نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 112

سباق العقبات - الفصل 5

سباق العقبات - الفصل 5

الفصل 5 :

الحفل الافتتاحي لمسابقة المدارس التسعة يكون في اليوم 2 أغسطس هذا العام ، حيث تبدأ المسابقة بشكل صحيح في اليوم 5 و تنتهي أخيرا في اليوم 15. هذا يعني أن جدول المسابقة سيستمر 11 يوما ، بزيادة يوم واحد عن العام الماضي.

“لقد تسببنا لك في المتاعب.”

على الرغم من أن عدد الأيام قد تغير ، إلا أن المكان لم يتغير. انطلقت مجموعة منافسة الثانوية الأولى في يوم حفل الافتتاح في الساعة الثامنة صباحا كالمعتاد. توجهت الحافلة الكبيرة و الشاحنة الهندسية إلى الفندق المجاور للمكان.

“أنت أيضا ، إتشيجو. لقد كنت متميزا في يوكوهاما. الأمير القرمزي حقا.”

تألفت المجموعة من 12 ذكرا و 12 أنثى للقسم الرئيسي ، و 9 ذكور و 9 إناث لقسم الوافدين الجدد ، و 8 موظفين تقنيين و 4 استراتيجيين ليصبح المجموع 54 ، بزيادة اثنين عن العام الماضي. كان هذا بسبب التغيير في قواعد المنافسة. و مع ذلك ، حتى مع الزيادة ، كان هناك مجال في الحافلة الكبيرة. في العام الماضي ، ركب جميع الموظفين التقنيين في الشاحنة ، لكن هذا العام ركب 4 في الشاحنة و 4 في الحافلة. اثنان من التقنيين الأربعة في الحافلة هما تاتسويا و إيسوري. نظرا لأنهما عملا كاستراتيجيين بالإضافة إلى عملهما التقني ، كان ينبغي تضمينهما في الحافلة كجزء من طاقم التشغيل على أي حال ، لكن يمكن بسهولة تخمين أولئك الذين أصروا على إدراج الاثنين.

“يود ابن عمي تقديم كوهاي إلى تاتسويا-سان.”

كان هناك اثنان من الإضافات الجديدة إلى الفريق التقني هذا العام ، صبي واحد و فتاة واحدة. الذكر ، سميث كينت ، يركز على تاتسويا الذي يقدم له بعض النصائح قبل أن يتحركوا ، بينما أطلقت الأنثى على تاتسويا نظرة باردة.

“و مع ذلك ، أنا من الثانوية الأولى. أنا لست سينباي لكما.”

“لماذا يأخذ ذلك الرجل روبوت خادمة إلى مسابقة المدارس التسعة؟”

“هل كان ذلك حكيما يا سيدتي؟”

تمتمت كاسومي بسم بينما كانت تحدق في بيكسي ، التي تتموضع في الفتحة الخلفية لسيارة العمل الخاصة بهم.

الفصل 5 : الحفل الافتتاحي لمسابقة المدارس التسعة يكون في اليوم 2 أغسطس هذا العام ، حيث تبدأ المسابقة بشكل صحيح في اليوم 5 و تنتهي أخيرا في اليوم 15. هذا يعني أن جدول المسابقة سيستمر 11 يوما ، بزيادة يوم واحد عن العام الماضي.

“كاسومي-تشان ، من الوقاحة تجاه شيبا-سينباي أن تناديه “ذلك الرجل”. و هي ليست روبوت خادمة. إنها 3H – مساعد منزلي بشري.”

أولا ، كانت هناك تحية قصيرة من قبل قائد القاعدة الذي وفر مكانا لمسابقة المدارس التسعة – أشبه بإحاطة – ثم صعد مدير جمعية السحر و رئيس جامعة السحر الوطنية إلى المنصة واحدا تلو الآخر. بعد هذه التشكيلة البارزة التي لا تتاح الفرصة لطلاب المدارس الثانوية عادة لرؤيتها ، يجب على كودو ريتسو أن يختتم الجلسة بتحياته السنوية.

إيزومي وبخت كاسومي بتوتر. لفترة من الوقت ، بدا أن موقف كاسومي تجاه تاتسويا قد تحسن ، لكن منذ ذلك الحادث قبل الاختبارات ، أصبح موقف كاسومي أكثر صلابة.

“إنها كذبة من أجل التستر. حسنا ، حتى لو كان هناك بعض الشذوذ في حالته الجسدية أو العقلية أو العاطفية ، فهناك سبب منفصل لتخطي الحفلة.”

حتى إيزومي لم تعرف لماذا كاسومي تكره تاتسويا كثيرا. كان الحادث أكثر من نصف خطأ كاسومي نفسها بعد كل شيء. على الرغم من أن إيزومي شعرت أن رد تاتسويا كان حادا بعض الشيء ، إلا أنه لم يكن السبب وراء توافقهما السيئ ، و لهذا السبب لم تعلق إيزومي على زمجرة كاسومي نفسها.

“ـــــ أي نوع من الأعمال؟”

إنها ببساطة لا تريد أن تسمع ميوكي تعليقات أختها التوأم الكبرى. تكنّ ميوكي احتراما عميقا نحو تاتسويا على أقل تقدير ، و هي لن تستخف بمثل هذه الكلمات على أنها مزحة. باختصار ، كان تحذير إيزومي لـ كاسومي مدفوعا ببساطة و أنانية بعدم الرغبة في ترك انطباع سيئ على عزيزتها السينباي.

كانت تخصصات تاتسويا هي القتال و الاغتيالات. كانت مهارته في التسلل خلف خطوط العدو من الدرجة الأولى تقريبا ، لكن ذلك لأن ياكومو علمه هذا. القدرة الفطرية الحكيمة لم يكن ندا لها. أيا كان المكان الذي لا تستطيع أياكو الوصول إليه ، يجب أن يكون مكانا لا يمكن أن يتسلل إليه تاتسويا دون أن يتم اكتشافه أيضا.

“روبوت خادمة أو 3H أو أيا كان. إنه نفس الشيء.”

“إذا كان كل ما يحتاجه هو واجهة HAR ، فليست هناك حاجة لجعلها تبدو و كأنها فتاة صغيرة لطيفة.”

لحسن الحظ ، لم تكن كاسومي على دراية بالأفكار المظلمة لتوأمها الأصغر. لم يكن هذا لأن كاسومي كانت مملة أو نقية ، لكن لأن عقلها كان عازما جدا على إدانة تاتسويا.

عندما تنتشر منطقة التسوية العازلة للصوت ، يصبح سحر {الـإنتشار المثالي] أخيرا {الظلـام المثالي}. كانت سرعة التنشيط السحرية و قوة التداخل الخاصتين بـ أياكو أقل شأنا مقارنة بـ ميوكي. و مع ذلك ، يمكنها نشر مناطق تداخل الأحداث أكبر من مناطق ميوكي ، و لهذا تم الإشادة بها باعتبارها أعظم قدرة في عائلة يوتسوبا.

“إذا كان كل ما يحتاجه هو واجهة HAR ، فليست هناك حاجة لجعلها تبدو و كأنها فتاة صغيرة لطيفة.”

“كما قال تاتسويا-كن، من الأفضل أن ننسحب الليلة.”

“تم تصميم مظهر الـ 3H على غرار 25 عاما. دعوتها بفتاة صغيرة هو إلى حد ما ……”

“لقد تسببنا لك في المتاعب.”

“هـ-هذه ليست المشكلة! أنا أقول أنه ليست هناك حاجة لجعلها جميلة جدا! المستخدمون الرئيسيون للـ HARs هم من الفتيات ، لذا فإن جعلها تبدو و كأنها أوبا-سان (مرأة كبيرة في السن) عادية أمر جيد بما فيه الكفاية!”

الجواب على تاتسويا لم يأت من فوميا و لا من أياكو.

لم تتفق إيزومي تماما مع كاسومي على أن الجماليات غير مهمة ، لكن نظرا لأنها اعتقدت أن كاسومي لديها وجهة نظر هذه المرة ، فإنها لم تجادل …… لا يعني ذلك أن أي شيء تقوله سيصل إلى كاسومي المشتعلة على أي حال.

التفت ميكيهيكو إلى تاتسويا بنظرة تقول “خائن” ، لكن مثل هذه التهمة الكاذبة لم تزعج تاتسويا على الإطلاق.

“في النهاية ، السبب في جعل الـ 3Hs تبدو جميلة جدا هو تلبية احتياجات الرجال المنحرفين الذين يفكرون “أريد أن تعتني بي فتاة جميلة!” لا أصدق أنه يجلب شيء من هذا القبيل إلى مسابقة المدارس التسعة ……”

“كنت تقرأ الشفاه؟”

“كاسومي.”

تمكنت سايكي من تجاوز هذا دون تغيير في تعبيرها بسبب أعصابها الفولاذية. لكن لو لم تستعد مسبقا ، لربما كانت ترتجف خارج نطاق السيطرة.

كانت كاسومي منغمسة في كلامها المعهود لدرجة أنها لم تلاحظ أبدا أن واحدة من الطالبات الكبيرات تقترب منها من الخلف حتى تم استدعاؤها. استقام عمودها الفقري ، استدارت ببطء.

“و مع ذلك ، أنا من الثانوية الأولى. أنا لست سينباي لكما.”

“ما الذي يفاجئك؟”

“أياكو ، فوميا.”

وقفت شيزوكو هناك بنظرة فضولية.

“هل هذه هي نتائج التحقيق من عائلة إتـشيجو؟”

“لا ، لا شيء.”

قال تاتسويا ، مرتديا ملابس سوداء بالكامل ، لـ ميوكي. بينما أراد بدلة تسلل أو بدلة متنقلة مع وظائف تحسين التخفي ، عرف تاتسويا أنه يطلب الكثير.

“أوه؟ حسنا ، نحن على وشك المغادرة.”

“إريكا-تشان ، المفتاح … آه ، تاتسويا-سان ، ميوكي-سان ، هونوكا-سان ، شيزوكو-سان ، مساء الخير.”

تنهدت كاسومي بارتياح حيث بدا أن كلامها في ذلك الوقت لم يُسمع. بالنظر حولهم ، بدا أن معظم الطلاب الكبار و زملائهما من طلاب السنة الأولى قد صعدوا بالفعل إلى الحافلة.

[“اعتقدنا ذلك أيضا. و لهذا السبب بالذات نطلب وقتك.”]

“أنا آسفة ، كيتاياما-سينباي!”

“إريكا-تشان ، المفتاح … آه ، تاتسويا-سان ، ميوكي-سان ، هونوكا-سان ، شيزوكو-سان ، مساء الخير.”

“لقد تسببنا لك في المتاعب.”

“نعم. لكنني أيضا لم أستطع الدخول و كنت منزعجا من ذلك.”

يبدو أنها جاءت لاستدعاء زميلتها عضو لجنة الأخلاق العامة و إيزومي بالصدفة. بنظرة ممتنة ، تسللت التوأم إلى النصف الخلفي من الحافلة.

لكن هذا العام تم اختتام هذا دون “خطاب الكبير” المعتاد.

□□□□□□

قام بحذر بتوسيع *مجال رؤيته* لمنع اكتشافه من قبل السحرة العسكريين. لم يكن *بصر* تاتسويا من النوع الذي من شأنه أن ينبه رادارات السايون. ربما كان قلقا من أنه كان تحت المراقبة من قبل واحد من الإسبرز (المستخدمون الخارقون للطبيعة) الذين يمكنهم الشعور بقدرته. بصمت ، كما يفعل عادة ليتمكن من قطع الوصول في أي لحظة ، اخترق العالم برؤيته.

هذا العام لم يكن هناك أي إزعاج في الحافلة أو حوادث ، وصل وفد الثانوية الأولى إلى الفندق بأمان. لم تحدث أي مشاكل بسيطة أيضا ، حيث سار كل شيء وفقا للخطة ، و الآن كان حفل الافتتاح يقترب.

ابتسمت مايا بشكل غامض على استفسار سايكي.

كان تاتسويا قد دخل المكان بالفعل. على عكس العام الماضي ، كان يرتدي زيه الرسمي. ميوكي ، و هي تحدق في شعار التروس الثمانية الذي يزين زيه الرسمي الآن ، ابتسمت بسعادة.

بدا تاتسويا مندهشا قليلا. خلف ميوكي ، نظرت إليه مينامي ببرود بطريقة “ماذا يقول هذا الشخص بجدية؟” ، لكنها في هذا المكان كانت ضمن الأقلية ، أو بالأحرى معزولة تماما.

“ميوكي ، ما الذي تبتسمين من أجله؟”

و بالمثل ، كان تاتسويا هو نفسه.

على الرغم من اقتصارها على ميوكي ، إلا أن تاتسويا يمكنه على الفور معرفة ما إذا كانت لديها ابتسامة مزيفة أو حقيقية. عند رؤية أخته فجأة في مثل هذا المزاج البهيج ، طرح تاتسويا هذا السؤال.

رد ميكيهيكو على عجل. في هذه المناسبة ، كان لقناع نفاد الصبر الذي يرتديه تأثير سلبي.

“الزي الرسمي لدورة الهندسة السحرية يبدو جيدا عليك ، أوني-ساما. أنا سعيدة جدا.”

“أستطيع أن أفهم التغييرات التي طرأت على الأحداث.”

“ماذا ، هذا مرة أخرى؟ لقد كنت تنظر إليها منذ أربعة أشهر ، أليس كذلك؟”

□□□□□□

بدا تاتسويا مندهشا قليلا. خلف ميوكي ، نظرت إليه مينامي ببرود بطريقة “ماذا يقول هذا الشخص بجدية؟” ، لكنها في هذا المكان كانت ضمن الأقلية ، أو بالأحرى معزولة تماما.

و بالمثل ، كان تاتسويا هو نفسه.

“أعتقد ذلك أيضا ، تاتسويا-سان!”

كان يعلم من {الـإبصار العنصري} أنها تمتلك قدرة خاصة سحرية مماثلة لقدرته الخاصة. و هكذا ، فإن تاتسويا الذي لا يزال صغيرا آنذاك ، و الذي كان يقصد تكوين *رفاق* لنفسه ، أظهر لـ أياكو كيفية إلقاء {الظلـام المثالي} الذي كان يعتمد على {التحلل}.

“أنا أيضا.”

“ماساكي ، في هذا أعتقد أن شيبا-كن على حق.”

بحماس (تنافسي؟) تحدثت هونوكا بموافقتها ، بينما تناغمت شيزوكو بالمثل.

[“حول المؤامرة التي توشك اللواء سايكي على الدخول فيها.”]

“نعم. أعتقد أنه بسبب استعارة واحد آخر في العام الماضي. بطريقة ما لم يُعطي شعورا بأنه مناسب تماما في العام الماضي.”

تفاجأ تاتسويا تماما ، و أطلق السؤال الذي لا يوصف.

أومأت إيمي برأسها موافقة على كلمات سوبارو. يبدو أن جميع المتنافسات في السنة الثانية كن على رأي واحد مع ميوكي.

في أفكاره ، لم يكن هناك هروب من حقيقة أنه سيبقى في نفس الغرفة مع ميوكي. ننسى الهروب ، حتى المقاومة ستكون غير مجدية. كان قلق تاتسويا الأكبر هو أنه إذا انتشر خبر ذلك ، فسوف تتضرر سمعة أخته. من ناحية أخرى ، اعتقد أنه من الملائم أن يبقى مع ميوكي في نفس الغرفة بدلا من إيسوري. هذا هو السبب في أنه لم يطرد ميوكي.

كان للقسم الرئيسي منافسات ليس فقط من السنة الثانية لكن من السنة الثالثة أيضا. بعد أن قمن باجتياح قسم الوافدين الجدد في العام الماضي ، كانت طالبات السنة الثانية الحاليات 5 من أصل 12.

من حولهم ، بدأت الفتيات من الثانوية الأولى و الثانوية الثالثة بالفعل في الاختلاط. كان هناك تلميح للتحفظ من جانب فتيات الثانوية الثالثة (السبب الذي جعلهن يشعرن هكذا كان واضحا) ، لكن الثرثرة المتناغمة سادت. على خلفية أصوات الفتيات ، خفض ماساكي نبرة صوته و تحدث إلى تاتسويا.

كانت ميوكي في (تدمير أعمدة الجليد) الفردي ، شيزوكو و كانون في الزوجي ، هونوكا و سوبارو في (مضرب السراب) ، و إيمي في (المجدف و المدفعي) الزوجي. كان تاتسويا محاطا بهؤلاء الخمسة بالإضافة إلى السنة الأولى مينامي. على الرغم من أن تاتسويا نفسه سينكر ذلك ، إلا أنه من منظور خارجي بدا تماما و كأنه لديه حريم. علاوة على ذلك ، تم القبض على زملائه في السنة الثانية توميتسوكا و موريساكي ، بالإضافة إلى ميكيهيكو ، الذي تم اختياره للمشاركة في (رمز المونوليث) ، من قبل رئيسة لجنة الأخلاق العامة و عضو مجموعة إدارة الأندية ساواكي و تم عزلهم بين السنوات الثالثة.

“إذن لا بأس إذا اقتربا مني؟”

لم يكن تاتسويا سيئا بشكل خاص مع النساء. في الواقع ، هو لا يعاني من أي مشاكل بشأنهن على الإطلاق. لكن كما هو متوقع ، فإن مع كونك الذكر الوحيد ضمن تلك المجموعة المكونة من ست إناث ، و جميعهن جميلات فوق ذلك ، حتى هو لم يستطع أن يحافظ على هدوئه. في حفل الافتتاح السابق ، حافظت سوبارو و إيمي على مسافة منه و لم تقتربا ، لذلك كان هذا تغييرا. من ملاحظة سوبارو في وقت سابق ، كانوا يفحصونه حتى ذلك الحين.

بدا تاتسويا مندهشا قليلا. خلف ميوكي ، نظرت إليه مينامي ببرود بطريقة “ماذا يقول هذا الشخص بجدية؟” ، لكنها في هذا المكان كانت ضمن الأقلية ، أو بالأحرى معزولة تماما.

من أجل تجنب التحديق المفرط في السيدات ، اجتاحت عينا تاتسويا القاعة. في الداخل ، اكتشف “أحد معارفه” ، محاطا أيضا بالفتيات.

“لم يكن لدي أي نية للقيام بذلك.”

كما بدا أنه اكتشف تاتسويا. ربما شعر بنظرته. اقترب إتشيجو ماساكي ، و هو يسحب مجموعة من الطالبات ترتدين نفس الزي الرسمي للثانوية الثالثة في أعقابه ، من تاتسويا.

“هل هناك شيء يزعجك بشأن أولئك الاثنين؟”

مشى تاتسويا بالمثل إلى الأمام ، كما لو كان يحييه. تحركت هونوكا و إيمي جانبا بشكل طبيعي ، التقى تاتسويا و ماساكي بالطالبات المرافقات من المدرسة الأخرى خلفهما. و مع ذلك ، لم يكن ماساكي هو الذكر الوحيد ، حيث وقفت شخصية كيتشيجوجي شينكورو بجانبه.

كانت ليلة ذهب فيها تاتسويا و توأم كوروبا و ياكومو في مهمة لا طائل منها. و مع ذلك ، تقدم الوضع دون توقف. قد يحدث الموقف في الموقع ، لكن في نفس الوقت تم إجراء الاستعدادات في مكان مختلف.

”….. لقد مر وقت طويل يا شيبا-سان.”

كان ذلك بعد ظهر اليوم التالي عشية الحفلة. تلقى تاتسويا دعوة لتناول الغداء مع هونوكا و شيزوكو في غرفتهما – ليس في غرفته. بعد عودته إلى الفندق في مجموعة مكونة من أربعة بما في ذلك ميوكي ، سمع تاتسويا صوت صديقة في الردهة المزدحمة بالطلاب الذين جاءوا لتشجيع المنافسين.

و مع ذلك ، كانت الكلمات الأولى التي قالها ماساكي موجهة نحو ميوكي.

ما ترددت أياكو في قوله تم ملؤه من قبل فوميا بدلا منها.

“نعم. لقد مر وقت طويل ، إتشيجو-سان.”

بالنسبة لقائدة اللواء 101 من قوات الدفاع الذاتي اليابانية ، اللواء سايكي ، بدأ الصباح في وقت مبكر و انتهى الليل في وقت متأخر. ضحكت قائلة أن رؤساؤها دفعوا إليها كل الأعمال غير المعقولة لأنها عاشت كجزء من طاقم العمل لفترة طويلة ، لكن الأمر لم يكن مضحكا بالنسبة لمرؤوسيها. كان رؤساء الكتيبة يبلغون عن عبارتهم المفضلة [إعادة السلام بسرعة هي مهمة اللواء] ، لكن سايكي لم تُظهر علامات على التعاون ، قائلة أن [الوضع الحالي هو حالة طارئة للواء]. اليوم أيضا كانت في غرفة القائدة في وقت متأخر من الليل ، تفحص التقارير الموجزة من الكتيبة التي أرسلتها إلى مسابقة المدارس التسعة.

بينما ابتسم ماساكي بتوتر و جهد كبيرين ، و بينما ردت ميوكي بابتسامة مزيفة مذهلة ، نظر الجميع إلى بعضهم البعض بشكل محرج. قبل أن يستقر هذا الجو الرطب ، تابع كيتشيجوجي.

“دعنا نسمع ذلك.”

“ليس منذ يوكوهاما. من الجيد أن نرى أنك لم تتغير ، شيبا تاتسويا-كن.”

“أنا فقط ضد التباهي. لا بأس بـ إتشيجو ببساطة ، أليس كذلك؟”

“من الجيد أن أرى أنك بخير ، كيتشيجوجي.”

هاياما سأل مايا هذا بعد الانتهاء من مفاوضاتها مع سايكي.

على الرغم من أن كلماته بدت و كأنها فظة ، إلا أن تاتسويا رد بتعبير ودي ، ثم استدار لمواجهة الشخص الذي بجانبه.

“إذن لا بأس إذا اقتربا مني؟”

“أنت أيضا ، إتشيجو. لقد كنت متميزا في يوكوهاما. الأمير القرمزي حقا.”

عند سماع صوت تاتسويا ، وقفت ميوكي من السرير و أجابت عليه. عدم قول “أنا قادمة معك” يعني أنها تعرف حدودها و تتحكم في نفسها.

”….. من فضلك لا تقل ذلك.”

لأننا لا نملك الشجاعة لذلك. اعتقد هاياما أنه سمعها تتمتم بتلك الكلمات التي لا توصف.

بعد أن أطلق عليه تاتسويا لقبه بصوته الجاد الميت ، عبس ماساكي بمهارة.

كانت احتجاجات أياكو مختلطة بجدية معقولة. أشعرت أنفاسها القصيرة بعلامات الارتياح ، بينما بدت عيناها عاكسة ، غارقة قليلا في الدموع.

“حسنا ، ما الذي تريدين التحدث عنه؟”

“أنت لا تحب ذلك؟ أنا لا أسخر منك أو أي شيء من هذا القبيل.”

يبدو أن السبب الذي جعل هونوكا تسأل ميزوكي هو أن الفندق كان على مسافة بعيدة من مدخل القاعدة ، حتى لا يعرفوا حتى إذا حدث مضرب صاخب إلى حد كبير.

“أنا فقط ضد التباهي. لا بأس بـ إتشيجو ببساطة ، أليس كذلك؟”

و مع ذلك ، لم يكن ذلك بسبب ميكيهيكو ، بل لأنه استطاع أن يرى أن ميزوكي يبدو أنها تقترب من الحد ، تاتسويا غير الموضوع.

“حسنا.”

تمتم فوميا ، إحباطه واضح.

بطاعة – أو بالأحرى ، ببراءة – أومأ تاتسويا برأسه. في ذلك الوقت ، بدا ماساكي متفاجئا قليلا. لكن الشيء الذي وجده مفاجئا للغاية ، لم يقل.

[“لا. إذا تركنا ذلك جانبا ، فقد تم إعداد المؤامرة بشق الأنفس ، و أتساءل عما إذا كان المتشددون *حقا* هم العقول المدبرة.”]

“بالمناسبة شيبا …… أوه ، هل تمانع إذا ناديتك بهذه الطريقة؟”

الذهاب إلى أبعد من ذلك قد يعزز ببساطة هذا الرأي في عينيه. بالتفكير في ذلك ، غيرت تاتسويا الزوايا.

“لا مشكلة.”

إيزومي وبخت كاسومي بتوتر. لفترة من الوقت ، بدا أن موقف كاسومي تجاه تاتسويا قد تحسن ، لكن منذ ذلك الحادث قبل الاختبارات ، أصبح موقف كاسومي أكثر صلابة.

من حولهم ، بدأت الفتيات من الثانوية الأولى و الثانوية الثالثة بالفعل في الاختلاط. كان هناك تلميح للتحفظ من جانب فتيات الثانوية الثالثة (السبب الذي جعلهن يشعرن هكذا كان واضحا) ، لكن الثرثرة المتناغمة سادت. على خلفية أصوات الفتيات ، خفض ماساكي نبرة صوته و تحدث إلى تاتسويا.

بعد أن أدركت هوية ياكومو ، أياكو سألت تاتسويا و هي تخفض حذرها.

“ألا تعتقد أن هناك شيئا غريبا في مسابقة المدارس التسعة لهذا العام؟”

“هوي ، أنت ، احملي أمتعتك بنفسك … تاتسويا ، كيف الحال؟”

على الرغم من أن هذا كان موضوعا مفاجئا إلى حد ما ، إلا أن تعبير ماساكي كان جادا. كيتشيجوجي بالمثل.

“أيدينا ممتلئة الآن ، لكنني أعتقد أن غوكي-سان قد يكون قادرا على العثور على شيء ما.”

“هل هو غريب إلى هذا الحد؟ أنا أعرف حقا فقط عن مسابقة المدارس التسعة العام الماضي ، لذلك لا يمكنني معرفة ذلك.”

لم يكن اللواء 101 الخاص بها يتحمل أي منطقة كمسؤولية. من غير المعقول الحصول على مكالمة عبر خط قائدة اللواء من مقر قوات الدفاع الذاتي اليابانية بصرف النظر عن حالات الطوارئ مثل الهجمات المفاجئة. كان تلقي مكالمة من وزارة الدفاع أمرا لا يمكن تصوره. فقط من بحق الجحيم سيجري مكالمة هاتفية … مرتابة ، أجابت سايكي على المكالمة.

كانت كلمات تاتسويا نصف الحكاية فقط. في الواقع ، كان لديه شك فيما يشير إليه ماساكي. و مع ذلك ، لم يستطع تاتسويا التأكد. قرر أنه بحاجة إلى سماع ماساكي بشكل أكثر وضوحا أولا.

الشخص الذي سأله ميكيهيكو كانت ميزوكي. و مع ذلك ، ردا على هذه الكلمات ، كان أول من استجاب هي إيريكا.

“أستطيع أن أفهم التغييرات التي طرأت على الأحداث.”

في الوقت الحاضر ، بفضل دردشة الفيديو ، أصبحت الدردشة الجماعية واسعة الانتشار. لذلك ، في حالة رغبة المرء في إرسال اتصال قائم على الأحرف ، كان استخدام لوحات الرسائل التي يمكن الوصول إليها للمجموعة فقط أمرا نموذجيا. كان تفوق البريد الإلكتروني في نقل كميات كبيرة من البيانات و القدرة على إرسال رسائل سرية مستهدفة بدقة. بالمناسبة ، الحقيقة هي أن تاتسويا كان يعرف عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بـ إيريكا و ميزوكي ، لكن ميكيهيكو لم يتم إبلاغه بذلك. بعد أن أسيء فهم أن معرفة عناوين الفتيات كانت أقرب إلى شيء تخجل منه ، تحول وجه ميكيهيكو إلى اللون الأحمر تماما.

“من المفترض أن المبادئ التوجيهية لإدارة مسابقة المدارس التسعة تدعو إلى تغيير الأحداث.”

عند وصوله ، انزلق ميكيهيكو بجانبه و استفسر منه.

يبدو أن كيتشيجوجي لم يكن ينوي التراجع بعد المقدمات ، انضم إلى المحادثة.

(وضع الأمر هكذا لئيم تماما) هذا ما شعر به تاتسويا. فكر في إعادة السخرية ، لكن للأسف لم تتح له الفرصة تماما. تحولت إضاءة الأرضية مع بدء دخول الضيوف.

و أضاف: “هناك اتجاه نحو أحداث أكثر تشددا واضح أيضا لكن بالنظر إلى الوضع في السنوات الأخيرة فإن هذا معقول تقريبا.”

على الرغم من أن كلماته بدت و كأنها فظة ، إلا أن تاتسويا رد بتعبير ودي ، ثم استدار لمواجهة الشخص الذي بجانبه.

“و مع ذلك ، فإن الحدث الأخير ، (سباق العقبات في المناطق الوعرة) ، يبرز.”

“حسنا ، ما هو الوضع في الداخل؟ على الرغم من أنك قلت أنه لا يوجد شيء هناك.”

“صحيح. إنه مبالغ فيه جدا- إنه ذو طبيعة مختلفة تماما.”

مع هذا ، ذهبت ميوكي إلى تاتسويا. بشكل ملائم ، كان الحديث مع ماساكي و كيتشيجوجي على وشك الانتهاء.

“في الأصل ، إنه تمرين تدريبي للجيش على حرب الغابات. تسميته كحدث أمر مثير للفضول بالفعل. في حين كان هناك القليل من المعلومات التي تم الكشف عنها و التفاصيل الوحيدة التي لدي سطحية. مساحة أربعة كيلومترات هي شيء نادرا ما تستخدمه القوات النشطة ، و يبدو أنه أكثر للتدريبات واسعة النطاق.”

“لا. لأنه ليس ضروريا.”

“وضع ذلك في مسابقة لسحرة في المدرسة الثانوية ، و في اليوم الأخير المتعب في ذلك ، هناك الكثير من المخاطر.”

“كنت تقرأ الشفاه؟”

“علاوة على ذلك ، ستشارك جميع السنتين الثانية و الثالثة. هذا ليس إلزاميا ، لكن رؤية كيف أن جميع اللاعبين الذين ينهون في غضون ساعة صافي النقاط لمدرستهم ، من غير المحتمل أن يكون هناك أي جلوس.”

[“اللواء سايكي ، اعذرينا على الاتصال بك في هذه الساعة المتأخرة.”]

“هناك المزيد. هذه ليست طريقة لطيفة لوضعها ، لكن مسابقة المدارس التسعة هي نوع من العرض. لا يمكن إنكار أن جوانب مسابقة المدارس التسعة هي مشاهد للسحرة لجذب المجتمع.”

حتى إيزومي لم تعرف لماذا كاسومي تكره تاتسويا كثيرا. كان الحادث أكثر من نصف خطأ كاسومي نفسها بعد كل شيء. على الرغم من أن إيزومي شعرت أن رد تاتسويا كان حادا بعض الشيء ، إلا أنه لم يكن السبب وراء توافقهما السيئ ، و لهذا السبب لم تعلق إيزومي على زمجرة كاسومي نفسها.

“لكن لا يمكنك مشاهدة أي جزء من (سباق العقبات في المناطق الوعرة) على الإطلاق. حتى في ميدان الغابة من (رمز المونوليث) ، من الممكن مشاهدة الهجوم و الدفاع يحدثان حول الأحجار المتراصة . لا يمكن قول الشيء نفسه عن (سباق العقبات).”

“لست متأكدا بنسبة 100%.”

“إذا لم تكن النية هي المشاهدين أو البث التلفزيوني ، فلا يسعني إلا أن أستنتج أن هناك غرضا مختلفا.”

“نعم ، أولئك … الإنسانيون.”

“لكي يتم السماح بمثل هذا الحدث و تطبيقه ، أشعر أن مسابقة المدارس التسعة هذه ليست مجرد مسابقة لطلاب المدارس الثانوية السحرية للتنافس على مهاراتنا ، بل تم التعدي عليها مرة أخرى من خلال إرادة أخرى.”

اتبعت المجموعة شكل بوفيه بدون مقاعد مخصصة ، لكن ، كما هو الحال في كل عام ، كان لكل مدرسة منطقة عامة خاصة بها. عندما عاد ماساكي إلى طاولة المدرسة الثانوية الثالثة ، تبعته طالبات المدرسة الثانوية الثالثة.

عند الاستماع إلى ماساكي و كيتشيجوجي ، أُعجب تاتسويا. و قد دفعته رسالة من مرسل مجهول للتحقيق في أعماق مسابقة المدارس التسعة لهذا العام. لكن هذين الاثنين ، على الأرجح من إدراكهما الخاص ، اكتشفا العوامل التي تتدخل وراء الكواليس.

“ميوكي ، أنا ذاهب.”

“هل هذه هي نتائج التحقيق من عائلة إتـشيجو؟”

أما إيريكا ، فقد انتشرت ابتسامتها الآن على وجهها بالكامل. بجانب ميكيهيكو ، كان لـ ميزوكي وجه أحمر مماثل و عينان تدوران في كل مكان. (من أجل إزالة أي سوء فهم ، كانوا يجلسون حول طاولتين مستديرتين وضعوهما معا ، الترتيب هو إيريكا ، ميزوكي ، ميكيهيكو ، ليو ، شيزوكو ، هونوكا ، تاتسويا ، ميوكي.)

“همم؟ لا ، لم نذهب إلى هذا الحد …… هل أنت تعتقد أن هذا ضروري؟”

في النهاية ، بدا التسلل إلى الفندق الليلة و كأنه مضيعة للجهد. تاتسويا شكر ياكومو ، و ودّع فوميا و أياكو ، و عادوا جميعا إلى الفندق بشكل منفصل.

“إذا كانت لديك مخاوف و وسيلة للتحقيق ، فمن الأفضل القيام بذلك. حسنا ، إذا لم يكن لديك موارد لتكريسها في هذه المسألة ، فهذه قصة مختلفة.”

“الاثنان من السنة الأولى؟”

كانت هذه إجابة تاتسويا على سؤال ماساكي. لم يكن لديه أي نية للاستفزاز ، لكن لا يمكن فعل شيء حيال الأمر إذا تسببت طريقته في التحدث في أن يأخذ ماساكي الأمر على هذا النحو.

“و مع ذلك ، أنا من الثانوية الأولى. أنا لست سينباي لكما.”

“بالطبع نحن دائما نحتفظ بشيئ من هذا الحجم! ما قصدته هو ما إذا كانت هناك حاجة للمبالغة في هذا!”

“المشاكل تجدك دائما ، لذلك لا يمكن فعل شيء حيال هذا.”

“إن عبارة “هناك بعض الأشياء التي من الأفضل تركها مجهولة” هي كذبة. في حين تنشأ الكثير من المشاكل بسبب نقص المعرفة ، لم أسمع أبدا عن حالة تدخلت فيها المعلومات الزائدة. هل سبق لك أن مررت بمثل هذه التجربة ، إتشيجو؟”

إيزومي وبخت كاسومي بتوتر. لفترة من الوقت ، بدا أن موقف كاسومي تجاه تاتسويا قد تحسن ، لكن منذ ذلك الحادث قبل الاختبارات ، أصبح موقف كاسومي أكثر صلابة.

“لا ، لكن بالمقارنة مع ذلك ، هذا ……”

ما ترددت أياكو في قوله تم ملؤه من قبل فوميا بدلا منها.

“هناك 12 يوما آخر حتى اليوم الأخير من مسابقة المدارس التسعة و حدث (سباق العقبات). لن أقول إنه وقت كثير ، لكنني لن أقول أنها مرحلة الاستسلام لأنه لا يمكن فعل أي شيء أيضا.”

لم يكن تاتسويا سيئا بشكل خاص مع النساء. في الواقع ، هو لا يعاني من أي مشاكل بشأنهن على الإطلاق. لكن كما هو متوقع ، فإن مع كونك الذكر الوحيد ضمن تلك المجموعة المكونة من ست إناث ، و جميعهن جميلات فوق ذلك ، حتى هو لم يستطع أن يحافظ على هدوئه. في حفل الافتتاح السابق ، حافظت سوبارو و إيمي على مسافة منه و لم تقتربا ، لذلك كان هذا تغييرا. من ملاحظة سوبارو في وقت سابق ، كانوا يفحصونه حتى ذلك الحين.

“ماساكي ، في هذا أعتقد أن شيبا-كن على حق.”

تمتمت كاسومي بسم بينما كانت تحدق في بيكسي ، التي تتموضع في الفتحة الخلفية لسيارة العمل الخاصة بهم.

عندما انحنت شفاه ماساكي في عبوس ، تحدث كيتشيجوجي من جانبه محاولا تهدئته.

“هذا مفاجئ جدا … هل تعتقد أن هذين الاثنين مرتبطان بعشيرة يـوتسوبـا؟”

“أيدينا ممتلئة الآن ، لكنني أعتقد أن غوكي-سان قد يكون قادرا على العثور على شيء ما.”

□□□□□□

غوكي هو اسم رئيس عشيرة إتـشيجو ، والد ماساكي. كانت كلمات كيتشيجوجي تدعم كلمات تاتسويا.

بالطبع فهمت إيريكا ذلك. أنه ليس لديه بدائل أخرى ، اشتبهت إيريكا بشكل غامض.

”….. فهمت. سأشرح ذلك للعائلة.”

بالطبع لاحظه تاتسويا. لذلك لم يترك أي علامة على الدهشة من ذلك البرد المفاجئ ، لكنه استجاب بشكل طبيعي.

لم يتحدث ماساكي إلى كيتشيجوجي ، لكن إلى تاتسويا.

“أنا بخير. لا توجد مشكلة. لقد انتهينا للتو.”

بينما أجرى تاتسويا و ماساكي و كيتشيجوجي حديثهم الجاد للغاية الذي كان غير مناسب إلى حد ما لحفلة ، استمتعت طالبات الثانوية الأولى و الثانوية الثالثة بمحادثتهن دون إزعاجهم. عندها تم الترحيب بهم من قبل طالب ذكر من المدرسة الثانوية الرابعة.

“لكي يتم السماح بمثل هذا الحدث و تطبيقه ، أشعر أن مسابقة المدارس التسعة هذه ليست مجرد مسابقة لطلاب المدارس الثانوية السحرية للتنافس على مهاراتنا ، بل تم التعدي عليها مرة أخرى من خلال إرادة أخرى.”

“شيزوكو-سان.”

“المشاكل تجدك دائما ، لذلك لا يمكن فعل شيء حيال هذا.”

“هارومي ني-سان.”

ما ترددت أياكو في قوله تم ملؤه من قبل فوميا بدلا منها.

بعد هذا التبادل ، بدا أن هونوكا تعرف أيضا الشاب ، ناروسي هارومي ، و تبادلت معه التحيات.

“إن عبارة “هناك بعض الأشياء التي من الأفضل تركها مجهولة” هي كذبة. في حين تنشأ الكثير من المشاكل بسبب نقص المعرفة ، لم أسمع أبدا عن حالة تدخلت فيها المعلومات الزائدة. هل سبق لك أن مررت بمثل هذه التجربة ، إتشيجو؟”

عندما سمعت شيزوكو تطلق لقب “ني-سان” على الشاب ، تذكرت ميوكي أن ابن عم شيزوكو يحضر الثانوية الرابعة. من خلال التفكير في ذلك ، نجحت في صرف انتباهها عن الطالبين الكوهاي من الثانوية الرابعة الذين تبعاه من الخلف ، متظاهرة بأنها لا تعرفهما.

أكثر من مفاجأة تاتسويا ، كان الأمر مفهوما دون أن يسأل كثيرا عن سبب ندم أياكو.

بعد مغادرة المجموعة و تبادل الكلمات مع ابن عمها ، أومأت برأسها عدة مرات ، عادت شيزوكو إلى ميوكي.

حتى سايكي شعرت بالفضيحة لبعض الوقت من قبل المتشددين. صحيح ، إذا اندلعت الحرب ، فسوف ينتصرون على التحالف الآسيوي العظيم. و مع ذلك ، لم يكن العالم يتألف فقط من اليابان و التحالف الآسيوي العظيم. ذات مرة دعمت كازاما لنفس السبب. كان الفصيل المناهض للتحالف الآسيوي العظيم خلال حروب الهند الصينية الكبرى و الفصيل المناهض للتحالف الآسيوي العظيم الذي ظهر اليوم يعتبر وجهين لعملة واحدة تبسيطا مفرطا. و يجب على المرء أن يعتبر أن العمل العسكري ليس سوى عامل واحد في الدبلوماسية المتعددة الأطراف.

“ميوكي ، لدي معروف لأطلبه.”

أومأت برأسها إلى هونوكا ، التي استدارت و هي تبدو مندهشة.

كان تعبير شيزوكو اعتذاريا بعض الشيء.

ربما كانت مجاملة من مايا. لكن سايكي لم تكن في مزاج شاكر. حتى لو كانت أقوى ساحرة في العالم ، كانت مايا أصغر من سايكي بأكثر من عشر سنوات. ناهيك عن أن المؤامرات مثل تلك التي تحدثت عنها الآن كانت من اختصاص سايكي. كانت المعلومات المقدمة هبة من السماء ، لكن موقف مايا المتغطرس تنبعث منه رائحة السماء العالية.

“ما هو؟”

“أنا بخير. لا توجد مشكلة. لقد انتهينا للتو.”

“يود ابن عمي تقديم كوهاي إلى تاتسويا-سان.”

بينما كانت سايكي تكرس أفكارها للذاكرة ، سألها هاياما مرة أخرى عن الوقت المناسب. على وشك رفضه باندفاع ، توقفت سايكي على عجل عن التعبير عن ذلك.

“إلى أوني-ساما؟”

لقد كان وضعا مشابها بشكل مخيف للعام الماضي ، لكن الملابس هذا العام كانت سهلة القبول. على وجه التحديد ، كانت إيريكا ترتدي قميصا بلا أكمام و سروالا بطول ثلاثة أرباع مظهرها و هي تلوح بيدها.

بينما كانت ترتدي تعبيرا غريبا ، فكرت ميوكي “إذن لهذا السبب جاءا”.

نظرا لأن الوقت تجاوز بالفعل وقت الذروة ، لم يضطر الأشخاص الثمانية إلى الانتظار لتأمين المقاعد. بينما كانوا يستقرون ، طرح ميكيهيكو سؤالا فجأة.

“نعم. ابن عمي من الثانوية الرابعة ، لكن كوهاي سمع عن تاتسويا-سان و أراد مقابلته.”

إيزومي وبخت كاسومي بتوتر. لفترة من الوقت ، بدا أن موقف كاسومي تجاه تاتسويا قد تحسن ، لكن منذ ذلك الحادث قبل الاختبارات ، أصبح موقف كاسومي أكثر صلابة.

كان لكل مدرسة ثانوية سحرية تركيزها الخاص. الثانوية الأولى و الثانوية الثانية تدرسان وفقا للمعايير الدولية. الثانوية الثالثة لها تقليد عسكري و ركزت على السحر كوسيلة للقتال. على العكس من ذلك ، تميل الثانوية الرابعة نحو الصناعة السحرية و الهندسة التي يتم استخدامها في المختبرات.

“ألا تعتقد أن هناك شيئا غريبا في مسابقة المدارس التسعة لهذا العام؟”

“سيكون الأمر متروكا لـ أوني-ساما ، لكنني لا أعتقد أنه سيمانع.”

عند وصوله ، انزلق ميكيهيكو بجانبه و استفسر منه.

مع هذا ، ذهبت ميوكي إلى تاتسويا. بشكل ملائم ، كان الحديث مع ماساكي و كيتشيجوجي على وشك الانتهاء.

□□□□□□

“أوني-ساما ، هل أنت متفرغ؟ قال بعض طلاب السنة الأولى من الثانوية الرابعة أنهم يرغبون في مقابلتك.”

بينما أجرى تاتسويا و ماساكي و كيتشيجوجي حديثهم الجاد للغاية الذي كان غير مناسب إلى حد ما لحفلة ، استمتعت طالبات الثانوية الأولى و الثانوية الثالثة بمحادثتهن دون إزعاجهم. عندها تم الترحيب بهم من قبل طالب ذكر من المدرسة الثانوية الرابعة.

“أنا؟ آه ، حسنا.”

“نعم. لقد مر وقت طويل ، إتشيجو-سان.”

أومأ ماساكي و كيتشيجوجي برأسهما ، مقتنعين لسبب مختلف عن إدراك تاتسويا. كان هذا هو مدى توافق “الثانوية الرابعة” و “سجل انجازات تاتسويا”.

من ناحية أخرى ، شعر ياكومو بالانتصار بكبريائه المتواصل.

“إتـشيجو-سان ، كيتشيجوجي-سان ، هل من المقبول أن نقترض أوني-ساما قليلا؟”

بالنسبة للموظفين التقنيين ، كان ثلاثة من الذكور في السنة الثالثة ، أنثى واحدة في السنة الثالثة ، ذكر واحد في السنة الثانية ، أنثى واحدة في السنة الثانية ، ذكر واحد في السنة الأولى ، أنثى واحدة في السنة الأولى. في كل من الجنسين ، سيشكلون أزواجا تتكون من سنة ثالثة و سنة ثانية معا. نتيجة لذلك ، *تقرر* أن تاتسويا سيكون مع إيسوري (على الورق).

“أنا بخير. لا توجد مشكلة. لقد انتهينا للتو.”

“سيدي ، هل يمكنك أن تظهر نفسك بطريقة عادية؟”

ابتسمت ميوكي برشاقة نحو ماساكي ، الذي ارتبك مرة أخرى عندما تحدثت إليه ، انحنت ، ثم قادت تاتسويا إلى حيث شيزوكو تنتظر.

“صحيح. إنه مبالغ فيه جدا- إنه ذو طبيعة مختلفة تماما.”

“في وقت لاحق ، إتشيجو.”

“إيه ….”

لم يأت أي رد على ملاحظة فراق تاتسويا. كان وعي ماساكي مركزا تماما على ابتسامة ميوكي.

ضحكت مايا بخفة و هي تقول ذلك. ما قيل لم يكن سوى افتراض بأن العقل المدبر الحقيقي كان شخصا آخر ، لكن سايكي مع ذلك لم تستفسر أكثر. من الواضح أن السؤال لن يحصل على إجاباتها.

“أنا كوروبا فوميا. يسعدني أن ألتقي بك ، شيبا-سينباي.”

عندما تنتشر منطقة التسوية العازلة للصوت ، يصبح سحر {الـإنتشار المثالي] أخيرا {الظلـام المثالي}. كانت سرعة التنشيط السحرية و قوة التداخل الخاصتين بـ أياكو أقل شأنا مقارنة بـ ميوكي. و مع ذلك ، يمكنها نشر مناطق تداخل الأحداث أكبر من مناطق ميوكي ، و لهذا تم الإشادة بها باعتبارها أعظم قدرة في عائلة يوتسوبا.

“تشرفت بلقائك ، أنا كوروبا أياكو. نحن توأم ، مع كون فوميا الأصغر سنا. إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بك يا شيبا-سينباي.”

(مع هذا الأمن الثقيل ، لماذا سمحوا للتنين عديم الرأس بالتسلل في العام الماضي؟)

بعد أن تم تقديمهما من قبل ابن عم شيزوكو ، فوميا و أياكو استقبلا تاتسويا كما لو أنهما يلتقيان به “لأول مرة”. لم يكن هناك شيء غير طبيعي على الإطلاق حول مقدماتهما.

“أنا آسفة ، كيتاياما-سينباي!”

“سررت بلقائكما ، أنا شيبا تاتسويا.”

قام بحذر بتوسيع *مجال رؤيته* لمنع اكتشافه من قبل السحرة العسكريين. لم يكن *بصر* تاتسويا من النوع الذي من شأنه أن ينبه رادارات السايون. ربما كان قلقا من أنه كان تحت المراقبة من قبل واحد من الإسبرز (المستخدمون الخارقون للطبيعة) الذين يمكنهم الشعور بقدرته. بصمت ، كما يفعل عادة ليتمكن من قطع الوصول في أي لحظة ، اخترق العالم برؤيته.

و بالمثل ، كان تاتسويا هو نفسه.

“إذن لا بأس إذا اقتربا مني؟”

“و مع ذلك ، أنا من الثانوية الأولى. أنا لست سينباي لكما.”

لقد كان وضعا مشابها بشكل مخيف للعام الماضي ، لكن الملابس هذا العام كانت سهلة القبول. على وجه التحديد ، كانت إيريكا ترتدي قميصا بلا أكمام و سروالا بطول ثلاثة أرباع مظهرها و هي تلوح بيدها.

“حتى لو كانت المدرسة مختلفة ، فأنت سينباي لنا في السحر.”

“لست متأكدا بنسبة 100%.”

“على الرغم من أننا من الثانوية الرابعة ، إلا أن قدراتنا التقنية ليست جيدة جدا. و مع ذلك ، إذا كان الأمر على ما يرام معك ، فهل يمكننا أن نتطلع إليك للحصول على إرشادات؟ لقد تأثرت أنا و أخي كثيرا بمهارات شيبا-سينباي.”

“لذلك لا يمكنك تخمين المكان الذي ستزرع فيه دمى الطفيليات.”

بالطبع ، كان كل هذا من أجل تسهيل اتصال أياكو و فوميا مع تاتسويا. هذا هو السبب في أن ميوكي لم تتخذ أي خطوة من الممكن أن تدمر تصرف الاثنين ، و بما أنهما لم يكن لديهما ثقة في التظاهر بأنهما شخصان آخران ، فقد جاءا بأنفسهما.

“إريكا-تشان ، المفتاح … آه ، تاتسويا-سان ، ميوكي-سان ، هونوكا-سان ، شيزوكو-سان ، مساء الخير.”

“خلال مسابقة المدارس التسعة سيكون هذا مستحيلا ، لكن إذا كانت هناك فرص أخرى ، فأنا لا أمانع.”

“إذن لا بأس إذا اقتربا مني؟”

“حقا!؟”

“همم؟ لا ، لم نذهب إلى هذا الحد …… هل أنت تعتقد أن هذا ضروري؟”

“شكرا جزيلا. نحن نتطلع كثيرا لذلك.”

مشى تاتسويا بالمثل إلى الأمام ، كما لو كان يحييه. تحركت هونوكا و إيمي جانبا بشكل طبيعي ، التقى تاتسويا و ماساكي بالطالبات المرافقات من المدرسة الأخرى خلفهما. و مع ذلك ، لم يكن ماساكي هو الذكر الوحيد ، حيث وقفت شخصية كيتشيجوجي شينكورو بجانبه.

بالنسبة لهما ، و خاصة فوميا الذكر ، كان تجنب التحدث مع الجمال ميوكي أمرا طبيعيا فقط ، لكن هذا أيضا كان لتسهيل وهم لقائهم الأول. بعد أن تركا انطباعا بأمان أنهما و تاتسويا غرباء ، عادا إلى مجموعة الثانوية الرابعة.

“إريكا-تشان ، المفتاح … آه ، تاتسويا-سان ، ميوكي-سان ، هونوكا-سان ، شيزوكو-سان ، مساء الخير.”

اتبعت المجموعة شكل بوفيه بدون مقاعد مخصصة ، لكن ، كما هو الحال في كل عام ، كان لكل مدرسة منطقة عامة خاصة بها. عندما عاد ماساكي إلى طاولة المدرسة الثانوية الثالثة ، تبعته طالبات المدرسة الثانوية الثالثة.

عند سؤال تاتسويا ، عبست إيريكا.

لقد حان الوقت تقريبا لتقديم الضيوف. مع عدم وجود المزيد من المعارف للدردشة معهم ، عاد تاتسويا أيضا إلى طاولة الثانوية الأولى مع الفتيات الأخريات.

“هارومي ني-سان.”

“تاتسويا ، من هم طلاب الثانوية الرابعة؟”

و مع ذلك كان يقترح شيئا إيجابيا — على الرغم من أن الفرص كانت معدومة.

عند وصوله ، انزلق ميكيهيكو بجانبه و استفسر منه.

كان تاتسويا يحاول التحقيق في مسار (سباق العقبات في المناطق الوعرة). و بالطبع ، كان يعتقد أن السلاح P – دمى الطفيليات – لم يتم نشره بعد.

“الاثنان من السنة الأولى؟”

“ماذا!”

بالطبع لاحظه تاتسويا. لذلك لم يترك أي علامة على الدهشة من ذلك البرد المفاجئ ، لكنه استجاب بشكل طبيعي.

بشكل قاطع {الظلـام المثالي} ينتمي إلى سحر نوع التقارب. نظرا لأنه يمكن تسجيله في تسلسل تنشيط ، فهذا يعني أنه كان سحرا عاديا. و مع ذلك ، كان من الآمن القول إن السحرة العاديين يمكنهم فقط استخدام النسخة الأضعف من {الظلـام المثالي} ، {الـإنتشار المثالي} بصعوبة. عرف تاتسويا أن أياكو فقط من يمكنها إلقاء {الظلـام المثالي}.

“نعم …… أولئك الاثنين ، عرفا نفسيهما باسم “كوروبا” ، أليس كذلك؟”

“لكن لا يمكنك مشاهدة أي جزء من (سباق العقبات في المناطق الوعرة) على الإطلاق. حتى في ميدان الغابة من (رمز المونوليث) ، من الممكن مشاهدة الهجوم و الدفاع يحدثان حول الأحجار المتراصة . لا يمكن قول الشيء نفسه عن (سباق العقبات).”

“كنت تقرأ الشفاه؟”

[“إنهم يعتزمون جر أقاربي أيضا إلى مؤامراتهم.”]

حمل صوت تاتسويا تلميحا من اللوم. بالطبع ، كان ذلك متعمدا.

“إيه ….”

“آسف ، لم أقصد التنصت.”

“أنا أرى. إذن هل تقول أنني يجب أن أبقى بعيدا عنهما؟”

من ناحية أخرى ، لم يكن لصوت ميكيهيكو المثقل بالذنب أي خداع. مزاجه الجاد يعني أنه ربما سيشعر بالسوء سواء فعل ذلك بالفعل أم لا.

“حسنا ، ما هو الوضع في الداخل؟ على الرغم من أنك قلت أنه لا يوجد شيء هناك.”

“لا بأس. ليس الأمر كما لو أننا تحدثنا عن أي شيء حساس.”

“أنا فقط ضد التباهي. لا بأس بـ إتشيجو ببساطة ، أليس كذلك؟”

عند تبرئة تاتسويا ، بدا ميكيهيكو مرتاحا.

هذا العام لم يكن هناك أي إزعاج في الحافلة أو حوادث ، وصل وفد الثانوية الأولى إلى الفندق بأمان. لم تحدث أي مشاكل بسيطة أيضا ، حيث سار كل شيء وفقا للخطة ، و الآن كان حفل الافتتاح يقترب.

لكن سرعان ما أظلم تعبيره مرة أخرى.

“غالبية طلاب الثانويات السحرية يدخلون الجيش و يرتكبون خطئا ، استيقظ ، الجيش يستخدمك فقط – أولئك الأشخاص. حقا ، هذا ليس من شأنهم. من سألهم على أي حال؟”

“هل هناك شيء يزعجك بشأن أولئك الاثنين؟”

[“نظرة ثاقبة مثيرة للإعجاب. بناء على *تصرف ذلك الطفل* ، هذا شيء لا مفر منه.”]

مرر تاتسويا كوبا من الماء ، فتح ميكيهيكو فمه بتردد.

بينهما كان المزاج هو مزاج الأتباع ، و ليس السيدة و الخادم.

“هذه شائعة بدأت في الربيع … أن هناك عائلة منفصلة تحت عشيرة يـوتسوبـا تسمى كوروبا. حتى بين الفروع التابعة لعشيرة يـوتسوبـا ، فإن كوروبا قوية بشكل خاص.”

“يرجى توخي الحذر.”

“هذا مفاجئ جدا … هل تعتقد أن هذين الاثنين مرتبطان بعشيرة يـوتسوبـا؟”

[“لا. إذا تركنا ذلك جانبا ، فقد تم إعداد المؤامرة بشق الأنفس ، و أتساءل عما إذا كان المتشددون *حقا* هم العقول المدبرة.”]

“لست متأكدا بنسبة 100%.”

أومأ ماساكي و كيتشيجوجي برأسهما ، مقتنعين لسبب مختلف عن إدراك تاتسويا. كان هذا هو مدى توافق “الثانوية الرابعة” و “سجل انجازات تاتسويا”.

“في حين أن كوروبا هو بالفعل اسم نادر ، إلا أنه لا يمكنك استبعاد وجود أسماء أخرى ، أليس كذلك؟”

“تاتسويا ، من هم طلاب الثانوية الرابعة؟”

“في هذه الحالة ، فإن اسم يـوتسوبـا ليس نادرا بشكل خاص في حد ذاته.”

لم يكن اللواء 101 الخاص بها يتحمل أي منطقة كمسؤولية. من غير المعقول الحصول على مكالمة عبر خط قائدة اللواء من مقر قوات الدفاع الذاتي اليابانية بصرف النظر عن حالات الطوارئ مثل الهجمات المفاجئة. كان تلقي مكالمة من وزارة الدفاع أمرا لا يمكن تصوره. فقط من بحق الجحيم سيجري مكالمة هاتفية … مرتابة ، أجابت سايكي على المكالمة.

تم سحق منطق تاتسويا المؤقت من قبل ميكيهيكو باستخدام نفس المنطق.

“شيزوكو ، حقا؟”

الذهاب إلى أبعد من ذلك قد يعزز ببساطة هذا الرأي في عينيه. بالتفكير في ذلك ، غيرت تاتسويا الزوايا.

تم سحق منطق تاتسويا المؤقت من قبل ميكيهيكو باستخدام نفس المنطق.

“أنا أرى. إذن هل تقول أنني يجب أن أبقى بعيدا عنهما؟”

“إيه ….”

“هذا ليس …… حسنا ، قليلا. على الأقل ، لا يجب أن تأخذ زمام المبادرة للاقتراب منهما.”

كما بدا أنه اكتشف تاتسويا. ربما شعر بنظرته. اقترب إتشيجو ماساكي ، و هو يسحب مجموعة من الطالبات ترتدين نفس الزي الرسمي للثانوية الثالثة في أعقابه ، من تاتسويا.

“إذن لا بأس إذا اقتربا مني؟”

“هل كان ذلك حكيما يا سيدتي؟”

“المشاكل تجدك دائما ، لذلك لا يمكن فعل شيء حيال هذا.”

[“حول المؤامرة التي توشك اللواء سايكي على الدخول فيها.”]

(وضع الأمر هكذا لئيم تماما) هذا ما شعر به تاتسويا. فكر في إعادة السخرية ، لكن للأسف لم تتح له الفرصة تماما. تحولت إضاءة الأرضية مع بدء دخول الضيوف.

و بالمثل ، كان تاتسويا هو نفسه.

أولا ، كانت هناك تحية قصيرة من قبل قائد القاعدة الذي وفر مكانا لمسابقة المدارس التسعة – أشبه بإحاطة – ثم صعد مدير جمعية السحر و رئيس جامعة السحر الوطنية إلى المنصة واحدا تلو الآخر. بعد هذه التشكيلة البارزة التي لا تتاح الفرصة لطلاب المدارس الثانوية عادة لرؤيتها ، يجب على كودو ريتسو أن يختتم الجلسة بتحياته السنوية.

“متظاهرين؟”

لكن هذا العام تم اختتام هذا دون “خطاب الكبير” المعتاد.

و مع ذلك ، لم يكن ذلك بسبب ميكيهيكو ، بل لأنه استطاع أن يرى أن ميزوكي يبدو أنها تقترب من الحد ، تاتسويا غير الموضوع.

بدأت الهمهمة على هذا التحول غير المتوقع للأحداث. ليس فقط بين الطلاب ، لكن الضيوف أيضا. لم يكن طلاب الثانوية الأولى استثناءً. و مع ذلك ، كان هناك أيضا طلاب يناقشون بشكل استثنائي السبب – أو الظرف – وراء هذا الحدوث.

“سيدي ، هل يمكنك أن تظهر نفسك بطريقة عادية؟”

“يبدو أن الكبير ليس على ما يرام.”

“الزي الرسمي لدورة الهندسة السحرية يبدو جيدا عليك ، أوني-ساما. أنا سعيدة جدا.”

عندما نظرت هونوكا إلى اليسار و اليمين بتعبير مرتبك ، جاءت شيزوكو من الخلف و تحدثت إليها.

عندما انحنت شفاه ماساكي في عبوس ، تحدث كيتشيجوجي من جانبه محاولا تهدئته.

“شيزوكو ، حقا؟”

“سيدتي ، هل تعتقدين أن اللواء سايكي ستقدم دعمها لـ تاتسويا-دونو؟”

أومأت برأسها إلى هونوكا ، التي استدارت و هي تبدو مندهشة.

تمكنت سايكي من تجاوز هذا دون تغيير في تعبيرها بسبب أعصابها الفولاذية. لكن لو لم تستعد مسبقا ، لربما كانت ترتجف خارج نطاق السيطرة.

“سمعت ذلك هناك.”

“هذا صحيح ، أليس كذلك؟ آسفة ….”

استدارت شيزوكو نحو المكان الذي كان يتحدث فيه عضو مدعو مع سكرتير جمعية السحر. فقط من أي واحد سمعت ذلك …… أو ربما من كلاهما ، هذا ما تساءلت عنه ميوكي التي كانت تستمع من الجانب.

عند سؤال تاتسويا ، عبست إيريكا.

□□□□□□

بعد مغادرة المجموعة و تبادل الكلمات مع ابن عمها ، أومأت برأسها عدة مرات ، عادت شيزوكو إلى ميوكي.

من بين اللاعبات الإناث ، خمسة منهن في السنة الثانية و سبعة في السنة الثالثة. كل غرفة في الفندق يمكن أن تستوعب اثنين. و هكذا كان من الممكن إقران سنة ثالثة و سنة ثانية معا (بالحديث عن ذلك ، من السنة الأولى ، كان هناك تسع إناث (عدد فردي) و تسعة ذكور (عدد فردي) لذلك سيبقى فتى واحد و فتاة واحدة ، لكن هذا العام ، لأغراض التعلم و التدريب المهني ، اختاروا فتى واحد و فتاة واحدة من السنة الأولى في الموظفين التقنيين. و بالتالي ارتفع العدد إلى عشرة من كل جنس ، و تجنبوا لحسن الحظ الاضطرار إلى مشاركة الغرفة مع طالبة من السنة الثانية أو الثالثة بالنسبة للإناث ، أو مع طالب من السنة الثانية أو الثالثة بالنسبة للذكور.)

[“اللواء سايكي ، اعذرينا على الاتصال بك في هذه الساعة المتأخرة.”]

جعلت توزيعات الغرف للسنوات الثانية هونوكا و شيزوكو في غرفة واحدة ، إيمي و سوبارو في غرفة أخرى. *تقرر* أن السنة الثانية ميوكي التي بقيت سوف تتشارك الغرفة مع السنة الثالثة كانون التي بقيت أيضا.

على الرغم من أن كلماته بدت و كأنها فظة ، إلا أن تاتسويا رد بتعبير ودي ، ثم استدار لمواجهة الشخص الذي بجانبه.

بالنسبة للموظفين التقنيين ، كان ثلاثة من الذكور في السنة الثالثة ، أنثى واحدة في السنة الثالثة ، ذكر واحد في السنة الثانية ، أنثى واحدة في السنة الثانية ، ذكر واحد في السنة الأولى ، أنثى واحدة في السنة الأولى. في كل من الجنسين ، سيشكلون أزواجا تتكون من سنة ثالثة و سنة ثانية معا. نتيجة لذلك ، *تقرر* أن تاتسويا سيكون مع إيسوري (على الورق).

عند وصوله ، انزلق ميكيهيكو بجانبه و استفسر منه.

و لهذا حدث شيء خاطئ.

“لماذا يأخذ ذلك الرجل روبوت خادمة إلى مسابقة المدارس التسعة؟”

لم تكن هناك مكالمات ليلية في أماكن الإقامة لمسابقة المدارس التسعة. كونها منشأة عسكرية ، كان هناك حراس ليليون يقومون بدوريات حولها ، لكن لم يدخل أي منهم الغرف. و هكذا تشاركت ميوكي و كانون الغرفة. تشارك تاتسويا و إيسوري غرفة أخرى. لم تكن مشكلة كبيرة. على الأقل ممثلي الثانوية الأولى ، باستثناء السنوات الأولى ، خمنوا بدقة ما سيحدث. و الواقف أمام تاتسويا ، بعد خروجه من الحفلة ، لم يكن إيسوري بل ميوكي.

حمل صوت تاتسويا تلميحا من اللوم. بالطبع ، كان ذلك متعمدا.

“الكبير كودو غاب هذه المرة ، أليس كذلك؟”

تفاجأ تاتسويا تماما ، و أطلق السؤال الذي لا يوصف.

كانت ميوكي جالسة منتصبة على السرير ، تتحدث مع تاتسويا الذي كان يغير ملابسه. في حضنها كانت حقيبة مع ملابسها للتغيير في الداخل. سواء كانت هنا لإجراء محادثة بسيطة أو هنا فقط للعب لم تكن مشكلة.

“أنا بخير. لا توجد مشكلة. لقد انتهينا للتو.”

“مما تعلمه شيزوكو ، يبدو أن حالته قد ساءت …”

“الزي الرسمي لدورة الهندسة السحرية يبدو جيدا عليك ، أوني-ساما. أنا سعيدة جدا.”

“إنها كذبة من أجل التستر. حسنا ، حتى لو كان هناك بعض الشذوذ في حالته الجسدية أو العقلية أو العاطفية ، فهناك سبب منفصل لتخطي الحفلة.”

كانت تلك كلمات وقحة ، على الرغم من أنها قيلت بطريقة معتدلة. كان ذلك لأنه طلب إلى لواء في قوات الدفاع الذاتي اليابانية للنهب داخل قوات الدفاع الذاتي اليابانية و القيام بتنظيفها.

إذا أخذنا ما قاله حرفيا فهو يعني أن كودو ريتسو أصيب بالجنون. اندهشت ميوكي من كلام تاتسويا. على الرغم من أن الأشقاء كانا الوحيدين في الغرفة ، إلا أنه من الواضح أنها كانت ملاحظة قاسية غير مقيدة ضد رئيس مجتمع السحر في اليابان.

أظهرت الشاشة رجل نبيل أكبر منها. عرفت سايكي من هو هذا الرجل العجوز.

لكن بالحديث عن الذهول ، كانت الحقيقة هي أن تاتسويا غاضب بشدة و بشدة من ميوكي. بغض النظر عن مدى توسل كانون لها ، بغض النظر عن خطوبة كانون و إيسوري ، اعتقد تاتسويا أن هناك خطأ ما في *تقديم يد المساعدة* للسماح لفتى و فتاة في المدرسة الثانوية بقضاء الليل معا قبل الزواج.

حتى سايكي شعرت بالفضيحة لبعض الوقت من قبل المتشددين. صحيح ، إذا اندلعت الحرب ، فسوف ينتصرون على التحالف الآسيوي العظيم. و مع ذلك ، لم يكن العالم يتألف فقط من اليابان و التحالف الآسيوي العظيم. ذات مرة دعمت كازاما لنفس السبب. كان الفصيل المناهض للتحالف الآسيوي العظيم خلال حروب الهند الصينية الكبرى و الفصيل المناهض للتحالف الآسيوي العظيم الذي ظهر اليوم يعتبر وجهين لعملة واحدة تبسيطا مفرطا. و يجب على المرء أن يعتبر أن العمل العسكري ليس سوى عامل واحد في الدبلوماسية المتعددة الأطراف.

في أفكاره ، لم يكن هناك هروب من حقيقة أنه سيبقى في نفس الغرفة مع ميوكي. ننسى الهروب ، حتى المقاومة ستكون غير مجدية. كان قلق تاتسويا الأكبر هو أنه إذا انتشر خبر ذلك ، فسوف تتضرر سمعة أخته. من ناحية أخرى ، اعتقد أنه من الملائم أن يبقى مع ميوكي في نفس الغرفة بدلا من إيسوري. هذا هو السبب في أنه لم يطرد ميوكي.

“و لهذا السبب لم أذكر اسم سينسي. و إلى جانب ذلك …”

”… و مع ذلك ، فإن استخدام المرض كذريعة يعني أنه أغلق على نفسه في منزله. أو على الأقل ما كان يجب أن يأتي إلى هنا. لا نعرف ما الذي يخطط له ، لكن هذا مناسب دون كودو ريتسو.”

“تاتسويا-كن؟”

و في سن متقدمة بالفعل تبلغ 90 عاما ، لا ينبغي أن يكون قادرا على إنتاج السحر أو امتلاك القدرة على التحمل كما كان من قبل ، لكن مع ذلك كان لا يزال يمثل تهديدا لأنه كان معروفا من قبل بأنه [الأكثر مهارة في العالم]. مهاراته التي ظهرت لفترة وجيزة قبل عام – سحره المستمر للتداخل العقلي الذي غلف القاعة خلال احتفالات ما قبل المنافسة ، و رؤيته التي من شأنها أن *تتعرف* بنظرة واحدة فقط على دودة القز الإلكترونية المخبأة داخل CAD المنافسة – ستظهر أن لقبه [الأكثر مهارة في العالم] لم يكن لقبا ماضيا. عند مواجهته ، كان خصما لا ينبغي الاستهانة به ، ليس في معركة مفتوحة ، لكن بشكل خاص في مهاجمة نقاط الضعف. لا ، لقد كان سيدا حتى تاتسويا قد يتخلف عنه حتى لو لم يستخف به. في حين أن تاتسويا لم يأخذ سحرة عشيرة كـودو باستخفاف ، إلا أنه شعر بالراحة بشكل خاص بدون ريتسو.

“هذا صحيح ، أليس كذلك؟ آسفة ….”

“ميوكي ، أنا ذاهب.”

من حولهم ، بدأت الفتيات من الثانوية الأولى و الثانوية الثالثة بالفعل في الاختلاط. كان هناك تلميح للتحفظ من جانب فتيات الثانوية الثالثة (السبب الذي جعلهن يشعرن هكذا كان واضحا) ، لكن الثرثرة المتناغمة سادت. على خلفية أصوات الفتيات ، خفض ماساكي نبرة صوته و تحدث إلى تاتسويا.

قال تاتسويا ، مرتديا ملابس سوداء بالكامل ، لـ ميوكي. بينما أراد بدلة تسلل أو بدلة متنقلة مع وظائف تحسين التخفي ، عرف تاتسويا أنه يطلب الكثير.

(حسنا ، حدث ذلك في العام الماضي …)

“يرجى توخي الحذر.”

لو لم يكن هاياما لكان قد تم إغلاقه هنا و الآن. لكن مثل هذا التكتيك المخادع لإغلاق الفم لن ينجح ضد الخادم الشخصي.

عند سماع صوت تاتسويا ، وقفت ميوكي من السرير و أجابت عليه. عدم قول “أنا قادمة معك” يعني أنها تعرف حدودها و تتحكم في نفسها.

“نعم ، إنه هو الذي تفكرين فيه ، أياكو.”

الحقيقة هي أن عينيها كانتا تتوسلان إليه للسماح لها بالمجيء معه ، لكن تاتسويا تظاهر بأنه لم يلاحظ.

و بالمثل ، كان تاتسويا هو نفسه.

“ميوكي ، تذكري أنه ليس من المفترض أن تبقي في هذه الغرفة. إذا كشفك شخص ما ، فما عليك سوى أن تكوني صادقة و تقولي أن تشيودا-سينباي أرغمتك على ذلك.”

لكن بالحديث عن الذهول ، كانت الحقيقة هي أن تاتسويا غاضب بشدة و بشدة من ميوكي. بغض النظر عن مدى توسل كانون لها ، بغض النظر عن خطوبة كانون و إيسوري ، اعتقد تاتسويا أن هناك خطأ ما في *تقديم يد المساعدة* للسماح لفتى و فتاة في المدرسة الثانوية بقضاء الليل معا قبل الزواج.

ما قاله تاتسويا لم يكن لا كذبا و لا تمريرا للمسؤولية. لكن صراحته في تحريضها على تمرير العبء إلى الطلاب الأكبر كانت في هذا الوقت مضحكة للغاية لدرجة أن ميوكي سمحت بانزلاق ابتسامة.

“و لهذا السبب لم أذكر اسم سينسي. و إلى جانب ذلك …”

كان تاتسويا يحاول التحقيق في مسار (سباق العقبات في المناطق الوعرة). و بالطبع ، كان يعتقد أن السلاح P – دمى الطفيليات – لم يتم نشره بعد.

تمتمت كاسومي بسم بينما كانت تحدق في بيكسي ، التي تتموضع في الفتحة الخلفية لسيارة العمل الخاصة بهم.

كان يعتقد أنه إذا كان بإمكانه استكشاف التضاريس المحلية ، فيمكنه تخمين مكان نصب الفخاخ و أين ستضع القوات كمينا.

“سيدتي ، هل تعتقدين أن اللواء سايكي ستقدم دعمها لـ تاتسويا-دونو؟”

و مع ذلك ، لم يستطع تاتسويا التسلل إلى المسار.

تنهدت كاسومي بارتياح حيث بدا أن كلامها في ذلك الوقت لم يُسمع. بالنظر حولهم ، بدا أن معظم الطلاب الكبار و زملائهما من طلاب السنة الأولى قد صعدوا بالفعل إلى الحافلة.

(مع هذا الأمن الثقيل ، لماذا سمحوا للتنين عديم الرأس بالتسلل في العام الماضي؟)

و لهذا حدث شيء خاطئ.

عندما لاحظ أنظمة الأمن التي كانت منتشرة بكثافة بحيث لا يمكن حتى للنملة الدخول ، كان تاتسويا يسأل نفسه عقليا. و اكتشف على الفور مغالطة خاصة به.

بحماس (تنافسي؟) تحدثت هونوكا بموافقتها ، بينما تناغمت شيزوكو بالمثل.

(حسنا ، حدث ذلك في العام الماضي …)

على الرغم من أن كلماته بدت و كأنها فظة ، إلا أن تاتسويا رد بتعبير ودي ، ثم استدار لمواجهة الشخص الذي بجانبه.

في الأيام الخوالي ، كانت القوات النظامية التي تسمح لعصابات الجريمة بغزو قاعدتها تواجه فرقة الإعدام رميا بالرصاص. و من المحتمل أن يشعر قادة القاعدة بالعار ، لذا فإن الموت السيئ سيكون جيدا لهم. كان متأكدا من أن المراقبة الأمنية الصارمة و المصابة بجنون العظمة كانت نتيجة لحادث العام الماضي.

غوكي هو اسم رئيس عشيرة إتـشيجو ، والد ماساكي. كانت كلمات كيتشيجوجي تدعم كلمات تاتسويا.

قام بحذر بتوسيع *مجال رؤيته* لمنع اكتشافه من قبل السحرة العسكريين. لم يكن *بصر* تاتسويا من النوع الذي من شأنه أن ينبه رادارات السايون. ربما كان قلقا من أنه كان تحت المراقبة من قبل واحد من الإسبرز (المستخدمون الخارقون للطبيعة) الذين يمكنهم الشعور بقدرته. بصمت ، كما يفعل عادة ليتمكن من قطع الوصول في أي لحظة ، اخترق العالم برؤيته.

“شكرا جزيلا. نحن نتطلع كثيرا لذلك.”

على حافة مجال رؤيته المتسع ، تم رصد *الوجودات* المعروفة. ما رآه تاتسويا لم يكن صورا ، بل معلومات. تم تحويل المعلومات الهيكلية للأجسام الجسدية بواسطة العقل اللاواعي إلى إشارات يمكن للعقل الواعي فهمها بسهولة. بقيت إحداثياتها في البعد المادي دون تغيير. جسديا ، كانوا يقتربون ، لكنهم من ناحية المعلومات كانوا لا يزالون بعيدين. أخبرته أنها كانت تقنية تمويه عالية المستوى *لها*. (لا أتوقع منها أقل من ذلك) ، أشاد تاتسويا بصمت وهو يسير نحو *الثنائي*. في منتصف الطريق ، نادى نحو الظلال في الليل.

بالطبع ، كان كل هذا من أجل تسهيل اتصال أياكو و فوميا مع تاتسويا. هذا هو السبب في أن ميوكي لم تتخذ أي خطوة من الممكن أن تدمر تصرف الاثنين ، و بما أنهما لم يكن لديهما ثقة في التظاهر بأنهما شخصان آخران ، فقد جاءا بأنفسهما.

“أياكو ، فوميا.”

”….. من فضلك لا تقل ذلك.”

كانت هناك علامات على الدهشة عند القبض عليهما فجأة. بعد ذلك مباشرة ، اندمجت الظلال المحيطة في أجسام صلبة. بعينيه المتناغمتين جيدا مع الظلام ، تعرف تاتسويا هناك على شخصيات أياكو واسعة العينين و فوميا ذو المظهر السعيد.

بطاعة – أو بالأحرى ، ببراءة – أومأ تاتسويا برأسه. في ذلك الوقت ، بدا ماساكي متفاجئا قليلا. لكن الشيء الذي وجده مفاجئا للغاية ، لم يقل.

“تاتسويا-سان ، من فضلك لا تفاجئنا.”

بعد هذا التبادل ، بدا أن هونوكا تعرف أيضا الشاب ، ناروسي هارومي ، و تبادلت معه التحيات.

“لم يكن لدي أي نية للقيام بذلك.”

و الأهم من ذلك كله ، أنها لن تمسك برقبتها من أجل ذلك. كانت سايكي ذكية جدا لذلك.

“إذن من فضلك لا تنادينا بمثل هذا الصوت المخيف.”

“حسنا ، ما الذي تريدين التحدث عنه؟”

كانت احتجاجات أياكو مختلطة بجدية معقولة. أشعرت أنفاسها القصيرة بعلامات الارتياح ، بينما بدت عيناها عاكسة ، غارقة قليلا في الدموع.

“هل هذه هي نتائج التحقيق من عائلة إتـشيجو؟”

لم يُظهر تاتسويا أي اعتراضات على كلمات أياكو التي تلوم نفسها. بالتأكيد لم يكن هناك في معركة ، لكن حالته العقلية قد تكون كذلك في واحدة. حتى تاتسويا عرف أنه تحدث بقسوة شديدة للراحة.

قال تاتسويا ، مرتديا ملابس سوداء بالكامل ، لـ ميوكي. بينما أراد بدلة تسلل أو بدلة متنقلة مع وظائف تحسين التخفي ، عرف تاتسويا أنه يطلب الكثير.

“إذن أنت هنا لرؤية المسار؟”

“ما الذي يفاجئك؟”

و مع ذلك لم يعتذر.

“يرجى توخي الحذر.”

”… نعم. لكن الإجراءات الأمنية مشددة للغاية.”

كان هناك اثنان من الإضافات الجديدة إلى الفريق التقني هذا العام ، صبي واحد و فتاة واحدة. الذكر ، سميث كينت ، يركز على تاتسويا الذي يقدم له بعض النصائح قبل أن يتحركوا ، بينما أطلقت الأنثى على تاتسويا نظرة باردة.

“و لم نتمكن من الدخول.”

“لكي يتم السماح بمثل هذا الحدث و تطبيقه ، أشعر أن مسابقة المدارس التسعة هذه ليست مجرد مسابقة لطلاب المدارس الثانوية السحرية للتنافس على مهاراتنا ، بل تم التعدي عليها مرة أخرى من خلال إرادة أخرى.”

ما ترددت أياكو في قوله تم ملؤه من قبل فوميا بدلا منها.

“علاوة على ذلك ، ستشارك جميع السنتين الثانية و الثالثة. هذا ليس إلزاميا ، لكن رؤية كيف أن جميع اللاعبين الذين ينهون في غضون ساعة صافي النقاط لمدرستهم ، من غير المحتمل أن يكون هناك أي جلوس.”

“لم تكونا قادرين على الدخول حتى مع سحر أياكو؟”

“عمل حكيم.”

تفاجأ تاتسويا تماما ، و أطلق السؤال الذي لا يوصف.

“حسنا ، ما الذي تريدين التحدث عنه؟”

“آه ، لا ، أنا آسف. لم أقصد توبيخك.”

“أنت تريدين مني … أن نطلق العنان لأسلحتنا؟”

عند رؤية أياكو تخفض رأسها في خجل ، اعتذر تاتسويا هذه المرة على الفور.

[“إنهم يعتزمون جر أقاربي أيضا إلى مؤامراتهم.”]

أكثر من مفاجأة تاتسويا ، كان الأمر مفهوما دون أن يسأل كثيرا عن سبب ندم أياكو.

يجب أن يكون هناك تأثير خفي وراء الـ يوتسوبا الذي أراد القضاء على المتشددين.

كان لدى أياكو موطن قوة – السحر الفريد {الـإنتشار المثالي} (Perfect Diffusion) ، المعروف أيضا باسم {الظلـام المثالي} (Perfect Darkness). سحر يقوم بتسوية توزيعات الطاقة الغازية و السائلة و الفيزيائية في المنطقة المستهدفة إلى درجة عدم الكشف.

“تورط الكبير كودو لم يخرج بعد من عالم التكهنات.”

بشكل قاطع {الظلـام المثالي} ينتمي إلى سحر نوع التقارب. نظرا لأنه يمكن تسجيله في تسلسل تنشيط ، فهذا يعني أنه كان سحرا عاديا. و مع ذلك ، كان من الآمن القول إن السحرة العاديين يمكنهم فقط استخدام النسخة الأضعف من {الظلـام المثالي} ، {الـإنتشار المثالي} بصعوبة. عرف تاتسويا أن أياكو فقط من يمكنها إلقاء {الظلـام المثالي}.

كما هو الحال دائما ، ليس صحيحا أنهم لم يعرفوا أي شيء. كان من الواضح أنه لسبب ما كان الـ يوتسوبا حريصين على تدمير مجموعة العقيد ساكاي.

على سبيل المثال ، إذا كان الصوت [مستويا] ، تسوية كل من الصوت و الموسيقى تماما في ضوضاء بيضاء حيث يستحيل فك تشفير معانيها. و مع ذلك ، لا يمكن إخفاء الصوت ، بمعنى آخر الصوت الذي تم إنشاؤه نفسه. هذا لا يزال على مستوى {الـإنتشار المثالي}.

“هل اتصلت أيضا بـ ميكيهيكو؟”

عندما تنتشر منطقة التسوية العازلة للصوت ، يصبح سحر {الـإنتشار المثالي] أخيرا {الظلـام المثالي}. كانت سرعة التنشيط السحرية و قوة التداخل الخاصتين بـ أياكو أقل شأنا مقارنة بـ ميوكي. و مع ذلك ، يمكنها نشر مناطق تداخل الأحداث أكبر من مناطق ميوكي ، و لهذا تم الإشادة بها باعتبارها أعظم قدرة في عائلة يوتسوبا.

[“اعتقدنا ذلك أيضا. و لهذا السبب بالذات نطلب وقتك.”]

إنه في الهواء الطلق ذو الإضاءة الخافتة في الليل حيث يمكن لـ أياكو إطلاق العنان لتخصصها بالكامل. يمكنها بشكل انتقائي و فوري تسوية انعكاسها أو انعكاس حلفائها و الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة ، و الاندماج في الظلام. من خلال تسوية الموجات الصوتية و تغيرات تيار الهواء ، يمكنها التهرب من الكشف السمعي و الشمي. و هكذا تستوعبهم في الليل. استند اسمها الرمزي [يورو] إلى حرف واحد من اسمها الأول ، و في الوقت نفسه حدد سحر الانتشار المثالي الفريد لها.

تمتمت كاسومي بسم بينما كانت تحدق في بيكسي ، التي تتموضع في الفتحة الخلفية لسيارة العمل الخاصة بهم.

“هل أتيت أيضا إلى هنا للتحقق من ذلك ، تاتسويا ني-سان؟”

”… تاتسويا-سان ، هل هذا الشخص …؟”

لم يكن المقصود من إثارة فوميا لهذا السؤال تحويل المحادثة عن أياكو. كان يفكر حقا فيما إذا كان تاتسويا يمكنه فعل ذلك عندما كان ذلك مستحيلا بالنسبة له هو و أياكو.

الشخص الذي سأله ميكيهيكو كانت ميزوكي. و مع ذلك ، ردا على هذه الكلمات ، كان أول من استجاب هي إيريكا.

كان {التحلل} الخاص بـ تاتسويا و {الظلـام المثالي} الخاص بـ أياكو متشابهين من حيث تغيير الحدث. إن تحلل المواد إلى عناصر أساسية ، عند النظر إليه من جانب مختلف ، يؤدي إلى تدمير بنية المواد و تشتيت العناصر الأساسية في حالة من الفوضى. يمكن للمرء أن يقول سحر {التحلل} هو {الظلـام المثالي} مع عمق إضافي و مقياس مخفض.

“في وقت لاحق ، إتشيجو.”

و في الحقيقة ، فإن الشخص الذي جعل أياكو قادرة على استخدام سحر {الظلـام المثالي} الخاص بها هو تاتسويا عندما كان لا يزال تحت التدريب في منزل يوتسوبا الرئيسي. في ذلك الوقت كان تاتسويا لا يزال في المرحلة الابتدائية ، لكنه كان قد أتقن بالفعل استخدام سحر {التحلل} و {الـإستعادة الذاتية} و كان يكمل تدريبه القتالي الذي اعتاد عليه مع البالغين. ليس من الغريب أن يتقاتل سحرة كوروبا معه. و هكذا أظهر تاتسويا لـ أياكو ، التي كانت في ذلك الوقت لا تزال في حيرة بشأن قدرتها الخاصة و تخضع لتدريب سحري مع أحد أتباع والدها ، عرضا *سهل الفهم* لـ {التحلل}.

قرأ ميكيهيكو نية إيريكا وراء جرأتها على إعادة عبارتها السابقة على أنها تقول “دعونا نغير الحالة المزاجية”.

كان يعلم من {الـإبصار العنصري} أنها تمتلك قدرة خاصة سحرية مماثلة لقدرته الخاصة. و هكذا ، فإن تاتسويا الذي لا يزال صغيرا آنذاك ، و الذي كان يقصد تكوين *رفاق* لنفسه ، أظهر لـ أياكو كيفية إلقاء {الظلـام المثالي} الذي كان يعتمد على {التحلل}.

“إذا لم تكن النية هي المشاهدين أو البث التلفزيوني ، فلا يسعني إلا أن أستنتج أن هناك غرضا مختلفا.”

كان {الظلـام المثالي} الخاص بـ أياكو مشابها لما علمها تاتسويا. و بسبب تاتسويا ، ليس من المبالغة القول أنها أنشأت اسمها ، *كوروبا* أياكو ، بين سحرة يوتسوبا.

“يبدو أنه متأخر عما كان مخططا له. هل حدث شيء ما؟”

لذلك لم تنظر أياكو أبدا إلى تاتسويا على أنه مجرد *حارس*. و كان هذا أحد الأسباب التي جعلت فوميا يعشقه. في الوقت نفسه ، أصبح هذا أحد الأسباب التي دفعت توأم كوروبا إلى المبالغة في تقديره.

“منذ أن سمعت عن الخطط من ميزوكي.”

“نعم. لكنني أيضا لم أستطع الدخول و كنت منزعجا من ذلك.”

ألقى تاتسويا نظرة على وجه أياكو. كما توقع ، كانت تظهر تعبيرا مريرا ، لكن لم يكن لديها أي علامات على تأنيب الذات.

كانت تخصصات تاتسويا هي القتال و الاغتيالات. كانت مهارته في التسلل خلف خطوط العدو من الدرجة الأولى تقريبا ، لكن ذلك لأن ياكومو علمه هذا. القدرة الفطرية الحكيمة لم يكن ندا لها. أيا كان المكان الذي لا تستطيع أياكو الوصول إليه ، يجب أن يكون مكانا لا يمكن أن يتسلل إليه تاتسويا دون أن يتم اكتشافه أيضا.

من أجل تجنب التحديق المفرط في السيدات ، اجتاحت عينا تاتسويا القاعة. في الداخل ، اكتشف “أحد معارفه” ، محاطا أيضا بالفتيات.

“أنا أرى …”

“يرجى توخي الحذر.”

تمتم فوميا ، إحباطه واضح.

الحقيقة هي أن عينيها كانتا تتوسلان إليه للسماح لها بالمجيء معه ، لكن تاتسويا تظاهر بأنه لم يلاحظ.

“هل سنحاول مرة أخرى؟ إذا انضم تاتسويا ني-سان إلى قوانا ، فهذا ممكن.”

بشكل قاطع {الظلـام المثالي} ينتمي إلى سحر نوع التقارب. نظرا لأنه يمكن تسجيله في تسلسل تنشيط ، فهذا يعني أنه كان سحرا عاديا. و مع ذلك ، كان من الآمن القول إن السحرة العاديين يمكنهم فقط استخدام النسخة الأضعف من {الظلـام المثالي} ، {الـإنتشار المثالي} بصعوبة. عرف تاتسويا أن أياكو فقط من يمكنها إلقاء {الظلـام المثالي}.

و مع ذلك كان يقترح شيئا إيجابيا — على الرغم من أن الفرص كانت معدومة.

“أنا؟ آه ، حسنا.”

“لا ، إن فرض طريقنا و إثارة ضجة على أنفسنا سيكون أسوأ سيناريو. أجرؤ على القول إننا يجب أن نهرب بهدوء في الوقت الحالي.”

يبدو أن السبب الذي جعل هونوكا تسأل ميزوكي هو أن الفندق كان على مسافة بعيدة من مدخل القاعدة ، حتى لا يعرفوا حتى إذا حدث مضرب صاخب إلى حد كبير.

“عمل حكيم.”

“إلى أوني-ساما؟”

الجواب على تاتسويا لم يأت من فوميا و لا من أياكو.

“هل سنحاول مرة أخرى؟ إذا انضم تاتسويا ني-سان إلى قوانا ، فهذا ممكن.”

“من هناك!؟”

و الأهم من ذلك كله ، أنها لن تمسك برقبتها من أجل ذلك. كانت سايكي ذكية جدا لذلك.

طاف ظل نحيف من الغابات ردا على تحدي أياكو الحاد.

“يبدو أن الكبير ليس على ما يرام.”

“سيدي ، هل يمكنك أن تظهر نفسك بطريقة عادية؟”

بينما كانت تتحدث ، سار ليو خلفها.

كان الظل ، وفيا لتنهدات تاتسويا و تذمره ، هو ياكومو.

عند رؤية أياكو تخفض رأسها في خجل ، اعتذر تاتسويا هذه المرة على الفور.

“كما قال تاتسويا-كن، من الأفضل أن ننسحب الليلة.”

“نعم حسنا.”

دون حتى الرد على اعتراضات تاتسويا ، تابع ياكومو كلماته الخاصة.

“آسف ، لم أقصد التنصت.”

”… تاتسويا-سان ، هل هذا الشخص …؟”

“أيدينا ممتلئة الآن ، لكنني أعتقد أن غوكي-سان قد يكون قادرا على العثور على شيء ما.”

بعد أن أدركت هوية ياكومو ، أياكو سألت تاتسويا و هي تخفض حذرها.

“سيدتي ، هل تعتقدين أن اللواء سايكي ستقدم دعمها لـ تاتسويا-دونو؟”

“نعم ، إنه هو الذي تفكرين فيه ، أياكو.”

في يديه كان يحمل حقيبة ، لكن بشكل مثير للدهشة ، بدا أنها حقيبة إيريكا.

“إذن هو ياكومو-سينسي *ذاك*.”

من ناحية أخرى ، لم يكن لصوت ميكيهيكو المثقل بالذنب أي خداع. مزاجه الجاد يعني أنه ربما سيشعر بالسوء سواء فعل ذلك بالفعل أم لا.

هذه المرة كان فوميا هو الذي وافق بشدة. بالنسبة لهذين الشخصين – حاملي الجيل التالي من كوروبا ، فرع استخبارات يوتسوبا – كان اسم ياكومو يحمل أهمية كبيرة.

□□□□□□

“حسنا ، يا سيدي ، هل وجدت شيئا؟”

“إذا كانت لديك مخاوف و وسيلة للتحقيق ، فمن الأفضل القيام بذلك. حسنا ، إذا لم يكن لديك موارد لتكريسها في هذه المسألة ، فهذه قصة مختلفة.”

هز ياكومو رأسه على استفسار تاتسويا.

على حافة مجال رؤيته المتسع ، تم رصد *الوجودات* المعروفة. ما رآه تاتسويا لم يكن صورا ، بل معلومات. تم تحويل المعلومات الهيكلية للأجسام الجسدية بواسطة العقل اللاواعي إلى إشارات يمكن للعقل الواعي فهمها بسهولة. بقيت إحداثياتها في البعد المادي دون تغيير. جسديا ، كانوا يقتربون ، لكنهم من ناحية المعلومات كانوا لا يزالون بعيدين. أخبرته أنها كانت تقنية تمويه عالية المستوى *لها*. (لا أتوقع منها أقل من ذلك) ، أشاد تاتسويا بصمت وهو يسير نحو *الثنائي*. في منتصف الطريق ، نادى نحو الظلال في الليل.

“لا. لم يتم وضع أي شيء على المسار.”

أغلقت سايكي عينيها لتبتعد عن ابتسامة مايا. بعد التفكير ، أومأت برأسها.

“هل تمكنت من الدخول إلى المسار!؟”

تمتمت سايكي بصمت [“أي خادم متواضع؟”] دون تغيير في تعبيرها. و غني عن القول إن ما كانت تعرفه عن هاياما هو علاقته بـ تاتسويا ، الذي أخذته الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر تحت جناحها. إذا *سحبوا* تاتسويا ، لكانت سايكي هي من ذهبت من أجل التفاوض المباشر بحضور كازاما. و في هذه الحالة، سيكون الطرف المفاوض الآخر الفعلي هو هاياما. من المؤكد أن لقاء سايكي وجها لوجه مع مايا سيقتصر على تبادل المجاملات. كانت متأكدة من أن هذا الرجل العجوز سيكون الشخص الذي سيقيم مفاوضات بين يوتسوبا و اللواء 101.

رفعت أياكو صوتها بشكل انعكاسي ، ثم صفعت فمها في حالة من الذعر. هدأ تاتسويا بسبب إيماءتها الطفولية ، ابتسم بصوت خافت. لكن بعد ذلك سرعان ما مسح الابتسامة و استدار إلى ياكومو.

“و هذا يعني أن دمى الطفيليات قادرة على الأقل على التشغيل المستقل و المستمر في هذه التضاريس.”

“لقد استسلمنا للأنظمة الأمنية ، لذا فإن ما فعلته كان بارعا.”

** المترجم : العبارة بين النجمتين تم التركيز عليها. يعني أن هناك شيء يحدث في بداية العام الجديد و على الأرجح له علاقة باختيار ميوكي كرئيسة تالية لعائلة يوتسوبا **

ألقى تاتسويا نظرة على وجه أياكو. كما توقع ، كانت تظهر تعبيرا مريرا ، لكن لم يكن لديها أي علامات على تأنيب الذات.

“من المفترض أن المبادئ التوجيهية لإدارة مسابقة المدارس التسعة تدعو إلى تغيير الأحداث.”

“لا لا لا ، لا شيء كثير.”

“و لهذا السبب لم أذكر اسم سينسي. و إلى جانب ذلك …”

من ناحية أخرى ، شعر ياكومو بالانتصار بكبريائه المتواصل.

لم يأت أي رد على ملاحظة فراق تاتسويا. كان وعي ماساكي مركزا تماما على ابتسامة ميوكي.

(تصرف بشكل ملائم لعمرك) فكر تاتسويا في هذا. لكنه غير رأيه ، ربما ياكومو فعل ذلك عمدا لإبعاد وعي أياكو عنه و إرساله إلى شيء آخر عليها القيام به.

[“سيتضاءل تأثير العشائر العشرة الرئيسية على قوات الدفاع الذاتي اليابانية.”]

“حسنا ، ما هو الوضع في الداخل؟ على الرغم من أنك قلت أنه لا يوجد شيء هناك.”

قبل أن تتمكن من فهم هذه الكلمات ، ابتلعت سايكي كلماتها و أفكارها.

إذا كانت أجهزة استشعار سلبية ، فإن سحر أياكو يمكن أن يبطلها ، لا مشكلة. كانت المشكلة هي أجهزة الاستشعار النشطة. القول بأن تاتسويا لم يكن منزعجا كيف تمكن ياكومو من خداع جميع أنواع أجهزة الاستشعار سيكون كذبة. لكن كان من الواضح أنه لا فائدة من إخراج ذلك منه. لم تكن هناك طريقة لإظهار ياكومو يده ببساطة. إلى جانب ذلك ، اعتقد تاتسويا أن الهدف الرئيسي يجب أن يكون له الأولوية.

[“و الدور المنوط بكتيبة سعادتكم سيكون منفذي تلك المؤامرة.”]

“الأمر كما قلت. في الوقت الحالي ، تم زرع *العقبات العادية* فقط هناك كما هو مخطط لها ؛ إنها ملاعب تدريب *عادية* – غابات اصطناعية.”

أولا ، كانت هناك تحية قصيرة من قبل قائد القاعدة الذي وفر مكانا لمسابقة المدارس التسعة – أشبه بإحاطة – ثم صعد مدير جمعية السحر و رئيس جامعة السحر الوطنية إلى المنصة واحدا تلو الآخر. بعد هذه التشكيلة البارزة التي لا تتاح الفرصة لطلاب المدارس الثانوية عادة لرؤيتها ، يجب على كودو ريتسو أن يختتم الجلسة بتحياته السنوية.

“لذلك لا يمكنك تخمين المكان الذي ستزرع فيه دمى الطفيليات.”

“هل يجب أن أضع حدا له؟”

“لا أستطيع أن أفعل ذلك. لن يتغير شيء حتى لو عرفنا أين سيتم زرعها. هكذا تم بناؤه.”

“و مع ذلك ، أنا من الثانوية الأولى. أنا لست سينباي لكما.”

“و هذا يعني أن دمى الطفيليات قادرة على الأقل على التشغيل المستقل و المستمر في هذه التضاريس.”

بينهما كان المزاج هو مزاج الأتباع ، و ليس السيدة و الخادم.

“هذا يعني الكثير أنها خُلقت خصيصا للقتال.”

بينما أجرى تاتسويا و ماساكي و كيتشيجوجي حديثهم الجاد للغاية الذي كان غير مناسب إلى حد ما لحفلة ، استمتعت طالبات الثانوية الأولى و الثانوية الثالثة بمحادثتهن دون إزعاجهم. عندها تم الترحيب بهم من قبل طالب ذكر من المدرسة الثانوية الرابعة.

في النهاية ، بدا التسلل إلى الفندق الليلة و كأنه مضيعة للجهد. تاتسويا شكر ياكومو ، و ودّع فوميا و أياكو ، و عادوا جميعا إلى الفندق بشكل منفصل.

“الأمر كما قلت. في الوقت الحالي ، تم زرع *العقبات العادية* فقط هناك كما هو مخطط لها ؛ إنها ملاعب تدريب *عادية* – غابات اصطناعية.”

□□□□□□

“ـــــ أي نوع من الأعمال؟”

كانت ليلة ذهب فيها تاتسويا و توأم كوروبا و ياكومو في مهمة لا طائل منها. و مع ذلك ، تقدم الوضع دون توقف. قد يحدث الموقف في الموقع ، لكن في نفس الوقت تم إجراء الاستعدادات في مكان مختلف.

[“لهذا السبب ، نطلب تعاونك.”]

بالنسبة لقائدة اللواء 101 من قوات الدفاع الذاتي اليابانية ، اللواء سايكي ، بدأ الصباح في وقت مبكر و انتهى الليل في وقت متأخر. ضحكت قائلة أن رؤساؤها دفعوا إليها كل الأعمال غير المعقولة لأنها عاشت كجزء من طاقم العمل لفترة طويلة ، لكن الأمر لم يكن مضحكا بالنسبة لمرؤوسيها. كان رؤساء الكتيبة يبلغون عن عبارتهم المفضلة [إعادة السلام بسرعة هي مهمة اللواء] ، لكن سايكي لم تُظهر علامات على التعاون ، قائلة أن [الوضع الحالي هو حالة طارئة للواء]. اليوم أيضا كانت في غرفة القائدة في وقت متأخر من الليل ، تفحص التقارير الموجزة من الكتيبة التي أرسلتها إلى مسابقة المدارس التسعة.

بالنسبة لنظام النقل البري في الوقت الحاضر ، الذي حل مشكلة الازدحام الهيكلي ، فإن تجاوز وقت الوصول بأكثر من خطأ في القياس ، يعني أنه على طول الطريق يجب أن تكون هناك بعض المشاكل. عدم القدرة على تجاهل المشاكل إلى هذا الحد ينبغي أن يكون شيئا غير سار. تحول وعي إيريكا بعيدا عن ميكيهيكو.

تفضيلها للتقارير الورقية نتيجة لتأكيدها على السرية ، كانت تقرأ تقارير غير سرية على شاشة حديثة. عند رؤية إشارة المكالمة الواردة لهاتف الفيديو في زاويته ، عبست سايكي.

”….. من فضلك لا تقل ذلك.”

لم يكن اللواء 101 الخاص بها يتحمل أي منطقة كمسؤولية. من غير المعقول الحصول على مكالمة عبر خط قائدة اللواء من مقر قوات الدفاع الذاتي اليابانية بصرف النظر عن حالات الطوارئ مثل الهجمات المفاجئة. كان تلقي مكالمة من وزارة الدفاع أمرا لا يمكن تصوره. فقط من بحق الجحيم سيجري مكالمة هاتفية … مرتابة ، أجابت سايكي على المكالمة.

أما إيريكا ، فقد انتشرت ابتسامتها الآن على وجهها بالكامل. بجانب ميكيهيكو ، كان لـ ميزوكي وجه أحمر مماثل و عينان تدوران في كل مكان. (من أجل إزالة أي سوء فهم ، كانوا يجلسون حول طاولتين مستديرتين وضعوهما معا ، الترتيب هو إيريكا ، ميزوكي ، ميكيهيكو ، ليو ، شيزوكو ، هونوكا ، تاتسويا ، ميوكي.)

[“اللواء سايكي ، اعذرينا على الاتصال بك في هذه الساعة المتأخرة.”]

أولا ، كانت هناك تحية قصيرة من قبل قائد القاعدة الذي وفر مكانا لمسابقة المدارس التسعة – أشبه بإحاطة – ثم صعد مدير جمعية السحر و رئيس جامعة السحر الوطنية إلى المنصة واحدا تلو الآخر. بعد هذه التشكيلة البارزة التي لا تتاح الفرصة لطلاب المدارس الثانوية عادة لرؤيتها ، يجب على كودو ريتسو أن يختتم الجلسة بتحياته السنوية.

أظهرت الشاشة رجل نبيل أكبر منها. عرفت سايكي من هو هذا الرجل العجوز.

“لا لا لا ، لا شيء كثير.”

“هاياما-سان من يوتسوبا ، أليس كذلك؟ لقد مر بعض الوقت.”

لحسن الحظ ، لم تكن كاسومي على دراية بالأفكار المظلمة لتوأمها الأصغر. لم يكن هذا لأن كاسومي كانت مملة أو نقية ، لكن لأن عقلها كان عازما جدا على إدانة تاتسويا.

[“أوه ، إنه لشرف لي أن اللواء الأكثر احتراما في قوات الدفاع تتذكر خادما متواضعا مثلي.”]

و مع ذلك ، أجبرت سايكي جميع المعلومات الواردة التي رأتها و سمعتها على تحويل البيانات داخل ذاكرتها. النطاق السحري و النطاق المادي ليس لهما علاقة مباشرة. ما إذا كان السحر سيضرب أم لا لا يتم تحديده على النطاقات المادية لكن على المدى الذي تصل إليه المعلومات. في الحقيقة ، أظهر آخر رئيس لعائلة يوتسوبا و والد مايا ، يوتسوبا غينزو ، نفسه أمام الكاميرا لنقل خدعته و إسقاط الأعداء. و بمجرد الاتصال في رابط الفيديو هذا ، ربما يمكن أن تقتلها يوتسوبا مايا. عندما واجهت رؤسائها و كبار المسؤولين ، لم تكن سايكي منزعجة من الخدمات و التهديدات. لكن ضد شخص ربما و حرفيا عقد حياتها و موتها في راحة يدها ، لم يكن لديها خيار سوى أن تكون حذرة للغاية.

تمتمت سايكي بصمت [“أي خادم متواضع؟”] دون تغيير في تعبيرها. و غني عن القول إن ما كانت تعرفه عن هاياما هو علاقته بـ تاتسويا ، الذي أخذته الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر تحت جناحها. إذا *سحبوا* تاتسويا ، لكانت سايكي هي من ذهبت من أجل التفاوض المباشر بحضور كازاما. و في هذه الحالة، سيكون الطرف المفاوض الآخر الفعلي هو هاياما. من المؤكد أن لقاء سايكي وجها لوجه مع مايا سيقتصر على تبادل المجاملات. كانت متأكدة من أن هذا الرجل العجوز سيكون الشخص الذي سيقيم مفاوضات بين يوتسوبا و اللواء 101.

على كلمات الخادم الشخصي ، أومأت مايا بابتسامتها الشريرة من قبل.

[“لقد أزعجناك اليوم في هذه الساعة لمناقشة شيء نفضل أن يبقى بيننا. إذا كان الأمر يزعجك ، فيمكننا تحديد موعد آخر.”]

على حافة مجال رؤيته المتسع ، تم رصد *الوجودات* المعروفة. ما رآه تاتسويا لم يكن صورا ، بل معلومات. تم تحويل المعلومات الهيكلية للأجسام الجسدية بواسطة العقل اللاواعي إلى إشارات يمكن للعقل الواعي فهمها بسهولة. بقيت إحداثياتها في البعد المادي دون تغيير. جسديا ، كانوا يقتربون ، لكنهم من ناحية المعلومات كانوا لا يزالون بعيدين. أخبرته أنها كانت تقنية تمويه عالية المستوى *لها*. (لا أتوقع منها أقل من ذلك) ، أشاد تاتسويا بصمت وهو يسير نحو *الثنائي*. في منتصف الطريق ، نادى نحو الظلال في الليل.

بينما كانت سايكي تكرس أفكارها للذاكرة ، سألها هاياما مرة أخرى عن الوقت المناسب. على وشك رفضه باندفاع ، توقفت سايكي على عجل عن التعبير عن ذلك.

في يديه كان يحمل حقيبة ، لكن بشكل مثير للدهشة ، بدا أنها حقيبة إيريكا.

“دعنا نسمع ذلك.”

“هل من الصحيح حقا أن تقولي أنكم تأخرتم؟”

[“شكرا جزيلا. حسنا ، ستتولى سيدتي الأمر.”]

“ليس بعد.”

قبل أن تتمكن من فهم هذه الكلمات ، ابتلعت سايكي كلماتها و أفكارها.

“لماذا يأخذ ذلك الرجل روبوت خادمة إلى مسابقة المدارس التسعة؟”

هاياما ، انحنى باحترام ثم اختفى من على الشاشة.

“تلقيت بريدا إلكترونيا. هذا كل شيء.”

[“سعيدة برؤيتك أيتها اللواء سايكي.”]

“إذن أنت هنا لتشجيعنا.”

ما تم عرضه على الشاشة كانت حسناء ترتدي فستانا قرمزيا عميقا يمكن الخلط بينه و بين خشب الأبنوس. ظلت تلك المظاهر الجميلة دون تغيير تقريبا منذ ثلاث سنوات و عشرة أشهر مضت.

ما قالته مايا عن [العشائر العشرة الرئيسية] لم يكن عن جميع العائلات. كان من المفهوم أنه يشير إلى كودو ريتسو نفسه.

“ـــــ يوتسوبا-سان ، لقد مر وقت طويل منذ أن التقينا آخر مرة.”

كما هو الحال دائما ، ليس صحيحا أنهم لم يعرفوا أي شيء. كان من الواضح أنه لسبب ما كان الـ يوتسوبا حريصين على تدمير مجموعة العقيد ساكاي.

ركضت قشعريرة غير متوقعة عبر ظهر سايكي. يوتسوبا مايا ، رئيسة عائلة يوتسوبا. عرفت سايكي جيدا من حياتها المهنية الطويلة في تحليل الاستخبارات ليس فقط قوة مايا الخاصة ، لكن القوة التي يمتلكها الـ [يوتسوبا].

لكن هذا العام تم اختتام هذا دون “خطاب الكبير” المعتاد.

[“أنا أدرك أن اللواء سايكي مشغولة في الوقت الحالي، لذلك سأجعل عملي موجزا.”]

“أنا فقط ضد التباهي. لا بأس بـ إتشيجو ببساطة ، أليس كذلك؟”

لم تكن نبرة مايا مهذبة فحسب ، بل كانت ودية أيضا. وجهها المبتسم اللطيف ، أكثر شبابا مما يوحي به عمرها الفعلي ، لم يكن لديه أي من تلك الانطباعات المروعة.

“لا بأس. ليس الأمر كما لو أننا تحدثنا عن أي شيء حساس.”

و مع ذلك ، أجبرت سايكي جميع المعلومات الواردة التي رأتها و سمعتها على تحويل البيانات داخل ذاكرتها. النطاق السحري و النطاق المادي ليس لهما علاقة مباشرة. ما إذا كان السحر سيضرب أم لا لا يتم تحديده على النطاقات المادية لكن على المدى الذي تصل إليه المعلومات. في الحقيقة ، أظهر آخر رئيس لعائلة يوتسوبا و والد مايا ، يوتسوبا غينزو ، نفسه أمام الكاميرا لنقل خدعته و إسقاط الأعداء. و بمجرد الاتصال في رابط الفيديو هذا ، ربما يمكن أن تقتلها يوتسوبا مايا. عندما واجهت رؤسائها و كبار المسؤولين ، لم تكن سايكي منزعجة من الخدمات و التهديدات. لكن ضد شخص ربما و حرفيا عقد حياتها و موتها في راحة يدها ، لم يكن لديها خيار سوى أن تكون حذرة للغاية.

“يا له من سوء فهم لديك! لست الوحيد الذي تلقى عنوان البريد الإلكتروني الخاص بـ شيباتا-سان. ميوكي-سان و ميتسوي-سان و كيتاياما-سان حصلن عليه أيضا!”

“ـــــ أي نوع من الأعمال؟”

“يا له من سوء فهم لديك! لست الوحيد الذي تلقى عنوان البريد الإلكتروني الخاص بـ شيباتا-سان. ميوكي-سان و ميتسوي-سان و كيتاياما-سان حصلن عليه أيضا!”

[“حول المؤامرة التي توشك اللواء سايكي على الدخول فيها.”]

عند رؤية فرصة الإفراج هذه ، تحدثت ميزوكي على الفور.

تمكنت سايكي من تجاوز هذا دون تغيير في تعبيرها بسبب أعصابها الفولاذية. لكن لو لم تستعد مسبقا ، لربما كانت ترتجف خارج نطاق السيطرة.

“في وقت لاحق ، إتشيجو.”

[“تم التخطيط لتمثيلية مؤامرة إرهابية في بطولة الألعاب السحرية الوطنية ، و تحديدا في مرحلة (سباق العقبات في المناطق الوعرة).”]

مع هذا ، ذهبت ميوكي إلى تاتسويا. بشكل ملائم ، كان الحديث مع ماساكي و كيتشيجوجي على وشك الانتهاء.

”… و أنت تعرفين العقل المدبر لها؟”

(و هل ذلك مؤكد؟) هذا السؤال لم يخرج من فم سايكي. حتى لو لم تكن مايا هي التي قالت ذلك ، فهذا شيء لا يستحق المزاح.

“هل من الصحيح حقا أن تقولي أنكم تأخرتم؟”

[“المجموعة التي تضم العقيد ساكاي من القيادة العامة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية كنواة لها ، ما يسمى بالمتشددين المناهضين للتحالف الآسيوي العظيم هم العقول المدبرة لهذه المؤامرة ، أو هكذا تقول الشائعات.”]

و مع ذلك ، فإن العمل على ذلك فقط أغرقه أعمق و أعمق في المستنقع.

ضحكت مايا بخفة و هي تقول ذلك. ما قيل لم يكن سوى افتراض بأن العقل المدبر الحقيقي كان شخصا آخر ، لكن سايكي مع ذلك لم تستفسر أكثر. من الواضح أن السؤال لن يحصل على إجاباتها.

“إذا كان كل ما يحتاجه هو واجهة HAR ، فليست هناك حاجة لجعلها تبدو و كأنها فتاة صغيرة لطيفة.”

[“و الدور المنوط بكتيبة سعادتكم سيكون منفذي تلك المؤامرة.”]

لم تكن نبرة مايا مهذبة فحسب ، بل كانت ودية أيضا. وجهها المبتسم اللطيف ، أكثر شبابا مما يوحي به عمرها الفعلي ، لم يكن لديه أي من تلك الانطباعات المروعة.

“ليس لدي أي نية للمشاركة في مثل هذه المهزلة.”

“هارومي ني-سان.”

إن القول بأن سايكي لم تكن غاضبة سيكون كذبة. لم تكن غبية لدرجة أنها ستقفز إلى ما كان من الواضح أنه فخ. و اعتقدت أن مرؤوسيها لم يكونوا بهذا الغباء.

بدا تاتسويا مندهشا قليلا. خلف ميوكي ، نظرت إليه مينامي ببرود بطريقة “ماذا يقول هذا الشخص بجدية؟” ، لكنها في هذا المكان كانت ضمن الأقلية ، أو بالأحرى معزولة تماما.

[“اعتقدنا ذلك أيضا. و لهذا السبب بالذات نطلب وقتك.”]

كانت كلمات تاتسويا نصف الحكاية فقط. في الواقع ، كان لديه شك فيما يشير إليه ماساكي. و مع ذلك ، لم يستطع تاتسويا التأكد. قرر أنه بحاجة إلى سماع ماساكي بشكل أكثر وضوحا أولا.

ربما كانت مجاملة من مايا. لكن سايكي لم تكن في مزاج شاكر. حتى لو كانت أقوى ساحرة في العالم ، كانت مايا أصغر من سايكي بأكثر من عشر سنوات. ناهيك عن أن المؤامرات مثل تلك التي تحدثت عنها الآن كانت من اختصاص سايكي. كانت المعلومات المقدمة هبة من السماء ، لكن موقف مايا المتغطرس تنبعث منه رائحة السماء العالية.

بشكل قاطع {الظلـام المثالي} ينتمي إلى سحر نوع التقارب. نظرا لأنه يمكن تسجيله في تسلسل تنشيط ، فهذا يعني أنه كان سحرا عاديا. و مع ذلك ، كان من الآمن القول إن السحرة العاديين يمكنهم فقط استخدام النسخة الأضعف من {الظلـام المثالي} ، {الـإنتشار المثالي} بصعوبة. عرف تاتسويا أن أياكو فقط من يمكنها إلقاء {الظلـام المثالي}.

و الأهم من ذلك كله ، أنها لن تمسك برقبتها من أجل ذلك. كانت سايكي ذكية جدا لذلك.

“لكن لا يمكنك مشاهدة أي جزء من (سباق العقبات في المناطق الوعرة) على الإطلاق. حتى في ميدان الغابة من (رمز المونوليث) ، من الممكن مشاهدة الهجوم و الدفاع يحدثان حول الأحجار المتراصة . لا يمكن قول الشيء نفسه عن (سباق العقبات).”

“حسنا ، ما الذي تريدين التحدث عنه؟”

“إلى أوني-ساما؟”

[“إنهم يعتزمون جر أقاربي أيضا إلى مؤامراتهم.”]

و أضاف: “هناك اتجاه نحو أحداث أكثر تشددا واضح أيضا لكن بالنظر إلى الوضع في السنوات الأخيرة فإن هذا معقول تقريبا.”

”… تقصدين الضابط أوغورو ، أليس كذلك؟”

تفضيلها للتقارير الورقية نتيجة لتأكيدها على السرية ، كانت تقرأ تقارير غير سرية على شاشة حديثة. عند رؤية إشارة المكالمة الواردة لهاتف الفيديو في زاويته ، عبست سايكي.

[“نظرة ثاقبة مثيرة للإعجاب. بناء على *تصرف ذلك الطفل* ، هذا شيء لا مفر منه.”]

الشخص الذي سأله ميكيهيكو كانت ميزوكي. و مع ذلك ، ردا على هذه الكلمات ، كان أول من استجاب هي إيريكا.

التنهد الذي ظهر على الشاشة لم يكن يُنظر إليه على أنه تمثيل بل كشيء حقيقي. اعتقدت سايكي أيضا أنها و مايا متشابهتان في الرأي.

“الكبير كودو غاب هذه المرة ، أليس كذلك؟”

[“كل ما في الأمر أننا لا ننوي لعب ما تم تكليفنا به.”]

مشى تاتسويا بالمثل إلى الأمام ، كما لو كان يحييه. تحركت هونوكا و إيمي جانبا بشكل طبيعي ، التقى تاتسويا و ماساكي بالطالبات المرافقات من المدرسة الأخرى خلفهما. و مع ذلك ، لم يكن ماساكي هو الذكر الوحيد ، حيث وقفت شخصية كيتشيجوجي شينكورو بجانبه.

“هل يجب أن أضع حدا له؟”

“ليس لدي أي نية للمشاركة في مثل هذه المهزلة.”

[“لا. إذا تركنا ذلك جانبا ، فقد تم إعداد المؤامرة بشق الأنفس ، و أتساءل عما إذا كان المتشددون *حقا* هم العقول المدبرة.”]

حتى سايكي شعرت بالفضيحة لبعض الوقت من قبل المتشددين. صحيح ، إذا اندلعت الحرب ، فسوف ينتصرون على التحالف الآسيوي العظيم. و مع ذلك ، لم يكن العالم يتألف فقط من اليابان و التحالف الآسيوي العظيم. ذات مرة دعمت كازاما لنفس السبب. كان الفصيل المناهض للتحالف الآسيوي العظيم خلال حروب الهند الصينية الكبرى و الفصيل المناهض للتحالف الآسيوي العظيم الذي ظهر اليوم يعتبر وجهين لعملة واحدة تبسيطا مفرطا. و يجب على المرء أن يعتبر أن العمل العسكري ليس سوى عامل واحد في الدبلوماسية المتعددة الأطراف.

حدقت سايكي بشدة في وجه مايا على الشاشة. لكن حتى مع بصيرتها ، لم تستطع انتزاع نوايا مايا الحقيقية.

عندما انحنت شفاه ماساكي في عبوس ، تحدث كيتشيجوجي من جانبه محاولا تهدئته.

كما هو الحال دائما ، ليس صحيحا أنهم لم يعرفوا أي شيء. كان من الواضح أنه لسبب ما كان الـ يوتسوبا حريصين على تدمير مجموعة العقيد ساكاي.

بالطبع لاحظه تاتسويا. لذلك لم يترك أي علامة على الدهشة من ذلك البرد المفاجئ ، لكنه استجاب بشكل طبيعي.

حتى سايكي شعرت بالفضيحة لبعض الوقت من قبل المتشددين. صحيح ، إذا اندلعت الحرب ، فسوف ينتصرون على التحالف الآسيوي العظيم. و مع ذلك ، لم يكن العالم يتألف فقط من اليابان و التحالف الآسيوي العظيم. ذات مرة دعمت كازاما لنفس السبب. كان الفصيل المناهض للتحالف الآسيوي العظيم خلال حروب الهند الصينية الكبرى و الفصيل المناهض للتحالف الآسيوي العظيم الذي ظهر اليوم يعتبر وجهين لعملة واحدة تبسيطا مفرطا. و يجب على المرء أن يعتبر أن العمل العسكري ليس سوى عامل واحد في الدبلوماسية المتعددة الأطراف.

“إذن لا بأس إذا اقتربا مني؟”

لم تعتقد سايكي أبدا أن [الجيش يجب أن يبقى بعيدا عن الشؤون الداخلية و الخارجية]. كان من المتوقع بالنسبة لهم أن يتبعوا الأوامر ، لكنها اعتقدت أنه حتى يتم رفع الأوامر ليست هناك حاجة لضبط النفس. و مع ذلك ، اعتقدت سايكي أن فصيل العقيد ساكاي انحرف عما هو مقبول للأفراد العسكريين.

“لقد تسببنا لك في المتاعب.”

لكن هذا كان شأنا داخليا بحتا لقوات الدفاع الذاتي اليابانية. لا ينبغي أن تكون هناك ضرورة و لا ميزة للـ يوتسوبا لتطهيره. عرفت سايكي جيدا أنه ليس لديهم شهوة للسلطة. كانت واحدة من كبار الضباط القلائل الذين لديهم اتصال مباشر بعائلة يوتسوبا. مارس الـ يوتسوبا سلطتهم التي كانت تستند إلى مصالحهم الشخصية فقط للدفاع عن النفس و الانتقام. كان من المؤكد أن سايكي ستؤكد ذلك.

“ألا تعتقد أن هناك شيئا غريبا في مسابقة المدارس التسعة لهذا العام؟”

يجب أن يكون هناك تأثير خفي وراء الـ يوتسوبا الذي أراد القضاء على المتشددين.

“بالمناسبة شيبا …… أوه ، هل تمانع إذا ناديتك بهذه الطريقة؟”

و لم تستطع طرح هذه الأسئلة في هذا المكان بالذات ، الآن.

[“المجموعة التي تضم العقيد ساكاي من القيادة العامة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية كنواة لها ، ما يسمى بالمتشددين المناهضين للتحالف الآسيوي العظيم هم العقول المدبرة لهذه المؤامرة ، أو هكذا تقول الشائعات.”]

[“لهذا السبب ، نطلب تعاونك.”]

“سيدتي ، هل تعتقدين أن اللواء سايكي ستقدم دعمها لـ تاتسويا-دونو؟”

قبل التحقيق ، انتهى الأمر بطلب أمامها مباشرة.

“غالبية طلاب الثانويات السحرية يدخلون الجيش و يرتكبون خطئا ، استيقظ ، الجيش يستخدمك فقط – أولئك الأشخاص. حقا ، هذا ليس من شأنهم. من سألهم على أي حال؟”

“أنت تريدين مني … أن نطلق العنان لأسلحتنا؟”

من حولهم ، بدأت الفتيات من الثانوية الأولى و الثانوية الثالثة بالفعل في الاختلاط. كان هناك تلميح للتحفظ من جانب فتيات الثانوية الثالثة (السبب الذي جعلهن يشعرن هكذا كان واضحا) ، لكن الثرثرة المتناغمة سادت. على خلفية أصوات الفتيات ، خفض ماساكي نبرة صوته و تحدث إلى تاتسويا.

[“لا ، أريد منك التعامل مع تداعيات ذلك. هذا لأننا لا نستطيع تحمل إظهار أنفسنا في الأماكن العامة بعد كل شيء.”]

بدا تاتسويا مندهشا قليلا. خلف ميوكي ، نظرت إليه مينامي ببرود بطريقة “ماذا يقول هذا الشخص بجدية؟” ، لكنها في هذا المكان كانت ضمن الأقلية ، أو بالأحرى معزولة تماما.

كانت تلك كلمات وقحة ، على الرغم من أنها قيلت بطريقة معتدلة. كان ذلك لأنه طلب إلى لواء في قوات الدفاع الذاتي اليابانية للنهب داخل قوات الدفاع الذاتي اليابانية و القيام بتنظيفها.

“ياهو.”

“و ما الذي أحصل عليه في المقابل؟”

و الأهم من ذلك كله ، أنها لن تمسك برقبتها من أجل ذلك. كانت سايكي ذكية جدا لذلك.

لكن سايكي أبقت عواطفها مغلقة. كانت تسأل عما ستكسبه.

“ألا تعتقد أن هناك شيئا غريبا في مسابقة المدارس التسعة لهذا العام؟”

ابتسمت مايا بشكل غامض على استفسار سايكي.

”….. لقد مر وقت طويل يا شيبا-سان.”

[“سيتضاءل تأثير العشائر العشرة الرئيسية على قوات الدفاع الذاتي اليابانية.”]

لم يكن المقصود من إثارة فوميا لهذا السؤال تحويل المحادثة عن أياكو. كان يفكر حقا فيما إذا كان تاتسويا يمكنه فعل ذلك عندما كان ذلك مستحيلا بالنسبة له هو و أياكو.

ما قالته مايا عن [العشائر العشرة الرئيسية] لم يكن عن جميع العائلات. كان من المفهوم أنه يشير إلى كودو ريتسو نفسه.

[“لقد أزعجناك اليوم في هذه الساعة لمناقشة شيء نفضل أن يبقى بيننا. إذا كان الأمر يزعجك ، فيمكننا تحديد موعد آخر.”]

أغلقت سايكي عينيها لتبتعد عن ابتسامة مايا. بعد التفكير ، أومأت برأسها.

“ربما تكون هذه اتهامات كاذبة. و مع ذلك ، فإن قول ذلك كثيرا أمر لا مفر منه. بعد كل شيء ، هم الذين أعطوا الأمر بتطهير المتشددين.”

“هل كان ذلك حكيما يا سيدتي؟”

“بالطبع نحن دائما نحتفظ بشيئ من هذا الحجم! ما قصدته هو ما إذا كانت هناك حاجة للمبالغة في هذا!”

هاياما سأل مايا هذا بعد الانتهاء من مفاوضاتها مع سايكي.

“نعم …… أولئك الاثنين ، عرفا نفسيهما باسم “كوروبا” ، أليس كذلك؟”

“عن ماذا؟”

□□□□□□

كانت إجابة مايا سؤالا آخر بينما كانت تفهم أهداف السؤال.

أغلقت سايكي عينيها لتبتعد عن ابتسامة مايا. بعد التفكير ، أومأت برأسها.

لو لم يكن هاياما لكان قد تم إغلاقه هنا و الآن. لكن مثل هذا التكتيك المخادع لإغلاق الفم لن ينجح ضد الخادم الشخصي.

إيزومي وبخت كاسومي بتوتر. لفترة من الوقت ، بدا أن موقف كاسومي تجاه تاتسويا قد تحسن ، لكن منذ ذلك الحادث قبل الاختبارات ، أصبح موقف كاسومي أكثر صلابة.

“تورط الكبير كودو لم يخرج بعد من عالم التكهنات.”

عند سؤال تاتسويا ، عبست إيريكا.

“و لهذا السبب لم أذكر اسم سينسي. و إلى جانب ذلك …”

لكن بالحديث عن الذهول ، كانت الحقيقة هي أن تاتسويا غاضب بشدة و بشدة من ميوكي. بغض النظر عن مدى توسل كانون لها ، بغض النظر عن خطوبة كانون و إيسوري ، اعتقد تاتسويا أن هناك خطأ ما في *تقديم يد المساعدة* للسماح لفتى و فتاة في المدرسة الثانوية بقضاء الليل معا قبل الزواج.

بعد التفاخر بلا خجل ، أظهرت مايا ابتسامة شريرة.

و أضاف: “هناك اتجاه نحو أحداث أكثر تشددا واضح أيضا لكن بالنظر إلى الوضع في السنوات الأخيرة فإن هذا معقول تقريبا.”

“إذا كان هذا هو الحال ، فليس لدينا شيء ملموس ضد مؤامرة المتشددين الإرهابية المكتوبة.”

“ـــــ أي نوع من الأعمال؟”

هاياما ، الذي بقي بلا تعبير ، أومأ برأسه فقط.

“إذن أنت هنا لرؤية المسار؟”

“ربما تكون هذه اتهامات كاذبة. و مع ذلك ، فإن قول ذلك كثيرا أمر لا مفر منه. بعد كل شيء ، هم الذين أعطوا الأمر بتطهير المتشددين.”

الحقيقة هي أن عينيها كانتا تتوسلان إليه للسماح لها بالمجيء معه ، لكن تاتسويا تظاهر بأنه لم يلاحظ.

على كلمات الخادم الشخصي ، أومأت مايا بابتسامتها الشريرة من قبل.

التنهد الذي ظهر على الشاشة لم يكن يُنظر إليه على أنه تمثيل بل كشيء حقيقي. اعتقدت سايكي أيضا أنها و مايا متشابهتان في الرأي.

“في الواقع ، لا يمكننا أن نعارض نوايا راعينا. و لولا ذلك ، لاضطررنا إلى اللجوء إلى وسائل العنف.”

بالطبع ، كان كل هذا من أجل تسهيل اتصال أياكو و فوميا مع تاتسويا. هذا هو السبب في أن ميوكي لم تتخذ أي خطوة من الممكن أن تدمر تصرف الاثنين ، و بما أنهما لم يكن لديهما ثقة في التظاهر بأنهما شخصان آخران ، فقد جاءا بأنفسهما.

بينهما كان المزاج هو مزاج الأتباع ، و ليس السيدة و الخادم.

ربما كانت مجاملة من مايا. لكن سايكي لم تكن في مزاج شاكر. حتى لو كانت أقوى ساحرة في العالم ، كانت مايا أصغر من سايكي بأكثر من عشر سنوات. ناهيك عن أن المؤامرات مثل تلك التي تحدثت عنها الآن كانت من اختصاص سايكي. كانت المعلومات المقدمة هبة من السماء ، لكن موقف مايا المتغطرس تنبعث منه رائحة السماء العالية.

“بهذا المعنى ، حتى المناورات السرية للشخص المسمى تشو غونغجين ستكون مريحة لنا. التفكير في التستر على تاتسويا-دونو سيكون مقلقا رغم ذلك.”

تمتمت كاسومي بسم بينما كانت تحدق في بيكسي ، التي تتموضع في الفتحة الخلفية لسيارة العمل الخاصة بهم.

“عرض مبهرج مثل العام الماضي سيكون مقلقا. أتمنى أن يكون على الأقل أكثر طاعة ، *على الأقل لمدة ستة أشهر أخرى ، حتى نستقبل العام الجديد*.”

“أنا أرى. إذن هل تقول أنني يجب أن أبقى بعيدا عنهما؟”

** المترجم : العبارة بين النجمتين تم التركيز عليها. يعني أن هناك شيء يحدث في بداية العام الجديد و على الأرجح له علاقة باختيار ميوكي كرئيسة تالية لعائلة يوتسوبا **

[“حول المؤامرة التي توشك اللواء سايكي على الدخول فيها.”]

عندما قالت مايا هذه الكلمات ، تنهدت بدراماتيكية.

“سيدتي ، هل تعتقدين أن اللواء سايكي ستقدم دعمها لـ تاتسويا-دونو؟”

“صحيح أن الشرر يتطاير في طريق ميوكي-سان ، لكن لا يمكننا إخباره بالتوقف عن أفعاله.”

“بالنسبة لأشياء مثل المظاهرات و الخطابات الدعائية ، فإن الشيء الضروري ليس الدقة بل التأثير. هم أيضا يعرفون أنها سفسطة. علاوة على ذلك ، فإن 45% من خريجي جامعة السحر الوطنية لديهم بعض الصلة بقوات الدفاع الوطني قبل العثور على عمل. هذا بالتأكيد معدل مرتفع إلى حد كبير ، لذلك لا يمكن فعل شيء حيال مثل هذه المطالبات.”

“سيدتي ، هل تعتقدين أن اللواء سايكي ستقدم دعمها لـ تاتسويا-دونو؟”

لحسن الحظ ، لم تكن كاسومي على دراية بالأفكار المظلمة لتوأمها الأصغر. لم يكن هذا لأن كاسومي كانت مملة أو نقية ، لكن لأن عقلها كان عازما جدا على إدانة تاتسويا.

“كل شيء على ما يرام ، لا يمكننا إيقافهم. بعد كل شيء ، يمكننا فقط مد يد المساعدة. فقط قوات الدفاع الذاتي اليابانية لديها الشجاعة للتعامل بلا مبالاة مع ذلك الطفل الذي أصبح السلاح السحري الأكثر سوءا و أسوأه.”

“هناك 12 يوما آخر حتى اليوم الأخير من مسابقة المدارس التسعة و حدث (سباق العقبات). لن أقول إنه وقت كثير ، لكنني لن أقول أنها مرحلة الاستسلام لأنه لا يمكن فعل أي شيء أيضا.”

لأننا لا نملك الشجاعة لذلك. اعتقد هاياما أنه سمعها تتمتم بتلك الكلمات التي لا توصف.

“الغداء؟”

□□□□□□

“و ما الذي أحصل عليه في المقابل؟”

كان ذلك بعد ظهر اليوم التالي عشية الحفلة. تلقى تاتسويا دعوة لتناول الغداء مع هونوكا و شيزوكو في غرفتهما – ليس في غرفته. بعد عودته إلى الفندق في مجموعة مكونة من أربعة بما في ذلك ميوكي ، سمع تاتسويا صوت صديقة في الردهة المزدحمة بالطلاب الذين جاءوا لتشجيع المنافسين.

“تشرفت بلقائك ، أنا كوروبا أياكو. نحن توأم ، مع كون فوميا الأصغر سنا. إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بك يا شيبا-سينباي.”

“ياهو.”

لم يكن اللواء 101 الخاص بها يتحمل أي منطقة كمسؤولية. من غير المعقول الحصول على مكالمة عبر خط قائدة اللواء من مقر قوات الدفاع الذاتي اليابانية بصرف النظر عن حالات الطوارئ مثل الهجمات المفاجئة. كان تلقي مكالمة من وزارة الدفاع أمرا لا يمكن تصوره. فقط من بحق الجحيم سيجري مكالمة هاتفية … مرتابة ، أجابت سايكي على المكالمة.

لقد كان وضعا مشابها بشكل مخيف للعام الماضي ، لكن الملابس هذا العام كانت سهلة القبول. على وجه التحديد ، كانت إيريكا ترتدي قميصا بلا أكمام و سروالا بطول ثلاثة أرباع مظهرها و هي تلوح بيدها.

لم يكن اللواء 101 الخاص بها يتحمل أي منطقة كمسؤولية. من غير المعقول الحصول على مكالمة عبر خط قائدة اللواء من مقر قوات الدفاع الذاتي اليابانية بصرف النظر عن حالات الطوارئ مثل الهجمات المفاجئة. كان تلقي مكالمة من وزارة الدفاع أمرا لا يمكن تصوره. فقط من بحق الجحيم سيجري مكالمة هاتفية … مرتابة ، أجابت سايكي على المكالمة.

“إذن أنت هنا لتشجيعنا.”

“أوني-ساما ، هل أنت متفرغ؟ قال بعض طلاب السنة الأولى من الثانوية الرابعة أنهم يرغبون في مقابلتك.”

“بطبيعة الحال. آه ، شخصان آخران قادمان.”

حدقت سايكي بشدة في وجه مايا على الشاشة. لكن حتى مع بصيرتها ، لم تستطع انتزاع نوايا مايا الحقيقية.

بينما كانت تتحدث ، سار ليو خلفها.

“نعم. أعتقد أنه بسبب استعارة واحد آخر في العام الماضي. بطريقة ما لم يُعطي شعورا بأنه مناسب تماما في العام الماضي.”

“هوي ، أنت ، احملي أمتعتك بنفسك … تاتسويا ، كيف الحال؟”

في أفكاره ، لم يكن هناك هروب من حقيقة أنه سيبقى في نفس الغرفة مع ميوكي. ننسى الهروب ، حتى المقاومة ستكون غير مجدية. كان قلق تاتسويا الأكبر هو أنه إذا انتشر خبر ذلك ، فسوف تتضرر سمعة أخته. من ناحية أخرى ، اعتقد أنه من الملائم أن يبقى مع ميوكي في نفس الغرفة بدلا من إيسوري. هذا هو السبب في أنه لم يطرد ميوكي.

في يديه كان يحمل حقيبة ، لكن بشكل مثير للدهشة ، بدا أنها حقيبة إيريكا.

“نعم. ابن عمي من الثانوية الرابعة ، لكن كوهاي سمع عن تاتسويا-سان و أراد مقابلته.”

“إريكا-تشان ، المفتاح … آه ، تاتسويا-سان ، ميوكي-سان ، هونوكا-سان ، شيزوكو-سان ، مساء الخير.”

على كلمات الخادم الشخصي ، أومأت مايا بابتسامتها الشريرة من قبل.

علاوة على ذلك ، من خلف ليو ، ظهرت ميزوكي و هي يسحب حقيبة سفر تشبه تلك الخاصة بمذيعي الأخبار.

[“كل ما في الأمر أننا لا ننوي لعب ما تم تكليفنا به.”]

“الغداء؟”

“سيكون الأمر متروكا لـ أوني-ساما ، لكنني لا أعتقد أنه سيمانع.”

“ليس بعد.”

كانت ليلة ذهب فيها تاتسويا و توأم كوروبا و ياكومو في مهمة لا طائل منها. و مع ذلك ، تقدم الوضع دون توقف. قد يحدث الموقف في الموقع ، لكن في نفس الوقت تم إجراء الاستعدادات في مكان مختلف.

سأل تاتسويا بصراحة و أجابت إيريكا بإيجاز.

□□□□□□

“هل اتصلت أيضا بـ ميكيهيكو؟”

إذا كانت أجهزة استشعار سلبية ، فإن سحر أياكو يمكن أن يبطلها ، لا مشكلة. كانت المشكلة هي أجهزة الاستشعار النشطة. القول بأن تاتسويا لم يكن منزعجا كيف تمكن ياكومو من خداع جميع أنواع أجهزة الاستشعار سيكون كذبة. لكن كان من الواضح أنه لا فائدة من إخراج ذلك منه. لم تكن هناك طريقة لإظهار ياكومو يده ببساطة. إلى جانب ذلك ، اعتقد تاتسويا أن الهدف الرئيسي يجب أن يكون له الأولوية.

لهذا العدد من الناس ، كانت غرفة مزدوجة ضيقة. انتقل تاتسويا و رفاقه نحو مقاعد شرفة المقهى المخصصة لفرق مسابقة المدارس التسعة.

من ناحية أخرى ، لم يكن لصوت ميكيهيكو المثقل بالذنب أي خداع. مزاجه الجاد يعني أنه ربما سيشعر بالسوء سواء فعل ذلك بالفعل أم لا.

نظرا لأن الوقت تجاوز بالفعل وقت الذروة ، لم يضطر الأشخاص الثمانية إلى الانتظار لتأمين المقاعد. بينما كانوا يستقرون ، طرح ميكيهيكو سؤالا فجأة.

“أنا آسفة ، كيتاياما-سينباي!”

“يبدو أنه متأخر عما كان مخططا له. هل حدث شيء ما؟”

إيزومي وبخت كاسومي بتوتر. لفترة من الوقت ، بدا أن موقف كاسومي تجاه تاتسويا قد تحسن ، لكن منذ ذلك الحادث قبل الاختبارات ، أصبح موقف كاسومي أكثر صلابة.

الشخص الذي سأله ميكيهيكو كانت ميزوكي. و مع ذلك ، ردا على هذه الكلمات ، كان أول من استجاب هي إيريكا.

أظهرت الشاشة رجل نبيل أكبر منها. عرفت سايكي من هو هذا الرجل العجوز.

“إيه ….”

“حسنا.”

“ماذا!”

“آسف ، لم أقصد التنصت.”

ردا على الابتسامة السادية التي التفتت بها إيريكا نحوه ، تراجع ميكيهيكو. غير أن هذا التفاعل كان خطأ. كان الأوان قد فات.

لكن سايكي أبقت عواطفها مغلقة. كانت تسأل عما ستكسبه.

“منذ أن سمعت عن الخطط من ميزوكي.”

“تلقيت بريدا إلكترونيا. هذا كل شيء.”

“صحيح. إنه مبالغ فيه جدا- إنه ذو طبيعة مختلفة تماما.”

رد ميكيهيكو على عجل. في هذه المناسبة ، كان لقناع نفاد الصبر الذي يرتديه تأثير سلبي.

“أنا آسفة ، كيتاياما-سينباي!”

“إيه؟ ميكي ، هل تبادلت عناوين البريد الإلكتروني مع ميزوكي؟”

عند رؤية أياكو تخفض رأسها في خجل ، اعتذر تاتسويا هذه المرة على الفور.

“تبادلنا عناوين البريد الإلكتروني. لأننا أصدقاء.”

“ليس بعد.”

على رد ميكيهيكو الفظ ، حولت إيريكا نظرها نحو ليو ، الذي كان جالسا بجانبه.

“إنها نفس الأشياء كما هي العادة.”

“أنت ، هل لديك عنوان البريد الإلكتروني الخاص بـ ميزوكي؟”

تمتمت سايكي بصمت [“أي خادم متواضع؟”] دون تغيير في تعبيرها. و غني عن القول إن ما كانت تعرفه عن هاياما هو علاقته بـ تاتسويا ، الذي أخذته الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر تحت جناحها. إذا *سحبوا* تاتسويا ، لكانت سايكي هي من ذهبت من أجل التفاوض المباشر بحضور كازاما. و في هذه الحالة، سيكون الطرف المفاوض الآخر الفعلي هو هاياما. من المؤكد أن لقاء سايكي وجها لوجه مع مايا سيقتصر على تبادل المجاملات. كانت متأكدة من أن هذا الرجل العجوز سيكون الشخص الذي سيقيم مفاوضات بين يوتسوبا و اللواء 101.

“لا. لأنه ليس ضروريا.”

هز ياكومو رأسه على استفسار تاتسويا.

في الوقت الحاضر ، بفضل دردشة الفيديو ، أصبحت الدردشة الجماعية واسعة الانتشار. لذلك ، في حالة رغبة المرء في إرسال اتصال قائم على الأحرف ، كان استخدام لوحات الرسائل التي يمكن الوصول إليها للمجموعة فقط أمرا نموذجيا. كان تفوق البريد الإلكتروني في نقل كميات كبيرة من البيانات و القدرة على إرسال رسائل سرية مستهدفة بدقة. بالمناسبة ، الحقيقة هي أن تاتسويا كان يعرف عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بـ إيريكا و ميزوكي ، لكن ميكيهيكو لم يتم إبلاغه بذلك. بعد أن أسيء فهم أن معرفة عناوين الفتيات كانت أقرب إلى شيء تخجل منه ، تحول وجه ميكيهيكو إلى اللون الأحمر تماما.

بعد مغادرة المجموعة و تبادل الكلمات مع ابن عمها ، أومأت برأسها عدة مرات ، عادت شيزوكو إلى ميوكي.

أما إيريكا ، فقد انتشرت ابتسامتها الآن على وجهها بالكامل. بجانب ميكيهيكو ، كان لـ ميزوكي وجه أحمر مماثل و عينان تدوران في كل مكان. (من أجل إزالة أي سوء فهم ، كانوا يجلسون حول طاولتين مستديرتين وضعوهما معا ، الترتيب هو إيريكا ، ميزوكي ، ميكيهيكو ، ليو ، شيزوكو ، هونوكا ، تاتسويا ، ميوكي.)

“و مع ذلك ، فإن الحدث الأخير ، (سباق العقبات في المناطق الوعرة) ، يبرز.”

ميكيهيكو ، الذي لم يستطع تحمل الوضع ، انفجر أخيرا.

“هذا مفاجئ جدا … هل تعتقد أن هذين الاثنين مرتبطان بعشيرة يـوتسوبـا؟”

“يا له من سوء فهم لديك! لست الوحيد الذي تلقى عنوان البريد الإلكتروني الخاص بـ شيباتا-سان. ميوكي-سان و ميتسوي-سان و كيتاياما-سان حصلن عليه أيضا!”

لكن سرعان ما أظلم تعبيره مرة أخرى.

و مع ذلك ، فإن العمل على ذلك فقط أغرقه أعمق و أعمق في المستنقع.

ابتسمت ميوكي برشاقة نحو ماساكي ، الذي ارتبك مرة أخرى عندما تحدثت إليه ، انحنت ، ثم قادت تاتسويا إلى حيث شيزوكو تنتظر.

“تاتسويا-كن؟”

[“سعيدة برؤيتك أيتها اللواء سايكي.”]

“ليس أنا.”

عند رؤية أياكو تخفض رأسها في خجل ، اعتذر تاتسويا هذه المرة على الفور.

التفت ميكيهيكو إلى تاتسويا بنظرة تقول “خائن” ، لكن مثل هذه التهمة الكاذبة لم تزعج تاتسويا على الإطلاق.

“أنا؟ مستحيل.”

“بالمناسبة ، إيريكا.”

”….. من فضلك لا تقل ذلك.”

و مع ذلك ، لم يكن ذلك بسبب ميكيهيكو ، بل لأنه استطاع أن يرى أن ميزوكي يبدو أنها تقترب من الحد ، تاتسويا غير الموضوع.

حمل صوت تاتسويا تلميحا من اللوم. بالطبع ، كان ذلك متعمدا.

“هل من الصحيح حقا أن تقولي أنكم تأخرتم؟”

بشكل قاطع {الظلـام المثالي} ينتمي إلى سحر نوع التقارب. نظرا لأنه يمكن تسجيله في تسلسل تنشيط ، فهذا يعني أنه كان سحرا عاديا. و مع ذلك ، كان من الآمن القول إن السحرة العاديين يمكنهم فقط استخدام النسخة الأضعف من {الظلـام المثالي} ، {الـإنتشار المثالي} بصعوبة. عرف تاتسويا أن أياكو فقط من يمكنها إلقاء {الظلـام المثالي}.

عند سؤال تاتسويا ، عبست إيريكا.

بالنسبة لقائدة اللواء 101 من قوات الدفاع الذاتي اليابانية ، اللواء سايكي ، بدأ الصباح في وقت مبكر و انتهى الليل في وقت متأخر. ضحكت قائلة أن رؤساؤها دفعوا إليها كل الأعمال غير المعقولة لأنها عاشت كجزء من طاقم العمل لفترة طويلة ، لكن الأمر لم يكن مضحكا بالنسبة لمرؤوسيها. كان رؤساء الكتيبة يبلغون عن عبارتهم المفضلة [إعادة السلام بسرعة هي مهمة اللواء] ، لكن سايكي لم تُظهر علامات على التعاون ، قائلة أن [الوضع الحالي هو حالة طارئة للواء]. اليوم أيضا كانت في غرفة القائدة في وقت متأخر من الليل ، تفحص التقارير الموجزة من الكتيبة التي أرسلتها إلى مسابقة المدارس التسعة.

“نعم حسنا.”

التنهد الذي ظهر على الشاشة لم يكن يُنظر إليه على أنه تمثيل بل كشيء حقيقي. اعتقدت سايكي أيضا أنها و مايا متشابهتان في الرأي.

بالنسبة لنظام النقل البري في الوقت الحاضر ، الذي حل مشكلة الازدحام الهيكلي ، فإن تجاوز وقت الوصول بأكثر من خطأ في القياس ، يعني أنه على طول الطريق يجب أن تكون هناك بعض المشاكل. عدم القدرة على تجاهل المشاكل إلى هذا الحد ينبغي أن يكون شيئا غير سار. تحول وعي إيريكا بعيدا عن ميكيهيكو.

ما قاله تاتسويا لم يكن لا كذبا و لا تمريرا للمسؤولية. لكن صراحته في تحريضها على تمرير العبء إلى الطلاب الأكبر كانت في هذا الوقت مضحكة للغاية لدرجة أن ميوكي سمحت بانزلاق ابتسامة.

“واجهت الحافلة المتظاهرين عند مدخل القاعدة.”

“هل أتيت أيضا إلى هنا للتحقق من ذلك ، تاتسويا ني-سان؟”

عند رؤية فرصة الإفراج هذه ، تحدثت ميزوكي على الفور.

لكن هذا كان شأنا داخليا بحتا لقوات الدفاع الذاتي اليابانية. لا ينبغي أن تكون هناك ضرورة و لا ميزة للـ يوتسوبا لتطهيره. عرفت سايكي جيدا أنه ليس لديهم شهوة للسلطة. كانت واحدة من كبار الضباط القلائل الذين لديهم اتصال مباشر بعائلة يوتسوبا. مارس الـ يوتسوبا سلطتهم التي كانت تستند إلى مصالحهم الشخصية فقط للدفاع عن النفس و الانتقام. كان من المؤكد أن سايكي ستؤكد ذلك.

“متظاهرين؟”

“لذلك لا يمكنك تخمين المكان الذي ستزرع فيه دمى الطفيليات.”

يبدو أن السبب الذي جعل هونوكا تسأل ميزوكي هو أن الفندق كان على مسافة بعيدة من مدخل القاعدة ، حتى لا يعرفوا حتى إذا حدث مضرب صاخب إلى حد كبير.

“هذا يعني الكثير أنها خُلقت خصيصا للقتال.”

“نعم ، أولئك … الإنسانيون.”

[“كل ما في الأمر أننا لا ننوي لعب ما تم تكليفنا به.”]

كان رد ميزوكي لجميع الحاضرين – فقط تاتسويا و رفاقه لم يكونوا في ذلك المكان. واجهت إريكا و ليو هذا الموقف أيضا ، و ظهرت نظرة سائمة على وجوههما.

جعلت توزيعات الغرف للسنوات الثانية هونوكا و شيزوكو في غرفة واحدة ، إيمي و سوبارو في غرفة أخرى. *تقرر* أن السنة الثانية ميوكي التي بقيت سوف تتشارك الغرفة مع السنة الثالثة كانون التي بقيت أيضا.

“إنها نفس الأشياء كما هي العادة.”

حدقت سايكي بشدة في وجه مايا على الشاشة. لكن حتى مع بصيرتها ، لم تستطع انتزاع نوايا مايا الحقيقية.

كان صوت إيريكا مليئا بروح الدعابة غير المقنعة.

كان {الظلـام المثالي} الخاص بـ أياكو مشابها لما علمها تاتسويا. و بسبب تاتسويا ، ليس من المبالغة القول أنها أنشأت اسمها ، *كوروبا* أياكو ، بين سحرة يوتسوبا.

“غالبية طلاب الثانويات السحرية يدخلون الجيش و يرتكبون خطئا ، استيقظ ، الجيش يستخدمك فقط – أولئك الأشخاص. حقا ، هذا ليس من شأنهم. من سألهم على أي حال؟”

لقد كان وضعا مشابها بشكل مخيف للعام الماضي ، لكن الملابس هذا العام كانت سهلة القبول. على وجه التحديد ، كانت إيريكا ترتدي قميصا بلا أكمام و سروالا بطول ثلاثة أرباع مظهرها و هي تلوح بيدها.

أثناء التحدث ، أصبحت إيريكا تدريجيا أكثر حماسا و غضبا. على النقيض منها ، كانت ذكريات ليو غير سارة أيضا ، لكنه لم يقل شيئا.

”….. فهمت. سأشرح ذلك للعائلة.”

“تقريبا الأغلبية! ما معنى الجمع بين معدل الالتحاق بالجامعات لخريجي المدارس الثانوية و معدل توظيف خريجي الجامعات؟ نظرا لأن هذه النسبة تم حسابها من مجموعات سكانية مختلفة ، فلا يمكنك جمعها أو طرحها أو ضربها أو قسمتها ، يرجى فهم هذا القدر على الأقل!”

“ربما تكون هذه اتهامات كاذبة. و مع ذلك ، فإن قول ذلك كثيرا أمر لا مفر منه. بعد كل شيء ، هم الذين أعطوا الأمر بتطهير المتشددين.”

على الرغم من أنها كانت غير مسرورة للغاية ، إلا أن إيريكا كانت منطقية بشكل غير عادي. إذا تركت عواطفها لأجهزتها الخاصة ، فستستمر إلى أجل غير مسمى. بدأ تاتسويا على مضض عملية إخماد الحرائق.

دون حتى الرد على اعتراضات تاتسويا ، تابع ياكومو كلماته الخاصة.

“بالنسبة لأشياء مثل المظاهرات و الخطابات الدعائية ، فإن الشيء الضروري ليس الدقة بل التأثير. هم أيضا يعرفون أنها سفسطة. علاوة على ذلك ، فإن 45% من خريجي جامعة السحر الوطنية لديهم بعض الصلة بقوات الدفاع الوطني قبل العثور على عمل. هذا بالتأكيد معدل مرتفع إلى حد كبير ، لذلك لا يمكن فعل شيء حيال مثل هذه المطالبات.”

“هل تمكنت من الدخول إلى المسار!؟”

“ماذا! تاتسويا-كن ، هل أنت إلى جانبهم؟”

تنهدت كاسومي بارتياح حيث بدا أن كلامها في ذلك الوقت لم يُسمع. بالنظر حولهم ، بدا أن معظم الطلاب الكبار و زملائهما من طلاب السنة الأولى قد صعدوا بالفعل إلى الحافلة.

“أنا؟ مستحيل.”

“أنا آسفة ، كيتاياما-سينباي!”

كانت ابتسامة تاتسويا المريرة تحمل معنى “أنا ، من انضم بالفعل إلى الجيش؟”

“و مع ذلك ، أنا من الثانوية الأولى. أنا لست سينباي لكما.”

“هذا صحيح ، أليس كذلك؟ آسفة ….”

بدا تاتسويا مندهشا قليلا. خلف ميوكي ، نظرت إليه مينامي ببرود بطريقة “ماذا يقول هذا الشخص بجدية؟” ، لكنها في هذا المكان كانت ضمن الأقلية ، أو بالأحرى معزولة تماما.

بالطبع فهمت إيريكا ذلك. أنه ليس لديه بدائل أخرى ، اشتبهت إيريكا بشكل غامض.

“عن ماذا؟”

“على أي حال ، ميكي.”

(و هل ذلك مؤكد؟) هذا السؤال لم يخرج من فم سايكي. حتى لو لم تكن مايا هي التي قالت ذلك ، فهذا شيء لا يستحق المزاح.

“اسمي ميكيهيكو.”

[“أنا أدرك أن اللواء سايكي مشغولة في الوقت الحالي، لذلك سأجعل عملي موجزا.”]

قرأ ميكيهيكو نية إيريكا وراء جرأتها على إعادة عبارتها السابقة على أنها تقول “دعونا نغير الحالة المزاجية”.

دون حتى الرد على اعتراضات تاتسويا ، تابع ياكومو كلماته الخاصة.

“أنت ، هل ما زالت تناديها “شيباتا-سان”؟ على الرغم من ذلك ، نظرا لأنك تنادي ميوكي بـ “ميوكي-سان” ، فلا بأس أيضا في استدعاء ميزوكي باسمها.”

“دعنا نسمع ذلك.”

“هذا خارج عن الموضوع تماما!”

و مع ذلك ، بسبب إيريكا ، تم إرجاع اعتبار ميكيهيكو بشكل سيئ.

“إذا كانت لديك مخاوف و وسيلة للتحقيق ، فمن الأفضل القيام بذلك. حسنا ، إذا لم يكن لديك موارد لتكريسها في هذه المسألة ، فهذه قصة مختلفة.”

“عمل حكيم.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط