نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إله القتال آسورا 2572

وصول المصيبة

وصول المصيبة

الفصل 2572 : وصول المصيبة

“انه انت؟” عند رؤية هذا الشخص، تغير تعبير تشو فنغ.
عرف تشو فنغ هذا الرجل. كان السيد العظيم المتنبئ.
“إنه في الحقيقة هذا الضرطة القديم. تشو فنغ، اقتله. لولا نبوءاته المجنونة، لما حاولت عشيرة كونغ السماوية قتلك بدون سبب”.
قالت الملكة بغضب: “كل هذه الأشياء لم تكن لتحدث أيضًا”.
“لماذا أنت هنا؟” قام تشو فنغ بتضييق حاجبيه وسأل ببرود.
“الصديق الصغير تشو فنغ، أعلم أنك تحمل ضغينة ضد هذا الرجل العجوز. ومع ذلك، تم إجبار هذا الرجل العجوز دون خيار أيضًا”.
“كان هذا الرجل العجوز تحت سيطرة زعيم عشيرة كونغ السماوية طوال الوقت. كان بحوزته معلومات يُمكن استخدامها ضدي. إذا لم أتنبأ له، لكانت سمعتي قد جُرفت تمامًا.”
“ما نوع المعلومات التي بوسعه استخدامها ضدك؟” سأل تشو فنغ.
“هذا…” بدأ السيد العظيم المتنبئ يتردد.
“يبدو أنك فعلت أشياء مخزية من قبل أيضًا.” سخر تشو فنغ.
استطاع تشو فنغ على أن يقول بنظرة واحدة أن ما يسمى بالمعلومات التي يمكن استخدامها ضد السيد العظيم المتنبئ يجب أن تكون نوعًا من الأشياء المشبوهة التي اكتشفها رئيس عشيرة كونغ السماوية.
“إنه خطأ ارتكبته في شبابي.” قال السيد العظيم المتنبئ بحسرة.
“هل أتيت إلى هنا عمدًا للاعتذار لي؟”
“ليست هناك حاجة.” قال تشو فنغ: “يُمكنك الذهاب، لن أقتلك”.
“لقد جئت بالفعل إلى هنا لأعتذر لك. ومع ذلك، لدي أيضًا مسألة مهمة بحاجة إلى إخبارك بها.” قال السيد العظيم المتنبئ.
“ما نوع هذه المسألة المهمة؟” سأل تشو فنغ.
“الصديق الصغير تشو فنغ، من فضلك ألقي نظرة.” مع كرة التنبؤ البلورية في متناول يده، مشى السيد العظيم المتنبئ إلى تشو فنغ.
“هذا هو …” تغير تعبير تشو فنغ عند رؤية الكرة البلورية للسيد العظيم المتنبئ. استطاع رؤية أن الكرة البلورية احتوت عالماً داخلها.
شعر بمواقع معينة في ذلك العالم بأنها مألوفة جدًا له.
العالم العادي المائة صقل. كان العالم داخل الكرة البلورية هو العالم العادي المائة صقل.
ومع ذلك، ملأت الجثث العالم داخل الكرة البلورية. ذبلت الأرض تمامًا، وتحولت كل الكائنات الحية إلى رماد. في الحقيقة، استطاع تشو فنغ الشعور بإحساس خانق على الرغم من أنه يرى العالم من خلال الكرة التنبؤ البلورية فقط.
“ما الذي يجري؟” سأل تشو فنغ.
“هذه هي النبوءة التي تنبأتُ بها للتو. توقعت نبوءتي أنه في المستقبل القريب، ستُصيب كارثة كبيرة العالم العادي العادي المائة صقل”.
“ستُصيب هذه الكارثة العظيمة الجميع في العالم. لن يخسر الجميع حياتهم فحسب، بل سيتحول عالم المائة صقل بأكمله إلى أرض مقفرة”.
قال السيد العظيم المتنبئ: “أما القادر على منع هذه المصيبة فهو متواجد هنا”.
“من هو؟” سأل تشو فنغ.
“لا يوجد سوى الثلاثة منا على قيد الحياة هنا. مع مستوى تدريبي، فليس أنا بطبيعة الحال”.
“وهكذا، إما أن تكون أنت أو اللورد يينغ مينغ تشاو.”
قال السيد العظيم المتنبئ: “أحدكما قادر على منع هذه الكارثة”.
“كفى من هرائك.” قال تشو فنغ: “أنا لا أصدق هذا الهراء”.
“الصديق الصغير تشو فنغ، أنا حقًا لا أخدعك. حتى لو كنت لا تصدقني، فيجب أن تصدق كرة التنبؤ البلورية هذه. كرة التنبؤ البلورية هذه هي شيء أعطاه لي شخص إلهي. كل هذه السنوات، لم تتنبأ بشكل خاطئ أبدًا”.
“الصديق الصغير تشو فنغ، يجب أن تصدقني بالتأكيد. يجب أن تستعد مع اللورد يينغ مينغ تشاو. وسواء تمكن العالم العادي المائة صقل من النجاة أم لا، فسوف يعتمد ذلك كله على كلاكما.” قال السيد العظيم المتنبئ.
“إذا كنت خائفًا جدًا من الموت، فيمكنك الذهاب والاختباء في العوالم العليا.” سخر تشو فنغ.
في هذه اللحظة، كشف السيد العظيم المتنبئ عن ابتسامة ساخرة، وقال: “أريد أن أصعد إلى عالم تشيليوكوزم العلوي. مجرد، تدريب هذا الرجل العجوز غير كافي. على الرغم من أنني أريد الذهاب إلى هناك، فلن أتمكن من ذلك”.
“من المؤكد أنك شخص جبان. انصرف على الفور”.
ألقى تشو فنغ نظرة جانبية على هذا السيد العظيم المتنبئ. اكتشف أنه لا يمتلك سلوك الأسياد العظماء.
إنه مجرد فرد أناني لا يبالي بالآخرين. حتى حقيقة أنه جاء ليخبر تشو فنغ عن النبوءة كان لأنه هو نفسه لم يرغب في أن يُعاني من كارثة.
شخصٌ مثله منافق حقًا.
“الصديق الصغير تشو فنغ، أعلم أنك تحمل مشاعر سيئة ضد هذا الرجل العجوز. ومع ذلك، فإن هذا الرجل العجوز يوجه انتباهك إلى هذه المسألة فقط بدافع النوايا الطيبة. يجب عليك بالتأكيد اتخاذ الاستعدادات”.
بعد قول هذه الكلمات، نظر السيد العظيم المتنبئ إلى يينغ مينغ تشاو السكير: “يجب عليك بالتأكيد إبلاغ اللورد يينغ مينغ تشاو عن هذا أيضًا.”
بعد أن قال هذه الكلمات، صعد السيد العظيم المتنبئ إلى السماء. مع كرة التنبؤ البلورية في يده، غادر.
بعد أن غادر السيد العظيم المتنبئ، بدأ تشو فنغ في التفكير. شعر فجأة أن نبوءات السيد العظيم المتنبئ لا يبدو أنها أكاذيب.
كارثة. أي نوع من الكارث ستكون؟
من كان قادرًا على جلب كارثة إلى العالم العادي المائة صقل؟
هل يمكن أن يكون صاحب الثوب الأزرق؟
فكر تشو فنغ في الأمر لبعض الوقت. ومع ذلك، بصرف النظر عن أولئك من العوالم العليا، فلا يبدو أنه قادر على التفكير في أي شخص آخر قادر على جلب كارثة إلى العالم العادي المائة صقل.
ومع ذلك، فجأة نظر تشو فنغ إلى سيف إله الشر الذي لا يزال يمسكه بيده. على الرغم من أن سيف إله الشر بدا هادئًا في هذه اللحظة، إلا إن تشو فنغ يعرف جيدًا كيف كان مخيفًا.
يعلم أن سيف إله الشر يُعتبر تهديدًا محتملاً يُمكن أن يتسبب في كارثة في العالم العادي المائة صقل.
عند التفكير في هذه النقطة، وضعه تشو فنغ بعيدًا.
“الأخ تشو فنغ، تعال بسرعة، تعال واشرب.”
في هذه اللحظة، وصل يينغ مينغ تشاو بجانب تشو فنغ حاملاً إبريقين من النبيذ في يديه.
عند رؤية يينغ مينغ تشاو الحالي، شعر تشو فنغ بالحزن والأسف تجاهه.
من المعركة بين يينغ مينغ تشاو ورئيس عشيرة كونغ السماوية في وقت سابق، استطاع تشو فنغ معرفة مدى شخصية يينغ مينغ تشاو المهيمنة والمستبدة.
لقد كان… حقاً بطلاً عظيماً.
ومع ذلك، فإن يينغ مينغ تشاو الحالي بدا متعب للغاية وأشعث وأيضاً يُعاني من ألم شديد بسبب حبيبته.
من المؤكد أن الألم الذي يصيب القلبه يفوق الألم الذي يصيب جسده.
“تعال، دعنا نشرب.”
تلقى تشو فنغ إبريق النبيذ من يينغ مينغ تشاو وصدمه بإبريق النبيذ الذي يحمله يينغ مينغ تشاو. ثم قام بتجفيفه بأكمله ببلعة واحدة.
شرب تشو فنغ و يينغ مينغ تشاو في أطلال عشيرة كونغ السماوية طوال النهار والليل.
ومع ذلك، عندما تم تدمير عشيرة كونغ السماوية، فسيكون هناك عاجلاً أم آجلاً أشخاصًا يكتشفون الأمر.
وهكذا، شعر تشو فنغ أنه من غير المناسب الاستمرار في البقاء هناك والشرب. لذا، أحضر يينغ مينغ تشاو الذي لا يزال في حالة سكر إلى مكان آخر.
في الأيام التي أعقبت ذلك، انغمس تشو فنغ ويينغ مينغ تشاو في شيء واحد فقط – الشرب.
ومع ذلك، لم يكن تشو فنغ مخموراً طوال الوقت. بجسده الحالي، كانت السموم العادية غير قادرة على فعل أي شيء له. هذا هو الحال حتى بالنسبة للكحول.
ومع ذلك، بقي يينغ مينغ تشاو في حالة سكر طوال الوقت. لقد شرب كثيراً حقاً. علاوة على ذلك، ظل يسكر أكثر فأكثر.
أراد تشو فنغ أن يحثه على التوقف عن الشرب. ومع ذلك، لم يكن يعرف كيف يفعل ذلك.
هذا صحيح بشكل خاص عندما بدأ يينغ مينغ تشاو بمناداة زي شوانيي دون توقف في نومه. هذا جعل تشو فنغ يشعر بالحزن تجاهه.
مع الوضع الحالي، اعتقد تشو فنغ أن الطريقة الوحيدة لمساعدة يينغ مينغ تشاو هي إحضاره والتجول في الأماكن التي لا توجد فيها علامات على النشاط البشري، في الأماكن التي ينعدم فيها الخداع المتبادل، الأماكن الخالية من كفاح المتدربين القتاليين، وتمتلك مناظر طبيعية جميلة.
وأعرب عن أمله في أن تُيقظ مناظر العالم المختلفة تدريجياً يينغ مينغ تشاو.
لم يكن لدى تشو فنغ أمل كبير في أن يكون قادرًا على حث يينغ مينغ تشاو للتخلي عن زي شوانيي تمامًا، لأنه يعلم أن شيئًا كهذا سيكون مستحيلًا.
ومع ذلك، آمل تشو فنغ في أن يتمكن يينغ مينغ تشاو من لملمة شتات نفسه. بعد كل شيء، بغض النظر عن نوع النكسة التي يواجهها الفرد، لا يزال يتعين عليه أن يعيش حياته بشكل صحيح.
“ماذا حدث هنا؟”
بينما يجلب تشو فنغ يينغ مينغ تشاو نحو بحيرة. في الطريق إلى هناك، مر تشو فنغ بمدينة.
على الرغم من أنهم لا يزالون بعيدين عنها، إلا أنه تمكن من رؤية المدينة مكدسة بالأشلاء.
في الحقيقة، كان ذبح الجميع في مدينة تم الاستيلاء عليها أمرًا شائعًا. عالم المتدربين القتاليين قاسياً من هذا القبيل.
ومع ذلك، بدت المذبحة في هذه المدينة غريبة إلى حد ما. والسبب في ذلك هو أن جميع الناس في المدينة ماتوا من جراء انفجار أجسادهم. وهكذا، ملأت رائحة الدم المكان كله. لقد بث هذا حقًا إحساسًا مثيراً للغثيان.
ومع ذلك، لم يكن الأمر يتعلق بعدم وجود جثث كاملة في المدينة. فقط، الجثث في المدينة ستجعل دم الفرد يبرد. والسبب في ذلك لأنهم كانوا جميعًا أطفالًا.
علاوة على ذلك، فإن جثث الأطفال هذه تمتلك جميعها شيء مشترك. وهو أنهم ماتوا جميعًا بشكل بائس. لقد ذبلوا جميعًا تمامًا مثل المومياوات.
إذا كان يجب على الفرد أن يصف جثثهم، فمن الأقرب أن يصفها بأنها تشبه إلى حد كبير شيوخ عشيرة تشوو السماوية الخمسة الذين ماتوا في عشيرة كونغ السماوية منذ بعض الوقت.
كل هؤلاء الأطفال تم صقلهم حتى الموت.
علاوة على ذلك، تم صقلهم بينما كانوا على قيد الحياة.
“كيف يكون ذلك؟”
لم يكن معروفًا ما إذا كان ذلك بسبب رائحة الدم النفاذة أو جثث هؤلاء الأطفال، لكن يينغ مينغ تشاو استيقظ بالفعل.
“هذا!!!” عند رؤية جثث هؤلاء الأطفال بشكل صحيح، صُدم يينغ مينغ تشاو للغاية.
هؤلاء كانوا رضع. كانوا أطفالًا حديثي الولادة لم يختبروا العالم بعد، أطفالًا لا يعرفون شيئًا على الإطلاق.
ومع ذلك، فقد تم صقلهم على قيد الحياة. قبل موتهم، عانوا من تعذيب لا يمكن تصوره.

“انه انت؟” عند رؤية هذا الشخص، تغير تعبير تشو فنغ. عرف تشو فنغ هذا الرجل. كان السيد العظيم المتنبئ. “إنه في الحقيقة هذا الضرطة القديم. تشو فنغ، اقتله. لولا نبوءاته المجنونة، لما حاولت عشيرة كونغ السماوية قتلك بدون سبب”. قالت الملكة بغضب: “كل هذه الأشياء لم تكن لتحدث أيضًا”. “لماذا أنت هنا؟” قام تشو فنغ بتضييق حاجبيه وسأل ببرود. “الصديق الصغير تشو فنغ، أعلم أنك تحمل ضغينة ضد هذا الرجل العجوز. ومع ذلك، تم إجبار هذا الرجل العجوز دون خيار أيضًا”. “كان هذا الرجل العجوز تحت سيطرة زعيم عشيرة كونغ السماوية طوال الوقت. كان بحوزته معلومات يُمكن استخدامها ضدي. إذا لم أتنبأ له، لكانت سمعتي قد جُرفت تمامًا.” “ما نوع المعلومات التي بوسعه استخدامها ضدك؟” سأل تشو فنغ. “هذا…” بدأ السيد العظيم المتنبئ يتردد. “يبدو أنك فعلت أشياء مخزية من قبل أيضًا.” سخر تشو فنغ. استطاع تشو فنغ على أن يقول بنظرة واحدة أن ما يسمى بالمعلومات التي يمكن استخدامها ضد السيد العظيم المتنبئ يجب أن تكون نوعًا من الأشياء المشبوهة التي اكتشفها رئيس عشيرة كونغ السماوية. “إنه خطأ ارتكبته في شبابي.” قال السيد العظيم المتنبئ بحسرة. “هل أتيت إلى هنا عمدًا للاعتذار لي؟” “ليست هناك حاجة.” قال تشو فنغ: “يُمكنك الذهاب، لن أقتلك”. “لقد جئت بالفعل إلى هنا لأعتذر لك. ومع ذلك، لدي أيضًا مسألة مهمة بحاجة إلى إخبارك بها.” قال السيد العظيم المتنبئ. “ما نوع هذه المسألة المهمة؟” سأل تشو فنغ. “الصديق الصغير تشو فنغ، من فضلك ألقي نظرة.” مع كرة التنبؤ البلورية في متناول يده، مشى السيد العظيم المتنبئ إلى تشو فنغ. “هذا هو …” تغير تعبير تشو فنغ عند رؤية الكرة البلورية للسيد العظيم المتنبئ. استطاع رؤية أن الكرة البلورية احتوت عالماً داخلها. شعر بمواقع معينة في ذلك العالم بأنها مألوفة جدًا له. العالم العادي المائة صقل. كان العالم داخل الكرة البلورية هو العالم العادي المائة صقل. ومع ذلك، ملأت الجثث العالم داخل الكرة البلورية. ذبلت الأرض تمامًا، وتحولت كل الكائنات الحية إلى رماد. في الحقيقة، استطاع تشو فنغ الشعور بإحساس خانق على الرغم من أنه يرى العالم من خلال الكرة التنبؤ البلورية فقط. “ما الذي يجري؟” سأل تشو فنغ. “هذه هي النبوءة التي تنبأتُ بها للتو. توقعت نبوءتي أنه في المستقبل القريب، ستُصيب كارثة كبيرة العالم العادي العادي المائة صقل”. “ستُصيب هذه الكارثة العظيمة الجميع في العالم. لن يخسر الجميع حياتهم فحسب، بل سيتحول عالم المائة صقل بأكمله إلى أرض مقفرة”. قال السيد العظيم المتنبئ: “أما القادر على منع هذه المصيبة فهو متواجد هنا”. “من هو؟” سأل تشو فنغ. “لا يوجد سوى الثلاثة منا على قيد الحياة هنا. مع مستوى تدريبي، فليس أنا بطبيعة الحال”. “وهكذا، إما أن تكون أنت أو اللورد يينغ مينغ تشاو.” قال السيد العظيم المتنبئ: “أحدكما قادر على منع هذه الكارثة”. “كفى من هرائك.” قال تشو فنغ: “أنا لا أصدق هذا الهراء”. “الصديق الصغير تشو فنغ، أنا حقًا لا أخدعك. حتى لو كنت لا تصدقني، فيجب أن تصدق كرة التنبؤ البلورية هذه. كرة التنبؤ البلورية هذه هي شيء أعطاه لي شخص إلهي. كل هذه السنوات، لم تتنبأ بشكل خاطئ أبدًا”. “الصديق الصغير تشو فنغ، يجب أن تصدقني بالتأكيد. يجب أن تستعد مع اللورد يينغ مينغ تشاو. وسواء تمكن العالم العادي المائة صقل من النجاة أم لا، فسوف يعتمد ذلك كله على كلاكما.” قال السيد العظيم المتنبئ. “إذا كنت خائفًا جدًا من الموت، فيمكنك الذهاب والاختباء في العوالم العليا.” سخر تشو فنغ. في هذه اللحظة، كشف السيد العظيم المتنبئ عن ابتسامة ساخرة، وقال: “أريد أن أصعد إلى عالم تشيليوكوزم العلوي. مجرد، تدريب هذا الرجل العجوز غير كافي. على الرغم من أنني أريد الذهاب إلى هناك، فلن أتمكن من ذلك”. “من المؤكد أنك شخص جبان. انصرف على الفور”. ألقى تشو فنغ نظرة جانبية على هذا السيد العظيم المتنبئ. اكتشف أنه لا يمتلك سلوك الأسياد العظماء. إنه مجرد فرد أناني لا يبالي بالآخرين. حتى حقيقة أنه جاء ليخبر تشو فنغ عن النبوءة كان لأنه هو نفسه لم يرغب في أن يُعاني من كارثة. شخصٌ مثله منافق حقًا. “الصديق الصغير تشو فنغ، أعلم أنك تحمل مشاعر سيئة ضد هذا الرجل العجوز. ومع ذلك، فإن هذا الرجل العجوز يوجه انتباهك إلى هذه المسألة فقط بدافع النوايا الطيبة. يجب عليك بالتأكيد اتخاذ الاستعدادات”. بعد قول هذه الكلمات، نظر السيد العظيم المتنبئ إلى يينغ مينغ تشاو السكير: “يجب عليك بالتأكيد إبلاغ اللورد يينغ مينغ تشاو عن هذا أيضًا.” بعد أن قال هذه الكلمات، صعد السيد العظيم المتنبئ إلى السماء. مع كرة التنبؤ البلورية في يده، غادر. بعد أن غادر السيد العظيم المتنبئ، بدأ تشو فنغ في التفكير. شعر فجأة أن نبوءات السيد العظيم المتنبئ لا يبدو أنها أكاذيب. كارثة. أي نوع من الكارث ستكون؟ من كان قادرًا على جلب كارثة إلى العالم العادي المائة صقل؟ هل يمكن أن يكون صاحب الثوب الأزرق؟ فكر تشو فنغ في الأمر لبعض الوقت. ومع ذلك، بصرف النظر عن أولئك من العوالم العليا، فلا يبدو أنه قادر على التفكير في أي شخص آخر قادر على جلب كارثة إلى العالم العادي المائة صقل. ومع ذلك، فجأة نظر تشو فنغ إلى سيف إله الشر الذي لا يزال يمسكه بيده. على الرغم من أن سيف إله الشر بدا هادئًا في هذه اللحظة، إلا إن تشو فنغ يعرف جيدًا كيف كان مخيفًا. يعلم أن سيف إله الشر يُعتبر تهديدًا محتملاً يُمكن أن يتسبب في كارثة في العالم العادي المائة صقل. عند التفكير في هذه النقطة، وضعه تشو فنغ بعيدًا. “الأخ تشو فنغ، تعال بسرعة، تعال واشرب.” في هذه اللحظة، وصل يينغ مينغ تشاو بجانب تشو فنغ حاملاً إبريقين من النبيذ في يديه. عند رؤية يينغ مينغ تشاو الحالي، شعر تشو فنغ بالحزن والأسف تجاهه. من المعركة بين يينغ مينغ تشاو ورئيس عشيرة كونغ السماوية في وقت سابق، استطاع تشو فنغ معرفة مدى شخصية يينغ مينغ تشاو المهيمنة والمستبدة. لقد كان… حقاً بطلاً عظيماً. ومع ذلك، فإن يينغ مينغ تشاو الحالي بدا متعب للغاية وأشعث وأيضاً يُعاني من ألم شديد بسبب حبيبته. من المؤكد أن الألم الذي يصيب القلبه يفوق الألم الذي يصيب جسده. “تعال، دعنا نشرب.” تلقى تشو فنغ إبريق النبيذ من يينغ مينغ تشاو وصدمه بإبريق النبيذ الذي يحمله يينغ مينغ تشاو. ثم قام بتجفيفه بأكمله ببلعة واحدة. شرب تشو فنغ و يينغ مينغ تشاو في أطلال عشيرة كونغ السماوية طوال النهار والليل. ومع ذلك، عندما تم تدمير عشيرة كونغ السماوية، فسيكون هناك عاجلاً أم آجلاً أشخاصًا يكتشفون الأمر. وهكذا، شعر تشو فنغ أنه من غير المناسب الاستمرار في البقاء هناك والشرب. لذا، أحضر يينغ مينغ تشاو الذي لا يزال في حالة سكر إلى مكان آخر. في الأيام التي أعقبت ذلك، انغمس تشو فنغ ويينغ مينغ تشاو في شيء واحد فقط – الشرب. ومع ذلك، لم يكن تشو فنغ مخموراً طوال الوقت. بجسده الحالي، كانت السموم العادية غير قادرة على فعل أي شيء له. هذا هو الحال حتى بالنسبة للكحول. ومع ذلك، بقي يينغ مينغ تشاو في حالة سكر طوال الوقت. لقد شرب كثيراً حقاً. علاوة على ذلك، ظل يسكر أكثر فأكثر. أراد تشو فنغ أن يحثه على التوقف عن الشرب. ومع ذلك، لم يكن يعرف كيف يفعل ذلك. هذا صحيح بشكل خاص عندما بدأ يينغ مينغ تشاو بمناداة زي شوانيي دون توقف في نومه. هذا جعل تشو فنغ يشعر بالحزن تجاهه. مع الوضع الحالي، اعتقد تشو فنغ أن الطريقة الوحيدة لمساعدة يينغ مينغ تشاو هي إحضاره والتجول في الأماكن التي لا توجد فيها علامات على النشاط البشري، في الأماكن التي ينعدم فيها الخداع المتبادل، الأماكن الخالية من كفاح المتدربين القتاليين، وتمتلك مناظر طبيعية جميلة. وأعرب عن أمله في أن تُيقظ مناظر العالم المختلفة تدريجياً يينغ مينغ تشاو. لم يكن لدى تشو فنغ أمل كبير في أن يكون قادرًا على حث يينغ مينغ تشاو للتخلي عن زي شوانيي تمامًا، لأنه يعلم أن شيئًا كهذا سيكون مستحيلًا. ومع ذلك، آمل تشو فنغ في أن يتمكن يينغ مينغ تشاو من لملمة شتات نفسه. بعد كل شيء، بغض النظر عن نوع النكسة التي يواجهها الفرد، لا يزال يتعين عليه أن يعيش حياته بشكل صحيح. “ماذا حدث هنا؟” بينما يجلب تشو فنغ يينغ مينغ تشاو نحو بحيرة. في الطريق إلى هناك، مر تشو فنغ بمدينة. على الرغم من أنهم لا يزالون بعيدين عنها، إلا أنه تمكن من رؤية المدينة مكدسة بالأشلاء. في الحقيقة، كان ذبح الجميع في مدينة تم الاستيلاء عليها أمرًا شائعًا. عالم المتدربين القتاليين قاسياً من هذا القبيل. ومع ذلك، بدت المذبحة في هذه المدينة غريبة إلى حد ما. والسبب في ذلك هو أن جميع الناس في المدينة ماتوا من جراء انفجار أجسادهم. وهكذا، ملأت رائحة الدم المكان كله. لقد بث هذا حقًا إحساسًا مثيراً للغثيان. ومع ذلك، لم يكن الأمر يتعلق بعدم وجود جثث كاملة في المدينة. فقط، الجثث في المدينة ستجعل دم الفرد يبرد. والسبب في ذلك لأنهم كانوا جميعًا أطفالًا. علاوة على ذلك، فإن جثث الأطفال هذه تمتلك جميعها شيء مشترك. وهو أنهم ماتوا جميعًا بشكل بائس. لقد ذبلوا جميعًا تمامًا مثل المومياوات. إذا كان يجب على الفرد أن يصف جثثهم، فمن الأقرب أن يصفها بأنها تشبه إلى حد كبير شيوخ عشيرة تشوو السماوية الخمسة الذين ماتوا في عشيرة كونغ السماوية منذ بعض الوقت. كل هؤلاء الأطفال تم صقلهم حتى الموت. علاوة على ذلك، تم صقلهم بينما كانوا على قيد الحياة. “كيف يكون ذلك؟” لم يكن معروفًا ما إذا كان ذلك بسبب رائحة الدم النفاذة أو جثث هؤلاء الأطفال، لكن يينغ مينغ تشاو استيقظ بالفعل. “هذا!!!” عند رؤية جثث هؤلاء الأطفال بشكل صحيح، صُدم يينغ مينغ تشاو للغاية. هؤلاء كانوا رضع. كانوا أطفالًا حديثي الولادة لم يختبروا العالم بعد، أطفالًا لا يعرفون شيئًا على الإطلاق. ومع ذلك، فقد تم صقلهم على قيد الحياة. قبل موتهم، عانوا من تعذيب لا يمكن تصوره.

الفصل 2572 : وصول المصيبة

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط