إله القتال آسورا 2555

شخص أحببته كثيراً

الفصل 2555 : شخص أحببته كثيراً

“دعنا نذهب.” كما تحدثت زي شوانيي، بدأت في مواصلة الرحلة مع تشو فنغ.
في هذه اللحظة، تغير حتى صوتها. لم يعد بلا حياة كما كان من قبل، بل أصبح مليئاً بالحيوية والنضارة.
“يبدو أن زي شوانيي تحب يينغ مينغ تشاو بشدة.” قالت الملكة بتعبير غريب: “ينتابني الفضول حقًا لمعرفة نوع القصة بينهما”.
حتى الأحمق يُمكن أن يقول أن زي شوانيي قد غيرت مظهرها عمدًا لمقابلة يينغ مينغ تشاو. ومع ذلك، عندما كانت في كهف إبادة الشياطين، من الواضح أن زي شوانيي ظهرت على شكل جدة عجوز.
على الرغم من أنه كان يوم زواجها، إلا أنها لم تغير مظهرها حتى.

ومع ذلك، غيرت مظهرها على الفور عندما كانت على وشك مقابلة يينغ مينغ تشاو. حتى أنها أولت عناية كبيرة في ارتداء ملابسها. من هذا، يُمكن ملاحظة مدى اهتمامها بعمق بمظهرها في قلب يينغ مينغ تشاو. إذا لم تمتلك زي شوانيي أي حب تجاه رئيس عشيرة الحراشف الدموية الوحشية، فمن المؤكد أنها تحب يينغ مينغ تشاو بشدة. “هذه مهمة سهلة. سأستفسر منها بشأن هذا لكِ.” بعد قول هذه الكلمات، قال تشو فنغ لـ زي شوانيي: “أيتها الكبيرة، لقد سمعتُ أنكِ لم تخرجي أبدًا من كهف إبادة الشياطين. إذا كان الأمر كذلك، فكيف تعرفتِ على الكبير يينغ مينغ تشاو؟” “هل تريد أن تعرف قصتنا؟” ألقت زي شوانيي نظرة على تشو فنغ. لقد تمكنت من رؤية نوايا تشو فنغ بلمحة. في هذه اللحظة، ابتسم تشو فنغ بشكل محرج. ثم قال: “أيتها الكبيرة، هل من المناسب لكِ أن تخبريني؟” “في الحقيقة، ليس هناك ما نخفيه. بعد كل شيء، إذا سألته، وبمدى ضخامة فمه، فسوف يخبرك بالتأكيد.” ابتسمت زي شوانيي ابتسامة باهتة. بدت جميلة جداً. بدأت تتذكر ما مرت به في ذلك الوقت. بعد ذلك، بدأت زي شوانيي في إخبار تشو فنغ بالقصة بينها وبين يينغ مينغ تشاو. اتضح أنه ليس صحيحًا أن زي شوانيي لم تغادر أبدًا كهف إبادة الشياطين. كانت قد غادرت الكهف ودخلت العالم العادي المائة صقل من قبل. في ذلك الوقت بالتحديد، قابلت يينغ مينغ تشاو عن طريق الصدفة. حينها، كان يينغ مينغ تشاو لا يزال قاطع طرق. ومع ذلك، فإن شخصيته الصريحة والمباشرة اكسبته على الفور انطباعًا إيجابيًا عند زي شوانيي. بعد ذلك، خاضت زي شوانيي العديد من التجارب مع يينغ مينغ تشاو. دخل الاثنان العديد من البقايا معًا واستكشفا العديد من خزائن الكنوز. وبطبيعة الحال… اختبروا أيضًا الحياة والموت معًا. في الحقيقة، من أجل حماية زي شوانيي، كاد يينغ مينغ تشاو أن يفقد حياته. في وقتٍ ما، أُصيب يينغ مينغ تشاو بجروح خطيرة. وحتى باستخدام جميع تقنيات روح العالم الخاصة بها، لم تتمكن زي شوانيي من علاجه. في ذلك الوقت، تساقطت دموعها مثل المطر. كانت خائفة حقاً. وعلى الرغم من إصابته بجروح خطيرة، إلا أنه لا يزال وضع ابتسامة على وجهه. بصعوبة بالغة، رفع ذراعه المليئة بالجروح ومسح الدموع على وجه زي شوانيي. حينئذٍ، وقعت زي شوانيي في حب يينغ مينغ تشاو. وقررت أن تكرس نفسها لهذا الرجل. في الحقيقة، زي شوانيي هي التي أبلغت يينغ مينغ تشاو بتضاريس كهف إبادة الشياطين. بالنسبة للتقنية المحظورة التي استخدمها يينغ مينغ تشاو، فقد كانت شيئًا حصل عليه هو و زي شوانيي معًا في بقايا ما. وهكذا، فإن زي شوانيي هي الشخص الوحيد القادر على مساعدته في التراجع عن التقنية المحظورة. أما سبب انفصالهما عن بعضهما البعض، فذلك لاختلاف آراءهما. لم تكن زي شوانيي مغرمةً بالخداع المتبادل في العالم والمؤامرت وأرادت التراجع إلى الجبال مع يينغ مينغ تشاو للعيش بمفردهما. ولكن، في ذلك الوقت، امتلك يينغ مينغ تشاو تطلعات رائعة المستقبل. وهكذا، من الطبيعي أنه لن يكون على استعداد للإنعزال. بعد ذلك، أنشأ يينغ مينغ تشاو مدينة البطل، وترك زي شوانيي تعود إلى كهف إبادة الشياطين. في الحقيقة، حاول يينغ مينغ تشاو إيجاد زي شوانيي والتحدث معها من قبل. فقط، حينها طرده سيد زي شوانيي. باختصار، بعد ذلك الوقت، لم ير الاثنان بعضهما مرة أخرى. “نظرًا لأن حبكِ للكبير يينغ مينغ تشاو لم ينضب بعد، فلماذا قررتِ الزواج من رئيس عشيرة الحراشف الدموية الوحشية؟” سأل تشو فنغ. وفقًا لما قالته زي شوانيي، فقد أحبت رجلًا واحدًا فقط في حياتها، يينغ مينغ تشاو. وهكذا، لا ينبغي لها أن تتزوج من رجل آخر. علاوة على ذلك، بناءً على موقف زي شوانيي في كهف إبادة الشياطين، فلم تكن مغرمة حقًا برئيس عشيرة الحراشف الدموية الوحشية. وبالتالي، لم يستطع تشو فنغ فهم سبب إجراء ذلك الزواج. “في ذلك الوقت، بعد انتشار نبأ مقتل يينغ مينغ تشاو على يد عشيرة كونغ السماوية وعشيرة تشوو السماوية، قام سيدي بسجني في كهف إبادة الشياطين.” “كان يعرف مزاجي، وعلم أنني سأجد بالتأكيد كل من عشيرة كونغ السماوية وعشيرة تشوو السماوية للانتقام. حتى لو كنت سأموت، لم أكن لأهتم”. “في ذلك الوقت، وعلى الرغم من أنني كنت بالفعل روحانية عالمية ذات عباءة خالدة بعلامة الحشرة، إلا أن تدريبي كان فقط سلف قتالي من الرتبة الثامنة.” “وهكذا، لم أتمكن من مواجهة عشيرة كونغ السماوية وعشيرة تشوو السماوية.” “بسبب ذلك، سجنني سيدي ورفض السماح لي بالقيام بخطوة واحدة خارج كهف إبادة الشياطين. لقد سُجنت لأكثر من ألف عام”. “أكثر من ألف عام هو وقت كافي لتغيير الكثير من الأشياء. لم يغير ذلك مظهري فحسب، بل جعلني أيضًا أنسى الألم في قلبي تدريجيًا”. “على مدى الألف عام الماضية، عاملني شيولين تشن بينغ بشكلٍ جيد للغاية. بالنسبة لي، فأنا امرأة في النهاية. وهكذا، لقد تأثرتُ كثيرًا بأفعاله”. [1. شيولين تعني الحرشف الدموي.] “ومع ذلك، عندما ظَهرت، وذكرت اسم يينغ مينغ تشاو، عندما قلت أنه لا يزال على قيد الحياة، أدركتُ فجأة أن الرجل الذي أحبه بشدة في قلبي لا يزال يينغ مينغ تشاو”. “في الحقيقة، السبب الذي جعلني أتدرب بشدة على مدى آلاف السنين الماضية كان أيضًا دون وعي لأنني أردت الانتقام له”. “والآن، هو في الحقيقة لا يزال على قيد الحياة. علاوة على ذلك، فهو يحتاج إلى مساعدتي. وهكذا، ليس لدي سبب إطلاقاً لعدم مساعدته”. “حينئذٍ، اكتشفت أيضاً أن مشاعري تجاه شيولين تشن بينغ مجرد امتنان وليس حب. في الحقيقة، لا يمكن حتى اعتباره مقرباً لي”. “أعرف أيضًا مدى قسوة قراري اليوم على شيولين تشن بينغ.” “ومع ذلك، لا يمكنني تجاهل هذا الأمر، لا يمكنني تجاهل يينغ مينغ تشاو.” “وهكذا، هذه المرة، ناهيك عن أنني وجدت نفسي معزولة تمامًا، حتى لو كنت سأموت، فلن أتردد أبداً.” قالت زي شوانيي. قال تشو فنغ وهو يشبك قبضته: “الكبيرة تجرؤ على مواجهة الحب والكراهية، هذا الشاب معجب حقاً”. “لقد قابلت يينغ مينغ تشاو مرة واحدة فقط. ومع ذلك، فأنت كنت على استعداد لدخول كهف إبادة الشياطين بنفسك.” قالت زي شوانيي لـ تشو فنغ بابتسامة على وجهها: “يمكنني أن أقول أنك أيضًا فرد يتجرأ على الحب والكراهية”. بدا أن لديها انطباع جيد جداً عن تشو فنغ. والسبب في ذلك تحديدًا لأن تشو فنغ ويينغ مينغ تشاو لم يكونا على دراية ببعضهما البعض، لكن تشو فنغ ظل على استعداد لنقل هذه الرسالة له. بالطبع، يُمكن القول أيضًا أن لديها انطباع إيجابي تجاهه لأن تشو فنغ قد نقل الرسالة إليها، مما جعل من الممكن لها أن تذهب وتنقذ يينغ مينغ تشاو. بعد كل شيء، بغض النظر عن أي شيء، لم تساعد رسالة تشو فنغ يينغ مينغتشاو فحسب، بل ساعدتها أيضًا. “عند ذكر ذلك، أشعر بالخجل حقاً”. ضحك تشو فنغ بمرارة. والسبب في ذلك هو أنه تذكر حبيباته زي لينغ، سو رو وسو مي. لا يزال وضع زي لينغ على ما يرام. كانت تتدرب في الطريق السماوي لمنطقة البحر الشرقي. ومع توجيه والده لها، شعر تشو فنغ أن تدريب زي لينغ سيتقدم بالتأكيد على قدم وساق. ومع ذلك، استولت القمر الخالد على جثتي سو رو وسو مي. حتى الآن، لم يكن لدى تشو فنغ أي فكرة عن مكان وجودهم. في الحقيقة، لم يكن يعرف حتى ما إذا كانوا أحياء أم أمواتًا. شعر تشو فنغ بالذنب الشديد تجاه الأختين سو رو وسو مي. “في هذا العالم، هناك الكثير من الأشياء التي لا يمكن للفرد السيطرة عليها.” “باختصار، سيكون الأمر جيدًا طالما أن لديك ضميرًا مرتاحًا.” رأت زي شوانيي على الأرجح من خلال وجع قلب تشو فنغ. ومع ذلك، لم تسأل عن ذلك. لقد واسته بكلمات مطمئنة فقط. في رحلتهم إلى عشيرة كونغ السماوية، واصل تشو فنغ الدردشة مع زي شوانيي. بدا الاثنان منسجمان بشكلٍ جيد للغاية.

ومع ذلك، غيرت مظهرها على الفور عندما كانت على وشك مقابلة يينغ مينغ تشاو. حتى أنها أولت عناية كبيرة في ارتداء ملابسها.
من هذا، يُمكن ملاحظة مدى اهتمامها بعمق بمظهرها في قلب يينغ مينغ تشاو.
إذا لم تمتلك زي شوانيي أي حب تجاه رئيس عشيرة الحراشف الدموية الوحشية، فمن المؤكد أنها تحب يينغ مينغ تشاو بشدة.
“هذه مهمة سهلة. سأستفسر منها بشأن هذا لكِ.”
بعد قول هذه الكلمات، قال تشو فنغ لـ زي شوانيي: “أيتها الكبيرة، لقد سمعتُ أنكِ لم تخرجي أبدًا من كهف إبادة الشياطين. إذا كان الأمر كذلك، فكيف تعرفتِ على الكبير يينغ مينغ تشاو؟”
“هل تريد أن تعرف قصتنا؟” ألقت زي شوانيي نظرة على تشو فنغ. لقد تمكنت من رؤية نوايا تشو فنغ بلمحة.
في هذه اللحظة، ابتسم تشو فنغ بشكل محرج. ثم قال: “أيتها الكبيرة، هل من المناسب لكِ أن تخبريني؟”
“في الحقيقة، ليس هناك ما نخفيه. بعد كل شيء، إذا سألته، وبمدى ضخامة فمه، فسوف يخبرك بالتأكيد.” ابتسمت زي شوانيي ابتسامة باهتة. بدت جميلة جداً.
بدأت تتذكر ما مرت به في ذلك الوقت.
بعد ذلك، بدأت زي شوانيي في إخبار تشو فنغ بالقصة بينها وبين يينغ مينغ تشاو. اتضح أنه ليس صحيحًا أن زي شوانيي لم تغادر أبدًا كهف إبادة الشياطين.
كانت قد غادرت الكهف ودخلت العالم العادي المائة صقل من قبل. في ذلك الوقت بالتحديد، قابلت يينغ مينغ تشاو عن طريق الصدفة.
حينها، كان يينغ مينغ تشاو لا يزال قاطع طرق. ومع ذلك، فإن شخصيته الصريحة والمباشرة اكسبته على الفور انطباعًا إيجابيًا عند زي شوانيي.
بعد ذلك، خاضت زي شوانيي العديد من التجارب مع يينغ مينغ تشاو.
دخل الاثنان العديد من البقايا معًا واستكشفا العديد من خزائن الكنوز.
وبطبيعة الحال… اختبروا أيضًا الحياة والموت معًا.
في الحقيقة، من أجل حماية زي شوانيي، كاد يينغ مينغ تشاو أن يفقد حياته.
في وقتٍ ما، أُصيب يينغ مينغ تشاو بجروح خطيرة. وحتى باستخدام جميع تقنيات روح العالم الخاصة بها، لم تتمكن زي شوانيي من علاجه. في ذلك الوقت، تساقطت دموعها مثل المطر. كانت خائفة حقاً.
وعلى الرغم من إصابته بجروح خطيرة، إلا أنه لا يزال وضع ابتسامة على وجهه. بصعوبة بالغة، رفع ذراعه المليئة بالجروح ومسح الدموع على وجه زي شوانيي.
حينئذٍ، وقعت زي شوانيي في حب يينغ مينغ تشاو. وقررت أن تكرس نفسها لهذا الرجل.
في الحقيقة، زي شوانيي هي التي أبلغت يينغ مينغ تشاو بتضاريس كهف إبادة الشياطين.
بالنسبة للتقنية المحظورة التي استخدمها يينغ مينغ تشاو، فقد كانت شيئًا حصل عليه هو و زي شوانيي معًا في بقايا ما.
وهكذا، فإن زي شوانيي هي الشخص الوحيد القادر على مساعدته في التراجع عن التقنية المحظورة.
أما سبب انفصالهما عن بعضهما البعض، فذلك لاختلاف آراءهما.
لم تكن زي شوانيي مغرمةً بالخداع المتبادل في العالم والمؤامرت وأرادت التراجع إلى الجبال مع يينغ مينغ تشاو للعيش بمفردهما.
ولكن، في ذلك الوقت، امتلك يينغ مينغ تشاو تطلعات رائعة المستقبل. وهكذا، من الطبيعي أنه لن يكون على استعداد للإنعزال.
بعد ذلك، أنشأ يينغ مينغ تشاو مدينة البطل، وترك زي شوانيي تعود إلى كهف إبادة الشياطين.
في الحقيقة، حاول يينغ مينغ تشاو إيجاد زي شوانيي والتحدث معها من قبل. فقط، حينها طرده سيد زي شوانيي.
باختصار، بعد ذلك الوقت، لم ير الاثنان بعضهما مرة أخرى.
“نظرًا لأن حبكِ للكبير يينغ مينغ تشاو لم ينضب بعد، فلماذا قررتِ الزواج من رئيس عشيرة الحراشف الدموية الوحشية؟” سأل تشو فنغ.
وفقًا لما قالته زي شوانيي، فقد أحبت رجلًا واحدًا فقط في حياتها، يينغ مينغ تشاو. وهكذا، لا ينبغي لها أن تتزوج من رجل آخر.
علاوة على ذلك، بناءً على موقف زي شوانيي في كهف إبادة الشياطين، فلم تكن مغرمة حقًا برئيس عشيرة الحراشف الدموية الوحشية.
وبالتالي، لم يستطع تشو فنغ فهم سبب إجراء ذلك الزواج.
“في ذلك الوقت، بعد انتشار نبأ مقتل يينغ مينغ تشاو على يد عشيرة كونغ السماوية وعشيرة تشوو السماوية، قام سيدي بسجني في كهف إبادة الشياطين.”
“كان يعرف مزاجي، وعلم أنني سأجد بالتأكيد كل من عشيرة كونغ السماوية وعشيرة تشوو السماوية للانتقام. حتى لو كنت سأموت، لم أكن لأهتم”.
“في ذلك الوقت، وعلى الرغم من أنني كنت بالفعل روحانية عالمية ذات عباءة خالدة بعلامة الحشرة، إلا أن تدريبي كان فقط سلف قتالي من الرتبة الثامنة.”
“وهكذا، لم أتمكن من مواجهة عشيرة كونغ السماوية وعشيرة تشوو السماوية.”
“بسبب ذلك، سجنني سيدي ورفض السماح لي بالقيام بخطوة واحدة خارج كهف إبادة الشياطين. لقد سُجنت لأكثر من ألف عام”.
“أكثر من ألف عام هو وقت كافي لتغيير الكثير من الأشياء. لم يغير ذلك مظهري فحسب، بل جعلني أيضًا أنسى الألم في قلبي تدريجيًا”.
“على مدى الألف عام الماضية، عاملني شيولين تشن بينغ بشكلٍ جيد للغاية. بالنسبة لي، فأنا امرأة في النهاية. وهكذا، لقد تأثرتُ كثيرًا بأفعاله”.
[1. شيولين تعني الحرشف الدموي.]
“ومع ذلك، عندما ظَهرت، وذكرت اسم يينغ مينغ تشاو، عندما قلت أنه لا يزال على قيد الحياة، أدركتُ فجأة أن الرجل الذي أحبه بشدة في قلبي لا يزال يينغ مينغ تشاو”.
“في الحقيقة، السبب الذي جعلني أتدرب بشدة على مدى آلاف السنين الماضية كان أيضًا دون وعي لأنني أردت الانتقام له”.
“والآن، هو في الحقيقة لا يزال على قيد الحياة. علاوة على ذلك، فهو يحتاج إلى مساعدتي. وهكذا، ليس لدي سبب إطلاقاً لعدم مساعدته”.
“حينئذٍ، اكتشفت أيضاً أن مشاعري تجاه شيولين تشن بينغ مجرد امتنان وليس حب. في الحقيقة، لا يمكن حتى اعتباره مقرباً لي”.
“أعرف أيضًا مدى قسوة قراري اليوم على شيولين تشن بينغ.”
“ومع ذلك، لا يمكنني تجاهل هذا الأمر، لا يمكنني تجاهل يينغ مينغ تشاو.”
“وهكذا، هذه المرة، ناهيك عن أنني وجدت نفسي معزولة تمامًا، حتى لو كنت سأموت، فلن أتردد أبداً.” قالت زي شوانيي.
قال تشو فنغ وهو يشبك قبضته: “الكبيرة تجرؤ على مواجهة الحب والكراهية، هذا الشاب معجب حقاً”.
“لقد قابلت يينغ مينغ تشاو مرة واحدة فقط. ومع ذلك، فأنت كنت على استعداد لدخول كهف إبادة الشياطين بنفسك.” قالت زي شوانيي لـ تشو فنغ بابتسامة على وجهها: “يمكنني أن أقول أنك أيضًا فرد يتجرأ على الحب والكراهية”.
بدا أن لديها انطباع جيد جداً عن تشو فنغ. والسبب في ذلك تحديدًا لأن تشو فنغ ويينغ مينغ تشاو لم يكونا على دراية ببعضهما البعض، لكن تشو فنغ ظل على استعداد لنقل هذه الرسالة له.
بالطبع، يُمكن القول أيضًا أن لديها انطباع إيجابي تجاهه لأن تشو فنغ قد نقل الرسالة إليها، مما جعل من الممكن لها أن تذهب وتنقذ يينغ مينغ تشاو.
بعد كل شيء، بغض النظر عن أي شيء، لم تساعد رسالة تشو فنغ يينغ مينغتشاو فحسب، بل ساعدتها أيضًا.
“عند ذكر ذلك، أشعر بالخجل حقاً”.
ضحك تشو فنغ بمرارة. والسبب في ذلك هو أنه تذكر حبيباته زي لينغ، سو رو وسو مي.
لا يزال وضع زي لينغ على ما يرام. كانت تتدرب في الطريق السماوي لمنطقة البحر الشرقي.
ومع توجيه والده لها، شعر تشو فنغ أن تدريب زي لينغ سيتقدم بالتأكيد على قدم وساق.
ومع ذلك، استولت القمر الخالد على جثتي سو رو وسو مي. حتى الآن، لم يكن لدى تشو فنغ أي فكرة عن مكان وجودهم. في الحقيقة، لم يكن يعرف حتى ما إذا كانوا أحياء أم أمواتًا.
شعر تشو فنغ بالذنب الشديد تجاه الأختين سو رو وسو مي.
“في هذا العالم، هناك الكثير من الأشياء التي لا يمكن للفرد السيطرة عليها.”
“باختصار، سيكون الأمر جيدًا طالما أن لديك ضميرًا مرتاحًا.”
رأت زي شوانيي على الأرجح من خلال وجع قلب تشو فنغ. ومع ذلك، لم تسأل عن ذلك. لقد واسته بكلمات مطمئنة فقط.
في رحلتهم إلى عشيرة كونغ السماوية، واصل تشو فنغ الدردشة مع زي شوانيي. بدا الاثنان منسجمان بشكلٍ جيد للغاية.

“دعنا نذهب.” كما تحدثت زي شوانيي، بدأت في مواصلة الرحلة مع تشو فنغ. في هذه اللحظة، تغير حتى صوتها. لم يعد بلا حياة كما كان من قبل، بل أصبح مليئاً بالحيوية والنضارة. “يبدو أن زي شوانيي تحب يينغ مينغ تشاو بشدة.” قالت الملكة بتعبير غريب: “ينتابني الفضول حقًا لمعرفة نوع القصة بينهما”. حتى الأحمق يُمكن أن يقول أن زي شوانيي قد غيرت مظهرها عمدًا لمقابلة يينغ مينغ تشاو. ومع ذلك، عندما كانت في كهف إبادة الشياطين، من الواضح أن زي شوانيي ظهرت على شكل جدة عجوز. على الرغم من أنه كان يوم زواجها، إلا أنها لم تغير مظهرها حتى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن