فمها ، رفض تاتسويا فكرة ميوكي.

“لأكون قادرة على العمل مع ميوكي-سينباي … هذا مثل الحلم.”

“آه ، شكرا لكم على عملكم الشاق.”

لم يستطع معرفة ما تفكر فيه ميوكي خلف جدارها الحديدي على شكل ابتسامة ودية تنظر إلى إيزومي ، التي تضع يدها على خدها أمامها مباشرة. كاسومي ، المنفتحة في عدائها ، و إيزومي ، المنفتحة في رغباتها. غرقت أزوسا و إيسوري و هونوكا تماما في المواقف الغريبة للتوأم. و نتيجة لذلك ، سقطت أدوار التفاعل مع التوأم إلى أهداف عدائهما و رغبتهما ، تاتسويا و ميوكي.

لم تثر جهوده سوى رد فعل فظ من كاسومي. أظهرت الطريقة التي صاغت بها إجابتها تصميمها القوي على رفض تاتسويا. و حقيقة أن نمط كلامها مختلف قليلا عن الطريقة التي تحدثت بها مع أخواتها ربما يعني أنها ترفض أي شكل من أشكال الألفة بينهما.

“إذا كنتما ترغبان في ذلك ، فلا توجد مشكلة في أن تعملا أنتما الاثنتان معا.”

“لم يمر حتى شهر منذ التخرج ، لكن … لسبب ما ، أنت لا تعرفني ، تاتسويا-كن.”

شعر أن هناك خطأ ما في ترك مهمة التفاعل معهما لأهدافهما ، لكنه لم يستطع ترك أخته تتحمل العبء الأكبر منها بمفردها. مع وضع ذلك في الاعتبار ، عاد تاتسويا إلى الطاولة. لكن …

“أوه. اعتني بنفسك ، أوني-ساما.”

“ليس لدي أي نية للانضمام إلى مجلس الطلاب.”

“ابتعد عن أوني-تشان! يا مطارد التنورة!”

لم تثر جهوده سوى رد فعل فظ من كاسومي. أظهرت الطريقة التي صاغت بها إجابتها تصميمها القوي على رفض تاتسويا. و حقيقة أن نمط كلامها مختلف قليلا عن الطريقة التي تحدثت بها مع أخواتها ربما يعني أنها ترفض أي شكل من أشكال الألفة بينهما.

تقوم اليابان و الـ USNA بمعالجة البيانات بطرق مختلفة بمهارة. إلى جانب أن LPS الخاص بالـ USNA هو على الأكثر ملحق لنظام GPS الخاص بهم ، فهو ليس وظيفة مستقلة مثل LPS الياباني.

“كاسومي-تشان ، لقد كنت وقحة مع شيبا-سينباي لفترة من الوقت حتى الآن.”

“عفوا. ناكاجو … ماذا؟ هل أنت وحدك؟”

كما هو متوقع ، لم تستطع إيزومي تجاهل ما يحدث و تحدثت معها بنبرة وخز بالإبر بصراحة – من الواضح أن إيزومي تولي اهتماما لـ كاسومي. حقيقة أنها لم تهمس ربما تعني أن تقديم الأعذار لسلوك بعضهما البعض هو جانب من جوانب علاقتهما.

“سأقوم بتوجيه الطلاب الجدد.”

من جانبهم ، لم تستطع أزوسا و إيسوري و هونوكا إخفاء دهشتهم من حقيقة أن ميوكي لم تقل شيئا. حبها الأخوي نحو تاتسويا هو عمليا عبادة و عقيدة بالنسبة لها. من الطبيعي لأي شخص أظهر سوء نية لتاتسويا أن يحترق في الصقيع بسبب غضبها. على الرغم من ذلك ، يمكن وصف النظرة التي توجهها ميوكي نحو كاسومي بأنها ممتعة. بدلا من الشك ، وجد الثلاثة ذلك مرعبا. الهدوء قبل العاصفة.

لكن ميوكي لم تكشف عن أي من مشاعرها حيال ذلك أو تظهر أنها تريد الابتعاد عن إيزومي. طرحت ميوكي السؤال بمرح فقط.

بالطبع ، أزوسا و البقية يبالغون في التفكير في الأمر. ميوكي ، التي كانت متناغمة مع أي سوء نية موجهة ضد تاتسويا ، فهمت تماما أن كاسومي لا تحتقر شقيقها ، موقفها هو مزيج من الغيرة و الحذر. شعرت ميوكي بالتعاطف مع مشاعر كاسومي العدائية تجاه أي ذكر يقترب كثيرا من أختها الكبرى الحبيبة ، و ميوكي ، نظرا لوجود فرصة ضئيلة لإعجاب كاسومي بـ تاتسويا ، كاسومي هي شابة لطيفة يمكنها الارتباط بها بطريقة مريحة.

الفصل 6 : 8 أبريل ، صباح اليوم الأول في المدرسة الثانوية الأولى التابعة بجامعة السحر الوطنية.

“أنا أرى ، هذا أمر مؤسف.”

عندما رأى تاتسويا الصبي ، ينظر إلى شاشتي محطة المعلومات الخاصة به و هو يبكي تقريبا. إذا كانت محطة المعلومات الخاصة به مجهزة بوظيفة LPS ، فلا ينبغي أن يضيع.

هذا يعني أن ميوكي نفسها وجدت أنه من المؤسف أن كاسومي قررت عدم الانضمام إلى مجلس الطلاب.

“بالتفكير في الأمر ، هذا صحيح.”

“إذن ، إيزومي-سان ، هل يمكننا الاعتماد عليك للانضمام إلى مجلس الطلاب؟”

تعامل هاتوري مع الموضوع بسهولة.

لكن ميوكي لم تكشف عن أي من مشاعرها حيال ذلك أو تظهر أنها تريد الابتعاد عن إيزومي. طرحت ميوكي السؤال بمرح فقط.

انفصلت كاسومي و إيزومي عن مايومي عند مدخل القاعة و اختارتا المقاعد في صف قريب من المقدمة. أخذت كاسومي مقعدها أولا ، لكنها لم تنتظر إيزومي حتى تنتهي من الجلوس بطريقتها المهذبة و الأنيقة قبل أن تستدير لمواجهتها.

“بكل سرور.”

“نعم … هل يمكن أنك حقا لم تتعرفي عليه ، كاسومي-تشان؟”

على الرغم من أن النظرة التي استهدفت إيزومي بها ميوكي ، النظرة التي أصبحت أكثر سخونة تدريجيا ، إلا أن ابتسامة ميوكي المثالية لم تتعثر.

سارت البروفة مباشرة قبل الحفل بأمان في جو متوتر لم يُسمح لهم برفاهية الشعور بالضغط بسبب قرب الحدث الفعلي. تنفست أزوسا و الآخرون الصعداء عند انتهائها. على الرغم من أن حفل الدخول سيبدأ في ثلاثين دقيقة ، إلا أنهم مرتاحين للغاية أو بالأحرى في حالة استنفاد. اعتقد تاتسويا أنهم يتركون انتباههم يتجول أكثر من اللازم ، لكن لم تكن مهمة تاتسويا الإشارة إلى ذلك. إلى جانب ذلك ، هذا أفضل من أن تكون متوترا و ينتهي بالأمر عديم الفائدة عندما يبدأ الحفل. بإعادة النظر في الأمور ، شرع تاتسويا في عمله الخاص.

□□□□□□

“سايغوسا-سان ، لماذا لا تجربين لجنة الأخلاق العامة؟”

بعد المدرسة و بعد أن أهدرت كاسومي الوقت في المكتبة لفترة من الوقت ، ذهبت إلى المقهى بمفردها. بقيت ثلاثون دقيقة من الوقت الذي عليها الانتظار فيه حتى تلتقي بـ إيزومي ، التي ذهبت إلى مجلس الطلاب في وقت سابق. بدا الوقت أطول قليلا من ذلك لأنها انتظرت وحدها. أخبرتها إيزومي أنه لا بأس من المغادرة أولا إذا سئمت من الانتظار ، فكرت كاسومي بتكاسل ماذا ستفعل …

“شيبا-سينباي ، تقصدين الأخ الأكبر؟”

“ما الخطب؟ أنت لا تبدين بخير ، بطريقة ما.”

قد يمارس طلاب المدارس الإعدادية و الابتدائية ما يسمى بالقسوة البريئة و الطائشة. لكن تاتسويا لن يكون له علاقة بحماقة من هذا القبيل. ما يفكر فيه هو أنه إذا كان كلا والديه مهاجرين ، فمن الطبيعي ألا يرى أي سمات جسدية مميزة لليابانيين.

… دون سابق إنذار ، خاطبها صوت. عندما رفعت وجهها ، كانت هناك موظفة شابة من هيئة التدريس ترتدي بدلة بنطلون أمامها.

كما قال تاتسويا ، لا يمكنهما البقاء هنا لفترة طويلة دون أن يشك شخص ما. مع هذا الإلحاح ، انفتح ميكيهيكو بسرعة.

“آه ، لا ، أنا لست مريضة أو أي شيء.”

“لم أعد موظفا في مجلس الطلاب. لذا ، يجب أن أتصرف على هذا النحو.”

كانت كاسومي تنوي الإشارة إلى “أريدك أن تتركني و شأني” بهذه الإجابة. و مع ذلك ، تم نطق كلماتها بشكل أقل وضوحا مما خططت له ، مما صدمها هي نفسها.

“شيبا-سينباي ، ميتسوي-سينباي ، صباح الخير. من فضلكم اعتنوا بي اليوم.”

قدمت الموظفة ابتسامة بدت و كأنها ترى من خلال حيرة كاسومي و جلست مقابل كاسومي دون أن تسأل. فوجئت كاسومي قليلا بهذه المناورة الأحادية الجانب ، لكن عندما نظرت إلى الابتسامة المخادعة إلى حد ما ، قررت بسرعة أن الأمر لا يهم.

تعامل هاتوري مع الموضوع بسهولة.

“أنا مستشارة في هذه المدرسة ، أونو هاروكا.”

بعد أن أجاب مبتسما على تحية تاتسويا ، ذهبت عيون إيسوري إلى مينامي ، التي تنتظر خلف ميوكي.

“أنا سايغوسا كاسومي ، من السنة الأولى.”

“في الواقع ، التوصية بالأعضاء هي إحدى طرق الانضمام إلى اللجنة. باختصار ، نختار الطلاب الجدد لملء الشواغر في اللجنة.”

كانت هاروكا تهدف إلى تقديم نفسها في اللحظة الدقيقة التي اختفت فيها النظرة المضطربة من وجه كاسومي و أعطت كاسومي اسمها تلقائيا في المقابل.

“تشرفت بمقابلتك ، ساكوراي-سان.”

“سايغوسا-سان من الفصل C ، على ما أعتقد؟”

“سايغوسا-سان ، لماذا لا تجربين لجنة الأخلاق العامة؟”

“نعم هذا صحيح.”

بمعنى ما ، أعطاه إيسوري السؤال الذي يريده فقط.

و لأن هاروكا سرقت المبادرة ، سارت كاسومي على خطى هاروكا.

“والدة إيريكا من أقارب روسين؟”

“الفصل C ليست في مسؤوليتي ، لكنني سأستمع إلى أي مخاوف لديك.”

“هناك حاجة إلى أكثر من” أمم” ، أليس كذلك؟ قدّمي لـ ميوكي-سان تحية مناسبة.”

“أنا لست قلقة حقا بشأن أي شيء.”

“كان يعمل كموظف دعم لـ أوني-ساما في كرة الحشد. كاسومي-تشان ، لم تكوني على علم بذلك حقا؟”

لم تدم مقاومتها العقلية طويلا و تحدثت كاسومي بجدية عن كيف عليها قضاء الكثير من الوقت في انتظار إيزومي ، التي انضمت إلى مجلس الطلاب.

مايومي ، التي كانت حتى ذلك الحين مشلولة للغاية بحيث لا تستطيع فعل أي شيء حيال الموقف ، تركت قبضتها تسقط فوق رأس كاسومي.

“أنا أرى. هل لديك مشاعر معقدة حيال هذا؟”

أثناء قول ذلك بنبرة مكتئبة ، بدأت أزوسا في الحصول على الشاي لكن هاتوري أوقفها بإيماءة.

هاروكا ، التي انحنت إلى الأمام للاستماع إلى قصة كاسومي بوجه جاد ، قدمت هذه الكلمات في همس.

هذا هو رد تاكوما على دعوة أزوسا “ألن تنضم إلى مجلس الطلاب من فضلك”.

(ماذا تقصدين بمشاعر معقدة ..؟) ، فكرت كاسومي بشكل مشكوك ، لكن كلمات هاروكا استمرت بشكل أسرع مما يمكن أن تسألها كاسومي.

“نعم. ذلك المشبك الرصين في شعرك و ذلك الكعب العالي الناضج ، كلها تناسبك جيدا. و كأنك شخص مختلف.”

“سايغوسا-سان ، لماذا لا تجربين لجنة الأخلاق العامة؟”

هل يمكن أن يكون متوترا؟ تاتسويا يتساءل ، مقارنة بالموقف الذي ضربهم به تاكوما قبل يومين ، هذا التغيير جدير بالثناء.

بالنسبة لـ كاسومي ، كان اقتراح هاروكا مفاجئا و غير متوقع تماما. ابتسمت هاروكا بالموافقة و هي تنظر إلى عيني كاسومي ، التي لم تستطع الرد الفوري.

“الأهم من ذلك ، لماذا أنت هنا مايومي-كن؟ هل ترافقين أخواتك؟”

“هل تعرفين نظام لجنة الأخلاق العامة في مدرستنا؟”

“أنا أرى. هل لديك مشاعر معقدة حيال هذا؟”

السؤال الآن يتطلب إجابة بسيطة “نعم” أو “لا”.

ضحكت أزوسا قليلا ثم عادت إلى مقعدها. متفاجئة بعض الشيء ، لكن هاتوري هو واحد من الطلاب الذكور القلائل الذين يمكن لـ أزوسا التحدث إليهم بشكل طبيعي دون استخدام لغة رسمية.

“نعم … سمعت عنه من أختي الكبرى.”

“لا ، أنا لا أعتقد أنه غريب ، و لو قليلا.”

على الرغم من أن كاسومي ظلت في حيرة من أمرها ، إلا أنها لا تزال قادرة على الإجابة على هذا السؤال.

على الرغم من أن عقله يفكر في مثل هذه الأشياء ، إلا أن تاتسويا لم يتأخر في إعطاء إجابة. عندما تحدث الطالب الجديد ، انحنى بعمق بنظرة مرتاحة.

“حسنا. إذن يمكنني أن أجعل هذا سريعا.”

“نظرا لوجود تقليد للطريقة التي يختار بها مجلس الطلاب خلفاءه ، يجب أيضا اختيار المرشح البديل من خلال درجاته في امتحان القبول.”

هاروكا لم تسأل كاسومي أي سؤال من قبيل “من هي أختك الكبرى؟”. اسم عائلة “سايغـوسا” غير شائع و معروف جيدا ، لذا فهي تعرف من هي أخت كاسومي الكبرى دون أن تسأل. علاوة على ذلك ، هاروكا كانت تعرف بالفعل هوية كاسومي قبل أن تقدم نفسها.

هذا في الأصل واجب أزوسا ، لكن تاتسويا لم يكن مهتما بذلك لأنه استمر في ترتيبات البروفة. لم يكن من الصواب أن تكون مينامي في هذا المكان ، لكن لم يشر أحد إلى الأمر و تم نسيانه تماما.

“في الواقع ، التوصية بالأعضاء هي إحدى طرق الانضمام إلى اللجنة. باختصار ، نختار الطلاب الجدد لملء الشواغر في اللجنة.”

“لكن وفقا للأمر ، ألن تكون إيزومي-سان؟”

“هل تقصدينني؟ عفوا ، هل من المقبول أن نقرر ذلك من جانب واحد هنا؟”

“نعم ، لا أمانع.”

“إذا قبلت أنت ، فلن يشتكي أحد.”

وضعت إيزومي يدها عمدا على خدها و تظاهرت كما لو أنها مرتبكة. جعل موقفها كاسومي عنيفة ، لكن كاسومي عرفت أن السماح لـ إيزومي بإثارة غضبك يجعل من السهل على إيزومي التلاعب بك. مع هؤلاء التوائم ، اللتين كانتا معا منذ ولادتهما ، كانت “ميولاتهما و سلوكياتهما المتعاكسة” هي نفسها تماما. انتظرت كاسومي بصمت إيزومي لمواصلة تعليقاتها.

ابتسمت هاروكا قليلا للفورة المتوقعة من كاسومي ، التي استعادت حيويتها أخيرا.

“هذا من شيمك تماما ، هاتوري-كن.”

“اعتقدت أنك ستكونين قادرة على القيام بعمل لن يكون أدنى من عمل شيبا-كن في العام الماضي.”

“لا ، الأمر ليس كذلك … لقد أشركت تاتسويا ربما لأن هذا ثقيل جدا بحيث لا يمكنني الاحتفاظ به لنفسي.”

و هذه الملاحظة ، التي تم التحدث بها بطريقة غير رسمية بشكل سطحي ، جعلت عيون كاسومي ، التي لم تكن مهتمة حقا حتى الآن ، تغير لونها.

“إيزومي ، هل تعرفين ذلك الرجل مطارد التنورة من قبل؟”

“شيبا-سينباي ، تقصدين الأخ الأكبر؟”

عيون إيزومي ضبابية من الحماس ، صوتها رقيق بعض الشيء. ماذا حدث لها فجأة ، هذا ما فكّرت فيه مايومي و كاسومي غير مرتاحتين ، مدركين لغرابتها ، لكن ميوكي أومأت برأسها دون أن تكسر ابتسامتها.

“نعم.”

“سايغوسا-سينباي؟ صباح الخير.”

للحظة ، أظهر وجه هاروكا نظرة “هكذا الأمر إذن” لكن كاسومي لم تلاحظ.

بالتأكيد ، هناك فرق واضح بين حالاتهما العقلية. على الرغم من أن نظرات التحقيق التي أرسلوها إليه هي نفسها ، إلا أن شعلة العداء اشتعلت فقط في عيوني كاسومي.

“في العام الماضي ، برز شيبا ، الذي أوصى به مجلس الطلاب ، كعضو في لجنة الأخلاق العامة مثل رئيسة اللجنة واتانابي-سان نفسها. يُذكَر موريساكي-كن الذي أوصى به أعضاء هيئة التدريس أيضا لمهاراته القتالية الموثوقة ، لكن لا يمكن إنكار أنه يُنظر إليه على أن شيبا-كن قد طغى عليه تماما. إلى جانب العام الماضي ، حدثت مشاكل مع أحد أعضاء اللجنة الآخرين الذين أوصى بهم أعضاء هيئة التدريس. إذا استمرت أشياء من هذا القبيل أكثر قليلا ، فسينظر الناس بشكل مريب إلى هيئة التدريس. سيساعدنا هذا كثيرا إذا قمت بذلك.”

(نعم يا سيدي.)

ربما لم يكن من الضروري أن توضّح هاروكا سببين. عندما أوضحت نقطة تميز تاتسويا ، كانت كاسومي مليئة بالفعل بمزيج من الروح القتالية و العداء.

“إيزومي-تشان ، ماذا تقولين بحق العالم؟”

“أنا أفهم. من فضلك دعيني أفعل ذلك!”

“أنا أعرف. تمكنت من تدبر أموري بتحية قصيرة.”

كانت متحمسة جدا الآن ، بدا أن ألسنة اللهب اشتعلت خلفها.

اعتقد تاتسويا أنه وضع عائلي سيئ ، لكن هدف ميكيهيكو لم يكن كسب التعاطف مع إيريكا. تاتسويا يحث ميكيهيكو على الانتقال إلى موضوعه الرئيسي.

”… شكرًا لك. سأتصل برئيسة لجنة الأخلاق العامة. أعتقد أنهم قد يتصلون بك غدا.”

“في الوقت الحالي ، أنا كما ترى طالبا في الدورة 2 ، لكنني مصمم على محاولة الانتقال إلى نفس دورة الهندسة السحرية مثل سينباي ، العام المقبل!”

بما أنها علمت عن المشاكل التي حدثت قبل حفل الدخول ، استخدمت هاروكا هذه المعرفة لتحريضها. و مع ذلك ، التأثيرات التي حصلت أكثر مما توقعه هاروكا. ماذا حدث بحق الأرض؟ لم تستطع هاروكا إلا أن تتساءل.

… دون سابق إنذار ، خاطبها صوت. عندما رفعت وجهها ، كانت هناك موظفة شابة من هيئة التدريس ترتدي بدلة بنطلون أمامها.

لم تطارد مايومي ظهره أثناء مغادرته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط