نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 108

سباق العقبات - الفصل 1

سباق العقبات - الفصل 1

الفصل 1 :

الأسبوع الأخير من شهر يونيو. بغض النظر عن حقيقة أن الوقت بعد المدرسة ، فإن قرب الامتحانات الفصلية يعني أن أصوات ضغطات المفاتيح ، و طنين الكهرباء و حتى الأصوات الصامتة أثناء إجراء تدريبات الأسئلة و الأجوبة ترفرف حول المدرسة الثانوية الأولى التابعة لجامعة السحر الوطنية.

□□□□□□

لقد مرت ساعة تقريبا منذ انتهاء آخر تعليمات بعد الظهر. بعد مرور هذا الوقت غير الطويل ، وقف تاتسويا أمام أزوسا ، التي كانت تشرف على الأمور.

“هذا بالضبط ما يحتج عليه النشطاء المناهضون للسحر في وسائل الإعلام.”

“الرئيسة ، لقد تم فرز المعلومات و كذلك مقترحات لجنة الحكم الذاتي و لجنة الأخلاق العامة في الأدلة المعتمدة. يرجى تأكيد ذلك بحلول الغد.”

ربما نبهها الصوت ، حيث ذهبت مينامي إلى تاتسويا ، غلاية كبيرة في يدها ، صوت صريف معدني يرافق تحيتها.

“فهمت … أمم ، شيبا-كن ، أنت حقا لا تمانع في التعامل معها حتى النهاية؟”

“لأنه في هذا الوقت من العام ، فإن النقع بالماء البارد سيكون شعورا جيدا لتلك الرخويات.”

“لا على الإطلاق ، هل تريدينني أن أبقى؟”

في هذه الساعة ، لم تكن أنشطة النادي قد انتهت بعد. و بالتالي ، كانت غرفة خلع الملابس فارغة عندما غيّر تاتسويا ملابسه الرياضية ، و بعد أن وضع زيه الرسمي في حقيبة و في خزانته الخاصة ، ذهب إلى غابة التدريب خلف المدرسة.

ربما لأنها وثقت بقدراته ، أو ربما ببساطة لأنها كانت مزعجة ، هز تاتسويا رأسه باختصار من كلمات أزوسا ، التي اعترفت بأنها نقلت معظم عملها إليه.

الجواب على هذا السؤال جاء من الرجل نفسه. لم يكن على أحد المسارات التي تم الحفاظ عليها للركض داخل الغابة. ظهرت شخصية أغاتا كينشيرو ، رئيس نادي الجبل الذي ينتمي إليه ليو ، من الشجيرات المتضخمة تحت الأشجار. تسلل تاتسويا من خلال الطلاب الجدد الذكور و أعضاء النادي في السنة الثانية يئنون من الإرهاق على الأرض و انحنى تحية أمام أغاتا.

“إذن ، عفوا.”

ليس تاتسويا فقط. ميوكي ، التي كانت تطل من وراء ظهره ، كانت مصدومة جدا لدرجة أنها لم تتمكن من إنهاء الجملة البسيطة ، “ما الأمر؟” أمام أعينهما مباشرة ، كانت أزوسا تنبعث منها هالة يأس “إنها نهاية العالم” بينما تغطي رأسها.

“شكرا لك على كل عملك.”

حتى اليوم ، الاثنين ، 2 يوليو 2096 ، عندما فاجأها إشعار غير متوقع تماما.

لم يكن الوقت قريبا من إغلاق البوابة. كان جميع الأعضاء الآخرين يواصلون العمل و لم يتحركوا للنهوض و المغادرة. و مع ذلك ، قبلت أزوسا “إعلان تاتسويا عن نيته في الهروب” كما لو كان الأمر طبيعيا و شكرته.

“على الرحب و السعة ، إيسوري-سينباي. ماذا حدث بحق الجحيم؟”

الحقيقة هي أن انسحاب تاتسويا المبكر كان بتوجيه من أزوسا. لقد طلبت منه أن يفعل ذلك.

“لقد دعوت شينكورو-كن ليكون شريكك في الرقص ، ني-سان!”

يوجد حاليا ما مجموعه ستة أعضاء في مجلس الطلاب: الرئيسة (أزوسا) و نائبي الرئيسة (تاتسويا و ميوكي) و أمين الصندوق (إيسوري) و السكرتيرتين (هونوكا و إيزومي). و ذلك أكثر مما كان عليه في نفس الوقت من العام الماضي. و في الظروف العادية ، كان عبء العمل سينخفض بمقدار شخص واحد؛ و مع ذلك ، مع إضافة تاتسويا ، تحولت الأمور قليلا للأفضل.

… تجمد بصوت بارد قادم من خلفه.

بعبارة أخرى ، كانت قدرة تاتسويا على التعامل مع العمل قوية للغاية.

“على الرغم من وجود استثناءات مثل ساواكي ، رياضي الفنون السحرية ، و “ذلك الرجل”. لكن ، إذا نظرنا إلى الهيئات الطلابية بشكل عام ، فإن أجسامنا هي التي تتفوق في تقنيات القتال السحري و كمجموعة من الرياضيين في مسابقة المدارس التسعة ، فإن الاحتمالات في صالحنا.”

عهد مجلس الطلاب بأعمال مراقبة العمليات اللازمة لإدارة المدرسة إلى عدد قليل من اللجان. لم تكن المدارس الثانوية السحرية وحدها هي التي فعلت ذلك – بل كانت الطريقة العادية لعمل المدارس في نهاية القرن 21.

“مع قوة ساكوراي-سان السحرية ، ألم تتلق الكثير من الدعوات من الكثير من الأندية؟”

و مع ذلك ، لم تترك السيطرة على الأمور المهمة لإدارة المدرسة بأي حال من الأحوال للطلاب. كانت الاضطرابات الكبرى مثل “حادثة بلانشي” التي وقعت في أبريل من العام الماضي نادرة جدا في الواقع. كان عمل مجلس الطلاب تقريبا جميع القرارات البسيطة ، و العمل الذي يستغرق وقتا طويلا لإجراء التعديلات الضرورية الصغيرة و العمل الكتابي.

“الرئيس ، هل لي أن أنضم مرة أخرى ، اليوم؟”

و إذا أظهر تاتسويا قدرته الكاملة على الاهتمام بالأمور ، فيمكنه للأسف إنهاء جميع التعديلات و الأعمال الكتابية بسهولة بنفسه. و هذا يعني عدم وجود عمل للأعضاء الآخرين ، و هذا يعني أنهم سيفقدون فرصة تجميع الخبرة في القيام بالعمل.

و بالتالي ، ذلك لم يزعج كيتشيجوجي في هذه المرحلة على الإطلاق. ما كان يزعجه هو ملابس أكاني.

أقصى ما يمكن لأي شخص أن يبقى عضوا في مجلس الطلاب هو عامين و نصف فقط. إذا فعل تاتسويا كل شيء ، فلن يتعلم طلاب السنة الأولى الجدد الوظيفة و قد ينسى زملاؤه في السنة الثانية كيفية القيام بوظائفهم بينما لن يعرف طلاب السنة الثالثة الترتيبات الحالية. و إذا كان تاتسويا غائبا لفترة طويلة ، فلن يتم تنفيذ عمل مجلس الطلاب بشكل صحيح. و بالتالي ، فإن إدارة المدرسة لن تسير بسلاسة.

أجاب تاتسويا على السؤال بنصف الحقيقة. بعد الهبوط على الضفة المقابلة ، أثناء استخدام موطئ القدم الضيق الذي أصبح نقطة انطلاق في الأرض المعدة للركض عبرها ، تحدثوا دون عناء.

كان خطر ذلك في الواقع متناهي الصغر ، لكن الإمكانات وحدها كانت غير مستساغة بشكل غير عادي. لذلك في الشهر الأول ، أبريل ، توصلت الرئيسة أزوسا و أمين الصندوق إيسوري إلى قرار. و هكذا ، انتزع الاثنان أعصابهما و طلبا من تاتسويا “أن يهدأ قليلا” لهذا السبب. في نهاية ذكائهما ، توصلا إلى حل “إجازة مبكرة معتمدة”.

“على الرحب و السعة ، إيسوري-سينباي. ماذا حدث بحق الجحيم؟”

كان هذا مناسبا جدا لـ تاتسويا. في الأصل ، كان تاتسويا ينوي قضاء بعض الوقت بعد المدرسة في قراءة الوثائق البحثية غير المنشورة التي كشفت عنها جامعة السحر الوطنية للمدارس الثانوية التابعة و التدريب. لم يكن يرغب في شغل مناصب عضو في لجنة الأخلاق العامة أو مسؤول في مجلس الطلاب (و الواجبات المصاحبة). ترك له الانتهاء من العمل مبكرا الكثير من الوقت الذي يمكنه استخدامه.

”… ضعيه.”

“ميوكي.”

“آه ، أمم ، بماذا؟”

“نعم ، سأنتظر هنا.”

“نعم لكن توقيتهم ليس هو الشيء الوحيد السيئ. لماذا يقومون بمثل هذه التغييرات سهلة الفهم … و أعتقد أن إضافة استفزاز إلى الوضع الدولي الحالي غير ضروري.”

لقد كررا الأفعال مرات عديدة ، و كانا أبعد من النقطة التي كان عليه أن يقول فيها إنه سيأتي لاصطحابها.

“سيتم توفير التفاصيل على الموقع العام ، غدا.”

السكرتيرة هونوكا شاهدت باستياء تاتسويا يغادر.

“تاتسويا ني-ساما.”

النظرة الباردة للسكرتيرة الأخرى ، إيزومي ، و هي تشاهد تاتسويا يغادر قالت فقط “أنت تتهرب عن العمل”. لم تكن تدرك أن ميوكي تحدق فيها بهدوء.

زي بحار أبيض و أزرق فاتح مع نصف أكمام عصرية. جعلت الألوان التقليدية و الزي الرسمي للمدرسة المتوسطة المرموقة الفتاة متألقة بشكل خاص و ضاقت عيون كيتشيجوجي دون وعي …. و بجانبه مباشرة شعر بخيبة أمل اتهامية.

□□□□□□

و مع ذلك ، لم تترك السيطرة على الأمور المهمة لإدارة المدرسة بأي حال من الأحوال للطلاب. كانت الاضطرابات الكبرى مثل “حادثة بلانشي” التي وقعت في أبريل من العام الماضي نادرة جدا في الواقع. كان عمل مجلس الطلاب تقريبا جميع القرارات البسيطة ، و العمل الذي يستغرق وقتا طويلا لإجراء التعديلات الضرورية الصغيرة و العمل الكتابي.

في هذه الساعة ، لم تكن أنشطة النادي قد انتهت بعد. و بالتالي ، كانت غرفة خلع الملابس فارغة عندما غيّر تاتسويا ملابسه الرياضية ، و بعد أن وضع زيه الرسمي في حقيبة و في خزانته الخاصة ، ذهب إلى غابة التدريب خلف المدرسة.

سخرت إيريكا بابتسامة شريرة. لم يستطع تاتسويا أن يبتسم فقط لسخريتها.

هذه الغابة من صنع الإنسان لم تكن فقط لممارسة السحر. من أجل تلبية احتياجات الطلاب الذين يطمحون إلى اتخاذ طريق الجنود و رجال الشرطة و عمال الإنقاذ للتدريب البدني ، تم حساب كثافة جميع الأشجار و صعود و هبوط الأرض من أجل الفائدة ؛ تم وضع البرك و التربة الرملية و مسارات الجري و الباقي بعناية. أيضا ، تم تركيب العديد من الأجهزة و الأدوات. و نتيجة لذلك ، كانت بمثابة قاعدة لأنشطة أكثر من مجرد الأندية التي شاركت في المسابقات. لقد شاركوها مع النوادي التي تركز فقط على الأنشطة البدنية في الهواء الطلق.

زي بحار أبيض و أزرق فاتح مع نصف أكمام عصرية. جعلت الألوان التقليدية و الزي الرسمي للمدرسة المتوسطة المرموقة الفتاة متألقة بشكل خاص و ضاقت عيون كيتشيجوجي دون وعي …. و بجانبه مباشرة شعر بخيبة أمل اتهامية.

كان النادي الذي يزوره تاتسويا أحد أولئك الذين لم يشاركوا في المسابقات السحرية.

أومأت ميوكي برأسها لأنها وافقت على تدخل شيزوكو.

“يو ، تاتسويا.”

“هاي ، تاتسويا. لدي شعور بأن الأحداث التي أضافوها هذا العام عسكرية بشكل فظيع ، هل توافق؟”

قبل أن يتمكن من تحيتهم ، رن صوت صديقه.

“سيتم توفير التفاصيل على الموقع العام ، غدا.”

“تاتسويا ني-ساما.”

“هل يمكنك ضرب درع خصمك بدرعك الخاص لطرد خصمك من الحلبة؟”

ربما نبهها الصوت ، حيث ذهبت مينامي إلى تاتسويا ، غلاية كبيرة في يدها ، صوت صريف معدني يرافق تحيتها.

الجواب على هذا السؤال جاء من الرجل نفسه. لم يكن على أحد المسارات التي تم الحفاظ عليها للركض داخل الغابة. ظهرت شخصية أغاتا كينشيرو ، رئيس نادي الجبل الذي ينتمي إليه ليو ، من الشجيرات المتضخمة تحت الأشجار. تسلل تاتسويا من خلال الطلاب الجدد الذكور و أعضاء النادي في السنة الثانية يئنون من الإرهاق على الأرض و انحنى تحية أمام أغاتا.

“سعيد لرؤيتك يا ليو. يبدو أنك تحاولين جاهدة أيضا ، مينامي.”

“تم تسليم تفاصيل مسابقة هذا العام من لجنة إدارة مسابقة المدارس التسعة.”

رفع تاتسويا يده للرد على ليو و نادى على مينامي ، ثم …

“هذا صحيح.”

“بالمناسبة ، أين الرئيس أغاتا؟”

اليوم ، اقترح ميكيهيكو استراحة القهوة بعد المدرسة. كان من النادر بالنسبة له أن يكون استباقيا إلى هذا الحد ، لذلك أعطى شعورا أنه يريد أن يقول شيئا أو يسأل عن شيء ما.

… سئل عن مكان وجود الشخص المسؤول.

… سئل عن مكان وجود الشخص المسؤول.

“هنا.”

“هذا بالضبط ما يحتج عليه النشطاء المناهضون للسحر في وسائل الإعلام.”

الجواب على هذا السؤال جاء من الرجل نفسه. لم يكن على أحد المسارات التي تم الحفاظ عليها للركض داخل الغابة. ظهرت شخصية أغاتا كينشيرو ، رئيس نادي الجبل الذي ينتمي إليه ليو ، من الشجيرات المتضخمة تحت الأشجار. تسلل تاتسويا من خلال الطلاب الجدد الذكور و أعضاء النادي في السنة الثانية يئنون من الإرهاق على الأرض و انحنى تحية أمام أغاتا.

“آه ، أمم ، بماذا؟”

“الرئيس ، هل لي أن أنضم مرة أخرى ، اليوم؟”

“تاتسويا ني-ساما.”

“بالتأكيد ، خذ الأمر ببساطة. إذا استطعت ، هل يمكنك جعل الطلاب الجدد يعملون قليلا من أجلي.”

”… من فضلك لا تقارننا بـ ليو.”

جعلت هذه الملاحظة نصف أعضاء النادي الذين تحولوا إلى جثث حية يرتجفون من المفاجأة ، لكن لم يكن هناك أحد قادر على الوقوف و الهروب بعيدا.

□□□□□□

“… أنا أرى. ماذا عن دورة في الجوار مرة واحدة.”

ردت مينامي ، التي كانت تتدلى بصبر ، على نداء أغاتا بـ “نعم” ، أخذت الغلاية التي وضعتها مؤقتا عند قدميها ، و هرولت إلى جانب أقرب زملائها في السنوات الأولى.

“مرة أخرى فقط ، همم. هذا سهل … تسابقوا معه يا رفاق.”

بالنسبة لـ إيزومي ، كانت ميوكي واحة لقلبها. عندما تكون متعبة من العمل ، و عندما تكون في طريق مسدود في الارتباك و عندما تكون متوترة بشكل غير مريح ، تشعر في الواقع بدفء قلبها عندما تدخل ميوكي في مجال رؤيتها. حماس إيزومي حول شجار العشاق الذي تجنب أي شخص محاولة التورط فيه قد انخفض إلى الحضيض و غرق في الأرض. كانت تحاول سرا إلقاء نظرة على ميوكي التي (في منطق إيزومي) كانت خطوة لا غنى عنها لاستعادة دوافعها.

بعد أن ضحك أغاتا بسعادة عند سماع إجابة تاتسويا ، نظر حوله إلى أعضاء النادي البائسين الذين لم يتمكنوا من النهوض حتى.

عهد مجلس الطلاب بأعمال مراقبة العمليات اللازمة لإدارة المدرسة إلى عدد قليل من اللجان. لم تكن المدارس الثانوية السحرية وحدها هي التي فعلت ذلك – بل كانت الطريقة العادية لعمل المدارس في نهاية القرن 21.

“إنها مجرد عشرة كيلومترات عبر الغابة! انظر إلى سايجو ، أليس نشيطا.”

اجتاح أزوسا من الخلف. كان يحاول على الأقل تحريرها من العالم الذي حاصرت نفسها فيه ، كان إيسوري يداعب كتفيها بلطف ، عندما …

”… من فضلك لا تقارننا بـ ليو.”

“قالت إن السبب في ذلك هو أنها أرادت تدريب جسدها.”

بالكاد تمكن أحد أعضاء السنة الثانية من التحدث. بطريقة ما ، تعافى بما يكفي للتحدث. لكنه لم يكن قادرا على النهوض بعد.

“لا شيء مقابل ذلك … ساكوراي!”

“لا تتذمر! لقد ركضت السنوات الثالثة بالفعل لفة إضافية واحدة. هيا ، كم من الوقت سوف تستلقي. أنتم يا رفاق لم تموتوا بعد.”

إن إنكار الشخص الذي تحبه على الفور “أن لديه أي اهتمام رومانسي بها” سيؤذي أي شخص. و هذا لا علاقة له بالعمر. كان له علاقة بالعاطفة التي اعترفت أكاني بأنها شعرت بها.

ارتفعت صرخات غير متحمسة من هنا و هناك ، حيث استجمع السنوات الثانية قوتهم واحدا تلو الآخر و نهضوا بأجسادهم. بطبيعة الحال ، كانوا مترددين في التظاهر بأنهم ماتوا.

“بما أن الأمر أصبح هكذا ، كل ما يمكننا فعله هو اختيار الرياضيين مرة أخرى.”

و مع ذلك ، نهض السنوات الثانية فقط. لم يكن لدى أعضاء السنة الأولى ما يكفي من القوة المتبقية للمثابرة.

“صحيح … علينا أن نفكر فيما يعنيه هذا يا جورج.”

“لا شيء مقابل ذلك … ساكوراي!”

ربما نبهها الصوت ، حيث ذهبت مينامي إلى تاتسويا ، غلاية كبيرة في يدها ، صوت صريف معدني يرافق تحيتها.

ردت مينامي ، التي كانت تتدلى بصبر ، على نداء أغاتا بـ “نعم” ، أخذت الغلاية التي وضعتها مؤقتا عند قدميها ، و هرولت إلى جانب أقرب زملائها في السنوات الأولى.

أخذت إيريكا طعم تفسير ميكيهيكو غير الضروري.

“افعليها.”

هذه الغابة من صنع الإنسان لم تكن فقط لممارسة السحر. من أجل تلبية احتياجات الطلاب الذين يطمحون إلى اتخاذ طريق الجنود و رجال الشرطة و عمال الإنقاذ للتدريب البدني ، تم حساب كثافة جميع الأشجار و صعود و هبوط الأرض من أجل الفائدة ؛ تم وضع البرك و التربة الرملية و مسارات الجري و الباقي بعناية. أيضا ، تم تركيب العديد من الأجهزة و الأدوات. و نتيجة لذلك ، كانت بمثابة قاعدة لأنشطة أكثر من مجرد الأندية التي شاركت في المسابقات. لقد شاركوها مع النوادي التي تركز فقط على الأنشطة البدنية في الهواء الطلق.

“نعم.”

”…. حسنا ، هذا لا يهم ، سوف ننشغل من الآن فصاعدا.”

بتوجيه من أغاتا ، قامت مينامي بإمالة الغلاية في يدها.

“ليس عليها تبني القواعد التي أعرفها ، لكن …”

“آه ، حار!”

و مع ذلك ، من السابق لأوانه اتخاذ القرارات. لم تنته إجابة أزوسا عند هذا الحد.

السنة الأولى الذي غُمِر وجهه بالسائل المتدفق من الغلاية ، تدحرج بعيدا عن قدمي مينامي ، و نهض ، و تعثر بعيدا عن مينامي.

“هممم … هل أنت غيور ، ني-سان؟

“الماء المغلي …؟”

“بالتأكيد ، خذ الأمر ببساطة. إذا استطعت ، هل يمكنك جعل الطلاب الجدد يعملون قليلا من أجلي.”

ضحك ليو ، الذي جاء بجانبه ، و هز رأسه على السؤال الذي تمتم به تاتسويا عن غير قصد.

“(درع الأسفل): حدث قتالي قريب المدى يستخدم الدروع. عادة ما يتم تثبيته في حلقة أعلى قليلا من الأرضية أو السطح. يمكنك الفوز عن طريق تدمير درع الخصم أو سرقة درع الخصم أو طرد الخصم من الحلبة. بالإضافة إلى ذلك ، يحظر الاعتداء الجسدي على الخصم لكن يسمح به ضد الدرع. باختصار ، يتم استخدام السحر على درعك الخاص ، و جسمك و لمهاجمة درع خصمك ، و استخدام السحر لطرد خصمك من الحلبة مسموح به.”

“لا. إنها 45 أو 46 درجة على الأكثر. هذا المستوى من الحرارة لن يحرق.”

“لأنه في هذا الوقت من العام ، فإن النقع بالماء البارد سيكون شعورا جيدا لتلك الرخويات.”

العضو الأنثى في النادي التي تجلس في ظل الأشجار تضحك فقط دون أي أثر للقلق. لذلك ربما كان صحيحا أنها لم تكن مشكلة كبيرة. و مع ذلك ، اعتقد تاتسويا أنها طريقة عنيفة إلى حد ما.

– أزوسا لا تزال تدفن رأسها في المكتب.

“يقال أنه في نهاية القرن الماضي ، كانوا يغمرون لاعبي الرجبي الذين انهاروا في منتصف المباراة بالماء من غلاية لإثارة روحهم القتالية.”

“أعتقد أنها بالفعل في حالة جيدة بما يكفي لفتاة في السنة الأولى.”

أغاتا ، الذي كان يستمع إلى محادثة تاتسويا و ليو ، قدم هذا الجزء من التوافه.

“جاء إشعار موجه إلى مجلس الطلاب اليوم. (الإطلاق السريع) و (كرة الحشد) و (لوحة المعركة) ، تمت إزالتها. تمت إضافة (المجدف و المدفعي) و (درع الأسفل) و (سباق العقبات في المناطق الوعرة).”

“هل كانت فكرتك ، الرئيس أغاتا ، أن تجعلها ساخنة و ليست باردة؟”

“في غابة بدون مسارات ، حتى التنقل أمر خطير إذا لم تكن معتادا على ذلك. ليس فقط مع وجود عقبات جسدية ، لكن أيضا عقبات سحرية ، سيكون من الغريب ألا يصاب أحد بأذى.”

“لأنه في هذا الوقت من العام ، فإن النقع بالماء البارد سيكون شعورا جيدا لتلك الرخويات.”

”… من فضلك لا تقارننا بـ ليو.”

أعلن أغاتا منطقه الداخلي للإجابة على سؤال تاتسويا. أمام أعينهم ، غمرت مينامي الأولاد الذين كانوا زملائها في السنوات الأولى بالماء الساخن ، واحدا تلو الآخر.

“إيه ، لقد تغيرت الأحداث؟ ماذا؟ لماذا؟”

كان هناك عدد من الحبال معلقة فوق البركة. تتدلى منها جذوع الأشجار الضيقة حيث استخدمها تاتسويا بسلاسة للتقدم في الهواء. تحدث إليه ليو الذي لديه نفس تعبير تاتسويا غير المتعب من جانبه.

“هذا حدث صعب للغاية …”

“هاي ، تاتسويا. لماذا انضمت ساكوراي-سان إلى نادينا؟”

لم يكشف ميكيهيكو عن مصدره. تطوعت شيزوكو لذلك. كلاهما كانا عضوين في لجنة الأخلاق العامة. باختصار ، كانا قد تنصتا عليهما في مقر اللجنة.

“هل تسأل عن هذا الآن في هذه المرحلة؟”

أطلقت أزوسا صرخة اليأس و انهارت مرة أخرى على المكتب تشع باليأس.

“أنا أعني ، لقد تساءلت عن ذلك من قبل ، لكن …”

“ماذا!؟”

كما قال ليو ، كانت مينامي عضوا مناسبا في نادي الجبل على عكس تاتسويا ، الذي لم يكن عضوا و كان يستخدم منشآتهم فقط. إنه عرضي إلى حد ما ، لكن كشرط للسماح له بالمشاركة في أنشطة نادي الجبل ، كان على تاتسويا ضبط الـ CADs لأعضاء النادي و أطلق عليه زملاؤه في السنة الثانية الذين كانوا أعضاء في النادي أشياء مثل “عضو شرفي” و ما شابه ذلك.

أغاتا ، الذي كان يستمع إلى محادثة تاتسويا و ليو ، قدم هذا الجزء من التوافه.

بالعودة إلى الموضوع الرئيسي …

لم تكن مينامي مجرد عضو في نادي الجبل ، بل انضمت أيضا إلى نادي الطهي. كان السبب الرئيسي للانضمام إلى النوادي هو إضاعة الوقت حتى تتمكن من المغادرة مع تاتسويا و بقية مجلس الطلاب – مع سيدتها ، ميوكي ، على وجه الدقة. كان تاتسويا يبقي بدقة هذا النصف الآخر من الحقيقة غير معبر عنه.

“مع قوة ساكوراي-سان السحرية ، ألم تتلق الكثير من الدعوات من الكثير من الأندية؟”

… تجمد بصوت بارد قادم من خلفه.

الأمر كما قال ليو ، لذلك كانت شكوك ليو طبيعية. تم الكشف عن قوة مينامي السحرية للمدرسة بأكملها في “تجربة الفرن النجمي” في أبريل ، لكن حتى خلال أسبوع دعوة الوافدين الجدد ، تمت ملاحظة أفضل الهدافين في امتحان القبول من قبل كل نادي. عادة ، كان يجب أن تنضم إلى نادي يشارك في مسابقات سحرية.

… الجو الكئيب الذي يخرج من الغرفة جعل تاتسويا يتوقف دون وعي.

“قالت إن السبب في ذلك هو أنها أرادت تدريب جسدها.”

“لقد دعوت شينكورو-كن ليكون شريكك في الرقص ، ني-سان!”

أجاب تاتسويا على السؤال بنصف الحقيقة. بعد الهبوط على الضفة المقابلة ، أثناء استخدام موطئ القدم الضيق الذي أصبح نقطة انطلاق في الأرض المعدة للركض عبرها ، تحدثوا دون عناء.

لم يكن طلاب المدرسة الثانوية الأولى هم الوحيدون الذين أظهروا انزعاجهم من التغيير في برنامج الأحداث لمسابقة المدارس التسعة. في قصر عشيرة إتـشيجو من العشائر العشرة الرئيسية ، كان طلاب المدرسة الثانوية الثالثة يتدفقون أيضا بالشكاوى مثل زملائهم في السنة الثانية.

“أعتقد أنها بالفعل في حالة جيدة بما يكفي لفتاة في السنة الأولى.”

كما قال ليو ، كانت مينامي عضوا مناسبا في نادي الجبل على عكس تاتسويا ، الذي لم يكن عضوا و كان يستخدم منشآتهم فقط. إنه عرضي إلى حد ما ، لكن كشرط للسماح له بالمشاركة في أنشطة نادي الجبل ، كان على تاتسويا ضبط الـ CADs لأعضاء النادي و أطلق عليه زملاؤه في السنة الثانية الذين كانوا أعضاء في النادي أشياء مثل “عضو شرفي” و ما شابه ذلك.

كانت نقطة ليو متوقعة. نظرا لأن مينامي قد نشأت كساحرة قتالية من قبل المنزل الرئيسي لعائلة يـوتسوبـا ، فلا ينبغي أن تكون قدراتها البدنية شيئا يمكن تحسينه أكثر.

عبّر ليو و ميكيهيكو عن آراء نقدية ، أو بالأحرى سلبية ، بناء على تجاربهما الفردية.

و مع ذلك ، من حيث كونها جيدة بما فيه الكفاية ، كانت قدرتها السحرية بالفعل أكثر من جيدة بما يكفي لطالبة في المدرسة الثانوية. كان هناك سبب أقل للانضمام إلى نادي لتحسين ذلك.

“آه ، أمم ، بماذا؟”

“أنا متأكد أن مينامي لديها أسبابها.”

“نعم ، يبدو جيدا عليك.”

لم تكن مينامي مجرد عضو في نادي الجبل ، بل انضمت أيضا إلى نادي الطهي. كان السبب الرئيسي للانضمام إلى النوادي هو إضاعة الوقت حتى تتمكن من المغادرة مع تاتسويا و بقية مجلس الطلاب – مع سيدتها ، ميوكي ، على وجه الدقة. كان تاتسويا يبقي بدقة هذا النصف الآخر من الحقيقة غير معبر عنه.

“آه ، أمم ، بماذا؟”

□□□□□□

سألت إيزومي “أوني-ساما” التي تحبها و تحترمها ، “ماذا يجب أن نفعل؟” بعينيها. أو هكذا شعرت. ردت ميوكي بهزة خفيفة من رأسها ، “يجب ألا نفعل شيئا” و ابتسمت ابتسامة حائرة.

بالنسبة للمدارس الثانوية السحرية التي تركز على المهارات العملية ، كانت مسابقة المدارس التسعة – البطولة العظيمة التي تنافست فيها جميع المدارس الثانوية السحرية – حدثا مهما للغاية. لم يكن هذا صحيحا بالنسبة لإدارة المدرسة فحسب ، بل بالنسبة للطلاب أيضا ، نظرا لربط نتائج مسابقة المدارس التسعة بمساراتهم المهنية. و مع ذلك ، لم يكن هذا على الأقل غير عادي. نتيجة لذلك ، ربما يكون من الطبيعي أن يتم بذل المزيد من الجهد فيه أكثر من الامتحانات الفصلية.

اليوم ، اقترح ميكيهيكو استراحة القهوة بعد المدرسة. كان من النادر بالنسبة له أن يكون استباقيا إلى هذا الحد ، لذلك أعطى شعورا أنه يريد أن يقول شيئا أو يسأل عن شيء ما.

بدأت المجتهدة في كل شيء ناكاجو أزوسا ، رئيسة مجلس الطلاب في المدرسة الثانوية الأولى ، من أجل عدم ترك حماس الطالب الفردي يضيع ، العمل على الاستعدادات لمسابقة المدارس التسعة قبل شهر من القيام به في السنوات الأخرى. و نتيجة لذلك ، توقعت ألا تكون هناك موجة من النشاط قبل الامتحانات الفصلية مباشرة و أن الأعمال التحضيرية ستمضي قدما بطريقة مريحة إلى حد ما.

“أوني-ساما؟ ما …”

حتى اليوم ، الاثنين ، 2 يوليو 2096 ، عندما فاجأها إشعار غير متوقع تماما.

”…. حسنا ، هذا لا يهم ، سوف ننشغل من الآن فصاعدا.”

في ذلك اليوم ، ذهب تاتسويا و ميوكي إلى غرفة مجلس الطلاب بعد المدرسة كالمعتاد. كانت الامتحانات الفصلية الأسبوع المقبل. و مع ذلك ، فإن هذا لا علاقة له بأنشطة مجلس الطلاب. للسبب الذي سبق ذكره ، مقارنة بمعظم السنوات ، تقلصت واجبات أعضاء مجلس الطلاب. ليس أن هذا كان له أي علاقة بالأشقاء. لم يكونا من النوع الذي يقوم بجلسات مزدحمة بين عشية و ضحاها ، لذا فإن عدم الارتياح و السخط و التذمر لا علاقة لهما بهم.

أجاب تاتسويا على السؤال بنصف الحقيقة. بعد الهبوط على الضفة المقابلة ، أثناء استخدام موطئ القدم الضيق الذي أصبح نقطة انطلاق في الأرض المعدة للركض عبرها ، تحدثوا دون عناء.

على أي حال ، مباشرة بعد أن فتح تاتسويا باب غرفة مجلس الطلاب كالمعتاد …

السنة الأولى الذي غُمِر وجهه بالسائل المتدفق من الغلاية ، تدحرج بعيدا عن قدمي مينامي ، و نهض ، و تعثر بعيدا عن مينامي.

… الجو الكئيب الذي يخرج من الغرفة جعل تاتسويا يتوقف دون وعي.

“صحيح. هناك حاجة إلى موجّه من ذوي الخبرة للغاية للمشي لمسافات طويلة في الجبال حتى مع الطرق. من المتهور جدا القيام بمسابقة سرعة في غابة غير معروفة.”

“أوني-ساما؟ ما …”

… تنهد كيتشيجوجي و هو يقبل ذلك.

ليس تاتسويا فقط. ميوكي ، التي كانت تطل من وراء ظهره ، كانت مصدومة جدا لدرجة أنها لم تتمكن من إنهاء الجملة البسيطة ، “ما الأمر؟” أمام أعينهما مباشرة ، كانت أزوسا تنبعث منها هالة يأس “إنها نهاية العالم” بينما تغطي رأسها.

“شكرا لك على كل عملك.”

“أوه. أنتما الاثنان ، شكرا لحضوركما.”

هذه الغابة من صنع الإنسان لم تكن فقط لممارسة السحر. من أجل تلبية احتياجات الطلاب الذين يطمحون إلى اتخاذ طريق الجنود و رجال الشرطة و عمال الإنقاذ للتدريب البدني ، تم حساب كثافة جميع الأشجار و صعود و هبوط الأرض من أجل الفائدة ؛ تم وضع البرك و التربة الرملية و مسارات الجري و الباقي بعناية. أيضا ، تم تركيب العديد من الأجهزة و الأدوات. و نتيجة لذلك ، كانت بمثابة قاعدة لأنشطة أكثر من مجرد الأندية التي شاركت في المسابقات. لقد شاركوها مع النوادي التي تركز فقط على الأنشطة البدنية في الهواء الطلق.

من أمام مكتب الرئيسة ، تحدث إيسوري إليهما بوجه مظلم مع اليأس. دفع ذلك تاتسويا إلى حشد العزم على اتخاذ خطوة أخيرا في الهواء المحتضر.

و كما هو متوقع ، فور الانتهاء من الطلب ، ألقى ميكيهيكو سؤالا على تاتسويا.

“على الرحب و السعة ، إيسوري-سينباي. ماذا حدث بحق الجحيم؟”

“أوني-ساما؟ ما …”

بمجرد أن اتخذ قرارا ، سلك الطريق المباشر. كان هذا أسلوب تاتسويا. متجاهلا أزوسا ، التي تغطي رأسها ، طلب تاتسويا من إيسوري الحصول على معلومات.

في هذه الساعة ، لم تكن أنشطة النادي قد انتهت بعد. و بالتالي ، كانت غرفة خلع الملابس فارغة عندما غيّر تاتسويا ملابسه الرياضية ، و بعد أن وضع زيه الرسمي في حقيبة و في خزانته الخاصة ، ذهب إلى غابة التدريب خلف المدرسة.

“أمم ، حسنا …”

“ناقشت رئيسة اللجنة و إيسوري-سينباي الأمر.”

“تم تسليم تفاصيل مسابقة هذا العام من لجنة إدارة مسابقة المدارس التسعة.”

كان النادي الذي يزوره تاتسويا أحد أولئك الذين لم يشاركوا في المسابقات السحرية.

بدلا من إيسوري غير الواضح ، أجابت أزوسا ، التي لم تظهر وجهها بعد ، على سؤال تاتسويا.

□□□□□□

“أوه ، لقد حان الوقت بالفعل.”

“سيتم توفير التفاصيل على الموقع العام ، غدا.”

ربما شعر كيتشيجوجي أنه تلقى كلمات موافقة شاردة الذهن مرارا و تكرارا ، فغضب في ماساكي ، الذي كان يتذمر من الإشعار من لجنة إدارة مسابقة المدارس التسعة.

“أنا أرى. إذا، ما هي المشكلة؟”

“أنا أرى. هذه هي المرة الأولى التي تراني فيها بزيي الصيفي.”

على ما يبدو ، أدرك أن التفاصيل تحتوي على مشكلة تستحق تغطية رأسها. و مع ذلك ، ما هي المشكلة بحق الأرض التي تسببت في هذا العرض الباهظ لليأس؟ لم يتمكن تاتسويا من اتخاذ خيار عدم معرفة ذلك.

“لقد دعوت شينكورو-كن ليكون شريكك في الرقص ، ني-سان!”

“كل شيء!”

ربما كانت ميوكي تفكر في نفس الشيء ، سرعان ما وافقت على ملاحظة هونوكا.

ربما كانت أزوسا تنتظر هذا السؤال. رفعت رأسها بقوة و بدأت تصب الشكاوى كما لو كانت لعنات.

“هنا.”

“يتم تضمين التغييرات في برنامج الحدث في إشعارات المعلومات!”

“ليس عليها تبني القواعد التي أعرفها ، لكن …”

”… ما الذي تغير؟”

“آه ، أمم ، بماذا؟”

بالتأكيد ، كانت هذه أخبارا سيئة. قام مجلس طلاب الثانوية الأولى بالاستعدادات بناء على افتراض أن البرنامج لم يتغير عن العام الماضي. و مع ذلك ، على الرغم من أن الجدول الزمني قد تم إصلاحه في السنوات الأخيرة ، إلا أنه لم تكن هناك قاعدة مفادها أنه لا يمكن تغييره. نظرا لحقيقة أن قائمة الأحداث النهائية قد تم إرسالها قبل حوالي شهر من المنافسة ، لم يكن من المخالف للقواعد إخطارهم بتغيير في قائمة الأحداث اليوم.

بعد تقديم هذه المقدمة ، أجاب تاتسويا على سؤال أخته.

“ثلاثة أحداث!”

“و بدأنا بالفعل في التدرب على الأحداث التي تمت إزالتها. حتى أننا وصلنا إلى حد تحسين تسلسل التنشيط … كل العمل الشاق الذي قمنا به حتى الآن كان مضيعة للوقت.”

و مع ذلك ، كان تاتسويا لا يزال مندهشا من الإجابة التي قدمتها أزوسا بصوت صارخ.

لم يكن طلاب المدرسة الثانوية الأولى هم الوحيدون الذين أظهروا انزعاجهم من التغيير في برنامج الأحداث لمسابقة المدارس التسعة. في قصر عشيرة إتـشيجو من العشائر العشرة الرئيسية ، كان طلاب المدرسة الثانوية الثالثة يتدفقون أيضا بالشكاوى مثل زملائهم في السنة الثانية.

“(الإطلاق السريع) و (كرة الحشد) و (لوحة المعركة) ، تمت إزالتها. الأحداث المضافة حديثا هي (المجدف و المدفعي) و (درع الأسفل) و (سباق العقبات في المناطق الوعرة).”

“علاوة على ذلك ، يمكن لجميع الرياضيين في السنة الثانية و الثالثة ، ذكورا و إناثا ، الدخول. في الواقع ، يمكن للجميع باستثناء السنوات الأولى المشاركة.”

كانت هناك ستة أحداث في المجموع و تم تغيير نصفها. علاوة على ذلك ، نظرا لطبيعة الأحداث الجديدة – كان نوع السحر الذي يجب استخدامه مختلفا تماما. هذا يعني أنه ربما من الضروري تغيير اختيار الرياضيين.

قبل أن يتمكن من تحيتهم ، رن صوت صديقه.

و مع ذلك ، من السابق لأوانه اتخاذ القرارات. لم تنته إجابة أزوسا عند هذا الحد.

تذمر تاتسويا و هو يتفق مع تقييم ميوكي الصادق.

“ما هو أكثر من ذلك ، لا يمكن للرياضيين المشاركة في حدثين إلا إذا كان أحدهما هو (سباق العقبات في المناطق الوعرة)! بالإضافة إلى ذلك ، يتم تقسيم (تدمير أعمدة الجليد) و (المجدف و المدفعي) و (درع الأسفل) إلى أحداث فردية و زوجية.”

“ماذا في ذلك؟”

قصفت أزوسا على المكتب بكلتا يديها للتأكيد. يمكن أن يفهم تاتسويا بشكل غامض كيف تم دفعها إلى هذا الحد. هذا يمثل تغييرا كبيرا. كان لهذا تأثير كبير على الطريقة التي أجرت بها كل مدرسة مسابقة المدارس التسعة. ليس فقط اختيار الرياضيين ، يجب إعادة صياغة الاستراتيجية و التكتيكات أيضا.

“أنت بالتأكيد حصلت على رياح بهذه السرعة.”

باختصار ، كل الاستعدادات المبكرة التي قاموا بها كانت عديمة الفائدة. التحضير المسبق كان له نتائج عكسية عليهم. كان من المحتم أن تصبح أزوسا في حالة صدمة. اعتقد تاتسويا أن لديها ضبط النفس الجيد لعدم الذعر.

الفصل 1 : الأسبوع الأخير من شهر يونيو. بغض النظر عن حقيقة أن الوقت بعد المدرسة ، فإن قرب الامتحانات الفصلية يعني أن أصوات ضغطات المفاتيح ، و طنين الكهرباء و حتى الأصوات الصامتة أثناء إجراء تدريبات الأسئلة و الأجوبة ترفرف حول المدرسة الثانوية الأولى التابعة لجامعة السحر الوطنية.

“أمم ، أوني-ساما.”

صدم هذا ليس فقط ماساكي ، بل كيتشيجوجي أيضا. لم يكن لديهما أي ذاكرة على الإطلاق لفعل أي شيء من هذا القبيل.

من خلفه ، تحدثت ميوكي بصعوبة إلى تاتسويا ، الذي كان يفكر فيما سيقوله لرئيسة مجلس الطلاب التي تتنفس بشدة.

“هذا بالضبط ما يحتج عليه النشطاء المناهضون للسحر في وسائل الإعلام.”

“(المجدف و المدفعي)؟ (درع الأسفل)؟ (سباق العقبات في المناطق الوعرة) … أي نوع من الأحداث هي؟”

“افعليها.”

من المحتمل أن يتم إدخال ميوكي في (تدمير أعمدة الجليد). لم تكن هناك فرصة تقريبا لمشاركتها في (المجدف و المدفعي) أو (درع الأسفل). و مع ذلك ، من المحتمل أن تضطر إلى دخول (سباق العقبات في المناطق الوعرة) ، و هو الحدث الآخر الوحيد الذي يُسمح لها بدخوله ، و كانت مهتمة بالحدثين الآخرين كرياضية في مسابقة المدارس التسعة. كان فضولها طبيعيا فقط.

الجواب على هذا السؤال جاء من الرجل نفسه. لم يكن على أحد المسارات التي تم الحفاظ عليها للركض داخل الغابة. ظهرت شخصية أغاتا كينشيرو ، رئيس نادي الجبل الذي ينتمي إليه ليو ، من الشجيرات المتضخمة تحت الأشجار. تسلل تاتسويا من خلال الطلاب الجدد الذكور و أعضاء النادي في السنة الثانية يئنون من الإرهاق على الأرض و انحنى تحية أمام أغاتا.

“ليس عليها تبني القواعد التي أعرفها ، لكن …”

“كل شيء!”

بعد تقديم هذه المقدمة ، أجاب تاتسويا على سؤال أخته.

ارتفعت صرخات غير متحمسة من هنا و هناك ، حيث استجمع السنوات الثانية قوتهم واحدا تلو الآخر و نهضوا بأجسادهم. بطبيعة الحال ، كانوا مترددين في التظاهر بأنهم ماتوا.

“(المجدف و المدفعي): المجدف بمعنى لوح عريض و المدفعي بمعنى مُطلق أو قناص. في فئة الزوج ، يعمل شخص واحد كـ “مُجدّف” لقارب غير مزود بمحرك على طول قناة مائية ، و الآخر يعمل كـ “مدفعي” ، الذي سيُسقط الأهداف إما على ضفاف القناة أو يتحرك على القناة المائية نفسها. سيحدد كل من الوقت المستغرق للوصول إلى الهدف و عدد الأهداف التي تم ضربها. إذا كانت هناك حالة فردية ، ربما يعمل شخص واحد كـ “مُجدّف” و “مدفعي”. كان الحدث في الأصل جزءا من المنهج البحري للـ USNA.”

بدأت المجتهدة في كل شيء ناكاجو أزوسا ، رئيسة مجلس الطلاب في المدرسة الثانوية الأولى ، من أجل عدم ترك حماس الطالب الفردي يضيع ، العمل على الاستعدادات لمسابقة المدارس التسعة قبل شهر من القيام به في السنوات الأخرى. و نتيجة لذلك ، توقعت ألا تكون هناك موجة من النشاط قبل الامتحانات الفصلية مباشرة و أن الأعمال التحضيرية ستمضي قدما بطريقة مريحة إلى حد ما.

بعد التأكد من أن ميوكي ليس لديها أسئلة ، تحول تاتسويا إلى شرح الحدث التالي.

“على الرحب و السعة. أنت لا تريد واحد يا ني-سان؟ شراب من الأخت التي دخلت دون أن تطرق.”

“(درع الأسفل): حدث قتالي قريب المدى يستخدم الدروع. عادة ما يتم تثبيته في حلقة أعلى قليلا من الأرضية أو السطح. يمكنك الفوز عن طريق تدمير درع الخصم أو سرقة درع الخصم أو طرد الخصم من الحلبة. بالإضافة إلى ذلك ، يحظر الاعتداء الجسدي على الخصم لكن يسمح به ضد الدرع. باختصار ، يتم استخدام السحر على درعك الخاص ، و جسمك و لمهاجمة درع خصمك ، و استخدام السحر لطرد خصمك من الحلبة مسموح به.”

“ثلاثة أحداث!”

“هل يمكنك ضرب درع خصمك بدرعك الخاص لطرد خصمك من الحلبة؟”

“قالت إن السبب في ذلك هو أنها أرادت تدريب جسدها.”

“بالطبع.”

كانت وجوه هونوكا و ميزوكي ملبدة بعدم الارتياح ردا على كلمات تاتسويا.

“هناك قاعدة إضافية: إذا تمكنت من جعل الخصم يطلق الدرع لمدة خمس ثوان ، فإنك تفوز حتى لو لم تأخذ الدرع.”

على أي حال ، مباشرة بعد أن فتح تاتسويا باب غرفة مجلس الطلاب كالمعتاد …

بعد أن أجاب تاتسويا على سؤال ميوكي ، قدم إيسوري التفسير التكميلي. انتظر تاتسويا قليلا لكن لم تأت أي إضافات أو تعديلات أخرى ، لذلك انتقل إلى الحدث التالي.

بدلا من إيسوري غير الواضح ، أجابت أزوسا ، التي لم تظهر وجهها بعد ، على سؤال تاتسويا.

“(سباق العقبات في المناطق الوعرة) هو كما يقول الاسم. باختصار ، سباق مسار عقبات في المناطق الوعرة. أنت تتنافس عن طريق إزالة العقبات الموضوعة في غابة في سباق زمني. إنه تمرين تدريب للمشاة يقام في الجبال و الغابات. يمكن أن تكون العوائق طبيعية أو من صنع الإنسان ، و يمكن استخدام مواضع المدافع الآلية أو العوائق السحرية.”

“أليس من الجيد أنه لا يزال هناك وقت للقيام بذلك! علاوة على ذلك ، ليست كل استعداداتنا عديمة الفائدة!”

“هذا حدث صعب للغاية …”

“بغض النظر عن مقدار ما يقولون إنه ضمن القواعد … كان من الأفضل إبلاغنا في وقت سابق بمثل هذا التغيير واسع النطاق ، أليس كذلك؟”

تذمر تاتسويا و هو يتفق مع تقييم ميوكي الصادق.

“لا تقولي أشياء غبية.”

“بغض النظر عن (المجدف و المدفعي) و (درع الأسفل) ، فإن (سباق العقبات في المناطق الوعرة) ليس حدثا يجب على طلاب المدارس الثانوية المشاركة فيه. ما الذي تفكر فيه لجنة الإدارة بحق الأرض؟”

أطلقت أزوسا صرخة اليأس و انهارت مرة أخرى على المكتب تشع باليأس.

تمتم تاتسويا كما لو كان يريد توبيخهم. عندها فقط ، أضاف إيسوري بعض المعلومات الأكثر غرابة.

وافق كيتشيجوجي على رأي ماساكي لكن ليس دون قيد أو شرط.

“علاوة على ذلك ، يمكن لجميع الرياضيين في السنة الثانية و الثالثة ، ذكورا و إناثا ، الدخول. في الواقع ، يمكن للجميع باستثناء السنوات الأولى المشاركة.”

“من المحتمل أن يكون هذا أحد آثار حادثة يوكوهاما. بعد حادث العام الماضي ، اعترف الأشخاص المرتبطون بشؤون الدفاع الوطني لدينا بفائدة السحرة للجيش و هذه محاولة للتأثير على تعليمنا في هذا الاتجاه.”

”… إذا لم يتم تدريب الرياضيين بشكل جيد للغاية على الإجراءات المضادة ، فسيكون هناك عدد كبير من المتسربين.”

“أنت ، تنصتتِ-”

من خلال التسرب ، لم يكن تاتسويا يعني فقط الخروج من المنافسة ، بل كان يعني مغادرة المدرسة الثانوية السحرية. ربما لم يدركوا أنه يعني هذا الاحتمال.

وفقا لروتينهم المعتاد بعد المدرسة ، توقف تاتسويا و أصدقاؤه عند المقهى المفضل لديهم ، “مقهى النسيم” ، في طريقهم إلى المنزل اليوم. ضمت المجموعة ثمانية طلاب من السنة الثانية و طالبة واحدة من السنة الأولى ، مينامي. في الطريق إلى هناك ، بدت إيزومي و كأنها تريد الانضمام إليهم ، لكن كاسومي ، توأمها الأكبر ، لم تكن مهتمة على الإطلاق ، لذلك كان من المحتم أن تذهبا مباشرة إلى المنزل. كانت مينامي غير مرتاحة لكونه السنة الأولى الوحيدة بين الطلاب الكبار. و مع ذلك ، نظرا لأنها مجتهدة في واجباتها ، لم تستطع اختيار خيار آخر.

“هذا حقا …!”

كانت نقطة ليو متوقعة. نظرا لأن مينامي قد نشأت كساحرة قتالية من قبل المنزل الرئيسي لعائلة يـوتسوبـا ، فلا ينبغي أن تكون قدراتها البدنية شيئا يمكن تحسينه أكثر.

أطلقت أزوسا صرخة اليأس و انهارت مرة أخرى على المكتب تشع باليأس.

هذه الغابة من صنع الإنسان لم تكن فقط لممارسة السحر. من أجل تلبية احتياجات الطلاب الذين يطمحون إلى اتخاذ طريق الجنود و رجال الشرطة و عمال الإنقاذ للتدريب البدني ، تم حساب كثافة جميع الأشجار و صعود و هبوط الأرض من أجل الفائدة ؛ تم وضع البرك و التربة الرملية و مسارات الجري و الباقي بعناية. أيضا ، تم تركيب العديد من الأجهزة و الأدوات. و نتيجة لذلك ، كانت بمثابة قاعدة لأنشطة أكثر من مجرد الأندية التي شاركت في المسابقات. لقد شاركوها مع النوادي التي تركز فقط على الأنشطة البدنية في الهواء الطلق.

لم يكن عمل مجلس الطلاب مجرد التحضير لمسابقة المدارس التسعة. تم إرسال جزء من واجبات إدارة المدرسة الثانوية إلى مجلس الطلاب لمنحهم خبرة عملية. ليس فقط في المدارس الثانوية السحرية ، لكن في جميع المدارس الثانوية. عدم أداء هذه الواجبات من شأنه أن يعيق الإدارة السلسة للمدرسة. لذلك ، حتى في وقت مثل هذا ، كان عليهم إنجاز الحد الأدنى من العمل على الأقل. عندما أظهرت هونوكا ، التي كانت تعمل كمبعوثة ، و إيزومي ، التي تأخرت بسبب التدريب على المهارات العملية ، وجوههما في غرفة مجلس الطلاب ، كان كل من تاتسويا و ميوكي يتصارعان مع عمل مجلس الطلاب.

□□□□□□

– أزوسا لا تزال تدفن رأسها في المكتب.

“يقال أنه في نهاية القرن الماضي ، كانوا يغمرون لاعبي الرجبي الذين انهاروا في منتصف المباراة بالماء من غلاية لإثارة روحهم القتالية.”

– إيسوري لا يزال يبذل جهودا كبيرة لإخراجها من اكتئابها.

“هنا.”

“بما أن الأمر أصبح هكذا ، كل ما يمكننا فعله هو اختيار الرياضيين مرة أخرى.”

“حقا ، أنا سعيدة ، شكرا لك.”

”….”

عندها فقط ، ربما بنوع من الصدفة ، التقت نظرات إيزومي ، التي كانت تدور ، و ميوكي ، التي كانت تنظر إلى الأعلى ، مباشرة. إلى إيزومي ، التي بدأت تشعر بالارتباك و تفكر في الأعذار ، ابتسمت ميوكي ابتسامة مضطربة و حركت عينيها نحو إيسوري و كانون. و هذه المرة ، ألقت ميوكي نظرة على إيزومي.

“أليس من الجيد أنه لا يزال هناك وقت للقيام بذلك! علاوة على ذلك ، ليست كل استعداداتنا عديمة الفائدة!”

“أمم ، أوني-ساما.”

”….”

بطبيعة الحال ، فإن الشكوك على وجه كيتشيجوجي أثناء استجوابه لـ ماساكي جعلته يبدو أكثر جدية.

“بطريقة ما سنكون بالتأكيد قادرين على التوصل إلى تدابير مضادة لـ (سباق العقبات في المناطق الوعرة)! لذا هيا ، ناكاجو-سان. الآن—”

حتى هذه اللحظة ، كانت كلماتهما في مستواها المعتاد من الإساءة. بعد ذلك ، سيكون النمط الطبيعي هو قول أكاني “لن أسمح لك بالحصول على شينكورو-كن لنفسك!” أو شيء ما من هذا القبيل ثم يتوسط كيتشيجوجي بين الأشقاء.

اجتاح أزوسا من الخلف. كان يحاول على الأقل تحريرها من العالم الذي حاصرت نفسها فيه ، كان إيسوري يداعب كتفيها بلطف ، عندما …

هز إيسوري رأسه بجدية. من ناحية أخرى ، لجأت أزوسا إلى زاوية من الغرفة. و بدلا من مسابقة المدارس التسعة في الشهر المقبل ، ربما ينبغي عليهم أن يختاروا التعامل مع المذبحة التي تحدث أمام أعينهم. لكن بالنسبة لاستجابة الأعضاء الآخرين ، كانت إيزومي ، على سبيل المثال ، تنظر إلى إيسوري ، الذي كان يختلق الأعذار بيأس ، بانزعاج ، لكن هل هذا من التعب أم من الصدمة. لم تكن تنظر إلى شاشة العمل الجاري – بل إلى ميوكي ، التي كانت تقرأ التقارير على مكتبها.

“-كي؟”

زي بحار أبيض و أزرق فاتح مع نصف أكمام عصرية. جعلت الألوان التقليدية و الزي الرسمي للمدرسة المتوسطة المرموقة الفتاة متألقة بشكل خاص و ضاقت عيون كيتشيجوجي دون وعي …. و بجانبه مباشرة شعر بخيبة أمل اتهامية.

… تجمد بصوت بارد قادم من خلفه.

بدلا من إيسوري غير الواضح ، أجابت أزوسا ، التي لم تظهر وجهها بعد ، على سؤال تاتسويا.

”… كانون؟”

“الرئيس ، هل لي أن أنضم مرة أخرى ، اليوم؟”

بحركات محرجة ، استدار إيسوري لمواجهة الدرج المؤدي إلى مقر لجنة الأخلاق العامة. تماما كما توقع ، كانت خطيبته تقف هناك. بينما كانت تبتسم ، ظهرت الأوردة على جبهتها.

لم تكن ابتسامة صادقة ، كانت أشبه بختم تم لصقه عليه. كانت مشاعر كانون الفعلية سهلة القراءة.

“كييييييي. ماذا تفعل؟”

“لكننا لا نعرف التفاصيل الكاملة.”

“آه ، أمم ، بماذا؟”

من المحتمل أن يتم إدخال ميوكي في (تدمير أعمدة الجليد). لم تكن هناك فرصة تقريبا لمشاركتها في (المجدف و المدفعي) أو (درع الأسفل). و مع ذلك ، من المحتمل أن تضطر إلى دخول (سباق العقبات في المناطق الوعرة) ، و هو الحدث الآخر الوحيد الذي يُسمح لها بدخوله ، و كانت مهتمة بالحدثين الآخرين كرياضية في مسابقة المدارس التسعة. كان فضولها طبيعيا فقط.

“أنت تحوم فوق ناكاجو-سان هكذا ، ما الذي كنت تنوي القيام به بحق الأرض؟”

و مع ذلك ، فقد نفّست عن غضبها بشكل طفولي على ماساكي بدلا من كيتشيجوجي نفسه ، أو ربما منعها شغفها به من البحث عن غضب على حبيبها.

لم تكن ابتسامة صادقة ، كانت أشبه بختم تم لصقه عليه. كانت مشاعر كانون الفعلية سهلة القراءة.

أغاتا ، الذي كان يستمع إلى محادثة تاتسويا و ليو ، قدم هذا الجزء من التوافه.

“سوء فهم! إنه سوء فهم!”

– إيسوري لا يزال يبذل جهودا كبيرة لإخراجها من اكتئابها.

هز إيسوري رأسه بجدية. من ناحية أخرى ، لجأت أزوسا إلى زاوية من الغرفة. و بدلا من مسابقة المدارس التسعة في الشهر المقبل ، ربما ينبغي عليهم أن يختاروا التعامل مع المذبحة التي تحدث أمام أعينهم. لكن بالنسبة لاستجابة الأعضاء الآخرين ، كانت إيزومي ، على سبيل المثال ، تنظر إلى إيسوري ، الذي كان يختلق الأعذار بيأس ، بانزعاج ، لكن هل هذا من التعب أم من الصدمة. لم تكن تنظر إلى شاشة العمل الجاري – بل إلى ميوكي ، التي كانت تقرأ التقارير على مكتبها.

لم يكن عمل مجلس الطلاب مجرد التحضير لمسابقة المدارس التسعة. تم إرسال جزء من واجبات إدارة المدرسة الثانوية إلى مجلس الطلاب لمنحهم خبرة عملية. ليس فقط في المدارس الثانوية السحرية ، لكن في جميع المدارس الثانوية. عدم أداء هذه الواجبات من شأنه أن يعيق الإدارة السلسة للمدرسة. لذلك ، حتى في وقت مثل هذا ، كان عليهم إنجاز الحد الأدنى من العمل على الأقل. عندما أظهرت هونوكا ، التي كانت تعمل كمبعوثة ، و إيزومي ، التي تأخرت بسبب التدريب على المهارات العملية ، وجوههما في غرفة مجلس الطلاب ، كان كل من تاتسويا و ميوكي يتصارعان مع عمل مجلس الطلاب.

بالنسبة لـ إيزومي ، كانت ميوكي واحة لقلبها. عندما تكون متعبة من العمل ، و عندما تكون في طريق مسدود في الارتباك و عندما تكون متوترة بشكل غير مريح ، تشعر في الواقع بدفء قلبها عندما تدخل ميوكي في مجال رؤيتها. حماس إيزومي حول شجار العشاق الذي تجنب أي شخص محاولة التورط فيه قد انخفض إلى الحضيض و غرق في الأرض. كانت تحاول سرا إلقاء نظرة على ميوكي التي (في منطق إيزومي) كانت خطوة لا غنى عنها لاستعادة دوافعها.

“تاتسويا ني-ساما.”

عندها فقط ، ربما بنوع من الصدفة ، التقت نظرات إيزومي ، التي كانت تدور ، و ميوكي ، التي كانت تنظر إلى الأعلى ، مباشرة. إلى إيزومي ، التي بدأت تشعر بالارتباك و تفكر في الأعذار ، ابتسمت ميوكي ابتسامة مضطربة و حركت عينيها نحو إيسوري و كانون. و هذه المرة ، ألقت ميوكي نظرة على إيزومي.

“قالت إن السبب في ذلك هو أنها أرادت تدريب جسدها.”

سألت إيزومي “أوني-ساما” التي تحبها و تحترمها ، “ماذا يجب أن نفعل؟” بعينيها. أو هكذا شعرت. ردت ميوكي بهزة خفيفة من رأسها ، “يجب ألا نفعل شيئا” و ابتسمت ابتسامة حائرة.

باختصار ، كل الاستعدادات المبكرة التي قاموا بها كانت عديمة الفائدة. التحضير المسبق كان له نتائج عكسية عليهم. كان من المحتم أن تصبح أزوسا في حالة صدمة. اعتقد تاتسويا أن لديها ضبط النفس الجيد لعدم الذعر.

قبل أن يتمكن من تحيتهم ، رن صوت صديقه.

□□□□□□

… الجو الكئيب الذي يخرج من الغرفة جعل تاتسويا يتوقف دون وعي.

وفقا لروتينهم المعتاد بعد المدرسة ، توقف تاتسويا و أصدقاؤه عند المقهى المفضل لديهم ، “مقهى النسيم” ، في طريقهم إلى المنزل اليوم. ضمت المجموعة ثمانية طلاب من السنة الثانية و طالبة واحدة من السنة الأولى ، مينامي. في الطريق إلى هناك ، بدت إيزومي و كأنها تريد الانضمام إليهم ، لكن كاسومي ، توأمها الأكبر ، لم تكن مهتمة على الإطلاق ، لذلك كان من المحتم أن تذهبا مباشرة إلى المنزل. كانت مينامي غير مرتاحة لكونه السنة الأولى الوحيدة بين الطلاب الكبار. و مع ذلك ، نظرا لأنها مجتهدة في واجباتها ، لم تستطع اختيار خيار آخر.

ربما كانت أزوسا تنتظر هذا السؤال. رفعت رأسها بقوة و بدأت تصب الشكاوى كما لو كانت لعنات.

اليوم ، اقترح ميكيهيكو استراحة القهوة بعد المدرسة. كان من النادر بالنسبة له أن يكون استباقيا إلى هذا الحد ، لذلك أعطى شعورا أنه يريد أن يقول شيئا أو يسأل عن شيء ما.

“علينا إعادة كل شيء بدءا من اختيار الرياضيين … هاي ، ماساكي ، هل تستمع!؟”

و كما هو متوقع ، فور الانتهاء من الطلب ، ألقى ميكيهيكو سؤالا على تاتسويا.

□□□□□□

“تاتسويا ، هل صحيح أن قائمة الأحداث في مسابقة المدارس التسعة قد تغيرت؟”

“ما هو أكثر من ذلك ، لا يمكن للرياضيين المشاركة في حدثين إلا إذا كان أحدهما هو (سباق العقبات في المناطق الوعرة)! بالإضافة إلى ذلك ، يتم تقسيم (تدمير أعمدة الجليد) و (المجدف و المدفعي) و (درع الأسفل) إلى أحداث فردية و زوجية.”

“أنت بالتأكيد حصلت على رياح بهذه السرعة.”

كان من الصعب معرفة ما إذا كانت الإجابة الإيجابية على السؤال الذي قدمه تاتسويا هي الثناء أو الازدراء.

عبّر ليو و ميكيهيكو عن آراء نقدية ، أو بالأحرى سلبية ، بناء على تجاربهما الفردية.

“من الذي سمعت منه؟”

… الجو الكئيب الذي يخرج من الغرفة جعل تاتسويا يتوقف دون وعي.

“ناقشت رئيسة اللجنة و إيسوري-سينباي الأمر.”

أغاتا ، الذي كان يستمع إلى محادثة تاتسويا و ليو ، قدم هذا الجزء من التوافه.

لم يكشف ميكيهيكو عن مصدره. تطوعت شيزوكو لذلك. كلاهما كانا عضوين في لجنة الأخلاق العامة. باختصار ، كانا قد تنصتا عليهما في مقر اللجنة.

“أكاني-تشان ، هل عدت للتو؟”

“لكننا لا نعرف التفاصيل الكاملة.”

“(الإطلاق السريع) و (كرة الحشد) و (لوحة المعركة) ، تمت إزالتها. الأحداث المضافة حديثا هي (المجدف و المدفعي) و (درع الأسفل) و (سباق العقبات في المناطق الوعرة).”

“إيه ، لقد تغيرت الأحداث؟ ماذا؟ لماذا؟”

اليوم ، اقترح ميكيهيكو استراحة القهوة بعد المدرسة. كان من النادر بالنسبة له أن يكون استباقيا إلى هذا الحد ، لذلك أعطى شعورا أنه يريد أن يقول شيئا أو يسأل عن شيء ما.

أخذت إيريكا طعم تفسير ميكيهيكو غير الضروري.

“تاتسويا ني-ساما.”

“جاء إشعار موجه إلى مجلس الطلاب اليوم. (الإطلاق السريع) و (كرة الحشد) و (لوحة المعركة) ، تمت إزالتها. تمت إضافة (المجدف و المدفعي) و (درع الأسفل) و (سباق العقبات في المناطق الوعرة).”

بطبيعة الحال ، فإن الشكوك على وجه كيتشيجوجي أثناء استجوابه لـ ماساكي جعلته يبدو أكثر جدية.

“ما نوع تلك الأحداث؟”

“افعليها.”

بعد أن قدم تاتسويا نفس التفسير الذي قدمه لـ ميوكي إلى إيريكا ، ابتسمت بسعادة.

“لا يتم تحديد نتيجة مسابقة المدارس التسعة من خلال متوسط تصنيفات الرياضيين المشاركين. فقط الرتب العليا في الأحداث الفردية هي التي تحدد ذلك. بموجب قواعد المسابقة ، بخلاف (مضرب السراب) ، يتعين على الرياضيين الدخول في مسابقات فردية أو زوجية لهذا الحدث. المفتاح هو تحديد من سيذهب منفردا و من سيشكل زوجا.”

“مهلا… تلك تبدو ممتعة. خاصة (درع الأسفل).”

كانت ابتسامة أكاني الخجولة “أنثوية” بشكل مدهش. عرف كيتشيجوجي أنه عندما أصبحت طالبة في المدرسة الإعدادية ، قامت أخت صديقه بتحول جذري من “طفلة” إلى “فتاة” أثناء مشاهدته. و مع ذلك ، على الرغم من أنه كان يعلم ذلك ، إلا أن مواجهة ذلك بشكل غير متوقع صدمته.

ظهرت إثارة إيريكا في صوتها.

“جورج ، كما ظننت تماما …”

“أوه ، حقا … تبدو مخيفة نوعا ما بالنسبة لي.”

و مع ذلك ، نهض السنوات الثانية فقط. لم يكن لدى أعضاء السنة الأولى ما يكفي من القوة المتبقية للمثابرة.

بالنظر إلى صديقتها المنتشية ، قدمت ميزوكي احتجاجا خجولا.

“في غابة بدون مسارات ، حتى التنقل أمر خطير إذا لم تكن معتادا على ذلك. ليس فقط مع وجود عقبات جسدية ، لكن أيضا عقبات سحرية ، سيكون من الغريب ألا يصاب أحد بأذى.”

“نعم … حتى العام الماضي ، تجنبت جميع الأحداث التي عقدوها الاشتباكات المباشرة بين الرياضيين.”

لقد مرت ساعة تقريبا منذ انتهاء آخر تعليمات بعد الظهر. بعد مرور هذا الوقت غير الطويل ، وقف تاتسويا أمام أزوسا ، التي كانت تشرف على الأمور.

“حتى )رمز المونوليث( كان هكذا.”

□□□□□□

ربما كانت ميوكي تفكر في نفس الشيء ، سرعان ما وافقت على ملاحظة هونوكا.

و في غرفة وريث عشيرة إتـشيجو ، بينما استمر تجمد سيد الغرفة ، ماساكي ، من الصدمة ، احتج كيتشيجوجي بشكل محموم على براءتهما لمدة ساعتين كاملتين متواصلتين.

“لكنني أعتقد أن (سباق العقبات في المناطق الوعرة) أكثر خطورة من (درع الأسفل).”

جعلت المجاملة الرشيقة التي انتزعتها من كيتشيجوجي أكاني سعيدة للغاية و ابتسمت بلطف. قبل نصف عام ، كانت ستصفق بيديها فرحا. حتى عاداتها الصغيرة أصبحت الآن مشبعة بـ “الأنثوية”.

“نعم. قال أوني-ساما ذلك أيضا.”

وفقا لروتينهم المعتاد بعد المدرسة ، توقف تاتسويا و أصدقاؤه عند المقهى المفضل لديهم ، “مقهى النسيم” ، في طريقهم إلى المنزل اليوم. ضمت المجموعة ثمانية طلاب من السنة الثانية و طالبة واحدة من السنة الأولى ، مينامي. في الطريق إلى هناك ، بدت إيزومي و كأنها تريد الانضمام إليهم ، لكن كاسومي ، توأمها الأكبر ، لم تكن مهتمة على الإطلاق ، لذلك كان من المحتم أن تذهبا مباشرة إلى المنزل. كانت مينامي غير مرتاحة لكونه السنة الأولى الوحيدة بين الطلاب الكبار. و مع ذلك ، نظرا لأنها مجتهدة في واجباتها ، لم تستطع اختيار خيار آخر.

أومأت ميوكي برأسها لأنها وافقت على تدخل شيزوكو.

صدم هذا ليس فقط ماساكي ، بل كيتشيجوجي أيضا. لم يكن لديهما أي ذاكرة على الإطلاق لفعل أي شيء من هذا القبيل.

“في غابة بدون مسارات ، حتى التنقل أمر خطير إذا لم تكن معتادا على ذلك. ليس فقط مع وجود عقبات جسدية ، لكن أيضا عقبات سحرية ، سيكون من الغريب ألا يصاب أحد بأذى.”

الحقيقة هي أن انسحاب تاتسويا المبكر كان بتوجيه من أزوسا. لقد طلبت منه أن يفعل ذلك.

“صحيح. هناك حاجة إلى موجّه من ذوي الخبرة للغاية للمشي لمسافات طويلة في الجبال حتى مع الطرق. من المتهور جدا القيام بمسابقة سرعة في غابة غير معروفة.”

و مع ذلك ، من حيث كونها جيدة بما فيه الكفاية ، كانت قدرتها السحرية بالفعل أكثر من جيدة بما يكفي لطالبة في المدرسة الثانوية. كان هناك سبب أقل للانضمام إلى نادي لتحسين ذلك.

عبّر ليو و ميكيهيكو عن آراء نقدية ، أو بالأحرى سلبية ، بناء على تجاربهما الفردية.

“نعم … حتى العام الماضي ، تجنبت جميع الأحداث التي عقدوها الاشتباكات المباشرة بين الرياضيين.”

“هاي ، تاتسويا. لدي شعور بأن الأحداث التي أضافوها هذا العام عسكرية بشكل فظيع ، هل توافق؟”

“إيه ، لقد تغيرت الأحداث؟ ماذا؟ لماذا؟”

كان الجميع هناك متفقين إلى حد ما مع كلمات ليو.

أجاب تاتسويا على السؤال بنصف الحقيقة. بعد الهبوط على الضفة المقابلة ، أثناء استخدام موطئ القدم الضيق الذي أصبح نقطة انطلاق في الأرض المعدة للركض عبرها ، تحدثوا دون عناء.

“هذا صحيح.”

زي بحار أبيض و أزرق فاتح مع نصف أكمام عصرية. جعلت الألوان التقليدية و الزي الرسمي للمدرسة المتوسطة المرموقة الفتاة متألقة بشكل خاص و ضاقت عيون كيتشيجوجي دون وعي …. و بجانبه مباشرة شعر بخيبة أمل اتهامية.

مرة أخرى ، كان محقا في عدم محاولة خداع أصدقائه. و هكذا ، كل ما يمكن أن يفعله تاتسويا هو الإيماءة. دون تردد ، أوضح تاتسويا ما اعتقده و ما استند إليه.

على ما يبدو ، أدرك أن التفاصيل تحتوي على مشكلة تستحق تغطية رأسها. و مع ذلك ، ما هي المشكلة بحق الأرض التي تسببت في هذا العرض الباهظ لليأس؟ لم يتمكن تاتسويا من اتخاذ خيار عدم معرفة ذلك.

“من المحتمل أن يكون هذا أحد آثار حادثة يوكوهاما. بعد حادث العام الماضي ، اعترف الأشخاص المرتبطون بشؤون الدفاع الوطني لدينا بفائدة السحرة للجيش و هذه محاولة للتأثير على تعليمنا في هذا الاتجاه.”

هز إيسوري رأسه بجدية. من ناحية أخرى ، لجأت أزوسا إلى زاوية من الغرفة. و بدلا من مسابقة المدارس التسعة في الشهر المقبل ، ربما ينبغي عليهم أن يختاروا التعامل مع المذبحة التي تحدث أمام أعينهم. لكن بالنسبة لاستجابة الأعضاء الآخرين ، كانت إيزومي ، على سبيل المثال ، تنظر إلى إيسوري ، الذي كان يختلق الأعذار بيأس ، بانزعاج ، لكن هل هذا من التعب أم من الصدمة. لم تكن تنظر إلى شاشة العمل الجاري – بل إلى ميوكي ، التي كانت تقرأ التقارير على مكتبها.

“هذا بالضبط ما يحتج عليه النشطاء المناهضون للسحر في وسائل الإعلام.”

كانت ابتسامة أكاني الخجولة “أنثوية” بشكل مدهش. عرف كيتشيجوجي أنه عندما أصبحت طالبة في المدرسة الإعدادية ، قامت أخت صديقه بتحول جذري من “طفلة” إلى “فتاة” أثناء مشاهدته. و مع ذلك ، على الرغم من أنه كان يعلم ذلك ، إلا أن مواجهة ذلك بشكل غير متوقع صدمته.

سخرت إيريكا بابتسامة شريرة. لم يستطع تاتسويا أن يبتسم فقط لسخريتها.

“أمم ، أوني-ساما.”

“نعم لكن توقيتهم ليس هو الشيء الوحيد السيئ. لماذا يقومون بمثل هذه التغييرات سهلة الفهم … و أعتقد أن إضافة استفزاز إلى الوضع الدولي الحالي غير ضروري.”

هز إيسوري رأسه بجدية. من ناحية أخرى ، لجأت أزوسا إلى زاوية من الغرفة. و بدلا من مسابقة المدارس التسعة في الشهر المقبل ، ربما ينبغي عليهم أن يختاروا التعامل مع المذبحة التي تحدث أمام أعينهم. لكن بالنسبة لاستجابة الأعضاء الآخرين ، كانت إيزومي ، على سبيل المثال ، تنظر إلى إيسوري ، الذي كان يختلق الأعذار بيأس ، بانزعاج ، لكن هل هذا من التعب أم من الصدمة. لم تكن تنظر إلى شاشة العمل الجاري – بل إلى ميوكي ، التي كانت تقرأ التقارير على مكتبها.

كانت وجوه هونوكا و ميزوكي ملبدة بعدم الارتياح ردا على كلمات تاتسويا.

“نعم … حتى العام الماضي ، تجنبت جميع الأحداث التي عقدوها الاشتباكات المباشرة بين الرياضيين.”

”…. حسنا ، هذا لا يهم ، سوف ننشغل من الآن فصاعدا.”

“أنا متأكد أن مينامي لديها أسبابها.”

ربما لتغيير الحالة المزاجية ، استمر تاتسويا في التصرف كما لو كان يشعر بالملل بالفعل من الموضوع. لم يكن هذا ادعاء كاملا. في الوضع الحالي ، سيتعين على تاتسويا الاستغناء عن روتينه اللطيف بعد المدرسة على الأقل حتى تنتهي مسابقة المدارس التسعة.

“تاتسويا ، هل صحيح أن قائمة الأحداث في مسابقة المدارس التسعة قد تغيرت؟”

□□□□□□

بالعودة إلى الموضوع الرئيسي …

لم يكن طلاب المدرسة الثانوية الأولى هم الوحيدون الذين أظهروا انزعاجهم من التغيير في برنامج الأحداث لمسابقة المدارس التسعة. في قصر عشيرة إتـشيجو من العشائر العشرة الرئيسية ، كان طلاب المدرسة الثانوية الثالثة يتدفقون أيضا بالشكاوى مثل زملائهم في السنة الثانية.

“ماذا!؟”

“هذا فجأة … لا يصدق.”

“أوه ، حقا … تبدو مخيفة نوعا ما بالنسبة لي.”

“إطلاقا.”

“بطبيعة الحال. أنا آسف إذا شعرت أنني كنت أتجاهلك.”

“بغض النظر عن مقدار ما يقولون إنه ضمن القواعد … كان من الأفضل إبلاغنا في وقت سابق بمثل هذا التغيير واسع النطاق ، أليس كذلك؟”

على ما يبدو ، أدرك أن التفاصيل تحتوي على مشكلة تستحق تغطية رأسها. و مع ذلك ، ما هي المشكلة بحق الأرض التي تسببت في هذا العرض الباهظ لليأس؟ لم يتمكن تاتسويا من اتخاذ خيار عدم معرفة ذلك.

“بالتأكيد.”

لقد مرت ساعة تقريبا منذ انتهاء آخر تعليمات بعد الظهر. بعد مرور هذا الوقت غير الطويل ، وقف تاتسويا أمام أزوسا ، التي كانت تشرف على الأمور.

“و بدأنا بالفعل في التدرب على الأحداث التي تمت إزالتها. حتى أننا وصلنا إلى حد تحسين تسلسل التنشيط … كل العمل الشاق الذي قمنا به حتى الآن كان مضيعة للوقت.”

السنة الأولى الذي غُمِر وجهه بالسائل المتدفق من الغلاية ، تدحرج بعيدا عن قدمي مينامي ، و نهض ، و تعثر بعيدا عن مينامي.

“صحيح.”

“(المجدف و المدفعي): المجدف بمعنى لوح عريض و المدفعي بمعنى مُطلق أو قناص. في فئة الزوج ، يعمل شخص واحد كـ “مُجدّف” لقارب غير مزود بمحرك على طول قناة مائية ، و الآخر يعمل كـ “مدفعي” ، الذي سيُسقط الأهداف إما على ضفاف القناة أو يتحرك على القناة المائية نفسها. سيحدد كل من الوقت المستغرق للوصول إلى الهدف و عدد الأهداف التي تم ضربها. إذا كانت هناك حالة فردية ، ربما يعمل شخص واحد كـ “مُجدّف” و “مدفعي”. كان الحدث في الأصل جزءا من المنهج البحري للـ USNA.”

“علينا إعادة كل شيء بدءا من اختيار الرياضيين … هاي ، ماساكي ، هل تستمع!؟”

بالنسبة للمدارس الثانوية السحرية التي تركز على المهارات العملية ، كانت مسابقة المدارس التسعة – البطولة العظيمة التي تنافست فيها جميع المدارس الثانوية السحرية – حدثا مهما للغاية. لم يكن هذا صحيحا بالنسبة لإدارة المدرسة فحسب ، بل بالنسبة للطلاب أيضا ، نظرا لربط نتائج مسابقة المدارس التسعة بمساراتهم المهنية. و مع ذلك ، لم يكن هذا على الأقل غير عادي. نتيجة لذلك ، ربما يكون من الطبيعي أن يتم بذل المزيد من الجهد فيه أكثر من الامتحانات الفصلية.

ربما شعر كيتشيجوجي أنه تلقى كلمات موافقة شاردة الذهن مرارا و تكرارا ، فغضب في ماساكي ، الذي كان يتذمر من الإشعار من لجنة إدارة مسابقة المدارس التسعة.

“كل شيء!”

“بطبيعة الحال. أنا آسف إذا شعرت أنني كنت أتجاهلك.”

“ما هو أكثر من ذلك ، لا يمكن للرياضيين المشاركة في حدثين إلا إذا كان أحدهما هو (سباق العقبات في المناطق الوعرة)! بالإضافة إلى ذلك ، يتم تقسيم (تدمير أعمدة الجليد) و (المجدف و المدفعي) و (درع الأسفل) إلى أحداث فردية و زوجية.”

و مع ذلك ، يبدو أن حالة ماساكي العقلية كانت أقل هدوءا. كانت لهجته عندما أجاب مدببة تماما.

أطلقت أزوسا صرخة اليأس و انهارت مرة أخرى على المكتب تشع باليأس.

”… آسف ، كنت أنفّس عن انزعاجي.”

وفقا لروتينهم المعتاد بعد المدرسة ، توقف تاتسويا و أصدقاؤه عند المقهى المفضل لديهم ، “مقهى النسيم” ، في طريقهم إلى المنزل اليوم. ضمت المجموعة ثمانية طلاب من السنة الثانية و طالبة واحدة من السنة الأولى ، مينامي. في الطريق إلى هناك ، بدت إيزومي و كأنها تريد الانضمام إليهم ، لكن كاسومي ، توأمها الأكبر ، لم تكن مهتمة على الإطلاق ، لذلك كان من المحتم أن تذهبا مباشرة إلى المنزل. كانت مينامي غير مرتاحة لكونه السنة الأولى الوحيدة بين الطلاب الكبار. و مع ذلك ، نظرا لأنها مجتهدة في واجباتها ، لم تستطع اختيار خيار آخر.

“لا ، أنا المخطئ. من الطبيعي أن تشعر بالانزعاج يا جورج.”

”…. حسنا ، هذا لا يهم ، سوف ننشغل من الآن فصاعدا.”

و بهذا ، كان الاثنان على ما يبدو قادرين على إطلاق غضبهما و تهدئة رؤوسهما. اختفى المزاج الشائك على الفور. تمت تلبية حاجتهما إلى التذمر غير المثمر.

”… ضعيه.”

“على أي حال ، بغض النظر عن مدى تذمرنا ، لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك.”

“هكذا؟ هل يناسبني؟”

تحدث ماساكي كما لو كان يخبر نفسه بذلك ، و …

على ما يبدو ، أدرك أن التفاصيل تحتوي على مشكلة تستحق تغطية رأسها. و مع ذلك ، ما هي المشكلة بحق الأرض التي تسببت في هذا العرض الباهظ لليأس؟ لم يتمكن تاتسويا من اتخاذ خيار عدم معرفة ذلك.

“صحيح … أولا ، علينا أن نعيد اختيار الرياضيين. آه …”

“ماذا في ذلك؟”

… تنهد كيتشيجوجي و هو يقبل ذلك.

نفى كيتشيجوجي بشكل انعكاسي اتهام ماساكي. إذا كان الاثنان بمفردهما ، فربما لن تكون هناك أي مشكلة في رده. و مع ذلك ، لم يكن من الحكمة أمام الطرف الثالث الحاضر.

“صحيح … علينا أن نفكر فيما يعنيه هذا يا جورج.”

ردت مينامي ، التي كانت تتدلى بصبر ، على نداء أغاتا بـ “نعم” ، أخذت الغلاية التي وضعتها مؤقتا عند قدميها ، و هرولت إلى جانب أقرب زملائها في السنوات الأولى.

و مع ذلك ، فإن الكلمات التالية التي خرجت من فم ماساكي كانت مليئة بأكثر من العزاء.

“أنا أرى. إذا، ما هي المشكلة؟”

“ماذا تقصد؟”

… تنهد كيتشيجوجي و هو يقبل ذلك.

بطبيعة الحال ، فإن الشكوك على وجه كيتشيجوجي أثناء استجوابه لـ ماساكي جعلته يبدو أكثر جدية.

بعد التأكد من أن ميوكي ليس لديها أسئلة ، تحول تاتسويا إلى شرح الحدث التالي.

“الأحداث التي تمت إضافتها إلى البرنامج لها روابط قوية بالقتال الفعلي. أعتقد أن هذا يصب في صالحنا أكثر من الثانوية الأولى.”

“تاتسويا ني-ساما.”

“أنا أرى… تركز الثانوية الأولى كثيرا على الحصول على ترخيص دولي رفيع المستوى ، و لا يبدو أنها تشدد على تقنيات القتال التي ليس لها تأثير على تحسين المهارات السحرية العملية.”

و في غرفة وريث عشيرة إتـشيجو ، بينما استمر تجمد سيد الغرفة ، ماساكي ، من الصدمة ، احتج كيتشيجوجي بشكل محموم على براءتهما لمدة ساعتين كاملتين متواصلتين.

“على الرغم من وجود استثناءات مثل ساواكي ، رياضي الفنون السحرية ، و “ذلك الرجل”. لكن ، إذا نظرنا إلى الهيئات الطلابية بشكل عام ، فإن أجسامنا هي التي تتفوق في تقنيات القتال السحري و كمجموعة من الرياضيين في مسابقة المدارس التسعة ، فإن الاحتمالات في صالحنا.”

كان خطر ذلك في الواقع متناهي الصغر ، لكن الإمكانات وحدها كانت غير مستساغة بشكل غير عادي. لذلك في الشهر الأول ، أبريل ، توصلت الرئيسة أزوسا و أمين الصندوق إيسوري إلى قرار. و هكذا ، انتزع الاثنان أعصابهما و طلبا من تاتسويا “أن يهدأ قليلا” لهذا السبب. في نهاية ذكائهما ، توصلا إلى حل “إجازة مبكرة معتمدة”.

“أنا … أرى. لكن …”

ظهرت إثارة إيريكا في صوتها.

وافق كيتشيجوجي على رأي ماساكي لكن ليس دون قيد أو شرط.

ضحكت أكاني بغرور على اعتراض ماساكي.

“لا يتم تحديد نتيجة مسابقة المدارس التسعة من خلال متوسط تصنيفات الرياضيين المشاركين. فقط الرتب العليا في الأحداث الفردية هي التي تحدد ذلك. بموجب قواعد المسابقة ، بخلاف (مضرب السراب) ، يتعين على الرياضيين الدخول في مسابقات فردية أو زوجية لهذا الحدث. المفتاح هو تحديد من سيذهب منفردا و من سيشكل زوجا.”

كان خطر ذلك في الواقع متناهي الصغر ، لكن الإمكانات وحدها كانت غير مستساغة بشكل غير عادي. لذلك في الشهر الأول ، أبريل ، توصلت الرئيسة أزوسا و أمين الصندوق إيسوري إلى قرار. و هكذا ، انتزع الاثنان أعصابهما و طلبا من تاتسويا “أن يهدأ قليلا” لهذا السبب. في نهاية ذكائهما ، توصلا إلى حل “إجازة مبكرة معتمدة”.

“أنا أرى. الآن ، هناك قيود على تكرار الإدخالات هذه المرة. الأمر كما تقول يا جورج. كيف نقسم الرياضيين إلى مسابقات فردية و زوجية سيكون له تأثير كبير. على سبيل المثال ، أنت و أنا سنشكل أفضل ثنائي. و مع ذلك-”

النظرة الباردة للسكرتيرة الأخرى ، إيزومي ، و هي تشاهد تاتسويا يغادر قالت فقط “أنت تتهرب عن العمل”. لم تكن تدرك أن ميوكي تحدق فيها بهدوء.

توقف ماساكي فجأة و نظر نحو الباب. لم يكن هناك طرق. و مع ذلك ، لم يكن حدسه مخطئا.

“أوه ، لقد حان الوقت بالفعل.”

“مرحبا ، شينكورو-كن.”

قبل أن يتمكن من تحيتهم ، رن صوت صديقه.

في اللحظة التالية ، دخلت أكاني ، الابنة الكبرى لعشيرة إتـشيجو و أخت ماساكي الصغرى ، الغرفة و هي تنادي بصوت حيوي.

مرة أخرى ، كان محقا في عدم محاولة خداع أصدقائه. و هكذا ، كل ما يمكن أن يفعله تاتسويا هو الإيماءة. دون تردد ، أوضح تاتسويا ما اعتقده و ما استند إليه.

“أنت … اطرقي قبل دخول غرفتي ، كما أخبرك دائما.”

“هذا بالضبط ما يحتج عليه النشطاء المناهضون للسحر في وسائل الإعلام.”

بينما كانت تستمع إلى محاضرة شقيقها التي أصبحت روتينية بالفعل ، أخذت أكاني الشاي المثلج و شراب العلكة من الصينية في يدها و وضعتهما أمام كيتشيجوجي.

“هنا ، شينكورو-كن. شراب العلكة على ما يرام ، أليس كذلك؟”

عندها فقط ، ربما بنوع من الصدفة ، التقت نظرات إيزومي ، التي كانت تدور ، و ميوكي ، التي كانت تنظر إلى الأعلى ، مباشرة. إلى إيزومي ، التي بدأت تشعر بالارتباك و تفكر في الأعذار ، ابتسمت ميوكي ابتسامة مضطربة و حركت عينيها نحو إيسوري و كانون. و هذه المرة ، ألقت ميوكي نظرة على إيزومي.

“آه ، شكرا لك ، أكاني-تشان.”

كان خطر ذلك في الواقع متناهي الصغر ، لكن الإمكانات وحدها كانت غير مستساغة بشكل غير عادي. لذلك في الشهر الأول ، أبريل ، توصلت الرئيسة أزوسا و أمين الصندوق إيسوري إلى قرار. و هكذا ، انتزع الاثنان أعصابهما و طلبا من تاتسويا “أن يهدأ قليلا” لهذا السبب. في نهاية ذكائهما ، توصلا إلى حل “إجازة مبكرة معتمدة”.

“على الرحب و السعة. أنت لا تريد واحد يا ني-سان؟ شراب من الأخت التي دخلت دون أن تطرق.”

لا تزال تمسك بالصينية الفارغة ، دارت أكاني حول نفسها. رقصت التنورة المطوية و ياقة البحارة المصنوعة من القماش الخفيف للاستخدام الصيفي بخفة.

نظرت أكاني بحذر إلى أخيها و هي تتحدث ، أجاب الشخص الذي تمت مخاطبته بنظرة حامضة.

“لقد سمعت بعض الأشياء كما تعلم.”

”… ضعيه.”

و مع ذلك ، فقد نفّست عن غضبها بشكل طفولي على ماساكي بدلا من كيتشيجوجي نفسه ، أو ربما منعها شغفها به من البحث عن غضب على حبيبها.

ربما من نافلة القول أنها كانت مزحة. ابتسمت أكاني و هي تقدم قهوة مثلجة إلى ماساكي. يمكن القول دون سخرية أن أكاني فتاة صغيرة نشأت بشكل صحيح.

“هكذا؟ هل يناسبني؟”

كان هذا النوع من التبادل مجرد ممارسة تقليدية بين الأشقاء.

بالتأكيد ، كانت هذه أخبارا سيئة. قام مجلس طلاب الثانوية الأولى بالاستعدادات بناء على افتراض أن البرنامج لم يتغير عن العام الماضي. و مع ذلك ، على الرغم من أن الجدول الزمني قد تم إصلاحه في السنوات الأخيرة ، إلا أنه لم تكن هناك قاعدة مفادها أنه لا يمكن تغييره. نظرا لحقيقة أن قائمة الأحداث النهائية قد تم إرسالها قبل حوالي شهر من المنافسة ، لم يكن من المخالف للقواعد إخطارهم بتغيير في قائمة الأحداث اليوم.

“أكاني-تشان ، هل عدت للتو؟”

“أنت مخطئ!”

و بالتالي ، ذلك لم يزعج كيتشيجوجي في هذه المرحلة على الإطلاق. ما كان يزعجه هو ملابس أكاني.

ربما لأنها وثقت بقدراته ، أو ربما ببساطة لأنها كانت مزعجة ، هز تاتسويا رأسه باختصار من كلمات أزوسا ، التي اعترفت بأنها نقلت معظم عملها إليه.

“نعم هذا صحيح.”

بتوجيه من أغاتا ، قامت مينامي بإمالة الغلاية في يدها.

أومأت برأسها ببراءة. في النهاية لاحظت أكاني و ظهرت “آه” على وجهها.

“هذا صحيح.”

“أنا أرى. هذه هي المرة الأولى التي تراني فيها بزيي الصيفي.”

“ناقشت رئيسة اللجنة و إيسوري-سينباي الأمر.”

لا تزال تمسك بالصينية الفارغة ، دارت أكاني حول نفسها. رقصت التنورة المطوية و ياقة البحارة المصنوعة من القماش الخفيف للاستخدام الصيفي بخفة.

“الأحداث التي تمت إضافتها إلى البرنامج لها روابط قوية بالقتال الفعلي. أعتقد أن هذا يصب في صالحنا أكثر من الثانوية الأولى.”

“هكذا؟ هل يناسبني؟”

“بالطبع.”

كانت ابتسامة أكاني الخجولة “أنثوية” بشكل مدهش. عرف كيتشيجوجي أنه عندما أصبحت طالبة في المدرسة الإعدادية ، قامت أخت صديقه بتحول جذري من “طفلة” إلى “فتاة” أثناء مشاهدته. و مع ذلك ، على الرغم من أنه كان يعلم ذلك ، إلا أن مواجهة ذلك بشكل غير متوقع صدمته.

و مع ذلك ، نهض السنوات الثانية فقط. لم يكن لدى أعضاء السنة الأولى ما يكفي من القوة المتبقية للمثابرة.

“نعم ، يبدو جيدا عليك.”

وافق كيتشيجوجي على رأي ماساكي لكن ليس دون قيد أو شرط.

“حقا ، أنا سعيدة ، شكرا لك.”

”… إذا لم يتم تدريب الرياضيين بشكل جيد للغاية على الإجراءات المضادة ، فسيكون هناك عدد كبير من المتسربين.”

جعلت المجاملة الرشيقة التي انتزعتها من كيتشيجوجي أكاني سعيدة للغاية و ابتسمت بلطف. قبل نصف عام ، كانت ستصفق بيديها فرحا. حتى عاداتها الصغيرة أصبحت الآن مشبعة بـ “الأنثوية”.

“على الرغم من وجود استثناءات مثل ساواكي ، رياضي الفنون السحرية ، و “ذلك الرجل”. لكن ، إذا نظرنا إلى الهيئات الطلابية بشكل عام ، فإن أجسامنا هي التي تتفوق في تقنيات القتال السحري و كمجموعة من الرياضيين في مسابقة المدارس التسعة ، فإن الاحتمالات في صالحنا.”

زي بحار أبيض و أزرق فاتح مع نصف أكمام عصرية. جعلت الألوان التقليدية و الزي الرسمي للمدرسة المتوسطة المرموقة الفتاة متألقة بشكل خاص و ضاقت عيون كيتشيجوجي دون وعي …. و بجانبه مباشرة شعر بخيبة أمل اتهامية.

جعلت هذه الملاحظة نصف أعضاء النادي الذين تحولوا إلى جثث حية يرتجفون من المفاجأة ، لكن لم يكن هناك أحد قادر على الوقوف و الهروب بعيدا.

“جورج ، كما ظننت تماما …”

بعد تقديم هذه المقدمة ، أجاب تاتسويا على سؤال أخته.

“أنت مخطئ!”

“أنا أرى. هذه هي المرة الأولى التي تراني فيها بزيي الصيفي.”

نفى كيتشيجوجي بشكل انعكاسي اتهام ماساكي. إذا كان الاثنان بمفردهما ، فربما لن تكون هناك أي مشكلة في رده. و مع ذلك ، لم يكن من الحكمة أمام الطرف الثالث الحاضر.

“تاتسويا ني-ساما.”

“هممم … هل أنت غيور ، ني-سان؟

ربما شعر كيتشيجوجي أنه تلقى كلمات موافقة شاردة الذهن مرارا و تكرارا ، فغضب في ماساكي ، الذي كان يتذمر من الإشعار من لجنة إدارة مسابقة المدارس التسعة.

إن إنكار الشخص الذي تحبه على الفور “أن لديه أي اهتمام رومانسي بها” سيؤذي أي شخص. و هذا لا علاقة له بالعمر. كان له علاقة بالعاطفة التي اعترفت أكاني بأنها شعرت بها.

مرة أخرى ، كان محقا في عدم محاولة خداع أصدقائه. و هكذا ، كل ما يمكن أن يفعله تاتسويا هو الإيماءة. دون تردد ، أوضح تاتسويا ما اعتقده و ما استند إليه.

و مع ذلك ، فقد نفّست عن غضبها بشكل طفولي على ماساكي بدلا من كيتشيجوجي نفسه ، أو ربما منعها شغفها به من البحث عن غضب على حبيبها.

سخرت إيريكا بابتسامة شريرة. لم يستطع تاتسويا أن يبتسم فقط لسخريتها.

“لا تقولي أشياء غبية.”

تذمر تاتسويا و هو يتفق مع تقييم ميوكي الصادق.

أيا كان ، كل ما يمكن أن يفعله ماساكي هو دحضه بصراحة. لم يشعر بالرغبة في القيام بمحاولة جادة للتواصل و أصبح الجانب الآخر أكثر تجهما بشأن معاملتها كطفلة.

بعد أن قدم تاتسويا نفس التفسير الذي قدمه لـ ميوكي إلى إيريكا ، ابتسمت بسعادة.

“همف ، تتهرب من السؤال كالعادة.”

“صحيح.”

حتى هذه اللحظة ، كانت كلماتهما في مستواها المعتاد من الإساءة. بعد ذلك ، سيكون النمط الطبيعي هو قول أكاني “لن أسمح لك بالحصول على شينكورو-كن لنفسك!” أو شيء ما من هذا القبيل ثم يتوسط كيتشيجوجي بين الأشقاء.

بالكاد تمكن أحد أعضاء السنة الثانية من التحدث. بطريقة ما ، تعافى بما يكفي للتحدث. لكنه لم يكن قادرا على النهوض بعد.

“لقد سمعت بعض الأشياء كما تعلم.”

“بالمناسبة ، أين الرئيس أغاتا؟”

و مع ذلك ، سارت الأمور اليوم بشكل مختلف.

ردت مينامي ، التي كانت تتدلى بصبر ، على نداء أغاتا بـ “نعم” ، أخذت الغلاية التي وضعتها مؤقتا عند قدميها ، و هرولت إلى جانب أقرب زملائها في السنوات الأولى.

“ماذا في ذلك؟”

بعد أن ضحك أغاتا بسعادة عند سماع إجابة تاتسويا ، نظر حوله إلى أعضاء النادي البائسين الذين لم يتمكنوا من النهوض حتى.

ضحكت أكاني بغرور على اعتراض ماساكي.

تم قطع كلمات ماساكي عندما وجّهت أكاني نظرة ساخرة إلى شقيقها.

“لقد دعوت شينكورو-كن ليكون شريكك في الرقص ، ني-سان!”

… سئل عن مكان وجود الشخص المسؤول.

“ماذا!؟”

السخرية من فتاة في المدرسة الإعدادية جعلت كيتشيجوجي يبدأ في الإنكار اليائس المحموم. مما جعله أكثر يأسا ، كان وضعه الاجتماعي على المحك.

“إيه!؟”

و مع ذلك ، من حيث كونها جيدة بما فيه الكفاية ، كانت قدرتها السحرية بالفعل أكثر من جيدة بما يكفي لطالبة في المدرسة الثانوية. كان هناك سبب أقل للانضمام إلى نادي لتحسين ذلك.

صدم هذا ليس فقط ماساكي ، بل كيتشيجوجي أيضا. لم يكن لديهما أي ذاكرة على الإطلاق لفعل أي شيء من هذا القبيل.

و مع ذلك ، كان تاتسويا لا يزال مندهشا من الإجابة التي قدمتها أزوسا بصوت صارخ.

“ني-سان ، ألم تقل أنك و شينكورو-كن ستشكلان أفضل ثنائي.”

كان هذا مناسبا جدا لـ تاتسويا. في الأصل ، كان تاتسويا ينوي قضاء بعض الوقت بعد المدرسة في قراءة الوثائق البحثية غير المنشورة التي كشفت عنها جامعة السحر الوطنية للمدارس الثانوية التابعة و التدريب. لم يكن يرغب في شغل مناصب عضو في لجنة الأخلاق العامة أو مسؤول في مجلس الطلاب (و الواجبات المصاحبة). ترك له الانتهاء من العمل مبكرا الكثير من الوقت الذي يمكنه استخدامه.

“أنت ، تنصتتِ-”

“(درع الأسفل): حدث قتالي قريب المدى يستخدم الدروع. عادة ما يتم تثبيته في حلقة أعلى قليلا من الأرضية أو السطح. يمكنك الفوز عن طريق تدمير درع الخصم أو سرقة درع الخصم أو طرد الخصم من الحلبة. بالإضافة إلى ذلك ، يحظر الاعتداء الجسدي على الخصم لكن يسمح به ضد الدرع. باختصار ، يتم استخدام السحر على درعك الخاص ، و جسمك و لمهاجمة درع خصمك ، و استخدام السحر لطرد خصمك من الحلبة مسموح به.”

“مقرف.”

“بالمناسبة ، أين الرئيس أغاتا؟”

تم قطع كلمات ماساكي عندما وجّهت أكاني نظرة ساخرة إلى شقيقها.

في ذلك اليوم ، ذهب تاتسويا و ميوكي إلى غرفة مجلس الطلاب بعد المدرسة كالمعتاد. كانت الامتحانات الفصلية الأسبوع المقبل. و مع ذلك ، فإن هذا لا علاقة له بأنشطة مجلس الطلاب. للسبب الذي سبق ذكره ، مقارنة بمعظم السنوات ، تقلصت واجبات أعضاء مجلس الطلاب. ليس أن هذا كان له أي علاقة بالأشقاء. لم يكونا من النوع الذي يقوم بجلسات مزدحمة بين عشية و ضحاها ، لذا فإن عدم الارتياح و السخط و التذمر لا علاقة لهما بهم.

“من غير المجدي أن يرتبط رجلان معا.”

“أعتقد أنها بالفعل في حالة جيدة بما يكفي لفتاة في السنة الأولى.”

“لا. انتظري لحظة ، أكاني-تشان! لقد أسأت الفهم. إنه سوء فهم!”

… تنهد كيتشيجوجي و هو يقبل ذلك.

السخرية من فتاة في المدرسة الإعدادية جعلت كيتشيجوجي يبدأ في الإنكار اليائس المحموم. مما جعله أكثر يأسا ، كان وضعه الاجتماعي على المحك.

ربما لتغيير الحالة المزاجية ، استمر تاتسويا في التصرف كما لو كان يشعر بالملل بالفعل من الموضوع. لم يكن هذا ادعاء كاملا. في الوضع الحالي ، سيتعين على تاتسويا الاستغناء عن روتينه اللطيف بعد المدرسة على الأقل حتى تنتهي مسابقة المدارس التسعة.

و في غرفة وريث عشيرة إتـشيجو ، بينما استمر تجمد سيد الغرفة ، ماساكي ، من الصدمة ، احتج كيتشيجوجي بشكل محموم على براءتهما لمدة ساعتين كاملتين متواصلتين.

بالتأكيد ، كانت هذه أخبارا سيئة. قام مجلس طلاب الثانوية الأولى بالاستعدادات بناء على افتراض أن البرنامج لم يتغير عن العام الماضي. و مع ذلك ، على الرغم من أن الجدول الزمني قد تم إصلاحه في السنوات الأخيرة ، إلا أنه لم تكن هناك قاعدة مفادها أنه لا يمكن تغييره. نظرا لحقيقة أن قائمة الأحداث النهائية قد تم إرسالها قبل حوالي شهر من المنافسة ، لم يكن من المخالف للقواعد إخطارهم بتغيير في قائمة الأحداث اليوم.

عندها فقط ، ربما بنوع من الصدفة ، التقت نظرات إيزومي ، التي كانت تدور ، و ميوكي ، التي كانت تنظر إلى الأعلى ، مباشرة. إلى إيزومي ، التي بدأت تشعر بالارتباك و تفكر في الأعذار ، ابتسمت ميوكي ابتسامة مضطربة و حركت عينيها نحو إيسوري و كانون. و هذه المرة ، ألقت ميوكي نظرة على إيزومي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط