نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 122

تمرد المدينة القديمة - الفصل 7

تمرد المدينة القديمة - الفصل 7

الفصل 7 :

صباح السبت 20 أكتوبر.

قال تاتسويا ذلك بصراحة. كان المارة في المعرض متحالفين تماما مع تاتسويا.

لا تزال مدارس الفنون متمسكة بنظام الأيام الخمسة ، لكن أنظمة الأيام الستة تُستخدم بشكل أكثر شيوعا في المدارس الثانوية في الوقت الحاضر. بالتأكيد ، تجري المدرسة الثانوية السحرية المناهج الدراسية من الاثنين إلى السبت.

“في المقام الأول ، هل يمكننا تصديق كلمات ذلك الرجل العجوز؟”

على عكس روتينهم المعتاد المتمثل في الذهاب إلى المدرسة و مواجهة المحطة في الفصل الدراسي ، كان تاتسويا ذاهبا إلى كيوتو مع ميوكي و مينامي.

“إذن ، أوني-ساما ، هل سنذهب جميعا إلى جبل أراشي غدا؟”

لم يتغيبوا عن المدرسة. كانت عطلة عامة. هذه المرة ، تحت غطاء التحضير لمسابقة الأطروحة ، كانوا يسيرون بمقطورة بدلا من القطار السريع.

“تشو غونغجين ، هاه.”

ببساطة ، المقطورة عبارة عن قطار مركب من طابقين ، مع كابينيت للركاب في الطابق الأول و مساحة وسائل الراحة في الطابق الثاني. من ناحية السرعة ، لم يكن أدنى بكثير من القطار السريع ، لأنه كان مدعوما بمحركات خطية.

“أنت مخطئ أيضا ، ميكيهيكو. لماذا ينتهي بك الأمر بحماية مرافقيك.”

كانت العجلات مصنوعة من المعدن ، تعمل على سكة معدنية. إنه يترك إحساسا ب “السكك الحديدية” عند مقارنته بقطار سريع أو قطار مقصورة فردي.

“حول طريقة معينة ، يجب على كل واحد منا التفكير في طريقة بمفردنا.”

قبل الركوب ، كان القطار الفردي متوقفا في المقطورة بواسطة آلية وقوف السيارات. نظرا لأن قطار المقصورة الفردية لديه سرعة أعلى من المقطورة ، فإنه يقترب من المقطورة من الخلف. ثم تقوم الآلية بجرف المقصورة من الخلف. تم وضع الآلية نفسها داخل المقطورة و مرفقة بواسطة شريط تمرير. و هكذا ، تمكن الركاب من كل قطار مقصورة فردي من ركوب المقطورة لركوب أطول بين المدن. كان من الممكن وجود مثل هذا النظام لأن عجلات قطارات المقصورة الفردية كانت فقط للدعم و ليست متصلة بجسم السيارة.

لا يبدو أن ميكيهيكو مقتنع تماما ، لكنه لم يستطع تحمل إهمال سلامة الطلاب الذين سيشاركون في مسابقة الأطروحة كرئيس للجنة الأخلاق العامة في الثانوية الأولى.

استقل تاتسويا و رفاقه المقطورة و بعد ذلك مباشرة ، توجهوا إلى مساحة وسائل الراحة في الطابق الثاني. بدا الطابق الأول مضيعة لأنه على الرغم من أنه كان ممتازا للخصوصية ، إلا أنه كانت هناك مساحة صغيرة جدا للتمدد.

“إذن ، ألا يتشكل التقليديون من الكراهية تجاه الأعضاء السابقين في المختبر التاسع ، بما في ذلك السحرة من عشيرة كودو؟ في المقام الأول ، ألم يتشكل الفصيل التقليدي بناء على العداء ضد معهد الأبحاث التاسع السابق؟”

لحسن الحظ ، كان كرسي الاسترخاء شاغرا. جلس تاتسويا و ميوكي جنبا إلى جنب ، و جلست مينامي مقابل ميوكي بعد أن قامت بتدوير المقعد أمامها.

“بعبارة أخرى ، أنت أحد مشغلي حاجز نهر أوجي.”

“هل تريدين شيئا تشربينه؟”

أجاب الزعيم التقليدي على سؤال تاتسويا بوضوح.

سحب تاتسويا محطة الطلب من مسند الذراع و سأل ميوكي أثناء عرض الشاشة عليها.

على الرغم من أن عيونهم و حناجرهم كانت مخدرة ، إلا أن علاماتهم الحيوية بدت على ما يرام. وضع ميكيهيكو تعبيرا مرتاحا عندما سمع ذلك.

“… آسفة لإزعاجك ، أوني-ساما. سأختار هذا.”

معتذرة إلى تاتسويا ، قامت ميوكي بالضغط على المحطة بنفسها. حاول تاتسويا عرض الشاشة على مينامي أيضا ، لكن مينامي أخرجت بالفعل المحطة من مقعدها. في الواقع ، حاولت أن تظهرها له كما لو كانت تقول “أفضّل أن تكون لدي محطة خاصة بي على أن تطلب من أجلي” ، أعاد تاتسويا محطته ضاحكا. انزعجت مينامي قليلا عندما رأت ذلك ، لكنها قدّمت طلبها.

“إيريكا ، ليو ، هل تساعداني؟”

وصلت المشروبات في أقل من دقيقة. قامت ذراع روبوتية تتحرك عبر السقف بخفض الدرج لثلاثتهم. هذا هو نفس النوع من الآلية المستخدمة في العائلات العادية ، HAR (روبوت المنزل الآلي).

“أتساءل ~ من هو؟ على أي حال ، لماذا أنت غاضب؟”

تم تسليم الأكواب البلاستيكية القابلة لإعادة الاستخدام إلى تاتسويا و ميوكي و مينامي بهذا الترتيب ، قبل أن تعود الذراع إلى السقف. أخذوا رشفة أو رشفتين لترطيب حناجرهم ثم وضعوا الكؤوس على طاولتهم الجانبية.

“إذن ، سأحضر الأمتعة ~.”

بعد ذلك مباشرة ، نادى صوت على تاتسويا من الخلف.

“أوو.”

“هاه؟ تاتسويا-كن؟”

“أنا أرى. إذن …”

وضع تاتسويا و الفتاتان أكوابهم ، لأنهم كانوا يدركون أنها تقترب منهم.

بعد أن قالت إيريكا ذلك ، لاحظ ليو هجوما قادما من الجانب.

“صباح الخير ، إيريكا.”

مستخدمي النينجوتسو الثمانية الذين فقدوا قوتهم القتالية بالفعل ، أفقدهم سحر برق ميكيهيكو وعيهم أيضا.

الشخص الذي استقبلها هو ميوكي.

“… لكن من ناحية أخرى ، من الأسهل على عدد قليل من الناس الاختباء هنا.”

“لم أكن أتوقع أن تكوني في هذه المقطورة أيضا.”

“… و مع ذلك ، يبدو أنك استمتعت بذلك قليلا.”

جلست إيريكا أمام تاتسويا ، واصل تاتسويا المحادثة.

عندما وصلوا إلى محطة كيوتو ، كان ليو و ميكيهيكو ينتظرونهم في صالة التذاكر. كما هو متوقع ، لم يكن من قبيل الصدفة أن يأخذ الاثنان نفس المقطورة. كانوا يعلمون أن إيريكا ستأخذ المقطورة ، و اختاروا ركوب قطار المقصورة الفردية. كان هناك ستة أشخاص يجتمعون في محطة كيوتو و بدأوا على الفور في التوجه إلى الفندق. و مع ذلك ، عندما بدأوا في المشي ، توقف تاتسويا و نظر إلى الوراء ، مستشعرا وجود شخص يعرفه يقترب منه.

“يا لها من مصادفة عظيمة.”

كان الثلاثة قلقين و يفكرون “ماذا حدث للتو؟”. كان الجواب أمام أعينهم.

أومأت إيريكا برأسها بينما أظهرت مفاجأة صغيرة. كانت المقطورات داخل المدينة تعمل على فترات منتظمة ، و غالبا ما يتم وضع أولئك الذين يسافرون لمسافات طويلة في أقرب المقطورات. يتم التحكم عن طريق نظام التحكم في حركة المرور ، و بالتالي فإن الركاب الذين يركبون المقطورة ليس لديهم رأي في الاختيار. و مع ذلك ، فإنه ليس مثل هذا الوضع المفاجئ. إذا كان لديهم نفس الوجهة و نفس الوقت المقدر للوصول ، سيتم دمجهم دائما في نفس المقطورة ، و بالتالي ، فإن إمكانية الدخول في نفس السيارة كانت عالية جدا. صعدت إيريكا من مقطورة بعد فترة وجيزة من تاتسويا و الرفقة ، و بالتالي ، كان هناك احتمال كبير أن يلتقوا في الداخل.

□□□□□□

بعد تاتسويا و الرفقة ، طلبت إيريكا أيضا مشروبا و كان لها امتداد كبير على كرسي الاسترخاء.

ذهبت الوحوش الصغيرة إلى مستخدمي النينجوتسو المهزومين على الأرض بدلا من مجموعتهم.

“نعم ، كما هو متوقع ، من الجيد أن أكون قادرا على تمديد أطرافي.”

“آه ، لا … بالمناسبة ، ماذا كان ذلك؟”

“هل تشعر أن الأمر ضيق في قطار المقصورة الضيقة؟”

كانت مفاصل أصابعه من بلاستيك اصطناعي اكتسب صلابة المعدن الصلب.

على الرغم من وجود قطارات مقصورة فردية تم تصنيعها وفقا لحجم الجسم ، إلا أن هناك أشخاصا ما زالوا يشعرون بالضيق. قيّمت ميوكي من موقف إيريكا أنها كانت من هذا النوع.

“كيف تتغلب على هذا السحر ، شيبا-سان؟”

“همم؟ الأمر ليس كذلك. لقد تم تأديبي أيضا للجلوس في غرفة ضيقة لساعات.”

“نعم ، من فضلك دعني أفعل. يمكننا استخدام الوقت للحديث عن شيء ما.”

“إذن هناك مثل هذا الانضباط في المبارزة.”

“مهلا؟ أليس هذا جيدا بما فيه الكفاية؟ أنا مجرد محقق خاص متواضع ، كما ذكر ذلك الصبي هناك ، كنت أقوم فقط بطلب للإبلاغ عما كنت تفعله بعد مجيئك إلى هذه المنطقة. لا أعرف أي شيء آخر غير ذلك.”

و المثير للدهشة أن دهشة ميوكي قوبلت بعبوس مرير من إيريكا.

“حسنا ، لا أريد عبور الطريق الخطير. عمل المحققين هذه الأيام ليس خاليا من الهموم.”

“أجبرني ذلك الأب القذر على القيام بهذا كجزء من التدريب على المبارزة.”

ابتسامة انزلقت من شفتي إيريكا بينما تنظر بعيدا ، جعلت ضحكة تتسرب من تاتسويا. من الواضح أنها كانت تخفي إحراجها بينما تتظاهر بالغضب.

تبادل تاتسويا و ميوكي نظرة على اختيار كلمات الفتاة الشابة أمامهما. قد تبدو إيريكا صاخبة ، لكنها نشأت في الواقع كسيدة محترمة. إذا وضعنا جانبا تسمية “أخي الأكبر الغبي” لأخيها ، لم يكن عليها استخدام كلمات سيئة مثل “الأب القذر”.

سيطرت إيريكا على دهشتها و بدأت في استخدام عصاها الفضية مرة أخرى.

“إذن لم يكن فن السيف؟”

“دعونا نحقق في جبل أراشي غدا ، في الوقت الحالي ، دعونا نعود إلى معبد كينكاكو.”

في النهاية تواصلت بالعين بسبب فضولها ، رأت أن إيريكا لم تكن في حالة مزاجية للإجابة على السؤال. كلاهما على حد سواء ، لا يريدان من أي شخص معرفة وضعهما العائلي.

ـــــــــــ في النهاية ، لم تتح الفرصة إلى ميكيهيكو لاتخاذ القرار. لم يعد بحاجة إلى اتخاذ هذا القرار.

لذلك ، سألت ميوكي هذا بدلا من ذلك. و استنتجت من كلمات إيريكا أنه يجب أن يكون شكلا من أشكال “الدرس”. شعرت أنه يليق ب إيريكا و ليس العكس.

لا ، كانت الفكرة صحيحة. تم اكتشاف وجود المشغل منذ فترة وجيزة من داخل الغابة. بشكل لا لبس فيه ، هو الذي يتلاعب بهذا الوحش. و مع ذلك ، فإن الشيكيغامي الذي أرسله في وقت سابق لم يبلغ عن أي شيء. هل هي علامة على مهارته ، أو معدات خاصة ، على سبيل المثال سحر بوذي لإرباك حواس الساحر باستخدام {خطوات الشبح}.

“أشياء الشاي ، كما تعلمون ، الحفلات.”

هبط المزيد من ريري و غويو و شويو و فوشو واحدا تلو الآخر في البركة. بغض النظر عن المظهر الشرير المخيف ، كانت الوحوش بحجم الكلاب الصغيرة ، ليست كبيرة بما يكفي لتكون مصدر تهديد.

إذا فكر المرء في الأمر ، فإن دهشة ميوكي كانت تعبيرا مناسبا ردا على إجابة إيريكا.

سقط متنفس النار بينما كان يفرك وجهه المحترق. كانت حركة دوران اللهب بسبب سحر ميكيهيكو.

“أعتقد أنه ليس من النادر الجمع بين حفل الشاي و فنون الدفاع عن النفس.”

و مع ذلك ، تطلبت هذه المهمة أسلحة أقل وضوحا.

و مع ذلك ، تابع تاتسويا بعد جزء من الثانية ، مما جعل إيريكا تفشل في ملاحظة أن ميوكي فوجئت بلا كلام.

اهتز ميكيهيكو من شلله بسبب صوت إيريكا و بدأ تعويذة اللهب.

“حسنا. أنا متأكدة من أن والدي كان بحاجة إلى ذلك كرئيس للعائلة ، لكنني لا أعتقد أنه بحاجة إلى إجبار أطفاله ، أليس كذلك؟”

أظهرت مينامي تعبيرا محيرا لجزء من الثانية ، لكنها اختارت أن تتبع ميوكي بعد فترة وجيزة.

“حسنا ، أنت لست مخطئة أيضا.”

“لم أكن أتوقع أن تكوني في هذه المقطورة أيضا.”

“لكنني أعتقد أنك كنت قاسية جدا يا إيريكا.”

كانت إيريكا و ليو يتحدثان مع بعضهما البعض ، بينما كانا يتبعان ميكيهيكو من الخلف لكنهما لم يهملا يقظتهما بسبب دور المرافقة الذي تم تكليفهما به.

جاءت ميوكي المعاد تشغيلها لتقاطع بابتسامة.

“لا تمانع في ذلك. جئت إلى كيوتو وحدي. جئت للتفتيش الأولي في هذه المدينة لمسابقة أطروحة لتجنب حادث مثل العام الماضي. لذلك ليس لدي أي التزامات أخرى.”

“تلاميذ حفل الشاي هم في الغالب من الفتيات. ألن يكون الأمر صعبا على أخيك أيضا؟”

و حذا حذوه السبعة الآخرون بمن فيهم الزعيم. راقب تقليدي ذو شعر أبيض في صمت دون اتخاذ أي إجراء.

“من ناحية أخرى ، أعتقد أنه ليس من الغريب أن تقوم إيريكا بحفل شاي.”

“كان الأمر كما لو أنك لست القائد الحقيقي المسؤول.”

في تعليق تاتسويا الجديد ، حوّلت إيريكا عينيها.

تجولت عيون ميوكي. لكن فقط للحظة.

“إيه ، أتساءل. ألا تشعر بعدم الارتياح معي في تناول الشاي؟”

أثناء قيامه بذلك ، اكتشف تاتسويا نظرة غريبة.

“لا توجد طريقة يمكن أن يكون الأمر كذلك. لقد دُعيت إلى فصل ميوكي مرتين، أعتقد أن الأجواء تناسب إيريكا جيدا.”

اختار استخدام سحر مروحة معدنية لتنشيط سحر شفرات الرياح مثل العدو. اندلع عدد من الشرر في الهواء. حرّفت شفرات ميكيهيكو كل شفرات العدو على الرغم من كونه في موقف دفاعي.

“أنا متأكدة من أن ميوكي لا تعتقد ذلك …”

“يبدو الأمر بشعا … لكن لا يبدو أنه وصل إلى عظامهم.”

ابتسامة انزلقت من شفتي إيريكا بينما تنظر بعيدا ، جعلت ضحكة تتسرب من تاتسويا. من الواضح أنها كانت تخفي إحراجها بينما تتظاهر بالغضب.

“ما هو؟”

عندما وصلوا إلى محطة كيوتو ، كان ليو و ميكيهيكو ينتظرونهم في صالة التذاكر. كما هو متوقع ، لم يكن من قبيل الصدفة أن يأخذ الاثنان نفس المقطورة. كانوا يعلمون أن إيريكا ستأخذ المقطورة ، و اختاروا ركوب قطار المقصورة الفردية. كان هناك ستة أشخاص يجتمعون في محطة كيوتو و بدأوا على الفور في التوجه إلى الفندق. و مع ذلك ، عندما بدأوا في المشي ، توقف تاتسويا و نظر إلى الوراء ، مستشعرا وجود شخص يعرفه يقترب منه.

□□□□□□

“تاتسويا-سان ، ميوكي-سان ، مينامي-سان.”

“العدو الذي هاجمنا كان من مستخدمي النينجوتسو. على الأرجح ، من جبل كوراما ، استوعبوا مستخدمي فنون الخلود من البر الرئيسي كمركز لهم. أليس تشو غونغجين مختبئا هناك؟ ربما يكون قد استولى على طائفة التقليديين الآن بعد أن تم إيواؤه من قبلهم في البداية.”

“آرا ، مينورو-كن؟”

لكن ذلك لم يؤثر على روحه القتالية. لم يكن لدى ليو عادات سيئة في البحث عن خصوم هائلين لكن طالما كان الخصم قويا ، كان لديه ميل إلى الحصول على دم حار. قد يكون ذلك بسبب الجينات التي ورثها عن جده حيث تم إنتاجه كسلاح بيولوجي. ليو نفسه ، يعتقد ذلك في بعض الأحيان.

كان يقترب منهم بسرعة عندما اتصلت به ميوكي ، التقت به قبل أسبوعين. الإبن الأصغر لعشيرة كـودو ، كودو مينورو.

ماساكي و ميكيهيكو ، حتى ليو أعطوا ابتسامة مؤلمة. منذ أن طلب ماساكي من الآخرين الإجابة ، لم يشعر بأي إزعاج. و مع ذلك ، فقد اعتقد أن هذه الحرية تناسب هذه الفتاة كثيرا ، فهم ماساكي ذلك عن إيريكا.

يجب أن يكون قد أدرك أن تاتسويا و رفاقه لاحظوه أيضا. تم استدعاء اسمه دون تردد و كان وجهه مليئا بالابتسامة.

** المترجم : مفصل الأصابع هو سلاح معدني يتم ارتداؤه في الأصابع من أجل اللكم. ابحثوا عن صورة (Knuckle-duster) في غوغل إذا لم تكن أصابع ليو واضحة في الصورة التي سترونها **

شعر تاتسويا أن شخصا ما على يمينه دُهش بشكل واضح. كانت عيون إيريكا مفتوحة على مصراعيها. حتى فمها كان مفتوحا قليلا. لابد أنها فوجئت تماما.

انطلاقا من ردود فعل الثلاثة ، يجب أن يكونوا قد فهموا أنهم «يجب ألا ينشروا» العلاقة بين تاتسويا و مينورو.

“وااه.”

“لا ، أنا معتاد على ذلك.”

أثناء تفكيره في ذلك ، طارت الكلمات من الفتاة نفسها.

“إتشيجو-كن ، يرجى ترك الشرح للشرطة لنا.”

“يبدو و كأنه نسخة صبي من ميوكي … لم أعتقد أبدا أنه سيكون هناك أي شخص آخر بهذا النوع من الوجه المثالي الجميل إلى جانب ميوكي.”

تركت إيريكا شفرات الرياح إلى ميكيهيكو.

وافق تاتسويا على رأيها ، لكنه لم يكن تعليقا مناسبا في حضور الشخص المعني.

“هاه!”

“مينورو ، هل أتيت لإحضارنا؟ ألم نخطط لك للانتظار في الفندق؟”

تظاهر تاتسويا بإصدار قارب نجاة إلى ماساكي ، كمتابعة لمحادثة {خطوات الشبح}. سمع تاتسويا من كوروبا ميتسوغو أن {خطوات الشبح} كانت عديمة الفائدة ضد الخصوم من مسافة قريبة مرئية ، من المنطقي بالتأكيد التحدث عن طرق لتعطيل هذا السحر.

“نعم ، كانت هذه هي الخطة لكن الأمر لا يستغرق الكثير من الوقت للوصول إلى هنا ، لذلك قررت المجيء.”

انتهت المقدمات بين مينورو و ماساكي فور دخولهما هذه الغرفة.

(من الجيد أننا لم نفوّت بعضنا البعض الشيء الذي كان سيتحول بصراحة إلى موقف مرير) قرر تاتسويا أن يحتفظ بهذا في قلبه.

“سأعود إلى فندقي أيضا.”

بدلا من ذلك ، اختار تقديمه إلى الآخرين الذين ما زالوا غير على دراية ب مينورو.

لكن الآن ، حان دوره للاستماع إلى قصة ماساكي.

“هذه هي المرة الأولى التي تقابلهم فيها ، أليس كذلك؟”

لم يستطع تاتسويا إلا أن يبتسم بسخرية على الملاحظة الصادقة.

كان تاتسويا يشير إلى أصدقائه الذين يصطفون على يمينه. كانت ميوكي على جانبه الأيسر ، بينما كانت مينامي خلفه.

أعاد تاتسويا إيماءة صغيرة و واجه مينورو.

“هذا هو ابن عشيرة كـودو ، كودو مينورو.”

“أنا متأكدة من أن ميوكي لا تعتقد ذلك …”

“تشرفت بلقائكم. أنا طالب سنة أولى في المدرسة الثانوية الثانية ، كودو مينورو.”

نزل تاتسويا من الطريق المؤدي من “الضريح الداخلي” إلى “شلالات أوتوا” ، و كان ينتظر عند مفترق الطرق المؤدي إلى “برج كوياسو”.

بعد كلمات تاتسويا ، قدّم مينورو نفسه. ليس كعضو في “عشيرة كـودو” ، لكن ك “طالب في المدرسة الثانوية”. اختار أن يركّز على كونه طالبا في المدرسة الثانوية مثلهم بدلا من أن يركّز على كونه عضوا في العشائر العشرة الرئيسية.

عندما غادروا المتجر ، بدأت الشمس في الغروب على الرغم من أنه لا يزال هناك وقت حتى الغسق ، إلا أنه سرعان ما يحل الظلام خلال هذا الموسم. خاصة على الجانب الغربي ، يمكن ملاحظة هذا بوضوح. لقد حصلو على نتائج ، و بالتالي فقد كان هناك شعور بالإنجاز و ليس شعورا فارغا بالذهاب في مهمة غبية ، لكن رغم ذلك لم يتبق الكثير من الوقت في اليوم.

“أنا سنة ثانية في الثانوية الأولى ، تشيبا إيريكا. تشرفت بلقائك.”

قطع الشامان في منتصف العمر كلماته هناك ، تاركا الشعور بأنه لا يزال لديه المزيد ليقوله. لابد أنه اعتقد أنه لم يذبل بعد ، الشيء الذي حاول دون وعي إظهاره للشباب الأصغر سنا.

إيريكا سريعة السيطرة على صدمتها هي أول من قدّمت نفسها.

“عذرا على وقاحتي . أنا إتشيجو ماساكي ، سنة ثانية في الثانوية الثالثة.”

“أنا سايجو ليونهارد. أيضا سنة ثانية في الثانوية الأولى.”

كان مستخدم النينجوتسو الذي وقف أمامهم يأكل لفافته و كانت يداه ، اللتان كانتا فارغتين بعد رمي الكوناي ، تصنع أختام يدوية.

“يوشيدا ميكيهيكو. أيضا سنة ثانية في الثانوية الأولى. تشرفت بلقائك ، كودو-كن.”

بدون رغبة …

“تشرفت بلقائكم أيضا.”

بعد تاتسويا و الرفقة ، طلبت إيريكا أيضا مشروبا و كان لها امتداد كبير على كرسي الاسترخاء.

تحركت حواجب مينورو قليلا عند سماع اسمي إيريكا و ميكيهيكو ، لابد أنه أدرك أنهما من نسل مبارزي تشيبا و مستخدمي السحر القديم يوشيدا. لا يبدو أن لديه مهارات شخصية جيدة بما يكفي لإخفاء ما يدور في ذهنه ، حتى مع موهبته الغريبة في السحر.

أومأ تاتسويا برأسه على اقتراح ماساكي.

“حسنا ، لدينا فجوة عمرية صغيرة فقط.”

ثعبان عملاق بتسعة وجوه بشرية. الشبح الكبير من البر الرئيسي المسمى ب إله الطوفان الشيطاني ، “كيُوي”.

“مينورو. سنضع أمتعتنا في الفندق أولا ، هل تريد القدوم؟”

“على الرغم من أن هذا مجرد تخميني ، إلا أنني أتساءل عما إذا كانوا لا يريدون اتخاذ بعض الإجراءات الحقيقية. و مع ذلك ، فقد استثمروا بكثافة في تشو غونغجين لدرجة أنهم يهملون الرفاهية العامة.”

“نعم ، من فضلك دعني أفعل. يمكننا استخدام الوقت للحديث عن شيء ما.”

و مع ذلك ، تم قلب الوضع بسرعة.

“هذا صحيح.”

“اتهامات لا أساس لها من الصحة! على أي أساس؟”

حوّل تاتسويا خطواته نحو رصيف هبوط الركاب مرة أخرى. كانت ميوكي بجانبه و أصدقاؤه خلفه. مينورو و مينامي يسيران بجوار بعضهما و يتبعان تاتسويا أيضا.

و حذا حذوه السبعة الآخرون بمن فيهم الزعيم. راقب تقليدي ذو شعر أبيض في صمت دون اتخاذ أي إجراء.

على الرغم من أنه من المبكر تسجيل الوصول ، يمكن إيداع الأمتعة في الفندق دون مشكلة. هذه الممارسة لم تتغير عن الأيام الخوالي.

لحسن الحظ ، كان كرسي الاسترخاء شاغرا. جلس تاتسويا و ميوكي جنبا إلى جنب ، و جلست مينامي مقابل ميوكي بعد أن قامت بتدوير المقعد أمامها.

توجه الأشخاص السبعة في مجموعة تاتسويا ، بما في ذلك مينورو ، في البداية نحو قاعة كيوتو الدولية الجديدة للمؤتمرات ، و التي كانت مكانا لمسابقة الأطروحة. أعيد بناؤها من منشأة تسمى مركز كيوتو الدولي للمؤتمرات كانت موجودة قبل الحرب. و مع ذلك ، تم تغيير اسمها إلى مركز المؤتمرات الدولي الجديد ، بعد عقدين من انتهاء الحرب.

“هل تشعر أن الأمر ضيق في قطار المقصورة الضيقة؟”

كان موقعا طبيعيا محاطا في الأصل بالبحيرات و الجبال ، و لم يتغير حتى بعد عملية إعادة البناء. تم حظر بناء مثل هذه المرافق التجارية واسعة النطاق تقريبا ، كما كان هناك ملعب صغير تم هدمه بسبب قدمه و تم تغييره إلى حديقة كبيرة.

“أثناء الحديث عن الموضوع ، لماذا قبلت مستخدمي فنون الخلود المنفيين؟”

على عكس التضاريس في حادثة يوكوهاما العام الماضي ، باستثناء فندق واحد مجاور لمركز المؤتمرات ، لم تكن هناك مباني شاهقة يمكن للأجانب تخريبها بالقرب من مركز المؤتمرات الدولي الجديد. كانت المنازل في المنطقة المحيطة في الغالب من طابقين. من المستبعد جدا أن يتمكن عدد كبير من الأشخاص من الاختباء في المنطقة المجاورة دون أن يتم اكتشافهم.

“هذا لا يعني بالضرورة أنهم ينامون في الجبل. قد يختبئون فقط خلال النهار ، أليس كذلك؟ أليس هذا هو سبب مجيئنا إلى هنا للبحث في المنطقة؟”

“… لكن من ناحية أخرى ، من الأسهل على عدد قليل من الناس الاختباء هنا.”

“أنا أرى. إذن ماذا يجب أن نفعل؟”

“هل الأمر كذلك؟ أعتقد أن المشردين لن يختبئوا في الجبل.”

استعادت عيون مينورو رباطة جأشها بعد أن ارتجفت بقلق. كان تخمين تاتسويا فقط ، لكنه كان لا يزال مرتاحا لنتائج ملاحظته.

طرحت إيريكا سؤالا على رأي ميكيهيكو.

ذهبت الوحوش الصغيرة إلى مستخدمي النينجوتسو المهزومين على الأرض بدلا من مجموعتهم.

“هذا لا يعني بالضرورة أنهم ينامون في الجبل. قد يختبئون فقط خلال النهار ، أليس كذلك؟ أليس هذا هو سبب مجيئنا إلى هنا للبحث في المنطقة؟”

كان يقترب منهم بسرعة عندما اتصلت به ميوكي ، التقت به قبل أسبوعين. الإبن الأصغر لعشيرة كـودو ، كودو مينورو.

على دحض ليو ، رمشت إيريكا مرارا و تكرارا. أخفت حقيقة أنها كانت على وشك قول نفس الخط ، و لاحظت أنه غير مقتنع.

عندما سمعا صوتها ، نظر ليو و ماساكي إلى بعضهما البعض بابتسامة مؤلمة.

“علاوة على ذلك ، ليست هناك حاجة للتخييم في الجبال.”

و مع ذلك ، لا يزال ماساكي يطرح السؤال الأكثر أهمية. حدق في ميكيهيكو بقوة ، بينما يتوقع الإجابة من تاتسويا. ميكيهيكو ، أيضا ، لم يكن يعرف بعد عن هذه المعلومات.

تابعت إيريكا و جعلت ميكيهيكو يقع في صمت ، لم تكن تخطط للقيام بذلك ، لكن ميكيهيكو حاول الإشارة إلى شيء ما.

“نحن نبحث عن ساحر هرب من يوكوهاما. اسمه تشو غونغجين. لقد جلب العديد من المصائب الكارثية لهذا البلد.”

“إذا كان شخصان أو ثلاثة أشخاص فقط ، فيمكنهم أيضا الاختباء في منزل خاص. يمكن للتعاويذ القديمة تنويم الناس مغناطيسيا و أولئك الذين في المنطقة المجاورة لن يدركوا حتى أنهم كانوا هناك.”

“… سواء لم تعجبهم وصمة العار لكونهم متمردين ، أو ببساطة لأنهم لم يكن لديهم الشجاعة للانتفاض ضد الحكومة … في كلتا الحالتين ، لأنهم فهموا استياءهم من سحرة الرقم “9” على أنه شيء غير معقول ، أتساءل عما إذا كانوا أيضا لا يخشون التعرض لهجوم غير معقول. كان ينبغي عليهم هم أنفسهم معرفة قوة السحرة التي أنشأها المختبر التاسع السابق. و بالتالي ، لم يجرؤوا على شن هجوم أمامي ضد سحرة الرقم “9”. إذا فعلوا ذلك ، فسيتلقون هجمات مضادة ، من سحرة الرقم “9” الذي تعاونوا من أجل القيام بذلك.”

“آه ، السكان المحليين. من المحتمل أن يفعل السحر القديم ذلك.”

(على الأقل ، هذا ما كنت سأفعله) تاتسويا يفكر.

تمتمت إيريكا بلا مبالاة لتتناغم مع الأجواء. ربما تشعر بالقلق من أن يتم تفسير صمتها كالهزيمة.

ابتسم الشامان في منتصف العمر ابتسامة عريضة. رأت عيناه تاتسويا على قدم المساواة ، فقط هذه المرة حدق في طفل بعين شخص بالغ ، كساحر مخضرم ، رأى أن تاتسويا يمكن أن يكون طالبا جيدا.

“على أي حال ، لماذا لا ننفصل و نلقي نظرة على المناطق المحيطة أولا؟ يجب أن أكون قادرا على اكتشاف ما إذا كان قد تم وضع أي حاجز.”

“ألم يفقد ابن عائلة يوشيدا الثاني قوته؟”

تاتسويا الذي ظل صامتا حتى تلك اللحظة قدّم اقتراحا.

نظرت ميوكي إلى تاتسويا بخدود منتفخة. و مع ذلك ، كانت عيناها تضحكان. أزال تاتسويا يده من شعر ميوكي ضاحكا.

“لا ، هذا غير فعال.”

لاحظوا على الفور الحركة غير الطبيعية للمياه ، حركة الماء التي اختلطت بالدم ، بدأت فجأة تكتسب زخما سريعا. كان رد فعل ليو سريعا بسحب قدمه من تدفق الدم و الماء.

على الرغم من أنه لم يكن لديه شيء محدد في ذهنه ، أجاب ميكيهيكو على تاتسويا فورا.

وضع تاتسويا عينيه قليلا في اتجاه المدينة و اكتشف ضوءا ضبابيا من السحرة على الأرض. طالما كان المرء ساحرا ، يمكنه رؤية تلميح الضوء ، و أكثر من ذلك مع {الـإبصار العنصري} ، الذي يركز على اكتشاف السايون في الأماكن غير المرئية. يمكنه معالجة كمية كبيرة من البيانات في فترة زمنية غير محدودة حتى يجد النتيجة المرجوة. و مع ذلك ، لم يلتقي تاتسويا ب تشو غونغجين من قبل ، فقط الصورة لم تكن كافية.

“إذا كانوا يختبئون كمجموعة صغيرة داخل حاجز ، فلن تتمكن من اكتشاف وجودهم من الخارج. ستكون عرضة لهجماتهم. لا يعني ذلك أنني أشك في قدرة تاتسويا و ميوكي-سان ، لكن من المستحيل التجول بشكل أعمى للبحث عن وجودهم ما لم تنعم بوفرة من الحظ. ليس لدينا وقت نضيعه للاعتماد على مثل هذه الفرصة.”

صرخ ليو.

أومأ تاتسويا برأسه بشكل طبيعي.

“نعم. في ذلك الوقت ، كنت أشاهد فقط من خلال شاشات المراقبة الموجودة على الأرض ، لكن لم أتمكن من رؤية ذلك الرجل يسير في الممر و يقترب. كنت أنظر ذهابا و إيابا بين الشاشة و الباب. الشاشة فقط هي التي كانت تعكس الوضع الصحيح.”

“أنا أرى. إذن ماذا يجب أن نفعل؟”

ارتفع صوته و هو يسأل عن هذا ، وبخه الرجل في منتصف العمر الذي بدا أنه قائد المجموعة بنبرة قاسية.

“سأحاول الاستكشاف بالشيكي الخاص بي.”

كان ميكيهيكو و إيريكا و ليو في هذا الموقع في 30 أكتوبر من العام الماضي. تم الكشف عن أن تاتسويا ضابط عسكري سري و أُجبروا على حماية السر. تذكروا اسم الضابطة الجميلة التي رافقتهم إلى محطة ساكوراجيشو.

أجاب على سؤال تاتسويا قبل أن ينظر إلى إيريكا و ليو.

إيريكا سريعة السيطرة على صدمتها هي أول من قدّمت نفسها.

“إيريكا ، ليو ، هل تساعداني؟”

ربما تاتسويا لم يقصد أي ضرر ، لكنها أضافت الوقود مباشرة إلى النار. لا ، النتيجة هي ارتداد لما أرادت القيام به.

“ماذا يجب أن نفعل؟”

“إذن ، هل نتوجه إلى جبل أراشي؟”

أجاب ليو بنظرة حماسية للغاية على وجهه.

قطع الشامان في منتصف العمر كلماته هناك ، تاركا الشعور بأنه لا يزال لديه المزيد ليقوله. لابد أنه اعتقد أنه لم يذبل بعد ، الشيء الذي حاول دون وعي إظهاره للشباب الأصغر سنا.

“سأكون ضعيفا عندما أستخدم الشيكيغامي الخاص بي و سوف يركزون انتباههم علي. أريدكما أن تظلا متيقظان للمحيط.”

“أولئك الذين نقلوا قاعدتهم إلى كيوتو ، كانوا خائفين من عائلات “مختبر الأبحاث التاسع السابق” ، على الرغم من وجود مشاعر سيئة ضد المعهد التاسع السابق.”

“اترك الأمر لي.”

توقف بنفس الطريقة التي فكّر بها تاتسويا. يجب أن يعتقد الرجل أنه من غير الطبيعي التوقف عندهم. أخرج المطارد كاميرا صغيرة و بدأ ينظر إلى مشهد القاعة الرئيسية من الأسفل. لم يكن غريبا بشكل خاص أن يفعل السائح ذلك. لكن من الغريب الاستمرار في التقاط نفس الصور مرارا و تكرارا. لم يكن على علم بأعين تاتسويا المتطفلة. تقدم الرجل بخطوته إلى “شلالات أوتوا”.

ردا على ميكيهيكو ، أومأ ليو بابتسامة.

“لماذا لا يُنقع الماء في الأرض؟”

“… لا خيار. حسنا ، سأحميك.”

لاحظوا على الفور الحركة غير الطبيعية للمياه ، حركة الماء التي اختلطت بالدم ، بدأت فجأة تكتسب زخما سريعا. كان رد فعل ليو سريعا بسحب قدمه من تدفق الدم و الماء.

أخفت إيريكا وجهها بتعبير غير مبال ، لكن روحها القتالية خانت وجهها و صوتها.

“لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يمكنهم المثابرة و الاستمرار في التطلع إلى الأمام في أي موقف ، أليس كذلك؟ على أقل تقدير ، إذا نظرنا حولنا.”

“أنا في رعايتكما. التالي هو مجموعة تاتسويا.”

قطع الشامان في منتصف العمر كلماته هناك ، تاركا الشعور بأنه لا يزال لديه المزيد ليقوله. لابد أنه اعتقد أنه لم يذبل بعد ، الشيء الذي حاول دون وعي إظهاره للشباب الأصغر سنا.

بعد إعطاء التعليمات إلى إيريكا و ليو اللذين عبسا قليلا – إما أنهما شعرا أن صديقهما “رسمي أكثر من اللازم” أو “متحفظ أكثر من اللازم” – ميكيهيكو نظر إلى تاتسويا مرة أخرى.

وضع تاتسويا حدا لأي مزيد من الوقوف و الثرثرة. كانت مقاطعة غير متوقعة ، لكن ماساكي سرعان ما أدرك ضرورة هذا. أومأ برأسه هو و إيريكا و البقية.

“تاتسويا و ميوكي-سان و ساكوراي-سان ، كما ناقشنا الأسبوع الماضي ، لماذا لا تلقون نظرة حول المدينة. همم.”

حدّق تاتسويا في ماساكي بعد استفساره و قال (كما هو متوقع) في ذهنه. السؤال “كيف” بدلا من “هل”. على الرغم من أنه لم يكن من غير المجدي أن نسأل “هل” ، إلا أن أهم شيء في القتال هو السؤال “كيف”.

كان ميكيهيكو يعطي مينورو ، الذي يقف بجانب مينامي نظرة حائرة.

“حقا؟ أليسا بجانب بعضهما البعض؟”

“سأرشدكم يا رفاق. في العام الماضي ، عانت الثانوية الثانية أيضا من نفس المشكلة بعد كل شيء.”

في تلك اللحظة بالذات ، وقع حادث تراكم بشري. بسبب إثارة مينورو لإعجاب العديد من السائحات. و المثير للدهشة ، ليس فقط “الشابات” فقط.

“مينورو هو ابن عم فوجيباياشي-سان.”

تشتت {خطوات الشبح} إحساس الضحية بالاتجاهات. من خلال الجمع بين جميع المعلومات التي تم الحصول عليها حتى الآن ، من الغباء الاعتقاد بأن مستخدم سحر قديم سيتحرك في هذا الاتجاه. للوهلة الأولى ، تفتخر المنطقة بغابة متضخمة كثيفة بالأشجار ، مما أعطى إحساسا بالسحر المزدهر حقا هناك ، لكن ربما ظهرت قيمتها الحقيقية في حشود كبيرة.

كان ميكيهيكو و إيريكا و ليو في هذا الموقع في 30 أكتوبر من العام الماضي. تم الكشف عن أن تاتسويا ضابط عسكري سري و أُجبروا على حماية السر. تذكروا اسم الضابطة الجميلة التي رافقتهم إلى محطة ساكوراجيشو.

“الآن بعد أن تذكرت ، لم أشارك التفاصيل معك.”

“آه ، صحيح …”

أومأ تاتسويا برأسه كتأكيد على سؤال ميوكي.

“همم … إذن أنت قريبها.”

“بالتأكيد ، هناك حالات من هذا القبيل.”

“أوه ، أنتما مرتبطان؟”

أي فتى آخر قد يظن أنه فقط خياله …

انطلاقا من ردود فعل الثلاثة ، يجب أن يكونوا قد فهموا أنهم «يجب ألا ينشروا» العلاقة بين تاتسويا و مينورو.

“يجب أن يكون هناك سبب لعدم قطع علاقتهم به.”

“أمم ، منزل عائلتها في المنطقة. عندما تحدثنا مع فوجيباياشي-سان حول البحث في كيوتو ، قامت بتقديم مينورو ليقوم بإرشادنا في جميع أنحاء المنطقة.”

لم ينتظر تاتسويا ردودهم قبل التقدم على طول الطريق الذي كانوا يسيرون فيه في وقت سابق.

عرف تاتسويا أن الثلاثة منهم فسّروا “التحدث مع فوجيباياشي” على أنه “استشارة مهمة مع قوات الدفاع” و نطق بهذا التفسير على أي حال لتضخيم سوء الفهم.

“أعتقد ذلك أيضا. يوشيدا-سان ، الدم على وجه الخصوص له معنى مهم لمستخدمي السحر القديم. عندما تستخدمه لتوليد السحر ، سيكون بمثابة قربان ، لا أعتقد أنه يمكن الامتثال للطقوس باستخفاف دون أي آثار جانبية.”

“أنا أرى.”

لم يكن هناك سبب عميق وراء اختيار تاتسويا لزيارة معبد كيوميزو أولا. أو إذا كان هناك سبب ، فسيكون الاعتقاد بأن هناك “شيئا” مخفيا وراء مظهره الخارجي.

قال ميكيهيكو “أنا أرى” لأنه يقترب من حدوده في التظاهر بالهدوء.

أعطى الشامان إيماءة إلى تاتسويا.

“إذن ، تاتسويا ، سأترك الأمر لك.”

أومأ تاتسويا برأسه بشكل طبيعي.

“آه ، أنت أيضا.”

“… لكن من ناحية أخرى ، من الأسهل على عدد قليل من الناس الاختباء هنا.”

“يوشيدا-كن ، سايجو-كن ، إيريكا ، أراكم لاحقا.”

“لا أستطيع أن أرى الأمر على أنه أي شيء سوى الطلاب الذين يعانون من مشاكل الحب ، هل يستحق الأمر المخاطرة بالخروج و مهاجمتهم؟”

“نعم ، في الفندق.”

شارك مينورو نفس الشك مع تاتسويا.

إيريكا أجابت ميوكي بصوت عال ، ثم انقسم السبعة منهم إلى مجموعتين.

كان مستخدم النينجوتسو الذي وقف أمامهم يأكل لفافته و كانت يداه ، اللتان كانتا فارغتين بعد رمي الكوناي ، تصنع أختام يدوية.

□□□□□□

“لقد نقلت طائفة كيوتو التقاليد الحقيقية بعناية ، لذا فهي أقوى من نارا. أي فصيل جديد ينسخ الاسم يتم دفعه جانبا إلى المنطقة الجبلية.”

توجهت مجموعة تاتسويا نحو معبد معروف في الضواحي الشمالية الشرقية لـ كيوتو ، معبد سانزين إن. و مع ذلك ، لم يكن لدى تاتسويا أي خطط للقيام بجولة في المنطقة. لم يأت إلى هنا للذهاب لمشاهدة معالم المدينة. كان هذا هو المكان الذي شوهد فيه تشو غونغجين آخر مرة.

نتيجة لذلك ، تم تفجير التسلسل السحري في قلب الدمية الشيطانية ، مما يعني أن المعلومات السحرية التي شكلت الوحش نفسه قد تحطمت.

في الأصل ، كان مشروطا مسبقا بمنظر مركز المؤتمرات الدولي الجديد ، مما جعل وسط المدينة يبدو مشابها لحيه. و مع ذلك ، الآن بعد أن ذهب إلى مناطق أخرى ، كان لديه صورة أكثر تماسكا للراحة فيما يتعلق ب كيوتو.

دون أي عوائق من المظلة ، أُمطرت الأونيبي الزرقاء من حولهم بينما أسقطتهم إيريكا بسلاح متنكر في شكل مقبض المظلة. جاءت الموجات الثانية و الثالثة من الأونيبي في تتابع سريع ، اعترضتها إيريكا بعصا فضية رفيعة ، لم تكن عصا حديدية و لا عصا ذهبية ، بل جهاز تسليح ، عصا فضية رفيعة.

وفقا للمعلومات التي حصل عليها من هاياما ، كانت قوات استخبارات كوروبا قد بحثت عن مكان وجود تشو غونغجين بين منطقة “قبر الإمبراطور العظيم توبا” و “قبر الإمبراطور غونتوكو”. كما هو متوقع ، لم يُسمح لهم بالدخول إلى المنطقة المحيطة بالمقابر. تم استكمال المسار المؤدي إلى المقابر بنهر صغير في اتجاه مجرى النهر.

“صباح الخير ، إيريكا.”

كان لديه انطباع بأن تشو قد فر إلى الجبل عندما سمع المعلومات لأول مرة ، و مع ذلك ، ألمحت الأدلة إلى أن تشو قد هرب إلى المنازل المحلية العادية في المنطقة السياحية. من خلال مطابقة المناظر الطبيعية مع الخريطة ، كان بإمكانه تحديد أن تشو هرب في اتجاه “شلالات أوتوناشي” ، عندما تذكر تاتسويا خصمه ، هز رأسه.

“أنا أرى.”

تشتت {خطوات الشبح} إحساس الضحية بالاتجاهات. من خلال الجمع بين جميع المعلومات التي تم الحصول عليها حتى الآن ، من الغباء الاعتقاد بأن مستخدم سحر قديم سيتحرك في هذا الاتجاه. للوهلة الأولى ، تفتخر المنطقة بغابة متضخمة كثيفة بالأشجار ، مما أعطى إحساسا بالسحر المزدهر حقا هناك ، لكن ربما ظهرت قيمتها الحقيقية في حشود كبيرة.

لذلك ، سألت ميوكي هذا بدلا من ذلك. و استنتجت من كلمات إيريكا أنه يجب أن يكون شكلا من أشكال “الدرس”. شعرت أنه يليق ب إيريكا و ليس العكس.

(إذا لم يكن أي شخص هنا ، يجب أن أكون قادرا على اكتشاف وجوده.)

عندما توجهت مجموعة تاتسويا إلى منصة المقصورات أسفل التل من أجل الركوب ، استحوذت ميوكي و مينورو على انتباه الحشود كالعادة.

و مع ذلك ، في هذا الحشد ، من المستحيل البحث عن شخص ما دون أن يخرج المرء عن إحساسه بالاتجاه. بمعنى آخر ، إذا لم يتمكن من التعرف على الطرف الآخر ، فلن يتمكن من اكتشاف الطرف الآخر.

“… سواء لم تعجبهم وصمة العار لكونهم متمردين ، أو ببساطة لأنهم لم يكن لديهم الشجاعة للانتفاض ضد الحكومة … في كلتا الحالتين ، لأنهم فهموا استياءهم من سحرة الرقم “9” على أنه شيء غير معقول ، أتساءل عما إذا كانوا أيضا لا يخشون التعرض لهجوم غير معقول. كان ينبغي عليهم هم أنفسهم معرفة قوة السحرة التي أنشأها المختبر التاسع السابق. و بالتالي ، لم يجرؤوا على شن هجوم أمامي ضد سحرة الرقم “9”. إذا فعلوا ذلك ، فسيتلقون هجمات مضادة ، من سحرة الرقم “9” الذي تعاونوا من أجل القيام بذلك.”

قبل المجيء إلى هنا ، خمن تاتسويا أن تشو يتربص في أماكن عميقة داخل الجبل بينما يتجنب الناس. و مع ذلك ، فقد غير رأيه عندما رأى الموقع الحقيقي. من هذا المصب ، أظهر أنه هرب نحو القرية بدلا من الجبال ، مختبئا في المدينة مع الكثير من الناس بدلا من عزل نفسه.

ارتدت إيريكا و ليو وجوه إعجاب عند ذكر شخص مشهور غير متوقع. نظرا لأن تاتسويا لم يكن مهتما بالخسائر العسكرية ، فقد حاول إعادة المحادثة إلى مسارها الصحيح قبل أن تنحرف بعيدا.

“تشير الأدلة حول وجهته إلى جبل كوراما ، المكان الذي تقع فيه أقرب قاعدة تقليديين ، تاتسويا-سان ، هل تريد الذهاب إلى هناك؟”

“دعونا نوقف مناقشة {خطوات الشبح} هنا ، فيما يتعلق بحادث اليوم. المعركة التي فزت بها بمساعدة إتشيجو ، كان ميكيهيكو يستخدم شيكيغامي للكشف عن “التقليديين” الذين يؤوون تشو غونغجين ، أعتقد أنهم كانوا يحاولون التحقيق معنا ، و انتهى بهم الأمر بمهاجمتنا عن طريق الخطأ.”

مينورو سأل تاتسويا على الجسر القصير فوق نهر ريتسو. نظرت إليه ميوكي و مينامي أيضا بينما هز رأسه.

** المترجم : الأختام اليدوية هنا هي جوتسو شبيهة بتلك التي في ناروتو **

“لا ، دعونا نعود إلى المدينة.”

اعتقدت ميوكي و مينامي أنها الفطرة السليمة.

“إذن هو في المدينة؟”

(إذا لم يكن أي شخص هنا ، يجب أن أكون قادرا على اكتشاف وجوده.)

سأل مينورو بمفاجأة طفيفة.

بدأ المطارد يركض و تعثر بين الحشد. لابد أنه اعتقد أنه يستطيع التملص تماما من تاتسويا.

“أوني-ساما ، هل تعتقد أن تشو غونغجين يختبئ في مكان به الكثير من الناس؟”

“الآن بعد أن تذكرت ، لم أشارك التفاصيل معك.”

أومأ تاتسويا برأسه كتأكيد على سؤال ميوكي.

“هذا … أنا آسف لأنني تسببت لك في عمل إضافي.”

“أنا أرى. إخفاء شجرة داخل غابة.”

بناء على رأي مينورو الداعم ، أطلق الساحر في منتصف العمر نوبة إعجاب.

بدا أن مينورو لديه فكرة مختلفة عن تاتسويا ، لكنه لم يجرؤ على تصحيح تاتسويا.

و مع ذلك ، لم تنضم إيريكا إلى ضحك ليو ، بل أجابت باقتضاب.

“هناك بعض قواعد التقليديين مع عدد كبير من الزوار مثل … معبد كيوميزو ، معبد كينكاكو ، و كذلك معبد تينريو.”

كان مستخدم النينجوتسو الذي وقف أمامهم يأكل لفافته و كانت يداه ، اللتان كانتا فارغتين بعد رمي الكوناي ، تصنع أختام يدوية.

“هذا قليل بشكل مدهش.”

“دعونا نوقف مناقشة {خطوات الشبح} هنا ، فيما يتعلق بحادث اليوم. المعركة التي فزت بها بمساعدة إتشيجو ، كان ميكيهيكو يستخدم شيكيغامي للكشف عن “التقليديين” الذين يؤوون تشو غونغجين ، أعتقد أنهم كانوا يحاولون التحقيق معنا ، و انتهى بهم الأمر بمهاجمتنا عن طريق الخطأ.”

على الرغم من أنه سمع من مينورو أن فصائل التقليديين منتشرة في جميع أنحاء نارا و كيوتو ، كان ميكيهيكو يقول أن كيوتو هي موطن التقليديين. من مصادر مختلفة أخرى للمعلومات ، كان لدى تاتسويا تصوره المسبق بأن فصيل التقليديين يتركز في كيوتو.

□□□□□□

“لقد نقلت طائفة كيوتو التقاليد الحقيقية بعناية ، لذا فهي أقوى من نارا. أي فصيل جديد ينسخ الاسم يتم دفعه جانبا إلى المنطقة الجبلية.”

لأول مرة اليوم ، اندهش تاتسويا بجدية.

“هل تقصد أنهم يصفون أنفسهم بأنهم “تقليديون” لأن لديهم عقدة تجاه التقليديين؟”

** المترجم : الأختام اليدوية هنا هي جوتسو شبيهة بتلك التي في ناروتو **

اندهشت مينامي من الانطباع السيئ الذي نطق به تاتسويا. بالطبع ، لم تظهر هذا إلى ميوكي. على الرغم من أنها اعتقدت أن هذا القدر من الدهشة لا ينبغي أن يجعل سيدتها تغضب ، لكن مينامي اختارت تجنب الاحتكاك غير الضروري. في الواقع ، كل من ميوكي و تاتسويا لاحظا.

هز ميكيهيكو رأسه بسرعة على سؤال ليو.

و مع ذلك ، لم يكن مينورو هو نفسه مينامي ، بدا أنه قادر على تلقي سؤال تاتسويا.

أوقف حركته دون وعي من النقر على طرف الجيب.

“لا أعرف. كما تعلمون ، تم تشكيل التقليديين من قبل مستخدمي السحر القديم الذين شاركوا في معهد الأبحاث التاسع. هدفهم هو الانتقام من أعضاء المعهد التاسع السابقين ، و جميع العائلات التي تحمل الرقم “9” بأسمائها.”

“أنا أرى ، كم هذا مؤسف.”

لم يكن من غير المعقول القول إن التقليديين أصبحوا مرتبطين عاطفيا بالاستياء ، مما قد يؤدي إلى الانتقام. كانوا مقتنعين بالمشاركة في مختبر الأبحاث التاسع ، و كانوا يساعدون في تطوير السحر الحديث بدلا من تعزيز مهاراتهم الخاصة.

انحنت فتاتان بخفة على الدرابزين ، تنظران إلى الأسفل. كلاهما لم يكن من النوع الذي يثير ضجة ، لكن الارتفاع قد يجعل الآخرين يتململون. و مع ذلك ، من وجهة نظر تاتسويا ، يمكن أن ينظر إليهما على أنهما تستمتعان ببراءة بوقتهما ، و تنسيان المهمة المطروحة لفترة من الوقت.

كان شعار المعهد التاسع هو اندماج السحر الحديث و القديم ، و كان المعنى الحقيقي هو دمج تعاويذ السحر القديم ، و اعتمادها في تسلسل تنشيط السحر الحديث ، و لم يتم إخبارهم بهذا السر. عند الانتهاء من البحث ، قيل لهم إن البحث كان لغرض إنشاء مختبر الأبحاث التاسع. تم منحهم المال في المقابل ، و اكتسب الأشخاص من المرافق فقط مكانة اجتماعية ، و لم يكن هناك أي ترتيب لتزويدهم بسحر جديد.

دحض مينورو بقليل من الثقة. لقد حدث ذلك قبل ولادته ، كما تردد في السؤال عن القصة الكاملة. و من ثم ، فإن معرفته جاءت فقط من الإشاعات الأساسية ، مما دفعه إلى التصرف بهذه الطريقة.

فكرة الحصول على فن سري مقابل فن سري لم تكن سوى ضيق الأفق الخاص بهم ، معتقدين أنه سيتم منحه بشكل طبيعي. يمكن اعتبار ذلك موقفا طفوليا.

“… هل استخدموا دم مستخدمي النينجوتسو المهزومين لتشكيل الغولم من الماء؟ مما قلته ، من المحتمل أيضا أن يكون مستخدمو النينجوتسو قد خُدعوا من قبل مستخدمي فنون الخلود.”

“لكن لماذا يختارون مغادرة مسقط رأسهم نارا و يصبحون مشتتين في كيوتو … لا أستطيع أن أفهم هذا الإجراء.”

** المترجم : شيانغليو هو وحش ثعبان سام بتسعة رؤوس يجلب الفيضانات و الدمار في الأساطير الصينية **

“حقا؟ بغض النظر عن الدافع ، أفهم سبب مغادرتهم نارا.”

“ماذا علي أن أفعل؟”

“إيه؟”

كان وجه الرجل غائما بالخوف.

على رد تاتسويا الصريح ، فتح مينورو عينيه على مصراعيها.

تاتسويا الذي ظل صامتا حتى تلك اللحظة قدّم اقتراحا.

“الطائفة التقليدية ليست منظمة موحدة. أنت من أخبرني عن هذا.”

“شيانغليو!”

“نعم. لقد قلت ذلك بالتأكيد.”

“أنا أرى. إخفاء شجرة داخل غابة.”

“إذن ، ألن يختلف الاختلاف في الموقف تجاه المختبر التاسع السابق أيضا؟ أولئك الذين يستاءون بشدة من أصحاب الرقم”9″ بقوا في نارا. في انتظار فرصة للانتقام على مدى العقود الثلاثة الماضية.”

“مهلا ، هل يمكننا القيام بالمحاضرة بعد ذلك؟ قد لا يزال ساحر الدمية هناك في مكان ما.”

“كم هذا غبي … إذا طبقوا شغفهم بطريقة بناءة أكثر ، فقد يتفوق بعض ممارسيهم على المستوى الأكاديمي الوطني.”

“ج – جميعها؟”

“حسنا ، لا تضعي الأمر على هذا النحو.”

“إنها خسارتنا إذا تمكن من خلق فوضى مثل العام الماضي ، لكن إذا منعناه مسبقا ، فسننتصر ، أليس كذلك؟”

لاسترضاء ميوكي ، قام تاتسويا بتمشيط رأسها بلطف بإصبعه و كشف عن شعرها المبهر.

اهتز العمود الفقري للرجل. لكنه تظاهر بعدم الملاحظة أثناء تحركه ليغادر من مكان الحادث.

“لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يمكنهم المثابرة و الاستمرار في التطلع إلى الأمام في أي موقف ، أليس كذلك؟ على أقل تقدير ، إذا نظرنا حولنا.”

“يوشيدا-كن ، سايجو-كن ، إيريكا ، أراكم لاحقا.”

ومضت صورة والده و زوجة والده الحالية في ذهن تاتسويا.

عيون الرجل لم تكن منزعجة. لكن هذا هو اعتراف بأنه يعلم.

“… أنا أرى.”

بغض النظر عما كانوا يفعلونه ، توقفت عيون الجميع على الرغم من ذلك.

أومأت ميوكي برأسها. لا بد أن ابتسامتها قد غرقت قليلا لأنها تخيلت نفس الوجه الذي تخيله تاتسويا.

“عبارة عن فشل لم يستطع أن يصبح كاهنا للبوذية الباطنية ، و لا طارد أرواح ، و لا ممارس شوغندو.”

أزعج تاتسويا شعر ميوكي برفق بيده.

حدق في الغابة و هو يحمل جهازه على شكل مروحة. أصدر ميكيهيكو كتلة من السايون. أرسل شيكيغامي للبحث في المنطقة.

نظرت ميوكي إلى تاتسويا بخدود منتفخة. و مع ذلك ، كانت عيناها تضحكان. أزال تاتسويا يده من شعر ميوكي ضاحكا.

كان مدير المتجر – الرجل – مستخدم سحر قديم ، و لم يكن جالسا على كرسي. أغلق الباب المنزلق ، قبل أن ينحني بعمق. لم يظهر أي عداء تجاههم. لم يكن تاتسويا متأكدا مما إذا كانت القبعة التي يرتديها هي زي سيد الشاي أو مجاملة لارتداء ملابس مناسبة لتحية زبائنه. دون مزيد من القراءة في ذلك ، جلس على اليسار كما هو مقترح.

“على الرغم من أن الأعضاء المتبقين في نارا ، لديهم هدف عكسي ، إلا أن أفعالهم لا تزال متزامنة مع هدفهم الأصلي.”

احمر مينورو خجلا علانية.

ارتدت ميوكي وجها محيرا.

سوء تقديره هو أن جسد ليو لم يكن بنفس مواصفات رجل عادي. التقييم العام لموهبة ليو السحرية منخفض إلى حد ما ، لكن قدرته البدنية رائعة. حتى مع الشعور بالتوازن المعوق ، يحافظ ليو على عضلاته تحت السيطرة بمساعدة الحواس الأخرى. دفع العدو سكينه ، رفع ليو يده اليمنى ، مرتديا المفاصل و اصطدم بالسكين ، و نتيجة لذلك تم إسقاط السكين بسبب التأثير.

بالطبع ، لم يكن تاتسويا على وشك مضايقتها بسبب شيء من هذا القبيل.

السبب الوحيد في عدم إراقة أي دماء يرجع إلى حقيقة أن ميكيهيكو ، الشخص الذي بإمكانه إنشاء حاجز ، لم يكن معهم. بالطبع ، لن يقول هذا بصراحة. لم يكن هذا ليكون صدقا ، بل حماقة.

“أولئك الذين نقلوا قاعدتهم إلى كيوتو ، كانوا خائفين من عائلات “مختبر الأبحاث التاسع السابق” ، على الرغم من وجود مشاعر سيئة ضد المعهد التاسع السابق.”

تحدث مينورو بالثناء بعد سماع منطق ماساكي.

“الخوف ، أليس كذلك؟ لكن ، سواء كانت كـودو أو كوكي أو حتى كوزومي ، لا أعتقد أننا نفذنا بالفعل أي هجوم على مستخدمي السحر القديم الذين كانوا يتعاونون مع البحث …”

أخفت إيريكا وجهها بتعبير غير مبال ، لكن روحها القتالية خانت وجهها و صوتها.

دحض مينورو بقليل من الثقة. لقد حدث ذلك قبل ولادته ، كما تردد في السؤال عن القصة الكاملة. و من ثم ، فإن معرفته جاءت فقط من الإشاعات الأساسية ، مما دفعه إلى التصرف بهذه الطريقة.

“لم أعتقد أبدا أن أحد أفراد عشيرة كودو سيأتي للزيارة.”

“أعتقد ذلك أيضا. كان هناك سحرة من الرقم “9” الذين تم استخدامهم أيضا في التجارب. لكن كان من الطبيعي أن يفكر مستخدمي السحر القديم في أنفسهم كضحايا ، لتجنب وعيهم كجناة. في الوقت نفسه ، كانوا زملاء في مختبر الأبحاث التاسع ، و ما كان ينبغي أن يؤدي ذلك إلى مثل هذا العداء.”

“عذرا على وقاحتي ، لكنك عضو في” التقليديين” ، أليس كذلك؟”

استعادت عيون مينورو رباطة جأشها بعد أن ارتجفت بقلق. كان تخمين تاتسويا فقط ، لكنه كان لا يزال مرتاحا لنتائج ملاحظته.

“عبارة عن فشل لم يستطع أن يصبح كاهنا للبوذية الباطنية ، و لا طارد أرواح ، و لا ممارس شوغندو.”

“أعتقد أن هناك بعض مستخدمي السحر القديم الذين كانوا خائفين من ظلالهم. و بما أن معهد الأبحاث التاسع السابق كان يدار من قبل الحكومة ، فمن المعقول بالنسبة لهم أن يهدفوا باستياءهم تجاه الحكومة. و مع ذلك ، حدد التقليديون عائلات الرقم “9” ، الذين جاءوا من نفس المختبر مثل عدوهم. كان يجب أن يفهموا أنهم يطلبون من الطرف الخطأ الاعتذار …”

خلف ليو ، صرخ ميكيهيكو في الضباب الذي خلقه. و مع ذلك ، لم يتردد ميكيهيكو في الهجوم التالي. كان يستعد بالفعل للتعويذة التالية ليتم تفعيلها.

توقف تاتسويا مؤقتا.

كان جسد الرجل يرتجف بشكل واضح. كان تاتسويا لا يزال يرتدي الوجه الذي يفتقر إلى أي عاطفة ، فقط بابتسامة على شفتيه.

“… سواء لم تعجبهم وصمة العار لكونهم متمردين ، أو ببساطة لأنهم لم يكن لديهم الشجاعة للانتفاض ضد الحكومة … في كلتا الحالتين ، لأنهم فهموا استياءهم من سحرة الرقم “9” على أنه شيء غير معقول ، أتساءل عما إذا كانوا أيضا لا يخشون التعرض لهجوم غير معقول. كان ينبغي عليهم هم أنفسهم معرفة قوة السحرة التي أنشأها المختبر التاسع السابق. و بالتالي ، لم يجرؤوا على شن هجوم أمامي ضد سحرة الرقم “9”. إذا فعلوا ذلك ، فسيتلقون هجمات مضادة ، من سحرة الرقم “9” الذي تعاونوا من أجل القيام بذلك.”

نظر ليو حوله و هو يقول هذا.

لا بد أن تاتسويا اعتقد أن الأمر كان مسليا ، حيث ابتسم بشراسة.

لكن تاتسويا لن ينخدع بمثل هذا الشيء. لن يخطئ في نظرة ميوكي و لا نظرة الآخرين.

“بدلا من ذلك ، لم يعودوا متحدين بعد التراجع. في البداية ، ربما كان قادة كل طائفة مناسبين في تهدئة السحرة الأصغر سنا الذين كان لديهم استياء شديد.”

حتى ليو استطاع أن يفهم أن العدو أمامهم لم يكن نينجا كما هو الحال في كتب القصص لكنه ساحر تقليدي له حضور و قوة حقيقيان. كانت هذه واحدة من الصور النمطية المعروفة التي تعطي “صورة واضحة للراهب” ، مما يدمر توتره.

“عندما لم يعد يشكل مصدر قلق ، بقي المتشددون الذين استمروا في الاستياء من المختبر التاسع في نارا ، بينما غادر الباقون إلى كيوتو. و المثير للدهشة أن الاختلاف في المواقع قد يكون مجرد ادعاء ، و ربما كانت اختلافاتهم شيئا بسيطا مثل الموقف. هل كان جميع التقليديين مخلصين لـ “تقليد حقيقي واحد”؟”

“عذرا على وقاحتي ، لكنك عضو في” التقليديين” ، أليس كذلك؟”

قام تاتسويا بتوجيه السؤال الأخير إلى مينورو.

ارتدى مينورو تعبيرا قلقا أثناء سؤال تاتسويا.

“حسنا … مستخدمي السحر القديم السابقون الذين شاركوا في مختبر الأبحاث التاسع ، جاءوا من أكثر من طائفة.”

“أمم ، منزل عائلتها في المنطقة. عندما تحدثنا مع فوجيباياشي-سان حول البحث في كيوتو ، قامت بتقديم مينورو ليقوم بإرشادنا في جميع أنحاء المنطقة.”

أومأ مينورو برأسه على تكهنات تاتسويا.

“حسنا ، لا أريد عبور الطريق الخطير. عمل المحققين هذه الأيام ليس خاليا من الهموم.”

“فقط لهذا السبب التافه ، هل سيستمرون في مضايقاتهم الصغيرة لعقود؟”

“آه ، السكان المحليين. من المحتمل أن يفعل السحر القديم ذلك.”

بدلا من “لا أستطيع أن أصدق” ، ارتدت ميوكي وجه “لا أريد أن أصدق” أثناء النظر إلى تاتسويا.

“أنا أرى ~ نحن نقيم في فندق سي آر.”

“المضايقات الصغيرة ، لا يمكن فعل شيء بشأنها إذا كانت متكررة ، لأنهم تمكنوا من الوصول كل هذا الطريق.”

على الرغم من أنه سمع من مينورو أن فصائل التقليديين منتشرة في جميع أنحاء نارا و كيوتو ، كان ميكيهيكو يقول أن كيوتو هي موطن التقليديين. من مصادر مختلفة أخرى للمعلومات ، كان لدى تاتسويا تصوره المسبق بأن فصيل التقليديين يتركز في كيوتو.

أشار تاتسويا إلى أنهم لو اتخذوا عملا عدائيا أكثر حسما ، لكانوا قد سُحقوا منذ فترة طويلة.

و المثير للدهشة أن تاتسويا هز رأسه قبل الإجابة على سؤال ميوكي.

يبدو أن ميوكي قد اشتعلت بشكل جيد.

يبدو أن ليو لديه شيء ضد الشرطة. و مع ذلك ، لم يرفض بشكل صارخ اقتراح إيريكا.

الشخص الذي كان في حيرة من إجابة تاتسويا هو مينامي.

“لا تمزحوا معي!”

“لكن ، تاتسويا ني-ساما.”

كان تاتسويا يتحدث عن كثافة الكابينيت بدلا من العدد الإجمالي للأشخاص ، لكنه اختار التوقف عن الجدال ، لأن هذا لا يتعلق بالمهمة المطروحة.

قد لا تكون هناك حاجة للتظاهر أمام مينورو ، لكن مينامي استخدمت التسمية فقط في حالة.

أي فتى آخر قد يظن أنه فقط خياله …

“أعتقد أيضا أنه من المحتمل أن يحدث كما قلت ، لكن …”

لكن ، ربما لم تكن هناك حاجة إلى هذا في المقام الأول. الظاهرة التي حدثت أمام أعينهم ، يمكن ملاحظتها من قبل إيريكا و ليو. كانت المياه في البركة تحوم.

لم يكن لديها خيار سوى أن تكون مترددة هنا بسبب موقفها. و مع ذلك ، كانت مينامي مدفوعة بإحساسها بالواجب ، و لم تهرب من كلماتها.

“نعم ، في الفندق.”

“إذا كانت هذه هي الحقيقة ، فلماذا استأجر التقليديون في كيوتو عددا من الأجانب لإحداث مثل هذه الكارثة في اليابان؟”

“مينورو هو ابن عم فوجيباياشي-سان.”

(لقد أشارت إلى ملاحظة حادة) هذا ما فكّر فيه مينورو. و مع ذلك ، لم يتأخر تاتسويا في الرد عليها.

“هل هنا على ما يرام؟”

“على الرغم من أن هذا مجرد تخميني ، إلا أنني أتساءل عما إذا كانوا لا يريدون اتخاذ بعض الإجراءات الحقيقية. و مع ذلك ، فقد استثمروا بكثافة في تشو غونغجين لدرجة أنهم يهملون الرفاهية العامة.”

“إذن ، ألا يتشكل التقليديون من الكراهية تجاه الأعضاء السابقين في المختبر التاسع ، بما في ذلك السحرة من عشيرة كودو؟ في المقام الأول ، ألم يتشكل الفصيل التقليدي بناء على العداء ضد معهد الأبحاث التاسع السابق؟”

“يجب أن يكون هناك سبب لعدم قطع علاقتهم به.”

نظر الشامان بفكرة متفهمة.

“فيما يتعلق بهذا الأمر ، عرف مينورو أيضا التفاصيل ، تلقى التقليديون إمدادات من مستخدمي فنون الخلود المنفيين من تشو غونغجين. قد يبدو الأمر و كأن التقليديين قد ساعدوا تشو من وجهة نظر عامة ، لكن الحقيقة هي أنهم يتعاونون مع بعضهم البعض لتعزيز قوة التقليديين.”

اهتز العمود الفقري للرجل. لكنه تظاهر بعدم الملاحظة أثناء تحركه ليغادر من مكان الحادث.

التفت تاتسويا لمواجهة مينورو و أعطاه إيماءة.

كان شعار المعهد التاسع هو اندماج السحر الحديث و القديم ، و كان المعنى الحقيقي هو دمج تعاويذ السحر القديم ، و اعتمادها في تسلسل تنشيط السحر الحديث ، و لم يتم إخبارهم بهذا السر. عند الانتهاء من البحث ، قيل لهم إن البحث كان لغرض إنشاء مختبر الأبحاث التاسع. تم منحهم المال في المقابل ، و اكتسب الأشخاص من المرافق فقط مكانة اجتماعية ، و لم يكن هناك أي ترتيب لتزويدهم بسحر جديد.

“الحادث الأخير في حديقة نارا ، قام به أيضا مزيج من المهاجمين مع مستخدم فنون الخلود من البر الرئيسي. داخل الطائفة التقليدية ، اكتسب مستخدمو فنون الخلود المنفيون مستوى معينا من الأهمية. على الأقل إلى حد ما ، أن المنظمة لا يمكنها تحمل القتال الداخلي إذا كانت ستثور.”

تم نطق هذه الكلمات بشكل لا إرادي ، مما يشير إلى أسفه غير الصحيح لفشله في التساهل مع العدو. على الرغم من أن سذاجته كانت عيبا. كان ليو لديه القدرة على سد الفجوة.

انحنت مينامي إلى تاتسويا في صمت. تم القضاء على أي علامة على الشك.

امتنع تاتسويا عن الرد بشيء مثل “فكر بنفسك” على سؤال ماساكي.

أعاد تاتسويا إيماءة صغيرة و واجه مينورو.

إذا تم طرح هذا النوع من الطلبات ، فلن يكشف المرء عن هويته.

“لقد قطعنا منعطفا طويلا في محادثتنا ، و لهذا السبب أردت استكشاف تلك المواقع داخل المدينة. وجهاتنا هي معبد كيوميزو و معبد كينكاكو و معبد تينريو ، هذه الثلاثة.”

“مينورو. سنضع أمتعتنا في الفندق أولا ، هل تريد القدوم؟”

“نعم ، أنت على حق.”

تحدث الرجل بسرعة ، بينما كانت عيناه متشبثتين ب تاتسويا.

لم يسترد تاتسويا محطة المعلومات الخاصة به ، لكنه نشر خريطة في رأسه بدلا من ذلك.

“نعم ، في الفندق.”

“معبد كينكاكو و معبد تينريو في نفس الاتجاه ، لكن معبد كيوميزو في الاتجاه المعاكس.”

اضطرب الرجل و تعثرت نظرته ، كما لو كان ينظر إلى آلة و ليس صبي.

“بهذا المعدل ، سيكون من الأفضل الاندماج مع مجموعة يوشيدا-كن.”

بعد أن قالت إيريكا ذلك ، لاحظ ليو هجوما قادما من الجانب.

اقترحت ميوكي ذلك أثناء النظر إلى محطة المعلومات الخاصة بها.

“ما هؤلاء بحق الجحيم!؟”

لقد كانت على حق. من موقعهم الحالي ، سواء ذهبوا إلى معبد كينكاكو و معبد تينريو ، أو إلى معبد كيوميزو ، سينتهي بهم الأمر بالمرور على مركز المؤتمرات الدولي الجديد. لكن تاتيسويا هز رأسه.

تاتسويا يفكر (يبدو أنه قد يتعين علي إعادة جدولة موعد اليوم.)

“من المؤسف حقا أن يكون لدينا مثل هذا الوقت المحدود. حتى بعد أن ضيق مينورو منطقة البحث ، ما زلنا أربعة أشخاص فقط. و لا يزال هناك احتمال أن يختبئ في مدينة كيوتو كما ذكرت.”

“دعني أعتني بالعدو في هذا الجانب.”

في المقام الأول ، كانت حقيقة لا جدال فيها أن أربعة أشخاص هو عدد صغير جدا للبحث عن خصم مختبئ. لا يمكن للمحقق الشهير حل القضية إلا إذا كان المجرم أمام عينيه ، و مع ذلك ، من أجل العثور على مشتبه به مختبئ ، كانت هناك حاجة إلى المزيد من الناس.

“ماذا علي أن أفعل؟”

لسوء الحظ ، لم يتمكن لا تاتسويا و لا ميوكي من استخدام سحرهما ، بسبب كاميرات المراقبة واسعة النطاق. و لم تكن هناك طريقة لتصرف تاتسويا إذا كان من الممكن تتبعه بواسطة الكاميرا.

لحسن الحظ ، كان كرسي الاسترخاء شاغرا. جلس تاتسويا و ميوكي جنبا إلى جنب ، و جلست مينامي مقابل ميوكي بعد أن قامت بتدوير المقعد أمامها.

“أنا أفهم. غذن إلى أين يجب أن نتجه؟”

(على الأقل ، هذا ما كنت سأفعله) تاتسويا يفكر.

يجب أن يكون قد قرر الجواب. أجاب تاتسويا ميوكي بسهولة.

“هل أنتم بخير؟”

“معبد كيوميزو. بعد ذلك ، دعونا نلقي نظرة على معبد كينكاكو و معبد تينريو أيضا.”

“إذا ذهبنا جميعا معا ، فسوف نجذب الانتباه ، كما لا يمكن إهمال سلامة المنافسة. ميكيهيكو و ليو و إيريكا سيفعلون الشيء نفسه كما هو الحال اليوم ، ابحثوا عن الأفراد المشبوهين في محيط المكان ، يرجى التحقيق فيما إذا كانت هناك أماكن يمكن أن يتربص بها المجرمون و الإرهابيون.”

□□□□□□

على الرغم من أن عيونهم و حناجرهم كانت مخدرة ، إلا أن علاماتهم الحيوية بدت على ما يرام. وضع ميكيهيكو تعبيرا مرتاحا عندما سمع ذلك.

بعد الانفصال عن تاتسويا ، كان ميكيهيكو يتجول في حي مركز المؤتمرات الدولي الجديد ، بينما كان يستخدم تعويذة بحث أثناء مناقشتهم الأسبوع الماضي. كانت هناك حديقة خضراء واسعة و بحيرة كبيرة و غابات مورقة تحيط بمركز المؤتمرات و غالبا ما كان يستخدمها الأجانب.

“مهلا ، أنت.”

كانت إيريكا و ليو يتحدثان مع بعضهما البعض ، بينما كانا يتبعان ميكيهيكو من الخلف لكنهما لم يهملا يقظتهما بسبب دور المرافقة الذي تم تكليفهما به.

“إذن ، دعونا نتحدث في غرفتنا.”

تغير الوضع في نفس الوقت تقريبا الذي قرر فيه تاتسويا الذهاب إلى معبد كيوميزو. كان ذلك أثناء مراقبة الضفة المقابلة لبحيرة تاكاراجايكي بالقرب من مكان المسابقة.

“يلغي إحساسك بالاتجاهات؟ مثل ، لن تعرف صعودا أو هبوطا في الماء؟ أو يجعلك تغرق؟”

نشأ وجود نية القتل حول غابات ساتوياما. أدرك ميكيهيكو ذلك أولا ، ثم إيريكا و ليو.

تغير الوضع في نفس الوقت تقريبا الذي قرر فيه تاتسويا الذهاب إلى معبد كيوميزو. كان ذلك أثناء مراقبة الضفة المقابلة لبحيرة تاكاراجايكي بالقرب من مكان المسابقة.

“إنهم هنا.”

رفع ماساكي صوته ، بدا أنه فوجئ أكثر من ميكيهيكو.

هرعت إيريكا إلى الجانب الأيسر من ميكيهيكو ، كما لو كانت تنظر إلى وجهه تحت المظلة المائلة – كان من المفترض أن تكون مموهة و تجعلهما يبدوان و كأنهما زوجان لطيفان يهمسان لبعضهما البعض.

“مينورو هو ابن عم فوجيباياشي-سان.”

“من داخل الجبل؟”

من الواضح أن هذا عمل التقليديين من البر الرئيسي.

دفع ليو رقبته بين فجوة إيريكا و ميكيهيكو ليهمس بصوت منخفض. سواء كانوا ملتصقين ببعضهما البعض أو يواعدون بعضهم البعض ، فقد تصرفوا بشكل جيد.

كانوا يتحدثون بشكل طبيعي. كانت أصواتهم بالكاد مسموعة لكنهم استخدموا جهاز اتصال يتضمن السحر لقراءة حركة الشفاه ، و يمكن فهم المحادثة حتى بدون إصدار أصوات. كانت هذه الطريقة معرضة لخطر التنصت ، حتى قبل اعتراض المحادثة نظرا لوجود فرصة لاكتشاف موجات الراديو. و بالتالي ، اتخذوا بعض الاحتياطات كلما واجهوا هذا النوع من المواقف ، كانت إيريكا و ليو يتصرفان كزوجين لا يهتمان بالعالم ، فقط يعيشان حياة يومية طبيعية هادئة.

“كان الوجود يشير إلى الجبل ، لكنه لا يضمن أنهم العدو الوحيد. هناك احتمال أن المهاجمين قد لا يكونون من البشر. احترسا.”

ارتبك ماساكي بسبب موقفها المتناقض. يبدو أنه لم يفكر في الذهاب معهم و أراد رفض ميكيهيكو بأدب.

لسوء الحظ ، لم يكن ميكيهيكو مرتاحا مثل الاثنين الآخرين ، فقد نظر إلى الوراء بعبوس غير مريح ، مشيرا إلى ما قاله ليو.

رن صوت مرير من الرجال المهزومين الذين استلقوا على الأرض عندما بصق الوحش الصغير الوحل.

“انظروا إلى هؤلاء الأطفال ، لديهم نوع من علاقة مثلث الحب.”

و مع ذلك ، وجد تاتسويا وجها غير متوقع ، و لم يستطع إلا أن ينطق باسمه.

“لا أستطيع أن أرى الأمر على أنه أي شيء سوى الطلاب الذين يعانون من مشاكل الحب ، هل يستحق الأمر المخاطرة بالخروج و مهاجمتهم؟”

أظهر مينورو تعبيرا معجبا بسؤال ليو. كانت هذه الفكرة جديدة لدرجة أنها لم تخطر ببال مينورو.

كانت هذه محادثات الرجال التسعة الذين كانوا يختبئون تحت البستان ، و ينظرون إلى ميكيهيكو و شركائه.

“دعونا نوقف مناقشة {خطوات الشبح} هنا ، فيما يتعلق بحادث اليوم. المعركة التي فزت بها بمساعدة إتشيجو ، كان ميكيهيكو يستخدم شيكيغامي للكشف عن “التقليديين” الذين يؤوون تشو غونغجين ، أعتقد أنهم كانوا يحاولون التحقيق معنا ، و انتهى بهم الأمر بمهاجمتنا عن طريق الخطأ.”

كانوا يتحدثون بشكل طبيعي. كانت أصواتهم بالكاد مسموعة لكنهم استخدموا جهاز اتصال يتضمن السحر لقراءة حركة الشفاه ، و يمكن فهم المحادثة حتى بدون إصدار أصوات. كانت هذه الطريقة معرضة لخطر التنصت ، حتى قبل اعتراض المحادثة نظرا لوجود فرصة لاكتشاف موجات الراديو. و بالتالي ، اتخذوا بعض الاحتياطات كلما واجهوا هذا النوع من المواقف ، كانت إيريكا و ليو يتصرفان كزوجين لا يهتمان بالعالم ، فقط يعيشان حياة يومية طبيعية هادئة.

تحدث ميكيهيكو بتعبير وجه “تبا”.

و مع ذلك ، كان بعضهم لا يزال في حالة تأهب.

“أنت مخطئ أيضا ، ميكيهيكو. لماذا ينتهي بك الأمر بحماية مرافقيك.”

“لقد كنت أراقب هذا الصبي لفترة من الوقت ، كان يستخدم شيكي. إنه سليل عائلة يوشيدا. لا يمكننا تركه و شأنه.”

“العدو الذي هاجمنا كان من مستخدمي النينجوتسو. على الأرجح ، من جبل كوراما ، استوعبوا مستخدمي فنون الخلود من البر الرئيسي كمركز لهم. أليس تشو غونغجين مختبئا هناك؟ ربما يكون قد استولى على طائفة التقليديين الآن بعد أن تم إيواؤه من قبلهم في البداية.”

أثارت هذه الكلمات يقظة أصحابه.

بعد مرور بعض الوقت ، انتهى الاستجواب ، عاد الأربعة منهم إلى مركز المؤتمرات الدولي الجديد.

“ألم يفقد ابن عائلة يوشيدا الثاني قوته؟”

“إذن ، لماذا لا نذهب معا؟”

ارتفع صوته و هو يسأل عن هذا ، وبخه الرجل في منتصف العمر الذي بدا أنه قائد المجموعة بنبرة قاسية.

“نعم. قال أنه اسمه الحقيقي و هو يضحك …”

“هذا عفا عليه الزمن. لقد استعاد يوشيدا ميكيهيكو قوته و أصبح أقوى من الإبن الأول.” اشتد الجو. “سنؤكد ذلك. لن نقتله ، إصابة خفيفة ستفي بالغرض في الوقت الحالي.”

طلب تاتسويا قراءة تقارير حادثة يوكوهاما ، لكنه لم يسمع عن هذه القصة من قبل. لم يقصد ماساكي إخفاء ذلك ، بل ذلك ببساطة بسبب معلومات غير منظمة. على الرغم من أن تاتسويا فكر سرا في إلقاء نظرة على السجل مرة أخرى.

على الرغم من أن الرجل الذي تم توبيخه لم يقتنع ، إلا أنه ظل صامتا. أخرج لفافة صغيرة من صدره ، صغيرة بما يكفي لحملها في راحة يده.

“على الرغم من أن هذا مجرد تخميني ، إلا أنني أتساءل عما إذا كانوا لا يريدون اتخاذ بعض الإجراءات الحقيقية. و مع ذلك ، فقد استثمروا بكثافة في تشو غونغجين لدرجة أنهم يهملون الرفاهية العامة.”

و حذا حذوه السبعة الآخرون بمن فيهم الزعيم. راقب تقليدي ذو شعر أبيض في صمت دون اتخاذ أي إجراء.

لم يجب الرجل. حتى لو كان عنيدا فقط ، فقد كان يتمتع باحتراف كبير. و مع ذلك ، كان يصل إلى الحد الأقصى. لم يستطع الرجل تحمل الخوف من المجهول لفترة طويلة. قد يكون المرء قادرا على تحمل الخوف من مصدر محدد ، و مع ذلك ، عندما يواجه المرء مصدرا غير معروف من الخوف ، يمكن أن يشعر بالذعر بسهولة.

“هاه!”

“ماذا يجب أن نفعل الآن؟”

أول من رد على هجوم العدو هو إيريكا. أرجحت المظلة في يدها على عجل نحو الوجود الذي اقترب منهم من الخلف. انزلقت قطعة قابلة للإزالة من المظلة و اصطدمت بالأونيبي الأزرق في الجو.

حتى مع مهارة إيريكا و ليو الجسدية ، استغرق الأمر الكثير من الجهد لتجنب التدفق المستمر للمياه الموحلة من الأفواه التسعة. كان ميكيهيكو مشغولا أيضا بوضع حواجز لتجنب الضربات المباشرة ، و لم يستطع تحمل تكلفة تنشيط شيكيجامي جديد.

** المترجم : أونيبي هو شيطان نار. نوع من ضوء شبح الغلاف الجوي في الأساطير اليابانية. أرواح وُلدت من جثث البشر و الحيوانات. يقال أيضا أنهم بشر مستاءون تحولوا إلى نار و ظهروا. أرواح شبيهة بتلك التي استعملتها ميوكي للتدريب على حدث مضرب السراب (مسابقة المدارس التسعة) عند ياكومو **

“معبد كينكاكو و معبد تينريو في نفس الاتجاه ، لكن معبد كيوميزو في الاتجاه المعاكس.”

دون أي عوائق من المظلة ، أُمطرت الأونيبي الزرقاء من حولهم بينما أسقطتهم إيريكا بسلاح متنكر في شكل مقبض المظلة. جاءت الموجات الثانية و الثالثة من الأونيبي في تتابع سريع ، اعترضتها إيريكا بعصا فضية رفيعة ، لم تكن عصا حديدية و لا عصا ذهبية ، بل جهاز تسليح ، عصا فضية رفيعة.

على رد تاتسويا الفوري ، ضحكت ميوكي بسعادة و وعي أكبر.

تم إعارة جهاز التسلح هذا إلى إيريكا خصيصا لرحلة كيوتو هذه ، و قد تم تصنيعه بواسطة القسم الثالث التابع للـ FLT مع تعويذة تنشيط أكدت على السرعة بدلا من الوزن ، و هي تعويذة من نوع الحركة. السلاح لا يسرع الجسم فحسب ، بل السلاح نفسه أيضا. و بالتالي ، من أجل مواكبة الجهاز ، يتعين على المستخدم وضع ضغط إضافي على الذراع و يمكن أن يخلق وزنا غير ضروري في الذراعين مع خطر إيذاء العظام. و مع ذلك ، لم تختبر إيريكا شيئا من هذا القبيل و أتقنت استخدامه جيدا.

تُركت إيريكا عاجزة عن الكلام قبل أن تنهي اقتراحها بالهروب.

توقف مطر الأونيبي لكنها لم تكن نهاية الهجمات.

“إيه؟”

بعد رفرفة الأوراق الملونة الحمراء و الصفراء ، جاءت شفرات الرياح. على الرغم من أن إيريكا لم تواجه أي صعوبات في التعامل مع الأونيبي ، إلا أنها تساءلت عما إذا كان بإمكانها اعتراض شفرة مصنوعة من الرياح بدون شكل أو لون.

جلست إيريكا أمام تاتسويا ، واصل تاتسويا المحادثة.

تسللت ابتسامة شجاعة إلى شفتيها ، لكنها عادت إلى وضعها الطبيعي بمجرد أن سمعت “اتركي الأمر لي” من شخص خلفها.

“تاتسويا-سان ، ميوكي-سان ، مينامي-سان.”

تركت إيريكا شفرات الرياح إلى ميكيهيكو.

مينورو ، وجهه لا يزال أحمر من الخجل ، بدأ أيضا في الضحك.

اختار استخدام سحر مروحة معدنية لتنشيط سحر شفرات الرياح مثل العدو. اندلع عدد من الشرر في الهواء. حرّفت شفرات ميكيهيكو كل شفرات العدو على الرغم من كونه في موقف دفاعي.

“أنا أرى.”

تركز انتباه إيريكا و ميكيهيكو على الهجوم التالي القادم من السماء. خلفهم ، اتخذت ظلال الأشجار على الأرض شكل شخص. ارتفع مخلوق ذو شكل أسود من الأرض.

“كان الوجود يشير إلى الجبل ، لكنه لا يضمن أنهم العدو الوحيد. هناك احتمال أن المهاجمين قد لا يكونون من البشر. احترسا.”

بدون أي صوت مازجا وجوده مع المناطق المحيطة ، اقترب الظل من ميكيهيكو من الخلف.

“إتشيجو-كن ، يرجى ترك الشرح للشرطة لنا.”

“أورياا!”

“لكن لماذا يختارون مغادرة مسقط رأسهم نارا و يصبحون مشتتين في كيوتو … لا أستطيع أن أفهم هذا الإجراء.”

صرخ ليو في الظل. رفع قبضته و ضرب رجلا يرتدي سترة سوداء. قبل أن يسقطه ليو ، قلل من التأثير عن طريق قذف نفسه للخلف ثم الهروب بشقلبة.

عندما توجهت مجموعة تاتسويا إلى منصة المقصورات أسفل التل من أجل الركوب ، استحوذت ميوكي و مينورو على انتباه الحشود كالعادة.

“هل هؤلاء الرجال نينجا؟”

حرك تاتسويا أصابعه نحو ساعة اليد. تم ربط الساعة متعددة الوظائف بمحطة المعلومات لكنها مجرد معدات معلومات. لن تتمكن من المساعدة في استدعاء السحر …

بعد بعض الملاحظة ، كانت السترة ذات المظهر الأسود ذات لون أخضر غامق. حتى لون السراويل كان هو نفسه. كان مختلفا عن زي النينجا التقليدي ، كما لو كان يتم تحديثه كزي يتم ارتداؤه بشكل شائع. و مع ذلك ، انطلاقا من الكوناي في يده اليمنى و اللفيفة في يده اليسرى ، كان العدو بالفعل نينجا.

لاحظوا على الفور الحركة غير الطبيعية للمياه ، حركة الماء التي اختلطت بالدم ، بدأت فجأة تكتسب زخما سريعا. كان رد فعل ليو سريعا بسحب قدمه من تدفق الدم و الماء.

تضاعف عدد الأعداء ، ثلاثة ، ثم خمسة ظلال بشرية أخرى. لم يحصل ليو على فرصة لمعرفة من أين أتوا.

و المثير للدهشة أن دهشة ميوكي قوبلت بعبوس مرير من إيريكا.

“هيهي ، مثير للاهتمام.”

تم توجيه عيون إيريكا إلى البركة.

لكن ذلك لم يؤثر على روحه القتالية. لم يكن لدى ليو عادات سيئة في البحث عن خصوم هائلين لكن طالما كان الخصم قويا ، كان لديه ميل إلى الحصول على دم حار. قد يكون ذلك بسبب الجينات التي ورثها عن جده حيث تم إنتاجه كسلاح بيولوجي. ليو نفسه ، يعتقد ذلك في بعض الأحيان.

لكن ذلك لم يؤثر على روحه القتالية. لم يكن لدى ليو عادات سيئة في البحث عن خصوم هائلين لكن طالما كان الخصم قويا ، كان لديه ميل إلى الحصول على دم حار. قد يكون ذلك بسبب الجينات التي ورثها عن جده حيث تم إنتاجه كسلاح بيولوجي. ليو نفسه ، يعتقد ذلك في بعض الأحيان.

لكن في كل مرة تخطر هذه الأشياء في ذهنه يسأل نفسه …

“هاه!”

ـــــــ (إذن ماذا؟)

عادت جميع الوحوش إلى الماء.

هذا لا يزال أفضل بكثير من القلق بشأن الخسارة حتى قبل القتال. بمجرد هزيمة العقل ، يصبح من المستحيل حتى الفرار من مكان الحادث. هذا ما يعتقده.

عندما يُهزم عقله ، يكون الأمر مماثلا لفقدان حياته. سيهرب فقط عندما يعتقد أنه بحاجة إلى الهروب.

خلف ليو ، صرخ ميكيهيكو في الضباب الذي خلقه. و مع ذلك ، لم يتردد ميكيهيكو في الهجوم التالي. كان يستعد بالفعل للتعويذة التالية ليتم تفعيلها.

لم يهرب لأنه لم يستسلم. هل هي الاستجابة الطبيعية لرؤية نمر يحمل أنيابه ، و ليس للركض؟ لم يكن يهرب ، بغض النظر عما يعتقده ، لكن في حالة الطوارئ لم يكن يتخلى عن بقائه على قيد الحياة.

وصلت المشروبات في أقل من دقيقة. قامت ذراع روبوتية تتحرك عبر السقف بخفض الدرج لثلاثتهم. هذا هو نفس النوع من الآلية المستخدمة في العائلات العادية ، HAR (روبوت المنزل الآلي).

ــــــــ (هذا أكثر نوع مثير للشفقة من الموت. أنا أرفضه تماما. سأعيش لأقاتل. و سأقاتل لأعيش.)

مزقت شفرة سايون الدمية الشيطانية و دمّر اللهب التسلسل السحري الذي حافظ على الوحوش.

النينجا منتشرين حول ليو. بوعي أم لا ، كانوا يتراجعون عنه.

الرجال الذين حدقوا في ميوكي ، النساء اللواتي حدقن في مينورو ، تجمدوا في الحال.

من جانبه ، اندلعت صرخة ألم.

بدأت نار الغضب تضيء في عيني ماساكي. اشتعلت النار و تحولت إلى لهب.

جثم النينجا الذي ضربته عصا إيريكا الفضية و أمسك بذراعه المكسورة. في تلك اللحظة ، اختار النينجا الآخر الذي كان يقترب من إيريكا القفز بعيدا عنها من أجل الهروب. مع وضع هذين العاملين في الاعتبار ، لم يكن عليها أن تقلق بشأن هجوم آخر من النينجا.

في تلك اللحظة بالذات ، وقع حادث تراكم بشري. بسبب إثارة مينورو لإعجاب العديد من السائحات. و المثير للدهشة ، ليس فقط “الشابات” فقط.

“ليو ، على الرغم من أنك متهور ، فأنت بحاجة إلى الحفاظ على وعيك واضحا. أنت لا تقاتل بمفردك كما تعلم.”

“إتشيجو-سان ، هل تقيم في هذا الفندق أيضا؟”

بعد أن قالت إيريكا ذلك ، لاحظ ليو هجوما قادما من الجانب.

لأول مرة اليوم ، اندهش تاتسويا بجدية.

“آسف ، شكرا لإنقاذي.”

“و مع ذلك ، أتفق مع رأي ليو بأنه يمكننا تصديق المعلومات حول مكان اختباء تشو في جبل أراشي. إذا كانت هذه هي الحقيقة ، فهذا تقدم كبير ، و إذا كانت كذبة ، فما زلنا نحافظ على عدم المعرفة في الحد الأدنى.”

تسببت أصوات اصطدام شفرات الرياح في تشتت الشرر ، و هو ما سمعه ليو.

“إذن ، لماذا لا نذهب معا؟”

“أنت مخطئ أيضا ، ميكيهيكو. لماذا ينتهي بك الأمر بحماية مرافقيك.”

وجهت إيريكا ابتسامة شريرة إلى ليو و أظهر تاتسويا ابتسامة ودية ساخرة.

“الأمر يسير في كلا الاتجاهين. ألا تحمياني من هجمات العدو المفاجئة من الظل؟”

“فقط لهذا السبب التافه ، هل سيستمرون في مضايقاتهم الصغيرة لعقود؟”

“حسنا ، دعنا نذهب مع ذلك.”

بعد أن قالت إيريكا ذلك ، لاحظ ليو هجوما قادما من الجانب.

أخرج ليو مفاصل أصابع من جيبه.

أعاد تاتسويا إيماءة صغيرة و واجه مينورو.

** المترجم : مفصل الأصابع هو سلاح معدني يتم ارتداؤه في الأصابع من أجل اللكم. ابحثوا عن صورة (Knuckle-duster) في غوغل إذا لم تكن أصابع ليو واضحة في الصورة التي سترونها **

بعد سماع رد تاتسويا ، امتلأ وجه المطارد بالشك.

على الرغم من أنها بدت و كأنها لعبة بلاستيكية ، إلا أنها كانت بمثابة تمويه جيد من الشرطة. حتى لو رآها ضابط شرطة سيتعبرها لعبة.

اعتقدت ميوكي و مينامي أنها الفطرة السليمة.

بدأت تعويذة تنشيط تتطور حول معصمه الأيسر و تم امتصاصها فيه. لم يكن الصوت المعتاد لتنشيط CAD.

“خلص الباحثين السابقين في المختبر التاسع أنه من المحتمل جدا أن تشوغ ليانغ تعلم فن {خطوات الشبح}.”

لقد كان CAD يعمل بشكل كامل من الشركة الألمانية المصنعة للـ CAD ، شركة روسن ، أحد أحدث أعمال قسم ماجيكرافت. حصل ليو على هذا الـ CAD من خلال اتصال معين – على الرغم من أنه كان أكثر كشكل من أشكال الاعتذار و لم يتقن استخدامه إلا مؤخرا.

دفع ليو رقبته بين فجوة إيريكا و ميكيهيكو ليهمس بصوت منخفض. سواء كانوا ملتصقين ببعضهما البعض أو يواعدون بعضهم البعض ، فقد تصرفوا بشكل جيد.

و مع ذلك ، تطلبت هذه المهمة أسلحة أقل وضوحا.

نظر إلى الوراء إلى ميوكي و الآخرين. من الطبيعي التشاور مع ما إذا يجب القبض على المطارد الذي دخل مجال رؤيته أم لا.

كان لدى إيريكا جهاز تسليح متنكر في مظلة ، لهذا الغرض بالذات.

كان المعنى واضحا ، بغض النظر عن كيفية صياغتها له.

نظرا لأن الـ CAD المعتاد لديه صورة “جاهزة للقتال” ، اختار ليو إحضار CAD لهذه الرحلة. على الرغم من أن سرعة النشر الفعلية تعتمد على الأجهزة ، إلا أن الكفاءة تعتمد على التسلسل السحري أو بعبارة أخرى ، البرنامج. أظهر الـ CAD الحديث الذي يتم تشغيله بواسطة الفكر سرعة معالجة عالية من خلال ملء الفارق الزمني لعملية التفكير. قام تاتسويا بنفسه بتحسين التسلسل السحري لتقليم عدم الكفاءة في البرنامج دون أي تغيير في النتيجة المتوقعة.

“لا تمانع في ذلك. لقد ساعدتنا بعد كل شيء.”

كانت مفاصل أصابعه من بلاستيك اصطناعي اكتسب صلابة المعدن الصلب.

لم تتردد إيريكا في الاتصال بالشرطة. ليس بسبب علاقتها بالشرطة لكن بسبب حقيقة أنها اعترفت بسلطتهم.

تم تعيين تعويذة التنشيط أيضا لتكون مخرجات متتالية.

و المثير للدهشة أن تاتسويا أعطى اسمه دون تردد.

هذه المرة حتى القميص ذو الأكمام الطويلة و الجينز ، تم استكمالهما بمواد مضادة للرصاص عالية الجودة.

الفصل 7 : صباح السبت 20 أكتوبر.

“حسنا ، إذن. هيا بنا نبدأ.”

“أنا أرى. إذن …”

أنتج ليو صوت “بام” عندما التقت قبضتاه ببعضهما البعض.

و مع ذلك ، لم يكن مينورو هو نفسه مينامي ، بدا أنه قادر على تلقي سؤال تاتسويا.

“دعني أعتني بالعدو في هذا الجانب.”

“سواء كان اتهاما لا أساس له ، سنترك حراس الأمن يتعاملون معك.”

اتخذت إيريكا موقفا و أرجحت جهاز تسليحها الفضي.

أظهرت مينامي تعبيرا محيرا لجزء من الثانية ، لكنها اختارت أن تتبع ميوكي بعد فترة وجيزة.

“سوف أساعدك.”

أراد ميكيهيكو من ماساكي أن يترك الأمر لهم ، لكن ماساكي لم يوافق على كلماته.

افتتح ميكيهيكو أداة سحرية على شكل مروحة.

“… لا يوجد نبض. لقد مات.”

تحدث مينورو بالثناء بعد سماع منطق ماساكي.

“ها أنا ذا ، أورااا.”

“إذا كنت لا تكذب ، فلا داعي لأن تكون خائفا جدا.”

كان ليو يتجه نحو العدو بصوت عال.

أومأ تاتسويا برأسه كتأكيد على سؤال ميوكي.

بطبيعة الحال ، لم ينتظر الخصوم مستخدمو النينجوتسو بصمت.

بدأ المطارد يركض و تعثر بين الحشد. لابد أنه اعتقد أنه يستطيع التملص تماما من تاتسويا.

دارت الأوراق أمام ليو ، مما يعيق رؤيته. و غني عن القول أنها كانت ظاهرة غير طبيعية. كان السحر هو الذي يتلاعب بالرياح لرفع الأوراق و تحريكها. التقنية نفسها لم تكن مميتة. و مع ذلك ، كانت كافية لجعل ليو يوقف قدميه لتغطية وجهه بذراعه.

“نعم ، أنت على حق.”

كانت هناك صدمة خفيفة في ذراعه و صدره و فخذه. لقد كان هجوم كوناي من العدو.

جاء الجواب من إيريكا بدلا من ذلك.

كانت كوناي التي تم الهجوم بها سريعة بشكل غير متوقع ، و مع ذلك كان وزنها قليلا جدا ضد سحر تعزيز ليو.

“نعم.”

هبت عاصفة من الرياح.

“تاتسويا و ميوكي-سان و ساكوراي-سان ، كما ناقشنا الأسبوع الماضي ، لماذا لا تلقون نظرة حول المدينة. همم.”

من خلف ليو.

بعد أن تأكد من سلامة ميوكي ، أجاب على سؤال مينورو.

سحر ميكيكو أوضح رؤيتهم.

بلطف ، في البداية ، ثم زيادة السرعة.

كان مستخدم النينجوتسو الذي وقف أمامهم يأكل لفافته و كانت يداه ، اللتان كانتا فارغتين بعد رمي الكوناي ، تصنع أختام يدوية.

“كلما زادت الفوضى ، زادت فرص تشو غونغجين للهروب. أعتقد أنه من الأفضل سحق العدو مع ترك الارتباك في الحد الأدنى.”

** المترجم : الأختام اليدوية هنا هي جوتسو شبيهة بتلك التي في ناروتو **

“إيريكا ، ليو ، هل تساعداني؟”

حتى ليو استطاع أن يفهم أن العدو أمامهم لم يكن نينجا كما هو الحال في كتب القصص لكنه ساحر تقليدي له حضور و قوة حقيقيان. كانت هذه واحدة من الصور النمطية المعروفة التي تعطي “صورة واضحة للراهب” ، مما يدمر توتره.

“نعم. الوقت هو المعالج العظيم. يشفي كل الجروح. على الرغم من أنه كان لا يطاق.”

على الرغم من أن ذلك لم يؤثر على اندفاعه ، إلا أن ليو نفسه كان منزعجا للحظة. انتفخ صدر مستخدم النينجوتسو و فرغ من الهواء مرة واحدة.

“همم؟ الأمر ليس كذلك. لقد تم تأديبي أيضا للجلوس في غرفة ضيقة لساعات.”

تم إنتاج صوت عال ، أصيب ليو بالدوار.

إيريكا سريعة السيطرة على صدمتها هي أول من قدّمت نفسها.

كانت اللفافة التي ابتلعها في وقت سابق صافرة متنكرة. لم تكن مجرد صافرة عادية ، بل كانت أداة سحرية للتداخل الحسي للأعضاء عبر الصوت.

“تاتسويا-سان ، ميوكي-سان ، مينامي-سان.”

أخرج مستخدم النينجوتسو سكينه من غمده. لقد كان سكينا بدلا من كاتانا ، حتى “النينجا” لم يستطع مقاومة الحداثة.

“حمض!؟”

يجب أن يكون واثقا من مهارته. لم تكن هناك لحظة تردد قبل أن ينقض على ليو.

حدق الثلاثة في ما يحدث و شهقوا في انسجام تام.

سوء تقديره هو أن جسد ليو لم يكن بنفس مواصفات رجل عادي. التقييم العام لموهبة ليو السحرية منخفض إلى حد ما ، لكن قدرته البدنية رائعة. حتى مع الشعور بالتوازن المعوق ، يحافظ ليو على عضلاته تحت السيطرة بمساعدة الحواس الأخرى. دفع العدو سكينه ، رفع ليو يده اليمنى ، مرتديا المفاصل و اصطدم بالسكين ، و نتيجة لذلك تم إسقاط السكين بسبب التأثير.

“اسمه تشو غونغجين. يبدو أنه في أوائل العشرينات من عمره. لكن عمره الحقيقي غير معروف. لديه شعر طويل ، و مظهره كما يبدو في هذه الصورة. إنه مستخدم لفن {خطوات الشبح}.”

ثم ضرب ليو العدو بخطاف أيسر.

و مع ذلك ، لم يكن مينورو هو نفسه مينامي ، بدا أنه قادر على تلقي سؤال تاتسويا.

سحقت قبضة ليو فك مستخدم النينجوتسو.

“رائع حقا! 90 علامة لذلك!”

“كان هذا وشيكا!”

“آه ، آه … أنا أرى ، إذن هو. إنه هو!”

تم نطق هذه الكلمات بشكل لا إرادي ، مما يشير إلى أسفه غير الصحيح لفشله في التساهل مع العدو. على الرغم من أن سذاجته كانت عيبا. كان ليو لديه القدرة على سد الفجوة.

قام تاتسويا بتنشيط السايون الخاص به. لن يعتبر المستشعر هذه المرحلة سحرا. و مع ذلك ، فإن موجة السايون المنبعثة قد تكشف عن الشخصية الحقيقية لغير السحرة بسبب الضغط العقلي.

خلف الرجل الذي هُزم ، ظهر العدو التالي. وجّه الرجل فمه نحو ليو. تهرّب ليو في تلك اللحظة.

“أعلم أن هذا يتعارض مع أخلاقيات المهنة لكنني سأسألك على أي حال. من هو صاحب عملك؟”

أطلق الرجل ألسنة اللهب من فمه.

كان تاتسويا يشير إلى أصدقائه الذين يصطفون على يمينه. كانت ميوكي على جانبه الأيسر ، بينما كانت مينامي خلفه.

مرت مروحة من اللهب بجانب رأس ليو ، و مع ذلك ، تم عكس مسار اللهب في الهواء و تأخر الخصم في ملاحظة ذلك.

إذا وضعنا ذلك جانبا ، يبدو أن “التظاهر بعدم الإدراك” جعل المطارد يعتقد أن هدفه لم يكن حتى “يتظاهر بأنه على علم”. سواء كان ذلك من الثقة في مهاراته ، أو ببساطة إظهارا لقدراته الضعيفة. الرجل الذي تم تمييزه من قبل تاتسويا ، كان يلاحق مينورو مع الحفاظ على مسافة معينة.

سقط متنفس النار بينما كان يفرك وجهه المحترق. كانت حركة دوران اللهب بسبب سحر ميكيهيكو.

و مع ذلك ، تطلبت هذه المهمة أسلحة أقل وضوحا.

خلف ليو ، صرخ ميكيهيكو في الضباب الذي خلقه. و مع ذلك ، لم يتردد ميكيهيكو في الهجوم التالي. كان يستعد بالفعل للتعويذة التالية ليتم تفعيلها.

ابتسم الشامان في منتصف العمر ابتسامة عريضة. رأت عيناه تاتسويا على قدم المساواة ، فقط هذه المرة حدق في طفل بعين شخص بالغ ، كساحر مخضرم ، رأى أن تاتسويا يمكن أن يكون طالبا جيدا.

كما قالت إيريكا نفسها ، عليها أن تساعد ليو من أن يحاصره اثنان من مستخدمي النينجوتسو. كان الـ CAD الخاص بها أقل وزنا في ضرباته مقارنة بالكاتانا المعتادة لكن السرعة أكبر. في اللحظة التالية ، انقسمت جثة مستخدم النينجوتسو الذي أسقط سكينه إلى قسمين.

ثم ، من وسط الدوامة جاء سيل من الصوت ، كان ثعبانا مصنوعا من الطين ، يربي رقبته.

“نسخ الظل!؟”

“أنا أرى ~ نحن نقيم في فندق سي آر.”

رفعت إيريكا صوتها في مفاجأة ، قسّم مستخدم النينجوتسو نفسه إلى قسمين و أمسك كوناي ، مرتديا وجها متعجرفا في نفس الوقت.

ارتبك ماساكي بسبب موقفها المتناقض. يبدو أنه لم يفكر في الذهاب معهم و أراد رفض ميكيهيكو بأدب.

و مع ذلك ، تم قلب الوضع بسرعة.

هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها إيريكا و ليو هذا. الغرض من هذه الرحلة هو البحث على وجه التحديد عن ساحر العدو ، بدلا من مجرد فحص أولي ، كان من الممكن أن يتلقوا إصابات خطيرة من هجوم العدو ، لو خفضوا حذرهم ، لكانا قد ماتا بالتأكيد. و مع ذلك ، أخذ الاثنان هذه القصة بهدوء. لو تم إخبارهما بهذا في وقت سابق ، لكانا قد رفضا هذه الرحلة. كلاهما فكر في هذا في نفس الوقت ، و هزا رؤوسهما في إنكار.

اختفى أحد النسخ و الآن لم يكن هناك سوى شخص واحد. كما يتضح من تعبير مستخدم النينجوتسو ، لم يكن الأمر يسير وفقا لخطته. كسر سحر أرواح ميكيهيكو تعويذة النينجوتسو.

لم يهرب لأنه لم يستسلم. هل هي الاستجابة الطبيعية لرؤية نمر يحمل أنيابه ، و ليس للركض؟ لم يكن يهرب ، بغض النظر عما يعتقده ، لكن في حالة الطوارئ لم يكن يتخلى عن بقائه على قيد الحياة.

إيريكا لن تفوت هذه الفرصة.

“كما هو متوقع منك ، إتشيجو-سان.”

تم رسم أربعة مسارات فضية في السماء.

جاء الجواب من إيريكا بدلا من ذلك.

تم كسر كل من أيدي و أقدام مستخدمي النينجوتسو حتى العظم و كانوا مستلقين على الأرض قبل أن يضربهم برق ضعيف.

عند الاقتراب من الضريح ، مينورو سأل تاتسويا. إذا كان يصدق كلمات الشامان ، فهذا يعني أن تشو غونغجين قد غادر هذه المنطقة بالفعل.

كان البرق مستعدا لمهاجمة جميع الأعداء.

** المترجم : تشوغ ليانغ معروف أيضا باسم كونغمينغ. هو مهندس عسكري و استراتيجي و رجل دولة و كاتب صيني و مستشار و وصي على ولاية شو هان خلال فترة الممالك الثلاث **

مستخدمي النينجوتسو الثمانية الذين فقدوا قوتهم القتالية بالفعل ، أفقدهم سحر برق ميكيهيكو وعيهم أيضا.

“كان الأمر كما لو أنك لست القائد الحقيقي المسؤول.”

أطلق ميكيهيكو تنهيدة كبيرة.

من الفم ، تدفقت المياه الموحلة الضيقة واحدة تلو الأخرى.

“هل هذه هي النهاية؟”

“ج – جميعها؟”

نظر ليو حوله و هو يقول هذا.

“إتشيجو ، هل تعرف تشو غونغجين؟”

في هذه الأثناء ، أسقطت إيريكا الفريسة الأخيرة المتبقية.

نتيجة لذلك ، تم تفجير التسلسل السحري في قلب الدمية الشيطانية ، مما يعني أن المعلومات السحرية التي شكلت الوحش نفسه قد تحطمت.

“لا توجد علامة على وجود تعزيزات.”

[لقد وجدت شخصا يبدو أنه يلاحقنا. تظاهر بأنك لست على علم به من أجل استدراجه.]

أخذ ليو نفسا عميقا بعد سماعها.

“ج – جميعها؟”

“لقد قاتلنا النينجا فقط.”

ضغط ماساكي على أسنانه.

ضحك ليو. على الرغم من أنه يعلم بوجودهم ، إلا أنه لم يعتقد أبدا أنه يستطيع تبادل الضربات مع أحدهم.

أومأت إيريكا برأسها بينما أظهرت مفاجأة صغيرة. كانت المقطورات داخل المدينة تعمل على فترات منتظمة ، و غالبا ما يتم وضع أولئك الذين يسافرون لمسافات طويلة في أقرب المقطورات. يتم التحكم عن طريق نظام التحكم في حركة المرور ، و بالتالي فإن الركاب الذين يركبون المقطورة ليس لديهم رأي في الاختيار. و مع ذلك ، فإنه ليس مثل هذا الوضع المفاجئ. إذا كان لديهم نفس الوجهة و نفس الوقت المقدر للوصول ، سيتم دمجهم دائما في نفس المقطورة ، و بالتالي ، فإن إمكانية الدخول في نفس السيارة كانت عالية جدا. صعدت إيريكا من مقطورة بعد فترة وجيزة من تاتسويا و الرفقة ، و بالتالي ، كان هناك احتمال كبير أن يلتقوا في الداخل.

“إنهم مستخدمو النينجوتسو. هذا ليس نادرا. لأنهم يعيشون في عالم يفضل السحر القديم بعد كل شيء.”

قام تاتسويا بتنشيط السايون الخاص به. لن يعتبر المستشعر هذه المرحلة سحرا. و مع ذلك ، فإن موجة السايون المنبعثة قد تكشف عن الشخصية الحقيقية لغير السحرة بسبب الضغط العقلي.

و مع ذلك ، لم تنضم إيريكا إلى ضحك ليو ، بل أجابت باقتضاب.

“إتشيجو-سان. لقد واجهت نفس تعويذة {خطوات الشبح} في جمعية السحر فرع كانتو. استعملها شخص يدعى شيانغشان تشين.”

“أنت على حق. علاوة على ذلك ، هذا ليس بعيدا عن إيغا و كوغا ، موطن السحر القديم. حتى جبل كوراما تحول إلى مركز لمستخدمي النينجوتسو. أتساءل عما إذا كان هؤلاء الرجال من نفس الفصيل.”

(على الأقل ، هذا ما كنت سأفعله) تاتسويا يفكر.

أيّد ميكيهيكو ادعاء إيريكا.

“… كودو-كن.”

“همف ، هذا ممكن. كم هذا مثير للاهتمام. لا أشعر بالملل أبدا عندما أكون معكم يا رفاق.”

بينما اعتقد أنه صريح بعض الشيء ، ميكيهيكو دعا ماساكي لركوب نفس المقصورة مثلهم.

لم يشعر ليو بالإهانة. بدلا من ذلك ، يبدو أنه استمتع بالوضع.

قبل الركوب ، كان القطار الفردي متوقفا في المقطورة بواسطة آلية وقوف السيارات. نظرا لأن قطار المقصورة الفردية لديه سرعة أعلى من المقطورة ، فإنه يقترب من المقطورة من الخلف. ثم تقوم الآلية بجرف المقصورة من الخلف. تم وضع الآلية نفسها داخل المقطورة و مرفقة بواسطة شريط تمرير. و هكذا ، تمكن الركاب من كل قطار مقصورة فردي من ركوب المقطورة لركوب أطول بين المدن. كان من الممكن وجود مثل هذا النظام لأن عجلات قطارات المقصورة الفردية كانت فقط للدعم و ليست متصلة بجسم السيارة.

“انتظرا لحظة ، لقد تم سحبي إلى هذه المشكلة بفضل تاتسويا.”

بعد رفرفة الأوراق الملونة الحمراء و الصفراء ، جاءت شفرات الرياح. على الرغم من أن إيريكا لم تواجه أي صعوبات في التعامل مع الأونيبي ، إلا أنها تساءلت عما إذا كان بإمكانها اعتراض شفرة مصنوعة من الرياح بدون شكل أو لون.

ليس خطأ تاتسويا ، بل بفضل تاتسويا. على الرغم من أنها تظاهرت بالشكوى ، إلا أن مشاعر إيريكا الحقيقية هي نفسها مشاعر ليو.

ـــــــ (إذن ماذا؟)

“لا فرق.”

“بالمناسبة ، مينورو ، هل يمكننا أن نجعل وجهتنا الأولى هي معبد كيوميزو؟”

ابتسم ليو بألم. بجانبه ، ألقى ميكيهيكو أيضا ابتسامة مؤلمة.

تم نطق هذه الكلمات بشكل لا إرادي ، مما يشير إلى أسفه غير الصحيح لفشله في التساهل مع العدو. على الرغم من أن سذاجته كانت عيبا. كان ليو لديه القدرة على سد الفجوة.

“بالمناسبة ، ماذا يجب أن نفعل بهم؟ نتركهم للشرطة؟”

لكن ذلك لم يؤثر على روحه القتالية. لم يكن لدى ليو عادات سيئة في البحث عن خصوم هائلين لكن طالما كان الخصم قويا ، كان لديه ميل إلى الحصول على دم حار. قد يكون ذلك بسبب الجينات التي ورثها عن جده حيث تم إنتاجه كسلاح بيولوجي. ليو نفسه ، يعتقد ذلك في بعض الأحيان.

لم تتردد إيريكا في الاتصال بالشرطة. ليس بسبب علاقتها بالشرطة لكن بسبب حقيقة أنها اعترفت بسلطتهم.

“أوني-ساما ، هل هناك شيء؟”

“الشرطة ، هاه.”

وصلت المشروبات في أقل من دقيقة. قامت ذراع روبوتية تتحرك عبر السقف بخفض الدرج لثلاثتهم. هذا هو نفس النوع من الآلية المستخدمة في العائلات العادية ، HAR (روبوت المنزل الآلي).

يبدو أن ليو لديه شيء ضد الشرطة. و مع ذلك ، لم يرفض بشكل صارخ اقتراح إيريكا.

“أولئك الذين نقلوا قاعدتهم إلى كيوتو ، كانوا خائفين من عائلات “مختبر الأبحاث التاسع السابق” ، على الرغم من وجود مشاعر سيئة ضد المعهد التاسع السابق.”

“أتساءل عما إذا كان هذا للأفضل …”

لم يبقوا ينتظرون لفترة طويلة.

وافق ميكيهيكو على اقتراح إيريكا و أخرج محطة المعلومات الخاصة به بيد لا تحمل جهازا مساعدا. كان ينوي الاتصال ب “110” بمفرده.

“إتشيجو. أنا لست بحاجة إلى قول هذا ، لكن هذا سر عسكري كبير.”

و مع ذلك ، توقف إصبعه أثناء محاولته بدء المكالمة الصوتية.

“آه ، لا ، هذا ليس خطأك. لقد كنت مفيدا جدا اليوم. كنت فقط أفكر أن لدينا أدلة أقل مما هو متوقع.”

أوقف حركته دون وعي من النقر على طرف الجيب.

“مهلا ، أنت.”

حدق في الغابة و هو يحمل جهازه على شكل مروحة. أصدر ميكيهيكو كتلة من السايون. أرسل شيكيغامي للبحث في المنطقة.

كان تاتسويا على وشك أن يهز رأسه برفق و يقول “لا” للنادلة ، لكن برفقة ميوكي و مينامي بينما تشاهدان بعض الهدايا التذكارية بحماس ، أدرك أن وقت الغداء قد حان بالفعل.

“عدو؟”

في هذه الأثناء ، أسقطت إيريكا الفريسة الأخيرة المتبقية.

لم يكن لدى ميكيهيكو الوقت للإجابة على سؤال ليو.

وصلت المشروبات في أقل من دقيقة. قامت ذراع روبوتية تتحرك عبر السقف بخفض الدرج لثلاثتهم. هذا هو نفس النوع من الآلية المستخدمة في العائلات العادية ، HAR (روبوت المنزل الآلي).

“انظرا!”

“هذا صحيح. لا تستمع إلى هذا الأحمق ، لن يخرج أحد مرة أخرى هذا اليوم.”

بدأ ميكيهيكو تسلسل تنشيطه ، حيث صرخت إيريكا.

سحقت قبضة ليو فك مستخدم النينجوتسو.

تم توجيه عيون إيريكا إلى البركة.

“هل كان لديهم أي خيار آخر بعد ذلك ، عندما كانت أيديولوجية بلدهم غير متوافقة مع معتقداتهم؟”

رأى ليو و ميكيهيكو ذلك أيضا.

بدأ الساحر التقليدي المحادثة فجأة. لم ينقب حتى في هوية مجموعة تاتسويا. إذا كان على تاتسويا أن يقول ، فقد كان صريحا ، و مع ذلك ، رأى تاتسويا نقصا في العطاء.

من البركة ، قفزت أربعة وحوش تشكلت من الماء.

“لماذا تعتقد ذلك؟”

“طاقة روحية!؟”

“همم؟ الأمر ليس كذلك. لقد تم تأديبي أيضا للجلوس في غرفة ضيقة لساعات.”

صرخ ليو.

“نعم ، أنت على حق.”

** المترجم : هنا ليو قال “كاسي-تاي” و هو تصور للطاقة الروحية. المبدأ عموما هو جعل كتلة تظهر كالوهم باستعمال السحر و التدخل في الوزن و التسارع و أشياء من هذا القبيل. أطلق باحثو السحر الحديث مصطلح كاسي-تاي عند تحليل السحر القديم ليتم استعمال المصطلح حصريا للسحر القديم. عموما حاولت أوصل الفكرة رغم أن لا أحد مهتم لذا شكرا لي **

نظروا إلى المدير مرة أخرى. وجهه مغطى بتجاعيد ملحوظة تجعله يبدو في أوائل الخمسينيات من عمره. على الرغم من أنه لا يمكن الاعتماد على المظهر كثيرا ، حيث هناك سحرة يتقدمون في العمر بسرعة خاصة ، في المقام الأول ، لم يكن العمر عاملا مهما. يمكن لشخص ما أن يقف فقط كقائد لمنظمة بسبب قدرته ، هذا هو نفسه حتى بالنسبة للمنظمات غير السحرية. في الواقع ، لم يقلق تاتسويا أو مينورو أو ميوكي بشأن عمر العدو.

“لا! إنها دمى شيطانية على شكل ماء ، نوع من الغولم! لديها أجساد حقيقية!”

“لم أكن أتوقع أن تكوني في هذه المقطورة أيضا.”

بينما كان يصرخ للإجابة عليهما ، حدق ميكيهيكو في الوحش دون أن يرمش.

“إذن ، هل نتوجه إلى جبل أراشي؟”

“ريري؟ غويو؟ شويو؟ أيضا فوشو؟”

على العكس من ذلك ، ضيّق تاتسويا عينيه بوجه حذر لتمييز نيته الحقيقية.

تحدث ميكيهيكو بصوت مبهر.

نظر ماساكي حوله ، حذرا من الكمائن ، لاحظ ما إذا كانت هناك أي علامة على تنشيط السحر. قرر تخفيف حدة توتره بعد فترة من عدم العثور على أي أعداء يتربصون به.

بقرة مخططة تشبه النمر ، ريري.

كانت الطاولة لستة أشخاص ، لذلك كانت هناك بعض المقاعد المتبقية بعد أن جلسوا جميعا. جلس تاتسويا في المنتصف ، جلس مينورو خلفه ، ميوكي إلى جانبه ، و أخذت مينامي المقعد أمام الباب.

خنزير بري ذو وجه بشري ، غويو.

“… لا يوجد نبض. لقد مات.”

قرد بأربعة أذرع ، شويو.

انطلاقا من ردود فعل الثلاثة ، يجب أن يكونوا قد فهموا أنهم «يجب ألا ينشروا» العلاقة بين تاتسويا و مينورو.

و غزال بأربعة قرون ، فوشو.

“نعم. لم يدرس معهد الأبحاث التاسع سحر اليابان القديم فحسب ، بل درس أيضا سحر البر الرئيسي.”

كانت هذه كلها نسخا أصغر من الوحوش من الرئيسي ، و التي قيل أنها تسبب الفيضانات.

“لقد طلبت من عائلتي تقديم شكوى ضد أولئك الذين كانوا في جبل كوراما بسبب هجوم اليوم. كما أبلغوا بذلك إلى الشركات التابعة لنا في كيوتو. حول هذا الهجوم من جبل كوراما ، و كذلك بعض الصراع العقائدي داخل طائفتهم ، أعتقد أنه قد يصبح نظام ضوابط و توازنات للمستقبل.”

من الواضح أن هذا عمل التقليديين من البر الرئيسي.

تم تفجير البقع التي ارتدت من الأرض بواسطة حاجز الرياح الذي كان يحوم حول الثلاثة.

“ما هؤلاء بحق الجحيم!؟”

و غزال بأربعة قرون ، فوشو.

“سحر العدو! لا شيء آخر يهم إلى جانب ذلك!”

استجاب ميكيهيكو على هذا النحو عندما سمع عن حاجز نهر أوجي.

صرخت إيريكا مرة أخرى إلى ليو و أرجحت عصاها الفضية ضد أقرب دمية شيطانية إليها.

و مع ذلك ، حتى مع تجاربه ، ما زال لا يستطيع الرد بقلب بارد ، خاصة عندما رأى المظهر الوحشي لهذا الرجل العجوز.

لم يكن العدو في مدى يمكن لسلاحها الوصول إليه.

“طوكيو لديها عدد أكبر من الناس ، أليس كذلك؟”

ما وصل إليه هو شفرة حادة من السايون.

“كيف تتغلب على هذا السحر ، شيبا-سان؟”

شفرة قطعت التعويذة السحرية التي حافظت على الغولم. عادة ما يعود الوحش على شكل ماء إلى الماء عند التشتت.

“لا أستطيع أن أرى الأمر على أنه أي شيء سوى الطلاب الذين يعانون من مشاكل الحب ، هل يستحق الأمر المخاطرة بالخروج و مهاجمتهم؟”

و مع ذلك ، لم يكن هناك وقت لوضع حذرهم.

“أنا أرى. لهذا السبب قطعت الاتصال بالتقليديين في نارا ، لأنك أردت وقف العداء تجاه معهد الأبحاث التاسع السابق.”

لم تكن الوحوش هؤلاء الأربعة فقط.

“ابتعدا!”

هبط المزيد من ريري و غويو و شويو و فوشو واحدا تلو الآخر في البركة. بغض النظر عن المظهر الشرير المخيف ، كانت الوحوش بحجم الكلاب الصغيرة ، ليست كبيرة بما يكفي لتكون مصدر تهديد.

بدا الرجل و كأنه يتعثر على ساقيه و هو يركض على المنحدر نحو الضريح.

لكنها لم تكن غير ضارة تماما مثل الكلاب الصغيرة.. إلى جانب حقيقة أن الخصوم مخلوقات سحرية ، لم يعرفوا ما إذا كانت الوحوش لديها أي قوى خفية.

“أنا على ما يرام مع العمل كممثل لعشيرة كودو ، و مع ذلك ، لا أعتقد أنني وحدي أستطيع تمثيل عائلات الرقم “9” لتحفيز مثل هذا العدد الكبير من السكان من كل من السحرة التقليديين و مستعملي السحر القديم في كيوتو.”

“أولا ، دعونا نخرج من – هاه؟”

“ذلك الرجل يشكل خطرا على هذا البلد.”

تُركت إيريكا عاجزة عن الكلام قبل أن تنهي اقتراحها بالهروب.

“انظروا إلى هؤلاء الأطفال ، لديهم نوع من علاقة مثلث الحب.”

ذهبت الوحوش الصغيرة إلى مستخدمي النينجوتسو المهزومين على الأرض بدلا من مجموعتهم.

“من فضلك افعل.”

“أليست عدوا؟”

انحنت فتاتان بخفة على الدرابزين ، تنظران إلى الأسفل. كلاهما لم يكن من النوع الذي يثير ضجة ، لكن الارتفاع قد يجعل الآخرين يتململون. و مع ذلك ، من وجهة نظر تاتسويا ، يمكن أن ينظر إليهما على أنهما تستمتعان ببراءة بوقتهما ، و تنسيان المهمة المطروحة لفترة من الوقت.

لم تكن إيريكا الوحيدة المحاصرة في المفاجأة. إذا وضعنا ليو الذي لم يكن لديه هجمات بعيدة المدى جانبا ، فقد نسي ميكيهيكو أيضا تنشيطه السحري.

في هذه الأثناء ، أسقطت إيريكا الفريسة الأخيرة المتبقية.

“هاه!”

(على الأقل ، هذا ما كنت سأفعله) تاتسويا يفكر.

حدق الثلاثة في ما يحدث و شهقوا في انسجام تام.

“حمض!؟”

بدأت الوحوش الصغيرة التي تشكلت أجسامها من الماء ، في التهام جثث مستخدمي النينجوتسو الأحياء الذين لم يتمكنوا من الحركة بسبب الإصابات.

أجابت ميوكي قبل شقيقها. لقد اعتقدت أنه سيقبل طلب مرافقتهم إذا جاء الطلب منها بدلا من شقيقها. ليس لأنها اعتقدت أنها ستزيد من دوافعه إذا طلبت ذلك بنفسها ، على الأرجح.

“لا تمزحوا معي!”

“أصل الحاجز هو سد أماغاسي. قمنا بتنقية كل مياه النهر هناك. بالطبع ، لم نقم في الواقع بتنقية كل المياه في السد. من أجل القيام بذلك ، سنحتاج إلى 100 ساحر عالقين في ذلك المكان في كل الأوقات.”

سيطرت إيريكا على دهشتها و بدأت في استخدام عصاها الفضية مرة أخرى.

أول من رد على هجوم العدو هو إيريكا. أرجحت المظلة في يدها على عجل نحو الوجود الذي اقترب منهم من الخلف. انزلقت قطعة قابلة للإزالة من المظلة و اصطدمت بالأونيبي الأزرق في الجو.

اهتز ميكيهيكو من شلله بسبب صوت إيريكا و بدأ تعويذة اللهب.

“إذن ، ألن يختلف الاختلاف في الموقف تجاه المختبر التاسع السابق أيضا؟ أولئك الذين يستاءون بشدة من أصحاب الرقم”9″ بقوا في نارا. في انتظار فرصة للانتقام على مدى العقود الثلاثة الماضية.”

مزقت شفرة سايون الدمية الشيطانية و دمّر اللهب التسلسل السحري الذي حافظ على الوحوش.

“… هل هذا جيد؟”

عادت جميع الوحوش إلى الماء.

“من الأفضل أن تروا بأنفسكم بدلا من سماع كلماتي فقط. دعونا نذهب و نرى.”

اقترب ليو بقلق من مستخدمي النينجوتسو الذين كانوا يئنون من الألم. كان قد قام بتنشيط سحر التعزيز في وقت سابق ، لكن بسبب الصدمة ، كانت الأضرار على وجوههم و أعناقهم أمرا لا مفر منه.

“و مع ذلك ، من الممكن فقط إنشاء حاجز قوي مثل مدى المياه النقية. في أحسن الأحوال ، من المفيد التنبيه بوجود عدو وراء النهر. و مع ذلك ، فقد اختلف ذلك عن الإنذار الميكانيكي ، حيث يمكنك الحصول على إعدادات مختلفة لكل مشغل لقراءة المعلومات. علاوة على ذلك ، يمكن ضبطه للرد على أفراد محددين.”

“قرف.”

“عندها سنكون أربعة أشخاص ، العدد المثالي ، أليس كذلك؟”

عندما انحنى لإلقاء نظرة فاحصة ، تلك هي الكلمة الأولى التي قالها.

“سأعود إلى فندقي أيضا.”

“يبدو الأمر بشعا … لكن لا يبدو أنه وصل إلى عظامهم.”

لكن ماساكي أجاب بأدب على سؤال ميكيهيكو.

قام ليو بتقويم خصره للنظر إلى إيريكا و ميكيهيكو.

ارتدى مينورو تعبيرا قلقا أثناء سؤال تاتسويا.

“و الجميع على قيد الحياة.”

“لا تمزحوا معي!”

على الرغم من أن عيونهم و حناجرهم كانت مخدرة ، إلا أن علاماتهم الحيوية بدت على ما يرام. وضع ميكيهيكو تعبيرا مرتاحا عندما سمع ذلك.

اندهشت مينامي من الانطباع السيئ الذي نطق به تاتسويا. بالطبع ، لم تظهر هذا إلى ميوكي. على الرغم من أنها اعتقدت أن هذا القدر من الدهشة لا ينبغي أن يجعل سيدتها تغضب ، لكن مينامي اختارت تجنب الاحتكاك غير الضروري. في الواقع ، كل من ميوكي و تاتسويا لاحظا.

و مع ذلك ، كانت إيريكا لا تزال في حالة تأهب قصوى.

“أولا ، دعونا نخرج من – هاه؟”

“غريب.”

قال ميكيهيكو أن ماساكي ساعدهم عندما تعرضوا للهجوم من قبل الدمى التي يستخدمها مستخدمو النينجوتسو من البر الرئيسي ، بينما يطلب أحيانا تأكيدا من إيريكا و ليو.

“ما هو؟”

هذا هو السحر الذي تسبب في سقوط ميكيهيكو في حالة ركود و جعله يعتقد أنه “فقد قوته”.

مظهرها غير العادي جعل ميكيهيكو متوترا مرة أخرى.

“أنا أرى. لهذا السبب قطعت الاتصال بالتقليديين في نارا ، لأنك أردت وقف العداء تجاه معهد الأبحاث التاسع السابق.”

“لماذا لا يُنقع الماء في الأرض؟”

و مع ذلك ، حتى مع تجاربه ، ما زال لا يستطيع الرد بقلب بارد ، خاصة عندما رأى المظهر الوحشي لهذا الرجل العجوز.

الأرض ليست معبدة هنا. و من ثم ، فإن الماء الذي شكل الغولم يجب أن يُنقع في التربة بشكل طبيعي.

(كنا حذرين من السحرة التقليديين ، و هذا ما توقعوه ، فاستأجروا محققا خاصا.) اعتقد تاتسويا أن هذه وجهة نظر مثيرة للاهتمام.

في المقابل ، كان الماء الممزوج بالدم يتدفق مرة أخرى إلى البركة.

تحدث ليو عن وجهة نظره بشكل متفائل.

“أوو.”

“لقد قاتلنا النينجا فقط.”

قفز ليو إلى الوراء بشكل انعكاسي لينأى بنفسه. على الرغم من القفز لمسافة أربعة أمتار دون متابعة ، إلا أن الحركة الأولية ، و ليس السحر ، أظهرت أن قوة قفزه مذهلة ، لكن إيريكا و ميكيهيكو لم ينتبها إليها.

لاحظوا على الفور الحركة غير الطبيعية للمياه ، حركة الماء التي اختلطت بالدم ، بدأت فجأة تكتسب زخما سريعا. كان رد فعل ليو سريعا بسحب قدمه من تدفق الدم و الماء.

“دمية شيطانية مع الدم كقربان لتشكيل وحش من الماء ، إنه نوع من سحر الغولم.”

“ماذا بحق العالم …”

“لا أستطيع أن أصدق ذلك.”

“سحر العدو!”

“تاتسويا-سان ، لماذا فجأة …؟”

أجاب ميكيهيكو على سؤال إيريكا المحير ، مع تحذير في نفس الوقت.

عندما يكون الطرف الآخر هو ماساكي ، لن تكون هناك حاجة إلى مزيد من التفسير.

لكن ، ربما لم تكن هناك حاجة إلى هذا في المقام الأول. الظاهرة التي حدثت أمام أعينهم ، يمكن ملاحظتها من قبل إيريكا و ليو. كانت المياه في البركة تحوم.

“لا ، في الواقع لقد جئت إلى هنا بدراجتي النارية.”

بلطف ، في البداية ، ثم زيادة السرعة.

ابتسامة انزلقت من شفتي إيريكا بينما تنظر بعيدا ، جعلت ضحكة تتسرب من تاتسويا. من الواضح أنها كانت تخفي إحراجها بينما تتظاهر بالغضب.

ثم ، من وسط الدوامة جاء سيل من الصوت ، كان ثعبانا مصنوعا من الطين ، يربي رقبته.

“لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يمكنهم المثابرة و الاستمرار في التطلع إلى الأمام في أي موقف ، أليس كذلك؟ على أقل تقدير ، إذا نظرنا حولنا.”

“شيانغليو!”

قال ليو ذلك كمتابعة …

** المترجم : شيانغليو هو وحش ثعبان سام بتسعة رؤوس يجلب الفيضانات و الدمار في الأساطير الصينية **

“سوف أساعدك.”

ثعبان عملاق بتسعة وجوه بشرية. الشبح الكبير من البر الرئيسي المسمى ب إله الطوفان الشيطاني ، “كيُوي”.

“اترك الأمر لي.”

عندما ظهر شيانغليو في الأرض ، كانت المياه تتعفن و تدمر التربة بشكل غير متوقع.

“نعم ، سمعت ذلك من يوشيدا و الآخرين.”

“ابتعدا!”

“هل هؤلاء الرجال نينجا؟”

عندما رأى ميكيهيكو أن التسعة منهم بدأوا في فتح أفواههم ، صرخ إلى إيريكا و ليو.

عبّر وجه الرجل عن “لماذا أحتاج إلى التجسس على مثل هذا النوع من الأطفال؟”

في الوقت نفسه ، قام بتوسيع حاجز الرياح.

“آه ، لا ، هذا ليس خطأك. لقد كنت مفيدا جدا اليوم. كنت فقط أفكر أن لدينا أدلة أقل مما هو متوقع.”

من الفم ، تدفقت المياه الموحلة الضيقة واحدة تلو الأخرى.

من البركة ، قفزت أربعة وحوش تشكلت من الماء.

ثم حاول الاثنان تجنب ضربة مباشرة من الجداول.

أخذوا وقتهم بشكل طويل و استمتعوا بغدائهم. لهذا أجرى تاتسويا بعض التصحيحات على جدول اليوم في ذهنه. الطبق الرئيسي هو الحساء. حليب الصويا الدافئ و المعكرونة على سطح سيخ الخيزران. تستغرق العملية نفسها قدرا كبيرا من الوقت. لو أدرك تاتسويا هذا من قبل ، لكان قد جعلهم يطلبون شيئا آخر ، لكن الأوان قد فات بالفعل. في النهاية ، استغرق الأمر أكثر من ساعة بعد وصولهم إلى المتجر قبل أن يتصل بالنادلة.

تم تفجير البقع التي ارتدت من الأرض بواسطة حاجز الرياح الذي كان يحوم حول الثلاثة.

قبل المجيء إلى هنا ، خمن تاتسويا أن تشو يتربص في أماكن عميقة داخل الجبل بينما يتجنب الناس. و مع ذلك ، فقد غير رأيه عندما رأى الموقع الحقيقي. من هذا المصب ، أظهر أنه هرب نحو القرية بدلا من الجبال ، مختبئا في المدينة مع الكثير من الناس بدلا من عزل نفسه.

و مع ذلك ، فإن مستخدمي النينجوتسو الذين لم يتمكنوا من الحركة ، لم يتمكنوا من تجنب آثار الهجوم.

“دعونا نحقق في جبل أراشي غدا ، في الوقت الحالي ، دعونا نعود إلى معبد كينكاكو.”

رن صوت مرير من الرجال المهزومين الذين استلقوا على الأرض عندما بصق الوحش الصغير الوحل.

نظر تاتسويا إلى الوراء بنظرة “كم هذا مؤسف” على وجهه.

ذابت أجزاء الجسم التي كانت مغمورة في المياه الموحلة من فم شيانغليو.

“لا أستطيع أن أصدق ذلك.”

“حمض!؟”

عيون الرجل لم تكن منزعجة. لكن هذا هو اعتراف بأنه يعلم.

“لا ، إنها لعنة تآكل.”

“إتشيجو-سان. لقد واجهت نفس تعويذة {خطوات الشبح} في جمعية السحر فرع كانتو. استعملها شخص يدعى شيانغشان تشين.”

نفى ميكيهيكو كلمات إيريكا.

ابتسم ليو بألم. بجانبه ، ألقى ميكيهيكو أيضا ابتسامة مؤلمة.

“كونا حذرين! على عكس الحمض ، فإنه لا يذيب فقط الجزء الذي يلامس السائل.”

“عبارة عن فشل لم يستطع أن يصبح كاهنا للبوذية الباطنية ، و لا طارد أرواح ، و لا ممارس شوغندو.”

على الرغم من أنهم لم يتلقوا أي إصابات من هذا الهجوم ، إلا أنهم لم يشكوا في كلمات ميكيهيكو ، خاصة بعد رؤية ما حدث لمستخدمي النينجوتسو.

“همم؟ أنتم من الثانوية الأولى …”

“أغغ. أين المشغل!؟”

أثارت هذه الكلمات يقظة أصحابه.

إذا كان قادرا على التلاعب بهذا القدر ، يجب أن يكون المشغل في المنطقة المجاورة.

لم تكن الوحوش هؤلاء الأربعة فقط.

لا ، كانت الفكرة صحيحة. تم اكتشاف وجود المشغل منذ فترة وجيزة من داخل الغابة. بشكل لا لبس فيه ، هو الذي يتلاعب بهذا الوحش. و مع ذلك ، فإن الشيكيغامي الذي أرسله في وقت سابق لم يبلغ عن أي شيء. هل هي علامة على مهارته ، أو معدات خاصة ، على سبيل المثال سحر بوذي لإرباك حواس الساحر باستخدام {خطوات الشبح}.

“لقد كانت مصادفة كاملة أنني تعلمت التحكم في تعويذة ذلك الجناح. من الممكن أن المشغلين الآخرين لا يعرفون أنني أحد المشغلين. لا أعرف المشغلين الآخرين أيضا. و مع ذلك ، هذه ليست مشكلة هذه المرة.”

حتى مع مهارة إيريكا و ليو الجسدية ، استغرق الأمر الكثير من الجهد لتجنب التدفق المستمر للمياه الموحلة من الأفواه التسعة. كان ميكيهيكو مشغولا أيضا بوضع حواجز لتجنب الضربات المباشرة ، و لم يستطع تحمل تكلفة تنشيط شيكيجامي جديد.

تلقى مينورو أيضا نظرات شهوانية لا تعد و لا تحصى من النساء.

“إيريكا ، ليو ، دعونا نتراجع من هنا!”

“إذن ، ألا يتشكل التقليديون من الكراهية تجاه الأعضاء السابقين في المختبر التاسع ، بما في ذلك السحرة من عشيرة كودو؟ في المقام الأول ، ألم يتشكل الفصيل التقليدي بناء على العداء ضد معهد الأبحاث التاسع السابق؟”

“أنا أتفق معك بكل إخلاص ، لكن!”

“أنا أفهم. سأتصل ب كيوكو ني-سان فيما يتعلق بمسألة أوجي.”

“كيف سنفعل ذلك!؟”

“أنا أرى …”

قام ميكيهيكو بشد الجزء الخلفي من أسنانه على رد إيريكا.

تم رسم أربعة مسارات فضية في السماء.

هناك طريقة. استمدت الدمى المصممة مثل تلك الوحوش السحرية القوة من تلك الأساطير. لذلك ، هناك حالات لم يكن فيها الساحر قادرا على الصمود ضد تضخيم السحر ، المستعار من رمز أعلى في تلك الأساطير ، مما أدى إلى إلغاء التعويذة بأكملها. حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، فإن السيطرة على التعويذة في النهاية ستعتمد على قوة الساحر.

و مع ذلك ، تابع تاتسويا بعد جزء من الثانية ، مما جعل إيريكا تفشل في ملاحظة أن ميوكي فوجئت بلا كلام.

على الرغم من أنه أقرب إلى إله شرير ، إلا أن شيانغليو ينتمي إلى الماء. إذا تمكن ميكيهيكو من الوصول إلى أعلى روح ماء ، ريووجين ، إله التنين ، و إخراجها …

و مع ذلك ، لم يسمح لكلمات “أنت تكذب” بالهروب من فمه. استوعب على الفور هذه الكلمات على أنها الحقيقة بالنظر إلى التعبير الثابت على وجه ميوكي الجالسة بجانب تاتسويا.

(هل يمكنني فعل هذا؟)

طرحت إيريكا سؤالا على رأي ميكيهيكو.

(يجب أن أكون قادرا على القيام بذلك الآن.)

إذا كانت هناك مشاعر قوية ، فلا يسعه إلا أن يلاحظها ، حتى لو لم تكن هذه المشاعر مخصصة له. حرك ذلك مشاعر الصبي الصغير.

و مع ذلك ، ظل التردد.

في الأصل ، كان مشروطا مسبقا بمنظر مركز المؤتمرات الدولي الجديد ، مما جعل وسط المدينة يبدو مشابها لحيه. و مع ذلك ، الآن بعد أن ذهب إلى مناطق أخرى ، كان لديه صورة أكثر تماسكا للراحة فيما يتعلق ب كيوتو.

هذا هو السحر الذي تسبب في سقوط ميكيهيكو في حالة ركود و جعله يعتقد أنه “فقد قوته”.

“نعم ، أنا شامان تقليدي.”

ـــــــــــ في النهاية ، لم تتح الفرصة إلى ميكيهيكو لاتخاذ القرار. لم يعد بحاجة إلى اتخاذ هذا القرار.

“ألا يمكنك سماعي ، أنت هناك!”

ظهر ضوء شديد من السايون أمام الثلاثة ، الثعبان الذي حمل تسعة رؤوس ، كان محاطا به.

“حتى لو وجدنا دليلا أن تشو غونغجين كان مختبئا في جبل أراشي ، هذا لن يثبت أن ما قاله الساحر العجوز من التقليديين في معبد كيوميزو صحيح. لدي بعض النظريات التي تخلط بين بعض الأكاذيب و الحقيقة لجعل قصته ذات مصداقية.”

من جسم المعلومات ، تم تشكيل تسلسل سحري. ظهرت المنطقة السحرية الافتراضية فجأة في جسم المعلومات بإحداثيات محددة ، بدلا من قصف المقذوفات.

نظر الشامان إلى مينورو ، تاتسويا ، ميوكي ، مينامي واحدا تلو الآخر ، قبل أن يثبت عينيه على تاتسويا.

انفجر جسم الثعبان ذو التسعة وجوه بشرية.

“أنا أفهم. سأتصل ب كيوكو ني-سان فيما يتعلق بمسألة أوجي.”

نتيجة لذلك ، تم تفجير التسلسل السحري في قلب الدمية الشيطانية ، مما يعني أن المعلومات السحرية التي شكلت الوحش نفسه قد تحطمت.

هذا هو السحر الذي تسبب في سقوط ميكيهيكو في حالة ركود و جعله يعتقد أنه “فقد قوته”.

الماء الذي تناثر في أعقاب ذلك لم يكن ملعونا. عاد إلى كونه مياه عادية من البركة. كما توقف التآكل الذي كان يحدث على أجسام مستخدمي النينجوتسو.

بصراحة ، كان تمثيلا ضعيفا.

“هل أنتم بخير؟”

نظر تاتسويا إلى محيطه و كان مرتبكا من الموقف. شعر أنها مبالغة كبيرة ، لكنه لم يستطع إنكار حقيقة ما حدث أمام عينيه.

كان الثلاثة قلقين و يفكرون “ماذا حدث للتو؟”. كان الجواب أمام أعينهم.

تسربت ضحكة صغيرة من ميوكي و ابتسمت.

البنطال الأسود النحيف و السترة الحمراء الداكنة ، مع الأحذية السوداء ، الزي الرسمي للمدرسة الثانوية الثالثة. علاوة على ذلك ، كان الصبي يحمل CAD أحمر على شكل مسدس في يده اليمنى. عند رؤية هذا المظهر ، تعرف عليه الثلاثة على الفور.

لاسترضاء ميوكي ، قام تاتسويا بتمشيط رأسها بلطف بإصبعه و كشف عن شعرها المبهر.

“إتشيجو ماساكي.”

أجاب تاتسويا بذلك ، للضغط عليه ، بدلا من إظهار أن صبره نفد.

قال ليو اسمه في مفاجأة.

“سأرشدكم يا رفاق. في العام الماضي ، عانت الثانوية الثانية أيضا من نفس المشكلة بعد كل شيء.”

“نعم ، أنا شامان تقليدي.”

نجم الثانوية الثالثة ، الإبن الأكبر لعشيرة إتـشيجو ، واحدة من العشائر العشرة الرئيسية ، وقف أمام الثلاثة.

ماساكي سأل ميكيهيكو “هل يجب أن نقول شيئا؟” ، لكن ميكيهيكو هز رأسه.

** المترجم : الأمير يظهر **

بعد إعطاء التعليمات إلى إيريكا و ليو اللذين عبسا قليلا – إما أنهما شعرا أن صديقهما “رسمي أكثر من اللازم” أو “متحفظ أكثر من اللازم” – ميكيهيكو نظر إلى تاتسويا مرة أخرى.

نظر ماساكي حوله ، حذرا من الكمائن ، لاحظ ما إذا كانت هناك أي علامة على تنشيط السحر. قرر تخفيف حدة توتره بعد فترة من عدم العثور على أي أعداء يتربصون به.

على الرغم من أن عيونهم و حناجرهم كانت مخدرة ، إلا أن علاماتهم الحيوية بدت على ما يرام. وضع ميكيهيكو تعبيرا مرتاحا عندما سمع ذلك.

أمامه ، كان هناك ثمانية بشر مهزومين عانوا من إصابات خطيرة. أدرك ماساكي أيضا أنهم لم يكونوا الضحايا ، بل المهاجمين الذين هُزموا ، و بما أنهم لم يتمكنوا من التحرك ، لم يكن هناك معنى بالنسبة إلى ميكيهيكو للتحقق من وضعهم.

أطلقت إيريكا صرخة خارقة. حتى بالنسبة لها ، كانت صدمة لا مفر منها بعد رؤية الوجه الملتوي للجثة.

“همم؟ أنتم من الثانوية الأولى …”

“ميوكي ني-ساما.”

تذكر ماساكي وجه ليو و ميكيهيكو من حدث رمز المونوليث العام الماضي.

“نعم ، يا لها من مصادفة مذهلة. هل كيتشيجوجي-كن في الفندق؟”

“يوشيدا ميكيهيكو. إتشيجو-كن ، شكرا على مساعدتك.”

نظر ماساكي حوله بسرعة بتعبير منزعج. و يبدو أنه نسي هذا الاحتمال. من ناحية أخرى ، هز ميكيهيكو رأسه ردا على كلمات إيريكا.

و مع ذلك ، لا يبدو أنه يتذكر أسمائهم. عندما قدم ميكيهيكو نفسه ، شعر وجه ماساكي بالارتياح.

قال ميكيهيكو “أنا أرى” لأنه يقترب من حدوده في التظاهر بالهدوء.

“لا ، على الرحب و السعة. بصفتي ساحرا من العشائر العشرة الرئيسية ، لا يمكنني التغاضي عن هذا السحر الخبيث. من فضلكم لا تمانعوا في ذلك.”

“هل مات …؟”

“على أي حال ، لقد أنقذتنا. كان ذلك قريبا جدا.”

“أنا في رعايتكما. التالي هو مجموعة تاتسويا.”

“آه ، لا … بالمناسبة ، ماذا كان ذلك؟”

“و مع ذلك ، أتفق مع رأي ليو بأنه يمكننا تصديق المعلومات حول مكان اختباء تشو في جبل أراشي. إذا كانت هذه هي الحقيقة ، فهذا تقدم كبير ، و إذا كانت كذبة ، فما زلنا نحافظ على عدم المعرفة في الحد الأدنى.”

قد يكون التغيير المفاجئ للموضوع ناتجا عن إحراجه. إذا كان الأمر كذلك ، فإن ماساكي لديه شخصية مختلفة عن تاتسويا ، من حيث أنه “خجول” ، و مع ذلك ، قد لا يكون موضوع المقارنة بينهما مناسبا في هذا الوقت.

مباشرة بعد قول هذه العبارة الواحدة ، تحول عداء الأشخاص داخل المعرض نحو المطارد. لقد كان احتمالا كبيرا بالنظر إلى أن ميوكي فتاة جميلة و مينورو أيضا فتى جميل ، لم يشك أحد في أن مثل هذا الرجل في منتصف العمر سيطاردهم.

“دمية شيطانية مع الدم كقربان لتشكيل وحش من الماء ، إنه نوع من سحر الغولم.”

“من المحتمل أن تكون الشكوى المقدمة من عائلة يوشيدا مجرد قيد على التقليديين. بغض النظر عما سنفعله بعد ذلك ، إذا كانوا يخططون لأن يصبحوا عنيفين ، فسيفعلون ذلك.”

“إذن إنه سحر قديم؟”

“قرف.”

“إنها تقنية تسمى “سحر تشكيل الدمية” يستخدمها السحرة من البر الرئيسي.”

مرت مروحة من اللهب بجانب رأس ليو ، و مع ذلك ، تم عكس مسار اللهب في الهواء و تأخر الخصم في ملاحظة ذلك.

عند سماع التبادل بين ماساكي و ميكيهيكو ، قاطعت إيريكا بصوت مستاء.

قال ليو اسمه في مفاجأة.

“مهلا ، هل يمكننا القيام بالمحاضرة بعد ذلك؟ قد لا يزال ساحر الدمية هناك في مكان ما.”

“ميوكي ني-ساما.”

نظر ماساكي حوله بسرعة بتعبير منزعج. و يبدو أنه نسي هذا الاحتمال. من ناحية أخرى ، هز ميكيهيكو رأسه ردا على كلمات إيريكا.

بعد سماع رد تاتسويا ، امتلأ وجه المطارد بالشك.

“لا ، لا توجد إمكانية لذلك.”

سقط متنفس النار بينما كان يفرك وجهه المحترق. كانت حركة دوران اللهب بسبب سحر ميكيهيكو.

“كيف يمكنك أن تكون متأكدا جدا!”

لم ينتظر تاتسويا ردودهم قبل التقدم على طول الطريق الذي كانوا يسيرون فيه في وقت سابق.

حاول ميكيهيكو فتح فمه عدة مرات ، قبل أن يهز رأسه مرة أخرى.

بدأ ميكيهيكو تسلسل تنشيطه ، حيث صرخت إيريكا.

“من الأفضل أن تروا بأنفسكم بدلا من سماع كلماتي فقط. دعونا نذهب و نرى.”

البنطال الأسود النحيف و السترة الحمراء الداكنة ، مع الأحذية السوداء ، الزي الرسمي للمدرسة الثانوية الثالثة. علاوة على ذلك ، كان الصبي يحمل CAD أحمر على شكل مسدس في يده اليمنى. عند رؤية هذا المظهر ، تعرف عليه الثلاثة على الفور.

“انطلاقا من كلماتك ، هل قمنا بإيقاف ساحر الدمية؟”

“بعبارة أخرى ، تلقى هذا الرجل الضرر بعد أن دمرتُ التعويذة التي تربطه بهذا الوحش ، مما أدى إلى تدمير روحه …؟”

بدلا من الإجابة على سؤال ليو بالكلمات ، أومأ ميكيهيكو برأسه.

“مينورو ، هل أتيت لإحضارنا؟ ألم نخطط لك للانتظار في الفندق؟”

“هل تعرف مكان وجوده؟”

تم تفجير البقع التي ارتدت من الأرض بواسطة حاجز الرياح الذي كان يحوم حول الثلاثة.

بشكل لا إرادي ، كان ماساكي على وشك فتح فمه للتدخل.

عندما رأى ميكيهيكو أن التسعة منهم بدأوا في فتح أفواههم ، صرخ إلى إيريكا و ليو.

“هل أنت قادم ، إتشيجو-كن؟”

“الولاء ليس مسألة أيديولوجية. إنه مسألة شعورية.”

تمت دعوته بدلا من ذلك ، أومأ ماساكي برأسه على تلك الدعوة.

وضع تاتسويا حدا لأي مزيد من الوقوف و الثرثرة. كانت مقاطعة غير متوقعة ، لكن ماساكي سرعان ما أدرك ضرورة هذا. أومأ برأسه هو و إيريكا و البقية.

ذهبوا صعودا إلى الغابة. لم يتطلب الأمر الكثير من الجهد لأربعة منهم للسير في هذا الطريق.

“لا! إنها دمى شيطانية على شكل ماء ، نوع من الغولم! لديها أجساد حقيقية!”

لم يسقطوا حتى قطرة واحدة من العرق عندما اكتشفوا ساحر الدمية الذي كانوا يبحثون عنه.

قبل أن تتاح الفرصة لـ ليو للرد ، واصل تاتسويا التحدث.

“كما اعتقدت. لقد فهمت ما يحدث ، لكنه لا يزال شعورا غير سار.”

“دعنا نتوقف عن الفلسفة المجردة في هذه المرحلة.”

سقط ساحر الدمية و وجهه متجها لأسفل التربة.

تحدث ميكيهيكو بتعبير وجه “تبا”.

“هل مات …؟”

بعد ذلك ، تذكر ليو أنه لم يقم بأي مقدمة ، لذلك عرف نفسه أثناء محاولته تخفيف الإحراج.

و لدهشة ماساكي ، لم يكن ليو خائفا من تعرضه للهجوم و جلس القرفصاء بجوار رأس ساحر الدمية ذو الشعر الأبيض ليلمس رقبته.

“أنا أتفق معك بكل إخلاص ، لكن!”

“… لا يوجد نبض. لقد مات.”

“لقد قاتلنا النينجا فقط.”

بدون تعبير ، بدا ليو غير مبال. لم يكن غير حساس لدرجة أنه يبتسم أثناء الإبلاغ أمام الجثة ، كان هذا هو الموقف الأنسب الذي يمكن أن يفكر فيه. و مع ذلك ، اختفت تلك الوداعة بمجرد أن ارتعشت الجثة.

“حقا؟ أليسا بجانب بعضهما البعض؟”

أطلقت إيريكا صرخة خارقة. حتى بالنسبة لها ، كانت صدمة لا مفر منها بعد رؤية الوجه الملتوي للجثة.

حدّق ماساكي في وجهها بشدة ردا على تلك الكلمات. و مع ذلك ، عندما اعتقد أن رد فعلها وقح ، تحكم في نفسه على الفور.

“إنها نتيجة التعويذة المكسورة. السحر القديم لهذا النظام يتلاعب بالدمية بروح المشغل ، و يستمر وعيهم في الاتصال بعد تنشيط السحر.”

“هل هذا صحيح؟”

“هوو. بمجرد تنشيط السحر الحديث ، لن يكون هناك تدفق عكسي للمعلومات. يبدو أن التسلسلات السحرية القديمة مختلفة تماما عند مقارنتها بالسحر الحديث.”

كان ليو يتجه نحو العدو بصوت عال.

عند سماع كلمات ميكيهيكو ، فتح ماساكي فمه بشكل لا إرادي. مباشرة بعد الشرح ، أصدر المعنى الكامن وراء وصف ميكيهيكو.

أومأ ميكيهيكو برأسه موافقا على هذه الكلمات.

“بعبارة أخرى ، تلقى هذا الرجل الضرر بعد أن دمرتُ التعويذة التي تربطه بهذا الوحش ، مما أدى إلى تدمير روحه …؟”

لسوء الحظ ، لم يكن ميكيهيكو مرتاحا مثل الاثنين الآخرين ، فقد نظر إلى الوراء بعبوس غير مريح ، مشيرا إلى ما قاله ليو.

“هذا ليس خطأك. يجب أن يكون الساحر قد فهم مخاطر هذا السحر. خاصة ، إذا أراد التلاعب بمثل تلك الدمية الشيطانية الضخمة. بطبيعة الحال ، تتضاعف العواقب. قد يبدو هذا باردا ، لكن هذا الساحر حصد ما زرعه.”

أُجبر ماساكي على الابتسام ، كما صافح ميكيهيكو يده بابتسامة.

“أنا أرى …”

“أعني ، بالطبع أنا أصدقك.”

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها ماساكي قتلى. حتى للقتل ، لم تكن هذه هي المرة الأولى له أيضا. لقد أودى بحياة الآخرين ، على الرغم من أنه أُجبر على القيام بذلك. حتى الآن ، كان “تمزيق” وحش الماء هو القرار الصحيح.

“إنه {خطوات الشبح} من فنون العرافة ، أليس كذلك؟”

و مع ذلك ، حتى مع تجاربه ، ما زال لا يستطيع الرد بقلب بارد ، خاصة عندما رأى المظهر الوحشي لهذا الرجل العجوز.

إذا وضعنا ذلك جانبا ، يبدو أن “التظاهر بعدم الإدراك” جعل المطارد يعتقد أن هدفه لم يكن حتى “يتظاهر بأنه على علم”. سواء كان ذلك من الثقة في مهاراته ، أو ببساطة إظهارا لقدراته الضعيفة. الرجل الذي تم تمييزه من قبل تاتسويا ، كان يلاحق مينورو مع الحفاظ على مسافة معينة.

“… آسف يوشيدا. لجعلك قلقا.”

“يا لها من مصادفة عظيمة.”

“لا تمانع في ذلك. لقد ساعدتنا بعد كل شيء.”

“أين صاحب العمل؟”

أُجبر ماساكي على الابتسام ، كما صافح ميكيهيكو يده بابتسامة.

كان لديه انطباع بأن تشو قد فر إلى الجبل عندما سمع المعلومات لأول مرة ، و مع ذلك ، ألمحت الأدلة إلى أن تشو قد هرب إلى المنازل المحلية العادية في المنطقة السياحية. من خلال مطابقة المناظر الطبيعية مع الخريطة ، كان بإمكانه تحديد أن تشو هرب في اتجاه “شلالات أوتوناشي” ، عندما تذكر تاتسويا خصمه ، هز رأسه.

“إتشيجو-كن ، يرجى ترك الشرح للشرطة لنا.”

أُجبر ماساكي على الابتسام ، كما صافح ميكيهيكو يده بابتسامة.

أراد ميكيهيكو من ماساكي أن يترك الأمر لهم ، لكن ماساكي لم يوافق على كلماته.

ذهبوا صعودا إلى الغابة. لم يتطلب الأمر الكثير من الجهد لأربعة منهم للسير في هذا الطريق.

“لا ، سأذهب أيضا. من ناحية أخرى ، الفتاة هناك ، أمم.”

كان شعار المعهد التاسع هو اندماج السحر الحديث و القديم ، و كان المعنى الحقيقي هو دمج تعاويذ السحر القديم ، و اعتمادها في تسلسل تنشيط السحر الحديث ، و لم يتم إخبارهم بهذا السر. عند الانتهاء من البحث ، قيل لهم إن البحث كان لغرض إنشاء مختبر الأبحاث التاسع. تم منحهم المال في المقابل ، و اكتسب الأشخاص من المرافق فقط مكانة اجتماعية ، و لم يكن هناك أي ترتيب لتزويدهم بسحر جديد.

“اسمي تشيبا إيريكا. لا تقلق بشأني. لأنني معتادة على هذه الأنواع من الأشياء.”

“في الوقت الحالي ، هل يجب أن نحاول تناول وجبة أولا؟”

حدّق ماساكي في وجهها بشدة ردا على تلك الكلمات. و مع ذلك ، عندما اعتقد أن رد فعلها وقح ، تحكم في نفسه على الفور.

حوّل تاتسويا خطواته نحو رصيف هبوط الركاب مرة أخرى. كانت ميوكي بجانبه و أصدقاؤه خلفه. مينورو و مينامي يسيران بجوار بعضهما و يتبعان تاتسويا أيضا.

“أنا أرى. أنت من عائلة تشيبا؟”

ثم ، من وسط الدوامة جاء سيل من الصوت ، كان ثعبانا مصنوعا من الطين ، يربي رقبته.

“أنا تشيبا إيريكا ، سنة ثانية في الثانوية الأولى.”

“هذه هي المرة الأولى التي تقابلهم فيها ، أليس كذلك؟”

رمش ماساكي بشدة بسبب رد إيريكا الفظ و غير المبالي. باستثناء أخته ، لم يتلق أبدا معاملة باردة من فتيات في سنه.

لكن في نظر المطارد ، بدت أنها ابتسامة ساحرة لا ترحم.

“عذرا على وقاحتي . أنا إتشيجو ماساكي ، سنة ثانية في الثانوية الثالثة.”

إذا كان قادرا على التلاعب بهذا القدر ، يجب أن يكون المشغل في المنطقة المجاورة.

بعد ذلك ، تذكر ليو أنه لم يقم بأي مقدمة ، لذلك عرف نفسه أثناء محاولته تخفيف الإحراج.

“دعونا نوقف مناقشة {خطوات الشبح} هنا ، فيما يتعلق بحادث اليوم. المعركة التي فزت بها بمساعدة إتشيجو ، كان ميكيهيكو يستخدم شيكيغامي للكشف عن “التقليديين” الذين يؤوون تشو غونغجين ، أعتقد أنهم كانوا يحاولون التحقيق معنا ، و انتهى بهم الأمر بمهاجمتنا عن طريق الخطأ.”

“يسرني أن أتعرف عليك. أنا سنة ثانية في الثانوية الأولى ، سايجو ليونهارد.”

“من الأفضل أن تروا بأنفسكم بدلا من سماع كلماتي فقط. دعونا نذهب و نرى.”

ثم بنبرة صوت ساطعة بدّدت المزاج غير المريح ، ربما عن قصد ، قدم ليو نفسه إلى ماساكي.

لوقف مشاهدة المعالم السياحية التي لا معنى لها ، تحدث تاتسويا إلى مينورو الذي كان ينظر بالمثل إلى المدينة.

“إتشيجو ، يجب أن يكون لديك أصدقاء ينتظرونك ، أليس كذلك؟ لا تكبح جماح نفسك من أجلنا ، يمكننا التعامل مع هذا بأنفسنا من الآن.”

“ماذا يجب أن نفعل؟”

“لا تمانع في ذلك. جئت إلى كيوتو وحدي. جئت للتفتيش الأولي في هذه المدينة لمسابقة أطروحة لتجنب حادث مثل العام الماضي. لذلك ليس لدي أي التزامات أخرى.”

“هاه؟ في الواقع ، نحن هنا من أجل ذلك أيضا. أمم ، دعنا نبلغ الشرطة أولا.”

اهتز العمود الفقري للرجل. لكنه تظاهر بعدم الملاحظة أثناء تحركه ليغادر من مكان الحادث.

قال ليو ذلك كمتابعة …

شفرة قطعت التعويذة السحرية التي حافظت على الغولم. عادة ما يعود الوحش على شكل ماء إلى الماء عند التشتت.

“آه مرحبا. اسمي تشيبا إيريكا ، سنة ثانية في المدرسة الثانوية الأولى التابعة لجامعة السحر الوطنية. أود التحدث إلى قسم الجرائم السحرية. تعرضنا للهجوم من قبل بعض السحرة … آه بالنسبة للموقع نحن في ….”

كان موقعا طبيعيا محاطا في الأصل بالبحيرات و الجبال ، و لم يتغير حتى بعد عملية إعادة البناء. تم حظر بناء مثل هذه المرافق التجارية واسعة النطاق تقريبا ، كما كان هناك ملعب صغير تم هدمه بسبب قدمه و تم تغييره إلى حديقة كبيرة.

عندما سمعا صوتها ، نظر ليو و ماساكي إلى بعضهما البعض بابتسامة مؤلمة.

“سوف أساعدك.”

□□□□□□

ليس خطأ تاتسويا ، بل بفضل تاتسويا. على الرغم من أنها تظاهرت بالشكوى ، إلا أن مشاعر إيريكا الحقيقية هي نفسها مشاعر ليو.

بينما كانت مجموعة ميكيهيكو تقاتل العدو على الجانب الآخر من مركز كيوتو الدولي الجديد للمؤتمرات بمساعدة ماساكي ، اقتربت مجموعة تاتسويا بثبات من معبد كيوميزو.

نجم الثانوية الثالثة ، الإبن الأكبر لعشيرة إتـشيجو ، واحدة من العشائر العشرة الرئيسية ، وقف أمام الثلاثة.

لم يكن هناك سبب عميق وراء اختيار تاتسويا لزيارة معبد كيوميزو أولا. أو إذا كان هناك سبب ، فسيكون الاعتقاد بأن هناك “شيئا” مخفيا وراء مظهره الخارجي.

بدون إعجاب …

مع أول قهر للبربريين ، شارك أول شوغن ، ساكانوي نو تامورامارو ، في تأسيس هذا المعبد الذي ساهم على ما يبدو في تهدئة منطقة كانتو بالسحر. لقد كانت أرضا طبيعية للتدريب الزاهد. لقد كانت من طائفة هوسو الدينية الشمالية ، لكن تاتسويا كان يعلم من المعلومات المتعلقة ب كيوتو و التي تم حشوها في رأسه أنها ، تاريخيا ، كانت لها صلات بالبوذية الباطنية. بالإضافة إلى ذلك ، تشترك طائفة هوسو في شيء مع نظرية السحر الحديث – التركيز على المنطقة اللاواعية من الدماغ. لكن بصراحة ، لقد كان مجرد من واحد من ثلاثة خيارات.

وفقا للمعلومات التي حصل عليها من هاياما ، كانت قوات استخبارات كوروبا قد بحثت عن مكان وجود تشو غونغجين بين منطقة “قبر الإمبراطور العظيم توبا” و “قبر الإمبراطور غونتوكو”. كما هو متوقع ، لم يُسمح لهم بالدخول إلى المنطقة المحيطة بالمقابر. تم استكمال المسار المؤدي إلى المقابر بنهر صغير في اتجاه مجرى النهر.

على أي حال ، لم يكن من أولوياته أن يؤمن بوجود أعلى ، و لم يرى أي فائدة في اختيار أحد الخيارات الثلاثة التي لم يستطع رؤية وجودها. كان جبل أوتوا عبارة عن تل طويل يصل إلى معبد كيوميزو. و من ثم ، قرروا ركوب الكابينيت في منتصف الطريق ، و المشي من تاكايا. في الواقع ، لم يكن مينورو متأكدا من المكان المحدد و قال أن “هناك قاعدة للتقليديين في مكان قريب” لذلك ، قرروا المشي ببطء أثناء التحقق إذا هناك مبنى مشبوه.

تحدث تاتسويا بالاسم بدلا من ماساكي.

لم يتغير الجو الصاخب عن القرن الماضي. على الرغم من أن عدد السياح الأجانب قد انخفض بشكل كبير خلال الحرب العالمية ، لكن في ظل برنامج “إعادة اكتشاف اليابان” الجديد ، كان عدد السياح يتزايد مرة أخرى. لكن رغم ذلك ، لم يكن هناك أي تدفق للمواطنين اليابانيين الذين يسافرون إلى الخارج.

أوقف ماساكي دراجته قبل أن يتبع مجموعة ميكيهيكو مرة أخرى. كان قلقا بشأن الظروف الكامنة وراء الهجوم السابق. فكر في نفس الشيء مثل تاتسويا.

و علاوة على ذلك ، و على المستوى السطحي ، تمت استعادة السلام. كان التل مزدحما بأشخاص بألوان بشرة مختلفة و ألوان شعر مختلفة و مصلين بألوان عيون مختلفة.

على الرغم من وجود قطارات مقصورة فردية تم تصنيعها وفقا لحجم الجسم ، إلا أن هناك أشخاصا ما زالوا يشعرون بالضيق. قيّمت ميوكي من موقف إيريكا أنها كانت من هذا النوع.

“يا له من حشد مذهل …”

ثم ضرب ليو العدو بخطاف أيسر.

تسربت تلك الكلمات بشكل لا إرادي من تاتسويا …

عندما يكون الطرف الآخر هو ماساكي ، لن تكون هناك حاجة إلى مزيد من التفسير.

“طوكيو لديها عدد أكبر من الناس ، أليس كذلك؟”

“أمم ، منزل عائلتها في المنطقة. عندما تحدثنا مع فوجيباياشي-سان حول البحث في كيوتو ، قامت بتقديم مينورو ليقوم بإرشادنا في جميع أنحاء المنطقة.”

أجاب مينورو بارتباك خفيف.

“ج – جميعها؟”

في تلك اللحظة بالذات ، وقع حادث تراكم بشري. بسبب إثارة مينورو لإعجاب العديد من السائحات. و المثير للدهشة ، ليس فقط “الشابات” فقط.

“لم يعد بإمكاني أن أواصل أساليب أولئك الذين في نارا. لقد أخذوا سحرة من البر الرئيسي بعد أن قرروا أن يصبحوا خونة داخل الجدران. ولاء السحرة اليابانيين لا ينتمي إلا إلى اليابان ، لا ينتمي إلى أمتهم.”

لحسن الحظ ، كانت مجموعة تاتسويا تتجنب الأماكن المزدحمة ، لذلك لم تتورط ميوكي أو مينامي في الضجة الطفيفة. لقد شعر بنظرات مزعجة خاطفة عليهم لكنها بعيدة جدا ، لكن تلك النظرات مسافة جيدة للتحقق.

انفجر جسم الثعبان ذو التسعة وجوه بشرية.

و بالطبع ، تمسكت ميوكي تماما بجانب تاتسويا ، لذا حتى لو اندفع الناس فجأة ، لن تنشغل بهم. إذا حدث ذلك ، فإن تاتسويا سيحميها بقوته.

توجه الأشخاص السبعة في مجموعة تاتسويا ، بما في ذلك مينورو ، في البداية نحو قاعة كيوتو الدولية الجديدة للمؤتمرات ، و التي كانت مكانا لمسابقة الأطروحة. أعيد بناؤها من منشأة تسمى مركز كيوتو الدولي للمؤتمرات كانت موجودة قبل الحرب. و مع ذلك ، تم تغيير اسمها إلى مركز المؤتمرات الدولي الجديد ، بعد عقدين من انتهاء الحرب.

بعد أن تأكد من سلامة ميوكي ، أجاب على سؤال مينورو.

تظاهر تاتسويا بإصدار قارب نجاة إلى ماساكي ، كمتابعة لمحادثة {خطوات الشبح}. سمع تاتسويا من كوروبا ميتسوغو أن {خطوات الشبح} كانت عديمة الفائدة ضد الخصوم من مسافة قريبة مرئية ، من المنطقي بالتأكيد التحدث عن طرق لتعطيل هذا السحر.

“حتى في طوكيو ، المكان الذي نعيش فيه هادئ للغاية. ليس هناك الكثير من حركة المرور أيضا.”

و علاوة على ذلك ، و على المستوى السطحي ، تمت استعادة السلام. كان التل مزدحما بأشخاص بألوان بشرة مختلفة و ألوان شعر مختلفة و مصلين بألوان عيون مختلفة.

“لا أعتقد أن هذا هو الحال … هل تبدو بهذه الطريقة بسبب المساحة الأصغر؟”

فكرة الحصول على فن سري مقابل فن سري لم تكن سوى ضيق الأفق الخاص بهم ، معتقدين أنه سيتم منحه بشكل طبيعي. يمكن اعتبار ذلك موقفا طفوليا.

“بالتأكيد ، هناك حالات من هذا القبيل.”

توقفت إيريكا عن إغاظة ليو و تدخلت فجأة في المحادثة بنبرة “لا أهتم حقا” ، بعد أن كانت تبدو و كأنها لا تهتم بمحادثة ميكيهيكو و ماساكي.

كان تاتسويا يتحدث عن كثافة الكابينيت بدلا من العدد الإجمالي للأشخاص ، لكنه اختار التوقف عن الجدال ، لأن هذا لا يتعلق بالمهمة المطروحة.

** المترجم : شيانغليو هو وحش ثعبان سام بتسعة رؤوس يجلب الفيضانات و الدمار في الأساطير الصينية **

“بالمناسبة ، مينورو ، هل يمكننا أن نجعل وجهتنا الأولى هي معبد كيوميزو؟”

تنهد تاتسويا بشكل طبيعي.

“نعم. هذا بالقرب من المدينة ، سيكون التواجد في الغابة أكثر وضوحا. أعتقد أنهم سيكونون متنكرين في شكل متجر للهدايا التذكارية أو مطعم.”

عندما غادروا المتجر ، بدأت الشمس في الغروب على الرغم من أنه لا يزال هناك وقت حتى الغسق ، إلا أنه سرعان ما يحل الظلام خلال هذا الموسم. خاصة على الجانب الغربي ، يمكن ملاحظة هذا بوضوح. لقد حصلو على نتائج ، و بالتالي فقد كان هناك شعور بالإنجاز و ليس شعورا فارغا بالذهاب في مهمة غبية ، لكن رغم ذلك لم يتبق الكثير من الوقت في اليوم.

“بمعنى أنه ليس هناك الكثير من الحاجة للدخول.”

لا يبدو أن ميكيهيكو مقتنع تماما ، لكنه لم يستطع تحمل إهمال سلامة الطلاب الذين سيشاركون في مسابقة الأطروحة كرئيس للجنة الأخلاق العامة في الثانوية الأولى.

مباشرة بعد أن قال ذلك ، استقر ضغط شديد فوق تاتسويا مثل سحب الثلج الكثيفة المعلقة. نظرة من الرفض لا شك فيها.

بلطف ، في البداية ، ثم زيادة السرعة.

استدار تاتسويا إلى يساره.

“ليس هذا فقط ، تاتسويا.”

“أوني-ساما ، هل هناك شيء؟”

و المثير للدهشة أن تاتسويا هز رأسه قبل الإجابة على سؤال ميوكي.

و هناك رأى ميوكي تبتسم برشاقة.

“إنها لا تتداخل مع الاتجاه فحسب ، بل تتداخل أيضا مع إحساس المرء بالتوقيت ، إنها مزيج من سحر التداخل العقلي. هذا هو التفسير الأكثر منطقية حتى الآن.”

أي فتى آخر قد يظن أنه فقط خياله …

“من داخل الجبل؟”

لكن تاتسويا لن ينخدع بمثل هذا الشيء. لن يخطئ في نظرة ميوكي و لا نظرة الآخرين.

سقط ساحر الدمية و وجهه متجها لأسفل التربة.

“هل تريد الزيارة؟”

بدون إعجاب …

تجولت عيون ميوكي. لكن فقط للحظة.

و لدهشة ماساكي ، لم يكن ليو خائفا من تعرضه للهجوم و جلس القرفصاء بجوار رأس ساحر الدمية ذو الشعر الأبيض ليلمس رقبته.

“بما أننا هنا …”

□□□□□□

كان المعنى واضحا ، بغض النظر عن كيفية صياغتها له.

“نعم ، أنا شامان تقليدي.”

تاتسويا يفكر (يبدو أنه قد يتعين علي إعادة جدولة موعد اليوم.)

بدون أي صوت مازجا وجوده مع المناطق المحيطة ، اقترب الظل من ميكيهيكو من الخلف.

القفز من منصة شيميزو ، إطلالة على مدينة كيوتو من معبد كيوميزو سيئ السمعة أعادت بالتأكيد هذا المثل إلى الذهن.

“أعلم أن هذا يتعارض مع أخلاقيات المهنة لكنني سأسألك على أي حال. من هو صاحب عملك؟”

** المترجم : القفز من منصة شيميزو هو مثل يعني أن تكون مستعدا للقيام بشيء ما بدافع اليأس **

على الرغم من أن ماساكي هو الرجل الذي سيكون الرئيس التالي لعشيرة إتشيجو ، إلا أن ذلك لم يمنعه من المفاجأة.

وضع تاتسويا عينيه قليلا في اتجاه المدينة و اكتشف ضوءا ضبابيا من السحرة على الأرض. طالما كان المرء ساحرا ، يمكنه رؤية تلميح الضوء ، و أكثر من ذلك مع {الـإبصار العنصري} ، الذي يركز على اكتشاف السايون في الأماكن غير المرئية. يمكنه معالجة كمية كبيرة من البيانات في فترة زمنية غير محدودة حتى يجد النتيجة المرجوة. و مع ذلك ، لم يلتقي تاتسويا ب تشو غونغجين من قبل ، فقط الصورة لم تكن كافية.

فهمت ميوكي نية تاتسويا على الفور ، تبعت شقيقها في صمت.

لوقف مشاهدة المعالم السياحية التي لا معنى لها ، تحدث تاتسويا إلى مينورو الذي كان ينظر بالمثل إلى المدينة.

ما ظهر في عقل تاتسويا هو (إذن هذا ما يسمونه ضربة حظ؟)

“هل اكتشفت شيئا؟”

نظرا لأن السحرة مقيدون بشدة في سفرهم الخاص إلى الخارج في سن أصغر ، من الطبيعي السفر مع الأصدقاء داخل البلاد. و مع ذلك ، وجد مينورو صعوبة في السفر لفترة طويلة بسبب جسده الضعيف ، علاوة على ذلك ، لم يكن لديه أي أصدقاء قريبين بما يكفي ليكونوا رفاقا. هذه المرة ، على الرغم من أن تاتسويا لم يأت إلى كيوتو للعب ، فقد اعتقدت العائلة أن هذه فرصة جيدة لـ مينورو.

“لا ، على الأكثر مجرد نظرات متنوعة … ماذا عنك ، تاتسويا-سان؟”

“لا تمزحوا معي!”

“بالمثل.”

استقل تاتسويا و رفاقه المقطورة و بعد ذلك مباشرة ، توجهوا إلى مساحة وسائل الراحة في الطابق الثاني. بدا الطابق الأول مضيعة لأنه على الرغم من أنه كان ممتازا للخصوصية ، إلا أنه كانت هناك مساحة صغيرة جدا للتمدد.

بعد قول ذلك ، التفت تاتسويا إلى ميوكي و مينامي.

“تاتسويا و ميوكي-سان و ساكوراي-سان ، كما ناقشنا الأسبوع الماضي ، لماذا لا تلقون نظرة حول المدينة. همم.”

انحنت فتاتان بخفة على الدرابزين ، تنظران إلى الأسفل. كلاهما لم يكن من النوع الذي يثير ضجة ، لكن الارتفاع قد يجعل الآخرين يتململون. و مع ذلك ، من وجهة نظر تاتسويا ، يمكن أن ينظر إليهما على أنهما تستمتعان ببراءة بوقتهما ، و تنسيان المهمة المطروحة لفترة من الوقت.

سقط ساحر الدمية و وجهه متجها لأسفل التربة.

“لقد تحققت من جميع النظرات التي كانت موجهة نحو ميوكي ، لكنني لم أجد أي شيء مريب.”

كان ميكيهيكو و إيريكا و ليو في هذا الموقع في 30 أكتوبر من العام الماضي. تم الكشف عن أن تاتسويا ضابط عسكري سري و أُجبروا على حماية السر. تذكروا اسم الضابطة الجميلة التي رافقتهم إلى محطة ساكوراجيشو.

“ج – جميعها؟”

“كيف تتغلب على هذا السحر ، شيبا-سان؟”

“نعم. لقد كانت كومة من النظرات غير اللائقة ، و هذا ينطبق عليك أيضا يا مينورو. لا يبدو أن أيا من تلك النظرات مرتبطة بالمهمة المطروحة.”

يجب أن يكون قد قرر الجواب. أجاب تاتسويا ميوكي بسهولة.

“هذا … أنا آسف لأنني تسببت لك في عمل إضافي.”

نظر تاتسويا إلى الوراء بنظرة “كم هذا مؤسف” على وجهه.

تلقت ميوكي نظرات شهوانية لا تعد و لا تحصى من الرجال.

“أعتقد أن هناك جروحا لن تلتئم مع مرور الوقت ، لكن …”

تلقى مينورو أيضا نظرات شهوانية لا تعد و لا تحصى من النساء.

“فقط أولئك الذين لديهم روابط مع أرض ياماشيرو و أرض ياماتو يمكنهم التصرف في هذا الحاجز. بالنسبة لي ، منذ اليوم الذي ظهر فيه تشو غونغجين في كيوتو ، كنت أراقب لعبه للعبور من الحاجز.”

مينورو مدرك لذلك. لم يكن موقفا نرجسيا ، بل حقيقة موضوعية. أدرك مينورو أيضا أنه زاد فقط من حجم المعلومات التي تحتاج إلى معالجة.

ـــــــ (إذن ماذا؟)

“لا ، أنا معتاد على ذلك.”

مرت مروحة من اللهب بجانب رأس ليو ، و مع ذلك ، تم عكس مسار اللهب في الهواء و تأخر الخصم في ملاحظة ذلك.

و مع ذلك ، بالنسبة إلى تاتسويا ، هذه مهمة يومية دون الحاجة إلى قوة إضافية لمعالجتها. و مع ذلك ، كان يقوم فقط بتصفية موجات النظرات نحو ميوكي. في هذه الحالة ، كانت هناك أعمال عدائية محتملة موجهة إليه هو نفسه ، و كذلك النظرات الموجهة إلى مينورو ، حتى تاتسويا نفسه لم يكن لديه ثقة في التمييز بينها.

كانت هذه محادثات الرجال التسعة الذين كانوا يختبئون تحت البستان ، و ينظرون إلى ميكيهيكو و شركائه.

و ما كان أكثر إزعاجا هو أن مينورو ربما تم الاعتراف به كعدو من قبل التقليديين.

** المترجم : الأمير يظهر **

“قد لا يكون هناك الكثير من المعنى للاستمرار على هذا النحو.”

“دعونا نوقف مناقشة {خطوات الشبح} هنا ، فيما يتعلق بحادث اليوم. المعركة التي فزت بها بمساعدة إتشيجو ، كان ميكيهيكو يستخدم شيكيغامي للكشف عن “التقليديين” الذين يؤوون تشو غونغجين ، أعتقد أنهم كانوا يحاولون التحقيق معنا ، و انتهى بهم الأمر بمهاجمتنا عن طريق الخطأ.”

بعد أن قال تاتسويا ذلك ، سقط صدر مينورو. لا بد أنه ألقى باللوم على نفسه في التسبب في هذا الموقف ، فقد كان لديه مظهر جرو وثب تم توبيخه.

“تم اكتشاف مرتكب حادثة يوكوهاما العام الماضي ، و التي تضمنت غزو سحرة التحالف الآسيوي العظيم ، في كيوتو. لقد جئت إلى كيوتو في مهمة للبحث عن هذا الشخص.”

إذا كانت هناك مشاعر قوية ، فلا يسعه إلا أن يلاحظها ، حتى لو لم تكن هذه المشاعر مخصصة له. حرك ذلك مشاعر الصبي الصغير.

الشخص الذي استقبلها هو ميوكي.

“آه ، لا ، هذا ليس خطأك. لقد كنت مفيدا جدا اليوم. كنت فقط أفكر أن لدينا أدلة أقل مما هو متوقع.”

مرت مروحة من اللهب بجانب رأس ليو ، و مع ذلك ، تم عكس مسار اللهب في الهواء و تأخر الخصم في ملاحظة ذلك.

ابتسم مينورو بخجل بعد سماع كلمات تاتسويا.

توجهت مجموعة تاتسويا نحو معبد معروف في الضواحي الشمالية الشرقية لـ كيوتو ، معبد سانزين إن. و مع ذلك ، لم يكن لدى تاتسويا أي خطط للقيام بجولة في المنطقة. لم يأت إلى هنا للذهاب لمشاهدة معالم المدينة. كان هذا هو المكان الذي شوهد فيه تشو غونغجين آخر مرة.

سُمعت أصوات قعقعة الدرابزين و الأعمدة و كذلك خطوات. لم يكن تاتسويا بحاجة إلى رؤية ما حدث ، فقد كان لديه بالفعل فكرة عما يجري.

أومأ تاتسويا برأسه ، و انسحبت النادلة.

و مع ذلك ، كانت ميوكي فضولية بشأن تلك المحادثة. نقلت أنظارها إليهما و قررت على الفور ما يجب القيام به.

على الرغم من أن ذلك لم يؤثر على اندفاعه ، إلا أن ليو نفسه كان منزعجا للحظة. انتفخ صدر مستخدم النينجوتسو و فرغ من الهواء مرة واحدة.

اقتربت ميوكي من تاتسويا و مينورو. وبخت تاتسويا و غطّت على مينورو.

“لا توجد طريقة يمكن أن يكون الأمر كذلك. لقد دُعيت إلى فصل ميوكي مرتين، أعتقد أن الأجواء تناسب إيريكا جيدا.”

“أوني-ساما ، من فضلك لا تتنمر على مينورو-كن.”

“هل مات …؟”

ربما تاتسويا لم يقصد أي ضرر ، لكنها أضافت الوقود مباشرة إلى النار. لا ، النتيجة هي ارتداد لما أرادت القيام به.

لم يبقوا ينتظرون لفترة طويلة.

فتاة جميلة تحمي صبيا جميلا.

“إيريكا ، ليو ، هل تساعداني؟”

الرجال الذين حدقوا في ميوكي ، النساء اللواتي حدقن في مينورو ، تجمدوا في الحال.

“شيانغليو!”

كان يُنظر إلى الجو الغريب على أنه عامل جذب من قبل المصلين و السياح على حد سواء.

أزعج تاتسويا شعر ميوكي برفق بيده.

بغض النظر عما كانوا يفعلونه ، توقفت عيون الجميع على الرغم من ذلك.

“أنا في رعايتكما. التالي هو مجموعة تاتسويا.”

توقف الوقت في معبد كيوميزو.

طفت صورة على الفور في ذهن ماساكي. فتاة تركب على المقعد الخلفي لدراجة نارية يقودها صبي. تجلس بطريقة جانبية أنيقة. ذراعي الفتاة تحيط بخصر الصبي. جسد الفتاة يضغط بالكامل على ظهر الصبي.

نظر تاتسويا إلى محيطه و كان مرتبكا من الموقف. شعر أنها مبالغة كبيرة ، لكنه لم يستطع إنكار حقيقة ما حدث أمام عينيه.

“إتشيجو-سان ، إذا كنت على استعداد لمرافقتنا ، فسيكون ذلك مشجعا.”

حدقت السائحات في مينورو. لكن هناك استثناءات قليلة.

اقترحت ميوكي ذلك أثناء النظر إلى محطة المعلومات الخاصة بها.

حدق السياح الذكور في ميوكي. على الرغم من وجود بعض الاستثناءات من السائحات اللواتي حدقن أيضا في ميوكي.

أخذ ليو نفسا عميقا بعد سماعها.

(يا لها من حفنة من النزوات) ، لعن تاتسويا في رأسه. لقد كان رجلا لديه بوصلة أخلاقية مكسورة ، لدرجة أنه لم يشعر بالذنب بشأن القتل لكن كانت لديه أخلاقيات مشتركة فيما يتعلق بالحب الجنسي مع نفس الجنس. لم تكن لديه مشكلة بشأن العلاقات الرومانسية لكنه يكره الشهوة الجسدية.

دون أي عوائق من المظلة ، أُمطرت الأونيبي الزرقاء من حولهم بينما أسقطتهم إيريكا بسلاح متنكر في شكل مقبض المظلة. جاءت الموجات الثانية و الثالثة من الأونيبي في تتابع سريع ، اعترضتها إيريكا بعصا فضية رفيعة ، لم تكن عصا حديدية و لا عصا ذهبية ، بل جهاز تسليح ، عصا فضية رفيعة.

ليس فقط لتهدئة الموقف ، بل للهروب من تلك النظرات المزعجة – على الرغم من هدف تلك النظرات لم يكن هو بل معارفه لكنها لا تزال نظرات مزعجة – قرر تاتسويا مغادرة المكان في الحال.

بإيماءته ، أجابت النادلة بصوتها المبهج ، قائلة “من هذا الطريق ، من فضلك”.

بعد اتخاذ قراره ، تحقق من كل الوجوه التي تستدعي الحذر. من الأفضل تجنب المشاكل قبل أن تتشابك في وقت لاحق.

وجهت إيريكا ابتسامة شريرة إلى ليو و أظهر تاتسويا ابتسامة ودية ساخرة.

أثناء قيامه بذلك ، اكتشف تاتسويا نظرة غريبة.

ذهبت الوحوش الصغيرة إلى مستخدمي النينجوتسو المهزومين على الأرض بدلا من مجموعتهم.

لم يكن الأمر غير طبيعي ، لكنه غريب.

لقد كان CAD يعمل بشكل كامل من الشركة الألمانية المصنعة للـ CAD ، شركة روسن ، أحد أحدث أعمال قسم ماجيكرافت. حصل ليو على هذا الـ CAD من خلال اتصال معين – على الرغم من أنه كان أكثر كشكل من أشكال الاعتذار و لم يتقن استخدامه إلا مؤخرا.

كان أحد الرجال ينظر إلى مينورو.

“بدأت أعتقد أن حكمي لم يكن خطأ. قال الناس أنه محقق ماهر ، لكن في النهاية ، كل هذا مجرد شائعة ، أو كان أكثر من اللازم بالنسبة له أن يكون خصما لعشيرة كودو.”

تماما مثل الآخرين الذين تصلبوا في مكانهم.

“لا توجد طريقة يمكن أن يكون الأمر كذلك. لقد دُعيت إلى فصل ميوكي مرتين، أعتقد أن الأجواء تناسب إيريكا جيدا.”

لكن …

“انظرا!”

بدون لطف …

“لقد قاتلنا النينجا فقط.”

بدون رغبة …

خلف ليو ، صرخ ميكيهيكو في الضباب الذي خلقه. و مع ذلك ، لم يتردد ميكيهيكو في الهجوم التالي. كان يستعد بالفعل للتعويذة التالية ليتم تفعيلها.

بدون إعجاب …

على دحض ليو ، رمشت إيريكا مرارا و تكرارا. أخفت حقيقة أنها كانت على وشك قول نفس الخط ، و لاحظت أنه غير مقتنع.

… بل انزعاج.

القفز من منصة شيميزو ، إطلالة على مدينة كيوتو من معبد كيوميزو سيئ السمعة أعادت بالتأكيد هذا المثل إلى الذهن.

عبّر وجه الرجل عن “لماذا أحتاج إلى التجسس على مثل هذا النوع من الأطفال؟”

على رد تاتسويا الصريح ، فتح مينورو عينيه على مصراعيها.

ما ظهر في عقل تاتسويا هو (إذن هذا ما يسمونه ضربة حظ؟)

قبل أن يتمكن ميكيهيكو من إظهار دهشته ، تحدث تاتسويا عن “الشامان” التقليدي الذي التقوا في الطريق المؤدي إلى معبد كيوميزو.

“مينورو ، ميوكي ، مينامي. دعونا نمضي قدما.”

“عندما لم يعد يشكل مصدر قلق ، بقي المتشددون الذين استمروا في الاستياء من المختبر التاسع في نارا ، بينما غادر الباقون إلى كيوتو. و المثير للدهشة أن الاختلاف في المواقع قد يكون مجرد ادعاء ، و ربما كانت اختلافاتهم شيئا بسيطا مثل الموقف. هل كان جميع التقليديين مخلصين لـ “تقليد حقيقي واحد”؟”

لم ينتظر تاتسويا ردودهم قبل التقدم على طول الطريق الذي كانوا يسيرون فيه في وقت سابق.

اقتصرت معرفة عامة الناس حول السحر على الأفكار المسبقة مثل “استخدام السحر بأداة ملفوفة حول الذراع”. و هكذا ، كان سوء فهم إيماءة تاتسويا بساعته كتحضير لاستخدام السحر أمرا مفهوما.

فهمت ميوكي نية تاتسويا على الفور ، تبعت شقيقها في صمت.

“نعم. لقد كانت كومة من النظرات غير اللائقة ، و هذا ينطبق عليك أيضا يا مينورو. لا يبدو أن أيا من تلك النظرات مرتبطة بالمهمة المطروحة.”

أظهرت مينامي تعبيرا محيرا لجزء من الثانية ، لكنها اختارت أن تتبع ميوكي بعد فترة وجيزة.

“هل تحتاج إلى أي شيء مني؟”

و مع ذلك ، لم يستطع مينورو فهمه دون أن يسأل. سارع بنفسه للحاق ب مينامي ، بينما كانت ميوكي تسير بجانب تاتسويا.

قام تاتسويا بتوجيه السؤال الأخير إلى مينورو.

“تاتسويا-سان ، لماذا فجأة …؟”

عندما غادروا المتجر ، بدأت الشمس في الغروب على الرغم من أنه لا يزال هناك وقت حتى الغسق ، إلا أنه سرعان ما يحل الظلام خلال هذا الموسم. خاصة على الجانب الغربي ، يمكن ملاحظة هذا بوضوح. لقد حصلو على نتائج ، و بالتالي فقد كان هناك شعور بالإنجاز و ليس شعورا فارغا بالذهاب في مهمة غبية ، لكن رغم ذلك لم يتبق الكثير من الوقت في اليوم.

طالما أنه لم يستخدم السحر لمراقبتهم ، من الممكن ألا يكتشفه مينورو.

لأول مرة اليوم ، اندهش تاتسويا بجدية.

انطلاقا من مظهره ، لم يستطع إلا أن يصبح غير حساس تجاه نظرات الناس. على الأرجح ، لم يستخدم الرجل ، الذي كان ينظر إلى مينورو ، السحر ، أو بالأحرى لا يستطيع استخدامه..

“هل كان لديهم أي خيار آخر بعد ذلك ، عندما كانت أيديولوجية بلدهم غير متوافقة مع معتقداتهم؟”

(كنا حذرين من السحرة التقليديين ، و هذا ما توقعوه ، فاستأجروا محققا خاصا.) اعتقد تاتسويا أن هذه وجهة نظر مثيرة للاهتمام.

تنهد الساحر.

أخرج تاتسويا محطة المعلومات و القلم من جيبه بدلا من الرد على مينورو. قام بتشغيل القلم على الشاشة. تم تحويل خط يده إلى أحرف رقمية. قرأ مينورو ما هو مكتوب على الشاشة:

“من فضلك افعل.”

[لقد وجدت شخصا يبدو أنه يلاحقنا. تظاهر بأنك لست على علم به من أجل استدراجه.]

نظر ماساكي حوله بسرعة بتعبير منزعج. و يبدو أنه نسي هذا الاحتمال. من ناحية أخرى ، هز ميكيهيكو رأسه ردا على كلمات إيريكا.

ارتدى مينورو تعبيرا مرتبكا بعد أن سمع التعليمات ، لأنه أخطأ في ذلك ب “لقد لاحظت لكني لا أعرف أي واحد”. و مع ذلك ، فهم على الفور أن المعنى هو “لقد لاحظته ، لكنني لم أتمكن من تحديد المطارد” ، بدأ مينورو ينظر إلى اليسار و اليمين.

ذابت أجزاء الجسم التي كانت مغمورة في المياه الموحلة من فم شيانغليو.

بصراحة ، كان تمثيلا ضعيفا.

بعد بعض الملاحظة ، كانت السترة ذات المظهر الأسود ذات لون أخضر غامق. حتى لون السراويل كان هو نفسه. كان مختلفا عن زي النينجا التقليدي ، كما لو كان يتم تحديثه كزي يتم ارتداؤه بشكل شائع. و مع ذلك ، انطلاقا من الكوناي في يده اليمنى و اللفيفة في يده اليسرى ، كان العدو بالفعل نينجا.

أعاد تاتسويا التأكيد على أفكاره ، (كما هو متوقع ، يبدو أنه لم يتلقى أي تدريب آخر) ، بعد إلقاء نظرة جانبية على مينورو.

شهق مينورو في مفاجأة.

إذا وضعنا ذلك جانبا ، يبدو أن “التظاهر بعدم الإدراك” جعل المطارد يعتقد أن هدفه لم يكن حتى “يتظاهر بأنه على علم”. سواء كان ذلك من الثقة في مهاراته ، أو ببساطة إظهارا لقدراته الضعيفة. الرجل الذي تم تمييزه من قبل تاتسويا ، كان يلاحق مينورو مع الحفاظ على مسافة معينة.

لم ينتظر تاتسويا ردودهم قبل التقدم على طول الطريق الذي كانوا يسيرون فيه في وقت سابق.

نزل تاتسويا من الطريق المؤدي من “الضريح الداخلي” إلى “شلالات أوتوا” ، و كان ينتظر عند مفترق الطرق المؤدي إلى “برج كوياسو”.

ابتسامة انزلقت من شفتي إيريكا بينما تنظر بعيدا ، جعلت ضحكة تتسرب من تاتسويا. من الواضح أنها كانت تخفي إحراجها بينما تتظاهر بالغضب.

نظر إلى الوراء إلى ميوكي و الآخرين. من الطبيعي التشاور مع ما إذا يجب القبض على المطارد الذي دخل مجال رؤيته أم لا.

و مع ذلك ، فإن الأدلة الواردة من الشامان الذي نصب نفسه بنفسه ، لم تكن مفصلة للغاية.

توقف بنفس الطريقة التي فكّر بها تاتسويا. يجب أن يعتقد الرجل أنه من غير الطبيعي التوقف عندهم. أخرج المطارد كاميرا صغيرة و بدأ ينظر إلى مشهد القاعة الرئيسية من الأسفل. لم يكن غريبا بشكل خاص أن يفعل السائح ذلك. لكن من الغريب الاستمرار في التقاط نفس الصور مرارا و تكرارا. لم يكن على علم بأعين تاتسويا المتطفلة. تقدم الرجل بخطوته إلى “شلالات أوتوا”.

اقترحت ميوكي ذلك أثناء النظر إلى محطة المعلومات الخاصة بها.

“مهلا ، أنت.”

“هل قابلت مجموعة يوشيدا-كن أمام مركز المؤتمرات الدولي الجديد؟”

نادى تاتسويا بصوت مستاء على ظهر الرجل.

“اسمه تشو غونغجين. يبدو أنه في أوائل العشرينات من عمره. لكن عمره الحقيقي غير معروف. لديه شعر طويل ، و مظهره كما يبدو في هذه الصورة. إنه مستخدم لفن {خطوات الشبح}.”

اهتز العمود الفقري للرجل. لكنه تظاهر بعدم الملاحظة أثناء تحركه ليغادر من مكان الحادث.

لكن ، ربما لم تكن هناك حاجة إلى هذا في المقام الأول. الظاهرة التي حدثت أمام أعينهم ، يمكن ملاحظتها من قبل إيريكا و ليو. كانت المياه في البركة تحوم.

“ألا يمكنك سماعي ، أنت هناك!”

كان تاتسويا يتحدث عن كثافة الكابينيت بدلا من العدد الإجمالي للأشخاص ، لكنه اختار التوقف عن الجدال ، لأن هذا لا يتعلق بالمهمة المطروحة.

أغلق تاتسويا المسافة مع المطارد بسرعة. في الأصل ، كان وجه تاتسويا حادا بالفعل ، بالإضافة إلى ذلك ، ارتدى تاتسويا وجها غاضبا. السياح في المحيط ثُبتت أعينهم عليهم.

أنهى ميكيهيكو و إيريكا و ليو و ماساكي للتو عملية الاستجواب مع الشرطة ، و تم إطلاق سراحهم بموجب الاعتراف بالدفاع المشروع عن النفس. لا يمكن إنكار أن اسم تشيبا كان أيضا أحد أقوى العوامل الحاسمة في تبرئة السجلات من كاميرات الشوارع المثبتة مسبقا في المنطقة. على الرغم من أنه كان من الصعب اكتشاف السحر القديم بواسطة أجهزة الاستشعار ، إلا أن الحقيقة هي أن المشغل فقط سيواجه صعوبات ، إلا أن المشهد لا يزال مسجلا بنفس الطريقة. يمكن للمرء أن يقول بسهولة أن السحرة قد ظهروا ، قديما و حديثا على حد سواء ، لم يكن من الممكن الهروب من جهاز الاستشعار المرتبط برادار السايون بالتزامن مع الكاميرا.

“هل تحتاج إلى أي شيء مني؟”

“ـــــ أنا أفهم. سأساعدك بالمعلومات التي لدي.”

نظر المطارد إلى تاتسويا بنظرة خجولة. للوهلة الأولى ، بدا الأمر و كأنه مواطن صالح متورط مع طلاب سيئين. إن تصرف المطارد كمواطن خجول يستحق الحصول على درجة النجاح. لو كان تاتسويا وحده ، لكان المارة قد أصبحوا حلفاء للرجل.

“آه ، آه … أنا أرى ، إذن هو. إنه هو!”

“ألم تقم للتو بالتقاط صور لنا على كاميرا التجسس الخاصة بك؟”

انحنت مينامي إلى تاتسويا في صمت. تم القضاء على أي علامة على الشك.

مباشرة بعد قول هذه العبارة الواحدة ، تحول عداء الأشخاص داخل المعرض نحو المطارد. لقد كان احتمالا كبيرا بالنظر إلى أن ميوكي فتاة جميلة و مينورو أيضا فتى جميل ، لم يشك أحد في أن مثل هذا الرجل في منتصف العمر سيطاردهم.

“… ماذا تريد؟”

“اتهامات لا أساس لها من الصحة! على أي أساس؟”

حاول ميكيهيكو فتح فمه عدة مرات ، قبل أن يهز رأسه مرة أخرى.

صرخ الرجل ببراءته ، لكن الوضع كان غير موات له و يضيق تدريجيا من حوله. يبدو أن المارة قد لاحظوا الكاميرا التي أحضرها. دفع المطارد الكاميرا الصغيرة بشكل محموم في حقيبته. جعل سلوكه الجميع أكثر تشككا فيه كمشتبه به متلصص.

ـــــــــــ في النهاية ، لم تتح الفرصة إلى ميكيهيكو لاتخاذ القرار. لم يعد بحاجة إلى اتخاذ هذا القرار.

“سواء كان اتهاما لا أساس له ، سنترك حراس الأمن يتعاملون معك.”

“… لا خيار. حسنا ، سأحميك.”

قال تاتسويا ذلك بصراحة. كان المارة في المعرض متحالفين تماما مع تاتسويا.

“عذرا على وقاحتي . أنا إتشيجو ماساكي ، سنة ثانية في الثانوية الثالثة.”

بدأ المطارد يركض و تعثر بين الحشد. لابد أنه اعتقد أنه يستطيع التملص تماما من تاتسويا.

“مهلا ، أنت.”

على بعد خطوات قليلة من البوابة ، تغلب تاتسويا على الرجل بسهولة.

لقد كانت على حق. من موقعهم الحالي ، سواء ذهبوا إلى معبد كينكاكو و معبد تينريو ، أو إلى معبد كيوميزو ، سينتهي بهم الأمر بالمرور على مركز المؤتمرات الدولي الجديد. لكن تاتيسويا هز رأسه.

سحب تاتسويا المطارد للخلف. حاول عدد قليل من الأشخاص في المعرض إبلاغ الشرطة ، لكن مينورو أوقفهم قائلا “هذا الشخص لديه حياة أيضا ، من السيء أن تفسد حياته من خلال تسليمه إلى الشرطة بسبب شيء كهذا”.

الرجل ذو المظهر الخجول ، تحول بغضب بين النظر إلى تاتسويا و إلى الأسفل.

الرجل ذو المظهر الخجول ، تحول بغضب بين النظر إلى تاتسويا و إلى الأسفل.

“إنها تقنية تسمى “سحر تشكيل الدمية” يستخدمها السحرة من البر الرئيسي.”

حدق تاتسويا في وجهه بلا تعبير.

انحنت فتاتان بخفة على الدرابزين ، تنظران إلى الأسفل. كلاهما لم يكن من النوع الذي يثير ضجة ، لكن الارتفاع قد يجعل الآخرين يتململون. و مع ذلك ، من وجهة نظر تاتسويا ، يمكن أن ينظر إليهما على أنهما تستمتعان ببراءة بوقتهما ، و تنسيان المهمة المطروحة لفترة من الوقت.

اضطرب الرجل و تعثرت نظرته ، كما لو كان ينظر إلى آلة و ليس صبي.

“إذن ، ألا يتشكل التقليديون من الكراهية تجاه الأعضاء السابقين في المختبر التاسع ، بما في ذلك السحرة من عشيرة كودو؟ في المقام الأول ، ألم يتشكل الفصيل التقليدي بناء على العداء ضد معهد الأبحاث التاسع السابق؟”

“ماذا ستفعل بي؟”

معتذرة إلى تاتسويا ، قامت ميوكي بالضغط على المحطة بنفسها. حاول تاتسويا عرض الشاشة على مينامي أيضا ، لكن مينامي أخرجت بالفعل المحطة من مقعدها. في الواقع ، حاولت أن تظهرها له كما لو كانت تقول “أفضّل أن تكون لدي محطة خاصة بي على أن تطلب من أجلي” ، أعاد تاتسويا محطته ضاحكا. انزعجت مينامي قليلا عندما رأت ذلك ، لكنها قدّمت طلبها.

“لا شيء.”

“هوو. بمجرد تنشيط السحر الحديث ، لن يكون هناك تدفق عكسي للمعلومات. يبدو أن التسلسلات السحرية القديمة مختلفة تماما عند مقارنتها بالسحر الحديث.”

بعد سماع رد تاتسويا ، امتلأ وجه المطارد بالشك.

“لكن ، تاتسويا ني-ساما.”

“أعلم أن هذا يتعارض مع أخلاقيات المهنة لكنني سأسألك على أي حال. من هو صاحب عملك؟”

“أووه! يا للسرعة ، إنه لأمر مدهش أنك لا تزال طالبا في المدرسة الثانوية. كما هو متوقع ، من سليل مباشر لعشيرة كودو.”

انتقلت عيون الرجل من اليسار إلى اليمين بشكل محموم. كما لو كانت تبحث عن طريق للهروب. لم يكن الأمر كما لو أن مجموعة تاتسويا تهدد الرجل ، لكن تاتسويا اختار قيادة الرجل إلى طريق مسدود.

“سأسأل مرة واحدة أخرى فقط.”

“… ماذا تريد؟”

بعد إعطاء الإجابة ، ذهبت إيريكا و ليو إلى مكتب الاستقبال. طاردهم ميكيهيكو من الخلف.

توقع تاتسويا بالفعل أن الرجل سيختار “لعب دور الغبي”.

في الوقت نفسه ، قام بتوسيع حاجز الرياح.

“هل تعلم أنه سليل مباشر للعشائر العشرة الرئيسية ، قمة مجتمع السحرة في اليابان؟”

لذلك ، سألت ميوكي هذا بدلا من ذلك. و استنتجت من كلمات إيريكا أنه يجب أن يكون شكلا من أشكال “الدرس”. شعرت أنه يليق ب إيريكا و ليس العكس.

عيون الرجل لم تكن منزعجة. لكن هذا هو اعتراف بأنه يعلم.

على الرغم من أنه لم يكن لديه شيء محدد في ذهنه ، أجاب ميكيهيكو على تاتسويا فورا.

“عرف صاحب العمل أننا سحرة. هذا هو السبب في أنه وظف محققا غير ساحر.”

“تاتسويا-سان ، لماذا فجأة …؟”

مد تاتسويا يده بساعته و هو يقول ذلك.

“أعتقد أيضا أنه من المحتمل أن يحدث كما قلت ، لكن …”

كان جسد الرجل يرتجف بشكل واضح. كان تاتسويا لا يزال يرتدي الوجه الذي يفتقر إلى أي عاطفة ، فقط بابتسامة على شفتيه.

على الرغم من أن عيونهم و حناجرهم كانت مخدرة ، إلا أن علاماتهم الحيوية بدت على ما يرام. وضع ميكيهيكو تعبيرا مرتاحا عندما سمع ذلك.

“إذا استخدمت السحر بشكل غير المصرح به ستتم معاقبتك!”

“حتى لو وجدنا دليلا أن تشو غونغجين كان مختبئا في جبل أراشي ، هذا لن يثبت أن ما قاله الساحر العجوز من التقليديين في معبد كيوميزو صحيح. لدي بعض النظريات التي تخلط بين بعض الأكاذيب و الحقيقة لجعل قصته ذات مصداقية.”

ضحكت ميوكي برشاقة. ربما وجدت تعبير الرجل ممتعا.

لكن ماساكي أجاب بأدب على سؤال ميكيهيكو.

لكن في نظر المطارد ، بدت أنها ابتسامة ساحرة لا ترحم.

ضحكت ميوكي برشاقة. ربما وجدت تعبير الرجل ممتعا.

على الرغم من الـ CADs مألوفة للشخص الساحر مثل قطع الملابس ، إلا أنها في الأساس قطع تقنية بالنسبة للشخص غير الساحر.

“تشير الأدلة حول وجهته إلى جبل كوراما ، المكان الذي تقع فيه أقرب قاعدة تقليديين ، تاتسويا-سان ، هل تريد الذهاب إلى هناك؟”

اقتصرت معرفة عامة الناس حول السحر على الأفكار المسبقة مثل “استخدام السحر بأداة ملفوفة حول الذراع”. و هكذا ، كان سوء فهم إيماءة تاتسويا بساعته كتحضير لاستخدام السحر أمرا مفهوما.

“آرا ، مينورو-كن؟”

“سأسأل مرة واحدة أخرى فقط.”

“أنا أتفق معك بكل إخلاص ، لكن!”

قام تاتسويا بتنشيط السايون الخاص به. لن يعتبر المستشعر هذه المرحلة سحرا. و مع ذلك ، فإن موجة السايون المنبعثة قد تكشف عن الشخصية الحقيقية لغير السحرة بسبب الضغط العقلي.

ربما تاتسويا لم يقصد أي ضرر ، لكنها أضافت الوقود مباشرة إلى النار. لا ، النتيجة هي ارتداد لما أرادت القيام به.

“أين صاحب العمل؟”

“هل تعرف اسم الشخص الذي … قاد جيش الغزو؟”

لم يجب الرجل. حتى لو كان عنيدا فقط ، فقد كان يتمتع باحتراف كبير. و مع ذلك ، كان يصل إلى الحد الأقصى. لم يستطع الرجل تحمل الخوف من المجهول لفترة طويلة. قد يكون المرء قادرا على تحمل الخوف من مصدر محدد ، و مع ذلك ، عندما يواجه المرء مصدرا غير معروف من الخوف ، يمكن أن يشعر بالذعر بسهولة.

“عرف صاحب العمل أننا سحرة. هذا هو السبب في أنه وظف محققا غير ساحر.”

“أنا أرى ، كم هذا مؤسف.”

“هل هو هنا؟”

حرك تاتسويا أصابعه نحو ساعة اليد. تم ربط الساعة متعددة الوظائف بمحطة المعلومات لكنها مجرد معدات معلومات. لن تتمكن من المساعدة في استدعاء السحر …

“كم هذا غبي … إذا طبقوا شغفهم بطريقة بناءة أكثر ، فقد يتفوق بعض ممارسيهم على المستوى الأكاديمي الوطني.”

“فهمت! فهمت! سأخبرك.”

هذه المرة حتى القميص ذو الأكمام الطويلة و الجينز ، تم استكمالهما بمواد مضادة للرصاص عالية الجودة.

… لكن هذا الرجل ليس ساحرا ، من المفترض ألا يكون قادرا على الفهم.

أخرج تاتسويا محطة المعلومات و القلم من جيبه بدلا من الرد على مينورو. قام بتشغيل القلم على الشاشة. تم تحويل خط يده إلى أحرف رقمية. قرأ مينورو ما هو مكتوب على الشاشة:

“هل هو هنا؟”

وفقا للمعلومات التي حصل عليها من هاياما ، كانت قوات استخبارات كوروبا قد بحثت عن مكان وجود تشو غونغجين بين منطقة “قبر الإمبراطور العظيم توبا” و “قبر الإمبراطور غونتوكو”. كما هو متوقع ، لم يُسمح لهم بالدخول إلى المنطقة المحيطة بالمقابر. تم استكمال المسار المؤدي إلى المقابر بنهر صغير في اتجاه مجرى النهر.

كان الرجل المحطم عقليا قد أرشدهم إلى متجر توفو معين بالقرب من الضريح.

“حسنا ، لا تضعي الأمر على هذا النحو.”

“آه ، أنا لا أكذب.”

عندما يكون الطرف الآخر هو ماساكي ، لن تكون هناك حاجة إلى مزيد من التفسير.

تحدث الرجل بسرعة ، بينما كانت عيناه متشبثتين ب تاتسويا.

“نعم. إنه فن سحري من البر الرئيسي ، فن {خطوات الشبح} ، في جوهره هو سحر تداخل عقلي يلغي إحساسك بالاتجاهات.”

“مهلا؟ أليس هذا جيدا بما فيه الكفاية؟ أنا مجرد محقق خاص متواضع ، كما ذكر ذلك الصبي هناك ، كنت أقوم فقط بطلب للإبلاغ عما كنت تفعله بعد مجيئك إلى هذه المنطقة. لا أعرف أي شيء آخر غير ذلك.”

حوّل تاتسويا خطواته نحو رصيف هبوط الركاب مرة أخرى. كانت ميوكي بجانبه و أصدقاؤه خلفه. مينورو و مينامي يسيران بجوار بعضهما و يتبعان تاتسويا أيضا.

“بالمقارنة مع ذلك ، يبدو أنك تعرف منزل صاحب العمل جيدا.”

اختار استخدام سحر مروحة معدنية لتنشيط سحر شفرات الرياح مثل العدو. اندلع عدد من الشرر في الهواء. حرّفت شفرات ميكيهيكو كل شفرات العدو على الرغم من كونه في موقف دفاعي.

إذا تم طرح هذا النوع من الطلبات ، فلن يكشف المرء عن هويته.

اهتز ميكيهيكو من شلله بسبب صوت إيريكا و بدأ تعويذة اللهب.

(على الأقل ، هذا ما كنت سأفعله) تاتسويا يفكر.

علاوة على ذلك ، عندما فحص تاتسويا الإيدوس ، بدا أن هناك سحرة في الجزء الخلفي من المتجر. لسبب ما ، لا يبدو أنهم يخفون أنفسهم. و هكذا ، خلص تاتسويا إلى أنهم لن يهربوا بينما مجموعتهم تتناول وجبتهم.

“حسنا ، لا أريد عبور الطريق الخطير. عمل المحققين هذه الأيام ليس خاليا من الهموم.”

لم يجب الرجل. حتى لو كان عنيدا فقط ، فقد كان يتمتع باحتراف كبير. و مع ذلك ، كان يصل إلى الحد الأقصى. لم يستطع الرجل تحمل الخوف من المجهول لفترة طويلة. قد يكون المرء قادرا على تحمل الخوف من مصدر محدد ، و مع ذلك ، عندما يواجه المرء مصدرا غير معروف من الخوف ، يمكن أن يشعر بالذعر بسهولة.

“يبدو أنه عالم صعب.”

“من داخل الجبل؟”

“يا إلهي ، أنت تخبرني …”

“أنا أفهم. غذن إلى أين يجب أن نتجه؟”

أطلق تاتسويا ضحكة صغيرة. لا يبدو أنه يكره الرجل. من المحتمل أنه لم يكن مناسبا للعمل الموثوق لكنه قد يكون جيدا في جمع المعلومات.

“أنا أرى. إذن …”

“أنا أفهم. عمل جيد.”

“لماذا لا يُنقع الماء في الأرض؟”

ارتدى الرجل تعبيرا غير مصدق. تعبير قال أنه لم يتوقع أن يسمع هذه العبارة أثناء استجوابه.

“خلص الباحثين السابقين في المختبر التاسع أنه من المحتمل جدا أن تشوغ ليانغ تعلم فن {خطوات الشبح}.”

“… هل هذا جيد؟”

و مع ذلك ، لا يبدو أنه يتذكر أسمائهم. عندما قدم ميكيهيكو نفسه ، شعر وجه ماساكي بالارتياح.

“لقد قلت هذا للتو.”

كان الرجل المحطم عقليا قد أرشدهم إلى متجر توفو معين بالقرب من الضريح.

“ألن تقطع رأسي من الخلف أو شيء من هذا القبيل.”

أراد ميكيهيكو من ماساكي أن يترك الأمر لهم ، لكن ماساكي لم يوافق على كلماته.

“لقد كنت تشاهد الكثير من الدراما.”

“على الرغم من أن هذا مجرد تخميني ، إلا أنني أتساءل عما إذا كانوا لا يريدون اتخاذ بعض الإجراءات الحقيقية. و مع ذلك ، فقد استثمروا بكثافة في تشو غونغجين لدرجة أنهم يهملون الرفاهية العامة.”

أجاب تاتسويا بابتسامة ساخرة على الصوت المدهش. يبدو أنه قد أراح الخصم على الرغم من أن الموقف و التعبير لا ينتمي إلى موقف صبي مراهق.

و مع ذلك ، فقد أمضى وقتا طويلا في استجوابه من الشرطة ، و قد قتلت العملية المزعجة دافعه لفعل أي شيء آخر لهذا اليوم.

“أنا أرى. إذن …”

لسوء الحظ ، لم يكن ميكيهيكو مرتاحا مثل الاثنين الآخرين ، فقد نظر إلى الوراء بعبوس غير مريح ، مشيرا إلى ما قاله ليو.

و مع ذلك ، فإن ما لم يقله تاتسويا أظهر أنه لم يكن جيدا مع الناس.

“إتشيجو-سان. لقد واجهت نفس تعويذة {خطوات الشبح} في جمعية السحر فرع كانتو. استعملها شخص يدعى شيانغشان تشين.”

“أعرف ما تفكر فيه. من السهل معرفة المكان الذي تعيش فيه ، و من الأفضل التحدث الآن ، إذا كان لا يزال لديك ما تقوله.”

“أوني-ساما. أنت تجعل الأمر يبدو و كأنك من المفترض أن تكون شخصا طبيعيا.”

كان وجه الرجل غائما بالخوف.

إيريكا لاحظت بوضوح أن ماساكي ينظر بعيدا عنها ، تبادلت النظرت مع ليو و رأسها مائل قليلا. التي حولت عينيها تضع أيضا وجها محيرا مثل ليو.

“حـ – حتى بالنسبة لساحر ، مثل هذا الشيء …”

“على أي حال ، لقد أنقذتنا. كان ذلك قريبا جدا.”

“لماذا تعتقد ذلك؟”

أثارت هذه الكلمات يقظة أصحابه.

هز الرجل رأسه بسرعة في يأس.

“لم يعد لدي أي نية لإثارة المتاعب للأشخاص المرتبطين بالرقم “9”.”

“أنا لا أكذب! إنها الحقيقة ، صدقوني!”

بدا أن ماساكي فوجئ بالسؤال ، لكنه أجاب بصدق.

“إذا كنت لا تكذب ، فلا داعي لأن تكون خائفا جدا.”

“أنا أرى. لهذا السبب قطعت الاتصال بالتقليديين في نارا ، لأنك أردت وقف العداء تجاه معهد الأبحاث التاسع السابق.”

بدا الرجل و كأنه يتعثر على ساقيه و هو يركض على المنحدر نحو الضريح.

إذا وضعنا ذلك جانبا ، يبدو أن “التظاهر بعدم الإدراك” جعل المطارد يعتقد أن هدفه لم يكن حتى “يتظاهر بأنه على علم”. سواء كان ذلك من الثقة في مهاراته ، أو ببساطة إظهارا لقدراته الضعيفة. الرجل الذي تم تمييزه من قبل تاتسويا ، كان يلاحق مينورو مع الحفاظ على مسافة معينة.

فوجئ مينورو بتعامل تاتسويا مع الرجل ، وبخت ميوكي نبرته بعد أن انتهى تاتسويا من المطارد.

مباشرة بعد أن قال ذلك ، استقر ضغط شديد فوق تاتسويا مثل سحب الثلج الكثيفة المعلقة. نظرة من الرفض لا شك فيها.

“أوني-ساما ، ألم تذهب مزحتك بعيدا؟”

“حقا؟ أليسا بجانب بعضهما البعض؟”

نظر تاتسويا إلى الوراء بنظرة “كم هذا مؤسف” على وجهه.

“هاه؟ تاتسويا-كن؟”

“لم يكن لدي أي نية للمزاح معه. لم أعتقد حتى أنني سأكون قادرا على إجباره على التحدث باستخدام السحر. في المقام الأول ، ليس لدي أي تقارب مع سحر التداخل العقلي.”

“نعم. قال أنه اسمه الحقيقي و هو يضحك …”

“هل هذا هو السبب في أنك تصرفت بموقف تهديدي؟”

“الخوف ، أليس كذلك؟ لكن ، سواء كانت كـودو أو كوكي أو حتى كوزومي ، لا أعتقد أننا نفذنا بالفعل أي هجوم على مستخدمي السحر القديم الذين كانوا يتعاونون مع البحث …”

“هذا صحيح.”

يبدو أن ليو لديه شيء ضد الشرطة. و مع ذلك ، لم يرفض بشكل صارخ اقتراح إيريكا.

“… و مع ذلك ، يبدو أنك استمتعت بذلك قليلا.”

تحدث تاتسويا بالاسم بدلا من ماساكي.

“سيكون لذلك نتائج عكسية ، أليس كذلك؟ على أي حال ، نحن بحاجة إلى الدخول أولا.”

“… لكن من ناحية أخرى ، من الأسهل على عدد قليل من الناس الاختباء هنا.”

كانت ميوكي لا تزال تصر على رأيها ، لكن تاتسويا ذهب إلى المتجر دون انتظارها.

تاتسويا يفكر (احترافها مثير للإعجاب ، حقيقة عدم الإفراط في اهتمامها ب مينورو) ، تبع الثلاثة الآخرون تاتسويا من الخلف. أرشدتهم النادلة إلى مقعد التاتامي.

“مرحبا!”

لم تكن الوحوش هؤلاء الأربعة فقط.

رحب صوت مبهج ب تاتسويا. كانت نادلة في كيمونو ، في أواخر العشرينات إلى أوائل الثلاثينات. على الرغم من أن تاتسويا اعتقد أن الموقف الأكثر تماسكا يناسب السكان المحليين بشكل أفضل ، إلا أنه تساءل عما إذا هذا هو تحيزه الخاص.

أعاد تاتسويا إيماءة صغيرة و واجه مينورو.

“طاولة لأربعة؟”

“يبدو و كأنه نسخة صبي من ميوكي … لم أعتقد أبدا أنه سيكون هناك أي شخص آخر بهذا النوع من الوجه المثالي الجميل إلى جانب ميوكي.”

كان تاتسويا على وشك أن يهز رأسه برفق و يقول “لا” للنادلة ، لكن برفقة ميوكي و مينامي بينما تشاهدان بعض الهدايا التذكارية بحماس ، أدرك أن وقت الغداء قد حان بالفعل.

“هناك بعض قواعد التقليديين مع عدد كبير من الزوار مثل … معبد كيوميزو ، معبد كينكاكو ، و كذلك معبد تينريو.”

علاوة على ذلك ، عندما فحص تاتسويا الإيدوس ، بدا أن هناك سحرة في الجزء الخلفي من المتجر. لسبب ما ، لا يبدو أنهم يخفون أنفسهم. و هكذا ، خلص تاتسويا إلى أنهم لن يهربوا بينما مجموعتهم تتناول وجبتهم.

نادى تاتسويا بصوت مستاء على ظهر الرجل.

“نعم.”

تشتت {خطوات الشبح} إحساس الضحية بالاتجاهات. من خلال الجمع بين جميع المعلومات التي تم الحصول عليها حتى الآن ، من الغباء الاعتقاد بأن مستخدم سحر قديم سيتحرك في هذا الاتجاه. للوهلة الأولى ، تفتخر المنطقة بغابة متضخمة كثيفة بالأشجار ، مما أعطى إحساسا بالسحر المزدهر حقا هناك ، لكن ربما ظهرت قيمتها الحقيقية في حشود كبيرة.

بإيماءته ، أجابت النادلة بصوتها المبهج ، قائلة “من هذا الطريق ، من فضلك”.

“آسف ، شكرا لإنقاذي.”

تاتسويا يفكر (احترافها مثير للإعجاب ، حقيقة عدم الإفراط في اهتمامها ب مينورو) ، تبع الثلاثة الآخرون تاتسويا من الخلف. أرشدتهم النادلة إلى مقعد التاتامي.

“لا أعرف. كما تعلمون ، تم تشكيل التقليديين من قبل مستخدمي السحر القديم الذين شاركوا في معهد الأبحاث التاسع. هدفهم هو الانتقام من أعضاء المعهد التاسع السابقين ، و جميع العائلات التي تحمل الرقم “9” بأسمائها.”

“هل هنا على ما يرام؟”

“عرف صاحب العمل أننا سحرة. هذا هو السبب في أنه وظف محققا غير ساحر.”

على الرغم من أن تاتسويا فضّل الجلوس على كرسي ، لكن بقدر ما رأى ، جميع الطاولات مشغولة بالكامل. التفت إلى عيون رفاقه للحصول على إجابة. لكن لا يبدو أن أيا منهم يرفض. ثم وافق تاتسويا على الجلوس هناك.

“لهذا السبب حافظت لكم جميعا على الحد الأدنى من المجاملة. يجب أن أقول أنك كنت متسرعا إلى حد ما من وجهة نظري ، لكنني لا أريد إراقة الدماء دون داع.”

“يرجى الاتصال بنا إذا كنتم قد قررتم طلبكم.”

بدون أي صوت مازجا وجوده مع المناطق المحيطة ، اقترب الظل من ميكيهيكو من الخلف.

أومأ تاتسويا برأسه ، و انسحبت النادلة.

تهتم الكثير من الفتيات بحقيقة أن ماساكي يركب دراجة نارية. تشبث الكثير منهن بالطموح الغريب للركوب معه. ماساكي يدرك ذلك بشكل غامض. لكنه لم يفهم السبب.

“في الوقت الحالي ، هل يجب أن نحاول تناول وجبة أولا؟”

“هل هنا على ما يرام؟”

“أمم ، هل هذا مقبول؟”

فتاة جميلة تحمي صبيا جميلا.

ارتدى مينورو تعبيرا قلقا أثناء سؤال تاتسويا.

“إذا ذهبنا جميعا معا ، فسوف نجذب الانتباه ، كما لا يمكن إهمال سلامة المنافسة. ميكيهيكو و ليو و إيريكا سيفعلون الشيء نفسه كما هو الحال اليوم ، ابحثوا عن الأفراد المشبوهين في محيط المكان ، يرجى التحقيق فيما إذا كانت هناك أماكن يمكن أن يتربص بها المجرمون و الإرهابيون.”

“بالطريقة التي أراها ، هذا المكان هو واجهة مشروعة لأعمالهم.”

لم يكن لدى ميكيهيكو الوقت للإجابة على سؤال ليو.

“لكن …”

نظرا لأن السحرة مقيدون بشدة في سفرهم الخاص إلى الخارج في سن أصغر ، من الطبيعي السفر مع الأصدقاء داخل البلاد. و مع ذلك ، وجد مينورو صعوبة في السفر لفترة طويلة بسبب جسده الضعيف ، علاوة على ذلك ، لم يكن لديه أي أصدقاء قريبين بما يكفي ليكونوا رفاقا. هذه المرة ، على الرغم من أن تاتسويا لم يأت إلى كيوتو للعب ، فقد اعتقدت العائلة أن هذه فرصة جيدة لـ مينورو.

“إذا تم تسميم الطعام ، فسألاحظ ذلك بالتأكيد. علاوة على ذلك ، تمكنت من الحصول على لمحة عن صاحب عمل المطارد الآن. إذا حاول الهرب ، سأراه على الفور.”

“سوف أساعدك.”

شهق مينورو في مفاجأة.

“شيبا-سان؟”

“تاتسويا-سان ، أنت حقا يمكنك فعل أي شيء …”

على أي حال ، كانت نوايا ماساكي واضحة ، لفت أنظار ميوكي.

لم يستطع تاتسويا إلا أن يبتسم بسخرية على الملاحظة الصادقة.

و المثير للدهشة أن دهشة ميوكي قوبلت بعبوس مرير من إيريكا.

“لا يمكنني فعل الكثير من الأشياء. و الأهم من ذلك ، كيف تمكنت من تصديق ما قلته بهذه السهولة؟”

“خلص الباحثين السابقين في المختبر التاسع أنه من المحتمل جدا أن تشوغ ليانغ تعلم فن {خطوات الشبح}.”

“لا أستطيع أن أصدق ذلك.”

تحدث ميكيهيكو بتعبير وجه “تبا”.

كان لا يزال يفكر في عبارة “لا يمكنني فعل الكثير من الأشياء” بعمق …

تماما مثل الآخرين الذين تصلبوا في مكانهم.

“أعني ، بالطبع أنا أصدقك.”

“إذن لم يكن فن السيف؟”

قصد أن يجب على عبارة “لا يمكنني فعل الكثير من الأشياء” لكن انتهى به الأمر بالإجابة على سؤال تاتسويا ، أعاد مينورو صياغة كلماته على عجل.

“هاه؟ في الواقع ، نحن هنا من أجل ذلك أيضا. أمم ، دعنا نبلغ الشرطة أولا.”

تسربت ضحكة صغيرة من ميوكي و ابتسمت.

النينجا منتشرين حول ليو. بوعي أم لا ، كانوا يتراجعون عنه.

احمر مينورو خجلا علانية.

اختار استخدام سحر مروحة معدنية لتنشيط سحر شفرات الرياح مثل العدو. اندلع عدد من الشرر في الهواء. حرّفت شفرات ميكيهيكو كل شفرات العدو على الرغم من كونه في موقف دفاعي.

“ميوكي ني-ساما.”

“هذا لا يعني بالضرورة أنهم ينامون في الجبل. قد يختبئون فقط خلال النهار ، أليس كذلك؟ أليس هذا هو سبب مجيئنا إلى هنا للبحث في المنطقة؟”

على غير العادة ، استخدمت مينامي نبرة توبيخ غير معتادة نحو ميوكي.

اختار استخدام سحر مروحة معدنية لتنشيط سحر شفرات الرياح مثل العدو. اندلع عدد من الشرر في الهواء. حرّفت شفرات ميكيهيكو كل شفرات العدو على الرغم من كونه في موقف دفاعي.

“أنا آسفة جدا ، مينورو-كن. حدث هذا لأنه لم يكن هناك أولاد لديهم ردود فعل طبيعية مثل مينورو-كن حول أوني ساما و أنا.”

“ألا يمكنك سماعي ، أنت هناك!”

“الطريقة التي قلت بها ذلك ، تجعل الأمر يبدو و كأنني شخص غير طبيعي.”

إذا تم طرح هذا النوع من الطلبات ، فلن يكشف المرء عن هويته.

على رد تاتسويا الفوري ، ضحكت ميوكي بسعادة و وعي أكبر.

“هل تريد الزيارة؟”

“أوني-ساما. أنت تجعل الأمر يبدو و كأنك من المفترض أن تكون شخصا طبيعيا.”

نفى ميكيهيكو كلمات إيريكا.

نظر تاتسويا إلى مينورو و هز كتفيه.

“فقط اتركهما و شأنهما.”

مينورو ، وجهه لا يزال أحمر من الخجل ، بدأ أيضا في الضحك.

“هذا صحيح … مفهوم. بعد ذلك ، سنفعل نفس الشيء كما هو الحال اليوم ، لننظر حول محيط مكان المسابقة. يجب أن نركز على المنطقة السكنية ، فقط للتأكد.”

طلب تاتسويا و مينورو توفو مسلوق ، بينما طلبت ميوكي و مينامي حساء جلد التوفو. بالحديث عن التوفو المسلوق ، كان تاتسويا مشغولا بالتفكير في التصورات المسبقة حول معبد نانزين ، و قد تساءل عن ذلك قبل دخول المتجر ، لكن بعد شرح مينورو ، أدرك أنه لم يقم بإجراء بحث كاف. في المقام الأول ، لم يأتي إلى هنا لمشاهدة معالم المدينة ، لذلك لم يكن هناك أي غرض من البحث كثيرا.

“غريب.”

أخذوا وقتهم بشكل طويل و استمتعوا بغدائهم. لهذا أجرى تاتسويا بعض التصحيحات على جدول اليوم في ذهنه. الطبق الرئيسي هو الحساء. حليب الصويا الدافئ و المعكرونة على سطح سيخ الخيزران. تستغرق العملية نفسها قدرا كبيرا من الوقت. لو أدرك تاتسويا هذا من قبل ، لكان قد جعلهم يطلبون شيئا آخر ، لكن الأوان قد فات بالفعل. في النهاية ، استغرق الأمر أكثر من ساعة بعد وصولهم إلى المتجر قبل أن يتصل بالنادلة.

عندما غادروا المتجر ، بدأت الشمس في الغروب على الرغم من أنه لا يزال هناك وقت حتى الغسق ، إلا أنه سرعان ما يحل الظلام خلال هذا الموسم. خاصة على الجانب الغربي ، يمكن ملاحظة هذا بوضوح. لقد حصلو على نتائج ، و بالتالي فقد كان هناك شعور بالإنجاز و ليس شعورا فارغا بالذهاب في مهمة غبية ، لكن رغم ذلك لم يتبق الكثير من الوقت في اليوم.

“في الواقع ، لقد جاء كودو-سان من إيكوما لتقديم نفسه ، هل يمكننا رؤية المدير؟”

لسوء الحظ ، لم يتمكن لا تاتسويا و لا ميوكي من استخدام سحرهما ، بسبب كاميرات المراقبة واسعة النطاق. و لم تكن هناك طريقة لتصرف تاتسويا إذا كان من الممكن تتبعه بواسطة الكاميرا.

“كودو-ساما من إيكوما؟ من فضلك انتظر قليلا بينما نشرع في الاتصال بالمدير.”

رفع ماساكي صوته ، بدا أنه فوجئ أكثر من ميكيهيكو.

أولا ، أعطى نفسه اسما مستعارا مناسب ، لطلب مدير المتجر. تساءل تاتسويا عما إذا كان هذا شائع الحدوث إلى حد ما ، حيث تراجعت النادلة على الفور دون إثارة أي أسئلة.

إيريكا أجابت ميوكي بصوت عال ، ثم انقسم السبعة منهم إلى مجموعتين.

لم يبقوا ينتظرون لفترة طويلة.

“ريري؟ غويو؟ شويو؟ أيضا فوشو؟”

“آسفة لجعلك تنتظر. أخبرني المدير أن آخذك إليه. هل يمكنني أن …”

… لكن هذا الرجل ليس ساحرا ، من المفترض ألا يكون قادرا على الفهم.

“لا على الإطلاق ، شكرا لك.”

“إتشيجو ، هل تعرف تشو غونغجين؟”

دون أن يترك النادلة تنهي تعبيرها الرسمي ، نهض تاتسويا من وسادته.

غيّرت ميوكي و مينامي تعابير وجههما بمهارة. بالتأكيد ، لم يبلغ تاتسويا 20 عاما بعد ، لكن طريقة عبارة “أنت لا تبلغ من العمر حتى 20 عاما بعد” لم تكن تستخدم عادة لمخاطبة طالب في المدرسة الثانوية.

على الرغم من أنه لم يكن صالونا ، إلا أن غرفة الانتظار كانت مزيجا بين الشرق و الغرب. لم تكن هناك أريكة و طاولة ، بدلا من ذلك كانت الكراسي الخشبية مع مسند الظهر مصحوبة بطاولة مطلية بالورنيش. فهم الجميع هناك أن ذلك الأثاث أغلى بكثير من أريكة عالية الجودة.

“اسمي تشيبا إيريكا. لا تقلق بشأني. لأنني معتادة على هذه الأنواع من الأشياء.”

كان مدير المتجر – الرجل – مستخدم سحر قديم ، و لم يكن جالسا على كرسي. أغلق الباب المنزلق ، قبل أن ينحني بعمق. لم يظهر أي عداء تجاههم. لم يكن تاتسويا متأكدا مما إذا كانت القبعة التي يرتديها هي زي سيد الشاي أو مجاملة لارتداء ملابس مناسبة لتحية زبائنه. دون مزيد من القراءة في ذلك ، جلس على اليسار كما هو مقترح.

“على الرغم من أنني قلت للتو أن “الوقت سيشفي جميع الجروح” ، لأكون صادقا ، حتى الآن لم أتخلص من كل مشاعري السيئة تجاه المعهد التاسع السابق. لو أتيتم و اقتحمتم هنا لتطرحوا الأسئلة ، ربما لم أكن لأخبركم أي شيء عن هذا الحاجز أو عن مكان وجود تشو غونغجين.”

كانت الطاولة لستة أشخاص ، لذلك كانت هناك بعض المقاعد المتبقية بعد أن جلسوا جميعا. جلس تاتسويا في المنتصف ، جلس مينورو خلفه ، ميوكي إلى جانبه ، و أخذت مينامي المقعد أمام الباب.

“انطلاقا من كلماتك ، هل قمنا بإيقاف ساحر الدمية؟”

نظروا إلى المدير مرة أخرى. وجهه مغطى بتجاعيد ملحوظة تجعله يبدو في أوائل الخمسينيات من عمره. على الرغم من أنه لا يمكن الاعتماد على المظهر كثيرا ، حيث هناك سحرة يتقدمون في العمر بسرعة خاصة ، في المقام الأول ، لم يكن العمر عاملا مهما. يمكن لشخص ما أن يقف فقط كقائد لمنظمة بسبب قدرته ، هذا هو نفسه حتى بالنسبة للمنظمات غير السحرية. في الواقع ، لم يقلق تاتسويا أو مينورو أو ميوكي بشأن عمر العدو.

أيّد ميكيهيكو ادعاء إيريكا.

“لم أعتقد أبدا أن أحد أفراد عشيرة كودو سيأتي للزيارة.”

تاتسويا سأل ماساكي ببرود. كان ماساكي لا يزال متفاجئا.

بدأ الساحر التقليدي المحادثة فجأة. لم ينقب حتى في هوية مجموعة تاتسويا. إذا كان على تاتسويا أن يقول ، فقد كان صريحا ، و مع ذلك ، رأى تاتسويا نقصا في العطاء.

“لقد قطعنا منعطفا طويلا في محادثتنا ، و لهذا السبب أردت استكشاف تلك المواقع داخل المدينة. وجهاتنا هي معبد كيوميزو و معبد كينكاكو و معبد تينريو ، هذه الثلاثة.”

“لن أسأل عن اسم رفاقك لذا أفضل عدم تقديم نفسي أيضا.”

و مع ذلك ، لم يسمح لكلمات “أنت تكذب” بالهروب من فمه. استوعب على الفور هذه الكلمات على أنها الحقيقة بالنظر إلى التعبير الثابت على وجه ميوكي الجالسة بجانب تاتسويا.

اعتقدت ميوكي و مينامي أنها الفطرة السليمة.

“أعني ، بالطبع أنا أصدقك.”

على العكس من ذلك ، ضيّق تاتسويا عينيه بوجه حذر لتمييز نيته الحقيقية.

“يبدو الأمر بشعا … لكن لا يبدو أنه وصل إلى عظامهم.”

“… هل هذا يعني أنه ليس لديك أي نية ضارة تجاهنا؟”

يجب أن يكون قد أدرك أن تاتسويا و رفاقه لاحظوه أيضا. تم استدعاء اسمه دون تردد و كان وجهه مليئا بالابتسامة.

“لم يعد لدي أي نية لإثارة المتاعب للأشخاص المرتبطين بالرقم “9”.”

أراد ميكيهيكو من ماساكي أن يترك الأمر لهم ، لكن ماساكي لم يوافق على كلماته.

“عذرا على وقاحتي ، لكنك عضو في” التقليديين” ، أليس كذلك؟”

عيون الرجل لم تكن منزعجة. لكن هذا هو اعتراف بأنه يعلم.

تنهد الساحر.

الشخص الذي أجاب هو مينورو.

“نعم ، أنا شامان تقليدي.”

و مع ذلك ، ظل التردد.

“شامان؟”

“نعم ، يا لها من مصادفة مذهلة. هل كيتشيجوجي-كن في الفندق؟”

الشخص الذي ترنح بعد سماع مثل هذه الكلمات غير المتوقعة هو مينورو بدلا من تاتسويا.

لحسن الحظ ، كانت مجموعة تاتسويا تتجنب الأماكن المزدحمة ، لذلك لم تتورط ميوكي أو مينامي في الضجة الطفيفة. لقد شعر بنظرات مزعجة خاطفة عليهم لكنها بعيدة جدا ، لكن تلك النظرات مسافة جيدة للتحقق.

“عبارة عن فشل لم يستطع أن يصبح كاهنا للبوذية الباطنية ، و لا طارد أرواح ، و لا ممارس شوغندو.”

“سأعود إلى فندقي أيضا.”

قال الشامان الذي نصب نفسه بنفسه ذلك بنبرة استنكار خفيف. كانت آثار الفخر واضحة في عينيه ، و سرعان ما توقف عن تردده و موقفه المحبط.

من جسم المعلومات ، تم تشكيل تسلسل سحري. ظهرت المنطقة السحرية الافتراضية فجأة في جسم المعلومات بإحداثيات محددة ، بدلا من قصف المقذوفات.

“إذن ، ألا يتشكل التقليديون من الكراهية تجاه الأعضاء السابقين في المختبر التاسع ، بما في ذلك السحرة من عشيرة كودو؟ في المقام الأول ، ألم يتشكل الفصيل التقليدي بناء على العداء ضد معهد الأبحاث التاسع السابق؟”

“بالمقارنة مع ذلك ، يبدو أنك تعرف منزل صاحب العمل جيدا.”

عاد تاتسويا إلى الموضوع الأصلي. كان من المفيد لـ تاتسويا مقابلة هذا الرجل في مثل هذه الظروف.

“حمض!؟”

“في البداية ، كنت غاضبا أيضا من الطريقة التي تعامل بها المختبر التاسع مع الأمر. اعتقدت يوما ما أنني سأنتقم لكراهيتي. بالمقارنة مع زملائي ، كان غضبي شديدا بشكل خاص ، لذلك نصّبتني بعض الطوائف كزعيم لضريح لم أنتمي إليه أبدا.”

“أنا أفهم. سأتصل ب كيوكو ني-سان فيما يتعلق بمسألة أوجي.”

“كان الأمر كما لو أنك لست القائد الحقيقي المسؤول.”

“إنهم هنا.”

“لقد فكرت في الأمر … على الرغم من أنني لم أخبر أحدا حتى يومنا هذا.”

بعد سماع رد تاتسويا ، امتلأ وجه المطارد بالشك.

اكتشف تاتسويا عدم رغبته في مناقشة الأمر و انتظر في صمت الكلمة التالية.

بحث مينورو عن التأكيد ، التفت إلى تاتسويا.

“في البداية ، كنت أفكر في انتقام خطير. على الرغم من أنه مستحيل تقريبا. لكن ذلك فقط بسبب حقيقة أن المختبر التاسع كان يستخدمني ، و ليس الأمر أنه كان لدي أي نية لخيانة وطني الأم.”

“يلغي إحساسك بالاتجاهات؟ مثل ، لن تعرف صعودا أو هبوطا في الماء؟ أو يجعلك تغرق؟”

“أثناء الحديث عن الموضوع ، لماذا قبلت مستخدمي فنون الخلود المنفيين؟”

“هل تشعر أن الأمر ضيق في قطار المقصورة الضيقة؟”

أومأ الشامان في منتصف العمر برأسه على سؤال تاتسويا.

“أنا تشيبا إيريكا ، سنة ثانية في الثانوية الأولى.”

“لم يعد بإمكاني أن أواصل أساليب أولئك الذين في نارا. لقد أخذوا سحرة من البر الرئيسي بعد أن قرروا أن يصبحوا خونة داخل الجدران. ولاء السحرة اليابانيين لا ينتمي إلا إلى اليابان ، لا ينتمي إلى أمتهم.”

حدّق تاتسويا في ماساكي بعد استفساره و قال (كما هو متوقع) في ذهنه. السؤال “كيف” بدلا من “هل”. على الرغم من أنه لم يكن من غير المجدي أن نسأل “هل” ، إلا أن أهم شيء في القتال هو السؤال “كيف”.

كان مينورو محبطا من كلمات الشامان ، بشكل لا لبس فيه ، لأنه يعرف ما فعله سلفه.

لم يسترد تاتسويا محطة المعلومات الخاصة به ، لكنه نشر خريطة في رأسه بدلا من ذلك.

“هل كان لديهم أي خيار آخر بعد ذلك ، عندما كانت أيديولوجية بلدهم غير متوافقة مع معتقداتهم؟”

“… هل هذا يعني أنه ليس لديك أي نية ضارة تجاهنا؟”

هز الشامان رأسه بجدية على كلمات تاتسويا الطائشة.

بدون إعجاب …

“الولاء ليس مسألة أيديولوجية. إنه مسألة شعورية.”

“يرجى الاتصال بنا إذا كنتم قد قررتم طلبكم.”

أومأ تاتسويا برأسه بخفة على هذا البيان.

“لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يمكنهم المثابرة و الاستمرار في التطلع إلى الأمام في أي موقف ، أليس كذلك؟ على أقل تقدير ، إذا نظرنا حولنا.”

“أنا أرى. لهذا السبب قطعت الاتصال بالتقليديين في نارا ، لأنك أردت وقف العداء تجاه معهد الأبحاث التاسع السابق.”

تلقت ميوكي نظرات شهوانية لا تعد و لا تحصى من الرجال.

“نعم. الوقت هو المعالج العظيم. يشفي كل الجروح. على الرغم من أنه كان لا يطاق.”

“إذا كانوا يختبئون كمجموعة صغيرة داخل حاجز ، فلن تتمكن من اكتشاف وجودهم من الخارج. ستكون عرضة لهجماتهم. لا يعني ذلك أنني أشك في قدرة تاتسويا و ميوكي-سان ، لكن من المستحيل التجول بشكل أعمى للبحث عن وجودهم ما لم تنعم بوفرة من الحظ. ليس لدينا وقت نضيعه للاعتماد على مثل هذه الفرصة.”

“أعتقد أن هناك جروحا لن تلتئم مع مرور الوقت ، لكن …”

“لأي غرض؟”

“الجروح التي لا تلتئم ، ليست سوى جروح تحيي خدشا جديدا في المكان الذي كان على وشك الشفاء ، و تتراكم من فترة طويلة. ما لم تستمر في صب الوقود على النار ، فسوف تختفي النار قريبا ، إنه وضع مشابه.”

“هيهي ، مثير للاهتمام.”

تنهد تاتسويا بشكل طبيعي.

دون أن يترك النادلة تنهي تعبيرها الرسمي ، نهض تاتسويا من وسادته.

“دعنا نتوقف عن الفلسفة المجردة في هذه المرحلة.”

** المترجم : القفز من منصة شيميزو هو مثل يعني أن تكون مستعدا للقيام بشيء ما بدافع اليأس **

شرع في النظر إلى عيون الساحر في منتصف العمر.

“نعم ، أنا شامان تقليدي.”

“ماذا يجب أن نفعل لنجعلك تعتقد أننا لسنا عدوك؟”

“لماذا تعتقد ذلك؟”

ضد تصريح تاتسويا بأنه لا يستطيع تصديق الكلمات الفارغة ، تنهد الساحر في منتصف العمر هذه المرة بجدية.

“غريب.”

“مما يمكنني رؤيته ، أنت لا تبلغ من العمر حتى 20 عاما بعد ، ما نوع التعليم الذي دفعك إلى أن تصبح عديم الشعور هكذا.”

أثار ماساكي و إيريكا شكوكا منطقية.

غيّرت ميوكي و مينامي تعابير وجههما بمهارة. بالتأكيد ، لم يبلغ تاتسويا 20 عاما بعد ، لكن طريقة عبارة “أنت لا تبلغ من العمر حتى 20 عاما بعد” لم تكن تستخدم عادة لمخاطبة طالب في المدرسة الثانوية.

أخفت إيريكا وجهها بتعبير غير مبال ، لكن روحها القتالية خانت وجهها و صوتها.

و مع ذلك ، لا يبدو الشخص المعني ، تاتسويا ، أنه منزعج على الإطلاق.

استعادت عيون مينورو رباطة جأشها بعد أن ارتجفت بقلق. كان تخمين تاتسويا فقط ، لكنه كان لا يزال مرتاحا لنتائج ملاحظته.

“أليس بسبب نهجك الواقعي أنك تجري هذه المحادثة معنا؟”

نادى تاتسويا بصوت مستاء على ظهر الرجل.

تنهد مدير المتجر ، الساحر التقليدي ، بإيماءة جعلت الأمر يبدو و كأنه يمكن أن يتقدم في العمر بضع سنوات في تلك اللحظة.

“هذا صحيح. لا تستمع إلى هذا الأحمق ، لن يخرج أحد مرة أخرى هذا اليوم.”

“بدأت أعتقد أن حكمي لم يكن خطأ. قال الناس أنه محقق ماهر ، لكن في النهاية ، كل هذا مجرد شائعة ، أو كان أكثر من اللازم بالنسبة له أن يكون خصما لعشيرة كودو.”

“نعم ، أنا شامان تقليدي.”

لم يعتقد تاتسويا أن المحقق كان ماهرا. و مع ذلك ، كان يفكر في أنه يجب أن يعلق على شيء ما. قرر التعليق على مسألة أكثر واقعية.

طالما أنه لم يستخدم السحر لمراقبتهم ، من الممكن ألا يكتشفه مينورو.

“في وقت سابق ، قلت أنه لا يمكنك قبول مخاطر توظيف مستخدمي فنون الخلود. هل يمكنك إظهار أنها لم تكن مجرد كلمات فارغة؟”

“ليو ، على الرغم من أنك متهور ، فأنت بحاجة إلى الحفاظ على وعيك واضحا. أنت لا تقاتل بمفردك كما تعلم.”

“هل لي أن أعرف ما الذي ستحتاج إليه؟”

“إيريكا ، ليو ، هل تساعداني؟”

“نحن نبحث عن ساحر هرب من يوكوهاما. اسمه تشو غونغجين. لقد جلب العديد من المصائب الكارثية لهذا البلد.”

“قرف.”

نظر الشامان بفكرة متفهمة.

“هل هنا على ما يرام؟”

“ـــــ أنا أفهم. سأساعدك بالمعلومات التي لدي.”

“… لا خيار. حسنا ، سأحميك.”

“من فضلك افعل.”

“أليس هذا مشابها لأسطورة تشوغ ليانغ من الممالك الثلاث؟”

أجاب تاتسويا بذلك ، للضغط عليه ، بدلا من إظهار أن صبره نفد.

على الرغم من أنه أقرب إلى إله شرير ، إلا أن شيانغليو ينتمي إلى الماء. إذا تمكن ميكيهيكو من الوصول إلى أعلى روح ماء ، ريووجين ، إله التنين ، و إخراجها …

“الرجل الذي تبحث عنه ، تشو غونغجين ، ليس داخل مدينة كيوتو. آخر مرة أكدنا فيها مكان وجوده كانت يوم الجمعة 12 أكتوبر في “غابة الخيزران” بالقرب من معبد تينريو في الشمال ، بالقرب من موقع الطائفة البوذية الأصلية. بدا أنه يتحرك جنوبا ، لكن لم يكن هناك دليل على أنه يتجه جنوبا من أوجي.”

“هل اكتشفت شيئا؟”

و مع ذلك ، فإن الأدلة الواردة من الشامان الذي نصب نفسه بنفسه ، لم تكن مفصلة للغاية.

“طاقة روحية!؟”

“هل تعرف لماذا لم يأتوا جنوبا من أوجي؟”

لكن في كل مرة تخطر هذه الأشياء في ذهنه يسأل نفسه …

“لم يعبر نهر أوجي عمدا. كان هناك حاجز تم وضعه في أوجي لحماية كيوتو.”

“إذا كنت لا تكذب ، فلا داعي لأن تكون خائفا جدا.”

لأول مرة اليوم ، اندهش تاتسويا بجدية.

وافق تاتسويا على رأيها ، لكنه لم يكن تعليقا مناسبا في حضور الشخص المعني.

“هل طول نهر أوجي مغطى بحاجز؟ كيف تمكنت من وضع مثل هذا الحاجز الواسع؟”

“أعتقد ذلك …”

طرحت ميوكي هذا السؤال بدلا من شقيقها العاجز عن الكلام. و مع ذلك ، حفز سؤالها تاتسويا ، ومضت إجابة في ذهن تاتسويا.

“… لكن من ناحية أخرى ، من الأسهل على عدد قليل من الناس الاختباء هنا.”

“ـــــ لا ، لا يقتصر الأمر على نهر أوجي فحسب ، بل أصبح نهر أوجي نفسه وسيطا للحاجز ، أليس كذلك؟ إذا مزجت سحرك بمياه النهر ، فسيكون للنهر نفسه تأثير سحري.”

“لم أعتقد أبدا أن أحد أفراد عشيرة كودو سيأتي للزيارة.”

“رائع حقا! 90 علامة لذلك!”

كانت إيريكا و ليو يتحدثان مع بعضهما البعض ، بينما كانا يتبعان ميكيهيكو من الخلف لكنهما لم يهملا يقظتهما بسبب دور المرافقة الذي تم تكليفهما به.

ابتسم الشامان في منتصف العمر ابتسامة عريضة. رأت عيناه تاتسويا على قدم المساواة ، فقط هذه المرة حدق في طفل بعين شخص بالغ ، كساحر مخضرم ، رأى أن تاتسويا يمكن أن يكون طالبا جيدا.

قبل أن يتمكن ميكيهيكو من إظهار دهشته ، تحدث تاتسويا عن “الشامان” التقليدي الذي التقوا في الطريق المؤدي إلى معبد كيوميزو.

“ـــــ النقاط العشر المتبقية ، بدلا من خلط شيء ما في النهر ، غيّرت خصائص المياه في النهر نفسه – تم تقديسها ، أليس كذلك؟”

و مع ذلك ، لم يكن هناك وقت لوضع حذرهم.

“أووه! يا للسرعة ، إنه لأمر مدهش أنك لا تزال طالبا في المدرسة الثانوية. كما هو متوقع ، من سليل مباشر لعشيرة كودو.”

أجاب الزعيم التقليدي على سؤال تاتسويا بوضوح.

بناء على رأي مينورو الداعم ، أطلق الساحر في منتصف العمر نوبة إعجاب.

على العكس من ذلك ، ضيّق تاتسويا عينيه بوجه حذر لتمييز نيته الحقيقية.

“أصل الحاجز هو سد أماغاسي. قمنا بتنقية كل مياه النهر هناك. بالطبع ، لم نقم في الواقع بتنقية كل المياه في السد. من أجل القيام بذلك ، سنحتاج إلى 100 ساحر عالقين في ذلك المكان في كل الأوقات.”

“لقد نقلت طائفة كيوتو التقاليد الحقيقية بعناية ، لذا فهي أقوى من نارا. أي فصيل جديد ينسخ الاسم يتم دفعه جانبا إلى المنطقة الجبلية.”

من المستحيل القيام بذلك ، فهم تاتسويا و مينورو ذلك جيدا.

و مع ذلك ، فإن مستخدمي النينجوتسو الذين لم يتمكنوا من الحركة ، لم يتمكنوا من تجنب آثار الهجوم.

“و مع ذلك ، من الممكن فقط إنشاء حاجز قوي مثل مدى المياه النقية. في أحسن الأحوال ، من المفيد التنبيه بوجود عدو وراء النهر. و مع ذلك ، فقد اختلف ذلك عن الإنذار الميكانيكي ، حيث يمكنك الحصول على إعدادات مختلفة لكل مشغل لقراءة المعلومات. علاوة على ذلك ، يمكن ضبطه للرد على أفراد محددين.”

“أنا أرى. إذن ماذا يجب أن نفعل؟”

“بعبارة أخرى ، أنت أحد مشغلي حاجز نهر أوجي.”

“و مع ذلك ، من الممكن فقط إنشاء حاجز قوي مثل مدى المياه النقية. في أحسن الأحوال ، من المفيد التنبيه بوجود عدو وراء النهر. و مع ذلك ، فقد اختلف ذلك عن الإنذار الميكانيكي ، حيث يمكنك الحصول على إعدادات مختلفة لكل مشغل لقراءة المعلومات. علاوة على ذلك ، يمكن ضبطه للرد على أفراد محددين.”

أعطى الشامان إيماءة إلى تاتسويا.

تم تعيين تعويذة التنشيط أيضا لتكون مخرجات متتالية.

“لقد كانت مصادفة كاملة أنني تعلمت التحكم في تعويذة ذلك الجناح. من الممكن أن المشغلين الآخرين لا يعرفون أنني أحد المشغلين. لا أعرف المشغلين الآخرين أيضا. و مع ذلك ، هذه ليست مشكلة هذه المرة.”

“هذا لا يعني بالضرورة أنهم ينامون في الجبل. قد يختبئون فقط خلال النهار ، أليس كذلك؟ أليس هذا هو سبب مجيئنا إلى هنا للبحث في المنطقة؟”

قطع الشامان في منتصف العمر كلماته هناك ، تاركا الشعور بأنه لا يزال لديه المزيد ليقوله. لابد أنه اعتقد أنه لم يذبل بعد ، الشيء الذي حاول دون وعي إظهاره للشباب الأصغر سنا.

تسللت ابتسامة شجاعة إلى شفتيها ، لكنها عادت إلى وضعها الطبيعي بمجرد أن سمعت “اتركي الأمر لي” من شخص خلفها.

“فقط أولئك الذين لديهم روابط مع أرض ياماشيرو و أرض ياماتو يمكنهم التصرف في هذا الحاجز. بالنسبة لي ، منذ اليوم الذي ظهر فيه تشو غونغجين في كيوتو ، كنت أراقب لعبه للعبور من الحاجز.”

“بدأت أعتقد أن حكمي لم يكن خطأ. قال الناس أنه محقق ماهر ، لكن في النهاية ، كل هذا مجرد شائعة ، أو كان أكثر من اللازم بالنسبة له أن يكون خصما لعشيرة كودو.”

“لأي غرض؟”

بالمناسبة ، من المفترض أن يتم تقاسم الغرفة بين مجموعة تاتسويا. كان مينورو إضافة ، لكن الأمر لم يكن مختلفا كثيرا مع وجود ثلاثة أو أربعة أشخاص بالداخل ، لأن الغرفة التي حجزوها للأولاد كانت تتسع لشخصين إلى خمسة أشخاص.

“ذلك الرجل يشكل خطرا على هذا البلد.”

“همف ، هذا ممكن. كم هذا مثير للاهتمام. لا أشعر بالملل أبدا عندما أكون معكم يا رفاق.”

أجاب الزعيم التقليدي على سؤال تاتسويا بوضوح.

“أعتقد ذلك أيضا. يوشيدا-سان ، الدم على وجه الخصوص له معنى مهم لمستخدمي السحر القديم. عندما تستخدمه لتوليد السحر ، سيكون بمثابة قربان ، لا أعتقد أنه يمكن الامتثال للطقوس باستخفاف دون أي آثار جانبية.”

“على الرغم من أنني قلت للتو أن “الوقت سيشفي جميع الجروح” ، لأكون صادقا ، حتى الآن لم أتخلص من كل مشاعري السيئة تجاه المعهد التاسع السابق. لو أتيتم و اقتحمتم هنا لتطرحوا الأسئلة ، ربما لم أكن لأخبركم أي شيء عن هذا الحاجز أو عن مكان وجود تشو غونغجين.”

أطلق ميكيهيكو تنهيدة كبيرة.

نظر الشامان إلى مينورو ، تاتسويا ، ميوكي ، مينامي واحدا تلو الآخر ، قبل أن يثبت عينيه على تاتسويا.

□□□□□□

“لهذا السبب حافظت لكم جميعا على الحد الأدنى من المجاملة. يجب أن أقول أنك كنت متسرعا إلى حد ما من وجهة نظري ، لكنني لا أريد إراقة الدماء دون داع.”

توقف بنفس الطريقة التي فكّر بها تاتسويا. يجب أن يعتقد الرجل أنه من غير الطبيعي التوقف عندهم. أخرج المطارد كاميرا صغيرة و بدأ ينظر إلى مشهد القاعة الرئيسية من الأسفل. لم يكن غريبا بشكل خاص أن يفعل السائح ذلك. لكن من الغريب الاستمرار في التقاط نفس الصور مرارا و تكرارا. لم يكن على علم بأعين تاتسويا المتطفلة. تقدم الرجل بخطوته إلى “شلالات أوتوا”.

(هذه المصادفة نعمة حقا) ، فكر تاتسويا أثناء الاستماع إلى كلمات الشامان. لم يضغط تاتسويا أكثر من ذلك في المتجر ، لأن ميوكي و مينامي أرادتا تناول الغداء.

“إذن هناك مثل هذا الانضباط في المبارزة.”

السبب الوحيد في عدم إراقة أي دماء يرجع إلى حقيقة أن ميكيهيكو ، الشخص الذي بإمكانه إنشاء حاجز ، لم يكن معهم. بالطبع ، لن يقول هذا بصراحة. لم يكن هذا ليكون صدقا ، بل حماقة.

لم يسقطوا حتى قطرة واحدة من العرق عندما اكتشفوا ساحر الدمية الذي كانوا يبحثون عنه.

“شكرا لك على معلوماتك القيمة.”

“أعتقد ذلك أيضا. يوشيدا-سان ، الدم على وجه الخصوص له معنى مهم لمستخدمي السحر القديم. عندما تستخدمه لتوليد السحر ، سيكون بمثابة قربان ، لا أعتقد أنه يمكن الامتثال للطقوس باستخفاف دون أي آثار جانبية.”

“شيء آخر ، احذر من مجموعات كوراما و جبل أراشي. يبدو أنهم اندمجوا تماما مع سحرة البر الرئيسي.”

“أورياا!”

انحنى تاتسويا و نهض. تبعت ميوكي شقيقها. أحنى مينورو و مينامي رؤوسهما و نهضا على عجل. نظر الشامان في منتصف العمر إلى ذلك بابتسامة على وجهه.

نظر ماساكي حوله ، حذرا من الكمائن ، لاحظ ما إذا كانت هناك أي علامة على تنشيط السحر. قرر تخفيف حدة توتره بعد فترة من عدم العثور على أي أعداء يتربصون به.

عندما غادروا المتجر ، بدأت الشمس في الغروب على الرغم من أنه لا يزال هناك وقت حتى الغسق ، إلا أنه سرعان ما يحل الظلام خلال هذا الموسم. خاصة على الجانب الغربي ، يمكن ملاحظة هذا بوضوح. لقد حصلو على نتائج ، و بالتالي فقد كان هناك شعور بالإنجاز و ليس شعورا فارغا بالذهاب في مهمة غبية ، لكن رغم ذلك لم يتبق الكثير من الوقت في اليوم.

أول من رد على هجوم العدو هو إيريكا. أرجحت المظلة في يدها على عجل نحو الوجود الذي اقترب منهم من الخلف. انزلقت قطعة قابلة للإزالة من المظلة و اصطدمت بالأونيبي الأزرق في الجو.

“ماذا يجب أن نفعل الآن؟”

لاسترضاء ميوكي ، قام تاتسويا بتمشيط رأسها بلطف بإصبعه و كشف عن شعرها المبهر.

عند الاقتراب من الضريح ، مينورو سأل تاتسويا. إذا كان يصدق كلمات الشامان ، فهذا يعني أن تشو غونغجين قد غادر هذه المنطقة بالفعل.

و مع ذلك ، فإن ما لم يقله تاتسويا أظهر أنه لم يكن جيدا مع الناس.

“الجانب الشمالي من نهر أوجي واسع جدا من المنطقة بحيث لا يمكن البحث فيه بخمسة أشخاص. نحن بحاجة إلى المزيد من الأدلة.”

وصلت المشروبات في أقل من دقيقة. قامت ذراع روبوتية تتحرك عبر السقف بخفض الدرج لثلاثتهم. هذا هو نفس النوع من الآلية المستخدمة في العائلات العادية ، HAR (روبوت المنزل الآلي).

“إذن ، هل نتوجه إلى جبل أراشي؟”

نظر ليو حوله و هو يقول هذا.

“أعتقد ذلك …”

“أغغ. أين المشغل!؟”

تذكر تاتسويا التقارير الإخبارية حول مقتل الحارس الشخصي الخاص ب سايغوسا مايومي. و قد كتبت مكان الحادث على أنه نهر كاتسورا.

طلب تاتسويا قراءة تقارير حادثة يوكوهاما ، لكنه لم يسمع عن هذه القصة من قبل. لم يقصد ماساكي إخفاء ذلك ، بل ذلك ببساطة بسبب معلومات غير منظمة. على الرغم من أن تاتسويا فكر سرا في إلقاء نظرة على السجل مرة أخرى.

غدا ، سيحقق في مسرح الجريمة مع مايومي. سألت مايومي الشرطة عما إذا بإمكانها جمع بعض متعلقات ناكورا ، لكن حتى لو تمكنت من الحصول على هذه الأشياء ، فإن أهم شيء يجب القيام به هو زيارة مسرح الجريمة. إذا حصلوا على أدلة ، فسيذهبون إلى جبل أراشي ، لذا من الواضح أن إجراء تحقيق شامل هو الخيار الأفضل. لكن إقامتهم تستمر ليومين فقط ، البحث في نفس المنطقة لمدة يومين متتاليين سيكون عديم الفائدة.

“سحر العدو!”

“دعونا نحقق في جبل أراشي غدا ، في الوقت الحالي ، دعونا نعود إلى معبد كينكاكو.”

يبدو أن ماساكي اعتبر أنه من غير الرجولي الإصرار على الرفض.

“أنا أفهم. سأتصل ب كيوكو ني-سان فيما يتعلق بمسألة أوجي.”

“لا أعرف. كما تعلمون ، تم تشكيل التقليديين من قبل مستخدمي السحر القديم الذين شاركوا في معهد الأبحاث التاسع. هدفهم هو الانتقام من أعضاء المعهد التاسع السابقين ، و جميع العائلات التي تحمل الرقم “9” بأسمائها.”

“هذا جيد. من فضلك افعل.”

تبادل تاتسويا و ميوكي نظرة على اختيار كلمات الفتاة الشابة أمامهما. قد تبدو إيريكا صاخبة ، لكنها نشأت في الواقع كسيدة محترمة. إذا وضعنا جانبا تسمية “أخي الأكبر الغبي” لأخيها ، لم يكن عليها استخدام كلمات سيئة مثل “الأب القذر”.

عندما توجهت مجموعة تاتسويا إلى منصة المقصورات أسفل التل من أجل الركوب ، استحوذت ميوكي و مينورو على انتباه الحشود كالعادة.

و مع ذلك ، توقف إصبعه أثناء محاولته بدء المكالمة الصوتية.

□□□□□□

“بعبارة أخرى ، أنت أحد مشغلي حاجز نهر أوجي.”

أنهى ميكيهيكو و إيريكا و ليو و ماساكي للتو عملية الاستجواب مع الشرطة ، و تم إطلاق سراحهم بموجب الاعتراف بالدفاع المشروع عن النفس. لا يمكن إنكار أن اسم تشيبا كان أيضا أحد أقوى العوامل الحاسمة في تبرئة السجلات من كاميرات الشوارع المثبتة مسبقا في المنطقة. على الرغم من أنه كان من الصعب اكتشاف السحر القديم بواسطة أجهزة الاستشعار ، إلا أن الحقيقة هي أن المشغل فقط سيواجه صعوبات ، إلا أن المشهد لا يزال مسجلا بنفس الطريقة. يمكن للمرء أن يقول بسهولة أن السحرة قد ظهروا ، قديما و حديثا على حد سواء ، لم يكن من الممكن الهروب من جهاز الاستشعار المرتبط برادار السايون بالتزامن مع الكاميرا.

بدلا من الإجابة على سؤال ليو بالكلمات ، أومأ ميكيهيكو برأسه.

بعد مرور بعض الوقت ، انتهى الاستجواب ، عاد الأربعة منهم إلى مركز المؤتمرات الدولي الجديد.

“لا تمانع في ذلك. لقد ساعدتنا بعد كل شيء.”

“ماذا سنفعل بعد هذا؟ لا أشعر أن أي شيء آخر سيحدث اليوم ، هل يجب أن نجري بحثا آخر في المنطقة المحيطة؟”

عندما ظهر شيانغليو في الأرض ، كانت المياه تتعفن و تدمر التربة بشكل غير متوقع.

هز ميكيهيكو رأسه بسرعة على سؤال ليو.

تم نطق هذه الكلمات بشكل لا إرادي ، مما يشير إلى أسفه غير الصحيح لفشله في التساهل مع العدو. على الرغم من أن سذاجته كانت عيبا. كان ليو لديه القدرة على سد الفجوة.

“لا ، دعونا نعود إلى الفندق لهذا اليوم.”

“إذن ، دعونا نتحدث في غرفتنا.”

“هذا صحيح. لا تستمع إلى هذا الأحمق ، لن يخرج أحد مرة أخرى هذا اليوم.”

كان أحد الرجال ينظر إلى مينورو.

“آه؟ من الذي تصفينه بالأحمق!”

قبل أن يتمكن ميكيهيكو من إظهار دهشته ، تحدث تاتسويا عن “الشامان” التقليدي الذي التقوا في الطريق المؤدي إلى معبد كيوميزو.

“أتساءل ~ من هو؟ على أي حال ، لماذا أنت غاضب؟”

“بما أن هذا هو الحال ، فلماذا لا تتبعنا من الخلف؟”

“أنت —…”

“هذا صحيح … مفهوم. بعد ذلك ، سنفعل نفس الشيء كما هو الحال اليوم ، لننظر حول محيط مكان المسابقة. يجب أن نركز على المنطقة السكنية ، فقط للتأكد.”

حدق ليو في إيريكا ، نظرت إيريكا بعيدا بوجه مرتاح.

“إذن ، هل نتوجه إلى جبل أراشي؟”

ماساكي سأل ميكيهيكو “هل يجب أن نقول شيئا؟” ، لكن ميكيهيكو هز رأسه.

“أنت على حق. علاوة على ذلك ، هذا ليس بعيدا عن إيغا و كوغا ، موطن السحر القديم. حتى جبل كوراما تحول إلى مركز لمستخدمي النينجوتسو. أتساءل عما إذا كان هؤلاء الرجال من نفس الفصيل.”

“فقط اتركهما و شأنهما.”

أجاب تاتسويا بابتسامة ساخرة على الصوت المدهش. يبدو أنه قد أراح الخصم على الرغم من أن الموقف و التعبير لا ينتمي إلى موقف صبي مراهق.

“بالمناسبة ، إتشيجو-كن ، في أي فندق تقيم؟”

“في البداية ، كنت غاضبا أيضا من الطريقة التي تعامل بها المختبر التاسع مع الأمر. اعتقدت يوما ما أنني سأنتقم لكراهيتي. بالمقارنة مع زملائي ، كان غضبي شديدا بشكل خاص ، لذلك نصّبتني بعض الطوائف كزعيم لضريح لم أنتمي إليه أبدا.”

بدا ميكيهيكو غير مرتاح في الصمت و سأل ماساكي عن موضوع آخر.

“انطلاقا من كلماتك ، هل قمنا بإيقاف ساحر الدمية؟”

“آه ، فندق كي كي .”

اكتشف تاتسويا عدم رغبته في مناقشة الأمر و انتظر في صمت الكلمة التالية.

بدا أن ماساكي فوجئ بالسؤال ، لكنه أجاب بصدق.

بدلا من الإجابة على سؤال ليو بالكلمات ، أومأ ميكيهيكو برأسه.

“أنا أرى ~ نحن نقيم في فندق سي آر.”

“بمعنى أنه ليس هناك الكثير من الحاجة للدخول.”

“حقا؟ أليسا بجانب بعضهما البعض؟”

“لقد ساعدنا عندما أصبحت الأمور خطيرة.”

“نعم ، يا لها من مصادفة مذهلة. هل كيتشيجوجي-كن في الفندق؟”

“نعم. الوقت هو المعالج العظيم. يشفي كل الجروح. على الرغم من أنه كان لا يطاق.”

لو طرح ميكيهيكو هذا السؤال على تاتسويا ، فسيحصل على تنهد كإجابة. سيقول: “هناك أوقات نفترق فيها أنا و ميوكي” بنبرة مندهشة.

“نعم. لم يدرس معهد الأبحاث التاسع سحر اليابان القديم فحسب ، بل درس أيضا سحر البر الرئيسي.”

لكن ماساكي أجاب بأدب على سؤال ميكيهيكو.

“يبدو و كأنه نسخة صبي من ميوكي … لم أعتقد أبدا أنه سيكون هناك أي شخص آخر بهذا النوع من الوجه المثالي الجميل إلى جانب ميوكي.”

“لا ، لقد قلت هذا في وقت سابق ، جئت إلى هنا وحدي. يركز جورج على التحضيرات للمسابقة. إنه أحد ممثلي المدرسة الثانوية الثالثة.”

“أليس بسبب نهجك الواقعي أنك تجري هذه المحادثة معنا؟”

“أنا أرى.”

هناك طريقة. استمدت الدمى المصممة مثل تلك الوحوش السحرية القوة من تلك الأساطير. لذلك ، هناك حالات لم يكن فيها الساحر قادرا على الصمود ضد تضخيم السحر ، المستعار من رمز أعلى في تلك الأساطير ، مما أدى إلى إلغاء التعويذة بأكملها. حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، فإن السيطرة على التعويذة في النهاية ستعتمد على قوة الساحر.

من المقرر أن يكون ممثلو مسابقة الأطروحة مكرسين للغاية للتحضير للعرض التقديمي ، لذلك لم يسأل ميكيهيكو و إيريكا و ليو عن كيتشيجوجي أكثر من ذلك.

“بهذا المعدل ، سيكون من الأفضل الاندماج مع مجموعة يوشيدا-كن.”

“سنعود إلى فندقنا ، إتشيجو-كن ، ماذا عنك؟”

“ماذا حدث؟”

“همم …”

“إذن ، ألا يتشكل التقليديون من الكراهية تجاه الأعضاء السابقين في المختبر التاسع ، بما في ذلك السحرة من عشيرة كودو؟ في المقام الأول ، ألم يتشكل الفصيل التقليدي بناء على العداء ضد معهد الأبحاث التاسع السابق؟”

توقف ماساكي قليلا للتفكير. لقد فكر أيضا في التحقق من أماكن مختلفة مثل تاتسويا. لم يستطع ماساكي تقسيم العمل بما أنه أتى بمفرده ، على عكس مجموعة تاتسويا. كما أنه لم يكن لديه دليل مثل تاتسويا. لقد زار كيوتو بشكل متكرر ، لأن ذلك لا يستغرق وقتا طويلا من المكان الذي يعيش فيه. و بالتالي ، لم تكن هناك حاجة إلى دليل من أجل التجول فقط ، و لم يكن لديه شخص يخبره بالأماكن التي عليه تجنبها ، مما جعله يركض في جميع أنحاء المنطقة.

مينورو مدرك لذلك. لم يكن موقفا نرجسيا ، بل حقيقة موضوعية. أدرك مينورو أيضا أنه زاد فقط من حجم المعلومات التي تحتاج إلى معالجة.

و مع ذلك ، فقد أمضى وقتا طويلا في استجوابه من الشرطة ، و قد قتلت العملية المزعجة دافعه لفعل أي شيء آخر لهذا اليوم.

“عدو؟”

“سأعود إلى فندقي أيضا.”

اعتقدت ميوكي و مينامي أنها الفطرة السليمة.

“إذن ، لماذا لا نذهب معا؟”

رفعت إيريكا صوتها في مفاجأة ، قسّم مستخدم النينجوتسو نفسه إلى قسمين و أمسك كوناي ، مرتديا وجها متعجرفا في نفس الوقت.

بينما اعتقد أنه صريح بعض الشيء ، ميكيهيكو دعا ماساكي لركوب نفس المقصورة مثلهم.

“حتى في طوكيو ، المكان الذي نعيش فيه هادئ للغاية. ليس هناك الكثير من حركة المرور أيضا.”

“عندها سنكون أربعة أشخاص ، العدد المثالي ، أليس كذلك؟”

“نعم ، في الفندق.”

توقفت إيريكا عن إغاظة ليو و تدخلت فجأة في المحادثة بنبرة “لا أهتم حقا” ، بعد أن كانت تبدو و كأنها لا تهتم بمحادثة ميكيهيكو و ماساكي.

هز ليو كتفيه برفق.

ارتبك ماساكي بسبب موقفها المتناقض. يبدو أنه لم يفكر في الذهاب معهم و أراد رفض ميكيهيكو بأدب.

“يوشيدا ميكيهيكو. أيضا سنة ثانية في الثانوية الأولى. تشرفت بلقائك ، كودو-كن.”

“لا ، في الواقع لقد جئت إلى هنا بدراجتي النارية.”

ربما كان ماساكي هو الأكثر انزعاجا هذه المرة.

“أوه ، إتشيجو-كن يركب دراجة نارية أيضا؟”

“هل هؤلاء الرجال نينجا؟”

تهتم الكثير من الفتيات بحقيقة أن ماساكي يركب دراجة نارية. تشبث الكثير منهن بالطموح الغريب للركوب معه. ماساكي يدرك ذلك بشكل غامض. لكنه لم يفهم السبب.

رفع ماساكي صوته ، بدا أنه فوجئ أكثر من ميكيهيكو.

حتى في هذا العصر ، كان ركوب الدراجة المزدوجة غير قانوني. كانت الدراجة الآلية ذات مقعدين جنبا إلى جنب شائعة في حد ذاتها ، لكن الدراجات النارية حفّزت قلوب الفتيات الحالمات بموقف مبتذل – فقط باستخدام دراجة نارية يمكن للفتاة أن تكون راضية بالتشبث بظهر الصبي.

بينما كانت مجموعة ميكيهيكو تقاتل العدو على الجانب الآخر من مركز كيوتو الدولي الجديد للمؤتمرات بمساعدة ماساكي ، اقتربت مجموعة تاتسويا بثبات من معبد كيوميزو.

“أيضا؟”

أخفت إيريكا وجهها بتعبير غير مبال ، لكن روحها القتالية خانت وجهها و صوتها.

لكن اهتمام إيريكا كان مختلفا بشكل واضح عن “الفتيات الحالمات” ، و حتى ماساكي أدرك هذا.

فكر ميكيهيكو (ماذا يحدث بالضبط؟) ، لكنه لم يعبر عن ذلك.

“تاتسويا-كن … أمم … أنت تعرف شيبا تاتسويا أليس كذلك؟ تاتسويا-كن أيضا يركب واحدة.”

“آه ، لا ، هذا ليس خطأك. لقد كنت مفيدا جدا اليوم. كنت فقط أفكر أن لدينا أدلة أقل مما هو متوقع.”

“هل يفعل؟”

“أنا أتفق معك بكل إخلاص ، لكن!”

طفت صورة على الفور في ذهن ماساكي. فتاة تركب على المقعد الخلفي لدراجة نارية يقودها صبي. تجلس بطريقة جانبية أنيقة. ذراعي الفتاة تحيط بخصر الصبي. جسد الفتاة يضغط بالكامل على ظهر الصبي.

“بما أن هذا هو الحال ، فلماذا لا تتبعنا من الخلف؟”

الوجه وراء الخوذة ينتمي إلى تاتسويا. الفتاة ، هي ميوكي ، بالطبع. عبس ماساكي بشكل لا إرادي.

على الرغم من أن عيونهم و حناجرهم كانت مخدرة ، إلا أن علاماتهم الحيوية بدت على ما يرام. وضع ميكيهيكو تعبيرا مرتاحا عندما سمع ذلك.

تحول تركيزه عن وجه الصبي. تبدد درع الدخان بشكل مطرد. تغير وجه الصبي إلى ماساكي … الذي يشعر بجسد ميوكي الناع على ظهره …

“طاولة لأربعة؟”

“ما الذي تفكر فيه؟”

عندما يكون الطرف الآخر هو ماساكي ، لن تكون هناك حاجة إلى مزيد من التفسير.

بصوتها الفضولي ، إيريكا أجبرت ماساكي على إنهاء خياله فجأة.

مينورو سأل تاتسويا على الجسر القصير فوق نهر ريتسو. نظرت إليه ميوكي و مينامي أيضا بينما هز رأسه.

“لـ-لا. لا شيء.”

في الأصل ، كان مشروطا مسبقا بمنظر مركز المؤتمرات الدولي الجديد ، مما جعل وسط المدينة يبدو مشابها لحيه. و مع ذلك ، الآن بعد أن ذهب إلى مناطق أخرى ، كان لديه صورة أكثر تماسكا للراحة فيما يتعلق ب كيوتو.

هز ماساكي رأسه بشكل محموم. نظرت إليه إيريكا … ربما باشمئزاز ، لاحظ لكنه تجاهل ذلك و نظر إلى ميكيهيكو.

سحقت قبضة ليو فك مستخدم النينجوتسو.

“بما أن هذا هو الحال ، فلماذا لا تتبعنا من الخلف؟”

تسللت ابتسامة شجاعة إلى شفتيها ، لكنها عادت إلى وضعها الطبيعي بمجرد أن سمعت “اتركي الأمر لي” من شخص خلفها.

“بالطبع ، هذا جيد بالنسبة لي …”

ماساكي سأل تاتسويا. لم يكن تاتسويا في مكانة تسمح له بإلقاء الأوامر على ماساكي ، لذا فإن “افعل ما تريد” هو الجواب الذي يمكنه تقديمه. و مع ذلك ، فإن الوضع قد يصبح مزعجا إذا قال ذلك بالفعل.

فكر ميكيهيكو (ماذا يحدث بالضبط؟) ، لكنه لم يعبر عن ذلك.

و مع ذلك ، فإن الأدلة الواردة من الشامان الذي نصب نفسه بنفسه ، لم تكن مفصلة للغاية.

إيريكا لاحظت بوضوح أن ماساكي ينظر بعيدا عنها ، تبادلت النظرت مع ليو و رأسها مائل قليلا. التي حولت عينيها تضع أيضا وجها محيرا مثل ليو.

بشكل لا إرادي ، كان ماساكي على وشك فتح فمه للتدخل.

هز ليو كتفيه برفق.

“فقط اتركهما و شأنهما.”

□□□□□□

“هذا صحيح. لا تستمع إلى هذا الأحمق ، لن يخرج أحد مرة أخرى هذا اليوم.”

زارت مجموعة تاتسويا معبد كينكاكو فقط للتأكد من المنطقة المحيطة ، لكنهم لم يحصلوا على أي نتائج. عادت مجموعة تاتسويا إلى الفندق مبكرا ، مع شعور بعدم الجدوى لأنهم لم يعثروا حتى على معقل للتقليديين.

“شيبا-سان؟”

كان الفندق الذي أقامت فيه مجموعة تاتسويا قريبا من مركز كيوتو الدولي الجديد للمؤتمرات ، مكان مسابقة الأطروحة. على الرغم من أنه غير مريح ، من المتوقع أن يبقى أعضاء و موظفو مسابقة الأطروحة من الثانوية الأولى هنا ، إلا أن الذريعة التي استخدموها هذه المرة هي التحقق من أمن المكان. على الرغم من أن بعض الطلاب كانوا يأتون و يبقون هنا لتشجيع ممثلي مدارسهم ، إلا أنه لم يكن من غير المعتاد بالنسبة لهم البقاء في المعبد أو الضريح القريب.

كان أحد الرجال ينظر إلى مينورو.

تجدر الإشارة إلى أن مينورو قضى وقته في الفندق. على الرغم من عدم وجود أي حاجة لذلك ، بالنظر إلى أن وقت السفر إلى منزله كان قصيرا ، يبدو أنه القرار الصحيح ، لأن مينورو كان مريضا.

مد تاتسويا يده بساعته و هو يقول ذلك.

نظرا لأن السحرة مقيدون بشدة في سفرهم الخاص إلى الخارج في سن أصغر ، من الطبيعي السفر مع الأصدقاء داخل البلاد. و مع ذلك ، وجد مينورو صعوبة في السفر لفترة طويلة بسبب جسده الضعيف ، علاوة على ذلك ، لم يكن لديه أي أصدقاء قريبين بما يكفي ليكونوا رفاقا. هذه المرة ، على الرغم من أن تاتسويا لم يأت إلى كيوتو للعب ، فقد اعتقدت العائلة أن هذه فرصة جيدة لـ مينورو.

“هاه؟ في الواقع ، نحن هنا من أجل ذلك أيضا. أمم ، دعنا نبلغ الشرطة أولا.”

بالمناسبة ، من المفترض أن يتم تقاسم الغرفة بين مجموعة تاتسويا. كان مينورو إضافة ، لكن الأمر لم يكن مختلفا كثيرا مع وجود ثلاثة أو أربعة أشخاص بالداخل ، لأن الغرفة التي حجزوها للأولاد كانت تتسع لشخصين إلى خمسة أشخاص.

“لقد قاتلنا النينجا فقط.”

كان تاتسويا على وشك تسجيل الوصول أثناء أخذ الأمتعة التي تم تخزينها في الردهة ، و رأى شخصيات مألوفة في المجموعة من المدخل عندما كان يسير إلى المنضدة. على الرغم من أنهم لم يتخذوا أي ترتيب للقاء ، إلا أن هذا لم يكن غريبا ، حيث أنه قد حان للعودة إلى الفندق.

“هل لي أن أعرف ما الذي ستحتاج إليه؟”

و مع ذلك ، وجد تاتسويا وجها غير متوقع ، و لم يستطع إلا أن ينطق باسمه.

“يوشيدا ميكيهيكو. أيضا سنة ثانية في الثانوية الأولى. تشرفت بلقائك ، كودو-كن.”

“إتشيجو؟”

“ميوكي ني-ساما.”

“شيبا-سان؟”

طرح مينورو هذا السؤال.

بدا الأمر نفسه ينطبق على الصبي الآخر. لكن تاتسويا لم يكن الشخص الذي تحدث إليه ماساكي.

بدأت تعويذة تنشيط تتطور حول معصمه الأيسر و تم امتصاصها فيه. لم يكن الصوت المعتاد لتنشيط CAD.

نظر تاتسويا و ميوكي إلى بعضهما البعض. ابتسم تاتسويا بألم بينما ردت ميوكي بابتسامتها.

لم تتردد إيريكا في الاتصال بالشرطة. ليس بسبب علاقتها بالشرطة لكن بسبب حقيقة أنها اعترفت بسلطتهم.

“لم نرك منذ وقت طويل. إتشيجو-سان ، لقد أتيت إلى كيوتو أيضا.”

حدق السياح الذكور في ميوكي. على الرغم من وجود بعض الاستثناءات من السائحات اللواتي حدقن أيضا في ميوكي.

“لقد مر وقت طويل. أنا في فحص أولي من أجل مسابقة الأطروحة الأسبوع المقبل.”

“إتشيجو-سان ، هل تقيم في هذا الفندق أيضا؟”

تحول ماساكي إلى صبي ساذج أمام ميوكي كالمعتاد.

“لم يعبر نهر أوجي عمدا. كان هناك حاجز تم وضعه في أوجي لحماية كيوتو.”

“أنا أرى. و كذلك نحن.”

عبّر وجه الرجل عن “لماذا أحتاج إلى التجسس على مثل هذا النوع من الأطفال؟”

“نعم ، سمعت ذلك من يوشيدا و الآخرين.”

بقرة مخططة تشبه النمر ، ريري.

و مع ذلك ، فقد أصبح أكثر دراية أو يعمل بجد ، حتى تصبح المحادثة أكثر سلاسة.

خنزير بري ذو وجه بشري ، غويو.

“هل قابلت مجموعة يوشيدا-كن أمام مركز المؤتمرات الدولي الجديد؟”

“لـ-لا. لا شيء.”

وجد صعوبة في القول أنه ساعدهم من الخطر ، حيث سيبدو و كأنه يتفاخر.

“هذا عفا عليه الزمن. لقد استعاد يوشيدا ميكيهيكو قوته و أصبح أقوى من الإبن الأول.” اشتد الجو. “سنؤكد ذلك. لن نقتله ، إصابة خفيفة ستفي بالغرض في الوقت الحالي.”

سمح ماساكي إلى ميكيهيكو بالإجابة على السؤال.

مينورو سأل تاتسويا على الجسر القصير فوق نهر ريتسو. نظرت إليه ميوكي و مينامي أيضا بينما هز رأسه.

“لقد ساعدنا عندما أصبحت الأمور خطيرة.”

قال تاتسويا ذلك بصراحة. كان المارة في المعرض متحالفين تماما مع تاتسويا.

جاء الجواب من إيريكا بدلا من ذلك.

أومأ مينورو برأسه على تكهنات تاتسويا.

ماساكي و ميكيهيكو ، حتى ليو أعطوا ابتسامة مؤلمة. منذ أن طلب ماساكي من الآخرين الإجابة ، لم يشعر بأي إزعاج. و مع ذلك ، فقد اعتقد أن هذه الحرية تناسب هذه الفتاة كثيرا ، فهم ماساكي ذلك عن إيريكا.

يبدو أن ماساكي اعتبر أنه من غير الرجولي الإصرار على الرفض.

“من فضلك أخبرنا القصة الكاملة في الغرفة.”

وضع تاتسويا حدا لأي مزيد من الوقوف و الثرثرة. كانت مقاطعة غير متوقعة ، لكن ماساكي سرعان ما أدرك ضرورة هذا. أومأ برأسه هو و إيريكا و البقية.

وضع تاتسويا حدا لأي مزيد من الوقوف و الثرثرة. كانت مقاطعة غير متوقعة ، لكن ماساكي سرعان ما أدرك ضرورة هذا. أومأ برأسه هو و إيريكا و البقية.

ليس خطأ تاتسويا ، بل بفضل تاتسويا. على الرغم من أنها تظاهرت بالشكوى ، إلا أن مشاعر إيريكا الحقيقية هي نفسها مشاعر ليو.

“إتشيجو-سان ، هل تقيم في هذا الفندق أيضا؟”

توقف تاتسويا مؤقتا.

ميوكي سألت ماساكي بطريقة ملتوية من أجل راحة ماساكي.

بدون رغبة …

“لا ، أنا أقيم في فندق كي كي المجاور. لكن أعتقد أنني أريد أن أعرف التفاصيل و الظروف أولا.”

“هل هذا هو السبب في أنك تصرفت بموقف تهديدي؟”

أوقف ماساكي دراجته قبل أن يتبع مجموعة ميكيهيكو مرة أخرى. كان قلقا بشأن الظروف الكامنة وراء الهجوم السابق. فكر في نفس الشيء مثل تاتسويا.

انتهت المقدمات بين مينورو و ماساكي فور دخولهما هذه الغرفة.

“إذن ، دعونا نتحدث في غرفتنا.”

كان لدى إيريكا جهاز تسليح متنكر في مظلة ، لهذا الغرض بالذات.

شجع ليو ذلك.

“أعتقد ذلك …”

“إذن ، سأحضر الأمتعة ~.”

“أنا أرى.”

“انتظرونا لحظة.”

و مع ذلك ، فإن ما لم يقله تاتسويا أظهر أنه لم يكن جيدا مع الناس.

بعد إعطاء الإجابة ، ذهبت إيريكا و ليو إلى مكتب الاستقبال. طاردهم ميكيهيكو من الخلف.

لسوء الحظ ، لم يكن ميكيهيكو مرتاحا مثل الاثنين الآخرين ، فقد نظر إلى الوراء بعبوس غير مريح ، مشيرا إلى ما قاله ليو.

لم يكن ماساكي يعلم أن تاتسويا جزء من قوات الدفاع. لذلك يجب أن يتم التفسير بشكل جيد لتغطية هذا الجزء. اعتقد إيريكا و ليو و ميكيهيكو ذلك.

من المقرر أن يكون ممثلو مسابقة الأطروحة مكرسين للغاية للتحضير للعرض التقديمي ، لذلك لم يسأل ميكيهيكو و إيريكا و ليو عن كيتشيجوجي أكثر من ذلك.

“تم اكتشاف مرتكب حادثة يوكوهاما العام الماضي ، و التي تضمنت غزو سحرة التحالف الآسيوي العظيم ، في كيوتو. لقد جئت إلى كيوتو في مهمة للبحث عن هذا الشخص.”

يجب أن تكون هناك علاقة مهمة للغاية. لقد تفاعل بمستوى كبير من الغضب المغلي.

“مهمة!؟ شيبا ، أنت …؟”

الرجل ذو المظهر الخجول ، تحول بغضب بين النظر إلى تاتسويا و إلى الأسفل.

“أنا طالب من المدرسة الثانوية الأولى التابعة لجامعة السحر الوطنية ، و في الوقت نفسه ، أنا أيضا عضو في الكتيبة 101 المستقلة المجهزة بالسحر من قوات الدفاع كضابط عسكري سري.”

“طوكيو لديها عدد أكبر من الناس ، أليس كذلك؟”

و مع ذلك ، أعطى تاتسويا نفسه المعلومات السرية بسهولة ، مما جعل الأشخاص الثلاثة مصدومين.

“أليس هذا مشابها لأسطورة تشوغ ليانغ من الممالك الثلاث؟”

“أ … ماذا …”

تذكر ماساكي وجه ليو و ميكيهيكو من حدث رمز المونوليث العام الماضي.

على الرغم من أن ماساكي هو الرجل الذي سيكون الرئيس التالي لعشيرة إتشيجو ، إلا أن ذلك لم يمنعه من المفاجأة.

“حمض!؟”

و مع ذلك ، لم يسمح لكلمات “أنت تكذب” بالهروب من فمه. استوعب على الفور هذه الكلمات على أنها الحقيقة بالنظر إلى التعبير الثابت على وجه ميوكي الجالسة بجانب تاتسويا.

إيريكا أجابت ميوكي بصوت عال ، ثم انقسم السبعة منهم إلى مجموعتين.

“إتشيجو. أنا لست بحاجة إلى قول هذا ، لكن هذا سر عسكري كبير.”

“انظرا!”

لم يستطع ماساكي إلا أن يومئ برأسه لأنه لم يتمكن من تخطي الصدمة.

سحقت قبضة ليو فك مستخدم النينجوتسو.

حدقت عيون إيريكا في المسافة البعيدة. كانت تفكر في أشياء مثل “هذه هي طريقة تاتسويا-كن في فعل الأشياء …” و “دائما ما يورّط الآخرين في أعماله سواء أحبوا أو كرهوا …”.

“لا تمانع في ذلك. لقد ساعدتنا بعد كل شيء.”

“وفقا لشبكة المعلومات الخاصة بهم ، يبدو أن هناك إمكانية لحدوث اضطراب أثناء مسابقة الأطروحة. لقد طلبت من ميكيهيكو و الآخرين مساعدتي في ضمان سلامة المنافسة.”

“من ناحية أخرى ، أعتقد أنه ليس من الغريب أن تقوم إيريكا بحفل شاي.”

هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها إيريكا و ليو هذا. الغرض من هذه الرحلة هو البحث على وجه التحديد عن ساحر العدو ، بدلا من مجرد فحص أولي ، كان من الممكن أن يتلقوا إصابات خطيرة من هجوم العدو ، لو خفضوا حذرهم ، لكانا قد ماتا بالتأكيد. و مع ذلك ، أخذ الاثنان هذه القصة بهدوء. لو تم إخبارهما بهذا في وقت سابق ، لكانا قد رفضا هذه الرحلة. كلاهما فكر في هذا في نفس الوقت ، و هزا رؤوسهما في إنكار.

“إيه؟”

ربما كان ماساكي هو الأكثر انزعاجا هذه المرة.

“أنا أرى. و كذلك نحن.”

“هل تعرف اسم الشخص الذي … قاد جيش الغزو؟”

“لا ، إنها لعنة تآكل.”

و مع ذلك ، لا يزال ماساكي يطرح السؤال الأكثر أهمية. حدق في ميكيهيكو بقوة ، بينما يتوقع الإجابة من تاتسويا. ميكيهيكو ، أيضا ، لم يكن يعرف بعد عن هذه المعلومات.

“إتشيجو-سان ، هل تقيم في هذا الفندق أيضا؟”

“اسمه تشو غونغجين. يبدو أنه في أوائل العشرينات من عمره. لكن عمره الحقيقي غير معروف. لديه شعر طويل ، و مظهره كما يبدو في هذه الصورة. إنه مستخدم لفن {خطوات الشبح}.”

(يجب أن أكون قادرا على القيام بذلك الآن.)

و المثير للدهشة أن تاتسويا أعطى اسمه دون تردد.

قبل الركوب ، كان القطار الفردي متوقفا في المقطورة بواسطة آلية وقوف السيارات. نظرا لأن قطار المقصورة الفردية لديه سرعة أعلى من المقطورة ، فإنه يقترب من المقطورة من الخلف. ثم تقوم الآلية بجرف المقصورة من الخلف. تم وضع الآلية نفسها داخل المقطورة و مرفقة بواسطة شريط تمرير. و هكذا ، تمكن الركاب من كل قطار مقصورة فردي من ركوب المقطورة لركوب أطول بين المدن. كان من الممكن وجود مثل هذا النظام لأن عجلات قطارات المقصورة الفردية كانت فقط للدعم و ليست متصلة بجسم السيارة.

“تشو غونغجين!؟”

ومضت صورة والده و زوجة والده الحالية في ذهن تاتسويا.

رفع ماساكي صوته ، بدا أنه فوجئ أكثر من ميكيهيكو.

لم يكن العدو في مدى يمكن لسلاحها الوصول إليه.

“إتشيجو ، هل تعرف تشو غونغجين؟”

“حسنا ، أنت لست مخطئة أيضا.”

تاتسويا سأل ماساكي ببرود. كان ماساكي لا يزال متفاجئا.

“أنا أرى. أنت من عائلة تشيبا؟”

“آه ، آه … أنا أرى ، إذن هو. إنه هو!”

نظر إلى الوراء إلى ميوكي و الآخرين. من الطبيعي التشاور مع ما إذا يجب القبض على المطارد الذي دخل مجال رؤيته أم لا.

بدأت نار الغضب تضيء في عيني ماساكي. اشتعلت النار و تحولت إلى لهب.

“تاتسويا-سان ، ميوكي-سان ، مينامي-سان.”

“ماذا حدث؟”

“لقد تحققت من جميع النظرات التي كانت موجهة نحو ميوكي ، لكنني لم أجد أي شيء مريب.”

يجب أن تكون هناك علاقة مهمة للغاية. لقد تفاعل بمستوى كبير من الغضب المغلي.

عندما غادروا المتجر ، بدأت الشمس في الغروب على الرغم من أنه لا يزال هناك وقت حتى الغسق ، إلا أنه سرعان ما يحل الظلام خلال هذا الموسم. خاصة على الجانب الغربي ، يمكن ملاحظة هذا بوضوح. لقد حصلو على نتائج ، و بالتالي فقد كان هناك شعور بالإنجاز و ليس شعورا فارغا بالذهاب في مهمة غبية ، لكن رغم ذلك لم يتبق الكثير من الوقت في اليوم.

“… العام الماضي في يوكوهاما ، هرب جزء من قوات الغزو إلى الحي الصيني. لقد قدت الحصار ضدهم.”

“لأي غرض؟”

طلب تاتسويا قراءة تقارير حادثة يوكوهاما ، لكنه لم يسمع عن هذه القصة من قبل. لم يقصد ماساكي إخفاء ذلك ، بل ذلك ببساطة بسبب معلومات غير منظمة. على الرغم من أن تاتسويا فكر سرا في إلقاء نظرة على السجل مرة أخرى.

“أورياا!”

لكن الآن ، حان دوره للاستماع إلى قصة ماساكي.

“… آسفة لإزعاجك ، أوني-ساما. سأختار هذا.”

“على عكس توقعاتي ، تم فتح بوابة الحي الصيني على الفور. تم تسليم قوات الغزو إلينا ، مقيدة ، من قبل الشاب الذي يمثّل السكان و عرف نفسه على أنه …”

ابتسم ليو بألم. بجانبه ، ألقى ميكيهيكو أيضا ابتسامة مؤلمة.

ضغط ماساكي على أسنانه.

الوجه وراء الخوذة ينتمي إلى تاتسويا. الفتاة ، هي ميوكي ، بالطبع. عبس ماساكي بشكل لا إرادي.

تحدث تاتسويا بالاسم بدلا من ماساكي.

و مع ذلك ، فإن مستخدمي النينجوتسو الذين لم يتمكنوا من الحركة ، لم يتمكنوا من تجنب آثار الهجوم.

“تشو غونغجين ، هاه.”

“همف ، هذا ممكن. كم هذا مثير للاهتمام. لا أشعر بالملل أبدا عندما أكون معكم يا رفاق.”

“نعم. قال أنه اسمه الحقيقي و هو يضحك …”

“حتى في طوكيو ، المكان الذي نعيش فيه هادئ للغاية. ليس هناك الكثير من حركة المرور أيضا.”

أغلق ماساكي فمه. نظرا لأنه يفهم مشاعره ، لم يعبر عن أي شيء هذه المرة.

“أوني-ساما ، ألم تذهب مزحتك بعيدا؟”

“أي نوع من السحر هو فن {خطوات الشبح}؟”

“بما أن هذا هو الحال ، فلماذا لا تتبعنا من الخلف؟”

الشخص الذي غير الموضوع هو إيريكا. على الرغم من أنه سؤال قادم من فضولها الخالص ، بلا شك ، فقد فعلت ذلك مع وضع ماساكي في الاعتبار.

“شيبا-سان؟”

علاوة على ذلك ، من الضروري الاحتفاظ بالمعلومات حول سحر العدو و مشاركتها.

كانت مفاصل أصابعه من بلاستيك اصطناعي اكتسب صلابة المعدن الصلب.

“إنه {خطوات الشبح} من فنون العرافة ، أليس كذلك؟”

أومأ الشامان في منتصف العمر برأسه على سؤال تاتسويا.

سأل ميكيهوكو ، يبحث عن تأكيد.

“لا توجد طريقة يمكن أن يكون الأمر كذلك. لقد دُعيت إلى فصل ميوكي مرتين، أعتقد أن الأجواء تناسب إيريكا جيدا.”

“نعم. إنه فن سحري من البر الرئيسي ، فن {خطوات الشبح} ، في جوهره هو سحر تداخل عقلي يلغي إحساسك بالاتجاهات.”

“أولا ، دعونا نخرج من – هاه؟”

الشخص الذي أجاب هو مينورو.

كان لدى إيريكا جهاز تسليح متنكر في مظلة ، لهذا الغرض بالذات.

“يلغي إحساسك بالاتجاهات؟ مثل ، لن تعرف صعودا أو هبوطا في الماء؟ أو يجعلك تغرق؟”

على عكس التضاريس في حادثة يوكوهاما العام الماضي ، باستثناء فندق واحد مجاور لمركز المؤتمرات ، لم تكن هناك مباني شاهقة يمكن للأجانب تخريبها بالقرب من مركز المؤتمرات الدولي الجديد. كانت المنازل في المنطقة المحيطة في الغالب من طابقين. من المستبعد جدا أن يتمكن عدد كبير من الأشخاص من الاختباء في المنطقة المجاورة دون أن يتم اكتشافهم.

أظهر مينورو تعبيرا معجبا بسؤال ليو. كانت هذه الفكرة جديدة لدرجة أنها لم تخطر ببال مينورو.

“لا ، أنا معتاد على ذلك.”

“يمكنك بالتأكيد استخدامه بهذه الطريقة ، لكن الاستخدام الرئيسي هو تعطيل وعي الفرد و التسبب في ضرر حيث لا يمكنه المواكبة على الرغم من رؤيته للهدف أمام عينيه ، أو يتم دفعه إلى التجول إلى ما لا نهاية عبر منعطفات متعرجة.”

بينما كانت مجموعة ميكيهيكو تقاتل العدو على الجانب الآخر من مركز كيوتو الدولي الجديد للمؤتمرات بمساعدة ماساكي ، اقتربت مجموعة تاتسويا بثبات من معبد كيوميزو.

“… كودو-كن.”

تسربت ضحكة صغيرة من ميوكي و ابتسمت.

“يمكنك الاتصال بي مينورو ، إتشيجو-سان.”

“أنت على حق. ستقدم عذرا للتقليديين بهذه الطريقة ، من الأفضل تجنب هذا.”

انتهت المقدمات بين مينورو و ماساكي فور دخولهما هذه الغرفة.

شجع ليو ذلك.

كما اقترح نفس الطريقة لمخاطبته إلى ماساكي ، نظرا لأنه أصغر من ماساكي ، فقد فضل أن ينادى باسمه.

بدأت نار الغضب تضيء في عيني ماساكي. اشتعلت النار و تحولت إلى لهب.

“فهمت. مينورو-كن.”

“أعتقد ذلك أيضا. يوشيدا-سان ، الدم على وجه الخصوص له معنى مهم لمستخدمي السحر القديم. عندما تستخدمه لتوليد السحر ، سيكون بمثابة قربان ، لا أعتقد أنه يمكن الامتثال للطقوس باستخفاف دون أي آثار جانبية.”

يبدو أن ماساكي اعتبر أنه من غير الرجولي الإصرار على الرفض.

شرع في النظر إلى عيون الساحر في منتصف العمر.

“أليس هذا مشابها لأسطورة تشوغ ليانغ من الممالك الثلاث؟”

“… فهمت ، تاتسويا.”

** المترجم : تشوغ ليانغ معروف أيضا باسم كونغمينغ. هو مهندس عسكري و استراتيجي و رجل دولة و كاتب صيني و مستشار و وصي على ولاية شو هان خلال فترة الممالك الثلاث **

كما قالت إيريكا نفسها ، عليها أن تساعد ليو من أن يحاصره اثنان من مستخدمي النينجوتسو. كان الـ CAD الخاص بها أقل وزنا في ضرباته مقارنة بالكاتانا المعتادة لكن السرعة أكبر. في اللحظة التالية ، انقسمت جثة مستخدم النينجوتسو الذي أسقط سكينه إلى قسمين.

طرح مينورو هذا السؤال.

كان مدير المتجر – الرجل – مستخدم سحر قديم ، و لم يكن جالسا على كرسي. أغلق الباب المنزلق ، قبل أن ينحني بعمق. لم يظهر أي عداء تجاههم. لم يكن تاتسويا متأكدا مما إذا كانت القبعة التي يرتديها هي زي سيد الشاي أو مجاملة لارتداء ملابس مناسبة لتحية زبائنه. دون مزيد من القراءة في ذلك ، جلس على اليسار كما هو مقترح.

“نعم. لم يدرس معهد الأبحاث التاسع سحر اليابان القديم فحسب ، بل درس أيضا سحر البر الرئيسي.”

ثم بنبرة صوت ساطعة بدّدت المزاج غير المريح ، ربما عن قصد ، قدم ليو نفسه إلى ماساكي.

اعتقد تاتسويا أن هذا منطقي و هو يستمع. شهدت معاهد أبحاث تطوير الساحر أكثر الأنشطة المرغوبة خلال فترة الحرب التي استمرت 20 عاما. نظرا لأن التسلسلات السحرية الأجنبية مثل “ديدان القز الإلكترونية الذهبية” أصبحت تهديدا حقيقيا ، فقد كان من الطبيعي التحقيق فيها.

“تلاميذ حفل الشاي هم في الغالب من الفتيات. ألن يكون الأمر صعبا على أخيك أيضا؟”

“خلص الباحثين السابقين في المختبر التاسع أنه من المحتمل جدا أن تشوغ ليانغ تعلم فن {خطوات الشبح}.”

“إذا كانت هذه هي الحقيقة ، فلماذا استأجر التقليديون في كيوتو عددا من الأجانب لإحداث مثل هذه الكارثة في اليابان؟”

ارتدت إيريكا و ليو وجوه إعجاب عند ذكر شخص مشهور غير متوقع. نظرا لأن تاتسويا لم يكن مهتما بالخسائر العسكرية ، فقد حاول إعادة المحادثة إلى مسارها الصحيح قبل أن تنحرف بعيدا.

“عبارة عن فشل لم يستطع أن يصبح كاهنا للبوذية الباطنية ، و لا طارد أرواح ، و لا ممارس شوغندو.”

“{خطوات الشبح} ليست مجرد تعويذة واسعة النطاق ، ألا تعتبر مهارة عالية للقتال الفردي المباشر؟ أعتقد أننا يجب أن نكون قلقين من هذا الجانب بشكل أكبر.”

ثم ضرب ليو العدو بخطاف أيسر.

“لماذا؟”

كانت اللفافة التي ابتلعها في وقت سابق صافرة متنكرة. لم تكن مجرد صافرة عادية ، بل كانت أداة سحرية للتداخل الحسي للأعضاء عبر الصوت.

امتنع تاتسويا عن الرد بشيء مثل “فكر بنفسك” على سؤال ماساكي.

كانت كوناي التي تم الهجوم بها سريعة بشكل غير متوقع ، و مع ذلك كان وزنها قليلا جدا ضد سحر تعزيز ليو.

“على أي حال ، عندما يوقف أحد الجانبين تحركاته أثناء تبادل الضربات بسبب فقدانه رؤية الخصم أثناء المعركة ، فإن تغيير الموقع سيؤدي إلى فجوة قاتلة.”

أجاب ميكيهيكو على سؤال إيريكا المحير ، مع تحذير في نفس الوقت.

لكنه أيضا لم يشرح بشكل كامل.

الوجه وراء الخوذة ينتمي إلى تاتسويا. الفتاة ، هي ميوكي ، بالطبع. عبس ماساكي بشكل لا إرادي.

“أنا أرى. إذا خرج اتجاهنا عن مساره ، فلن نعرف حتى الاتجاه الذي سنواجهه.”

سوء تقديره هو أن جسد ليو لم يكن بنفس مواصفات رجل عادي. التقييم العام لموهبة ليو السحرية منخفض إلى حد ما ، لكن قدرته البدنية رائعة. حتى مع الشعور بالتوازن المعوق ، يحافظ ليو على عضلاته تحت السيطرة بمساعدة الحواس الأخرى. دفع العدو سكينه ، رفع ليو يده اليمنى ، مرتديا المفاصل و اصطدم بالسكين ، و نتيجة لذلك تم إسقاط السكين بسبب التأثير.

عندما يكون الطرف الآخر هو ماساكي ، لن تكون هناك حاجة إلى مزيد من التفسير.

بعد أن قالت إيريكا ذلك ، لاحظ ليو هجوما قادما من الجانب.

“في الوقت نفسه ، من المحتمل أيضا أن يتأثر حلفاؤه بالتعويذة ، و يفقدون إحساسهم بالاتجاه. {خطوات الشبح} قد تجعلهم يغفلون عن عدوهم.”

تحدث ميكيهيكو بتعبير وجه “تبا”.

“هذا أيضا احتمال. ميوكي.”

طلب تاتسويا و مينورو توفو مسلوق ، بينما طلبت ميوكي و مينامي حساء جلد التوفو. بالحديث عن التوفو المسلوق ، كان تاتسويا مشغولا بالتفكير في التصورات المسبقة حول معبد نانزين ، و قد تساءل عن ذلك قبل دخول المتجر ، لكن بعد شرح مينورو ، أدرك أنه لم يقم بإجراء بحث كاف. في المقام الأول ، لم يأتي إلى هنا لمشاهدة معالم المدينة ، لذلك لم يكن هناك أي غرض من البحث كثيرا.

فتحت ميوكي فمها على الفور بعد رد شقيقها.

“آه ، أنا لا أكذب.”

“إتشيجو-سان. لقد واجهت نفس تعويذة {خطوات الشبح} في جمعية السحر فرع كانتو. استعملها شخص يدعى شيانغشان تشين.”

“همم؟ أنتم من الثانوية الأولى …”

“هل هذا صحيح؟”

أثارت هذه الكلمات يقظة أصحابه.

“نعم. في ذلك الوقت ، كنت أشاهد فقط من خلال شاشات المراقبة الموجودة على الأرض ، لكن لم أتمكن من رؤية ذلك الرجل يسير في الممر و يقترب. كنت أنظر ذهابا و إيابا بين الشاشة و الباب. الشاشة فقط هي التي كانت تعكس الوضع الصحيح.”

و مع ذلك ، فقد أمضى وقتا طويلا في استجوابه من الشرطة ، و قد قتلت العملية المزعجة دافعه لفعل أي شيء آخر لهذا اليوم.

“كيف تتغلب على هذا السحر ، شيبا-سان؟”

احمر مينورو خجلا علانية.

حدّق تاتسويا في ماساكي بعد استفساره و قال (كما هو متوقع) في ذهنه. السؤال “كيف” بدلا من “هل”. على الرغم من أنه لم يكن من غير المجدي أن نسأل “هل” ، إلا أن أهم شيء في القتال هو السؤال “كيف”.

“هذه هي المرة الأولى التي تقابلهم فيها ، أليس كذلك؟”

“كنت مع صديقة لديها عيون خاصة. تلقيت التوجيهات و التوقيت منها ، و كنت أنتظر فتح الباب.”

“لا على الإطلاق ، شكرا لك.”

غرق ماساكي في أفكاره. انتظره تاتسويا لفتح فمه مرة أخرى.

تنهد تاتسويا بشكل طبيعي.

“هذا يعني … {خطوات الشبح} ليست مستقلة حقا عن الوقت؟ جوهر السحر هو توجيه وعي الخصوم إلى اتجاه معين ، أو التدخل في العقل لتجنب وعيهم. و مع ذلك ، إذا عرفنا عند أي نقطة سيصلون في وقت معين ، أعتقد أنه يمكننا تحديد الاتجاه مسبقا ، و يمكننا إعداد أذهاننا و مقاومة تحريض التداخل العقلي.”

** المترجم : الأمير يظهر **

“كما هو متوقع منك ، إتشيجو-سان.”

“إذا تم تسميم الطعام ، فسألاحظ ذلك بالتأكيد. علاوة على ذلك ، تمكنت من الحصول على لمحة عن صاحب عمل المطارد الآن. إذا حاول الهرب ، سأراه على الفور.”

تحدث مينورو بالثناء بعد سماع منطق ماساكي.

“إتشيجو-سان. لقد واجهت نفس تعويذة {خطوات الشبح} في جمعية السحر فرع كانتو. استعملها شخص يدعى شيانغشان تشين.”

“إنها لا تتداخل مع الاتجاه فحسب ، بل تتداخل أيضا مع إحساس المرء بالتوقيت ، إنها مزيج من سحر التداخل العقلي. هذا هو التفسير الأكثر منطقية حتى الآن.”

على الرغم من أنها بدت و كأنها لعبة بلاستيكية ، إلا أنها كانت بمثابة تمويه جيد من الشرطة. حتى لو رآها ضابط شرطة سيتعبرها لعبة.

بحث مينورو عن التأكيد ، التفت إلى تاتسويا.

و مع ذلك ، تابع تاتسويا بعد جزء من الثانية ، مما جعل إيريكا تفشل في ملاحظة أن ميوكي فوجئت بلا كلام.

أومأ تاتسويا برأسه بخفة إلى مينورو.

لم يستطع تاتسويا إلا أن يبتسم بسخرية على الملاحظة الصادقة.

“يكفي من تفسير الفن السحري ، إتشيجو ، هل يمكنك التفكير في أي تفاصيل لمواجهتها؟”

أعاد تاتسويا التأكيد على أفكاره ، (كما هو متوقع ، يبدو أنه لم يتلقى أي تدريب آخر) ، بعد إلقاء نظرة جانبية على مينورو.

“إذن ، يجب ألا نعتمد على حواسنا للتنبؤ بحركة الخصم.”

(هل يمكنني فعل هذا؟)

“حول طريقة معينة ، يجب على كل واحد منا التفكير في طريقة بمفردنا.”

… لكن هذا الرجل ليس ساحرا ، من المفترض ألا يكون قادرا على الفهم.

تظاهر تاتسويا بإصدار قارب نجاة إلى ماساكي ، كمتابعة لمحادثة {خطوات الشبح}. سمع تاتسويا من كوروبا ميتسوغو أن {خطوات الشبح} كانت عديمة الفائدة ضد الخصوم من مسافة قريبة مرئية ، من المنطقي بالتأكيد التحدث عن طرق لتعطيل هذا السحر.

“في البداية ، كنت غاضبا أيضا من الطريقة التي تعامل بها المختبر التاسع مع الأمر. اعتقدت يوما ما أنني سأنتقم لكراهيتي. بالمقارنة مع زملائي ، كان غضبي شديدا بشكل خاص ، لذلك نصّبتني بعض الطوائف كزعيم لضريح لم أنتمي إليه أبدا.”

“دعونا نوقف مناقشة {خطوات الشبح} هنا ، فيما يتعلق بحادث اليوم. المعركة التي فزت بها بمساعدة إتشيجو ، كان ميكيهيكو يستخدم شيكيغامي للكشف عن “التقليديين” الذين يؤوون تشو غونغجين ، أعتقد أنهم كانوا يحاولون التحقيق معنا ، و انتهى بهم الأمر بمهاجمتنا عن طريق الخطأ.”

“في المقام الأول ، أي نوع من المواقف كان؟”

“ليس هذا فقط ، تاتسويا.”

غرق ماساكي في أفكاره. انتظره تاتسويا لفتح فمه مرة أخرى.

بعد أن انتهى تاتسويا من الشرح لـ ماساكي ، فتح ميكيهيكو فمه. نظر كل من تاتسويا و ماساكي إلى ميكيهيكو. بالطبع لم تكن لا ميوكي و لا مينامي و لا مينورو في مكان الحادث.

جاء الجواب من إيريكا بدلا من ذلك.

“العدو الذي هاجمنا كان من مستخدمي النينجوتسو. على الأرجح ، من جبل كوراما ، استوعبوا مستخدمي فنون الخلود من البر الرئيسي كمركز لهم. أليس تشو غونغجين مختبئا هناك؟ ربما يكون قد استولى على طائفة التقليديين الآن بعد أن تم إيواؤه من قبلهم في البداية.”

مرت مروحة من اللهب بجانب رأس ليو ، و مع ذلك ، تم عكس مسار اللهب في الهواء و تأخر الخصم في ملاحظة ذلك.

“ليست طائفة التقليديين ، لكن جزء منهم.”

يجب أن تكون هناك علاقة مهمة للغاية. لقد تفاعل بمستوى كبير من الغضب المغلي.

هذه المرة ، أعطى ميكيهيكو تاتسويا نظرة “ماذا تقصد؟”. تبعته إيريكا و ليو و ماساكي بعد ذلك.

عندما سمعا صوتها ، نظر ليو و ماساكي إلى بعضهما البعض بابتسامة مؤلمة.

“في الواقع ، لا يزال من السابق لأوانه أن نقول. الأدلة أيضا ضعيفة بعض الشيء ، لكننا ضيقنا المنطقة المحتملة التي قد يختبئ فيها تشو غونغجين.”

أُجبر ماساكي على الابتسام ، كما صافح ميكيهيكو يده بابتسامة.

قبل أن يتمكن ميكيهيكو من إظهار دهشته ، تحدث تاتسويا عن “الشامان” التقليدي الذي التقوا في الطريق المؤدي إلى معبد كيوميزو.

سحقت قبضة ليو فك مستخدم النينجوتسو.

“لتركيب مثل هذا الحاجز … كما هو متوقع من أرض السحرة التقليديين القدامى.”

بعد بعض الملاحظة ، كانت السترة ذات المظهر الأسود ذات لون أخضر غامق. حتى لون السراويل كان هو نفسه. كان مختلفا عن زي النينجا التقليدي ، كما لو كان يتم تحديثه كزي يتم ارتداؤه بشكل شائع. و مع ذلك ، انطلاقا من الكوناي في يده اليمنى و اللفيفة في يده اليسرى ، كان العدو بالفعل نينجا.

استجاب ميكيهيكو على هذا النحو عندما سمع عن حاجز نهر أوجي.

على رد تاتسويا الفوري ، ضحكت ميوكي بسعادة و وعي أكبر.

“الجزء الجنوبي من العاصمة القديمة يعني … جنوب فوشيمي ، من نهر أوجي فصاعدا. لا تزال مساحة كبيرة جدا لإجراء بحث مفصل.”

“تاتسويا-سان ، ميوكي-سان ، مينامي-سان.”

“في المقام الأول ، هل يمكننا تصديق كلمات ذلك الرجل العجوز؟”

“أنت مخطئ أيضا ، ميكيهيكو. لماذا ينتهي بك الأمر بحماية مرافقيك.”

أثار ماساكي و إيريكا شكوكا منطقية.

“لقد ساعدنا عندما أصبحت الأمور خطيرة.”

“لا يزال الأمر أسهل بكثير من البحث في جميع أنحاء كيوتو بشكل غامض. علاوة على ذلك ، علمنا بمكان اختبائه حتى الأسبوع الماضي. إذا تحققنا من ذلك المكان ، يمكننا بسهولة معرفة ما إذا كان يمكننا الوثوق بذلك الرجل العجوز أم لا.”

“لقد كنت تشاهد الكثير من الدراما.”

تحدث ليو عن وجهة نظره بشكل متفائل.

“أوه ، أنتما مرتبطان؟”

“حتى لو وجدنا دليلا أن تشو غونغجين كان مختبئا في جبل أراشي ، هذا لن يثبت أن ما قاله الساحر العجوز من التقليديين في معبد كيوميزو صحيح. لدي بعض النظريات التي تخلط بين بعض الأكاذيب و الحقيقة لجعل قصته ذات مصداقية.”

و مع ذلك ، ظل التردد.

وجهت إيريكا ابتسامة شريرة إلى ليو و أظهر تاتسويا ابتسامة ودية ساخرة.

“تلاميذ حفل الشاي هم في الغالب من الفتيات. ألن يكون الأمر صعبا على أخيك أيضا؟”

قبل أن تتاح الفرصة لـ ليو للرد ، واصل تاتسويا التحدث.

الأرض ليست معبدة هنا. و من ثم ، فإن الماء الذي شكل الغولم يجب أن يُنقع في التربة بشكل طبيعي.

“و مع ذلك ، أتفق مع رأي ليو بأنه يمكننا تصديق المعلومات حول مكان اختباء تشو في جبل أراشي. إذا كانت هذه هي الحقيقة ، فهذا تقدم كبير ، و إذا كانت كذبة ، فما زلنا نحافظ على عدم المعرفة في الحد الأدنى.”

و مع ذلك ، لا يزال ماساكي يطرح السؤال الأكثر أهمية. حدق في ميكيهيكو بقوة ، بينما يتوقع الإجابة من تاتسويا. ميكيهيكو ، أيضا ، لم يكن يعرف بعد عن هذه المعلومات.

“إذن ، أوني-ساما ، هل سنذهب جميعا إلى جبل أراشي غدا؟”

ــــــــ (هذا أكثر نوع مثير للشفقة من الموت. أنا أرفضه تماما. سأعيش لأقاتل. و سأقاتل لأعيش.)

و المثير للدهشة أن تاتسويا هز رأسه قبل الإجابة على سؤال ميوكي.

“إذن هو في المدينة؟”

“إذا ذهبنا جميعا معا ، فسوف نجذب الانتباه ، كما لا يمكن إهمال سلامة المنافسة. ميكيهيكو و ليو و إيريكا سيفعلون الشيء نفسه كما هو الحال اليوم ، ابحثوا عن الأفراد المشبوهين في محيط المكان ، يرجى التحقيق فيما إذا كانت هناك أماكن يمكن أن يتربص بها المجرمون و الإرهابيون.”

“بالمناسبة ، إتشيجو-كن ، في أي فندق تقيم؟”

“… فهمت ، تاتسويا.”

“أوني-ساما ، ألم تذهب مزحتك بعيدا؟”

لا يبدو أن ميكيهيكو مقتنع تماما ، لكنه لم يستطع تحمل إهمال سلامة الطلاب الذين سيشاركون في مسابقة الأطروحة كرئيس للجنة الأخلاق العامة في الثانوية الأولى.

“لا أعرف. كما تعلمون ، تم تشكيل التقليديين من قبل مستخدمي السحر القديم الذين شاركوا في معهد الأبحاث التاسع. هدفهم هو الانتقام من أعضاء المعهد التاسع السابقين ، و جميع العائلات التي تحمل الرقم “9” بأسمائها.”

“لقد طلبت من عائلتي تقديم شكوى ضد أولئك الذين كانوا في جبل كوراما بسبب هجوم اليوم. كما أبلغوا بذلك إلى الشركات التابعة لنا في كيوتو. حول هذا الهجوم من جبل كوراما ، و كذلك بعض الصراع العقائدي داخل طائفتهم ، أعتقد أنه قد يصبح نظام ضوابط و توازنات للمستقبل.”

“… لا خيار. حسنا ، سأحميك.”

“في المقام الأول ، أي نوع من المواقف كان؟”

أومأ تاتسويا برأسه بخفة على هذا البيان.

لم يسمع تاتسويا تفاصيل الهجوم ، فقد فات الأوان في المحادثة لطرح هذا النوع من الأسئلة.

تم تسليم الأكواب البلاستيكية القابلة لإعادة الاستخدام إلى تاتسويا و ميوكي و مينامي بهذا الترتيب ، قبل أن تعود الذراع إلى السقف. أخذوا رشفة أو رشفتين لترطيب حناجرهم ثم وضعوا الكؤوس على طاولتهم الجانبية.

“الآن بعد أن تذكرت ، لم أشارك التفاصيل معك.”

أومأ مينورو برأسه على تكهنات تاتسويا.

تحدث ميكيهيكو بتعبير وجه “تبا”.

“أجبرني ذلك الأب القذر على القيام بهذا كجزء من التدريب على المبارزة.”

قال ميكيهيكو أن ماساكي ساعدهم عندما تعرضوا للهجوم من قبل الدمى التي يستخدمها مستخدمو النينجوتسو من البر الرئيسي ، بينما يطلب أحيانا تأكيدا من إيريكا و ليو.

“حسنا ، دعنا نذهب مع ذلك.”

“… هل استخدموا دم مستخدمي النينجوتسو المهزومين لتشكيل الغولم من الماء؟ مما قلته ، من المحتمل أيضا أن يكون مستخدمو النينجوتسو قد خُدعوا من قبل مستخدمي فنون الخلود.”

** المترجم : الأختام اليدوية هنا هي جوتسو شبيهة بتلك التي في ناروتو **

شارك مينورو نفس الشك مع تاتسويا.

تابعت إيريكا و جعلت ميكيهيكو يقع في صمت ، لم تكن تخطط للقيام بذلك ، لكن ميكيهيكو حاول الإشارة إلى شيء ما.

“أعتقد ذلك أيضا. يوشيدا-سان ، الدم على وجه الخصوص له معنى مهم لمستخدمي السحر القديم. عندما تستخدمه لتوليد السحر ، سيكون بمثابة قربان ، لا أعتقد أنه يمكن الامتثال للطقوس باستخفاف دون أي آثار جانبية.”

حدق الثلاثة في ما يحدث و شهقوا في انسجام تام.

“إذن فالأمر سهل.”

“أشياء الشاي ، كما تعلمون ، الحفلات.”

فتح ماساكي فمه هذه المرة.

“إيريكا ، ليو ، دعونا نتراجع من هنا!”

“يبدو أن الشامان في كيوميزو يلمح إلى أن مستخدمي السحر القديم أصبحوا توابع للسحرة من البر الرئيسي ، فقد تم خداعهم بدلا من إجبارهم على الاستسلام بالقوة ، لذلك من الجيد طالما يمكننا العثور على دليل على أنهم يتعرضون للخداع. بغض النظر ، قد لا يزال من المستحيل جعلهم حلفاء لنا ، طالما يتوقف عداؤهم ، فهذا جيد بما فيه الكفاية.”

“إذن ، سأحضر الأمتعة ~.”

أومأ تاتسويا برأسه على اقتراح ماساكي.

لكن ماساكي أجاب بأدب على سؤال ميكيهيكو.

“كلما زادت الفوضى ، زادت فرص تشو غونغجين للهروب. أعتقد أنه من الأفضل سحق العدو مع ترك الارتباك في الحد الأدنى.”

“كان الأمر كما لو أنك لست القائد الحقيقي المسؤول.”

“إنها خسارتنا إذا تمكن من خلق فوضى مثل العام الماضي ، لكن إذا منعناه مسبقا ، فسننتصر ، أليس كذلك؟”

“هل تعرف اسم الشخص الذي … قاد جيش الغزو؟”

ألقى ماساكي السؤال على تاتسويا.

(من الجيد أننا لم نفوّت بعضنا البعض الشيء الذي كان سيتحول بصراحة إلى موقف مرير) قرر تاتسويا أن يحتفظ بهذا في قلبه.

“أنا على ما يرام مع العمل كممثل لعشيرة كودو ، و مع ذلك ، لا أعتقد أنني وحدي أستطيع تمثيل عائلات الرقم “9” لتحفيز مثل هذا العدد الكبير من السكان من كل من السحرة التقليديين و مستعملي السحر القديم في كيوتو.”

“عذرا على وقاحتي ، لكنك عضو في” التقليديين” ، أليس كذلك؟”

“أنت على حق. ستقدم عذرا للتقليديين بهذه الطريقة ، من الأفضل تجنب هذا.”

“لا أستطيع أن أرى الأمر على أنه أي شيء سوى الطلاب الذين يعانون من مشاكل الحب ، هل يستحق الأمر المخاطرة بالخروج و مهاجمتهم؟”

تحدث مينورو بنبرة مرتاحة لأن ميوكي أيدت قراره.

تذكر ماساكي وجه ليو و ميكيهيكو من حدث رمز المونوليث العام الماضي.

“من المحتمل أن تكون الشكوى المقدمة من عائلة يوشيدا مجرد قيد على التقليديين. بغض النظر عما سنفعله بعد ذلك ، إذا كانوا يخططون لأن يصبحوا عنيفين ، فسيفعلون ذلك.”

“بعبارة أخرى ، أنت أحد مشغلي حاجز نهر أوجي.”

أومأ ميكيهيكو برأسه موافقا على هذه الكلمات.

نظر ماساكي حوله بسرعة بتعبير منزعج. و يبدو أنه نسي هذا الاحتمال. من ناحية أخرى ، هز ميكيهيكو رأسه ردا على كلمات إيريكا.

“هذا صحيح … مفهوم. بعد ذلك ، سنفعل نفس الشيء كما هو الحال اليوم ، لننظر حول محيط مكان المسابقة. يجب أن نركز على المنطقة السكنية ، فقط للتأكد.”

(هذه المصادفة نعمة حقا) ، فكر تاتسويا أثناء الاستماع إلى كلمات الشامان. لم يضغط تاتسويا أكثر من ذلك في المتجر ، لأن ميوكي و مينامي أرادتا تناول الغداء.

“ماذا علي أن أفعل؟”

و حذا حذوه السبعة الآخرون بمن فيهم الزعيم. راقب تقليدي ذو شعر أبيض في صمت دون اتخاذ أي إجراء.

ماساكي سأل تاتسويا. لم يكن تاتسويا في مكانة تسمح له بإلقاء الأوامر على ماساكي ، لذا فإن “افعل ما تريد” هو الجواب الذي يمكنه تقديمه. و مع ذلك ، فإن الوضع قد يصبح مزعجا إذا قال ذلك بالفعل.

ارتدى مينورو تعبيرا مرتبكا بعد أن سمع التعليمات ، لأنه أخطأ في ذلك ب “لقد لاحظت لكني لا أعرف أي واحد”. و مع ذلك ، فهم على الفور أن المعنى هو “لقد لاحظته ، لكنني لم أتمكن من تحديد المطارد” ، بدأ مينورو ينظر إلى اليسار و اليمين.

على أي حال ، كانت نوايا ماساكي واضحة ، لفت أنظار ميوكي.

“ماذا ستفعل بي؟”

“إتشيجو-سان ، إذا كنت على استعداد لمرافقتنا ، فسيكون ذلك مشجعا.”

حدقت عيون إيريكا في المسافة البعيدة. كانت تفكر في أشياء مثل “هذه هي طريقة تاتسويا-كن في فعل الأشياء …” و “دائما ما يورّط الآخرين في أعماله سواء أحبوا أو كرهوا …”.

أجابت ميوكي قبل شقيقها. لقد اعتقدت أنه سيقبل طلب مرافقتهم إذا جاء الطلب منها بدلا من شقيقها. ليس لأنها اعتقدت أنها ستزيد من دوافعه إذا طلبت ذلك بنفسها ، على الأرجح.

لا ، كانت الفكرة صحيحة. تم اكتشاف وجود المشغل منذ فترة وجيزة من داخل الغابة. بشكل لا لبس فيه ، هو الذي يتلاعب بهذا الوحش. و مع ذلك ، فإن الشيكيغامي الذي أرسله في وقت سابق لم يبلغ عن أي شيء. هل هي علامة على مهارته ، أو معدات خاصة ، على سبيل المثال سحر بوذي لإرباك حواس الساحر باستخدام {خطوات الشبح}.

“نعم ، من فضلك اتركي الأمر لي!”

الوجه وراء الخوذة ينتمي إلى تاتسويا. الفتاة ، هي ميوكي ، بالطبع. عبس ماساكي بشكل لا إرادي.

“أجبرني ذلك الأب القذر على القيام بهذا كجزء من التدريب على المبارزة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط