نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 109

سباق العقبات - الفصل 2

سباق العقبات - الفصل 2

الفصل 2 :

3 يوليو ، صباح الثلاثاء ، بعد ليلة واحدة من الإخطارات التي جلبت جميع المدارس السحرية إلى الحيرة و الفوضى. و في مكتب قائدة قاعدة اللواء 101 التابع لقوات الدفاع الذاتي المشتركة في تسوتشيورا بمحافظة إيباراكي القديمة ، استدعت قائدته ، اللواء سايكي هيرومي ، قائد الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر ، الرائد كازاما هارونوبو.

“مكان تربطنا به علاقة عميقة.”

اللواء سايكي هي ضابطة علم تبلغ من العمر 59 عاما هذا العام. ضابطة أركان موهوبة ، بسبب ظلال الفضة التي تشع من شعرها الرمادي ، حصلت على ألقاب مثل [الثعلبة الفضية]. لكن بعد ذلك ، بدت و كأنها مديرة مدرسة ابتدائية لطيفة للوهلة الأولى ، مختلفة تماما عن صورة الثعلبة.

بما في ذلك عشيرة يـوتسوبـا ، اعتقد تاتسويا أنه لا يوجد ساحر أو تعويذة يمكن أن تدخل الأرض دون أن يدرك ياكومو ذلك. و مع ذلك ، إذا رأى المالك أنه ضروري ، فعليه تقديم المساعدة لأنه في وضع يسمح له بذلك.

داخل قوات الدفاع الذاتي اليابانية ، اشتهرت أيضا بانتقادها الشديد المناهض لنظام العشائر العشرة الرئيسية. و مع ذلك ، فهي لا تملك تماما أي من المعارضة العاطفية أو الكراهية الفسيولوجية ضد السحرة. إنها مجرد شخصية تستمر في رفع أعلام الإنذار بشأن الاعتماد المفرط على إطار خاص مثل العشائر العشرة الرئيسية للدفاع الوطني. لهذا السبب كان يُنظر إلى سايكي على أنها منافسة سياسية لـ كودو ريتسو ، لكن ذلك لم يكن واضحا في لمحة.

بالنظر إلى أنه سيؤدي إلى مأساة معينة ، لا ، كارثة ، غض الطرف عنها أمر مجنون للغاية. لا يسع كازاما إلا أن يفكر بهذه الطريقة.

يعود ارتباطها بـ كازاما إلى حرب الهند الصينية العظمى.

“حاضر ، تاتسويا-ساما.”

في هذه الحرب حيث تقدم التحالف الـآسيوي العظيم جنوبا لغزو شبه جزيرة الهند الصينية بأكملها ، تجاهل كازاما خطط القيادة العليا لقوات الدفاع الذاتي المشتركة و تدخل مباشرة في هذه الحرب. بفضل تكتيكات حرب العصابات الخاصة به ، توقف غزو التحالف ، مما أدى إلى تدخل كل من الـ USNA و الـإتحاد السوفيتي الجديد ، و أخيرا أُجبر التحالف على التراجع دون أن يحققوا أهدافهم. تم الترحيب بـ كازاما لأفعاله كخبير عالمي في حرب الغابة. لكن سايكي ، التي كانت في ذلك الوقت ضابطة في المخابرات في القيادة العامة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية ، هي التي دعمت كازاما المعزول و العاجز تقريبا بخطط الاستخبارات و العمليات من كلا الجانبين ، الشيء الذي كان السبب الرئيسي لنجاحاته العسكرية.

و لم تُخفي سايكي حقيقة تخمينه على الإطلاق.

و بالنسبة للعمل غير المصرح به في حرب الهند الصينية العظمى – في ذلك الوقت كانت أوامر كازاما هي التدخل سرا في التقدم الجنوبي للتحالف ، على الرغم من أن الجزء [سرا] تم شطبه بحجة [عمل غير مصرح به] – تم منع كازاما من الترقية ، لكن لم يكن هناك لوم لمؤيدته سايكي ، الرسمية و غير الرسمية. كانت تمطَر بالثناء و حتى المستويات العليا أعجبت بها.

“هنا ملفات تعريف الطاويين الرئيسيين الذين أعددتهم. آمل أن أتلقى ردا إيجابيا.”

قبل أربع سنوات ، بعد معركة الدفاع عن أوكيناوا مباشرة ، تم تبني خطط سايكي لإنشاء اللواء 101 و تم تكليفها كأول قائدة له. ثم استدعت كازاما ، المجمّد في رتبة النقيب ، و جعلته رائدا و أعطته قيادة الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.

كان هذا كل التفسير الذي حصلوا عليه. و مع ذلك ، بدت إيريكا بخير. من ناحية أخرى ، بدا أن ليو يجبر وجهه على ابتسامة غير صادقة لأن شريكه كان ساواكي ، الذي أشيع أنه ممارس فنون قتالية من الدرجة الأولى.

كانت مثل هذه التفاعلات نادرة بالنسبة للاثنين ، لكن العلاقة بينهما عميقة. ليس فقط شخصياتهما متوافقة ، بل حتى أنهما أصبحا رئيسة و مرؤوسا حقيقيين يمكنهما التحدث عن *النوايا* الحقيقية الخاصة بهما. حتى بدون ذلك ، كانت أوامر الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر هي إجراء اختبارات على معدات سحرية جديدة و تكتيكات سحرية. كان هدف اللواء 101 هو إنشاء قوة سحرية مستقلة عن العشائر العشرة الرئيسية ، و كانت وحدة كازاما هي مفتاحها. من الطبيعي أن تلتصق سايكي و كازاما معا.

“لقد توصل كودو بالتأكيد إلى شيء خطير للغاية.”

و في مكتب هذه القائدة ، يمكن للاثنين تبادل الحديث بحرية عن أعمال عسكرية وشيكة سرية للغاية.

“أعتقد أن تغيير الرياضيين المشاركين فقط في (تدمير أعمدة الجليد) و (مضرب السراب) و (رمز المونوليث) الذين كانوا يشاركون في حدثين سيكون على ما يرام ، لكن ما رأيك؟”

“الرائد كازاما ، هل أنت على علم بالتغييرات الكاسحة في اللعبة في أحداث مسابقة النوايا الحسنة للمدارس الثانوية الوطنية السحرية لهذا العام – مسابقة المدارس التسعة؟”

“أعتقد أنه سيكون من الجيد إذا اخترنا ممثلي (المجدف و المدفعي) من المرشحين الممثلين لـ (الإطلاق السريع) و (لوحة المعركة).”

و هكذا بدأت سايكي حديثهما الصباحي بهذا السؤال.

□□□□□□

“فقط حقيقة أنهم قاموا بمثل هذا العمل. هل تم الإعلان عنه رسميا؟”

“يشرفني أنك تعرف عني. كما يحدث ، طلبت القيام بهذه الزيارة اليوم لأنني اعتقدت أنني قد أكون قادرا على الاستفادة من كودو-ساما في هذا الأمر.”

عندما سأل مرة أخرى ، تذكر كازاما شيئا ما بشكل غير مريح. تمتلك سايكي موهبة سحرية ضعيفة ، لكنها ليست ساحرة. إنها معروفة جيدا بتضمين العامل “السحري” في التخطيط الاستراتيجي و استخدامه على المستوى التكتيكي ، لكن لا ينبغي أن يكون لديها أي اهتمام بمسابقة سحرية غير قتالية.

بدأ تاتسويا فك ترميزه. يقرأ سطور النص المعروضة. كان الرمز هو النوع الذي يُستخدم بشكل شائع في قوات الدفاع. استخدم اللواء 101 نمطا مختلفا من التعليمات البرمجية ، لكنه لم يستطع التأكد من أن هذا لم يتم نقله من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.

“أرى أن الأخبار تأتي ببطء إليك ، أيها الرائد. كان هناك إخطار رسمي موجه إلى جميع المدارس الثانوية السحرية أمس.” قالت سايكي و هي تسلم أوراق المستندات إلى كازاما ، الواقف “مرتاحا” أمامها. لقد حرصت على تسليمه الأوراق المادية لمنع تسريب التعليقات التوضيحية المكتوبة بخط اليد إلى الشبكات. لكنها بدت و كأنها عادة سايكي ذات عقلية عملية.

“شيبا-سان في الحدث الفردي للفتيات ، ألن تكون تشيودا و كيتاياما جيدتين للحدث الزوجي؟”

لفترة قصيرة ملأ صوت خلط الأوراق مكتب القائدة. كازاما ، بعد أن وصل بسرعة كبيرة إلى الصفحة الأخيرة ، رفع رأسه و استفسر عن المعلومات بنظرة.

“شيء واحد.”

“ما رأيك؟”

”…. حتى أنت لا تعرف ، سينسي؟”

يبدو أنهما لم يصلا بعد إلى القضية الحقيقية المطروحة. إن حث سايكي على المضي قدما لن يؤدي إلى أي مكان ، لذلك قرر كازاما أن يحذو حذوها.

على هذه الإجابة الصحيحة ، أظهرت سايكي تعبيرا راضيا تجاهه.

“إنه نظام تدريب عسكري مباشر.”

“ماذا بحق الجحيم؟ إذا تبين أنهم ثعابين ، فسوف أقطع رؤوسهم.”

”… أشك في أنك قلت كل شيء لكني معك في هذا.”

أيضا ، كان عليهم ترتيب الأدوات اللازمة للأحداث الجديدة. لقد كان عملا بسيطا ، لكن كان عليهم البدء في قراءة قواعد البطولة لكل حدث جديد لتحديد نوع المعدات اللازمة لـ (المجدف و المدفعي) و (درع الأسفل) و (سباق العقبات في المناطق الوعرة) ، بالإضافة إلى ما هو مسموح به و ما هو ممنوع. اليوم ، عندما غادروا بوابة المدرسة ، كان جميع أعضاء مجلس الطلاب يرتدون وجوها منهكة. حتى ميوكي و تاتسويا ليسا استثناءً من هذا الشعور بالإرهاق.

ضغطت سايكي على زر على حافة المكتب كما لو كانت تتذكر شيئا ما. برز كرسي قابل للطي من الحائط ، ثم وضع نفسه خلف كازاما. أشارت إليه سايكي للجلوس.

“في التعليمات البرمجية الأكثر تشفيرا.”

بدا الأمر و كأنه إشارة إلى أن هذا سيكون حديثا طويلا. انحنى كازاما قبل أن يفتح الكرسي و يستقر أمام سايكي.

كان تعليق تاتسويا سؤالا تقريبا ، لذلك أعطى ياكومو موافقته.

“تغييرات تشكيلة مباريات هذا العام هي نتيجة مباشرة لحادث العام الماضي في يوكوهاما. تريد قوات الدفاع الذاتي اليابانية إعادة تأكيد القوة القتالية الفعالة للسحرة ، لذا فهم يدفعون من أجل تطوير القدرات نحو هذا الهدف.”

“هناك صخب من القيادة العامة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية للواء للمساعدة في مسابقة هذا العام.”

“أعتقد أن أي شخص يمكنه معرفة ذلك حتى لو كان خارج الحلقة.”

كان يعتقد أن مخاطر التدخل في بطولة طلاب المدارس الثانوية عالية جدا لتحقيق مكاسب قليلة جدا. و مع ذلك ، يبدو أن سيده يعتقد خلاف ذلك ، تنهد تشو في عقله.

أومأت سايكي برأسها مرة واحدة على ما أشار إليه كازاما ، ثم تابعت.

كانت ميوكي منزعجة من نفسها لأنها حصلت على بيان واحد معني فقط. كانت غاضبة لأنها لم تستطع فعل المزيد ، لكن على الأقل ، يمكن أن تكون شخصا يمكنه التحدث معها بدلا من تحمل كل شيء بمفرده.

“لم تظهر جمعية السحر اليابانية سوى مقاومة رمزية لهذا الطلب من قوات الدفاع الذاتي اليابانية.”

“أنت متعبة اليوم ، أليس كذلك؟ تعالي.”

أظهر كازاما نظرة فضولية تجاه سايكي.

من النظرة على وجه تاتسويا الذي نُصب له الكمين ، لم يكن منزعجا بشكل خاص من ذلك. ربما توقع شيئا كهذا. في الواقع لقد جاء مرتديا ملابسه كالمعتاد لأنه توقع ذلك بالفعل و ليس ربما. و مع ذلك ، كان بلا شك تحت الضغط. لم تكن مشاورة اليوم من النوع الذي سيصل إلى نتيجة سريعة. نتيجة لذلك ، أمضى تاتسويا أقصر وقت ممكن مع طلاب ياكومو. بمعنى آخر ، سحقهم تماما دون أن يتراجع.

“تقصدين أنه حتى “هو” لم يُظهر أي اعتراض؟”

لقد تمتم ذلك بشكل متقطع و هو يطّلع على البيانات المتعلقة بتخصص عالم التنجيم في الملفات. كتب هناك أن اللاجئين الثلاثة كانوا يعملون على إحياء التعويذة الطاوية المفقودة لـ “محاربي دمية العمامة الصفراء”.

ابتسمت سايكي قليلا لسؤال كازاما.

و مع ذلك ، اختلف رأي هيغو عن رأي تشو. ربما الأمر فقط أنه لا يريد الاعتراف بهم.

“صاحب السعادة كودو لم يعترض على ذلك.”

و هكذا بدأت سايكي حديثهما الصباحي بهذا السؤال.

أخفت سايكي ابتسامتها بعد الإجابة على هذا ، ثم غيرت الموضوع بسرعة.

إلى جانب ذلك ، تاتسويا أيضا هو واحد من عشيرة يـوتسوبـا. على الرغم من أن أقاربه لم يعترفوا به كعضو في عائلة يـوتسوبـا ، بالنظر بموضوعية ، تاتسويا هو بلا شك محارب في عائلة يـوتسوبـا. كان كازاما في الأساس جزءا من ضباط اللواء 101 الذي لديه القدرة على أن يكون له تأثير عدائي ضد العشائر العشرة الرئيسية ، لذلك سيكون من الطبيعي بالنسبة له إخفاء الأشياء عن شخص ، بصفته تابعا لعائلة يـوتسوبـا ، تحت قيادة العشائر العشرة الرئيسية.

“هناك صخب من القيادة العامة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية للواء للمساعدة في مسابقة هذا العام.”

“آه. أنا هنا لأطلب منك بصدق معروفا.”

“ليست أوامر ، لكن صخب.”

“آه هاه. لم يكن لدى شيبا-كن أي توصيات أخرى. سايجو-كن ، أنا أعتمد عليك!”

ما قاله كازاما كان اتفاقا و ليس تأكيدا.

□□□□□□

“نعم ، يجب أن نعتبر أنهم تركوا هذا لي ، أو بالأحرى إلى كتيبتنا.”

“هنا ملفات تعريف الطاويين الرئيسيين الذين أعددتهم. آمل أن أتلقى ردا إيجابيا.”

“أنا أفهم.”

“أرى أن الأخبار تأتي ببطء إليك ، أيها الرائد. كان هناك إخطار رسمي موجه إلى جميع المدارس الثانوية السحرية أمس.” قالت سايكي و هي تسلم أوراق المستندات إلى كازاما ، الواقف “مرتاحا” أمامها. لقد حرصت على تسليمه الأوراق المادية لمنع تسريب التعليقات التوضيحية المكتوبة بخط اليد إلى الشبكات. لكنها بدت و كأنها عادة سايكي ذات عقلية عملية.

حتى القيادة العامة تعرف أن سايكي تنتقد العشائر العشرة الرئيسية و الوضع الراهن لمجتمع السحر الوطني الذي تسيطر عليه. ربما تقديم طلب للمساعدة في مسابقة المدارس التسعة إلى ضابطة على مستوى لواء مثلها هو شكل من أشكال المضايقة. التحرش تجاه سايكي و ترعى المسابقة جمعية السحر اليابانية.

“أنا أرى. يمكنني أن أفهم سبب قلق ممارسي الفنون القديمة حيال ذلك.”

“يبدو أن رؤسائنا في القيادة العامة غير سعداء بأن جمعية السحر تكتسب نفوذا في قوات الدفاع الذاتي اليابانية.”

“اختبار أداء سلاح جديد … هناك الكثير لابتلاعه ، لكن لا يمكنني رفضه دون التحقيق فيه.”

“أخيرا بعد طول انتظار ، إذن يا سيدتي؟”

هناك ، رأت بشكل غير متوقع وجه زميل معين. أول شيء قالته هو ذلك. إذا كانا بمفردهما أو ربما بين الأصدقاء ، فربما لم تكن لتفكر في أي شيء. و مع ذلك ، فإن معظم الأشخاص الجالسين في الغرفة كانوا من الطلاب الكبار الذين لم تكن تعرفهم. لم تستطع إنهاء ذلك بتحية.

على السطح ، بدت كلمات سايكي و كأنها شكوى. لكن من الواضح لـ كازاما أنه حتى القيادة العامة بدأت أخيرا تشعر بمخاطر طلب العشائر العشرة الرئيسية.

من ناحية أخرى ، لم يظهر وجه ياكومو الذي نصب «المزحة» وخزا من الذنب. ربما فكر في تحفيز تلاميذه على أنه ليس أكثر من نوع من التحية.

على هذه الإجابة الصحيحة ، أظهرت سايكي تعبيرا راضيا تجاهه.

“هذه كذبة ، أليس كذلك …؟”

“سأجيب على هذا النداء.”

من ناحية أخرى ، لم يظهر وجه ياكومو الذي نصب «المزحة» وخزا من الذنب. ربما فكر في تحفيز تلاميذه على أنه ليس أكثر من نوع من التحية.

استعد كازاما لأوامر المسيرة القادمة.

نظرا لأنه سيتشاور مع ياكومو ، كانت ميوكي تحذف ذلك من عقلها حتى صباح الغد ، لذلك اختفت في المطبخ. لهذا السبب ، فشلت في سماع بقية كلمات تاتسويا.

“و مع ذلك ، أنا لن أرسل الكتيبة السحرية المستقلة. ستكون وحدتك على أهبة الاستعداد طوال فترة مسابقة المدارس التسعة.”

عندما نظر ماكوتو إلى البيانات التي سلمها له تشو ، استدعى الشخص المسؤول عن أمن المختبر و أمر بفرض أمر حظر النشر بشأن زيارة تشو.

لم تكن أوامر المسيرة من سايكي هي الطلعة الجوية بل الوقوف جانبا و الاستعداد.

“حسنا ، صباح الغد سأحاول استشارة سيدي.”

“فهمت. ستقف الكتيبة على أهبة الاستعداد حتى صدور أوامر أخرى.”

“ربما يكون من الضروري الذهاب إلى نارا.”

فوجئ كازاما تماما ، أعطى استجابة أبطأ بشكل ملحوظ. و مع ذلك ، كرر الأوامر بطريقة تسمح بها اللوائح العسكرية.

“سلاح جديد يا سيدي؟” بينما كان يسأله باحترام ، كان تشو يتمتم (مرة أخرى؟) في ذهنه. لم يكن يعني سلاحا جديدا آخر ، بل أنهم سيتدخلون في مسابقة المدارس التسعة و يقومون بمحاولة أخرى للعبث بها ، بعد أن فعلوا نفس الشيء العام الماضي ، هذا هو نوع الفكر الذي مر في ذهن تشو. بيادق هيغو الثمينة ، التنين عديم الرأس ، التي كانت تعبث في مسابقة المدارس التسعة في الصيف الماضي ، أصبحت عديمة الفائدة.

“شيء واحد.”

“الرائد يرفض إعطاء معلومات؟”

سايكي أوقفت كازاما ، الذي كان على وشك الوقوف و التحية ، للجلوس مرة أخرى ، غيّرت الموضوع مرة أخرى.

“أعتقد أن هذا سيكون على ما يرام ، لكن يجب تقسيم (تدمير أعمدة الجليد) من القسم الرئيسي إلى فردي و زوجي.”

“لم يقتصر الأمر على عدم معارضة صاحب السعادة كودو لتغييرات الحدث ، بل بدا إيجابيا للغاية حيال ذلك.”

“نعم ، أعتقد أنه تماما كما تفكر ، كودو-ساما. أود أن أستشيرك حول كيفية التعامل مع أبناء بلدي الذين يفرون من الحكومة الاستبدادية للتحالف الـآسيوي العظيم.”

بنسيان الأوامر ، عاد الحديث إلى رد فعل كودو ريتسو على التغييرات في مسابقة المدارس التسعة.

و بالنسبة للعمل غير المصرح به في حرب الهند الصينية العظمى – في ذلك الوقت كانت أوامر كازاما هي التدخل سرا في التقدم الجنوبي للتحالف ، على الرغم من أن الجزء [سرا] تم شطبه بحجة [عمل غير مصرح به] – تم منع كازاما من الترقية ، لكن لم يكن هناك لوم لمؤيدته سايكي ، الرسمية و غير الرسمية. كانت تمطَر بالثناء و حتى المستويات العليا أعجبت بها.

“سمعت أن صاحب السعادة كودو أبدى اهتماما قويا بالحدث الجديد ، (سباق العقبات في المناطق الوعرة). و أمر بتغيير القواعد حتى يتمكن الجميع من الانضمام بدلا من تعيين اللاعبين. حتى الدورة تم تمديدها و توسيعها وفقا لرغباته.”

“كما تأمر.”

“هذه مفاجأة.”

يعود ارتباطها بـ كازاما إلى حرب الهند الصينية العظمى.

يعد (سباق العقبات في المناطق الوعرة) تدريبا صعبا للغاية لدرجة أنه حتى السحرة القتاليون العاديون سيرمون المنشفة. مع طول الدورة و توسعها ، يعد البقاء على المسار عرضا صعبا و خطر فقدان السحرة لقواهم مرتفع للغاية. عرف كازاما أن كودو ريتسو لا يريد حقا أن يرى السحرة الشباب يتحولون إلى تضحيات عسكرية. و هذا جعل سماع القصة الحقيقية من سايكي أمرا غير متوقع.

بالمناسبة ، خططوا لإضافتهما إلى التناوب مع ممثلي الزوج لإعطاء الممثل الفردي تناوبا من ثلاثة أشخاص للتنافس ضدهما.

“هذه المرة ينظر إليها على أنها خيانة من صاحب السعادة كودو ، الذي كان دائما يناضل لوقف معاملة السحرة كأسلحة. لكن بالنظر إلى ذلك ، لا ينبغي أن يكون الأمر بسيطا.”

عائلة فوجيباياشي هي المكان الذي تنتمي إليه مساعدة كازاما ، فوجيباياشي كيوكو. لم يعتقد أنه لا يمكن الوثوق بها لكن حقيقة أنها واحدة من أقاربهم كافية لـ سايكي لسحب كازاما من هذه القضية.

“هل تقصدين أن هناك شيئا ما وراء ذلك؟”

سادت الفوضى في الثانوية الأولى مع الخوف من التغييرات في أحداث مسابقة المدارس التسعة. عندما جعل الموقع الرسمي للمسابقة التفاصيل متاحة للجمهور ، كان هناك اندلاع واسع النطاق لتقلبات مزاجية ضخمة من الأمل إلى اليأس في الأندية المتعلقة بالأحداث.

“يجب أن يكون هناك ، أليس كذلك ، أيها الرائد؟”

“آه ، ذلك الحدث المثير للاهتمام. لكن هل أنت متأكد من أنني سأكون شريكة جيدة في السجال؟”

لقد سأل بدافع ، لكن مع بعض التفكير في أنه أمر بديهي. عند النظر في الأسباب التي تجعل كودو يقوم بحملة لوقف معاملة السحرة على أنهم مجرد تضحيات و أسلحة عسكرية ، من غير المرجح أن يغير كودو ريتسو عقيدته بهذه السهولة.

“يجب أن أكون مهتما بكيفية حصوله على المعلومات ، لكن …”

“و شيء آخر ، على الرغم من أن هذا قد لا يكون خبرا جيدا بالنسبة لك.”

نظرا لأن تاتسويا اتخذ موقفا رسميا و تحدث بهذه الكلمات بنبرة رسمية ، فقدت إيريكا كل تعبير و كذلك كل دفاعاتها. كان هذا ما يمكن أن يسميه المرء بـ “وجه غبي” ، لكن بسبب جمالها النادر ، حتى هذا النوع من التعبير بدا جيدا عليها.

كازاما ، في أعماق أفكاره الخاصة ، سحب نفسه على الفور إلى حديث سايكي بسبب المقدمة المشؤومة.

بما في ذلك عشيرة يـوتسوبـا ، اعتقد تاتسويا أنه لا يوجد ساحر أو تعويذة يمكن أن تدخل الأرض دون أن يدرك ياكومو ذلك. و مع ذلك ، إذا رأى المالك أنه ضروري ، فعليه تقديم المساعدة لأنه في وضع يسمح له بذلك.

“فوجيباياشي تتماشى مع كودو و يبدو أنهم يخططون لشيء ما في سباق العقبات.”

“هل من المقبول مجرد التهديد؟”

“إذن هذا هو سبب الاستعداد.”

جميع النوافذ مغلقة أيضا. بالنسبة لمقر الكاهن ، كان محكم الإغلاق. عندما أصبحت الغرفة سوداء قاتمة ، أضاءت الشموع على أحد الجدران. رائحة قوية تنبعث منها. ربما احتوت الشموع على زيت معطر. لم يفاجأ لا تاتسويا و لا ميوكي بإضاءة الشموع. كان من الواضح لأعينهما بنفس الدرجة أن ياكومو قد استخدم السحر للقيام بذلك.

عائلة فوجيباياشي هي المكان الذي تنتمي إليه مساعدة كازاما ، فوجيباياشي كيوكو. لم يعتقد أنه لا يمكن الوثوق بها لكن حقيقة أنها واحدة من أقاربهم كافية لـ سايكي لسحب كازاما من هذه القضية.

هل من الصواب بالنسبة له عدم نقل الأخبار إليه ، هو الذي قد ينضم إلى مسابقة المدارس التسعة التي كانت تتحول إلى أرض تجارب؟ لم تتطرق سايكي إلى إرسال [الضابط الخاص أوغورو] ، لذلك ربما لا ينبغي عليه الكشف عن ذلك بعد. و إلى أن يتم أمرهم بالطلعة الجوية ، فهو ببساطة مدني.

“هذا صحيح.”

أخفت سايكي ابتسامتها بعد الإجابة على هذا ، ثم غيرت الموضوع بسرعة.

و لم تُخفي سايكي حقيقة تخمينه على الإطلاق.

“شكرا لك ، ميوكي.”

“و غني عن القول ، سأطلب من وحدة الرائد التحرك عندما يستدعي الموقف ذلك. يرجى الاستعداد للطلعة الجوية و مراقبة تحركات الملازمة فوجيباياشي.”

عندما غادر مكتب القائدة ، لم تكن أفكار كازاما على ضابطته المساعدة ، لكن على مرؤوسه السابق و ضابط الصف ، الضابط الخاص أوغورو ريويا – و بعبارة أخرى ، تاتسويا.

سايكي ، لم تخفي ذلك فحسب ، بل أمرت كازاما بمراقبة فوجيباياشي.

بالطبع ، لم يكن هناك سبب لإخفاء ذلك عنها ، أجاب تاتسويا بسهولة تامة.

“حاضر سيدتي!”

“يشرفني أنك تعرف عني. كما يحدث ، طلبت القيام بهذه الزيارة اليوم لأنني اعتقدت أنني قد أكون قادرا على الاستفادة من كودو-ساما في هذا الأمر.”

لم يكن كازاما في حالة مزاجية للشكوى. الثقة في الناس و الاستعداد لما هو غير متوقع هي على الأقل أشياء مختلفة بالنسبة لهما.

“فهمت. إن ضمان أن السحرة يمكنهم العيش مثل البشر هو المبدأ التأسيسي لنا نحن العشائر العشرة الرئيسية. من الواجب الطبيعي لنا نحن العشائر العشرة الرئيسية أن نمد أيدينا إلى السحرة الذين هجروا أرضهم الأصلية لأنهم يريدون الحرية. و مع ذلك ، هذا ليس شيئا يمكننا القيام به دون تفكير ، لذا يرجى فهم سبب عدم إعطائك إجابة على الفور.”

عندما غادر مكتب القائدة ، لم تكن أفكار كازاما على ضابطته المساعدة ، لكن على مرؤوسه السابق و ضابط الصف ، الضابط الخاص أوغورو ريويا – و بعبارة أخرى ، تاتسويا.

“حاضر سيدتي!”

هل من الصواب بالنسبة له عدم نقل الأخبار إليه ، هو الذي قد ينضم إلى مسابقة المدارس التسعة التي كانت تتحول إلى أرض تجارب؟ لم تتطرق سايكي إلى إرسال [الضابط الخاص أوغورو] ، لذلك ربما لا ينبغي عليه الكشف عن ذلك بعد. و إلى أن يتم أمرهم بالطلعة الجوية ، فهو ببساطة مدني.

زعمت رسالة البريد الإلكتروني المشبوهة أن عشيرة كـودو قد استفادت من التغييرات في مسابقة المدارس التسعة التي أحدثها الجيش لاختبار سلاح جديد طوروه سرا ، و أرض الاختبار التي سيستخدمونها هي (سباق العقبات في المناطق الوعرة).

و مع ذلك ، لم يكن هناك شك في أن أخته الصغرى ستنضم إلى الحدث المعني. إذا كان الخطر سيتوجه إلى الأخت التي تعني له الكثير بشكل أعمى ، حتى لو انتهى الأمر كمحاولة ….

“يشرفني أنك تعرف عني. كما يحدث ، طلبت القيام بهذه الزيارة اليوم لأنني اعتقدت أنني قد أكون قادرا على الاستفادة من كودو-ساما في هذا الأمر.”

بالنظر إلى أنه سيؤدي إلى مأساة معينة ، لا ، كارثة ، غض الطرف عنها أمر مجنون للغاية. لا يسع كازاما إلا أن يفكر بهذه الطريقة.

لذلك ، كالعادة ، بدلا من الحديث الصغير غير المجدي ، ذهب ياكومو فجأة إلى قلب المسألة.

□□□□□□

كان تاتسويا يبحث في بيانات طلاب الثانوية الأولى في غرفة مجلس الطلاب.

سادت الفوضى في الثانوية الأولى مع الخوف من التغييرات في أحداث مسابقة المدارس التسعة. عندما جعل الموقع الرسمي للمسابقة التفاصيل متاحة للجمهور ، كان هناك اندلاع واسع النطاق لتقلبات مزاجية ضخمة من الأمل إلى اليأس في الأندية المتعلقة بالأحداث.

“أمم ، شيبا-كن ، هل كل شيء على ما يرام إذا اقترنت بـ سايجو-كن للتدرب؟”

و مع ذلك ، فإن الذي عانى أكثر من غيره كان بالطبع مجلس الطلاب.

[إنهم يسمونه بالاسم الرمزي ، السلاح P. لم أتمكن من تأكيد ذلك ، لكن من خلال النظر إلى الموقف ، فإنه بلا شك شيء يستخدم قدرات الطفيليات (Parasites) المحاصرة داخل دمى آلية]

أولا ، كان عليهم شرح كل شيء لرؤساء الأندية مع الرياضيين الذين كان من المفترض أن يتنافسوا في أحداث مثل الإطلاق السريع ، التي تم محوها. كان اختيار الرياضيين لا يزال في مرحلة مبدئية مع عدم إبلاغ الرياضيين أنفسهم بعد ، لكن إذا كان الرياضيون سيشاركون في مسابقة المدارس التسعة ، فعليهم وضع ذلك فوق ممارسة النادي. لذلك كانوا بحاجة إلى إبلاغ رؤساء الأندية التي تم إلحاق الرياضيين المحتملين بها مسبقا. كما أن بدء العمل على مسابقة المدارس التسعة في وقت أبكر من السنوات السابقة كان ، في ضوء التغييرات ، متهورا. دخلت أزوسا في عقلية أن “الأسوأ لم يأت بعد”.

“إذن في ذلك الوقت؟ شكرا لك على اليوم.”

بدأوا اختيار الرياضيين من الصفر. لم يتمكنوا فقط من الاحتفاظ بالممثلين الأصليين للأحداث التي لم يتم تبديلها دون التفكير فيها. هناك حالات كان فيها الرياضيون أكثر ملاءمة للحدث المضاف حديثا من الحدث الذي تم اختيارهم له في الأصل ، و كان عليهم أن يأخذوا في الاعتبار القاعدة الجديدة التي تنص على أن (سباق العقبات) هو الحدث الثاني الوحيد الذي يمكن للرياضيين دخوله. يتحمل مجلس الطلاب مسؤولية اختيار الممثلين لكنهم لم يتمكنوا من تجاهل آراء الأندية المتضررة. بعد كل شيء ، كان عليهم التفاوض مع كل نادي فيما يتعلق بممارسة أنشطة النادي و أشياء أخرى.

في هذا العالم ، هناك أشخاص مثل تاتسويا يرغبون في “تجنب المتاعب قدر الإمكان”. من ناحية أخرى ، هناك أيضا أشخاص يرغبون بشكل إيجابي في “التسبب في مشاكل”. بالمناسبة ، عبر المحيط ، كانت العيون تنظر باهتمام و كانت الآذان تستمع بعناية. كان هناك أيضا أولئك الذين بحثوا بجد عن بذور الفوضى.

أيضا ، كان عليهم ترتيب الأدوات اللازمة للأحداث الجديدة. لقد كان عملا بسيطا ، لكن كان عليهم البدء في قراءة قواعد البطولة لكل حدث جديد لتحديد نوع المعدات اللازمة لـ (المجدف و المدفعي) و (درع الأسفل) و (سباق العقبات في المناطق الوعرة) ، بالإضافة إلى ما هو مسموح به و ما هو ممنوع. اليوم ، عندما غادروا بوابة المدرسة ، كان جميع أعضاء مجلس الطلاب يرتدون وجوها منهكة. حتى ميوكي و تاتسويا ليسا استثناءً من هذا الشعور بالإرهاق.

“آه ، تاتسويا-كن؟ من الغريب أن تأتي لمشاهدتي.”

بغض النظر عن صغر سنهما ، لم يكن من السهل التعافي من هذا النوع من الإرهاق. عادا إلى المنزل و عندما انتهى العشاء ، وقفت ميوكي في المطبخ. كان الخمول الذي استمر منذ أن غادرت المدرسة واضحا عند النظر إليها من الخلف. و مع ذلك ، على الرغم من ذلك ، فإن ميوكي في هذا الوقت و هذا المكان لن تعطي هذا الواجب لـ مينامي. إذا كان من الممكن إدراك شعور ميوكي من هذا الموقف ، فإن تقديم لحظة للاسترخاء من أجل تاتسويا كان ، بالنسبة لـ ميوكي ، إلها يمنح امتيازا و واجبا مقدسا. إهمال القيام بذلك لأنها متعبة إلى حد ما لم يكن مقبولا. كانت أكثر ضميرا من المعتاد لأنها صنعت القهوة بيديها. لم يقلل تعبها من ابتسامتها ذرة واحدة و هي تضع الكأس أمام تاتسويا.

“تقصدين أنه حتى “هو” لم يُظهر أي اعتراض؟”

“شكرا لك ، ميوكي.”

“شيبا-سان في الحدث الفردي للفتيات ، ألن تكون تشيودا و كيتاياما جيدتين للحدث الزوجي؟”

التقى تاتسويا بحزم عيون أخته. ابتسم لها ، شكرها في عينيه.

“ربما يكون تدخل الجيش صحيحا. و مع ذلك ، فإن عامل عدم الكشف عن هويته يجعله مشبوها و بما أنه تكتيك راسخ لخلط الحقيقة التي يمكن التحقق منها بسهولة مع الأكاذيب …

“لا أنا ، أمم … على الرحب و السعة.”

“إذن فإن أول شيء يجب فعله هو التحقيق.”

اعتادت ميوكي بما فيه الكفاية على إظهار الاعتبار غير المبالي من تاتسويا حتى لا يكون كافيا بمفرده لجعل ميوكي تحمر خجلا. بغض النظر عن مدى برودة قلبه بشكل طبيعي ، بغض النظر عن مدى قسوته بلا عاطفة في مواجهة عدو ، فهمت ميوكي أن شقيقها الأكبر كان شخصا “طيب القلب”. و مع ذلك ، عندما واجهت لطفه بشكل غير متوقع ، ردت بخجل خافت تحت عينيها ـــــ لم يستطع حماسها أن يتسرب.

□□□□□□

“أنت متعبة اليوم ، أليس كذلك؟ تعالي.”

يعد (سباق العقبات في المناطق الوعرة) تدريبا صعبا للغاية لدرجة أنه حتى السحرة القتاليون العاديون سيرمون المنشفة. مع طول الدورة و توسعها ، يعد البقاء على المسار عرضا صعبا و خطر فقدان السحرة لقواهم مرتفع للغاية. عرف كازاما أن كودو ريتسو لا يريد حقا أن يرى السحرة الشباب يتحولون إلى تضحيات عسكرية. و هذا جعل سماع القصة الحقيقية من سايكي أمرا غير متوقع.

تاتسويا ، الذي كان يجلس كالعادة على الأريكة التي لم يتم إنشاؤها لشخص واحد بل ثلاثة ، نقر على المكان المجاور له.

كان تشو صادقا ، لكن هذا جعل الأمر يبدو و كأنه حقق مع مواطنيه. بالطبع ، لم يستطع ماكوتو الوثوق به تماما ، لكن لا يهم ماكوتو إذا كان يمثل. على الأقل ، قرر ماكوتو ، أنه يمكن أن يثق في أن تشو لم يكن يتعاون مع التقليديين لخداع عشيرة كـودو. كان كافيا بالنسبة له أن يؤكد أن هذا لم يكن تكتيكا من قبل التقليديين.

“ـــــ حسنا!”

“لم يقتصر الأمر على عدم معارضة صاحب السعادة كودو لتغييرات الحدث ، بل بدا إيجابيا للغاية حيال ذلك.”

على الفور ، جلست ميوكي بسعادة بجانب شقيقها. لم تستطع مينامي ، التي كانت تقف قربهما بعد أن تم أخذ واجبها منها ، إخفاء استيائها تماما ، ربما نسيتها ميوكي ، أو ربما لم تهتم. بدلا من ذلك ، ألصقت نفسها عمليا بـ تاتسويا.

نادت الجثة البشرية المحنطة المستخدمة في تعويذة استحضار أرواح اسم تشو غونغجين الراكع.

على هذه الإجابة الصحيحة ، أظهرت سايكي تعبيرا راضيا تجاهه.

و مع ذلك ، حتى لو لم تهتم ميوكي ، لم تكن مينامي قادرة على ذلك. ما زالت غير معتادة على ذلك و كانت بعيدة عن تحقيق قبول لذلك. على الرغم من أن ذلك ينتهك آداب كونها خادمة ، إلا أنها لم تتمكن من محاربة رغبتها في الابتعاد عندما رن صوت وصول البريد الإلكتروني.

بغض النظر عن كونه الوقت قبل آخر الامتحانات الفصلية مباشرة ، أثار أعضاء النادي الذين يرتدون الدروع ضجيجا إيقاعيا من الشيناي (سيف خشبي) المتصادم. بينما لم يتمكن من التعرف عليهم من خلال وجوههم المخفية ، بحث تاتسويا عن هدفه بالاعتماد على شكل الجسم و وضعيته.

بفرح ، التفتت مينامي إلى وحدة التحكم. بدلا من وضعها على الشاشة الرئيسية التي احتلت معظم الجدار في غرفة المعيشة ، نظرت إلى الشاشة الصغيرة المتصلة بوحدة التحكم.

قام تاتسويا بتعيين وحدة التحكم اللاسلكية في منزله لعدم فتح رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على برامج ضارة محتملة. بدلا من ذلك ، تم عرض نقل البيانات الأولية. تم تجاوز أمره و تم عرض أسطر النص. أعطى بناء الجملة المميز تاتسويا فكرة عن من كان.

عندما استدارت ، كان وجه مينامي مليئا بالارتباك.

أحكم ماكوتو قبضته على المشاعر المظلمة التي تغلي في الداخل و مد يده بما بدا أنه ابتسامة ودية.

“تاتسويا-ساما.”

قبل أربع سنوات ، بعد معركة الدفاع عن أوكيناوا مباشرة ، تم تبني خطط سايكي لإنشاء اللواء 101 و تم تكليفها كأول قائدة له. ثم استدعت كازاما ، المجمّد في رتبة النقيب ، و جعلته رائدا و أعطته قيادة الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.

كانت في حيرة حقيقية. لقد نسيت إضافة “ني-ساما” كما وعدت.

كان ياكومو جالسا على درج مقر الكاهن و يراقب. مع ميوكي خلفه ، مشى تاتسويا إليه.

“لقد وصلت رسالة بريد إلكتروني. ليس هناك … مرسل.”

بعد أن تبعت ميوكي تاتسويا إلى الداخل ، أُغلق الباب تلقائيا. نظرا لعدم وجود آثار للسايون التي يتم نقلها ، فمن المحتمل أنه تم فتحه و إغلاقه من تلقاء نفسه تماما كما يبدو. ربما يعمل بالطاقة البشرية. باختصار ، ربما يكون الطالب قد أغلقه من الخارج.

كان هناك سبب وجيه لارتباكها.

“يو ، صباح الخير.”

“لا شيء؟”

** المترجم : يشير هيغو إلى سحر من نورماندي التي تعتبر حاليا جزءا من فرنسا **

كان صوت تاتسويا و هو يسأل مليئا بالشك. بغض النظر عن أيام ما قبل الحرب ، كان شكل نظام البريد الإلكتروني الحالي منظما بشكل صارم. قد تكون درجة عالية من المهارة التقنية قادرة على إخفاء المرسل الأصلي.

“ـــــ حسنا!”

لكن ، بموجب القواعد ، من المستحيل أن يكون عنوان المرسل فارغا.

في الوقت الحالي ، لم يتم تطبيق تكنولوجيا الاتصالات إلا عندما تلقت أجهزة خاصة إشارات ذات مغزى (في الواقع ، هذا من أجل الاعتراض ؛ كان إشيلون III أكثر تقدما من إصدار إشيلون II). ربما تم استخدام هذا الرمز شائع الاستخدام في بيانات البريد لأن الأمان كان الأولوية القصوى.

و مع ذلك ، يمكن قول العكس: إذا كانت لديك المهارة التقنية لإرسال البيانات التي لا تفي باللوائح عبر الشبكة ، فإن إخفاء المكان الذي تم نقله منه كان سهلا. أظهر هذا المرسل المجهول درجة عالية من المهارة التقنية و لم يرغب في إخبارهم من هو أو هي … يمكن تفسير البريد بهذه الطريقة.

يبدو أنهما لم يصلا بعد إلى القضية الحقيقية المطروحة. إن حث سايكي على المضي قدما لن يؤدي إلى أي مكان ، لذلك قرر كازاما أن يحذو حذوها.

و إذا كان الأمر كذلك ، فهناك احتمالات محدودة. هناك شخص يعرفه يمكنه استخدام الشبكة بحرية هكذا …

بالنظر إلى أنه سيؤدي إلى مأساة معينة ، لا ، كارثة ، غض الطرف عنها أمر مجنون للغاية. لا يسع كازاما إلا أن يفكر بهذه الطريقة.

(لا ، سيكون من السابق لأوانه التخمين.)

و مع ذلك ، حتى لو لم تهتم ميوكي ، لم تكن مينامي قادرة على ذلك. ما زالت غير معتادة على ذلك و كانت بعيدة عن تحقيق قبول لذلك. على الرغم من أن ذلك ينتهك آداب كونها خادمة ، إلا أنها لم تتمكن من محاربة رغبتها في الابتعاد عندما رن صوت وصول البريد الإلكتروني.

رفض تاتسويا تخمينه الأول لهوية الشخص الذي ظهر في رأسه. رسالة بريد إلكتروني مرسلة منها — احتمال أن تكون رسالة بريد إلكتروني أرسلتها بناء على طلب شخص آخر لم تكن صفرا. اعتقد تاتسويا أن الاحتمال أعلى من 50%. لكن هذا لا يزال يترك فرصة أقل من 50% أن تكون برامج ضارة مرسلة من قبل خصم.

بدا ياكومو غير مدرك لسخريته غير المقصودة. ربما لم يكن عقله يفكر في أشخاص آخرين أو معارفه الآخرين.

(أول شيء يجب فعله هو التحقق من المحتويات.)

“شكرا.”

قام تاتسويا بتعيين وحدة التحكم اللاسلكية في منزله لعدم فتح رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على برامج ضارة محتملة. بدلا من ذلك ، تم عرض نقل البيانات الأولية. تم تجاوز أمره و تم عرض أسطر النص. أعطى بناء الجملة المميز تاتسويا فكرة عن من كان.

نوع الأحداث التي تم عقدها حتى الآن ، (مضرب السراب) ، (رمز المونوليث) ، (لوحة المعركة) ، إلخ ؛ كان لدى الجميع إمكانية فقدان القدرات السحرية بسبب وقوع الحوادث. و مع ذلك ، حتى في ما يمكن تسميته بأفضل الظروف ، كان خطر (سباق العقبات في المناطق الوعرة) مرتفعا جدا بحيث لا يمكن مقارنته بـ (مضرب السراب) و (رمز المونوليث).

بدأ تاتسويا فك ترميزه. يقرأ سطور النص المعروضة. كان الرمز هو النوع الذي يُستخدم بشكل شائع في قوات الدفاع. استخدم اللواء 101 نمطا مختلفا من التعليمات البرمجية ، لكنه لم يستطع التأكد من أن هذا لم يتم نقله من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.

“هنا ملفات تعريف الطاويين الرئيسيين الذين أعددتهم. آمل أن أتلقى ردا إيجابيا.”

في الوقت الحالي ، لم يتم تطبيق تكنولوجيا الاتصالات إلا عندما تلقت أجهزة خاصة إشارات ذات مغزى (في الواقع ، هذا من أجل الاعتراض ؛ كان إشيلون III أكثر تقدما من إصدار إشيلون II). ربما تم استخدام هذا الرمز شائع الاستخدام في بيانات البريد لأن الأمان كان الأولوية القصوى.

على أي حال ، لم يستطع تحديد ما إذا كان من صديق أو عدو فقط من أسلوب الرمز. إذا لم ينظر إلى المحتويات ، فلن يتمكن من البدء. انتظر تاتسويا بصمت انتهاء فك التشفير.

على أي حال ، لم يستطع تحديد ما إذا كان من صديق أو عدو فقط من أسلوب الرمز. إذا لم ينظر إلى المحتويات ، فلن يتمكن من البدء. انتظر تاتسويا بصمت انتهاء فك التشفير.

“ماذا عن الأولاد؟”

“هذه كذبة ، أليس كذلك …؟”

كان صوت تاتسويا و هو يسأل مليئا بالشك. بغض النظر عن أيام ما قبل الحرب ، كان شكل نظام البريد الإلكتروني الحالي منظما بشكل صارم. قد تكون درجة عالية من المهارة التقنية قادرة على إخفاء المرسل الأصلي.

و مع ذلك ، فإن البيانات المعاد تشكيلها من البريد الإلكتروني تسببت في وضع مسألة هوية المرسل على الرف. كانت المعلومات فظيعة لدرجة أن ميوكي ، التي أعطت شقيقها بعض المساحة حتى لا تتدخل فيه ، تذمرت دون تفكير.

الآثار المترتبة على كلمات ماكوتو جعلت تشو يبتسم دون أي تواضع لا معنى له في الرد. كان ضمن حسابات تشو أنه سيتم التعرف عليه. في المقام الأول ، جاء في شخصيته العامة لأن ماكوتو سيعرف ما كان يفعله هنا و يمكنه أن ينقذ نفسه من بعض العمل بهذه الطريقة ، كان تشو يفكر تحت غطاء ابتسامته.

“اختبار أداء سلاح جديد … هناك الكثير لابتلاعه ، لكن لا يمكنني رفضه دون التحقيق فيه.”

“أنا أفهم.”

زعمت رسالة البريد الإلكتروني المشبوهة أن عشيرة كـودو قد استفادت من التغييرات في مسابقة المدارس التسعة التي أحدثها الجيش لاختبار سلاح جديد طوروه سرا ، و أرض الاختبار التي سيستخدمونها هي (سباق العقبات في المناطق الوعرة).

هل من الصواب بالنسبة له عدم نقل الأخبار إليه ، هو الذي قد ينضم إلى مسابقة المدارس التسعة التي كانت تتحول إلى أرض تجارب؟ لم تتطرق سايكي إلى إرسال [الضابط الخاص أوغورو] ، لذلك ربما لا ينبغي عليه الكشف عن ذلك بعد. و إلى أن يتم أمرهم بالطلعة الجوية ، فهو ببساطة مدني.

“ربما يكون تدخل الجيش صحيحا. و مع ذلك ، فإن عامل عدم الكشف عن هويته يجعله مشبوها و بما أنه تكتيك راسخ لخلط الحقيقة التي يمكن التحقق منها بسهولة مع الأكاذيب …

أومأت سايكي برأسها مرة واحدة على ما أشار إليه كازاما ، ثم تابعت.

اقتربت ميوكي مرة أخرى من تاتسويا ، الذي كان متعمقا في التفكير. هذه المرة لم يكن من المفترض أن يدلّلها شقيقها. ذلك لأنها كانت قلقة عليه.

“لماذا أنت هنا؟”

“أوني-ساما … ما رأيك؟”

“إيريكا ، ليو.”

كانت ميوكي منزعجة من نفسها لأنها حصلت على بيان واحد معني فقط. كانت غاضبة لأنها لم تستطع فعل المزيد ، لكن على الأقل ، يمكن أن تكون شخصا يمكنه التحدث معها بدلا من تحمل كل شيء بمفرده.

“هل أنت على علم بكل ما خططت له عشيرة كـودو فيما يتعلق بهذا الاختبار؟”

و مع ذلك ، كان هذا مجرد قلق لا داعي له من جانب ميوكي.

عند مدخلي صالة الألعاب الرياضية الصغيرة ، تم تركيب حصائر أنظف لتنظيف باطن حذائك تماما عندما تمشي عليها ببساطة ، و بالتالي لم تكن هناك مشكلة حتى لو لم تخلع حذائك الخارجي عندما تدخل إلى الداخل. و مع ذلك ، تجرأ تاتسويا على أن يصبح حافي القدمين لأنه كان ينتقل إلى وضع الأرضية الخشبية. كان يعرف أيضا باسم دخول “الساحة”.

“حسنا ، صباح الغد سأحاول استشارة سيدي.”

“أخيرا بعد طول انتظار ، إذن يا سيدتي؟”

أجاب تاتسويا بسهولة بالغة. حتى لو لم يمرر المهمة بأكملها إلى ياكومو ، بدا أنه ينوي تماما تمرير الكثير من العمل إليه. عندما رأت ميوكي أن شقيقها يتظاهر بأنه “شرير” كالمعتاد ، أطلقت التوتر في كتفيها بارتياح.

كان لدى تشو ثروة من اللباقة في هذا المجال.

“أوني-ساما ، هل تحتاج إلى المزيد من القهوة؟”

أول من سأل هو الممثل الفردي للأولاد ، ساواكي. ثاني من سألت هي طالبة السنة الثالثة التي تسمى شيكورا توموكو و التي تم اختيارها لتكون الممثلة الفردية للفتيات.

“نعم ، شكرا لك.”

اقترح ماكوتو بلا مبالاة أن “وكلاء الهجرة لم يعجبهم مستخدمي السحر القديم”. بالطبع ، كان يلتقط الطعم الذي وضعه تشو أمامه بشرحه. عرف ماكوتو ذلك و فعل ذلك بشكل صارخ على أي حال.

“فهمت. من فضلك انتظر لحظة.”

“آه ، تاتسويا-كن؟ من الغريب أن تأتي لمشاهدتي.”

نظرا لأنه سيتشاور مع ياكومو ، كانت ميوكي تحذف ذلك من عقلها حتى صباح الغد ، لذلك اختفت في المطبخ. لهذا السبب ، فشلت في سماع بقية كلمات تاتسويا.

[ليس من الضروري إنهاء الأمر دون أن يصاب أحد بأذى ، لكن ليس من الضروري القتل. يكفي إضعاف الجيش الياباني من خلال سلب قدرته السحرية. البقاء على قيد الحياة كشخص غير كفء سيكون أسوأ من الموت هنا]

“مينامي ، مرري هذا البريد الإلكتروني إلى هاياما-سان من أجلي.”

بالطبع ، لم يكن هناك سبب لإخفاء ذلك عنها ، أجاب تاتسويا بسهولة تامة.

“حاضر ، تاتسويا-ساما.”

5 يوليو: استراحة ظهر اليوم الثالث بعد إخطار لجنة إدارة مسابقة المدارس التسعة.

“في التعليمات البرمجية الأكثر تشفيرا.”

[ليس من الضروري إنهاء الأمر دون أن يصاب أحد بأذى ، لكن ليس من الضروري القتل. يكفي إضعاف الجيش الياباني من خلال سلب قدرته السحرية. البقاء على قيد الحياة كشخص غير كفء سيكون أسوأ من الموت هنا]

“كما تأمر.”

بدا الأمر و كأنه إشارة إلى أن هذا سيكون حديثا طويلا. انحنى كازاما قبل أن يفتح الكرسي و يستقر أمام سايكي.

□□□□□□

قام تشو بانحناءة أنيقة تليق بمظهره.

في هذا العالم ، هناك أشخاص مثل تاتسويا يرغبون في “تجنب المتاعب قدر الإمكان”. من ناحية أخرى ، هناك أيضا أشخاص يرغبون بشكل إيجابي في “التسبب في مشاكل”. بالمناسبة ، عبر المحيط ، كانت العيون تنظر باهتمام و كانت الآذان تستمع بعناية. كان هناك أيضا أولئك الذين بحثوا بجد عن بذور الفوضى.

[على الرغم من أنهم ليسوا حكماء جبل ، إلا أنهم يعتقدون أنهم قادرون على التحكم في الأشياء ، همم. و مع ذلك ، فإن استخدام طلاب المدارس الثانوية لاختبار الأداء أمر أحمق حقا]

كان سيد تشو غونغجين هو بالضبط هذا النوع من الأشخاص.

“إيريكا.”

[غونغجين]

“شكرا.”

نادت الجثة البشرية المحنطة المستخدمة في تعويذة استحضار أرواح اسم تشو غونغجين الراكع.

لم يكن بريق اليقظة في عيني إيريكا مخفيا. لم يكن هناك خطأ في حقيقة أنها عرفت جزءا من هويته الحقيقية.

[لقد حصلت على معلومات تفيد أن الجيش الياباني سيجري اختبارا لأداء سلاح سري جديد في مسابقة المدارس التسعة التي تقام في أغسطس]

“أنت أيضا.”

الصوت الذي يستخدم الجثة للتحدث إلى الجدار المواجه للمحيط الهادئ ينتمي إلى أحد “الحكماء السبعة” ، جيدو هيغو ، أحد علماء التنجيم العسكريين الناجين من داهان ، و المعروف أيضا باسم غو جي.

[ليس من الضروري إنهاء الأمر دون أن يصاب أحد بأذى ، لكن ليس من الضروري القتل. يكفي إضعاف الجيش الياباني من خلال سلب قدرته السحرية. البقاء على قيد الحياة كشخص غير كفء سيكون أسوأ من الموت هنا]

“سلاح جديد يا سيدي؟” بينما كان يسأله باحترام ، كان تشو يتمتم (مرة أخرى؟) في ذهنه. لم يكن يعني سلاحا جديدا آخر ، بل أنهم سيتدخلون في مسابقة المدارس التسعة و يقومون بمحاولة أخرى للعبث بها ، بعد أن فعلوا نفس الشيء العام الماضي ، هذا هو نوع الفكر الذي مر في ذهن تشو. بيادق هيغو الثمينة ، التنين عديم الرأس ، التي كانت تعبث في مسابقة المدارس التسعة في الصيف الماضي ، أصبحت عديمة الفائدة.

** المترجم : في الأساطير اليابانية ، الناسكون المقدسون يدرسون في الجبال **

كان يعتقد أن مخاطر التدخل في بطولة طلاب المدارس الثانوية عالية جدا لتحقيق مكاسب قليلة جدا. و مع ذلك ، يبدو أن سيده يعتقد خلاف ذلك ، تنهد تشو في عقله.

[لقد حصلت على معلومات تفيد أن الجيش الياباني سيجري اختبارا لأداء سلاح سري جديد في مسابقة المدارس التسعة التي تقام في أغسطس]

[إنهم يسمونه بالاسم الرمزي ، السلاح P. لم أتمكن من تأكيد ذلك ، لكن من خلال النظر إلى الموقف ، فإنه بلا شك شيء يستخدم قدرات الطفيليات (Parasites) المحاصرة داخل دمى آلية]

و مع ذلك ، لم تكن هذه مشكلة في الوقت الحالي بالنسبة للتحالف الـآسيوي العظيم. بسبب الحرب الأهلية مع داهان ، سيطر التحالف الـآسيوي العظيم على الجزء الشرقي من القارة ، و في هذه المرحلة استحوذ المجلس العسكري على السيطرة الكاملة بقوة في أيديهم. و بما أن المتمردين كانوا بعيدين تماما عن القوة العسكرية، لم يتمكنوا من اتخاذ إجراءات فعالة ضد الحكومة ، و هو أمر كانوا على دراية جيدة به. أما بالنسبة لخطر التدخل الأجنبي ، فلن يتمكنوا من الإطاحة بالحكومة دون مجموعة مسلحة بما فيه الكفاية من المتمردين. لم ينس التحالف الـآسيوي العظيم عنف الجيوش الأجنبية باسم استقلال داهان الذي كان ، من وجهة نظر التحالف الـآسيوي العظيم ، مجرد ذريعة لإثارة التمرد.

عند سماع هذا التخمين ، أُعجب تشو بطاعة. ليس بشبكة معلومات هيغو ، لكن بالمهارة التقنية للجيش الياباني. هذا خارج تخصصه ، لكنه تعلم استخدام العفاريت في دراساته الغامضة ـــــ لم تكن هذه جنيات بل أرواح غاضبة ذات قلب شيطاني ـــــ و قد سمع أن الاستعباد و احتوائها في دمية هو تعويذة صعبة.

“بهذا الأمر ، ماذا تقصد؟”

(إنهم يستنسخون محاربي الدمى ذات العمامة الصفراء ؛ اليابانيون يبلون بلاء حسنا ….)

“سأجيب على هذا النداء.”

** المترجم : هذا يشير إلى تمرد العمامة الصفراء المرتبط بالطوائف الطاوية أو أسطورة من هذا القبيل **

و مع ذلك ، حتى لو لم تهتم ميوكي ، لم تكن مينامي قادرة على ذلك. ما زالت غير معتادة على ذلك و كانت بعيدة عن تحقيق قبول لذلك. على الرغم من أن ذلك ينتهك آداب كونها خادمة ، إلا أنها لم تتمكن من محاربة رغبتها في الابتعاد عندما رن صوت وصول البريد الإلكتروني.

[على الرغم من أنهم ليسوا حكماء جبل ، إلا أنهم يعتقدون أنهم قادرون على التحكم في الأشياء ، همم. و مع ذلك ، فإن استخدام طلاب المدارس الثانوية لاختبار الأداء أمر أحمق حقا]

نوع الأحداث التي تم عقدها حتى الآن ، (مضرب السراب) ، (رمز المونوليث) ، (لوحة المعركة) ، إلخ ؛ كان لدى الجميع إمكانية فقدان القدرات السحرية بسبب وقوع الحوادث. و مع ذلك ، حتى في ما يمكن تسميته بأفضل الظروف ، كان خطر (سباق العقبات في المناطق الوعرة) مرتفعا جدا بحيث لا يمكن مقارنته بـ (مضرب السراب) و (رمز المونوليث).

** المترجم : في الأساطير اليابانية ، الناسكون المقدسون يدرسون في الجبال **

“و مع ذلك ، أنا لن أرسل الكتيبة السحرية المستقلة. ستكون وحدتك على أهبة الاستعداد طوال فترة مسابقة المدارس التسعة.”

و مع ذلك ، اختلف رأي هيغو عن رأي تشو. ربما الأمر فقط أنه لا يريد الاعتراف بهم.

“ما رأيك؟”

“هل من الصواب التدخل في الاختبار؟”

من النظرة على وجه تاتسويا الذي نُصب له الكمين ، لم يكن منزعجا بشكل خاص من ذلك. ربما توقع شيئا كهذا. في الواقع لقد جاء مرتديا ملابسه كالمعتاد لأنه توقع ذلك بالفعل و ليس ربما. و مع ذلك ، كان بلا شك تحت الضغط. لم تكن مشاورة اليوم من النوع الذي سيصل إلى نتيجة سريعة. نتيجة لذلك ، أمضى تاتسويا أقصر وقت ممكن مع طلاب ياكومو. بمعنى آخر ، سحقهم تماما دون أن يتراجع.

[لقد أعددت تعويذة لجعلهم يهيجون. إنه سحر نورماني ، لكن يمكن للأشخاص الخاضعين لسيطرتك استخدام تنسيق ممارساتهم الغامضة لإجراء تعديلات]

“كما هو متوقع ، يعتقد سينسي ذلك أيضا.”

** المترجم : يشير هيغو إلى سحر من نورماندي التي تعتبر حاليا جزءا من فرنسا **

“أعتقد أن هذا جيد بالنسبة للحدث الزوجي ، لكن الحدث الفردي يتطلب مستوى عال من المهارة مع البث المتعدد. ألا توافق على أنه يجب أخذ ذلك في الاعتبار؟”

“فهمت. سأقوم بالترتيبات اللازمة لإدخال تعويذة الهيجان في السلاح P.”

كانت كلمات تاتسويا الصاخبة الخفيفة مؤشرا واضحا على أنه قرأ الجو. أغلق الاثنان أفواههما و قدم تاتسويا إيريكا إلى ممثلي (درع الأسفل).

كان تشو يبني كيف سيرتب في ذهنه للأشخاص اللاجئين من التحالف الـآسيوي العظيم الذين سيستخدمهم و طرح السؤال الأكثر إزعاجا.

“إنه نظام تدريب عسكري مباشر.”

“هل من المقبول مجرد التهديد؟”

“هذه كذبة ، أليس كذلك …؟”

[ليس من الضروري إنهاء الأمر دون أن يصاب أحد بأذى ، لكن ليس من الضروري القتل. يكفي إضعاف الجيش الياباني من خلال سلب قدرته السحرية. البقاء على قيد الحياة كشخص غير كفء سيكون أسوأ من الموت هنا]

“مكان تربطنا به علاقة عميقة.”

هذا القدر من المعاناة على ما يرام هو رأي يتماشى مع شخصية هيغو. لقد كانت فكرة حاقدة و ساذجة جدا.

أيضا ، كان عليهم ترتيب الأدوات اللازمة للأحداث الجديدة. لقد كان عملا بسيطا ، لكن كان عليهم البدء في قراءة قواعد البطولة لكل حدث جديد لتحديد نوع المعدات اللازمة لـ (المجدف و المدفعي) و (درع الأسفل) و (سباق العقبات في المناطق الوعرة) ، بالإضافة إلى ما هو مسموح به و ما هو ممنوع. اليوم ، عندما غادروا بوابة المدرسة ، كان جميع أعضاء مجلس الطلاب يرتدون وجوها منهكة. حتى ميوكي و تاتسويا ليسا استثناءً من هذا الشعور بالإرهاق.

“كما تأمر يا سيد هيغو.”

“هنا ملفات تعريف الطاويين الرئيسيين الذين أعددتهم. آمل أن أتلقى ردا إيجابيا.”

بينما كان تشو يسخر من سيده في رأسه ، قام بسجود موقر في الشكل فقط.

“كازاما-كن ربما يعرف ، لكن ..”

□□□□□□

سايكي ، لم تخفي ذلك فحسب ، بل أمرت كازاما بمراقبة فوجيباياشي.

في صباح اليوم التالي قبل الذهاب إلى المدرسة ، زار تاتسويا منطقة ياكومو برفقة ميوكي.

(أول شيء يجب فعله هو التحقق من المحتويات.)

كان تاتسويا يرتدي ملابس التدريب المعتادة.

“أنت متعبة اليوم ، أليس كذلك؟ تعالي.”

في المقابل ، ارتدت ميوكي ملابس رياضية صيفية: قميص نصف كم ، و طارد للأشعة فوق البنفسجية على ذراعيها ، و حاجب للشمس ، و شورت ، و جوارب توفر حماية جزئية من الأشعة فوق البنفسجية تناسبها بالتأكيد. في الأجزاء السفلية من ساقيها ، كان لديها زلاجات في الخط يمكنها خلعها. على وركيها ، كانت ترتدي حقيبة مليئة بالـ CAD و أشياء صغيرة أخرى.

بدا الاثنان مستعدين للتدريب الصباحي. في الواقع مساء أمس ، طلبا منه تعليق التدريب لأنهما أرادا استشارته بشأن شيء ما. بالمناسبة ، بمجرد مرورهما بالمعبد الرئيسي ، جاءت مجموعة من تلاميذ المعبد لمهاجمة تاتسويا.

“أعتقد أن هذا سيكون على ما يرام ، لكن يجب تقسيم (تدمير أعمدة الجليد) من القسم الرئيسي إلى فردي و زوجي.”

من النظرة على وجه تاتسويا الذي نُصب له الكمين ، لم يكن منزعجا بشكل خاص من ذلك. ربما توقع شيئا كهذا. في الواقع لقد جاء مرتديا ملابسه كالمعتاد لأنه توقع ذلك بالفعل و ليس ربما. و مع ذلك ، كان بلا شك تحت الضغط. لم تكن مشاورة اليوم من النوع الذي سيصل إلى نتيجة سريعة. نتيجة لذلك ، أمضى تاتسويا أقصر وقت ممكن مع طلاب ياكومو. بمعنى آخر ، سحقهم تماما دون أن يتراجع.

“أوني-ساما ، هل تحتاج إلى المزيد من القهوة؟”

كان ياكومو جالسا على درج مقر الكاهن و يراقب. مع ميوكي خلفه ، مشى تاتسويا إليه.

“إذن ، ستكون الأندية هي نادي اللوح SS ، و نادي البياثلون ، و نادي الصيد ، و أيضا …”

“صباح الخير يا سيدي.”

“آه ، تاتسويا-كن؟ من الغريب أن تأتي لمشاهدتي.”

“صباح الخير يا سينسي.”

[لقد حصلت على معلومات تفيد أن الجيش الياباني سيجري اختبارا لأداء سلاح سري جديد في مسابقة المدارس التسعة التي تقام في أغسطس]

ربما كانت ميوكي على دراية بالفعل بأفكار شقيقها. دون أن تشكو من “أذى” ياكومو ، انحنت برشاقة.

أما بالنسبة لانتشار الإجراءات السياسية المقلقة داخل الأمة التي هاجروا إليها لتصبح ناقصة دبلوماسيا ، فقد كان ذلك بمثابة ذريعة للحصار الاقتصادي.

“يو ، صباح الخير.”

بينما كان تشو يسخر من سيده في رأسه ، قام بسجود موقر في الشكل فقط.

من ناحية أخرى ، لم يظهر وجه ياكومو الذي نصب «المزحة» وخزا من الذنب. ربما فكر في تحفيز تلاميذه على أنه ليس أكثر من نوع من التحية.

“سآخذ المعلومات التي قدمتها بعناية. يجب أن أتوصل إلى رد بحلول بداية الأسبوع التالي.”

حسنا ، كل شيء تحت السيطرة الآن. عندما يحين الوقت المناسب ، سيستخدم هذا للحصول على “دين” ، لكن في الوقت الحالي كان تاتسويا يحشو هذه الذاكرة في زاوية من عقله و سرعان ما بدأ في طرح الموضوع الرئيسي.

“حسنا ، صباح الغد سأحاول استشارة سيدي.”

“حسنا ، هل نتحدث في الداخل-”

و كان من المعتاد أن يقدم تشو السحرة القدماء من بين أولئك الذين ساعدهم في الهجرة إلى منازل مؤقتة تتعلق بالتقاليد الغامضة المختلفة التي كانت موجودة بالفعل في اليابان. كان ينبغي على تشو أن يدرك إمكانية زيادة العداء لشعبه من خلال الارتباط بأولئك الذين يحملون الرقم “9”.

و مع ذلك ، قاطعه ياكومو إما عن قصد أو عن طريق الصدفة المحضة. بدا تاتسويا محبطا بعض الشيء و هو يسير وراء ياكومو ، الذي صعد من الدرج الذي كان يجلس عليه و مضى داخل مقر الكهنة.

“أعتقد أن أي شخص يمكنه معرفة ذلك حتى لو كان خارج الحلقة.”

بعد أن تبعت ميوكي تاتسويا إلى الداخل ، أُغلق الباب تلقائيا. نظرا لعدم وجود آثار للسايون التي يتم نقلها ، فمن المحتمل أنه تم فتحه و إغلاقه من تلقاء نفسه تماما كما يبدو. ربما يعمل بالطاقة البشرية. باختصار ، ربما يكون الطالب قد أغلقه من الخارج.

“و مع ذلك ، أنا لن أرسل الكتيبة السحرية المستقلة. ستكون وحدتك على أهبة الاستعداد طوال فترة مسابقة المدارس التسعة.”

جميع النوافذ مغلقة أيضا. بالنسبة لمقر الكاهن ، كان محكم الإغلاق. عندما أصبحت الغرفة سوداء قاتمة ، أضاءت الشموع على أحد الجدران. رائحة قوية تنبعث منها. ربما احتوت الشموع على زيت معطر. لم يفاجأ لا تاتسويا و لا ميوكي بإضاءة الشموع. كان من الواضح لأعينهما بنفس الدرجة أن ياكومو قد استخدم السحر للقيام بذلك.

يبدو أن تشو لم يمانع في أن ماكوتو يؤخر قراره ، ربما لأنه تلقى ردود فعل إيجابية على خطته من ماكوتو. أخذ تشو مظروفا صغيرا من جيبه و سلمه إلى ماكوتو.

لم يكن ضوء ثلاث شمعدانات كافيا لإضاءة الغرفة بأكملها ، لكنه وفر ضوءا خافتا كافيا ليكون مفيدا. بالنسبة لعيون تاتسويا ، تركت نقطة اشتعال الشموع الغرفة أغمق مما ينبغي. ثم أدرك أن الشموع لم تكن لإضاءة الغرفة لكن لملئها برائحة البخور.

بعد الساعة السادسة مساء. ذهب ريتسو إلى مطعم أوساكا التقليدي. في هذا الوقت تقريبا ، تلقى ماكوتو ، الذي تركه ريتسو مسؤولا ، مكالمة هاتفية داخلية من حارس البوابة الأمامية بشأن ضيف.

شعر بانخفاض ضوء السايون.

“آه ، تاتسويا-كن؟ من الغريب أن تأتي لمشاهدتي.”

“هل هذا كيكاي؟”

“هنا ملفات تعريف الطاويين الرئيسيين الذين أعددتهم. آمل أن أتلقى ردا إيجابيا.”

** المترجم : تعويذة مجال معزول **

“لذلك ، كما يقولون ، سيكون من غير المريح بطرق مختلفة أن يكونوا زوارا في منزلي.”

وفقا لما عرفه تاتسويا ، من المعروف أن هيئات معلومات السايون ـــــ الأرواح ، الشيكيغامي ، و ما إلى ذلك ـــــ تكره البخور ، لكن على ما يبدو ليس هذه الرائحة الخاصة.

لكن ، بموجب القواعد ، من المستحيل أن يكون عنوان المرسل فارغا.

“لأنها محادثة خاصة.”

“إذن هذا هو سبب الاستعداد.”

بما في ذلك عشيرة يـوتسوبـا ، اعتقد تاتسويا أنه لا يوجد ساحر أو تعويذة يمكن أن تدخل الأرض دون أن يدرك ياكومو ذلك. و مع ذلك ، إذا رأى المالك أنه ضروري ، فعليه تقديم المساعدة لأنه في وضع يسمح له بذلك.

اللواء سايكي هي ضابطة علم تبلغ من العمر 59 عاما هذا العام. ضابطة أركان موهوبة ، بسبب ظلال الفضة التي تشع من شعرها الرمادي ، حصلت على ألقاب مثل [الثعلبة الفضية]. لكن بعد ذلك ، بدت و كأنها مديرة مدرسة ابتدائية لطيفة للوهلة الأولى ، مختلفة تماما عن صورة الثعلبة.

“ميوكي ، من فضلك.”

اعتادت ميوكي بما فيه الكفاية على إظهار الاعتبار غير المبالي من تاتسويا حتى لا يكون كافيا بمفرده لجعل ميوكي تحمر خجلا. بغض النظر عن مدى برودة قلبه بشكل طبيعي ، بغض النظر عن مدى قسوته بلا عاطفة في مواجهة عدو ، فهمت ميوكي أن شقيقها الأكبر كان شخصا “طيب القلب”. و مع ذلك ، عندما واجهت لطفه بشكل غير متوقع ، ردت بخجل خافت تحت عينيها ـــــ لم يستطع حماسها أن يتسرب.

“بالطبع ، أوني-ساما.”

و مع ذلك ، لم يكن هناك شك في أن أخته الصغرى ستنضم إلى الحدث المعني. إذا كان الخطر سيتوجه إلى الأخت التي تعني له الكثير بشكل أعمى ، حتى لو انتهى الأمر كمحاولة ….

خمنت ميوكي على الفور ما يفكر فيه شقيقها. قامت ببناء حاجز عزل الموجات الكهربائية و الصوتية تماما.

و مع ذلك ، في الحالة الراهنة للشؤون العالمية ، لا يمكن لأي تحالف عسكري أن يشكل تهديدا للتحالف الـآسيوي العظيم. كانت القوى العسكرية الأربع العظمى: الـ USNA ، و الـإتحاد السوفيتي الجديد ، و الـإتحاد الهندي الفارسي ، و التحالف الـآسيوي العظيم نفسه ، تضع السياسة العسكرية بشكل مستقل. كان لدى الـ USNA و الـإتحاد الهندي الفارسي علاقة تحالف ، لكن تلك كانت مجرد علاقة سطحية. لم تعد هناك تحالفات قوية كما كانت قبل الحرب العالمية. إذا حاولت إحدى القوى العسكرية العظمى توسيع أراضيها ، فلن تظل القوى الثلاث الأخرى صامتة ، لكن لم يكن هناك تهديد بالتدخل في شؤونها الداخلية.

“شكرا.”

ضغطت سايكي على زر على حافة المكتب كما لو كانت تتذكر شيئا ما. برز كرسي قابل للطي من الحائط ، ثم وضع نفسه خلف كازاما. أشارت إليه سايكي للجلوس.

ابتسم ياكومو بسخرية على هذا الرد. على ما يبدو ، كان من عادته استخدام كيكاي كلما أجرى محادثة خاصة. بالطبع ، بالنظر إلى محتوى المحادثة التي كانوا على وشك البدء بها ، لم يكن هناك شيء مثل الكثير من الاحتياطات. لم يطلب تاتسويا من ميوكي إلغاء السحر و تطرق إلى الأمر.

“ربما لا يلزم قول ذلك في هذه المرحلة ، لكن حتى في الظروف العادية ، فإن (سباق العقبات) هو منافسة خطيرة.”

“سيدي ، في هذا الوقت نأتي إليك بمسألة مزعجة للغاية. أرجوك سامحنا.”

“من فضلك ، نحن حقا بحاجة إليك للقيام بذلك.”

عندما خفض تاتسويا رأسه ، قامت ميوكي بانحناءة مهذبة مطابقة. كانا يشكران ياكومو مقدما على مساعدته. كان الحديث أولا ضربة وقائية لتأمين تعاونه قبل أن يسمع ياكومو الخطوط العريضة للمسألة.

ماكوتو أعطى تشو نظرة ثاقبة. هكذا أبلغ تشو أنه مهتم بهذا الأمر. لا ، بل كان يستجيب علانية باهتمام بمسائل تشو التجارية. من خلال القيام بذلك ، كان يطلب من تشو الوصول إلى عمله الرئيسي.

“لقد توصل كودو بالتأكيد إلى شيء خطير للغاية.”

“آه. أنا هنا لأطلب منك بصدق معروفا.”

لذلك ، كالعادة ، بدلا من الحديث الصغير غير المجدي ، ذهب ياكومو فجأة إلى قلب المسألة.

“يشرفني أنك تعرف عني. كما يحدث ، طلبت القيام بهذه الزيارة اليوم لأنني اعتقدت أنني قد أكون قادرا على الاستفادة من كودو-ساما في هذا الأمر.”

“ربما لا يلزم قول ذلك في هذه المرحلة ، لكن حتى في الظروف العادية ، فإن (سباق العقبات) هو منافسة خطيرة.”

** المترجم : تعويذة مجال معزول **

“كما هو متوقع ، يعتقد سينسي ذلك أيضا.”

“حاضر سيدتي!”

ارتجف صوت ميوكي قليلا و هي تتفق معه. مثل هدير الصهارة تحت الأرض ، أخفت النغمة سخطا شديدا.

“كما تأمر يا سيد هيغو.”

نوع الأحداث التي تم عقدها حتى الآن ، (مضرب السراب) ، (رمز المونوليث) ، (لوحة المعركة) ، إلخ ؛ كان لدى الجميع إمكانية فقدان القدرات السحرية بسبب وقوع الحوادث. و مع ذلك ، حتى في ما يمكن تسميته بأفضل الظروف ، كان خطر (سباق العقبات في المناطق الوعرة) مرتفعا جدا بحيث لا يمكن مقارنته بـ (مضرب السراب) و (رمز المونوليث).

“ربما لا يلزم قول ذلك في هذه المرحلة ، لكن حتى في الظروف العادية ، فإن (سباق العقبات) هو منافسة خطيرة.”

“إن استخدام هذا الحدث الخطير لاختبار أداء سلاح جديد هو فكرة أشك في عقلانيتها.”

“خطأ بسيط؟”

تمت إضافة الوزن إلى هذا البيان من خلال الخروج من فم ياكومو. حتى الشخص الذي كان في نظر الناس العاديين مجنونا بما يكفي لممارسة فن التنسك القديم من خلال تبني النسك في حياته اليومية اعتبر هذه الفكرة جنونا تماما.

وفقا لما عرفه تاتسويا ، من المعروف أن هيئات معلومات السايون ـــــ الأرواح ، الشيكيغامي ، و ما إلى ذلك ـــــ تكره البخور ، لكن على ما يبدو ليس هذه الرائحة الخاصة.

“هل أنت على علم بكل ما خططت له عشيرة كـودو فيما يتعلق بهذا الاختبار؟”

“لقد توصل كودو بالتأكيد إلى شيء خطير للغاية.”

أجرى تاتسويا المكالمة الهاتفية مساء أمس بعد الساعة الثامنة مساء. مما جعله يشعر أنه حتى ياكومو لا يستطيع التحقيق في الأمر بهذه السرعة.

و إذا كان الأمر كذلك ، فهناك احتمالات محدودة. هناك شخص يعرفه يمكنه استخدام الشبكة بحرية هكذا …

“على سبيل المثال ، الطبيعة الحقيقية للسلاح الجديد.”

“تشيبا-سان ، تساهلي معي.”

“كل ما أعرفه هو أنهم أطلقوا عليه اسم السلاح P. إنه أمر مؤسف لكن التفاصيل غير معروفة.”

رفض تاتسويا تخمينه الأول لهوية الشخص الذي ظهر في رأسه. رسالة بريد إلكتروني مرسلة منها — احتمال أن تكون رسالة بريد إلكتروني أرسلتها بناء على طلب شخص آخر لم تكن صفرا. اعتقد تاتسويا أن الاحتمال أعلى من 50%. لكن هذا لا يزال يترك فرصة أقل من 50% أن تكون برامج ضارة مرسلة من قبل خصم.

كما هو متوقع ، وافق نصف ياكومو على شكوك تاتسويا. كان أسلوبه مترددا للغاية.

أظهر كازاما نظرة فضولية تجاه سايكي.

”…. حتى أنت لا تعرف ، سينسي؟”

“إذن ، ستكون الأندية هي نادي اللوح SS ، و نادي البياثلون ، و نادي الصيد ، و أيضا …”

سألت ميوكي بنبرة لا تصدق. فجأة ، أخبرها ياكومو أن هناك أشياء لا يستطيع ياكومو اكتشافها ، حتى لو حقق بشأنها ، من الصعب تصديق هذا. صحيح أنه لم يتمكن من تحديد هوية الأشقاء حتى أصبحا تلميذين له ، لكنها لم تكن على علم بذلك لأنهما لم يكونا على دراية بأوجه القصور الخاصة بهما.

كازاما ، في أعماق أفكاره الخاصة ، سحب نفسه على الفور إلى حديث سايكي بسبب المقدمة المشؤومة.

“لا أعرف بعد.”

ابتسم ياكومو بسخرية على هذا الرد. على ما يبدو ، كان من عادته استخدام كيكاي كلما أجرى محادثة خاصة. بالطبع ، بالنظر إلى محتوى المحادثة التي كانوا على وشك البدء بها ، لم يكن هناك شيء مثل الكثير من الاحتياطات. لم يطلب تاتسويا من ميوكي إلغاء السحر و تطرق إلى الأمر.

بدا ياكومو غير مدرك لسخريته غير المقصودة. ربما لم يكن عقله يفكر في أشخاص آخرين أو معارفه الآخرين.

كما أراد ماكوتو ، استمرت المحادثة مع خفض تشو لرأسه. للحظة ، ترك ماكوتو شفتيه ترتخي بارتياح ، لكنه قام على الفور بالكتابة فوقها بتعبير مشكوك.

“كازاما-كن ربما يعرف ، لكن ..”

أخذ ماكوتو محطة على غرار دفتر الملاحظات من جيبه ، و بعد أن ألقى عينيه عليها ، نظر على الفور.

“الرائد يرفض إعطاء معلومات؟”

“يتعلق الأمر بمسابقة المدارس التسعة. نريد منك أن تكوني شريكة سجال في التدريب على (درع الأسفل).”

“هذه ليست الطريقة الصحيحة لوضعها. إنه غير ملزم بمشاركة المعلومات معي.”

تاتسويا ، الذي كان يجلس كالعادة على الأريكة التي لم يتم إنشاؤها لشخص واحد بل ثلاثة ، نقر على المكان المجاور له.

لم تكن هناك طريقة لدحض النقطة التي أثارها ياكومو. كان تاتسويا محرجا من فورة الطفح الجلدي. تم إلحاقه بقوات الدفاع كضابط خاص ، لكن ذلك لم يكن أكثر من راحة. لم يكن جنديا فعليا بعد و بموجب اللوائح العسكرية ، كازاما في رتبة أعلى من تاتسويا. لم يكن لدى ضابط أعلى رتبة أي سبب للكشف عن كل شيء لصغاره.

ارتجف صوت ميوكي قليلا و هي تتفق معه. مثل هدير الصهارة تحت الأرض ، أخفت النغمة سخطا شديدا.

إلى جانب ذلك ، تاتسويا أيضا هو واحد من عشيرة يـوتسوبـا. على الرغم من أن أقاربه لم يعترفوا به كعضو في عائلة يـوتسوبـا ، بالنظر بموضوعية ، تاتسويا هو بلا شك محارب في عائلة يـوتسوبـا. كان كازاما في الأساس جزءا من ضباط اللواء 101 الذي لديه القدرة على أن يكون له تأثير عدائي ضد العشائر العشرة الرئيسية ، لذلك سيكون من الطبيعي بالنسبة له إخفاء الأشياء عن شخص ، بصفته تابعا لعائلة يـوتسوبـا ، تحت قيادة العشائر العشرة الرئيسية.

“المختبر التاسع السابق.”

“على أي حال ، لا أعرف تفاصيل الاختبار الذي يجريه كودو ، لذا لا يمكنني تبني إجراءات مضادة فعالة …”

من ناحية ، تعاون تشو مع اليابان فيما يدعى بالمناورة الذكية ضد التحالف الـآسيوي العظيم ؛ قدم أشكالا مختلفة من الدعم لأولئك الذين يرغبون في التدمير التام للتحالف الـآسيوي العظيم. كانت أنشطته الرئيسية هي إقراض نفوذه من أجل أن يتمكن اللاجئون السياسيون من اجتياز المراحل الأخيرة من القبول ، و رعاية رحلاتهم إلى اليابان. و مع ذلك ، فقد ساعد ماليا أيضا في الأنشطة السياسية للاجئين. أما فيما يتعلق بما إذا كان التحالف الـآسيوي العظيم على علم بأنشطته كوسيط للاجئين ، فقد عرفوا ذلك بالفعل. لم تكن المعلومات معروفة جيدا لدرجة أن جميع المسؤولين الحكوميين و العسكريين رفيعي المستوى كانوا على علم بها ، لكن على الأقل كانت سرا مكشوفا بين المسؤولين العسكريين و الحكوميين الذين يناورون ضد اليابان.

قدم ياكومو عرضا للتذمر. و مع ذلك ، انبعث ضوء صعب من عيناه. تفاخر هذا الضوء بأنه سيكون قادرا على معرفة الطبيعة الحقيقية للسلاح P و بقية الأمر بسرعة.

“فهمت. سأقوم بالترتيبات اللازمة لإدخال تعويذة الهيجان في السلاح P.”

“إذن فإن أول شيء يجب فعله هو التحقيق.”

و بالنسبة للعمل غير المصرح به في حرب الهند الصينية العظمى – في ذلك الوقت كانت أوامر كازاما هي التدخل سرا في التقدم الجنوبي للتحالف ، على الرغم من أن الجزء [سرا] تم شطبه بحجة [عمل غير مصرح به] – تم منع كازاما من الترقية ، لكن لم يكن هناك لوم لمؤيدته سايكي ، الرسمية و غير الرسمية. كانت تمطَر بالثناء و حتى المستويات العليا أعجبت بها.

أيا كان ما يعتقده ياكومو ، نظرا لأنهم لا يعرفون شيئا بشكل أساسي ، لم يكن لديهم أي وقت يضيعونه في عدم اتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدما.

قدم ياكومو عرضا للتذمر. و مع ذلك ، انبعث ضوء صعب من عيناه. تفاخر هذا الضوء بأنه سيكون قادرا على معرفة الطبيعة الحقيقية للسلاح P و بقية الأمر بسرعة.

“أنت على حق.”

كان هناك سبب وجيه لارتباكها.

كان تعليق تاتسويا سؤالا تقريبا ، لذلك أعطى ياكومو موافقته.

“أعتقد أن هذا سيكون على ما يرام ، لكن يجب تقسيم (تدمير أعمدة الجليد) من القسم الرئيسي إلى فردي و زوجي.”

“ربما يكون من الضروري الذهاب إلى نارا.”

5 يوليو: استراحة ظهر اليوم الثالث بعد إخطار لجنة إدارة مسابقة المدارس التسعة.

“المختبر التاسع السابق.”

خمنت ميوكي على الفور ما يفكر فيه شقيقها. قامت ببناء حاجز عزل الموجات الكهربائية و الصوتية تماما.

“مكان تربطنا به علاقة عميقة.”

“صاحب السعادة كودو لم يعترض على ذلك.”

عرف تاتسويا عن العداء بين مستخدمي السحر القديم المرتبطين بالمختبر التاسع و أولئك الذين حملوا الرقم “9” في أسمائهم. ربما كان هذا هو السبب في أن ياكومو كان متحمسا بشكل غير عادي … مشاهدة موقف ياكومو الاستباقي جعلت تاتسويا يفكر بطريقة ملتوية قليلا.

بنسيان الأوامر ، عاد الحديث إلى رد فعل كودو ريتسو على التغييرات في مسابقة المدارس التسعة.

□□□□□□

بينما كان تاتسويا يقضم شطيرة ، كان يراجع البيانات المنظمة في شكل بطاقة واحدة تلو الأخرى. كان يتلاعب بلوحة المفاتيح بيد واحدة ، و ربما يشكل قائمة بالمرشحين.

5 يوليو: استراحة ظهر اليوم الثالث بعد إخطار لجنة إدارة مسابقة المدارس التسعة.

“لك شكري.”

كان تاتسويا يبحث في بيانات طلاب الثانوية الأولى في غرفة مجلس الطلاب.

“حسنا ، صباح الغد سأحاول استشارة سيدي.”

في هذا الوقت من الأزمة للمدرسة … على عكس التوقعات ، كانت هناك أزمة أخرى تختمر في الاستعدادات التي تتم تحت غطاء مسابقة المدارس التسعة. في أيام الأسبوع ، تم تسليم المعاملات السرية إلى ياكومو ، حتى يتمكن تاتسويا من تكريس انتباهه لهذه الجبهة.

“هل تقصدين أن هناك شيئا ما وراء ذلك؟”

كان مسؤولو مجلس الطلاب ، بمن فيهم تاتسويا ، بالإضافة إلى قائد مجموعة إدارة الأندية ، هاتوري ، يبحثون في الوثائق التي تلخص نتائج المهارات العملية و غيرها من المواد لاختيار الرياضيين لمسابقة المدارس التسعة. لقد تصرفوا على أساس أن الأحداث لن تتغير هذا العام ، لكن كان عليهم استخدام جميع البيانات من اختبار المهارات العملية لاختيار الرياضيين للأحداث الجديدة.

شعر بانخفاض ضوء السايون.

بينما كان تاتسويا يقضم شطيرة ، كان يراجع البيانات المنظمة في شكل بطاقة واحدة تلو الأخرى. كان يتلاعب بلوحة المفاتيح بيد واحدة ، و ربما يشكل قائمة بالمرشحين.

كما هو متوقع ، وافق نصف ياكومو على شكوك تاتسويا. كان أسلوبه مترددا للغاية.

بالمناسبة ، كانت الشطيرة واحدة من تلك التي صنعتها بيكسي للجميع. كانت ميوكي و هونوكا و الآخرون يأخذون استراحة من حين لآخر من التلاعب بوحدات التحكم الخاصة بهم بأيديهم لتناول الطعام بطريقة أكثر تهذيبا ، لكن أزوسا احتفظت بالشطيرة في فمها بينما كانت تنقر على المفاتيح. تم تلقي المشورة بصمت من إيزومي.

“تاتسويا-ساما.”

“أعتقد أن تغيير الرياضيين المشاركين فقط في (تدمير أعمدة الجليد) و (مضرب السراب) و (رمز المونوليث) الذين كانوا يشاركون في حدثين سيكون على ما يرام ، لكن ما رأيك؟”

(أوو سحقا … لقد تصرفت دون تفكير كالمعتاد … ماذا أفعل الآن؟)

أول من تحدث كان هاتوري.

“لا يمكنني إخفاؤهم بمفردي بعد الآن ، على ما أعتقد. لدي معروف أريد أن أطلبه منك يا كودو-ساما.”

“أعتقد أن هذا سيكون على ما يرام ، لكن يجب تقسيم (تدمير أعمدة الجليد) من القسم الرئيسي إلى فردي و زوجي.”

“و غني عن القول ، سأطلب من وحدة الرائد التحرك عندما يستدعي الموقف ذلك. يرجى الاستعداد للطلعة الجوية و مراقبة تحركات الملازمة فوجيباياشي.”

“شيبا-سان في الحدث الفردي للفتيات ، ألن تكون تشيودا و كيتاياما جيدتين للحدث الزوجي؟”

و مع ذلك ، لم تكن هذه مشكلة في الوقت الحالي بالنسبة للتحالف الـآسيوي العظيم. بسبب الحرب الأهلية مع داهان ، سيطر التحالف الـآسيوي العظيم على الجزء الشرقي من القارة ، و في هذه المرحلة استحوذ المجلس العسكري على السيطرة الكاملة بقوة في أيديهم. و بما أن المتمردين كانوا بعيدين تماما عن القوة العسكرية، لم يتمكنوا من اتخاذ إجراءات فعالة ضد الحكومة ، و هو أمر كانوا على دراية جيدة به. أما بالنسبة لخطر التدخل الأجنبي ، فلن يتمكنوا من الإطاحة بالحكومة دون مجموعة مسلحة بما فيه الكفاية من المتمردين. لم ينس التحالف الـآسيوي العظيم عنف الجيوش الأجنبية باسم استقلال داهان الذي كان ، من وجهة نظر التحالف الـآسيوي العظيم ، مجرد ذريعة لإثارة التمرد.

بعد أن أوضح تاتسويا وجهة نظره ، أمسك هاتوري بالكرة و قذف فكرة.

“المختبر التاسع السابق.”

“ماذا عن الأولاد؟”

“ربما يكون تدخل الجيش صحيحا. و مع ذلك ، فإن عامل عدم الكشف عن هويته يجعله مشبوها و بما أنه تكتيك راسخ لخلط الحقيقة التي يمكن التحقق منها بسهولة مع الأكاذيب …

“في قسم الأولاد ، لا يوجد فرق تقريبا بين قدراتهم. نظرا لأنه سيتعين على الاثنين العمل معا ، فإن الشيء العملي الذي يجب فعله هو اتخاذ القرار بناء على التوافق ، أليس كذلك؟”

قدم ياكومو عرضا للتذمر. و مع ذلك ، انبعث ضوء صعب من عيناه. تفاخر هذا الضوء بأنه سيكون قادرا على معرفة الطبيعة الحقيقية للسلاح P و بقية الأمر بسرعة.

“أنا موافق.”

كان هذا كل التفسير الذي حصلوا عليه. و مع ذلك ، بدت إيريكا بخير. من ناحية أخرى ، بدا أن ليو يجبر وجهه على ابتسامة غير صادقة لأن شريكه كان ساواكي ، الذي أشيع أنه ممارس فنون قتالية من الدرجة الأولى.

“أعتقد أنه سيكون من الجيد إذا اخترنا ممثلي (المجدف و المدفعي) من المرشحين الممثلين لـ (الإطلاق السريع) و (لوحة المعركة).”

لكن ، بموجب القواعد ، من المستحيل أن يكون عنوان المرسل فارغا.

“أعتقد أن هذا جيد بالنسبة للحدث الزوجي ، لكن الحدث الفردي يتطلب مستوى عال من المهارة مع البث المتعدد. ألا توافق على أنه يجب أخذ ذلك في الاعتبار؟”

يعود ارتباطها بـ كازاما إلى حرب الهند الصينية العظمى.

“أنا أرى. أيهما برأيك أكثر أهمية ، مهارة الإطلاق أم مهارة التعامل مع القوارب؟”

كان لدى تشو ثروة من اللباقة في هذا المجال.

“نظرا لأنني أتوقع أن يكون قارب (المجدف و المدفعي) أكثر استقرارا من لوح (لوحة المعركة) ، أعتقد أن القدرة على الإطلاق أثناء الحركة ستكون أكثر أهمية.”

“أعتقد أن أي شخص يمكنه معرفة ذلك حتى لو كان خارج الحلقة.”

“إذن ، ستكون الأندية هي نادي اللوح SS ، و نادي البياثلون ، و نادي الصيد ، و أيضا …”

“يتعلق الأمر بمسابقة المدارس التسعة. نريد منك أن تكوني شريكة سجال في التدريب على (درع الأسفل).”

** المترجم : ليس عندي أي فكرة عن اللوح SS لكن البياثلون هي رياضة شتوية تجمع بين التزلج على الثلج و الإطلاق بالبندقية و تُلعب على شكل سباق تنقسم مسافته إلى جولات إطلاق **

“يجب أن أكون مهتما بكيفية حصوله على المعلومات ، لكن …”

… كان الهدف الذي يركزون عليه في استراحة الظهيرة هو إعادة اختيار الرياضيين ؛ تقريبا كل التقدم في تحقيق هذا الهدف جاء من محادثات مثل هذه بين تاتسويا و هاتوري.

عندما غادر مكتب القائدة ، لم تكن أفكار كازاما على ضابطته المساعدة ، لكن على مرؤوسه السابق و ضابط الصف ، الضابط الخاص أوغورو ريويا – و بعبارة أخرى ، تاتسويا.

بعد المدرسة ، تاتسويا أخذته قدميه إلى صالة الألعاب الرياضية الثانية الصغيرة. لم يكن سيلعب هوكي كاستراحة من العمل المكتبي. كان هذا أيضا جزءا من التحضير لمسابقة المدارس التسعة.

شعر بانخفاض ضوء السايون.

عند مدخلي صالة الألعاب الرياضية الصغيرة ، تم تركيب حصائر أنظف لتنظيف باطن حذائك تماما عندما تمشي عليها ببساطة ، و بالتالي لم تكن هناك مشكلة حتى لو لم تخلع حذائك الخارجي عندما تدخل إلى الداخل. و مع ذلك ، تجرأ تاتسويا على أن يصبح حافي القدمين لأنه كان ينتقل إلى وضع الأرضية الخشبية. كان يعرف أيضا باسم دخول “الساحة”.

“إذن فإن أول شيء يجب فعله هو التحقيق.”

بغض النظر عن كونه الوقت قبل آخر الامتحانات الفصلية مباشرة ، أثار أعضاء النادي الذين يرتدون الدروع ضجيجا إيقاعيا من الشيناي (سيف خشبي) المتصادم. بينما لم يتمكن من التعرف عليهم من خلال وجوههم المخفية ، بحث تاتسويا عن هدفه بالاعتماد على شكل الجسم و وضعيته.

“في الواقع ، في الأسبوع المقبل أتوقع أن أقبل ثلاثة من علماء التنجيم من البر الرئيسي ، لكن كان هناك خطأ بسيط … لم أرتب مكانا بعد.”

“إيريكا.”

□□□□□□

“آه ، تاتسويا-كن؟ من الغريب أن تأتي لمشاهدتي.”

“لا شيء؟”

أظهرت إيريكا مفاجأة طفيفة في تاتسويا و هو يسير بجانب الحائط و يرفع يده لتحيتها. كما قالت ، هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها تاتسويا لرؤية تدريب نادي الكندو منذ تنصيبه نائبا للرئيسة.

عندما نظر ماكوتو إلى البيانات التي سلمها له تشو ، استدعى الشخص المسؤول عن أمن المختبر و أمر بفرض أمر حظر النشر بشأن زيارة تشو.

بالمناسبة ، لم تكن إيريكا عضوا في نادي كندو. هي تنتمي إلى نادي التنس. و مع ذلك ، كانت في منتصف الطريق إلى أن تكون شيئا مثل عضو شبح. لم يكن نادي التنس ناديا نشطا للغاية. لم يعودوا يكلفون أنفسهم عناء الشكوى عندما يفوت أي شخص التدريب.

كان صوت تاتسويا و هو يسأل مليئا بالشك. بغض النظر عن أيام ما قبل الحرب ، كان شكل نظام البريد الإلكتروني الحالي منظما بشكل صارم. قد تكون درجة عالية من المهارة التقنية قادرة على إخفاء المرسل الأصلي.

** المترجم : العضو الشبح يعني عضو مدرج في قائمة النادي لكنه يشارك في عدد قليل من الأنشطة أو ربما لا يشارك على الإطلاق **

“و مع ذلك ، أنا لن أرسل الكتيبة السحرية المستقلة. ستكون وحدتك على أهبة الاستعداد طوال فترة مسابقة المدارس التسعة.”

نظرا لأن هذه هي الطريقة التي كانت عليها الأمور ، فقد جاءت إيريكا أحيانا لمساعدة نادي الكندو بهذه الطريقة. لم تتطوع. كان ذلك بناء على طلب ساياكا ، لذلك لم تحاول تجاهل الأمر.

“لا ، هذه ليست من نوع الأمور التي أتردد في الكشف عنها. الأسياد الذين هاجروا هذه المرة كلهم أشخاص أقوياء إلى حد ما … إذا لم أكن مخطئا ، فإن حكومة البر الرئيسي لن تأخذ رحيلهم بهدوء ، و ذلك أساسا كوسيلة للحفاظ على ماء الوجه.”

كان تاتسويا على علم أيضا بالوضع. و مع ذلك ، لم يكن تاتسويا تدرك أن اليوم كان يوما حيث “تساعد”. ذهب تاتسويا سيرا على الأقدام إلى ملاعب التنس قبل المجيء إلى صالة الألعاب الرياضية الثانية. باختصار ، لقد أهدر وقته و طاقته ، لكن نظرا لأنه لم يكن خطأ إيريكا ، لم يذكر ذلك لها.

“حاضر سيدتي!”

“لماذا أنت هنا؟”

“لكن هل سيكون ذلك حكيما؟ الأنواع المختلفة من التقليديين متحالفين مع بعضهم البعض.”

لم تكن إيريكا تدرك أن تاتسويا كان يبحث عنها بجدية. لذلك كانت تجري حديثا قصيرا.

“يتعلق الأمر بمسابقة المدارس التسعة. نريد منك أن تكوني شريكة سجال في التدريب على (درع الأسفل).”

“آه. أنا هنا لأطلب منك بصدق معروفا.”

5 يوليو: استراحة ظهر اليوم الثالث بعد إخطار لجنة إدارة مسابقة المدارس التسعة.

نظرا لأن تاتسويا اتخذ موقفا رسميا و تحدث بهذه الكلمات بنبرة رسمية ، فقدت إيريكا كل تعبير و كذلك كل دفاعاتها. كان هذا ما يمكن أن يسميه المرء بـ “وجه غبي” ، لكن بسبب جمالها النادر ، حتى هذا النوع من التعبير بدا جيدا عليها.

كان هناك سبب وجيه لارتباكها.

“هاه ، ما الأمر ، هذا مفاجئ؟ أنت بحاجة إلى معروف مني ، تاتسويا-كن …”

بالمناسبة ، لم تكن إيريكا عضوا في نادي كندو. هي تنتمي إلى نادي التنس. و مع ذلك ، كانت في منتصف الطريق إلى أن تكون شيئا مثل عضو شبح. لم يكن نادي التنس ناديا نشطا للغاية. لم يعودوا يكلفون أنفسهم عناء الشكوى عندما يفوت أي شخص التدريب.

لم يكن بريق اليقظة في عيني إيريكا مخفيا. لم يكن هناك خطأ في حقيقة أنها عرفت جزءا من هويته الحقيقية.

لقد سأل بدافع ، لكن مع بعض التفكير في أنه أمر بديهي. عند النظر في الأسباب التي تجعل كودو يقوم بحملة لوقف معاملة السحرة على أنهم مجرد تضحيات و أسلحة عسكرية ، من غير المرجح أن يغير كودو ريتسو عقيدته بهذه السهولة.

“إنه طلب من مجلس الطلاب أكثر من كونه طلبا مني.”

“ما رأيك؟”

و مع ذلك ، هذه المرة كانت إيريكا تبالغ في التفكير.

“أرى أن الأخبار تأتي ببطء إليك ، أيها الرائد. كان هناك إخطار رسمي موجه إلى جميع المدارس الثانوية السحرية أمس.” قالت سايكي و هي تسلم أوراق المستندات إلى كازاما ، الواقف “مرتاحا” أمامها. لقد حرصت على تسليمه الأوراق المادية لمنع تسريب التعليقات التوضيحية المكتوبة بخط اليد إلى الشبكات. لكنها بدت و كأنها عادة سايكي ذات عقلية عملية.

“مجلس الطلاب؟”

“نعم ، شكرا لك.”

فهمت ذلك ، ترك التوتر كلتا عيني إيريكا. بدلا من ذلك ، انعكس شك قوي هناك. استحوذ عليها السؤال الطبيعي ، “ماذا ينوون أن يجعلوني أفعل؟”.

”…. حتى أنت لا تعرف ، سينسي؟”

بالطبع ، لم يكن هناك سبب لإخفاء ذلك عنها ، أجاب تاتسويا بسهولة تامة.

“ستعملان كشركاء في السجال لمباريات التدريب الفردي أيضا.”

“يتعلق الأمر بمسابقة المدارس التسعة. نريد منك أن تكوني شريكة سجال في التدريب على (درع الأسفل).”

بعد الساعة السادسة مساء. ذهب ريتسو إلى مطعم أوساكا التقليدي. في هذا الوقت تقريبا ، تلقى ماكوتو ، الذي تركه ريتسو مسؤولا ، مكالمة هاتفية داخلية من حارس البوابة الأمامية بشأن ضيف.

“آه ، ذلك الحدث المثير للاهتمام. لكن هل أنت متأكد من أنني سأكون شريكة جيدة في السجال؟”

مع مطابقة كلماته ، وقف ماكوتو على الفور.

اعترفت إيريكا بأن مهاراتها السحرية محدودة إلى حد ما. من الطبيعي ألا يتم اختيارها لتكون ممثلة ، لذلك كانت لديها شكوك حول فائدتها الخاصة حتى كشريكة في السجال.

“آه هاه. لم يكن لدى شيبا-كن أي توصيات أخرى. سايجو-كن ، أنا أعتمد عليك!”

“من فضلك ، نحن حقا بحاجة إليك للقيام بذلك.”

عندما دخل الغرفة ، رأى رجلا يرتدي زي أحد رجال الأعمال الصينيين في يوكوهاما ينهض من الأريكة ، و كانت العاطفة الأولى التي استحوذت على ماكوتو هي الغيرة. بدا تشو غونغجين شابا و أنيقا في عيون ماكوتو. كان لمظهره الجميل المنعش حيوية متلألئة لا يمكن لرجل عجوز مثل ماكوتو امتلاكها. أو هكذا اعتقد ماكوتو.

و مع ذلك ، لم يكن لدى تاتسويا أي شكوك على الإطلاق حول مدى ملاءمة إيريكا لهذه المهمة. دون تفكير ، أبعدت إيريكا عينيها من تلك النظرة المباشرة ــــــ لقد جعلها ذلك تشعر بالحرج.

بالمناسبة ، لم تكن إيريكا عضوا في نادي كندو. هي تنتمي إلى نادي التنس. و مع ذلك ، كانت في منتصف الطريق إلى أن تكون شيئا مثل عضو شبح. لم يكن نادي التنس ناديا نشطا للغاية. لم يعودوا يكلفون أنفسهم عناء الشكوى عندما يفوت أي شخص التدريب.

”…. إذا كنت ستتوسل إلي كثيرا ، فسأقوم بمحاولة.”

على أي حال ، لم يستطع تحديد ما إذا كان من صديق أو عدو فقط من أسلوب الرمز. إذا لم ينظر إلى المحتويات ، فلن يتمكن من البدء. انتظر تاتسويا بصمت انتهاء فك التشفير.

على الرغم من أنها استخدمت بجرأة لهجة عالية لإخفاء إحراجها …

“هل من الجيد أن أشارك مع تشيبا-سان عندما أتدرب؟”

“لك شكري.”

“إن استخدام هذا الحدث الخطير لاختبار أداء سلاح جديد هو فكرة أشك في عقلانيتها.”

… لم يتعثر سلوك تاتسويا الجاد حتى النهاية المريرة. بدا ذلك متعمدا. “ربما يسخر مني؟” اتهمته إيريكا في رأسها … على الرغم من أنها تعرف جيدا أنه لم يكن أكثر من اتهام كاذب.

بينما كان تشو يسخر من سيده في رأسه ، قام بسجود موقر في الشكل فقط.

غيرت إيريكا ملابسها و ذهبت إلى منطقة التحضير في الطابق الأول من صالة الألعاب الرياضية الصغيرة كما أخبرها تاتسويا.

“شكرا لك ، ميوكي.”

“لماذا أنت هنا؟”

حسنا ، كل شيء تحت السيطرة الآن. عندما يحين الوقت المناسب ، سيستخدم هذا للحصول على “دين” ، لكن في الوقت الحالي كان تاتسويا يحشو هذه الذاكرة في زاوية من عقله و سرعان ما بدأ في طرح الموضوع الرئيسي.

هناك ، رأت بشكل غير متوقع وجه زميل معين. أول شيء قالته هو ذلك. إذا كانا بمفردهما أو ربما بين الأصدقاء ، فربما لم تكن لتفكر في أي شيء. و مع ذلك ، فإن معظم الأشخاص الجالسين في الغرفة كانوا من الطلاب الكبار الذين لم تكن تعرفهم. لم تستطع إنهاء ذلك بتحية.

** المترجم : العضو الشبح يعني عضو مدرج في قائمة النادي لكنه يشارك في عدد قليل من الأنشطة أو ربما لا يشارك على الإطلاق **

(أوو سحقا … لقد تصرفت دون تفكير كالمعتاد … ماذا أفعل الآن؟)

كما أراد ماكوتو ، استمرت المحادثة مع خفض تشو لرأسه. للحظة ، ترك ماكوتو شفتيه ترتخي بارتياح ، لكنه قام على الفور بالكتابة فوقها بتعبير مشكوك.

لم تكن إيريكا هي الوحيدة التي تنظر. بدا الطلاب الكبار في حيرة.

أولا ، كان عليهم شرح كل شيء لرؤساء الأندية مع الرياضيين الذين كان من المفترض أن يتنافسوا في أحداث مثل الإطلاق السريع ، التي تم محوها. كان اختيار الرياضيين لا يزال في مرحلة مبدئية مع عدم إبلاغ الرياضيين أنفسهم بعد ، لكن إذا كان الرياضيون سيشاركون في مسابقة المدارس التسعة ، فعليهم وضع ذلك فوق ممارسة النادي. لذلك كانوا بحاجة إلى إبلاغ رؤساء الأندية التي تم إلحاق الرياضيين المحتملين بها مسبقا. كما أن بدء العمل على مسابقة المدارس التسعة في وقت أبكر من السنوات السابقة كان ، في ضوء التغييرات ، متهورا. دخلت أزوسا في عقلية أن “الأسوأ لم يأت بعد”.

“آه ، اخرسي. تم استدعائي من قبل تاتسويا أيضا.”

عندما استدارت ، كان وجه مينامي مليئا بالارتباك.

لكن الجو السيئ الذي كان ينتشر في الغرفة تبدّد بإجابة ليو. هل كان الأمر أنه لم يكلف نفسه عناء قراءة الغلاف الجوي أم أنه ببساطة لم يستطع قراءة الغلاف الجوي؟ لم يكن شيئا يمكن معرفته دون سؤاله.

كان هذا هو السبب في أنشطة تشو كوسيط للهجرة. بطبيعة الحال ، دعمت حكومة التحالف الآسيوي العظيم أنشطته من الظل.

و مع ذلك ، يمكن قول العكس: إذا كانت لديك المهارة التقنية لإرسال البيانات التي لا تفي باللوائح عبر الشبكة ، فإن إخفاء المكان الذي تم نقله منه كان سهلا. أظهر هذا المرسل المجهول درجة عالية من المهارة التقنية و لم يرغب في إخبارهم من هو أو هي … يمكن تفسير البريد بهذه الطريقة.

“إيريكا ، ليو.”

لقد تمتم ذلك بشكل متقطع و هو يطّلع على البيانات المتعلقة بتخصص عالم التنجيم في الملفات. كتب هناك أن اللاجئين الثلاثة كانوا يعملون على إحياء التعويذة الطاوية المفقودة لـ “محاربي دمية العمامة الصفراء”.

كانت كلمات تاتسويا الصاخبة الخفيفة مؤشرا واضحا على أنه قرأ الجو. أغلق الاثنان أفواههما و قدم تاتسويا إيريكا إلى ممثلي (درع الأسفل).

ربما كانت ميوكي على دراية بالفعل بأفكار شقيقها. دون أن تشكو من “أذى” ياكومو ، انحنت برشاقة.

“أمم ، شيبا-كن ، هل كل شيء على ما يرام إذا اقترنت بـ سايجو-كن للتدرب؟”

“آه ، تاتسويا-كن؟ من الغريب أن تأتي لمشاهدتي.”

“هل من الجيد أن أشارك مع تشيبا-سان عندما أتدرب؟”

“إذن في ذلك الوقت؟ شكرا لك على اليوم.”

أول من سأل هو الممثل الفردي للأولاد ، ساواكي. ثاني من سألت هي طالبة السنة الثالثة التي تسمى شيكورا توموكو و التي تم اختيارها لتكون الممثلة الفردية للفتيات.

… كان الهدف الذي يركزون عليه في استراحة الظهيرة هو إعادة اختيار الرياضيين ؛ تقريبا كل التقدم في تحقيق هذا الهدف جاء من محادثات مثل هذه بين تاتسويا و هاتوري.

“حسنا.”

“لا يمكنني إخفاؤهم بمفردي بعد الآن ، على ما أعتقد. لدي معروف أريد أن أطلبه منك يا كودو-ساما.”

(درع الأسفل) هو نوع من التدريب القتالي. و مع ذلك ، لم يكن هناك سوى ثلاثة ممثلين في كل من قسمي الذكور و الإناث: شخص واحد فردي و فريق من شخصين كزوج ، سيفقد كل منهم شخصا واحدا للتدرب اثنين ضد اثنين في مباراتين تدريبيتين. مما أدى إلى اختيار إيريكا و ليو كشركاء في السجال.

“آه ، هذا طبيعي فقط.”

“ستعملان كشركاء في السجال لمباريات التدريب الفردي أيضا.”

(درع الأسفل) هو نوع من التدريب القتالي. و مع ذلك ، لم يكن هناك سوى ثلاثة ممثلين في كل من قسمي الذكور و الإناث: شخص واحد فردي و فريق من شخصين كزوج ، سيفقد كل منهم شخصا واحدا للتدرب اثنين ضد اثنين في مباراتين تدريبيتين. مما أدى إلى اختيار إيريكا و ليو كشركاء في السجال.

بالمناسبة ، خططوا لإضافتهما إلى التناوب مع ممثلي الزوج لإعطاء الممثل الفردي تناوبا من ثلاثة أشخاص للتنافس ضدهما.

و مع ذلك ، يمكن قول العكس: إذا كانت لديك المهارة التقنية لإرسال البيانات التي لا تفي باللوائح عبر الشبكة ، فإن إخفاء المكان الذي تم نقله منه كان سهلا. أظهر هذا المرسل المجهول درجة عالية من المهارة التقنية و لم يرغب في إخبارهم من هو أو هي … يمكن تفسير البريد بهذه الطريقة.

“آه هاه. لم يكن لدى شيبا-كن أي توصيات أخرى. سايجو-كن ، أنا أعتمد عليك!”

“ستعملان كشركاء في السجال لمباريات التدريب الفردي أيضا.”

”…… شكرا.”

كان الأمر كما لو أنهم انتظروا تطوير دمى الطفيليات لإحضارها و بيعها. فهم ماكوتو طلب تشو. و خلص ماكوتو إلى أنه بغض النظر عن مدى سرية تطوير دمى الطفيليات ، فقد حصل تشو على المعلومات.

“تشيبا-سان ، تساهلي معي.”

كان صوت تاتسويا و هو يسأل مليئا بالشك. بغض النظر عن أيام ما قبل الحرب ، كان شكل نظام البريد الإلكتروني الحالي منظما بشكل صارم. قد تكون درجة عالية من المهارة التقنية قادرة على إخفاء المرسل الأصلي.

“أنت أيضا.”

□□□□□□

كان هذا كل التفسير الذي حصلوا عليه. و مع ذلك ، بدت إيريكا بخير. من ناحية أخرى ، بدا أن ليو يجبر وجهه على ابتسامة غير صادقة لأن شريكه كان ساواكي ، الذي أشيع أنه ممارس فنون قتالية من الدرجة الأولى.

(لا ، سيكون من السابق لأوانه التخمين.)

□□□□□□

“إن استخدام هذا الحدث الخطير لاختبار أداء سلاح جديد هو فكرة أشك في عقلانيتها.”

من المحتمل أن يكون وصفها بمركز المؤامرة تحريفا. إذا تتبع أي شخص الترتيب الزمني ، فإن عشيرة كـودو قد تمسكت فقط بمؤامرة عسكرية كانت تستخدم السحرة بالفعل لأهداف عسكرية لأغراضهم الخاصة. و مع ذلك ، باستخدام ذريعة أن مسابقة المدارس التسعة ، التي لم تكن أكثر من بطولة سحرية في المدرسة الثانوية ، كانت تستخدم بالفعل لأهداف عسكرية ، فرضت عشيرة كـودو اختبارا سريا للأسلحة في ما أصبح بالفعل ظروفا خطيرة. كان هذا المستوى من الغش مجرد شيء يجب التعايش معه ، على الأرجح.

كان تعليق تاتسويا سؤالا تقريبا ، لذلك أعطى ياكومو موافقته.

إلى جانب ذلك ، لم تفعل عشيرة كـودو أي شيء يمكن أن تشعر بالذنب تجاهه. كانوا يعلمون جيدا أنهم ليسوا في وضع يمكنهم من تكديس الإساءة على كودو ريتسو لاقتراحه استخدام مسابقة المدارس التسعة كموقع لاختبار أداء لسلاح جديد. على العكس من ذلك ، كان لدى العشيرة كل الأسباب للعمل بنشاط من أجل ضمان عدم فشل اختبار دمى الطفيليات.

حتى القيادة العامة تعرف أن سايكي تنتقد العشائر العشرة الرئيسية و الوضع الراهن لمجتمع السحر الوطني الذي تسيطر عليه. ربما تقديم طلب للمساعدة في مسابقة المدارس التسعة إلى ضابطة على مستوى لواء مثلها هو شكل من أشكال المضايقة. التحرش تجاه سايكي و ترعى المسابقة جمعية السحر اليابانية.

اليوم أيضا ، كان ريتسو في المختبر التاسع السابق يقود مرؤوسيه حتى بدأت الشمس. إذا لم يكن لديه هذا الموعد ، فربما لم يكن ليغادر المختبر حتى منتصف الليل. كان اجتماع العشاء الخاص به مع سياسي كان جنديا سابقا له تأثير هائل على مسابقة المدارس التسعة ـــــ عندما تقاعد كان نقيبا أقل من ريتسو في الرتبة ـــــ من أجل كسبه إلى جانبه ، استجابة لدعوة.

كازاما ، في أعماق أفكاره الخاصة ، سحب نفسه على الفور إلى حديث سايكي بسبب المقدمة المشؤومة.

بعد الساعة السادسة مساء. ذهب ريتسو إلى مطعم أوساكا التقليدي. في هذا الوقت تقريبا ، تلقى ماكوتو ، الذي تركه ريتسو مسؤولا ، مكالمة هاتفية داخلية من حارس البوابة الأمامية بشأن ضيف.

بالمناسبة ، تمارس اليابان حاليا سيطرة قوية و صارمة على قبول المهاجرين (اللاجئين السياسيين). لم تكن اليابان هي الوحيدة التي فعلت ذلك. أصبح إطار الاتفاقيات المتعلقة باللاجئين صارما بشكل شنيع مع الصراعات المتكررة في جميع أنحاء العالم و اندلاع الحرب العالمية التي دامت 20 عاما. و مع ذلك ، تم تنظيمه فقط و ليس حظره. كانت أيضا مسألة مختلفة بالنسبة للأمم إذا كان الشخص موهوبا للغاية ، على سبيل المثال ، عالما قديرا ، أو فنانا مشهورا ، أو ـــــ ساحرا قويا.

“ضيف؟ لم أكن أتوقع واحد. من هو؟”

“لا أعرف بعد.”

“قال أن اسمه هو تشو غونغجين من الحي الصيني في يوكوهاما. يرغب في التحدث إليك مباشرة عن مهمته. هل تريد رؤيته يا سيدي؟”

بالمناسبة ، خططوا لإضافتهما إلى التناوب مع ممثلي الزوج لإعطاء الممثل الفردي تناوبا من ثلاثة أشخاص للتنافس ضدهما.

كان قد سمع باسم تشو غونغجين من الحي الصيني في يوكوهاما من قبل. حتى لو لم تسمع به العائلات الـ 28 الأخرى ، لم يكن هذا اسما يمكن لشخص يحمل الرقم”9″ في اسم عائلته بسبب نشأته في المختبر التاسع السابق أن يتجاهله.

و مع ذلك ، لم يكن لدى تاتسويا أي شكوك على الإطلاق حول مدى ملاءمة إيريكا لهذه المهمة. دون تفكير ، أبعدت إيريكا عينيها من تلك النظرة المباشرة ــــــ لقد جعلها ذلك تشعر بالحرج.

“سأكون هناك قريبا. أرسلوه إلى غرفة الاستقبال من فضلكم.”

و مع ذلك ، هذه المرة كانت إيريكا تبالغ في التفكير.

مع مطابقة كلماته ، وقف ماكوتو على الفور.

“هل أنت على علم بكل ما خططت له عشيرة كـودو فيما يتعلق بهذا الاختبار؟”

عندما دخل الغرفة ، رأى رجلا يرتدي زي أحد رجال الأعمال الصينيين في يوكوهاما ينهض من الأريكة ، و كانت العاطفة الأولى التي استحوذت على ماكوتو هي الغيرة. بدا تشو غونغجين شابا و أنيقا في عيون ماكوتو. كان لمظهره الجميل المنعش حيوية متلألئة لا يمكن لرجل عجوز مثل ماكوتو امتلاكها. أو هكذا اعتقد ماكوتو.

“أعتقد أنه سيكون من الجيد إذا اخترنا ممثلي (المجدف و المدفعي) من المرشحين الممثلين لـ (الإطلاق السريع) و (لوحة المعركة).”

“مرحبا. أنا كودو ماكوتو ، رئيس عشيرة كـودو.”

نظرا لأن تاتسويا اتخذ موقفا رسميا و تحدث بهذه الكلمات بنبرة رسمية ، فقدت إيريكا كل تعبير و كذلك كل دفاعاتها. كان هذا ما يمكن أن يسميه المرء بـ “وجه غبي” ، لكن بسبب جمالها النادر ، حتى هذا النوع من التعبير بدا جيدا عليها.

أحكم ماكوتو قبضته على المشاعر المظلمة التي تغلي في الداخل و مد يده بما بدا أنه ابتسامة ودية.

في هذه الحرب حيث تقدم التحالف الـآسيوي العظيم جنوبا لغزو شبه جزيرة الهند الصينية بأكملها ، تجاهل كازاما خطط القيادة العليا لقوات الدفاع الذاتي المشتركة و تدخل مباشرة في هذه الحرب. بفضل تكتيكات حرب العصابات الخاصة به ، توقف غزو التحالف ، مما أدى إلى تدخل كل من الـ USNA و الـإتحاد السوفيتي الجديد ، و أخيرا أُجبر التحالف على التراجع دون أن يحققوا أهدافهم. تم الترحيب بـ كازاما لأفعاله كخبير عالمي في حرب الغابة. لكن سايكي ، التي كانت في ذلك الوقت ضابطة في المخابرات في القيادة العامة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية ، هي التي دعمت كازاما المعزول و العاجز تقريبا بخطط الاستخبارات و العمليات من كلا الجانبين ، الشيء الذي كان السبب الرئيسي لنجاحاته العسكرية.

“أنا تشو غونغجين. من فضلك اتصل بي تشو.”

كان سيد تشو غونغجين هو بالضبط هذا النوع من الأشخاص.

في المقابل ، رد تشو بأدب ، على الأقل في المظهر ، بمصافحة.

“نعم ، أعتقد أنه تماما كما تفكر ، كودو-ساما. أود أن أستشيرك حول كيفية التعامل مع أبناء بلدي الذين يفرون من الحكومة الاستبدادية للتحالف الـآسيوي العظيم.”

“هذا الاسم سيئ السمعة في الآونة الأخيرة. أنت من المشاهير هنا ، تشو-سان.”

“لكن هل سيكون ذلك حكيما؟ الأنواع المختلفة من التقليديين متحالفين مع بعضهم البعض.”

الآثار المترتبة على كلمات ماكوتو جعلت تشو يبتسم دون أي تواضع لا معنى له في الرد. كان ضمن حسابات تشو أنه سيتم التعرف عليه. في المقام الأول ، جاء في شخصيته العامة لأن ماكوتو سيعرف ما كان يفعله هنا و يمكنه أن ينقذ نفسه من بعض العمل بهذه الطريقة ، كان تشو يفكر تحت غطاء ابتسامته.

“إذن في ذلك الوقت؟ شكرا لك على اليوم.”

“يشرفني أنك تعرف عني. كما يحدث ، طلبت القيام بهذه الزيارة اليوم لأنني اعتقدت أنني قد أكون قادرا على الاستفادة من كودو-ساما في هذا الأمر.”

بغض النظر عن صغر سنهما ، لم يكن من السهل التعافي من هذا النوع من الإرهاق. عادا إلى المنزل و عندما انتهى العشاء ، وقفت ميوكي في المطبخ. كان الخمول الذي استمر منذ أن غادرت المدرسة واضحا عند النظر إليها من الخلف. و مع ذلك ، على الرغم من ذلك ، فإن ميوكي في هذا الوقت و هذا المكان لن تعطي هذا الواجب لـ مينامي. إذا كان من الممكن إدراك شعور ميوكي من هذا الموقف ، فإن تقديم لحظة للاسترخاء من أجل تاتسويا كان ، بالنسبة لـ ميوكي ، إلها يمنح امتيازا و واجبا مقدسا. إهمال القيام بذلك لأنها متعبة إلى حد ما لم يكن مقبولا. كانت أكثر ضميرا من المعتاد لأنها صنعت القهوة بيديها. لم يقلل تعبها من ابتسامتها ذرة واحدة و هي تضع الكأس أمام تاتسويا.

“بهذا الأمر ، ماذا تقصد؟”

ارتجف صوت ميوكي قليلا و هي تتفق معه. مثل هدير الصهارة تحت الأرض ، أخفت النغمة سخطا شديدا.

“نعم ، أعتقد أنه تماما كما تفكر ، كودو-ساما. أود أن أستشيرك حول كيفية التعامل مع أبناء بلدي الذين يفرون من الحكومة الاستبدادية للتحالف الـآسيوي العظيم.”

اقتربت ميوكي مرة أخرى من تاتسويا ، الذي كان متعمقا في التفكير. هذه المرة لم يكن من المفترض أن يدلّلها شقيقها. ذلك لأنها كانت قلقة عليه.

من ناحية ، تعاون تشو مع اليابان فيما يدعى بالمناورة الذكية ضد التحالف الـآسيوي العظيم ؛ قدم أشكالا مختلفة من الدعم لأولئك الذين يرغبون في التدمير التام للتحالف الـآسيوي العظيم. كانت أنشطته الرئيسية هي إقراض نفوذه من أجل أن يتمكن اللاجئون السياسيون من اجتياز المراحل الأخيرة من القبول ، و رعاية رحلاتهم إلى اليابان. و مع ذلك ، فقد ساعد ماليا أيضا في الأنشطة السياسية للاجئين. أما فيما يتعلق بما إذا كان التحالف الـآسيوي العظيم على علم بأنشطته كوسيط للاجئين ، فقد عرفوا ذلك بالفعل. لم تكن المعلومات معروفة جيدا لدرجة أن جميع المسؤولين الحكوميين و العسكريين رفيعي المستوى كانوا على علم بها ، لكن على الأقل كانت سرا مكشوفا بين المسؤولين العسكريين و الحكوميين الذين يناورون ضد اليابان.

رد ماكوتو على تشو أثناء أخذ الظرف مع بطاقة البيانات.

أما لماذا لم يكن على القائمة السوداء السياسية للتحالف الـآسيوي العظيم ، فذلك لأن توجيهه للاجئين السياسيين كان في الواقع مناسبا للغاية لحكومة التحالف الـآسيوي العظيم. باختصار ، كان الأشخاص الذين يأملون في أن يصبحوا لاجئين سياسيين فصائل غير راضية عن الحكومة. إذا هاجروا بسرعة ، انخفضت عناصر الاضطرابات. لم يكن لدى التحالف الـآسيوي العظيم نقص في القوى العاملة و لأن اللاجئين لم يتمكنوا من أخذ جميع أصولهم معهم عندما هاجروا ، فقد استفادت الخزانة الوطنية.

ربما كانت ميوكي على دراية بالفعل بأفكار شقيقها. دون أن تشكو من “أذى” ياكومو ، انحنت برشاقة.

أما بالنسبة لانتشار الإجراءات السياسية المقلقة داخل الأمة التي هاجروا إليها لتصبح ناقصة دبلوماسيا ، فقد كان ذلك بمثابة ذريعة للحصار الاقتصادي.

“لا ، هذه ليست من نوع الأمور التي أتردد في الكشف عنها. الأسياد الذين هاجروا هذه المرة كلهم أشخاص أقوياء إلى حد ما … إذا لم أكن مخطئا ، فإن حكومة البر الرئيسي لن تأخذ رحيلهم بهدوء ، و ذلك أساسا كوسيلة للحفاظ على ماء الوجه.”

و مع ذلك ، لم تكن هذه مشكلة في الوقت الحالي بالنسبة للتحالف الـآسيوي العظيم. بسبب الحرب الأهلية مع داهان ، سيطر التحالف الـآسيوي العظيم على الجزء الشرقي من القارة ، و في هذه المرحلة استحوذ المجلس العسكري على السيطرة الكاملة بقوة في أيديهم. و بما أن المتمردين كانوا بعيدين تماما عن القوة العسكرية، لم يتمكنوا من اتخاذ إجراءات فعالة ضد الحكومة ، و هو أمر كانوا على دراية جيدة به. أما بالنسبة لخطر التدخل الأجنبي ، فلن يتمكنوا من الإطاحة بالحكومة دون مجموعة مسلحة بما فيه الكفاية من المتمردين. لم ينس التحالف الـآسيوي العظيم عنف الجيوش الأجنبية باسم استقلال داهان الذي كان ، من وجهة نظر التحالف الـآسيوي العظيم ، مجرد ذريعة لإثارة التمرد.

“سآخذ المعلومات التي قدمتها بعناية. يجب أن أتوصل إلى رد بحلول بداية الأسبوع التالي.”

في الوقت الحالي ، لم يواجه التحالف الـآسيوي العظيم صعوبة في العلاقات الخارجية. لم يكونوا معزولين سياسيا و كان لديهم الدعم الذي يحتاجونه في العلاقات الدولية لأنه لا توجد دولة مساوية لهم كقوة عسكرية مستقلة ، على الرغم من أنهم لم يكونوا مستقلين اقتصاديا بعد.

جميع النوافذ مغلقة أيضا. بالنسبة لمقر الكاهن ، كان محكم الإغلاق. عندما أصبحت الغرفة سوداء قاتمة ، أضاءت الشموع على أحد الجدران. رائحة قوية تنبعث منها. ربما احتوت الشموع على زيت معطر. لم يفاجأ لا تاتسويا و لا ميوكي بإضاءة الشموع. كان من الواضح لأعينهما بنفس الدرجة أن ياكومو قد استخدم السحر للقيام بذلك.

و مع ذلك ، في الحالة الراهنة للشؤون العالمية ، لا يمكن لأي تحالف عسكري أن يشكل تهديدا للتحالف الـآسيوي العظيم. كانت القوى العسكرية الأربع العظمى: الـ USNA ، و الـإتحاد السوفيتي الجديد ، و الـإتحاد الهندي الفارسي ، و التحالف الـآسيوي العظيم نفسه ، تضع السياسة العسكرية بشكل مستقل. كان لدى الـ USNA و الـإتحاد الهندي الفارسي علاقة تحالف ، لكن تلك كانت مجرد علاقة سطحية. لم تعد هناك تحالفات قوية كما كانت قبل الحرب العالمية. إذا حاولت إحدى القوى العسكرية العظمى توسيع أراضيها ، فلن تظل القوى الثلاث الأخرى صامتة ، لكن لم يكن هناك تهديد بالتدخل في شؤونها الداخلية.

لم تكن هناك طريقة لدحض النقطة التي أثارها ياكومو. كان تاتسويا محرجا من فورة الطفح الجلدي. تم إلحاقه بقوات الدفاع كضابط خاص ، لكن ذلك لم يكن أكثر من راحة. لم يكن جنديا فعليا بعد و بموجب اللوائح العسكرية ، كازاما في رتبة أعلى من تاتسويا. لم يكن لدى ضابط أعلى رتبة أي سبب للكشف عن كل شيء لصغاره.

لأنه حتى من الناحية الاقتصادية ، كانت درجة الاكتفاء الذاتي في التحالف الـآسيوي العظيم عالية ، فإن الحصار اقتصاديا لم يضر حقا. و مع ذلك ، كانوا غير مرتاحين بشأن إمدادات الطاقة الخاصة بهم ، تماما مثل الدول الأخرى. و لأن العديد من الأشخاص الذين يرغبون في الهجرة كانوا أثرياء ، طالما لم يكن هناك عدد كبير ، فإن الهجرة كانت بمثابة مكافأة لصافي أرباح الحكومة.

“حسنا ، صباح الغد سأحاول استشارة سيدي.”

كان هذا هو السبب في أنشطة تشو كوسيط للهجرة. بطبيعة الحال ، دعمت حكومة التحالف الآسيوي العظيم أنشطته من الظل.

ضغطت سايكي على زر على حافة المكتب كما لو كانت تتذكر شيئا ما. برز كرسي قابل للطي من الحائط ، ثم وضع نفسه خلف كازاما. أشارت إليه سايكي للجلوس.

بالمناسبة ، تمارس اليابان حاليا سيطرة قوية و صارمة على قبول المهاجرين (اللاجئين السياسيين). لم تكن اليابان هي الوحيدة التي فعلت ذلك. أصبح إطار الاتفاقيات المتعلقة باللاجئين صارما بشكل شنيع مع الصراعات المتكررة في جميع أنحاء العالم و اندلاع الحرب العالمية التي دامت 20 عاما. و مع ذلك ، تم تنظيمه فقط و ليس حظره. كانت أيضا مسألة مختلفة بالنسبة للأمم إذا كان الشخص موهوبا للغاية ، على سبيل المثال ، عالما قديرا ، أو فنانا مشهورا ، أو ـــــ ساحرا قويا.

إلى جانب ذلك ، لم تفعل عشيرة كـودو أي شيء يمكن أن تشعر بالذنب تجاهه. كانوا يعلمون جيدا أنهم ليسوا في وضع يمكنهم من تكديس الإساءة على كودو ريتسو لاقتراحه استخدام مسابقة المدارس التسعة كموقع لاختبار أداء لسلاح جديد. على العكس من ذلك ، كان لدى العشيرة كل الأسباب للعمل بنشاط من أجل ضمان عدم فشل اختبار دمى الطفيليات.

“في الواقع ، في الأسبوع المقبل أتوقع أن أقبل ثلاثة من علماء التنجيم من البر الرئيسي ، لكن كان هناك خطأ بسيط … لم أرتب مكانا بعد.”

“يبدو أن رؤسائنا في القيادة العامة غير سعداء بأن جمعية السحر تكتسب نفوذا في قوات الدفاع الذاتي اليابانية.”

“خطأ بسيط؟”

الفصل 2 : 3 يوليو ، صباح الثلاثاء ، بعد ليلة واحدة من الإخطارات التي جلبت جميع المدارس السحرية إلى الحيرة و الفوضى. و في مكتب قائدة قاعدة اللواء 101 التابع لقوات الدفاع الذاتي المشتركة في تسوتشيورا بمحافظة إيباراكي القديمة ، استدعت قائدته ، اللواء سايكي هيرومي ، قائد الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر ، الرائد كازاما هارونوبو.

“إنها قصة محرجة. يبدو أنه تم رفضها بناء على معارضة وكلاء الهجرة الأوائل الذين فحصوها …”

هذا القدر من المعاناة على ما يرام هو رأي يتماشى مع شخصية هيغو. لقد كانت فكرة حاقدة و ساذجة جدا.

“أنا أرى. يمكنني أن أفهم سبب قلق ممارسي الفنون القديمة حيال ذلك.”

هذا القدر من المعاناة على ما يرام هو رأي يتماشى مع شخصية هيغو. لقد كانت فكرة حاقدة و ساذجة جدا.

اقترح ماكوتو بلا مبالاة أن “وكلاء الهجرة لم يعجبهم مستخدمي السحر القديم”. بالطبع ، كان يلتقط الطعم الذي وضعه تشو أمامه بشرحه. عرف ماكوتو ذلك و فعل ذلك بشكل صارخ على أي حال.

و إذا كان الأمر كذلك ، فهناك احتمالات محدودة. هناك شخص يعرفه يمكنه استخدام الشبكة بحرية هكذا …

“لذلك ، كما يقولون ، سيكون من غير المريح بطرق مختلفة أن يكونوا زوارا في منزلي.”

ارتجف صوت ميوكي قليلا و هي تتفق معه. مثل هدير الصهارة تحت الأرض ، أخفت النغمة سخطا شديدا.

“من غير المريح بطرق مختلفة؟ آه لا. لا بأس في عدم القول.”

أيا كان ما يعتقده ياكومو ، نظرا لأنهم لا يعرفون شيئا بشكل أساسي ، لم يكن لديهم أي وقت يضيعونه في عدم اتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدما.

“لا ، هذه ليست من نوع الأمور التي أتردد في الكشف عنها. الأسياد الذين هاجروا هذه المرة كلهم أشخاص أقوياء إلى حد ما … إذا لم أكن مخطئا ، فإن حكومة البر الرئيسي لن تأخذ رحيلهم بهدوء ، و ذلك أساسا كوسيلة للحفاظ على ماء الوجه.”

بعد المدرسة ، تاتسويا أخذته قدميه إلى صالة الألعاب الرياضية الثانية الصغيرة. لم يكن سيلعب هوكي كاستراحة من العمل المكتبي. كان هذا أيضا جزءا من التحضير لمسابقة المدارس التسعة.

ماكوتو أعطى تشو نظرة ثاقبة. هكذا أبلغ تشو أنه مهتم بهذا الأمر. لا ، بل كان يستجيب علانية باهتمام بمسائل تشو التجارية. من خلال القيام بذلك ، كان يطلب من تشو الوصول إلى عمله الرئيسي.

“ستعملان كشركاء في السجال لمباريات التدريب الفردي أيضا.”

“لا يمكنني إخفاؤهم بمفردي بعد الآن ، على ما أعتقد. لدي معروف أريد أن أطلبه منك يا كودو-ساما.”

“ما رأيك؟”

كان لدى تشو ثروة من اللباقة في هذا المجال.

أجرى تاتسويا المكالمة الهاتفية مساء أمس بعد الساعة الثامنة مساء. مما جعله يشعر أنه حتى ياكومو لا يستطيع التحقيق في الأمر بهذه السرعة.

“هل يمكنك أن ترحب بهؤلاء السادة الطاويين كضيوف عندك؟”

“ستعملان كشركاء في السجال لمباريات التدريب الفردي أيضا.”

كما أراد ماكوتو ، استمرت المحادثة مع خفض تشو لرأسه. للحظة ، ترك ماكوتو شفتيه ترتخي بارتياح ، لكنه قام على الفور بالكتابة فوقها بتعبير مشكوك.

من ناحية ، تعاون تشو مع اليابان فيما يدعى بالمناورة الذكية ضد التحالف الـآسيوي العظيم ؛ قدم أشكالا مختلفة من الدعم لأولئك الذين يرغبون في التدمير التام للتحالف الـآسيوي العظيم. كانت أنشطته الرئيسية هي إقراض نفوذه من أجل أن يتمكن اللاجئون السياسيون من اجتياز المراحل الأخيرة من القبول ، و رعاية رحلاتهم إلى اليابان. و مع ذلك ، فقد ساعد ماليا أيضا في الأنشطة السياسية للاجئين. أما فيما يتعلق بما إذا كان التحالف الـآسيوي العظيم على علم بأنشطته كوسيط للاجئين ، فقد عرفوا ذلك بالفعل. لم تكن المعلومات معروفة جيدا لدرجة أن جميع المسؤولين الحكوميين و العسكريين رفيعي المستوى كانوا على علم بها ، لكن على الأقل كانت سرا مكشوفا بين المسؤولين العسكريين و الحكوميين الذين يناورون ضد اليابان.

“لكن هل سيكون ذلك حكيما؟ الأنواع المختلفة من التقليديين متحالفين مع بعضهم البعض.”

أما بالنسبة لانتشار الإجراءات السياسية المقلقة داخل الأمة التي هاجروا إليها لتصبح ناقصة دبلوماسيا ، فقد كان ذلك بمثابة ذريعة للحصار الاقتصادي.

كان هذا بالفعل السبب في أن أولئك الذين حملوا الرقم “9” لم يتمكنوا من تجاهل تشو غونغجين. “التقليديين” هو الاسم الذي يطلق على مختلف ممارسي السحر القديم المتمركزين في إيدو الذين تغلبوا على اختلافات طوائفهم للتحالف مع جمعية السحر. حتى عندما لم يلوحوا بلقب “التقليديين” ، كان اللقب هو فخرهم ، أو ربما غطرستهم.

“أخيرا بعد طول انتظار ، إذن يا سيدتي؟”

كان هدف التقليديين هو الدفاع عن فردية السحر القديم من السحر الحديث. ربما ينبغي أن يطلق عليه ، “التمسك بهويتهم” بدلا من ذلك. و غني عن القول أن العداء المتبادل بينهما للمختبر التاسع كان له تأثير كبير. أدى غضب التقليديين بسبب خيانتهم من قبل المختبر التاسع إلى أن تصبح الضغينة قوة موحدة تجمع السحرة القدماء في تحالف. كان العداء تجاه أولئك الذين يحملون الرقم “9” حاليا نتيجة طبيعية ، خاصة تجاه العائلة الأولى بينهم ، عشيرة كـودو.

قدم ياكومو عرضا للتذمر. و مع ذلك ، انبعث ضوء صعب من عيناه. تفاخر هذا الضوء بأنه سيكون قادرا على معرفة الطبيعة الحقيقية للسلاح P و بقية الأمر بسرعة.

و كان من المعتاد أن يقدم تشو السحرة القدماء من بين أولئك الذين ساعدهم في الهجرة إلى منازل مؤقتة تتعلق بالتقاليد الغامضة المختلفة التي كانت موجودة بالفعل في اليابان. كان ينبغي على تشو أن يدرك إمكانية زيادة العداء لشعبه من خلال الارتباط بأولئك الذين يحملون الرقم “9”.

إلى جانب ذلك ، لم تفعل عشيرة كـودو أي شيء يمكن أن تشعر بالذنب تجاهه. كانوا يعلمون جيدا أنهم ليسوا في وضع يمكنهم من تكديس الإساءة على كودو ريتسو لاقتراحه استخدام مسابقة المدارس التسعة كموقع لاختبار أداء لسلاح جديد. على العكس من ذلك ، كان لدى العشيرة كل الأسباب للعمل بنشاط من أجل ضمان عدم فشل اختبار دمى الطفيليات.

“من واجبي الأقصى أن أجد ملاذا آمنا لأبناء وطني الفارين من الطغيان. لدي بالتأكيد التزامات تجاه التقليديين الذين تعاونوا معي حتى الآن. و مع ذلك ، هذا لا يفوق هدفي الأصلي.”

و مع ذلك ، اختلف رأي هيغو عن رأي تشو. ربما الأمر فقط أنه لا يريد الاعتراف بهم.

“يمكنك تسميته ملاذا آمنا ، لكن ما لم تكن هناك ظروف خاصة ، فإن الحكومة لن تسمح بتجنيس اللاجئين.”

لم يكن بريق اليقظة في عيني إيريكا مخفيا. لم يكن هناك خطأ في حقيقة أنها عرفت جزءا من هويته الحقيقية.

“لا يهم إذا كان مؤقتا فقط. بالنسبة لأولئك الذين تعرضوا للطغيان ، فإن العيش في سلام هو سلعة لا تقدر بثمن حتى لو كانت مؤقتة فقط.”

“يتعلق الأمر بمسابقة المدارس التسعة. نريد منك أن تكوني شريكة سجال في التدريب على (درع الأسفل).”

كان تشو صادقا ، لكن هذا جعل الأمر يبدو و كأنه حقق مع مواطنيه. بالطبع ، لم يستطع ماكوتو الوثوق به تماما ، لكن لا يهم ماكوتو إذا كان يمثل. على الأقل ، قرر ماكوتو ، أنه يمكن أن يثق في أن تشو لم يكن يتعاون مع التقليديين لخداع عشيرة كـودو. كان كافيا بالنسبة له أن يؤكد أن هذا لم يكن تكتيكا من قبل التقليديين.

يبدو أن تشو لم يمانع في أن ماكوتو يؤخر قراره ، ربما لأنه تلقى ردود فعل إيجابية على خطته من ماكوتو. أخذ تشو مظروفا صغيرا من جيبه و سلمه إلى ماكوتو.

“فهمت. إن ضمان أن السحرة يمكنهم العيش مثل البشر هو المبدأ التأسيسي لنا نحن العشائر العشرة الرئيسية. من الواجب الطبيعي لنا نحن العشائر العشرة الرئيسية أن نمد أيدينا إلى السحرة الذين هجروا أرضهم الأصلية لأنهم يريدون الحرية. و مع ذلك ، هذا ليس شيئا يمكننا القيام به دون تفكير ، لذا يرجى فهم سبب عدم إعطائك إجابة على الفور.”

و مع ذلك ، لم تكن هذه مشكلة في الوقت الحالي بالنسبة للتحالف الـآسيوي العظيم. بسبب الحرب الأهلية مع داهان ، سيطر التحالف الـآسيوي العظيم على الجزء الشرقي من القارة ، و في هذه المرحلة استحوذ المجلس العسكري على السيطرة الكاملة بقوة في أيديهم. و بما أن المتمردين كانوا بعيدين تماما عن القوة العسكرية، لم يتمكنوا من اتخاذ إجراءات فعالة ضد الحكومة ، و هو أمر كانوا على دراية جيدة به. أما بالنسبة لخطر التدخل الأجنبي ، فلن يتمكنوا من الإطاحة بالحكومة دون مجموعة مسلحة بما فيه الكفاية من المتمردين. لم ينس التحالف الـآسيوي العظيم عنف الجيوش الأجنبية باسم استقلال داهان الذي كان ، من وجهة نظر التحالف الـآسيوي العظيم ، مجرد ذريعة لإثارة التمرد.

و مع ذلك ، لم يستطع الموافقة على الفور. كان عليه أن يتجنب جعل هذا الشخص الذي قابله للتو لأول مرة ينظر إلى رئيس عشيرة كـودو باستخفاف ، على الرغم من أنه ربما يبالغ في التفكير.

“في التعليمات البرمجية الأكثر تشفيرا.”

“آه ، هذا طبيعي فقط.”

“تقصدين أنه حتى “هو” لم يُظهر أي اعتراض؟”

يبدو أن تشو لم يمانع في أن ماكوتو يؤخر قراره ، ربما لأنه تلقى ردود فعل إيجابية على خطته من ماكوتو. أخذ تشو مظروفا صغيرا من جيبه و سلمه إلى ماكوتو.

ابتسم ياكومو بسخرية على هذا الرد. على ما يبدو ، كان من عادته استخدام كيكاي كلما أجرى محادثة خاصة. بالطبع ، بالنظر إلى محتوى المحادثة التي كانوا على وشك البدء بها ، لم يكن هناك شيء مثل الكثير من الاحتياطات. لم يطلب تاتسويا من ميوكي إلغاء السحر و تطرق إلى الأمر.

“هنا ملفات تعريف الطاويين الرئيسيين الذين أعددتهم. آمل أن أتلقى ردا إيجابيا.”

أجاب تاتسويا بسهولة بالغة. حتى لو لم يمرر المهمة بأكملها إلى ياكومو ، بدا أنه ينوي تماما تمرير الكثير من العمل إليه. عندما رأت ميوكي أن شقيقها يتظاهر بأنه “شرير” كالمعتاد ، أطلقت التوتر في كتفيها بارتياح.

“سآخذ المعلومات التي قدمتها بعناية. يجب أن أتوصل إلى رد بحلول بداية الأسبوع التالي.”

أولا ، كان عليهم شرح كل شيء لرؤساء الأندية مع الرياضيين الذين كان من المفترض أن يتنافسوا في أحداث مثل الإطلاق السريع ، التي تم محوها. كان اختيار الرياضيين لا يزال في مرحلة مبدئية مع عدم إبلاغ الرياضيين أنفسهم بعد ، لكن إذا كان الرياضيون سيشاركون في مسابقة المدارس التسعة ، فعليهم وضع ذلك فوق ممارسة النادي. لذلك كانوا بحاجة إلى إبلاغ رؤساء الأندية التي تم إلحاق الرياضيين المحتملين بها مسبقا. كما أن بدء العمل على مسابقة المدارس التسعة في وقت أبكر من السنوات السابقة كان ، في ضوء التغييرات ، متهورا. دخلت أزوسا في عقلية أن “الأسوأ لم يأت بعد”.

رد ماكوتو على تشو أثناء أخذ الظرف مع بطاقة البيانات.

“في قسم الأولاد ، لا يوجد فرق تقريبا بين قدراتهم. نظرا لأنه سيتعين على الاثنين العمل معا ، فإن الشيء العملي الذي يجب فعله هو اتخاذ القرار بناء على التوافق ، أليس كذلك؟”

“أنا ممتن. إذن سيكون كل شيء على ما يرام إذا قمت بزيارتك يوم الاثنين؟”

و مع ذلك ، لم يستطع الموافقة على الفور. كان عليه أن يتجنب جعل هذا الشخص الذي قابله للتو لأول مرة ينظر إلى رئيس عشيرة كـودو باستخفاف ، على الرغم من أنه ربما يبالغ في التفكير.

أخذ ماكوتو محطة على غرار دفتر الملاحظات من جيبه ، و بعد أن ألقى عينيه عليها ، نظر على الفور.

“هذه ليست الطريقة الصحيحة لوضعها. إنه غير ملزم بمشاركة المعلومات معي.”

“إذا كانت الساعة الرابعة مساء.”

“إذن في ذلك الوقت؟ شكرا لك على اليوم.”

في الوقت الحالي ، لم يواجه التحالف الـآسيوي العظيم صعوبة في العلاقات الخارجية. لم يكونوا معزولين سياسيا و كان لديهم الدعم الذي يحتاجونه في العلاقات الدولية لأنه لا توجد دولة مساوية لهم كقوة عسكرية مستقلة ، على الرغم من أنهم لم يكونوا مستقلين اقتصاديا بعد.

قام تشو بانحناءة أنيقة تليق بمظهره.

أما بالنسبة لانتشار الإجراءات السياسية المقلقة داخل الأمة التي هاجروا إليها لتصبح ناقصة دبلوماسيا ، فقد كان ذلك بمثابة ذريعة للحصار الاقتصادي.

عندما نظر ماكوتو إلى البيانات التي سلمها له تشو ، استدعى الشخص المسؤول عن أمن المختبر و أمر بفرض أمر حظر النشر بشأن زيارة تشو.

“لا شيء؟”

“لا تبلغ حتى الرئيس السابق. فهمت؟”

و مع ذلك ، في الحالة الراهنة للشؤون العالمية ، لا يمكن لأي تحالف عسكري أن يشكل تهديدا للتحالف الـآسيوي العظيم. كانت القوى العسكرية الأربع العظمى: الـ USNA ، و الـإتحاد السوفيتي الجديد ، و الـإتحاد الهندي الفارسي ، و التحالف الـآسيوي العظيم نفسه ، تضع السياسة العسكرية بشكل مستقل. كان لدى الـ USNA و الـإتحاد الهندي الفارسي علاقة تحالف ، لكن تلك كانت مجرد علاقة سطحية. لم تعد هناك تحالفات قوية كما كانت قبل الحرب العالمية. إذا حاولت إحدى القوى العسكرية العظمى توسيع أراضيها ، فلن تظل القوى الثلاث الأخرى صامتة ، لكن لم يكن هناك تهديد بالتدخل في شؤونها الداخلية.

أمر ماكوتو بإبقائها سرية تماما ، حتى أنه شمل كودو ريتسو. بدا رئيس أمن المختبر مضطربا و هو يودعه و ينسحب. بعد ذلك ، اتصل ماكوتو بوسيط المعلومات الخاص الذي استخدمه. من وسيط المعلومات الذي جاء في أقل من ساعة ، طلب ماكوتو إجراء تحقيق تكميلي للتحقيق الذي عرضه تشو غونغجين بالفعل.

كانت كلمات تاتسويا الصاخبة الخفيفة مؤشرا واضحا على أنه قرأ الجو. أغلق الاثنان أفواههما و قدم تاتسويا إيريكا إلى ممثلي (درع الأسفل).

بعد الانتهاء من الوثيقة الأولى ، انحنى ماكوتو على كرسيه و تنهد بعمق.

“ميوكي ، من فضلك.”

“محاربي دمية العمامة الصفراء ، همم؟”

(لا ، سيكون من السابق لأوانه التخمين.)

لقد تمتم ذلك بشكل متقطع و هو يطّلع على البيانات المتعلقة بتخصص عالم التنجيم في الملفات. كتب هناك أن اللاجئين الثلاثة كانوا يعملون على إحياء التعويذة الطاوية المفقودة لـ “محاربي دمية العمامة الصفراء”.

كان يعتقد أن مخاطر التدخل في بطولة طلاب المدارس الثانوية عالية جدا لتحقيق مكاسب قليلة جدا. و مع ذلك ، يبدو أن سيده يعتقد خلاف ذلك ، تنهد تشو في عقله.

“طريقة مريحة للغاية.”

“فهمت. من فضلك انتظر لحظة.”

كان الأمر كما لو أنهم انتظروا تطوير دمى الطفيليات لإحضارها و بيعها. فهم ماكوتو طلب تشو. و خلص ماكوتو إلى أنه بغض النظر عن مدى سرية تطوير دمى الطفيليات ، فقد حصل تشو على المعلومات.

“المختبر التاسع السابق.”

“يجب أن أكون مهتما بكيفية حصوله على المعلومات ، لكن …”

شعر بانخفاض ضوء السايون.

و مع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بمبادئ التحكم في الدمى ، و التعاويذ لتحويلها إلى محاربين ، و سحر الغوليم و ما إلى ذلك ، كان السحر القديم متقدما بخطوة أو خطوتين على السحر الحديث في التعاويذ التي تتلاعب بالدمى غير الميكانيكية من مسافة بعيدة. لم تكن التعاويذ التي احتاجتها دمى الطفيليات هي تلك التي استخدمت السحر للتلاعب بالدمى دون إرادة خاصة بها ، لكن تلك التي سيطرت على الشيطان داخل الدمى الميكانيكية. و مع ذلك ، فإن هذه تشبه إلى حد كبير التعاويذ السحرية القديمة التي تلاعبت بالكائنات الروحية المستخدمة كوكلاء في الدمى في كثير من النواحي.

“أعتقد أن أي شخص يمكنه معرفة ذلك حتى لو كان خارج الحلقة.”

مع أخذ كل هذا في الاعتبار ، كان السحرة الذين بحثوا في الفن المفقود لـ “محاربي دمية العمامة الصفراء” مجرد نوع من الأشخاص الذين أراد أن يعمل على تطوير دمى الطفيليات بغض النظر عن السبب.

(أوو سحقا … لقد تصرفت دون تفكير كالمعتاد … ماذا أفعل الآن؟)

“ماذا بحق الجحيم؟ إذا تبين أنهم ثعابين ، فسوف أقطع رؤوسهم.”

“ستعملان كشركاء في السجال لمباريات التدريب الفردي أيضا.”

لا يهم إذا كانت أنواعا خبيثة من الثعابين أو نوع إعلام من الثعابين. مع هذا الهمس الأخير في ذهنه ، أوقف مونولوجه الداخلي.

(إنهم يستنسخون محاربي الدمى ذات العمامة الصفراء ؛ اليابانيون يبلون بلاء حسنا ….)

“في الواقع ، في الأسبوع المقبل أتوقع أن أقبل ثلاثة من علماء التنجيم من البر الرئيسي ، لكن كان هناك خطأ بسيط … لم أرتب مكانا بعد.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط