نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 104

السبعة المضاعفة - الفصل 15

السبعة المضاعفة - الفصل 15

الفصل 15 :

“من خاننا ….؟”

“هذا يكفي. اترك الأمر لي.”

غمّمت عيون تشو غونغجين اللطيفة و هو يحدّق في التقرير الذي يغير الصفحات تلقائيا. كانت التجاعيد تظهر بين حاجبيه. كان من النادر جدا بالنسبة له أن يظهر استياءه إلى هذه الدرجة.

ردا على سؤال روبرت الخالي من المشاعر ، ابتسم تشو بحزن و هز رأسه.

الآن فقط ، تغير التاريخ من 26 أبريل إلى 27 أبريل. و مع ذلك ، كان هذا تحت إشعاره الآن. أظهر هذا مدى اهتمام تشو غونغجين بدراسة التقرير بين يديه.

و مع ذلك ، بمجرد أن سمعت كلمات تاتسويا بعد أن أوقف التسجيل ، تجمدت ماكي بطريقة أكثر برودة من الهدوء.

أوقف تشو غونغجين التمرير و رفع نظره عن محطة المعلومات. بعد أن أطلق نفسا خفيفا ، وصل إلى كأس النبيذ على الطاولة.

إذا قطعا المطاردة ، فربما يتعين عليها الاستماع إليه و هو يشكو حتى ينفس عن كل إحباطه. في الوقت الحاضر ، خططت ماكي لاستخدام “العشاء” كوسيلة لشراء بعض الوقت له ليبرد.

كانت هذه هي المرة الثالثة التي يراجع فيها هذا التقرير و لم يجد أي أخطاء في محتوياته. على الرغم من أنه لم يعتقد بصدق أن هناك أي خطأ في التقرير ، إلا أنه كان بحاجة إلى طلب المساعدة من القليل من الكحول لتبديد الإرهاق الناجم عن التحقق المتجدد من هذا العمل غير السار.

ألقى تاكوما يد ماكي جانبا و سحب يده على فخذها.

كان هذا التقرير تقرير تحقيق يتعلق بتقدم الرأي العام. في الداخل ، كانت هناك نتائج لاستخدام أساليب غير قانونية للتأثير على الانطباع الذي يحمله غير السحرة فيما يتعلق بالسحرة.

“تاتسويا-كن ، ماذا حدث بحق الجحيم!؟”

أظهر التقرير ، و هو كومة سميكة من الأوراق إذا تمت طباعته ، ارتفاعا في المواقف السلبية تجاه السحرة منذ نهاية العام السابق. و قد ساءت الحالة بشكل ملحوظ في الشهر الحالي ، و هي علامة واضحة على أن عمله في وسائط الإعلام يجني ثماره.

“أنا أفهم.”

و مع ذلك ، فشلت هذه النتيجة في الوصول إلى المعايير المتوقعة ، و من الواضح أنها لم ترق إلى المستوى في حساباته. كان صحيحا أن تصرفات الثانوية الأولى التي تظهر نفسها لعبت دورا غير متوقع في هذا ، لكن هذه الدرجة من المخالفات لا ينبغي أن تسبب الانحراف بين القيم المتوقعة و الحقيقية.

“أنا أرى. كون شيبو-كن شقيا سيكون في الواقع ضمن المعايير المقبولة ، لكن الثاني أو الثالث أو الرابع سيكون مزعجا.”

“حتى لو أخذنا في الاعتبار تدخل روسين الذي لا يزال لا يفسر ذلك … كما هو متوقع ، السبب هو أن هناك برامج دعائية لم تتبع توجيهاتنا.”

ردا على سؤال روبرت الخالي من المشاعر ، ابتسم تشو بحزن و هز رأسه.

على الشاشة ، فتح المجاميع اليومية للانتقادات الموجهة إلى السحرة من قبل مصادر الأخبار المختلفة. هناك ، كان من الواضح أنه لم يتبع الجميع الأوامر. بعبارة أخرى ، من بين الصناعات الإخبارية المتلفزة المسؤولة عن دفع جدول الأعمال الذي تضمن التلفزيون بشكل طبيعي ، كان هناك معارضون خرقوا الاتفاقية.

عند رؤية القوة القتالية لشخص ما على مستوى مختلف تماما ، لم تستطع الحارسة الشخصية الأخرى إلا أن تهتز قليلا.

“الاعتقاد بأنهم سيفعلون شيئا أحمق مثل فسخ عقدنا … العنف لا يتماشى مع مصالحي ، لكن ….”

□□□□□□

شارك تشو فقط في التعاملات في السوق السوداء ، حيث لا توجد عقود ملزمة قانونا. و هذا هو السبب في أنه كان عليه أن يضمن شخصيا الوفاء بالالتزامات التعاقدية. و حتى لو كان مجرد اتفاق شفهي ، لا ، على وجه التحديد لأنه كان اتفاقا شفهيا ، فقد احتاج إلى توظيف بعض الحيل الخاصة به لمكافأة أولئك الذين التزموا بجانبهم من الصفقة و معاقبة أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

و مع ذلك ، هذه المرة لم يستطع تشو أن يضحك بسهولة.

“بالحديث عن ذلك ، لقد مر نصف عام منذ دعوة ابن أخ ابن شقيق السيد سون… لقد حان الوقت لنطلب منه القيام ببعض الأشياء من أجلنا.”

– فاز بالمباراة ، لكن كان عليه أن يتحمل مسؤولية التسبب في المشاجرة ، لذلك اختار البقاء في المنزل للتفكير في أفعاله.

أما عن عقاب الخونة ، فقد اختار تشو أن يطلب من صديق أن يقدم مساعدته.

لم تصر ماكي على الاحترام الواجب لها. في الوقت الحالي ، كانت تقف بحزم في الزاوية الأضعف. بناء على المشهد السابق ، كان العنف غير وارد و لم يكن للحيل الأنثوية أي تأثير. عرفت ماكي أن خياراتها محدودة.

□□□□□□

“إذن دعينا نبدأ التفاوض.”

الجمعة 27 أبريل. اليوم ، كان تاكوما غائبا عن المدرسة.

كانت تلك أصواتها هي و تاكوما حيث كانا متشابكين على الأريكة.

كان لا يزال ممثل الطلاب الجدد لهذا العام ، مما جعله شخصا مشهورا بين طلاب السنة الأولى. سمع العديد من أقرانه عن الحادث الذي وقع أمس. مع غيابه في اليوم الثاني ، طارت كل أنواع الشائعات عبر طوابق طلاب السنة الأولى.

لم تكن ماكي تتظاهر بالغفلة هنا. كانت مرتبكة بصراحة فيما يتعلق بالنية وراء طلب تاتسويا. حتى لو تمكنت من فهم معناه ، فإنها لا تزال في الظلام حول لماذا يقدم مثل هذا الطلب.

– أغلق على نفسه في المنزل بعد خسارته أمام التوأم سايغوسا.

ندمت ماكي بشدة على اعتمادها المفرط على النظام الأمني ، صرخت و هي تدفع تاكوما جانبا.

– لا ، لا ، لقد أغلق على نفسه في المنزل لأنه تعرض للرقابة من قبل الطلاب الكبار

عند رؤية بقايا السفينة الطائرة تتلاشى في الغبار ، تذكر تاتسويا استخدام سحر التحكم في القصور الذاتي. على الفور ، شعر تاتسويا بتأثير قوي يضرب ظهره.

– لم يتعرض للإصابة ، تسببت صدمة الهزيمة في إغلاقه على نفسه في المنزل.

تجاهل تاتسويا استفزاز ماكي كما لو كان طبيعيا تماما.

– فاز بالمباراة ، لكن كان عليه أن يتحمل مسؤولية التسبب في المشاجرة ، لذلك اختار البقاء في المنزل للتفكير في أفعاله.

“أولا ، يرجى الاستماع إلى هذا.”

– في النهاية ، تم إرساله إلى المنزل للقيام بالتأمل الذاتي كعقاب ، و هو الآن في المنزل يخطط للانتقام.

منحت ماكي عقليا نقاط مكافأة تاكوما لعدم قول شيء غير مهذب مثل “الحصول على الدهون” و سارت نحو غرفة الطعام.

من بين الشائعات ، كانت الشائعات السلبية هي الأغلبية ، لكن بعضها اقترب من الحقيقة.

“أنا أرى. كون شيبو-كن شقيا سيكون في الواقع ضمن المعايير المقبولة ، لكن الثاني أو الثالث أو الرابع سيكون مزعجا.”

“تاتسويا ني-ساما. شيبو تاكوما غائب أيضا اليوم.”

واقفا أمام ماكي ، التي كانت مرعوبة لدرجة أنها لم تستطع الجلوس بشكل مستقيم ، تحدث الغريب بصوت شعرت ماكي أنها سمعته من قبل.

في ضوء ذلك ، بعد تلقي تقرير مينامي المخلص عبر البريد الإلكتروني حول هذا الموضوع ، خمن تاتسويا بشكل صحيح السبب وراء ذلك.

الجمعة 27 أبريل. اليوم ، كان تاكوما غائبا عن المدرسة.

كانت حقيقة الأمر و ليس الشائعات هي أن تاكوما لم يتم إرساله إلى المنزل للتفكير كعقاب. كان الجزء الصحيح (المفترض) من الشائعات هو أنه سيخوض مباراة مع واحد من الطلاب الكبار.

عرف تاتسويا أن السقوط من هذا الارتفاع لم يكن مزحة ، لكن في الوقت الحالي كان هناك شيء أكثر إلحاحا من سلامته. سيكون هناك حادث كبير إذا تحطمت تلك السفينة الطائرة في الشوارع خارج الشقق.

{مليون شفرة} ، المعروفة باسم السحر الحصري الخاص بعائلة شيبو ، هي عبارة عن سحر للسيطرة على القطيع يمكن تنشيطه بدون CAD. في جوهرها ، منذ البداية ، كان السحر عبارة عن تسلسل متأخر تم تعيينه في حالة أقل بقليل من التنشيط و الذي استخدم سايون المُلقي كمفاتيح للاستدعاء. إذا وضعنا جانبا صعوبة السيطرة على القطيع في الوقت الحالي ، فإن مفهوم استخدام السحر المتأخر لتجاوز عملية الـ CAD لم يكن ظاهرة نادرة. على سبيل المثال ، كان سحر {القذيفة السحرية تاثلوم} الذي تستخدمه عائلة جولدي في إنجلترا سحرا تأسس على نفس المبادئ.

“انسي الفرصة الضائعة! كانت تلك نتيجة غير عادلة منذ البداية! إذا استمر ذلك ، فإن انتصاري كان مضمونا!”

** المترجم : إذا تذكرتم ، في المجلد 5 فصل أميليا في بلاد العجائب ، استعملت أكيتشي إيمي ، بما أنها من عائلة جولدي ، هذا السحر عندما تقاتلت هي و توميتسوكا هاغاني ضد الرجال الذين كانوا يسعون لهذا السحر **

”….. ماذا تقصد؟”

يكمن تفرد {مليون شفرة} في الأساليب المتبعة في إنشاء الحالة المتأخرة. قبل التنشيط بقليل ، تم تسجيل التقنية على أنها تعويذات.

على الرغم من تكرار هذه الكلمات عدة مرات ، أظهر تاكوما أخيرا رد فعل مختلفا. تنهدت ماكي عقليا بارتياح ، و شعرت أنها تحتاج فقط إلى دفعة لطيفة أخرى.

للوهلة الأولى ، كانت هذه هي نفس طريقة تقنيات النسخ المتماثل ، لكن تقنيات النسخ المتماثل تطلبت تدفق السايون إلى التعويذات قبل إنشاء التسلسل السحري لتحقيق تغيير الظاهرة. بالمقارنة مع ذلك ، كان سحر عائلة شيبو عبارة عن تسلسل متأخر يتم تنشيطه بشكل مشروط و لا يتطلب تسلسلا سحريا. عند مواجهة عدو ، لم تكن هناك حاجة لتخصيص وقت لهذه العملية.

إذا قطعا المطاردة ، فربما يتعين عليها الاستماع إليه و هو يشكو حتى ينفس عن كل إحباطه. في الوقت الحاضر ، خططت ماكي لاستخدام “العشاء” كوسيلة لشراء بعض الوقت له ليبرد.

من ناحية أخرى ، تطلب ذلك تسجيل التسلسل السحري المتأخر في وقت مبكر. يتطلب النسخ المتماثل فقط المعلومات الضرورية لبناء التسلسل السحري ، لذلك حتى الآلة يمكنها تسجيل التعويذة. كان ذلك لأنه يشترك بطبيعته في نفس خصائص الـ CAD التي تسجل تسلسل التنشيط.

بالإضافة إلى ذلك ، سيتم تجاهل هذا السجل بعد الاستخدام. كان ذلك طبيعيا فقط نظرا لأنه كان سحرا تم الاحتفاظ به قبل إصداره ، و الذي يختلف اختلافا جوهريا عن “السجل السحري القابل للاستخدام بشكل متكرر” الذي سعى إليه تاتسويا. باختصار ، كانت {مليون شفرة} نوعا من السحر الذي يتطلب قدرا مكثفا من التحضير مسبقا.

بالإضافة إلى ذلك ، سيتم تجاهل هذا السجل بعد الاستخدام. كان ذلك طبيعيا فقط نظرا لأنه كان سحرا تم الاحتفاظ به قبل إصداره ، و الذي يختلف اختلافا جوهريا عن “السجل السحري القابل للاستخدام بشكل متكرر” الذي سعى إليه تاتسويا. باختصار ، كانت {مليون شفرة} نوعا من السحر الذي يتطلب قدرا مكثفا من التحضير مسبقا.

“تاكوما!؟”

من أجل الاستعداد للغد ، يجب أن يعمل تاكوما بجد في إعداد وسيط التنشيط {مليون شفرة}. نظرا لأنه كان يخطط للفوز بالمباراة غدا ، فلا يمكن إلقاء اللوم عليه لعدم حضوره إلى المدرسة اليوم.

“لن أدعوه حارسا شخصيا ، لكن عادة ما يكون شخص ما بجانبها. لا يزال طفلا ، لكنه شخص من العائلـات الـ 18 المساعدة.”

بالحديث عن ذلك ، كان السبب وراء تمرير مينامي لحركات تاكوما هو أن تاتسويا اختار الانضمام إلى التحقيق المتعلق بأنصار تاكوما في الظل. كانت مينامي قلقة من أنه بينما كان تاتسويا مقيدا أثناء المدرسة ، يمكن أن يكون تاكوما على اتصال بمؤيديه ، لكن تاتسويا يعتقد خلاف ذلك. اليوم هو الجمعة. هذا هو الوقت الذي يجب أن يحضر فيه حتى المراهقون الذين لم يكونوا طلابا سحريين في المدارس الثانوية الفصل. حتى لو لم يتم القبض عليه ، فإن التجول في الشوارع سيكون واضحا بشكل فظيع. التخطيط لشيء شائن (من المفترض) ، ربما يعني أن تاكوما يفضل البقاء تحت الرادار. يعتقد تاتسويا أن أي اتصال بدعمه الغامض سيكون أثناء الليل. و الأهم من ذلك ، أن طاقم فوجيباياشي الذي كان يراقب الوضع سيتصل بهم بشكل طبيعي بشأن أي تحركات.

”….. إذن ، هذا ما حدث. تاكوما ، يجب أن تشعر أن هذه كانت فرصة ضائعة.”

و هكذا ، حتى حلول الليل ، لعب تاتسويا دور طالب المدرسة الثانوية العازم على دراسته.

تجاهل تاتسويا تدخل فوجيباياشي الذي لا معنى له.

□□□□□□

وسط الرياح العاتية ، أدار تاتسويا جسده و وجّه الـ CAD ترايدنت إلى السفينة الطائرة ببالون مكسور.

“هدف الانتقام هو ساوامورا يوشيو ، الرئيس التنفيذي لشبكة الاتصالات الثقافية ، أو شبكة الثقافة باختصار.”

بالحديث عن ذلك ، كان السبب وراء تمرير مينامي لحركات تاكوما هو أن تاتسويا اختار الانضمام إلى التحقيق المتعلق بأنصار تاكوما في الظل. كانت مينامي قلقة من أنه بينما كان تاتسويا مقيدا أثناء المدرسة ، يمكن أن يكون تاكوما على اتصال بمؤيديه ، لكن تاتسويا يعتقد خلاف ذلك. اليوم هو الجمعة. هذا هو الوقت الذي يجب أن يحضر فيه حتى المراهقون الذين لم يكونوا طلابا سحريين في المدارس الثانوية الفصل. حتى لو لم يتم القبض عليه ، فإن التجول في الشوارع سيكون واضحا بشكل فظيع. التخطيط لشيء شائن (من المفترض) ، ربما يعني أن تاكوما يفضل البقاء تحت الرادار. يعتقد تاتسويا أن أي اتصال بدعمه الغامض سيكون أثناء الليل. و الأهم من ذلك ، أن طاقم فوجيباياشي الذي كان يراقب الوضع سيتصل بهم بشكل طبيعي بشأن أي تحركات.

تحدث تشو إلى الشاب الجالس على الجانب الآخر من الطاولة ، روبرت سون ، و هو يضع حقيبة جلدية على الطاولة.

دون أن تكون قادرة على الانتقام لنفسها ، تم سحق حارسة ماكي الشخصية.

فتح روبرت غطاء الحقيبة. في الداخل ، وجد مسدسا أوتوماتيكيا و خنجرا كبيرا و متفجرات بلاستيكية مع مفجر لاسلكي و حلقة برونزية.

“انسي الفرصة الضائعة! كانت تلك نتيجة غير عادلة منذ البداية! إذا استمر ذلك ، فإن انتصاري كان مضمونا!”

“هل تريدني أن أعتني بهذا الرجل؟”

مذهولة تماما ، حدقت ماكي مرة أخرى في تاتسويا خلف قناعه.

ردا على سؤال روبرت الخالي من المشاعر ، ابتسم تشو بحزن و هز رأسه.

تحدث تاتسويا بالنبرة الموضوعية التي يستخدمها عادة.

“كانت هذه هي الخطة الأصلية ، لكن للأسف ساوامورا يوشيو موجود في باريس للعمل.”

و مع ذلك ، هذه المرة لم يستطع تشو أن يضحك بسهولة.

عندما قال هذا ، سلم تشو دفتر ملاحظات كبير مغلف بالورق إلى روبرت.

“هل تخطط لوقف التصوير السري؟”

قلب روبرت دفتر الملاحظات الورقي الذي نادرا ما يُرى حسب الرغبة. هناك ، تم العثور على صورة لامرأة شابة مع بياناتها الشخصية.

الآن فقط ، تغير التاريخ من 26 أبريل إلى 27 أبريل. و مع ذلك ، كان هذا تحت إشعاره الآن. أظهر هذا مدى اهتمام تشو غونغجين بدراسة التقرير بين يديه.

“لذلك اخترت الابنة كبديل.”

“أنا أرى. كون شيبو-كن شقيا سيكون في الواقع ضمن المعايير المقبولة ، لكن الثاني أو الثالث أو الرابع سيكون مزعجا.”

“أعتقد أن هذا سيبعث بالتحذير المناسب.”

انزلقت يد تاكوما تدريجيا من ركبة ماكي إلى فخذها ، كل ذلك وفقا لخطة ماكي. كانت ترتدي ثوبا فضفاضا يفتح من الأمام. على الرغم من أن الأكمام كانت طويلة ، إلا أن صدرها كان مفتوحا على مصراعيه لأن القماش كان رقيقا بما يكفي للسماح بإلقاء نظرة خاطفة على اللحم. من خلال الفستان ، تم نقل ملمس جسد ماكي إلى يد تاكوما ، مما زاد من تقطيعه في ضبط النفس الذي كان يتفكك بالفعل بسبب الكحول الذي قلل من الموانع.

أغلق روبرت دفتر الملاحظات الورقي و أدار عينيه مرة أخرى إلى الحقيبة. كانت نظرته مركزة على الآنتينايت البرونزي الذي تم تزوير الخاتم به.

“أنا لست على علم بالتفاصيل وراء خطتك الصغيرة. ربما هناك بعض الفوائد للسحرة ، لكنني غير مهتم تماما. و مع ذلك ، هل يمكنك التوقف عن اتخاذ إجراء في محيطي المباشر؟”

“هل لديها سحرة كحراس شخصيين؟”

و مع ذلك ، فقد تعثرت جميع خططها في الخطوة الأولى. كلا ، لم تستطع حتى الوصول إلى الخطوة الأولى.

“لن أدعوه حارسا شخصيا ، لكن عادة ما يكون شخص ما بجانبها. لا يزال طفلا ، لكنه شخص من العائلـات الـ 18 المساعدة.”

و مع ذلك ، فقد تعثرت جميع خططها في الخطوة الأولى. كلا ، لم تستطع حتى الوصول إلى الخطوة الأولى.

“هل هذا صحيح؟”

“هل هذا صحيح؟”

تحول فم روبرت إلى ابتسامة شريرة.

كلهم فقدوا أشكالهم كبنادق قبل أن يقعقعوا على سطح السفينة الطائرة.

“السحرة الذين أنشأهم الجيش الياباني ……”

الفصل 15 : “من خاننا ….؟”

بالمعنى الدقيق للكلمة ، كان فهم روبرت هنا خاطئا. العشائر العشرة الرئيسية و العائلـات الـ 18 المساعدة المدرجة ضمن العائلات الـ 28 كلهم سحرة تم إنشاؤهم بواسطة مختبرات أبحاث تطوير السحرة و لم يتم إنشاؤهم من قبل الجيش. و مع ذلك ، لم يكن لدى تشو أي خطة لتصحيح مثل هذه التفاصيل التافهة. بالنسبة لـ روبرت ، فإن السحرة من الجيش الياباني مدينون لعائلته بالدين. لم يكن تشو أحمقا بما يكفي لتحطيم دافع الرجل الذي نادرا ما يتم العثور عليه ، لكنه يحترق.

“كانت هذه هي الخطة الأصلية ، لكن للأسف ساوامورا يوشيو موجود في باريس للعمل.”

“الاستعدادات مفصلة في الداخل. على الرغم من أنني لا أستطيع توفير سوى خواتم لشخصين ، إلا أنه يمكن العثور على الأسلحة النارية و السكاكين لأي عدد.”

بدا الصوت الذي استخدمه تاتسويا للإجابة على سانادا مليئا بالتنهدات.

“هذا يكفي. اترك الأمر لي.”

لسوء الحظ ، لم يتم التقاط أي صور. لم يكن هناك شيء يمكن استخلاصه من تقرير مرؤوسه ، لكن بناء على جزء من المعلومات حول اختفاء السفينة من السماء ، استنتج تشو بشكل صحيح هوية الرجل الذي تدخل.

ابتسم تشو غونغجين على نطاق واسع و هو يشاهد روبرت سون يقف بهاتف محمول و حقيبة و مفكرة.

منذ أن بدأ الكلام ، كرر تاكوما هذا بالفعل عدة مرات ، لكن ماكي استمعت دون أي علامة على التهيج.

□□□□□□

□□□□□□

بعد عودته إلى المنزل ، انخرط تاتسويا في جلسة دراسة نادرة عندما نظر نحو المنبه الرنان في زاوية مكتبه. كانت تلك إشارة فوجيباياشي. في حين أنه لم يسمع منها كيف كانت تراقب الهدف ، بالنظر إلى أن الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر كانت تفتقر دائما إلى الرجال ، إلا أن القوى العاملة لم تكن حلا محتملا. على الأرجح ، كانت قد غزت برنامج تحديد الهوية الشخصية داخل نظام مراقبة الشوارع و كانت تراقب مغادرة تاكوما. إذا كان الأمر كذلك ، فقد كان شريكا في الاستخدام غير القانوني للبرامج العامة لغزو الخصوصية ، لكن تاتسويا لم يشعر بأي ذنب على الإطلاق. لم يكن الأمر كما لو كانوا يختلسون النظر إلى أشخاص على الفراش ، هكذا برر تاتسويا نفسه.

عند سماع رد تاتسويا ، ضحكت فوجيباياشي بسرور و هي تحول مستوى الصوت إلى مكبرات الصوت في السيارة.

بدلا من تنحية الأخلاق جانبا ، سيكون من الأنسب أن نقول هذا النوع من الشعور لم يسجل أبدا مع تاتسويا و هو يقف من كرسيه. بالطبع ، كان هذا من أجل الالتقاء بـ فوجيباياشي. بعد ترك ميوكي و مينامي لمراقبة المنزل و إعطاء أوامر صارمة لهما بعدم اتباعه ، ركب تاتسويا دراجته النارية الكهربائية المحبوبة.

من بين الشائعات ، كانت الشائعات السلبية هي الأغلبية ، لكن بعضها اقترب من الحقيقة.

أمام أعين تاتسويا و رفاقه ، اختفت صورة تاكوما الظلية في مبنى متوسط الحجم مليء بالوحدات السكنية من الطبقة العليا. ظل غير مدرك أنه كان ملاحقا. على أقل تقدير ، انتبه لتجنب ترك الذيل ، لكن قدرته على اكتشاف الوجود الخفي كانت ضعيفة تماما.

تم إرسال الحارسة الشخصية تطير.

“يبدو أن رئيس عائلة شيبو اختار عدم وضع ابنه في التدريبات العسكرية.”

في اللحظة التالية ، اندلع وميض مع صوت انفجار حيث كانت السفينة الطائرة مغطاة بالنيران.

“قد نسميها عسكرية ، لكنها في الحقيقة تغطي فقط تدريبات عملاء الاستخبارات. بالحديث عن ذلك ، لماذا الكابتن سانادا هنا مع الملازمة فوجيباياشي؟”

“بالحديث عن ذلك ، لقد مر نصف عام منذ دعوة ابن أخ ابن شقيق السيد سون… لقد حان الوقت لنطلب منه القيام ببعض الأشياء من أجلنا.”

أوقف تاتسويا الدراجة النارية في محطة القطار و كان يجلس حاليا في المقعد الخلفي لسيارة ليموزين كبيرة حيث كانوا يراقبون تاكوما يدخل الشقة. بجانبه ، كان لدى فوجيباياشي محطة معلومات بحجم آلة حاسبة صغيرة في حضنها بينما كان سانادا في مقعد السائق يتلاعب بلوحة اللمس الكبيرة.

قام الرجلان الواقفان على يسار و يمين تاتسويا مع أرجحة قبضتيهما. في إصبعهم الأوسط ، ارتدى كل منهم خاتما برونزيا يلمع بالضوء. على الفور ، كان الجزء الداخلي من السفينة الطائرة مغمورا بضوضاء السايون. كانت هذه علامة {صعقة التشويش} الناجمة عن اهتزازات الآنتينايت.

“موهوب ، لكنه على قدم فاسدة مع العشائر العشرة الرئيسية. ألن يكون مناسبا تماما لوحدتنا؟”

□□□□□□

أدار سانادا رأسه من مقعد السائق للإجابة. فوجئ تاتسويا إلى حد ما ، تجعد حاجبه.

“بناء على خطة طيرانها ، يجب أن تنتمي إلى إحدى شركات التلفزيون.”

“هل تخطط لدعوة هذا الرجل إلى الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر؟”

** المترجم : إذا تذكرتم ، في المجلد 5 فصل أميليا في بلاد العجائب ، استعملت أكيتشي إيمي ، بما أنها من عائلة جولدي ، هذا السحر عندما تقاتلت هي و توميتسوكا هاغاني ضد الرجال الذين كانوا يسعون لهذا السحر **

“آرا~ ، هل تاتسويا-كن ضد هذا؟ إذا كنت لا تحب شيبو-كن ، فأعتقد أنه سيتعين علينا فقط التخلي عن هذه الفكرة.”

بالمعنى الدقيق للكلمة ، كان فهم روبرت هنا خاطئا. العشائر العشرة الرئيسية و العائلـات الـ 18 المساعدة المدرجة ضمن العائلات الـ 28 كلهم سحرة تم إنشاؤهم بواسطة مختبرات أبحاث تطوير السحرة و لم يتم إنشاؤهم من قبل الجيش. و مع ذلك ، لم يكن لدى تشو أي خطة لتصحيح مثل هذه التفاصيل التافهة. بالنسبة لـ روبرت ، فإن السحرة من الجيش الياباني مدينون لعائلته بالدين. لم يكن تشو أحمقا بما يكفي لتحطيم دافع الرجل الذي نادرا ما يتم العثور عليه ، لكنه يحترق.

انزعج تاتسويا من كلمات فوجيباياشي.

“أعتقد أن هذا سيبعث بالتحذير المناسب.”

“ما هذا؟ أنت تتحدثين و كأن لدي القدرة على تقرير ذلك.”

□□□□□□

“بعد كل شيء ، “الضابط الخاص أوغورو ريويا” يفتخر بأكبر قوة هجومية داخل وحدتنا. لا يمكننا تحمل إفساد مزاجك.”

“هل تريدني أن أعتني بهذا الرجل؟”

كانت هذه بالطبع مزحة من جانب فوجيباياشي. أدرك تاتسويا أن الانزعاج هنا لن يوصله إلى أي مكان ، هكذا أخبرته غرائزه.

“ثانيا ، يرجى إيقاف أنشطتك مع طلاب المدارس الثانوية و ما دونها.”

”….. ليس الأمر أنني لا أحب شيبو. طالما أنه لا يسبب المتاعب ، لا يهمني ما يفعله. هذه هي مشاعري في هذا الشأن.”

لكن الغريب كان بلا رحمة تماما.

“إذن ، أنت لست من النوع المهتم بتعزيز الخلافات؟”

لم يتعثر تاتسويا أبدا حتى في مواجهة ردود فعل فوجيباياشي و سانادا ، فقد قدم هذا الاقتراح باستخفاف.

تجاهل تاتسويا تدخل فوجيباياشي الذي لا معنى له.

** المترجم : إذا تذكرتم ، في المجلد 5 فصل أميليا في بلاد العجائب ، استعملت أكيتشي إيمي ، بما أنها من عائلة جولدي ، هذا السحر عندما تقاتلت هي و توميتسوكا هاغاني ضد الرجال الذين كانوا يسعون لهذا السحر **

”….. إذن ، لماذا قدمت مساعدتك في هذا التحقيق؟”

الفصل 15 : “من خاننا ….؟”

مررت فوجيباياشي العصا إلى سانادا ، السؤال الذي طرحه هذا الأخير مشروع تماما ، لذلك هذه المرة كسر تاتسويا صمته.

قامت ماكي فقط بمقاومة رمزية للقوة التي كانت تدفعها إلى أسفل.

“إذا كان الأشخاص الذين يقفون وراءه مشابهين لرجال بلانشي من قبل ، فحتى تسوية قضية شيبو لن يؤدي إلا إلى ظهور طفل آخر يمثل مشكلة.”

– لا ، لا ، لقد أغلق على نفسه في المنزل لأنه تعرض للرقابة من قبل الطلاب الكبار

في منتصف كلمات تاتسويا ، انفجرت فوجيباياشي من الضحك. ربما كانت تفكر “من هو الطفل الحقيقي المشكلة هنا؟” – لم يمانع تاتسويا ذلك كثيرا.

بالطبع ، لم يسمح لهم تاتسويا بإطلاق النار لأن يده اليمنى كانت تحمل ترايدنت الجاهز للإطلاق. تبديل أهداف {التحلل} بالكاد استغرق منه أي وقت.

“أنا أرى. كون شيبو-كن شقيا سيكون في الواقع ضمن المعايير المقبولة ، لكن الثاني أو الثالث أو الرابع سيكون مزعجا.”

على الرغم من تكرار هذه الكلمات عدة مرات ، أظهر تاكوما أخيرا رد فعل مختلفا. تنهدت ماكي عقليا بارتياح ، و شعرت أنها تحتاج فقط إلى دفعة لطيفة أخرى.

“ربما الإزعاج لن يكون هو كل ما في الأمر…… لكن هذا هو الحال.”

”….. ماذا تقصد؟”

بدا الصوت الذي استخدمه تاتسويا للإجابة على سانادا مليئا بالتنهدات.

انزعج تاتسويا من كلمات فوجيباياشي.

“آه ، يبدو أنهما بدآ في التحدث ، هل تريد الاستماع؟”

“نعم ، من فضلك.”

فوجيباياشي سألت تاتسويا بسماعات رأس على أذن واحدة. يبدو أن جهاز المراقبة المزروع في تاكوما بدأ في التقاط محادثته مع “شريكه في الظل”.

أوقف تشو غونغجين التمرير و رفع نظره عن محطة المعلومات. بعد أن أطلق نفسا خفيفا ، وصل إلى كأس النبيذ على الطاولة.

(تظاهرت فوجيباياشي بأنها من المارة ، و زرعت جهاز المراقبة على تاكوما أثناء سيرها بجانبه).

“هل تريدني أن أعتني بهذا الرجل؟”

“نعم ، من فضلك.”

نظر تشو إلى كأس نبيذ لم يشرب منه بعد عندما بدأ في التخطيط في ذهنه.

عند سماع رد تاتسويا ، ضحكت فوجيباياشي بسرور و هي تحول مستوى الصوت إلى مكبرات الصوت في السيارة.

تم إسقاطها تماما بينما كانت ماكي على وشك قيادة الموضوع إلى هذا الاتجاه ، و الذي لم تستطع إلا أن تومئ إليه بصوت متجهم.

□□□□□□

“بعد كل شيء ، “الضابط الخاص أوغورو ريويا” يفتخر بأكبر قوة هجومية داخل وحدتنا. لا يمكننا تحمل إفساد مزاجك.”

بشكل عام ، كان تاكوما يرتدي عادة تعبيرا مستاءً. على الأقل في نظر ساوامورا ماكي ، كان تاكوما مجرد شاب. حتى عندما كان يتحدث عن الحصول على أعلى الدرجات في امتحان القبول و أنه أصبح ممثل الطلاب الجديد ، لم يكن يرتدي أبدا تعبيرا عن شخص في “مزاج جيد”.

“نعم ، من فضلك.”

و مع ذلك ، كان مزاجه اليوم أسوأ من المعتاد. على الرغم من أنه كان يحاول تبني تعبيره المعتاد ، إلا أن ماكي رأت من خلاله. لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها خداع ممثلة محترفة مدربة على تزييف التعبيرات ، ناهيك عن أن هذه ماكي ، التي كانت ، إلى جانب جمالها الطبيعي ، الرقم 1 أيضا من بين الممثلين الجدد بسبب “وجهها” الذي يمكن أن يمثل كل عاطفة ممكنة على الشاشة الفضية.

“ثانيا ، يرجى إيقاف أنشطتك مع طلاب المدارس الثانوية و ما دونها.”

“تاكوما. لم أتناول العشاء بعد. هل ترغب في مرافقتي؟”

لم يتعثر تاتسويا أبدا حتى في مواجهة ردود فعل فوجيباياشي و سانادا ، فقد قدم هذا الاقتراح باستخفاف.

إذا قطعا المطاردة ، فربما يتعين عليها الاستماع إليه و هو يشكو حتى ينفس عن كل إحباطه. في الوقت الحاضر ، خططت ماكي لاستخدام “العشاء” كوسيلة لشراء بعض الوقت له ليبرد.

نظر في الاتجاه الذي كانت ماكي تنظر إليه بعد أن وقفت على قدميها بشكل محموم. و مع ذلك ، أسرع من أن يتمكن من التعرف على اللص ، تعرض وجهه لاتصال خفيف. بحلول الوقت الذي أدرك فيه أن شخصا ما قد ألقى شيئا عليه ، سرق نعاس لا يقاوم وعي تاكوما و سقط مرة أخرى على الأرض.

“في هذه الساعة؟ ألن يضر ذلك بمظهرك؟”

في اللحظة التالية ، اندلع وميض مع صوت انفجار حيث كانت السفينة الطائرة مغطاة بالنيران.

“هذا هو السبب في أنها ستكون وجبة خفيفة فقط. لقد أوشكت على الانتهاء ، لذا سأذهب للحصول عليها الآن.”

“أولا ، يرجى الاستماع إلى هذا.”

منحت ماكي عقليا نقاط مكافأة تاكوما لعدم قول شيء غير مهذب مثل “الحصول على الدهون” و سارت نحو غرفة الطعام.

ردا على سؤال روبرت الخالي من المشاعر ، ابتسم تشو بحزن و هز رأسه.

أحضرت بعض الوجبات الخفيفة مع شرائح رقيقة من الخبز مع لحم الخنزير و السلمون و الطماطم و الأفوكادو في الأعلى. من المؤكد أن الوجبة بدت خفيفة ، لكن لم يكن هناك ما يضمن أن السعرات الحرارية خفيفة أيضا.

”….. ابتزاز؟”

كان تاكوما قد تناول العشاء بالفعل ، لكنه لا يزال يشارك في الوجبات الخفيفة التي أعدتها ماكي دون تردد. كان لا يزال في سن النمو ، لذلك لم يكن هناك قلق بشأن أي ميل نحو النمو السمين.

قلصت ماكي كلمات تاتسويا و هي تصرخ بشكل هستيري. بالمقارنة مع الشاب الذي يقف أمامها بتهديداته الدنيئة ، كانت ماكي أكثر غضبا من إهمالها.

خلال الدقائق الخمس التالية أو نحو ذلك ، كان فم تاكوما منخرطا في الأكل و الشرب. من أجل ابتلاع الوجبات الخفيفة المالحة قليلا ، كان تاكوما يستهلك بشراهة العصير الذي لم يكن يدرك أنه مشوب بالكحول. كما أنه لم يلاحظ الكمية الدقيقة من النبيذ الحلو المضافة إلى الوجبات الخفيفة نفسها.

“الاحتمال ليس صفرا.”

عندما تم تنظيف “الوجبة الخفيفة” على الأطباق جانبا بواسطة تاكوما ، استخدمت ماكي صوت “الأخت الكبرى المنفتحة” لإجراء محادثة مع تاكوما. (كملاحظة جانبية ، كان هذا عندما تحولت فوجيباياشي إلى مكبرات الصوت.)

“نعم ، من فضلك.”

عادة ما يكون غير راغب في الكشف عن جانبه الأضعف ، كان تاكوما ثرثارا بشكل خاص الليلة لسبب غير معروف.

– فاز بالمباراة ، لكن كان عليه أن يتحمل مسؤولية التسبب في المشاجرة ، لذلك اختار البقاء في المنزل للتفكير في أفعاله.

”….. إذن ، هذا ما حدث. تاكوما ، يجب أن تشعر أن هذه كانت فرصة ضائعة.”

“في هذه الساعة؟ ألن يضر ذلك بمظهرك؟”

كان صوت ماكي العذب الذي يواسي تاكوما سيتسبب في إغماء أي معجب. في الوقت الحالي ، كانت تجلس بجوار تاكوما على أريكة ثلاثة أشخاص و هي تضع يدها على كتفه بينما تحدق في وجهه أثناء حديثهما.

أضاف صوت تاتسويا غير السعيد أيضا أنه “على الرغم من أنه قد لا تكون مسروقة و أن شركة التلفزيون كانت شريكة لهم” قبل أن يمحو أي أثر لسقوطه و يقف على السطح.

“انسي الفرصة الضائعة! كانت تلك نتيجة غير عادلة منذ البداية! إذا استمر ذلك ، فإن انتصاري كان مضمونا!”

عندما فكر تشو على هذا المنوال ، شعر أيضا أن الوقت قد حان لتغيير الاتجاه فيما يتعلق بالعملية الإعلامية الجارية حاليا.

منذ أن بدأ الكلام ، كرر تاكوما هذا بالفعل عدة مرات ، لكن ماكي استمعت دون أي علامة على التهيج.

“أيتها الملازمة ، هل يمكنك إيقاف تشغيل رادار السايون حول هذه المنطقة؟ خمس دقائق ستكون كافية.”

“بالطبع ، تاكوما. في الواقع ، كنت أنت من فاز. كان يجب أن تفوز بالاحترام و التقدير الذي يذهب إلى المنتصر. حقيقة أن الأمر لم يكن كذلك كان ببساطة لأنك لم تكن محظوظا.”

في تناقض تام مع ماكي ، أدلى تاتسويا بإعلانه بنبرة هادئة. استمرت النبرة الخفيفة المسموعة في إثارة قلق ماكي.

“تعتقدين ذلك ….؟”

“صحيح. على الرغم من أن بعض الناس يقولون أن الحظ هو أيضا موهبة ، إلا أنهم مخطئون. أولئك الذين يتمتعون بالقوة الحقيقية سوف يفوزون في النهاية بغض النظر عن الحظ. و مع ذلك ، فإن مباراة صغيرة مثل هذه تخضع إلى حد كبير للحظ. كانت هناك أيضا عدة مرات تم فيها تسليمي للأسف الأدوار السيئة.”

ندمت ماكي بشدة على اعتمادها المفرط على النظام الأمني ، صرخت و هي تدفع تاكوما جانبا.

أبقت ماكي إحدى يديها على كتف تاكوما بينما وضعت يدها الأخرى فوق أصابع تاكوما.

كان صوت ماكي العذب الذي يواسي تاكوما سيتسبب في إغماء أي معجب. في الوقت الحالي ، كانت تجلس بجوار تاكوما على أريكة ثلاثة أشخاص و هي تضع يدها على كتفه بينما تحدق في وجهه أثناء حديثهما.

كان اللحم الناعم يداعب جلد تاكوما بلطف بينما تحفز رائحة العسل حاسة الشم لديه.

ارتدى تاتسويا مرة أخرى “الأشياء التي بدت و كأنها أجنحة مطوية” قبل إسقاط هذه الكلمات المتغطرسة و الخروج إلى الشرفة.

“لهذا السبب ستكون بخير يا تاكوما. أمس كان مجرد حظ سيئ بالنسبة لك. مثل هذه الهزيمة الصغيرة لن تؤثر على مستقبلك.”

و مع ذلك ، فهم على الفور أن الوضع لم يكن كما كان يتخيله. حقيقة أن الرجال الذين وجهوا البنادق نحوه لم يكونوا من شركات التلفزيون كانت واضحة بشكل صارخ.

“حقا ….؟”

نظر في الاتجاه الذي كانت ماكي تنظر إليه بعد أن وقفت على قدميها بشكل محموم. و مع ذلك ، أسرع من أن يتمكن من التعرف على اللص ، تعرض وجهه لاتصال خفيف. بحلول الوقت الذي أدرك فيه أن شخصا ما قد ألقى شيئا عليه ، سرق نعاس لا يقاوم وعي تاكوما و سقط مرة أخرى على الأرض.

على الرغم من تكرار هذه الكلمات عدة مرات ، أظهر تاكوما أخيرا رد فعل مختلفا. تنهدت ماكي عقليا بارتياح ، و شعرت أنها تحتاج فقط إلى دفعة لطيفة أخرى.

تأرجحت مرة أخرى قبضة سوداء.

“بالطبع. لذلك عليك أن تقف على قدميك مرة أخرى.”

** المترجم : تعبث مع عائلة يوتسوبا ، إذن فأنت تغازل الموت يا عزيزي **

سحبت ماكي يد تاكوما إلى ركبتها. على الرغم من أن الإغواء كان ضد مبادئها ، إلا أن رؤية تاكوما ضعيفا جدا هكذا أثارت جانب ماكي المثير.

و مع ذلك ، فشلت هذه النتيجة في الوصول إلى المعايير المتوقعة ، و من الواضح أنها لم ترق إلى المستوى في حساباته. كان صحيحا أن تصرفات الثانوية الأولى التي تظهر نفسها لعبت دورا غير متوقع في هذا ، لكن هذه الدرجة من المخالفات لا ينبغي أن تسبب الانحراف بين القيم المتوقعة و الحقيقية.

انزلقت يد تاكوما تدريجيا من ركبة ماكي إلى فخذها ، كل ذلك وفقا لخطة ماكي. كانت ترتدي ثوبا فضفاضا يفتح من الأمام. على الرغم من أن الأكمام كانت طويلة ، إلا أن صدرها كان مفتوحا على مصراعيه لأن القماش كان رقيقا بما يكفي للسماح بإلقاء نظرة خاطفة على اللحم. من خلال الفستان ، تم نقل ملمس جسد ماكي إلى يد تاكوما ، مما زاد من تقطيعه في ضبط النفس الذي كان يتفكك بالفعل بسبب الكحول الذي قلل من الموانع.

ألقى تاكوما يد ماكي جانبا و سحب يده على فخذها.

ألقى تاكوما يد ماكي جانبا و سحب يده على فخذها.

لم يتعثر تاتسويا أبدا حتى في مواجهة ردود فعل فوجيباياشي و سانادا ، فقد قدم هذا الاقتراح باستخفاف.

في اللحظة التالية ، أمسكت يديه بكتفي ماكي.

“هدف الانتقام هو ساوامورا يوشيو ، الرئيس التنفيذي لشبكة الاتصالات الثقافية ، أو شبكة الثقافة باختصار.”

قامت ماكي فقط بمقاومة رمزية للقوة التي كانت تدفعها إلى أسفل.

استخدم تاتسويا يده اليمنى لسحب سلاحه المفضل ، القرن الفضي المتخصص ، “ترايدنت” ، و نظر إلى السفينة الطائرة تماما عندما فتحت السفينة بابا لإسقاط سلم حبل.

□□□□□□

خلال “حادثة يوكوهاما” ، عانت قوات الغزو التي قدم لها المساعدة بشكل رهيب على يد هذا الساحر المجهول. كانت المقاومة الهائلة القادمة من “ماهيشفارا” حرفيا أحد الأسباب الرئيسية لفشل خطة الغزو.

“آرا~ آرا~ ، الآن لدينا عرض.”

لوح رجلان في الداخل بالخناجر أثناء اقترابهما من تاتسويا عبر سطح السفينة المتذبذب.

ردا على فوجيباياشي المهتمة بوضوح ، فإن النظرة المذهولة التي أرسلها تاتسويا في طريقها – فشلت في الحدوث. لم يكن مذهولا من سلوكها و لم يرسل نظرة متعالية في طريقها. بالحديث عن ذلك ، ارتدى تاتسويا مظهرا غير مهتم تماما كان بعيدا كل البعد عن الاحمرار بالإثارة.

إذا قطعا المطاردة ، فربما يتعين عليها الاستماع إليه و هو يشكو حتى ينفس عن كل إحباطه. في الوقت الحاضر ، خططت ماكي لاستخدام “العشاء” كوسيلة لشراء بعض الوقت له ليبرد.

“قد تكون هذه فرصة جيدة.”

“هل هذا صحيح؟”

بينما كان يستمع إلى الصوت الرنان القادم عبر جهاز المراقبة ، تحدث تاتسويا بنبرة تقشعر لها الأبدان.

“تعتقدين ذلك ….؟”

“حسنا ، هل فكرت في حيلة من نوع ما؟”

□□□□□□

بنظرة مسلية للغاية على وجهها ، سألت فوجيباياشي تاتسويا باهتمام عميق.

“آه ، يبدو أنهما بدآ في التحدث ، هل تريد الاستماع؟”

“في الآونة الأخيرة ، ألم تكن وسائل الإعلام في ضجة حول ممثلة تشتري شبابا أصغر سنا للعمل في الدعارة؟”

كان هذا التقرير تقرير تحقيق يتعلق بتقدم الرأي العام. في الداخل ، كانت هناك نتائج لاستخدام أساليب غير قانونية للتأثير على الانطباع الذي يحمله غير السحرة فيما يتعلق بالسحرة.

تحدث تاتسويا بالنبرة الموضوعية التي يستخدمها عادة.

“إذن دعينا نبدأ التفاوض.”

”….. ابتزاز؟”

بالطبع ، لم يسمح لهم تاتسويا بإطلاق النار لأن يده اليمنى كانت تحمل ترايدنت الجاهز للإطلاق. تبديل أهداف {التحلل} بالكاد استغرق منه أي وقت.

تحولت ابتسامة فوجيباياشي أخيرا إلى تيبس قليلا.

تم إرسال الحارسة الشخصية تطير.

“في بعض الأحيان ، يجب أن نستخدم وسائل الإعلام لصالحنا.”

□□□□□□

”….. لا أصدق أنك تمكنت من إجراء هذا النوع من الاتصال على الفور.”

(تظاهرت فوجيباياشي بأنها من المارة ، و زرعت جهاز المراقبة على تاكوما أثناء سيرها بجانبه).

يمكن لـ سانادا أن يبتكر أكثر الفخاخ شراسة عندما يتعلق الأمر بتقنياته الخاصة ، لكن هنا بدا تعبيره و كأنه يتشنج و هو يعبر عن مشاعره الخاصة. و مع ذلك ، فقد ركز على كلمة “على الفور” ، لذلك ربما كان سيأتي بهذه الفكرة إذا تم إعطاؤه وقتا كافيا.

بينما كان يستمع إلى الصوت الرنان القادم عبر جهاز المراقبة ، تحدث تاتسويا بنبرة تقشعر لها الأبدان.

“في الواقع ، فإن السماح له بالمضي قدما في ذلك من شأنه أن يضر بصورة المدرسة و قد لا يكون قابلا للاستخدام كورقة مساومة ، لذلك دعونا نتصرف بينما لا يزال هذا في عالم المحاولة.”

استخدم تاتسويا يده اليمنى لسحب سلاحه المفضل ، القرن الفضي المتخصص ، “ترايدنت” ، و نظر إلى السفينة الطائرة تماما عندما فتحت السفينة بابا لإسقاط سلم حبل.

لم يتعثر تاتسويا أبدا حتى في مواجهة ردود فعل فوجيباياشي و سانادا ، فقد قدم هذا الاقتراح باستخفاف.

”….. ابتزاز؟”

□□□□□□

و مع ذلك ، فقد تعثرت جميع خططها في الخطوة الأولى. كلا ، لم تستطع حتى الوصول إلى الخطوة الأولى.

بعد أن ضغط تاكوما على الأريكة ، راقبته ماكي بهدوء من موضعها. التعبير المبتهج الذي ارتدته لم يكن مزيفا تماما. على الرغم من أنها لا تزال أقل من تاكوما ، إلا أن الكحول في جسدها قد أضعف أيضا مكابح المنطق. و مع ذلك ، على الرغم من أن عينيها كانت في حالة سكر قليلا ، إلا أنها كانت لا تزال تفحص بوعي الشاب المذهول الذي يضغط فوقها. طورت ماكي منذ فترة طويلة مهارة فصل مشاعر جسدها عن ابتهاجها العقلي.

“إذا كان الأشخاص الذين يقفون وراءه مشابهين لرجال بلانشي من قبل ، فحتى تسوية قضية شيبو لن يؤدي إلا إلى ظهور طفل آخر يمثل مشكلة.”

و هكذا لاحظت ماكي الغرابة حتى لو ظل تاكوما غافلا. فُتح باب الشاشة المؤدي إلى الشرفة بصوت خفيف. و غني عن القول أن الباب كان مغلقا بشكل واضح ، لكنه فُتح الآن. قبل كل ذلك ، كانت الشرفة محمية بنظام أمني يتمتع بأكبر قوة نيران مسموح بها داخل حدود القانون ، لكن يبدو أنه تم اختراقه.

كان لا يزال ممثل الطلاب الجدد لهذا العام ، مما جعله شخصا مشهورا بين طلاب السنة الأولى. سمع العديد من أقرانه عن الحادث الذي وقع أمس. مع غيابه في اليوم الثاني ، طارت كل أنواع الشائعات عبر طوابق طلاب السنة الأولى.

لم يكن هناك صوت انطلاق المنبه. كان الحراس الشخصيون غير مدركين تماما.

“قد نسميها عسكرية ، لكنها في الحقيقة تغطي فقط تدريبات عملاء الاستخبارات. بالحديث عن ذلك ، لماذا الكابتن سانادا هنا مع الملازمة فوجيباياشي؟”

“مساعدة! لص!”

ربما كان هذا كله لأنه تم تحضير كرة واحدة فقط مبللة بدواء النوم. لم يتحرك اللص ذو الرداء الأسود من موقعه و قابل الهجوم. حملت الحارستان الشخصيتان هراوات الشرطة المستخدمة في القتال في الداخل. لم تكن هذه هراوات بسيطة ، حيث كانت تحتوي على مقابض مصنوعة من مادة مرنة و الطرف الحاد الملفوف بالبلاستيك قد زاد وزنه بحيث يمكن استخدام السلاح مثل الهراوة أو القضبان القصيرة.

ندمت ماكي بشدة على اعتمادها المفرط على النظام الأمني ، صرخت و هي تدفع تاكوما جانبا.

ربما كان هذا كله لأنه تم تحضير كرة واحدة فقط مبللة بدواء النوم. لم يتحرك اللص ذو الرداء الأسود من موقعه و قابل الهجوم. حملت الحارستان الشخصيتان هراوات الشرطة المستخدمة في القتال في الداخل. لم تكن هذه هراوات بسيطة ، حيث كانت تحتوي على مقابض مصنوعة من مادة مرنة و الطرف الحاد الملفوف بالبلاستيك قد زاد وزنه بحيث يمكن استخدام السلاح مثل الهراوة أو القضبان القصيرة.

بعد أن تدحرج تاكوما على الأرض ، تفاعل مع صرخاتها.

“ما هي مطالبك!؟”

نظر في الاتجاه الذي كانت ماكي تنظر إليه بعد أن وقفت على قدميها بشكل محموم. و مع ذلك ، أسرع من أن يتمكن من التعرف على اللص ، تعرض وجهه لاتصال خفيف. بحلول الوقت الذي أدرك فيه أن شخصا ما قد ألقى شيئا عليه ، سرق نعاس لا يقاوم وعي تاكوما و سقط مرة أخرى على الأرض.

“هل تخطط لوقف التصوير السري؟”

“تاكوما!؟”

بينما كان يستمع إلى الصوت الرنان القادم عبر جهاز المراقبة ، تحدث تاتسويا بنبرة تقشعر لها الأبدان.

بسبب موجة من القلق ، غطى كمها زاوية فمها ، مما تسبب في أن تصبح صرخة اليأس مكتومة. كانت واضحة جدا بشأن سبب فقدان تاكوما للوعي. كانت تلك خدعة في صناعة الأفلام ، و قد شاهدت الصفقة الحقيقية أثناء فحص الدعائم. كان العنصر الذي ضرب تاكوما على وجهه عبارة عن كرة ناعمة مبللة بأدوية نوم فعالة للغاية. كانت مدة الدواء قصيرة جدا ، لكن مع ذلك ، سيكون غائبا تماما لمدة 5 إلى 10 دقائق القادمة.

سألت في خوف. أخبرها المنطق أن عدم السؤال سيكون الخيار الصحيح. و مع ذلك ، لا يمكن لومها لعدم قدرتها على ابتلاع هذا السؤال. الليلة ، و لأول مرة ، فهمت حقا مدى رعب الأشخاص ذوي الخلفيات غير المعروفة.

في محاولة للحفاظ على غطاء على رعبها ، نظرت ماكي نحو الشرفة. تم بالفعل إغلاق باب الشاشة و النافذة. أمام الباب وقفت شخصية ترتدي قناعا أسود يرتدي الظلام بالكامل بينما كان يطوي الأجنحة المتصلة بظهره. كانت هذه الصورة الظلية عمليا مباشرة من الأفلام القديمة التي استخدمت الخفاش كمصدر إلهام. إذا كان للقناع فقط “آذان” في الأعلى ، لكان سيبدو هكذا تماما. في الواقع ، تم صنع هذا الزي من مادة التمويه التي تمتص الموجات الكهربائية ، لكن بالطبع لم تكن ماكي تعرف ذلك.

“حقا ….؟”

لم يكن هناك صوت انطلاق المنبه. كان الحراس الشخصيون غير مدركين تماما.

“سيدتي ، هل أنت بخير!؟”

“إذن ربما يبحثون عن الأوساخ في ساوامورا ماكي.”

الآن اقتحمت الحارستان الشخصيان غرفة المعيشة. كان هذا بالضبط عندما أسقط الغريب الأجنحة المطوية على الأرض. دون التحقق من وضع الغريب ، رأته الحارستان على أنه لص و هرعتا إليه.

”….. ماذا تقصد؟”

ربما كان هذا كله لأنه تم تحضير كرة واحدة فقط مبللة بدواء النوم. لم يتحرك اللص ذو الرداء الأسود من موقعه و قابل الهجوم. حملت الحارستان الشخصيتان هراوات الشرطة المستخدمة في القتال في الداخل. لم تكن هذه هراوات بسيطة ، حيث كانت تحتوي على مقابض مصنوعة من مادة مرنة و الطرف الحاد الملفوف بالبلاستيك قد زاد وزنه بحيث يمكن استخدام السلاح مثل الهراوة أو القضبان القصيرة.

□□□□□□

أمسك الغريب بسهولة بضربة الحارستين الشخصيتين بهراوة الشرطة. بدون استخدام الذراع ، استخدم الغريب يدا مغطاة بالقفازات.

كان صوت ماكي العذب الذي يواسي تاكوما سيتسبب في إغماء أي معجب. في الوقت الحالي ، كانت تجلس بجوار تاكوما على أريكة ثلاثة أشخاص و هي تضع يدها على كتفه بينما تحدق في وجهه أثناء حديثهما.

على بعد خطوة قطرية ، كان على الحارسة الشخصية الأخرى أن تلتف حول النافذة لتجنب عرقلة الأولى ، و هو الآن وضع لا يمكن فيه سوى لواحدة من هراوات الشرطة الخاصة بهما الهجوم. و في هذه الحالة ، كان هناك سلاح واحد فقط في وضع يمكنه من أن يشكل تهديدا. سيؤدي الإمساك بهذه الهراوة إلى تقييد حركتهما على الفور ، لذلك أرجح قبضته نحو الحارسة الشخصية التي لم تستطع الهروب.

في ضوء ذلك ، بعد تلقي تقرير مينامي المخلص عبر البريد الإلكتروني حول هذا الموضوع ، خمن تاتسويا بشكل صحيح السبب وراء ذلك.

تم إرسال الحارسة الشخصية تطير.

تجاهل تاتسويا تدخل فوجيباياشي الذي لا معنى له.

عند رؤية القوة القتالية لشخص ما على مستوى مختلف تماما ، لم تستطع الحارسة الشخصية الأخرى إلا أن تهتز قليلا.

من الأعلى ، تحقق تاتسويا من ماكي التي تنظر إلى الأسفل من الشرفة قبل تحريك جسدها للخلف. حاليا ، كان يقف على سطح المبنى. دعت الخطة الأصلية إلى استخدام الطائرة الشراعية التي كان يرتديها على ظهره للنزول إلى مستوى الأرض ، لكن هذه الخطة أصبحت الآن عرضة للتغيير بعد اكتشاف ظل مشبوه في السماء.

لكن الغريب كان بلا رحمة تماما.

“هذا يكفي. اترك الأمر لي.”

تأرجحت مرة أخرى قبضة سوداء.

عندما قال هذا ، سلم تشو دفتر ملاحظات كبير مغلف بالورق إلى روبرت.

دون أن تكون قادرة على الانتقام لنفسها ، تم سحق حارسة ماكي الشخصية.

“لدي شرطان.”

واقفا أمام ماكي ، التي كانت مرعوبة لدرجة أنها لم تستطع الجلوس بشكل مستقيم ، تحدث الغريب بصوت شعرت ماكي أنها سمعته من قبل.

“آرا~ آرا~ ، الآن لدينا عرض.”

“ألا تفكرين في ترتيب ملابسك؟”

و هكذا لاحظت ماكي الغرابة حتى لو ظل تاكوما غافلا. فُتح باب الشاشة المؤدي إلى الشرفة بصوت خفيف. و غني عن القول أن الباب كان مغلقا بشكل واضح ، لكنه فُتح الآن. قبل كل ذلك ، كانت الشرفة محمية بنظام أمني يتمتع بأكبر قوة نيران مسموح بها داخل حدود القانون ، لكن يبدو أنه تم اختراقه.

فقط بعد أن قال هذا تذكرت ماكي أنها كانت عارية جزئيا. تم سحب الفستان لأسفل بحيث كانت الأكمام فقط تغطي جسدها بشكل غير مفيد. لحسن الحظ ، كانت ملابسها الداخلية لا تزال تلعب دورها ، لكن يمكن رؤية آثار أنشطتها السابقة في جميع أنحاء جسدها المكشوف.

“الاحتمال ليس صفرا.”

“آه ، هل تمانع إذا ارتديت ملابسي مرة أخرى؟”

(تظاهرت فوجيباياشي بأنها من المارة ، و زرعت جهاز المراقبة على تاكوما أثناء سيرها بجانبه).

بذلت ماكي كل جهودها للحفاظ على جسدها من الاهتزاز و قدمت أداء من وقت مبكر من حياتها المهنية حصل على تقييمات رائعة من منتجها فيما يتعلق بـ “اتزانها الرشيق”. إذا كان الغريب أمامها شابا كما تخيلت ، لكان قد انقض عليها على الفور. على الرغم من أنها لم تكن لديها أي فكرة عما كان هنا من أجله ، طالما طورا هذا النوع من العلاقة ، ستكون لها اليد العليا.

“في الآونة الأخيرة ، ألم تكن وسائل الإعلام في ضجة حول ممثلة تشتري شبابا أصغر سنا للعمل في الدعارة؟”

و مع ذلك ، فقد تعثرت جميع خططها في الخطوة الأولى. كلا ، لم تستطع حتى الوصول إلى الخطوة الأولى.

(يبدو أن هناك حاجة للكشف عن هويته).

“بالطبع. هاه ، إذا كنت تشعرين أنك بخير كما أنت ، فلا يهمني على الإطلاق.”

□□□□□□

شعرت ماكي و كأن شخصا ما غمرها بالماء البارد. تسبب الضرر الذي لحق بكبريائها في غضب بارد للضغط على خوفها. رتبت ملابسها بنظرة غاضبة على وجهها.

منحت ماكي عقليا نقاط مكافأة تاكوما لعدم قول شيء غير مهذب مثل “الحصول على الدهون” و سارت نحو غرفة الطعام.

”….. هذا أفضل. بالحديث عن ذلك ، كم من الوقت تخطط لارتداء هذا الشيء؟ هذا لا يناسبك على الإطلاق ، شيبا تاتسويا-كن.”

“السحرة الذين أنشأهم الجيش الياباني ……”

العنصر الذي تحدثت عنه ماكي عندما استخدمت نغمة حذرت تاتسويا من معاملتها كحمقاء هو القناع الأسود الذي كان يرتديه أثناء تظاهره بأنه باتمان – كانت في الواقع خوذة مطورة حديثا مصنوعة من مواد ناعمة. و مع ذلك ، فإن الجزء الذي أرادت حقا إسقاطه هو جزء “شيبا تاتسويا-كن”. بعبارة أخرى ، “أنا أعرف هويتك الحقيقية” ، باستثناء أن ماكي كانت مدركة لحقيقة أنه حتى مختبئا تحت القناع ، لم يتوانى تعبير تاتسويا على الإطلاق. أشبه و كأنه يفعل هذا لإعلامها.

فتح روبرت غطاء الحقيبة. في الداخل ، وجد مسدسا أوتوماتيكيا و خنجرا كبيرا و متفجرات بلاستيكية مع مفجر لاسلكي و حلقة برونزية.

“إذن دعينا نبدأ التفاوض.”

“قد نسميها عسكرية ، لكنها في الحقيقة تغطي فقط تدريبات عملاء الاستخبارات. بالحديث عن ذلك ، لماذا الكابتن سانادا هنا مع الملازمة فوجيباياشي؟”

تجاهل تاتسويا استفزاز ماكي كما لو كان طبيعيا تماما.

“بالطبع ، تاكوما. في الواقع ، كنت أنت من فاز. كان يجب أن تفوز بالاحترام و التقدير الذي يذهب إلى المنتصر. حقيقة أن الأمر لم يكن كذلك كان ببساطة لأنك لم تكن محظوظا.”

“تفاوض؟ إلى أي غاية؟”

بالإضافة إلى ذلك ، سيتم تجاهل هذا السجل بعد الاستخدام. كان ذلك طبيعيا فقط نظرا لأنه كان سحرا تم الاحتفاظ به قبل إصداره ، و الذي يختلف اختلافا جوهريا عن “السجل السحري القابل للاستخدام بشكل متكرر” الذي سعى إليه تاتسويا. باختصار ، كانت {مليون شفرة} نوعا من السحر الذي يتطلب قدرا مكثفا من التحضير مسبقا.

لم تصر ماكي على الاحترام الواجب لها. في الوقت الحالي ، كانت تقف بحزم في الزاوية الأضعف. بناء على المشهد السابق ، كان العنف غير وارد و لم يكن للحيل الأنثوية أي تأثير. عرفت ماكي أن خياراتها محدودة.

“إذن ربما يبحثون عن الأوساخ في ساوامورا ماكي.”

“أولا ، يرجى الاستماع إلى هذا.”

“هل تعرفين لمن ينتمون؟”

كانت ماكي غير مرتاحة بعض الشيء عندما أصبح اختياره للكلمات مهذبا. و مع ذلك ، هرب هذا الفكر من عقلها عندما سمعت الأصوات المنبعثة من محطة المعلومات في يد تاتسويا.

واقفا أمام ماكي ، التي كانت مرعوبة لدرجة أنها لم تستطع الجلوس بشكل مستقيم ، تحدث الغريب بصوت شعرت ماكي أنها سمعته من قبل.

كانت تلك أصواتها هي و تاكوما حيث كانا متشابكين على الأريكة.

أمسك الغريب بسهولة بضربة الحارستين الشخصيتين بهراوة الشرطة. بدون استخدام الذراع ، استخدم الغريب يدا مغطاة بالقفازات.

“كنت تتنصت!؟ أنت منحرف!”

بعد أن تدحرج تاكوما على الأرض ، تفاعل مع صرخاتها.

لم تستطع ماكي إلا أن تعبر عن غضبها على الرغم من خطورة تصريحها في وضعها. على الرغم من أنها فكرت على الفور “أوه لا!” ، إلا أنها لم تكن قادرة على التحكم في رد فعلها اللاإرادي.

ردا على فوجيباياشي المهتمة بوضوح ، فإن النظرة المذهولة التي أرسلها تاتسويا في طريقها – فشلت في الحدوث. لم يكن مذهولا من سلوكها و لم يرسل نظرة متعالية في طريقها. بالحديث عن ذلك ، ارتدى تاتسويا مظهرا غير مهتم تماما كان بعيدا كل البعد عن الاحمرار بالإثارة.

“أنا متأكد من أن هذا سيثبت أنه مشكلة كبيرة إذا تم تسريبه إلى وسائل الإعلام.”

عرف تاتسويا أن السقوط من هذا الارتفاع لم يكن مزحة ، لكن في الوقت الحالي كان هناك شيء أكثر إلحاحا من سلامته. سيكون هناك حادث كبير إذا تحطمت تلك السفينة الطائرة في الشوارع خارج الشقق.

و مع ذلك ، بمجرد أن سمعت كلمات تاتسويا بعد أن أوقف التسجيل ، تجمدت ماكي بطريقة أكثر برودة من الهدوء.

“أنا لست على علم بالتفاصيل وراء خطتك الصغيرة. ربما هناك بعض الفوائد للسحرة ، لكنني غير مهتم تماما. و مع ذلك ، هل يمكنك التوقف عن اتخاذ إجراء في محيطي المباشر؟”

“في الآونة الأخيرة ، كانت هناك عاصفة نارية مماثلة في جميع أنحاء الأخبار … يبدو أنه حتى آيدول موهوبة ظهرت مؤخرا يمكن أن تسبب مثل هذا النوع من الاضطرابات ، فماذا عن ممثلة جميلة في أوج عطائها -”

“في الآونة الأخيرة ، كانت هناك عاصفة نارية مماثلة في جميع أنحاء الأخبار … يبدو أنه حتى آيدول موهوبة ظهرت مؤخرا يمكن أن تسبب مثل هذا النوع من الاضطرابات ، فماذا عن ممثلة جميلة في أوج عطائها -”

“ما هي مطالبك!؟”

”….. لا أصدق أنك تمكنت من إجراء هذا النوع من الاتصال على الفور.”

قلصت ماكي كلمات تاتسويا و هي تصرخ بشكل هستيري. بالمقارنة مع الشاب الذي يقف أمامها بتهديداته الدنيئة ، كانت ماكي أكثر غضبا من إهمالها.

في اللحظة التالية ، أمسكت يديه بكتفي ماكي.

“لدي شرطان.”

في تناقض تام مع ماكي ، أدلى تاتسويا بإعلانه بنبرة هادئة. استمرت النبرة الخفيفة المسموعة في إثارة قلق ماكي.

بعد أن ضغط تاكوما على الأريكة ، راقبته ماكي بهدوء من موضعها. التعبير المبتهج الذي ارتدته لم يكن مزيفا تماما. على الرغم من أنها لا تزال أقل من تاكوما ، إلا أن الكحول في جسدها قد أضعف أيضا مكابح المنطق. و مع ذلك ، على الرغم من أن عينيها كانت في حالة سكر قليلا ، إلا أنها كانت لا تزال تفحص بوعي الشاب المذهول الذي يضغط فوقها. طورت ماكي منذ فترة طويلة مهارة فصل مشاعر جسدها عن ابتهاجها العقلي.

“أولا ، اقطعي علاقتك مع شيبو. آه ، و أنا لا أقصد هذا النوع من العلاقة هكذا ، لذا لا تلعبي معي بخجل.”

(هذا الشاب لم يهتم مثقال ذرة بقوانين أو سلطة البلاد …..) نزل وحي فجأة على ماكي.

“أنا أفهم.”

تم إسقاطها تماما بينما كانت ماكي على وشك قيادة الموضوع إلى هذا الاتجاه ، و الذي لم تستطع إلا أن تومئ إليه بصوت متجهم.

تم إسقاطها تماما بينما كانت ماكي على وشك قيادة الموضوع إلى هذا الاتجاه ، و الذي لم تستطع إلا أن تومئ إليه بصوت متجهم.

بسبب موجة من القلق ، غطى كمها زاوية فمها ، مما تسبب في أن تصبح صرخة اليأس مكتومة. كانت واضحة جدا بشأن سبب فقدان تاكوما للوعي. كانت تلك خدعة في صناعة الأفلام ، و قد شاهدت الصفقة الحقيقية أثناء فحص الدعائم. كان العنصر الذي ضرب تاكوما على وجهه عبارة عن كرة ناعمة مبللة بأدوية نوم فعالة للغاية. كانت مدة الدواء قصيرة جدا ، لكن مع ذلك ، سيكون غائبا تماما لمدة 5 إلى 10 دقائق القادمة.

“ثانيا ، يرجى إيقاف أنشطتك مع طلاب المدارس الثانوية و ما دونها.”

– لم يتعرض للإصابة ، تسببت صدمة الهزيمة في إغلاقه على نفسه في المنزل.

”….. ماذا تقصد؟”

كان تاكوما قد تناول العشاء بالفعل ، لكنه لا يزال يشارك في الوجبات الخفيفة التي أعدتها ماكي دون تردد. كان لا يزال في سن النمو ، لذلك لم يكن هناك قلق بشأن أي ميل نحو النمو السمين.

لم تكن ماكي تتظاهر بالغفلة هنا. كانت مرتبكة بصراحة فيما يتعلق بالنية وراء طلب تاتسويا. حتى لو تمكنت من فهم معناه ، فإنها لا تزال في الظلام حول لماذا يقدم مثل هذا الطلب.

“آه ، يبدو أنهما بدآ في التحدث ، هل تريد الاستماع؟”

“أنا لست على علم بالتفاصيل وراء خطتك الصغيرة. ربما هناك بعض الفوائد للسحرة ، لكنني غير مهتم تماما. و مع ذلك ، هل يمكنك التوقف عن اتخاذ إجراء في محيطي المباشر؟”

لم يتمكن تاتسويا من فهم ردود الفعل الغاضبة القادمة من السفينة الطائرة بعد أن اندفع. على الرغم من أنه شعر أنها لا تبدو مثل أي لغة من شرق آسيا ، إلا أن تاتسويا لم يكن شخصا يتحدث لهجات بكين أو غوانتونغ.

“هاه ….؟”

العنصر الذي تحدثت عنه ماكي عندما استخدمت نغمة حذرت تاتسويا من معاملتها كحمقاء هو القناع الأسود الذي كان يرتديه أثناء تظاهره بأنه باتمان – كانت في الواقع خوذة مطورة حديثا مصنوعة من مواد ناعمة. و مع ذلك ، فإن الجزء الذي أرادت حقا إسقاطه هو جزء “شيبا تاتسويا-كن”. بعبارة أخرى ، “أنا أعرف هويتك الحقيقية” ، باستثناء أن ماكي كانت مدركة لحقيقة أنه حتى مختبئا تحت القناع ، لم يتوانى تعبير تاتسويا على الإطلاق. أشبه و كأنه يفعل هذا لإعلامها.

مذهولة تماما ، حدقت ماكي مرة أخرى في تاتسويا خلف قناعه.

“ما هي مطالبك!؟”

“أي شخص في الجامعة و ما فوق هو بالفعل شخص بالغ ، لذلك لا أخطط للتدخل بغض النظر عما تفعلينه. و مع ذلك ، هذا كله بموجب الشرط الأساسي حيث لا تتصرفين ضدي. هل ستقبلين بهذه الشروط؟”

بينما كان يستمع إلى الصوت الرنان القادم عبر جهاز المراقبة ، تحدث تاتسويا بنبرة تقشعر لها الأبدان.

“إيه ، همم …. إذا كان هذا كل ما في الأمر.”

ربما كان هذا كله لأنه تم تحضير كرة واحدة فقط مبللة بدواء النوم. لم يتحرك اللص ذو الرداء الأسود من موقعه و قابل الهجوم. حملت الحارستان الشخصيتان هراوات الشرطة المستخدمة في القتال في الداخل. لم تكن هذه هراوات بسيطة ، حيث كانت تحتوي على مقابض مصنوعة من مادة مرنة و الطرف الحاد الملفوف بالبلاستيك قد زاد وزنه بحيث يمكن استخدام السلاح مثل الهراوة أو القضبان القصيرة.

شعرت فجأة بالاستنزاف. (لهذا فقط ، كان على استعداد للتصرف مثل اللصوص) ، فكّرت ماكي.

“أنا أفهم.”

من ناحية أخرى ، شعرت بالرعب يخدشها. الدخول غير القانوني ، العنف ، الابتزاز. كل واحد من الأشياء التي فعلها كان بلا شك جناية في نظر القانون. و مع ذلك ، لم يتردد أبدا في أداء هذه الأعمال لمجرد التفاهات.

“من أنت أيها الشيطان ….؟”

(هذا الشاب لم يهتم مثقال ذرة بقوانين أو سلطة البلاد …..) نزل وحي فجأة على ماكي.

و مع ذلك ، فشلت هذه النتيجة في الوصول إلى المعايير المتوقعة ، و من الواضح أنها لم ترق إلى المستوى في حساباته. كان صحيحا أن تصرفات الثانوية الأولى التي تظهر نفسها لعبت دورا غير متوقع في هذا ، لكن هذه الدرجة من المخالفات لا ينبغي أن تسبب الانحراف بين القيم المتوقعة و الحقيقية.

“من أنت أيها الشيطان ….؟”

كانت حقيقة الأمر و ليس الشائعات هي أن تاكوما لم يتم إرساله إلى المنزل للتفكير كعقاب. كان الجزء الصحيح (المفترض) من الشائعات هو أنه سيخوض مباراة مع واحد من الطلاب الكبار.

سألت في خوف. أخبرها المنطق أن عدم السؤال سيكون الخيار الصحيح. و مع ذلك ، لا يمكن لومها لعدم قدرتها على ابتلاع هذا السؤال. الليلة ، و لأول مرة ، فهمت حقا مدى رعب الأشخاص ذوي الخلفيات غير المعروفة.

بذلت ماكي كل جهودها للحفاظ على جسدها من الاهتزاز و قدمت أداء من وقت مبكر من حياتها المهنية حصل على تقييمات رائعة من منتجها فيما يتعلق بـ “اتزانها الرشيق”. إذا كان الغريب أمامها شابا كما تخيلت ، لكان قد انقض عليها على الفور. على الرغم من أنها لم تكن لديها أي فكرة عما كان هنا من أجله ، طالما طورا هذا النوع من العلاقة ، ستكون لها اليد العليا.

“سأمحو هذه الملفات بناء على درجة تعاونك فيما يتعلق بشروطي.”

“الاستعدادات مفصلة في الداخل. على الرغم من أنني لا أستطيع توفير سوى خواتم لشخصين ، إلا أنه يمكن العثور على الأسلحة النارية و السكاكين لأي عدد.”

لم تتلق إجابة ذات معنى.

لم تصر ماكي على الاحترام الواجب لها. في الوقت الحالي ، كانت تقف بحزم في الزاوية الأضعف. بناء على المشهد السابق ، كان العنف غير وارد و لم يكن للحيل الأنثوية أي تأثير. عرفت ماكي أن خياراتها محدودة.

“شكرا لانضمامك إلي في هذه المفاوضات ذات المغزى الكبير.”

وسط الرياح العاتية ، أدار تاتسويا جسده و وجّه الـ CAD ترايدنت إلى السفينة الطائرة ببالون مكسور.

ارتدى تاتسويا مرة أخرى “الأشياء التي بدت و كأنها أجنحة مطوية” قبل إسقاط هذه الكلمات المتغطرسة و الخروج إلى الشرفة.

“هل تخطط لوقف التصوير السري؟”

تبعت ماكي بشكل محموم خلفه مباشرة.

شعرت ماكي و كأن شخصا ما غمرها بالماء البارد. تسبب الضرر الذي لحق بكبريائها في غضب بارد للضغط على خوفها. رتبت ملابسها بنظرة غاضبة على وجهها.

اختفت شخصية الشاب ذو الرداء الأسود تماما من الشرفة.

(…… اللعنة عليه. إنه ذلك الرجل مرة أخرى.)

□□□□□□

“لهذا السبب ستكون بخير يا تاكوما. أمس كان مجرد حظ سيئ بالنسبة لك. مثل هذه الهزيمة الصغيرة لن تؤثر على مستقبلك.”

من الأعلى ، تحقق تاتسويا من ماكي التي تنظر إلى الأسفل من الشرفة قبل تحريك جسدها للخلف. حاليا ، كان يقف على سطح المبنى. دعت الخطة الأصلية إلى استخدام الطائرة الشراعية التي كان يرتديها على ظهره للنزول إلى مستوى الأرض ، لكن هذه الخطة أصبحت الآن عرضة للتغيير بعد اكتشاف ظل مشبوه في السماء.

كان لدى تشو فكرة عمن من بين من هم في السلطة لديهم اهتمام خاص تجاه “تلك العشيرة”.

ينتمي الظل إلى سفينة طائرة صغيرة. للحظة ، اعتقد تاتسويا أن هذا مرتبط بالحادث الذي وقع قبل شهرين فيما يتعلق بسفينة طيران غير مرئية تابعة لإحدى إدارات الاستخبارات من قوات الدفاع الذاتي اليابانية ، لكنه كان يعلم أنه كان مخطئا عند التقاط شكل الهيكل. يشير شكل هذه السفينة الطائرة إلى أنها كانت من النوع الذي تستخدمه وكالات الأنباء أو شركات الأفلام لالتقاط صور جوية. و مع ذلك ، فمن المؤكد أنهم لم يكونوا جيدين بعد طلاء السفينة بأكملها باللون الأسود. إذا كانت هذه السفينة السوداء تابعة لإحدى شركات الأفلام ، فقد كان تاتسويا متأكدا من أن هدفهم سيكون التقاط صور سرية.

ينتمي الظل إلى سفينة طائرة صغيرة. للحظة ، اعتقد تاتسويا أن هذا مرتبط بالحادث الذي وقع قبل شهرين فيما يتعلق بسفينة طيران غير مرئية تابعة لإحدى إدارات الاستخبارات من قوات الدفاع الذاتي اليابانية ، لكنه كان يعلم أنه كان مخطئا عند التقاط شكل الهيكل. يشير شكل هذه السفينة الطائرة إلى أنها كانت من النوع الذي تستخدمه وكالات الأنباء أو شركات الأفلام لالتقاط صور جوية. و مع ذلك ، فمن المؤكد أنهم لم يكونوا جيدين بعد طلاء السفينة بأكملها باللون الأسود. إذا كانت هذه السفينة السوداء تابعة لإحدى شركات الأفلام ، فقد كان تاتسويا متأكدا من أن هدفهم سيكون التقاط صور سرية.

“أيتها الملازمة ، هل ترين السفينة الطائرة التي تقترب مباشرة من مبنى ساوامورا ماكي السكني؟”

□□□□□□

“نعم ، لقد التقطتهم. كنت أشاهدهم منذ أن زار تاتسويا-كن غرفة الممثلة الشابة. و مع ذلك ، لم أعتقد أبدا أنهم سينزلون.”

تجاهل تاتسويا استفزاز ماكي كما لو كان طبيعيا تماما.

“هل تعرفين لمن ينتمون؟”

“أولا ، يرجى الاستماع إلى هذا.”

“بناء على خطة طيرانها ، يجب أن تنتمي إلى إحدى شركات التلفزيون.”

“أعطني ثلاث دقائق و سأقوم بذلك.”

كان اسم الشركة الذي جاء من فم فوجيباياشي محطة ترفيهية من منطقة كانتو الجنوبية. على ما يبدو ، تم إدراجهم كمنافس لإحدى الشركات التي اشترتها المجموعة التي يديرها والد ماكي.

“كانت هذه هي الخطة الأصلية ، لكن للأسف ساوامورا يوشيو موجود في باريس للعمل.”

“إذن ربما يبحثون عن الأوساخ في ساوامورا ماكي.”

العنصر الذي تحدثت عنه ماكي عندما استخدمت نغمة حذرت تاتسويا من معاملتها كحمقاء هو القناع الأسود الذي كان يرتديه أثناء تظاهره بأنه باتمان – كانت في الواقع خوذة مطورة حديثا مصنوعة من مواد ناعمة. و مع ذلك ، فإن الجزء الذي أرادت حقا إسقاطه هو جزء “شيبا تاتسويا-كن”. بعبارة أخرى ، “أنا أعرف هويتك الحقيقية” ، باستثناء أن ماكي كانت مدركة لحقيقة أنه حتى مختبئا تحت القناع ، لم يتوانى تعبير تاتسويا على الإطلاق. أشبه و كأنه يفعل هذا لإعلامها.

“الاحتمال ليس صفرا.”

كان اسم الشركة الذي جاء من فم فوجيباياشي محطة ترفيهية من منطقة كانتو الجنوبية. على ما يبدو ، تم إدراجهم كمنافس لإحدى الشركات التي اشترتها المجموعة التي يديرها والد ماكي.

كان صوت فوجيباياشي مليئا بالاشمئزاز ، و من المحتمل أن يكون رد فعل ناجما عن التصوير الفوتوغرافي السري.

“تاتسويا-كن ، ماذا حدث بحق الجحيم!؟”

“أيتها الملازمة ، هل يمكنك إيقاف تشغيل رادار السايون حول هذه المنطقة؟ خمس دقائق ستكون كافية.”

ضغط تاتسويا على إصبعه حول زناد الـ CAD مرتين.

“هل تخطط لوقف التصوير السري؟”

فوجيباياشي سألت تاتسويا بسماعات رأس على أذن واحدة. يبدو أن جهاز المراقبة المزروع في تاكوما بدأ في التقاط محادثته مع “شريكه في الظل”.

“نعم.”

عندما قال هذا ، سلم تشو دفتر ملاحظات كبير مغلف بالورق إلى روبرت.

من ناحية أخرى ، خطط تاتسويا للتدخل في التصوير السري لأنه لا يريد إضاعة الوقت و الجهد المبذول في التفاوض مع ماكي. إذا تم تصوير تاكوما سرا في غرفة ماكي ، فسيكون ذلك كافيا لفضيحة حتى لو لم يتم القبض عليهما متلبسين.

كلهم فقدوا أشكالهم كبنادق قبل أن يقعقعوا على سطح السفينة الطائرة.

“أعطني ثلاث دقائق و سأقوم بذلك.”

قلصت ماكي كلمات تاتسويا و هي تصرخ بشكل هستيري. بالمقارنة مع الشاب الذي يقف أمامها بتهديداته الدنيئة ، كانت ماكي أكثر غضبا من إهمالها.

كان صوت سانادا هو الذي نقل ذلك إلى تاتسويا.

قلصت ماكي كلمات تاتسويا و هي تصرخ بشكل هستيري. بالمقارنة مع الشاب الذي يقف أمامها بتهديداته الدنيئة ، كانت ماكي أكثر غضبا من إهمالها.

“فهمت.”

“هذا هو السبب في أنها ستكون وجبة خفيفة فقط. لقد أوشكت على الانتهاء ، لذا سأذهب للحصول عليها الآن.”

استخدم تاتسويا يده اليمنى لسحب سلاحه المفضل ، القرن الفضي المتخصص ، “ترايدنت” ، و نظر إلى السفينة الطائرة تماما عندما فتحت السفينة بابا لإسقاط سلم حبل.

“من أنت أيها الشيطان ….؟”

(إذن فهم لا يشاركون فقط في التصوير السري ، لكن في الدخول غير القانوني أيضا) ، تمتم تاتسويا عقليا لنفسه بينما تجاهل تماما ما فعله للتو في وقت سابق و قام بتنشيط سحر القفز نحو المدخل المفتوح على متن السفينة الطائرة.

لكن الغريب كان بلا رحمة تماما.

لم يتمكن تاتسويا من فهم ردود الفعل الغاضبة القادمة من السفينة الطائرة بعد أن اندفع. على الرغم من أنه شعر أنها لا تبدو مثل أي لغة من شرق آسيا ، إلا أن تاتسويا لم يكن شخصا يتحدث لهجات بكين أو غوانتونغ.

ابتسم تشو غونغجين على نطاق واسع و هو يشاهد روبرت سون يقف بهاتف محمول و حقيبة و مفكرة.

و مع ذلك ، فهم على الفور أن الوضع لم يكن كما كان يتخيله. حقيقة أن الرجال الذين وجهوا البنادق نحوه لم يكونوا من شركات التلفزيون كانت واضحة بشكل صارخ.

الآن فقط ، تغير التاريخ من 26 أبريل إلى 27 أبريل. و مع ذلك ، كان هذا تحت إشعاره الآن. أظهر هذا مدى اهتمام تشو غونغجين بدراسة التقرير بين يديه.

بالطبع ، لم يسمح لهم تاتسويا بإطلاق النار لأن يده اليمنى كانت تحمل ترايدنت الجاهز للإطلاق. تبديل أهداف {التحلل} بالكاد استغرق منه أي وقت.

قام الرجلان الواقفان على يسار و يمين تاتسويا مع أرجحة قبضتيهما. في إصبعهم الأوسط ، ارتدى كل منهم خاتما برونزيا يلمع بالضوء. على الفور ، كان الجزء الداخلي من السفينة الطائرة مغمورا بضوضاء السايون. كانت هذه علامة {صعقة التشويش} الناجمة عن اهتزازات الآنتينايت.

كانت هناك خمس فوهات موجهة إلى تاتسويا.

لم تتلق إجابة ذات معنى.

كلهم فقدوا أشكالهم كبنادق قبل أن يقعقعوا على سطح السفينة الطائرة.

و مع ذلك ، بمجرد أن سمعت كلمات تاتسويا بعد أن أوقف التسجيل ، تجمدت ماكي بطريقة أكثر برودة من الهدوء.

بعد تعرضهم لسحر {التحلل} من تاتسويا ، كان رد فعل الرجال بسرعة مدهشة.

عند رؤية بقايا السفينة الطائرة تتلاشى في الغبار ، تذكر تاتسويا استخدام سحر التحكم في القصور الذاتي. على الفور ، شعر تاتسويا بتأثير قوي يضرب ظهره.

قام الرجلان الواقفان على يسار و يمين تاتسويا مع أرجحة قبضتيهما. في إصبعهم الأوسط ، ارتدى كل منهم خاتما برونزيا يلمع بالضوء. على الفور ، كان الجزء الداخلي من السفينة الطائرة مغمورا بضوضاء السايون. كانت هذه علامة {صعقة التشويش} الناجمة عن اهتزازات الآنتينايت.

”….. ابتزاز؟”

لوح رجلان في الداخل بالخناجر أثناء اقترابهما من تاتسويا عبر سطح السفينة المتذبذب.

“من أنت أيها الشيطان ….؟”

ضغط تاتسويا على إصبعه حول زناد الـ CAD مرتين.

بدا الصوت الذي استخدمه تاتسويا للإجابة على سانادا مليئا بالتنهدات.

مباشرة بعد أن قضى السحر الذي يحلل بنية المعلومات على الضوضاء الصادرة عن {صعقة التشويش} ، سقط جميع الأوغاد الخمسة على سطح السفينة مع وجود ثقوب في ساقيهم.

تبعت ماكي بشكل محموم خلفه مباشرة.

و مع ذلك ، لم ينته الوضع. رأى تاتسويا أن الرجل في الوسط كان يده اليسرى مشدودة بإحكام حول شيء ما قبل أن يسقط.

بعد قذفه عبر الباب المفتوح في السفينة الطائرة ، سقط تاتسويا في السماء.

الآن فقط ، تغير التاريخ من 26 أبريل إلى 27 أبريل. و مع ذلك ، كان هذا تحت إشعاره الآن. أظهر هذا مدى اهتمام تشو غونغجين بدراسة التقرير بين يديه.

في اللحظة التالية ، اندلع وميض مع صوت انفجار حيث كانت السفينة الطائرة مغطاة بالنيران.

أضاف صوت تاتسويا غير السعيد أيضا أنه “على الرغم من أنه قد لا تكون مسروقة و أن شركة التلفزيون كانت شريكة لهم” قبل أن يمحو أي أثر لسقوطه و يقف على السطح.

عرف تاتسويا أن السقوط من هذا الارتفاع لم يكن مزحة ، لكن في الوقت الحالي كان هناك شيء أكثر إلحاحا من سلامته. سيكون هناك حادث كبير إذا تحطمت تلك السفينة الطائرة في الشوارع خارج الشقق.

و مع ذلك ، فشلت هذه النتيجة في الوصول إلى المعايير المتوقعة ، و من الواضح أنها لم ترق إلى المستوى في حساباته. كان صحيحا أن تصرفات الثانوية الأولى التي تظهر نفسها لعبت دورا غير متوقع في هذا ، لكن هذه الدرجة من المخالفات لا ينبغي أن تسبب الانحراف بين القيم المتوقعة و الحقيقية.

وسط الرياح العاتية ، أدار تاتسويا جسده و وجّه الـ CAD ترايدنت إلى السفينة الطائرة ببالون مكسور.

اختفت شخصية الشاب ذو الرداء الأسود تماما من الشرفة.

ساقطا من السماء ، قام بتنشيط {تشتت الضباب}.

دون أن تكون قادرة على الانتقام لنفسها ، تم سحق حارسة ماكي الشخصية.

عند رؤية بقايا السفينة الطائرة تتلاشى في الغبار ، تذكر تاتسويا استخدام سحر التحكم في القصور الذاتي. على الفور ، شعر تاتسويا بتأثير قوي يضرب ظهره.

شعرت فجأة بالاستنزاف. (لهذا فقط ، كان على استعداد للتصرف مثل اللصوص) ، فكّرت ماكي.

كان المكان الذي سقط فيه تاتسويا هو سطح مبنى لا ينتمي إلى شقة ماكي. خفض ارتفاع المبنى مسافة السقوط ، و دخل التنشيط الجزئي لسحر التحكم في القصور الذاتي حيز التنفيذ ، و كانت الطائرة الشراعية على ظهره بمثابة وسادة مؤقتة. اجتمعت العوامل الثلاثة لمنع تاتسويا من التعرض لكسر كامل الجسم. و مع ذلك ، لولا تنشيط {الـإستعادة} ، ربما كان تاتسويا سيقضي بقية حياته دون أن يقف على قدميه مرة أخرى.

تحدث تاتسويا بالنبرة الموضوعية التي يستخدمها عادة.

“تاتسويا-كن ، ماذا حدث بحق الجحيم!؟”

بعد أن تدحرج تاكوما على الأرض ، تفاعل مع صرخاتها.

حتى صوت فوجيباياشي القادم عبر الاتصال الداخلي أصبح محموما.

“ما هي مطالبك!؟”

“لست متأكدا. و مع ذلك ، أعتقد أننا سنجد بعض الأدلة في شركة التلفزيون. و يبدو أن تلك السفينة الطائرة مسروقة.”

“آه ، يبدو أنهما بدآ في التحدث ، هل تريد الاستماع؟”

أضاف صوت تاتسويا غير السعيد أيضا أنه “على الرغم من أنه قد لا تكون مسروقة و أن شركة التلفزيون كانت شريكة لهم” قبل أن يمحو أي أثر لسقوطه و يقف على السطح.

“صحيح. على الرغم من أن بعض الناس يقولون أن الحظ هو أيضا موهبة ، إلا أنهم مخطئون. أولئك الذين يتمتعون بالقوة الحقيقية سوف يفوزون في النهاية بغض النظر عن الحظ. و مع ذلك ، فإن مباراة صغيرة مثل هذه تخضع إلى حد كبير للحظ. كانت هناك أيضا عدة مرات تم فيها تسليمي للأسف الأدوار السيئة.”

□□□□□□

كان المكان الذي سقط فيه تاتسويا هو سطح مبنى لا ينتمي إلى شقة ماكي. خفض ارتفاع المبنى مسافة السقوط ، و دخل التنشيط الجزئي لسحر التحكم في القصور الذاتي حيز التنفيذ ، و كانت الطائرة الشراعية على ظهره بمثابة وسادة مؤقتة. اجتمعت العوامل الثلاثة لمنع تاتسويا من التعرض لكسر كامل الجسم. و مع ذلك ، لولا تنشيط {الـإستعادة} ، ربما كان تاتسويا سيقضي بقية حياته دون أن يقف على قدميه مرة أخرى.

سرعان ما وصلت الأخبار التي تفيد بفشل روبرت سون في الهجوم على ساوامورا ماكي إلى آذان تشو غونغجين. إذا نجحت هذه العملية ، فإن المرؤوس الذي يقف بجانبه و الذي أبلغه بذلك ، كان سيرسله إلى الأب الخائن مع صور مقتل ابنته.

“بالطبع. لذلك عليك أن تقف على قدميك مرة أخرى.”

(محو سفينة طائرة محترقة تماما أثناء سقوطها من السماء …. الشخص الوحيد الذي يمكن أن يفعل شيئا كهذا ….)

“أي شخص في الجامعة و ما فوق هو بالفعل شخص بالغ ، لذلك لا أخطط للتدخل بغض النظر عما تفعلينه. و مع ذلك ، هذا كله بموجب الشرط الأساسي حيث لا تتصرفين ضدي. هل ستقبلين بهذه الشروط؟”

لسوء الحظ ، لم يتم التقاط أي صور. لم يكن هناك شيء يمكن استخلاصه من تقرير مرؤوسه ، لكن بناء على جزء من المعلومات حول اختفاء السفينة من السماء ، استنتج تشو بشكل صحيح هوية الرجل الذي تدخل.

على بعد خطوة قطرية ، كان على الحارسة الشخصية الأخرى أن تلتف حول النافذة لتجنب عرقلة الأولى ، و هو الآن وضع لا يمكن فيه سوى لواحدة من هراوات الشرطة الخاصة بهما الهجوم. و في هذه الحالة ، كان هناك سلاح واحد فقط في وضع يمكنه من أن يشكل تهديدا. سيؤدي الإمساك بهذه الهراوة إلى تقييد حركتهما على الفور ، لذلك أرجح قبضته نحو الحارسة الشخصية التي لم تستطع الهروب.

(…… اللعنة عليه. إنه ذلك الرجل مرة أخرى.)

بدا الصوت الذي استخدمه تاتسويا للإجابة على سانادا مليئا بالتنهدات.

على الرغم من أنهم كانوا يعرفون عنه ، إلا أن كل ما عرفوه عنه هو شخصيته و هو يرتدي خوذة لتغطية وجهه مع أسماء مثل “يمين الشيطان” و “ماهيشفارا”.

** المترجم : تعبث مع عائلة يوتسوبا ، إذن فأنت تغازل الموت يا عزيزي **

خلال “حادثة يوكوهاما” ، عانت قوات الغزو التي قدم لها المساعدة بشكل رهيب على يد هذا الساحر المجهول. كانت المقاومة الهائلة القادمة من “ماهيشفارا” حرفيا أحد الأسباب الرئيسية لفشل خطة الغزو.

بدا الصوت الذي استخدمه تاتسويا للإجابة على سانادا مليئا بالتنهدات.

لم تكن الخسائر التي تكبدها التحالف الـآسيوي العظيم خلال حادثة يوكوهاما خسارة لـ تشو. في الأصل ، كان يأمل أن تستنزف القوات اليابانية وقوات التحالف الـآسيوي العظيم بعضها البعض. عارضت القوات اليابانية المنتصرة هناك توقعاته ، لكن إضعاف التحالف الـآسيوي العظيم سار وفقا لرغباته على مستوى ما.

على الشاشة ، فتح المجاميع اليومية للانتقادات الموجهة إلى السحرة من قبل مصادر الأخبار المختلفة. هناك ، كان من الواضح أنه لم يتبع الجميع الأوامر. بعبارة أخرى ، من بين الصناعات الإخبارية المتلفزة المسؤولة عن دفع جدول الأعمال الذي تضمن التلفزيون بشكل طبيعي ، كان هناك معارضون خرقوا الاتفاقية.

و مع ذلك ، هذه المرة لم يستطع تشو أن يضحك بسهولة.

اختفت شخصية الشاب ذو الرداء الأسود تماما من الشرفة.

(يبدو أن هناك حاجة للكشف عن هويته).

و هكذا لاحظت ماكي الغرابة حتى لو ظل تاكوما غافلا. فُتح باب الشاشة المؤدي إلى الشرفة بصوت خفيف. و غني عن القول أن الباب كان مغلقا بشكل واضح ، لكنه فُتح الآن. قبل كل ذلك ، كانت الشرفة محمية بنظام أمني يتمتع بأكبر قوة نيران مسموح بها داخل حدود القانون ، لكن يبدو أنه تم اختراقه.

عندما فكر تشو على هذا المنوال ، شعر أيضا أن الوقت قد حان لتغيير الاتجاه فيما يتعلق بالعملية الإعلامية الجارية حاليا.

من الأعلى ، تحقق تاتسويا من ماكي التي تنظر إلى الأسفل من الشرفة قبل تحريك جسدها للخلف. حاليا ، كان يقف على سطح المبنى. دعت الخطة الأصلية إلى استخدام الطائرة الشراعية التي كان يرتديها على ظهره للنزول إلى مستوى الأرض ، لكن هذه الخطة أصبحت الآن عرضة للتغيير بعد اكتشاف ظل مشبوه في السماء.

(في النهاية ، فإن مشاعر السيد الحقيقية في هذا الشأن هي الرغبة في الانتقام من الأشخاص المسؤولين عن تدمير داهان …. الهدف الحقيقي ليس “السحرة اليابانيين” كمجموعة ، بل تلك العشيرة على وجه الخصوص.)

تبعت ماكي بشكل محموم خلفه مباشرة.

** المترجم : تعبث مع عائلة يوتسوبا ، إذن فأنت تغازل الموت يا عزيزي **

“موهوب ، لكنه على قدم فاسدة مع العشائر العشرة الرئيسية. ألن يكون مناسبا تماما لوحدتنا؟”

كان لدى تشو فكرة عمن من بين من هم في السلطة لديهم اهتمام خاص تجاه “تلك العشيرة”.

“موهوب ، لكنه على قدم فاسدة مع العشائر العشرة الرئيسية. ألن يكون مناسبا تماما لوحدتنا؟”

(على الرغم من أن هذا ليس بالأمر الكثير ، فقد يكون هذا يستحق المحاولة.)

تحدث تشو إلى الشاب الجالس على الجانب الآخر من الطاولة ، روبرت سون ، و هو يضع حقيبة جلدية على الطاولة.

نظر تشو إلى كأس نبيذ لم يشرب منه بعد عندما بدأ في التخطيط في ذهنه.

“إذن ربما يبحثون عن الأوساخ في ساوامورا ماكي.”

بالمعنى الدقيق للكلمة ، كان فهم روبرت هنا خاطئا. العشائر العشرة الرئيسية و العائلـات الـ 18 المساعدة المدرجة ضمن العائلات الـ 28 كلهم سحرة تم إنشاؤهم بواسطة مختبرات أبحاث تطوير السحرة و لم يتم إنشاؤهم من قبل الجيش. و مع ذلك ، لم يكن لدى تشو أي خطة لتصحيح مثل هذه التفاصيل التافهة. بالنسبة لـ روبرت ، فإن السحرة من الجيش الياباني مدينون لعائلته بالدين. لم يكن تشو أحمقا بما يكفي لتحطيم دافع الرجل الذي نادرا ما يتم العثور عليه ، لكنه يحترق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط