نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 121

تمرد المدينة القديمة - الفصل 6

تمرد المدينة القديمة - الفصل 6

المجلد 15

ترجمة : عثمان – OTHMan

“لست أنا فقط. أنت أيضا هدف محتمل و حقيقة تعيينك كحارسة شخصية لي تعني أنك ستكونين محمية أيضا لأنك معي. ميزوكي محمية من قبل يوشيدا-كن لنفس السبب. بما أن مهارة يوشيدا-كن على المستوى الذي يجعل حتى المحترفين يبدون كالهواة.”

على الرغم من أن تاتسويا لم يهتم كثيرا بالآخرين طالما أن هذا لا يتعارض مع أولويته ، إلا أنه لن يذهب إلى حد تجاهل مشاعر الآخرين. لم يكن شعورا لطيفا أن يرى صديقته المقربة تسقط في كلماتها.

حتى ميكيهيكو قدم هذا الاقتراح. لم يعد تاتسويا قادرا على التصرف بأنه لا يفعل شيئا سيئا. حتى ميكيهيكو لم يكن يعلم أن الغرض الحقيقي من الرحلة هو اعتقال تشو غونغجين ، قيل له فقط أن هناك مجموعة “تقليديين” معينة في كيوتو تآمرت لإثارة المزيد من المشاكل. لا يزال يتصرف كما لو كان يعارض بعناد طلب مايومي للتعاون و يعطي شعورا بأنه مجبر على القيام بذلك ، على الرغم من الوضع الحقيقي الذي يواجهه.

“هل من الممكن الوصول إلى هذه المواد و فحصها؟”

“إيزومي هي شقيقة سايغوسا-سينباي بعد كل شيء.”

 

“أعتقد أنك ماهرة جدا بنفسك.”

 

و مع ذلك ، حتى بالنسبة لـ تاتسويا ، لم يكن من الممكن التصرف بهذا البرودة تجاه فتاة كوهاي.

الفصل 6 :

15 أكتوبر 2096 ، بعد المدرسة ، قبل أسبوعين من مسابقة الأطروحة ، كانت المدرسة الثانوية الأولى مليئة بالضجة بسبب الاستعدادات. على الرغم من ذلك ، كانت الضجة الحالية بسبب شيء آخر مختلف تماما.

“لم أقل شيئا من هذا القبيل!”

كانوا يتحدثون عن زائر مفاجئ. الطلاب من السنة الثانية و الثالثة على دراية بهذا الزائر. حتى الطلاب الجدد بالكاد يمكن أن يفوتهم ذلك الوجه المألوف.

نظرا لأنهما أفضل الأصدقاء ، أضافت شيزوكو في الجزء الذي حذفته هونوكا نفسها.

كان الشخص المعني ، سايغوسا مايومي ، تسير نحو غرفة الضيوف. يبدو أن المدرسة قررت معاملتها كعضو في العشائر العشرة الرئيسية بدلا من رئيسة مجلس الطلاب السابقة. ابنة عشيرة سايغـوسا. طلبت مايومي رؤية تاتسويا وحده. و يرجع ذلك إلى طبيعة طلبها.

بعد أن قيل لها فجأة أن الأمر سيكون على ما يرام ، لم تستطع هونوكا قول أي شيء آخر. كما هو متوقع من أفضل صديقة ، مع التلميحات الصغيرة التي أعطتها لها شيزوكو ، تمكنت من معرفة المعنى الكامن وراء تلك الكلمات.

“أنا آسفة ، تاتسويا-كن. اعتقدت أنه من الأفضل أن آتي إلى الثانوية الأولى للتحدث معك …”

“إذا كان الأمر كذلك ، فهو ليس سحرا جديدا لكنه استنساخ لـلبريونايك ، يجب أن يكون تاتسويا-دونو قد عرف ذلك. على الرغم من أنه لا يزال هناك احتمال كبير لمدفع قائم على النيوترونات.”

عبرت مايومي عن أفكارها و انحنت. ربما ، لأنها لاحظت الضجة التي تسببت فيها. على الأرجح ليس لأنها سمعت الشائعات ، لأن مهارتها في الإدراك كانت من خلال البصر و ليس من خلال السمع. أثناء المشي إلى غرفة الضيوف ، يمكن سماع ضجة من كل شخص في الأفق. حتى الآن ، أصبحا موضوع فضول و تكهنات. من الصعب عليها ألا تكون على دراية بالموقف.

“همف. لدي صدر أكبر من إيمي.”

“لا ، من فضلك لا تقلقي.”

انحنى هاياما بعناية في الظلام. كان الأمر كما لو لم يكن هناك تلميح للتردد.

حصل تاتسويا على نصيبه من القيل و القال بسبب منصبه و قدرته. لكن إجابته لم يكن المقصود منها مواساة مايومي. بالتأكيد ، حقيقة أنها جاءت لزيارة في المدرسة تعني أنه ستكون هناك شائعات مستمرة لمدة 75 يوما. و مع ذلك ، هذا أفضل من تأتي إلى منزله. كان هناك جبل من الأشياء التي لم يرغب في إظهارها لواحدة من أعضاء العشائر العشرة الرئيسية في منزله. بالطبع ، قال ذلك بشكل عرضي لكنه لم يستطع تجاهل مخاطر رؤية مايومي لها.

“… ميوكي ، أنت باردة.”

من الأنسب لـ تاتسويا أن مايومي اختارت القدوم إلى المدرسة بدلا من منزله. سيكون من السهل عليها الحصول على عنوانه ، لكنها اختارت بشكل صارخ أن يتم القيل و القال. على الرغم من أن تاتسويا بالكاد يهتم بمثل هذه الشائعات التي لا أساس لها من الصحة. و مع ذلك ، اختارت الذهاب إلى المدرسة. لا بد أنها كانت تراعي تاتسويا. – توصل إلى هذا الاستنتاج بناء على أفعالها.

لم تتغير درجة حرارة الماء الساخن. و مع ذلك ، كان جسد هونوكا و وجهها متجمدين ، كما لو أن درجة الحرارة قد انخفضت.

“كيف حالك؟”

كانت إيزومي تتململ عند الباب قبل أن ترد بمعنويات عالية على ميوكي.

بدت مايومي متوترة للغاية ، لا تليق بشخصيتها.

أثناء انتظارها في طابور مقصورة القطار الفردية ، تحدثت هونوكا إلى شيزوكو و رأسها لأسفل.

تاتسويا فكّر ، (على الرغم من كونها متوترة ، يبدو أنها لم تنس أن تبدأ بكلمات التحية). من الصعب القول إن مثل هذا المدى كان مطلوبا.

لكن ما اعتقدته مايومي لم يكن له علاقة تذكر بدهشة منه.

بهذا المعدل ، هناك فرصة لإضاعة الوقت. مع وضع ذلك في الاعتبار ، قرر تاتسويا أخذ زمام المبادرة.

كان تاتسويا يشعر بنفس الشيء ، على الرغم من عدم إظهاره على وجهه.

“هذا العام ، لن أكون مشغولا ، لأنني مسؤول فقط عن الأمن ليوم الحدث نفسه.”

حدقت شيزوكو في وجه هونوكا مرة أخرى من سطح الماء.

“هل هذا صحيح؟ من المفاجئ بالنسبة لك عدم الانضمام إلى فريق المنافسة.”

“لماذا تسألني مثل هذا الشيء؟”

“لهذا السبب ، بناء على طلبك ، قد أتمكن من مساعدتك.”

“لهذا السبب ، بناء على طلبك ، قد أتمكن من مساعدتك.”

لم يعتقد تاتسويا أن مايومي جاءت لرؤيته فقط. ليس لديهما هذا النوع من “العلاقة الحميمة” حيث يمكن إقناع الطرف الآخر بكلمات مثل “جئت لمقابلتك لأنني أردت رؤيتك”. هذا لا يعني أن لديهم علاقة سينباي و كوهاي طبيعية ، لكن لكي تأتي لمقابلة تاتسويا ، يجب أن يكون هناك شيء أرادت أن تطلبه.

“هل تفهمين الخطر؟”

“… أنت على حق. أفترض أنه لا معنى لإضاعة الوقت.”

نظرا لأنهما أفضل الأصدقاء ، أضافت شيزوكو في الجزء الذي حذفته هونوكا نفسها.

كانت عيون مايومي لا تزال مترددة. لكن كما قال ، بهذا المعدل سوف يضيعون وقتهما فقط. لا يمكن أن يكون لدى كل من مايومي و تاتسويا قدر غير محدود من وقت الفراغ. منذ أن زارت تاتسويا مع شيء ما في ذهنها ، لا توجد طريقة لمغادرة الثانوية الأولى بحزن دون حتى تسليم طلبها.

“آسفة جدا!”

“أتساءل عما إذا كان تاتسويا-كن يتذكر ناكورا-سان.”

“كان ذلك فقط لأنني أخشى أن يكون تصورك المسبق للحقيقة مشوشا بمشاعرك القوية.”

“نعم ، تعازيّ.”

“كوروبا-ساما. إلى ماذا أدين بهذه الرعاية؟”

“من فضلك لا تقلق. تاتسويا-كن ، هل تعرف ما حدث له؟”

و مع ذلك ، لم يكن يترك تاتسويا بعيدا عن الخطاف. اتخذ لهجة قاسية تجاه تاتسويا.

“رأيت الأخبار المحلية.”

“هل قمت بجمع هذه المعلومات لإعداد الأمن لمسابقة الأطروحة؟”

“صحيح.”

“حسنا ، شيء من هذا القبيل.”

“يجب أن يعمل بجد في هذه اللحظة ، أليس كذلك؟”

“… إذن.”

“هل اعترف والدك بذلك؟”

توقفت مايومي لجزء من الثانية ، ليس لتجنب المشكلة الرئيسية ، لكن للتخلص من الجزء الأخير من التردد.

“هل سبب عدم ثقتك في تاتسويا-دونو يتعلق بإمكانية اكتشافه أن العشيرة حاولت قتله بمجرد ولادته؟”

“هل تعرف عن سبب وفاته؟”

أملت مايومي ألا يطرح هذا السؤال أبدا. و مع ذلك ، سألها تاتسويا على الفور و حدّق في عينيها ، مما جعلها ترمش عينيها لفترة قصيرة.

“فقط أنه قُتل.”

ــــــــــ هذا قد يجلب معنى أكبر في المستقبل.

“أعتقد أن هذا هو مدى المعلومات المنشورة.”

على الرغم من أن عدد سحرة يـوتسوبـا قليل ، إلا أنهم يفوزون من حيث القدرة ، جميعهم أقوياء بما يكفي لتعويض العيب العددي ، و قد تم إثبات هذه النتائج. و مع ذلك ، هناك أوقات كانت فيها الأرقام مهمة ، في مثل هذه الحالات ، كان لدى يـوتسوبـا شبكة منظمة من الغرباء الذين يمكن التخلص منهم للتعاون معهم.

طفت ابتسامة مريرة على شفتي مايومي ، تركت مشاعرها بشكل غير متوقع.

“لكن …”

“أنت على حق. قُتل ناكورا-سان ، و لا أعرف من هو الجاني.”

علاوة على ذلك ، لم يكن سحرها حصريا لردع المقذوفات. في حالة الخصم البشري ، فإنه يصد الزخم أيضا. كان مفيدا جدا ضد الكتل ذات السرعة العالية طالما أنها لا تتجاوز 200 كيلومتر في الساعة.

أظهر تاتسويا ارتباكا طفيفا في كلماتها.

“حسنا ، مرافقة ناكاجو-سينباي …”

“ألا تبحثين في الأمر؟”

“إذن يوم الأحد 21. يرجى تحديد الوقت و المكان بالضبط ليتناسبا جدولك الزمني.”

“والدي …”

ابتسمت شيزوكو بحرارة تجاه كلمات هونوكا.

توقفت مايومي لفترة وجيزة ، لكنها قررت التخلص من ترددها.

“تاتسويا-سان ، أعتقد ذلك أيضا.”

“والدي يعرف من قتل ناكورا-سان.”

أخذت شيزوكو رأس الدش بين يديها.

لم يخف تاتسويا دهشته.

لقد كانت عبارة لم تستطع قولها إذا كانت تريد أن تكون موضوعية لكن منذ أن عرفت ميوكي أنه لا يوجد حقد ، ردت فقط بالضحك.

“هل اعترف والدك بذلك؟”

“سأعتذر أولا ، على الرغم من أنه سيكون من المحرج بعض الشيء بالنسبة لي الاتصال ب سينباي. إيزومي ، هل تمانعين إذا اتصلت بها؟”

“لا. لكنني متأكدة من أنه يعرف. على الأقل لديه فكرة. كان والدي قد أمر ناكورا-سان بالذهاب في مهمة سرية في كيوتو.”.

“رأيت الأخبار المحلية.”

“مهمة سرية في كيوتو ، هاه …”

أثناء انتظارها في طابور مقصورة القطار الفردية ، تحدثت هونوكا إلى شيزوكو و رأسها لأسفل.

إذا استخدمت التعبير المألوف “العمل السري” عند تاتسويا ، فسيشار إلى ذلك على أنه عمل غير قانوني.

بهذا المعدل ، هناك فرصة لإضاعة الوقت. مع وضع ذلك في الاعتبار ، قرر تاتسويا أخذ زمام المبادرة.

“لم أسمع هذا مباشرة أيضا. لم يقل والدي أي شيء غير “عمل معين”. قيل لي ‘لست بحاجة إلى أن أعرف’.”

“أوه ، يا إلهي ، من فضلك سامح وقاحتي.”

“أنا أرى.”

قالت شيزوكو “سنستمر لاحقا” و نظرت إلى الأمام.

كان هذا هو نفس القول أن “والدها جعل ناكورا يقوم بالعمل القذر”. اعتقد تاتسويا أن سايغوسا كويتشي لم ينوي إخفاء ذلك على الإطلاق.

“نعم ، في نهاية الأسبوع القادم.”

“إذن سينباي ، ماذا تريدين أن تفعلي؟”

و مع ذلك ، كان شيئا جيدا ، بغض النظر عن الوضع. إذا أخفى كوروبا ميتسوغو وجوده بجدية ، فحتى هاياما لن يستطيع تمييزه بعينيه. كما أنه لم يُستفز من حقيقة أن قدرة ميتسوغو كانت ممتازة و كان قادرا على وظيفته. علاوة على ذلك ، تعد عائلة كوروبا واحدة من أقوى فروع يـوتسوبـا. طالما أنهم مخلصون لرئيسة العائلة ، يجب أن يظل هاياما يخدمهم. إذا لم يستطع تحمل نزوات السيد ، لكان قد تم استبعاده كخادم شخصي.

أملت مايومي ألا يطرح هذا السؤال أبدا. و مع ذلك ، سألها تاتسويا على الفور و حدّق في عينيها ، مما جعلها ترمش عينيها لفترة قصيرة.

على الرغم من الرفض الصريح من تاتسويا ، أوقفته مايومي عندما كان على وشك مغادرة مقعده.

و مع ذلك ، لم ترغب مايومي في مواجهة وجهه بصمت. تم تمكينها من خلال إحساسها بالواجب و تحدثت إلى تاتسويا وجها لوجه.

و مع ذلك ، حتى بالنسبة لـ تاتسويا ، لم يكن من الممكن التصرف بهذا البرودة تجاه فتاة كوهاي.

“أريد أن أعرف الحقيقة.”

مايا التي كانت تستمتع بوقتها في مثل هذه التخمينات ، أظهرت فجأة وجها قلقا.

“هل تريدين تحديد الجاني؟”

“هونوكا.”

“نعم.”

“إذن يوم الأحد 21. يرجى تحديد الوقت و المكان بالضبط ليتناسبا جدولك الزمني.”

كان هناك تأخير طفيف قبل أن تجيب. لكن هذا لا يعني أن مايومي كانت مترددة ، كانت تحاول فقط تهدئة قلبها قبل أن يبدأ في النبض بشكل أسرع.

“هل سيكون ذلك كافيا؟”

“سأقولها مقدما. لم تكن علاقتي مع ناكورا-سان وثيقة أبدا.”

إذا استخدمت التعبير المألوف “العمل السري” عند تاتسويا ، فسيشار إلى ذلك على أنه عمل غير قانوني.

عند سماع اعتراف مايومي ، اندهش تاتسويا. و مع ذلك ، سرعان ما قمع فمه لحثها على الاستمرار.

خلال هذه الفترة القصيرة ، اعتبر أن ناكورا ربما قُتل على يد تشو. لم يكن من السخف افتراض أن سايغوسا كويتشي جعل ناكورا سابورو يحقق حول تشو. و كان هناك احتمال أن يكون لدى رئيس عشيرة سايغـوسا تواطؤ مخطط له مع تشو.

“كانت علاقتي مع ناكورا-سان قائمة على العمل بشكل صارم. لم أفكر فيه أبدا على أنه أكثر من حارس شخصي.”

لم يعتقد تاتسويا أن مايومي جاءت لرؤيته فقط. ليس لديهما هذا النوع من “العلاقة الحميمة” حيث يمكن إقناع الطرف الآخر بكلمات مثل “جئت لمقابلتك لأنني أردت رؤيتك”. هذا لا يعني أن لديهم علاقة سينباي و كوهاي طبيعية ، لكن لكي تأتي لمقابلة تاتسويا ، يجب أن يكون هناك شيء أرادت أن تطلبه.

“و مع ذلك ، ما زلت تريدين البحث عن الجاني؟ على الرغم من أن الخطر ليس ضئيلا.”

طفت السخرية من شفاه مايا الحمراء اللامعة. لم يكن ذلك مبتذلا جدا. بدلا من ذلك ، كان تعبيرها نبيلا إلى حد ما.

حاول تاتسويا استفزاز مايومي بخفة.

“… كنت أعرف ، لكن هذا سخيف.”

تلقى تحديق خارق في الرد.

“أريد أن أعرف الحقيقة.”

“لا تسئ فهمي. أنا لا أفعل هذا بدافع التعاطف.”

بدت مايومي متوترة للغاية ، لا تليق بشخصيتها.

“إذن لماذا؟”

لقد قاموا بغسل دماغ كلاسيكي لأعدائهم. طبعوا الخوف من الموت في أولئك الذين يعصون يـوتسوبـا. أيديولوجية الخوف. بمعنى آخر ، أولئك الذين لم يكونوا خائفين من الموت لا يمكن أن يتأثروا بهذا السحر. بعد ذلك ، ستعرض عشيرة يـوتسوبـا صفقة لأولئك الذين يخشون الموت ، “اعتمادا على عملك ، سنسمح لك بالحرية”.

“قُتل حارسي الشخصي في إحدى مهام عائلة سايغـوسا. على الرغم من أنني أعرف أنه لم يؤمر بالموت ، إلا أنها كانت وظيفة ذات مخاطر عالية للموت ، لذا فإن النتيجة هي نفسها. لا أريد أن أُبعد عيني عن الحقيقة. بصفتي فردا في عشيرة سايغـوسا ، على الأقل أريد أن أعرف الحقيقة.”

“مع كل الاحترام الواجب ، من أجل تحقيق هدفك ، لا تحتاجين التأكد إلى هذا الحد.”

“كم هذا جدير بالثناء.”

“سحر جديد … هل سيكون هجوما جسديا قصير المدى ، أم يجب أن نخمن مرة أخرى؟”

تنهد تاتسويا.

كان صاحب عمل ناكورا هو سايغوسا كويتشي ، و كانت علاقته مع مايومي قائمة بشكل صارم على العمل ، لذا فهو في الأساس دخيل.

رفعت مايومي حاجبيها.

“صحيح.”

“لكن …”

حتى ميكيهيكو قدم هذا الاقتراح. لم يعد تاتسويا قادرا على التصرف بأنه لا يفعل شيئا سيئا. حتى ميكيهيكو لم يكن يعلم أن الغرض الحقيقي من الرحلة هو اعتقال تشو غونغجين ، قيل له فقط أن هناك مجموعة “تقليديين” معينة في كيوتو تآمرت لإثارة المزيد من المشاكل. لا يزال يتصرف كما لو كان يعارض بعناد طلب مايومي للتعاون و يعطي شعورا بأنه مجبر على القيام بذلك ، على الرغم من الوضع الحقيقي الذي يواجهه.

حتى عندما رفعت صوتها ، واصل تاتسويا بنبرة باردة.

“حسنا ، شيء من هذا القبيل.”

“في النهاية ، إنه فقط من أجل رضاك عن نفسك ، سينباي يجب أن تفهم هذا أيضا.”

أصبح هذا العمل مصدرا مهما للدخل لعشيرة يـوتسوبـا. ليس فقط من الناحية المالية ، تم تدريب مقاتلي يـوتسوبـا من خلال هذا العمل أيضا. كانت أيضا وسيلة لغسل أدمغة السحرة المتمردين الذين تم القبض عليهم.

“همف ، هذا صحيح. لكن ، لا حرج في الرضا عن النفس ، أليس كذلك؟”

تم عرض رسالة على النافذة ، تنبه إلى أنهما على وشك الوصول إلى المحطة.

لم يكن هذا صوت يأس ، لكنه صوت مليء بالإرادة القوية ، حتى تاتسويا لم يستطع التفكير على الفور في كلمات الدحض.

“أنا أرى ، إذن ما هي علاقة هذا بي؟ حتى لو طلبت مني العثور على الجاني ، فليس لدي “المعرفة” لأصبح محققا ، و لم أساعد في التحقيق من قبل. لسوء الحظ ، أعتقد أنني لا أستطيع أن أكون في خدمتك.”

“في حالتي الحالية ، لا يمكنني فعل أي شيء. أنا لست راضية عن نفسي. لا أستطيع أن أتحمل هذا بفخر كالإبنة الكبرى لعشيرة سايغـوسا.”

حتى ميكيهيكو قدم هذا الاقتراح. لم يعد تاتسويا قادرا على التصرف بأنه لا يفعل شيئا سيئا. حتى ميكيهيكو لم يكن يعلم أن الغرض الحقيقي من الرحلة هو اعتقال تشو غونغجين ، قيل له فقط أن هناك مجموعة “تقليديين” معينة في كيوتو تآمرت لإثارة المزيد من المشاكل. لا يزال يتصرف كما لو كان يعارض بعناد طلب مايومي للتعاون و يعطي شعورا بأنه مجبر على القيام بذلك ، على الرغم من الوضع الحقيقي الذي يواجهه.

“بصفتك الإبنة الكبرى لعشيرة سايغـوسا … أليس كذلك؟”

“هل عادت أوني-ساما ، لا ، هل عادت أختي؟”

“نعم ، للأفضل أو للأسوأ ، هذا هو موقفي. لا أريد أن أهرب من مسؤوليتي. لهذا السبب أود أن أؤكد الشك في قلبي. أتساءل عما إذا كان هذا غريبا.”

“الأهم من ذلك ، حول تاتسويا-سان …”

“لا ، لا أعتقد أن هذا غريب.”

كلتاهما ضحكتا بصوت عال في نفس الوقت.

كانت كلمات مايومي مثيرة للحسد و السخط بالنسبة لـ تاتسويا.

ضد دحض شيزوكو الجاد ، ضحكت بشكل محرج بتعبير “حسنا ، لديك نقطة”.

لم يتم تقديم ميوكي بعد كسليلة مباشرة لعشيرة يـوتسوبـا. و بدلا من ذلك ، أُجبرت على إخفاء هويتها. لكن تاتسويا لم يعتقد أبدا أن كونك يوتسوبا هو شيئ جيد أو شيئ تفخر به في البداية ، و مع ذلك ، فإن عدم القدرة على الكشف عن نفسك الحقيقية هو موقف محزن. كانت هذه كلها أفكار تاتسويا ، بدلا من المشاعر.

“لا يمكن أن يكون لذلك الرجل أي ولاء تجاه عشيرة يـوتسوبـا.”

أُجبرت أخته على إخفاء فخر ولادتها. كان تاتسويا يحسد مايومي على وجودها ، في ضوء وجود ميوكي.

سألته إيزومي بصوت منزعج. لقد انزعجت من هذا السؤال لأن تاتسويا عاملها كما لو كان لديها عقدة أخت.

“أنا أرى ، إذن ما هي علاقة هذا بي؟ حتى لو طلبت مني العثور على الجاني ، فليس لدي “المعرفة” لأصبح محققا ، و لم أساعد في التحقيق من قبل. لسوء الحظ ، أعتقد أنني لا أستطيع أن أكون في خدمتك.”

“أتساءل عما إذا كان مدفع جسيمات قابل للشحن.”

و مع ذلك ، على الرغم من سلوكه ، تمنى تاتسويا حقا أن يتمكن من مساعدتها. لكنها كانت مهمة مستحيلة ، حتى بالنسبة له. لم يكن لديه أي وسيلة لمعرفة مكان وجود القاتل الذي لم يكن اسمه معروفا. حتى فكرة القيام بذلك أتعبته.

“انتظر!”

علاوة على ذلك ، لم يكن سحرها حصريا لردع المقذوفات. في حالة الخصم البشري ، فإنه يصد الزخم أيضا. كان مفيدا جدا ضد الكتل ذات السرعة العالية طالما أنها لا تتجاوز 200 كيلومتر في الساعة.

على الرغم من الرفض الصريح من تاتسويا ، أوقفته مايومي عندما كان على وشك مغادرة مقعده.

“… شكرا تاتسويا-كن.”

“هناك احتمال كبير أن يكون الجاني متورطا في حادثة يوكوهاما!”

“آسفة جدا!”

تلك الكلمات المنطوقة ، جعلت تاتسويا يفشل في مغادرة الأريكة.

“… يبدو أن كل الحقائق تشير إلى نارا.”

“نفس الجاني كما في حادثة يوكوهاما تقولين؟”

كانت إيزومي تتململ عند الباب قبل أن ترد بمعنويات عالية على ميوكي.

لا ينبغي أن يرتدي تاتسويا وجها مندهشا.

حتى ميكيهيكو قدم هذا الاقتراح. لم يعد تاتسويا قادرا على التصرف بأنه لا يفعل شيئا سيئا. حتى ميكيهيكو لم يكن يعلم أن الغرض الحقيقي من الرحلة هو اعتقال تشو غونغجين ، قيل له فقط أن هناك مجموعة “تقليديين” معينة في كيوتو تآمرت لإثارة المزيد من المشاكل. لا يزال يتصرف كما لو كان يعارض بعناد طلب مايومي للتعاون و يعطي شعورا بأنه مجبر على القيام بذلك ، على الرغم من الوضع الحقيقي الذي يواجهه.

لكن ما اعتقدته مايومي لم يكن له علاقة تذكر بدهشة منه.

على الرغم من الرفض الصريح من تاتسويا ، أوقفته مايومي عندما كان على وشك مغادرة مقعده.

“يبدو أن ناكورا-سان قد أجرى بعض الأبحاث حول العقل المدبر لحادثة يوكوهاما في الحي الصيني مؤخرا.”

خاضت هونوكا في الحمام الساخن و استقرت بجانب شيزوكو.

ربما اعتقدت أنها كانت قادرة على لفت انتباه تاتسويا. كان تفكيرها معيبا ، لأن تاتسويا لم يكن مهتما بالموضوع.

حصل تاتسويا على نصيبه من القيل و القال بسبب منصبه و قدرته. لكن إجابته لم يكن المقصود منها مواساة مايومي. بالتأكيد ، حقيقة أنها جاءت لزيارة في المدرسة تعني أنه ستكون هناك شائعات مستمرة لمدة 75 يوما. و مع ذلك ، هذا أفضل من تأتي إلى منزله. كان هناك جبل من الأشياء التي لم يرغب في إظهارها لواحدة من أعضاء العشائر العشرة الرئيسية في منزله. بالطبع ، قال ذلك بشكل عرضي لكنه لم يستطع تجاهل مخاطر رؤية مايومي لها.

“أنت على اطلاع جيد.”

“كاسومي و إيزومي استثناء رغم ذلك.”

“هذا الشخص لم يترك جانبي أبدا عندما كان في مهمة الحراسة الشخصية. في الآونة الأخيرة ، كان يجلب العديد من الهدايا التذكارية من الحي الصيني. أتساءل عما إذا كان مخطئا بشأن عمري … كنت أتساءل عما إذا أراد ناكورا-سان أن يعطيني تلميحات حول ما يفعله.”

“أخبرتني ناكاجو-سينباي.”

“أنا أرى.”

“لكن …”

ربما لم تدرك مايومي ذلك ، لكن هذه الملاحظة كانت مثيرة للتفكير.

قامت شيزوكو بغسل شعر هونوكا بالماء الساخن بالتساوي و تم شطف البلسم بضغط الماء.

كان صاحب عمل ناكورا هو سايغوسا كويتشي ، و كانت علاقته مع مايومي قائمة بشكل صارم على العمل ، لذا فهو في الأساس دخيل.

“هاياما-سان ، لقد كنت تتحدث مع رئيسة العائلة عن ذلك الرجل – ألست قلقا بشأن تشو غونغجين؟”

لترك العمل القذر لحارس لبنته الكبرى الشخصي ، ترك مرؤوس تم الوثوق به إلى هذا الحد تلميحات لطرف آخر حول ما أُجبر على القيام به.

“مع كل الاحترام الواجب ، من أجل تحقيق هدفك ، لا تحتاجين التأكد إلى هذا الحد.”

يبدو أن سايغوسا كويتشي لم يكن لديه سيطرة كاملة على مرؤوسه.

“إيه ، هل قلت شيئا؟ انتظري لحظة.”

أو ، بمعنى أصدق ، لا يوجد مرؤوسون يمكن تسميتهم بالمقربين المخلصين لعشيرة سايغـوسا.

“مهلا- شيزوكو – من فضلك – توقـ-”

ــــــــــ هذا قد يجلب معنى أكبر في المستقبل.

“هونوكا ، هل أنت بخير؟”

توقف تاتسويا عن التفكير في الظروف الداخلية لعشيرة سايغـوسا.

“حسنا ، شيء من هذا القبيل.”

“قد يكون الأمر كما قلت. كان عمل ناكورا-سان مرتبطا بالحي الصيني في يوكوهاما. لكن لاستنتاج ذلك من هذه الأدلة الضعيفة ، أعتقد أنه قد تكون هناك فرصة لأن تكون غير مرتبطة تماما بحادثة يوكوهاما.”

حتى عندما رفعت صوتها ، واصل تاتسويا بنبرة باردة.

في هذه المرحلة ، اعتقد تاتسويا أنه يمكنه بالفعل استخدام مساعدة مايومي لمشكلته. على الرغم من أنها لم تكن تمتلك براعة جسدية ، فقد أثبتت قدرتها القتالية في ساحة المعركة في يوكوهاما. علاوة على ذلك ، فهي أكثر قدرة على الحركة كطالبة جامعية مقارنة ب ميوكي و مينامي اللتين لا تزالان تذهبان إلى المدرسة الثانوية.

بإلحاح من هونوكا ، أعادت شيزوكو خط نظرها. كانتا تواجهان بعضهما البعض مرة أخرى.

كان اعتراضه يهدف إلى تهدئة رأس مايومي. كان من الممكن أن تكون مايومي قد تأثرت بمشاعرها أكثر من اللازم للنظر في إمكانية سوء فهمها. إذا كانت لا تزال تصر على طلب تعاون تاتسويا بناء على تلك الاستنتاجات ، لكان تاتسويا قد انطلق للتو من افتراضها.

“حقير ، هل تدعو السحرة ب “الأسلحة” …!؟”

“حسنا ، قد يكون هذا صحيحا …”

اعتمادا على الموقف ، يمكن أن يدخر تاتسويا بعض الوقت لمرافقتها. و مع ذلك ، كان هذا السؤال معدا لمعرفة نيتها الكاملة.

يبدو أنها كانت تفكر في الشيء الذي أشار إليه تاتسويا. ألقت مايومي نظرة خاطفة على تاتسويا بخجل.

كان هذا شيئا ظل الناس في جيل ميتسوغو صامتين بشأنه. إلى جانب العائلات السبع التي تحمل دم عشيرة يـوتسوبـا: “شييبا” و “ماشيبا” و “شيباتا” و “كوروبا” و “موغورا” و “تسوكوبا” و “شيزوكا” ، فقط هاياما يعرف عن هذه الحقيقة. حتى أولئك الذين ورثوا دم عشيرة يـوتسوبـا الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما لم يتم إبلاغهم أبدا. لذلك ، فقد كوروبا ميتسوغو رباطة جأشه بشكل لا إرادي.

“إذن … تاتسويا-كن يظن أن اعتقادي بكون “الجاني مرتبط بحادثة يوكوهاما” هو سوء فهم مني!؟”

“هناك احتمال كبير أن يكون الجاني متورطا في حادثة يوكوهاما!”

لكن لم يمض سوى بضع ثوان ، قبل أن تتخذ مايومي موقفا أقوى مثل “ماذا بعد؟” ضد موقف تاتسويا.

عند سماع كلمات ميتسوغو ، أومأ هاياما بشعور من الوحي.

“لم أقصد ذلك.”

في الوقت نفسه ، كان جسد إيزومي يرتجف. كان رأسها لأسفل ، لذلك لا يمكن رؤية تعبيرها ، لكن تاتسويا كان بإمكانه بسهولة تخمين أنها تفكر في ناكورا. و مع ذلك ، قرر أنه سيكون من غير المجدي التعبير عن بعض الراحة لـ إيزومي هنا. و من ثم ، استمر في كلماته ، بينما تظاهر بأنه لم يلاحظ أي شيء.

تاتسويا استرضى مايومي بابتسامة مزيفة.

“انتظر!”

“كان ذلك فقط لأنني أخشى أن يكون تصورك المسبق للحقيقة مشوشا بمشاعرك القوية.”

“تاتسويا ، ألن يكون من الجيد أن تخصص لها بعض الوقت؟”

نفخت مايومي خديها … على الرغم من أنها أصبحت طالبة جامعية ، إلا أن هذا التعبير لا يزال له ثقله الثقيل.

“على وجه التحديد ، ماذا تريدين مني أن أفعل؟”

“التصور المسبق و الإدراك شيئان مختلفان.”

لم يخف تاتسويا دهشته.

تم تسليم هذه الكلمات الصارخة من مايومي إلى آذان تاتسويا بشكل واضح. و مع ذلك ، اختار تاتسويا معاملة تلك الكلمات على أنهم مونولوج ذاتي. و من ثم ، لم يعر المزيد من الاهتمام لها.

“بصدق ، أردت الذهاب إلى كيوتو مع تاتسويا-سان. لا أحتاج حتى إلى أن يكون الاثنان منا فقط. لا أمانع حتى إذا ذهبت ميوكي معنا. طالما يمكنني أن أكون معه ، فهذا جيد بما فيه الكفاية.”

“… أنا أفهم مثل هذا الشيء.”

حاول تاتسويا استفزاز مايومي بخفة.

و مع ذلك ، أعادت هذه الكلمات إلى تاتسويا بعيون حازمة.

قالت شيزوكو “من الطبيعي أن نكون متحيزين لأننا أصدقاء.”

“هل تفهمين الخطر؟”

نتيجة لذلك ، ردت إيزومي بشكل محموم. ثم احمرت خجلا بعد تلقي ابتسامات من الطلاب الكبار وفقا للنمط المعتاد.

كان تاتسويا ينتظر الفرصة لإسقاط هذا الخط.

كان صاحب عمل ناكورا هو سايغوسا كويتشي ، و كانت علاقته مع مايومي قائمة بشكل صارم على العمل ، لذا فهو في الأساس دخيل.

“نعم. و مع ذلك ، ما زلت أريد أن أفعل شيئا.”

“… ميوكي-سينباي ، سأعذر نفسي الآن.”

من إجابتها الآن ، اختفى الشعور غير المؤكد تماما.

اختار هاياما تجاهل ذلك و نسج إجابته بنبرة باردة. ربما ، لن يكون أي رجل آخر قادرا على نطق مثل هذه الكلمات القاسية.

“لهذا السبب ، تاتسويا-كن. من فضلك أقرضني قوتك.”

تجمدت هونوكا و شهقت.

و مع ذلك ، لا يبدو أن هذا يؤثر على تاتسويا. كان من المناسب له أن يتناول هذه المسألة كرد على طلب مايومي القوي.

“سحر جديد … هل سيكون هجوما جسديا قصير المدى ، أم يجب أن نخمن مرة أخرى؟”

“ــــ أنا أفهم.”

في الواقع ، لم يتوقع تاتسويا أن تكون مفيدة للغاية. و مع ذلك ، حتى إضافة شخص واحد كانت أفضل للقوى العاملة. اعتقد تاتسويا أن الطلب الذي تلقاه لم يكن فقط للبحث عن تشو غونغجين ، لكن أيضا للقضاء عليه بمجرد العثور عليه. و مع ذلك ، كان محتوى طلب مايا هو “التعاون من أجل القبض عليه”. إذا لم يتمكن من تحديد مكانه أولا ، فلن تكون هناك طريقة للقبض عليه. للقيام بذلك ، من الضروري التصرف كما لو كان يبحث عن تشو. هذا هو السبب في أنه جمع الكثير من الناس.

أظهرت مايومي تعبيرا مرتاحا بابتسامة.

“ــــ أنا أفهم.”

كان تاتسويا يشعر بنفس الشيء ، على الرغم من عدم إظهاره على وجهه.

أرخت شيزوكو كتفيها بتعبير “هذا كل شيء؟”.

“على وجه التحديد ، ماذا تريدين مني أن أفعل؟”

تجمدت هونوكا و شهقت.

“تاتسويا-كن ، هل ستذهب إلى كيوتو لإجراء فحص أولي مع الأمن؟”

كانت تقول الثناء الواضح ، قبل أن تنظر للأسفل بسبب الإحراج.

“نعم ، في نهاية الأسبوع القادم.”

و مع ذلك ، أعادت هذه الكلمات إلى تاتسويا بعيون حازمة.

“أود أن أطلب منك مرافقتي لفترة من الوقت في ذلك اليوم. دعنا نذهب إلى مكان الحادث حيث قُتل ناكورا-سان.”

سألته إيزومي بصوت منزعج. لقد انزعجت من هذا السؤال لأن تاتسويا عاملها كما لو كان لديها عقدة أخت.

بعد تسليم طلبها الأخير ، أعادت مايومي سؤالا.

لم تتغير درجة حرارة الماء الساخن. و مع ذلك ، كان جسد هونوكا و وجهها متجمدين ، كما لو أن درجة الحرارة قد انخفضت.

“هل سيكون ذلك كافيا؟”

“هاياما-سان.”

اعتمادا على الموقف ، يمكن أن يدخر تاتسويا بعض الوقت لمرافقتها. و مع ذلك ، كان هذا السؤال معدا لمعرفة نيتها الكاملة.

“كيف حالك؟”

“حتى أنا أفهم ، كما تعلم …”

“هل عادت أوني-ساما ، لا ، هل عادت أختي؟”

على الرغم من أن تاتسويا لم يهتم كثيرا بالآخرين طالما أن هذا لا يتعارض مع أولويته ، إلا أنه لن يذهب إلى حد تجاهل مشاعر الآخرين. لم يكن شعورا لطيفا أن يرى صديقته المقربة تسقط في كلماتها.

لترك العمل القذر لحارس لبنته الكبرى الشخصي ، ترك مرؤوس تم الوثوق به إلى هذا الحد تلميحات لطرف آخر حول ما أُجبر على القيام به.

“أعلم انني لا زلت مجرد ابنة عشيرة سايغـوسا ، و لا أمتلك لا التأثير و لا السلطة الشخصية. بغض النظر عن مهاراتي و موهبتي كساحرة. أنا لا يمكنني أن أطلب منك القيام بعمل الشرطة من خلال البحث عن المجرم أيضا.”

قالت شيزوكو “من الطبيعي أن نكون متحيزين لأننا أصدقاء.”

كانت ملاحظاتها حول نفسها العاجزة هي الحقيقة ، لذا لم تيقدم تاتسويا كلمة واحدة من الراحة. كان قادرا على الانتقام عندما عبثت معه عصابة التنين عديم الرأس بمساعدة الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر. كان قادرا على التدخل في خطة دمى الطفيليات بمساعدة كوكونوي ياكومو و البدلات المتنقلة من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.

“هل تم حرق جثة ناكورا-سان؟”

مما يدل أيضا على أن قوة تاتسويا الفردية لم تكن بأي حال من الأحوال قادرة على معالجة جميع المشاكل التي واجهها. لم ينس هذه الحقيقة أبدا. عندما تعلم حدود قوة الفرد ، لم يستطع التفكير في أي دحض.

** المترجم : بعض الأشياء المثيرة للاهتمام بدأت تنكشف هه **

“تماما كما قال تاتسويا-كن في البداية. في النهاية ، هذا من أجل أن أشعر بالرضا عن نفسي. قد يكون من الحماقة التعرض للخطر من أجل مثل هذا الشيء. لكن …”

“علاوة على ذلك ، لون شعر ميوكي ثقيل جدا بالنسبة لذوقي.”

“فهمت.”

للحظة ، وضعت شيزوكو البلسم على شعر هونوكا في صمت ، كما عهدت هونوكا بشعرها إلى شيزوكو في صمت.

كرر تاتسويا نفس الكلمات و منع كلمات مايومي.

“شيبا-سينباي.”

“إذن يوم الأحد 21. يرجى تحديد الوقت و المكان بالضبط ليتناسبا جدولك الزمني.”

ظهر نور الفهم في عيني شيزوكو.

“… شكرا تاتسويا-كن.”

بالنسبة لها ، فإن الشائعات بأن تاتسويا يطور سحرا جديدا ، هي قصة أثارت فضولها.

أحنت مايومي رأسها منخفضة و هي جالسة على الأريكة.

“ربما أنت تنسى حقيقة أنني ساحر أيضا.”

“بعد ذلك ، سأرسل تفاصيل الوقت و المكان بالبريد الإلكتروني غدا.”

عبرت مايومي عن أفكارها و انحنت. ربما ، لأنها لاحظت الضجة التي تسببت فيها. على الأرجح ليس لأنها سمعت الشائعات ، لأن مهارتها في الإدراك كانت من خلال البصر و ليس من خلال السمع. أثناء المشي إلى غرفة الضيوف ، يمكن سماع ضجة من كل شخص في الأفق. حتى الآن ، أصبحا موضوع فضول و تكهنات. من الصعب عليها ألا تكون على دراية بالموقف.

“هل يمكنني أن أسأل شيئا آخر؟”

أو ، بمعنى أصدق ، لا يوجد مرؤوسون يمكن تسميتهم بالمقربين المخلصين لعشيرة سايغـوسا.

كانت مايومي على وشك مغادرة مقعدها عندما قال تاتسويا هذا.

خاضت هونوكا في الحمام الساخن و استقرت بجانب شيزوكو.

“هل تم حرق جثة ناكورا-سان؟”

“مكتب استخبارات قوات الدفاع …”

“آه ، نعم.”

خفض تاتسويا رأسه قليلا ردا على إجابة مايومي.

“هل بقي لديك أي شيء مما كان يرتديه وقت وفاته؟ على سبيل المثال ، ملابسه.”

“أعلم انني لا زلت مجرد ابنة عشيرة سايغـوسا ، و لا أمتلك لا التأثير و لا السلطة الشخصية. بغض النظر عن مهاراتي و موهبتي كساحرة. أنا لا يمكنني أن أطلب منك القيام بعمل الشرطة من خلال البحث عن المجرم أيضا.”

“طلبت الشرطة ذلك ، لأنهم يريدون تخزينها كأدلة. علاوة على ذلك ، ليس لدى ناكورا-سان أقارب ، لذلك اعتقدت أنها قد تساعد في القبض على المجرم و لو قليلا إذا سلمتها.”

“يجب أن يعمل بجد في هذه اللحظة ، أليس كذلك؟”

“هل من الممكن الوصول إلى هذه المواد و فحصها؟”

“نعم.”

“… يمكنني أن أحاول أن أسأل المحقق الذي أعطاني معلومات الاتصال الخاصة به.”

“ماذا تقولين!؟”

خفض تاتسويا رأسه قليلا ردا على إجابة مايومي.

لم يكن هذا صوت يأس ، لكنه صوت مليء بالإرادة القوية ، حتى تاتسويا لم يستطع التفكير على الفور في كلمات الدحض.

لأنها بدت و كأنها لديها ما تقوله ، حثها تاتسويا على التحدث بعينيه.

“حتى أنا أفهم ، كما تعلم …”

“أنا آسفة. لم أكن أعتقد أنني سأكون حساسة إلى هذا الحد.”

“نعم ، تعازيّ.”

“سأتعاون قدر الإمكان ، طالما كان ذلك ممكنا.”

أظهرت شيزوكو موافقتها على هونوكا بهذه الكلمة. في الأصل ، كانت هي التي جادلت بأنه من الأسهل التواصل مع الطلاب من نفس الصف ، لذلك كانت استجابة متوقعة منها.

بعد قول ذلك ، وقف تاتسويا من أجل منع مايومي من تكرار إيماءة “شكرا”.

و مع ذلك ، لم يكن لدى شيزوكو أي فكرة عما كانت هونوكا قلقة بشأنه. توقفت سيارة ذات مقعدين أمامهما ، بينما كانت شيزوكو تحدق في هونوكا بتعبير محير و فضولي.

خلال هذه الفترة القصيرة ، اعتبر أن ناكورا ربما قُتل على يد تشو. لم يكن من السخف افتراض أن سايغوسا كويتشي جعل ناكورا سابورو يحقق حول تشو. و كان هناك احتمال أن يكون لدى رئيس عشيرة سايغـوسا تواطؤ مخطط له مع تشو.

لكن ميتسوغو أسكته بنظرة بدلا من ذلك.

لقد اعتقد أن وفاة ناكورا كانت مرتبطة ب تشو غونغجين ، لذا قد يكون هناك دليل على مكان وجوده هناك. لذلك ، لم يكن بحاجة إلى كلمات مايومي عن الامتنان.

“أنا لست قلقا بشأنك يا سينباي!”

بعد إرسال مايومي إلى البوابة ، ذهب تاتسويا إلى غرفة مجلس الطلاب.

“على وجه التحديد ، ماذا تريدين مني أن أفعل؟”

لسبب ما ، كان رئيس لجنة الأخلاق العامة الحالي هناك مع مسؤولي مجلس الطلاب ، و كان هناك أيضا قائد مجموعة إدارة الأندية السابق.

لقد كانت عبارة لم تستطع قولها إذا كانت تريد أن تكون موضوعية لكن منذ أن عرفت ميوكي أنه لا يوجد حقد ، ردت فقط بالضحك.

“أوني-ساما ، شكرا لك على عملك الشاق.”

“آه ، آسف لتأخري.”

ابتسمت شيزوكو بحرارة تجاه كلمات هونوكا.

نهضت ميوكي و أعطته إيماءة يد للجلوس بابتسامة ، قبل أن يتوجه تاتسويا إلى مكتبه. لاحظ التحديق الحاد عليه ، و اختار عدم الرد عليه.

“هذه فائدة جانبية.”

“شيبا-سينباي.”

لم تتغير درجة حرارة الماء الساخن. و مع ذلك ، كان جسد هونوكا و وجهها متجمدين ، كما لو أن درجة الحرارة قد انخفضت.

الشخص الذي بدأ المحادثة هي إيزومي ، التي كانت تقاتل لمواجهة محطتها مباشرة بعد دخول تاتسويا غرفة مجلس الطلاب.

“السلاح لا يحمل أي خوف. السلاح لا يشعر بأي قلق. و مع ذلك ، بالنسبة لشخص يقتل شخصا بريئا لمجرد الخوف من إمكاناته ، ربما الشخص الذي أصبح قلبه سلاحا هو شخص أفضل حقا.”

“هل لديك أي شيء تريدين أن تسألي حوله؟”

كانت إيزومي تتململ عند الباب قبل أن ترد بمعنويات عالية على ميوكي.

على السطح ، كان سؤال تاتسويا معقولا و سطحيا للغاية. في الواقع ، بدأ الحوار المتوقع على الأرجح لأنها أرادت معرفة ما حدث في الاجتماع للتو.

“أنا متأكد من أنك سمعت ذلك ، فقد طُلب من وصي ميوكي-ساما الاهتمام بهذه القضية بدلا منك.”

“هذا ليس كل شيء!”

“ربما أنت تنسى حقيقة أنني ساحر أيضا.”

و لم يكن هناك شيء يخرج من تنبؤه.

أو ، بمعنى أصدق ، لا يوجد مرؤوسون يمكن تسميتهم بالمقربين المخلصين لعشيرة سايغـوسا.

“هل عادت أوني-ساما ، لا ، هل عادت أختي؟”

هاياما قاد ميتسوغو إلى البيت الرئيسي ، أين غادر للتو. بصفته خادما لعشيرة يـوتسوبـا ، فقد تم منحه السلطة التقديرية لاستخدام غرفة الانتظار في البيت الرئيسي بحرية تامة. خلاف ذلك ، يمكنه دائما الادعاء بأن رئيس عائلة كوروبا كان يستخدم الغرفة. لا ينبغي أن يكون هناك أي شكاوى له عند القيام بذلك. إذا كانا على وشك مواصلة محادثتهما ، فيمكنهما دائما التأكيد لاحقا.

“نعم. هل ربما كان لديك شيء لها؟”

تحول اهتمام مايا على الفور من قوات الدفاع. نظرا لأنهما كانا يتحدثان عن تاتسويا في الأصل ، كان من الطبيعي العودة إلى الموضوع.

“لا ، هذا ليس هو الحال. لكن ، أتساءل فقط عن نوع العمل الذي أجبر أختي على الأخذ من وقتك الثمين.”

“إيه ، هل قلت شيئا؟ انتظري لحظة.”

كان المعنى الكامن وراء كلمات إيزومي واضحا كالنهار. أرادت أن تعرف نوع المحادثة التي أجرتها أختها للتو مع تاتسويا.

“نعم. هل ربما كان لديك شيء لها؟”

“من فضلك لا تدعي ذلك يزعجك. لا داعي للقلق بشأني.”

“هذا …”

و مع ذلك ، لعب تاتسويا مع خصمه ، من خلال تجنب التركيز المتوقع للمحادثة.

في المقابل ، أظهرت شيزوكو صراحة غير مألوفة.

“أنا لست قلقا بشأنك يا سينباي!”

كانت هونوكا تغسل شعرها ، أدارت رأسها نحو الحمام الساخن حيث كانت شيزوكو تغمر نفسها.

نتيجة لذلك ، ردت إيزومي بشكل محموم. ثم احمرت خجلا بعد تلقي ابتسامات من الطلاب الكبار وفقا للنمط المعتاد.

“شيـ- شيزوكو !؟ بطريقة ما أنت تتصرفين مثل إيمي!؟”

الشخص الذي ساعد في تولي الأمر من إيزومي المرتبكة ذات الوجه الأحمر هي ميوكي.

“هاي ، شيزوكو.”

فعلت ذلك بشكل لا لبس فيه أثناء إلقاء نظرة خاطفة على شقيقها. كانت تشعر بالفضول بشأن الاجتماع المغلق بين تاتسويا و مايومي. لا ، سيكون من الأفضل أن نقول أنها شعرت بذلك أكثر من غيرها.

لم تخف مايا فضولها و سألت هاياما.

“إذن ، أوني-ساما. ما الذي تحدثت عنه مع سايغوسا-سينباي؟ آمل ألا تمانع في مشاركة ذلك معنا؟”

“هونوكا.”

مباشرة بعد أن سألت ميوكي ذلك ، كانت هناك علامات على أن الناس يستعدون لسماع الإجابة. نظر تاتسويا حول الغرفة. لم يحول أحد في الغرفة أعينهم أثناء انتظار إجابته.

“هناك احتمال كبير أن يكون الجاني متورطا في حادثة يوكوهاما!”

“يبدو أن سينباي لديها أيضا مسألة لتسويتها في كيوتو.”

“كوروبا-ساما ، ليس لدي أي فكرة عما يدور في ذهنك لتكون بمثل هذا الحزم ، لكن …”

في الوقت نفسه ، كان جسد إيزومي يرتجف. كان رأسها لأسفل ، لذلك لا يمكن رؤية تعبيرها ، لكن تاتسويا كان بإمكانه بسهولة تخمين أنها تفكر في ناكورا. و مع ذلك ، قرر أنه سيكون من غير المجدي التعبير عن بعض الراحة لـ إيزومي هنا. و من ثم ، استمر في كلماته ، بينما تظاهر بأنه لم يلاحظ أي شيء.

“قالت أنها ترغب في مرافقتنا في الفحص الأولي. رفضت طلبها بعد أن رفضت شرح السبب وراء ذلك ، لكن كان لديها وجه جاد نسبيا.”

“سحر جديد … هل سيكون هجوما جسديا قصير المدى ، أم يجب أن نخمن مرة أخرى؟”

تنهد هاتوري قليلا بعد سماع تاتسويا يختتم إجابته. لا بد أنه كان لديه نفس القلق.

لقد كانت عبارة لم تستطع قولها إذا كانت تريد أن تكون موضوعية لكن منذ أن عرفت ميوكي أنه لا يوجد حقد ، ردت فقط بالضحك.

و مع ذلك ، لم يكن يترك تاتسويا بعيدا عن الخطاف. اتخذ لهجة قاسية تجاه تاتسويا.

لم يكن السحرة في عشيرة يـوتسوبـا في الواقع كثيرين من ناحية العدد. حتى أولئك السحرة الذين ليس لديهم روابط دم مباشرة مع يـوتسوبـا لكنهم يعملون رغم ذلك من أجل العشيرة كانوا قليلين في العدد مقارنة بالعائلات الأخرى من العشائر العشرة الرئيسية الأخرى مثل سايغـوسا ، كما أن الفرق يزداد بشكل أكبر عند النظر إلى إتـشيجو و إتـسووا.

“شيبا ، لماذا رفضت طلبها عندما لا يكون لديك أي مهمات عاجلة؟ التفتيش الأمني الأولي هو فقط للنظر في المنطقة المحيطة لمعرفة حالة المدينة ، أليس كذلك؟ يجب أن تكون قادرا على تخصيص بعض الوقت لها لا يعيق أنشطتك.”

“أتساءل عما إذا كان تاتسويا-كن يتذكر ناكورا-سان.”

افترض تاتسويا أن هذا السؤال سيُطرح.

“آسف ، كنت غير حساسة.”

(يجب أن يكون من الصعب أن تكون شابا جيدا و جادا عند تريد أن تكون أنت الشخص الذي يرافقها). شد تاتسويا شفتيه بوعي ليمتنع عن قول ذلك. و مع ذلك ، تابع شخص آخر في إلقاء اللوم عليه.

في الواقع ، لم يتوقع تاتسويا أن تكون مفيدة للغاية. و مع ذلك ، حتى إضافة شخص واحد كانت أفضل للقوى العاملة. اعتقد تاتسويا أن الطلب الذي تلقاه لم يكن فقط للبحث عن تشو غونغجين ، لكن أيضا للقضاء عليه بمجرد العثور عليه. و مع ذلك ، كان محتوى طلب مايا هو “التعاون من أجل القبض عليه”. إذا لم يتمكن من تحديد مكانه أولا ، فلن تكون هناك طريقة للقبض عليه. للقيام بذلك ، من الضروري التصرف كما لو كان يبحث عن تشو. هذا هو السبب في أنه جمع الكثير من الناس.

“تاتسويا-سان ، أعتقد ذلك أيضا.”

“ماذا تقولين!؟”

كان رد هاتوري متماشيا مع خطة تاتسويا ، لكن كان من غير المتوقع أن تتفق هونوكا مع هاتوري.

“لا بأس ، أنا آسفة أيضا.”

“على الرغم من أنها لديها إتشيهارا-سينباي و جومونجي-سينباي في جامعة السحر ، إلا أنها اختارت عمدا القدوم إلى الثانوية الأولى. ألا يظهر ذلك مدى اعتمادها عليك؟”

سرعان ما حان الوقت لإغلاق البوابات اليوم أيضا و بدأ أعضاء مجلس الطلاب في التنظيف. و مع ذلك ، نظرا لأنهم لم يستخدموا الورق الآن فيما يتعلق بإعادة المستندات إلى الخزانة ، كانت عملية “التنظيف” مختلفة تماما مقارنة بما كانت عليه قبل 100 عام. كانت هناك حركة أقل و لم يكن هناك اندفاع أو ضوضاء في العملية و يمكن القيام بذلك على الفور تقريبا.

دون معرفة السبب وراء كلمات هونوكا ، لم يستطع تاتسويا الرد على الفور.

“هاي ، شيزوكو.”

لقد كافح للتفكير في أي ميزة ستكون لدى هونوكا إذا التقى تاتسويا و مايومي في كيوتو. لو كانت ميوكي غريبة عنه تماما ، فقد يكون لدى هونوكا فكرة استغلال مايومي للكشف عن مشاعره الحقيقية. لكن ميوكي هي أخته بالدم. و من عليها أن تدرك من موقف مينامي الطبيعي أنها تُبعد نفسها عن تاتسويا.

علاوة على ذلك ، كان هذا التطور مناسبا أيضا لـ تاتسويا. لقد أعطوه للتو سببا وجيها لقضاء بعض الوقت مع مايومي ، لذلك لم تكن هناك حاجة لإخفاء اجتماعهما على أنه مصادفة.

هناك احتمالات – في حين أن هذا قد يكون وقحا نحو هونوكا – أنها تشعر بالتعاطف مع مايومي.

كان المعنى الكامن وراء كلمات إيزومي واضحا كالنهار. أرادت أن تعرف نوع المحادثة التي أجرتها أختها للتو مع تاتسويا.

“تاتسويا ، ألن يكون من الجيد أن تخصص لها بعض الوقت؟”

أخذت شيزوكو رأس الدش بين يديها.

“… هذا صحيح.”

في هذه المرحلة ، اعتقد تاتسويا أنه يمكنه بالفعل استخدام مساعدة مايومي لمشكلته. على الرغم من أنها لم تكن تمتلك براعة جسدية ، فقد أثبتت قدرتها القتالية في ساحة المعركة في يوكوهاما. علاوة على ذلك ، فهي أكثر قدرة على الحركة كطالبة جامعية مقارنة ب ميوكي و مينامي اللتين لا تزالان تذهبان إلى المدرسة الثانوية.

حتى ميكيهيكو قدم هذا الاقتراح. لم يعد تاتسويا قادرا على التصرف بأنه لا يفعل شيئا سيئا. حتى ميكيهيكو لم يكن يعلم أن الغرض الحقيقي من الرحلة هو اعتقال تشو غونغجين ، قيل له فقط أن هناك مجموعة “تقليديين” معينة في كيوتو تآمرت لإثارة المزيد من المشاكل. لا يزال يتصرف كما لو كان يعارض بعناد طلب مايومي للتعاون و يعطي شعورا بأنه مجبر على القيام بذلك ، على الرغم من الوضع الحقيقي الذي يواجهه.

اختار هاياما تجاهل ذلك و نسج إجابته بنبرة باردة. ربما ، لن يكون أي رجل آخر قادرا على نطق مثل هذه الكلمات القاسية.

علاوة على ذلك ، كان هذا التطور مناسبا أيضا لـ تاتسويا. لقد أعطوه للتو سببا وجيها لقضاء بعض الوقت مع مايومي ، لذلك لم تكن هناك حاجة لإخفاء اجتماعهما على أنه مصادفة.

كما تم الحفاظ على تاتسويا و رفاقه في سلام. ربما ، بسبب العمل الشاق لتلاميذ ياكومو ، أو ربما من خلال قوات المرتزقة السرية التي رتبها الخادم هانابيشي. هانابيشي هو الخادم الثاني لعشيرة يـوتسوبـا. كان مسؤولا عن الترتيبات المختلفة التي تنطوي على الأعمال السرية لعشيرة يـوتسوبـا – بعبارة أخرى هو الخادم الشخصي المسؤول – بما في ذلك ترتيبات الموظفين المطلوبين. لا ينبغي أن يكون قد ارتكب أي أخطاء في عمله.

في الواقع ، لم يتوقع تاتسويا أن تكون مفيدة للغاية. و مع ذلك ، حتى إضافة شخص واحد كانت أفضل للقوى العاملة. اعتقد تاتسويا أن الطلب الذي تلقاه لم يكن فقط للبحث عن تشو غونغجين ، لكن أيضا للقضاء عليه بمجرد العثور عليه. و مع ذلك ، كان محتوى طلب مايا هو “التعاون من أجل القبض عليه”. إذا لم يتمكن من تحديد مكانه أولا ، فلن تكون هناك طريقة للقبض عليه. للقيام بذلك ، من الضروري التصرف كما لو كان يبحث عن تشو. هذا هو السبب في أنه جمع الكثير من الناس.

“هل سيكون ذلك كافيا؟”

“سأعتذر أولا ، على الرغم من أنه سيكون من المحرج بعض الشيء بالنسبة لي الاتصال ب سينباي. إيزومي ، هل تمانعين إذا اتصلت بها؟”

“أنا أفضل شعر هونوكا الملون الزاهي.”

“لماذا تسألني مثل هذا الشيء؟”

“قد يكون الأمر كما قلت. كان عمل ناكورا-سان مرتبطا بالحي الصيني في يوكوهاما. لكن لاستنتاج ذلك من هذه الأدلة الضعيفة ، أعتقد أنه قد تكون هناك فرصة لأن تكون غير مرتبطة تماما بحادثة يوكوهاما.”

سألته إيزومي بصوت منزعج. لقد انزعجت من هذا السؤال لأن تاتسويا عاملها كما لو كان لديها عقدة أخت.

“الأهم من ذلك ، حول تاتسويا-سان …”

“إيزومي هي شقيقة سايغوسا-سينباي بعد كل شيء.”

“لم أقل شيئا من هذا القبيل!”

و مع ذلك ، حتى بالنسبة لـ تاتسويا ، لم يكن من الممكن التصرف بهذا البرودة تجاه فتاة كوهاي.

“إيزومي هي شقيقة سايغوسا-سينباي بعد كل شيء.”

“أنت لست بحاجة إلى إذني. يرجى التصرف وفقا لتقديرك.”

“هل أنت بخير؟”

ردت إيزومي على تاتسويا بوجه لطيف ، على الرغم من تلقيها مثل تلك الملاحظة غير اللطيفة من تاتسويا.

“كاسومي و إيزومي استثناء رغم ذلك.”

□□□□□□

“لا يمكن أن يكون لذلك الرجل أي ولاء تجاه عشيرة يـوتسوبـا.”

بالقرب من حدود محافظة ناغانو السابقة و محافظة ياماناشي ، توجد قرية مجهولة في واد ضيق تحيط به الجبال. هذه القرية التي لم يتم إدراجها على الخريطة هي موطن عشيرة يـوتسوبـا سيئة السمعة.

“كاسومي و إيزومي استثناء رغم ذلك.”

يقع في وسط القرية مسكن يـوتسوبـا الرئيسي ، قصر كبير بشكل ملحوظ من طابق واحد مع العديد من المباني المنفصلة التي تغطي مساحة واسعة من الأرض. في الغرفة الرئيسية داخل المسكن ، تلقت رئيسة العائلة ، يوتسوبا مايا ، تقريرا من خادمها هاياما.

افترض تاتسويا أن هذا السؤال سيُطرح.

“… يبدو أن كل الحقائق تشير إلى نارا.”

“هل تفهمين الخطر؟”

“مكتب استخبارات قوات الدفاع …”

طفت السخرية من شفاه مايا الحمراء اللامعة. لم يكن ذلك مبتذلا جدا. بدلا من ذلك ، كان تعبيرها نبيلا إلى حد ما.

طفت السخرية من شفاه مايا الحمراء اللامعة. لم يكن ذلك مبتذلا جدا. بدلا من ذلك ، كان تعبيرها نبيلا إلى حد ما.

“هذا ليس كل شيء!”

“لقد بحثت أيضا عن الإدارة التي قامت بالتدخل في تقرير التحقيق ، في حال كانت عقبة.”

غادر هاياما غرفة مايا ، و عندما كان على وشك الذهاب إلى مقر إقامته ، و هو في وسط الحديقة ، سمع صوتا من الخلف.

“لا مانع. لدى قوات الدفاع مشاكلها الخاصة ، أليس كذلك؟ لقد تمت تسوية القضية تقريبا ، لذلك سأغض الطرف.”

“و أنا متأكدة من أنها ستكون على ما يرام مع شيكورا-سينباي.”

انحنى الخادم العجوز بوقار محترم. لم يكن لديه أدنى ذرة شك أن مايا ترى قوات الدفاع تحتها.

“أود أن أطلب منك مرافقتي لفترة من الوقت في ذلك اليوم. دعنا نذهب إلى مكان الحادث حيث قُتل ناكورا-سان.”

“الأهم من ذلك ، حول تاتسويا-سان …”

كان تاتسويا يشعر بنفس الشيء ، على الرغم من عدم إظهاره على وجهه.

تحول اهتمام مايا على الفور من قوات الدفاع. نظرا لأنهما كانا يتحدثان عن تاتسويا في الأصل ، كان من الطبيعي العودة إلى الموضوع.

بعد تسليم طلبها الأخير ، أعادت مايومي سؤالا.

“يجب أن يعمل بجد في هذه اللحظة ، أليس كذلك؟”

علاوة على ذلك ، كان هذا التطور مناسبا أيضا لـ تاتسويا. لقد أعطوه للتو سببا وجيها لقضاء بعض الوقت مع مايومي ، لذلك لم تكن هناك حاجة لإخفاء اجتماعهما على أنه مصادفة.

“نعم. خاصة بسبب التطور السري للسحر الجديد ، لا أستطيع التفكير في أي احتمال آخر.”

كان ميتسوغو محاصرا في صمت ثقيل.

“سحر جديد … هل سيكون هجوما جسديا قصير المدى ، أم يجب أن نخمن مرة أخرى؟”

“هل تريدين تحديد الجاني؟”

“إذا كنت لا تمانعين في تخميني.”

شعرت هونوكا بعدم الارتياح عند النظر إلى صديقتها المقربة و هي تلقي برأسها في صمت.

“لا أمانع في سماع ما يدور في ذهنك ، هاياما-سان.”

كان تاتسويا يشعر بنفس الشيء ، على الرغم من عدم إظهاره على وجهه.

لم تخف مايا فضولها و سألت هاياما.

خاضت هونوكا في الحمام الساخن و استقرت بجانب شيزوكو.

ليس من النادر أن تترك مايا المفاوضات لمرؤوسها لكن هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور في هذه العائلة. و مع ذلك ، فهي لا تقضي وقت الفراغ كل يوم. كما أنها بالتأكيد لا تنغمس في اللعبة. باعتبارها واحدة من عشيرة يـوتسوبـا ، فإن التحدي الأكثر أهمية هو تحسين السحر. و من ثم ، فقد أمضت وقتا طويلا في البحث عن السحر.

افترض تاتسويا أن هذا السؤال سيُطرح.

بالنسبة لها ، فإن الشائعات بأن تاتسويا يطور سحرا جديدا ، هي قصة أثارت فضولها.

“لا أمانع في سماع ما يدور في ذهنك ، هاياما-سان.”

“إذا كان قد استمد السحر الجديد من بريونايك أنجي سيريوس ، و انطلاقا من الإسم الذي أطلقه على السحر الجديد ، {رمح الباريون} ، يبدو أنه سحر من نوع مدفع جسيمات يحلّل المادة إلى بروتونات و نيوترونات ثم يطلقها.”

“… إذن لماذا؟”

“أتساءل عما إذا كان مدفع جسيمات قابل للشحن.”

“على أي حال ، هل أنت بخير ، هونوكا؟”

“إذا كان الأمر كذلك ، فهو ليس سحرا جديدا لكنه استنساخ لـلبريونايك ، يجب أن يكون تاتسويا-دونو قد عرف ذلك. على الرغم من أنه لا يزال هناك احتمال كبير لمدفع قائم على النيوترونات.”

أسقطت شيزوكو كتفيها قبل أن تحتضنهما و هي ترتجف.

“مدفع نيوتروني … يُنظر إلى الحاجز النيوتروني بالفعل على أنه سحر في عالم الكمال ، بما أنه تاتسويا-سان ، أنا متأكدة أنه أخذ هذه الحقيقة في الاعتبار.”

“أنا أرى … شكرا.”

مايا التي كانت تستمتع بوقتها في مثل هذه التخمينات ، أظهرت فجأة وجها قلقا.

“هاياما!”

“… {رمح الباريون}. ليس “قاذفة” و ليس “مدفع” و ليس حتى “بندقية” ، أتساءل لماذا “رمح”؟”

“مكتب استخبارات قوات الدفاع …”

كان هاياما فضوليا أيضا بشأن هذا الجزء ، لكن يبدو أن الإجابة قد تم تحديدها قبل طرح السؤال.

“إيه … بشأن ماذا؟”

“لا أعرف حقا. لكنه قال أنه سيكشف الستار عن السحر الجديد عندما يأتي للزيارة خلال اجتماع العام الجديد.”

“هل تفهمين الخطر؟”

إدراكا منها أنه لم يتبق الكثير مما يمكن قوله ، فضلت مايا بحكمة المراقبة بدلا من الإفراط في التكهنات. و مع ذلك ، فإن الانطباع السيئ لا يزال قائما ، و جعلها تطرح سؤالا حاقدا.

كانت أجسادهما على اتصال وثيق مع بعضها البعض ، هونوكا أمسكت شيزوكو من كتفيها.

“لماذا لم تسأل عن المزيد من التفاصيل؟ ربما كانت طريقة جيدة لمعرفة ما إذا كان ذلك الطفل مطيعا حقا أم لا.”

حتى مع ذريعة الانشغال بالعمل في مسابقة الأطروحة ، لم تستطع الفتيات البقاء في المدرسة حتى وقت متأخر من الليل. على الرغم من أنه يبدو تمييزا بين الجنسين ، إلا أنه يُسمح للأولاد فقط بالبقاء و العمل حتى الليل بعد إغلاق البوابات.

“مع كل الاحترام الواجب ، من أجل تحقيق هدفك ، لا تحتاجين التأكد إلى هذا الحد.”

“لا ، شيزوكو ، كنت تفكرين في مشاعري. لذلك لا تحتاج إلى أن تعتذري.”

ردا على كلمات هاياما ، هزت مايا كتفيها في لفتة بالكاد مرئية.

“هونوكا ، أنت فتاة جيدة.”

“لم أفكر أبدا في هذا القدر فيما يتعلق بهذا الغرض.”

لوّح ميتسوغو بيديه على عجل في إنكار بعد أن أدرك ما يفكر فيه هاياما.

عندما رأت مايا عيني هاياما مثبتتين عليها ، شعرت أن هناك حاجة إلى عذر مقبول.

“ماذا تقولين!؟”

“ليس لأنه ابن أختي ، لكن طرد ذلك الطفل لن يكون مربحا لعشيرة يـوتسوبـا.”

“لا ، لا ، لقد قصدت ما قلته بالضبط. أود أن أسأل عن شيء أحتاج إلى استشارتك فيه.”

“أعتقد أن كونه ابن أختك سيكون كافيا كسبب في حد ذاته.”

“نعم … أعتقد أن تاتسويا في مهمة من قوات الدفاع. علاوة على ذلك ، أعتقد أن الخصم هو منظمة هائلة واسعة النطاق. هناك احتمالات بأن يتم أخذنا كرهائن أيضا.”

“هاياما-سان.”

أطلقت هونوكا صرخة مدغدغة و تخلت عن رأس صديقتها.

“أرجو المعذرة.”

“لا يمكن أن يكون لذلك الرجل أي ولاء تجاه عشيرة يـوتسوبـا.”

بناء على دعوة مايا للاعتراف بخطئه ، انحنى هاياما بوقار. و مع ذلك ، لم يكن للاعتذار. إذا كان الأمر كذلك ، لكان قد استخدم عبارات مثل “لقد قلت الكثير” أو “من فضلك سامحي وقاحتي”.

… من الصعب ذكر ما حدث هذه المرة بالتفصيل. الشيء الوحيد الذي يمكننا قوله هو أن تواجد كلتاهما في الماء الساخن لفترة طويلة جعلهما تصابان بدوار شديد.

نظرا لأن هاياما لم يتراجع عن بيانه بالقول أنه كان “وقحا” ، نتيجة لذلك ، احمرت خجلا مايا من بيانه.

“آه ، لا …”

“هاياما-سان.”

“لا يوجد شيء اسمه شرير أو فاضل إذا كان الخصم فتاة ، أليس كذلك؟”

غادر هاياما غرفة مايا ، و عندما كان على وشك الذهاب إلى مقر إقامته ، و هو في وسط الحديقة ، سمع صوتا من الخلف.

“هونوكا ، هل أنت بخير؟”

لا يمكن الشعور بوجوده ، و لم يكن هناك عدم توازن. في هذه القرية ، لم يكن من غير المعتاد أن يكون لدى المرء مهارة مثل استيعاب وجوده في الريح و حتى الظلام. إلى جانب ذلك ، كان الصوت الذي نادى من الخلف مألوفا لـ هاياما.

و مع ذلك ، على الرغم من سلوكه ، تمنى تاتسويا حقا أن يتمكن من مساعدتها. لكنها كانت مهمة مستحيلة ، حتى بالنسبة له. لم يكن لديه أي وسيلة لمعرفة مكان وجود القاتل الذي لم يكن اسمه معروفا. حتى فكرة القيام بذلك أتعبته.

“كوروبا-ساما. اعذرني على عدم ملاحظة وجودك.”

أغلقت هونوكا عينيها.

على أقل تقدير ، شعر بأنه مضطر لقول هذا كثيرا في سخرية.

عبرت مايومي عن أفكارها و انحنت. ربما ، لأنها لاحظت الضجة التي تسببت فيها. على الأرجح ليس لأنها سمعت الشائعات ، لأن مهارتها في الإدراك كانت من خلال البصر و ليس من خلال السمع. أثناء المشي إلى غرفة الضيوف ، يمكن سماع ضجة من كل شخص في الأفق. حتى الآن ، أصبحا موضوع فضول و تكهنات. من الصعب عليها ألا تكون على دراية بالموقف.

ارتدى كوروبا ميتسوغو المهزوم وجها غير مرتاح ، بالطبع ، لم يكن غاضبا من هذا القدر من السخرية.

كانت هونوكا تغسل شعرها ، أدارت رأسها نحو الحمام الساخن حيث كانت شيزوكو تغمر نفسها.

“لا ، لقد كنت وقحا أيضا لعدم كشف وجودي.”

“أنت على حق. قُتل ناكورا-سان ، و لا أعرف من هو الجاني.”

لم يهتم هاياما بما إذا كانت كلمات ميتسوغو حقيقة أم كذبة. من المحتمل جدا لأن مهنته كرسته ليكون في الظل ، من ناحية أخرى ، اعتقد أنه من الممكن أيضا أنه معتاد للغاية على حالة التخفي في كل مناسبة متعلقة بالعمل.

“على الرغم من أنها لديها إتشيهارا-سينباي و جومونجي-سينباي في جامعة السحر ، إلا أنها اختارت عمدا القدوم إلى الثانوية الأولى. ألا يظهر ذلك مدى اعتمادها عليك؟”

“لا ، من فضلك لا تهتم بمثل هذا الشيء التافه.”

“لهذا السبب ، لا بأس.”

و مع ذلك ، كان شيئا جيدا ، بغض النظر عن الوضع. إذا أخفى كوروبا ميتسوغو وجوده بجدية ، فحتى هاياما لن يستطيع تمييزه بعينيه. كما أنه لم يُستفز من حقيقة أن قدرة ميتسوغو كانت ممتازة و كان قادرا على وظيفته. علاوة على ذلك ، تعد عائلة كوروبا واحدة من أقوى فروع يـوتسوبـا. طالما أنهم مخلصون لرئيسة العائلة ، يجب أن يظل هاياما يخدمهم. إذا لم يستطع تحمل نزوات السيد ، لكان قد تم استبعاده كخادم شخصي.

ضد دحض شيزوكو الجاد ، ضحكت بشكل محرج بتعبير “حسنا ، لديك نقطة”.

“كوروبا-ساما. إلى ماذا أدين بهذه الرعاية؟”

“آسفة جدا!”

“حسنا ، لدي شيء ما في ذهني ، لكن … أريد أن أتحدث إليك لبعض الوقت.”

“هل بقي لديك أي شيء مما كان يرتديه وقت وفاته؟ على سبيل المثال ، ملابسه.”

ارتعش حاجب هاياما. أظهر وجها مضطربا إلى حد ما ، لكنه كان تعبيرا عاطفيا متعمدا.

لم يتم تقديم ميوكي بعد كسليلة مباشرة لعشيرة يـوتسوبـا. و بدلا من ذلك ، أُجبرت على إخفاء هويتها. لكن تاتسويا لم يعتقد أبدا أن كونك يوتسوبا هو شيئ جيد أو شيئ تفخر به في البداية ، و مع ذلك ، فإن عدم القدرة على الكشف عن نفسك الحقيقية هو موقف محزن. كانت هذه كلها أفكار تاتسويا ، بدلا من المشاعر.

“إذن هل لديك شيء ترغب في مناقشته؟”

“بصراحة ، أريد حقا الذهاب إلى كيوتو. و مع ذلك ، لا أريد أن أكون عائقا أمام الجميع. لهذا السبب ، سأبقى بشكل صحيح في طوكيو هذه المرة. أعتقد أن تاتسويا-سان لا يريدني أن أدرك ذلك ، لذلك أتظاهر. سأبقى هنا ، تماما كما أراد لي.”

ابتسم هاياما بأدب.

“لا تسئ فهمي. أنا لا أفعل هذا بدافع التعاطف.”

لوّح ميتسوغو بيديه على عجل في إنكار بعد أن أدرك ما يفكر فيه هاياما.

و مع ذلك ، لم يكن يترك تاتسويا بعيدا عن الخطاف. اتخذ لهجة قاسية تجاه تاتسويا.

“لا ، لا ، لقد قصدت ما قلته بالضبط. أود أن أسأل عن شيء أحتاج إلى استشارتك فيه.”

انهار هدوء هونوكا في غمضة عين.

“أوه ، يا إلهي ، من فضلك سامح وقاحتي.”

“لا ، من فضلك لا تهتم بمثل هذا الشيء التافه.”

انحنى هاياما بعناية في الظلام. كان الأمر كما لو لم يكن هناك تلميح للتردد.

لم يكن هذا صوت يأس ، لكنه صوت مليء بالإرادة القوية ، حتى تاتسويا لم يستطع التفكير على الفور في كلمات الدحض.

“إذن ، هذا الطريق من فضلك.”

“إنه أمر مهم للغاية ، على الرغم من أنني أعلم أنه عدم احترام تجاه كوروبا-ساما ، فقد سُمح لي باستخدام هذا الأمر للحكم على ولائه.”

هاياما قاد ميتسوغو إلى البيت الرئيسي ، أين غادر للتو. بصفته خادما لعشيرة يـوتسوبـا ، فقد تم منحه السلطة التقديرية لاستخدام غرفة الانتظار في البيت الرئيسي بحرية تامة. خلاف ذلك ، يمكنه دائما الادعاء بأن رئيس عائلة كوروبا كان يستخدم الغرفة. لا ينبغي أن يكون هناك أي شكاوى له عند القيام بذلك. إذا كانا على وشك مواصلة محادثتهما ، فيمكنهما دائما التأكيد لاحقا.

اختفى الإحراج في الهواء على الفور.

و مع ذلك ، لم يتبع ميتسوغو قيادة هاياما.

تنهد تاتسويا.

“لا ، إذا لم تمانع ، هاياما-سان ، فيمكننا التحدث هنا.”

“لا ، لقد كنت وقحا أيضا لعدم كشف وجودي.”

أوقف هاياما خطوته و استدار إلى الوراء ، لتوجيه نظرة غريبة إلى ميتسوغو.

“… يمكنني أن أحاول أن أسأل المحقق الذي أعطاني معلومات الاتصال الخاصة به.”

كان ميتسوغو يتجاهل حقيقة أنه يتصرف بشكل مريب.

“أوه ، يا إلهي ، من فضلك سامح وقاحتي.”

“هاياما-سان ، لقد كنت تتحدث مع رئيسة العائلة عن ذلك الرجل – ألست قلقا بشأن تشو غونغجين؟”

“لا ، لا أعتقد أن هذا غريب.”

عند سماع كلمات ميتسوغو ، أومأ هاياما بشعور من الوحي.

على السطح ، كان سؤال تاتسويا معقولا و سطحيا للغاية. في الواقع ، بدأ الحوار المتوقع على الأرجح لأنها أرادت معرفة ما حدث في الاجتماع للتو.

“من الطبيعي أن تشعر بالفضول بشأن وظيفة تركت لرعايتك.”

“هل تريدين تحديد الجاني؟”

“آه ، لا …”

خفض تاتسويا رأسه قليلا ردا على إجابة مايومي.

عند تشويه كلماته الخاصة إلى أسوأ معنى ، تابع ميتسوغو على عجل بدحض.

هناك احتمالات – في حين أن هذا قد يكون وقحا نحو هونوكا – أنها تشعر بالتعاطف مع مايومي.

“و مع ذلك ، من فضلك لا تقلق.”

“إيه ، هل قلت شيئا؟ انتظري لحظة.”

لكن هاياما لم يدخر له أي فرصة.

تم عرض رسالة على النافذة ، تنبه إلى أنهما على وشك الوصول إلى المحطة.

“أنا متأكد من أنك سمعت ذلك ، فقد طُلب من وصي ميوكي-ساما الاهتمام بهذه القضية بدلا منك.”

فتحت شيزوكو شعر هونوكا المربوط و شطفته برفق.

عبس ميتسوغو بعمق.

إدراكا منها أنه لم يتبق الكثير مما يمكن قوله ، فضلت مايا بحكمة المراقبة بدلا من الإفراط في التكهنات. و مع ذلك ، فإن الانطباع السيئ لا يزال قائما ، و جعلها تطرح سؤالا حاقدا.

“أنا أعرف.”

“على الرغم من أنني لا شيء مقارنة بأعضاء يـوتسوبـا.” أضاف هاياما هذا و ضحك بشكل عرضي.

كان يعلم حقيقة أن تاتسويا سيتعامل مع الأمر قبل وقت طويل من زيارة أطفاله له في سبتمبر. لكن في ذلك اليوم من شهر أغسطس ، رآه تاتسويا في أسوأ حالة مزرية ممكنة. بالتأكيد ، شعر ميتسوغو بمستوى معين من الامتنان لأنه لا يزال بكلتا ذراعيه ، لكن كون كبرياءه تضرر بشدة هو أيضا حقيقة.

على ما يبدو ، كانت هونوكا تحاول لعب دور الغبية ، على أي حال ، كانت شيزوكو مصممة و أسقطت السؤال مرة أخرى.

“كنت فقط أقدم التقرير عن التقدم الحالي. بعد كل شيء ميوكي هي مرشحة محتملة لمنصب الرئيسة التالية. إن تحديد ما إذا هناك احتمالية لتمرد وصيها على يـوتسوبـا سيكون ذا أهمية قصوى من أجل مستقبل العشيرة.”

بدأ ميتسوغو المحادثة لاستكشاف مثل هذا الاحتمال ، لكن حتما ، تغير إلى إدانة من هاياما.

كشف ميتسوغو عن انزعاج متزايد ، تصرف هاياما و كأنه لم يدرك ذلك.

“أنا أيضا أفهم أن ذلك الرجل ليس لديه ولاء تجاه عشيرة يـوتسوبـا ، و أن هذا سيبقى كما هو في المستقبل. و السيدة بالطبع ، من الواضح انها مدركة لذلك. لكنها مع ذلك تثق به لرعاية ميوكي-ساما و ضمان سلامتها.”

“إنه أمر مهم للغاية ، على الرغم من أنني أعلم أنه عدم احترام تجاه كوروبا-ساما ، فقد سُمح لي باستخدام هذا الأمر للحكم على ولائه.”

“هل أنت بخير مع البقاء في طوكيو؟ ألا تريدين الانضمام إلى الرحلة إلى كيوتو؟”

“لا يمكن أن يكون لذلك الرجل أي ولاء تجاه عشيرة يـوتسوبـا.”

ألقى ميتسوغو هذه الكلمات على الرغم من ذلك. كل من كلماته و تعبيره ، لم يسبق له أن عرضها حتى أمام ميوكي و تاتسويا.

شطفت هونوكا شعرها مرة أخرى من الشامبو ، قبل إخراج منشفة من رف التخزين المغطى بالقماش المشمع. مسحت شعرها لامتصاص الرطوبة و وضعت المنشفة المبللة في كيس الغسيل ، استدارت للحصول على زجاجة من البلسم.

“كوروبا-ساما ، ليس لدي أي فكرة عما يدور في ذهنك لتكون بمثل هذا الحزم ، لكن …”

“… ميوكي-سينباي ، سأعذر نفسي الآن.”

سعى هاياما للحصول على إذن للمواصلة بعينيه.

نظرت شيزوكو بعيدا عن هونوكا التي أصبحت شاحبة حتى الشفاه.

لكن ميتسوغو أسكته بنظرة بدلا من ذلك.

“… أنت على حق. أفترض أنه لا معنى لإضاعة الوقت.”

اختار هاياما تجاهل ذلك و نسج إجابته بنبرة باردة. ربما ، لن يكون أي رجل آخر قادرا على نطق مثل هذه الكلمات القاسية.

“أعتقد أن كونه ابن أختك سيكون كافيا كسبب في حد ذاته.”

“هل سبب عدم ثقتك في تاتسويا-دونو يتعلق بإمكانية اكتشافه أن العشيرة حاولت قتله بمجرد ولادته؟”

علاوة على ذلك ، لم يكن سحرها حصريا لردع المقذوفات. في حالة الخصم البشري ، فإنه يصد الزخم أيضا. كان مفيدا جدا ضد الكتل ذات السرعة العالية طالما أنها لا تتجاوز 200 كيلومتر في الساعة.

** المترجم : بعض الأشياء المثيرة للاهتمام بدأت تنكشف هه **

لقد كافح للتفكير في أي ميزة ستكون لدى هونوكا إذا التقى تاتسويا و مايومي في كيوتو. لو كانت ميوكي غريبة عنه تماما ، فقد يكون لدى هونوكا فكرة استغلال مايومي للكشف عن مشاعره الحقيقية. لكن ميوكي هي أخته بالدم. و من عليها أن تدرك من موقف مينامي الطبيعي أنها تُبعد نفسها عن تاتسويا.

“هاياما!”

“دعيني أرى.”

ميتسوغو قاطع هاياما.

“هل اعترف والدك بذلك؟”

كان هذا شيئا ظل الناس في جيل ميتسوغو صامتين بشأنه. إلى جانب العائلات السبع التي تحمل دم عشيرة يـوتسوبـا: “شييبا” و “ماشيبا” و “شيباتا” و “كوروبا” و “موغورا” و “تسوكوبا” و “شيزوكا” ، فقط هاياما يعرف عن هذه الحقيقة. حتى أولئك الذين ورثوا دم عشيرة يـوتسوبـا الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما لم يتم إبلاغهم أبدا. لذلك ، فقد كوروبا ميتسوغو رباطة جأشه بشكل لا إرادي.

“على الرغم من أنني لا شيء مقارنة بأعضاء يـوتسوبـا.” أضاف هاياما هذا و ضحك بشكل عرضي.

طرد هاياما نية القتل التي كانت موجهة إليه بابتسامة مهذبة.

“كان تاتسويا قلقا علينا أيضا. أي شخص يهدف إلى مواد مسابقة الأطروحة لا يمكن أن يكون مجرد لص صغير ، يجب أن يكون خصما قادرا تماما. مثل العام الماضي ، أعتقد أنهم كانوا خصما هائلا.”

“أنا أيضا أفهم أن ذلك الرجل ليس لديه ولاء تجاه عشيرة يـوتسوبـا ، و أن هذا سيبقى كما هو في المستقبل. و السيدة بالطبع ، من الواضح انها مدركة لذلك. لكنها مع ذلك تثق به لرعاية ميوكي-ساما و ضمان سلامتها.”

“قُتل حارسي الشخصي في إحدى مهام عائلة سايغـوسا. على الرغم من أنني أعرف أنه لم يؤمر بالموت ، إلا أنها كانت وظيفة ذات مخاطر عالية للموت ، لذا فإن النتيجة هي نفسها. لا أريد أن أُبعد عيني عن الحقيقة. بصفتي فردا في عشيرة سايغـوسا ، على الأقل أريد أن أعرف الحقيقة.”

شد ميتسوغو يده و عض على أسنانه.

فتحت شيزوكو شعر هونوكا المربوط و شطفته برفق.

بدأ ميتسوغو المحادثة لاستكشاف مثل هذا الاحتمال ، لكن حتما ، تغير إلى إدانة من هاياما.

حتى مع ذريعة الانشغال بالعمل في مسابقة الأطروحة ، لم تستطع الفتيات البقاء في المدرسة حتى وقت متأخر من الليل. على الرغم من أنه يبدو تمييزا بين الجنسين ، إلا أنه يُسمح للأولاد فقط بالبقاء و العمل حتى الليل بعد إغلاق البوابات.

“كوروبا-ساما. مخاوفك لا مبرر لها. فقط العمل الحقيقي له معنى. حتى لو كنت تتظاهر بالطاعة و خططت للخيانة سرا ، إذا لم تكن قادرا على الخيانة في النهاية ، فإن النتيجة هي نفسها و أكثر ربحية. لا تحتاج الأداة إلى أن تكون مخلصة. بالنسبة للسلاح ، ليست هناك حاجة إلى قلب.”

“حسنا ، مرافقة ناكاجو-سينباي …”

“حقير ، هل تدعو السحرة ب “الأسلحة” …!؟”

“أنا أفضل شعر هونوكا الملون الزاهي.”

“ربما أنت تنسى حقيقة أنني ساحر أيضا.”

على السطح ، كان سؤال تاتسويا معقولا و سطحيا للغاية. في الواقع ، بدأ الحوار المتوقع على الأرجح لأنها أرادت معرفة ما حدث في الاجتماع للتو.

“على الرغم من أنني لا شيء مقارنة بأعضاء يـوتسوبـا.” أضاف هاياما هذا و ضحك بشكل عرضي.

“آسف ، كنت غير حساسة.”

كان ميتسوغو محاصرا في صمت ثقيل.

أسقطت شيزوكو كتفيها قبل أن تحتضنهما و هي ترتجف.

“السلاح لا يحمل أي خوف. السلاح لا يشعر بأي قلق. و مع ذلك ، بالنسبة لشخص يقتل شخصا بريئا لمجرد الخوف من إمكاناته ، ربما الشخص الذي أصبح قلبه سلاحا هو شخص أفضل حقا.”

لم تخف مايا فضولها و سألت هاياما.

هذه الكلمات حُفرت بعمق في ذهن ميتسوغو. انحنى هاياما و غادر مكان الحادث.

اعتمادا على الموقف ، يمكن أن يدخر تاتسويا بعض الوقت لمرافقتها. و مع ذلك ، كان هذا السؤال معدا لمعرفة نيتها الكاملة.

** المترجم : معلومة على السريع. عندما يتحدث هاياما عن تاتسويا فهو يستعمل عبارتي “دونو” و “أنوكاتا”. و هذا جعل من يترجم الرواية من اليابانية إلى الإنجليزية يشعر أن هاياما يضع تاتسويا في مكانة فوق ميتسوغو **

“أعتقد أن كونه ابن أختك سيكون كافيا كسبب في حد ذاته.”

□□□□□□

كانت عصابة التنين عديم الرأس تستخدم “المولدات” دون موافقة الساحر. و مع ذلك ، عرفت عشيرة يـوتسوبـا جيدا أن الوعي و العاطفة لهما صلة مباشرة بقوة السحر.

الجمعة 19 أكتوبر ، قبل 10 أيام من مسابقة أطروحة هذا العام. اليوم ، وصلت التحضيرات للعرض أخيرا إلى مرحلتها الأخيرة.

بهذا المعدل ، هناك فرصة لإضاعة الوقت. مع وضع ذلك في الاعتبار ، قرر تاتسويا أخذ زمام المبادرة.

هذا العام ، لم تكن هناك أنشطة مشبوهة على أرض المدرسة ، على عكس العام الماضي. كان العام الماضي استثناء ، يمكن القول أن إجراءات هذا العام كانت طبيعية. لذلك ، لم تكن هناك حاجة إلى قوة عاملة إضافية و كان العمل لا يزال قادرا على التقدم نحو الإنجاز كما هو متوقع.

□□□□□□

كما تم الحفاظ على تاتسويا و رفاقه في سلام. ربما ، بسبب العمل الشاق لتلاميذ ياكومو ، أو ربما من خلال قوات المرتزقة السرية التي رتبها الخادم هانابيشي. هانابيشي هو الخادم الثاني لعشيرة يـوتسوبـا. كان مسؤولا عن الترتيبات المختلفة التي تنطوي على الأعمال السرية لعشيرة يـوتسوبـا – بعبارة أخرى هو الخادم الشخصي المسؤول – بما في ذلك ترتيبات الموظفين المطلوبين. لا ينبغي أن يكون قد ارتكب أي أخطاء في عمله.

“أنا أرى.”

لم يكن السحرة في عشيرة يـوتسوبـا في الواقع كثيرين من ناحية العدد. حتى أولئك السحرة الذين ليس لديهم روابط دم مباشرة مع يـوتسوبـا لكنهم يعملون رغم ذلك من أجل العشيرة كانوا قليلين في العدد مقارنة بالعائلات الأخرى من العشائر العشرة الرئيسية الأخرى مثل سايغـوسا ، كما أن الفرق يزداد بشكل أكبر عند النظر إلى إتـشيجو و إتـسووا.

“كنت فقط أقدم التقرير عن التقدم الحالي. بعد كل شيء ميوكي هي مرشحة محتملة لمنصب الرئيسة التالية. إن تحديد ما إذا هناك احتمالية لتمرد وصيها على يـوتسوبـا سيكون ذا أهمية قصوى من أجل مستقبل العشيرة.”

على الرغم من أن عدد سحرة يـوتسوبـا قليل ، إلا أنهم يفوزون من حيث القدرة ، جميعهم أقوياء بما يكفي لتعويض العيب العددي ، و قد تم إثبات هذه النتائج. و مع ذلك ، هناك أوقات كانت فيها الأرقام مهمة ، في مثل هذه الحالات ، كان لدى يـوتسوبـا شبكة منظمة من الغرباء الذين يمكن التخلص منهم للتعاون معهم.

… من الصعب ذكر ما حدث هذه المرة بالتفصيل. الشيء الوحيد الذي يمكننا قوله هو أن تواجد كلتاهما في الماء الساخن لفترة طويلة جعلهما تصابان بدوار شديد.

غالبا ما يُطلب من عشيرة يـوتسوبـا تطهير أولئك الذين تآمروا ضد الأمة. للقبض على المنظمات المتمردة أو السحرة الذين عملوا من أجل هذا الهدف. لم يكن ذلك يعني اتخاذ إجراءات فقط ضد السحرة الذين اتخذوا إجراءات عدائية مباشرة ضد الأمة ، طالما أن الساحر يساعد قوة عسكرية أجنبية بقصد إيذاء هذه الأمة ، فهذا يكفي.

“كوروبا-ساما. اعذرني على عدم ملاحظة وجودك.”

أصبح هذا العمل مصدرا مهما للدخل لعشيرة يـوتسوبـا. ليس فقط من الناحية المالية ، تم تدريب مقاتلي يـوتسوبـا من خلال هذا العمل أيضا. كانت أيضا وسيلة لغسل أدمغة السحرة المتمردين الذين تم القبض عليهم.

“علاوة على ذلك ، لون شعر ميوكي ثقيل جدا بالنسبة لذوقي.”

كانت عصابة التنين عديم الرأس تستخدم “المولدات” دون موافقة الساحر. و مع ذلك ، عرفت عشيرة يـوتسوبـا جيدا أن الوعي و العاطفة لهما صلة مباشرة بقوة السحر.

في الواقع ، لم يتوقع تاتسويا أن تكون مفيدة للغاية. و مع ذلك ، حتى إضافة شخص واحد كانت أفضل للقوى العاملة. اعتقد تاتسويا أن الطلب الذي تلقاه لم يكن فقط للبحث عن تشو غونغجين ، لكن أيضا للقضاء عليه بمجرد العثور عليه. و مع ذلك ، كان محتوى طلب مايا هو “التعاون من أجل القبض عليه”. إذا لم يتمكن من تحديد مكانه أولا ، فلن تكون هناك طريقة للقبض عليه. للقيام بذلك ، من الضروري التصرف كما لو كان يبحث عن تشو. هذا هو السبب في أنه جمع الكثير من الناس.

لقد قاموا بغسل دماغ كلاسيكي لأعدائهم. طبعوا الخوف من الموت في أولئك الذين يعصون يـوتسوبـا. أيديولوجية الخوف. بمعنى آخر ، أولئك الذين لم يكونوا خائفين من الموت لا يمكن أن يتأثروا بهذا السحر. بعد ذلك ، ستعرض عشيرة يـوتسوبـا صفقة لأولئك الذين يخشون الموت ، “اعتمادا على عملك ، سنسمح لك بالحرية”.

“أنا آسفة. لم أكن أعتقد أنني سأكون حساسة إلى هذا الحد.”

بهذه الطريقة ، تقوم تلك القوات السحرية المرتزقة بمهام من أجل الحصول على حياتهم كمكافأة ، حيث تستخدمها عشيرة يـوتسوبـا في مجموعة متنوعة من الوظائف. كانت مهمة الحراسة هذه المرة هي القبض على السحرة الذين يظهرون نشاطا مريبا و إجراء بحث شامل. استخدمت عشيرة يـوتسوبـا الكثير من الأشخاص من أجل الأمن لدرجة أنهم بدوا و كأنهم يفجرون مخزونهم بالكامل من الجنود السحرة المغسولين دماغيا. بفضل هذه الترتيبات ، بقي أصدقاء تاتسويا و حتى الثانوية الأولى نفسها دون إزعاج تماما.

“… ميوكي-سينباي ، سأعذر نفسي الآن.”

حتى مع ذريعة الانشغال بالعمل في مسابقة الأطروحة ، لم تستطع الفتيات البقاء في المدرسة حتى وقت متأخر من الليل. على الرغم من أنه يبدو تمييزا بين الجنسين ، إلا أنه يُسمح للأولاد فقط بالبقاء و العمل حتى الليل بعد إغلاق البوابات.

“هذا ليس كل شيء!”

سرعان ما حان الوقت لإغلاق البوابات اليوم أيضا و بدأ أعضاء مجلس الطلاب في التنظيف. و مع ذلك ، نظرا لأنهم لم يستخدموا الورق الآن فيما يتعلق بإعادة المستندات إلى الخزانة ، كانت عملية “التنظيف” مختلفة تماما مقارنة بما كانت عليه قبل 100 عام. كانت هناك حركة أقل و لم يكن هناك اندفاع أو ضوضاء في العملية و يمكن القيام بذلك على الفور تقريبا.

“كنت فقط أقدم التقرير عن التقدم الحالي. بعد كل شيء ميوكي هي مرشحة محتملة لمنصب الرئيسة التالية. إن تحديد ما إذا هناك احتمالية لتمرد وصيها على يـوتسوبـا سيكون ذا أهمية قصوى من أجل مستقبل العشيرة.”

“… ميوكي-سينباي ، سأعذر نفسي الآن.”

“من فضلك لا تقلق. تاتسويا-كن ، هل تعرف ما حدث له؟”

غدا السبت ، ستذهب ميوكي إلى كيوتو و تتغيب عن المدرسة. كانت قد تقدمت بطلب للحصول على تمديد من المدرسة لإعداد الأمور لمجلس الطلاب الذي سيغطي عملها غدا. لهذا السبب خرجت إيزومي أولا.

ضد دحض شيزوكو الجاد ، ضحكت بشكل محرج بتعبير “حسنا ، لديك نقطة”.

“إيزومي-تشان ، أنا أعتمد عليك غدا و بعد غد.”

غالبا ما يُطلب من عشيرة يـوتسوبـا تطهير أولئك الذين تآمروا ضد الأمة. للقبض على المنظمات المتمردة أو السحرة الذين عملوا من أجل هذا الهدف. لم يكن ذلك يعني اتخاذ إجراءات فقط ضد السحرة الذين اتخذوا إجراءات عدائية مباشرة ضد الأمة ، طالما أن الساحر يساعد قوة عسكرية أجنبية بقصد إيذاء هذه الأمة ، فهذا يكفي.

“إنه لشرف. سأفعل ذلك بأفضل ما في وسعي!”

خلال هذه الفترة القصيرة ، اعتبر أن ناكورا ربما قُتل على يد تشو. لم يكن من السخف افتراض أن سايغوسا كويتشي جعل ناكورا سابورو يحقق حول تشو. و كان هناك احتمال أن يكون لدى رئيس عشيرة سايغـوسا تواطؤ مخطط له مع تشو.

كانت إيزومي تتململ عند الباب قبل أن ترد بمعنويات عالية على ميوكي.

حتى ميكيهيكو قدم هذا الاقتراح. لم يعد تاتسويا قادرا على التصرف بأنه لا يفعل شيئا سيئا. حتى ميكيهيكو لم يكن يعلم أن الغرض الحقيقي من الرحلة هو اعتقال تشو غونغجين ، قيل له فقط أن هناك مجموعة “تقليديين” معينة في كيوتو تآمرت لإثارة المزيد من المشاكل. لا يزال يتصرف كما لو كان يعارض بعناد طلب مايومي للتعاون و يعطي شعورا بأنه مجبر على القيام بذلك ، على الرغم من الوضع الحقيقي الذي يواجهه.

“يبدو أن ميوكي قد اعتادت على التعامل مع إيزومي-تشان.”

“أنها سترافقها شيكورا-سينباي فقط؟”

وقفت هونوكا من محطتها و ابتسمت ابتسامة مؤلمة.

“لا يوجد شيء اسمه شرير أو فاضل إذا كان الخصم فتاة ، أليس كذلك؟”

“لديك موهبة لتكوني امرأة شريرة.”

كان رد هاتوري متماشيا مع خطة تاتسويا ، لكن كان من غير المتوقع أن تتفق هونوكا مع هاتوري.

شيزوكو التي جاءت إلى غرفة مجلس الطلاب للعودة مع هونوكا استفادت من هذه الفرصة.

هذا العام ، لم تكن هناك أنشطة مشبوهة على أرض المدرسة ، على عكس العام الماضي. كان العام الماضي استثناء ، يمكن القول أن إجراءات هذا العام كانت طبيعية. لذلك ، لم تكن هناك حاجة إلى قوة عاملة إضافية و كان العمل لا يزال قادرا على التقدم نحو الإنجاز كما هو متوقع.

لقد كانت عبارة لم تستطع قولها إذا كانت تريد أن تكون موضوعية لكن منذ أن عرفت ميوكي أنه لا يوجد حقد ، ردت فقط بالضحك.

“لا شيء كثير … مقارنة ب ميوكي.”

“لا يوجد شيء اسمه شرير أو فاضل إذا كان الخصم فتاة ، أليس كذلك؟”

أثناء انتظارها في طابور مقصورة القطار الفردية ، تحدثت هونوكا إلى شيزوكو و رأسها لأسفل.

“… ميوكي ، أنت باردة.”

“يجب أن يعمل بجد في هذه اللحظة ، أليس كذلك؟”

على الرغم من أن شيزوكو حاولت التنهد بجدية ، إلا أن ميوكي لم تضحك.

“من فضلك لا تقلق. تاتسويا-كن ، هل تعرف ما حدث له؟”

كان دور شيزوكو في مسابقة الأطروحة لهذا العام هو مرافقة المقدمة الرئيسية أزوسا ، لكنها كانت تعود إلى المنزل كل يوم مع هونوكا. كانتا في كثير من الأحيان مع أشخاص آخرين بما فيهم أزوسا ، لكن فقط حتى المحطة ، و من هناك فصاعدا تكون شيزوكو و هونوكا فقط. لا ، في الواقع ، كان هناك حراس شخصيون يراقبونهم من الخلف ، لكنهم حاولوا الابتعاد عن أنظار شيزوكو و هونوكا. على الأقل ، كانت وحدها مع هونوكا في مقصورة القطار الفردية.

“… يمكنني أن أحاول أن أسأل المحقق الذي أعطاني معلومات الاتصال الخاصة به.”

“هاي ، شيزوكو.”

“يبدو أن سينباي لديها أيضا مسألة لتسويتها في كيوتو.”

أثناء انتظارها في طابور مقصورة القطار الفردية ، تحدثت هونوكا إلى شيزوكو و رأسها لأسفل.

“لهذا السبب ، تاتسويا-كن. من فضلك أقرضني قوتك.”

“ماذا؟”

“أوه ، يا إلهي ، من فضلك سامح وقاحتي.”

و مع ذلك ، لم يكن لدى شيزوكو أي فكرة عما كانت هونوكا قلقة بشأنه. توقفت سيارة ذات مقعدين أمامهما ، بينما كانت شيزوكو تحدق في هونوكا بتعبير محير و فضولي.

بعد إرسال مايومي إلى البوابة ، ذهب تاتسويا إلى غرفة مجلس الطلاب.

استقلتا القطار بعد أن انحنيتا برفق للأشخاص الثلاثة بجانبهم الذين انتظروا سيارة ذات أربعة مقاعد. تحدثت هونوكا مرة أخرى ، عندما كانت شيزوكو تحدد الطريق إلى وجهتهما.

“أمم … أتساءل عما إذا كان الأمر على ما يرام.”

“يبدو أن ناكورا-سان قد أجرى بعض الأبحاث حول العقل المدبر لحادثة يوكوهاما في الحي الصيني مؤخرا.”

“ما هو؟”

“… يمكنني أن أحاول أن أسأل المحقق الذي أعطاني معلومات الاتصال الخاصة به.”

“حسنا ، مرافقة ناكاجو-سينباي …”

على الرغم من الرفض الصريح من تاتسويا ، أوقفته مايومي عندما كان على وشك مغادرة مقعده.

“آه ، حول ذلك.”

“يبدو أن ناكورا-سان قد أجرى بعض الأبحاث حول العقل المدبر لحادثة يوكوهاما في الحي الصيني مؤخرا.”

أرخت شيزوكو كتفيها بتعبير “هذا كل شيء؟”.

لا ينبغي أن يرتدي تاتسويا وجها مندهشا.

“أخبرتني ناكاجو-سينباي.”

“آه ، لا …”

“أنها سترافقها شيكورا-سينباي فقط؟”

“… ميوكي-سينباي ، سأعذر نفسي الآن.”

نظرا لأنهما أفضل الأصدقاء ، أضافت شيزوكو في الجزء الذي حذفته هونوكا نفسها.

“نعم. و مع ذلك ، ما زلت أريد أن أفعل شيئا.”

“هل من الأفضل أن يكون لديك شخص من نفس السنة كحارس بعد كل شيء؟”

“من فضلك لا تقلق. تاتسويا-كن ، هل تعرف ما حدث له؟”

“نعم … أستطيع أن أفهم ما تعنيه. عندما يكون هناك أشخاص ليسوا من نفس السنة ، ينتهي بك المطاف أحيانا إلى عدم التأكد من كيفية التحدث معهم.”

“هذا الشخص لم يترك جانبي أبدا عندما كان في مهمة الحراسة الشخصية. في الآونة الأخيرة ، كان يجلب العديد من الهدايا التذكارية من الحي الصيني. أتساءل عما إذا كان مخطئا بشأن عمري … كنت أتساءل عما إذا أراد ناكورا-سان أن يعطيني تلميحات حول ما يفعله.”

“كاسومي و إيزومي استثناء رغم ذلك.”

“هذا الشخص لم يترك جانبي أبدا عندما كان في مهمة الحراسة الشخصية. في الآونة الأخيرة ، كان يجلب العديد من الهدايا التذكارية من الحي الصيني. أتساءل عما إذا كان مخطئا بشأن عمري … كنت أتساءل عما إذا أراد ناكورا-سان أن يعطيني تلميحات حول ما يفعله.”

“آه ، حسنا … أشعر أنه حتى مينامي-تشان لديها نوع من الجدار حولها.”

لم تتغير درجة حرارة الماء الساخن. و مع ذلك ، كان جسد هونوكا و وجهها متجمدين ، كما لو أن درجة الحرارة قد انخفضت.

“حسنا.”

طرد هاياما نية القتل التي كانت موجهة إليه بابتسامة مهذبة.

أظهرت شيزوكو موافقتها على هونوكا بهذه الكلمة. في الأصل ، كانت هي التي جادلت بأنه من الأسهل التواصل مع الطلاب من نفس الصف ، لذلك كانت استجابة متوقعة منها.

بحلول الوقت الذي فقدت فيه هونوكا ضحكتها ، توقفت شيزوكو أيضا عن الضحك.

“و أنا متأكدة من أنها ستكون على ما يرام مع شيكورا-سينباي.”

“لماذا لم تسأل عن المزيد من التفاصيل؟ ربما كانت طريقة جيدة لمعرفة ما إذا كان ذلك الطفل مطيعا حقا أم لا.”

“همم؟ آه ، لأن سحر شيكورا-سينباي مناسب لكونها حارسة.”

“… شكرا تاتسويا-كن.”

“نعم.”

“هل سيكون ذلك كافيا؟”

بعد أن قيل لها فجأة أن الأمر سيكون على ما يرام ، لم تستطع هونوكا قول أي شيء آخر. كما هو متوقع من أفضل صديقة ، مع التلميحات الصغيرة التي أعطتها لها شيزوكو ، تمكنت من معرفة المعنى الكامن وراء تلك الكلمات.

ارتدى كوروبا ميتسوغو المهزوم وجها غير مرتاح ، بالطبع ، لم يكن غاضبا من هذا القدر من السخرية.

تخصص شيكورا أساكو السحري هو “عكس الإتجاهات”. طالما كان الاتجاه الأصلي للطلقة معروفا مسبقا ، من الممكن لها اعتراض و صد أشياء مثل رصاص البنادق. لم تكن مشكلة الوقوع على حين غرة حكرا على أساكو و هو شيء عانى منه معظم السحرة. إنها قوية جدا عندما تكون البنادق موجهة إليها.

ضربت أصابع شيزوكو الرفيعة و الناعمة فك هونوكا.

علاوة على ذلك ، لم يكن سحرها حصريا لردع المقذوفات. في حالة الخصم البشري ، فإنه يصد الزخم أيضا. كان مفيدا جدا ضد الكتل ذات السرعة العالية طالما أنها لا تتجاوز 200 كيلومتر في الساعة.

“إذا كان الأمر كذلك ، فهو ليس سحرا جديدا لكنه استنساخ لـلبريونايك ، يجب أن يكون تاتسويا-دونو قد عرف ذلك. على الرغم من أنه لا يزال هناك احتمال كبير لمدفع قائم على النيوترونات.”

كما قالت هونوكا ، تتمتع شيكورا أساكو بواحدة من أنسب الخصائص السحرية كحارسة بين أعضاء المرافقة في الثانوية الأولى.

خفضت شيزوكو يديها ، التي كانت تشد على كتفيها.

“على أي حال ، هل أنت بخير ، هونوكا؟”

ــــــــــ هذا قد يجلب معنى أكبر في المستقبل.

“إيه … بشأن ماذا؟”

“إيزومي هي شقيقة سايغوسا-سينباي بعد كل شيء.”

حدقت شيزوكو في هونوكا التي أجابت بوجه ساذج.

عند تشويه كلماته الخاصة إلى أسوأ معنى ، تابع ميتسوغو على عجل بدحض.

تم عرض رسالة على النافذة ، تنبه إلى أنهما على وشك الوصول إلى المحطة.

“إذن ، هذا الطريق من فضلك.”

قالت شيزوكو “سنستمر لاحقا” و نظرت إلى الأمام.

“تاتسويا ، ألن يكون من الجيد أن تخصص لها بعض الوقت؟”

استأنفت شيزوكو الموضوع ، بينما كانتا تستحمان بعد انتهائهما من الوجبة.

أسقطت شيزوكو كتفيها قبل أن تحتضنهما و هي ترتجف.

“هونوكا ، هل أنت بخير؟”

ابتسم هاياما بأدب.

“إيه ، هل قلت شيئا؟ انتظري لحظة.”

ردت إيزومي على تاتسويا بوجه لطيف ، على الرغم من تلقيها مثل تلك الملاحظة غير اللطيفة من تاتسويا.

كانت هونوكا تغسل شعرها ، أدارت رأسها نحو الحمام الساخن حيث كانت شيزوكو تغمر نفسها.

خفض تاتسويا رأسه قليلا ردا على إجابة مايومي.

“لا تهتمي ، تعالي إلى هنا بعد الانتهاء من شعرك.”

بعد قول ذلك ، وقف تاتسويا من أجل منع مايومي من تكرار إيماءة “شكرا”.

“انتظري ، فقط قليلا.”

“لا تهتمي ، تعالي إلى هنا بعد الانتهاء من شعرك.”

شطفت هونوكا شعرها مرة أخرى من الشامبو ، قبل إخراج منشفة من رف التخزين المغطى بالقماش المشمع. مسحت شعرها لامتصاص الرطوبة و وضعت المنشفة المبللة في كيس الغسيل ، استدارت للحصول على زجاجة من البلسم.

“مهلا- شيزوكو – من فضلك – توقـ-”

“هل يجب أن أفعل ذلك من أجلك؟”

أظهر تاتسويا ارتباكا طفيفا في كلماتها.

“لا ، أنا بخير. إذا طلبت منك القيام بذلك ، فستفعلين ذلك بعناية و ينتهي بك الأمر إلى أخذ الكثير من الوقت.”

“مع كل الاحترام الواجب ، من أجل تحقيق هدفك ، لا تحتاجين التأكد إلى هذا الحد.”

“أليس هذا على ما يرام؟ دعيني أفعل ذلك.”

نهضت ميوكي و أعطته إيماءة يد للجلوس بابتسامة ، قبل أن يتوجه تاتسويا إلى مكتبه. لاحظ التحديق الحاد عليه ، و اختار عدم الرد عليه.

خرجت شيزوكو من حوض الاستحمام. كان الماء الساخن يقطر منها و هي تدفع للاستيلاء على الزجاجة من هونوكا.

الشخص الذي ساعد في تولي الأمر من إيزومي المرتبكة ذات الوجه الأحمر هي ميوكي.

“هونوكا ، شعرك مستقيم و جميل للغاية. كم أحسدك.”

“ليس لأنه ابن أختي ، لكن طرد ذلك الطفل لن يكون مربحا لعشيرة يـوتسوبـا.”

تنهدت شيزوكو و هي تمسّد شعر هونوكا المبلل.

افترض تاتسويا أن هذا السؤال سيُطرح.

“لا شيء كثير … مقارنة ب ميوكي.”

(يجب أن يكون من الصعب أن تكون شابا جيدا و جادا عند تريد أن تكون أنت الشخص الذي يرافقها). شد تاتسويا شفتيه بوعي ليمتنع عن قول ذلك. و مع ذلك ، تابع شخص آخر في إلقاء اللوم عليه.

كانت تقول الثناء الواضح ، قبل أن تنظر للأسفل بسبب الإحراج.

“إذا كان الأمر كذلك ، فهو ليس سحرا جديدا لكنه استنساخ لـلبريونايك ، يجب أن يكون تاتسويا-دونو قد عرف ذلك. على الرغم من أنه لا يزال هناك احتمال كبير لمدفع قائم على النيوترونات.”

“لا جدوى من المقارنة مع ميوكي.”

ربما لم تدرك مايومي ذلك ، لكن هذه الملاحظة كانت مثيرة للتفكير.

ضد دحض شيزوكو الجاد ، ضحكت بشكل محرج بتعبير “حسنا ، لديك نقطة”.

عند سماع كلمات ميتسوغو ، أومأ هاياما بشعور من الوحي.

فتحت شيزوكو شعر هونوكا المربوط و شطفته برفق.

“في النهاية ، إنه فقط من أجل رضاك عن نفسك ، سينباي يجب أن تفهم هذا أيضا.”

“على أي حال ، أنا أفضّل شعر هونوكا.”

“كنت فقط أقدم التقرير عن التقدم الحالي. بعد كل شيء ميوكي هي مرشحة محتملة لمنصب الرئيسة التالية. إن تحديد ما إذا هناك احتمالية لتمرد وصيها على يـوتسوبـا سيكون ذا أهمية قصوى من أجل مستقبل العشيرة.”

“إيه!؟ هذه مجرد محاباة ، بدلا من ذلك ، أنت متحيزة للغاية تجاه صديقتك.”

طفت السخرية من شفاه مايا الحمراء اللامعة. لم يكن ذلك مبتذلا جدا. بدلا من ذلك ، كان تعبيرها نبيلا إلى حد ما.

و مع ذلك ، أذهل رد شيزوكو التالي هونوكا.

ضحكت الاثنتان أثناء خلع مناشف الحمام.

قالت شيزوكو “من الطبيعي أن نكون متحيزين لأننا أصدقاء.”

“كوروبا-ساما ، ليس لدي أي فكرة عما يدور في ذهنك لتكون بمثل هذا الحزم ، لكن …”

“علاوة على ذلك ، لون شعر ميوكي ثقيل جدا بالنسبة لذوقي.”

“آه ، آسف لتأخري.”

في المقابل ، أظهرت شيزوكو صراحة غير مألوفة.

أظهر تاتسويا ارتباكا طفيفا في كلماتها.

“أنا أفضل شعر هونوكا الملون الزاهي.”

“… كنت أعرف ، لكن هذا سخيف.”

“أنا أرى … شكرا.”

“شيبا ، لماذا رفضت طلبها عندما لا يكون لديك أي مهمات عاجلة؟ التفتيش الأمني الأولي هو فقط للنظر في المنطقة المحيطة لمعرفة حالة المدينة ، أليس كذلك؟ يجب أن تكون قادرا على تخصيص بعض الوقت لها لا يعيق أنشطتك.”

قالت هونوكا الكلمة الأخيرة بصوت خافت ، بالكاد وصل إلى أذني شيزوكو.

ضد دحض شيزوكو الجاد ، ضحكت بشكل محرج بتعبير “حسنا ، لديك نقطة”.

للحظة ، وضعت شيزوكو البلسم على شعر هونوكا في صمت ، كما عهدت هونوكا بشعرها إلى شيزوكو في صمت.

كان صاحب عمل ناكورا هو سايغوسا كويتشي ، و كانت علاقته مع مايومي قائمة بشكل صارم على العمل ، لذا فهو في الأساس دخيل.

أخذت شيزوكو رأس الدش بين يديها.

“لو كنت صبيا ، لما تركت هونوكا و شأنها.”

أغلقت هونوكا عينيها.

“قالت أنها ترغب في مرافقتنا في الفحص الأولي. رفضت طلبها بعد أن رفضت شرح السبب وراء ذلك ، لكن كان لديها وجه جاد نسبيا.”

قامت شيزوكو بغسل شعر هونوكا بالماء الساخن بالتساوي و تم شطف البلسم بضغط الماء.

كانت ملاحظاتها حول نفسها العاجزة هي الحقيقة ، لذا لم تيقدم تاتسويا كلمة واحدة من الراحة. كان قادرا على الانتقام عندما عبثت معه عصابة التنين عديم الرأس بمساعدة الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر. كان قادرا على التدخل في خطة دمى الطفيليات بمساعدة كوكونوي ياكومو و البدلات المتنقلة من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.

استأنفت شيزوكو الموضوع السابق من حوض الاستحمام و كان ذلك بعد أن انتهت من غسل شعر هونوكا ، كما وعدت.

كان هذا شيئا ظل الناس في جيل ميتسوغو صامتين بشأنه. إلى جانب العائلات السبع التي تحمل دم عشيرة يـوتسوبـا: “شييبا” و “ماشيبا” و “شيباتا” و “كوروبا” و “موغورا” و “تسوكوبا” و “شيزوكا” ، فقط هاياما يعرف عن هذه الحقيقة. حتى أولئك الذين ورثوا دم عشيرة يـوتسوبـا الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما لم يتم إبلاغهم أبدا. لذلك ، فقد كوروبا ميتسوغو رباطة جأشه بشكل لا إرادي.

دخلت هونوكا و شيزوكو حوض الاستحمام وجها لوجه. كان الحمام في منزل شيزوكو واسعا. كانت الغرفة نفسها حوالي ضعف حجمها في الأسرة العامة على الرغم من عدم كونها الحمام الرئيسي. حوض الاستحمام يتوافق أيضا في الحجم. يمكن أن تتسع بشكل مريح لشخصين معا.

“كياااا!”

“هونوكا.”

كانت إيزومي تتململ عند الباب قبل أن ترد بمعنويات عالية على ميوكي.

“نعم؟”

“هل تفهمين الخطر؟”

“هل أنت بخير؟”

“أنا أرى.”

“إيه ، بشأن ماذا؟ كنت تسألين نفس الشيء في وقت سابق …”

“لا ، لا ، لقد قصدت ما قلته بالضبط. أود أن أسأل عن شيء أحتاج إلى استشارتك فيه.”

حدقت شيزوكو في وجه هونوكا مرة أخرى من سطح الماء.

“إذا كان الأمر كذلك ، فهو ليس سحرا جديدا لكنه استنساخ لـلبريونايك ، يجب أن يكون تاتسويا-دونو قد عرف ذلك. على الرغم من أنه لا يزال هناك احتمال كبير لمدفع قائم على النيوترونات.”

على ما يبدو ، كانت هونوكا تحاول لعب دور الغبية ، على أي حال ، كانت شيزوكو مصممة و أسقطت السؤال مرة أخرى.

“أنت لست بحاجة إلى إذني. يرجى التصرف وفقا لتقديرك.”

“هل أنت بخير مع البقاء في طوكيو؟ ألا تريدين الانضمام إلى الرحلة إلى كيوتو؟”

إدراكا منها أنه لم يتبق الكثير مما يمكن قوله ، فضلت مايا بحكمة المراقبة بدلا من الإفراط في التكهنات. و مع ذلك ، فإن الانطباع السيئ لا يزال قائما ، و جعلها تطرح سؤالا حاقدا.

تجمدت هونوكا و شهقت.

“لا ، لا ، لقد قصدت ما قلته بالضبط. أود أن أسأل عن شيء أحتاج إلى استشارتك فيه.”

لم تتغير درجة حرارة الماء الساخن. و مع ذلك ، كان جسد هونوكا و وجهها متجمدين ، كما لو أن درجة الحرارة قد انخفضت.

ابتسمت هونوكا بلا حول و لا قوة بنظرة وحيدة.

“هذا …”

“إيه ، بشأن ماذا؟ كنت تسألين نفس الشيء في وقت سابق …”

“آسف ، كنت غير حساسة.”

“إيزومي هي شقيقة سايغوسا-سينباي بعد كل شيء.”

نظرت شيزوكو بعيدا عن هونوكا التي أصبحت شاحبة حتى الشفاه.

“نعم ، في نهاية الأسبوع القادم.”

“… حسنًا. شيزوكو ، لقد كنت تشجعينني بعد كل شيء ، أعتقد أنه من الطبيعي بالنسبة لك التعجب.”

“أتساءل عما إذا كان مدفع جسيمات قابل للشحن.”

بعد أن قالت “انتظري لحظة” ، أخذت هونوكا سلسلة من الأنفاس العميقة. استعادت رباطة جأشها جنبا إلى جنب مع لون بشرة وجهها.

ــــــــــ هذا قد يجلب معنى أكبر في المستقبل.

“فو … شيزوكو ، أنا بخير الآن. انظري هنا؟”

“هونوكا ، شعرك مستقيم و جميل للغاية. كم أحسدك.”

بإلحاح من هونوكا ، أعادت شيزوكو خط نظرها. كانتا تواجهان بعضهما البعض مرة أخرى.

“لا ، شيزوكو ، كنت تفكرين في مشاعري. لذلك لا تحتاج إلى أن تعتذري.”

“بصدق ، أردت الذهاب إلى كيوتو مع تاتسويا-سان. لا أحتاج حتى إلى أن يكون الاثنان منا فقط. لا أمانع حتى إذا ذهبت ميوكي معنا. طالما يمكنني أن أكون معه ، فهذا جيد بما فيه الكفاية.”

بناء على دعوة مايا للاعتراف بخطئه ، انحنى هاياما بوقار. و مع ذلك ، لم يكن للاعتذار. إذا كان الأمر كذلك ، لكان قد استخدم عبارات مثل “لقد قلت الكثير” أو “من فضلك سامحي وقاحتي”.

“… إذن لماذا؟”

“و مع ذلك ، من فضلك لا تقلق.”

“لا أريد أن أكون عائقا.”

“هل يمكنني أن أسأل شيئا آخر؟”

حدقت شيزوكو في هونوكا ، بعد سماع الإجابة غير المتوقعة.

“هل اعترف والدك بذلك؟”

ابتسمت هونوكا بلا حول و لا قوة بنظرة وحيدة.

أرخت شيزوكو كتفيها بتعبير “هذا كل شيء؟”.

“لا بد أن شيزوكو أيضا قد أدركت ، أليس كذلك؟ حتى أن تاتسويا أمرني بعدم الحضور إلى مسابقة الأطروحة و البقاء في منزل شيزوكو بدلا من ذلك.”

خفض تاتسويا رأسه قليلا ردا على إجابة مايومي.

ظهر نور الفهم في عيني شيزوكو.

“أنا أعرف.”

“كان تاتسويا قلقا علينا أيضا. أي شخص يهدف إلى مواد مسابقة الأطروحة لا يمكن أن يكون مجرد لص صغير ، يجب أن يكون خصما قادرا تماما. مثل العام الماضي ، أعتقد أنهم كانوا خصما هائلا.”

بإلحاح من هونوكا ، أعادت شيزوكو خط نظرها. كانتا تواجهان بعضهما البعض مرة أخرى.

“هونوكا ، هل تعتقدين أن تاتسويا-سان يقوم بتحركه بسبب مهمة؟”

كان هاياما فضوليا أيضا بشأن هذا الجزء ، لكن يبدو أن الإجابة قد تم تحديدها قبل طرح السؤال.

أسقطت شيزوكو كتفيها قبل أن تحتضنهما و هي ترتجف.

الشخص الذي ساعد في تولي الأمر من إيزومي المرتبكة ذات الوجه الأحمر هي ميوكي.

خاضت هونوكا في الحمام الساخن و استقرت بجانب شيزوكو.

“لا يمكن أن يكون لذلك الرجل أي ولاء تجاه عشيرة يـوتسوبـا.”

و هكذا ، جلست كلتاهما جنبا إلى جنب ، على الرغم من أن المساحة الموجودة في حوض الاستحمام سمحت لهما بالقيام بذلك ، إلا أنها كانت لا تزال ضيقة بعد كل شيء.

في الواقع ، لم يتوقع تاتسويا أن تكون مفيدة للغاية. و مع ذلك ، حتى إضافة شخص واحد كانت أفضل للقوى العاملة. اعتقد تاتسويا أن الطلب الذي تلقاه لم يكن فقط للبحث عن تشو غونغجين ، لكن أيضا للقضاء عليه بمجرد العثور عليه. و مع ذلك ، كان محتوى طلب مايا هو “التعاون من أجل القبض عليه”. إذا لم يتمكن من تحديد مكانه أولا ، فلن تكون هناك طريقة للقبض عليه. للقيام بذلك ، من الضروري التصرف كما لو كان يبحث عن تشو. هذا هو السبب في أنه جمع الكثير من الناس.

كانت أجسادهما على اتصال وثيق مع بعضها البعض ، هونوكا أمسكت شيزوكو من كتفيها.

“بصفتك الإبنة الكبرى لعشيرة سايغـوسا … أليس كذلك؟”

خفضت شيزوكو يديها ، التي كانت تشد على كتفيها.

“حتى أنا أفهم ، كما تعلم …”

“نعم … أعتقد أن تاتسويا في مهمة من قوات الدفاع. علاوة على ذلك ، أعتقد أن الخصم هو منظمة هائلة واسعة النطاق. هناك احتمالات بأن يتم أخذنا كرهائن أيضا.”

“أنا أرى ، إذن ما هي علاقة هذا بي؟ حتى لو طلبت مني العثور على الجاني ، فليس لدي “المعرفة” لأصبح محققا ، و لم أساعد في التحقيق من قبل. لسوء الحظ ، أعتقد أنني لا أستطيع أن أكون في خدمتك.”

“هل لهذا السبب طلب منك أن يحميك حارس شخصي؟”

تلك الكلمات المنطوقة ، جعلت تاتسويا يفشل في مغادرة الأريكة.

“لست أنا فقط. أنت أيضا هدف محتمل و حقيقة تعيينك كحارسة شخصية لي تعني أنك ستكونين محمية أيضا لأنك معي. ميزوكي محمية من قبل يوشيدا-كن لنفس السبب. بما أن مهارة يوشيدا-كن على المستوى الذي يجعل حتى المحترفين يبدون كالهواة.”

“على الرغم من أنني لا شيء مقارنة بأعضاء يـوتسوبـا.” أضاف هاياما هذا و ضحك بشكل عرضي.

“هذه فائدة جانبية.”

“إيزومي هي شقيقة سايغوسا-سينباي بعد كل شيء.”

“صحيح.”

“إذا كان قد استمد السحر الجديد من بريونايك أنجي سيريوس ، و انطلاقا من الإسم الذي أطلقه على السحر الجديد ، {رمح الباريون} ، يبدو أنه سحر من نوع مدفع جسيمات يحلّل المادة إلى بروتونات و نيوترونات ثم يطلقها.”

ضحكت الاثنتان أثناء خلع مناشف الحمام.

تلقى تحديق خارق في الرد.

و مع ذلك ، سرعان ما توقف ضحك هونوكا.

و مع ذلك ، لا يبدو أن هذا يؤثر على تاتسويا. كان من المناسب له أن يتناول هذه المسألة كرد على طلب مايومي القوي.

بحلول الوقت الذي فقدت فيه هونوكا ضحكتها ، توقفت شيزوكو أيضا عن الضحك.

“لا ، هذا ليس هو الحال. لكن ، أتساءل فقط عن نوع العمل الذي أجبر أختي على الأخذ من وقتك الثمين.”

“حتى بالنسبة لرحلة كيوتو هذه ، أنا متأكدة من أن التفتيش الأمني الأولي ليس سوى عملية جانبية. يجب أن يكون لديه هدف رئيسي منفصل. اعتمادا على كيفية سير الأمور ، من الممكن أن تتحول الأمور إلى عنف. بعد كل شيء ، أولئك الذين طلب منهم الانضمام للرحلة هم خبراء في القتال. حتى مينامي-تشان لديها سحر الحاجز الذي سيكون مفيدا جدا في حالات الطوارئ.”

“شيبا-سينباي.”

“أعتقد أنك ماهرة جدا بنفسك.”

“لا ، من فضلك لا تهتم بمثل هذا الشيء التافه.”

“لا ، أنا عديمة الفائدة. لا يمكنني المساعدة إلا من مسافة بعيدة ، إذا كان هجوما من مسافة قريبة ، فسأكون عائقا فقط أمام تاتسويا-سان …”

“لم أفكر أبدا في هذا القدر فيما يتعلق بهذا الغرض.”

بالحديث بدقة على مستوى الساحر العام ، لم تكن قوة هونوكا القتالية منخفضة. يمكن القول حتى أنها كانت واحدة من الأوائل على مستوى المدرسة الثانوية. و مع ذلك ، عند مقارنتها ب ميوكي التي كانت أعلى من الدرجة الأولى ، أو تاتسويا الذي يحتل مرتبة أعلى من ذلك بصفته ساحرا عسكريا حتى عند تصنيفه بناء على قدراته القتالية فقط ، حتى شيزوكو كصديقتها المقربة لم تستطع تقديم كلمات المواساة.

“إيه ، بشأن ماذا؟ كنت تسألين نفس الشيء في وقت سابق …”

“لهذا السبب ، لا بأس.”

“حسنا ، مرافقة ناكاجو-سينباي …”

شعرت هونوكا بعدم الارتياح عند النظر إلى صديقتها المقربة و هي تلقي برأسها في صمت.

“لست أنا فقط. أنت أيضا هدف محتمل و حقيقة تعيينك كحارسة شخصية لي تعني أنك ستكونين محمية أيضا لأنك معي. ميزوكي محمية من قبل يوشيدا-كن لنفس السبب. بما أن مهارة يوشيدا-كن على المستوى الذي يجعل حتى المحترفين يبدون كالهواة.”

احتضنت هونوكا النصف العلوي من وجه شيزوكو الذي كان فوق الماء الساخن إلى صدرها.

“لديك أسلوب جيد … أنت أيضا تبدين ودودة و لطيفة.”

“فو أونوكا ، لا- نفس-”

و مع ذلك ، أعادت هذه الكلمات إلى تاتسويا بعيون حازمة.

“يياا؟”

و مع ذلك ، لعب تاتسويا مع خصمه ، من خلال تجنب التركيز المتوقع للمحادثة.

أطلقت هونوكا صرخة مدغدغة و تخلت عن رأس صديقتها.

ضد دحض شيزوكو الجاد ، ضحكت بشكل محرج بتعبير “حسنا ، لديك نقطة”.

بعد إطلاق سراح شيزوكو ، أخذت هذه الأخيرة نفسا عميقا بأنفها و فمها.

… من الصعب ذكر ما حدث هذه المرة بالتفصيل. الشيء الوحيد الذي يمكننا قوله هو أن تواجد كلتاهما في الماء الساخن لفترة طويلة جعلهما تصابان بدوار شديد.

لم تحدق في وجه هونوكا المرير لكن في صدرها بدلا من ذلك.

“مهمة سرية في كيوتو ، هاه …”

“آسفة جدا!”

نفخت مايومي خديها … على الرغم من أنها أصبحت طالبة جامعية ، إلا أن هذا التعبير لا يزال له ثقله الثقيل.

وضعت هونوكا يدها فوق الماء و هي تعتذر.

كان المعنى الكامن وراء كلمات إيزومي واضحا كالنهار. أرادت أن تعرف نوع المحادثة التي أجرتها أختها للتو مع تاتسويا.

كلتاهما ضحكتا بصوت عال في نفس الوقت.

حدقت شيزوكو في وجه هونوكا مرة أخرى من سطح الماء.

اختفى الإحراج في الهواء على الفور.

“طلبت الشرطة ذلك ، لأنهم يريدون تخزينها كأدلة. علاوة على ذلك ، ليس لدى ناكورا-سان أقارب ، لذلك اعتقدت أنها قد تساعد في القبض على المجرم و لو قليلا إذا سلمتها.”

“شيزوكو ، أنا آسفة.”

الفصل 6 : 15 أكتوبر 2096 ، بعد المدرسة ، قبل أسبوعين من مسابقة الأطروحة ، كانت المدرسة الثانوية الأولى مليئة بالضجة بسبب الاستعدادات. على الرغم من ذلك ، كانت الضجة الحالية بسبب شيء آخر مختلف تماما.

“لا بأس ، أنا آسفة أيضا.”

“… {رمح الباريون}. ليس “قاذفة” و ليس “مدفع” و ليس حتى “بندقية” ، أتساءل لماذا “رمح”؟”

“لا ، شيزوكو ، كنت تفكرين في مشاعري. لذلك لا تحتاج إلى أن تعتذري.”

عند سماع كلمات ميتسوغو ، أومأ هاياما بشعور من الوحي.

قالت هونوكا ذلك بابتسامة خالية من الهموم.

“يبدو أن سينباي لديها أيضا مسألة لتسويتها في كيوتو.”

“بصراحة ، أريد حقا الذهاب إلى كيوتو. و مع ذلك ، لا أريد أن أكون عائقا أمام الجميع. لهذا السبب ، سأبقى بشكل صحيح في طوكيو هذه المرة. أعتقد أن تاتسويا-سان لا يريدني أن أدرك ذلك ، لذلك أتظاهر. سأبقى هنا ، تماما كما أراد لي.”

“… ميوكي ، أنت باردة.”

ابتسمت شيزوكو بحرارة تجاه كلمات هونوكا.

“أليس هذا على ما يرام؟ دعيني أفعل ذلك.”

“هونوكا ، أنت فتاة جيدة.”

ــــــــــ هذا قد يجلب معنى أكبر في المستقبل.

انهار هدوء هونوكا في غمضة عين.

كانت ملاحظاتها حول نفسها العاجزة هي الحقيقة ، لذا لم تيقدم تاتسويا كلمة واحدة من الراحة. كان قادرا على الانتقام عندما عبثت معه عصابة التنين عديم الرأس بمساعدة الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر. كان قادرا على التدخل في خطة دمى الطفيليات بمساعدة كوكونوي ياكومو و البدلات المتنقلة من الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر.

“ماذا تقولين!؟”

“هاياما-سان.”

“لو كنت صبيا ، لما تركت هونوكا و شأنها.”

أوقف هاياما خطوته و استدار إلى الوراء ، لتوجيه نظرة غريبة إلى ميتسوغو.

“أمم … شيزوكو-سان!؟ عيناك تبدوان خطرتين الآن!؟”

“لهذا السبب ، لا بأس.”

“هل سيكون ذلك كافيا؟”

“لديك أسلوب جيد … أنت أيضا تبدين ودودة و لطيفة.”

“تاتسويا ، ألن يكون من الجيد أن تخصص لها بعض الوقت؟”

ضربت أصابع شيزوكو الرفيعة و الناعمة فك هونوكا.

بعد تسليم طلبها الأخير ، أعادت مايومي سؤالا.

“شيـ- شيزوكو !؟ بطريقة ما أنت تتصرفين مثل إيمي!؟”

الشخص الذي ساعد في تولي الأمر من إيزومي المرتبكة ذات الوجه الأحمر هي ميوكي.

“همف. لدي صدر أكبر من إيمي.”

لم يهتم هاياما بما إذا كانت كلمات ميتسوغو حقيقة أم كذبة. من المحتمل جدا لأن مهنته كرسته ليكون في الظل ، من ناحية أخرى ، اعتقد أنه من الممكن أيضا أنه معتاد للغاية على حالة التخفي في كل مناسبة متعلقة بالعمل.

“هذا ليس ما أتحدث عنه!”

“على أي حال ، هل أنت بخير ، هونوكا؟”

“هل تقصدين أن الفرق لا يكاد يُذكر عند مقارنته بخاصتك؟”

“شيبا-سينباي.”

“لم أقل شيئا من هذا القبيل!”

تم عرض رسالة على النافذة ، تنبه إلى أنهما على وشك الوصول إلى المحطة.

“دعيني أرى.”

لكن ما اعتقدته مايومي لم يكن له علاقة تذكر بدهشة منه.

“كياااا!”

قالت شيزوكو “من الطبيعي أن نكون متحيزين لأننا أصدقاء.”

“… كنت أعرف ، لكن هذا سخيف.”

على الرغم من أن تاتسويا لم يهتم كثيرا بالآخرين طالما أن هذا لا يتعارض مع أولويته ، إلا أنه لن يذهب إلى حد تجاهل مشاعر الآخرين. لم يكن شعورا لطيفا أن يرى صديقته المقربة تسقط في كلماتها.

“مهلا- شيزوكو – من فضلك – توقـ-”

“نعم … أعتقد أن تاتسويا في مهمة من قوات الدفاع. علاوة على ذلك ، أعتقد أن الخصم هو منظمة هائلة واسعة النطاق. هناك احتمالات بأن يتم أخذنا كرهائن أيضا.”

… من الصعب ذكر ما حدث هذه المرة بالتفصيل. الشيء الوحيد الذي يمكننا قوله هو أن تواجد كلتاهما في الماء الساخن لفترة طويلة جعلهما تصابان بدوار شديد.

أو ، بمعنى أصدق ، لا يوجد مرؤوسون يمكن تسميتهم بالمقربين المخلصين لعشيرة سايغـوسا.

“ما هو؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط