نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 118

تمرد المدينة القديمة - الفصل 3

تمرد المدينة القديمة - الفصل 3

الفصل 3 :

لم يتغير صباح أيام تاتسويا في أيام الأسبوع تقريبا. في الليلة السابقة ، يجب أن يكون تاتسويا قد أجرى نوعا من النقاش مع ياكومو ، لكن لم تسأل لا ميوكي و لا مينامي عن ذلك. و مع ذلك ، فإن التزامه بروتينه المعتاد أكد لهم إلى حد ما أنه أمّن بطريقة ما سلامة أصدقائهم.

طفا بعض التردد في وجه ريتسو. و مع ذلك ، تغلب على ذلك في نفسه.

و مع ذلك ، لم يكن تاتسويا نفسه مرتاحا بشأن هذه المسألة. أو بتعبير أدق ، لم يكن من طبيعته أن يشعر بالراحة من خلال تطبيق طبقة واحدة فقط من الحماية.

ثم ، بالحديث عن الزوج الآخر.

بعد المدرسة في غرفة مجلس الطلاب. نظرا لأنهم مضطرون للذهاب إلى منزل عشيرة كـودو في إيكوما في الساعة السادسة اليوم ، ميوكي أبلغت هونوكا و إيزومي أن لديها أعمالا خاصة و عليها ترك الباقي لهما.

لا ، بالنسبة لـ ميوكي ، كان الأمر بالتأكيد ”لحسن الحظ” و ليس ”لسوء الحظ” ، حيث اضطروا حتما إلى استعارة مقعدين ، لأن تاتسويا لديه رخصة دراجة نارية كبيرة ذات مقعدين و كان لدى مينورو أيضا رخصة دراجة نارية عادية ذات مقعدين ، لذلك ستتحول الأزواج إلى تاتسويا و ميوكي بالإضافة إلى مينورو و مينامي.

“شيزوكو.”

لكن التكنولوجيا السحرية لإخفاء التنشيط السحري موجودة تماما فقط كمهارة فردية.

نادى تاتسويا على شيزوكو التي جاءت للتسكع.

“إنه أمر محبط … لكن هذه هي الإجابة الصحيحة.”

“ماذا؟”

في الواقع ، أراد تاتسويا التحدث أكثر قليلا مع مينورو.

كان ردها يفتقر إلى المجاملة ، لكن تاتسويا عرف أن شيزوكو نفسها لم تقصد أن تكون غير مهذبة و لم يسئ إليها.

أبقت مينامي نظرتها على الأرض حتى لا تضطر إلى مواجهة سلوك هذين الاثنين ، كما تحملت رغبتها اليائسة في سد أذنيها.

“هل يمكن أن تبقى هونوكا معك لفترة من الوقت؟”

هل أدرك العدو أخيرا الفرق في القدرة الذي كان ينبغي أن يدعو إلى تغيير الوضع الراهن؟ الشيء الوحيد الذي يمكن رؤيته هو شكل ظل ساحر واحد اختبأ.

“واهاه!؟”

كان موقفه هو ”لا تعليق”.

كانت هونوكا هي التي رفعت صوتها ، رفعت شيزوكو حاجبيها قليلا فقط.

أجاب تاتسويا نيابة عن الثلاثة.

“لماذا؟”

“مهلا …”

“لأنه قد لا يكون من الآمن لها أن تكون وحدها.”

وضعت شيزوكو يدها على كتف هونوكا الخائفة.

”… آه ، لماذا ذلك؟”

“هل يمكن أن تبقى هونوكا معك لفترة من الوقت؟”

سألت هونوكا و وجهها شاحب من عدم الارتياح. بالطبع ، كان تاتسويا ينوي شرح السبب قدر استطاعته.

“لا يمكن القول على الإطلاق أن الحجم لا يهم ، لأنه عندما يكون لديك المظهر الضروري لتقديس إله ، يكون الحجم ميزة كبيرة. ذلك لأن الإله قد قرر بالفعل الطول و الوزن.”

“الحقيقة هي أنه بالأمس عندما نزلنا في المحطة تعرضنا لهجوم من قبل شخص ما.”

حبست مينامي أنفاسها بمظهر الشاب الذي يتجاوز الإنسان.

“يا إلهي! لم تصابي بأذى!؟”

“أيضا ، أنا لست ”تسوكاسا” بعد الآن. تطلقت والدتي و استعادت اسمها قبل الزواج ، لذلك أنا كامونو كينوي الآن.”

أول من قفز و تحدث بصوت عال كانت إيزومي. الشخص الذي كانت تسأله هو ميوكي.

لقد كان سوء فهم. في الواقع ، أرادت مينامي ترك الماء الساخن على الفور. لكنها لم تستطع معارضة رغبات ميوكي بهذه الطريقة. لذلك ، بفهمها لتلميح ميوكي و الشعور بالضغط ، غمرت مينامي جسدها في الماء.

“أنا بخير. لم يتلق أوني-ساما أو أنا أو مينامي أدنى إصابة.”

غادر تاتسويا الفندق ، إلى جانب ميوكي التي بدت منتعشة تماما و مينامي التي كان وجهها مرهقا لسبب ما. في الواقع ، كان الحجز الذي قاموا به يشمل العشاء ، لكن الوقت كان متأخرا و لم يكن لديهم الوقت الكافي لذلك.

بينما فركت إيزومي ابتسامة ميوكي على صدرها – لم يكن هذا تشبيها ، لقد عرضت الإيماءة بالفعل ، عادت إيزومي إلى مقعدها.

“لقد استفدنا منكم فقط عندما احتجنا إليكم ، لكن لا يمكننا تقديم المساعدة التي تحتاجونها في الأوقات الحرجة.”

“كما قالت ميوكي لم نتعرض لإصابة لكننا لا نعرف لماذا تعرضنا للهجوم.”

سقط الناس على التوالي أينما أشار مينورو برؤيته.

كان ذلك نصف كذبة. و مع ذلك ، كان النصف المتبقي هو الحقيقة و في هذه الحالة كان النصف الأكثر أهمية.

فيما يتعلق بسؤال ميوكي ، شمر مينورو عن كمه الأيسر ، مما يدل على أنه لم يكن لديه أي شيء على معصمه الأيسر. عندما كشف عن معصمه الأيمن ، تم الكشف عن CAD. ثم لف مينورو الـ CAD بكلتا يديه.

“الشرطة؟”

“لـ-لا ، ليس الأمر أنكما متسختان أو أن رائحتكما سيئة على الإطلاق.”

“بما أنهم لم يتصلوا بنا ، أعتقد أنهم ما زالوا في خضم تحقيقهم.”

من ناحية أخرى ، لم تكن إيريكا ، المرأة الوحيدة في المجموعة ، تبتسم ، بدلا من ذلك ، بدت صارمة إلى حد ما.

“إذن ، هل تعرف أي شيء؟”

“أنت تشيرين إلى ضريح يوشيدا ، اسمه هو نفس اسم عائلة ميكيهيكو ، أليس كذلك؟ إنها مجرد مصادفة. عائلة ميكيهيكو غير مرتبطة. كما أن منزله ليس ضريحا حتى.”

“فقط أنه كان مستخدم سحر قديم.”

“لا تقولي ذلك ، ميوكي. عليك أن تفكري في أن هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها فتاة تبلغ من العمر 16 عاما بذكر من نفس العمر. قد يكون عدم التوتر عقبة كبيرة جدا بالنسبة لها.”

“هذا فقط؟ أي أدلة أخرى؟”

بالحديث عن التنقل ، كانت ميوكي ترتدي الجينز الضيق الذي كان مظهرا نادرا عليها. علاوة على ذلك ، كان من قماش مقاوم أكثر ملاءمة للمشي لمسافات طويلة من التجول في المدينة. بالإضافة إلى سروالها ، كان قميصها يحتوي على ملابس خريفية طويلة محبوكة بدلا من بلوزة. و مع ذلك ، هذا لا يعني أنها بدت بسيطة على الإطلاق. كان كل من الجزء العلوي و السفلي من الملابس المناسبة للجسم و التي لم تؤكد فقط على وجهها لكن الجمال العام ، دون التركيز بشكل مكثف على جاذبية جسدها.

“كما ذكر أوني-ساما ، لا نعرف لماذا تعرضنا للهجوم.”

“نعم. باختصار ، “كانكو” هو رفيق تم إنشاؤه بنفس مبدأ ”الطفيليات”.”

“إذن ، ربما …”

رد ريتسو بابتسامة حلوة و مرة إلى حد ما على تحيات تاتسويا الرسمية بنسبة 100%.

هونوكا التي استمعت إلى تبادل شيزوكو و ميوكي ، تقدمت بتفكيرها في الاتجاه الذي أراده تاتسويا.

أولا تاتسويا أوقف مينورو لمنعه من تمديد الضرر دون علمه.

“لم يكن يستهدف تاتسويا-سان شخصيا. هناك احتمال أنه كان يستهدف عضوا في مجلس طلاب الثانوية الأولى؟”

“مينورو-كن ، إلى متى ستقف هناك؟”

لم يرغب تاتسويا بشكل خاص في تخويف هونوكا ، لكن في هذه الحالة ، كان من الأفضل أن يجعلها حذرة.

“مفهوم يا سيدتي.”

“لا أعرف. و مع ذلك ، كما قلت سابقا ، أعتقد أنه من الأفضل تجنب أن تكوني وحدك.”

أدلت ميوكي بتعبير كما لو كانت تقول “إنه خطئي”.

“فهمت.”

“نعم.”

وضعت شيزوكو يدها على كتف هونوكا الخائفة.

اختفت جميع التلميحات المشبوهة على وجه مينورو بعد أن فوجئ برد تاتسويا. تم ”دفعه” لإعطاء صوت بريء بعد ذلك.

“هونوكا ، من اليوم فصاعدا أنت ستبقين إلى منزلي.”

“نعم ، على الرغم من أنني أعتقد أنك تعرف بالفعل.”

”… نعم ، سأفعل. أحتاج إلى الحصول على أغراضي ، هل من المقبول أن تأتي معي عندما أعود إلى المنزل؟”

أجابت فوجيباياشي بصوت غير مبال على إجابة تاتسويا الصحيحة.

“حسنا.”

استؤنفت المحادثة من جانب ريتسو.

قد تكون هناك بعض المقاومة للذهاب فجأة إلى المنزل للبقاء على الرغم من أنهما صديقان ، أظهرت هونوكا ترددا ، و مع ذلك ، في النهاية ، بدا أنها تقبل نصيحة تاتسويا و تترك نفسها مدللة بحسن نية شيزوكو.

في النهاية ، استسلم مينورو و تم تسوية الموضوع.

لم تنته مناورات تاتسويا السرية عند هذا الحد.

“تفضل.”

”… إذن ، نحن في وضع لا نعرف فيه من سيتم استهدافه.”

في الواقع ، كانت فوجيباياشي محبطة بعض الشيء من تاتسويا الذي لم يتبع المعنى الحقيقي لقلقها.

“قد يكون هذا مرتبطا بمسابقة الأطروحة و قد لا يكون كذلك؟”

“ميوكي ، مينامي أيضا ، من فضلكما اهدآ. اقترح مينورو فقط الاستحمام في ينبوع ساخن لعلاج تعبنا من المعركة.”

كان قد أخبر ميوكي و مينامي بالانتظار قليلا ، و كان تاتسويا ينفث نفس المزيج من الحقيقة و الأكاذيب على ميكيهيكو. أجاب ميكيهيكو ، الذي كان يراقب عمل إيسوري في القاعة مرة أخرى اليوم باسم الأمن ، بأسئلة تشير إلى أنه فهم القصة التي جمعها تاتسويا.

فيما يتعلق بسؤال ميوكي ، شمر مينورو عن كمه الأيسر ، مما يدل على أنه لم يكن لديه أي شيء على معصمه الأيسر. عندما كشف عن معصمه الأيمن ، تم الكشف عن CAD. ثم لف مينورو الـ CAD بكلتا يديه.

“هذا صحيح. و بما أن السبب غير محدد ، لا يمكن تضييق نطاق الأهداف.”

“من فضلك اتصل بي مينامي.”

لم يكن هناك أي علامة على الشك تجاه كلمات تاتسويا بطريقة ميكيهيكو. في دفاع ميكيهيكو ، كان هذا أقل سذاجة من لأنه كان يتفاعل بقوة مع المسألة المهمة المتمثلة في تعرض طلاب الثانوية الأولى للهجوم.

عرفت مينامي السبب على الفور.

“إذن يجب علينا زيادة الحراسة على الممثلين؟”

“ماذا حدث للجميع بحق الأرض؟”

“لا ، ناكاجو-سينباي لديها ما يكفي من الناس معها و يجب تجنب مزيج من إيسوري-سينباي و تشيودا-سينباي و ميناكامي-سينباي و كيريهارا-سينباي من قبل معظم الأعداء.”

خفضت فوجيباياشي عينيها على انتقاد تاتسويا.

أومأ ليو ، الذي كان يستمع إلى محادثة الثنائي في صمت ، برأسه بالموافقة عدة مرات.

حتى مع وجود بعض الوهج العاتب حولها ، لم تتغير المسافة بين تاتسويا و ميوكي.

“أنا مهتم بكم و بميزوكي أكثر منهم. لأنكم يا رفاق هم الأكثر حميمية معهم في الثانوية الأولى.”

جاء دور مينامي أخيرا.

عندما قال أكثر حميمية للذكور ، بدا خجولا بعض الشيء.

“أنا أتفق مع رأي ميكيهيكو. إنه شيء إذا كان كل ما تفعلين هو حماية نفسك ، لكن الاضطرار إلى حماية ميزوكي أيضا لن ينجح ، إيريكا.”

من ناحية أخرى ، لم تكن إيريكا ، المرأة الوحيدة في المجموعة ، تبتسم ، بدلا من ذلك ، بدت صارمة إلى حد ما.

يبدو أنه لا تاتسويا و لا ميوكي شاهدا مينامي التي كاد يغمى عليه من الإجهاد.

“أنا بخير. لست بحاجة إلى إخبارك عن ميكي … ربما يكون ليو بخير أيضا.”

أجابت فوجيباياشي بصوت غير مبال على إجابة تاتسويا الصحيحة.

“أنا قلق عليك. بعد كل شيء ، أنت فتاة أيضا.”

بصراحة ، لم يكن تاتسويا قلقا جدا بشأن كينوي و لم يتذكره حتى التقيا في الضريح. و مع ذلك ، شعر تاتسويا ، الذي عانى من لعنة السحر ، بنسمة من الهواء النقي مع مظهر من مظاهر جهد هذا الشاب لمحاولة العودة إلى الطريق الصحيح دون الحاجة إلى قطع علاقته بالسحر ، لأنه كان من الممكن أن تتشوه حياته بسبب السحر.

بمعنى ما ، كان يعاملها على أنها أدنى. كان ليو على وشك التعرض للإساءة اللفظية.

“ألن يسبب هذا مشكلة لك؟”

و مع ذلك ، اختلف رد إيريكا عن المعتاد.

** المترجم : هنا ميوكي صحيح أنها قالت من فضلك ، لكنها استخدمت أقل طريقة تهذيبا ، نفس الطريقة التي يتحدث بها الرئيس لموظفيه **

“هذا صحيح. إنه كما قال الأحمق ، الشخص الذي يدعو للقلق هو ميزوكي. لأنه فيما يتعلق بالقوة القتالية ، فإن تلك الفتاة ليست أكثر من فتاة عادية.”

“نعم …”

من الممكن أنه يفكر في نفس الشيء ، أومأ ميكيهيكو بموافقته على نقطة إيريكا بنظرة قلقة.

باختصار ، فتى جميل جدا ، لكن ليس بمعنى جمال الإناث. هذا الشاب هو “الجمال المثالي”.

“هذا صحيح …..”

حتى مع وجود بعض الوهج العاتب حولها ، لم تتغير المسافة بين تاتسويا و ميوكي.

”…. تاتسويا-كن ، في الوقت الحالي سأرافق ميزوكي. هل سيكون الذهاب إلى المدرسة و العودة منها على ما يرام؟”

لم يهتم مينورو على الإطلاق بأن مينامي لم تكن معتذرة كما كانت من قبل. حسنا ، يمكن أن يكون لدى طلاب المدارس الثانوية العاديين انطباع بالفائدة في هذه المواقف. لكن بلا شك ، على الرغم من أنها ليست على مستوى فئة ”الفتاة الجميلة” مثل ميوكي ، فإن الأولاد الذين لا يعتبرون مينامي فتاة جميلة يجب أن يكونوا أقلية. على أي حال ، بغض النظر عن مدى روعة الفتى الجميل مينورو ، لم يكن من النوع غير اللطيف.

تسببت خطة إيريكا لأخذ و إيصال ميزوكي بنفسها في هز كل من الذكور الثلاثة رؤوسهم.

“على أي حال ، تفضلوا من هذا الطريق. لدي سيارة جاهزة.”

“أنت فتاة أيضا ، حسنا.”

لقد كان سوء فهم. في الواقع ، أرادت مينامي ترك الماء الساخن على الفور. لكنها لم تستطع معارضة رغبات ميوكي بهذه الطريقة. لذلك ، بفهمها لتلميح ميوكي و الشعور بالضغط ، غمرت مينامي جسدها في الماء.

“إيريكا ، النظر عن مدى موهبتك ، إنه أمر خطير للغاية. الأعداء هم مستخدمي السحر القديم. إذا جاءوا إليك من الأمام ، لا أعتقد أنك ستتساهلين ، لكننا لا نعرف نوع الحيل المخادعة التي قد يلجؤون إليها. أليس كذلك ، تاتسويا؟”

تحدث الأشقاء بشكل هزلي أثناء سيرهم. بالإضافة إلى ذلك ، أمسكت ذراع الأخت ذراع الأخ بقوة ، مما يعني أن المسافة بين الاثنين صفر تقريبا. من وجهة نظر مينامي التي تشاهدهما في الخلف ، كان هذا بمثابة عقاب.

“أنا أتفق مع رأي ميكيهيكو. إنه شيء إذا كان كل ما تفعلين هو حماية نفسك ، لكن الاضطرار إلى حماية ميزوكي أيضا لن ينجح ، إيريكا.”

كان الحمام المشترك مزدحما جدا بطريقته الخاصة. كالعادة في هذا اليوم ، لم يعرض أحد نفسه عاريا في الأماكن العامة. كان هناك قسم لغسل الجسم و حوض الاستحمام المغطس بالماء الساخن. كان هذا فندقا هادئا إلى حد ما منذ فترة طويلة ، و على الرغم من وجود عدد كبير من البالغين هناك ، يمكن القول أن انكشاف الأشخاص في الحمام كان خاضعا للرقابة ، في الواقع ، تمت تصفيته. و مع ذلك ، لفتت ميوكي انتباه الجميع.

على أي حال ، فإن رد ليو السلبي التبسيطي – ربما الأكثر فاعلية – جنبا إلى جنب مع نقاط ميكيهيكو و تاتسويا لم يجعل إيريكا عنيدة.

تنهد ريتسو فقط ، نظر إلى تاتسويا دون ظهور كلمات مفرطة.

”… إذن ميكي ، أنت رافقها.”

“لقد استفدنا منكم فقط عندما احتجنا إليكم ، لكن لا يمكننا تقديم المساعدة التي تحتاجونها في الأوقات الحرجة.”

“إيه!”

أجاب و خفض رأسه بصدق. كان مزاجا منعشا مقارنة بتلك الأيام.

رغم ذلك ، لم تنس إلقاء قنبلة كهجوم مضاد.

“هذا صحيح …. ميكيهيكو ، هل يمكننا الاعتماد عليك؟

كان ضوء الميكروفون مطفئا ، لكن السيارة تنتمي إلى عائلة كـودو.

“إيه ، أنا ، لكن …”

** المترجم : إيدانوميا هو ضريح آخر تابع لضريح كاسوغا تايشا **

“تأكد من أن تأخذها كل الطريق إلى منزلها بشكل صحيح. لا تنس أن تقدم نفسك لوالديها. إذا لم تقم بذلك ، سيتم الاعتقاد بالخطأ أنك مطارد.”

أعاد تاتسويا ”لا” مرة أخرى بوجه بوكر لا يتزعزع على سؤال ريتسو الذي حاول اختباره.

“أوو …..”

“أعتذر ، مينورو-ساما.”

لقد فهم الضرورة. و مع ذلك ، كانت هناك مقاومة عاطفية قوية. خاصة بالنسبة للجزء المتعلق بـ ”تقديم نفسه لوالديها”.

“نعم هذا صحيح.”

“سأتحدث إلى ميزوكي بشأن هذا.” إيريكا.

اعتقدت ميوكي بشكل حدسي أن ريتسو لا يزال يتمتع بدرجة معينة من القوة داخل عائلة كـودو. لم يكن من النادر أن يتعرف عليه الناس بدلا من الرئيس الحالي ماكوتو ، على الرغم من كونه الرئيس السابق للعائلة.

“آه ، شكرا لك.” تاتسويا.

لم يتظاهر تاتسويا بالجهل ، و لم يكن لديه أي فكرة عن ذلك. في المقابل ، من المثير للاهتمام أن فوجيباياشي كانت ترتدي وجها غير مريح للغاية ، كما لو كانت تتوقع ملاحظة تاتسويا.

لم يكن الأمر كذلك تماما …. لكن عقله و عاطفته كانا في حالة حرب مع بعضهما البعض.

استؤنفت المحادثة من جانب ريتسو.

”…. مفهوم. سيكون الأوان قد فات إذا انتظرنا حتى يحدث شيء ما.”

على الأرجح ، أدركت ميوكي أن مينورو كان لديه حسن نية دون تحفظ ، لكنه كان الحليف المتعاون الذي التقيا به للتو في وقت سابق اليوم. بشكل مقنع ، تعاملت فوجيباياشي مع ميوكي التي حاولت بشكل معقول رفض الاقتراح.

تم سحق إحراجه باسم سبب وجيه ، كانت نزاهة ميكيهيكو سليمة.

“أنت أيضا ، مينامي-تشان … على الرغم من أنه سيكون من غير المعقول التصرف دون تحفظ فجأة ، يرجى إرخاء كتفيك أكثر قليلا. أن تكوني متوترة للغاية يمكن أن يكون غير مهذب.”

□□□□□□

“كما هو الحال في المعابد و الأضرحة الشهيرة القريبة.”

بعد الانتهاء من بعض الترتيبات ، سافر تاتسويا إلى إيكوما (توجد في محافظة نارا) مع ميوكي و مينامي. سافروا إلى نارا مباشرة بالقطار لكنهم تحولوا إلى كابينيت بعد الوصول إليها ، لأن شبكة النقل في منطقة كيهانشين (منطقة تشمل كيوتو و أوساكا و كوبي) لم يتم الحفاظ عليها في المناطق ذات الهندسة المعمارية التاريخية أو الأهمية التاريخية.

“لأن جسدي ضعيف بشكل طبيعي … غالبا ما أتغيب عن المدرسة.”

كان لدى ميوكي و مينامي أيضا رأي إيجابي حول مقاعد القطار الخطية هذه المرة ، لذلك اعتقد تاتسويا أنه لا بأس من أخذ هذا النوع من وسائل النقل في رحلات طويلة في المستقبل. في هذه الأثناء ، انتقلوا إلى منزل كـودو مرورا و الاستمتاع بمنظر سلسلة جبال إيكوماياما و سفوح جبل هيغاشياما.

الشيء الغريب أنه لا ميوكي و لا مينامي تساءلا عن سبب اختفاء الصورة الظلية بشكل غير طبيعي. على وجه الخصوص ، ميوكي التي كان لديها تسامح قوي مع الهجمات الذهنية بسبب امتلاكها سحر التداخل العقلي المنهجي الخارجي من أقوى فئة.

حتى يومنا هذا ، لم يكن لدى العشائر العشرة الرئيسية أي عرف للزيارات بين منازل العشائر. و غني عن القول أيضا أنه لوحظ بشكل ملحوظ و متكرر أن هذا المجتمع يحد من الاتصال بين الرجال و النساء في سن الزواج. كانت هناك فرصة ضئيلة أن يكون هذا هو الحال مع تاتسويا و ميوكي اللذين كانت لهما علاقة خفية مع عشيرة يـوتسوبـا. لهذا السبب كان من الطبيعي أن تكون هذه هي المرة الأولى التي يزورون فيها مقر إقامة عشيرة كـودو. من ناحية أخرى ، لم تكن هناك فرصة للضياع في الطريق لأنه بعد مغادرة محطة الكابينيت كانت هناك خدمة تنقل تلقائية.

“لكن تاتسويا-كن ، ميوكي-سان ، مينامي-تشان ، لا أحد منكم على دراية بهذه المنطقة ، أليس كذلك؟ على الرغم من أن جسد مينورو-كن ضعيف ، هو ليس عرضة للإصابة بمرض مثل إتـسووا ميو-سان. و أيضا قد يكون التقليديون يتربصون في المواقع التي ستبحثون حولها.”

كما هو مخطط له تقريبا ، كان وقت وصولهم هو 5:55 مساءً.

“أنت فتاة أيضا ، حسنا.”

بعد مغادرة الكابينيت ، قرعوا الجرس. على الجانب الآخر من الاتصال الداخلي لم يكن خادما لكن فوجيباياشي بدلا من ذلك.

“إنها الساعة العاشرة و النصف مساء. لا يزال أمامنا 3 ساعات.”

“مرحبا بك ، تاتسويا-كن. أيضا ، ميوكي-سان ، مينامي-تشان ، شكرا لكم على الحضور.”

“هل تعرفين هويتهم؟”

“آسفة لهذا. أردنا نوعا ما مرافقة أوني-ساما.”

** المترجم : هنا ميوكي صحيح أنها قالت من فضلك ، لكنها استخدمت أقل طريقة تهذيبا ، نفس الطريقة التي يتحدث بها الرئيس لموظفيه **

لم يستطع تاتسويا إلا أن يكون ممتنا لـ فوجيباياشي التي وصلت على الفور إلى هنا من طوكيو و عرضت مثل هذا المشهد الحيوي في حديثهم الأول.

فتحت فوجيباياشي البوابة بابتسامة و دعت الثلاثة إلى الداخل.

“لا تقلقوا بشأن ذلك. هيا يا رفاق ، من فضلكم لا تترددوا في الدخول.”

“هونوكا ، من اليوم فصاعدا أنت ستبقين إلى منزلي.”

فتحت فوجيباياشي البوابة بابتسامة و دعت الثلاثة إلى الداخل.

الأربعة يسيرون بالترتيب ، أولا ، مينورو ، يقودهم ، بعد ذلك ، تاتسويا و ميوكي ، خلف مينورو ، و مينامي في الخلف ، بخطوة واحدة خلف الآخرين. لكن فقط عندما مروا بضريح أوكيغومو ، و هو ضريح تابع لضريح كاسوغا تايشا ، بدأ تاتسويا و ميوكي التشكيل المذكور.

إذا لم يقد أحد الطريق ، فسيحتاج المرء بالتأكيد إلى شكل من أشكال القدرة على الرؤية الثانية مماثلة لقدرة تاتسويا لاجتياز البوابة الأمامية. ظلت مينامي تنظر حولها بتعبير إعجاب. بينما كانت ميوكي تتصرف بطريقة حسنة ، ثبتت عينيها على ظهر أخيها ، لكنها فوجئت بمنظر جدار أخضر كبير في نهاية طريقهم.

بعد كلمات ميوكي ، زفرت مينامي سرا تنهيدة بجانب رفيقتها المبهرة.

من بوابة مدخل سكن عشيرة كـودو إلى الباب الأمامي ، كانت هناك متاهة مصنوعة من تحوطات يزيد ارتفاعها عن مترين. ربما كان هناك مدخل للسيارات في مكان آخر. أيضا ، لا شك في وجود بعض أشكال الفخاخ هناك ، نظرا لأن المدخل كان متاهة بنمط يشبه السحر ، فسيكون من المذهل أن يحصل مدخل السيارة على تصريح مجاني.

عندما شاهدت ميوكي المشهد ، نسيت أن تلقي سحر الدعم.

(هذا السكن هو نوع من القلعة.)

“أوه ، حسنا ، ها أنا …. على أي حال ، أعلم أنني يجب أن أهتم بشؤوني الخاصة ، لكن في أي وقت تقريبا هي تذكرة عودتك؟”

بالنظر من الخارج ، كان مبنى فاخرا من ثلاثة طوابق على الطراز الغربي يبدو أنه ليس له خصائص.

من غير المحتمل أن شخصا آخر لن يسمع محادثتهم.

و مع ذلك ، يجب أن يكون لهذا القصر آلية لرفض الزوار غير المدعوين الذين صعدوا على أرضه. أو ربما كان من المفترض أن يبدو و كأنه قصر محصن بالكامل مع بعض الهندسة المعمارية للمفهوم العسكري.

من ناحية أخرى ، لم تكن إيريكا ، المرأة الوحيدة في المجموعة ، تبتسم ، بدلا من ذلك ، بدت صارمة إلى حد ما.

“مثير للإعجاب للغاية ، أليس كذلك؟”

أصبح جسد مينورو كله قاسيا. بدا القتال الكريم قبل دقائق مجرد تظاهر الآن.

سألت فوجيباياشي بابتسامة و شعر تاتسويا بجو من الإعجاب.

“لا. نحن ممتنون لمساعدتك.”

“لم يتم بناء هذا القصر في الأصل لتحمل هجمات التقليديين. من خلال دمج الأبحاث من المختبر التاسع السابق ، تم تعزيز الدفاعات بزيادات صغيرة. قرار تحديد موقع القصر هنا قررته الحكومة في ذلك الوقت.”

“لا مانع. كنت تقولين شيئا عن الاعتذار؟”

فوجيباياشي استجوبت تاتسويا بنبرة مشابهة لطرح الأطفال أسئلة عن اللغز: ”هل تعرف سبب ذلك؟”

أعادت ميوكي ردا بسيطا ، حتى الآن كان تاتسويا يركز انتباهه على مينورو.

بغض النظر عما توقعت سماعه و ما إذا كان لا يعرف أو كان لديه الرد الصحيح ، لم يكن تاتسويا متحمسا بما يكفي للعب معها.

“هناك من يقول إن السحر القديم اختبأ في الظل من المجتمع حتى بدأت دراسة السحر الحديث على قدم و ساق. ربما كان السبب هو أن السحرة الموهوبين اختاروا تجنب الاضطهاد ، لكن كانت هناك ظروف لم يرغب فيها الأشخاص في السلطة أن يصبح السحر القديم علنيا. كما أن السحر الذي لم يترك أي دليل مادي كان سلاحا قويا في الصراع على السلطة.”

“سمعت أن ذلك كان من أجل مراقبة أوساكا.”

“إنه أمر محبط … لكن هذه هي الإجابة الصحيحة.”

“إنه أمر محبط … لكن هذه هي الإجابة الصحيحة.”

“لكنني أشعر أنني بخير هذا الأسبوع. أوه أنا أعرف! هل سيبقى الجميع هذه الليلة؟”

فكّر تاتسويا سرا (إنها تبدو حقا و كأنها طفلة) و هو يرى نظرات فوجيباياشي المحبطة.

من وجهة نظر تاتسويا ، كانت إحدى الطرق لتقليل قلق مينورو هي الخروج بمزاح لطيف ، قبل أن يتدخل أحد الأقارب أمام الضيوف.

“أوني-ساما، ما الذي يحتاجون إلى مراقبته في أوساكا؟”

“من فضلك اتصل بي تاتسويا.”

كان تعبير الإعجاب الذي أظهرته فوجيباياشي أثناء طرحها للأسئلة مستحقا تماما ، لأن تاتسويا يمتلك أكثر من مجرد معرفة عامة. على أي حال ، كانت ميوكي تسأل شقيقها ، لكن هذه المرة فقط ، أجابت فوجيباياشي.

** المترجم : كانكو هو مخلوق يشبه روح الثعلب الرفيق **

“نظرا لأن أوساكا مدينة تجارية دولية ، فهي أكثر تسامحا تجاه تعاملات الأجانب و يسهل الاستقرار فيها نسبيا. بغض النظر عن أي شيء ، سوف يفلت الجواسيس دائما من المراقبة ، و عندما تحدث الأحداث بالفعل ، من السهل الوقوع في موقف سلبي.”

كلمات فوجيباياشي جعلت القيود التي كانت تربط الشاب و ميوكي تتلاشى.

“من أجل الاستجابة الفورية لها؟”

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها تاتسويا هذه المعلومات ، لكنه استمع إليها فقط دون أن ينسجم.

“نعم. لأن المناورة السرية لجاسوس ساحر هي واحدة من أسوأ الكوابيس للسياسي. كان على عائلة كـودو مهمة منع السحرة من السيطرة بحرية على مهام التجسس الأجنبية كمثال على أفضل الممارسات في مختبر أبحاث تطوير الساحر التاسع السابق.”

على أي حال ، فإن رد ليو السلبي التبسيطي – ربما الأكثر فاعلية – جنبا إلى جنب مع نقاط ميكيهيكو و تاتسويا لم يجعل إيريكا عنيدة.

في الوقت الحالي ، اتخذت ميوكي موقف الفهم. و مع ذلك ، ظل الانطباع بوجود سؤال باق.

لم تنته مناورات تاتسويا السرية عند هذا الحد.

“ميوكي-سان ، لا تمتنعي عن سؤال كل ما تحتاجينه.”

“على الرغم من أن التقليديين هم جمعية سحرية واحدة كبيرة ، إلا أنهم ليسوا منظمة واحدة ، إنه تحالف بين عشر مجموعات من السحرة ، مع وجود معقل لكل مجموعة. أنتم تعلمون كيف عندما يقول الناس العشائر العشرة الرئيسية ، إنها في الواقع 28 عائلة مع 18 عائلة داعمة؟ إنه نفس الشيء.”

بدت فوجيباياشي مدركة لذلك ، لذا شجعت ميوكي.

“هذا صحيح …. ميكيهيكو ، هل يمكننا الاعتماد عليك؟

“شكرا جزيلا على اهتمامك. لا أعتقد أنها مشكلة كبيرة لكن … كنت أفكر أنه لمراقبة جاسوس مهمته التسلل إلى أوساكا ، ألا ينبغي إنشاء قاعدة على الجانب الغربي من أوساكا ، أو على الأقل ليس على الجانب الشرقي من إيكوماياما؟”

“أليس لديك أصدقاء في المدرسة؟”

لقد كان سؤالا عارضا بدا أنه أصاب نقطة مؤلمة لدى فوجيباياشي.

كان ردها يفتقر إلى المجاملة ، لكن تاتسويا عرف أن شيزوكو نفسها لم تقصد أن تكون غير مهذبة و لم يسئ إليها.

عبست فوجيباياشي و كانت في حيرة من أمرها. كانت هذه إشارة تاتسويا للتدخل.

“من الأفضل أن أغمر نفسي أكثر قليلا. أعلم أنه ليس جيدا جدا لجسدي ، لذلك فقط أكثر قليلا حتى يصبح جسدي أكثر دفئا.”

“كان هناك خطر من أن يقعوا في مشاكل لكونهم قريبين جدا.”

على الرغم من أن تاتسويا لم يستطع تجاهل احتمال أن يكون شكلا من أشكال المضايقة.

كشفت ميوكي عن مفاجأة خفية.

“شيء من هذا القبيل ، مثلا “خيانة”!؟”

بغض النظر عما توقعت سماعه و ما إذا كان لا يعرف أو كان لديه الرد الصحيح ، لم يكن تاتسويا متحمسا بما يكفي للعب معها.

“يبدو أن السياسيين يعتقدون ذلك.”

“أنا أرى.”

كانت المتاهة تقترب من نهايتها عندما رأوا المدخل. توقف الموضوع حول كيفية إدراك السياسيين للسحرة دون مزيد من الخوض فيه.

“العشائر العشرة الرئيسية ملزمون بالقواعد الموضوعة خلال مؤتمر العشائر. تنص إحدى هذه القواعد على أنه ، باستثناء حالات الطوارئ ، لا يمكن لعائلة من العشائر العشرة الرئيسية التآمر أو التعاون مع عائلة أخرى من العشائر العشرة الرئيسية دون المرور أولاً بالمؤتمر.”

كان كودو ريتسو ينتظر بالفعل في غرفة الاستقبال. كان الوقت 5:59 مساءً. نظرا لأن تاتسويا و الآخرين لم يتأخروا ، لم تكن هناك نية للاعتذار ، و لم يشعروا بالتوتر في الواقع.

“فهمت. من الأفضل إخفاء الشجرة في الغابة ، على ما أعتقد … يرجى مواصلة توجيهاتك.”

ضد أحد شيوخ العالم السحري في اليابان ، كان عقل تاتسويا و جسده في حالة لا تشوبها شائبة كالمعتاد.

بصراحة ، لم يكن تاتسويا قلقا جدا بشأن كينوي و لم يتذكره حتى التقيا في الضريح. و مع ذلك ، شعر تاتسويا ، الذي عانى من لعنة السحر ، بنسمة من الهواء النقي مع مظهر من مظاهر جهد هذا الشاب لمحاولة العودة إلى الطريق الصحيح دون الحاجة إلى قطع علاقته بالسحر ، لأنه كان من الممكن أن تتشوه حياته بسبب السحر.

“أود أن أشكرك بصدق على وقتك لاستقبالنا اليوم.”

في النهاية ، أعادت ميوكي بعناية إجابة حكيمة. ربما ريتسو على علم بعلاقتهم مع يـوتسوبـا ، لكن هذا لا يعني أن بقية أفراد العائلة يعرفون ذلك أيضا.

رد ريتسو بابتسامة حلوة و مرة إلى حد ما على تحيات تاتسويا الرسمية بنسبة 100%.

“هذا صحيح.”

“لقد مر وقت طويل. آخر مرة التقينا فيها شخصيا كانت الصيف الماضي ، أليس كذلك؟”

فكّر تاتسويا سرا (إنها تبدو حقا و كأنها طفلة) و هو يرى نظرات فوجيباياشي المحبطة.

“شكرا جزيلا لك على تدخلك في مسألة ديدان القز الذهبية الإلكترونية.”

“إذن تاتسويا-سان ، ما الذي تحتاج لمعرفته حول ”كانكو”؟”

“لم يكن شيئا …”

“لماذا لا تبقون في هذا المنزل؟”

طفا بعض التردد في وجه ريتسو. و مع ذلك ، تغلب على ذلك في نفسه.

“كما هو الحال في المعابد و الأضرحة الشهيرة القريبة.”

“بصدق ، بما أنك اقترحت هذا الاجتماع ، لم يكن هناك التزام بالنسبة لي باستقبالك. و مع ذلك ، أنا سعيد لأننا نلتقي مرة أخرى.”

أعربت مينامي عن موافقتها للأسف على هذا الرأي. عندما تجذب ميوكي الانتباه ، تحتاج مينامي التي بجانبها بالضرورة إلى التوافق مع الصورة. مينامي غير معتادة على التحديق فيها ، على عكس ميوكي. إنها بالتأكيد فتاة جميلة لكنها لا تتمتع بمظهر جيد للغاية يستحوذ على كل العيون من نفس الجنس و كذلك العكس. في الواقع ، حقيقة أنه اتضح أن الاثنتين فقط وحدهما في الحمام أعفت مينامي إلى حد ما.

“أعتذر على إزعاجك.”

بغض النظر عما توقعت سماعه و ما إذا كان لا يعرف أو كان لديه الرد الصحيح ، لم يكن تاتسويا متحمسا بما يكفي للعب معها.

انحنى تاتسويا محافظا على لطفه الاجتماعي بإيماءة لوح بها ريتسو لمنعه من الاستمرار.

و مع ذلك ، لم يكن هذا انطباع تاتسويا. لأنه كان معتادا على المظهر الخارق ، لم يشعر حقا بأي ضغط معين.

“شيبا تاتسويا-كن. قد يكون هذا من الرضا عن الذات لكن أريد أن أعتذر أولا. كانت مسألة دمية الطفيلي شيئا تصورته و خططت له. لا أنوي تقديم الأعذار بصفتي الخاسر ، لكنني أيضا لا أعتقد أن القضية كانت خاطئة على الإطلاق. و مع ذلك ، أعتقد أنني أزعجتك و تسببت لك في بعض الحزن و لهذا ، أنا آسف حقا.”

“علاوة على ذلك ، لن أشرك السيد في هذه القضية لأي مسألة أخرى.”

بقول ذلك ، خفض ريتسو رأسه بعمق ، جالسا على أريكة وسادة تستخدم في غرفة الاستقبال. راقبه كل من تاتسويا و ميوكي بوجه جاد ، لكن مينامي فقط التي تقف خلف ميوكي كان لديها عيون تكشف عن ضوء بارد.

انعكست المفاجأة على وجهه الجميل.

“دعنا نقول فقط أنني لست في وضع يسمح لي بطلب المغفرة ، لكن على الأقل أردت الاعتذار.”

في اليوم التالي ، خرج تاتسويا و الفتيات من الفندق في الصباح الباكر و ذهبوا إلى مقر إقامة عشيرة كـودو. أرسلوا أمتعتهم مباشرة إلى محطة نارا لزيادة حركتهم.

“صاحب السعادة ، من فضلك ارفع رأسك.”

كان موقفه هو ”لا تعليق”.

أجاب تاتسويا بصوت محترم.

“حسنا ، هذا صحيح …”

“كل شخص يفعل ما يعتقد أنه الأفضل. حتى المبتدئ مثلي يفهم هذا الخط من التفكير. في ذلك المكان ، حكمت أنني لا أستطيع السماح لسعادتك بإجراء التجارب التي تصورتها. و مع ذلك ، لن أنكر أن فكرة سعادتك عن تطوير الأسلحة السحرية غير المراقبة مطلوبة بالتأكيد.”

“نعم.”

“أنا مرتاح لأنك تفكر بهذه الطريقة.”

“لقد تذكرتني … لا ، لقد تسببت لك في مشكلة في ذلك الوقت. لم أتمكن من قول آسف بشكل صحيح. أعتذر بصدق عن ذلك الوقت.”

رفع ريتسو رأسه و واجه تاتسويا. ثم نظر تاتسويا و ريتسو إلى بعضهما البعض في العينين.

“عندما تقولين لينا ، فأنت تقصدين القائدة الأعلى لنجوم الـ USNA ، أنجي سيريوس؟”

“— سمعت عن مهمتك من كيوكو.”

“هل الأمر هكذا؟ كامونو-سينباي ، من فضلك لا تقل مثل هذه الأشياء القاسية ، لا تفقد نفسك.”

استؤنفت المحادثة من جانب ريتسو.

مع رد فعل ميوكي العابس ، أثبتت مرة أخرى حساسيتها المفرطة لكلمات تاتسويا.

“القبض على تشو غونغجين. هذه مهمة من مايا … لا ، يوتسوبا-دونو ، أليس كذلك؟”

“نعم!”

“نعم هذا صحيح.”

“لأنه قد لا يكون من الآمن لها أن تكون وحدها.”

جلست ميوكي برشاقة بجانب تاتسويا ، و مع ذلك ، كانت تخفي أنها فوجئت و اهتزت داخليا. لم تتوقع أن يعترف تاتسويا علانية بعلاقته مع مايا ، بغض النظر عن الظروف أو الاحتمال الكبير يعرف كودو ريتسو ذلك ، حتى لو أصبح حليفا في هذه المهمة.

إذا لم يذهب مينورو معهم ، لكان تاتسويا في وضع يسمح له بالانجرار إلى حمام عائلي مع ميوكي. ليس الأمر أنه لم يكن يريد ذلك ، لكن كان من غير المعقول أن يكون مع الفتاتين بمفردهما في مثل هذا المكان.

“هل تعرف من أين يأتي طلب يوتسوبا-دونو؟”

** المترجم : أونياراي-جوتسو هو ترنيمة لطرد الأرواح الشريرة **

“لا. لا أعرف عن ذلك و أعتقد أيضا أنه ليس من الضروري بالنسبة لي أن أعرف.”

حتى مع سحر {التمزيق} ، الذي كان إتشيجو ماساكي جيدا فيه ، كان من الصعب اختراق جدار دفاعي لتعزيز المعلومات في لحظة. لم يشهد تاتسويا المشهد بنفسه ، لكنه علم به بسبب تقرير مفصل عن المعركة حول حادثة يوكوهاما.

“هل أنت راض عن كونك بيدقا في يـوتسوبـا؟”

كان هذا السؤال مناسبا تماما ، لأن فوجيباياشي حضرت لقاء تاتسويا و كودو ريتسو.

أعاد تاتسويا ”لا” مرة أخرى بوجه بوكر لا يتزعزع على سؤال ريتسو الذي حاول اختباره.

“هل يمكننا أن نلتقي مرة أخرى في وقت لاحق؟”

“بشكل أساسي ، هذا لأنني اكتشفت أنني لا يجب أن أعرف و أنه من الأفضل أن أبقى في الظلام يا سيدي.”

لم يرغب تاتسويا بشكل خاص في تخويف هونوكا ، لكن في هذه الحالة ، كان من الأفضل أن يجعلها حذرة.

تنهد ريتسو فقط ، نظر إلى تاتسويا دون ظهور كلمات مفرطة.

لا يبدو أنه من المبالغة أو الكذب القول إن الاستعدادات قد اكتملت. صعد مينورو إلى سيارة الليموزين ، تبعه تاتسويا الذي جلس أمامه و مينامي التي جلست بجانب مينورو. على الرغم من أن تاتسويا و مينورو جلسا وجها لوجه ، إلا أنه كان لديهما مساحة كبيرة لأقدامهما. و هذا يعني أن هذه كانت بالفعل سيارة ليموزين حقيقية.

“أنا أرى … إذن أنت تعرف حتى عن “ذلك الشخص” و إلى هذا الحد.”

في هذه الحالة ، قد تعتقد أنه يشعر بالحيرة من هذا ، لكن مظهره كان أكثر طبيعية بعض الشيء.

لم يجب تاتسويا على أي شيء.

أعادت ميوكي ردا بسيطا ، حتى الآن كان تاتسويا يركز انتباهه على مينورو.

كان موقفه هو ”لا تعليق”.

“هذا صحيح. و بما أن السبب غير محدد ، لا يمكن تضييق نطاق الأهداف.”

“يبدو أن ميوكي-كن لا تعرف … لا ، سامحوني على قول شيء بهذا الغموض.”

بعد تعليق تاتسويا ، أومأت فوجيباياشي بوجه مرير كما لو كانت تتألم من لدغة حشرة.

تنهد ريتسو مرة أخرى ، ثم نظر إلى تاتسويا و ميوكي بالتناوب.

“لماذا؟”

“العشائر العشرة الرئيسية ملزمون بالقواعد الموضوعة خلال مؤتمر العشائر. تنص إحدى هذه القواعد على أنه ، باستثناء حالات الطوارئ ، لا يمكن لعائلة من العشائر العشرة الرئيسية التآمر أو التعاون مع عائلة أخرى من العشائر العشرة الرئيسية دون المرور أولاً بالمؤتمر.”

كان لهذه {الشرارة} نطاق تفريغ كهربائي أوسع من سحر {البرق الزاحف} (Slithering Sanders) المركب الذي كان قائد مجموعة إدارة الأندية السابق ، هاتوري هانزو ، قويا فيه.

“نعم”

“إذا كان هو “العقل المدبر” ، ستكون الأمور سهلة حقا. يجب أن أحدد مكان وجوده ثم أقضي عليه. تكمن المشكلة في نتيجة ذلك لأنها تشبه زيادة المخاطر الإجمالية في محاولة لتقليل المخاطر المرتبطة بالقبض عليه ، و التي أعتقد من وجهة نظري أنها خطة حمقاء …”

لم يكن تاتسويا يعرف التفاصيل الدقيقة لقواعد مؤتمر العشائر. و قد سمع للتو عن هذه القاعدة الجوهرية لأول مرة. لم يجرؤ على إبداء تعليقات على النقد ، أبقى رده موجزا و أومأ برأسه فقط بكلمات قصيرة.

“نعم. باختصار ، “كانكو” هو رفيق تم إنشاؤه بنفس مبدأ ”الطفيليات”.”

“لا يمكن لعائلة كـودو تلقي طلب تعاون من عائلة يـوتسوبـا. لذا أعتقد أن شيبا تاتسويا هو الذي طلب كفرد معروفا من الفرد كودو ريتسو.”

العدو الذي حمل السحر هزم بسحر مينورو.

“شكرا جزيلا.”

“كان اليوم ممتعا حقا.”

بصوت واحد ، أعلن تاتسويا و ميوكي امتنانهما للقبول الملتوي من ريتسو.

“قد يكون هذا مرتبطا بمسابقة الأطروحة و قد لا يكون كذلك؟”

بينما أظهرت ميوكي ابتسامة محافظة ، ظل تاتسويا بلا تعبير.

لقد شعر بالغرابة حول أن تقول له ”مرحبا بعودتك” في مكالمة. حتى اليوم ، عندما كان يرى وجهها على الجانب الآخر من مكالمة الفيديو.

انتهى الاجتماع مع كودو ريتسو في أقل من 10 دقائق. و مع ذلك ، انتهى الأمر بكونه جيدا بما يكفي لدى تاتسويا. من المفترض أنه طلب المساعدة كفرد ، لكنه حصل على اتفاق تعاون كشريك خاص. في النهاية ، كانت ميزة إضافية أن الاجتماع لم يمتد لفترة أطول.

بعد المدرسة في غرفة مجلس الطلاب. نظرا لأنهم مضطرون للذهاب إلى منزل عشيرة كـودو في إيكوما في الساعة السادسة اليوم ، ميوكي أبلغت هونوكا و إيزومي أن لديها أعمالا خاصة و عليها ترك الباقي لهما.

بعد ذلك ، فوجيباياشي دعت تاتسويا و الفتاتين لتناول العشاء ، لذلك اعتذروا عن ريتسو و رافقوها. لقد كان عشاء غير رسمي دون حضور رئيس العائلة ، لذلك كان تاتسويا ممتنا لـ فوجيباياشي على تفكيرها.

“الشرطة؟”

كان سكن عشيرة كـودو يحتوي على العديد من غرف الطعام. تم توجيه الثلاثة إلى غرفة مصممة للشباب. هذا لا يعني أن الغرفة مصممة حصريا لاستخدام الأطفال ، لكن أيضا للسماح لآباء الأطفال بالاختلاط. و بينما كانوا يتجاذبون أطراف الحديث ، سمعوا طرقا خفيفا على الباب ، كما لو أن الطعام قد وصل بالفعل.

بدا أن مينورو ينبعث منه جو من الخبث. لم يبدو أنه شارك في إيواء الطفيليات. أعطى انطباعا بأنه حذر و يتوقع فقط تلقي استجواب من تاتسويا حول طريقة تربية الطفيليات. ربما أسيء فهم أن هناك زيادة في الطفيليات بسبب تقديمهم المزيد من البشر كتضحيات. كان التوتر يعطي ملامح مينورو مظهرا خارقا بشكل متزايد.

“تفضل.”

انحنى تاتسويا محافظا على لطفه الاجتماعي بإيماءة لوح بها ريتسو لمنعه من الاستمرار.

دعت فوجيباياشي للدخول و فُتح الباب ببطء.

كان اليوم الأحد. كان هناك عدد كبير من السياح أيضا إلى جانب مجموعة تاتسويا بالقرب من نقطة متفرعة تؤدي إلى ضريح كاسوغا تايشا.

“أرجو المعذرة. طلب مني الجد أن أدعوك لتناول العشاء …”

حتى لو كانت القوة السحرية للخصم عالية ، كان لدى ميوكي قوة أعلى لإبطال تدخل الظاهرة. و مع ذلك ، دون أن تلاحظ ، هذه المرة تم دفعها تدريجيا إلى بعض الحكم الضعيف بسبب الظروف التي لعبت فيها بالفعل في مقاومة الخصم.

عند مدخل الغرفة ، كان هناك شاب في نفس عمر ميوكي و مينامي.

“مينورو-كن … هذا ليس اجتماع زواج ، ليست هناك حاجة لأن تكون متوترا للغاية.”

انعكست المفاجأة على وجهه الجميل.

“تاتسويا-سان ، مهمتك هي البحث عن ساحر من التقليديين؟”

حبست مينامي أنفاسها بمظهر الشاب الذي يتجاوز الإنسان.

فوجيباياشي استجوبت تاتسويا بنبرة مشابهة لطرح الأطفال أسئلة عن اللغز: ”هل تعرف سبب ذلك؟”

حتى تاتسويا لم يستطع إلا أن يحدق في نظرات الشاب الوسيم في إعجاب.

بدا أن مينورو ينبعث منه جو من الخبث. لم يبدو أنه شارك في إيواء الطفيليات. أعطى انطباعا بأنه حذر و يتوقع فقط تلقي استجواب من تاتسويا حول طريقة تربية الطفيليات. ربما أسيء فهم أن هناك زيادة في الطفيليات بسبب تقديمهم المزيد من البشر كتضحيات. كان التوتر يعطي ملامح مينورو مظهرا خارقا بشكل متزايد.

باختصار ، فتى جميل جدا ، لكن ليس بمعنى جمال الإناث. هذا الشاب هو “الجمال المثالي”.

“نعم!”

عرف تاتسويا شخصا واحدا فقط مذهل مثل هذا الشاب.

“حسنا ، هذا مثالي. بهذه الطريقة يمكننا بسهولة أن نكون أكثر استرخاء.”

الشخص المعني هو ميوكي ، ”الجمال المثالي” الآخر الذي يحدق في نظيره في حيرة من أمرها.

نظرا لأن تاتسويا كان ينوي قضاء المزيد من الوقت في البحث ، فقد حصل على تذاكر العودة لفترة لاحقة بشكل معقول. بالمناسبة ، كان النظام المسمى التذكرة يتغير شكله دائما لكنه لا يزال موجودا في هذا العصر.

“مينورو-كن ، إلى متى ستقف هناك؟”

“أي نوع من الوجود هو “كانكو”؟ من المستحيل ألا ترى أو تسمع عن مخلوق يحمل مادة غير ملحومة و يظهر على شكل ثعلب. أيضا ، لا يوجد كائن عادي قادر على التسلل عبر حاجز مينامي.”

كلمات فوجيباياشي جعلت القيود التي كانت تربط الشاب و ميوكي تتلاشى.

كان تعبير الإعجاب الذي أظهرته فوجيباياشي أثناء طرحها للأسئلة مستحقا تماما ، لأن تاتسويا يمتلك أكثر من مجرد معرفة عامة. على أي حال ، كانت ميوكي تسأل شقيقها ، لكن هذه المرة فقط ، أجابت فوجيباياشي.

“أنا آسف!”

عند مدخل الغرفة ، كان هناك شاب في نفس عمر ميوكي و مينامي.

أظهر الشاب اجتهادا متسرعا بشكل مناسب لعمره و دخل بين فوجيباياشي و طاولة مجموعة تاتسويا.

غادر تاتسويا الدوائر بقصد عدم إزعاجه بعد الآن. عاد إلى المكان الذي كان فيه سكوتر الروبوت دون أن يقول أي شيء عما حدث للتو ، لكن ميوكي كانت أول من تحدث.

“من الجميل جدا أن ألتقي بكم.”

“في الواقع ، إنها مسألة تتعلق بحادث هجوم اليوم … و قد أصبح هذا الأمر من اختصاص الوحدة المسؤولة عن جمع المعلومات.”

بدأ الشاب تقديمه الذاتي بصوت لا يزال مهتزا قليلا.

و مع ذلك ، اختلف رد إيريكا عن المعتاد.

“أنا كودو مينورو ، الابن الأصغر لـ كودو ماكوتو ، رئيس عائلة كـودو. أنا طالب في السنة الأولى في المدرسة الثانوية الثانية. إنه لشرف لي أن ألتقي بكم ، شيبا تاتسويا-سان ، شيبا ميوكي-سان ، ساكوراي مينامي-سان.”

و مع ذلك ، كانت ميوكي أطول من مينامي. لكي تغطي مينامي ميوكي ، يجب أن تكون في شكل ”القفز و الضغط لأسفل”.

فوجئت مينامي عند سماع اسمها الكامل و حتى أنها احمرت خجلا.

اعتقدت ميوكي أنه لا بأس في ترك هذا الجانب لأخيها الأكبر و إعداد السحر في الاتجاه المعاكس.

سكوتر آلي يتسع لراكبين هو مركبة يصطف فيها راكبان يقفان بجانب بعضهما البعض ، و يمسك السائق عجلة القيادة للمناورة ، و يمسك الراكب بقضيب أمان متصل بإطار السيارة.

“تشرفت بلقائك. أنا شيبا تاتسويا.”

أجاب تاتسويا بصوت محترم.

رد تاتسويا على مينورو و نهض على سبيل المجاملة.

“أنا أخته الصغرى ميوكي. مينورو-سان ، أنت تعرف بالفعل عنا ، أليس كذلك؟”

كان رد فعل مينورو على اقتراح فوجيباياشي المفاجئ أسرع من رد فعل تاتسويا و ميوكي.

في جزء من الثانية ، وقفت ميوكي و ابتسمت في وجه مينورو. قدم كل من تاتسويا و ميوكي نفسيهما إلى مينورو بطريقة ودية ، دون أن يكونا على أهبة الاستعداد.

لا ، بالنسبة لـ ميوكي ، كان الأمر بالتأكيد ”لحسن الحظ” و ليس ”لسوء الحظ” ، حيث اضطروا حتما إلى استعارة مقعدين ، لأن تاتسويا لديه رخصة دراجة نارية كبيرة ذات مقعدين و كان لدى مينورو أيضا رخصة دراجة نارية عادية ذات مقعدين ، لذلك ستتحول الأزواج إلى تاتسويا و ميوكي بالإضافة إلى مينورو و مينامي.

شعر مينورو بالحرج الشديد أمام اثنين من هؤلاء الأشخاص. على الرغم من أنه احمر خجلا و أعطى انطباعا غريبا و سهلا ، إلا أن جزء “الجمال المثالي” لم يتغير لثانية واحدة.

هرعت مينامي للنظر إلى ما كان وراء ميوكي لالتقاط منظر غير متوقع لشيء مجمد تماما.

“لقد شاهدت إنجازاتكم في مسابقة المدارس التسعة. أمم ، أيضا ، اتصلي بي فقط مينورو بدون تشريف و من فضلك ، سأكون ممتنا لو تحدثت معي بطريقة غير رسمية ، لأنني أصغر منك.”

وجّهت ميوكي نظرة متوهجة شديدة البرودة نحو مينورو.

كان جميلا مثل ميوكي لكن من حيث الشخصية ، بدا سطحيا بعض الشيء و أدنى من ميوكي ، عادي تقريبا. ربما ذلك لأنه الابن الأصغر لرئيس العائلة و لم يتلق ما يكفي من تعليم الوريث.

“حسنا ، أنت تعرف بالفعل.”

“إذن ، سأتصل بك مينورو-كن.”

فجأة ، ضربت موجة عاتية سطح الماء الساخن. كانت هناك امرأتان بدتا في العشرين من عمرهما أحدثتا ضجة طفيفة و خرجتا على الفور من الحمام. هذا لا يعني أن المرأتين استفزتا عمدا شخصا أو شخصين للمغادرة ، لكن دون أن يلاحظا ذلك ، تُركت ميوكي و مينامي بمفردهما في الينبوع.

** المترجم : فقط للتوضيح ، هنا ميوكي غيرت فقط التشريف من (سان) إلى (كن) و حافظت على طريقة حديثها الرسمية كسيدة شابة (أوجو-ساما) **

“حسنا ، أنا أفهم. و مع ذلك ، إذا شعرت أن الأمور تصبح خطيرة حقا ، فاتصل بي على الفور دون تردد. و ذلك لأن اتخاذ إجراءات لتأمين حياة عضو في الوحدة العسكرية مسموح به بموجب الانضباط العسكري.”

عندما أعطته ميوكي ابتسامة لطيفة ، أبعد مينورو عينيه في إحراج.

“لقد تذكرتني … لا ، لقد تسببت لك في مشكلة في ذلك الوقت. لم أتمكن من قول آسف بشكل صحيح. أعتذر بصدق عن ذلك الوقت.”

جاء دور مينامي أخيرا.

”…. مفهوم. سيكون الأوان قد فات إذا انتظرنا حتى يحدث شيء ما.”

“أرجو المعذرة حقا!”

لم تتبع ميوكي قرار تاتسويا بجدية فحسب ، بل تم تلقين مينامي أيضا عدم التدخل في قرارات سيدها أو تجاوز دور خادمة دقيقة.

وقفت مينامي بصوت معدني باهت بشكل خاص في نهاية خطابها. كان من الصعب القول أنها مناسبة في طريقة الأخلاق ، لكن مينامي لم تقلق بشأن ذلك في الوقت الحالي ، سارعت إلى إصلاح مقدمتها.

سواء كانوا على علم بحالة مينامي أم لا – الاحتمال كبير أنهم على علم و تركوها بمفردها لهذا السبب – واصل الأشقاء حديثهم بمرح .

“أعني ، أعتذر عن التأخر في مقدمتي. اسمي ساكوراي مينامي. إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بك ، مينورو-ساما.”

بعد قول ذلك ، انحنى كينوي بعمق مرة أخرى و عاد لتنظيف المنطقة.

“أوه ، نعم ، هذا لطيف جدا منك. لكنني أفضل ذلك إذا لم تستخدمي ”ساما” …”

كانت هذه مهمة خطيرة حيث هناك توقعات وُضعت على قدرات شاب يبلغ من العمر 16 عاما. و مع ذلك ، لم تعترض لا ميوكي و لا مينامي على هذا.

كان مينورو غير مرتاح بعض الشيء أمام وجه مينامي المتوتر و جسمها المتيبس.

“نعم. لكن تاتسويا-سان ، هل هذا حقا ما أردت سماعه؟”

“مينورو-كن ، للأسف ، هذه بطبيعتها عادة مينامي. هل ستتغاضى عن ذلك؟”

كانت هونوكا هي التي رفعت صوتها ، رفعت شيزوكو حاجبيها قليلا فقط.

بهذه الطريقة ، لم يصر مينورو بشدة على اتباع تعبير تاتسويا المتواضع.

“شيبا تاتسويا-كن. قد يكون هذا من الرضا عن الذات لكن أريد أن أعتذر أولا. كانت مسألة دمية الطفيلي شيئا تصورته و خططت له. لا أنوي تقديم الأعذار بصفتي الخاسر ، لكنني أيضا لا أعتقد أن القضية كانت خاطئة على الإطلاق. و مع ذلك ، أعتقد أنني أزعجتك و تسببت لك في بعض الحزن و لهذا ، أنا آسف حقا.”

“حسنا. إذا وضعت الأمر بهذه الطريقة …”

ميوكي ملتمسة بصوت مدلل.

في النهاية ، استسلم مينورو و تم تسوية الموضوع.

“تشمل الآلهة في كاسوغا تايشا: تاكيميكازوتشي نو ميكوتو-ساما ، فوتسونوشي-ساما ، آمي نو كويان نو ميكوتو-ساما ، هيميغامي-ساما ، أليس كذلك؟ هذا يذكرني … أليست هذه الآلهة الأربعة هي نفسها آلهة منزل والدي يوشيدا-كن أيضا؟”

من حيث العمر ، كل من ميوكي و مينورو و مينامي يبلغون 16 عاما ، لكن من حيث السنة الدراسية ، كان مينورو و مينامي طالبين في السنة الأولى في المدرسة الثانوية. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن القول أنه كان من الصعب عليهم التحدث بشكل عرضي مع بعضهم البعض.

لم يستطع تاتسويا إلا أن يكون ممتنا لـ فوجيباياشي التي وصلت على الفور إلى هنا من طوكيو و عرضت مثل هذا المشهد الحيوي في حديثهم الأول.

“مينورو-كن … هذا ليس اجتماع زواج ، ليست هناك حاجة لأن تكون متوترا للغاية.”

“أي نوع من الوجود هو “كانكو”؟ من المستحيل ألا ترى أو تسمع عن مخلوق يحمل مادة غير ملحومة و يظهر على شكل ثعلب. أيضا ، لا يوجد كائن عادي قادر على التسلل عبر حاجز مينامي.”

“أوه؟ هذا … أنا آسف ، كيوكو ني-سان.”

يمكن القول أن مينورو يقوم بالتوجيه بدلا من المرافقة ، حيث أصر تاتسويا بشدة على أن يكون مينورو في هذا الموقف ، لذلك في حالة حدوث هجوم مفاجئ ، يمكن للمجموعة الفرار تاركين مينورو يقاتل بمفرده. و المثير للدهشة أن شخصية مينورو كانت شخصية يمكن إجبارها.

“أنت أيضا ، مينامي-تشان … على الرغم من أنه سيكون من غير المعقول التصرف دون تحفظ فجأة ، يرجى إرخاء كتفيك أكثر قليلا. أن تكوني متوترة للغاية يمكن أن يكون غير مهذب.”

“أنت تعرف بالفعل عن” الطفيليات” ، أليس كذلك؟”

”….. أنا آسفة ، ميوكي ني-ساما.”

فكّر تاتسويا سرا (إنها تبدو حقا و كأنها طفلة) و هو يرى نظرات فوجيباياشي المحبطة.

ظل التوتر قائما بين مينورو و مينامي ، مع انقطاع محادثتهما. بدا الأمر و كأنه وضع أعقبه جو غير مريح و من الصعب عليهم الاستمرار في المزاح السهل.

بعد مغادرة الكابينيت ، قرعوا الجرس. على الجانب الآخر من الاتصال الداخلي لم يكن خادما لكن فوجيباياشي بدلا من ذلك.

“لا تقولي ذلك ، ميوكي. عليك أن تفكري في أن هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها فتاة تبلغ من العمر 16 عاما بذكر من نفس العمر. قد يكون عدم التوتر عقبة كبيرة جدا بالنسبة لها.”

و مع ذلك ، لم يفهم تاتسويا تماما ما كانت قلقة بشأنه.

من وجهة نظر تاتسويا ، كانت إحدى الطرق لتقليل قلق مينورو هي الخروج بمزاح لطيف ، قبل أن يتدخل أحد الأقارب أمام الضيوف.

** المترجم : لا أعتقد أن أحدا منكم مهتم لكن هذا الفيلسوف هو سقراط **

“أوني-ساما ، أنا أيضا فتاة تبلغ من العمر 16 عاما تلتقي مينورو-كن لأول مرة. هل تقصد أنني لست مدرجة في هذه الفئة؟”

و مع ذلك ، فإن كل سحر العدو لم ينجح. مرت الرياح و النار و سحر الصوت عبر مينورو و تفرقت دون استثناء و دون ترك أي ضرر على الإطلاق. كما فشل السحر الذي يمكن أن يسبب إصابة مباشرة أو جروحا داخلية بسبب عدم وجود هدف.

مع رد فعل ميوكي العابس ، أثبتت مرة أخرى حساسيتها المفرطة لكلمات تاتسويا.

“نفس المبدأ …؟ هل هو جزء لا يتجزأ من هيئات المعلومات المستقلة للوحش؟”

“حسنا ، أنت لست مجرد فتاة عادية ، أنت أوجو-ساما (سيدة شابة).”

“أنا قلق عليك. بعد كل شيء ، أنت فتاة أيضا.”

“أوه ، أوني-ساما ، الأشياء التي تقولها …”

“أنت على حق. لا شك أن ”المجموعة” التي هاجمتكم يا رفاق كانت وحدة إعدام من التقليديين و شملت أيضا راهبا تم نفيه من القارة.”

استعادت ميوكي حالتها الذهنية بسهولة و رفعت يديها على خديها الورديين الباهتين ، بينما تجنبت عيون شقيقها الأكبر.

استمرت مينامي و ميوكي في تبادل سطور مثل ”أنا آسفة ، أنا آسفة” مقابل ”لا بأس ، لست قلقة بشأن ذلك” و ”أنا آسفة ، أنا آسفة ، أنا آسفة ……” مقابل “لا بأس حقا ، لن أقلق بشأن ذلك بعد الآن”. رأى تاتسويا أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت حتى تهدأ مينامي و تولي المزيد من الاهتمام إلى مينورو الذي سار إلى حيث كان. كان تاتسويا سيشكره على مساعدته، لكن الشخص الذي تحدث أولا كان مينورو.

ثم سمعوا صوت تسرب “بفتت” مثل بداية الضحك.

“حسنا ، أنا أفهم. و مع ذلك ، إذا شعرت أن الأمور تصبح خطيرة حقا ، فاتصل بي على الفور دون تردد. و ذلك لأن اتخاذ إجراءات لتأمين حياة عضو في الوحدة العسكرية مسموح به بموجب الانضباط العسكري.”

استدار مينورو و وضع كلتا يديه على فمه من أجل السيطرة على نفسه. شعر بنظراتهم و احمر خجلا كما لو كان محرجا. و مع ذلك ، لم يستطع خنق ضحكه على الفور. استغرق الأمر منه حوالي 10 ثوان لاستعادة رباطة جأشه بطريقة أو بأخرى.

** المترجم : كانكو هو مخلوق يشبه روح الثعلب الرفيق **

“عذرا على وقاحتي …”

تنهد ريتسو مرة أخرى ، ثم نظر إلى تاتسويا و ميوكي بالتناوب.

تعبير مينورو أثناء احمراره من الخجل و اعتذاره منحه جاذبية مقنعة و جعل انطباع صعوبة الاقتراب منه يتلاشى.

“أود أن أقول أن المهمة لم تنتهي بعد ، سنلتقي مرة أخرى قريبا و في ذلك الوقت سنكون تحت رعايتك مرة أخرى.”

“نحن أيضا نعتذر ، لأن أخي الأكبر لعب مزحة لئيمة.”

“القبض على تشو غونغجين. هذه مهمة من مايا … لا ، يوتسوبا-دونو ، أليس كذلك؟”

سيطرت ميوكي على الوضع من خلال فرض كل المسؤولية على تاتسويا.

“يبدو أن السبب في ذلك هو تطوير استخدام السحر الخاص جنبا إلى جنب مع التقنيات الثانوية.”

عند سماع تدخل ميوكي ، صنع تاتسويا وجها كما لو أن الأمر من شأن شخص آخر.

لم تتبع ميوكي قرار تاتسويا بجدية فحسب ، بل تم تلقين مينامي أيضا عدم التدخل في قرارات سيدها أو تجاوز دور خادمة دقيقة.

“لا … أنتما تبدوان مقربان.”

و مع ذلك ، كانت ميوكي أطول من مينامي. لكي تغطي مينامي ميوكي ، يجب أن تكون في شكل ”القفز و الضغط لأسفل”.

“مقربان و للغاية ، بشكل مزعج جدا.”

“أرجو المعذرة. طلب مني الجد أن أدعوك لتناول العشاء …”

“لا أتذكر أن هذا مزعج ، فوجيباياشي-سان.”

“أوو …..”

تدخلت فوجيباياشي في حديث مينورو لإغاظته و استغل تاتسويا ذلك.

بينما أظهرت ميوكي ابتسامة محافظة ، ظل تاتسويا بلا تعبير.

“على أي حال ، أنا غيور قليلا من علاقتكما. نادرا ما أتحدث مع إخوتي الأكبر سنا بسبب فروق السن بيننا. كما أنه ليس لدي أصدقاء أيضا.”

“كان اليوم ممتعا حقا.”

“أليس لديك أصدقاء في المدرسة؟”

ثم سمعوا صوت تسرب “بفتت” مثل بداية الضحك.

ربما كان سؤال ميوكي يفتقر إلى بعض الاعتبار.

تاتسويا سأل فوجيباياشي بثقة. و مع ذلك ، إذا كان هذا كل ما في الأمر ، فلن تذهب إلى حد مطالبة تاتسويا بالرد على مكالمتها.

“لأن جسدي ضعيف بشكل طبيعي … غالبا ما أتغيب عن المدرسة.”

“من فضلك اتصل بي مينامي.”

أدلت ميوكي بتعبير كما لو كانت تقول “إنه خطئي”.

“مفهوم يا سيدتي.”

حاول مينورو صد الهواء غير المريح الذي يطفو على السطح.

“نعم. هل تعرف عنهم أيضا؟”

“لكنني أشعر أنني بخير هذا الأسبوع. أوه أنا أعرف! هل سيبقى الجميع هذه الليلة؟”

“أنا أدرس هنا كوسيلة للتكفير ، لغسل كل النجاسة التي حصل عليها جسدي.”

“نعم ، نحن نقيم في فندق قريب من هنا.”

□□□□□□

“لماذا لا تبقون في هذا المنزل؟”

ما تم عرضه أمام عيني مينامي ، – و ليس استعارة ، هو جثة مثلجة لحيوان صغير طويل سقط.

تردد تاتسويا في كيفية التعامل مع مينورو الذي كان لديه جو من طفل تركه رفاقه في اللعب. كان لديه رد فعل لطيف للغاية ، لكنه غير لائق لحفيد كودو ريتسو. لم يستطع تاتسويا تقييم ما إذا كان تمثيلا أم طفولية حقيقية.

ميوكي ملتمسة بصوت مدلل.

“مينورو-كن ، من فضلك لا تطلب المستحيل.”

استؤنفت المحادثة من جانب ريتسو.

تدخلت فوجيباياشي لإنقاذ تاتسويا و ميوكي اللذين واجها صعوبة في إعطاء إجابة.

“مرحبا بك ، تاتسويا-كن. أيضا ، ميوكي-سان ، مينامي-تشان ، شكرا لكم على الحضور.”

“حسنا ، دعنا ننتظر حتى نكون أصدقاء أقرب.”

“إذا حدث شيء من هذا القبيل ، فهذا سوف يعطي الفرصة بلا داع للشخص الذي يقف وراء تشو غونغجين.”

بعد أن تعرض للتوبيخ الخفيف من قبل ابنة عمه ، أخته (ظاهريا) ، التي يحبها كما لو أنها أخته الكبرى ، أومأ مينورو برأسه بابتسامة مثل قول ”أوه ، الأمر هكذا”.

كان ردها يفتقر إلى المجاملة ، لكن تاتسويا عرف أن شيزوكو نفسها لم تقصد أن تكون غير مهذبة و لم يسئ إليها.

“بدلا من ذلك ، مينورو-كن ، ماذا عن توجيه مجموعة تاتسويا غدا؟”

“هل هذا صحيح؟ بأي حال من الأحوال ، هل هذا هو سبب مجيئك إلى هنا؟”

كان رد فعل مينورو على اقتراح فوجيباياشي المفاجئ أسرع من رد فعل تاتسويا و ميوكي.

تدفق تيار كهربائي من حيث أشار مينورو. لم تشكل ظاهرة مضيئة أو أي صوت لانهيار العزل الكهربائي ، لكن تاتسويا الذي استخدم موهبته الاستثنائية في التعرف على هيئات المعلومات ”شاهدها”. أنتج سحر مينورو نفس التأثير مثل خلق تداخل خارجي على تيار كهربائي من جسده ثم سكبه داخل ساحر العدو.

“نعم ، بكل سرور!”

“لا … أنتما تبدوان مقربان.”

“ألن يسبب هذا مشكلة لك؟”

(هذا السكن هو نوع من القلعة.)

على الأرجح ، أدركت ميوكي أن مينورو كان لديه حسن نية دون تحفظ ، لكنه كان الحليف المتعاون الذي التقيا به للتو في وقت سابق اليوم. بشكل مقنع ، تعاملت فوجيباياشي مع ميوكي التي حاولت بشكل معقول رفض الاقتراح.

تمتم تاتسويا …

“لكن تاتسويا-كن ، ميوكي-سان ، مينامي-تشان ، لا أحد منكم على دراية بهذه المنطقة ، أليس كذلك؟ على الرغم من أن جسد مينورو-كن ضعيف ، هو ليس عرضة للإصابة بمرض مثل إتـسووا ميو-سان. و أيضا قد يكون التقليديون يتربصون في المواقع التي ستبحثون حولها.”

العداء الذي تم إخفاؤه حتى الآن كشف عن نفسه كشكل من أربعة أشخاص أحاطوا بهم.

بدأت عيون تاتسويا تلمع بحدة.

الفصل 3 : لم يتغير صباح أيام تاتسويا في أيام الأسبوع تقريبا. في الليلة السابقة ، يجب أن يكون تاتسويا قد أجرى نوعا من النقاش مع ياكومو ، لكن لم تسأل لا ميوكي و لا مينامي عن ذلك. و مع ذلك ، فإن التزامه بروتينه المعتاد أكد لهم إلى حد ما أنه أمّن بطريقة ما سلامة أصدقائهم.

أثناء ملاحظة نظرات تاتسويا ، التفتت فوجيباياشي بهدوء إلى ابن عمها قائلة “أليس هذا صحيحا يا مينورو-كن؟”

“آ آ … آسف.”

“نعم. غالبا ما أتغيب عن المدرسة ، لذا لدي ثقة أكبر من إخوتي الأكبر سنا في التفاصيل المتعلقة بعمل جدي ، شيبا-سان.”

يبدو أنه لا تاتسويا و لا ميوكي شاهدا مينامي التي كاد يغمى عليه من الإجهاد.

“من فضلك اتصل بي تاتسويا.”

“فو فو ، دعنا نترك الأمر عند هذا الحد.”

“من فضلك اتصل بي ميوكي أيضا.”

أظهر مينورو إعجابه بصوت مبهر. أومأت ميوكي برأسها و أعربت عن ”أنت على حق” بينما أخفت ابتسامتها. كانت مسرورة لمناقشة مديح شقيقها بينما تخفي سر كون تاتسويا هو توراس سيلفر.

تلعثم مينورو ، أدرك متأخرا أنه ينادي اثنين موجودين في نفس المكان بـ “شيبا-سان” ، و لاحظ أنهما أخبراه بمناداتهما بأسمائهما الأولى.

“إنها الساعة العاشرة و النصف مساء. لا يزال أمامنا 3 ساعات.”

“من فضلك اتصل بي مينامي.”

□□□□□□

في هذه المرحلة ، على الرغم من أن مينامي غير ذي صلة ، تناغمت أيضا ، ليس بدافع الحزم لكن الاعتبار.

“هل هو عدو؟”

“تاتسويا-سان ، مهمتك هي البحث عن ساحر من التقليديين؟”

حبست مينامي أنفاسها بمظهر الشاب الذي يتجاوز الإنسان.

طرح مينورو السؤال بوجه جاد و بالتأكيد ليس لمجرد نزوة. بعد كل شيء ، هو أيضا ساحر من العشائر العشرة الرئيسية.

“هذا مرجح جدا.”

“حسنا ، شيء من هذا القبيل.”

بعد كلمات ميوكي ، زفرت مينامي سرا تنهيدة بجانب رفيقتها المبهرة.

كان للإجابة المعطاة فارق بسيط جعلها مختلفة بشكل خاص.

** المترجم : كاتسوراغي كودو هو طريق قديم به الكثير من البقايا التاريخية و الأثرية. يتميز بجو خريفي و يُذكّر الناس بالعصور القديمة **

“أنا أرى.”

“لم أكن أشير إلى ذلك.”

لم يطرح مينورو سؤالا غير ضروري لمعرفة ما هو مختلف.

دعت ميوكي انتباه تاتسويا حتى لو لم يكن السبب هو الغيرة من تفاعل تاتسويا و مينورو بشروط جيدة.

“في هذه الحالة ، أعتقد أنه يمكنني أن أكون مفيدا. كيوتو هي قاعدة التقليديين مع أكبر تركيز لهم ، على الرغم من أن نارا يمكن اعتبارها من قبل الكثيرين المعقل الرئيسي. غدا من فضلك دعني أرشدك.”

في النهاية ، أعادت ميوكي بعناية إجابة حكيمة. ربما ريتسو على علم بعلاقتهم مع يـوتسوبـا ، لكن هذا لا يعني أن بقية أفراد العائلة يعرفون ذلك أيضا.

اعتبر تاتسويا اقتراحات مينورو قيمة للغاية. من ناحية أخرى ، كان لدى ميوكي و مينامي تعبير ”إيه؟” على وجوههما ، لذلك قررت فوجيباياشي إزالة بعض شكوكهما.

“لـ-لا ، ليس الأمر أنكما متسختان أو أن رائحتكما سيئة على الإطلاق.”

“على الرغم من أن التقليديين هم جمعية سحرية واحدة كبيرة ، إلا أنهم ليسوا منظمة واحدة ، إنه تحالف بين عشر مجموعات من السحرة ، مع وجود معقل لكل مجموعة. أنتم تعلمون كيف عندما يقول الناس العشائر العشرة الرئيسية ، إنها في الواقع 28 عائلة مع 18 عائلة داعمة؟ إنه نفس الشيء.”

كالعادة ، ما قاله مينورو لم يوضع في كلمات مهذبة.

في الواقع ، صنعت الفتاتين وجهين مقتنعين.

لم يكن ساحرا. لقد كان وحشا رشيقا للغاية بأربعة أرجل و أصغر بكثير من الإنسان.

مع نهاية شرح فوجيباياشي ، اختتم تاتسويا اجتماعهم.

“و مع ذلك ، كون تاتسويا-سان لاحظ هذه التقنية بهذه السرعة ، فقد كان خطأ كبيرا في التقدير منهم ، أليس كذلك؟”

“شكرا على لطفكم. مينورو-كن ، سنكون تحت رعايتك غدا.”

“أنا بخير. لست بحاجة إلى إخبارك عن ميكي … ربما يكون ليو بخير أيضا.”

كانت هذه مهمة خطيرة حيث هناك توقعات وُضعت على قدرات شاب يبلغ من العمر 16 عاما. و مع ذلك ، لم تعترض لا ميوكي و لا مينامي على هذا.

“ميكاساياما هو ملاذ ، و الأفضل من ذلك ، كائن عبادة ، ألم يكن الدخول ممنوعا باستثناء مشاهدة المعالم السياحية عبر الطريق المحدود ذو المناظر الخلابة؟”

لم تتبع ميوكي قرار تاتسويا بجدية فحسب ، بل تم تلقين مينامي أيضا عدم التدخل في قرارات سيدها أو تجاوز دور خادمة دقيقة.

تحدث الأشقاء بشكل هزلي أثناء سيرهم. بالإضافة إلى ذلك ، أمسكت ذراع الأخت ذراع الأخ بقوة ، مما يعني أن المسافة بين الاثنين صفر تقريبا. من وجهة نظر مينامي التي تشاهدهما في الخلف ، كان هذا بمثابة عقاب.

□□□□□□

“لم أتعرف عليك بعمق ، لكنك حاد حقا. بسبب هذه العيون.”

في اليوم التالي ، خرج تاتسويا و الفتيات من الفندق في الصباح الباكر و ذهبوا إلى مقر إقامة عشيرة كـودو. أرسلوا أمتعتهم مباشرة إلى محطة نارا لزيادة حركتهم.

وصل صوت انهيار الإنسان إلى آذان تاتسويا. كان هذا نتيجة تعرض ساحر العدو للهجوم من قبل مينورو الذي ألقى صدمة كهربائية جعلت العدو يفقد السيطرة على جسده.

بالحديث عن التنقل ، كانت ميوكي ترتدي الجينز الضيق الذي كان مظهرا نادرا عليها. علاوة على ذلك ، كان من قماش مقاوم أكثر ملاءمة للمشي لمسافات طويلة من التجول في المدينة. بالإضافة إلى سروالها ، كان قميصها يحتوي على ملابس خريفية طويلة محبوكة بدلا من بلوزة. و مع ذلك ، هذا لا يعني أنها بدت بسيطة على الإطلاق. كان كل من الجزء العلوي و السفلي من الملابس المناسبة للجسم و التي لم تؤكد فقط على وجهها لكن الجمال العام ، دون التركيز بشكل مكثف على جاذبية جسدها.

تم سحق إحراجه باسم سبب وجيه ، كانت نزاهة ميكيهيكو سليمة.

كما طابقت مينامي ميوكي في ذلك ، مرتدية سترة محبوكة و سروالا محبوكا. و مع ذلك ، فازت ميوكي في كل من الجاذبية البناتية و كذلك السحر الأنثوي. أيضا ، كانت أطول من مينامي.

استدار مينورو و وضع كلتا يديه على فمه من أجل السيطرة على نفسه. شعر بنظراتهم و احمر خجلا كما لو كان محرجا. و مع ذلك ، لم يستطع خنق ضحكه على الفور. استغرق الأمر منه حوالي 10 ثوان لاستعادة رباطة جأشه بطريقة أو بأخرى.

بعد الساعة السابعة صباحا بقليل في مقر إقامة عشيرة كـودو ، كان مينورو ينتظر الثلاثة بوجه لا يحمل أي أثر للتعب أو الإرهاق.

نظر تاتسويا و مينورو إلى بعضهما البعض و ابتسما لفترة وجيزة. و مع ذلك ، على الرغم من أنهما كانتا متشابهتين ، إلا أن ابتسامة مينورو المذهلة التي كانت تتجاوز التمييز بين الجنسين لا يمكن مقارنتها بابتسامة تاتسويا الأكثر رجولة. بقي جو من الغموض حول أوجه التشابه بين الاثنين.

لا يبدو أنه يتظاهر و يمكن القول أن حالته على ما يرام.

بصوت واحد ، أعلن تاتسويا و ميوكي امتنانهما للقبول الملتوي من ريتسو.

“صباح الخير. هل تناولتم وجبة الإفطار بالفعل؟”

“لا أعرف. و مع ذلك ، كما قلت سابقا ، أعتقد أنه من الأفضل تجنب أن تكوني وحدك.”

“صباح الخير يا مينورو-كن.”

إذا لم يقد أحد الطريق ، فسيحتاج المرء بالتأكيد إلى شكل من أشكال القدرة على الرؤية الثانية مماثلة لقدرة تاتسويا لاجتياز البوابة الأمامية. ظلت مينامي تنظر حولها بتعبير إعجاب. بينما كانت ميوكي تتصرف بطريقة حسنة ، ثبتت عينيها على ظهر أخيها ، لكنها فوجئت بمنظر جدار أخضر كبير في نهاية طريقهم.

“نحن بخير ، شكرا لك. لقد تناولنا الإفطار بالفعل.”

“على الرغم من أن التقليديين هم جمعية سحرية واحدة كبيرة ، إلا أنهم ليسوا منظمة واحدة ، إنه تحالف بين عشر مجموعات من السحرة ، مع وجود معقل لكل مجموعة. أنتم تعلمون كيف عندما يقول الناس العشائر العشرة الرئيسية ، إنها في الواقع 28 عائلة مع 18 عائلة داعمة؟ إنه نفس الشيء.”

أجاب تاتسويا و مينامي على التوالي. عندما طرحت ميوكي سؤالا بقلق ، ظهرت نظرة ندم صغيرة على وجه مينورو.

“نحن أيضا نعتذر ، لأن أخي الأكبر لعب مزحة لئيمة.”

“ألم تأكل بعد ، مينورو-كن؟ هل يمكن أنك تنتظرنا؟”

كان لدى ميوكي و مينامي أيضا رأي إيجابي حول مقاعد القطار الخطية هذه المرة ، لذلك اعتقد تاتسويا أنه لا بأس من أخذ هذا النوع من وسائل النقل في رحلات طويلة في المستقبل. في هذه الأثناء ، انتقلوا إلى منزل كـودو مرورا و الاستمتاع بمنظر سلسلة جبال إيكوماياما و سفوح جبل هيغاشياما.

“لا ، أنا بخير.”

“حسنا ، أنت تعرف بالفعل.”

هز مينورو رأسه على عجل.

فجأة ، تغيرت لهجة فوجيباياشي إلى لهجة أكثر رسمية متوقعة من ضابط عسكري.

“كنت أفكر في دعوتكم لمساعدة أنفسكم إذا لم تكونوا قد تناولتم وجبة الإفطار. على أي حال ، لقد انتهيت من الاستعدادات.”

“مثير للإعجاب للغاية ، أليس كذلك؟”

“أنا أرى.”

ثم ، بالحديث عن الزوج الآخر.

انتشرت ابتسامة مرتاحة على وجه ميوكي. ارتبك مينورو بخجل ، لكن ابتسامة ميوكي لم تسحره.

تم سحق إحراجه باسم سبب وجيه ، كانت نزاهة ميكيهيكو سليمة.

“على أي حال ، تفضلوا من هذا الطريق. لدي سيارة جاهزة.”

تاتسويا سأل فوجيباياشي بثقة. و مع ذلك ، إذا كان هذا كل ما في الأمر ، فلن تذهب إلى حد مطالبة تاتسويا بالرد على مكالمتها.

كانت سيارة عائلة كـودو المعدة سيارة ليموزين. يجب أن يكون هذا بلا شك شائعا جدا بالنسبة لهم.

في وقت لاحق ، أمام المحطة ، رأى مينورو بعيون حزينة تاتسويا و الفتاتين ، الذين كانوا على وشك المغادرة في سيارة ليموزين.

على الرغم من أن تاتسويا لم يستطع تجاهل احتمال أن يكون شكلا من أشكال المضايقة.

أيضا ، كان هناك اجتماع غير متوقع.

كان السائق رجلا مسنا. يشبه إلى حد ما الحارس الشخصي الذي قدمته مايومي لهم منذ بعض الوقت.

العداء الذي تم إخفاؤه حتى الآن كشف عن نفسه كشكل من أربعة أشخاص أحاطوا بهم.

كان حارس مايومي الشخصي بالتأكيد رقما إضافيا. نظر تاتسويا إلى السائق و تساءل عما إذا كان هو نفسه.

و مع ذلك ، لم تتمسك ميوكي بشريط الأمان.

نظر تاتسويا في إمكانية قيادة فوجيباياشي لهم. لكن كما هو متوقع لم تكن متاحة للقيام بذلك.

”… آه ، لماذا ذلك؟”

ومن غير المعقول الاعتماد على دعمها. في تلك المرحلة ، لم يكن يعمل أيضا في الجيش.

“شكرا. أمم ، الآن أين كنا؟ … آه عن ولادة التقليديين.”

لذلك غير تاتسويا رأيه على الفور.

بالنظر إلى مينامي التي كانت تغمر نفسها بجد في الماء الساخن ، ابتسمت ميوكي راضية. و مع ذلك ، اهتز وعي مينامي بالدوار. بغض النظر عن الفرد ، سيحصل الجميع على تدفق ساخن عند غمر نفسهم في الحمام الساخن لفترة طويلة.

لا يبدو أنه من المبالغة أو الكذب القول إن الاستعدادات قد اكتملت. صعد مينورو إلى سيارة الليموزين ، تبعه تاتسويا الذي جلس أمامه و مينامي التي جلست بجانب مينورو. على الرغم من أن تاتسويا و مينورو جلسا وجها لوجه ، إلا أنه كان لديهما مساحة كبيرة لأقدامهما. و هذا يعني أن هذه كانت بالفعل سيارة ليموزين حقيقية.

“يقولون أنه داخل جبل ميكاساياما توجد قاعدة واسعة النطاق يمكن أن تكون واحدة من قواعد التقليديين.”

عندما استقل مينورو سيارة الليموزين ، رأت ميوكي سوار CAD معمم مكشوفا جزئيا على معصمه الأيمن ، لأن سترته كانت مناسبة لجسده و كانت الأكمام ملفوفة بشكل عرضي مما سمح لها برؤيته. كان من غير المعتاد ارتداء سوار CAD على الذراع المهيمنة (أثناء العشاء في اليوم السابق ، أكدوا أن يده المهيمنة هي اليد اليمنى). لاحظ مينورو أن ميوكي كانت قلقة بشأن ذلك ، كما لو كانت بحاجة إلى سؤاله.

لحسن الحظ ، لم يسمع مينورو ملاحظة ميوكي الأخيرة. كان وعيه يركز بنسبة 100% على إبادة العدو.

“هذا؟”

على أي حال ، كان من المحرج النظر ليهما. لم يكن الأمر أنهما بديا غير أخلاقيين أو بذيئين ، لكن مجرد المشاهدة تسببت في اندفاع الدم إلى وجهها ، و أصبح جسدها ساخنا. و مع ذلك ، لم تستطع الانفصال عنهم. نظرت إلى الأسفل و تحملت البذاءة.

فيما يتعلق بسؤال ميوكي ، شمر مينورو عن كمه الأيسر ، مما يدل على أنه لم يكن لديه أي شيء على معصمه الأيسر. عندما كشف عن معصمه الأيمن ، تم الكشف عن CAD. ثم لف مينورو الـ CAD بكلتا يديه.

سكوتر آلي يتسع لراكبين هو مركبة يصطف فيها راكبان يقفان بجانب بعضهما البعض ، و يمسك السائق عجلة القيادة للمناورة ، و يمسك الراكب بقضيب أمان متصل بإطار السيارة.

“99 تسلسل تنشيط لا تكفي … لم أجد مهندسا جيدا بما يكفي لإجراء التعديلات المناسبة لأسلوبي.”

كان المعنى الضمني واضحا. كان مينورو قلقا من أنه داس على لغم أرضي.

يمكن للـ CAD المعمم تخزين 99 تسلسل تنشيط. و مع ذلك ، فإنه لا يمكن أن يلبي قدرته بشكل كامل.

في النهاية ، بدا الأمر و كأنه خيار صحيح لاتخاذ هذا القرار. أيضا ، قدم الينبوع الساخن بشكل غير متوقع مشاعر مريحة و ممتعة للحمام.

“على الرغم من صعوبة تشغيل الـ CAD بكلتا اليدين ، إلا أنه أصبح أسهل بفضل الجهاز المساعد الذي طوّرته الـ FLT و الذي يتم التحكم فيه بواسطة الفكر.”

“أوني-ساما ، كل شيء على ما يرام هنا!”

“مينورو-كن ، هل تستخدم أحد أجهزة الـ CAD من الـ FLT التي يتم التحكم فيها بواسطة الفكر بالكامل؟”

أما بالنسبة لهجمات العدو ، فلم يتمكنوا من التقاط أي مادة من مينورو.

“نعم.”

“مهلا …”

معلنا ذلك ، هذه المرة أظهر لـ ميوكي CAD على شكل ميدالية عن طريق سحب سلسلة كانت معلقة من رقبته.

لكن الآن ، كانت مجموعة تاتسويا هي الوحيدة المتبقية هناك ، و شيئا فشيئا تم رسم صورة ظلية من الممر الخشبي حتى المدخل.

“هذا الجهاز المساعد منتج رائع. توراس سيلفر ، الشخص الذي طوّره ، هو بلا شك عبقري!”

“ميوكي-ساما!”

أظهر مينورو إعجابه بصوت مبهر. أومأت ميوكي برأسها و أعربت عن ”أنت على حق” بينما أخفت ابتسامتها. كانت مسرورة لمناقشة مديح شقيقها بينما تخفي سر كون تاتسويا هو توراس سيلفر.

ربما شعرت مينامي بالحرج من الجلوس بجانب ميوكي ، لأنها أمسكت سترتها من رقبتها بيدها اليمنى.

“الجميع ، كم تعرفون عن التقليديين؟”

يجب ألا تكون قد فكرت في هذا الاحتمال. بينما كانت فوجيباياشي في حيرة من أمرها ، استمر تاتسويا في الحديث بشكل استباقي من أجل إغلاق أي نقاش.

سأل مينورو الثلاثة الآخرين بمجرد أن بدأت سيارة الليموزين في التحرك.

“مينامي!”

قسّم التدريع الشفاف مقصورة الليموزين و مقعد السائق. أيضا ، يمكن تبادل الاتصالات الصوتية عبر الميكروفون.

بجانبهم ، كان مينورو عاجزا عن الكلام بالطريقة التي أقنع بها تاتسويا الأخوات الأصغر سنا بنبرة قوية.

كان ضوء الميكروفون مطفئا ، لكن السيارة تنتمي إلى عائلة كـودو.

“على أي حال ، أنا غيور قليلا من علاقتكما. نادرا ما أتحدث مع إخوتي الأكبر سنا بسبب فروق السن بيننا. كما أنه ليس لدي أصدقاء أيضا.”

من غير المحتمل أن شخصا آخر لن يسمع محادثتهم.

على أي حال ، كان من المحرج النظر ليهما. لم يكن الأمر أنهما بديا غير أخلاقيين أو بذيئين ، لكن مجرد المشاهدة تسببت في اندفاع الدم إلى وجهها ، و أصبح جسدها ساخنا. و مع ذلك ، لم تستطع الانفصال عنهم. نظرت إلى الأسفل و تحملت البذاءة.

“مينامي-تشان و أنا لا نعرف الكثير. ما أخبرك به أوني-ساما سابقا هو مدى معرفتنا.”

“هل يمكننا أن نلتقي مرة أخرى في وقت لاحق؟”

في النهاية ، أعادت ميوكي بعناية إجابة حكيمة. ربما ريتسو على علم بعلاقتهم مع يـوتسوبـا ، لكن هذا لا يعني أن بقية أفراد العائلة يعرفون ذلك أيضا.

“أرجو المعذرة. طلب مني الجد أن أدعوك لتناول العشاء …”

اعتقدت ميوكي بشكل حدسي أن ريتسو لا يزال يتمتع بدرجة معينة من القوة داخل عائلة كـودو. لم يكن من النادر أن يتعرف عليه الناس بدلا من الرئيس الحالي ماكوتو ، على الرغم من كونه الرئيس السابق للعائلة.

كان لهذه {الشرارة} نطاق تفريغ كهربائي أوسع من سحر {البرق الزاحف} (Slithering Sanders) المركب الذي كان قائد مجموعة إدارة الأندية السابق ، هاتوري هانزو ، قويا فيه.

إذا كان الأمر كذلك ، فلم يكن من الجيد رؤية مينورو يطلب مصدر معرفة مينامي.

بعد الساعة السابعة صباحا بقليل في مقر إقامة عشيرة كـودو ، كان مينورو ينتظر الثلاثة بوجه لا يحمل أي أثر للتعب أو الإرهاق.

“سمعت بعض الأشياء من السيد كوكونوي ياكومو. لم يتمكن مستخدمي السحر القديم من الحصول على نتائج دون الاعتماد على مشاركة مختبر أبحاث تطوير الساحر التاسع السابق. بعد ذلك – ربما بناء على سوء فهم ، اتحدت مجموعة من مستخدمي السحر القديم المستائين بشكل غير مبرر بشكل غير عقلاني بعد إغلاق المختبر.”

“لتطوير دمى الطفيليات ، تضمن عشيرة كودو وجود هذا الراهب الذي كان يحميهم أيضا. كنت أعرف أن هذا الراهب هرع عائدا إلى مخبأ التقليديين ، لكن من المدهش أن أجده في هذا المكان في هذا الوقت.”

بعد كلمات تاتسويا ، كشف مينورو عن ابتسامة مريرة مغطاة بالحقد و يعلوها موقف متألم. دون حتى الضحك و لا حتى رفع الحاجب من المفاجأة. قد يكون لدى مينورو ”عقلية شديدة” أو ربما سخرية تتناسب مع مظهره الخارجي.

طرح مينورو السؤال بوجه جاد و بالتأكيد ليس لمجرد نزوة. بعد كل شيء ، هو أيضا ساحر من العشائر العشرة الرئيسية.

“هذا صحيح.”

“نعم. و لدي فضول لمعرفة كيف تعرف أنني أعرف عن {الباريد}.”

قطع المحادثة هنا سيجعله فقط شريكا لـ تاتسويا.

ارتجف جسد مينامي من المفاجأة – لا ، بل من الخوف.

“إنهم يزعمون أنهم ”تقليديون” ، لكن بدلا من السحرة الذين ورثوا تقاليد حقيقية ، يجب أن يطلق عليهم “غير تقليديين” أو إذا قلنا الأمر بصراحة ، يمكنك تسميتهم ”غرباء”.”

“فهمت. من الأفضل إخفاء الشجرة في الغابة ، على ما أعتقد … يرجى مواصلة توجيهاتك.”

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها تاتسويا هذه المعلومات ، لكنه استمع إليها فقط دون أن ينسجم.

بعد ذلك ، بدأت ميوكي في الغطس ببطء و ارتعش الماء الساخن بلطف رداء حمامها على جسدها. لم يكن واحدا أو اثنين فقط شعرا أن عذراء سماوية برداء ملاك قد نزلت للتو.

“هناك من يقول إن السحر القديم اختبأ في الظل من المجتمع حتى بدأت دراسة السحر الحديث على قدم و ساق. ربما كان السبب هو أن السحرة الموهوبين اختاروا تجنب الاضطهاد ، لكن كانت هناك ظروف لم يرغب فيها الأشخاص في السلطة أن يصبح السحر القديم علنيا. كما أن السحر الذي لم يترك أي دليل مادي كان سلاحا قويا في الصراع على السلطة.”

ثم ، بمجرد أن غمرت قدمها البيضاء بهدوء في الماء الساخن ، تسربت تنهيدة عميقة من العدم و بعد ذلك بدأ الوقت في التقدم مرة أخرى.

“لعنة قاتلة ، تقليد من العصور القديمة في فترة هييان؟ إنها وجهة نظر شائعة تظهر في كتب التاريخ الآن ، لكن هل هناك دليل على صحتها؟”

“أوني-ساما ، كل شيء على ما يرام هنا!”

“على الأقل ، هناك سجل متبقي من مستخدمي السحر القديم الذين شاركوا في مختبر أبحاث تطوير الساحر التاسع السابق. على أي حال ، لم تكن لعنة قاتلة حرفيا توقف نشاط الحياة مباشرة ، لكن هناك سجل لتقنية التحكم عن بعد المادية لدفع الهدف إلى الهلوسة للانتحار بسكين.”

“الملازمة ، أعتقد أنه لا يجب أن تقلقي بشأن هذا الأمر كثيرا. على عكس القلق من استغلالك لي ، أعتقد أنك قدمت لي يد المساعدة بعدة طرق.”

“هل تم قتلهم؟”

“نعم هذا صحيح.”

طرحت مينامي السؤال بصوت بارد. هي ، أيضًا ، لديها خبرة في قتل الآخرين أثناء تدريبها في يـوتسوبـا ، لكنها لم تقتل أبدًا أي شخص أعزل ، شخص لا يستطيع الهجوم المضاد ، من مسافة بعيدة. و بالمثل ، كان لدى ميوكي شعور بالاشمئزاز لكنها لم تكشف عنه في تعبيرها. الشخص الوحيد الذي ظل هادئا لكلمات مينورو هو تاتسويا.

و مع ذلك ، لم يكن تاتسويا نفسه مرتاحا بشأن هذه المسألة. أو بتعبير أدق ، لم يكن من طبيعته أن يشعر بالراحة من خلال تطبيق طبقة واحدة فقط من الحماية.

“لم تكن السجلات مزورة.”

أشاد تاتسويا للتو بغياب الإدراك و اختار عدم التعبير عنه مرة أخرى. كما قرر الخوض في الموضوع الرئيسي.

“مينامي ، مينورو لم يجب صراحة على سؤالك ، لكن إلى حد ما كان يجب أن تفهمي إجابته.”

و مع ذلك ، كان لا يزال من المبكر أن نفاجأ.

ألقى تاتسويا محاضرة على مينامي لكنه لم يلق اللوم على مختبر الأبحاث التاسع السابق.

“إلا أن الوضع مختلف عن ذي قبل. هذه المرة تم تمييز تاتسويا-كن نفسه بالكامل.”

كان لدى مينامي تعبير ”أوه لا!” مكتوب على وجهها. اهتزت ، التفتت على الفور نحو مينورو و انحنت.

“دعنا نقول فقط أنني لست في وضع يسمح لي بطلب المغفرة ، لكن على الأقل أردت الاعتذار.”

“أنا آسفة ، مينورو-ساما!”

“أوني-ساما ، أنا سعيدة لأنك بخير.”

“لا ، أنا كنت غير حساس. لم تكن هناك حاجة لذكر هذه القصة.”

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها تاتسويا هذه المعلومات ، لكنه استمع إليها فقط دون أن ينسجم.

تذكر الشعور بالذنب من الأفعال اللاإنسانية التي تورط فيها أقاربه لا يزال يجعل صوته قاسيا.

بعد ذلك ، من أجل تغطية جسد ميوكي ، استخدمت مينامي نفسها كدرع لسيدتها.

و مع ذلك ، كان لدى مينورو ما يكفي من الثبات العقلي حتى لا تأخذه مثل هذه المشاعر.

عرفت مينامي السبب على الفور.

“بالعودة إلى الموضوع الرئيسي ، قام الجيل السابق بمثل هذا العمل القذر بسبب طلبات السلطات قبل إنشاء السحر الحديث ، و هذا لا يعني أن الجميع متورطون. في الواقع ، كان المشاركون في تلك الوظائف يعتبرون أقلية ، كما تم فصل السحرة الذين مارسوا السحر كممارسة زاهدة عن أولئك الذين عملوا لدى السلطات.”

“نعم. هذا لطيف حقا …”

“لا يزال هناك الكثير من الأمثلة حتى قبل شوغونية توكوغاوا من المعابد و الأضرحة الشهيرة التي بها جنود يمارسون سلطة دنيوية بأنفسهم.”

تبع مينورو سكوتر روبوت تاتسويا و ميوكي. لم يتقدموا جنبا إلى جنب ، لأن مينورو كان يقود ، كان التشكيل الطبيعي و أيضا لأن هناك بعض المساحة التي يجب تركها بين المركبات و الرصيف حتى لا تزعج المشاة. أيضا ، يمكنك القول أنه في هذا التشكيل ، لم يكن على مينورو و مينامي رؤية الأشقاء يتشبثون ببعضهم البعض. و مع ذلك ، في كل مرة نظرت فيها مينامي إلى الوراء و تفقدت الأمر ، تنهدت بتعبير مرهق. في المقابل ، بدا مينورو الذي رأى لأول مرة الاتصال الجسدي للأشقاء دون انزعاج.

لم تكن ملاحظة تاتسويا سؤالًا حقًا ، بل كانت مجرد مشكلة طرحها لتحريك المحادثة.

لم تشعر مينامي بالبرد على الإطلاق. على العكس من ذلك ، كانت تحترق.

“نعم. الرهبان المحاربون المشهورون من معبد كوفوكو و معبد إنرياكو. كما تقول يا تاتسويا ، بعد تأسيس شوغونية إيدو ، تمت إزالة الجوانب العنيفة لمنظمة المدارس الدينية الأرثوذكسية. لا يمكنك بالطبع إنكار الوضع في ذلك الوقت – يمكنك أن ترى من خلال تنفيذ “مطاردة السيوف” أن القوى السياسية القوية لن تسمح للفصائل الدينية بالحصول على قوة عسكرية. لكن في الوقت نفسه ، لا يمكنك التغاضي عن حقيقة أنه مع إنشاء شكل مستقر للحكومة ، لم يعودوا بحاجة إلى تلك القوة على الإطلاق. إن النظر إلى حكم شوغونية توكوغاوا من وجهة نظر حديثة يكشف أنه غارق في المشاكل ، لكنه بالتأكيد تخلص من الصراعات واسعة النطاق.”

“لأنه قد لا يكون من الآمن لها أن تكون وحدها.”

“و بالتالي يتم القضاء على الأشخاص الذين فقدوا “عملهم” و يهربون إلى تحت الأرض.”

طفا بعض التردد في وجه ريتسو. و مع ذلك ، تغلب على ذلك في نفسه.

“هذا صحيح. أكثر من عدد قليل منهم يمتلكون “قوى بوذية” ذات توجه قتالي. من ناحية ، لدينا السحرة الذين تحمسوا للسلطة السياسية و أصبحوا أداة لها ، و من ناحية أخرى ، لدينا ما نسميه اليوم بالسحرة المقاتلين ، يفرون تحت الأرض ، غير قادرين على التخلي عن القوة العسكرية التي حصلوا عليها. تجمع “التقليديون” من المختبر التاسع السابق و تحدوا السلطات.”

“نفس المبدأ …؟ هل هو جزء لا يتجزأ من هيئات المعلومات المستقلة للوحش؟”

أطلق مينورو تنهيدة كبيرة. إفراج عن ازدرائه مع إظهار تعبه.

كما هو مخطط له تقريبا ، كان وقت وصولهم هو 5:55 مساءً.

“بالطبع لم يفعل جميع مستخدمي السحر القديم في مختبر الأبحاث التاسع السابق مثل هذه الأشياء الفضيعة – فقد تم قتل جميع الأونميوجي من تسوتشيميكادو و مستخدمي النينجوتسو …. أتساءل ما الذي كان مختلفا.”

** المترجم : عادة ما يكون الشخص الذي يقول أوكايريناساي (مرحبا بعودتك) حاضرا في المكان و يكون الرد المناسب هو تادايما (لقد عدت) **

“أعتقد أن الفرق هو ما إذا كانوا قد تدربوا على السيطرة على أنانيتهم و رغباتهم الخاصة.”

بعد تعليق تاتسويا ، أومأت فوجيباياشي بوجه مرير كما لو كانت تتألم من لدغة حشرة.

عندما جاءت إجابة فورية على السؤال الذي كان يتذمر و يتحدث إلى نفسه بشأنه ، رمش مينورو عدة مرات.

“بشكل أساسي ، هذا لأنني اكتشفت أنني لا يجب أن أعرف و أنه من الأفضل أن أبقى في الظلام يا سيدي.”

في هذه الحالة ، قد تعتقد أنه يشعر بالحيرة من هذا ، لكن مظهره كان أكثر طبيعية بعض الشيء.

بعد أن تعرض للتوبيخ الخفيف من قبل ابنة عمه ، أخته (ظاهريا) ، التي يحبها كما لو أنها أخته الكبرى ، أومأ مينورو برأسه بابتسامة مثل قول ”أوه ، الأمر هكذا”.

”… أرجو المعذرة. لم أقصد الابتعاد عن المناقشة. يبدو أنني ما زلت متعطشا للمحادثات مع أشخاص في فئتي العمرية.”

بغض النظر عما توقعت سماعه و ما إذا كان لا يعرف أو كان لديه الرد الصحيح ، لم يكن تاتسويا متحمسا بما يكفي للعب معها.

“لا تقلق بشأن ذلك. ليس الأمر كما لو أنها كانت دردشة خاملة.”

“هل هذا صحيح؟ إذن كيف سيقلقني ذلك أيتها الملازمة؟”

“شكرا. أمم ، الآن أين كنا؟ … آه عن ولادة التقليديين.”

رد تاتسويا على مينورو و نهض على سبيل المجاملة.

عند رؤية إيماءة تاتسويا للتأكيد ، واصل مينورو الموضوع الرئيسي.

خفضت فوجيباياشي عينيها على انتقاد تاتسويا.

“بسبب نوع الخلفية التي كانت لديهم ، أنشأوا قاعدة المدرسة التقليدية بالقرب من المكان الذي أتوا منه في الأصل. بدلا من قول بالقرب منهم ، ربما يكون من الأفضل أن نقول خلفهم.”

استخدمت نفس الكلمة ، قبل متابعة التفاصيل.

“كما هو الحال في المعابد و الأضرحة الشهيرة القريبة.”

تمتم تاتسويا …

“نعم ، و هذا سيكون مزعجا لأي شخص متدين بجدية.”

ثم سمعوا صوت تسرب “بفتت” مثل بداية الضحك.

نظر تاتسويا و مينورو إلى بعضهما البعض و ابتسما لفترة وجيزة. و مع ذلك ، على الرغم من أنهما كانتا متشابهتين ، إلا أن ابتسامة مينورو المذهلة التي كانت تتجاوز التمييز بين الجنسين لا يمكن مقارنتها بابتسامة تاتسويا الأكثر رجولة. بقي جو من الغموض حول أوجه التشابه بين الاثنين.

لم يثر تاتسويا أي شكوى حول ما تم ذكره. من ناحية أخرى ، لم تقلق فوجيباياشي بشأن أي تنصت ، حيث تم ضمان سلامة الاتصال.

“الجميع ، أعتقد أننا يجب أن نعود إلى محطة نارا.”

“و بالتالي يتم القضاء على الأشخاص الذين فقدوا “عملهم” و يهربون إلى تحت الأرض.”

“نعم هذا صحيح.”

“إذن ، ربما …”

أعادت ميوكي ردا بسيطا ، حتى الآن كان تاتسويا يركز انتباهه على مينورو.

“أوني-ساما ، أنا أيضا فتاة تبلغ من العمر 16 عاما تلتقي مينورو-كن لأول مرة. هل تقصد أنني لست مدرجة في هذه الفئة؟”

“في الواقع ، تقع القاعدة الرئيسية لهؤلاء التقليديين في نارا ، أبعد قليلا من ضريح كاسوغا ، نظرا لأنه قريب من محطة نارا ، سنذهب إلى هناك أخيرا. أولا ، سنزور كاتسوراغي لجمع المعلومات. و مع ذلك ، فإن الجزء الجنوبي من نارا هو معقل التقليديين …”

دعت فوجيباياشي للدخول و فُتح الباب ببطء.

“هذا صحيح ، أنا أعتمد عليك.”

“مينامي-تشان و أنا لا نعرف الكثير. ما أخبرك به أوني-ساما سابقا هو مدى معرفتنا.”

“اترك كل شيء لي.”

في هذه الأثناء ، اعتقد تاتسويا أنه من المحتمل أن يتعرض لانتقادات من قبل الغرباء لقوله كلمات مثل ”أنت لا تقول أي شيء” ، لكنه قرر بعد ذلك تغيير الموضوع قبل الوقوع في حلقة مجاملة بعضهم البعض بتواضع.

أخذ مينورو الثلاثة إلى طريق للمشي يسمى ”كاتسوراغي كودو” يقع في مدينة القصر الإمبراطوري (غوسيشي) إلى الجنوب الغربي من حوض نارا. السبب الأكثر احتمالا لاتخاذ هذا الطريق في وسط إيكاروغا هو عدم وجود مخبأ تقليدي هنا.

“يبدو أن ميوكي-كن لا تعرف … لا ، سامحوني على قول شيء بهذا الغموض.”

** المترجم : كاتسوراغي كودو هو طريق قديم به الكثير من البقايا التاريخية و الأثرية. يتميز بجو خريفي و يُذكّر الناس بالعصور القديمة **

بينما أظهرت ميوكي ابتسامة محافظة ، ظل تاتسويا بلا تعبير.

يحتوي ”كاتسوراغي كودو” على ممر خشبي يستغرق حوالي 6 إلى 7 ساعات للتجول بوتيرة مريحة ، لكن هذه المرة لم يكن لديهم الكثير من الوقت. أشار مينورو إلى أن لديه سيارة ليموزين تنتظرهم عند مخرج الممر ، لذلك اقترح أن يقترضوا سكوتر روبوت كهربائي من نوع الوقوف كوسيلة للوصول إلى هناك.

بقول ذلك ، أشار كينوي إلى كلتا عينيه.

على الرغم من أنه نوع أوتوماتيكي ، لركوب سكوتر روبوت مقعد واحد ، يحتاج المرء إلى رخصة دراجة نارية (لم يتغير هذا التصنيف منذ القرن الماضي) ، ورخصة دراجة نارية ذات مقعدين لقيادة نوع مقعدين. لسوء الحظ ، لم يكن لدى ميوكي ولا مينامي هذا النوع من الترخيص.

باختصار ، فتى جميل جدا ، لكن ليس بمعنى جمال الإناث. هذا الشاب هو “الجمال المثالي”.

لا ، بالنسبة لـ ميوكي ، كان الأمر بالتأكيد ”لحسن الحظ” و ليس ”لسوء الحظ” ، حيث اضطروا حتما إلى استعارة مقعدين ، لأن تاتسويا لديه رخصة دراجة نارية كبيرة ذات مقعدين و كان لدى مينورو أيضا رخصة دراجة نارية عادية ذات مقعدين ، لذلك ستتحول الأزواج إلى تاتسويا و ميوكي بالإضافة إلى مينورو و مينامي.

“إنه لأمر مدهش ، تاتسويا-سان. للاعتقاد بأنك أكملت تنظيف العدو في مثل هذا الوقت القصير.”

“أعتذر ، مينورو-ساما.”

باختصار ، فتى جميل جدا ، لكن ليس بمعنى جمال الإناث. هذا الشاب هو “الجمال المثالي”.

“لا تقلقي بشأن ذلك. لأنني سأكون من يقود السيارة.”

“ميوكي ، مينامي أيضا ، من فضلكما اهدآ. اقترح مينورو فقط الاستحمام في ينبوع ساخن لعلاج تعبنا من المعركة.”

لم يهتم مينورو على الإطلاق بأن مينامي لم تكن معتذرة كما كانت من قبل. حسنا ، يمكن أن يكون لدى طلاب المدارس الثانوية العاديين انطباع بالفائدة في هذه المواقف. لكن بلا شك ، على الرغم من أنها ليست على مستوى فئة ”الفتاة الجميلة” مثل ميوكي ، فإن الأولاد الذين لا يعتبرون مينامي فتاة جميلة يجب أن يكونوا أقلية. على أي حال ، بغض النظر عن مدى روعة الفتى الجميل مينورو ، لم يكن من النوع غير اللطيف.

“أتعرف ماذا ، تاتسويا-سان ، ماذا يمكنني أن أقول ، أنت حقا شخص عميق. أفهم الآن لماذا اهتم جدي بك.”

ثم ، بالحديث عن الزوج الآخر.

“عندما تقولين لينا ، فأنت تقصدين القائدة الأعلى لنجوم الـ USNA ، أنجي سيريوس؟”

سكوتر آلي يتسع لراكبين هو مركبة يصطف فيها راكبان يقفان بجانب بعضهما البعض ، و يمسك السائق عجلة القيادة للمناورة ، و يمسك الراكب بقضيب أمان متصل بإطار السيارة.

“لقد استفدنا منكم فقط عندما احتجنا إليكم ، لكن لا يمكننا تقديم المساعدة التي تحتاجونها في الأوقات الحرجة.”

و مع ذلك ، لم تتمسك ميوكي بشريط الأمان.

“هل هذا صحيح؟ بأي حال من الأحوال ، هل هذا هو سبب مجيئك إلى هنا؟”

دارت ذراعيها حول خصر تاتسويا متشبثة به.

“لا تقلق بشأن ذلك. ليس الأمر كما لو أنها كانت دردشة خاملة.”

تبع مينورو سكوتر روبوت تاتسويا و ميوكي. لم يتقدموا جنبا إلى جنب ، لأن مينورو كان يقود ، كان التشكيل الطبيعي و أيضا لأن هناك بعض المساحة التي يجب تركها بين المركبات و الرصيف حتى لا تزعج المشاة. أيضا ، يمكنك القول أنه في هذا التشكيل ، لم يكن على مينورو و مينامي رؤية الأشقاء يتشبثون ببعضهم البعض. و مع ذلك ، في كل مرة نظرت فيها مينامي إلى الوراء و تفقدت الأمر ، تنهدت بتعبير مرهق. في المقابل ، بدا مينورو الذي رأى لأول مرة الاتصال الجسدي للأشقاء دون انزعاج.

غادر تاتسويا جانب ميوكي و مينامي للحظة للبحث في جيوب العدو الذي هزموه. و مع ذلك ، لم يجد تاتسويا أي أدلة على هويته من خلال النظر إلى متعلقاته. لم يعتمد البحث على السبب كثيرا ، لذلك لم يشعر بخيبة أمل. عاد للتو إلى الفتاتين بنظرة غير مبالية.

على هذا النحو ، اضطرت مينامي إلى التخلص من التعب العقلي من خلال مراقبة المشهد طوال الطريق.

كانت معرفة مينورو مفيدة لـ تاتسويا بطرق مختلفة. على وجه الخصوص ، فيما يتعلق بالمعرفة حول معهد أبحاث تطوير الساحر التاسع حول السحر القديم ، كان من المنعش سماع منظور مختلف إلى حد ما عن المعرفة السحرية الأرثوذكسية من ياكومو أو ميكيهيكو. أراد تاتسويا تبادل الحجج بطرق أخرى لاستخلاص المعرفة ، لكن لسوء الحظ ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك.

من ناحية أخرى ، إذا تحدثنا عن النتائج ، فإن البحث في كاتسوراغي كودو كان عبثا في النهاية. على الرغم من أننا نقول ”عبثا” ، ذكر مينورو عن الاحتمال الكبير أن يحدث مثل هذا حتى لا يكون هناك أي خيبة أمل. و بالطبع ، كان هناك بعض الوقت لمشاهدة الأضرحة التاريخية و الموقرة ذات الهالة المؤثرة مثل كوهونجي و هيتوكوتونوشي و تاكاماهيكو التي أنعشت أرواحهم (السبب في أنه لم يكن بحثا هو أنهم استكشفوا السحر من الخارج من الأضرحة).

“99 تسلسل تنشيط لا تكفي … لم أجد مهندسا جيدا بما يكفي لإجراء التعديلات المناسبة لأسلوبي.”

أيضا ، كان هناك اجتماع غير متوقع.

عرف تاتسويا شخصا واحدا فقط مذهل مثل هذا الشاب.

“شيبا-كن ……؟”

“إنه أمر محبط … لكن هذه هي الإجابة الصحيحة.”

نادى شاب على ما يبدو كاهن متدرب يقوم بتنظيف حرم ضريح تاكاكامو على تاتسويا. كان الشاب يرتدي هاكاما أبيض و لم يكن يرتدي نظارات. بخلاف ذلك ، كان وجها يتذكره تاتسويا.

في الوقت نفسه تقريبا في وقت واحد ، اندفع ظل صغير إلى جانب الشجيرات بالقرب من ميوكي بدلا من مينورو.

** المترجم : الهاكاما هو لباس تقليدي ياباني **

طرح مينورو السؤال بوجه جاد و بالتأكيد ليس لمجرد نزوة. بعد كل شيء ، هو أيضا ساحر من العشائر العشرة الرئيسية.

“تسوكاسا-سينباي ، لقد مر وقت طويل.”

“لا يمكن لعائلة كـودو تلقي طلب تعاون من عائلة يـوتسوبـا. لذا أعتقد أن شيبا تاتسويا هو الذي طلب كفرد معروفا من الفرد كودو ريتسو.”

كان تسوكاسا كينوي ، الطالب و القائد السابق لنادي الكندو في المدرسة الثانوية الأولى. في تلك الأيام هو الذي عانى في أبريل من العام الماضي من غسيل الدماغ بالسحر باليد من منظمة مكافحة السحر في “حادثة بلانش”.

”… أرجو المعذرة. لم أقصد الابتعاد عن المناقشة. يبدو أنني ما زلت متعطشا للمحادثات مع أشخاص في فئتي العمرية.”

“لقد تذكرتني … لا ، لقد تسببت لك في مشكلة في ذلك الوقت. لم أتمكن من قول آسف بشكل صحيح. أعتذر بصدق عن ذلك الوقت.”

تردد تاتسويا في كيفية التعامل مع مينورو الذي كان لديه جو من طفل تركه رفاقه في اللعب. كان لديه رد فعل لطيف للغاية ، لكنه غير لائق لحفيد كودو ريتسو. لم يستطع تاتسويا تقييم ما إذا كان تمثيلا أم طفولية حقيقية.

أجاب و خفض رأسه بصدق. كان مزاجا منعشا مقارنة بتلك الأيام.

انتشرت ابتسامة مرتاحة على وجه ميوكي. ارتبك مينورو بخجل ، لكن ابتسامة ميوكي لم تسحره.

“لا ، كان تسوكاسا-سينباي ضحية أيضا …”

“نعم. أنجي سيريوس. أنجلينا كودو شيلدز. نسميها لينا. إنها طفلة لطيفة و متساهلة و غير مناسبة بعض الشيء للأفراد العسكريين ، لكن قدرتها السحرية لا تجلب الخجل لاسم القائدة الأعلى للنجوم. و مع ذلك ، فإن مينورو-كن متفوق عليها تقنيا ، على الأقل فيما يتعلق بـ {الباريد}. يجب أن أقول أن عائلة كودو هي موطن مثل هؤلاء الأحفاد الأقوياء.”

ردا على كلمات تاتسويا التصالحية ، هز كينوي رأسه في استنكار.

كان لهذه {الشرارة} نطاق تفريغ كهربائي أوسع من سحر {البرق الزاحف} (Slithering Sanders) المركب الذي كان قائد مجموعة إدارة الأندية السابق ، هاتوري هانزو ، قويا فيه.

“لأنني كنت ضعيفا سمحت لنفسي بتضليل طريقي. و مع ذلك ، يمكنني القول إنني أشعر بالامتنان على لطفك.”

“بالعودة إلى الموضوع الرئيسي ، قام الجيل السابق بمثل هذا العمل القذر بسبب طلبات السلطات قبل إنشاء السحر الحديث ، و هذا لا يعني أن الجميع متورطون. في الواقع ، كان المشاركون في تلك الوظائف يعتبرون أقلية ، كما تم فصل السحرة الذين مارسوا السحر كممارسة زاهدة عن أولئك الذين عملوا لدى السلطات.”

ثم ، كما لو كان يتذكر فجأة ، أضاف الحقيقة التالية بنبرة دون ازدراء.

بدت فوجيباياشي مدركة لذلك ، لذا شجعت ميوكي.

“أيضا ، أنا لست ”تسوكاسا” بعد الآن. تطلقت والدتي و استعادت اسمها قبل الزواج ، لذلك أنا كامونو كينوي الآن.”

“مينورو-كن ، للأسف ، هذه بطبيعتها عادة مينامي. هل ستتغاضى عن ذلك؟”

“هل هذا صحيح؟ بأي حال من الأحوال ، هل هذا هو سبب مجيئك إلى هنا؟”

“أنا بخير. لست بحاجة إلى إخبارك عن ميكي … ربما يكون ليو بخير أيضا.”

“لم أتعرف عليك بعمق ، لكنك حاد حقا. بسبب هذه العيون.”

كانت المتاهة تقترب من نهايتها عندما رأوا المدخل. توقف الموضوع حول كيفية إدراك السياسيين للسحرة دون مزيد من الخوض فيه.

** المترجم : هنا تاتسويا لاحظ اسم عائلة كامونو كينوي و اسم الضريح أين يوجدون (تاكاكامو). شيء مثل ضريح العائلة **

على الرغم من أنه اعتقد أن هناك الكثير من الفرص للاتصال بها مؤخرا ، فقد قرر أن هذا هو الوقت المناسب للاتصال بها على رقمها الخاص.

بقول ذلك ، أشار كينوي إلى كلتا عينيه.

على الرغم من أن تاتسويا لم يستطع تجاهل احتمال أن يكون شكلا من أشكال المضايقة.

“كما ترى ، لم أكن أعرف الفرع الرئيسي لعائلتي حتى اتصلوا بي. في وقت لاحق ، حدثت بعض المضاعفات ، لكن في النهاية تمكنت من الدراسة هنا.”

“لتطوير دمى الطفيليات ، تضمن عشيرة كودو وجود هذا الراهب الذي كان يحميهم أيضا. كنت أعرف أن هذا الراهب هرع عائدا إلى مخبأ التقليديين ، لكن من المدهش أن أجده في هذا المكان في هذا الوقت.”

لم يكن هذا حديثا غير متوقع بالنسبة إلى تاتسويا إذا استمع إلى الظروف. أولا ، أشار تاتسويا إلى أن ياكومو ذكر من قبل أن كينوي كان له ارتباط بعشيرة كامو. كما أن ضريح تاكاكامو هو المقر الرئيسي لأضرحة كامو في اليابان و أيضا موطن الإله الراعي لعشيرة كامو. علاوة على ذلك ، فإن حالة عشيرة كامو غامضة بشكل خاص في عالم السحر ، حيث يمكن للفرع الرئيسي الاستفادة من أقارب الدم لفرع غير رئيسي ، و حتى الفروع في الطرف البعيد من الفرع الرئيسي ، و رعاية موهبتهم الاستثنائية المولودة في ضريح تاكاكامو.

“أنا أدرس هنا كوسيلة للتكفير ، لغسل كل النجاسة التي حصل عليها جسدي.”

كما طابقت مينامي ميوكي في ذلك ، مرتدية سترة محبوكة و سروالا محبوكا. و مع ذلك ، فازت ميوكي في كل من الجاذبية البناتية و كذلك السحر الأنثوي. أيضا ، كانت أطول من مينامي.

“هل الأمر هكذا؟ كامونو-سينباي ، من فضلك لا تقل مثل هذه الأشياء القاسية ، لا تفقد نفسك.”

أجابت فوجيباياشي بصوت غير مبال على إجابة تاتسويا الصحيحة.

“شكرا. مرة أخرى اسمحوا لي أن أعتذر مرة أخرى.”

كشف مينورو عن إعجابه ، و الأفضل من ذلك ، انطباع بالدهشة. و مع ذلك ، لم يكن يقدّر سحر ميوكي فقط. كان يسير بعيدا عن جانب ميوكي و مينامي باتجاه معاكس حيث سمع صراخ مهاجم أطلق عليه تاتسويا الهجوم.

بعد قول ذلك ، انحنى كينوي بعمق مرة أخرى و عاد لتنظيف المنطقة.

تم تنشيط سحر {الـإختفاء} (Invisibility) تلقائيا ، و الذي كان تقنية تسلل سحرية. كان المكان الذي يختبئ فيه العدو واضحا لـ تاتسويا حتى بدون استخدام {الـإبصار العنصري}. و مع ذلك ، لم تكن لا ميوكي و لا مينامي تعرفان ، و بالطبع لم يعرف حتى مينورو الذي تسبب في هذا الموقف.

غادر تاتسويا الدوائر بقصد عدم إزعاجه بعد الآن. عاد إلى المكان الذي كان فيه سكوتر الروبوت دون أن يقول أي شيء عما حدث للتو ، لكن ميوكي كانت أول من تحدث.

بدا أن مينورو ينبعث منه جو من الخبث. لم يبدو أنه شارك في إيواء الطفيليات. أعطى انطباعا بأنه حذر و يتوقع فقط تلقي استجواب من تاتسويا حول طريقة تربية الطفيليات. ربما أسيء فهم أن هناك زيادة في الطفيليات بسبب تقديمهم المزيد من البشر كتضحيات. كان التوتر يعطي ملامح مينورو مظهرا خارقا بشكل متزايد.

“أوني-ساما ، أنا سعيدة لأنك بخير.”

“نظرا لأن أوساكا مدينة تجارية دولية ، فهي أكثر تسامحا تجاه تعاملات الأجانب و يسهل الاستقرار فيها نسبيا. بغض النظر عن أي شيء ، سوف يفلت الجواسيس دائما من المراقبة ، و عندما تحدث الأحداث بالفعل ، من السهل الوقوع في موقف سلبي.”

“نعم …”

كان موقفه هو ”لا تعليق”.

بصراحة ، لم يكن تاتسويا قلقا جدا بشأن كينوي و لم يتذكره حتى التقيا في الضريح. و مع ذلك ، شعر تاتسويا ، الذي عانى من لعنة السحر ، بنسمة من الهواء النقي مع مظهر من مظاهر جهد هذا الشاب لمحاولة العودة إلى الطريق الصحيح دون الحاجة إلى قطع علاقته بالسحر ، لأنه كان من الممكن أن تتشوه حياته بسبب السحر.

“تشرفت بلقائك. أنا شيبا تاتسويا.”

بعد مغادرة كاتسوراغي كودو، قاد مينورو المجموعة بجوار ضريح كاشيهارا نحو قبر إيشيبوتاي كوفون في جبل أمانوكاغوياما. كانت الفكرة هي قيادتهم إلى قاعدة التقليديين ، من المفترض أن تكون حول هذا المكان ، لكن البحث انتهى بالفشل و تبين أنه مجرد مشاهدة المعالم السياحية.

لم يكن الأمر كذلك تماما …. لكن عقله و عاطفته كانا في حالة حرب مع بعضهما البعض.

ثم وصل 4 أشخاص إلى حديقة نارا في الساعة الثالثة مساء.

كان اليوم الأحد. كان هناك عدد كبير من السياح أيضا إلى جانب مجموعة تاتسويا بالقرب من نقطة متفرعة تؤدي إلى ضريح كاسوغا تايشا.

“هل هناك قاعدة لجمعية السحر في هذه المدينة؟”

“أنا أتفق مع رأي ميكيهيكو. إنه شيء إذا كان كل ما تفعلين هو حماية نفسك ، لكن الاضطرار إلى حماية ميزوكي أيضا لن ينجح ، إيريكا.”

“يقولون أنه داخل جبل ميكاساياما توجد قاعدة واسعة النطاق يمكن أن تكون واحدة من قواعد التقليديين.”

“لم أكن أشير إلى ذلك.”

“ميكاساياما هو ملاذ ، و الأفضل من ذلك ، كائن عبادة ، ألم يكن الدخول ممنوعا باستثناء مشاهدة المعالم السياحية عبر الطريق المحدود ذو المناظر الخلابة؟”

الفصل 3 : لم يتغير صباح أيام تاتسويا في أيام الأسبوع تقريبا. في الليلة السابقة ، يجب أن يكون تاتسويا قد أجرى نوعا من النقاش مع ياكومو ، لكن لم تسأل لا ميوكي و لا مينامي عن ذلك. و مع ذلك ، فإن التزامه بروتينه المعتاد أكد لهم إلى حد ما أنه أمّن بطريقة ما سلامة أصدقائهم.

“قد يعتقد التقليديون أن هذا المكان مناسب لهم لأنه مكان مقدس و الناس لا يقتربون منه. لكن ألا تعتقد أن الشخص الذي ينقل السحر بشكل صحيح لديه المؤهلات للحصول على بركة الإله؟”

“آرا ، هل هذا صحيح؟ نظرا لأنه تاتسويا-كن ، اعتقدت أنك ستخترق بالتأكيد بعض الاتصالات المحلية للحصول على المعلومات.”

“فهمت. من الأفضل إخفاء الشجرة في الغابة ، على ما أعتقد … يرجى مواصلة توجيهاتك.”

أومأ ليو ، الذي كان يستمع إلى محادثة الثنائي في صمت ، برأسه بالموافقة عدة مرات.

كان يقودهم مينورو ، نزل الأربعة من سيارة الليموزين و بدأوا في السير نحو تقاطع الطرق المؤدية إلى تودايجي (ضريح يضم أكبر تمثال برونزي للبوذا فايروكانا) و كاسوغا تايشا (ضريح للشنتو يوجد في مدينة نارا و يشتهر بالعديد من الفوانيس البرونزية و الحجرية التي تؤدي إليه) عبر ممر كاسوغاياما. حتى القرن 21 ، كان هناك ممر عبر هذا المسار الجبلي ، لكن في هذا العصر ، لم يكن هناك سوى رصيف. كان هذا لأنه مع تطور العلم و السحر ، بدأ ”الخوف” من الأشياء المقدسة في الانتعاش. هل من الممكن أن يكون هناك شيء متبق من القرار العلمي الذي ربما كان موجودا للمساعدة في استعادة تقوى القلب؟ و كما قال فيلسوف يوناني قديم: ”لا أعتقد أنني أعرف ما لا أعرفه”.

“تشمل الآلهة في كاسوغا تايشا: تاكيميكازوتشي نو ميكوتو-ساما ، فوتسونوشي-ساما ، آمي نو كويان نو ميكوتو-ساما ، هيميغامي-ساما ، أليس كذلك؟ هذا يذكرني … أليست هذه الآلهة الأربعة هي نفسها آلهة منزل والدي يوشيدا-كن أيضا؟”

** المترجم : لا أعتقد أن أحدا منكم مهتم لكن هذا الفيلسوف هو سقراط **

“هل هذا صحيح؟ إذن كيف سيقلقني ذلك أيتها الملازمة؟”

الأربعة يسيرون بالترتيب ، أولا ، مينورو ، يقودهم ، بعد ذلك ، تاتسويا و ميوكي ، خلف مينورو ، و مينامي في الخلف ، بخطوة واحدة خلف الآخرين. لكن فقط عندما مروا بضريح أوكيغومو ، و هو ضريح تابع لضريح كاسوغا تايشا ، بدأ تاتسويا و ميوكي التشكيل المذكور.

** المترجم : أونياراي-جوتسو هو ترنيمة لطرد الأرواح الشريرة **

بدون سبب معين. أيضا ، يمكن القول بجرأة أن مينورو بدأ في الاهتمام بـ مينامي.

“و مع ذلك ، هذا مذهل … هذه الدقة أفضل من دقة لينا.”

“آرا ، يا له من ضريح جميل.”

بعد الانتهاء من بعض الترتيبات ، سافر تاتسويا إلى إيكوما (توجد في محافظة نارا) مع ميوكي و مينامي. سافروا إلى نارا مباشرة بالقطار لكنهم تحولوا إلى كابينيت بعد الوصول إليها ، لأن شبكة النقل في منطقة كيهانشين (منطقة تشمل كيوتو و أوساكا و كوبي) لم يتم الحفاظ عليها في المناطق ذات الهندسة المعمارية التاريخية أو الأهمية التاريخية.

“لا يمكن القول على الإطلاق أن الحجم لا يهم ، لأنه عندما يكون لديك المظهر الضروري لتقديس إله ، يكون الحجم ميزة كبيرة. ذلك لأن الإله قد قرر بالفعل الطول و الوزن.”

سيكون من غير المعقول أن يكون لدى ميوكي جزء من التوقعات بأن مينامي ستخرج بهذا السلوك و أدارت ظهرها.

“هيه ، الأشياء التي تقولها يا أوني-ساما. أليس هذا غير محترم بعض الشيء؟”

“نعم ، أنت مدرك تماما.”

“هل هذا صحيح؟ على أي حال ، لن أكذب لإرضاء الإله.”

“هذا صحيح ، أنا أعتمد عليك.”

“فو فو ، دعنا نترك الأمر عند هذا الحد.”

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها تاتسويا هذه المعلومات ، لكنه استمع إليها فقط دون أن ينسجم.

تحدث الأشقاء بشكل هزلي أثناء سيرهم. بالإضافة إلى ذلك ، أمسكت ذراع الأخت ذراع الأخ بقوة ، مما يعني أن المسافة بين الاثنين صفر تقريبا. من وجهة نظر مينامي التي تشاهدهما في الخلف ، كان هذا بمثابة عقاب.

“أردت منك أن تتصل بي لأنني أريد أن أعتذر لك عن مسألة أخرى.”

على أي حال ، كان من المحرج النظر ليهما. لم يكن الأمر أنهما بديا غير أخلاقيين أو بذيئين ، لكن مجرد المشاهدة تسببت في اندفاع الدم إلى وجهها ، و أصبح جسدها ساخنا. و مع ذلك ، لم تستطع الانفصال عنهم. نظرت إلى الأسفل و تحملت البذاءة.

بعد كلمات ميوكي ، زفرت مينامي سرا تنهيدة بجانب رفيقتها المبهرة.

لاحظ مينورو مظهر مينامي المضطرب ، و انتقل للمشي بجانبها.

“نعم. باختصار ، “كانكو” هو رفيق تم إنشاؤه بنفس مبدأ ”الطفيليات”.”

“هل هنا أيضا إيدانوميا من كاسوغا تايشا؟”

“أنا أتفق مع رأي ميكيهيكو. إنه شيء إذا كان كل ما تفعلين هو حماية نفسك ، لكن الاضطرار إلى حماية ميزوكي أيضا لن ينجح ، إيريكا.”

** المترجم : إيدانوميا هو ضريح آخر تابع لضريح كاسوغا تايشا **

بالحديث عن التنقل ، كانت ميوكي ترتدي الجينز الضيق الذي كان مظهرا نادرا عليها. علاوة على ذلك ، كان من قماش مقاوم أكثر ملاءمة للمشي لمسافات طويلة من التجول في المدينة. بالإضافة إلى سروالها ، كان قميصها يحتوي على ملابس خريفية طويلة محبوكة بدلا من بلوزة. و مع ذلك ، هذا لا يعني أنها بدت بسيطة على الإطلاق. كان كل من الجزء العلوي و السفلي من الملابس المناسبة للجسم و التي لم تؤكد فقط على وجهها لكن الجمال العام ، دون التركيز بشكل مكثف على جاذبية جسدها.

سواء كانوا على علم بحالة مينامي أم لا – الاحتمال كبير أنهم على علم و تركوها بمفردها لهذا السبب – واصل الأشقاء حديثهم بمرح .

“يقولون أنه داخل جبل ميكاساياما توجد قاعدة واسعة النطاق يمكن أن تكون واحدة من قواعد التقليديين.”

نعم. هناك ضريحان حيث تعبد الآلهة في إيدانوميا ، و ضريح أتاغو حيث الإله هو كاغوتسوتشي الذي سيحمي بفضيلة رائعة للنار ، و ضريح هيجيريكيرا ، المعروف جيدا لأن النحاس تم استخراجه لأول مرة هنا في اليابان.

فوجئت مينامي عند سماع اسمها الكامل و حتى أنها احمرت خجلا.

“تشمل الآلهة في كاسوغا تايشا: تاكيميكازوتشي نو ميكوتو-ساما ، فوتسونوشي-ساما ، آمي نو كويان نو ميكوتو-ساما ، هيميغامي-ساما ، أليس كذلك؟ هذا يذكرني … أليست هذه الآلهة الأربعة هي نفسها آلهة منزل والدي يوشيدا-كن أيضا؟”

بعد الانتهاء من بعض الترتيبات ، سافر تاتسويا إلى إيكوما (توجد في محافظة نارا) مع ميوكي و مينامي. سافروا إلى نارا مباشرة بالقطار لكنهم تحولوا إلى كابينيت بعد الوصول إليها ، لأن شبكة النقل في منطقة كيهانشين (منطقة تشمل كيوتو و أوساكا و كوبي) لم يتم الحفاظ عليها في المناطق ذات الهندسة المعمارية التاريخية أو الأهمية التاريخية.

“أنت تشيرين إلى ضريح يوشيدا ، اسمه هو نفس اسم عائلة ميكيهيكو ، أليس كذلك؟ إنها مجرد مصادفة. عائلة ميكيهيكو غير مرتبطة. كما أن منزله ليس ضريحا حتى.”

“سيكون هذا من دواعي سروري! يرجى إعلامي بأي شيء يمكنني المساعدة فيه. إذا كان هناك شيء في حدود قدرتي ، فسأكون سعيدا بتقديم يد المساعدة لك.”

“أوه. هل هو هكذا؟”

“ميوكي-ساما!”

“نعم. كما أنها ليست شركة دينية. منزل والدي ميكيهيكو هو مدرسة خاصة لدراسة السحر.”

“هل هذا صحيح؟ على أي حال ، لن أكذب لإرضاء الإله.”

”… أوه ، هذا محرج. كنت مخطئة طوال هذا الوقت. أوني-ساما ، في المرة القادمة ، يرجى الإسراع و تعليمي عاجلا.”

ضد أحد شيوخ العالم السحري في اليابان ، كان عقل تاتسويا و جسده في حالة لا تشوبها شائبة كالمعتاد.

ميوكي ملتمسة بصوت مدلل.

لذلك غير تاتسويا رأيه على الفور.

حتى مع وجود بعض الوهج العاتب حولها ، لم تتغير المسافة بين تاتسويا و ميوكي.

“لم تكن السجلات مزورة.”

أبقت مينامي نظرتها على الأرض حتى لا تضطر إلى مواجهة سلوك هذين الاثنين ، كما تحملت رغبتها اليائسة في سد أذنيها.

بصراحة ، لم يكن تاتسويا قلقا جدا بشأن كينوي و لم يتذكره حتى التقيا في الضريح. و مع ذلك ، شعر تاتسويا ، الذي عانى من لعنة السحر ، بنسمة من الهواء النقي مع مظهر من مظاهر جهد هذا الشاب لمحاولة العودة إلى الطريق الصحيح دون الحاجة إلى قطع علاقته بالسحر ، لأنه كان من الممكن أن تتشوه حياته بسبب السحر.

بجانبهم ، مينورو شاهد تاتسويا و ميوكي و بدا أن جانبهم يثلج الصدر.

لكن التكنولوجيا السحرية لإخفاء التنشيط السحري موجودة تماما فقط كمهارة فردية.

انتهى وقت الصبر عند مينامي أمام مدخل الممر.

لم يتظاهر تاتسويا بالجهل ، و لم يكن لديه أي فكرة عن ذلك. في المقابل ، من المثير للاهتمام أن فوجيباياشي كانت ترتدي وجها غير مريح للغاية ، كما لو كانت تتوقع ملاحظة تاتسويا.

فجأة ، توقف تاتسويا و هز ذراعه اليسرى برفق و التي كانت ميوكي تتكئ عليها و أطلقتها على الفور.

“بصدق ، بما أنك اقترحت هذا الاجتماع ، لم يكن هناك التزام بالنسبة لي باستقبالك. و مع ذلك ، أنا سعيد لأننا نلتقي مرة أخرى.”

لم يكن تاتسويا الوحيد الذي شعر بالتأثير.

“نعم. لأن المناورة السرية لجاسوس ساحر هي واحدة من أسوأ الكوابيس للسياسي. كان على عائلة كـودو مهمة منع السحرة من السيطرة بحرية على مهام التجسس الأجنبية كمثال على أفضل الممارسات في مختبر أبحاث تطوير الساحر التاسع السابق.”

تأخر مينورو قليلا في اكتشافه ، نظر بصراحة إلى اليمين و اليسار بحذر و بعيون مصبوغة بلون رقيق ، و احتضن ضوءا مخترقا.

“آرا؟ ما الخطب ، مينامي-تشان؟ هل تشعرين بالبرد؟ … هل من الممكن أن يكون الماء قد أصبح أكثر برودة؟”

كان اليوم الأحد. كان هناك عدد كبير من السياح أيضا إلى جانب مجموعة تاتسويا بالقرب من نقطة متفرعة تؤدي إلى ضريح كاسوغا تايشا.

“نعم هذا صحيح.”

لكن الآن ، كانت مجموعة تاتسويا هي الوحيدة المتبقية هناك ، و شيئا فشيئا تم رسم صورة ظلية من الممر الخشبي حتى المدخل.

“شيزوكو.”

“إنه … حاجز سحر التداخل العقلي.”

كان رد فعل مينورو على اقتراح فوجيباياشي المفاجئ أسرع من رد فعل تاتسويا و ميوكي.

تمتم تاتسويا …

كان مينورو غير مرتاح بعض الشيء أمام وجه مينامي المتوتر و جسمها المتيبس.

“هل هو عدو؟”

في وقت لاحق ، أمام المحطة ، رأى مينورو بعيون حزينة تاتسويا و الفتاتين ، الذين كانوا على وشك المغادرة في سيارة ليموزين.

ميوكي سألت تاتسويا بوعي بينما كان يراقب المناطق المحيطة بعناية. مينامي فعلت ذلك أيضا بجانب مينورو.

و مع ذلك ، كان لدى مينورو ما يكفي من الثبات العقلي حتى لا تأخذه مثل هذه المشاعر.

لاحظ تاتسويا أن مينورو يبدو أيضا أنه شعر ببعض الشذوذ.

“نحن بخير ، شكرا لك. لقد تناولنا الإفطار بالفعل.”

الشيء الغريب أنه لا ميوكي و لا مينامي تساءلا عن سبب اختفاء الصورة الظلية بشكل غير طبيعي. على وجه الخصوص ، ميوكي التي كان لديها تسامح قوي مع الهجمات الذهنية بسبب امتلاكها سحر التداخل العقلي المنهجي الخارجي من أقوى فئة.

“نعم ، على الرغم من أنني أعتقد أنك تعرف بالفعل.”

كان لدى مينورو الإجابة على هذا السؤال.

“ألم تأكل بعد ، مينورو-كن؟ هل يمكن أنك تنتظرنا؟”

“يبدو أن الذين ألقوا الحاجز لديهم مستوى عالي. يبدو أنهم ضيقوا الإنتاج السحري إلى الحد الأدنى لجعلهم بالكاد دون أن يلاحظهم أحد.”

سأل مينورو الثلاثة الآخرين بمجرد أن بدأت سيارة الليموزين في التحرك.

في عصر السحر الحديث حيث يتم استخدام السحر فقط للحظات قصيرة ، أظهر تنشيط السحر دون وعي سيطرة ضعيفة على السحر. مع تطور تسلسل التنشيط الذي عزز على وجه التحديد التحكم في السحر ، تم تقليل توقيت التنشيط كثيرا.

ظل التوتر قائما بين مينورو و مينامي ، مع انقطاع محادثتهما. بدا الأمر و كأنه وضع أعقبه جو غير مريح و من الصعب عليهم الاستمرار في المزاح السهل.

لكن التكنولوجيا السحرية لإخفاء التنشيط السحري موجودة تماما فقط كمهارة فردية.

ثم ، بالحديث عن الزوج الآخر.

حتى لو كانت القوة السحرية للخصم عالية ، كان لدى ميوكي قوة أعلى لإبطال تدخل الظاهرة. و مع ذلك ، دون أن تلاحظ ، هذه المرة تم دفعها تدريجيا إلى بعض الحكم الضعيف بسبب الظروف التي لعبت فيها بالفعل في مقاومة الخصم.

بمعنى آخر ، وفقا للحواس السحرية ، كان الشخص موجودا بالتأكيد.

“يبدو أن هذا النوع من التقنية شائع جدا في السحر القديم.”

أولا تاتسويا أوقف مينورو لمنعه من تمديد الضرر دون علمه.

“لأننا نحن مستخدمي السحر الحديث نعطي أهمية كبيرة للقدرة على استخدام الأساليب المختلفة بشكل صحيح لدعم المواقف المختلفة ، على عكس مستخدمي السحر القديم الذين يميلون إلى تعظيم قيمة السحرة بتقنيات خاصة و غير عادية.”

لم يكن الأمر كذلك تماما …. لكن عقله و عاطفته كانا في حالة حرب مع بعضهما البعض.

“يبدو أن السبب في ذلك هو تطوير استخدام السحر الخاص جنبا إلى جنب مع التقنيات الثانوية.”

بنفس الطريقة ، أعجبت ميوكي أيضا بكيفية استعمال مينورو لـ {الشرارة} ، الأمر الذي يتطلب قوة تداخل ظاهرة قوية للعمل على العديد من الأشياء المستهدفة. لكن تاتسويا كان ينتبه حقا إلى حقيقة أن الغرض من هذه {الشرارة} الواسعة لم يكن فقط للتحضير لجلب العدو إلى العلن.

كانت معرفة مينورو مفيدة لـ تاتسويا بطرق مختلفة. على وجه الخصوص ، فيما يتعلق بالمعرفة حول معهد أبحاث تطوير الساحر التاسع حول السحر القديم ، كان من المنعش سماع منظور مختلف إلى حد ما عن المعرفة السحرية الأرثوذكسية من ياكومو أو ميكيهيكو. أراد تاتسويا تبادل الحجج بطرق أخرى لاستخلاص المعرفة ، لكن لسوء الحظ ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك.

“الشرطة؟”

“و مع ذلك ، كون تاتسويا-سان لاحظ هذه التقنية بهذه السرعة ، فقد كان خطأ كبيرا في التقدير منهم ، أليس كذلك؟”

“صباح الخير. هل تناولتم وجبة الإفطار بالفعل؟”

مباشرة بعد أن قال مينورو ذلك ، كان هناك صوت أوراق تهتز في الغابة القريبة منهم.

“من الجميل جدا أن ألتقي بكم.”

“يبدو أنهم واثقون جدا من {الـإختفاء} الخاص بهم.”

تمتم تاتسويا …

العداء الذي تم إخفاؤه حتى الآن كشف عن نفسه كشكل من أربعة أشخاص أحاطوا بهم.

كان لدى مينورو الإجابة على هذا السؤال.

“أعرف أين هم ، سأبدأ هجومي.”

لم يستطع تاتسويا إلا أن يكون ممتنا لـ فوجيباياشي التي وصلت على الفور إلى هنا من طوكيو و عرضت مثل هذا المشهد الحيوي في حديثهم الأول.

عبّر مينورو بجرأة عن هذا الإعلان بصوت عال ، باعتباره استفزازا للأعداء الذين أحاطوا بهم.

“أعرف أين هم ، سأبدأ هجومي.”

كانت مسألة ما إذا كان الخصم سريع الغضب أو إذا كان من غير المجدي الاختباء أكثر من ذلك.

“نحن أيضا نعتذر ، لأن أخي الأكبر لعب مزحة لئيمة.”

“مينامي!”

“إذن ، ربما …”

“نعم!”

“لقد شاهدت إنجازاتكم في مسابقة المدارس التسعة. أمم ، أيضا ، اتصلي بي فقط مينورو بدون تشريف و من فضلك ، سأكون ممتنا لو تحدثت معي بطريقة غير رسمية ، لأنني أصغر منك.”

في الوقت نفسه ، تاتسويا أمر مينامي ببناء حاجز ، ظهر ضوء فضي على السطح.

“ألم تأكل بعد ، مينورو-كن؟ هل يمكن أنك تنتظرنا؟”

كان مصدر الضوء الفضي الذي يحد خارج جدار الدفاع إما إبرة سميكة أو سهما صغيرا مثل “رصاصة سهمية” معدنية تم إطلاقها باستعمال السحر.

انعكست المفاجأة على وجهه الجميل.

** المترجم : الرصاصة السهمية عبارة عن مقذوفة فولاذية مدببة و ذيل منبسط من أجل تحليق مستقر **

“نعم هذا صحيح.”

بعد القيام بالاستعدادات لتوليد سحر الدفاع في أي لحظة ، بحثت ميوكي عن موقع رامي السهام. و مع ذلك ، عندما اكتشفت الموقع ، كان تاتسويا بالفعل على الجانب الآخر من الأشجار.

في وقت لاحق ، اندلعت صرخة. كانت صرخة ألم بسبب ثقب تم حفره في الجسم بسبب تحلل تاتسويا الجزيئي.

اعتقدت ميوكي أنه لا بأس في ترك هذا الجانب لأخيها الأكبر و إعداد السحر في الاتجاه المعاكس.

“نعم هذا صحيح.”

حدث تقلب سايون ، أي علامات التنشيط السحري مباشرة فوق رؤوس ميوكي و مينامي. تذكرت ميوكي رؤية هذا عدة مرات ، لأنه كان مثل تخصص ميكيهيكو في سحر أرواح البرق. و مع ذلك ، فقد اختفى على الفور بسبب تخصص تاتسويا في تحليل هيئات المعلومات السحرية القتالية: {تشتت الغرام}.

“هذا صحيح …..”

“أوني-ساما ، كل شيء على ما يرام هنا!”

“نعم ، بكل سرور!”

من أجل إثبات كلماتها الخاصة ، وسعت ميوكي تداخل منطقتها. في البداية ، أقامت حقلا حولها كطبقة أسطوانية رقيقة ، حتى لا تؤثر على سحر مينامي و مينورو. بعد ذلك ، مددت عمود مجال القوة إلى الأعلى و وسّعته شيئا فشيئا بشكل جانبي و إلى ارتفاع استمر في عدم تعطيل هذين الاثنين. بعد ذلك ، قامت بتقوية مجال القوة الدائري مباشرة تحت مستوى السطح باتجاه أسفل العمود. و هكذا ، في أقل من ثانية ، قامت ببناء حقل تداخل المنطقة على شكل زجاج كوكتيل ضخم حيث لم يسمح بالسحر الهجومي على الإطلاق من السماء أو تحت الأرض.

“من فضلك اتصل بي مينامي.”

** المترجم : فقط كملاحظة خفيفة ، مستعملي السحر يقومون بإنشاء {تداخل المنطقة} من أجل مواجهة سحر الخصم **

“و مع ذلك ، كون تاتسويا-سان لاحظ هذه التقنية بهذه السرعة ، فقد كان خطأ كبيرا في التقدير منهم ، أليس كذلك؟”

“أنت رائعة حقا! إنه مثل الكأس المقدسة.”

في هذه الحالة ، قد تعتقد أنه يشعر بالحيرة من هذا ، لكن مظهره كان أكثر طبيعية بعض الشيء.

كشف مينورو عن إعجابه ، و الأفضل من ذلك ، انطباع بالدهشة. و مع ذلك ، لم يكن يقدّر سحر ميوكي فقط. كان يسير بعيدا عن جانب ميوكي و مينامي باتجاه معاكس حيث سمع صراخ مهاجم أطلق عليه تاتسويا الهجوم.

“مينامي ، مينورو لم يجب صراحة على سؤالك ، لكن إلى حد ما كان يجب أن تفهمي إجابته.”

لكن قبل أي شيء آخر ، حاولت مينامي إيقاف عمل مينورو المستقل المتهور. فكرت في شيء مثل إخباره بلطف أن يفعل مثل تاتسويا ، الذي انتقل بسرعة على الأقل إلى جانب العدو بدلا من المشي ببطء إلى الأمام كما كان يفعل.

مع تعليقها ، سكنت رعشة تفوق الثناء في صوت ميوكي.

إلا أن ميوكي منعتها من محاولة إيقاف مينورو. أمسكت بذراع مينامي التي كانت سترفع صوتها ، و بإيماءة رفض لطيفة بشكل غير متوقع برأسها أشارت إلى مينامي إلى أن ذلك غير ضروري.

“أليس هذا متوقعا؟”

عرفت مينامي السبب على الفور.

“ميوكي-ساما!”

يبدو أن هناك نوعين من سحرة العدو. مستخدو السحر القديم غير المهتمين بالتمسك بالتقاليد الذين تبنوا مفهوم الـ CAD السحري الحديث المدمج المسلح الذي يطلق سلاحا ماديا يسمى “الرصاصة السهمية” و مستخدمو السحر القديم التقليديون الذين أقاموا هجمات باستخدام سحر الأرواح لاستعباد هيئات المعلومات المستقلة باستخدام سحر التداخل العقلي الخارجي المنهجي الناجم عن الوعي.

“علاوة على ذلك ، لن أشرك السيد في هذه القضية لأي مسألة أخرى.”

واجه تاتسويا النوع السابق من السحرة و توجه مينورو نحو جانب السحرة التقليديين المختبئين. لم يفهم العدو هدف مينورو و ارتبك للحظات ، لكنه تعافى على الفور و ركز هجمات مكثفة عليه. ربما لاحظوا النسب البغيض لعشيرة كودو ، مهما كان ، تم نسيان ميوكي و مينامي تماما.

“صاحب السعادة ، من فضلك ارفع رأسك.”

و مع ذلك ، فإن كل سحر العدو لم ينجح. مرت الرياح و النار و سحر الصوت عبر مينورو و تفرقت دون استثناء و دون ترك أي ضرر على الإطلاق. كما فشل السحر الذي يمكن أن يسبب إصابة مباشرة أو جروحا داخلية بسبب عدم وجود هدف.

** المترجم : عادة ما يكون الشخص الذي يقول أوكايريناساي (مرحبا بعودتك) حاضرا في المكان و يكون الرد المناسب هو تادايما (لقد عدت) **

“هل هو وهم؟ لا أستطيع أن أصدق ذلك …”

على أي حال ، كان من المحرج النظر ليهما. لم يكن الأمر أنهما بديا غير أخلاقيين أو بذيئين ، لكن مجرد المشاهدة تسببت في اندفاع الدم إلى وجهها ، و أصبح جسدها ساخنا. و مع ذلك ، لم تستطع الانفصال عنهم. نظرت إلى الأسفل و تحملت البذاءة.

لم تكن تمتمة مينامي مبالغا فيها بأي حال من الأحوال. لا يجب أن يكون الساحر تاتسويا ليتمكن من إدراك السايون مثل الضوء المادي و الصوت. جسد مينورو الذي انعكس في خط رؤية مينامي كان له نفس نمط السايون تماما مثل الجسم الحقيقي الذي كان يسير بجانبها حتى الآن.

“شكرا جزيلا.”

بمعنى آخر ، وفقا للحواس السحرية ، كان الشخص موجودا بالتأكيد.

بينما أظهرت ميوكي ابتسامة محافظة ، ظل تاتسويا بلا تعبير.

“{الباريد}. تقنية عائلة كودو التي تتضمن عناصر من النينجوتسو.”

“كما قالت ميوكي لم نتعرض لإصابة لكننا لا نعرف لماذا تعرضنا للهجوم.”

مع تعليقها ، سكنت رعشة تفوق الثناء في صوت ميوكي.

“هل الأمر هكذا؟ كامونو-سينباي ، من فضلك لا تقل مثل هذه الأشياء القاسية ، لا تفقد نفسك.”

“و مع ذلك ، هذا مذهل … هذه الدقة أفضل من دقة لينا.”

بالإضافة إلى نفاد الصبر ، بدا أن فوجيباياشي بدأت يشعر بالغضب قليلا.

“عندما تقولين لينا ، فأنت تقصدين القائدة الأعلى لنجوم الـ USNA ، أنجي سيريوس؟”

“من فضلك اتصل بي ميوكي أيضا.”

“نعم. أنجي سيريوس. أنجلينا كودو شيلدز. نسميها لينا. إنها طفلة لطيفة و متساهلة و غير مناسبة بعض الشيء للأفراد العسكريين ، لكن قدرتها السحرية لا تجلب الخجل لاسم القائدة الأعلى للنجوم. و مع ذلك ، فإن مينورو-كن متفوق عليها تقنيا ، على الأقل فيما يتعلق بـ {الباريد}. يجب أن أقول أن عائلة كودو هي موطن مثل هؤلاء الأحفاد الأقوياء.”

“أعتذر على إزعاجك.”

كيف سيشعر مينورو بمجرد سماعه ملاحظة ميوكي الأخيرة؟ ربما سيشعر بـ ”الفخر” ، أو سيشعر بالحرج و يقول ”ما زلت بعيدا عن ذلك” ، أو يعبر عن التواضع و يقول ”أحفاد أقوياء ، هذا غير وارد حقا” أو بالأحرى سيشعر بالصدمة لأنه تمت ملاحظته. على أي حال ، تطوع ليكون المرشد من باب المجاملة البحتة ، لذلك لن يفعل أي شيء ضد ميوكي أو الآخرين.

كان السائق رجلا مسنا. يشبه إلى حد ما الحارس الشخصي الذي قدمته مايومي لهم منذ بعض الوقت.

لحسن الحظ ، لم يسمع مينورو ملاحظة ميوكي الأخيرة. كان وعيه يركز بنسبة 100% على إبادة العدو.

بنفس الطريقة ، أعجبت ميوكي أيضا بكيفية استعمال مينورو لـ {الشرارة} ، الأمر الذي يتطلب قوة تداخل ظاهرة قوية للعمل على العديد من الأشياء المستهدفة. لكن تاتسويا كان ينتبه حقا إلى حقيقة أن الغرض من هذه {الشرارة} الواسعة لم يكن فقط للتحضير لجلب العدو إلى العلن.

بدأ تسلسل التنشيط على يد مينورو اليمنى و تم امتصاصه في لحظة. نظرا لاستخدام نوع الـ CAD المثالي الذي يتم تشغيله بشكل مدروس ، لم يتم الضغط على أي أزرار ، و التي لا ينبغي أن تعطي أي مفاجأة بمجرد معرفة ذلك. يجب أن يكون هناك ذكر خاص لسرعة قراءة تسلسل التنشيط ، و التي حتى لو تم تقديرها بشكل متحفظ ، يجب أن تكون قابلة للمقارنة مع سرعة رئيسة مجلس الطلاب السابقة في المدرسة الثانوية الأولى ، سايغوسا مايومي.

واجه تاتسويا صعوبة في محاولة قمع ابتسامة مريرة.

و مع ذلك ، كان لا يزال من المبكر أن نفاجأ.

بجانبهم ، كان مينورو عاجزا عن الكلام بالطريقة التي أقنع بها تاتسويا الأخوات الأصغر سنا بنبرة قوية.

دون ترك فاصل زمني للصدمة بشأن سرعة معالجة تسلسل التنشيط ، أطلق مينورو سحره.

غادر تاتسويا جانب ميوكي و مينامي للحظة للبحث في جيوب العدو الذي هزموه. و مع ذلك ، لم يجد تاتسويا أي أدلة على هويته من خلال النظر إلى متعلقاته. لم يعتمد البحث على السبب كثيرا ، لذلك لم يشعر بخيبة أمل. عاد للتو إلى الفتاتين بنظرة غير مبالية.

بخطوة واحدة منه ، الأرض ، بدأ ينبعث منها ضوء.

كيف سيشعر مينورو بمجرد سماعه ملاحظة ميوكي الأخيرة؟ ربما سيشعر بـ ”الفخر” ، أو سيشعر بالحرج و يقول ”ما زلت بعيدا عن ذلك” ، أو يعبر عن التواضع و يقول ”أحفاد أقوياء ، هذا غير وارد حقا” أو بالأحرى سيشعر بالصدمة لأنه تمت ملاحظته. على أي حال ، تطوع ليكون المرشد من باب المجاملة البحتة ، لذلك لن يفعل أي شيء ضد ميوكي أو الآخرين.

على أي حال ، كان من المحرج النظر ليهما. لم يكن الأمر أنهما بديا غير أخلاقيين أو بذيئين ، لكن مجرد المشاهدة تسببت في اندفاع الدم إلى وجهها ، و أصبح جسدها ساخنا. و مع ذلك ، لم تستطع الانفصال عنهم. نظرت إلى الأسفل و تحملت البذاءة.

كان هذا هو السحر المنهجي للتشتت: {الشرارة} (Spark) ، تقنية أساسية تجبر الإلكترونات على الخروج من مادة ما و تسبب ظاهرة التفريغ الكهربائي. كان الهدف السحري عادة جزيئات الهواء ضمن نطاق ضيق من المادة. على الرغم من أن التأين من هذا النوع كان ظاهرة شائعة نسبيا ، إلا أنه يتطلب قوة تداخل عالية جدا لأن السحر يؤثر على بنية المادة التي تغيرها. أيضا ، كان لدى السحرة العاديين كثافة منخفضة من التأين ، أي أن أفضل ما يمكن أن ينتجوه هو عدد صغير من الجزيئات ضمن حجم معين من الغاز في نطاق محدود للغاية من المادة.

قطع المحادثة هنا سيجعله فقط شريكا لـ تاتسويا.

و بعد ذلك ، عندما كان التنشيط في الأفق بالكامل تقريبا ، أطلق الهجوم على سطح الأرض.

”… إذن ميكي ، أنت رافقها.”

كان لهذه {الشرارة} نطاق تفريغ كهربائي أوسع من سحر {البرق الزاحف} (Slithering Sanders) المركب الذي كان قائد مجموعة إدارة الأندية السابق ، هاتوري هانزو ، قويا فيه.

استمر ضحك مينورو ، مع فكرة توجيه اعتراض إلى تاتسويا الذي كان لديه عقل مبهر كإنسان.

** المترجم : للذكير فقط ، استخدم هاتوري سحر {البرق الزاحف} في مسابقة المدارس التسعة (رمز المونوليث) (المجلد 4 الفصل 13) **

عبّر مينورو بجرأة عن هذا الإعلان بصوت عال ، باعتباره استفزازا للأعداء الذين أحاطوا بهم.

علاوة على ذلك ، بالنسبة لدرجة الصعوبة ، كانت {الشرارة} تقنية أفضل ، على الرغم من تطبيق سحر هاتوري لشروط مثل استخدام تفريغ الكهرباء الساكنة الاحتكاكية.

“إنه ليس خطأك أيتها الملازمة ، و ليس خطأ الرائد. حتى لو كان هذا هو السبب ، فلن أسبب أي إزعاج للوحدة.”

(متفوق على هاتوري سينباي و يمكن مقارنته ب سايغوسا-سينباي!؟)

“لـ-لا ، ليس الأمر أنكما متسختان أو أن رائحتكما سيئة على الإطلاق.”

عندما شاهدت ميوكي المشهد ، نسيت أن تلقي سحر الدعم.

كان سكن عشيرة كـودو يحتوي على العديد من غرف الطعام. تم توجيه الثلاثة إلى غرفة مصممة للشباب. هذا لا يعني أن الغرفة مصممة حصريا لاستخدام الأطفال ، لكن أيضا للسماح لآباء الأطفال بالاختلاط. و بينما كانوا يتجاذبون أطراف الحديث ، سمعوا طرقا خفيفا على الباب ، كما لو أن الطعام قد وصل بالفعل.

نظر تاتسويا إلى سحر مينورو بإعجاب لأنه أباد نصف السحرة الذين أحاطوا بهم من خلال تشكيل ما يمكن قوله على أنه شكل نصف دائري.

رفع ريتسو رأسه و واجه تاتسويا. ثم نظر تاتسويا و ريتسو إلى بعضهما البعض في العينين.

بنفس الطريقة ، أعجبت ميوكي أيضا بكيفية استعمال مينورو لـ {الشرارة} ، الأمر الذي يتطلب قوة تداخل ظاهرة قوية للعمل على العديد من الأشياء المستهدفة. لكن تاتسويا كان ينتبه حقا إلى حقيقة أن الغرض من هذه {الشرارة} الواسعة لم يكن فقط للتحضير لجلب العدو إلى العلن.

بينما أظهرت ميوكي ابتسامة محافظة ، ظل تاتسويا بلا تعبير.

عندما يكون السحرة العاديون ، لا ، حتى عندما يفتقر السحرة من الدرجة الأولى إلى قوة التداخل ، فإن سحرهم سيفشل في التنشيط نتيجة لذلك. بهذا المعنى ، سرعان ما ثبت أمام أعين تاتسويا أن مينورو كان مالكا لنوع القوة السحرية التي تتوافق مع مثل هذه التكتيكات الباهظة.

“نعم. باختصار ، “كانكو” هو رفيق تم إنشاؤه بنفس مبدأ ”الطفيليات”.”

لمنع التيار الكهربائي من الزحف على أقدامهم ، استخدم سحرة العدو تقنيات الدفاع. في السحر الحديث ، يجب إعداد شروط خاصة لطريقة التنشيط مسبقا عند استخدام CAD لاستدعاء السحر لهجوم تم اكتشافه حتى يكون للسحر التوقيت الصحيح. على الأرجح ، استخدم سحر الأرواح روحا اصطناعية يمكن التخلص منها مما تسبب في تعديل الظاهرة لإلغاء ”الظاهرة السحرية المكتشفة الخاصة ب “الملقي”. خمن تاتسويا أن سحر الطقوس القديم هذا كان يسمى أونياراي-جوتسو.

“هل هناك قاعدة لجمعية السحر في هذه المدينة؟”

** المترجم : أونياراي-جوتسو هو ترنيمة لطرد الأرواح الشريرة **

“تأكد من أن تأخذها كل الطريق إلى منزلها بشكل صحيح. لا تنس أن تقدم نفسك لوالديها. إذا لم تقم بذلك ، سيتم الاعتقاد بالخطأ أنك مطارد.”

في هذه الحالة ، لم تكن الطبيعة الحقيقية لسحر الخصم مهمة.

كلمات فوجيباياشي جعلت القيود التي كانت تربط الشاب و ميوكي تتلاشى.

تم تنشيط سحر {الـإختفاء} (Invisibility) تلقائيا ، و الذي كان تقنية تسلل سحرية. كان المكان الذي يختبئ فيه العدو واضحا لـ تاتسويا حتى بدون استخدام {الـإبصار العنصري}. و مع ذلك ، لم تكن لا ميوكي و لا مينامي تعرفان ، و بالطبع لم يعرف حتى مينورو الذي تسبب في هذا الموقف.

وقفت مينامي بصوت معدني باهت بشكل خاص في نهاية خطابها. كان من الصعب القول أنها مناسبة في طريقة الأخلاق ، لكن مينامي لم تقلق بشأن ذلك في الوقت الحالي ، سارعت إلى إصلاح مقدمتها.

توسع تسلسل تنشيط مينورو في يده اليسرى و امتصته ذراعه. لقد أتقن في الغالب نوع الـ CAD المثالي الذي يديره التفكير. لقد كان أمرا جيدا للمطورين ، لكن عند التفكير في مرور شهرين فقط منذ بيع المنتج الجديد لأول مرة ، بمعنى أنه لا يمكن فعل شيء حيال قدرة مينورو لكن يمكن اعتبارها مرعبة.

“حسنا ، هذا صحيح …”

تدفق تيار كهربائي من حيث أشار مينورو. لم تشكل ظاهرة مضيئة أو أي صوت لانهيار العزل الكهربائي ، لكن تاتسويا الذي استخدم موهبته الاستثنائية في التعرف على هيئات المعلومات ”شاهدها”. أنتج سحر مينورو نفس التأثير مثل خلق تداخل خارجي على تيار كهربائي من جسده ثم سكبه داخل ساحر العدو.

استعادت ميوكي حالتها الذهنية بسهولة و رفعت يديها على خديها الورديين الباهتين ، بينما تجنبت عيون شقيقها الأكبر.

وصل صوت انهيار الإنسان إلى آذان تاتسويا. كان هذا نتيجة تعرض ساحر العدو للهجوم من قبل مينورو الذي ألقى صدمة كهربائية جعلت العدو يفقد السيطرة على جسده.

“أعتذر على إزعاجك.”

تمت حماية جسد الساحر من سحر الآخرين بجدار دفاعي لتعزيز المعلومات تكشفت دون وعي. هذا لم يتغير حتى بالنسبة للسحرة السحر القديم. في هذه الحالة ، اخترق مينورو الجدار الدفاعي بسهولة و مباشرة أطلق السحر على العدو.

“أنا أدرس هنا كوسيلة للتكفير ، لغسل كل النجاسة التي حصل عليها جسدي.”

حتى مع سحر {التمزيق} ، الذي كان إتشيجو ماساكي جيدا فيه ، كان من الصعب اختراق جدار دفاعي لتعزيز المعلومات في لحظة. لم يشهد تاتسويا المشهد بنفسه ، لكنه علم به بسبب تقرير مفصل عن المعركة حول حادثة يوكوهاما.

“الحقيقة هي أنه بالأمس عندما نزلنا في المحطة تعرضنا لهجوم من قبل شخص ما.”

كان موطن مينورو هو السحر المنهجي للتشتت مع التداخل الكهربائي ، أي التطبيق و التوزيع الإلكتروني. كما أظهرت الظروف ، كان هذا السحر هو تخصص مينورو ، لذلك لا يمكن إثبات أن قوة تداخل مينورو تجاوزت قوة ماساكي. من ناحية أخرى ، تمكن مينورو من دمج السحر القديم والسحر الحديث في تقنية تسمى {الباريد} و لهذا السبب يمكن القول إن قدرته تساوي سحر ماساكي الحديث.

بعد القيام بالاستعدادات لتوليد سحر الدفاع في أي لحظة ، بحثت ميوكي عن موقع رامي السهام. و مع ذلك ، عندما اكتشفت الموقع ، كان تاتسويا بالفعل على الجانب الآخر من الأشجار.

سقط الناس على التوالي أينما أشار مينورو برؤيته.

ربما شعرت مينامي بالحرج من الجلوس بجانب ميوكي ، لأنها أمسكت سترتها من رقبتها بيدها اليمنى.

أما بالنسبة لهجمات العدو ، فلم يتمكنوا من التقاط أي مادة من مينورو.

و مع ذلك ، لم يكن تاتسويا نفسه مرتاحا بشأن هذه المسألة. أو بتعبير أدق ، لم يكن من طبيعته أن يشعر بالراحة من خلال تطبيق طبقة واحدة فقط من الحماية.

هل أدرك العدو أخيرا الفرق في القدرة الذي كان ينبغي أن يدعو إلى تغيير الوضع الراهن؟ الشيء الوحيد الذي يمكن رؤيته هو شكل ظل ساحر واحد اختبأ.

“ماذا عن طلب حمايتك الشخصية؟ إذا لم يكن الأمر كذلك ، حتى لو كنت لا تريد الحماية لنفسك ، على الأقل حماية ميوكي-سان و مينامي-تشان.”

لم يستسلم ، لأنه لا يزال يحتفظ بسحره. أظهر موقفه صراحة ، لذلك لم يهرب. لقد كان موقفا للكشف عن هجوم يائس ، أو بالأحرى كل شيء أو لا شيء.

“نعم. باختصار ، “كانكو” هو رفيق تم إنشاؤه بنفس مبدأ ”الطفيليات”.”

بالطبع ، واجهت عيون مينورو هذا الرجل.

“هل هناك قاعدة لجمعية السحر في هذه المدينة؟”

قد يكون من الظلم أن نسميها إهمالا. لم يمنح مينورو المزيد من الفرص للقتال ، بسبب جسده المريض ، على الرغم من أن موهبته كانت على أعلى مستوى.

كانت مسألة ما إذا كان الخصم سريع الغضب أو إذا كان من غير المجدي الاختباء أكثر من ذلك.

العدو الذي حمل السحر هزم بسحر مينورو.

تنهد ريتسو مرة أخرى ، ثم نظر إلى تاتسويا و ميوكي بالتناوب.

في الوقت نفسه تقريبا في وقت واحد ، اندفع ظل صغير إلى جانب الشجيرات بالقرب من ميوكي بدلا من مينورو.

لحسن الحظ ، لم يسمع مينورو ملاحظة ميوكي الأخيرة. كان وعيه يركز بنسبة 100% على إبادة العدو.

لم يكن ساحرا. لقد كان وحشا رشيقا للغاية بأربعة أرجل و أصغر بكثير من الإنسان.

“مينورو-كن … هذا ليس اجتماع زواج ، ليست هناك حاجة لأن تكون متوترا للغاية.”

“كانكو!؟”

“ميكاساياما هو ملاذ ، و الأفضل من ذلك ، كائن عبادة ، ألم يكن الدخول ممنوعا باستثناء مشاهدة المعالم السياحية عبر الطريق المحدود ذو المناظر الخلابة؟”

** المترجم : كانكو هو مخلوق يشبه روح الثعلب الرفيق **

جلست ميوكي برشاقة بجانب تاتسويا ، و مع ذلك ، كانت تخفي أنها فوجئت و اهتزت داخليا. لم تتوقع أن يعترف تاتسويا علانية بعلاقته مع مايا ، بغض النظر عن الظروف أو الاحتمال الكبير يعرف كودو ريتسو ذلك ، حتى لو أصبح حليفا في هذه المهمة.

سواء استدعى صوت مينورو انتباه ميوكي أو أعرب عن دهشته بشكل انعكاسي ، إذا كان ذلك لتحذير ، فقد فات الأوان بالفعل. في ذلك الوقت ، كان على الوحش الصغير أن ينقض على ميوكي بنية خبيثة واضحة.

تبع مينورو سكوتر روبوت تاتسويا و ميوكي. لم يتقدموا جنبا إلى جنب ، لأن مينورو كان يقود ، كان التشكيل الطبيعي و أيضا لأن هناك بعض المساحة التي يجب تركها بين المركبات و الرصيف حتى لا تزعج المشاة. أيضا ، يمكنك القول أنه في هذا التشكيل ، لم يكن على مينورو و مينامي رؤية الأشقاء يتشبثون ببعضهم البعض. و مع ذلك ، في كل مرة نظرت فيها مينامي إلى الوراء و تفقدت الأمر ، تنهدت بتعبير مرهق. في المقابل ، بدا مينورو الذي رأى لأول مرة الاتصال الجسدي للأشقاء دون انزعاج.

شاهدت ميوكي الوحش الذي كان سيهاجمها دون أن ترمش عينيها.

“فهمت.”

“ميوكي-ساما!”

وجّهت ميوكي نظرة متوهجة شديدة البرودة نحو مينورو.

كانت مينامي هي التي تحركت في تلك اللحظة.

“نعم. غالبا ما أتغيب عن المدرسة ، لذا لدي ثقة أكبر من إخوتي الأكبر سنا في التفاصيل المتعلقة بعمل جدي ، شيبا-سان.”

مع درع الكائن الذي أقامته مينامي ، شعرت أن شيئا ما قد انزلق من خلاله بدلا من كسره و تصرفت بناء على رد الفعل.

“لقد دعوا سحرة إلى الفصيل مع وجود فرصة كبيرة لتحولهم إلى أعداء ، ثم جعلوهم يخربوننا بعملياتهم السرية كما كنا نخشى ، و الآن سمحوا لهم بالهروب … بالإضافة إلى ذلك ، السماح لهم بالتورط في الهجوم ليس فقط على المدنيين ، بل القاصرين أيضا. أتساءل ما الذي فكرت به عشيرة كودو بحق الجحيم للقيام بذلك.”

بعد ذلك ، من أجل تغطية جسد ميوكي ، استخدمت مينامي نفسها كدرع لسيدتها.

سواء كانوا على علم بحالة مينامي أم لا – الاحتمال كبير أنهم على علم و تركوها بمفردها لهذا السبب – واصل الأشقاء حديثهم بمرح .

و مع ذلك ، كانت ميوكي أطول من مينامي. لكي تغطي مينامي ميوكي ، يجب أن تكون في شكل ”القفز و الضغط لأسفل”.

“بالعودة إلى الموضوع الرئيسي ، قام الجيل السابق بمثل هذا العمل القذر بسبب طلبات السلطات قبل إنشاء السحر الحديث ، و هذا لا يعني أن الجميع متورطون. في الواقع ، كان المشاركون في تلك الوظائف يعتبرون أقلية ، كما تم فصل السحرة الذين مارسوا السحر كممارسة زاهدة عن أولئك الذين عملوا لدى السلطات.”

سيكون من غير المعقول أن يكون لدى ميوكي جزء من التوقعات بأن مينامي ستخرج بهذا السلوك و أدارت ظهرها.

“نعم. و لدي فضول لمعرفة كيف تعرف أنني أعرف عن {الباريد}.”

“ميوكي!”

“شكرا جزيلا.”

صرخ تاتسويا بصوت غير صبور. لكن بعد فترة وجيزة ، استعاد رباطة جأشه.

“نظرا لأن أوساكا مدينة تجارية دولية ، فهي أكثر تسامحا تجاه تعاملات الأجانب و يسهل الاستقرار فيها نسبيا. بغض النظر عن أي شيء ، سوف يفلت الجواسيس دائما من المراقبة ، و عندما تحدث الأحداث بالفعل ، من السهل الوقوع في موقف سلبي.”

هرعت مينامي للنظر إلى ما كان وراء ميوكي لالتقاط منظر غير متوقع لشيء مجمد تماما.

عرفت مينامي السبب على الفور.

ما تم عرضه أمام عيني مينامي ، – و ليس استعارة ، هو جثة مثلجة لحيوان صغير طويل سقط.

“نعم.”

“آآآآآآآآآآآ …… مينامي-تشان ، تحركي بسرعة ، من فضلك.”

العدو الذي حمل السحر هزم بسحر مينورو.

** المترجم : هنا ميوكي صحيح أنها قالت من فضلك ، لكنها استخدمت أقل طريقة تهذيبا ، نفس الطريقة التي يتحدث بها الرئيس لموظفيه **

استعادت ميوكي حالتها الذهنية بسهولة و رفعت يديها على خديها الورديين الباهتين ، بينما تجنبت عيون شقيقها الأكبر.

وقفت مينامي على عجل عند سماع هذا الصوت. لم يكن صوت ميوكي غاضبا على الإطلاق ، لكن مينامي كادت تصاب بنوبة هلع.

“بالمناسبة ، كم من الوقت يستغرق الأمر للوصول إلى قاعدة التقليديين من هنا؟ لم نقضي الكثير من الوقت في المعركة ، لكن الآن بعد أن تم نصب كمين هنا ، يمكن للعدو أن يتوقع منا معرفة مكان اختبائه. لكن حتى لو ذهبنا الآن ، لا أعتقد أنه سيكون هناك أي أدلة متبقية.”

“كما هو متوقع من ميوكي. رد فعل رائع كان لديك هناك.”

“أنا أرى … إذن أنت تعرف حتى عن “ذلك الشخص” و إلى هذا الحد.”

اقترب تاتسويا و مد يده إلى ميوكي.

انحنى تاتسويا محافظا على لطفه الاجتماعي بإيماءة لوح بها ريتسو لمنعه من الاستمرار.

أمسكت ميوكي بيد أخيها الأكبر بسعادة ، و نهضت بحركة بالكاد جعلتها تشعر بأي وزن.

□□□□□□

“أنا أخت أوني-ساما الصغيرة بعد كل شيء. يجب أن أكون قادرة على فعل ذلك على الأقل.”

“في الواقع ، تقع القاعدة الرئيسية لهؤلاء التقليديين في نارا ، أبعد قليلا من ضريح كاسوغا ، نظرا لأنه قريب من محطة نارا ، سنذهب إلى هناك أخيرا. أولا ، سنزور كاتسوراغي لجمع المعلومات. و مع ذلك ، فإن الجزء الجنوبي من نارا هو معقل التقليديين …”

يبدو أنه لا تاتسويا و لا ميوكي شاهدا مينامي التي كاد يغمى عليه من الإجهاد.

□□□□□□

و في الوقت نفسه ، قام مينورو بإبادة جميع الأعداء المتبقين.

كان رد فعل مينورو على اقتراح فوجيباياشي المفاجئ أسرع من رد فعل تاتسويا و ميوكي.

غادر تاتسويا جانب ميوكي و مينامي للحظة للبحث في جيوب العدو الذي هزموه. و مع ذلك ، لم يجد تاتسويا أي أدلة على هويته من خلال النظر إلى متعلقاته. لم يعتمد البحث على السبب كثيرا ، لذلك لم يشعر بخيبة أمل. عاد للتو إلى الفتاتين بنظرة غير مبالية.

“هل تم قتلهم؟”

استمرت مينامي و ميوكي في تبادل سطور مثل ”أنا آسفة ، أنا آسفة” مقابل ”لا بأس ، لست قلقة بشأن ذلك” و ”أنا آسفة ، أنا آسفة ، أنا آسفة ……” مقابل “لا بأس حقا ، لن أقلق بشأن ذلك بعد الآن”. رأى تاتسويا أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت حتى تهدأ مينامي و تولي المزيد من الاهتمام إلى مينورو الذي سار إلى حيث كان. كان تاتسويا سيشكره على مساعدته، لكن الشخص الذي تحدث أولا كان مينورو.

“أعتذر على إزعاجك.”

“إنه لأمر مدهش ، تاتسويا-سان. للاعتقاد بأنك أكملت تنظيف العدو في مثل هذا الوقت القصير.”

“نحن بخير ، شكرا لك. لقد تناولنا الإفطار بالفعل.”

واجه تاتسويا صعوبة في محاولة قمع ابتسامة مريرة.

في اليوم التالي ، خرج تاتسويا و الفتيات من الفندق في الصباح الباكر و ذهبوا إلى مقر إقامة عشيرة كـودو. أرسلوا أمتعتهم مباشرة إلى محطة نارا لزيادة حركتهم.

“لا ، ألست الشخص الذي كان مدهشا؟ كان دوري هو أن أكون متاحا فقط للهجمات المفاجئة ، لكنك اتجهت مباشرة نحو كل الأعداء المختبئين و سيطرت عليهم.”

باختصار ، فتى جميل جدا ، لكن ليس بمعنى جمال الإناث. هذا الشاب هو “الجمال المثالي”.

“إذا قلت ذلك ، حسنا ، أنا من شن الهجوم المفاجئ. أنت تعرف عن {الباريد} ، أليس كذلك؟”

“ألم تأكل بعد ، مينورو-كن؟ هل يمكن أنك تنتظرنا؟”

“نعم. و لدي فضول لمعرفة كيف تعرف أنني أعرف عن {الباريد}.”

“أنا أخته الصغرى ميوكي. مينورو-سان ، أنت تعرف بالفعل عنا ، أليس كذلك؟”

“هذا سر.”

لم يكن هناك أي استحمام مختلط في هذا المكان ، صراحة فقط الاستحمام للأشخاص من نفس الجنس. بالإضافة إلى ذلك ، هذه المرة كانت معظم النساء الحاضرات بالغات و بعض كبار السن أيضا. و مع ذلك ، عندما ظهرت ميوكي بجانب حوض الاستحمام ، تحولت عيون الجميع إليها في وقت واحد ، مما جلب الهدوء إلى الغرفة كما لو أن الوقت توقف تماما.

أجاب مينورو على الفور و بابتسامة معبرة لم يكن لها حقد. ربما كان هذا معروفا بالفعل ، لكن تاتسويا اعتقد أن لديه وجها مثل الملاك و أيضا شخصية جيدة.

“كما هو الحال في المعابد و الأضرحة الشهيرة القريبة.”

في هذه الأثناء ، اعتقد تاتسويا أنه من المحتمل أن يتعرض لانتقادات من قبل الغرباء لقوله كلمات مثل ”أنت لا تقول أي شيء” ، لكنه قرر بعد ذلك تغيير الموضوع قبل الوقوع في حلقة مجاملة بعضهم البعض بتواضع.

“لماذا؟”

“بالمناسبة ، كم من الوقت يستغرق الأمر للوصول إلى قاعدة التقليديين من هنا؟ لم نقضي الكثير من الوقت في المعركة ، لكن الآن بعد أن تم نصب كمين هنا ، يمكن للعدو أن يتوقع منا معرفة مكان اختبائه. لكن حتى لو ذهبنا الآن ، لا أعتقد أنه سيكون هناك أي أدلة متبقية.”

“لا تقلقي بشأن ذلك. لأنني سأكون من يقود السيارة.”

“نعم. بالإضافة إلى ذلك ، لا يمكننا تركهم هنا دون مراقبة.”

“أعرف أين هم ، سأبدأ هجومي.”

“أوني-ساما ، أليس من الأفضل لنا أن نغادر قريبا؟ لا يزال لدينا متسع كبير للحاق بالقطار ، لكن إذا بقينا هنا لفترة طويلة ، سوف يلاحظنا الناس.”

“إيه!”

دعت ميوكي انتباه تاتسويا حتى لو لم يكن السبب هو الغيرة من تفاعل تاتسويا و مينورو بشروط جيدة.

“أعتقد أن الفرق هو ما إذا كانوا قد تدربوا على السيطرة على أنانيتهم و رغباتهم الخاصة.”

“نعم هذا صحيح. لقد انتهينا هنا اليوم ، أليس كذلك؟”

** المترجم : طاولة غرفة التاتامي هي طاولة صغيرة منخفضة تُستعمل على نطاق واسع في اليابان **

“أوه ، حسنا ، ها أنا …. على أي حال ، أعلم أنني يجب أن أهتم بشؤوني الخاصة ، لكن في أي وقت تقريبا هي تذكرة عودتك؟”

“كما ذكر أوني-ساما ، لا نعرف لماذا تعرضنا للهجوم.”

“إنها الساعة العاشرة و النصف مساء. لا يزال أمامنا 3 ساعات.”

اعتقدت ميوكي أنه لا بأس في ترك هذا الجانب لأخيها الأكبر و إعداد السحر في الاتجاه المعاكس.

نظرا لأن تاتسويا كان ينوي قضاء المزيد من الوقت في البحث ، فقد حصل على تذاكر العودة لفترة لاحقة بشكل معقول. بالمناسبة ، كان النظام المسمى التذكرة يتغير شكله دائما لكنه لا يزال موجودا في هذا العصر.

“أليس هذا متوقعا؟”

“إذن ، ماذا عن الذهاب إلى ينبوع ساخن؟”

“نعم. لأن المناورة السرية لجاسوس ساحر هي واحدة من أسوأ الكوابيس للسياسي. كان على عائلة كـودو مهمة منع السحرة من السيطرة بحرية على مهام التجسس الأجنبية كمثال على أفضل الممارسات في مختبر أبحاث تطوير الساحر التاسع السابق.”

“ينبوع ساخن ……؟”

انتشرت ابتسامة مرتاحة على وجه ميوكي. ارتبك مينورو بخجل ، لكن ابتسامة ميوكي لم تسحره.

عند الاستماع إلى المحادثة ، قامت ميوكي بتجعيد جبينها بشكل مثير للريبة. بجانبها مينامي سرا – لكن في الواقع على مرأى من الجميع – سحبت طوقها للتحقق من رائحة جسدها.

“تاتسويا-سان ، مهمتك هي البحث عن ساحر من التقليديين؟”

كان المعنى الضمني واضحا. كان مينورو قلقا من أنه داس على لغم أرضي.

تردد تاتسويا في كيفية التعامل مع مينورو الذي كان لديه جو من طفل تركه رفاقه في اللعب. كان لديه رد فعل لطيف للغاية ، لكنه غير لائق لحفيد كودو ريتسو. لم يستطع تاتسويا تقييم ما إذا كان تمثيلا أم طفولية حقيقية.

“لـ-لا ، ليس الأمر أنكما متسختان أو أن رائحتكما سيئة على الإطلاق.”

ردا على كلمات تاتسويا التصالحية ، هز كينوي رأسه في استنكار.

وجّهت ميوكي نظرة متوهجة شديدة البرودة نحو مينورو.

اعتقدت ميوكي أنه لا بأس في ترك هذا الجانب لأخيها الأكبر و إعداد السحر في الاتجاه المعاكس.

أصبح جسد مينورو كله قاسيا. بدا القتال الكريم قبل دقائق مجرد تظاهر الآن.

“هناك من يقول إن السحر القديم اختبأ في الظل من المجتمع حتى بدأت دراسة السحر الحديث على قدم و ساق. ربما كان السبب هو أن السحرة الموهوبين اختاروا تجنب الاضطهاد ، لكن كانت هناك ظروف لم يرغب فيها الأشخاص في السلطة أن يصبح السحر القديم علنيا. كما أن السحر الذي لم يترك أي دليل مادي كان سلاحا قويا في الصراع على السلطة.”

أدرك تاتسويا نفسه على أنه مضطر إلى سحب كستناء شخص ما من النار و تنهد فقط في ذهنه.

بعد مغادرة كاتسوراغي كودو، قاد مينورو المجموعة بجوار ضريح كاشيهارا نحو قبر إيشيبوتاي كوفون في جبل أمانوكاغوياما. كانت الفكرة هي قيادتهم إلى قاعدة التقليديين ، من المفترض أن تكون حول هذا المكان ، لكن البحث انتهى بالفشل و تبين أنه مجرد مشاهدة المعالم السياحية.

“مينورو ، هذا انتحار.”

“إيه ، أنا ، لكن …”

أولا تاتسويا أوقف مينورو لمنعه من تمديد الضرر دون علمه.

كما طابقت مينامي ميوكي في ذلك ، مرتدية سترة محبوكة و سروالا محبوكا. و مع ذلك ، فازت ميوكي في كل من الجاذبية البناتية و كذلك السحر الأنثوي. أيضا ، كانت أطول من مينامي.

“ميوكي ، مينامي أيضا ، من فضلكما اهدآ. اقترح مينورو فقط الاستحمام في ينبوع ساخن لعلاج تعبنا من المعركة.”

و في الوقت نفسه ، قام مينورو بإبادة جميع الأعداء المتبقين.

بجانبهم ، كان مينورو عاجزا عن الكلام بالطريقة التي أقنع بها تاتسويا الأخوات الأصغر سنا بنبرة قوية.

لكن التكنولوجيا السحرية لإخفاء التنشيط السحري موجودة تماما فقط كمهارة فردية.

“أعتقد أنها ليست فكرة سيئة. ماذا ستفعلان؟”

“اترك كل شيء لي.”

”… إذا قال أوني-ساما ذلك …”

“مينورو ، هذا انتحار.”

على الرغم من أنها لم تبدو مقتنعة تماما ، أومأت ميوكي برأسها ، بينما من ناحية أخرى انعكس ضوء التوقعات المتدلي في عيون أولئك الذين سيسحرونها في الينبوع الساخن.

تنهد ريتسو فقط ، نظر إلى تاتسويا دون ظهور كلمات مفرطة.

ربما شعرت مينامي بالحرج من الجلوس بجانب ميوكي ، لأنها أمسكت سترتها من رقبتها بيدها اليمنى.

رد تاتسويا بتحية اليد. تجدر الإشارة إلى أن هذا لم يتم على سبيل السخرية ، بل لإعلان نواياه كعضو في وحدة عسكرية و أيضا لجعل فوجيباياشي تطمئن على هذه النية.

قاد مينورو المجموعة إلى موقع الينبوع الساخن الذي كان في فندق راسخ ليس بعيدا عن أطلال هيجوكيو.

في وقت لاحق ، أمام المحطة ، رأى مينورو بعيون حزينة تاتسويا و الفتاتين ، الذين كانوا على وشك المغادرة في سيارة ليموزين.

** المترجم : هيجوكيو هي عاصمة اليابان القديمة خلال معظم حقبة نارا (710-740) **

“{الباريد}. تقنية عائلة كودو التي تتضمن عناصر من النينجوتسو.”

يمكن القول أن مينورو يقوم بالتوجيه بدلا من المرافقة ، حيث أصر تاتسويا بشدة على أن يكون مينورو في هذا الموقف ، لذلك في حالة حدوث هجوم مفاجئ ، يمكن للمجموعة الفرار تاركين مينورو يقاتل بمفرده. و المثير للدهشة أن شخصية مينورو كانت شخصية يمكن إجبارها.

“نعم!”

إذا لم يذهب مينورو معهم ، لكان تاتسويا في وضع يسمح له بالانجرار إلى حمام عائلي مع ميوكي. ليس الأمر أنه لم يكن يريد ذلك ، لكن كان من غير المعقول أن يكون مع الفتاتين بمفردهما في مثل هذا المكان.

مع رد فعل ميوكي العابس ، أثبتت مرة أخرى حساسيتها المفرطة لكلمات تاتسويا.

في الواقع ، أراد تاتسويا التحدث أكثر قليلا مع مينورو.

لكن التكنولوجيا السحرية لإخفاء التنشيط السحري موجودة تماما فقط كمهارة فردية.

ثم ، دون دخول الينبوع الساخن في الفندق ، بقي تاتسويا و مينورو في غرفة الضيوف في مواجهة بعضهما البعض عبر طاولة غرفة التاتامي.

“هل هنا أيضا إيدانوميا من كاسوغا تايشا؟”

** المترجم : طاولة غرفة التاتامي هي طاولة صغيرة منخفضة تُستعمل على نطاق واسع في اليابان **

على الرغم من أنه اعتقد أن هناك الكثير من الفرص للاتصال بها مؤخرا ، فقد قرر أن هذا هو الوقت المناسب للاتصال بها على رقمها الخاص.

“إذن تاتسويا-سان ، ما الذي تحتاج لمعرفته حول ”كانكو”؟”

“نعم. بعد القتل مباشرة ، يستخرجون جسم المعلومات و يخلقون روحا اصطناعية. هذا الوحش الشاب الجديد … من الأفضل أن يقال ”رفيق” ، يتم إنشاؤه بالقدرة السحرية للوالد المضمن. يبدو أنها تقنية سحرية قديمة شائعة بشكل غير متوقع..”

“أنا مندهش. لديك بصيرة رائعة.”

انتهى الاجتماع مع كودو ريتسو في أقل من 10 دقائق. و مع ذلك ، انتهى الأمر بكونه جيدا بما يكفي لدى تاتسويا. من المفترض أنه طلب المساعدة كفرد ، لكنه حصل على اتفاق تعاون كشريك خاص. في النهاية ، كانت ميزة إضافية أن الاجتماع لم يمتد لفترة أطول.

أشاد تاتسويا بـ مينورو بجدية تامة ، لذا اعتبرها مينورو مجاملة.

وقفت مينامي على عجل عند سماع هذا الصوت. لم يكن صوت ميوكي غاضبا على الإطلاق ، لكن مينامي كادت تصاب بنوبة هلع.

“لا ، لا أتذكر أنني أفصحت عن أي كلمات أخرى من الممكن أن تثير اهتمام تاتسويا-سان.”

حتى مع وجود بعض الوهج العاتب حولها ، لم تتغير المسافة بين تاتسويا و ميوكي.

أشاد تاتسويا للتو بغياب الإدراك و اختار عدم التعبير عنه مرة أخرى. كما قرر الخوض في الموضوع الرئيسي.

“يبدو أنهم واثقون جدا من {الـإختفاء} الخاص بهم.”

“أي نوع من الوجود هو “كانكو”؟ من المستحيل ألا ترى أو تسمع عن مخلوق يحمل مادة غير ملحومة و يظهر على شكل ثعلب. أيضا ، لا يوجد كائن عادي قادر على التسلل عبر حاجز مينامي.”

“أنت رائعة حقا! إنه مثل الكأس المقدسة.”

للحظة وجيزة فقط ، انعكس التردد في عيون مينورو …

تم سحق إحراجه باسم سبب وجيه ، كانت نزاهة ميكيهيكو سليمة.

“أنت تعرف بالفعل عن” الطفيليات” ، أليس كذلك؟”

“ميوكي-سان ، لا تمتنعي عن سؤال كل ما تحتاجينه.”

“نعم. هل تعرف عنهم أيضا؟”

كان جميلا مثل ميوكي لكن من حيث الشخصية ، بدا سطحيا بعض الشيء و أدنى من ميوكي ، عادي تقريبا. ربما ذلك لأنه الابن الأصغر لرئيس العائلة و لم يتلق ما يكفي من تعليم الوريث.

“نعم. باختصار ، “كانكو” هو رفيق تم إنشاؤه بنفس مبدأ ”الطفيليات”.”

“اترك كل شيء لي.”

“نفس المبدأ …؟ هل هو جزء لا يتجزأ من هيئات المعلومات المستقلة للوحش؟”

“إذن ، سأتصل بك مينورو-كن.”

“نعم. بعد القتل مباشرة ، يستخرجون جسم المعلومات و يخلقون روحا اصطناعية. هذا الوحش الشاب الجديد … من الأفضل أن يقال ”رفيق” ، يتم إنشاؤه بالقدرة السحرية للوالد المضمن. يبدو أنها تقنية سحرية قديمة شائعة بشكل غير متوقع..”

لم تشعر مينامي بالبرد على الإطلاق. على العكس من ذلك ، كانت تحترق.

“إذن ، “كانكو” هو بالتأكيد نوع من ”الرفيق” تم إنشاؤه؟”

لكن قبل أي شيء آخر ، حاولت مينامي إيقاف عمل مينورو المستقل المتهور. فكرت في شيء مثل إخباره بلطف أن يفعل مثل تاتسويا ، الذي انتقل بسرعة على الأقل إلى جانب العدو بدلا من المشي ببطء إلى الأمام كما كان يفعل.

“نعم. لكن تاتسويا-سان ، هل هذا حقا ما أردت سماعه؟”

هزت فوجيباياشي رقبتها إلى حد ما بتعليقها. أيضا ، قصد تغيير الحالة المزاجية ، قامت بتمشيط شعرها المرتبك قليلا.

بدا أن مينورو ينبعث منه جو من الخبث. لم يبدو أنه شارك في إيواء الطفيليات. أعطى انطباعا بأنه حذر و يتوقع فقط تلقي استجواب من تاتسويا حول طريقة تربية الطفيليات. ربما أسيء فهم أن هناك زيادة في الطفيليات بسبب تقديمهم المزيد من البشر كتضحيات. كان التوتر يعطي ملامح مينورو مظهرا خارقا بشكل متزايد.

لم يرغب تاتسويا بشكل خاص في تخويف هونوكا ، لكن في هذه الحالة ، كان من الأفضل أن يجعلها حذرة.

و مع ذلك ، لم يكن هذا انطباع تاتسويا. لأنه كان معتادا على المظهر الخارق ، لم يشعر حقا بأي ضغط معين.

عرف تاتسويا شخصا واحدا فقط مذهل مثل هذا الشاب.

“لا ، هذا يكفي في الوقت الحالي.”

كان مينورو غير مرتاح بعض الشيء أمام وجه مينامي المتوتر و جسمها المتيبس.

اختفت جميع التلميحات المشبوهة على وجه مينورو بعد أن فوجئ برد تاتسويا. تم ”دفعه” لإعطاء صوت بريء بعد ذلك.

“كما هو الحال في المعابد و الأضرحة الشهيرة القريبة.”

“آ آ … آسف.”

عندما جاءت إجابة فورية على السؤال الذي كان يتذمر و يتحدث إلى نفسه بشأنه ، رمش مينورو عدة مرات.

أصاب هجوم ضحك مشوه بطريقة ما مينورو و لم يستطع إيقافه. كان هذا هو نوع الزميل الذي صادف أن يكون.

معلنا ذلك ، هذه المرة أظهر لـ ميوكي CAD على شكل ميدالية عن طريق سحب سلسلة كانت معلقة من رقبته.

“أتعرف ماذا ، تاتسويا-سان ، ماذا يمكنني أن أقول ، أنت حقا شخص عميق. أفهم الآن لماذا اهتم جدي بك.”

“يقولون أنه داخل جبل ميكاساياما توجد قاعدة واسعة النطاق يمكن أن تكون واحدة من قواعد التقليديين.”

“لا. أنا مجرد شخص عادي.”

كانت المتاهة تقترب من نهايتها عندما رأوا المدخل. توقف الموضوع حول كيفية إدراك السياسيين للسحرة دون مزيد من الخوض فيه.

استمر ضحك مينورو ، مع فكرة توجيه اعتراض إلى تاتسويا الذي كان لديه عقل مبهر كإنسان.

كان لدى مينورو الإجابة على هذا السؤال.

مباشرة بعد إرشادهما إلى غرفتهما ، قررت ميوكي و مينامي الذهاب إلى الينبوع الساخن ، و خاصة الحمام المشترك الكبير. لم يكن هناك أي طلب من ميوكي إلى تاتسويا لمرافقتهم. من ناحية أخرى ، نظرا لأن ميوكي كانت فضولية للغاية ، لم تكن هناك حاجة محددة لإخفاء ”الحديث” عن ”كانكو”.

“سمعت بعض الأشياء من السيد كوكونوي ياكومو. لم يتمكن مستخدمي السحر القديم من الحصول على نتائج دون الاعتماد على مشاركة مختبر أبحاث تطوير الساحر التاسع السابق. بعد ذلك – ربما بناء على سوء فهم ، اتحدت مجموعة من مستخدمي السحر القديم المستائين بشكل غير مبرر بشكل غير عقلاني بعد إغلاق المختبر.”

في النهاية ، بدا الأمر و كأنه خيار صحيح لاتخاذ هذا القرار. أيضا ، قدم الينبوع الساخن بشكل غير متوقع مشاعر مريحة و ممتعة للحمام.

“إنه لأمر مدهش ، تاتسويا-سان. للاعتقاد بأنك أكملت تنظيف العدو في مثل هذا الوقت القصير.”

كان الحمام المشترك مزدحما جدا بطريقته الخاصة. كالعادة في هذا اليوم ، لم يعرض أحد نفسه عاريا في الأماكن العامة. كان هناك قسم لغسل الجسم و حوض الاستحمام المغطس بالماء الساخن. كان هذا فندقا هادئا إلى حد ما منذ فترة طويلة ، و على الرغم من وجود عدد كبير من البالغين هناك ، يمكن القول أن انكشاف الأشخاص في الحمام كان خاضعا للرقابة ، في الواقع ، تمت تصفيته. و مع ذلك ، لفتت ميوكي انتباه الجميع.

بعد ذلك ، من أجل تغطية جسد ميوكي ، استخدمت مينامي نفسها كدرع لسيدتها.

لم يكن هناك أي استحمام مختلط في هذا المكان ، صراحة فقط الاستحمام للأشخاص من نفس الجنس. بالإضافة إلى ذلك ، هذه المرة كانت معظم النساء الحاضرات بالغات و بعض كبار السن أيضا. و مع ذلك ، عندما ظهرت ميوكي بجانب حوض الاستحمام ، تحولت عيون الجميع إليها في وقت واحد ، مما جلب الهدوء إلى الغرفة كما لو أن الوقت توقف تماما.

انتهى الاجتماع مع كودو ريتسو في أقل من 10 دقائق. و مع ذلك ، انتهى الأمر بكونه جيدا بما يكفي لدى تاتسويا. من المفترض أنه طلب المساعدة كفرد ، لكنه حصل على اتفاق تعاون كشريك خاص. في النهاية ، كانت ميزة إضافية أن الاجتماع لم يمتد لفترة أطول.

ثم ، بمجرد أن غمرت قدمها البيضاء بهدوء في الماء الساخن ، تسربت تنهيدة عميقة من العدم و بعد ذلك بدأ الوقت في التقدم مرة أخرى.

رد تاتسويا على مينورو و نهض على سبيل المجاملة.

بعد ذلك ، بدأت ميوكي في الغطس ببطء و ارتعش الماء الساخن بلطف رداء حمامها على جسدها. لم يكن واحدا أو اثنين فقط شعرا أن عذراء سماوية برداء ملاك قد نزلت للتو.

“هل هو عدو؟”

في اليوم التالي ، خرج تاتسويا و الفتيات من الفندق في الصباح الباكر و ذهبوا إلى مقر إقامة عشيرة كـودو. أرسلوا أمتعتهم مباشرة إلى محطة نارا لزيادة حركتهم.

شعرت ميوكي براحة كبيرة و زفرت تنهيدة آسرة. لكن في مكانه كان صوت أخذ نفس بدلا من ذلك.

“في هذه الحالة ، أعتقد أنه يمكنني أن أكون مفيدا. كيوتو هي قاعدة التقليديين مع أكبر تركيز لهم ، على الرغم من أن نارا يمكن اعتبارها من قبل الكثيرين المعقل الرئيسي. غدا من فضلك دعني أرشدك.”

فجأة ، ضربت موجة عاتية سطح الماء الساخن. كانت هناك امرأتان بدتا في العشرين من عمرهما أحدثتا ضجة طفيفة و خرجتا على الفور من الحمام. هذا لا يعني أن المرأتين استفزتا عمدا شخصا أو شخصين للمغادرة ، لكن دون أن يلاحظا ذلك ، تُركت ميوكي و مينامي بمفردهما في الينبوع.

لا يبدو أنه من المبالغة أو الكذب القول إن الاستعدادات قد اكتملت. صعد مينورو إلى سيارة الليموزين ، تبعه تاتسويا الذي جلس أمامه و مينامي التي جلست بجانب مينورو. على الرغم من أن تاتسويا و مينورو جلسا وجها لوجه ، إلا أنه كان لديهما مساحة كبيرة لأقدامهما. و هذا يعني أن هذه كانت بالفعل سيارة ليموزين حقيقية.

“ماذا حدث للجميع بحق الأرض؟”

أجابت فوجيباياشي بصوت غير مبال على إجابة تاتسويا الصحيحة.

بعد كلمات ميوكي ، زفرت مينامي سرا تنهيدة بجانب رفيقتها المبهرة.

“ماذا عن طلب حمايتك الشخصية؟ إذا لم يكن الأمر كذلك ، حتى لو كنت لا تريد الحماية لنفسك ، على الأقل حماية ميوكي-سان و مينامي-تشان.”

فهمت مينامي جيدا مشاعر النساء اللواتي غادرن. و بالمثل فيما يتعلق بالمشاعر الحقيقية ، لم ترغب مينامي أيضا في الاستحمام مع ميوكي. فقط بعد انضمامها إلى الحمام لاحظت عن غير قصد. كما لو كانت تحفز عقدة النقص لدى المرأة ، حتى هويتها اهتزت لدرجة أنها أرادت الهروب من المشهد.

“من الأفضل أن أغمر نفسي أكثر قليلا. أعلم أنه ليس جيدا جدا لجسدي ، لذلك فقط أكثر قليلا حتى يصبح جسدي أكثر دفئا.”

قد لا يكون هذا ذا صلة بعد الآن … لكن مينامي اعتادت على مثل هذه المخاوف غير الضرورية.

“مينورو-كن ، هل تستخدم أحد أجهزة الـ CAD من الـ FLT التي يتم التحكم فيها بواسطة الفكر بالكامل؟”

“حسنا ، هذا مثالي. بهذه الطريقة يمكننا بسهولة أن نكون أكثر استرخاء.”

بخطوة واحدة منه ، الأرض ، بدأ ينبعث منها ضوء.

أعربت مينامي عن موافقتها للأسف على هذا الرأي. عندما تجذب ميوكي الانتباه ، تحتاج مينامي التي بجانبها بالضرورة إلى التوافق مع الصورة. مينامي غير معتادة على التحديق فيها ، على عكس ميوكي. إنها بالتأكيد فتاة جميلة لكنها لا تتمتع بمظهر جيد للغاية يستحوذ على كل العيون من نفس الجنس و كذلك العكس. في الواقع ، حقيقة أنه اتضح أن الاثنتين فقط وحدهما في الحمام أعفت مينامي إلى حد ما.

و مع ذلك ، كان لدى مينورو ما يكفي من الثبات العقلي حتى لا تأخذه مثل هذه المشاعر.

“نعم. هذا لطيف حقا …”

“إذن ، سأتصل بك مينورو-كن.”

بعد ذلك ، تنهدت ميوكي.

“أوو …..”

ارتجف جسد مينامي من المفاجأة – لا ، بل من الخوف.

“أنا آسفة ، مينورو-ساما!”

“آرا؟ ما الخطب ، مينامي-تشان؟ هل تشعرين بالبرد؟ … هل من الممكن أن يكون الماء قد أصبح أكثر برودة؟”

“إنه لأمر مدهش ، تاتسويا-سان. للاعتقاد بأنك أكملت تنظيف العدو في مثل هذا الوقت القصير.”

لم تشعر مينامي بالبرد على الإطلاق. على العكس من ذلك ، كانت تحترق.

“لا تقولي ذلك ، ميوكي. عليك أن تفكري في أن هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها فتاة تبلغ من العمر 16 عاما بذكر من نفس العمر. قد يكون عدم التوتر عقبة كبيرة جدا بالنسبة لها.”

“من الأفضل أن أغمر نفسي أكثر قليلا. أعلم أنه ليس جيدا جدا لجسدي ، لذلك فقط أكثر قليلا حتى يصبح جسدي أكثر دفئا.”

“الجميع ، أعتقد أننا يجب أن نعود إلى محطة نارا.”

لقد كان سوء فهم. في الواقع ، أرادت مينامي ترك الماء الساخن على الفور. لكنها لم تستطع معارضة رغبات ميوكي بهذه الطريقة. لذلك ، بفهمها لتلميح ميوكي و الشعور بالضغط ، غمرت مينامي جسدها في الماء.

و مع ذلك ، اختلف رد إيريكا عن المعتاد.

بالنظر إلى مينامي التي كانت تغمر نفسها بجد في الماء الساخن ، ابتسمت ميوكي راضية. و مع ذلك ، اهتز وعي مينامي بالدوار. بغض النظر عن الفرد ، سيحصل الجميع على تدفق ساخن عند غمر نفسهم في الحمام الساخن لفترة طويلة.

في هذه الحالة ، قد تعتقد أنه يشعر بالحيرة من هذا ، لكن مظهره كان أكثر طبيعية بعض الشيء.

غادر تاتسويا الفندق ، إلى جانب ميوكي التي بدت منتعشة تماما و مينامي التي كان وجهها مرهقا لسبب ما. في الواقع ، كان الحجز الذي قاموا به يشمل العشاء ، لكن الوقت كان متأخرا و لم يكن لديهم الوقت الكافي لذلك.

“لماذا لا تبقون في هذا المنزل؟”

في وقت لاحق ، أمام المحطة ، رأى مينورو بعيون حزينة تاتسويا و الفتاتين ، الذين كانوا على وشك المغادرة في سيارة ليموزين.

“ألا يمكنك أن تطلب من ياكومو-سينسي المساعدة؟”

“كان اليوم ممتعا حقا.”

تلعثم مينورو ، أدرك متأخرا أنه ينادي اثنين موجودين في نفس المكان بـ “شيبا-سان” ، و لاحظ أنهما أخبراه بمناداتهما بأسمائهما الأولى.

كالعادة ، ما قاله مينورو لم يوضع في كلمات مهذبة.

كيف سيشعر مينورو بمجرد سماعه ملاحظة ميوكي الأخيرة؟ ربما سيشعر بـ ”الفخر” ، أو سيشعر بالحرج و يقول ”ما زلت بعيدا عن ذلك” ، أو يعبر عن التواضع و يقول ”أحفاد أقوياء ، هذا غير وارد حقا” أو بالأحرى سيشعر بالصدمة لأنه تمت ملاحظته. على أي حال ، تطوع ليكون المرشد من باب المجاملة البحتة ، لذلك لن يفعل أي شيء ضد ميوكي أو الآخرين.

“لا. نحن ممتنون لمساعدتك.”

في هذه الحالة ، قد تعتقد أنه يشعر بالحيرة من هذا ، لكن مظهره كان أكثر طبيعية بعض الشيء.

أجاب تاتسويا نيابة عن الثلاثة.

“و مع ذلك ، كون تاتسويا-سان لاحظ هذه التقنية بهذه السرعة ، فقد كان خطأ كبيرا في التقدير منهم ، أليس كذلك؟”

استدار مينورو نحو تاتسويا بعيون مثل جرو هذه المرة. كان هذا تعبيرا من شأنه أن يجعل المرأة في سن الزواج تفقد عقلها.

تسلل القلق إلى وجه فوجيباياشي. يمكن أن تشعر أن أفكار تاتسويا عن سلامته الشخصية لا تهمه.

“هل يمكننا أن نلتقي مرة أخرى في وقت لاحق؟”

لقد شعر بالغرابة حول أن تقول له ”مرحبا بعودتك” في مكالمة. حتى اليوم ، عندما كان يرى وجهها على الجانب الآخر من مكالمة الفيديو.

“أود أن أقول أن المهمة لم تنتهي بعد ، سنلتقي مرة أخرى قريبا و في ذلك الوقت سنكون تحت رعايتك مرة أخرى.”

“مينورو-كن ، إلى متى ستقف هناك؟”

“سيكون هذا من دواعي سروري! يرجى إعلامي بأي شيء يمكنني المساعدة فيه. إذا كان هناك شيء في حدود قدرتي ، فسأكون سعيدا بتقديم يد المساعدة لك.”

“أرجو المعذرة حقا!”

“شكرا لك. إذن ، سنراك لاحقا.”

عبست فوجيباياشي و كانت في حيرة من أمرها. كانت هذه إشارة تاتسويا للتدخل.

“حسنا! حتى نلتقي مرة أخرى.”

“هذا فقط؟ أي أدلة أخرى؟”

انفصل تاتسويا و الفتيات عن مينورو أثناء تبادل الوداع مع الوعد بالاجتماع مرة أخرى.

“ألم تأكل بعد ، مينورو-كن؟ هل يمكن أنك تنتظرنا؟”

□□□□□□

“حسنا ، لن يخرج قائد المنظمة إلى الأضواء إلا أذا وصلت مناوراته إلى المرحلة النهائية … أو إذا تم دفعه إلى حافة الدمار … تاتسويا-كن ، هل تعتقد حقا أن تشو غونغجين هذا ليس ”العقل المدبر”؟”

عندما عاد الثلاثة إلى طوكيو ، تناولوا العشاء في الخارج قبل العودة إلى ديارهم. ذهب تاتسويا إلى غرفته و قام بتسجيل الدخول إلى محطته الشخصية بدلا من المحطة الرئيسية. لاحظ على الفور رسالة على جهاز الرد على المكالمات. مرسل الرسالة: فوجيباياشي.

“لا ، ناكاجو-سينباي لديها ما يكفي من الناس معها و يجب تجنب مزيج من إيسوري-سينباي و تشيودا-سينباي و ميناكامي-سينباي و كيريهارا-سينباي من قبل معظم الأعداء.”

على الرغم من أنه اعتقد أن هناك الكثير من الفرص للاتصال بها مؤخرا ، فقد قرر أن هذا هو الوقت المناسب للاتصال بها على رقمها الخاص.

كان المعنى الضمني واضحا. كان مينورو قلقا من أنه داس على لغم أرضي.

“آه ، تاتسويا-كن؟ مرحبا بعودتك.”

“أنا بخير. لست بحاجة إلى إخبارك عن ميكي … ربما يكون ليو بخير أيضا.”

لقد شعر بالغرابة حول أن تقول له ”مرحبا بعودتك” في مكالمة. حتى اليوم ، عندما كان يرى وجهها على الجانب الآخر من مكالمة الفيديو.

ومن غير المعقول الاعتماد على دعمها. في تلك المرحلة ، لم يكن يعمل أيضا في الجيش.

** المترجم : عادة ما يكون الشخص الذي يقول أوكايريناساي (مرحبا بعودتك) حاضرا في المكان و يكون الرد المناسب هو تادايما (لقد عدت) **

“آسفة لهذا. أردنا نوعا ما مرافقة أوني-ساما.”

“أعتذر على الاتصال بك في وقت متأخر. هل لا تزال فوجيباياشي-سان في مقر إقامة عشيرة كـودو؟”

عندما عاد الثلاثة إلى طوكيو ، تناولوا العشاء في الخارج قبل العودة إلى ديارهم. ذهب تاتسويا إلى غرفته و قام بتسجيل الدخول إلى محطته الشخصية بدلا من المحطة الرئيسية. لاحظ على الفور رسالة على جهاز الرد على المكالمات. مرسل الرسالة: فوجيباياشي.

كان هذا السؤال مناسبا تماما ، لأن فوجيباياشي حضرت لقاء تاتسويا و كودو ريتسو.

أدلت ميوكي بتعبير كما لو كانت تقول “إنه خطئي”.

“نعم ، أنت مدرك تماما.”

عندما استقل مينورو سيارة الليموزين ، رأت ميوكي سوار CAD معمم مكشوفا جزئيا على معصمه الأيمن ، لأن سترته كانت مناسبة لجسده و كانت الأكمام ملفوفة بشكل عرضي مما سمح لها برؤيته. كان من غير المعتاد ارتداء سوار CAD على الذراع المهيمنة (أثناء العشاء في اليوم السابق ، أكدوا أن يده المهيمنة هي اليد اليمنى). لاحظ مينورو أن ميوكي كانت قلقة بشأن ذلك ، كما لو كانت بحاجة إلى سؤاله.

“حسنا ، أنا أخمن فقط.”

أعاد تاتسويا ”لا” مرة أخرى بوجه بوكر لا يتزعزع على سؤال ريتسو الذي حاول اختباره.

“آرا ، هل هذا صحيح؟ نظرا لأنه تاتسويا-كن ، اعتقدت أنك ستخترق بالتأكيد بعض الاتصالات المحلية للحصول على المعلومات.”

لم يكن تاتسويا يعرف التفاصيل الدقيقة لقواعد مؤتمر العشائر. و قد سمع للتو عن هذه القاعدة الجوهرية لأول مرة. لم يجرؤ على إبداء تعليقات على النقد ، أبقى رده موجزا و أومأ برأسه فقط بكلمات قصيرة.

“لسوء الحظ ، ليس لدي مهارات “جمع المعلومات” التي تمتلكها فوجيباياشي-سان. على أي حال ، هل تصادف أنك تتصلين بشأن “ذلك الشيء” الذي حدث اليوم؟”

لحسن الحظ ، لم يسمع مينورو ملاحظة ميوكي الأخيرة. كان وعيه يركز بنسبة 100% على إبادة العدو.

“نعم – بشأن ذلك الشيء.”

“لم أتعرف عليك بعمق ، لكنك حاد حقا. بسبب هذه العيون.”

ابتسمت فوجيباياشي و هي تعتقد أن حذره لطيف.

نادى شاب على ما يبدو كاهن متدرب يقوم بتنظيف حرم ضريح تاكاكامو على تاتسويا. كان الشاب يرتدي هاكاما أبيض و لم يكن يرتدي نظارات. بخلاف ذلك ، كان وجها يتذكره تاتسويا.

استخدمت نفس الكلمة ، قبل متابعة التفاصيل.

“مينورو-كن ، من فضلك لا تطلب المستحيل.”

“يتعلق الأمر ب ”المجموعة” التي هاجمت مجموعة تاتسويا-كن هذا المساء.”

“أردت منك أن تتصل بي لأنني أريد أن أعتذر لك عن مسألة أخرى.”

عبرت فوجيباياشي بسهولة عن الكلمات التي جعلها تاتسويا غامضة.

“ميوكي-سان ، لا تمتنعي عن سؤال كل ما تحتاجينه.”

لم يثر تاتسويا أي شكوى حول ما تم ذكره. من ناحية أخرى ، لم تقلق فوجيباياشي بشأن أي تنصت ، حيث تم ضمان سلامة الاتصال.

و مع ذلك ، كان لا يزال من المبكر أن نفاجأ.

“هل تعرفين هويتهم؟”

“أنت رائعة حقا! إنه مثل الكأس المقدسة.”

“نعم ، على الرغم من أنني أعتقد أنك تعرف بالفعل.”

بعد ذلك ، بدأت ميوكي في الغطس ببطء و ارتعش الماء الساخن بلطف رداء حمامها على جسدها. لم يكن واحدا أو اثنين فقط شعرا أن عذراء سماوية برداء ملاك قد نزلت للتو.

“السحرة من الفصيل القديم للتقليديين.”

بعد كلمات تاتسويا ، كشف مينورو عن ابتسامة مريرة مغطاة بالحقد و يعلوها موقف متألم. دون حتى الضحك و لا حتى رفع الحاجب من المفاجأة. قد يكون لدى مينورو ”عقلية شديدة” أو ربما سخرية تتناسب مع مظهره الخارجي.

“حسنا ، أنت تعرف بالفعل.”

“قد تنسى الملازمة فوجيباياشي ، لكن ميوكي محمية جيدا بالفعل لأن مينامي و أنا هما الأوصياء الرسميون عليها.”

أجابت فوجيباياشي بصوت غير مبال على إجابة تاتسويا الصحيحة.

“فقط أنه كان مستخدم سحر قديم.”

“و مع ذلك ، أنا متأكد من أن هذه ليست النهاية ، أليس كذلك؟”

عندما أعطته ميوكي ابتسامة لطيفة ، أبعد مينورو عينيه في إحراج.

تاتسويا سأل فوجيباياشي بثقة. و مع ذلك ، إذا كان هذا كل ما في الأمر ، فلن تذهب إلى حد مطالبة تاتسويا بالرد على مكالمتها.

بعد تعليق تاتسويا ، أومأت فوجيباياشي بوجه مرير كما لو كانت تتألم من لدغة حشرة.

“أنت على حق. لا شك أن ”المجموعة” التي هاجمتكم يا رفاق كانت وحدة إعدام من التقليديين و شملت أيضا راهبا تم نفيه من القارة.”

“هل الأمر هكذا؟ كامونو-سينباي ، من فضلك لا تقل مثل هذه الأشياء القاسية ، لا تفقد نفسك.”

مع هذا التعليق ، قدمت فوجيباياشي وجها غير مرغوب فيه إلى حد ما.

لم يطرح مينورو سؤالا غير ضروري لمعرفة ما هو مختلف.

“لتطوير دمى الطفيليات ، تضمن عشيرة كودو وجود هذا الراهب الذي كان يحميهم أيضا. كنت أعرف أن هذا الراهب هرع عائدا إلى مخبأ التقليديين ، لكن من المدهش أن أجده في هذا المكان في هذا الوقت.”

اعتبر تاتسويا اقتراحات مينورو قيمة للغاية. من ناحية أخرى ، كان لدى ميوكي و مينامي تعبير ”إيه؟” على وجوههما ، لذلك قررت فوجيباياشي إزالة بعض شكوكهما.

“أليس هذا متوقعا؟”

بالنظر إلى مينامي التي كانت تغمر نفسها بجد في الماء الساخن ، ابتسمت ميوكي راضية. و مع ذلك ، اهتز وعي مينامي بالدوار. بغض النظر عن الفرد ، سيحصل الجميع على تدفق ساخن عند غمر نفسهم في الحمام الساخن لفترة طويلة.

“حسنا ، هذا صحيح …”

“عندما تقولين لينا ، فأنت تقصدين القائدة الأعلى لنجوم الـ USNA ، أنجي سيريوس؟”

بعد تعليق تاتسويا ، أومأت فوجيباياشي بوجه مرير كما لو كانت تتألم من لدغة حشرة.

كان لدى مينامي تعبير ”أوه لا!” مكتوب على وجهها. اهتزت ، التفتت على الفور نحو مينورو و انحنت.

“لقد دعوا سحرة إلى الفصيل مع وجود فرصة كبيرة لتحولهم إلى أعداء ، ثم جعلوهم يخربوننا بعملياتهم السرية كما كنا نخشى ، و الآن سمحوا لهم بالهروب … بالإضافة إلى ذلك ، السماح لهم بالتورط في الهجوم ليس فقط على المدنيين ، بل القاصرين أيضا. أتساءل ما الذي فكرت به عشيرة كودو بحق الجحيم للقيام بذلك.”

في هذه الحالة ، قد تعتقد أنه يشعر بالحيرة من هذا ، لكن مظهره كان أكثر طبيعية بعض الشيء.

** المترجم : الحديث هنا حول سباق العقبات في مسابقة المدارس التسعة (المجلد 13) **

وقفت مينامي على عجل عند سماع هذا الصوت. لم يكن صوت ميوكي غاضبا على الإطلاق ، لكن مينامي كادت تصاب بنوبة هلع.

“لنضع جانبا وجهة نظرك عن القاصرين ، لا أستطيع أن أدعي بصدق أننا مدنيون. على أي حال ، تعرض مينورو للهجوم أيضا في مسابقة المدارس التسعة ، لذلك على الأقل لا أنوي إلقاء اللوم فقط على عشيرة كودو.”

“نعم. و لدي فضول لمعرفة كيف تعرف أنني أعرف عن {الباريد}.”

“حسنا ، أنت على حق … لا يمكن فعل شيء حيال ذلك الآن.”

لم يكن هذا حديثا غير متوقع بالنسبة إلى تاتسويا إذا استمع إلى الظروف. أولا ، أشار تاتسويا إلى أن ياكومو ذكر من قبل أن كينوي كان له ارتباط بعشيرة كامو. كما أن ضريح تاكاكامو هو المقر الرئيسي لأضرحة كامو في اليابان و أيضا موطن الإله الراعي لعشيرة كامو. علاوة على ذلك ، فإن حالة عشيرة كامو غامضة بشكل خاص في عالم السحر ، حيث يمكن للفرع الرئيسي الاستفادة من أقارب الدم لفرع غير رئيسي ، و حتى الفروع في الطرف البعيد من الفرع الرئيسي ، و رعاية موهبتهم الاستثنائية المولودة في ضريح تاكاكامو.

هزت فوجيباياشي رقبتها إلى حد ما بتعليقها. أيضا ، قصد تغيير الحالة المزاجية ، قامت بتمشيط شعرها المرتبك قليلا.

“ميوكي-ساما!”

“أردت منك أن تتصل بي لأنني أريد أن أعتذر لك عن مسألة أخرى.”

دارت ذراعيها حول خصر تاتسويا متشبثة به.

“تعتذرين لي؟”

“هونوكا ، من اليوم فصاعدا أنت ستبقين إلى منزلي.”

“نعم. الشيء هو أنه كان يجب أن أتصل بك قبل أن تفعل ذلك ، لكنني لم أكن أعرف الوقت المناسب.”

لم يطرح مينورو سؤالا غير ضروري لمعرفة ما هو مختلف.

“لا مانع. كنت تقولين شيئا عن الاعتذار؟”

من غير المحتمل أن شخصا آخر لن يسمع محادثتهم.

لم يتظاهر تاتسويا بالجهل ، و لم يكن لديه أي فكرة عن ذلك. في المقابل ، من المثير للاهتمام أن فوجيباياشي كانت ترتدي وجها غير مريح للغاية ، كما لو كانت تتوقع ملاحظة تاتسويا.

لم تتبع ميوكي قرار تاتسويا بجدية فحسب ، بل تم تلقين مينامي أيضا عدم التدخل في قرارات سيدها أو تجاوز دور خادمة دقيقة.

“في الواقع ، إنها مسألة تتعلق بحادث هجوم اليوم … و قد أصبح هذا الأمر من اختصاص الوحدة المسؤولة عن جمع المعلومات.”

انحنى تاتسويا محافظا على لطفه الاجتماعي بإيماءة لوح بها ريتسو لمنعه من الاستمرار.

فجأة ، تغيرت لهجة فوجيباياشي إلى لهجة أكثر رسمية متوقعة من ضابط عسكري.

“آرا؟ ما الخطب ، مينامي-تشان؟ هل تشعرين بالبرد؟ … هل من الممكن أن يكون الماء قد أصبح أكثر برودة؟”

“هل هذا صحيح؟ إذن كيف سيقلقني ذلك أيتها الملازمة؟”

كان ذلك نصف كذبة. و مع ذلك ، كان النصف المتبقي هو الحقيقة و في هذه الحالة كان النصف الأكثر أهمية.

بذلت فوجيباياشي جهدا لصناعة تعبير ”وجه البوكر” ، استعدت للإجابة على سؤال تاتسويا.

** المترجم : الرصاصة السهمية عبارة عن مقذوفة فولاذية مدببة و ذيل منبسط من أجل تحليق مستقر **

“باختصار ، لا يمكن للوحدة 101 التدخل في هذه القضية. و غني عن القول أن الكتيبة السحرية المستقلة لا يمكنها أن تقدم لك أي مساعدة.”

ثم سمعوا صوت تسرب “بفتت” مثل بداية الضحك.

لسوء الحظ ، لم يصمد ”وجه البوكر” حتى النهاية.

“تاتسويا-سان ، مهمتك هي البحث عن ساحر من التقليديين؟”

“آسفة لذلك ، تاتسويا-كن.”

لذلك غير تاتسويا رأيه على الفور.

اعتذرت فوجيباياشي إلى تاتسويا بتعبير مثير للشفقة حقا.

انفصل تاتسويا و الفتيات عن مينورو أثناء تبادل الوداع مع الوعد بالاجتماع مرة أخرى.

“لقد استفدنا منكم فقط عندما احتجنا إليكم ، لكن لا يمكننا تقديم المساعدة التي تحتاجونها في الأوقات الحرجة.”

أشاد تاتسويا للتو بغياب الإدراك و اختار عدم التعبير عنه مرة أخرى. كما قرر الخوض في الموضوع الرئيسي.

و مع ذلك ، لم يفهم تاتسويا تماما ما كانت قلقة بشأنه.

“آه ، تاتسويا-كن؟ مرحبا بعودتك.”

“الملازمة ، أعتقد أنه لا يجب أن تقلقي بشأن هذا الأمر كثيرا. على عكس القلق من استغلالك لي ، أعتقد أنك قدمت لي يد المساعدة بعدة طرق.”

“لا يمكن لعائلة كـودو تلقي طلب تعاون من عائلة يـوتسوبـا. لذا أعتقد أن شيبا تاتسويا هو الذي طلب كفرد معروفا من الفرد كودو ريتسو.”

“إلا أن الوضع مختلف عن ذي قبل. هذه المرة تم تمييز تاتسويا-كن نفسه بالكامل.”

كان مصدر الضوء الفضي الذي يحد خارج جدار الدفاع إما إبرة سميكة أو سهما صغيرا مثل “رصاصة سهمية” معدنية تم إطلاقها باستعمال السحر.

“إنه ليس خطأك أيتها الملازمة ، و ليس خطأ الرائد. حتى لو كان هذا هو السبب ، فلن أسبب أي إزعاج للوحدة.”

لحسن الحظ ، لم يسمع مينورو ملاحظة ميوكي الأخيرة. كان وعيه يركز بنسبة 100% على إبادة العدو.

تسلل القلق إلى وجه فوجيباياشي. يمكن أن تشعر أن أفكار تاتسويا عن سلامته الشخصية لا تهمه.

في الوقت نفسه تقريبا في وقت واحد ، اندفع ظل صغير إلى جانب الشجيرات بالقرب من ميوكي بدلا من مينورو.

“مهلا …”

كانت مينامي هي التي تحركت في تلك اللحظة.

عادت لهجتها من لهجة ”الملازمة فوجيباياشي” إلى لهجة “فوجيباياشي” غير الرسمية.

حتى مع سحر {التمزيق} ، الذي كان إتشيجو ماساكي جيدا فيه ، كان من الصعب اختراق جدار دفاعي لتعزيز المعلومات في لحظة. لم يشهد تاتسويا المشهد بنفسه ، لكنه علم به بسبب تقرير مفصل عن المعركة حول حادثة يوكوهاما.

“ألا يمكنك أن تطلب من ياكومو-سينسي المساعدة؟”

“هل الأمر هكذا؟ كامونو-سينباي ، من فضلك لا تقل مثل هذه الأشياء القاسية ، لا تفقد نفسك.”

واجه تاتسويا تعبير استجواب فوجيباياشي على الشاشة.

“أنت فتاة أيضا ، حسنا.”

“لقد طلبت بالفعل المساعدة من السيد. على وجه التحديد ، طلبت منه أن يراقب سرا محيط أصدقائي في المدرسة.”

“على أي حال ، أنا غيور قليلا من علاقتكما. نادرا ما أتحدث مع إخوتي الأكبر سنا بسبب فروق السن بيننا. كما أنه ليس لدي أصدقاء أيضا.”

“لم أكن أشير إلى ذلك.”

“قد يعتقد التقليديون أن هذا المكان مناسب لهم لأنه مكان مقدس و الناس لا يقتربون منه. لكن ألا تعتقد أن الشخص الذي ينقل السحر بشكل صحيح لديه المؤهلات للحصول على بركة الإله؟”

بالإضافة إلى نفاد الصبر ، بدا أن فوجيباياشي بدأت يشعر بالغضب قليلا.

“ميكاساياما هو ملاذ ، و الأفضل من ذلك ، كائن عبادة ، ألم يكن الدخول ممنوعا باستثناء مشاهدة المعالم السياحية عبر الطريق المحدود ذو المناظر الخلابة؟”

“ماذا عن طلب حمايتك الشخصية؟ إذا لم يكن الأمر كذلك ، حتى لو كنت لا تريد الحماية لنفسك ، على الأقل حماية ميوكي-سان و مينامي-تشان.”

“أوه ، أوني-ساما ، الأشياء التي تقولها …”

في الواقع ، كانت فوجيباياشي محبطة بعض الشيء من تاتسويا الذي لم يتبع المعنى الحقيقي لقلقها.

لم يكن هناك أي علامة على الشك تجاه كلمات تاتسويا بطريقة ميكيهيكو. في دفاع ميكيهيكو ، كان هذا أقل سذاجة من لأنه كان يتفاعل بقوة مع المسألة المهمة المتمثلة في تعرض طلاب الثانوية الأولى للهجوم.

“قد تنسى الملازمة فوجيباياشي ، لكن ميوكي محمية جيدا بالفعل لأن مينامي و أنا هما الأوصياء الرسميون عليها.”

شعرت ميوكي براحة كبيرة و زفرت تنهيدة آسرة. لكن في مكانه كان صوت أخذ نفس بدلا من ذلك.

أيا كان ما بدأت فوجيباياشي في التعبير عنه بشكل انعكاسي ، كان تاتسويا مستعدا للتدقيق فيه عبر الشاشة.

بذلت فوجيباياشي جهدا لصناعة تعبير ”وجه البوكر” ، استعدت للإجابة على سؤال تاتسويا.

“علاوة على ذلك ، لن أشرك السيد في هذه القضية لأي مسألة أخرى.”

انحنى تاتسويا محافظا على لطفه الاجتماعي بإيماءة لوح بها ريتسو لمنعه من الاستمرار.

“لماذا؟”

”… نعم ، سأفعل. أحتاج إلى الحصول على أغراضي ، هل من المقبول أن تأتي معي عندما أعود إلى المنزل؟”

سألت فوجيباياشي مع بعض الهدوء المستعاد في لهجتها.

كان هذا هو السحر المنهجي للتشتت: {الشرارة} (Spark) ، تقنية أساسية تجبر الإلكترونات على الخروج من مادة ما و تسبب ظاهرة التفريغ الكهربائي. كان الهدف السحري عادة جزيئات الهواء ضمن نطاق ضيق من المادة. على الرغم من أن التأين من هذا النوع كان ظاهرة شائعة نسبيا ، إلا أنه يتطلب قوة تداخل عالية جدا لأن السحر يؤثر على بنية المادة التي تغيرها. أيضا ، كان لدى السحرة العاديين كثافة منخفضة من التأين ، أي أن أفضل ما يمكن أن ينتجوه هو عدد صغير من الجزيئات ضمن حجم معين من الغاز في نطاق محدود للغاية من المادة.

“العلاقة بين عشيرة كـودو و التقليديين و السيد عميقة جدا. إذا تورط السيد مرة أخرى ، في أسوأ الأحوال ، ربما يبدأ تلاميذه من مستخدمي النينجوتسو في التحرك و التسبب في وقوع حادث مؤسف. قد يتحرك حتى أولئك الموجودين في معبد جبل هيي. و إذا حدث ذلك ، فإن حربا أهلية ستنبض بالحياة. ربما لن يتمكن حتى مؤتمر العشائر من السيطرة على هذا.”

في الواقع ، أراد تاتسويا التحدث أكثر قليلا مع مينورو.

يجب ألا تكون قد فكرت في هذا الاحتمال. بينما كانت فوجيباياشي في حيرة من أمرها ، استمر تاتسويا في الحديث بشكل استباقي من أجل إغلاق أي نقاش.

“فو فو ، دعنا نترك الأمر عند هذا الحد.”

“إذا حدث شيء من هذا القبيل ، فهذا سوف يعطي الفرصة بلا داع للشخص الذي يقف وراء تشو غونغجين.”

كان رد فعل مينورو على اقتراح فوجيباياشي المفاجئ أسرع من رد فعل تاتسويا و ميوكي.

”… هل تقول أن هناك عقلا مدبرا يسحب الخيوط؟”

عرف تاتسويا شخصا واحدا فقط مذهل مثل هذا الشاب.

“هذا مرجح جدا.”

و مع ذلك ، لم يكن تاتسويا نفسه مرتاحا بشأن هذه المسألة. أو بتعبير أدق ، لم يكن من طبيعته أن يشعر بالراحة من خلال تطبيق طبقة واحدة فقط من الحماية.

بعد ملاحظة تاتسويا ، ظلت فوجيباياشي ضائعة في التفكير على الجانب الآخر من الشاشة.

“لقد طلبت بالفعل المساعدة من السيد. على وجه التحديد ، طلبت منه أن يراقب سرا محيط أصدقائي في المدرسة.”

“حسنا ، لن يخرج قائد المنظمة إلى الأضواء إلا أذا وصلت مناوراته إلى المرحلة النهائية … أو إذا تم دفعه إلى حافة الدمار … تاتسويا-كن ، هل تعتقد حقا أن تشو غونغجين هذا ليس ”العقل المدبر”؟”

بعد ذلك ، فوجيباياشي دعت تاتسويا و الفتاتين لتناول العشاء ، لذلك اعتذروا عن ريتسو و رافقوها. لقد كان عشاء غير رسمي دون حضور رئيس العائلة ، لذلك كان تاتسويا ممتنا لـ فوجيباياشي على تفكيرها.

“إذا كان هو “العقل المدبر” ، ستكون الأمور سهلة حقا. يجب أن أحدد مكان وجوده ثم أقضي عليه. تكمن المشكلة في نتيجة ذلك لأنها تشبه زيادة المخاطر الإجمالية في محاولة لتقليل المخاطر المرتبطة بالقبض عليه ، و التي أعتقد من وجهة نظري أنها خطة حمقاء …”

كان لدى مينامي تعبير ”أوه لا!” مكتوب على وجهها. اهتزت ، التفتت على الفور نحو مينورو و انحنت.

”… و بالطبع ، أعتقد أنه من الأولويات التفكير في سلامة النفس …”

“نعم ، أنت مدرك تماما.”

”… الملازمة فوجيباياشي”

“أعرف أين هم ، سأبدأ هجومي.”

خفضت فوجيباياشي عينيها على انتقاد تاتسويا.

انعكست المفاجأة على وجهه الجميل.

“حسنا ، أنا أفهم. و مع ذلك ، إذا شعرت أن الأمور تصبح خطيرة حقا ، فاتصل بي على الفور دون تردد. و ذلك لأن اتخاذ إجراءات لتأمين حياة عضو في الوحدة العسكرية مسموح به بموجب الانضباط العسكري.”

إذا كان الأمر كذلك ، فلم يكن من الجيد رؤية مينورو يطلب مصدر معرفة مينامي.

“مفهوم يا سيدتي.”

“تشرفت بلقائك. أنا شيبا تاتسويا.”

رد تاتسويا بتحية اليد. تجدر الإشارة إلى أن هذا لم يتم على سبيل السخرية ، بل لإعلان نواياه كعضو في وحدة عسكرية و أيضا لجعل فوجيباياشي تطمئن على هذه النية.

لم يهتم مينورو على الإطلاق بأن مينامي لم تكن معتذرة كما كانت من قبل. حسنا ، يمكن أن يكون لدى طلاب المدارس الثانوية العاديين انطباع بالفائدة في هذه المواقف. لكن بلا شك ، على الرغم من أنها ليست على مستوى فئة ”الفتاة الجميلة” مثل ميوكي ، فإن الأولاد الذين لا يعتبرون مينامي فتاة جميلة يجب أن يكونوا أقلية. على أي حال ، بغض النظر عن مدى روعة الفتى الجميل مينورو ، لم يكن من النوع غير اللطيف.

“صباح الخير يا مينورو-كن.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط