السبعة المضاعفة - الفصل 16
ٍالفصل 16 :
السبت 28 أبريل ، الثالثة مساءً.
لم يستطع ساواكي و كيريهارا و ميكيهيكو و رفاقهم إلا رفع ذراعهم لحجب الضوء. أضاق كل من تاتسويا و ميوكي و هاتوري أعينهم.
تحت إشراف هاتوري ، وجد توميتسوكا و تاكوما نفسيهما في غرفة التدريب الثالثة في الساعة المحددة.
و قد مدد هاتوري مدة التعيين في هذه القاعة لهذا السبب على وجه التحديد في المقام الأول. عرف جميع طلاب السنة الثالثة الحاضرين عن هذه الخطة. مع وثيقة الإذن التي تم الحصول عليها بالفعل ، يمكنهم البدء في أي وقت بعد إخلاء أرضية التدريب.
كان هاتوري الحكم لهذه المباراة. ربما بدافع الفضول فيما يتعلق بالعلاقة غير الرسمية أو مجرد تحول طبيعي للأحداث ، كان تاتسويا حاضرا أيضا في مباراة تاكوما كشاهد.
كان دافع ميوكي صارخا و لا يتوافق تماما مع توميتسوكا و هاتوري. كان هناك إحباط و قلق كبيران كامنان وراء ابتسامتها ، لدرجة أن تاتسويا شعر أن “تركها و شأنها سيكون فكرة سيئة”.
و مع ذلك ، من وجهة نظر تاتسويا ، بدا أن تاكوما خال من أي آثار جانبية باقية ، جسديا و عقليا. يجب أن تكون الممثلة قد اختتمت الأمور بشكل جيد من جانبها. و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، كان من المعقول فقط افتراض أنها لم “تنفصل” عنه رسميا. في الوقت الحالي ، يعتقد تاتسويا أن الملاحظة الإضافية ضرورية.
تشير هذه الجملة إلى أن تاتسويا سيكون على ما يرام حتى لو تعرض لركلات من أحذية ذات نعل سميك.
و من بين الحاضرين الآخرين ، ميوكي من مجلس الطلاب ، ساواكي و ميكيهيكو من لجنة الأخلاق العامة ، كيريهارا من مجموعة إدارة الأندية. حتى أن كيريهارا أحضر سيفه الخشبي و حصل على إذن بإحضار الـ CAD الخاص به.
((حاضر يا سيدي. الدخول في وضع الاستعداد.))
كانوا هنا للتدخل بالقوة إذا لزم الأمر.
جسد توميتسوكا مغطى تماما بالسايون. بعيدا عن تاتسويا ، يمكن لجميع من يشاهد أن يشعروا بها.
كان ذلك لأن هذه المباراة حملت بعض القواعد الخاصة. على وجه الدقة ، تمت إضافة استثناءات خاصة مثل “الاستخدام غير المقيد لـ {مليون شفرة}” إلى القواعد. فيما يتعلق بـ {مليون شفرة} ، سيتم السماح بالاستخدام بغض النظر عن مدى قوة التعويذة. لن يحدث التدخل في المباراة إلا عندما يعاني الخصم من إصابات صارخة نتيجة لذلك. و مع ذلك ، فإن الشخص الذي اقترح هذا الحكم كان توميتسوكا ، خصم تاكوما لهذه المباراة.
“آه ، مهلا ، شيبو!”
من الممكن أن يكون لدى توميتسوكا خدعة في جعبته لتحييد {مليون شفرة} تماما. تم إخماد تاكوما بشكل كبير ، كما تم ترشيده على هذا المنوال. كان هذا يقول عمليا أن الورقة الرابحة لعائلة شيبو لا قيمة لها. و مع ذلك ، كانت هذه المباراة نتيجة احتجاج تاكوما على هزيمته عن طريق عدم الأهلية ، و السبب هو استخدامه لـ {مليون شفرة}. و من ثم رحب تاكوما بالقواعد الحالية بأذرع مفتوحة و لم يكن لديه سبب للشكوى.
لم يكن هذا يخفي قوته ، لكن لتحقيق النصر. بدلا من اختيار السحر الذي كان يشعر براحة أكبر معه لكن لا يزال من الممكن حظره بواسطة الدرع غير المكتمل ، اختار تاتسويا الرصاصة السحرية التي ستخترق بالتأكيد الدرع غير المكتمل.
في الوقت الحالي ، وقف توميتسوكا و تاكوما في مواجهة أخرى عبر مساحة واسعة.
من موقعه الحالي مع تمديد الساق اليمنى ، استخدم توميتسوكا خطافا أيمنا. لا ، لم يكن هذا خطافا صحيحا. لم يكن يقود بقبضة اليد لكن الأصابع بدلا من ذلك ، مما يجعل هذا ضربة براحة اليد. و مع ذلك ، فإن موقفه الحالي المنحني لم يكن عادة قادرا على توجيه ضربة بأي قوة وراءها.
اليوم ، ارتدى تاكوما أيضا الزي الرسمي المصمم للتمارين في الهواء الطلق.
“آسفة ، لم أحصل على إذن لاستخدام سحر الشفاء. تذكر ، من الأفضل لك الذهاب إلى المستوصف لاحقا.”
من ناحية أخرى ، ارتدى توميتسوكا الزي الرسمي لنادي فنون الدفاع عن النفس السحرية. احتوى النصف العلوي على سترة طويلة بدون أزرار بها حشوة حول الساعدين بينما كان النصف السفلي يحتوي على وسادات حول الركبتين بالإضافة إلى سراويل فضفاضة تشد فقط حول الكاحلين. على قدميه ، كان يرتدي أحذية رياضية ناعمة تستخدم خلال مسابقات القتال. مع قفازات واقية على كلتا اليدين ، كانت جميع الأصابع الثمانية إلى جانب الإبهامين ترتدي حلقات سميكة كانت بمثابة أجهزة إدخال الـ CAD المتخصصة لنادي فنون الدفاع عن النفس السحرية. تتوافق كل حلقة مع زر واحد و عندما تتحرك الأصابع (يضغط عليها الإبهام) أو تتجمع السايون حول أطراف أصابعه ، سيتم تمرير إشارة تسلسل التنشيط المحدد بواسطة أطراف أصابعه عبر القفاز إلى الـ CAD المتصل حول معصمه. بعبارة أخرى ، كان توميتسوكا قد أعد نفسه بجدية بالغة.
و مع ذلك ، فإن عدم امتلاك القوة لضرب توميتسوكا لم يكن هو نفسه عدم وجود تأثير. بعد أن ضربته موجة السايون ، اهتز حقل السايون حول جسد توميتسوكا أيضا قليلا. تحولت موجة السايون إلى ضوضاء و دخان ، و أضعفت حواس توميتسوكا لفترة وجيزة.
واقفا بين الاثنين ، استعرض هاتوري القواعد. لا يعني ذلك أنه كان هناك أي شيء على وجه الخصوص كان عليه أن يشرحه لأن هذا كان مجرد إجراء شكلي.
الشخص الذي يقف ضده لم يكن خصما يمكنه هزيمته بينما يقلق بشأن الأمور التافهة.
لتهدئة الاثنين ، رفع هاتوري يده.
عندما أصبحت لعناته خشنة ، ناداه صوت من الخلف.
ارتفع القلق المتوتر فجأة هنا. يمكن أن يشعر جميع الحاضرين بالصدام الغاضب للموجات غير المادية ، و ليس موجات السايون ، بين توميتسوكا و تاكوما.
“شكرا.”
خفض توميتسوكا جسده قليلا. وضع تاكوما يده اليمنى على الكتاب الذي كان بمثابة وسيطه و الذي يحمله في يده اليسرى.
و مع ذلك ، من وجهة نظر تاتسويا ، بدا أن تاكوما خال من أي آثار جانبية باقية ، جسديا و عقليا. يجب أن تكون الممثلة قد اختتمت الأمور بشكل جيد من جانبها. و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، كان من المعقول فقط افتراض أنها لم “تنفصل” عنه رسميا. في الوقت الحالي ، يعتقد تاتسويا أن الملاحظة الإضافية ضرورية.
إلى جانب الاثنين المعنيين ، لم يحرك أحد عضلة أو يصدر صوتا. في الصمت المطلق لغرفة التدريب ، حتى هاتوري و هو يتنفس بعمق يمكن سماعه.
(كما اعتقدت.)
“ابدآ!”
بعد التحقق من وصول تاكوما إلى هذا الجانب ، سار توميتسوكا نحو تاتسويا.
حطم صوت هاتوري السكون و الهدوء.
لم يتمكن تاكوما من الرد على كلمات كاسومي. كان بإمكانه فقط التحديق في المنديل الملطخ بدمائه.
أول من تحرك هو تاكوما.
”….. بما أنك وضعت الأمر بهذه الطريقة ، حسنا.”
أو بالأحرى ، تخلى توميتسوكا عن التصرف.
(- لا ، صحيح أن الاعتداءات المباشرة عديمة الفائدة! لكن قبل يومين ، علمت للتو أن التطبيقات المختلفة لنفس السحر ستحقق نتائج مختلفة!)
فتح تاكوما “كتابه” و استخدم أصابع يده اليمنى لقرص عشرات الصفحات. شرع تاكوما في تمزيق تلك الصفحات إلى أشلاء. و غني عن القول ، في عملية تطبيق القوة ، كان يحول الصفحات إلى رقاقات ثلجية ورقية.
اختفى شيبو من وعي توميتسوكا. كما تلاشى الغرض من وراء هذه المباراة و كذلك الدور الذي كان من المفترض أن يلعبه في ذهنه. كانت إرادته بأكملها مغمورة في رغبة النصر.
كان هناك ما يقرب من 80 ألف شفرة ورقية بقياس 4 سم × 4 سم. بدلا من اختيار إطلاق العنان لـ {مليون شفرة} بالكامل ، اختار تاكوما الإستراتيجية الرائعة و لم يستخدم سوى جزء صغير من شفراته.
تدحرج جسد تاتسويا على طول ألواح الأرضية.
ردا على ذلك ، ظل توميتسوكا بلا حراك و هو يشاهد المربعات الورقية تقترب منه تدريجيا. بناء على موقفه ، بدا أنه يجمع القوة. و يبدو أن هذا تقييم دقيق.
“ماذا قلت ….؟”
انخفضت مربعات الورق الأبيض و ارتفعت مع تقدمها ، مثل أربعة ثعابين عملاقة تزحف عبر السحب. كانت أهداف أنيابهم هي الذراعين الأيسر و الأيمن جنبا إلى جنب مع كلتا الساقين. خطط تاكوما أولا لإتلاف أطراف توميتسوكا لشل حركته.
في هذا الصدد ، لا يمكن إيقاف استخدام الظواهر التي يسببها السحر للهجوم بواسطة درع السايون.
اقترب تيار الورق من توميتسوكا حيث انخفض طول رقاقات الثلج الورقية و نمت كثافتها. توقف الهجوم لفترة وجيزة قبل أن يزداد سرعته على الفور. عاصفة من الشفرات الورقية ملفوفة حول أطراف توميتسوكا بقصد تمزيق جسده.
كانت الكتلة الصلبة قوية لدرجة أنه كان من الممكن أن تخترق درع توميتسوكا حتى لو تعافى.
في نفس اللحظة …
غيّر تاتسويا رأيه ، أو أشبه بأنه قرّر ، و يجب أن يكون هذا بالضبط ما رغب فيه توميتسوكا. على الرغم من هذا الإقبال الواضح ، لسبب ما ، لم يستطع مزاج توميتسوكا إلا أن يرتفع.
… ومض جسد توميتسوكا بالكامل بضوء متفجر. وسط هذا الضوء المسبب للعمى ، تلاشت شفرات الورق مرة أخرى لتصبح ورقا عاديا. فقدت جميع المربعات الورقية البالغ عددها 80 ألف مربعا قوتها السحرية لتطفو في الهواء قبل أن تعود إلى رقاقات الثلج الورقية الحقيقية و تسقط على الأرض.
جالسا على الحائط ، اندهش تاكوما من المعركة التي تحدث أمام عينيه.
لم يستطع ساواكي و كيريهارا و ميكيهيكو و رفاقهم إلا رفع ذراعهم لحجب الضوء. أضاق كل من تاتسويا و ميوكي و هاتوري أعينهم.
“هل أنتما مستعدان؟ إذن ابدآ!”
كانوا يعرفون بالضبط ما يعنيه ذلك الضوء.
كان هاتوري الحكم لهذه المباراة. ربما بدافع الفضول فيما يتعلق بالعلاقة غير الرسمية أو مجرد تحول طبيعي للأحداث ، كان تاتسويا حاضرا أيضا في مباراة تاكوما كشاهد.
“هل كان ذلك {هدم الغرام} ….؟”
“كوه ، أوف!”
تمتم ميكيهيكو بصوت مذهول.
“إنهم طلاب مدرسة ثانوية مثلنا ، أليس كذلك؟ هناك فرق عام واحد فقط بيننا! و مع ذلك ، كيف يكون أولئك الرجال أقوياء بشكل لا يصدق!؟”
“إذن شخص آخر في مدرستنا غير تاتسويا قادر على استخدام ذلك في مدرستنا ….؟ و شخص في نفس العام أيضا ….؟”
“يجب أن يكونوا أقوياء لأنهم كذلك. صحيح بما فيه الكفاية …. إذا كان عليك أن تجد سببا ، فلا بد أنهم عملوا بجد للوصول إلى ما هم عليه ، أليس كذلك؟”
كان ينظر إلى {هدم الغرام} على أنها قدرة نادرة لم يتمكن سوى عدد قليل من المستخدمين من الوصول إليها. لم يكن هذا ميكيهيكو يقفز إلى الاستنتاجات ، لأن هذه كانت الحقيقة و الإجماع العام. لا يمكن لومه على صدمته من وجود شخصين من هذا القبيل في نفس المدرسة و نفس العام.
لسبب ما ، قام جميع الطلاب الكبار (باستثناء تاتسويا) الذين كانوا حاضرين بترجمة عقلية لـ “أعضاء مجلس الطلاب” إلى “أوني-ساما”.
“على وجه الدقة ، أعتقد أنه يجب إضافة عبارة من نوع الاتصال إلى تلك التسمية.”
(هل هذا النوع من الأشياء ممكن!؟)
استكملت ميوكي كلمات ميكيهيكو.
“شيبا-كن ، أريد خوض مباراة ضدك!”
“أنت على حق تماما! كما هو متوقع من شيبا-سان ، أن تكوني على دراية كبيرة بالموضوع!”
بحلول الوقت الذي انتهى فيه طالبا السنة الثالثة من تبادل التعليقات ، كان تاتسويا قد وقف على قدميه بالفعل. ساواكي رأى تاتسويا بشكل صحيح و هو يتدحرج بعيدا لتوسيع المسافة.
أومأ سواكي برأسه علنا عندما سمع كلماتها.
قام توميتسوكا بتنشيط سحر التسارع ، {الـإنفجار}. في منتصف إلقاء هذا السحر ، استخدم تاتسويا {هدم الغرام} لتدمير السحر الذي تم تنشيطه.
“بالحديث عن ذلك ، يبدو أن توميتسوكا قد اشتعل بشكل استثنائي اليوم.”
لسبب ما ، قام جميع الطلاب الكبار (باستثناء تاتسويا) الذين كانوا حاضرين بترجمة عقلية لـ “أعضاء مجلس الطلاب” إلى “أوني-ساما”.
بصفته أحد كبار أعضاء مجموعة إدارة الأندية ، عرف ساواكي أن توميتسوكا سيستخدم ما أسمته ميوكي “{هدم غرام} من نوع الاتصال”. تقنية تقوم بتحييد أي سحر يتلامس مع جسده. بالنسبة لتعويذة مثل {مليون شفرة} التي استخدمت السحر لتغيير الظواهر باستمرار من أجل تحويل الورق العادي إلى شفرات ترقص في مهب الرياح ، كان هذا عمليا عدوها الطبيعي.
“آه ، لا تسئ الفهم. لم أكن أتابعك. لقد صادف وجودي هنا بالصدفة.”
لقد فهم ساواكي جيدا أن توميتسوكا اقترح هذه القواعد لأنه يثق تماما في نفسه. كان ساواكي نفسه حذرا من {هدم الغرام} الخاص بـ توميتسوكا ، لكن اليوم بدا توميتسوكا أكثر حيوية من المعتاد. جلبت هذه الحقيقة فرحة كبيرة لـ ساواكي. على هذا النحو ، كان لدى ساواكي أيضا جانب شبابي خاص به أيضا.
“أوني- ……”
و مع ذلك ، على عكس الطلاب الكبار الحاضرين ، لم يكن لدى تاكوما وقت للشعور بالإعجاب. كان يعرف جيدا المعنى الكامن وراء هذا التبادل السابق: كانت {مليون شفرة} عديمة الفائدة ضد توميتسوكا.
من عيني تاكوما ، انهمرت دمعة الندم.
كان يحتاج فقط إلى هجوم واحد لفهم ذلك.
لم يكن هذا سحرا يمكن استخدامه بشكل عشوائي. من حيث التصميم ، يمكن للسحر الحديث تقليد الحركات فقط. و مع ذلك ، لا يزال من الممكن أن يؤدي هذا إلى هجمات مثل السابقة التي كان ينبغي أن تكون مستحيلة وفقا للتشريح البشري و الفيزياء.
(- لا ، صحيح أن الاعتداءات المباشرة عديمة الفائدة! لكن قبل يومين ، علمت للتو أن التطبيقات المختلفة لنفس السحر ستحقق نتائج مختلفة!)
كان ذلك لأن هذه المباراة حملت بعض القواعد الخاصة. على وجه الدقة ، تمت إضافة استثناءات خاصة مثل “الاستخدام غير المقيد لـ {مليون شفرة}” إلى القواعد. فيما يتعلق بـ {مليون شفرة} ، سيتم السماح بالاستخدام بغض النظر عن مدى قوة التعويذة. لن يحدث التدخل في المباراة إلا عندما يعاني الخصم من إصابات صارخة نتيجة لذلك. و مع ذلك ، فإن الشخص الذي اقترح هذا الحكم كان توميتسوكا ، خصم تاكوما لهذه المباراة.
كانت عيون توميتسوكا معلقة عليه بينما عزز تاكوما ثقته بنفسه. حاليا ، كانت هناك فتحات في جميع أنحاء تاكوما. إذا كان توميتسوكا ينوي ذلك ، فيمكنه إنهاء المباراة في لحظة. و مع ذلك ، سيكون ذلك بلا جدوى ، حيث عرف توميتسوكا أنه لا يستطيع إنهاء هذه المباراة بهذه الطريقة البسيطة.
من أجل تسوية هذا ، قرر استخدام بطاقته الرابحة.
أخيرا ، تبنى تاكوما وضعا جديدا. ردا على ذلك ، رفع توميتسوكا أيضا مستوى نشاط السايون. تظاهرت يد تاكوما بقلب الصفحات و هي تمتد خلسة نحو الـ CAD على معصمه.
عندما رأت تاكوما يحدق فيها بغضب ، رفعت كاسومي كلتا يديه و هزتهما بهدوء.
السحر الذي قام بتنشيطه هو {رصاصة الهواء}. أرسل تاكوما سبع رصاصات جوية تهاجم باتجاه توميتسوكا بسرعات عالية.
“شكرا لك.”
دون انتظار رؤية النتيجة ، قام تاكوما بتنشيط السحر التالي. لم يفكر تاكوما أبدا في أن تعويذات {رصاصة الهواء} وحدها يمكن أن تهزم توميتسوكا. كان هذا الهجوم بمثابة ستار دخاني فقط. استخدم تاكوما سحر التسارع الذاتي للالتفاف حول جانب توميتسوكا.
((حاضر يا سيدي. الدخول في وضع الاستعداد.))
و مع ذلك ، كان توميتسوكا ينتظر تاكوما بالفعل في وجهته المقصودة.
سحابة بلا شكل من السايون ملفوفة حول توميتسوكا لديها الآن شكل تم إنشاؤه بواسطة سحره الخاص.
“كوه ، أوف!”
واقفا بين الاثنين ، استعرض هاتوري القواعد. لا يعني ذلك أنه كان هناك أي شيء على وجه الخصوص كان عليه أن يشرحه لأن هذا كان مجرد إجراء شكلي.
أخذ مباشرة مزيج من لكمة ثقيلة و خطاف أيسر. غير قادر على الحفاظ على قدميه ، سقط تاكوما على الأرض. فقط بدافع العناد المطلق ، كان لا يزال متشبثا بالكتاب الذي كان بمثابة وسيطه. دعا تاكوما روحه القتالية لتبديد رؤيته المشوشة أثناء بحثه عن شكل توميتسوكا.
كانوا يعرفون بالضبط ما يعنيه ذلك الضوء.
لم يتابع توميتسوكا هجومه و هو ينظر إلى تاكوما. عادة ، بدا وجه هذا الرجل اللطيف طفوليا ، لكنه الآن يرتدي تعبيرا ساخرا و هو ينظر إليه كما لو أنه ينظر إلى مجنون. في نظر تاكوما ، كان هذا هو الوضع الحالي.
“بالحديث عن ذلك ، يبدو أن توميتسوكا قد اشتعل بشكل استثنائي اليوم.”
تجاوز التوهج المفاجئ للعواطف المتزايدة خوفه في الوقت الحالي. ركبة واحدة على الأرض ، استخدم تاكوما يده اليسرى لقلب الكتاب.
كان هناك ما يقرب من 80 ألف شفرة ورقية بقياس 4 سم × 4 سم. بدلا من اختيار إطلاق العنان لـ {مليون شفرة} بالكامل ، اختار تاكوما الإستراتيجية الرائعة و لم يستخدم سوى جزء صغير من شفراته.
احتوى الهجوم الأول على توميتسوكا على ضعف عدد المربعات الورقية مثل الهجوم السابق. هذه المرة لم يتم تقسيم المربعات إلى أربع مجموعات ، لكن تم تجميعها في سرب واحد. كلما زاد عدد “القطيع” في السيطرة على القطيع ، انخفضت قوة التداخل. من خلال جمع القوة السحرية من جميع الأجزاء الأربعة في جزء واحد ، كان تاكوما سيتحدى {هدم الغرام} الخاص بـ توميتسوكا مباشرة.
“شكرا لك.”
– و هذا في الواقع خدعة ، حيث كانت الضربة الحقيقية هي الهجوم التالي الذي تم تفعيله بعد لحظة.
“حسنا ، أنا لست مهتمة تماما بشيء مثل “ربما”. بما أنك تريد أن تصبح أقوى ، فهذه مشكلتك. تذكر أن قوة شيبو-كن هي شيء ينتمي إلى شيبو-كن.”
مستحمة في الضوء الذي أطلقه توميتسوكا ، تحول 16 ألف مربع ورقي إلى رقاقات ثلجية ورقية و سقطت على الأرض.
فجأة شعر ميكيهيكو بالقلق قليلا ، و وجّه نظره إلى جانب واحد.
كما لو كانت تنفجر عبر الغيوم ، فإن الشفرات الورقية البالغ عددها 20 ألف التي تم إطلاقها بعد تأخير لحظة زأرت نحو قدمي توميتسوكا مثل إعصار.
أعاد الـ CAD في يده اليمنى إلى الحافظة و سار نحو المكان الذي كان توميتسوكا مستلقيا فيه على الأرض.
(لقد نلت منه) ، فكر تاكوما. {هدم الغرام} هو قدرة تطلق كمية هائلة من السايون في وقت واحد. لم يتم إطلاق سراحها فحسب ، بل كان الضغط الكافي لتفجير التسلسل السحري مطلوبا أيضا. لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها استخدام هذا مرارا و تكرارا في مثل هذا الوقت القصير.
“آه ، لا بأس.”
و مع ذلك ، كانت نظرية تاكوما خاطئة. كانت اللحظة التي أدرك فيها أن هذا كان تفكيرا بالتمني بدلا من نظرية وقتا طويلا من الآن.
بواسطة اتصالاته المكتوبة ، التي لم يكن يريد أن يعرفها أعضاء مجلس الطلاب الآخرين …
تم تحويل 20 ألف شفرة إلى 20 ألف قصاصة ورقية في اللحظة التي لامست فيها جسد توميتسوكا.
فجأة شعر ميكيهيكو بالقلق قليلا ، و وجّه نظره إلى جانب واحد.
فيما يتعلق بـ تاكوما ، الذي كان قد عاد للتو إلى قدميه ، منحه توميتسوكا الضربة الحاسمة للمباراة.
بعد قول هذا ، سارت كاسومي نحو شيبو العبوس. أخرجت منديلا و طوته في ضمادة قبل أن تمسك بيد تاكوما بينما كان يحدق بها طوال الوقت.
“هذا يكفي. المنتصر هو توميتسوكا.”
“هوو ، و تمكن من القفز بعيدا بنفسه! لا أصدق أنه تمكن من تحييد {الماريونيت الذاتية} (Self Marionette) الخاصة بـ توميتسوكا حتى في ظل هذه الظروف. شيبا-كن جيد حقا!”
بعد أن أعلن هاتوري اسم المنتصر ، انحنى توميتسوكا قليلا.
أخذ توميتسوكا طلقة من المدفع التي لم يكن لها شكل مادي ، طار إلى الوراء. كان هذا هو التأثير الجانبي لـ {الماريونيت الذاتية}. بمجرد تعرضه لضربة قوية مباشرة ، سيعيد هذا الانطباع كتابة المتغيرات للتسلسل السحري. تسبب استخدام تسلسل سحري لا يحتوي على واجهة أوامر كاملة في سوء التقدير النظري الذي انتهى في النهاية بهزيمة توميتسوكا.
بعد ذلك ، سقط على ركبة واحدة بجوار تاكوما مستلقيا على الأرض.
من ناحية أخرى ، ارتدى توميتسوكا الزي الرسمي لنادي فنون الدفاع عن النفس السحرية. احتوى النصف العلوي على سترة طويلة بدون أزرار بها حشوة حول الساعدين بينما كان النصف السفلي يحتوي على وسادات حول الركبتين بالإضافة إلى سراويل فضفاضة تشد فقط حول الكاحلين. على قدميه ، كان يرتدي أحذية رياضية ناعمة تستخدم خلال مسابقات القتال. مع قفازات واقية على كلتا اليدين ، كانت جميع الأصابع الثمانية إلى جانب الإبهامين ترتدي حلقات سميكة كانت بمثابة أجهزة إدخال الـ CAD المتخصصة لنادي فنون الدفاع عن النفس السحرية. تتوافق كل حلقة مع زر واحد و عندما تتحرك الأصابع (يضغط عليها الإبهام) أو تتجمع السايون حول أطراف أصابعه ، سيتم تمرير إشارة تسلسل التنشيط المحدد بواسطة أطراف أصابعه عبر القفاز إلى الـ CAD المتصل حول معصمه. بعبارة أخرى ، كان توميتسوكا قد أعد نفسه بجدية بالغة.
“شيبو ، هل أنت واعٍ؟”
** المترجم : الماريونيت هي تلك الدمية التي يتحكم بها شخص ما بواسطة اليدين أو الخيوط أو الأسلاك. المعنى هنا هو أن توميتسوكا حوّل نفسه إلى دمية متحركة **
تأوه تاكوما فيما بدا و كأنه ألم كبير ، مما يدل على حالته الواعية. كان ذلك لأن توميتسوكا ضربه عمدا بهذه الطريقة و سار كل شيء وفقا لخطته.
أكثر دقة من ذي قبل ، نفذ توميتسوكا ركلة متوسطة.
“شكرا لك.”
(لكنني لن أخسر. بالتأكيد لا يمكنني أن أخسر في هذا النطاق!)
بعد السعال عدة مرات ، أجاب تاكوما أخيرا على السؤال.
هو الذي كان يعرف باسم النطاق صفر لم يكن لديه قدرات سحرية بعيدة المدى. من ناحية أخرى ، كان واثقا من أنه كان ضعف قدرة الشخص العادي عندما يتعلق الأمر بالسحر عن قرب.
“إذن ، امض قدما و اجلس على الحائط لتستريح قليلا.”
“شيبا-كن ، أريد خوض مباراة ضدك!”
“- فهمت.”
جالسا على الحائط ، اندهش تاكوما من المعركة التي تحدث أمام عينيه.
تغلب تاكوما على حجم هزيمته ، و أطاع تعليمات توميتسوكا دون فهم السبب وراءها. أمسك بالمنطقة المحيطة ببطنه حيث أصيب ، ترنح و ترنح إلى الحائط المقابل للمكان الذي وقف فيه الشهود. متكئا على الحائط ، انزلق تاكوما تدريجيا على الأرض.
و من بين الحاضرين الآخرين ، ميوكي من مجلس الطلاب ، ساواكي و ميكيهيكو من لجنة الأخلاق العامة ، كيريهارا من مجموعة إدارة الأندية. حتى أن كيريهارا أحضر سيفه الخشبي و حصل على إذن بإحضار الـ CAD الخاص به.
بعد التحقق من وصول تاكوما إلى هذا الجانب ، سار توميتسوكا نحو تاتسويا.
– و لم يحدث شيء.
”…. ماذا؟”
هناك ، ارتدت ميوكي تعبيرا متوترا و هي تركز كل انتباهها على شقيقها.
بعد سؤال تاتسويا ، فتح توميتسوكا الصامت حتى الآن فمه أخيرا.
“توميتسوكا ، هل يمكنك الوقوف؟”
“شيبا-كن ، أريد خوض مباراة ضدك!”
بعد ذلك ، سقط على ركبة واحدة بجوار تاكوما مستلقيا على الأرض.
بالعودة إلى فحص كلماته التي كان من الصعب جدا التعبير عنها ، أمال تاتسويا رأسه و سأل “لماذا؟”.
“إذن شخص آخر في مدرستنا غير تاتسويا قادر على استخدام ذلك في مدرستنا ….؟ و شخص في نفس العام أيضا ….؟”
محاطا بمجموعة من النظرات المصدومة ، أبعد توميتسوكا عينيه بشكل غير مريح. و مع ذلك ، كما لو أنه اتخذ قراره في القفز إلى الهاوية – قد يكون ذلك مبالغة ، فقد ارتدى المظهر الحازم لشخص على وشك القفز بالحبال بينما كان يتحمل نظرة تاتسويا.
(كما اعتقدت.)
“أريد أن يشهد شيبو قوتك الحقيقية!”
… حصل على الإجابة التي يريدها.
نظر توميتسوكا إلى تاتسويا بعيون محترقة. في ذهنه ، لا بد أنه تصور أن يقبل تاتسويا عرضه الرجولي و يومئ برأسه تأكيدا. و مع ذلك ، فإن هذا أدى فقط إلى تعميق حيرة تاتسويا.
أخذ مباشرة مزيج من لكمة ثقيلة و خطاف أيسر. غير قادر على الحفاظ على قدميه ، سقط تاكوما على الأرض. فقط بدافع العناد المطلق ، كان لا يزال متشبثا بالكتاب الذي كان بمثابة وسيطه. دعا تاكوما روحه القتالية لتبديد رؤيته المشوشة أثناء بحثه عن شكل توميتسوكا.
“لست متأكدا من أنني أفهم ما تتحدث عنه؟”
صرخة مؤلمة. يجب أن تكون هذه الصرخة هي ما يقصدونه ببصق الدم ، كما اعتقدت كاسومي. أما بالنسبة لمن هم “أولئك الرجال” ، فقد عرفت كاسومي غريزيا بالفعل.
في اللحظة التي أخبره فيها بذلك ، أصبح توميتسوكا متوترا قليلا بطريقة رائعة إلى حد ما.
بعد سؤال تاتسويا ، فتح توميتسوكا الصامت حتى الآن فمه أخيرا.
“هذا ، حسنا ، كان نوعا ما من المفاجأة. بعبارة أخرى ….”
“آه ، لا بأس.”
“هل سيكون من الممكن أن يرى شيبو مباراة بين أشخاص من العيار المتميز؟”
غير مبال بصدمة ميوكي ، ضغط تاتسويا على زناد الـ CAD.
الشخص الذي تولى التفسيرات من توميتسوكا المذعور كان هاتوري. و مع ذلك ، فإن هذه الكلمات وحدها لم تكن كافية لتبديد حيرة تاتسويا.
“شيبو ، هل أنت واعٍ؟”
“من أجل أن نجعله يرى مباراة بين أشخاص من العيار الكافي ، ألن تكون المباراة بين القائد هاتوري و ساواكي-سينباي أكثر ملاءمة؟”
كان توميتسوكا يزداد اضطرابا تدريجيا.
“شيبا ، يصبح هذا ذا مغزى فقط إذا رأى مدى قوتك.”
“كما اعتقدت. أنت قوي حقا ، شيبا-كن.”
ظل تفسير هاتوري غير مكتمل حتى النهاية.
كانت السحابة الكثيفة المحيطة بجسد توميتسوكا هي درع السايون الذي غطى معلوماته الشخصية.
“أوني-ساما ، أليست هذه فكرة رائعة؟”
بعد ذلك ، واجه تاتسويا و توميتسوكا بعضهما البعض في وسط الميدان.
و مع ذلك ، جاءت أقوى نيران داعمة لقضيتهم لمساعدة توميتسوكا و هاتوري في هذه اللحظة.
لم يتابع توميتسوكا هجومه و هو ينظر إلى تاكوما. عادة ، بدا وجه هذا الرجل اللطيف طفوليا ، لكنه الآن يرتدي تعبيرا ساخرا و هو ينظر إليه كما لو أنه ينظر إلى مجنون. في نظر تاكوما ، كان هذا هو الوضع الحالي.
“أعتقد أن توفير مرجع للطلاب الصغار هو أيضا أحد واجبات أعضاء مجلس الطلاب.”
في نهاية مرآب نادي الروبوتات ، أصبحت منطقة فارغة بجوار مرفق التدريب في الهواء الطلق موقعا شبه مهجور للمحادثات الخاصة.
لسبب ما ، قام جميع الطلاب الكبار (باستثناء تاتسويا) الذين كانوا حاضرين بترجمة عقلية لـ “أعضاء مجلس الطلاب” إلى “أوني-ساما”.
“أنا في الواقع مندهش أكثر من أن توميتسوكا يمكنه مواكبة شيبا الأكبر في معركة.”
“أشعر أيضا أن الوقت قد حان لعرض قدرات أوني-ساما.”
السحر الذي قام بتنشيطه هو {رصاصة الهواء}. أرسل تاكوما سبع رصاصات جوية تهاجم باتجاه توميتسوكا بسرعات عالية.
كان دافع ميوكي صارخا و لا يتوافق تماما مع توميتسوكا و هاتوري. كان هناك إحباط و قلق كبيران كامنان وراء ابتسامتها ، لدرجة أن تاتسويا شعر أن “تركها و شأنها سيكون فكرة سيئة”.
رأى كيريهارا أن ضربة كف توميتسوكا تم توجيهها بينما راحة اليد منحنية لتركيز ضغط الهواء على نقطة الاتصال.
”….. بما أنك وضعت الأمر بهذه الطريقة ، حسنا.”
و مع ذلك ، طالما أن تاتسويا لا يزال متمسكا بعائق عدم استخدام الهجمات من خلال آيديا ، فقد كان ساحرا ناقصا لا يمكنه استخدام السحر الذي يؤثر بشكل مباشر على الظواهر الفيزيائية.
غيّر تاتسويا رأيه ، أو أشبه بأنه قرّر ، و يجب أن يكون هذا بالضبط ما رغب فيه توميتسوكا. على الرغم من هذا الإقبال الواضح ، لسبب ما ، لم يستطع مزاج توميتسوكا إلا أن يرتفع.
“كلاهما جيد جدا! كنت أعرف عن مهارات توميتسوكا منذ فترة طويلة ، لكنني لم أتخيل أبدا أن شيبا-كن كان بنفس القدرة.”
لم يقتصر هذا الشعور عليه وحده.
غير مبال بصدمة ميوكي ، ضغط تاتسويا على زناد الـ CAD.
و قد مدد هاتوري مدة التعيين في هذه القاعة لهذا السبب على وجه التحديد في المقام الأول. عرف جميع طلاب السنة الثالثة الحاضرين عن هذه الخطة. مع وثيقة الإذن التي تم الحصول عليها بالفعل ، يمكنهم البدء في أي وقت بعد إخلاء أرضية التدريب.
كان ذلك لأن هذه المباراة حملت بعض القواعد الخاصة. على وجه الدقة ، تمت إضافة استثناءات خاصة مثل “الاستخدام غير المقيد لـ {مليون شفرة}” إلى القواعد. فيما يتعلق بـ {مليون شفرة} ، سيتم السماح بالاستخدام بغض النظر عن مدى قوة التعويذة. لن يحدث التدخل في المباراة إلا عندما يعاني الخصم من إصابات صارخة نتيجة لذلك. و مع ذلك ، فإن الشخص الذي اقترح هذا الحكم كان توميتسوكا ، خصم تاكوما لهذه المباراة.
“من فضلك اترك الأمر لي.”
مستحمة في الضوء الذي أطلقه توميتسوكا ، تحول 16 ألف مربع ورقي إلى رقاقات ثلجية ورقية و سقطت على الأرض.
تطوعت ميوكي لتنظيف قصاصات الورق المتناثرة في جميع أنحاء الأرض. بعد التلاعب بالـ CAD الخاص بها ، لم يكن هناك تأخير للحظة قبل أن تبدأ التيارات الهوائية في التحرك تدريجيا. غطت التيارات الأرضية بأكملها في دوامة معقدة و جمعت كل القمامة في كومة في بضع لحظات سريعة. باستخدام المكنسة الكهربائية المقدمة للغرفة ، تخلصت ميوكي من قصاصات الورق.
النظام على حد سواء في الشكل و التصميم.
عند رؤيتها تؤدي بشكل طبيعي سحرا معقدا و نقيا بمهارة وحشية ، شاهدها طلاب السنة الثالثة بنظرات معجبة ، أطلق ميكيهيكو و توميتسوكا أنفاسا مندهشة ، بينما عانى تاكوما مرة أخرى من ضربة. باستثناء العملية المستخدمة لتقوية قصاصات الورق ، فإن السحر الذي استخدمته ميوكي للتو تجاوز بكثير الصعوبة التقنية لـ {مليون شفرة} الخاصة بـ تاكوما.
ابتسم تاتسويا بلطف إلى ميوكي عندما رفعت رأسها.
“شيبا-كن ، هل تعتقد أن هذا يكفي؟”
أومأ تاتسويا برأسه إلى الابتسامة الرائعة القادمة من أخته ، أدار جسده.
“آه ، لا بأس.”
** المترجم : الماريونيت هي تلك الدمية التي يتحكم بها شخص ما بواسطة اليدين أو الخيوط أو الأسلاك. المعنى هنا هو أن توميتسوكا حوّل نفسه إلى دمية متحركة **
مرر تاتسويا معطفه إلى ميوكي قبل أن يأخذ الميدان بزيه العسكري.
“إذن ، امض قدما و اجلس على الحائط لتستريح قليلا.”
“هل سيكون من الأفضل أن أخلع حذائي؟”
“شيبا ، يصبح هذا ذا مغزى فقط إذا رأى مدى قوتك.”
“لا ، أنت بخير كما أنت.”
لم يكن هذا السحر يمتلك القدرة على ضرب توميتسوكا. افترض تاكوما أن هذا السحر ربما ركز على السرعة أكثر من القوة. افترض تاكوما أنه لم يتمكن من التعرف على تسلسل التنشيط لأنه تم ضبطه بهذه الطريقة أو كان هذا هو تأثير الـ CAD.
تشير هذه الجملة إلى أن تاتسويا سيكون على ما يرام حتى لو تعرض لركلات من أحذية ذات نعل سميك.
ردا على ذلك ، ظل توميتسوكا بلا حراك و هو يشاهد المربعات الورقية تقترب منه تدريجيا. بناء على موقفه ، بدا أنه يجمع القوة. و يبدو أن هذا تقييم دقيق.
بعد ذلك ، واجه تاتسويا و توميتسوكا بعضهما البعض في وسط الميدان.
بعد أن أعلن هاتوري اسم المنتصر ، انحنى توميتسوكا قليلا.
بقي هاتوري الحكم. و مع ذلك ، فقد تخطى التفسير هذه المرة.
بعد التحقق من وصول تاكوما إلى هذا الجانب ، سار توميتسوكا نحو تاتسويا.
“هل أنتما مستعدان؟ إذن ابدآ!”
تحولت الفوضى غير المنضبطة إلى عالم منظم.
في اللحظة التي أعطى فيها هاتوري الإشارة ، اندفع كل من تاتسويا و توميتسوكا من الأرض.
لم يتم تجنبه من خلال السحر ، لكن من خلال مزيج من التقنيات السحرية و الجسدية.
على عكس التبادل السابق ، اندفع توميتسوكا بقوة نحو مكان تاتسويا.
”…. ماذا؟”
و مع ذلك ، كان تراجع تاتسويا أسرع. أخذته إحدى القفزات إلى الطرف الآخر من غرفة التدريب حيث وجه تاتسويا الـ CAD على شكل مسدس إلى توميتسوكا.
** المترجم : ماخ واحد له نفس قيمة سرعة الصوت **
السحر الذي جهّزه تاتسويا هو سحر التحلل ، {تشتت الضباب}.
”………”
غير مبال بصدمة ميوكي ، ضغط تاتسويا على زناد الـ CAD.
الوضع الحالي لصالحه. لا شك أن الأفضلية كانت له. كان لدى توميتسوكا ثقة كاملة في هذا التقييم. على الرغم من أنه لم يسدد الضربة الحاسمة بعد ، إلا أن توميتسوكا كان يشعر أن هجماته بدأت في الظهور على الرغم من أنها سقطت على دفاعات خصمه. شعر توميتسوكا بذلك من الاتصال.
– و لم يحدث شيء.
تحت إشراف هاتوري ، وجد توميتسوكا و تاكوما نفسيهما في غرفة التدريب الثالثة في الساعة المحددة.
(كما اعتقدت.)
و من بين الحاضرين الآخرين ، ميوكي من مجلس الطلاب ، ساواكي و ميكيهيكو من لجنة الأخلاق العامة ، كيريهارا من مجموعة إدارة الأندية. حتى أن كيريهارا أحضر سيفه الخشبي و حصل على إذن بإحضار الـ CAD الخاص به.
على عكس وجه ميوكي الشاحب الذي يغطي زاوية فمها بيد واحدة ، ارتدى تاتسويا تعبيرا يدل على أن هذا كان ضمن توقعاته حيث قفز إلى الجانب لتجنب لكمة توميتسوكا التي عززها سحر التسارع الذاتي.
تأوه تاكوما فيما بدا و كأنه ألم كبير ، مما يدل على حالته الواعية. كان ذلك لأن توميتسوكا ضربه عمدا بهذه الطريقة و سار كل شيء وفقا لخطته.
لم يكن هذا هو وضعه على جبهة شجاعة ، لأنه كان قد توقع بالفعل أن يتم إلغاء {تشتت الضباب}.
و قد مدد هاتوري مدة التعيين في هذه القاعة لهذا السبب على وجه التحديد في المقام الأول. عرف جميع طلاب السنة الثالثة الحاضرين عن هذه الخطة. مع وثيقة الإذن التي تم الحصول عليها بالفعل ، يمكنهم البدء في أي وقت بعد إخلاء أرضية التدريب.
في رؤية تاتسويا ، كان إسقاط توميتسوكا مغطى بسحابة سميكة ، مما حوله إلى مخطط غامض. هكذا كان ينظر إلى شخصية توميتسوكا من خلال آيديا.
غير مبال بصدمة ميوكي ، ضغط تاتسويا على زناد الـ CAD.
كانت السحابة الكثيفة المحيطة بجسد توميتسوكا هي درع السايون الذي غطى معلوماته الشخصية.
مع تحديد الهدف باسم تاتسويا ، بدأت بيكسي في التواصل عبر التخاطر.
{هدم الغرام} عبارة عن سحر مضاد يعتمد على ضغط السايون لتجريد التسلسل السحري من الهدف.
تم إلغاء سحر تسارع توميتسوكا أثناء التنشيط. باستخدام الظاهرة المتقطعة كنقطة انطلاق ، قام تاتسويا بتنشيط سحر التسارع الخاص به.
و مع ذلك ، لم يكن توميتسوكا يستخدم السايون مثل كرة المدفع لتفجير التسلسل السحري. الطبقة السميكة من درع السايون المحيطة بـ “جسده” نفت أي غزو من التسلسلات السحرية.
“أوه ، و لست بحاجة إلى إعادة المنديل.”
إذا كان {هدم الغرام} مدفعية ، فإن {هدم الغرام} من نوع التصال الخاص بـ توميتسوكا كان جدارا من الفولاذ. علاوة على ذلك ، لم يتم بناء هذا الجدار من المعلومات و لم يكن سوى كمية هائلة من السايون ملفوفة بشكل عشوائي حوله. حتى بالنسبة لـ تاتسويا ، لم يكن اختراق خط الدفاع هذا للتأثير المباشر على توميتسوكا بالسحر مهمة سهلة.
كما لو كانت تنفجر عبر الغيوم ، فإن الشفرات الورقية البالغ عددها 20 ألف التي تم إطلاقها بعد تأخير لحظة زأرت نحو قدمي توميتسوكا مثل إعصار.
في هذا الصدد ، لا يمكن إيقاف استخدام الظواهر التي يسببها السحر للهجوم بواسطة درع السايون.
((يمكنك الراحة لهذا اليوم.))
و مع ذلك ، طالما أن تاتسويا لا يزال متمسكا بعائق عدم استخدام الهجمات من خلال آيديا ، فقد كان ساحرا ناقصا لا يمكنه استخدام السحر الذي يؤثر بشكل مباشر على الظواهر الفيزيائية.
“شكرا لك.”
بعد أن تم التهرب من هجومه للمرة الخامسة ، بدأ التحريض يتراكم في قلب توميتسوكا.
“أنا أيضا ….!”
هو الذي كان يعرف باسم النطاق صفر لم يكن لديه قدرات سحرية بعيدة المدى. من ناحية أخرى ، كان واثقا من أنه كان ضعف قدرة الشخص العادي عندما يتعلق الأمر بالسحر عن قرب.
** المترجم : الماريونيت هي تلك الدمية التي يتحكم بها شخص ما بواسطة اليدين أو الخيوط أو الأسلاك. المعنى هنا هو أن توميتسوكا حوّل نفسه إلى دمية متحركة **
و مع ذلك ، فقد تم تفادي هجماته بسهولة.
لسبب ما ، قام جميع الطلاب الكبار (باستثناء تاتسويا) الذين كانوا حاضرين بترجمة عقلية لـ “أعضاء مجلس الطلاب” إلى “أوني-ساما”.
لم يتم تجنبه من خلال السحر ، لكن من خلال مزيج من التقنيات السحرية و الجسدية.
احتوى الهجوم الأول على توميتسوكا على ضعف عدد المربعات الورقية مثل الهجوم السابق. هذه المرة لم يتم تقسيم المربعات إلى أربع مجموعات ، لكن تم تجميعها في سرب واحد. كلما زاد عدد “القطيع” في السيطرة على القطيع ، انخفضت قوة التداخل. من خلال جمع القوة السحرية من جميع الأجزاء الأربعة في جزء واحد ، كان تاكوما سيتحدى {هدم الغرام} الخاص بـ توميتسوكا مباشرة.
(على الرغم من أنه كانت شكوكي الخاصة بأنه سيكون قوي ، لكن للاعتقاد بأنه قادر إلى هذه الدرجة ….)
في مواجهة توميتسوكا و هو يخلع خوذته بصدق ، ابتسم تاتسويا بوجهه المحمر.
بكل صدق ، كانت رهبته تنمو بفضل عيار خصمه. و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، ارتفعت معنوياته.
”… هذا غير متوقع ، توميتسوكا مراوغ بشكل مدهش. كان هذا الوغد يستهدف طبلة أذن شيبا الأكبر.”
(لكنني لن أخسر. بالتأكيد لا يمكنني أن أخسر في هذا النطاق!)
و مع ذلك ، كان تراجع تاتسويا أسرع. أخذته إحدى القفزات إلى الطرف الآخر من غرفة التدريب حيث وجه تاتسويا الـ CAD على شكل مسدس إلى توميتسوكا.
اختفى شيبو من وعي توميتسوكا. كما تلاشى الغرض من وراء هذه المباراة و كذلك الدور الذي كان من المفترض أن يلعبه في ذهنه. كانت إرادته بأكملها مغمورة في رغبة النصر.
من خلال {الـإبصار العنصري} ، فهم تاتسويا هذا على الفور. كما رأى أن هذه لحظة مناسبة بشكل لا يصدق للنصر.
“كلاهما جيد جدا! كنت أعرف عن مهارات توميتسوكا منذ فترة طويلة ، لكنني لم أتخيل أبدا أن شيبا-كن كان بنفس القدرة.”
من الممكن أن يكون لدى توميتسوكا خدعة في جعبته لتحييد {مليون شفرة} تماما. تم إخماد تاكوما بشكل كبير ، كما تم ترشيده على هذا المنوال. كان هذا يقول عمليا أن الورقة الرابحة لعائلة شيبو لا قيمة لها. و مع ذلك ، كانت هذه المباراة نتيجة احتجاج تاكوما على هزيمته عن طريق عدم الأهلية ، و السبب هو استخدامه لـ {مليون شفرة}. و من ثم رحب تاكوما بالقواعد الحالية بأذرع مفتوحة و لم يكن لديه سبب للشكوى.
“أنا في الواقع مندهش أكثر من أن توميتسوكا يمكنه مواكبة شيبا الأكبر في معركة.”
أمسك تاتسويا كتلة مركزة من السايون في يده اليسرى.
عند سماع المحادثة بين الطلاب الكبار ، لم يشعر ميكيهيكو إلا بالدهشة. يعكس رأيه رأي كيريهارا. لم يعتقد أبدا أن أحد أقرانه سيكون مطابقا لـ تاتسويا في معركة. شعر ميكيهيكو أن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها تاتسويا يتعرض للضغط في المعركة.
بواسطة اتصالاته المكتوبة ، التي لم يكن يريد أن يعرفها أعضاء مجلس الطلاب الآخرين …
كان تاتسويا قادرا منذ فترة طويلة على تجنب هجمات توميتسوكا. الآن ، أُجبر على النقطة التي اضطر فيها إلى الهجوم المضاد. كان تاتسويا الذي يحمل الـ CAD في يده اليمنى علامة واضحة على أن تاتسويا استسلم لتلك النقطة. وفقا لقواعد المباراة ، كان استخدام الـ CAD لضرب الخصم محظورا. حتى باستثناء هذه التفاصيل ، كان هجوم توميتسوكا الغاضب يضغط على تاتسويا.
في مواجهة توميتسوكا و هو يخلع خوذته بصدق ، ابتسم تاتسويا بوجهه المحمر.
فجأة شعر ميكيهيكو بالقلق قليلا ، و وجّه نظره إلى جانب واحد.
و مع ذلك ، كان توميتسوكا ينتظر تاكوما بالفعل في وجهته المقصودة.
هناك ، ارتدت ميوكي تعبيرا متوترا و هي تركز كل انتباهها على شقيقها.
لم يتابع توميتسوكا هجومه و هو ينظر إلى تاكوما. عادة ، بدا وجه هذا الرجل اللطيف طفوليا ، لكنه الآن يرتدي تعبيرا ساخرا و هو ينظر إليه كما لو أنه ينظر إلى مجنون. في نظر تاكوما ، كان هذا هو الوضع الحالي.
جالسا على الحائط ، اندهش تاكوما من المعركة التي تحدث أمام عينيه.
“توميتسوكا ، هل يمكنك الوقوف؟”
من فحص سريع ، لم يكن هذا أكثر من شجار عادي. لا ، بفضل الركلة العرضية ، بدا أن هذه مباراة فنون قتالية مختلطة. و مع ذلك ، كان السحر عالي المستوى وراء كل ضربة. فقط لأنه كان لديه الموهبة للاعتراف بهذا تم تضخيم الصدمة العقلية.
بعد الانفصال عن أعضاء مجموعة إدارة الأندية مع هاتوري على رأسهم ، عاد تاتسويا إلى غرفة مجلس الطلاب و جلس على مكتبه الخاص قبل فتح جهاز الاتصال. بالكتابة على لوحة المفاتيح بسرعة لا يمكن التقاطها بالعين المجردة ، كان مستلم الرسالة التي كتبها أيضا شخصا حاليا في غرفة مجلس الطلاب.
أغلق توميتسوكا المسافة بسرعة لم تتمكن العين المجردة من متابعتها. على الرغم من أنه كان يستخدم سحر التسارع الذاتي لرفع سرعة الجسم المادي ، إلا أن هذا لم يكن شيئا خشنا “بأسرع ما يمكن”. في عالم التحكم الواعي ، حافظ على سرعته عند الحد الأعلى حيث كان وعيه قادرا على المتابعة.
… ومض جسد توميتسوكا بالكامل بضوء متفجر. وسط هذا الضوء المسبب للعمى ، تلاشت شفرات الورق مرة أخرى لتصبح ورقا عاديا. فقدت جميع المربعات الورقية البالغ عددها 80 ألف مربعا قوتها السحرية لتطفو في الهواء قبل أن تعود إلى رقاقات الثلج الورقية الحقيقية و تسقط على الأرض.
بغض النظر ، هنا أصبحت وتيرة توميتسوكا خشنة. في اللحظة التي خرج فيها للمضي قدما ، كان هناك اعتقاد خاطئ بأن الأرض التي خرج منها بدت و كأنها تهتز. بالطبع ، تم إنشاء هذا الاهتزاز بواسطة سحر تاتسويا. على الرغم من ذلك ، حتى لو ظهرت موجات الاهتزاز حيث كان توميتسوكا يقف ، فغالبا ما تم إبطالها من خلال (ما يبدو) التنشيط العرضي لـ {هدم الغرام}. واجه تاكوما شخصيا هذا مباشرة. و مع ذلك ، فإن الهزات الارتدادية التي رافقت هذه الاهتزازات كانت ظواهر فيزيائية خالصة و لا يمكن تبديدها بواسطة {هدم الغرام}. إذا كان هذا على التضاريس الموحلة أو الخرسانة ، فمن المحتمل ألا تكون الهزات الارتدادية قوية بما يكفي لاكتشافها. و مع ذلك ، تم تصميم الأرضية في غرفة التدريب هذه بالصلابة و المرونة المناسبة لتخفيف السقوط دون تعطيل الحركة. مع أخذ ذلك في الاعتبار ، استخدم تاتسويا السحر للتداخل من هذه الزاوية.
مستحمة في الضوء الذي أطلقه توميتسوكا ، تحول 16 ألف مربع ورقي إلى رقاقات ثلجية ورقية و سقطت على الأرض.
كان جسده قد أخذ كل شيء في الاعتبار بالفعل حتى ظهر هذا الاضطراب ، لذلك توقف توميتسوكا لفترة وجيزة لزيادة سيولة حركات جسده إلى أقصى حد. باستخدام هذا الافتتاح القصير ، وجه تاتسويا الـ CAD إلى توميتسوكا و ضغط على الزناد. في الوقت نفسه ، اندفع سحر التذبذب نحو توميتسوكا بسرعة كبيرة لدرجة أن تاكوما لم يكن لديه الوقت لفهم نشر تسلسل التنشيط. استنادا إلى السايون المتذبذبة ، احتوى هذا السحر على كل من سحر نوع التذبذب و السحر غير المنهجي.
كان توميتسوكا يزداد اضطرابا تدريجيا.
لم يكن هذا السحر يمتلك القدرة على ضرب توميتسوكا. افترض تاكوما أن هذا السحر ربما ركز على السرعة أكثر من القوة. افترض تاكوما أنه لم يتمكن من التعرف على تسلسل التنشيط لأنه تم ضبطه بهذه الطريقة أو كان هذا هو تأثير الـ CAD.
جسد توميتسوكا مغطى تماما بالسايون. بعيدا عن تاتسويا ، يمكن لجميع من يشاهد أن يشعروا بها.
و مع ذلك ، فإن عدم امتلاك القوة لضرب توميتسوكا لم يكن هو نفسه عدم وجود تأثير. بعد أن ضربته موجة السايون ، اهتز حقل السايون حول جسد توميتسوكا أيضا قليلا. تحولت موجة السايون إلى ضوضاء و دخان ، و أضعفت حواس توميتسوكا لفترة وجيزة.
ٍالفصل 16 : السبت 28 أبريل ، الثالثة مساءً.
الضربة التالية كانت الهجوم الحقيقي. باستخدام راحة يده اليسرى ، ألقى تاتسويا ضربة كف على توميتسوكا. اكتشف تاكوما أن نوعا من السحر كان محتجزا في يده اليسرى.
(كما اعتقدت.)
مرة أخرى ، أظهر تاتسويا هجوما مختلفا. هذه المرة ، تبنى توميتسوكا موقفا دفاعيا. باستخدام الذراع اليمنى الملفوفة في {هدم الغرام} من نوع الاتصال ، قام بصد راحة تاتسويا اليسرى التي تحمل سحر التذبذب. في مواجهة عدد لا يحصى من الهجمات المختلفة ، استخدم توميتسوكا درعا واحدا فقط للدفاع عن نفسه باستمرار.
”… هذا غير متوقع ، توميتسوكا مراوغ بشكل مدهش. كان هذا الوغد يستهدف طبلة أذن شيبا الأكبر.”
في هذه المرحلة ، اندفعت يد توميتسوكا اليسرى نحو بطن تاتسويا. أصبح المراوغة صعبة لأن هجومه السابق قد تم حظره ، و بالكاد تمكن تاتسويا من الانزلاق عبر الذراع اليمنى المانعة.
تأوه تاكوما فيما بدا و كأنه ألم كبير ، مما يدل على حالته الواعية. كان ذلك لأن توميتسوكا ضربه عمدا بهذه الطريقة و سار كل شيء وفقا لخطته.
قام توميتسوكا بتنشيط سحر التسارع ، {الـإنفجار}. في منتصف إلقاء هذا السحر ، استخدم تاتسويا {هدم الغرام} لتدمير السحر الذي تم تنشيطه.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه طالبا السنة الثالثة من تبادل التعليقات ، كان تاتسويا قد وقف على قدميه بالفعل. ساواكي رأى تاتسويا بشكل صحيح و هو يتدحرج بعيدا لتوسيع المسافة.
من أجل تجنب هجوم المتابعة ، قفز تاتسويا بعيدا إلى الجانب. نسي تاكوما للحظات أن يتنفس و هو يشاهد هذا. لم يكن قادرا على تصديق المشهد الذي يحدث أمامه و كان مرعوبا من أن مشاعره كساحر كانت تتعثر.
أعاد الـ CAD في يده اليمنى إلى الحافظة و سار نحو المكان الذي كان توميتسوكا مستلقيا فيه على الأرض.
تم إلغاء سحر تسارع توميتسوكا أثناء التنشيط. باستخدام الظاهرة المتقطعة كنقطة انطلاق ، قام تاتسويا بتنشيط سحر التسارع الخاص به.
بعد سؤال تاتسويا ، فتح توميتسوكا الصامت حتى الآن فمه أخيرا.
(هل هذا النوع من الأشياء ممكن!؟)
لتهدئة الاثنين ، رفع هاتوري يده.
أراد تاكوما أن يصرخ بصوت عال. إذا كانت صدمته الداخلية أخف ، لكان بلا شك قد صرخ. كان صحيحا أنه بالنسبة لنفس النوع من تغيير الظاهرة ، يمكن إلقاء السحر الأخير دون التعرض لتداخل من قوة تغيير الظاهرة في السابق. نظرا لأن سحر {الـإنفجار} كان متجه تسارع يمتد إلى الخارج من نقطة التنشيط بطريقة شبه كروية ، فإن التسارع إلى الجانب لم ينتهك هذا المبدأ.
بكل صدق ، كانت رهبته تنمو بفضل عيار خصمه. و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، ارتفعت معنوياته.
و مع ذلك ، فإن ذلك لا ينتهك المبدأ. لم يفكر تاكوما أبدا في إمكانية استخدام سحر شخص آخر لخلق تغيير ظاهرة جديدة من خلال التحرك وفقا للقاعدة الفيزيائية الأقل مقاومة.
انخفضت مربعات الورق الأبيض و ارتفعت مع تقدمها ، مثل أربعة ثعابين عملاقة تزحف عبر السحب. كانت أهداف أنيابهم هي الذراعين الأيسر و الأيمن جنبا إلى جنب مع كلتا الساقين. خطط تاكوما أولا لإتلاف أطراف توميتسوكا لشل حركته.
ما كان يتم عرضه أمام عينيه كان في الواقع نفس “السحر” الذي كان يستخدمه هو نفسه. كانت تقنيات تنتمي إلى نفس الفئة. و مع ذلك ، كان سحره أقل بكثير من مستوى السحر أمامه. هُزم تاكوما تماما بسبب المبارزة الدنيوية الأخرى التي اندلعت أمام عينيه.
حول توميتسوكا نفسه إلى سيد دمى يستخدم جسده مثل الدمية و يهاجم تاتسويا بطريقة تتعارض مع نظرية الدفاع عن النفس. و رأى تاتسويا من خلال حركات السايون المحيطة بجسد توميتسوكا.
(لا يمكنني الحصول على أي هجمات!)
كانت عيون توميتسوكا معلقة عليه بينما عزز تاكوما ثقته بنفسه. حاليا ، كانت هناك فتحات في جميع أنحاء تاكوما. إذا كان توميتسوكا ينوي ذلك ، فيمكنه إنهاء المباراة في لحظة. و مع ذلك ، سيكون ذلك بلا جدوى ، حيث عرف توميتسوكا أنه لا يستطيع إنهاء هذه المباراة بهذه الطريقة البسيطة.
كان توميتسوكا يزداد اضطرابا تدريجيا.
الشخص الذي يقف ضده لم يكن خصما يمكنه هزيمته بينما يقلق بشأن الأمور التافهة.
لم تستمر المعركة لفترة طويلة. بالكاد مرت 10 دقائق منذ بداية المباراة. و مع ذلك ، على عكس أحاسيسه الجسدية ، شعر توميتسوكا بالتعب العقلي و كأنه كان في القتال لعشرات الساعات.
{هدم الغرام} عبارة عن سحر مضاد يعتمد على ضغط السايون لتجريد التسلسل السحري من الهدف.
الوضع الحالي لصالحه. لا شك أن الأفضلية كانت له. كان لدى توميتسوكا ثقة كاملة في هذا التقييم. على الرغم من أنه لم يسدد الضربة الحاسمة بعد ، إلا أن توميتسوكا كان يشعر أن هجماته بدأت في الظهور على الرغم من أنها سقطت على دفاعات خصمه. شعر توميتسوكا بذلك من الاتصال.
و مع ذلك ، توقفت ساق توميتسوكا اليمنى بشكل غير طبيعي قبل أن تتلامس مع مرفق تاتسويا الأيسر.
و مع ذلك ، لم يكن تاتسويا هو الوحيد الذي تعرض للضرر. يمكن لـ توميتسوكا نفسه اكتشاف البلى المتراكم عليه. في حين أنه نجح في منع هجمات خصمه ، فإن الضرر الذي تكبده جاء من المفاهيم الخاطئة و ليس جسده المادي. و مع ذلك ، كانت هذه المفاهيم الخاطئة بالتحديد هي التي تسببت بشكل مطرد في انهيار درعه. كانت كل من الهجمات المتنوعة التي أرسلت في طريقه موحدة بمعنى أنها تحتوي جميعها على سحر من نوع التذبذب و السحر غير المنهجي. سوف يرتد التذبذب من الدرع و يتبدد ، لكن في تلك اللحظة ، سينتقل الاهتزاز إلى الدرع نفسه. هذا الاهتزاز من شأنه أن يهز السايون ، مما تسبب في توسيع مجال السايون كما لو كان ساخنا ، و ينبه توميتسوكا إلى أن الكثافة انخفضت خلال تلك اللحظات.
بعد ابتلاع نداء “أوني-ساما” ، خفضت ميوكي رأسها. نسيت نفسها ، كانت على وشك الانقضاض على تاتسويا عندما استعادت ذكاءها في الثانية الأخيرة.
لم يكن توميتسوكا نفسه قادرا على إطلاق صواريخ على أهداف بعيدة و لم يكن بإمكانه سوى الحفاظ على حقل يحيط بجسده بإحكام. كان هذا النقص هو بالضبط سبب عدم قدرته على استخدام سحر المسافات الطويلة. أوضح عالم السحر الذي استدعاه والديه أن هذه الظاهرة أظهرت أن “قلبه” جذب السايون بشدة ، و بالتالي تقييد السايون التي تتدفق عادة من الجسم من القيام بذلك. على مستوى ما ، كان {هدم الغرام} من نوع الاتصال الذي تحدثت عنه ميوكي و ساواكي نتيجة ثانوية لتصرفاته الجسدية الملعونة.
محاطا بمجموعة من النظرات المصدومة ، أبعد توميتسوكا عينيه بشكل غير مريح. و مع ذلك ، كما لو أنه اتخذ قراره في القفز إلى الهاوية – قد يكون ذلك مبالغة ، فقد ارتدى المظهر الحازم لشخص على وشك القفز بالحبال بينما كان يتحمل نظرة تاتسويا.
كان توميتسوكا قد تصالح منذ فترة طويلة مع حالته. بعد بذل جهد كبير ليصبح قادرا إلى حد ما على استخدام السحر بعيد المدى ، قام بتحويل هذه الحالة الفريدة له إلى سلاح قتالي قريب لا يمكن العثور عليه في أي ساحر آخر. عندما يواجه هجمات جسدية بحتة قادمة إليه مثل موجة الصدمة المنبعثة من قبضات ساواكي المتسارعة – حقيقة أن رئيس نادي فنون الدفاع عن النفس السحرية منحه اللقب المحرج “قبضة ماخ” ظل سرا لا يعرفه إلا أعضاء النادي – لم يقدم هذا سوى مستوى دفاع “أعلى قليلا” ، لكن فيما يتعلق بالاتصال المباشر بالسحر ، كان توميتسوكا يثق بنفسه ثقة مطلقة.
أصبحت السايون التي تلتف حول جسد توميتسوكا مثل سحابة بلا شكل منظمة فجأة. تم دفعها إلى مكانها بإرادة توميتسوكا.
** المترجم : ماخ واحد له نفس قيمة سرعة الصوت **
بواسطة اتصالاته المكتوبة ، التي لم يكن يريد أن يعرفها أعضاء مجلس الطلاب الآخرين …
على الرغم من ذلك ، فإن حقل السايون الذي يجب أن يكون قادرا على التعاقد فقط كان يتوسع تدريجيا تحت هجمات تاتسويا.
“شكرا لك.”
ضربت هذه التفاصيل توميتسوكا بطريقة تفوق التعبير. لم يكن هذا مجرد خوف أو جبن ، بل الصدمة التي جاءت على شخص اختلس النظر إلى صندوق باندورا.
قام توميتسوكا بتنشيط سحر التسارع ، {الـإنفجار}. في منتصف إلقاء هذا السحر ، استخدم تاتسويا {هدم الغرام} لتدمير السحر الذي تم تنشيطه.
استمر مجال السايون الذي لا يمكن أن يتوسع في التوسع. ألم يكن هذا مجرد أمل مستحيل؟
في هذا الصدد ، لا يمكن إيقاف استخدام الظواهر التي يسببها السحر للهجوم بواسطة درع السايون.
أسكت توميتسوكا على عجل قلبه القافز.
ما كان يتم عرضه أمام عينيه كان في الواقع نفس “السحر” الذي كان يستخدمه هو نفسه. كانت تقنيات تنتمي إلى نفس الفئة. و مع ذلك ، كان سحره أقل بكثير من مستوى السحر أمامه. هُزم تاكوما تماما بسبب المبارزة الدنيوية الأخرى التي اندلعت أمام عينيه.
الشخص الذي يقف ضده لم يكن خصما يمكنه هزيمته بينما يقلق بشأن الأمور التافهة.
((نعم يا سيدي؟))
من أجل تسوية هذا ، قرر استخدام بطاقته الرابحة.
استمر مجال السايون الذي لا يمكن أن يتوسع في التوسع. ألم يكن هذا مجرد أمل مستحيل؟
جسد توميتسوكا مغطى تماما بالسايون. بعيدا عن تاتسويا ، يمكن لجميع من يشاهد أن يشعروا بها.
“شيبا ، يصبح هذا ذا مغزى فقط إذا رأى مدى قوتك.”
تسارع جسد توميتسوكا بمعدل متفجر. الاثنان الوحيدان اللذان أدركا أن هذا لم يكن ناتجا عن سحر التسارع الذاتي هما تاتسويا و ساواكي.
“إذن شخص آخر في مدرستنا غير تاتسويا قادر على استخدام ذلك في مدرستنا ….؟ و شخص في نفس العام أيضا ….؟”
أصبحت السايون التي تلتف حول جسد توميتسوكا مثل سحابة بلا شكل منظمة فجأة. تم دفعها إلى مكانها بإرادة توميتسوكا.
أعاد الـ CAD في يده اليمنى إلى الحافظة و سار نحو المكان الذي كان توميتسوكا مستلقيا فيه على الأرض.
أكثر دقة من ذي قبل ، نفذ توميتسوكا ركلة متوسطة.
“شيبا ، يصبح هذا ذا مغزى فقط إذا رأى مدى قوتك.”
غطى التسلسل السحري لـ {رفع الحرارة} (Heating) ساقه. إذا ضُرِبت بهذه الركلة ، فسيكون الضرر منصفا للاستحمام في الكهرومغناطيسية الميكروية. باستخدام مرفقه كنقطة محورية لـ {هدم الغرام} ، خطط تاتسويا لمنع الركلة التي يغذيها سحر {رفع الحرارة}.
”….. بما أنك وضعت الأمر بهذه الطريقة ، حسنا.”
و مع ذلك ، توقفت ساق توميتسوكا اليمنى بشكل غير طبيعي قبل أن تتلامس مع مرفق تاتسويا الأيسر.
عند سماع المحادثة بين الطلاب الكبار ، لم يشعر ميكيهيكو إلا بالدهشة. يعكس رأيه رأي كيريهارا. لم يعتقد أبدا أن أحد أقرانه سيكون مطابقا لـ تاتسويا في معركة. شعر ميكيهيكو أن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها تاتسويا يتعرض للضغط في المعركة.
تم إبطال سحر {رفع الحرارة} من خلال {هدم الغرام} الذي خرج من الكوع ، لكن بالنسبة لـ توميتسوكا ، كانت هذه هي النتيجة المتوقعة.
من موقعه الحالي مع تمديد الساق اليمنى ، استخدم توميتسوكا خطافا أيمنا. لا ، لم يكن هذا خطافا صحيحا. لم يكن يقود بقبضة اليد لكن الأصابع بدلا من ذلك ، مما يجعل هذا ضربة براحة اليد. و مع ذلك ، فإن موقفه الحالي المنحني لم يكن عادة قادرا على توجيه ضربة بأي قوة وراءها.
في نهاية مرآب نادي الروبوتات ، أصبحت منطقة فارغة بجوار مرفق التدريب في الهواء الطلق موقعا شبه مهجور للمحادثات الخاصة.
على الرغم من ذلك ، كانت ضربة كف توميتسوكا سريعة و شرسة. بالانحناء عند الخصر لمنع الركلة ، كان تاتسويا في وضع لم يتمكن فيه من تجنب هذا الهجوم.
“هذا ، حسنا ، كان نوعا ما من المفاجأة. بعبارة أخرى ….”
باه ، رن صوت هامد.
هو الذي كان يعرف باسم النطاق صفر لم يكن لديه قدرات سحرية بعيدة المدى. من ناحية أخرى ، كان واثقا من أنه كان ضعف قدرة الشخص العادي عندما يتعلق الأمر بالسحر عن قرب.
“أوني-ساما!”
الشخص الذي يقف ضده لم يكن خصما يمكنه هزيمته بينما يقلق بشأن الأمور التافهة.
جنبا إلى جنب مع صرخة مضطربة.
النظام على حد سواء في الشكل و التصميم.
تدحرج جسد تاتسويا على طول ألواح الأرضية.
“أعتقد أن توفير مرجع للطلاب الصغار هو أيضا أحد واجبات أعضاء مجلس الطلاب.”
خفض توميتسوكا ساقه اليمنى و سحب يده اليمنى بينما كان يقف هناك فقط على ساقه اليسرى ، و رمش في صدمة و هو يقف هناك مثل دمية.
و مع ذلك ، لم يكن تاتسويا هو الوحيد الذي تعرض للضرر. يمكن لـ توميتسوكا نفسه اكتشاف البلى المتراكم عليه. في حين أنه نجح في منع هجمات خصمه ، فإن الضرر الذي تكبده جاء من المفاهيم الخاطئة و ليس جسده المادي. و مع ذلك ، كانت هذه المفاهيم الخاطئة بالتحديد هي التي تسببت بشكل مطرد في انهيار درعه. كانت كل من الهجمات المتنوعة التي أرسلت في طريقه موحدة بمعنى أنها تحتوي جميعها على سحر من نوع التذبذب و السحر غير المنهجي. سوف يرتد التذبذب من الدرع و يتبدد ، لكن في تلك اللحظة ، سينتقل الاهتزاز إلى الدرع نفسه. هذا الاهتزاز من شأنه أن يهز السايون ، مما تسبب في توسيع مجال السايون كما لو كان ساخنا ، و ينبه توميتسوكا إلى أن الكثافة انخفضت خلال تلك اللحظات.
”… هذا غير متوقع ، توميتسوكا مراوغ بشكل مدهش. كان هذا الوغد يستهدف طبلة أذن شيبا الأكبر.”
“لكن “القوة” التي صُدمت بها …. ربما جاءت من مكان مختلف عن الموهبة ، ألا توافقني؟”
رأى كيريهارا أن ضربة كف توميتسوكا تم توجيهها بينما راحة اليد منحنية لتركيز ضغط الهواء على نقطة الاتصال.
رفع تاكوما رأسه و نظر في عيني كاسومي.
“هوو ، و تمكن من القفز بعيدا بنفسه! لا أصدق أنه تمكن من تحييد {الماريونيت الذاتية} (Self Marionette) الخاصة بـ توميتسوكا حتى في ظل هذه الظروف. شيبا-كن جيد حقا!”
فيما يتعلق بـ تاكوما ، الذي كان قد عاد للتو إلى قدميه ، منحه توميتسوكا الضربة الحاسمة للمباراة.
** المترجم : الماريونيت هي تلك الدمية التي يتحكم بها شخص ما بواسطة اليدين أو الخيوط أو الأسلاك. المعنى هنا هو أن توميتسوكا حوّل نفسه إلى دمية متحركة **
بقي هاتوري الحكم. و مع ذلك ، فقد تخطى التفسير هذه المرة.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه طالبا السنة الثالثة من تبادل التعليقات ، كان تاتسويا قد وقف على قدميه بالفعل. ساواكي رأى تاتسويا بشكل صحيح و هو يتدحرج بعيدا لتوسيع المسافة.
جنبا إلى جنب مع صرخة مضطربة.
جاء تعبير توميتسوكا المنذهل من عدم وجود أي مقاومة جسدية يعتقد أنها أمر لا مفر منه. إذا كان تاتسويا قد صلّب رقبته لمنع الرأس من الاهتزاز ، فإن أي تصلب في ساقه و خصره كان يجب أن يؤدي إلى ارتداد جسدي على يده. إذا استرخى للقفز مرة أخرى وفقا لقوة الضربة ، فمن الطبيعي أن يعطي الاتصال شعورا بالنعومة. بمعنى آخر ، استرخى تاتسويا في نفس الوقت الذي استخدم فيه القوة.
تأوه تاكوما فيما بدا و كأنه ألم كبير ، مما يدل على حالته الواعية. كان ذلك لأن توميتسوكا ضربه عمدا بهذه الطريقة و سار كل شيء وفقا لخطته.
قام توميتسوكا بدفع أي صدمة تنبعث من قلبه إلى مؤخرة عقله أثناء قيامه بتنشيط {الماريونيت الذاتية} مرة أخرى. كان هذا نوعا من السحر الذي استخدم فقط سحر نوع الحركة لتحريك جسده المادي. حاول هذا التسلسل السحري قمع المقاومة السحرية للجسد قدر الإمكان مع الانتباه بحكمة إلى عدم تجاوز مدى حركة المفاصل.
من عيني تاكوما ، انهمرت دمعة الندم.
لم يكن هذا سحرا يمكن استخدامه بشكل عشوائي. من حيث التصميم ، يمكن للسحر الحديث تقليد الحركات فقط. و مع ذلك ، لا يزال من الممكن أن يؤدي هذا إلى هجمات مثل السابقة التي كان ينبغي أن تكون مستحيلة وفقا للتشريح البشري و الفيزياء.
أمام الشجرة الكبيرة التي لم يكن بها بالمناسبة أسطورة “ملعونة” مرتبطة بها ، وقف تاكوما هناك بخدر للحظة طويلة. و مع ذلك ، ربما لأنه لم يكن قادرا على التحكم في الهياج الذي يتدفق بداخله ، بدأ فجأة في لكم الشجرة بيده اليمنى.
حول توميتسوكا نفسه إلى سيد دمى يستخدم جسده مثل الدمية و يهاجم تاتسويا بطريقة تتعارض مع نظرية الدفاع عن النفس. و رأى تاتسويا من خلال حركات السايون المحيطة بجسد توميتسوكا.
بعد ابتلاع نداء “أوني-ساما” ، خفضت ميوكي رأسها. نسيت نفسها ، كانت على وشك الانقضاض على تاتسويا عندما استعادت ذكاءها في الثانية الأخيرة.
كان جسد توميتسوكا بأكمله مغطى بتسلسل سحري واحد. لقد كان تسلسلا سحريا معقدا للغاية لدرجة أنه حتى الساحر من الدرجة العالية سيكون من الصعب عليه إعادة بنائه. ربما ذلك لأنه لم يكن يريدها أن تتدخل في التسلسل السحري ، لكن الضربات غير المنضبطة التي أحاطت بجسده أصبحت الآن أنيقة و منظمة ، مما أعاد إنشاء الإيدوس الذي لا يمكن المساس به و الذي جعل {الماريونيت الذاتية} تعاني للمرور.
و مع ذلك ، فإن عدم امتلاك القوة لضرب توميتسوكا لم يكن هو نفسه عدم وجود تأثير. بعد أن ضربته موجة السايون ، اهتز حقل السايون حول جسد توميتسوكا أيضا قليلا. تحولت موجة السايون إلى ضوضاء و دخان ، و أضعفت حواس توميتسوكا لفترة وجيزة.
تحولت الفوضى غير المنضبطة إلى عالم منظم.
{التحلل} الخاص بـ تاتسويا يمكن أن يدمر التصاميم. على الرغم من أنه لم يكن قادرا على تدمير الأشياء التي لا شكل لها ، إلا أنه كان بإمكانه تفكيك أي شيء بشكل حتى لو كانت إيدوس.
النظام على حد سواء في الشكل و التصميم.
تطوعت ميوكي لتنظيف قصاصات الورق المتناثرة في جميع أنحاء الأرض. بعد التلاعب بالـ CAD الخاص بها ، لم يكن هناك تأخير للحظة قبل أن تبدأ التيارات الهوائية في التحرك تدريجيا. غطت التيارات الأرضية بأكملها في دوامة معقدة و جمعت كل القمامة في كومة في بضع لحظات سريعة. باستخدام المكنسة الكهربائية المقدمة للغرفة ، تخلصت ميوكي من قصاصات الورق.
{التحلل} الخاص بـ تاتسويا يمكن أن يدمر التصاميم. على الرغم من أنه لم يكن قادرا على تدمير الأشياء التي لا شكل لها ، إلا أنه كان بإمكانه تفكيك أي شيء بشكل حتى لو كانت إيدوس.
كان ذلك لأن هذه المباراة حملت بعض القواعد الخاصة. على وجه الدقة ، تمت إضافة استثناءات خاصة مثل “الاستخدام غير المقيد لـ {مليون شفرة}” إلى القواعد. فيما يتعلق بـ {مليون شفرة} ، سيتم السماح بالاستخدام بغض النظر عن مدى قوة التعويذة. لن يحدث التدخل في المباراة إلا عندما يعاني الخصم من إصابات صارخة نتيجة لذلك. و مع ذلك ، فإن الشخص الذي اقترح هذا الحكم كان توميتسوكا ، خصم تاكوما لهذه المباراة.
سحابة بلا شكل من السايون ملفوفة حول توميتسوكا لديها الآن شكل تم إنشاؤه بواسطة سحره الخاص.
تمتم ميكيهيكو بصوت مذهول.
من خلال {الـإبصار العنصري} ، فهم تاتسويا هذا على الفور. كما رأى أن هذه لحظة مناسبة بشكل لا يصدق للنصر.
بواسطة اتصالاته المكتوبة ، التي لم يكن يريد أن يعرفها أعضاء مجلس الطلاب الآخرين …
قام تاتسويا بتوجيه السايون إلى الـ CAD الخاص به. لم يكن يتظاهر باستخدام الـ CAD الخاص به ، لكنه في الواقع يستخدم الـ CAD من أجل سحر {التحلل}. السحر الذي اختاره هو {تشتت الغرام}.
كان ذلك لأن هذه المباراة حملت بعض القواعد الخاصة. على وجه الدقة ، تمت إضافة استثناءات خاصة مثل “الاستخدام غير المقيد لـ {مليون شفرة}” إلى القواعد. فيما يتعلق بـ {مليون شفرة} ، سيتم السماح بالاستخدام بغض النظر عن مدى قوة التعويذة. لن يحدث التدخل في المباراة إلا عندما يعاني الخصم من إصابات صارخة نتيجة لذلك. و مع ذلك ، فإن الشخص الذي اقترح هذا الحكم كان توميتسوكا ، خصم تاكوما لهذه المباراة.
سحب تاتسويا الزناد.
“يجب أن يكونوا أقوياء لأنهم كذلك. صحيح بما فيه الكفاية …. إذا كان عليك أن تجد سببا ، فلا بد أنهم عملوا بجد للوصول إلى ما هم عليه ، أليس كذلك؟”
مع وجود النموذج في متناول اليد ، مزق سحر تاتسويا الذي يدمر المعلومات درع توميتسوكا.
عندما رأت تاكوما يحدق فيها بغضب ، رفعت كاسومي كلتا يديه و هزتهما بهدوء.
أغلقت الدمية القتالية المكشوفة المسافة مع تاتسويا.
في مواجهة توميتسوكا و هو يخلع خوذته بصدق ، ابتسم تاتسويا بوجهه المحمر.
أمسك تاتسويا كتلة مركزة من السايون في يده اليسرى.
((نعم يا سيدي؟))
كانت الكتلة الصلبة قوية لدرجة أنه كان من الممكن أن تخترق درع توميتسوكا حتى لو تعافى.
و مع ذلك ، على عكس الطلاب الكبار الحاضرين ، لم يكن لدى تاكوما وقت للشعور بالإعجاب. كان يعرف جيدا المعنى الكامن وراء هذا التبادل السابق: كانت {مليون شفرة} عديمة الفائدة ضد توميتسوكا.
لم يكن هذا يخفي قوته ، لكن لتحقيق النصر. بدلا من اختيار السحر الذي كان يشعر براحة أكبر معه لكن لا يزال من الممكن حظره بواسطة الدرع غير المكتمل ، اختار تاتسويا الرصاصة السحرية التي ستخترق بالتأكيد الدرع غير المكتمل.
“أريد أن يشهد شيبو قوتك الحقيقية!”
تم تصميم و صقل {الضربة البعيدة} للاشتباك ضد الأشياء اللاإنسانية ، و الضغط العالي و الاختراق العالي المسمى “اختراق القشرة السحرية” (بواسطة ياكومو) الذي تم إطلاقه من يد تاتسويا و اخترق الدمية المتحركة المقاتلة المسماة توميتسوكا.
كانت الكتلة الصلبة قوية لدرجة أنه كان من الممكن أن تخترق درع توميتسوكا حتى لو تعافى.
أخذ توميتسوكا طلقة من المدفع التي لم يكن لها شكل مادي ، طار إلى الوراء. كان هذا هو التأثير الجانبي لـ {الماريونيت الذاتية}. بمجرد تعرضه لضربة قوية مباشرة ، سيعيد هذا الانطباع كتابة المتغيرات للتسلسل السحري. تسبب استخدام تسلسل سحري لا يحتوي على واجهة أوامر كاملة في سوء التقدير النظري الذي انتهى في النهاية بهزيمة توميتسوكا.
“آسفة ، لم أحصل على إذن لاستخدام سحر الشفاء. تذكر ، من الأفضل لك الذهاب إلى المستوصف لاحقا.”
تم إرسال توميتسوكا طائرا بسحره الخاص ، و بقي هناك و أطرافه ممتدة للخارج و لم يحرك عضلة. نظرا لأنه لم يكن قادرا على استعادة قوته في عضلاته المسترخية في الوقت المناسب ، فقد عانى من ارتجاج خفيف.
بعد سؤال تاتسويا ، فتح توميتسوكا الصامت حتى الآن فمه أخيرا.
“المنتصر هو شيبا.”
“لست متأكدا من أنني أفهم ما تتحدث عنه؟”
بعد التحقق من حالة توميتسوكا ، أعلن هاتوري فوز تاتسويا.
كان جسده قد أخذ كل شيء في الاعتبار بالفعل حتى ظهر هذا الاضطراب ، لذلك توقف توميتسوكا لفترة وجيزة لزيادة سيولة حركات جسده إلى أقصى حد. باستخدام هذا الافتتاح القصير ، وجه تاتسويا الـ CAD إلى توميتسوكا و ضغط على الزناد. في الوقت نفسه ، اندفع سحر التذبذب نحو توميتسوكا بسرعة كبيرة لدرجة أن تاكوما لم يكن لديه الوقت لفهم نشر تسلسل التنشيط. استنادا إلى السايون المتذبذبة ، احتوى هذا السحر على كل من سحر نوع التذبذب و السحر غير المنهجي.
“أوني- ……”
جالسا على الحائط ، اندهش تاكوما من المعركة التي تحدث أمام عينيه.
بعد ابتلاع نداء “أوني-ساما” ، خفضت ميوكي رأسها. نسيت نفسها ، كانت على وشك الانقضاض على تاتسويا عندما استعادت ذكاءها في الثانية الأخيرة.
من أجل تجنب هجوم المتابعة ، قفز تاتسويا بعيدا إلى الجانب. نسي تاكوما للحظات أن يتنفس و هو يشاهد هذا. لم يكن قادرا على تصديق المشهد الذي يحدث أمامه و كان مرعوبا من أن مشاعره كساحر كانت تتعثر.
ابتسم تاتسويا بلطف إلى ميوكي عندما رفعت رأسها.
الشخص الذي يقف ضده لم يكن خصما يمكنه هزيمته بينما يقلق بشأن الأمور التافهة.
أومأ تاتسويا برأسه إلى الابتسامة الرائعة القادمة من أخته ، أدار جسده.
دون انتظار رؤية النتيجة ، قام تاكوما بتنشيط السحر التالي. لم يفكر تاكوما أبدا في أن تعويذات {رصاصة الهواء} وحدها يمكن أن تهزم توميتسوكا. كان هذا الهجوم بمثابة ستار دخاني فقط. استخدم تاكوما سحر التسارع الذاتي للالتفاف حول جانب توميتسوكا.
أعاد الـ CAD في يده اليمنى إلى الحافظة و سار نحو المكان الذي كان توميتسوكا مستلقيا فيه على الأرض.
ضربت هذه التفاصيل توميتسوكا بطريقة تفوق التعبير. لم يكن هذا مجرد خوف أو جبن ، بل الصدمة التي جاءت على شخص اختلس النظر إلى صندوق باندورا.
“توميتسوكا ، هل يمكنك الوقوف؟”
بعد قول هذا ، سارت كاسومي نحو شيبو العبوس. أخرجت منديلا و طوته في ضمادة قبل أن تمسك بيد تاكوما بينما كان يحدق بها طوال الوقت.
كان توميتسوكا لا يزال مستلقيا على الأرض ، و استخدم يده اليمنى للإمساك بيد تاتسويا اليمنى الممدودة بإحكام.
عند سماع المحادثة بين الطلاب الكبار ، لم يشعر ميكيهيكو إلا بالدهشة. يعكس رأيه رأي كيريهارا. لم يعتقد أبدا أن أحد أقرانه سيكون مطابقا لـ تاتسويا في معركة. شعر ميكيهيكو أن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها تاتسويا يتعرض للضغط في المعركة.
“شكرا.”
(- لا ، صحيح أن الاعتداءات المباشرة عديمة الفائدة! لكن قبل يومين ، علمت للتو أن التطبيقات المختلفة لنفس السحر ستحقق نتائج مختلفة!)
بالحصول على رفعة من تاتسويا ، عاد توميتسوكا أخيرا على قدميه. بدا مهتزا بعض الشيء ، لكن ارتجاجه لم يكن خطيرا جدا. سرعان ما عادت خطى توميتسوكا إلى طبيعتها.
“آه ، لا بأس.”
“كما اعتقدت. أنت قوي حقا ، شيبا-كن.”
و مع ذلك ، على عكس الطلاب الكبار الحاضرين ، لم يكن لدى تاكوما وقت للشعور بالإعجاب. كان يعرف جيدا المعنى الكامن وراء هذا التبادل السابق: كانت {مليون شفرة} عديمة الفائدة ضد توميتسوكا.
“أنت أيضا ، توميتسوكا. هذا يؤلم كثيرا.”
خفض توميتسوكا ساقه اليمنى و سحب يده اليمنى بينما كان يقف هناك فقط على ساقه اليسرى ، و رمش في صدمة و هو يقف هناك مثل دمية.
في مواجهة توميتسوكا و هو يخلع خوذته بصدق ، ابتسم تاتسويا بوجهه المحمر.
“أوني-ساما ، أليست هذه فكرة رائعة؟”
بجانبهم ، مرت صورة ظلية سريعة.
((سيدي ، هل كنت عونا لك؟))
“آه ، مهلا ، شيبو!”
اقترب تيار الورق من توميتسوكا حيث انخفض طول رقاقات الثلج الورقية و نمت كثافتها. توقف الهجوم لفترة وجيزة قبل أن يزداد سرعته على الفور. عاصفة من الشفرات الورقية ملفوفة حول أطراف توميتسوكا بقصد تمزيق جسده.
دون أن يدير رأسه ، هرب تاكوما من غرفة التدريب الثالثة.
انخفضت مربعات الورق الأبيض و ارتفعت مع تقدمها ، مثل أربعة ثعابين عملاقة تزحف عبر السحب. كانت أهداف أنيابهم هي الذراعين الأيسر و الأيمن جنبا إلى جنب مع كلتا الساقين. خطط تاكوما أولا لإتلاف أطراف توميتسوكا لشل حركته.
□□□□□□
تجاوز التوهج المفاجئ للعواطف المتزايدة خوفه في الوقت الحالي. ركبة واحدة على الأرض ، استخدم تاكوما يده اليسرى لقلب الكتاب.
في نهاية مرآب نادي الروبوتات ، أصبحت منطقة فارغة بجوار مرفق التدريب في الهواء الطلق موقعا شبه مهجور للمحادثات الخاصة.
“أنا لا أنكر موهبتك هنا ، حسنا؟ أنا أيضا أعتقد أن نسبة كبيرة من قوتي تأتي من موهبتي.”
و مع ذلك ، لم يأت تاكوما إلى هنا لهذا السبب. صادف أنه هنا بعد هروبه من عيون و آذان الأفراد الآخرين.
((لقد تم ذلك كما أمرت. تم تحميل تسجيل مزيف بدلا من ذلك.))
أمام الشجرة الكبيرة التي لم يكن بها بالمناسبة أسطورة “ملعونة” مرتبطة بها ، وقف تاكوما هناك بخدر للحظة طويلة. و مع ذلك ، ربما لأنه لم يكن قادرا على التحكم في الهياج الذي يتدفق بداخله ، بدأ فجأة في لكم الشجرة بيده اليمنى.
من أجل تسوية هذا ، قرر استخدام بطاقته الرابحة.
“اللعنة ، اللعنة ، اللعنة!”
بصفته أحد كبار أعضاء مجموعة إدارة الأندية ، عرف ساواكي أن توميتسوكا سيستخدم ما أسمته ميوكي “{هدم غرام} من نوع الاتصال”. تقنية تقوم بتحييد أي سحر يتلامس مع جسده. بالنسبة لتعويذة مثل {مليون شفرة} التي استخدمت السحر لتغيير الظواهر باستمرار من أجل تحويل الورق العادي إلى شفرات ترقص في مهب الرياح ، كان هذا عمليا عدوها الطبيعي.
فقد عدد المرات التي لكم فيها الشجرة.
و مع ذلك ، فإن ذلك لا ينتهك المبدأ. لم يفكر تاكوما أبدا في إمكانية استخدام سحر شخص آخر لخلق تغيير ظاهرة جديدة من خلال التحرك وفقا للقاعدة الفيزيائية الأقل مقاومة.
“توقف عن ذلك ، شيبو-كن. لقد بدأت تنزف.”
في اللحظة التي أعطى فيها هاتوري الإشارة ، اندفع كل من تاتسويا و توميتسوكا من الأرض.
عندما أصبحت لعناته خشنة ، ناداه صوت من الخلف.
“شيبو ، هل أنت واعٍ؟”
أدار تاكوما رأسه بسرعة.
على عكس وجه ميوكي الشاحب الذي يغطي زاوية فمها بيد واحدة ، ارتدى تاتسويا تعبيرا يدل على أن هذا كان ضمن توقعاته حيث قفز إلى الجانب لتجنب لكمة توميتسوكا التي عززها سحر التسارع الذاتي.
هناك ، وجد كاسومي تحدق فيه في دهشة.
بغض النظر ، هنا أصبحت وتيرة توميتسوكا خشنة. في اللحظة التي خرج فيها للمضي قدما ، كان هناك اعتقاد خاطئ بأن الأرض التي خرج منها بدت و كأنها تهتز. بالطبع ، تم إنشاء هذا الاهتزاز بواسطة سحر تاتسويا. على الرغم من ذلك ، حتى لو ظهرت موجات الاهتزاز حيث كان توميتسوكا يقف ، فغالبا ما تم إبطالها من خلال (ما يبدو) التنشيط العرضي لـ {هدم الغرام}. واجه تاكوما شخصيا هذا مباشرة. و مع ذلك ، فإن الهزات الارتدادية التي رافقت هذه الاهتزازات كانت ظواهر فيزيائية خالصة و لا يمكن تبديدها بواسطة {هدم الغرام}. إذا كان هذا على التضاريس الموحلة أو الخرسانة ، فمن المحتمل ألا تكون الهزات الارتدادية قوية بما يكفي لاكتشافها. و مع ذلك ، تم تصميم الأرضية في غرفة التدريب هذه بالصلابة و المرونة المناسبة لتخفيف السقوط دون تعطيل الحركة. مع أخذ ذلك في الاعتبار ، استخدم تاتسويا السحر للتداخل من هذه الزاوية.
“سايغوسا ، أنت!”
“آسفة ، لم أحصل على إذن لاستخدام سحر الشفاء. تذكر ، من الأفضل لك الذهاب إلى المستوصف لاحقا.”
عندما رأت تاكوما يحدق فيها بغضب ، رفعت كاسومي كلتا يديه و هزتهما بهدوء.
و مع ذلك ، على عكس الطلاب الكبار الحاضرين ، لم يكن لدى تاكوما وقت للشعور بالإعجاب. كان يعرف جيدا المعنى الكامن وراء هذا التبادل السابق: كانت {مليون شفرة} عديمة الفائدة ضد توميتسوكا.
“آه ، لا تسئ الفهم. لم أكن أتابعك. لقد صادف وجودي هنا بالصدفة.”
لم يكن توميتسوكا نفسه قادرا على إطلاق صواريخ على أهداف بعيدة و لم يكن بإمكانه سوى الحفاظ على حقل يحيط بجسده بإحكام. كان هذا النقص هو بالضبط سبب عدم قدرته على استخدام سحر المسافات الطويلة. أوضح عالم السحر الذي استدعاه والديه أن هذه الظاهرة أظهرت أن “قلبه” جذب السايون بشدة ، و بالتالي تقييد السايون التي تتدفق عادة من الجسم من القيام بذلك. على مستوى ما ، كان {هدم الغرام} من نوع الاتصال الذي تحدثت عنه ميوكي و ساواكي نتيجة ثانوية لتصرفاته الجسدية الملعونة.
بعد قول هذا ، سارت كاسومي نحو شيبو العبوس. أخرجت منديلا و طوته في ضمادة قبل أن تمسك بيد تاكوما بينما كان يحدق بها طوال الوقت.
على عكس وجه ميوكي الشاحب الذي يغطي زاوية فمها بيد واحدة ، ارتدى تاتسويا تعبيرا يدل على أن هذا كان ضمن توقعاته حيث قفز إلى الجانب لتجنب لكمة توميتسوكا التي عززها سحر التسارع الذاتي.
“ماذا تفعلين!؟”
تسارع جسد توميتسوكا بمعدل متفجر. الاثنان الوحيدان اللذان أدركا أن هذا لم يكن ناتجا عن سحر التسارع الذاتي هما تاتسويا و ساواكي.
“آه …. لقد تقشر الجلد.”
عند سماع المحادثة بين الطلاب الكبار ، لم يشعر ميكيهيكو إلا بالدهشة. يعكس رأيه رأي كيريهارا. لم يعتقد أبدا أن أحد أقرانه سيكون مطابقا لـ تاتسويا في معركة. شعر ميكيهيكو أن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها تاتسويا يتعرض للضغط في المعركة.
جعدت كاسومي حاجبيها من الدم و لفت المنديل حول يد شيبو المتعثر.
كان دافع ميوكي صارخا و لا يتوافق تماما مع توميتسوكا و هاتوري. كان هناك إحباط و قلق كبيران كامنان وراء ابتسامتها ، لدرجة أن تاتسويا شعر أن “تركها و شأنها سيكون فكرة سيئة”.
“آسفة ، لم أحصل على إذن لاستخدام سحر الشفاء. تذكر ، من الأفضل لك الذهاب إلى المستوصف لاحقا.”
تماما عندما قالت هذا ، استدارت كاسومي بسهولة و اختفت عن أنظار تاكوما.
لم يتمكن تاكوما من الرد على كلمات كاسومي. كان بإمكانه فقط التحديق في المنديل الملطخ بدمائه.
“ماذا قلت ….؟”
“أوه ، و لست بحاجة إلى إعادة المنديل.”
نظر توميتسوكا إلى تاتسويا بعيون محترقة. في ذهنه ، لا بد أنه تصور أن يقبل تاتسويا عرضه الرجولي و يومئ برأسه تأكيدا. و مع ذلك ، فإن هذا أدى فقط إلى تعميق حيرة تاتسويا.
”………”
** المترجم : ماخ واحد له نفس قيمة سرعة الصوت **
واقفة أمام تاكوما بلا حراك تماما ، تنهدت كاسومي بعمق.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه طالبا السنة الثالثة من تبادل التعليقات ، كان تاتسويا قد وقف على قدميه بالفعل. ساواكي رأى تاتسويا بشكل صحيح و هو يتدحرج بعيدا لتوسيع المسافة.
“لا بد أنك تعرضت للضرب المبرح.”
استكملت ميوكي كلمات ميكيهيكو.
”……..”
”………”
“على ما يبدو ، فإن جدار الطلاب الكبار مرتفع للغاية.”
الشخص الذي يقف ضده لم يكن خصما يمكنه هزيمته بينما يقلق بشأن الأمور التافهة.
”….. لماذا؟”
محاطا بمجموعة من النظرات المصدومة ، أبعد توميتسوكا عينيه بشكل غير مريح. و مع ذلك ، كما لو أنه اتخذ قراره في القفز إلى الهاوية – قد يكون ذلك مبالغة ، فقد ارتدى المظهر الحازم لشخص على وشك القفز بالحبال بينما كان يتحمل نظرة تاتسويا.
بقيت عيون تاكوما على الأرض.
واقفة أمام تاكوما بلا حراك تماما ، تنهدت كاسومي بعمق.
“حسنا ، لماذا ماذا؟”
“لست متأكدا من أنني أفهم ما تتحدث عنه؟”
أخيرا برؤية رد فعل ، لعبت كاسومي جنبا إلى جنب مع جملة أخرى.
كان جسده قد أخذ كل شيء في الاعتبار بالفعل حتى ظهر هذا الاضطراب ، لذلك توقف توميتسوكا لفترة وجيزة لزيادة سيولة حركات جسده إلى أقصى حد. باستخدام هذا الافتتاح القصير ، وجه تاتسويا الـ CAD إلى توميتسوكا و ضغط على الزناد. في الوقت نفسه ، اندفع سحر التذبذب نحو توميتسوكا بسرعة كبيرة لدرجة أن تاكوما لم يكن لديه الوقت لفهم نشر تسلسل التنشيط. استنادا إلى السايون المتذبذبة ، احتوى هذا السحر على كل من سحر نوع التذبذب و السحر غير المنهجي.
“لماذا أولئك الرجال أقوياء للغاية!؟”
هناك ، وجد كاسومي تحدق فيه في دهشة.
صرخة مؤلمة. يجب أن تكون هذه الصرخة هي ما يقصدونه ببصق الدم ، كما اعتقدت كاسومي. أما بالنسبة لمن هم “أولئك الرجال” ، فقد عرفت كاسومي غريزيا بالفعل.
“أنا أيضا ….!”
“إنهم طلاب مدرسة ثانوية مثلنا ، أليس كذلك؟ هناك فرق عام واحد فقط بيننا! و مع ذلك ، كيف يكون أولئك الرجال أقوياء بشكل لا يصدق!؟”
اليوم ، ارتدى تاكوما أيضا الزي الرسمي المصمم للتمارين في الهواء الطلق.
“لماذا يجب أن يكون هناك سبب خاص؟”
لم يكن هذا يخفي قوته ، لكن لتحقيق النصر. بدلا من اختيار السحر الذي كان يشعر براحة أكبر معه لكن لا يزال من الممكن حظره بواسطة الدرع غير المكتمل ، اختار تاتسويا الرصاصة السحرية التي ستخترق بالتأكيد الدرع غير المكتمل.
“ماذا قلت ….؟”
حطم صوت هاتوري السكون و الهدوء.
(يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي نجري فيها محادثة حقا) ، هكذا شعرت كاسومي ، لكنها ليست حمقاء بما يكفي لتقول ذلك بصوت عال.
الضربة التالية كانت الهجوم الحقيقي. باستخدام راحة يده اليسرى ، ألقى تاتسويا ضربة كف على توميتسوكا. اكتشف تاكوما أن نوعا من السحر كان محتجزا في يده اليسرى.
“يجب أن يكونوا أقوياء لأنهم كذلك. صحيح بما فيه الكفاية …. إذا كان عليك أن تجد سببا ، فلا بد أنهم عملوا بجد للوصول إلى ما هم عليه ، أليس كذلك؟”
ارتفع القلق المتوتر فجأة هنا. يمكن أن يشعر جميع الحاضرين بالصدام الغاضب للموجات غير المادية ، و ليس موجات السايون ، بين توميتسوكا و تاكوما.
“أنا أيضا ….!”
لم يقتصر هذا الشعور عليه وحده.
“نعم ، يجب أن تكون قد عملت بجد أيضا. أنا أيضا فعلت. و مع ذلك ، من المؤكد أن أولئك الرجال أقوى لأنهم بذلوا المزيد من الجهد في ذلك ، أليس كذلك؟”
“هذا يكفي. المنتصر هو توميتسوكا.”
”……..”
(كما اعتقدت.)
“أنا لا أنكر موهبتك هنا ، حسنا؟ أنا أيضا أعتقد أن نسبة كبيرة من قوتي تأتي من موهبتي.”
كان دافع ميوكي صارخا و لا يتوافق تماما مع توميتسوكا و هاتوري. كان هناك إحباط و قلق كبيران كامنان وراء ابتسامتها ، لدرجة أن تاتسويا شعر أن “تركها و شأنها سيكون فكرة سيئة”.
”……..”
((نعم يا سيدي؟))
“لكن “القوة” التي صُدمت بها …. ربما جاءت من مكان مختلف عن الموهبة ، ألا توافقني؟”
رأى كيريهارا أن ضربة كف توميتسوكا تم توجيهها بينما راحة اليد منحنية لتركيز ضغط الهواء على نقطة الاتصال.
رفع تاكوما رأسه و نظر في عيني كاسومي.
و مع ذلك ، لم يأت تاكوما إلى هنا لهذا السبب. صادف أنه هنا بعد هروبه من عيون و آذان الأفراد الآخرين.
من عيني تاكوما ، انهمرت دمعة الندم.
“هل سيكون من الممكن أن يرى شيبو مباراة بين أشخاص من العيار المتميز؟”
بعد التحقق من حالة توميتسوكا ، أعلن هاتوري فوز تاتسويا.
“حسنا ، أنا لست مهتمة تماما بشيء مثل “ربما”. بما أنك تريد أن تصبح أقوى ، فهذه مشكلتك. تذكر أن قوة شيبو-كن هي شيء ينتمي إلى شيبو-كن.”
“بالحديث عن ذلك ، يبدو أن توميتسوكا قد اشتعل بشكل استثنائي اليوم.”
تماما عندما قالت هذا ، استدارت كاسومي بسهولة و اختفت عن أنظار تاكوما.
لقد منح كلمات شكر للوحش التي كانت تحتفظ بالسر.
مرة أخرى ، قام تاكوما بالتنفيس عن غضبه على الشجرة ، هذه المرة باستخدام كفه بدلا من قبضته.
“شكرا لك.”
□□□□□□
“آه ، مهلا ، شيبو!”
بعد الانفصال عن أعضاء مجموعة إدارة الأندية مع هاتوري على رأسهم ، عاد تاتسويا إلى غرفة مجلس الطلاب و جلس على مكتبه الخاص قبل فتح جهاز الاتصال. بالكتابة على لوحة المفاتيح بسرعة لا يمكن التقاطها بالعين المجردة ، كان مستلم الرسالة التي كتبها أيضا شخصا حاليا في غرفة مجلس الطلاب.
لم يكن هذا هو وضعه على جبهة شجاعة ، لأنه كان قد توقع بالفعل أن يتم إلغاء {تشتت الضباب}.
((نعم يا سيدي؟))
مع تحديد الهدف باسم تاتسويا ، بدأت بيكسي في التواصل عبر التخاطر.
تشير هذه الجملة إلى أن تاتسويا سيكون على ما يرام حتى لو تعرض لركلات من أحذية ذات نعل سميك.
((هل انتهيت من تغيير السجلات؟))
أراد تاكوما أن يصرخ بصوت عال. إذا كانت صدمته الداخلية أخف ، لكان بلا شك قد صرخ. كان صحيحا أنه بالنسبة لنفس النوع من تغيير الظاهرة ، يمكن إلقاء السحر الأخير دون التعرض لتداخل من قوة تغيير الظاهرة في السابق. نظرا لأن سحر {الـإنفجار} كان متجه تسارع يمتد إلى الخارج من نقطة التنشيط بطريقة شبه كروية ، فإن التسارع إلى الجانب لم ينتهك هذا المبدأ.
بواسطة اتصالاته المكتوبة ، التي لم يكن يريد أن يعرفها أعضاء مجلس الطلاب الآخرين …
في نهاية مرآب نادي الروبوتات ، أصبحت منطقة فارغة بجوار مرفق التدريب في الهواء الطلق موقعا شبه مهجور للمحادثات الخاصة.
((لقد تم ذلك كما أمرت. تم تحميل تسجيل مزيف بدلا من ذلك.))
“أوني-ساما ، أليست هذه فكرة رائعة؟”
… حصل على الإجابة التي يريدها.
“شكرا لك.”
((سيدي ، هل كنت عونا لك؟))
بالحصول على رفعة من تاتسويا ، عاد توميتسوكا أخيرا على قدميه. بدا مهتزا بعض الشيء ، لكن ارتجاجه لم يكن خطيرا جدا. سرعان ما عادت خطى توميتسوكا إلى طبيعتها.
((لقد كنتِ كذلك حقا. شكرا لعملك الشاق.))
هناك ، ارتدت ميوكي تعبيرا متوترا و هي تركز كل انتباهها على شقيقها.
لقد منح كلمات شكر للوحش التي كانت تحتفظ بالسر.
بغض النظر ، هنا أصبحت وتيرة توميتسوكا خشنة. في اللحظة التي خرج فيها للمضي قدما ، كان هناك اعتقاد خاطئ بأن الأرض التي خرج منها بدت و كأنها تهتز. بالطبع ، تم إنشاء هذا الاهتزاز بواسطة سحر تاتسويا. على الرغم من ذلك ، حتى لو ظهرت موجات الاهتزاز حيث كان توميتسوكا يقف ، فغالبا ما تم إبطالها من خلال (ما يبدو) التنشيط العرضي لـ {هدم الغرام}. واجه تاكوما شخصيا هذا مباشرة. و مع ذلك ، فإن الهزات الارتدادية التي رافقت هذه الاهتزازات كانت ظواهر فيزيائية خالصة و لا يمكن تبديدها بواسطة {هدم الغرام}. إذا كان هذا على التضاريس الموحلة أو الخرسانة ، فمن المحتمل ألا تكون الهزات الارتدادية قوية بما يكفي لاكتشافها. و مع ذلك ، تم تصميم الأرضية في غرفة التدريب هذه بالصلابة و المرونة المناسبة لتخفيف السقوط دون تعطيل الحركة. مع أخذ ذلك في الاعتبار ، استخدم تاتسويا السحر للتداخل من هذه الزاوية.
((يمكنك الراحة لهذا اليوم.))
{هدم الغرام} عبارة عن سحر مضاد يعتمد على ضغط السايون لتجريد التسلسل السحري من الهدف.
((حاضر يا سيدي. الدخول في وضع الاستعداد.))
أغلق توميتسوكا المسافة بسرعة لم تتمكن العين المجردة من متابعتها. على الرغم من أنه كان يستخدم سحر التسارع الذاتي لرفع سرعة الجسم المادي ، إلا أن هذا لم يكن شيئا خشنا “بأسرع ما يمكن”. في عالم التحكم الواعي ، حافظ على سرعته عند الحد الأعلى حيث كان وعيه قادرا على المتابعة.
بعد إعطاء أوامر للدمية بالراحة ، قام تاتسويا بمسح سجل المحادثة.
بعد سؤال تاتسويا ، فتح توميتسوكا الصامت حتى الآن فمه أخيرا.
تأوه تاكوما فيما بدا و كأنه ألم كبير ، مما يدل على حالته الواعية. كان ذلك لأن توميتسوكا ضربه عمدا بهذه الطريقة و سار كل شيء وفقا لخطته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
