نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 113

سباق العقبات - الفصل 6

سباق العقبات - الفصل 6

الفصل 6 :

5 أغسطس. بدأت أخيرا مسابقة المدارس التسعة لعام 2096. لم تتغير الأحداث هذا العام فحسب ، بل تغيرت الإجراءات المختلفة أيضا.

و كانت نتائج ذلك اليوم الأول هي حصول زوج إيمي على المركز الأول ، و فريق ذكور (المجدف و المدفعي) على المركز الثالث. تأهلت الثنائي شيزوكو و كانون إلى النهائيات، كما نجح فريق ذكور (تدمير أعمدة الجليد) في التأهل بشكل مريح.

أولا بالنسبة لـ (تدمير أعمدة الجليد) و (درع الأسفل) ، كانت هناك ثلاث تصفيات تمهيدية منفصلة للمجموعة تضم كل منها تسعة متسابقين (أو تسعة أزواج) يتنافسون ثلاث مرات (ثلاث مجموعات) ، مع الفائزين في كل فئة يجتمعون معا في النهائيات. سيتم تحديد (المجدف و المدفعي) من خلال قيام كل زوج بجولة واحدة ، مع بناء على درجاتهم على عدد الأهداف التي تم ضربها و مقدار الوقت المستغرق.

كعذر ، لم يكن ذكيا ، لكنه لم يكن غير طبيعي. معتقدا أنه لم يكن ليقبل ذلك بنفسه ، قدم تاتسويا هذا الجواب إلى ساواكي.

الحدث الذي شهد أقل تغييرات في القواعد ، (مضرب السراب) ، كان لديه أيضا 27 متسابقا مع ثلاثة تصفيات من كل مدرسة. تم تغيير أربعة منافسين ثابتين لكل مجموعة إلى ثلاث جولات مع أربعة منافسين و ثلاث جولات مع خمسة. أي مجموعة سيدخل فيها المنافس سيتم تحديدها عن طريق اليانصيب. اقتصر استخدام الطيران المستمر على رشقات نارية لمدة دقيقة واحدة. هذا يعني أنه كان مطلوبا من المنافسين الهبوط في غضون دقيقة واحدة.

و مع ذلك ، كان من الصعب تخيل اتحاد عائلة كودو ، لا ، كودو ريتسو و المتشددين معا في مثل هذا المزيج المزعج. سمع تاتسويا أن كودو ريتسو يكره رؤية السحرة يُستخدمون كأسلحة. كانت كلها شائعات ، لكنها كانت تتمتع بمصداقية عالية. مجرد سماعها من فوجيباياشي يمكن اعتبارها تحيزا لأقاربها ، لكن كازاما ، الذي يعارض نظام العشائر العشرة الرئيسية ، قال نفس الشيء.

تم تغيير (رمز المونوليث) من تنسيق البطولة غير المنتظم للدوري المؤهل ثم النهائيات إلى دوري ذهاب و إياب يمتد على مدار يومين. باستخدام خمس ميادين ، يمكن تنظيم أربع مباريات في وقت واحد ، مما يعني أن المباريات الثمان للمدرسة ستقام على مدار 10 جولات. لذلك يتنافس المتنافسون في (رمز المونوليث) في مبارياتهم الثمان في اليومين 9 و 10 ، ثم في اليوم 11 الأخير من البطولة يتنافسون في (سباق العقبات في المناطق الوعرة). كان من المتوقع وجود عبء بدني و عقلي ثقيل.

الشخص الذي أجاب هو الكيان الموجود داخل الدمية. و قد خصصه مؤتمر في لندن باسم الطفيلي. دعا تاتسويا و أصدقاؤه كيان معلومات البوشيون ، بيكسي.

شهد اليوم الأول تصفيات الذكور و الإناث لـ (تدمير أعمدة الجليد) ، بالإضافة إلى (المجدف و المدفعي).

“الأول هو سبب عدم تسريب أي معلومات تكميلية لي كمتابعة لرسالتك الأولية. هل كنت تحت المراقبة أيتها الملازمة؟”

“إذا تداخلت أوقات المنافسة ، فسيكون ذلك مشكلة كبيرة بالنسبة لك ، إيسوري-سينباي.”

“المتشددين؟”

“يبدو أن هذا قلق لا داعي له الآن.”

لم تخف لا ميوكي و لا مينامي استيائهما. و مع ذلك ، تم دمج بيكسي بشكل منهجي مع مطبخ الشاحنة. لم يكن هناك شيء تفعله الاثنتان هناك.

في الصباح الباكر داخل خيمة الثانوية الأولى ، سعل تاتسويا بارتياح. أجاب إيسوري بابتسامة. كانا يدرسان جدول اللعبة لهذا اليوم.

كان جدول المباريات إيمي في السباق الأول من الصباح و شيزوكو في المباراتين الرابعة و السابعة. لم يكن هناك تداخل.

كانت هناك تسع مباريات لكل من التصفيات لكل من الذكور و الإناث. كان هذا نصف عدد العام الماضي ، لذلك كان كل زوج يتنافس مرتين فقط في اليوم. تم تقليل العبء على اللاعبين لهذا الحدث بشكل كبير.

“التخييم في فندق؟”

و في حين كانت هناك جلستان لكل من الذكور و الإناث حتى العام الماضي، لم يكن متاحا لكليهما سوى جلسة واحدة هذا العام. و هذا يعني أنه على الرغم من أن الكثافة الإجمالية للجدول الزمني لم تتغير ، فقد تم تحرير هامش في جدول كل مدرسة.

عندما التفت لإلقاء نظرة على ميكيهيكو ، أعاد ميكيهيكو نفس نظرة الاستجواب.

تنفس تاتسويا الصعداء بعد أن اكتشف أن سباق إيمي و مباراة شيزوكو لن يتداخلا.

كانت هونوكا محرجة للغاية و أجابت بصوت خافت. كان لديها سبب أكبر للإحراج من مجرد رؤيتها من قبل عضو من الجنس الآخر. لقد فهم تاتسويا ذلك أيضا لكن كان عليه أن يتظاهر بأنه لم يكن هناك شيء خاطئ لأنه فهم.

كان تاتسويا مسؤولا عن CAD شيزوكو في (تدمير أعمدة الجليد) ، و CAD إيمي في (المجدف و المدفعي). لقد تم طلبه بشدة من قبل كليهما ، لكن إذا اشتبك سباق إيمي و مباراة شيزوكو و كانون ، لكان عليه أن يترك شيزوكو و كانون إلى إيسوري.

كانت هذه الكلمات من رئيس طاولة الرجال ، ساواكي. لم يجرؤ تاتسويا على العصيان ـــ حسنا ، نظرا لأنه أحضر صينيته ، فربما لم يكن ينوي أبدا العصيان ـــ و أشار إلى تفهمه بالجلوس.

إلى جانب ذلك ، لم يكن لدى كل من (تدمير أعمدة الجليد) و (المجدف و المدفعي) سوى القليل جدا مما يمكن للطاقم التقني القيام به خلال الحدث. الأحداث الوحيدة التي تتطلب تبديل الـ CAD و ضبطها أثناء المباراة هي (درع الأسفل) مع جولتين و (مضرب السراب) على ثلاث فترات. لذلك حتى ترك زوج لتقني واحد لم يكن مشكلة من الناحية الفنية ، لكن تاتسويا لم تعجبه فكرة ترك مسؤولياته لشخص آخر. لو وصل الأمر إلى ذلك ، لكان قد خجل تماما.

اليوم الثالث من مسابقة المدارس التسعة. في الصباح ، يتم لعب التصفيات التمهيدية و نهائيات (درع الأسفل) الزوجي للأولاد ، و نهائيات (تدمير أعمدة الجليد) الزوجي للأولاد.

كان جدول المباريات إيمي في السباق الأول من الصباح و شيزوكو في المباراتين الرابعة و السابعة. لم يكن هناك تداخل.

“نعم ، تناولنا الإفطار معا. هل كان عليك الانتظار؟”

“إذن ، سأذهب إلى مسار (المجدف و المدفعي).”

((آه …..))

“حظا سعيدا. معك يا شيبا-كن، أنا متأكد من أنه لا داعي للقلق.”

“اعتقدت أنني سأقدم تحياتي لـ شيبا-كن.”

بابتسامة مشمسة بدت و كأنها مضيعة على الرجال ، نظر إيسوري إلى تاتسويا.

عادت مجموعة الأصدقاء المفعمة بالحيوية (+ طالب واحد من السنة الأولى) إلى الفندق. بعد أن رأتهم ، ابتسمت ميوكي بوقاحة إلى تاتسويا.

بجانب نقطة البداية تم توفير ثلاثة أبواب للاعبين و الموظفين. دخل تاتسويا كأول واحد. لم يكن هناك أحد في الداخل. و مع ذلك ، كان لا يزال هناك نصف ساعة قبل بدء السباق. كان على الموظفين التقنيين أن يبدأوا عملهم ، لكن لا يزال هناك وقت للمنافسين.

“تشو غونغجين من يوكوهاما. لقد سمعت هذا الاسم كثيرا في الآونة الأخيرة.”

“صباح الخير!”

كينت شكر بيكسي بشكل طبيعي كما لو كان يتحدث إلى إنسان آخر. كان مساعد تاتسويا في مسابقة المدارس التسعة ، بعد أن فاز بمنصبه بشكل مثير للإعجاب.

مباشرة بعد أن تبادر هذا الفكر إلى الذهن ، استقبله صوت أزوسا الحماسي.

بعد أن أوضحت شيزوكو هذه الحقيقة ، ألقت إيمي نظرة غريبة. من وجهها يبدو أنها لن تدافع عنه – أو بالأحرى ، كان وجها يعترف بعدم وجود شيء للدفاع عن الحقيقة المطلقة.

“صباح الخير ، شيبا-كن!”

تاتسويا ، تاركا ميوكي و هونوكا مع هذا العذر الذي يمكن تفسيره بأكثر من طريقة ، توجه إلى داخل الشاحنة.

أسرع من أن يرد التحية ، خرجت إيمي من الخلف. شعر تاتسويا أنها أفسدت بدايته ، لكنه أجاب مع ذلك بالترتيب.

“ذلك الرجل لا يصدق. ما هو اسمه بحق الجحيم؟”

“صباح الخير أيتها الرئيسة. إيمي أيضا ، لقد اجتمعتما معا؟”

“مفهوم.”

تشير كلمة “معا” إلى طالبة السنة الثالثة التي دخلت معها. نظرا لشخصيتها الهادئة ، انحنت ببساطة لـ تاتسويا ، و فعل تاتسويا من جانبه الشيء نفسه.

كانت أصوات مشرقة مماثلة تحوم في العشاء ، لكن لم يكن هناك شعور بفوز سهل.

“نعم ، تناولنا الإفطار معا. هل كان عليك الانتظار؟”

بعد أن أخذ الاثنين المقعد المعروض على الأريكة البسيطة ، فوجيباياشي أعطت بيكسي نظرة متأملة قليلا ، لكن مع ذلك ، ذهبت إلى مطبخ شاحنة السكن ابمتنقلة دون أن تقول أي شيء.

سألت إيمي تاتسويا ، على الرغم من أنها لم تبدو قلقة للغاية.

“الملازمة.”

من الممكن أن يكون تاتسويا في مشكلة فقط لو حدث ذلك ، لذا فقد هز رأسه بشكل طبيعي.

“حسنا ، سألت عما أريد معرفته ، لذلك سأذهب. كما وعدت ، سأظل صامتا بشأن إخفائك للمعلومات و الإجراءات السرية.”

“لا ، على الإطلاق.”

و مع ذلك ، كان هذا هو أقصى ما يمكن أن تصل إليه. لأنه حتى الآن ، كان فارق النقاط يتسع.

“هذا رائع!”

“هل الإشارات لا تزال مستمرة؟”

صفقت إيمي بيديها معا. على الرغم من أنه كان سيبدو خبيثا من قبل أي شخص آخر ، إلا أن هذا يناسب إيمي جيدا.

يبدو أن لا يزال لديها القليل من العار إلى الآن. نسيت ميوكي تماما إيقاظه ، و احتضنت بلطف جوار تاتسويا.

“إذن دعونا نبدأ تعديل الـ CAD.”

“على الرغم من أن هذا صحيح. الرياضيون تحت مسؤولية شيبا-كن لا يخسرون. سأحطم هذه الأسطورة.”

عندما تحدث تاتسويا إلى إيمي …

شعرت ميوكي فجأة بالبرد. و مع ذلك ، فإن هذا الفكر الذي ينبض بداخلها لم يبرد. حتى في منتصف الصيف ، كانت درجة الحرارة قبل الفجر باردة ، و لم تكن ترتدي سوى ثوب نوم. إذا بقيت كما هي ، فمن الطبيعي أن يبرد جسدها.

“دعنا نذهب إلى هناك.”

“نعم ، هذا هو رأينا أيضا. و هذا سبب وجودي هنا.”

… تحدثت أزوسا إلى لاعبتها.

“يمكنك توبيخي بقدر ما تريد لاحقا. لكن أوني-ساما ، قبل ذلك ، من فضلك اسمعني.”

و كانت نتائج ذلك اليوم الأول هي حصول زوج إيمي على المركز الأول ، و فريق ذكور (المجدف و المدفعي) على المركز الثالث. تأهلت الثنائي شيزوكو و كانون إلى النهائيات، كما نجح فريق ذكور (تدمير أعمدة الجليد) في التأهل بشكل مريح.

يبدو أن ميزوكي فهمت أخيرا ما تشير إليه إيريكا. و مع ذلك ، ما زالوا يبدون غير مقتنعين ، التفتوا إلى إيمي.

“إيمي ، أحسنت. كان سباقك مثاليا تقريبا.”

لقد صُدم ليس لأنه هُزم بتلك السهولة ، لكن بسبب كيفية هزيمته. بالنسبة لشخص مثل كيتشيجوجي ، الذي اعتمد على البراعة ، كانت الهزائم التكتيكية ضربة أكبر من هزائم القدرة. و شعر أن هزيمة اليوم لم تكن بسبب القدرة ، بل التكتيكات.

“شكرا سوبارو. لقد صُدِمت حقا.”

“أنت على حق ….”

كانت أصوات مشرقة مماثلة تحوم في العشاء ، لكن لم يكن هناك شعور بفوز سهل.

بعد مقاطعة كل ما أرادت فوجيباياشي قوله ، سار كازاما إلى الفندق.

“كان أداء الثانوية السابعة الجيد غير متوقع.”

لم تتفاجأ فوجيباياشي بالطريقة التي شرب بها تاتسويا القهوة المثلجة التي وضعتها دون أي قلق. كانت تدرك أن تاتسويا ربما يعرف المزيد عن المكونات الموجودة في المشروب أكثر مما تعرفه هي. على أي حال ، لن يؤثر السم عليه لأكثر من لحظة.

تم جمع المديرين التنفيذيين – أزوسا و هاتوري و إيسوري و كانون و تاتسويا و ميوكي – في زاوية حتى لا يعرقلوا الحالة المزاجية ، و قيموا نتائج اليوم الأول بصراحة.

“كيتشيجوجي ، حتى المركز الثاني ليس بهذا السوء. لا تدع ذلك يثقل كاهلك.”

“حصلنا على المركز الثالث للذكور و المركز الأول للإناث. لقد حصلوا على المركز الأول للذكور و الثاني للإناث.”

“تريدين مني أن أصبح عامل تدمير غير قانوني.”

على حد تعبير أزوسا ، نظر هاتوري إلى نتائج اليوم. مع أخذ هؤلاء في الاعتبار ، كانوا في المرتبة الثانية. و كان الحدث الفردي من (المجدف و المدفعي) غدا هو الحدث الذي كافحت معه الثانوية الأولى أكثر من غيره.

“سواء كانوا من الثانوية الأولى ، أو من مدرسة أخرى تماما ، لا يتعين على أوني-ساما أن يهتم بأي شخص غيري!”

“إنهم حقا [ثانوية البحار السابعة]. لا أعتقد أننا خسرنا من حيث الدقة ، لكن كفاءتهم كانت مذهلة.”

“ما هو موقف عائلة فوجيباياشي؟”

بينما تحدث إيسوري بشدة ، استمر هاتوري بنبرة حذرة.

اعتقد تاتسويا أن السبب في أن بيكسي لم تستطع الشعور بدمى الطفيليات هو أنها كانت في حالة لا يمكن تتبعها. لم تكن هناك طريقة لن تتمكن الطفيليات الفعلية داخل الآلات من الشعور ببعضها البعض. كما أنه لم يكن من غير المعقول أن كودو ريتسو ربما لم يحضر دمى الطفيليات إلى هناك بعد.

“إذا حصلت الثانوية السابعة على المركز الأول في الفردي غدا ، فقد يكون ذلك مفيدا لاحقا.”

“ماذا حدث؟”

“لأن فارق النقاط سيكون أقرب إلى الثانوية الثالثة؟”

(بارد ……)

“إنه شيء أنا متردد حوله.”

“أنت على حق. قبل أن ندخل في مناقشة الأمور ، هناك بعض الأشياء التي أود تأكيدها.”

احتلت الثانوية الثالثة المركز الثاني للذكور و المركز الثالث للإناث ، و حصلت على 60 نقطة. كانت الثانوية الأولى متقدمة بفارق 20 نقطة. على الرغم من أنهم كانوا في المقدمة ، إلا أن الفكرة السائدة كانت “هذا لن يدوم”. هذا لأنهم لم يكن لديهم ثقة على الإطلاق في الأداءات الفردية غدا.

بخلاف هذا الرد القصير ، لم يقدم تاتسويا أي رد.

”….. ربما كان من الأفضل أن يكون شيبا-كن مسؤولا عن (المجدف و المدفعي) الفردي بعد كل شيء؟ إذا كان هو ، فإن من نرسله سيكون قادرا على الفوز.”

“لا … لم تكن جهودي فقط. لقد اتبعت ببساطة قيادة الطلاب السينباي الأكبر مني.”

كانت تلك الملاحظة المفاجئة من كانون. حسنا ، كانت النظرية سليمة إلى حد ما ، لكنها كانت لا تزال تهورا خالصا على أقل تقدير.

((آه …..))

نزل ضغط تقشعر له الأبدان على التجمع التنفيذي. تحولت كانون بشكل انعكاسي إلى موقف دفاعي ، لكن تاتسويا قمع ميوكي بينما فعل إيسوري الشيء نفسه مع كانون و تم تجنب المواجهة.

“نعم ، هذا ليس أمرا. هذا الطلب ليس شيئا في عالم ما يمكننا أن نأمرك بالقيام به كواجب لك. لذلك ، هذا طلب لتعاونك.”

”….. تغيير المهندسين الآن أمر مستحيل. و حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، فليس هناك ما يضمن أنه يمكنني إنقاذ الموقف.”

بدلا من ذلك —

في النقطة الأولى ، كان على الجميع – حتى كانون – أن يومئوا برؤوسهم موافقين ، لكنها بدت متشككة إلى حد ما بشأن النقطة الثانية. كان ذلك لأن فوز الزوج النسائي اليوم كان يرجع بوضوح إلى الدقة و الكفاءة الفائقة في الإطلاق السحري.

كما لو كان في حمى ، ميوكي لمست تاتسويا. على الرغم من أنه بدا و كأنه عمل متعمد ، إلا أن وعيها كان غامضا. الفكرة الأولى التي كانت تدور في ذهنها ، “قد يستيقظ” ، لم تعد موجودة.

“كان شعوري أثناء المشاهدة اليوم أن الجولة التجريبية الأولى كان لها تأثير كبير على الأداء. أنا متأكد من أن وجود هؤلاء الأزواج يقدمون المشورة سيحقق نفس التأثير.”

“تاتسويا-كن ، شكرا على الشاي.”

على الرغم من أن هذه كانت بالتأكيد حجة سليمة ، إلا أنه من الواضح أن تاتسويا كان يغير الموضوع. و مع ذلك ، لم يحتج أحد هذه المرة.

رفع توميتسوكا درعه ، ثم انطلق. لاعبا الثانوية الثالثة ، الذين يدركان من المباريات حتى الآن أن ثنائي الثانوية الأولى كانا من نوع المدى القريب ، حافظا دائما على مسافة من كل من كيريهارا و توميتسوكا أثناء قتالهم. و مع ذلك ، كان السحر عن بعد الفعال على الفور هو تداخل منطقة عالي القوة بدلا من التداخل الضيق الذي أنشأه توميتسوكا – هذا ما اعتقده لاعبا الثانوية الثالثة. الحقيقة هي أنه تم إبعادهما بسبب {هدم الغرام} من نوع الاتصال. في هذه الحالة ، ألقى لاعبا الثانوية الثالثة كتل الهواء المضغوط عليهما.

□□□□□□

“نعم ، تفضل.”

كان سرا مكشوفا أن ميوكي تقيم في غرفة تاتسويا ، و كانت آثاره متنوعة و مشكوك فيها. و بسبب ذلك ، لم يعد بإمكانه التخييم في غرفته كما فعل العام الماضي.

بالطبع لم يستطع البقاء في الكافتيريا أو الردهة أيضا. و مما زاد الطين بلة ، كان الفندق ممتلئا ، لذلك كان عدد المشجعين من كل مدرسة الذين يمكنهم البقاء هناك 20 فقط. كان الباقي يجب أن يكون مقره في الخارج. البقاء لفترة طويلة من شأنه أن يسحب نظرات باردة.

“إذا وضعته في الصندوق ، يمكن تدميره بالكامل. ضع حدا التجربة.”

كان المكان الذي اختارته مجموعة تاتسويا لحديثهم بجانب شاحنة عمل تعديل الـ CAD.

“جاءت الطفيليات إلى عالمنا من اتجاه مختلف عبر ثقب صغير في جدار الأبعاد و هي غارقة في الفكر النقي القوي. إنهم يندمجون مع صاحب هذا الفكر النقي القوي و هذا الفكر النقي القوي بمثابة قوة دافعة.”

”….. يبدو الأمر بطريقة ما و كأنه مخيم.” أشارت هونوكا.

تأوه كازاما من السؤال.

“التخييم في فندق؟”

بالحديث عن الحساسية ، بدا تاتسويا ضائعا فيما يتعلق بنوع التعبير الذي يجب القيام به. ربما لحسن الحظ ، لم تدم مشاكله طويلا.

استغربت شيزوكو.

“كيف الأمر؟ هل يمكنك اكتشاف أي شيء؟”

“هذا هو السبب في أنه غريب ، ألا تعتقدين ذلك؟”

أولا ، عليه أن يسأل عن الأشياء التي لا يعرفها. لم تكن هناك طريقة أخرى للتوصل إلى حل. لذلك ، سأل تاتسويا دون تحفظ أو تردد.

“أنت على حق.”

”…… ماذا تقصد؟ علاوة على ذلك ، هل يمكنك التوقف عن مناداتي بـ “أوجو-سان”؟”

و مع ذلك ، انتهى التبادل بطريقة ما بفوز هونوكا.

“أنا ، لا شيء كثير. أنا أحقق من أجل مصلحتي ، لا داعي للشكر. على أي حال ، هذا هو الوضع ، لذا ربما لا أحد يتحرك في المباريات. قد يفعلون ذلك عندما تنتهي الأحداث. سأتصل بك عندما أجد شيئا … سواء خلال الحفلة الختامية ، أو عن طريق الاتصال بك سرا.”

كانت الفتيات تجلسن على كراسي قابلة للطي للتخييم. أمامهم كانت طاولة تخييم قابلة للطي. في الأعلى ، امتدت خيمة مظلة من سطح شاحنة التخييم..

حتى بدأ تدريب مسابقة المدارس التسعة ، لم يكن توميتسوكا قادرا على تعلم سحر الهجوم الجوي الذي كان شائعا بين مستخدمي السحر الحديث. يتطلب هذا النوع السحري في الغالب صيانة مستمرة للهواء المضغوط حتى يندفع نحو الخصم أو يلامسه. بالنسبة لـ توميتسوكا ، غير القادر على التحكم في السحر خارج نطاق أطرافه ، لم يكن هناك أي التفاف حول حقيقة أن هناك أشياء يعرف أنه لا يجيدها.

كانت شاحنة العمل التي استخدمها الموظفون التقنيون في الثانوية الأولى عبارة عن شاحنة تخييم ذات مقصورة علوية. بالنظر إلى أنه لم يكن لديهم سوى شاحنة صغيرة في العام الماضي ، فقد كان تحسنا ملحوظا – تقريبا ترفا. في الواقع ، كان طلاب المدارس الأخرى متحمسين لشاحنة عمل الثانوية الأولى.

أصبحت نظرة تاتسويا أكثر حدة. و مع ذلك ، واجهت فوجيباياشي نظرته بحزم. ربما كانت خدعة ، لكنها لم تبدو أنها تتوانى.

ربما اعتقد المرء أن العقل المدبر وراء هذه السخافة كان واضحا ، لكنها في الواقع ميوكي. في العام الماضي ، شعرت بالغضب لأن شقيقها الحبيب أُجبر على السفر في مثل تلك القطعة من القمامة ، و حتى بعد عام واحد لم يهدأ الاستياء – بدلا من ذلك ، دفعت بقوة من خلال قرار لتحسين ظروف الموظفين التقنيين. كانت ميوكي تنوي أن تدفع الـ FLT (بمعنى آخر والدهما) الفاتورة ، لكنها في النهاية لم تتمكن من رفض لطف والد شيزوكو.

النتائج: الفائزة هي هونوكا ؛ سوبارو في المركز الثاني. تمكنت رياضية الثانوية الثالثة من الحصول على المركز الثالث ، لكن الثانوية الثالثة حصلت على 20 نقطة فقط مقارنة بـ 80 نقطة للثانوية الأولى.

حتى أثناء قيامها بذلك ، ضغطت من أجل مقعد في الحافلة ليجلس معهم أيضا. كانت ميوكي أنانية إلى حد ما عندما يتعلق الأمر بشقيقها. حسنا ، في النهاية ، لم تكن بيئة النقل عند تاتسويا هي التي تحسنت بل بيئة بقية الموظفين التقنيين ، لذلك ربما كانت في الواقع عادلة بعد كل شيء.

أصبحت نظرة تاتسويا أكثر حدة. و مع ذلك ، واجهت فوجيباياشي نظرته بحزم. ربما كانت خدعة ، لكنها لم تبدو أنها تتوانى.

– على الرغم من أن ذلك كان مجرد فكرة مكملة.

الشخص الذي أشاد بـ ميكيهيكو هو زميله في فريق (رمز المونوليث) الذي يحمل اسم ميناكامي كيري. كان في السنة الثالثة ، نظرا لكونه من أصل هندي و بريطاني ، يمتلك لونا غير عادي: شعر أشقر مع بشرة سوداء.

“هنا ، القهوة.”

كانت ملاحظة تاتسويا المستفسرة بسبب المعلومات الأولية التي سمعها من ميكيهيكو.

“آه شكرا.”

تاتسويا أخبر كينت بهذا ، ثم ذهب مع ماساكي إلى مكان غير مضاء بالمصابيح الأمامية للشاحنة.

لم تكن هذه المحادثة بين ميوكي و تاتسويا. على الرغم من أنه على مضض من جانب ميوكي ، إلا أن بيكسي هي التي قدمت القهوة إلى تاتسويا. ليس فقط تاتسويا ، كانت بيكسي توزع القهوة على الجميع.

“أنت لم تخبر تاتسويا أيضا يا سيدي ، أليس كذلك؟”

”….. شكرا لك.”

“نعم أيها الرائد.”

.”………..”

وضع تاتسويا ، الذي يعمل في دور مزدوج كضابط تكتيكي ، الإطار النظري الأساسي. لكن ، من خلال جهود هيراكاوا تشياكي ، تم ابتكار تسلسل تنشيط لـ {العاصفة} (Blast) يمكن أن يتقنه توميتسوكا و تم تحسين الـ CAD الخاص به.

لم تخف لا ميوكي و لا مينامي استيائهما. و مع ذلك ، تم دمج بيكسي بشكل منهجي مع مطبخ الشاحنة. لم يكن هناك شيء تفعله الاثنتان هناك.

(أن أكون غير حاسم للغاية بشأن هذا أو ذاك … أنا حقا أتناقض مع نفسي.)

“أوه شكرا.”

لقد تمت الرؤية من خلاله إلى درجة مخيفة ، لكن بالتفكير في “هذا ليس جديدا” ، تلاشى اضطرابه قبل أن يظهر على الإطلاق. لكن كلماتها التالية أثرت عليه.

كينت شكر بيكسي بشكل طبيعي كما لو كان يتحدث إلى إنسان آخر. كان مساعد تاتسويا في مسابقة المدارس التسعة ، بعد أن فاز بمنصبه بشكل مثير للإعجاب.

أجابت بيكسي على تاتسويا ، الواقف أمامها ، بتخاطر نشط. مباشرة بعد انتهاء حفل الشاي ، تم توجيه الطفيلي الذي تم غرسه داخل الروبوت الأنثوي من قبل تاتسويا للبحث عن دمى الطفيليات.

“ميزوكي ، إيريكا ليست على ما يرام ، أليس كذلك؟”

دخلت سوبارو من الكشك التالي حيث كانت أزوسا تقوم بفحصها النهائي.

ربما لإلهاء نفسها عن مزاجها ، ميوكي استجوبت ميزوكي حول الأمر الذي سمعوه سابقا.

في هذه المرحلة ، بدأ وعي ميوكي يتجول في اتجاه غريب.

كان هناك ثمانية أشخاص هنا: تاتسويا ، ميوكي ، هونوكا ، شيزوكو ، ميكيهيكو ، ميزوكي ، مينامي ، كينت. بيكسي ، من الناحية الفنية ليست شخصا ، خدمت كنادلة لهم.

في اليوم الثالث ، احتلت الثانوية الأولى المركز الثالث في (تدمير أعمدة الجليد) للذكور ، و المركز الأول للإناث. احتل ثنائي (درع الأسفل) للذكور المركز الأول ، لكن ثنائي الإناث خرج في التصفيات. كانت هذه نتيجة غير متوقعة ، لكن تم تجميعهم مع الثانوية الثالثة الذين انتهى بهم الأمر بالفوز بشكل عام. لو تغلبوا على الثانوية الثالثة في تلك المباراة ، فمن المحتمل أن ينتهي بهم الأمر بالفوز بأنفسهم. كانت المعركة شديدة للغاية.

“لا …… قالت إيريكا-تشان أن لديها ما تعتني به.”

“حتى لو أراد علماء التنجيم أن تهاجم دمى الطفيليات طلاب المدارس الثانوية ، فإن تعويذة الأساس لن تسمح بذلك. في اللحظة التي يصبحون فيها عنيفين ، سيتحول تسلسل التحكم إلى تسلسل مانع للتسرب و يغلق الطفيلي.”

كان الوقت متأخرا من الليل ، و كان هناك عدد قليل من الطلاب لا يزالون في الخارج. و مع ذلك ، لم تكن الثانوية الأولى فقط هي التي توقفت بجوار الحائط من أجل موظفيها التقنيين لإجراء تعديل الـ CAD. كان مهندسو المدارس الأخرى يمرون و يحدقون في تجمع الشاي المرتجل لبعض الوقت. بحلول الغد ، من المحتمل أن يكون حفل الشاي هذا معروفا من قبل المتسابقين الآخرين في الثانوية الأولى. في هذه الحالة ، سيرتفع عدد المشاركين بالتأكيد ليلة الغد.

“لا ينبغي أن يتحمل أوني-ساما مسؤولية جميع المنافسين في (سباق العقبات).”

في الواقع ، كان تاتسويا و ميوكي هما الوحيدان هنا اللذان لم يتم استدعاؤهما بشكل مباشر أو غير مباشر. كان الاثنان بالطبع قد دعيا ليو و إيريكا أيضا. و مع ذلك ، لم يكن هناك أي علامة على حضور أي منهما.

“هذا رائع!”

“قال ليو أنه سيأتي ……”

(أمم ، ملامسة الجلد أفضل لمثل هذه المواقف …… صحيح؟)

تحدث ميكيهيكو كما لو كان يعتذر. كان قد دعا ليو عبر التواصل الصوتي. لم يكن في الواقع في نفس الغرفة معه. و بالتالي لا يمكن فعل شيء حيال أنه لم يكن على دراية بحركات ليو ، لكن ميكيهيكو كان من النوع الذي شعر بالحاجة إلى الاعتذار عن هذا النوع من الأشياء.

كانت أزوسا قد أمالت رقبتها و هي ترد على تاتسويا و ميوكي ، اللذين دخلا خيمة المقر الرئيسي حاملين شطائر الإفطار. و لهذا ، انتهت التحية غير مكتملة.

“أمم ، حول سايجو-سينباي، رأيته في الطريق إلى هنا.”

هناك ، لاحظ جميع الذين كانوا يواسون كيتشيجوجي شيئا غريبا.

قدم شخص ما معلومات بشكل غير متوقع. الشخص الذي تحدث كان كينت ، يبتسم إلى تاتسويا (تجلس كل من هونوكا و ميوكي على جانبيه متوترين ، لذلك جلس أمامه). كان يعمل هنا منذ بعد العشاء ، لذلك هرع إلى غرفته عندما حان وقت الشاي و استحم قبل العودة.

هذا ما كان يفكر فيه عندما قدم ردا غير مؤذي.

“تم إيقافه من قبل مدير فرع روسين الياباني.”

”…… ماذا تقصد؟ علاوة على ذلك ، هل يمكنك التوقف عن مناداتي بـ “أوجو-سان”؟”

“روسين؟”

“أنا ، لم أكن عابسة! لا على الاطلاق!”

كانت ملاحظة تاتسويا المستفسرة بسبب المعلومات الأولية التي سمعها من ميكيهيكو.

(…… أعتقد أن تجريده من ملابسه ليس جيدا بعد كل شيء ……)

عندما التفت لإلقاء نظرة على ميكيهيكو ، أعاد ميكيهيكو نفس نظرة الاستجواب.

كان سرا مكشوفا أن ميوكي تقيم في غرفة تاتسويا ، و كانت آثاره متنوعة و مشكوك فيها. و بسبب ذلك ، لم يعد بإمكانه التخييم في غرفته كما فعل العام الماضي.

“نعم ، كان ذلك الرجل بلا شك إرنست روسين.”

أجابت سوبارو بابتسامة ساخرة ، و بالمثل لم تتابع ميوكي أبعد من ذلك.

استمر اتصال تاتسويا و ميكيهيكو بالعين للحظة واحدة فقط. عادت عيون تاتسويا إلى كينت على الفور.

لم تعتقد ميوكي أنها ستكون قادرة على إقناعه. كإنسانة ، كانت تعرف طوال الوقت أن شقيقها كان على حق. لذلك لم تكن قادرة على تصديق أنها ستكون قادرة على تغيير رأيه.

بدا كينت غير مدرك للتبادل ، و أجاب على تاتسويا بابتسامة مثل جرو يركض و يهز الذيل.

عبرت بيكسي عن مشاعرها بشكل انعكاسي. أصبح هذا النوع من السلوك الشخصي شائعا بشكل متزايد في الآونة الأخيرة.

“بدا سايجو-سينباي و كأنه مضطرب للغاية.”

“كيف عرفت؟”

مباشرة بعد أن تحدث كينت …

لم تكن فرضيات تاتسويا المعلنة لمعارضة أي مشاركة من التوأم في (مضرب السراب) ، و التي كانت “كاسومي لديها ميل لـ (المجدف و المدفعي)” و “إيزومي لديها استعداد لـ (تدمير أعمدة الجليد)” ، أكاذيب. كانت السمة المميزة لسحرة عشيرة سايغوسا هي “عدم وجود مناطق ضعيفة” ، و التي يمكن القول أيضا أنها تتمتع بالقدرة على كل نوع من أنواع السحر. كانت مايومي غير عادية إلى حد ما لوجود تخصص واضح.

“ماذا عني؟”

“حسنا ، سألت عما أريد معرفته ، لذلك سأذهب. كما وعدت ، سأظل صامتا بشأن إخفائك للمعلومات و الإجراءات السرية.”

… كما لو كان ينتظر التوقيت المناسب ، دخل ليو.

في هذه المرحلة ، لم يكن من الممكن تطوير دمى الطفيليات في المنشآت العسكرية. لم يكن تاتسويا يعرف عدد الذين يعرفون ، لكن اختبار أداء دمى الطفيليات كان على الأرجح سريا. إذا كان هذا هو الحال ، فقد استنتج تاتسويا أنه من المحتمل أنه قد تم إحضارهم عبر مختبر متنقل من نوع ما.

لم يكن كينت يثرثر بالضبط ، لكنه لم يكن قادرا على الهروب من إحراج مثل هذا المزاح حول سينباي.

“بدا سايجو-سينباي و كأنه مضطرب للغاية.”

“كان يتحدث عن كيف رآك في الردهة مع إرنست روسين.”

“تعاون؟”

قبل أن يظهر ذلك ، تدخل تاتسويا للتحدث إلى ليو.

… كما لو كان ينتظر التوقيت المناسب ، دخل ليو.

“آه ، آه …… حسنا. استغرق ذلك بعض الوقت. آسف.”

“شيبا-كن ، سأدخل.”

“إنها ليست مشكلة. إنه ليس تجمعا رسميا على أي حال.”

لكنها لم تخفي ذلك. لم تكذب.

كما شعر كينت ، يبدو أن حديث روسين مع ليو لم يكن ممتعا.

“صباح الخير!”

غير مستعد للتنقيب أكثر من ذلك ، عرض تاتسويا على ليو مقعدا.

شاركت سوبارو و إيمي غرفة. لم تكونا قريبتين من مجموعة تاتسويا مثل هونوكا و شيزوكو و منذ مجيئهما إلى مسابقة المدارس التسعة ، خارج المباريات ، أمضتا وقتهما معا بشكل أساسي. لذلك عندما شعرت سوبارو أن شيئا ما يزعج إيمي ، ستشعر هي نفسها بالتأثر و كصديقة ، ستشعر بالحاجة إلى القيام بشيء ما.

تم تأجيل حفل الشاي في الساعة العاشرة مساء. رافق ميكيهيكو و ليو و كينت أيضا (بما أنه رجل) شيزوكو و هونوكا و ميزوكي للعودة. بقيت ميوكي و مينامي ، ظاهريا للمساعدة في التنظيف.

“ماذا …. أتساءل ما الذي أردتك أن تفعله ، تاتسويا-كن ….”

كان بقاء ميوكي و تاتسويا معا في نفس الغرفة سرا مكشوفا. و مع ذلك ، لم يكن لدى ميوكي الشجاعة لرؤيتها تعود إلى غرفة تاتسويا من قبل هونوكا و الآخرين. لم تكن جريئة بعد. من جانب هونوكا ، لم ترغب أيضا في رؤية ميوكي و تاتسويا يختفيان بسعادة خلف الباب معا. كانت ميوكي باقية هناك من أجلهما. كان سبب بقاء مينامي في الواقع هو التنظيف ، حيث كان “إحساسها بواجب الخادمة” مرتفعا بشكل خاص.

كان هناك ثمانية أشخاص هنا: تاتسويا ، ميوكي ، هونوكا ، شيزوكو ، ميكيهيكو ، ميزوكي ، مينامي ، كينت. بيكسي ، من الناحية الفنية ليست شخصا ، خدمت كنادلة لهم.

كان فخر مينامي راضيا تماما. هذا بسبب استدعاء بيكسي للعمل بناء على أمر تاتسويا ، و بالتالي لم تشارك في التنظيف.

و مع ذلك ، فإن مشهد عشاء الثانوية الثالثة لم يكن بالتأكيد مبهجا تماما. كانت السنوات الثانية التي اجتمعت في زاوية مليئة بجو ثقيل. كان مصدر الغيوم الداكنة هو لاعب (المجدف و المدفعي) الفردي كيتشيجوجي ، الذي لم يتمكن من انتزاع المركز الأول.

كانت بيكسي جالسة على كرسي تخييم تحت نظر تاتسويا. كانت قد أغمضت عينيها و تسد أذنيها بكلتا يديها. تلقى جسم الـ 3H مدخلات صوتية ليس فقط من الأذنين ، و حتى لو أغلقت جفونها ، فستظل المستشعرات البصرية قادرة على تصور محيطها. يمكن تحقيق قطع المعلومات الخارجية فقط عن طريق إغلاق أجهزة الاستشعار على أي حال ، لذلك كان هذا سلوكا لا طائل من ورائه من الناحية الفنية. كان سبب قيام بيكسي بمثل هذه الأعمال البشرية هو أنها كانت تمارس حواسها غير الميكانيكية.

كرر ياكومو عبارة “الفكر النقي القوي” عدة مرات. كانت فوجيباياشي أسرع في إدراك معناه.

“كيف الأمر؟ هل يمكنك اكتشاف أي شيء؟”

ثم ظهرت مشكلة صغيرة فجأة في ذهن تاتسويا.

((لا أستطيع أن أشعر بأي إشارات من إخوتي.))

“حسنا.”

أجابت بيكسي على تاتسويا ، الواقف أمامها ، بتخاطر نشط. مباشرة بعد انتهاء حفل الشاي ، تم توجيه الطفيلي الذي تم غرسه داخل الروبوت الأنثوي من قبل تاتسويا للبحث عن دمى الطفيليات.

“أنا لست الشخص الذي فاز.”

وفقا للمعلومات من كوروبا ، كانت دمى الطفيليات في الأساس هي نفس الشيء مثل بيكسي. من المحتمل أن تكون محاولات من قبل كودو ريتسو ، الذي يعرف بيكسي ، لتكرارها. كان هذا فكر تاتسويا على أي حال. بالطبع ، لم تكن أجسادهم لشيء مثل الأعمال المنزلية ، بل كانت بلا شك مصنوعة للمعركة. لكن بالنظر إلى أشكالهم الأنثوية بدلا من الأشكال الذكورية ، كان من الواضح أنهم كانوا يفكرون في بيكسي.

عند عرض رد الفعل المتوقع هذا ، كان من المشكوك فيه ما إذا كانت تعاني من شيئ ما حقا. و مع ذلك ، كانت كلمات شيزوكو تصادمية إلى حد ما – بعبارة خفيفة.

يمكن للطفيليات أن تشعر بزملائها. ليس فقط أولئك الذين يشغلون مضيفا بشريا ، لكن أولئك الموجودين في مضيفين بشريين و أولئك الموجودين في مضيفات ميكانيكية يمكنهم الشعور ببعضهم البعض كما ثبت من الحادث الذي وقع في فبراير. حتى لو كان كل طرف الآن في مضيفات ميكانيكية ، يجب أن يظل الاكتشاف المتبادل صحيحا.

“لا …. لم أكن أعرف ، لكنني وضعت نظرية.”

اعتقد تاتسويا أن السبب في أن بيكسي لم تستطع الشعور بدمى الطفيليات هو أنها كانت في حالة لا يمكن تتبعها. لم تكن هناك طريقة لن تتمكن الطفيليات الفعلية داخل الآلات من الشعور ببعضها البعض. كما أنه لم يكن من غير المعقول أن كودو ريتسو ربما لم يحضر دمى الطفيليات إلى هناك بعد.

□□□□□□

(هل وضعوها في حالة نوم؟ إنهم حذرون جدا ……)

“أي علامات على الحركة؟”

سمع تاتسويا من بيكسي أن الفرد غير النشط يصعب الشعور به. هل كان مهندسو عائلة كودو على علم بذلك أيضا؟ ما تأكد منه في تلك الليلة على أي حال هو أن البحث عن موقع تخزين دمى الطفيليات سيكون صعبا ، على الأقل حتى تصبح نشطة.

“عند الانتهاء من ذلك ، يرجى الضغط على هذا الزر. بعد خمس دقائق ، سوف تتدمر المحتويات ذاتيا.”

عندما جاءت مينامي للوقوف بجانب تاتسويا ، كان التنظيف قد اكتمل. لم يكن هناك شيء أكثر من ذلك – لا شيء مثمر يمكن كسبه من الاستمرار.

بالطبع لم يستطع البقاء في الكافتيريا أو الردهة أيضا. و مما زاد الطين بلة ، كان الفندق ممتلئا ، لذلك كان عدد المشجعين من كل مدرسة الذين يمكنهم البقاء هناك 20 فقط. كان الباقي يجب أن يكون مقره في الخارج. البقاء لفترة طويلة من شأنه أن يسحب نظرات باردة.

تاتسويا أمر بيكسي بقفل السيارة و الدخول في حالة تعليق ، قبل العودة إلى الفندق مع ميوكي و مينامي.

مع حصول جميع الأعضاء الثلاثة في فريق الثانوية الأولى على ضربة قاضية من فوميا ، تم ضمان فوز الثانوية الرابعة.

□□□□□□

لم يقرر تاتسويا على عجل تولي مسؤولية ميكيهيكو. منذ البداية ، كان من المفترض أن يعتني تاتسويا بـ CAD ميكيهيكو. على الرغم من أنه كان منذ البداية ، كان هناك احتمال أن تتداخل أحداث (مضرب السراب) و (رمز المونوليث). إذا وصل الأمر إلى ذلك ، لكان على تاتسويا الاختيار بين أن يكون المهندس المسؤول عن هونوكا أو ميكيهيكو.

6 أغسطس ، اليوم الثاني من مسابقة المدارس التسعة.

((سيدي ، لا أستطيع الشعور بأي موجات إرسال لاسلكية.))

على الرغم من أن شمس صباح الصيف تشرق بسرعة ، إلا أن السماء في الوقت الحالي لا تزال مظلمة ، و بدأت فقط في أن تكون مشوبة باللون الأزرق. في ذلك الوقت المتوسط ، كانت ميوكي في غرفة معتمة جالسة بجانب السرير. تراقب الوجه النائم لأخيها الحبيب.

“نعم نعم.”

لا شك أن الكثيرين سيفاجأون إذا عرفوا ، لكن تاتسويا نام بشكل سليم. غادرت ميوكي الغرفة مظلمة ، لكن تشغيل الأنوار لم يكن ليوقظه. حتى شخص ما في نفس الغرفة يصدر ضوضاء لم يكن ليوقظه.

“يمكنك توبيخي بقدر ما تريد لاحقا. لكن أوني-ساما ، قبل ذلك ، من فضلك اسمعني.”

كما يتفق الكثيرون ، بغض النظر عن عمق نومه ، كان تاتسويا مستيقظا جيدا. كان دائما مستيقظا بشكل موثوق في الوقت الذي حدده لنفسه. لم تكن هناك حاجة للإنذار. كانت ساعته البيولوجية دقيقة للغاية. علاوة على ذلك ، سيظل يتفاعل مع أي حقد أو سوء نية عند النوم. حتى لو تسلل شخص ما أكثر هدوءا من صوت سقوط إبرة ، لو كان لديهم نية لإيذائه هو أو ميوكي لاستيقظ على الفور. و مع ذلك ، إذا اقترب شخص ما بما فيه الكفاية حتى بدون أي نية سيئة ، فإن وعي تاتسويا سيظل يفتح عينيه.

هناك ، لاحظ جميع الذين كانوا يواسون كيتشيجوجي شيئا غريبا.

و تختلف هذه المسافة الحدودية حسب الوقت و الظروف. في بعض الأحيان لم يكن يستيقظ حتى يقترب بما يكفي للتنفس عليه. في أوقات أخرى بمجرد دخول شخص ما الغرفة. اعتقدت ميوكي أن تاتسويا ربما وضع الحدود بنفسه قبل أن ينام.

كانت شاحنة العمل التي استخدمها الموظفون التقنيون في الثانوية الأولى عبارة عن شاحنة تخييم ذات مقصورة علوية. بالنظر إلى أنه لم يكن لديهم سوى شاحنة صغيرة في العام الماضي ، فقد كان تحسنا ملحوظا – تقريبا ترفا. في الواقع ، كان طلاب المدارس الأخرى متحمسين لشاحنة عمل الثانوية الأولى.

خمنت أن السبب في أنها يمكن أن تقترب كثيرا هو أن تاتسويا قد نام قبل أن يضع أي شيء.

ليو سأل تاتسويا ، الذي كان في المدرجات ، و ليس منطقة موظفي الدعم.

في هذه الحالة التي ينامان فيها في نفس الغرفة ، كان يجب تحديد النطاق الذي تتحرك فيه عادة بعد الاستيقاظ خارج الحدود. لكن حتى بعد إحضار كرسي للجلوس بجانبه، لم تظهر عليه أي علامات على الاستيقاظ.

حتى استخدام سحر نوع الطيران لا يمكن أن ينافس سرعتها. {الـإنتقال الـآني الوهمي} أدنى بكثير من سحر نوع الطيران من حيث مسافة الحركة المحتملة. و مع ذلك ، فإن هذا لم يشكل مشكلة في (مضرب السراب). الطريقة الوحيدة الممكنة للفوز على أياكو في هذا الحدث هي التسبب في اختفاء كرة الضوء قبل أن تتمكن من العثور عليها.

لم تكن واثقة من المدى الذي يمكن أن تصل إليه. إذا اقتربت حتى 10 سم فقط ، فقد يستيقظ. أو قد تكون قادرة على التحاضن بجانبه دون أن يفتح عينه.

لم تفهم على الفور ما أراد كازاما قوله ، و بالتالي كان عليها أن تخمن.

أرادت ميوكي أن تعرف.

قدم شخص ما معلومات بشكل غير متوقع. الشخص الذي تحدث كان كينت ، يبتسم إلى تاتسويا (تجلس كل من هونوكا و ميوكي على جانبيه متوترين ، لذلك جلس أمامه). كان يعمل هنا منذ بعد العشاء ، لذلك هرع إلى غرفته عندما حان وقت الشاي و استحم قبل العودة.

إلى أي مدى يمكن أن تقترب من أخيها؟ ما هي المسافة التي سيفكر فيها مع حضورها؟

– على الرغم من أن ذلك كان مجرد فكرة مكملة.

(إلى أي مدى سيسمح لي أوني-ساما بالوصول ……)

“كيف عرفت؟”

شعرت ميوكي فجأة بالبرد. و مع ذلك ، فإن هذا الفكر الذي ينبض بداخلها لم يبرد. حتى في منتصف الصيف ، كانت درجة الحرارة قبل الفجر باردة ، و لم تكن ترتدي سوى ثوب نوم. إذا بقيت كما هي ، فمن الطبيعي أن يبرد جسدها.

تاتسويا أمر بيكسي بقفل السيارة و الدخول في حالة تعليق ، قبل العودة إلى الفندق مع ميوكي و مينامي.

“بحقكما …… سوبارو ، إيريكا ، هل تعتقدان حقا أنني سأكون مهملة؟”

في هذه المرحلة ، بدأ وعي ميوكي يتجول في اتجاه غريب.

عندما تحدث تاتسويا إلى إيمي …

(أتساءل عما إذا كان أوني-ساما باردا؟)

إنه {الـإنتقال الـآني الوهمي}. يتألف هذا السحر من إخفاء نفسها أو ربما شريكها في شرنقة من الهواء ، و تهدئة الجمود ، و التحرك على الفور عبر أنبوب مفرغ مصنوع من الهواء.

في الواقع ، كانت هذه هي المرة الأولى التي تقضي فيها ميوكي ليلة مع تاتسويا في نفس الغرفة. الليلة الماضية – أو بالأحرى في المساء أول من أمس – كانت مبتهجة للغاية لدرجة أنها ببساطة نامت في مرحلة ما مثل مفتاح يتم إلقاؤه. كانت تنام بشكل سليم حتى الصباح. و مع ذلك ، من ليلة أمس إلى هذا الصباح ، كانت تدرك تماما أن تاتسويا نائم بجانبها لدرجة أنها استيقظت مرات لا تحصى. علاوة على ذلك ، على الرغم من أن الوقت لم يكن قد فجر بعد بالكامل ، إلا أنها كانت هنا بجانب سرير شقيقها تقريبا مثل المطاردة. بدأت قلة النوم في إذابة ضبط النفس لدى ميوكي.

تماما عندما بدا أن عمل الاثنين سينتهي قريبا ، جاء زائر إلى تاتسويا.

كما لو كان في حمى ، ميوكي لمست تاتسويا. على الرغم من أنه بدا و كأنه عمل متعمد ، إلا أن وعيها كان غامضا. الفكرة الأولى التي كانت تدور في ذهنها ، “قد يستيقظ” ، لم تعد موجودة.

بحلول الوقت الذي جمع فيه معداته و عاد إلى الخارج ، كان حفل الشاي قد انتهى بالفعل.

لحسن الحظ ، لم يفتح تاتسويا عينيه. كانت جبهته باردة على راحة يدها.

في هذه المرحلة ، بدأ وعي ميوكي يتجول في اتجاه غريب.

(بارد ……)

“كان يوشيدا أفضل لاعب اليوم. لقد أبلى بلاء حسنا حقا من أجلنا.”

بالتفكير بوضوح في سبب ذلك – تجنب جسم تاتسويا عملية التمثيل غير المجدية و كان أكثر برودة في البداية ، بينما كانت درجة حرارة ميوكي أعلى بسبب قلة النوم. و مع ذلك ، فإن تفكير ميوكي ــــ

“هذا رائع!”

(أوه لا…… لا بد لي من تسخينه)

“سأعود إلى غرفتنا.”

ــــ قد قصر الدائرة بالفعل.

“إذا تم إطلاق دمى الطفيليات ، فهل يتم إلغاء التعويذة التي تبقيها موضوعة داخل الدمية الميكانيكية ، و هل يجب تكرار إجراء وضع الطفيلي الحر في الدمية الميكانيكية. ألا يؤثر هذا على حقيقة أن الطفيلي مرتبط بالدمية الميكانيكية؟”

(أمم ، ملامسة الجلد أفضل لمثل هذه المواقف …… صحيح؟)

مع مقاطعة تاتسويا ، تم إخماد التوتر الذي نشأ بين ياكومو و فوجيباياشي. عاد وجه ياكومو إلى ابتسامته الخافتة الافتراضية الخالية من المشاعر.

كان هذا شيئا أكثر لأوقات الطوارئ. مثل هذه الفكرة ، التي لو كان رأسها يعمل بشكل صحيح لكانت بلا شك قد تسببت في ارتفاع درجة حرارتها ، قد تم إصلاحها في مرحلة ما بحجة “التمريض” في ذهن ميوكي.

“على أي حال ، من الجيد أنك تشعرين بتحسن. قضاء ليلة كهذه لم يكن ليكون لطيفا جدا.”

(…… أعتقد أن تجريده من ملابسه ليس جيدا بعد كل شيء ……)

“آه ، آه …… حسنا. استغرق ذلك بعض الوقت. آسف.”

يبدو أن لا يزال لديها القليل من العار إلى الآن. نسيت ميوكي تماما إيقاظه ، و احتضنت بلطف جوار تاتسويا.

كما لو أنها اتبعت وتيرة تعافي تاتسويا ، بدأت الثانوية الأولى تعود من الخلف إلى نفسها.

(أوني-ساما ، دع ميوكي تدفئك ……)

كان اليوم الثاني من قسم الوافدين الجدد هو نهائيات (تدمير أعمدة الجليد) و (درع الأسفل). أنهى الأولاد (درع الأسفل) في المركز الثالث ، لكن الفتيات حصلن على المركز الأول بشكل رائع. كان تاتسويا هو المهندس المسؤول عن مينامي ، لكن لم يكن لديه الكثير ليفعله في ذلك اليوم.

بالفعل على الحدود بين اليقظة و النوم ، نزلت ميوكي إلى أرض الأحلام بينما تمسك تاتسويا.

“لكن هذا ليس ما أتمنى أن تخبريني به. ما هو شعور عائلة فوجيباياشي حيال استخدام علماء التنجيم من البر الرئيسي؟”

مؤكدا أن تنفس ميوكي قد استوى ، فتح تاتسويا عينيه المغلقتين.

“نعم ، كان ذلك الرجل بلا شك إرنست روسين.”

(إنها نائمة أخيرا ……)

الشخص الذي أشاد بـ ميكيهيكو هو زميله في فريق (رمز المونوليث) الذي يحمل اسم ميناكامي كيري. كان في السنة الثالثة ، نظرا لكونه من أصل هندي و بريطاني ، يمتلك لونا غير عادي: شعر أشقر مع بشرة سوداء.

رفع تاتسويا ذراع ميوكي برفق عن صدره ، و انزلق من السرير. لقد كان مستيقظا بالفعل عندما مدت ميوكي ذراعها نحوه. و مع ذلك ، كانت أخته في مزاج غريب (كان بإمكانه معرفة ذلك حتى بدون النظر) ، لذلك تأكد من حالتها أثناء التظاهر بأنها نائمة.

“الأمر يتعلق بـ توميتسوكا ……”

<<لحسن الحظ >> ، لم تغلبه الرغبة الجنسية حتى مع مثل هذا الجمال منقطع النظير الذي يشاركه نفس السرير. هذا لا يعني أنه لم يشعر بأي شيء على الإطلاق ، و عندما فكر في النوم مع أخته في نفس العمر ، لم يستطع إلا أن يشعر بالحرج. زاد الإحساس اللطيف بجسم ميوكي الناعم من الإحراج عدة مرات. لم يعد بإمكانه النوم أكثر من ذلك.

“صباح الخير!”

و مع ذلك ، أخته لديها منافسة اليوم ، و لم يستطع إيقاظها. لم يكن تاتسويا يعرف فقط متى ستستيقظ ميوكي ، لكن كان هناك على الأقل وقت للنوم لفترة أطول قليلا.

“إيمي ، أحسنت. كان سباقك مثاليا تقريبا.”

تاتسويا يرتدي ملابس تقريبا دون إصدار صوت. مع تمسيد شعر ميوكي و التفكير في “نامي جيدا” ، تنفس تاتسويا هواء الصباح الباكر و غادر الغرفة بهدوء.

و مع ذلك ، فإن هذا لم يفسر التعويذة التي تجعل دمى الطفيليات تدخل في حالة هياج. كان على المتشددين أن يعرفوا إلى أي مدى ذهبت العلاقات. إما أنهم كانوا مرتبطين بسيد الدمى أو كانوا مجرد ممثلين ثانويين.

□□□□□□

“الملازمة.”

“صباح الخير.”

“الأمر كما قال. إلى جانب ذلك ، لقد قمت بالكثير من العمل من أجلنا بالأمس لدرجة أن الخطأ البسيط لا يهم. لا تسئ الفهم ، لقد ساهمت في انتصار اليوم.”

“آه ، صباح الخير ……؟”

و مع ذلك ، كان سببه الحقيقي هو أنه “لا يمكن لأي منهما الفوز على أياكو”.

كانت أزوسا قد أمالت رقبتها و هي ترد على تاتسويا و ميوكي ، اللذين دخلا خيمة المقر الرئيسي حاملين شطائر الإفطار. و لهذا ، انتهت التحية غير مكتملة.

□□□□□□

ميوكي ، التي كانت تتخلف دائما خلف تاتسويا ، بدت غريبة ، لا ، محرجة للغاية. من وجهة نظر أزوسا ، كانت المسافة بينهما قليلا – حوالي 30 سم – متباعدة أكثر من المعتاد. و كانت عيون ميوكي حمراء قليلا في الزوايا و كانت موجهة قليلا إلى الأسفل.

“في حين أن اختبار أداء دمى الطفيليات غير رسمي ، إلا أنه لا يزال مشروعا عهد به جيش أمتنا إلى عشيرة كودو من العشائر العشرة الرئيسية. إذا تدخلنا في ذلك ، فقد يؤدي ذلك إلى خلاف داخل الجيش أو حرب خاصة مع العشائر العشرة الرئيسية.”

اليوم ، ستلعب ميوكي في التصفيات التمهيدية لـ (تدمير أعمدة الجليد) الفردي. دعت تكتيكات الثانوية الأولى ، التي تهدف إلى الفوز الشامل ، إلى انتزاع المركز الأول في (تدمير أعمدة الجليد) للفتيات. حساب الأحداث التي يمكن فيها الحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط ، و تجنب الخروج من التصفيات التمهيدية حتى لو حدث الأسوأ – كان هذا ما كان تفكر فيه أزوسا الحكيمة. في حالة ميوكي ، لم يتمكنوا من توقع خسارتها لهذا الحدث ، لكنها الآن كانت تنبعث منها مسحة من القلق.

“حتى لو وضعت الأمر على هذا النحو ، أعتقد أنه لا يمكن فعل أي شيء آخر.”

“ماذا حدث؟”

بعد أن غادر ياكومو ، نهضت فوجيباياشي أخيرا.

كانت أزوسا تسأل ذلك لأنها لم تستطع التخلص من هذا الشعور الغامض بالقلق.

و تختلف هذه المسافة الحدودية حسب الوقت و الظروف. في بعض الأحيان لم يكن يستيقظ حتى يقترب بما يكفي للتنفس عليه. في أوقات أخرى بمجرد دخول شخص ما الغرفة. اعتقدت ميوكي أن تاتسويا ربما وضع الحدود بنفسه قبل أن ينام.

“ماذا تقصدين؟”

(إذا تمكنا من تحديد موقع دمى الطفيليات من هنا ، فمن المحتمل أنهم يعرفون موقع بيكسي أيضا ……)

عندما سئلت في المقابل بنبرة قسرية من تاتسويا ، تم منعها من طرح أي أسئلة أخرى.

“و هم الذين يناورون وراء مسابقة المدارس التسعة؟”

□□□□□□

مع استمرار ماساكي في الشرح ، شعر تاتسويا أنه أصبح مرتبكا أكثر فأكثر. لقد فهم أنه إذا كان هدف المتشددين هو تأمين المتطوعين كقوات قتالية جاهزة ، فلا يمكن أن تحدث مواجهات ضد كودو ريتسو. إذا أرادوا تقديم أحداث قتالية قوية ، فإن خطتهم واضحة تماما. ربما سيحاولون غرس المشاعر المبهجة لطلاب المدارس الثانوية عندما يتم إطلاق العنان لغرائز المعركة و الدوافع المدمرة. إذا كان الأمر كذلك ، فلا يختلف الأمر عن محاولة زيادة عدد الشباب الذين يهدفون إلى الانضمام كسحرة قتاليين عسكريين.

من ناحية النتائج ، اقتحمت ميوكي التصفيات التمهيدية بفارق كبير. أصبحت الأمور مخيفة بعض الشيء بالنسبة للأولاد ، لكنهم تقدموا بأمان بعد التصفيات. و كما كان يخشى المسؤولون التنفيذيون في الثانوية الأولى ، انتهى كل من الأولاد و البنات في المركز الرابع المخزي في (المجدف و المدفعي) الفردي ، و لم يكسبوا أي نقاط.

تشير كلمة “معا” إلى طالبة السنة الثالثة التي دخلت معها. نظرا لشخصيتها الهادئة ، انحنت ببساطة لـ تاتسويا ، و فعل تاتسويا من جانبه الشيء نفسه.

أما بالنسبة للمدارس الأخرى ، فقد فازت الثانوية السابعة بالأولاد و البنات بـ 100 نقطة. مع إجمالي 200 نقطة ، كانوا في المقدمة لليوم الثاني على التوالي. حصلت الثانوية الثالثة على المركز الثاني للأولاد و البنات. بإجمالي 120 نقطة ، تجاوزوا الثانوية الأولى للحصول على المركز الثاني بشكل عام. بالنظر إلى الأحداث من الغد فصاعدا ، يمكن أن يزعجوا الثانوية السابعة – كان هذا ما كان يجب أن تفكر فيه الثانوية الثالثة. كان ينبغي أن تكون بداية جيدة للثانوية الثالثة.

“عند الانتهاء من ذلك ، يرجى الضغط على هذا الزر. بعد خمس دقائق ، سوف تتدمر المحتويات ذاتيا.”

و مع ذلك ، فإن مشهد عشاء الثانوية الثالثة لم يكن بالتأكيد مبهجا تماما. كانت السنوات الثانية التي اجتمعت في زاوية مليئة بجو ثقيل. كان مصدر الغيوم الداكنة هو لاعب (المجدف و المدفعي) الفردي كيتشيجوجي ، الذي لم يتمكن من انتزاع المركز الأول.

“محايد.”

“كيتشيجوجي ، حتى المركز الثاني ليس بهذا السوء. لا تدع ذلك يثقل كاهلك.”

على الرغم من أنها استمرت في المشي ، إلا أنها بدت للحظة على وشك التعثر.

“نعم. حصلت على المركز الثاني ، لكنني لا أهتم بذلك.”

لأول مرة ، كشفت ميوكي عن نفسها. ببكاء دامع ، كشفت عن مشاعرها الحقيقية.

كانت هناك سنوات ثالثة ، بعد أن انتهوا من تناول الطعام و التوجه لتنظيف المقطورة ، ابتهجوا له أثناء مرورهم دون تأثير مرئي كبير.

□□□□□□

“من كان يظن أن الثانوية السابعة ستأتي بشيئ مثل ذلك ……؟”

كانت هونوكا ترتدي زيا موحدا تم تركيبه على جسدها بالكامل و له نغمة أساسية ليمونية فاتحة ، و كانت محرجة بعض الشيء من الوقوف أمام تاتسويا. على الرغم من أنها كانت تعلم أنه زي رياضي ، إلا أنه كان من المحرج بالتأكيد أن تتم رؤيتها بهذه الطريقة من قبل ذكر من مكان قريب جدا.

حتى ذلك الحين كان مرتاحا ، لكن التذمر المحبط بشكل غير متوقع هرب من تمتمات كيتشيجوجي الصامتة. لولا أدوات المائدة أمامه ، لكان قد سقط إلى الأمام.

“الخوض في نتائج اليوم ليس أفضل إجراء ، هاه؟ أنا أفهم ، ماساكي.”

لقد صُدم ليس لأنه هُزم بتلك السهولة ، لكن بسبب كيفية هزيمته. بالنسبة لشخص مثل كيتشيجوجي ، الذي اعتمد على البراعة ، كانت الهزائم التكتيكية ضربة أكبر من هزائم القدرة. و شعر أن هزيمة اليوم لم تكن بسبب القدرة ، بل التكتيكات.

كانت هناك سنوات ثالثة ، بعد أن انتهوا من تناول الطعام و التوجه لتنظيف المقطورة ، ابتهجوا له أثناء مرورهم دون تأثير مرئي كبير.

“لا فائدة من التمسك بذلك.”

في الواقع ، كانت هذه هي المرة الأولى التي تقضي فيها ميوكي ليلة مع تاتسويا في نفس الغرفة. الليلة الماضية – أو بالأحرى في المساء أول من أمس – كانت مبتهجة للغاية لدرجة أنها ببساطة نامت في مرحلة ما مثل مفتاح يتم إلقاؤه. كانت تنام بشكل سليم حتى الصباح. و مع ذلك ، من ليلة أمس إلى هذا الصباح ، كانت تدرك تماما أن تاتسويا نائم بجانبها لدرجة أنها استيقظت مرات لا تحصى. علاوة على ذلك ، على الرغم من أن الوقت لم يكن قد فجر بعد بالكامل ، إلا أنها كانت هنا بجانب سرير شقيقها تقريبا مثل المطاردة. بدأت قلة النوم في إذابة ضبط النفس لدى ميوكي.

كانت تلك كلمات سهلة النطق ، و أكثر راحة لجميع الشكاوى و التذمر من مجرد الوقوع في صمت ميت. كانت السنوات الثانية المحيطة بـ كيتشيجوجي تقول له هذا في اللحظة الحرجة.

كانت الفتيات تجلسن على كراسي قابلة للطي للتخييم. أمامهم كانت طاولة تخييم قابلة للطي. في الأعلى ، امتدت خيمة مظلة من سطح شاحنة التخييم..

“هذا صحيح ، استخدام القواعد للتخلي عن كل إطلاق أمر غير تقليدي.”

كان رد ياكومو صادق و غير مسؤول بشكل رهيب.

كان تكتيك الثانوية السابعة بسيطا و غير متوقع – كانت الأهداف التي أصيبت بإطلاق الرذاذ الميكانيكي بمثابة مكافأة ، و بالتالي تم تحويل قوتهم السحرية إلى التحكم في اللوحة ، عازمين على تقصير الوقت. نصت قواعد (المجدف و المدفعي) على قسمة وقت أسرع فريق على عدد الضربات من الفريق الذي حقق أكبر عدد من الإصابات لحساب الوقت لكل ضربة. تم ضرب هذه القيمة في عدد الإصابات و تم طرح المنتج الناتج من وقت التشغيل للحصول على فارق التوقيت. سيتم بعد ذلك اختيار الفريق الذي لديه أصغر فارق زمني كبطل. هذا يعني أنه إذا كان الفارق الزمني صغيرا ، فإن الفريق الذي حقق أكبر عدد من الإصابات لديه الأفضلية ؛ على العكس من ذلك ، إذا لم يكن هناك فرق كبير في عدد الضربات ، فإن الفريق الذي حقق أسرع وقت لديه الأفضلية.

“تم إيقافه من قبل مدير فرع روسين الياباني.”

بالمناسبة بالنسبة لحدث الأولاد الفردي ، حقق كيتشيجوجي من الثانوية الثالثة أكبر عدد من الإصابات. هذا يعني أنه من نتائج الإطلاق الدقيق و إطلاق الرذاذ ، كان فارق التوقيت كبيرا جدا. كانت النتيجة التي فاز فيها الإجبار الغاشم على البحث عن الدقة شيئا لم يستطع كيتشيجوجي فهمه.

فقط صوتها ، حتى الآن ، كان يحمل رعشة قريبة من البكاء.

“بالنسبة للحدث الزوجي ، ركزت جميع الفرق على عدد ضرباتها.”

“حول إمكانية خروج دمى الطفيليات عن السيطرة. و مع ذلك ، كنت تعرفين أنه أمر مستحيل الحدوث أيتها الملازمة ، أليس كذلك؟”

“في الواقع ، كان هذا هو المكان الذي تفوقت فيه فتيات الثانوية الأولى على الثانوية السابعة.”

“ماساكي؟”

“ربما كان من الممكن أن تنعم الثانوية السابعة بتسديدة محظوظة بشكل غير متوقع. لقد حدث ذلك من قبل في المسابقات. ألا تعتقد ذلك يا ماساكي؟”

“و مع ذلك ، بعد الجزء الأول من معركة أوكيناوا مباشرة ، حاول العقيد القيام بغزو مضاد على الإتحاد السوفيتي الجديد! احتج والدي، لكن العقيد لم يسمع شيئا من ذلك. بالطبع ، لا توجد طريقة لموافقة القيادة العامة على مثل هذا العمل. نتيجة لذلك ، لم يحدث الغزو المضاد ، لكن والدي كان على خلاف مع العقيد حتى تنحى الفوج. من هناك تشاجرا و انقطعت بينهما العلاقات ، و لم يتحدثا مع بعضهما البعض منذ ذلك الحين.”

أحضر الأولاد في السنة الثانية ، بحثا عن توافق في الآراء ، القصة إلى ماساكي.

“هذا هو أكبر مأزق.”

هناك ، لاحظ جميع الذين كانوا يواسون كيتشيجوجي شيئا غريبا.

تاتسويا ، تاركا ميوكي و هونوكا مع هذا العذر الذي يمكن تفسيره بأكثر من طريقة ، توجه إلى داخل الشاحنة.

إذا نظرنا إلى الوراء ، حتى الآن لم يقل ماساكي حتى كلمة واحدة مريحة لـ كيتشيجوجي. على العكس من ذلك ، لم يقل شيئا منذ بدء العشاء. لقد كان يأكل على ما يرام ، لكنه أعطى انطباعا بأن عقله كان يركز على مسألة مختلفة تماما.

“أمم ، حول سايجو-سينباي، رأيته في الطريق إلى هنا.”

“ماساكي؟”

“أي علامات على الحركة؟”

“همم؟ صحيح أن الأقوى لا يفوز دائما ، لكن انتصار اليوم سيؤثر سلبا على الثانوية السابعة. ربما خسرت الثانوية الأولى أمامهم ، لكنهم سيلحقون بالركب. بالنظر إلى الأمر بموضوعية ، أعتقد أنهم بعيدون كل البعد عن السوء. كان ذلك ضمن حساباتهم.”

ميوكي ، التي كانت تتخلف دائما خلف تاتسويا ، بدت غريبة ، لا ، محرجة للغاية. من وجهة نظر أزوسا ، كانت المسافة بينهما قليلا – حوالي 30 سم – متباعدة أكثر من المعتاد. و كانت عيون ميوكي حمراء قليلا في الزوايا و كانت موجهة قليلا إلى الأسفل.

يبدو أنه كان يتابعهم ، لكن لسبب ما لا يمكن التخلص من الشعور غير الطبيعي. نظر كل من زملاء الدراسة من الذكور و الإناث المحيطين بـ كيتشيجوجي ، على الرغم من الجنس ، إلى بعضهم البعض.

“فهمت ، سأترك الأمر لك.”

“أنا أرى … أنت محق. الثانوية الأولى سوف تلحق بالركب.”

تاتسويا نفسه كان يعرف ذلك جيدا. لقد فهمها تماما.

“هدفنا النهائي هو البطولة الشاملة. لدينا الكثير من العمل في بقية المسابقة بدءا من الغد.”

بدون سحر لمنع التنصت أو المشاهدة ، لن يتمكنوا من التحدث عن ذلك بأمان. كانت المعلومات بالتأكيد على هذا المستوى.

“الخوض في نتائج اليوم ليس أفضل إجراء ، هاه؟ أنا أفهم ، ماساكي.”

كرر ياكومو عبارة “الفكر النقي القوي” عدة مرات. كانت فوجيباياشي أسرع في إدراك معناه.

و مع ذلك ، يبدو أن كيتشيجوجي قد تجاوز صدمته بسبب كلمات ماساكي. تلك الملاحظة اختتمت العشاء ، و لم يكلف أحد نفسه عناء السؤال عن سلوك ماساكي غير الطبيعي.

“ما هو؟”

تم تحديد موعد حفل الشاي الليلي اليوم مرة أخرة ، سيبدأ بمجرد انتهاء الجميع من العمل ، بما في ذلك ضبط الـ CAD. سيكون صباح الغد (درع الأسفل) الزوجي للذكور ، و ستكون فترة ما بعد الظهر هي النهائيات لـ (تدمير أعمدة الجليد) الزوجي للإناث.

إيمي ، وجهها احمرار ، حاولت التدخل. لكن شيئا من هذا القبيل لم يكن قادرا على إيقاف سوبارو.

على الرغم من أنه كان مسؤولا عن شيزوكو ، حيث تم تعيينه لها منذ التصفيات التمهيدية السابقة ، إلا أنه كان يعمل كمهندس أيضا لـ كيريهارا ، من ثنائي كيريهارا و توميتسوكا. و الأكثر من ذلك ، بعد غد ، سيعتني بـ ميوكي في (تدمير أعمدة الجليد) الفردي في الصباح و ساواكي في (درع الأسفل) الفردي في فترة ما بعد الظهر. من المتوقع أن يكون هذان اليومان هما الأكثر ازدحاما في مسابقة المدارس التسعة بالنسبة لـ تاتسويا.

“بما أن الكذب جزء من وظيفتك …”

“شيبا-سينباي ، تم الانتهاء من فحوصات الجهد لـ CAD كيريهارا-سينباي.”

“ما الأمر؟”

“قم بالانتقال إلى مصحح الأخطاء التلقائي بعد ذلك.”

“التخييم في فندق؟”

“حسنا.”

((يمكنني تحديد 16.))

مع كينت كمساعد له ، تم ضبط CADs شيزوكو و كيريهارا. كان لهذا العمل مسحات قوية من التفتيش بدلا من الضبط ، لذا فإن جعل كينت المساعد كان له تأثير تعليمي قوي في توجيهه في بروتوكولات ضبط الـ CAD “الأرثوذكسية”. و مع ذلك ، كان كينت ماهرا و واسع المعرفة بشكل غير متوقع ، و كان يتحول إلى مساعد قادر لـ تاتسويا.

فقد وجه فوجيباياشي كل تعبير ، ربما لمنعهما من قراءة ما يدور في رأسها. لكن غني عن القول أن اختفاء ابتسامتها جعل هذه المحاولة فاشلة تماما.

تماما عندما بدا أن عمل الاثنين سينتهي قريبا ، جاء زائر إلى تاتسويا.

“ألم تسأل أوجو-سان هذه؟”

“إنه أنت ، إتشيجو. ما أخبارك؟”

“الملازمة.”

القادم لزيارة شاحنة العمليات كان ماساكي.

“تريدين مني أن أصبح عامل تدمير غير قانوني.”

“آسف لزيارتك في هذه الساعة. هل لديك بعض الوقت؟”

كانت هونوكا ترتدي زيا موحدا تم تركيبه على جسدها بالكامل و له نغمة أساسية ليمونية فاتحة ، و كانت محرجة بعض الشيء من الوقوف أمام تاتسويا. على الرغم من أنها كانت تعلم أنه زي رياضي ، إلا أنه كان من المحرج بالتأكيد أن تتم رؤيتها بهذه الطريقة من قبل ذكر من مكان قريب جدا.

“نحن نعمل وفقا للجدول الزمني. إذا كان ذلك لبعض الوقت فقط ، فلا بأس. كينت ، لنأخذ قسطا من الراحة.”

سحر أياكو الذي تتخصص فيه هو {التشتت المطلق} (Ultimate Scattering) ، و هو سحر من نوع التقارب ينشر البخار و الطاقة و ما إلى ذلك بالتساوي لدرجة أنه بصبح بالكاد يمكن التعرف عليها ، لم يكن لتعويذة {التشتت المطلق} علاقة مباشرة مع (مضرب السراب). و مع ذلك ، كان لدى أياكو سحر آخر تتخصص فيه مثل {التشتت المطلق}.

“حسنا ، سينباي.”

النتائج: الفائزة هي هونوكا ؛ سوبارو في المركز الثاني. تمكنت رياضية الثانوية الثالثة من الحصول على المركز الثالث ، لكن الثانوية الثالثة حصلت على 20 نقطة فقط مقارنة بـ 80 نقطة للثانوية الأولى.

تاتسويا أخبر كينت بهذا ، ثم ذهب مع ماساكي إلى مكان غير مضاء بالمصابيح الأمامية للشاحنة.

حتى عائلة إتشيجو ربما كانت لديهم قناة خاصة بهم في قوات الدفاع الذاتي اليابانية. لكن لم يكن من السهل التحقق بدقة من اسم زعيم العصابة في وقت قصير. نظرا لأنه لم يكن حزبا سياسيا عاما ، لم تكن هناك سجلات مكتوبة تدور حول كل فصيل.

“أنت تعهد بالعمل الهندسي إلى طالب جديد؟”

“شكرا للجميع.”

ماساكي ، يمشي بجانبه متفاجئا قليلا ، سأله ذلك.

□□□□□□

“كنتُ أيضا طالبا جديدا في العام الماضي.”

“توقفي عن هذا ، ميوكي! هل تنوين إغلاق “عيني”!؟ إذا فعلت شيئا كهذا ، فسوف ينتهي بك الأمر إلى عدم القدرة على استخدام السحر أيضا!”

و مع ذلك ، عند سماع إجابة تاتسويا الساخرة قليلا ، ابتسم ماساكي بمرارة ، مفكرا في “هذه طريقة وقحة للغاية”.

“لماذا لم توقف تاتسويا يا سيدي؟”

“حسنا ، أعتقد أنك أتيت إلي فقط من أجل قضية (سباق العقبات).”

دارت الحجارة في محيط تاكوما.

متجاهلا واجهة ماساكي الودية نسبيا ، مضى تاتسويا قدما و سكب ما سيقوله ماساكي. قام ماساكي على الفور بتقوية تعبيره ، ثم غير رأيه معتقدا أن هذا ليس وقت الدردشة الخاملة.

حصل الأولاد على مركز ثالث آخر في (تدمير أعمدة الجليد) و انتصرت الفتيات مرة أخرى. سيطرت إيزومي تماما على (تدمير أعمدة الجليد). عندما عادت إيزومي إلى خيمة الثانوية الأولى ، بدا وجهها بالكامل — بطريقة ما يبتسم لـ ميوكي ، و يغرقها برغبة غير صحية ، لكن لمرة واحدة كانت ميوكي على استعداد لأن تكون لطيفة بما يكفي ليتم احتضانها كوسادة للجسم (وقفت فقط) حتى كانت إيزومي راضية.

“نعم ، الأمر كما قلت. بطريقة ما ، الأمر مريب أكثر مما كنت أعتقد.”

تم تغيير (رمز المونوليث) من تنسيق البطولة غير المنتظم للدوري المؤهل ثم النهائيات إلى دوري ذهاب و إياب يمتد على مدار يومين. باستخدام خمس ميادين ، يمكن تنظيم أربع مباريات في وقت واحد ، مما يعني أن المباريات الثمان للمدرسة ستقام على مدار 10 جولات. لذلك يتنافس المتنافسون في (رمز المونوليث) في مبارياتهم الثمان في اليومين 9 و 10 ، ثم في اليوم 11 الأخير من البطولة يتنافسون في (سباق العقبات في المناطق الوعرة). كان من المتوقع وجود عبء بدني و عقلي ثقيل.

“ماذا اكتشفت؟”

تاتسويا ، على الرغم من أنه هو نفسه واحد من الشباب ، فكر في الأمر على أنه مشكلة شخص آخر. تحفيز الغرائز القتالية و الدوافع المدمرة هو خدعة استخدمتها عائلة يوتسوبا أيضا في تدريباتهم.

توقف تاتسويا عن المشي و استدار نحو ماساكي. تولى هذا الأخير مباشرة التحقيق الأول.

و مع ذلك ، لم يكن هذا الخطاب المتغطرس من شيم سوبارو.

“لا يزال الأمر بعيدا عن النقطة التي يمكنك القول فيها إنني اكتشفتها. كل ما في الأمر أن المتشددين في قوات الدفاع الذاتي اليابانية يبدو أنهم متورطون في ذلك.”

“على عكس تاتسويا-سان ، فإن توميتسوكا-كن أبله بشكل مبالغ فيه. عليك أن تخبريه بشكل مباشر.”

“المتشددين؟”

“و مع ذلك ، بعد الجزء الأول من معركة أوكيناوا مباشرة ، حاول العقيد القيام بغزو مضاد على الإتحاد السوفيتي الجديد! احتج والدي، لكن العقيد لم يسمع شيئا من ذلك. بالطبع ، لا توجد طريقة لموافقة القيادة العامة على مثل هذا العمل. نتيجة لذلك ، لم يحدث الغزو المضاد ، لكن والدي كان على خلاف مع العقيد حتى تنحى الفوج. من هناك تشاجرا و انقطعت بينهما العلاقات ، و لم يتحدثا مع بعضهما البعض منذ ذلك الحين.”

سأل تاتسويا بفضول مرة أخرى. اكتشف ماساكي على الفور أن تاتسويا لم يكن يعرف ما الذي كان يشير إليه بـ [المتشددون].

“كم عددهم؟”

“أوه ، آسف ، إنهم المتشددون المناهضون للتحالف الآسيوي العظيم داخل قوات الدفاع الذاتي اليابانية.”

“لماذا لم توقف تاتسويا يا سيدي؟”

“و هم الذين يناورون وراء مسابقة المدارس التسعة؟”

“ربما كان يغازل تلك الفتاة الصغيرة.”

مع القليل من التفكير ، كانت خطة سهلة الفهم. كانت القوى التي أرادت النصر في الحرب في عجلة من أمرها لتوسيع قوتها القتالية من خلال اختيار السحرة القادرين على القتال. قد لا يكون طلاب المدارس الثانوية مستعدين لقوة النيران ، لكن حتى المتشددين لن يتمنوا اندلاع حرب في غضون يوم أو يومين. علاوة على ذلك ، إذا رأوا نتائج في مسابقة المدارس التسعة ، فسيكون من السهل تخمين أن هذه الطريقة سيتم توسيعها لتشمل اللقاءات الرياضية للسحرة الجامعيين.

و مع ذلك ، عند سماع إجابة تاتسويا الساخرة قليلا ، ابتسم ماساكي بمرارة ، مفكرا في “هذه طريقة وقحة للغاية”.

و مع ذلك ، كان من الصعب تخيل اتحاد عائلة كودو ، لا ، كودو ريتسو و المتشددين معا في مثل هذا المزيج المزعج. سمع تاتسويا أن كودو ريتسو يكره رؤية السحرة يُستخدمون كأسلحة. كانت كلها شائعات ، لكنها كانت تتمتع بمصداقية عالية. مجرد سماعها من فوجيباياشي يمكن اعتبارها تحيزا لأقاربها ، لكن كازاما ، الذي يعارض نظام العشائر العشرة الرئيسية ، قال نفس الشيء.

ربما اعتقد المرء أن العقل المدبر وراء هذه السخافة كان واضحا ، لكنها في الواقع ميوكي. في العام الماضي ، شعرت بالغضب لأن شقيقها الحبيب أُجبر على السفر في مثل تلك القطعة من القمامة ، و حتى بعد عام واحد لم يهدأ الاستياء – بدلا من ذلك ، دفعت بقوة من خلال قرار لتحسين ظروف الموظفين التقنيين. كانت ميوكي تنوي أن تدفع الـ FLT (بمعنى آخر والدهما) الفاتورة ، لكنها في النهاية لم تتمكن من رفض لطف والد شيزوكو.

كره ريتسو استخدام السحرة كأسلحة ، و مع ذلك لم يكن ينكر استخدامهم كجنود. من المفارقات ، لكن هذا هو السبب في عدم وجود طريقة لذلك الرجل العجوز لاستخدام طلاب المدارس الثانوية كفئران تجارب لمثل هذه الطريقة الكريهة. الجنود ليسوا موارد مستهلكة ، لكنهم موارد مهمة.

تنتشر الصخور الكبيرة ، “ميدان الصخور” من (رمز المونوليث) تقلد منطقة تشبه الكارست (بنية ناتجة عن التآكل الكيميائي تتميز بتكوينات جيرية). الشخص الذي يدافع عن متراصة الثانوية الأولى ، و التي أقيمت على جسر ، كان شيبو تاكوما. بشكل غير متوقع ، تطوع لتولي الدفاع. حتى الآن ، تم صد جميع الأعداء. في فوزهم على الثانوية الثالثة أيضا ، من قضى على الهجوم هو تاكوما ، و الذي يمكن القول إنه أحد الأسباب الرئيسية لفوزهم.

“سمعت أن العقيد ساكاي يريدنا نحن طلاب المدارس الثانوية أن ننضم إلى قوات الدفاع الذاتي اليابانية ، دون الذهاب إلى أكاديمية الدفاع الوطني أولا في هذه العملية.”

صباح اليوم الرابع من المسابقة. في (تدمير أعمدة الجليد) الفردي ، فازت ميوكي بمباراتي النهائيات في أقل من دقيقة واحدة.

مع استمرار ماساكي في الشرح ، شعر تاتسويا أنه أصبح مرتبكا أكثر فأكثر. لقد فهم أنه إذا كان هدف المتشددين هو تأمين المتطوعين كقوات قتالية جاهزة ، فلا يمكن أن تحدث مواجهات ضد كودو ريتسو. إذا أرادوا تقديم أحداث قتالية قوية ، فإن خطتهم واضحة تماما. ربما سيحاولون غرس المشاعر المبهجة لطلاب المدارس الثانوية عندما يتم إطلاق العنان لغرائز المعركة و الدوافع المدمرة. إذا كان الأمر كذلك ، فلا يختلف الأمر عن محاولة زيادة عدد الشباب الذين يهدفون إلى الانضمام كسحرة قتاليين عسكريين.

قبل تاتسويا صندوق التحكم اللاسلكي من فوجيباياشي.

تاتسويا ، على الرغم من أنه هو نفسه واحد من الشباب ، فكر في الأمر على أنه مشكلة شخص آخر. تحفيز الغرائز القتالية و الدوافع المدمرة هو خدعة استخدمتها عائلة يوتسوبا أيضا في تدريباتهم.

من خلال الإجابة على السؤال بسؤال ، وافق بشكل غير مباشر على كلمات ياكومو.

و مع ذلك ، فإن هذا لم يفسر التعويذة التي تجعل دمى الطفيليات تدخل في حالة هياج. كان على المتشددين أن يعرفوا إلى أي مدى ذهبت العلاقات. إما أنهم كانوا مرتبطين بسيد الدمى أو كانوا مجرد ممثلين ثانويين.

مع حصول جميع الأعضاء الثلاثة في فريق الثانوية الأولى على ضربة قاضية من فوميا ، تم ضمان فوز الثانوية الرابعة.

ثم ظهرت مشكلة صغيرة فجأة في ذهن تاتسويا.

“على عكس تاتسويا-سان ، فإن توميتسوكا-كن أبله بشكل مبالغ فيه. عليك أن تخبريه بشكل مباشر.”

”… لقد وصلت إلى حد معرفة اسم العقيد ساكاي.”

□□□□□□

حتى عائلة إتشيجو ربما كانت لديهم قناة خاصة بهم في قوات الدفاع الذاتي اليابانية. لكن لم يكن من السهل التحقق بدقة من اسم زعيم العصابة في وقت قصير. نظرا لأنه لم يكن حزبا سياسيا عاما ، لم تكن هناك سجلات مكتوبة تدور حول كل فصيل.

“كل ما على أوني-ساما فعله هو حمايتي. الشخص الوحيد الذي يجب أن يكون أوني-ساما مسؤولا عنه ، هو أنا.”

أظهر ماساكي تعبيرا مريرا على مونولوج تاتسويا حول سؤال مفاجئ.

و مع ذلك ، لم يسئ تاتسويا تفسير ذلك على أنه إنجازه الخاص. إيمي ، شيزوكو ، ميوكي ، كيريهارا ، ساواكي ، و مينامي. كانوا جميعا رياضيين سيفوزون بدون مساعدته. اعتبر تاتسويا أنه هو نفسه كان محظوظا. كان رده مصحوبا بتبادل الابتسامات الساخرة. لم يكن يتركها تذهب إلى رأسه.

“العقيد ساكاي هو أحد معارف والدي القدامى …”

كان فخر مينامي راضيا تماما. هذا بسبب استدعاء بيكسي للعمل بناء على أمر تاتسويا ، و بالتالي لم تشارك في التنظيف.

كما هو متوقع ، حتى تاتسويا كان مندهشا من هذا *الاعتراف*.

أولا ، عليه أن يسأل عن الأشياء التي لا يعرفها. لم تكن هناك طريقة أخرى للتوصل إلى حل. لذلك ، سأل تاتسويا دون تحفظ أو تردد.

“إتشيجو ، لم أكن أتوقع ذلك …”

“أولا ، قام المتشددون المناهضون للتحالف الآسيوي العظيم في جيش أمتنا بتغيير الأحداث في مسابقة المدارس التسعة إلى أحداث أكثر توجها نحو القتال.”

“لا ، أنت مخطئ! لا تسئ فهمي ، شيبا!”

توقف تاتسويا عن المشي و استدار نحو ماساكي. تولى هذا الأخير مباشرة التحقيق الأول.

كما هو متوقع ، نفى إتشيجو علانية الارتباك حتى عندما ذهب إلى حد الطعن في ذلك. حتى تاتسويا شعر بالراحة للإنكار. من الأفضل أن يستمر الأعداء في الزيادة. إذا تدهور هذا الوضع أكثر من ذلك ، فسوف يقلب الطاولة بقوة غاشمة مزعجة.

تاتسويا أمر بيكسي بقفل السيارة و الدخول في حالة تعليق ، قبل العودة إلى الفندق مع ميوكي و مينامي.

(لا … … أفضل أن ينتهي بي الأمر بتدمير مسار العقبات. لا يهم نوع الإجراء الذي يجب أن أتخذه إذا فعلت ذلك.)

“يبدو أن الآلة لا تعمل بشكل صحيح. سأذهب لإلقاء نظرة.”

“كونهما معارف هو مسألة من الماضي.”

فقد وجه فوجيباياشي كل تعبير ، ربما لمنعهما من قراءة ما يدور في رأسها. لكن غني عن القول أن اختفاء ابتسامتها جعل هذه المحاولة فاشلة تماما.

كان ماساكي مرتبكا بشأن شيء آخر ، غير مدرك تماما أن تاتسويا يفكر في شيء أكثر خطورة.

“تاتسويا-كن. نحن نطلب تعاونك في منع دمى الطفيليات من الخروج عن السيطرة.”

“كان العقيد ساكاي القائد الأعلى في تلك المنطقة خلال غزو سادو قبل أربع سنوات.”

اليوم الثالث من مسابقة المدارس التسعة. في الصباح ، يتم لعب التصفيات التمهيدية و نهائيات (درع الأسفل) الزوجي للأولاد ، و نهائيات (تدمير أعمدة الجليد) الزوجي للأولاد.

(في المقام الأول ، لا علاقة لي بأهداف كودو أو بتنبؤات قوات الدفاع.)

“يمكنك توبيخي بقدر ما تريد لاحقا. لكن أوني-ساما ، قبل ذلك ، من فضلك اسمعني.”

“ربما تكون على علم بذلك ، لكن تم تشكيل قوة متطوعة مع والدي كقائد لاستعادة سادو. في الوقت نفسه ، والدي ناشد العقيد ساكاي لمعرفة ما إذا كان يمكن إرسال وحدة بحجم الفوج إلى نيغاتا ، هوكوريكو. في ذلك الوقت ، كانت كل من الحكومة و قوات الدفاع تركزان على أوكيناوا ، لذلك كانت قوات الدفاع تنوي إرسال كتيبة بمجرد أن يستعيد الجيش المتطوع سادو.”

“عمل جيد أيتها الملازمة.”

(الحصول على فوز الثانوية الأولى الشامل في مسابقة المدارس التسعة لن يعود ضروريا. (سباق العقبات) في اليوم الأخير على الأقل ، ميوكي و هونوكا و شيزوكو سيكونون قد انتزعوا الفوز بحلول ذلك الوقت. سيكون إنهاء مسابقة المدارس التسعة السابق لأوانه بمثابة إذلال كامل لجمعية السحر في مسابقة الأطروحة ــــ لكن هذا خارج عن يدي.)

“الأول هو سبب عدم تسريب أي معلومات تكميلية لي كمتابعة لرسالتك الأولية. هل كنت تحت المراقبة أيتها الملازمة؟”

“استجاب العقيد ساكاي لطلب والدي. نحن ممتنون لذلك حتى الآن. في ذلك الوقت كانت قوة عسكرية كبيرة قد أُلقيت في طريقنا تقريبا. لم نرى هجوما بذلك الحجم، كما يقول والدي ، و كما أعتقد أيضا.”

“لا شيء خاطئ على الإطلاق. هل تشعرين أن هناك أي خطأ في حالتك؟”

(إذا أطلقت تعويذة واحدة من {الـإنفجار المادي} على الأرض تحت السطح مباشرة ، فمن المحتمل أن يتم التعرف عليها بشكل خاطئ على أنها انفجارات من أسلحة تقليدية. يمكن استهداف كتلة متناهية الصغر باستخدام العين الثالثة *ذاتية الصنع* و مسافة قصيرة تبلغ بضعة كيلومترات و لا ينبغي أن تؤدي إلى أي نطاقات بركانية. القيام بذلك في جوف الليل لن يسبب أي ضرر لجميع الطلاب. يبقى فقط إقناع ميوكي و من سنجعله يبدو و كأنه من تسبب في ذلك … على ما أعتقد.)

بعد أن تم استدعاؤه بالتخاطر من قبل بيكسي فجأة ، قمع تاتسويا توتره و وقف بتعبير محايد. لقد منع بيكسي من استخدام التخاطر إلا في سيناريو واحد محدد. و بعبارة أخرى، فإن هذا السيناريو قد حدث.

“و مع ذلك ، بعد الجزء الأول من معركة أوكيناوا مباشرة ، حاول العقيد القيام بغزو مضاد على الإتحاد السوفيتي الجديد! احتج والدي، لكن العقيد لم يسمع شيئا من ذلك. بالطبع ، لا توجد طريقة لموافقة القيادة العامة على مثل هذا العمل. نتيجة لذلك ، لم يحدث الغزو المضاد ، لكن والدي كان على خلاف مع العقيد حتى تنحى الفوج. من هناك تشاجرا و انقطعت بينهما العلاقات ، و لم يتحدثا مع بعضهما البعض منذ ذلك الحين.”

سينظر إلى الأنبوب المفرغ على أنه عقبة أمام الرياضيين الآخرين في (مضرب السراب) ، لذلك لم تتمكن من استخدامه بهذه الطريقة. و مع ذلك ، إذا تم تخفيض تسلسل {الـإنتقال الـآني الوهمي} ، فإنه سيسمح لها بالقفز بشكل أسرع مما يمكن للعين اتباعه من خلال خلق هبوب رياح من الهواء باستمرار.

(لو كان هناك فقط أعضاء من نقابة إجرامية يتسكعون هنا مثل العام الماضي ، لكان بإمكاني تحميلهم مسؤولية هذا. أليس هناك أي شخص لديه القوة الكامنة للتسبب في انتفاضة محتملة داخل قوات الدفاع؟)

اتخذ ياكومو خطوة واحدة بعيدا عن المسار المضاء. كان هذا كل ما يتطلبه الأمر حتى يختفي.

“لقد تحدثت إلى والدي أمس و كان منزعجا ، قائلا “إنه أفضل حالا بدون هراء التمرد هذا”، لكنه قال بعد ذلك “إنها بالفعل مشكلة الآخرين لذا لا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك” و هو يهز رأسه بشكل نهائي.”

“نعم.”

“تمرد ، تقول؟”

خجلت قليلا ، لكنها غطت ذلك بشكل رائع كما هو الحال دائما ، حولت التركيز إلى ميوكي.

كان تاتسويا يفكر في أشياء لا علاقة لها تماما بشرح ماساكي حتى الآن. لكن عندما طارت الكلمة الوحيدة التي تتوافق مع أفكاره من خلال سمعه ، تركز وعيه تلقائيا على قصة ماساكي.

“على الرغم من أن هذا صحيح. الرياضيون تحت مسؤولية شيبا-كن لا يخسرون. سأحطم هذه الأسطورة.”

بالنسبة لـ ماساكي ، كان رد تاتسويا فجأة بعد الاستماع بصمت إلى شرحه (هذا ما رآه) مفاجأة ، و علم أن كلمة [تمرد] كانت متطرفة بالنسبة لمصدر إزعاج جديد.

“كما اعتقدت ، كانت الرسالة منك أيتها الملازمة.”

“لا ، لا يوجد شيء مثل الشكوك في التمرد ضد مجموعة العقيد ساكاي. أنا شخصيا لا أعرف سوى القليل من التفاصيل ، فقط [إنها مسألة وقت فقط لحدوث تمرد] نوع من الشائعات.”

“أوجو-سان ، هل كان ذلك حقا أمر من كازوما-كن؟”

“هذا يعني أنه ليس لديك أي دليل.”

تاتسويا أمر بيكسي بقفل السيارة و الدخول في حالة تعليق ، قبل العودة إلى الفندق مع ميوكي و مينامي.

“نعم نعم.”

“أوجو-سان ، هل كان ذلك حقا أمر من كازوما-كن؟”

“فقط الشائعات وراء ذلك.”

“الأمر كما قال. إلى جانب ذلك ، لقد قمت بالكثير من العمل من أجلنا بالأمس لدرجة أن الخطأ البسيط لا يهم. لا تسئ الفهم ، لقد ساهمت في انتصار اليوم.”

“ربما هذا هو الحال … على أي حال!”

تم تحديد موعد حفل الشاي الليلي اليوم مرة أخرة ، سيبدأ بمجرد انتهاء الجميع من العمل ، بما في ذلك ضبط الـ CAD. سيكون صباح الغد (درع الأسفل) الزوجي للذكور ، و ستكون فترة ما بعد الظهر هي النهائيات لـ (تدمير أعمدة الجليد) الزوجي للإناث.

لا بد أن ماساكي شعر أن هذه المحادثة تسير في اتجاه لم يعجبه هو نفسه. رفع صوته لإجبار المحادثة على العودة إلى مسارها الصحيح.

تم تأجيل حفل الشاي في الساعة العاشرة مساء. رافق ميكيهيكو و ليو و كينت أيضا (بما أنه رجل) شيزوكو و هونوكا و ميزوكي للعودة. بقيت ميوكي و مينامي ، ظاهريا للمساعدة في التنظيف.

“في الوقت الحالي ، لا علاقة لعائلة إتشيجو بالعقيد ساكاي. لقد قمنا ببعض التنشئة الاجتماعية في ذلك الوقت لذلك لدينا العديد من الروابط. من خلال هذه الاتصالات نحن على علم بهذه الحالة. ربما لا تخطط مجموعة العقيد ساكاي للتمرد. إذا كانوا يخططون لشيء ما ، أعتقد أنه جمع عدد كبير من السحرة الشباب و أخذهم إلى فصيلهم الخاص ، ثم نقل المعركة إلى شواطئ التحالف الآسيوي العظيم.”

”………”

“هذا القدر يكفي لمحادثة غير هادئة … لكن شكرا لك. سأضع ذلك في الاعتبار.”

”….. يبدو الأمر بطريقة ما و كأنه مخيم.” أشارت هونوكا.

“أنا ، لا شيء كثير. أنا أحقق من أجل مصلحتي ، لا داعي للشكر. على أي حال ، هذا هو الوضع ، لذا ربما لا أحد يتحرك في المباريات. قد يفعلون ذلك عندما تنتهي الأحداث. سأتصل بك عندما أجد شيئا … سواء خلال الحفلة الختامية ، أو عن طريق الاتصال بك سرا.”

من ناحية أخرى ، في مواجهة ابتسامة تاتسويا المزيفة الغادرة ، بدأت فوجيباياشي تشعر بنوع مختلف تماما من التوتر.

“شكرا.”

بالمناسبة بالنسبة لحدث الأولاد الفردي ، حقق كيتشيجوجي من الثانوية الثالثة أكبر عدد من الإصابات. هذا يعني أنه من نتائج الإطلاق الدقيق و إطلاق الرذاذ ، كان فارق التوقيت كبيرا جدا. كانت النتيجة التي فاز فيها الإجبار الغاشم على البحث عن الدقة شيئا لم يستطع كيتشيجوجي فهمه.

تاتسويا طرد ماساكي ، الذي كان يأخذ إجازته على عجل ، مع شكر مقتضب. كان يعلم أن تخمينات ماساكي بعيدة عن الدقة ، و لم يكن ينوي جره إلى مسألة دمى الطفيليات.

في الترتيب العام ، وقفت الثانوية الأولى أخيرا في القمة.

(المتشددون ……)

“هل تحتاجين إلى شيء؟”

اكتشف تاتسويا مرشحا لمنصب كبش فداء محتمل ، استعاد رباطة جأشه. من الواضح أنه لم يكن هناك وقت حتى لو تم تنفيذ تكتيكات التضليل. هناك أقل من عشرة أيام حتى يوم مباراة (سباق العقبات في المناطق الوعرة) ، حيث سيتم إجراء تجارب دمى الطفيليات. سيكون من الصعب إكمال عملية بمثل هذا الفاصل الزمني القصير حتى بمساعدة ياكومو. قد يكون ذلك ممكنا بمساعدة يوتسوبا ، لكن من غير المرجح أن تقدم مايا دعمها للانفجار الجزئي في ملاعب تدريب فوجي في المقام الأول.

توقفت فوجيباياشي و انحنت بعمق إلى ظهر كازاما الذي واصل المشي دون توقف.

(أن أكون غير حاسم للغاية بشأن هذا أو ذاك … أنا حقا أتناقض مع نفسي.)

“إنه أنت ، إتشيجو. ما أخبارك؟”

مع هذه الصياغة ، أدرك تاتسويا أخيرا أنه متعب. في الوقت الحالي ، الليلة ، أمر تاتسويا نفسه بطرد دمى الطفيليات من عقله و الاسترخاء في جلسة شاي مع أخته الصغرى و أصدقائه.

□□□□□□

□□□□□□

“تاتسويا-سان!”

اليوم الثالث من مسابقة المدارس التسعة. في الصباح ، يتم لعب التصفيات التمهيدية و نهائيات (درع الأسفل) الزوجي للأولاد ، و نهائيات (تدمير أعمدة الجليد) الزوجي للأولاد.

كعذر ، لم يكن ذكيا ، لكنه لم يكن غير طبيعي. معتقدا أنه لم يكن ليقبل ذلك بنفسه ، قدم تاتسويا هذا الجواب إلى ساواكي.

و حاليا كانوا في خضم المباراة النهائية الثالثة لـ (درع الأسفل) الزوجي للأولاد. فازت كل من الثانوية الأولى و الثانوية الثالثة في مباراة واحدة بالنهائيات ، لذلك سيكون الفائز في هذه المباراة هو بطل (درع الأسفل) الزوجي للأولاد.

في هذه المرحلة ، لم يكن من الممكن تطوير دمى الطفيليات في المنشآت العسكرية. لم يكن تاتسويا يعرف عدد الذين يعرفون ، لكن اختبار أداء دمى الطفيليات كان على الأرجح سريا. إذا كان هذا هو الحال ، فقد استنتج تاتسويا أنه من المحتمل أنه قد تم إحضارهم عبر مختبر متنقل من نوع ما.

رفع توميتسوكا درعه ، ثم انطلق. لاعبا الثانوية الثالثة ، الذين يدركان من المباريات حتى الآن أن ثنائي الثانوية الأولى كانا من نوع المدى القريب ، حافظا دائما على مسافة من كل من كيريهارا و توميتسوكا أثناء قتالهم. و مع ذلك ، كان السحر عن بعد الفعال على الفور هو تداخل منطقة عالي القوة بدلا من التداخل الضيق الذي أنشأه توميتسوكا – هذا ما اعتقده لاعبا الثانوية الثالثة. الحقيقة هي أنه تم إبعادهما بسبب {هدم الغرام} من نوع الاتصال. في هذه الحالة ، ألقى لاعبا الثانوية الثالثة كتل الهواء المضغوط عليهما.

“أستطيع الإجابة على هذا السؤال ، إذا فعلوا شيئا من هذا القبيل ، عائلة فوجيباياشي لن تحب ذلك. فيما يتعلق باللاجئين الذين رحب بهم العم ماكوتو في المختبر التاسع السابق ، حثه أبي مرارا و تكرارا على تغيير رأيه.”

“ياااا”

“تاتسويا-كن ، هنا. سينسي ، من فضلك اجلس أنت أيضا.”

أدت موجة الصدمة التي انطلقت من درع توميتسوكا إلى تفجير كتل الهواء المضغوط إلى مجرد رياح “قوية جدا”. كان مركبا من سحر نوع الحركة {السكون} و سحر نوع التسارع {الـإنفجار}. لم يكن تطبيق التسارع الشعاعي على الكتل الصلبة ، بل تغييرا حيث أعطيت الغازات الملامسة مباشرة لوجه الدرع متجهات تسارع كانت متعامدة مع وجه الدرع ({السكون} هنا من المفترض أن تكبح جماح رد الفعل العنيف).

لقد فهم الجميع هنا ذلك ، لكن هاتوري كان الشخص الذي تجرأ على التحدث ، مما يدل على شخصيته “الصادقة لكن العنيدة”.

حتى بدأ تدريب مسابقة المدارس التسعة ، لم يكن توميتسوكا قادرا على تعلم سحر الهجوم الجوي الذي كان شائعا بين مستخدمي السحر الحديث. يتطلب هذا النوع السحري في الغالب صيانة مستمرة للهواء المضغوط حتى يندفع نحو الخصم أو يلامسه. بالنسبة لـ توميتسوكا ، غير القادر على التحكم في السحر خارج نطاق أطرافه ، لم يكن هناك أي التفاف حول حقيقة أن هناك أشياء يعرف أنه لا يجيدها.

كعذر ، لم يكن ذكيا ، لكنه لم يكن غير طبيعي. معتقدا أنه لم يكن ليقبل ذلك بنفسه ، قدم تاتسويا هذا الجواب إلى ساواكي.

و مع ذلك ، فإن عدم القدرة “تماما” على تعلم هذا النوع من السحر كان في الحقيقة مشكلة في “الوعي”. طالما المرء على أرض صلبة ، فالهواء في كل مكان. موجود “حيث يكون في متناول المرء”. من خلال تسريع الهواء القريب فقط ، لم يكن التحكم بعيد المدى ضروريا. مثال على ذلك هو لكمة ماخ ساواكي ، حيث كانت مجرد كتلة من الهواء المتصلب تحيط بالقبضة التي تدفع الهواء الملامس للكتلة المذكورة. تعويذة لتسريع جزء من الجسم ، لا ، الجسم بأكمله إلى سرعات صوتية بعد تحريك الهواء المتصلب عبر سرعات صوتية دون أي تأخير زمني كانت اقتراحا صعبا ، لكن جهاز التحكم عن بعد لـ “عملية” إطلاق موجة صدمة لن يتم استخدامه على الإطلاق.

رفع توميتسوكا درعه ، ثم انطلق. لاعبا الثانوية الثالثة ، الذين يدركان من المباريات حتى الآن أن ثنائي الثانوية الأولى كانا من نوع المدى القريب ، حافظا دائما على مسافة من كل من كيريهارا و توميتسوكا أثناء قتالهم. و مع ذلك ، كان السحر عن بعد الفعال على الفور هو تداخل منطقة عالي القوة بدلا من التداخل الضيق الذي أنشأه توميتسوكا – هذا ما اعتقده لاعبا الثانوية الثالثة. الحقيقة هي أنه تم إبعادهما بسبب {هدم الغرام} من نوع الاتصال. في هذه الحالة ، ألقى لاعبا الثانوية الثالثة كتل الهواء المضغوط عليهما.

وضع تاتسويا ، الذي يعمل في دور مزدوج كضابط تكتيكي ، الإطار النظري الأساسي. لكن ، من خلال جهود هيراكاوا تشياكي ، تم ابتكار تسلسل تنشيط لـ {العاصفة} (Blast) يمكن أن يتقنه توميتسوكا و تم تحسين الـ CAD الخاص به.

قبل أن يظهر ذلك ، تدخل تاتسويا للتحدث إلى ليو.

كانت تشياكي بطبيعتها أكثر كفاءة في أجهزة الـ CAD منه في تسلسلات التنشيط القائمة على البرامج. كانت هي أيضا بارعة في ضبط تسلسل التنشيط ، لكنها كانت سيئة في ترتيبها. لكن بعد أن سمعت من توميتسوكا المفاهيم الكامنة وراء [عاصفة النطاق صفر] ، تصارعت تشياكي ، تحت التوجيه اليومي للأستاذة جينيفر سميث ، مع ضعفها الذي كان هو ترتيب تسلسل التنشيط ، قبل أن تنجح في تسلسل تنشيط معاد ترتيبه من أجل {العاصفة} يمكن لـ توميتسوكا التعامل معه بسهولة. يمكن للمرء أن يقول أنه بفضل تشياكي ، يمكن لـ توميتسوكا ذو المدى صفر استخدام {العاصفة}.

(تدمير أعمدة الجليد) – حدث الذكور الفردي: المركز الثالث – حدث الإناث الفردي: المركز الأول.

اندفع كيريهارا ، مستمدا إشارته من توميتسوكا الذي أبعد هجمات ثنائي الثانوية الثالثة ، إلى الأمام. بالنسبة لمواقع الحلقة ، كان توميتسوكا في المنتصف ، و كان ثنائي الثانوية الثالثة على الحافة ، و كان كيريهارا يضرب بينهما.

”….. شكرا لك.”

ثم أنزل جسده ، راكعا على ركبة واحدة كما لو كان ينزل ، ثم ضرب الحلقة بدرعه.

تماما عندما بدا أن عمل الاثنين سينتهي قريبا ، جاء زائر إلى تاتسويا.

بعد لحظة ، اهتزت الحلبة. جنبا إلى جنب مع الاهتزاز المضاد بسبب ضرب الحلقة ، تم تغذية السحر لإنشاء موجات اهتزازية للتحكم في التردد.

بخلاف هذا الرد القصير ، لم يقدم تاتسويا أي رد.

كان الاهتزاز أكبر في المركز. و مع ذلك ، كان له تأثير كبير على ثنائي الثانوية الثالثة ، الذين كانا يقفان على الحافة. إذا سقطا من الحلبة ، سيتم استبعادهما.

لم يعد هناك أي أثر للتسلية في عينيها. بدلا من ذلك ، تألقت عينيها بإرادة لا تتزعزع.

ركز وعيهما على أقدامهما ، و انحرفا بعيدا عن كيريهارا و توميتسوكا.

مع حصول جميع الأعضاء الثلاثة في فريق الثانوية الأولى على ضربة قاضية من فوميا ، تم ضمان فوز الثانوية الرابعة.

لم يدع الثنائي هذا الافتتاح ينزلق. باستخدام سحر التسارع الذاتي ، اندفع توميتسوكا إلى الأمام و تجاوز كيريهارا ، و صدم أحد لاعبي الثانوية الثالثة بدرعه. هذه المرة تخصصه ، تعويذة واحدة من {الـإنفجار} أثرت على الأجسام الصلبة.

إلى أي مدى يمكن أن تقترب من أخيها؟ ما هي المسافة التي سيفكر فيها مع حضورها؟

لم يكن لدى اللاعب الآخر من الثانوية الثالثة وقت لإدراك أن شريكه قد سقط من الحلبة حيث طعن كيريهارا في درع ذلك اللاعب بحافة الدرع.

“أنا ، لا شيء كثير. أنا أحقق من أجل مصلحتي ، لا داعي للشكر. على أي حال ، هذا هو الوضع ، لذا ربما لا أحد يتحرك في المباريات. قد يفعلون ذلك عندما تنتهي الأحداث. سأتصل بك عندما أجد شيئا … سواء خلال الحفلة الختامية ، أو عن طريق الاتصال بك سرا.”

تعويذة معدلة من {النصل الصوتي}. لم ينكسر درع الثانوية الثالثة ، لقد تحطم. و بدون الذهاب للجولة الثانية ، ذهبت بطولة (درع الأسفل) الزوجي للأولاد إلى الثانوية الأولى.

وفقا للمعلومات من كوروبا ، كانت دمى الطفيليات في الأساس هي نفس الشيء مثل بيكسي. من المحتمل أن تكون محاولات من قبل كودو ريتسو ، الذي يعرف بيكسي ، لتكرارها. كان هذا فكر تاتسويا على أي حال. بالطبع ، لم تكن أجسادهم لشيء مثل الأعمال المنزلية ، بل كانت بلا شك مصنوعة للمعركة. لكن بالنظر إلى أشكالهم الأنثوية بدلا من الأشكال الذكورية ، كان من الواضح أنهم كانوا يفكرون في بيكسي.

أخذ كيريهارا يد توميتسوكا و رفعها عاليا. على كراسي الموظفين بجانب الحلبة ، كانت تشياكي تصفق بيديها بفرح. كانت لديها نظرة مريرة دائما بسبب تاتسويا الجالس بجانبها ، لكن يبدو أنه تم نسيانها.

اتخذ ياكومو خطوة واحدة بعيدا عن المسار المضاء. كان هذا كل ما يتطلبه الأمر حتى يختفي.

□□□□□□

الفائزة في (مضرب السراب) لقسم لوافدين الجدد كانت كوروبا أياكو من الثانوية الرابعة. و كانت النتائج النهائية هي الثانوية الأولى في المركز الثاني ، الثانوية الثالثة في المركز الثالث ، و الثانوية الخامسة في المركز الرابع.

في اليوم الثالث ، احتلت الثانوية الأولى المركز الثالث في (تدمير أعمدة الجليد) للذكور ، و المركز الأول للإناث. احتل ثنائي (درع الأسفل) للذكور المركز الأول ، لكن ثنائي الإناث خرج في التصفيات. كانت هذه نتيجة غير متوقعة ، لكن تم تجميعهم مع الثانوية الثالثة الذين انتهى بهم الأمر بالفوز بشكل عام. لو تغلبوا على الثانوية الثالثة في تلك المباراة ، فمن المحتمل أن ينتهي بهم الأمر بالفوز بأنفسهم. كانت المعركة شديدة للغاية.

اليوم الثالث من مسابقة المدارس التسعة. في الصباح ، يتم لعب التصفيات التمهيدية و نهائيات (درع الأسفل) الزوجي للأولاد ، و نهائيات (تدمير أعمدة الجليد) الزوجي للأولاد.

لكن ما تم القيام به قد تم. في جميع أحداث اليوم ، احتلت المركز الثاني على الأقل. و الفجوة بين النقاط التي كانت 40 نقطة في نهاية اليوم الثاني أصبحت الآن 100. على مائدة العشاء ، حتى الثنائي الذي فاز كان في مزاج كئيب.

من ناحية النتائج ، اقتحمت ميوكي التصفيات التمهيدية بفارق كبير. أصبحت الأمور مخيفة بعض الشيء بالنسبة للأولاد ، لكنهم تقدموا بأمان بعد التصفيات. و كما كان يخشى المسؤولون التنفيذيون في الثانوية الأولى ، انتهى كل من الأولاد و البنات في المركز الرابع المخزي في (المجدف و المدفعي) الفردي ، و لم يكسبوا أي نقاط.

بدلا من ذلك —

كان كازاما أيضا أحد مستخدمي السحر القديم. يجب أن يكون لديه أيضا معرفة عامة بتعويذات الدمى. يجب ألا تكون هناك طريقة لم يكن على علم بها أمان الفشل المضمن. لأنه لم يسأل عن ذلك ….

“شيزوكو ، تهانينا على فوزك!”

“نعم.”

“حسنا ، مع قدرات شيزوكو ، كان ذلك أمرا مفروغا منه.”

أُسدل الستار على قسم الوافدين الجدد و انتهى بفوز الثانوية الرابعة في (رمز المونوليث). حصلت الثانوية الأولى على المركز الثاني هنا ، لكنها انتهت في المركز الأول بشكل عام في قسم الوافدين الجدد.

“نعم نعم ، مبروك شيزوكو!”

اليوم الثالث من مسابقة المدارس التسعة. في الصباح ، يتم لعب التصفيات التمهيدية و نهائيات (درع الأسفل) الزوجي للأولاد ، و نهائيات (تدمير أعمدة الجليد) الزوجي للأولاد.

في حفل الشاي المسائي في شاحنة عمل تاتسويا ، طارت كلمات الثناء على شيزوكو بسرعة.

“هل تعرف عنه يا سيدي؟”

“شكرا للجميع.”

كان رد ياكومو صادق و غير مسؤول بشكل رهيب.

بغض النظر عن عدد المرات ، كان لا يزال شيئا سعيدة به. شيزوكو تميل رأسها بخفة.

“تبدو منتعشا اليوم. لذلك شعرت بالرغبة في ذكر ذلك.”

“غدا دور ميوكي ، أليس كذلك؟”

نهائيات (مضرب السراب).

خجلت قليلا ، لكنها غطت ذلك بشكل رائع كما هو الحال دائما ، حولت التركيز إلى ميوكي.

حتى استخدام سحر نوع الطيران لا يمكن أن ينافس سرعتها. {الـإنتقال الـآني الوهمي} أدنى بكثير من سحر نوع الطيران من حيث مسافة الحركة المحتملة. و مع ذلك ، فإن هذا لم يشكل مشكلة في (مضرب السراب). الطريقة الوحيدة الممكنة للفوز على أياكو في هذا الحدث هي التسبب في اختفاء كرة الضوء قبل أن تتمكن من العثور عليها.

“نعم ، يجب أن أبذل قصارى جهدي أيضا.”

ربما لإلهاء نفسها عن مزاجها ، ميوكي استجوبت ميزوكي حول الأمر الذي سمعوه سابقا.

دون مزاح أو دقة ، أجاب ميوكي بابتسامة حازمة.

“مفهوم.”

“أعتقد أنه سيكون من الأفضل إذا لم تفكري بهذه الطريقة. إذا ركزت كل جهدك في ذلك ، فقد تواجهين مأزقا عندما لا تتوقعين ذلك.”

و مع ذلك ، لم يشر تاتسويا إلى ذلك. سيكون من الصحيح القول إن ذلك لأنه لم يهتم بالترتيب أو عدد النقاط أو الفوز الإجمالي.

“لا توجد طريقة يمكن لأي نوع من الفخ أن يهزم ميوكي ، أليس كذلك؟ بدلا من ذلك ، أعتقد أن أهم شيء هو الحرص على عدم القيام ببداية خاطئة.”

“و عندما يتم تدمير دمية طفيلي خارجة عن السيطرة في النهاية ، قد يستحوذ الطفيلي الذي تم إطلاقه على شاب ينبعث منه فكرة نقية.”

“هذا هو أكبر مأزق.”

“يبدو أن الآلة لا تعمل بشكل صحيح. سأذهب لإلقاء نظرة.”

“بحقكما …… سوبارو ، إيريكا ، هل تعتقدان حقا أنني سأكون مهملة؟”

تشير كلمة “معا” إلى طالبة السنة الثالثة التي دخلت معها. نظرا لشخصيتها الهادئة ، انحنت ببساطة لـ تاتسويا ، و فعل تاتسويا من جانبه الشيء نفسه.

السبب في أن سوبارو و إيريكا صاغتا مخاوفهما على أنها نكات هو أنهما لم تستطيعا تحمل الجو النقي الذي يشع بين شيزوكو و ميوكي. مع احتجاج ميوكي الخفيف ، استرخى الهواء في المجموعة مرة أخرى.

(في المقام الأول ، لا علاقة لي بأهداف كودو أو بتنبؤات قوات الدفاع.)

“لا ، الأمر ليس كذلك.”

“ماذا حدث؟”

أجابت سوبارو بابتسامة ساخرة ، و بالمثل لم تتابع ميوكي أبعد من ذلك.

“لأن فارق النقاط سيكون أقرب إلى الثانوية الثالثة؟”

ذابت ثرثرة الفتيات في سماء الليل. ازداد عدد الأشخاص الذين يحضرون الحفلات بشكل مطرد و أصبحت الأمور أكثر حيوية.

“هذا ما سمعته.”

لم تأت إيريكا في اليوم الأول ، قائلة إنها “مشغولة” ، لكنها انضمت منذ الليلة الماضية كما لو أنه لم تعد هناك مشاكل. الليلة ، جاءت ساتومي سوبارو و أكيتشي إيمي أيضا. ستكون طاولة التخييم ممتلئة قريبا. إذا جاء المزيد من الناس ، فسيتعين عليهم العثور على طاولة و كراسي أخرى. كانت جميع فتيات السنة الثانية هنا الآن ، لذلك ربما من غير المرجح أن يحضر المزيد.

بالتفكير بوضوح في سبب ذلك – تجنب جسم تاتسويا عملية التمثيل غير المجدية و كان أكثر برودة في البداية ، بينما كانت درجة حرارة ميوكي أعلى بسبب قلة النوم. و مع ذلك ، فإن تفكير ميوكي ــــ

كان حفل الشاي الأول معروفا لجميع أعضاء فريق الثانوية الأولى بحلول صباح اليوم التالي. لم يكن سبب انضمام إيمي و سوبارو الليلة هو أنهما كانتا متحفظتين بشأن البقاء في الليل.

الشخص الذي أشاد بـ ميكيهيكو هو زميله في فريق (رمز المونوليث) الذي يحمل اسم ميناكامي كيري. كان في السنة الثالثة ، نظرا لكونه من أصل هندي و بريطاني ، يمتلك لونا غير عادي: شعر أشقر مع بشرة سوداء.

“على أي حال ، من الجيد أنك تشعرين بتحسن. قضاء ليلة كهذه لم يكن ليكون لطيفا جدا.”

ليو سأل تاتسويا ، الذي كان في المدرجات ، و ليس منطقة موظفي الدعم.

“أنا ، لم أكن عابسة! لا على الاطلاق!”

دون مزاح أو دقة ، أجاب ميوكي بابتسامة حازمة.

لم يكن الأمر كما لو أنها ضغطت على القضية لأنها اعتقدت أنها صفقة كبيرة …… لكن برؤية إيمي تدحضها بشكل محموم ، تنهدت سوبارو. بناء على موقفها ، كان من المشكوك فيه ما إذا كانت هادئة حقا ، لكن سوبارو كانت قادرة على الشعور بأن إيمي كانت مضطربة.

“لا …… قالت إيريكا-تشان أن لديها ما تعتني به.”

شاركت سوبارو و إيمي غرفة. لم تكونا قريبتين من مجموعة تاتسويا مثل هونوكا و شيزوكو و منذ مجيئهما إلى مسابقة المدارس التسعة ، خارج المباريات ، أمضتا وقتهما معا بشكل أساسي. لذلك عندما شعرت سوبارو أن شيئا ما يزعج إيمي ، ستشعر هي نفسها بالتأثر و كصديقة ، ستشعر بالحاجة إلى القيام بشيء ما.

كان الأمر أشبه بالضرب بعصا تحذير أثناء التأمل. بدأ تاتسويا بشكل خافت في إدراك ما أرادت أخته قوله ، و أين كانت على صواب بينما هو كان مخطئا.

“ماذا حدث؟”

.”………..”

ميوكي لم تستجوب إيمي نفسها ، بل سوبارو.

عندما التفت لإلقاء نظرة على ميكيهيكو ، أعاد ميكيهيكو نفس نظرة الاستجواب.

“لا شيء على الإطلاق!”

“آه ، نعم.”

إيمي ، وجهها احمرار ، حاولت التدخل. لكن شيئا من هذا القبيل لم يكن قادرا على إيقاف سوبارو.

“في حين أن اختبار أداء دمى الطفيليات غير رسمي ، إلا أنه لا يزال مشروعا عهد به جيش أمتنا إلى عشيرة كودو من العشائر العشرة الرئيسية. إذا تدخلنا في ذلك ، فقد يؤدي ذلك إلى خلاف داخل الجيش أو حرب خاصة مع العشائر العشرة الرئيسية.”

“الأمر يتعلق بـ توميتسوكا ……”

كان من المحتم أنه بعد التحقق من ضبط الـ CAD ، سيقوم تاتسويا بفحص جسد هونوكا ببطء و دقة. كانت “عيون” المرء أكثر موثوقية من الآلة عند المراقبة أمرا.

على تلك الإجابة التي أعطتها سوبارو بعين واحدة مغلقة و هز كتفيها ، تنهدت ميوكي و هونوكا و شيزوكو جميعا بتعبيرات عن الفهم.

رفع تاتسويا ذراع ميوكي برفق عن صدره ، و انزلق من السرير. لقد كان مستيقظا بالفعل عندما مدت ميوكي ذراعها نحوه. و مع ذلك ، كانت أخته في مزاج غريب (كان بإمكانه معرفة ذلك حتى بدون النظر) ، لذلك تأكد من حالتها أثناء التظاهر بأنها نائمة.

“ماذا فعل توميتسوكا-كن؟”

كان ياكومو ، الذي قرر التخلي و الانفصال عن العالم ، يتابع هذا الحادث حتى النهاية لأنه يخشى تأثير هذا الحادث على العالم.

التفتت ميزوكي لاستجواب شيزوكو الجالسة بجانبها. و مع ذلك ، كانت إيريكا هي التي أجابت.

على الرغم من أنها استرخت قليلا ، كان وجه فوجيباياشي لا يزال متصلبا. هل بسبب التوتر أم بسبب الشعور بالذنب ، أم هناك سبب مختلف تماما …… لم يكن تاتسويا مجهزا بعد بالتمييز لتحديده.

“ربما كان يغازل تلك الفتاة الصغيرة.”

تاتسويا يرتدي ملابس تقريبا دون إصدار صوت. مع تمسيد شعر ميوكي و التفكير في “نامي جيدا” ، تنفس تاتسويا هواء الصباح الباكر و غادر الغرفة بهدوء.

“فتاة ….؟”

عبرت بيكسي عن مشاعرها بشكل انعكاسي. أصبح هذا النوع من السلوك الشخصي شائعا بشكل متزايد في الآونة الأخيرة.

“هيراكاوا. هيراكاوا تشياكي.”

بالحديث عن الحساسية ، بدا تاتسويا ضائعا فيما يتعلق بنوع التعبير الذي يجب القيام به. ربما لحسن الحظ ، لم تدم مشاكله طويلا.

يبدو أن ميزوكي فهمت أخيرا ما تشير إليه إيريكا. و مع ذلك ، ما زالوا يبدون غير مقتنعين ، التفتوا إلى إيمي.

تنتشر الصخور الكبيرة ، “ميدان الصخور” من (رمز المونوليث) تقلد منطقة تشبه الكارست (بنية ناتجة عن التآكل الكيميائي تتميز بتكوينات جيرية). الشخص الذي يدافع عن متراصة الثانوية الأولى ، و التي أقيمت على جسر ، كان شيبو تاكوما. بشكل غير متوقع ، تطوع لتولي الدفاع. حتى الآن ، تم صد جميع الأعداء. في فوزهم على الثانوية الثالثة أيضا ، من قضى على الهجوم هو تاكوما ، و الذي يمكن القول إنه أحد الأسباب الرئيسية لفوزهم.

“إيمي. إنه توميتسوكا-كن ، أنا متأكدة من أنه كان يعبر فقط عن امتنانه.”

بالحديث عن كيفية انسجام توميتسوكا و تشياكي بشكل جيد أثناء العشاء (على الرغم من أن تشياكي كان رأسها لأسفل معظم الوقت) ، تحدثت هونوكا بكلمات راحة إلى إيمي.

كان بقاء ميوكي و تاتسويا معا في نفس الغرفة سرا مكشوفا. و مع ذلك ، لم يكن لدى ميوكي الشجاعة لرؤيتها تعود إلى غرفة تاتسويا من قبل هونوكا و الآخرين. لم تكن جريئة بعد. من جانب هونوكا ، لم ترغب أيضا في رؤية ميوكي و تاتسويا يختفيان بسعادة خلف الباب معا. كانت ميوكي باقية هناك من أجلهما. كان سبب بقاء مينامي في الواقع هو التنظيف ، حيث كان “إحساسها بواجب الخادمة” مرتفعا بشكل خاص.

“قلتُ أنه لا توجد مشكلة.”

أما بالنسبة للمدارس الأخرى ، فقد فازت الثانوية السابعة بالأولاد و البنات بـ 100 نقطة. مع إجمالي 200 نقطة ، كانوا في المقدمة لليوم الثاني على التوالي. حصلت الثانوية الثالثة على المركز الثاني للأولاد و البنات. بإجمالي 120 نقطة ، تجاوزوا الثانوية الأولى للحصول على المركز الثاني بشكل عام. بالنظر إلى الأحداث من الغد فصاعدا ، يمكن أن يزعجوا الثانوية السابعة – كان هذا ما كان يجب أن تفكر فيه الثانوية الثالثة. كان ينبغي أن تكون بداية جيدة للثانوية الثالثة.

أصرت إيمي على إنكارها ، لكن لم تكن هونوكا فقط هي من رأت توميتسوكا مع تشياكي. رأت شيزوكو و ميوكي نفس الشيء. حتى لو لم يفعلوا ذلك ، فقد كان واضحا بنظرة سريعة من خلال مقارنة تعبيرات سوبارو و إيمي من كان أكثر جدارة بالثقة هنا.

“شكرا سوبارو. لقد صُدِمت حقا.”

“إيمي ، توميتسوكا-كن ميؤوس منه.”

تشير كلمة “معا” إلى طالبة السنة الثالثة التي دخلت معها. نظرا لشخصيتها الهادئة ، انحنت ببساطة لـ تاتسويا ، و فعل تاتسويا من جانبه الشيء نفسه.

“ماذا كان هذا؟!”

بدلا من ذلك ، من الأفضل في مثل هذه الأوقات أن تثيرها أكثر.

عند عرض رد الفعل المتوقع هذا ، كان من المشكوك فيه ما إذا كانت تعاني من شيئ ما حقا. و مع ذلك ، كانت كلمات شيزوكو تصادمية إلى حد ما – بعبارة خفيفة.

“لذلك ، أعتقد أنه من الصحيح السماح لـ تاتسويا-كن بالحصول على بدلة المعركة تلك. يمكن أن يوجه تاتسويا-كن الهزيمة من جانب واحد إلى دمى الطفيليات. قد يتخلى الجيش أيضا عن الخطة الحمقاء المتمثلة في استخدام الشياطين كما تفكر أنت يا كازاما-كن. لذلك سأبقي هذا الأمر طي الكتمان من أجلك. أريدك أن تسدد لي بإخباري بشيء.”

“على عكس تاتسويا-سان ، فإن توميتسوكا-كن أبله بشكل مبالغ فيه. عليك أن تخبريه بشكل مباشر.”

“إنهم حقا ضد لكنهم لا يستطيعون معارضة ما تفعله عشيرة كودو سرا ، هل هذا ما تقصدين؟”

بعد أن أوضحت شيزوكو هذه الحقيقة ، ألقت إيمي نظرة غريبة. من وجهها يبدو أنها لن تدافع عنه – أو بالأحرى ، كان وجها يعترف بعدم وجود شيء للدفاع عن الحقيقة المطلقة.

كينت شكر بيكسي بشكل طبيعي كما لو كان يتحدث إلى إنسان آخر. كان مساعد تاتسويا في مسابقة المدارس التسعة ، بعد أن فاز بمنصبه بشكل مثير للإعجاب.

بالحديث عن الحساسية ، بدا تاتسويا ضائعا فيما يتعلق بنوع التعبير الذي يجب القيام به. ربما لحسن الحظ ، لم تدم مشاكله طويلا.

“سنذهب أيتها الملازمة. لا نريد أن يرانا تاتسويا.”

((سيدي.))

مع مقاطعة تاتسويا ، تم إخماد التوتر الذي نشأ بين ياكومو و فوجيباياشي. عاد وجه ياكومو إلى ابتسامته الخافتة الافتراضية الخالية من المشاعر.

بعد أن تم استدعاؤه بالتخاطر من قبل بيكسي فجأة ، قمع تاتسويا توتره و وقف بتعبير محايد. لقد منع بيكسي من استخدام التخاطر إلا في سيناريو واحد محدد. و بعبارة أخرى، فإن هذا السيناريو قد حدث.

السحر غير المنهجي ، {ضربة الشبح} (Phantom Blow).

“أوني-ساما؟”

“كان العقيد ساكاي القائد الأعلى في تلك المنطقة خلال غزو سادو قبل أربع سنوات.”

“تاتسويا-سان؟”

“قبل ذلك. ما أسأله هو ، لماذا يجب على أوني-ساما التحرك للتدخل في تجربة عائلة كودو.”

“يبدو أن الآلة لا تعمل بشكل صحيح. سأذهب لإلقاء نظرة.”

“اقترح جدي ذلك ، لكن يبدو أن عمي عارضه في البداية.”

تاتسويا ، تاركا ميوكي و هونوكا مع هذا العذر الذي يمكن تفسيره بأكثر من طريقة ، توجه إلى داخل الشاحنة.

لم تخف لا ميوكي و لا مينامي استيائهما. و مع ذلك ، تم دمج بيكسي بشكل منهجي مع مطبخ الشاحنة. لم يكن هناك شيء تفعله الاثنتان هناك.

بمجرد دخوله ، قادته بيكسي إلى الخريطة الموجودة على اللوحة في مقعد السائق. في وسط الخريطة ، تم وضع مسار (سباق العقبات) ، المجاور للطريق العسكري المقابل لهم.

بالتفكير بوضوح في سبب ذلك – تجنب جسم تاتسويا عملية التمثيل غير المجدية و كان أكثر برودة في البداية ، بينما كانت درجة حرارة ميوكي أعلى بسبب قلة النوم. و مع ذلك ، فإن تفكير ميوكي ــــ

((لقد التقطت قراءات لأبناء جنسي في هذا الموقع.))

“هممم ….. على ما يبدو ، هناك سبب من أجله تريد أن يدخل تاتسويا-كن في حالة من الفوضى و الجنون ضدهم.”

“هل الإشارات لا تزال مستمرة؟”

تأوه كازاما من السؤال.

عند التدقيق في الخريطة بتعبير مؤلم ، اتصل تاتسويا بـ بيكسي.

تنفس تاتسويا الصعداء بعد أن اكتشف أن سباق إيمي و مباراة شيزوكو لن يتداخلا.

((نعم. يبدو أن وجودي قد تعرض للخطر بالمثل.))

“كان أداء الثانوية السابعة الجيد غير متوقع.”

“كم عددهم؟”

”….. ربما كان من الأفضل أن يكون شيبا-كن مسؤولا عن (المجدف و المدفعي) الفردي بعد كل شيء؟ إذا كان هو ، فإن من نرسله سيكون قادرا على الفوز.”

((يمكنني تحديد 16.))

(أمم ، ملامسة الجلد أفضل لمثل هذه المواقف …… صحيح؟)

تزامن هذا الرقم مع ما استخلصه تاتسويا من المختبر التاسع السابق.

“نعم.”

((آه …..))

كانت أزوسا قد أمالت رقبتها و هي ترد على تاتسويا و ميوكي ، اللذين دخلا خيمة المقر الرئيسي حاملين شطائر الإفطار. و لهذا ، انتهت التحية غير مكتملة.

عبرت بيكسي عن مشاعرها بشكل انعكاسي. أصبح هذا النوع من السلوك الشخصي شائعا بشكل متزايد في الآونة الأخيرة.

أشارت «الأسطورة الذي لا تقهر» إلى حقيقة أنه في العام الماضي ، خسر الرياضيون في عهدته فقط أمام بعضهم البعض ، و حتى الآن في هذا العام استمر هذا الأمر و لم يتغير. حتى في مسابقة المدارس التسعة لهذا العام إيمي في (المجدف و المدفعي) الزوجي ؛ شيزوكو في (تدمير أعمدة الجليد) الزوجي ؛ ميوكي في (تدمير أعمدة الجليد) الفردي ؛ كيريهارا في (درع الأسفل) الزوجي ؛ ساواكي في (درع الأسفل) الفردي ؛ حقق الذكور الفوز بالمركز الأول في (المجدف و المدفعي) لقسم الوافدين الجدد و حققت الإناث الفوز بالمركز الأول في (درع الأسفل) لقسم الوافدين الجدد.

“ما الأمر؟”

“كيف الأمر؟”

((لقد فقدت فجأة كل اتصال. أعتقد أنهم ربما أصبحوا نائمين.))

“إنه أنت ، إتشيجو. ما أخبارك؟”

“أي علامات على الحركة؟”

“نعم. حصلت على المركز الثاني ، لكنني لا أهتم بذلك.”

((مما اعترضته ، لا.))

“هل تقول أنني كذبت؟”

في هذه المرحلة ، لم يكن من الممكن تطوير دمى الطفيليات في المنشآت العسكرية. لم يكن تاتسويا يعرف عدد الذين يعرفون ، لكن اختبار أداء دمى الطفيليات كان على الأرجح سريا. إذا كان هذا هو الحال ، فقد استنتج تاتسويا أنه من المحتمل أنه قد تم إحضارهم عبر مختبر متنقل من نوع ما.

”………”

و بالمثل ، لم يكن تاتسويا يعرف المسافة الفعالة التي يجب أن تكون فيها لمراقبة دمى الطفيليات بشكل فعال. لكن من أجل اختبار الأداء ، استنتج أنهم لا يريدون أن يكونوا بعيدين جدا عندما تكون المنافسة جارية. لذلك يجب أن يكون الموقع القريب من المسار هو الخيار المنطقي. المشكلة الوحيدة هي …

“حصلنا على المركز الثالث للذكور و المركز الأول للإناث. لقد حصلوا على المركز الأول للذكور و الثاني للإناث.”

(إذا تمكنا من تحديد موقع دمى الطفيليات من هنا ، فمن المحتمل أنهم يعرفون موقع بيكسي أيضا ……)

“ربما هذا هو الحال … على أي حال!”

هذه النقطة سببت له قلقا كبيرا. إذا تمكنت بيكسي من التعرف على دمى الطفيليات ، فمن المحتمل أيضا أن يكون العكس صحيحا. بمعنى آخر ، حقيقة أن وجود دمى الطفيليات قد تم اختراقه كانت حقيقة معروفة أيضا لفريق تجربة كودو.

“هدفنا النهائي هو البطولة الشاملة. لدينا الكثير من العمل في بقية المسابقة بدءا من الغد.”

إذا كان تاتسويا في مكانهم ، لكان قد غادر على الفور. و هذا يعني إيجاد موقع مختلف حتى يوم التجربة. و مع ذلك ، كان هؤلاء الأشخاص يعملون برضا تحت رعاية حماية كودو ريتسو ، و كانت هناك فرصة جيدة أنهم لن يكونوا حذرين.

و مع ذلك ، عند سماع إجابة تاتسويا الساخرة قليلا ، ابتسم ماساكي بمرارة ، مفكرا في “هذه طريقة وقحة للغاية”.

(…… ألم أقرر بالأمس أنه لا يوجد شيء يمكن كسبه من التساؤل هنا. ليس الأمر كما لو أن هناك الكثير لأخسره. دعنا نذهب لإلقاء نظرة.)

مع هذه الصياغة ، أدرك تاتسويا أخيرا أنه متعب. في الوقت الحالي ، الليلة ، أمر تاتسويا نفسه بطرد دمى الطفيليات من عقله و الاسترخاء في جلسة شاي مع أخته الصغرى و أصدقائه.

قرر تاتسويا أخيرا هذا المسار من العمل.

(أمم ، ملامسة الجلد أفضل لمثل هذه المواقف …… صحيح؟)

بحلول الوقت الذي جمع فيه معداته و عاد إلى الخارج ، كان حفل الشاي قد انتهى بالفعل.

“هل تعرف عنه يا سيدي؟”

“تاتسويا-سان ، أراك غدا.”

(هل يجب أن أتركها بمفردها لفترة من الوقت قبل الحدث حتى تتمكن من التركيز على المباراة ….. وضع تاتسويا هذا الاعتبار و عندما كان على وشك عرضه إلى هونوكا.

“أراك أيضا ، ميوكي.”

انخفاض القدرة على التركيز يقلل من قوة سحر المرء. انخفاض التركيز يقلل من قوة السحر. كان هناك ارتباط مباشر بين التركيز و معدل نجاح السحر. كان تاكوما يحاول الهجوم بـ {حمام الحجر} (Stone Shower) ـــ و هو سحر يستخدم السيطرة على القطيع لرش الخصم بتركيز من الحصى ـــ من أجل إيقاف حركات فوميا.

“تاتسويا-كن ، شكرا على الشاي.”

بينما كان يتحدث ، نظر ميكيهيكو إلى تاتسويا ، الذي كان بعيدا عنه قليلا و محاطا بالفتيات.

“شيبا-كن ، ميوكي ، شكرا مرة أخرى~”

اليوم الرابع. نتائج الثانوية الأولى:

“أراك لاحقا يا تاتسويا.”

لحسن الحظ ، لم يفتح تاتسويا عينيه. كانت جبهته باردة على راحة يدها.

“شيبا-سينباي ، ليلة سعيدة.”

حتى عائلة إتشيجو ربما كانت لديهم قناة خاصة بهم في قوات الدفاع الذاتي اليابانية. لكن لم يكن من السهل التحقق بدقة من اسم زعيم العصابة في وقت قصير. نظرا لأنه لم يكن حزبا سياسيا عاما ، لم تكن هناك سجلات مكتوبة تدور حول كل فصيل.

عادت مجموعة الأصدقاء المفعمة بالحيوية (+ طالب واحد من السنة الأولى) إلى الفندق. بعد أن رأتهم ، ابتسمت ميوكي بوقاحة إلى تاتسويا.

كعذر ، لم يكن ذكيا ، لكنه لم يكن غير طبيعي. معتقدا أنه لم يكن ليقبل ذلك بنفسه ، قدم تاتسويا هذا الجواب إلى ساواكي.

“أوني-ساما ، هل ستخرج؟”

((لا يوجد رد. أعتقد أنهم يبقون في حالة تشبه النوم.))

“نعم.”

و مع ذلك ، فإن عدم القدرة “تماما” على تعلم هذا النوع من السحر كان في الحقيقة مشكلة في “الوعي”. طالما المرء على أرض صلبة ، فالهواء في كل مكان. موجود “حيث يكون في متناول المرء”. من خلال تسريع الهواء القريب فقط ، لم يكن التحكم بعيد المدى ضروريا. مثال على ذلك هو لكمة ماخ ساواكي ، حيث كانت مجرد كتلة من الهواء المتصلب تحيط بالقبضة التي تدفع الهواء الملامس للكتلة المذكورة. تعويذة لتسريع جزء من الجسم ، لا ، الجسم بأكمله إلى سرعات صوتية بعد تحريك الهواء المتصلب عبر سرعات صوتية دون أي تأخير زمني كانت اقتراحا صعبا ، لكن جهاز التحكم عن بعد لـ “عملية” إطلاق موجة صدمة لن يتم استخدامه على الإطلاق.

كانت تعرفه جيدا لدرجة أنه لم يكن هناك جدوى من محاولة إخفاء أي شيء. أومأ برأسه.

كما لو أنها اتبعت وتيرة تعافي تاتسويا ، بدأت الثانوية الأولى تعود من الخلف إلى نفسها.

“كما ظننت ، لذلك جعلت الجميع يعودون مبكرا.”

تأوه كازاما من السؤال.

لقد تمت الرؤية من خلاله إلى درجة مخيفة ، لكن بالتفكير في “هذا ليس جديدا” ، تلاشى اضطرابه قبل أن يظهر على الإطلاق. لكن كلماتها التالية أثرت عليه.

“آه شكرا.”

“أوني-ساما ، من فضلك لا تذهب.”

مع مقاطعة تاتسويا ، تم إخماد التوتر الذي نشأ بين ياكومو و فوجيباياشي. عاد وجه ياكومو إلى ابتسامته الخافتة الافتراضية الخالية من المشاعر.

“ميوكي …… ماذا تقصدين؟”

“لا بأس في ترك دمى الطفيليات و شأنها حتى اليوم الفعلي. إذا كنت لا تفكر في حقيقة أن الطفيليات الفعلية سيتم إطلاقها فقط ، فإن هذه المخلوقات ليست قريبة حتى من أن تكون خصوم أوني-ساما. لا بأس في تدميرهم جميعا في ذلك اليوم. بعد انتهاء المسابقة ، سأدمر الأرواح نفسها.”

“لا. بدلا من ذلك ، أوني-ساما. لن أتركك تذهب.”

لو اعتقد أنه لا يوجد خطر ، لأخبر تاتسويا بالفعل.

لم يعد هناك أي أثر للتسلية في عينيها. بدلا من ذلك ، تألقت عينيها بإرادة لا تتزعزع.

(هل وضعوها في حالة نوم؟ إنهم حذرون جدا ……)

“أوني-ساما ، هل يجب أن تذهب حقا لمواجهة العدو الآن؟ أنا شخصيا لا أعتقد ذلك.”

كانت شاحنة العمل التي استخدمها الموظفون التقنيون في الثانوية الأولى عبارة عن شاحنة تخييم ذات مقصورة علوية. بالنظر إلى أنه لم يكن لديهم سوى شاحنة صغيرة في العام الماضي ، فقد كان تحسنا ملحوظا – تقريبا ترفا. في الواقع ، كان طلاب المدارس الأخرى متحمسين لشاحنة عمل الثانوية الأولى.

“اكتشفت بيكسي موقع العدو. لقد حصلنا أخيرا على زمام المبادرة.”

التفتت ميزوكي لاستجواب شيزوكو الجالسة بجانبها. و مع ذلك ، كانت إيريكا هي التي أجابت.

“قبل ذلك. ما أسأله هو ، لماذا يجب على أوني-ساما التحرك للتدخل في تجربة عائلة كودو.”

كان من المحتم أنه بعد التحقق من ضبط الـ CAD ، سيقوم تاتسويا بفحص جسد هونوكا ببطء و دقة. كانت “عيون” المرء أكثر موثوقية من الآلة عند المراقبة أمرا.

كانت واحدة من تلك اللحظات النادرة التي ضاعت فيها الكلمات على تاتسويا. منذ اللحظة التي تلقى فيها الرسالة من المرسل المجهول ، اعتبر أنه يجب إيقاف التجربة كأمر مسلم به. و مع ذلك ، كان هذا مجرد شيء 《يعتقده》.

“ماذا …. أتساءل ما الذي أردتك أن تفعله ، تاتسويا-كن ….”

“قد يكون هذا أنانيا مني. لم أساعدك أيضا في هذه الحالة أيضا ، لذلك قد يكون هذا وقحا مني أيضا.”

“لا شيء خاطئ على الإطلاق. هل تشعرين أن هناك أي خطأ في حالتك؟”

أثناء حديثها ، كانت ميوكي حازمة في كلماتها بينما تحمل “عارها” من الوقوف ضد أخيها.

“لا بأس في ترك دمى الطفيليات و شأنها حتى اليوم الفعلي. إذا كنت لا تفكر في حقيقة أن الطفيليات الفعلية سيتم إطلاقها فقط ، فإن هذه المخلوقات ليست قريبة حتى من أن تكون خصوم أوني-ساما. لا بأس في تدميرهم جميعا في ذلك اليوم. بعد انتهاء المسابقة ، سأدمر الأرواح نفسها.”

“يمكنك توبيخي بقدر ما تريد لاحقا. لكن أوني-ساما ، قبل ذلك ، من فضلك اسمعني.”

“لكن هذا ليس ما أتمنى أن تخبريني به. ما هو شعور عائلة فوجيباياشي حيال استخدام علماء التنجيم من البر الرئيسي؟”

لم تهتز عيون تاتسويا أبدا عن عيون ميوكي. بعد أن أعلن أنه ينوي الذهاب لمواجهة العدو ، لم يتحرك شبرا واحدا من أمامها.

كان سرا مكشوفا أن ميوكي تقيم في غرفة تاتسويا ، و كانت آثاره متنوعة و مشكوك فيها. و بسبب ذلك ، لم يعد بإمكانه التخييم في غرفته كما فعل العام الماضي.

“لا يوجد سبب واحد يجعل أوني-ساما يتحمل مسؤولية خطط عائلة كودو. أوني-ساما ليس لديه أي التزام بإيقاف دمى الطفيليات على الإطلاق.”

“لقد تحدثت إلى والدي أمس و كان منزعجا ، قائلا “إنه أفضل حالا بدون هراء التمرد هذا”، لكنه قال بعد ذلك “إنها بالفعل مشكلة الآخرين لذا لا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك” و هو يهز رأسه بشكل نهائي.”

تاتسويا نفسه كان يعرف ذلك جيدا. لقد فهمها تماما.

“أوه شكرا.”

“لا ينبغي أن يتحمل أوني-ساما مسؤولية جميع المنافسين في (سباق العقبات).”

“عند الانتهاء من ذلك ، يرجى الضغط على هذا الزر. بعد خمس دقائق ، سوف تتدمر المحتويات ذاتيا.”

كان الأمر أشبه بالضرب بعصا تحذير أثناء التأمل. بدأ تاتسويا بشكل خافت في إدراك ما أرادت أخته قوله ، و أين كانت على صواب بينما هو كان مخطئا.

“آسف لزيارتك في هذه الساعة. هل لديك بعض الوقت؟”

“أوني-ساما. أنا على وشك أن أقول شيئا أنانيا للغاية. شيء أخجل حتى من التفكير فيه.”

“إذا حصلت الثانوية السابعة على المركز الأول في الفردي غدا ، فقد يكون ذلك مفيدا لاحقا.”

لم يكن هناك أي أثر للتواضع أو التظاهر بالشر في صوت ميوكي. لا يوجد أثر واحد للتردد أيضا.

“ماذا أفعل بالبدلة المتنقلة؟ لا أعتقد أنه سيتم تدميرها بمحتويات الشاحنة.”

“كل ما على أوني-ساما فعله هو حمايتي. الشخص الوحيد الذي يجب أن يكون أوني-ساما مسؤولا عنه ، هو أنا.”

“ذلك الرجل لا يصدق. ما هو اسمه بحق الجحيم؟”

فقط صوتها ، حتى الآن ، كان يحمل رعشة قريبة من البكاء.

انخفاض القدرة على التركيز يقلل من قوة سحر المرء. انخفاض التركيز يقلل من قوة السحر. كان هناك ارتباط مباشر بين التركيز و معدل نجاح السحر. كان تاكوما يحاول الهجوم بـ {حمام الحجر} (Stone Shower) ـــ و هو سحر يستخدم السيطرة على القطيع لرش الخصم بتركيز من الحصى ـــ من أجل إيقاف حركات فوميا.

“سواء كانوا من الثانوية الأولى ، أو من مدرسة أخرى تماما ، لا يتعين على أوني-ساما أن يهتم بأي شخص غيري!”

“أنت على حق. قبل أن ندخل في مناقشة الأمور ، هناك بعض الأشياء التي أود تأكيدها.”

قامت ميوكي بشد أسنانها بصوت مسموع. أخفت انفجاراتها المكبدة عينيها الملطختين بالدموع.

“هل خدعك صاحب السعادة كودو أيضا أيتها الملازمة؟”

“لا بأس في ترك دمى الطفيليات و شأنها حتى اليوم الفعلي. إذا كنت لا تفكر في حقيقة أن الطفيليات الفعلية سيتم إطلاقها فقط ، فإن هذه المخلوقات ليست قريبة حتى من أن تكون خصوم أوني-ساما. لا بأس في تدميرهم جميعا في ذلك اليوم. بعد انتهاء المسابقة ، سأدمر الأرواح نفسها.”

أولا بالنسبة لـ (تدمير أعمدة الجليد) و (درع الأسفل) ، كانت هناك ثلاث تصفيات تمهيدية منفصلة للمجموعة تضم كل منها تسعة متسابقين (أو تسعة أزواج) يتنافسون ثلاث مرات (ثلاث مجموعات) ، مع الفائزين في كل فئة يجتمعون معا في النهائيات. سيتم تحديد (المجدف و المدفعي) من خلال قيام كل زوج بجولة واحدة ، مع بناء على درجاتهم على عدد الأهداف التي تم ضربها و مقدار الوقت المستغرق.

ببطء ، شيئا فشيئا ، رفعت ميوكي نظرها لمقابلة تاتسويا. كانت عيناها جافتين الآن.

عبرت بيكسي عن مشاعرها بشكل انعكاسي. أصبح هذا النوع من السلوك الشخصي شائعا بشكل متزايد في الآونة الأخيرة.

“إذا كنت ستصر على الذهاب حتى مع هذا ، لا أقصد أن أكون وقحة ، لكن سأضطر إلى منعك بالقوة.”

يمكن للطفيليات أن تشعر بزملائها. ليس فقط أولئك الذين يشغلون مضيفا بشريا ، لكن أولئك الموجودين في مضيفين بشريين و أولئك الموجودين في مضيفات ميكانيكية يمكنهم الشعور ببعضهم البعض كما ثبت من الحادث الذي وقع في فبراير. حتى لو كان كل طرف الآن في مضيفات ميكانيكية ، يجب أن يظل الاكتشاف المتبادل صحيحا.

الآن شعر تاتسويا بالفزع بجدية.

لم تغمض فوجيباياشي عينيها عن نظرة تاتسويا ، النظرة المليئة بالشك و عدم الثقة.

كان يشعر بأن القوى المحرمة تتجمع الآن بداخلها.

“لا. بدلا من ذلك ، أوني-ساما. لن أتركك تذهب.”

“توقفي عن هذا ، ميوكي! هل تنوين إغلاق “عيني”!؟ إذا فعلت شيئا كهذا ، فسوف ينتهي بك الأمر إلى عدم القدرة على استخدام السحر أيضا!”

(أمم ، ملامسة الجلد أفضل لمثل هذه المواقف …… صحيح؟)

“سأضطر إلى الانسحاب من المنافسة غدا. في الواقع أعتقد أنني سأضطر إلى الانسحاب من الثانوية الأولى. لكنني أفضل ذلك على رؤية أوني-ساما يتصرف بشكل غير معقول!”

”… إنه كما تقول.”

لأول مرة ، كشفت ميوكي عن نفسها. ببكاء دامع ، كشفت عن مشاعرها الحقيقية.

تاتسويا ، تاركا ميوكي و هونوكا مع هذا العذر الذي يمكن تفسيره بأكثر من طريقة ، توجه إلى داخل الشاحنة.

“أوني-ساما ، ألا تدرك حتى كم تكدس على نفسك!؟ من الصباح إلى المساء ، كنت مشغولا بتعديل الـ CADs للمنافسين ، ثم بعد المباريات تتشاور مع الطاقم التقني الآخر و تقدم المشورة ، ثم تعلم طلاب السنة الأولى في وقت متأخر من الليل أثناء الاستعداد لليوم التالي. مواجهة الجيش و عائلة كودو فوق ذلك …… حتى بالنسبة لك ، أوني-ساما ، هذا كثير جدا! سينتهي بك الأمر إلى الانهيار!”

كانت هونوكا محرجة للغاية و أجابت بصوت خافت. كان لديها سبب أكبر للإحراج من مجرد رؤيتها من قبل عضو من الجنس الآخر. لقد فهم تاتسويا ذلك أيضا لكن كان عليه أن يتظاهر بأنه لم يكن هناك شيء خاطئ لأنه فهم.

انهمرت الدموع من عيني ميوكي.

“الأمر كما قال. إلى جانب ذلك ، لقد قمت بالكثير من العمل من أجلنا بالأمس لدرجة أن الخطأ البسيط لا يهم. لا تسئ الفهم ، لقد ساهمت في انتصار اليوم.”

أدرك تاتسويا أخيرا كم كان متعبا ، و كيف أصبحت أخته مرهقة و هي قلقة عليه.

أصبحت نظرة تاتسويا أكثر حدة. و مع ذلك ، واجهت فوجيباياشي نظرته بحزم. ربما كانت خدعة ، لكنها لم تبدو أنها تتوانى.

تبدد التردد الذي كان يخيم عليه ، و وجد أن قلبه أصبح الآن أخف.

لم تأت إيريكا في اليوم الأول ، قائلة إنها “مشغولة” ، لكنها انضمت منذ الليلة الماضية كما لو أنه لم تعد هناك مشاكل. الليلة ، جاءت ساتومي سوبارو و أكيتشي إيمي أيضا. ستكون طاولة التخييم ممتلئة قريبا. إذا جاء المزيد من الناس ، فسيتعين عليهم العثور على طاولة و كراسي أخرى. كانت جميع فتيات السنة الثانية هنا الآن ، لذلك ربما من غير المرجح أن يحضر المزيد.

“ليست هناك حاجة لذلك.”

لو اعتقد أنه لا يوجد خطر ، لأخبر تاتسويا بالفعل.

نظرت ميوكي مذهولة إلى تاتسويا كما لو كانت قد أصيبت. اختفى الإحباط من صوته ، و عاد مكانه إلى ظهور لطف لطيف.

“كما ظننت ، لذلك جعلت الجميع يعودون مبكرا.”

“سأعود إلى غرفتنا.”

كانت هونوكا ترتدي زيا موحدا تم تركيبه على جسدها بالكامل و له نغمة أساسية ليمونية فاتحة ، و كانت محرجة بعض الشيء من الوقوف أمام تاتسويا. على الرغم من أنها كانت تعلم أنه زي رياضي ، إلا أنه كان من المحرج بالتأكيد أن تتم رؤيتها بهذه الطريقة من قبل ذكر من مكان قريب جدا.

“أوني-ساما ……؟”

“ثم ثانيا. هل هذا الاتصال بناء على طلب الرائد كازاما و صاحبة السعادة سايكي. أو بناء على إلحاح صاحب السعادة كودو.”

“ميوكي. أنت على صواب. كنت مخطئا.”

أرسلت الثانوية الأولى شخصين ، هونوكا و سوبارو ، إلى النهائي. مهندس هونوكا هو تاتسويا. مهندسة سوبارو هي أزوسا. بينما كانت كلتا المشاركتين في السنة الثانية ، كانت هذه خطوة محسوبة للتغلب على الثانوية الثالثة بضربة واحدة. مع تقدم مشاركة واحدة فقط من الثانوية الثالثة إلى النهائي ، نجحت الاستراتيجية بالفعل في النصف. استعدادا لتحقيق النصف الآخر من هدف الاستراتيجية ، بذل تاتسويا و أزوسا قصارى جهدهما. الباقي كان متروكا للرياضيتين.

لم تعتقد ميوكي أنها ستكون قادرة على إقناعه. كإنسانة ، كانت تعرف طوال الوقت أن شقيقها كان على حق. لذلك لم تكن قادرة على تصديق أنها ستكون قادرة على تغيير رأيه.

قال ياكومو هذا بنبرة تُدين و تُطمئن على حد سواء.

“الأمر كما تقولين. أنت الشخص الوحيد الذي يجب أن أحميه. طالما يمكنني الحفاظ على سلامتك ، فإن الباقي لا يهم. أنت كل ما أحتاجه.”

كان جدول المباريات إيمي في السباق الأول من الصباح و شيزوكو في المباراتين الرابعة و السابعة. لم يكن هناك تداخل.

كانت هذه هي الكلمات التي لطالما أرادت ميوكي سماعها ، و التي ملأت قلبها الآن و ربطته. كما لو أن بلاغتها السابقة كانت كذبة ، وقفت ببساطة تنظر إلى تاتسويا في صمت. بدت نظرتها ، التي كانت واضحة كما كانت من قبل ، و كأنها تحدق في حلم.

عقد تاتسويا عينيه بنظرة ثاقبة. لكنه لم يجد شيئا يمكنه استخدامه لتحديد أنها تحاول خداعه.

“دعينا نعود.”

عندما تحدث تاتسويا إلى إيمي …

دفع برفق على كتفيها ، و بدأ في المشي مع ميوكي التي تشبه الدمية إلى الفندق.

كما هو متوقع ، نفى إتشيجو علانية الارتباك حتى عندما ذهب إلى حد الطعن في ذلك. حتى تاتسويا شعر بالراحة للإنكار. من الأفضل أن يستمر الأعداء في الزيادة. إذا تدهور هذا الوضع أكثر من ذلك ، فسوف يقلب الطاولة بقوة غاشمة مزعجة.

– خلفهم ، تبعتهما مينامي ، التي التزمت بالخلفية أثناء العرض ، و أبقت رأسها منخفضا لإخفاء تعبيرها المرتعش.

نظرت فوجيباياشي إلى كازاما بصدمة و رعب ، ربما لأنها لم تعتقد أنها كانت تحت مراقبته بشكل مباشر. لم يعر كازاما أي اهتمام لنظرة فوجيباياشي و أجاب على سؤال معلمه بتعبير ــ على ما يبدو ــ متأمل.

□□□□□□

“هذه هي الحقيقة بشكل عام. هناك احتمال ألا تعمل الأمور بشكل جيد.”

صباح اليوم الرابع من المسابقة. في (تدمير أعمدة الجليد) الفردي ، فازت ميوكي بمباراتي النهائيات في أقل من دقيقة واحدة.

“لقد تحدثت إلى والدي أمس و كان منزعجا ، قائلا “إنه أفضل حالا بدون هراء التمرد هذا”، لكنه قال بعد ذلك “إنها بالفعل مشكلة الآخرين لذا لا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك” و هو يهز رأسه بشكل نهائي.”

كانت انتصاراتها ساحقة للغاية و كان هناك بعض القلق من أنها ربما تكون قد أصابت خصومها بصدمة. و مع ذلك ، لم تبدو ميوكي قلقة بشأن ذلك. و لم يستطع المتفرجون حتى الانتباه إلى الخاسرين. كانت ابتسامة ميوكي ساحرة للغاية لدرجة أنه على الرغم من أنهم رأوا أنها نسيت تقديم مصافحة لخصومها ، إلا أنهم أصبحوا أكثر انبهارا بها.

“نعم.”

بعد استراحة الظهر ، هناك (تدمير أعمدة الجليد) الفردي للذكور و (درع الأسفل) الفردي للذكور. كان تاتسويا مسؤولا عن (درع الأسفل). في طريقه إلى جانب الحلبة ، التقى تاتسويا مع ساواكي.

بعد أن تم استدعاؤه بالتخاطر من قبل بيكسي فجأة ، قمع تاتسويا توتره و وقف بتعبير محايد. لقد منع بيكسي من استخدام التخاطر إلا في سيناريو واحد محدد. و بعبارة أخرى، فإن هذا السيناريو قد حدث.

“شيبا-كن ، يبدو أنك أفضل بكثير اليوم.”

“كان العقيد ساكاي القائد الأعلى في تلك المنطقة خلال غزو سادو قبل أربع سنوات.”

كان يعتني بـ (تدمير أعمدة الجليد) (باختصار ، ميوكي) طوال الصباح ، لكنه غسل وجهه بعد الإفطار.

(إذا أطلقت تعويذة واحدة من {الـإنفجار المادي} على الأرض تحت السطح مباشرة ، فمن المحتمل أن يتم التعرف عليها بشكل خاطئ على أنها انفجارات من أسلحة تقليدية. يمكن استهداف كتلة متناهية الصغر باستخدام العين الثالثة *ذاتية الصنع* و مسافة قصيرة تبلغ بضعة كيلومترات و لا ينبغي أن تؤدي إلى أي نطاقات بركانية. القيام بذلك في جوف الليل لن يسبب أي ضرر لجميع الطلاب. يبقى فقط إقناع ميوكي و من سنجعله يبدو و كأنه من تسبب في ذلك … على ما أعتقد.)

“هل أبدو مختلفا إلى هذا الحد؟”

□□□□□□

في الوقت نفسه ، شعر تاتسويا أن التعليق متأخر و مفاجئ ، و استجوب ساواكي.

“سيدي ، هل جئت لتهدأ؟”

“آه. في اليوم الأول ، اليوم الثاني ، اليوم الثالث ، استطعت أن أرى بطريقة ما أنك لا تركز. لم أكن أنوي قول أي شيء لأنك كنت لا تزال تقوم بعملك بشكل صحيح. اعتقدت أنك كنت مسيطرا على القلق بشأن شيء ما.”

أخذت فوجيباياشي كل من تاتسويا و ياكومو إلى داخل شاحنة سكن متنقلة تشبه تلك التي يستخدمها تاتسويا كشاحنة عمل. كان موقف السيارات مختلفا عن الموقف المخصص للاستخدام في مسابقة المدارس التسعة. كان بعيدا قليلا عن السيارات المتوقفة الأخرى غير المأهولة في الكثير.

كان تاتسويا مندهشا بشكل خاص. لم يسيطر عليه القلق بل التردد. و مع ذلك ، لم يكن ينوي السماح له بالظهور في وجهه. حتى الآن ، يبدو أن أصدقاءه – هونوكا و شيزوكو و ميكيهيكو و البقية بالإضافة إلى إيسوري و أزوسا الذين كانوا أقرب إليه من ساواكي – لم يكن كل واحد منهم على علم بأن حالته قد توقفت. ربما ذلك لأن ساواكي لم يكن معه طوال الوقت لذلك كان على دراية بتغيير بسيط. و مع ذلك ، كانت مهارات ساواكي في الملاحظة مرعبة.

“أعلم ماذا؟”

“تبدو منتعشا اليوم. لذلك شعرت بالرغبة في ذكر ذلك.”

كانت تعرفه جيدا لدرجة أنه لم يكن هناك جدوى من محاولة إخفاء أي شيء. أومأ برأسه.

“على الرغم من أنني لم أكن على علم بذلك ، إلا أن التعب ربما كان يتراكم علي. بالأمس ، حصلت على أول ليلة نوم جيدة منذ فترة ، و قد كانت كافية لإحياء حالتي الجسدية.”

من ناحية النتائج ، اقتحمت ميوكي التصفيات التمهيدية بفارق كبير. أصبحت الأمور مخيفة بعض الشيء بالنسبة للأولاد ، لكنهم تقدموا بأمان بعد التصفيات. و كما كان يخشى المسؤولون التنفيذيون في الثانوية الأولى ، انتهى كل من الأولاد و البنات في المركز الرابع المخزي في (المجدف و المدفعي) الفردي ، و لم يكسبوا أي نقاط.

كعذر ، لم يكن ذكيا ، لكنه لم يكن غير طبيعي. معتقدا أنه لم يكن ليقبل ذلك بنفسه ، قدم تاتسويا هذا الجواب إلى ساواكي.

“إيمي ، توميتسوكا-كن ميؤوس منه.”

“هذا رائع. حافظ على حماسك يا شيبا-كن.”

لقد صُدم ليس لأنه هُزم بتلك السهولة ، لكن بسبب كيفية هزيمته. بالنسبة لشخص مثل كيتشيجوجي ، الذي اعتمد على البراعة ، كانت الهزائم التكتيكية ضربة أكبر من هزائم القدرة. و شعر أن هزيمة اليوم لم تكن بسبب القدرة ، بل التكتيكات.

و مع ذلك ، لم يُظهر ساواكي أي شكوك. لقد كان ببساطة مفعما بحماسة الفريق. لم يفكر في أي شيء آخر و ظل يركز على المباراة القادمة.

“هل خدعك صاحب السعادة كودو أيضا أيتها الملازمة؟”

□□□□□□

“بما أن الكذب جزء من وظيفتك …”

كما لو أنها اتبعت وتيرة تعافي تاتسويا ، بدأت الثانوية الأولى تعود من الخلف إلى نفسها.

إلى أي مدى يمكن أن تقترب من أخيها؟ ما هي المسافة التي سيفكر فيها مع حضورها؟

اليوم الرابع. نتائج الثانوية الأولى:

لم تفهم على الفور ما أراد كازاما قوله ، و بالتالي كان عليها أن تخمن.

(تدمير أعمدة الجليد) – حدث الذكور الفردي: المركز الثالث – حدث الإناث الفردي: المركز الأول.

“إنه شيء أنا متردد حوله.”

(درع أسفل) – حدث الذكور الفردي: المركز الأول – حدث الإناث الفردي: المركز الأول.

مع حصول جميع الأعضاء الثلاثة في فريق الثانوية الأولى على ضربة قاضية من فوميا ، تم ضمان فوز الثانوية الرابعة.

فارق الـ 100 نقطة الذي بدأت به الثانوية الثالثة تقلص إلى 60 نقطة.

“أنا ، حسنا ، شيء من هذا القبيل. الرياح الليلية تبدو أفضل من تكييف الهواء. لكن ، ألا تحتاج تلك الشابة هناك إلى شيء ما؟ أعتقد أن الوقت قد حان للتحدث معها.”

استمر تقدم الثانوية الأولى حتى في قسم الوافدين الجدد. في اليوم الأول من قسم الوافدين الجدد ، احتل كل من الذكور و الإناث المركز الأول في (المجدف و المدفعي). كان تاتسويا المهندس المسؤول عن الأولاد مع كينت. قاد ثنائي الكوهاي تحت مسؤوليته إلى الفوز بشكل ساحق على الثانوية السابعة. و أظهرت الفائزة ، كاسومي ، تعبيرا منتصرا “هذا ما يجب أن يكون” من منتصف منصة الفائزين.

فقد وجه فوجيباياشي كل تعبير ، ربما لمنعهما من قراءة ما يدور في رأسها. لكن غني عن القول أن اختفاء ابتسامتها جعل هذه المحاولة فاشلة تماما.

كان اليوم الثاني من قسم الوافدين الجدد هو نهائيات (تدمير أعمدة الجليد) و (درع الأسفل). أنهى الأولاد (درع الأسفل) في المركز الثالث ، لكن الفتيات حصلن على المركز الأول بشكل رائع. كان تاتسويا هو المهندس المسؤول عن مينامي ، لكن لم يكن لديه الكثير ليفعله في ذلك اليوم.

قبل أن يظهر ذلك ، تدخل تاتسويا للتحدث إلى ليو.

حصل الأولاد على مركز ثالث آخر في (تدمير أعمدة الجليد) و انتصرت الفتيات مرة أخرى. سيطرت إيزومي تماما على (تدمير أعمدة الجليد). عندما عادت إيزومي إلى خيمة الثانوية الأولى ، بدا وجهها بالكامل — بطريقة ما يبتسم لـ ميوكي ، و يغرقها برغبة غير صحية ، لكن لمرة واحدة كانت ميوكي على استعداد لأن تكون لطيفة بما يكفي ليتم احتضانها كوسادة للجسم (وقفت فقط) حتى كانت إيزومي راضية.

شهد اليوم الأول تصفيات الذكور و الإناث لـ (تدمير أعمدة الجليد) ، بالإضافة إلى (المجدف و المدفعي).

و في اليوم الثالث من قسم الوافدين الجدد.

“تاتسويا-كن. نحن نطلب تعاونك في منع دمى الطفيليات من الخروج عن السيطرة.”

“……. كان هذا أمرا لا مفر منه.”

لم تكن واثقة من المدى الذي يمكن أن تصل إليه. إذا اقتربت حتى 10 سم فقط ، فقد يستيقظ. أو قد تكون قادرة على التحاضن بجانبه دون أن يفتح عينه.

“كان ذلك متوقعا. أياكو لا مثيل لها في (مضرب السراب) ……. حتى أنا لن أكون ندا لها.”

“آسف لزيارتك في هذه الساعة. هل لديك بعض الوقت؟”

اليوم و غدا ، من المقرر أن يغيب تاتسويا استعدادا نهائيات (مضرب السراب) للقسم الرئيسي في غضون يومين. أتى لمشاهدة نهائيات (مضرب السراب) لقسم الوافدين الجدد من المدرجات. قاتلت واحدة فقط من رياضيات الثانوية الأولى في طريقها إلى النهائيات.

.”………..”

في الواقع ، في مرحلة اختيار الرياضيين ، تم اقتراح مشاركة إيزومي أو كاسومي في زهرة مسابقات الفتيات ، (مضرب السراب). كان للفكرة الكثير من المؤيدين. و مع ذلك ، عارض تاتسويا ذلك بشدة ، و انتهى الأمر بـ كاسومي في (المجدف و المدفعي) و تم تعيين إيزومي في (تدمير أعمدة الجليد).

“كيتشيجوجي ، حتى المركز الثاني ليس بهذا السوء. لا تدع ذلك يثقل كاهلك.”

لم تكن فرضيات تاتسويا المعلنة لمعارضة أي مشاركة من التوأم في (مضرب السراب) ، و التي كانت “كاسومي لديها ميل لـ (المجدف و المدفعي)” و “إيزومي لديها استعداد لـ (تدمير أعمدة الجليد)” ، أكاذيب. كانت السمة المميزة لسحرة عشيرة سايغوسا هي “عدم وجود مناطق ضعيفة” ، و التي يمكن القول أيضا أنها تتمتع بالقدرة على كل نوع من أنواع السحر. كانت مايومي غير عادية إلى حد ما لوجود تخصص واضح.

عندما جاءت مينامي للوقوف بجانب تاتسويا ، كان التنظيف قد اكتمل. لم يكن هناك شيء أكثر من ذلك – لا شيء مثمر يمكن كسبه من الاستمرار.

و مع ذلك ، كان سببه الحقيقي هو أنه “لا يمكن لأي منهما الفوز على أياكو”.

“تبدو منتعشا اليوم. لذلك شعرت بالرغبة في ذكر ذلك.”

سحر أياكو الذي تتخصص فيه هو {التشتت المطلق} (Ultimate Scattering) ، و هو سحر من نوع التقارب ينشر البخار و الطاقة و ما إلى ذلك بالتساوي لدرجة أنه بصبح بالكاد يمكن التعرف عليها ، لم يكن لتعويذة {التشتت المطلق} علاقة مباشرة مع (مضرب السراب). و مع ذلك ، كان لدى أياكو سحر آخر تتخصص فيه مثل {التشتت المطلق}.

“ماذا أفعل بالبدلة المتنقلة؟ لا أعتقد أنه سيتم تدميرها بمحتويات الشاحنة.”

إنه {الـإنتقال الـآني الوهمي}. يتألف هذا السحر من إخفاء نفسها أو ربما شريكها في شرنقة من الهواء ، و تهدئة الجمود ، و التحرك على الفور عبر أنبوب مفرغ مصنوع من الهواء.

وفقا للمعلومات من كوروبا ، كانت دمى الطفيليات في الأساس هي نفس الشيء مثل بيكسي. من المحتمل أن تكون محاولات من قبل كودو ريتسو ، الذي يعرف بيكسي ، لتكرارها. كان هذا فكر تاتسويا على أي حال. بالطبع ، لم تكن أجسادهم لشيء مثل الأعمال المنزلية ، بل كانت بلا شك مصنوعة للمعركة. لكن بالنظر إلى أشكالهم الأنثوية بدلا من الأشكال الذكورية ، كان من الواضح أنهم كانوا يفكرون في بيكسي.

سينظر إلى الأنبوب المفرغ على أنه عقبة أمام الرياضيين الآخرين في (مضرب السراب) ، لذلك لم تتمكن من استخدامه بهذه الطريقة. و مع ذلك ، إذا تم تخفيض تسلسل {الـإنتقال الـآني الوهمي} ، فإنه سيسمح لها بالقفز بشكل أسرع مما يمكن للعين اتباعه من خلال خلق هبوب رياح من الهواء باستمرار.

أصرت إيمي على إنكارها ، لكن لم تكن هونوكا فقط هي من رأت توميتسوكا مع تشياكي. رأت شيزوكو و ميوكي نفس الشيء. حتى لو لم يفعلوا ذلك ، فقد كان واضحا بنظرة سريعة من خلال مقارنة تعبيرات سوبارو و إيمي من كان أكثر جدارة بالثقة هنا.

حتى استخدام سحر نوع الطيران لا يمكن أن ينافس سرعتها. {الـإنتقال الـآني الوهمي} أدنى بكثير من سحر نوع الطيران من حيث مسافة الحركة المحتملة. و مع ذلك ، فإن هذا لم يشكل مشكلة في (مضرب السراب). الطريقة الوحيدة الممكنة للفوز على أياكو في هذا الحدث هي التسبب في اختفاء كرة الضوء قبل أن تتمكن من العثور عليها.

“نعم ، الأمر كما قلت. بطريقة ما ، الأمر مريب أكثر مما كنت أعتقد.”

كما توقع تاتسويا و ميوكي ، تطور حدث (مضرب السراب) في قسم الوافدين الجدد إلى عرض خاص بـ أياكو و هي تراكم درجاتها وحدها. كانت كوهاي الثانوية الأولى تخوض معركة جيدة. من المحتمل أن تتمكن من الحصول على المركز الثاني.

“لا ، أنت مخطئ! لا تسئ فهمي ، شيبا!”

و مع ذلك ، كان هذا هو أقصى ما يمكن أن تصل إليه. لأنه حتى الآن ، كان فارق النقاط يتسع.

استجوب الدمية على شكل فتاة بجانبه مباشرة.

الفائزة في (مضرب السراب) لقسم لوافدين الجدد كانت كوروبا أياكو من الثانوية الرابعة. و كانت النتائج النهائية هي الثانوية الأولى في المركز الثاني ، الثانوية الثالثة في المركز الثالث ، و الثانوية الخامسة في المركز الرابع.

“هذا صحيح. بذل شيبا جهودا كبيرة كمهندس لنا مرة أخرى هذا العام. مرحبا يا شيبا!”

اليوم الأخير من قسم الوافدين الجدد ، (رمز المونوليث). هنا مرة أخرى كان صراعا صعبا لكن الثانوية الأولى خاضت معركة جيدة.

“حصلنا على المركز الثالث للذكور و المركز الأول للإناث. لقد حصلوا على المركز الأول للذكور و الثاني للإناث.”

هذا العام ، كان (رمز المونوليث) عبارة عن دوري جولات كاملة. يستخدم كل من القسم الرئيسي و قسم الوافدين الجدد الساحات الستة على مدار يومين. سيكون لكل فريق ثماني مباريات على مدار عشر جولات (باختصار ، سيجلس كل فريق و يستريح مرتين).

اتخذ ياكومو خطوة واحدة بعيدا عن المسار المضاء. كان هذا كل ما يتطلبه الأمر حتى يختفي.

اليوم الثاني ، الجولة التاسعة. بقيادة شيبو تاكوما ، فاز فريق الثانوية الأولى بجميع المباريات الست التي خاضوها حتى الآن. لقد فازوا بفارق ضئيل على الفريق الذي اعتبروه أكبر منافس لهم قبل بدء المنافسة ، الثانوية الثالثة ، في المباراة قبل مباراتهم الأخيرة ، لذلك كان مزاج النصر يمر عبر الفريق الواعد. لكن بعد أن رأوا خسارة الثانوية الثالثة ضد الثانوية الرابعة أمام أعينهم في المباراة الأخيرة ، شعر تاكوما و الآخرون بالتوتر كما لو أن أحد ما ألقى عليهم الماء المثلج.

“يبدو أن الآلة لا تعمل بشكل صحيح. سأذهب لإلقاء نظرة.”

“ذلك الرجل لا يصدق. ما هو اسمه بحق الجحيم؟”

“كما هو متوقع ، لا يوجد شيء يجب القيام به سوى الانتظار إلى الغد ، هاه.”

ليو سأل تاتسويا ، الذي كان في المدرجات ، و ليس منطقة موظفي الدعم.

و في حين كانت هناك جلستان لكل من الذكور و الإناث حتى العام الماضي، لم يكن متاحا لكليهما سوى جلسة واحدة هذا العام. و هذا يعني أنه على الرغم من أن الكثافة الإجمالية للجدول الزمني لم تتغير ، فقد تم تحرير هامش في جدول كل مدرسة.

“كوروبا. كوروبا فوميا.”

دخلت سوبارو من الكشك التالي حيث كانت أزوسا تقوم بفحصها النهائي.

“كوروبا ، بالطبع ….”

(لا … … أفضل أن ينتهي بي الأمر بتدمير مسار العقبات. لا يهم نوع الإجراء الذي يجب أن أتخذه إذا فعلت ذلك.)

تمتم ميكيهيكو ، الذي كان يراقب من المدرجات أيضا ، كما لو كان مترددا في التحدث.

حتى أثناء قيامها بذلك ، ضغطت من أجل مقعد في الحافلة ليجلس معهم أيضا. كانت ميوكي أنانية إلى حد ما عندما يتعلق الأمر بشقيقها. حسنا ، في النهاية ، لم تكن بيئة النقل عند تاتسويا هي التي تحسنت بل بيئة بقية الموظفين التقنيين ، لذلك ربما كانت في الواقع عادلة بعد كل شيء.

كانت الثانوية الأولى تواجه الثانوية الرابعة في المباراة النهائية. لسوء الحظ ، بدا الأمر و كأن الثانوية الأولى في مأزق.

“قبل مجيئي إلى هنا ، ذهبت إلى “المعبد الرئيسي” ، و هو ما لم أفعله منذ فترة. استجوبت خبيرا في هذا المجال. ادعى أنه حقق بالفعل القدرة على استدعاء طفل عقيدة حقيقي و لم يعد يستخدم المنتجات المقلدة ، لكن ـــ”

تنتشر الصخور الكبيرة ، “ميدان الصخور” من (رمز المونوليث) تقلد منطقة تشبه الكارست (بنية ناتجة عن التآكل الكيميائي تتميز بتكوينات جيرية). الشخص الذي يدافع عن متراصة الثانوية الأولى ، و التي أقيمت على جسر ، كان شيبو تاكوما. بشكل غير متوقع ، تطوع لتولي الدفاع. حتى الآن ، تم صد جميع الأعداء. في فوزهم على الثانوية الثالثة أيضا ، من قضى على الهجوم هو تاكوما ، و الذي يمكن القول إنه أحد الأسباب الرئيسية لفوزهم.

“غدا دور ميوكي ، أليس كذلك؟”

على الرغم من ذلك ، قام فوميا بالضغط على تاكوما و دفعه إلى الخلف. مثل ميناموتو نو يوشيتسوني (قائد عسكري) ، قفز فوميا من صخرة إلى صخرة ، و لم يسمح لـ تاكوما بحبسه في عينيه و الحصول على ضربة. و هو في الجو ، فوميا استهدف تاكوما بالـ CAD الخاص به على شكل مسدس ، و هاجم تاكوما بهجوم غير ملموس.

مع هذه الصياغة ، أدرك تاتسويا أخيرا أنه متعب. في الوقت الحالي ، الليلة ، أمر تاتسويا نفسه بطرد دمى الطفيليات من عقله و الاسترخاء في جلسة شاي مع أخته الصغرى و أصدقائه.

السحر غير المنهجي ، {ضربة الشبح} (Phantom Blow).

“يجب أن تكونا قد تلقيتما تقريرا مفصلا من تاتسويا-كن فيما يتعلق بطبيعة الطفيليات.”

استخدمه تاتسويا في قسم الوافدين الجدد العام الماضي ، لكن بالمقارنة مع تاتسويا ، كان هذا أقوى بكثير. لم يكن الأمر كذلك. كان فوميا يستخدم أكثر من ضربة وهمية. تحت غطاء السحر الأكثر بريقا ، تم إدخال سحر آخر ، {الـألم المباشر} (Direct Pain) ، تخصص فوميا. سحر يمكن أن يستخدمه وحده لطبع الألم مباشرة في ذهن خصمه.

“اعتقدت أنني سأقدم تحياتي لـ شيبا-كن.”

لقد تراجع حتى لا يلاحظ أي سحرة في المدرجات ، لكن مع ذلك ، كانت ضربة واحدة كافية لإخراج عقل تاكوما. نتيجة لذلك ، لم يكن الناس على دراية بالألم المباشر و لم يروا سوى ضربة وهمية قوية.

يبدو أن نوعا من المشاكل قد حدث في ذلك الاجتماع. ابتسم ياكومو ابتسامة تذكر.

بطبيعة الحال ، فإن الخلط بين مصدر هذه القوة لم يغير التأثير. من الواضح أن التأثير المتراكم للألم في ذهنه كان يمنع تاكوما من التركيز.

“حتى هذه اللحظة ، اعتقدت أننا قد لا ننجح ، لكن بطريقة ما تمكنا من الوصول إلى هذه النقطة هذا العام أيضا.”

انخفاض القدرة على التركيز يقلل من قوة سحر المرء. انخفاض التركيز يقلل من قوة السحر. كان هناك ارتباط مباشر بين التركيز و معدل نجاح السحر. كان تاكوما يحاول الهجوم بـ {حمام الحجر} (Stone Shower) ـــ و هو سحر يستخدم السيطرة على القطيع لرش الخصم بتركيز من الحصى ـــ من أجل إيقاف حركات فوميا.

نظرت ميوكي مذهولة إلى تاتسويا كما لو كانت قد أصيبت. اختفى الإحباط من صوته ، و عاد مكانه إلى ظهور لطف لطيف.

دارت الحجارة في محيط تاكوما.

(درع أسفل) – حدث الذكور الفردي: المركز الأول – حدث الإناث الفردي: المركز الأول.

و مع ذلك ، لم تهاجم فوميا. تم رشها مباشرة أمام الصخرة التي كان يقف عليها فوميا. كان {الـألم المباشر} ينبعث من يد فوميا مخبئا بواسطة {ضربة الشبح}.

على الرغم من أنها استرخت قليلا ، كان وجه فوجيباياشي لا يزال متصلبا. هل بسبب التوتر أم بسبب الشعور بالذنب ، أم هناك سبب مختلف تماما …… لم يكن تاتسويا مجهزا بعد بالتمييز لتحديده.

مع حصول جميع الأعضاء الثلاثة في فريق الثانوية الأولى على ضربة قاضية من فوميا ، تم ضمان فوز الثانوية الرابعة.

بينما تحدث إيسوري بشدة ، استمر هاتوري بنبرة حذرة.

أُسدل الستار على قسم الوافدين الجدد و انتهى بفوز الثانوية الرابعة في (رمز المونوليث). حصلت الثانوية الأولى على المركز الثاني هنا ، لكنها انتهت في المركز الأول بشكل عام في قسم الوافدين الجدد.

“فوجيباياشي-سان ، حول محادثتنا السابقة.”

نتيجة لذلك ، مع اختتام قسم الوافدين الجدد ، كان الفرق بين الثانوية الثالثة (في المركز الأول) و الثانوية الأولى (في المركز الثاني) هو 5 نقاط. أعاد أداء طلاب السنة الأولى الأمر إلى معركة بين الثانوية الثالثة و الثانوية الأولى من أجل النصر.

** المترجم : أوجو-سان تعني الآنسة الشابة **

اليوم التاسع من مسابقة المدارس التسعة. انتقلت المعركة من قسم الوافدين الجدد إلى القسم الرئيسي. و تحت السماء المرصعة بالنجوم ، أقيمت نهائيات (مضرب السراب) ، والمعروفة أيضا باسم (رقصة الجنيات).

لم يدع الثنائي هذا الافتتاح ينزلق. باستخدام سحر التسارع الذاتي ، اندفع توميتسوكا إلى الأمام و تجاوز كيريهارا ، و صدم أحد لاعبي الثانوية الثالثة بدرعه. هذه المرة تخصصه ، تعويذة واحدة من {الـإنفجار} أثرت على الأجسام الصلبة.

أرسلت الثانوية الأولى شخصين ، هونوكا و سوبارو ، إلى النهائي. مهندس هونوكا هو تاتسويا. مهندسة سوبارو هي أزوسا. بينما كانت كلتا المشاركتين في السنة الثانية ، كانت هذه خطوة محسوبة للتغلب على الثانوية الثالثة بضربة واحدة. مع تقدم مشاركة واحدة فقط من الثانوية الثالثة إلى النهائي ، نجحت الاستراتيجية بالفعل في النصف. استعدادا لتحقيق النصف الآخر من هدف الاستراتيجية ، بذل تاتسويا و أزوسا قصارى جهدهما. الباقي كان متروكا للرياضيتين.

يبدو أنه كان يتابعهم ، لكن لسبب ما لا يمكن التخلص من الشعور غير الطبيعي. نظر كل من زملاء الدراسة من الذكور و الإناث المحيطين بـ كيتشيجوجي ، على الرغم من الجنس ، إلى بعضهم البعض.

كانت هونوكا ترتدي زيا موحدا تم تركيبه على جسدها بالكامل و له نغمة أساسية ليمونية فاتحة ، و كانت محرجة بعض الشيء من الوقوف أمام تاتسويا. على الرغم من أنها كانت تعلم أنه زي رياضي ، إلا أنه كان من المحرج بالتأكيد أن تتم رؤيتها بهذه الطريقة من قبل ذكر من مكان قريب جدا.

احتلت الثانوية الثالثة المركز الثاني للذكور و المركز الثالث للإناث ، و حصلت على 60 نقطة. كانت الثانوية الأولى متقدمة بفارق 20 نقطة. على الرغم من أنهم كانوا في المقدمة ، إلا أن الفكرة السائدة كانت “هذا لن يدوم”. هذا لأنهم لم يكن لديهم ثقة على الإطلاق في الأداءات الفردية غدا.

“لا شيء خاطئ على الإطلاق. هل تشعرين أن هناك أي خطأ في حالتك؟”

و تعويضا عن عدم إبلاغ سايكي بأن كازاما يخفي معلومات عنها ، أراد ياكومو الحصول على معلومات.

كان من المحتم أنه بعد التحقق من ضبط الـ CAD ، سيقوم تاتسويا بفحص جسد هونوكا ببطء و دقة. كانت “عيون” المرء أكثر موثوقية من الآلة عند المراقبة أمرا.

“سنذهب أيتها الملازمة. لا نريد أن يرانا تاتسويا.”

“لا … شيء. أنا بخير.”

كانت الفتيات تجلسن على كراسي قابلة للطي للتخييم. أمامهم كانت طاولة تخييم قابلة للطي. في الأعلى ، امتدت خيمة مظلة من سطح شاحنة التخييم..

كانت هونوكا محرجة للغاية و أجابت بصوت خافت. كان لديها سبب أكبر للإحراج من مجرد رؤيتها من قبل عضو من الجنس الآخر. لقد فهم تاتسويا ذلك أيضا لكن كان عليه أن يتظاهر بأنه لم يكن هناك شيء خاطئ لأنه فهم.

مع كينت كمساعد له ، تم ضبط CADs شيزوكو و كيريهارا. كان لهذا العمل مسحات قوية من التفتيش بدلا من الضبط ، لذا فإن جعل كينت المساعد كان له تأثير تعليمي قوي في توجيهه في بروتوكولات ضبط الـ CAD “الأرثوذكسية”. و مع ذلك ، كان كينت ماهرا و واسع المعرفة بشكل غير متوقع ، و كان يتحول إلى مساعد قادر لـ تاتسويا.

(هل يجب أن أتركها بمفردها لفترة من الوقت قبل الحدث حتى تتمكن من التركيز على المباراة ….. وضع تاتسويا هذا الاعتبار و عندما كان على وشك عرضه إلى هونوكا.

كانت تشياكي بطبيعتها أكثر كفاءة في أجهزة الـ CAD منه في تسلسلات التنشيط القائمة على البرامج. كانت هي أيضا بارعة في ضبط تسلسل التنشيط ، لكنها كانت سيئة في ترتيبها. لكن بعد أن سمعت من توميتسوكا المفاهيم الكامنة وراء [عاصفة النطاق صفر] ، تصارعت تشياكي ، تحت التوجيه اليومي للأستاذة جينيفر سميث ، مع ضعفها الذي كان هو ترتيب تسلسل التنشيط ، قبل أن تنجح في تسلسل تنشيط معاد ترتيبه من أجل {العاصفة} يمكن لـ توميتسوكا التعامل معه بسهولة. يمكن للمرء أن يقول أنه بفضل تشياكي ، يمكن لـ توميتسوكا ذو المدى صفر استخدام {العاصفة}.

“شيبا-كن ، سأدخل.”

ــــ لا ، لم تكن قادرة على الصراخ.

دخلت سوبارو من الكشك التالي حيث كانت أزوسا تقوم بفحصها النهائي.

”….. لأي سبب؟”

“هل تحتاجين إلى شيء؟”

“قال ليو أنه سيأتي ……”

كانت كلماته غير ودية ، لكن نبرة صوته لم تكن معادية. كان تاتسويا يسأل فقط. بعد كل شيء ، على الرغم من أنهم أعضاء في نفس الفريق ، إلا أن (مضرب السراب) مباراة فردية. زيارة لاعبة على وشك التنافس ضدها في مباراة ، على الرغم من أنه لا يمكن وصفه بأنه فعل طائش ، إلا أنه لم يكن طبيعيا.

“فهمت ، سأترك الأمر لك.”

“اعتقدت أنني سأقدم تحياتي لـ شيبا-كن.”

قبل أن يظهر ذلك ، تدخل تاتسويا للتحدث إلى ليو.

“تحيات؟ لي أنا؟”

إنه {الـإنتقال الـآني الوهمي}. يتألف هذا السحر من إخفاء نفسها أو ربما شريكها في شرنقة من الهواء ، و تهدئة الجمود ، و التحرك على الفور عبر أنبوب مفرغ مصنوع من الهواء.

“هذا صحيح. لك أنت.”

“همم؟ صحيح أن الأقوى لا يفوز دائما ، لكن انتصار اليوم سيؤثر سلبا على الثانوية السابعة. ربما خسرت الثانوية الأولى أمامهم ، لكنهم سيلحقون بالركب. بالنظر إلى الأمر بموضوعية ، أعتقد أنهم بعيدون كل البعد عن السوء. كان ذلك ضمن حساباتهم.”

وافقت سوبارو على الهواء الوقح. بطبيعة الحال ، كانت هذه هي طريقتها المعتادة. في العام الماضي ، حسنا ، لا يهم الآن.

“آه شكرا.”

“سأكون منتصرة في هذه المباراة. آسفة ، لكن الأسطورة الذي لا تقهر ستنتهي اليوم.”

على الرغم من أنها استرخت قليلا ، كان وجه فوجيباياشي لا يزال متصلبا. هل بسبب التوتر أم بسبب الشعور بالذنب ، أم هناك سبب مختلف تماما …… لم يكن تاتسويا مجهزا بعد بالتمييز لتحديده.

و مع ذلك ، لم يكن هذا الخطاب المتغطرس من شيم سوبارو.

(أوني-ساما ، دع ميوكي تدفئك ……)

أشارت «الأسطورة الذي لا تقهر» إلى حقيقة أنه في العام الماضي ، خسر الرياضيون في عهدته فقط أمام بعضهم البعض ، و حتى الآن في هذا العام استمر هذا الأمر و لم يتغير. حتى في مسابقة المدارس التسعة لهذا العام إيمي في (المجدف و المدفعي) الزوجي ؛ شيزوكو في (تدمير أعمدة الجليد) الزوجي ؛ ميوكي في (تدمير أعمدة الجليد) الفردي ؛ كيريهارا في (درع الأسفل) الزوجي ؛ ساواكي في (درع الأسفل) الفردي ؛ حقق الذكور الفوز بالمركز الأول في (المجدف و المدفعي) لقسم الوافدين الجدد و حققت الإناث الفوز بالمركز الأول في (درع الأسفل) لقسم الوافدين الجدد.

(بارد ……)

“أنا لست الشخص الذي فاز.”

كان هناك ثمانية أشخاص هنا: تاتسويا ، ميوكي ، هونوكا ، شيزوكو ، ميكيهيكو ، ميزوكي ، مينامي ، كينت. بيكسي ، من الناحية الفنية ليست شخصا ، خدمت كنادلة لهم.

و مع ذلك ، لم يسئ تاتسويا تفسير ذلك على أنه إنجازه الخاص. إيمي ، شيزوكو ، ميوكي ، كيريهارا ، ساواكي ، و مينامي. كانوا جميعا رياضيين سيفوزون بدون مساعدته. اعتبر تاتسويا أنه هو نفسه كان محظوظا. كان رده مصحوبا بتبادل الابتسامات الساخرة. لم يكن يتركها تذهب إلى رأسه.

“لا …. لم أكن أعرف ، لكنني وضعت نظرية.”

“على الرغم من أن هذا صحيح. الرياضيون تحت مسؤولية شيبا-كن لا يخسرون. سأحطم هذه الأسطورة.”

“إذا تداخلت أوقات المنافسة ، فسيكون ذلك مشكلة كبيرة بالنسبة لك ، إيسوري-سينباي.”

و مع ذلك ، فإن هذا السجل ضغط على خصومهم ، لذلك يُنظَر إليه بموضوعية ، لم تكن هناك مشكلة. هذا الموقف الوقح على عكس سوبارو المعتادة ربما كان للتخلص من هذا الضغط.

يبدو أنه كان يتابعهم ، لكن لسبب ما لا يمكن التخلص من الشعور غير الطبيعي. نظر كل من زملاء الدراسة من الذكور و الإناث المحيطين بـ كيتشيجوجي ، على الرغم من الجنس ، إلى بعضهم البعض.

لنكون صادقين ، كان موقفها غير سار. و مع ذلك ، بالنسبة لـ تاتسويا ، كانت سوبارو رياضية أخرى في فريقه. سيكون من غير الحكمة القيام برد أخرق و زيادة حجم الضغط عليها.

كعذر ، لم يكن ذكيا ، لكنه لم يكن غير طبيعي. معتقدا أنه لم يكن ليقبل ذلك بنفسه ، قدم تاتسويا هذا الجواب إلى ساواكي.

“أنا أرى.”

“شيزوكو ، تهانينا على فوزك!”

بخلاف هذا الرد القصير ، لم يقدم تاتسويا أي رد.

بخلاف هذا الرد القصير ، لم يقدم تاتسويا أي رد.

بعد مشاهدة سوبارو تغادر ، عندما أعاد تاتسويا انتباهه إلى هونوكا ، التي كانت متحمسة لسبب ما.

“كونهما معارف هو مسألة من الماضي.”

“تاتسويا-سان!”

حتى ذلك الحين كان مرتاحا ، لكن التذمر المحبط بشكل غير متوقع هرب من تمتمات كيتشيجوجي الصامتة. لولا أدوات المائدة أمامه ، لكان قد سقط إلى الأمام.

لم تعد عيناها تظهران أي خجل. بدلا من ذلك ، احترقت بروح تنافسية.

عندما التفت لإلقاء نظرة على ميكيهيكو ، أعاد ميكيهيكو نفس نظرة الاستجواب.

“سأبذل قصارى جهدي. أنا سأذهب و سأفوز! سأدافع عن سجل تاتسويا-سان و سأحافظ عليه خاليا من أي خسارة!”

ــــ قد قصر الدائرة بالفعل.

القلق من أنها قد تكون مشتعلة لدرجة أنها تدمر نفسها نشأ عنده. و مع ذلك ، في حالة هونوكا ، قد يكون لمحاولة تهدئتها تأثير معاكس. تعلم تاتسويا الكثير عن شخصيتها جيدا خلال تعارفهما لمدة عام.

و حاليا كانوا في خضم المباراة النهائية الثالثة لـ (درع الأسفل) الزوجي للأولاد. فازت كل من الثانوية الأولى و الثانوية الثالثة في مباراة واحدة بالنهائيات ، لذلك سيكون الفائز في هذه المباراة هو بطل (درع الأسفل) الزوجي للأولاد.

“أنا أرى. سأعتمد عليك.”

(إذا أطلقت تعويذة واحدة من {الـإنفجار المادي} على الأرض تحت السطح مباشرة ، فمن المحتمل أن يتم التعرف عليها بشكل خاطئ على أنها انفجارات من أسلحة تقليدية. يمكن استهداف كتلة متناهية الصغر باستخدام العين الثالثة *ذاتية الصنع* و مسافة قصيرة تبلغ بضعة كيلومترات و لا ينبغي أن تؤدي إلى أي نطاقات بركانية. القيام بذلك في جوف الليل لن يسبب أي ضرر لجميع الطلاب. يبقى فقط إقناع ميوكي و من سنجعله يبدو و كأنه من تسبب في ذلك … على ما أعتقد.)

بدلا من ذلك ، من الأفضل في مثل هذه الأوقات أن تثيرها أكثر.

“لأنه سيكون من غير السار إيقافه.”

“نعم!”

((نعم. يبدو أن وجودي قد تعرض للخطر بالمثل.))

وافقت هونوكا بسعادة ، و روحها القتالية تخرج بابتسامة مشرقة.

□□□□□□

نهائيات (مضرب السراب).

ــــ قد قصر الدائرة بالفعل.

النتائج: الفائزة هي هونوكا ؛ سوبارو في المركز الثاني. تمكنت رياضية الثانوية الثالثة من الحصول على المركز الثالث ، لكن الثانوية الثالثة حصلت على 20 نقطة فقط مقارنة بـ 80 نقطة للثانوية الأولى.

“قم بالانتقال إلى مصحح الأخطاء التلقائي بعد ذلك.”

في الترتيب العام ، وقفت الثانوية الأولى أخيرا في القمة.

(المتشددون ……)

□□□□□□

“تحيات؟ لي أنا؟”

“حتى هذه اللحظة ، اعتقدت أننا قد لا ننجح ، لكن بطريقة ما تمكنا من الوصول إلى هذه النقطة هذا العام أيضا.”

و في اليوم الثالث من قسم الوافدين الجدد.

كان طلاب الثانوية الأولى الجالسين لتناول العشاء يشعون بالارتياح بدلا من الفرح. كان هذا هو اليوم العاشر من مسابقة المدارس التسعة ، وسّعت الثانوية الأولى صدارتها عن الثانوية الثالثة إلى 95 نقطة بفوزها في (رمز المونوليث).

“أمم …. تاتسويا-كن ، حول هذا …”

للحظات ، كان تقدما كبيرا بمقدار 100 نقطة ، لكنه كان لا يزال تحولا كاملا.

“يحتوي السلاح على جهاز أمان في حالة الفشل. لا أعتقد أن كودو ريتسو هو نوع الرجل الذي يهمل ذلك ….. بالمناسبة ، فوجيباياشي-سان ، هل تعلمين؟ حتى البوذية الباطنية لديها تعاويذ للتلاعب بدمية مثل الدمية. على الرغم من أنها عقيدة مقلدة – يتم استخدام الأطفال كبديل من قبل المساعدين الذين لا يستطيعون استدعاء طفل عقيدة حقيقية لافتقارهم إلى الفضيلة.”

“كان يوشيدا أفضل لاعب اليوم. لقد أبلى بلاء حسنا حقا من أجلنا.”

لكن ما تم القيام به قد تم. في جميع أحداث اليوم ، احتلت المركز الثاني على الأقل. و الفجوة بين النقاط التي كانت 40 نقطة في نهاية اليوم الثاني أصبحت الآن 100. على مائدة العشاء ، حتى الثنائي الذي فاز كان في مزاج كئيب.

الشخص الذي أشاد بـ ميكيهيكو هو زميله في فريق (رمز المونوليث) الذي يحمل اسم ميناكامي كيري. كان في السنة الثالثة ، نظرا لكونه من أصل هندي و بريطاني ، يمتلك لونا غير عادي: شعر أشقر مع بشرة سوداء.

بالتفكير بوضوح في سبب ذلك – تجنب جسم تاتسويا عملية التمثيل غير المجدية و كان أكثر برودة في البداية ، بينما كانت درجة حرارة ميوكي أعلى بسبب قلة النوم. و مع ذلك ، فإن تفكير ميوكي ــــ

“لا … لم تكن جهودي فقط. لقد اتبعت ببساطة قيادة الطلاب السينباي الأكبر مني.”

((لقد التقطت قراءات لأبناء جنسي في هذا الموقع.))

بينما كان يتحدث ، نظر ميكيهيكو إلى تاتسويا ، الذي كان بعيدا عنه قليلا و محاطا بالفتيات.

استخدمه تاتسويا في قسم الوافدين الجدد العام الماضي ، لكن بالمقارنة مع تاتسويا ، كان هذا أقوى بكثير. لم يكن الأمر كذلك. كان فوميا يستخدم أكثر من ضربة وهمية. تحت غطاء السحر الأكثر بريقا ، تم إدخال سحر آخر ، {الـألم المباشر} (Direct Pain) ، تخصص فوميا. سحر يمكن أن يستخدمه وحده لطبع الألم مباشرة في ذهن خصمه.

“لقد ساعدني تاتسويا أيضا …..”

عندما جعل بيان تاتسويا خديها يفقدان اللون ، قالت فوجيباياشي وداعا و غادرت كما لو كانت تهرب. بما أنها تركت البدلة المتنقلة و شاحنة سكن المتنقلة إلى تاتسويا ، ربما كانت ذاهبة إلى الفندق. أصر ياكومو على مرافقتها ، “فقط في حالة” ، كما هو مناسب. عندما اندمجت ظلال الظلام مع الشاحنة الكبيرة ، تحدث ياكومو إلى فوجيباياشي.

“هذا صحيح. بذل شيبا جهودا كبيرة كمهندس لنا مرة أخرى هذا العام. مرحبا يا شيبا!”

انتهت مواجهتهما القصيرة باستسلام تاتسويا. كان ينوي القضاء على دمى الطفيليات بنفسه منذ البداية. لقد كان ممتنا بالفعل لأنه قادر على استخدام النوع الجديد من البدلة المتنقلة المعززة بوظائف التخفي.

قام كيري بإيماءات متعددة إلى تاتسويا الذي نظر في اتجاههم. وقف تاتسويا ممسكا بالصينية التي كان يأكل منها. بينما كان يشاهد تاتسويا يغادر مجموعة الفتيات المنمقة التي تضمنت أخته ، ميوكي ، ليأتي إلى هذه الطاولة المليئة بالذكور ، ربما كان لدى ميكيهيكو فكرة خبيثة ، “إنه الوحيد الذي يصنع ذكريات جيدة …” لكن لا أحد يستطيع أن يكون متأكدا.

(لو كان هناك فقط أعضاء من نقابة إجرامية يتسكعون هنا مثل العام الماضي ، لكان بإمكاني تحميلهم مسؤولية هذا. أليس هناك أي شخص لديه القوة الكامنة للتسبب في انتفاضة محتملة داخل قوات الدفاع؟)

“حسنا ، اجلس.”

نظرت ميوكي مذهولة إلى تاتسويا كما لو كانت قد أصيبت. اختفى الإحباط من صوته ، و عاد مكانه إلى ظهور لطف لطيف.

كانت هذه الكلمات من رئيس طاولة الرجال ، ساواكي. لم يجرؤ تاتسويا على العصيان ـــ حسنا ، نظرا لأنه أحضر صينيته ، فربما لم يكن ينوي أبدا العصيان ـــ و أشار إلى تفهمه بالجلوس.

سمع تاتسويا من بيكسي أن الفرد غير النشط يصعب الشعور به. هل كان مهندسو عائلة كودو على علم بذلك أيضا؟ ما تأكد منه في تلك الليلة على أي حال هو أن البحث عن موقع تخزين دمى الطفيليات سيكون صعبا ، على الأقل حتى تصبح نشطة.

“عمل جيد اليوم.”

“سمعت أن العقيد ساكاي يريدنا نحن طلاب المدارس الثانوية أن ننضم إلى قوات الدفاع الذاتي اليابانية ، دون الذهاب إلى أكاديمية الدفاع الوطني أولا في هذه العملية.”

“لا ، لم أتمكن من القيام بعمل كاف أمس ، ذلك ، لأنني تمكنت من التعافي قليلا.”

“أوني-ساما ، من فضلك لا تذهب.”

لم يقرر تاتسويا على عجل تولي مسؤولية ميكيهيكو. منذ البداية ، كان من المفترض أن يعتني تاتسويا بـ CAD ميكيهيكو. على الرغم من أنه كان منذ البداية ، كان هناك احتمال أن تتداخل أحداث (مضرب السراب) و (رمز المونوليث). إذا وصل الأمر إلى ذلك ، لكان على تاتسويا الاختيار بين أن يكون المهندس المسؤول عن هونوكا أو ميكيهيكو.

إنه {الـإنتقال الـآني الوهمي}. يتألف هذا السحر من إخفاء نفسها أو ربما شريكها في شرنقة من الهواء ، و تهدئة الجمود ، و التحرك على الفور عبر أنبوب مفرغ مصنوع من الهواء.

“لا يكن هناك شيء يمكن فعله بالأمس. نحن ندرك ذلك جيدا.”

”………”

لقد فهم الجميع هنا ذلك ، لكن هاتوري كان الشخص الذي تجرأ على التحدث ، مما يدل على شخصيته “الصادقة لكن العنيدة”.

قرر تاتسويا أخيرا هذا المسار من العمل.

“الأمر كما قال. إلى جانب ذلك ، لقد قمت بالكثير من العمل من أجلنا بالأمس لدرجة أن الخطأ البسيط لا يهم. لا تسئ الفهم ، لقد ساهمت في انتصار اليوم.”

ــــ لا ، لم تكن قادرة على الصراخ.

“مع هذا ، يجب أن نحصل على النصر الشامل المشترك. حتى تتمكن من إظهار وجهك للطلاب السينباي الخاصين بك.”

“هذا رائع. حافظ على حماسك يا شيبا-كن.”

بعد ساواكي ، تحدث كيري بنظرة مرتاحة. كانت هذه هي السنة الثالثة له ، و هي المرة الأولى التي يتم فيها اختياره كممثل ، لذلك ربما كانت التقاليد تضع الكثير من الضغط غير الضروري عليه.

أثناء حديثها ، كانت ميوكي حازمة في كلماتها بينما تحمل “عارها” من الوقوف ضد أخيها.

من وجهة نظر تاتسويا ، كان هذا تصريحا متسرعا للغاية. لا يزال هناك احتمال حدوث انعكاس كبير في فارق النقاط مع (سباق العقبات في المناطق الوعرة) غدا.

(بارد ……)

و مع ذلك ، لم يشر تاتسويا إلى ذلك. سيكون من الصحيح القول إن ذلك لأنه لم يهتم بالترتيب أو عدد النقاط أو الفوز الإجمالي.

لم يكن كينت يثرثر بالضبط ، لكنه لم يكن قادرا على الهروب من إحراج مثل هذا المزاح حول سينباي.

أراد أن يجعل حدث الغد ينتهي بأمان.

خلقت الظلال صورة ظلية لشخص. أثناء خروج تلك الصورة من موقف السيارات ، ظهر شكل كازاما تحت الأضواء المتناثرة للفندق.

لا ، سوف يسحق أي شيء يتعارض مع حدث الغد الذي يجب أن ينتهي علنا بأمان.

“ماذا تقصدين؟”

هذا ما كان يفكر فيه عندما قدم ردا غير مؤذي.

(أوه لا…… لا بد لي من تسخينه)

□□□□□□

بعد مشاهدة سوبارو تغادر ، عندما أعاد تاتسويا انتباهه إلى هونوكا ، التي كانت متحمسة لسبب ما.

بعد العشاء ، ذهب تاتسويا إلى صالة المراقبة بالفندق. لم يكن القمر قد ارتفع بعد لكن السماء كانت صافية. تم عرض الخطوط العريضة لجبل فوجي بلا مبالاة بواسطة ضوء النجوم. من وجهة النظر هذه ، كان الظلام يشبه ظلام الجحيم. من الشرفة ، نظر للأسفل إلى مسار حدث (سباق العقبات) غدا ، و الذي كان عبارة عن غابة من صنع الإنسان بها مصائد عنيفة مخبأة بداخلها.

(يبدأ بالسؤال عن أقل شيء أريد منه أن يسألني عنه) هذا ما فكرت فبه فوجيباياشي. لكن لم يكن هناك أي سبب لعدم الإجابة الآن.

“كيف الأمر؟”

“هذا صحيح. لك أنت.”

استجوب الدمية على شكل فتاة بجانبه مباشرة.

“مهلا …. ما الذي تحاول يا كوكونوي-سينسي قوله!؟”

((لا يوجد رد. أعتقد أنهم يبقون في حالة تشبه النوم.))

تماما عندما بدا أن عمل الاثنين سينتهي قريبا ، جاء زائر إلى تاتسويا.

الشخص الذي أجاب هو الكيان الموجود داخل الدمية. و قد خصصه مؤتمر في لندن باسم الطفيلي. دعا تاتسويا و أصدقاؤه كيان معلومات البوشيون ، بيكسي.

لقد صُدم ليس لأنه هُزم بتلك السهولة ، لكن بسبب كيفية هزيمته. بالنسبة لشخص مثل كيتشيجوجي ، الذي اعتمد على البراعة ، كانت الهزائم التكتيكية ضربة أكبر من هزائم القدرة. و شعر أن هزيمة اليوم لم تكن بسبب القدرة ، بل التكتيكات.

“كما هو متوقع ، لا يوجد شيء يجب القيام به سوى الانتظار إلى الغد ، هاه.”

“إذن ، سأذهب إلى مسار (المجدف و المدفعي).”

نزف اليأس من مونولوج تاتسويا. لكن لم تكن هناك أي علامة على الاكتئاب محفورة على وجهه. تمنى تاتسويا حقا معرفة مكان وجود النجوم الرئيسيين في عرض الغد – تجربة الغد المخطط لها – الجينويدس مع الطفيليات المزروعة فيها – دمى الطفيليات. في المقام الأول ، هو يجلب معه بيكسي إلى هنا من أجل أن تتمكن من العثور عليهم. إذا كان كل ما ينوي فعله هو العثور على دمى الطفيليات ، فلن يكون من الضروري الذهاب إلى هذا الحد. بعد كل شيء ، نظرا لأن بيكسي و دمى الطفيليات كانا في الأساس نفس النوع من الوجود ، إذا كان كلاهما نشطا ، فسيكون كلاهما على دراية ببعضهما البعض.

السبب في أن سوبارو و إيريكا صاغتا مخاوفهما على أنها نكات هو أنهما لم تستطيعا تحمل الجو النقي الذي يشع بين شيزوكو و ميوكي. مع احتجاج ميوكي الخفيف ، استرخى الهواء في المجموعة مرة أخرى.

منذ الليلة التي أقنعته فيها ميوكي بالسماح لها بالمراهنة على وجودها كساحرة ، تخلص تاتسويا من فكرة إيقاف تجربة عشيرة كودو التي قد تضيف إلى الخطر على طلاب المدرسة الثانوية السحرية. كما توقع المخبر الغامض ، سيقرر ما يجب فعله في اليوم الفعلي آنذاك و هناك. باختصار ، غدا.

غير مستعد للتنقيب أكثر من ذلك ، عرض تاتسويا على ليو مقعدا.

ـــ إن عدم توقع المخبر الغامض منه إيقاف التجربة قبل أن تبدأ كان واضحا من عدم تقديم معلومات تكميلية.

سحر أياكو الذي تتخصص فيه هو {التشتت المطلق} (Ultimate Scattering) ، و هو سحر من نوع التقارب ينشر البخار و الطاقة و ما إلى ذلك بالتساوي لدرجة أنه بصبح بالكاد يمكن التعرف عليها ، لم يكن لتعويذة {التشتت المطلق} علاقة مباشرة مع (مضرب السراب). و مع ذلك ، كان لدى أياكو سحر آخر تتخصص فيه مثل {التشتت المطلق}.

لم يكن مجيء تاتسويا للنظر في موقع دراما الغد ، التي كانت غارقة في الظلام ، أكثر من مجرد نزوة. قد يقول الجريء إنه جاء إلى هنا ليصرف نفسه قليلا عن الغضب الذي شعر به بسبب دفعه بهذه الطريقة من قبل عشيرة كودو و المخبر الغامض.

توقف تاتسويا عن المشي و استدار نحو ماساكي. تولى هذا الأخير مباشرة التحقيق الأول.

[انتظر إلى الغد!] لهذا السبب. كان من السهل الاستفادة من قدرة بيكسي على اكتشاف دمى الطفيلي.

من وجهة نظر تاتسويا ، كان هذا تصريحا متسرعا للغاية. لا يزال هناك احتمال حدوث انعكاس كبير في فارق النقاط مع (سباق العقبات في المناطق الوعرة) غدا.

“تاتسويا-كن.”

(أتساءل عما إذا كان أوني-ساما باردا؟)

لم يكن لدى صالة المراقبة علامة عدم الدخول. و مع ذلك ، بالقرب من منتصف الليل ، لم يكن يتوقع أن يكون أي شخص آخر غيره غريبا بما يكفي ليأتي إلى الشرفة العلوية ، التي لا تحتوي على إضاءة و لا تكييف هواء فعال.

”………”

“سيدي ، هل جئت لتهدأ؟”

إلى جانب ذلك ، لم يكن لدى كل من (تدمير أعمدة الجليد) و (المجدف و المدفعي) سوى القليل جدا مما يمكن للطاقم التقني القيام به خلال الحدث. الأحداث الوحيدة التي تتطلب تبديل الـ CAD و ضبطها أثناء المباراة هي (درع الأسفل) مع جولتين و (مضرب السراب) على ثلاث فترات. لذلك حتى ترك زوج لتقني واحد لم يكن مشكلة من الناحية الفنية ، لكن تاتسويا لم تعجبه فكرة ترك مسؤولياته لشخص آخر. لو وصل الأمر إلى ذلك ، لكان قد خجل تماما.

(بطبيعة الحال ، من حيث كونه غريبا ، إنه في مستوى مستوى أعلى بكثير مما أنا عليه …..) فكّر تاتسويا. عندما يفكر في شخص “غريب مثله” ، لم يكن يفكر في ياكومو.

النتائج: الفائزة هي هونوكا ؛ سوبارو في المركز الثاني. تمكنت رياضية الثانوية الثالثة من الحصول على المركز الثالث ، لكن الثانوية الثالثة حصلت على 20 نقطة فقط مقارنة بـ 80 نقطة للثانوية الأولى.

“أنا ، حسنا ، شيء من هذا القبيل. الرياح الليلية تبدو أفضل من تكييف الهواء. لكن ، ألا تحتاج تلك الشابة هناك إلى شيء ما؟ أعتقد أن الوقت قد حان للتحدث معها.”

لم تهتز عيون تاتسويا أبدا عن عيون ميوكي. بعد أن أعلن أنه ينوي الذهاب لمواجهة العدو ، لم يتحرك شبرا واحدا من أمامها.

عندما تحدث ياكومو ، لم يذهب إلى حد هز كتفيه ، لكنه بطريقة ما نقل انطباعا مشابها. ابتعد تاتسويا عن الشرفة

كانت هونوكا محرجة للغاية و أجابت بصوت خافت. كان لديها سبب أكبر للإحراج من مجرد رؤيتها من قبل عضو من الجنس الآخر. لقد فهم تاتسويا ذلك أيضا لكن كان عليه أن يتظاهر بأنه لم يكن هناك شيء خاطئ لأنه فهم.

كان بإمكانه رؤية ظل في الظلام. امرأة أكبر منه ، لكن معايير المجتمع لا تزال تنظر إليها على أنها شابة. كانت تعطي هالة مختلفة عما تفعل عادة. لم يكن وجهها الجميل يرتدي التسلية المعتادة ، ربما بسبب النظرة الصارمة و المتيبسة التي كانت ترتديها بدلا من ذلك.

“لا …… قالت إيريكا-تشان أن لديها ما تعتني به.”

“كما اعتقدت ، كانت الرسالة منك أيتها الملازمة.”

كان اليوم الثاني من قسم الوافدين الجدد هو نهائيات (تدمير أعمدة الجليد) و (درع الأسفل). أنهى الأولاد (درع الأسفل) في المركز الثالث ، لكن الفتيات حصلن على المركز الأول بشكل رائع. كان تاتسويا هو المهندس المسؤول عن مينامي ، لكن لم يكن لديه الكثير ليفعله في ذلك اليوم.

بدون أي مقدمات ، تماما كما لو كانا بالفعل في منتصف محادثة ، تحدث إليها تاتسويا ، مما جعل وجه فوجيباياشي يسترخي قليلا.

تاتسويا ، تاركا ميوكي و هونوكا مع هذا العذر الذي يمكن تفسيره بأكثر من طريقة ، توجه إلى داخل الشاحنة.

“كيف عرفت؟”

على الرغم من أن هذه كانت بالتأكيد حجة سليمة ، إلا أنه من الواضح أن تاتسويا كان يغير الموضوع. و مع ذلك ، لم يحتج أحد هذه المرة.

“لقد كانت مسألة احتمالات. إذا فكرت في من بين معارفي لديه هذا النوع من المهارة التقنية عالية المستوى ، فإن اسمك يتصدر القائمة.”

“يمكنك توبيخي بقدر ما تريد لاحقا. لكن أوني-ساما ، قبل ذلك ، من فضلك اسمعني.”

“ماذا لو كان شخصا لا تعرفه؟”

((لا أستطيع أن أشعر بأي إشارات من إخوتي.))

“من غير المجدي النظر في هذا الاحتمال.”

“لقد ساعدني تاتسويا أيضا …..”

“أوه ….”

“أوجو-سان ، هل كان ذلك حقا أمر من كازوما-كن؟”

على الرغم من أنها استرخت قليلا ، كان وجه فوجيباياشي لا يزال متصلبا. هل بسبب التوتر أم بسبب الشعور بالذنب ، أم هناك سبب مختلف تماما …… لم يكن تاتسويا مجهزا بعد بالتمييز لتحديده.

ـــ إن عدم توقع المخبر الغامض منه إيقاف التجربة قبل أن تبدأ كان واضحا من عدم تقديم معلومات تكميلية.

أولا ، عليه أن يسأل عن الأشياء التي لا يعرفها. لم تكن هناك طريقة أخرى للتوصل إلى حل. لذلك ، سأل تاتسويا دون تحفظ أو تردد.

على ما يبدو ، كانت سياسة عدم الرد هذه غير مريحة لـ كازاما.

“هل أعطيتني ذلك التحذير في الطريق إلى المختبر التاسع السابق؟ ما الذي كنت تحاولين جعلي أفعله؟”

“شيبا-كن ، ميوكي ، شكرا مرة أخرى~”

“ماذا …. أتساءل ما الذي أردتك أن تفعله ، تاتسويا-كن ….”

مباشرة بعد أن تبادر هذا الفكر إلى الذهن ، استقبله صوت أزوسا الحماسي.

عقد تاتسويا عينيه بنظرة ثاقبة. لكنه لم يجد شيئا يمكنه استخدامه لتحديد أنها تحاول خداعه.

بالحديث عن الحساسية ، بدا تاتسويا ضائعا فيما يتعلق بنوع التعبير الذي يجب القيام به. ربما لحسن الحظ ، لم تدم مشاكله طويلا.

“تاتسويا-كن ، ألا يجب أن نغير الأماكن؟”

“ماذا اكتشفت؟”

بدون سحر لمنع التنصت أو المشاهدة ، لن يتمكنوا من التحدث عن ذلك بأمان. كانت المعلومات بالتأكيد على هذا المستوى.

“نعم ، هذا ليس أمرا. هذا الطلب ليس شيئا في عالم ما يمكننا أن نأمرك بالقيام به كواجب لك. لذلك ، هذا طلب لتعاونك.”

“أنت على حق ….”

“أوه ….”

في هذا الشأن ، لم يكن من الواضح تماما ما إذا كانت فوجيباياشي أو الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر حلفاء. لم يكن هناك ما يشير إلى أنه فخ ، لكنه لا يعتقد أن الأمر بهذه الخطورة.

كانت هونوكا ترتدي زيا موحدا تم تركيبه على جسدها بالكامل و له نغمة أساسية ليمونية فاتحة ، و كانت محرجة بعض الشيء من الوقوف أمام تاتسويا. على الرغم من أنها كانت تعلم أنه زي رياضي ، إلا أنه كان من المحرج بالتأكيد أن تتم رؤيتها بهذه الطريقة من قبل ذكر من مكان قريب جدا.

“لن تمانع إذا بقي سيدي؟”

“تعاون؟”

“حسنا.”

لم تكن واثقة من المدى الذي يمكن أن تصل إليه. إذا اقتربت حتى 10 سم فقط ، فقد يستيقظ. أو قد تكون قادرة على التحاضن بجانبه دون أن يفتح عينه.

“إيه ، لا يهمني.”

“روسين؟”

“فهمت ، سأترك الأمر لك.”

ربما خوفا من أن يصبح الأمر واضحا لـ تاتسويا إذا تبعا ياكومو. تبعت فوجيباياشي بطاعة كازاما الذي لم يعاقبها.

بعد تأمين اتفاق الاثنين ، أعطى تاتسويا موافقته على خطة فوجيباياشي.

اليوم و غدا ، من المقرر أن يغيب تاتسويا استعدادا نهائيات (مضرب السراب) للقسم الرئيسي في غضون يومين. أتى لمشاهدة نهائيات (مضرب السراب) لقسم الوافدين الجدد من المدرجات. قاتلت واحدة فقط من رياضيات الثانوية الأولى في طريقها إلى النهائيات.

أخذت فوجيباياشي كل من تاتسويا و ياكومو إلى داخل شاحنة سكن متنقلة تشبه تلك التي يستخدمها تاتسويا كشاحنة عمل. كان موقف السيارات مختلفا عن الموقف المخصص للاستخدام في مسابقة المدارس التسعة. كان بعيدا قليلا عن السيارات المتوقفة الأخرى غير المأهولة في الكثير.

لأول مرة ، كشفت ميوكي عن نفسها. ببكاء دامع ، كشفت عن مشاعرها الحقيقية.

((سيدي ، لا أستطيع الشعور بأي موجات إرسال لاسلكية.))

في الواقع ، في مرحلة اختيار الرياضيين ، تم اقتراح مشاركة إيزومي أو كاسومي في زهرة مسابقات الفتيات ، (مضرب السراب). كان للفكرة الكثير من المؤيدين. و مع ذلك ، عارض تاتسويا ذلك بشدة ، و انتهى الأمر بـ كاسومي في (المجدف و المدفعي) و تم تعيين إيزومي في (تدمير أعمدة الجليد).

بمساعدة أوشياما و البقية ، تم تمديد مستشعرات بيكسي إلى أقصى الحدود التي يمكن أن تذهب إليها دون إضعاف جسدها الـ 3H.

شعرت ميوكي فجأة بالبرد. و مع ذلك ، فإن هذا الفكر الذي ينبض بداخلها لم يبرد. حتى في منتصف الصيف ، كانت درجة الحرارة قبل الفجر باردة ، و لم تكن ترتدي سوى ثوب نوم. إذا بقيت كما هي ، فمن الطبيعي أن يبرد جسدها.

“تاتسويا-كن ، هنا. سينسي ، من فضلك اجلس أنت أيضا.”

“ماذا أفعل بالبدلة المتنقلة؟ لا أعتقد أنه سيتم تدميرها بمحتويات الشاحنة.”

بعد أن أخذ الاثنين المقعد المعروض على الأريكة البسيطة ، فوجيباياشي أعطت بيكسي نظرة متأملة قليلا ، لكن مع ذلك ، ذهبت إلى مطبخ شاحنة السكن ابمتنقلة دون أن تقول أي شيء.

ميوكي لم تستجوب إيمي نفسها ، بل سوبارو.

ربما لم تكن تنوي إضاعة أي وقت منذ البداية. عادت حاملة صينية بها ثلاثة أكواب مليئة بالسائل الأسود. وضعت النظارات على الطاولة و تجاهلت بيكسي الواقفة و هي تجلس مقابل تاتسويا و ياكومو.

ربما لم تكن تنوي إضاعة أي وقت منذ البداية. عادت حاملة صينية بها ثلاثة أكواب مليئة بالسائل الأسود. وضعت النظارات على الطاولة و تجاهلت بيكسي الواقفة و هي تجلس مقابل تاتسويا و ياكومو.

“أولا ، هل من الجيد أن أشرح الأشياء بترتيب تسلسلي؟”

“لن تمانع إذا بقي سيدي؟”

دون تقديم المشروبات ، تحدثت فوجيباياشي فجأة إلى تاتسويا. كانت الطريقة غير الرسمية للتحدث تقدم الموقف القائل بأن “تاتسويا هو صديق تتحدث إليه”.

“في الوقت الحالي ، لا علاقة لعائلة إتشيجو بالعقيد ساكاي. لقد قمنا ببعض التنشئة الاجتماعية في ذلك الوقت لذلك لدينا العديد من الروابط. من خلال هذه الاتصالات نحن على علم بهذه الحالة. ربما لا تخطط مجموعة العقيد ساكاي للتمرد. إذا كانوا يخططون لشيء ما ، أعتقد أنه جمع عدد كبير من السحرة الشباب و أخذهم إلى فصيلهم الخاص ، ثم نقل المعركة إلى شواطئ التحالف الآسيوي العظيم.”

“أنت على حق. قبل أن ندخل في مناقشة الأمور ، هناك بعض الأشياء التي أود تأكيدها.”

6 أغسطس ، اليوم الثاني من مسابقة المدارس التسعة.

على ما يبدو دون أي حذر ، ارتشف تاتسويا من الزجاج. كان حلقه جافا بعض الشيء.

“نعم ، الأمر كما قلت. بطريقة ما ، الأمر مريب أكثر مما كنت أعتقد.”

“حسنا.”

“تمرد ، تقول؟”

لم تتفاجأ فوجيباياشي بالطريقة التي شرب بها تاتسويا القهوة المثلجة التي وضعتها دون أي قلق. كانت تدرك أن تاتسويا ربما يعرف المزيد عن المكونات الموجودة في المشروب أكثر مما تعرفه هي. على أي حال ، لن يؤثر السم عليه لأكثر من لحظة.

كما لو كان في حمى ، ميوكي لمست تاتسويا. على الرغم من أنه بدا و كأنه عمل متعمد ، إلا أن وعيها كان غامضا. الفكرة الأولى التي كانت تدور في ذهنها ، “قد يستيقظ” ، لم تعد موجودة.

“الأول هو سبب عدم تسريب أي معلومات تكميلية لي كمتابعة لرسالتك الأولية. هل كنت تحت المراقبة أيتها الملازمة؟”

مع حصول جميع الأعضاء الثلاثة في فريق الثانوية الأولى على ضربة قاضية من فوميا ، تم ضمان فوز الثانوية الرابعة.

(يبدأ بالسؤال عن أقل شيء أريد منه أن يسألني عنه) هذا ما فكرت فبه فوجيباياشي. لكن لم يكن هناك أي سبب لعدم الإجابة الآن.

بالتفكير بوضوح في سبب ذلك – تجنب جسم تاتسويا عملية التمثيل غير المجدية و كان أكثر برودة في البداية ، بينما كانت درجة حرارة ميوكي أعلى بسبب قلة النوم. و مع ذلك ، فإن تفكير ميوكي ــــ

“نعم.”

كانت ميوكي قد جعلت تاتسويا على علم بذلك بالفعل ، لكن نظرا لأن ذلك لم يكن ذا صلة ، لم يذكره.

“ثم ثانيا. هل هذا الاتصال بناء على طلب الرائد كازاما و صاحبة السعادة سايكي. أو بناء على إلحاح صاحب السعادة كودو.”

عادت مجموعة الأصدقاء المفعمة بالحيوية (+ طالب واحد من السنة الأولى) إلى الفندق. بعد أن رأتهم ، ابتسمت ميوكي بوقاحة إلى تاتسويا.

”…. إنه أمر من الرائد. أنا لست تحت مراقبة جدي.”

ربما خوفا من أن يصبح الأمر واضحا لـ تاتسويا إذا تبعا ياكومو. تبعت فوجيباياشي بطاعة كازاما الذي لم يعاقبها.

من خلال أنها ليست تحت المراقبة ، قد يعني ذلك أن هذه التجربة القسرية لعشيرة كودو لا علاقة لها بـ فوجيباياشي كيوكو ، أو قد يعني ذلك أنه يمكنهم الوثوق بها كثيرا بحيث لا توجد حاجة للمراقبة.

“سامحي وقاحتي. فوجيباياشي-سان ، لقد كنت أفكر. أود أن أقول أنه لم تكن هناك حاجة لجعل تاتسويا-كن يفعل ذلك. لا تسيئي الفهم ، أعني بذلك أن دمى الطفيليات لن تخرج عن السيطرة ، أليس كذلك؟”

“هل لي أن أطرح سؤالا ، فوجيباياشي أوجو-سان.”

“شكرا.”

** المترجم : أوجو-سان تعني الآنسة الشابة **

“أعلم ماذا؟”

قبل أن يسأل تاتسويا ، قاطعه ياكومو من جانبه. لم يكن مخاطبتها بـ “فوجيباياشي أوجو-سان” مناسبا ، على الأقل بالنسبة لـ تاتسويا. و مع ذلك ، لا يبدو أن فوجيباياشي تمانع. ابتسمت بهدوء و هي تومئ إلى ياكومو.

“اعتقدت أنك مستشارها ….”

“نعم ، تفضل.”

يبدو أن ميزوكي فهمت أخيرا ما تشير إليه إيريكا. و مع ذلك ، ما زالوا يبدون غير مقتنعين ، التفتوا إلى إيمي.

“ما هو موقف عائلة فوجيباياشي؟”

إيمي ، وجهها احمرار ، حاولت التدخل. لكن شيئا من هذا القبيل لم يكن قادرا على إيقاف سوبارو.

لكنها لم تكن قادرة على الحفاظ على وجهها البوكر بسبب محتوى السؤال. لم تكن تتذمر لأنها لا تريد أن يطرح عليها هذا السؤال ، بل لأنها قلقة بشأن موقف عائلة فوجيباياشي.

تاتسويا ، تاركا ميوكي و هونوكا مع هذا العذر الذي يمكن تفسيره بأكثر من طريقة ، توجه إلى داخل الشاحنة.

“محايد.”

“أنت لم تخبر تاتسويا أيضا يا سيدي ، أليس كذلك؟”

“إنهم حقا ضد لكنهم لا يستطيعون معارضة ما تفعله عشيرة كودو سرا ، هل هذا ما تقصدين؟”

اليوم ، ستلعب ميوكي في التصفيات التمهيدية لـ (تدمير أعمدة الجليد) الفردي. دعت تكتيكات الثانوية الأولى ، التي تهدف إلى الفوز الشامل ، إلى انتزاع المركز الأول في (تدمير أعمدة الجليد) للفتيات. حساب الأحداث التي يمكن فيها الحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط ، و تجنب الخروج من التصفيات التمهيدية حتى لو حدث الأسوأ – كان هذا ما كان تفكر فيه أزوسا الحكيمة. في حالة ميوكي ، لم يتمكنوا من توقع خسارتها لهذا الحدث ، لكنها الآن كانت تنبعث منها مسحة من القلق.

”………”

“ليس لدي أي سبب للدفاع عن القرار ، لكن قائدة اللواء لا تعلم بذلك. على الرغم من أن اللواء على دراية جيدة بكيفية استخدام السحر ، إلا أن هذا يتعلق فقط بالسحر الحديث. إنها مثل أي هاو فيما يتعلق بالسحر القديم.”

“زوجة الرئيس الحالي لعائلة فوجيباياشي هي الأخت الصغرى للرئيس الحالي لعشيرة كودو. فيما يتعلق بالسحرة الذين يحملون الرقم “9” و التقليديبن الذين يحملون العداء لبعضهم البعض ، فقد أدت هذه العلاقة إلى وقوف عائلة فوجيباياشي إلى جانب السحرة الذين يحملون الرقم “9” على الرغم من أنهم سحرة قدامى. إذا انفصلت عائلة فوجيباياشي عن عشيرة كودو ، فقد تصبح معزولة في مجتمع السحر الياباني …”

السبب في أن سوبارو و إيريكا صاغتا مخاوفهما على أنها نكات هو أنهما لم تستطيعا تحمل الجو النقي الذي يشع بين شيزوكو و ميوكي. مع احتجاج ميوكي الخفيف ، استرخى الهواء في المجموعة مرة أخرى.

فقد وجه فوجيباياشي كل تعبير ، ربما لمنعهما من قراءة ما يدور في رأسها. لكن غني عن القول أن اختفاء ابتسامتها جعل هذه المحاولة فاشلة تماما.

“تاتسويا-سان!”

“لكن هذا ليس ما أتمنى أن تخبريني به. ما هو شعور عائلة فوجيباياشي حيال استخدام علماء التنجيم من البر الرئيسي؟”

“كان العقيد ساكاي القائد الأعلى في تلك المنطقة خلال غزو سادو قبل أربع سنوات.”

لم تعكس عيون ياكومو تسليته المعتادة. بدلا من ذلك ، حملت عيونه بريقا حادا.

سألت إيمي تاتسويا ، على الرغم من أنها لم تبدو قلقة للغاية.

“أستطيع الإجابة على هذا السؤال ، إذا فعلوا شيئا من هذا القبيل ، عائلة فوجيباياشي لن تحب ذلك. فيما يتعلق باللاجئين الذين رحب بهم العم ماكوتو في المختبر التاسع السابق ، حثه أبي مرارا و تكرارا على تغيير رأيه.”

في الواقع ، كانت هذه هي المرة الأولى التي تقضي فيها ميوكي ليلة مع تاتسويا في نفس الغرفة. الليلة الماضية – أو بالأحرى في المساء أول من أمس – كانت مبتهجة للغاية لدرجة أنها ببساطة نامت في مرحلة ما مثل مفتاح يتم إلقاؤه. كانت تنام بشكل سليم حتى الصباح. و مع ذلك ، من ليلة أمس إلى هذا الصباح ، كانت تدرك تماما أن تاتسويا نائم بجانبها لدرجة أنها استيقظت مرات لا تحصى. علاوة على ذلك ، على الرغم من أن الوقت لم يكن قد فجر بعد بالكامل ، إلا أنها كانت هنا بجانب سرير شقيقها تقريبا مثل المطاردة. بدأت قلة النوم في إذابة ضبط النفس لدى ميوكي.

تعثر البريق في عيني ياكومو عندما قدمت فوجيباياشي ردا واضحا على ما يريد معرفته. بالتأكيد ، أصبحت عائلة فوجيباياشي و عائلة كودو متحالفتين بعد الزواج. و مع ذلك ، فإن كل من أولئك الذين اختاروا أن يسلكوا طريق سد الفجوة بين “أولئك الذين يحملون الرقم 9” و “التقليديين” الذين تشبثوا بالعداء شعروا بأن الترحيب بعلماء التنجيم من أمة أخرى تبحث عن شقوق في دفاعاتهم ، هو أمر خطير للغاية.

في هذه المرحلة ، بدأ وعي ميوكي يتجول في اتجاه غريب.

“من المؤكد أن علماء التنجيم اللاجئين يمتلكون تعاويذ مفيدة. باستخدام التعاويذ التي قدموها ، فإن حجم استهلاك السايون بواسطة دمى الطفيليات قليل. و مع ذلك ، على الرغم من ذلك ، أعتقد أنا و أبي أن ذلك خطأ.”

“الأمر كما قال. إلى جانب ذلك ، لقد قمت بالكثير من العمل من أجلنا بالأمس لدرجة أن الخطأ البسيط لا يهم. لا تسئ الفهم ، لقد ساهمت في انتصار اليوم.”

“أعتذر يا سيدي ، لكن يجب أن نراجع تسلسل الأحداث.”

“يبدو أن هذا قلق لا داعي له الآن.”

مع مقاطعة تاتسويا ، تم إخماد التوتر الذي نشأ بين ياكومو و فوجيباياشي. عاد وجه ياكومو إلى ابتسامته الخافتة الافتراضية الخالية من المشاعر.

“كنتُ أيضا طالبا جديدا في العام الماضي.”

“الملازمة فوجيباياشي.”

“يجب أن تكونا قد تلقيتما تقريرا مفصلا من تاتسويا-كن فيما يتعلق بطبيعة الطفيليات.”

من ناحية أخرى ، في مواجهة ابتسامة تاتسويا المزيفة الغادرة ، بدأت فوجيباياشي تشعر بنوع مختلف تماما من التوتر.

.”………..”

“لقد كان هذا الحادث محبطا و مزعجا بشكل لا يصدق بالنسبة لي. على الرغم من أنني على دراية بما يمكن أن تسميه الخطوط العريضة لخطة اختبار سلاح جديد على طلاب المدارس الثانوية السحرية في مسابقة المدارس التسعة ، إلا أنني لا أملك فهما جيدا لما يحدث بالفعل وراء الكواليس. حسنا ، الحقيقة هي أنني لا أفهم حقا. لسبب ما ، كان مخبري بخيلا بالمعلومات.”

في حفل الشاي المسائي في شاحنة عمل تاتسويا ، طارت كلمات الثناء على شيزوكو بسرعة.

“أمم …. تاتسويا-كن ، حول هذا …”

تاتسويا ، تاركا ميوكي و هونوكا مع هذا العذر الذي يمكن تفسيره بأكثر من طريقة ، توجه إلى داخل الشاحنة.

تصلب وجه فوجيباياشي قليلا لكن بشكل واضح.

تمتم ميكيهيكو ، الذي كان يراقب من المدرجات أيضا ، كما لو كان مترددا في التحدث.

ربما رؤية ذلك أرضاه ، اختفت ابتسامة تاتسويا السادية.

بعد أن تم استدعاؤه بالتخاطر من قبل بيكسي فجأة ، قمع تاتسويا توتره و وقف بتعبير محايد. لقد منع بيكسي من استخدام التخاطر إلا في سيناريو واحد محدد. و بعبارة أخرى، فإن هذا السيناريو قد حدث.

“إذا تجاهلت نوايا أولئك الذين يناورون خلف الكواليس ، فلن يكون الأمر معقدا للغاية.”

“أوني-ساما ، هل يجب أن تذهب حقا لمواجهة العدو الآن؟ أنا شخصيا لا أعتقد ذلك.”

كانت ميوكي قد جعلت تاتسويا على علم بذلك بالفعل ، لكن نظرا لأن ذلك لم يكن ذا صلة ، لم يذكره.

ماساكي ، يمشي بجانبه متفاجئا قليلا ، سأله ذلك.

“أولا ، قام المتشددون المناهضون للتحالف الآسيوي العظيم في جيش أمتنا بتغيير الأحداث في مسابقة المدارس التسعة إلى أحداث أكثر توجها نحو القتال.”

من وجهة نظر تاتسويا ، كان هذا تصريحا متسرعا للغاية. لا يزال هناك احتمال حدوث انعكاس كبير في فارق النقاط مع (سباق العقبات في المناطق الوعرة) غدا.

لم يختلف أحد مع وجهة نظر تاتسويا.

تم تأجيل حفل الشاي في الساعة العاشرة مساء. رافق ميكيهيكو و ليو و كينت أيضا (بما أنه رجل) شيزوكو و هونوكا و ميزوكي للعودة. بقيت ميوكي و مينامي ، ظاهريا للمساعدة في التنظيف.

“بعد ذلك ، استفادت عشيرة كودو من هذا للتخطيط لاختبار أداء دمى الطفيليات.”

“هل خدعك صاحب السعادة كودو أيضا أيتها الملازمة؟”

“اقترح جدي ذلك ، لكن يبدو أن عمي عارضه في البداية.”

“كيتشيجوجي ، حتى المركز الثاني ليس بهذا السوء. لا تدع ذلك يثقل كاهلك.”

“إذن ، الشخص الذي قرر استخدام علماء التنجيم اللاجئين هو صاحب السعادة كودو؟”

بعد استراحة الظهر ، هناك (تدمير أعمدة الجليد) الفردي للذكور و (درع الأسفل) الفردي للذكور. كان تاتسويا مسؤولا عن (درع الأسفل). في طريقه إلى جانب الحلبة ، التقى تاتسويا مع ساواكي.

”…. لا ، إنه عمي.”

أشارت «الأسطورة الذي لا تقهر» إلى حقيقة أنه في العام الماضي ، خسر الرياضيون في عهدته فقط أمام بعضهم البعض ، و حتى الآن في هذا العام استمر هذا الأمر و لم يتغير. حتى في مسابقة المدارس التسعة لهذا العام إيمي في (المجدف و المدفعي) الزوجي ؛ شيزوكو في (تدمير أعمدة الجليد) الزوجي ؛ ميوكي في (تدمير أعمدة الجليد) الفردي ؛ كيريهارا في (درع الأسفل) الزوجي ؛ ساواكي في (درع الأسفل) الفردي ؛ حقق الذكور الفوز بالمركز الأول في (المجدف و المدفعي) لقسم الوافدين الجدد و حققت الإناث الفوز بالمركز الأول في (درع الأسفل) لقسم الوافدين الجدد.

“هل هذا صحيح. دعينا ندعو الشخص الذي يتلاعب بالأشياء وراء الكواليس من خلال علماء التنجيم اللاجئين الذين استقبلهم الرئيس الحالي لعشيرة كودو بـ X في الوقت الحالي. يهدف X إلى خروج دمى الطفيليات عن السيطرة و التسبب في إصابات و وفيات بين الرياضيين في مسابقة المدارس التسعة. قد لا ينوون الذهاب إلى حد قتل أي شخص ، لكنهم قد يعتزمون التسبب في إصابات تنهي حياتهم كسحرة. قد يكون الهدف النهائي لـ X هو تقليل القوة العسكرية لأمتنا عن طريق قطع إمدادات السحرة الذين سيصبحون جنودا. لأن زيادة القوة العسكرية لليابان ستكون عائقا أمامه.”

“هل أبدو مختلفا إلى هذا الحد؟”

“نعم ، هذا هو رأينا أيضا. و هذا سبب وجودي هنا.”

على حد تعبير أزوسا ، نظر هاتوري إلى نتائج اليوم. مع أخذ هؤلاء في الاعتبار ، كانوا في المرتبة الثانية. و كان الحدث الفردي من (المجدف و المدفعي) غدا هو الحدث الذي كافحت معه الثانوية الأولى أكثر من غيره.

”…… ماذا تقصدين؟”

تعويذة معدلة من {النصل الصوتي}. لم ينكسر درع الثانوية الثالثة ، لقد تحطم. و بدون الذهاب للجولة الثانية ، ذهبت بطولة (درع الأسفل) الزوجي للأولاد إلى الثانوية الأولى.

لم تغمض فوجيباياشي عينيها عن نظرة تاتسويا ، النظرة المليئة بالشك و عدم الثقة.

إلى أي مدى يمكن أن تقترب من أخيها؟ ما هي المسافة التي سيفكر فيها مع حضورها؟

“تاتسويا-كن. نحن نطلب تعاونك في منع دمى الطفيليات من الخروج عن السيطرة.”

أثناء حديثها ، كانت ميوكي حازمة في كلماتها بينما تحمل “عارها” من الوقوف ضد أخيها.

لم تنهض لتنحني ، حيث جلست على الأريكة مع ركبتيها معا و يداها فوقهما ، لكن فوجيباياشي أحنت رأسها و جعلته منخفضا. لم تناديه بـ “الضابط الخاص” بل “تاتسويا-كن”.

”….. شكرا لك.”

“تعاون؟”

“إنهم حقا [ثانوية البحار السابعة]. لا أعتقد أننا خسرنا من حيث الدقة ، لكن كفاءتهم كانت مذهلة.”

“نعم ، هذا ليس أمرا. هذا الطلب ليس شيئا في عالم ما يمكننا أن نأمرك بالقيام به كواجب لك. لذلك ، هذا طلب لتعاونك.”

“نعم.”

رفعت فوجيباياشي رأسها و نهضت من الأريكة. بقراءة نواياها غير المعلنة ، نهض تاتسويا أيضا. تحركت فوجيباياشي أمام صندوق يشبه التابوت الذي يمكن أن يحمل بإحكام رجلا مكتمل النمو. أمام تاتسويا الذي كان بجانبها ، فتحت الغطاء.

“حسنا ، اجلس.”

ربما هناك نابض في المفصلة ، لأنه بعد فتح الغطاء قليلا فقط ، ارتفع تلقائيا بعد ذلك. في الداخل كانت بدلة متنقلة (MOVAL) فائقة البرودة ـــ تشبه بذلة عمل ضخمة.

كانت تشياكي بطبيعتها أكثر كفاءة في أجهزة الـ CAD منه في تسلسلات التنشيط القائمة على البرامج. كانت هي أيضا بارعة في ضبط تسلسل التنشيط ، لكنها كانت سيئة في ترتيبها. لكن بعد أن سمعت من توميتسوكا المفاهيم الكامنة وراء [عاصفة النطاق صفر] ، تصارعت تشياكي ، تحت التوجيه اليومي للأستاذة جينيفر سميث ، مع ضعفها الذي كان هو ترتيب تسلسل التنشيط ، قبل أن تنجح في تسلسل تنشيط معاد ترتيبه من أجل {العاصفة} يمكن لـ توميتسوكا التعامل معه بسهولة. يمكن للمرء أن يقول أنه بفضل تشياكي ، يمكن لـ توميتسوكا ذو المدى صفر استخدام {العاصفة}.

“في حين أن اختبار أداء دمى الطفيليات غير رسمي ، إلا أنه لا يزال مشروعا عهد به جيش أمتنا إلى عشيرة كودو من العشائر العشرة الرئيسية. إذا تدخلنا في ذلك ، فقد يؤدي ذلك إلى خلاف داخل الجيش أو حرب خاصة مع العشائر العشرة الرئيسية.”

(لو كان هناك فقط أعضاء من نقابة إجرامية يتسكعون هنا مثل العام الماضي ، لكان بإمكاني تحميلهم مسؤولية هذا. أليس هناك أي شخص لديه القوة الكامنة للتسبب في انتفاضة محتملة داخل قوات الدفاع؟)

“تريدين مني أن أصبح عامل تدمير غير قانوني.”

“أعتقد أنه سيكون من الأفضل إذا لم تفكري بهذه الطريقة. إذا ركزت كل جهدك في ذلك ، فقد تواجهين مأزقا عندما لا تتوقعين ذلك.”

كان صوت تاتسويا باردا و صعبا. هذا لا مفر منه بعد كل شيء. كان ذلك يعني ضمنيا أنهم لن يحموه إذا تم الكشف عن هويته. يمكن أن يطلق عليها استجابة خفيفة بالنظر إلى ما قيل للتو.

“إذا حصلت الثانوية السابعة على المركز الأول في الفردي غدا ، فقد يكون ذلك مفيدا لاحقا.”

“حتى لو وضعت الأمر على هذا النحو ، أعتقد أنه لا يمكن فعل أي شيء آخر.”

“ماذا لو كان شخصا لا تعرفه؟”

أصبحت نظرة تاتسويا أكثر حدة. و مع ذلك ، واجهت فوجيباياشي نظرته بحزم. ربما كانت خدعة ، لكنها لم تبدو أنها تتوانى.

“سأعود إلى غرفتنا.”

”…. حسنا.”

تزامن هذا الرقم مع ما استخلصه تاتسويا من المختبر التاسع السابق.

انتهت مواجهتهما القصيرة باستسلام تاتسويا. كان ينوي القضاء على دمى الطفيليات بنفسه منذ البداية. لقد كان ممتنا بالفعل لأنه قادر على استخدام النوع الجديد من البدلة المتنقلة المعززة بوظائف التخفي.

تنتشر الصخور الكبيرة ، “ميدان الصخور” من (رمز المونوليث) تقلد منطقة تشبه الكارست (بنية ناتجة عن التآكل الكيميائي تتميز بتكوينات جيرية). الشخص الذي يدافع عن متراصة الثانوية الأولى ، و التي أقيمت على جسر ، كان شيبو تاكوما. بشكل غير متوقع ، تطوع لتولي الدفاع. حتى الآن ، تم صد جميع الأعداء. في فوزهم على الثانوية الثالثة أيضا ، من قضى على الهجوم هو تاكوما ، و الذي يمكن القول إنه أحد الأسباب الرئيسية لفوزهم.

“شكرا لك. يمكنك استخدام هذه الشاحنة كما يحلو لك. هذا هو المفتاح.”

ــــ لا ، لم تكن قادرة على الصراخ.

قبل تاتسويا صندوق التحكم اللاسلكي من فوجيباياشي.

استغربت شيزوكو.

“عند الانتهاء من ذلك ، يرجى الضغط على هذا الزر. بعد خمس دقائق ، سوف تتدمر المحتويات ذاتيا.”

“بما أن الكذب جزء من وظيفتك …”

أشارت فوجيباياشي إلى زاوية في الجدار. كان هناك زر أحمر محاط بخطوط تحذير صفراء و سوداء.

على ما يبدو دون أي حذر ، ارتشف تاتسويا من الزجاج. كان حلقه جافا بعض الشيء.

“ماذا أفعل بالبدلة المتنقلة؟ لا أعتقد أنه سيتم تدميرها بمحتويات الشاحنة.”

كان بإمكانه رؤية ظل في الظلام. امرأة أكبر منه ، لكن معايير المجتمع لا تزال تنظر إليها على أنها شابة. كانت تعطي هالة مختلفة عما تفعل عادة. لم يكن وجهها الجميل يرتدي التسلية المعتادة ، ربما بسبب النظرة الصارمة و المتيبسة التي كانت ترتديها بدلا من ذلك.

“إذا وضعته في الصندوق ، يمكن تدميره بالكامل. ضع حدا التجربة.”

“لا ، لم أكن أعلم.”

“مفهوم.”

الفائزة في (مضرب السراب) لقسم لوافدين الجدد كانت كوروبا أياكو من الثانوية الرابعة. و كانت النتائج النهائية هي الثانوية الأولى في المركز الثاني ، الثانوية الثالثة في المركز الثالث ، و الثانوية الخامسة في المركز الرابع.

وجّه تاتسويا إيماءة نحو فوجيباياشي بينما كان ينظر إلى “زر التدمير الذاتي” بعيون خافتة ، و تمتم بإجابته كما لو يتحدث إلى نفسه: “سأوافق على هذا بما أن لدينا مصلحة مشتركة ، لكن نظرا لأن هذا جزء منه هو طلب شخصي منك ، فسأطلب منك بالتأكيد رد هذا الجميل يوما ما.”

كان هذا شيئا أكثر لأوقات الطوارئ. مثل هذه الفكرة ، التي لو كان رأسها يعمل بشكل صحيح لكانت بلا شك قد تسببت في ارتفاع درجة حرارتها ، قد تم إصلاحها في مرحلة ما بحجة “التمريض” في ذهن ميوكي.

عندما جعل بيان تاتسويا خديها يفقدان اللون ، قالت فوجيباياشي وداعا و غادرت كما لو كانت تهرب. بما أنها تركت البدلة المتنقلة و شاحنة سكن المتنقلة إلى تاتسويا ، ربما كانت ذاهبة إلى الفندق. أصر ياكومو على مرافقتها ، “فقط في حالة” ، كما هو مناسب. عندما اندمجت ظلال الظلام مع الشاحنة الكبيرة ، تحدث ياكومو إلى فوجيباياشي.

كان ياكومو ، الذي قرر التخلي و الانفصال عن العالم ، يتابع هذا الحادث حتى النهاية لأنه يخشى تأثير هذا الحادث على العالم.

“أوجو-سان ، هل كان ذلك حقا أمر من كازوما-كن؟”

(إذا أطلقت تعويذة واحدة من {الـإنفجار المادي} على الأرض تحت السطح مباشرة ، فمن المحتمل أن يتم التعرف عليها بشكل خاطئ على أنها انفجارات من أسلحة تقليدية. يمكن استهداف كتلة متناهية الصغر باستخدام العين الثالثة *ذاتية الصنع* و مسافة قصيرة تبلغ بضعة كيلومترات و لا ينبغي أن تؤدي إلى أي نطاقات بركانية. القيام بذلك في جوف الليل لن يسبب أي ضرر لجميع الطلاب. يبقى فقط إقناع ميوكي و من سنجعله يبدو و كأنه من تسبب في ذلك … على ما أعتقد.)

”…… ماذا تقصد؟ علاوة على ذلك ، هل يمكنك التوقف عن مناداتي بـ “أوجو-سان”؟”

متجاهلا واجهة ماساكي الودية نسبيا ، مضى تاتسويا قدما و سكب ما سيقوله ماساكي. قام ماساكي على الفور بتقوية تعبيره ، ثم غير رأيه معتقدا أن هذا ليس وقت الدردشة الخاملة.

أجابت فوجيباياشي بوجه صلب دون النظر في اتجاه ياكومو.

وفقا للمعلومات من كوروبا ، كانت دمى الطفيليات في الأساس هي نفس الشيء مثل بيكسي. من المحتمل أن تكون محاولات من قبل كودو ريتسو ، الذي يعرف بيكسي ، لتكرارها. كان هذا فكر تاتسويا على أي حال. بالطبع ، لم تكن أجسادهم لشيء مثل الأعمال المنزلية ، بل كانت بلا شك مصنوعة للمعركة. لكن بالنظر إلى أشكالهم الأنثوية بدلا من الأشكال الذكورية ، كان من الواضح أنهم كانوا يفكرون في بيكسي.

“سامحي وقاحتي. فوجيباياشي-سان ، لقد كنت أفكر. أود أن أقول أنه لم تكن هناك حاجة لجعل تاتسويا-كن يفعل ذلك. لا تسيئي الفهم ، أعني بذلك أن دمى الطفيليات لن تخرج عن السيطرة ، أليس كذلك؟”

“نعم.”

“هل تقول أنني كذبت؟”

و مع ذلك ، لم يشر تاتسويا إلى ذلك. سيكون من الصحيح القول إن ذلك لأنه لم يهتم بالترتيب أو عدد النقاط أو الفوز الإجمالي.

“بما أن الكذب جزء من وظيفتك …”

كانت هذه الكلمات من رئيس طاولة الرجال ، ساواكي. لم يجرؤ تاتسويا على العصيان ـــ حسنا ، نظرا لأنه أحضر صينيته ، فربما لم يكن ينوي أبدا العصيان ـــ و أشار إلى تفهمه بالجلوس.

قال ياكومو هذا بنبرة تُدين و تُطمئن على حد سواء.

“أنت تعهد بالعمل الهندسي إلى طالب جديد؟”

“يحتوي السلاح على جهاز أمان في حالة الفشل. لا أعتقد أن كودو ريتسو هو نوع الرجل الذي يهمل ذلك ….. بالمناسبة ، فوجيباياشي-سان ، هل تعلمين؟ حتى البوذية الباطنية لديها تعاويذ للتلاعب بدمية مثل الدمية. على الرغم من أنها عقيدة مقلدة – يتم استخدام الأطفال كبديل من قبل المساعدين الذين لا يستطيعون استدعاء طفل عقيدة حقيقية لافتقارهم إلى الفضيلة.”

“آه شكرا.”

“لا …. لم أكن أعرف ، لكنني وضعت نظرية.”

“لقد كان هذا الحادث محبطا و مزعجا بشكل لا يصدق بالنسبة لي. على الرغم من أنني على دراية بما يمكن أن تسميه الخطوط العريضة لخطة اختبار سلاح جديد على طلاب المدارس الثانوية السحرية في مسابقة المدارس التسعة ، إلا أنني لا أملك فهما جيدا لما يحدث بالفعل وراء الكواليس. حسنا ، الحقيقة هي أنني لا أفهم حقا. لسبب ما ، كان مخبري بخيلا بالمعلومات.”

استجابت فوجيباياشي للتحول المفاجئ للموضوع من خلال التحدث بمداولة. على الرغم من أنها اختلست النظر بنظرات جانبية لمعرفة نوع الوجه الذي يصنعه ياكومو ، إلا أنها فشلت تماما في قراءة تعبيره. أدركت فوجيباياشي أن ذلك لم يكن بسبب العداء بالكامل.

“حتى هذه اللحظة ، اعتقدت أننا قد لا ننجح ، لكن بطريقة ما تمكنا من الوصول إلى هذه النقطة هذا العام أيضا.”

“قبل مجيئي إلى هنا ، ذهبت إلى “المعبد الرئيسي” ، و هو ما لم أفعله منذ فترة. استجوبت خبيرا في هذا المجال. ادعى أنه حقق بالفعل القدرة على استدعاء طفل عقيدة حقيقي و لم يعد يستخدم المنتجات المقلدة ، لكن ـــ”

في هذا الشأن ، لم يكن من الواضح تماما ما إذا كانت فوجيباياشي أو الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر حلفاء. لم يكن هناك ما يشير إلى أنه فخ ، لكنه لا يعتقد أن الأمر بهذه الخطورة.

يبدو أن نوعا من المشاكل قد حدث في ذلك الاجتماع. ابتسم ياكومو ابتسامة تذكر.

”… إنه كما تقول.”

“بغض النظر عن نوع المستخدم ، فهو لن يهمل تحديد قواعد الهجوم و الدفاع. و عندما تخالف دمية تلك القواعد المحددة ، سيتم تكبد عقوبة. ختم بحيث لا يمكن للدمية إلحاق المزيد من الضرر. يقال إن تعويذة الختم هي جزء من تعويذة استعباد كبيرة.”

عندما تحدث ياكومو ، لم يذهب إلى حد هز كتفيه ، لكنه بطريقة ما نقل انطباعا مشابها. ابتعد تاتسويا عن الشرفة

استدار ياكومو. عيناه فارغتين و فمه على شكل هلال. وجهه مثل دمية ممسوسة لدرجة أن فوجيباياشي أطلقت صرخة.

“ربما هذا هو الحال … على أي حال!”

ــــ لا ، لم تكن قادرة على الصراخ.

“أنت على حق. قبل أن ندخل في مناقشة الأمور ، هناك بعض الأشياء التي أود تأكيدها.”

في لحظة ، وقعت فوجيباياشي في تعويذة ياكومو.

كان اليوم الثاني من قسم الوافدين الجدد هو نهائيات (تدمير أعمدة الجليد) و (درع الأسفل). أنهى الأولاد (درع الأسفل) في المركز الثالث ، لكن الفتيات حصلن على المركز الأول بشكل رائع. كان تاتسويا هو المهندس المسؤول عن مينامي ، لكن لم يكن لديه الكثير ليفعله في ذلك اليوم.

“دمى الطفيليات لها نفس النوع من التعويذة المثبتة ، أليس كذلك؟ على سبيل المثال ، حظر مهاجمة غير المقاتلين. إذا لم يفعلوا ذلك ، فلا يمكن نشرهم كسلاح مستقل.”

لم تتفاجأ فوجيباياشي بالطريقة التي شرب بها تاتسويا القهوة المثلجة التي وضعتها دون أي قلق. كانت تدرك أن تاتسويا ربما يعرف المزيد عن المكونات الموجودة في المشروب أكثر مما تعرفه هي. على أي حال ، لن يؤثر السم عليه لأكثر من لحظة.

”… إنه كما تقول.”

“سأعود إلى غرفتنا.”

لم تفقد فوجيباياشي عقلها و لا إرادتها.

لم يكن لدى اللاعب الآخر من الثانوية الثالثة وقت لإدراك أن شريكه قد سقط من الحلبة حيث طعن كيريهارا في درع ذلك اللاعب بحافة الدرع.

“حتى لو أراد علماء التنجيم أن تهاجم دمى الطفيليات طلاب المدارس الثانوية ، فإن تعويذة الأساس لن تسمح بذلك. في اللحظة التي يصبحون فيها عنيفين ، سيتحول تسلسل التحكم إلى تسلسل مانع للتسرب و يغلق الطفيلي.”

“آه. في اليوم الأول ، اليوم الثاني ، اليوم الثالث ، استطعت أن أرى بطريقة ما أنك لا تركز. لم أكن أنوي قول أي شيء لأنك كنت لا تزال تقوم بعملك بشكل صحيح. اعتقدت أنك كنت مسيطرا على القلق بشأن شيء ما.”

“هذا ما سمعته.”

و في اليوم الثالث من قسم الوافدين الجدد.

لكنها لم تخفي ذلك. لم تكذب.

“هل أعطيتني ذلك التحذير في الطريق إلى المختبر التاسع السابق؟ ما الذي كنت تحاولين جعلي أفعله؟”

“إذا تم إطلاق دمى الطفيليات ، فهل يتم إلغاء التعويذة التي تبقيها موضوعة داخل الدمية الميكانيكية ، و هل يجب تكرار إجراء وضع الطفيلي الحر في الدمية الميكانيكية. ألا يؤثر هذا على حقيقة أن الطفيلي مرتبط بالدمية الميكانيكية؟”

بعد أن غادر ياكومو ، نهضت فوجيباياشي أخيرا.

“لا أعرف.”

“تاتسويا-سان!”

“أنا أرى … الاختبار لم يتقدم إلى هذا الحد.”

للحظات ، كان تقدما كبيرا بمقدار 100 نقطة ، لكنه كان لا يزال تحولا كاملا.

رفع ياكومو عينيه عن فوجيباياشي.

مع مقاطعة تاتسويا ، تم إخماد التوتر الذي نشأ بين ياكومو و فوجيباياشي. عاد وجه ياكومو إلى ابتسامته الخافتة الافتراضية الخالية من المشاعر.

فوجيباياشي ، منهكة ، سقطت على ركبتيها.

كانت ملاحظة تاتسويا المستفسرة بسبب المعلومات الأولية التي سمعها من ميكيهيكو.

نادى ياكومو على الظلام.

في اليوم الثالث ، احتلت الثانوية الأولى المركز الثالث في (تدمير أعمدة الجليد) للذكور ، و المركز الأول للإناث. احتل ثنائي (درع الأسفل) للذكور المركز الأول ، لكن ثنائي الإناث خرج في التصفيات. كانت هذه نتيجة غير متوقعة ، لكن تم تجميعهم مع الثانوية الثالثة الذين انتهى بهم الأمر بالفوز بشكل عام. لو تغلبوا على الثانوية الثالثة في تلك المباراة ، فمن المحتمل أن ينتهي بهم الأمر بالفوز بأنفسهم. كانت المعركة شديدة للغاية.

“يبدو أن هذا هو الحال ، كازاما-كن. هل كنت تعلم؟”

على الرغم من أنها استمرت في المشي ، إلا أنها بدت للحظة على وشك التعثر.

خلقت الظلال صورة ظلية لشخص. أثناء خروج تلك الصورة من موقف السيارات ، ظهر شكل كازاما تحت الأضواء المتناثرة للفندق.

الفصل 6 : 5 أغسطس. بدأت أخيرا مسابقة المدارس التسعة لعام 2096. لم تتغير الأحداث هذا العام فحسب ، بل تغيرت الإجراءات المختلفة أيضا.

“أعلم ماذا؟”

كان صوت تاتسويا باردا و صعبا. هذا لا مفر منه بعد كل شيء. كان ذلك يعني ضمنيا أنهم لن يحموه إذا تم الكشف عن هويته. يمكن أن يطلق عليها استجابة خفيفة بالنظر إلى ما قيل للتو.

“أنه لم تكن هناك حاجة لجعل تاتسويا-كن يعبر هذا الجسر الخطير.”

“سأضطر إلى الانسحاب من المنافسة غدا. في الواقع أعتقد أنني سأضطر إلى الانسحاب من الثانوية الأولى. لكنني أفضل ذلك على رؤية أوني-ساما يتصرف بشكل غير معقول!”

“لا ، لم أكن أعلم.”

– خلفهم ، تبعتهما مينامي ، التي التزمت بالخلفية أثناء العرض ، و أبقت رأسها منخفضا لإخفاء تعبيرها المرتعش.

نظرت فوجيباياشي إلى كازاما بصدمة و رعب ، ربما لأنها لم تعتقد أنها كانت تحت مراقبته بشكل مباشر. لم يعر كازاما أي اهتمام لنظرة فوجيباياشي و أجاب على سؤال معلمه بتعبير ــ على ما يبدو ــ متأمل.

كانت تشياكي بطبيعتها أكثر كفاءة في أجهزة الـ CAD منه في تسلسلات التنشيط القائمة على البرامج. كانت هي أيضا بارعة في ضبط تسلسل التنشيط ، لكنها كانت سيئة في ترتيبها. لكن بعد أن سمعت من توميتسوكا المفاهيم الكامنة وراء [عاصفة النطاق صفر] ، تصارعت تشياكي ، تحت التوجيه اليومي للأستاذة جينيفر سميث ، مع ضعفها الذي كان هو ترتيب تسلسل التنشيط ، قبل أن تنجح في تسلسل تنشيط معاد ترتيبه من أجل {العاصفة} يمكن لـ توميتسوكا التعامل معه بسهولة. يمكن للمرء أن يقول أنه بفضل تشياكي ، يمكن لـ توميتسوكا ذو المدى صفر استخدام {العاصفة}.

“ألم تسأل أوجو-سان هذه؟”

“لا شيء على الإطلاق!”

“نعم.”

“هل أبدو مختلفا إلى هذا الحد؟”

كان كازاما أيضا أحد مستخدمي السحر القديم. يجب أن يكون لديه أيضا معرفة عامة بتعويذات الدمى. يجب ألا تكون هناك طريقة لم يكن على علم بها أمان الفشل المضمن. لأنه لم يسأل عن ذلك ….

“هل تقول أن تعويذة الربط على الطفيلي ستتعطل ….؟”

“هممم ….. على ما يبدو ، هناك سبب من أجله تريد أن يدخل تاتسويا-كن في حالة من الفوضى و الجنون ضدهم.”

كان اليوم الثاني من قسم الوافدين الجدد هو نهائيات (تدمير أعمدة الجليد) و (درع الأسفل). أنهى الأولاد (درع الأسفل) في المركز الثالث ، لكن الفتيات حصلن على المركز الأول بشكل رائع. كان تاتسويا هو المهندس المسؤول عن مينامي ، لكن لم يكن لديه الكثير ليفعله في ذلك اليوم.

“أنت لم تخبر تاتسويا أيضا يا سيدي ، أليس كذلك؟”

“كان ذلك متوقعا. أياكو لا مثيل لها في (مضرب السراب) ……. حتى أنا لن أكون ندا لها.”

من خلال الإجابة على السؤال بسؤال ، وافق بشكل غير مباشر على كلمات ياكومو.

على الرغم من سؤاله ، لم يكن كازاما يعرف. فوجيباياشي هي من أجابت على سؤال ياكومو.

“ليس لدي أي سبب للدفاع عن القرار ، لكن قائدة اللواء لا تعلم بذلك. على الرغم من أن اللواء على دراية جيدة بكيفية استخدام السحر ، إلا أن هذا يتعلق فقط بالسحر الحديث. إنها مثل أي هاو فيما يتعلق بالسحر القديم.”

“لا …… قالت إيريكا-تشان أن لديها ما تعتني به.”

“اعتقدت أنك مستشارها ….”

إنه {الـإنتقال الـآني الوهمي}. يتألف هذا السحر من إخفاء نفسها أو ربما شريكها في شرنقة من الهواء ، و تهدئة الجمود ، و التحرك على الفور عبر أنبوب مفرغ مصنوع من الهواء.

“لماذا لم توقف تاتسويا يا سيدي؟”

“هل هذا صحيح. دعينا ندعو الشخص الذي يتلاعب بالأشياء وراء الكواليس من خلال علماء التنجيم اللاجئين الذين استقبلهم الرئيس الحالي لعشيرة كودو بـ X في الوقت الحالي. يهدف X إلى خروج دمى الطفيليات عن السيطرة و التسبب في إصابات و وفيات بين الرياضيين في مسابقة المدارس التسعة. قد لا ينوون الذهاب إلى حد قتل أي شخص ، لكنهم قد يعتزمون التسبب في إصابات تنهي حياتهم كسحرة. قد يكون الهدف النهائي لـ X هو تقليل القوة العسكرية لأمتنا عن طريق قطع إمدادات السحرة الذين سيصبحون جنودا. لأن زيادة القوة العسكرية لليابان ستكون عائقا أمامه.”

على ما يبدو ، كانت سياسة عدم الرد هذه غير مريحة لـ كازاما.

نظرت ميوكي مذهولة إلى تاتسويا كما لو كانت قد أصيبت. اختفى الإحباط من صوته ، و عاد مكانه إلى ظهور لطف لطيف.

“لأنه سيكون من غير السار إيقافه.”

ربما هناك نابض في المفصلة ، لأنه بعد فتح الغطاء قليلا فقط ، ارتفع تلقائيا بعد ذلك. في الداخل كانت بدلة متنقلة (MOVAL) فائقة البرودة ـــ تشبه بذلة عمل ضخمة.

لم يكن ذلك مهما بشكل خاص لـ ياكومو. لم يكن ينوي إدانة كازاما منذ البداية.

نزف اليأس من مونولوج تاتسويا. لكن لم تكن هناك أي علامة على الاكتئاب محفورة على وجهه. تمنى تاتسويا حقا معرفة مكان وجود النجوم الرئيسيين في عرض الغد – تجربة الغد المخطط لها – الجينويدس مع الطفيليات المزروعة فيها – دمى الطفيليات. في المقام الأول ، هو يجلب معه بيكسي إلى هنا من أجل أن تتمكن من العثور عليهم. إذا كان كل ما ينوي فعله هو العثور على دمى الطفيليات ، فلن يكون من الضروري الذهاب إلى هذا الحد. بعد كل شيء ، نظرا لأن بيكسي و دمى الطفيليات كانا في الأساس نفس النوع من الوجود ، إذا كان كلاهما نشطا ، فسيكون كلاهما على دراية ببعضهما البعض.

“فوجيباياشي-سان ، حول محادثتنا السابقة.”

كانت الثانوية الأولى تواجه الثانوية الرابعة في المباراة النهائية. لسوء الحظ ، بدا الأمر و كأن الثانوية الأولى في مأزق.

لو اعتقد أنه لا يوجد خطر ، لأخبر تاتسويا بالفعل.

((يمكنني تحديد 16.))

“هذه هي الحقيقة بشكل عام. هناك احتمال ألا تعمل الأمور بشكل جيد.”

صفقت إيمي بيديها معا. على الرغم من أنه كان سيبدو خبيثا من قبل أي شخص آخر ، إلا أن هذا يناسب إيمي جيدا.

كان ياكومو ، الذي قرر التخلي و الانفصال عن العالم ، يتابع هذا الحادث حتى النهاية لأنه يخشى تأثير هذا الحادث على العالم.

“في الوقت الحالي ، لا علاقة لعائلة إتشيجو بالعقيد ساكاي. لقد قمنا ببعض التنشئة الاجتماعية في ذلك الوقت لذلك لدينا العديد من الروابط. من خلال هذه الاتصالات نحن على علم بهذه الحالة. ربما لا تخطط مجموعة العقيد ساكاي للتمرد. إذا كانوا يخططون لشيء ما ، أعتقد أنه جمع عدد كبير من السحرة الشباب و أخذهم إلى فصيلهم الخاص ، ثم نقل المعركة إلى شواطئ التحالف الآسيوي العظيم.”

”….. لأي سبب؟”

تعويذة معدلة من {النصل الصوتي}. لم ينكسر درع الثانوية الثالثة ، لقد تحطم. و بدون الذهاب للجولة الثانية ، ذهبت بطولة (درع الأسفل) الزوجي للأولاد إلى الثانوية الأولى.

“من المحتمل أن يكون كودو ريتسو محبوسا في نفس العقلية. ليس هو فقط ، كل الرجال العجائز في المختبر التاسع السابق مطمئنون إلى هذا الجزء من الحس السليم.”

كانت كلماته غير ودية ، لكن نبرة صوته لم تكن معادية. كان تاتسويا يسأل فقط. بعد كل شيء ، على الرغم من أنهم أعضاء في نفس الفريق ، إلا أن (مضرب السراب) مباراة فردية. زيارة لاعبة على وشك التنافس ضدها في مباراة ، على الرغم من أنه لا يمكن وصفه بأنه فعل طائش ، إلا أنه لم يكن طبيعيا.

كان هو نفسه في سن يطلق عليه رجل عجوز ، لكن ياكومو أشار إلى الجيل القديم من الرقم “9” على أنهم رجال عجائز.

“أنا ، لم أكن عابسة! لا على الاطلاق!”

“يجب أن تكونا قد تلقيتما تقريرا مفصلا من تاتسويا-كن فيما يتعلق بطبيعة الطفيليات.”

(إذا تمكنا من تحديد موقع دمى الطفيليات من هنا ، فمن المحتمل أنهم يعرفون موقع بيكسي أيضا ……)

أومأ كازاما و فوجيباياشي برأسهما للإجابة على السؤال دون أن ينطقا بأي كلمة.

كان هو نفسه في سن يطلق عليه رجل عجوز ، لكن ياكومو أشار إلى الجيل القديم من الرقم “9” على أنهم رجال عجائز.

“جاءت الطفيليات إلى عالمنا من اتجاه مختلف عبر ثقب صغير في جدار الأبعاد و هي غارقة في الفكر النقي القوي. إنهم يندمجون مع صاحب هذا الفكر النقي القوي و هذا الفكر النقي القوي بمثابة قوة دافعة.”

و مع ذلك ، يبدو أن كيتشيجوجي قد تجاوز صدمته بسبب كلمات ماساكي. تلك الملاحظة اختتمت العشاء ، و لم يكلف أحد نفسه عناء السؤال عن سلوك ماساكي غير الطبيعي.

كرر ياكومو عبارة “الفكر النقي القوي” عدة مرات. كانت فوجيباياشي أسرع في إدراك معناه.

“تاتسويا-كن. نحن نطلب تعاونك في منع دمى الطفيليات من الخروج عن السيطرة.”

“مهلا …. ما الذي تحاول يا كوكونوي-سينسي قوله!؟”

انتهت مواجهتهما القصيرة باستسلام تاتسويا. كان ينوي القضاء على دمى الطفيليات بنفسه منذ البداية. لقد كان ممتنا بالفعل لأنه قادر على استخدام النوع الجديد من البدلة المتنقلة المعززة بوظائف التخفي.

“فكر نقي قوي. سيكون من الغريب إذا لم تكن الملاعب غارقة في الرغبة في الفوز بمسابقة المدارس التسعة في اليوم الأخير من المنافسة ، أليس كذلك؟”

صفقت إيمي بيديها معا. على الرغم من أنه كان سيبدو خبيثا من قبل أي شخص آخر ، إلا أن هذا يناسب إيمي جيدا.

“هل تقول أن تعويذة الربط على الطفيلي ستتعطل ….؟”

أدرك تاتسويا أخيرا كم كان متعبا ، و كيف أصبحت أخته مرهقة و هي قلقة عليه.

تأوه كازاما من السؤال.

كان فخر مينامي راضيا تماما. هذا بسبب استدعاء بيكسي للعمل بناء على أمر تاتسويا ، و بالتالي لم تشارك في التنظيف.

“ربما يخرجون عن السيطرة. ربما لا يخرجون عن السيطرة. أعتقد أنه يجب علينا على الأقل أن نقرر أنه لا يمكننا السماح لهم بالخروج عن السيطرة.”

“هذا القدر يكفي لمحادثة غير هادئة … لكن شكرا لك. سأضع ذلك في الاعتبار.”

كان رد ياكومو صادق و غير مسؤول بشكل رهيب.

“دعنا نذهب إلى هناك.”

“و عندما يتم تدمير دمية طفيلي خارجة عن السيطرة في النهاية ، قد يستحوذ الطفيلي الذي تم إطلاقه على شاب ينبعث منه فكرة نقية.”

انهمرت الدموع من عيني ميوكي.

لم يستطع كازاما و لا فوجيباياشي إنكار إمكانية حدوث أسوأ سيناريو حدده ياكومو. إذا كان كودو ريتسو نفسه هنا ، فمن المحتمل أن يصبح شاحبا و لا يتمكن من دحضه.

النتائج: الفائزة هي هونوكا ؛ سوبارو في المركز الثاني. تمكنت رياضية الثانوية الثالثة من الحصول على المركز الثالث ، لكن الثانوية الثالثة حصلت على 20 نقطة فقط مقارنة بـ 80 نقطة للثانوية الأولى.

“لذلك ، أعتقد أنه من الصحيح السماح لـ تاتسويا-كن بالحصول على بدلة المعركة تلك. يمكن أن يوجه تاتسويا-كن الهزيمة من جانب واحد إلى دمى الطفيليات. قد يتخلى الجيش أيضا عن الخطة الحمقاء المتمثلة في استخدام الشياطين كما تفكر أنت يا كازاما-كن. لذلك سأبقي هذا الأمر طي الكتمان من أجلك. أريدك أن تسدد لي بإخباري بشيء.”

“بغض النظر عن نوع المستخدم ، فهو لن يهمل تحديد قواعد الهجوم و الدفاع. و عندما تخالف دمية تلك القواعد المحددة ، سيتم تكبد عقوبة. ختم بحيث لا يمكن للدمية إلحاق المزيد من الضرر. يقال إن تعويذة الختم هي جزء من تعويذة استعباد كبيرة.”

و تعويضا عن عدم إبلاغ سايكي بأن كازاما يخفي معلومات عنها ، أراد ياكومو الحصول على معلومات.

“ماذا اكتشفت؟”

“ما هو؟”

لكنها لم تخفي ذلك. لم تكذب.

“من أرسل أولئك السحرة و علماء التنجيم من البر الرئيسي إلى عشيرة كودو؟”

“لم حاولت تأكيد صحة المعلومات بنفسك. كنت في موقف لم تتمكني فيه من الإبلاغ على الفور. لكنك في النهاية لم تقدمي أي معلومات خاطئة. و بالتالي فقد منعت إعطاء أي أوامر خاطئة.”

على الرغم من سؤاله ، لم يكن كازاما يعرف. فوجيباياشي هي من أجابت على سؤال ياكومو.

□□□□□□

”….. تاجر صيني من يوكوهاما ، شاب يدعى تشو غونغجين.”

“حصلنا على المركز الثالث للذكور و المركز الأول للإناث. لقد حصلوا على المركز الأول للذكور و الثاني للإناث.”

“تشو غونغجين من يوكوهاما. لقد سمعت هذا الاسم كثيرا في الآونة الأخيرة.”

شاركت سوبارو و إيمي غرفة. لم تكونا قريبتين من مجموعة تاتسويا مثل هونوكا و شيزوكو و منذ مجيئهما إلى مسابقة المدارس التسعة ، خارج المباريات ، أمضتا وقتهما معا بشكل أساسي. لذلك عندما شعرت سوبارو أن شيئا ما يزعج إيمي ، ستشعر هي نفسها بالتأثر و كصديقة ، ستشعر بالحاجة إلى القيام بشيء ما.

“هل تعرف عنه يا سيدي؟”

كانت بيكسي جالسة على كرسي تخييم تحت نظر تاتسويا. كانت قد أغمضت عينيها و تسد أذنيها بكلتا يديها. تلقى جسم الـ 3H مدخلات صوتية ليس فقط من الأذنين ، و حتى لو أغلقت جفونها ، فستظل المستشعرات البصرية قادرة على تصور محيطها. يمكن تحقيق قطع المعلومات الخارجية فقط عن طريق إغلاق أجهزة الاستشعار على أي حال ، لذلك كان هذا سلوكا لا طائل من ورائه من الناحية الفنية. كان سبب قيام بيكسي بمثل هذه الأعمال البشرية هو أنها كانت تمارس حواسها غير الميكانيكية.

لم يجب ياكومو على سؤال كازاما.

و مع ذلك ، أخته لديها منافسة اليوم ، و لم يستطع إيقاظها. لم يكن تاتسويا يعرف فقط متى ستستيقظ ميوكي ، لكن كان هناك على الأقل وقت للنوم لفترة أطول قليلا.

“حسنا ، سألت عما أريد معرفته ، لذلك سأذهب. كما وعدت ، سأظل صامتا بشأن إخفائك للمعلومات و الإجراءات السرية.”

ببطء ، شيئا فشيئا ، رفعت ميوكي نظرها لمقابلة تاتسويا. كانت عيناها جافتين الآن.

اتخذ ياكومو خطوة واحدة بعيدا عن المسار المضاء. كان هذا كل ما يتطلبه الأمر حتى يختفي.

“شكرا للجميع.”

بعد أن غادر ياكومو ، نهضت فوجيباياشي أخيرا.

حصل الأولاد على مركز ثالث آخر في (تدمير أعمدة الجليد) و انتصرت الفتيات مرة أخرى. سيطرت إيزومي تماما على (تدمير أعمدة الجليد). عندما عادت إيزومي إلى خيمة الثانوية الأولى ، بدا وجهها بالكامل — بطريقة ما يبتسم لـ ميوكي ، و يغرقها برغبة غير صحية ، لكن لمرة واحدة كانت ميوكي على استعداد لأن تكون لطيفة بما يكفي ليتم احتضانها كوسادة للجسم (وقفت فقط) حتى كانت إيزومي راضية.

“الرائد ، أنا ــــ”

اندفع كيريهارا ، مستمدا إشارته من توميتسوكا الذي أبعد هجمات ثنائي الثانوية الثالثة ، إلى الأمام. بالنسبة لمواقع الحلقة ، كان توميتسوكا في المنتصف ، و كان ثنائي الثانوية الثالثة على الحافة ، و كان كيريهارا يضرب بينهما.

“سنذهب أيتها الملازمة. لا نريد أن يرانا تاتسويا.”

كما شعر كينت ، يبدو أن حديث روسين مع ليو لم يكن ممتعا.

بعد مقاطعة كل ما أرادت فوجيباياشي قوله ، سار كازاما إلى الفندق.

“إذا تداخلت أوقات المنافسة ، فسيكون ذلك مشكلة كبيرة بالنسبة لك ، إيسوري-سينباي.”

ربما خوفا من أن يصبح الأمر واضحا لـ تاتسويا إذا تبعا ياكومو. تبعت فوجيباياشي بطاعة كازاما الذي لم يعاقبها.

أراد أن يجعل حدث الغد ينتهي بأمان.

“الملازمة.”

“هل أبدو مختلفا إلى هذا الحد؟”

دون أن يستدير لتأكيد وجودها هناك ، تحدث كازاما إلى فوجيباياشي.

اكتشف تاتسويا مرشحا لمنصب كبش فداء محتمل ، استعاد رباطة جأشه. من الواضح أنه لم يكن هناك وقت حتى لو تم تنفيذ تكتيكات التضليل. هناك أقل من عشرة أيام حتى يوم مباراة (سباق العقبات في المناطق الوعرة) ، حيث سيتم إجراء تجارب دمى الطفيليات. سيكون من الصعب إكمال عملية بمثل هذا الفاصل الزمني القصير حتى بمساعدة ياكومو. قد يكون ذلك ممكنا بمساعدة يوتسوبا ، لكن من غير المرجح أن تقدم مايا دعمها للانفجار الجزئي في ملاعب تدريب فوجي في المقام الأول.

“نعم أيها الرائد.”

“فكر نقي قوي. سيكون من الغريب إذا لم تكن الملاعب غارقة في الرغبة في الفوز بمسابقة المدارس التسعة في اليوم الأخير من المنافسة ، أليس كذلك؟”

“هل خدعك صاحب السعادة كودو أيضا أيتها الملازمة؟”

يبدو أن نوعا من المشاكل قد حدث في ذلك الاجتماع. ابتسم ياكومو ابتسامة تذكر.

“ماذا؟”

كانت انتصاراتها ساحقة للغاية و كان هناك بعض القلق من أنها ربما تكون قد أصابت خصومها بصدمة. و مع ذلك ، لم تبدو ميوكي قلقة بشأن ذلك. و لم يستطع المتفرجون حتى الانتباه إلى الخاسرين. كانت ابتسامة ميوكي ساحرة للغاية لدرجة أنه على الرغم من أنهم رأوا أنها نسيت تقديم مصافحة لخصومها ، إلا أنهم أصبحوا أكثر انبهارا بها.

على الرغم من أنها استمرت في المشي ، إلا أنها بدت للحظة على وشك التعثر.

و كانت نتائج ذلك اليوم الأول هي حصول زوج إيمي على المركز الأول ، و فريق ذكور (المجدف و المدفعي) على المركز الثالث. تأهلت الثنائي شيزوكو و كانون إلى النهائيات، كما نجح فريق ذكور (تدمير أعمدة الجليد) في التأهل بشكل مريح.

“حول إمكانية خروج دمى الطفيليات عن السيطرة. و مع ذلك ، كنت تعرفين أنه أمر مستحيل الحدوث أيتها الملازمة ، أليس كذلك؟”

“في حين أن اختبار أداء دمى الطفيليات غير رسمي ، إلا أنه لا يزال مشروعا عهد به جيش أمتنا إلى عشيرة كودو من العشائر العشرة الرئيسية. إذا تدخلنا في ذلك ، فقد يؤدي ذلك إلى خلاف داخل الجيش أو حرب خاصة مع العشائر العشرة الرئيسية.”

“آه ، نعم.”

كعذر ، لم يكن ذكيا ، لكنه لم يكن غير طبيعي. معتقدا أنه لم يكن ليقبل ذلك بنفسه ، قدم تاتسويا هذا الجواب إلى ساواكي.

لم تفهم على الفور ما أراد كازاما قوله ، و بالتالي كان عليها أن تخمن.

“ماذا؟”

“لم حاولت تأكيد صحة المعلومات بنفسك. كنت في موقف لم تتمكني فيه من الإبلاغ على الفور. لكنك في النهاية لم تقدمي أي معلومات خاطئة. و بالتالي فقد منعت إعطاء أي أوامر خاطئة.”

“صباح الخير أيتها الرئيسة. إيمي أيضا ، لقد اجتمعتما معا؟”

كان كازاما يخبرها أنه يتغاضي عن حقيقة اتخاذها لجانب عائلة كودو.

أشارت «الأسطورة الذي لا تقهر» إلى حقيقة أنه في العام الماضي ، خسر الرياضيون في عهدته فقط أمام بعضهم البعض ، و حتى الآن في هذا العام استمر هذا الأمر و لم يتغير. حتى في مسابقة المدارس التسعة لهذا العام إيمي في (المجدف و المدفعي) الزوجي ؛ شيزوكو في (تدمير أعمدة الجليد) الزوجي ؛ ميوكي في (تدمير أعمدة الجليد) الفردي ؛ كيريهارا في (درع الأسفل) الزوجي ؛ ساواكي في (درع الأسفل) الفردي ؛ حقق الذكور الفوز بالمركز الأول في (المجدف و المدفعي) لقسم الوافدين الجدد و حققت الإناث الفوز بالمركز الأول في (درع الأسفل) لقسم الوافدين الجدد.

“عمل جيد أيتها الملازمة.”

“تاتسويا-كن ، شكرا على الشاي.”

“لا أنا ـــ شكرا لك يا سيدي.”

كانت الفتيات تجلسن على كراسي قابلة للطي للتخييم. أمامهم كانت طاولة تخييم قابلة للطي. في الأعلى ، امتدت خيمة مظلة من سطح شاحنة التخييم..

توقفت فوجيباياشي و انحنت بعمق إلى ظهر كازاما الذي واصل المشي دون توقف.

و تعويضا عن عدم إبلاغ سايكي بأن كازاما يخفي معلومات عنها ، أراد ياكومو الحصول على معلومات.

“عمل جيد أيتها الملازمة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط